You are on page 1of 72

‫ق�ررت وزارة الرتبي�ة والتعلي�م تدريس‬

‫هذا الكتـــ�اب وطبـعه على نفقتـــهــا‬

‫القراءة واملحفوظات‬
‫للصف السادس االبتدائي‬
‫الفصل الدرايس األول‬

‫تــأليــــــــف‬
‫حممد حممود رضوان‬
‫د‪ّ .‬‬ ‫حممد إِسامعيل ظافر‬
‫د‪ّ .‬‬
‫حممــد شفيـــق عطـــا‬
‫ّ‬ ‫احلمـــادي‬
‫يوسف ّ‬ ‫ُ‬
‫د‪ .‬حممد حسني رشف‬ ‫ ‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬


‫‪2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1419 ،‬هـ‬

‫ ‬ ‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬


‫السعودية ‪ ،‬وزارة الرتبية والتعليم‬
‫القراءة واملحفوظات ‪ :‬سادس ابتدائي ‪ -‬فصل أول ‪ -‬الرياض‬
‫‪ 72‬ص ‪26*-21‬سم‬
‫ردمك‪ ( 9960 - 19 - 267 - 9 :‬جمموعة)‬
‫ ‪268 - 7‬ــ ‪( 9960 - 19‬ج‪)1‬‬
‫‪ 1-‬القراءة ‪ -‬كتب دراسية ‪ 2-‬األناشيد املدرسية ‪ -‬كتب دراسية ‪.‬‬
‫‪ 3-‬التعليم االبتدائي ‪ -‬السعودية ‪ -‬كتب دراسية أ‪ -‬العنوان‬
‫ ديوي ‪19/2986 372 ، 412‬‬

‫رقم اإليداع ‪2986/19 :‬‬


‫ردمك ‪( 99609-267-19- :‬جمموعة)‬
‫ ‪7‬ــ ‪ 268‬ــ ‪ 19‬ــ ‪( 9960‬ج‪)1‬‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه ولنجعل نظافته‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫تشهد عىل حسن سلوكنا معه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصة يف آخر العــام لالستفادة‬


‫فلنجعل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫ورحمة الله‬‫ِ‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على رسوله رائد البشرية ومع َّلمها األول‪،‬‬
‫المهداة إِليها؛ لتخرج به من الظلمات إِلى النور‪ ،‬وعلى من وااله واهتدى بهديه إِلى يوم الدين‪.‬‬
‫ِ‬
‫وتالميذ وتلميذات‬ ‫وبعد ‪ ،‬فهذا الجزء األول من كتاب ( القراءة والمحفوظات)‪ ،‬نقدِّ ُمه ألبنائنا وبناتنا‬
‫ُ‬
‫المرحلة االبتدائية بالمملكة‪ ،‬ضمن سلسلة الكتب القرائية للمرحلة االبتدائية‪ ،‬آملين‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫الصف السادس من‬
‫ـر ٍة‬ ‫ِ‬ ‫الصف‪ ،‬بما َ‬ ‫يرتقي إِليه تالميذ وتلميذات هذا‬ ‫أن تصل إِلى المستوى الذي ُي ْر َجى أن‬
‫يتط ّل ُب من خ ْب َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫يرتكز عليه من ُق ْدرات ومهارات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وثقافة ‪ ،‬وما‬
‫القرائي للتلميذ وللتلميذة ‪ -‬مع أواخر المرحلة‬
‫ُّ‬ ‫التعليم‬
‫ُ‬ ‫يتيح‬
‫المستوى أن َ‬
‫َ‬ ‫أهم ما يحقق هذا‬
‫ولعل من ِّ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫القراءة‬ ‫المالئم من مهارات‬ ‫ُّ‬
‫والتمك َن‬ ‫يل إِلى القراءة الذاتية ‪،‬‬
‫والم َ‬ ‫ِ‬
‫االبتدائية ‪ -‬الرغب َة في‬
‫َ‬ ‫التوسع القرائي‪ْ ،‬‬
‫ُّ‬
‫الجهري ِة والصامتة‪ ،‬والقدر َة على التقاط الفكرة العامة للموضوع ‪ ،‬واألفكا ِر األساسية به‪ ،‬وغرض الكاتب‬ ‫َّ‬
‫إلمالئية والخطية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النحوية وا ِ‬ ‫ِ‬
‫المهارات‬ ‫ِ‬
‫والسيطرة المالئمة على‬ ‫منه‪ ،‬مع التعبير عما فهم‪،‬‬
‫ٍ‬
‫وتدريبات؛‬ ‫ٍ‬
‫موضوعات‬ ‫قدم من‬
‫كل ما ُي َّ‬ ‫ص على ِ‬
‫تنفيذه في ِّ‬ ‫خط ُط له‪ ،‬ويح ِر ُ‬ ‫والكتاب يراعي ذلك ك َّله ‪ ،‬و ُي ِّ‬‫ُ‬
‫ِ َ‬
‫هم ما ي َّتسم به أنه‪:‬‬‫َفم ْن أ ِّ‬
‫سق مع‬ ‫للحياة في المملكة‪ ،‬وفي انطالقه من منطلقاتها الصحيحة التي َت َّت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عرضه‬ ‫‪ -‬مرآة صافية في‬
‫لف المجاالت‪ ،‬وهو بهذا ُي ِع َّم ُق في‬ ‫الرائدة في مختِ ِ‬
‫ِ‬ ‫الجادة المتفتحة ‪ ،‬ونهضتها‬ ‫َّ‬ ‫وروحها‬ ‫وضعها الديني ‪ُ ،‬‬
‫لغدهما المأمول‪.‬‬ ‫عدهما ِ‬ ‫حبهما لوطنهما‪ ،‬و ُي ُّ‬ ‫نفس التلميذ والتلميذة فكرة ِّ‬
‫وطني أو‬ ‫عربي أو‬ ‫بعدد جم من الموضوعات‪ ،‬منها ما هو إِس ِ‬
‫المي‪ ،‬وما هو‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ -‬يغَ ِّذي التلميذ والتلميذة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ٍّ‬
‫ُ‬
‫ويعمل على‬ ‫ِ‬
‫الميول والحاجات‪،‬‬ ‫لف‬ ‫التنوع ُيواجه مختِ َ‬
‫فكاهي ‪ ،‬وهو بهذا ُّ‬ ‫ّ‬ ‫سلوكي أو‬‫ّ‬ ‫صحي أو‬
‫ّ‬ ‫اجتماعي أو‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التلميذ والتلميذة ويذكي فيهما الحماس َة للقراءة الذاتية‪ ،‬فوق ما‬ ‫َ‬ ‫يجتذب‬
‫ُ‬ ‫شباعها ‪ .‬كما أنه بعرضه الشائق‬ ‫إِ ِ‬
‫ويهذب من مشاعرهما‪ ،‬وينزع بهما نحو االبتكا ِر واالعتماد على‬ ‫ويوس ُع من خيالهما ‪ِّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُي َن ِّمي من فكرهما‪،‬‬
‫النفس‪.‬‬
‫ِ‬
‫المناسبة لعرضها ودراستها في أثناء العام ما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والمواقيت‬ ‫بط بين الموضوعات‬‫‪ -‬ي ِر ُ‬
‫فك ِر ِه‬ ‫ِ‬
‫كثافة َ‬ ‫خط مرسومٍ‪ ،‬سواء في حجم الموضوعات أو التر ِّقي بأسلوبها‪ ،‬وسواء في‬ ‫يتدر ُج في ٍّ‬
‫‪َّ -‬‬
‫ٍ‬
‫بخطوط‬ ‫الجديدة الم ِ‬
‫ميزة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لأللفاظ‬ ‫اللغوي‬ ‫الكم والوزن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الجميلة أم االمتداد بها وبالعبارة والفقرة‪ ،‬أم في ِّ‬
‫تدفع إِلى التركيز عليها‪ ،‬وتنبه إِلى اشتقاقاتِها التي ُ‬
‫تزيد من ثرائِها وخصبِها اللغوي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المرحلة؛ فكري ًة‪ ،‬ولغوي ًة‪ ،‬وتعبيري ًة ونحوي ًة ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المهارات التي تتط ُلبها هذه‬ ‫‪-‬يتناول في تدريباتِه مختِ َ‬
‫لف‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫العربية‪،‬‬ ‫فروع اللغة‬
‫َ‬ ‫يجمع حو َله‬ ‫ِ‬
‫القراءة محور ًا‬ ‫وإِمالئي ًة ‪ ،‬وخطي ًة في بعض األحيان‪ ،‬وهو لذلك ُ‬
‫يتخذ من‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ناحية أخرى‪،‬‬ ‫بعضها بعض ًا من‬‫الفروع ُ‬ ‫ِ‬
‫اللغة من ناحية‪ ،‬وح َّتى تُغَ ِّذ َي‬ ‫ُ‬
‫التلميذ والتلميذ ُة وحد َة‬ ‫حس‬
‫ُ‬ ‫حتى ُي َّ‬
‫ِ‬
‫كل ما تناوله‪.‬‬ ‫دراسة ِّ‬ ‫وللكتاب دلي ُله الذي ُ‬
‫يرس ُم طريقَ السير فيه‪ ،‬وفي‬
‫‪ -‬وحرص ًا على متابعة تقويم كتب هذه المرحلة المهمة في حياة التلميذ والتلميذة الدراسية فقد تم‬
‫إِعادة النظر في محتويات هذا الكتاب حيث قام عدد من الباحثين والمشرفين والمعلمين بمراجعة هذا‬
‫الكتاب وتعديله في ضوء خبراتهم‪ ،‬وفي ضوء ما ورد إِلى ا ِ‬
‫إلدارة العامة للمناهج من ملحوظات المشرفين‬
‫والمعلمين في المناطق التعليمية‪ .‬ولعلنا نجمل أهم هذه التعديالت في النقاط التالية‪:‬‬
‫تم حذف بعض الموضوعات في القراءة والمحفوظات‪ ،‬وإِضافة موضوعات أخرى‪.‬‬ ‫‪َّ -‬‬
‫ِّ‬
‫والخط والتعبير؛ لتعزيز الربط بين فروع المادة‪.‬‬ ‫‪ -‬تمت إِضافة بعض التدريبات في النحو وا ِ‬
‫إلمالء‬
‫‪ -‬تم حذف بعض التدريبات وتعديل بعضها‪.‬‬
‫‪ُ -‬كتبت بعض موضوعات الكتاب بخط ُّ‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫أفقيا‪ُ ،‬‬
‫وطلب شرح بعضها‪.‬‬ ‫‪ُ -‬رتبت الكلمات المشروحة ترتيب ًا ًّ‬
‫‪ -‬روعي عند التعديل أن تكون الموضوعات مالئمة للخطة الدراسية‪.‬‬

‫ملحوظـــة‪:‬‬
‫‪ -‬يطلب من التالميذ والتلميذات دراسة جميع الموضوعات النثرية والشعرية بجميع تدريباتها‪.‬‬
‫‪ -‬يحفظ التالميذ والتلميذات ما ال يقل عن (‪ )10‬أسطر من النثر و(‪ )30‬بي ًتا من الشعر في كل فصل‬
‫دراسي‪.‬‬
‫والله الهادي إِلى سواء السبيل‪،،،‬‬
‫الفهرس وتوزيع املقرر عىل أسابيع الفصل الدرايس‬
‫احلفظ‬
‫الصفحة‬ ‫املـــــــوضــــــــوع‬ ‫األسبوع‬ ‫م‬
‫األسطر األبيات‬
‫‪4‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫املقدمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫دعاء إبراهيم ( قرآن كريم)‬ ‫‪2‬‬
‫األول والثاين‬
‫‪11‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪11‬‬ ‫كن رحي ًام ( حمفوظات ) حديث رشيف‬ ‫‪3‬‬
‫‪15‬‬ ‫ـــ‬ ‫القنربة والصياد‬ ‫‪4‬‬
‫الثالث والرابع‬
‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ـــ‬ ‫حكم ونصائح (شعر)‬ ‫‪5‬‬
‫‪21‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫هنضتنا اجلاملية‬ ‫‪6‬‬
‫اخلامس والسادس‬
‫‪25‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫صالح الدين األيويب‬ ‫‪7‬‬
‫‪29‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫الطفل يف اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ـــ‬ ‫مكتبتي (شعر)‬ ‫‪9‬‬
‫السابع والثامن‬
‫‪35‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫النفط يف بالدنا‬ ‫‪10‬‬
‫‪39‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫وصية أب البنته‬ ‫‪11‬‬
‫‪42‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫آداب املتعلم‬ ‫‪12‬‬
‫التاسع والعارش‬
‫‪45‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ال تلوث بيئتك‬ ‫‪13‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ـــ‬ ‫الغني والفقري (شعر)‬ ‫‪14‬‬
‫احلادي عرش والثاين عرش‬
‫‪51‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫صفية بنت عبداملطلب‬ ‫‪15‬‬
‫‪54‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫آثار يف بالدنا‬ ‫‪16‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ـــ‬ ‫الكعبة املرشفة (شعر)‬ ‫‪ 17‬الثالث عرش والرابع عرش‬
‫‪62‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫أمل الشباب‬ ‫‪18‬‬
‫‪66‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ليتني كنت معهم‬ ‫‪ 19‬اخلامس عرش‬
‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ جمموع النشيد‬

‫‬
‫الواجبات املنزلية التي كلف هبا الطالب ‪ -‬الطالبة‬
‫إِحضار الواجب‬ ‫تاريخ إِعطاء‬
‫رقم‬
‫مالحظات‬ ‫الدرجة‬ ‫موضوع الواجب‬ ‫الواجب‬
‫التاريخ‬ ‫اليوم‬ ‫الصفحة‬

‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬


‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬

‫‬
‫براهيم َع َل ْي ِه ا َّل َُ‬
‫سالم‬ ‫َ‬ ‫األو ُل ‪ُ :‬د ُ‬
‫عاء إِ‬ ‫س َّ‬ ‫الـدَّ ْر ُ‬

‫« ُق ٌ‬
‫رآن كريــــم »‬
‫ِ‬ ‫السالم ِم َن َّ‬ ‫ و َفدَ نبِي الله إِبراهيم ِ‬
‫ُ‬
‫ماعيل‪،‬‬ ‫هاج ُر‪ ،‬وو َل ُد ُه إِ ْس‬
‫زوج ُت ُه َ‬‫ومعه َ‬ ‫الشام إِ َلى الحجا ِز‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫عليه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ونزل بِهما عندَ ا َلب ِ‬
‫زم‪.‬‬ ‫رت منه بِ ْئ ُر زَ ْم َ‬ ‫مو ِض ُع الذي ّ‬
‫تفج ْ‬ ‫بم َّك َة‪َ ،‬ح ْي ُث ا َل ْ‬‫الحرا ِم َ‬ ‫يت َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫بفض ِ‬ ‫ِ‬
‫له‪،‬‬ ‫البقْع َة ْ‬ ‫ربه ‪َ ،‬ضا ِرع ًا إِ ْليه أنْ يشْ َم َل ُ‬ ‫داعيا َّ‬
‫فوقف ً‬ ‫َ‬ ‫الشام‪،‬‬‫العو َدةَ إِلى َّ‬ ‫السالم ْ‬ ‫ُ‬ ‫َبي الله عليه‬ ‫وأرا َد ن ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األصنام ‪ ،‬وأنْ َي ْر َعى ُذ ِّر َّي َت ُه التي تركها ع ْندَ َ‬
‫الب ْيت؛‬ ‫قذ ْاب َن ُه و ُي ْن َق َذ أه َلها م ْن َع َبا َدة ْ‬‫لدا آم ًنا ‪ ،‬وأنْ ُي ْن َ‬ ‫فيجع َلها َب ً‬
‫ْ‬
‫ٍِ‬
‫مكان‪َ ،‬و َي ْرزُ َق َها‬ ‫ت ِم ْن ُك ِّل‬
‫تون إِلى البي ِ‬
‫وب الناس‪ْ ،‬يأ َ‬
‫طف إِ ْليها ُق ُل َ‬ ‫صالح ًة لعمرانِ ِه ِ‬
‫بالعبا َدة‪َ ،‬في ْع َ‬ ‫َ‬
‫لتكون نَوا ًة‬
‫َْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫عليهم بأنواع الثما ِر‪ُ ،‬ث َّم ي َّت ِج ُه َنبِ ُّي الله إِلى َر ِّبه الذي ال َي ْخ َفى‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫المقْف ِر ‪ ،‬و َي ُ‬
‫مـ َّن‬ ‫مع َها في ذلك الوادي ُ‬
‫و َم ْن َ‬
‫غفر َة َل ُه َولِ ُذ ِّر َّيتِ ِه ولسائِر المؤمنين‪.‬‬
‫منه التوفيقَ في العبادة ‪ ،‬والم ِ‬
‫َ‬
‫ِِ‬
‫شيء ‪َ ،‬ف َـي ْح َم ُد ُه َع َلى َف ْضله و َي ْط ُل ُب ُ ْ‬
‫ٌ‬ ‫عليه‬
‫ْ‬
‫أقرأ في ذلك اآليات اآلتي َة‪ ،‬وأف َْه ُمها‪:‬‬ ‫ُ‬

‫‬
‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫َي ُع ُّم ُه األ ْم ُن وعدَ ُم َ‬
‫اخل ْوف‪.‬‬ ‫آمنًا‬ ‫ال إِليه يف ُ‬
‫خشوع‪.‬‬ ‫توس ً‬
‫ُم ِّ‬ ‫ضارعا‬
‫ً‬
‫ليس فيه َز ْرع‪.‬‬ ‫غري ذي َز ْرع‬ ‫أبـعـدين‪.‬‬ ‫اج ُن ْبنِي‬
‫ْ‬
‫ُقلوب‪.‬‬ ‫أ ْفئِدة‬ ‫الم َع َّظم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ـح َّـرم‬
‫الـم َ‬
‫ُ‬
‫َر َز َقنِي‪.‬‬ ‫وه َب ليِ ‬
‫َ‬ ‫َحــن وت رْ ِ‬
‫ُسع‪.‬‬ ‫ت ُّ‬ ‫َت ْه ِوي‬
‫يف اآلخرة يوم القيامة‪.‬‬ ‫يوم يقوم الحساب‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬


‫سؤال َّ‬ ‫أجيب عن ُك ِّل‬
‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫السالم؟‬
‫ُ‬ ‫براهيم َعليه‬
‫ُ‬ ‫من ْأي َن و َفدَ إِ‬
‫‪ْ -‬‬
‫‪ -‬إِلى ْأي َن و َفد؟‬
‫معه؟‬
‫‪َ -‬م ْن كان َ‬
‫‪ْ -‬أي َن َ‬
‫نزل بِ َم ْن َ‬
‫معه؟‬
‫‪ -‬بِ َم َد َعا َّ‬
‫ربه؟‬
‫‪َ -‬ما الذي َد َف َع ُه إِ َلى هذا ُّ‬
‫الدعاء؟‬
‫أوضح ِذلك‪.‬‬ ‫تجاب الله َد ْع َوتَه؟ ِّ‬ ‫َ‬ ‫اس‬
‫‪ -‬هل ْ‬
‫عما ْيأتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫أجيب م َن اآليات الكريمة َّ‬ ‫‪2-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫علي ِه‬ ‫ِ‬
‫ذر َّيته‪ُ .‬أ َو ِّض ُح ْ‬
‫وص َفه‪.‬‬ ‫السالم ‪ -‬الواد َي ا َّلذي أسكن به بعض ِّ‬
‫ُ‬ ‫يم ‪ْ -‬‬ ‫صف إِ ْبراه ُ‬
‫‪َ -‬و َ‬
‫‪ -‬ما مع َنى ِ‬
‫قوله تعا َلى‪:‬‬
‫؟‬
‫براهيم ‪ -‬عليه السالم ‪ -‬ل َّله تعا َلى‪.‬‬
‫َ‬ ‫حم ِد إِ‬ ‫ِ‬
‫ستخرج من اآليات ما َي ُد ُّل ع َلى ْ‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬أ‬

‫‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬لماذا َد َعا إِبراهيم ‪ -‬عليه‬
‫ربه أن ُي َج ِّن َبه وبنيه عبا َد َة ْ‬
‫األصنامِ؟‬ ‫السالم ‪َّ -‬‬
‫ُ‬
‫مما ْيأتي‪:‬‬ ‫مكان ٍ‬
‫خال َّ‬ ‫ٍ‬ ‫أض ُع كلم ًة مناسب ًة في ِّ‬
‫كل‬ ‫‪َ 3-‬‬
‫السالم ‪ُ -‬م َت َو ِّسلاً لله تعا َلى ‪ ...................‬إِليه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫‪-‬عليه‬ ‫براهيم‬‫ف إِ‬
‫‪َ -‬و َق َ‬
‫ُ‬
‫لدنْك ِع ْلم ًا نافع ًا‪.‬‬
‫‪َ -‬ر ِّب ‪ ................‬لي من ُ‬
‫ان ‪...................................‬‬ ‫رم َ‬
‫مك ٌ‬ ‫الح ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫راد ُفها في السطر الثاني‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫كلمة في الس ْط ِر األول بما ُي ِ‬ ‫‪ُ 4-‬أ ِص ُل َّ‬
‫كل‬
‫َّ‬
‫َت َف َّ‬
‫ـجر‬ ‫أفئـــدة ت َْهــ ِوي ‬ ‫المقـفر ‬ ‫اج ُن ْبني ‬
‫ ْ‬
‫ـن‬ ‫ت ِ‬
‫َـح ُّ‬ ‫ ْأب ِع ْدني ‬ ‫ ُقلوب ‬ ‫ الخالي ‬ ‫ـع ‬
‫َــب َ‬
‫ن َ‬
‫مما ْيأتي‪:‬‬ ‫المع َنى ٍّ‬
‫لكل َّ‬ ‫المضا َّد في ْ‬
‫أذكر ُ‬
‫‪ُ 5-‬‬
‫يشكرون‬ ‫ وهب ‬ ‫ عصى ‬ ‫ تخفى ‬ ‫ أض َل ْل َن‬
‫ ‬ ‫ْ‬ ‫كثير ًا‬
‫استِي‪.‬‬ ‫أدعو الله بما ُأ ِح ُّب لِن ْف ِسي ولِوالدَ َّي ولل َّناس‪ْ .‬‬
‫وأك ُت ُب ذلك في ُك َّر َ‬ ‫‪ُ 6-‬‬
‫أك ُت ُب َها َو ْفقَ القواعد ا ِ‬
‫إلمالئية ‪:‬‬ ‫‪ 7‬ـ َأ ْق ُ‬
‫رأ الكلمات اآلتي َة‪ ،‬المكتوب َة بالرسم العثماني‪ ،‬ثم ْ‬
‫سح اـق َء ِام ًنا‬
‫ إِ َ‬ ‫ـــم ا ِ‬
‫ـع َ‬
‫يل ‬ ‫ إِ ْس َ ‬ ‫ ‬ ‫ الص ا ِ‬
‫ـلوة ‬ ‫َّ‬
‫‪.........‬‬ ‫ ‪ ...........‬‬
‫ ‬ ‫ ‪ ...........‬‬ ‫ ‪ .........‬‬
‫‪َ 8-‬ق َ‬
‫ال الله تعالى‪:‬‬

‫المراد بكل من ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫أ‪َ -‬ما‬
‫‪ُ -‬ذ ِّر َّيتي ؟‬
‫‪َ -‬و ٍاد غي ِر ذي زَ رعٍ؟‬
‫الم َح َّرم؟‬
‫تك ُ‬‫‪َ -‬ب ْي َ‬
‫شرح اآلية الكريمة‪.‬‬‫ب‪َ -‬أ ُ‬
‫‪10‬‬
‫س ال َّثاينِ‪ُ :‬ك ْن َر ِحيمــــــ ًا‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫فاء ِم َن ال َّناس‪ ،‬كعاج ٍز‬


‫بالضع ِ‬ ‫ِ‬
‫فتنرصف أذهانهُ ُ ْم إِىل الرمحة ُّ َ‬
‫ُ‬ ‫والتلميذات َع ِن الر ِ‬
‫محة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫التالميذ‬ ‫ت َْس َ�أ ُل َ‬
‫بعض‬
‫ضل الطريقَ إِىل ْبيتِه‪.‬‬
‫ري َّ‬ ‫لىَ السيـ ِر يف ِّ‬
‫الز َحام‪ ،‬أو صغ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫رص‪ ،‬أو َش ْيخٍ ال َيق َْوى َع‬
‫ال ُي ْب ُ‬
‫ري‪ ،‬وا َ‬
‫حلشرَ َ ات‪،‬‬ ‫والط ِ‬ ‫حل ِ‬
‫ي�وان‪ْ ،‬‬ ‫كل ٍ‬
‫يشء ‪ :‬إِىل ا َ‬ ‫َـم َت ُّد إِىل ِّ‬ ‫ِ‬
‫هؤالء َل َع َر ُفوا أنَّ الرمح َة يف ا ِ‬ ‫ول�و َّ‬
‫إلسلام ت ْ‬ ‫�ر‬
‫فك َ‬
‫لرسول اهلل ﷺ ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫األحاديث اآلت ََي َة‬
‫َ‬ ‫ريها‪َ ،‬أق َْر ُأ يف ذلك‬
‫وغ ِ‬
‫الرحمْ ُن»‬
‫ون َي ْرحمَ ُ ُه ُم َّ‬ ‫قال ﷺ َّ‬
‫«الراحمِ ُ َ‬ ‫‪َ 1-‬‬

‫ال ﷺ ‪:‬‬
‫‪َ 2-‬ق َ‬
‫فوجدَ ب ْئر ًا َ‬
‫فنزل فيها َفشرَ ِ َب ‪ُ ،‬ث َّم َخ َر َج فإِ َذا َك ْل ٌب َي ْل َه ُث‪،‬‬ ‫الع َط ُ‬ ‫ِ‬ ‫ـميش َ‬
‫بط ِر ٍ‬
‫ش‪َ ،‬‬ ‫يق اشْ َت َّد َع َليه َ‬ ‫ماَ رج ٌل َي ْ‬
‫« َب ْي َن ُ‬
‫�ل ا َّل ِذي َ‬
‫كان َق ْد َب َلغَ م ِّني‪َ ،‬ف َنزل‬ ‫طش ِم ْث ُ‬
‫الع ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ُج ُل‪َ :‬ل َق ْد َب َلغَ هذا الك ْل َب م َن َ‬ ‫الع َطش‪َ ،‬ف َق َ‬
‫ال َّ‬ ‫م�ن َ‬ ‫ي�أك ُل الث َ‬
‫َّـ�رى َ‬ ‫ُ‬
‫�كر ا ُ‬ ‫فس�قى َ‬ ‫ِ ِ‬
‫هلل َل ُه‪َ ،‬فغَ َف َر َل ُه‪ .‬قا ُلوا يا َر َ‬
‫سول اهلل إِنَّ‬ ‫لب‪ ،‬فشَ َ‬
‫الك َ‬ ‫أمس َ�ك ُه بِفيه ح َّتى َر َ‬
‫قي َ‬ ‫البِ ْئ َر‪َ ،‬‬
‫فمأل ُخ َّف ُه ما ًء‪ ،‬ثم َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫البهائـمِ أجر ًا ؟! فقال ‪ :‬يف ُك ِّل َكبِد َر ْط َبة ْ‬
‫أجر»(‪.)1‬‬ ‫لنا يف َ‬
‫حلاجتِه‪،‬‬
‫َ‬ ‫رس�ول اهلل ‪-‬ﷺ‪ -‬يف َس َ�ف ٍر‪ ،‬فان َْط َلقَ‬
‫ِ‬ ‫ق�ال‪ُ :‬ك َّنا َ‬
‫مع‬ ‫عبداهللِ عن ِ‬
‫أبيه َ‬ ‫�ن ِ‬‫الرمح�ن ْب ِ‬
‫ِ‬ ‫�ن َع ِ‬
‫بد‬ ‫‪َ 3-‬ع ْ‬
‫النبي ‪ -‬ﷺ‪ -‬فقال ‪« :‬‬ ‫فجع َلت ُت َف ِّر ُ‬
‫ش فجا َء ُّ‬ ‫حل َّم َرةُ‪َ ،‬‬ ‫فأخ ْذن�ا َفر َخيها‪ ،‬فجا َء ِ‬
‫تا ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫خان َ‬‫َفرأين�ا حمُ َّ ر ًة َم َعها فر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫هذ ِه بِ َو َل ِدها؟ ُّ‬
‫ردوا و َلدَ ها إِ ْليها»‪.‬‬ ‫َم ْن َف َجع ِ‬
‫َ‬
‫‪ 4-‬ورأى ﷺ َقري َة ْ‬
‫فقال‪َ « :‬م ْن َحر َق ِ‬
‫هذه؟»‪.‬‬ ‫اها‪َ ،‬‬
‫نـم ٍل َح َر ْق َن َ‬
‫َّ‬
‫قلنا ‪ :‬ن َْح ُن‪.‬‬
‫لاَّ رب ال َّنا ِر»‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫قال‪ «:‬إِن َُّه ال ي ْن ِ‬
‫بغي أنْ ُي َع ِّذ َب بالنا ِر إِ‬ ‫َ‬

‫(‪ )1‬فتح الباري ‪ ،‬كتاب األدب‪،‬باب (‪.)27‬‬

‫‪11‬‬
‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫ال ُّتـراب ال َّن ِدي‪.‬‬ ‫الث ََّرى‬ ‫ِ‬


