Professional Documents
Culture Documents
رهق
الا ة
عم
اج
جامعة القاهرة
كلية التجارة
قسم الرياضة والتأمين
* مقدمة -:
هذا العالم ما كان يستمر لول وجود قوانين طبيعية تحكمه وعلى هذا
الساس فإن الخطر كظاهرة طبيعية فى مجتمعنا له قانون يحكمه هذا
القانون يمكن الحصول عليه إذا علمنا جميع العوامل المؤثرة على الخطر
وإتجاه تأثيرها ودرجة تأثيرها .
وبتطبيق هذا على خطر الوفاة أو الممتلكات يتضح إستحالة معرفة العناصر
السابق ذكرها بدقة .
لذا فإنه فى خطر الوفاة تم العتماد على إحتمال تحقق الخطر بالنسبة لعدد
كبير من المعرضين للخطر كمقياس لخطر الوفاة على أساس أنه مقياس
لدرجة سير القوة الساسية للخطر على إفتراض تعادل العوامل اليجابية
والسلبية فى حالة توفر عدد كبير من المعرضين للخطر .
أما بالنسبة لخطر الممتلكات فإنه نظرا لعدم معرفة الخسارة حيث أنها
تتراوح ما بين خسارة جزئية صغيرة إلى خسارة كلية للشئ موضوع
التأمين فإنه يتم إيجاد إحتمال تحقق الخطر بالنسبة لكل خسارة وذلك بهدف
إيجاد متوسط نصيب الحادث الواحد من الخسارة .
تعتمد النقاييس النظرية للخطر على أساس قياس الخطر معنويا دون تحديد
قيمة كمية أو نسبة معينة للخطر ومن هذه المقاييس
تعرف درجة الخطر على أساس أنها مقياس معنوى للحالة النفسية لمتخذ
القرار ويكون هناك عدم تأكد من ناتج هذا القرار
على الرغم من أن هذا المقياس مقياس معنوى للخطر بالضافة إلى إنه
مقياس يتميز بالخصوصية أى أنه يختلف من شخص لخر إل انه مفيد فى
كثير من الحالت حيث أنه يساعد متخذ القرار على إتخاذ القرار الصحيح
وذلك بالمتناع عن إتخاذ القرار فى حالة زيادة درجة عدم التأكد والعكس
فى حالة إنخفاض درجة عدم التأكد .
2
ر الخطر = أ ح مـــجـــــ قر +ب × )ح)-1ح(( 1/2مـــجـــــ ق
أ :هى عبارة عن المعامل الشخصى للقائم بقياس الخطر ويقوم بضبط أثر
الخوف من الخسارة حسب شخصية القائم بقياس الخطر فيختلف هذا
المعامل بإختلف درجة الحيطة والحظر ودرجة الشعور النسانى والخبرة
السابقة للقائم بقياس الخطر و يتؤاوح قيمته حول الواحد فيزيد عليه فى حالة
التشائم ويقل عنه فى حالة التفائل ويتم إفتراض قيمة تحكمية له هى 1.2
ب :هى عبارة عن ثابت يعكس أثر عدم التأكد وتوقع الخسارة أى أنه يعكس
القلق والخوف معا كما أنه يقابل عدد الدرجات المعيارية عند مستوى ثقة
معينة ويفضل أن تكون ثابتة عمليا وليس نظريا كما يستخدم فى تعديل
مقدار الخوف فى حالة إن شك القائم بقياس الخطر أن إحتمال تحقق
الخسارة يشوبه بعض الشك فيتم إستخدامه للوصول إلى المستوى المطلوب
ويتم إفتراض قيمة تحكمية له هى . 3
الجزء المتبقى من الحد الثاني يعبر عن درجة تباين قيم الشياء المعرضة
للخطر )القلق( .
عند قياس الخطر من وجهة نظر الدكتور محمد فكرى فرق الدكتور بين
حجم الخطر من وجهة نظر الفرد المعرض للخطر وحجم الخطر من وجهة
نظر المؤمن وذلك لختلف مفهوم الخطر عند كل خطر كما يلى -:
كما يرى شاكل أن الحتمالت ل تصلح كمقياس للعنصر الثانى وذلك لنها
ل تصلح لقياس أعلى درجة من المعقولية .ويقترح أنه بدل من قياس درجة
العتقاد الموجب أى قوة حق الفرض فى أن يعامل كما لو كان صحيحا فإنه
يمكن إستخدام درجة عدم العتقاد أو المعقولية ويطلق على هذا البديل لفظ
الندهاش الممكن وبلطبع فإن قيمة الندهاش تساوى صفر عندما يكون
إمكانية تحقق الظاهرة كبير لنه يكون هناك معقولية كبيرة لتحقق الحادث
حيث أنه يملك إمكانية كبيرة للحدوث وبلتالى ينعدم الندهاش ,ويزيد قيمة
الندهاش كلما قلت إمكانية حدوث الحادث .
حيث
ف :الحد العلى للفئة
م :مركز الفئة
خف :عدد الحوادث التى كانت قيمة خسائرها تقع بين ف والحد الدنى للفئة
خـف :إحتمال وقوع الحادث
بف :إحتمال تحقق الحادث إعتبارا من الفئة الحالية حتى الفئة الولى
يف :متوسط نصيب الحادث الواحد من الخسائر من قيمة الخسائر الواقعة
فى الفئة ف
جف :متوسط نصيب الحادث الواحد من الخسائر الواقعة فى الفئة ف
والفئات السابقة على ف
2
)س(
ـــــــــــــــــــ عدد الوحدات الكافى =
2
) × 4م(
-3طريقة الحد العلى لفترة الثقة فى مجتمع يتبع التوزيع الطبيعى :
تعتمد هذه الطريقة فى حساب الخطر على أساس ضرب الحد العلى لفترة
الثقة الخاصة بنسبة الخسارة فى العينة فى قيمة الشياء المعرضة للخطر
أى أنه يعتبر أن الخطر هو أقصى خسارة مادية محتملة مع أخذ العوامل
النفسية فى الحسبان ويمكن وضع هذه الفكرة كما يلى :
+س م × خ ل× (
الخطر = )ل
-2كما ذكرو أنه يمكن إستخدام مقياس نسب للتشتت وهو عبارة عن
حاصل قسمة النحراف المعيارى على عدد الوحدات المعرضة للخطر