‫سر بعض النباتات واالعشاب‬

‫التمر‬

‫القيم الغذائية للتمر )الرطب(‬

‫اختص ﷲ الرطب بفضائل كثيرة حيث انھا مصدر خير وبركة وأش ارت اآلي ات القرآني ة ال ى‬
‫ما للرطب من منزلة عالية‪ ..‬اذكر منھا‪ :‬ق ال تع الى }وھ زي إلي ك بج ذع النخ ل ت ساقط علي ك‬
‫رطبا ً جنيا{ سورة مريم‪.٢٥ ،‬وقد جاء ذك ر التم ر ف ي ال سنة النبوي ة فع ن عائ شة رض ي ﷲ‬
‫عنھا قالت‪ :‬قال رسول ﷲ ~ )بي ت ل يس في ه تم ر جي اع أھل ه( ص حيح البخ اري‪.‬واالقت صار‬
‫على الرطب عند اإلفطار له فائدة طبي ة‪ ،‬وھ ي ورود الغ ذاء ال ى المع دة بالت درج حت ى تتھي أ‬
‫للطعام بعد ذلك قال ابن القيم رحمه ﷲ تعالى )وفي فطر النبي ~ من الصوم عل ى الرط ب أو‬
‫جدا‪ ،‬فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء‪ ،‬فال تجد الكبد فيھا‬ ‫على التمر أو الماء تدبير لطيف ً‬
‫ما تجذبه وترسله ال ى الق وى واألع ضاء والحل و أس رع ش يء وص الً ال ى الكب د وأحب ه الي ه‬
‫والس يما ان ك ان رطب ًا‪ ،‬في شتد قبولھ ا ل ه(‪.‬وذك ر اب ن الق يم ف ي كت اب زاد المع اد إن الرط ب‬
‫يق وي المع دة الب اردة ويوافقھ ا ويخ صب الب دن وھ و م ن أعظ م الفواك ه وأنفعھ ا وھ و س يد‬
‫الفواكه ومقو للكبد مل ين للطب ع وھ و م ن أكث ر الثم ار تغذي ة للب دن وأكل ه عل ى الري ق يقت ل‬
‫الدود فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية فإذا أديم أكله على الري ق خف ف م ادة ال دود وأض عفه‬
‫وقلله وھو فاكھة وغذاء ودواء وشراب وحلوى‪.‬‬

‫غذاء مثاليا ً كافيا ً لإلنسان الحتوائه على الم واد الغذائي ة الرئي سية مث ل ال سكريات‬
‫ً‬ ‫يعد التمر‬
‫واألحم اض‪ ،‬والمع ادن وال دھون والبروتين ات وغيرھ ا وف ي المث ل الع امي )التم ر م سامير‬
‫الرك ب(‪ .‬كم ا أن ه يحت وي عل ى م ضادات ال سرطان والمن شطات الجن سية ف إذا اس تخدم م ع‬
‫الحليب فإنه يزيد في الباءة يخصب البدن فالتمر في ه مع دن الف سفور وھ و غ ذاء للحجي رات‬
‫النبيلية وھي حج رات التناس ل وھ ذا يعط ي الق وة الجن سية باإلض افة ال ى ح امض األرجن ين‬
‫وھو من األحماض األمينية األساسية وھذا الحامض له دوره المؤثر في الذكور حيث ي ؤدي‬
‫نقصه عند الذكور الى نقص تك وين الحيوان ات المنوي ة وم ن ث م فل ه أھمي ة وخاص ة ل بعض‬
‫من يعانون العقم نتيجة نقص الحيوانات المنوية ل ذلك فھ و غ ذاء ھ ام ومفي د ي صلح للرج ال‬
‫ويساعدھم على الحفاظ على قدراتھم الجنسية‪ ،‬والھرمونات المھمة مثل ھرمون البيتوس ين‬
‫الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء باإلضافة الى انه يمنع النزيف أثناء وعقب ال والدة‬
‫ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل‪ .‬إن التم ر ھ ذه الفاكھ ة الحل وة الممت ازة‪ ،‬غن ي‬
‫ج داً ب المواد الغذائي ة ال ضرورية لإلن سان ف إن كيلوغرام ا واح دا من ه يعط ي ثالث ة آالف‬
‫كالوري أي ما يعادل الطاقة الحرارية للرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد وبعبارة أخرى‬
‫ان الكيل وغرام الواح د م ن التم ر يعط ي نف س القيم ة الحراري ة الت ي يعطيھ ا اللح م‪ ،‬وان م ا‬
‫يعطيه الكيلو الواحد من البلح يعادل ثالثة اضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك‪.‬‬

‫ويحتوي التمر على فيتامين )أ( وھ و موج ود بن سبة عالي ة تع ادل ف ي أعظ م م صادره أي تع ادل‬
‫نسبته في زيت السمك والزب دة وفيت امين )أ( كم ا ھ و مع روف ي ساعد عل ى زي ادة وزن األطف ال‬
‫ول ذلك يطل ق علي ه األطب اء اس م عام ل النم و كم ا يحف ظ رطوب ة الع ين وبريقھ ا وب ذلك ي ضاد‬
‫الغ شاوة الليلي ة‪ .‬ويحت وي التم ر عل ى فيت امين ب ‪١‬وفيت امين ب ‪٢‬وم ن ش أن ھ ذه الفيتامين ات‬
‫تقوي ة األع صاب وتلي ين األوعي ة الدموي ة وترطي ب األمع اء وحفظھ ا م ن االلتھاب ات وال ضعف‬
‫وي صف األطب اء فيت امين ب للن اقھين والرياض يين أم ا فيت امين ب ‪٢‬فيوص ف ف ي آف ات الكب د‬
‫وت شقق ال شفاة وف ي تك سر األظ افر وت شقق الجل د‪ .‬والتم ر غن ي بالمع ادن حي ث توص ل علم اء‬
‫التغذية الى أن التمر غني بالفسفور‪ ،‬فھ و أغن ى م ن الم شمش والعن ب فف ي ك ل مائ ة غ رام م ن‬
‫التمر نجد أربعين مليغراما من الفسفور بينما ال تزيد كمية الفسفور الموجودة في أي فاكھة عن‬
‫ع شرين مليغرام ا ً ف ي نف س الكمي ة اذا عرفن ا الف سفور ي دخل ف ي تركي ب العظ ام واألس نان‬
‫وي ستخدم التم ر لع الج نق ص البوتاس يوم ‪ Hypokalemia‬الحتوائ ه عل ى كمي ات كبي رة م ن‬
‫البوتاسيوم عالوة على ذلك‪ ،‬فإن بضع حبات من التمر تزيد في مفعولھا عن فائدة زجاجة كاملة‬
‫من شراب الحديد أو أخذ ابرة كالسيوم‪ ،‬ألن الحديد والكالسيوم موجودان في التمر بشكل طبيعي‬
‫يتقبل ه الج سم ويتمثل ه ب سرعة بينم ا أدوي ة الحدي د والكال سيوم تمجھ ا المع دة وتثق ل غ شاءھا‬
‫المخاطي وقد ال يھضمھا كاملة الدليل على ذلك اصطباغ لون براز من يتعاطى األدوي ة الحديدي ة‬
‫بالسواد‪ .‬ويحتوي التمر على المغنيسيوم وقد ل وحظ ان ال ذين يتن اولون التم ر بكث رة ال يعرف ون‬
‫مرض ال سرطان اطالق ا‪ ،‬وم ن العناص ر الن ادرة والمھم ة ف ي التم ر الب ورون ‪ BORON‬ال ذي‬
‫يعتبر مھما لنمو بع ض الكائن ات الحي ة ويلع ب الب ورون دوراً كبي راً ف ي الفيتامين ات الت ي تك ون‬
‫ذات أھمية لعالج الروماتيزم وھناك تأثير للبورون على الھرمونات الجنسية ولقد دل ت الدراس ة‬
‫على ان التمر يحتوي على البورون بنسبة تصل الى ‪٦ ٣‬ملجرام‪١٠٠ /‬جرام في الج زء اللحم ي‬
‫والنوى على حد سواء كما قرر العلماء اخيراً اطالق عبارة )نقب عن المعادن ف ي من اجم التم ر(‬
‫في كل حبة تمر والتمر غني بعدد من أنواع ال سكاكر ك الجلوكوز )س كر العن ب( والليك وز )س كر‬
‫الفاكھة( والسكروز )سكر القصب( ونسبتھا تبل غ ح والي ‪ %٧٠‬ول ذا ف التمر وق ود م ن الدرج ة‬
‫األولى‪ ،‬والسكاكر الموجودة ب التمر س ريعة االمت صاص س ھلة التمثي ل‪ ،‬اذ ال يحت اج امت صاصھا‬
‫الى عملي ات ھ ضمية وعملي ات كيماوي ة حيوي ة معق دة‪ ،‬كم ا ھ و الح ال م ثالً ف ي الم واد الدھني ة‬
‫والن شوية )ك الموجودة ف ي األرز والخب ز( الت ي تحت اج ال ى مف رزات ھ ضمية‪ .‬وت ستطيع المع دة‬
‫ھ ضم التم ر وامت صاص ال سكاكر الموج ودة في ه خ الل س اعة أو ب ضع س اعة وفائ دة ال سكاكر‬
‫الموجودة في التمر ال تنحصر في منح الحرارة القدرة والنشاط بل انھا مدرة للب ول تغ سل الكل ى‬
‫وتنظ ف الكب د‪ .‬والتم ر يح وي عل ى األلي اف ال سللوزية تك سبه ال شكل الخ اص ب ه وت ساعد ھ ذه‬
‫األلي اف األمع اء عل ى حركتھ ا االس تدارية وب ذلك تجع ل التم ر ملين ا ً طبيعي ا ً وي ساعد التم ر عل ى‬
‫تجنب امراض البواسير وللوقاية من اإلمساك فتناول التمر والرطب وھو غني باأللياف وج د ان‬
‫كل ‪١٠٠‬جرام من التمر تعط ي نح و ‪٨.٥‬جرام ات م ن األلي اف وھ ذه األلي اف مھم ة للوقاي ة م ن‬
‫اإلمساك وقد ظھرت في ھذا المجال دراسة حديثة نشرتھا احدى مجالت التغذية األمريكي ة وھ ي‬
‫مجل ة ‪ Dietetic Journal Of American‬أوض حت فوائ د التم ر ف ي ع الج اإلم ساك‬
‫والوقاي ة من ه وم ن أم راض البواس ير وتحت وي التم ور عل ى بع ض اإلنزيم ات أش ھرھا اإلن زيم‬
‫الم سمى )انفرتي ز( ال ذي ي ساعد عل ى ن ضج التم ور وھ و أھ م إن زيم ي ؤثر عل ى ج ودة التم ر إذ‬
‫يستمر عمله بعد قطف الثمار ويعتبر سببا ً في ق صر م دة حف ظ التم ور عل ى ص ورة رط ب إذ أن ه‬
‫يعمل على انضاجھا وتحويلھا الى تمر‪ .‬وتمر ثمرة التمر بأدوار وأطوار حت ى ي تم ن ضجھا وھ ي‬
‫الطور األول الطلع ثم البسر والرطب وتصبح التمرة في ھذا الطور مائية حلوة وفترة ھذا الطور‬
‫تتراوح بين ‪٤ ٢‬أسابيع والطور األخير التمر وھو الطور النھائي لنضوج الثمرة‬
 ‫الخلــة‬
‫الخل ة البل دي او الطبي ة ‪ Ammi visnaga‬والخل ة ال شيطانية تع رف باس م ‪Ammi majus‬‬
‫وكالھما من فصيلة واحدة‪ .‬كما انھما نباتان عشبيان حولي ان وت شتھر جمھوري ة م صر العربي ة‬
‫بھذين النباتين وتزرع تجاريا ً فيھا الخلة البلدي والتي تسمى بالخلة الطبية لھا ت أثيرات موس عة‬
‫للحالب فتخرج حصاة ُ‬
‫الكلى‪ .‬كما أنھ ا توس ع االوعي ة الدموي ة وال شعب الھوائي ة وت ستخدم ض د‬
‫الذبحة الصدرية وللربو‪.‬‬

‫ويوج د منھ ا مستح ضر ف ي األس واق يع رف باس م خل ين ي ستخدم لھ ذا الغ رض‪ .‬أم ا الخل ة‬
‫الشيطانية فتحتوي على مركبات مغايرة للخلة الطبية وتستخدم على نطاق واس ع لع الج الب رص‬
‫وعليھا أبحاث كثيرة في ھذا المجال ويباع كال النوعين لدى محالت العطار‬

‫الخلة الطبية عبارة عن نبات عشبي حولي ال يزيد ارتفاعه عن ‪٥٠‬سم له ثمار مركبة‪ ،‬وموطنه‬
‫االصلي شمال افريقيا وب الد ال شرق االوس ط وب الد ح وض البح ر األب يض المتوس ط وي زرع ف ي‬
‫اس تراليا وجن وب امريك ا يحت وي نب ات الخل ة البل دي خل ين بن سبة ‪ %١‬وفزن اجين وخل ول‬
‫جلوكوزيدي وزيت طيار بنسبة ‪ %٢،٠‬وفالفونيدات وستيروالت‪ ،‬لق د اس تعمل نب ات الخل ة م ن‬
‫ع دة ق رون وذل ك لتقل يص آالم المغ ص الكل وي والخ راج ح صوة الكلي ة ع ن طري ق ت أثيره ف ي‬
‫توسيع الحالب‪ ،‬ويعتب ر ھ ذا النب ات م ن النبات ات الدس تورية ف ي اغل ب دس اتير األدوي ة العالمي ة‬
‫واھم تأثيراته انه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومھدئ‪.‬‬

‫لقد قام الباحثون المصريون في قسم علم األدوية بعمل ابحاث عل ى مركب ي الخل ين والفيزن اجين‬
‫على الشعب الھوائية وعلى األوعية التاجية في القلب وعلى المجاري البولية فوجدوا ان لھ ذين‬
‫الم ركبين ت أثيرا متمي زا ف ي توس يع ال شعب الھوائي ة وك ذلك األوعي ة التاجي ة وتوس يع الحال ب‬
‫ويعتبر الخلين من ادوية الربو المعروفة وتعتبر الخلة عالجا شعبيا في مصر ض د ح صوة الكل ى‬
‫وق د ذك ر ھ ذا االس تعمال وس جل عل ى أوراق الب ردي م ن م دة ‪١٥٠٠‬س نة قب ل الم يالد وال زال‬
‫يستعمل من ذلك الوق ت ال ى ھ ذا الي وم ويعتب ر م ن أنج ح الوص فات الخ راج ح صاة الكل ى‪ ،‬وف ي‬
‫اسبانيا تعتب ر الخل ة م ن اكث ر الم واد اس تخداما لتطھي ر االس نان وتنظيفھ ا‪ .‬يج ب ع دم اس تخدام‬
‫الخل ة م ن قب ل المرض ى ال ذين ي ستعملون مرقق ات ال دم او موس عات األوردة الدموي ة اال بع د‬
‫استشارة الطبيب المختص‪.‬‬

‫من أسمائه ‪ :‬األخلة ‪ -‬بذر الخلة ‪Visnaga Ammi -‬‬

‫ً‬
‫الخلة إلي العائلة الخيمية‪ ،‬وھ و ينم و بري ا ف ى األرض المھمل ة وال ضعيفة‪ ،‬وس اقه‬
‫ينتمي نبات ِ‬
‫دا◌ متباع دة وفروع ا كثي رة‪ ،‬وھ ى م صمتة مل ساء خ ضراء عليھ ا‬ ‫َ‬
‫قائم ة ت ستطيل مكون ة عق َ‬
‫خطوط واضحة‪ ،‬وأزھارھا خيمية التجميع‪.‬‬

‫الخلة البلدي او الطبية‪Ammi visnaga‬‬

‫الخل ة الطبي ة عب ارة ع ن نب ات ع شبي ح ولي ال يزي د ارتفاع ه ع ن ‪٥٠‬س م ل ه ثم ار مركب ة‪،‬‬
‫وموطن ه االص لي ش مال افريقي ا وب الد ال شرق االوس ط وب الد ح وض البح ر األب يض المتوس ط‬
‫وي زرع ف ي اس تراليا وجن وب امريك ا يحت وي نب ات الخل ة البل دي خل ين بن سبة ‪ %١‬وفزن اجين‬
‫وخل ول جلوكوزي دي وزي ت طي ار بن سبة ‪ %٢،٠‬وفالفوني دات وس تيروالت‪ ،‬لق د اس تعمل نب ات‬
‫الخل ة م ن ع دة ق رون وذل ك لتقل يص آالم المغ ص الكل وي والخ راج ح صوة الكلي ة ع ن طري ق‬
‫تأثيره في توسيع الحالب‪ ،‬ويعتبر ھذا النبات من النباتات الدس تورية ف ي اغل ب دس اتير األدوي ة‬
‫العالمية واھم تأثيراته انه مضاد للتقلص ومضاد للربو ومھدئ‪.‬‬

‫نبات الخلة )‪ (Visnage‬ھناك الخلة البلدي )‪ (Ammi Visnaga‬والخلة الشيطاني ) ‪Ammi‬‬

‫‪ ،(Majus‬فالخل ـة البل ـدي يحـتــ ـوي عل ـى مـ ـادة الخــلــ ـين )‪ (Khellin‬الت ي تقل ل م ن‬
‫انقباض ات ع ضالت الحال ب وت ساعد عل ى ارتخائھ ا فتوس عه وب ذلك تمن ع احتك اك جدران ه‬
‫بالحصوة التي بداخله في ؤدي ات ساع الحال ب إل ى م رور الح صوة ال صغيرة الحج م إل ى المثان ة‪،‬‬
‫باإلض افة إل ى أن مغل ى الخل ة البل دي ي ستخدم كم در للب ول )‪ (Diuretic‬أمـ ـا بالن سبــة إل ى‬
‫الخلــة الشيطــاني ‪ :‬ف ال تحت وي عل ى مـ ـادة الخلـ ـين ب ل تحــتـ ـوي عــل ـى مـ ـادة أمـويـــديـ ـن‬
‫)‪ (Ammoidin‬التي تستخدم في عالج البھاق )‪.(Leucodermia‬‬

‫فھذان النباتان ھما في الحقيقة نوعان مختلفان لجنس واحد ومن الصعب على المواطن الع ادي‬
‫أن يفرق بينھما فينجم عن ھذا التشابه أخطاء تضر بالصحة‪.‬‬

‫*المادة الفعالة فى تركيبه ھي مادة "الخلين" كما يحتوى على مادتي فيزناجين و ﱡ‬
‫خلول‪.‬‬

‫*موطنه األصلي حوض وادي النيل‪ ،‬ويزرع فى الجزائر ومراكش ولبنان‪.‬‬

‫* وتستعمل بذور الخلة لمعالجة خناق الصدر والنوبات القلبية وتخفيف اآلالم القلوية والكبدية‪.‬‬

‫*وص نع م ن الخل ة ح ديثا ً خالص ات تنف ع ف ي إدرار الب ول وتفتي ت الح صى‪ ،‬وھ ى موج ودة ف ى‬
‫الصيدليات على ھيئة مركبات‪.‬‬

‫* بذور الخلة تحتوى على زيوت طيارة؛ فيجب االبتعاد عن غليھا ويكتفى بشرب منقوعھا‪.‬‬

‫وھناك "الخلة الشيطاني" الت ى ت شبه الخل ة العادي ة‪ ،‬أثبت ت األبح اث الطبي ة فعاليتھ ا ف ى ع الج‬
‫البھاق بتناول مسحوق البذور مع التعرض للشمس ساعة أو ساعتين فى اليوم‪.‬‬

‫دي‪:‬‬ ‫ة البل‬ ‫الخل‬

‫تنم و ثم ار الخل ة ف ي المن اطق الح ارة ولھ ا العدي د م ن االس تخدامات ن ذكر منھ ا‪:‬‬
‫‪ -‬يساعد على ارتخ اء جمي ع أن واع الع ضالت المل ساء ف ي جمي ع أج زاء الج سم ومنھ ا ع ضالت‬
‫القلب والرئة والكلى واألمعاء والحالب والم رارة وال شرايين ‪ ،‬ل ذلك فإن ه ي ستخدم ف ي الح د م ن‬
‫أزمات الربو الشعبي وكمضاد للمغ ص الكل وي والم راري والتھ اب الحال ب كم ا ي ستخدم لتھدئ ة‬
‫اء‪.‬‬ ‫طرابات األمع‬ ‫اض‬
‫‪ -‬منقوع الخلة يساعد على التخلص من الحصيات الكلوية كما أنه مطھر قوي للم سالك البولي ة‪.‬‬
‫‪ -‬موس ع ق وي لل شريان الت اجي ل ذلك يق ي م ن أم راض الذبح ة ال صدرية وجلط ة القل ب‪.‬‬
‫وعا عل ى الع سل وزي ت حب ة البرك ة ف ي ع الج أم راض )س رطان‬ ‫‪ -‬ي ستخدم مغل ي الخل ة موض ً‬
‫الجلد‪ ،‬سقوط الشعر الفطري‪ ،‬البھاق‪ ،‬الصدفية الجلدية(‪.‬‬
 ‫السعد‬
‫‪Cyperus‬‬
‫نبات عشبي معمر‪ ،‬له ريزوم طويل ورفيع حرشفي تظھر فيه عق د عل ى ھيئ ة انتفاخ ات معطي ا ً‬
‫درن ات ممتلئ ة ب المواد الكيمائي ة‪ .‬عل ى امت داد الري زوم يخ رج من ه اوراق ھوائي ة ش ريطية ذات‬
‫اغماد مغلقة‪ .‬في قمم السيقان تخرج سنابل في مجاميع من مكان واحد تح يط بھ ا ث الث وريق ات‬
‫كبيرة‪ .‬ولون السنابل الزھرية بني الى محم ر‪.‬يع رف نب ات ال سعد ال ذي ت شتھر ب ه بع ض ودي ان‬
‫المملكة بعدة اس ماء مث ل‪ :‬س عد‪ ،‬س عادي‪ ،‬س عدي الحم ار‪ ،‬س عدة زب ل المعي ز )نظ راً ألن درن ات‬
‫الريزوم تشبه بعر الماعز(‪ ،‬سعيط ‪ ،‬مجصة‪.‬‬

‫يع رف النب ات علمي ا ً باس م‪ cyperus rotundus :‬ول ه مرادف ات مث ل ‪chlorocyperus‬‬

‫‪. rotundus, pycreus rotundus‬‬

‫الجزء المستخدم من نبات السعد الدرنات الجذرية ذات الرائحة العطرية‪.‬‬

‫الموطن االصلي لنبات السعد‪ :‬ينتشر بشكل طبيع ي ف ي اغل ب دول الع الم‪ ،‬وف ي المملك ة العربي ة‬
‫السعودية ينتشر نبات السعد في اغل ب المن اطق لك ن تتمي ز منطق ة تھام ة بأف ضل ان واع ال سعد‪.‬‬
‫حيث يقوم المواطنون بجمعه وتجفيفه وبيعه في االسواق المحلية‪ ،‬وله سوق جيد حيث ت شتريه‬
‫النساء كافضل بخور ويستعملونه بكثرة وخاصة لتبخير مالبس الرضع‪.‬‬

‫المحتويات الكيماوية‪:‬تحتوي درنات نبات السعد على زيت ثابت وزيت طي ار ل ه رائح ة كافوري ة‬
‫وطعمه مر اما الريزومات فتحتوي على زيت طيار يختلف نوعا ً ما من نوع الخر وحسب طبيع ة‬
‫البيئ ة الت ي ينم و فيھ ا حي ث يوج د بع ض ان واع ال سعد ال ذي ال رائح ة ل ه وال ي ستعمل ويعرف ه‬
‫خب راء ج امعي ريزوم ات ال سعد‪ .‬ويحت وي الزي ت الطي ار للريزوم ات وال درنات مركب ات كثي رة‬
‫تصل الى ‪ ٣٠‬مركبا ً مختلفا ً‪.‬‬

‫كم ا تحت وي الريزوم ات وال درنات عل ى س كاكر مث ل الجلوك وز والفركت وز باالض افة ال ى كمي ة‬
‫كبي رة م ن الن شاء كم ادة ادخاري ة وك ذلك عل ى جلوكوزي دات قلبي ة وقلوي دات وم واد عف صية‬
‫وفيتامين ج ومواد مرة‪.‬‬

‫ماذا قال الطب القديم عن السعد؟‬

‫لق د ورد ذك ر نب ات ال سعد ف ي مختل ف الح ضارات فھ و ي ستعمل م ن آالف ال سنين فق د ذك ر ف ي‬
‫قرطاس "ايبرس" خمس عشرة مرة في وصفات لعالج امراض مختلفة منھ ا ع الج آالم ال بطن‬
‫وقتل الدود وعالج الناصور‪ ،‬والحمى وعالج امراض القلب ولعالج سالسة البول ونزول ه ب دون‬
‫ارادة وال نبات الشعر‪ .‬كما يستخدم لتسكين الم العصب‪.‬‬

‫كما ذكر السعد في قرطاس "برلين" في وصفتين احداھما لدرء السموم وتتكون من ملح بحري‬
‫‪ +‬سعد نابت ‪ +‬دھن وعل ‪ +‬زيت مطبوخ ‪ +‬كندر تمزج مع بعضھا البعض وتستعمل دلوكا على‬
‫االم اكن الملتھب ة فتب رأ أم ا الوص فة الثاني ة فھ ي لع الج ض عف المع دة وازال ة ال وخز الم سبب‬
‫للموت‪.‬‬
‫وف ي قرط اس "ھيرس ت" ذك ر ال سعد ف ي كثي ر م ن الوص فات لع الج ع دد م ن االم راض منھ ا‪:‬‬
‫ازالة األلم من جميع االعضاء وتتكون ھذه الوص فة م ن ش عير م سحوق ‪ +‬سوس ن ‪ +‬ليم ون ‪+‬‬
‫ثوم ‪ +‬سعد ‪ +‬حب عرعر بحي ث يؤخ ذ ك ل م ن واح د ج زء وتط بخ م ع قلي ل م ن الم اء ث م يت رك‬
‫مفتوحا ً ليلة كاملة ثم يصفى ويؤك ل عل ى اربع ة اي ام‪ .‬كم ا ذك ر ال سعد ف ي وص فات لع الج الب ول‬
‫الدموي والزالة الرعشة من اي عضو‪.‬‬

‫وقال االنطاكي عن السعد "نبت معروف واجوده الشبيه بنوى الزيتون االحمر‪ ،‬الطي ب الرائح ة‪،‬‬
‫يقيم طويالً‪ ،‬واذا قلع قبل ادراكه فسد‪ .‬ومن فوائده الطبية انه يحل ل الري اح الغليظ ة م ن الجنب ين‬
‫والخاصرة واذا خلط مع دھن البطم حركت الشھوة‪ ..‬ويقع في التري اق لق وة دفع ه لل سم‪ ،‬ودھن ه‬
‫المطبوخ فيه يشد االسنان ويمنع قروح اللث ة والبخ رة ون تن المع دة ‪ ،‬ويزي ل الخفق ان واليرق ان‬
‫والصداع البارد‪ ،‬ويدر الطمث والبول ويفتت الحصى ويخرج الديدان والبواسير"‪.‬‬

‫ويقول ابن البيطار عن السعد "انه ينفع القروح التي عسر اندمالھا كما انه يفتت الحصى‪ ،‬ويدر‬
‫البول والطمث‪ ،‬كما يسكن االرياح وينفع المعدة ومطيب للنكھة ومسخن للمع دة والكب د الب اردين‬
‫وجيد للبخر والعفن في الفم واألنف ونافع للثة"‪.‬‬

‫ويق ول داس تور )‪١٩٦٤‬م( ان ال سعد ي دخل ف ي ص ناعة العط ور وال صابون كم ا ي ستعمل ط ارداً‬
‫للحشرات ويقول ايضا ً ان وضع لبخة من الجذور الطازجة على ثدي المرضعة يحث الث دي عل ى‬
‫ادرار الحليب‪ .‬كما ان وضع ھذه اللبخ ة عل ى الج روح والق روح ن افع ف ي عالجھ ا ام ا م ستحلب‬
‫الجذور فيستخدم في عالج االسھال والدوسنتاريا واالستسقاء وسوء الھضم والقيء‪.‬‬

‫ماذا يقول الطب الحديث عن ال سعد؟تعتبر درن ات ريزوم ات نب ات ال سعد م ضادة للق يء وط اردة‬
‫لالري اح ول ه ت أثير مھ دىء‪ .‬كم ا ان مستح ضرات الري زوم ت ستخدم لع الج اض طرابات الجھ از‬
‫العظم ي والتطب ل وك ذلك للدوخ ة والغثي ان‪.‬كم ا ت ستخدم ال درنات لتنظ يم الع ادة ال شھرية غي ر‬
‫المنتظمة والقلق او االجھاد وكذلك ف ي ح االت التھاب ات الث دي‪ ..‬يج ب ان ال تزي د الجرع ات ع ن‬
‫‪٦‬الى ‪٩‬جرامات من الدرنات يوميا ً‪ .‬كما يجب حفظه في مكان بارد وبعيداً عن الحشرات‪.‬‬

‫اما استعمال السعد‪ :‬فيستعمل على نطاق واس ع كبخ ور ف ي من اطق الجن وب ول ه س وق جي د ام ا‬
‫من الناحية الطبية فنبات السعد مع روف م ن مئ ات ال سنين حي ث ي ستخدم كم در للب ول والحلي ب‬
‫ومطم ث وقات ل ل بعض الدي دان ومع رق ومق بض ومنب ه‪ .‬ي ستعمل ف ي االض طرابات المعدي ة‬
‫المعوي ة‪ ،‬ي ستعمل مغل ي ال درنات العقدي ة للنب ات لفق د ال شھية واالس ھال الن اتج م ن الدس نتاريا‬
‫وضد القيء‪ .‬وتعطى الدرنات بجرعات كبيرة لقت ل الدي دان الم دورة‪ .‬ت ستخدم لبخ ات م ن درن ات‬
‫الج ذور الطازج ة لع الج الج روح والق رح والتورم ات الجلدي ة‪ .‬كم ا توض ع عل ى الث دي للم رأة‬
‫المرضع فتدر الحليب‬
 ‫الشوفـــــان‬
‫الشوفان‪ ..‬يخفض الكوليسترول ويضاد اإلجھاد ويجلب النوم‬

‫الشوفان نبات عشبي حولي يشبه الحنطة وال شعير ف ي ال شكل وھ و ينب ت ع ادة بينھم ا وب ذوره‬
‫متوسطة بين حب الحنطة والشعير ويعرف عادة ﱡ‬
‫بالزوان والعامة عادة تق ول ال زوان والزي وان‪.‬‬
‫ل م ي رد اس م ال شوفان ف ي المع اجم العربي ة القديم ة وال ف ي المف ردات وق د ع رف ف ي الماض ي‬
‫ھرطمان وھي كلمة فارس ية وخ افور وقرطم ان والن وع ال ذي ي زرع ي سمى‬ ‫بأسماء مختلفة مثل ُ ُ‬
‫خرطان زراعي أو خرطان معرف‪.‬‬

‫وكلم ة ش وفان جدي دة اطل ق ف ي الق رن الماض ي عل ى ھ ذا النب ات‪.‬يع رف ال شوفان علمي ا ً باس م‬
‫‪ Avena Sativa‬من الفصيلة النجيلية ‪.GRAMINEAE‬‬

‫الم وطن األص لي لل شوفان ھ و ش مال أوروب ا وي زرع حالي ا ً ف ي جمي ع أنح اء الع الم وي زرع‬
‫كمحصول غذائي وطبي ويحصد الشوفان عادة في نھاية الصيف‪.‬‬

‫الجزء المستخدم من نبات الشوفان‪ :‬البذور )‪ (seeds‬والسيقان الجافة )‪.(Straw‬‬

‫المحتوي ات الكيميائي ة لل شوفان‪:‬يحت وي ال شوفان عل ى قلوي دات )‪ (ALKaloids‬وس يترولز‬

‫)‪ (Sterols‬وفالفوني دات )‪ (Flavonoids‬وحم ض السلي سيك )‪ (Silicic acid‬ون شا‬
‫)‪ (starch‬وب روتين )‪ (Proteins‬وال ذي ي شمل الجل وتين )‪ (Gluten‬وفيتامين ات وب األخص‬
‫مجموع ة فيت امين ب ومع ادن مث ل البوتاس يوم والكال سيوم والمغني سيوم والفوس فور والحدي د‬
‫والصوديم وھي درات الكرب ون كم ا يحت وي عل ى دھ ن وھرم ون قري ب م ن الج ريبين )الھرم ون‬
‫المبي ضي( وعل ى الك اروتين باالض افة ال ى فيت امين ب ب )‪(PP‬وفيت امين د‪.‬تتف اوت المحتوي ات‬
‫الكيميائية بين أنواع الشوفان العادي والتركي واألحمر والقصير والنبوي لك ن الم واد األساس ية‬
‫والجوھرية توجد في جميع األنواع‪.‬‬

‫الشوفان في الطب القديم‪:‬في الطب اإلنجليزي قال العالم ‪ Nicholas Gulpeper‬عام ‪١٦٥٢‬م‬
‫ان لبخة تحضر من عجينة بذور الشوفان مع الزيت تفيد في عالج الحك ة وم رض الج ذام‪ .‬وقب ل‬
‫ذلك في عام ‪١٥٩٧‬م قال العالم ‪ John Genand‬ان لبخات من سيقان وأوراق الشوفان جي دة‬
‫لألمراض الجلدية وربما للروماتزم‪.‬‬

‫وكان األوروبيون يستخدمون سيقان وأوراق الشوفان في حماماتھم كعالج للروماتزم ولم شاكل‬
‫المثانة والكلى‪ .‬وقد استعمل الشوفان في الطب القديم كعالج ألمراض الصدر وباألخص أم راض‬
‫الرئة والسعال المزمن وكان يستعمل كلصقات مفيدة لمرض النقرس والبثور‪.‬‬

