Professional Documents
Culture Documents
تقيق:
دار العلوم
الرياض الملكة العربية السعودية
1404ﻫ 1984 -م
الطبعة :الول
55 كتاب الحن
صفحة 56
وحدثن بكر بن حاد قال حدثنا معد بن مبشر هذا قال حدثنا حاد ابن زيد عن عاصم بن
بدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسول ال أي الناس أشد بلء قال ( النبياء
ث المثل فالمثل يبتلى العبد على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلؤه وإن كان ف
دي نه ر قه ابتلي على ح سب حاله فل يزال البلء بالع بد ح ت يتر كه ي شي على الرض و ما
عليه خطيئة )
وحدثن أبو بكر ممد بن ممد بن الفرج البغدادي قال حدثنا عبيد ال بن عمر القواريري
قال حدثنا حاد بن زيد عن عاصم بن بدلة بإسناده مثله سواء
وحدثن بكر بن حاد ( ) 2قال حدثنا أبو ندة قال حدثنا كثي بن سليم قال لقيت أنس
بن مالك بواسط القصب فسمعته يقول قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن هذه المة
أمة مرحومة جعل ال بأسهم بينهم فإذا كان يوم القيامة دفع ال إل كل رجل منهم رجل
من الشركي أو قال من أهل الكتاب فيقال يا مسلم هذا فداؤك من النار
وحدثن عبد ال بن زكريا العفري قال حدثنا أبو معمر عن أنس بن مالك أنه قال قال
رسول ال صلى ال عليه وسلم يوما لصحابه هل تدرون من أشد الناس بلء ف الدنيا قالوا
ال ورسوله أعلم قال
57 كتاب الحن
صفحة 57
أشدهم بلء النبياء ث الصالون وإنا يبلى ال العبد على قدر إيانه فإن كان اليان شديدا
كان البلء عليه أشد حت أن العبد يشي على الرض وما عليه خطيئة
وحدثن أحد بن زيد قال حدثنا موسى بن معاوية عن جرير عن ليث عن ماهد عن أب
هريرة قال سئل رسول ال صلى ال عليه وسلم أي الناس أشد بلء قال النبيون ث الصالون
وحدثن أحد بن ( ) 3قال حدثنا عبد ال بن البارك قال أخبنا عبد الوهاب بن الو ( 4
) عن عثمان بن زيد قال كنت مع سعيد بن جبي نريد النجف فقلت هل لك ف أخيك
وهب بن منبه هنا قال نعم فانرفنا ومع سعيد بن جبي ابنه عبد ال فتحدثنا فقال سعيد بن
جبي إن خرجت وأمه حبلى فما رأيته حت بلغ من السن ما ترى فقال وهب إن وجدت ف
ك تب ال عز و جل النلة ف ذ كر ال صالي أن م كانوا إذا طالت ب م العاف ية حزنوا لذلك
ووجدوا ف أنف سهم فإذا أ صابم الش يء من البلء فرحوا به وا ستبشروا به وقالوا عاتب كم
ربكم
وحدثن عيسى بن مسكي وغية عن سحنون عن عبد ال بن وهب قال أخبن عمرو بن
الارث عن سعيد بن أب هلل الليثي أنه بلغه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال لكل
أمة عذاب وعذاب أمت السيف
58 كتاب الحن
صفحة 58
وحدث ن فرات بن م مد قال حدثنا أبو الجاج رباح بن ثابت قال حدث ن أ بو مع مر عن
أنس بن مالك قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم أمت أمة مرحومة ليس عليها عذاب
ف الخرة وإنا عذابا ف الدنيا الفت والبليا فإذا صاروا إل قبورهم ( ) 2تحيصا لذنوبم
وحدثن عبد الرحن بن عبيد البصري قال حدثن أبو حفص الفلسي قال حدثنا معاذ ابن
معاذ قال حدثنا السعودي عن سعيد بن أب بردة عن أبيه عن ( ) 4أب موسى قال قال
رسول ال صلى ال عليه وسلم أمت أمة مرحومة ليس عليها ف الخرة عذاب وإنا عذابا ف
الدنيا القتل والزلزل والبليا
وحدثن عبد الرحن أيضا قال حدثنا أبو حفص الفلسي قال حدثنا العتمر بن سليمان قال
سعت الجاج يدث عن ابن علقة عن كردوس الثعلب عن أب موسى أن نب ال صلى ال
عليه وسلم قال فناء أمت ف الطعن والطاعون قيل يا رسول ال هذا الطعن قد عرفناه
59 كتاب الحن
صفحة 59
فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الن وف كل شهدا أو قال شهيدا أو قال شهادة
وأخبنا عمرو بن ثور الشامي إجازة قال حدثنا ممد بن يوسف الفرياب قال حدثنا سفيان
الثوري بإسناده نوه
وحدثنا يي بن عمرو قال حدثنا يي بن عبد ال بن بكي وحدثنا سهل بن عبيد ال قال
حدثنا سحنون عن ابن القاسم قال حدثنا عبد العزيز ابن يي كلهم قالوا حدثنا مالك بن
أنس ( عن عبد ال ) 2بن عبد ال بن جابر بن عتيك أنه قال جائنا عبد ال بن عمر ف بن
معاوية وهي قرية من قرى النصار فقال ل هل تدري أين صلى رسول ال صلى ال عليه
و سلم من م سجدكم هذا قلت ن عم فأشرت إل ناح ية م نه فقال هل لك ف الدعوات ال ت
دعا بن رسول ال صلى ال عليه وسلم فيه قلت نعم قال أخبن با فقلت دعا أن ل يظهر
علي كم عدوا من غي هم ول يهلك هم بال سني فأعطيه ما ود عا بأن ل ي عل بأ سهم بين هم
فمنعها قال صدقت ولن يزال الرج إل يوم القيامة
60 كتاب الحن
صفحة 60
قال وحدثنا أحد بن إسحاق الشعري قال حدثنا أسد بن الفرات عن يي بن زكريا بن
أ ب زائدة عن سعيد بن طاووس عن نا فع عن خالد الزا عي عن أب يه وكان من أ صحاب
الشجرة عن النب صلى ال عليه وسلم أنه قال سألت ال ثلثا فأعطان اثنتي ومنعن واحدة
سألته أن ل يتحنكم بعذاب أصاب به من كان قبلكم فأعطانيها وسألته أن ل يسلط عليكم
عدوا فيستبيح بيضتكم فأعطانيها وسألته أن ل يلبسكم شيعا ول يذيق بعضكم بأس بعض
فمنعنيها
وحدثن أحد بن إسحاق قال حدثنا أسد عن بن بن أب زائدة عن إسرائيل عن معبد بن
مسرور عن عكرمة قال التقى ابن عباس وكعب فقال كعب يا ابن عباس إذا رأيت السيوف
قد عريت والدماء قد أهرقت فاعلم أن حكم ال قد ضيع وانتقم ال لبعضكم من بعض وإذا
رأيت الوباء قد فشي فاعلم أن الزنا قد فشي وإذا رأيت الطر قد حبس فاعلم أن الزكاة قد
حبست ومنع الناس ما عندهم ومنع ال ما عنده
61 كتاب الحن
صفحة 61
وحدثن عيسى بن مسكي عن عبد الرحيم بن عبد ال عن سحنون عن ابن وهب قال
أخبن مسلمة بن علي عن عبد الرحن بن يزيد عن ابن شهاب أن عبد ال ابن عمر قال
قال النب صلى ال عليه وسلم إن أمت أمة مرحومة متاب عليها ل عذاب عليها ف الخرة
وإنا عذابا القتل والفت والزلزل والبليا
وحدثن يي بن ممد بن يي بن سلم عن أبيه عن جده قال حدثن أبو أمية عن السن
قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم والذي نفس ممد بيده ما من أحد من هذه المة
أصابه من الهد ف ال ما أصابن
وحدثن يي عن أبيه عن جده عن خراش عن ممد بن عمر بن أب سلمة عن أب هريرة
قال قال ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ل يزال البلء بالؤ من والؤم نة ف ماله وج سده
وولده حت يلقى ال وما عليه من خطيئة
وقال م مد بن أح د بن ت يم وأنا ذا كر بعد هذا من ابتلي بأن ق تل أو ح بس أو ضرب أو
تدد ف صدر هذه المة وخيارهم أبدأ ف ذلك بن قتل من الصحابة والتابعي وتابعيهم إل
عصرنا هذا بالرواية عن أهل العلم الذين سعت منهم وبال أستعي وهو حسبنا ونعم الوكيل
62 كتاب الحن
صفحة 62
صفحة 63
ل ير خلل تقدم ف كب فط عن ف مكانه ليس بي ن وبينه إل ابن عباس فسمعته يقول أكل ن
الكلب أو قتلن الكلب وأخذ بيد عبد الرحن ابن عوف فقدمه يصلي وصار العلج بسكي
ذات طرفي ل ير بإنسان يينا وشال إل طعنه فأصاب ثلثة عشر رجل مات منهم سبعة
فل ما رأى ذلك ر جل من ال سلمي طرح عل يه برن سا له ليأخذه فل ما رأى العلج أ نه مأخوذ
ن ر نف سه قال ف صلى بالناس صلة خفي فة فأ ما من إل يه ف قد رأى م نا ما رأى وأ ما نوا حي
السجد فل يدرون إل أنم فقدوا صوت عمر وسعوا سبحان ال سبحان ال فلما انصرفوا
قال لبن عباس أنظر من قتلن قال فخرج ابن عباس ساعة ث جاء فقال غلم الغية بن شعبة
فقال ع مر ال صناع يع ن النجار قال ن عم ( قال ) 5قاتله ال ل قد ك نت أمرت به معرو فا
ال مد ل الذي ل ي عل قتلي ب يد ر جل يد عي ال سلم ث قال ل بن عباس قد ك نت أ نت
وأبوك ت ستحبان أن يك ثر العلوج ف الدي نة فقال ا بن عباس إن شئت فعل نا يع ن قتل نا قال
كذبت أبعد ما تكلموا بلسانكم وصلوا صلتكم وحجوا حجكم قال فحمل إل بيته وكأن
الناس ل تصبهم مصيبة قبل يومئذ قال فإنه ل بأس عليك فأت بلب فشربه فخرج من جرحه
ث أت ( بنبيذ ) 6فشربه فخرج من جرحه فعرف أنه
64 كتاب الحن
صفحة 64
الوت فقال يا عبد ال بن عمر أنظر ما علي من الدين قال فحسبه فوجده ستة وثاني ألفا
كان يعطيها الناس قال فإن وف لا مال آل عمر فأدها وإل فاسأل ف بن عدي فأدها فإن ل
تف فاسأل ف قريش فأدها ول تعدهم إل غيهم إذهب إل أم الؤمني عائشة فقل لا عمر
يقرأ عل يك ال سلم ول ت قل ل ا أم ي الؤمن ي فإ ن ل ست اليوم بأم ي وتقول يقول لك ع مر
إئذن ل فلدفن مع صاحب قال فأتيتها وهي تبكي فقلت لا عمر يقرأ عليك السلم ويقول
لك ائذن ل فلدفن مع صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم وأب بكر قالت أما وال إن
كنت أدخره لنفسي ولوثرنه علي قال فرجع فقيل له هذا عبد ال قد جاء قال فأقعدون قال
فأ سندوه ث قال ما لد يك قال أذ نت لك يا أم ي الؤمن ي قال ال مد ل ما كان ش يء أ هو
أ حب إل من ذلك الض جع قال ث د خل عل يه الناس فد خل ف ت شاب فقال أب شر يا أم ي
الؤمن ي فإن لك قدم ف ال سلم و صحبة لر سول ال صلى ال عل يه و سلم ث ا ستخلفت
فعدلت ث الشهادة قال مه يا ابن أخي ليتن وذلك كفافا ل علي ول ل قال فلما أدبر الغلم
إذا هو ير إزاره قال عمر علي بالرجل فلما أتاه قال يا ابن أخي إرفع إزارك فإنه أتقى لربك
وأن قى لثوبك ث ق يل له إ ستخلف قال ما أعلم أحدا أ حق بذا ال مر من هؤلء ال ستة الن فر
الذين توف رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو عنهم
65 كتاب الحن
صفحة 65
راض فذكر عليا وعثمان والزبي وطلحة وعبد الرحن بن عوف وسعد بن أب وقاص قال
ويدخل معهم عبد ال بن عمر وليس له من المر شيء كهيئة التعزية له ث قال إن استخلف
سعد فذلك وإل فأيكم استخلف فليستعن به فإن ل أعزله عن عجز ول خيانه ث قال أوصي
اللي فة من بعدي بتقوى ال وأو صيه بالهاجر ين الول ي أن يق يم ل م حق هم وي فظ ل م
حرمتهم وأوصيه بالنصار ! < والذين تبوؤوا الدار واليان > ! أن يقبل من مسنهم وأن
يتجاوز عن م سيئهم وأو صيه بأ هل الم صار خيا فإن م ردء ال سلم وجباة الموال وغ يظ
العدو وأن ل يأ خذ من هم إل ما ف ضل ر ضا من هم وأو صيه بالعراب خيا وأن يؤ خذ من
حواشي أموالم فيد على فقرائهم فإنم أصل العرب ومادة السلم وأوصيه بذمة ال وذمة
ر سوله صلى ال عل يه و سلم أن يو ف إلي هم بعهد هم وأن يقا تل من ورائ هم ول يكلفوا إل
طاقتهم
قال زياد وحدثن ابن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن السيب قال طعن أبو لؤلؤة عمر
وهو يوقظ الناس لصلة الصبح وكان إذا خرج أهيب الناس بدرته يقول الصلة الصلة قال
فطعنه أبو لؤلؤة ثلث طعنات طعنتي فوق سرته وطعنة تت سرته فكانت الت قتلته الت
تت سرته
66 كتاب الحن
صفحة 66
صفحة 67
قال ابن اسحاق وحدثن يي بن عباد بن عبد ال بن الزبي عن أبيه ( عن جده ) 2عبد
ال بن الزبي قال طعن عمر يوم الربعاء لثلث بقي من ذي الجة ث بقي ثلثة أيام ث مات
رحه ال
قال ابن اسحاق وحدثن ابراهيم بن كثي مول آل الزبي عن عبد ال بن عامر بن ربيعة قال
لا طعن عمر أتاه الناس فسمع لم هدة على الباب وهم يطلبون الدخول على عمر قال فقال
الناس يبا أميب الؤمنيب اسبتخلف علينبا عثمان ببن عفان قال فكيبف بببه الال واليلة قال
فخرجوا من عنده ث سع لم هدة فقال ما شأن الناس قالوا يا أمي الؤمني يريدون الدخول
عليك فأذن لم فدخلوا فقالوا استخلف علي بن أب طالب قال إذا يملكم على طريقه من
الق
قال ابن إسحاق حدثن يزيد بن أب حبيب عن ممد بن كعب القرظي عن عبد ال بن
عمر قال أكببت عليه عند ذلك فقلت يا أمي الؤمني ما ينعك منه قال أي بن أحلها حيا
وميتا
قال زياد حدثنا ممد بن عمر الليثي قال حدثنا أبو سلمة عن عبد الرحن ويي بن حاطب
وأشياخ قالوا رأى عمر بن الطاب ف النام كأن ديكا أحر نقره ثلث نقرات بي الثنية و
السرة فقالت أساء
68 كتاب الحن
صفحة 68
بنت عميس أم عبد ال بن جعفر قولوا له فليوص وكانت تعب الرؤيا فل أدري أبلغه ذلك
أم ل فجاءه أبو لؤلؤة الجوسي الكافر عبد الغية بن شعبة فقال إن الغية قد جعل علي من
الراج ما ل أط يق حله قال و كم ج عل عل يك قال كذا وكذا قال و ما عملك قال أجوف
الرحا قال ما ذلك عليك بكثي ليس بأرضنا من يعملها غيك أل تصنع ل رحا قال بلي وال
لصنعن لك رحا يسمعها أهل الفاق فخرج عمر إل الج فلما فصل اضطجع بالحصب
وج عل رداءه ت ت رأ سه فن ظر إل الق مر فأعج به ا ستواءه وح سنه وقال بدأ صغيا فلم يزل
ين مو ويز يد ف يه ح ت ا ستوى فكان أح سن ما كان ث هو ينت قص ح ت ير جع ك ما كان
وكذلك اللق كله ث ر فع رأ سه إل ال سماء ث قال الل هم إن رعي ت قد كثرت وا ستشرت
فاقبضن إليك غي عاجز ول مفرط ول مضيع ث صدر إل الدينة وخرج عمر يوقظ الناس
بدر ته ل صلة ال صبح فلق يه الكا فر أ بو لؤلؤة فطع نه ثلث طعنات ب ي الثن ية وال سرة وط عن
كليبا فأجيز عليه وتصايح الناس ورمي رجل برنسا على رأسه ث أضغطه إليه وحل عمر إل
الدار وصلى عبد الرحن بن عوف بالناس فقيل لعمر الصلة ودمه يثعب فقال عمر ل حظ
ف السلم لن ل صلة له فصلى ودمه يثعب ث انصرف
69 كتاب الحن
صفحة 69
الناس فدخلوا عل يه فقالوا يا أم ي الؤمن ي ل يس بك بأس إ نا لنرجوا أن ين سي ال ف أثرك
يقولون يؤخر ال ف أجلك ويؤخرك إل خي ودخل عليه عبد ال بن عباس وكان يعجب به
فقال أخرج فانظر من صاحب فخرج ث جاء فقال أبشر يا أمي الؤمني صاحبك أبو لؤلؤة
الجو سي ع بد الغية بن شع بة ف كب ح ت خرج صوته من الباب ث قال ال مد ل الذي ل
يعله أحدا من ال سلمي ياج ن ب سجدة سجدها ل يوم القيا مة ث أق بل على القوم فقال
أكان هذا على مل منكم فقالوا معاذ ال وال لوددنا أنا فديناك بأبنائنا وزدنا ف عمرك من
أعمارنا إنه ليس بك بأس فقال ويك يا يرفأ ائتن ( ) 2حلو فشربه وألصق رداءه ببطنه
فلما وقع الشراب ف بطنه خرج قالوا المد ل هذا دم كان ف جوفك استكن فأخرجه ال
من جوفك قال يا يرفأ ويك اسقن لبنا فأتاه بقدح فيه لب فشربه فلما وقع ف بطنه خرج
فلمبا رأوا ذلك علموا أنبه هالك فقالوا جزاك ال خيا قبد وليبت فعملت فينبا بكتاب ال
و سنته و سنة صاحبك ل تعدل عن ها إل غي ها فجزاك ال ع نا أح سن الزاء قال أبالمارة
تغبطونب وال لوددت نوا منهبا كفافبا ل علي ول ل قوموا فشاوروا فب أمركبم ثب أمروا
رجل منكم فمن خالفكم فاضربوا رأسه يعن الستة النفر
قال ابن إسحاق وقد كان عبيد ال بن عمر حي طعن عمر قيل له
70 كتاب الحن
صفحة 70
إن أ با لؤلؤة قد كان بال مس هو والرمزان وجفي نة ر جل من أ هل الية وكان ن صرانيا
وكان يكون على خيل سعد بن أب وقاص فوثب عبيد ال على الرمزان فقتله وقتل جفينة
فبلغ ذلك عمر فطلبه فهرب فلم يزل هاربا حت مات عمر
قال ا بن إ سحاق عن صال بن كي سان عن الزهري عن سعيد بن ال سيب قال كان الذي
شبه عليهم ف جفينة والرمزان أن عبد ال بن أب بكر قال أن قد مررت بم أمس وجفينة
والرمزان وأبو لؤلؤة جلوس يتناجون فمرت بم دابة ففرقت منهم فبز منهم سهم خنجر له
رأسان فإن كان الذي أصيب به عمر هذه الصفة فل أرى القوم إل قد كانوا فيه جيعا فنظر
إل النجر فإذا هو كما وصف فمن ث استحل عبيد ال من القوم ما استحل
وحدثن ييي بن عبد العزيز قال حدثنا بقي بن ملد عن معدان بن أب طلحة اليعمري قال
أصيب عمر يوم الربعاء لربع بقي من ذي الجة
وحدثن ممد بن عمر بن عبد الرحيم البقي قال حدثنا ابن بكي عن الليث قال قتل عمر (
)4
71 كتاب الحن
صفحة 71
قال ابن عبد الرحيم يقال كانت وليته عشر سني وخسة أشهر
وحدثن ممد بن عمر قال حدثنا ممد بن عبد ال بن عبد الرحيم قال حدثنا ابن أب مري
عن ابن ليعة عن أب السود أن عمر بن الطاب توف وهو ابن خس وخسي سنة
قال ابن عبد الرحيم وحدثن نعيم عن ابن الدراوردي عن عبيد ال عن نافع عن عبد ال بن
عمر قال توف وهو ابن خس وخسي سنة فقال سعيد بن السيب إستكمل سن عمر ( و )
سن رسول ال صلى ال عليه وسلم
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثن ممد بن عبد ال بن عبد الكم قال أخبن رجل من
ولد جعفر بن أب طالب عن أبيه قال لا قال كعب لعمر بن الطاب إنك تقتل بعد ثلث
أنشأ عمر يقول
( تواعدن كعب ثلثا أعدها *** واعلم أن القول ما قال ل كعب )
( وما ب لقاء الوت إن ليت *** ولكنما ب الذنب يتبعه الذنب )
وحدثن سعيد بن إسحاق قال أخبنا ممد بن عبد ال بن عبد الكم بأن قينا للمغية بن
شعبة يقال له فيوز ويكن أبا لؤلؤة أصاب
72 كتاب الحن
صفحة 72
ع مر فأ مر ع مر ع بد ال بن عباس ينادي ف الناس هل تعلمون قاتلي فق يل قتلك أبو لؤلؤة
غلم الغية فاستهل عمر بمد ال أل يكون أصابه ذو حق ف الفيء إنا استحل منه لا أخذ
من حقه من غي مؤامرته
وحدثنا أحد بن إسحاق قال حدثنا أسد بن الفرات عن ييي بن زكريا بن أب زائدة عن
رافع بن أب نعيم عن نافع مول عبد ال بن عمر قال كان عمر يكتب إل أمرائه ل تلبوا
إلينا من جرت عليه الوسى من العلوج فلما طعن قال من أصابن قالوا غلم الغية بن شعبة
قال أل أنكم أن ل تلبوا إلينا من العلوج أحدا
قال أبو العرب وحدثن عبد ال بن أب زكريا الفري وييي بن عون قال حدثنا أبو زكريا
