You are on page 1of 127

‫التحفة الوفية بمعاني حروف‬

‫العربية‬

‫إبراهيم بن ممد بن إبراهيم السفاقسي‬


‫‪742‬هـ‬
‫مقدمة‬
‫المد ل اليسّر ك ّل عسيٍ‪ ،‬والصلة والسلم على البشي النذير نبيّنا وحبيبنا ممدّ‪،‬‬
‫وعلى آله وأصحابه والتابعي له بإحسانٍ إل يوم الدين ‪.‬‬
‫أمّا بعد ‪:‬‬
‫َفمَ ْن يسّرَ ال له أن يزور بعض الكتبات الغربيّة الت تُعْن بمع الخطوطات العربيّة‬
‫يدرك عظمة هذا الدين وسوق شأو لغته العربيّة‪ ،‬حيث سخّر ال تعال لفظهما من وسائل‬
‫ب والعجاب؛ حتّى سخّر الول عزّ وجلّ لذلك أعداء هذا الدين‪،‬‬ ‫ج ِ‬
‫الفظ ما يدعو إل العَ َ‬
‫فجعل جلّ جلله ف البليا والحن منحا عظمى ل يدرك شأوها كثيٌ من النّاس عند نزولا‪،‬‬
‫فحي استولت الدول الغربيّة على بلد السلمي‪ ،‬وَرَكَنَ السلمون إل الهل‪ ،‬ورقدوا ف‬
‫السبات العميق‪ ،‬ل يدّخرِ الحتلّون وسعا ف جع تراث السلمي‪ ،‬وإ ْن شئتَ فقلْ‪( :‬ف نبه)‬
‫ف مكتباتم ف‪:‬‬ ‫إمّا بالقوّة‪ ،‬وإمّا بالغراء‪ ،‬فكان أنِ اكت ّظتْ بالخطوطات العربيّة رفو ُ‬
‫لننغراد‪ ،‬وجوتا‪ ،‬وبرلي‪ ،‬وباريس وشيكاغو‪ ،‬وتوسان‪ ،‬وصوفيا‪ ،‬ومكتبات‪ :‬والتحف‬
‫البيطان‪ ،‬وتشستربيت‪ ،‬والوسكوريال‪ ،‬والمبيزونا‪ ،‬وبرنستون‪ ،‬والكونرس المريكيّ‪،‬‬
‫وغيها‪.‬‬

‫ي أبوابَ مكتبة جامعة برنستون ف ولية نيوجرسي‪ ،‬وهي ثان‬ ‫وحي دََل َفتْ رِجْل َ‬
‫أشهر الكتبات المريكيّة بعد مكتبة الكونرس الشهية‪ ،‬حينذاك ل يكن يطر ببال أنّها‬
‫بتلك الضخامة الت وجدتا عليها؛ ففيها أكثر من ستي ألف مطوطة عربيّة‪ ،‬وفيها من‬
‫وسائل حفظ الخطوطات وخدمة الباحثي وسرعة تلبية طلباتم مال يطر على بال باحثٍ‬
‫عربّ مثلي قد عان معانا ًة طويلةً من إيصاد أبواب الكتبات بوجهه ف عاله العربّ‪ ،‬وف البلد‬
‫ت منها بسعادة وحزنٍ‬ ‫السلم (تركيا)‪ .‬وبعد اعتكاف أيّاما ف تلك الكتبة العريقة خرج ُ‬
‫ت إليه آنفا‪ ،‬وظفرتُ بجموعة مصورات لنوادر الخطوطات العربيّة فيها‪،‬‬ ‫سببهما ما ألح ُ‬
‫وكانت إحداها مطوطة كتاب (التحفة الوفيّة بعان حروف العربيّة) للصفاقسيّ‪ ،‬فحي‬
‫اطّلعتُ عليها وجدتا قليلة الورقات غزيرة الفوائد والعلومات‪ ،‬فلم أتقاعس عن طلب‬
‫تصويرها عازما على البادرة إل تقيقها ونشرها‪.‬‬
‫ت أنقّبُ ف فهارس الخطوطات سعيا وراء الظفر بنسخة أخرى‬ ‫ت سنوا ٍ‬‫وظلل ُ‬
‫للكتاب تكون عونا ل بعد ال تعال على تقيقه‪ ،‬ولكنّي كنتُ ل أعو ُد بعد ك ّل سياحةٍ ف‬
‫الفهارس مشرّقا ُكْنتُ أو مغرّبا إل بفّي حنيٍ‪ ،‬وبعلومات ل تقدّر بثم ٍن يزخر با حاسوب‬
‫الشخصيّ عن أماكن وجود نوادر الخطوطات وأرقامها ووصفها‪ ،‬وبعد يأسي من العثور‬
‫على نسخة أخرى قمت بتحقيق هذا الكتاب‪.‬‬

‫وقد سلكتُ ف التحقيق منهجا مطوّرا عن مناهج شيوخ التحقيق ف عالنا العربّ‪،‬‬
‫وقد أوضحتُ معاله ف موضعه‪ ،‬لكنّي هنا أؤكّد على أنّي قد ابتعدتُ فيه عن حشو الكتاب‬
‫بالتعليقات التفصيليّة الت تعل من الكتيّب كتابا ضخما‪ ،‬وهذا – ف رأيي – منه ٌج غيُ‬
‫سليم بدأ بترسيخه بعض الشتغلي ف التحقيق‪ ،‬ففهمو أ ّن التحقيق لب ّد أن يكون شرحا‬
‫للكتاب الحقّق‪ ،‬فأخرجوه عن مراد مؤلّفه‪.‬‬

‫ول يلُ عملي من صعوبات واجهته؛ وكان من أبرزها العمل على التأكد من‬
‫صواب النصّ الحقّق؛ ل ّن العتماد على نسخة واحدة ليست نسخة الؤلّف تعل الوصول‬
‫إل النصّ الصحيح عسي النال‪ ،‬لكن حسب أنّي بذلتُ كلّ ما ف الوسع والطاقة‪ ،‬وما‬
‫التوفيق إل من عند ال العزيز الكيم‪.‬‬

‫أسأل ال سبحانه وتعال أن ينفع بعملي هذا الشتغلي بالعلم‪ ،‬وأن يعله خالصا‬
‫لوجهه الكري‪ ،‬والمد ل أولً وآخرا‪.‬‬
‫الفصل الوّل‪ :‬الصفاقسيّ‬
‫الؤلّف‪:‬‬

‫نسبه‪ :‬هو أبو إسحاق برهان الدين إبراهيم بن أب عبدال شس الدين ممّد بن أب‬
‫القاسم إبراهيم القيسيّ الصفاقسيّ الالكيّ[‪.]1‬‬

‫ب أن الصفاقسيّ ذكر له‬


‫مولده‪ :‬وُلِدَ ف سنة ‪697‬هـ[‪ ]2‬ونقل ابن حجر عن الذه ّ‬
‫أنّه وُلِدَ ف حدود سنة ‪698‬هـ[‪.]3‬‬

‫شيوخه‪:‬‬

‫‪ -1‬أبو عليّ ناصر الدين[‪ ]4‬منصور بن أحد بن عبدالقّ الزواويّ الشدالّ‪،‬‬


‫التوفّى سنة ‪731‬هـ[‪.]5‬‬

‫‪ -2‬أبو فارس عبدالعزيز بن أب القاسم بن حسن الربعيّ التونسيّ‪ ،‬العروف‬


‫بـ(الدروال)[‪ ،]6‬التوفّى سنة ‪733‬هـ[‪.]7‬‬

‫أبو بكر بن ممّد بن أحد بن عنتر[‪ ،]8‬السلميّ‪ ،‬التوفّى سنة ‪737‬هـ[‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.]9‬‬

‫أبو بكر ممدّ بن الرضيّ[‪ ،]10‬الصاليّ القطّان‪ ،‬التوفّى سنة ‪738‬هـ[‬ ‫‪-4‬‬
‫‪.]11‬‬

‫‪ -5‬أبو العال جلل الدين ممّد بن عبدالرحن بن عمر القزوينّ[‪ ،]12‬التوفّى‬


‫سنة ‪739‬هـ[‪.]13‬‬

‫‪ -6‬أم عبدال زينب بنت الكمال[‪ ،]14‬أحد بن عبدالرحيم القدسيّة‪ ،‬التوفّاة‬


‫سنة ‪740‬هـ[‪.]15‬‬
‫‪ -7‬أبو الجّاج جال الدين بن يوسف بن عبدالرحن بن يوسف الزّي[‪،]16‬‬
‫التوفّى سنة ‪742‬هـ[‪.]17‬‬

‫‪ -8‬أبو حيّان[‪ ،]18‬أثي الدين ممّد بن يوسف بن عليّ النحويّ‪ ،‬التوفّى سنة‬
‫‪745‬هـ[‪.]19‬‬

‫رحلته‪:‬‬

‫سبَ إليها‪ ،‬وقد رحل إل‬ ‫يبدو أنّ برهان الدين قد وُلِدَ ف صفاقس بتونس‪ ،‬وبذلك نُ ِ‬
‫باية ف الزائر‪ ،‬فسمع فيها من شيخها ناصر الدين الزواويّ‪ ،‬ثّ قصد الجّ‪ ،‬وم ّر بالقاهرة‪،‬‬
‫فأخذ فيها عن أب حيّان النحويّ‪ ،‬ثّ قدم هو وأخوه شس الدين ممّد دمشق سنة‬
‫‪738‬هـ‪ ،‬فسمع با كثيا من زينب بنت الكمال‪ ،‬وأب بكر ابن عنتر‪ ،‬وأب بكر بن‬
‫الرضيّ‪ ،‬وال ّزيّ‪ ،‬وغيهم[‪.]20‬‬

‫مؤلفاته‪:‬‬

‫ف عددا من الكتب‪ ،‬لكنّهم ل يذكروا أساءها‬


‫يذكر الترجون للصفاقسيّ أنه قد ألّ َ‬
‫كلّها‪ ،‬بل اكتفوا بالشارة إل كتبه التية‪:‬‬

‫إساع الؤذّني خلف المام[‪ :]21‬ول أعثر عليه ف فهارس الخطوطات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التحفة الوفيّة بعان حروف العربيّة‪ :‬وسيأت تفصيل الديث عنه قريبا إن‬ ‫‪-2‬‬
‫شاء ال تعال‪.‬‬

‫‪ -3‬الروض الريج ف مسألة الصهريج‪ :‬ول أعثر على إشارة إل نس ٍخ منه ف‬


‫فهارس الخطوطات‪ ،‬لكن نقل صاحب كتاب (نيل البتهاج بتطريز الديباج)[‪ ،]22‬عن‬
‫ت عليه بعض تآليفه ف‬
‫الطيب ابن مرزوق الدّ قوله عن شيخه الصفاقسيّ‪ ...(( :‬وقرأ ُ‬
‫ع سئل عنها‪ ،‬منها‪:‬‬
‫نوازل لفرو ٍ‬

‫الروض الريج ف مسألة الصهريج‪ ،‬سئل عن أرضٍ ابتيعت‪ ،‬فوُجدَ فيها صهري ٌج‬
‫مغطّى‪ ،‬هل يكون كواحد الحجار أم ل؟ وأبدع فيها‪ ،‬وخالَف فيها كثيا من الالكيّة‪،‬‬
‫وعمل على مذهبه فيها))‪.‬‬

‫ح على متصر الفروع لبن الاجب‪ :‬قال الصفدي[‪(( :]23‬وله كتابٌ‬


‫‪ -4‬شر ٌ‬
‫شرح فيه كتاب ابن الاجب – رحه ال تعال – ف الفروع ناقصا))‪.‬‬

‫ونقل صاحب كتاب (نيل البتهاج بتطريز الديباج)[‪ ]24‬عن الطيب ابن مرزوق‬
‫ت عليه أكثر تقييده على ابن الاجب‪ ،‬وتركته‬
‫الدّ قوله عن شيخه الصفاقسيّ‪ ...(( :‬وقرأ ُ‬
‫ول يكمله))‪ .‬ويبدو أنّ الكتاب مفقود حتّى الن‪.‬‬

‫‪ -5‬الجيد ف إعراب القرآن الجيد‪ :‬وهو من أج ّل كتب العاريب‪ ،‬وأكثرها‬


‫فائدة‪ ،‬جرّده من البحر الحيط للمام العال العلمة أثي الدين أب حيّان‪ ،‬ومن إعراب أب‬
‫البقاء‪ ،‬وغي ذلك[‪.]25‬‬

‫ونقل صاحب كتاب (نيل البتهاج بتطريز الديباج)[‪ ]26‬عن الشيخ أب زيد‬
‫عبدالرحن بن ممّد الثعالبّ التوفّى سنة ‪876‬هـ[‪ ]27‬قوله‪(( :‬قال الشيخ أبو عبدال بن‬
‫غازي[‪ ]28‬ف كتابه (الطلب العلي ف مادثة المام القلي)[‪ :]29‬ولقد كان شيخنا شيخ‬
‫الماعة المام الستاذ أبو عبدال الكبي يثن كثيا على فهم الصفاقسيّ‪ ،‬ويراه مصيبا ف‬
‫خ نبيلٌ شاركه ف تصنيف كتابه (الجيد)‬
‫أكثر تعقّباته وانتقاداته لب حيّان‪ ،‬وقد كان له أ ٌ‬
‫الذكور كما نبّه عليه صاحب (الغن)[‪ ،))...]30‬وذكر ابن فرحون[‪ ]31‬أنّ أخاه الذي‬
‫شاركه ف تأليف هذا الكتاب هو شس الدين ممّد بن ممّد التوفّى سنة ‪744‬هـ[‪.]32‬‬

‫وقد ُطبِعَ الز ُء الوّلُ من هذا الكتاب بتحقيق موسى ممّد زني ف طرابلس بليبيا‪.‬‬
‫وفاته‪ :‬توف برهان الدين ف الثامن عشر من ذي القعدة سنة ‪742‬هـ[‪ ،]33‬وقيل‪:‬‬
‫إنّه توف ف ذي الجّة من سنة ‪743‬هـ[‪ ،]34‬وكانت وفاته بالنستي ف تونس[‪.]35‬‬

‫الفصل الثان‪ :‬كتاب (التحفة الوفيّة بعان حروف العربيّة)‬


‫نسبة الكتاب‪:‬‬

‫ل أقف على مَ ْن عَدّ من مؤلّفات الصفاقسيّ هذا الكتاب‪ ،‬لكن الذين ترجوا له ل‬
‫ت مفيدةٌ‪ ،‬منها‪ :‬إعراب القرآن‪ ،‬وشرح‬ ‫يذكروا ك ّل كتبه‪ ،‬بل قال بعضهم‪ ...(( :‬وله مصنّفا ٌ‬
‫شعِرُ بعدم حصر مؤلّفاته‪ ،‬وبأنّ‬
‫ابن الاجب ف الفقه‪ ،‬وغي ذلك‪ ،]36[))...‬وهذا القول يُ ْ‬
‫له غي هذين الكتابي‪.‬‬

‫وقد ذكر ناسخ مطوطة هذا الكتاب اسم مؤلّفه الصفاقسيّ ف نايتها كاملً‪ ،‬بل‬
‫نقل ترجته من كتاب (الدرر الكامنة)‪ ،‬وهذا يبعد الشكّ ف نسبة الكتاب إليه‪.‬‬

‫منهج الؤلّف ف الكتاب‪:‬‬

‫يع ّد كتاب (التحفة الوفيّة بعان حروف العربيّة) من الكتب الوجزة‪ ،‬ككثيٍ من‬
‫كتب الروف‪ ،‬لك ّن الؤلّف – رحه ال – سلك ف ترتيبه مسلكا علميّا جيّدا؛ إذْ جعله‬
‫على بابي اثني‪:‬‬

‫الباب الول‪ :‬ف تقسيم الروف بسب العمال والهال‪.‬‬

‫والباب الثان‪ :‬ف تقسيمها بسب ألقابا‪.‬‬

‫وقد قسم الباب الول منها قسمي أيضا‪:‬‬

‫جعل القسم الوّل منه ف (الروف العملة)‪.‬‬


‫وجعل القسم الثان منه ف (الروف الهملة)‪.‬‬

‫وقد ذكر ف القسم الوّ ّل أنواع الروف العملة مقسّمة بسب عملها‪ ،‬فاستقصى‬
‫ف النوع الول من هذا القسم (الروف الارّة)‪ ،‬وذكر معانيها واستعمالتا[‪ّ ،]37‬ث ثنّى‬
‫بـ(الروف الناصبة)‪ ،‬وذكر شروط عملها‪ ،‬وأقوال العلماء فيها[‪ ،]38‬ثّ ثّلثَ‬
‫بـ(الروف الوازم)‪ ،‬وذكر نوعيها‪ :‬ما يزم فعلً واحدا‪ّ ،‬ث ما يزم فعلي[‪ ،]39‬وبعد‬
‫ذلك أتى على النوع الرابع من أنواع الروف العاملة‪ ،‬وهي (الروف الناصبة الرافعة)‪ ،‬أي‪:‬‬
‫الروف النواسخ العاملة عمل (إنّ)‪ ،‬والعاملة عمل (كان)[‪ ،]40‬أمّا النوع الخي من أنواع‬
‫الروف العاملة‪ ،‬وهو (الرف الار الرافع) فقد اكتفى بالشارة إليه ابتداءً عند التقسيم[‬
‫‪ ،]41‬ثّ عرضا حي تدّث عن (لعلّ)[‪.]42‬‬

‫وأمّا القسم الثان من الباب الوّل‪ ،‬وهو ف الروف الهملة‪ ،‬فأغفل الؤلّف الديث‬
‫عنه‪ ،‬ولست أعلم لذلك سببا إل إذا كان قد استغن عن ذلك بإيرادها ف الباب الثان مع‬
‫أخواتا الروف العاملة‪ ،‬وال أعلم‪.‬‬

‫أمّا الباب الثان‪ ،‬وهو ف تقسيم الروف بسب ألقابا‪ ،‬فقد ذكر خسي نوعا من‬
‫أنواعها[‪ ،]43‬وأكثر ما ذكره فيه إعادة لا سبق أن ذكره ف الباب الوّل‪.‬‬

‫واللحظ على منهج الؤلف ف كتابه هذا القتصار على ذكر الرف ومثا ٍل أو‬
‫شاهدٍ له‪ ،‬والبتعاد عن التفصيل ف السائل النحويّة‪ ،‬بل كانت السمة البارزة فيه هي‬
‫الختصار‪ ،‬وهي سة كثي من كتب الروف سوى كتاب الراديّ العروف بـ(الن الدان‬
‫ف حروف العان)‪ ،‬وكتاب ابن هشام الوسوم بـ(مغن اللبيب عن كتب العاريب)‪.‬‬

‫مصادر الكتاب‪:‬‬
‫حي قرأتُ الخطوطة ل يكن يامرن شكّ ف أ ّن هذا الكتاب هو اختصارٌ لكتاب‬
‫ي كأنّهما‬
‫الراديّ (الن الدان)‪ ،‬لكنّي بعد سبي غور الكتابي بدا ل أ ّن الصفاقسيّ والراد ّ‬
‫كانا عالةً على كتب شيخهما العظيم أبّ حيّان أثي الدين ممّد بن يوسف بن عليّ النحويّ‬
‫الندلسيّ التوفّى سنة ‪745‬هـ‪ ،‬رحه ال‪ ،‬وقد استطعتُ بعد رجوعي إل كتابه (النكت‬
‫ك باليقي‪ ،‬حيث أيقنتُ بأنّ الصفاقسيّ قد استفاد‬ ‫السان ف شرح غاية الحسان) قطع الش ّ‬
‫منه‪ ،‬وهو يكتب الباب الثان من كتابه هذا (تقسيم الروف بسب ألقابا)‪ ،‬بل إنّ وصول‬
‫إل هذه القيقة قد حلّ ل بعض الشكالت الت كنت قد واجهتها بسبب العتماد على‬
‫نسخة فريدة ف تقيق هذا الكتاب‪.‬‬

‫أمّا الباب الوّل منه فلم أقف على مصد ٍر رئيسٍ أجزم بأنّ الؤلّف قد اعتمد عليه‬
‫فيه‪ ،‬لكنّه بل ريبٍ استعان فيه بكتاب شيخه أب حيّان (ارتشاف الضرب من لسان العرب)‪،‬‬
‫وبكتاب (شرح التسهيل) وكلها لبن مالك‪ ،‬رحه ال‪.‬‬

‫أمّا عن الصادر غي الرئيسة للكتاب فأقول‪ :‬خل الكتاب من ذكر أساء الكتب‪،‬‬
‫لكنّه اكتفى بذكر أساء بعض العلماء مّا قد يشعر برجوعه إل كتبهم‪ ،‬وكان اسم سيبويه‬
‫أكثر أساء العلماء ذكرا‪ ،‬حيث ورد ثلث عشرة مرّة[‪ ،]44‬ث البّد[‪ ]45‬والخفش[‪]46‬‬
‫حيث ذكر الؤلّف اسم كلّ واح ٍد منهما ست مراتٍ‪ ،‬ثّ أب عل ّي الفارسيّ الذي تكرّر اسه‬
‫أربع مرّات[‪ ،]47‬يليه الفراء الذي ذُك َر ثلث مرّات[‪ ،]48‬وبعده الليل[‪ ،]49‬ويونس[‬
‫‪ ،]50‬والكسائيّ[‪ ،]51‬وابن أب الربيع[‪ ،]52‬وابن الطراوة[‪ ]53‬حيث نقل عن كلّ‬
‫واحد منهما رأيي فقط‪ ،‬أمّا الذين وردت أساؤهم ف الكتاب مرّة واحدة فهم‪ :‬الصمعيّ[‬
‫‪ ،]54‬والسيافّ[‪ ،]55‬وابن كيسان[‪ ،]56‬وابن عصفور[‪ ،]57‬وابن مالك[‪ ،]58‬ول‬
‫يعن ذكر أساء هؤلء أنّ الؤلّف قد أخذ من كتبهم مباشرة‪ ،‬بل ربّما كانت آراؤهم قد‬
‫وصلته عب مصادر أخرى‪ ،‬وال أعلم‪.‬‬

‫شواهد الكتاب‪:‬‬
‫هذا الكتاب مع كونه صغي الجم هو كثي الشواهد‪ ،‬وتبز الشواهد القرآنيّة فيه‬
‫أكثر من غيها‪ ،‬حيث بلغتِ اليات الت استشهد با الؤلّف – رحه ال – اثنتي وثاني‬
‫آية‪ ،‬ول غرو ف ذلك؛ فهو ذو عناية واضحة بالقرآن الكري‪ ،‬وقد سبقت الشارة إل أنّه‬
‫ألّف كتابا سّاه (الجيد ف إعراب القرآن الجيد)‪ ،‬ويلحظ دارسُ هذا الكتاب أنّ الؤلّف‬
‫كان يستعيض عن التمثيل بالشواهد‪ ،‬ول يأت با للستدلل على قاعدة بعينها‪ ،‬وقد كرّر‬
‫الؤلّف الستشهاد بثلث آيات ف موضعي‪.‬‬

‫يلي اليات ف كثرة الستشهاد الشواهد الشعريّة حيث بلغتْ خسة وأربعي‬
‫شاهدا‪ ،‬ول يتّبع الؤلّف – رحه ال تعال – ف الستشهاد بالشعر طريقةً واحدة‪ ،‬فبينما‬
‫تراه يذكر البيت كاملً ف اثني وثلثي شاهدا[‪ ،]59‬تده يكتفي بصدره ف شاهدين[‬
‫‪ ،]60‬وبعجزه ف أربعة شواهد[‪ ،]61‬وبكلماتٍ منه ف سبعة أخرى[‪]62‬؛ لنّ مبتغاه‬
‫بيانُ موضعِ الشاهد‪ ،‬وربا كان هذا أيضا هو السبب الذي ل يعل الؤلّف حريصا على‬
‫عزو البيات إل قائليها إل نادرا حيث اكتفى بنسبة ثلثة شواهد إل أصحابا‪ ،‬وترك ما‬
‫سواها إما جهلً بم أو عمدا‪ ،‬لعدم الاجة إل عزوها‪.‬‬

‫وتأت أقوال العرب ف الرتبة الثالثة من حيث كثرة الستشهاد‪ ،‬حيث استشهد‬
‫بأربعة أقوال فقط[‪ .]63‬وف النلة الخية يأت الستشهاد بأحاديث الصطفى ‪ r‬حيث ل‬
‫تزد على ثلثة أحاديث[‪ ،]64‬وهذا الشأن يأت امتدادا لوقف أهل النحو من الستشهاد‬
‫بالديث النبويّ‪.‬‬

‫التحقيق‪:‬‬
‫مطوطة الكتاب‪:‬‬
‫حفظت لنا عناية ال نسخةً واحدةً من كتاب (التحفة الوفيّة بعان حروف العربيّة)‬
‫ف مكتبة (جامعة برنستون) ف الوليات التّحدة المريكيّة‪ ،‬وهي نسخة فريدة نفيسة من‬
‫هذا الكتاب مفوظة فيها تت رقم (‪.)H a 283‬‬
‫وتقع الخطوطة ف (‪ 13‬صفحة)‪ ،‬وف كلّ صفحة (‪ 28‬سطرا)‪ ،‬ول تمل النسخة‬
‫ط يشبه خطوط نسّاخ القرن الثامن الجريّ‪،‬‬ ‫اسم ناسخها‪ ،‬ول تاريخ النسخ‪ ،‬لك ّن ال ّ‬
‫والنسخة مقابلة على الصل الذي ُنقَِلتْ منه‪ ،‬مصحّحة‪ ،‬وقد أثبتَ الناسخ تصويباتٍ ف‬
‫ش منقولة من كتاب الراديّ الوسوم بـ(الن الدان ف‬ ‫هوامشها وحواشيها‪ ،‬وعليها حوا ٍ‬
‫حروف العان)‪ ،‬وقد ُختِ َمتْ النسخة بترجة للمؤلّف الصفاقسيّ منقولة من (الدرر‬
‫الكامنة)‪.‬‬

‫منهجي ف التحقيق‪:‬‬

‫‪ -1‬حاولتُ الوصول إل النصّ الصحيح‪ ،‬وما وجدته ف الخطوطة خطأ بل‬


‫شبهة غيّرته‪ ،‬وأشرتُ إل ما بالخطوطة ف الوامش‪.‬‬

‫ت عنوانات تيّز الروف والواضيع‪ ،‬وجعلتها بي قوسي معكوفتي‪،‬‬


‫وضع ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫]‪.‬‬ ‫هكذا [‬

‫ضبطتُ بالشكل ما يتاج من الشواهد الشعريّة والنثريّة إل ضبط‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫خرّجتُ آراء العلماء وأقوالم من كتبهم‪ ،‬أو من الصادر الخرى التقدّمة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ذكرت أرقام اليات وأساء سورها‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫خرّجت الحاديث وأقوال العرب‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪ -7‬خرّجت الشواهد الشعريّة من دواوين شعرائها‪ ،‬واكتفيت بالدواوين وعدد‬


‫قليل من كتب شروح الشواهد‪ ،‬وإذا ل أعرف القائل أحلتُ على أقدم مصادر الشاهد‪.‬‬

‫أكملتُ مال يكمله الؤلف من البيات‪.‬‬ ‫‪-8‬‬


‫ترجت للعلم ترجات موجزة بذكر أسائهم وسنوات وفياتم ومصادر‬ ‫‪-9‬‬
‫قليلة لترجاتم‪.‬‬

‫وال الوفق‪.‬‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬


‫وصلّى ال على خي خلقه ممّد وآله وصحبه وسلّم‪.‬‬

‫المدُ ل الذي َجعَلَ معرف َة العربّيةِ طريقا ِل َفهْ ِم كتابِهِ‪ ،‬وسُلّما لستخراجِ معن‬
‫الكلم‪ ،‬وتييزِ خطئه من صوابه‪ ،‬نمده على آلئه‪ ،‬ونسأله الزيدَ من نعمائه‪ ،‬ونصلّي على‬
‫سيّدنا ونبيّنا ممّدٍ‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‪ ،‬صل ًة متّصلةً بيوم لقائه‪.‬‬

‫وبعد‪ :‬فهذه تفةٌ وفيةٌ بعان حروف العربيّة كتبتُها لبعض خُّلصِ الصحابِ‪ ،‬وفّقنا‬
‫ال وإيّاه للصواب‪ ،‬قاصدا با وجهَ الِ العظيمِ‪ ،‬وَنيْ َل ثوابِهِ العميمِ‪ ،‬وقد جعلتها[‪ ]65‬على‬
‫بابي‪:‬‬

‫[الباب] الول‪ :‬ف تقسيم الروف بسب العمال والهال وهي قسمان‪:‬‬
‫ُمعْمَلٌ‪ :‬وهو ما أثّرَ ف ما دَخَلَ عليه رفعا‪ ،‬أو نصبا‪ ،‬أو جرّا‪ ،‬أو جزما[‪.]66‬‬

‫و ُمهْمَلٌ‪ :‬وهو[‪ ]67‬مال يؤثّر ف ما دَخَلَ عليه شيئا‪.‬‬

‫[الروف العملة]‬
‫فا ُلعْمَلُ خسةُ أنواعٍ‪:‬‬

‫جارّ فقط‪ ،‬أو ناصبٌ فقط‪ ،‬أو جاز ٌم فقط‪ ،‬أو ناصبٌ ورافعٌ‪ ،‬أو جارّ ورافعٌ‪ ،‬وهو‬
‫صةً‪ ،‬على لغة بن ُع َقيْلٍ[‪.]68‬‬
‫(لعلّ) خا ّ‬

‫[الروف الارّة]‬
‫فالارّ‪ :‬ما أوْصَلَ معن فعلٍ أو شبهه إل ما َدخَلَ عليه‪.‬‬

‫وترتقي إل سبعة وعشرين حرفا‪ ،‬وف بعضها خلفٌ‪.‬‬

‫[مِنْ]‬
‫فمنها (مِنْ)‪ :‬تكون زائدةً‪ ،‬وغي زائدة‪.‬‬

‫فغي الزائدة‪:‬‬
‫لبتداء الغاية[‪ ،]69‬كقوله تعال‪" :‬من السجد الرام"[‪ ،]70‬ويصلح معها (إل)‪.‬‬

‫وللتبعيض‪ ،‬ويصلح موضعها (بعض)‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ومن الناس"[‪ ،]71‬ونو‪ :‬زيدٌ‬
‫أفضلُ من عمرٍو[‪ ،]72‬وقيل ف مثله‪ :‬لبتداء الغاية[‪.]73‬‬

‫ولبيان النس‪ ،‬ويصلح موضعها (الذي هو)‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬فاجتنبوا الرجس من‬
‫الوثان"[‪ ،]74‬وأنكره َب ْعضُهُمْ[‪.]75‬‬

‫سبَهُ‬
‫وللمجاوزة‪ ،‬بعن (عَنْ)[‪ ،]76‬كقوله تعال‪" :‬أطعمهم من جُوعٍ"[‪ ،]77‬ونَ َ‬
‫ضهُمْ للكوفيّي[‪.]79‬‬
‫ضهُمْ لسيبويه[‪ ،]78‬وبع ُ‬
‫بع ُ‬

‫وزا َد بعض التأخرين للغاية‪ ،‬نو‪ :‬أخذتُ من الصندوق[‪.]80‬‬

‫ت إليه‪.‬‬
‫ت منه‪ ،‬كأنّك [قلتَ]‪ :‬تقرّب ُ‬
‫وللنتهاء‪ ،‬نو‪ :‬قرّب ُ‬

‫وللتعليل‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ف آذانم من الصواعق"[‪.]81‬‬

‫وللفصل‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬يعل ُم الفسدَ من الصلح"[‪.]82‬‬

‫ولوافقة (على)[‪ ،]83‬كقوله تعال‪" :‬ونصرناه من القوم"[‪.]84‬‬


‫وللبدل‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ولعلنا منكم"[‪.]85‬‬

‫ولوافقة (ف)[‪ ،]86‬كقوله تعال‪" :‬ماذا َخَلقُوا من الرضِ"[‪.]87‬‬

‫ولوافقة الباء[‪ ،]88‬كقوله تعال‪" :‬ينظرون من طرفٍ خفيّ"[‪.]89‬‬

‫وهذا أليقُ بذهب الكوفيّي[‪]90‬؛ لنّ أصلَهم جوازُ بدلِ الرفِ من الروفِ ف‬
‫القيقة‪ ،‬وأصل البصريّي حلُ ما جاء من هذا على تضمي الفعل معن فعلٍ آخر يتعدّى‬
‫بذلك الرف[‪.]91‬‬

‫والزائدة‪ :‬الوضوعة للعموم لتأكيد استغراقه‪ ،‬وهي الداخلة على اللفاظ الوضوعة‬
‫للعموم‪ ،‬نو‪[ :‬ما جاء من رجلٍ‪ ،‬و][‪ ]92‬ما قام من أحدٍ‪ ،‬وفيه نظرٌ[‪.]93‬‬