‫أما الشوفان في الطب الحديث فقد أثبتت الدراسات العلمية تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان‬
‫على بعض األمراض وأثبتت جدواھا كعالج وقامت مصانع كبي رة ل صناعة مستح ضرات متع ددة‬
‫م ن ال شوفان وم شتقاته‪ ،‬فق د قام ت دراس ة اكلينيكي ة أثبت ت أن األلي اف النباتي ة الذائب ة مث ل‬
‫الموجودة في الشوفان بمعدل ‪٤٠‬جراما ً في اليوم خفضت كولي سترول ال دم خ الل اس بوعين ال ى‬
‫ثالثة أسابيع كم ا ن شرت دراس ات ف ي مج الت علمي ة محترم ة أوض حت ان ‪٣‬ج رام م ن األلي اف‬
‫الذائب ة اذا أخ ذت يومي ا ً خف ضت الكول سترول بن سبة ‪ %٥‬وف ي ع ام ‪١٩٩٧‬س محت منظم ة‬
‫األغذي ة واألدوي ة األمريكي ة )‪ (FDA‬ش ركة ‪ Quaker oats‬وم صانع أخ رى الض افة ھ ذا‬
‫االدعاء على منتجاتھم الغذائية من الشوفان‪ ..‬وفي دراسة أخرى أثبتوا م ن خاللھ ا أن ال شوفان‬
‫يخفض مستوى حمض اليوريك ف ي ال دم‪.‬وف ي دراس ة عمل ت عل ى رياض ي ف ي أس تراليا وال ذي‬
‫وضع على غ ذاء مخ صص م ن ال شوفان فق ط ولم دة ‪ ٣‬أس ابيع وج د ان زي ادة ‪ %٤‬م ن أس دية‬
‫نبات ال شوفان ال ى الغ ذاء المخ صص م ن ال شوفان للرياض ي أث رت كثي راً ف ي وظ ائف ع ضالت‬
‫الرياضي خالل التمارين الرياضية‪.‬‬

‫وھناك استعماالت كثيرة ودارج ة ف ي الوق ت الح الي عل ى م شتقات ال شوفان ولكنھ ا غي ر مثبت ة‬
‫علميا ً اال أن لھا ايجابيات جيدة مث ل اس تخدام ال شوفان كم ضاد لإلجھ اد واألرق ومھ دئ وجال ب‬
‫للن وم ومق ٍو لألع صاب ومن شط‪ .‬كم ا اس تخدم الھن ود ال شوفان لع الج إدم ان م شتقات األفي ون‬
‫يسكن نوبات حصاة المجاري البولية واضطرابات الب ول ويل ين وي سكن‬ ‫والتبغ‪ ،‬كما أن الشوفان ّ‬
‫آالم البواسير وينصح األطباء مرضى األعصاب والمفك رين والم رھقين بتن اول ال شوفان وك ذلك‬
‫مرض ى ال سكر ومرض ى الغ دة الدرقي ة‪.‬ي صنع م ن ال شوفان مغل ي لألطف ال الرض ع م ن مق ادير‬
‫متساوية من القم ح وال شعير وال شوفان حي ث تغل ى ف ي لت ر ون صف م اء عل ى ن ار خفيف ة حت ى‬
‫يصبح المغلي لتراً واحداً ويضاف اليه سكر ويعطى لألطفال يومي ا ً قب ل الرض اعة‪.‬المستح ضرات‬
‫الموجودة من الشوفان في األسواق‪:‬‬
‫يوجد من الشوفان عدة مستحضرات من أھمھا‪ :‬مسحوق ال شوفان‪ ،‬كب سوالت‪ ،‬قط رات مرك زة‪،‬‬
‫خالصات‪ ،‬محببات بأشكال مختلفة‪ ،‬محلول غروي يستخدم في حمام الماء‪ ،‬شايات‪ ،‬ص بغات‪.‬أم ا‬
‫من الناحية الغذائية فيعتبر الشوفان من المواد الغذائية الھامة ل دى بع ض ال شعوب مث ل البل دان‬
‫الب اردة مث ل اس كندنافيا وأيقوس يا وغيرھ ا حي ث يتن اولون ح ساء ال شوفان يومي ا ً ف ي طع ام‬
‫الترويقة‪.‬‬

‫وقد أصبح الشوفان ھو الطعام المفضل لألطف ال والمرض ى وكب ار وال سن والمتعرض ين الرھ اق‬
‫عضلي حيث انه يغذيھم ويقويھم ويزيد النشاط في عضالتھم‪.‬والشوفان ليس غذاء لإلنسان فقط‬
‫بل غذاء جيد للحيوان وباألخص األحصنة‪.‬‬

‫العســــل‬
‫بيوت ا ً َ ِ‬
‫وم َن‬ ‫ال ُ ُ‬ ‫اتخ ِذي ِم َن ْ ِ‬
‫الجبَ ِ‬ ‫أن ّ ِ‬‫النح ِل َ ِ‬ ‫يق ول ﷲ تع الى ف ي س ورة النح ل " َ َ ْ َ‬
‫وأوح َى َربّ َك ِإلَ َى ّ ْ‬
‫شراب‬ ‫يخرج ِمن ُ ُ ِ َ‬
‫بطونھا َ َ ٌ‬ ‫ربك ُ ُ‬
‫ذلالً َ ْ ُ ُ‬ ‫سبل َ ّ ِ‬
‫فاسلكي ُ ُ َ‬ ‫كل ّ َ َ ِ‬
‫الثمرات َ ْ ُ ِ‬ ‫كلي ِمن ُ ّ‬ ‫ثم ُ ِ‬‫يعرشون * ُ ّ‬
‫ومما َ ْ ِ ُ َ‬
‫الشجر َ ِ ّ‬
‫ّ َ ِ‬
‫يتفكرون " ]النحل‪[٦٩_٦٨:‬‬ ‫َ‬
‫لقوم َ َ ّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الية ْ ٍ‬‫ً‬ ‫َ‬
‫ذلك َ‬ ‫َ‬
‫إن ِفي ِ َ‬ ‫للناس ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫شفآء ِ‬
‫فيه ِ ٌ‬ ‫ُ‬
‫ألوانهُ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ ْ َِ ٌ‬
‫مختلف َ‬

‫شفاء فِ ي َثالثَ ٍة فِ ي‬ ‫ال ال ﱢ َ ُ‬ ‫النبي ص لى ﷲ علي ه وس لم قَ َ‬ ‫عن ﱠ ِ ﱢ‬ ‫عباس َ ِ‬‫ابن َ ﱠ ٍ‬ ‫عن ْ ِ‬ ‫وفي صحيح البخاري َ ِ‬
‫الك ﱢي ‪ .‬وف ي س نن اب ن ماج ة َع ْن‬ ‫ْ‬
‫أمتِ ي َع ِن َ‬ ‫ُ‬
‫أنھ ى ﱠ‬ ‫ْ‬
‫وأنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بنار َ َ‬ ‫كية ِ َ ٍ‬‫أو َ ﱠ ٍ‬ ‫َ‬
‫عسل ْ‬ ‫شربة َ َ ٍ‬ ‫أو َ ْ َ ِ‬ ‫محجم َ ْ‬‫شرطة ِ ْ َ ٍ‬ ‫َْ َِ‬
‫سل‬
‫الع َ ِ‬‫شفاءين ْ َ‬
‫يكم ِبال ﱢ َ َ ْ ِ‬ ‫ﷲِ ص لى ﷲ علي ه وس لم َعلَ ْ ُ ْ‬ ‫ول ﱠ‬ ‫رس ُ‬ ‫ال َ ُ‬ ‫ال قَ َ‬ ‫ﷲِ ق َ َ‬ ‫عب ِد ﱠ‬ ‫وص َع ْن َ ْ‬ ‫األح َ ِ‬ ‫َأبِ ي َ ْ‬
‫النبي صلى ﷲ عليه وسلم‬ ‫رجل ِ َإلى ﱠ ِ ﱢ‬‫جاء َ ُ ٌ‬ ‫الخدري َ َ‬
‫قال َ َ‬ ‫سعيد ْ ُ ْ ِ ﱢ‬ ‫عن َ ِأبي َ ِ ٍ‬ ‫والقرآن‪ .‬وفي صحيح مسلم َ ْ‬ ‫َ ُْْ ِ‬
‫اءهُ‬‫سقاهُ ثُ ﱠم َج َ‬ ‫سال فَ َ َ‬‫قه َع َ‬ ‫اس ِ ِ‬
‫ﷲِ ص لى ﷲ علي ه وس لم ْ‬ ‫ول ﱠ‬ ‫رس ُ‬‫ال َ ُ‬ ‫بطنُ هُ َفقَ َ‬ ‫استطلق َ ْ‬
‫أخي ْ َ ْ َ َ‬ ‫إن َ ِ‬ ‫ََ َ‬
‫فقال ِ ﱠ‬
‫عسال‬‫اسقه َ َ‬‫فقال ْ ِ ِ‬ ‫الرابعةَ َ َ َ‬
‫جاء ﱠ ِ َ‬ ‫مرات ُ ﱠ‬
‫ثم َ َ‬ ‫فقال َلهُ َ َ‬
‫ثالث َ ﱠ ٍ‬ ‫استطالقا َ َ َ‬‫يزدهُ ِإال ْ ِ ْ ً‬ ‫عسال َ َ ْ‬
‫فلم َ ِ ْ‬ ‫سقيتهُ َ َ‬ ‫فقال ِ ﱢإني َ َ ْ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫بط ُن‬‫ذب َ ْ‬‫وك َ َ‬ ‫ﷲُ َ َ‬‫صدق ﱠ‬
‫ﷲِ صلى ﷲ عليه وسلم َ َ َ‬ ‫رسول ﱠ‬
‫فقال َ ُ ُ‬ ‫يزدهُ ِإال ْ ِ ْ ً‬
‫استطالقا َ َ َ‬ ‫فلم َ ِ ْ‬‫سقيتهُ َ َ ْ‬‫لقد َ َ ْ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫فقال َ َ ْ‬
‫فبرأَ ‪.‬‬
‫فسقاهُ َ َ َ‬ ‫أخيك َ َ َ‬‫َ ِ َ‬
 ‫تصنيف العسل ‪:‬‬
‫أساس تصنيف العسل يقوم على العشبة التي تأكلھا النحلة‪.‬‬
‫وكيف يتم تطبيع النحلة على أكل ھذه العشبة دون غيرھا؟‬
‫‪ -‬نحن في ھذا األمر نتبع طريقتين األولى‪ :‬أن نح دد موقع ا ً ال يوج د في ه إال ھ ذه الع شبة وعندئ ذ‬
‫نضمن بنسبة )‪ (%٧٠‬بأن ھذا العسل من ھذه العشبة‪ ،‬ونقوم بعد ذلك بتحليل العسل للتأك د م ن‬
‫صحة المعلومة‪ .‬وفي حالة وجود عناصر أخرى موجودة في الع سل نع رف عن دھا أن الع سل ق د‬
‫دخل في تركيبته عشبة اخرى‪ ،‬وذلك عن طريق حبوب اللق اح الموج ودة ف ي الع سل‪ .‬وعن د ذل ك‬
‫نع رف ع دد النبات ات ‪ -‬ف ي الحق ل ‪ -‬الت ي م رت عليھ ا النحل ة‪ ،‬وف ي ھ ذه الطريق ة نق وم بتقي يم‬
‫وتحديد النسبة‪.‬‬

‫أم ا الطريق ة الثاني ة‪ :‬فھ ي أن نح دد منطق ة مث ل روض ة خ ريم‪ ،‬ونع رف أن ه ال يتواج د فيھ ا إال‬
‫الخزامى‪ ،‬حيث نقوم بأخذ كمية من زھ ور الخزام ى وأغليھ ا عل ى ن ار خفيف ة ث م بع د ذل ك أض ع‬
‫ھذه الكمية مع الماء المخصص لشرب النحل‪ ،‬ويقوم النح ل ب شرب ھ ذا الم اء ال ذي تتواج د في ه‬
‫جزئيات من رائحة الزھرة أو العشبة التي وضعناه له‪ ،‬ويقوم النح ل بع د ش ربه للم اء باس تيعاب‬
‫رائح ة الخزام ى ف ي ذاكرت ه ويق وم ب االنطالق نحوھ ا ب شكل تلق ائي دون ت دخل أح د‪ ،‬وھ ذا‬
‫دا‪ ،‬حي ث نج د أن الق وات األمريكي ة اكت شفت األلغ ام المزروع ة ف ي الح رب‬‫االكت شاف ل يس جدي ً‬
‫الفيتنامية بوساطة النحل‪ ،‬حيث كانوا يغذون النحل بم ادة متفج رة حت ى ي تم اكت شاف األلغ ام بع د‬
‫اطالق النحل في الحقول والغابات‪.‬‬

‫ما رأيكم بالعسل الموجود اآلن في األسواق؟‬

‫‪ -‬العسل الموجود معظمه ع سل أن تج بطريق ة عادي ة معت ادة‪ ،‬حي ث يح رص المن تج للع سل عل ى‬
‫الكم وليس على الفوائد‪ ،‬وال يبالي إذا تداخل في ھذا الع سل ن وع م ن التغذي ة أم ل م يت داخل في ه‪،‬‬
‫واآلن يقوم معظم النحالين بتغذية النحل بالسكر‪ ،‬خاصة الذين ال ينتقلون بنحلھم من منطق ة إل ى‬
‫أخرى‪ ،‬حيث يضطرون إلى تغذيته بالسكر في فترة من الفترات‪ ،‬وھذا يح صل ف ي جمي ع من اطق‬
‫العالم‪ ،‬وذلك يعود إلى الطقس البارد جداً أو الحار جداً‪ .‬في ضطر النح ال الج الس ف ي مك ان واح د‬
‫فق ط وال ينتق ل إل ى مكان ات متع ددة عل ى م دار ال سنة‪ ،‬أن يغ ذي نحل ه بال سكر‪ ،‬وإال م ات نحل ه‪،‬‬
‫وخاص ة اآلن معظ م الع املين ف ي ھ ذا االط ار يقوم ون بتزوي د النح ل بال سكر‪ ،‬وحت ى ال شركات‬
‫العالمية‪ ،‬ألنھا إذا لم تزوده بالسكر فإن عسلھا سيتبلور‪ ،‬خاص ة الع سل ال ذي يأتين ا م ن أوروب ا‬
‫وم ن ال صين وم ن س ورية واالردن وم صر وغيرھ ا‪ .‬والبل ورة أحيان ا ً س ببھا الج ودة وال تعتب ر‬
‫عيبا‪ ،‬وبعض الناس عندما يجدون العسل متبلوراً يعتقدون أنه سكر‪ ،‬وھذا غير ص حيح‪ ،‬ألن ك ل‬ ‫ً‬
‫نوع من العسل له خاصيته ح سب الم صدر الع شبي‪ .‬وبع ض الن اس يق ول إن الع سل األص لي إذا‬
‫وض ع ف ي الثالج ة ال يتجم د‪ ،‬فھ ذا ك الم غي ر ص حيح‪ ،‬ألن ھن اك ع سال يتجم د دون وض عه ف ي‬
‫الثالجة‪ ،‬خاصة أنه عسل صاف وذلك بسبب مصدره الع شبي المع ين‪ ،‬وك ل م ا قي ل ح ول الع سل‬
‫م ن خراف ات فھ و غي ر ص حيح‪ ،‬ولك ن ال صحيح إذا أردت أن تع رف الع سل ب شكل جي د الب د أن‬
‫تعرف مصدره‪ ،‬وإال يشتري العسل من أجل الغذاء وليس الدواء‪ .‬أما إذا أراد أحدھم الدواء فالبد‬
‫أن يبح ث ع ن الثق ة‪ ،‬أو ي ذھب بالع سل إل ى مرك ز األبح اث ف ي المست شفى التخص صي لتحليل ه‪،‬‬
‫وسوف يح صل َم نء يري د ذل ك عل ى فح ص دقي ق وجي د وقطع ي‪ .‬وال يمك ن أن ن صل إل ى نف س‬
‫نتعرف بھ ا عل ى الج ودة‪.‬‬‫النتيجة في مراكز أبحاث أخرى‪ .‬وھذه الطريقة الوحيدة التي يمكن أن ّ‬
‫واآلن األع سال الموج ودة ف ي البق االت نج د أن كلھ ا ق د خ ضعت لھيئ ة المواص فات والمق اييس‬
‫على أنھا تعتبر غذائية وليست دوائية‪.‬‬
 ‫ما رأيكم بالعسل الذي يأتينا من أوروبا؟‬
‫‪ -‬في الغالب يكون ألجل التصدير دون النظر للمنفعة‪ ،‬فقد يكون العسل صينيا ً وي تم ت صديره ع ن‬
‫طريق اوروبا ألجل كسب سمعة البلد االوروبي‪ ،‬فھو بشكل عام جيد بصفته عسالً غ ذائيا ً ول يس‬
‫دوائيا ً‪ .‬فالعسل الدوائي البد أن يخضع الشتراطات‪ ،‬فيم ا يخ ص الم صدر الع شبي ال ذي يج ب أن‬
‫يكون معروفا ً وأيضا ً عملية انضاج العسل في الخلية‪ ،‬وكذلك عملية استخراج الع سل م ن الخلي ة‬
‫الب د أن تك ون ب شكل نظي ف دون التع ّرض ألي ملوث ات‪ ،‬ك ذلك عملي ة النق ل والتخ زين يج ب أن‬
‫تكون بطريقة جيدة دون التعرض للتسخين أو أشعة الشمس المباشرة‪ ،‬ويج ب تعبئ ة الع سل ف ي‬
‫عبوات زجاجية داكنة‪ ،‬ألن الضوء يكسر جزيئات العسل ويؤثر فيه‪ ،‬وأي ضا ً نج د أن الع سل كلم ا‬
‫كان حديث الصنع كلما ك ان أكث ر ج ودة‪ ،‬وكلم ا ق دم إنتاج ه كلم ا كان ت جودت ه أق ل‪ ،‬أم ا بالن سبة‬
‫للعسل المخلوط بالحبة السودة والحلبة وغيرھا فھو شيء جيد إذا كان ذلك قائما ً على دراسة‪.‬‬

‫صفات العسل األصلي كما يظن عامة الناس‬

‫العسل الصافي له رائحة قوية تدخل في الرأس ‪.‬‬ ‫‪.١‬‬

‫عندما تصب العسل عل األرض فالعسل الصافي ال يعلق فيه التراب ‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫أما العسل المغشوش فانه ينتشر في األرض ‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫العسل األصلي ال يجمد في الثالجة ‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬
‫ال يتبلور ‪.‬‬ ‫‪.٥‬‬

‫تأثيرات العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي واستعماالتھا الدوائية‬

‫)الغذاء الملكي( ‪ :‬يسمى الفالوذج الملكي وھو عبارة عن مادة غروية غنية بمحتوياتھا الغذائية‬
‫وصفاتھا الدوائية ويحتوي على بروتين بن سبة ‪ ٤٠‬ـ ‪ %٥٠‬ودھ ون بن سبة م ا ب ين ‪ ٨‬ـ ‪%١٥‬‬
‫ومواد معدنية بنسبة ‪ ٣‬ـ ‪ %٤‬كما يحتوي على جلوكوز وليفولوز واحماض امينية‪.‬‬

‫ـ للعقم‪ :‬يؤخذ غذاء الملكات فور اس تخراجه وي شرب بع ده ك وب م ن حلي ب البق ر وي ستمر عل ى‬
‫ذلك لمدة شھر‪ .‬اما بالنسبة للم رأة فت ضع حب وب اللق اح ممزوج ة جي دا بالع سل ف ي رحمھ ا قب ل‬
‫المباشرة بقليل ولتدعو ﷲ ان يمنحھا الذرية الصالحة‪.‬‬

‫ـ السرطان‪ :‬يؤخذ مقدار ‪ ١٠٠‬ملليجرام من غذاء ملك ات النح ل م ن الخلي ة مباش رة ك ل اس بوع‬
‫م رة ويبل ع الع سل ب شمعه ك ل ي وم بمق دار فنج ان م ع ت دليك الج سم بالع سل وزي ت الزيت ون ث م‬
‫االغتسال بماء داف ئ وبع ده ي شرب م سحوق الحب ة ال سوداء المخل وط بالع سل ف ي ع صير ج زر‬
‫يوميا وھذه الوصفة للوقاية والحد من السرطان‪.‬‬

‫ـ الخ راج ال سموم م ن ج سم اإلن سان‪ :‬تؤخ ذ مق دار ملعق ة م ن دھ ن السم سم وتخل ط م ع فنج ان‬
‫عسل ويشرب ص باحا وف ي الم ساء ي شرب ع سل م ذاب ف ي ك وب ل بن علي ه قط رات م ن العنب ر‬
‫ويكرر ذلك يوميا لمدة ثالثة أيام مع الحمية من أكل اللحوم‪.‬‬
‫ـ للبروستاتا‪ :‬يؤخذ مقدار ‪ ٥٠٠‬مللجرام يومي ا م ن غ ذاء ملك ات النح ل م ن الخلي ة مباش رة م ع‬
‫حمام للمكان بماء دافئ مذاب فيه عسل ويكون ذلك مساء ولمدة شھر‪.‬‬

‫ـ لعالج األرق‪ :‬يؤخذ كوب من الل بن ال دافئ بع د تحليت ه بملعق ة ع سل كبي رة وت شرب قب ل الن وم‬
‫مباشرة‪.‬‬

‫ـ لعالج االسھال‪ :‬ان حديث الرسول يذكرنا دوما بعظمة فوائد العسل فذلك الرج ل ال ذي ج اء ال ى‬
‫الرسول وقال له‪ :‬اخ ي اس تطلق بطن ه ف امره الرس ول ب أن ي سقيه ع سال وك ان الرج ل م ستعجال‬
‫ل شفاء اخي ه فرج ع الرج ل ال ى النب ي وھ و يق ول‪ :‬لق د س قيته فل م ي زده اال اس تطالقا ف رد علي ه‬
‫الرسول اسقه عسال صدق ﷲ وكذبت بطن اخيك فسقاه عسال للمرة الرابعة فشفي من اس تطالق‬
‫البطن‪.‬‬

‫ـ لعالج االمساك‪ :‬يؤخذ كوب من اللبن البارد ويذاب في ه ملعق ة ع سل ص باحا وم ساء فان ه يل ين‬
‫المعدة ويطھر االمعاء تطھيرا جيدا‪.‬‬

‫ـ للتقيؤ‪ :‬يغلى القرنفل جيدا ويحل بع سل وي شرب فنج ان قب ل ك ل اك ل فان ه يوق ف الق يء ويمن ع‬
‫الغثيان‪.‬‬

‫ـ للقرحة‪ :‬يؤخد نصف كوب عسل وكوب لبن ساخن ويمزجان سويا مع طحين قشر موز مجفف‬
‫ويؤخذ من المزيج ملعقة صباحا واخرى مساء لمدة شھر فتشفى القرحة‪.‬‬

‫ـ لألمراض الصدرية‪ :‬يؤخذ عصير الفجل مع ملعقة ع سل ف ي ك وب م اء داف ىء ص باحا وم ساء‬

‫فانه يقضي على االمراض الصدرية‪ .‬كما يمكن اخذ لبان ذك ر مغل ي ف ي م اء ومحل ى بع سل فان ه‬
‫اقوى وانشط للرئتين‪.‬‬

‫)السل والربو(‬
‫ـ استخدام العسل في عالج السل الرئوي‪ :‬يمزج ش راب ال ورد بمثل ه م ن الع سل وي شرب فنج ان‬
‫صباحا وآخر مساء ويدھن الصدر والعنق بزيت الزيت ون المم زوج بالع سل قب ل الن وم‪ ،‬وي ستمر‬
‫على ذلك حتى الشفاء‪.‬‬

‫ـ العسل والربو‪ :‬يؤخذ عسل بمقدار فنجان وسكنجبين وخ ل عن صل ق در ملعق ة م ن ك ل‪ .‬ويم زج‬
‫مع العسل في إناء به م اء وي ذاب جي دا وي شرب عل ى الري ق يومي ا لم دة اربع ة اس ابيع وتنتھ ي‬
‫مأساة الربو بإذن ﷲ‪.‬‬

‫ـ تقوية عضالت القلب‪ :‬تؤخذ ملعقة عسل من حين آلخر وت ذاب ف ي قلي ل م ن الم اء المغل ي في ه‬
‫قليل من قشر الرمان‪ ،‬وھذا يق وي القل ب‪ .‬ك ذلك ل و اخ ذ م ن غ ذاء الملك ات مق دار ث الث قط رات‬
‫ومن العنبر فإن ذلك يقوي القلب وينشطه‪.‬‬
‫ـ لع الج ع ضالت القل ب والرع شة‪ :‬ي شرب عل ى الري ق يومي ا ك وب م ن الم اء الب ارد المحل ي‬
‫بملعقتين من العسل ويستمر ذلك حتى تنتھي الرعشة وذلك قد ال يتعدى االسبوع‪.‬‬

‫ـ لغ ط القل ب‪ :‬يؤخ ذ ملعق ة ع سل بع د ك ل أك ل يومي ا ولم دة ش ھر فق ط بع دھا ممك ن ش رب ك وب‬

‫عصير جزر أو عصير قمح منبت واجعل كل دقة منه حمدا منك وشكرا عز وجل‪.‬‬

‫ـ لعالج الروماتزم‪ :‬يشرب العسل مخلوطا بملعقة صغيرة جدا من مسحوق الحبة ال سوداء وذل ك‬
‫بخلطھم جميعا في كوب ماء دافئ ويضاف الى ذلك قليل جدا من زيت الكافور والزيتون بمق ادير‬
‫متساوية معا وتضاف للعسل والم اء وت شرب قب ل الن وم م ع ل ف مك ان األل م م ن ال صوف ب دون‬
‫ضغط وكذلك لسع مكان األلم بالنحل ويدھن مكان اللسعة بالعسل‪.‬‬

‫ـ عالج االستسقاء‪ :‬يشرب مغلي اللبان الذكر المحلي بالعسل صباحا ومساء ويمنع المريض من‬
‫أكل اللحوم واالعتماد على الشوفان والعسل وخبز القمح وذلك لمدة ثالثة أيام فقط‪.‬‬

‫ـ للحصوة الكلوية‪ :‬يؤخذ ورق خباز بري وينظف ثم يضاف عليه ‪ ٣‬مالع ق ع سل وملعق ة زي ت‬
‫زيتون ويصفى جيدا بعد خلطة سويا ويشرب منه كوب عن د المغ ص الكل وي وي ستمر عل ى ذل ك‬
‫لمدة اسبوع حيث تتفتت الحصى وتخرج بإذن ﷲ‪.‬‬

‫ـ العسل وأمراض الكبد‪ :‬يؤخذ من لحاء البلوط بعد س حقه جي دا ملعق ة وتعج ن ف ي فنج ان ع سل‬
‫ويؤخذ ذلك على الريق يوميا لمدة شھر بال انقطاع‪.‬‬

‫ـ للمحافظة على القوة والحيوية والشباب‪ :‬اشرب يوميا ملعقة من العسل واعتبر ذلك عادة طيلة‬
‫العمر وال تدع تناول ھذه الملعقة من العسل حيث ق ال اب ن س ينا‪" :‬اذا أردت ان تح تفظ ب شبابك‪،‬‬
‫فاطعم عسال‪ ..‬كذلك لو غلي ورق الجوز جيدا ثم صفي وحلي بالعسل وشرب كالشاي يوميا فإن ه‬
‫مقو ومنشط‪.‬‬

‫ـ للوالدة وأمراض النساء‪ :‬عندما تطلق المرأة الحامل تتن اول فنج ان ع سل فإنھ ا س تلد ب سھولة‬
‫وبيسر ويجب عليھا االكثار من أكل العسل مع خبز القم ح البل دي بع د ال والدة‪ .‬ام ا ادرار الطم ث‬
‫وال تخلص م ن آالم ه ت شرب كوب ا م ن الحلب ة المغلي ة جي دا وتحليھ ا بع سل وذل ك ف ي ال صباح‬
‫والمساء‪.‬‬

‫ـ للقوة الجنسية‪ :‬تؤخ ذ ثالث ة ف صوص ب صل وت دق جي دا ث م تع صر جي دا ويخل ط الع صير بمثل ه‬

‫عسال ويوضع على ن ار ھادئ ة ويقل ب حت ى ي صل النتھ اء رغ وة الع سل ث م يوض ع بع د ذل ك ف ي‬
‫قارورة وتؤخذ ملعقة بعد الغذاء يوميا‪ ..‬ولو عجنت بالحبة ال سوداء وك ذلك ب ذور الفج ل وتؤك ل‬
‫كالمربى فھو يقوي كثيرا‪.‬‬

‫ـ لجميع امراض العيون‪ :‬يكتحل بالعسل الطبيعي مرة في الصباح وأخرى ف ي الم ساء قب ل الن وم‬
‫مع تناول ملعقة بعد ذلك يوميا فھذه الوصفة لعالج التراخوما‪.‬‬

‫ـ الحموضة‪ :‬يؤخذ فص ثوم مع كوب حليب محلى بالعسل "مقدار ملعقة" لمدة خمسة أيام‪.‬‬
‫ـ االنفلونزا‪ :‬يستنشق بخار مغلي العسل والبصل قبل النوم م ع ش رب ملعق ة ع سل بع د ك ل أك ل‪،‬‬
‫والمغل ي ھ و عب ارة ع ن ع سل وب صل مب شور ويوض ع ذل ك ف ي ان اء ب ه م اء وعل ى ن ار ھادئ ة‬
‫يوضع حتى يظھر البخار‪.‬‬

‫ـ القوباء‪ :‬يعصر الشبث ويغلى منه قدر فنجان في نصف ك وب ع سل ويغل ى س ويا ث م يحف ظ ف ي‬
‫قارورة ويدھن به القوباء يوميا حتى الشفاء‪.‬‬

‫ـ آالم اللثة وتقوية االسنان‪ :‬يؤخذ مق دار م ن الخ ل ومثل ه ع سل ويم زج جي دا ث م يتم ضمض ب ه‬
‫صباحا ومساء وكذلك تدليك بالعسل عن طريق مسواك األراك ويعتبر العسل اعظم واق لالس نان‬
‫من التسوس ومقو للثة‪.‬‬

‫ـ الدوالي‪ :‬يستعمل العسل كدھان ثالث مرات يوميا مع المساج برفق وذلك عل ى مك ان الم رض‪،‬‬
‫ويشرب ملعقة عسل بعد كل أكل ويستمر على ذلك بصبر حتى تزول الدوالي تماما‪.‬‬

‫ـ الغرغرينا والقروح المتقرحة‪ :‬يؤخذ فنجان من زيت كبد الحوت وفنج ان م ن الع سل ويمزج ان‬
‫جي دا وي دھن مك ان الغرغرين ا أو الق روح بع د تنظي ف المك ان بمطھ ر "ع سل ف ي م اء داف ئ"‬
‫ويضمد عليه بشاش وتكرر يوميا ھذه العملية مع شرب العسل بكمية وافرة يوميا بمقدار فنجان‬
‫عسل‪.‬‬

‫ـ جروح األورام الخبيثة‪ :‬يضمد مكان الجرح بغراء النحل مع التنظي ف الم ستمر والتغيي ر يومي ا‬
‫مع اخذ ملعقة عسل صباحا ومساء قبل الطعام‪.‬‬

‫ـ الثأليل‪ :‬يوضع غ راء النح ل بع د ت سخينه عل ى الث الول وي ربط باحك ام ويت رك لثالث ة أي ام حت ى‬
‫ي سقط الث الول بج ذوره‪ .‬وھن اك وص فة أخ رى وھ ي تخل ط الع سل م ع م سحوق الحب ة ال سوداء‬
‫ويوضع على الثأليل طالء ويربط بقطعة قماش ويغير يوميا حتى يسقط الثألول‪.‬‬

‫ـ للثعلبة‪ :‬ينظف مكان الثعلبة بقطعة قماش صوف حتى تدمي ثم تدھن بسم النحل ويلصق عليھا‬
‫ضماد يغير يوميا في نفس الميعاد لمدة اسبوع‪.‬‬

‫ـ الع سل وأم راض ال سكري‪ :‬يمك ن ف ي بع ض الح االت ان ي نخفض س كر ال دم في صبح كم ا ف ي‬

‫االش خاص الع اديين اذا تن اولوا الع سل وال يمك ن تقلي ل ھ ذه الحال ة إال بوج ود م واد مؤك سدة‬
‫)‪ (catalyzers‬في العسل تجعل تمثيل س كره أكث ر س ھولة ف ي الج سم ف ال يظھ ر ن سبة مرتفع ة‬
‫بالدم‪ .‬ومما ي ساعد عل ى تمثيل ه احت واء الع سل عل ى ن سبة مرتفع ة م ن البوتاس يوم ولك ن يج ب‬
‫على مرضى السكر القيام بتحليل دم ائھم قب ل تن اول الع سل وبع ده لتحدي د الكمي ة الم سموح بھ ا‬
‫تحت اشراف الطبيب‪ .‬وعموما العسل خال من األضرار وال يمكن أن يوصل المريض إلى مرحلة‬
‫الخطر‪ ،‬حتى ولو كان المريض ھو مريض بالسكري ‪ ،‬فبمجرد توق ف الم ريض ع ن أخ ذ الع سل‬
‫لفترة اثنتي عشرة ساعة فانه سيعود إلى وضعه الطبيعي‬

‫روق ‪:‬‬ ‫ي الح‬ ‫سل ف‬ ‫د الع‬ ‫فوائ‬

‫يوضع العسل بمفردة على الح روق فيزي ل األل م وي ساعد عل ى االلتئ ام ال سريع ب ال أل م ‪ ،‬وف ضالً‬
‫كون ه دھ ان وم ضاد حي وي فنج د البكتري ا ال ت ستطيع الع يش ف ي الع سل ‪.‬‬
‫التب ول أالإرادي ‪:‬إن تن اول ملعق ة م ن الع سل قب ل الن وم ي ساعد كثي راً ف ي ض بط الب ول وتھ دأة‬
‫ل‪.‬‬ ‫دى الطف‬ ‫اوف ل‬ ‫المخ‬

‫األرق ‪ :‬إن ملعقة واح دة م ن الع سل ف ي ك وب م ن الحلي ب ال ساخن ت ساعد عل ى الن وم بھ دوء ‪.‬‬

‫المجھود الحاد ‪ :‬يعتبر العسل مسكن ومھدئ يحتوي عل ى عناص ر معني ة وفيتامين ات وأحم اض‬
‫سل ‪.‬‬ ‫يض بالع‬ ‫سكر األب‬ ‫ستبدل ال‬ ‫اول أن ت‬ ‫ة فح‬ ‫أميني‬

‫االحتقان أألنفي ‪ :‬ضع ملعقة من العسل ف ي ح وض م ن الم اء ال ساخن ث م استن شق ال دخان بع د‬

‫داً ‪.‬‬ ‫ةج‬ ‫تجدھا فعال‬ ‫وض س‬ ‫ل الح‬ ‫ة بأم‬ ‫ك بفوط‬ ‫ة رأس‬ ‫تغطي‬

‫الج روح والتجلط ات ‪ :‬غط ي الج رح بالع سل وض ع ض مادة س تكون عام ل التئ ام جي د للج رح ‪.‬‬

‫عند اإلعياء والتعب ‪ :‬ذوب ملعقة من العسل في ماء دافئ أو ربع مقدار من العسل في مدار م ن‬
‫الم اء ف ي إبري ق وض عھا ف ي الثالج ة ف ستجد أن الع سل ف ي المق ام األول يحت وي عل ى س كر‬
‫الفركت وز والجلوك وز وعلي ة س يمتص س ريعا ً ف ي الجھ از الھ ضمي ‪ ،‬ويعتب ر الع سل العن صر‬
‫الطبيعي الفريد ال ذي ي ساعد عل ى الھ دوء فوج د أن الالعب ين األف ريقيين الق دماء ك انوا يتن اولن‬
‫دھا ‪.‬‬ ‫ات وبع‬ ‫ل المباري‬ ‫سل قب‬ ‫الع‬