‫العطش‪.‬‬ ‫خُ ْي ِر ُج لِ َسا َن ُه ِمن ِش َّدة‬ ‫َي ْل َه ُث‬

‫طائر كالعصفور‪.‬‬ ‫محر ٌة‬


‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫حيوان حي‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫رطبة‬ ‫كبِ ٍد‬
‫ٌ‬
‫آلـ َم‪.‬‬
‫َ‬ ‫َف َج َع‬ ‫ت َُر ْف ِر ُف بِ َج َن َ‬
‫اح ْيها‪.‬‬ ‫ُفرش‬
‫ت ِّ‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسئلة‬ ‫أجيب َع ِن‬
‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫بمثال ِم ْن عندي‪ٍّ ،‬‬
‫لكل من‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ـخ ُل ِ‬
‫وقات‪ُ .‬أ َو ِّض ُح ذلك‬ ‫إلسالم إِ ُ‬
‫لىَ ك ِّل َ‬
‫الم ْ‬ ‫الرمحة يف ا ِ‬
‫ُ‬ ‫َـم َت ُّد‬
‫‪-‬ت ْ‬
‫حلي ِ‬ ‫ا ِ ِ‬
‫وان ‪َّ -‬‬
‫الطيرْ ‪.‬‬ ‫إلنْسان ‪ -‬ا َ َ‬
‫إلس ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم باحل ِّث َع َّ‬
‫لىَ الرحمْ ة؟‬ ‫‪-‬ل َماذا ُعن َي ا ِ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ذكر ثال َث َة ِ‬
‫مواق َ‬ ‫َ‬
‫منافية للرحمْ ة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪-‬أ ُ ُ‬
‫ِ‬
‫األحاديث عماَّ ْيأيت‪:‬‬ ‫أجيب ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪2-‬‬
‫ذين َي ْرحمَ ُ ُهم اهلل تعا َىل؟ وملِاذا؟‬
‫‪َ -‬م ِن ا َّل َ‬
‫الكلب َي ْل َهث؟‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ملاذا كان‬
‫الع َطش»؟‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫علىَ أي يشء ُيد ُّل هذا ال َق ْو ُل‬
‫َّـرى م َن َ‬
‫‪«:‬يأكل الث َ‬ ‫ِّ‬ ‫‪-‬‬
‫ب ُيد ُّل عىل ِش َّد ِة رحمْ َ تِ ِه‪ُ .‬أ ِّ‬
‫وض ِـ ُح ذلك‪.‬‬ ‫الر ُج ِل من الك ْل ِ‬ ‫ُ‬
‫موقف َّ‬ ‫‪ -‬كان‬
‫الر ُج ِل؟‬
‫‪ -‬ما َج َز ُاء هذا َّ‬
‫أجر؟ وملاذا؟‬ ‫‪َ -‬ه ْل لنا يف َ ِ‬
‫البهائمِ ْ‬

‫‪12‬‬
‫فرأي َنا حمُ َّ َر ًة‬
‫اجته‪ْ ،‬‬ ‫رسول اهللِ ‪ -‬ﷺ ‪ -‬يف س َف ٍر فان َْط َلقَ َ‬
‫حل َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرمحن ْب ِن عبداهللِ‪َ ،‬ع ْن أبِيه قال‪ُ :‬ك َّنا َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ 3-‬ع ْن ِ‬
‫عبد‬
‫فقال ‪َ «:‬م ْن َف َجع ِ‬
‫هذه‬ ‫َ‬ ‫ش فجا َء النبي ‪ -‬ﷺ‪َ -‬‬ ‫فجع َلت ُت َف ِّر ُ‬
‫�ر ُة ‪َ ،‬‬ ‫تا ُ‬
‫حل َّم َ‬
‫خ�ان َف َأ َخ ْذنا َفر َخيها ‪ ،‬فجا َء ِ‬
‫ْ ْ‬
‫َم َع َه�ا َفر ِ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫بِ َو َل ِدها؟ ُّ‬
‫ردوا و َلدَ ها إِ ْليها»‪.‬‬
‫أ‪ -‬ما مع َنى ‪ :‬حمُ َّ رة ُت َف ِّرش؟‬
‫َ‬
‫احلديث بأسلويب‪.‬‬ ‫أرشح‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫جـ‪َ -‬أ ُ‬
‫ذك ُر ما تع َّل ْم ُت منه‪.‬‬
‫مرفوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أستخرج ِم َن احلديث‪ :‬مث ًّنى منصو ًبا وآخر‬
‫ُ‬ ‫د‪-‬‬
‫ِ‬
‫التالية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫‪َ 4-‬أ ْذ ُك ُر ْ‬
‫رأيِي يِف‬
‫قط ًة جائِع ًة‪.‬‬
‫‪ -‬ط ْف ٌل ُي ْط ِع ُم َّ‬

‫‪ -‬ف ًتى ُي َط ِّه ُر ُج ْر َح طائ ٍر ُي َر ِّبيه‪.‬‬


‫الطيور‪.‬‬
‫اش ُ‬ ‫‪ -‬ط ْف ٌل هَ ْي ِد ُم ْ‬
‫أعشَ َ‬

‫يرضب حيوان ًا َّ‬


‫بالس ْوط‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -‬ر ُج ٌل‬
‫داب ُته حمِ ْ لاً ثقيلاً ‪.‬‬
‫‪َ -‬ر ُج ٌل حُي َِّم ُل َّ‬
‫ٍ‬
‫كلمة مـماَّ ْيأيت يف مجلة ‪:‬‬ ‫‪ُ 5-‬أ ْد ُ‬
‫خل َّ‬
‫كل‬
‫َح َّرق‪.‬‬ ‫فجع ‪ -‬‬ ‫َر ْطبة ‪ -‬‬ ‫‪ -‬‬ ‫الثرى ‬
‫الكلامت امللو ِ‬
‫نة كلم ًة واحد ًة تؤ ِّدي معناها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أض ُع َ‬
‫بدل‬ ‫‪َ 6-‬‬
‫َّ‬
‫الع َط ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ش‪.‬‬ ‫الكلب خُ ْي ِر ُج لسان َُه م ْن ش َّدة َ‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫كان‬
‫تنطق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باحليوانات التي ال ُ‬ ‫ِ‬
‫الرمحة‬ ‫أج ٌر يف‬
‫‪ -‬لنا ْ‬
‫احلم َر ُة ت َُر ْف ِر ُف بِ َج َن َ‬
‫اح ْيها‪.‬‬ ‫‪ -‬كانت َّ‬
‫ريهم َي ْرحمَ ْ ُه ُم اهلل تعالىَ ‪.‬‬
‫‪َ -‬م ْن َيرحمَ ُ وا غ َ‬

‫‪13‬‬
‫أج ٌر‪.‬‬ ‫كل َح ٍ‬
‫يوان َح ٍّي ْ‬ ‫رط َب ٍة ْ‬
‫أج ٌر ‪ -‬يف ِّ‬ ‫كل َكبِ ٍد ْ‬
‫‪ 7-‬يف ِّ‬

‫التعبريي ِن مْ َ‬
‫أج ُل ؟ وملاذا؟‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬أي‬
‫ُّ‬
‫أذك ُر ِق َّص َة طائ ٍر َر مِ ْ‬
‫ح ُت ُه‪َ ،‬ف َم َن ْح ُت ُه ُح ِّر َّي َته‪.‬‬ ‫‪ُ 8-‬‬

‫ثم أك ُت ُبها‪:‬‬ ‫وأتعر ُف ِه َ‬


‫جاءها‪َّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫الكلامت اآلتي َة ‪،‬‬ ‫‪ُ 9-‬‬
‫أقرأ‬
‫ بئر‬ ‫البهائِم ‬ ‫ ‬ ‫ جاءت‬
‫ ‬ ‫ يشء ‬ ‫ ه ُوالء ‬
‫ َ‬
‫‪......... ........ ....... ........ .......‬‬

‫‪14‬‬
‫والص َّي ُاد‬ ‫الد ْر ُس الثَّالِ ُث ‪ُ :‬‬
‫الق ْن ُب َر ُة َّ‬ ‫َّ‬

‫ال‪ :‬أ ْذ َب ُح ِ‬
‫كو‬ ‫ال َصاد ُق ْن َبرةً‪َ ،‬ف َل َّما َص َار ْت ِفي َي ِد ِه َقا َل ْت‪َ :‬ما ت ُ‬
‫ُريد أنْ ت َْص َن َع بي؟ َق َ‬ ‫ُي َ‬
‫حكى أنَّ َر ُج ً‬
‫لك ِم ْن‬ ‫ال َث ِخ َص ٍ‬
‫ال‪َ .‬خ ْي ٌر َ‬ ‫ك‪َ .‬قا َل ْت ‪ :‬أنَا َص ِغيرة ال ُأس ِم ُن وال ُأغْ ني ِم ْن ُجوعٍ‪َ ،‬و ِ‬
‫لك ْن ُأ َع ِّل ُم َك َث َ‬ ‫ْ‬
‫ُك ُل ِ‬
‫ِ‬ ‫اها َوأنَا فيِ ي ِد َك‪َ ،‬والثَّانِي ُة َع َلى َّ ِ‬ ‫َأكْ ِلي؛ َو ِ‬
‫احدَ ٌة ُأ َع ِّل ُم َك َّإي َ‬
‫الش َج َرة‪َ ،‬والثَّالث َُة َعلى َ‬
‫الجبل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َع َلى َما َفات َ‬
‫َك‪.‬‬ ‫له ْ‬ ‫األو َلى‪َ .‬ق ْ‬
‫الت‪ :‬لاَ َت َت َّ‬ ‫ال‪َ :‬هاتي ُ‬ ‫َف َق َ‬

‫ال َل َها‪ :‬هاتِي الثَّانِي َة‪.‬‬


‫الش َج َر ِة‪َ ،‬ق َ‬ ‫َف َأ ْط َل َق َها‪َ ،‬ف َل َّما َص َ‬
‫ار ْت َع َلى َّ‬
‫ار ْت َع َلى ا ْل َج َبل‪َ ،‬قا َل ْت َل ُه ‪َ :‬يا َش ِق ُّي‪َ ،‬ل ْو َذ َب ْح َتنِي‬ ‫َقا َل ْت‪ :‬لاَ ت َُصدِّ ْق بِ َما لاَ َي ُك ُ‬
‫ون أنْ َي ُك َ‬
‫ون‪َ .‬ف َل َّما َص َ‬
‫رون ِم ْث َقا ً‬
‫ال‪.‬‬ ‫واحدَ ٍة ِعشْ َ‬
‫أخرج َت ِم ْن َحو َص َلتِي ُدرتَي ِن في ُك ِّل ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫ال َل َها‪َ :‬هاتِي الثَالِ َث َة‪.‬‬ ‫ض َع َلى َش َف َت ْي ِه َو َت َل َّه َ‬
‫ف‪ُ ،‬ث َّم َق َ‬ ‫َف َع َّ‬
‫ف َع َلى َما َفات َ‬
‫َك‪َ ،‬ولاَ ‬ ‫ف ُأ َحدِّ ُث َك بالثَّالِث َِة؟ أ َل ْم َأ ُق ْل َل َك لاَ ت َت َّ‬
‫له ْ‬ ‫كي َ‬ ‫أنت َق ْد ن َِس َ‬
‫يت ا ْث َن َت ِ‬
‫ين‪َ ،‬ف ْ‬ ‫َقا َل ْت‪َ :‬‬
‫ار ْت!‬ ‫رين ِم ْث َقا ً‬
‫ال! َو َط َ‬ ‫ون؟ أنَا َو ِريشي َو َل ْح ِمي ال أ ِز ُن ِعشْ َ‬
‫ون أنْ َي ُك َ‬ ‫ُ‬
‫ا لاَ يك ُ‬ ‫ت َُصدِّ ْق بِ َم‬

‫‪15‬‬
‫معاين الكلامت‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫ن ََصائحِ ‪.‬‬ ‫ِخصال‬ ‫طائِ ٌر أكبر من العصفور‬ ‫ُق ْن ُب َرة‬
‫َح ْو َص َل ُة َّ‬
‫الط ْي ِر ‪ :‬تجويف في‬ ‫َح ْو َص َلة‬ ‫ـر‪.‬‬
‫ال َت َت َح َّس ْ‬ ‫لاَ َت َت َل َّه ْ‬
‫ف‬

‫المريء يختزن فيه الطعام‪.‬‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫لة ا تية‪:‬‬ ‫أجيب َع ِن األسئِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪1-‬‬


‫ْ‬
‫ور؟‬ ‫الط ُي َ‬‫الناس ُّ‬ ‫ُ‬ ‫صيد‬‫‪ -‬لِ َم َي ُ‬
‫الق ْن ُب َر ِة ِلل َّص َّياد‪.‬‬
‫يح َت ْي ُ‬ ‫َص َ‬ ‫‪ -‬أذكر ن ِ‬
‫ُ‬
‫إعطائه ال َّنصيحة الثَّالثة؟‬ ‫الق ْنبرة من ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫‪ -‬لماذا ام َت َن َع ِ‬
‫َ‬
‫‪َ -‬ق َّد َم ِ‬
‫هي؟‬ ‫القصة َف َما َ‬
‫الق ْن ُب َرة للرجل نصيحة ثالثة تفهم من خالل ّ‬ ‫ت ُ‬
‫الق ْنبرة ُدرتَين في ُك ِّل ِ‬
‫واحدَ ٍة عشرون‬ ‫الصيا َد َص َّدق بِأنَّ في َح ْو َص َلة ُ‬ ‫ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫‪َ -‬ما ا َّلذي َي ُد ُّل على أنَّ َّ‬
‫ِم ْث َقا ً‬
‫ال؟‬
‫َصيح ُتها لِلصياد؟‬ ‫برة أم ن ِ‬ ‫الق ْن ِ‬ ‫أكل ُ‬ ‫أحسن ‪ -‬في نظرك ‪ُ -‬‬ ‫ُ‬ ‫هما‬
‫‪ُّ -‬أي َ‬
‫القص ِة‪.‬‬
‫‪-‬أعدِّ ُد الفوائد ا َّلتي استفدتُها من َّ‬
‫ِ‬
‫الصحيحة‪:‬‬ ‫أضع عالمة (‪ )‬أمام العبارة‬ ‫‪ُ 2-‬‬
‫أط َلقَ ُ‬ ‫ان الصي ُاد مغَ َّف ِ‬
‫لاً ع ْند َم َا ْ‬
‫الق ْن ُبرة‪.‬‬ ‫‪َ -‬ك َ َّ َّ ُ‬
‫الق ْن َبر ُة ثالث ن ََصائِ َح ِلل َّصياد‪.‬‬ ‫ت ُ‬ ‫قد َم ِ‬‫‪َّ -‬‬
‫الصياد َف َت َخ َّل َص ْت ِم ْن َق ْب َضتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬اح َت ِ‬
‫الت ُ‬
‫الق ْن ُب َر ُة على‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫إطالقها‪.‬‬ ‫ف على‬ ‫الق ْن ُب َر ِة ُد َّرت َْي ِن‪َ ،‬ف َت َأ َّس َ‬
‫الرجل أنَّ في َح ْو َص َلة ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -‬ص َّد َق‬

‫‪16‬‬
‫كيا َف َف ِهم ال َّنصيِح َة الثالث َة‪.‬‬
‫ياد َذ ًّ‬
‫الص ُ‬ ‫َ‬
‫‪-‬كان َّ‬
‫الكلمات ا تية في ُجم ٍل م ٍ‬
‫فيدة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أضع‬
‫َ ُ‬ ‫‪ُ 3-‬‬
‫ فات هات‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ى أ ِز ُن‬ ‫ف ُي ْح َك‬
‫ار َت َل َّه َ‬
‫ ص َ‬
‫َ‬ ‫َصا َد‬
‫أستخرج من الحكاية ما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪4-‬‬
‫إعرابِ ِهما‪.‬‬ ‫مجرورا ُ‬
‫وأ ِّبي ُن عالم َة ْ‬ ‫ً‬ ‫‪ُ -‬م َث ًّنى منصو ًبا‪ ،‬و َ‬
‫خر‬
‫‪ِ -‬ف ْع ً‬
‫ال ُمضا ِر ًعا منصو ًبا و خر مجزو ًما‪.‬‬
‫ون أنْ َي ُك َ‬
‫ون‪.‬‬ ‫ال ت َُصدِّ ْق بِ َما َ‬
‫ال َي ُك ُ‬ ‫‪َ 5-‬‬

‫لِ َم ُض َّم خر الفعل األول (يكون) وفتح خر الثاني؟‬


‫القطع في الكلمات ا ِ‬
‫تية‪ ،‬ثم أكْ ُت ُبها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫همزة‬ ‫ِ‬
‫الوصل من‬ ‫مي ُز همز َة‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ 6-‬أ ِّ‬
‫َا الجبل أن اث َن َت ْين أذبحك‬
‫َ‬ ‫ أن‬
‫‪............. ............. ............. ............. .............‬‬

‫أو َحي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬


‫وان‪.‬‬ ‫لسان َطي ٍر ‪َ ْ ،‬‬
‫‪ 7-‬أحكي للصف ق َّص ًة أخرى على َ‬
‫وبخط ال َّن ْسخِ ُأ ْخرى‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الر ْق َعة َم َّر ًة‬ ‫أكتب بِ ِّ‬
‫خط ُّ‬ ‫‪ُ 8-‬‬
‫يك َ‬
‫ون‪.‬‬ ‫َك‪َ ،‬و َ‬
‫ال ت َُصدِّ ْق بِ َما ال َي ُك ُ‬
‫ون أنْ ُ‬ ‫ف َع َلى َما َفات َ‬ ‫لاَ َت َت َل َّه ْ‬
‫‪...............................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................‬‬

‫‪17‬‬
‫الرابِ ُع ‪ِ :‬ح َك ٌم و َن َصـــــــــــائِح‬
‫س َّ‬‫الدَّ ْر ُ‬

‫رب‬
‫الص ُ‬
‫جيب َّ‬ ‫ِ‬
‫واالعتامد عىل ا َ‬
‫حل ِّظ‪ ،‬كام ُ‬ ‫عب َوت َْر ِك َ‬
‫الك َس ِل‬ ‫جلدِّ وال َّت ِ‬ ‫َـحقيقَ أمانِ َ‬
‫يك فال ُب َّد من ا ِ‬ ‫أردت ت ْ‬
‫َ‬ ‫إِ َذا‬

‫سان‬ ‫الطباع‪ ،‬ب ِ‬


‫ذيء ال ِّل ِ‬ ‫شخص َس ِّيئ َّ‬
‫ٍ‬ ‫مع من‬ ‫وال َّت ُ‬
‫َ‬ ‫الترسعِ يف األمور‪ ،‬فقد ت َْس ُ‬
‫ُّ‬ ‫وعدم‬
‫ُ‬ ‫واحللم‬
‫ُ‬ ‫اآلخرين‬
‫َ‬ ‫عامل َم َع‬

‫تستمع ما َق َ‬ ‫ال‪ ،‬واجع ْل ِم ْن ِ‬ ‫جارحا فال ت ِ‬


‫ال‪ ،‬بل اتركْ ه وكأنه مل َي ُق ْل شي ًئا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نفس َك أن ََّك ال‬ ‫ُلق له با ً ْ َ‬ ‫ً‬ ‫كال ًما‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـم تَع ِر ْف َحقيق َت ُه ْم‪َ ،‬ف ُر َّبـماَ أنه ُي ْظ ِهر لك ما ال‬ ‫وكن عىل َحذ ٍر م َّم ْن ُيظ ِه ُر لك ُ‬
‫الـمقابل َة احلسن َة م َّم ْن َل ْ‬ ‫ُ‬

‫ستقب َلك أو شأنًا من ُشؤونك‪.‬‬ ‫معرفة ال َّن ِ‬


‫اس هبا ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫وحافظ عىل َأ رْسا ِر َك التي قد تضرُ ُّ‬
‫ْ‬ ‫خُي ِْفي‪.‬‬

‫ـرها يف األبيات التالية‪:‬‬ ‫والنصائح َ‬ ‫لنقرأ َه ِذ ِه ِ‬


‫احل َك َم‬ ‫َ‬
‫وغ ْي َ‬ ‫َ‬
‫*‬
‫النص‬
‫يب َغا َيـ َة َ‬
‫األ َم ِل‬ ‫َفـانْصـ ْب ت ِ‬
‫ُص ْب َع ْن َق ِر ٍ‬ ‫ان في ا ْل َك َس ِل‬ ‫ـجدِّ َو ا ْل ِ‬
‫حـ ْر َم ُ‬ ‫ـج ُّد في ا ْل ِ‬
‫‪ 1-‬ا ْل َ‬
‫َ‬
‫الـدا ِرع ا ْل َب َط ِ‬
‫ـل‬ ‫ـف َّ‬‫ـح َســـا ِم بِ َك ِّ‬
‫ـر ا ْل ُ‬
‫َص ْب َ‬ ‫ــــان بِ ِه‬
‫ُ‬ ‫اص ْبر َعلى ُك ِّل َما َيــأتِي َّ‬
‫الز َم‬ ‫‪َ 2-‬و ْ‬
‫ِ ٍ‬ ‫‪َ 3-‬واس َتشْ ِعـ ِر ا ْل ِحـ ْلم في ُك ِّل ُ‬
‫األ ُمــو ِر َولاَ‬
‫ِ‬
‫جــــل‬ ‫ــــرع بِ َبــــاد َرة َي ْ‬
‫ــو ًما إِلى َر‬ ‫ْ‬ ‫ت ُْس‬ ‫َ‬ ‫ْ‬

‫ـع َو َل ْ‬
‫ـم َي ِ‬
‫قــل‬ ‫ـم ْ‬ ‫ـــــن َكـأنَّك َل ْ‬
‫ـم ت َْس َ‬ ‫ْ‬ ‫َف ُك‬ ‫ال َق َل ُ‬
‫ـه‬ ‫ـص لاَ َخـ َ‬
‫شـخ ٍ‬ ‫‪َ 4-‬وإِنْ ُب ِل َ‬
‫ـيت بِ ْ‬

‫ـــــم ِفي ا ْل َع َس ِ‬
‫ــل‬ ‫َّ‬ ‫الس‬ ‫ـه إِ َل ْي َ‬
‫ـك َفـــإِن ُّ‬
‫ِ‬
‫مـ ْن ُ‬ ‫ـه‬ ‫ـدو َبشَ َ‬
‫ـاش ُت ُ‬ ‫ـن ت َْب ُ‬
‫مـ ْ‬ ‫ـرن َ‬
‫َّـك َ‬ ‫‪َ 5-‬و َ‬
‫ال َيغُ َّ‬
‫ــاف َومـ ْنـ َت ِ‬
‫ـع ِل‬ ‫ــن َح ٍ ُ‬ ‫ــم ُأ ُم َ‬
‫ــور َك َع ْ‬ ‫َفاكْ ُت ْ‬ ‫نى‬ ‫أو ُبـ ُل َ‬
‫وغ ُم ً‬ ‫ــاحا ْ‬
‫َـج ً‬‫‪َ 6-‬وإِنْ َأر ْد َت ن َ‬

‫* لصالح الدين الصفدي‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫االجتِهاد‪.‬‬
‫ْ‬ ‫اجلد‬
‫ّ‬ ‫ا َ‬
‫حل ُّظ وال َّنجاح‪.‬‬ ‫ا َ‬
‫جل ُّد‬
‫ا ْت َع ْب‪.‬‬ ‫ان َْص ْب‬ ‫ال َفشَ ل‪.‬‬ ‫احلر َمان‬
‫ْ‬
‫نهِ َ ا َية‪.‬‬ ‫َغا َي َة‬ ‫َت َن ْل‪.‬‬ ‫ُصب‬
‫ت ْ‬
‫ميص ِم ْن‬
‫بس الدِّ رعِ وهو َق ٌ‬ ‫لاَ ُ‬ ‫الدارع‬
‫َّ‬ ‫الس ْيف‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ا ُ‬
‫حلسام‬
‫الـم َقاتِل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الباد َر ُة ما َيقو ُله ا ِ‬
‫َحديد َي ْل َب ُس ُه ُ‬ ‫إل ُ‬
‫نسان أو‬ ‫َ‬ ‫بادرة‬
‫َ‬
‫ت َْظ َهر‪.‬‬ ‫ت َْب ُدو‬ ‫فـع ُل ُه ِعندَ الغَ َضب‪.‬‬ ‫َي ْ‬
‫ون ن َْع ٍل‪.‬‬
‫شيِ د َ‬
‫ـم ُ‬ ‫احلايف َم ْن َي ْ‬
‫ٍ‬
‫حاف‬ ‫ت َْر ِح ُيبه َو ُح ْس ُن استقبالِ ِه‪.‬‬ ‫َبشَ َ‬
‫اش ُت ُه‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئِ َل ِة اآلتية‪:‬‬
‫أجيب َع ِن ْ‬
‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫أهدَ ا َفه؟‬ ‫إل ِ‬
‫نسان ُلي َح ِّققَ ْ‬ ‫جب على ا ِ‬ ‫‪ -‬ماذا َي ُ‬
‫ول؟‬‫والخ ُم ِ‬‫الكس ِل ُ‬ ‫ُ‬
‫نتيجة َ‬ ‫‪ -‬ما‬
‫ِ‬
‫األخالق؟‬ ‫ص َس ِّيئ‬ ‫شخ ٍ‬ ‫ِ‬
‫الشاع ُر إِذا ْاب ُتلي َنا بِ ْ‬ ‫ِبم َأ ْوصانا‬
‫‪َ -‬‬
‫الف ما ي ِ‬ ‫ِ‬
‫خفي‪.‬‬ ‫كيف أتعا َم ُل َم َع َم ْن ُي ْظ ِه ُر لي خ َ ُ‬
‫‪ -‬أ ْذ ُك ُر َ‬
‫ِ‬
‫البيت الثاني‪.‬‬ ‫ـن َم ْع َنى‬
‫أبي ُ‬
‫‪ِّ -‬‬
‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األبيات‪.‬‬ ‫اع ُر في‬ ‫‪ -‬أعدِّ ُد ال َّنصائ َح والح َك َم التي ْ‬
‫أو َر َد َها َّ‬
‫ِ‬
‫الح ْل َم‬ ‫ْاك ُت ْم‬ ‫اح ‬
‫ال َّن َج ُ‬ ‫ك‬ ‫ِش َع َ‬
‫ار َ ‬ ‫اصبِر‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫‪ 2‬ـ ال َّن َص ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أضع الكلمات السابق َة في المكان الخالي م َّ‬
‫ـما يأتي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫يكون َمع االجتِ َه ِ‬
‫اد‪.‬‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫‪........................ -‬‬
‫يكون بعدَ ‪...................‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اآلمال‬ ‫‪ -‬إِ ْد َر ُ‬
‫اك‬

‫‪19‬‬
‫ين‪.‬‬‫آلخ ِر َ‬ ‫عام ِل َم َع ْا َ‬‫اج َع ِل ‪ُ ..........‬أ ْس ُلو َب َك في ال َّت ُ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫الز َم ِن‪.‬‬
‫ائب َّ‬ ‫‪َ ............... -‬ع َلى ن ََو ِ‬
‫آلخ ِرين‪.‬‬ ‫رار َك َع ِن ْا َ‬ ‫‪َ ............... -‬أ ْس َ‬
‫الح ْل َم‪........................‬‬ ‫‪ -‬اجع ِل ِ‬
‫ْ َ‬
‫ِ‬ ‫‪ 3‬ـ َو َ‬
‫ِ‬
‫ــــل‬ ‫الس َّم فيِ ا ْل َع َس‬‫ــــاش ُت ُه م ْن ُه إِ َل ْي َك فإِنَّ ُّ‬
‫َ‬ ‫ال َيـغُ رن ََّك َم ْن ت َْب ُ‬
‫ـدو َبشَ‬
‫ـاف َوم ْن َت ِ‬
‫ـع ِل‬ ‫ور َك َع ْن َح ٍ ُ‬ ‫نى َفاكْ ُت ْم ُأ ُم َ‬ ‫وغ ُم ً‬‫أو ُب ُل َ‬ ‫َـجاح ًا ْ‬ ‫َوإِنْ َأر ْد َت ن َ‬
‫نى ‪ ،‬اكْ ُت ْم‬ ‫وغ ‪ُ ،‬م ً‬‫اش ُت ُه ‪ُ ،‬ب ُل َ‬ ‫‪َ -‬ما َم ْع َنى َما َي ْأتي ‪ :‬ت َْب ُدو‪َ ،‬بشَ َ‬
‫األو ِل؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـر ما ُي ْبط ُن في البيت َّ‬ ‫‪ -‬بـ َم َش َّب َه الشاع ُر َم ْن ُي ْظ ِه ُر َغ ْي َ‬
‫البيت الثاني؟‬ ‫ِ‬ ‫اف َو ُم ْن َت ِعل) في‬ ‫بقوله ‪َ (:‬ح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشاع ِر‬ ‫ــ َما ُم َر ُاد‬
‫أشرح البي َت ْـين ُبأ ْس ُلوبِي‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الكلمات في (ب)‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مضا َّد‬ ‫أذك ُر ُم َر ِاد َف الكلمات في (أ) َو َ‬ ‫‪4‬ـ ُ‬
‫احا ا ْل َب َطل‬ ‫الح ْر َمان ا ْل َك َسل ان َْصب ن َ‬
‫َـج ً‬ ‫أ‪ِ -‬‬
‫ ‪........ ......... ........ ......... ........‬‬
‫ٍ‬
‫يب حاف ت َْب ُدو ‬ ‫َ‬
‫ الك َسل َق ِر‬ ‫ب‪ -‬ا ْل ِجدِّ‬
‫ ‪........ ....... ........ ......... ........‬‬
‫ِ‬
‫األبيات‪:‬‬ ‫أستخرج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪5‬ـ‬
‫ال ُم َضارع ًا َم ْج ُزوم ًا‪.‬‬‫‪ِ -‬ف ْع ً‬
‫‪ِ -‬ف ْع َل ْأم ٍر‪.‬‬
‫‪ُ -‬م ْب َتدَ أ‪.‬‬
‫ـخ َت ِل َف َت ْين‪.‬‬
‫‪ِ -‬ف ْع َل ْي ُم َضا ِر ٍع مجزو َم ْي ِن بأ َدات َْي َج ْز ٍم ُم ْ‬
‫الر ْق َع ِة ُأ ْخ َرى‪:‬‬
‫ـر ًة وبِ َخ ِّط ُّ‬ ‫النســخ َم َّ‬
‫ِ‬ ‫ـط‬‫‪ 6‬ـ َأ ْك ُت ُب بِ َخ ِّ‬
‫يب َغا َي َة َ‬
‫األ َم ِل‬ ‫ان في ا ْل َكس ِل َفان َْص ْب ت ِ‬
‫ُص ْب َع ْن َق ِر ٍ‬ ‫ـح ْر َم ُ‬ ‫ـجدِّ َوا ْل ِ‬
‫ـج ُّد في ا ْل ِ‬ ‫ا ْل َ‬
‫َ‬
‫‪.................................... .......................................‬‬
‫‪.................................... .......................................‬‬
‫‪20‬‬
‫ـمـالِ َّـيـ ُة‬
‫الج َ‬
‫ـضـتُـنَــا َ‬ ‫ـس ‪َ :‬ن ْ‬
‫ـه َ‬ ‫ِ‬
‫الخام ُ‬ ‫س‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫الجنوب الـمع َّل ِ‬ ‫وه َ‬ ‫ِ‬ ‫بيعة ا َّلتِي تتنا َث ُر‬


