Professional Documents
Culture Documents
العالي والصلة والسلم على سيدنا ممد وعلى آله وصحبه أجعي ،أشهد أن ل آله
إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممد عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله أدى
المانة وبلغ الرسالة ونصح المة وكشف ال تبارك وتعال به عن أمة الغمة ،ساحة
الشيخ أحد بن حد الليلي الفت العام للسلطنة سعادة الشيخ ممد بن سال الغبي
وال بل الشيوخ الكارم والضور العزاء والاضرات الفاضلت السلم عليكم ورحة
ال وبركاته وبعد ..فنلتقي ف هذا اليوم البارك ف هذا البيت من بيوت ال تبارك
وتعال لنتابع برنامج ملتقى الثقافة الرابع والذي خصص لحتفاء عالة الرضية شيخة
عائشة بنت راشد الريامية وتتفي مكتبة الندوة العامة بذه عالة بتعاون وتوجيه من
قبل مكتب الوال ف الولية ولذلك الكتبة تتقدم بشكر لسعادة الشيخ الوال ولكتب
الوال على دوره الفعال بتضان مثل هذه اللتقيات ومناشط الثقافية الرآة السلمة
تعتب مرآة فعالة ف بناء اليل السلم والسلم لن يكي الرآة السلمة ف بناء
جيل ف ناحية من نواحي تربية بل عمم مناحي وأعلى مراتب التربية هو العلم ولذلك حظ
السلم على طلب العلم ول يص بذلك رجال دون نساء وإنا عندما وجه توجيهاته وجهها
إل النسان السلم رجل كان أو امرأة بل قد ند ف بعض الروايات ما يص على تربية
وتعليم الرآة بشكل خاص دون أن يذكر الرجل ولذلك نبغة الرآة السلمة وكان لعمان
وكان للفكر إباضي ف مشرقه ومغربه الشاركة فاعلة ف هذا الانب فظهرت العالات
اللوات ساهن وشاركن بهد كبي ف مال العلم ومنهن من وصل لدرجة الجتهاد وكهذه
العالة والشيخة عائشة هي من علماء القرن الادي عشر الجري وعندما ننظر إل رمنها
سنجد أن هذا الوقت هو وقت إرخاص للجتهاد تددي ف الجتهاد عند مسلمي حيث الفترة
الت سبقت الشيخة عائشة كان العال السلمي يدعي إل غلق الجتهاد أو على إغلق
الجتهاد وإن ل تكن نعرف هذه القولة ف فكرنا الباضي إل أن ما مر به فكر إسلمي
بعلومه قد ظل كذلك على الفكر إباضي فنجد الشروح وتعليقات ونقل وتميع موسعي
للجتهادات العلماء سابقي.
وف هذه حقبة الت أطلت فيها الشيخة عائشة الريامية كما قلت كانت ارخاصا
لعصر تديد الذي شركها فيه علماء كالعلمة الصبحي وعقبت هذه الرحلة مرحلة لتجديد
الت كان على رأسها العلمة أبو نبهان الروصي رحه ال وبذلك تتابعت مسية
التجديد عندنا ف مشرق العمان وحول منهج العلمة العالة الرضية الريامية رحها
ال فنستمع إل تليل منهجي وفقهي حول هذا الوضوع من فارس اليدان وعلمة الزمان
وقطب السلمي الشيخ أحد بن حد الليلي حفظه ال تعال ورعاه وهذه مورة تأت ف
سياق اللتقى الثقاف الرابع والذي ابتداء بالمس ببحثي البحث الول عن حياة الشيخة
قدمه الشيخ سلطان الشيبان والبحث الثان عرض عن ناذج لفتاوى الشيخة قدمته أخوات
فاضلت من الولية ،ونأمل أن نسر على درب هذه الشيخة الفاضلة وقد عرضه أخونا
الفاضل سليمان الميمي جزاه ال خيا ث تأت هذه الحاضرة والسبوع القادم إن شاء
ال تعال سيكون البحث الرابع حول عصر الشيخة الريامية ث يكلل هذا اللتقى
باحتفال ختامي تعودته الكتبة على إقامته وسيكون إن شاء ال تعال يوم الميس
الت ف مدرسة المام بلعرب بن سلطان الثانوية بعد صلة الغرب مباشرة ونكون آذان
صاغية وقلوب واعية وعقول متفكرة متدبرة لا يلقيه علينا ساحة الشيخ حفظه ال
تعال فل يتفضل.
