You are on page 1of 83

‫لكمُ‬ ‫َ‬

‫أنشأ لك ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ذي أنشأ‬ ‫وھو ا َّاللذِي‬
‫) َو ُھ َو‬
‫ِدةَ‬ ‫ْ‬
‫األفئ َ ة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫واألبصار َو األف‬ ‫َ‬
‫السمع َ ْاأل ْ َ ا َ‬ ‫ال َّ ْ َ‬
‫ون (‬ ‫ش ُك ُر َ‬ ‫َقل ًِيال َّما َت ْ‬
‫)المؤمنون ‪(78‬‬
‫مھارات التواصل مع األطفال و البالغين‬
‫االحتياجات الخا ة‬
‫الخاصة‬ ‫من ذذوي اال ت ا ات‬
‫البصرية ‪-‬‬
‫السمعية و ب ري‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫‪ -‬إل‬
‫دورة تدريبية لمدة ‪ ٤‬أيام‬

‫ور‬
‫الدكتور‬
‫محمد عزام فريد سخيطة‬
‫‪Dr Mohamad Azzam F‬‬
‫‪Dr.‬‬ ‫‪F. Sekheta‬‬
‫الباحث الدولي و المستشار في شؤون السالمة البيئية و الصحية‬
‫مدرب دولي مجاز‬
‫مھارات التواصل مع األطفال و البالغين‬
‫الخاصةة‬
‫ات الخا‬ ‫من ذذوي اال ت ا‬
‫االحتياجات‬
‫السمعية و ب ري‬
‫البصرية ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬إل‬
‫اإلعاقة‬
‫ن االدورة‬
‫ورة‬ ‫ف من‬
‫الھدف‬
‫اھ‬
‫مھارات التواصل مع‬
‫البالغين ن‬
‫من‬ ‫األطفال و ال الغ ن‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫اإلعاقة السمعية و البصرية‬

‫الدكتور‬
‫محمد عزامم فريد سخيطة‬
‫‪٢٠٠٩‬‬
‫بكلمات‬
‫كل ا‬ ‫الدورة ‪....‬‬
‫الھدف من ال ة‬
‫ال ف‬
‫ي من‬
‫المجتمعع األخرى‪ ، .‬األمر الذي‬
‫تھدف ھذه الدورة المبسطة إلى‬
‫شأنه مساعدتھم على التكيف مع‬ ‫تقديم‬
‫التدريبيةة إلإلى تق‬
‫ھذه الالدورةة الت‬
‫تتسعى ذ‬
‫إعاقتھم و تفعيل دورھم في المجتمع‪.‬‬ ‫رؤية تربوية و سلوكية تم‬
‫استخالصھا من خبرات سابقة‬
‫كما و تسعى الى‪:‬‬ ‫للمدرب و من مجموعة البرامج‬
‫¾ توعية المشاركين في ھذه الدورة‬ ‫التربوية المتخصصة والتي تخدم‬
‫بأھمية دور الشخص المؤتمن على‬ ‫فئات غير العاديين من ذوي‬
‫تدريب األشخاص ذوي االحتياجات‬ ‫"العوق" البصري و السمعي‪،‬‬
‫الخاصة و رعايته‬ ‫وذلك بھدف تنمية قدراتھم‬
‫األمثل لل ت ن‬
‫للمؤتمن‬ ‫السلوك األ ثل‬
‫¾ ال ل ك‬ ‫أقصى حد‬
‫ذواتھم إلإلى أقص‬
‫وتحقيق ذ اتھ‬
‫تحقيق‬
‫¾ معايير قبول المؤتمن للعمل في‬ ‫ممكن باستخدام الطرق والوسائل‬
‫المؤسسات االجتماعية و دور اإليواء‬ ‫الفاعلة القادرة على إطالقھا‬
‫لألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫أل‬ ‫كبقية ففئات‬
‫ة‬ ‫لتعمل وتنتج‬
‫بكلمات‬ ‫الھدف من الدورة ‪....‬‬

‫¾سيكون بمقدور المشاركين في نھاية‬


‫¾‪ .‬سيتم التحدث عن المخاطر التي‬
‫الدورة القيام بأداء عملھم بشكل أفضل‬
‫مع ھذه الشريحة الھامة من أبناء‬
‫تعيق التواصل الفعال بشكل م‬
‫يتم فيه‬
‫المجتمع ‪.‬‬ ‫تحليلھا و تقييمھا و إدارتھا بحيث‬
‫يصبح تأثيرھا على األشخاص ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة معدوما أو قليل‬
‫التأثير‪.‬‬
‫سيكون بمقدوركم‪:‬‬ ‫بانتھاء الدورة‬
‫متمنيا أن تساھم ھذه الدورة‬
‫المبسطة في‬
‫ي تقديمم سبل أكثر‬ ‫إضافة مفاھيم جديدة نتبناھا‬
‫نجاحا للتخفيف عن ذوي‬ ‫الحوار‬
‫بالمناقشة و ال ا‬
‫ال ناقشة‬
‫االحتياجات الخاصة عموما و‬ ‫إلى أن تصلوا إلى استنتاجاتكم‬
‫منھم و‬
‫سيما األطفال نھ‬
‫ا‬ ‫ال‬ ‫الشخصيية و قناعاتكمم بھھذه‬
‫المراھقين‪.‬‬ ‫المعرفة‪ ،‬و ربطھا بواقع‬
‫مؤسستكم و طبيعة األشخاص‬
‫اآلخرين العاملين فيھا‪.‬‬
‫مھارات التواصل مع األطفال و البالغين‬
‫الخاصةة‬
‫ات الخا‬ ‫من ذذوي اال ت ا‬
‫االحتياجات‬
‫السمعية و ب ري‬
‫البصرية ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬إل‬
‫اإلعاقة‬

‫ور‬
‫الدكتور‬
‫محمد عزام فريد سخيطة‬
‫‪Dr. Mohamad Azzam F. Sekheta‬‬
‫البيئية و لالصحيةة‬
‫السالمةة ل ة‬
‫شؤون ل ال‬
‫المستشار ففي ش‬
‫الدولي و ل ش‬
‫ث ل ل‬ ‫لالباحث‬
‫مدرب دولي مجاز من ‪ VQSET‬و ‪ ETF‬في تدريب المدربين‬
‫اإلعاقة‪...‬‬
‫حقائق و أأرقام مثيرة للقلق‬

‫تزايد أعداد المعوقين في العالم وخاصة في اآلونة األخيرة من عصرنا الحديث‬


‫وتفشي‬
‫الحياة تفش‬
‫الدويمغرافية( ففي ال اة‬
‫السكانية )ال غ اف ة‬
‫التغيرات ال كان ة‬
‫الكثير من التغ ات‬ ‫حدوث الكث‬
‫ث‬ ‫وبعد‬
‫العوامل الصحية ھنا برز االھتمام األكبر بفئات المعوقين على كافة المستويات‬
‫لتصل إلإلى ‪:‬‬
‫المعاقين ففي الالعاللم الاليوم لت ل‬
‫نسبة ال اق‬
‫وتعاظمت ن ة‬
‫ت اظ‬
‫‪ % ١‬وعلى‬‫‪ % ١٣.‬من مجموع سكان العالم ويمكن أن تصل إلى نسبة ‪١٥‬‬ ‫‪١٣ ٥‬‬
‫ھذا فإن عدد المعاقين وصل اليوم ‪ ٩٠٠‬مليون معوق في العالم‪ % ٨٠ .‬منھم‬
‫في بلدان العالم الثالث والبلدان النامية‪.‬‬
‫ھنا سوف نركز على أھمية دور األسرة في زيادة وعي‬
‫المجتمع‬
‫نظرةة ال ت‬
‫تغيير نظ‬
‫المعاقين و ففي تغ‬
‫بقضايا ال اق‬
‫المجتمع قضا ا‬
‫ال ت‬
‫للفئات الخاصة وكذلك دور المؤتمنين على رعايتھم‬
‫بالتنسيق مع األھل في تغيير نظرة تلك‬
‫الفئات لنفسھا‪...‬‬
‫فاألمر ال زال و لألسف يرتبط عند البعض برواسب مفاھيم اجتماعية‬
‫بالية يجب أن تتغير في بلدنا الحبيب سورية الحداثة أرض التراث‬
‫الحضارات‬
‫را‬ ‫مھد ا‬
‫و ھ‬
‫مفھوم األسرة و المؤتمن لإلعاقة و العجز‬
‫مفھوم األسرة و المؤتمن لإلعاقة و العجز‬
‫‪ 1-‬اتسمت ھذه المرحلة بالقمع واإلھمال والنظرة الدونية لتلك الفئة واستمرت حتى‬
‫القرن الخامس الميالدي‪.‬‬

