You are on page 1of 30

‫صولوووات يوومم الميس‬

‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذي به يتم‬ ‫)‪ (١‬الله مه دم د‬


‫السلم واليان‪ ،‬ولوله ما أنزل إليه كتابه‬
‫القرآن‪ ،‬وعل آله وسلم ف كل وقت ومكان‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬صلة تجعلنا‬ ‫)‪ (٢‬الله مه دم د‬
‫وسلم‬‫له مشاهدين‪،‬وبسنته عاملي‪ ،‬وعل آله ل‬
‫ونجنا من الظالي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬وعل آله‬‫)‪ (٣‬الله مه دم د‬
‫وسلدم بقدر ما مص دل عليه‪ ،‬صلة تقربني إليه‪.‬‬ ‫ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذي صب‬ ‫)‪ (٤‬الله مه دم د‬
‫لحكم اللده‪ ،‬حتى أتاه نص اللده‪ ،‬وبشه اللده‬
‫وحقق له بشاه‪.‬‬
‫)‪ (٥‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬س ديد أهل‬
‫الدنيا والخرة‪ ،‬الذى هو من السللة الطيبة‬
‫الطاهرة‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الداعي إليك‬ ‫)‪ (٦‬الله مه دم د‬
‫بك والهادي إل الصاط الستقيم صاط اللده‪،‬‬
‫وسلدم بعدد فضل اللده عل خلق اللده‪.‬‬ ‫وعل آله ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬وعل آله‬ ‫)‪ (٧‬الله مه دم د‬
‫وسلم بعدد الصلي عليه‪ ،‬وبقدر صلة الصلي‬ ‫ل‬
‫عليه‪ ،‬صلة تقربنا بها إليه‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى فتح‬ ‫)‪ (٨‬الله مه دم د‬
‫للناس أبواب الجنة‪ ،‬وجاء بالكتاب والسنة‪،‬‬
‫والذى من اللده به عليه أعظم منه‪.‬‬
‫صل عل سيددنا مح دمد‪ ،‬ساج الكون‬ ‫)‪ (٩‬الله مه دم د‬
‫وعليمه ‪ ،‬ومني القلب وسليمه‪ ،‬وعل آله‬
‫وسلم الذى يجب احتامه وتكريه‪.‬‬ ‫ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬حبيب‬ ‫)‪ (١٠‬الله مه دم د‬
‫الجليل‪ ،‬ودعوة الخليل‪ ،‬الراض بالقليل‪،‬‬
‫والشاف للعليل‪ ،‬النبى الصيل‪ ،‬صاحب جبيل‪،‬‬
‫وسلدم تسليم كثيا والحمد للده رب‬ ‫وعل آله ل‬
‫العالي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬نبي الفوز‬‫)‪ (١١‬الله مه دم د‬
‫بالدارين‪ ،‬وإمام القبلتي‪ ،‬ونورالقلتي‪ ،‬وجد‬
‫وسلم وفرج عنا كل كرب‬ ‫الحسني وعل آله ل‬
‫واقض عنا كل دين‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬صلة تعجز‬ ‫)‪ (١٢‬الله مه دم د‬
‫العادين‪ ،‬وتفرح زين النبيي‪ ،‬وتهدى بها‬
‫السلمي‪ ،‬وتقبل بها العصاة والذنبي‪ ،‬وعل‬
‫وسلدم أجمعي‪.‬‬‫آله ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى جاء‬‫)‪ (١٣‬الله مه دم د‬
‫بالقرآن‪ ،‬وجعلت طاعته طاعتك‪ ،‬يا رحيم يا‬
‫رحمن‪ ،‬وجعلت حبه علمة عل اليان‪ ،‬وعل‬
‫وسلم أهل الخشوع للده الديان‪.‬‬ ‫آله ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬صلة أنال‬ ‫)‪ (١٤‬الله مه دم د‬
‫بها فتح الولي‪ ،‬وإقبال الحاضين‪ ،‬ويقي‬
‫التوكلي‪ ،‬ومودة الحبوين‪ ،‬وأنوار العارفي‪،‬‬
‫وسلدم أجمعي‪.‬‬ ‫وتوبة الصديقي‪ ،‬وعل آله ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬أفضل خلق‬ ‫)‪ (١٥‬الله مه دم د‬
‫اللده أجمعي‪ ،‬وعل الحسني وأمهم وما تناسل‬
‫منهم إل يوم الدين‪ ،‬ف كل وقت وحي‪ ،‬أبد‬