فسلم عليكم آيه الشايخ والخوة والخوات والبناء والبنات ورحة ال
وبركاته أحد ال سبحانه وتعلى الذي جعنا ف هذه الليلة الغراء ف هذا الامع
الشريف وف هذا البلد العريق لنشم عبقا من أريج التاريخ الاضي الافل بالفضل
والبدأ ونرص من خلل ذلك بعون ال وتوفيقه على ربط الاضر بالاضي وضم تارك
البدأ إل تليده وبذا يتحقق ما يصبوا إليه من جعل هذه السية موصلة بتاريخ
العريق فإن كل أمة ل ماضي لا ل يكون لا حاضر إذن الاضر إنا يبن على الاضي
هذا وقبل كل شئ أعتذر إليكم من حيث أنن وكل إل أن أتدث عن منهج الفقهي عند هذه
عالة الفقهية الرضية الشيخة عائشة أبنت راشد الريامية رحها ال تعال ومن
العلوم إن حديث حول منهج الشخص يتاج إل دراسة متأنية واسعة ف عطاءه سواء كان
عطاه فقهيا أو فكريا أو أدبيا ول تتح ل فرصه ول أطلع إل نذر يسي عن فتواه ومن
خلل هذا النذر يسي ل أستطيع أن أحدل من أجل عي ولكن قبل مولت امتصاص ما يكن
أن نتصه ما وجدناه من معارف من خلل فتواها لنتقدم لذلك صورة للمستمع من ما يكن
ند ..من منهجها أريد أن أنبه بأن هذا الحتفاء يب أن ل يكون أمرا عبارا ينتهي ول
يدع أثر له ف نفوس فإنا على أي حال مطالبون بأن نعتب ما قدمه السلف مع ما كان
يكبده من صعوبة الزمان وتديات العصر وعدم توفر الوسائل الت توفرت لنا نن فإذن
نن مطالبون بالكثر مطالبون بأن نهد أنفسنا حت نصل بفضل ال سبحانه وتعال إل
ما تتطلع إليه ..من للمعرفة ولبناء جيل على قيم هذه العرفة هذا ،ول ريب أن جنس
اللطيف يوجه إليه الطاب بطريقة خاصة من حيث إن على بناتنا أن يدركن بان مسئولية
هذا الدين ونشره وللقيام ببحث عن كنوزه ليست خاصة بالرجال دونن فإن هذه مسئولية
مشتركة فإن وال سبحانه وتعال عندما استخلف النسان ف هذه الرض استخلفه كانسان
وغض النظر عن كونه ذكر أ أنثى وقد جعل سبحانه وتعال ميزان النسان الت استحق با
يرفع إل هذه الدرجة العالية وأن يبدأ هذه موسم الرفيع وأن يعلي قدره حت ينافس
البناء العلى ويسبقهن وجعل ال سبحانه وتعال ..النسان الت نال با هذه مرتبة
إنا هي العلم وال سبحانه وتعال يقول"":وإذا قال ربك للملئكة إن جاعل ف الرض
خليفة قالوا تعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونن بسبح بمدك ونقدس لك قال أن
أعلم مال تعلمون وعلى آدم الساء كلها ث عرضهم على اللئكة فقال أنبون بأساء
هؤلء أن كنتم صادقي قال سبحانك ل علم لنا إل ماء علمتنا إنك أنت العليم الكيم
( ) قال يا أدم أنبئهم بأسائهم فلما أنبائهم بأسائهم قال أل أقل لكم أن أعلم
غيب السموات والرض وأعلم من تبدون وما كنتم تكتمون "[. ]1
فأول إذن هو ميزة النسان الت رفع ال تعال با قدره وأعلى شأنه وجعله
متصا بذه خصوصية عظيمة ومبوئا هذا النصب الشريف منصب اللفة ف هذه الرض على
أن هذه اللفة تستوجب أن يكون النسان موصل بستخلفه بيث يتصرف بسب أمره وينطبق
فل يتقدم على أمر إل ببينة من ربه ،وذل يتوقف على العبادة الالصة ل سبحانه
وتعال الت تكون طبق أمره ويتوقف على الطاعة الطلقة ل سبحانه بيث يرص النسان
وهو يشعر بسؤلية خلفة ف هذه الرض وانه يتحمل تبعات ذلك ويوقف أمام ال ليبحث
عما قدم وما آخر وما أعطى وما منع والعبادة وسائر الطاعات الت خوطب با النسان
ل يكن للنسان أن يؤديها بالهل ونن نرى ف كتاب ال ما يدل على أن هذه مسئولية
ليست خاصة لنس دون آخر فليست خاصة لنس ذكور دون جنس الناث فال عز وجل
يقول":ومن يعمل من صالات من ذكر وأنثى وهو مؤمن فالن " .........
ومن الذي يفرق بي الصالات واظللا وإنا يفرق بينها من كان على بينة من
أمر ل جل هذا أمرك السلف صال هذه السئولية لكبية وكانوا يسرعون ذكورا وإناثا
إل التفقه ف دين ال وف مقدمة الرعيل الول أصحاب النب صلى ال عليه وسلم
ورضى ال عنهم فأنم كانوا يتنافسون ف ذلك ول يكن الياء يجب الناث عن تفقه ف
دين ال فقد سألت أم الؤمني رضي ال تعال عنها على نساء أنصار فقالت ال در
نساء لنصار ما منع هذا الياء عن النفقة ف الدين فكان للمرأة أثر بارز ف حياة
هذه المة من حيث بناء الضارة على أسس العلم وقد كان لمهات الؤمني رضى ال
تعال عنهن السبق ف هذا اليدان ولذلك كان الكثي من الصحابة رضى ال عنهم وف
مقدمتهم اللفاء الراشدون رضي ال تعال عنهم يرجعون إل أمهات الؤمني عندما
يتلف اللف ويعظم الشكال ف الكثي من القضايا ،وهذا يدل على أن الرأة مهيئة
..لن لكون فقيهة ف دينها عالة أحاكمها دقيقة النظر فيها تتهد كما يتهد الرجل