‫ع سر الھ ضم ‪ :‬ق م بخل ط الع سل م ع ع صير التف اح بن سبة ‪ ٥٠:٥٠‬وخف ضه ف ي م اء ف إن ھ ذا‬

‫ضم ‪.‬‬ ‫ھولة الھ‬ ‫ىس‬ ‫ساعد عل‬ ‫ي‬

‫معالج الشعر ‪ :‬أخلط العسل مع كمية متساوية من زيت الزيتون وغطى رأسك بفوطة دافئة لمدة‬
‫ن صف س اعة ث م أغ سل رأس ك ف سوف يتح سن ال شعر كثي راً ‪.‬‬

‫احتقان البلعوم ‪ :‬ضع ملعقة من العسل في مؤخرة الفم وأجعلھا تذوب في المرئ مما ي ؤدي إل ى‬
‫صابة ‪.‬‬ ‫سجة الم‬ ‫فاء األن‬ ‫ش‬

‫عند التوتر ‪ :‬عند استخدام ‪ %٢٥‬من العسل إلى الماء فإن العسل المذاب في الماء يكون مھ دئ‬
‫ال ‪.‬‬ ‫فع‬

‫األنيميا‪ :‬يعتبر العسل مغذي جيد للدم وكلما كان العسل سميك كلما أحتوى على الكثير من المواد‬
‫ة‪.‬‬ ‫المعدني‬

‫حفظ الطعام ‪ :‬إن وضع العسل على الكعك يجعل الطعام طازج ومن ثم ق م بتقلي ل ال سوائل بن سبة‬
‫ب‪.‬‬ ‫سل رط‬ ‫ون الع‬ ‫ي يك‬ ‫‪ ٥:١‬لك‬

‫مرض ى القل ب ‪ :‬ين صح لمرض ى القل ب بتن اول الع سل حي ث يحت وي عل ى س كر الفكت وز واس كر‬
‫الجلوك وز الطبيع ي ب دالً م ن ال سكر األب يض أو س كر ال سكروزا ‪.‬‬
‫حمى القش ‪ :‬إن مضغ أقراص من العسل يعمل عل ى تن شط الجھ از المن اعي فف ي أثن اء الموس م‬
‫أمضغ لمدة ‪ ٢٠‬دقيقة ملعقة من عسل الملكات من ‪ ٥‬إلى ‪ ٦‬م رات يومي ا ً فت راه فع ال عل ى نح و‬
‫د‪.‬‬ ‫جي‬

‫في رضاعة األطفال ‪ :‬بوضع ‪ ٤‬مالعق من العسل مع ملعقة من زجاج ة الرض اعة يعتب ر مھ دئ‬
‫جيد وبه فيتامين ات عدي دة فل و ك ان ب راز الطف ل أكث ر س يوله أنق ص الع سل الم ضاف عل ى نح و‬
‫ن صف ملعق ة وإذا ك ان ص لب زد الع سل عل ى نح و ن صف ملعق ة ‪.‬‬

‫الت سنين ‪ :‬إن وض ع الع سل عل ى لث ة الطف ل يجعلھ ا ھادئ ة وس اكنة تمام ا ً ‪.‬‬

‫صديد الع ين ‪ :‬ذوب الع سل ف ي كمي ة مناس بة م ن الم اء ال دافئ وعن دما يب رد اس تخدامه كغ سيل‬
‫ين ‪.‬‬ ‫للع‬

‫ة‬ ‫صير ‪ ٢‬ليمون‬ ‫سرين ‪ +‬ع‬ ‫عن د ال سعال‪ ٦:‬أوقي ات ع سل ‪ ٢ +‬أوقي ة جل‬
‫قم بخلطه جيداً وضعھم في زجاجة وتناوله عند الحاجة ‪.‬‬

‫ـ عالج التبول في الف راش‪ :‬لق د وج د ان للع سل ت أثيرا لمعالج ة التب ول ف ي الف راش وھ ذا يمك ن‬
‫تعليله من ابحاث العلماء بأن العسل يسكن الجھاز العصبي‪ ،‬كم ا ان س كر الفواك ه ف ي الع سل ل ه‬
‫ما لكل سكر من خاصة امتصاص الرطوبة فإنه يمتص الماء من جسم االنسان ويحتفظ ب ه طيل ة‬
‫مدة النوم‪ ،‬وبھذه الطريقة يريح الكلى‪.‬‬

‫ـ ت ضخم الغ دة الدرقي ة وس م النح ل‪ :‬تفي د ل دغات قليل ة م ن النح ل بتح سن كبي ر ف ي ورم الغ دة‬
‫الدرقية واختفائه بعد مدة وجيزة‪ ،‬واختفاء جحوظ العينين‪.‬‬

‫ـ العسل وجمال البشرة‪ :‬يعتبر العسل من مصادر الجمال من قديم الزمان فكان يعمل منه محل ول‬
‫للوجه مع اللبن اذ يغذي الجلد ويزيده بياضا ونعومة ويقيه من الميكروبات‪.‬‬

‫وفي الياب ان ت ستعمل ال سيدات محالي ل ي دخل فيھ ا الع سل لغ سل األي دي‪ .‬وف ي ال صين تعم ل م ن‬
‫العسل عجينة مخلوطة بمسحوق بذور البرتق ال وتطل ى بھ ا الب شرة فتروقھ ا‪ .‬كم ا تعم ل عجين ة‬
‫من العسل ومسحوق اللوز وبذور الخوخ والمشمش لتنعيم األيدي‪ ،‬كم ا ي ستعمل ل نفس الغ رض‬
‫مخلوط العسل وصفار البيض وزيت اللوز‪ ،‬كما يستعمل الروس قناعا للوجه يحتوي على العسل‬
‫لتطرية بشرة الوجه وإزالة التجاعيد منھا وتجميلھا‪.‬‬

‫)ماھو العكبر(‬
‫العكبر "البروبوليس" ‪ PROPOLIS‬ما ھو العكبر؟ ھو مواد صمغية يجمعھا النحل م ن قل ف‬
‫االش جار وب راعم بع ض النبات ات لك ي ي ستعملھا ف ي ت ضييق م داخل الخالي ا ف ي ف صل ال شتاء‬
‫ولصق االطارات الخشبية في بعضھا البعض وفي تثبيت االقراص الشمعية ف ي س قوف الجح ور‬
‫التي يسكنھا ويطلق عليھا مادة البناء األولية ويستخدم النحل ھذه المادة لذلك في تحن يط اآلف ات‬
‫الحيوانية التي تتسلل الى داخل الخاليا مثل السحالي والفئ ران بع د ان يقتلھ ا ع ن طري ق ال وخز‬
‫بآلة اللسع فتعمل على منعھا من التحل ل ث م يغطيھ ا بطبق ة م ن ال شمع حت ى ال تف سد ج و الخلي ة‬
‫ومادة العكبر صمغية القوام ذات لون بني أو بن ي مخ ضر ورائحتھ ا مريح ة كخل يط م ن الب راعم‬
‫والعسل والشمع والفانيال‪ ،‬واذا حرقت تنبعث منھا رائحة الصموغ العطرية‪.‬‬
‫مكونات العكبر‪ :‬يضيف النح ل بع ض االف رازات اللعابي ة وال شمع للم ادة ال صمغية الخ ام وتمك ن‬
‫معرف ة ع دة م واد مث ل االحم اض العطري ة غي ر الم شبعة وفالف و ني دات وح والي ‪ %٥٥‬م واد‬
‫راتنجية وحوالي ‪ %٣٠‬شمع وحوالي ‪ %١٠‬زيوت عطرية طيارة وحوالي ‪ %٥‬حبوب لقاح‪.‬‬

‫خ واص العكب ر العالجي ة‪ :‬ي ستخدم العكب ر بنج اح لع الج الج روح والغرغرين ا‪ .‬كم ا يع الج بع ض‬
‫األمراض الفطرية وكمضاد للبكتريا ومانع للنزيف وق د ج رب العكب ر ف ي المست شفيات الروس ية‬
‫وثبت انه عامل مطھر ويساعد في تكوين االن سجة واللح م الجدي د‪ .‬كم ا اس تخدم ف ي مست شفيات‬
‫بولندا لعالج الجروح الملوثة بميكروب سيدوموناس‪ .‬كما استعمل في عالج آالم المفاصل‪.‬‬

‫صمغ النحل‬
‫يجمعه النحل من لحاء أألشجار وبراعم أألزھار والنباتات ليستفيد منه في تضييق م داخل بيوت ه‬
‫ف ي ال شتاء وتثبي ت أق راص ال شمع ف ي ش قوق المغ ارات الت ي ي سكنھا وك ذلك ي ستخدم النح ل‬
‫الصمغ في تغليف الق اذورات الت ي الي ستطيع النح ل ابعادھ ا وال تخلص منھ ا وذل ك لمن ع انبع اث‬
‫رائحتھ ا‪...‬وص مغ النح ل ي سمـى أي ضا غ راء النح ل أوالعكب ر ويتك ون م ن ‪ %٥٥‬راتنج ات‬
‫و‪ %٣٠‬ش مع و‪%١٠‬زي وت عطري ة طي ارة و‪ %٥‬حب وب لق اح‪ ...‬ويعتب ر ص مغ النح ل‬
‫مضاداقويا للنحل ضد أي ھجوم خارجي عليه حيث يغلف الحشرة التي تغزو الخلية‪.‬‬

‫فوئد صمغ النحل ‪-:‬‬

‫‪-------------------‬‬

‫‪ -١‬له تأثير كمضادحيوي ضد بعض البكيريا السبحية والعنقودية ‪.‬‬

‫‪ -٢‬له تأثير منبه الفرازات الھرمونات أألنثوية ‪.‬‬
‫‪ -٣‬له تأثير مدر للبول ‪.‬‬
‫‪ -٤‬له تأثير في خفض ضغط الدم المرتفع ‪.‬‬
‫‪ -٥‬يساعد على زيادة ادرار العصارة الصفراوية ‪.‬‬
‫‪ -٦‬يساعد على عالج التسلخات الجلدية وعالج الجروح والحروق ‪.‬‬
‫‪ -٧‬ووج د أي ضا أن ل ه ت أثير عل ى تثب يط نموالخالي ا ال سرطانية ف ي قول ون الج رذان )) الفئ ران‬
‫((والقضاء عليھا ‪ ...‬حيث أن مادة صمغ النح ل ت ساعد عل ى تعزي ز ق درات جھ از المناع ة ب شل‬
‫عام والخالياالليمفاوية بشكل خاص وتحثھا على افراز العامل المضاد والذي يقضي على الخاليا‬
‫المصابة بالسرطان ‪.‬‬
‫ويستخدم أيضا في ضمادات الحروق والجروح ‪..‬‬

‫حيث أن صمغ النحل يدخل في ‪ ٤٠‬مركب وجدمنھا خمسة مركبات مضاد للبكتيريا والفيروس ات‬
‫وله كفاءة مضادة لألكسدة ‪.‬‬
‫وف ي معھ د أبح اث ال سرطان بجامع ة كولومبيابأمريك ا تمك ن د‪ /‬تيتسيامات سينو ‪..‬م ن ع زل‬
‫وتصنيف العديد من المركبات التي لھا تأثير قاتل للسرطان من صمغ النحل البرازيل ي وق د أثب ت‬
‫في أبحاثه أن االستخدام الموضعي لھذه المادة تعم ل عل ى تثب يط ووق ف نم و س رطان الجل د ف ي‬
‫الفئران كما وأن ذكرا سابقا بأن حقن ھذه المادة يقلل من نمو السرطان في حيوانات التجارب ‪.‬‬
 ‫أنواع زيوت اإلدھان‬
‫دھن‪:‬‬
‫الماھي ة‪ :‬مع روف دھ ن البل سان ق د ذك ر ودھ ن الخ روع ودھ ن الفج ل مت شابھا الق وة محل الن‬
‫وأقواھما دھن الخروع وإن كان دھن الفجل أسخن وھو شبيه بالزيت العتيق‪.‬‬

‫الطبع‪ :‬حار يابس ف ي الثاني ة دھ ن ال سوسن ودھ ن الياس مين ح اران ياب سان ف ي الثالث ة ودھ ن‬
‫األنجرة ودھن القرطم حاران في األولى رطبان في الثانية ودھن النرجس حار ف ي الثاني ة رط ب‬
‫في األولى ودھن الخيري حار رطب في الثانية وكذلك دھن البان وك ذلك دھ ن الل وز الم ر ودھ ن‬
‫أطراف الكرم والورد والتفاح متقاربة في التبريد والقبض ودھن السفرجل أيضا ً ودھن الب ابونج‬
‫الشبث شبيه به وأسخن منه ودھ ن الن رجس قري ب الق وى األفع ال م ن دھ ن‬ ‫حار باعتدال ودھن ِ‬
‫أحد رائح ة ف ال ي صلح لل رأس ص لوح دھ ن ال شبث ودھ ن البنف سج ل يس في ه ق بض‬ ‫الشبث لكنه َ‬
‫ولكن فيه تبريد ما ودھن السذاب محلل‪.‬‬

‫ونحن ال نذكر ھھنا صنعة األدھان بل نذكرھا في القراباذين وال أيضا ً ن ذكر األدھ ان المركب ة م ن‬
‫أدوية كثيرة مثل دھن القسط ودھن الدار شيشعان ال اتخاذھا وال منافعھا إال في القراباذين‪.‬‬
‫األفعال والخوص‪:‬‬

‫دھن اللوز خصوصأ المر مف تح وف ي دھ ن التف اح ودھ ن ال سفرجل خاص ية ق بض وتبري د دھ ن‬

‫البابونج مسكن لألوجاع مزيل للتكاثف محلل للبخارات‪.‬‬

‫مقو لألعضاء منضج مسكن لألوجاع‬ ‫دھن السوسن ملين ّ‬

‫دھن اآلس يشد األعضاء ويقويھا ويبرد أكثر من دھن السفرجل ويمنع المواد المتحلبة‬
‫دھن السذاب محلل للنفخ جداً وھو كدھن الغار وأس خن من ه وكالھم ا ي سكنان األوج اع المزمن ة‬
‫ويحلل الرياح‬
‫دھن القسط نافع في اختالف أحوال الوباء ويطيب رائحة القدور والھواء‪.‬‬

‫الزينة‪:‬‬
‫دھن الغار لداء الثعلب‪.‬‬
‫دھن اآلس يشد منابت الشعر ويقويه ويسوده‪.‬‬
‫ودھ ن الق سط يحف ظ ال شباب ف ي ال شعر دھ ن الل وز م ع الع سل خ صوصا ً الم ر وأص ل ال سوسن‬
‫والشمع المذاب ينفع من التغضن في الوجه والكلف واآلثار ونحو ذلك وينفع إذا طلي ب المطبوخ‬
‫على الحزاز والنخالة‪.‬‬
‫دھن الخروع جيد للبرص والكلف‪.‬‬
‫دھن اللبة جيد للون الفاسد وخصوصا ً في محاجر العين‪.‬‬

‫األورام والبثور‪ :‬دھن اللوز نافع لورم الوثي‪.‬‬

‫دھن السوسن للصالبة العتيقة يحللھا ويزلھا‪.‬‬

‫الجراح والقروح‪:‬‬
‫دھن الخروع للبثور الغليظ ة والج رب ودھ ن الحلب ة لل سعفة دھ ن اآلس ينف ع م ن الق روح دھ ن‬
‫القسط يزيل الجرب والحكة بسرعة‪.‬‬
 ‫آالت المفاصل‪:‬‬
‫دھن اللوز نافع للوثي دھن البابونج نافع من اإلعي اء دھ ن ال سوسن ودھ ن ال شبث أي ضا ً ولم ن‬
‫ضربه البرد‪.‬‬

‫أعضاء الرأس‪:‬‬
‫دھن اللوز ينفع من الصداع وضربان األذن والطنين والصفير في األذن‬
‫دھن اللوز المر كثير النفع لطيف وأكبر نفعه في األذن وسددھا وطنينھا والدود الكائن فيھا ‪.‬‬
‫دھن الورد جيد جداً اللتھاب الدماغ وابتداء ظھ ور األورام ويزي د ف ي ق وى ال دماغ والفھ م وھ و‬
‫إلى اإلعتدال‪.‬‬
‫ول ذلك ي دعي ج الينوس أن ه ي سخن الب دن ال شديد الب رد ويب رد الب دن الح ار واألغل ب م ن حكم ه‬
‫عندي أن األبدان الحارة التي يعد لھا أكثر من األبدان الباردة التي يسخنھا‪.‬‬
‫ودھن الغار ودھن السذاب جيدان ألوجاع الرأس المزمنة‪.‬‬
‫ودھن الحلبة نافع للحزاز‪.‬‬
‫ودھن الخروع نافع لقروح الرأس واألورام الكائنة فيه ووجع األذن‪.‬‬

‫أعضاء النفض‪ :‬دھن األنجرة ودھن القرطم يطلقان‪.‬‬

‫ودھن الورد قد يطلق إذا وجد مادة تحتاج إلى إزالق وقد يحبس اإلسھال المراري‪.‬‬
‫حب القرع دھن اللوز جي د ألوج اع الكل ى وح صر الب ول والح صاة‬‫ودھن الخروع يسھل ويخرج ّ‬
‫وألوجاع المثانة والرحم واختناق الرحم‪.‬‬
‫ودھن السوسن يسھل الوالدة ويسكن أوجاع الرحم شربا ً واحتقانا ً وفي جميع ذلك‪.‬‬
‫دھن الحلبة نافع أيضا ً ولصالبة الرحم ودبيالته وعسر الوالدة‪.‬‬
‫ودھن الخروع ينفع من أورام المقعدة وانضمام الرحم وانقالبه‪.‬‬
‫الحميات‪ :‬دھن البابونج في الحميات المتطاولة خير من دھن الورد ودھن الشبث جيد للنافض‪.‬‬

‫األبدال‪ :‬دھن البلسان بدله مر سيال أو وزنه دھن الدادي م ع ن صف وزن ه دھ ن النارجي ل ورب ع‬
‫وزن ه زيت ا ً عتيق ا ً وب دل دھ ن الغ ار ِالزف ت الرط ب وب دل دھ ن ال سوسن دھ ن الغ ار وب دل دھ ن‬
‫األنجرة دھن القرطم وھو أضعف منه وبدل دھن الحن اء دھ ن المرزنج وش وب دل دھ ن النيل وفر‬
‫دھن الورد أو دھن البنفسج وبدل دھن الخروع دھن الفجل أو دھن الكتان من غي ر انعك اس ف ي‬
‫دھن الكتان‪.‬‬

‫دھـان لألعـصاب‬
‫المقادير ‪-:‬‬
‫ش ب أو ش ب الف ؤاد ) ‪٤‬ج رام ( ‪ -‬دم األخ وين ) ‪٢‬ج رام ( ‪ -‬ع ود الق سط )‪٤‬ج رام ( ‪ -‬ص بر )‬
‫‪٤‬ج رام ( ‪ -‬حرم ل ) ‪١‬ج رام ( ‪ -‬س در )‪٤‬ج رام ( ‪ -‬ش مع نح ل )‪٢٥ - ٢٠‬ج رام ( ‪ -‬ف ـكس‬
‫)‪١٠٠‬جرام ( ‪.‬‬
 ‫طريقة االستعمال ‪-:‬‬
‫تطحن األعشاب جيدا حتى تصبح كالبودرة ‪ ،‬ثم يوضع شمع النحل على نار خفيف ة حت ى ي سيل ‪،‬‬
‫ثم يرفع ويخلط مع األعشاب ‪ ،‬ثم يترك حتى يبرد وقبل أن يجم د يخل ط م ع الفك س ‪ ،‬ث م ي ستعمل‬
‫عند الحاجة لألعصاب والروماتيزم والمفاصل ‪.‬‬

‫الفلفل " القليفله "‬

‫الفلفل ذلك النبات الذي قد يندھش البعض اخوتي منه حين يعلم أن لھذا النبات الحريق‬

‫الـالسع اللسان والنوع البارد منه من أطيب وألط ف م ايكون للج سم م ن ال داخل ‪ ..‬وال ذي يعتب ر‬
‫من أفضل منشطات ومكسبات الحيوية بصفة عامة ‪ ،‬فعند االسيويين ھم أول م ن ع رف زراع ة‬
‫ھذا النبات وأدرك بعض فوائده كمساعده للھضم‪..‬ولم يعرفه األوروبيون إال بعد قيام كول ومبس‬
‫برحالته الشھيرة الى العالم الجديد وأطلق علي ه اإلغري ق إس م ‪ capsicum‬وھ و االس م العلم ي‬
‫الحالي له ومعناه ‪ ....to bite‬أي ليلسع او يعض ‪ .‬ويعتبر أجود أنواع ھذا الفلف ل االحم ر الح ار‬
‫ھو الذي يزرع في )زنزبار بتنزانيا في والية لويزيانا االمريكية ‪.‬‬

‫والفلف ل نوع ان معروف ان ل دينا كم ا نعل م الن وع ال ذي يأخ ذ ال شكل ال دائري نوع ا م ا وھ و ال ذي‬
‫يكون غير الس ع الم ذاق والن وع الحري ق والفلف ل الب ارد ق د يك ون أبط اء ف ي الھ ضم م ن الفلف ل‬
‫الحار وبالتأكيد فقد تم عمل دراسة تم التوصل فيھا الى الفوائد للفلفل وھي الفيلفلة تحتوي عل ى‬
‫فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جھازي الدورة الدموية والھضم‪ .‬إذا أنھا تنظم ضغط ال دم‬
‫وتق وي نب ضات القل ب‪ ،‬وتخف ض الكولي سترول وتنظ ف جھ از ال دورة الدموي ة وتع الج القرح ة‪،‬‬
‫وتوق ف الن زف‪ ،‬وت سرع م ن ش فاء الج روح‪ ،‬وت رميم األن سجة التالف ة‪ ،‬وتخف ف م ن االحتق ان‪،‬‬
‫وت ساعد عل ى الھ ضم‪ ،‬كم ا أنھ ا تخف ف م ن آالم التھ اب المفاص ل والروم اتيزم وتمن ع انت شار‬
‫األوبئة‪.‬‬

‫وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجھزة الجسم وخالياه‪ ،‬كما أنھا تستخدم في كافة أنح اء الع الم‬
‫كمنشط وقابض ومضاد للتشنج‪ ،‬ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة‪ ،‬فضال ع ن أنھ ا م ضادة‬
‫للبكتيري ا وإذا اس تخدمت عل ى ش كل تواب ل‪ ،‬فإنھ ا ت ساعد عل ى الھ ضم وتخف ف م ن اإلرباك ات‬
‫المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من اإلفرازات المخاطية‪.‬‬

‫ففي الصين ت ستخدم الفليفل ة الح ارة كف اتح لل شھية ولتعزي ز إف رازات اللع اب الت ي ت ساعد عل ى‬
‫الھ ضم‪ .‬وأم ا ف ي جھ از ال دورة الدموي ة فإنھ ا الفليفل ة ت ساعد ال شرايين واألوردة واألوعي ة‬
‫الشعرية على استعادة مرونتھا عن طريق تغذية الخاليا تخفيض الكوليسترول‬

‫فقد جرت المالحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة األولى أثن اء تجرب ة روتيني ة‬
‫في معھد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي‪ ،‬في ميسوري‪ ،‬عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذي ة‬
‫تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامھا للحيوانات‪ ،‬والحظ العلماء أن الكوليسترول لم‬
‫ً‬
‫متوقعا‪ ،‬بل على العكس عم ل الج سم عل ى طرح ه أو قام ت الفليفل ة بمن ع الج سم‬ ‫يرتفع كما كان‬
‫م ن امت صاص الكولي سترول وأظھ رت دراس ات أخ رى أن األغذي ة لعب ت دورا مكم ال ف ي ق درة‬
‫الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكولي سترول الزائ د‪ .‬وف ي الواق ع ف إن الفليفل ة ل م‬
‫تك ن ق ادرة عل ى الت أثير عل ى امت صاص الج سم للكولي سترول عن دما احت وى الغ ذاء عل ى كمي ة‬
‫ب سيطة م ن الب روتين‪ .‬وأم ا عن دما كان ت كمي ة الب روتين الموج ود ف ي الغذاءكافي ة فق د تمكن ت‬
‫الفليفل ة م ن من ع الج سم م ن امت صاص الكولي سترول ب شكل كبي ر‪ .‬وباإلض افة إل ى من ع ت شكيل‬
‫الكوليسترول‪ ،‬فإن الفليفلة تعمل على تميي ع " س يولة " ال دم ومن ع ح دوث الجلط ات‪ ،‬كم ا أنھ ا‬
‫تنشط الجھاز الذي يحل األلياف‪ ،‬بالت الي فإنھ ا تعم ل عل ى من ع ت شكل الجلط ات وتحل ل المت شكل‬
‫منھا‪ ،‬وذلك طبقا للدراسة التي أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند‪.‬‬

‫وي شير العلم اء إل ى أن ن شاط الجھ از ال ذي يحل ل األلي اف ي ستمر لم دة ‪ ٣٠‬دقيق ة بع د تن اول‬
‫الفليفلة‪ ،‬ويساعد تناول كمية من الفليفلة يوميا ً على بقاء تحليل األلياف فعال لمدة أط ول‪ ،‬ول ذلك‬
‫ف إن س كان تيوجويان ا وأفريقي ا وكوري ا والھن د ال يع انون م ن أم راض تجل ط ال دم بعك س س كان‬
‫القوقاز الذين ال يتناولون الفليفلة في وجباتھم اليومية‪.‬‬

‫وتساعد الفيلفة على تن شيط حرك ة ال دم أكث ر م ن أي نب ات آخ ر‪ ..‬ول ذلك فق د وص فت بأنھ ا أح د‬

‫أف ضل النبات ات المالئم ة لألزم ات‪ ،‬وكونھ ا ترف ع م ن كف اءة عم ل جھ از ال دورة الدموي ة ف إن‬
‫الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار اإلجھاد الذي يتعرض ل ه اإلن سان‪ ،‬وك شفت‬
‫التج ارب الت ي أجري ت ف ي جامع ة دوس لدروف ع ن أن الفليفل ة تزي د م ن ق درة الم ريض عل ى‬
‫التركيز‪ ،‬وتبين أن آثارھ ا الم ضادة لإلرھ اق والمن شطة للج سم تح دث ب شكل مؤق ت وب دون أي ة‬
‫أضرار‪.‬‬

‫قيمتھا الغذائية تحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائي ة ال ضرورية ل صحة جھ از ال دورة‬
‫الدموية بما في ذلك فيتامين سي واألمالح المعدنية كم ا أنھ ا تت ضمن كمي ات كبي رة م ن فيت امين‬
‫"أ" ال ذي ي ساعد عل ى ال شفاء م ن القرح ة المعدي ة‪ ،‬وكلم ا اش تد احم رار الفليفل ة زادت كمي ة‬
‫فيتامين "أ" فيھا وأحد أنواع الفليفلة ويدعى بابريك ا يتمي ز بأن ه يحم ل أكب ر كمي ة م ن فيت امين‬
‫سي بين جميع األنواع األخرى وبما أن الفليفل ة تحت وي عل ى كمي ة كبي رة م ن األم الح المعدني ة‬
‫كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزي وم إض افة إل ى الفوس فور فإنھ ا تعتب ر عالج ا ً ناجع ا ً ض د‬
‫مرض السكر والنفخ ة والتھ اب المفاص ل والبنكري اس‪ ،‬وم ن المي زات الفري دة لھ ا ق درتھا عل ى‬
‫العم ل كمن شط‪ /‬إذا أنھ ا تع زز الت أثيرات المفي دة لألع شاب األخ رى ع ن طري ق ض مان التوزي ع‬
‫السريع والكامل للعناصر الفعالة في األعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم‪ ،‬كاألجھزة المسؤولة‬
‫عن عمليات االستقالب‪ ،‬ونقل المعلومات‪ ،‬والتنفس الخلوي والنشاط الھرموني النووي‪.‬‬

‫استخدامات‪ :‬وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أن تزيد م ن فعالي ة معظ م األع شاب األخ رى‪،‬‬
‫فقد تم استخدامھا في معظم الخلطات العشبية لزيادة فعاليتھ ا‪ ،‬فعن د إض افتھا للث وم‪ ،‬م ُ‬
‫ثال‪ ،‬فإنھ ا‬
‫تزي د م ن فعاليت ه كم ضاد حي وي‪ ،‬كم ا أنھ ا تق وي م ن ت أثيره لي صبح ش بيھا بالبن سلين وم ن‬
‫المعروف أن الثوم والفليفلة معا يعمالن على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن‪ .‬وت ستخدم‬
‫الفليفل ة لتخفي ف اآلالم ولع الج الم شكالت التنف سية وأم راض الن ساء وع الج أم راض القل ب‬
‫إضافة إلى عالج الغ دة الدرقي ة‪ .‬وعن د إض افة القلي ل م ن الخ ل إل ى الفليفل ة فإنھ ا ت صبح مفي دة‬
‫لتنظيف قصبات اإلنسان ‪.‬‬

‫من اوائل الكتاابات التي ذكرت فوائد الشطة في التاريخ الطبي حيث ذكر ان الطبي ب )) ص موئيل‬
‫ثومب سن (( ق د اس تخدم ال شطة بنج اح ف ي ع الج بع ض مرض اه ‪ ..‬وك ان ذل ك ف ي أوائ ل الق رن‬
‫الثامن عشر كما جاء في كتاب الطب الطبيعي ملخص لفوائد الشطة الصحية ذكره احدى االطباء‬
‫بقوله ان الشطة تزيد من قوة سائر االعضاء وتساعد على الھضم ‪ ،‬كما انھا تنشط كل االعضاء‬
‫المفرزة )الغدد( وفى حالة الحاجة الى من شط ‪ ،‬فل يس ھن اك أف ضل م ن ال شطة فھ ى من شط ام ن‬
‫تماما ً ‪،‬يجب ان يكون دائما محل االختيار االول ‪.‬‬

‫كما توصف الشطة في حاالت السخونة الخفيفة ‪ ،‬وفي االمراض المنھكة ‪..‬وال شطة الت ؤدي ال ى‬
‫أي ن وع م ن الت سمم وال ال ى أي تف اعالت ض ارة‪ .‬كم ا انھ ا تفي د للغاي ة ف ي ح االت االس ھال او‬
‫الدوسنتاريا المصحوبة بخروج دم او مخاط مع البراز ورائحة كريھة للفم ‪.‬‬

‫الشطة كمنشط للھضم ‪:‬‬

‫وجد ان الفلفل االحمر الحار ) الشطة ( ينشط خروج اللعاب والعصارات المعدية الھاضمة‪ .‬ومن‬
‫المع روف ان اللع اب يحت وي عل ى انزيم ات ت ساعد ف ي ھ ضم الكربوھي درات ‪ ،‬بينم ا تحت وي‬
‫االفرازات المعدية على حامض وانزيمات اخرى تقوم بھضم مختلف عناصرالطعام ‪.‬‬

‫التخف من الشطة ‪:‬‬

‫وف ي اح دى الدراس ات اخ وتي الت ي ن شرت نتائجھ ا ف ي ص حيفة الجمعي ة الطبي ة االمريكي ة ق ام‬
‫الب احثون بواس طة ك اميرات في ديو خاص ة بت صوير بطان ة المع دة بع د تن اول وجب ة طع ام غي ر‬
‫حريف ة ‪ ،‬وبع د تن اول وجب ة الطع ام غني ة بال شطة ‪ ،‬فات ضح أن اس تجابة المع دة للن وعين م ن‬
‫الم أكوالت ل م تختل ف وص رح الب احثون ب أن تن اول االف راد االص حاء لوجب ات طع ام حريق ة مث ل‬
‫مخلوط بالشطة الي ؤدي ال ى أي ة أض رار ببطان ة المع دة أو أمع اء وبن اء عل ى ذل ك ‪ ،‬ف إن إض افة‬
‫ال شطة للطع ام أو أك ل الفلف ل االحم ر الح ار الض رر من ه عل ى س المة المع دة أو االمع اء ‪ ،‬عل ى‬
‫عكس مايعتقد البعض ‪ ،‬ولكن يجب مالحظ ة أن ال شطة تك ون م ؤثرة أو من شطة حت ي ل و أخ ذت‬
‫بكمية قليلة أى أنه الداعى لـإلفراط في تناولھا ‪.‬‬

‫الشطة ‪ ..‬واإلسھال ‪:‬‬

‫وجد أن الشطة لھا مفعول مضاد للبكتيريا مما يجعلھما تساعد عل ى ال شفاء م ن االس ھال الن اتج‬
‫عن عدوى األمعاء كأغلب حاالت اإلسھال ال صيفى ) التعط ى ال شطة ل ـألطفال مم ن ھ م أق ل م ن‬
‫سنتين ‪ ،‬وبالنسبة لـألطفال األكبر سنا ً فتعطى بكمية بسيطة تزيد تدريجيا ً عند الضرورة (‬