‫وقيل‪ :‬لنصوصيّة العموم ف الوّل‪ ،‬ومرّد التوكيد ف الثان[‪ ،]94‬وقيل‪ :‬لتأكيد‬


‫الستغراق فيهما[‪ ،]95‬وقيل‪ :‬لبيان النس ف الوّل[‪.]96‬‬

‫وشرطها‪ :‬عدم الياب‪ ،‬وتنكي ما دخلت عليه‪ ،‬خلفا للكوفيّي ف الوّل[‪،]97‬‬


‫وللخفش[‪ ]98‬فيهما‪ ،‬وعدم الياب‪ :‬أن يكون الكلم نفيا أو نيا أو استفهاما‪.‬‬

‫َفتُزَادُ مع الفاعل‪ ،‬والفعول‪ ،‬ومع البتدأ ف غي النهيّ‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬مالكم من إل ٍه‬
‫غ ُيهُ"[‪" .]99‬ما جاءنا من بشيٍ"[‪" ،]100‬ما ترى ف خلق الرحن من تفاوتٍ"[‪،]101‬‬
‫"هل من خال ٍق غيُ ال"[‪" ،]102‬هل ترى من فطور"[‪ ،]103‬ونوه‪ :‬هل جاءك من‬
‫رجلٍ‪[ ،‬و] ل يقم من أحدٍ‪ ،‬ول يضرب من أحدٍ‪ .‬وف زيادتا ف الشرط خلفٌ[‪.]104‬‬

‫و(مِنْ) تيء للقَسَمِ‪ ،‬ول تدخل إل على الرّبّ‪ ،‬نو‪ :‬مِـنْ ربّي لفعلنّ – بكسر‬
‫اليم‪ ،‬وضمّها –[‪ ،]105‬وتي لوافقة (رُبّ)‪ ،‬قاله السيافّ[‪ ،]106‬وأنشد‪:‬‬
‫ب الكبشَ ضربةً‬
‫‪ -1‬وإنّا لَمِ ْن ما َنضْرِ ُ‬

‫على رأسه تُ ْلقِي اللسا َن مِن الفمِ[‪.]107‬‬

‫[إل]‬
‫ومنها (إل)‪:‬‬

‫وف دخول ما بعدها فيما قبلها أقوالٌ[‪ ،]108‬ثالثها‪ :‬إنْ كان من جنس الوّل‬
‫دَخَلَ‪ ،‬وإل فل‪ ،‬وهذا اللف عند عدم القرينة‪ ،‬والصحيح أنّه ل يدخل‪ ،‬وهو قول أكثر‬
‫الحقّقي؛ لنّ الكثر مع القرينة ل يدخل‪.‬‬

‫ومعناها‪ :‬انتهاء الغاية‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬إل السجد القصى"[‪.]109‬‬

‫وزاد الكوفيّون[‪ ]110‬العيّة‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬إل أموالكم"[‪ ،]111‬وتأوّله البصريّون‬


‫على التضمي[‪ ]112‬وزاد بعضهم[‪ ]113‬للتبيي‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬السجنُ أحبّ إلّ"[‬
‫‪.]114‬‬

‫ولوافقة اللم‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬والم ُر إليكِ"[‪.]115‬‬

‫ولوافقة (ف)‪ ،‬كقول النابغة[‪2[ :]116‬أ]‬

‫‪ -2‬فل َتتْرُ َكنّي بالوعي ِد كأنّن‬

‫س مَطِْل ّي به القارُ أجربُ[‪]117‬‬


‫إل النّا ِ‬

‫ولوافقة (مِنْ)[‪ ،]118‬نو‪:‬‬

‫‪-3‬‬
‫ل ابنُ أحرا[‪]119‬‬
‫سقَى فل يَ ْروَى إ ّ‬
‫أيُ ْ‬

‫و( ِعنْدَ)‪ ،‬كقول أب كبي الذلّ[‪:]120‬‬

‫‪ -4‬أم ل سبيلَ إل الشبابِ وذِكْ ِرهِ‬

‫أشهى إلّ من الرحيقِ السلسلِ[‪]121‬‬

‫وكلّه عند البصريّي متأوّل على التضمي[‪]122‬‬

‫وتزاد عند الفرّاء[‪ ،]123‬ومنه قراءة‪َ" :‬ت ْهوَى إليهم"[‪ ،]124‬بفتح الواو[‪.]125‬‬

‫[ف]‬
‫ومنها (ف)‪:‬‬

‫للظرفيّة حقيقةً‪[ ،‬نو]‪ :‬زيدٌ ف السجد‪ ،‬أو مازا‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ولكم ف القصاص‬
‫حياةٌ"[‪.]126‬‬

‫وَزِيدَ للمصاحبة[‪ ،]127‬كقوله تعال‪ُ" :‬ادْخُلُوا ف أممٍ"[‪.]128‬‬

‫وللتعليل‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬لَمسّكم فيما أخذت"[‪ ،]129‬و"لُمتُنّن فيه"[‪.]130‬‬

‫وللمقايسة‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬فما متاعُ الياةِ الدنيا ف الخرةِ إل قليلٌ"[‪.]131‬‬

‫ولوافقة (على)[‪ ،]132‬كقوله تعال‪" :‬ف جُذوعِ النّخْلِ"[‪.]133‬‬

‫ولوافقة الباء‪ ،‬أي باء الستعانة كقوله تعال‪" :‬يَذْرؤُكُم فيه"[‪ ،]134‬أي‪ُ :‬يكَثّرُكُمْ‬
‫به‪.‬‬
‫ولوافقة (إل)‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬فَ َردّوا أيديَهم ف أفواههم"[‪.]135‬‬

‫ولوافقةِ (مِنْ)‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫‪-5‬‬

‫ثلثيَ شهرا ف ثلثةِ أحوالِ[‪]136‬‬

‫وكلّ ُه عند البصريّي مُتَأوّلٌ[‪.]137‬‬

‫[الباء]‬
‫ومنها (الباء)‪ :‬وتكون زائدةً‪ ،‬وغي زائدةٍ‪.‬‬

‫فغيُ الزائدة‪:‬‬

‫لللصاق‪ ،‬وهو أصلها‪ ،‬ول يفارقها‪ ،‬ول يذكر سيبويه[‪َ ]138‬غيْ َرهُ‪.‬‬

‫وللستعانة‪ ،‬نو‪ :‬كتبتُ بالقلم‪.‬‬

‫وللمصاحبة‪ :‬خرجَ زي ٌد بثيابه‪ ،‬ويكنّى عنها أيضا بباء الال[‪.]139‬‬

‫وللسّببِ‪ ،‬كقوله تعال‪َ" :‬فبِ ُظلْمٍ"[‪.]140‬‬

‫وللقسمِ‪ ،‬نو‪ :‬بالِ‪.‬‬

‫وللظرفيّة‪ ،‬نو‪ :‬زيدٌ بالبصرة‪.‬‬

‫وللتعدية‪ ،‬نو‪ :‬ذهبتُ بزيد‪ ،‬ومعناها معن المزة[‪ ]141‬خلفا للمبّرد[‪.]142‬‬


‫وزاد بعضهم[‪ ]143‬للبدل‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫‪َ -6‬فَليْتَ ل ِبهِمُ َقوْما[‪.]144‬‬

‫وللمقابلة‪ ،‬نو‪ :‬اشتريتُ الفرسَ بألفٍ‪.‬‬

‫ولوافقة (عن)[‪ ،]145‬كقوله تعال‪" :‬فاسألْ به خبيا"[‪.]146‬‬

‫و(على)‪ ،‬كقوله‪" :‬مَنْ إن تأمنه بقنطارٍ"[‪.]147‬‬

‫و(مِن) التبعيضيّة‪ ،‬وذكره الفارسيّ[‪ ]148‬والصمعيّ[‪ ،]149‬وشاهده‪:‬‬

‫‪ -7‬شَ ِربْنَ باءِ البح ِر ثّ ترفّعتْ‬

‫مت لُجَجٍ ُخضْرٍ ل ّن نئيجُ[‪]150‬‬

‫والزائدة‪ :‬لزمة‪ ،‬ف فاعل فعل التعجّب‪ ،‬نو‪ :‬أحسنْ بزيدٍ‪.‬‬

‫وغي لزمة‪ :‬بقياسٍ ف خب (ما)‪ ،‬و(ليس)‪ ،‬وفاعل (كفى)‪ ،‬ومفعوله‪ ،‬نو‪:‬‬

‫‪ -8‬فكفى بنا فضلً[‪،]151‬‬

‫و(حسبك) مبتدأ‪ ،‬نو‪ :‬بسبك زيدٌ‪.‬‬

‫وبغي قياسٍ فيما عدا ذلك‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫‪.........................-9‬‬
‫فإنّك مّا أحْ َدَثتْ بالجرّبِ[‪]152‬‬

‫وظاه ُر كلمِ ابن مالك[‪ ،]153‬أنّها تنقاس أيضا ف النواسخ النفيّة‪ ،‬نو‪:‬‬

‫‪ ....................-10‬ل أكنْ‬

‫بأعْجَِلهِمْ[‪]155[....................]154‬‬

‫وأطلق ابن أب الربيع[‪ ]156‬ف زيادتا ف الفاعل‪ ،‬والفعول‪ ،‬والبتدأ‪ ،‬والب‪.‬‬

‫[اللم]‬
‫ومنها (اللم)‪:‬‬

‫ك حقيقةً‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ول ملك السموات والرض"[‪ ،]157‬ومازا نو‪:‬‬


‫للمُلْ ِ‬
‫كُنْ ل أكنْ لك‪.‬‬

‫وللتمليك‪ ،‬نو‪ :‬وهب لك دينارا‪.‬‬

‫وشبهه‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬جعل لكم من أنفسكم أزواجا"[‪.]158‬‬

‫وللختصاص‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬يعملون له ما يشاء"[‪.]159‬‬

‫وللستحقاق [نو]‪ :‬ا ِلعْجَرُ[‪ ]160‬للجارية‪.‬‬

‫جبُ‪ ،‬نو‪:‬‬
‫وللقَسَمِ‪ ،‬ويلزمها فيه الّتعَ ّ‬

‫ل يبقى على اليّامِ ذو َحيَدٍ[‪.]161‬‬


‫‪ِ -11‬‬

‫وللتعجّب‪ ،‬نو‪:‬‬
‫‪ -12‬ول عينا مَنْ رأى مِ ْن َتفَ ّرقٍ[‪.]162‬‬

‫سبِ[‪ ،]163‬نو‪ :‬لزيد عمٌ هو [لعمرٍو خالٌ][‪.]164‬‬


‫وللنّ َ‬

‫ي الناسِ"[‪.]165‬‬
‫حكُمَ ب َ‬
‫وللتعليل‪ ،‬كقوله‪ِ" :‬ليَ ْ‬

‫وللتبليغ‪ ،‬نو‪ :‬قلتُ له‪ ،‬وفسّرتُ له‪ ،‬وأذِنتُ له‪.‬‬

‫وللتبيي‪ ،‬وهي واقعةٌ بعد أساء الفعال والصادر‪ ،‬نو‪ :‬سقيا[‪ ]166‬لزيدٍ‪ ،‬وكقوله‬
‫تعال‪َ " :‬هْيتَ لك"[‪.]167‬‬

‫وللصيورة‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ليكون لم عدوّا وحزنا"[‪.]168‬‬

‫وللنتهاء‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬كلّ يري لجلٍ مسمّى"[‪2[ .]169‬ب]‬

‫وللستعلء‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬يرون للذقان"[‪.]170‬‬

‫ط ليوم القيامة"[‪.]171‬‬
‫ولوافقة (ف) الظرفيّة‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ونضع الوازينَ القس َ‬

‫و( ِعنْدَ) نو‪ :‬كتبتُهُ ِلخَ ْمسٍ َخَل ْونَ‪.‬‬

‫و(َبعْدَ)‪ ،‬كقوله تعال‪ِ" :‬لدُلوكِ الشّمسِ"[‪.]172‬‬

‫أو (مع)‪ ،‬نو‪:‬‬

‫‪ -13‬فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا‬

‫لطولِ اجتماعٍ ل َنبِتْ ليل ًة معا[‪]173‬‬


‫و(مِنْ)‪ ،‬نو قول جرير[‪:]174‬‬

‫‪ -14‬لنا الفضلُ ف الدنيا وأنفُكَ راغمٌ‬

‫ونن لكم يومَ القيامةِ أفضلُ[‪]175‬‬

‫وتُزادُ مع معمول مقدّم على فعله لعمله‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬للرؤيا تعبون"[‪.]176‬‬

‫وقد تُزادُ مع التأخي‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬رَدِفَ لكم"[‪.]177‬‬

‫وتُزادُ مع معمول ما أشبَ َه الفع َل مُقدّما ومؤخّرا‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬مُصدّقا لا معكم"[‬
‫‪.]178‬‬

‫ول تُزادُ إل مع معمولِ عام ٍل متعدٍ إل واحدٍ‪ .‬وتُزا ُد بي الضاف والضاف إليه‪،‬‬
‫نو‪ :‬ل أبا لك‪ ،‬ذَكَ َر ُه ابنُ عصفور[‪.]179‬‬

‫ول يذك ْر سيبويه[‪ ،]180‬ول الفارسيّ زيادتَها‪ ،‬وذ َكرَها[‪ ]181‬البّدُ[‪.]182‬‬

‫[عن]‬
‫ومنها (عَنْ)‪ :‬وتكون اسا ظرفا إذا دخل عليها حرف جرّ‪ ،‬نو‪ :‬جلس من عن يينه‪،‬‬
‫وإذا تعدّى فعل الخاطب إل ضميه التّصل‪ ،‬نو‪:‬‬

‫ك َنهْبا[‪.]183‬‬
‫‪َ -15‬دعْ عن َ‬

‫وما عدا هذين فهي فيه حروفٌ‪.‬‬

‫ومعناها الجاوزة‪ ،‬نو‪ :‬رميتُ عنه‪.‬‬


‫س عن نفسٍ‬
‫وزِيدَ ف معناها البدل[‪ ،]184‬كقوله تعال‪" :‬يوما ل تزي[‪ ]185‬نف ٌ‬
‫شيئا"[‪.]186‬‬

‫وللستعلء‪" :‬وما نن بتاركي آلتنا عن قولك"[‪.]187‬‬

‫وللبعديّة‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬لتركبّ طبقا عن طبق"[‪.]188‬‬

‫وللظرفيّة‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫س سَراةَ القومِ حيثُ[‪ ]189‬لقيتَهم‬


‫‪ -16‬وآ ِ‬

‫ول تكُ عن حَ ْملِ الرّباع ِة وانِيا[‪.]190‬‬

‫أي‪ :‬ف حَ ْملِ‪.‬‬

‫[على]‬
‫ومنها (على)‪ :‬وتكون اسا إذا دخل عليها حرفُ جرّ‪ ،‬نو‪:‬‬

‫ت مِ ْن عليه[‪.]191‬‬
‫‪ -17‬غَدَ ْ‬

‫وإذا تعدّتْ فعلَ الخاطب إل ضميه التّصل‪ ،‬نو‪:‬‬

‫‪َ -18‬ه ّونْ عليكَ[‪.]192‬‬

‫ت الفاعلَ‪ ،‬نو قوله تعال‪" :‬إنّ فرعون عل ف الرض"[‪.]193‬‬


‫وتكون فعلً إذا رفع ِ‬

‫وفيما عداها حرفٌ‪ ،‬وقيل[‪ :]194‬إنّها اسمٌ إذا انرّ متعّلقُها مطلقا‪ ،‬قال بعضهم[‬
‫ب سيبويه[‪.]196‬‬
‫‪ :]195‬وهو مذه ُ‬
‫معناها الستعل ُء حقيقةً‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ك ّل مَ ْن عليها فانٍ"[‪ ]197‬ومازا‪" :‬فضّلنا‬
‫بعضَهم على بعضٍ"[‪.]198‬‬

‫وزاد بعضهم[‪ ]199‬لوافقة (عن)‪ ،‬نو‪َ :‬بعُ َد عليّ‪.‬‬

‫والباء‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬حقي ٌق علي أنْ ل أقولَ"[‪.]200‬‬

‫و(ف)‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬على مُلْكِ سليمان"[‪.]201‬‬

‫و(مِنْ)[‪ ،]202‬كقوله تعال‪" :‬إل على أزواجهم"[‪.]203‬‬

‫وللمصاحبة‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬وآتى الالَ على ُحبّهِ[‪.]205["]204‬‬

‫وللتعليل‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬على ما هداكم"[‪.]206‬‬

‫وتُزَا ُد عند بعضهِمْ[‪ ،]207‬نو قوله‪:‬‬

‫‪ -19‬أب الُ إل أنّ سرحةَ مالكٍ‬

‫على ك ّل أفنانِ العِضاهِ تروقُ[‪]208‬‬

‫[الكاف]‬
‫ومنها (الكاف)‪ :‬للتشبيه‪ ،‬وزِيدَ للتعليل[‪ ،]209‬كقوله تعال‪" :‬كما هداكم"[‬
‫‪ ]210‬ولوافقة (على)[‪ ،]211‬نو قول بعض العرب[‪ :]212‬كيف أصبحتَ ؟ فقال‪[ :‬‬
‫‪3‬أ] كخيٍ[‪ ،]213‬حكاه الفراء[‪.]214‬‬

‫وتزاد إنْ ُأمِنَ اللبس‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ليس كمثله شيء"[‪.]215‬‬


‫ول ترّ إل الظاهر ف السّعة‪ ،‬ومذهب سيبويه[‪ ]216‬أنّها حرفٌ إل ف الضرورة[‬
‫‪ ،]217‬كقوله‪:‬‬

‫‪ -20‬أتنتهونَ ولن ينهى ذوي شَطَطٍ‬

‫ت وال ُفتُلُ[‪]218‬‬
‫ب فيه الزي ُ‬
‫كالطع ِن يَ ْذ َه ُ‬

‫وأبو السن الخفش[‪ ]219‬يوّز أن تكون اسا ف فصيح الكلم‪.‬‬

‫وإن كانت حرفا فقيل‪ :‬ل تتعلّق بشيء[‪ ،]220‬كالروف الزائدة‪ ،‬نو‪ :‬ما زيدٌ‬
‫بقائمٍ‪ ،‬وكـ(لعلّ)‪ ،‬و(لول) إذا جرّ بما‪ ،‬وقيل‪ :‬كغي ما ذُكِرَ من الروف[‪.]221‬‬

‫وإذا لقتها (ما) فقيل[‪ :]222‬تكفّها عن عملها‪ ،‬وقيل[‪ :]223‬ل تكفّ‪ ،‬وتقدّر‬
‫مع ما بعدها مصدرّيةٌ مرورةً با‪ ،‬وهو الصحيحُ‪.‬‬

‫[حت]‬
‫ومنها (حتّى)‪ :‬ومعناها الغاية‪ ،‬وترّ الظاهر دون الضمر إل ف الشعر‪ ،‬نو‪:‬‬

‫ل ل يُ ْلفَى أناسٌ‬
‫‪ -21‬فل وا ِ‬

‫فتًى حتّاك يابن أب يزيدِ[‪]224‬‬

‫شعْرِ‪.‬‬
‫وزعم بعضهم[‪ ]225‬أنّه غ ُي مصوصٍ بال ّ‬

‫والسم الجرور با إمّا صريحٌ‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬حتّى مطلعِ الفجرِ"[‪ ،]226‬وإمّا‬
‫مؤوّل بـ(أن) لزما إضمارها‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬حتّى يتبيّنَ لكم"[‪ ،]227‬وشرطها ف جرّ‬
‫السم الصريح با أن يكون ما بعدها جزءا مّا قبلها‪ ،‬نو‪ :‬ضربتُ القومَ حتّى زيدٍ‪ ،‬أو‬
‫كجزءٍ نو‪:‬‬
‫‪ -22‬ألقى الصحيفةَ كي يُخفّفَ َرحْلَهُ‬

‫والزادَ حتّى َنعْلَهُ ألقاها[‪]228‬‬

‫لنّه ف معن‪ :‬ألقى ما يثقله حتّى نعله‪.‬‬

‫[رب]‬
‫ومنها (رُبّ) على الصحيح[‪ ]229‬خلفا للكسائيّ[‪ ]230‬وابن الطراوة[‪]231‬‬
‫ف أنّها اسمٌ‪.‬‬

‫ومعناها التقليل[‪ ،]232‬وقيل‪ :‬التكثي مطلقا[‪ ،]233‬وقيل‪:‬‬

‫ف أماكن الباهاة والفتخار[‪ ،]234‬وقيل‪ :‬ل تدلّ على تقليلٍ ول تكثيٍ وضعا[‬
‫‪ ،]235‬وإنا يفهم من السياق[‪.]236‬‬

‫ج ّر النكرةَ‪ ،‬نو‪ :‬رُبّ رجلٍ أكرمته‪ ،‬والضافَ إل ضميٍ مرو ٍر عائدٍ إل مرورها‪،‬‬ ‫َوتَ ُ‬
‫نو‪ :‬ربّ رج ٍل وأخيه‪ ،‬والضم َي مفردا مذكّرا مطلقا مفسّرا بنكرةٍ منصوب ٍة على التمييز‪،‬‬
‫نو‪ :‬ربّه رجلً‪ ،‬ورجلي‪ ،‬ورجالً‪ ،‬وامرأةً‪ ،‬وامرأتي‪ ،‬ونساءً‪.‬‬

‫وأجاز الكوفيّون مطابقة التمييز للضمي[‪.]237‬‬

‫وت ّر مضمرةً بعد فاء الشرط‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫‪ -23‬فإن أهلِكْ فذِي حَنقٍ لَظاهُ‬

‫ب اْلتِهابا[‪]238‬‬
‫تَكا ُد عل ّي تَ ْلَتهِ ُ‬
‫وف الرّ با بعد (بل) نو‪:‬‬

‫‪-24‬‬

‫صعُ ٍد و][‪ ]239‬أوصابْ[‪]240‬‬


‫بل بلدٍ ذي [ ُ‬

‫وبعد الواو والفاء خلفٌ[‪.]241‬‬

‫و(ربّ) عندهم كالرف الزائد‪ ،‬فيحكم على موضع مرورها بالرفع على البتداء إن‬
‫كان الفعل الذي بعدها رافعا ضم َيهُ‪ ،‬نو‪ :‬ربّ رج ٍل قام‪ ،‬أو سَبَبيّهُ نو‪ :‬ربّ رجلٍ أكرمَ‬
‫أخوه عمرا‪ ،‬وبالنصب إن اقتضاه الفعل الذي بعدها مفعولً‪ ،‬ول يأخذه‪ ،‬نو‪ :‬رُبّ رجلٍ‬
‫أكرمتُ‪.‬‬

‫وبالوجهي ‪ /‬إن كان مشغولً بضمي مرورها أو سببيّه نصبا‪ ،‬نو‪3[ :‬ب] ربّ‬
‫رجل أكرمتُهُ وأكرمتُ أخاه‪ ،‬ويوز العطف على مرورها لفظا وموضعها‪.‬‬

‫[خل وعدا وحاشا]‬


‫ومنها (خل)‪ ،‬و(عدا)‪ ،‬و(حاشا) ف باب الستثناء‪ ،‬ومعناها معن (إل)‪.‬‬

‫وتكون أيضا (خل)[‪ ]242‬و(عدا) فعلً إذا انتصب ما بعدها‪ ،‬نو‪ :‬قام القوم خل‬
‫زيدا‪ ،‬وعدا زيدا‪.‬‬

‫و(حاشا) عند سيبويه[‪ ]243‬ل تكون إل حرفا جارّا‪ ،‬وسَمِ َع غيُه[‪ ]244‬النصبَ‬
‫با‪ ،‬فتكون فعلً[‪( :]245‬اللهمّ ا ْغفِرْ ل ولن يسمع حاشا الشيطانَ وأبا الصبع)[‪.]246‬‬

‫[مذ‪ ،‬ومنذ]‬
‫ومنها ( ُمذْ)‪ ،‬و(مُنْذُ)‪ :‬والشهور أنّهما حرفان إذا انرّ ما بعدها‪ ،‬واسان إذا ارتفع‪،‬‬
‫وقيل‪ :‬اسان مطلقا‪ ،‬وقيل‪ :‬حرفان مطلقا[‪.]247‬‬
‫ومعناها ابتداءُ الغايةِ إن كان ما بعدها غيَ معدودٍ‪[ ،‬و] كان حالً‪ ،‬نو‪ :‬ما رأيته‬
‫مذ اليومُ‪ ،‬أي‪ :‬أوّ ُل انقطاعِ الرؤيةِ‪.‬‬

‫والغايةُ إن كان معدودا‪ ،‬نو‪ :‬ما رأيته مذ يومان‪ ،‬أو ماضيا غيَ معدودٍ‪ ،‬نو‪ :‬ما‬
‫رأيته مذ يومُ المعةِ‪ ،‬أي‪ :‬أمَ ُد انقطاعِ رؤيت له يومان‪ ،‬أو يو ُم المعةِ إل الن‪.‬‬

‫وعامّة العرب على ال ّر بما إنْ كان [ما بعدها][‪ ]248‬حالً‪ ،‬نو‪ :‬مذ الساعة‪.‬‬

‫وإن كان ماضيا‪ ،‬والكلمة (مذ)‪ ،‬فالرفعُ‪ ،‬وَقلّ[‪ ]249‬الرّ‪ ،‬أو (منذ) فالرّ‪ ،‬وَقَلّ‬
‫الرفعُ‪ .‬وإن ان ّر ما بعدها[‪ ]250‬با قبلهما‪ ،‬وكان الكلمُ جلةً واحدةً‪.‬‬

‫وإذا ارتفع فالصحيح أنّه خ ٌب عن (مذ) و(منذ)[‪ ،]251‬ومعناها‪ :‬أمدٌ‪ ،‬أو أوّلُ[‬
‫‪ ،]252‬وقيل‪ :‬هو مبتدأ‪ ،‬و(مذ) و(منذ) خبان[‪.]253‬‬

‫وقال الكسائيّ‪ :‬إنّه فاعلٌ بفعلٍ مضمرٍ[‪ ،]254‬وقال بعض الكوفيّي‪ :‬إنّه خ ُب مبتدأ‬
‫مضمرٍ[‪.]255‬‬

‫[الواو]‬
‫ومنها (الواوُ)‪ :‬وترّ ف القَسَمِ الظاهرَ دون الضمرِ‪ ،‬ونائبة عن (رُبّ) على خل ٍ‬
‫ف‬
‫فيها[‪.]256‬‬

‫[الفاء]‬
‫ومنها (الفاءُ)‪ ،‬وتر نائبةً عن (رُبّ)‪ ،‬نو‬

‫‪ -25‬فَ ِمْثلِكِ ُحبْلَى[‪.]257‬‬

‫ف فيها[‪.]258‬‬
‫على خل ٍ‬
‫[التاء]‬
‫ب الكعبةِ[‪.]259‬‬
‫صةً‪ ،‬نو‪ :‬تالِ‪ ،‬وسُمِعَ‪ :‬تَرَ ّ‬
‫ومنها (التاءُ)‪ ،‬وترّ ف القَسَمِ خا ّ‬

‫[اليم]‬
‫صةً‪ ،‬نو‪:‬‬
‫ومنها (مُ) مضموم ًة ومكسورةً[‪ ،]260‬وترّ ف القَسَمِ الس َم الع ّظمَ خا ّ‬

‫مُ الِ‪ ،‬وزعم بعضهم[‪ ]261‬أنّها اس ٌم َب ِقّيةُ (أيْمُن)‪.‬‬

‫[من]‬
‫ومنها (مِن) – مثلّثةَ اليمِ[‪ ،– ]262‬وترّ ف باب القَسَمِ الرّبّ[‪ ،]263‬نو‪ :‬مُنْ‬
‫ربّي‪ ،‬وقَلّ دخولُها على اسم الِ[‪.]264‬‬

‫[الاء والمزة]‬
‫ومنها (الاءُ‪ ،‬والمزةُ) لستفهامٍ أو قطعٍ‪ ،‬نو‪ :‬هال‪ ،‬وأل[‪ ،]265‬ول ترّ إل ف‬
‫القَسَ ِم اسمَ الِ فقط‪ ،‬وقيل‪ :‬الرّ برفٍ مقدّ ٍر بعدها[‪.]266‬‬

‫[لول]‬
‫ومنها (لول) إذا اتّصلَ با ضميٌ صورتُهُ صورةُ الجرو ِر على مذهب سيبويه[‬
‫‪ ،]267‬نو‪ :‬لولي‪ ،‬ومنه‪:‬‬

‫حتَ كما هَوى‬


‫‪ -26‬وَكَ ْم َم ْوطِنٍ لولي طِ ْ‬

‫بأجرامِ ِه مِنْ قُل ِة النّيقِ ُمْن َهوِي[‪]268‬‬

‫ومذهب الخفش[‪ ]269‬والبّد[‪ ]270‬أنّها ل ترّ؛ لنّ الخفش تأوّل ما َورَدَ من‬
‫ذلك ‪ /‬على أنّه من وَضْعِ الضميِ الجرورِ موض َع الرفوعِ‪ ،‬كقولم‪ :‬ما أنا [‪4‬أ] كأنتَ‪ ،‬ول‬
‫أنت كأنا‪ ،‬والبّد أنكره[‪.]271‬‬
‫[لعل]‬
‫ومنها (َلعَلّ) ف لغة ُعقَيْلٍ[‪ – ]272‬مفتوح َة اللم ومكسورتَها – نو قوله‪:‬‬

‫ت تارةً‬
‫‪ -27‬فقلتُ‪ :‬ادعُ أخرى وارف ِع الصو َ‬

‫َلعَلّ أب الغوار منك قريبُ[ ‪]273‬‬

‫وقوله‪:‬‬

‫ل فضّلكم علينا‬
‫‪َ -28‬لعَلّ ا ِ‬

‫بشيءٍ أ ّن أمّكُ ُم َش ِريُ[‪]274‬‬

‫وقيل[‪ :]275‬هي غيُ جا ّرةٍ‪ ،‬والجرو ُر بعدها برفٍ مقدّرٍ‪ ،‬واسها ضم ُي شأنٍ‬
‫مذوفٌ‪ ،‬أي‪َ :‬لعَلّهُ لب الغوار‪ ،‬وقيل[‪ :]276‬الكسورةُ جا ّرةٌ دون الفتوحة‪.‬‬

‫[كي]‬
‫ومنها (كي)‪ ،‬وترّ (ما) ف الستفهام‪ ،‬نو‪َ :‬كيْمَهْ‪ ،‬أي‪ :‬لِمَهْ؟‪ ،‬والسم الأوّل‬
‫بالصدر فقط‪ ،‬نو‪ :‬جئت كي أقرأ‪ ،‬إذا أضمرت بعدها (أنْ)[‪.]277‬‬

‫[مت]‬
‫ومنها (مت)‪ ،‬وسُمِعَ الرّ با ف لغة هُ َذيْلٍ[‪ ،]278‬ومنه‪:‬‬

‫‪ -7‬ش ِربْنَ باءِ البح ِر ّث تَرَّف َعتْ‬

‫مت لُجَجٍ خُضرٍ َلهُ ّن َنئِيجُ[‪]279‬‬


‫أي‪ :‬مِنْ ُلجَجٍ‪.‬‬

‫[بَلْه]‬
‫ومنها (َبلْهَ) إذا جرّتْ‪ ،‬قاله أبو السن[‪ ،]280‬نو‪:‬‬

‫‪-29‬‬

‫خلَقِ[‪]281‬‬
‫بَلْ َه الكُفّ كأنّها ل تُ ْ‬

‫[مَعْ]‬
‫ف كالحرّكة‬
‫ومنها ( َمعْ) إذا سكنتْ عينُها[‪ ،]282‬والصحيح أنّها ليست بر ٍ‬
‫العي[‪.]283‬‬

‫النوع الثان‪ :‬الناصب فقط[‪.]284‬‬

‫وهو أربعة‪:‬‬

‫(أنِ) الصدريّة‪ ،‬و(إ َذنْ)‪ ،‬و(لَنْ)‪ ،‬و( َكيْ) ف لغة من يقول‪:‬‬

‫ِل َكيْ؛ فإنّها[ ‪ ]285‬تعمل ظاهرةً ومضمرةً ف مواضع مصوصة‪ ،‬وباقي أخواتا ل‬
‫يعمل إل ظاهرا‪.‬‬

‫وإضمارُها واجبٌ وجائزٌ‪.‬‬

‫فالواجب بعد ثلثةٍ من حروف الرّ‪ ،‬وهي‪( :‬كَيْ) الارّة‪ ،‬ولم الحود‪ ،‬و(حتّى)‪.‬‬

‫وثلثةٍ من حروف العطف‪ ،‬وهي‪ :‬الفاء‪ ،‬والواو‪ ،‬ف الجوبة‪ ،‬و(أو) بعن (إل)‪.‬‬
‫فأمّا ( َكيْ) فنحو‪ :‬جئت َكيْ أقرأ‪ ،‬على لغة مَ ْن يقول‪َ :‬كيْمَهْ[‪.]286‬‬

‫ول يتعيّنُ إضمارُها بعد ( َكيْ)؛ لحتمال أن تكون ( َكيْ) الناصب َة بنفسها‪.‬‬

‫وأمّا لم الحود فنحو‪" :‬ما كان ال ليذر"[‪.]287‬‬

‫وشرطها أن تكون بعد كو ٍن منف ّي ماضٍ إمّا لفظا ومعنًى[‪ ،]288‬نو‪ :‬ما كان‪ ،‬أو‬
‫معنًى فقط‪ ،‬نو‪ :‬ل يكن[‪ ،]289‬وإل كانت لم ( َكيْ)‪.‬‬

‫وهي عند الكوفيّي ناصبةٌ بنفسها‪ ،‬وزِيدتْ لتأكيد النفي‪ ،‬وعند البصريّي النصب‬
‫بـ(أنِ) الضمرة بعدها[‪ ،]290‬وهي منوّيةٌ للبعديّة‪ ،‬والبُ مذوفٌ‪ ،‬أي‪ :‬ما كان ال مريدا‬
‫لن يذر‪.‬‬

