Professional Documents
Culture Documents
جمع وترتيب
أبي خليفة علي بن محمد الُقضيبي
1424هـ 2003 -م
تقديم الشيخ
سليمان بن صالح الخراشي
جمع وترتيب
أبي خليفة علي بن محمد الُقضيبي
1424هـ 2003 -م
تقديم الشيخ
سليمان بن صالح الخراشي
مؤلف هذا الكتاب كان على المذهب الشيعي ثم هداه ال إلى الحق
من أقوال ابن تيمية رحمه ال في الحسين رضي ال عنه
) وأما من قتل الحسين ( أو أعان على قتله ،أو رضي بذلك فعليه لعنة ال
والملئكة والناس أجمعين ،ل يقبل ال منه صرفًا ول عدلً ( مجموع
الفتاوى . 488 – 487 / 4
بسم ال الرحمن الرحيم
تقديم
الحمد ل والصلة والسلم على من لنبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم ...
أما بعد
فقد اطلعت على رسالة ) ثناء ابن تيمية رحمه ال على أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب وأهل البيت رضي ال عنهم أجمعين ( للخ الكريم /
علي بن محمد القضيبي ثبتنا ال وإياه على الحق ،فوجدتها وافية بالمقصود
في توضيح موقف شيخ السلم من علي وآل البيت رضي ال عنهم ،وهو
موقف الحب والحترام والتقدير والتبجل والترضي ،وإنزالهم المنزلة التي
أنزلهم ال إياها .
دون جفاء وتقصير كما يفعل النواصب ،ول غلو ومجاوزة للحد كما يفعل
الشيعة ومن وافقهم من أهل البدع ،وقد آجاد الخ علي في نقل كلم الشيخ
من عقيدته الشهيرة ) الواسطية ( وكذلك من النقولت الواردة في رسالتي )
شيخ السلم لم يكن ناصبيًا ( المطبوعة عام 1419هـ ،وأغلبها مأخوذه من
) منهاج السنة ( .
أسأل ال أن يكتب الجر للخ علي في دفاعه عن أحد أعلم المسلمين ،
وأن ينصر برسالته هذه شباب الشيعة ،لكي ل يكونوا مقلدين لمن يريد
إضللهم عن الحق والصراط المستقيم ،وال الهادي .
كتبه :
سليمان بن صالح الخراشي
في 1424 / 7 / 5هـ الرياض
بسم ال الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد ل والصلة والسلم على من ل نبي بعده وعلى آله وصحبه وسلم ...
وبعد .....
لقد تعالت صيحات الباطل والدعاوى المنكرة للتشكيك في الحق وأهله ،ظنًا
منهم أنهم يطفئون نور ال بأفواههم ،ويأبى ال إل أن ُيتم نوره ولو كره
المشركون.
فإن هذا الدين قد حمله من كل سلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين
وانتحال المبطلين ،فهم رحمة ال للناس ،يبصرونهم ويرشدونهم ،ويجددون
أمر هذا الدين.
وعلى رأس هؤلء المصلحين شيخ السلم ابن تيمية رحمه ال ،فقد كان
إمامًا متفردًا وبحرًا زاخرًا ،شهد له القريب والبعيد ،وتناقلت الصحف
والكتب علومه وفهومه ومعارفه.
فقد كان شيخ السلم على طريقة العتدال يسير على طريق السلف الصالح
في المعتقد ،يدافع عنه ،ويبين مزالق من حاد عنه مع تعظيمه للشريعة
والسنة وآل البيت عليهم السلم.
فقد كثرت أقواله في بيان محامدهم وبلوغهم في العلم والمعرفة ،وتنوعت
مقالته في الدفاع عنهم ورفع منزلتهم.
فأحببت من خلل هذا الجمع أن أقدم بعضًا من أقواله في ذلك لعلها تبين
الحقيقة التي يحاول أن يضلل عنها أهل البدع والضلل.
ل لرد المفتريات ،ولكن هذا جهد المقلوان كان المر يتطلب بيانًا كام ً
وكشيعي سابق ومن أهل السنة والجماعة حاليا ول الحمد كنت أظن في
الجاهلية أن أهل السنة يكنون العداوة لل البيت عليهم السلم ،فتبين لي أن
أهل السنة أشد ما يكونون إعظاما وإكبارا واستفادة من آل البيت رضي ال
عنهم
مما يدفع هذه الفرية عن شيخ السلم ابن تيمية أنه كان شديد الذم للنواصب
بطوائفهم ،والخوارج الذين اتخذوا بغض علي _ رضي ال عنه _ دينًا
يدينون ال به ،وتجرأ بعضهم على تكفيره ،أو تفسيقه ،أو سبه وشتمه،
والعياذ بال .