الفري قال حدث نا عباد يع ن ا بن ع بد ال صمد عن ع بد الم يد بن سال أن عائ شة كا نت
بالحصب إذ جاء عمر يمع حصباء فجعل رداءه عليه واتكأ ث قام وخالفه غيه إل ذلك
الجلس قالت عائشة فظننته عمر حت قال
73 كتاب الحن
صفحة 73
صفحة 74
ال صلى ال عليه وسلم ف شيء ما أغلظ ل فيها قد طعن ف بأصبعيه ف خاصرت وقال
يكفيك آية الصيف ف آخر سورة النساء وإن إن أعش أقض فيها بقضية ل يتلف فيها أحد
م ن يقرأ القرآن الل هم اش هد على أمراء الم صار فإ ن إن ا بعثت هم ليعلموا قوم هم دين هم و ما
ب عث به نبيهم وأن يق سموا في هم فيئ هم فإن أش كل علي هم ش يء أن يرفعوه إل أي ها الناس
إن كم تأكلون من شجرت ي و ما أراه ا إل خبيثتي هذا الثوم والب صل ول قد ك نا ند ها من
الرجل على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم فيؤخذ بيده فيخرج من السجد إل البقيع
أل ف من أكلهما فلينعمه ما طبخا ث نزل عن منبه فأتاه أبو لؤلؤة فقال يا أم ي الؤمن ي إن
الغية بن شعبة عدى علي يأخذ من كل يوم درها قال فما عملك قال أصنع هذه الرحية
قال و كم ت صيب قال أ صيب كل يوم دره ي قال ما هو بكث ي أن تع طي أهلك ن صف ما
تصبيب يبا أببا لؤلؤة أل تصبنع ل رحبا قال بلى أصبنع لك رحبا يتحدث باب أهبل الشرق
والغرب فقال عمر تددن العلج ورب الكعبة فلما قام عمر يصلي بالناس الغداة وكان يقيم
الصفوف طعنه أبو لؤلؤة ثلث طعنات فقال عمر من ب قالوا أبو لؤلؤة قال المد ل الذي
ل يعل خصمي من صلى ل سجدة قط
75 كتاب الحن
صفحة 75
فلما حل إل بيته دخل عليه رجل من النصار فقال يا أمي الؤمني جزاك ال عن السلم
خيا ف قد ك نت على ع هد ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ت ب ال ور سوله وتع مل ف
الرض نصحا فقبض ال رسوله وهو عنك راض ث استخلفك ال فعملت ف خلفته الذي
يق عليك قال يا بن أما المران الولن فالبحرى أن يكون كما ذكرت وأما اللفة فليت
عمر أفلت منها كفافا ل عليه ول له ث دخل عليه عبد ال بن عباس فقال يا أمي الؤمني أما
وال لئن مت لقد كان إسلمك لعزا ولقد كانت خلفتك لنصرا ولقد ملت الرض عدل
قال ال تشهد ل با يا ابن أخي عند رب إذا قمت بي يديه قال نعم قال عمر وكلكم يقول
كما قال ابن عباس قالوا نعم قال فما أبال ما لقيت قال فوضع رأسه ف حجر علي قال ث
ف حجر ابنه عبد ال ث قال يا بن إذا رأيت النفس قد بلغت اللهاة فضع ركبتك ف ظهري
وشالك تت حنكي ويينك تت جبهت فتغمض عين ول تغل ف الكفن فإن يكن رب عن
راضيا فلن يرضى ل بكسوة دون ثياب النة وإن يك رب علي ساخطا فإنه سبيلي سريعا
ول توسع ل ف قبي إل قدر رجل فإن يرض عن رب فيوسع علي قبي قدر مد بصري
وإن يك علي ساخطا فسيضيق علي قبي حت تتلف أضلعي ول تزكون بينكم فإن رب
أعلم ب منكم ول تبك علي امرأة باكية ول ممر وعجلوا بالشي عند حل النعش فإما خيا
تبلغونيه وإما شرا تضعونه عن رقابكم فلما دفن جاء عبد ال بن سلم
76 كتاب الحن
صفحة 76
ول ي كن أدرك ال صلة عل يه فضرب ال قب بيده وقال أ خو ال سلم جزاك ال عن ال سلم
خيا فوال إن كانت فاتتن الصلة عليك فما فاتن عليك حسن الثناء وال لقد علمت يقينا
أنك كنت سخيا بالق بيل بالباطل ترضى حي الرضا وتسخط حي السخط لينا حي
ين فع الل ي شديدا حي تن فع الشدة ما كنت عيابا ول مداحا ت عف الطرف فجزاك ال عن
السلم خيا
قال ولا بلغ ابن مسعود موته كان بسجد الكوفة فطرح رداءه وقام يبكي ويقول إذا ذكر
الصالون فحي هل بعمر لقد كان فضل ما بي النقصان والزيادة وإذا ذكر الصالون فحي
هل بعمر لقد كان عمر إذا نر الزور أطعم ابن السبيل كبدها وسنامها ويكون العنق لل
عمر وإذا ذكر الصالون فحي هل بعمر لو وضع ف كفة ووضع الناس ف كفة لرجح بم
عمر وإذا ذكر الصالون فحي هل بعمر يا ليتن خادم لعمر وإذا ذكر الصالون فحي هل
بعمر
وحدث ن ب كر بن أح د بن عبيديس من ولد عق بة بن نا فع الفهري قال حدث نا م مد بن
إساعيل الترمذي قال حدثنا عبد ال بن رجاء قال أخبنا هام بن يي عن قتادة عن معدان
بن أب طلحة اليعمري أن عمر بن الطاب قام على النب يوم جعة فحمد ال وأثن عليه با
هو أهله ث قال أما بعد أيها الناس إن رأيت رؤيا ول أراها إل لضور أجلي إن رأيت ديكا
أحر نقرن نقرتي فحدثت به أساء بنت عميس فخبتن أنه يقتلن رجل من العاجم وأن
رجال يأمرون أن
77 كتاب الحن
صفحة 77
أستخلف وأن ال ل يكن ليضيع خلفته ول نبوته الت بعث با نبيه صلى ال عليه وسلم ث
ذكر الديث
وحدثن عيسى بن مسكي وغيه عن ابن وهب قال وأخبن ممد بن سعيد عن نافع عن
ع بد ال بن ع مر قال و ضع ع مر ب ي ال قب وال نب فجاء علي بن أ ب طالب ف شق ال صفوف
حت قام بي أيديهم ث قال هو هذا قالوا نعم ثلثا فقال رحه ال ما أحد أحب إل أن ألقى
ال بصحيفته من هذا السجي بثوبه إل أن تكون صحيفة النب صلى ال عليه وسلم
وحدثنا عيسى بن مسكي وغيه عن ابن سحنون عن ابن وهب قال وسعت عبد ال بن
عمر يدث عن عاصم بن عبيد ال عن أبان بن عثمان قال أنا آخر الناس عهدا به دخلت
عليه وهو ف الوت ورأسه ف حجر عبد ال بن عمر فقال له يا بن ضع خدي بالرض فقال
مبا حجري والرض إل سبواء فقال يبا بنب ضبع خدي بالرض فقال له مثبل ذلك فقال له
الثالثة ضع خدي بالرض ل أم لك فوضع خده بالرض فقال ويل عمر ويل له إن ل يغفر
ال له مرتي ث مات رحه ال وغفر له
78 كتاب الحن
صفحة 78
صفحة 79
عفان قال دعى عثمان بن عفان بسراويل فشدها عليه ول يلبسها قبل ذلك ف جاهلية ول
إسلم وقال إن رأيت النب صلى ال عليه وسلم ف النوم البارحة وأبا بكر وعمر وأنم قالوا
ل تفطر عندنا الليلة قال فدعا بصحف ونشره بي يديه فقتل وهو بي يديه رحه ال
وحدثن غي واحد عن أسد بن الفرات عن زياد بن عبد ال قال حدثنا مالد قال حدثنا أبو
حرب قال قال ل عثمان ولرجبل مبن النصبار قومبا فاجلسبا على بيبت الال قال فقمنبا
وجلسنا عليه وفيه غرارتان ملوءتان دراهم وقد بلغت عراها سقف البيت قال ث رموا شيئا
على الباب فدفعوه فو قع فد خل على عثمان و قد ف تح ال صحف وافت تح سورة البقرة فل ما
رآهم قال بين وبينكم كتاب ال قالوا أي عدو ال ما لك ولكتاب ال قال وشتموه ودخل
على عثمان ممد بن أب بكر وهو جالس يقرأ ف الصحف فأخذ بلحيته فقال لو كان أبوك
ل يقبض على ما قبضت ث وجأ ف لبته بسهم فقطرت من دمه قطرة على الصحف ودخل
عليه الصري رجل من تيب من كندة سال السيف فخرجت امرأة من كلب يقال لا نائلة
بنت الفرافصة بن الحوص بن عمرو الكلبية زوجة عثمان فقبضت على السيف فقطع يدها
وضربه بالسيف حت مات ونادي مناد أن الرجل قد قتل قال أبو حرب لا صاح الصائح من
وراء الدار أي ل د مه ول ي ل ماله قال قلت ل صاحب تعلم أن الر جل قد ق تل وال أن القوم
يريدون الال قال فرجعنبا نعدوا إل بيبت الال فلم ندب فيبه إل حلتيب قال فلمبا كان بعبد
العشاء حله مروان وموال له ثلثة وخرجت ابنته تبكي عليه فعرفه الناس با فجعلوا يرمونه
بالجارة فلما رأى مروان ذلك مال إل حائط لعثمان فدفنه فيه فقبه اليوم فيه
80 كتاب الحن
صفحة 80
قال زياد قال عوانة بن الكم ف حديثه فبقي عثمان ليلتي ويوما ل يصلون عليه ول يدفن
ح ت جاء جبي بن مط عم فدف نه ف أناس من قر يش فزعموا أ نه ح ي أرادوا ال صلة عل يه
جاءهم نفر من النصار فمنعوهم أن يصلوا عليه فقال أبو حذيفة ابن الد ادفنوه فقد صلى
ال عليه وملئكته قال أ خبن هذا الديث أبو عثمان عن قتادة وقتل عثمان رحه ال يوم
المعة لثمان عشرة مضت من ذي الجة سنة خس وثلثي وكانت خلفة عثمان إحدى
عشرة سنة واثنتي وعشرين يوما
وقال زياد قال ابن إسحاق حدثن ممد بن عبد الرحن بن عبد ال بن الصي التميمي قال
لا قتل عثمان سجي بثوبه واجتمع الناس إليه قعد ممد بن أب بكر علي بابه ومعه شيء
كأنه ين كث ف الرض به ونائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان جال سة ف البيت تلعنه وتقول
عل يك لع نة ال من ا بن للعشية ج عت إل أم ي الؤمن ي أوباش العرب وكلب الناس ح ت
قتلوه عل يك لع نة ال فل ما أكثرت عل يه قال وعل يك لع نة ال وال ما أ نا إل ف شأ نك أي قع
عليك السهم أم ل قالت قبحك ال
قال ابن إسحاق بلغن أن الذي أجهز على عثمان حي وجأه ممد بن أب بكر سودان بن
حران الرادي من أهل مصر عله بالسيف حت قتله
81 كتاب الحن
صفحة 81
قال زياد عن عوانة كان السن بن أب السن يدث قال دخلوا عليه يقدمهم الشيعي ممد
بن أب بكر فأخذ بلحية عثمان وقال له يا نعثل ما أغن عنك معاوية وما أغن عنك فلن
قال ال سن فو جأ عثمان ف أ صل أذ نه بشقص فو ثب عل يه آ خر يعلوه بال سيف ح ت قتلوه
فكان السن يقول دخلوا عليه مسلما مرما فقتلوه العنوهم لعنهم ال
قال زياد قال عوانة بن الكم وبلغنا أن عبدا لعثمان أسود قام إل التجيب الذي قتل عثمان
فقتله فأغلق الباب عليهم ثلثتهم مقتولي
وحدثن يي بن ممد بن يي بن سلم عن أبيه عن جده عن اساعيل ابن مسلم عن أب
التوكل الناجي أن عثمان أرسل إل عبد ال بن سلم وهو مصور قال أن هؤلء القوم قد
حصرون وهم يريدون قتلي فما تأمرن فأرسل إليه أن كن عبد ال القتول ول تكن عبد ال
القاتل فإنه أعظم لجتك عند ال يوم القيامة قال وعنده ف الدار ستمائة مستلئم منهم عمرو
بن الزبي والسي بن علي فعزم عليهم باله من الق عليهم ليخرجن عنه وليخلن بينه وبي
القوم فإن أرادوا أن يقتلوه فليقتلوه فخرجوا وخلوا عنه وعنهم
82 كتاب الحن
صفحة 82
وحدثن يي عن أبيه عن جده عن سعيد عن ممد بن سيين أن زيد بن ثابت جاء إل
عثمان فقال يا أمي الؤمني هذه النصار بالباب يقولون إن شئت كنا أنصار ال مرتي قال
ل حاجة ل ف ذلك كفوا
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا عارم قال حدثنا حاد بن
زيد قال حدثنا يي بن سعيد عن عبد ال بن عامر بن ربيعة العني أنه كان مع عثمان بن
عفان و هو م صور فقال عثمان بن عفان أعزم على من يرى ل نا سعا وطا عة ب ا كف يده
و سلحه فإن أفضل كم عند نا غدا من كف يده و سلحه ث قال يا ع بد ال بن ع مر قم
فأخرس الناس فقام ابن عمر فقمت معه وابن مطيع وابن نعيم وابن سراقة ففتحنا باب الدار
فأخذوا بتلبيب ابن عمر فدفعوه ودخلوا الدار فقتل عثمان رحه ال ورجعت إل الدار فإذا
رجل ل يسمه جالس ف عنقه سهم جالس مسند ظهره إل سريره ورملة بنت شيبة بن ربيعة
خلف السرير فقالت للرجل يا فلن أمعينا علينا اليوم فقال ف القسم الن أنتم
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا
83 كتاب الحن
صفحة 83
أشهل بن حات قال حدثنا ابن عون عن ممد أن عثمان بن عفان قال لبن عمر ما تقول ف
هؤلء قال أعرض عليهم كتاب ال فإن قبلوه فهو خي لك وخي لم وإن أبوه فهو خي لك
و شر ل م قال فأق بل علي وم عه رجال ف ساروه ف سارهم فقالوا ا بن عم ر سول ال صلى ال
عل يه و سلم أم ي الؤمن ي يعرض علي كم كتاب ال فاقبلوه فا صطلحوا على خ س كتبو ها
واشترطوا اثنتيب قال فكتبوا الحروم يعطبى والنفبي يفلت ويعدل فب القسبم ويوفبر الفيبء
وي ستعمل ذوي القوة والرئاسة واشترطوا أن يرد ابن عا مر على أ هل مصر فإن م به راضون
ويسبتعمل الشعري على أهبل الكوفبة فكتبوا بينهبم كتاببا وانطلقوا فل أدري أيبن بلغوا
ورجعوا و قد اش تد أمر هم فقالوا ل تكلموا أحدا قال فقال ل م أل ر جل يأتي هم قال فأتا هم
الغية ابن شعبة قال فقالوا ل تدنون منا يا أعور ل تكلمنا يا أعور ل تدنون منا يا أعور قال
ب أل مبن العرب لو أنبك فأتبى عثمان فقال يبا أميب الؤمنيب إنب جرببت الناس فلم أر قوم ا
خرجت عليهم بكتيبتك فلعلهم إذا رأوك أن يكفوا قال نعم فخرج على كتيبته فصعد النب
فاضطرب رجل من أولئك ورجل من هؤلء بسيفيهما فقال عثمان أف نزعي وتأميي قال
فنل فل أعلمه خرج قبل ذلك ول بعده حت قتل
84 كتاب الحن
صفحة 84
قال وقال ممد وف الدار يومئذ سبعمائة لو أذن لم لضربوهم حت يرجوهم من أقطارها
منهم السي بن علي وعبد ال بن الزبي وفلن وفلن
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا ابن مرزوق عن وهب بن جرير عن أبيه قال سعت
حيد بن هلل قال حدث رجل من دخل على عثمان يوم الدار قال لا قتلوه فتحوا تابوتا له
فا ستخرجوا م نه جوزا فجعلوا يأكلون ويضحكون فقلت ف نف سي ل ي صيب هؤلء خيا
أبدا قتلوا أمي الؤمني ث جلسوا يأكلون جوزه ويضحك بعضهم إل بعض
وحدثن غي واحد عن أسد عن زياد بن عبد ال عن عوانة بن الكم قال بلغنا أن كثي بن
الصلت دخل على عثمان فقال يا كثي إن مقتول فقال بل يعلي ال كعبك ويظفرك يا أمي
الؤمني قال رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبا بكر وعمر ف النام فقالوا إنك تفطر
عندنا الليلة فقتل ف ذلك اليوم الذي قال فيه هذا لكثي
وحدث ن ي ي عن أب يه عن جده عن أيوب بن خوط عن ح يد بن هلل عن ع بد ال بن
معقل أن عبد ال بن سلم كان ييي يوم المعة فيكب فلما ثار الناس لعثمان قام فقال أيها
الناس استبقوا عثمان ول تقتلوه فوالذي نفس ابن سلم بيده ما قتلت أمة قط نبيها فيصلح
ال
85 كتاب الحن
صفحة 85
أمرهم بينهم حت يهريقوا دما سبعي ألفا وما قتلت أمة قط خليفتها فيصلح ال أمرهم حت
يهريق دما أربعي ألفا فاستبقوا عثمان ول تقتلوه ول تملوا القرآن على ألسنتكم فلما فرغ
منه قيل مر علي بن أب طالب فقال يا ابن أب طالب أين تريد قال أرض العراق قال أتترك
منب رسول ال صلى ال عليه وسلم ول أدري هل ينجيك ذلك أم ل والذي نفس ابن سلم
بيده لئن أتيت أرض العراق ل ترجع إل منب رسول ال صلى ال عليه وسلم فيما بقي
وحدثن عبد الرحن بن عبيد البصري قال حدثنا ممد بن ييي بن عبد الكري بن أب حات
البصري الزدي قال حدثنا خلف بن تيم قال حدثنا بكي بن أيوب السجستان عن أبيه عن
أ ب قل بة قال دخلت فند قا بالشام فإذا أ نا بر جل مقطوع اليد ين والرجل ي أع مى منك با
لوجهبه ينادي يبا ويلة النار فقلت له مبا لك فقال كنبت فيمبن دخبل على عثمان يوم الدار
وكنت ف سرعان من وصل إليه فلما دنوت منه صرخت إمرأته فرفعت يدي فلطمتها فنظر
إل عثمان فتغرغرت عيناه فقال ل مبا لك سبلبك ال يديبك ورجليبك وأعمبى بصبرك
وأصلك نار جهنم قال فخرجت هاربا من دعائه فركبت جلي حت أتيت مكان هذا فأتان
آت ففعبل بب مبا ترى ووال مبا أدري إنسبيا كان أو جنيبا فقبد اسبتجاب ال له فب يدي
ورجلي وب صري ووال ما ب قي إل النار قال أ بو قل بة فهم مت أن أطأه وقلت له بعدا لك
وسحقا
86 كتاب الحن
صفحة 86
قال وحدثن أحد بن معتب قال حدثنا أبو السن الكوف قال حدثنا يعقوب بن كعب قال
حدث نا عي سى عن أب يه عن جده عن أ ب سلمة بن ع بد الرح ن بن عوف قال د خل على
عثمان بن عفان ممد بن أب بكر فأخذ بلحيته وقال يا نعثل يعن يهوديا كان ف الدينة قال
لست بنعثل ولكن عبد ال دع ليت فلو كان أبوك ما أخذها وجاءه رجل من أهل مصر
بشقص فقطع به أوداجه
وحدثن عبد الرحن بن عبيد قال حدثنا ممد بن يزيد البصري قال حدثنا يي الراز عن
الربيع بن صبيح عن سنان بن سلمة عن أب العالية قال لا أجيز على عثمان دخل عليه علي
فبكى حت ظننا أنه سيلحق به ث أنشأ يقول
( عثمان عثمان لقيت التفا *** فابشر بي ما له من وصف )
( الن جا حقا يقينا وحفا *** قد قطعت رجلي وفيها خفي )
( وفضله علي يعلو السقفا*** واحدة ل واثنتان عرف )
( خالق أولدي يرفن رف *** يرفعنه إل النان زف )
( أي لكم ويل قتلتم سلفي *** ) +بر الرجز +
وحدث ن ب سطام قال حدث نا أح د بن داود ال صلي قال حدث نا سليمان ا بن داود بن زياد
النقري قال حدثنا حاد بن زيد عن ابن عون
87 كتاب الحن
صفحة 87
عن ممد ابن سيين قال ل تعتذر اليل البلق ف مغاربم إل مذ قتل عثمان بن عفان
وحدث نا أح د بن يز يد قال حدث نا مو سى عن أ نس بن عياض عن ع بد ال عن نا فع أن
الغفاري تناول عصى عثمان وهو على النب فكسرها علي ركبته فأخذته ف رجله الكلة
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا ممد بن عبد ال بن عبد الكم قال أخبنا عبد اللك
بن الاجشون قال سعت مالكا يقول لا قتل عثمان أقام ثلثا ل يدفن حت إذا كانت الليلة
الت دفن فيها أتاه اثن عشر رجل منهم حويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد ال
بن الزبي ومعهم عائشة بنت عثمان تمل حقا فيه مصباح فحمل على باب وأن رأسه ليقول
طق طق فأنزلوه ليدفنوه فأتاهم رجل من بن فاتك فقال لم وال لئن دفنتموه ههنا لخبن
الناس غدا فاحتملوه حتب أتوا ببه حبش كوكبب فوضعوه فتنازع الصبلة عليبه حكيبم
وحويطب بالسن فتقدم أحدها فلما قربوه ليدفن صاحت عائشة فرفع عليها السيف عبد ال
بن الزبي وقال لئن ل تسكت لضربن الذي فيه عيناك فسكتت
88 كتاب الحن
صفحة 88
فل ما دفنوه وفرغوا م نه قال لعائ شة صيحي ما بدى لك قال مالك وكان عثمان ي ر ب ش
كوكب فيقول أما أنه سيدفن ههنا رجل صال
وحدثن يي عن أبيه عن جده عن فطر يعن ابن أب خليفة عن منذر الثوري عن ممد بن
علي قال لا جاء الركب اللذين قتلوا عثمان أرسل عثمان إل علي أن رد هؤلء فانطلق وأنا