‫البدين ودهر الداهرين‪،‬يا رب العالي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى أمرتنا‬ ‫)‪ (١٦‬الله مه دم د‬
‫بالصلة عليه ف القرآن وأمرت المم قبلنا ف‬
‫كل زمان‪ ،‬صلة مقرونة بالفتح والمان لهل‬
‫السلم واليان‪ ،‬وسلدم عليه وعل آله يا رحيم‬
‫يارحمن‪.‬‬
‫)‪ (١٧‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬ما زار‬
‫البقيع زائر وسلدم عل أب مح دمد الحسن‬
‫فظهرت عليهم بركاته فهداهم اللده إل خي‬
‫وسلم ما روي حديثه الصحيح‬ ‫سنن‪،‬وعل آله ل‬
‫والحسن‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى بك‬ ‫)‪ (١٨‬الله مه دم د‬
‫الجذع لفراقه حتى سمع الجالسون‪ ،‬فبك‬
‫لبكائه الصحابة أجمعون‪ ،‬وعل آله ل‬
‫وسلم‬
‫بعدد قطرات سيحون وجيحون‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬وابزغ‬‫)‪ (١٩‬الله مه دم د‬
‫شمس علمه عل قلوبنا‪ ،‬ويس لنا بجاهه‬
‫الوصول إل مطلوبنا و عل آله ل‬
‫وسلم ومتعنا‬
‫بأنسه ف دار خلودنا‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬‫)‪ (٢٠‬الله مه دم د‬
‫ونبيك ورسولك الذى من أطاعه فقد أطاع‬
‫صل عليه‬‫اللده‪،‬ومن عصاه فقد عص اللده‪ ،‬ومن د‬
‫صل عليه اللده‪.‬‬ ‫فقد د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الظلل‬ ‫)‪ (٢١‬الله مه دم د‬
‫بالغممة ما أظهر مشتاق إليه وجده وغرامه ‪،‬‬
‫وسلم وأدم ذلك إل‬ ‫وتوقيه واحتامه‪،‬وعل آله ل‬
‫يوم القيامة‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٢٢‬الله مه دم د‬
‫التحل بأكمل صفات العبودية‪ ،‬حبيبك القرب‬
‫بأعل القمت القربية‪ ،‬والنفرد بأوف الصفات‬
‫كل بكرة وعشية‪.‬‬ ‫وسلدم ف د‬ ‫الودية‪ ،‬وعل آل له ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬نص اللده‬ ‫)‪ (٢٣‬الله مه دم د‬
‫الدائم ورحمته العالية‪ ،‬التى عمت أصناف‬
‫وسلم وارزقنا اللدهم عيشة‬ ‫البية‪ ،‬وعل آله ل‬
‫مباركة هنية‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذي أشق‬ ‫)‪ (٢٤‬الله مه دم د‬
‫نوره عل قلوب العارفي‪ ،‬فنالوا به علم اليقي‪،‬‬
‫ولوله ما نالوا ذرة من الس الصون‪ ،‬فهو‬
‫واسطة تنزلت مكنونات فيوضات لدن ديات‬
‫علومك عل ما كان وما يكون من أسار ما كان‬
‫وما يكون‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬صلة نشهد‬ ‫)‪ (٢٥‬الله مه دم د‬
‫بها الكمل الربان‪ ،‬ف سائر الحسوسات‬
‫والعان‪ ،‬وندخل بها جنة الرضوان‪ ،‬وتحيطنا بها‬
‫الطمنينة ف كل آن‪ ،‬صلة ينصلح بها كل وقت‬
‫وسلدم أهل الخي والحسان‪.‬‬ ‫وزمان‪ ،‬وعل آله ل‬
‫)‪ (٢٦‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى‬
‫رفعت ذكره عندك فل ذكر أرفع منه ورفعت‬
‫لواؤه يوم القيامة فجميع النبياء تحت لواؤه‪،‬‬
‫وأعطيته السيادة فهو سيد ولد أجمعي‪ ،‬اللدهم‬
‫وسلم تسليم كثيا إل يوم‬ ‫صل عليه وعل آله ل‬ ‫د‬
‫الدين‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٢٧‬الله مه دم د‬
‫ونبيك ورسولك الذى سبق السابقي وفضل‬
‫الولي والخرين‪ ،‬وأرسلته رحمه للعالي‪ ،‬وعل‬
‫وسلم أجمعي‪ ،‬وارحمنا بجاهه عندك يا‬ ‫آله ل‬