وتستنبط كما يستنبط ونقف معه على قدم الساواة ف ذلك وقد وجد ف تاريخ هذه المة
وف تاريخ أهل الستقامة بصفة خاصة الكثي من النساء اللوات كن على قدر من العلم
والعرفة والرص على الناقسة ف ذلك فإنبة إل مسور رحه ال تعال كانت مثل ف
ذلك عندما كانت تناقش اباها ف مسائل اليض حت أنا ندات على أن تصف له كيف
يأتيها اليض وكيف لونه وكيف طبعه فقال لا أما تستحي يا بنت تسألينن عن مثل هذا
فقالت له أخشى ...أن استحيت فقال لا ل مقاتت ال وكانت تناقش أباها ف النظر ف
القضايا العلمية وتدن برأيها ول تبال بذلك وكان أبوها قرير العي بذلك ،فعندما
قالت ف يوم من اليام إن الؤمني أفضل من أعمالم ردت عليه بل أعمالم أفضل منهم
لنم يفنون ويبقى أعمالم وحت يوم كان بيتها وكانت تغسل ثيابه فقال ..لو أن
ال سبحانه وتعال طهر قلب فكان مثل هذا الثوب ف نظافته فقالت له ثينة لو أن
ال سبحانه جعل تطي قلب بيدي فأطهره مثل هذا الثوب فقال لا أنت أفقه من حت ف
المان وهكذا شأن الرأة على أن الرأة ف السلم عندما كانت واعية مؤمنة مبصرة
كانت مرك كثيا لبناءها بل كانت مرك لزوجها ف سبيل الي فالساء الت فعلت ف
الاهلية ما فعلته حزنا على أخيها عندما أكرمها ال سبحانه وتعال بالسلم ونور
بصيتا باليان وأدركة قيمة هذه الياة ودفعة بأفلد كبدها جيعا إل الهاد
وركنهك ف أثون العركة وحضتهم على الثبات واللد حت يلقى ال سبحانه وعندما بل
فهم نبا استشهادها ما زالت على أن حدة ال سبحانه وتعال على أن تقبلهم منها فهذا
شأن الرأة عندما تكون الرأة مؤمنة بصية بأمر دينها عارفة بأحكامها مطلعة على أمر
ال سبحانه وتعال ونئة هذا ومن العلوم أن مناهج العلماء ف الفقه و ...وزتتلف
..أثر ف ذلك لذلك كان أختلف بي مدرسة الرأي ومدرسة الديث نتيجة بعد أصحاب
مدرسة الرأي عند مصر علم الديث الشريف ومركزه عن أرض الجاز فلذلك كانوا مضطرين
للجتهاد وتوسيع دائرة النظر ف قضايا الت ينظرون فيها وبناء على هذا وقع اللف
بينهم وبي ف كثي من مسائل ولربا جهد بعض أهل الديث على ظوافر من دون أن يكنوا
ف مقاصد هذه النصوص ولذلك كان اجتهادهم مقصورا على من
من ظواهر الدلة الشرعية ول ينفذوا ببصائرهم إل إسرار الت تطوي عليها
بينما أصحاب مدرية الرأي كانوا على خلف ذلك ونن نراى أيضا أن الزمة لا أثر ف
هذا الختلف فقد يكون زمان من اليان فيه توسع ف ثقافة العلمية ويكون مناخ مهيئا
لن يكون هنالك الجتهاد الواسع والنظر ودقة وماولة الحاطة بالدلة الشرعية عندما
تكون إجواء ميطة إجواء علمية ولكن قد تكون هناك ظروف أخرى الجواء فيها مهيأة لذا
لسبب أو لخر أما لسباب عسكرية وأما لسباب سياسية وأما لسباب إجتماعية أو غي
ذلك ولجل ذلك ند تفوات بي عصر وآخر ف قوة الستنباط والنظر والدقة ف نظر ف
الدلة الشرعية ول بد أن نعترف بالقيقة مهما كانت هذه القيقة مرة ف بعض الحيان
فاحد أئمة اليعاربة أحدا متميزا ف نفوذ سياسي وعسكري ولكن من حيث العلم إن هذا
الوطن ل يكن مزدهرا بالنهضة العلمية الت كان ويب أن تكون موكبة للنهضة سياسية
والنهظة العسكرية ولعلنا نستطيع أن نقول بأنا أؤلئك أئمة الفضلء شغلوا كثي
بكافحة العدو الذي جسم على صدر هذه الرحلة مرحلة مريرة فيه كثي كثي ما يندى له
البي إذا جاءت تلك الفئة الاقدة على السلم الت تثلت ف طلئع الستعمار
البتغال الذي قاد البوكرت لكنه ال تعال وجثم على صدر هذه المة واستطاع أن يد
نفوذه ف الحيط الندي حت الحيط الادي وصل نفوذه إل حدود الصي ول تقف أمامه
قوة قط بل كل قوة أن يقضي عليها وعندما تصدى له السطول العثمان دمره تدمي وكانت
العاقبة عاقبة مرة وكان الرجل حقودا على السلم إل حد بعيد فما يتجلى ذلك ف
مذكرته الت جعها زميله الذي سى أبنه وهو أبن غي شرعي جعها وطبعت أخيا بعد ما
ترجت إل اللغة العربية ف نو ألف وستمائة صفحة وهي تدل على ما كان ف نفس هذا
الرجل بل وما كان ف نفس أتباعه من حقد على السلم حت أنه كان يأسف لنه ل يستطع
أن يقق أمنيتي اثنتي كان يطمح إليهما المنية الول أن يول النيل عن مراه حت
يعل مصر أرض يابسة نكاية على السلي والمنية الثانية وهى أتعس وعاقبتها عند ال
سبحانه وتعال اعظم الذي كان يتمن أن يدخل مكة الكرمة وهو كان من غبوته يظن أن
النب صلى ال عليه وسلم مدفنا ف مكة كان يتمن أن يدخل مكة الكرمة ويرج كما
يزعم منهما جثمان الثاوم الكري حسب ما قال لعنة ال ليدري وفاته أمام السلمي
ونن ل نتجاهل دور أئمة اليعاربة عندما نضوا وتصدوا لذا الشر العظيم وتتبعوا