وأما أهل السنة فيتولون جميع المؤمنين ،ويتكلمون بعلم وعدل ،ليسوا من
أهل الجهل ول من أهل الهواء ،ويتبرؤن من طريقة الروافض والنواصب
جميعًا ،ويتولون السابقين الولين كلهم ،ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم
ومناقبهم ،ويرعون حقوق أهل البيت عليهم السلم التي شرعها ال
لهم (1).( ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
) ( 1منهاج السنة النبوية ، ( 71 / 2 ) :راجع كتاب ) شيخ السلم لم يكن ناصبيًا (
لسليمان الخراشي ) ص ( 69
أقوال شيخ السلم ابن تيمية في فضل علي – رضي ال عنه
لشيخ السلم – رحمه ال – مواضع عديدة يمدح فيها عليًا رضي ال عنه،
ويثني عليه ،وينزله في المنزلة الرابعة بعد أبي بكر وعمر وعثمان –
رضي ال عنهم – كما هو منهج أهل السنة والجماعة ،وهي واضحة
صريحة تلوح لكل قارئ لكتب الشيخ ،فل أدري كيف زاغت عنها أبصار
أهل البدعة والشائنين لشيخ السلم؟
وقد أحببت جمع بعضها في هذا المبحث ليقرأها كل منصف وطالب للحق
من أولئك النفر ،ولكي تقّر بها أعين أهل السنة ،فل يحوك في صدر أحدهم
طلعون على تلك التهامات وسواس أهل البدع تجاه شيخ السلم ،عندما ي ّ
الظالمة.
ت من النقل من كتاب ) منهاج السنة ( لنه عمدة الطاعنين وقد أكثر ُ
والمتهمين للشيخ بأن فيه عبارات توخي بانحرافه عن علي – رضي ال
عنه – أو توهم تنقصه له ،فوددت أن أبين لهؤلء أنهم قوٌم لم يفقهوا مقاصد
سخط وعين العداوة في الدين ومثل الشيخ من عباراته لنهم ينظرون بعين ال ُ
هذه العين ل ُيفلح صاحبها.
وأبدأ هذه المواضيع بذكر مجمل عقيدته – رحمه ال – في الصحابة نق ً
ل
عن ) العقيدة الواسطية ( وهي عقيدته الشهيرة التي كتبها بيده ونافح عنها
في حياته أمام أهل البدع.
قال رحمه ال] :ومن أصول أهل السنة والجماعة :سلمة قلوبهم وألسنتهم
لصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم كما وصفهم ال في قوله تعالى:
)والذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولخواننا الذين سبقونا
باليمان ول تجعل في قلوبنا غل للذين ءامنوا ربنا انك رءوف رحيم(
الحشر ).(10
وطاعة النبي صلى ال عليه وسلم في قوله ) :ل تسبوا أصحابي ،فوالذي
نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ول نصيفه (.
ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والجماع من فضائلهم ومراتبهم،
ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وقاتل – وهو صلح الحديبية – على من
أنفق من بعده وقاتل ،ويقدمون المهاجرين على النصار ،ويؤمنون بأن ال
قال لهل بدر – وكانوا ثلثمائة وبضعة عشر ) :-اعملوا ما شئتم فقد
غفرت لكم ( وبأنه ل يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي
صلى ال عليه وسلم ،بل قد رضي ال عنهم ورضوا عنه ،وكانوا أكثر من
ألف وأربعمائة .-ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول ال صلى ال عليه
وسلم كالعشرة ،وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم من الصحابة.
ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي ال
عنه وغيره ،من أن خير هذه المة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ،ويثلثون
بعثمان ويربعون بعلي رضي ال عنهم ،كما دلت عليه الثار ،وكما أجمع
على تقديم عثمان في البيعة ،مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في
عثمان وعلي – رضي ال عنهما – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر
-رضي ال عنهما -أيهما أفضل ،فقدم قوم عثمان وسكتوا ،و ربعوا بعلي،
وقدم قوم عليًا ،وتوقفوا ،لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم
علي.
وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الصول التي
يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ،لكن التي يضلل فيها مسألة
الخلفة ،وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول ال صلى ال عليه وسلم
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ،ومن طعن في خلفة أحد هؤلء فهو
أضل من حمار أهله [(1).
وأما المواضع التي ُذكر فيها شيخ السلم فضل علي – رضي ال عنه -
ودافع عنه:
فمن ذلك قوله – رحمه ال :-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ي في حياة
ي وغيره مولى كل مؤمن ،فهو وصف ثابت لعل ّ ] وأما كون عل ّ
ي ،فعلي اليوم مولى
النبي صلى ال عليه وسلم وبعد مماته ،وبعد ممات عل ّ
كل مؤمن ،وليس اليوم متوليًا على الناس ،وكذلك سائر المؤمنين بعضهم
أولياء بعض أحياًء وأمواتًا [(2).
] وأما علي رضي ال عنه فل ريب أنه ممن يحب ال ويحبه ال [(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
]ل ريب أن موالة علي واجبة على كل مؤمن ،كما يجب على كل مؤمن
موالة أمثاله من المؤمنين [(1) .
وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه ،وبذم
الذين يظلمونه من جميع الفرق ،وهم ينكرون على من سّبه ،وكارهون
ب والتلعن بين العسكرين ،من جنس ما جرى لذلك ،وما جرى من التسا ّ
من القتال ،وأهل السنة من أشد الناس بغضًا وكراهة لن ُيتعرض له بقتال
أو سب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
]ل ريب أن عليًا رضي ال عنه كان من شجعان الصحابة ،وممن نصر ال
السلم بجهاده ،ومن كبار السابقين الّولين من المهاجرين والنصار ،ومن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ي رضي ال عنه في المال فل ريب فيه ،لكن الشأن أنه كان] وأما زهد عل ّ
أزهد من أبي بكر وعمر [(2).
] نحن نعلم أن عليًا كان أتقى ل من أن يتعمد الكذب ،كما أن أبا بكر وعمر
وعثمان وغيرهم كانوا أتقى ل من أن يتعمدوا للكذب [(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
] وأيضًا فأهل السنة يحبون الذين لم يقاتلوا عليًا أعظم مما يحبون من قاتله،
ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله كسعد بن أبي وقاص ،وأسامة بن زيد،
ومحمد بن مسلمة ،وعبد ال بن عمر رضي ال عنهم.
ي وترك قتاله خير بإجماع أهل السنة من بغضه وقتاله ،وهموالحب لعل ّ
متفقون على وجوب موالته ومحبته ،وهم من أشد الناس ذّبا عنه ،وردًا
على من طعن عليه من الخوارج وغيرهم من النواصب ،ولكن
لكل مقام مقال [(1).
ضل الصحابة الذين كانوا مع علي على الصحابة الذين كانوا
ومن ذلك أنه ُيَف ّ
مع معاوية – رضي ال عنهم أجمعين – يقول:
هذه مواضيع يسيرة مما ُنقل عن شيخ السلم – رحمه ال – في فضل علي
– رضي ال عنه – ودفاعه الحار عنه أمام أعداءه ،وتبرئته مما نسبوه
إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
) ( 1راجع كتاب ) ابن تيمية لم يكن ناصبيًا ( لسليمان بن صالح الخراشي – 74 ) :
( 87
أقوال شيخ السلم ابن تيمية في قتلة الحسين عليه السلم
] وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز ،فإن موتى
ن الفاجر مع ذلك بعينه أو المسلمين ُيصلى عليهم َبرهم وفاجرهم ،وإن ُلِع َ
بنوعه ،لكن الحال الولى أوسط واعدل ،وبذلك أحببت ُمقدم المغل بولي؛
لما قدموا دمشق في الفتة الكبيرة ،وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات؛
فسألني فيما سألني :ما تقولون في يزيد؟ فقلت :ل نسبه ول نحبه ،فإنه لم
ل صالحًا فنحبه ،ونحن ل نسب أحدًا من المسلمين بعينه. يكن رج ً
ول نحب أن نلعن أحدًا بعينه؛ وقد لعنه قوم من العلماء؛ وهذا مذهب يسوغ
فيه الجتهاد ،لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن.
ل ) الحسين ( أو أعان على قتله ،أو رضي بذلك :فعليه لعنة ال وأما من َقَت َ
ل.
والملئكة والناس أجمعين؛ ل يقبل ال منه صرفاً ول عد ً
قلت لمقدم :ونحن نقول في صلتنا كل يوم ) :اللهم صل على محمد وعلى
آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (.