‫حق يا مبي‪ ،‬وارض عن أصحابه وارحم أمته‬
‫المؤمني‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬صلة‬ ‫)‪ (٢٨‬الله مه دم د‬
‫تغمسنا بها ف بحر حبه مع العارفي وتنور بها‬
‫قلوبنا بنوراليقي‪ ،‬وتقض لنا بها حوائج الدنيا‬
‫والدين‪ ،‬وتحفظنا بها من أعي الحاسدين وكيد‬
‫الكائدين‪ ،‬وسلم عليه وعل آله وعل سائر‬
‫المؤمني‪ ،‬وعلينا معهم يا أرحم الراحمي‪.‬‬
‫صل عل سيددنا مح دمد‪ ،‬النور‬‫)‪ (٢٩‬الله مه دم د‬
‫السبق الذى سبق السابقي‪ ،‬ورحمتك العظمى‬
‫التى عمت العالي‪ ،‬وساجك الذى منه اتقدت‬
‫حرم‬
‫سج الستأخرين‪ ،‬وقمرك السارى ليل من ل‬
‫حرم بإذن اللده العي‪ ،‬الشاهد لربه بعي‬ ‫إل ل‬
‫وسلم أجمعي‪.‬‬ ‫رأسه ف القام المي‪،‬وعل آله ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الصادق‬ ‫)‪ (٣٠‬الله مه دم د‬
‫المي‪ ،‬والنذير البي‪ ،‬ورحمة اللده للعالي‪،‬‬
‫وسلم أجمعي بقدر بركاتك الحاصلة‬ ‫وعل آله ل‬
‫لهل السموات وأهل الرضي‪ ،‬والطف بنا لطفا‬
‫يليق بكرمك واحسانك يا رب العالي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الفاتح‬‫)‪ (٣١‬الله مه دم د‬
‫لقفال قلوب المؤمني بأسار علوم القرآن‬
‫البي‪ ،‬والخاتم لجمعة النبياء والرسلي‪،‬‬
‫والناص لحبيه بنوره ف كل وقت وحي‪ ،‬صلة‬
‫أدخل بها ف حزبه وأنصاره الفلحي‪ ،‬حتى‬
‫أشهده ف سمء روحي كالشمس للناظرين‪،‬‬
‫وسلم أجمعي‪.‬‬ ‫وعل آله وصحبه ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬كنز اللده‬‫)‪ (٣٢‬الله مه دم د‬
‫الكنون‪ ،‬الذى ما كان مثله ول يكون‪ ،‬واسطة‬
‫من أمره بي الكاف والنون‪ ،‬ف تنزلت أسار‬
‫العارف والفنون‪ ،‬عل كل قلب مصون‪ ،‬وسه‬
‫السارى ف ذرات علويات وسفليات كل كون‪،‬‬
‫وسلم واختم لنا بحسن الخاتة عند‬ ‫وعل آله ل‬
‫النون‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬نبي‬‫)‪ (٣٣‬الله مه دم د‬
‫الحكمة والعدل‪ ،‬وأفضل أهل الفضل المر‬
‫بالجد والقول الفصل‪ ،‬والناهى عن الهزل‪،‬‬
‫وسلم سادات‬ ‫طيب الفرع والصل‪،‬وعل آله ل‬
‫أهل الحرم والحل‪ ،‬عدد كل وابل وطل‪ ،‬وعدد‬
‫كل زائر إل الطيب ارتحل‪ ،‬وسلدم عليه عند‬ ‫د‬
‫خي روضة ومحل‪ ،‬صلة تفتح لنا بها بالفتح‬
‫ش اله دم‬
‫وتحقيق المل‪ ،‬وتحفظنا بها من د‬
‫والحزنل واللل‪ ،‬والعجز والكسل‪ ،‬يا أرحم‬
‫الراحمي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى ملت‬ ‫)‪ (٣٤‬الله مه دم د‬
‫قلبه من جلل عظمتك‪ ،‬وعينه من جمل‬
‫ربوبيتك‪ ،‬وصدره من علوم صمدانيتك‪ ،‬فصار‬
‫قلبه خاشعا‪ ،‬ونظره شافعا‪ ،‬وعلمه نافعا‪ ،‬عل‬
‫وسلم عل قدر إنعامك عليه‪ ،‬وثنا لءه عليك‪،‬‬ ‫آله ل‬
‫وارزقنا اللدهم بركة توحيدك والصلة عليه‪ ،‬يا‬
‫من إليه الرجع والع دول عليه‪ ،‬يا إله الولي‬
‫والخرين‪ ،‬وسلم عل الرسلي‪ ،‬والحمد للده رب‬
‫العالي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٣٥‬الله مه دم د‬
‫المي الذى منعت به‬ ‫النبي د‬
‫ونبيك ورسولك د‬
‫نزول العذاب عل من أعرضوا مع توليهم‪،‬‬
‫وأنزلت عليه‪ ،‬قولك ﴿وما كان اللد مه لل ميعذدب مهم‬
‫وأنت لفيهلم﴾ العزيز الرءؤف الرحيم الذى‬