‫الط ِ‬ ‫بالدنا بِ ُ‬
‫قة‪ ،‬وفي مزارع‬ ‫ِ ُ َ‬ ‫ناك‪ ،‬في ُق َرى‬ ‫ُ‬
‫الجميلة ُه َنا ُ‬ ‫مشاه ُدها‬ ‫الد َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ياض‪ ،‬وبساتين الطائِ ِ‬
‫ف وفي ر َبا ن ٍ‬
‫َـجد وأغوا ِر تها َم َة وواحات األحساء ْ‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الر ِ‬
‫ِّ‬
‫الرائع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الص ِ‬
‫ـناع ِّي‬ ‫مال ِّ‬ ‫وان ُأ ْخ َرى ِم َن َ‬
‫الج ِ‬ ‫بيعي الفاتِ ِن أ ْل ٌ‬
‫الط ِّ‬ ‫وإِ َلى جانِب هذا الجمال َّ‬
‫والط ُر ِق‬
‫الجسو ِر‪ُّ ،‬‬ ‫الشوارعِ ‪ ،‬وإِ ِ‬ ‫للم ُد ِن‪ِ :‬م ْن َشقِّ َّ‬ ‫ِ‬ ‫لقد َب ِ‬
‫نشاء ُ‬ ‫الحياة ُ‬ ‫ورات َ‬ ‫هود بِ ْ‬
‫توفي ِر َض ُر‬ ‫الج ُ‬
‫دأت ُ‬ ‫ْ‬
‫ف‪.‬‬ ‫الهاتِ ِ‬
‫كات َ‬‫الص ِّحي َو َشب ِ‬ ‫والص ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫إل ِ‬ ‫الوسائل ل ِ‬
‫ِ‬ ‫السريعة‪ ،‬وت َْهيِ َئ ِة‬
‫َ‬ ‫ـرف ِّ ِّ‬ ‫أنابيب الم َياه‪ْ َّ ،‬‬ ‫نارة‪ ،‬و َمدِّ‬
‫ٍ‬ ‫بات الجمالِي ِة لها‪ ،‬وتَو ِج ِ‬
‫تط َّل ِ‬‫الم َ‬ ‫ِ‬ ‫جه ِ‬
‫الم ُد ِن ا َّت َ‬ ‫ِ‬
‫نشاط‬ ‫يه‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫هود إِلى َت ْلبية ُ‬
‫الج ُ‬‫ت ُ‬ ‫َـم ذل َك لكثير من ُ‬ ‫وحين ت َّ‬ ‫َ‬
‫َّف إِليها‪.‬‬ ‫ومكث ٍ‬
‫َجا ٍّد ُ‬
‫تاح‬ ‫والشجر على َجانَبي الشوارعِ ‪ ،‬وفي َو َس ِطها‪َ ،‬‬
‫وك ْم ْتر ُ‬ ‫َ‬ ‫خيل‬ ‫ُ‬ ‫وكم ت َْس َع ُد عي ُن َك وأن َْت ت‬
‫ُشاهد ال َّن َ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حين تتفيأ ِظ َّل َش َج ٍ‬
‫الـم َقاعد ْ‬
‫تح َتها‪.‬‬ ‫ستريح على أحد َ‬ ‫ُ‬ ‫رة َف َت‬ ‫نفس َك َ َّ‬‫ُ‬
‫‪21‬‬
‫وأنت ت َْص َح ُب ُأسرتك أو ِرفا َق َك إِلى إِ ْحدَ ى الحدائِ ِق ا َّلتِي ا ْن َتشَ ْ‬
‫رت في الميادين‬ ‫َ‬ ‫سعادت َ‬
‫ُك ‪،‬‬ ‫وتزداد َ‬
‫ُ‬
‫ـن بجمالِها ِ‬
‫وس ْح ِرها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وش َذاها ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكبيرة‪َ ،‬فتق ِ‬
‫العط ِر‪ ،‬ومناظرها ا َّلتي ت َُش ُّد ْ‬
‫العي َ‬ ‫َ‬ ‫الناضرة ‪َ ،‬‬ ‫ْضي و َق ًتا َب َ‬
‫ين ُخ ْض َرتها‬
‫يوي َت َك‪.‬‬ ‫ُـجدِّ ُد نَشَ َ‬
‫اط َك َو َح َّ‬ ‫و َت َتم َّت ُع بِ َما فيها ِم ْن أ ْل َع ٍ‬
‫اب ت َ‬
‫رى‬‫ري ِة‪َ ،‬ف َت َ‬
‫الص ْخ َّ‬
‫ات َّ‬ ‫َفع ِ‬
‫الـم ْرت َ‬
‫ياه الـم َ ِ‬
‫تحدِّ رة من ُ‬ ‫ُ‬
‫ـم ِ‬
‫أمام النوافير‪ ،‬أو ا ْل ِ‬‫يظ َ‬ ‫وقد تَـج ِلس في َو ْقدَ ة ال َق ِ‬
‫ْ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫حس ُرطو َب ًة ت َْس ِري في‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫تفر َق ِة‬ ‫والهابِ َط ِة‬
‫اعدَ ِة َ‬
‫كال المياه الص ِ‬ ‫ـن أشْ ِ‬ ‫خيا َلك سابح ًا ْبي َ‬
‫أنحاء‬ ‫والـم َتالق َية و َُت ُّ‬
‫ُ‬ ‫والـم ِّ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اله ِ‬ ‫ِ‬
‫األنفاس َع ِ‬ ‫ميل‪َ ،‬ر ِ‬
‫س‪ ،‬وت َُنق ُل َك إِلى َج ٍّو َج ٍ‬‫الش ْم ِ‬
‫واء‪.‬‬ ‫ليل َ‬ ‫قيق‬ ‫طفئ حرار َة َّ‬ ‫الج ِّو‪َ ،‬ف ُت ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بالماضي وال َّتاريخِ ‪ ،‬وت َُنق ُل إِ ْلي َك ْبع َ‬
‫ض‬ ‫تبط‬ ‫الـج ِ‬
‫ميلة‪ ،‬التي ت َْر ُ‬ ‫ِ‬
‫نوعات َ‬‫الـم ْص‬
‫َـجد َب ْعض َ‬
‫وهناك ت ُ‬
‫وه َنا ُ‬
‫ُ‬
‫والـمب َخ ِ‬
‫ِ‬ ‫اون‪ ،‬والسي ِ‬ ‫القه َو ِة‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َّ ْ‬ ‫واله ُ‬ ‫العربية ‪ ،‬كدَ َّلة ْ‬
‫َّ‬ ‫والتقاليد‬ ‫السجا َيا‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫جال ال ُّن َ ِ‬
‫وق ‪َ ،‬و َي ْفس ُح في َم ِ‬
‫لألطفال‬ ‫لألس ِر‪ ،‬و ُي ُ‬
‫تيح‬ ‫زهة َ‬ ‫َ‬ ‫الذ َ‬
‫ـن والق ْل َب‪ ،‬و ُي َر ِّبي َّ‬
‫العي َ‬ ‫إِنَّ في هذا الجمال ما ُي ْ‬
‫ـم ُتع ْ‬
‫سارةً َم ِرح ًة َس ِعيدةً‪.‬‬ ‫ويج ُ‬
‫عل الحيا َة َّ‬ ‫الج ِّو‪ْ ،‬‬
‫طيف َ‬ ‫اله ِ‬
‫واء وت ْل ِ‬ ‫ساع ُد على َت ْن ِق َي ِة َ‬
‫ص ال َّل ِعب وي ِ‬
‫ُ‬ ‫ُف َر َ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫اجلذاب‪.‬‬ ‫كل من انحدر من جبال الفاتن‬ ‫أغوار هِتامة‬


‫ُ‬
‫مركز‪.‬‬ ‫مكثف‬ ‫احلجاز غرب ًا‪.‬‬
‫رائحتها الذكية‪.‬‬ ‫شذاها‬ ‫إِجابة‪.‬‬ ‫تلبية‬
‫الطبائع واألخالق‪.‬‬ ‫السجايا‬ ‫تستظل‬ ‫تتفيأ‬
‫ِ‬ ‫القي ِظ‬
‫يوسع‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫يفسح‬ ‫احلر‪.‬‬
‫ش َّد ُة ِّ‬ ‫َو ْقدَ ة ْ‬
‫وعاء من ال ُّن ِ‬
‫حاس أواحلديد‬ ‫اهلاون‬
‫يدق فيه البن واهليل ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫أجيب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫الـم َع َّل ُ‬
‫قة؟‬ ‫تقع ُ‬
‫الق َرى ُ‬ ‫أ‪ْ -‬أي َن ُ‬
‫الـم ُد ِن؟‬ ‫ورات ا َ ِ‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬ما ا ُ‬
‫حلياة يف ُ‬ ‫ض‬ ‫هود التي ُبذ َل ْت ْ‬
‫لتوفري رَ ُ‬ ‫جل ُ‬
‫ود ْبعدَ ذلك؟‬ ‫جل ُه ُ‬‫تا ُ‬ ‫ـجه ِ‬ ‫أي شيَ ٍء ا َّت َ‬ ‫جـ‪ -‬إِىل ِّ‬
‫الـم ُد ِن‪.‬‬
‫اجلامل يف ُ‬ ‫ِ‬ ‫أذك ُر ثالث ًة من مظاه ِر‬ ‫د‪ُ -‬‬

‫دن ؟‬ ‫الـم ِ‬
‫اجلامل يف ُ‬ ‫ِ‬ ‫أثـ ُر هذا‬
‫هـ‪ -‬ما َ‬
‫س‪:‬‬ ‫ضو ِء َّ‬
‫الد ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫أضع عالم َة (‪ )‬أ َما َم ِّ‬
‫الـم ْع َنى يف ْ‬‫صحيحة َ‬ ‫مجلة‬ ‫‪ُ 2-‬‬
‫الطبيعة مَجيل ًة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أ‪ -‬يف ُر َبا ن َْج ٍد ْتب ُدو‬

‫وس ِطها‪.‬‬
‫الشوارع ويف َ‬ ‫والز ْه َر عىل جانِبيِ َّ‬ ‫جر َّ‬ ‫والش َ‬ ‫خيل َّ‬ ‫ب‪ُ -‬أ َش ُ‬
‫اهد ال َّن َ‬
‫حل ِ‬ ‫ِ‬
‫ورات ا َ‬ ‫بات ا َ ِ‬ ‫ري ُمتط َّل ِ‬ ‫جـ ‪ -‬بدَ َأ ِ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫ري رَض‬ ‫جلامل ْقب َل ْ‬
‫توف ِ‬ ‫بتوف ِ‬ ‫ود ْ‬ ‫الـج ُه ُ‬
‫ت ُ‬
‫ـن‪.‬‬ ‫العي َ‬ ‫ناعي ما ي ِ‬ ‫اجلامل ِّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ــع ْ‬ ‫ـمت ُ‬
‫الص ِّ ُ ْ‬ ‫س يف‬ ‫د‪ْ -‬لي َ‬
‫ِ‬
‫األنفاس‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬النوافري َت ْن ُقلك إِىل َج ٍّو ِ‬
‫رقيق‬

‫ضوع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫آخ َر ُم َناسب ًا ْ‬
‫للمو‬ ‫أضع ُعنوان ًا َ‬
‫‪ُ 3-‬‬
‫قر ٍة فيه‪.‬‬ ‫أضع ُعنوان ًا ِّ ِ‬
‫لكل ف َ‬ ‫‪ُ 4-‬‬
‫ِ‬
‫الكلامت اآلتية‪:‬‬ ‫أبيـ ُن معاين‬
‫‪ِّ 5-‬‬
‫ُ‬
‫اهلاون‬ ‫النارضة ‬ ‫ واحة ‬ ‫ ‬ ‫ ربا‬
‫كلمة مـماَّ يأيت يف جمُ ٍ‬
‫لة من ِ‬
‫عندي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 6-‬أ ْد ِخ ُل ُك َّل‬

‫َي ْف َسح‬ ‫ ت رَْسي ‬ ‫ ُيتيح ‬ ‫ ‬ ‫َ ش َذا‬

‫‪23‬‬
‫الطبِ َيع ِة‪َ ،‬م ْف ُتونٌ بِ ْ‬
‫سح ِرها‪.‬‬ ‫ل ِ‬
‫امل َّ‬ ‫محُـب جِ َ‬
‫‪7-‬أن َْت ٌّ‬
‫للجمع بِ َن َ‬
‫وع ْيه‪ ،‬وأغيرِّ ُ ما ي ْل َزم‪.‬‬ ‫ذكر‪ُ ،‬ث َّم‬
‫الـم َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أجعل ِ‬
‫ُ‬
‫ْ‬ ‫للم َث َّنى ُ‬
‫العبارة السابقة ُ‬
‫َ‬ ‫طاب يف‬
‫اخل َ‬
‫‪ 8-‬بِ ِ‬
‫الدى جمَ يلة‪.‬‬

‫أس ُطر يف ُك َّراستي‪.‬‬ ‫ِ‬


‫أكتب يف ذلك س َّت ُة ْ‬
‫ُ‬
‫استِي‪:‬‬ ‫وأتعرف ِه َ‬
‫جاءها‪،‬ثم أك ُت ُبها يف ُك َّر َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫الكلامت اآلتي َة‪،‬‬ ‫‪ُ 9-‬‬
‫أقرأ‬

‫جايا ربا‬
‫ُ‬ ‫ا الس‬ ‫ى ش َذ‬
‫َ‬ ‫خرى إحدَ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫رى أ‬‫ُق‬
‫َّ‬
‫ع تيِئة تتفيأ احلدائق تطفئ ‬
‫هَ ْ‬ ‫الرائِ‬
‫َّ‬

‫‪24‬‬
‫يـوبـي‬ ‫الـديـن َ‬
‫األ‬ ‫س ‪ :‬صـ َ‬
‫ال ُح ِّ‬ ‫الس ِ‬
‫اد ُ‬
‫ُّ‬ ‫س َّ‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫ِ‬
‫الدولة ا ِ‬
‫إلسالمية فاح َت ُّلوا‬ ‫ليبيون األور ِّب ُّيون عىل‬ ‫ني َو ِ ِ ٍ‬‫وتس ِع َ‬ ‫ٍ‬
‫الص ُّ‬
‫جم َّ‬
‫أربع م َئة من اهلجرة َه َ‬ ‫يف َعا ِم واحد ْ‬
‫ربع مَ َمالِك‪َ ،‬‬
‫وح ّو ُلوا املسجدَ األقْىص إِىل‬ ‫وأ َّس ُسوا هلم َأ َ‬
‫اق‪َ ،‬‬ ‫ني ومشا ِر َف ِ‬
‫الع َر ِ‬ ‫وسوري َة وفلسط َ‬
‫َّ‬ ‫الصغْ َرى‬
‫آسيا ُّ‬
‫َ‬
‫مستودعات لـم َؤنهِ م‪ ،‬وإِص َطب ٍ‬
‫الت خلي ِوهلم‪َ ،‬و َق َت ُلوا َأعدَ اد ًا َعظيم ًة من املسلم َ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ْ ْ‬ ‫ُ‬
‫مجع‬
‫مغوارا َ‬
‫ً‬ ‫للمسلمني قائد ًا بط ً‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫تقريبا‪ ،‬إِىل أنْ َه َّي َأ اهلل‬
‫ً‬ ‫ثامنني عا ًما‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫املؤملة‬ ‫ُ‬
‫احلال‬ ‫استمر ْت َ‬
‫تلك‬ ‫ّ‬ ‫وقد‬
‫والتواضع واالستقام َة‪ ،‬والفق َه واملعرف َة‪.‬‬
‫َ‬ ‫قدام والشجاع َة‪،‬‬
‫إل َ‬ ‫ا ِ‬
‫دي‪ ،‬وبدأ حيات َُه ُجنديا يف جيش نُو ِرالدِّ ين زَ نْكي‪ُ ،‬ثـم تر َّقى يف الس ِ‬
‫لك‬ ‫القائد من َأ ْص ٍل ُك ْر ٍّ‬
‫ُ‬ ‫حتدر هذا‬
‫َّ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬
‫املرابط يف ِمصرْ َ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إلسالمي‬ ‫ري حتى صار قائد اجليش ا ِ‬ ‫الع ْس َك ِّ‬
‫َ‬
‫اجلهاد وت َْض ِحيتِ ِه يف ن ِ‬
‫ِ‬ ‫صدق ِه يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـماَ رأوا ِمن َف َضائِ ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫إلسالم‪.‬‬ ‫ُرصة ا ِ‬ ‫َ‬ ‫العظيمة ومن‬ ‫له‬ ‫اجلنود ل َ ْ‬ ‫أح َّب ُه‬
‫ وقد َ‬
‫القائد المسلم ال َّناصر لدين ِ‬
‫الله َأنْ َي ْض ِر َب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س ِم َئ ٍة ِم َن ال ِه ْج َر ِة أرا َد َ‬
‫هذا‬ ‫ثالثة و َث َمانِين َ‬
‫وخ ْم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫في عام‬
‫الشرقي من ِف َل ْس ِطين‪ ،‬وهن َا َك على‬
‫ِّ‬
‫الش َم ِ‬
‫ال‬ ‫لهم في َّ‬
‫َجمع ْ‬
‫َ‬ ‫ِ ِ‬
‫فسار بجيشه إِلى أكْ َب ِر ت ُّ‬
‫َ‬ ‫الص ِل َ‬
‫يبيين ضرب ًة قاصم ًة‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الجيشَ ِ‬
‫ان ا ِ‬ ‫عات ِح ِّط َ‬
‫ُمـر َت َف ِ‬
‫المسلمين في المعركة (الله أكْ َب ُ‬
‫ـر)‬ ‫َ‬ ‫شعار‬
‫ُ‬ ‫وكان‬ ‫ليبي‬
‫والص ُّ‬
‫َّ‬ ‫سالمي‬
‫ُّ‬ ‫إل‬ ‫ين ال َت َقى َ ْ‬ ‫ْ‬

‫‪25‬‬
‫ِ‬
‫واستمرت المعركة َّأيا ًما أب َلى‬ ‫ِ‬
‫األعداء‬ ‫ِ‬
‫قلوب‬ ‫عب في‬
‫الر َ‬ ‫اله َت ِ‬ ‫بذ َ‬ ‫ِ‬
‫المعركة َ‬ ‫ُ‬
‫أوقع ُّ‬
‫اف الذي َ‬ ‫لك ُ‬ ‫ميدان‬ ‫فدوى‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫نص ًرا‬
‫لهم ْ‬
‫الله ْ‬
‫فكتب ُ‬
‫َ‬ ‫الشها َد َة أ ِو ال َّن َ‬
‫صر‪،‬‬ ‫يطلب َ‬
‫ون َّ‬ ‫الموت ُ‬ ‫المسلمون َ‬
‫أعظ َم بالء َح ْي ُث أ ْل َقوا بأن ُْفسهم إِلى ْ‬ ‫َ‬ ‫فيها‬
‫األس َرى إِلى‬
‫ْ‬ ‫ولـما ِسيقَ‬
‫واألس َرى‪َّ ،‬‬
‫ْ‬ ‫رحى‬ ‫هم آالف ًا من ال َق ْت َلى َ‬
‫والج َ‬ ‫تاركين ورا َء ْ‬
‫َ‬ ‫الص ِل ُّيبيون‬
‫حين َف َّر َّ‬
‫ظيما َ‬
‫َع ً‬
‫يس ُّب‬ ‫بيد ِه؛ ألنه َ‬
‫كان ُ‬
‫ملوك وقاد ٌة فع َفا ع ْنهم َجميع ًا‪ ،‬ما عدا قائِد ًا واحد ًا َق َتله ُهو ِ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫كان ِم ْن بينهم‬ ‫صالح الدِّ ين َ‬

‫محمد ًا ﷺ َو َي َت َّ‬
‫الك َر ِك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مدينة َ‬ ‫الح َّجاجِ في‬ ‫قوافل ُ‬‫ِ‬ ‫ض لِ‬
‫عر ُ‬ ‫َّ‬
‫صالح‬
‫ُ‬ ‫س م َئ ٍة من اهلِ ْج َرة‪ ،‬ف َت َح‬‫وخ ِ‬ ‫رشين من رجب عا ِم ثالثة وثامنني مَ‬ ‫والع ِ‬ ‫السابع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلمعة‬ ‫ويف يوم‬

‫لألوروبيني منهم أنْ ُيعودوا إِىل ُأ َّ‬


‫وروبا‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫بل سمح‬ ‫أه ِلها اآلمنني‪ْ ،‬‬ ‫أحدا من ْ‬ ‫القدس‪ ،‬فلم ي ْق ُتل ً‬ ‫ِ‬ ‫ين مدين َة‬ ‫الدِّ ِ‬
‫ِ‬
‫سالمية‪.‬‬ ‫إل‬ ‫ِ‬
‫األخالق ا ِ‬ ‫ِ‬
‫عظمة‬ ‫يعجبون ِمن‬ ‫وه ْم‬‫فخرجوا ُ‬‫ُ‬
‫ُ‬
‫واس َت ْولوا عىل‬‫إلسالم ْ‬ ‫ـحاقدَ ِة عىل ا ِ‬ ‫ليبي ِة ا ْل َ‬
‫الص َّ‬‫من َّ‬
‫ٍ‬
‫بمساعدة َ‬ ‫سطني‬
‫َ‬ ‫اليهود ِ‬
‫ ف َل‬ ‫ُ‬ ‫ويف العرص احلارض احتل‬
‫املسجد األ ْقصىَ فدَ ن َُّسوا ُح ْر َم َته‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫بعون اهللِ‬
‫ِ‬ ‫االحتِ َ‬
‫هؤالء‬ ‫ون‬‫طر ُد َ‬ ‫ال َل‪َ ،‬‬
‫وسي ُ‬ ‫الضيمِ و َل ْن َيق َْب ُلوا هذا ْ‬ ‫هذا َّ‬ ‫يناموا عىل َ‬ ‫لن ُ‬ ‫املسلمني ِ‬
‫َ‬ ‫ولكن‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫بنرص اهلل‪.‬‬ ‫َ‬
‫املؤمنون‬ ‫الز َم ُن أو َقصرُ َ ‪ -‬وي ٍ‬
‫ومئذ َي ْف َر ُح‬ ‫ال َّ‬ ‫الغاصبني ‪َ -‬ط َ‬
‫َ‬
‫َ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫حظائر اخليل‪.‬‬ ‫إِ ْص َطبالت‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫املؤونة‬


‫النرصانية‪.‬‬ ‫الصليبية‬
‫َّ‬ ‫الكثري الغارات عىل أعدائه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الـمغْ وار‬
‫ارتفع‪.‬‬ ‫دوى‬
‫َّ‬ ‫قاضية عليهم‪.‬‬ ‫قاصمة‬
‫الذل‪.‬‬ ‫الضيم‬
‫َّ‬

‫‪26‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫أجيب عن األسئلة اآلتية؟‬


‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫ون في ِ‬
‫بالد المسلمين؟‬ ‫ليبي َ‬ ‫‪ -‬ماذا َ‬
‫الص ُّ‬
‫فعل َّ‬
‫صالح الدين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصفات التي تح َّلى بها‬ ‫أذكر ثالث ًا من‬
‫ُ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫أصف معركة ِّ‬
‫حطين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫فتح القدس؟‬
‫صالح الدين عندما َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ماذا َ‬
‫فعل‬
‫ِ‬
‫األعداء؟‬ ‫الر ْع َب في قلوب‬ ‫ُ‬
‫قع ُّ‬
‫أو َ‬
‫الهتاف الذي ْ‬ ‫‪ -‬ما‬
‫ِ‬
‫المسجد األقصى؟‬ ‫يجب على المسلمين أن يفعلوا لتحري ِر‬
‫‪ -‬ماذا ُ‬
‫ِ‬
‫الصحيحة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫أضع عالمة (‪ )‬أما َم‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫‪ -‬بعد ثالث سنوات من معركة حطين فتح صالح الدين مدينة القدس‪.‬‬
‫صالح الدين من أصل أفغاني‪.‬‬
‫ُ‬ ‫انحدر‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫جنديا في جيش نورالدين زنكي‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫‪ -‬بدأ َحياته‬
‫إلسالم أربعين سن ًة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫احتالل الصليبيين لبالد ا ِ‬ ‫‪ -‬استمر‬
‫صالح الدين لألوربيين بعد هزيمتهم بالعودة إِلى ُأوروبا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬لم َي ْس َم ْح‬
‫ِ‬
‫الملونة كلم ًة واحد ًة تؤَ دي المعنى‪:‬‬ ‫أضع بدل الكلمات‬
‫‪ُ 3-‬‬
‫ُ‬
‫يخاف الموت‪.‬‬ ‫‪َ -‬هيأ الله للمسلمين قائد ًا ال‬
‫األحكام الفقهي َة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬كان صالح الدين َي ْع ُ‬
‫رف‬
‫الحقد قلبها على ا ِ‬
‫إلسالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫القدس بمساعدة الصليبية التي ُ‬
‫يمأل‬ ‫َ‬ ‫اليهود‬
‫ُ‬ ‫ـ احتل‬
‫مكان ٍ‬
‫خال مما يأتي كلمة مناسبة‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ 4-‬أ َض ُع في ِّ‬
‫كل‬
‫ِ‬
‫‪ -‬حول الصليبيون المسجدَ األقصى إِلى ‪ ...................‬ل ُ‬
‫ـمؤنهم‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬هناك على مرتفعات ‪ ....................‬التقى الجيشان ا ِ‬
‫إلسالمي والصليبي‪.‬‬
‫‪َ -‬ف َّر الصليبيون تاركين َو َرا َءهم ‪ ................‬من القتلى والجرحى واألسرى‪.‬‬
‫صالح الدين َعن األسرى جميع ًا َما َعدا ‪ .................................‬واحد ًا قتله ؛ ألنه ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬عفا‬
‫محمدا ﷺ ‪.‬‬
‫ً‬ ‫كان‪.................‬‬
‫ٍ‬
‫كلمة ِمما يأتي‪:‬‬ ‫أذكر المضا َّد في المعنى لِ ِّ‬
‫كل‬ ‫‪ُ 5-‬‬
‫األقصى الشجاعة التواضع األعداء ال ّنصر‬
‫ناسبها في ِفق ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫ْرة ( ب )‪:‬‬ ‫‪ 6-‬أ ْكم ُل ُك َّل ع َبارة في فقْرة ( أ ) بما ُي ُ‬
‫(ب)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ( أ )‬
‫كان من بينهم ملوك وقادة فعفا عنهم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الصليبيون‬
‫ ‬ ‫‪ -‬احتل‬
‫آسيا الصغرى وسوريا وفلسطين ومشارف العراق‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫حطين‬
‫دوى ميدان معركة ‬
‫‪ّ -‬‬
‫احتل اليهود فلسطين بمساعدة من الصليبيين‪.‬‬ ‫‪ -‬لما سيق األسرى إِلى صالح الدين ‬
‫بذلك الهتاف الذي ْأو َق َع الرعب في قلوب األعداء‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الحاضر ‬
‫‪ -‬في العصر ‬
‫‪ 7-‬أ ْق َر ُأ العبار َة التالي َة‪ ،‬ثم أك ُت ُبها مرة بخط النسخ ومرة بخط الرقعة‪:‬‬
‫يفرح المؤمنون بنص ِر الله‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫المسلمون بِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َس َي ْط ُر ُد‬
‫عون الله اليهو َد الغاصبين ويومئذ ُ‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫وأالحظ األلف الزائدة بعد واو الجماعة َ‬
‫وأ ْك ُت ُب َها‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة‬ ‫‪ 8-‬أ ْق ُ‬
‫رأ‬
‫ألقوا يقبلوا‬ ‫ استولوا ‬ ‫ عبثوا ‬ ‫ دنسوا ‬ ‫ ‬ ‫ رأوا‬