‫للذين يشكون من اآلالم المزمنة ‪:‬‬

‫كان من الشائع في العصور القديمة تسكين األلم ) كألم المفاصل ( بدعك الجلد فوق موضع األلم‬
‫بالشطة ‪ ...‬وھذا مانسميه طبي ا ً بال دواء ُالملھ ب )‪ ....(counterirritant‬بمعن ى أن فك رة ھ ذا‬
‫العالج تعتمد على إحداث ألم سطحى خفي ف ُيلھ ى الم ريض عم ا يح س ب ه م ن أل م ش ديد عمي ق‬
‫‪...‬وھذه ھى نفس فكرة المراھم المسكنة ل ـآلالم الروماتيزمي ة لك ن الدراس ات الحديث ة أثبت ت أن‬
‫لل شطة مفع والً حقيقي ا ً مخفف ا ً ل ـآلالم وخاص ة ل بعض ان واع اآلالم المزمن ة ‪ ..‬وھ ذا يرج ع ال ى‬
‫وجود مادة كيميائية تم استخالصھا من ثمار الفلفل االحمر وھى مادة ‪:‬‬
‫كابسيسين ) ‪ ..... (capsaicin‬فقد اتضح أن ھذه المادة كيميائي ة باألع صاب الطرفي ة ‪ ..‬والت ى‬
‫تقوم بإلرسال اإلشارات لـإلحساس باأللم الى المخ‪ .‬وبناء عل ى ذل ك ‪ ،‬ين صح ال ذين ي شكون م ن‬
‫اآلالم المزمن ة ‪ ،‬ك آالم المفاص ل‪ ،‬ب دعك الجل د بكمي ة م ن ال شطة لت سكين األل م ‪ .‬وھ ذا م ع العل م‬
‫بوجود م راھم ج اھزة ل ـالستعمال تعتم د ف ى مفعولھ ا الم سكن ل ـألم عل ى ھ ذه الم ادة الموج ودة‬
‫بالشطة ‪ ...‬وھده مثل كريم زوس تريكس )‪ ، (zostrix‬وك ريم اك سين )‪ (axsain‬وھ ى مت وافرة‬
‫بصيدليات الدول الغربية ‪...‬‬
 ‫الشطة لعالج األمراض الجلدية )مرض القوباء (‪:‬‬
‫م رض القوب اء م رض فيروس ي ي صيب األع صاب ال سطحية الممت دة بمنطق ة ال صدر ‪ ،‬وتظھ ر‬
‫اإلصابة فى صورة حويصالت بھا قاعدة حم راء ‪ ،‬وي صاحبھا حرق ان وأل م ش ديد وھ ذا الم رض‬
‫يزول تلقائيا ً بعد مضى حوالى ثالثة أسابيع منذ بدء االصابة‪ ..‬ولكنه فى بعض الح االت ‪ ،‬خاص ة‬
‫ض عاف الب دن ‪ ،‬وألس باب غي ر واض حة تمام ا ً ‪ ،‬ي ستمر األل م بع د زوال اإلص ابة أى يأخ ذ ش كالً‬
‫مزمن ا ً‪ ..‬وھ ذه الحال ة ھ ى م ايطلق عليھ ا االطب اء ت سمية)‪.... (post-herpetic neuralgia‬‬
‫وقد وجد أن مرھم )‪ (zostrix‬والذى سبقت اإلشارة إليه والذى يعتمد مفعوله على مادة ال شطة‬
‫بعد أفضل عالج لھذا األلم المزمن ‪.‬‬

‫الشطة ‪ ....‬تحل مشكلة قدم مريض السكر ‪:‬‬

‫م ن أب رز م ضاعفات م رض ال سكر واكثرھاش يوعا ماي سمى ) ‪(burning foot syndrome‬‬
‫أو ما يمكن أن نصفه باسم ‪ :‬حرقان القدم‪ ..‬حيث يشكو مريض السكر من ألم بالقدم يترك ز ح ول‬
‫العرك وب ) الرس غ ( ويظھ ر ف ي ص ور مختلف ة مث ل ‪ :‬حرق ان أو وخ ز او شك شكة‪ ...‬وي صفه‬
‫الم ريض أحيان ا ً بقول ه ‪ :‬ك أنى أم شي عل ى ح صى ‪ .‬وتعتب ر ھ ذه ال شكوى الناتج ة ع ن إلتھ اب‬
‫األعصاب الطرفية من المتاعب التى اليجدى معھا عادة العالج بالعقاقير التقليدية ‪.‬‬

‫وقد وجد م ن خ الل الدراس ات أن م ادة كابسي سين ‪ -‬الم ادة الفعال ة ف ى ال شطة لھ ا الق درة ك ذلك‬
‫على تخفيف ھذا األل م أو الحرق ان ف ى ع دد كبي ر م ن مرض ى ال سكر بع د اس تمرار الع الج لنح و‬
‫أربعة أسابيع والس تخدام ال شطة ف ى ع الج ھ ذه الحال ة ‪ ،‬إم اأن يلج أ الم ريض ھن ا ل دھان الق دم‬
‫المؤلمة بأحد المرھمين السابقين ‪ ...‬ويعتبر مرھم )‪ (axsain‬ھ و أف ضلھا لع الج ھ ذه الحال ة‪...‬‬
‫وإما يعتمد مباشرة على الشطة‪ ..‬ولذلك عل ى النح و الت الى ‪ :‬ي ضاف ‪ ١/٢ - ١/٤‬ملعق ة ص غيرة‬
‫من الشطة الى فنجان زيت نب اتي دافء ) مث ل زي ت الك افور أو زي ت الزيت ون( وي دلك الموض ع‬
‫المؤلم بھذا الخليط كما يصلح ھذا العالج الستعمال الشطة كم سكن ل ـآلالم المزمن ة ب صفة عام ة‬
‫مثل آالم المفاصل الروماتيزمية‪.‬‬

‫لن أخفى عليكم فقد شككت فى ھذه الطريقة ولك ن ق د قم ت ف ي تجربتھ ا عل ى اح د أف راد االس ره‬
‫ولكن الحذر ھنا مطلوب وال ذي اق صده ھ و ع دم وج ود أي ج رح ف ي ق دم الم ريض ال ذي س وف‬
‫تجرى علي ه تل ك الطري ق ألنن ا كم ا نعل م ق دم م ريض ال سكر اكث ر ح ساسية م ن ق دم اي م ريض‬
‫وعلى الرغم انني اطلعت على بعض الكتب قد تنصح في عالج الج روح النازف ة ب رش كمي ة م ن‬
‫الشطة اال انني أشكك في تلك الطريقة على الرغم من انھا قد صدرة م ن قب ل أطب اء متخص صين‬
‫في مجالھم ولكن فيھا نوعا من الخطورة على صحةالمريض م ن رأي الخ اص ول ذا ل م اطرحھ ا‬
‫ھنا‬

‫للذين يشكون من الصداع ‪:‬‬

‫وقد ثتب كذلك أن مادة الكابسيسين لھا مفعول مقاوم لل صداع وال ذى يتمي ز بح دوث نوب ات م ن‬
‫األلم الشديد بأحد جانبى الرأس فمن خالل احدى الدراسات قام المرضى بدھان أحد مستحضرات‬
‫ھذه المادة داخل تجويف فتحتى األنف وعلى األنف م ن الخ ارج ‪ ...‬وبع د م رور خم سة أي ام م ن‬
‫االنتاظم على ھذا العالج ‪ ،‬استجاب أغلبھم للعالج وزال عنھم الصداع‪ .‬وم ن األع راض الجانبي ة‬
‫لھذا العالج حدوث رشح وحرقان مؤقت باالنف يزول خالل فترة قصيرة ‪.‬‬

‫كيف تتناول الشطة ؟‬

‫من البديھى اخوت أن تن اول ال شطة يك ون بإض افتھا ال ى الم أكوالت أو ال ى الح ساء ‪ ...‬لك م م ن‬
‫الممكن كذلك تناول منق وع ) ش اى ( ال شطة س واء لم ساعدة الھ ضم أو لتن شيط الج سم ‪ ..‬وم ن‬
‫المعتقد أن تناول ھذا المنقوع يح افظ عل ى ص حة القل ب ويحمي ه م ن األم راض ويح ضر منق وع‬
‫الشطة بإضافة ‪ ١/٢-١/٤‬ملعقة صغيرة م ن ال شطة ال ى فنج ان م اء مغل ى ويت رك لب ضع دق ائق‬
‫لتنقع الشطة وليكون مالئما ً للشرب ‪ ،‬ويشرب مثل ھذا الفنجان بعد وجبة الطعام ‪.‬‬

‫وصفات مختلفة من الشطة ‪:‬‬

‫* المكونات ‪:‬‬
‫‪ ٢ -‬ملعقة غيرة من الشطة‬
‫‪ ١ ١/٢ -‬ملعقة صغيرة من ملح الطعام‬
‫‪ -‬فنجان ماء مغلى‬
‫‪ -‬فنجان من خل التفاح ) أو الخل االبيض(‬

‫الطريقة واالستعمال ‪:‬‬

‫تطح ن ال شطة م ع المل ح لعم ل عجين ة ‪ ..‬ث م توض ع العجين ة ف ي إن اء أو زجاج ة للحف ظ وي صب‬
‫عليھا الماء المغل ى ) او منق وع ب ابونج مرك ز ( ث م يت رك اإلن اء للح صول عل ى منق وع ب ارد ‪...‬‬
‫وبعد ذلك يضاف الخل الى اإلناء يؤخذ من ھذا المستح ضر م ن ملعق ة ص غيرة ال ى ملعق ة كبي رة‬
‫كل نصف ساعة خالل نزالت البرد ‪ .‬وفى حال ة تحم ل الم ذاق ال ـالذع للمستح ضر يمك ن تخفيف ه‬
‫بمزيد من الماء دھان لتدليك الجسم ‪.‬‬

‫ول ـالنتعاش والحيوي ة ‪ :‬ي ساعد ت دليك الجل د بال شطة عل ى زي ادة ورود ال دم وتن شيط ال دورة‬
‫الدموية السطحية مما يشعر المدلك بالنشاط ويكسب الجلد نضارة وحيوية ‪.‬‬

‫ويستخدم في تحضير ھذا الدھان المكونات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬كمية مناسة من الشطة ‪.‬‬
‫‪ -‬خل تفاح ) او خل ابيض أو كحول نقى (‪...‬‬
‫‪ -‬ماء ورد ) أو ماء مقطر (‪ ..‬للتخفيف ‪.‬‬
‫ويكون من االفضل استخدام ھذا الدھان دافئا ً ولذلك يفضل تدفئة الخل المستخدم‬

‫لتسكين ألم األسنان ‪:‬‬

‫ينصح بوضع كمية قليلة من الشطة بمكان الضرس المؤلم‪.‬‬

‫للذين يشكون من برودة القدم ‪:‬‬

‫خالل فترات الشتاء الب اردة يمك ن التغل ب عل ى م شكلة ب رودة الق دمين بوض ع كمي ة م ن ال شطة‬
‫داخل الحذاء ) أو الجورب ( ‪.‬‬

‫لعالج التھاب الحلق أو اللوزتين ‪:‬‬

‫ت ستخدم ال شطة ك شراب ) بالطريق ة ال سابقة ( أو ت ستخدم ف ى عم ل غرغ رة للف م ولتح ضير‬
‫الغرغرة ‪ ،‬يضاف ح والى ‪ ٨/١‬ملعق ة ص غيرة م ن ال شطة لح والى ‪ ٢/١‬لت ر م اء مغل ى وللتغل ب‬
‫على طع م ال شطة ال ـالذع اذا م ا أخ ذت ف ي ص ورة ش راب ‪ ،‬يمك ن تناولھ ا بطريق ة اخ رى وذل ك‬
‫بوضع كمية قليلة من الشطة داخل قطعة جبن وتؤخذ كأنھا حبوب ‪.‬‬
 ‫اآلس‬

‫األس ‪ :‬نبات اآلس عبارة عن شجيرات ص غيرة دائم ة الخ ضرة تنم و غالب ا ً ف ي األم اكن الرطب ة‬
‫والظليلة‪ .‬وللنب ات أف رع كثي رة تحم ل أوراق ا ً متقارب ة جلدي ة الق وام ذات رائح ة عطري ة فواح ة‪.‬‬
‫تحمل األغصان أزھارا بألوان بيضاء إلى زھرية وله ثمار لبية سوداء الل ون تؤك ل عن د الن ضج‬
‫وتجف ف فتك ون م ن التواب ل‪ .‬وھ و نب ات ش جري دائ م الخ ضرة يتك اثر بالعق ل والب ذور يع رف‬
‫باسماء أخرى مثل حمبالس ومرسين وريحان ولكن ليس بالريحان المعروف لدينا‪.‬‬
‫ل آلس ع دة أس ماء ش عبية فيع رف بالفرعوني ة باس م خ ت آس وھ ذه تعن ي "ريح ان القب ور"‬
‫ويع رف باليوناني ة باس م "أموس ير" والالتيني ة "م ؤنس" والفارس ية "مرزب اج"‬
‫وال سريانية"ھوس ن"‪ ،‬والعبري ة "اخم ام" والعربي ة "ريح ان" وف ي م صر "مرس ين" وف ي‬
‫ال شام "الب ستاني" ‪،‬وك ذلك "ق ف وانظ ر" ‪ ،‬والن وع الب ري باليوناني ة "مرس ي أغرب ا" وف ي‬
‫اليمن "ھدس" وحلموش ومرد واحمام‪.‬‬

‫ويعرف علميا باسم ‪Myrtus Communis‬‬

‫الج زء الم ستخدم‪ :‬من ه األوراق والب ذور واألزھ ار والج ذور اي كام ل النب ات وك ذلك الزي ت‬
‫العطري‪.‬‬

‫المحتوي ات الكيميائي ة لنب ات اآلس‪ :‬يحت وي اآلس عل ى زي وت طي ارة وأھمھ ا ال سينيول‪،‬‬

‫الغاب اينين‪ ،‬م ارتينول وليم ونين‪ ،‬والف اثربينول وجيراني ول وم ايرتول وك ذلك يحت وي م واد‬
‫عفصية‪.‬‬

‫اما فوائده في ستعمل مقب ل وم شھي وق ابض ومق وي وق اطع للنزي ف ومطھ ر للمج اري لتنف سيه‬
‫والق صبات الھوائي ة‪ ،‬وي ستعمل عل ى ھيئ ة مغل ي ومنق وع وم سحوق‪ ،‬ام ا اض راره فل يس ل ه‬
‫اضرار‪.‬‬

‫ماذا قال األقدمون عن اآلس؟‬

‫لقد عرف الفراعنة اآلس حيث يعتب ر م ن النبات ات الم صرية القديم ة الت ي رس مت فروع ه عل ى‬
‫جدران المقابر الفرعونية ف ي أي دي الراق صات‪ ،‬كم ا عث ر العلم اء عل ى ف روع النب ات ف ي بع ض‬
‫المق ابر الفرعوني ة ب الفيوم وھ واره ‪ ،‬وق د ع رف الروم ان واإلغري ق اآلس وك ان اإلغري ق‬
‫يرمزون به إلى األمجاد واالنت صارات‪ .‬وحظ ي ب التعظيم‪ .‬وك ان ي ستعمل ف ي الحف الت والمج امع‬
‫الديني ة وال زال الم سلمون ي ستعملون أغ صان اآلس ف ي بع ض البل دان لت زيين قب ور الم وتى‬
‫وباألخص في األعياد والمواسم ويضعون أوراقه اليابسة مع الكافور في القبر‪.‬‬

‫وقد جاء نبات اآلس ضمن العديد من الوصفات العالجية في البردي ات الفرعوني ة لع الج ال صرع‬
‫والتھاب المثانة وتنظيم البول وإزالة آالم أسفل البطن على شكل جرعات عن طريق الفم‪.‬‬

‫وكذلك كدھان لعالج آالم أسفل الظھر وضد حمرة البطن والصداع وال سعال ولزي ادة نم و ال شعر‬
‫والتھابات الرحم ‪ ،‬واستخدام الزيت المستخرج من النبات في عمليات التدليك لحاالت الشلل‪.‬‬

‫وقال أبو بكر الرازي عن اآلس إلزال ة األورام الح ارة ك دھن األم اكن الم صابة ب االحمرار بزي ت‬
‫اآلس ثم يوضع فوقھا قطعة من الصوف وتربط‪.‬‬

‫وقال ابن سينا ‪:‬‬

‫اس‪ :‬الماھية‪ :‬االس معروف وفي ه م رارة م ع عفوص ة وح الوة وب رودة لعفوص ته وبنك ه اق وى‬
‫ويف رض بنك ه ب شراب عف ص وفي ه ج وھر ارض ّي وج وھر لطي ف ي سير وبنك ه ھ و ش يء عل ى‬
‫ساقه في االختيار‪ :‬افواه الذي يضرب الى السواد ال سيما الخسرواني الم ستدير ال ورق ال س يما‬
‫الجبلي من جميعه‪.‬‬

‫واجود زھره االبيض وعصارة الورق‪.‬‬

‫وعصاره الثمر اجود واذا عتقت عصارته ضعفت وتكرجت ويجب ان تقرص‪.‬‬

‫الطبع‪ :‬فيه حرارة لطيفة والغالب علي ه الب رد وقب ضه اكث ر م ن ب رده وي شبه ان يك ون ب رده ف ي‬
‫االولى ويبسه في حدود الثانية‪.‬‬

‫االفعال والخواص‪ :‬يحبس االسھال والعرق وكل ن زف وك ل س يالن ال ى ع ضو واذا ت دلك ب ه ف ي‬

‫ونشف الرطوبات التي تحت الجلد ونط ول طبيخ ه عل ى العظ ام ي سرع جبرھ ا‬ ‫ّ‬ ‫قوى البدن‬‫الحمام ّ‬
‫وحراقته بدل التوتيا في تطييب رائحة البدن وھ و ينف ع م ن ك ل ن زف لطوخ ا ً وض ماداً وم شروبا ً‬
‫ورب ثمرته‪.‬‬
‫وكذلك ربه ُ ّ‬

‫وقب ضه اق وى م ن تبري ده وتغذيت ه قليل ة ول يس ف ي االش ربة م ا يعق ل وينف ع م ن اوج اع الرئ ة‬
‫والسعال غير شرابه‪.‬‬

‫الزينة‪ :‬دھنه وعصارته وطبيخه يقوي اصول الشعر ويمنع التساقط ويطيله ويسوده وخ صوصا ً‬‫َ‬
‫حبه وطبيخ حبه في الزبد يمنع العرق ويصدلح سحج العرق‪.‬‬
‫ّ‬

‫وورقة اليابس يمن ع ص نان االب اط والمغ ابن ورم اده ب دل التوتي ا وينقّ ي الكل ف وال نمش ويجل و‬
‫البھق‪.‬‬
‫االورام والبثور‪ :‬يسكن االورام الحارة والحمرة والنملة والبثور والقروح وم ا ك ان عل ى الكف ين‬
‫وح رق الن ار بالزي ت وك ذلك ش رابه وورق ه ي ضمد ب ه بع د تخبي صه بزي ت وخم ر وك ذلك دھن ه‬
‫والمراھم المتخذة من دھنه وينفع يابسه اذا ذر على الداحس وكذلك القيروطي ّ‬
‫المتخذ منه‪.‬‬

‫واذا طبخ ت اي ضا ً ثمرت ه بال شراب واتخ ذت ض ماداً اب رات الق روح الت ي ف ي الكف ين والق دمين‬
‫وحرق النار ويمنعه عن التنفط وكذلك رماده بالقيروطي‪.‬‬

‫االت المفاصل‪ :‬يوافق التضميد بثمرته مطبوخة بالشراب من استرخاء المفاصل‪.‬‬

‫اعضاء الراس‪ :‬يحبس الرعاف ويجلو الح زاز ويجف ف ق روح ال راس وق روح االذن وقيحھ ا اذا‬
‫قطر من مائه وينفع شرابه من استرخاء اللثة‪.‬‬

‫وضمد به سكن الصداع الشديد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وورقه اذا طبخ بالشراب‬

‫وشرابه اذا شرب قبل النبيذ منع الخمار‪.‬‬

‫اعضاء العين‪ :‬يسكن الرمد والجحوظ واذا ط بخ م ع س ويق ال شعير اب را اورامھ ا ورم اده ي دخل‬
‫في ادوية الظفرة‪.‬‬

‫اعضاء النفس والصدر‪ :‬يقوي القلب ويذھب الخفقان وتمنع ثمرت ه م ن ال سعال بحالوت ه ويعق ل‬
‫مسھلة بقبضه وتنفع ثمرته من نفث الدم وايضا ً ربه في كذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بطن صاحبه ان كانت‬

‫اعضاء الغذاء‪ :‬يقوي المعدة خصوصا ً ربه وحبه يمنع سيالن الفضول الى المعدة‪.‬‬

‫اعضاء النفض‪ :‬عصارة ثمرته مدرة وھو نفسه يمنع حرقة البول وحرقة المثان ة وھ و جي د ف ي‬
‫منع مرور الحيض‪.‬‬

‫وماؤه يعقل الطبيعة ويحبس االسھال المراري طالء وال سوداوي وم ع دھ ن الح ّل يع صر ال بلغم‬
‫فيسھله‪.‬‬

‫وطب يخ ثمرت ه م ن س يالن رطوبات ه ال رحم وينف ع بت ضميده البواس ير وينف ع م ن ورم الخ صية‬
‫وطبيخه ينفع من خروج المقعدة والرحم‪.‬‬

‫السموم‪ :‬ينفع من عضلة الرتيالء وكذلك ثمرته اذا شربت بشراب وكذلك من لسع العقرب‪.‬‬

‫"زيت اآلس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده‪ ..‬ورق ه الج اف يمن ع البق ع‬
‫تح ت اإلبط ين وب ين الفخ ذين ورم اده ينق ي الكل ف وال نمش وي سكن األورام والبث ور والق روح‪.‬‬
‫مشروبه مقو للقلب ويذھب الخفقان والسعال"‪.‬‬

‫أما ابن البيطار فقال‪" :‬حب اآلس حار مجفف تجفيفا ً قويا ً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأش د‬
‫مرارة وفيه قبض وھو يفتت الحصى وينفع من أم راض الكب د وي سكن المغ ص وإذا ط بخ بالخ ل‬
‫نفع من وجع األسنان‪.‬‬
‫وقال داود االنط اكي "اآلس ينف ع م ن ال صداع والن زالت مطلق ا ً‪ ..‬ويح بس االس ھال وال دم كيفم ا‬
‫استعمل ويحلل األورام والعرق ويفتت الحصى شرابا ً ويضعف البواسير ويزيل الھواء بخوراً"‪.‬‬

‫وم اذا ق ال عن ه الط ب الح ديث؟ لق د أثبت ت الدراس ات عل ى حيوان ات التج ارب ان ألوراق اآلس‬
‫تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التھاب الغدد‪ .‬كما ثبت أن له تأثيرا ف ي دورة الن وم حي ث يزي د فت رة‬
‫النوم‪ .‬كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد واالنفلونزا‪ .‬ويستعمل زيت اآلس على نط اق واس ع‬
‫لعالج مشاكل الجھاز التنفسي‪.‬‬

‫باإلض افة إل ى اس تعمال األوراق لح االت س وء الھ ضم وع سر الب ول ون زالت الب رد والتھ اب‬
‫المجاري البولية‪ ،‬أم ا الثم ار فتفي د لح االت االس ھال والغ ازات المعوي ة‪ ،‬حي ث تؤك ل خ ضراء أو‬
‫جاف ة‪ .‬كم ا ي ستخدم زي ت اآلس لتطھي ر الج روح ال سطحية وي ستخرج م ن أوراق اآلس وزھ رة‬
‫ماء مقطرا يسمى "ماء المالئكة" ويستعمل مطھرا لألنف‪.‬‬

‫جــــــوز الطيب‬

‫‪Nutmeg‬‬
‫وصف الشجرة‬
‫عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزم ان قب ل الت اريخ الم يالدي ‪ ،‬اذ كان ت ت ستخدم ثمارھ ا‬
‫كن وع م ن البھ ار الت ي تعط ي لألك ل رائح ة ونكھ ة لذي ذة ‪ ،‬واس تخدمھا ق دماء الم صريين دواء‬
‫آلالم المعدة وطارد للريح‪.‬‬

‫شجرة ارتفاعھا حوالي عشرة أمتار ‪ ،‬دائمة الخضرة ‪ ،‬ولھ ا ثم ار ش بيھة ب الكومثرى ‪ ،‬وعن د‬
‫ن ضجھا يتح ول ثمارھ ا ال ى غ الف ص لب ‪ ،‬وھ ذه الثم رة ھ ي م ا يع رف بح وزة الطي ب ‪ ،‬وي تم‬
‫زراعنھا في المناطق االستوائية وفي الھند ‪ /‬اندونسيا ‪ /‬سيالن‪.‬‬
‫وھ ي نب ات يتب ع الف صيلة الب سباسية‪ ،‬وق د عرف ه الع رب واس تعملوا ب ذوره‪ ،‬وتتمي ز أش جاره‬
‫باألوراق المتبادلة كاملة الحافة‪ ،‬بيضاء األسطح السفلي‪ ،‬أما األزھ ار فھ ي بي ضاء ص غيرة ف ي‬
‫مجموعات خيمية‪ ،‬والثمار لحمية تفتح بمصراعين أو أربعة‪ .‬وتعرف بجوزة الطيب‪.‬‬

‫ُتلقّ ب ثم رة ج وزة الطي ب بلق ب أمي رة األش جار االس توائية‪ ،‬وإن مبع ث ھ ذه الت سمية أن ھ ذه‬
‫الثمرة لھا جن سانة ‪ ،‬م ذكر ومؤن ث‪ ،‬وإن نبت ة واح دة م ن الج نس الم ذكر كافي ة إلخ صاب ع دد‬
‫كبير من الجنس المؤنث ‪.‬‬

‫وتنمو شجرة الطيب في المناطق االستوائية‪ ،‬ويبلغ ارتفاعھا حوالي عشرة أمتار‪ ،‬وھي ت شبه‬
‫أشجار األجاص‪ .‬ويبدأ جن ي ج وزة الطي ب بقط ع الق شرة اإلض افية وغمرھ ا ف ي م اء م الح‪ ،‬ث م‬
‫تجفيفھا‪ ،‬وھكذا تبقى محتفظة بصفاتھا المعطرة لتباع في األس واق كإح دى التواب ل‪ ،‬كم ا ت دخل‬
‫في تركيب بعض األدوية والمشروبات التي تساعد على ھضم الطعام ‪.‬‬

‫أم ا الج وزة ‪ ،‬فإنھ ا تع رض لح رارة خفيف ة لتج ف ب بطء‪ ،‬وبع د ش ھرين تقريب ا ت ستخرج م ن‬
‫قشرتھا ويضاف إليھا الكلس الناعم لحفظھا من التعفن والحشرات ‪.‬‬

‫أما الجوز التجاري فھو يؤخ ذ م ن الن وع الرم ادي ال ذي يطل ى ب الكلس فيب دو ش كله الخ ارجي‬
‫أجعد وأشبه بالدماغ‪ ،‬وھو يحتوي على الن شا والم واد الزاللي ة‪ ،‬وعل ى الزي ت الكثي ف العط ري‬
‫الذي يمنحه رائحته الخاصة‪ ،‬وطعمه الحاد اللذيذ‪ .‬وتباع جوزة الطيب على شكل م سحوق معب أ‬
‫ويفضل أن تشترى كاملة وليس مطحون ة‪ ،‬وأن تحف ظ ف ي وع اء‬ ‫ّ‬ ‫في أنابيب صغيرة‪ ،‬أو أكياس‪،‬‬
‫زجاجي محكم اإلغالق‪ ،‬الستعمالھا أوال بأول‪.‬‬

‫المواد الفعالة‪:‬‬
‫يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورينول واألوجينول ودھن صلب ونشا‪.‬‬
‫المستعمل منھا نواة الجوزة تستعمل كما ھي أو مطحونة ويستخلص منھا زيت عطري‪.‬‬

‫الخصائص الطبية‪:‬‬
‫ـ تعتبر جوزة الطيب من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة‪.‬‬
‫ـ يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراھم التي تعالج الروماتيزم ‪ ،‬وھو منبه جنسي ق وي‪،‬‬
‫ويحذر من إدمانه؛ ألنه قد يؤدي إلى ضعف دائم ‪.‬‬
‫ـ ي ستعمل مب شور ج وز الطي ب لتعطي ر الحل وى الجاف ة والم شروبات الھاض مة‪ ،‬وف ي ص ناعة‬
‫العطور ومعاجين األسنان‪.‬‬

‫حكم استعمالھا‪:‬‬
‫يستحصل على ثمار جوزة الطي ب م ن نب ات ‪ myristica fragrans ,‬وتعتب ر ھ ذه الثم ار م ن‬
‫التوابل الشائعة االستعمال في أغلب دول العالم ‪ ،‬وقد استخدمت ھذه الثمار لقرون عدي دة كم واد‬
‫مھلوس ة ف ي أم اكن متع ددة م ن جن وب آس يا‪ ،‬وثم ر ج وزة الطي ب بي ضية ال شكل ص غيرة‪،‬‬
‫وي ستخدمھا المتع اطي وذل ك بوض ع ف صين منھ ا ف ي الف م واس تحالبھا وت سبب ج وزة الطي ب‬
‫بجرع ات ص غيرة ت أثيرا من شطا‪ ،‬أم ا إذا اع صيت بجرع ات كبي رة )‪ ٢٠ -١٥‬ج م( فأنھ ا ت سبب‬
‫ح دوث الھلوس ة‪ .‬وأھ م الم واد الفعال ة ف ي ج وزة الطي ب مرك ب الميريست سين ‪Myresticin‬‬
‫ال ذي ي سبب الن شوة والھلوس ات اللم سية والب صرية‪ ،‬وي شبه ت أثير ھ ذا المرك ب ت أثير ك ل م ن‬
‫األمفيتامين والمسكالين‪.‬‬

‫وتأثيرھا مماثل لتأثير الحشيش ‪ ،‬وفي حالة تناول الجرع ات الزائ دة ي صاب الم رء بطن ين ف ي‬
‫االذن ‪ /‬االم ساك ال شديد ‪ /‬اعاق ة التب ول ‪ /‬القل ق ‪ /‬الت وتر ‪ /‬وھب وط ف ي الجھ از الع صبي‬
‫المركزي قد يؤدي الى الوفاة‪.‬‬

‫فجوزة الطيب من المواد المسكرة‪ ،‬وتناولھا حرام عند عامة الفقھاء‪ ،‬وقد أجاز بعض الفقھ اء‬
‫إدخال قليل منھا في البھارات ما دام ھذه القليل لم يدخل في حد اإلس كار لقلت ه ‪ ،‬وأكث ر الفقھ اء‬
‫على المنع منھا مطلقا‪ ،‬للحديث الشريف‪ ) :‬ما أسكر كثيره فقليله حرام (‪.‬‬

‫الحبة السوداء‬

‫‪١‬ـ يقول رسول ﷲ ‪ -‬صلى ﷲ عليه وس لم إن ف ي الحب ة ال سوداء ش فاء م ن ك ل داء إال ال سأم‪.‬‬
‫اخرج ه البخ اري ف ي ص حيحه "كت اب الط ب" وم سلم ف ي ص حيحه "كت اب الط ب" واخرج ه‬
‫الترمذي في الجامع الصحيح‪ ،‬وأبونعيم ف ي الط ب النب وي واخرج ه اب ن ماج ة ف ي س ننه واحم د‬
‫في مسنده‪ ،‬كلھم عن أبي ھريرة رضي ﷲ عنه‪.‬‬
‫‪٢‬ـ وأخرج النسائي وابن ماجة عن ابن عمر رضي ﷲ عنھما ان رس ول ﷲ ق ال‪" :‬عل يكم بھ ذه‬
‫الحبة السوداء فإن فيھا شفاء من كل داء إال السأم"‬
‫‪٣‬ـ "والشونيز "الحبة السوداء" دواء من كل داء إال الموت"‪ .‬اخرجه ابن السني وأبونعيم عن‬
‫بريدة رضي ﷲ عنه‪.‬‬
‫‪٤‬ـ "الشونيز دواء من كل داء إال السأم" اخرجه الترمذي عن قتادة عن أبي ھريرة‪.‬‬
‫‪ -٥‬وعن أن س ب ن مال ك أن النب ي ص لى ﷲ علي ه وس لم ك ان إذا اش تكى تقم ح )اس تف( كف ا ً م ن‬
‫شونيز ويشرب عليه ماء وعسالً‪ .‬رواه الطبراني في األوسط وفيه يحيى ب ن س عيد العط ار وھ و‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫ْ‬
‫وانقمح بمعنى ِإذا رقع رأسه وترك الشرب ِ ًّ‬
‫ريا‪.‬‬ ‫فتقمح ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫شرب َ َ ﱠ‬
‫يقال‪َ ِ :‬‬
‫قامحتْ ِإبلك ِإذا وردت ولم تشرب ورفعت رؤوسھا من داء يكون بھا‬ ‫وقد َ َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مقامحة؛ أبو زيد‪ َ َ :‬ﱠ َ‬
‫تقمح فالن من الماء ِإذا شرب الماء وھو متكاره‬ ‫َأو برد‪ ،‬وھي ِإبل ُ ِ‬

‫ما ھي حبة البركة؟‪:‬‬

‫سنويا في منطقة البحر األبيض المتوسط‪ ،‬ولكنه يزرع ف ي من اطق عدي دة‬ ‫ًّ‬ ‫ھي عشب نباتي ينمو‬
‫أخرى في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية‪.‬‬
‫واالسم العلمي للنبات ھو ‪ ،Nigeria Sativa‬وھو نبات قصير القام ة ال يزي د ط ول قامت ه ع ن‬
‫ً‬
‫أحيانا ي تم الخل ط بين ه وب ين نب ات ال شمر‪،‬‬ ‫‪ ٣‬مم‪ ،‬وھو ينتمي لعائلة الشمر واليانسون‪ ،‬حتى إنه‬
 ‫وتحتوي ثمرة النبات على كبسولة بداخلھا بذور بيضاء ثالثية األبع اد والت ي س رعان م ا تتح ول‬
‫إلي اللون األسود عند تعرضھا للھواء‪.‬‬
‫وللحبة السوداء أسماء أخ رى‪ ،‬مث ل‪ :‬الكراوي ة ال سوداء ‪ ،‬أوالكم ون األس ود‪ ،‬وك ذلك ي سمونھا‬
‫في الھند "بالكالونجي األسود"‪ ،‬وفي بالد فارس القديمة عرفت باسم "شونياز"‪.‬‬
‫ؤخرا ف ي ال دوريات العلمي ة المختلف ة ع ن فوائ د اس تخدام حب ة‬ ‫أكثر من ‪ً ١٥٠‬‬
‫بحثا‪ ،‬ت م ن شره م ً‬
‫البركة‪ ،‬والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرھا القدماء عن ھذا النبات‪.‬‬
‫ويأتي معظم ھ ذه األبح اث م ن أوروب ا وتحدي ًدا النم سا وألماني ا‪ ،‬والت ي ت أتي ف ي مقدم ة ال دول‬
‫الداعي ة إلحي اء ط ب األع شاب كط ب ب ديل‪ ،‬وھك ذا ظھ رت حب ة البرك ة ف ي مستح ضرات طبي ة‬
‫متنوعة بين أقراص وكبسوالت وأشربة وزيوت في العديد من الدول األوربي ة‪ ،‬وك ذلك الوالي ات‬
‫المتحدة‪ ،‬ھذا باإلضافة إلى بلدان العالم العربي واإلسالمي‪.‬‬
‫طريقة عملھا‬
‫عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة ال سوداء وخاص ة دورھ ا ف ي عملي ة التئ ام‬
‫وج د أنھ ا تحت وي عل ى العدي د م ن‬‫الج روح‪ ،‬وال ذي اس تدعى معرف ة مكون ات الب ذور‪ ،‬والت ي ُ ِ‬
‫الفيتامين ات والمع ادن والبروتيني ات النباتي ة‪ ،‬باإلض افة إل ى بع ض األحم اض الدھني ة غي ر‬
‫المتشبعة‪.‬‬
‫الج دير بال ذكر‪ ،‬أن كثي ًرا م ن الزي وت النباتي ة ومنھ ا زي ت حب ة البرك ة تحت وي عل ى العدي د م ن‬
‫األحماض الدھنية األساسية والمھمة لصحة الجل د وال شعر واألغ شية المخاطي ة‪ ،‬وك ذلك عملي ة‬
‫ضبط مستوى الدم وإنتاج الھورمونات بالجسم وغيرھا من الوظائف الحيوية المھمة‪.‬‬
‫وباإلض افة إل ى المكون ات الطبيعي ة ال سابقة‪ ،‬تحت وي حب ة البرك ة عل ى م ادة "النيجيلل ون"‬
‫بلورية تم استخالصھا ألول مرة في عام ‪ ،١٩٢٩‬والتي اس تخدمت‬ ‫"‪ ،"Nigellone‬وھي مادة ّ‬
‫من ذ ذل ك الح ين باعتبارھ ا الم ادة الفعال ة الموج ودة بالنب ات‪ .‬ويع د ال ـ ‪ Nigellone‬ھ و أح د‬
‫م ضادات األك سدة الطبيعي ة مث ل فيت امين "ج" و"أ" وك ذلك الجلوت اثيون‪ ،‬والت ي تلع ب دوراً‬
‫أساسيا في حماية الجسم ضد مخ اطر م ا ي سمي بال شوارد الح رة "‪ ."Free radicals‬وھن اك‬ ‫ًّ‬
‫العديد من األبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماي ة ال ذي يلعب ه ال ـ ‪ Nigellone‬ف ي حماي ة‬
‫الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة "‪."Xenobiotics‬‬