‫جعلت بيعته بيعتك‪ ،‬وطاعته طاعتك عل قدر‬
‫رضوانك عل أهل محبتك‪ ،‬وسلم تسليم‪،‬‬
‫وارض عن أصحابه وارحم أمته يا أرحم‬
‫الراحمي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬‫)‪ (٣٦‬الله مه دم د‬
‫نبي الرحمة الرؤوف الرحيم‪،‬‬‫ونبيك ورسولك د‬
‫الذي أرسلته رحمة للعالي‪ ،‬إمام النبياء‬
‫والرسلي‪ ،‬و خاتم النبيي‪ ،‬شفيع الذنبي‪،‬‬
‫وسيد ولد آدم أجمعي‪ ،‬الرفوع الذكر الأمون‬
‫المي‪ ،‬خية الطيبي النبئي‪ ،‬وعل آله الباركي‬
‫الطاهرين‪ ،‬وعل زوجاته أمهات المؤمني‪،‬‬
‫وارض عن أصحابه الطيبي‪ ،‬وارحم أمته ف‬
‫العالي يا أرحم الراحمي‪.‬‬
‫صل عل سيددنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٣٧‬الله مه دم د‬
‫المي الصادق المي‬ ‫النبي د‬
‫ونبيك ورسولك د‬
‫الأمون‪ ،‬الذى بالصلة عليه ندخل ف لطف‬
‫اللده السيع الذى به كل أمر يهون‪ ،‬وأسألك‬
‫اللدهم يا من إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون‪،‬‬
‫كون ل بغيتي وارزقني أسار العارف والفنون‪،‬‬
‫وادخلني ف حفظك النيع الذى من دخل ف‬
‫وسلم‬‫دائرته فهو الحفوظ الكنون وعل آله ل‬
‫واجعلنا اللدهم من أهل عونك يا قوي يا معي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬البشي‬ ‫)‪ (٣٨‬الله مه دم د‬
‫النذير الذى بش المؤمني بالحسنى وزيادة‪،‬‬
‫وهداهم بإذنك إل صاط مستقيم‪ ،‬الرؤوف‬
‫الرحيم‪ ،‬ذى الخلق العظيم‪ ،‬الحليم الذى ل‬
‫يغضب إل لربه‪ ،‬الذى كان ل يفزع عند الكرب‬
‫إل لربه ذى القلب السليم‪ ،‬والنور العميم‪،‬‬
‫الذى من علمه العلوم‪ ،‬ومن سه السار‪ ،‬ومن‬
‫نوره النوار‪ ،‬الصادق المي رسول رب العالي‪،‬‬
‫وإمام النبياء والرسلي‪،‬وعل آله وصحبه‬
‫وسلم أجمعي‪.‬‬ ‫ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى‬ ‫)‪ (٣٩‬الله مه دم د‬
‫أخذت اليثاق له عل الرسلي والنبيي عل أن‬
‫يمؤمنوا به وينصوه فأقروا أجمعي‪ ،‬وكنت‬
‫شاهدا عليهم وأنت خي الشاهدين‪ ،‬فلم حض‬
‫بينهم ليلة العراج البي صل بهم إماما وكانوا‬
‫به ممؤتي‪ ،‬لظهار فضله عليهم‪ ،‬إذ هو رحمة‬
‫اللده للعالي‪ ،‬السابقي منهم والستأخرين‪،‬‬
‫وخاتم النبيي والرسلي‪ ،‬عليه وعليهم أفضل‬
‫صلة الصلي وأجل سلم السلمي‪.‬‬
‫)‪ (٤٠‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الط ديب‬
‫الذي طاب بطيبته مقيل القائلي‪ ،‬واستنشقت‬
‫من أعطاره أرواح العارفي فهاموا بحبته ف‬
‫الحبي‪ ،‬وفتح اللده لهم باب التعرف إليه‬
‫سهم اللده ف‬‫فصاروا من أهل اليقي وي د‬
‫دنياهم فصاروا من اليسين‪ ،‬وعرفوا جلل‬
‫ربهم فصاروا منه من الخائفي‪ ،‬وعملوا بالسنة‬
‫والكتاب فكانوا من العاملي‪ ،‬وصاروا لكتابه‬
‫من التالي‪ ،‬ولهجوا بذكره ف كل وقت وحي‪،‬‬
‫وسلم ما اخض اليقطي‪ ،‬وفاحت‬ ‫وعل آله ل‬
‫روائح الياسمي‪ ،‬صلة معطرة بروائح الجنة‬
‫ويرض بها عنا رب العالي‪.‬‬
‫)‪ (٤١‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬سعد اللده‬
‫البعوث للخلق بالسعادة‪ ،‬صاحب الدرجة‬
‫والسيادة‪ ،‬والعلم والفادة‪ ،‬والجيوش والقيادة‪.‬‬
‫والقرآن والعبادة والذكر والتلوة والرشد‬
‫والهداية‪ ،‬واليان والعناية والسلم والولية‪،‬‬