‫وأمّا (حتّى) فللغاية‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬وزلزلوا حتّى يقول"[‪.]291‬‬

‫وللتعليل [نو]‪ :‬أسلمتُ حتّى[‪ ]292‬أدخ َل الّنةَ‪.‬‬

‫ب ما بعدها إنْ كانَ ما‬


‫وليستْ ناصب ًة بنفسها خلفا لبعضهم[‪ ،]293‬ويب نص ُ‬
‫قبلها غ َي مُو َجبٍ‪ ،‬نو‪ :‬ما سرتُ حتْى تطلعَ الشمسُ‪ ،‬خلفا للخفش[‪ ]294‬ف جواز‬
‫ت [حتّى تطلعَ الشمسُ][‪ ،]296‬أو هي مع ما‬ ‫الرفع‪ ،‬أو موجبا غيَ سببّ[‪ ]295‬نو‪ :‬سر ُ‬
‫بعدها ف موضعِ خبٍ‪ ،‬نو‪ :‬كان سيي حتّى أدخلَ البلدَ[‪ ،]297‬فإنْ ل يكنْ ف موضع‬
‫صرَ‪ ،‬نو‪:‬‬
‫ب سواءً تطاولَ الفعلُ قبلها‪ ،‬نو‪ :‬سرتُ حت أدخلَ‪ ،‬أو َق ُ‬
‫خبٍ جاز الرف ُع والنص ُ‬
‫َوَثبْتُ ‪ /‬حتّى آخ َذ بيدكَ‪ ،‬خلفا للفرّاء[‪ ]298‬ف وجوب الرفع ف الثان‪4[ .‬ب]‬

‫ومهما َكثُرَ السببُ َرجَحَ الرّفْعُ‪ ،‬نو‪َ :‬كثُ َر ما سِرْتُ حتّى أدخلُ‪ ،‬ومهما قَلّ رَجَحَ‬
‫النّصبُ‪ ،‬نو‪ :‬قلّما سرت حتّى أدخلَ[‪.]299‬‬
‫فأمّا (الواو) و(الفاء) ففي جواب أمرٍ‪ ،‬سواء كان بصيغة فعلٍ أو مصدرٍ‪ ،‬نو‪:‬‬
‫اضربْ زيدا‪ ،‬أو‪ :‬ضربا زيدا‪ ،‬فتغضبَهُ‪ ،‬فإن كان اسمَ فعلٍ بعن المر فـ[ثلثة مذاهب][‬
‫‪:]300‬‬

‫ثالثها‪ :‬إن كان مشتقْا‪ ،‬كنالِ‪ ،‬جاز النصب بعد الفاء‪ ،‬وإل ل يز‪ ،‬كـ‪ :‬صه[‬
‫‪.]301‬‬

‫وف جواب النهي[‪ ،]302‬كقوله تعال‪" :‬ل تفتروا على ال كذبا َفيُسْحِتكم"[‬
‫‪.]303‬‬

‫أو الستفهامِ‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬فهل لنا من شفعا َء فيشفعوا لنا"[‪.]304‬‬

‫أو التمنّي‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬يا ليتنا نردّ ول نكذّبَ"[‪.]305‬‬

‫ب أسبابَ السمواتِ فأطّلعَ"[‪.]306‬‬


‫أو الترجّي‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬لعلي أبل ُغ السبا َ‬

‫أو التحضيض‪ ،‬نو‪ :‬هل نزلتَ عندنا فنكرمَك‪ ،‬والعَ ْرضِ‪ ،‬نو‪ :‬أل تنل عندنا‬
‫فنكرمَك‪.‬‬

‫صبَ بعده[‪.]308‬‬
‫أو الدعاءِ‪ ،‬نو‪ :‬غفر ال لزيد فيحَهُ[‪ ،]307‬وقيل‪ :‬ل َن ْ‬

‫أو بعد فع ِل شكّ‪ ،‬نو‪ :‬حسبتُهُ يشتمن فأِثبَ عليه[‪ ،]309‬وفيه خلفٌ[‪.]310‬‬

‫أو ِفعْ ِل شَرْطٍ‪ ،‬نو‪:‬‬

‫‪ -30‬ومَنْ ل يق ّدمْ رِ ْجلَهُ مطمئّنةً‬

‫َفُيْثبِتَها ف مستوى الرض َتزْلَقِ[‪]311‬‬


‫ومن الائز تق ّدمُ لم ( َكيْ) إذا ل تتصل[‪ ]312‬با (ل)‪ ،‬نو‪ :‬جئتُ لقرأ‪ ،‬فإن‬
‫شئت‪ :‬لن‪.‬‬

‫فإ ِن اتّصلتْ با (ل) وَ َجبَ إظها ُر (أن)‪ ،‬نو‪ :‬لئل‪.‬‬

‫ج عمرٌو‪.‬‬
‫ظ به‪ ،‬نو‪ :‬يعجبن قيامُ زيدٍ‪ ،‬وير َ‬
‫وبعد عاطِف فع ٍل على اسمٍ ملفو ٍ‬

‫وما عداه هذه الواضع ل تعمل إل مظهرةً إل ما سُمِعَ‪ ،‬نو‪( :‬تسم َع بالعيديّ خيٌ‬
‫من أن تراه)[‪ ،]313‬أي أنْ تسمعَ‪.‬‬

‫[لن]‬
‫وأما (لَنْ) فلنفي (سيفعل)‪ ،‬وهي بسيطةٌ وفاقا لسيبويه[‪ ،]314‬ل مركبةٌ خلفا‬
‫للخليل[‪.]315‬‬

‫ويوز تقديُ منصوب منصوبا عليها إذا ل يكن تييزا‪ ،‬نو‪ :‬زيدا لن أضربَ‪ ،‬ول‬
‫يوز‪ :‬عرقا لن يتصبّبَ زيدٌ؛ لنّه تييزٌ‪ ،‬و ُح ِكيَ عن الخفش[‪ ]316‬من ُع تقد ِي منصوبِ‬
‫منصوبا عليها مطلقا‪.‬‬

‫و ُح ِكيَ أيضا الزمُ با[‪ ،]317‬وأنش َد ابنُ الطراوةِ[‪ ]318‬عليه‪:‬‬

‫خبِ الن مِنْ رجائك مَنْ‬


‫‪ -31‬لن َي ِ‬

‫حرّك من دون بابك الََلقَهْ[‪]319‬‬

‫[إذن]‬
‫وأما (إ َذنْ) فجوابٌ وجزاءٌ‪ ،‬نو‪ :‬أزورك‪ ،‬فتقول‪ :‬إذنْ أُحْسِنَ إليك‪ ،‬وقد تأت جوابا‬
‫فقط‪ ،‬نو‪ :‬أجيئك‪ ،‬فتقول‪ :‬إذنْ أظنّك صادقا‪ ،‬وهي ناصبة بنفسها ل بـ (أنْ) مضمرة‬
‫بعدها على الصحيح[‪ .]320‬و َش ْرطُها أنْ تكو َن ُمصَدّ َرةً‪ ،‬والفع ُل بعدها مستقبلٌ‪ ،‬فإنْ كان‬
‫حالً ل تعملْ‪ ،‬نو‪ :‬إذن أكرمُك الن‪ ،‬وإنْ ل َتصَدّرْ‪ ،‬تأخرتْ نو‪ :‬أكرمك إذن‪ ،‬أو‬
‫توسّطتْ‪ ،‬وما ‪ /‬قبلها مفتقرٌ إل ما بعدها [‪5‬أ] كمبتدأ وخب‪ ،‬نو‪ :‬أنا إذن أكرمُك‪ ،‬أو‬
‫ط وجوابِه‪ ،‬نو‪ :‬إن تأتن إذن أكرمُك‪ ،‬أو قَسَمٍ وجوابِهِ‪ ،‬نو‪ :‬وال إذن أُحس ُن إليك‪ ،‬ل‬ ‫شر ٍ‬
‫تعم ْل أيضا خلفا التوسّط‪ ،‬و ُحكِيَ[‪ ]321‬أ ّن بعض العرب ل ينصب با مطلقا‪.‬‬

‫[كي]‬
‫وأمّا ( َكيْ) فإن دخل عليها حرف الرّ‪ ،‬نو‪( :‬لكيّ) تعيّن أن تكون ناصبةً بنفسها‬
‫خلفا للكوفيّي[‪ ،]322‬وإنْ ل يدخل احتمل أن يكون مقدّرا‪ ،‬فتكو َن ناصبةً بنفسها‪ ،‬أو‬
‫ل‪ ،‬فيكو َن النصب بـ (أن) الضمرة بعدها‪.‬‬

‫النوع الثالث‪ :‬الوازم[‪]323‬‬


‫وهي على قسمي‪ :‬جازمٍ لفعلٍ واحدٍ‪ ،‬وجازمٍ لفعلي‪.‬‬

‫والازم لفعلٍ واحدٍ‪:‬‬

‫شعْرِ[‪ ،]324‬كقوله‪:‬‬
‫ت غيَ جازمةٍ ف ال ّ‬
‫(لَمْ)‪ :‬وقد جاء ْ‬

‫‪ -32‬لول فوارسُ من ُنعْمٍ وأسرُتهُمْ‬

‫يومَ الصَّليْفاءِ ل يُوفُو َن بالارِ[‪]325‬‬

‫لنفي ماضٍ منقطعٍ‪.‬‬

‫و(لا)‪ :‬لنفي ماضٍ متّصلٍ بزمن الال‪.‬‬

‫و(اللم)‪ :‬لمرٍ‪ ،‬أو دعاءٍ‪.‬‬


‫و(ل)‪ :‬لنهيٍ‪ ،‬أو دعاءٍ‪.‬‬

‫والازم لفعلي‪:‬‬

‫(إنْ)‪ ،‬و(إذما)‪ :‬على مذهب سيبويه[‪ ،]326‬خلفا للمبّد ف أنّها ظرفُ زمانٍ‬
‫ف إليها (ما)[‪ .]327‬ول تزم إل مع (ما) على الشهور[‪.]328‬‬‫أضي َ‬

‫وقد جزموا بـ (لو) ف الشعر‪ ،‬وشاهده‪:‬‬

‫‪ -33‬لو يشأ طارَ به ذو َمْي َعةٍ‬

‫ل ِح ُق الطالِ ندٌ ذو ُخصَلْ[‪]329‬‬

‫وقوله‪:‬‬

‫‪ -34‬لو َتعُذْ حيَ فَرّ َق ْومُكَ ب‬

‫ُكْنتَ من المْنِ ف أعَ ّز مَكانِ[‪]330‬‬

‫ويتضمّن معن (إنْ) أساءٌ‪َ ،‬فتَجْ ِزمُ‪ ،‬وجلٌ‪.‬‬

‫فالساء على قسمي‪ :‬ظروف‪ ،‬وغي ظروف‪.‬‬

‫فغي الظروف‪( :‬ما)‪ ،‬و(مهما)‪ ،‬و(أيّ)‪ ،‬إذا ل تضف إل زمان ول مكان‪.‬‬

‫وأمّا (كيف) فل تزم عند سيبويه[‪ ،]331‬وأجازه الكوفيون[‪ ،]332‬واستكرهه‬


‫الليل[‪.]333‬‬
‫والظرفُ زمانّ‪ ،‬وهو‪( :‬مت)‪ ،‬و(أيّان)‪ ،‬و(أيّ)‪ ،‬و(حي)‪ ،‬و(إذا)‪ ،‬ول يُجْ َز ُم با إل‬
‫ف الشعر[‪ ]334‬خلفا للكوفيّي ف جوازه عندهم مطلقا‪.‬‬

‫ي مكان)‪.‬‬
‫والكانّ‪( :‬أنّى)‪ ،‬و(أيّ)‪ ،‬و(حيثما)‪ ،‬و(أ ّ‬

‫والُمَلُ‪ :‬المر‪ ،‬والنهي‪ ،‬والستفهام‪ ،‬والتمنّي‪ ،‬والتحضيض‪ ،‬والعَ ْرضُ‪ ،‬والدعاء‪،‬‬


‫فقيل‪ :‬ضُ ّمَنتْ معن الشّرْطِ‪َ ،‬فجَ َز َمتْ[‪ ،]335‬وقيل[‪ُ :]336‬جمَْلةُ الشّرْطِ مقدّرةٌ‪ ،‬والفعل‬
‫مزومٌ با‪ ،‬وهذه ل تَجْ ِزمْ‪ ،‬فإذا قلتَ‪ :‬قُمْ أكرمْك‪ ،‬فتقديره‪ :‬إ ْن تقْم أكرمْك‪.‬‬

‫النوع الرابع‪ :‬الذي يعمل نصبا ورفعا‪ ،‬وهو صنفان‪:‬‬


‫أحدها‪ :‬الذي ينصب البتدأ‪ ،‬ويرفع الب‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫(إنّ) و(أنّ)‪ :‬ومعناها التأكيد‪.‬‬

‫و(ليت)‪ :‬ومعناها التمنّي ف الُ ْمكِ ِن وغيِهِ‪.‬‬

‫و(لعلّ)‪ :‬ومعناها الترجي ف الُ ْمكِنِ الحبوبِ‪ ،‬والشفاقُ من الكروهِ‪ ،‬وَزِيدَ ف‬


‫معناها التعليلُ[‪ ،]337‬كقوله تعال‪" :‬قو ًل ليّنا لعلّه يتذكّر"[‪ ،]338‬والستفهامُ‪ ،‬كقوله ‪r‬‬
‫لبعض النصار‪" :‬لعلّنا أعجلناك"[‪.]339‬‬

‫و(كأنّ)‪ :‬ومعناها التشبيه‪ ،‬وقيل‪ :‬التحقيق[‪ ،]340‬كقوله‪:‬‬

‫شعِرا‬
‫‪ -35‬وأصبحَ بط ُن م ّكةَ ُمقْ َ‬

‫ض ليسَ با هِشامُ[‪]341‬‬
‫كأنّ الر َ‬

‫وهي ُمرَ ّكبَةٌ من كاف التشبيه و(إنّ)‪ ،‬ثّ صارا كحرف واحدٍ‪ ،‬فل تتعلّق [‪5‬ب]‬
‫ف بشيءٍ[‪ ،]342‬ول ما بعدها ف موضعِ جرّ با خلفا لزاعمه[‪.]343‬‬ ‫الكا ُ‬
‫و(لكنّ) ومعناها الستدراك‪ ،‬وهي بسيطةٌ‪ ،‬ل مُر ّكَبةٌ‪ ،‬خلفا لزاعمه[‪.]344‬‬

‫الصنف الثان‪ :‬الذي يرفع البتدأ‪ ،‬وينصب الب‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫(ما)‪ ،‬و(ل)‪ ،‬و(لت)‪ ،‬و(إنْ)‪ ،‬و(ليس) عند من يقول برفيتها[‪.]345‬‬

‫[ما]‬
‫فـ (ما) عند الجازيّي ل التميميّي[‪ ]346‬بشروط ثلثة‪:‬‬

‫[أن][‪ ]347‬يتأخرَ خبُها عن اسِها‪ ،‬نو‪ :‬ما زيدٌ قائما‪ ،‬فإنْ تق ّدمَ ل تعملْ خلفا‬
‫للفرّاء[‪.]348‬‬

‫وأنْ ل ُي ْفصَ َل بينها وبي اسِها بـ (إنْ)‪ ،‬نو‪ :‬ما إنْ زيدٌ قائمٌ‪.‬‬

‫وأجاز الكوفيّون عملها وإن ُفصِلَ[‪.]349‬‬

‫وأنْ ل يكونَ خبُها ُموْجَبا‪ ،‬نو‪ :‬ما زيدٌ إل قائمٌ‪ ،‬ول يَ ْعَتبِ ْرهُ يونس[‪.]350‬‬

‫وأعْمَلَها الكوفيّون إذا كان الثان مُنّلً منلةَ الوّلِ‪ ،‬نو‪ :‬ما زيدٌ إل زهيا شعرا[‬
‫‪.]351‬‬

‫[ل]‬
‫شتَرَطُ[‬
‫وأمّا (ل) فشرطُها أيضا تنكيُ معمولِها‪ ،‬نو‪ :‬ل رجلٌ قائما‪ ،‬وقيل‪ :‬ل يُ ْ‬
‫‪ ،]352‬وشاهده‪:‬‬

‫‪ -36‬و َحّلتْ سوا َد القلبِ ل أنا باغيا‬


‫سِواها ول ف حبّها مُتراخيا[‪]353‬‬

‫ونفي البُ‪ ،‬وعَ َملُها عَمَلَ (ليس) قليلٌ‪ ،‬بلف (إنْ)‪ ،‬حتّى أنكره بعضهم[‪،]354‬‬
‫صةً‪ ،‬ل ف نصب الب؛‬‫وقال بعضهم[‪ :]355‬تعمل عمل (ليس) ف رفع السم خا ّ‬
‫لضعفها[‪ ،]356‬ودليل عملها[‪ ]357‬فيهما قوله‪:‬‬

‫‪ -37‬تع ّز فل شيءٌ على الرضِ باقيا‬

‫ل واقيا[‪]358‬‬
‫ول وَزَ ٌر ما قضى ا ُ‬

‫[لت]‬
‫وأمّا (لت) فتاؤها زائدةٌ‪ ،‬كـ (ثُ ّمتَ) و( ُرّبتَ)‪ ،‬وقال ابن أب الربيع[‪(( :]359‬إنّ‬
‫أصلَها (لَيس)‪َ ،‬فقُلبتْ ياؤها ألفا‪ ،‬وُأبْدَِلتْ سينُها تاءً))‪.‬‬

‫ويقوّي هذا قو ُل سيبويه‪ :‬إنّ اسَها مضم ٌر فيها[‪ ،]360‬ول ُيضْمَرُ إل ف الفعال‪.‬‬

‫ي مناصٍ"[‪ ،]361‬وكقول رجلٍ‬


‫وتتصّ باليِ أو مرادفِهِ‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ولتَ ح َ‬
‫من طيئٍ[‪:]362‬‬

‫‪ -38‬نَ ِد َم البُغا ُة ولتَ ساع َة َمنْ َدمٍ‬

‫والبغ ُي مَ ْرتَ ُع ُمْبتَغِيهِ وَخِيمُ[‪]363‬‬

‫وغلب إضما ُر اسها وإظهارُ خبها‪ ،‬وقد يرفعون با السم‪ ،‬ويذفون الب‪ ،‬ومنه‬
‫قراءة‪" :‬ولت حيُ مناصٍ" برفعه[‪.]364‬‬

‫[إنْ]‬
‫وأمّا (إنِ) النافية فأكثر البصريّي أنّها ل تعمل عمل (إنّ)[‪َ ،]365‬وُينْشَ ُد على‬
‫إعمالا‪:‬‬

‫‪ -39‬إنْ هو مستوليا على أحدٍ‬

‫إل على أضعفِ الجانيِ[‪]366‬‬

‫الباب الثان‪ :‬ف تقسيم الروف بسب ألقابا[‪.]367‬‬


‫وتنتهي إل خسي‪ ،‬فمنها‪:‬‬

‫العطف‪ ،‬وحروفه‪:‬‬

‫(الواو)‪ :‬للجمع الطلق[‪ ،]368‬ل للترتيب‪ ،‬خلفا لبعض الكوفيّي[‪.]369‬‬

‫و(الفاء) للتعقيب‪ ،‬وقيل‪ :‬تأت لطلق المع كالواو[‪ ،]370‬وقيل بذلك [‪6‬أ] ف‬
‫الماكن[‪ ،]371‬نو‪ :‬نزل الطر بكان كذا فكذا‪ ،‬وقيل‪ :‬إنّها تأت بعن (حتّى)[‪،]372‬‬
‫كقوله تعال‪" :‬فهم فيه شركاء"[‪.]373‬‬

‫وقيل‪ :‬إنّها تأت زائدة[‪ ،]374‬وقد يصحبها معن السبب‪ ،‬نو‪ :‬زن ماعزٌ – رضي‬
‫ال عنه[‪َ – ]375‬فرُجِمَ‪.‬‬

‫و(ثّ)‪ :‬للمهلة‪ ،‬وقيل‪ :‬تأت لطلق المع كالواو[‪.]376‬‬

‫و(حتّى)‪ :‬لطلق المع‪ ،‬كالواو‪ ،‬وقيل‪ :‬للترتيب[‪.]377‬‬

‫وشرطها‪ :‬أن يكون ما بعدها جزءا مّا قبلها‪ ،‬نو‪ :‬قَ ِدمَ الاجّ حتّى الشاةُ‪ ،‬أو‬
‫ملبِسَهُ‪ ،‬نو‪ :‬خرج الصيّادون حتّى كلبُهم‪.‬‬
‫وهذه الربعةُ تشتركُ ف العراب والعن‪.‬‬

‫و(أو) للشكّ‪ :‬نو‪ :‬جاء زيدٌ أو عمرٌو‪.‬‬

‫وللبامِ‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬أتاها أمرنا ليلً أو نارا"[‪.]378‬‬

‫أو للتفصيلِ[‪ ،]379‬كقوله تعال‪" :‬وقالوا كونوا هودا أو نصارى"[‪.]380‬‬

‫أو للتخييِ‪ ،‬نو‪ :‬خُذْ من مال دينارا أو درها‪.‬‬

‫س السن[‪ ]381‬أو ابن سيين[‪.]382‬‬


‫أو للباحةِ‪ ،‬نو‪ :‬جاِل ِ‬

‫ويمع هذه أنّها لحد الشيئي أو الشياء‪.‬‬

‫وَزِيدَ (بعن الواو)[‪ ،]383‬كقول امرئ القيس[‪:]384‬‬

‫‪ -40‬فَ َظ ّل طُهاةُ اللح ِم مِ ْن َبيْنِ ُمْنضِجٍ‬

‫ف شِواءٍ أو قَدِي ٍر ُمعَجّلِ[‪]385‬‬


‫صفِي َ‬
‫َ‬

‫وبعن (بل)‪ ،‬نو‪:‬‬

‫ت ِمثْلَ قَ ْرنِ الشمسِ ف رونقِ الضحى‬


‫‪ -41‬بَدَ ْ‬

‫وصورتِها أو أنتِ ف العيِ أملحُ[‪]386‬‬

‫و(إمّا) السبوقة بثلها على مذهب الكثر[‪ ،]387‬ومذهب أب عليّ[‪ ]388‬وابنِ‬


‫ف بالواو قبلها‪.‬‬
‫كيسانّ[‪ ]389‬أنّها ليستْ بعاطفةٍ‪ ،‬والعط ُ‬
‫وتيء لشكّ‪ ،‬أو إبامٍ‪ ،‬أو تييٍ‪.‬‬

‫والفصحُ كسرُ هزتِها‪ ،‬وجاء فتحها[‪ ،]390‬والفصحُ أن تُستعمَلَ أيضا مكرّرةً[‬


‫‪.]391‬‬

‫والفرق بينها وبي (أوْ) أ ّن الكلم معها أوّلً مبنّ على الشكّ‪ ،‬بلف (أوْ)[‪.]392‬‬

‫وهي و (أوْ) يشتركان ف العراب‪ ،‬ل ف العن‪ ،‬وقيل‪ :‬وف العن[‪.]393‬‬

‫و(أم) التصلة‪َ :‬وشَ ْرطُها أن تتق ّدمَ هزةُ استفهامٍ‪ ،‬ويليها مفردٌ‪ ،‬أو مقدّرٌ به‪ ،‬نو‪ :‬أزيدٌ‬
‫ت منقطعةً‪.‬‬
‫عندك أم عمرو؟‪ ،‬و‪ :‬أقام زيدٌ أم قعد؟ وإل كان ْ‬

‫ومعن التّصلةِ‪ :‬أيّهما عندك ؟ وجوابُها يعتب أحدها‪.‬‬

‫ومعن [النقطعة][‪( :]394‬بَلْ) والمزةُ معا‪ ،‬وقيل‪ :‬معن (بَلْ)[‪.]395‬‬

‫لكْمِ للثان دون الوّل‪ ،‬نو‪ :‬قام زيدٌ بن عمروٌ‪ ،‬والنفيُ كاليابِ‪،‬‬ ‫و(بَلْ)‪ :‬لثبات ا ُ‬
‫نو‪ :‬ما قام زي ٌد بل عمروٌ‪ ،‬أي‪ :‬قام‪ ،‬وذهب البّدُ[‪ ]396‬إل أنّه يو ُز أنْ يكونَ تقدي ُرهُ‪ :‬بل‬
‫ما قام‪.‬‬

‫و(لكنْ)‪ :‬ومعناها الستدراكُ‪.‬‬

‫َوشَ ْرطُها‪ :‬أن يتقدّمها نفيٌ‪ ،‬أو نيٌ‪ ،‬نو‪ :‬ما قام زيدٌ لكنْ عمرٌو‪ ،‬ول تضربْ زيدا‬
‫ب يونسَ[‪ ]397‬أنّها غ ُي عاطفةٍ‪ ،‬ويؤوّل ما بعدها على تقدير فعلٍ‪.‬‬
‫لك ْن عَمْرا‪ .‬ومذه ُ‬

‫و(ل) لخراجٍ من ُحكْ ِم الوّلِ‪.‬‬

‫َوشَ ْرطُها أنْ يتق ّدمَها إيابٌ‪ ،‬أو أمرٌ‪ ،‬نو‪ :‬قام زيدٌ ل عمرٌو‪ ،‬واضربْ زيدا ل عَمْرا‪.‬‬
‫ف با بعد الاضي خلف[‪ ،]398‬وف الصحيحِ جوا ُزهُ؛ لورو ِدهِ‪ ،‬نو‪:‬‬
‫وف العط ِ‬

‫‪ -42‬كأنّ دِثارا حَّل َقتْ ‪ /‬بَِلبُونِهِ [‪6‬ب]‬

‫ب القَواعِلِ[‪]399‬‬
‫ب َتنُوفَى ل عُقا ُ‬
‫عُقا ُ‬

‫وهذه الربعةُ تشترك ف العراب دون العن‪ ،‬وشرطُ العطفِ با وقوعُ الفر ِد بعدها‪.‬‬

‫وزاد الكوفيّون[‪ ]400‬ف حروفه (ليس)‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫‪َ -43‬لهَفي عليك لَِل ْه َفةٍ من خائفٍ‬

‫يبغي جوارك حي ليس مُجيُ[‪]401‬‬

‫ت لما‪ ،‬فكيف شحما؟‪،‬‬ ‫و(كيف)‪ ،‬و(أين)‪[ ،‬و] (هل)[‪ ،]402‬كقولم‪ :‬ما أكل ُ‬
‫وما يعجبن لمٌ‪ ،‬فكيف شحمٌ ؟‪ ،‬جاء زيدٌ‪ ،‬فأين عمرٌو؟[‪ ،]403‬وهو عند أصحابنا‬
‫متأوّل[‪.]404‬‬

‫وزاد بعضهم[‪( ]405‬أي) التفسييّة الواقع بعدها مفردٌ‪ ،‬نو‪ :‬جاءن الضرغام‪ ،‬أي‪:‬‬
‫السد‪.‬‬

‫ومنها النداء‪:‬‬

‫و ُحرُوفُهُ‪ :‬عند البصريّي[‪ ]406‬خسةٌ‪( :‬يا)‪ ،‬و(أيا)‪ ،‬و(هيا)‪ ،‬و(أي)‪ ،‬وهي للبعيد‬
‫صةً‪.‬‬
‫مسافةً أو حكما‪ ،‬والمزة للقريب فقط‪ ،‬و(وا) للمندوب خا ّ‬
‫وذهب البّدُ إل أنّ (يا) و(هيا) للبعيد‪ ،‬والمزة للقريب‪ ،‬و(أي) للمتوسط‪ ،‬و(يا)‬
‫للجميع‪ .‬وزاد الكوفيّون[‪ ]407‬ف نداءِ البعيد (آ)[‪ ]408‬و(آي)[‪.]409‬‬

‫ومنها التحضيض‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُ ُه أربعة[‪( :]410‬أل)‪ ،‬و(هل)‪ ،‬و(لول)‪ ،‬و(لوما)‪.‬‬

‫ول يليها إل الفعلُ أو معمولُهُ‪ ،‬نو‪ :‬هل ضَربتَ زيدا‪ ،‬وهل زيدا ضربتَ‪.‬‬

‫ومنها التنبيه‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ[‪( :]411‬أل)‪ ،‬و(أيا)‪ ،‬و(ها)‪ ،‬و(يا)‪.‬‬

‫ومنها الردع‪ :‬وحرفُهُ‪( :‬كل)[‪ ،]412‬وقيل‪ :‬إنّها بعن‪:‬‬

‫حقا[‪ ،]413‬وقيل‪ :‬بعن (سوف)[‪ ،]414‬وقيل‪ :‬بعن (َنعَمْ)[‪ ،]415‬وقيل‪:‬‬


‫ف عليها‪ ،‬وما بعدها استئنافٌ‪ ،‬ولصلة الكلم فهي بنلة‬
‫تكون ردّا لكلم قبلها‪ ،‬فيجوزُ الوق ُ‬
‫(أي)[‪ ،]416‬وقيل‪ :‬تكون ردّا للكلم الوّل‪ ،‬وبعن (أل) الستفتاحيّة[‪.]417‬‬

‫ومنها التنفيس‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ[‪َ ( :]418‬سوْف)‪ ،‬و( َسوْ)‪ ،‬و(سَفَ)‪ ،‬و( َسيْ)[‪ :]419‬هذه ُم ْقتَ َط َعةٌ من‬
‫( َسوْفَ)‪.‬‬

‫وأما السي فالظهرُ أنّها غي ُمقْت َط َع ٍة منها[‪ ،]420‬وكلّها تّلصُ الضارعَ‬


‫للستقبال‪ .‬و(سوف) أكثر تنفيسا من السي[‪.]421‬‬

‫ومنها الواب‪:‬‬
‫وَ ُحرُوفُهُ[‪َ( :]422‬نعَمْ)‪ ،‬و(بلى)‪ ،‬و(أ َجلْ)‪ ،‬و(إنّ) – بعن (َنعَمْ)[‪،– ]423‬‬
‫و(إيْ)‪ ،‬و( َجيْرِ)‪ ،‬وقيل‪ :‬هي اسم[‪.]424‬‬

‫ومنها الستفهام‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ[‪ :]425‬المزة‪ ،‬و(هل)‪ ،‬و(أم) التصلة‪.‬‬

‫وأمّا النفصلة فمعناها الضراب والستفهام معا‪ ،‬والضراب إمّا إبطا ٌل لا َسبَقَ‪ ،‬أو‬
‫تركٌ له وأخْذٌ ف غيه[‪.]426‬‬

‫ومنها التّوقّعُ‪:‬‬

‫وحرفاه‪( :‬قد)‪ ،‬و(لعلّ)‪.‬‬

‫وقيل ف (قد)[‪ :]427‬إنْ دخل على الضارع لفظا ومعنّى فتوقّعٌ‪ ،‬وإنْ دخل على‬
‫الاضي لفظا ومعنًى‪ ،‬أو معنًى‪ ،‬فتحقيقٌ‪ ،‬نو‪ :‬قد قام زيدٌ‪ ،‬و "قد يعل ُم ما أنتم عليه"[‪،]428‬‬
‫وقيل[‪ :]429‬تقلي ٌل مع الستقبال‪ ،‬وتقريبٌ مع الاضي‪.‬‬

‫ومنها التعريف‪:‬‬

‫وحرفاه‪( :‬الْ)‪ ،‬وقيل‪ :‬اللم وحدها[‪ ،]430‬ومرادِفُها‪ ،‬وهو ‪( /‬أم)‪ ،‬كقوله [‪7‬أ]‬
‫عليه الصلة والسلم‪( :‬ليس من امبّ امصيامُ ف امسفرِ)[‪.]431‬‬

‫ومنها الستثناء‪:‬‬

‫ض ما‬
‫وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬إل)‪ ،‬و(حاشا) عند سيبويه[‪ ،]432‬و(خل) و(عدا) إذا ُخ ِف َ‬
‫بعدها‪.‬‬
‫ومنها الفصل[‪.]433‬‬

‫ع منفصلٍ‪ ،‬كـ‪ :‬أنا‪ ،‬وأنت‪ ،‬وهو‪ ،‬وفروعها‪ ،‬وقيل‪ :‬إنّه‬‫وصورتُهُ صورةُ ضميٍ مرفو ٍ‬
‫اسمٌ‪ ،‬ول موضعَ له من العراب[‪ ،]434‬وقيل‪ :‬له موضعٌ‪ ،‬ويتب ُع ما قبله[‪ ،]435‬وقيل‪ :‬ما‬
‫بعده[‪.]436‬‬

‫ومنها التفسي‪:‬‬

‫ط إثباتِها بعد جل ٍة مُضمّنةٍ معن القول‪ ،‬نو‪:‬‬


‫وحرفاه[‪( :]437‬أنْ)‪ ،‬و(أيْ)‪َ ،‬وشَرْ ُ‬
‫ناديتُ ُه أنْ اضربْ زيدا‪ ،‬و(أي) تأت تفسيا للجملة وللمفرد‪ ،‬ويوافق ما بعدها لا قبلها ف‬
‫العراب‪ ،‬نو‪ :‬جاء الضرغامُ‪ ،‬أي‪ :‬السدُ‪ ،‬ومن ثّ قيل‪ :‬إنّها حرفُ عطفٍ[‪.]438‬‬

‫ومنها التفصيل‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬إمّا)‪ ،‬و(أو) العاطفتان ف أحد ماملهما[‪ ،]439‬كقوله تعال‪" :‬كونوا‬
‫هودا أو نصارى"[‪ ،]440‬و(أمّا) الشرطيّة‪ ،‬نو‪ :‬أمّا زيدٌ فقائمٌ‪ ،‬وأمّا عمرٌو فجالسٌ‪ ،‬وليس‬
‫لزما لا[‪.]441‬‬