‫استخدامات الحبة السوداء‪:‬‬

‫)‪ (١‬مصدر للطاقة‪ :‬حيث وجد أن حب ة البرك ة ت ساعد عل ى االحتف اظ بح رارة الج سم الطبيعي ة‪،‬‬
‫خاص ة وأن طبيع ة الغ ذاء الغربي ة والم سيطرة اآلن عل ى الع ادات الغذائي ة ف ي بل دان الع الم‬
‫المختلف ة‪ ،‬مث ل‪ :‬تن اول األي س ك ريم والزب ادي والبيت زا والج بن والھ امبرجر وغيرھ ا‪ ،‬ت ستھلك‬
‫الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظھور الكثير من األمراض‪.‬‬
‫مھم ا ل ألم والطف ل‬ ‫ً‬
‫غذائيا ًّ‬
‫ّ‬ ‫مصدرا‬
‫ً‬ ‫)‪ (٢‬الرضاعة‪ :‬تساعد حبة البركة على إدرار اللبن‪ ،‬كذلك تعد‬
‫على السواء‪.‬‬
‫ﱢ‬
‫المحفز لحبة البركة على جھاز المناع ة؛ مم ا يف سر‬ ‫)‪ (٣‬المناعة‪ :‬أثبتت بعض الدراسات التأثير ُ‬
‫معنى"شفاء من كل داء"‪.‬‬
‫)‪ (٤‬الطفل‪ :‬تحتوي بذور حبة البركة على حمض األرجينين‪ ،‬وھو حم ض مھ م وض روري لنم و‬
‫الطفل‪.‬‬
‫ومفيدا لكبار السن؛ نظ ًرا الحتوائھ ا عل ى‬
‫ً‬ ‫مھما‬ ‫ً‬
‫صحيا ً‬ ‫ّ‬ ‫)‪ (٥‬الشيخوخة‪ :‬تعد الحبة السوداء غذاء‬
‫مواد غذائية متعددة ومتنوعة‪.‬‬
 ‫الحبة السوداء ) حبة البركة(‬
‫لم يستحوذ على اھتمام الناس في السنين األخيرة نبات طبي مثلما فعلت الحب ة ال سوداء ‪ .‬وك ان‬
‫من الناس من اعتقد أن الحبة السوداء شفاء لكل داء ‪ ،‬ومنھم من أنكر فوائدھا كلي ة ‪ ،‬وآخ رون‬
‫أيقنوا أن في الحبة السوداء شفاء لبعض األمراض ‪ .‬صحيح أن رسول ﷲ عليه ال سالم ق ال ف ي‬
‫حديث رواه البخاري ‪ " :‬في الحبة السوداء شفاء من كل داء " إال أن ھذا – كما ق ال اب ن حج ر‬
‫وغيره من العلماء – من العام الذي يراد به الخاص ‪ .‬ومث ال ذل ك قول ه تع الى ع ن ري ح ع اد ‪) :‬‬
‫تدمر كل شيء بأمر ربھا ( فھي تدمر البشر والمساكن وال تدمر الجب ال وال األنھ ار وال ال شمس‬
‫أو القمر ولألسف الشديد انتشرت بين الناس وصفات زيت الحب ة ال سوداء فم ا ترك ت مرض ا إال‬
‫وجدت له في الحبة السوداء شفاء !! واستغل األمر بعض التجار مم ن أخ ذ يبي ع زجاج ات زي ت‬
‫الحبة السوداء بأسعار باھظة ‪ ،‬ويجني األرباح ‪ ،‬غير مبال بما قد يصيب المريض من ضرر ‪.‬‬

‫الحرمل‬
‫الخييس "‪"stinkweed‬‬
‫حرمل ‪ :‬نبت معروف وھو نوعان ‪ ،‬ابيض وھو العربي ‪ ،‬واحمر وھو العامي المعروف وي سمى‬
‫بالفارس ية إس فند ‪ .‬والعام ة ت دعوه غلق ة ال ديب او حرم ل ‪ ،‬وھ و نب ات يرتف ع ثل ث ذرع ويف رع‬
‫كثيرا ‪ ،‬وله ورق كورق الصفصاف ‪ ،‬ومنه مستدير وزھره أبيض يخلف ظروفآ م ستديرة مثلث ة‬
‫داخلھا بزر أسود كالخردل سريع التفرك ثقيل الراثحة ‪ ،‬ي درك أواث ل حزي ران وتبق ى قوت ه أرب ع‬
‫س نين ‪ ،‬وھ و ح ار ف ي آخ ر الثاني ة ي ابس ف ي الثالث ة ‪ ،‬ي ذھب الب اردين وأمراض ھما كال صداع‬
‫والف الج واللق وة والخ در والك زاز وع رق الن سا والجن ون ونح وه وال صرع ووج ع ال وركين‬
‫والمغ ص واإلعي اء والق ولنج واليرق ان وال سدد واإلست سقاء والن سيان ويح سن األل وان ويزي ل‬
‫الترھل والتھيج شربا وطالء ‪.‬‬
‫إذا غسل الحرم ل بالم اء الع ذب ث م س حق وض رب بالم اء الح ار وال شيرج والع سل وش رب نق ى‬
‫المعدة والصدر والرأس وأعالي البدن من البلغم واللزوجات الخبيثة بالقيء تنقي ة ال يعدل ه فيھ ا‬
‫غي ره ‪ ،‬وإن ط بخ بالع صير أو ال شراب وش رب ثالث ين يوم آ أب رأ م ن ال صداع العتي ق وال صرع‬
‫الم زمن وأع اد الحم ل بع د منع ه ‪ ،‬وعالم ة ص الحه الق يء آخ را ‪ ،‬وإذا ش رب أثن ي ع شر يوم آ‬
‫متوالية قطع عرق النسا ‪ ،‬وإذا تسعط بعصارته أوما طبخ فيه نقى حمرة الع ين وقط ع الن وازل ‪،‬‬
‫وإذا غلي في ماء الفج ل والزي ت وقط ر أزال ال صمم ودوى األذن وق وى ال سمع ويجل و البي اض‬
‫كحآل والرمد ووجع األسنان بخورآ ‪ ،‬وإذا خلط مع البزر وعجن بالع سل ول وزم اس تعماله أذھ ب‬
‫ضيق النفس ‪ ،‬فإن أضيف إليه الزجاج المحرق فتت الحصى وأدر الطمث والبول وغ زر الل بن ‪،‬‬
‫وم ع م اء الرازي انج والزعف ران والع سل وال شراب وم رارة ال دجاج يزي ل ض عف الك اثن ع ن‬
‫االمتالء ويحبس البخار شربآ وطالء ‪ ،‬وإذا طبخ بالخل ونطلت به األعضاء قواھ ا وس ود ال شعر‬
‫وأزال الخدر‪ ،‬أو بالماء والدھن بالغا وتمودي على شربه أزال السل وأمراض الكبد ‪.‬‬

‫وھو يورث الغثيان وال صداع وي صلحه الرم ان الم ز والتف اح أو ال سكنجبين وش ربته إل ى مثق ال‬
‫وش ربه إل ى أوقي ة ‪ ،‬قي ل ‪ :‬وبدل ه القردمان ا وقي ل ‪ :‬إن ش رط ثرب ه للن ساء غي ر م سحوق ‪ ،‬وأن‬
‫يدعك بالماء الحار بعد غله وتجفيفه ويصفى ويشرب للقيء وأن المعمول منه للصرع ج زء ف ي‬
‫عثرين جزءا من الشراب أو العصير والمأخوذ كل يوم أوقيتان ‪.‬‬
 ‫الطب العربي التقليدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يستخدم الحرمل منذ القدم وله تأريخ طويل من اإلستعماالت في‬

‫يطبخ الحرم ل مق دار رب ع كيل و ف ي‬

‫لت ر ون صف م ن الم اء ‪ ،‬ويط بخ‬
‫جي دا حت ى يبق ى لت ر م اء تقريب ا ‪،‬‬
‫يفط ر ب ه الم صاب بال صرع م دة‬
‫ثالثين يوما مقدار ملعقتين كبيرتين‬
‫ف ي ملعق ة ‪ ،‬ع سل كبي رة ‪ ،‬ف ان‬
‫الصرع ي زول عن ة ول و ك ان مزمن ا‬
‫باذن ﷲ ‪٠‬‬

‫يط بخ الم ريض مق دار اوقيت ين م ن‬

‫الحرم ل ف ي لت ر م ن الم اء ‪ ،‬ث م‬
‫يتناول المصاب ماؤه بمق دار ملعق ة‬
‫ف ي ال صباح وثاني ة ف ي الغ داء‬
‫وثالث ه ف ي الع شاء لم دة اس بوع ‪،‬‬
‫ف ان ص داع ال راس الم زمن ي زول‬
‫باذن ﷲ تعالى‪.‬‬

‫ويستخدم مغلي ورق الحرمل على نطاق واسع لعالج السكري ‪.‬‬

‫معجون الحرمل ‪ :‬يدق الحرمل ويطبخ في الزيت ثم يفطر المصاب بمقدار الجوز مدة س بعة أي ام‬
‫على الريق يشفى من األمراض التالية ‪:‬‬

‫وجع الركبة والساقين ـ وجع اليدين والرجلين ‪ -‬وجع البواسير ‪ -‬نفخ البطن ‪.‬‬

‫يقول ابن سينا ‪:‬‬

‫حرمل‪ :‬الماھية‪ :‬ھو معروف‪.‬‬
‫األفعال والخواص‪ :‬مقطع ملطف‪.‬‬
‫آالت المفاصل‪ :‬جيد لوجع المفاصل وتطلى به‪.‬‬
‫أع ضاء الع ين‪ :‬ق ال دي سقوريدوس‪ :‬إن ه إن س حق بالع سل وال شراب وم رارة الق ّبج أو ال دجاج‬
‫وماء الرازيانج وافق ضعف البصر‪.‬‬
‫أعضاء الغذاء‪ :‬يغثي بقوة‪.‬‬
‫وطالء‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫يدر البول والطمث بقوة شربا وطالء وينفع أيضا من القولنج شربا‬
‫أعضاء النفض‪ّ :‬‬

‫الحلبـــــــة ‪Fenugreek‬‬
‫لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيھا من فوائ د الش تروھا بوزنھ ا ذھب ا ً"‪ .‬كم ا ق ال الع الم‬
‫االنجليزي كليبر "لو وضعت جمي ع األدوي ة ف ي كف ة مي زان ووض عت الحلب ة ف ي الكف ة األخ رى‬
‫لرجحت كفة الميزان‪.‬‬
 ‫وفي الطب النبوي إلبن القيم ‪:‬‬
‫حلبة ‪:‬‬
‫يذكر عن النبي ص لى ﷲ علي ه وس لم ‪ " ،‬أن ه ع اد س عد ب ن أب ي وق اص رض ي ﷲ عن ه بمك ة ‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬ادعوا له طبيبا ً ‪ ،‬فدعي الحارث بن كلدة ‪ ،‬فنظر إليه ‪ ،‬فق ال ‪ :‬ل يس علي ه ب أس ‪ ،‬فاتخ ذوا‬
‫له فريقة ‪ ،‬وھي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ‪ ،‬فيحساھما ‪ ،‬ففعل ذلك ‪ ،‬فبرئ" ‪.‬‬

‫وقوة الحلبة من الحرارة ف ي الدرج ة الثاني ة ‪ ،‬وم ن اليبوس ة ف ي األول ى ‪ ،‬وإذا طبخ ت بالم اء ‪،‬‬
‫لينت الحلق والصدر والبطن ‪ ،‬وت سكن ال سعال والخ شونة والرب و ‪ ،‬وع سر ال نفس ‪ ،‬وتزي د ف ي‬
‫الباه ‪ ،‬وھي جيدة للريح والبلغم والبواسير ‪ ،‬مح درة الكيموس ات المرتبك ة ف ي األمع اء ‪ ،‬وتحل ل‬
‫ال بلغم الل زج م ن ال صدر ‪ ،‬وتنف ع م ن ال دبيالت وأم راض الرئ ة ‪ ،‬وت ستعمل لھ ذه األدواء ف ي‬
‫األح شاء م ع ال سمن والفاني ذ ‪ .‬وإذا ش ربت م ع وزن خم سة دراھ م ف وة ‪ ،‬أدرت الح يض ‪ ،‬وإذا‬
‫طبخت ‪ ،‬وغسل بھا الشعر جعدته ‪ ،‬وأذھبت الحزاز ‪.‬‬

‫ودقيقھا إذا خلط بالنطرون والخل ‪ ،‬وضمد به ‪ ،‬حلل ورم الطحال ‪ ،‬وقد تجل س الم رأة ف ي الم اء‬
‫الذي طبخت فيه الحلبة ‪ ،‬فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه ‪ .‬وإذا ضمد ب ه األورام‬
‫ال صلبة القليل ة الح رارة ‪ ،‬نفعتھ ا وحللتھ ا ‪ ،‬وإذا ش رب ماؤھ ا ‪ ،‬نف ع م ن المغ ص الع ارض م ن‬
‫الرياح ‪ ،‬وأزلق األمعاء ‪.‬‬

‫وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ‪ ،‬أو العسل ‪ ،‬أو الت ين عل ى الري ق ‪ ،‬حلل ت ال بلغم الل زج الع ارض ف ي‬
‫الصدر والمعدة ‪ ،‬ونفعت من السعال المتطاول منه‪.‬‬
‫وھي نافعة م ن الح صر ‪ ،‬مطلق ة لل بطن ‪ ،‬وإذا وض عت عل ى الظف ر المت شنج أص لحته ‪ ،‬ودھنھ ا‬
‫ينفع إذا خلط بالشمع من ال شقاق الع ارض م ن الب رد ‪ ،‬ومنافعھ ا أض عاف م ا ذكرن ا ‪.‬وي ذكر ع ن‬
‫القاسم بن عبد الرحمن ‪ ،‬أنه قال ‪ :‬قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وس لم ‪ " :‬است شفوا بالحلب ة "‬
‫وقال بعض األطباء ‪ :‬لو علم الناس منافعھا ‪ ،‬الشتروھا بوزنھا ذھبا ً أ‪.‬ھـ‪.‬‬

‫ع رف الع رب الحلب ة من ذ الق دم وق د ج اء ف ي ) ق اموس الغ ذاء والت داوي بالنب ات ( أن األطب اء‬
‫الع رب ك انوا ين صحون بط بخ الحلب ة بالم اء لتليـي ـن الحل ق وال صدر وال بطن ولت سكين ال سعال‬
‫وع سر ال نفس والرب و كم ا تفي د لألمع اء والبواس ير ‪ ......‬وك ذلك إذا طبخ ت وغ سل بھ ا ال شعر‬
‫جعلته مجعدا وجم يال ‪ ،‬ونظ را لفوائ دھا العدي دة فق د ق ال فيھ ا األطب اء ) ل و عل م الن اس منافعھ ا‬
‫الشتروھا بوزنھا ذھبا ( !!‬

‫وف ي الط ب الح ديث تبـي ـن م ن تحلي ل الحلب ة أنھ ا غني ة ب المواد البروتيني ة والف سفور والم واد‬
‫النشوية وھي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت ‪ ،‬كما تح وي أي ضا م ادتي الك ولين والتريك و نيل ين‬
‫وھما يقاربان في تركيبھما حمض النيكوتينيك وھو أح د فيتامين ات ) ب ( ‪ ،‬كم ا تحت وي ب ذورھا‬
‫على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون ‪.‬‬

‫الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعھا ما بين ‪٦٠ -٢٠‬سم‪ ،‬لھا ساق أجوف ويتفرع منه س يقان‬
‫صغيرة يحمل كل منھا في نھايتھا ثالث أوراق م سننة طويل ة‪ ،‬وم ن قاع دة س اق األوراق تظھ ر‬
‫األزھار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوف ة ط ول ك ل ق رن ح والي‬
‫‪١٠‬سم وتحتوي على بذور تشبه إل ى ح د م ا ف ي ش كلھا الكلي ة وھ ي ذات ل ون أص فر تمي ل إل ى‬
‫الخضار‪ .‬ونبات الحبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثم اراً عل ى ھيئ ة ق رون تحم ل‬
‫ك ل ثم رة ع دداً م ن الب ذور ويوج د نوع ان م ن الحلب ة وھ ي الحلب ة البل دي العادي ة ذات الل ون‬
‫المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وھما يختلفان اختالف ا ً كثي راً‪ .‬والحلب ة المعني ة‬
‫ھنا ھي الحلبة العادية الصفراء‪.‬‬

‫واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وھو من أصل ھيروغليفي ولھ ا اس ماء أخ رى مث ل "أعن ون‬
‫غاريف ا" و"فريق ه" وفريك ه وحلي ب ودرج راج وقزيف ه وحماي ت وتع رف الحلب ة علمي ا باس م‬
‫‪ Trigonella foenum - graecum‬من الفصيلة البقولية‪.‬‬

‫الجزء المستعمل من نبات الحلبة‪ :‬البذور والبذور المنبتة‬

‫المحتويات الكيميائية للحلبة‪:‬‬

‫تحت وي الحلب ة عل ى زي ت طي ار ال ذي يتك ون م ن سي سكوتربينات ھيدروكربوني ة والكتون ات‬
‫والكانات‪ .‬كما ان الحلبة تحتوي على كمية كبيرة م ن الب روتين بن سبة ‪ %٢٨.٩١‬وم واد دھني ة‬
‫ون شا‪ .‬كم ا تحت وي أھ م المع ادن وھ و الفوس فور وھ و يماث ل زي ت كب د الح وت وقلوي دات مث ل‬
‫الكولين والترايجونيلين ومواد صمغية وزيوت ثابتة ومواد صابونية وستيروالت وم واد س كرية‬
‫ذائبة مثل الجالكتوز والمانوز‪ .‬كما تعتبر الحلبة مصدرا اساسيا للسبوجنين والتي تعتبر اساسية‬
‫في تشييد ال ستيرويدز‪ ،‬كما ان الحلبة تحتوي على مركب الدايزوجنين والياموجنين‪.‬‬

‫الموطن األصلي للحلبة‪ :‬الموطن األصلي للحلبة شمال افريقي ا والبل دان الت ي تح د ش رقي البح ر‬
‫األبيض المتوسط وھي تزرع حاليا في أغلب مناطق العالم وقد جربت زراعتھا بالقصيم ونجحت‬
‫نجاحا كبيرا‪.‬‬

‫استعماالت الحلبة‪:‬‬
‫لقد سجلت بردية إيبرز المصرية التي يرجع تاريخھ ا إل ى نح و س نة ‪١٥٠٠‬قب ل الم يالد وص فة‬
‫للحروق من الحلبة‪ .‬وكانت الحلبة تستخدم في مصر القديمة للحث على الوالدة‪.‬‬
‫وف ي الق رن الخ امس قب ل الم يالد اعتب ر الطبي ب االغريق ي أبق راط الحلب ة ع شبة ملطف ة قيم ة‬
‫وأوص ى الع الم دس قوريدس ف ي الق رن الم يالدي األول بالحلب ة ك دواء لك ل أن واع الم شكالت‬
‫النسائية بما في ذلك التھاب الرحم والتھاب المھبل والفرج‪.‬‬
‫وقد عرف العرب الحلبة وروي ان الرسول محمدا صلى ﷲ عليه وسلم زار سعد بن أبي وق اص‬
‫وھو مريض‪ ،‬فقال ادعو له طبيبا فدعي "الحارث ب ن كل دة" فوص ف ل ه الحلب ة م ع تم ر عج وة‬
‫فشفي‪ ،‬وذكر عن النبي قوله‪" :‬استشفوا بالحلبة"‪.‬‬
‫وقد قيل في الحلبة "ل و عل م الن اس بم ا ف ي الفريك ة م ن فوائ د الش تروھا بوزنھ ا ذھب ا"‪ .‬وق ال‬
‫الع الم بليك ر االنجي زي "ل و وض عت جمي ع األدوي ة ف ي كف ة مي زان والحلب ة ف ي كف ة المي زان‬
‫األخرى لعدلت الكفة األخرى"‪.‬‬

‫والحلبة تستعمل على نطاق واسع في جميع انحاء العالم كمغذية وكدواء في نف س الوق ت‪ .‬وم ن‬
‫االستخدامات الشعبية في المملكة ان القمم الطرفي ة للنب ات األخ ضر وك ذلك األوراق تؤك ل نظ را‬
‫لقيمتھا الغذائية العالية‪ .‬كما ان البذور المستنبتة تباع في المحالت التجاري ة الكبي رة حي ث تؤك ل‬
‫مع السلطات‪ .‬وھناك بعض األكالت الشعبية في بعض مناطق المملكة تك ون الحلب ة ف ي مق دمتھا‬
‫حيث انھا مادة م شھية وب االخص ف ي ش ھر رم ضان‪ .‬وف ي منطق ة نج د ت ستخدم النف اس الحلب ة‬
‫حي ث تك ون وجب ة ع شاء رئي سية م ع المرق وق أو المط ازيز‪ .‬كم ا ان األش خاص الم صابين‬
‫بالمشوع أو الملوع "تمزق عضلي ف ي ع ضالت الكت ف" ي ستخدمون س فوف الحلب ة أو مغليھ ا‬
‫فيحصلون على نتائج إيجابية وھناك استعماالت داخلية وخارجية كما يلي‪:‬‬

‫االستعماالت الداخلية‪:‬‬
‫‪ -‬يستعمل مغلي بذور الحلبة لعالج عسر البول والطمث واإلسھال‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل مسحوق بذور الحلبة ممزوجا ً بالعسل بمع دل ملعق ة ص غيرة م ن م سحوق الحلب ة م ع‬
‫ملء ملعقة عسل ثالث مرات يوميا لعالج قرحتي المعدة واالثني عشر‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل مشروب مغلي بذور الحلبة لعالج أوجاع الصدر وباالخص الربو والسعال بمعدل م لء‬
‫ملعقة من البذور حيث تغلى لمدة ‪١٠‬دقائق مع ملء كوب ماء وتشرب مرة واحدة في اليوم‪.‬‬
‫‪ -‬يستعمل مسحوق بذور الحلبة على ھيئة سفوف بمعدل ملء ملعقة متوس طة قب ل األك ل بمع دل‬
‫ثالث مرات يوميا لتخفيض نسبة سكر الدم‪.‬‬
‫‪ -‬ت ستخدم الحلب ة كمن شطة للطم ث وخاص ة ل دى الفتي ات ف ي س ن البل وغ وذل ك بمع دل ملعق ة‬
‫متوسطة سفوفا مرتين في اليوم‪ .‬ولك ن نن صح باالبتع اد عنھ ا ف ي حال ة ب دء فت رة الحم ل‪ ،‬حي ث‬
‫إنھا تساعد على اإلجھاض في الشھور الثالثة األولى من الحمل‪ .‬بينما ينصح بھا بعد الميالد لما‬
‫لھا من خواص صحية عالية في ھذه الفترة‪.‬‬

‫‪ -‬تستعمل الحلبة مشھية إذا أخذ منقوعھا "ملعقة أكل في ملء كوب ماء وتنقع لم دة س اعتين"‬
‫وتؤخذ قبل األكل مباشرة مع العلم ان ھذا النقيع يقوي المعدة ويسھل عملية الھضم‪.‬‬
‫‪ -‬إذا أخذ مقدار كوب من نقيع الحلبة على الريق فإنه يقتل الديدان المعوية بمختلف أنواعھا‪.‬‬
‫‪ -‬لق د اس تخلص زي ت الحلب ة ف ي م صر ألول م رة وظھ ر م ن التج ارب العملي ة ان ه إذا أعط ي‬
‫للمرضع ‪٢٠‬نقطة ثالث مرات يوميا فإن حليبھا يتضاعف ويزداد حج م األث داء وتنف تح ش ھيتھا‬
‫لألكل‪.‬‬
‫ويستعمل مغلي مسحوق الحلبة‪ ،‬وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الحلب ة ووض عھا ف ي‬
‫ملء كوب ماء مغلي وتركھا لم دة ‪١٠‬دق ائق ث م ت صفى ويؤخ ذ م ن ھ ذا المحل ول ملعق ة واح دة‬
‫كبيرة ثالث إلى أربع مرات ف ي الي وم م ن أج ل ت سكين س عال الم صاب بال درن‪ .‬نق الً ع ن جري دة‬
‫الرياض االثنين ‪ ٢٩‬صفر ‪١٤٢٥‬العدد ‪ ١٣٠٨٦‬السنة ‪٣٩‬‬

‫نستكمل حديثنا حول الحلبة فبع د أن ذكرن ا ص فاتھا وقيمتھ ا واالس تعماالت الداخلي ة لھ ا نتح دث‬
‫اليوم عن االستعماالت الخارجية حيث تستعمل الحلبة‪:‬‬
‫‪ -‬لع الج الح روق في دھن الح رق بم زيج م ن م سحوق ب ذر الحلب ة م ع زي ت ال ورد حت ى ت شفى‬
‫الحروق باذن ﷲ‪.‬‬
‫‪ -‬لعالج تشقق الجلد وتحسين لون البشرة يستعمل مغلي بذور الحلب ة كغ سول لالم اكن الم صابة‬
‫بمعدل مرتين في اليوم‪.‬‬
‫‪ -‬لع الج الروم اتيزم والب رد وآالم الع ضالت وت ستخدم ب ذور الحلب ة بع د س حقھا م ع معج ون‬
‫فصوص الثوم مع قليل من زيت السمسم وتدلك بھا المناطق المصابة‪.‬‬

‫‪ -‬لعالج الدمامل تستخدم لبخة من مسحوق بذور الحلبة حيث تمزج كمية من المسحوق مع م اء‬
‫ف اتر م ع تحريكھ ا باس تمرار حت ى ي صبح الم زيج عل ى ش كل عجين ة متماس كة ث م يوض ع عل ى‬
‫الدمامل ويلف عليه قطعة قماش وتعتبر ھ ذه الوص فة اف ضل وص فة وال يف ضل عليھ ا أي ع الج‬
‫لتسريع فتح الدمل وشفائه‪ ،‬يمكن استعمال ھذه الوصفة للخاراجات والداحس المتقيح واالص ابع‬
‫وكذلك خراجات االثداء وخراج ات ال شرج الناتج ة ع ن ان سداد الناس ور واالكزيم ا والق روح ف ي‬
‫االقدام‪.‬‬
‫‪ -‬يستخدم مطبوخ مسحوق الحلبة حيث يؤخذ حفنة يد من مسحوق الحلبة وتوضع في ثالثة لت ر‬
‫من الماء وتغلى لمدة ‪١٠‬دقائق ثم تبرد وتجلس فيه المرأة التي تعاني من أوجاع الرحم والورم‪.‬‬

‫الدراسات الحديثة عل ى الحلب ة قام ت عل ى الحلب ة دراس ات اكلينكي ة عل ى ام رض الكولي سترول‬

‫واثبت ت الدراس ات انخفاض ا ً ممي زاً لك ل م ن س كر ال دم والكولي سترول‪ ،‬كم ا قام ت دراس ة عل ى‬
‫خالصة ب ذور الحلب ة م ن أج ل ت سھيل ال والدة وق د كان ت النت ائج جي دة ج داً وايجابي ة‪ .‬كم ا تم ت‬
‫دراس ة علمي ة عل ى ت أثير الحلب ة عل ى ال سرطان الخ اص بالكب د ف ي حيوان ات التج ارب وكان ت‬
‫النتيجة ھبوطا ً كبيراً لسرطان الكبد‪.‬‬

‫ومن أھ م االس تعماالت الحديث ة والمثبت ة علمي ا ً والم سجلة ف ي ك ل م ن دس اتير االدوي ة الع شبية‬
‫ي‪:‬‬ ‫ا يل‬ ‫ةم‬ ‫ة واالمريكي‬ ‫ة واأللماني‬ ‫االنجليزي‬
‫ة‪.‬‬ ‫دھون الثالثي‬ ‫سترول وال‬ ‫دم والكولي‬ ‫سكر ال‬ ‫ضة ل‬ ‫‪ -‬مخف‬
‫سرة‪.‬‬ ‫والدة المتع‬ ‫سھيل ال‬ ‫‪-‬ت‬
‫روح‪.‬‬ ‫روق والق‬ ‫عية والح‬ ‫ات الموض‬ ‫الج االلتھاب‬ ‫‪-‬ع‬
‫شنج‪.‬‬ ‫ضاد للت‬ ‫‪-‬م‬
‫ضمي‪.‬‬ ‫از الھ‬ ‫و للجھ‬ ‫رحم ومق‬ ‫شط لل‬ ‫ه ومن‬ ‫‪ -‬منب‬
‫وقد حضرت ش ركة فرن سية ش رابا ً س ائغا ً م ن الحلب ة باس م "بيوتريك ون" لع الج النحاف ة وف تح‬
‫الشھية‪.‬‬

‫ھل يوجد نوع آخر من الحلبة؟ وما ھي المستحضرات الموجودة من الحلبة؟‬

‫‪-‬ھناك نوع من الحلب ة يختل ف ع ن الحلب ة العادي ة وت سمى حلب ة الخي ل المعروف ة علمي ا ً باس م‬
‫‪Securigera Secridaca‬وھ ي ذات ل ون بنف سجي وب ذور اط ول م ن الحلب ة العادي ة وال‬
‫ت ستخدم كغ ذاء وتختل ف اختالف ا ً كلي ا ً ف ي االس تخدام ع ن الحلب ة العادي ة حي ث ت ستخدم لع الج‬
‫التھابات اس فل الظھ ر‪ ،‬ويج ب ع دم اس تخدامھا كب ديل للحلب ة ب أي ح ال م ن االح وال‪.‬ام ا الم واد‬
‫المتوفرة من الحلبة في األسواق المحلية فتوجد بذور الحلبة المنبتة وكذلك مستح ضر ص يدالني‬
‫يباع في محالت األغذية الصحية ومسجل لدى وزارة ال صحة ويمك ن الي ش خص تنبي ت الحلب ة‬
‫في منزله ‪.‬‬

‫ھل ھناك محاذير من استخدام الحلبة وھل تتداخل مع أمراض أو أدوية اخرى؟‬
‫‪-‬نعم يوجد محاذير حيث ال يجب استخدام الحلبة للم رأة الحام ل حي ث انھ ا تن شط ال رحم ويمك ن‬
‫ان ت سقط الم رأة عن د اس تخدام الحلب ة كع الج ولك ن ل يس بكمي ات قليل ة ك التي ت ضاف ل بعض‬
‫الم أكوالت أو ال سلطة‪ ،‬كم ا ال يمك ن اس تخدامھا لالطف ال تح ت س ن ال سنتين‪ ،‬كم ا يج ب ع دم‬
‫استخدام الحلبة لمرض السكر من النوع المعتمد على األنسولين إال بعد استشارة المخ تص‪ .‬كم ا‬
‫يج ب عل ى أي ش خص يعم ل فح ص س كر ال دم أو الكولي سترول علي ه ان ي شعر المختب ر ان ه‬
‫يستخدم الحلب ة لك ي يأخ ذ ف ي الح سبان الزي ادة والنق صان ف ي نت ائج الفح ص‪ .‬تت دخل أي ضا ً م ع‬
‫ادوية تخثر الدم وكذلك مع الھورمونات ‪.‬‬
‫والحلب ة يمك ن أن تؤك ل مطبوخ ة للتغذي ة وف تح ال شھية ولزي ادة ال وزن ‪ ،‬كم ا ي شرب‬
‫مغليھا حيث أنه ينفع في بعض اإلضطرابات المعدية وال صدرية ‪ .....‬كم ا تعط ى للفتي ات‬
‫في زمن البلوغ لتنشيط الطمث ‪ ،‬وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشھية وللنحفاء ‪.‬‬

‫وق د وص فھا األق دمون م ع الع سل ض د اإلم ساك الم زمن وألم راض ال صدر والحل ق‬
‫والسعال والربو وال بلغم والبواس ير وال ضعف الجن سي ‪ ،‬كم ا تفي د ف ي إزال ة الكل ف م ن‬
‫الوجه ‪.‬‬

‫و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شھيتھا للطع ام‬
‫‪.‬‬
‫توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباش رة ‪ .‬لزي ادة أف راز الحلي ب ‪،‬أف ادت مجموع ة‬
‫من الدراسات الطبي ة ب أن الحلب ة تعتب ر م ن أھ م األع شاب الم درة لحلي ب األم‪ .‬وأوض ح‬
‫خبراء التغذية أن تناول المرض عات لملعق ة كبي رة م ن الحلب ة الم سحوقة أو ش ربھا م ع‬
‫الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي‪.‬‬
‫وھي مشھية إذا أخذ منقوعھا قبل الطعام ) ‪ ٢٠‬غرام في لتر ماء ( وھذا المنقوع يقوي‬
‫المع دة وي سھل الھ ضم ويح سنه ‪ .‬طريق ة االس تعمال ‪ :‬تغل ى و تحل ى بالع سل أو ب دون‬
‫عسل ‪.‬‬

‫وللذين يشكون من قل ة ال شھية وفق ر ال دم ولل نحالء وتم زج الحلب ة بالع سل للم صابين‬
‫باألمساك المزمن ولعالج الصدر وضعف البائة ‪ ،‬والحلق ‪ ،‬والسعال ‪ ،‬والربو‪.‬‬

‫* ھ ل الحلب ة لھ ا فائ دة لل شخص المك سور بحي ث تجب ر الك سر وھ ل لھ ا اض رار عن د‬

‫شربھا يوميا الفراد العائلة؟‬
‫ـ نعم للحلبة فائدة عظيمة للشخص المكسور وليس لھا اضرار عند شربھا يومي ا الف راد‬
‫العائلة وخاصة اذا كانت كميتھا التزيد على ملعقة اكل في اليوم الواحد‪.‬‬