فلول هؤلء حقدين على السلم حت طهروا منهمرو من رجسهم هذه البقاع والبقاع
الاورة وكادوا يصلون إل رأس الرجاء الصال ف مطاردتم لو لا جعله ال سبحانه
وتعال من خلف فيما بينهم وال وتعال الستعاون ولكن مهما كان ،كان حربا بم
وهم نضوا هذه النهضة أن يدعموا هذه النهضة بالعلم وعندما جاء أحد علماء جزيرة جربة
إل عمان وجه نصيحة إل المام بلعرب بن سلطان بأن يعن بنشر العلم ما وجده من
ضغانة العلم بيث كانت النهضة العلمية ل توازي النهضة الكبى الت كانت قائمة ف
البلد ف ناحية سياسية والجتماعية والعمرانية والعسكرية وأمي المام بتعليم جاعة
من العلماء هذه الماعة لعل بعض مؤرخي يضخم أمرها إل أن عددها الذي ترجوا من
هذه الدرسة هم خسون ل يكفون قضاة لعمان وحدها فضل أن يكفوا لرسلهم إل بقاع
الرض معلمي ومرشدين وشارحي معال السلم فالنهضة مهما كانت النهضة العلمية ل
تكن على مستوى مطلوب ف ذلك الوقت وعندما نقارن اجتهاد العلماء ف ذلك الوقت سواء
العلماء الذين كانوا ف صدر هذه الدولة أو الذين كانوا ف وسطها ف عهد ازدهارها
ند أن ذلك الجتهاد الذي يصدر منهممن حيث بناءه على الدلة والنظر ل يوازي شيئا
بانب اجتهاد العلماء الوائل الذين كانوا ف عصور متقدمة واجتهاد العلماء الذين
جاءوا من بعدهم بعدما قامت نضة الجتهاد ف البلد هذا ول ريب أن هذه السيدة
الرضية رحها ال تعال كانت على قدر من العلم فإنا كانت تنافس علماء زمانا
الذين اعتبوا ف ذلك الوقت ف الصدر وكانت فتواهم هي معتمة وكانت ف كثي من
الحيان ترجع أراء غي أرائهم وهنا ل بد أن نتعرض للجتهاد ومقدار ما يكن للمجتهد
أن يققه من مكاسب علمية وأن يصل إليهم من مراتب الجتهاد العلماء يقسمونه إل ثلث
مراحل الرتبة الدنيا هي القدرة على الترجيح وذلك أن يكون الفقيه قادرا على ترجيح
رأيا على رأي وذلك عندما ينظر إل الدلة أدلة العلماء الذين اجتهدوا أي الذين
سبقوا ف الجتهاد واستنبطوا الدلة من الكتاب أو السنة النبوية أو أولو ف النظر
ف مقاصد الشريعة الغراء أو استطعوا أم يرجحوا دليل على دليل من خلل جعهم بي
الدلة بعضدها على بعض حسبما هو معهود عند الفقهاء والصوليي هذه الرتبة بعض
العلماء ..مرتبة الجتهاد ومنهم من قال بأنا دون الجتهاد وإنا يقال لا مرتبة
الترجيح اذ الجتهاد يكون بالقدرة على استنباط الدلة الشرعية من مضامنها وبدون هذه
القدرة وإنا أ ،أول النسان على مرد الترجيح فل يكون متهدا عند هؤلء القائمي
والرتبة الثانية وهى أعلى من هذه الرتبة وهى الستنباط بيث يكون النسان قادرا
على استنباط الدلة الشرعية من غي أن يسبقه أحد إل الستدال بذه الدلة وذلك
إنا يصل للنسان بالمارسة مع وجود ال ..الت تكنه من الجتهاد والنظر والتتبع
الدله وهذا أمر يتوقف على معرفة القرآن الري والفرق وهو تفريق بي عمومة وخصوصة
وتقيده و ..وممله ومبينه ومكمه ومتشابه وناسخه ومنسوخه مع النظر ف أدلة السنة
الطهرة سواء كان هذا الجتهد قادرا بنفسه على تتبع الروايات وتيزها بي صحيحها
وغي صحيحها أو كان مؤل على العلماء الذين لم قدر ف علم مصطلح الديث بيث
ييزون بي ما هو صحيح إل الحاديث وما هو غي صحيح مع مراعاة ما يب مراعاته ف
الحاديث نفسها كالذي يراعا ف القرآن الكري بيث ينظر النسان إل الجمل
والبي والاص والعام ومطلق ومقيد ومكمه ومتشابه وناسخ ومنسوخ فإن ما هو معلوم
عند أهل العلم أن الصوص يقدم على عموم وتقيد على الطلق ممل يودي إل معي
ومتشابه يدي إل مكمه والناسخ يقضي على منسوخ هذا أمر معروف ...كما يقول العلماء
الدليل عام وإن كان قطعيا الت هو ضمي الدللة لن دللة عام ل يتجاوز أن تكون
ظنية فلذلك كثي التخصيص حت أن من العلماء من قال بأنه ما من عموم إل وقد خصص ما
عدا قول ال سبحانه وتعال "كل شئ خالق " ونعود نقول بأن هنالك من الدلة العامة
ما ل يكن أن نقول فيه بأنه ظن وهذه الدلة إنا هي أدلة العقيدة فمن أدلة
العقيدة ما يقضي العقل لستحالة تصيصه بقول ال سبحانه وتعال " ل يلد ول يولد
،ول يكن له كفؤاد أحد " إذ ل يكن أن يقول أحد بان قوله سبحانه وتعال ل يبد
مصص وأن أحد من الذين ولدوا هوة مولود ال تعال عن ذلك ول يكن أن أحد أيضا بان
ال تعال ولد لحد تعال ال عن ذلك ول يكن أن يزعم أحد بان ل تعال حزب
وهكذا نول قوله " ول يظلم ربك أحد " وقوله سبحانه وتعال " ليس كمثله شئ وهو سيع
البصي" إل غي ذلك من الدلة الت يثبت العقل استحالة تصيصها ونن ل نريد أن
نوض ف هذا الجال على أي حال بانب هذا أيضا ل بد أن يكون النسان على بينة من