م عه و هو مت كئ علي فانتهي نا إل الدار فأل م القتال في ها ول ي ستطع أن يد خل قال فنع
عمامته سوداء على رأسه فألقاها إليه أمانا له ث قال اللهم أشهد أن ل أقتل ول أمالء
وحدثن غي واحد عن أسد بن الفرات عن زياد بن عبد ال عن عوانة ابن الكم قال وأقبل
الغية بن الخنس بن شريق يعن يوم الدار فقال لعثمان ما تقول ل وقد خذلناك أفتأذن ل
ف القتال فأذن له كما يزعم رواة أهل العراق فقاتل وهو يرتز ويقول
( قد علمت جارية عطبول *** لا وشاح ولا حجول )
( لا ابن عم ولا خليل *** إن بنصل السيف خنشليل )
( ليث إذا ما أرعش القبيل *** لمنعن منكم الليل )
( بصارم ليس له فلول )
فقام يومئذ فجعل كما يزعموا يكشف الناس ورجل ف السجد قد
89 كتاب الحن
صفحة 89
كان ذلك الرجل كما زعموا جاء من البصرة فيمن يسعى على عثمان فرأى ف منامه كأن
قاتل الغية ابن الخنس ف النار فاعتزل وقال ل أكون من هذا المر ف شيء وقد كان أري
فب منامبه فب مسبيه إل عثمان كأن رجل يوقبد نارا فقيبل لنب هذه قال لقاتبل الغية ببن
الخنس فلما رأى الغية يكشف الناس غاضه ما صنع الغية فأخذ سيفه فشد على الغية
بن الخنس فقتله ث قال من هذا قالوا الغية فذكر رؤياه وجعل يدعو بالويل والعويل فبلغنا
بعد أن الرجل أتى إل بن الغية بن الخنس فقال اقتلون بأبيكم قالوا ل نفعل قال فبلغنا أن
الرجل ل يرج من الدينة حت انقطع
وحدثن غي واحد عن أسد عن زياد عن ابن اسحاق قال حدثن يعقوب ابن عتبة عن عقبة
بن الارث بن أب بكر بن عبد الرحن بن الارث بن هشام عن أبيه قال كنت ف النظارين
يومئذ يع ن يوم الدار قال فخرج ع بد ال بن زم عة يع ن يوم الدار وكان رجل جبارا فقال
هل من مبارز يقول ذلك مرت ي أو ثلثة فخرج عبيد بن رفاعة ح ت ك من له خلف الباب
فل ما خرج صاح به من خل فه وخرج مبادرا يش تد ف سكك الدي نة وخرج ف أثره قال
وطلب الرجل وجعل يسأل عنه
90 كتاب الحن
صفحة 90
ف سكك الدينة فكل ما سأل عنه أحدا قال وال مر يشتد وخلفه ر جل يش تد بال سيف
يتبعه ما ندري ما أمره حت أدركه ف بعض سكك الدينة فقتله
قال زياد قال ابن إسحاق وقد قتل يوم الدار مع عثمان من بن أسد ابن عبد العزى عبد ال
بن وهب بن زمعة بن السود بن الطلب وعبد ال بن عبد الرحن ابن العوام بن خويلد بن
أسد ومن بن عبد الدار بن قصي عبد ال بن أب هبية ابن عوف بن السباق بن عبد الدار
بن قصي ومن بن زهرة بن كلب الغية بن الخنس بن شريق وضرب سعيد بن العاص
على رأسه ضربة فاشتد فلم يزل مأموما حت مات وجرح عبد ال بن الزبي جراحه ف ثديه
وجرح مروان بن الكم حت ارتث
وحدثن عيسى بن مسكي وغيه عن سحنون عن ابن وهب قال وأخبن الليث بن سعد
عن عبد ال بن الغية قال رموا ف دار عثمان بالنبل فقتلوا رجل من السلمي فقال عثمان
يا أبا هريرة دله إليهم حت يعلموا أنم قد قتلوا نفسا مؤمنة فسبوا أبا هريرة فنل وقال يا
أم ي الؤمن ي طاب الضراب فأذن ل نا فقال يا أ با هريرة إن ا تراد نف سي فعلم نق تل الناس
أحتسب بنفسي عن الناس
91 كتاب الحن
صفحة 91
وحدثن ممد بن بسطام عن غيلن بن الغية قال حدثنا أبو حبيبة الكفوف مصعب بن
سعيد بثله
قال حدث نا عي سى بن يو نس عن وائل بن داود عن الب هي عن الزب ي بن العوام قال ق تل
رسول ال صلى ال عليه وسلم رجل من قريش من الشركي صبا يوم بدر ث قال ل يقتل
بعد اليوم رجل من قريش صبا إل رجل قتل عثمان بن عفان فاقتلوه أل تفعلوا تقتلوا قتل
الشاة
قال وحدثن عمر بن يوسف قال حدثن إبراهيم بن مرزوق قال حدثن عارم عن حاد بن
زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن رجل يقال له جهجاه من غفار دخل على
عثمان وم عه ع صا ر سول ال صلى ال عل يه و سلم فأخذ ها الغفاري فك سرها عل ركبت يه
فوقعت الكلة ف ركبتيه
وحدثنا يي عن أبيه عن جده عن سعيد عن قتادة أن عثمانا رأى رؤيا قال رأيت رسول
ال صلى ال عليه وسلم فقال ل يا عثمان أفطر عندنا الليلة فأصبح عثمان صائما فقتل من
يومه
وحدث ن ع مر بن يو سف قال حدث نا إبراه يم بن مرزوق قال حدث نا عارم بن النعمان قال
حدثنا سلم بن مسكي قال سعت ممد بن سيين قال لا أناخوا بعثمان يريدون قتله قالت
امرأته إن تقتلوه أو تدعوه فإنه كان ييي الليل بركعة يقرأ فيها القرآن
92 كتاب الحن
صفحة 92
وحدثنا يي بن عمر وبكر بن حاد وفرات قالوا حدثنا زهي بن عباد قال حدثنا ممد بن
تام الدمشقي عن ممد بن موسى الراسان عن وصاف بن حبان عن الليث بن سعد عن
يزيد بن أب حبيب عن أب الي عن عقبة بن عامر الهن قال قال النب صلى ال عليه وسلم
لا عرج ب إل السماء دخلت جنة عدن وأعطيت تفاحة فلما وقعت ف يدي انفلقت عن
حوراء عيناء مرض ية كأن أشفار عيني ها مقادم أجن حة الن سور فقلت ل ن أ نت قالت للخلي فة
القتول من بعدك ظلما عثمان
وحدثن ممد بن عمر عن ممد بن عبد ال بن عبد الرحيم قال أخبنا أبو صال عن الليث
عن عبد ال بن عمر عن ابن شهاب عن السور بن مرمة قال اخبنا أسد بن موسى عن
حاد بن سلمة عن سعيد بن جهمان عن سفينة قال وأخبنا أسد عن أب هلل عن السن
قال عمل عثمان اثنت عشرة سنة قال ممد بن عبد الرحيم ويقال اثنت عشرة سنة إل اثنت
عشرة ليلة
وحدثن ممد بن عمر عن ممد بن عبد ال بن عبد الكم قال اختلف ف سن عثمان فقيل
توف وهو ابن تسعي أو ثان وثاني فيما ذكر لنا عن أب هلل عن أب قتادة وقيل كان ابن
ست وثاني
93 كتاب الحن
صفحة 93
قال أبو العرب قال الواقدي قتل عثمان رحه ال بالدينة يوم المعة لثمان عشرة ليلة خلت
من ذي الجة وهو ابن اثنتي وثاني سنة
قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سعت أب قال حدثنا أبو عثمان أن عثمان قتل رحه ال
ف أوسط أيام التشريق
وحدثنا عيسى بن مسكي وغيه عن سحنون عن ابن وهب قال أخبن الليث بن سعد
قال قال عبد ال بن سلم للذين حضروا عثمان حي قتل ما كان قوله وهو متشحط ف دمه
قالوا كان يقول اللهم اجع أمة ممد اللهم اجع أمة ممد قال ابن سلم قالا والذي نفسي
بيده ولو دعى عليهم أل يتمعوا أبدا ما اجتمعوا
قال ابن وهب وأخبن الليث قال كان أشد الناس على عثمان الحمدون ممد بن أب بكر
وممد بن أب حذيفة وممد بن عمرو بن حزم النصاري وكلهم قد ذاق ما ذاق عثمان من
القتل قتل ممد بن أب بكر بصر وقتل ممد بن عمرو بن حزم ف وقعة الرة وقتل ممد بن
أب حذيفة ف الرة أيضا فيما أحسب
94 كتاب الحن
صفحة 94
حدثن عيسى بن مسكي وغيه عن سحنون عن ابن وهب قال وأخبن ييي ابن أيوب
عن زيد بن أب حبيب عن عروة بن أب قيس قال رصد عثمان بن عفان رجل بنجر فلما
جاء عثمان ليدخل تلقاه الرجل بالنجر ليضربه ث انه دهش فقال عثمان خذوا الرجل ول
يقتل فأخذ ث قال ما ترون فيه قالوا أقتله يا أمي الؤمني قال أنقتله قالوا نعم قال ول قالوا
إنه أراد قتلك قال وأراد قتلي ول يرد ال فتركه ول يقتله
قال ابن وهب وأخبن ابن ليعة عن أب السود بذلك وقال الرجل ابن ضابئ التميمي
قال ابو العرب فقتل الجاج بن يوسف ابن ضابئ بعد ذلك
قال أبو العرب ومعبد بن العباس بن عبد الطلب خرج غازيا ف خلفة عثمان رحه ال إل
إفريقية مع معاوية بن حديج أو ابن أب سرح فاستشهد معبد با رحه ال
95 كتاب الحن
صفحة 95
صفحة 96
ملد الصبهان قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا حاد بن غسان قال حدثنا علي ابن هشام
عن الحاف وأب حبان عن أب الغية عن أب عبد الرحن السلمي قال أذن علي بإجلء (
) 1من السواد إل الكوفة وكان ابن عم ( ) 2له ضيعة بالسواد فأتيت السي بن علي
أ ستعي به على أمي الؤمن ي أب يه ليؤجله أياما حت يفرغ من ضيعته فوعد ن أن أغدوا إليه
فغدوت فوجدت أم ي الؤمن ي قد أ صيب ووجدت ال سي بن علي يدث هم و هو يقول إن
القتلة كانت ليلة بدر وكان أمي الؤمني بات يوقظ أهله للصلة ث لا كان ف السحر خفق
خفقة فإذا هو ينادي يا حسي يا حسي فقلت لبيك قال إن رأيت رسول ال صلى ال عليه
وسلم الساعة فشكوت إليه ما لقيت فقال أدع ال فقلت اللهم أبدل ل بم من هو خي ل
من هم وأبدل ل م من هو شر ل م م ن قال وخرج إل الصلة فأصيب فقال ال سن ف عل ال
وال به ذلك فعل ال وال به ذلك مرتي
حدثن ابن أب القاسم الندلسي عن أب بكر عبد ال بن ممد العروف بابن أب الزبي قال
حدثن عبد ال بن يونس بن بكي قال حدثن علي بن أب فاطمة قال حدثن الصبغ النظلي
قال لا كانت
97 كتاب الحن
صفحة 97
الليلة ال ت أ صيب في ها علي بن أ ب طالب رح ه ال أتاه ا بن التياح ح ي طلع الف جر يؤذ نه
بالصلة وهو مضطجع فتثاقل فعاد إليه الثانية وهو كذلك ث عاد إليه الثالثة فقام علي يشي
وهو يقول
( شد حياز يك للموت ***فإن الوت لقيكا )
( ول تزع من الوت*** إذا حل بواديكا )
قال ابن أب الدنيا وحدثن هارون بن نيع عن شيخ من قريش أن عليا لا ضربه ابن ملجم
قال فزت ورب الكعبة
وحدثن ييي بن عبد العزيز قال حدثنا بقي بن ملد قال حدثنا أبو بكر بن أب شيبة قال
حدثنا حسي بن علي عن سفيان قال سعت الذل يسأل جعفر كم كان لعلي حي هلك
قال قتل وهو ابن ثان وخسي سنة ومات لا السن وقتل لا السي
وحدث ن ع مر بن يو سف قال حدث نا إبراه يم بن مرزوق قال حدث نا الجاج ا بن ن ي قال
حدثنا فطر قال حدثنا أبو الطفيل قال لا دعا علي الناس إل البيعة أتاه عبد الرحن بن ملجم
الرادي فرده مرتي أو ثلثا ث قال أين أشقاها أما والذي نفسي بيده لتخضب هذه من هذا
لرأسه وليته ث قال
98 كتاب الحن
صفحة 98
صفحة 99
خلت من ش هر رمضان سنة أربع ي ود فن بالكو فة ع ند م سجد الما عة ف ق صر المارة
والذي ول قتله عبد الرحن بن ملجم الرادي
وحدثن ممد بن عمر عن ممد بن عبد ال بن عبد الرحيم قال أصيب علي رضي ال عنه
غداة المعة لتسع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ومات ليلة الحد لسبع بقي من شهر
رمضان سنة أربعي وتو ف علي رضي ال عنه وهو ابن سبع وخسي سنة ويقال ابن ثان
وخسي
قال ممد بن أحد بن تيم ورأيت ف خطبه له ابتدأها بكلم ث قال لقد نضت ف الرب
وما بلغت العشرين وهأنذا قد أردفت على الستي
وقال ممد بن عمر عن ابن عبد الرحيم كانت خلفته خس سني إل ثلثة أشهر
وحدثن ييي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد عن أب بكر بن أب شيبة قال حدثنا الفضل
بن دكي عن شريك عن إب إسحاق قال مات رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبو بكر
وعمر وعلي أبناء ثلث وستي سنة وقتل عثمان وهو ابن ثلث وتسعي سنة وحدثن عبد
ال بن الوليد قال حدثنا علي بن كثي قال حدثنا خلف بن تيم الكوف قال
100 كتاب الحن
صفحة 100
حدثنا أبو السن عن جابر العفي عن أب جعفر ممد بن علي قال أوصى أمي الؤمني
علي بن أب طالب إل ابنه السن قال بسم ال الرحن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أب
طالب أوصبى بشهادة أن ل إله إل ال وحده ل شريبك له وأشهبد أن ممدا عبده ورسبوله
أرسله ! < بالدى ودين الق ليظهره على الدين كله ولو كره الشركون > ! ث ! < إن
صلت ونسكي ومياي ومات ل رب العالي ل شريك له وبذلك أمرت وأنا أول السلمي
> ! وإن أوصيك يا حسن وجيع أهلي وولدي ومن بلغه كتاب أن تتقوا ال ول توتن إل
وأنتم مسلمون ! < واعتصموا ببل ال جيعا ول تفرقوا > ! فإن سعت رسول ال صلى
ال عل يه و سلم يقول صلح ذات الب ي أف ضل من عا مة ال صلة وال صيام فإن ال بية الال قة
فساد ذات البي ول قوة إل بال أنظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهون ال عليكم الساب
ووال ال فب اليتام ل تبغون أفواههبم ول يضيعبن بضرتكبم ووال ال فب جيانكبم فإناب
وصية رسول ال صلى ال عليه وسلم ما زال يوصينا بم حت ظننا أنه سيورثهم وال ال ف
القرآن ل يسبقن إل العمل به غيكم ووال ال ف الصلة فإن ا عمود دينكم ووال ال ف
بيت ربكم
101 كتاب الحن
صفحة 101
فل يلون ما بقيتم ووال ال ف رمضان وصيامه فإنه جنة لكم من النار ووال ال ف الهاد
ف سبيل ال بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم وال ال ف الزكاة فإنا تطفئ غضب ربكم وال
ال ف ذمة نبيكم ل تظلم بي أظهركم ووال ال ف أصحاب نبيكم فإن رسول ال صلى ال
عليه وسلم قد أوصى بم ووال ال ف الفقراء والساكي فأشركوهم ف معايشكم ووال ال
فيما ملكت أيانكم فإن آخر ما تكلم به رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال أوصيكم
بالضعيفي اليتيم وما ملكت أيانكم ول تافن ف ال لومة لئم ينعكم من أرادكم وبغي
عليكم ! < وقولوا للناس حسنا > ! كما أمر ال تبارك وتعال ول تتركوا المر بالعروف
والنهبي عن الن كر فيول المبر شرار كم ث تدعون فل ي ستجاب ل كم علي كم بالتوا صل
والتباذل وإياكبم والتقاطبع والتدابر ! < وتعاونوا على الب والتقوى ول تعاونوا على الثب
والعدوان واتقوا ال إن ال شديبد العقاب > ! حفظكبم ال مبن أهبل بيبت وحفبظ فيكبم
نبيكم أستودعكم ال وأقرأ عليكم السلم ورحة ال ث ل ينطق بشيء إل بل إله إل ال حت
قضى رحه ال عليه ورضوانه عنه ف العشر الواخر من رمضان
وحدثن عيسى بن مسكي عن سحنون عن وهب بن منبه عن هشام بن سعد عن زيد بن
أ سلم أن علي بن أ ب طالب قال يو ما وأ خذ ال صحف وعل قه على رأ سه ث قال الل هم إ ن
سألت ما فيه فأبوا علي فأعطين ما فيه قال فلم يلبث إل ثلثا أو نو ذلك حت قتل رحه
ال
102 كتاب الحن
صفحة 102
وحدثن ممد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يي بن سليمان قال حدثنا عمر
بن عثمان يع ن الم صي عن أ ب ا ساعيل الع في قال قالت أم الي ثم ب نت عوثان الثعم ية
ترثي عليا رحه ال ورضي عنه
( أل يا عي ويك أسعدينا %أل تبكي أمي الؤمنينا )
( رزئنا خي من ركب الطايا %وخيسها وخي الناصرينا )
( ومن لبس النعال ومن حذاها %ومن يقري الثمان والئينا )
( وكل مناقب اليات فيه %وحب رسول رب العالينا )
( وكنا قبل مقتله بي %يقيم شرائع السلم فينا )
( يقيم الي ل يرتاب فيه %ويقضي بالفرائض مستبينا )
( وليس بكات علما لديه %ول يلق من التحزبينا )
( ويدعو للجماعة من أتاه %ويهتك قطع أيدي السارقينا )
103 كتاب الحن
صفحة 103
صفحة 104
تأت فوجا فوجا يسلمون علي وهذا رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول أمامك خي لك
وحدثن فرات بن ممد قال حدثنا موسى بن معاوية عن سفيان بن عيينة عن جعفر بن
ممد قال قتل علي وهو ابن ثان وخسي سنة وقتل حسي وهو ابن ثان وخسي ومات
ممد بن علي بن حسي وهو ابن ثان وخسي
وحدثن ممد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يي بن سليمان قال حدثنا ابن
زياد قال حدثنا أبو معشر بن شرحبيل قال قتل علي ف شهر رمضان ليلة المعة لتسع عشرة
من سنة أربعي قال وزاد السن بن عمارة عن الكم أن ابن أب طالب ف ذلك الوقت ابن
ثلث وستي
وحدثن ممد بن علي بن السي البجلي قال حدثنا عبد ال بن ممد الدغشي عن أبيه عن
سعد بن طريف عن الصبغ بن نباتة قال لا أصيب علي كنا عنده ليلة فأغمي عليه فقال ما
يلسكم قلنا حبك يا أمي الؤمني قال والذي أنزل التوراة على موسى والنيل على عيسى
والزبور علي داود والفرقان على ممد صلوات ال عليهم أجعي ما أجلسكم إل ذلك قلنا
نعم ث أغمي عليه فأفاق فقال مثل ذلك مرتي وقلنا نعم فقال أما والذي أنزل التوراة لوسى
والنيل لعيسى والزبور على داود والفرقان على ممد ل يبن عبد إل رأى حيث يسره ول
يبغض ن إل رأى ح يث ل ي سره ارتفعوا فإن ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ع هد إل أ ن
أضرب ف تسع عشرة ليلة تضي من شهر رمضان ف
105 كتاب الحن
صفحة 105
الليلة ال ت مات في ها مو سى وأموت ف إحدى وعشر ين ليلة تض ي م نه ف الليلة ال ت ر فع
فيها عيسى فقال الصبغ فمات والذي ل إله إل هو فيها
وحدث ن ع بد ال بن ع بد الغا فر الندل سي وحدث ن زه ي بن عباد الروا سب عن حاد بن
عمرو عن زيد بن رفيع الزهري أن جبيل أتى النب صلى ال عليه وسلم فأخبه با علي بن
أ ب طالب ي صيب بعده فأراد ال نب صلى ال عل يه و سلم أن يدعوه في خبه فقال جب يل ل
تدعوه فإنه بلء كتب عليه
وحدثن يي عن أبيه عن جده عن السن بن دينار عن حيد بن هلل عن أب قتادة عن
أسي بن جابر عن عبد ال بن مسعود أن النب صلى ال عليه وسلم قال لعلي يا أبا السن
أخبن جبيل انك مقتول فأردت أن أراجع رب فأب علي
وحدثن ممد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يي بن سليمان قال حدثنا أحد
بن ن صر حدث نا هرون بن عنترة عن أب يه قال رأيت علي بن أ ب طالب يو قظ الناس ل صلة
الف جر على راحل ته وم عه در ته ين به الناس ب ا فجاءه ا بن مل جم فضر به بال سيف على هام ته
فقتله
106 كتاب الحن
صفحة 106
صفحة 107
ورجل يقال له رفيع فانطلقوا حت لقوه مقبل مع النغر وهو ف طلبه فأتاه عمي من خلفه
فطع نه طع نة خفي فة فح مل عل يه الزب ي فل ما ا ستلحقه و ظن أ نه قاتله قال يا فضالة يا رف يع
فحملوا عليه فقتلوه
وحدثن غي واحد عن أسد عن زياد عن عوانة قال أما طلحة بن عبيد ال فرماه مروان بن