ى؟
ثم قلت :للوزير المغولي :لي شيء قال عن يزيد ،وهذا تتر ٌ
قال :قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب.
ل :يكذب الذي قال هذا ،ومن قال هذا :فعليه لعنة ال ،والت عا ٍ
قلت بصو ٍ
ما في أهل دمشق نواصب ،وما علمت فيهم ناصبيًا ،ولو تنقص أحدًا عليًا
بدمشق لقام المسلمون عليه؛ لكن كان قديمًا – لما كان بنو أمية ولة البلد –
ض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ،وأما اليوم فما بقي من أولئكبع ُ
أحدًا [(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال أيضًا للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم
فقال ) :والذي نفسي بيده ل يؤمنون حتى يحبوكم ل ولقرابتي ((2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
) ( 1رواه مسلم .
) ( 2رواه المام أحمد وغيره .
) ( 3رواه أحمد ومسلم
قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه ال -في شرح كلم شيخ السلم -رحمه
ال -
الشرح :
بين الشيخ -رحمه ال -في هذا مكانة اهل البيت عند اهل السنة والجماعة
وانهم يحبون اهل بيت رسول ال صلى ال عليه وسلم أهل البيت هم آل
النبي صلى ال عليه وسلم الذين حرمت عليهم الصدقة وهم آل علي وآل
جعفر وآل عقيل وآل العباس وبنوا الحارث بن عبدالمطلب وأزواج النبي
صلى ال عليه وسلم وبناته من اهل بيته كما قال تعالى ) إنما يريد ال
ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ( الحزاب ( 33 :
وجاءت نصوص السنة بذلك -منها ما ذكره الشيخ -وذلك إذا كانوا متبعين
للسنة مستقيمين على الملة كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وبنيه -
أما من خالف السنة ولم يستقم على الدين فإنه ل تجوز محبته ولو كان من
اهل البيت .
الثاني :لكونهم قرابة النبي صلى ال عليه وسلم وفي ذلك إرضاء له وإكرام
له ) وقال ( النبي صلى ال عليه وسلم مبينا فضل بني هاشم الذين هم قرابته
) ان ال اصطفى ( اي اختار والصفوة الخيار ) بني إسماعيل ( بن إبراهيم
الخليل
عليهما السلم ) واصطفى من بني إسماعيل كنانة ( اسم قبيلة أبوهم كنانة
بن خزيمة ) واصطفى من كنانة قريشا ( وهو أولد مضر بن كنانة
) واصطفى من قريش بني هاشم ( وهو بنو هاشم بن عبد مناف
) واصطفاني من بني هاشم ( فهو محمد بن عبدال بن عبدالمطلب بن هاشم
بن عبد مناف بن قصي بن كلب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن
فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر
بن نزار بن معد بن عدنان .
والشاهد من الحديث :ان فيه دليل على فضل العرب وان قريشا افضل
العرب وان بني هاشم افضل قريش وان الرسول صلى ال عليه وسلم
افضل بني هاشم فهو افضل الخلق نفسا أفضلهم نسبا وفيه فضل بني هاشم
الذين هم قرابة الرسول صلى ال عليه وسلم .
والمزيد انظر كتاب العقيدة الواسطية لشيخ السلم أحمد ابن تيمية،
شرح الشيخ :صالح بن فوزان الفوزان ) .ص . ( 197 – 195
الخاتمــة
وبعد هذا العرض اليسير من كلم شيخ السلم ابن تيميه رحمه ال هنا
تتجلى الحقيقة وترد التهمة وأنها كذب وزور وأنهم يريدون التشكيك في
علماء المة وإسقاط أقوالهم واجتهاداتهم ليتوصلوا إلى هدم الشريعة الغراء
واستبدالها بأقوال أهل الضلل و البدع ،ومن ادعى غير ذلك فقد كذب،
والبينة على من ادعى.
تقديم 3 -------------------------------------------------------------
مقدمـــــة 5 --------------------------------------------------------
ذم شيخ السـلم ابن تيمية للنواصب 8 --------------------------------
أقوال شيخ السـلم ابن تيمية في فضل علي – رضي ال عنه 10-------
أقوال شيخ السـلم ابن تيمية في قتلة الحسين -رضي ال عنه 22 ----
مكانة أهل بيت النبي صلى ال عليه وسلم عند أهل السنة والجماعة 26 -