معرفة الطاب الشرعي والتميز بي دلئل الطاب على الحكام إل كم دلللة تنقسم
دللله اللفاظ على الحكام تنقسم إل أربعة دللت لن اللفظ يدل على حكم الشرعي
أما بعبارته أما بإشارته وأما بقتضائه وأما بدللته ولبد من تيز مراتب ذلك ث
بعد هذا كله أيضا مطالب بأن يكون معرفة باللغة العربية ن لنا اللغة الت نزل با
القرآن والت وردت به السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلة والسلم ويتعذر على
النسان أن يتهد ف الدلة الشرعية وهو غي متذكر من اللغة العربية بيث يعرف
دللة هذه اللغة على العان فأن الكثي من مسائل الترجيح ل يكن أن يرجح فيها
دليل على دليل إل بعد إمعان النظر ف قواعد اللغة العربية هذا أمر ل نريد أن
نتعرض له وكذلك أن نكون على خبة بالسية النبوية لكثي من الحكام أنا تستقي من
السية النبوية ومن خلل معرفة النسان لسية النبوية يستطيع ضبط الدلة الشرعية من
حيث نزولا أن كانت آيات قرآنية أو ورودها على لسان النب صلى ال عليه وسلم أن
كانت سنة نبوية فيميز بذلك بي ناسخ ومنسوخ ومع هذا أيضا مطالب النسان بان يكون
على ببينة من مقاصد الشرعية الغراء فإن الترجيح كثيا يعتمد على النظر ف هذه
القاصد بل نفس الستنباط أحيانا أنا يبن على النظر ف مقاصد الشريعة وبدون هذا
النظر يكون النسان غي قادر على استيعاب الدلة الشرعية وما تدل عليه من الحكام
ونن عندما ننظر إل تلك القبة على أي حال ند عند الناس ربا حصل من بعضهم شيئا
من الجتهاد أي العلماء الذين كانوا بي الناس ف ذلك الوقت بيث يستنبطون الحكام
الشرعية ولكن غالبا الجتهاد إنا كان ترجيحا ترجيح رأيا على رأي والعلماء كانوا ف
ذلك متنافسي هذا الترجيح حصل عند كثي من علماء وكانت هذه السيدة الرضية رحها
ال تعال تنافس هؤلء العلماء ربا نتار رأياه غي رأيهم ند أن العلمة الصبحي
رحه ال كان يعد ف الرعيل الول ف ذلك الوقت ف العلماء ولكنها كانت تتلف معه
ف كثي من السائل من ذلك أنه كان يقول ف الرآة إذا جاءها اليض وأستمر با الدم
ول ينقطع عنها الدم يقول بأنا تعل عشرة أيام حيضا وعشرة أياما ولعل هذا الرأي هو
أسهل ما يكون للنساء ف الستعمال الكثي من الراء الت تالف هذا الرأي وهذا
الرأي هو مقيد ما إذا ل تكن هناك عادة سابقة للمرأة إما أن كانت لا عادة فإنا
تكم عادتا ف ذلك لدليل حديث النب صلى ال عليه وسلم "إذا أقبلت اليضة فدعي
لا الصلة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي " ولكن العلمة الصبحي بانب نظرة إل هذه
السائلة من خلل هذا الرأي وترجيحه على بقيت الراء يري أنه لعلله من باب الحتياط
أن الرآة بعدما تصلي خسي صلة أي إذا أعتبت نفسها مستحاضة ف عشرة الت بعد
عشرا ليضه تصلي خسي صلة يري أنا بعد أن تصلي خسي صلة صلة وأحدة من باب
الحتياط ولكن هذه الفقيهة عرضته ف ذلك وقالت ل بل ولو صلت تلك الصلة با أنا
جاوزت العشر فإنا تعتب ف حكم الائض ولا كانت ف حكم الائض فعلى أي حال ل
تعتب صلتا تلك شيئا وتترك خسي صلة كالت صلتا من قبل وبعد ذلك تعود إل
صلة مرة أخرى هذا الرأي على أي حال وهو رأيها مبن على الصل فإن الصل ف دم أنه
دم اليض وما دامت مواصفاته مواصفات دم اليض يمل على أنه يكون دم حيض ول يتعذر
ذلك إل عند ما تتجاوز العشرة أيام فإن أقصى مدة اليض عشرة أيام وربا أقل الطهر
عشرة أيام فهي تعطي للطهر عشرة أيام فإذا جاوزت هذه العشرة عليها أن تغتسل وتصلي
فإذا صلت خسي صلة فلتترك للصلة وإذا تركت خسي صلة فلتصلي كذلك خسي صلة
إذن أصل ف دم أنه دم حيض ويمل على أنه استحاضة عندما ما يتعذر كونه دم حيض وهذا
على أي حال اجتهاد مبن على نظر دقيق ف هذه السألة وهو مبن على قاعدة أصولية
معروفة وهي استصحاب الصل كذلك وجدنا الفقيه الذكورة ،كذلك وجدنا الفقيهة
الذكورة اختلفت مع العلمة الصبحي ف الوصى له إذا قتل الوصى فقد وقع قبل اللف
معها خلف بي الصبحي وابن عبيدان فكان ابن عبيدان يرى أن القتل على أي حال من
الحوال هو يسقط للوصية كما يسقط حقه أي حق القاتل من الذبح إن قتل مورثه وكان
الصبحي يرى أن هذه السألة ل بد إمكان النظر فيها وفقيه أبنت راشد كان لا رأي آخر
كان رأيها التوسط فأن كان هذا القائل كان داريا لن القتول موصى له ففي هذه الالة
ل يستحق هذه الوصية إما إذا كان على غي معرفة للوصية رأسا فعلى أي حال ل يعتب
ف هذه الالة ل يعتب متعجل لمر لنه ل يكن على معرفة بالوصية رأس ومهما كان
فإن القول بالنع مطلقا إنا هو مبن على القياس أول وابتكرت القياس قياس الوصية