ال كم ب سهم فقتله ور جع الزب ي إل الدي نة ح ت بلغ وادي ال سباع قال ول ا رأى الزب ي ا بن
جرموز حل عليه الزبي فقال له ابن جرموز ال ال يا زبي فكف عنه ث تغفله ابن جرموز
فقتله بالبصرة وأخذ سيفه وجاء إل علي فقال أنا رسول الحنف فدخل عليه فقال أنا قاتل
الزبي فأخذ علي السيف فقال سيف وال طالا جلى به عن رسول ال صلى ال عليه وسلم
ولكن الي ومصارع السوء
وقال ابن إسحاق وقال علي لو كان الزبي على بصية ما ول أبدا وإن كان لو الشجاع
قال وبلغن أن عاتكة بنت زيد بن عمرو وكانت عند عبد الرحن بن أب بكر فخلف عليها
بعده عمر بن الطاب ث خلف عليها الزبي بن العوام فقتل عنها فقالت
108 كتاب الحن
صفحة 108
صفحة 109
صفحة 110
تكلم مع رسول ال صلى ال عليه وسلم قالوا حت فرجك قال نعم
وحدثن ممد بن أب القاسم عن أب بكر بن أب الدنيا وحدثن أحد بن عبد ال عن شيخ
من قريش أن طلحة بن عبيد ال قال عند الوت
( أرى الوت أعداد النفوس ول أرى %بعيدا غدا ما أقرب اليوم من غد )
وحدثن ممد بن عمر أخو يي بن عمر قال حدثنا ممد بن عبد ال بن عبد الرحيم البقي
قال الزبي يكن أبو عبد ال قتل يوم المل وهو منصرف ف جادي الول ويقال ف رجب
سنة ست وثلثي
قال وأخبن أصبغ بن الفرج عن ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال ول
الزبي يوم المل وأدركه ابن جرموز ورجل من تيم فقتله وقتل الزبي وهو ابن أربع وستي
فيما ذكر أبو أسامة
عن هشام بن عروة عن أبيه قال ابن عبد الرحيم وطلحة بن عبيد ال قتل يوم المل سنة
ست وثلثي
قال أخبنا أصبغ عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال رمي طلحة وهو معتدل ف
بعض الصفوف بسهم غرب فقطع من رجله
111 كتاب الحن
صفحة 111
عرق النسا فنشج حت نزف فمات ويقال أنه كان يوم قتل ابن خس وسبعي
وحدثن عمر بن يوسف عن ابن مرزوق قال حدثن أبو عاصم النبيل قال حدثنا شيخ عن
أب نضرة عن جابر قال قال رسول ال صلى ال عليه وسلم طلحة شهيد يشي على الرض
وحدثنا عمر بن يوسف قال حدثنا ابن مرزوق قال حدثنا عفان قال حدثنا خالد بن عبيد
ال قال أخبنا إساعيل بن أب خالد عن قيس بن أب حازم قال رأيت يد طلحة الت وقى با
عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد شلت
وقال الواقدي ق تل طل حة يوم ال مل ف جادي الخرة سنة ست وثلث ي و قبه بالب صرة
وقتل معه ممد ابنه وطلحة يومئذ ابن اثني وستي سنة ويقال ابن أربع وستي
وحدث ن م مد بن ع مر عن أ ب الطا هر وحدث نا عي سى بن م سكي عن سحنون عن ا بن
وهب عن يونس عن ابن شهاب قال رمي طلحة بن عبيد ال بسهم فقطع لطاة ف ظهره
فقال لول له ويلك اجعلن على هذه البغلة فإيت ب هذه الدور حت أموت فيها قال وال ما
أدري أين أذهب بك فلم يزل به حت حله وردفه وأسنده إل صدره وهو يقول
112 كتاب الحن
صفحة 112
ما رأيت كاليوم قط لضيعة دم شيخ كان أمر ال قدرا مقدورا مرتي فأتى به دار رجل من
ثقيف فمات فيها فكان السن إذا ذكر هذا الديث قال لقد كنت ف أمان من ال واسع
عليك فما جاء بك
ويقال أن الذي رماه مروان بن ال كم ل ا رأى الزي ة قال ل أطلب أثرا ب عد ع ي ل أطلب
ثأري بعد اليوم وأشعره سهما
وحدثن ممد بن بسطام وحدثن السن بن علي حدثنا ممد بن سنجر وحدثنا ممد بن
ع بد ال الرقا شى قال حدث نا أ ب ع بد ال بن م مد عن جده ع بد اللك بن م سلم عن أ ب
جدول الغازي قال شهدت عليا والزبي حي توافيا قال فقال علي للزبي نشدتك ال يا زبي
هل سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول إنك لتقاتلن ظالا ل قال اللهم نعم وما
ذكرت ذلك قبل موقفي هذا ث ول منصرفا
وحدث ن عي سى بن م سكي وغيه عن سحنون عن ا بن و هب قال وأ خبن الارث بن
تيهان عن ممد بن عبيد ال عن أب إسحاق عن الارث أن علي بن أب طالب استأذن عليه
ابن طلحة فأذن له فلما دخل عليه قال إن لرجو أن أكون أنا ووالدك من الذين قال ال عز
وجل ! < ونزعنا ما ف صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلي > ! قال الارث ال
113 كتاب الحن
صفحة 113
أعدل من ذلك قال علي فمن هم ل أم لك فأمر به فوجيء ف عنقه فأخرج
وحدثنا يي عن أبيه عن جده عن الصلت بن دينار عن عقبة بن صهبان وعن أب رجاء
العطاردي أن ما سعا الزب ي بن العوام يقول ل قد تلوت هذه الية ! < واتقوا فتنة ل تصيب
الذين ظلموا منكم خاصة > ! زمانا ما أحدث نفسي أن أكون من أهلها فإذا نن العنون
با
قال يي بن سلم بلغن عن داود بن أب هند عن السن قال نزلت هذه الية ! < واتقوا
فت نة ل ت صيب الذ ين ظلموا من كم خا صة > ! ف علي وعمار وطل حة والزب ي الذ ين اقتتلوا
يوم المل
وحدثن احد عن ابن إسحاق عن أحد بن الفرات قال حدثنا العلى صاحبنا الرازي عن أب
ممد اليثم الواسطي عن أب السود عن عروة بن الزبي قال أسلم أب وهو ابن ثان سني
وكان عم الزبي قد أخذه فجعله ف حفرة قد حفرت لبعض حاجة النسان فيوقد فيها النار
ويعلقه ف دخانا فيأب الزبي إل السلم
114 كتاب الحن
صفحة 114
صفحة 115
وحدثن بكر بن حاد قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا أحد بن حنبل عن حاد بن
أسامة قال أخبنا هشام عن أبيه قال أسلم الزبي وهو ابن ستة عشر سنة ول يتخلف عن
غزوة غزاها رسول ال صلى ال عليه وسلم قط وقتل وهو ابن بضع وستي سنة
وقال أحد بن حنبل حدثن حجي بن الثن قال حدثنا حبان بن علي عن معروف عن أب
جعفر قال كان علي بن أب طالب وطلحة بن عبيد ال والزبي بن العوام ف سن واحد
وحدثن ممد بن علي بن السن قال حدثنا ممد بن علي الدغشي عن إساعيل بن أبان
عن يزيد بن أب زياد قال حدثنا عبد الرحن بن أب ليلى قال سعت عليا يقول يوم المل
أين الزبي فجعلت أتلل الدواب حت نظرت إليهما قد اختلفت أعناق دابتيهما وعلي يقول
له أتذ كر أتذ كر فان صرف الزب ي راج عا فقال طل حة ما شأ نه فأ خبوه فر كب يشي عه فرماه
مروان بن الكم فقتله
قال أبو العرب حدثن أحد بن معتب قال حدثنا أبو السن الكوف أحد بن عبد ال بن
صال وحدثنا مسلم بن إبراهيم وحدثنا ربيعة بن كلثوم قال حدثن أب قال كنت بواسط
القصب عند عبد العلى بن عبد ال بن عامر فقال الذن هذا أبو العالية عادية الهن فقال
عبد العلى أدخلوه فدخل وعليه مقطعات فإذا رجل ضرب كأنه ليس من هذه المة فلما
قعد
116 كتاب الحن
صفحة 116
قال بايعت رسول ال صلى ال عليه وسلم قلت بيمينك قال نعم خطبنا يوم المعة فقال يا
أي ها الناس أل إن دمائ كم وأموال كم علي كم حرام كحر مة يوم كم هذا ف شهر كم هذا ف
بلدكبم هذا هبل بلغبت قالوا نعبم قال اللهبم اشهبد ثب قال ل ترجعوا بعدي كفارا يضرب
بعضكم رقاب بعض
قال وكنا نعد عمار بن ياسر جبانا قال فوال إن لفي مسجد قباء فإذا هو يقول إن نعثل
هذا لو وجدت عل يه أعوا نا لوطئ ته ح ت أقتله فل ما كان يوم صفي أق بل ي شى أول الكتي بة
راجل حت كان بي صفي طعنه رجل ف ركبته بالرمح فانكفأ الغفر عنه فأضر به فإذا رأس
عمار ( ) 6يقول لول له أول ل كفنا قال الراوي فلم أر أشد ضلل منه إنه سع من
رسول ال صلى ال عليه وسلم ما سع ث قتل عمارا
وحدثن عيسى بن مسكي القاضي قال حدثنا ممد بن عبد ال بن
117 كتاب الحن
صفحة 117
سنجر قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا ربيعة بن كلثوم قال حدثنا إبراهيم قال كنت
بواسط القصب عند عبد العلى بن عبد ال نوا منه وبعضهم يزيد الكلمة ويبدلا
وحدث عن أسد بن الفرات عن زياد بن عبد ال عن إسحاق قال حدثنا صال بن إبراهيم
عبن شيبخ مبن أسبلم قال شهدنبا صبفي مبع علي ببن أبب طالب قال فوال إن الناس لفبي
سكناهم ومنازل م الر جل ي صلح سرجه والر جل يعلف داب ته قال فوال ما راع نا إل عمار
يصرخ بأعلى صوته يا معشر السلمي من رائح إل ال عز وجل الظمآن يرد الاء النة تت
ظلل السيوف وأطراف العوال فأخذ الناس ف السلح والتهيئ والركوب قال ث التقينا حت
صارت الش مس على رؤو سنا فتنازع نا ح ت انت صف الل يل فق تل عمار بن يا سر وأ بو ج هم
وحذيفة بن ثابت النصاري وأبو اليثم بن التيهان
وحدثن عيسى بن مسكي قال حدثنا ممد بن عبد ال بن سنجر قال حدثنا العلى بن أسد
قال حدث نا حات بن وردان قال حدثنا علي بن زيد وحدثنا ر جل من ب ن سعد قال ك نت
واقفا إل جنب الحنف بن قيس التميمي بصفي والح نف إل جنب عمار بن ياسر قال
فقال عمار حدثن خليلي أن آخر زادك من الدنيا ضيحة من لب قال فبينما
118 كتاب الحن
صفحة 118
ن ن وقوف إذ سطع الغبار قال فجاء أ هل الشام وقام ال سقاة ي سقون الناس فجاءت جار ية
معها قدح فناول ته عمار بن يا سر فشرب وأع طى فضل ته الح نف بن قيس فشربه الحنف
وناولن فضلته فإذا هو لب فسمعته يقول النة تت السنة اليوم ألقى الحبة ممدا وحزبه
قال فحمل فكان آخر العهد به رحه ال
قال وحدثن عيسى بن مسكي عن ابن سنجر حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا مهدي بن
إبراهيم عن عبيد ال بن زياد عن عبد الكري بن أب طارق قال وحدثن سعيد بن عباد قال
حدثت ن أم عمار حاض نة عمار بن يا سر قالت اشت كى عمار شكوى فقال ل وال ل أموت
من مرضي هذا حدثن حبيب رسول ال صلى ال عليه وسلم أن ل أموت إل قتيل وأن اقتل
بي صفي تقتلن الفئة الباغية منها
وحدثن أبو سعيد عبد الرحن بن عبيد البصري قال حدثنا ممد بن نافع الكرابيسي قال
حدث نا حا ت بن وردان قال حدث نا ش يخ من ب ن سعد بن سنجر حدث نا ح فص بن ع مر
الوضي عن ابن الاجشون حدثنا أب عن أب عبيدة عن ممد بن عمار بن ياسر عن مولة
لعمار قالت اشت كى عمار شكوى فغ شي عل يه ث أفاق ون ن نب كي حوله فقال ما يبكي كم
أتسبون أن أموت على فراشي أ خبن حبيب أنه تقتلن الفئة الباغية وأن آ خر زادي مذقة
من لب
119 كتاب الحن
صفحة 119
وحدثن أبو بكر البغدادي عن القواريري حدثنا حاد بن زيد وحدثنا يوسف بن يعقوب
الاجشون مثله
قال أسد بن الفرات عن زياد عن عوانة بن الكم قال لا كان اليوم الثالث من صفي جاء
عمار بن ياسر فأنض الناس ونض ف كتيبته ونض إليه ذو الكلع فاقتتل فقتل ذو الكلع
وق تل عمار وانتدب الكتيبتان ث الت قى ها شم بن عت بة مع حو شب ذي ظل يم فق تل ها شم
وق تل ذي ظل يم ون ض ع بد ال بن بد يل و هو صاحب علي ون ض عب يد ال بن ع مر بن
الطاب فقتل عبيد ال بن عمر وقتل عبيد ال بن بديل
قال ابن إسحاق وقتل عمار وأبو اليثم بن التيهان عند سرادق معاوية
قال الواقدي عمار بن يا سر من عنس حل يف ب ن مزوم ويك ن أبا اليقظان ق تل سنة سبع
وثلثي وهو ابن ثلث وتسعي ودفن بصفي قال وكان التقى كل واحد منهم بكتيبته
وحدثن عيسى بن مسكي وحدثنا ابن سنجر وحدثنا عمرو بن مرزوق وحدثنا شعبة عن
عمرو بن مرة عن عبد ال بن سلمة قال رأيت عمار بن ياسر يوم صفي شيخا آدم طويل
والربة بيده وأن يده ترعد
وحدثن عيسى بن مسكي قال حدثنا ابن سنجر عن عمرو بن
120 كتاب الحن
صفحة 120
مرزوق قال حدثنا شعبة عن أيوب قال سعت السن يقول على قب أم سلمة أن رسول ال
صلى ال عليه وسلم رأى عمار بن ياسر فقال تقتله الفئة الباغية
وحدثن ممد بن علي عن أيوب عن أب نعيم عن عبد البار بن عباس عن أب إسحاق قال
لا قتل عمار دخل خزية بن ثابت فسطاطه فطرح سلحه وشن عليه من الاء فاغتسل ث
قاتل حت قتل رحه ال
ت الزء الول بمد ال وعونه وإحسانه
أول الثان
ذكر قتلى يوم المل
121 كتاب الحن
صفحة 121
| الزء الثان |
بسم ال الرحن الرحيم
صفحة 122
قال لقوا براحا
وحدثن غي واحد عن أسد بن الفرات عن زياد عن ابن إسحاق قال قتل يوم المل من
الناس من قر يش ث من ب ن أم ية بن ع بد ش س ع بد الرح ن بن عتاب ا بن أ سيد و من ب ن
حبيب بن عبد شس عبد الرحن بن عبد ال بن عامر بن كرير ومن بن عبد العزى بن عبد
شس علي بن عدي بن مرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شس وعبد ال بن
مرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شس وع بد الرحن بن وليد بن علي بن
ربيعة ومن بن نوفل بن عبد مناف مسلم بن قرظة بن ممد بن عمرو بن نوفل ومن بن أسد
بن عبد العزى الزبي بن العوام وعبد ال ابن حكيم بن حزام ومن بن عبد الدار بن قصي
عبد ال بن الارث وعبد ال بن مسافع بن طلحة بن أب طلحة ومن بن زهرة بن كلب
السود بن عوف وعبد ال بن الغية بن الخنس بن شريق ومعبد بن القداد بن عمرو ومن
بن مزوم عبد الرحن بن الوليد ومعبد بن زهي بن
123 كتاب الحن
صفحة 123
أب أمية بن الغية ومن بن تيم بن مرة طلحة بن عبيد ال وممد بن طلحة وعبد الرحن بن
عب يد ال وعثمان بن عب يد ال بن عثمان وع بد الرح ن بن أ ب سلمة بن الارث و من ب ن
عدي بن كعب سليمان بن مطيع بن السود بن حارثة بن نصلة والقداد بن مطيع ومن بن
جح عبد الرحن بن وهب بن أسيد بن عقبة بن وهب وعبد ال بن زمعة بن ربيعة بن رياح
حليف لم وع بد ال بن هانئ مول عبد ال بن م سلم مول الارث بن حاطب وهبار بن
وهب بن حذافة ومسلم بن حسان وعامر بن خري بن سليمان بن ربيعة بن سعد بن جح
وتيم ابن صلت حليف لم ومن بن سهم حسان بن علي بن فروة بن قيس بن عبد ال بن
سهم ومن بن عامر بن لؤي عمرو بن حي وعبد الرحن بن حي بن عمرو بن عبد ال بن
أب قيس بن عبد ود وأبو سفيان بن حويطب بن عبد العزى وأبو السائب مول لم ومن بن
علي بن مع يص ع بد ال بن مط يع بن أ نس بن ع بد و هب بن جابر بن ال صلت و من ب ن
الارث بن فهر إسرائيل بن أب إسرائيل ومن بن مارب بن فهر علي بن مضرس وحكيم بن
مضرس بن حبيس بن كثي بن عمرو بن حبيب بن سفيان بن مارب
124 كتاب الحن
صفحة 124
صفحة 125
وحدثن غي واحد عن أسد عن زياد عن عوانة بن الكم قال وقتل من صحابة علي يوم
المل زيد بن صوحان وسيحان بن صوحان وهند الملي وهو هند بن عمرو وعلباء بن
اليثم السدوسي وثلثة من بن مدوج
وقال عوانة وكتب علي إل أم هانئ بنت أب طالب سلم عليك فإن أحد إليك ال الذي
ل إله إل هو أ ما ب عد فإ نا التقي نا يو ما كذا فأعطا هم ال سنة الظال وق تل م نا ب نو مدوج
الثلثة وابنا صوحان وعلباء وهند الملي وثامة بن الثن فيمن ل أعد والسلم عليك ورحة
ال
وقال أ سد عن زياد عن عوا نة و عن مالد عن عا مر أن جندب بن زه ي الزدي ق تل يوم
صفي وهو الذي يقال له جندب الي
126 كتاب الحن
صفحة 126
وقال عوانة زعموا أن الشتر قتل عبد الرحن بن عتاب بن أسيد فوقف عليه علي بن أب
طالب وهو قتيل ف ثاني من قريش فقال علي لعبد الرحن بن عتاب هذا يعسوب قريش
جدعت أنفي وشقيت نفسي فقال له السن ابنه أن كنت عن هذا لغنيا قال ما ل ولك يا
حسن
وحدثت عن زياد عن أ ب إسحاق قال مر علي أيضا بحمد بن طلحة قتيل فقيل له هذا
ممد قتيل قال السجاد وكان أطول الناس سجودا فتمثل علي بذا البيت
( نفلق هاما من رجال أعزة %علينا وهم كانوا أعق وأظلما )
قال زياد قال عوانة بن الكم بلغن أن ممد بن طلحة السجاد قال لعائشة ما ترين يا أماه
قالت أرى أن تكون كخي بن آدم قال
127 كتاب الحن
صفحة 127
وشرع إليه رجل بالرمح يقال له مكعب السدي فقال له ممد أذكر حم فقتله
قال ممد بن إسحاق حل رجل من أصحاب علي يقال له مكعب على ممد بن طلحة بن
عبيد ال فقتله قال ابن إسحاق وهو الذي يقول
( وأشعث قوام بآيات ربه %قليل الذى فيما ترى العي مسلم )
( شككت بصدر الرمح جيب قميصه %فمال صريعا لليدين وللفم )
( عل غي شيء غي أن ليس تابعا %عليا ومن ل يتبع الق يطم )
( يذكرن حاميم والرمح شاجر %فهل تل حاميم قبل التقدم )
قال وق تل يوم ال مل ع بد ال بن من قذ التمي مي وق تل هلل بن وك يع التمي مي وكان مع
عائشة وابن منقذ مع علي
قال أ بو العرب التمي مي فأ ما ك عب بن سور فإن أح د بن مع تب حدث ن عن أ ب ال سن
الكوف قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا أبو عوانة عن حصي عن عمرو بن جأوان
قال رأيت كعب بن سور معه الصحف ينشره بي الفريقي ينشدهم ال والسلم حت قتل
وحدثن يي عن أبيه عن جده عن السن بن حوشب عن ممد بن سيين أن رجل قال
لب بكر الصديق رحه ال رأيتن راكبا فرسا أركبه
128 كتاب الحن
صفحة 128
ويركبن أحيانا قال لئن صدقت رؤياك لتقتلن ف أمر ملتبس فقتل يوم المل
وحدثن ممد بن بسطام عن إبراهيم بن أب وافد البنسي قال حدثنا عبد ال بن معاذ عن
أبيه عن قرة بن خالد عن قتادة عن سعان العجلي أن علباء ابن اليثم قتل يوم المل وهو
سيد ربيعة وقتل معه حسان بن مدوج وكان سيد ربيعة أيضا وكانا مع علي بن أب طالب
رضي ال عته
ومن قتل يوم صفي قال ممد بن أحد بن تيم حدثن بكر بن حاد وممد بن علي قال
حدث نا ع بد ال بن م مد الدغ شي عن الف ضل بن دك ي عن شر يك عن من صور قال قلت
لبراهيم شهد علقمة صفي قال نعم وقاتل حت خضب سيفه دما وقتل أخوه أب بن قيس
وحدثنا غي واحد عن أسد بن الفرات عن زياد بن عبد ال بن إسحاق قال وقتل يومئذ
يع ن يوم صفي من قر يش من أ صحاب معاو ية عب يد ال بن ع مر بن الطاب وق تل من
أصحاب علي من قريش من بن مزوم عمار بن ياسر ومن بن زهرة هاشم بن عتبة بن أب
وقاص وصال بن السفاح ومن النصار من بن حارثة عبد ال بن عبيد بن أوس ومن بن