‫ومنها العيّة‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬الواو) ف باب الفعول معه‪ ،‬و(إل) بعن (مع) على قول[‪ ،]442‬كقوله‬
‫تعال‪" :‬إل الرافق"[‪ ،]443‬و(معْ) الساكنة العي على القول برفيّتها[‪.]444‬‬

‫ومنها النفي‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬ما)‪ ،‬و(ل)‪ ،‬و(لت)‪ ،‬و(إنْ)‪ ،‬و(ل)‪ ،‬و(لّا)‪ ،‬و(لن)‪ ،‬و(ليس) على أنّها‬
‫حرف[‪.]445‬‬
‫ومنها النهي‪ :‬وَ َحرْفُهُ‪( :‬ل)‪.‬‬

‫ومنها المر‪:‬‬

‫وحرفه‪ :‬لمٌ مكسورةٌ داخلةٌ على الضارع جازمةٌ له‪ ،‬وبعض العرب يفتحها[‬
‫‪ ،]446‬وإذا تقدّمها واوٌ‪ ،‬أو فاءٌ‪ ،‬أو (ثّ)[‪ ]447‬جا َز تسكينُها‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬ثّ‬
‫لْيقضوا"[‪" ،]448‬فَلْينظر"[‪" ،]449‬ولْيطوّفوا"[‪.]450‬‬

‫ومنها الشرط‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬إنْ)‪ ،‬و(إذما)[‪ ،]451‬و(أمّا)‪ ،‬وزاد بعضهم (لو)[‪ ،]452‬و(لول)[‬


‫‪.]453‬‬

‫ومنها الزيادة‪:‬‬

‫وحروفها‪( :‬إنْ)‪ ،‬و(أنْ)‪[ ،‬و(ل)][‪ ،]454‬و(ما)‪ ،‬و(مِنْ)‪ ،‬والباء‪ ،‬واللم‪ ،‬نو‪ :‬ما‬
‫سجُدَ"[‬
‫إنْ زيدٌ قائمٌ‪ ،‬وكقوله عزّ وجلّ‪" :‬فلمّا أنْ جا َء البشيُ"[‪" ،]455‬ما َمَنعَكَ أنْ ل تَ ْ‬
‫‪َ" ،]456‬فبِمَا َن ْقضِهم"[‪" ،]457‬مالكُ ْم مِنْ إلهٍ غَيْ ُرهُ"[‪" ،]458‬وما ربّك بِغافِلٍ"[‪،]459‬‬
‫"إل أنّهم ليأكلون"[‪ ]460‬بفتح أنّ[‪.]461‬‬

‫ومنها التأنيث‪ :‬وَ ُحرُوفُهُ‪ :‬التاء‪ ،‬واللف القصورة‪ ،‬أو المدودة‪.‬‬

‫ومنها التأكيد‪ :‬وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬إنّ)‪ ،‬و(أنّ)‪ ،‬واللم‪ ،‬والنون شديدةً وخفيفةً‪ ،‬كقوله‬
‫تعال‪" :‬ليسجن ّن وليكوننْ"[‪.]462‬‬

‫ومنها الندبة‪ :‬وَحَرْفُهُ اللف‪ ،‬نو‪ :‬وازيداه‪ ،‬والاء الت تلحقه للوقف‪.‬‬
‫ومنها الطاب‪ :‬وحرفاه‪ :‬الكاف ف نو‪ :‬ذلك‪ ،‬وف النّجَاكَ[‪ ،]463‬وف نو‪:‬‬
‫أرأيتَكَ‪ ،‬أْبصِ ْركَ زيدا‪ ،‬وفروعها‪ ،‬والثان‪ :‬أنت‪.‬‬

‫جبِ‪ ،‬ويلزمها ف القَسَمِ[‪،]464‬‬


‫ومنها التعجب‪ :‬وحرفاه‪ :‬لم الرّ‪ ،‬نو‪ :‬يا لَ ْل َع َ‬
‫والنافية‪ ،‬ول يلزمها‪.‬‬

‫ومنها التشبيه‪ :‬وحرفاه‪ :‬الكاف‪ ،‬و(كأنّ)‪ ،‬مركّبةً منها ومن (إنّ)[‪.]465‬‬

‫ومنها التمنّي‪ :‬وَ َحرْفُ ُه (ليت)‪7[ / .‬ب]‬

‫ومنها الترجّي‪ :‬وَ َحرْفُهُ (لعلّ)‪.‬‬

‫ومنها الستدراك‪ :‬وَ َحرْفُهُ (لكنّ)‪.‬‬

‫ومنها الغاية‪ :‬وحرفاه‪( :‬حتّى)‪ ،‬و(إل)‪.‬‬

‫ومنها التقليل‪ :‬وَحَرْفُهُ (رُبّ)‪.‬‬

‫ومنها البتداء‪ :‬وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬إنّ) وأخواتا إذا كفّت بـ(ما)‪ ،‬و(هل)‪ ،‬و(بل)‪،‬‬
‫و(لكنْ)‪ ،‬و(حتّى) إذا وقعتْ بعدها جلةٌ‪ ،‬نو‪ :‬إنّما زيدٌ قائمٌ‪ ،‬وهل زيدٌ قائمٌ‪ ،‬وما زيدٌ لكنْ‬
‫عمرٌو قائمٌ‪ ،‬وأكلتُ السمكةَ حتّى رأسُها مأكولٌ‪ ،‬وما قام زيدٌ‪ ،‬بل عمرٌو قائمٌ‪.‬‬

‫ومنها ال ِع َوضُ‪َ :‬وحَرْفُهُ (ما)‪ ،‬ف نو‪:‬‬

‫‪ -44‬أبا خُراش َة أمّا أنت ذا نفرٍ‬

‫ضبُعُ[‪]466‬‬
‫فإ ّن قوميَ ل تأك ْلهُ ُم ال ّ‬
‫ضتْ (ما)‪ ،‬ولذا ل يُجْ َمعْ بينهما‪ ،‬وانفصل[‬
‫حذَِفتْ (كان)‪ ،‬وعُوّ َ‬ ‫أي‪ :‬لنْ كنتَ‪ ،‬فَ ُ‬
‫‪ ]467‬الضميُ‪ ،‬وصارتْ (ما) رافعةً له‪ ،‬ناصبةً للخب‪ ،‬ب ّق العوضيّة‪.‬‬

‫ومنها التحقيق‪ :‬وَحرْفُهُ[‪( ]468‬قد) مع الاضي‪.‬‬

‫ومنها الضراب‪ :‬وحرفاه‪( :‬بل)‪ ،‬و(أم) النفصلة لكن مع المزة‪ ،‬وقيل‪ :‬تقدّر‬
‫بـ(بل) وحدها[‪.]469‬‬

‫ومنها الدعاء‪ :‬وَ َحرْفُهُ (ل)‪ ،‬نو‪ :‬ل عَذّبَ الُ زيدا‪ ،‬وزاد بعضُهُمْ (َلنْ)[‪،]470‬‬
‫نو‪ :‬لن يرحمَ الُ زيدا‪.‬‬

‫ومنها كفٌ وتيئةٌ‪:‬‬

‫وَ َحرْفُهُ (ما)‪ ،‬وتلحق (إنّ) وأخواتا‪ ،‬فإن جاءتْ بعدها جلةٌ اسّيةٌ فكاّفةٌ‪ ،‬أي‪ :‬مانعةٌ‬
‫ف فيها[‪.]471‬‬ ‫لا من العمل‪ ،‬وإن كانتْ فعلّيةً فمهيّئةٌ‪ ،‬وكذا (رُبّ)‪ ،‬والكافُ على خل ٍ‬

‫ومنها التسوية‪:‬‬

‫وَ َحرْفُهُ المزة‪ ،‬نو‪ :‬ما عليّ أقمتَ أم قعدتَ‪ ،‬ول أدري أقامَ زيدٌ أم قعدَ‪ ،‬ول ييء‬
‫الفعل بعدها إل ماضيا‪.‬‬

‫ومنها التعدية‪ :‬وحرفاه‪ :‬المزة‪ ،‬والباء‪ ،‬نو‪ :‬أقَ ْمتُ زيدا‪ ،‬ومررتُ به‪.‬‬

‫ومنها التعليل‪:‬‬

‫و َح ُروُفُهُ‪ :‬اللم‪ ،‬نو‪" :‬ليحكمَ"[‪ ،]472‬و(مِنْ)‪ ،‬نو‪ :‬قمتُ من أج ِل عمرٍو‪ ،‬والباء‪،‬‬


‫كقوله تعال‪" :‬فبظلمٍ"[‪ ،]473‬و(كي)‪ ،‬نو‪ :‬جئت كي أكرمَك‪ ،‬و(حتّى)‪ ،‬نو‪َ :‬وَثْبتُ‬
‫ت النارَ[‪ ]474‬ف ه ّرةٍ[‪ ،]475‬أي‪:‬‬
‫حتّى آخذَ بيده‪ ،‬و(ف)‪ ،‬كما روي أنّ امرأة دخل ِ‬
‫بسبب هِرّة‪.‬‬

‫ومنها الصدر‪:‬‬

‫وَ ُحرُوفُهُ‪( :‬أنْ)‪ ،‬و(أنّ)‪ ،‬و(كي) ف أحد قسميها‪ ،‬و(ما) على أنّها حرفٌ[‪،]476‬‬
‫و(الذي)‪ ،‬و(لو)‪ ،‬وف مصدريّتها خلفٌ[‪.]477‬‬

‫صدْ َركَ"[‪.]478‬‬
‫شرَحْ لَكَ َ‬
‫ومنها التقرير‪ ،‬وَ َحرْفُهُ المزة‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬أل نَ ْ‬

‫ومنها التوبيخ‪ :‬وَ َحرْفُ ُه (هل)‪ ،‬نو‪ :‬هل صليتَ‪.‬‬

‫ومنها الياب‪:‬‬

‫وحرفاه‪( :‬إل) بعد نفيٍ‪ ،‬أو نيٍ‪ ،‬أو استفهامٍ‪ ،‬و(لّا)‪ ،‬نو‪ :‬ما قامَ إل زيدٌ‪ ،‬وهل‬
‫يضربُ إل زيدٌ؟ ول يضربُ إل زيدٌ‪ ،‬وكقوله تعال‪" :‬إنْ ك ّل َن ْفسٍ لّا عَلَيها حافظ"[‬
‫‪.]479‬‬

‫ومنها العَ ْرضُ‪ :‬وحرفُهُ (أل)‪ ،‬نو‪ :‬أل تنلُ عندنا‪.‬‬

‫ومنها وجوب لوجوب‪:‬‬

‫وَ َحرْفُ ُه (لّا) الازمةُ وغيُ الرادفة لـ(إل)[‪ ،]480‬نو‪ :‬عمرٌو[‪ ]481‬لّا قامَ زيدٌ‬
‫قامَ زيدٌ‪ ،‬وذهب الفارسيّ إل أنّها ظرفٌ[‪.]482‬‬

‫ومنها امتناع لمتناع‪:‬‬


‫ف لا كان سيقعُ[‪ ]484‬لوقوعِ‬
‫وَ َحرْفُهُ (َلوْ)‪ ،‬وعبار ُة سيبويه[‪ ]483‬فيها‪ :‬حر ٌ‬
‫غ ِيهِ‪ ،‬وهو الطّر ُد فيها[‪.]485‬‬

‫ومنها امتناع لوجود‪ :‬وحرفُهُ (لول) غيُ التحضيضيّة‪ ،‬نو‪ :‬لول زيدٌ لكرمتُك‪،‬‬
‫ويلزمُ على عبارةِ سيبويهِ ف (لو) أ ْن تكونَ (لول) حرفا لا كان سيقعُ[‪ ]486‬لنتفاءِ ما‬
‫قبله[‪.]487‬‬

‫ومنها النكار‪:‬‬

‫وَ َحرْفُهُ‪ :‬ألِفٌ‪ ،‬أو واوٌ‪ ،‬أو ياءٌ ُمرْدََف ٌة با ِء سكتٍ‪ ،‬نو‪ :‬عَمْراه‪ ،‬لن قال‪ :‬رأيت عَمْرا‪،‬‬
‫و‪ :‬عَ ْمرُوه‪ ،‬لن قال‪[ :‬جاء عَمرٌو‪ ،‬و‪ :‬عَمْرِيه‪ ،‬لن قال][‪ ]488‬مررتُ بعمرٍو[‪ ،]489‬و‪:‬‬
‫أزيدُ ِنيه[‪ ،]490‬لن قال‪[ :‬زيد][‪.]491‬‬

‫[ومنها التذكّر‪:‬‬

‫وَ َحرْفُهُ‪ :‬ألِفٌ‪ ،‬أو واوٌ‪ ،‬أو ياءٌ‪ ،‬من جنس حركة ما تقف عليه‪ ،‬نو‪ :‬قال][‪،]492‬‬
‫ويقولو‪[ ،‬ومن العامي][‪ ،]493‬فإنْ كان آخ ُر ُه ساكنا‪ ،‬وهو حرفُ مدّ وليٍ ُأ ْشبِ َع مَ ّدهُ‪،‬‬
‫نو‪ :‬القاضي‪ ،‬وإل كُسِرَ‪ ،‬وأُلْحِقَ الرفَ‪ ،‬نو‪ :‬زيدِي‪ ،‬وقَدِي[‪ ،]494‬وال أعلم‪.‬‬

‫تت معان حروف العربيّة للشيخ المام العال العلمة أب إسحاق برهان الدين‬
‫ي الصفاقسيّ القيسيّ‬
‫إبراهيم بن الشيخ المام أب عبدال شس الدين ممّد بن إبراهيم النحو ّ‬
‫الالكيّ [صاحب إعراب القرآن] – رحه ال تعال وسائر السلمي أجعي‪.‬‬

‫ثبت الصادر والراجع‪:‬‬


‫‪ -‬ائتلف النصرة ف اختلف ناة الكوفة والبصرة ‪ /‬لعبداللطيف بن أب بكر‬
‫الشّرجيّ الزّبيديّ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬طارق الناب‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1407‬هـ‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬
‫ابن الطراوة النحويّ للدكتور ‪ /‬عيّاد بن عيد الثبيتّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1403‬هـ‪ ،‬من مطبوعات نادي الطّائف الدبّ‪.‬‬

‫‪ -‬أبو السن بن كيسان وآراؤه ف النحو واللّغة ‪ /‬لعلي مزهر الياسريّ‪ ،‬من‬
‫منشورات وزارة الثقافة والفنون بالعراق‪ ،‬سنة ‪1979‬م‪ ،‬دار الريّة للطبّاعة‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫‪ -‬أخبار النحويّي البصريّي ‪ /‬لب سعيد السن بن عبدال السيافّ‪ ،‬ت‬


‫‪368‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬طه ممّد الزينّ‪ ،‬وممّد عبدالنعم خفاجيّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1374‬هـ‪/‬‬
‫ب اللبّ‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪1955‬م‪ ،‬مطبعة مصطفى البا ّ‬

‫‪ -‬اختيارات ابن مالك النحويّة دراسةً وتقويا ‪ /‬لحمّد بن عليّ بن أحد‬


‫الازميّ‪ ،‬سنة ‪1407‬هـ‪ ،‬رسالة ماجستي‪ ،‬كليّة اللغة العربيّة‪ ،‬جامعة المام ممّد بن‬
‫سعود السلميّة‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪ -‬أدب الكاتب ‪ /‬لب ممّد عبدال بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ‪ ،‬ت ‪276‬هـ‪،‬‬
‫تقيق‪ :‬ممّد الدالّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1402‬هـ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬ارتشاف الضّرب من لسان العرب ‪ /‬لب حيّان ممّد بن يوسف النحويّ‪ ،‬ت‬
‫‪754‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬مصطفى أحد النمّاس‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1404‬هـ‪1409 /‬هـ‪ ،‬مطبعة‬
‫الدنّ‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬الزهيّة ف علم الروف ‪ /‬لعليّ بن ممّد الروي‪ ،‬ت ‪415‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬


‫عبدالعي اللوحيّ‪ ،‬دار العارف للطباعة‪ ،‬دمشق‪ ،‬سنة ‪1402‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬أسرار العربيّة ‪ /‬لب البكات عبدالرحن بن ممّد النباري‪ ،‬ت ‪577‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬ممّد بجة البيطار‪ ،‬من مطبوعات ممع اللغة العربية بدمشق‪ ،‬سنة ‪1957‬م‪.‬‬
‫الشتقاق ‪ /‬لب بكر ممّد بن السن بن دريد‪ ،‬ت ‪321‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبدالسلم ممّد هارون‪ ،‬نشر مكتبة الانيّ بصر‪.‬‬

‫‪ -‬الصابة ف تييز الصحابة ‪ /‬لب الفضل أحد بن عليّ بن حجر العسقلنّ‪ ،‬ت‬
‫‪852‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬طه ممّد الزينّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬مكتبة الكّليّات الزهريّة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬الصمعيّات ‪ /‬لب سعيد عبداللك بن قريب الصمعيّ‪ ،‬ت ‪216‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬أحد ممّد شاكر‪ ،‬وعبدالسلم هارون‪ ،‬ط ‪ ،5‬دار العارف‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬الصول ف النحو ‪ /‬لحمّد بن سهل النحوي العروف بأب بكر بن السّرّاج‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬عبدالسي الفتليّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1405‬هـ‪1985 /‬م‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫الضداد ‪ /‬لحمد بن القاسم النباري‪328 ،‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد أبو‬ ‫‪-‬‬


‫الفضل إبراهيم‪ ،‬مطبعة حكومة الكويت‪ ،‬سنة ‪1960‬م‪.‬‬

‫‪ -‬إعراب القرآن ‪ /‬لب جعفر أحد بن ممّد بن إساعيل النّحّاس‪ ،‬ت‬


‫‪338‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬زهي غازي زاهد‪ ،‬مطبعة العان‪ ،‬بغداد‪ ،‬سنة ‪1397‬هـ‪1977 /‬م‪ ،‬من‬
‫منشورات ديوان الوقاف بالعراق‪.‬‬

‫الغان ‪ /‬لب الفرج علي بن السي الصفهانّ‪ ،‬ت ‪356‬هـ‪ ،‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫صعب‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬القناع ف العروض وتريج القواف ‪ /‬للصاحب أب قاسم إساعيل بن عبّاد‪،‬‬


‫ت ‪385‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد حسن آل ياسي‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1379‬هـ‪ ،‬مطبعة العارف‪،‬‬
‫بغداد‪.‬‬
‫‪ -‬أمال ابن الشجري ‪ /‬لب السعادات هبة ال بن عليّ السنّ العلويّ‪ ،‬ت‬
‫‪542‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬ممود ممّد الطناحيّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1413‬هـ‪1992 /‬م‪ ،‬مطبعة‬
‫الدنّ‪ .‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬أمال السهيليّ ‪ /‬لب القاسم عبدالرحن بن عبدال السهيليّ‪ ،‬ت ‪581‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬د‪ /‬ممّد إبراهيم البنّا‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1390‬هـ‪ ،‬مطبعة السعادة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫أمثال العرب ‪ /‬للمفضّل بن ممّد الضبّيّ‪ ،‬ت ‪178‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪/‬‬ ‫‪-‬‬
‫إحسان عبّاس‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1403‬هـ‪ ،‬دار الرائد العربّ‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬إنباه الرواة على أنباه النحاة ‪ /‬لب السن علي بن يوسف القفطيّ‪ ،‬ت‬
‫‪624‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬مطابع اليئة الصريّة العامّة للكتاب‪ ،‬سنة‬
‫‪1401‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬النصاف ف مسائل اللف ‪ /‬لب البكات عبدالرحن بن ممّد النباريّ‪،‬‬


‫ت ‪577‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد ميي الدين عبدالميد‪ ،‬ط ‪ ،3‬سنة ‪1953‬م‪ ،‬مطبعة حجازيّ‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬النوار وماسن الشعار ‪ /‬لب السن عليّ بن ممّد بن الطهّر العدو ّ‬


‫ي‬
‫العروف بـ(الشمشاطيّ)‪ ،‬التوفّى ف القرن الرابع الجريّ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬السيّد ممّد يوسف‪،‬‬
‫مطبعة حكومة الكويت‪ ،‬الكويت‪ ،‬سنة ‪1397‬هـ‪.‬‬

‫إيضاح الشعر ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪ ،‬ت ‪377‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق د‪ /‬حسن هنداويّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1407‬هـ‪ ،‬دار القلم‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫‪ -‬اليضاح العضديّ ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪ ،‬ت ‪377‬هـ‪ ،‬تقيق‬
‫د‪ /‬حسن الشاذلّ فرهود‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1408‬هـ‪ ،‬دار العلوم‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -‬اليضاح ف شرح الفصّل ‪ /‬لب عمرو عثمان بن عمر بن الاجب‪ ،‬ت‬
‫‪646‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬موسى بنّاي العليليّ‪ ،‬سنة ‪1982‬م‪ ،‬مطبعة العان‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫البحر الحيط ‪ /‬لب حيّان ممّد بن يوسف الندلسيّ النحويّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪754‬هـ‪ ،‬عناية عرفان العشّا حسونة‪ ،‬سنة ‪1412‬هـ‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫البهان ف علوم القرآن ‪ /‬لبدر الدين ممّد بن عبدال الزركشيّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪794‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار العرفة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬البسيط ف شرح جل الزجّاجيّ ‪ /‬لعبيدال بن أحد بن عبيدال الشبيليّ‪،‬‬


‫العروف بـ(ابن أب الربيع)‪ ،‬ت ‪688‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عيّاد بن عيد الثبيتّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة‬
‫‪1407‬هـ‪ ،‬دار الغرب السلم ّي بيوت‪.‬‬

‫بغية اللتمس ف تاريخ رجال أهل الندلس ‪ /‬لب جعفر أحد بن يي‬ ‫‪-‬‬
‫الضبّيّ‪ ،‬ت ‪599‬هـ‪ ،‬دار الكتاب العربّ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬سنة ‪1967‬م‪.‬‬

‫‪ -‬بغية الوعاة ف طبقات اللغويّي والنحاة ‪ /‬للل الدين عبدالرحن بن الكمال‬


‫السيوطيّ‪ ،‬ت ‪911‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬أحد زكي‪ ،‬دار الكتب الصريّة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬سنة‬
‫‪1342‬هـ‪1924 /‬م‪.‬‬

‫‪ -‬البيان ف غريب إعراب القرآن ‪ /‬لب البكات كمال الدين عبدالرحن بن‬
‫ممّد النباريّ‪ ،‬ت ‪577‬هـ‪ ،‬اليئة الصريّة العامّة للكتاب‪ ،‬سنة ‪1400‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬تأويل مشكل القرآن ‪ /‬لب ممّد عبدال بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ‪ ،‬ت‬
‫‪276‬هـ‪ ،‬نشر السيّد أحد صقر‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1973‬م‪ ،‬دار التراث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫تاريخ بغداد ‪ /‬لب بكر أحد بن علي الطيب البغداديّ‪ ،‬ت ‪463‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫دار الكتاب العربّ‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬تاريخ العلماء النحويّي ‪ /‬لب الحاسن الفضّل بن ممّد التنوخ ّي العرّيّ‪ ،‬ت‬
‫‪442‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبدالفتّاح اللو‪ ،‬مطابع دار اللل‪ ،‬الرياض‪ ،‬سنة ‪1401‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬التبيان ف إعراب القرآن ‪ /‬لب البقاء عبدال بن السي العكبيّ‪ ،‬ت‬


‫‪616‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬عليّ ممّد البجاويّ‪ ،‬مطبعة عيسى البابّ اللبّ‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬تليص الشواهد وتلخيص الفوائد ‪ /‬لب ممّد جال الدين عبدال بن يوسف‬
‫ابن هشام النصاريّ‪ ،‬ت ‪671‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبّاس مصطفى الصاليّ‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫‪1406‬هـ‪ ،‬دار الكتاب العربّ‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬تذكرة النحاة ‪ /‬لب حيّان ممّد بن يوسف الندلسيّ النحويّ‪ ،‬ت‬


‫‪754‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عفيف عبدالرحن‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1406‬هـ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬تسهيل الفوائد وتكميل القاصد ‪ /‬لب عبدال ممّد بن عبدال بن مالك‬


‫الطائيّ‪ ،‬ت ‪672‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد كامل بركات‪ ،‬سنة ‪1387‬هـ‪ ،‬دار الكتاب العربّ‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫التصريح بضمون التوضيح ‪ /‬لالد بن عبدال الزهريّ‪ ،‬ت ‪905‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫دار الفكر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬تثال المثال ‪ /‬لب الحاسن ممّد عل ّي العبدريّ الشيبّ‪ ،‬ت ‪837‬هـ‪ ،‬تقيق‬
‫د‪ /‬أسعد ذبيان‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1402‬هـ‪ ،‬دار السية‪ ،‬بيوت‪.‬‬
‫‪ -‬التمهيد ف تنيل الفروع على الصول ‪ /‬لمال الدين عبدالرحيم بن السن‬
‫السنويّ‪ ،‬ت ‪772‬هـ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1353‬هـ‪ ،‬الطبعة الاجديّة بصر‪.‬‬

‫تذيب اللغة ‪ /‬لب منصور ممّد بن أحد الزهريّ‪ ،‬ت ‪370‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق عبدالسلم هارون‪ ،‬الدار الصريّة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬سنة ‪1964‬م‪1976 /‬م‪.‬‬

‫‪ -‬توضيح القاصد والسالك بشرح ألفيّة ابن مالك ‪ /‬لسن بن قاسم الراديّ‪،‬‬
‫ت ‪749‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬الدكتور ‪ /‬عبدالرحن عليّ سليمان‪ ،‬ط ‪ ،2‬مكتبة الكّليّات الزهريّة‪.‬‬

‫التوطئة ف النحو ‪ /‬لب عليّ عمر بن ممّد الشلوبي‪ ،‬تقيق يوسف أحد‬ ‫‪-‬‬
‫الطوّع‪1973 ،‬م‪ ،‬دار التراث العربّ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬جامع الصول ف أحاديث الرسول ‪ /‬لب السعادات البارك بن ممّد بن الثي‬


‫الزريّ‪606 ،‬هـ‪ ،‬تقيق عبدالقادر الرناؤوط‪ ،‬سنة ‪1389‬هـ‪ ،‬مكتبة اللح‪.‬‬

‫‪ -‬الُمَلُ ف النحو ‪ /‬لب القاسم عبدالرحن بن إسحاق الزجّاجيّ‪ ،‬ت‬


‫‪340‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬علي توفيق المد‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1404‬هـ‪ ،‬مؤسّسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬جهرة المثال ‪ /‬لب هلل السن بن عبدال العسكريّ‪ ،‬ت بعد ‪395‬هـ‪،‬‬
‫تقيق‪ :‬ممّد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬وعبدالجيد قطامش‪1384 ،‬هـ‪ ،‬الؤسّسة العربيّة‪،‬‬
‫الديثة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫المهرة ف اللغة ‪ /‬لب بكر ممّد بن السن الزديّ‪ ،‬العروف بـ((ابن‬ ‫‪-‬‬
‫دريد))‪ ،‬ت ‪321‬هـ‪ ،‬مؤسسة اللبّ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫الن الدان ف حروف العان ‪ /‬لسن بن قاسم الراديّ‪ ،‬ت ‪749‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق‪ :‬الدكتور‪ /‬طه مسن‪ ،‬ط ‪ ،1‬مطابع دار الكتب‪ ،‬الوصل‪.‬‬
‫جواهر الدب ف معرفة كلم العرب ‪ /‬لعلء الدين الربليّ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪/‬‬ ‫‪-‬‬
‫حامد أحد نيل‪ ،‬سنة ‪1404‬هـ‪ ،‬مطبعة السعادة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫حاشية الصبّان على شرح الشونّ على ألفيّة ابن مالك ‪ /‬لحمّد بن عليّ‬ ‫‪-‬‬
‫الصبان‪ ،‬ت ‪1206‬هـ‪ ،‬مطبعة عيسى الباب اللبّ بصر‪.‬‬

‫‪ -‬الجّة للقرّاء السبعة ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪ ،‬ت ‪377‬هـ‪،‬‬
‫تقيق‪ :‬بدر الدين قهوجيّ‪ ،‬وبشي جوياتّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1404‬هـ‪ ،‬دار الأمون للتراث‪،‬‬
‫دمشق‪.‬‬

‫‪ -‬حذف من نسب قريش ‪ /‬لب فيد مؤرّج بن عمرو السدوسيّ‪ ،‬ت‬


‫‪195‬هـ‪ ،‬تقيق د‪ /‬صلح الدين النجّد‪ ،‬ط ‪1976 ،2‬م‪ ،‬دار الكتاب الديد‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬حروف العان ‪ /‬لب القاسم عبدالرحن بن إسحاق الزجّاجيّ‪ ،‬ت ‪340‬هـ‪،‬‬


‫تقيق د‪ /‬علي توفيق المد‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1404‬هـ‪ ،‬مؤسّسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬الماسة ‪ /‬لب تام حبيب بن أوس الطائيّ‪ ،‬ت ‪231‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبدال‬
‫بن عبدالرحيم العسيلن‪ ،‬نشر‪ :‬جامعة المام ممّد بن سعود السلمية‪ ،‬دار اللل‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫سنة ‪1401‬هـ‪.‬‬

‫الماسة ‪ /‬لب السعادات هبة ال بن عليّ الشجريّ‪ ،‬ت ‪542‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫ملس دائرة العارف العثمانيّة‪ ،‬حيدر أباد الدكن‪ ،‬سنة ‪1345‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬الماسة البصريّة ‪ /‬لعليّ بن أب الفرج بن السن البصريّ‪ ،‬ت نو ‪658‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬متار الدين أحد‪ ،‬ط ‪ ،3‬سنة ‪1403‬هـ‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬
‫‪ -‬خزانة الدب ولبّ لباب لسان العرب ‪ /‬لعبدالقادر بن عمر البغداديّ‪ ،‬ت‬
‫‪1093‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬عبدالسلم هارون‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1402‬هـ‪1981 /‬م‪ ،‬مكتبة الاني‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫الصائص ‪ /‬لب الفتح عثمان بن جنّي النحويّ‪ ،‬ت ‪392‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ممّد عليّ النجّار‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار الدى للطباعة والنشر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬درّة الجال ف أساء الرجال ‪ /‬لب العبّاس أحد بن ممّد الكناسيّ الشهي‬
‫بابن القاضي‪ ،‬ت ‪1025‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬ممّد الحدي أبو النور‪ ،‬دار التراث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬الدرر الكامنة ف أعيان الئة الثامنة ‪ /‬لب الفضل أحد بن عليّ بن حجر‬
‫العسقلنّ‪ ،‬ت ‪852‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد سيّد جاد القّ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1385‬هـ‪ ،‬دار‬
‫الكتب الديثة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫الدرر اللوامع على هع الوامع ‪ /‬لحد بن المي الشنقيطيّ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1393‬هـ‪ ،‬دار العرفة‪ .‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬الديباج الذهب ف معرفة أعيان علماء الذهب ‪ /‬لب إسحاق إبراهيم بن عليّ‬
‫ي أبو النور‪ ،‬دار التراث للطبع والنشر‪،‬‬
‫بن فرحون‪ ،‬ت ‪799‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬ممّد الحد ّ‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫ديوان العشى الكبي ‪ /‬تقيق‪ :‬د‪ /‬ممّد ممّد حسي‪ ،‬سنة ‪1950‬م‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مكتبة الداب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫ديوان الفوه الوديّ‪ ،‬ضمن [الطرائف الدبيّة] ‪ /‬لعبدالعزيز اليمنّ‪ ،‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫الكتب العلميّة‪ ،‬بيوت‪.‬‬
‫ديوان امرئ القيس ‪ /‬تقيق‪ :‬ممّد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬ط ‪ ،3‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫العارف بصر‪.‬‬

‫ديوان جرير ‪ /‬شرح ممّد بن حبيب‪ ،‬تقيق‪ :‬نعمان ممّد أمي طه‪ ،‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫العارف‪ .‬مصر‪.‬‬

‫ديوان ُح َميْ ِد بن ثور اللل ‪ /‬تقيق‪ :‬عبدالعزيز اليمنّ‪ ،‬الدار القوميّة‬ ‫‪-‬‬
‫للطباعة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫ديوان ذي الرمّة ‪ /‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبدالقدوس أبو صال‪ ،‬ط ‪ ،3‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1414‬هـ‪1993 /‬م‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫ديوان رؤبة بن العجّاج ‪ /‬تصحيح‪ :‬وليم بن الورد البوسي‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1400‬هـ‪ ،‬دار الفاق الديدة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫ديوان العبّاس بن مرداس السلميّ ‪ /‬جع وتقيق‪ :‬د‪ /‬يي البوريّ‪ ،‬ط‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،1‬سنة ‪1412‬هـ‪1991 /‬م‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫ديوان العجاج ‪ /‬تقيق‪ :‬عبدالفيظ السطلي‪ ،‬الطبعة التعاونية‪ ،‬دمشق‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫سنة ‪1971‬م‪.‬‬

‫ديوان علقمة الفحل ‪ /‬شرح‪ :‬السيّد أحد صقر‪ ،‬الكتبة الحموديّة‬ ‫‪-‬‬
‫التجاريّة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬سنة ‪1353‬هـ‪.‬‬