على الياث ث بانب ذلك أيضا ينظر ف هذه القضية إل قاعدة معرفة عند الفقهاء
والصوليي وهي قاعدة سد الذريا فإنه من العلوم عندما يس كل أحد أنه أن قتل من
أوصى له ل يرثا شيئا ل يستحق من الوصية شيئا كما لو قتل مورثه ل يستحق من أرثه
شيئا ل ريب أن هذا من المور الراجعة على قتل فإن ف النفس ريبة من هذا القتل إذا
لعلل القتل ولو كان خطأ حسب ظاهر لصاحبه إرادته ولصاحبه نزعة من خلله إل التوصل
لذا القتل إل ما يتطلع إليه من الوصية أو ما يتطلع إليه من الرث لذلك جاءت
الشريعة الغراء لسد هذا الباب رأسا كالنب صلى ال عليه وسلم يقول ":ل يرث
القاتل القتول عمدا كان القتل أو خطأ" وهذا لجل صون دماء السلمي حت ل يتوصل
الفسدون إل سفكها لي غرض من الغراض وما وقع اللف فيه بينهما أن الفقيهة كانت
ترى جوزت وصية السلم لغيه مسلم بينما العلمة الصبحي ما كان يرى جواز هذه الوصية
وقوله ف الوار هو القول الراجح لن السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلة والسلم
تدل عليه فأم الؤمني السيدة صفية بنت حيي رضى ال تعال عنها أوصت لبن أخيها
ول بد أن تكون هذه الوصية بعد مشورة النب صلى ال عليه وسلم وأخذت رأيه ما كانت
أمهات الؤمني يتصرفن من تلقاء أنفسهن من غي استشارت النب صلى ال عليه وسلم
ومع وجود مثل هذا مع ابن أخيها كان على اليهودية ول يكونا على السلم ولكنها
أوصت لما وهذا يعن أن الوصية لغي السلم جائزة وليس سبيلها سبيل الرث فإن
الوصية إنا هى سلعة ولذلك ال سبحانه الوصية للوالدين والقربي بالعروف وقد قال
من قال من العلماء بان الراد بالوصية للوالدين هنا الوصية للوالدين غي مسلمي فأن
عدم أسلمهما ل ينع من برها وبا أن هذا الب مشروع بي الولد وولده ولو كان
الولد على غي ملة السلم كما نص عليه القرآن ف قوله سبحانه وتعال ""ووصينا
النسان بوالديه حلته أمه وهنا على وهن وفصاله ف عامي أن اشكري ولوالدي وإل
الصي وإن جاهدك على أن تشرك ب ما ليس لك به علم فل تطعهما وصحبهما ف دنيا
معروفا"
فإن هذه الصحبة بالعروف وهذه الصلة وهذا الب ينبغي أن يستمر كل ف ذلك ولو بعد
الياة فل مانع أن يوصي النسان بن يريد الوصية له بسبب قرابة ا ,بسيصحبه أو بسبب
أي شئ من هذا القبيل من غي السلمي كذلك ند اللف فيما بينهما ف ما يتعلق بعدم
أنزال من الرجل او الرأة هكذا قال بعض العلماء الذين نقلوا رأيهما ولكن يبدو أن
كلم الصبحي كان كلم مطلقا ويتاج إل تقيد وهى قيدته على أي حال الصبحي ل يتعرض
للجماع نفسه ولكنه قال فما إذا ل ينل الرجل ول تنل الرآة ل غسل عليهما مع
أنما معلوم أنه صرح ف مواضع أخرى بوجوب الغسل بجرد ملمسته بجرد التقاء
التاني فيحمل إطلق كلمه على هذا التقيد وهذا يعن إذا كان ذلك من غي جاع هي
تعقبت كلمه على هذا التقيد وهذا يعن إذا كان ذلك من غي جاع هي تعقبت كلمه بأنه
إذا التقاء التانان وجب الغسل على أي حال سواء واقع أنزال وإن ل يقع لقوله تعال
" أو لمستم النساء " ولديث النب صلى ال عليه وسلم " إذا التقاء التانان وجب
الغسل " أنزل أو ل ينل ول عبت بالنزال مع التقاء التاني نعم هذا القول وهو
عدم وجوب الغسل عدم النزال ولو التقاء التانان قول وجد وله دليل وهو حديث "الاء
من الاء" ولكن دل حديث رافع ابن خديج رضي ال تعال عنه على أن حديث الاء من
الاء رسخ وهو نفسه كان ف معاشرة أهله ونداه النب صلى ال عليه وسلم فأستجاب
وذهب واغتسل وأتى إليه وجسده يقطر ماء فسأله النب صلى ال عليه وسلم قال له :
لعلنا أعجلناك فأجاب بأنه كان ف حالة العاشرة فقال له النب صلى ال عليه وسلم "
إذا إعجلت او أقعت فيكفيك الوضوء " ث رافع نص بنفسه بعد ذلك بأن هذا كان ف بدء
المر لكن نسق بعد ذلك باستقرار وجوب الغسل بجرد اللمسة قال فالديث أذن حديث
ماء من الاء منسوخ على أي حال الفقيهة تعقبت كلم العلمة الصبحي وفكرت وجوب الغسل
بجرد حشفة من غي أن يلزم أن يكون متوتبا على ذلك نزول شئ من الن هذا وجدنا إيضا
اللف بينهما ف بعض السائل الخرى الت ربا كان خلف فيما مبنيا على مرد النظر
أما ف الصال العامة أو الصال الاصة أو نو ذلك كل ذلك إما يدل على أن هذه
الفقيهة كانت حريصة على إتباع ما يتراى لا من الدليل سواء هذا الدليل آية رأنية أو
حديثا نبويا أو كان هذا الدليل مصلحة فإنه ما يدرك من خلل النظر ف كلمهما إنا
كانت تعتب الصال وتعتمد كذلك على القياس ونصت على القياس ف أكثر من موضوع وهو
ما يدل على أنا تعتب القياس دليل شرعيا خلف أوللئك الذين ل يعو لن على القياس