حنظلة خزية بن ثابت ومن بن زريق ممد بن الارث ومن بن النجار بن عوف ( ) 4بن
مصن بن عمر بن عبيد
129 كتاب الحن
صفحة 129
ومن بن عمرو ابن مالك حرام بن عمرو ومن بن عبد الشهل مالك بن السمعان يكن أبا
اليثم ومن خزاعة عبد ال وعبد الرحن ابنا بديل
فأما عبيد ال بن عمر بن الطاب وعبد ال بن بديل فحدثن غي واحد عن أسد عن زياد
عن عوانة بن الكم قال قدم عبيد ال بن عمر بن الطاب الكوفة فنل ف دار الوليد بن
عبد شس فأتاه ناس من الناس وناس من إخوانه من هذا الي من خزاعة قتكلم عبد ال بن
بديل فقال أنشدك ال يا عبيد ال أن تسفك دمك ف هذه الفتنة ث ناه عبيد ال وحذره ما
حذره ربه فقال عبد ال بن بديل إن أطلب بدم أخي الظلوم عمر بن بديل فقال له عبيد ال
بن عمر وأنا أطلب بدم الليفة الظلوم أمي الؤمني
قال عوانة بن الكم فأخبن حصي بن عبد الرحن أنه أخبه من شهد صفي قال فرأيت
عبيد ال بن عمر وعبد ال بن بديل قتيلي وما بينهما إل عرض الصف
قال عوانة وكان أبو عمرو بن بديل أحد الرؤوس الربعة الذين سعوا
130 كتاب الحن
صفحة 130
على عثمان الد ين جاؤوا من م صر فل ما ان صرفوا عن مق تل عثمان يريدون م صر أر سل
معاوية بن أب سفيان من الشام الالسيان الفارسي وكان رجل من أهل أنطاكية أسلم فلقيه
مع جاعة من قتل عثمان فقتلهم منهم أبو عمرو بن بديل
قال ممد بن أحد بن ممد بن تيم وأما حابس بن سعد الطائي فنسبه قتله
حدثن غي واحد عن أسد عن زياد عن أب إسحاق قال حدثن شيخ من طيء قال كان
حابس بن سعد رجل قد شرف بالشام وكان يسكنها زمن عمر بن الطاب قال فقدم وافدا
على ع مر بن الطاب فقال له ع مر وي ك إن أرد نا أن ن ستعملك على ب عض أعمال نا ف
بلدك فكيبف أنبت قاض ب ي الناس إن وليناك ما هناك فقال أقضبي فيبه بكتاب ال وسبنة
رسول ال صلى ال عليه وسلم فإن ل أجد سنة رسول ال صلى ال عليه وسلم اجتهدت
فيه برأي قال عمر قضى الذي عليه إذهب فقد وليناك كذا وكذا قال فول غي بعيد ث رجع
فقال يا أمي الؤمني قد رأيت رؤيا وأردت أن أعرضها عليك قال ما هي قال رأيت الشمس
والقمر اختلفا فرأيت مع هذا ناسا ومع هذا ناسا قال فمع أيهما كنت قال مع القمر قال مع
الية المحوة ل وال ل تكن ل على عمل أبدا فالق
131 كتاب الحن
صفحة 131
بشأنك فقتل مع معاوية ب صفي ف مر به علي بن أ ب طالب وهو منع فر ف التراب فضربه
برجله ث قال خدعوك وال يا أبا سعيد بدنياهم عن دينك
وحدثن يي بن ع مر قال حدثنا أبو الطاهر عن ابن وهب عن يونس بن يز يد عن ابن
شهاب أن عمار بن ياسر وهاشم بن عتبة بن أب وقاص وابن بديل الزاعي قتلوا يوم صفي
وهم مع علي
وقال الواقدي أبو عمرة النصاري من بن مالك بن النجار وهو والد عبد الرحن بن أب
عمرة الذي يروي عن عثمان قال وأبو عمرة حاجب
قال الواقدي قتل أبو عمرة بصفي مع علي
وحدثنا يي عن أبيه عن جده يي عن تام عن السن بن دينار عن ممد بن سيين قال
وقعت الفتنة ف أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم أكثر من عشرة آلف فما خف
فيها ثلثون رجل بل عشرون
وحدثن بكر بن حاد قال حدثنا حامد بن عمرو قال حدثنا حاد بن مسعدة عن التميمي
عن أب ملد قيس بن عباد عن علي قال أنا أول من يثو للخصومة بي يدي ال
132 كتاب الحن
صفحة 132
وحدثن بكر بن حاد قال حدثن أبو السن الكوف عن حجاج ابن منهال عن العمر عن
التيمي عن أب ملد مثله
قال ممد بن تيم فأما أويس القرن فقد اختلفت الرواية ف وفاته
حدثن ممد بن بسطام قال حدثنا أبو السن الكوف أحد بن عبد ال بن صال قال حدثنا
أبو نعيم قال حدثنا شريك عن يزيد بن أب زياد عن عبد الرحن بن أب ليلى قال نادى رجل
من أهل الشام من أهل صفي أفيكم أويس القرن قالوا نعم قال إن سعت رسول ال صلى
ال عليه وسلم يقول من خي التابعي أويس القرن ث ضرب دابته ودخل فيهم قال الواقدي
أويس القرن وقرن بطن من مراد توف ف خلفة عمر
وحدثن بكر بن حاد وممد بن علي قال حدثنا الدغشي عن اساعيل ابن أبان عن شريك
عن يزيد بن أب زياد عن عبد الرحن بن أب ليلى مثله ونوه
وحدثنا أبو بكر وممد بن علي قال حدثنا الدغشي عن أب غسان مالك بن اساعيل عن
شريك عن يزيد بن أب زياد عن عبد الرحن بن أب ليلى مثله
133 كتاب الحن
صفحة 133
وحدثن ممد بن علي قال حدثنا الدغشي عن اساعيل بن أبان عن عمر بن شر اليحصب
عن جدته أن أويس القرن أصيب مع علي يوم صفي مع الرجالة مستخفيا
وذكر ممد بن سحنون ل ف كتاب طبقا ته قال أويس بن عا مر بن حرب بن مالك بن
عمرو بن مسعد بن عمرو بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجيه بن مراد يكن أبا عمرو
وحدث ن ب كر بن حاد قال سعت م مد بن ا ساعيل بن ي سار قال حدث نا ا بن عائ شة عن
اساعيل بن عمرو البجلي عن شريك عن يزيد بن أب زياد عن ابن أب ليلى قال وجد أويس
القرن ف قتلى رجال علي يوم صفي
وقال ل بكر بن حاد وسألت بقي بن ملد قال حدثن المان وغيه أنم سعوا قائل ليلة
صفي يقول أصيب الليلة خي التابعي فنظروا فإذا أويس القرن
وحدث ن ي ي بن م مد بن ي ي بن سلم عن أب يه عن جده أن أو يس القر ن ا ستشهد
بأذربيجان ف خلفة عثمان بن عفان والوليد بن عقبة يومئذ على ذلك اليش
134 كتاب الحن
صفحة 134
صفحة 135
صفحة 136
عبد الرحن بن جندب قال سئل علي عن قتله وقتلى معاوية قال ياء ب وبعاوية فنختصم
عند ذي العرش فأينا فلج فلج أصحابه
137 كتاب الحن
صفحة 137
صفحة 138
جاء أوانبه فكان يرجبه ول ينكبر حجبر شيئا مبن زياد إل رده عليبه قال فخرج زياد إل
الب صرة وا ستعمل على الكو فة عمرو بن حر يث ف صنع عمرو شيئا كر هه ح جر فناداه و هو
على النب فرد عليه ما صنع وحصبه هو وأصحابه فأحضر عمرو مكانه بريد زياد وكتب إليه
با صنع حجر فلما قدم البيد على زياد ندم عمرو وخشى أن يكون من سطواته ما يكره
قال وخرج زياد من البصرة إل الكوفة فتلقاه عمرو بن حريث ف بعض الطريق فقال إنه ل
ي كن شيئا تكر هه وج عل ي سكنه وقال زياد كل والذي نف سي بيده ح ت آ ت الكو فة فأن ظر
ماذا صنع فلما قدمها سأل عمرو عن البينة وسأل أهل الكوفة فشهد شريح ف رجال معه أنه
حصب عمروا ورد عليه قال فاجتمع حجر وثلثة آلف معه من أهل الكوفة فلبسوا السلح
وجلسوا ف السجد فخطب زياد الناس وقال يا أهل الكوفة ليقم كل رجل منكم إل سفيهه
فليأخذه قال فجعل الرجل يأت بأخيه وابن عمه وقريبه فيقول قم يا فلن حت بقي حجر ف
ثلثي رجل قال فدعاه زياد فقال أبا عبد الرحن قد نيتك أن تكلمن فإن لك عهد ال أن
ل تراب بشيء حت تأت أمي الؤمني وتكلمه فرضي بذلك حجر وخرج إل معاوية ومعه
عشرون رجل من أصحابه ورسل زياد حت نزل منل مرج العذراء فقال حجر ما اسم هذا
الكان فقالوا هذا مرج العذراء
139 كتاب الحن
صفحة 139
قال أما وال إن لول خلق ال كب فيه قال فركب إليهم معاوية حت أتاهم فيه فلما جاءهم
سلم علي هم و سأل من أ نت من أ نت ح ت انت هى إل ح جر فقال من أ نت فقال ح جر بن
عدي قال كم لك من السني قال كذا قال كيف أنت والنساء اليوم فأخبه قال كيف أنت
والطعام قال فأخبه ث انصرف وأرسل إليهم رجل أعور معه عشرون كفنا فلما رآه حجر
تفائل به فقال يقتل نصفهم ويترك ن صفهم قال فجعل الرسول يعرض عليهم التوبة والباءة
من علي قال فأب عشرة وتبأ عشرة فقتل الذين أبوا وترك الذين تبوا وحفر لم قبور فجعل
يقتلهم ويقبهم ويدفنهم قال فلما انتهى إل حجر جعل حجر يرعد فقال له الذي أراد قتله
ما لك ترعد قال قب مفور وكفن منشور وسيف مشهور قال تبأ من علي وتب قال ل أتبأ
منه أبدا قال فضرب عنقه ودفنه فلما كان بعد ذلك دخل عليه عبد الرحن بن الارث بن
هشام فقال أقتلت حجر بن أدبر قال قتل حجر أحب إل من أن أقتل معه مائة ألف قال أفل
حبسته فيكفيكه طواعي الشام قال غاب عن مثلك من قومي فيشي علي بثل هذه الشورة
قال فلما حج معاوية ودخل على عائشة فقالت
140 كتاب الحن
صفحة 140
يا معاو ية ق تل ح جر بن أدبر والدبر هو عدي بن عدي وق تل مع ح جر مرز بن شهاب
التميمي
وحدثن يي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد عن يزيد بن أب شيبة قال حدثنا إساعيل بن
علية عن ابن عون عن نافع قال كان عبد ال بن عمر ف السوق فنعي له حجر فأطلق جفونه
وقام وعليه النحيب
وحدثن عيسى بن مسكي وغيه عن سحنون بن سعيد عن ابن وهب قال حدثن ابن ليعة
عن أب السود قال دخل معاوية بن أب سفيان على عائشة أم الؤمني فقالت ما حلك على
قتل أ هل عذراء حجر وأ صحابه فقال يا أم الؤمني إ ن رأيت أن قتل هم صلحا للمة وأن
بقائهم فساد للمة فقالت سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول سيقتل بعذراء أناس
تغضب لم السماء
وحدثن عيسى بن مسكي عن سحنون عن ابن وهب عن ابن ليعة قال حدثن الارث بن
يزيد عن عبد ال بن زريق الغافقي أن علي بن
141 كتاب الحن
صفحة 141
أب طالب سعته يقول يا أهل العراق سيقتل منهم سبعة كلهم كمثل أصحاب الخدود قال
فقتل حجر وأصحابه
وحدثن عيسى بن مسكي قال حدثنا ممد بن سنجر قال حدثنا عمر بن عاصم قال حدثنا
حاد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن السيب عن مروان بن الكم قال دخلت مع
معاو ية على أم الؤمن ي عائ شة فقالت يا معاو ية قتلت ح جر وأ صحابه وفعلت الذي فعلت
أما خشيت أن أخبئ لك رجل يقتلك قال ل إن ف بيت أمان سعت رسول ال صلى ال
عليه وسلم يقول اليان قيد الفتك ل يفتك مؤمن كيف أنا فيما سوى ذلك من حاجاتك
وأمرك قالت صال قال فدعين من حجر حت نلتقي عند ربنا
وأ خبن ع بد ال بن الول يد قال حدث نا ال سن بن إ ساعيل عن أ صبغ بن الفرج عن ع بد
الرحن بن يزيد بن أسلم عن أبيه قال أرسل معاوية إل حجر فأصابته جنابة ف الطريق مع
الر سول فقال للر سول أعط ن شرا ب اليوم وغدا أتط هر به ول أب غي غدا م نك شرا با قال
أخاف أن توت عطشا فيقول معاوية أنت قتل ته قال فث ن ح جر ودعى ال فأنشأت سحابة
فانصبت من الاء ما شاؤوا فقال له أصحابه أدع ال لنا يلصنا من معاوية فقد رأينا الذي
صنعت فقال اللهم خر لنا اللهم خر لنا ثلثا قال فقتلهم معاوية
142 كتاب الحن
صفحة 142
وأخبن عبد ال بن الوليد قال حدثنا أبو السن الكوف عن موسى بن أيوب قال حدثنا
ملد عن هشام بن حسان عن ابن سيين قال خطب زياد يوما فأطال الطبة وأخر الصلة
فقال له حجر الصلة فمضى ف خطبته ث قال الثانية الصلة فأقبل ف خطبته فلما كان ف
الثالثبة وخاف فوات الصبلة ضرب بيده إل الصبباء فثار وثار الناس فلمبا رأى ذلك زياد
نزل فصلى ث كتب فيه إل معاوية وكثر عليه فكتب إليه معاوية أن شده ف الديد أو أبعث
به إل فأ مر به معاو ية فضربت عن قه فقال ح جر ل ن حضره من أهله ل تطلقوا ع ن حديدا
ول تغسلوا عن دما فإن ملق معاوية يوم القيامة على الادة ث قدم حجر فضربت عنقه
143 كتاب الحن
صفحة 143
صفحة 144
وبيننا وبينها نر فخرج من القرية رجل مذعور آخذ ثوبه حي رأى اليل قالوا كنا روعناك
قال أ جل قالوا ل روع عل يك فقطعوا إل يه الن هر فعرفوه ول أعر فه فقالوا أ نت ع بد ال بن
خباب صاحب ر سول ال صلى ال عليه و سلم قال ن عم قالوا هل سعت من أبيك حديثا
تدثه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم تدثنا به قال نعم سعت أب يدث أن رسول ال
صلى ال عل يه و سلم قال إن فت نة جائ ية القا عد في ها خ ي من القائم والقائم في ها خ ي من
الاشي والاشي فيها خي من الساعي فإن استطعت أن تكون عبد ال القتول ول تكن عبد
ال القاتل فكن قال فقربوه فضربوا رأسه فرأيت دمه حيث سال ف النهر حت اندفق ف الاء
واختلط فأتبعته بصري كأنه الشراك حت خفي على الاء ث دعوا سريته البلى فبقروا عما ف
بطنها
وحدث ن ع مر بن يو سف قال حدث نا إبراه يم بن مرزوق قال حدث نا سعيد بن عا مر قال
حدثنا صبح بن قاسم عن حيد بن هلل عن رجل من عبد القيس ف قتل عبد ال بن خباب
نوه
وحدثن غي واحد عن أسد بن الفرات عن زياد عن عوانة بن الكم قال أن عليا خرج من
الب صرة ح ت نزل النبار ير يد قتال معاو ية فبل غه أن نا سا من الوارج خرجوا من الب صرة
يريدون أهل النهر فمروا بعبد ال بن خباب
145 كتاب الحن
صفحة 145
وهو ف بعض السواد فقتلوه وكان الذي قتله مسعر بن فدكي ث انتهوا إل أهل النهروان
فبلغ ذلك عليا فأرسل الارث بن مرة العبدي ف جيش فقتلوه فلما بلغ ذلك عليا قتله سار
إليهم
قال زياد حدثنا مالد بن سعيد عن الشعب عن زياد بن النضر الارثي قال لا أتى عبد ال
بن وهب الراسب النهروان وعسكر به أتوا عبد ال بن خباب وهو ف السجد فجعلوا يأتونه
واحدا واحدا فل يسلمون عليه فقال عبد ال عليكم السلم إذا ل تفعلوا قالوا إن هذا يأمرنا
بضر بك هذا يعنون ال صحف فقتلوه وقتلوا رجل من مزي نة ورجل من ب ن شيبان قال ع بد
ال بن خباب ما أحيا الكتاب فأحيوه وما أمات فأميتوه فنلوا فقتلوه وقتلوا رجل من مزينة
ورجل من بن شيبان وجبوا الراج وقالوا لدهقان بعنا ما ف هذه النخلة قال هي لكم قالوا
ل نأخذها إل بثمن قال الدهقان تقتلون عبد ال وكان ل يؤذي احدا إنا هو يصلي ويصوم
ول تأخذون هذه إل بث من لن أحفر ها من أ صلها أ حب إل من أن أقبله قالوا لول أن لك
ذمة لقتلناك فلما بلغ ذلك عليا بعث إليهم زياد بن العتمر
146 كتاب الحن
صفحة 146
صفحة 147
قال عمرو بن المق قتل سنة إحدى وخسي ول يذكر سبب قتله
148 كتاب الحن
صفحة 148
صفحة 149
طي با أ ين تر يد قال العراق قال سبحان ال ول قال مات معاو ية وجائ ن أك ثر من ح ل
صحف قال أق سم عل يك أ با ع بد ال فوال ما حفظوا أباك وكان خيا م نك ل تف عل فوال
لئن قتلوك ل تبقى حرمة بعدك إل استحلت ول ( ) 2بعدك إن قتلت فخرج السي بن
علي رحه ال حت قدم مكة هو وابن الزبي
قال وقدم عمرو بن سعيد بن العاص ف رمضان أميا على الدينة ومكة وعلى الوسم وعزل
الول يد بن عت بة فل ما ا ستول على ال نب ر عف فقال أعرا ب م ستقبله د مه جاء بالدم فتلقاه
بعمامته فقال مه عم الناس وال ث قام يطب فناولوه عصا له شعبتان فقال شعب الناس وال
ثب خرج إل مكبة فقدمهبا قببل الترويبة بيوم فقال الناس للحسبي ببن علي أببا عببد ال لو
تقد مت ف صليت بالناس قال فإ نه لي هم بذلك إذ جاء الؤذن فأقام ال صلة فتقدم عمرو ف كب
فقيل للحسي أخرج أبا عبد ال إذ أبيت أن تتقدم فقال الصلة ف الماعة أفضل فصلى ث
خرج فلما انصرف عمرو وبلغه أن حسينا خرج فقال اركبوا كل بعي بي السماء والرض
فاطلبوه قال فكان الناس يعجبون من قوله هذا قال فطلبوه فلم يدركوه قال وأر سل ع بد ال
بن جع فر ابن يه عو نا وممدا برد ال سي وأ ب ال سي أن ير جع وخرج باب ن ع بد ال بن
جعفر معه ورجع عمرو بن سعيد إل الدينة وأرسل إل ابن الزبي فأب أن يأتيه وامتنع ابن
الزبي برجال معه من قريش ومن غيهم قال فبعث عمرو بن سعيد جيشا من الدينة يقاتلون
ابن الزبي
150 كتاب الحن
صفحة 150
وأمر عليهم عمرو بن الزبي أخا عبد ال بن الزبي وضرب على أهل الديوان البعث إل مكة
و هم كارهون للخروج فقال أ ما تأتو ن ببدل وإ ما ترجوا قال فجاء الارث بن مالك بن
البصاء برجل استأجره بمسمائة درهم إل عمرو بن سعيد وقال قد جئتك برجل بدل قال
فبعث هم إل م كة فقاتلوا ا بن الزب ي فانزم عمرو بن الزب ي وأ سره أخوه ع بد ال بن الزب ي
فحبسه ف السجن عنده قال وقد كان بعث السي بن علي رحه ال مسلم بن عقيل من
الدينة إل الكوفة يبايعهم له وكان على الكوفة حي مات معاوية النعمان بن بشي النصاري
فقال لبن بنت رسول ال أحب إلينا من ابن بنت بدل قال فبلغ ذلك يزيد فأراد أن يعزله
فقال لهل الشام أشيوا علي من أستعمل على الكوفة فقالوا أترضى با رضي به معاوية قال
نعم قالوا فإن الصك بإمارة
151 كتاب الحن
صفحة 151
عبيد ال بن زياد على العراقي قد كتب ف الديوان فاستعمله على الكوفة فقدم الكوفة قبل
أن يقدم السي قال وبايع مسلم بن عقيل أكثر من ثلثي ألفا من أهل الكوفة فخرجوا معه
يريدون عبيد ال بن زياد فجعلوا كلما انتهوا إل زقاق انسل منهم ناس حت بقي ف شرذمة
قليلة فجعل الناس يرجونه بالجر من فوق البيوت فلما رأى ذلك دخل دار هانئ بن عروة
الرادي وكان له فيهم رأيا فقال له هانئ بن عروة إن ل من ابن زياد مكانا وسوف أتارض
له فإذا جاء يعودن فاضرب عنقه قال فقيل لبن زياد إن هانئ بن عروة شاك يقيء الدم قال
وشرب الغرة فجعبل يقيؤهبا قال وجاء اببن زياد يعوده وقال هانءب إذا قلت لكبم اسبقون
فاخرج إل يه فاضرب عن قه فقال ا سقون فأبطؤوا عل يه فقال وي كم ا سقون وإن كا نت ف يه
نفسي قال فخرج ابن زياد ول يصنع من الخر شيئا وكان أشجع الناس ولكن إخوته كبوه
فقيل لبن زياد إن ف البيت رجل مستجيا قال فأرسل ابن زياد إل هانئ فدعاه فقال إن
شاك ل أستطيع فقال ائتون به وإن كان شاكيا قال فاسرج له دابته قال
152 كتاب الحن
صفحة 152
فركب ومعه عصا وكان أعرج فجعل يسي قليل ث يقف ويقول ما ل أذهب إل ابن زياد
ف ما زال على ذلك ح ت د خل على ا بن زياد فقال له ا بن زياد يا هذا أ ما كا نت يد زياد