‫كرامات أوو‬
‫ب ر‬ ‫ھم أصحاب‬‫ين أما ببأنھم‬
‫النظرة للمعاقين‬
‫ر‬ ‫الخرافات في‬
‫ي‬ ‫حيث أتسمت ببتدخلل ر‬ ‫‪ 2-‬ي‬
‫كشياطين أو أشرار‪ .‬ظھرت بعض المؤسسات الدينية لتعديل ھذه النظرة لتكون أكثر‬
‫واقعية لرعاية تلك الفئات‪..‬‬
‫‪ 3-‬ظھرت في بدايات القرن السابع عشر الميالدي وارتبطت الرعاية لتلك الفئة‬
‫بالمستوى االقتصادي والطبقي في ذلك الوقت‪.‬‬
‫‪ 4-‬حيث وارتبطت بعصر التنوير أو النھضة الحديثة واإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫وتوالي التشريعات الخاصة برعاية المعاقين اجتماعيا واقتصاديا ً‪.‬‬
‫المعاقة وانعقاد المؤتمر الثاني حول‬
‫قة‬ ‫رعاية الفئات‬
‫ة‬ ‫مرحلة االنطالق ففي‬
‫ة‬ ‫‪ 5-‬وتعتبر ھي‬
‫التشريعات المتعلقة بالمعاقين عام ‪١٩٧٨‬م ‪ ،‬واعتبار‬
‫للمعاقين‪.‬‬
‫الدولي لل ق‬
‫عام ‪ ١٩٨١‬لالعام ل ل‬
‫مفھوم األسرة و المؤتمن لإلعاقة و العجز‬

‫شرائح جديدة انضمت للمجموعة‬


‫صار اسمھم من لاليوم و رايح‬

‫ذوي االحتياجات الخاصة‬


‫ي‬
‫يونيسيف‬
‫‪UNICEF‬‬

‫اتفاقية حقوق الطفل ‪ -‬المادة ‪:٢٣‬‬

‫للطفل المعوق الحق في الرعاية الخاصة والتعليم والتدريب مما‬


‫يساعده على أن يتمتع بحياة كريمة شريفة‪،‬ويحق له أقصى درجة‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫واالنخراط ففي ال ت ع‬
‫النفس االنخ اط‬
‫على النف‬
‫االعتماد عل‬
‫من االعت اد‬
‫ممكنة ن‬
‫كنة‬
‫دور األسرة في االكتشاف المبكر لإلعاقة‬
‫كمدخل للتعامل مع المجتمع ‪:‬‬
‫دور األسرة في االكتشاف المبكر لإلعاقة‬
‫كمدخل للتعامل مع المجتمع ‪:‬‬
‫تجاربنا‬
‫أثبتتھا ت ا نا‬
‫حقائق أث تت ا‬
‫قائق‬
‫ممكنه يض ع ل‬
‫عل ى عاتقھم ا أأم ر‬ ‫فترةة كنه‬ ‫أطول فت‬
‫الوالدين للطفل أط ل‬
‫مالزمة ال الد ن‬
‫‪ (-١‬الز ة‬
‫اكتشاف التغييرات غير العادية في الطفل‪ .‬ويساعدھما في ذلك تطور االختبارات المعملية‬
‫ل‪..‬‬
‫ي نموو الطفل‬
‫ور في‬
‫ي القصور‬
‫نواحي‬
‫ى و‬‫للتعرف على‬
‫والفحوصات ر‬
‫و و‬
‫‪ (-٢‬ومع االكتشاف المبكر للطفل المع اق تس اعد األس رة ف ي مالحظ ة‬
‫التغيي رات الت ي تط رأ عل ى الطف ل المع اق ومناقش ة المتخص ص المناس ب فيھ ا مم ا ي أتي‬
‫ي‬
‫بنتائج ملموسة في ھذا المجال ويساعد في التعامل االيجابي مع تلك التغيرات‪.‬‬
‫‪ (-٣‬قي ام األس رة ب دورھا يس اھم ف ي تخفي ف الض غط عل ى‬
‫المؤسسات خصوصا ً مع تطبيق بعض البرامج التي تھدف تقديم خدمات الرعاي ة م ن‬
‫ال ؤ ا‬
‫خالل الزيارات ألسر األطفال المعاقين‪.‬‬
‫اعر تخ تلط ب ن‬
‫ين‬ ‫ش اع‬
‫األس رةة الطف ل الالمع اق بمش‬
‫تقبلل األ‬
‫غالب ا م ا تتس تق‬
‫‪ (-٤‬غال‬
‫الرفض واإلنكار والرضا‪.‬‬
‫دور األسرة في االكتشاف المبكر لإلعاقة‬
‫كمدخل للتعامل مع المجتمع ‪:‬‬
‫‪ -‬تابع ‪-‬‬ ‫حقائق أثأثبتتھا تجاربنا‬
‫‪ (-٥‬اإلنكار والرفض‪ :‬يتبع ه إھم ال الطف ل والرغب ة ف ي عزل ه وتب ادل االتھام ات‬
‫بين الزوجين في تحمل المسئولية‪ .‬وقد تلجأ األسرة ھنا للبحث ع ن ب ديل س واء م ن خ الل‬
‫االستعاض ة‬
‫ومحاول ة اال ت اض‬
‫ا ل‬ ‫فيات‬
‫تش ف ات‬
‫المؤسس ات أأو الالمستش‬
‫رغ م ص غر س نه ف ي إإح دى ال ؤ‬
‫إيداع الطفل غ‬
‫باإلنفاق المادي عن توفير أوجه الرعاية داخل األسرة‪.‬‬
‫‪ (-٦‬الحماية الزائدة واالھتمام المب الغ في ه وال ذي يح د م ن تط ور‬
‫قدرات الطفل وتأھيله التأھيل المناسب‪.‬‬
‫‪ (-٧‬توجيه األسرة للتعامل مع الطفل المعاق باتزان يرتبط بالعدي د م ن‬
‫المداخل ويعتبر المدخل اإليماني الروحاني م ن الم داخل المناس بة ف ي ذل ك‪ .‬حي ث ي ؤدي‬
‫إل ى اقتن اع األس رة وقناعتھ ا برغبتھ ا ف ي رعاي ة االب ن المع اق‪ .‬وم ن ث م تنمي ة ق درات‬
‫المحيطي ين ث م‬
‫عل ى مس تتوى األق اارب أأو ال ط‬
‫واء ل‬‫ط بھ ا س ا‬
‫المجتم ع الالمح يط‬
‫رة للت أثأثير ف ي ال ت‬
‫األس ة‬
‫األ‬
‫المجتمع القرابى والمجتمع ككل‪.‬‬
‫دور األسرة في االكتشاف المبكر لإلعاقة‬
‫كمدخل للتعامل مع المجتمع ‪:‬‬
‫‪ -‬تابع ‪-‬‬ ‫حقائق أثأثبتتھا تجاربنا‬
‫‪ (-٨‬العمالة المنزلية)وال سيما األجنبية(‪:‬‬
‫غالبا ما تش كلل ثغ ررة ف ي عمليي ة الكش ف‬
‫بي و ب‬‫ير سلبي‬
‫لھا تأثير‬
‫عموما ھ‬
‫و‬
‫ع ن التغي رات الطارئ ة عل ى الطف ل خصوص ا عن د األمھ ات‬
‫المھمالت‪.‬‬
‫ھ‬
‫التوقعات – األداء = فجوة‬
‫يرتبط نجاح األسرة في القيام بدورھا بمدى‬
‫إدراكھا لمجموعة من الحقائق أھمھا‬

