Professional Documents
Culture Documents
السئلة:
س :1نطلب أن تدعو لنا بالثبات على طريق الق والخلص ف العمل وأن تدعو لنا بالي والصلح وكذلك فإن لنا
أختا ف ال مصابة ف حادث سيارة وهي الن ترقد ف الستشفى ونطلب منك الدعاء لا بالشفاء العاجل .
ج :1أسال ال ـ تبارك وتعال ـ ل ولك ّن جيعا ولميع الؤمني والؤمنات أن يوفقنا للصلح والتقوى والستقامة
ف السريرة والعلنية وأسأله أن ينحنا جيعا الخلص ف القول والعمل واللص ف الدنيا والخرة كما أسأله أن
يطهر سرائرنا وأن ينور بصائرنا وأن يلهمنا رشدنا وأن يعلنا من الصالي التقي إنه على كل شيء قدير وأسأله أن
ين على هذه الصابة بالشفاء العاجل وأن يبارك ف حياتا وأن يد ف عمرها وأن يعيد عليها صحتها كاملة ويدفع عنها
كل ضراء إنه على كل شيء قدير .
س :2اكتشف شخص أن عليه قضاء صلوات سنة تقريبا فهل عليه بانب الفرائض قضاء شيء من السنن وإن كان
كذلك فما هي ؟
ج :2يؤمر أن يقضي السنن الؤكدة وهي سنة الغرب وسنة الفجر والوتر ،يؤمر بأن يقضي هذه السنن وإن ل يقضها
ل يأث ولكن يتأكد قضاؤها كما يتأكد أداؤها .
س :3قال رسول ال " :ل تسبوا الدهر فإن ال هو الدهر " السؤال عن مدى صحة هذا الديث وإن كان صحيحا
فما معناه ؟
ج :3بسب معايي أهل الديث هو صحيح يقولون بأن الديث صحيح السناد ،وهو على أي حال يؤول ،فإنه لبد
أن تؤول التشابات حت تتفق مع الحكمات وهذا ما دلّ عليه القرآن الكري فال تبارك وتعال يقول " :هو الذي أنزل
عليك الكتاب منه آيات مكمات هنّ أم الكتاب وأجر متشابات فأما الذين ف قلوبم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء
الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأميله إ ّل ال والراسخون ف العلم يقولون آمنا به ك ٌل من عند ربنا وما يذكر إلّ أولوا
اللباب " ال تبارك وتعال بي هنا أن القرآن الكري مشتمل على التشابه والحكم وأن الحكمات هنّ أم الكتاب أي
أصول الكتاب بيث ترد إليها التشابات والية الكرية نزلت عندما جاء نصارى نران إل النب وحاجوه ف أمر
السيح عليه السلم وقالوا له :ألست تقول هو كلمة من ال وروح منه ؟ قال :نعم .قالوا له كفى ،أي يكفينا دليل
على أن السيح ليس هو بشرا عاديا وإنا هو ابن ال أو أنه هو ال لّا كان هو كلمة من ال وروحا منه ،فأنزل ال تبارك
وتعال هذه الية ردا عليهم بأن كونه كلمة من ال إنا ذلك من التشابه الذي يب أن يرد إل الحكم ،والحكم هو
قوله تعال " :إن مثل عيسى عند ال كمثل آدم خلقه من تراب ث قال له كن فيكون " فإذا عيسى ملوق خلقه ال
تعال ول يعن كونه كلمة من ال وروحا منه أنه جزء من ال أو أنه ابن ال أو أنه هو ال تعال ال عن ذلك ،فإذا
كذلك كل التشابات إنا يب أن تُعاد إل الحكمات لن الذين ف قلوبم زيغ هم الذين يتعلقون بالتشابات .فهذا
الديث إنا جاء ماراة لا كان يقوله العرب ،العرب كانوا يقولون :ما يهلكنا إلّ الدهر ،وكانوا يسبون الدهر عندما
يرون ما يدث لم من أمور عجيبة ،كانوا يسبون الدهر وينسبون إليه ما ينسبون فالنب أراد أن يبي لم أن هذا
الذي يصدر من الدهر هو من ال تعال ؛ لن ال هو الذي خلق الوت والياة هو الذي قدّر هذه المور كلها هو الذي
أحدث هذه الشدائد الت تنالكم جيعا والت تسبون لجلها الدهر فل تسبوا الدر فإن الدهر إنا هو ال أي هو مصدر
هذه الشياء هو ال حقيقة هذه الشياء هي جاءت من عند ال فالدهر مصرف بأمر ال ولذلك جاء ( فإن ال هو الدهر
) أي هو مصرف هذا الدهر ومكونه وموجهه فهذا من الحاديث التشابة الت يب أن ترد إل الحكمات .