‫‪28‬‬
‫ــل ِفي ا ِ‬
‫إل ْسـال ِم‬ ‫السابِ ُع ‪ِّ :‬‬
‫الط ْف ُ‬ ‫س َّ‬‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫ِ‬ ‫األ َث ِر َع َلى َحياتِ ِه ا ْلـمس َتقْب ِل ِ‬


‫ية َفهي َ‬ ‫ان َلها أكْ بر َ‬
‫إلنْس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ُ‬
‫ُـب َنى‬
‫اس الذي ت ْ‬
‫األ َس ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫الس َن َوات األ ْو َلى م ْن ُع ْم ِر ا ِ َ‬
‫إِنَّ َ‬
‫ين وبِ َن ِ‬
‫اء‬ ‫الم ْر َح َل ِة َي ُك ُ‬
‫ون َل ُه َأ َث ٌر كبِ ٌير في ت َْك ِو ِ‬ ‫ِِ‬
‫فل في َهذه َ‬ ‫اح ِل َح َياتِ ِه َولِ َذلِك َفإِنَّ َما َي ْك َت ِس ُب ُه ِّ‬
‫الط ُ ِ‬ ‫يه ب ِق ُية َمر ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َع َل َ‬
‫َشخصي ِ‬
‫ـته‪.‬‬ ‫َ‬
‫ه‪َ ،‬ف ُم ْن ُذ أنْ ُي ْصبِ َح َجنِين ًا في َب ْط ِن أ ِّمه َفإِنَّ ا ْلع َنا َي َة بِ ِه ِ‬
‫واج َب ٌة؛‬ ‫بالط ْف ِل حتى َقب َل َمولِ ِد ِ‬ ‫الحنِ ُ‬
‫يف َيه َت ُّم َّ‬ ‫و َدي ُن َنا َ‬
‫ْ‬
‫ص َل َها َّ‬
‫الش ْر ُع في أن‬ ‫أج ِل ِه ‪َ ،‬ولِ َه َذا َّ‬
‫رخ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجنِ ِ‬
‫ين َع َلى ُأ ِّمه أنْ تَع َتن َي بِ ِص َحت َها م ْن َأ ْج ِل َن ْفس َها وم ْن ْ‬ ‫َف ِم ْن َحقِّ َ‬
‫الض َر َر َع َلى َجنِي َن َها‪.‬‬
‫الص َي ُام إِذا َخا َف ْت َّ‬ ‫أحدَ أر ِ‬
‫كان ا ِ‬
‫إل ْسال ِم َو ُه َو ِّ‬ ‫ت َُؤ ِج َل َ ْ‬
‫اطتِ ِه‬ ‫ـح َن ِ‬
‫ان وإِ َح َ‬ ‫ف وا ْل َ‬ ‫بالع ْط ِ‬
‫الطـ ْف ِل َ‬‫بـمدِّ ِّ‬
‫ـــل َ‬ ‫ين َ‬
‫واأل ْه َ‬ ‫الوالِدَ ِ‬ ‫الم َ‬ ‫َو َب ْعدَ ِوال َد ِة ِّ‬
‫الطــ ْف ِل أ َم َر ا ِ‬
‫إل ْس ُ‬
‫لذا‬ ‫ــاع ُة ‪َ ،‬و َ‬
‫الر َض َ‬ ‫ـو َّ‬ ‫ين َعال َق ِة ُ‬
‫الح ِّب ُه َ‬
‫األ ِّم‪َ ،‬و َأو ُل َعامل ي ِ‬
‫ؤدي إِ َلى ت َْكـ ِو ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ــيما ِم َن ُ‬
‫ال ِّس َ‬ ‫ـح ِّب َو َ‬ ‫بالـم َو َّد ِة َوا ْل ُ‬
‫َ‬
‫ـع َن َأ ْط َفـا َل ُه َّن‪َ ،‬‬
‫قـال ت ََعالى‪:‬‬ ‫األ َم َ ِ‬
‫ـهـات أنْ ُي ْر ِض ْ‬ ‫نيـف ُ‬‫الح ُ‬ ‫أ َم َر ِدي ُن َنا َ‬

‫ب َي َت َع َّر ُف األشْ َك َ‬
‫ال‬ ‫من ِخلاَ ل ال َّل ِع ِ‬‫ب َف ْ‬ ‫يق ال َّل ِع ِ‬‫اع ِة َي َت َع َّل ُم َع ْن َط ِر ِ‬ ‫الر َض َ‬ ‫ِ‬
‫والط ْف ُل فيِ َم ْرح َلة َما َب ْعدَ َّ‬ ‫ِّ‬

‫ف‪،‬‬ ‫ال‪َ ،‬و ُم َعا َم َلتِ ِهم بِ ُل ْط ٍ‬ ‫ال َع َب ِة ْ‬


‫األط َف ِ‬ ‫ال ِم ُّي على ُم َ‬ ‫إل ْس َ‬‫ين ا ِ‬ ‫لذا َح َّث َنا الدِّ ُ‬‫ات َب ْي َن َها‪َ ،‬‬‫َو َأح َج َام األشْ ياء والمسا َف ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الله َع ْن ُه َما َف َي ْم ِشي‬
‫ين َر ِض َي ُ‬ ‫ـح َس َ‬‫ـح َس َن َوا ْل ُ‬ ‫اع ُب ا ْل َ‬ ‫كان يدَ ِ‬
‫يث َ ُ‬ ‫ول ﷺ ُق ْد َو ًة فيِ َذلِ َك َح ُ‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫ان َّ‬ ‫َو َل َق ْد َك َ‬
‫الع ْد ِ‬
‫الن أ ْن ُت َما»‪َ ،‬ك َما‬ ‫الجم ُل َجم ُل ُكما‪ ،‬ونِعم ِ‬ ‫ان َع َلى َظ ْه ِر ِه َو َي ُق ُ‬ ‫َع َلى يدَ يه َوركْ ب َت ِ‬
‫يه َو َي ْج َع ُل ُه َما َير َكب ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ول ‪ْ «:‬نع َم َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫يم ِهم‪.‬‬ ‫واللين ِع ْندَ تَو ِجيه ِهم وتَع ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرف ِْق بِ ِهم‪،‬‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫لى َّ‬ ‫َح َّث َنا َع َ‬
‫ون بِ ِه َويشَ ِجعون َُه َعلى مشار َكتِ ِهم أ ْلعاب ُهم يس ِ‬ ‫وأخو ٍ‬ ‫خو ٍ‬ ‫والط ْف ُل ا َّل ِذي ي ْنشَ ُأ َب ْي َ‬ ‫ِّ‬
‫اع ُدون َُه‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ات َي ْه َت ُم َ‬ ‫ان َ َ‬ ‫ـن إِ َ‬
‫عيدا محبا لل َّن ِ ِ‬ ‫بِ َذلِ َك ع َلى ال َّت َع ُّلمِ و َي ُك ُ‬
‫اس ع ْندَ َما َي ْك ُب ُ‬
‫ـر‪.‬‬ ‫ون َس ً ُ ًّ‬

‫‪29‬‬
‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫املستقيم‪.‬‬ ‫احلنيف‬
‫أباح وأذن‪.‬‬ ‫رخص‬
‫َّ‬
‫نصف احلمل يكون عىل أحد جنبي البعري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العدل‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫‪1-‬أجيب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫ُ‬
‫ال َدتِ ِه؟‬
‫بالط ْف ِل َق ْب َل و َ‬
‫إلسالم ِّ‬
‫اهتامم ا ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫كيف‬
‫ِ‬
‫األطفال؟‬ ‫ِ‬
‫مالعبة‬ ‫موقف الرسول ﷺ من‬
‫ُ‬ ‫ب‪ -‬ما‬
‫الر َضاعة؟‬ ‫كيف يتع َّل ُم ِّ‬
‫الط ْف ُل يف مرحلة ما َب ْعد َّ‬ ‫ج‪َ -‬‬

‫لكل مِ َّما يأيت‪:‬‬


‫أضع إِشارة (‪ )‬أمام ال َّتتمة الصحيحة ٍّ‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫تأثريا يف حياة ا ِ‬
‫إلنسان هي مرحلة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬املرحلة األكثر ً‬
‫* الطفولة‪.‬‬
‫* املراهقة‪.‬‬
‫* الشباب‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعتني احلامل بجنينها عن طريق عنايتها بـ ‪:‬‬
‫* أبنائها‪.‬‬
‫* صحتها‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫* منزهلا‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحسن والحسين هما‪:‬‬
‫* ابنا الرسول ﷺ‪.‬‬
‫* ابنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه‪.‬‬
‫* حفيدا الرسول ﷺ‪.‬‬
‫‪3-‬أكتب معنى كل كلمة مما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬
‫يهتم‪ .................. :‬تؤجل ‪ ............. :‬يداعب ‪ ................ :‬لطف‪................ :‬‬
‫أكتب المضا َّد ٍّ‬
‫لكل مما يأتي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪4-‬‬
‫ص‪................:‬‬
‫الضرر‪ ...............:‬سعيد‪ ..................:‬اللين‪ ................. :‬ر َّخ َ‬
‫َ‬
‫أكتب مفرد كل مما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪5-‬‬
‫سنوات‪ ..................... :‬أركان‪ ..................... :‬حولين‪.......................... :‬‬
‫أستخرج من النص ما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪6-‬‬
‫مضارعا منصو ًبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫* فع ً‬
‫ال‬
‫وأبي ُن فاعله‪.‬‬
‫مرفوعا‪ِّ ،‬‬
‫ً‬ ‫مضارعا‬
‫ً‬ ‫* فع ً‬
‫ال‬
‫* جمل ًة اسمي ًة‪ ،‬وأحدِّ ُد ركنيها‪.‬‬
‫أكتب فيما ال يزيد على خمسة أسطر عن األضرار التي قد تصيب الطفل لو ُو ِك َل ْت تربيته إِلى خادمة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪7-‬‬
‫أتحد ُث ‪ -‬بأسلوبي‪ -‬عن اهتمام ا ِ‬
‫إلسالم بالطفولة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪8-‬‬

‫‪31‬‬
‫ـكــ َت َبتِـــي‬ ‫س ال َّث ِ‬
‫ام ُن ‪َ :‬م ْ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬

‫ِ‬
‫والثقافة‪،‬‬ ‫بساتين الفك ِر‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫وبستان من‬ ‫ِ‬
‫المعرفة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫روافد‬ ‫إل ِ‬
‫نسان‪ ،‬فهي رافدٌ من‬ ‫بالغة في ِ‬
‫حياة ا ِ‬ ‫أهمية ٌ‬
‫ٌ‬ ‫للمكتبة‬
‫الصافي‪.‬‬
‫النبع َّ‬
‫سليما البد أن ينهل من هذا ِ‬
‫ً‬ ‫صحيحا‬
‫ً‬ ‫نفس ِه بنا ًء‬
‫يريد بنا َء ِ‬
‫والذي ُ‬
‫تشعرنا بمدى اهتمام قائلها بمكتبته‪.‬‬ ‫األبيات ا َّلتي أما َم َنا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وهذه‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫َأقرؤها قراء َة إِلقاء ‪ ،‬ثم ْ‬
‫أح َف ُظها ‪:‬‬
‫النص‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ــبــــا‬ ‫ـعـــــ ْل ُ‬
‫ـت ُر ُفــو َف َ‬
‫ــهـــا َخـشَ َ‬ ‫َج َ‬ ‫ـــــدي‬ ‫ــت بِــ َنــــــا َء َها بِ َ‬
‫ــي‬ ‫‪ 1-‬أ َق ْ‬
‫ــم ُ‬
‫يـــــخ والأْ َ َد َبــــــــــا‬
‫َ‬ ‫َوالـــــ َّتــــــا ِر‬ ‫ـــــم ِف َ‬
‫ـيــهـا الــ َف َّ‬
‫ـــن‬ ‫ُّ‬ ‫ـت َأ ُض‬
‫‪َ 2-‬و ُر ْح ُ‬
‫بجـ ْنــبِــي َأق ِ‬ ‫ِ‬
‫ــبـــــــا‬ ‫ـــــد ُ‬
‫الـكـ ُت َ‬ ‫ُ‬ ‫ْــص‬ ‫ـــــدا‬
‫ً‬ ‫ــحـــوا أ َب‬
‫ــب ُ‬ ‫‪ِ 3-‬ر َفـــــاقـي ْ‬
‫أص َ‬
‫ــهــم ن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ــبـــــــا‬
‫ــه َ‬
‫الـش ُ‬
‫ـــم ُّ‬ ‫ُكـ ُنــوزي ت ْ‬
‫َـــز َح ُ‬ ‫ــعا‬ ‫ُ‬
‫ــيــش َم ً‬ ‫َــع‬ ‫‪ 4-‬أ َحــــــاد ُث ُ ْ‬
‫ـــبـــــا‬
‫لاَ عـج َ‬
‫َ‬ ‫ــــر ْت َو‬
‫َ‬ ‫ـــــو َصــغُ‬
‫ْ‬ ‫َو َل‬ ‫ــبــتِـي‬ ‫ــــــب ُكــ ُنـــوزَ ْ‬
‫مـكـ َت َ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ُ 5-‬أ ِح‬
‫ـــوط ِ‬
‫ـــر َبــــــا‬
‫ــع َ‬‫أجـــــدَ ِاد َي ا ْل َ‬
‫َســــ ُلــوا ْ‬ ‫ـــة الأْ ُ و َلــى‬ ‫َ‬ ‫ـخ ُ‬
‫ــط‬ ‫الـم ْ‬
‫ـن َ‬ ‫‪َ 6-‬ع ِ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫املراد هنا كتبي النفيسة ‪.‬‬ ‫كنوزي‬ ‫خمتلف العلوم واملعارف‪.‬‬ ‫الفن‬
‫َّ‬
‫النسخة األوىل من الكتاب‬ ‫ت��ط��اول ال��ن��ج��وم رفعة املخطوطة‬ ‫تزحم الشهبا‬
‫قبل طبعه‪.‬‬ ‫وضيا ًء‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫‪ُ 1-‬أ ِج ُ‬
‫يب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫َ‬
‫وكيف؟‬ ‫الشاعر مكتب َت ُه؟‬
‫ُ‬ ‫صنع‬
‫مم َ‬‫‪َّ -‬‬
‫ضمت هذه المكتبة؟‬
‫‪ -‬ماذا َّ‬
‫ِ‬
‫الكتب ا َّلتي فيها؟‬ ‫أنواع‬
‫‪ -‬ما ُ‬
‫بيت أشار الشاعر إِلى ِ‬
‫تراث األجداد؟‬ ‫أي ٍ‬‫‪ -‬في ِّ‬
‫ُ‬
‫كتب ت َُض ُّم َها َم ْك َت َبتِي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ثالثة ٍ‬ ‫أذكر أسما َء‬
‫‪ُ -‬‬
‫ص‪.‬‬ ‫البيت ا َّلذي َ‬
‫أعج َبنى في ال َّن ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -‬أ َحدِّ ُد‬
‫رفوف‪.‬‬ ‫ ‬
‫النفيسة‬ ‫ ‬
‫ الكتاب‬ ‫‪ 2-‬كنوز‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أ َض ُع الكلمات السابق َة في المكان الخالي م َّ‬
‫ـما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬
‫المعرفة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المكتبة ‪...........‬‬ ‫‪ -‬ت َُض ُّم‬
‫الكتب‪.....................‬‬ ‫ِ‬
‫المكتبة‬ ‫َـحوي ‪...............‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬ت ْ‬
‫ِ‬
‫المرء ‪.......................‬‬ ‫َخيـر ِر ِ‬
‫فاق‬ ‫ْ ُ‬
‫أستخرج من األبيات‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪3-‬‬
‫فعلاً مضارعا ُ‬
‫وأ ْع ِر ُبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬همز َة قطع‪.‬‬
‫ين الفاعل‪.‬‬ ‫فعل أم ٍر‪ُ ،‬‬
‫وأ ِّع ُ‬ ‫جـ‪َ -‬‬
‫األول‪:‬‬
‫ال َّ‬ ‫ـم ِط ِ‬
‫الـم َث ِ‬ ‫مل َع َلى َن َ‬
‫أك ُ‬
‫‪ْ 4-‬‬
‫‪َ -‬م ْك َت َبة ‪َ :‬م ْك َت َبتِي ‪َ -‬م ْك َت َب ُت َنا ‪َ ،‬م ْك َت َب ُت ُه ‪َ -‬م ْك َت َب ُت ُه ْم‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ِ -‬ك َتاب ‪................ - ............... ، ................ - ................ :‬‬
‫‪ُ -‬كـ ُنـوز‪................ - ............... ، ................ - ................ :‬‬
‫أجدَ اد ‪................ - ............... ، ................ - ................ :‬‬
‫‪ْ -‬‬
‫وع ال َّت ِ‬
‫الية‪:‬‬ ‫الـج ُم ِ‬
‫ات ُ‬ ‫‪ 5-‬آتي بِ ُم ْفر َد ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وف ‪ .‬أ ْجدَ اد‬‫ب ‪ .‬ر ُف‬
‫ُ‬ ‫اق ‪ .‬الش ُه‬
‫ُّ‬ ‫ ِر َف‬
‫‪............. ............. .............. ...........‬‬
‫بالك ُنو ِز؟‬
‫الك ُت َب ُ‬ ‫ِ‬
‫تسمية الشاع ِر ُ‬ ‫وف َّض ٍة وغي ِر ِه َما‪ .‬ما َس َب ُب‬
‫ب ِ‬‫المال ِم ْن َذ َه ٍ‬
‫َ‬ ‫‪َ 6-‬ك ِل َم ُة ( ا ْل َكنز) تعنِي‬
‫وبخط الر ْق ِ‬
‫عة ُأخرى‪:‬‬ ‫ِّ ُّ‬ ‫سخ مر ًة‬ ‫‪ 7-‬أك ُت ُب ِّ‬
‫بخط ال َّن ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫أح ُّب كنوزَ َم ْك َت َبتي ولو َصغُ َر ْت وال َ‬
‫عجبا‬
‫‪...................... ....................‬‬
‫‪...................... ....................‬‬
‫حياتِنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وارا بين زَ ِم ِ ِ‬
‫يلين ُي ْنك ُر أحدُ ُه َما َد ْو َر المكتبة في َ‬ ‫‪ 8-‬أك ُت ُب ِح ً‬

‫‪34‬‬
‫اس ُع ‪ :‬ال ِّن ْف ُط ِفـي بِ َ‬
‫ال ِد َنـــا‬ ‫س ال َّت ِ‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫اطنِ َها‬
‫صام َت ًة‪ ،‬وظ ّل ْت َك َذلِ َك زَ َم ًنا َطويلاً ‪ ،‬ال تَـبـوح بأسرا ِرها‪ ،‬وال َت َت َح َّد ُث َعما في َب ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫كانت َصحراؤُ نَا ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِم ْن ُكنو ٍز‪.‬‬
‫لمات َُها نِ َع ًما َج َّم ًة ِم ْنه ُس ْبحان َُه‪َ ،‬ف َق ْد‬ ‫َت َك َ‬ ‫فط َس َ�ن َة ‪1356‬هـ ‪1936 -‬م َو َكان ْ‬ ‫�اف ال ِّن ِ‬ ‫الله بِاكْ تِشَ ِ‬
‫ْطقها ُ‬ ‫ُث َّم أن َ‬
‫كالظ ْه ِ‬ ‫ــع متعدِّ َد ٍة؛ َّ‬ ‫ِ‬
‫وغ ْيرها‪ ،‬وكان َعطاؤُ ها منه َعطا ًء‬ ‫والج َب ْي ِل‪َ ،‬‬ ‫والد َّمامِ‪ُ ،‬‬
‫ران‪َّ ،‬‬ ‫الص ْح َر ُاء في مواق َ‬ ‫َت َف َّج َ�ر ْت به َّ‬
‫ولي ِة‪،‬‬ ‫سياس ِ�ته َّ‬
‫الد َّ‬ ‫َ‬ ‫كة في‬ ‫الد َو ِل الـم ْنتِ َج ِة له‪ ،‬والـم َصدِّ ر ِة والـمشَ �ا ِر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لكة فيِ ُم َقدِّ َم ِة ُّ‬ ‫الـم ْم ُ‬ ‫ِ‬
‫بح ْت به َ‬ ‫أص َ‬ ‫ِ‬
‫س�خ َّي ًا ْ‬
‫رو ِة بها‪.‬‬ ‫األول لل ْث َ‬
‫در ّ‬ ‫الـم ْص َ‬ ‫بح َ‬ ‫وأص َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َـجني منه في‬ ‫ياس ٌة ُم َّت ِز ٌنة؛ َف ِه َي ت َْس َت ْخ ِر ُج منه بح ْكمة‪ ،‬وت َُصدِّ ُر م ْن ُه بِ َقد ٍر‪ ،‬وت َْس َت ْثم ُر ما ت ْ‬ ‫ولل ِّنفط في بِالدنا س َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والص ِ‬ ‫راني ِة‪ِّ ،‬‬ ‫ف الـم َج ِ‬ ‫ـخ َت ِل ِ‬ ‫مسير ِة ُّ‬ ‫الدو ِ‬ ‫ِ‬
‫جارية‪،‬‬ ‫راعية‪ ،‬وال َّت‬ ‫والز‬
‫ناعية‪ِّ ،‬‬ ‫الع ْم َّ‬‫االت ُ‬ ‫َ‬ ‫التقدم بها في ُم ْ‬ ‫َ‬ ‫لة‪ ،‬و َدف ِْع‬ ‫بِناء َّ ْ‬
‫والع َربِ َّي ِة والعالمية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سالمية َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫عونات للدول والمجتمعات ا ِ‬
‫إل‬ ‫الم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وغي ِر َها‪َ ،‬‬
‫كما ت َْس َت ْثم ُر ُه في َتقْديمِ َ‬
‫ِ‬
‫ناعات‬ ‫وتكري� ِر ِه وت َْص ِدي ِر ِه وع َل�ى ِّ‬
‫الص‬ ‫كاس�تِ ْخ ِ‬
‫راجه ْ‬ ‫ِ‬ ‫�اع كبي�ر من ِص َ ِ‬
‫ناعت َن�ا ع َلى ال ِّنف�ط‪ْ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫�د ِق َط ٌ‬ ‫و َيع ِ‬
‫تم ُ‬ ‫ْ‬

‫‪35‬‬
‫والص ْل ِ‬
‫ب‬ ‫ناع�ة َ ِ‬
‫وص ِ‬ ‫ناع ِة الس ِ‬
‫�ماد و َموا ِّد البِناء‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ي�ة ِ‬‫فط ِ‬
‫ناعات ال ِّن ِ‬
‫ِ‬ ‫الـم َّت ِص ِ‬
‫الحديد ُّ‬ ‫يميائية‪ ،‬وص َ َّ‬
‫َّ‬ ‫والك‬ ‫كالص‬
‫ل�ة ب�ه ِّ‬ ‫ُ‬
‫كيل الـم ِ‬
‫عاد ِن‪.‬‬ ‫وتَشْ ِ َ‬
‫يمة ِ‬
‫عالم َّي ٌة ُك ْبرى‪،‬‬ ‫اآلن ِق ٌ‬
‫آخ َر ُمشْ َت ٌق ِم ْنه‪َ ،‬ل ُه َ‬
‫بـم ْصدَ ٍر َ‬ ‫االهتِ ُ‬
‫مام َ‬ ‫فط َظ َه َر ْ‬ ‫االهتِما ِم بِ َزي ِ‬
‫ت ال ِّن ِ‬
‫ْ‬ ‫انب ْ َ‬ ‫وإِ َلى َج ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُهو الغَ ازُ َّ ِ‬
‫الج ِّو‪.‬‬ ‫الطبِيع ُّي‪ ،‬ا َّلذي كانَت ت ُْهدَ ُر منه َم َقاد ُير كبيرةٌ‪ُ ،‬ف ْ‬
‫تح َر ُق وت َُب َّدد في َ‬ ‫َ‬
‫ساعدَ َع َلى االنتِفاع‬
‫معام ِله في رأس َت ُّنور َة وغْ يرها؛ لِ ُت ِ‬
‫يعه و َنق ِْله إِلى ِ‬
‫َ‬
‫له وتَـج ِم ِ‬
‫ْ‬
‫الد َع َلى َفص ِ‬
‫ْ‬ ‫ُثم َع ِم َل ِ‬
‫ت البِ ُ‬ ‫َّ‬
‫بِ َه�ذا ا ْلغ�ا ِز‪ ،‬وتُصدِّ َر م�ا زا َد م ْنه إِلى خا ِرجها وهناك مش�روع ضخم َأ َ‬
‫نج َز ْت ُه الدولة يتمثل في إِنْش�اء َخ ٍّط له‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـم َت ُّد من الم ْن ِط َق ِة‬
‫الو ْع َرة؛ َو َع ْن‬ ‫الشرقية إِلى َي ْن ُب َع على ساحل َ‬
‫الب ْح ِر األحمر‪ُ ،‬مخت ِر ًقا ش ْب َه الجزيرة بمناطقها َ‬ ‫َّ‬ ‫َي ْ‬
‫سخ ٍة بها‪.‬‬
‫ْتصادي ٍة را ِ َ‬ ‫الد‪ ،‬وإِ ِ‬
‫قامة َح ٍ‬
‫ياة اق‬ ‫الطموح ل َتصنِيع البِ ِ‬
‫طريقه يتس َّنى لها أنْ تزيدَ من ُخطتِها ّ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫َكث َ‬
‫ريةَ‪.‬‬ ‫جة‬
‫مَ َّ‬ ‫تتحدث‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫الت َُبوح‬
‫ت َُض َّيع‪.‬‬ ‫هُ ْتدَ ُر‬ ‫ـح َكمة‪.‬‬ ‫ُم َت َو ٌ‬
‫ازنة ُم ْ‬ ‫ُم َّتزنة‬
‫َي َت َه ّيأ‪.‬‬ ‫يتس َّنى‬ ‫َـم ْته‪.‬‬
‫أت َّ‬ ‫أنجز ْته‬
‫َ‬
‫الس ِ‬
‫اعي َة إِىل األفضل‪.‬‬ ‫خطتها َّ‬
‫الط ُموح‬
‫َّ‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسئلة‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫جيب عن‬
‫الص ْح َر ُاء؟‬ ‫ِ‬
‫كانت َّ‬ ‫َ‬
‫‪-‬كيف‬
‫‪ -‬متى اكتشف النفط يف بالدنا؟‬
‫فط؟‬‫‪ْ -‬أي َن َت َف َّج َر ال ِّن ُ‬
‫َ‬
‫كر بعض املشتقات النفطية‪.‬‬ ‫‪ -‬أ ُذ ُ‬