‫على النفس فقا‬


‫وفقا لن ع‬
‫لنوع‬ ‫على االعتماد عل‬
‫‪ (-١‬مساعدة االبن المعاق عل‬
‫ودرجة اإلعاقة وذلك الكتساب الصفات الشخصية المتوازنة‪.‬‬

‫‪ (-٢‬عدم انغالق األسرة أو الحرج من كون لديھا طفال معاقا بل‬


‫يجب ان يزيد ذلك من تفاعلھا‪.‬‬

‫متفاعالً ا ا ا‬
‫ايجابيا مع‬ ‫ن تفا ال‬
‫ليكون‬ ‫‪ (-٣‬تنمية قدرات الطفل وھواياته تش‬
‫وتشجيعهه ل ك‬
‫المجتمع وتفعيل دور منظمات المجتمع المختلفة‪.‬‬
‫يرتبط نجاح األسرة في القيام بدورھا بمدى‬
‫إدراكھا لمجموعة من الحقائق أھمھا‪ - :‬تابع ‪-‬‬

‫‪ (-٤‬أن األسرة ليست بديال عن المجتمع أو المؤسسات أو العكس و‬


‫إنما يجب أن يكون لدى الوالدان معارف وخبرات ومھارات تتضمن التعامل‬
‫المتوازن معع الطفل المعاق‪.‬‬

‫ق ثمم تتخذ‬
‫وجود الطفلل المعاق‬
‫ونتائج وجو‬
‫آثار و ج‬
‫األسرة ر‬
‫ر‬ ‫تدرك‬
‫ن ر‬ ‫‪ (-٥‬يجب أن‬
‫إجراءات تنفيذية يومية للتعامل معه ‪ ،‬وقد تتعرض األسرة لتغييرات في نمط‬
‫حياتھا يجب ان تتقبلھا وتتوافق معھا‪.‬‬

‫ي الحسبان أن التأھيل عملية مستمرة و‬ ‫‪ (-٦‬يجب أن يؤخذ في‬


‫مشتركة وتشمل تأھيل المجتمع أيضا ً لتقبل قدرات المعاق واستثمارھا‪.‬‬
‫ة‬
‫يرتبط نجاح األسرة في القيام بدورھا بمدى‬
‫إدراكھا لمجموعة من الحقائق أھمھا‪ - :‬تابع ‪-‬‬

‫‪ (-٧‬أن فقدان أو ضعف التواصل أو االتصال من شأنه أن يھدد‬


‫والتفاعل الالسوي‪.‬‬
‫التأھيلل التفا ل‬
‫لعمليات التأ‬
‫لة ل ل ا‬
‫المبذولة‬
‫الالجھود ال ذ‬

‫‪ (-٨‬قضايا الدمج الشامل أصبحت أساسا ً للتعامل مع ذوي الحاجات‬


‫الخاصة وقد يكون الدمج مكاني من خالل التعليم وقد يكون دمج مجتمعي من‬
‫والدمج االجتماعي ھو أأساسي للتغيير‬
‫االجتماعية ل‬
‫ة‬ ‫واألنشطة‬
‫المحيطين أل طة‬
‫خالل ل ط‬‫ل‬
‫نظرة المجتمع لتلك الفئة‪.‬‬
‫مھارات التواصل مع األطفال و البالغين‬
‫الخاصةة‬
‫ات الخا‬ ‫من ذذوي اال ت ا‬
‫االحتياجات‬
‫السمعية و ب ري‬
‫البصرية ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬إل‬
‫اإلعاقة‬

‫لالدكتور‬
‫محمد عزام فريد سخيطة‬
‫‪Dr. Mohamad Azzam F. Sekheta‬‬
‫الباحث الدولي و المستشار في شؤون السالمة البيئية و الصحية‬
‫مدرب دولي مجاز من ‪ VQSET‬و ‪ ETF‬في تدريب المدربين‬
‫لكمُ‬ ‫َ‬
‫أنشأ لك ُم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذي أنشأ‬ ‫وھو ا َّاللذِي‬
‫) َو ُھ َو‬
‫ِدةَ‬ ‫ْ‬
‫األفئ َ ة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫واألبصار َو األف‬ ‫َ‬
‫السمع َ ْاأل ْ َ ا َ‬ ‫ال َّ ْ َ‬
‫ون (‬ ‫ش ُك ُر َ‬ ‫َقل ًِيال َّما َت ْ‬
‫)المؤمنون ‪(78‬‬
‫االحتياجات الخاصة‬
‫يج‬ ‫ب‬
‫من ھمم أصحاب‬
‫ن‬

‫تعريف األشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬

‫ھم الذين يختلفون عن األشخاص العاديين‬


‫اختالفا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر‪ ،‬األمر‬
‫على النجاح‬‫قدرتھم عل‬ ‫الذي يعيقھم أو يحد من‬
‫ن قد تھ‬ ‫الذ‬
‫في تأدية النشاطات األساسية االجتماعية‬
‫والشخصية‪.‬‬
‫والتربوية الشخ ة‬
‫الت ة‬
‫ع االحتياجات الخاصة‬
‫أھمم أنواع‬

‫اﻹﻋﺎﻗﺔ‬
‫اﻹ ﺎﻗﺔ‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺔ‬
‫اﻹ ﺎﻗﺔ‬
‫اإلعاقة الحركية‬
‫اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‬
‫النوبات‬ ‫اإلعاقة في النطق‬ ‫صعوبة التعلم‬
‫خلع الورك الوالدي‬ ‫تشوھات القدم‬ ‫التفوق العقلي‪.‬‬
‫داء بيرتس‬ ‫تشوھات العمود الفقري‬ ‫متالزمة داون‬
‫التوحد‬ ‫اإلعتالل العضلي‬ ‫التخلف العقلي‬
‫ع االحتياجات الخاصة‬
‫أھمم أنواع‬
‫التربية الخاصة‪:‬‬
‫ي‬ ‫تعريف‬
‫ي‬
‫تتضمن وضعا‬
‫التي تتض ن‬‫المنظمة الت‬
‫الفردية ال نظ ة‬
‫التعليمية الف دية‬
‫األساليب التعلي ية‬
‫من األ اليب‬
‫جملة ن‬
‫ج لة‬
‫تعليميا خاصا ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة‬
‫األطفال ذذوي الحاجات‬‫عالجية تھدف إلى مساعدة أل‬ ‫ة‬ ‫وإجراءات‬
‫الشخصية‬
‫ي‬ ‫الذاتية‬
‫ي‬ ‫الكفاية‬
‫ي‬ ‫ن من‬
‫ن‬ ‫ى الممكن‬‫يق الحد األقصى‬
‫ي تحقيق‬
‫الخاصة في‬
‫والنجاح األكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه‪.‬‬
‫ق بين التربية الخاصة وتربية العاديين‬
‫الفرق‬
‫التربية الخاصة‬ ‫تربية العاديين‬
‫تھتم بذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫تھتم بالعاديين‬
‫تتبني منھج خاص لكل طالب على حدة حسب قدراته‬ ‫تتبني منھجا ً موحداً لجميع الطالب حسب المراحل‬
‫واحتياجاته الخاصة‬ ‫التعليمية‬
‫يدرس بطرق فردية كل طالب على حدة وبطرق مبتكرة‬ ‫ُيدرس بطريقة موحدة لجميع الطالب)جماعي(‬
‫لتوصيل المعلومات‪.‬‬
‫بتصميم وسائل متعددة لكل طالب على حدة حتى تناسب‬ ‫يصمم وسيلة واحدة جماعية لجميع الطالب‬
‫قدراته‬
‫يجب تطبيق مجموعة من المقاييس التي تكشف عن ھذه‬
‫الفئات وإعداد البرامج الفردية لكل طالب‪.‬‬