س :5فيمن ترى الدم إثر دواء يسبب خروجه أو إثر جاع أول أو إثر زوال البكارة لسبب من السباب ويستمر معها
ثلثة أيام ،هل تبدأ بساب اليض من اليوم الول للدم أم من اليوم الثالث ؟
ج :5حقيقة المر أن الفقهاء قالوا ف مثل هذا :بأنا تنتظر ثلثة أيام وبعد ثلثة أيام تعتبه حيضا والقول ف هذا على
الستقراء لن هذه السباب ل يستمر خروج الدم فيها أكثر من ثلثة أيام يعن يرج لدة ثلثة أيام فإن لنفس السبب
ينقطع بعد ثلثة أيام وإن كان ذلك دم حيض فإنه يستمر ،هكذا قال الفقهاء وبناءً على هذا الذي قالوه فإنه من العلوم
أنا ما ل تتيقن أنه حيض ل تعله حيضا لنه خرج لسبب من السباب فهي ل تعله حيضا إذ تستصحب الصل
واستصحاب الصل من المور التبعة ف الفقه ولكن ف وقتنا هذا هناك وسيلة للتمييز ،هناك طب ،هناك تليل للدم
مادام هناك تليل للدم فأنا أختار ف مثل هذه القضايا أن تعرض على الطبيبات التخصصات لعله من المكن أن يصلن
إل هذا الدم ومعرفة إذا ما كان هذا الدم دم حيض أو دما خرج لسبب آخر وهذا أول لن التحاليل الطبية أصبحت
قريبة من الشيء التيقن ولا كانت هذه الوسيلة موجودة فل ينبغي أن تعدل عنها إل غيها .
س :6ما الدة الواجب انتظارها لن رأى الدم إثر قفزة أو نوها حت تعده حيضا إذا نزل بواصفات الدم العروفة ؟
ج :6ف نفسي كذلك هذه السألة شبيهه بالسألة الول هذا الذي أراه أن يعوّل على التحاليل الطبية وف هذا يكن
للمر أه أن تصل إل نتيجة ليست ضرورية فحسب يكن أن تصل إل نتيجة يقينية فلذلك ل أرى العدول عن التحاليل
الطبية .
س :7ما هي مدة الفاف الت تنتظرها الرأة حت تعتب نفسها قد طهرت بالفاف خاصة وأن كثيا من النساء تنل
منهن إفرازات اعتيادية ف طهرها وليس ف وقت معروف فكيف تفرق بينها وبي توابع اليض ؟
ج :7على أي حال :الفاف قد يكون ف امرأة اعتادت الطهر بالقصة البيضاء وقد يكون ف امرأة اعتادت الطهر
بالفاف ،فإن من اعتادت الطهر بالفاف فإن الفاف طهر لا من أول ما تراه وأما من اعتادت الطهر بالقصة البيضاء
فل يكون الفاف طهرا لا والعكس بالعكس فمن كانت معتادة الطهر بالفاف ورأت القصة البيضاء فالقصة البيضاء
تكون طهرا لا على أي حال لنا أقعد ف الطهر ،والت اعتادت الطهر بالقصة البيضاء إن أتاها الفاف واستمر إل ما
بعد اليام الت اعتادت اليض فيها فإنا تنتظر لدة 24ساعة وبعد ذلك تغتسل وتصلي .
س :8هل تكون القصة البيضاء شفافة كالاء لن ل تعتد رؤيتها بصفتها العتادة ،والت تكون فيها كبصاق إ ّل نادرا ؟
ج :8إن كانت تراها بذه الالة فهي القصة البيضاء ،وف نفس الوقت قطع دابر الشك بالرجوع إل الطب ف هذه
السألة أحسن ف نفسي .