‫‪36‬‬
‫أي َش ْي ٍء ُيس َت ْث َم ُر عائِ ُده؟‬
‫‪ -‬في ِّ‬
‫الطبيعي في حياة البِالد؟‬ ‫يم ُة الغا ِز‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫‪ -‬ما ق َ‬
‫ـما يأتِي‪:‬‬ ‫ٍ ِ‬
‫جواب م َّ‬ ‫أضع سؤا ًال لِ ُك ِّل‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫ِ‬
‫واقع متعدِّ ٍ‬
‫دة من البِالد‪.‬‬ ‫ظهر ال ِّنفط في َم َ ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫ُ‬
‫األول للثَّروة في بالدنا‪.‬‬ ‫در‬
‫هوالـم ْص ُ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬ال ِّن ُ‬
‫فط‬
‫ُ‬
‫للموضوع‪.‬‬ ‫أضع ُع ْن َوان ًا َ‬
‫آخ َر‬ ‫‪ُ 3-‬‬
‫ِ‬
‫فقراته ُع ْنوانًا َلها‪.‬‬ ‫أكتب أما َم ُك ِّل ِفق ٍ‬
‫ْرة من‬ ‫ُ‬ ‫‪4-‬‬
‫كلمة ُمـلو ٍ‬
‫نة فيما يأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫رادف ًا لِ ُك ِّل‬
‫أضع ُم ِ‬
‫‪ُ 5-‬‬
‫َّ‬
‫نعم ًة من نعم الله َّ‬
‫الجمة‪.‬‬ ‫‪ -‬وكان َ‬
‫نيه ِم َن ال ِّن ْف ِط في بِ َن ِ‬
‫اء الدولة‪.‬‬ ‫الدو َل ُة َما تَـج ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ -‬ت َْس َت ْثم ُر َّ ْ‬
‫سياس ٌة ُم َّتزنَة‪.‬‬ ‫‪ِ -‬سياس ُة ال ِّن ِ‬
‫فط‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الطبيع ّي‪.‬‬ ‫البالد الغازَ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ال ت ُْه ِد ُر‬
‫ِ‬
‫الطبيع ّي‪.‬‬ ‫ضخم ي ِ‬
‫ساع ُد ع َلى االنتفاعِ بالغا ِز‬ ‫روع ْ ٌ ُ‬
‫‪ُ -‬هناك َمشْ ٌ‬
‫كلمة مما ْيأتي في ُج ٍ‬
‫ملة من عندي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ 6-‬أ ْد ِخ ُل ُك َّل‬
‫َّ‬
‫ى ‪ .‬الطموح ‪ .‬ر ِ‬ ‫َأنجز ‬
‫اس َخة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫تَصدير ‪َ .‬ي َتس َّن‬ ‫ ‪ .‬‬
‫ْرو ِة‪.‬‬ ‫‪ 7-‬صار ال ِّن ُ‬
‫فط ‪ .................‬للث َ‬
‫للدو ِل الشقي َقة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الدولة ‪َ ....................‬‬ ‫تُقدِّ ُم‬
‫يتحول ‪ ........................‬إِلى مواد يستعملها ا ِ‬
‫إلنسان‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وأضبِ ُط ما آتي بِ ِه‪.‬‬ ‫عول به‪ ،‬والثالِث َة بِ َف ِ‬
‫اعل ْ‬ ‫بخ َبر‪ ،‬والثاني َة بِم ْف ٍ‬
‫الجمل َة األولى َ‬ ‫ُ‬
‫أكمل ُ‬
‫استِي‪.‬‬
‫أس ُطر في ُك َّر َ‬
‫أكتب َع ِن ال ِّنفط س َّت َة ْ‬
‫ُ‬ ‫‪8-‬‬

‫‪37‬‬
‫ثم أك ُت ُب َها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وأتعرف هجاءها‪َّ ،‬‬
‫َّ‬ ‫‪9-‬أقرأ‬
‫راجه ‪ .‬القائمة ‪ .‬اآلن ‪ .‬لل ِّن ْف ِط ‪ .‬إِ ِ‬
‫نشائه‬ ‫ ‪ .‬كاستِ ْخ ِ‬ ‫راؤنا ‪ .‬كالظ ِ‬
‫هران‬ ‫َّ‬ ‫صح‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ ‪........... ......... ........ .......... .............. ............ ............‬‬

‫ٍ‬
‫ومجرورة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ومنصوبة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مرفوعة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫منونة‬ ‫ٍ‬
‫كلمات‬ ‫‪َ 10-‬أستخ ِر ُج خمس‬

‫ً‬ ‫ُُ‬
‫ً‬
‫‪...................................... ..................................... .....................................‬‬
‫‪...................................... ..................................... .....................................‬‬
‫‪...................................... ..................................... .....................................‬‬
‫‪...................................... ..................................... .....................................‬‬
‫‪.................................‬‬ ‫‪................................ .....................................‬‬

‫‪ 11-‬هل الصحراء صامتة في الواقع؟‬

‫‪ 12-‬الصمت صفة من صفات [ا ِ‬


‫إلنسان ‪ ،‬الصحراء]‪.‬‬

‫‪ 13-‬لماذا وصفت الصحراء بالصمت؟ وهل صمتها حقيقة أم خيال؟‬

‫‪ُ 14-‬‬
‫أذك ُر ماذا يسمى هذا النوع من األساليب‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫أب البنتِ ِ‬
‫ـه‬ ‫العاشرِ ُ ‪ :‬وصيـ ُة ٍ‬
‫س َ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬

‫لعلي الجارم *‬
‫التقديم‪:‬‬
‫سلوكهم وأخال َقهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫يشين‬
‫ُ‬ ‫بعاد ِهم عما‬ ‫ِ‬
‫صالحهم وإِ ِ‬ ‫توجيه أبنائهم إِلى ما ِ‬
‫فيه‬ ‫ِ‬ ‫اآلباء على‬
‫ُ‬ ‫يحرص‬
‫ُ‬
‫شاهد ُه‬ ‫َ‬
‫انفعل بما َ‬ ‫َ‬
‫حول هذه المعاني‪ ،‬بعدَ أن‬ ‫تدور ك ُّلها‬ ‫ِ‬
‫بعدة وصايا‬ ‫النص ِ‬
‫يوصي ابن َت ُه‬ ‫والشاعر في هذا ِّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫من تبرج ِ‬
‫وسمو‬
‫ُّ‬ ‫روح جمال ِهن َ‬
‫هو إِيمانُهن‬ ‫الحسن‪ ،‬متناسيات أن َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫الجمال‬ ‫معتقدات أن فيه‬ ‫بنات العص ِر ‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫آدابِهن وأخالق ِهن‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫النـص‬

‫وعــقْــال‬
‫ــســمـــا َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫وجمـا ً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أردت آيـــــ َة ُح‬ ‫ياب َنتي إِن‬
‫ـزيــن ج ْ‬‫ال َي‬ ‫ســـن‬ ‫‪ْ 1-‬‬
‫وأعـ َلى‬ ‫ِ‬
‫الـنـفــوس أســمـى ْ‬ ‫ُ‬
‫ـجـمـال‬‫َف‬ ‫‪ 2-‬فـانْـبِــــذي عاد َة ُّ‬
‫التـبـرج ن َْـبـــــذ ًا‬

‫أولى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحـيــاء ِخ‬


‫ِ‬ ‫‪ 3-‬واجعــلي شـمـيـ َة‬
‫فـهــو بالـغــادة الكـــريـمــة ْ‬
‫َ‬ ‫ـمــارا‬
‫ً‬
‫الحـيـــاء عـنـهــا َو َو ّلى‬ ‫إِن تَـنــا َءى‬ ‫ــظ‬ ‫ِ‬
‫السـعــــادة َح ٌّ‬ ‫ِ‬
‫للبـنـت في‬ ‫ليـس‬
‫ُ‬ ‫‪َ 4-‬‬
‫ٍ‬
‫ثـوب ســـــوا ُه ي ْفـ َنـى ويـبـلى‬ ‫ُك ُّل‬ ‫ثـو ًبا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 5-‬والبـسي من عـفـاف نفـسـك ْ‬
‫ــــــؤال‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫لـألب ُس‬ ‫تــر ُّد‬
‫وابـنـــتـــي ال ُ‬ ‫ُـصـحي إِلى فـتـاتي ُ‬
‫وسـؤلي‬ ‫‪َ 6-‬‬
‫ذاك ن ْ‬

‫* علي الجارم أديب عربي معاصر‪.‬‬


‫(‪ )1‬ديوان الجارم‪ ،‬علي الجارم‪ ،‬ج‪ 1‬ص ‪.118 117-‬‬

‫‪39‬‬
‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫غطاء الرأس‪.‬‬ ‫مخار ًا‬ ‫عالمة‪.‬‬ ‫آيــة‬


‫الشابة‪.‬‬ ‫الغادة‬ ‫اتركي‪.‬‬ ‫انبذي‬
‫َب ُعد‪.‬‬ ‫تناءى‬ ‫إِظهار املرأة زينتها للناس‬ ‫التربج‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫أجيب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫أ‪ -‬بم استهل الشاعر قصيدته ؟ وما فائدة ذلك؟‬
‫ب‪ -‬تضمنت القصيدة عدة صفات يجب أن تتحلى بها الفتاة ُأ َعدِّ َ‬
‫دها‪.‬‬
‫ج‪ -‬أيهما أبقى للفتاة جمال النفس أم جمال الشكل؟ وما البيت الذي يدل على ذلك؟‬

‫أضع عالمة (‪ )‬أمام العبارة المناسبة لكل مما يأتي‪-:‬‬


‫‪2‬ـ ُ‬
‫أ‪ -‬التبرج يعني‪:‬‬
‫‪ -‬إِبداء المرأة زينتها وما يجب ستره من جسمها‪.‬‬
‫‪ -‬التكبر والتعالي‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ الزينة في البيت‪.‬‬
‫ب‪ -‬شيمة الحياء‪.‬‬
‫الشيمة تعني‪:‬‬
‫‪ -‬العالمة‪.‬‬
‫‪ -‬املظهر‪.‬‬
‫‪-‬ا ُ‬
‫خل ُلق‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫مناسبا للنص‪.‬‬
‫ً‬ ‫أضع عنوانًا آخر‬
‫‪3‬ـ ُ‬
‫أرشح البيتني األول والثاين‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪4‬ـ‬
‫األبيات التي حتمل املعاين اآلتية‪:‬‬
‫َ‬ ‫‪5‬ـ ْ‬
‫أك ُت ُب‬
‫ري َما َت َت َح َّص ُن به الفتاةُ‪.‬‬
‫احلياء َخ ُ‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬ما يبدعه اهلل تعاىل يف خلقه يبهر النفوس‪.‬‬
‫أستخرج من النص‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪6‬ـ‬
‫أ‪ -‬فع ً‬
‫ال مضارع ًا مرفوع ًا‪.‬‬
‫ب‪ِ -‬ف ْعل أم ٍر‪.‬‬
‫ج‪ -‬مفرد ًا لكلمة (ا ْل ِغيد)‪.‬‬
‫أوج ُه نصيحة يف الفصل تتضمن احلث عىل آداب ا ِ‬
‫إلسالم يف املظهر والسلوك‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ ِّ‬

‫ ‬

‫‪41‬‬
‫الـمت ِّ‬
‫َعــل ِم‬ ‫آداب ُ‬
‫ُ‬ ‫س احلادي َعشرَ َ ‪:‬‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫مان َق ْل َب ُه‪ .‬في َّت ِخ ُذ ِم ْن َن ْف ِسه أ ًبا َ‬


‫لك‪َ ،‬ي ْع ُ‬
‫طف‬ ‫إل َي ِ‬
‫ُور ا ِ‬
‫ـمأل ن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما َيلي نَصائ ُح ُيقدِّ ُمها رائدٌ م ْن ُر َّواد ال َّت ْربِ َية‪َ .‬ي ْ‬
‫ِ‬
‫ف َ‬
‫األخ ِ‬
‫الق‪،‬‬ ‫مل ْ‬ ‫بأج ِ‬ ‫جدا‪َ ،‬حريص ًا ع َلى أنْ ت َتع َّل َم‪َ ،‬ح ِريص ًا ع َلى أنْ تَتح َّلى ْ‬ ‫َع ْلي َك‪ ،‬و ُيقدِّ ُم َل َك نَصائِ َح ُه َح َّتى َت ْنشأ ُم ًّ‬
‫يم ا َل ْ‬
‫ـخي ِر لل َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ووطنِ َك‪ِ ،‬‬ ‫ـر ل َن ْف ِس َك‪َ ،‬‬ ‫ُم ِحب ًا َ‬
‫اس‪.‬‬ ‫ومح َّب ًا َتقْد َ‬‫ُ‬ ‫الـخ ْي َ‬
‫أق َْر ُأ ال َّنصائِح التالية‪ ،‬وأف َْه ُمها‪َ ،‬‬
‫وأط ِّب ُقها في َحياتي‪.‬‬

‫ص (‪)1‬‬
‫ال ّن ّ‬

‫�ب‪ِ ،‬‬
‫والك ْب ِر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األوصاف‪ ،‬كالغَ َض ِ‬ ‫ِ‬
‫األخالق‪ ،‬و َم ْذم�و ِم‬ ‫ـن َر َذائِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫نفس َ‬
‫�ل‬ ‫وبي َ‬
‫�ك‪ ،‬و َباع ْد ْبي َنه�ا ْ‬ ‫�ي َق ِّو ْم َ‬
‫َي�ا ُب َن َّ‬
‫َـص ِر ُف َك َع ْن‬ ‫ات ال َّ ِ ِ‬
‫اله َية‪ ،‬التي ت ْ‬
‫العال َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطريق‪َ ،‬ق ِّل ْل م َن َ‬ ‫بات ع َلى‬
‫وع َق ٌ‬ ‫يل‪َ ،‬‬ ‫التح ِص ِ‬ ‫ْ�د ‪ ،‬فإِنَّها َموانِ ُع ِم َ‬
‫�ن ْ‬
‫والحق ِ‬
‫ِ‬

‫َ‬
‫واجباتك ح َّتى ُت َف ِّر َغ ُلهما ق ْل َبك‪.‬‬ ‫َع َم ِل َك‪ ،‬وتَشْ غَ ُل َك َع ْن‬
‫َ‬
‫قال الله تَعا َلى‪:‬‬
‫الج ْه ِد‪ْ ،‬‬
‫واط َرحِ َ‬
‫الك َس َ�ل‬ ‫ِ‬
‫واص ْبر َع َلى المشَ َّ�قة وا ْل َكدِّ ‪ْ ،‬‬
‫واب ُذ ْل غا َي َة َ‬ ‫الجدِّ ‪ْ ،‬‬ ‫الع ْلمِ ع َلى ِ‬‫يل ِ‬ ‫َـح ِص ِ‬
‫َثابِ ْر في ت ْ‬
‫ـر ِك َ‬
‫الع َم َل‪ ،‬وال َتق َْط ِع األ َم َل‪.‬‬ ‫والم َلل ‪ ،‬وال َت ْت ُ‬
‫َ‬
‫إلق ِ‬
‫ْبال‬ ‫الس ْم ِع إِ ْلي ِه ‪ُ ،‬‬
‫وح ْس ِن ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫َتكبـر ع َلى ِ‬
‫الع ْلم‪ ،‬ف َإِن ََّك ال تَنا ُله إِال بال َّت ُ‬
‫واض ِع وإِ ْل َقاء َّ‬ ‫لم َع ِّلم‪ ،‬وال ت َ َّ ْ‬
‫ت َ ِ‬
‫َواض ْع ل ُ‬
‫عليه‪.‬‬
‫ْ‬
‫وس�ائِـ ِر‬ ‫ِ‬ ‫وج َّل ‪ ،‬و َن ْف َع إِ ْخوانِ َك ْ‬
‫وأه ِل َو َطنك َ‬
‫واجع ْل َهدَ َفك ال َّت َح ِّلي بال َفضي َلة‪ ،‬وال َّتقر َب إِ َلى ِ‬
‫اللـه َع َّز َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫عباد ِه‪.‬‬
‫اللـه أ ْن َفع ُهم لِ ِ‬
‫ُ ْ‬
‫الناس إِلى ِ‬
‫ِ‬ ‫عباد ِ‬
‫الله ‪ ،‬فإِنَّ َأ َح َّب‬ ‫ِ‬

‫(‪ )1‬لعيل مبارك‪ :‬من رجال الرتبية والتعليم يف القرن املايض‪«.‬بترصف»‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫أص ِل ْحها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َق ِّو ْم َ‬
‫نفسك‬ ‫تتصف وتتزين‪.‬‬ ‫َت َتحلىَّ‬
‫الشدة يف العمل‪.‬‬ ‫َ‬
‫الك ّد‬ ‫داوم‪.‬‬ ‫ثابر‬
‫َب ِق َّية‪.‬‬ ‫سائِر‬ ‫ُا ْت ُرك‪.‬‬ ‫اطرح‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬
‫ِ‬
‫األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫جيب عن‬
‫خذ الكاتِ ُب ِم ْن َن ْف ِ‬
‫سه في نَصائِ ِح ِه؟‬ ‫‪ -‬ماذا ا َّت َ‬

‫‪ -‬ماذا أرا َد بذلك؟‬


‫َ‬
‫أكون ‪:‬‬ ‫جب أن‬
‫‪ -‬كيف َي ُ‬
‫* في ِع ْل ِمي؟‬
‫* في ُخ ُل ِقي؟‬
‫* في ُمعا َملتِي لل َّناس؟‬
‫عما يأتي‪:‬‬ ‫جيب ِم َن ِّ‬
‫النص َّ‬
‫ُ‬
‫‪2-‬أ ُ‬

‫‪ -‬ما َم ْع َنى َق ِّو ْم َ‬


‫نفسك؟‬
‫‪ -‬بِ َم ُأ َق ِّو ُم َها؟‬
‫الجاد ِة؟‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫القات‬ ‫والع‬ ‫القات ال َّ ِ‬
‫اله َية ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬ما ِ‬
‫واج ُبك إِزا َء ‪َ :‬‬
‫الع‬
‫شي ٍء َي ُد ُّل َذلِك؟‬ ‫ـن في َج ْو ِف ِه» ع َلى ِّ‬
‫أي ْ‬ ‫جع َل الله ُ لِ َر ُج ٍل ِم ْن َق ْل ْبي ِ‬
‫‪ « -‬ما َ‬
‫الناس إِلى ِ‬
‫الله؟‬ ‫ِ‬ ‫أحب‬
‫‪َ -‬م ْن ُّ‬

‫‪43‬‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جواب َّ‬ ‫أضع ُسؤَ ا ًال ُ‬
‫لك ِّل‬ ‫‪ُ 3-‬‬
‫ـد‪.‬‬ ‫التلميذ َع َلى ِ‬
‫الج ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -‬يثابِ ُر‬
‫تواض ُعه لدى ُمع ِّلمه‪.‬‬ ‫َ‬
‫التلميذ ُ‬ ‫‪َ -‬ي ْر َف ُع‬
‫‪ -‬هدَ في ال َّت َح ِّلي بال َفضي َل ِة‪.‬‬
‫اللـه أ ْن َفع ُهم لِ َع ِ‬
‫باده‪.‬‬ ‫الناس إِلى ِ‬
‫ِ‬ ‫‪َ -‬أ َح ُّب‬
‫ُ ْ‬
‫آخر لل َّنص‪.‬‬
‫أضع ُع ْنوانًا َ‬
‫‪4‬ـ ُ‬
‫والمضارع لِ ُك ِّل ِف ْع ِل أ ْم ٍر مما َي ْأتِي ُث َّم َ‬
‫أض ُع ُه في ُج ْملة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الماض َي‬ ‫أص ُ‬
‫وغ‬ ‫‪5‬ـ ُ‬
‫َ‬
‫ ‪ .‬تواض ُع‬ ‫قو ْم ‪َ .‬ثابِ ْر‬
‫ِّ‬
‫جملة من إِنشائي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫مما ْيأتي في‬ ‫ٍ‬ ‫أضع َّ‬
‫كل كلمة َّ‬ ‫‪6‬ـ ُ‬
‫ع ‪ .‬الك ّد ‪ .‬ال َّت َح ِّلي ‪ .‬سائِر‬
‫َ‬ ‫َموانِ‬

‫ال ِه َية‬
‫‪ 7‬ـ َي ْط َرح ‪ .‬ال ّ‬

‫المع َنى للثانِ َية‪.‬‬


‫والـمضا َّد في ْ‬
‫ُ‬ ‫الكل ِ‬
‫مة األو َلى‪،‬‬ ‫ـراد َف ِ‬
‫أذكر ُم ِ‬
‫ــ ُ ُ‬
‫ِ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫أخي بما َي ِج ُب عليه في ُم َعا َم ِل ِة‬
‫أكتب أربع َة أس ُط ِر أن َْص ُح فيها ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪8‬ـ‬
‫تعرف ِه َج َاءها ‪ ،‬ثم ْ‬
‫أك ُت ُبها في ُك َّراستي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫‪ 9-‬أقرأ الكلمات اآلتي َة ‪ ،‬وأ َّ‬
‫هية ‪ .‬سائِر ‪ .‬يمأل ُ‬ ‫نصائح ‪ .‬تَتح ّلى ‪ .‬رذائل ‪ .‬كالغَ َضب ‪ .‬ال َّ‬
‫ال َ‬
‫والـم ْع ِر َفة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ين ِم ْن َّأولِ ِه َح َّتى قولِ ِه‪ِ :‬‬
‫الفقْه‬ ‫الح الدِّ ِ‬ ‫يذ والتلميذات ِم ْن َم ْو ُض ِ‬
‫وع َص ِ‬ ‫الم ِ‬
‫‪ُ 10-‬يـم َلى َع َلى ال َّت ِ‬
‫ْ‬

‫‪44‬‬
‫الد ْر ُس الثَّاين َع َشـر ‪َ :‬‬
‫ال ُت َل ِّو ْث بِي َئ َت َك‬ ‫َّ‬

‫المق ِْفر ُة‬‫راوي ُة ُ‬ ‫والص ْح َّ‬ ‫َّ‬ ‫الص ْلدَ ةُ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْسان‪َ ،‬و َل ُه َأ َث ُر ُه ف َيها؛ َفا ْلبِي َئ ُة ا ْل َج َبل َّي ُة َّ‬
‫ياة اإلن ِ‬ ‫لِلبي َئ ِة َأ َثرها في َح ِ‬
‫ُ‬
‫المع َت ِد َل ِة‪.‬‬
‫واألج َواء ْ‬
‫ْ‬ ‫والز ُروع‬ ‫بيئة الس ِ‬
‫هول ُّ‬ ‫ُّ‬
‫واالستِوائِي ُة الحار ُة تُؤ ِّثر فيه تأثير ًا ي ْخ َت ِل ُف عن ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َّ‬
‫رك ًة‪َ ،‬وقد‬ ‫الحياة ُع ْمران ًا‪َ ،‬و ُيبدِّ ُل َص ْم َت َها َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ته؛ َف َق ْد ُي َح ّو ُل ْأر َض َها ا ْل َخالِ َي َة ِم َن‬ ‫ْسان ي َؤ ِّثر في بِي َئ ِ‬
‫اإلن ُ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫الجب َ ِ ِ‬
‫ار‬ ‫ويزرع األشْ َج َ‬ ‫ُ‬ ‫الط ُر َق والجدا ِو َل‪ ،‬و َي ْبني ُّ‬
‫السدو َد‪،‬‬ ‫أو َي ُم ُّد فيها ُّ‬ ‫الم ُد َن‪ْ ،‬‬ ‫يم َمكانَها ُ‬ ‫ال ل ُيق َ‬ ‫زيل ِ َ‬ ‫ُي ُ‬
‫حف الر َم ِ‬
‫ال‪.‬‬ ‫أسوار ًا ت َُص ُّد زَ َ ِّ‬ ‫ْ‬
‫جود َها َو ِص َيانَتِ َها َو َج َمالِ َها‪َ ،‬ف ُي ْب ِقى‬ ‫يق بِي َئته‪َ ،‬يب ُذ ُل ُوس َعه لِي َح ِاف َظ َع َلى ُو ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ان ا ْل ُم َت َح ِّض ُر َص ِد ُ‬ ‫َواإلن َْس ُ‬
‫ار‬ ‫ين َوالأْ شْ َج َ‬ ‫والب َساتِ َ‬ ‫ال يدَ ِّمر َها َما َد َام َل ُه م َت َن َّفس في غيرها‪َ ،‬وير َعى َ ِ‬
‫الحدَ ائقَ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬
‫َع َلى البِي َئ ِة ِّ ِ ِ‬
‫ الز َراع َّية َف َ ُ ُ‬
‫حيا ًة‬‫يش بها َ‬ ‫الم ُد ِن ون ََظا َفتِها؛ لِ َي ِع َ‬ ‫ميل ُ‬ ‫ال ت َِج َّف َو َت َت َسا َق َط‪َ ،‬و َي ْع َم ُل على ت َْج ِ‬ ‫َح ْي ُث ُو ِجدَ ْت؛ َح َّتى َ‬
‫ِص ِّح َّي ًة َسعيدَ ةً‪.‬‬
‫ىء‬‫ارتِ ِه َف ُي ْف ِس ُد ا ْل َه َوا َ ‪,‬ء َو َمن ُي ْن ِش ُ‬ ‫ود لبِي َئتِ ِه ‪ِ :‬فيهم َمن ُي ْط ِل ُق ُد َ‬
‫خان َس َّي َ‬ ‫اس َمن ُه َو َع ُد ٌّو َل ُد ٌ‬ ‫إنَّ في ال َّن ِ‬
‫الش َوا ِرعِ ‪َ ،‬ف َي َت َج َّم ُع‬ ‫الم َيا َه ال َق ِذ َر َة في َّ‬ ‫ب الأْ بِ َنيِة َف َتغْ مر َها بِ ُد َخانِ َها‪َ ،‬و َمن ُي ْل ِقي ِ‬ ‫ام َل ِفي َق ْل ِ‬ ‫ا ْلم َصانِع َوا ْلمع ِ‬
‫َ َ َ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬

‫‪45‬‬
‫الغ َذائِ َّي ِة ِفي‬
‫الطعا ِم أ َم َام بيتِ ِه‪َ ،‬و َمن ي َخ ِّل ُف ب َقايا الموا ِّد ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫رات‪َ ،‬ومن َي ْتر ُك َف َض ِ‬
‫الت َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫اب َوا ْل َحشَ ُ‬ ‫َع َل ْيه َا ُّ‬
‫الذ َب ُ‬
‫واق‪.‬‬ ‫األس ِ‬
‫ْ‬
‫اك ِة‪.‬‬
‫اض والأْ ْوبِ َئ ِة ال َف َّت َ‬
‫األم َر ِ‬ ‫ألخطا ِر ْ‬ ‫َ‬ ‫وها‬
‫َّهم َع َّر ُض َ‬ ‫َ ِ‬
‫ون َج َن ْوا على أن ُْفس ِه ْم‪ ،‬ألن ْ‬ ‫الء ُم ْخ ِط ُئ َ‬ ‫هؤ ِ‬ ‫وك ُّل ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َج َنوا َعلى بِي َئتِ لأِ َ‬
‫َّهم َع َّر ُضو ُه‬‫الجمال ‪َ .‬ج َن ْوا على ُم ْج َت َمع ِه ْم؛ ألن ْ‬ ‫الص َّح َة وال َّن َظا َف َة َو َ‬ ‫موها ِّ‬ ‫هم؛ نَّهم َح َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫واأل ْخ َطا ِر‪.‬‬‫لِأل َق َذا ِر َ‬
‫يل وال َقبِيحِ ‪،‬‬ ‫الج ِم ِ‬‫والذ ْو َق لِ ُيوا ِز َن بِ ِه َب ْي َن َ‬
‫العق َْل لِ ُي َف ِّك َر بِ ِه و ُيدَ ِّب َر‪َّ ،‬‬
‫حه َ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان‪ ،‬وم َن ُ‬ ‫ول َق ْد َخ َلقَ ال ّل ُه‬
‫الله َع َل ْي ِه‪.‬‬
‫َفإ َذا َلم ي َتدَ بر َو َلم ي َت َذو ْق َلم ي ُك ْن َج ِدير ًا بِ َنعم ِة ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ َ َّ ْ ْ َ َّ ْ َ‬

‫مـعـاين الـكـلـامت‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫َبات فيها وال ماء‪.‬‬
‫التي ال ن َ‬ ‫ا ْل ُمق ِْفر ُة‬ ‫الصلبة ا ْل َم َ‬
‫لساء‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫الص ْلدَ ة‬
‫َّ‬
‫طا َق َته و ُق ْد َرتَه‪.‬‬ ‫ُو ْس َعه‬ ‫َق َنوات الر ِّي الص ِغ ِ‬
‫يرة‪.‬‬ ‫الجدا ول‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت َْم َل ُؤ َها‪.‬‬ ‫تغْ ُمرها‬ ‫العدا َوة‪.‬‬ ‫َش ُ‬
‫ديد َ‬ ‫َل ُدود‬
‫ويتأمل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫يتفكر‬ ‫َي َتدَ َّبر‬ ‫الم ْع ِد َية‪.‬‬
‫األمراض ُ‬
‫ْ‬ ‫األ ْوبِ َئة‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬
‫األسئلة ا ِ‬
‫تية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أجيب َعن‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ْسان في بِي َئتِ ِه؟‬
‫كيف ُيؤ ِّث ُر اإلن ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫أوض ُح َذلِ َك‪.‬‬
‫يق ا ْلبِي َئ ِة‪ِّ .‬‬‫الم َت َح ِّض ُر َص ِد ُ‬
‫ان ُ‬ ‫‪ -‬الإْ ن َْس ُ‬
‫أبين َذلِ َك‪.‬‬
‫‪ -‬في ال َّناس َمن ُه َو َع ُد ٌّو لبِي َئتِ ِه ‪ُ .‬‬
‫اية بِي َئتِ ِه؟‬
‫لاًّ م ْنهما في ِحم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كيف يس َت ْخ ِد ُم ُك ِ‬
‫والذ ْو َق‪َ َ :‬‬ ‫العق َْل َّ‬ ‫ان َ‬ ‫الله الإْ ن َْس َ‬
‫‪ -‬م َن َح ُ‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جواب َّ‬ ‫ال ِّ‬
‫لكل‬ ‫أض ُع ُسؤا ً‬ ‫‪َ 2-‬‬
‫‪46‬‬
‫راعية‪.‬‬
‫الز َّ‬ ‫العاقل َعلى البي َئ ِة ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -‬ي ْب ِقي‬
‫فس ُد َها‪.‬‬ ‫البيئة َمن ي ِ‬‫ِ‬ ‫‪َ -‬ع ُد ُّو‬
‫ُ‬
‫‪-‬األح َم ُق َي ْجنِي َعلى بي َئتِ ِه؛ لأِ نَّه َي ْح ِر ُمها ِّ‬
‫الص َّح َة وال َّن َظا َف َة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫العق َْل لِ ُي َف ِّك َر بِ ِه‪.‬‬ ‫َ‬
‫اإلنسان َ‬ ‫‪َ -‬م َنح ال َّل ُه‬
‫مما يأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫أكتب معنى ِّ‬
‫كل كلمة َّ‬ ‫‪ُ 3-‬‬
‫ ال َف ّت َ‬
‫اكة‬ ‫ ت َُص ُّ د‬ ‫ الص ْلدة المق ِْفرة ُيدَ ِّمر ‬ ‫َّ‬ ‫ فضالت ‬
‫‪.............. .............. .............. .............. .............. ..............‬‬