هذا ومن العلوم أن عناية العلماء بفتواها حت وجدت هذه الفتوى ف كثي من الكتب
الكبى الت هي مدار اعتماد الفقهاء ف السني الخية ما يؤكد مكانتها العلمية
فنجد فتواها ف قاموس الشريعة وف لباب الثار وف خزانة الثار وف مكنون الزائن
إل غي ذلك من الكتب ما يؤكد أن هذه الفقيهة كانت مكانتها مكانة مرموقة وهي كما
قلت ف عصر وسائل العلم فيه مستعصية أول كما قلنا الجواء ل تكن مساعده على العلم
ف زمانا وإنا بذلت ما ف وسعها من أجل التوصل إل ما توصلت إليه واجتهدت أجهدت
نفسها حت وصلت إل مبتغها والن المر بلف ذل فالكتبات والمد ل متوافرة
والطابع قربت الثي ما كان نأي ويسرت الكثي الكثي ما كان عسيا وسهلت ما كان
صعبا فأصبحت الكتب ف متناول اليدي من أجل هذا نن ندث أبناءنا وبناتنا جيعا على
العناية بالعلم واعطاء العلم حقه نن على أي حال ل ندري كنا واحد أو كنا واحدة إل
ماولة الوض ف السائل الفقهية لجل البوز ل هو كذلك القصود وإنا يتحدث ف
هذه السائل من كان على دللة وعلى بينة إذ الوض ف السائل الفقهية بدون بينة أمر
ذلك خطي كيف و ال سبحانه وتعال يقرئ بي تقول عل ..بغي علم وبي الشرك به
عندما يقول " إنا حرم ..الفواحش ما ظهر منها وما بطن وأث والبغي بغي الق وأن
تشركوا بال ما ل ينل به سلطانا وإن تقولوا على ال ما ل تعلمون " وحديث
الرسول صلى ال عليه وسلم أنتم الدرون به فالنب صلى ال عليه وسلم يقول " من
أفت مساءلة أو فسر رأي بغي علم كان كمن خ رمن السماء إل الرض وصادف بئرا ل قعر
لا " ولو أنه وافق الق لكن ندعوا على أي حال بأن يكون هناك إجتهاد من قبل الطلبة
أي بذل الهد من أجل تصيل العلم حت يتأهلوا لجل النظر وأقصد بالطلبة الذكور
والناث جيعا فكل مطالب بان يتهيأ للنظر ف السائل العلمية بتهاده وبذله وسعه
حت يتمكن من الوصول إل هذه الرتبة ل أن يتسور عليها من غي أن يكون أهل لا
وكذلك نن ند أن هذه الرآة الفقيهة بانب ما كانت عليه من معرفة بفقه العبادات
وبفقه العاملت وبفقه الحكام الشرعية أيضا كان عندما فقه عسكري ولذلك كانت تسأل
عن هذه السائل فمن ذلك أنا ساءلت عن قوم عرفوا بالبغض وأنم يشون الديار ويسعون
فيها فسادا ل يبالون بسفك الدماء وانتهاك العراض وأخذ الموال وارتكاب الحارم
بلغ أهل بلد عنه أنم آتون إل ذلك البلد وهم يسون بانم لو تركوهم حت دخلوا نفس
البلد لا تركدوا من دفعهم حت يرجوا منا لنم يصبجون غالبي بعد الدخول فهل يوز
الرج إليهم قبل أن يدخلوا إل البلد لجل مقاتلتهم خارج البلد فإجاب يوز الروج
إليهم وتصدي لم من غي بدئ ف مقاتلتهم حت يبدأ هم أول فإن هم أول عند إذن يل
قتالم وهذا النهج على كل حال هو النهج الذي أرشد إليه الرسول صلى ال عليه وسلم
عندما كان يدعوا أصحابه ف اعتراضهم للعداء أن ل يكونوا البدءين حت ل يكون
هنالك عدوان وإنا او قبل كل شئ ينتظرون حت يكون عدوان من قبل العدو عند إذن تل
مقاتلة العدو وهذا الذي درج عليه ..إيضا فأبو حزة الشاري رحه ال تعال لا وجه
الموع حقبا وكانت بينه وبينهم ماورة ف ما يتعلق ف طاعة بن مروان وأصر أولئك
على تصدي لب حزة ومن معه طاعة لئل مروان قال أبو حزة ل تبادؤهم بالقتال حت
يبدؤا هنالك امسك أصحاب أب حزة حت أطلق أوؤلئك السهام وأصابوا رجل من رهط أب
حزة فقال لصاحبه كنوا لم الن فقد حل قتالم فالرآة كانت فقيهة قادرة على النظر
ف هذه المور ولذلك تعطي الجابة الشافية البينة على الدقة ف النظر والحتياط
بقدر الستطاع وف كثي من المور كانت تقول يعجبن كذا من غي أن تصرح بأن ذلك أمر
واجب ولكن تبن فتواها هذه على الحتياط والورع حت ل يقع الناس ف مارم ال فهي
بانب كونا فقيهة من أهل النظر والدقة ف النظر هي أيضا متاطة لدينها ورعة ترغب
الناس أن يتاطوا لدينهم وأن يكونوا حرصي على تنب كل ما يؤدي إل الشبهة وهذا أمر
واضح ف كثي مثي من أجوبتها نسأل ال سبحانه وتعال أن يتغمدها بواسع رحته وأن
يسكنها فسيح جناته ونسأل ال سبحانه وتعال أن يعل ف نساء السلمي اللف الصال
الذي ينحوا هذا منحي ويعتمد على الفقه ف دين ال سبحانه وتعال من أجل العبادة
على بصية ومن أجل تفقيه بنات جنسهن فيما يتعلق بأحكام ال ونسأل ال أن يفقهنا
جيعا ف الدين وأن يعلمنا التؤل وأن يعلنا من عباده الخلصي ومن حزبه الفلحي
ومن جنده الغلبي ومن أولياءه التقي أنه على كل شئ قدير وصلى ال وسلم على سيدنا
ممد وعلى آله وصحبه أجعي سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على الرسلي
والمد ل رب العالي .