عندك بيضاء قال بلى قال ويدي قال بلى قال هان ء يا هناه قد كا نت ل كم عندي يد و قد
أمنتك على مالك ونفسك فاخرج فتناول ابن زياد العصا الت كانت بيد هانء فضرب با
وجهه حت ك سر وجهه ث قدمه فضربت عن قه وأرسل إل م سلم بن عق يل فخرج علي هم
بسيفه فما زال يناوشهم ويقاتلهم حت جرح فأسر فلما أسر الرجل لغب فقال اسقون ماء
ومعه رجل من آل أب معيط ورجل من بن سليم يقال له شر ابن ذي الوشن فقال له شر
ل نسقيك إل من النيل فقال العيطي وال ل نسقيه إل من الفرات قال فأمر غلما له فأتاه
بإبر يق ماء وقدح من قوار ير ومند يل قال ف سقاه قتمض مض وخرج الدم ف ما زال ي ج الدم
ول يسيغ شيئا حت قال أخروه عن قال فلما أصبح دعا به عبيد ال بن زياد وهو على قصر
له فقدمه ليضرب عنقه فقال دعن حت أوصي فنظر ف وجوه الناس فقال لعمر بن سعد بن
أب وقاص ما أرى ههنا أحد غيك من قريش فادن من حت أكلمك قال فدنا فقال هل لك
أن تكون سيد قريش ما كانت قريش إيت حسينا ومن معه وهم تسعون إنسانا بي رجل
وامرأة ف الطر يق فاردد هم واك تب إلي هم ب ا أ صابن قال فضرب عن قه وألقاه فقال ع مر
أتدري ما قال فقال
153 كتاب الحن
صفحة 153
أكتم على ابن عمك فقال هو أعظم من ذلك قال أي شيء هو قال أخبن أن حسينا قد
أق بل وم عه ت سعون إن سانا ب ي ر جل وامرأة فقال ل وال ل يقاتله أ حد غيك إذ دللت عل يه
قال فبعث جيشا معه قال وقد جاء السي الب وهو بشراف فهم ان يرجع ومعه خسة من
بن عقيل فقالوا له أترجع وقد قتل أخونا وقد جاءك من الكتب ما تثق به قال فقال السي
لب عض أ صحابه وال ما ل عن هؤلء صب يع ن ب ن عق يل قال فلق يه ال يش على خيول م
بوادي ال سباع و قد فرد وأ صحابه فلقو هم ول يس مع هم ماء فقالوا يا ا بن ب نت ر سول ال
اسقنا قال فأخرج لكل فرس صحفة من ماء فسقاهم قدر ما يسك رمق أحدهم ث قالوا سر
بنا يا ابن بنت رسول ال فما زالوا يرجونه وأخذوا به على النجب حت نزلوا بكربلء فقال
ال سي رح ه ال ما إ سم هذه الرض قالوا كربلء قال هذا كرب وبلء قال فنلوا وبين هم
وبي الاء ربوة فأراد السي وأصحابه الاء فحالوا بينهم وبينه وقال شر بن ذي الوشن ل
تشربوا أبدا حت تشربوا من الميم فقال ابن عباس للحسي بن علي أبا عبد ال أنن على
ال ق فنقا تل قال ن عم قال فر كب فر سه وح ل ب عض أ صحابه على اليول ث حلوا علي هم
فكشفوهم عن الاء ث شربوا واستقوا ث بعث عبيد ال بن زياد عمر ابن سعد يقاتلهم فقال
السي يا عمر
154 كتاب الحن
صفحة 154
إختر من ثلث خصال إما أن تتركن كما جئت فإن أبيت هذه فأخرى تسيون إل يزيد
فأضع يدي ف يده فيحكم ف با رأى فإن أبيت هذه فسيون إل الترك أقاتلهم حت أموت
فأر سل إل ا بن زياد بذلك ف هم أن ي سيه إل يز يد فقال له الفا سق ش ر بن ذي الو شن
أمك نك ال من عدوك وت سيه ل إل أن ينل على حك مك قال فأر سل إل يه ل إل أن تنل
على ح كم ا بن زياد فقال ال سي أنزل على ح كم ا بن الفاعلة ل وال ل أف عل قال وأب طأ
ع مر عن قتاله فأرسل عب يد ال بن زياد إل شر بن ذي الو شن فقال إن تقدم ع مر فقا تل
وإل فاقتله وكن أنت مكانه قال وكان مع عمر بن سعد قريب من ثلثي رجل من أهل
الكوفة فقالوا يعرض عليكم ابن بنت رسول ال ثلث خصال فل تقبلوا منها شيئا فتحولوا
مع السي فقاتلوا معه قال ورأى رجل من أهل الكوفة عبد ال بن السي بن علي على
فرس وكان ع بد ال أج ل خلق ال فقال الكو ف لقتلن هذا الف ت فقال له ر جل وي ك ما
ت صنع بذا د عه فأ ب فح مل عل يه فضر به فقتله قال ول ا أ صابته الضر بة قال يا عماه فأجا به
ال سي لب يك صوت قل نا صره وك ثر واتره وح ل ال سي على قاتله فضر به فق طع يده ث
ضربه أخرى فقتله ث اقتتلوا
155 كتاب الحن
صفحة 155
صفحة 156
أ ب زياد قال حدث ن م مد بن ال سن بن علي قال أدخل نا على يز يد بن معاو ية ون ن اث نا
عشر غلما مغللي ف الوامع وعلينا قمص فقال يزيد أحرزت أنف سكم لعبيد أهل العراق
وال مبا علمبت بروج أبب عببد ال حيب خرج ول بقتله حيب قتبل قال فقال علي ببن
السي ! < ما أصاب من مصيبة ف الرض ول ف أنفسكم إل ف كتاب من قبل أن نبأها
إن ذلك على ال يسي > ! ! < لكي ل تأسوا على ما فاتكم ول تفرحوا با آتاكم وال ل
يب كل متال فخور > ! قال فغضب يزيد وجعل يعبث بلحيته ث قال ! < وما أصابكم
من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثي > ! يا أهل الشام ما ترون ف هؤلء فقال
رجل من أهل الشام ل تتخذ من كلب سوء جروا فقال له النعمان بن بشي يا أمي الؤمني
إ صنع ب م ما كان ي صنع ب م ر سول ال صلى ال عل يه و سلم لو رآ هم بذه الي نة فقالت
فاطمة بنت السي يا يزيد أبنات رسول ال سبايا قال فبكى حت كادت نفسه ترج وبكى
أهل الدار حت علت أصواتم ث قال خلوا عنهم واذهبوا بم إل المام فاغسلوهم واضربوا
عليهم القباب ففعلوا وأمال عليهم الطبخ وكساهم وأخرج لم جوائز كثية ث قال لو كان
بينه وبينهم نسب ما قتلهم يعن ابن زياد ث رجعوا إل الدينة
وحدثن احد بن معتب قال حدثنا أبو السن الكوف قال
157 كتاب الحن
صفحة 157
لا حضر عمرو بن حريث إل علي بن حسي فنظر إليه وكان قد أنبت فقال إنه ل ينبت
ونى با
وحدث ن ع بد الرح ن بن عب يد الب صري قال حدث نا عثمان بن ي ي الفرف سان قال حدث نا
سفيان يعن ابن عيينة عن أب موسى قال سعت السن يقول قتل السي ومعه ستة عشر
من أهل بيته ما ف الرض مثلهم
قال ممد وبلغن أنه كان من قتل مع السي الر بن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتاب
التمي مي وكان ف خ يل عب يد ال بن زياد ح يث لقوا ال سي بن علي بن أ ب طالب فل ما
سألم السي ما سأل وأبوا إل قتله تول إليه الر فقاتل معه حت قتل وفيه يقول جعفر بن
عفان الطائي
( ول يك فيهم رجل رشيد %سوى الر التميمي الرشيد )
( فواحزناه إن بن علي %وفاطم قد أبيوا بالديد ) +البحر الوافر +
وحدثن سعيد بن إسحاق قال حدثنا أبو أيوب بن اسحاق قال حدثنا أحد بن حنبل قال
قتل السي وهو ابن ثان وخسي سنة وقتل رحه ال يوم السبت نار عاشوراء سنة ستي
وحدثن بكر بن حاد قال حدثنا زريق قال حدثنا ابن حنبل مثله
158 كتاب الحن
صفحة 158
وقال الواقدي قتل السي بنهر كربلء يوم عاشوراء ف الحرم سنة إحدى وستي وهو ابن
ست وخسي سنة
وحدثن ممد بن عمر عن ممد بن عبد الرحيم البقي أن السي قتل يوم عاشوراء سنة
إحدى وستي
وحدثنا يي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد عن أب بكر بن أب شيبة قال قتل السي ف
سنة إحدى وستي يوم عاشوراء قتله الفاسق سنان بن أب أنس الشجعي وجاء برأسه خول
بن يزيد الصبحي إل عبيد ال بن زياد
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا الجاج ابن نصي عن
سلمة بن سلمة عن عمار بن أب عمار عن أم سلمة أنا سعت الن تنوح على السي
حدثن يي بن ممد بن يي عن أبيه عن جده عن عمار مول بن هاشم قال سعت أم
سلمة زوج النب صلى ال عليه وسلم تقول سعت الن تنوح على السي
وحدثن بكر بن حاد قال حدثنا زهي بن عباد الرواسي قال حدثنا أبو عمر الصنعان عن
حرام بن عثمان قال أت برأس السي بن علي بن أب طالب فألقي بي يدي يزيد بن معاوية
بن أب سفيان فجعل يضرب وجهه بقضيب ويدخله ف فمه وعينيه فقال زيد بن أرقم إرفع
159 كتاب الحن
صفحة 159
قضيبك عن مكانه فقال يزيد ول قال إن رأيت فم رسول ال صلى ال عليه وسلم مكانه
فقال يزيد إنك شيخ قد خرفت فاقتحم زيد عن السرير وكان جالسا عليه مع يزيد فقال
الع جب من هذا فأش هد ل قد رأ يت ال نب صلى ال عل يه و سلم يل سه على فخذه الي سرى
واضعا يده على رأسه وهو يقول اللهم إن استودعكه وصال الؤمني فكيف حفظت وديعة
رسبول ال صبلى ال عليبه وسبلم قال حرام ببن عثمان حدثبت بذا الديبث بالعراق فلمبا
قدمت الدينة حدثن سعيد بن معاذ وغيه أنم حضروا ذلك حي قاله زيد بن أرقم ليزيد
وحدثنا عيسى بن مسكي قال حدثنا ممد بن سنجر قال حدثنا موسى بن إساعيل عن
شريك عن جابر بن ساقط قال سعت النب صلى ال عليه وسلم يقول السي سيد شباب
أهل النة
قال أبو العرب وحدثن عيسى بن مسكي قال حدثنا ممد ابن سنجر قال حدثنا خالد بن
ملد قال حدثنا موسى بن يعقوب قال أخبتن أم سلمة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم
اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر ث اضطجع فاستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت
به الرة الول ث اضطجع فاستيقظ وف يده تربة حراء يقلبها فقلت ما هذه التربة يا رسول
ال قال أخبن جبيل أن هذا يقتل بأرض العراق لسي فقلت لبيل أرن تربة الرض الت
يقتل فيها فهذه تربتها
160 كتاب الحن
صفحة 160
وحدثن يي بن ممد بن يي بن سلم قال حدثن أب عن جدي قال حدثن اليثم البكاء
قال نزل جبيل على النب صلى ال عليه وسلم وفاطمة ف الجرة أو قال خرجت فاطمة إل
الجرة ومع ها حسي يومئذ إل ال نب صلى ال عليه وسلم وكان شق عليه بكاؤه فسرحته
ف حب أو م شى ح ت بلغ باب البيت فخش يت أن يد خل عليه ما فا ستدنت فأخذته ف سكت
فرجعت به إل مكانا فبكى فسرحته فسكت حت بلغ الباب فاستدنت حت أخذته فسكت
فخر جت به إل مكان ا فب كى ف سرحته ح ت بلغ الباب فا ستدنت فأخذ ته فف عل ذلك مرارا
ف سبقها مرة من ذلك فد خل فأخذه ال نب صلى ال عل يه و سلم فجعله ف حجره فقال له
جبيل أتب ابنك يا ممد قال نعم قال أما أن أمتك ستقتله ث قال بناحيه إل أرض كربلء
فقال بأرض هذه تربت ها ث صعد جب يل وخرج ال نب صلى ال عل يه و سلم من الب يت و هو
حامل حسينا على عنقه وبيده القبضة وهو يبكي فقالت فاطمة ما يبكيك يا رسول ال قال
ابن تقتله أمت بأرض هذه تربتها أخبن به جبيل
وحدثن يي عن أبيه عن جده عن قرة بن خالد عن عامر ابن عبد الواحد عن شهر بن
حوشبب قال بينمبا ننب عنبد أم سبلمة أم الؤمنيب إذ دخلت صبارخة تصبرخ فقالت قتبل
السي قالت قد فعلوها اللهم امل بيوتم وقبورهم نارا ث وقعت مغشيا عليها
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا ابراهيم بن مرزوق قال حدثنا حيان بن هلل عن حاد
عن عمار عن ابن عباس قال رأيت النب صلى ال عليه وسلم نصف النهار قال وقال حاد
وهو قائل فيما يرى النائم أشعث أغب وف يده قارورة فيها دم قلت بأب وأمي يا رسول ال
161 كتاب الحن
صفحة 161
ما هذا قال هذا دم السي وأصحابه ل أزل التقطه منذ اليوم فأحصي ذلك اليوم فوجدناه
قتل ذلك اليوم رحه ال
وحدثن ممد بن بسطام قال حدثنا عمارة قال رأيت النب صلى ال عليه وسلم فيما يرى
النائم فذكر مثله
وحدثنا عيسى بن مسكي قال حدثنا ممد بن سنجر قال حدثنا حجاج قال حدثنا حاد
عن عمار بن أب عمار عن ابن ضمرة قال رأيت النب صلى ال عليه وسلم فذكر نوه
وحدثن بكر بن حاد قال حدثن ابراهيم بن سليمان الرملي قال حدثن سعيد بن كثي بن
غفي عن يي بن وشاح عن البصري بن يي عن الزهري قال دخلت على عبد اللك بن
مروان وهو ف القبة فقال ل استدر من وراء السجف فاستدرت فقال أتدري ما حدث ف
الرض يوم قتبل السبي قلت نعبم قال ل يقلب حجبر ول يكشبف إناء بببيت القدس إل
أصابوا تته دما عبيطا فقال ل إن وإياك غريبان ف هذا الديث فإياك أن أسعه من أحد
حدثن عمر بن يوسف قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثن أبو عاصم عن ابن جريح
عن ابن شهاب قال لا قتل السي بن علي ل يرفع حجر بالشام إل وجد تته دم
قال ممد بن أحد بن تيم وقد روي هذا الديث ف قتل علي بن
162 كتاب الحن
صفحة 162
أب طالب حدثن ممد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يي بن سليمان قال
حدثن ممد بن عمية النخعي قال حدثن أبو معمر الدن عن ممد بن عبد الرحن بن نوفل
القرشي عن الزهري ممد بن مسلم بن شهاب قال قال ل عبد اللك بن مروان أي واحد
أنت إن أخبتن بالعلمة الت قتل فيها علي بن أب طالب فقلت نعم ل ترفع ف تلك الليلة
حصاة ف بيت القدس إل وتتها دم عبيط فقال ل عبد اللك إن وإياك ف هذا لغريبان
وحدثن بكر بن حاد قال حدثن علي بن سليمان الاشي قال أبو العرب وكان قدم الغرب
وكان ث قة عن حاد بن سلمة عن عمار بن أ ب عمار عن ا بن عباس قال إن ا حد ثت هذه
المرة الت ف السماء حي قتل السي
قال بكر فذكرت ذلك لحمد بن عبد الوارث فقال نن نروي ذلك ف قتل عثمان
وحدث ن غ ي وا حد قال حدث نا ابراه يم بن مرزوق قال حدث نا بلول قال حدثنا مو سى بن
عبيدة قال أخبنا داود قال بينما رسول ال صلى ال عليه وسلم نائم ف بيت بعض نسائه
إذا أقبل السي يبو ليضع يده على رسول ال صلى ال عليه و سلم فأخذته ونته ث أن ا
غفلت عنه فأقبل حت وضع يده على النب صلى ال عليه وسلم فاستيقظ النب صلى ال عليه
و سلم يب كي فب كت الرأة لبكائه وقالت بأ ب وأ مي ما يبك يك قال يبكي ن أن جب يل عرض
علي التربة الت يسفك عليها دم ابن هذا فاشتد غضب ال على من يسفك دمه
163 كتاب الحن
صفحة 163
وحدثن ع مر قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا أبو عاصم النبيل عن قرة عن أب
رجاء أن رجل قدم من بلجهيم قال أبو العرب بلجهيم فخذ من بن تيم قال ل تسبوا أهل
هذا البيت فإن جارا ل قال أل تر كيف فعل ربك بالفاسق ابن الفاسق يعن السي بن علي
حي قتل فرماه ال بكوكبي ف عينيه فذهب بصره
وحدثن ممد بن عبد العزيز قال حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي قال حدثنا ابراهيم بن
النذر الزامي عن ابراهيم بن علي قال حدثن عمي أيوب بن حسي أن حسي بن علي بن
أب طالب قتل وعليه جبة خز دكناء وعمامة خز دكناء صابغ بسواد
وحدثن بكر بن أحد بن عبيد بن الفهري من ولد عقبة بن نافع عن سعد بن أب مري قال
حدثنا أيوب قال حدثن ابن غزية عن ممد بن ابراهيم عن أب سلمة بن عبد الرحن قال
كان لعائشة زوج النب صلى ال عليه وسلم مشرفة فكان النب صلى ال عليه وسلم إذا أراد
لقاء جبيل لقيه فيها قال فرقاها مرة من ذلك وأمر عائشة أن ل يطلع إليها أحد قال وكان
رأس الدرجة ف حجرة عائشة فدخل حسي بن علي فرقا ول يعلم حت غشيهما قال جبيل
مبن هذا قال ابنب فأخذه رسبول ال صبلى ال عليبه وسبلم فجعله على فخذه فقال جبيبل
سيقتل تقتله أمتك قال قال
164 كتاب الحن
صفحة 164
أمتب قال نعبم وإن شئت أخبتبك بالرض التب يقتبل فيهبا فأشار جبيبل بيده إل الطبف
بالعراق فأخذ تربة حراء فأراه إياها
قال أبو العرب التميمي فأما وفاة السن بن علي وكيف جرح وكيف سم فحدثن ممد
بن أ ب القا سم الندل سي عن ع بد الرح ن بن صال الع كي وم مد بن عثمان العجلي قال
حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن عمي بن إسحاق قال دخلت أنا ورجل من قريش على
السن بن علي فقام فدخل ف الخرج ث خرج وقال لقد لفظت طائفة من كبدي لقليها بذا
العود ولقد سقيت السم مرارا وما سقيت مرة أشد من هذه قال وجعل يقول لذلك الرجل
سلن قبل أن ل تسألن قال ما أسألك شيئا يعافيك ال قال فخرجنا من عنده ث عدنا إليه
من غد وقد أخذ ف السوق فجاء السي فجلس عند رأسه فقال أي أخي من صاحبك قال
تريد قتله قال نعم لئن كان صاحب الذي أظن ل أشد نقمة وإن ل يكنه ما أحب أن يقتل
ب بريئا
وحدثنا يي بن عمر قال حدثنا ابن عبد ال بن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب
أن أهل الكوفة لا بايعوا السن بن علي ل يلبثوا إل قليل حت طعن طعنة أشوته فازداد لم
بغضا وازداد منهم ذعرا فحينئذ كاتب السن معاوية وأرسل إليه
قال أبو العرب قوله أشوته يعن أخطأت مقاتله وقد جاء ف
165 كتاب الحن
صفحة 165
الديث إن الذنوب جراحات فمنها شواء ومنها مقتلة فالشواء ما أخطأ القتل كذاك فسره
ل يي بن ممد بن سلم
وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال حدثنا أبو عاصم عن الغية عن
ابن نيح إن السن بن علي ابن فاطمة حج خسة وعشرين حجة وقاسم ربه ماله مرتي
حدثنا أحد بن يزيد عن موسى بن معاوية عن أب مسلم عن ابن زياد عن عبد ال بن أب
نيح قال حج السي بن علي خسا وعشرين حجة ماشيا
وحدثن عبد العزيز بن شيبة قال حدثنا أبو الشعث أحد بن القدام قال حدثنا زهي بن
العلء قال حدث نا سعيد بن أ ب عرو بة عن قتادة بن دعا مة أن ال سن بن علي سته امرأ ته
جعدة بنت الشعث بن قيس الكندي
وحدثن عيسى بن مسكي قال حدثنا ممد بن صال الترمذي عن ممد بن عبد ال بن
عمي بن ني أن سعد بن أب وقاص والسن بن علي سقيا سا
قال أبو العرب وقد سا عيسى بن مسكي ف روايته الذي سقاها
166 كتاب الحن
صفحة 166
صفحة 167
قدم على رسول ال صلى ال عليه وسلم ف وفد بن تيم وقتل قطري بن الفجاءة مرة بن
عمرو التميمي فأما جهمان الحدث فقد قتلته الزارقة
حدثنا عيسى بن مسكي عن ابن سنجر قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا حشرج بن
نباتة حدثنا سعيد بن جهمان أن أبا أمامة سأله فقال من أنت قال سعيد بن جهمان قال ما
فعل أبوك قال قتلته الزارقة قال لعن ال الزارقة
168 كتاب الحن
صفحة 168
ذكر قتل ثرملة وأب بن قيس بن أخي علقمة بن قيس وعبادة بن قرض