‫ديوان كعب بن مالك النصاريّ ‪ /‬تقيق‪ :‬سامي العان‪1966 ،‬م‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫مطبعة العارف‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫ديوان التلمّس ‪ /‬نشر‪ :‬حسن كامل الصيفّ‪ ،‬سنة ‪1970‬م‪ ،‬معهد‬ ‫‪-‬‬
‫الخطوطات العربيّة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫ديوان النابغة الذبيانّ ‪ /‬تقيق‪ :‬ممّد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬دار العارف‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مصر‪.‬‬

‫ديوان الذليّي ‪ /‬نشر الدار القوميّة للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1384‬هـ‪.‬‬

‫ذيل المال والنوادر ‪ /‬لب عل ّي إساعيل بن القاسم القالّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬


‫‪356‬هـ‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬الذيل والتكملة لكتاب الوصول والصلة ‪ /‬لب عبدال ممّد بن ممّد‬


‫الراكشيّ‪ ،‬ت ‪476‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬إحسان عبّاس‪ ،‬وممّد بن شريفة‪ ،‬سنة ‪1964‬م‪ ،‬دار‬
‫الثقافة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫رصف البان ف شرح حروف العان ‪ /‬لحد بن عبدالنور الالقيّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪702‬هـ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1985‬م‪ ،‬دار العلم‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫‪ -‬الروض النُفُ ف شرح السية النبويّة ‪ /‬لب القاسم عبدالرحن بن عبدال‬


‫السهيليّ‪ ،‬ت ‪581‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬عبدالرحن الوكيل‪ ،‬سنة ‪1387‬هـ‪ ،‬دار الكتب الديثة‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫س ّر صناعة العراب ‪ /‬لب الفتح عثمان بن جنّي‪ ،‬ت ‪392‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪ .‬د‪ /‬حسن هنداويّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1405‬هـ‪ ،‬دار القلم‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫‪ -‬سي أعلم النبلء ‪ /‬لب عبدال ممّد بن أحد الذهبّ‪ ،‬ت ‪748‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬
‫شعيب الرناؤوط‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1402‬هـ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫شجرة النور الزكيّة ف طبقات الالكيّة ‪ /‬لحمّد بن ممّد بن ملوف‪ ،‬دار‬ ‫‪-‬‬
‫الكتاب العربّ‪ ،‬بيوت‪ ،‬مصوّرة عن طبعة مصر سنة ‪1349‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬شرح أبيات مغن اللبيب ‪ /‬لعبدالقادر بن عمر البغداديّ‪ ،‬ت ‪1093‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬عبدالعزيز رباح‪ ،‬وأحد يوسف الدقّاق‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1393‬هـ‪ ،‬مطبعة زيد بن‬
‫ثابت‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫شرح أشعار الذليّي ‪ /‬لب سعيد السن بن السي السكّريّ‪ ،‬تقيق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبدالستّار أحد فرّاج‪ ،‬مطبعة الدن – القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬شرح الشونّ على اللفية ‪ /‬لنور الدين علي بن ممد الشونّ‪ ،‬ت‬
‫‪918‬هـ‪ ،‬تقيق ‪ /‬ممد ميي الدين عبدالميد‪ ،‬دار الكتاب العربّ‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬شرح اللفيّة ‪ /‬لبهاء الدين عبدال بن عبدالرحن بن عقيل العقيليّ‪ ،‬ت‬


‫‪769‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬عبدالميد السيّد ممّد عبدالميد‪ ،‬دار اليل‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬شرح ألفيّة ابن مالك ‪ /‬لب عبدال بدر الدين ممّد بن ممّد بن مالك‪ ،‬ت‬
‫‪686‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد ميي الدين عبدالميد‪ ،‬ط ‪ ،15‬سنة ‪1386‬هـ‪ ،‬دار التاد‬
‫العربّ للطباعة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬شرح ألفيّة ابن معطي ‪ /‬لب الفضل عبدالعزيز بن جعة بن القوّاس الوصليّ‪،‬‬
‫ت ‪696‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬علي موسى الشومليّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1405‬هـ‪ ،‬مطابع الفرزدق‪،‬‬
‫الرياض‪.‬‬
‫‪ -‬شرح التسهيل ‪ /‬لمال الدين ممّد بن عبدال بن مالك الطائيّ‪ ،‬ت‬
‫‪672‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبدالرحن السيّد‪ ،‬و د‪ /‬ممّد بدوي الختون‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة‬
‫‪1410‬هـ‪ ،‬هجر للطباعة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬شرح جُمَلِ ال ّزجّاجيّ ‪ /‬لعليّ بن مؤمن بن عصفور الشبيليّ‪ ،‬ت ‪669‬هـ‪،‬‬


‫تقيق د‪ /‬صاحب أبو جناح‪ ،‬سنة ‪1400‬هـ‪ ،‬مطابع مؤسسة دار الكتب‪ ،‬جامعة الوصل‪.‬‬

‫شرح ديوان جرير ‪ /‬لحمّد إساعيل الصاوي‪ ،‬دار الندلس‪ ،‬بيوت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫شرح ديوان الماسة ‪ /‬لب زكريّا يي بن عليّ التبيزيّ‪ ،‬ت ‪502‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬شرح شعر زهي بن أب سلمى ‪ /‬لب العبّاس أحد بن يي ثعلب‪ ،‬ت‬


‫‪291‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬فخر الدين قباوة‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1402‬هـ‪ ،‬دار الفاق الديدة‪،‬‬
‫بيوت‪.‬‬

‫شرح شواهد الغن ‪ /‬للل الدين عبدالرحن السيوطيّ‪ ،‬ت ‪911‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫دار مكتبة الياة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬شرح القصائد التسع الشهورات ‪ /‬لب جعفر أحد بن ممّد بن النحّاس‪ ،‬ت‬
‫‪338‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬أحد خطّاب‪ ،‬سنة ‪1393‬هـ‪ ،‬دار ال ّريّة‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫‪ -‬شرح القصائد السبع الطوال الاهليّات ‪ /‬لب بكر ممّد بن القاسم النباريّ‪،‬‬
‫ت ‪328‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬عبدالسلم هارون‪ ،‬ط ‪ ،4‬سنة ‪1400‬هـ‪ ،‬دار العارف‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -‬شرح الكافية الشافية ‪ /‬لب عبدال ممّد بن عبدال بن مالك الطائيّ‪ ،‬ت‬
‫‪672‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبدالنعم أحد هريديّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1402‬هـ‪ ،‬دار الأمون للتراث‪،‬‬
‫دمشق‪ ،‬من منشورات مركز البحث العلميّ ف جامعة أمّ القرى بكّة الكرّمة‪.‬‬

‫شرح الكافية ف النحو ‪ /‬لرضيّ الدين ممّد بن السي الستراباذيّ‪ ،‬ط‬ ‫‪-‬‬
‫‪1399 ،2‬هـ‪ ،‬دار الكتب العلميّة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬شرح الكتاب ‪ /‬لب سعيد السن بن عبدال السيافّ‪ ،‬ت ‪368‬هـ‪،‬‬


‫[مطوط] مصوّرة ف جامعة المام ممّد بن سعود السلميّة مفوظة برقم (‪8863‬ف)‪.‬‬

‫‪ -‬شرح كل وبلى ونَعمْ والوقف على ك ّل واحدةٍ منهنّ ف كتاب ال عزّ وج ّل‬
‫‪ /‬لب ممّد مكيّ بن أب طالب القيسيّ‪ ،‬ت ‪437‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬أحد حسن فرحات‪ ،‬ط‬
‫‪ ،1‬سنة ‪1398‬هـ‪ ،‬دار الأمون للتراث‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫شرح الفصّل ‪ /‬لوفّق الدين يعيش بن عل ّي بن يعيش النحويّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬


‫‪643‬هـ‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫شرح النوويّ على صحيح مسلم ‪ /‬لب زكريّا يي بن شرف النوويّ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ت ‪676‬هـ‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيوت‪ ،‬سنة ‪1401‬هـ‪.‬‬

‫شعر أب حيّة النميي ‪ /‬جع وتقيق يي البوريّ‪ ،‬سنة ‪1975‬م‪ ،‬وزارة‬ ‫‪-‬‬
‫الثقافة والرشاد القوميّ‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫شعر الارث بن خالد الخزوميّ ‪ /‬جع‪ :‬د‪ /‬يي البوريّ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1403‬هـ‪ ،‬دار القلم‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫شعر عمرو بن أحر الباهليّ ‪ /‬جع وتقيق حسي عطوان‪ ،‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1970‬م‪ ،‬ممع اللغة العربيّة‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫شعر مالك ومتمّم ابنّي نويرة ‪ /‬تقيق‪ :‬ابتسام مرهون الصفّار‪ ،‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1968‬م‪ ،‬مطبعة الرشاد‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫شعر النابغة العديّ ‪ /‬ط ‪ ،1‬من منشورات الكتب السلميّ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫شعر يزيد بن الكم (ضمن‪ :‬شعراء أمويّون)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫شعراء أمويّون ‪ /‬للدكتور نوري القيسيّ‪ ،‬مطبوعات الجمع العلميّ‬ ‫‪-‬‬


‫العراقيّ‪ ،‬بغداد‪ ،‬سنة ‪1402‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬الشعر والشعراء ‪ /‬لب ممّد عبدال بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ‪ ،‬ت‬


‫‪276‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬أحد ممّد شاكر‪ ،‬ط ‪ ،3‬سنة ‪1977‬م‪ ،‬دار التراث العرب‪.‬‬

‫الصاحبّ ‪ /‬لب السي أحد بن فارس بن زكريّا‪ ،‬ت ‪395‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫السيّد أحد صقر‪ ،‬مطبعة عيسى البابّ اللبّ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬صبح العشى ‪ /‬لب العبّاس أحد بن عليّ القلقشنديّ‪ ،‬ت ‪821‬هـ‪،‬‬


‫مصوّرة عن الطبعة المييّة‪ ،‬نشر الؤسسة الصريّة العامّة للتأليف والترجة والطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪ -‬الصحاح‪ :‬تاج اللغة وصحاح العربيّة ‪ /‬لساعيل بن حاد الوهري‪ ،‬ت‬


‫‪393‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬أحد بن عبدالغفور عطار‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1399‬هـ‪ ،‬دار العلم للمليي‪،‬‬
‫بيوت‪.‬‬

‫صحيح البخاريّ ‪ /‬لب عبدال ممّد بن إساعيل البخاريّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬


‫‪256‬هـ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1402‬هـ‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬
‫‪ -‬صلة الصلة ‪ /‬لب جعفر أحد بن إبراهيم بن الزبي‪ ،‬ت ‪708‬هـ‪ ،‬تصحيح‬
‫وتعليق‪ :‬أ‪ .‬ليفي بروفنسال‪ ،‬سنة ‪1937‬م‪ ،‬الطبعة القتصاديّة‪ ،‬الرباط‪.‬‬

‫‪ -‬ضرائر الشعر ‪ /‬لب السن عليّ بن مؤمن الشبيليّ‪ ،‬العروف بـ(ابن‬


‫عصفور)‪ ،‬ت ‪669‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬السيّد إبراهيم ممّد‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1980‬م‪ ،‬دار الندلس‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة الشعر ‪ /‬لب سعيد السن بن عبدال السيافّ‪ ،‬ت ‪386‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬
‫د‪ /‬رمضان عبدالتوّاب‪ ،‬سنة ‪1405‬هـ‪ ،‬دار النهضة العربيّة للطباعة والنشر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫الضوء اللمع لهل القرن التاسع ‪ /‬لب الي ممّد بن عبدالرحن‬ ‫‪-‬‬
‫السخاويّ‪ ،‬ت ‪902‬هـ‪ ،‬دار مكتبة الياة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬طبقات الشافعيّة الكبى ‪ /‬لعبدالوهّاب بن عليّ السبكيّ‪ ،‬ت ‪771‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬د‪ /‬ممود ممّد الطناحيّ‪ ،‬وعبدالفتّاح اللو‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1383‬هـ‪ ،‬مطبعة عيسى‬
‫البابّ اللبّ‪.‬‬

‫‪ -‬العي ‪ /‬لب عبدالرحن الليل بن أحد الفراهيديّ‪ ،‬ت ‪175‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪/‬‬
‫مهدي الخزوميّ‪ ،‬د‪ /‬إبراهيم السامرّائيّ‪ ،‬سنة ‪1406‬هـ‪1985 /‬م‪ ،‬دار الريّة‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫‪ -‬الغرّة ف شرح اللمع ‪ /‬لب ممّد سعيد بن البارك بن الدهّان‪ ،‬ت ‪569‬هـ‪،‬‬
‫[مطوط] مصوّرة عن نسخة (قليج علي) ذات الرقم ‪ ،930‬إستانبول‪ ،‬تركيا‪.‬‬

‫‪ -‬الغرّة الخفيّة ف شرح الدرّة اللفيّة ‪ /‬لب عبدال أحد بن السي الربليّ‬
‫الوصليّ‪ ،‬ت ‪639‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬حامد ممّد العبدلّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬مطبعة العان‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫غريب الديث ‪ /‬لب عبيد القاسم بن سلم الرويّ‪ ،‬ت ‪223‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق‪ :‬ممّد عظيم الدين‪ ،‬سنة ‪1979‬م‪ ،‬دار الكتاب العربّ‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬الفاخر ‪ /‬لب طالب الفضّل بن سلمة بن عاصم‪ ،‬ت ‪291‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬


‫عبدالعليم الطحاويّ‪ ،‬سنة ‪1974‬م‪ ،‬اليئة الصريّة العامّة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬فصل القال ف شرح كتاب المثال ‪ /‬لب عبيد عبدال بن عبدالعزيز البكريّ‪،‬‬
‫ت ‪487‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬إحسان عبّاس‪ ،‬و د‪ /‬عبدالجيد عابدين‪ ،‬ط ‪ ،3‬سنة ‪1403‬هـ‪،‬‬
‫مؤسّسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫فوات الوفيات والذيل عليهما ‪ /‬لحمّد بن شاكر الكتبّ‪ ،‬ت ‪674‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق‪ :‬د‪ /‬إحسان عبّاس‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬القاموس الحيط ‪ /‬لجد الدين ممّد بن يعقوب الفيوزآباديّ‪ ،‬ت ‪817‬هـ‪،‬‬


‫تقيق مكتب تقيق التراث ف مؤسّسة الرسالة‪ ،‬ط ‪ ،3‬سنة ‪1413‬هـ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪،‬‬
‫بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬الكامل ‪ /‬لب العبّاس ممّد بن يزيد البّد‪ ،‬ت ‪285‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد أحد‬
‫الدال‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1406‬هـ‪1986 /‬م‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫الكتاب ‪ /‬لب بشر عمرو بن عثمان بن قنب العروف بسيبويه‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪180‬هـ‪ ،‬الطبعة الكبى الميية ببولق‪ ،‬سنة ‪1316‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬الكتاب ‪ /‬لب بشر عمرو بن عثمان بن قنب العروف بسيبويه‪ ،‬ت ‪180‬هـ‪،‬‬
‫تقيق‪ :‬عبدالسلم هارون‪ ،‬سنة ‪1977‬م‪ ،‬اليئة الصريّة العامّة للكتاب‪.‬‬
‫كتاب المثال ‪ /‬لب عبيد القاسم بن سلم‪ ،‬ت ‪223‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪/‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبدالجيد قطامش‪ ،‬دار الأمون للتراث‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫الكشّاف عن حقائق التنيل وعيون القاويل ف وجوه التأويل ‪ /‬لب‬ ‫‪-‬‬


‫القاسم ممود بن عمر الزمشريّ‪ ،‬ت ‪538‬هـ‪ ،‬دار العرفة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫ي فيما يتخرّج على الصول النحويّة من الفروع الفقهيّة ‪/‬‬‫‪ -‬الكوكب الدرّ ّ‬
‫لمال الدين عبدالرحيم بن السن السنويّ‪ ،‬ت ‪772‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬ممّد حسن عوّاد‪،‬‬
‫ط ‪ ،1‬سنة ‪1405‬هـ‪ ،‬دار عمّار للنشر والتوزيع‪ ،‬عمّان‪ ،‬الردن‪.‬‬

‫‪ -‬اللمات ‪ /‬لب القاسم عبدالرحن بن إسحاق الزّجّاجيّ‪ ،‬ت ‪337‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬د‪ /‬مازن البارك‪ ،‬سنة ‪1389‬هـ‪ ،‬ممع اللغة العربيّة‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫لسان العرب ‪ /‬لب الفضل ممّد بن مكرم بن منظور‪ ،‬ت ‪711‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫القاهرة‪ ،‬الطبعة الكبى الييّة‪ ،‬سنة ‪1307 -1300‬هـ‪.‬‬

‫اللمع ف العربيّة ‪ /‬لب الفتح عثمان بن جنّي النحويّ‪ ،‬ت ‪392‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق‪ :‬د‪ /‬فائز فارس‪ ،‬دار الكتب الثقافيّة‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫ماز القرآن ‪ /‬لب عبيدة معمر بن الثنّى التميميّ‪ ،‬ت ‪201‬هـ‪ ،‬تعليق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫د‪ /‬فؤاد سيزكي‪ ،‬نشر مكتبة الانيّ بصر‪.‬‬

‫مالس ثعلب ‪ /‬لب العبّاس أحد بن يي ثعلب‪ ،‬ت ‪291‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبد السلم هارون‪ ،‬دار العارف بصر‪.‬‬

‫‪ -‬ممع المثال ‪ /‬لب الفضل أحد بن ممّد اليدانّ‪ ،‬ت ‪518‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬
‫ممّد ميي الدين عبدالميد‪ ،‬سنة ‪1374‬هـ‪ ،‬مطبعة السنّة الحمّديّة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ممع البيان ف تفسي القرآن ‪ /‬لب عليّ الفضل بن السن الطبسيّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪548‬هـ‪ ،‬دار مكتبة الياة‪ ،‬بيوت‪ ،‬سنة ‪1380‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬الحتسب ف تبي شواذ القراءات ‪ /‬لب الفتح عثمان بن جنّي‪ ،‬ت ‪392‬هـ‪،‬‬
‫تقيق‪ :‬علي النّجديّ ناصف‪ ،‬وعبدالفتّاح شلبّ‪ ،‬سنة ‪1389‬هـ‪ ،‬الجلس العلى للشؤون‬
‫السلميّة‪.‬‬

‫حكَم والحيط العظم ‪ /‬لب السن عليّ بن إساعيل الندلسيّ‪ ،‬العروف‬


‫‪ -‬الُ ْ‬
‫بـ((ابن سيده)) ت ‪458‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬مصطفى السقّا وزملئه‪ ،‬مكتبة مصطفى البابّ‬
‫اللبّ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬سنة ‪1378‬هـ‪.‬‬

‫متارات شعراء العرب ‪ /‬لبة ال بن عليّ الشجريّ‪ ،‬ت ‪542‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫تقيق‪ :‬عليّ ممّد البجاويّ‪ ،‬دار نضة مصر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫مراتب النحويّي ‪ /‬لب الطيّب عبدالواحد بن عليّ اللغويّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬


‫‪351‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬ممّد أبو الفضل إبراهيم‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار نضة مصر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫السائل البصريّات ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪ ،‬ت ‪377‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق د‪ /‬ممّد الشاطر أحد ممّد أحد‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1405‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬السائل اللبيّات ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪ ،‬ت ‪377‬هـ‪ ،‬تقيق‬
‫د‪ /‬حسن هنداويّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1407‬هـ‪ ،‬دار العلم‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫‪ -‬السائل العضديّات ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪ ،‬ت ‪377‬هـ‪،‬‬


‫تقيق‪ :‬د‪ /‬علي جابر النصوريّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1406‬هـ‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬
‫‪ -‬السائل الشكلة‪ ،‬العروفة بالبغداديّات ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪،‬‬
‫ت ‪377‬هـ‪ ،‬تقيق صلح الدين عبدال السنكاويّ‪ ،‬منشورات وزارة الوقاف العراقيّة‪،‬‬
‫مطبعة العان‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫السائل النثورة ‪ /‬لب عليّ السن بن أحد الفارسيّ‪ ،‬ت ‪377‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقيق مصطفى الدريّ‪ ،‬مطبوعات ممع اللغة العربيّة‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫‪ -‬السائل والجوبة ف الديث واللغة ‪ /‬لب ممّد عبدال بن مسلم بن قتيبة‬


‫الدينوريّ‪ ،‬ت ‪276‬هـ مكتبة القدسيّ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬سنة ‪1349‬هـ‪.‬‬

‫الستقصى ف أمثال العرب ‪ /‬لب القاسم ممود بن عمر الزمشريّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪538‬هـ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1397‬هـ‪ ،‬دار الكتب العلميّة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬معان الروف ‪ /‬النسوب لب السن عل ّي بن عيسى الرمّانّ[‪ ،]495‬ت‬


‫‪384‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبدالفتّاح إساعيل شلبّ‪ ،‬دار نضة مصر‪ .‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬معان القرآن ‪ /‬لب السن سعيد بن مسعدة الخفش‪ ،‬ت ‪215‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬
‫د‪ /‬هدى ممود قرّاعة‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1411‬هـ‪ ،‬مطبعة الدن‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫معان القرآن ‪ /‬لب زكريّا يي بن زياد الفرّاء‪ ،‬ت ‪207‬هـ‪ ،‬ط ‪،2‬‬ ‫‪-‬‬
‫سنة ‪1980‬م‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫ي بن سهل الزّجّاج‪ ،‬ت‬


‫‪ -‬معان القرآن وإعرابه ‪ /‬لب إسحاق إبراهيم بن السر ّ‬
‫‪311‬هـ‪ ،‬تقيق د‪ /‬عبدالليل عبده شلبّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1408‬هـ‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫معجم قبائل العرب القدية والديثة ‪ /‬لعمر رضا كحّالة‪ ،‬ط ‪ ،3‬سنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪1402‬هـ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬
‫معجم الؤلّفي ‪ /‬لعمر رضا كحّالة‪ ،‬دار إحياء التراث العربّ‪ ،‬بيوت‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬مغن اللبيب عن كتب العاريب ‪ /‬لمال الدين عبدال بن يوسف بن هشام‬


‫النصاريّ‪ ،‬ت ‪761‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬مازن البارك‪ ،‬وممّد عليّ حد ال‪ ،‬ط ‪ ،5‬سنة‬
‫‪1979‬م‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫الفصّل ف علم العربيّة ‪ /‬لب القاسم ممود بن عمر الزمشريّ‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪538‬هـ‪ ،‬دار اليل‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫الفضّليّات ‪ /‬للمفضّل بن ممّد الضّبيّ‪ ،‬ت ‪178‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬أحد ممّد‬ ‫‪-‬‬
‫شاكر‪ ،‬وعبدالسلم هارون‪ ،‬ط ‪ ،6‬دار العارف‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫القاصد النحويّة ف شرح شواهد شروح اللفيّة ‪ /‬لب ممّد ممود بن‬ ‫‪-‬‬
‫أحد العينّ‪ ،‬ت ‪855‬هـ‪ ،‬بامش خزانة الدب‪ ،‬طبعة بولق‪.‬‬

‫القتضب ‪ /‬لب العبّاس ممّد بن يزيد البّد‪ ،‬ت ‪285‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪/‬‬ ‫‪-‬‬
‫ممّد عبدالالق عضيمة رحه ال‪ ،‬عال الكتب‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬القدّمة الزوليّة ف النحو ‪ /‬لب موسى عيسى بن عبدالعزيز الزولّ‪ ،‬ت‬


‫‪607‬هـ‪ ،‬تقيق د‪ /‬شعبان عبدالوهّاب ممّد‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1408‬هـ‪ ،‬أ ّم القرى للطبع‬
‫والنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬اللخّص ف ضبط قواني العربيّة ‪ /‬لب السي عبيدال بن أحد بن أب الربيع‬


‫الشبيليّ‪ ،‬ت ‪688‬هـ‪ ،‬تقيق د‪ /‬علي بن سلطان الكميّ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1405‬هـ‪.‬‬

‫‪ -‬منهج السالك ف الكلم على ألفيّة ابن مالك ‪ /‬لب حيّان ممّد بن يوسف‬
‫النحويّ‪ ،‬ت ‪754‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬سدن جليزر‪ ،‬سنة ‪1947‬م‪ ،‬نيوهافن‪.‬‬
‫‪ -‬النجوم الزاهرة ف ملوك مصر والقاهرة ‪ /‬لب الحاسن جال الدين يوسف بن‬
‫عبدال بن تغري بردي‪ ،‬ت ‪874‬هـ‪ ،‬مطابع كوستا توماس‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪ -‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪ /‬لب حيّان ممّد بن يوسف‬


‫الندلسيّ النحويّ‪ ،‬ت ‪754‬هـ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1405‬هـ‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬النوادر ف اللغة ‪ /‬لب زيد سعيد بن أوس النصاريّ‪ ،‬ت ‪215‬هـ‪ ،‬تقيق‪:‬‬
‫د‪ /‬ممّد عبدالقادر أحد‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1401‬هـ‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬نيل البتهاج بتطريز الديباج ‪ /‬لب العبّاس أحد بن أحد بن أحد بن عمر‬
‫التنبكتّ‪ ،‬ت ‪1036‬هـ‪ ،‬ط ‪ ،1‬سنة ‪1351‬هـ‪ ،‬مصر (بامش كتاب الديباج الذهب ف‬
‫معرفة أعيان الذهب)‪.‬‬

‫هديّة العارفي أساء الؤلّفي وآثار الصنّفي ‪ /‬لساعيل باشا البغداديّ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ط‪ :‬سنة ‪1955‬م‪ ،‬مكتبة الثنّى‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪ -‬هشام بن معاوية الضرير ‪ /‬لتركي بن سهو العتيبّ‪ ،‬رسالة ماجستي‪ ،‬سنة‬


‫‪1405‬هـ‪ .‬كليّة اللغة العربيّة‪ ،‬جامعة المام ممّد بن سعود السلميّة‪ ،‬الرياض‪.‬‬

‫‪ -‬هع الوامع‪ ،‬شرح جع الوامع ‪ /‬للل الدين عبدالرحن بن أب بكر‬


‫السيوطيّ‪ ،‬ت ‪911‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬عبدالعال سال مكرم‪ ،‬سنة ‪1400‬هـ‪1980 /‬م‪ ،‬دار‬
‫البحوث العلميّة‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫الواف بالوفيات ‪ /‬لصلح الدين خليل بن أيبك الصفديّ‪ ،‬ت ‪764‬هـ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫باعتناء س‪ .‬ديدرنغ‪ ،‬ط ‪ ،2‬سنة ‪1394‬هـ‪ ،‬فرانز شتايز فيسبادن‪.‬‬
‫وفيات العيان وأنباء الزمان ‪ /‬لب العبّاس أحدْ بن ممّد بن خلّكان‪ ،‬ت‬ ‫‪-‬‬
‫‪681‬هـ‪ ،‬تقيق‪ :‬د‪ /‬إحسان عبّاس‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيوت‪.‬‬

‫‪----------------------------------------------‬‬
‫‪----------------------------------‬‬

‫[‪ ]1‬الدرر الكامنة ف أعيان الئة الثامنة ‪ ،1/57‬الديباج الذهب ف معرفة أعيان‬
‫علماء الذهب‪ ،‬لبن فرحون الالكيّ‪ ،280 -1/279 :‬شجرة النور الزكيّة ‪.209‬‬

‫[‪ ]2‬الدرر الكامنة ف أعيان الئة الثامنة ‪ ،1/57‬شجرة النور الزكيّة ‪.209‬‬

‫[‪ ]3‬الدرر الكامنة ‪.1/57‬‬

‫[‪ ]4‬ذكره ابن حجر ف كتابه‪ :‬الدرر الكامنة ف أعيان الئة الثامنة ‪.1/57‬‬

‫[‪ ]5‬ترجته ف‪ :‬درّة الجال ف أساء الرجال ‪.3/9‬‬

‫[‪ ]6‬ذكره ابن فرحون ف‪ :‬الديباج الذهب ف أعيان الذهب ‪.1/280‬‬

‫[‪ ]7‬ترجته ف‪ :‬درّة الجال ‪.118 -3/117‬‬

‫[‪ ]8‬ذكره ابن حجر ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.1/57‬‬

‫[‪ ]9‬ترجته ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.1/487‬‬

‫[‪ ]10‬ذكره ابن حجر ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.1/57‬‬


‫[‪ ]11‬ترجته ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.1/459‬‬

‫[‪ ]12‬ذكره ابن مرزوق ف‪ :‬نيل البتهاج بتطريز الديباج ‪.39‬‬

‫[‪ ]13‬ترجته ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.6 -4/3‬‬

‫[‪ ]14‬ذكرها ابن حجر ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.1/57‬‬

‫[‪ ]15‬ترجتها ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.2/117‬‬

‫[‪ ]16‬ذكره ابن حجر ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.1/57‬‬

‫[‪ ]17‬ترجته ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.461 -4/457‬‬

‫[‪ ]18‬ذكره ابن حجر ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.1/57‬‬

‫[‪ ]19‬ترجته ف‪ :‬الدرر الكامنة ‪.4/302‬‬

‫[‪ ]20‬الدرر الكامنة ‪.1/57‬‬

‫[‪ ]21‬نيل البتهاج بتطريز الديباج‪.40 :‬‬

‫[‪ ]22‬ص ‪.40‬‬

‫[‪ ]23‬الواف بالوفيات‪.6/138 :‬‬

‫[‪ ]24‬ص ‪.40‬‬

‫[‪ ]25‬الديباج الذهب‪.1/279 :‬‬


‫[‪ ]26‬ص ‪.40‬‬

‫[‪ ]27‬ترجته ف‪ :‬الضوء اللمع‪.4/152 :‬‬

‫ن الكناسيّ‬
‫[‪ ]28‬هو‪ :‬ممّد بن أحد بن ممّد بن ممد بن عليّ بن غازي العثما ّ‬
‫الفاسيّ‪ ،‬التوفّى سنة ‪919‬هـ‪ .‬انظر‪( :‬معجم الؤلّفي ‪.)9/16‬‬

‫[‪ ]29‬هديّة العارفي ‪.2/226‬‬

‫[‪ ]30‬ص ‪.504‬‬

‫[‪ ]31‬الديباج الذهب ‪.1/279‬‬

‫[‪ ]32‬ترجه ف‪ :‬الواف بالوفيات‪.1/270 :‬‬

‫[‪ ]33‬الدرر الكامنة ف أعيان الئة الثامنة ‪ ،1/57‬بغية الوعاة ‪ ،1/425‬نيل‬


‫البتهاج بتطريز الديباج ‪.40‬‬

‫[‪ ]34‬النجوم الزاهرة ف ملوك مصر والقاهرة ‪.10/98‬‬

‫[‪ ]35‬شجرة النور الزكيّة ‪.209‬‬

‫[‪ ]36‬النجوم الزاهرة ‪.10/98‬‬

‫[‪ ]37‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.55 -26‬‬

‫[‪ ]38‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.62 -55‬‬


‫[‪ ]39‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.65 -62‬‬

‫[‪ ]40‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.70 -65‬‬

‫[‪ ]41‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.25‬‬

‫[‪ ]42‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.53‬‬

‫[‪ ]43‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.87 -70‬‬

‫[‪ ]44‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪،63 ،60 ،52 ،49 ،42 ،40 ،34 ،27‬‬
‫‪.87 ،86 ،79 ،69 ،68 ،64‬‬

‫[‪ ]45‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.76 ،74 ،63 ،53 ،40 ،34‬‬

‫[‪ ]46‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.60 ،57 ،55 ،53 ،45 ،29‬‬

‫[‪ ]47‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.86 ،72 ،40 ،35‬‬

‫[‪ ]48‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.57 ،44 ،23‬‬

‫[‪ ]49‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.64 ،60‬‬

‫[‪ ]50‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.74 ،67‬‬

‫[‪ ]51‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.50 ،46‬‬

‫[‪ ]52‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.68 ،36‬‬


‫[‪ ]53‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.61 ،46‬‬

‫[‪ ]54‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.35‬‬

‫[‪ ]55‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.30‬‬

‫[‪ ]56‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.73‬‬

‫[‪ ]57‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.40‬‬

‫[‪ ]58‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.36‬‬

‫[‪ ]59‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪،44 ،43 ،41 ،39 ،35 ،32 ،31 ،30‬‬
‫‪،68 ،67 ،66 ،64 ،63 ،62 ،61 ،59 ،54 ،53 ،52 ،48 ،47 ،46 ،45‬‬
‫‪.83 ،75 ،74 ،72 ،70 ،69‬‬

‫[‪ ]60‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.37‬‬

‫[‪ ]61‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.55 ،36 ،33 ،32‬‬

‫[‪ ]62‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.51 ،42 ،40 ،36 ،35‬‬

‫[‪ ]63‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.60 ،51 ،49 ،44‬‬

‫[‪ ]64‬انظر‪ :‬النصّ الحقّق‪ :‬ص ‪.85 ،79 ،65‬‬

‫[‪ ]65‬غي واضحة ف الخطوطة‪.‬‬

‫[‪ ]66‬الن الدان ‪.92‬‬


‫[‪ ]67‬ف الخطوطة‪ :‬وهي‪.‬‬

‫[‪ُ ]68‬ع َقيْلٌ‪ :‬بَطْنٌ من عامر بن صعصعة‪ ،‬وأبوهم‪ُ :‬عقَيلُ بن كعب بن ربيعة بن‬
‫عامر بن صعصعة‪ ،‬كانت مساكنهم ف البحرين‪ ،‬ثَ هاجروا إل العراق‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الشتقاق لبن دريد ‪ ،182‬صبح العشى ‪ ،1/341‬معجم قبائل العرب‬