‫إعداد برامج وقائية من اإلعاقة ليقلل من حدوث اإلعاقة‬


‫في المجتمع‪.‬‬
‫تغير نظرة المجتمع السلبية نحو األفراد ذوي االحتياجات‬
‫الخاصة و تعزيز ثقة المعاق بنفسه ما أمكن ذلك‬
‫تعريف التأھيل‬
‫א‬ ‫‪Rehabilitation‬‬
‫‪R h bilit ti‬‬ ‫א‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫א‬ ‫‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫"א‬
‫א‬ ‫‪ ،‬א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫א‬ ‫‪،‬‬ ‫א‬ ‫א‬
‫‪،‬‬ ‫א א‬
‫"‪.‬‬ ‫א‬
‫تعريف المعوق‬

‫א‬

‫‪.‬‬ ‫א‬
‫تـابـع تعريف المعوق‬
‫ت اب ع‬
‫א א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫‪.‬‬ ‫א‬
‫‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫א‬
‫א‬
‫(‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫א א‬ ‫א‬
‫א‬ ‫‪ ،‬א‬
‫‪.‬‬ ‫א‬
‫تصنيف اإلعاقة‬
‫(‪.‬‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫)‬ ‫א‬ ‫א‬ ‫‪.‬א‬
‫(‪.‬‬ ‫‪−‬א‬ ‫א‬ ‫א א‬ ‫)‬ ‫א‬ ‫‪.‬א‬
‫(‪.‬‬ ‫א‬ ‫א א‬ ‫א‬ ‫)א‬ ‫א‬ ‫‪.‬א‬
‫السمعية‪:‬‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة ا‬
‫تعريف اإل‬
‫ري‬
‫ھي تلك المشكالت التي تحول دون أن يقوم الجھاز السمعي عند‬
‫األصوات‬
‫الفرد بوظائفه‪ ،‬أأو تقلل من قدرة الفرد على سماع أل‬
‫الدرجات‬
‫ن رج‬ ‫شدتھا من‬
‫ھ‬ ‫السمعية في‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫وتتراوح إل‬
‫المختلفة‪ ،‬و ر وح‬
‫البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنھا ضعف سمعي‪ ،‬إلى الدرجات‬
‫والتي ينتج عنھا صمم ‪.‬‬
‫الشديدة جدا والت‬
‫بع ‪-‬‬
‫السمعية‪ - :‬تابع‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة ا‬
‫تعريف اإل‬
‫ري‬
‫ويمكن التمييز بين ضعف السمع والصمم‪:‬‬

‫‪-‬ضعف السمع ) ‪ :(Hard of hearing‬أنه‬


‫درجة من فقدان السمع تزيد عن )‪ (٣٥‬ديسيبل‬
‫ي من‬
‫ن‬ ‫الفرد ييعاني‬
‫يجعلل ر‬ ‫ن )‪ (٧٠‬مما يج‬‫ووتقلل عن‬
‫صعوبات في فھم الكالم الذي يتلقاه‪.‬‬
‫السمعي‬
‫الصمم )‪ :(Deaf‬أنه درجة من الفقدان ال مع‬‫‪-‬الصم‬
‫تزيد عن )‪ (٧٠‬ديسيبل للفرد‪.‬‬
‫سمعيا‪:‬‬
‫ي‬ ‫تعريف االمعاق‬
‫ق‬ ‫ري‬

‫‪ -١‬من الناحية الطبية‪:‬‬

‫وي‬
‫ي بتلف أوو خلل عضوي‬ ‫جھازه السمعي‬
‫أصيب جھ ز‬
‫ي ي‬ ‫الفرد الذي‬
‫ھوو ذلك ر‬
‫منعه من استخدامه في الحياة العامة بشكل طبيعي كسائر األفراد‬
‫العاديين‪ ،‬وقد يكون ھذا الخلل قد أصاب األذن الخارجية أو‬
‫الوسطى أو األذن الداخلية ‪.‬‬
‫سمعيا‪:‬‬
‫ي‬ ‫تعريف االمعاق‬
‫ق‬ ‫ري‬

‫‪ -٢‬من الناحية التربوية‪:‬‬

‫ى حاسة السمعع‬
‫يع االعتماد على‬
‫ي ال ييستطيع‬
‫ص الذي‬
‫ھوو ذلك الشخص‬
‫لتعلم اللغة أو االستفادة من برامج التعليم المختلفة‪ ،‬ويكون ھذا‬
‫الشخص بحاجة إلإلى برامج تعليمية خاصة تعوضه عن فقدان‬
‫السمع‪.‬‬
‫ضعيف االسمعع‪:‬‬
‫تعريف ي‬
‫ري‬

‫عموما‪:‬‬
‫و‬
‫ھو الشخص الذي يعاني من فقدان في القدرة السمعية‪ ،‬و لكن‬
‫يمكنه تعويضھا بالمعينات السمعية وارتفاع شدة الصوت‪ ،‬و ال‬
‫يحتاج إلى برامج تربوية خاصة لالستفادة من التعليم مع ضرورة‬
‫ف لالسمع لإلى‬
‫السمعية؛ إذذ بدونھا يتحولل ضعيف‬
‫ة‬ ‫استخدام لالمعينات ل‬
‫ق سمعيا ً ‪.‬‬
‫معاق‬
‫البصرية‪:‬‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫تعريف إل‬
‫ي‬
‫بصري‪،‬‬
‫لديھم ضعف ص‬‫من لد ھ‬
‫على ن‬ ‫البصرية عل‬
‫مصطلح اإلعاقة ال ص ة‬
‫ويطلق صطلح‬
‫طلق‬
‫أو عدم الرؤية بشكل جزئي‪ ،‬أو اإلصابة بالعمى‬
‫كلية‪.‬‬
‫وفقد اإلبصار كلية‬

‫وطبقا ً لتعريف منظمة الصحة العالمية )‪ (WHO‬؛‬‫• وطبقا‬


‫الكفيف وفق معيارھا ھو من تقل حدة إبصاره عن )‪ ،(٣/٦٠‬ولو‬
‫يستطيع‬
‫الشخص ال تط‬ ‫يعني أأن ذلك الشخ‬ ‫وظيفيا ً فإن‬
‫فإنه ن‬ ‫لنا تترجمةة ذلك ظ ف ا‬
‫حاولنا‬
‫ا‬
‫رؤية ما يراه اإلنسان سليمم البصر عن مسافة )‪ (٦٠‬متراً إال إذا‬
‫قرب له إلى مسافة )‪ (٣‬أمتار‪.‬‬
‫تعريف خاص إلرشاد المعاقين بصريا‪:‬‬
‫المعاقين‬
‫إلرشاد ال اق‬
‫خاص إل شا‬‫تعريف خا‬
‫يمكن أأن ننحدد ت ف‬
‫ك‬
‫التالي ‪:‬‬ ‫بصريا ً عل‬
‫على النحو التال‬ ‫بصريا‬