‫والحنان والسلمة‪ ،‬الخلص والشجاعة‪ ،‬والعلوم‬
‫والدراية‪ ،‬والخشوع والنابة‪ ،‬واللواء والراية‪،‬‬
‫والتعفف والنزاهة واليقي والزهادة‪ ،‬وعل آله‬
‫ل‬
‫وسلم وبارك إل يوم القيامة‪.‬‬
‫صل عل سيددنا مح دمد‪ ،‬صلة تدلنا‬ ‫)‪ (٤٢‬الله مه دم د‬
‫بها عل خي العمل‪ ،‬وترفعنا بها وتحفنا بالمن‬
‫الجل‪ ،‬تصف بها عنا الهم والكسل‪ ،‬والوساوس‬
‫والزلل‪ ،‬اللدهم يا من له قدرة وسلطان‪ ،‬ومحجة‬
‫صل عل سيدنا محمد‬ ‫وبرهان‪ ،‬وكرم واحسان‪ ،‬د‬
‫بن عدنان‪ ،‬عدد ما يكون وما كان‪ ،‬صلة ترزقنا‬
‫بها صحة القلوب والبدان‪ ،‬ونور التوحيد‬
‫واليان‪ ،‬وبركة الحديث والقرآن‪ ،‬وسلدم عليه‬
‫وعل آله ما دار فلك الزمان‪ ،‬وتحركت بالنظر‬
‫العينان‪ ،‬واهتزت الشجار والغصان‪ ،‬وارتفعت‬
‫عن السلمي الكدار والحزان‪.‬‬
‫)‪ (٤٣‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬
‫ونبيك ورسولك الحامد الحمود والشاهد عل‬
‫خلقك ف اليوم الشهود الذى سطعت ف‬
‫الكون أنواره‪ ،‬وعمت الدنيا بالخي أخباره‪،‬‬
‫الذي جاءت الوفود لزيارته من جميع البلد‬
‫بالحب والشوق والوداد‪ ،‬ونظروا إليه بالقلوب‬
‫فازدادت القلوب إيانا فشكروك يارب وازدادوا‬
‫إسلما واحسانا‪ ،‬اللدهم هذا حبيبك وأنت تحبه‬
‫يصل عليه‪،‬‬
‫وتصل عل من د‬ ‫وتحب من يحبه‪ ،‬د‬
‫وشفعته ف زواره فشفعه فينا‪ ،‬وسلدم عليه‬
‫وعل آله تسليم كثيا إل يوم الدين‪.‬‬
‫)‪ (٤٤‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عي‬
‫العناية‪ ،‬وإمام الهداية‪ ،‬ومزيل الغواية‪ ،‬ورسول‬
‫السلمة‪ ،‬والبكة والمانة‪ ،‬والعدل والستقامة‬
‫والشف والكرامة‪ ،‬والوجه الني‪ ،‬والجيش‬
‫الغفي‪ ،‬والعلم والكتاب‪ ،‬والسنة والصواب‪،‬‬
‫والسلم واليان‪ ،‬وتلوة القرآن‪ ،‬والعفو‬
‫النبي الحبوب‬
‫الغفران‪ ،‬والفصاحة والبيان‪ ،‬د‬
‫الصادق الصدوق‪ ،‬الفضل الفاضل‪ ،‬الكمل‬
‫الصل باليل والناس‬
‫الكامل‪ ،‬القدم القدام‪ ،‬د‬
‫نبي الخي والصلح والهدى والصلح‪،‬‬ ‫نيام‪ ،‬د‬
‫والدعوة إل اليقي والفتح والتمكي‪ ،‬والس‬
‫البي‪.‬‬
‫)‪ (٤٥‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬
‫فس‬
‫ونبيك ورسولك الذى فتحت له فتحا مبينا م د‬
‫واستبش‪ ،‬ودخل البيت العتيق وهلل وكب‪،‬‬
‫وأدخلت السور عليه وعل أصحابه وأهل‬
‫بيته‪ ،‬فلك الحمد عل ذلك ‪ ،‬حمدا يليق‬
‫بجللك وكملك‪ ،‬وفرح البيت وأستاره‪ ،‬والحرم‬
‫وأنواره وجاء نص اللده والفتح‪ ،‬وصدق اللده‬
‫وعده ونص عبده‪ ،‬وأعز جنده‪ ،‬فلك الحمد‬
‫عل ذلك يا من نص نبيه عل أعدائه‬
‫الجاحدين‪ ،‬وشح صدره ويس أمره وجعله ف‬
‫الدنيا والخرة رحمة للعالي‪ ،‬وشفيعا‬
‫للمذنبي‪ ،‬وسلم اللدهم عليه وعل آله وارحمنا‬
‫برحمتك يا أرحم الراحمي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٤٦‬الله مه دم د‬
‫ونبيك ورسولك الذى رفعت به العذاب عن‬
‫المة وخاطبته بقولك ‪﴿ :‬وما كان اللد مه لل ميعذدب مهم‬
‫وأنت لفيهلم﴾ فهذا النبي الذى جاء بالقرآن‬
‫رحمة وشفاء للممؤمني‪ ،‬وساد ولد آدم أجمعي‪،‬‬
‫وادخر شفاعته لهل الكبائر من أمته يوم يقوم‬
‫الناس لرب العالي‪ ،‬فقال عليه الصلة والسلم‪:‬‬