‫القدية والديثة ‪.2/801‬‬

‫[‪ ]69‬أي‪ :‬لبتداء الغاية ف الكان‪ ،‬أمّا دللتها على ابتداء الغاية ف الزمان فمسألة‬
‫خلفيّة‪ ،‬منعها البصريّون‪ ،‬وأجازها الكوفيّون‪ ،‬واِختار رأيهم ابن مالك‪.‬‬

‫انظر‪ :‬النصاف ف مسائل اللف ‪ ،276 -1/270‬أسرار العربيّة ‪ ،272‬الن‬


‫الدان ‪ ،315 -314‬مغن اللبيب ‪ ،420 -419‬ائتلف النصرة ف اختلف ناة الكوفة‬
‫والبصرة ‪ ،144 – 142‬اختيارات ابن مالك النحويّة ‪.121 – 115‬‬

‫[‪ ]70‬السراء ‪.1‬‬

‫[‪ ]71‬البقرة ‪ ،207 ،204 ،165 ،8‬الجّ ‪ ،11 ،8 ،3‬العنكبوت ‪ ،10‬لقمان‬


‫‪ ،20 ،6‬فاطر ‪.28‬‬

‫[‪ ]72‬يفهم من كلم سيبويه دللتها على التبعيض ف هذا الثال حيث قال ف‬
‫(الكتاب ‪(( :)2/307‬إنّما أراد أن يفضلّه على بعضٍ‪ ،‬ول يعمّ))‪.‬‬

‫[‪ ]73‬ف هامش الخطوطة‪(( :‬كأنّه قال‪ :‬جاوز زي ُد عمرا ف الفضل أو النطاط‪.‬‬

‫قلتُ‪ :‬ا ْختُلِفَ ف (مِن) الصاحبة لفعل التفضيل‪ ،‬قال الب َد والخفش الصغي‬
‫وجاعة‪( :‬مِنْ) لبتداء الغاية‪ ،‬ول تفيد معن التبعيض‪ ،‬وصحّحه ابن عصفور‪ ،‬وذهب سيبويه‬
‫إل أنّها لبتداء الغاية‪ ،‬ول تلو من التبعيض‪ ،‬وذهب ابن ولد إل أنّها ل تكون بعده لبتداء‬
‫الغاية‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الرتشاف ‪ ،442 – 2/441‬الن الدان للمراديّ ‪.317 -216‬‬

‫وأقول‪ :‬وافق الخفشُ الصغ ُي البّدَ ف رأيه‪ ،‬وأنكر ابن ولد كونا لبتداء الغاية بعد‬
‫(أفعل التفضيل)‪ ،‬وذهب ابن مالك إل أنّها للمجاوزة‪ ،‬واختار ذلك ابن هشام‪.‬‬

‫انظر‪ :‬القتضب ‪ ،1/44‬شرح التسهيل ‪ ،3/134‬الغن ‪ ،423‬ارتشاف الضرب‬


‫‪.442 – 2/441‬‬

‫[‪ ]74‬الجّ ‪.30‬‬

‫[‪ ]75‬ف (الن الدان ‪(( :)315‬وأنكره أكثر الغاربة‪ ،‬وقالوا‪ :‬هي ف قوله‪( :‬من‬
‫الوثان) لبتداء الغاية وانتهائها‪ :‬لن الرجس ليس هو ذاتا‪ ،‬فـ(مِنْ) ف الية كـ(مِنْ) ف‬
‫نو‪ :‬أخذته من التابوت))‪.‬‬

‫[‪ ]76‬تأويل مشكل القرآن‪.578 :‬‬

‫[‪ ]77‬قريش ‪.4‬‬

‫[‪ ]78‬انظر‪ :‬البهان ف علوم القرآن للزركشيّ‪.4/420 :‬‬

‫وسيبويه‪ :‬هو إمام النحاة عمرو بن عثمان بن قنب‪ ،‬أبو بشر‪ ،‬التوفّى سنة ‪180‬هـ‬
‫على القول الصحّ‪ .‬ترجته ف‪ :‬تاريخ العلماء النحويّي ‪ ،90‬إنباه الرواة على أنباه النحاة‬
‫‪.2/346‬‬

‫[‪ ]79‬معان الروف النسوب للرمّانّ‪.98 :‬‬


‫[‪ ]80‬ذكر ذلك الراديّ ف (الن الدان ‪ ،)318‬وف (الغن ‪ )425‬نسبه ابن‬
‫هشام لسيبويه‪ ،‬وانظر‪ :‬الكتاب ‪ ،2/308‬والرتشاف ‪.2/442‬‬

‫[‪ ]81‬البقرة ‪.19‬‬

‫[‪ ]82‬البقرة ‪ .220‬وهذا رأي ابن مالك (شرح التسهيل ‪ ،3/127‬والغن ‪)425‬‬
‫ويرى أبو حيّان أ ّن الفعل (يعلم) ضمنَ معن فعل آخر‪ ،‬فالتقدير‪ :‬وال ييز بعلمه الفسد من‬
‫الصلح‪ .‬انظر‪ :‬البحر الحيط ‪.2/414‬‬

‫[‪ ]83‬تأويل مشكل القرآن‪.577 :‬‬

‫[‪ ]84‬النبياء ‪ ،77‬وجعلها ف الية للستعلء هو قول أب عبيدة‪ .‬انظر‪ :‬البسيط‬


‫للواحديّ ‪ ،5/227‬البحر الحيط ‪ .7/454‬ونُسِبَ إل الخفش تأويلها على تضمي‬
‫الفعل معن فعلٍ آخر‪ ،‬فقدّرها بـ(منعناه بالنصر من القوم)‪ ،‬وما ف كتابه (معان القرآن‬
‫‪ )141 ،1/50‬يالفه‪ ،‬حيث جعل (من) بعن (على)‪ .‬انظر‪ :‬شرح التسهيل ‪-2/136‬‬
‫‪ ،137‬الرتشاف ‪ ،2/442‬الن الدان ‪ ،318‬التصريح بضمون التوضيح ‪.2/10‬‬

‫[‪ ]85‬الزخرف ‪.60‬‬

‫[‪ ]86‬تأويل مشكل القرآن‪.576 :‬‬

‫[‪ ]87‬فاطر ‪ .40‬ذكر ذلك أبو حيّان ف (البحر الحيط ‪ ،)1/66‬وهو منقولُ عن‬
‫الكوفيّي‪ .‬انظر‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،3/137‬الرتشاف ‪ ،2/443‬الن الدان ‪ ،319‬الغن‬
‫‪.424‬‬

‫[‪ ]88‬تأويل مشكل القرآن‪.576 :‬‬


‫[‪ ]89‬الشورى ‪.45‬‬

‫[‪ ]90‬إنابة بعض حروف ال ّر عن بعض هو مذهب الكوفيّي وأب عبيدة والخفش‬
‫وابن قتيبة والبّد وأكثر النحاة التأخرين‪.‬‬

‫انظر‪ :‬معان القرآن للفراء ‪ ،1/63‬ماز القرآن لب عبيدة ‪ ،1/324‬معان القرآن‬


‫للخفش ‪ ،1/46‬تأويل مشكل القرآن لبن قتيبة ‪ ،567‬القتضب ‪ ،2/318‬شرح‬
‫القصائد السبع الطوال ‪ ،35‬الصائص ‪ ،2/306‬التوطئة للشلوبي ‪ ،345‬شرح المل‬
‫لبن عصفور ‪ ،1/493‬الرتشاف ‪ ،2/427‬الن الدان ‪ ،104‬الغن ‪.104‬‬

‫[‪ ]91‬انظر‪ :‬معان القرآن وإعرابه ‪ ،1/416‬النصاف ‪ ،2/481‬الرتشاف‬


‫‪ ،2/435‬الن الدان ‪ ،108‬الغن ‪ ،142‬ائتلف النصرة ف اختلف ناة الكوفة والبصرة‬
‫‪.141‬‬

‫[‪ ]92‬زيادة يقتضيها الكلم بعده‪ ،‬وانظر‪ :‬الن الدان ‪ ،320‬الغن ‪.425‬‬

‫[‪ ]93‬أي‪ :‬ف اشتراط كون النكرة عامّة نظرٌ‪ ،‬قال الرادي ف (الن الدان ‪:)322‬‬
‫((لنّها قد تزاد مع النكرة الت ليست من ألفاظ العموم‪ ...‬والظاهر أنّ مراده أن تكون‬
‫النكرة مرادا با العموم‪ :‬فإنّ (مِنْ) ل تزاد مع نكرة يراد با نفي واح ٍد من النس))‪.‬‬

‫[‪ ]94‬الولّ‪ :‬ما جاء من رجل‪ ،‬والثان‪ :‬ما قام من أحد‪.‬‬

‫[‪ ]95‬هذا قول سيبويه (الكتاب ‪ ،)2/307‬وانظر‪ :‬الرتشاف ‪.446 -2/445‬‬

‫[‪ ]96‬الن الدان ‪.320‬‬

‫[‪ ]97‬شرح المل لبن عصفور ‪ ،1/485‬شرح الكافية للرضيّ ‪ ،2/319‬رصف‬


‫البان ‪ ،391‬الرتشاف ‪ ،2/444‬الن الدان ‪ ،221‬الغن ‪.428‬‬
‫[‪ ]98‬وهو مذهب الكسائ ّي وهشام بن معاوية الضرير أيضا‪.‬‬

‫انظر‪ :‬معان القرآن للخفش ‪ ،1/98‬السائل البصريّات ‪ ،1/247‬شرح التسهيل‬


‫‪ ،3/139‬الرتشاف ‪ ،2/444‬الن الدان ‪ ،321‬الغن ‪.428‬‬

‫ف سنة ‪215‬هـ‪ .‬ترجته ف‪ :‬تاريخ‬


‫والخفش هو‪ :‬سعيد بن مسعدة الجاشعيّ‪ ،‬التو ّ‬
‫العلماء النحويّي ‪ ،85‬بغية الوعاة ‪.1/590‬‬

‫[‪ ]99‬العراف ‪ ،85 ،73 ،65 ،59‬هود ‪ ،84 ،61 ،50‬الؤمنون ‪.32 ،23‬‬

‫[‪ ]100‬الائدة ‪.19‬‬

‫[‪ ]101‬اللك ‪.3‬‬

‫[‪ ]102‬فاطر ‪.3‬‬

‫[‪ ]103‬اللك ‪.3‬‬

‫[‪ ]104‬أجاز ذلك الفارسيّ‪ .‬انظر‪ :‬الغن ‪.435 ،425‬‬

‫[‪ ]105‬الن الدان ‪.319‬‬

‫[‪ ]106‬شرح الكتاب ‪ 4/43‬ب‪ ،‬ووافقه العلم وابن طاهر وابن خروف‪.‬‬
‫(الرتشاف ‪ ،)2/443‬وانظر‪ :‬القتضب ‪ ،4/174‬وأمال السهيليّ ‪ .53 -52‬والسيافّ‬
‫ف سنة ‪368‬هـ‪ .‬ترجته ف‪:‬‬‫هو‪ :‬السن بن عبدال بن الرزبان‪ ،‬أبو سعيد السيافّ‪ ،‬التو ّ‬
‫تاريخ بغداد ‪ ،7/341‬إنباه الرواة ‪.1/313‬‬
‫[‪ ]107‬بيت من البحر الطويل لب حيّة اليثم بن الربيع النمييّ‪( ،‬شعره‪.)144 :‬‬

‫وهو ف‪ :‬الكتاب ‪ ،1/477‬ومغن اللبيب ‪ ،344‬وشرح أبياته ‪ ،5/263‬وخزانة‬


‫الدب ‪.220 -10/214‬‬

‫[‪ ]108‬انظر‪ :‬رصف البان ‪ ،167 -166‬التمهيد ف تنيل الفروع على الصول‬
‫للسنويّ ‪ ،59‬الكوكب الدرّيّ له ‪ ،320‬الرتشاف ‪ ،2/450‬الن الدان ‪ ،373‬الغن‬
‫‪.104‬‬

‫[‪ ]109‬السراء ‪.1‬‬

‫[‪ ]110‬تأويل مشكل القرآن ‪ ،571‬معان القرآن للفراء ‪ ،1/218‬شرح التسهيل‬


‫‪ ،3/141‬الرتشاف ‪ ،2/450‬الن الدان ‪ ،373‬الغن ‪.104‬‬

‫[‪ ]111‬النساء ‪.4‬‬

‫[‪ ]112‬كثيٌ من البصريّي وافقوا الكوفيّي ف رأيهم‪ ،‬ومن ل يوافق تأوّل ما ورد‬
‫على التضمي‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الن الدان ‪.374 -373‬‬

‫[‪ ]113‬هو ابن مالك ف (شرح التسهيل ‪ ،)3/142‬وانظر‪ :‬الرتشاف ‪،2/451‬‬


‫الن الدان ‪.374‬‬

‫[‪ ]114‬يوسف ‪.33‬‬

‫[‪ ]115‬النمل ‪.33‬‬


‫[‪ ]116‬هو‪ :‬زياد بن معاوية بن ضباب الذبيانّ‪ ،‬شاعرٌ جاهليّ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬الشعر والشعراء ‪ ،1/157‬والغان ‪.177 -9/161‬‬

‫[‪ ]117‬بيت من البحر الطويل من قصيدة له يعتذر فيها إل النعمان بن النذر‬


‫ويدحه‪ .‬والبيت ف‪ :‬ديوانه ‪ ،73‬الغن ‪ ،105‬شرح أبياته ‪ ،2/125‬الزانة ‪.9/465‬‬

‫[‪ ]118‬هذا رأي الكوفيّي وابن قتيبة‪ ،‬وتبعهم ابن مالك‪ .‬انظر‪ :‬شرح التسهيل‬
‫‪ ،3/143‬الرتشاف ‪.2/450‬‬

‫[‪ ]119‬عجز بيت من البحر الطويل لعمرو بن أحر الباهليّ‪ ،‬وصدره‪:‬‬

‫ت بالكُورِ فوقها‪:‬‬
‫تقول وقد عالي ُ‬

‫والبيت ف‪ :‬شعر عمرو بن أحر ‪ ،84‬شرح التسهيل ‪ ،3/143‬الرتشاف ‪،105‬‬


‫والغن ‪ ،105‬شرح أبياته ‪.2/129‬‬

‫[‪ ]120‬هو‪ :‬عامر بن الليس الذلّ‪ ،‬صحابّ جليلٌ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬الصابة ف تييز الصحابة ‪ ،7/162‬الشعر والشعراء ‪.2/670‬‬

‫[‪ ]121‬بيت من البحر الكامل له‪( .‬ديوان الذليّي ‪.)2/89‬‬

‫وانظر‪ :‬شرح أشعار الذليّي ‪ ،3/1069‬أدب الكاتب ‪ ،540‬الغن ‪ ،105‬شرح‬


‫أبياته ‪.2/136‬‬

‫[‪ ]122‬الن الدان ‪.376‬‬


‫[‪ ]123‬معان القرآن ‪ ،2/78‬وانظر‪ :‬الن الدان ‪ ،376‬الغن ‪ .105‬والفراء هو‪:‬‬
‫يي بن زياد بن عبدال الديلميّ‪ ،‬أبو زكريّا الفراء‪ ،‬التوفّى سنة ‪207‬هـ‪ .‬ترجته ف‪ :‬تاريخ‬
‫العلماء النحويّي ‪ ،187‬إنباه الرواة ‪.17 -4/1‬‬

‫[‪ ]124‬إبراهيم ‪.37‬‬

‫[‪ ]125‬هي قراءة أمي الؤمني عليّ بن أب طالب – رضي ال عنه – وزيد بن‬
‫عليّ‪ ،‬وممّد بن عليّ‪ ،‬وجعفر بن ممّد وماهد‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن للفراء ‪،2/78‬‬
‫الحتسب ‪ ،1/364‬الكشّاف ‪ ،2/380‬الجمع للطبسيّ ‪ ،6/317‬البحر الحيط‬
‫‪.6/448‬‬

‫[‪ ]126‬البقرة ‪.179‬‬

‫[‪ ]127‬زاده الكوفيّون وابن قتيبة وابن مالك‪.‬‬

‫انظر‪ :‬أدب الكاتب ‪ ،343‬شرح التسهيل ‪ ،3/155‬والرتشاف ‪.2/446‬‬

‫[‪ ]128‬العراف ‪.38‬‬

‫[‪ ]129‬النفال ‪.103‬‬

‫[‪ ]130‬يوسف ‪.32‬‬

‫[‪ ]131‬التوبة ‪.38‬‬

‫[‪ ]132‬تأويل مشكل القرآن ‪.567‬‬

‫[‪ ]133‬طه ‪.71‬‬


‫[‪ ]134‬الشورى ‪.11‬‬

‫[‪ ]135‬إبراهيم ‪.9‬‬

‫[‪ ]136‬عجز بيت من البحر الطويل‪ ،‬لمرئ القيس‪ ،‬صدره‪:‬‬

‫ث َعهْ ِدهِ‪.‬‬
‫وه ْل َيعِمَ ْن مَ ْن كانَ أَحْد ُ‬

‫انظر‪ :‬ديوانه ‪ ،27‬الغن ‪ ،225‬شرح أبياته ‪.4/77‬‬

‫[‪ ]137‬الكتاب ‪ ،2/308‬معان الروف النسوب للرمّانّ ‪ ،96‬الن الدان‬


‫‪.268‬‬

‫[‪ ]138‬الكتاب ‪ ،2/304‬وانظر‪ :‬الن الدان ‪ ،102‬الغن ‪.137‬‬

‫[‪ ]139‬معان الروف النسوب للرمّانّ ‪ ،36‬البيان ف غريب إعراب القرآن‬


‫‪ ،1/77‬التبيان ف إعراب القرآن ‪ ،1/62‬البحر الحيط ‪ ،1/230‬الن الدان ‪.104‬‬

‫[‪ ]140‬النساء ‪.160‬‬

‫[‪ ]141‬هذا مذهب المهور‪ .‬انظر‪ :‬الن الدان ‪.103‬‬

‫[‪ ]142‬رأيه ف‪ :‬الن الدان ‪ ،103‬والغن ‪ ،138‬وتابعه السهيليّ ف (الروض‬


‫النف ‪.)414 -3/413‬‬

‫ي أبو العبّاس‪ ،‬التوفّى سنة ‪386‬هـ‪.‬‬


‫والبّد‪ :‬هو ممّد بن يزيد الثمالّ الزد ّ‬

‫ترجته ف‪ :‬تاريخ العلماء النحويّي ‪ ،65 -53‬إنباه الرواة ‪.253 -3/241‬‬


‫[‪ ]143‬الن الدان ‪ ،104‬الغن ‪.141‬‬

‫[‪ ]144‬جزء من بيت من البحر البسيط من قصيدة لقريط بن أنيف العنبيّ‪،‬‬


‫وتكملته‪:‬‬

‫‪ ....................‬إذا ركبوا‬

‫شدّوا الغارة فرسانا وركبانا‬

‫والبيت ف‪ :‬الماسة لب تام ‪ ،1/58‬الن الدان ‪ ،105‬الغن ‪ ،141‬خزانة‬


‫الدب ‪.6/253‬‬

‫[‪ ]145‬تأويل مشكل القرآن ‪.568‬‬

‫[‪ ]146‬الفرقان ‪.59‬‬

‫[‪ ]147‬آل عمران ‪.75‬‬

‫[‪ ]148‬ذكر الراديّ ف كتابه (الن الدان ‪ )106‬أنّ رأي الفارسيّ ف كتابه‬
‫(التذكرة)‪ ،‬وأقول‪ :‬من التذكرة نسخةٌ ف إيران‪ ،‬ل أستطع الطلع عليها‪.‬‬

‫والفارسيّ‪ :‬هو السن بن أحد بن عبدالغفّار‪ ،‬أبو عليّ‪ ،‬التوفّى سنة ‪377‬هـ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬تاريخ العلماء النحويّي ‪ ،26‬إنباه الرواة ‪.1/273‬‬

‫[‪ ]149‬رأيه ف‪ :‬جواهر الدب ف معرفة كلم العرب‪ ،42 :‬الرتشاف‪:‬‬


‫‪ ،2/427‬هع الوامع‪ ،2/21 :‬وقد تبعه ابن قتيبة ف (تأويل مشكل القرآن‪.)575 :‬‬
‫والصمع ّي هو‪ :‬عبداللك بن قريب بن عليّ الباهليّ‪ ،‬أبو سعيد‪ ،‬التوفّى سنة‬
‫‪216‬هـ‪ .‬ترجته ف‪ :‬تاريخ العلماء النحويّي ‪ ،224 -218‬إنباه الرواة ‪-2/197‬‬
‫‪.205‬‬

‫[‪ ]150‬بيت من البحر الطويل لب ذؤيب خويلد بن خالد الذلّ‪ ،‬ورواية ديوان‬
‫(الذليّي ‪:1/51‬‬

‫تروّتْ باء البحر َث تنصَبتْ‬

‫على حبشيّاتٍ ل ّن نئيجُ‬

‫والبيت ف‪ :‬شرح أشعار الذليّي ‪ ،1/129‬شرح أبيات الغن ‪ ،2/309‬خزانة‬


‫الدب ‪.7/97‬‬

‫[‪ ]151‬انظر من بيت من البحر الكامل لكعب بن مالك النصاري رضي ال عنه‪،‬‬
‫وتامه‪:‬‬

‫على مَ ْن غينا‬

‫ُخبّ النبّ ممدٍ إيْانا‬

‫انظر‪ :‬ديوانه ‪ ،289‬شرح أبيات سيبويه ‪ ،1/535‬الزانة ‪.6/120‬‬

‫[‪ ]152‬عجز بيت من البحر الطويل لمرئ القيس‪ ،‬صدره‪:‬‬

‫فإ ْن تنأ عنها حِقب ًة ل تلقها‬

‫انظر‪ :‬ديوانه ‪ ،42‬هع الوامع ‪ ،1/88‬الدرر اللوامع ‪ ،1/66‬التصريح ‪.1/202‬‬


‫[‪ ]153‬قال ف التسهيل ‪(( :57‬وقد تزاد بعد نفي فعل ناسخ للبتداء))‪ ،‬وانظر‪:‬‬
‫شرح التسهيل ‪ ،1/382‬شرح الكافية الشافية ‪ .1/424‬وابن مالكٍ هو‪ :‬ممّد بن عبدال‬
‫ك الطائيّ‪ ،‬أبو عبدال جال الدين‪ ،‬التوفّى سنة ‪672‬هـ‪ .‬وترجته ف‪ :‬طبقات‬
‫بن مال ٍ‬
‫الشافعيّة الكبى ‪ ،5/28‬الواف بالوفيات ‪.3/359‬‬

‫[‪ ]154‬ف نسخة التحقيق‪( :‬بأعجام) وهذا تريف‪.‬‬

‫[‪ ]155‬جزء من بيت من البحر الطويل للشنفري من لميّته العروفة بـ(لميّة‬


‫العرب)‪ ،‬والبيت بتمامه‪:‬‬

‫وإنْ مدّتِ اليدي إل الزاد ل أكن‬

‫بأعجلهم إذ أجش ُع الناس أعجلُ‬

‫والبيت ف‪ :‬ذيل المال والنوادر لب عليّ القال ‪ ،203‬متارات ابن الشجري‬


‫‪ ،1/19‬الغن ‪ ،728‬شرح أبياته ‪.7/189‬‬

‫[‪ ]156‬البسيط ف شرح جل الزجّاجيّ‪.856 -2/855 :‬‬

‫وابن أب الربيع هو‪ :‬عبيدال بن أحد بن عبيدال القرش ّي الشبيليّ السبتّ‪ ،‬الْمتوفَى‬
‫سنة ‪688‬هـ‪ .‬ترجته ف‪ :‬الذيل والتكملة‪ ،6/105 :‬صلة الصلة‪ ،83 :‬بغية الوعاة‪:‬‬
‫‪.2/125‬‬

‫وف الخطوطة‪( :‬وجزاء سيئة سيئةٌ مثلها)‪ ،‬وهي آية الشورى ‪ ،40‬ول شاهد فيها‪.‬‬

‫[‪ ]157‬آل عمران ‪ ،189‬الائدة ‪ ،18 ،17‬النور ‪ ،42‬الاثية ‪ ،27‬الفتح ‪.14‬‬


‫[‪ ]158‬النحل ‪ ،72‬الشورى ‪.11‬‬

‫[‪ ]159‬سبأ ‪.13‬‬

‫[‪ ]160‬العْجَرُ‪ :‬ثوبٌ تلفّه الرأ ُة على استدارة رأسها‪ّ ،‬ث تلببُ فوقه بلبابا‪.‬‬
‫(اللسان ‪.)4/544‬‬

‫[‪ ]161‬صدر بيت من البحر البسيط لميّة بن أب عائذ‪ ،‬وعجزه‪:‬‬

‫بُشْمَخرّ به ال ّظيَا ُن والسُ‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،2/144‬شرح أبيات الغن ‪ ،4/297‬الزانة ‪.10/95‬‬

‫[‪ ]162‬صدر بيت من البحر الطويل‪ ،‬ل أعرف قائله‪ ،‬وعجزه‪:‬‬

‫صبِ‪.‬‬
‫حّ‬‫أشتّ وأنأى من فراقِ الُ َ‬

‫والبيت ف‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،3/146‬اللسان ‪.1/319‬‬

‫[‪ ]163‬ف النسخة‪( :‬السبب)‪ ،‬والتصحيح من (الن الدان ‪.)144‬‬

‫[‪ ]164‬تكملة من (الن الدان ‪.)144‬‬

‫[‪ ]165‬البقرة ‪.213‬‬

‫[‪ ]166‬ف النسخة‪( :‬سقينا)‪.‬‬

‫[‪ ]167‬يوسف ‪.23‬‬


‫[‪ ]168‬القصص ‪.8‬‬

‫[‪ ]169‬الرعد ‪ ،2‬فاطر ‪ ،13‬الزمر ‪.5‬‬

‫[‪ ]170‬السراء ‪.107‬‬

‫[‪ ]171‬النبياء ‪.47‬‬

‫[‪ ]172‬السراء ‪.78‬‬

‫[‪ ]173‬بيت من البحر الطويل لتمّم بن نويرة يرثي فيه أخاه مالكا‪( .‬شعرها‪:‬‬
‫‪.)112‬‬

‫ب اليبوعي‪ ،‬التوفّى‬
‫[‪ ]174‬هو‪ :‬جرير بن عطيّة بن حذيفة الطفي بن بدر الكل ّ‬
‫سنة ‪110‬هـ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬الشعر والشعراء ‪ ،1/464‬وفيات العيان ‪.1/321‬‬

‫[‪ ]175‬بيتٌ من البحر الطويل له‪ ،‬من قصيدة يهجو با الخطل‪( .‬شرح ديوان‬
‫جرير ‪.)457‬‬

‫[‪ ]176‬يوسف ‪.43‬‬

‫[‪ ]177‬النمل ‪.72‬‬

‫[‪ ]178‬البقرة ‪ ،41‬النساء ‪.47‬‬

‫[‪ ]179‬شرح جل الزجّاجي ‪.2/515‬‬


‫وابن عصفور هو‪ :‬عليّ بن مؤمن بن ممّد بن عليّ‪ ،‬أبو السن النحويّ الضرميّ‬
‫الشبيليّ‪ ،‬التوفّى سنة ‪669‬هـ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬صلة الصلة لبن الزبي ‪ ،142‬فوات الوفيات ‪.3/109‬‬

‫[‪ ]180‬بل ذكرها سيبويه (الكتاب ‪ ،)346 -1/345‬ومثّل لا بقولم‪( :‬ل أبا‬
‫لك)‪ ،‬واستشهد عليها بقول النابغة الذبيانّ‪:‬‬

‫ت بنو عامرٍ‪ :‬خالُوا بن أسدٍ‬


‫قال ْ‬

‫يا بؤسَ للجهلِ ضرّارا لقوامِ‬

‫[‪ ]181‬ف نسخة التحقيق‪( :‬ذكره)‪.‬‬

‫[‪ ]182‬الكامل ‪.3/1140‬‬

‫[‪ ]183‬جزء من بيت من البحر الطويل لمرئ القيس‪ ،‬والبيت بكماله‪:‬‬

‫دعْ عنك نبا صِيحَ ف حجراته‬

‫ولكنْ حديثا ما حديثُ الرواحلِ‬

‫انظر‪ :‬ديوانه ‪ ،94‬الغن ‪ ،200‬شرح أبياته ‪.3/315‬‬

‫[‪ ]184‬زاده مَنْ سوى البصريّي‪ .‬انظر‪ :‬الغن ‪ ،196‬الن الدان ‪.261‬‬

‫[‪ ]185‬ف نسخة التحقيق‪( :‬يوم ل يزي)‪ ،‬وليس ف القرآن آية ول قراءةٌ بذا‬
‫النصّ‪.‬‬
‫[‪ ]186‬البقرة ‪.123 ،48‬‬

‫[‪ ]187‬هود ‪ .53‬ل أجد مَنْ جعلها للستعلء غي الؤلف – رحه ال –‪ :‬فغيه‬
‫يعلها للتعليل‪ ،‬والذي يبدو ل أنّ ف الكلم سقطا؛ فأصله هكذا‪( :‬وللستعلء‪ ،‬كقوله‪:‬‬

‫ك ل أفضلتَ ف حسبٍ‬
‫لهٍ ابن عمّ َ‬

‫عنّي ول أنت ديّان فتخزون‬

‫وللستعانة‪ ،‬كقولك‪ :‬رميتُ عن القوس‪ ،‬وللتعليل‪ ،‬كقوله تعال‪" :‬وما نن‪".....‬‬


‫إل‪ .‬انظر‪ :‬الغن ‪ ،197‬الن الدان ‪.263‬‬

‫[‪ ]188‬النشقاق ‪.19‬‬

‫[‪ ]189‬ف نسخة التحقيق‪( :‬حي)‪.‬‬

‫[‪ ]190‬بيت من البحر الطويل للعشى (ديوانه ‪ ،)379‬وروايته فيه‪( :‬وآس سراة‬
‫اليّ حيث‪.)...‬‬

‫والبيت ف‪ :‬جواهر الدب ف معرفة كلم العرب ‪ ،195‬الن الدان ‪ ،263‬الغن‬


‫‪ ،197‬شرح أبياته ‪.2/298‬‬

‫[‪ ]191‬من بيتٍ من البحر الطويل لزاحم بن الارث العقيليّ‪ ،‬والبيت بكماله‪:‬‬

‫غدتْ من عليه بعدما تّ ظِمْؤها‬

‫جهَلِ‬
‫َتصِ ّل وعنْ قيضٍ بزيزاء مَ ْ‬
‫انظر‪ :‬شرح أبيات الغن ‪.3/265‬‬

‫[‪ ]192‬من بيت من البحر التقارب لبشر بن منقذ العروف بالعور الشّنيّ‪ ،‬والبيت‬
‫بكماله‪:‬‬

‫ك فإ ّن المور بكفّ الله مقاديرها‬


‫ه ّونْ علي َ‬

‫انظر‪ :‬الماسة البصريّة ‪ ،2/2‬الكتاب ‪ ،1/31‬شرح أبيات الغن ‪.2/269‬‬

‫[‪ ]193‬القصص ‪.4‬‬

‫[‪ ]194‬قائلوه هم‪ :‬أبو السي بن الطراوة‪ ،‬وممّد بن أحد بن طاهر‪ ،‬وابن‬
‫خروف‪ ،‬وأبو الجّاج يوسف بن معزوز القيسيّ‪ ،‬وأبو عليّ عمر بن عبدالجيد الرّنديّ‪،‬‬
‫وأبو عليّ الشلوبي ف أحد قوليه‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الرتشاف ‪ ،2/451‬منهج السالك ف الكلم على ألفيّة ابن مالك ‪،231‬‬
‫النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪ ،110 -109‬الن الدان ‪.442‬‬

‫[‪ ]195‬هم الذكورون ف الاشية السابقة‪ ،‬انظر مصادرها‪.‬‬

‫[‪ ]196‬قال ف (الكتاب ‪ )2/310‬عن (على)‪(( :‬وهو اسمٌ‪ ،‬ول يكون إل‬
‫ظرفا‪.))...‬‬

‫[‪ ]197‬الرحن ‪.26‬‬

‫[‪ ]198‬البقرة ‪.253‬‬


‫[‪ ]199‬هذا م ّل اتفاقٍ بي النحويّي‪ .‬انظر‪ :‬رصف البان ‪ ،434‬شرح التسهيل‬
‫‪ ،2/163‬الرتشاف ‪ ،2/453‬الن الدان ‪ ،445‬الغن ‪.191‬‬

‫[‪ ]200‬العراف ‪.105‬‬

‫[‪ ]201‬البقرة ‪.102‬‬

‫[‪ ]202‬تأويل مشكل القرآن ‪.573‬‬

‫[‪ ]203‬الؤمنون ‪ ،6‬العارج ‪.30‬‬

‫[‪ ]204‬ف الخطوطة‪( :‬وآتى الال على حبّه مسكينا)‪ ،‬وليس ف القرآن آية هكذا‪.‬‬

‫[‪ ]205‬البقرة ‪.177‬‬

‫[‪ ]206‬البقرة ‪ ،185‬الجّ ‪.37‬‬

‫[‪ ]207‬ابن مالك ف (شرح التسهيل ‪ ،)2/165‬أما سيبويه فمنع زيادتا (الكتاب‬
‫‪ .)1/17‬وانظر‪ :‬الن الدان ‪.447‬‬