‫ھو عملية تقديم المساعدة للمعاق بصريا ً في اكتشاف وفھم وتحليل‬


‫ومھنيا ً وأسرياً‪،‬‬
‫وأسريا‪ ،‬و حل مشكالته المرتبطة بإعاقته‬ ‫وتربويا ً ومھنيا‬
‫نفسيا ً وتربويا‬
‫شخصيته نفسيا‬
‫أو الناتجة عن االتجاھات االجتماعية ألفراد المجتمع و سلوكھم نحوه‪ ،‬حتى‬
‫مجتمعه و‬
‫مستوى للتوافق معع إعاقته وتقبلھا والتوافق معع جت عه‬ ‫يحقق أفضل تو‬
‫البيئة التي يترعرع فيھا بما يكفل شعوره باالنتماء و المواطنة الصالحة‪.‬‬
‫مھارات التواصل مع األطفال و البالغين‬
‫الخاصةة‬
‫ات الخا‬ ‫من ذذوي اال ت ا‬
‫االحتياجات‬
‫السمعية و ب ري‬
‫البصرية ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬إل‬
‫اإلعاقة‬
‫ق واالستجابة السمعية‬
‫تطور اللغة والنطق‬
‫لدى الطفل الطبيعي‬

‫الكالم‬
‫تطور الكال‬
‫تط‬
‫‪ -١‬تطور الكالم من الناحية الحركية‬
‫الناحيةة ال ت ة‬
‫الصوتية‬ ‫الكالم من النا‬
‫تطور الكال‬
‫‪ -٢‬تط‬
‫الكالم كأداة لغوية وفكرية‬
‫‪ -٣‬تطور الكال‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الطبيع‬
‫الطبيعي‬

‫• يجفل من األصوات‬
‫الق ة‬
‫القوية‬

‫من الوالدة حتى ‪ ٣‬أشھر‬


‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الط‬
‫الطبيعي‬ ‫لد‬

‫• يدير رأسه بحثا ً عن‬


‫مصدر ال ت‬
‫الصوت‬

‫• يستجيب لصوت أمه‬

‫أشھر‬
‫‪ ٦-٣‬أشھ‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الطبيع‬
‫الطبيعي‬

‫ض‬
‫ولبعض‬‫جيب السمه و ب‬
‫• ييستجيب‬
‫األصوات الخافتة‬
‫• يصدر أأصواتا ً من مقطع‬
‫واحد )داا‪ ،‬مي‪،‬‬
‫ي‪،‬‬ ‫صوتي وا‬
‫وي‬
‫دي‪(..‬‬
‫• يفھم بعض التعبيرات مثل‬
‫ال‪ ،‬باي باي‪ ،‬وبعض‬
‫الكلمات الشائعة‬
‫‪ ١٠ - ٧‬أ ھر‬
‫أشھر‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الطبيع‬
‫الطبيعي‬

‫ى‬
‫• يصدر الكلمات األولى‬

‫• يشير لألشياء المألوفة‬

‫شھر‬
‫‪ ١٥-١١‬شھ‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الطبيع‬
‫الطبيعي‬

‫ي من‬‫مخزون لغوي‬ ‫•‬


‫‪ ٥٠- ٣‬كلمة‬ ‫•‬
‫ينفذ أوامر بسيطة‬ ‫•‬
‫من‬
‫جمليةة ن‬
‫مقاطع ل‬
‫يصدر قاط‬
‫د‬ ‫•‬
‫كلمتين‬
‫ين‬
‫تنغيم واضح أثناء الكالم‬ ‫•‬
‫تحسن واضح في فھم‬ ‫•‬
‫الكالم‬ ‫شھر‬
‫‪ ١٨‬شھ‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الط‬
‫الطبيعي‬ ‫لد‬

‫ن ‪-٥٠‬‬ ‫وي من‬‫زون لغوي‬


‫مخزون‬ ‫•‬
‫‪ ٣٠٠‬كلمة‬
‫يستعمل جمالً من كلمتين‬ ‫•‬
‫أو أكثر‬
‫يبدأ باستعمال الضمائر‬ ‫•‬
‫يستمتع بأن يقراً له في‬ ‫•‬
‫ويشير للللصور‬
‫كتاب ش‬ ‫كتا‬
‫سنتان‬
‫نتان‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الط‬
‫الطبيعي‬ ‫لد‬

‫رب‬
‫لغوي ييقارب‬
‫زون وي‬ ‫مخزون‬ ‫•‬
‫‪ ٤٥٠‬كلمة‬
‫ة‬
‫مرحلة للتطور‬ ‫أأسرع‬ ‫•‬
‫اللغوي‬
‫يستعمل جمالً من ‪٥-٣‬‬ ‫•‬
‫كلمات‬
‫جيداً ماا قال‬
‫يقال له‬ ‫يفھم ا‬ ‫ف‬ ‫•‬
‫سنتان و نصف‬
‫نتان‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الط‬
‫الطبيعي‬ ‫لد‬

‫لغوي ي ب‬
‫يشبه ذلك عند‬ ‫• نظامم وي‬
‫الكبار عدا بعض أخطاء‬
‫اللفظ‬

‫• بعض الكالمم االفتراضي‬


‫ي‬
‫والتخيلي‬

‫‪ ٤‬نوات‬
‫سنوات‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫الطبيعي‬
‫للدى الطفل الط‬

‫• مخزون لغوي يقارب‬


‫‪ ٢٢٠٠‬كلمة‬
‫• يتحدث عن مفاھيم مجردة‬
‫• يستعمل جمالً ق‬
‫معقدة‬

‫سنوات‬
‫‪ ٥‬و‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الط‬
‫الطبيعي‬ ‫لد‬

‫و‬
‫األصوات‬ ‫• ييلفظ معظمم‬
‫بشكل سليم‪ .‬قد تنقص‬
‫الصوامت ) ثل‬
‫مثل ث‪،‬‬ ‫ض ال ا ت‬ ‫بعض‬
‫ض‬ ‫س‪ ،‬ذ( وب‬
‫وبعض‬
‫الصوامت المدمجة‬
‫ال فخ ة‬
‫والمفخمة )ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط‪،‬‬
‫ظ(‬

‫‪ ٦‬نوات‬
‫سنوات‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الط‬
‫الطبيعي‬ ‫لد‬

‫يم تماما ً‬
‫• كالمم سليم‬

‫• مستوى لغوي متقدم‬

‫‪ ٧‬نوات‬
‫سنوات‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الطبيع‬
‫الطبيعي‬

‫• اضطرابات اللغة‬
‫• اللغة االستقبالية‬
‫التعبيرية‬
‫• اللغة بيري‬
‫ق‬
‫النطق‬ ‫اضطرابات‬
‫رب‬ ‫•‬
‫اضطرابات االسمعع‬
‫• ا راب‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الطبيع‬
‫الطبيعي‬

‫اللغوي‬
‫التأخر اللغ‬
‫أسباب التأخ‬
‫أ ا‬

‫ع‬
‫السمع‬ ‫‪ -١‬نقص‬ ‫•‬
‫‪ -٢‬تأخر القدرات العقلية‬ ‫•‬
‫‪ -٣‬أسباب بيئية )اجتماعية وثقافية(‬ ‫•‬
‫ة‬
‫متنوعة‬ ‫‪ -٤‬أأسباب أأخرى‬ ‫•‬
‫تطور اللغة والنطق واالستجابة السمعية‬
‫لدى الطفل الطبيع‬
‫الطبيعي‬