‫" دعوت شفاعتى ادخرتها لهل الكبائر من‬
‫أمتي" اللدهم ادخلنا ف شفاعته وف رحمته وف‬
‫جاهه العظيم وسلدم عليه وعل آله سلما‬
‫أسلم به من الفت‪ ،‬ما ظهر منها وما بطن ف‬
‫كل وقت وحي‪ ،‬وسلم عل الرسلي والحمد‬
‫رب العالي‪.‬‬
‫للده د‬
‫)‪ (٤٧‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬
‫ونبيك ورسولك الذى دخل الناس بدعوته ف‬
‫دينك أفواجا‪ ،‬وف درجت به كمرب المؤمني إفراجا‪،‬‬
‫وأثلجت قلوبهم‪ ،‬بنيل رغوبهم‪ ،‬فنالوا من الخي‬
‫منال وأقبلوا عليك إقبال وأدركتهم عنايتك‬
‫فصاروا أهل عناية‪ ،‬وسارعوا إل نصك‬
‫فأدركتهم الولية‪ ،‬اللدهم سلم عليه وعل آله‬
‫عدد كل ما هو مفهوم‪ ،‬وعدد كل منطوق‬
‫نطقت به اللسن‪ ،‬ومنظور أدركته العي‪ ،‬يا‬
‫من ل تراه العيون‪ ،‬ول تخالطه الظنون‪ ،‬ول‬
‫يدرك كمنه وصف له الواصفون وأمر مه بي الكاف‬
‫والنون‪ ،‬ويعلم من خلقه ما يسون وما‬
‫يعلنون‪ ،‬اغفر ل ما كان وما يكون‪ ،‬وأدركنى‬
‫بلطفك ف الحياة وعند النون‪ ،‬آمي‪.‬‬
‫)‪ (٤٨‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬
‫ونبيك ورسولك الساج الني الذي أسج قلوب‬
‫المؤمني فاستنارت بنوره واطمنت‪ ،‬ونور‬
‫أرواحهم فشاهدت بنوره مشاهد أنوار أسار‬
‫معان القرآن الكريم‪ ،‬والذكر الحكيم‪ ،‬فأينعت‬
‫أشجار جنتها‪ ،‬فسارعت إل مغفرة من ربها‪،‬‬
‫وغردت طيور أشجارها ‪ ،‬بأنغام شوقها إل لقاء‬
‫ربها ومشاهدته وكشف عن روحها حجاب‬
‫الغفلة‪ ،‬ودخلت ميادين الحضة‪ ،‬فنظرت‬
‫وعرفت وسمعت‪ ،‬وسلم اللدهم عليه وعل آله‬
‫سلم الصلة الروحية ‪ ،‬والنوار القدسية‬
‫ل‬‫والفيوضات الربانية ‪ ،‬واجعله راضيا مقبل ع د‬
‫ل ببكاته‬‫ناظرا إ دل بنظراته الجملية‪ ،‬مباركا ع د‬
‫النبوية آمي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬‫)‪ (٤٩‬الله مه دم د‬
‫ونبيك ورسولك الذى جاءته الزوار أفواجا‪،‬‬
‫وسلدموا عليه فنزلت عليهم رحمتك أمواجا‪ ،‬و‬
‫شكروا اللده تعال حينم رأوه قمرا وساجا‪ ،‬فزاد‬
‫حبهم فيه فشفعه اللده تعال فيهم وأعطاه ما‬
‫يرضيه‪ ،‬فحمد اللده‪ ،‬وهوأحمد حامد للده‪ ،‬ففرح‬
‫بأمته ففرحت به‪ ،‬فأكرمه اللده تعال وأكرم أمته‬
‫به‪ ،‬وشفدعه فيهم وساقهم إليه‪ ،‬ولول توفيق‬
‫اللده ما وفد عبد إليه فهو الذى حببه فيهم‬
‫وحببهم فيه ‪ ،‬فللده الفضل أول وآخرا عل‬
‫حبيبه ونبيه‪ ،‬فلك الحمد يارب أن أكرمتنا به‪،‬‬
‫وشفتنا برسالته وهديتنا بالسلم واليان‪،‬‬
‫صل عليه وآله‬ ‫ودعوتنا إل أنوار القرآن‪ ،‬اللدهم د‬
‫مداد كلمتك‪ ،‬وعدد أنوار حكمك وآياتك‪،‬‬
‫اللدهم انص دينه عل جميع الديان واحفظ‬
‫أمته صل اللده عليه وسلم من فت الزمان‪،‬‬
‫فإنك أنت الحفيظ الرحيم الذى بيده تقلهب‬
‫الزمان‪ ،‬وسلدم عليه وعل آله سلما يزدهر به‬
‫الوان‪ ،‬ويفرح به النبي العدنان‪ ،‬واحفظ أمته‬
‫يا حفيظ يا رحمن‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬‫)‪ (٥٠‬الله مه دم د‬
‫ونب ديك ورسولك الذى فرحت القلوب برؤيته‪،‬‬
‫واستنارت الدنيا ببعثته وجاءت الزوار أفواجا‬
‫إل طيبته‪ ،‬فطاب الزمان والكان لن سلدموا‬
‫عليه ف روضته‪ ،‬لقد ظهرت عليهم النوار‬