س :9هل تزيد عدة الرأة أم تنقص أكثر من مرة ،أي هل يكن أن يتكرر الطلوع والنول وهل يترادفان بأن تطلع
مرة وأن تنل مرة ؟
ج :9نعم يكن أن تكون أيامها أول مرة ثلث أيام ث تطلع إل أربعة أيام ث إل خسة وهكذا ويكن أن تطلع تارة
وتنل تارة أخرى هذا من الحتمل وذلك بقدر طبيعة الرأة فإن هذه الفرازات طبيعية .
س :10ما حكم من رأت ما يشبه القصة البيضاء إثر جاع غي مباشر ،قبل انتهاء عدتا العهودة استمر خروج الدم
وتوابع إثرها ول يستمر ،هل تعتب ذلك طهرا أم أن ذلك يعتب إخراجا متعمدًا للقصة قبل أوانا مع العلم أن الدم الذي
يرج بعد الماع مباشرة يكون أفتح لونا ث يرجع لونه إل ما كان عليه بعد سويعات من ذلك ؟.
ج :10ف القيقة إل الن ل أستطيع أن أتصور كيف خروج القصة البيضاء بعد الماع لن الماع ل يكون ف فترة
اليض فكيف خروج القصة البيضاء بعد الماع وأنا أرجو من السائلة أن تكتب سؤالا وتوضحه حت أجيب بعد أن
أتصور السألة .
س :11كيف تتصرف من ل تسك ما تغتسل به فتارة تطهر بالقصة البيضاء وغالبا تنتظر تام العشر لعدم رؤيتها علما
أنا ل ت َر القصة ثلث مرات متتالية ؟
ج :11إن استمرت على هذه الالة بأن صارت ل ترى القصة البيضاء ثلث مرات يكنها أن تعل التيبس طهرا لا .
س :12كيف يزكي النسان نفسه ويعرف أنه بعمله الخلص لوجه ال ل يريد أي غرض آخر سوى مرضاته تعال
ويبعد عنه وسواس الشيطان ؟
ج :12النسان مهما كان يزكي نفسه أي يرص على تزكيتها بالعمل الصال ول يزكي نفسه أي ل يعتقد أن نفسه
زكية عليه أن يتهم النفس دائما وال تعال يقول " :ول تزكوا أنفسكم هو أعلم بن أتقى " فالنسان عليه أن ل يعتقد
أن نفسه زكيه بل يسعى إل تزكيتها بذكر ال بالقربات الت تقربه إل ال بالسارعة وبالتوبة من العاصي هذا كله من
تزكية النفس ولكن مع ذلك ل يعتقد أن نفسه زكيه بل تكون نفسه عنده دائما عقدة للتام ،أما الوساوس الشيطانية
فهذه الوساوس ل يسلم منها النسان ولذلك كان ما عفا ال تعال عنه فال تعال يقول " :إن تبدوا ما ف أنفسكم أو
تفوه يسبكم به ال " ولا نزل ذلك شق ذلك على الصحابة ـ رضوان ال تعال عنهم ـ ولكن ال تعال بلطفه أنزل
بعد ذلك " :ل يكلف ال نفسا إ ّل وسعها لا ما كسبت وعليها ما اكتسبت " أي أن هذا الوسواس القهري ما ل
ياسب ال تعال عباده .
س :13السؤال عن الشخصية السلمية الداعية هي باجة إل التزود من العلوم اللزمة لتستطيع تصي نفسها
ومواجهة التحديات ف الياة .فما هي نصيحتكم لنا لتكوين شخصية متكاملة واعية ؟ وما الكتب الت يكن أن نعتمد
عليها لتكون وافية كافية تترجم ما نبغي من معرفة صافية ف شت العلوم الشرعية الضرورية ؟
ج :13على أي حال أولً قبل كل شيء إصلح النفس باستحضار شأن ال ـ تعال ـ بأن ال تعال هو الذي
يصرّف الوجود وهو الذي يي وييت وهو الذي خلق الياة والمات وهو الذي منه البدأ وإليه الرجعى ،هو الذي
ياسب النسان ،هذه المور لبد من تزكية النفس با .أن يكون النسان دائم الذكر ل تعال ودائم الذكر لليوم
الخر بيث يذكر الوت وغصته والقب ووحشته والساب وهوله والنة ونعيمها والنار وجحيمها ،أن يكون النسان
دائم الذكر لذه الشياء حت تطمئن نفسه ،ث مع هذا كله الكتب الت ف نفسي لبد أن تقرأ فإنه بانب قراءة القرآن
الكري والديث الشريف قراءة الكتب الت تزكي النفس والن بي أيدي الميع كتابان :كتاب قناطر اليات ،قناطر
اليات فيه الكثي من تربية النفس ،وينبغي على كل واحد أن يرص على اقتنائه وقراءته ،و بانب هذا أيضا الكتب
الفقهية والكتب العقدية وهي بشيئة ال متيسرة يعن من الختصرات بداية مثل تلقي الصبيان ،وجامع الركان،
والوضع ث القواعد ث اليضاح ،التدرج ف هذه الكتب ،وكذلك الكتب العقدية من الختصرات إل الطولت إن شاء
ال تعال ،كل واحدة تتذكر ـ بعون ال ـ من الوصول إل هدف بقدر ما تتاح لا من فرصة .