‫جملة من ِعندي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫كلمة ِم َّما يأتي في‬


‫ٍ‬ ‫أض ُع َّ‬
‫كل‬ ‫‪َ 4-‬‬
‫َلدود ‪ ................................‬تغْ مر ‪................................‬‬

‫األوبئة ‪ ..............................‬يتدبر ‪...............................‬‬

‫ديق لبيئتِ ِه‪.‬‬


‫ان َص ٌ‬ ‫‪ 5-‬اإلن َْس ُ‬
‫ِ‬
‫وأغير ما يلزم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مر ًة أخرى‬ ‫مرة و«كان» َّ‬ ‫السابقة «إنَّ » َّ‬‫أ ْدخ ُل على الجملة َّ‬
‫إنَّ ‪............................................................................................................‬‬

‫َ‬
‫كان ‪..........................................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫الكلمات ا تي َة ‪ ،‬وأتعر َُّف هجاءها ‪ ،‬ثم أكْ ُت ُبها‪:‬‬ ‫‪ 6-‬أ ْق َر ُأ‬
‫ الغذائية‬
‫َّ‬ ‫اء االستوائية يو ِّثر ُي ْن ِش ُ‬
‫ىء‬ ‫َّ‬ ‫ البيئة األج َو‬
‫ْ‬
‫‪.............. .............. .............. .............. .............. ..............‬‬

‫‪.............. .............. .............. .............. .............. ..............‬‬

‫مر ًة أخرى‪:‬‬ ‫وبخط النسخِ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫قعة مرَّ ًة‬


‫الر َ‬ ‫بخ ِّط ُّ‬‫‪7-‬أكْ ُت ُب ما يلي َ‬
‫العق َْل لِ ُي َف ِّك َر بِ ِه َو ُيدَ ِّب َر‪.‬‬
‫ان َو َم َن َح ُه َ‬ ‫َخ َلقَ ُ‬
‫الله الإْ ن َْس َ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪47‬‬
‫والفقيــــــــر‬
‫ُ‬ ‫الغنــــي‬
‫ُّ‬ ‫س ال َّثالِ َث َعشرَ َ ‪:‬‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫ُ‬
‫نس�ان‬ ‫يتك َّب َر ا ِ‬
‫إل‬ ‫ٍ‬
‫واحدة‪ ،‬ال َف ْر َق بني َغ ِّني ِه ْم وفقريهم‪َ .‬ف َ‬
‫من العجيب أن َ‬ ‫َخ َل�قَ اهلل ال َّن�اس ُك َّل ُهم ِمن ِط ٍ‬
‫ينة‬ ‫َ‬
‫أنعم‬ ‫يبخل عليه َب َب ْع ِ‬
‫ُ‬ ‫ان و َي َت َض َّو ُر جوع ًا من ال َف ْق ِر‪،‬‬
‫يعيش ُع ْر َي َ‬ ‫َ‬
‫األموال‪ ،‬وأخوه ُ‬ ‫إل ِ‬ ‫عىل ِ‬
‫أخيه ا ِ‬
‫ض ما َ‬ ‫نسان‪ ،‬و ُي َبدِّ َد‬

‫اهلل به عليه‪.‬‬
‫ري‪ ،‬و ُيـم َن ْع به ُذ ُّل الس َ�ؤ ِ‬
‫فق منه يف ُط ُر ِق اخل ِ‬ ‫ِ‬
‫ري وإِنّ اهلل س�بحان َُه‬
‫ال عن الفق ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫إِن الغ َن�ى ال قيم� َة له ما َل ْ‬
‫ـم ُي ْن ْ‬
‫ِ‬
‫باجلزاء عىل ما ُي َقدِّ مون َُه للمحتاجني‪.‬‬ ‫وعدَ األغنيا َء‬
‫َ‬

‫األبيات التالي َة وأفهمها َج ِّي ًدا‪.‬‬


‫َ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬

‫*‬
‫ال ّنـص‬
‫الخي ِ‬ ‫�د َأ ْس‬
‫لا َل َق ْ‬
‫مه ً‬ ‫ـع ِّز بِمـالِ ِ‬
‫ــ�ل ل ْلغَ ـن�ي المس�ـ َت ِ‬
‫‪ُ 1-‬ق ْ‬
‫لاء‬ ‫ْت ف�ي ُ َ‬
‫�ـــــرف َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـ�ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ــ�اء َو ِم ْ‬
‫�ن ِط ٍ‬ ‫َم ٍ‬ ‫طي�ن َو ِم ْ‬ ‫قي�ر َأ ُخ َ‬
‫ــــ�اء‬ ‫ي�ن ُجبـــ ْل َ‬
‫�ت َو َم‬ ‫�ن‬ ‫ٍ‬ ‫م�ن‬
‫�وك ْ‬ ‫‪ُ 2-‬جبِ�ل ال َف ُ‬
‫ِ‬
‫ـــلاء‬ ‫ٍ‬
‫ــــائ�ب َو َب‬ ‫َو َي ُك َ‬
‫�ون َر ْه َ‬
‫ـ�ن َم َص‬ ‫ـ�ذ ًرا‬ ‫ـ�ن الـ َف َس�ـا َل ِة َأنْ َي َ‬
‫ـ�راك ُم َب ِّ‬ ‫‪َ 3-‬ف ِم َ‬
‫ِ‬
‫�ــــاء‬‫ـــــ�د ْأم َس�ى بِغَ ي� ِر ِك َس‬ ‫َ�را ُه َق‬ ‫الح ِريـ� ِر أمـا َم ُ‬ ‫‪ 4-‬وت ََظ ُّ‬
‫�ل ت َْر ُف ُ‬
‫ْ‬ ‫َوت َ‬ ‫ـ�ه‬ ‫�ل ف�ي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُذ َّل‬ ‫�ر َأ َخ َ‬
‫ـ�اك ف�إِنْ َف َعـ ْل َ‬
‫�ت َك َف ْيـ َت ُ‬
‫ـــــلاء‬ ‫الس�ـــــؤال َوم َّن َ�ة ُ‬
‫الب َخ‬ ‫ُّ‬ ‫�ه‬ ‫‪ 5-‬ان ُ‬
‫ْصـ ْ‬
‫�خ ِ‬
‫ــاء‬ ‫ك�ن َأه ُل�و ُه أه�ل َس َ‬
‫ــــ�م َي ْ‬‫َم�ا َل‬ ‫ف‬‫الغ َنـ�ى بـمشَ �ــر ٍ‬ ‫نيـ�اء َو َم�ا ِ‬
‫ُ‬ ‫‪َ 6-‬ي�ا أغْ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ــ�راء‬‫الفـ َق‬ ‫ـ�م َع ِ‬
‫ـ�ن ُ‬ ‫ـجــ ِز ُ‬ ‫َف‬ ‫قـ�راء ال ت َـ ْج ُ‬ ‫ِ‬
‫كان�ت ُ‬ ‫‪ 7-‬إِنْ‬
‫يك ْ‬ ‫ـاللـ�ه َي ْ‬
‫ُ‬ ‫�م‬
‫ـزيـك ُ‬ ‫ُ‬ ‫الف‬

‫* للشاعر اللبناين إِ َّ‬


‫يليا أيب مايض‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫المتكبر‬
‫ِّ‬ ‫املستعز‬
‫ّ‬ ‫يتلوى‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يتضور‬
‫جتاوزت ا َ‬
‫حل ّد‬ ‫أرسفت‬ ‫ِرفْق ًا‪.‬‬ ‫َم ْهلاً‬
‫ُخ ِلق‪.‬‬ ‫ُجبِل‬ ‫الكربياء‪.‬‬ ‫اخليالء‬
‫حمبوس ًا يف املصائب‪.‬‬ ‫رهن مصائب‬ ‫قلة املروءة‪.‬‬ ‫الفسالة‬
‫ِ‬ ‫ت َْر ُف ُل‬
‫افتخارهم بام أعطوا‪.‬‬ ‫م َّن َة ُ‬
‫البخالء‬ ‫متيش يف ثياب طويلة‪.‬‬
‫كرم‪.‬‬ ‫سخاء‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫أجيب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫إل ُ‬
‫نسان عىل أخيه؟‬ ‫ـر ا ِ‬ ‫‪َ -‬لـماِ َذا ال جيوزُ أنْ َ‬
‫يتك َّب َ‬
‫الغني الفقري؟‬
‫ُّ‬ ‫ينرص‬ ‫َ‬
‫‪-‬كيف ُ‬
‫يكون ِ‬
‫الغ َنى رشف ًا؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬متى‬
‫الفق ِ‬
‫ْراء؟‬ ‫ِ‬
‫األغنياء ن َْح َو ُ‬ ‫واجب‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ما‬
‫سالم ُمشْ ِكل َة ال َف ْق ِر؟‬
‫إل ُ‬ ‫عالج ا ِ‬
‫بم َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫نسان جزاء إِ ْح َسانِه؟‬
‫إل ُ‬ ‫‪ِ -‬مم ْن ِ‬
‫ينتظ ُر ا ِ‬ ‫َّ‬
‫حيحة مِ َّما يأيت‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الص‬ ‫ضع َعالم َة (‪ )‬أما َم ِ‬
‫الع َبارة َّ‬ ‫‪َ 2-‬أ ُ‬
‫الكرب ِص َف ٌة حممودة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫والف َق ِ‬
‫راء‪.‬‬ ‫ياء ُ‬‫بني األغْ نِ ِ‬
‫سالم َ‬ ‫ساوى ا ِ‬
‫إل ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫األغنياء‪.‬‬ ‫حق يف ِ‬
‫مال‬ ‫للف َق ِ‬
‫راء ٌ‬ ‫ليس ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫‪49‬‬
‫ِ‬
‫املسألة‪.‬‬ ‫اع ُد أخي لكي ِ‬
‫أكف َي ُه ُذ َّل‬ ‫‪ُ -‬أس ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫رء ُح ٌّر يف ت َْبذير ْأم َوالِ ِه‪.‬‬
‫الـم ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫أه ُلو ُه َأ ْه َل س َخ ِ‬ ‫الغ َنى ِبـ ُمشَ ِّ ‬
‫ـر ٍ‬ ‫نياء َو َما ِ‬
‫اء‬ ‫َ‬ ‫كن ْ‬ ‫َما َل ْ‬
‫ـم َي ْ‬ ‫ ‬ ‫ف‬ ‫‪َ 3-‬يا أغْ ُ‬
‫ِ‬
‫ـــراء‬ ‫ــم َع ِن ُ‬
‫الف َق‬ ‫زيك ُم َفا ُ‬
‫هلل يجَ ْ ِز ُ‬ ‫َـج ُ‬ ‫ِ‬
‫كانت ُ‬ ‫إِنْ‬
‫يك ْ‬ ‫قراء ال ت ْ‬
‫الف ُ‬
‫ـن معنى‪ِ :‬‬
‫(الغ َنى ‪ .‬سخاء ‪ .‬جيزيكم)‪.‬‬ ‫‪ُ -‬أ ِّبي َ‬
‫آخ ِر ِه؟‬
‫وك رِس يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫آخر َكلمة ( الفقراء) يف ّأول البيت الثاين‪َ ُ ،‬‬
‫ـم ُض َّم ُ‬
‫‪-‬ل َ‬
‫الب ْيتَينْ ِ بأسلويب‪.‬‬
‫أرشح َ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫أذكر مضا ًّدا للكلامت اآلتية‪:‬‬
‫‪ُ 4-‬‬
‫ْأم َسى‬ ‫‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫الكبرْ ياء ‬ ‫ِ‬
‫الغ َنى ‪ .‬‬ ‫سخاء ‪ .‬‬
‫أض ُع الكلامت اآلتي َة يف جمُ َ ٍل ِم ْن إِنشائي‪:‬‬
‫‪َ 5-‬‬
‫ِ‬
‫الك َساء‬ ‫ ت َْر ُفـل ‪ .‬احل ِرير ‪ .‬‬ ‫ُجبِ َل ‪ .‬‬ ‫‪ .‬‬ ‫َم ْه ً ‬
‫ال‬
‫‪ُ 6-‬أ َحدِّ ُد َ‬
‫البيت الذي أعجبني؟‬
‫وبخط الر ِ‬ ‫أكْ ُت ُب ُه ِّ‬
‫قعة أخرى‪:‬‬ ‫ّ ُّ‬ ‫بخط النسخِ مر ًة‬
‫‪....................................‬‬ ‫‪ .................................‬‬
‫‪....................................‬‬ ‫‪ .................................‬‬
‫ِ‬
‫األبيات ما يأيت‪:‬‬ ‫ستخرج من‬
‫ُ‬ ‫‪َ 7-‬أ‬
‫‪ِ -‬ف ْع َل أمر‪.‬‬
‫‪ِ -‬ف ْع ً‬
‫ال ماضي ًا‪.‬‬
‫وآخر منصوب ًا وثالث ًا جمزوم ًا‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ِ -‬ف ْع ً‬
‫ال مضارع ًا مرفوع ًا‬
‫‪ -‬مضاف ًا ومضاف ًا إِليه‪.‬‬
‫ـم ِل َي هِانِماَ عىل التالميذ والتلميذات‪.‬‬
‫املعلم واملعلم ُة بي َت ْي ِن و ُي ْ‬
‫ُ‬ ‫‪ 8-‬خيتار‬

‫‪50‬‬
‫ِ‬
‫املطلب ‪ -‬ريض اهلل عنها‪-‬‬ ‫بنت ِ‬
‫عبد‬ ‫ابع َعشرَ َ ‪ :‬صفي ُة ُ‬
‫الر َ‬
‫س َّ‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫قتلت مرشك ًا‬


‫مسلمة ْ‬‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫امرأة‬ ‫ُ‬
‫«أول‬
‫دين اهللِ» (‪)1‬‬
‫دفاع ًا عن ِ‬
‫المجد‬
‫ُ‬ ‫الله ﷺ ‪ ،‬اكتنفها‬
‫رسول ِ‬
‫ِ‬ ‫القرشية _ رضي الله عنها_ ُ‬
‫عمة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الهاشمية‬ ‫ِ‬
‫المطلب‬ ‫بنت ِ‬
‫عبد‬ ‫ُ‬
‫صفية ُ‬
‫ٍ‬
‫جانب‪:‬‬ ‫من ِّ‬
‫كل‬
‫بنت‬ ‫وأمها‪ُ ،‬‬
‫هالة ُ‬ ‫المطاع ‪ُّ .‬‬
‫ُ‬ ‫وسيدها‬‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫قريش‬ ‫النبي ﷺ وزعيم‬ ‫جد ّ‬
‫ٍ‬
‫هاشـم ُّ‬ ‫بن‬ ‫ِ‬
‫المطـلب ُ‬ ‫عبد‬
‫فأبوها ُ‬
‫بن العوام ‪.- -‬‬ ‫الزبير ُ‬
‫ُ‬ ‫الرسول ﷺ واب ُنها‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وهب والد ُة‬ ‫أخت آمن َة ُ‬
‫بنت‬ ‫وهب ُ‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫جمعت المجدَ‬ ‫فقد‬ ‫ـم َصدِّ ِق َ‬
‫ين‪ .‬لذا ْ‬ ‫المؤمنين ا ْل ُ‬
‫َ‬ ‫األول ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرعيل‬ ‫ِ‬
‫المطلب في‬ ‫بنت ِ‬
‫عبد‬ ‫ُ‬
‫صفية ُ‬ ‫كانت‬
‫ْ‬
‫إلســال ِم‪.‬‬‫وعز ا ِ‬‫الحسب‪ِّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سؤدد‬ ‫أطراف ِه ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫ِ‬
‫بالثناء؛‬ ‫ٍ‬
‫رطيب‬ ‫ِ‬
‫عجاب‪،‬‬ ‫ندي با ِ‬
‫إل‬ ‫ٍ‬
‫بلسان ٍّ‬ ‫التاريخ‬
‫ُ‬ ‫يذكرها‬ ‫يزال‬ ‫ُ‬
‫مواقف ما ُ‬ ‫ِ‬
‫الجهاد‬ ‫ِ‬
‫ميادين‬ ‫َ‬
‫كان لها في‬
‫ُ‬
‫يضع‬ ‫ِ‬
‫الغزوات أن َ‬
‫ٍ‬
‫غزوة من‬ ‫الله ﷺ إِذا َ‬
‫عزم على‬ ‫رسول ِ‬
‫ِ‬ ‫فقد كان من ِ‬
‫عادة‬ ‫ِ‬
‫الخندق‪ْ :‬‬ ‫من ذلك موقفها يوم‬
‫غيبة ُحماتِها‪.‬‬
‫بالمدينة غادر في ِ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫يغدر‬ ‫ِ‬
‫الحصون خشي َة أن َ‬ ‫والذراري في‬
‫َّ‬ ‫النسا َء‬
‫ِ‬
‫المدينة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حصون‬ ‫أمنع‬
‫المسلمين في حصن من ِ‬
‫َ‬ ‫وطائفة من ِ‬
‫نساء‬ ‫ٌ‬ ‫وعمته‬
‫ُ‬ ‫جعل نسا َء ُه‬ ‫ِ‬
‫الخندق َ‬ ‫وم‬ ‫فلما َ‬
‫كان َي ُ‬ ‫َّ‬
‫أبصرت‬
‫ْ‬ ‫العدو ‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ بمنازلة‬‫والذراري‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫النساء‬ ‫الخندق وقد ُش ِغلوا عن‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫يرابطون على حافات‬ ‫َ‬
‫المسلمون‬ ‫وبينما َ‬
‫كان‬
‫البص ِر ‪ ..‬فإِذا َهو‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بنت ِ‬
‫وأحدت إِليه َ‬
‫ْ‬ ‫السمع‬
‫َ‬ ‫فأرهفت ُله‬
‫ْ‬ ‫عتمة الفج ِر‪،‬‬ ‫يتحرك في‬ ‫ِ‬
‫المطلب شبح ًا‬ ‫عبد‬ ‫صفية ُ‬ ‫ُ‬
‫عين لبني‬‫فيه ‪ .‬فأدركت أنه ٌ‬ ‫به متحسـسا أخبار ُه متجسـسا على من ِ‬ ‫يطوف ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وجعل‬ ‫ِ‬
‫الحصن ‪،‬‬ ‫يهودي َ‬
‫أقبل على‬ ‫ٌّ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫واألطفال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النساء‬ ‫بين جدرانِ ِه َغ َير‬
‫يضم َ‬ ‫ِ‬
‫عمن فيه‪ ،‬أم إِنه ال ُّ‬ ‫ٌ‬
‫رجال يدافعون َّ‬ ‫ِ‬
‫الحصن‬ ‫ليعلم أفي‬
‫َ‬ ‫قوم ِه جا َء‬‫ِ‬
‫ترقب عدو ِ‬
‫الله في‬ ‫وجعلت ُ‬‫ْ‬ ‫وأخذت عمو ًدا على ِ‬
‫عاتقها ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫فلفته على ِ‬
‫رأس َها ‪،‬‬ ‫صفية إِلى خما ِرها ُ‬ ‫ُ‬ ‫بادرت‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫بالعمود على‬ ‫وضربته‬
‫ُ‬ ‫عليه حمل ًة حازم ًة ‪،‬‬ ‫حملت ِ‬ ‫ْ‬ ‫منه‬
‫موقف يمك ُنها ُ‬ ‫ٍ‬ ‫أنه غدا في‬ ‫أيقنت ُ‬
‫ْ‬ ‫يقظة وحذ ٍر حتى إِذا‬ ‫ٍ‬
‫ِ‬
‫جنبيه‪.‬‬ ‫بين‬
‫أنفاس ُه َ‬ ‫أجهزت ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأخمدت َ‬
‫ْ‬ ‫عليه‬ ‫ْ‬ ‫وثالثة حتى‬ ‫عززت الضر َبة األولى بثانية‬ ‫أرضا‪ .‬ثم‬
‫فطرحته ً‬
‫ُ‬ ‫رأسه‬

‫(‪ )1‬صورة من حياة الصحابيات ‪ ،‬عبدالرمحن رأفت الباشا‪ ،‬ص‪( 34 ،21‬بترصف)‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الشدائد‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المسلمة؛ اختبرتها‬ ‫ِ‬
‫للمرأة‬ ‫ال ً‬
‫فذا‬ ‫كانت مث ً‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫المطلب‪ ،‬فقد‬ ‫بنت ِ‬
‫عبد‬ ‫الله عن صفي َة ِ‬
‫رضي ُ‬‫َ‬
‫فوجدت فيها المرأ َة الحازم َة العاقل َة الباسل َة‪.‬‬
‫ْ‬
‫قتلت مشرك ًا في‬ ‫ٍ‬
‫امرأة ْ‬ ‫المطلب كانت َ‬
‫أول‬ ‫ِ‬ ‫عبد‬ ‫أنصع صفحاتِ ِه ‪ :‬إِنَّ صفي َة َ‬
‫بنت ِ‬ ‫ِ‬ ‫التاريخ في‬
‫ُ‬ ‫كتب‬
‫وقد َ‬
‫اإلسالمِ‪.‬‬
‫معاين الكلامت‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫ظالم أوله‪.‬‬ ‫عتمة الفجر‬ ‫أحاط هبا‪.‬‬ ‫اكتنفها‬


‫جاسوس‪.‬‬ ‫عني‬ ‫املجد والرشف‪.‬‬ ‫سؤدد‬
‫أرسعت يف قتله‪.‬‬ ‫أجهزت‬ ‫مبتل‪.‬‬ ‫ندي‬
‫أطفأت‬ ‫أمخدت‬ ‫مفردها ذرية وهي النسل‪.‬‬ ‫الذراري‬
‫أشدها منعة‪.‬‬ ‫أمنع‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬
‫أجيب عن األسئلة اآلتية‬
‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫أ‪َ -‬م ْن صفية بنت عبدالمطلب؟‬
‫ب‪ -‬لماذا كان من عادة الرسول ﷺ أن يضع الذراري في الحصون قبل أي غزوة يغزوها؟‬
‫ج‪ -‬كيف قتلت صفية الجاسوس؟‬
‫ٍ‬
‫كلمة تحتها ّ‬
‫خط كلم ًة مشابه ًة لها في المعنى‪:‬‬ ‫أضع بدل ُك ِّل‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫والذراري في الحصون خشي َة أن يغدر بالمدينة غادر‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫النساء‬
‫ُ‬ ‫أ‪ُ -‬ت ْت َر ُك‬
‫الجنود بمنازلة العدو‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪ُ -‬ش َ‬
‫غل‬
‫ج‪َ -‬أ ْي َق َن ْت أنه في موقف ُي َ‬
‫ـم ِّكنها منه‪.‬‬
‫فوجدت فيها المرأ َة الباسل َة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الشدائد‬
‫ُ‬ ‫ـر ْت َها‬
‫اخ َت َب َ‬
‫د‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫الموضوعة بين قوسين فيما يلي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لعبارة‬ ‫‪ 3-‬أختار العبار َة التي تؤ ِّدي المعني َن ْفس ُه لِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الـم َصدِّ ِقين) أي أنها‪:‬‬
‫األو ِل من المؤمنين ُ‬
‫الرعيل َّ‬ ‫صفية بنت عبدالمطلب في َّ‬ ‫ُ‬ ‫( كانت‬

‫‪52‬‬
‫* أول من آمن وصدق بالرسول ﷺ‪.‬‬
‫* لم تؤمن وتصدق إِال في وقت متأخر‪.‬‬
‫* من ضمن األوائل الذين آمنوا برسول الله ﷺ وصدقوا به‪.‬‬
‫ـمكنها منه) أي‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫موقف ُي ِّ‬ ‫ب‪َ ( -‬غدَ ا في‬
‫* لم ت َُع ْد قادرة على ا ْل َف ْت ِ‬
‫ك به‪.‬‬
‫حاجز يمنعها من قتله‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫* أن بينها وبينه‬
‫* أنه أصبح بإِمكانها َق ْت ُل ُ‬
‫ـه‪.‬‬
‫أكتب جمع المفردات اآلتية‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪4-‬‬
‫زعيم‪ ...................:‬سيد‪ ..................:‬خندق‪..................:‬‬
‫شبح‪ ...................:‬عمود‪ ..................:‬رأس‪................... :‬‬
‫‪ 5-‬ما مفرد الجموع اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬
‫حواف‪..................:‬‬ ‫ميادين‪ ...............:‬مواقف ‪...................:‬‬
‫جدران‪ ..............:‬شدائد‪....................:‬‬
‫ُ‬
‫أالحظ كتابة الهمزة في كل كلمة من الكلمات اآلتية‪،‬ثم أعيدُ كتابتها‪:‬‬ ‫‪6-‬‬
‫سؤدد ‪ ،‬طائفة ‪ ،‬نساء ‪ ،‬رأس ‪ ،‬امرأة ‪ ،‬شدائد‪.‬‬
‫‪......... ، ........... ، ......... ، .......... ، ........ ، ......‬‬
‫عما َف َع َل ْت ُه صفي ُة بنت عبدالمطلب في غزوة الخندق‪.‬‬
‫أتحدث (شفوي ًا) بأسلوبي ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪7-‬‬
‫ص‪.‬‬‫أض ُع ُعنوان ًا آخر مناسب ًا لِل َّن ِّ‬
‫‪َ 8-‬‬
‫ص ما يلي‪:‬‬ ‫أستخرج من ال َّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪9-‬‬
‫ـن عالم َة تأنيثه‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اسم ًا مؤنثًا ‪ُ ،‬‬
‫وأ ِّبي ُ‬
‫وأميز جزأيها‪.‬‬‫ب‪ -‬جمل ًة اسمي ًة ‪ِّ ،‬‬
‫ج‪ -‬جمل ًة فعلي ًة ‪ُ ،‬‬
‫وأعربها‪.‬‬
‫أقرأ كتاب صور من حياة الصحابة أو صور من حياة الصحابيات ُ‬
‫وألخص موق ًفا أعجبني‪.‬‬ ‫‪ُ 10-‬‬

‫‪53‬‬
‫ـار في بِلاَ ِد َنـا‬
‫س َع َش َر ‪ :‬آ َث ٌ‬ ‫ِ‬
‫الخام َ‬ ‫س‬ ‫ا َّل ْ‬
‫در ُ‬

‫ِ‬
‫البالد؟‬ ‫َه ْل تع ِر ُف شي ًئا َع ِن اآلثا ِر ال َقدي ِ‬
‫مة في‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫صص َع ْن ُأ َم ٍم َ‬ ‫إلسالمِ‪َ ،‬وتَروي ِ‬ ‫ُسج ُل الكثير ِم ْن َأح ِ‬ ‫إِنَّ ْأر َض َها ت ِّ‬
‫عاش ْت وبا َد ْت‪،‬‬ ‫الق َ‬ ‫ْ‬ ‫قبل ا ِ ْ‬‫داث التاريخ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مـال عليــها‪ ،‬أو طمس البِ َلى كثير ًا ِم ْن َم ِ‬ ‫اخ َت َف ْت‪ ،‬وأبنِ ٍ‬ ‫وحض ٍ‬
‫ارات َظ َه ْ‬
‫عالمها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الر ُ ْ‬ ‫لت ثم طغَ ت ِّ‬ ‫ية َع ْ‬ ‫ْ‬ ‫رت َّثم ْ‬ ‫َ‬
‫اضي ‪ ،‬و َما َخ َّلف ِم ْن آثار‪.‬‬ ‫الـم ِ‬
‫تاب َ‬ ‫ف ع َلى ْ‬
‫أع ِ‬ ‫اآلفاق ‪ ،‬لِ َن ِق َ‬
‫َ‬ ‫وب‬‫َـج ُ‬ ‫َهيا بِ َنا َعلى َم ْت ِن طي ٍ‬
‫ارة ‪ ،‬ت ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫تذ ُك ُر ِق َّص َة‬
‫مال الغَ ربِ ِّي ِم ْنها‪َ ،‬ف ْ‬
‫الش ِ‬ ‫مدائن صالحٍ في َأ ْع َلى البِ ِ‬
‫الد ‪ ،‬وفي َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طويلاً ع ْندَ‬ ‫تق ُف‬ ‫ال َش َّك أن ََّك س ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الجبال‪ ،‬ونَح َتت‬ ‫رة البا ِر َع ِة التي َق َه ِ‬
‫رت‬ ‫الق ْد ِ‬
‫هذ ِه ُ‬
‫ أمام ِ‬
‫ش�ة َ‬ ‫لام‪ ،‬وت َِق ُف في َد ْه ٍ‬
‫الس ُ‬ ‫َثمو َد مع نبِيهم صالِح ِ‬
‫عليه َّ‬
‫ْ‬ ‫َ ِّ‬
‫ال والرو ِ‬ ‫كانت في الماضي َم َث ً ِ‬
‫فحول ْتها َمدائِ َن ْ‬
‫عة‪.‬‬ ‫الجم ِ َّ ْ‬
‫ال م َن َ‬ ‫خورها ‪َّ ،‬‬
‫ُص َ‬