‫وشاهدوا نوره الذى يذهب للحزان والكدار‪،‬‬
‫وفرحت قلوبهم وطابت أنفسهم بالحضور عن‬
‫طيب طابت به طيبته وطاب ثراها‪ ،‬إذ أنده فيها‬
‫كالشمس ف السمء‪ ،‬ولوله ما جاءها أحد من‬
‫أهل الرض ول أهل السمء‪ ،‬فسلدموا عليه‬
‫تسليم العاشقي الحبي‪ ،‬فرد عليهم السلم‬
‫فاغتنموا فضل سلم النذير البي‪ ،‬الذى لوله ما‬
‫نزل قرآن ول بنيت مساجد للمصلي‪ ،‬وسلدم‬
‫عليه وآله لسلما يعرفنا به ويقربنا منه‪ ،‬ويوفقنا‬
‫إل زيارته مع الزائرين‪.‬‬
‫)‪ (٥١‬اللده دم يا ممحسن يا ممنعم ‪ ،‬يا ح دنان يا‬
‫م دنان‪ ،‬يا رحيم يا رحمن‪ ،‬يا كريم يا رءؤوف ‪ ،‬يا‬
‫عطوف يا عف هو‪ ،‬يا متجاوز يا معطي‪ ،‬أسألك‬
‫اللدهم إحسانك القديم‪ ،‬يا قديم الحسان يا‬
‫دائم الحسان ‪ ،‬وأسالك اللدهم نعمك والشكر‬
‫عليها حتى تدوم علينا وتزيد‪ ،‬وأسألك اللدهم‬
‫حنانك ومنتك ورحمتك يا واسع الرحمة‪،‬‬
‫وأسألك اللدهم كرمك يا مبدىء النعم قبل‬
‫استحقاقها‪ ،‬وأسالك اللدهم رأفتك العظيمة يا‬
‫عظيم الرافة‪ ،‬وأدم عل اللدهم عطفك وعفوك‬
‫وتجاوزك وعطاءك‪ ،‬وأسالك اللدهم بكل أسمئك‬
‫الحسنى‪ ،‬وصفاتك العليا‪ ،‬واسمك العظيم‬
‫تصل عل سيدنا‬ ‫العظم‪ ،‬الكريم الكرم‪ ،‬أن د‬
‫مح دمد عبدك الكامل الذى هو أكمل عبيدك ف‬
‫هذا العال من بني آدم‪ ،‬الذى أرسلته رحمة‬
‫للعالي‪.‬‬
‫)‪ (٥٢‬الله مه دم د‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬
‫ونبيك ورسولك النور الذى ينع شعاعه‬
‫وسواس الشيطان من القلوب‪ ،‬والحبيب الذى‬
‫تستني بحبه القلوب‪ ،‬الذى ما سكن حبه قلبا‬
‫صل عليه‬‫إل سعد صاحبه ف التوفيق‪ ،‬ول د‬
‫محب إل صحبه السعد والتوفيق‪ ،‬النبى‬
‫الشفيق الرفيق‪ ،‬الذى من أكث من الصلة عليه‬
‫فرج اللده عليه كل كرب وضيق‪ ،‬الذى بالصلة‬
‫عليه تتنور الرواح‪ ،‬وتنشط الشباح‪ ،‬وتغرد‬
‫طيور النس عل شجر الحبة الذى ريحانه قد‬
‫فاح‪ ،‬فتنشق الرواح عطوره السكية‪ ،‬وتهتز‬
‫أرض الشباح بتغريد طيوره الطربة العندليبية‪،‬‬
‫فتحن الرواح إل أوطانها الولية‪ ،‬فتشتاق إل‬
‫سمع ﴿ألس مت بلربدكمم﴾ من الحضة اللهية‪،‬‬
‫فتسمع الخطاب من اليات القرآنية ‪﴿:‬يا‬
‫لعبا لدي ال لدذين آم منوا إل دن أر لض و لاسعة ف لإيداي‬
‫فاع مب مدونل ﴾‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٥٣‬الله مه دم د‬
‫النبي الذى أوحيت إليه وحيا‬ ‫ونبيك ورسولك د‬
‫من لدنك‪ ،‬فأخرج به الناس من الظلمت إل‬
‫النور‪ ،‬ورغبهم فيم عندك وزهدهم ف دار‬
‫الغرور‪ ،‬فهو النبي الداعي إليك بإذنك‪،‬‬
‫والجاهد ف سبيلك بإذنك‪ ،‬الذى أعليت به‬
‫منار السلم فعل‪ ،‬وفضلته عل كل من نمبىء‬
‫وأمرسل‪ ،‬وكان نبيا وآدم بي الطي والاء‪ ،‬فهو‬
‫أفضل من يش عل الرض وتظله السمء‪،‬‬
‫خاتم النبياء‪ ،‬ومجد الولياء‪ ،‬كلمته نورانية‪،‬‬
‫وروائحه مسكية‪ ،‬وذريته خي ذرية‪ ،‬وأمته خي‬
‫أمة أخرجت للناس‪ ،‬أقاموا الصلوات وكبوا‬
‫تكبيا‪ ،‬وعمروا الغزوات وكانوا يزأرون بها زئيا‪،‬‬
‫وسيوفهم تلمع‪ ،‬وأنوارهم تسطع‪ ،‬وف كل أمر‬
‫يقولون إل اللده الآب والرجع‪ ،‬وسلدم اللدهم‬
‫عليه وعل آله ما فاحت روائح الج دنة‪،‬‬