‫ومن فوائدھا ‪ :‬لتلين الحلق و المعدة ‪ ،‬ألمراض الصدر و ال سعال و الرب و و المغ ص ‪،‬‬
‫للضعف الجنسي ‪ ،‬فقر الدم و ضعاف البنية ‪ ،‬لوج ع ال رحم إذا ط بخ دقيقھ ا ف ي الم اء و‬
‫جل ست في ه الم رأة ‪ ،‬تعط ي للفتي ات ف ي زم ن البل وغ لتن شط الطم ث ‪ ،‬تع الج اإلم ساك‬
‫بخلطھا مع العسل ‪ :‬لطرد الديدان المعوية ‪ ،‬لعالج البواس ير للمرض عات الل واتي يع انين‬
‫من قله الحليب ‪ ،‬غذاء أساسي للنفساء ‪.‬‬

‫وتحت وي الحلب ة عل ى م ادة الميوس يليج )‪ (MUCILAGE‬الت ي ت دخل ف ي ص ناعة‬

‫الحب وب والكب سوالت للعم ل عل ى تماس كھا وع دم تفتيتھ ا‪ ،‬ك ذلك تحت وي عل ى م ادة‬
‫السابونين )‪ (SAPONIN‬والديوسجانين )‪ (DIOSGANIN‬التي تعمل عل ى تحفي ز‬
‫ضا ف ي ص ناعة حب وب من ع الحم ل‬ ‫إف راز الھرمون ات الجن سية األنثوي ة‪ ،‬وي دخل أي ً‬
‫والكورتيزونات التي تعمل كمسكنات لألمراض الصدرية والروماتيزم‪.‬‬

‫وعن كونھا تزيد وزن الجسم فذلك الحتوائھا على الھرمونات األنثوية كما ذكرن ا والت ي‬
‫تزيد نسبة الدھون في الجسم‪ ،‬ھذا باإلضافة إلى أنھا فاتحة للشھية‪.‬‬
 ‫بعضا من فوائدھا‪:‬‬
‫ً‬ ‫الحلبة وفوائدھا‪ :‬إن الحلبة يمكن اعتبارھا صيدلية متكاملة‪ ،‬وإليك‬
‫أوراق الحلب ة وك ذلك الب ذور الم ستنبتة منھ ا تؤك ل الحتوائھ ا عل ى فيتامين ات لتقوي ة‬
‫الج سم وال دم ‪ ،‬وتحت وي ك ذلك عل ى البروتين ات‪ ،‬الكربوھي درات‪ ،‬الھرمون ات‪،‬‬
‫والسكريات‪ ،‬كما تغلى الب ذور وتحلّ ى بال سكر أو الع سل‪ ،‬وتعط ى للتدفئ ة أو التغذي ة ف ي‬
‫فصل الشتاء‪.‬‬

‫ويمكن استخدام مسحوق البذور بعد خلطه بالسمن والسكر؛ ليعطي قيمة غذائية عالي ة‪،‬‬
‫وكذلك تستخدم البذور المسحوقة ‪-‬بعد تحويلھا إلى شراب‪ -‬بعد الوالدة إلدرار الل بن م ن‬
‫الثدي‪.‬‬

‫وتعطى الحلبة للفت اة المراھق ة لتنظ يم ال دورة ال شھرية‪ ،‬ولف تح ال شھية‪ ،‬ومعالج ة فق ر‬
‫الدم‪ ،‬كما يمكن استخدام البذور في عالج السعال الديكي‪ ،‬والربو‪ ،‬واألمراض ال صدرية‪،‬‬
‫والبواسير‪ ،‬واإلمساك‪ ،‬والبقع الداكنة‪ ،‬والكلف بالنسبة للبشرة‪ ،‬وي ستخدم مغل ي الب ذور‬
‫كغرغرة لعالج التھابات اللوزتين‪.‬‬

‫كم ا يمك ن طح ن الحلب ة واس تخدامھا كلبخ ة م ع الم اء ال ساخن عل ى مك ان الخ راج‬
‫إلنضاجه‪ ،‬ولإلصبع الداحس‪ ،‬وخراريج الثدي والشرج‪.‬‬

‫ومن ناحية أخرى فإن بذور الحلبة مع ع صير أوراق ال صبار يمك ن اس تخدامھا كعجين ة‬
‫على فروة الرأس؛ لمنع سقوط الشعر وتأخير ظھور الصلع‪.‬‬

‫واألورام‪،‬‬
‫ً‬ ‫وھي ح ارة ياب سة‪ ،‬لھ ا لعابي ة ورطوب ة ف ضيلة تل ين وتحل ل س ائر ال صالبات‬
‫وإذا طبخت بالتمر والتين والزبيب وعقد ماؤھ ا بالع سل أذھب ت أوج اع ال صدر المزمن ة‬
‫والسعال والربو وضيق النفس‪ ،‬ومت ى طبخ ت مف ردة وش ربت م ع الع سل حلل ت الري اح‬
‫والمغ ص وبقاي ا ال دم المتخل ف م ن النف اس والح يض وأخرج ت األخ الط المتبقي ة وﷲ‬
‫أعلم‪.‬‬

‫الحمص‬

‫الحمص انواع كثيرة فمنه األب يض واألحم ر واألس ود والكرس ني ومن ه الب ستاني والب ري‪ ،‬وق د‬
‫اطنب األطباء العرب القدامى في الحديث عن فوائده حيث قال عنه اب ن س ينا ان ه ينف ع ف ي س ائر‬
‫االورام ودقيقه للق روح الخبيث ة والحك ة وم ن وج ع ال رأس واألورام تح ت األذن ين وطبخ ه ن افع‬
‫لليرقان واالستسقاء ويفتح سدد الكبد والطحال ويج ب ان ال يؤك ل ف ي أول الطع ام وال ف ي آخ ره‬
‫بل يؤكل في وسطه وطبخ النوع األسود منه يفتت حصوة المثانة والكلى‪ ،‬وجميع أصنافه تخ رج‬
‫الجن ين‪ .‬والحم ص ف ي الط ب الح ديث ي ستخدم م درا للب ول ومفتت ا ً للح صى وم سمنا ومن شطا‬
‫لالعصاب والمخ وينصح بعمل شوربة بالحمص لألطفال من سن ‪ ٥ -٤‬سنوات‪.‬‬

‫والحمص حار رطبن يدر الب ول‪ ،‬ويجل و ال نمش ويح سن الل ون أك الً وط ً‬
‫الء‪ ،‬وينف ع م ن األورام‬
‫الحارة الصلبة ومن وجع الظھ ر وي صفي الل ون وال صوت أي البحوح ة‪ ،‬وإذا ط بخ الحم ص ف ي‬
‫الم اء م ع الكم ون وال دار ص يني وال شبث س خن الب دن الب ارد ويقط ع األخ الط الغليظ ة ويفت ت‬
‫الحصى في الكلى والحصى في المثانة‪ ،‬وﷲ أعلم‪.‬‬

‫يحت ل الحم ص مكان ة مرموق ة عل ى موائ دنا‪ .‬كم ا يحتلھ ا عل ى موائ د جمي ع ب الد ح وض البح ر‬
‫األبيض المتوسط كطب ق ش عبي ش ائع‪ .‬فھ و يؤك ل مطبوخ ا وم سلوقا وم سحوقا‪ .‬ورغ م ص عوبة‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة عالي‬ ‫ة غذائي‬ ‫واد ذات قيم‬ ‫سم بم‬ ‫د الج‬ ‫ه يم‬ ‫ضمه إال أن‬ ‫ھ‬
‫وقد أثبت الباحثون‪ ،‬أن الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم‪ ،‬إض افة‬
‫إلى مواد أخرى مضادة لألكسدة تساعد في منع اإلصابة بأمراض القلب والسرطان‪.‬‬

‫وق ال العلم اء ال ذين اعتم دوا ف ي بح وثھم عل ى اس تخدام نبات ات حم ص مھجن ة ولي ست معدل ة‬
‫وراثي ا‪ ،‬أنھ ا تحت وي عل ى كمي ات جي دة م ن الم واد الت ي يمك ن أن ت ستخدمھا ش ركات التجمي ل‬
‫د‪.‬‬ ‫ور التجاعي‬ ‫ع ظھ‬ ‫ات تمن‬ ‫صنيع كريم‬ ‫لت‬
‫كما يمكن اس تخدامه كب ديل لحلي ب األطف ال‪ ،‬ألن ه أق ل إنتاج ا ً للم واد الم سببة للح ساسية مقارن ة‬
‫بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لھذا الغرض‪.‬‬

‫وقال الدكتور رام رايفين‪ ،‬كبير الب احثين‪ ،‬إن احت واء الغ ذاء الي ومي عل ى ‪ ٦٠ - ٥٠‬جرام ا ً م ن‬
‫األطعمة المحتوية عل ى الحم ص‪ ،‬كالم سبحة والفتّ ة والحم ص بالزي ت والفالف ل والبليل ة‪ ،‬وھ ي‬
‫م أكوالت رخي صة ال ثمن ولكنھ ا ذات قيم ة غذائي ة جي دة‪ ،‬ي ساعد ف ي الح صول عل ى آث اره‬
‫ة‪.‬‬ ‫اإليجابي‬
‫وحسب خبراء التغذية‪ ،‬فإن الحمص الجاف يحتوي على ‪ ١٤.٤‬في المائة من وزن ه م اء و ‪٩.٥‬‬
‫في المائة مواد دھنية‪ ،‬و‪ ٢٤‬في المائة مواد بروتينية‪ ،‬ف ضال ع ن ‪ ٢.٤‬ف ي المائ ة م واد رمادي ة‬
‫يلولوزية‪.‬‬ ‫واد س‬ ‫ةم‬ ‫ي المائ‬ ‫و‪ ٥.٤٨‬ف‬
‫أما محتواه من األمالح المعدنية فيتمثل في ‪ ٢١٩‬ميللجرام ا ً م ن الكبري ت و‪ ٣٥٠‬ميللجرام ا م ن‬
‫الفوس فور‪ ،‬و‪ ٥٠‬ميللجرام ا م ن الكل ور‪ ،‬إض افة إل ى ‪ ٩٣٠‬ميللجرام ا م ن البوتاس يوم و‪٦٠‬‬
‫ميللجرام ا م ن الكال سيوم‪ ،‬و‪ ٥.٥‬ميللجرام ات م ن الحدي د‪ ،‬لك ل مائ ة ج رام من ه‪ ،‬وي زود الك وب‬
‫الواحد منه بحوالي ‪ ٨٠‬سعراً حراريا ً‪.‬‬

‫ويصنع من الحمص أيضا أحد أنواع التسالي والمك سرات ال شائعة الت ي تع رف بالق ضامة‪ ،‬الت ي‬
‫يعتمد نوعھا على طريقة تحميص حبوب الحمص بعد تجفيفھا‪ .‬وتحتوي ھذه القضامة عل ى ‪١٨‬‬
‫ف ي المائ ة م ن وزنھ ا م واد بروتيني ة و‪ ٥‬ف ي المائ ة م واد دھني ة‪ ،‬وي زود الن صف ك وب منھ ا‬
‫ة(‬ ‫ا ً_)البواب‬ ‫عراً حراري‬ ‫والي ‪ ٨٠‬س‬ ‫بح‬
 ‫الحنــــاء‬
‫الحنـاء في الطب النبوي ‪:‬‬
‫عن أنس رضي ﷲ عنه قال‪ :‬اختضب أبو بكر بالحناء والكتم ]الكتم نبات من اليمن ي صبغ بل ون‬
‫بحتا‪_ ،‬أي صرفا ً _ ]رواه مسلم[‪.‬‬‫ً‬ ‫أسود إلى الحمرة[ واختضب عمر بالحناء‬
‫إن أح سن م ا غي رتم ب ه‬ ‫و عن أبي ذر رضي ﷲ عنه أن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم ق ال‪ّ " :‬‬
‫الشيب الحناء والكتم " ]رواه الترمذي وق ال ح ديث ص حيح‪ ،‬ورواه أي ضا ً أص حاب ال سنن وق ال‬
‫األرناؤوط‪ :‬حديث حسن[‪.‬‬
‫و عن سلمى أم رافع‪ :‬أن رسول ﷲ ص لى ﷲ علي ه وس لم م ا ش كا إلي ه أح د وجع ا ً ف ي رأس ه إال‬
‫احتجم‪ ،‬وال شكا إليه وجعا ً في رجليه إل قال اختضب‪] ،‬رواه أبو داود‪ ،‬ورواه أيضا ً البخ اري ف ي‬
‫تاريخه وقال األرناؤوط‪ :‬حديث حسن[‪.‬‬
‫و عنھا أيضا ً قالت‪ :‬كان ال يصيب النب ي ص لى ﷲ علي ه وس لم قرح ة وال ش وكة إال وض ع عليھ ا‬
‫الحناء‪] ،‬رواه الترمذي بإسناد حسن‪ ،‬ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الھيثمي‪ :‬رجاله ثقات[‬
‫و عن عثمان بن وھ ب ق ال‪ :‬دخل ت عل ي أم س لمة فأخرج ت لن ا ش عراً م ن ش عر النب ي ص لى ﷲ‬
‫ً‬
‫مخضوبا‪] ،‬رواه البخاري[‪.‬‬ ‫عليه وسلم‬
‫قال النووي‪ :‬ومذھبنا استحباب خضاب الشيب للرجل بصفرة أو حمرة‪ ،‬ويح رم خ ضابه بال سواد‬
‫على األصح‪ ،‬وقيل يكره كراھة تنزيه والمختار التحريم‪ ،‬ورخص فيه بعض العلماء للجھاد فقط‪.‬‬

‫لمحة تاريخية‪:‬‬
‫عرف ت الحن اء من ذ الق ديم‪ ،‬فق د اس تعملھا الفراعن ة ف ي أغ راض ش تى‪ ،‬إذ ص نعوا م ن م سحوق‬
‫أوراقھا معجونة لتخضيب األيدي وصباغة الشعر وعالج الجروح‪ ،‬كما وج د كثي ر م ن المومي اء‬
‫الفرعونية مخضبة بالحناء‪ ،‬واتخذوا عطراً من أزھارھ ا‪ .‬ولھ ا ن وع م ن القدس ية عن د كثي ر م ن‬
‫ال شعوب اإلس المية إذ ي ستعملونھا ف ي التجمي ل بف ضل ص فاتھا الممت ازة فتخ ضب بمعجونھ ا‬
‫األيدي واألقدام والشعر‪ ،‬كما يفرشون بھا القبور تحت موتاھم‪.‬‬

‫نبتة الحناء )‪:(Low sania _ Henna‬‬

‫شجيرة م ن الف صيلة الحنائي ة ‪ lythracees‬حولي ة أو معم رة تمك ث ح والي ث الث س نوات وق د‬
‫تمت د إل ى ع شرة‪ ،‬م ستديمة الخ ضرة‪ ،‬غزي رة التفري ع‪ ،‬ي صل طولھ ا إل ى ثالث ة أمت ار ‪ ،‬ونب ات‬
‫الحن اء ش جيري معم ر ول ه ج ذور وتدي ة حم راء وس اقه كثي رة الف روع واالف رع جانبي ة وھ ي‬
‫خضراء اللون وتتحول الى البن ى عن د الن ضج ‪ ،‬وأوراق الحن اء ب سيطة جلدي ة بي ضاوية ال شكل‬
‫بطول ‪ ٤ _ ٣‬سم بيضية او ستانية عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أب يض م صفر‪.‬‬
‫‪ ،‬واألزھار صغيرة بيضاء لھا رائحة عطري ة قوي ة وممي زة وھ ي ف ي ن ورات عنقودي ة والثم رة‬
‫علبة صغيرة تحوي بذورا ھرمية الشكل ‪ ،‬وش جرة الحن اء لھ ا ص نفان يختلف ان ف ي ل ون الزھ ر‬
‫كالصنف ‪ Alba‬ذو األزھار البيضاء والصنف ‪ Miniata‬ذو األزھ ار البنف سجية‪ .‬وم ن أص ناف‬ ‫ِ‬
‫الحناء‪ :‬البلدي‪ ،‬والشامي‪ ،‬والبغدادي‪ ،‬والشائكة ‪.‬‬

‫الموطن الرئيسي للحناء ‪:‬‬

‫جن وب غرب ي آس يا‪ ،‬وتحت اج لبيئ ة ح ارة‪ ،‬ل ذا فھ ي تنم و بكثاف ة ف ي البيئ ات االس توائية لق ارة‬
‫إفريقيا‪ .‬كما انتشرت زراعتھا في بلدان حوض البحر األبيض المتوسط وأھم البلدان المنتجة لھا‬
‫مصر والسودان والھند والصين‪.‬‬

‫التركيب الكيماوي‪:‬‬
‫تحتوي أوراق الحناء تحتوي على م واد جليكوس يدية مختلف ة أھمھ ا الم ادة الرئي سية المعروف ة‬
‫باسم الالوسون )‪ (Lawsone‬وجزيئھا الكيماوي من نوع ‪ -٢‬ھيدروكس‪ -٤ ،١-‬نفثوكين ون أو‬
‫‪ ٤ ،١‬نفثوكينون‪ .‬وھذه المادة ھي المسؤولة عن الت أثير البيول وجي طبي ا‪ ،‬وك ذلك م سئولة ع ن‬
‫الصبغة والل ون البن ي الم سود ون سبتھا ف ي األوراق ح والي ‪ %٨٨‬لن وع الحن اء ‪Limermis‬‬
‫بالمقارنة بالصنفين ذو األزھار البيضاء والحمراء البنفسجية‪ ،‬ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل‬
‫منھم ا ھ ي ‪ %٠ ،٦%٠ ،٥‬عل ى الترتي ب‪ .‬ويتك ون الحن اء م ن المركب ات التالي ة‪ :‬أص باغ م ن‬
‫ن وع ‪ ٤.١‬ن افثوكينون وت شمل ‪ %١‬لوس ون )‪ ٢‬ـ ھيدروك سي ‪ ٤.١‬ن افثوكينون( م شتقات‬
‫ھيدروكسيليتيد نافث الين مث ل‪ ٤ :‬ـ جلوكوس ايل وك سي ـ ‪ ٢.١‬داي ھيدروك سي ك ذلك كيوم ارين‪،‬‬
‫زانث ون‪ ،‬فالفونوي د‪ ٥ ،‬ـ ‪ %١٠‬ت انين‪ ،‬حم ض جالي ك‪ ،‬كمي ة قليل ة م ن ال ستيرويد مث ل‬
‫سيتوستيرول‪ .‬و األزھار فتحت وي عل ى زي ت طي ار ل ه رائح ة زكي ة وقوي ة ويعتب ر أھ م مكونات ه‬
‫مادة الفوبيتا إيونون )‪.(A , B , Ionone‬‬

‫وتزداد كمية المواد الفعالة وخاصة مادة الالوسون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات ف ي العم ر‬
‫واألوراق الحديثة تحتوي عل ى كمي ات قليل ة م ن ھ ذه الم واد ع ن مثيلتھ ا الم سنة ‪ ،‬بجان ب ذل ك‬
‫تحتوي على حمض الجاليك ومواد تانينية تصل نسبتھا بين ‪ ،%١٠-٥‬ومواد سكرية وراتنجي ة‬
‫نسبتھا حوالي ‪. %١‬‬

‫الجزء المستعمل‪:‬‬
‫والجزء المستعمل من نبات الحناء عادة االزھار واألوراق واألغصان والبراعم الحديثة النمو ‪.‬‬

‫استعماالت الحناء‬
‫الحناء ال يستعمل طبيا في أوروبا وأمريكا الشمالية‪ ،‬ولكن في الط ب ال شعبي أو الط ب التقلي دي‬
‫يستعمل الحناء خارجيا في غسوالت الوج ه وال شعر ‪ ،‬والحن اء ي ستخدم ك صبغة ‪ dye‬من ذ آالف‬
‫السنين ‪ ،‬حيث إن التقالي د والع ادات وأغل ب مجتمع ات افريقي ا وجن وب وش رق آس يا وك ذلك ف ي‬
‫ال دول العربي ة واإلس المية للت زيين وللظھ ور ب المظھر الح سن والجمي ل يوض ع الحن اء ك صبغة‬
‫للشعر واألظافر واألقدام وراحة األيدي وظھورھا‪.‬‬

‫وانتشر استعمال واس تخدام الحن اء ل صبغ ال شعر وال نقش ب ه عل ى األي دي واألرج ل ف ي ال سنين‬
‫األخي رة ف ي أوروب ا وأمريك ا ال شمالية مم ا جع ل ال شركات األمريكي ة واألوروبي ة ل صناعة‬
‫مستحضرات التجميل تتنافس إلنتاج العديد من مركبات التجميل التي ي دخل ف ي ص ناعتھا أوراق‬
‫الحناء وكذلك وجود العديد من صبغات الحناء لل شعر وذات األل وان المختلف ة م ن الل ون االش قر‬
‫حتى الل ون االس ود او ال داكن‪ ،‬ويغل ف الحن اء بعل ب جذاب ة ويب اع باس عار اض عاف ال سعر ال ذي‬
‫يباع به السعر المنتج من الدول العربية او اآلسيوية‪.‬‬

‫ام ا بالن سبة لتغيي ر ل ون الحن اء م ن األحم ر إل ى االس ود ف يمكن اض افة م ادة نباتي ة إل ى الحن اء‬
‫ليعطي لونا اسود جميال مثل نبات الكتم والوسمة وھما يكثران في المناطق الب اردة م ن المملك ة‬
‫وكان نبات الكتم والوسمة يستخدمان من ازمنة طويلة ك صبغة لت سويد ال شعر حي ث يوج د بھم ا‬
‫صبغة سوداء وقد بدأت بعض المصانع انتاج مثل تلك الصبغات وھي طبيعية ويمكن ك تح ضيرھا‬
‫بنفسك باخذ الحناء وسحقه ثم سحق احد النباتين المذكورين اع اله ومزجھم ا جي دا واس تعمالھا‬
‫كصبغة سوداء‪.‬‬
‫وقد يضاف الى أوراق الحناء المجففة والمطحون ة ص بغة كيميائي ة تع رف ب ارافينلين داي ام ين‬
‫)‪ (PPD‬بنسب وكمية مختلفة تعطي األلوان م ن االص فر ال ذھبي ال ى الل ون األحم ر ال داكن ال ى‬
‫اللون االسود الغامق ‪ .‬وقد تكلمنا في اعداد سابقة من عي ادة "الري اض" ع ن خط ورة )‪(PPD‬‬
‫اذا وجد بكمية عالية‪.‬‬

‫وقد يضاف الى وأوراق الحناء المجففة والمطحونة أوراق نباتي ة ت سمى ان ديقو ‪ Indigo‬وھ ي‬
‫مادة آمن ة االس تخدام وھ ي ت صنع ف ي المعام ل ‪ ،‬ك ذلك وتعط ي الل ون األزرق عن د اض افة الم اء‬
‫عليھا‪ ،‬وعند خلط أوراق الحناء المجفف ة والمطحون ة م ع ص بغة االن ديقو تعط ي أي "الحن اء ‪+‬‬
‫االن ديقو( ص بغة نباتي ة س وداء وق د ي ضاف اليھم ا ص بغة ‪ Isatin‬ويوج د ف ي ال سوق المحل ي‬
‫صبغة س وداء مث ل الك تم تح وي )الحن اء ‪ +‬ان ديقو ‪ (Isatin +‬م ع م واد نباتي ة اخ رى ‪ ،‬وك ذلك‬
‫يوجد صبغة من انتاج بريطانيا سوداء او بنية داكنة في اشكال مختلفة وكلھا تعط ي نت ائج جي دة‬
‫وھي آمنة االستخدام وليس لھا تأثيرات ضارة في أغلب االحيان اذا استخدمت من الخارج فق ط‪.‬‬
‫وحنا الكم قد يسبب حساسية خفيفة لبعض الناس‪.‬‬

‫تحضير الحناء‬
‫وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء ويخلط جيدا حتى يك ون عجين ة‬
‫غليظة القوام تت رك لم دة س اعة ال ى س اعتين ف ي ان اء زج اجي ويح ضر م ن ھ ذه العجين ة بق در‬
‫الكمي ة الم راد اس تخدامه أي تك ون حديث ة التح ضير عن د االس تخدام وتوض ع ھ ذه العجين ة عل ى‬
‫ال شعر او تخ ضب بھ ا ب شرة الجل د ح سب الرغب ة والطل ب وتت رك ھ ذه العجين ة عل ى ال شعر او‬
‫البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون االحمر الداكن ‪ ،‬وكلما زاد وقت ترك العجين ة‬
‫لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن‪.‬‬

‫واذا اض يف ع صير الليم ون او الخ ل او ال شاھي او س وائل اخ رى معروف ة ال ى عجين ة الحن اء‬
‫الحناء اعطت ھذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب وتدفئ ة الم اء الم ضاف ال ى العجين ة م ع‬
‫وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا‪.‬‬

‫وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على ال رأس او اللحي ة بفوط ة وھ ي دافئ ة حت ى تح تفظ العجين ة‬
‫برطوبتھا وتعطي اللون المرغوب وال يجب التعرض للتيارات الھوائية الب اردة مث ل المروح ة او‬
‫المكيف عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى ال تسبب ھذه الصبغة في احداث امراض مث ل‬
‫الحمى‪.‬‬

‫الخصائص الطبية" خارجي فقط "‪:‬‬

‫ـ ت ستعمل الحن اء ف ي التجمي ل؛ فيخ ضب بمعج ون أوراقھ ا األص ابع واألق دام وال شعر‪ ،‬لل سيدات‬
‫والرجال على السواء‪ ،‬باإلضافة إلى استعمالھا في أعمال الصباغة ‪.‬‬
‫ـ وتستعمل عجينة الحنة في عالج الصداع بوضعھا على الجبھة ‪.‬‬
‫ـ وتستعمل زھور الحنة في صناعة العطور ‪.‬‬
‫ـ والتخضب بالحناء يفيد في عالج تشقق القدمين وعالج الفطريات المختلفة ‪.‬‬
‫وضمد بھا األورام ‪.‬‬
‫ـ وتستعمل الحناء في عالج األورام والقروح إذا عجنت ُ ﱠ‬
‫‪ -‬نبات الحناء يستعمل غرغرة لعالج قروح الفم واللثة واللسان‪.‬‬
‫ـ وقد ثبت علميا ً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لم دة طويل ة بع د تخمرھ ا ف إن الم واد القاب ضة‬
‫والمطھ رة الموج ودة بھ ا تعم ل عل ى تنقي ة ف روة ال رأس م ن الميكروب ات والطفيلي ات‪ ،‬وم ن‬
‫اإلف رازات الزائ دة لل دھون‪ ،‬كم ا تع د عالج ا ً نافع ا ً لق شر ال شعر والتھ اب ف روة ال رأس‪ .‬ويف ضل‬
‫اس تعمال معج ون الحن اء بالخ ل أو الليم ون؛ ألن م ادة الل وزون الملون ة ال ت صبغ ف ي الوس ط‬
‫القلوي ‪.‬‬
‫‪ -‬وقي ل أن الحن اء ع الج جي د لم رض االكزيم ا أض ف الم اء ال ى الحن اء ث م ض عه عل ى المك ان‬
‫المصاب ‪ ٥-٣‬مرات ‪.‬‬
‫وف ي الط ب ال شعبي التقلي دي ي ستعمل نب ات الحن اء كغرغ رة لع الج ق روح الف م واللث ة والل سان‬
‫وآالم الحلق ‪ ،‬ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر م ن نب ات الحن اء لت أثيره‬
‫ال ضار عل ى الجھ از الھ ضمي والجھ از ال دموي حي ث ان ه ورد ال ى مختب ر ق سم تحلي ل االدوي ة‬
‫والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز االبحاث عينة من محلول الحن اء اس تخدمت‬
‫من مريض وصفت له عن طريق احد محالت العطارة حي ث س ببت العدي د م ن الم شاكل ال صحية‬
‫ادخ ل ب سببھا المست شفى ورق د عل ى ال سرير االب يض لع دة اس ابيع وخ ضع لع دة تحالي ل طبي ة‬
‫وانواع مختلفة من االشعة كل ھذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة عن طري ق م ـدعي‬
‫العالج الشعبي والذين كثرت االمراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتھم الشعبية والت ي ل يس‬
‫لھ ا اس اس علم ي ص حيح ول م توث ق علمي ا ب ل الغال ب عليھ ا التخم ين والظ ن وق د تفي د بع ض‬
‫الحاالت المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين ولكنھا على المدى الطويل وبعد فترة‬
‫طويلة قد تحدث التھابات وتسممات للجھاز الدموي او الجھاز التناسلي وقد تسبب تلف ا م ستمرا‬
‫للكبد والكل ى‪ .‬وعجين ة الحن اء اذا وض عت عل ى ال شعر تقوي ه وتعطي ه ن ضارة وجم اال ‪ ،‬ووض ع‬
‫عجينة الحناء على الرأس يفيد ف ي حال ة ض ربة ال شمس وال صداع وخاص ة اذا اض يف للعجين ة‬
‫ملعقة من خ ل التف اح ووض ع عجين ة الحن اء عل ى ال رأس ق د يفي د ف ي حال ة الق شرة الت ي غالب ا‬
‫تك ون عل ى ش عر ال رأس وت ستعمل عجين ة الحن اء ك ذلك م ن الخ ارج ف ي االم راض الجلدي ة‬
‫والفطري ة‪ ،‬وخ صوصا التھ اب م ا ب ين اص ابع االق دام الن اتج ع ن نم و بع ض الفطري ات‪ .‬وي دخل‬
‫الزيت المستخلص من االزھار في ص ناعة العط ور‪ .‬وك ل االس تخدامات الطبي ة ال شعبية ال سابقة‬
‫للحناء لم تثبت علميا ولم يتحقق م ن ج دواھا وص حتھا وبع ض المجتمع ات ت ضع زھ ور الحن اء‬
‫بين المالبس للقضاء على الحشرات‪.‬‬

‫وقد كان للحناء مكانتھا المرموق ة عن د أطبائن ا الم سلمين‪ .‬فق د ذك ر اب ن الق يم أن‪ :‬الحن اء محل ل‬
‫نافع من حرق النار‪ ،‬وإذا مضغ نف ع م ن ق روح الف م وال سالق الع ارض في ه ويب رئ م ن الق الع‪.‬‬
‫والضماد فيه ينفع من األورام الحارة الملتھبة‪ .‬وإذا ألزق ت ب ه األظ افر معجون ا ً ح سنھا ونفعھ ا‪،‬‬
‫وھو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن‪.‬‬

‫أما الموفق البغدادي فيقول‪ :‬لون الحناء ناري محبوب يھ يج ق وى المحب ة وف ي رائحت ه عطري ة‬
‫وقد كان يخضب به معظم السلف‪ ، ،‬يؤكد البغدادي‪ :‬أن الحناء ينفع في قروح الفم والق الع وف ي‬
‫األورام الح ارة وي سكن ألمھ ا‪ .‬ماؤھ ا مطبوخ ا ً ينف ع م ن ح رق الن ار وخ ضابھا ينف ع ف ي تعف ن‬
‫األظافر‪ ،‬وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه‪.‬‬

‫يقول عنه ابن سينا‪:‬‬

‫ِحناء‪ :‬الماھية‪ :‬قال ديسقوريدوس‪ :‬ھي شجرة ورقھا على أغصانھا وھ و ش بيه ب ورق الزيت ون‬
‫غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة‪ .‬ولھا زھـر أبيض شبيه باألشنة طيب الرائحة‪ .‬وب زره أس ود‬
‫شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة‪.‬‬
‫الطبع‪ :‬الحناء بارد في األولى يابس في الثانية‪.‬‬
‫األفعال والخواص‪ :‬فيه تحليل وقبض وتجفيف بال أذى محلل مفشش مفتح ألفواه العروق‪.‬‬
‫ملينه جداً‪.‬‬
‫قوة مسخنة ّ‬ ‫ولدھنه ّ‬
‫األورام والبثور‪ :‬طبيخه نافع من األورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام األرنبة‪.‬‬
‫الج راح والق روح‪ :‬طبيخ ه ن افع لح رق الن ار نط والً وق د قي ل أن ه يفع ل ف ي الجراح ات فع ل دم‬
‫األخوين ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي‪.‬‬
‫آالت المفاص ل‪ :‬ينف ع ألوج اع الع صب وي دخل ف ي م راھم الف الج والتم دد ودھن ه يحل ل االعي اء‬
‫ويلين األعصاب وينفع من كسر العظام‪.‬‬
‫أع ضاء ال رأس‪ :‬يطل ى ب ه عل ى الجبھ ة م ع الخ ل لل صداع وك ذلك أي ضا ً ينف ع م ن ق روح الف م‬
‫والقالع‪.‬‬
‫أعضاء الصدر‪ :‬موافق للشوصة ويدخل في مراھم الخناق‪.‬‬
‫أعضاء النفض‪ :‬موافق ألوجاع الرحم‪.‬‬

‫و ف ي الط ب الح ديث‪ :‬أك د ال دكتور الن سيمي فائ دة معالج ة ال سحجات الناجم ة ع ن ال سير ف ي‬
‫الطرق ات وال داء الفط ري ب ين األص ابع بالحن اء‪ ،.‬وعل ل ذل ك ب أن الفط ور الخمائري ة ت ؤدي إل ى‬
‫سيه ويمن ع‬
‫سھولة اق تالع الطبق ة ال سطحية م ن الجل د والحن اء قاب ضة‪ ،‬وھ ذا يجف ف الجل د ويق ّ‬
‫تعطين ه مم ا يمن ع س يطرة الخم ائر والفط ور ويعم ل عل ى س رعة ش فاء ال سحجات والق روح‬
‫السطحية‪.‬‬

‫و يحضر مسحوق الحناء بسحق األوراق ونھاية األغ صان الرفيع ة بع د تجفيفھ ا ث م ت صنع من ه‬
‫عجينة‪ .‬وتؤكد الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء لمعالجة العدي د م ن األم راض‬
‫الجلدي ة وخ صوصا ً االلتھاب ات الفطري ة المن شأ والت ي تتوض ع ف ي الثني ات وب ين األص ابع‪ ،‬كم ا‬
‫تساعد في التئ ام الج روح‪ .‬وتف سر ال دكتورة س امية تل ك ال صفات ب سبب وج ود م ادة الحنات انين‬
‫القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبي ق تل ك العجين ة عل ى ف روة ال رأس لفت رة طويل ة‪ ،‬ف إن الم واد‬
‫المطھ رة والقاب ضة الموج ودة فيھ ا تعم ل عل ى تنقي ة الف روة م ن الج راثيم والطفيلي ات وم ن‬
‫المفرزات الزھمية الفائضة‪ ،‬كم ا تفي د ف ي معالج ة ق شرة ال رأس وتعم ل عل ى اإلق الل م ن إف راز‬
‫العرق عند مفرطي التعرق‪.‬‬