‫‪54‬‬
‫ِ‬
‫تعـالىَ في ِهم ‪:‬‬ ‫فأهلـكهم ‪ .‬قـال‬ ‫ـمـ َة اللـه َع َليـ ِه ْم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ـه ْم مل يشـكروا ن ْع َ‬
‫لك َّن ُ‬

‫األيام ِم ْن آثا ِرها‪،‬‬


‫ُ‬ ‫الـج ْندل‪ ،‬وما أب ِ‬
‫قت‬ ‫ْ‬ ‫دوم َة َ‬ ‫ِ‬ ‫رق ِّي ِم ْن َم ِ‬
‫دائن صالحِ ؛ ل َت َرى ْ‬
‫الش ِ‬ ‫الش ِ‬
‫مال َّ‬ ‫َتحو ُل ْ‬
‫نح َو َّ‬ ‫وقد ت َّ‬
‫ْ‬
‫أهلها‪.‬‬ ‫ئذ َن ُته تُحدِّ ُثك َع ْن ِ‬ ‫َزال ِم َ‬
‫اب‪ ،‬الذي ما ت ُ‬ ‫الـخ َّط ِ‬‫بن َ‬ ‫المؤمنين ُع َم َر ِ‬‫َ‬ ‫وتتأمل فيها َم ْس ِجدَ أمير‬
‫مز ِ‬ ‫ً‬ ‫تؤك�د ِ‬
‫األد َّل ُة التي َث َب ْ‬ ‫و َت ْن َت ِق ُ‬
‫ده َر ًة ْقبل‬ ‫مدين�ة ْ‬ ‫العال كانت‬ ‫تاريخيا أنَّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ت�ت‬ ‫ُ‬ ‫والعال‪َ ،‬ح ْي ُث‬ ‫بي�ن ت َْيم�ا َء ُ‬
‫�ل َ‬
‫�عة االنْتِش�ا ِر ‪ ،‬هي ظاهر ُة الدوائِـ ِر والـمث َّل ِ‬ ‫ظاهر ٌة ِ‬ ‫وهناك ِ‬ ‫َ‬ ‫ألف وخمس ِم َئة س�نة‬ ‫إلسلام َبأكثر من ٍ‬
‫ثات‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫واس ُ‬ ‫َ‬ ‫ا ِْ‬
‫س�اك ِن الع ِ‬
‫هود‬ ‫ال األساس�ية لِم ِ‬ ‫األش�ك َ‬ ‫َ‬ ‫فض‪ ،‬والتي تُم ّث ُل‬ ‫الطائرة على ارتفا ٍع ُم ْن َخ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ري ِة ‪ ،‬ا َّلتي تَراها ِم َن‬
‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫الحج ّ‬ ‫َ‬
‫الخيا ِم بأشْ كالِها ُم ْس َت َم َّد ٌة ِم ْنها‪.‬‬ ‫الباحثون أنَّ ِفكرة ِ‬ ‫رجح ِ‬
‫السنين‪ ،‬و ُي ِّ ُ‬
‫ِ‬
‫القديمة ُم ْن ُذ آالف ّ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫أوضح‬
‫َ‬ ‫دة في ُم ُدنِها البا ِرزَ ِة ُي ِّ‬
‫س�ج ُل ُك ٌّل ِم ْن ِها‬ ‫ف متع�دِّ ٍ‬ ‫ِ‬
‫وق�د قامت وزارة التربية والتعليم بإِنش�اء متاح َ ُ‬
‫اهر‪.‬‬‫ريق‪ ،‬وانْطالق ًا إِلى مستقْب ٍل زَ ِ‬ ‫اض َع ٍ‬ ‫شاط ال َق ِديم في ِم ْن َط َقتِه‪ِ ،‬ح َفاظ ًا على َم ٍ‬ ‫ظاه ِر ال َّن ِ‬ ‫َم ِ‬
‫ُ َ‬
‫وك ُّلها‬
‫بالدنا‪ُ ،‬‬ ‫�ن ِ‬ ‫اك َن ُأ ْخ َرى ِم ْ‬
‫وأ َم ِ‬ ‫�رق‪َ ،‬‬ ‫والش ِ‬ ‫الجنوب َّ‬ ‫ِ‬ ‫ارا كثير ًة في‬ ‫مر ْت بنا َّ‬
‫الطائر ُة َلر ْأي َن�ا آ َث ً‬ ‫اس� َت َّ‬ ‫و َل�و ْ‬
‫العظيم‪.‬‬ ‫َاريخها َ‬
‫َ‬ ‫العري َق ِة وت‬ ‫ِ‬
‫البالد َ‬ ‫ضار ِة هذه‬‫هد َع َلى َح َ‬ ‫تَشْ ُ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫َعدَ ْت‪.‬‬ ‫طغَ ْت‬ ‫ه َل ْ‬


‫كت‪.‬‬ ‫با َدت‬
‫َتق َْط ُعها‪.‬‬ ‫ُجت ُ‬
‫وب اآلفاق‬ ‫ِ‬
‫القدَ م‪.‬‬ ‫البِىل‬
‫ُمتقدِّ َمة‪.‬‬ ‫ُم ْز َد ِهرة‬ ‫أسك َن ُكم‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َب َّوأكم‬
‫َقديم‪.‬‬ ‫َعريق‬

‫‪55‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫أجيب َع ِن األسئ َل ِة اآلتية‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫ِ‬
‫مدائن صالحٍ ‪.‬‬ ‫أع ِر ُف ُه ْ‬
‫عن‬ ‫‪ُ -‬‬
‫أذك ُر ما ْ‬

‫أذك ُر ن ًَّصا ُق ْرآني ًا َور َد ُ‬


‫ذكرها فيه‪.‬‬ ‫‪ُ -‬‬

‫الج ْندَ ل؟‬ ‫ُ‬


‫دومة َ‬ ‫‪ْ -‬أي َن ت َق ُع‬

‫‪ -‬ماذا َب ِق َي ِم ْن آثا ِرها؟‬


‫دماء في ِ‬
‫هذه اآلثا ِر؟‬ ‫الق ِ‬‫ُسج ُل ُج ْهدَ ُ‬ ‫ْشاء َم ِ‬
‫تاح َ‬
‫ف ت ِّ‬ ‫لكة بإِن ِ‬
‫الـم ْم ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ -‬لماذا ُعن َيت َ‬
‫ِ‬
‫برعاية اآلثار في المملكة؟‬ ‫‪ -‬ما الوزارة التي ت ُْع َنى‬

‫مما يأتي‪:‬‬
‫أضع عالمة (‪ )‬أما َم العبارة الصحيحة َّ‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫ٌ‬
‫رائعة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫قديـمة‬ ‫آثار‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬في بالدنا ٌ‬
‫‪ -‬تقع مدائُن صاِلح في َج ُنوبِي المم ِ‬
‫لكة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫دل آثار من َمس ِ‬ ‫ِ‬
‫الخ َّطاب‪.‬‬
‫جد أمير المؤمنين ُع َم َر بن َ‬ ‫ْ‬ ‫َزال في ُدومة الج ْن ِ ٌ‬
‫‪ -‬ما ت ُ‬

‫العال َم ْعروف ًة قديـم ًا ‪.‬‬ ‫ُ‬


‫مدينة ُ‬ ‫تكن‬
‫لم ْ‬‫‪ْ -‬‬
‫للمو ُضوع‪.‬‬
‫آخر ْ‬ ‫‪َ 3-‬‬
‫أض ُع ُعنوانًا َ‬
‫ناسب ًا لها‪.‬‬ ‫كل ِفق ٍ‬
‫ْرة فيه ُعنوان ًا ُم ِ‬ ‫أض ُع أما َم ِّ‬
‫‪َ 4-‬‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫مكان ٍ‬


‫خال َّ‬ ‫ٍ‬ ‫أض ُع كلم ًة مناسب ًة في ِّ‬
‫كل‬ ‫‪َ 5-‬‬

‫ور َة الماضي ‪..........................‬‬ ‫ُ‬


‫القديمة ُص َ‬ ‫اآلثار‬
‫ُ‬ ‫ُـمث ُِّل‬
‫‪-‬ت َ‬
‫‪ ......................... -‬الرمال ع َلى كثي ٍر ِم َن اآلثا ِر ال َق ِ‬
‫ديمة‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫َ‬
‫اآلفاق‪.‬‬ ‫الر ُ‬
‫حالة‬ ‫‪َّ ................ -‬‬

‫‪56‬‬
‫ٍ‬
‫جملة من عندي‪:‬‬ ‫مما يأتي في‬ ‫ٍ‬ ‫أض ُع َّ‬
‫‪َ 6-‬‬
‫كل كلمة َّ‬
‫ َم َظ ِ‬
‫اهر‪.‬‬ ‫ ُم ْز َد ِهرة ‬ ‫َب َّوأ ‬
‫اخ َت َفى‬
‫عة ‪ْ -‬‬ ‫‪ 7-‬البا ِر ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫أذكر ُم ِ‬
‫راد ًفا للكلمة األو َلى ‪ُ ،‬‬
‫وم َض َّاد ًا في المعنى للثانية‪.‬‬ ‫ُ‬
‫بالدنا ‪.................. ، .................. ، .................. ، ..................‬‬ ‫أعرف ِم ْن آثا ِر ِ‬
‫ُ‬ ‫‪8-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة ‪،‬‬ ‫‪ 9-‬أ ْق َر ُأ‬
‫أك ُت ُبها في كراستي‪:‬‬ ‫وأتعر ُف ه َج َاءها‪َّ ،‬‬
‫ثم ْ‬ ‫َّ‬
‫بوأكم‬ ‫ ‬ ‫ مدائن ‬ ‫ البِ َلى ‬ ‫ ‬ ‫ شيئ ًا‬
‫ االنتشار‬ ‫ الدوائر ‬ ‫ تؤكد ‬ ‫ ‬ ‫ مئذنة‬
‫آالف‬ ‫ ‬ ‫ آفاق ‬ ‫ إِنشاء ‬ ‫ ارتفاع ‬

‫‪57‬‬
‫ــم َش َّر َفـــــــ ُة‬ ‫س َعشرَ َ ‪َ :‬‬
‫الك ْع َبـــــــ ُة ا ْل ُ‬ ‫الس ِ‬
‫اد َ‬ ‫س َّ‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫رهم بأنَّ‬ ‫مة ‪ ،‬ي ِ‬


‫شـع ُ‬ ‫الكل ِ‬
‫حدة واجتماع ِ‬
‫صـالة بالو ِ‬
‫ٍ‬ ‫المس�ـلمين في ِّ‬
‫كل‬ ‫َ‬ ‫إلسلا ِم َأنَّه ُيشْ ِع ُر‬
‫محاس�ن ا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الصالة َمو ُقوف ًة عل�ى االت ِ‬
‫ِّجاه إِلى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫فجع�ل صح َة‬ ‫ِ‬
‫صفوف ِهم؛‬ ‫ِ‬
‫وتوحيد‬ ‫ِع َّزت َُه�م وكرا َم َت ُه�م في ائتِ ِ‬
‫لاف قلوبهم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫الكعبة‪.‬‬

‫ـر األس�و َد اقـتِدا ًء‬


‫الح َج َ‬ ‫�ن َو ُن َق ِّـب ُ‬
‫ـ�ل َ‬ ‫الركْ َ‬ ‫فنح�ن َن ْل ُ‬
‫مـس ُّ‬ ‫ُ‬ ‫إلسلا ِم أن َّه ُي َع ِّل ُم َن�ا الطاع َة‬
‫محاس�ن ا ِ‬
‫ِ‬ ‫وم�ن‬

‫بالرسـول ﷺ ‪.‬‬

‫النفوس‪ ،‬وتذكي ِر‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتهذي�ب‬ ‫ِ‬
‫المش�اعر‬ ‫ِ‬
‫ترقيق‬ ‫ِ‬
‫الكعبة و َف ْض َل َها في‬ ‫الش�اعر َمزا َيا‬ ‫ـن‬
‫النص ُي َب ِّي ُ‬
‫ُ‬ ‫وف�ي ه�ذا ِّ‬
‫اختالف َأجناسهم بِ َو ْحدَ ِة َك ِل َمتِ ِهم واجتماع ْ‬
‫رأيِ ِه ْم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المسلمين على‬
‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬

‫‪58‬‬
‫*‬
‫النص‬
‫ال ٍل َس�ــا ِم‬ ‫�ن َجــ َ‬ ‫�ك ِم ْ‬
‫َك�م ف�ي ا ْلــورى َل ِ‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫إل ْس�ــال ِم‬ ‫ِ‬
‫ـخــ ُلود َو َك ْع َ‬
‫ــبــــ َة ا ِ‬ ‫ـز ا ْل ُ‬
‫‪َ 1-‬ر ْم َ‬
‫اك خـــالِــــ�د ًة َعــــ َل�ى َ‬
‫األ َّيــــ�ا ِم‬ ‫وأر ِ‬
‫َ‬ ‫ــده‬
‫ـه ُ‬‫ـــــ�اء إِ َذا تَـ َقـا َد َم َع ْ‬
‫ُ‬ ‫‪َ 2-‬ي ْهــ ِوي ا ْلبِ َن‬
‫ـ�ن َأ ْع َجــ�ا ِم‬‫ب َو ِم ْ‬ ‫ـ�ر ٍ‬ ‫ـــ�اس ِم ْ‬
‫ـ�ن ُع َ‬ ‫ِ‬ ‫لِـلـ َّن‬ ‫ِ‬
‫ــــك َوقْــ َف ٌ‬
‫ــــة‬ ‫كل َع�ا ٍم ْح َ‬
‫ـول َبابِ‬ ‫‪ 3-‬في ِّ‬
‫ـ�ت فـ�ي ا ْلـبـي ِ‬ ‫ـح ِج ُ‬ ‫‪َ 4-‬فإِ َذا ا ْل َ‬
‫زحــ�ا ِم‬‫أي َ‬ ‫ـ�ت َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ـم ْ‬‫اح َ‬
‫َـز َ‬ ‫وت َ‬ ‫ـم‬‫ـه ْ‬‫اج ُ‬ ‫ْـو ُ‬ ‫َـوا َفـدَ ْت أف َ‬ ‫ـيـج ت َ‬
‫إل ْس�ـال ِم‬ ‫ــــــ�و َة ا ِ‬ ‫َو َش�ـــ ِه َ‬
‫دت َحـقًّــ�ا ُق‬ ‫وطيـــــدَ ًة‬ ‫ـــاء ِ‬‫إل َخ ِ‬ ‫أبص ْر َت َث َّم ُع َرى ا ِ‬ ‫‪َ 5-‬‬
‫َّ‬
‫ـــ�ع َوقـ َي ِــ�ا ِم‬ ‫ــــ�وج بِ ُ‬
‫ـــر َّك ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َب ْحــ�ر ًا َي ُ‬
‫ـم‬ ‫ـم‬ ‫ـه ْ‬‫ـفو َف ُ‬ ‫رأيـت ُص ُ‬ ‫َ‬ ‫َت‬ ‫‪َ 6-‬وإِ َذا َّ‬
‫الصـَل�اَ ةُ َدن ْ‬
‫ـ�ل َظ َ‬
‫ــلا ِم‬ ‫ـاح�يِ لِ ُك ِّ‬
‫ـهــ�دَ ى ا ْلـم ِ‬
‫َ‬ ‫ُـ�ور ا ْل ُ‬
‫ن ُ‬ ‫ـهـــم‬
‫ْ‬ ‫ــن َر ِّب‬ ‫ـم ِم ْ‬ ‫ـه ْ‬ ‫وط ُ‬ ‫ـل َـيـ�ن َي ُح ُ‬ ‫‪ 7-‬م َت َهـ ِّل ِ‬
‫ُ‬
‫ْـهــــ�ا ِم‬ ‫ــ�د َد َّقــ�ا َعـــ َل�ى َ‬
‫األف َ‬ ‫ِس�ــر ِ‬
‫ان َق ْ‬ ‫الو َرى‬ ‫س في َ‬ ‫قد ِ‬ ‫ـم َّ‬‫والـح َج ِر ا ْل ُ‬ ‫الركْ ِ�ن‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ 8-‬في ُّ‬
‫ـ�ن إِ ْع َ‬
‫ــظـــا ِم‬ ‫ـ�ة ِمـ ْن ُ‬
‫ــ�ه َو َع ْ‬ ‫ــاع ٍ‬
‫ــ�ن َط َ‬ ‫َع ْ‬ ‫وم َك ِّ‬
‫ـبـــــ ٍر‬ ‫مــس َو ُم َق ِّـب ٍ‬
‫ـــل ُ‬ ‫ال ٍ‬ ‫ـــ�م َ‬
‫‪َ 9-‬ك ْ‬
‫ـح َّكــ�ا ِم‬ ‫ـ�وك َو ِعـ ْل َـي ُ‬
‫ـ�ة ا ْل ُ‬ ‫ـي�د ا ْلـمــ ُل ِ‬
‫ِص ُ ُ‬ ‫ـرحِ َجلاَ لِ ِه‬ ‫ِ‬
‫َـعـ ُنـو ل َص ْ‬
‫ِ‬
‫ـــ�و ا َّلـذي ت ْ‬
‫‪َ 10-‬و ُه َ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫يسقط‪.‬‬ ‫ْيه ِوي‬ ‫ال َّناس‪.‬‬ ‫الورى‬


‫َ‬
‫هناك‪.‬‬ ‫َث َّم‬ ‫أقبلت جماعاتُهم ُم َت َتابِ َعة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أفواجهم‬
‫ُ‬ ‫توافدت‬
‫ْ‬
‫الـمزيل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الماحي‬ ‫ثابتة‪.‬‬ ‫َوطيدة‬
‫تخضع‪.‬‬ ‫تعنو‬ ‫الع ُقول‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫د َّقا على األفهام‬
‫َخف ًّيا على ُ‬
‫عظماؤهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫امللوك‬ ‫ِص ُ‬
‫يد‬ ‫البناء العظيم‪.‬‬ ‫الصرح‬
‫َّ‬

‫* للشاعر السعودي رِساج َّ‬


‫خراز (بترصف)‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسئلة‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫جيب عن‬
‫الكعبة ع َلى غيرها ِم َن األبنِ ِ‬
‫ية ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬بِ َم تمتازُ‬
‫ْ‬
‫بيت ِ‬
‫الله الحرامِ؟‬ ‫الح ِجيجِ في ِ‬ ‫اجتماع َ‬
‫ُ‬ ‫ال َم َي ُد ُّل‬
‫‪َ -‬ع َ‬
‫ون للص ِ‬
‫الة؟‬ ‫طف َ َّ‬ ‫الناس في كثرتِ ِه ْم عندَ َما َي ْص ُّ‬
‫ُ‬ ‫شبه‬
‫‪-‬ماذا ُي ُ‬
‫لين؟‬
‫الـم َص َ‬
‫يظهر على وجوه ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ما الذي‬
‫الحجر األسو َد؟‬
‫َ‬ ‫الناس‬
‫ُ‬ ‫قب ُل‬‫‪ -‬لماذا ُي ِّ‬
‫ُ‬
‫الطواف؟‬ ‫الحاج‬
‫ُّ‬ ‫‪ِ -‬م ْن َ‬
‫أين َي ْبدأ‬
‫ِ‬
‫الخلق جميع ًا؟‬ ‫‪ِ -‬لـ َم ْن ت َْخ َض ُع وجو ُه‬
‫‪ 2-‬قال الشاعر‪:‬‬
‫ك ِم ْن َج ٍ‬
‫الل َسا ِم‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ود َو َك ْع َـب َة اإل ِ ْسـالم‬
‫ِ كم في ا ْلو َرى َل ِ‬ ‫ـخ ُل ِ‬ ‫َر ْم َز ا ْل ُ‬
‫ِ‬ ‫َي ْه ِوي ا ْلبِ َن ُ‬
‫ وأراك خــالـد ًة َعــ َلى َّ‬
‫األيـــا ِم‬ ‫َ‬ ‫ـاء إِ َذا َت َقـا َد َم َع ْه ُ‬
‫ـد ُ ه‬
‫الل ‪ -‬خالِدة؟‬ ‫ ‪ -‬ج ٍ‬
‫َ‬ ‫‪:‬ر ْم َز‬
‫أ‪ -‬ما َم ْعنى َ‬
‫المشرفة؟‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الكعبة‬ ‫ُوجد‬
‫أين ت ُ‬
‫ب‪َ -‬‬
‫جـ‪ِّ -‬‬
‫أوضح معنى البي َت ْين‪.‬‬
‫الرقعة‪:‬‬ ‫بخط النسخِ َو َم َّر ًة ِّ‬
‫بخط ُّ‬ ‫الب ْي َت ْين َم َّر ًة ِّ‬ ‫د‪َ -‬أكْ ُت ُب َ‬
‫أحدَ َ‬
‫‪................................... ...................................‬‬
‫‪................................... ...................................‬‬
‫مكان ٍ‬
‫خال مما يأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫أض ُع كلم ًة مناسب ًة في ِّ‬
‫كل‬ ‫‪َ 3-‬‬
‫ُ‬
‫يطوف المسلمون ‪ .............................‬الكعبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫الكعبة‪ .............................‬على َم ِّر األيام‪.‬‬ ‫‪ -‬تبقى‬

‫‪60‬‬
‫‪ُ -‬ي َقب ُل املسلمون احلجر األسو َد ‪ ...............‬بر ُس ِ‬
‫ول اهلل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ٍ‬
‫صالة بالوحدَ ة واجتامعِ الكلمة‪.‬‬ ‫املسلمني يف ِّ‬
‫كل‬ ‫َ‬ ‫‪-‬االجتا ُه إِىل ‪ُ .....................‬يشْ ِع ُر‬
‫أستخرج من األبيات السابقة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪4-‬‬
‫ِ‬
‫بالشكل‪.‬‬ ‫‪ -‬مضاف ًا إِليه َ‬
‫وأضبِ ُط ُه‬
‫ال وأبني عالم َة إِعرابه‪.‬‬
‫ــ فاع ً‬
‫ِ‬
‫عراب‪.‬‬ ‫موقع ُه ِم َن ا ِ‬
‫إل‬ ‫‪ -‬ضمري ًا ُم َّت ِص ً‬
‫ال ‪َ ،‬و ُأ َب ِّي ُن َ‬
‫ال َم ُيد ُّل؟‬ ‫‪ -‬اس ًام موصو ً‬
‫ال َوع َ‬
‫كلمة َّمما يأيت يف ٍ‬
‫مجلة من عندي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫أضع َّ‬
‫كل‬ ‫‪ُ 5-‬‬
‫ا ِ‬
‫إلخاء‬ ‫األيام ‬ ‫ الرصح ‬ ‫الصالة ‬ ‫احلجيج ‬
‫ُ‬
‫أكمل اجلملة التالية بأربعة أسطر‪:‬‬ ‫‪6-‬‬
‫الكعبة ِق ْب َل ُة املسلمني ‪....................................‬‬
‫ُ‬
‫‪.........................................................‬‬
‫‪.........................................................‬‬
‫‪.........................................................‬‬
‫َعر ُف هجاءها ‪ ،‬ثم أك ُت ُبها‪:‬‬ ‫ُ‬
‫‪ 7-‬أ ْق َرأ الكلامت اآلتية‪ ،‬وأت َّ‬
‫الورى عرى اهلدى اقْتداء البِناء ا ِ‬
‫إلخاء‬
‫‪.......... ........ ......... ........ ....... ......‬‬

‫‪61‬‬
‫الشـــباب‬ ‫عرش ‪ :‬أ َم ُ‬
‫ـــل َّ‬ ‫ابع َ‬
‫الس َ‬
‫س َّ‬‫الدَّ ْر ُ‬

‫اق ُش ُه ْم و َي ْسألهم َع ْن آمالِ ِه ْم في الحياة)‬


‫التالميذ ي َن ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫أوالد ِه‬
‫ِ‬ ‫(ر ُج ٌل َو َس َط‬
‫َ‬
‫المعــارف ُســ َّل َمـا‬
‫َ‬ ‫ـــذوا‬ ‫ لِلمج ِ‬
‫ـد وا َّت َخ ُ‬ ‫َـــــأه ُبــــوا ‬
‫َّ‬ ‫ــــــو َم أ ْن َت ْم في الذين ت‬‫الي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ـعـ َّلـمــا؟‬
‫ــعــدَ أنْ َيـ َت َ‬ ‫خـتـــار ُك ٌّ‬
‫ــل َب ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جـــــال َفمـــــا الذي َي‬‫الر‬ ‫وغد ًا ُ‬
‫تكون َ‬
‫ُون ِّ‬ ‫َ‬
‫* * *‬
‫أح ُد األبناء‪:‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ أ ِج ُ‬ ‫أميـل لأِ َ نْ ُأك َ‬
‫ــون ُمــــــزا ِرعـ ًا ‬ ‫ُ‬ ‫إِنِّـــــي‬
‫ــر َة في الطـبـيـعـــة َ‬
‫دائمــا‬ ‫الـم َس َّ‬
‫ـد َ‬
‫ِ‬ ‫وأز َر ُع ثـم َأ ْح ِ‬ ‫أس ِ‬
‫ـمــا‬ ‫الضـمـــيـ ِر ُمـ َن َّ‬
‫ـع َ‬ ‫رتـاح َّ‬
‫يـش ُم َ‬ ‫ــــد َدائبـــ ًا‬
‫ وأع ُ‬ ‫ـص ْ‬ ‫َّ‬ ‫ــــقي ْ‬ ‫ْ‬
‫الثاني‪:‬‬
‫َــام عـن ِ‬
‫الحـمى‬ ‫ِ‬
‫ـــود َو َ‬
‫ال أن ُ‬ ‫األ ُس‬ ‫ـجـــاعـــ ًا َأ ْرتَــدي َث َ‬
‫ـوب ُ‬ ‫ديـا ُش َ‬ ‫َ‬
‫سـأ ُك ُ‬
‫ون ُجـ ْن ًّ‬
‫ندي ًا؟‬ ‫ُ‬
‫أتكون ُج َّ‬ ‫األب ‪:‬‬
‫ُ‬
‫الثاني‪ :‬ن ََع ْم ومجاهد ًا‪.‬‬
‫األب‪َ :‬ل ِك َّن َذا َخ َط ٌر و ُت ْق َت ُل ُر َّبـما‪.‬‬
‫ُ‬
‫الثاني‪:‬‬
‫ـمـا‬ ‫ـــدر ًا َو ُم َ‬
‫ـحـ َّت َ‬ ‫ـمــات ُمـ َق َّ‬
‫َ‬ ‫الم‬ ‫َ‬
‫ وأ َرى َ‬ ‫مـات بِغــي ِر ِ ه‬
‫ف َ‬ ‫ــت بالســي ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫ـم ْ‬ ‫َم ْن َل ْ‬
‫ـم َي ُ‬
‫* * *‬
‫َّالث‪:‬‬
‫الث ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫أحســـ ْن ُت ُم َّأمــا َأنَــــا َف‬
‫أنْ أ ْحـيــا َطبِـيـبــ ًا نافـعـــــ ًا ُ‬
‫وم َع َّ‬
‫ـظـمــا‬ ‫ـــب‬
‫ـــــأح ُّ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ـين ســـائِ َر َم ْ‬
‫ـــن أتَــى ُمتــأ ِّل َ‬
‫ــمــا‬ ‫ وأ ِع َ‬
‫ُ‬ ‫ف شـاكيــ ًا‬ ‫يــث ملهــوفــ ًا َو ُأس ِ‬
‫ـع َ‬ ‫ْ‬ ‫َف ُـأ ِغ َ‬
‫* * *‬