‫[‪ ]208‬بيتٌ من البحر الطويل لميد بن ثور ف (ديوانه‪.)41 :‬‬

‫وانظر‪ :‬ضرائر الشعر لبن عصفور ‪ ،66‬الغن ‪ ،192‬شرح أبياته ‪.3/247‬‬

‫[‪ُ ]209‬نقِلَ عن الخفش‪ ،‬وذكره ابن برهان وابن مالك وأبو حيّان‪.‬‬

‫انظر‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،2/173‬الرتشاف ‪ ،2/438‬البحر الحيط ‪ ،2/299‬الن‬


‫الدان ‪.136 -135‬‬
‫[‪ ]210‬البقرة ‪.198‬‬

‫[‪ ]211‬زاده ابن مالك ف (التسهيل ‪ ،)147‬وانظر‪ :‬شرحه له ‪ ،3/170‬الن‬


‫الدان ‪.136‬‬

‫[‪ ]212‬يُعزى هذا القول إل العجّاج بن رؤبة‪ .‬انظر‪ :‬رصف البان ‪ ،276‬الن‬
‫الدان ‪.136‬‬

‫[‪ ]213‬س ّر صناعة العراب ‪ ،1/320‬شرح التسهيل ‪ ،3/170‬الغن ‪.235‬‬

‫[‪ ]214‬معان القرآن ‪.1/466‬‬

‫[‪ ]215‬الشورى ‪.11‬‬

‫[‪ ]216‬الكتاب ‪.203 ،1/13‬‬

‫[‪ ]217‬ضرورة الشعر للسيافّ ‪ ،160‬القتضب ‪ ،4/140‬الصول ف النحو‬


‫‪.1/438‬‬

‫[‪ ]218‬بيتُ من البحر البسيط للعشى‪ ،‬وروايته ف (ديوانه ‪ :)113‬هل تنتهون‪...‬‬


‫ول ينهى‪.‬‬

‫[‪ ]219‬انظر‪ :‬شرح المل لبن عصفور ‪ ،1/477‬جواهر الدب ‪ ،144‬النكت‬


‫السان ‪ ،111‬الن الدان ‪ ،132‬الغن ‪ ،239‬وقد وافق الخفش ف وقوعها اسا جَ ْمعٌ‬
‫من العلماء‪ ،‬منهم‪ :‬الفارسيّ (اليضاح العضديّ ‪ ،)260‬وابن جنّي (س ّر الصناعة‬
‫ي (الكشّاف ‪ ،)314 -4/313‬الزولّ (القدّمة الزوليّة ف النحو‬ ‫‪ ،)1/282‬والزمشر ّ‬
‫‪ ،)123‬وابن يعيش (شرح الفصّل ‪ ،)8/43‬والنباريّ (أسرار العربيّة ‪.)258 -257‬‬
‫ولكنّ الخفش ف كتابه (معان القرآن ‪ ،2/303‬يرى أنّها زائدة‪.‬‬

‫[‪ ]220‬هذا رأي الخفش والفارسيّ وابن عصفور‪ ،‬انظر‪ :‬البحر الحيط ‪،1/423‬‬
‫منهج السالك ‪ ،253‬الن الدان ‪.137‬‬

‫[‪ ]221‬أي‪ :‬إنّها كسائر حروف الرّ ف تعلّقها بالفعل أو ما ف معناه‪( .‬الن الدان‬
‫‪.)137‬‬

‫[‪ ]222‬شرح التسهيل ‪.3/171‬‬

‫[‪ ]223‬الرتشاف ‪.2/439‬‬

‫[‪ ]224‬بيت من البحر الوافر ل أعثر على قائله‪ .‬ويروى‪ :‬يابن أب زيادِ‪.‬‬

‫والبيت ف كثي من كتب النحو منها‪ :‬رصف البان ‪ ،261‬الساعد ‪،2/273‬‬


‫ضرائر الشعر ‪ ،309‬النكت السان ‪ ،112‬الزانة ‪.9/474‬‬

‫[‪ ]225‬الكوفيّون والبّد‪ .‬انظر‪ :‬إيضاح الفصّل ‪ ،2/45‬شرح الفصّل لبن يعيش‬
‫‪ ،8/326‬جواهر الدب ‪ ،499‬النكت‬

‫[‪ ]226‬القدر ‪.5‬‬

‫[‪ ]227‬البقرة ‪.187‬‬

‫[‪ ]228‬بيتٌ من البحر الكامل لب مروان النحويّ‪ ،‬وينسب إل التلمّس الضبعيّ‪،‬‬


‫وهو ف (ديوانه ‪.)327‬‬

‫انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،1/50‬شرح أبياته لبن السيافّ ‪ ،1/411‬الزانة ‪.3/21‬‬


‫[‪ ]229‬هذا رأي البصريّي‪ .‬انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،2/161 ،1/420‬الصول‬
‫‪ ،1/334‬شرح الفصّل لبن يعيش ‪ ،8/26‬التسهيل ‪ ،147‬النصاف ‪ ،2/832‬الن‬
‫الدان ‪.417‬‬

‫[‪ ]230‬ينسب هذا الرأي إل الكوفيّي‪ ،‬والكسائيّ من زعمائهم‪ ،‬وإل الخفش‪.‬‬

‫انظر‪ :‬النصاف ‪ ،2/832‬شرح التسهيل ‪ ،175 -3/174‬جواهر الدب ‪،452‬‬


‫الن الدان ‪ ،417‬الغن ‪.179‬‬

‫ي الكوفّ‪ ،‬أبو حزة الكسائيّ‪ ،‬التوفّى‬


‫والكسائيّ هو‪ :‬علي بن حزة بن عبدال السد ّ‬
‫سنة ‪189‬هـ‪ .‬ترجته ف‪ :‬تاريخ العلماء النحويّي ‪ ،190‬إنباه الرواة ‪.2/256‬‬

‫[‪ ]231‬الرتشاف ‪ ،2/455‬ابن الطراوة النحويّ ‪ ،142‬وابن الطراوة هو‪:‬‬


‫سليمان بن ممّد السبئيّ الالقيّ‪ ،‬أبو السي‪ ،‬ابن الطراوة‪ ،‬التوفّى سنة ‪528‬هـ‪ .‬ترجته‬
‫ف‪ :‬بغية اللتمس ف تاريخ أهل الندلس ‪ ،290‬بغية الوعاة ‪.1/602‬‬

‫[‪ ]232‬هذا مذهب أكثر النحويّي‪ .‬انظر‪ :‬القتضب ‪ ،4/138‬السائل والجوبة‬


‫‪ ،234‬شرح التسهيل ‪ ،2/175‬الساعد ‪ ،2/285‬الرتشاف ‪ ،2/455‬الن الدان‬
‫‪.417‬‬

‫[‪ ]233‬رأي الليل (العي ‪ ،)8/258‬وابن درستويه (الرتشاف ‪ ،2/455‬الن‬


‫الدان ‪.)418‬‬

‫[‪ ]234‬هذا رأي ابن السيد البطليوسيّ (السائل والجوبة ‪ ،)247‬والعلم‬


‫الشنتمريّ (المع ‪.)4/175‬‬

‫[‪ ]235‬هذا اختيار أب حيّان (الرتشاف ‪.)2/445‬‬


‫[‪ ]236‬ف نسخة التحقيق‪( :‬السابق)‪ .‬وهذا تصحيف‪.‬‬

‫[‪ ]237‬الصول لبن السرّاج ‪ ،1/338‬أمال ابن الشجريّ ‪ ،3/47‬شرح الكافية‬


‫للرضيّ ‪ ،2/329‬النكت السان ‪ ،112‬الن الدان ‪.425‬‬

‫[‪ ]238‬بيت من البحر الوافر لربيعة بن مقروم الضبّيّ‪.‬‬

‫انظر‪ :‬حاسة أب تّام ‪ ،1/284‬أمال ابن الشجريّ ‪ ،217‬النكت السان ‪،113‬‬


‫الغن ‪ ،218‬الزانة ‪ ،10/26‬شرح أبيات الغن ‪.4/34‬‬

‫[‪ ]239‬ساقطة من نسخة التحقيق‪.‬‬

‫[‪ ]240‬بيتٌ من مشطور الرجز لرؤبة بن العجّاج (ديوانه ‪ ،)6‬وروايته‪:‬‬


‫(وأصبابْ)‪ ،‬ول أجد من رواه كرواية الؤلّف‪ ،‬ولك ْن رويتْ قافيتُهُ‪( :‬وآكامْ)‪.‬‬

‫انظر‪ :‬اللسان (صبب) ‪ ،1/517‬النكت السان ‪ ،113‬الغن ‪ ،182‬شرح‬


‫الشونّ ‪ ،3/299‬حاشية الصبّان على شرح الشونّ ‪ ،2/232‬الزانة ‪ ،10/32‬شرح‬
‫أبيات الغن ‪.3/189‬‬

‫[‪ ]241‬يري البّد أ ّن الفاء والواو هّا الارّان‪ ،‬ويرى غيه أنّ الا ّر هو (رُبّ)‬
‫الحذوفة‪.‬‬

‫انظر‪ :‬القتضب ‪ ،347 -2/346‬شرح التسهيل ‪ ،3/189‬الساعد ‪،2/297‬‬


‫الغن ‪ ،213‬الن الدان ‪.130 -129‬‬

‫[‪ ]242‬ف الخطوطة‪( :‬خلف)‪ .‬وهذا تصحيف‪.‬‬


‫[‪ ]243‬الكتاب ‪ ،395 ،1/377‬النصاف ‪.1/278‬‬

‫[‪ ]244‬ف الخطوطة‪( :‬غي)‪ .‬والقصود بن سع النصب هم‪ :‬أبو زيد النصاريّ‪.‬‬
‫والفرّاء‪ ،‬والخفش‪ ،‬وأبو عمرو الشيبانّ‪ ،‬وابن خروف‪ .‬انظر‪ :‬الن الدان ‪.513‬‬

‫[‪ ]245‬أي‪ :‬تكون حرفَ جرّ‪ ،‬وفعلً‪ ،‬وهذا مذهب الرميّ والبّد والزجّاج‬
‫والخفش‪( .‬الن الدان ‪ ،513‬الغن ‪ ،165‬ويرى الكسائيّ والازنّ والفرّاء أنّها فعلٌ ل‬
‫غيُ‪( ،‬جواهر الدب ‪.)524‬‬

‫ي عن أحد العراب‪ .‬انظر‪:‬‬


‫[‪ ]246‬حكاه أبو عثمان الازنّ عن أب زيد النصار ّ‬
‫الصول ‪ ،1/228‬الحتسب ‪ ،1/342‬شرح اللفيّة لبن عقيل ‪.2/239‬‬

‫ويروى أيضا‪( :‬الصبغ) بالغي‪ .‬انظر‪ :‬رصف البان ‪ ،255‬شرح الفصّل لبن‬
‫يعيش ‪ ،2/85‬شرح التسهيل ‪ ،2/306‬شرح اللفيّة لبن الناظم ‪ ،310‬شرح الكافية‬
‫‪ ،1/244‬النكت السان ‪ ،104‬الن الدان ‪ ،513‬الغن ‪ ،165‬التصريح ‪.1/365‬‬

‫[‪ ]247‬الن الدان ‪.464 ،309‬‬

‫[‪ ]248‬زيادة من (النكت السان ‪ ،114‬والن الدان ‪.)464‬‬

‫[‪ ]249‬ف نسخة (التحقيق‪( :‬وقيل)‪ ،‬والتصحيح من (النكت السان ‪.)114‬‬

‫[‪ ]250‬ف نسخة التحقيق‪( :‬معلقا)‪ ،‬والتصحيح من (النكت السان ‪.)114‬‬

‫[‪ ]251‬هذا رأي البّد وابن السرّاج والفارسيّ وسائر البصريّي كما ف (النصاف‬
‫‪ .)1/382‬وانظر‪ :‬السائل النثورة للفارسيّ ‪ ،174‬مغن اللبيب ‪.442‬‬

‫[‪ ]252‬النكت السان ‪.114‬‬


‫[‪ ]253‬هذا رأي الخفش والزجّاج والزجّاجيّ‪ .‬انظر‪ :‬النكت السان ‪ ،114‬مغن‬
‫اللبيب ‪.442‬‬

‫[‪ ]254‬هذا مذهب الكوفيّي‪ ،‬واختاره ابن مضاء والسهيل ّي وابن مالك‪ .‬انظر‪:‬‬
‫الرتشاف ‪ ،2/243‬النكت السان ‪ ،114‬النصاف ‪.1/382‬‬

‫[‪ ]255‬هذا رأي الفرّاء‪ .‬انظر‪ :‬النصاف ‪.1/382‬‬

‫[‪ ]256‬انظر ص ‪.48‬‬

‫[‪ ]257‬جزء من صدر بيت من البحر الطويل لمرئ القيس من معلّقته‪ ،‬وتامه‪:‬‬

‫‪ ..........‬قد طرقتُ وم ْرضِعا‬

‫فأليتُها عن ذي تائ َم مُغيَلِ‬

‫(ديوان امرئ القيس ‪.)12‬‬

‫[‪ ]258‬انظر‪ :‬ص ‪.48‬‬

‫[‪ ]259‬حكاه الخفش‪ .‬انظر‪ :‬الفصّل ‪ ،133‬شرح الكافية للرضيّ‪،2/334‬‬


‫رصف البان ‪ ،247‬الن الدان ‪ ،117‬الغن ‪.157‬‬

‫[‪ ]260‬ذكر ابن مالك – رحه ال تعال – أنّها تكون مفتوحةً أيضا‪ ،‬وأنّها ُمثَّلَثةُ‬
‫النونِ أيضا‪ .‬انظر‪ :‬تسهيل الفوائد ‪ ،151‬وشرحه ‪.3/203‬‬

‫[‪ ]261‬هو سيبويه‪( ،‬الكتاب ‪ ،)2/309‬وانظر‪ :‬شرح التسهيل ‪.3/203‬‬


‫[‪ ]262‬تسهيل الفوائد ‪.151‬‬

‫[‪ ]263‬تسهيل الفوائد ‪.144‬‬

‫[‪ ]264‬فقولم‪( :‬مُنُ الِ) شاذّ‪.‬‬

‫انظر‪ :‬تسهيل الفوائد ‪ ،144‬شرحه ‪ ،3/140‬الن الدان ‪.324‬‬

‫[‪ ]265‬ف نسخة التحقيق زيادة‪( :‬وتال)‪.‬‬

‫[‪ ]266‬اختاره ابن مالك‪ .‬انظر‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،3/200‬الن الدان ‪.99‬‬

‫[‪ ]267‬الكتاب ‪.1/388‬‬

‫[‪ ]268‬بيتٌ من البحر الطويل ليزيد بن الكم بن أب العاص الثقفيّ‪( .‬شعره‪:‬‬


‫‪.)276‬‬

‫وانظر‪ :‬الزانة ‪ ،5/336‬شرح أبيات الغن ‪.5/181‬‬

‫[‪ ]269‬تعليقات الخفش على الكتاب ‪( 2/375‬تقيق عبدالسلم هارون)‪ ،‬شرح‬


‫الكتاب للسيافّ ‪3/151‬ب – ‪152‬أ‪.‬‬

‫[‪ ]270‬القتضب ‪ ،3/73‬الكامل ‪ ،3/1277‬النصاف ‪.2/687‬‬

‫[‪ ]271‬الكامل ‪.3/1277‬‬

‫[‪ ]272‬انظر‪ :‬رصف البان ‪ ،436‬الرتشاف ‪ ،2/469‬الن الدان ‪ ،530‬الغن‬


‫‪.377‬‬
‫[‪ ]273‬بيتٌ من البحر الطويل لكعب بن سعد الغنويّ‪ .‬انظر‪ :‬الصمعيّات ‪،96‬‬
‫نوادر أب زيد ‪ ،218‬الزانة ‪ ،10/426‬وف الصمعيّات‪( :‬لع ّل أبا الغوار)‪ ،‬ول أجد من‬
‫رواه‪( :‬وارفع الصوت تارةً) إل الؤلّف رحه ال‪ ،‬أمّا الرواية الشهورة فهي (جهرةً) أو‬
‫(دعوةً)‪.‬‬

‫[‪ ]274‬بيتُ من البحر الوافر ل أعثر على قائله‪ ،‬والبيت ف كثي من كتب النحو‪،‬‬
‫منها‪ :‬رصف البان ‪ ،436‬الن الدان ‪ ،531‬الزانة ‪.10/422‬‬

‫[‪ ]275‬رصف البان ‪ ،436‬جواهر الدب للربليّ ‪.491‬‬

‫[‪ ]276‬الن الدان ‪.531‬‬

‫[‪ ]277‬أسقط الؤلّف – رحه ال – جرها لـ(ما) الصدريّة‪ .‬انظر‪ :‬الن الدان‬
‫‪.276‬‬

‫[‪ ]278‬شرح أشعار الذليّي ‪ ،1/129‬الصاحبّ ‪ ،175‬الن الدان ‪.468‬‬

‫وهذيل‪ :‬قبيلة كبية من العدنانيّة‪ ،‬وهم بنو هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر‪.‬‬
‫(معجم قبائل العرب ‪.)3/1213‬‬

‫[‪ ]279‬سبق تريه (ص ‪.)35‬‬

‫[‪ ]280‬هو الخفش‪ ،‬والرأي معز ّو إليه ف‪ :‬شرح ألفيّة ابن معطٍ لبن القوّاس‬
‫‪ ،2/1021‬شرح الفصّل لبن يعيش ‪ ،4/49‬الن الدان ‪.405‬‬

‫[‪ ]281‬عجز بيت من البحر الكامل لكعب بن مالك النصاريّ رضي ال عنه‪،‬‬
‫صدره‪ :‬فترى الماجم ضاحيا هاماتا‪( .‬ديوانه ‪ ،)245‬ويروى‪ :‬تذر الماجم‪ .‬انظر‪:‬‬
‫تذكرة النحاة لب حيّان ‪ ،500‬الغن ‪ ،156‬الن الدان ‪ ،404‬الزانة ‪.6/211‬‬
‫[‪ ]282‬سكون العي لغة ربيعة وغنم وتيم‪ .‬انظر‪ :‬الحكم لبن سيده‪،1/55 :‬‬
‫تسهيل الفوائد ‪ ،98‬الساعد لبن عقيل ‪ ،1/536‬الرتشاف ‪ ،2/267‬الغن ‪ ،439‬الن‬
‫الدان ‪.311‬‬

‫[‪ ]283‬هذا رأي سيبويه (الكتاب ‪ ،)2/45‬وانظر‪ :‬الن الدان ‪ ،311‬الغن‬


‫‪.439‬‬

‫وخالفه أبو العباس البّد وأبو جعفر النحّاس‪ ،‬فجعلها حرفا‪ .‬انظر‪( :‬شرح القصائد‬
‫التسع الشهورات للنحّاس ‪.)1/118‬‬

‫[‪ ]284‬الصدر الرئيس للمؤلّف ف هذا النوع هو كتاب أب حيّان الندلسّي‬


‫(النكت السان ف شرح غاية الحسان)‪.‬‬

‫[‪ ]285‬ف الخطوطة‪( :‬فإنه)‪.‬‬

‫[‪ ]286‬الكتاب ‪ ،1/408‬النكت السان ف شرح غاية الحسان لب حيّان‬


‫‪.145‬‬

‫[‪ ]287‬آل عمران ‪.179‬‬

‫[‪ ]288‬ف الخطوطة‪( :‬أو معنً)‪.‬‬

‫[‪ ]289‬ف الخطوطة‪( :‬ما ل يكن)‪.‬‬

‫[‪ ]290‬انظر‪ :‬النصاف ‪ ،2/593‬النكت السان ‪ ،146‬الن الدان ‪.156‬‬

‫[‪ ]291‬البقرة ‪.214‬‬


‫[‪ ]292‬ف نسخة التحقيق‪( :‬كي)‪.‬‬

‫[‪ ]293‬هم الكوفيّون‪ .‬انظر‪ :‬النصاف ‪ ،2/597‬ائتلف النصرة ‪.130‬‬

‫[‪ ]294‬شرح المل لبن عصفور ‪ ،2/165‬النكت السان ‪ ،147‬الن الدان‬


‫‪.508‬‬

‫[‪ ]295‬ف نسخة التحقيق‪( :‬غي منفيّ)‪ ،‬وهذا تصحيف‪ ،‬انظر‪ :‬النكت السان‬
‫‪.147‬‬

‫[‪ ]296‬زيادة يقتضيها السياق‪.‬‬

‫[‪ ]297‬خلصة قول الؤلف – رحه ال – أنه يب نصب الفعل الضارع بعد‬
‫(حتّى) ف ثلثة مواضع‪:‬‬

‫الوّل‪ :‬إذا كان ما قبلها غي موج‪ .‬الثان‪ :‬إذا كان ما قبلها موجبا غي سبب‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬إذا كان ما قبلها سببا‪ ،‬و(حتّى) وما بعدها ف موضع خب‪ .‬انظر‪ :‬التفصيل ف‪:‬‬
‫النكت السان ‪.147‬‬

‫[‪ ]298‬شرح المل ‪.2/167‬‬

‫[‪ ]299‬شرح المل ‪.2/165‬‬

‫[‪ ]300‬تكملة من‪ :‬النكت السان لب حيّان ‪.148‬‬

‫[‪ ]301‬يريد الؤلّف – رحه ال – أنّ اسم فعل المر إن كان مشتقّا فجوابه إذا‬
‫اقترن بالفاء السببيّة يص ّح نصبه‪ ،‬فيكون ثالثا بعد فعل المر‪ ،‬والصدر النائب عنه‪ ،‬مثل‪ :‬نزالِ‬
‫فأكرمَك‪ ،‬وإذا كان اسم فعل المر غي مشتقّ ل يص ّح النصب‪ ،‬مثل‪ :‬صهْ فنسم ُع الديث‪.‬‬
‫انظر‪ :‬شرح المل لبن عصفور ‪.150 -2/149‬‬

‫[‪ ]302‬ف الخطوطة‪( :‬التمنّي)‪.‬‬

‫[‪ ]303‬طه ‪.61‬‬

‫[‪ ]304‬العراف ‪.53‬‬

‫[‪ ]305‬النعام ‪.27‬‬

‫[‪ ]306‬غافر ‪ 36‬و ‪.37‬‬

‫[‪ ]307‬النصب ف هذا الثال أجازه الكسائيّ والفرّاء‪ ،‬أمّا غيها فمنعه؛ لنّ الطلبَ‬
‫هنا غيُ مضٍ؛ فهو قد جاء بصورة الب‪ .‬انظر‪ :‬الصول ف النحو ‪ ،2/186‬شرح التسهيل‬
‫‪ ،4/42‬توضيح القاصد والسالك ‪.4/217‬‬

‫[‪ ]308‬هذا مذهب المهور؛ لنّهم يشترطون ف الطلب أن يكون مضا‪ .‬انظر‪:‬‬
‫الصادر السابقة‪.‬‬

‫[‪ ]309‬ف الخطوطة‪( :‬فأسبّ)‪ ،‬والتصحيح من‪( :‬الكتاب ‪ ،1/422‬والتعليقة على‬


‫كتاب سيبويه ‪ ،2/154‬والسائل النثورة ‪ ،145‬والنكت السان ‪.)148‬‬

‫[‪ ]310‬انظر‪ :‬شرح الكتاب للسيافّ ‪ 3/213‬ب‪.‬‬

‫[‪ ]311‬بيتٌ من البحر البسيط من قصيدة لزهي بن أب سلمى (ديوانه ‪.)178‬‬

‫[‪ ]312‬ف نسخة التحقيق‪( :‬يفضل)‪.‬‬


‫ي هو تصغي َمعَدّيّ‪ ،‬والراد‬
‫[‪َ ]313‬مثَ ٌل أوّل من قاله النذر بن ماء السماء‪ ،‬والعيد ّ‬
‫به شقّة بن ضمرة بن جابر النهشليّ‪ .‬والثل ف‪ :‬كتاب المثال للقاسم بن سلم ‪،97‬‬
‫المثال للضبّيّ ‪ ،55‬جهرة المثال للعسكريّ ‪ 1/266‬الفاخر ‪ ،65‬فصل القال ‪،135‬‬
‫الستقصى ف المثال ‪ ،1/370‬ممع المثال ‪ ،1/129‬تثال المثال ‪.1/395‬‬

‫[‪ ]314‬الكتاب ‪.1/407‬‬

‫[‪ ]315‬الصدر السابق‪ ،‬ورصف البان ‪ ،355‬والنكت السان ‪ ،143‬والن‬


‫الدان ‪ .284‬والليل هو‪ :‬الليل بن أحد بن عمرو الفراهيديّ الزديّ‪ ،‬التوف سنة‬
‫‪170‬هـ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬مراتب النحويي ‪ ،72 -54‬إنباه الرواة ‪.347 -1/341‬‬

‫[‪ ]316‬ذكر أبو حيّان ف كتابه (النكت السان ‪ )143‬أنّ ابن فضّال حكاه ف‬
‫كتابه (العوامل والوامل)‪ ،‬وهذه الكاية ف كتاب (معان الروف النسوب للرمّانّ ‪،)100‬‬
‫وهذا يقطع بصحّة أنّ هذا الكتاب النسوب للرمّانّ إنا هو كتاب (العوامل والوامل) لعليّ‬
‫بن فضّال الجاشعيّ‪.‬‬

‫وانظر هذه الكاية ف‪ :‬الرتشاف ‪ ،2/392‬الغن ‪.274‬‬

‫والقصود بالخفش هنا علي بن سليمان‪ ،‬وهو الخفش الصغي‪ ،‬التوف سنة‬
‫‪315‬هـ‪ .‬ترجته ف‪ :‬تاريخ العلماء النحويّي ‪ ،46 -45‬إنباه الرواة ‪.278 -2/276‬‬

‫[‪ ]317‬حكاه اللحيانّ ف نوادره‪ .‬انظر‪ :‬الرتشاف ‪ ،2/390‬الغن ‪.375‬‬

‫[‪ ]318‬انظر‪ :‬شرح أبيات الغن ‪.5/161‬‬


‫[‪ ]319‬بيت من البحر النسرح لعرابّ يدح السي بن علي بن أب طالب –‬
‫رضي ال عنهما –‪ .‬والبيت ف‪ :‬النكت السان ‪ ،143‬البحر الحيط ‪ ،1/166‬الغن‬
‫‪ ،375‬شرح أبياته ‪ ،5/161‬هع الوامع ‪ ،2/4‬الدرر اللوامع ‪ .2/4‬ومن الزم بـ (لن)‬
‫قول الكنديّ‪:‬‬

‫فلن أ ْكفُ ْر بلءَ بن عديّ‬

‫وعفوَهمُ على َحدَثِ الَطُوبِ‬

‫انظر‪ :‬كتاب النوار وماسن الشعار‪.233 :‬‬

‫[‪ ]320‬مذهب الليل أنّها ليستْ ناصب ًة بنفسها‪ ،‬وأ ّن (أنْ) بعدها مقدّرة‪ ،‬وإليه‬
‫ذهب الزجّاج والفارسيّ‪ .‬انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،1/412‬رصف البان ‪ ،156‬الرتشاف‬
‫‪ ،2/395‬الن الدان ‪.357‬‬

‫[‪ ]321‬هي ُل َغيّ ُة حكاها عيسى بن عمر وسيبويه‪ .‬انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،1/412‬رصف‬
‫البان ‪ ،153‬النكت السان ‪ ،144‬الن الدان ‪.356‬‬

‫[‪ ]322‬شرح المل لبن عصفور ‪.2/141‬‬

‫[‪ ]323‬الصدر الرئيس للمؤلف ف هذا النوع هو كتاب أب حيّان الندلسيّ‬


‫(النكت السان ف شرح غاية الحسان)‪.‬‬

‫ي كثيٍ من العلماء‪ ،‬منهم ابن جنّي ف (الصائص‬


‫[‪َ ]324‬جعْلُهُ ضرورةً شعرّيةً رأ ُ‬
‫‪ ،)1/388‬وجعله ابن مالك لغةً‪( .‬شرح التسهيل ‪.)1/28‬‬

‫[‪ ]325‬بيتٌ من البحر البسيط ل أعثر على قائله‪.‬‬


‫والبيت ف‪ :‬ضرائر الشعر لبن عصفور ‪ ،310‬الن الدان ‪ ،280‬الزانة ‪،9/3‬‬
‫شرح أبيات الغن ‪.5/131‬‬

‫[‪ ]326‬الكتاب ‪.1/432‬‬

‫[‪ ]327‬كذا ف كثي من الصادر‪ ،‬ومنها‪ :‬شرح الكافية للرضيّ ‪ ،2/254‬النكت‬


‫السان ‪ ،150‬الن الدان ‪ ،214‬الغن ‪ .120‬لك ّن ما ف القتضب للمبّد (‪ )2/46‬نصّ‬
‫على أنّها حرفٌ‪ .‬والصحيح أنّ القول باسيّتها هو رأي ابن السرّاج والفارسيّ‪ .‬انظر‪:‬‬
‫الصول ‪ ،2/159‬اليضاح العضديّ ‪.332‬‬

‫[‪ ]328‬هذا مذهب المهور‪ ،‬وأجاز الفرّاء الزم با دون (ما)‪ .‬انظر‪ :‬الرتشاف‬
‫‪ ،2/563‬الن الدان ‪.214‬‬

‫[‪ ]329‬بيت من بر الرمل لعلقمة الفعل (ديوانه ‪ ،)134‬ونسبه أبو تّام لمرأة من‬
‫بن الارث (الماسة ‪.)1/552‬‬

‫والبيت ف‪ :‬الزانة ‪ ،11/298‬شرح أبيات الغن ‪.5/105‬‬

‫[‪ ]330‬بيتٌ من البحر الفيف‪ ،‬ل أعرف قائله‪ ،‬ول أجد البيت ف ما بي يديّ من‬
‫مراجع‪.‬‬

‫[‪ ]331‬الكتاب ‪.1/433‬‬

‫[‪ ]332‬النصاف ‪ ،2/643‬الرتشاف ‪ ،2/551‬هع الوامع ‪ ،2/58‬ووافقهم‬


‫قطرب‪ .‬انظر‪ :‬شرح المل لبن عصفور ‪.2/195‬‬

‫[‪ ]333‬الكتاب ‪.1/433‬‬


‫[‪ ]334‬الكتاب ‪ ،434 ،1/68‬التسهيل ‪ ،92‬الرتشاف ‪ ،550 -2/549‬الغن‬
‫‪.127‬‬

‫ومن الزم با قول النمر بن تولب – رضي ال عنه ‪:-‬‬

‫ج الغن‬
‫صبْكَ خصاصةٌ فار ُ‬
‫فإذا ُت ِ‬

‫ب فارغبِ‬
‫وإل الذي ُيعْطِي الرغائ َ‬

‫وقول عبد قيس بن خفّاف البجيّ‪:‬‬

‫استغ ِن ما أغناك ربّكَ بالغن‬

‫وإذا تصبْك خصاص ُة فتجمّلِ‬

‫انظر‪ :‬الن الدان ‪ ،360‬الفضّليّات ‪.385‬‬

‫[‪ ]335‬هذا قول الليل‪ ،‬وسيبويه‪ ،‬والسيافّ‪ ،‬والفارسي‪ ،‬واختاره ابن خروف‪،‬‬
‫وابن عصفور‪ .‬انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،1/449‬شرح السيافّ ‪3/248‬أ‪ ،‬اليضاح العضديّ‬
‫‪ ،333‬الساعد على تسهيل الفوائد ‪ ،97 -3/96‬شرح المل لبن عصفور ‪،2/192‬‬
‫التصريح بضمون التوضيح ‪.2/241‬‬

‫[‪ ]336‬هذا قول الكثرين من التأخرين‪ .‬انظر‪ :‬الساعد ‪.3/97‬‬

‫[‪ ]337‬زاده الكسائيّ (الن الدان ‪ ،)527‬والخفش (معان القرآن له‬


‫‪ ،)2/407‬وقطرب (أمال ابن الشجريّ ‪ ،)1/77‬والفرّاء (البحر الحيط ‪.)6/245‬‬
‫والفارسيّ (جواهر الدب ‪ ،)235‬والرويّ (الزهيّة ف علم الروف ‪.)218‬‬
‫[‪ ]338‬طه ‪.44‬‬

‫[‪ ]339‬روى البخاريّ – عليه رحةُ الِ – ف (صحيحه ‪ )1/93‬عن أب سعيد‬


‫الدريّ – رضي ال عنه – أنّ رسول ال ‪ r‬أرسل إل رجلٍ من النصار‪ ،‬فجاء ورأسه‬
‫ت أو‬
‫يقطر‪ ،‬فقال النب ‪" :r‬لعلّنا أعجلناك"‪ ،‬فقال‪ :‬نعمْ‪ ،‬فقال رسول ال ‪" :r‬إذا ُاعْجِ ْل َ‬
‫ُقحِ ْطتَ فعليكَ الوضوءُ"‪.‬‬

‫[‪ ]340‬قاله الكوفيّون والزجّاجيّ‪ .‬انظر‪ :‬الن الدان ‪ ،519‬الغن ‪ ،253‬المع‬


‫‪.1/133‬‬

‫[‪ ]341‬بيتٌ من البحر الوافر ينسبُ للحارث بن خالد الخزوميّ (شعره‪.)125 :‬‬
‫والصحيح أنّه للحارث بن أميّة بن عبد شس الصغري‪ ،‬من قصيدة يرثي با هشام بن الغية‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الكامل ‪ ،2/671‬حذف من نسب قريش لؤرّج السدوسيّ ‪ ،67‬الشتقاق لبن‬
‫دريد ‪ ،101‬مغن اللبيب ‪ ،253‬شرح أبيات الغن ‪.1/169‬‬