‫النطق‬
‫اضطرابات النط‬
‫اضط ا ا‬

‫‪ -١‬الحذف واإلبدال والتشويه‬ ‫•‬


‫‪ -٢‬الخنة األنفية‬ ‫•‬
‫‪ -٣‬اضطرابات الطالقة )التأتأة(‬ ‫•‬
‫‪ -٤‬اضطرابات الصوت‬ ‫•‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫حدوث إل‬
‫نسبة و‬
‫ب‬

‫من ال ال د‬
‫المواليد‬ ‫باأللف ن‬
‫واحد األلف‬
‫• ا د‬
‫• )‪ (٨‬باأللف من الطالب ففي سن المدرسة‬
‫• تناقصت )‪ (%١٢‬في السنوات العشر األخيرة في‬
‫البالد المتقدمة‬
‫الطبيب؟‬
‫جع األھلل بيب‬
‫يراجع‬
‫لماذا ير‬

‫شكاية أذنية‬ ‫•‬


‫السمعية‬
‫ة‬ ‫االستجابةة ال‬
‫خلل ففي اال ت ا‬ ‫•‬
‫تأخر في التطور اللغوي‬ ‫•‬
‫ي النطق‬
‫خلل في‬ ‫•‬
‫تأخر دراسي‬ ‫•‬
‫سلوكي‬
‫اضطراب ل ك‬
‫اضط ا‬ ‫•‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة ا‬
‫تأثيرات اإل‬
‫يرا‬

‫مشكلة نطقية‬ ‫مشكلة لغوية‬ ‫مشكلة استقبالية‬


‫وتواصلية‬

‫مشكلة انفعالية‬ ‫مشكلة تعليمية‬ ‫مشكلة فكرية‬

‫مشكلة مھنية‬ ‫مشكلة اجتماعية‬ ‫مشكلة أسرية‬


‫المبكرر‬
‫فوائد التدخلل ب‬
‫و‬

‫المشكالت الثان ة‬
‫الثانوية‬ ‫تطور ال شكالت‬
‫من تط‬
‫الوقاية ن‬
‫ال قا ة‬ ‫•‬
‫ور االلغة‬ ‫المرحلة ا رج‬
‫الحرجة لتطور‬ ‫ىا ر‬‫يز على‬ ‫ا ر‬
‫التركيز‬ ‫•‬
‫دعم األھل‬ ‫•‬
‫تخفيف التكاليف المادية الالحقة‬ ‫•‬
‫المبكرر‬
‫التدخل ب‬
‫ل‬ ‫فريق‬
‫ريق‬

‫أخصائي قياس السمع‬ ‫أخصائي أمراض األنف‬ ‫أخصائي األطفال‬


‫واألذن والحنجرة‬

‫أخصائي اجتماعي‬ ‫أخصائي تأھيل المعاقين أخصائي النطق واللغة‬


‫سمعيا ً‬
‫معيا‬

‫أطياء استشاريون‬ ‫مدرس المدرسة العادية‬ ‫أخصائي نفسي‬


‫وغيرھم‪....‬‬
‫غ‬
‫أنواع اإلعاقة السمعية‬

‫أوال‪ :‬حسب المرحلة العمرية‬


‫ثانيا‪ :‬حسب الخسارة السمعية‬
‫ثالثا‪ :‬حسب طبيعة ومكان اإلصابة‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أنواع إل‬
‫وع‬
‫أوال‪ :‬حسب المرحلة العمرية ‪:‬‬

‫‪ -١‬الصمم ما قبل اكتساب اللغة أو الصمم الوالدي ‪:‬‬


‫اللغة‪ ،‬وھذا النوع من‬
‫ب الطفل اللغة‬
‫يكتسب‬
‫وھو حدوث اإلعاقة قبل أن يكت‬
‫الصمم ال يستطيع الطفل به أن يكتسب اللغة أو الكالم ويحتاج في‬
‫حاسة البصر أأو استخدام ة‬
‫لغة‬ ‫ة‬ ‫اللغة عن طريق‬
‫الحالة أأن يتعلم ة‬
‫ة‬ ‫ھذه‬
‫ذ‬
‫اإلشارة‪.‬‬
‫إل ر‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أنواع إل‬
‫وع‬
‫أوال‪ :‬حسب المرحلة العمرية – تابع ‪:-‬‬

‫اكتساب االلغة‪:‬‬
‫‪ -٢‬االصممم ما ببعد ا ب‬
‫وھو أن يكتسب الطفل اللغة والكالم قبل‬
‫بالصمم‪ ،‬وقد يحدث ھذا النوع‬
‫اإلصابة بالصم‬
‫من الصمم بشكل مفاجئ أو قد يحدث‬
‫بالتدريج )يسمي الصمم المكتسب( ويجب‬
‫ي السماعات‬ ‫السمعية ) أي‬
‫ي‬ ‫المعينات‬
‫ي‬ ‫ير‬
‫توفير‬
‫و‬
‫الطبية ( حتى تتم عملية التواصل بشكل‬
‫فعال‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أنواع إل‬
‫وع‬
‫ثانيا‪ :‬حسب الخسارة السمعية‪:‬‬
‫‪ -١‬اإلعاقة السمعية البسيطة ‪:‬‬
‫مقدار الخسارة السمعية ھنا من ‪ ٣٩ – ٢٠‬ديسيبل‪ ،‬وھؤالء تكون‬
‫مشكلة السمع لديھم بسيطة ويستطيعون التعلم ضمن مدارس‬
‫العاديين ‪.‬‬
‫األفراد ال ا‬
‫األف ا‬

‫‪ -٢‬اإلعاقة السمعية المتوسطة ‪:‬‬


‫‪ ٦٩ – ٤‬ديسيبل‬ ‫مقدار الخسارة السمعية لدى ھؤالء األفراد من ‪٤٠‬‬
‫يطلق عليھم ضعيفي السمع‪ ،‬لديھم صعوبات في السمع لكنه‬
‫نات‬
‫المعينات‬
‫باستخدام ال ع‬
‫العاديةة ا تخدا‬
‫المدارس العاد‬
‫التعلم ففي ال دا‬
‫على التعل‬
‫ن عل‬
‫قادرين‬
‫قاد‬
‫السمعية ‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أنواع إل‬
‫وع‬
‫ثانيا‪ :‬حسب الخسارة السمعية ‪ -‬تابع ‪:-‬‬

‫‪ -٣‬اإلعاقة السمعية الشديدة‪:‬‬


‫األفراد للديھم‬
‫وھؤالء األف ا‬
‫ال‬ ‫ديسيبل‪،‬‬
‫ل‬ ‫ما بين ‪٨٩ – ٧٠‬‬‫الخسارةة ا‬
‫تكون ال ا‬
‫ي التواصل وتعلمم اللغة و يحتاجون لخدمات تربوية‬‫مشاكل أكبر في‬
‫متخصصة‪.‬‬

‫‪ -٤‬اإلعاقة السمعية الشديدة جدا‪:‬‬


‫أيضا ا ة‬
‫بحاجة‬ ‫ديسيبل‪ ،‬و ھھم أ ضا‬
‫‪ ٩٠‬د ل‬ ‫عن ‪٩‬‬‫السمعية ھنا ن‬
‫ة‬ ‫الخسارة ال‬
‫تزيدد الخ ا ة‬
‫تز‬
‫لخدمات تربوية متخصصة‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أنواع إل‬
‫وع‬
‫ثالثا‪ :‬حسب طبيعة ومكان اإلصابة‬