‫‪62‬‬
‫الرابع‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ للــر ِّي َأغْ‬ ‫أكـــــون م ِ‬
‫هـندســــــ ًا‬ ‫إِ ِّنـي ُأ َف ِّض ُ‬
‫للميـــــاه ُم َق ِّس َمــا‬ ‫ــــــدو‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ـل أنْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َفبِ ُ‬
‫ـع َمــا‬
‫الجمـيع ُمـ َن َّ‬
‫ُ‬ ‫ فيـهـا المـيـا ُه غــدَ ا‬ ‫الـزراعــــة إِن َج َ‬
‫ــر ْت‬ ‫مهـــد ِّ‬
‫ُ‬ ‫الدنَــا‬
‫* * *‬
‫س‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الخام ُ‬
‫معـ ِّل َمـــا‬ ‫ َلغَ ـــــدَ ْو ُت‬ ‫أمــا أنَــا لــو ُ ِ‬
‫بعـــد ُم َؤ ِّدبــ ًا َو َ‬
‫ُ‬ ‫نلـت م ْن َد َهـ ِري ا ْل ُ‬
‫ـمــ َنى ‬ ‫َّ‬
‫األب ‪ُ :‬أم َع ِّلم ًا؟‬
‫ُ‬
‫الخامس‪:‬‬
‫ُ‬
‫الـمـتـع ّل َمــا‬ ‫ــاشــئ ُ‬
‫َ‬ ‫نــــي ُأ ِف ُ‬
‫ـيــد ال َّن‬ ‫َ‬
‫ أ ِّ‬
‫ٍ‬
‫ــــــــايــة ‬ ‫ـــــــــر ُف َغ‬
‫َ‬ ‫ــــم ال َوأشْ‬
‫ل َ‬
‫ِ‬
‫ُ ِ‬ ‫ـمــا لــوال ِر‬ ‫والطـــبِ َ ِ‬
‫ـد َمـا‬ ‫جـــال العــــ ْلمِ ْ‬
‫لـم َيـ َتـ َق َّ‬ ‫يــب ك َل ْيــ ِه َ‬ ‫المهنــدس َّ‬
‫َ‬ ‫إِنَّ‬
‫* * *‬
‫السادس‪:‬‬
‫ُ‬
‫ ن َ‬
‫َــظــ ِر الجـميـع ت ُّ‬
‫ُـعـد أمـر ًا الز َمـــــا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ــي فـي ‬ ‫ــر الصـنـــاعة َو ْه َ‬
‫ـم ْأم َ‬‫أ ْه َمـ ْلـ ُت ُ‬
‫وم َ‬ ‫ــمو بِ َه‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِ‬
‫ــر َمــا‬
‫ـك َّ‬ ‫ـــرا دائـمـــ ًا ُ‬ ‫ُ‬
‫ـا وأعيــش ُح ًّ‬ ‫أس ُ‬
‫ــرفة ْ‬ ‫صاحــب ح ْ‬ ‫ُ‬
‫ســـأكون‬
‫األب‪:‬‬
‫ُ‬
‫ــكـ ِر َك َدائِ َمــا‬
‫ــم لِ ُش ْ‬ ‫ ح َســـنـ ًا َو َو ِّفـق ُ‬
‫ْـه ْ‬ ‫َ‬ ‫ْـبــ ً‬
‫ال ‬ ‫يـار َّبــ َنــا َه ِّـيــــئ َل ُه ْ‬
‫ــم ُم ْســ َتـق َ‬ ‫َ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫الو َطن‪.‬‬ ‫ِ‬


‫احل َمى‬ ‫اس َت َع ُّدوا‪.‬‬ ‫ت ََأ َّه ُبوا‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُأ ْص ُ‬
‫بح‪.‬‬ ‫أغْ ُدو‬ ‫ـح َتاج ًا‪.‬‬
‫ُم ْ‬ ‫ملهوف ًا‬
‫َح َيايت‪.‬‬ ‫َد ْه ِري‬ ‫َمكان‪.‬‬ ‫َم ْه ُد‬

‫‪63‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسئلة‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫جيب عن‬

‫االبن األ ََّو ُل؟‬


‫ار ُه ُ‬ ‫العمل ا َّل ِذي ْ‬
‫اخ َت َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ما‬

‫واجب الجندي؟‬
‫ُ‬ ‫فـما‬
‫ديا ‪َ .‬‬ ‫االبن الثاني إِنه َس َي ُ‬
‫كون ُج ْن ًّ‬ ‫قال ُ‬ ‫‪َ -‬‬

‫ـما َذا َأ َحب َه ِذ ِه ِ‬


‫الـم ْه َن َة؟‬ ‫اختار ِم ْه َن َة ِّ‬
‫الط ِّب؟ و َل ِ‬ ‫َ‬
‫‪َ -‬من ِ‬
‫الذي‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫العمل الذي ُي َف ِّض ُ‬
‫له؟‬ ‫الماء َغدَ ا الجميع ُمـ َنعم ًا َم ْن ا َّلذي قال َذ ِ‬
‫لك ؟ وما‬ ‫‪ -‬إِ َذا ت ََوا َف َر ُ‬
‫ُ َّ‬
‫يكون ُم َع ِّلم ًا؟‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫أي األبناء اختار الصناع َة ح ْر َف ًة له؟ ُّ‬
‫وأي َُه ْم أرا َد أنْ‬ ‫‪ُّ -‬‬
‫أذكر ِ‬
‫الـم ْه َن َة التي ُأ َف ِّضـ ُل َها‪.‬‬ ‫‪ُُ -‬‬
‫‪ِ 2-‬‬
‫أكم ُل الفراغات التالية‪:‬‬

‫ال ِم َن المزارعِ و‪ ...........‬و ‪ .............‬و ‪ ...........‬و ‪..............‬‬


‫إِنَّ ُك ًّ‬

‫ات‪.‬‬ ‫أجل ِ‬
‫الخ ْد َم ِ‬ ‫الوطن َّ‬
‫َ‬ ‫يخ ُد َ‬
‫مون‬ ‫والمعلمِ ْ‬
‫ِ‬
‫الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫معاني‬ ‫‪ُ 3-‬أ ُ‬
‫بين َ‬
‫ِ‬
‫ى ح ْرفة‬ ‫ الـم َن‬
‫ُ‬ ‫ئر م ِّتألم نِ ْل ُت‬
‫ُ‬
‫يث ساِ‬
‫َ‬ ‫ي أ ِغ ُ‬
‫ُ‬ ‫ْأرت َِد‬
‫ـع ِ‬
‫ـة ُأخــرى ‪:‬‬ ‫الـر ْق َ‬ ‫ِّ‬ ‫أكتب بِ َخ ِّط ال َّن ِ‬
‫سخ َم َّر ًة‬
‫وبخـط ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪4-‬‬

‫ــك ِر َك َدائِ َمـــا‬


‫ـــم لِ ُش ْ‬
‫ ح َسنــ ًا َو َو ِّفق ُْه ْ‬
‫َ‬ ‫ــــــم ُم ْس َ تقْبـــ ً‬
‫ال ‬ ‫ْ‬ ‫يا َر َّبـــ َنــا َه َّـي ْئ َل ُ‬
‫ــه‬

‫ال َّنسخ‪:‬‬

‫ ‪........................................‬‬ ‫‪ ........................................‬‬
‫ ‬

‫‪64‬‬
‫الرقعة‪:‬‬
‫ُّ‬
‫ ‪..................................‬‬ ‫‪ ................................‬‬
‫ ‬
‫ِ‬
‫مخسة أسطر عن أميل يف احلياة‪.‬‬ ‫راستِى ماال َي ِق ُّل عن‬
‫أك ُت ُب يف ُك َ‬
‫‪ْ 5-‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫‪ُ 6-‬يـمث َُّل الحْ ُ‬
‫وار يِف‬

‫اختباريا‪.‬‬ ‫مالء‬ ‫ِ‬


‫والتلميذات َب ْي َت ِ‬
‫ان إِ ً‬ ‫ِ‬
‫التالميذ‬ ‫ـمىل عىل‬
‫ًّ‬ ‫‪ُ 7-‬ي ْ‬

‫‪65‬‬
‫َلـيتَنِـي ‪ُ ..‬ك ْن ُ‬
‫ت َم َع ُهـم *‬
‫ْ‬ ‫س ال َّث ِ‬
‫ام َن َعشرَ َ ‪:‬‬ ‫الدَّ ْر ُ‬

‫بة المشر ِ‬‫بالكع ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش َ ِ‬ ‫ِ ُ‬


‫فة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫الـح َّجاجِ َوهم َيطو ُفون َ ْ‬ ‫ُتابع باهتمام َمشْ َهدَ ُ‬ ‫الصغيرة ت ُ‬ ‫اشة َّ‬ ‫أمام َّ‬‫سر ُة َ‬
‫لس�ت األ َ‬ ‫َج َ‬
‫�اقط من َع ْي َن ْي ِه ‪ ،‬كم�ا َرأى ال َّت َأ ُّث َر على َو ْجه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأصواتُه�م تعل�و بالدعاء‪ ،‬ون ََظ َر خالدٌ إِلى أبيه‪ ،‬ف َل َم َح ُ‬
‫دموع ًا َت َت َس ُ‬ ‫َ‬
‫ُأ ِّم ِه‪َ ،‬ف َ‬
‫سأل أ َبا ُه‪.‬‬
‫خالدٌ ‪ :‬لماذا ت َْبكي يا أبي؟‬
‫ني‪َ ،‬و ُق ْل ُت فيِ‬ ‫�ون‪ ،‬تأ َّث ُ‬
‫رت يا ُب َّ‬ ‫اج ِم ْن َح ْولِها يطو ُف َ‬
‫ون أو ُي َص ُّل َ‬ ‫والـح َّج ُ‬
‫ُ‬ ‫المش�رفة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫رأي ُت َ‬
‫الك ْع َب َة‬ ‫األب ‪ُ :‬كلم�ا ْ‬
‫ُ‬
‫َن ْفسي لي َتني ُ‬
‫كنت َم َع ُهم‪.‬‬
‫المسج ِد َ‬
‫الح َرامِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تاق أبِي إِلى‬ ‫آمنة ‪ِ :‬‬
‫لقد اشْ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫كذلك يا َّأماه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وأنت‬ ‫خالدٌ ‪:‬‬
‫المد ِ‬
‫ينة‬ ‫مة أو ِ‬
‫المقدس َة َو َغيـرها في مكة المكر ِ‬ ‫األماكن‬ ‫َّ‬
‫ويتذك ُر‬ ‫مس�لم حين َي َرى هذا المشْ َ�هدَ ‪،‬‬ ‫األب‪ُّ :‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫وكل ْ‬ ‫ُ‬
‫المنو ِرة‪َ ،‬ي ُّ‬
‫حن إِ ْليها‪.‬‬ ‫َّ‬
‫األماكن يا أبي ت ِ‬
‫َـح ُّن إِ ْليها؟‬ ‫ِ‬ ‫أي‬
‫خالدٌ ‪ُّ :‬‬

‫* من موضوعات القدر اخلليجي املشرتك‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الصفا‬
‫بين َّ‬
‫�عاهم َ‬ ‫ٍ‬
‫الـح َّجاجِ في َعر َفات‪ْ ،‬‬
‫ومس ُ‬ ‫ِ‬
‫موقف ُ‬ ‫س�ج ِد الحرام وإِ َلى‬
‫الـم ِ‬ ‫ول َل َك ‪ُّ :‬‬
‫يحن إِلى ْ‬ ‫آمن�ة‪ :‬أن�ا أ ُق ُ‬
‫ُ‬

‫رعي ِة‪.‬‬
‫الش َّ‬‫الع ُلو ِم َّ‬ ‫مت ِم ْن ُد ِ‬
‫روس ُ‬ ‫والمروة‪ .‬هكذا تع َّل ُ‬

‫ْ َّ‬ ‫ح�راء ‪ ،‬الذي كان ال َّنبي ﷺ َي َتع َّب ُد فيه‪ ،‬وه َن َ‬


‫�اك نَز َل ْت عليه أول ٍ‬
‫آيات‬ ‫ٍ‬ ‫غار‬
‫الجبل الذي فيه ُ‬ ‫ُ‬ ‫األم‪ :‬وف�ي مك�ة‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫القرآن الك ِريمِ ‪.‬‬ ‫ِم َن‬
‫الغار يا ُأ ِّمي؟‬
‫ت َ‬ ‫َخالدٌ ‪َ :‬ه ْل رأي ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫يع ُصعو َده إِلاَّ األق ُ‬
‫ْوياء‪.‬‬ ‫َفع ال َي ْستط ُ‬ ‫والج ُ‬
‫بل ُمرت ٌ‬ ‫أع َلى َ‬
‫الجبل‪َ ،‬‬ ‫الد‪ ،‬إِنَّ الغَ ار في ْ‬
‫األم‪ :‬ال يا َخ ُ‬
‫ُّ‬
‫لـج َأ إِليه ال َّنبِي ﷺ في طريق هجر ِ‬
‫ته إِلى المدي َن ِة المنو ِ‬ ‫ار َث ْو ٍر الذي َ‬
‫رة؟‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫‪:‬وهل رأيتما َغ َ‬ ‫ُ‬
‫آمنة َ‬
‫األماكن ك َّلها‪.‬‬
‫َ‬ ‫ور هذه‬
‫حب أنْ أزُ َ‬ ‫آمنة ‪ ،‬ولِ َ‬
‫ذلك ُأ ُّ‬ ‫األب‪ :‬ال يا ُ‬ ‫ُ‬
‫المدينة المنو ِ‬
‫رة؟‬ ‫ِ‬ ‫خالدٌ ‪ :‬و َماذا عن‬
‫َّ‬
‫ريف‪َ ،‬ثاني الحر َمين َّ‬
‫الشري َف ْين‪.‬‬ ‫الش ُ‬
‫بوي َّ‬
‫سجد ال َّن ُّ‬
‫الـم ُ‬
‫األم‪ :‬فيها ْ‬
‫ُّ‬
‫ين والك َّفا ِر‪.‬‬ ‫هور ُة بين المس ِ‬
‫لم َ‬ ‫ْ‬ ‫أح ٍد الذي َ‬
‫وقع ْت ُق ْر َب ُه الغزو ُة المشْ َ‬ ‫آمنة‪ :‬وفيها َج َب ُل ُ‬
‫ُ‬
‫باء ‪َّ ،‬أو ُل َم ْس ِج ٍد ُبنِ َي في ا ِ‬
‫إل ْسالم‪.‬‬ ‫مسجد ُق ٍ‬
‫ُ‬ ‫األم‪ :‬وفيها‬
‫ُّ‬
‫ٍ‬
‫مكان‪ ...‬ي َّت ِجهون إِلى الله‬ ‫اج ُأ ٌ‬
‫لوف مؤ َّل ٌ‬
‫فة من ِّ‬ ‫ِ‬
‫كل‬ ‫والح َّج ُ‬
‫الص ْد َر ‪ُ ،‬‬ ‫الجو ك ُّله ُي ْس�ع ُد ال َّن ْف َ‬
‫س‪ ،‬ويشْ َ�ر ُح َّ‬ ‫األب ‪ُّ :‬‬
‫ُ‬
‫يسبحون َُه و ُي ُّلبون‪.‬‬
‫‪ِّ ...‬‬
‫ون وهم أ ُل ٌ‬
‫وف مؤ َّل ٌ‬
‫فة ؟‬ ‫ون ويتن َّق ُل َ‬ ‫َخالدٌ ‪ :‬وكيف َي ِع ُ‬
‫يش َ‬
‫ِ‬ ‫بخدمة ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المسلمين‪َ ،‬ف َقاموا بذلك َ‬
‫خير قيام‪.‬‬ ‫َ‬ ‫واستضافة‬ ‫بيته العظيمِ ‪،‬‬ ‫المملكة‬ ‫الله أبنا َء‬
‫شرف ُ‬‫األب ‪ :‬لقد َّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المس�جد‬ ‫�ور؛ لِ َي ِص ُلوا بين‬ ‫الجبال‪َ ،‬‬
‫وأ َقاموا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الحرام‪ُّ ،‬‬
‫الجس َ‬
‫ُ‬ ‫األنفاق في‬ ‫وش�قوا‬ ‫َ‬ ‫وس�عوا المس�جدَ‬
‫األم ‪ :‬لقد َّ‬
‫ُّ‬
‫ومدنِها‪.‬‬ ‫وليصلوا بين َم َّك َة وغيرها من َم َن ِ‬
‫اطق المملكة ُ‬ ‫ِ‬
‫ِ‪ ،‬وأطراف َّ‬
‫مك َة‪َ ،‬‬ ‫الحرام‬
‫ول‬ ‫بيت ِ‬
‫الله الحرا ِم َي ُط ُ‬ ‫لـح َّجاجِ ِ‬ ‫ُ‬
‫�عودية ُ‬ ‫الس‬ ‫ُ‬ ‫الحدي�ث َع ِن ِ‬
‫الخد َمات ا َّلتي ُت َقدِّ ُم َها المم َل َك ُة‬ ‫َ‬ ‫األب‪ :‬إِنّ‬
‫العربية ُّ‬ ‫ُ‬
‫كثيرة‪ْ ..‬أر ُجو أن ُأ َحد َث ُكم َع ْنها ُم ْس َتقْب ً‬
‫ال إِنْ شا َء الله‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫و َيحتاج إِلى َج َلس ٍ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬

‫‪67‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫الموضوع قراء ًة واعي ًة‪ُ ،‬ث َّم ُأ ُ‬


‫جيب َع َّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َأق ُ‬
‫ْرأ‬
‫الحج‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ُ 1-‬أ ِّ‬
‫سج ُل في الفراغين التاليين اثنين من مشاع ِر‬
‫أ‪.............................................................................................. -‬‬
‫ب‪............................................................................................ -‬‬
‫ِ‬
‫العبارات اآلتية‪:‬‬ ‫جابة الصحيحة مما يلي كل عبارة من‬ ‫إل ِ‬ ‫‪2-‬أض ُع َعلاَ مة (‪ )‬أما َم ا ِ‬
‫َ‬
‫لمين‪:‬‬
‫الـم ْس َ‬
‫نفوس ُ‬‫ِ‬ ‫عظيمة في‬‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مكانة‬ ‫المكر ِمة‬
‫َّ‬ ‫أ‪ِ -‬لـ َّ‬
‫مكة‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫سالمية ‪.‬‬ ‫إل‬ ‫الـم ِ‬
‫دن ا ِ‬ ‫‪ -‬ألنَّها أقدَ ُم ُ‬
‫)‬ ‫ ( ‬ ‫ ‬ ‫الـم ْس ِل َ‬
‫مين‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫الحر َام ق َب َل َة ُ‬
‫‪ -‬ألنَّ بها المسجد َ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ِ‬
‫السعودية‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫العربية‬ ‫ِ‬
‫المملكة‬ ‫دن في‬‫الـم ِ‬
‫أكبر ُ‬‫‪ -‬ألنَّها ُ‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المكر ُ‬
‫مة بها‪ :‬‬ ‫َّ‬ ‫مك ُة‬‫ب‪َّ -‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫األولى‪.‬‬
‫ ‬ ‫ُ‬
‫القبلة‬ ‫ ‪-‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المسلمين‪ .‬‬
‫ ‬ ‫‪ِ -‬ق ْب َل ُة‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الحرمين‬
‫ ‬ ‫‪ -‬ثاني‬
‫لتكون‪:‬‬ ‫المنور ُة ُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫المدينة‬ ‫جـ‪ُ -‬اختيرت‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الرسول ﷺ ‪.‬‬ ‫إلسالم في ِ‬
‫عهد َّ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬ثاني عاصمة ل ِ ْ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الكريم ‪.‬‬
‫ ‬ ‫الرسول‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫عاصمة ل ِ‬
‫إلسال ِم في عهد َّ‬ ‫‪َّ -‬أول‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ﷺ‪.‬‬
‫عه ِد الرسول ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬تابع ًة للعاصمة األو َلى في ْ‬
‫المسلمون في صالتِهم إِلى‪:‬‬ ‫ِ‬
‫د‪ -‬ي َّتجه ْ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الحرام‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫الـم ْسجد َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وي‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫سجد ال َّن َب ِّ‬ ‫الـم‬
‫‪َ -‬‬

‫‪68‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫األقصى‪ .‬‬
‫جد َ‬‫‪ -‬الـمس ِ‬
‫َ ْ‬
‫الرياض هي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫مدينة ِّ‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫)‬ ‫ِ‬
‫عودية‪ ( .‬‬ ‫الس‬ ‫ِ‬ ‫الميناء األو ُل لتصدير ال ِّن ِ‬
‫العربية ُّ‬
‫َّ‬ ‫فط في المملكة‬ ‫ُ َّ‬ ‫‪-‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫عاصمة المملكة العربي ِة الس ِ‬
‫عودية‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫َّ ُّ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫سول ﷺ ‪ .‬‬
‫عهد الر ِ‬
‫َّ‬
‫نيت في ِ‬ ‫المدينة ا َّلتي ُب ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫كنت معهم) عبار ٌة ت ُِّبي ُ ن‬
‫و‪( -‬ليتني ُ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أصدقائه‪.‬‬
‫ ‬ ‫َ‬
‫يكون َمع‬ ‫غب َة ِ‬
‫األب في أن‬ ‫‪َ -‬ر َ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫المقد سة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األماك ِن‬ ‫ِ‬
‫زيارة‬ ‫األب إِلى‬
‫شوق ِ‬‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫الحج‪.‬‬ ‫يره في أداء َف َ ِ‬
‫ْص ِ‬‫األب على َتق ِ‬
‫زن ِ‬ ‫‪ُ -‬ح َ‬
‫ريضة ِّ‬
‫ِ‬
‫األماكن ال َّتالية ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫مكان من‬ ‫ِ‬
‫المدينة التي يقع فيها ُّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫الفراغات التالي َة بِ ْذك ِر‬ ‫‪َ 3-‬أ ُ‬
‫مأل‬
‫المشر ُ‬
‫فة في ‪. ....................................‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫أ‪-‬الكعبة‬
‫سول ﷺ في ‪. ..................................‬‬
‫‪ -‬قبـر الر ِ‬
‫ْ ُ َّ‬
‫ـر ِّأم المؤمنين خديج َة ‪ -‬رضي الله عنها ‪ -‬في ‪. ...........................‬‬
‫‪ْ -‬قب ُ‬
‫جد ُقباء في ‪. ....................................‬‬
‫مس ُ‬
‫‪ْ -‬‬
‫الـم ْس ِج ُد َ‬
‫الح َر ُام في ‪. ..................................‬‬ ‫‪َ -‬‬
‫الـح َر ُم النب ِو ُّي في ‪. ...................................‬‬
‫‪َ -‬‬
‫جب ُل ُأ ُح ٍد في ‪. .......................................‬‬‫‪َ -‬‬
‫رضي الله عنها ‪ -‬في ‪. ...............................‬‬
‫َ‬ ‫‪َ -‬ق ُبر ِّأم المؤمنين عائشَ َة ‪-‬‬
‫والمر َو ُة في ‪. ....................................‬‬
‫ْ‬ ‫الصفا‬
‫‪َّ -‬‬
‫مما يلي‪:‬‬ ‫المعنى المرا َد من ِّ‬
‫كل تعبي ٍر َّ‬ ‫أذكر في الفراغين ال َّتاليين ْ‬
‫ب‪ُ -‬‬
‫‪ -‬تف َّت َح ْت ُق ُلو ُبنا‪. .......................................‬‬
‫در‪. ...................................‬‬
‫الص َ‬
‫رح َّ‬
‫الجو يشْ ُ‬
‫‪ُّ -‬‬

‫‪69‬‬
‫والعبارة التي ِ‬
‫تناس ُبها من المجموعة (ب) ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المجموعة (أ)‬ ‫ِ‬
‫بارات‬ ‫ٍ‬
‫عبارة ِم ْن ِع‬ ‫ين ِّ‬
‫كل‬ ‫‪ُ 4-‬‬
‫أصل َب َ‬

‫املجموعة (ب)‬ ‫املجموعة ( أ )‬

‫الوحي‪.‬‬ ‫الذاكر ُة إِىل َّأول ن ُُز ِ‬


‫‪ -‬عادت َّ‬ ‫‪ -‬إذا ُذ ِكر َجب ُل ُأ ُح ٍد باملديِنة امل َّن ِ‬
‫ول ْ‬ ‫ورة‪.‬‬ ‫َ َ‬
‫دسي ٍة عندَ‬ ‫بمك َة املكر ِ‬ ‫ِ‬
‫املسلمني‪.‬‬
‫َ‬ ‫فة بام هلا من ُق َّ‬
‫الكعبة املرشَّ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪-‬ذكرت‬ ‫مة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫املس ِج ُد َ‬
‫احلر ُام َّ‬ ‫‪ -‬إِذا ُذك َر ْ‬
‫ضد‬ ‫ِ‬
‫زوات املسلمني َّ‬ ‫هم ٍة من َغ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ -‬ذكرت‬ ‫ِ‬ ‫�ة َم ِ‬
‫وط�ن إِشْ ِ‬ ‫‪-‬إِ َذا كان ْ‬
‫َ�ت َم َّك ُ‬
‫أحداث غزوة ُم َ‬
‫ُ‬ ‫الدع�وة ‬ ‫�راق‬

‫املرشكني‪.‬‬ ‫ال ِم ّية‪.‬‬ ‫ا ِ‬


‫إل ْس َ‬

‫ضوئِها يف‬ ‫ِ‬


‫كانت موط َن انتش�ا ِرها وامتدا َد ْ‬
‫‪ -‬ف�إِن املدين َة ْ‬ ‫‪-‬إِذا ُذ ْ‬
‫كرت اهلجرة‪.‬‬

‫العاملني‪.‬‬
‫َ‬ ‫الع َل ِق ‬
‫‪-‬إِ َذا َق َرأنا ُسور َة َ‬
‫سول وهو ُم ِ‬
‫الر ُ‬
‫هاج ٌر‪.‬‬ ‫‪ُ -‬ذكر الغَ ار ا َّلذي نَزل فيه َّ‬
‫اس َب ٍة‪:‬‬
‫لمات ُم َن ِ‬
‫ات ال َّتالِي َة بِ َك ٍ‬
‫أك ِم ُل ال َفر َاغ ِ‬
‫َ‬ ‫‪ْ 5-‬‬
‫ود َّي ِة بِ ِخ ْد َم ِة ‪...............................................‬‬
‫العربي ِة السع ِ‬ ‫ِ‬
‫شرف الله ْأب َنا َء المم َل َكة َ َ َّ ُّ ُ‬ ‫‪َّ -‬‬
‫الل َم ْو ِسمِ‪.............................................................‬‬ ‫الـم ْس ِل َ‬
‫مين َخ َ‬ ‫ِ‬
‫ واست َضافة ُ‬
‫ِ‬

‫المس ِج ِد‪..............................‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫السعودية َج ْه ًدا في ع َمارة ْ‬
‫ِ‬
‫العربية ُّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫الممـلكة‬ ‫أبناء‬
‫خر ُ‬ ‫يد ْ‬ ‫‪ -‬لم َّ‬
‫ِ‬
‫الحرام‪َ ،‬‬
‫وشقوا ‪....................‬‬ ‫َ‬ ‫وس ُعوا‪......................‬‬ ‫والمسجد‪َ .....................‬ف َّ‬ ‫ْ‬
‫والمسج ِد الحرامِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ين َأ ْط ِ‬
‫راف‪......................‬‬ ‫وأ َق ُاموا‪ ..................‬ليِص ُلوا َب َ‬ ‫ال‪َ ،‬‬ ‫الجب ِ‬
‫في ِ َ‬
‫ـراء ‪........................................................................................‬‬ ‫َ ِ‬
‫‪ 6-‬غ ُار ح َ‬
‫ثـو ٍر ‪........................................................................................‬‬ ‫َغ ُار ْ‬
‫الـم َقابِ ِل لِ ُك ٍّل‬ ‫سلامي ِة و َذ َ‬
‫لك ف�ي ال َفراغ ُ‬ ‫َّ‬
‫دع ِ‬
‫وة ا ِ‬
‫إل‬ ‫أحداث ُك ْبرى في تا ِريخِ ا َّل ْ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ُ‬
‫ذك�ر م�ا ارتبط بهما من ْ‬
‫ِم ْن ُهما‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫رب ِم َن‬ ‫الـم ْس ِلمونَ َع َلى ُ‬ ‫‪ 7-‬أ ْذ ُكر في ال َفراغ التالي َّأول ْ ٍ‬
‫وقع ْت بِ ُ‬
‫الق ِ‬ ‫الك َّفا ِر ‪َ ،‬و َغ ْزو ًة ْ‬
‫أخ َرى َ‬ ‫غزوة ا ْن َت َص َر ِف َيها ُ‬ ‫ُ‬
‫املنو َر ِة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫املدي َنة َّ‬
‫أ‪...............................................................................................-‬‬
‫ب‪.............................................................................................-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النهضة ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبعة‬ ‫العمرة ‪ ،‬وذلك يف‬ ‫ألداء‬ ‫العمران َّية ا َّلتي ْ‬
‫رأي ُت َها أثنا َء َس َفري‬ ‫مظاه ِر‬ ‫‪ 8-‬أك ُت ُب َّ‬
‫أهم مشاهدايت من‬
‫أسط ٍر‪.‬‬
‫استِي‪.‬‬ ‫موجزا ٍّ‬
‫بكل منها يف ُك ّر َ‬ ‫ً‬ ‫أكتب تعريف ًا‬
‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬ ‫‪ْ 9-‬أب َح ُث يف الكتب عن َ‬
‫الـم َع مِال التالية ‪َّ ،‬‬
‫ٍ ‪ -‬احلج ِر األس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ‪ -‬غ ُار َثو ٍر‬ ‫قيع ‪ -‬ع ٍ‬ ‫ِم َن‬
‫ود‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫واملروة ‪ -‬بِئ ِر ْ‬
‫زمزم‬ ‫ ‪ -‬الصفا ْ‬
‫َّ‬ ‫رفات َ‬ ‫َ‬ ‫ى ‪ -‬الب‬
‫َ‬
‫ظيم‪.‬‬ ‫خدمة بيتِ ِه َ‬
‫الع ِ‬ ‫ِ‬ ‫اململك ِة بِ‬
‫َ‬ ‫‪َّ 10-‬‬
‫رشف اهلل أبناء‬
‫مة ملونة ِ‬
‫بالفعل ْقب َلها‪َّ ،‬ثم َأ ْضبِ ُطها‪.‬‬ ‫كل َك ِل ٍ‬ ‫أ‪ُ -‬أ ُ‬
‫بني َعالقة ِّ‬
‫أجعل اجلمل َة السابق َة ِ‬
‫لز ُم‪.‬‬
‫ـر ما ْي َ‬ ‫اسم َّي ًة َّ‬
‫وأغي ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ب‪-‬‬

‫***‬

‫‪71‬‬

You might also like