‫[‪ ]342‬الرتشاف ‪.2/129‬‬

‫[‪ ]343‬الزاعم هو ابن جنّي ف (س ّر صناعة العراب ‪ ،)305 -1/304‬ور ّد عليه‬


‫الراديّ ف (الن الدان ‪.)518‬‬

‫[‪ ]344‬زعم الكوفيّون أنّها مركّبة‪ .‬انظر‪ :‬النصاف ‪ ،1/214‬الرتشاف‬


‫‪ ،2/128‬الن الدان ‪ ،556‬الغن ‪.384‬‬

‫[‪ ]345‬القول برفيّتها مذهب الفرّاء‪ ،‬وسائر الكوفيّي والفارسيّ وابن شُقي‪،‬‬
‫ويعزى إل ابن السرّاج‪ ،‬وما ف كتابه (الصول ‪ )1/82‬يالفه‪ .‬انظر‪ :‬السائل اللبيّات‬
‫‪ ،219‬اللمات للزجّاجيّ ‪ ،34‬الرتشاف ‪ ،1/72‬الن الدان ‪ ،459‬الغن ‪.387‬‬
‫[‪ ]346‬الكتاب ‪.1/28‬‬

‫[‪ ]347‬زيادة يقتضيها السياق‪.‬‬

‫[‪ ]348‬الرتشاف ‪.2/103‬‬

‫[‪ ]349‬النكت السان ‪ ،74‬الن الدان ‪.328‬‬

‫[‪ ]350‬روي ذلك عن يونس بغي طريق سيبويه‪ .‬انظر‪ :‬تسهيل الفوائد ‪،57‬‬
‫وشرحه للمؤلف ‪ ،1/373‬النكت السان ‪ ،74‬الن الدان ‪.327‬‬

‫ويونس هو‪ :‬ابن حبيب الضّبيّ البصريّ التوفّى سنة ‪.182‬‬

‫ترجته ف‪ :‬أخبار النحويّي البصريّي ‪ ،38 -33‬إنباه الرواة ‪.72 -4/68‬‬

‫[‪ ]351‬النكت السان ‪.74‬‬

‫[‪ ]352‬هذا رأي ابن جنّي وابن الشجريّ‪.‬‬

‫انظر‪ :‬أمال ابن الشجريّ ‪ ،422 -1/431‬النكت السان ‪ ،76‬الن الدان‬


‫‪ ،302‬الغن ‪.316‬‬

‫[‪ ]353‬بيت من البحر الطويل للنابغة العدي رضي ال عنه‪( .‬شعره‪)171 :‬‬
‫وانظر‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،1/325‬البحر الحيط ‪ ،2/282‬النكت السان ‪ ،76‬الزانة‬
‫‪ ،3/337‬شرح أبيات الغن ‪.4/378‬‬
‫سبَ النع إل البّد والخفش‪ ،‬والذي ف كتاب البّد (القتضب‬‫[‪ ]354‬نُ ِ‬
‫‪ )4/382‬جوازه‪ .‬انظر‪ :‬الن الدان ‪ ،301‬والصحيح أ ّن منكره هو أبو السن البّذيّ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬النكت السان لب حيّان ‪.75‬‬

‫[‪ ]355‬حكاه ابن ولد عن الزجّاج‪ .‬انظر‪ :‬الن الدان ‪.301‬‬

‫[‪ ]356‬ف الخطوطة‪( :‬لضعفهما)‪.‬‬

‫[‪ ]357‬ف الخطوطة‪( :‬عملهما)‪.‬‬

‫[‪ ]358‬بيت من البحر الطويل‪ ،‬ل أعرف قائله‪ .‬والبيت ف‪ :‬الغن ‪ ،315‬شرح‬
‫أبياته ‪.4/377‬‬

‫[‪ ]359‬اللخّص ف ضبط قواني العربيّة ‪.273‬‬

‫[‪ ]360‬الكتاب ‪.1/28‬‬

‫[‪ ]361‬سورة (ص) ‪.3‬‬

‫[‪ ]362‬طيئ‪ :‬قبيلة عظيمة من كهلن من القحطانيّة‪ ،‬وهي تنتسب إل طيئ بن أدد‬
‫بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلن‪ .‬انظر‪ :‬معجم قبائل العرب ‪-2/689‬‬
‫‪.692‬‬

‫[‪ ]363‬بيتٌ من البحر الكامل‪ ،‬متلفٌ ف نسبته‪ ،‬فقيل‪ :‬إنّه لحمّد بن عيسى بن‬
‫طلحة التميميّ‪ ،‬وقيل‪ :‬إنّه للمهلهل بن مالك الكنان‪ ،‬وقيل غي ذلك‪ ،‬ول أرجّح الوّل‪:‬‬
‫لنّي أظ ّن أنّه ألبس على من قال هذا بيت ممّد بن عيسى الذي ورد ف (معجم الشعراء‬
‫‪ )414‬وهو قوله‪:‬‬
‫ل تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ‬

‫فإنّ الظل َم َم ْرَتعُهُ وخيمُ‬

‫والبيت الستشهد به ف‪ :‬شرح اللفيّة لبن عقيل ‪ ،1/320‬الساعد ‪،1/283‬‬


‫جواهر الدب ‪ ،308‬القاصد النحويّة ‪ ،2/146‬خزانة الدب ‪.4/175‬‬

‫[‪ ]364‬رفع (حي) قراءة قرأ با أبو السمال وعيسى بن عمر‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،1/28‬معان القرآن للخفش ‪ ،2/453‬الصول ف النحو‬


‫‪ ،1/112‬إعراب القرآن للنّحّاس ‪ ،2/781‬الكشّاف ‪ ،2/359‬البحر الحيط ‪-9/136‬‬
‫‪.137‬‬

‫[‪ ]365‬أجاز إعمالا سيبويه‪ ،‬والكسائيّ‪ ،‬والبّد‪ ،‬وابن السرّاج‪ ،‬والفارسيّ‪ ،‬وابن‬
‫جنّي‪ ،‬وأكثر الكوفيّي‪ ،‬ومنعه الفرّاء‪ ،‬وجهور البصريّي‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،2/305 ،1/475‬القتضب ‪ ،2/362‬الصول ف النحو‬


‫‪ ،236 -1/235‬الحتسب ‪ ،1/270‬الرتشاف ‪ ،2/109‬النكت السان ‪ ،78‬الن‬
‫الدان ‪.229‬‬

‫[‪ ]366‬بيت من البحر النسرح ل أعثر على قائله‪.‬‬

‫والبيت ف‪ :‬الزهية ‪ ،46‬رصف البان ‪ ،190‬تلخيص الشواهد ‪ ،306‬الن الدان‬


‫‪ ،230‬الزانة ‪.4/166‬‬

‫[‪ ]367‬الصدر الرئيس للمؤلف ف هذا الباب هو كتاب أب حيّان الندلسيّ‬


‫(النكت السان ف شرح غاية الحسان)‪.‬‬
‫[‪ ]368‬الكتاب ‪ ،2/304‬القتضب ‪ ،1/10‬اليضاح العضديّ ‪.285‬‬

‫[‪ُ ]369‬عزِي هذا الرأي لثعلب والفرّاء وهشام بن معاوية‪ ،‬وما ف (مالس ثعلب‬
‫‪ )2/386‬وف (معان القرآن للفرّاء ‪ )1/396‬يالفه‪ .‬انظر‪ :‬الرتشاف ‪ ،2/633‬الن‬
‫الدان ‪ ،190 -188‬الغن ‪.464‬‬

‫[‪ ]370‬قاله الفرّاء وسائر الكوفيّي‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن ‪ ،1/371‬رصف البان‬
‫‪ ،440‬الرتشاف ‪ ،2/636‬الن الدان ‪ ،121‬الغن ‪.214‬‬

‫[‪ ]371‬هذا رأي الرميّ‪ .‬انظر‪ :‬الرتشاف ‪ ،2/636‬الن الدان ‪ ،122‬الغن‬


‫‪.214‬‬

‫[‪ ]372‬الن الدان ‪.131‬‬

‫[‪ ]373‬النعام ‪.139‬‬

‫[‪ ]374‬قاله الخفش‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن له ‪ ،125 -124‬إيضاح الشعر ‪،361‬‬
‫السائل البغداديّات ‪ ،309‬الجّة للفارسيّ ‪ ،1/43‬سر الصناعة ‪.1/260‬‬

‫[‪ ]375‬هو‪ :‬ماعز بن مالك السلميّ – رضي ال عنه –‪ ،‬صحابّ‪ ،‬ترجته ف‪:‬‬
‫الصابة ف تييز الصحابة ‪.9/31‬‬

‫[‪ ]376‬هذا قول الفرّاء وقطرب‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن ‪ ،1/396‬شرح الكتاب‬
‫للسيافّ ‪2/152‬أ‪ ،‬الرتشاف ‪ ،2/638‬الن الدان ‪ ،406‬الغن ‪.160‬‬

‫[‪ ]377‬هذا رأي الزمشريّ‪( .‬الفصّل ‪.)404‬‬

‫[‪ ]378‬يونس ‪.24‬‬


‫[‪ ]379‬ف نسخة التحقيق‪( :‬للفصل)‪.‬‬

‫[‪ ]380‬البقرة ‪.135‬‬

‫[‪ ]381‬هو السن بن يسار البصريّ‪ ،‬التابعيّ‪ ،‬التوفّى سنة ‪110‬هـ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬وفيات العيان ‪ ،73 -2/69‬سي أعلم النبلء ‪.588 -4/563‬‬

‫ي التابعيّ‪ ،‬التوفّى سنة‬


‫ي النصار ّ‬
‫[‪ ]382‬هو أبو بكر ممّد بن سيين البصر ّ‬
‫‪110‬هـ‪.‬‬

‫ترجته ف‪ :‬وفيات العيان ‪ ،183 -4/181‬سي أعلم النبلء ‪.622 -4/606‬‬

‫[‪ ]383‬هذا قول الكوفيّي ما عدا ابن النباريّ؛ فقد منعه ف كتابه (الضداد‬
‫‪ ،)243‬وهو قول الخفش (معان القرآن ‪ ،)1/34‬والرم ّي (السائل النثورة للفارسيّ‬
‫‪ ،)42‬وقطرب (الصائص ‪ ،)2/270‬ومن البصريّي أجازه أبو عبيدة (ماز القرآن‬
‫‪ ،)2/148‬والبّد (القتضب ‪ ،)1/301‬وابن قتيبة (تأويل مشكل القرآن ‪ ،)544‬ووافقهم‬
‫ابن مالك (شرح التسهيل ‪.)3/364‬‬

‫انظر‪ :‬معان القرآن للفرّاء ‪ ،3/220‬النصاف ‪ ،2/478‬الرتشاف ‪،2/641‬‬


‫الن الدان ‪ ،247‬الغن ‪.88‬‬

‫[‪ ]384‬هو امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكنديّ‪ ،‬شاعرٌ جاهل ّي وهو أحد‬
‫شعراء العلّقات‪ .‬ترجته ف‪ :‬الشعر والشعراء ‪ ،1/105‬الغان ‪.77 -8/62‬‬

‫[‪ ]385‬بيت من البحر الطويل من معلّقته‪( .‬ديوانه ‪.)22‬‬


‫[‪ ]386‬ف نسخة التحقيق‪( :‬وصورتا ف العي أو أنت أملحُ)‪ .‬وهذا بيتٌ من البحر‬
‫الطويل لذي الرمّة‪( .‬ملحقات ديوانه ‪.)3/1857‬‬

‫والبيت ف‪ :‬معان القرآن للفرّاء ‪ ،1/72‬الحتسب ‪ ،1/99‬الصائص ‪،2/458‬‬


‫خزانة الدب ‪.11/65‬‬

‫[‪ ]387‬الكتاب ‪ ،1/221‬القتضب ‪ ،11 -1/10‬الصول ف النحو ‪،2/56‬‬


‫جل الزجّاجيّ ‪ ،17‬اللمع ‪ ،149‬التسهيل ‪ ،174‬شرحه ‪ ،3/342‬الن الدان ‪،487‬‬
‫الغن ‪.84‬‬

‫[‪ ]388‬أي‪ :‬الفارسيّ‪ ،‬ورأيه ف‪( :‬اليضاح العضديّ ‪.)297‬‬

‫[‪ ]389‬التسهيل ‪ ،174‬شرحه ‪ ،3/343‬شرح الكافية الشافية ‪ ،2/1226‬الن‬


‫الدان ‪ ،487‬الغن ‪ ،84‬أبو السن بن كيسان وآراؤه ف النحو واللغة ‪.178‬‬

‫وابن كيسان هو‪ :‬ممّد بن أحد بن كيسان‪ ،‬التوفّى سنة ‪320‬هـ‪ .‬ترجته ف‪:‬‬
‫تاريخ العلماء النحويّي ‪ ،51‬إنباه الرواة ‪.3/57‬‬

‫[‪ ]390‬الفتح لغة قيس وتيم وأسد‪ .‬انظر‪ :‬التسهيل ‪ ،176‬شرحه ‪،3/366‬‬
‫الرتشاف ‪ ،2/641‬الن الدان ‪.491‬‬

‫[‪ ]391‬يوز الستغناء بـ (أو) عن تكرارها‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن للفراء ‪-1/389‬‬
‫‪ ،390‬أمال ابن الشجريّ ‪ ،127 -3/126‬شرح الكافية للرضي ‪،346 -2/345‬‬
‫شرح التسهيل ‪ ،3/366‬الزهيّة ‪ ،140‬الرتشاف ‪ ،2/641‬الن الدان ‪.489‬‬

‫[‪ ]392‬بينهما فروقٌ أُ َخرُ‪ .‬انظر‪ :‬الن الدان ‪ ،489‬الشباه والنظائر ‪.4/102‬‬

‫[‪ ]393‬نقله المام أحد بن يي ثعلب‪( .‬الرتشاف ‪.)2/641‬‬


‫[‪ ]394‬ساقطة من نسخة التحقيق‪.‬‬

‫[‪ ]395‬هذا قول الكسائ ّي وهشام بن معاوية‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن للفرّاء ‪،1/72‬‬
‫السائل العضديّات ‪ ،161‬الصاحبّ ‪ ،168‬الزهيّة ‪ ،130‬الساعد لبن عقيل ‪،2/456‬‬
‫الرتشاف ‪ ،2/654‬الن الدان ‪ ،225‬الغن ‪ ،63‬البهان ف علوم القرآن ‪-4/180‬‬
‫‪ ،181‬هشام بن معاوية الضرير‪ ،‬حياته‪ ،‬آراؤه‪ ،‬منهجه ‪.306‬‬

‫[‪ ]396‬انظر‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،3/368‬الرتشاف ‪ ،644 -2/643‬الن الدان‬


‫‪ ،254‬الغن ‪.152‬‬

‫[‪ ]397‬انظر‪ :‬شرح الكافية للرضيّ ‪ ،2/379‬التسهيل ‪ ،174‬جواهر الدب‬


‫‪ ،504‬الن الدان ‪ ،534‬الغن ‪.386‬‬

‫[‪ ]398‬منعه الزجّاجيّ ف (حروف العان ‪ .)31‬وانظر‪ :‬الصاحبّ ‪ ،165‬رصف‬


‫البان ‪ ،330‬الرتشاف ‪ ،2/645‬الن الدان ‪ ،303‬الغن ‪.318‬‬

‫[‪ ]399‬بيتٌ من البحر الطويل لمرئ القيس (ديوانه ‪.)94‬‬

‫دثار‪ :‬هو راعي إبل الشاعر‪ ،‬وتنوف والقواعل‪ :‬جبلن من جبال طيئ‪ ،‬قرب حائل‪.‬‬
‫انظر‪ :‬معجم البلدان ‪.4/411 ،2/50‬‬

‫[‪ ]400‬انظر‪ :‬التسهيل ‪ ،174‬شرحه ‪ ،3/346‬الرتشاف ‪ ،2/630‬الن الدان‬


‫‪ ،462‬وعزاه ابن عصفور إل البغداديّي (شرح المل ‪.)1/225‬‬

‫[‪ ]401‬بيت من البحر الكامل للشمردل بن عبدال الليث ّي (الماسة البصريّة‬


‫‪ ،)1/230‬وف (حاسة أب تّام ‪ )1/470‬منسوبٌ للتيميّ‪ ،‬وهو عبدال بن أيّوب‪ ،‬ويروي‪:‬‬
‫(حي لت ميُ)‪ ،‬والبيت ف رثاء منصور بن زياد‪ .‬انظر‪ :‬شرح الماسة للتبيزيّ ‪،3/5‬‬
‫ضرائر الشعر ‪ ،182‬الغن ‪ ،825‬شرح شواهده ‪ ،2/927‬شرح أبياته ‪.7/316‬‬

‫[‪ ]402‬هذه الثلث مّا زاده الكوفيّون أيضا‪ .‬وجعل يونس العطف بـ (كيف)‬
‫خطأ‪( .‬الكتاب ‪ .)1/219‬وانظر‪ :‬شرح الكتاب للسيافّ ‪2/154‬ب‪ ،‬شرح جل‬
‫الزجّاج ّي لبن عصفور‪ ،1/225 :‬الرتشاف ‪ ،2/632‬شرح أبيات الغن ‪.4/273‬‬

‫[‪ ]403‬ل يثّل الؤلّف – رحه ال – للعطف بـ (هل)‪ ،‬ومثاله‪ :‬جاء زيدٌ‪ ،‬فهل‬
‫عمرو‪( .‬شرح المل ‪.)1/225‬‬

‫[‪ ]404‬بتقدير فعلٍ‪ ،‬فكأنّك قلت‪ :‬فكيف آكل شحما‪ ،‬و‪ :‬فكيف يعجبن شحمٌ؟‪،‬‬
‫و‪ :‬فأين يكون عمرو؟ (شرح المل ‪.)1/226‬‬

‫[‪ ]405‬هم ابن السكاك الوارزميّ وأبو جعفر أحد بن صابر وابن مسعود‬
‫الفرّغانّ‪ .‬انظر‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،3/347‬شرح جل الزجّاجيّ ‪ ،1/225‬الرتشاف‬
‫‪ ،2/631‬الن الدان ‪.251‬‬

‫[‪ ]406‬الكتاب ‪ ،1/325‬القتضب ‪ ،4/233‬الصول ‪.1/329‬‬

‫[‪ ]407‬شرح التسهيل ‪.3/386‬‬

‫[‪ ]408‬حكاها الخفش والكوفيّون‪ .‬انظر‪ :‬شرح التسهيل ‪ ،3/386‬الساعد لبن‬


‫عقيل ‪ ،2/482‬جواهر الدب ‪ ،221‬الن الدان ‪.249‬‬

‫[‪ ]409‬حكاها الكسائيّ‪( .‬الن الدان ‪.)250‬‬

‫[‪ ]410‬النكت السان ف شرح غاية الحسان لب حيّان ‪.287‬‬


‫[‪ ]411‬الصدر السابق‪.‬‬

‫[‪ ]412‬هذا مذهب الليل وسيبويه والخفش والبّد وابن قتيبة وعامّة البصريّي‪.‬‬

‫انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،2/212‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪ ،287‬الن الدان‬


‫‪ ،525‬الغن ‪.249‬‬

‫[‪ ]413‬قائله الكسائيّ‪ ،‬وتلميذه نصي بن يوسف الرازيّ‪ ،‬وممّد بن أحد بن‬
‫واصل البغداديّ‪ ،‬وابن النباريّ‪ .‬انظر‪ :‬تذيب اللغة ‪ ،10/363‬شرح كل وبلى ونعم ‪،24‬‬
‫الن الدان ‪ ،525‬الغن ‪.250‬‬

‫سبَ هذا القول إل الفرّاء‪ ،‬وممّد بن سعدان‪ ،‬وأب عبدالرحن اليزيديّ‪.‬‬


‫[‪ ]414‬نُ ِ‬

‫انظر‪ :‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪ ،288 -287‬هع الوامع ‪.2/75‬‬

‫[‪ ]415‬هذا قول النضر بن شيل البصريّ‪ .‬انظر‪ :‬النكت السان ف شرح غاية‬
‫الحسان ‪ ،288‬الن الدان ‪ ،525‬الغن ‪.250‬‬

‫[‪ ]416‬هذا قول عبدال بن ممّد الباهليّ‪ .‬انظر‪ :‬النكت السان ف شرح غاية‬
‫الحسان ‪ ،288‬الن الدان ‪.526 -525‬‬

‫[‪ ]417‬هذا قول أب حات السجستانّ‪ ،‬ووافقه الزجّاج وغيه‪ ،‬كذا ف‪ :‬النكت‬
‫السان ف شرح غاية الحسان ‪ ،288‬والن الدان ‪ ،525‬وما ف كتاب الزجّاج (معان‬
‫القرآن وإعرابه) يوافق البصريّي ف جعلها للردع والتنبيه‪ ،‬انظر‪،85 ،4/22 ،3/345 :‬‬
‫‪ .5/221 ،254‬وانظر‪ :‬شرح كل وبلى ونعم ‪.25‬‬

‫[‪ ]418‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.288‬‬


‫[‪ ]419‬النصاف ‪ ،2/646‬الرتشاف ‪ ،2/7‬الن الدان ‪ ،431‬الغن ‪.185‬‬

‫[‪ ]420‬هذا قول البصريّي‪ .‬وجعلها الكوفيّون مقتطعةً من (سوف)‪ .‬انظر‪ :‬رصف‬
‫البان ‪ ،460‬النصاف ‪.2/646‬‬

‫[‪ ]421‬هذا مذهب البصريّي‪ .‬انظر‪ :‬النصاف ‪ ،2/647‬الن الدان ‪.431‬‬

‫[‪ ]422‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.288‬‬

‫[‪ ]423‬ذكر ذلك سيبويه والخفش الصغي والبّد والكسائيّ وغيهم‪ ،‬وأنكر ذلك‬
‫أبو عبيد‪ .‬انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،1/474‬معان القرآن وإعرابه ‪ ،3/363‬إعراب القرآن للنحّاس‬
‫‪ ،3/44‬الصحاح ‪ ،5/2074‬غريب الديث لب عبيد ‪ ،272 -2/271‬الن الدان‬
‫‪.383‬‬

‫[‪ ]424‬قاله الالقيّ ف (رصف البان ‪.)253‬‬

‫[‪ ]425‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.289‬‬

‫[‪ ]426‬الصدر السابق‪.‬‬

‫[‪ ]427‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪ ،289‬الن الدان ‪.270‬‬

‫[‪ ]428‬النور ‪.64‬‬

‫[‪ ]429‬قاله ابن البّاز ف (الغرّة الخفيّة ف شرح الدرّة اللفيّة ‪.)80 -1/78‬‬

‫[‪ ]430‬هذا رأي ابن جنّي (س ّر الصناعة ‪ .)333 -1/332‬وانظر‪ :‬اللمات‬


‫للزجّاجي ‪ .17‬ويرى الليل وسيبويه أنّهما جيعا للتعريف‪( .‬الكتاب ‪.)2/272 ،1/63‬‬
‫[‪ ]431‬حديثٌ رواه المام أحد ف (السند ‪ )5/434‬عن كعب بن عاصم‬
‫الشعريّ – رضي ال عنه –‪ ،‬وانظر‪ :‬جامع الصول ‪.6/396‬‬

‫[‪ ]432‬الكتاب ‪.1/377‬‬

‫[‪ ]433‬هذه تسمية البصريّي‪ ،‬أمّا تسمية الكوفيّي له فهي (عماد) أو (دعامة)‪.‬‬
‫انظر‪ :‬الكتاب ‪ ،397 ،395 ،1/394‬معان القرآن للفراء ‪.409 ،52 ،1/51‬‬

‫[‪ ]434‬هذا قول البصريّي‪ .‬انظر‪ :‬النصاف ‪ ،2/706‬التسهيل ‪ ،29‬شرحه‬


‫‪ ،1/169‬الن الدان ‪.345‬‬

‫[‪ ]435‬هذا رأي الفرّاء‪ .‬انظر‪ :‬الرتشاف ‪ ،1/492‬الن الدان ‪.345‬‬

‫[‪ ]436‬هذا رأي الكسائيّ‪ .‬انظر‪ :‬الصدرين السابقي‪.‬‬

‫[‪ ]437‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.291‬‬

‫[‪ ]438‬النظر‪( :‬ص‪.)75 :‬‬

‫[‪ ]439‬انظر‪( :‬ص‪.)73 ،71 :‬‬

‫[‪ ]440‬البقرة‪.135 :‬‬

‫[‪ ]441‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.291‬‬

‫[‪ ]442‬انظر‪( :‬ص‪.)31 :‬‬

‫[‪ ]443‬الائدة‪.6 :‬‬


‫[‪ ]444‬قاله أبو جعفر النحّاس‪ ،‬وزعم أنّ الجاع منعق ٌد عليه‪ .‬انظر‪ :‬إعراب القرآن‬
‫له‪ ،1/140 :‬شرح القصائد التسع الشهورات ‪ ،118‬شرح التسهيل ‪،242 -2/241‬‬
‫الن الدان ‪ ،311‬الغن ‪.439‬‬

‫[‪ ]445‬انظر‪( :‬ص‪.)66 :‬‬

‫[‪ ]446‬هي لغة بن سليم‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن للفراء ‪ ،1/285‬تسهيل الفوائد‬
‫‪ ،235‬الن الدان ‪ ،154‬الغن ‪.394‬‬

‫[‪ ]447‬ذكر الزجّاج ّي أنّ البصريّي ل ييزون إسكان اللم مع (ثّ)‪ .‬انظر‪:‬‬
‫اللمات ‪ ،93‬الن الدان ‪.154‬‬

‫[‪ ]448‬الجّ ‪.29‬‬

‫[‪ ]449‬الكهف ‪ ،19‬الجّ ‪ ،15‬عبس ‪ ،24‬الطارق ‪.5‬‬

‫[‪ ]450‬الجّ ‪.29‬‬

‫[‪ ]451‬ف الخطوطة‪( :‬إذا)‪ ،‬والتصويب من (النكت السان ف شرح غاية‬


‫الحسان ‪.)292‬‬

‫[‪ ]452‬ذكره كثيٌ من النحويّي‪( .‬الن الدان ‪.)295‬‬

‫[‪ ]453‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.292‬‬

‫[‪ ]454‬زيادة يقتضيها السياق‪ .‬وانظر‪ :‬النكت السان ف شرح غاية الحسان‬
‫‪.292‬‬
‫[‪ ]455‬يوسف ‪.96‬‬

‫[‪ ]456‬العراف ‪.12‬‬

‫[‪ ]457‬النساء ‪ ،155‬الائدة ‪.13‬‬

‫[‪ ]458‬العراف ‪ ،85 ،73 ،65 ،59‬هود ‪ ،84 ،61 ،50‬الؤمنون ‪،23‬‬
‫‪.32‬‬

‫[‪ ]459‬النعام ‪ ،132‬هود ‪ ،123‬النمل ‪.93‬‬

‫[‪ ]460‬الفرقان ‪.20‬‬

‫[‪ ]461‬قراءة سعيد بن جبي‪ .‬انظر‪ :‬التبيان ف إعراب القرآن ‪ ،2/983‬البحر‬


‫الحيط ‪ ،8/94‬شرح الكافية للرضيّ ‪ ،2/356‬الغن ‪.307‬‬

‫[‪ ]462‬يوسف ‪.32‬‬

‫[‪ ]463‬ف القاموس الحيط ‪( :1723‬النجاءكَ‪ ،‬النجاءكَ‪ ،‬ويُقصران‪ ،‬أي‪ :‬أسْ ِرعْ‪،‬‬
‫أسْ ِرعْ)‪ .‬وانظر‪ :‬الن الدان ‪.141‬‬

‫[‪ ]464‬أي‪ :‬يلزم اللمَ معن التعجّب ف القسم‪ ،‬انظر‪( :‬الن الدان ‪.)144‬‬

‫[‪ ]465‬هذا مذهب الليل وسيبويه (الكتاب ‪،)2/67 ،474 ،1/298‬‬


‫والخفش‪ ،‬والفرّاء (الرتشاف ‪ ،2/128‬الن الدان ‪ ،)518‬وابن جنّي (الصائص‬
‫‪ ،1/317‬س ّر الصناعة ‪ ،)1/304‬وجهور البصريّي‪( .‬الغن ‪ ،)252‬واختار الالقيّ وأبو‬
‫حيّان أنّها بسيطةٌ‪ .‬انظر‪ :‬رصف البان ‪ ،285 -284‬الرتشاف ‪.2/128‬‬
‫[‪ ]466‬بيتٌ من البحر البسيط للعبّاس بن مرداس السلميّ – رضي ال عنه –‬
‫(ديوانه ‪.)106‬‬

‫وأبو خراشة هو خفّاف بن عمي بن الارث السلميّ – رضي ال عنه – العرف‬


‫بـ(خفّاف بن ندبة)‪ .‬والبيت ف‪ :‬الكتاب ‪ ،1/148‬الزانة ‪ ،4/13‬شرح أبيات الغن‬
‫‪.1/173‬‬

‫[‪ ]467‬ف نسخة التحقيق‪( :‬والفصل)‪.‬‬

‫[‪ ]468‬ف نسخة التحقيق‪( :‬وحروفه)‪.‬‬

‫[‪ ]469‬انظر‪( :‬ص‪.)73 :‬‬

‫[‪ ]470‬زادها ابن السرّاج ف كتابه (الصول ‪.)2/171‬‬

‫[‪ ]471‬انظر (ص‪.)45 :‬‬

‫[‪ ]472‬انظر‪( :‬ص‪.)45 :‬‬

‫[‪ ]473‬النساء ‪.160‬‬

‫[‪ ]474‬ف الخطوطة‪( :‬الدار)‪.‬‬

‫[‪ ]475‬حديث ورد ف صحيح مسلم (شرح النوويّ ‪ )172 ،16‬برواية‪( :‬دخلت‬
‫امرأةٌ النّار من جرّاء هرّة‪ ،)...‬لكنّ هذه الرواية مشهورة ف كتب النحو فقط‪ ،‬انظر‪ :‬النكت‬
‫السان ف شرح غاية الحسان ‪.297‬‬
‫[‪ ]476‬هذا قول سيبويه (الكتاب ‪ )1/367‬والبّد (القتضب ‪،)3/200‬‬
‫والفارسيّ (البغداديّات ‪ ،)271‬وجهور البصريّي (الرتشاف ‪ ،)1/519‬وخالفهم‬
‫الخفش ف كتابه العاياة (شرح أبيات الغن ‪ ،)5/245‬وابن السرّاج (الصول ‪)1/161‬‬
‫وبعض الكوفيّي (رصف البان ‪.)315‬‬

‫[‪ ]477‬أنظر ذلك المهور‪ ،‬وقال بصدريّتها الفرّاء‪ ،‬والفارسيّ ف تذكرته‪،‬‬


‫والتبيزيّ‪ ،‬والعكبيّ‪ ،‬وابن مالك‪ .‬انظر‪ :‬معان القرآن للفرّاء ‪ ،1/175‬التبيان ف إعراب‬
‫القرآن‪ ،1/96 :‬التسهيل ‪ ،38‬شرحه ‪ ،1/229‬الن الدان ‪ ،297‬الغن ‪.350‬‬

‫[‪ ]478‬الشرح ‪.1‬‬

‫[‪ ]479‬الطارق ‪.4‬‬

‫[‪ ]480‬ف نسخة التحقيق‪( :‬لل)‪ ،‬والصواب ما أثبتّه انظر‪ :‬النكت السان ف شرح‬
‫غاية الحسان ‪ ،298‬الن الدان‪.537 :‬‬

‫[‪ ]481‬ف نسخة التحقيق (زيد)‪.‬‬

‫[‪ ]482‬سبق الفارسيّ إل هذا القول ابن السرّاج‪ ،‬وتابعهما ابن جنّي‪ .‬انظر‪ :‬إيضاح‬
‫الشعر ‪ ،83‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪ ،298‬الن الدان ‪ ،538‬الغن‬
‫‪.369‬‬

‫[‪ ]483‬الكتاب‪.2/307 :‬‬

‫ف بلشكّ‪.‬‬
‫[‪ ]484‬ف الخطوطة‪( :‬يتنع)‪ ،‬وهذا تصحي ٌ‬

‫[‪ ]485‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.299‬‬


‫[‪ ]486‬ف نسخة التحقيق‪( :‬يتنع)‪.‬‬

‫[‪ ]487‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.299‬‬

‫[‪ ]488‬زيادة يقتضيها الكلم‪.‬‬

‫[‪ ]489‬الن الدان ‪.205 ،201 ،198‬‬

‫[‪ ]490‬الكتاب ‪ ،1/406‬النكت السان ف شرح غاية الحسان ‪.289‬‬

‫[‪ ]491‬زيادة يتاجها السياق‪.‬‬

‫[‪ ]492‬زيادة يقتضيها السياق‪ .‬وانظر‪ :‬النكت السان‪.289 :‬‬

‫[‪ ]493‬كسابقه‪.‬‬

‫[‪ ]494‬ف نسخة التحقيق‪( :‬زيدُن‪ ،‬وقدُن) والصواب ما أثبتّه‪ ،‬وانظر‪ :‬النكت‬
‫السان‪.289 :‬‬

‫[‪ ]495‬الصحيح أنّ الكتاب هو (العوامل والوامل) للمجاشعيّ‪.‬‬

‫الصدر ملة جامعة المام ممد بن سعود السلمية العدد ‪19‬‬

You might also like