السئلة
السائل يسأل عن التقاء التاني من خلف اللبس هل يترتب عليه غسل على أي حال
التقاء التاني يراد به أن تولد الشفه أي رأس الذكر أو ما ساويها من كانت مقطوعة
منه ف الفرج فعندما تدل هذه الشفه يكون عند إذن وقع التقاء التاني ويب على كل
الزوجي الغتسال كما جاء ف الديث عن النب صلى ال عليه وسلم عندما سئل عن ذلك
جاء ف بعض الرواية وكانت عنده عائشة رضي ال عنها فقال :نصنع ذلك إذا وهذه ث
نغتسل " هكذا قال الرسول صلى ال عليه وسلم فعندما تلد الشفة ولو ولت من خلف
الثوب أن دخلت ف الفرج ولو من وراء الثوب وجب الغتسال وال أعلم .
سؤال :ما مدى صحة القولة الت ذكرت ف البحث الذي ..بالمس بأن الشيخة عائشة
وقفت عن مبايعة المام سيف بن سلطان لدة يومي وبعدها أعلنت مبايعة له بأن تكون
بيعه جهاد ؟
الواب :ف حقيقة المر ل معرفة ل بذلك ولعلها توقفت بسبب أن الرجل ف بادئي
المر باغيا على أخيه أذ كان خارجا على أخيه وبطبعة الال المامة ل تؤخذ بذا
الطريق ل تؤخد بالثوا ..والقيام على أئمة الرعي السابقي وما يؤسف له أن حصل
أماة ف أسرة هو الذي يؤدي إل مثل هذا التنافس بي القربي ويؤدي بالتال إل
ضعضة الدولة وضعفها وذلك وقع فعل عندما كانت لنم أحسوا بأنا مياث يرثها اللحق
عن السابق ووقع تتطلع إليه وكل منهم أو أغلبهم كانوا يشئبون إليها وبسبب ذلك حصل ما
حصل من التنافس وتلك البايعة إنا كانت بسبب أن الناس راو السياسة تقتضي مبايعة ف
ذلك الوقت وقد كانت سفن السلمي تمر عباب البحر لطاردة سفن أعداء السلم ولعل
الناس لو تؤكوا عن البايعة ووقع الشقاق وأنا الدولة أدي ذلك إل رجوع الستعمار
البتغال من جديد وأدى ذلك ضعف أمر السلمي فلذلك بايعوا سيف ابن سلطان القائم
على أخيه ومع هذا ول يقسم ف الهاد مهما كان أمره وأن كان ف قيامه على أخيه كان
باغيا إل أنه بعد ذلك تصدى ل سطول أهل كفر وحاربم ,أخرجهم من مثي من ديار .
السؤال :من هم العلماء الذين عاصروا هذه الفقيهة وما القصود بالعال الصبحي؟
الواب :على أي حال كان هناك عدد من الفقهاء إنا كان ف مقدمة الشيخ خلف ابن سنان
الغافري وتلميذه الشيخ الصبحي وهو سعيد بن بشي الصبحي النوي وهذان الشيخان ابن
سنان وشيخ سعيد بن بشي كان ف مقدمة أهل العلم ف عمان ف ذلك الوقت .
السؤال :هل هناك نساء عصرن الشيخة وإذا كان ذلك فما هو ردهن .
الواب :بطبيعة الال ل بد أن تكون نساء كل وقت ل يعلم من النساء والرجال ولكن
هل عن ف مرتبتها العلمية ما ل ند دليل عليه.
السؤال :ما هو آثر الشيخة أبنت راشد ف الجتمع الحيط با وعلى وجه الصوص ولية
بل وكذلك ما حال الجتمع ف عصرها بيث الصلح والصلح ؟
الواب :على أي حال العال الفقيه ذكر كان أو أنثى ل بد من أن يصلح بقدر مستطاعه
والرأة لا أثر ف الصلح ف بنات جنسها ومثل هذه الفقيهة ل بد أ ن يكون هناك
جهد منها لصلح بنات جنسها بتفقهن ف دين ال ودعوتن إل الي وأمرهن بالعروف
ونيهن عن النكر .
السائل يقول وهو سؤال خارج موضوع نن بصدده ولكن ربا لجل علقته بسألة التفريها
رجل قبل زوجته ف نار رمضان ما أدى إل خروج السائل البيض وهو الودي السائل
أخطاء ف هذا الودي ليس الذي يرج مع التقبيل وإنا الذي الذي يرج عند التقبيل
أما الودي يرج بسبب برودة ويرج إما بعد البول وإما لتأثي الطبع البارد مع العلم
أنه ل يلتقي التانان فما حكم الصائم هل صومه باطل أم ماذا؟
الواب :على أي حال مع عدم خروج الن القول الراجح بأن الذي ل يؤدي إل بطلن
الصوم ولكن ينبغي على النسان أن ل يوم حول الماء فمن حام حول الماء أوشك أن
يقع فيه.