‫‪ -١‬الفقدان السمعي التواصلي‪:‬‬


‫والوسطى يحولل دون نقل‬
‫الخارجيةة ال ط‬
‫األذن ال ا‬
‫خلل ففي األذ‬
‫ينتج عن لل‬
‫و ن‬
‫ى األذن الداخلية‪ ،‬واستخدامم السماعات فيه‬
‫الموجات الصوتية إلى‬
‫مفيد‪ً.‬‬

‫‪ -٢‬الفقدان السمعي الحسي عصبي ‪:‬‬


‫واستخدام‬
‫الداخلية أأو الالعصب الالسمعي‪ ،‬ا تخدا‬
‫عن خلل ففي األذن الداخل ة‬
‫ينتج ن‬
‫و نت‬
‫السماعات في ھذا النوع قليل الفائدة‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أنواع إل‬
‫وع‬
‫ثالثا‪ :‬حسب طبيعة ومكان اإلصابة – تابع ‪:-‬‬

‫‪ -٣‬الفقدان السمعي المختلط ‪:‬‬


‫وفقدان‬
‫تواصلي فق ا‬
‫فقدان سمعي ا ل‬ ‫يعاني من فق ا‬
‫الذي ان‬
‫الشخص الذ‬ ‫وھو الش‬
‫في وقت واحد‪ ،‬واستخدامم السماعات فيه قد‬ ‫عصبي ي‬
‫ي‬ ‫سمعي حس‬‫ي‬
‫يكون مفيداً‪.‬‬

‫‪ -٤‬الفقدان السمعي المركزي ‪:‬‬


‫ات الالسمعيةة ففي‬
‫الة وجودد خلل ففي الالممرات‬
‫دث ففي حالة‬
‫الذي يحدث‬
‫وھو الذ‬
‫ھ‬
‫جذع الدماغ أو المراكز السمعية‪ ،‬واستخدام السماعات في ھذا‬
‫النوع محدود الفائدة ‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة ا‬
‫أسباب اإل‬
‫ھي أ ب ب‬
‫ما ي‬

‫أوال ‪ :‬العوامل الوراثية‬


‫ثانيا ‪ :‬العوامل المكتسبة أثناء الحمل وبعد الوالدة‬
‫ثالثا ‪ :‬عوامل أخرى‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أسباب إل‬
‫أوال‪ :‬العوامل الوراثية‬

‫زواج األقارب و ال سيما من أقارب الدرجة األولى‪،‬‬


‫يعانون من الالصمم‪.‬‬
‫زواج من ان‬
‫أأو ز ا‬
‫أو أسباب وراثية أخرى )طفرات(‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أسباب إل‬
‫ثانيا ‪ :‬العوامل المكتسبة أثناء الحمل وبعد الوالدة‪:‬‬
‫وتحدث ألسباب مثل‪:‬‬
‫الحمى‬
‫‪ .١‬إصابة األم الحامل باألمراض مثل الحصبة األلمانية أو الحم‬
‫الشوكية‬
‫طبيب‬‫استشارةة ط‬
‫أثناء الالحملل دون ا تشا‬
‫األدويةة أثنا‬
‫تناولل األ‬
‫‪ .٢‬تنا‬
‫‪ .٣‬التعرض ألشعة “‪ ”X‬أو نقص األكسجين عند الوالدة‪،‬‬
‫‪ .٤‬ارتفاع درجة الحرارة للطفل وإصابات البرد المتكررة‬
‫‪ .٥‬التھاب األذن الوسطى‬
‫‪ .٦‬الحصبة العادية‪،‬‬
‫‪ .٧‬النكاف‪،‬‬
‫‪ .٨‬ثقب الطبلة نتيجة التعرض ألصوات عالية ‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أسباب إل‬
‫ثالثا‪ :‬أسباب أخرى‬
‫‪ -A‬تشوھات األذن الخارجية ‪:‬‬
‫األذن )‪،(auricular malformation‬‬
‫يوان األ ن‬
‫تشوھات صيوان‬
‫‪ -١‬وھ‬
‫وھي تشوھات خلقية منذ الوالدة في صيوان األذن وتشمل‪:‬‬
‫‪smith‬‬ ‫لصيوان األذن ويسمى ‪i ti‬‬
‫‪ith micrtia‬‬ ‫ان‬ ‫طبيعي ل‬
‫غير ط‬
‫صغر غ‬
‫‪ -‬غ‬

‫)‪( melotia‬‬ ‫‪ -‬انحراف الصيوان عن وضعه الطبيعي‬

‫)‪( anotia‬‬ ‫‪ -‬اختفاء الصيوان‬


‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أسباب إل‬
‫ثالثا‪ :‬أسباب أخرى ‪ -‬تابع ‪-‬‬
‫‪ -A‬تشوھات األذن الخارجية ‪:‬‬
‫الخارجية ) ‪(atresia‬‬
‫‪ -٢‬ااختفاءء قناة االسمعع ا رجي‬
‫االختفاء الخلقي لقناة السمع الخارجية واالنغالق قد يكون في أي موقع‬
‫من القناة ‪.‬‬
‫ن‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫أسباب إل‬
‫ثالثا‪ :‬أسباب أخرى‬

‫‪ -B‬اضطرابات األذن الوسطى‪:‬‬


‫األذن )‪(tympanic membrane perforation‬‬
‫‪ -١‬ثثقب طبلةة ألذ‬
‫اإلصابات‬
‫أو إل ب‬‫تعرضھا للصدمات و‬
‫من خالل ر ھ‬ ‫األذن ن‬
‫طبلة ن‬ ‫ثقب ب‬
‫ييحدث ب‬
‫أو االلتھابات في األذن الوسطي‪:‬‬

‫ھناك ثالثة أنواع لثقب الطبلة‪:‬‬


‫المركزي‪.‬‬
‫الثقب ال ك‬
‫‰ الثق‬
‫‰ الثقب البسيط‪.‬‬
‫‰ الثقب الحامي‪.‬‬
‫مھارات التواصل مع األطفال و البالغين‬
‫الخاصةة‬
‫ات الخا‬ ‫من ذذوي اال ت ا‬
‫االحتياجات‬
‫السمعية و ب ري‬
‫البصرية ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬إل‬
‫اإلعاقة‬
‫كيفية الوقاية من اإلعاقة السمعية‬
‫كيفية الوقاية من اإلعاقة السمعية‬
‫‪-١‬اإلعاقة السمعية الناتجة من ضعف السمع الوراثي العائلي‪:‬‬

‫طريق‪:‬‬
‫اإلعاقة عن ط ق‬
‫ھذه اإل اقة‬
‫يمكن الالحد من ذ‬
‫ك‬
‫إلزامي(‬
‫الطبي قبل الزواج )إلزام‬
‫‪ -١‬الفحص الطب‬
‫األقارب‬
‫النصح ببعدمم زواج األ رب‬
‫‪ -٢‬ا ح‬
‫كيفية الوقاية من اإلعاقة السمعية‬
‫‪ -٢‬اإلرتشاح خلف طبلة األذن‪:‬‬

‫ي األطفال‪،‬‬
‫‪ 9‬ھو مرض شائعع جدا في‬
‫‪ 9‬معظم الحاالت تتحسن بالعالج الدوائي أو الجراحي‪،‬‬
‫‪ 9‬فقط بعض الحاالت المزمنة ربما تؤدى إلى إعاقة سمعية وتأخر‬
‫في نمو اللغة‪،‬‬