اخبن عبد ال بن الوليد بن السن قال حدثنا معن بن مدرك قال أخبنا الغية ومطرف
الوا سطي قال دعا الجاج رجل من ال سجن ليقتله يقال له ثرملة فأخرج مكبل وعل يه جبة
وعما مة ومطرف و هو ي طر ف مشي ته فل ما ن ظر إل يه قال ا صب يا ثرملة قال ن عم أ صب يا
حجاج
( أصب من عود بنبيه اللب %قد أثر البطان فيه والقب ) قال فأمر به أن تضرب عنقه
فأقبل يقول
( حسبك من ل يظلم الناس حبة %وهو ذو عفو كري ومفضل )
169 كتاب الحن
صفحة 169
وضربت عنقه
وقال علي بن عبد العزيز عن أب عبيد أن أب بن قيس قتل مع علي بصفي
حدثن أبو بكر البغدادي قال حدثنا ممد بن بكار سنة ست وعشرين ومائتي قال حدثنا
أبو معشر الدن قال حدثنا علي بن عبد ال قال سئل النب صلى ال عليه وسلم من سيد
الشهداء يوم القيامة قال عمي حزة بن عبد الطلب قيل ث من يا رسول ال قال ث رجل قام
إل إمام جائر فقال له إتق ال فقتله
حدثن عيسى بن مسكي عن ابن سنجر قال حدثنا إسحاق بن اساعيل قال حدثنا حات بن
وردان السعدي قال حدثنا يونس بن عبيد عن حيد بن هلل عن عبادة بن قرض الليثي أنه
جاء من غزاة فل ما قرب من الهواز سع أذانا فأ تى إليه فقالوا ما جاء بك يا عدو ال قال
ألستم إخوت قالوا أنت أخو الشيطان وال لنقتلنك فقال أل ترضون من ما رضي به رسول
ال صلى ال عليه وسلم فإن أتيته وأنا كافر وشهدت أن ل إله إل ال وأن ممدا رسول ال
صلى ال عليه وسلم فخلى عن قال فقتلوه
قال أ بو العرب اح سبهم من الوارج من أ هل النهروان الذ ين قتلوا ع بد ال بن خباب بن
الرت
170 كتاب الحن
صفحة 170
صفحة 171
صفحة 172
وخسي ألف وسق ترا ويصد مائة ألف وسق حنطة فلما ول يزيد بن معاوية عزل الوليد
بن عتبة بن أب سفيان عن الدينة وكان معاوية استعمله عليها وول عثمان بن ممد بن أب
سفيان على الدينة وأن ابن مينا أقبل بشرح له من الريرة يريد الموال الت كانت لعاوية
فلم يزل يسوفه ول يصرفه عنه أحد حت انتهى إل بلحارث بن الزرج فنقب النقيب فيهم
فقالوا ليس ذلك إليك هذا حدث وضرر علينا فمكثوا على ذلك شهرا يغدو ابن مينا ويروح
بعماله فمرة يع مل ف يه ومرة يأبون عل يه ومرة ل ي د أحدا ير يد أن يب ن فيع مل ح ت ي سي
ومرة أخرى يتمعون فل يضرب بعول ول بسبحاة حتب يسبي فلمبا طال ذلك عليبه كلم
الم ي عثمان بن م مد وأعل مه ب ا ل قي من هم فأر سل الم ي إل ثل ثة ن فر من بلحارث بن
الزرج ممد بن عبد ال ابن زيد وزهي بن أب مسعود وممد بن النعمان بن بشي فأجابوا
إل أن يروا به حيث أراد فدعا ابن مينا بعماله فعمل شيئا ث تداعوا فمشى السور بن مرمة
فأخببه باب أجابوا إليبه وقال أراك عجلت على القوم فغدى اببن مينبا بعماله فع مل شيئا ثب
تداعوا فمشى السور بن مرمة وعبد الرحن بن عبد القاري وعبد الرحن بن السود ابن
ع بد يغوث وع بد ال بن مط يع وع بد الرح ن بن ع بد ال بن أ ب ربي عة إل هؤلء الن فر
فشردوهم وقالوا ل تدعوه ينقب ف حقكم إل بطيب نفس منكم فلما كان الغد غدى ابن
مي نا ف أعوا نه فذادو هم عن الع مل فر جع إل عثمان بن م مد فأعل مه بذلك فغ ضب وقال
اجع لم من قدرت عليه
173 كتاب الحن
صفحة 173
من مواليكم وبعث معه بعض من عنده من جنده وقال مروا به ولو على بطونم فإن ال ل
يدعهم حت يل بم عقابه فغدى ابن مينا بن معه وغدت النصار وردفتهم قريش فذبوهم
حت تفاقم المر فرجع ول يعمل شيئا
قال الواقدي فحدث ن أ سامة بن ز يد اللي ثي عن م مد بن ق يس قال د خل على عثمان بن
ممد عشرة من قريش ونفر من النصار فكلموه فيما عمل ابن مينا وما جع عليهم فوجدوه
هو الذي قواه على ذلك وأغلظ لم وأغلظوا له فقال لكتب إل أمي الؤمني بسورائكم وما
تفون عل يه من الضغان القدي ة والحقاد ال ت ل تبلى ف صدوركم فافترقوا على موجدة
منهم واجتمعوا على منع ابن مينا وكف ابن مينا عن العمل وكتب عثمان بن ممد ببهم
إل يزيد بن معاوية فلما قدم كتاب عثمان على يزيد وقد شنع فيه تشنيعا كثيا من القول
غ ضب يز يد غض با شديدا فك تب يز يد كتا با يأمره أن يقرأه علي هم فقدم الكتاب وعثمان
خائف من هم فقرأه علي هم فإذا ف يه أ ما ب عد فإ ن لبسبتكم ح ت أخلقت كم ورقعت كم ح ت
أخلقت كم ورفعت كم على رأ سي ووضعت كم على بط ن ووال لئن ترث ب كم لضعن كم ت ت
رجلي ث لطأن كم وطأة أ قل في ها عدد كم وأترك كم أحاد يث لش بح كأحاد يث عاد وثود
وأي ال ما أرى أن يأتين منكم أقل من خلفكم ول يأتيكم من أقل من عقوبت إياكم ول
أفلح من ندم فل ما قر يء هذا الكتاب تكلم ع بد ال بن مط يع وابراه يم بن نع يم بن النحام
وممد بن أب جهم ومعقل بن سنان الشجعي كلما قبيحا فلما علم أهل الدينة با أجع
عليه يزيد بن معاوية من بعثه اليوش إليهم وأجعوا على خلفهم
174 كتاب الحن
صفحة 174
إياه اختلفوا ف الرئاسة وأيهم يقوم بذا المر ويسند إليه فاختلفت قريش بينها فقال قائل
ا بن مط يع وقال قائل إبراه يم بن نع يم وقال قائل ع بد الرح ن بن ع بد ال بن أ ب ربي عة
الخزومي
قال الواقدي عن الضحاك بن عثمان عن ممد بن سليمان قال أسندوا أمرهم إل عبد ال
بن حنظلة
وقال الواقدي عن داود بن الصي عن أب سفيان قال جعلوا أمرهم يومئذ إل عبد ال بن
حنظلة ث اجتمعوا وتشاوروا أن يرجوا بن أمية من الدينة فأخرجوا آل مروان من بن أمية
ول يركوا أحدا من آل عثمان
قال الزامي فحدثن الواقدي عن ابن أب سبة عن يزيد بن جابر قال لا اجتمع يزيد بن
معاوية على بعثه اليوش إل الدينة قال من رجل له عزم وطاعة فأجعوا على مسلم بن عقبة
الري فبعث إليه وكان عامل له على فل سطي فبعث باليوش إل الدي نة وقال له إذا قد مت
الدينة فمن عاقك عن دخولا أو نصب لك حربا فالسيف السيف ل تبق منهم وأجهز على
جريهم واقتل مدبرهم وإياك أن تبقي عليهم وأن ل يوسوا لك فامض إل ابن الزبي إمض
على بركة ال
قال ولا أيقن أهل الدينة باليش تشاوروا ف الندق وقالوا قد خندق رسول ال صلى ال
عليه وسلم فخندقوا وشكوا الدينة بالبنيان من
175 كتاب الحن
صفحة 175
كل نواحيها وقال عبد ال بن حنظلة من بايعنا فليبايعنا على الوت قال صال بن أب حسان
فانظر إليهم نبايعهم على الوت
قال الواقدي عن أيوب بن نعمان عن أبيه قال رأيت عبد ال بن حنظلة وممد بن عمرو بن
حزم وإبراه يم بن نعيم بن النحام يغدون إل ال سجد ف الدروع ويروحون مظاهري ها وقال
فلقيت جابر بن عبد ال فأخبته بذلك وقد كان بصره ذهب فاسترجع وقال ستذهب هذه
الوقيعة بيار الناس فل يبقى منهم إل الغبات يعن الرة
قال الزامي فحدثن الواقدي عن عبد الرحن بن واقد عن ممد بن أب بكر بن حزم عن
أبيه قال كان يزيد بن هرمز ف موضع ذناب إل موضع النعم معه الوال وهو أميهم ومعه
رايتهم قد صف أصحابه كراديس بعضهم خلف بعض إل رأس الثنية فأقبل كردوس لهل
الشام نوهبم فألفوا ناحيبة ناجيبة خشيبة مبن النببل والجارة وكان معهبم خسبمائة رام
فنحوهبم فلم يكونوا يطيقون تلك الناحيبة فبينبا هبم كذلك إذ جاءهبم البب بأن القوم قبد
دخلوا ناح ية ب ن حار ثة فنادى منادي هم و هو ر جل يقال له م سروق فقال يرج إل ر جل
من كم أكل مه فخرج يز يد بن هر مز فقال له علم تقتلون أنف سكم ما ل كم قوة ب ن م عه قد
دخل ف خندقكم وصار أصحابنا ف جوف مدينتكم فما بقاؤكم فأقبل من المان بعهد ال
وميثا قه لك ول صحابك وتنحوا ناح ية واذهبوا ح يث شئ تم فأ ب يز يد وأ صحابه أن يقبلوا
ذلك وكسرهم ما أخبهم الشامي فبينا هم كذلك إذا بأهل الشام قد جاؤوهم من قبل بن
عبد الشهل قد عبوا الندق فانفض الناس واختلفوا
176 كتاب الحن
صفحة 176
وافترقوا وقتل وجوه الناس ودخل مسلم بن عقبة السجد وهم على حالم تلك ورأى من
أهل الدينة أمرا هائل يعن قبل دخولا فقال لروان أقر ما قلت ف فخرج مروان حت جاء
بن حار ثة فكلم رجل منهم ورغبة ف الصنيعة وقال افتح لنا طريقا فإ ن كاتب بذلك إل
أمي الؤمني فيفعل بك ويفعل ففتح لم طريقا من قبلهم فاقتحمتها اليل فجاء الب إل عبد
ال بن حنظلة فأق بل وكان من ناح ية ال صورى وأق بل ع بد ال بن مط يع وكان من ناح ية
ذناب وأقبل ابن أب ربيعة وكان من ناحية بطحان فاجتمعوا جيعا فاقتحم عليهم أهل الشام
واقتتلوا حت عاينوا الوت وكثرهم القوم وقلوا وتفرقوا فقتلوا ف كل ناحية
قال فحدثن الزامي عن الواقدي عن ابراهيم بن السي عن عبد ال بن أب سفيان مول
ابن أب أحد عن أبيه قال وقعت مع قوم مستميتي عند مسجد بن عبد الشهل منهم عبد
ال بن زيد صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم وقاتل مسيلمة ومع عبد ال بن حنظلة
وممد بن سعد بن أب وقاص وابراهيم بن قارظ وابراهيم بن نعيم بن النحام وهم يقاتلون
ويقولون للناس أين الفرار وال لئن يقتل الرجل مقبل خي له من أن يقتل مدبرا
قال فاقتتل الناس ساعة والنساء والصبيان يصيحون على قتلهم حت جاءنا ما ل طاقة لنا به
وجعل مسلم يقول من جاء برأس فله كذا وكذا ومن
177 كتاب الحن
صفحة 177
جاء بأسي فله كذا وكذا وجعل يغري قوما ل دين لم فقتلونا إل قليل وقتلوا ما ل يصى
ول يعد فانتهبوا الدينة ثلثا
قال وحدث ن الزا مي عن الواقدي عن شرحب يل بن أ ب عون قال ل بس يومئذ ع بد ال بن
حنظلة درعي فلما هزم القوم طرحهما جيعا ث جعل يقاتل وهو حاسر حت قتلوه رحه ال
ضربه رجل من أهل الشام بالسيف فقطع منكبه حت بدى سحره فوقع ميتا
قال الواقدي عن عبد البار بن عمارة عن ممد بن أب بكر بن ممد بن عمرو بن حزم
قال ل قد صلى عمرو يومئذ وإن جراحه لتثعب دما وما قتل إل طع نا بالرماح ولا انصرف
من صلته أق بل يقا تل فكان ي مل على الكردوس في فض جاعت هم وكان فار سا فقال قائل
من أهل الشام قد أحرقنا هذا ونن نشى أن ينجو على فرسه فاحلوا عليه حلة واحدة فإنه
ل يفلت مبن بعضكبم قال فحملوا عليبه حلة واحدة حتب نظموه بالرماح فلقبد مال ميتبا
ورجل من أهل الشام كان اعتنقه حت وقعا جيعا فلما قتل انزم من بقي من الناس ف كل
وجهه ودخل قوم الدينة فجالت خيلهم فيها يقتلون وينتهبون
قال الواقدي عن عبد ال بن الارث بن الفضل عن أبيه قال أقبل يوم الرة رجل من قريش
وقد تفرق الناس فلقيه رجل من أهل الشام فقال يا فت أين تريد قد قتل الناس فتعال أردفك
ورائي أخلصك قال الف ت وال ما هو إل ذلك وردف وراءه فبين ما هو يدثه إذ رأى الف ت
راية منصوبة قريبا من بن عبد الشهل معها أناس قيام فقال يا أخا أهل الشام قد
178 كتاب الحن
صفحة 178
أح سنت وأجلت وإ ن وال ل أق تل أما نا وإ ن أرى رجل واحدا يقا تل هذا ع بد ال بن
حنظلة فترامى الفت عن الفرس فلم ينشب أن قتل
قال الواقدي عن عباس بن سهل عن أبيه أن بن زيد بن ثابت فعلوا مثل ذلك يومئذ
قال حدثن الزامي عن الواقدي عن أبيه أن بن زيد بن ثابت مثله
عن سعيد بن ممد عن حسي بن أب حسي قال خرجت يومئذ مع عبد ال بن زيد بن
عاصم صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم واليل تسح ف كل جهة قتل ونبا فقيل له
لو علم القوم با سك و صحبتك ما قتلوك فأل أعلمت هم بكا نك فقال وال ل أق بل ل م أما نا
ول أبرح حت أقتل ل أفلح من ندم وكان رجل أبيضا طوال أصلع فأقبل عليه رجل من أهل
الشام و هو يقول وال ل أبرح ح ت أضرب صلعتك و هو حا سر فقال له ع بد ال ذلك شر
لك وخي ل قال فضربه بفأس ف يده من حديد فرأيت نورا ساطعا خارجا من رأسه صاعدا
ف السماء وسقط ميتا وكان يومئذ صائما رحه ال
قال الزا مي وحدث ن الواقدي عن ع بد ال بن أ ب سفيان عن أب يه قال رأ يت ع بد ال بن
حنظلة يومئذ وحا نت الظ هر فقال لوله إ حم ظهري ح ت أ صلي ف صلى الظ هر أرب عا متكئا
فلما قضى صلته قال موله ما بقي أحد فعلم تقيم ولواؤه قائم ما حول خسة قال ويك
إنا خرجنا على أن نوت قال فلم يلبث حت قتل رحه ال وقتل أصحاب اللواء
179 كتاب الحن
صفحة 179
ول يبق أحد من الناس يقاتل فجعل الفاسق مسلم بن عقبة يطوف على فرس له ف القتلى
ومعه مروان بن الكم فمر على عبد ال بن حنظلة وهو ماد أصبعه السبابة فقال مروان أما
وال لئن نصبتها ميتا لطال ما نصبتها حيا داعيا ومر على إبراهيم بن نعيم بن النحام ويده
على فرجه فقال أما وال لئن حفظته ف المات لقد حفظته حيا ومر على ممد بن عمرو بن
حزم و هو على وج هه واض عا جبه ته بالرض فقال أ ما وال لئن ك نت على وج هك ب عد
المات لطال ما افترشته حيا ساجدا ل فقال مسلم وال ما أرى هؤلء إل من أهل النة ل
يسمع هذا منك أحد من أهل الشام فيكركرهم عن الطاعة فقال مروان إنم بدلوا وغيوا
قال ومر على عبد ال بن زيد وبي عينيه أثر السجود فلما نظر إليه مروان عرفه وكره أن
يعرف به فحز رأسه فقال له مسلم من هذا قال بعض هذه الوال وجاوزه فقال مسلم كل
وبيت ال لقد نكبت عنه لشيء فقال مروان هذا صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم
قال مسلم بن عقبة ذلك أحرى ناكث طاعة حزوا رأسه
قال وحدثن الزامي عن الواقدي عن سعيد بن أب زيد عن عمارة بن غزية قال كان عبد
ال بن عتبة بن غزوان يوم الرة له غناء فلما انتهوا إل بن عبد الشهل وقفوا على الندق
فاقتتلوا عليه قتال شديدا فوقع ف الندق ورجل من أهل الشام فتزاحفا وتضاربا حت قتل
الشامي واقتحم
180 كتاب الحن
صفحة 180
عليه آخر فقتله أيضا فكثروا عليه وتناول أصحابه بيده حت ارتفع وكان عظيم النكاية فقال
إن ل أعرف مسلم بن عقبة فأرونيه قالوا هو واقف على تلك الكومة فخرج يعدو وكأنه
سبع حت إذا دنا منه أو قرب يالطه فطن له فضرب دونه حت قتل
قال الواقدي عن عبد ال بن جبي عن الصي بن عبد الرحن بن عمرو بن سعد بن معاذ
قال أول دار من دور الدينة انتهبت والرب قائمة دار بن عبد الشهل فما تركوا من حلي
ول أثاث ول فراش إل ن فض صوفه ح ت الدجاج والمام كانوا يذبون ا ول قد د خل دار
ممد بن مسلمة فتطايح النساء فأقبل زيد بن ممد بن مسلمة نو الصفوف فوجد عشرة
ينتهبون وقاتلهم ومعه واحد أو إثنان من أهله حت قتلوا الشامي ي وخلصوا ما أخذوا منها
وما كان من خي متاعهم ألقوه ف بئر ل ماء فيها وكنسوا عليها التراب ث أقبل نفر من أهل
الشام فقاتلوهم حت قتل زيد بن ممد بن مسلمة ومن كان معه من النصار وجدوا كلهم
صرعى على بابه وف زيد بن ممد بن مسلمة أربعة عشر ضربة بالسيف منها أربع ف وجهه
وحدثن الزامي عن الواقدي عن يعقوب بن ممد عن أب سعيد
181 كتاب الحن
صفحة 181
الدري قال لزمت بيت فلم أخرج فدخل علي نفر من أهل الشام فقالوا أيها الشيخ أخرج
ما عندك فقلت ما عندي شيء فنتفوا ليت وضربون ضربات ث أخذوا ما وجدوا ف البيت
حت الصوف وحت زوج حام كان لنا
قال الواقدي لا قتل أهل الرة كان عسكر مسلم بن عقبة ف الرف فأمر فحول إل عرصة
البقل وأمر بالسارى فجيء بم ث دعا معقل بن سنان الشجعي وممد بن أب الهم بن
حذي فة ويز يد بن ع بد ال بن زم عة بن ال سود بن الطلب بن أ سد بن ع بد العزى وكان
عليهبم حنقبا فقال أتبايعون لعببد ال ببن يزيبد أميب الؤمنيب ولنب اسبتخلف بعده على أن
دماءكم وأموالكم وأنفسكم خول له يقضي ما شاء فيها فقال يزيد بن عبد ال بن زمعة إنا
نن نفر من السلمي لنا ما لم وعلينا ما عليهم فقال مسلم وال لقتلنك وال ل تشرب
البارد أبدا فأمر به فضربت عنقه
182 كتاب الحن
صفحة 182
فأما مقتل معقل بن سنان الشجعي صاحب النب صلى ال عليه وسلم
قال أبو العرب ممد بن أحد بن تيم فحدثن سعيد بن شعبان قال حدثنا وهب بن نافع
قال حدثنا الزا مي قال سعيد وحدثنا عبيد ال بن ع بد اللك بن حبيب عن أبيه وحدث ن
الزا مي عن الواقدي عن ع بد الرح ن بن عثمان الشج عي قال حضرت م سلما أر سل إل
معقل بن سنان الشجعي وكان معقل حل لواء قومه يوم الفتح مع رسول ال صلى ال عليه
وسلم وكان معقل قد بعثه الوليد بن عتبة لبيعة يزيد ف وفد من أهل الدينة فاجتمع معقل
ومسلم هنالك فكان من معقل بعض الصلف على يزيد فيما بينه وبي مسلم من استراحة
وطمأنينة إليه فحقد عليه فلما أتى بعقل مأسورا عرفه فقال له أعطشت يا معقل قال نعم
أصلح ال المي قال خوضوا له شربة من سويق اللوز فلما شربا قال أرويت قال نعم أصلح
ال المي قال أما وال ل تشتهيها قدمه يا مفرح فاضرب عنقه ث قال اجلس وقال لنوفل بن
مساحق قم فاضرب عنقه ث قال أما وال ما كنت لدعك بعد كلم
183 كتاب الحن
صفحة 183
سعته م نك تط عن به على إما مك وق تل م مد بن أ ب ج هم وجا عة من وجوه قر يش
والنصار وخيار الناس من الصحابة وأبنائهم
قال وقال الواقدي ف كتاب الطبقات معقل بن سنان الشجعي شهد الفتح مع رسول ال
صلى ال عليه وسلم وكان شابا طويل وقتل يوم الرة صبا فقال الشاعر
( أل تلكم النصار تنعى سراتا %وأشجع تبكي معقل بن سنان )
184 كتاب الحن
صفحة 184
صفحة 185
ثانون من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم ل يبق بعد ذلك بدري
وحدثن سعيد بن شعبان عن وهب بن نافع عن الزامي عن الواقدي عن عبد اللك بن أب
الغية ال سلمي عن ع بد الرح ن بن أ ب صعصعة الن صاري أن ر سول ال صلى ال عل يه
وسلم خرج ف سفر من أسفاره فلما مر برة زهرة وقف فاسترجع فقالوا ما هو يا رسول