‫للذاكرين اللده بالسحار بقلوب مطمئ دنة‪ ،‬ووفقنا‬
‫اللدهم للعمل بالكتاب والس دنة آمي‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٥٤‬الله مه دم د‬
‫ونبيك ورسولك البشي البش به‪ ،‬الذى بش به‬
‫عيس بن مريم عليه السلم فقال ‪﴿ :‬و ممب دشا‬
‫بلر مسول يأ لت لمن بع لدي اس مم مه أحم مد﴾ فهو أحم مد‬
‫الحامدين لك الذى لوله ما حمدك حامد‪ ،‬ول‬
‫سجد لك ساجد ول صفت صفوف للجهاد ف‬
‫سبيلك‪ ،‬ول استشهد الستشهدون فأدخلتهم‬
‫جنتك فنالوا خي نعمك‪ ،‬اللدهم فاجزه عن‬
‫السلم والسلمي أحسن الجزاء وأنله القام‬
‫الحمود الذى يعلو به عل سائر الرسلي‬
‫والنبياء‪ ،‬وشفعه فينا شفاعه تحبها وترضاها‪،‬‬
‫فتنال النفس من بعدها من الخي ما يبلغها‬
‫من الرضا مناها‪ ،‬يا من ل تدركه البصار‪،‬وهو‬
‫يدرك البصار‪ ،‬وهو اللطيف الخبي‪ ،‬الطف بنا‬
‫يا لطيف يا خبي فيم جرت به القادير وسلدم‬
‫عليه وعل آله سلما تطمن به القلوب‪ ،‬وتغفر‬
‫به الذنوب‪ ،‬وتست به العيوب‪ ،‬يا من أحاط‬
‫بكل شء علم‪ ،‬وغفر الذنوب كرما وحلم ﴿‬
‫اح لمي﴾ )ثلث(‪.‬‬ ‫در دب اغ لفر وارحم وأنت خ مي ال در ل‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬الذى ساق‬ ‫)‪ (٥٥‬الله مه دم د‬
‫إل مكة الهدي والبدن‪ ،‬ووعدته وأصحابه جنة‬
‫عدن‪ ،‬الذى أتحفته بالجمل والجلل والحسن‪،‬‬
‫وسلم ما هل غيث من مزن‪ ،‬بعدد‬ ‫وعل آله ل‬
‫كل لحة وساعة ويوم وشهر وعام وقرن‪ ،‬بعدد‬
‫أنوار كل علم وفن‪ ،‬وبعدد كل قرية ووطن‪،‬‬
‫وما اشتاق قلب محب إليه وحن‪ ،‬من أت‬
‫بالشيعة وللسنة سن‪ ،‬ما اشتاق مشتاق إليه‬
‫ومن كثي شوقه أن‪ ،‬وبعدد ما نصبت من‬
‫النصوبات " أن"‪ ،‬وبعدد ما خفضت من‬
‫الخفوضات " عن"‪ ،‬وبعدد كل جيش يقاتل‬
‫الكفار وللغارة شن‪ ،‬صلة تحفظنا من العجز‬
‫والكسل والضعف والوهن‪ ،‬ما عرف القلب‬
‫حب الرقيب وسكن‪ ،‬فاستغنى به عن ممؤانس‬
‫تسمعه الذن‪ ،‬ما انفلق صبح وجاء ليل وجن‪،‬‬
‫ما اشتاقت القلوب لجد الحسي و الحسن‪،‬‬
‫ونظروا إليه بقلوبهم نظرة محب بالغي ما‬
‫صل اللده عليه‬
‫افتت‪ ،‬اللدهم امل قلوبنا من حبه د‬
‫وسلم ف الس والعلن‪ ،‬ونعوذ بك اللدهم من‬
‫الكفر وشك أهل الشك والوثن‪ ،‬واحفظنا‬
‫بحفظك الحيط طول الحياة والزمن‪ ،‬ما جاء‬
‫الروضة زوار الشام واليمن وأعاجم البلد‬
‫وعدن‪ ،‬بعدد ما خرجت روح من جسد وبدن‪،‬‬
‫وبك اللدهم نستعيذ من الفت ما ظهر منها وما‬
‫بطن‪.‬‬
‫صل عل س ديدنا مح دمد‪ ،‬عبدك‬ ‫)‪ (٥٦‬الله مه دم د‬
‫ونبيك ورسولك النذير البي‪ ،‬الذي آتيته سبعا‬
‫من الثان والقرآن العظيم‪ ،‬وأرسلته شاهدا‬
‫ومبشا ونذيرا‪ ،‬وداعيا إليك بإذنك وساجا‬
‫منيا‪ ،‬وأرسلته رحمه للعالي‪ ،‬وجعلته إمام‬
‫النبياء والرسلي وخاتم النبيي‪ ،‬وسيد ولد آدم‬
‫أجمعي‪ ،‬الشفيع الأمون المي‪ ،‬الذي به‬
‫رفعت العذاب عن الرض وأنزلت الرحمة‬
‫وأنت أرحم الراحمي‪ ،‬وجعلت بيعته بيعتك‪،‬‬
‫وطاعته طاعتك‪ ،‬وخاطبته بقولك ‪﴿ :‬إل دن ال لدذين‬
‫يمبايل معونك إلند ا يمبايل معون اللده﴾ و﴿ دمن يم لطعل‬
‫ال در مسول فقد أطاع اللده﴾ وعل آله الطيبي‬
‫وسلم تسليم والحمد لله رب‬ ‫الطاهرين‪ ،‬ل‬
‫العالي‪.‬‬

You might also like