س :14هل روي عن النب ـ صلى ال عليه وسلم ـ حديث " :حج البيت فإنه هدم مرتي وسيفع ف الثالثة " ؟
ج :14هو من ناحية السناد ضعيف .
وجاء ف رواية " :حجوا قبل أن ل تجوا " الروايات متعددة ف هذا ،على أي حال ال أعلم بالوضع وما يدث وما
يستجد ،والنسان يؤمر دائما أن يرص على أن يبادر إل الي .
س :15إذا كانت طالبة العهد ل ترى ف نفسها المكانيات لئن تكون داعية بعن أن تنشط ف إلقاء الدروس وف
الشاركة ف المسيات الدينية فما هي السئولية اللقاة على عاتقها من جراء تعلمها هذا العلم ؟
ج :15هي بإمكانا أن تعمل أي شيء بإمكانا أن تث النساء على حضور الدرس ،هي بإمكانا أن تسعى ف البيوت
من أجل إصلح هذه البيوت ،بإمكانا أن تتمع ببنات جنسها لتذكيهن بال واليوم الخر ولثهن على تعلم هذا العلم
النافع .
س :16امرأة تطلب من الناس أن يتصدقوا على أسرة فقية وعندما يعطونا ذلك الال تأخذه لنفسها بجة أنا تقصد
بالسرة الفقية أسرتا الحتاجة لذلك الال ؟
ج :16إن كانت هي صادقة ف ذلك فل حرج عليها ،والصل أن السألة غي جائزة إلّ للمحتاج ،فالسألة كما جاء
عن النب ـ صلى ال عليه وسلم ـ فيها تشديد كثي ،ليس للنسان أن يسأل إ ّل عندما تصيبه جائحة أو يتحمل حالة
أو نو ذلك ،أما ما عدا ذلك فالسؤال ف جانبه شح ل يوز له أن يسأل.
س :17فيمن يقول إن هذه الية " :إنا يريد ال أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيا" ذلك على
عصمة أهل البيت ولن التطهي من الرجس ل يتحقق مع إمكانيات البذل والطأ والظلم ولو سهوا .فما الراد بأهل
البيت ؟
ج :17على أي حال هذا غي مستثن لنه جاءت آيات تبي أن ال يريد أن يطهر ولكن يريد أن يطهركم فإذا قصد
التطهي للجميع فإذا إرادة التطهي لكل التشريعات الت نزلت .والية الكرية " :إنا يريد ال أن يذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيا " نن ل ننكر أن بنت النب ـ صلى ال عليه وسلم ـ وأولدها وزوجها من أهل البيت .