‫أما عند استخدام الحناء في صبغ الشعر فيجب استعمالھا في وسط حام ضي ألن م ادة ال الوزون‬
‫ال تلون في وسط أساسي‪ ،‬ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون‪.‬‬

‫غش الحناء‬
‫تغ ش الزي ادة وزنھ ا بإض افة الرم ل الن اعم عن د الطح ن‪ ،‬وھ ذا ي سھل ك شفه ألن الرم ل ذو ثق ل‬
‫نوعي أكبر‪ ،‬وھكذا فإن حجما ً معين ا ً م ن الحن اء األص لية أق ل وزن ا ً م ن نف س الحج م م ن الحن اء‬
‫المغشوشة‪ .‬كما أن نفخھا نفخا ً خفيفا ً يؤدي إلى تطايرھا وبقاء الرمل‪ ،‬كما أن وض ع كمي ة قليل ة‬
‫منھ ا ف ي الم اء ي ؤدي إل ى ترس ب الرم ل وتطف و الحن اء نقي ة‪ .‬وق د تغ ش الحن اء أي ضا ً لتغطي ة‬
‫اصفرارھا بمزجھا بطالء اخضر‪.‬‬
 ‫الحنظـــــــــــل‬

‫‪ Bitter Melon‬أو ‪Bitter apple‬‬

‫الحنظ ل ‪: Colocynth‬نب ات ع شبي زاح ف معم ر يتب ع الف صيلة القرعي ة ‪ ، ،‬والحنظ ل م ن‬
‫النباتات الشديدة المرارة وعادة يضرب به المثل فيقال )أمر من حنظل(‪ ..‬للحنظل ازھ ار ص فراء‬
‫وثم ار ت شبه ف ي حجمھ ا البرتقال ة او التفاح ة ذات ل ون مخ ضر مخط ط ببي اض قب ل الن ضج ث م‬
‫تتح ول ال ى الل ون االص فر‪ .‬والثم رة مل ساء‪ ..‬تحت وي عل ى ل ب اس فنجي وھ و ال ذي يع زى الي ه‬
‫التأثير المسھل القوي ويعتبر الحنظل من اقوى المسھالت عل ى االط الق كم ا يحت وي عل ى ع دد‬
‫كبير من البذور بين اللب االسفنجي وتسمى بذور الحنظل "ھبيد"‪.‬‬

‫ي ستعمل م ن نب ات الحنظ ل جمي ع اجزائ ه اال ان الم ادة الم ستعملة ف ي تخف يض س كر ال دم ھ ي‬
‫الب ذور وب االخص غ الف الب ذرة المع روف "الق صرة" ويج ب ال تخلص م ن م رارة الحنظ ل ف ي‬
‫البذور بغسلھا عدة مرات بالماء والملح‪.‬‬

‫يعرف الحنظل علميا ً باسم ‪.Citrakus Colocynthis ، Citrullus colocynthus‬‬

‫البري ‪ -‬العلقم ـ التفاح المر ‪.‬‬
‫من أسمائه ‪ :‬يسمى الرقي ّ‬

‫األجزاء المستعملة ‪ :‬لب الثمار والبذور ‪.‬‬

‫تحتوي ثمرة الحنظل على لب ھو المادة الفعالة ويحتوي ھذا اللب على م واد راتنجي ة وم ن أھ م‬
‫مركباتھا ايالتيرين )‪ (A‬وايالتيريسين )‪ (B‬كم ا يحت وي عل ى قلوي دات وبكت ين وم واد ص ابونية‬
‫يستعمل الحنظل كمادة مسھلة قوية ولك ن بالن سبة للبواس ير ف إن االس تعمال يختل ف حي ث تؤخ ذ‬
‫الثم رة قب ل الن ضج وھ ي مازال ت خ ضراء ث م تق سم إل ى أرب ع قط ع وت ستعمل ك ل قطع ة ل دھن‬
‫البواسير وھذه الوصفة مجربة وناجحة‪.‬‬

‫ل ب الثم ار الداخلي ة للحنظ ل يحت وى عل ى م واد م رة الطع م‪ ،‬وھ ى م ن الم واد الجليكوس يدية‬
‫والمعروفة باسم كولوس نث‪ ،‬كم ا يحت وى الحنظ ل عل ى زي ت دھن ي وقلوي دات‪ ،‬وتحت وى الب ذور‬
‫على زيوت بنسبة ‪ ١٥‬ـ ‪% ٢٠‬‬

‫الموطن األص لي‪ :‬ح وض البح ر المتوس ط ‪ ،‬وينم و بري ا عل ى ال سواحل البحري ة ل شمال إفريقي ا‬
‫وجنوب أوربا وغ رب آس يا‪ .‬وأھ م البل دان الم صدرة لثم اره م صر وتركي ا وأس بانيا‪.‬وينت شر ف ي‬
‫المناطق الصحراوية وباألخص في المملكة العربية السعودية فقد حبا ﷲ بالدنا بكمية ھائل ة م ن‬
‫نبات »الحنظل«‪ ،‬وھ و نب ات زاح ف ب ري‪ ،‬يتمي ز ب الكثير م ن الخ صائص العالجي ة‪ ،‬فعل ى س بيل‬
‫المثال لب ثمار الحنظل وبذوره تستخدم كمسھل‪ ،‬وتعالج م رض »اللق وة« ‪ -‬أي اخ تالط العق ل ‪-‬‬
‫و»الفالج« ‪ -‬وھو مرض يصيب الجھاز العصبي‪ ،‬ويعالج أيضا ً مرض ى »ال شقاق« و»ال شقيقة«‬
‫‪ -‬الصداع النصفي ‪ -‬كما أثبت نجاحا ً ف ي ع الج م رض)ع رق الن ساء(‪ ،‬وآالم المفاص ل والظھ ر‪،‬‬
‫والفخذ ‪.‬‬

‫ورماد ثمار الحنظل يرد الوان العين الى ال سواد ويزي ل ُحم رة الع ين ‪ ..‬ومع روف ان بع ض اھ ل‬
‫ال سودان يقوم ون بتقطي ر ب ذور الحنظ ل بطريق ة بدائي ة فتخ رج نتيج ة ل ذلك خالص ة ممزوج ة‬
‫ب الكربون ت سمى)قط ران الحنظ ل(‪ ،‬ي ستخدم ف ي ع الج الحيوان ات‪ ،‬خاص ة االب ل م ن)الج رب(‪،‬‬
‫و)القراد(‪ ،‬بجانب معالجة الجروح القديم ة عن د االن سان!‪ ..‬وم ن أس رار نب ات الحنظ ل العالجي ة‬
‫م ساعدته ف ي ع الج م رض الج ذام‪ ،‬وال صمم‪ ،‬واليرق ان ‪ ..‬وبع ض الن سوة ف ي بع ض القبائ ل‬
‫يستخدمنه الضفاء السواد على شعورھن‪ ،‬وتأخير ظھور الشيب!! ‪ ..‬ولكن لألسف نبات الحنظ ل‬
‫ال سوداني وبك ل خصائ صه واس راره العالجي ة الت ي يتمي ز بھ ا‪ ،‬اال ان ه يع د اح د ارك ان الث روة‬
‫القومية النباتية المھملة والضائعة!!‬

‫ي ستعمل المنق وع الم ائي لثم ار ول ب الحنظ ل كم شروب ش عبي إلزال ة ح االت اإلم ساك الم زمن‪،‬‬
‫ولتنشيط حركة األمعاء والمعدة مما يساعد على سھولة الھضم وتقليل الغازات الناتجة‪.‬‬

‫الزيت المستخرج من بذور الحنظل يفيد في عالج بعض األمراض الجلدية ومنھا مرض الجرب‪،‬‬
‫ويستخدم في طرد القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية‪.‬‬

‫للروماتيزم ‪ :‬نحضر حب ة م ن ثم رات الحنظ ل وھ و نب ات ب رى ينب ت ف ى ص حراء س يناء بم صر‬

‫وثمرته تشبه البطيخ اال انھا صغيرة فى حجم كرة التنس‬
‫ت شوى الثم رة ال ى ان ت صير لين ة ث م توض ع عل ى كع ب الرج ل وھ ى س اخنة بع د ان تق سم ال ى‬
‫قسمين كل قسم على كعب‬
‫تربط الثمرة جيدا بشئ من القماش بحيث تبقى ساخنة اطول مدة من الزمن‬
‫ينام المريض ويغطى جيدا حتى يحس بمرارة الحنظل بحلقه‬
‫تكرر العملية ‪ ٣‬مرات حتى يتم الشفاء باذن ﷲ‬

‫يق ول أب ي داود ف ي الت ذكرة ‪:‬حنظ ل ‪ :‬ھ و ال شري وال ضابي وباليوناني ة دوفوفين ا وق د ي سمى‬
‫أغريسوفس وحبه يسمى الھبيد ‪ ،‬وھو نبت يمد على األرض ك البطيخ إال أن ه أص غر ورق آ وأدق‬
‫أصآل‪ ،‬وھو نوعان ‪ :‬ذكر يعرف بالخشونة والثق ل وال صفر وع دم التخلخ ل ف ي الح ب ‪ ،‬واألنث ى‬
‫عكسه ‪ ،‬وجملة الذكر واألخ ضر م ن اإلن اث والمغ ردة ف ي أص لھا رديء ‪ ،‬يف ضي اس تعماله إل ى‬
‫الموت ‪ ،‬وھو ينبت بالرم ال وال بالد الح ارة ‪ ،‬وأج وده الخفي ف األب يض المتخلخ ل الم أخوذ م ن‬
‫أصل عليه ثمر كثير المأخوذ أول آب إل ى س ابع م سرى بع د طل وع س ھيل ول م يخ رج ش حمه إال‬
‫وقت االستعمال ‪ ،‬وما ع داه رديء وق وة م ا ع دا ش حمه تبق ى إل ى س نتين ‪ ،‬وال شحم م ا دام ف ي‬
‫الق شر يبق ى إل ى أرب ع س نين وھ و ح ار ف ي الرابع ة أو الثالث ة ي ابس ف ي الثاني ة ‪ ،‬ي سھل ال بلغم‬
‫بسائر أنواعه وينفع من الف الج واللق وة وال صداع وال شقيقة وع رق الن سا والمفاص ل والنق رس‬
‫وأوجاع الظھر وال ورك ش ربآ وض مادآ ‪ ،‬وطبيخ ه يط رد الھ وام ‪ ،‬ورم اده ي رد أل وان الع ين إل ى‬
‫السواد فإذا نزع حب ه وجع ل ف ي الواح دة س تة وثالث ون درھم ا ك ل م ن الزي ت وع صارة ال شبت‬
‫وطبخت حتى تنضج وصفيت وأعيد طبخ ال دھن حت ى ي تمحض وأخ ذ من ه ثالث ة دراھ م م ع ثم ن‬
‫درھ م س قمونيا ك ل أربع ة أي ام م رة إل ى أن ينتھ ي أب رأ م ن الج ذام واألخ الط المحترق ة ‪ ،‬وإن‬
‫أودعت النار مملؤة زيتآ ليلة نفع الزي ت م ن أوج اع األذن وال صمم ‪ ،‬وج ال اآلث ار‪ ،‬وف تح ال سدد‬
‫س عوطآ ‪ ،‬ونق ى اليرق ان وح سن الل ون وإن ملئ ت دھ ن زنب ق بع د ن زع حبھ ا وطين ت ب العجين‬
‫وأودعت النار حتى يحترق وأخذ خضب به الشعر ثالثة أيام وشرب على الريق في الحم ام س ود‬
 ‫الشعر جدآ ‪ ،‬وأبطأ بال شيب ‪ ،‬وقب ل البل وغ يمنع ه م ن محرب ات الكن دي ‪ ،‬وإذا دلك ت ب ه الق دمان‬
‫نفع من أوجاع الظھ ر وال وركين ‪ ،‬وأمھ ل كيموس آ رديئ ا‪ ،‬وأوق ف الج ذام ‪ ،‬وك ذا إن مل ىء م اء‬
‫الع سل وأغل ي وش رب ورق ه م ع األفتيم ون والقرف ة ي ستأمل ال سوداء ويب رىء الماليخولي ا‬
‫والصرع والجنون ‪ ،‬وأصله يسكن ألم العقرب وإن نزع ما فيه وطبخ الخل مكان ه س كن األس نان‬
‫مضمضة وأصلح اللثة ‪ ،‬واحتماله مع خرء الفأر والعسل والنطرون ينقي األرح ام والمقع دة م ن‬
‫األمراض الرديئة والحبوب المتخذة منه ومن النطرون تسھل الماء األصفر والكيم وس ال رديء‬
‫‪ ،‬وتخل ص م ن االست سقاء ‪ ،‬ورم اد ق شره يب رىء أم راض المقع دة زرورآ ‪ ،‬وطب يخ أص له‬
‫لالست سقاء ‪ ،‬والري اح وال دم الجام د وداء الفي ل ‪ ،‬وس ائر أجزائ ه تنف ع م ن البواس ير بخ ورآ‬
‫والنزالت أكال ‪ ،‬وبدء الماء كح ال م ع الع سل وتقل ع البي اض ‪ ،‬وھ و ي ضر ال رأس ويغث ي ويق يء‬
‫ويسھل الدم ويصلحه األني سون والمل ح الھن دي والكثي را والن شا وال صمغ ي ضعفه وش ربته إل ى‬
‫نصف درھم مفردأ وربعه مركبآ ‪ ،‬ومن ورقه إلى درھمين بشرط أن يجفف في الظل ويلق ى ف ي‬
‫الحقن صحيحا ومسحوقأ ‪ ،‬أما مع المعاجين فالمبالغة في سحقه أولى وبدله ثلث ه حرم ل أو مث ل‬
‫حب الخروع ‪.‬‬
‫ويقول ابن سيناء‪:‬‬
‫حنظل‪ :‬االختيار‪ :‬المختار منه ھو األبيض الشديد البياض اللين فإن األسود من ه رديء وال صلب‬
‫رديء‪.‬‬
‫وينبغي أن ال ينزع إذا جني شحمه من جوفه بل يت رك في ه كم ا ھ و فإن ه ي ضعف إن فع ل ذل ك ث‬
‫ضار رديء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأن ال يجنى ما لم يأخذ في الصفرة ولم تنسلخ عنه الخضرة بتمامھا وإال فھو‬
‫قالوا‪ :‬ويجب أن يجتنب قشره وحبه وإذا لم يكن على الشجرة إال حنظلة واحدة فھي رديئة ّ‬
‫قتال ة‬
‫والذكر الليفي أقوى من األنثى الرخو ويجب أن يبالغ ف ي س حقه وال يغت ر بأن ه ق د ان سحق جي داً‬
‫س إذا ص ادف الرطوب ة يرب و ويت شبث بن واحي المع دة وتع اريج‬ ‫فإن الجزء الصغير منه ف ي الح ّ‬
‫األمع اء وي ورم فل ذلك يج ب إذا س حق أن يب ل بم اء الع سل ث م يجف ف وي سحق وإص الحه ودف ع‬
‫غائلته بالكثيراء أولى منه بالصمغ ألن الصمغ أقھر لقوة الدواء‪.‬‬
‫الطبع‪ :‬حار في الثالثة يابس زعم الكندي أنه بارد رطب وقد بعد عن الحق بعداً شديداً‪.‬‬
‫الغض يقطع نزف الدم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األفعال والخواص‪ :‬محلل مقطع جاذب من بعيد ورقه‬
‫الزينة‪ :‬يدلك على الجذام وداء الفيل‪.‬‬
‫وينضجھا‪.‬‬ ‫األورام والبثور‪ :‬ورقه الغض ّ‬
‫يحلل األورام ُ‬
‫آالت المفاصل‪ :‬نافع ألوجاع العصب والمفاصل وعرق النسا والنقرس البارد جداً‪.‬‬
‫ويتم ضمض ب ه لوج ع األس نان أو يق ّور‬ ‫أع ضاء ال رأس‪ :‬ينقّ ي ال دماغ ويط بخ أص له م ن الخ ّل ُ َ‬
‫ويرمى ما فيه ويطبخ الخل فيه في رماد حار وإذا ط بخ ف ي الزي ت ك ان ذل ك الزي ت قط وراً نافع ا ً‬
‫من الدوي في األذن ويسھل قلع األسنان‪.‬‬
‫أعضاء النفس والصدر‪ :‬ينفع اإلستفراغ به من انتصاب النفس شديدا‪ً.‬‬
‫أعضاء الغذاء‪ :‬أصله نافع لالستسقاء رديء للمعدة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أعضاء النفض‪ :‬يسھل البلغم الغليظ من المفاصل والعصب خصوصا ويسھل أيضا المرار وينف ع‬
‫من القولنج الرطب والريحي جداً وربما أسھل الدم ويحتمل فيقتل الجن ين ول سرعة خروج ه م ن‬
‫األمعاء ال يبلغ في التأثيرات المتوقعة من مرارته وينفع من أمراض الكلى والمثانة‪.‬‬
‫والشربة منه وزن كرمتين أي اثنا عشر قيراطا ً ويجب أن يسحق وربما آخ رج جوفھ ا م ن ف وق‬
‫وملىء من رب العنب أو من شراب حلو عتيق وترك يوما ً وليلة وربما وضع على رماد ن ار إل ى‬
‫أن يسحق ناعما ً ويسقى‪.‬‬
‫السموم‪ :‬المجتنى أخضر يسھل بإفراط ويقيء بإفراط ويكرب حتى ربما قتل والمفرد الثابت على‬
‫أصله وحده ربما قتل منه دانقان ومن قشره وحبه دانق‪.‬‬
‫أصله نافع للذع األفاعي وھو من أنفع األدوية للدغ العقرب فقد حكى واحد من الع رب أن ه س قي‬
‫من لدغته العقرب في أربع مواضع درھما ً منه فبرأ على المكان وكذلك ينفع منه طالء‪.‬‬
 ‫المستردة او الخردل‬
‫‪Mustarda‬‬
‫وتعرف المستردة بالخردل وھو نبات ح ولي ع شبي ي صل ارتفاع ه ال ى ح والي مت ر وھ و غزي ر‬
‫التفرع وخاصة االغصان الموجودة في قمة النبات‪.‬‬
‫أوراقه بسيطة متبادلة وھي مفصصة األزھار صفراء اللون توج د عل ى ھيئ ة عناقي د ام ا الثم ار‬
‫فھي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على ھيئة ق رون رفيع ة ذات ل ون اص فر بن ي‪ ،‬تحت وي‬
‫بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم‪.‬‬

‫أنواع وأھمھا ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الم ستردة البي ضاء والمعروف ة علمي ا ً باس م ‪ Brasica alba‬ي صل ارتف اع ھ ذا الن وع ال ى‬
‫ح والي ‪٩٠‬س م وب ذور ھ ذا الن وع اكب ر م ن ب ذور الن وع االساس ي المع روف علمي ا ً باس م‬
‫‪ Brasica nigna‬والمعروف بالخردل األسود‪.‬‬
‫‪ -‬المستردة السوداء او الخردل األسود ‪ Brasica nigha‬وھذا أكبر حجما ً من الخردل األب يض‬
‫ولون البذور في ھذا النوع اسود وعليه سمي الخردل األسود‪.‬‬
‫‪ -‬المستردة العينية والمعروفة علميا ً بأسم ‪ Brasica jumcae‬وھي تشبه النوع األسود إال ان‬
‫ازھارھا صفراء باھتة ولون بذورھا بني فاتح‪.‬‬

‫الجزء المستخدم‪ :‬من المستردة بذورھا وكذلك أوراقھا‪.‬‬

‫ما ھي المحتويات الكيميائية للمستردة؟‬

‫تحت وي ب ذور الم ستردة عل ى جلوكوزي دات ثيوس يانية وتختل ف ھ ذه الم ادة ب اختالف ن وع‬
‫المستردة فمثالً المستردة البيضاء تحتوي على مركب ال سينالبين )‪ (Sinalbin‬بينم ا الم ستردة‬
‫ال سوداء تحت وي عل ى المرك ب س نجرين )‪ (Sinigrin‬ف ي ح ين الزي ت الثاب ت الم ستخلص م ن‬
‫بذور النوع األول غي ر س ام بينم ا الن وع الث اني يك ون س اما ً وذا طع م الذع حري ف ويعط ي آالم ا ً‬
‫حادة عندما يوضع على البشرة‪.‬‬

‫ماذا قال الطب القديم عن الخردل؟‬

‫لقد استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث ج اءت البردي ات الطبي ة القديم ة ض من م شروع م سھل‬
‫واخر للذبحة الصدرية ودھانا ً ألوجاع العضالت والمفاصل‪.‬‬
‫يقول ابن البيطار في الخردل "يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل االورام وينفع مع الج رب ويح ل‬
‫القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء‪ ،‬ويستعمل في اكحال الغشاوه م ع العي ون ويزي ل الطح ال‬
‫والعطش‪ ،‬وللخردل قوة تحلل وت سخن وتلط ف وتج ذب وتقل ع ال بلغم اذا وض ع واذا دق وض رب‬
‫بالم اء وخل ط بال شراب ال سملي او نوم الي وتغرغ ر واف ق األورام العارض ة ف ي جنبت ي اص ل‬
‫الل سان والخ شونة المزمن ة العارض ة ف ي ق صبة الرئ ة‪ .‬واذا دق وق رب م ن المنخ رين ج ذب‬
‫العطاس ونبه المصدوعين والنساء اللواتي يعرض لھن االختن اق م ن وج ع األرح ام واذا ت ضمد‬
‫به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلب ة واذا خل ط ب التين ووض ع عل ى الجل د ال ى ان يحم ر واف ق‬
‫عرق النسا وورم الطحال‪ ،‬ينقي الوجه اذا خلط بالع سل او ال شحم او ب الموم الم ذاب بالزي ت‪ .‬ق د‬
‫يخلط بالخل ويلطخ به الجرب المقرح والقوابي الوحشة اذا خل ط ب التين ووض ع عل ى األذن نف ع‬
‫من ثقل ال سمع وال دوي الع ارض لھ ا اذا اك ل بع سل نف ع م ن ال سعال‪ ،‬واذا بدخان ه ط رد الحي ات‬
‫طرداً شديداً يسكن وجع الضرس واألذن اذا قطر ماؤه فيھا‪.‬‬

‫اما ابن سينا في قانونه فيقول "يقط ع ال بلغم وينق ي الوج ه وينف ع م ن داء الثعلب ة يحل ل األورام‬
‫الحارة‪ ،‬ينفع من الجرب والقوابي ‪ ،‬ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا‪ ،‬ينقي رطوبات ال رأس‬
‫يشھي الباه وينفع من اختناق الھم"‪.‬‬

‫اما داود االنطاكي فيقول "ن افع لك ل م رض ب ارد ال تع الج والنق رس والح ذر والك زار والحمي ات‬
‫الباردة بماء الورد شربا ً وضماداً‪.‬‬
‫ت سمن ب ه االع ضاء ال ضعيفة ويحم ر األل وان ويح ذب ال دم اذا م زج بالزف ت وال صق‪ ،‬يط بخ‬
‫ويغرغ ر ب ه في سكن اوج اع الف م واالس نان‪ ،‬يحل ل ثق ل الل سان ويمن ع الن زالت ض ماداً ي سكن‬
‫االع ضاء الب اردة ويحل ل األري اح الغليظ ة واليرق ان وال سدد وال صالبات ال للي د ويفت ت الح صى‬
‫ويدر الفضالت اذا اكتحل به جال الظلمة والبياض‪ ،‬إذا غلى بالزي ت وقط ر ف ي األذن ف تح ال صمم‬
‫وأزال ال ردي وأخ رج الدي دان اذا ط بخ م ع ال ذاب في سكن ض ربان المفاص ل والرع شة ض ماداً‬
‫ودھان ا ً يھ يج الب اه ويزي ل االختن اق ش ربا ً وك ذلك التخم ة اذا م زج بالع سل واس تعمل فإن ه يزي ل‬
‫السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم الغليظ‪.‬‬

‫عرفه الب شر من ذ الق ديم وذك ر كثي راً ف ي الكتاب ات القديم ة وف ي االنجي ل وف ي الق رآن وف ي آث ار‬
‫االغريق والرومان‪ ،‬وتحدث بليني عنه في كتبه وع دد مزاي اه الكثي رة وتبع ه م ن ج اء بع ده م ن‬
‫المؤلفين فقالوا‪ :‬بأن الخلي ة )مرق ة خ ل وزي ت ومل ح( تج ذب حرارتھ ا م ن الخ ردل‪ ،‬كم ا يج ذب‬
‫ال شاعر ح رارة ش عره م ن فيثارت ه وق الوا في ه ان الخ ردل بالن سبة للمع دة ھ و بمثاب ة ال سوط‬
‫لح صان ال سباق يج ب عل ى المت أنقين ف ي طع امھم ان ي ستعملوه‪ ،‬كم ا ي ستعمل الف ارس ال سوط‬
‫باتزان واعتدال‪.‬‬

‫وماذا قال عنه الطب الحديث؟‬

‫ي ستخدم الخ ردل او م ا ي سمى بالم ستردة عل ى نط اق واس ع فھ و ينب ه المع دة حي ث ي ضاف م ع‬
‫األطعم ة كأح د التواب ل الم شھورة وھ و م ن أف ضل الم واد لف تح ال شھية ومع زق ومنب ه للقل ب‬
‫وي دخل الخ ردل ف ي عم ل الل صقات الجلدي ة الوض عية لع الج الروم اتزم كم ا ي ستخدم ف ي عم ل‬
‫صمامات لألق دام إلزال ة اإلرھ اق ال شديد وح االت الروم اتيزم المف صلي‪.‬لق د اك دت الدراس ات ان‬
‫الخرد مطھر او معق م جي د حي ث تكف ي ‪ ٤٠‬نقط ة م ن الخ ردل ف ي لت ر م اء ليك ون مطھ راً جي داً‬
‫للجل د دون ان يؤذي ه والخ ردل يثي ر اللع اب وي سھل الم ضغ ويزي د م ن إف رازات الع صارات‬
‫الھاضمة وينشط حركات األمعاء‪.‬‬

‫ويفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار ش رايين ال دماغ وت صلب ش رايين الم خ‬
‫وضغط الدم كما ان تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المع دة‬
‫واألمعاء ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين‪.‬‬

‫يؤخذ لضعف القلب والتھاب ات الرئ ة والنق رس حي ث يؤخ ذ ‪٢٠٠‬ملج رام م ن م سحوق الخ ردل‬
‫ويضاف الى ماء الحمام قبل االستحمام‪.‬‬
‫ام ا التھ اب الف م والل وز والحنج رة فيؤخ ذ ث الث مالع ق ص غيرة م ن م سحوق ب ذور الخ ردل‬
‫وتضاف الى ملء كوبا من الماء المغلي ويستعمل على ھيئة غرغرة‪.‬‬

‫أما الصداع وآالم قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقان ات الرئ ة في ستخدم الخ ردل عل ى‬
‫ھيئة لبخات من مسحوق الخ ردل م ع الم اء ال دافي‪ ،‬حي ث يعج ن الم سحوق بالم اء ال دافىء ي تم‬
‫تفرد على قطعة قماش سميك ثم توض ع ف وق الجل د مباش رة لم دة رب ع ال ى ن صف س اعة بحي ث‬
‫توضع في حاالت الصداع ف وق م ؤخرة ال رأس وآالم قرح ة المع دة ف وق اعل ى ال بطن‪ ،‬واحتق ان‬
‫الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظھر‪ ،‬والتھابات الحنجرة فوق الرقبة‪.‬‬

‫خروع‬
‫‪Ricinus Communis‬‬

‫نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية‪ ،‬أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راح ة الي د‪ ،‬وثم اره‬
‫تحت وى عل ى ل وزة زيتي ة تعت صر ويخ رج منھ ا زي ت م شھور‪ ،‬وتحت وى ب ذرة الخ روع عل ى‬
‫حوالي ‪ % ٥٠‬من وزنھا زيتا‪ ،‬وھذا الزيت ھو المستخدم طبيا‪.‬‬

‫زي ت أساس ي يحت وى عل ى س تيارين وري سيواليين وبلمت ين‪ ،‬ويالح ظ أن الب ذور تحت وى عل ى‬
‫امة‪.‬‬ ‫واد س‬ ‫م‬

‫يق ول أب و داود ‪ :‬زي ت الخ روع م سھل مع روف‪ ،‬ول ه ت أثير كبي ر ف ي ع الج األم راض الجلدي ة‬
‫بن‪.‬‬ ‫د وإدرار الل‬ ‫ات الجل‬ ‫وتقرح‬
‫خروع ‪ :‬نبت يعظم قرب المياه ويطول أكث ومن ذراع ين ‪ ،‬وأص له ق صب ف ارغ ‪ ،‬وورق ه أمل س‬
‫عريض وحبه كالقراد مرقش كئيرالدھن يدرك بتموز وآب وال يقيم أكثرمن سنة ‪ ،‬وھوح ار ف ي‬
‫الئالئة يابس فيھا أو في الئانية ‪ ،‬أو رطب في األولى ‪ ،‬يحلل الرياح واألخالط البارد‪ ،‬واذا طبخ‬
‫في زيت حق يتھرى أزال الصدع والفالج واللقوة والنقرس وعرق الن سا دھن أ وس عوطأ ‪ ،‬واذا‬
‫اكل أخرج البلغم واألخالط اللزجة برفق وأدر الحيض وأخرج االمشيمة‪ ،‬ودھنه يلين ك ل ص لب‬
‫جت ى المع ادن الياب سة ع ن تجرب ة ‪ ،‬خ صوصأ م ع م اء الفج ل ويغ سل ب ه م ع الخ ردل أوم اخ‬
‫ه‪.‬‬ ‫سد فينقي‬ ‫الج‬

‫وم ن خواص ه ‪ :‬وھ و يك رب وي سقط ال شھوة ‪ ،‬وي صلحه أن يق شر وي ستعمل م ع الكئي راء ‪،‬‬
‫وشربته إلى عشر حبات ‪ ،‬وضعفھا مسكر وخمسون تقتل ‪ ،‬ودھنه بماء الكراث يقل ع البواس ير‬
‫أ ‪.‬‬ ‫ربأ ودھن‬ ‫ش‬

‫يقول ابن سينا ‪:‬‬

‫الماھية‪ :‬قال ديسقوريدوس‪ :‬من الناس م ن ي سميه قراوطي ا وھ و الق راد وإنم ا س ّموه بھ ذا ألن‬
‫حبه شبيه بالقراد وھو شجرة صغيرة في مقدار شجرة صغيرة من التين ولھا ورق ش بيه ب ورق‬
‫الدلب إال أنه كب ر وأمل س وأش ّد س واداً وس اقھا وأغ صانھا مجوف ة مث ل الق صب ولھ ا ثم رة ف ي‬
‫سمى أق نقس وھ و‬ ‫الثمر بدا الحب في شكل القراد ومنه يعصر الدھن الم ّ‬ ‫عناقيد خشنة وإذا قشر َ َ ُ‬
‫دھن الخروع وھذا ال يصلح للطعام وإنما يصلح للسراج وأخالط بعض المراھم وبعض األدوية‪.‬‬
‫ودقت وسحقت وشربت أسھلت بلغما ً‪.‬‬ ‫وإن لقي من حبه ثالثون حبة عدداً ّ‬
‫األفع ال والخ واص‪ :‬ق ال الدم شقي‪ :‬إن الخ روع محل ل مل ين ودھن ه ملط ف ألط ف م ن الزي ت‬
‫الساذج‪.‬‬
‫وتضمد به قلع الثآليل والكلف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الزينة‪ :‬إذا دق‬
‫األورام‪ :‬ورقه إذا دق بدقيق الشعير سكن األورام البلغمية‪.‬‬
‫القروح‪ :‬دھنه يصلح للجرب والقروح الرطبة‪.‬‬
‫أعضاء الغذاء‪ :‬إذا سحقت ثالثون حبة وشربت ھيجت القيء ألنه يرخي المعدة جداً ويغثي‪.‬‬
‫سكن أورام الثدي‪.‬‬‫أعضاء الصدر‪ :‬إذا تضمد به وحده ومع الخل َ َ‬
‫ومرة ويخرج الدود من البطن‪.‬‬ ‫أعضاء النفض‪ :‬حبه مسحوقا ً مشروبا ً يسھل بلغما ً ّ‬
‫ويستخدم إلزالة الثآليل؛ تدلك ‪ ٢٠‬مرة في الصبح ومثلھا في المساء بزي ت الخ روع دلك ا جي دا‬
‫ا‪.‬‬ ‫ت داخلھ‬ ‫دخل الزي‬ ‫لي‬

‫ومن أج ل زي ادة نم و ال شعر عن د األطف ال؛ ي دلك جل د ف روة ال رأس م رتين ف ي األس بوع بزي ت‬
‫الخ روع‪ ،‬ويبق ى الزي ت فيھ ا طيل ة اللي ل‪ ،‬ث م يغ سل وي زال عنھ ا ف ي ال صباح‪ ،‬وبع د الوص ول‬
‫للنتيجة المطلوبة يكتفي بإجراء ھذه العملية مرتين في الشھر فقط لصيانة الشعر وجلد الفروة‪.‬‬

‫ولعالج النزالت الصدرية؛ يدلك الصدر بمزيج مكون من ملعقتين من زيت الخروع وملعق ة م ن‬
‫التربنتين )من الصيدليات( ويحضر ھذا المزيج بت سخين زي ت الخ روع أوال ف ي حم ام م ائى ث م‬
‫يضاف إليه الربنتين بعد ذلك‪ ،‬وفي الحاالت الخفيفة يدلك الصدر بھ ذا الم زيج م رة واح دة فق ط‬
‫ف ي الم ساء‪ ،‬وتك رر ھ ذه العملي ة ف ي الح االت ال شديدة ث الث م رات أثن اء النھ ار‪.‬‬

‫يحمل قدميه أعباء شديدة أو ي شكو م ن آالم علي ه أن ي دلكھا ف ي الم ساء‬
‫آلالم القدمين؛ كل من ُ ٌ‬
‫قبل النوم بزيت الخروع‪ ،‬ثم يلبس الجوارب وينام بھا حتى الصباح‪ ،‬وذلك مرتين في األسبوع‪،‬‬
‫اء ﷲ‪.‬‬ ‫دمين إن ش‬ ‫زول آالم الق‬ ‫ةت‬ ‫ذه الطريق‬ ‫وبھ‬
 ‫الذرة‬
‫ديم‬ ‫ذ الق‬ ‫ع من‬ ‫اق واس‬ ‫ى نط‬ ‫ا عل‬ ‫ستخدم عالج‬ ‫وت‬
‫الذرة تخفض ضغط الدم وتدر البول وتفيد الكبد وتھدىء الحرقان وتمنع تكون حصى الكلى‬