‫ويمكن الوقاية من ھذه الحاالت بالتعليمات البسيطة لألم في طريقة‬


‫إرضاع الطفل بالشكل الصحيح‪:‬‬
‫حيث أن رأس المولود يجب أن يكون مرتفعا ً عند الرضاعة حتى ال تؤدى إلى التھاب‬
‫وانسداد بقناة استاكيوس التي تقوم بإدخال الھواء إلى األذن الوسطى لمعادلة الضغط على‬
‫جانبي غشاء الطبلة‪ ،‬وتفريغ اإلفرازات المخاطية الطبيعية منھا‪.‬‬
‫اإلعاقة السمعية‬
‫كيفية الوقاية من إل‬
‫‪ -٢‬اإلرتشاح خلف طبلة األذن‪ - :‬تابع –‬

‫المناعية التي تزداد حدتھا مع‪:‬‬


‫ة‬ ‫األمراض‬
‫الطبلةة من أل‬
‫يعتبر اإلرتشاح خلف ط‬
‫‪ .١‬الضعف العامم لجسمم الطفل‬
‫‪ .٢‬التعرض للغبار و الدخان و الھواء الملوث‬
‫ى و‬
‫مواد حافظة‬ ‫‪ ..٣‬األطعمة وي‬
‫الحاوية على‬
‫‪ .٤‬شرب المياه المثلجة و تناول اآليس كريم‬
‫يمكن الوقاية من اإلرتشاح خلف طبلة األذن أيضا بعدم تعرض الطفل للدخان وعدم التدخين‬
‫بالمنزل أو حمل الطفل ورائحة الدخان تنبعث من الفم‪ ،‬كما يفضل اإلقالل من المشروبات‬
‫المثلجة أو الماء المثلج‪ ،‬كما يفضل االرتفاع بالحالة المناعية للطفل باستنشاق الھواء النقي‬
‫واإلكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والتي تحتوى على فيتامينات خاصة فيتامين )أ(‬
‫حيوية ال ة‬
‫وسالمة‬ ‫ة‬ ‫ھام ففي‬
‫لھما ددور ھا‬
‫أيضا ل ا‬
‫وھما أ ضا‬
‫األخضر ھ ا‬
‫مثل الفلفل األخض‬
‫وفيتامين )ج( ثل‬
‫الجزر ف تا ن‬
‫مثل ال ز‬
‫ثل‬
‫األغشية المخاطية المبطنة للفم واألنف واألذن الوسطي‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫ن إل‬‫الوقاية من‬
‫كيفية و ي‬
‫يي‬
‫‪ -٣‬التھاب األذن الوسطي الصديدي المزمن‪:‬‬
‫الوسطي من االلتھاب الحاد الذي ال‬
‫ط‬ ‫لألذن‬
‫ينتج االلتھاب المزمن أل‬
‫الحرارة وواأللمم ووتحسن‬
‫ن‬ ‫حيث إن اختفاء ر ر‬ ‫جيدة‪ ،‬ي‬‫بطريقة ي‬
‫ييتمم عالجه ري‬
‫السمع ھي شواھد غير كافية لوقف العالج ويجب استمرار العالج‬
‫حتى لو أدى ذلك إلإلى شراء‬
‫التي حددھا له الطبيب المختص حت‬ ‫للمدة الت‬
‫جرعة أخرى من دواء غال الثمن‪ ،‬حيث إن التحسن الظاھري قد‬
‫بالمرض مرة أأخرى‬ ‫وينتكس الطفل ال‬
‫تك‬ ‫فترة ققصيرة‬‫ينتھي بعد فت‬‫ت‬
‫ج كامالً معع تكرار مثل ھذا االلتھاب‬
‫ج الطفل إلى تكرار العالج‬‫ويحتاج‬
‫يتطور المرض الحاد القابل للشفاء تماما ً إلى مرض مزمن يحتاج‬
‫إلى تدخل جراحي أو معين سمعي مع نسبة عجز في السمع تضر‬
‫األطفال في سنوات عمرھم األولى‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫ن إل‬‫الوقاية من‬
‫كيفية و ي‬
‫يي‬
‫‪ -٤‬التعرض للضوضاء‪:‬‬

‫اإلعاقات‬‫ن إل‬
‫ھي من‬
‫للضوضاء ي‬
‫و‬ ‫رض‬
‫ن التعرض‬‫الناتجة من‬
‫السمعية ج‬‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫إل‬
‫التي يمكن تجنبھا‪ ،‬فإذا كانت الضوضاء ناتجة من أصوات ماكينات‬
‫الصناعي لتقليل الضوضاء‬
‫المصانع فإن إتباع إرشادات األمان الصناع‬
‫الصادرة من الماكينات وتقليل انتقال الضوضاء من الماكينات إلى‬
‫عكسيا ً مع‬
‫تتناسب ك ا‬
‫والتي ا‬‫للضوضاء ال‬
‫ا‬ ‫العمال وتحديد مدة الالتعرض لل‬
‫ال ال‬
‫مستوى الضوضاء كل ذلك يقلل من احتماالت اإلعاقة السمعية‪ ،‬كما‬
‫أن استخدام واقيات األذن الشخصية أو حتى قطعة صغيرة من‬
‫القطن في األذن قد تكون كافية لخفض مستوى الصوت الذي يصل‬
‫لألذن من المستوى الضار إلى المستوى اآلمن المسموح به‪.‬‬
‫السمعية‬
‫ي‬ ‫اإلعاقة‬
‫ن إل‬‫الوقاية من‬
‫كيفية و ي‬
‫يي‬
‫‪ -٤‬التعرض للضوضاء‪ - :‬تابع ‪-‬‬

‫أما عن التلوث السمعي والضوضاء الناتجة عن السيارات و الموسيقا‬


‫الصوتية فإفإن ال قا ة‬
‫الوقاية‬ ‫للمسجالت ال ت ة‬
‫الخاطئ لل ال‬
‫واالستخدام ال اط‬
‫لألفراح اال ت ا‬
‫الصاخبةة لألف ا‬
‫ال ا‬
‫حضاري في‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫يحتاج إلى أسلوب‬
‫ج‬ ‫من اإلعاقة السمعية الناتجة عنھا‬
‫التربية لألطفال منذ الصغر وتوعية الذين يؤذون اآلخرين بدون وعي‬
‫أو فھم لألضرار الناتجة من الضوضاء‪ .‬وھنا يجب اإلشارة إلى أن‬
‫اآلثار السلبية للضوضاء تتعدى اإلضرار بالسمع واألذن بكثير‪ ،‬فھي‬
‫واضطراب‬
‫النوم اضط ا‬ ‫على الن‬
‫القدرة ل‬
‫وعدم القد ة‬
‫الدم د‬
‫ارتفاع ضغط الد‬ ‫أيضا ً تؤد‬
‫تؤدى إلإلى ا تفاع‬ ‫أ ضا‬
‫بالتنفس ومنھا ما يؤدى إلى مشاكل اجتماعية و سلوكية خطيرة‬
‫باألسرة و السكان في الجوار‪.‬‬ ‫أل‬
‫االكتشاف المبكر لإلعاقة السمعية‬
‫االكتشاف المبكر لإلعاقة السمعية‬

‫من األشياء الھامة االكتشاف المبكر لإلعاقة‬


‫على‬
‫تساعد األھل عل‬
‫عالمات ت اعد‬
‫وھناك عال ات‬
‫السمعية‪ ،‬ھناك‬
‫ة‬ ‫ال‬
‫ي‬ ‫طفلھم ي‬
‫يعاني من مشكلة في‬ ‫م‬ ‫معرفة ما إذا كان‬
‫السمع أم ال‪ ..........‬ومن أبرزھا‪:‬‬

You might also like