ولكن الية فيمن نزلت ؟ السياق يدل على ذلك فهي مسبوقة بآيات وبعدها خطاب ،لن ؟ لزواج النب ـ صلى ال
عليه وسلم ـ ال تعال يقول " :يا نساء النب من يأت منكن بفاحشةٍ مبين ٍة يضاعف لا العذاب ضعفي وكان ذلك على
ال يسيا ،ومن يقنت منكن ل ورسوله وتعمل صالا نؤتا أجرها مرتي واعتدنا لا رزقا كريا ،يا نساء النب لست
كأحد من النساء إن اتقيت فل تضعن بالقول فيطمع الذي ف قلبه مرض وقلن قو ًل معروفا ،وقرن ف بيوتكن ول
تبجن تبج الاهلية الول ،وأقمن الصلة وآتي الزكاة وأطعن ال ورسوله ،إنا يريد ال أن يذهب عنكم الرجس أهل
البيت ويطهركم تطهيا واذكرن ما يتلى ف بيوتكن من آيات ال والكمة إن ال كان لطيفا خبيا" .هذا ما يدل على
أن الطاب لزواج النب ـ صلى ال عليه وسلم ـ خوطب با خوطب به من توجيهات ربانيه وقد عُلل ذلك وهذا
التعليل واضح ف القرآن الكري وف الكلم العرب ،ميء التعليل ف مثل هذه الملة واضح فال تعال يقول " :يأيها
ي با تعملون " جاء التعليل بملة مبتدئة بأن وكذلك
الناس اتقوا ال ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا ال إن ال خب ٌ
قال ال تعال " :يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم " .هذا من التعليل .
ف القرآن مئات اليات الت جاءت معللة وقد يكون التعليل بإنا مثل ما ف قوله تعال " :فذكر إنا أنت مذكر " التعليل
كثيا ما يأت بذه الملة التعليلية .التعليل ف هذه الوامر الربانية الت وجهها إل أمهات الؤمني لن ال يريد لبيت
النبوة أن يذهب عنه الرجس ويطهره تطهيا وقد يقول قائل :لاذا وجه الطاب بصيغة التذكي ول يوجه الطاب
بصيغة التأنيث ؟ الواب :نعم مراعاة لكلمة "أهل" لنا جاءت بصيغة التذكي فلذلك وجه الطاب بصيغة التذكي
مراعاة للكلمة .كما إن ذلك ورد ف خطاب امرأة واحدة وهي امرأة إبراهيم ـ عليه السلم ـ ولكن كتب بصيغة
ي مِنْ َأ ْمرِ ال ّل ِه رَحْ َمتُ ال ّل ِه وََبرَكَاُتهُ
التذكي وصيغة المع عندما قال ال تعال فيما يكيه عن ملئكته قال " :قَالُوْا أََتعْجَبِ َ
َعلَيْ ُك ْم َأهْلَ الْبَ ْيتِ " .
وكيف تكون امرأة إبراهيم من أهل البيت ول تكون نساء النب ـ صلى ال عليه وسلم ـ أهل بيت الرجل أي نساء
الرجل يدخلن فيه دخو ًل أوليا .فكيف تكون زوجة إبراهيم ـ عليه السلم ـ من أهل بيته ول تكون نساء النب من
أهل البيت ،بعد الطاب أولً وأخيا .
س :18ما حكم استعمال موانع المل والباعدة بي الولدات علما بأن امرأة تستخدمه لعدة سنوات رغبة منها ف
منع المل سنوات عديدة لن ال تعال م ّن عليها بعدد من الطفال وأيضا تتعرض لنقص ف الدم أثناء حلها وقد منعها
من المل لذلك السبب ؟
ج :18إن كان ذلك لسبب قهري كأن تكون تتعرض حياتا أو صحتها للخطر فل مانع من ذلك ،لكن بشرط أن
تستخدم الوسيلة الت ل تضر با ل أن تستخدم الوسيلة الت تضر با فكثي من هذه الوانع الت تستخدم تؤدي إل
الضرر بالصحة حت إل ما يهدد الياة والحافظة على الصحة أمر ضروري ولبد منه .
س :19أشعر أحيانا برغبة شديدة ف الناز لكن هناك ما يثبط عزيت ،إذن أريد أن أتعلم ما يقوي عزيت ويقوي
نشاط الي ف ؟
ج :19على أي حال النسان ينشط لذكر النفعة الت تترتب على ما يسعى إليه فبإمكانك أن تذكري النفعة الدنيوية
والنفعة الخروية أما النفعة الدنيوية فهي إصلح الجتمع وعلى ما يترتب هذا الصلح من مصلحة عامة له وخروج
الناس من الضللة إل الدى أما النفعة الخروية فهي تنبُئية بشيئة ال من فضل ال وجوار ال ف جنات عدن ،ذلك
خي كبي فاستذكار ذلك ما يقوي العزية .
وأسأل ال التوفيق للجميع وأشكر الميع والسلم عليكم ورحة ال وبركاته .