‫ال ذرة نب ات ع شبي يعتب ر أح د المحاص يل الھام ة ول م تع رف الع رب ال ذرة ول م ت ذكر ف ي كت بھم‬
‫القديم ة‪ .‬وتع رف بع دة أس ماء فت سمى ف ي ب الد ال شام "بال ذرة ال صفراء" وف ي م صر "ذرة‬
‫شامية"‪ ،‬وفي الوالي ات المتح دة األمريكي ة "ك ورن"‪ ،‬وف ي انجلت را يطل ق م صطلح ال ذرة عل ى‬
‫القمح‪ ،‬وفي ھولندا تعرف الذرة "بالقمح التركي" وف ي فرن سا "بال ذرة االس بانية" وف ي تركي ا‬
‫"بال ذرة التركي ة" وف ي أفريقي ا "ب ذرة الطح ن" وف ي بع ض من اطق المملك ة ت سمى "ح بش"‬
‫"أوھند" وتعرف الذرة علميا باسم ‪ zea maize‬من الفصيلة النجيلية‪.‬‬

‫الموطن األصلي للذرة‬

‫قي ل ان ال ذرة ق د وج دت أص ال ف ي جن وب أمريك ا ونقل ت إل ى االن ديز وذل ك يرج ع إل ى ح والي‬

‫‪ ٤٠٠٠‬سنة‪ ،‬وقد وجدت في مقابر "األنكا" في البي رو حب وب تمث ل أص نافا مختلف ة م ن ال ذرة‪،‬‬
‫وم ن ھن اك امت دت ش ماال ولعب ت دورا ب ارزا ف ي ح ضارة "الماي ا واألزت ك"‪ ،‬وروي ان الھن ود‬
‫زرعوھ ا ف ي نيومك سيكو من ذ الف ي س نة قب ل الم يالد‪ ،‬وح ين زار األوروبي ون أمريك ا ألول م رة‬
‫كانت الذرة ت زرع عل ى ط ول الطري ق م ن البحي رات العظم ى ووادي س انت ل ورانس المنخف ضة‬
‫إلى شيلي واألرجنتين‪ .‬والمعروف ان "كريستوف كولومبس" قد أدخل الذرة إلى أوروب ا‪ ،‬وقي ل‬
‫ان الذي نقلھا من البيرو إلى أوروبا ھو "فرناندبيزار" وأول ما زرع ت ف ي أوروب ا زرع ت ف ي‬
‫اس بانيا أوال ث م فرن سا وكان ت آن ذاك ت زرع كعل ف للماش ية ث م انت شرت زراع ة ال ذرة ف ي جمي ع‬
‫أنحاء العالم‪ .‬الجزء المستخدم من ال ذرة طبي ا الب ذور وشب شول ال ذرة أو م ا يع رف ب شعر ال ذرة‬
‫والذي يعرف عالميا باسم ‪cornsilk‬جنين حبة الذرة‪.‬‬

‫المحتويات الكيميائية‬

‫تحتوي الب ذور عل ى ن شاء وب روتين وزي ت ثاب ت ومع ادن وكاروتين ات واس تروالت وفيتامين ات‬
‫أ‪،‬ب‪،‬ھ ـ أم ا جن ين حب ة ال ذرة فيحت وي عل ى زي ت ثاب ت بكمي ة كبي رة وزي ت ال ذرة الموج ود ف ي‬
‫األسواق الذي يستعمل للقلي ھو من جنين حبة الذرة‪ .‬كما يحتوي على ب روتين بن سبة أكب ر مم ا‬
‫ھو عليه في البذور ونشاء بكمية أقل من البذور ومع ادن أم ا شب شول ال ذرة فھ و أھ م ج زء ف ي‬
‫نبات الذرة لما له م ن ت أثيرات طبي ة متمي زة ويحت وي عل ى فالفوني دات وأھ م مرك ب ‪Maysin‬‬
‫وقلويدات والالنشين ومواد صابونية وزيوت طيارة ومواد ھالمية وفيتامين ‪ K, C‬وبوتاسيوم‪،‬‬
‫مواد عفصية‪ ،‬مواد مرة‪ ،‬وشيروالت‪ ،‬وزيت ثابت‪.‬‬

‫االستعماالت‬

‫لق د اس تخدم مواطن و أمريك ا ال ذرة عل ى نط اق واس ع ف ي الع الج م ن م دة طويل ة حي ث ك انوا‬
‫ي صنعون م ن الب ذور الطري ة الطازج ة عجين ة وي ضعونھا عل ى ال دمامل والك دمات والمن اطق‬
‫المتورمة‪.‬‬
‫أما م ا تقول ه الدراس ات الحديث ة وخاص ة عل ى شب شول ال ذرة فق د أثبت ت الدراس ات ان شب شول‬
‫الذرة ينب ه الم رارة مم ا يزي د م ن اف راز ال صفراء‪ ،‬كم ا أثبت ت الدراس ات العلمي ة ف ي ال صين ان‬
‫شبشول الذرة يخفض ضغط الدم‪.‬‬

‫وبم ا ان شب شول ال ذرة يحت وي عل ى بوتاس يوم فق د وج د ان شب شول ال ذرة يعتب ر م ن أح سن‬
‫المدرات للبول باالضافة إلى فائدته الكبي رة لح ل جمي ع م شاكل المج اري البولي ة‪ ،‬وق د وج د ان ه‬
‫يلطف بطانة المجاري والمثانة كما انه يھدىء الحرقان ويحسن كثيرا من جريان الب ول وتقطع ه‬
‫كما وجد انه أفضل مادة تستعمل للحصر البولي الناتج من تضخيم البروستاتا أو اضطرابھا‪.‬‬

‫كما اتضح انه يمنع تكون حصى الكلى ويقل ص إلى حد كبي ر تكوينھ ا ويزي ل األع راض الناتج ة‬
‫ع ن وج ود ح صى ف ي الكل ى‪ .‬كم ا ان الم شاكل المزمن ة ف ي ك يس المثان ة يمك ن التغل ب علي ه‬
‫بواسطة شبشول الذرة وأيضا ذو فائدة عظيمة في أي مشاكل إضافية في كيس المثانة‪ .‬كما يفي د‬
‫شب شول ال ذرة ف ي ف ك احتب اس ال صفراء‪ .‬ي ستخدم شب شول ال ذرة أي ضا كم ادة مقوي ة ومنبھ ة‬
‫لعضالت القلب وتسكن القناة الھضمية‪.‬‬

‫أما بذور الذرة فإنه يستخرج منھا النشأ الذي ي ستعمل مغ ذيا وملطف ا وتعم ل من ه حقن ة ش رجية‬
‫لألطفال المصابين بالنزالت المعوية‪.‬‬

‫أما جنين حبة الذرة فيستخدم زيته للمرضى الذين يعانون من ض غط ال دم ألن ه يح ول دون تك ون‬
‫مادة الكوليسترول ويعطي الزيت ش ربا بمق دار ملعقت ين قب ل وجب ة الم ساء وك ذلك ملعقت ين قب ل‬
‫اإلفطار ويداوم عليه حتى يخف ضغط الدم وينزل مستوى الكوليسترول‪.‬‬

‫األضرار الجانبية‪:‬‬

‫ال توجد أضرار أو محاذير إذا أخذ العالج بالطريقة السليمة‪.‬‬

‫الزبــــــــادي‬
‫الدراسات العلمية تؤكد أن اللبن الرائب يساھم في التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظھ ر‬
‫وس المة األجھ زة م ن األم راض‪.‬يحت وي الل بن الرائ ب عل ى معظ م الفيتامين ات الھام ة والم ادة‬
‫الدھنية فيه سھلة الھضم‪.‬يعرف الل بن الم صنوع م ن الحلي ب بإض افة الروب ة أو الخم ائر اللبني ة‬
‫المنتخبه "باللبن الرائب" وھو المعروف باسم "اليوغورت" في اللغة التركية ‪.‬‬

‫وقد عرف عند العرب منذ زمن بعيد وأصبح للبن الرائب عدة أسماء عربية مث ل الل بن الزب ادي‬
‫أو الح اذر أو الح امض والخب يط‪ ،‬وورد ذك ره ف ي أس فار الع رب وف ي أح اديثھم‪ ،‬واألس ماء الت ي‬
‫وردت في لغتھم ل ه أكب ر دلي ل عل ى مع رفتھم‪ .‬وك ذلك األطب اء الع رب تح دثوا عن ه وع ن فوائ ده‬
‫العالجية والغذائية‪ ،‬ومما قالوا فيه‪ :‬ان اللبن الرائب ليس في ه م ن الح دة الت ي كان ت ف ي الحلي ب‬
‫ولذا فإنه ينفع المعدة الملتھبة ألنه أبرد بينما يضر المعدة الباردة‪.‬‬

‫وھو أيضا ً يقوي المعدة ويقطع االسھال‪ ،‬ويخصب الب دن ويف تح ال شھية وي سكن الح رارة‪ ،‬وھ و‬
‫جيد لمعالجة القالع عند خلطه بالعسل ويدھن به الفم للصغار‪ ..‬وفي االبدان الحارة المزاج يھيج‬
‫الجماع‪.‬وقد بينت الدراسات واألبحاث التي أجريت على اللبن الرائب أھميته العالجية حي ث وج د‬
‫أنه يتلف جراثيم العصبات القولونية في المعدة األمعاء كما يفيد في ح االت التھ اب الكب د والكل ى‬
‫وض عفھا واي ضا ً تخم رات المع دة حي ث ان ه ط ارد للغ ازات‪ ،‬كم ا ي در الب ول ويك افح الح صى ف ي‬
‫المثانة والكلى ويذيب الرمال‪.‬وللبن الرائب أيضا ً فوائد ھامة في عمل أجھزة الھضم وفي ح االت‬
‫تصلب الشرايين والوھن‪ .‬ويلعب ال روب دوراً عظيم ا ً ف ي تھدئ ة األع صاب ومحارب ة األرق كم ا‬
‫يجمل الوجه ويطري الجلد‪.‬‬

‫وقد ظھر من تحليل اللبن الرائب أن فيه‪:‬‬

‫‪ %٨٢‬م اء ‪ %٦٨، -‬س كر الل بن األكت وز ‪ %٦ -‬دھ ون ‪ %٤٥، -‬ب روتين ‪ %٠٤٨، -‬م ن‬
‫ح امض الل بن ‪ %٠٦، -‬م ن األم الح المعدني ة‪.‬كم ا يحت وي عل ى فيتامين ات أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪.‬يق ول‬
‫علماء التغذية أن نسبة طول العمر بين سكان بلغاري ا والقوق از واألناض ول ھ ي أعل ى ن سبة ف ي‬
‫العالم "بإذن ﷲ طبعا ً" ق د ترج ع إل ى أن معظ م طع ام ھ ذه ال شعوب األساس ي ھ و الل بن الرائ ب‬
‫ال ذي أعط ى ألج سامھم الق درة عل ى التج دد ال دائم والحيوي ة الثابت ة وجم ال المظھ ر وس المة‬
‫األجھ زة م ن األم راض نظ راً الحتوائ ه عل ى ق يم غذائي ة عالي ة‪ ،‬فھ و يحم ل ف ي تركيب ه أغل ب‬
‫المعادن الالزمة للج سم‪ ..‬كم ا ان الم واد البروتيني ة الت ي ت دخل ف ي تكوين ه ذات القيم ة الحيوي ة‬
‫العالي ة‪ ..‬وان الم ادة الدھني ة الت ي في ه س ھلة الھ ضم‪.‬كم ا ي ضم الل بن الرائ ب معظ م الفيتامين ات‬
‫المعروفة القيمة الحيوية والضرورية للجسم فھو غني بفيت امين "أ" ومجموع ة فيت امين "ب"‬
‫المركب‪ ..‬ون سبة لي ست كبي رة م ن فيت امين "ج" ‪ ..‬كم ا أن ه ذات قيم ة س عرية حراري ة ال ب أس‬
‫بھا‪.‬‬

‫وبمقارن ة الل بن الرائ ب طبي ا ً بالحلي ب نج د أن األول يمت از باحتوائ ه عل ى ح امض الل بن وھ ذا‬
‫يساعد على قتل ما فيه من جراثيم‪ ،‬ولذا فإنه ذا فائدة عظيمة ف ي الق ضاء عل ى الغ ازات ال سامة‬
‫بالج سم‪ ،‬وألن الج راثيم ال ضارة ال ت ستطيع البق اء ف ي ح امض الل بن‪.‬والل بن الرائ ب ي ساعد ف ي‬
‫تخفي ف ال وزن ولھ ذا ي دخل ف ي أنظم ة النحاف ة فھ و يحت وي عل ى ن سبة ب سيطة م ن ال سعرات‬
‫الحراري ة‪ .‬وم ن ناحي ة أخ رى يحت وي عل ى ن سبة الب روتين العالي ة الت ي تحف ظ ع ضالت الج سم‬
‫والوجه قوية‪.‬‬

‫ونظراً ألھمية فيتامين "ب" والموجودة في اللبن الرائب لل شعر والب شرة والعين ين فإن ه يعتب ر‬
‫"عام ل الجم ال والحيوي ة"‪.‬كم ا ي ساعد عل ى مقاوم ة الج وع ب ين الوجب ات ‪ ..‬وين صح باعط اء‬
‫الل بن الرائ ب إل ى األش خاص ال ذين يع انون م ن ض عف األمع اء‪ ..‬وع سر الھ ضم‪ ..‬واالم ساك‬
‫واالس ھال والتھاب ات المع دة واالمع اء ويفي د اي ضا ً الل بن الرائ ب الم صابين ب ضعف االع صاب‬
‫واألرق‪.‬ولم ا ك ان لھ ذا الل بن الرائ ب م ن األھمي ة والقيم ة الغذاذي ة العالي ة فإن ه يعط ى لألطف ال‬
‫الصغار من عمر عشرة أشھر وأيضا ً الذين يعانون من الحساسية للحليب "وبالھناء والشفاء"‪.‬‬

‫* قال د‪ .‬جابر توفيق اخصائي الباطن ة‪ :‬لق د ثب ت علمي ا ً أھمي ة الل بن الزب ادي بالن سبة للمرض ى‬
‫وذلك لسھولة ھضم البروتين به كما أن حامض الل بن )االكتي ل( الموج ود ب اللبن الزب ادي يجع ل‬
‫الكالسيوم الموجود في الطعام أكثر قابلية لالمتصاص‪ ،‬كذلك يساعد على عدم تعفن الغذاء داخ ل‬
‫األمع اء‪ ،‬وعل ى ع دم ح دوث اض طرابات بھ ا مث ل اإلم ساك واإلس ھال وغيرھ ا م ن األم راض‬
‫المعوية‪.‬‬
‫وأيضا ً ثبت أن البكتريا الموج ودة ف ي الل بن الزب ادي تعم ل عل ى وض ع كمي ة ھائل ة م ن فيت امين‬
‫"ب" في القناة الھضمية ويمتص ھذا الفيتامين في الحال وينتشر خالل الجسم كله‪.‬‬

‫وقال‪ :‬قد اجريت بعض الدراسات في انجلترا على اللبن الزبادي وق د ص ﱠرح العلم اء بق ولھم‪ :‬إن‬
‫الزب ادي يع د م صدراً رائع ا ً للفيتامين ات والمع ادن والبروتين ات ول ذلك فھ و مفي د ج داً لل ذين‬
‫يخ ضعون لنظ ام غ ذائي ص ارم "ال رجيم" كم ا يفي د تن اول الزب ادي بع د الع الج بالم ضادات‬
‫الحيوي ة‪ ،‬حي ث إن الم ضاد الحي وي يقت ل جمي ع البكتري ا الموج ودة بالج سم‪ ،‬س واء ال ضارة أو‬
‫المفيدة‪ ،‬ولذا فتناول الزبادي يعوض المعدة عما تفقده من بكتريا مم ا ي ساعد ف ي ھ ضم األغذي ة‬
‫عموما ً‪.‬‬

‫فقد ثبت أن البكتريا المفيدة للمعدة توجد في الزبادي‪ ،‬وھي بكتريا ح امض الالكتي ل الت ي ت ساعد‬
‫على تخليق بعض الفيتامين ات وتخلي ق الب روتين للوص ول لالحم اض االميني ة مم ا ي ساعد عل ى‬
‫ھضم الطعام‪ ،‬بما تفرزه من انزيم ات ف ضالً عل ى اس تطاعة البكتري ا الموج ودة ف ي الزب ادي م ن‬
‫تطھير المعدة وقتل الطفيالت‪.‬‬

‫وأضاف‪ :‬أيضا ً تبين أن الزبادي يفيد األشخاص الذين ال ت سمح أمع اؤھم ب شرب الل بن الطبيع ي‪،‬‬
‫فيصابون عند تناوله باإلسھال وذلك يرج ع إل ى طبيع ة ھ ؤالء األش خاص ال ذين ل ديھم ح ساسية‬
‫من الالكتوز "سكر اللبن" الذي ال يتحلل إلى جلكوز وجالكتوز مما يتسبب في نمو بعض أن واع‬
‫تكون غازات بالمعدة وتسبب اإلسھال‪.‬‬
‫البكتريا التي ّ‬

‫الزعتــــر‬
‫الزعتر‪ :‬ھو السعتر ويسمى الصعتر وھو نبات مشھور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة‬
‫في دول حوض األب يض المتوس ط ويطل ق علي ه ص فة مف رح الجب ال ألن ه يعط ر الجب ال برائحت ه‬
‫الذكية‪ .‬وله رائح ة عطري ة قوي ة و طعم ه ح ار م ر قل يالً ‪ .‬و لل سعتر نوع ان ‪ :‬ب ري و ن وع آخ ر‬
‫يزرع ‪.‬‬

‫االس م العلم ي ‪ Vulgaris Thymus :‬الج زء الطب ي الم ستعمل من ه ‪ :‬الف روع المزھ رة ‪ ،‬و‬
‫األوراق ‪.‬‬

‫طريقة تناوله ‪ :‬تغلى عروقه المزھرة و أوراقه مع الم اء و ت شرب ) كال شاي ( ‪ ،‬و ذل ك بتن اول‬
‫مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغلي ان م ع ملعق ة ع سل ‪،‬‬
‫و يتناول المريض كاس واحد الى ثالثة كاسات في اليوم الواحد لع دة أي ام ‪ ..‬وطبيخ ه م ع الت ين‬
‫يفي د الرب و وع سر ال نفس وال سعال‪ ،‬وإذا أخ ذ م ع الخ ل ازداد مفعول ه ف ي ط رد الري اح‪ ،‬وإدرار‬
‫البول والحيض‪ ،‬وتنقية المعدة والكبد والصدر‪ ،‬وتحسين اللون‪.‬‬
 ‫أكدت األبحاث العلمية فوائد الزعتر لعالج ‪:‬‬
‫الجھ از التنف سي ‪ :‬أھمي ة نب ات الزعت ر وفوائ ده الطبي ة ف ي ش فاء كثي ر م ن االم راض الس يما‬
‫مايتعلق بالجھاز التنفسى مثل السعال الديكى وااللتھابات الشعبية والربو وفي ھ ذه الحال ة يعم ل‬
‫الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسھل طرده للخارج كما يھدئ ال شعب الھوائي ة ويلطفھ ا‪.‬‬
‫وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التھابات الشعب التنفسية ‪.‬‬

‫تقوية الجھاز المناعي ‪ :‬وأن احت واء نب ات الزعت ر عل ى م واد ش ديدة تعم ل عل ى تقوي ة الجھ از‬
‫المناعى لدى االنسان يساعد على استخدامه باضافة بعض المكونات االخرى مثل غذاء الملك ات‬
‫وحب ة البرك ة والزنجبي ل وك ذلك اذا اس تخدم م ع الث وم وحب ة البرك ة والع سل‪ ...‬ويحت وى عل ى‬
‫بع ض الم واد ش ديدة الفاعلي ة م ن ش أنھا ع الج بع ض االم راض حي ث يحت وى عل ى م واد لھ ا‬
‫خاص ية م سكنة لألل م ومطھ رة ومن شطة لل دورة الدموي ة‪ .‬وين شط الزعت ر عام ة ك ل الوظ ائف‬
‫المضادة للتسمم‪ ،‬ويسھل إفراز العرق‪ ،‬ويدر البول‪ .‬و الزعتر يحتوى على مواد راتنجي ة مقوي ة‬
‫للعضالت وتمنع تصلب الشرايين ويعمل عل ى توس يع ال شرايين وتقوي ة ع ضالت القل ب ويع الج‬
‫التھابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول‪.‬‬

‫فاتح للشھية ‪ :‬الزعتر يعمل عل ى تنبي ه المع دة وط رد الغ ازات ويمن ع التخم رات وي ساعد عل ى‬
‫الھ ضم وامت صاص الم واد الغذائي ة وط رد الفطري ات م ن المع دة واألمع اء ال ى جان ب أن ه يزي د‬
‫الشھية لتناول الطعام فھ و يحت وى عل ى م ادة الثيم ول الت ى تعم ل عل ى قت ل الميكروب ات وتط رد‬
‫الطفيليات من المعدة اضافة الى مادة الكارفكرول وھى مسكنة ومطھرة وطاردة لل بلغم وم ضادة‬
‫للنزي ف واالس ھال ‪ ،‬اض ف ال ى أن الزعت ر ملط ف لألغذي ة واذا وض ع م ع الخ ل لط ف اللح وم‬
‫وأكسبھا طعما لذيدا‪ ،‬وھو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية ان زيت الزعت ر يقت ل االميب ا‬
‫المسببة للدوسنتاريا في فت رة ق صيرة ويبي د ج راثيم القول ون‪ .‬وھ و يزي د ف ي وزن الج سم ألن ه‬
‫يساعد على الھضم وامتصاص المواد الدھنية‪ .‬ونحب أن ن ضيف أن الزعت ر ق د ي سبب اإلم ساك‬
‫)القبض( أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون ‪.‬‬

‫م ضاد لألك سدة ‪ :‬وذك ر مط ر أن الزعت ر يحت وى أي ضا عل ى م واد م ضادة لالك سدة مم ا يمك ن‬
‫االستفادة منه باضافة زيت الزعتر الى المواد الغذائية المعلبة مثل )علب السمن( ليمنع االك سدة‬
‫بدال من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة االنسان‪.‬‬

‫منب ه لل ذاكرة ‪ :‬ويؤك د ال سلف ال سابق عل ى أھمي ة تن اول الزعت ر ك سندويش م ع زي ت الزيت ون‬
‫صباحا وقبل الذھاب الى المدرسة لالعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة‬
‫استرجاع المعلومات المختزنة وسھولة االستيعاب‪.‬‬

‫لعالج اللث ة ووج ع األس نان ‪ :‬ويعتب ر الزعت ر من شطا ممت ازا لجل د ال رأس ويمن ع ت ساقط ال شعر‬
‫ويكثفه وينشطه‪ ،‬ومضغه ينفع في وجع األسنان والتھابات اللثة خاصة اذا طبخ مع القرنف ل ف ي‬
‫الماء‪ ،‬ث م ين صح بالتم ضمض ب ه بع د أن يب رد‪ .‬كم ا ان ه يق ي األس نان م ن الت سوس وخاص ة اذا‬
‫مضغ وھو اخضر غض‪.‬‬
‫فنبات الزعتر عامل مھم في معالج ة التھاب ات الحل ق والحنج رة والق صبة الھوائي ة ويعم ل عل ى‬
‫تنبيه األغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويھ ا‪ .‬و ي دخل ال سعتر ف ي مع اجين األس نان فھ و‬
‫يطھر الفم و مضغه يسكن آالم االسنان‬
 ‫االستعمال الخارجي‪:‬‬
‫يوصى باستعمال الصعتر كلما دعت الحاجة إل ى تنظي ف وتطھي ر الج روح‪ ،‬والق روح‪ ،‬والمھب ل‬
‫في حال الظھور السيالن األبيض ‪.‬‬

‫ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي‪ ،‬فھو يريح األعصاب المرھقة‪ ،‬وإذا م ا أخ ذ الم رء حمام ا‬
‫معطرا من مغلي قوي للزعتر‪ ،‬كانت له فائدة كبيرة‪ ،‬كما أن األطف ال الم صابين بالك ساح يج دون‬
‫فيه مقويا ناجحا‪ .‬وھو شديد الفاعلية‪ ،‬باعتباره مھ دئا ل آلالم الروماتزمي ة‪ ،‬والنق رس‪ ،‬والتھ اب‬
‫المفاص ل‪ .‬وھ و يت يح تح ضير مغ اطس مقوي ة تكث ر التوص ية باس تعمالھا لألطف ال الھزل ى‪.‬‬
‫وإضافة)‪ (٥٠‬غراما من السعتر إلى أربعة ليترات م ن الم اء واالغت سال بھ ا يزي ل التع ب الع ام‪،‬‬
‫ويخفف آالم الروماتيزم‪ ،‬والمفاصل‪ ،‬وعرق النسا‪.‬‬

‫وللجم ال ن صيبه م ن ال صعتر‪ :‬فھ و من شط ممت از لجل د ال رأس‪ ،‬يمن ع ويوق ف ت ساقط ال شعر‪،‬‬
‫ويكثفه وينشط نموه‪.‬‬

‫الزعـفــران‬

‫نبات بصلي من فصيلة السوسنيات‪ ،‬والجزء الفعال في الزعفران أعضاء التلق يح وت سمى‬
‫السمات( وتنزع من الزھور المتفتحة‪ ،‬وتجفف ف ي الظ ل ث م عل ى ش بكة رفيع ة أو دقيق ة عل ى‬ ‫) ّ‬
‫نار ھادئة‪ .‬وھذه المادة لونھا أحم ر برتق الي وذات رائح ة نف اذة وطع م ممي ز‪ ،‬وتحف ظ ف ي أوان‬
‫محكمة لكي ال تفقد قيمتھا كمادة ثمينة‪.‬‬
‫المواد الفعالة‪:‬‬
‫تحتوي أعضاء التلقيح )السمات( على زيت دھني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة‪.‬‬
‫الخصائص الطبية‪:‬‬
‫ـ زيت الزعفران مضاد لأللم والتقلصات‪ ،‬ومزيل آلالم الطمث وآالم غشاء اللثة‪.‬‬
‫ـ مسكن ومقو للجھاز العصبي المركزي‪ ،‬كما أنه مفيد لحاالت الضعف الجنسي‪.‬‬
‫ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجھيز األطعمة والمأكوالت‪.‬‬
 ‫الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان‬

‫في أحدث دراسة نشرتھا مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبي ة" المتخص صة‪ ،‬أثب ت ب احثون ف ي‬
‫المكسيك أن باإلمكان استخدام الزعفران‪ ،‬وھو نوع م ن النبات ات الت ي ت ضاف إل ى الطع ام كأح د‬
‫التوابل والبھارات إلضفاء النكھة‪ ،‬كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العالجي المخصص‬
‫لھذا المرض‪ .‬ووجد الباحثون بعد مراجع ة مجموع ة كبي رة م ن الدراس ات المخبري ة واألبح اث‬
‫التي أجريت على الحيوانات‪ ،‬أن الزعفران ال يمنع فقط ت شكل أورام س رطانية جدي دة‪ ،‬ولكن ه ق د‬
‫ي سبب تقل ص وانكم اش األورام الموج ودة‪ ،‬كم ا يزي د فعالي ة الع الج الكيم اوي وي شجع آث اره‬
‫المضادة للسرطان‪.‬‬

‫وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محت واه الع الي م ن‬
‫المركب ات الت ي تع رف بالكاروتينوي د الت ي ت شمل أي ضا م ادتي" اليك وبين" و"بيتاك اروتين"‬
‫كعوامل وقاية وعالج من السرطان‪.‬‬

‫وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاي ة ف ي ال صعوبة ل ذلك ف إن م صادره‬
‫مح دودة وغالي ة ‪,‬من وھين إل ى أن ھ ذه الدراس ة ت ضيف إثبات ات جدي دة عل ى أن بع ض األطعم ة‬
‫والبھارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬أظھ رت‬
‫الدراسات الحيوانية أن نبتة "روزماري" تقي من سرطان الثدي‪ ،‬وأن الكركم يحمي م ن بع ض‬
‫أن واع األورام‪ .‬وتقت رح الدراس ات أن اإلكث ار م ن تن اول الفواك ه والخ ضراوات‪ ،‬وخاص ة م ن‬
‫العائل ة الب صلية‪ ،‬مث ل الملف وف والبروك ولي والق رنبيط‪ ،‬ق د ي ساعد ف ي الوقاي ة م ن أم راض‬
‫سرطانية معينة‪.‬‬

‫ويستخرج الزعفران من زھرة صغيرة يوجد ف ي قلبھ ا خي وط الزعف ران وي تم اس تخراجھا بدق ة‬
‫متناھية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطھا وتجميعھ ا وزراع ة الزعف ران م ن النبات ات‬
‫المكلفة في زراعته ماديا وفنيا وتقنيا لذا اص بح س عره ب اھظ ال ثمن وخ صوصا األن واع الف اخرة‬
‫منه والتي يتم زراعتھا في إيران حي ث أن الح صول عل ى ‪ 500‬غ رام من ه يتطل ب زراع ة م ا ال‬
‫يق عن ‪ ٧٠.٠٠٠‬زھرة يج ب أن تك ون جميعھ ا ص حيحة وص الحة ‪ ،‬كم ا أن الزعف ران الط ازج‬
‫حيت يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وع شرون كيل و غ رام من ه ي صبح بع د التجفي ف‬
‫حوالي خمسة كيلو غرامات فقط ‪.‬‬

‫فائدة الزعفران‬
‫الطب الحديث ال يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما ك ان يعتق د ق ديما ھ و غي ر ص حيح‬
‫يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه‪ ،‬منب ه للمعدة‪،‬ش ديد المفع ول‬
‫لألمع اء واألع صاب ‪ ،‬من شط م در للطم ث ‪ ،‬و الزعف ران ي دخل ف ي بع ض األدوي ة الم ستخدمة‬
‫لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين‪.‬‬

‫اس تخدم الزعف ران من ذ الق دم ف ي ع الج كثي ر م ن األم راض مث ل الن زالت المعوي ة ‪ ،‬وكمھ دأ‬
‫الضطرابات المعدة ولعالج السعال الديكي ونزالت البرد والتخفيف من غازات المعدة وك ذلك ف ي‬
‫العالجات الديني ة ككتاب ة األوردة واآلي ات القرآني ة بم داد م ن الزعف ران وم اء ال ورد جلب ا للنف ع‬
‫والشفاء بإذن ﷲ‪.‬‬
‫ي دخل الزعف ران ف ي ص ناعة األدوي ة الحديث ة كتل ك الم ستعملة لط رد الدي دان المعوي ة واألدوي ة‬
‫المھدئ ة للح االت الع صبية والنف سية واألدوي ة الم ستعملة لتن شيط اإلف راز الب ولي وكثي ر م ن‬
‫األدوية األخرى‪.‬‬

‫يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمن ه بخلط ه بأع شاب م شابھة ل ه لزي ادة ال وزن مث ل الع صفر‬
‫المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح‪.‬‬

‫تؤكد األبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم اإلكث ار من ه‬
‫للحصول على غرام واحد من الزعف ران األص لي يل زم ل ذلك مائ ة زھ رة وللح صول عل ى ن صف‬
‫كيلو من نفس الصنف يحتاج ‪ ٢٢٥‬ألف زھرة من زھور الزعفران لذا كان سعره باھظا‪.‬‬

‫أجود أن واع الزعف ران ذو ال شعر األحم ر ال ذي ل يش ف ي أط راف ش عره ص فرة وأف ضله الط ري‬
‫الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض‪.‬‬

‫أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى ) لروسين ( طعمھ ا حل و وھ ذه‬
‫المادة مقوية لألعصاب ومنشطة ومنبھة وتساعد على إدرار الطمث عن المرأة‪.‬‬

‫غلي ج رام واح د م ن الزعف ران ف ي لت ر م ن الم اء وال شرب من ه بع د تبري ده يعتب ر ش ربا للب رد‬
‫ومنبه لألعصاب‪.‬‬

‫يقول ابن سيناء ‪:‬‬

‫زعفران‪ :‬الماھية‪ :‬معروف مشھور‪.‬‬

‫االختيار‪ :‬جيده الط ري ال سن الل ون ال ذكي الرائح ة عل ى ش عره قلي ل بي اض غي ر كثي ر ممتل ىء‬
‫الطبع‪ :‬حار يابس أما حرارته في الثانية وأما يبوسته ففي األولى‪.‬‬
‫األفع ال والخ واص‪ :‬ق ابض محل ل من ضج لم ا في ه م ن ق بض مغ ر وحرارت ه معتدل ة مف تح ق ال‬
‫جالينوس‪ :‬وحرارته أقوى من قبضه ودھنه مسخن‪.‬‬
‫يغير خلطا ً البتة بل يحفظھا على اليبوسة ويصلح العفونة ويقوي األحشاء‪.‬‬ ‫قال الخوزي‪ :‬إنه ال ّ‬
‫الزينة‪ :‬يحسن اللون شربه‪.‬‬
‫األورام والبثور‪ :‬محلل لألورام ويطلى به الحمرة‪.‬‬
‫أعضاء الرأس‪ :‬مصدع ي ضر ال رأس وي شرب ب الميبختج للخم ار وھ و من وم مظل م للح واس إذا‬
‫سقي في الشراب أسكر حتى يرغن وينفع من الورم الحار في األذن‪.‬‬
‫أعضاء العين‪ :‬يجلو البصر ويمنع النوازل إليه وينفع من الغشاوة ويكتحل به للزرق ة المكت سبة‬
‫من األمراض‪.‬‬
‫أعضاء الصدر‪ :‬مقو للقل ب مف رح ي شمه المبرس م وص احب ال شوصة للتن ويم وخ صوصا ً دھن ه‬
‫ويسھل النفس ويقوي آالت النفس‪.‬‬
‫مغث يسقط الشھوة بمضادته الحموضة التي في المعدة وبھا الشھوة ولكن ه‬ ‫ّ‬ ‫أعضاء الغذاء‪ :‬ھو‬
‫يقوي المعدة والكبد لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقال قوم‪ :‬إن الزعفران جيد للطحال‪.‬‬
‫والقروح لخبيث ة في ه‬
‫َ‬ ‫يھيج الباه ويدر البول وينفع من صالبة الرحم وانضمامه‬
‫أعضاء النفض‪ّ :‬‬
‫مح مع ضعفه زيتا ً وزعم بعضھم أنه سقاه في الطلق المتط اول فول دت ف ي‬‫إذا استعمل بموم أو ّ‬
‫الساعة‪.‬‬
‫السموم‪ :‬قيل أن ثالثة مثاقيل منه تقتل بالتفريح‪.‬‬
‫األبدال‪ :‬بدله مثل وزنه قسط وربع وزنه قشور السليخة‬