ال قال يقتل ف هذه الرة خيار أمت بعد أصحاب
قال الواقدي عن خالد بن إلياس عن يوسف بن عبد ال بن سلم عن أبيه أنه وقف برة
زهرة ف زمان معاو ية قال وجدت ف كتاب يهود الذي ل يبدل ول يغ ي أن ا تكون هه نا
مقتلة قوم يشرون يوم القيامة واضعي سيوفهم على عواتقهم حت يأتوا الرحن تبارك وتعال
فيقفون بي يديه ويقولون قتلنا فيك
قال وحدث ن الزا مي عن الواقدي عن إبراه يم عن عمرو بن سعد بن معاذ عن داود بن
الصي قال عندنا قبور قتلى من قتلى الرة فقل ما حركت الفاح منها ريح السك
قال وحدثن الزامي عن عبد ال بن أب سفيان عن أبيه قال رأيت عبد ال بن حنظلة ف
منامي ف أحسن صورة معه لواؤه فقلت
186 كتاب الحن
صفحة 186
يا أبا عبد الرحن أما قتلت قال بلى ولقيت رب فأدخلن النة فأنا أسرح ف ثارها حيث
شئت فقلت فأصحابك ما صنع بم قال هم حول لوائي هذا الذي ترى ل يل عقده بعد
وحدثن سعيد بن شعبان عن ابن عبد اللك عن أبيه قال وحدثن ابن الاجشون عن عبيد
ال بن يز يد الذل عن العرج قال كان الناس يلب سون ال صبوغ من الثياب ق بل الرة فل ما
قتل الناس بالرة استحيوا أن يفعلوا ذلك
قال عبد اللك وحدثن ابن الاجشون عن موسى بن ممد التميمي عن أبيه قال لقد مكث
النوح ف الدور على أهل الرة سنة ما يهدؤون
187 كتاب الحن
صفحة 187
صفحة 188
ومن بن يزيد بن أخت النمر سليمان بن يزيد وعمرو بن يزيد والوليد بن يزيد والسائب
بن يزيد
ومن بن الطلب بن عبد مناف يي بن نافع بن عمي بن عبد بن يزيد بن هاشم بن الطلب
وعبد ال بن نافع بن عمي بن عبد ال بن يزيد بن هاشم وجعفر بن عبد ال بن مالك بن
بينة
ومن حلفائهم من بن شيبان من بن سليم عبد ال بن عباد بن شيبان وصفوان بن عبد ال
بن شيبان والسود بن عمار بن شيبان ومعبد بن عتبة بن شيبان وممد بن عتبة بن ربيعة بن
جرير وسليم بن عطية بن حات وسال وموال بن سليم وهم ثلثة عشر رجل
ومن بن نوفل بن عبد مناف داؤد بن داؤد بن سهل بن قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن
عبد مناف وعبد ال بن عتبة بن غزوان حليف لم
من بن مازن بن منصور إثنان
ومن بن أسد بن عبد العزى وهب بن عبد ال بن زمعة بن السود بن الطلب بن أسد بن
عبد العزى ويزيد بن عبد ال بن زمعة وابن لعبد ال بن زمعة وخالد بن عبد ال بن زمعة
والغية بن عبد ال بن أب السائب بن أب حبيش بن الطلب وعدي بن ذؤيب بن حبيب بن
أسد
189 كتاب الحن
صفحة 189
شك فيه وعبد الرحن بن حاطب بن أب بلتعة حليف لم وأسامة بن جنادة شك فيه أنه
ليس منهم وهم أربعة عشر رجل
ومن بن عبد الدار بن قصي عبد الرحن بن عبد ال بن مسافع بن طلحة بن أب طلحة
ويزيد بن عبد ال بن مسافع بن طلحة بن أب طلحة ووهب بن عامر بن عكرمة بن هاشم
بن عبد مناف وعبد الرحن بن السود بن عبد الرحن ستة
و من ب ن زهرة بن كلب الزب ي بن ع بد الرح ن بن عوف وأبان بن ع بد ال بن عوف
وعياض بن حسن بن عوف وممد بن السود بن عوف وفلن بن أب عبد ال بن عوف
والصلت بن مرمة بن الارث بن زهرة وممد بن السود بن مرمة ونوفل بن عبد مناف بن
زهرة وعبد ال بن عبد الرحن بن السود بن عبد يغوث وإساعيل بن وهب بن السود بن
يغوث وعمر بن سعد بن أب وقاص وعمران بن عبد الرحن بن نافع بن عتبة بن أب وقاص
وممد بن هاشم بن عتبة بن أب وقاص وممد بن العلء بن حارثة الثقفي حليف لم شك
فيه وعتبة بن اللس بن العلء بن حارثة وعبد ال بن بشر بن السيب وأبو عثمان بن عبيد
ال بن
190 كتاب الحن
صفحة 190
وهب وحريث بن عمارة أخو مصعب بن عبد ال لمه وحسي بن أب سليمان الضرمي
حليف لم وهم عشرون رجل
ومن بن تيم بن مرة يعقوب بن طلحة بن عبيد ال وعبد ال بن أوس بن عثمان بن عبيد
ال بن عثمان وابراهيم بن قارظ ومالك بن نصر بن مالك بن عبد ال بن عثمان وعبد ال
بن ممد بن أب بكر بن أب قحافة ومؤمن بن الارث بن الطفيل وغضبان بن غطفان أخو
ابن أب عتيق لمه ومعقل بن الارث بن خالد بن صخر بن عامر ومن مواليهم عمار بن
صهيب بن مصعب بن ممد بن صهيب بن سنان وخالد بن مصعب بن صهيب وهم تسعة
ومن بن مزوم بن يقظة عبد ال بن الارث بن عبد ال بن أب ربيعة بن الغية بن عبد ال
بن عمرو بن مزوم
ومن بن عدي بن كعب أبو بكر بن عبيد ال بن عمر بن الطاب وعبيد ال بن عاصم بن
عمر بن الطاب وسليمان بن عاصم بن عمر بن الطاب وعمرو بن سعيد بن زيد بن نفيل
وأبو ب كر بن ع بد الرحن بن سعيد بن ز يد وابنا ع بد ال بن عمرو بن الؤ مل وم مد بن
سليمان بن مطيع وعبد اللك بن مطيع بن السود بن حارثة وعبد ال بن نافع بن عمر بن
نضلة ابن عوف بن عبيد وابراهيم بن نعيم بن النحام وممد بن أب جهم بن حذيفة وحذيفة
بن أب حثمة بن غان بن عامر بن عبد ال بن عبيد بن عويج
191 كتاب الحن
صفحة 191
ومبن أعدادهبم مبن بنب البكيب مبن بنب سبعد ببن ليبث الشروري وإياس وأناس مبن بنب
الشروري وهم خسة عشر رجل
ومن بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي دؤيب بن عمامة وفلن بن عمامة
بن الخنس بن حذافة وعبد الرحن بن أب حبان ابن العرج بن خزي بن سعد بن سعيد
بن سهم وأسد ومن حلفائهم مناع ابن خلفة ومضاء بن مناع وهم ستة
ومن بن جح عبد اللك بن ممد بن الطاب بن معمر بن حبيب والطاب بن الارث بن
معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جح ومن أعدادهم عمرو بن كثي بن الصلت ولوط
بن نعيم بن الصلت وهم ستة
ومن بن عامر بن لؤي عبد الرحن بن حويطب بن عبد العزى بن نصر بن مالك بن حسل
وعبد اللك بن عبد الرحن بن عمرو بن سهل بن عمرو بن عبد شس بن عبد ود بن نصر
وربيعة بن سهل بن عمرو وعمر ابن عبد ال وعبد ال بن عبد الرحن بن عمر بن حاطب
وسليط بن عبد ال بن عمر بن هاشم وهشام بن عبد ال وعبد الرحن بن عبد ال والارث
بن عبد ال وزمعة بن ربيعة بن هشام بن عمي بن الصي بن
192 كتاب الحن
صفحة 192
ربي عة واليار بن ع بد الرح ن بن اليار وأ بو سليمان بن ع بد الرح ن بن اليار و هم إث نا
عشر رجل
ومن بن أب سرح بن الارث بن حبيب بن حذيفة بن نصر بن مالك ابن حسل سليمان
بن عمرو بن أويس بن سعد بن أب سرح وأبو عمرو بن عبد ال بن عمرو بن فضالة وأبو
قيس بن عبد الرحن بن عريد ابن أخت لم
و من ب ن مع يص بن عا مر بن لؤي فضالة بن خالد بن تال ية والارث بن خالد بن تال ية
ومسلم بن خالد بن تالية وفلن بن خالد بن تالية
ومن بن حجر بن معيص فلن بن الطفيل بن يزيد بن مالك وعياض ابن أب سلم بن يزيد
بن مالك بن ربيعة بن وهب ويزيد بن عبد ال بن نافع ابن أنس بن عبيد بن جابر بن وهب
وهم اثنا عشر رجل
ومن بن الارث بن فهر سعيد بن أب عبد ال وإبراهيم بن أب إسرائيل ومصعب بن عبد
ال بن أب حكيم وممد بن عبد ال بن أب حكيم هؤلء موال عطاء بن أب رباح
ومن بن قيس بن الارث بن فهر وهو اللج زفر بن سويد وعقيل بن زفر بن سويد وفلن
بن مالك بن سويد وربيعة بن زياد وابنه والعلء بن سلمة وزهي بن عبد ال وزياد بن أب
هنهتة وهم اثنا عشر رجل
193 كتاب الحن
صفحة 193
ومن بن مارب بن فهر ث من آل بن نشل عبد ال بن نشل وعبد الرحن بن نشل وقطن
بن نشل وعبد ال بن وهب بن سعد بن عمرو بن حبيب وعبيد ال بن نضلة بن وهب
ومن آل رباح بن عمرو بن العترف سعيد بن رباح وأبان بن حسان بن رباح وعمرو بن
العترف والول يد بن ع صمة بن ع بد ال بن حجران بن عمرو بن حبيب وحك يم بن نا فع
ومضرس بن خنيس وهو كثي بن عمرو بن حبيب وأبو عمرو بن سنان بن مارب بن فهر
وهم خسة عشر رجل فجميع من يصى من قتل من قريش مائة رجل وتسعة وخسون
رجل
ومن النصار ث من بن مالك بن النجار سليط بن زيد بن ثابت وسعد بن زيد بن ثابت
ويي بن زيد بن ثابت وسليمان بن زيد بن ثابت وعبد الرحن بن زيد بن ثابت وزيد بن
زيد بن ثابت وعبد ال بن زيد بن ثابت بن الضحاك وممد بن عمرو بن حزم وأقاربه وهم
ستة الثل ثة أولد عثمان وع بد اللك اب نا م مد بن عمرو بن حزم وع بد ال بن م مد بن
عمرو بن حزم وحزام بن ز يد بن لوعان وخالد بن عمرو بن حزم ومعاو ية بن عمرو بن
حزم والعلء بن عبد ال بن الربيع بن نعمان بن أب يساف بن نضلة وعمرو بن العلى بن
عمرو ومالك بن
194 كتاب الحن
صفحة 194
معاذ بن عمرو بن قيس بن عبدالعزى بن غزية بن عمرو وممد بن عبد الرحن بن أسعد
بن زرارة وقيس بن سعد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة ابن الارث بن زيد وعبد
الرحن بن أب ورد بن قيس وعمرو بن فلن بن قيس بن فهر بن قيس بن ثعلبة وعبد الرحن
بن سعد ومعاذ بن الارث القاري صاحب ر سول ال صلى ال عل يه و سلم والر قم بن
وهب
ومن بن عبد خالد بن صفوان وزيد بن أب عمرو بن عمرو بن مصن بن عمرو بن عبيد
بن عبد وعبد الرحن بن معاذ قتل بالسوق وهم ستة عشر رجل
ومن عمرو بن مبذول زيد بن أب عمرو بن عمرو بن مصن بن عمرو بن عتيك وعمر بن
سعد بن الارث بن الصمة ويي بن عمر حليف لم وهم ثلثة رجال
ومن عمر وبن مالك بن النجار ممد بن أب بن كعب وعائذ ابن ممد بن أنس وأنس بن
أب ممد وعمر بن أب ممد بن أنس بن قيس وممد بن عبد ال بن أب طلحة وابراهيم بن
عبد ال بن أب طلحة بن سهل بن السود وعمرو بن عمي بن أب طلحة واساعيل بن عبد
الرحن بن حسان بن ثابت وممد بن نبيط وعبد اللك بن نبيط بن جابر وعمارة بن عقبة
بن كريز وهم إحدى عشر رجل
ومن بن مازن بن تيم ال عمرو بن تيم بن غزية وثابت
195 كتاب الحن
صفحة 195
ابن تيم وسعيد بن أب جبة بن غزية وفروة بن عبد الرحن بن عمرو بن غزية وسليمان بن
أب عياش وبشر بن أب عياش ومعاوية بن صامت والارث بن سعيد بن أب سعيد بن سهل
بن أب سعيد بن أويس بن العلى والارث بن عتبة بن العلى وعمرو بن ممد بن أب قيس
وهم اثنا عشر رجل
ومن بن غنم بن تيم ال أبو بكر بن عبد ال بن قيس بن أب صرمة وخالد بن سوار بن
غزية وعلي بن رفاعة وعمرو بن عبد ال ابن الارث بن سراقة وعبد ال بن أنس بن مالك
ويي بن أنس بن مالك وهم ستة
ومن بن دبيان بن تيم ال سعيد بن عبيد رجل فجميع من قتل من بن النجار اثني وستي
رجل
ومن الارث بن الزرج عبد الرحن بن خبيب بن أساف بن عبيد وممد بن عبد ال بن
خالد بن أساف وعبد ال بن أنس بن السكن وسعد بن كليب بن أساف وهم أربعة
ومن بن كعب بن الزرج بن الارث عبد ال بن ممد وسليمان ابن ممد ويي بن ممد
بن ثابت بن قيس بن شاس وابراهيم بن أب فضالة وعثمان بن أب فضالة بن ثابت بن قيس
بن شاس وأبو معبد بن
196 كتاب الحن
صفحة 196
ثابت بن الارث بن ثابت بن بشي بن أب زيد وعبد ال بن عبيد بن ساك وعبد الرحن بن
عبد ال بن الصي وعبد ال بن ربيع بن سراقة والسائب بن عبد ال بن ربيع بن سراقة
وهم تسعة
ومن بن مغالة سعد بن عبد ال وعبد ال بن حزم بن عمرو بن أمية وعتبة بن الشعث بن
كعب وهم ثلثة
ومن بن البر رهط أب سعيد الدري عكرمة بن سعد بن عبد ال رجل
ومن بن عوف ث من بن البلى عبد ال بن وديعة بن بلل وعمرو بن عبد ال بن الكم
ومن بن سال رهط عبادة بن الصامت نوفل بن ممد بن عبادة ابن نضلة وممد بن كعب
بن عجرة وسعد بن كعب بن عجرة وثابت بن عبد ال بن عمرو بن أنيس عديد لم قتل
من بن عوف ستة
ومن بن سلمة معاذ بن خلف وأيوب بن عبد ال بن معاذ وعمرو بن جبي بن خشرم وعبد
الرحن بن أب قتادة بن ربعي وهم أربعة
ومن بن سواد من بن سلمة يزيد بن أب اليسر ونعمان ابن يزيد بن أب اليسر ويي بن
صيفي بن ال سود وم مد بن ع بد الرح ن بن أ ب النذر وو هب بن ك عب بن مالك و هم
خسة
197 كتاب الحن
صفحة 197
ومن بن زريق فروة بن أب عبادة بن سعد بن عثمان وابنه عثمان بن فروة وسعيد بن أب
عبادة ومسعود بن أب عبادة وسعد بن عثمان وسلمة بن قيس بن ثابت بن خالد وعامر بن
ع بد الرحن وعمرو بن خلدة والارث بن رفاعة بن را فع ومالك بن ي ي بن خالد وع بد
الرحن بن خلدة بن رافع بن مالك والعلء بن نيار وعبد ال ابن نيار وهم اثنا عشر رجل
ومن بن الوس بن عبد الشهل عبد ال بن الضحاك بن خليفة وثعلبة بن علي بن كعب
وابن أب جبي بن الضحاك وبكر بن أب بكر بن الضحاك وجبية بن أب جبية بن الصي
وممود بن أب جبية وعقبة ابن جبية والضحاك بن جبية وحزمة بن عبد ال بن سعد وهم
تسعة رجال
ومن بن امريء القيس عمرو بن يزيد بن السكن وممد بن عامر بن زيد بن بكي وممد
بن عمرو بن سعد بن معاذ وشيبة بن العلى بن عبد ال بن شريك
ومن بن زعوراء بن عبد الشهل عباس بن سلكان بن سلمة وسلكان أبو نائلة قاتل كعب
بن الشرف وأسد بن نافع ابن يزيد وموسى بن عبد ال بن سليم وجعفر بن معاذ بن يزيد
وجعفر ابن يزيد وسلكان بن سلمة وسلمة بن عباد بن سلكان بن سلمة وزيد ابن ممد
بن مسلمة صاحب النب صلى ال عليه وسلم
198 كتاب الحن
صفحة 198
صفحة 199
ومن بن العجلن عمارة بن الارث بن سلمة وعبد الرحن بن الارث بن سلمة وعمارة
بن عاصم بن عدي وعامر بن معمر وعاصم بن عدي وعمارة بن رفاعة وجعفر بن شريك
بن عمر وخالد بن يزيد وهم سبعة
ومن بن معاوية بن مالك من بن هنيثة ممد بن بشي وعبد ال بن عتيك بن كليب جرح
فمات وعتبة بن جبي بن مالك وممد بن جبي بن عتيك وسعد بن أب داؤود وعبد ال بن
زيد بن عاصم صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن أم عمارة وهو قاتل ابن
مسيلمة وهو أخو حبيب الذي قطعه مسيلمة أعضي على أن يشرك فأب وجبي بن عبد ال
وعبد بن الارث بن كعب وعمرو بن عبيد بن جرير وعبيد بن قيس بن عبيد بن جرير
وحكيم بن ماهد من أهل اليمن وهم ثلثة عشر رجل
ومن العرب معقل بن سنان الشجعي صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم
200 كتاب الحن
صفحة 200
حامل لواء أشجع يوم الفتح مع النب صلى ال عليه وسلم قتل صبا بالسيف بالعقيق
وحدثن عيسى بن مسكي عن ممد بن سحنون عن أبيه عن ابن وهب بن مالك قال قتل
يوم الرة سبعمائة ر جل من حلة القرآن ح سبت أ نه قال وكان من هم ثل ثة أو أرب عة من
أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم
وقرأت عن الواقدي قال حدث ن ا ساعيل بن ع بد اللك عن أ سيد ا بن أ ب أ سيد مول ب ن
ساعدة قال قيل لب أسيد الساعدي أين كنت يوم الرة قال ف بيت قال فقال له قائل ول
ترج إل الرة قال أحب بت ال سلمة وكر هت الوت و مع ذلك لخب نك عج با د خل علي نا
رجل من أهل الشام والدينة تنتهب فما ترك ف بيت شيئا إل أخذه حت أخذ يعقوبا من هذه
اليعاقب كان لصب لنا فاحتمله وجعل الصب يبكي على طائره فقلت للشامي لو رددت على
ال صب طائره فنال م ن ح ت إذا خ فت أن يقتل ن فقلت لن أك سره أ نا صاحب ر سول ال
صلى ال عليه وسلم قال لو كنت صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم ما تركت ابن
حنظلة يرج على أمي الؤمني ول يشق العصى هو ول أصحابه فسكت عنه فجعل يقول
وال لقد همت أن أضرب عنقك قال فصرفه ال عن
قال الواقدي فحدثن ابن أب سبة عن إسحق بن عبد ال بن أب فروة عن عمر بن الكم
قال رأيت رجل من أهل الدينة به تسع جراحات كلها
201 كتاب الحن
صفحة 201
قد خلصت إل مقتل فقال هل أنت مسن وممل فينا ف شربة من ماء فأتيت منل لراع
فأخذت له إناء من ماء فجئته به وبه رمق فقال سقاك ال فشرب فرأيت الاء يرج من اثن
عشر موضعا ث قال أ خر ذلك اللهم هذا فيك ث طفى فعرف بعد ذلك فإذا هو ممد بن
بشر العاوي ولد بعد رسول ال صلى ال عليه وسلم
وحدثن سعيد بن شعبان عن عبد اللك عن أبيه عن عبد البار بن عمارة عن عبد ال بن
أب بكر قال كان أهل الدينة أهيب الناس عند الناس حت كانت الرة فاجتريء عليهم
وذ كر الواقدي ف غ ي روا ية ا بن شعبان قال معاذ بن الارث القاري أ حد ب ن مالك بن
النجار ويكن أبا الارث قتل يوم الرة ف ذي الجة سنة ثلث وستي
قال الواقدي أ بو نلة إ سه عمار بن معاذ بن زرارة من ب ن ظ فر من الوس م ن أدرك يوم
الرة وقتل له يومئذ ابنان عبد ال وممد
وروى الزهري عن أ ب نلة وأفلح مول أ بو أيوب الن صاري ق تل يوم الرة قال وبش ي بن
أب زيد قتل يوم الرة وأيوب بن بشي من النصار جرح بالرة جراحات كثية
202 كتاب الحن
صفحة 202
صفحة 203
ذكر مقتل عبد ال بن الزبي ومن قتل ف حربه من أشراف الناس ووجوههم على الختصار
منا لذلك وترك التطويل
قال أ بو العرب حدث ن أ بو يو سف وم مد بن أ سامة قال حدث نا علي بن ع بد العز يز قال
حدثنا أبو عبيد قال حدثنا حجاج عن أب معشر قال لا مات مسلم بن عقبة سار حصي بن
ن ي ح ت جاء م كة فدعا هم إل الطا عة وا بن الزب ي يومئذ ب كة فلم ييبوه وقاتله ا بن الزب ي
فقتل يومئذ النذر بن الزبي ورجلن من إخوته ومصعب بن عبد الرحن بن عوف والسور
بن مرمة وكان ح صي بن ن ي قد ن صب الجانيق على أ ب قبيس وعلى قعيقعان فلم ي كد
أحد يقدر على أن يطوف بالبيت فأسند ابن الزبي ألواحا من الساج على البيت وألقى عليها
الفرش والقطائف فكان إذا وقبع عليهبا الجبر نببا عبن البيبت وكانوا يطوفون تتب تلك
اللواح فإذا سعوا صوت الجر حي يقع على الفرش والقطائف كبوا وكان طول الكعبة
يومئذ ف ال سماء ثان ية ع شر ذرا عا وكان ا بن الزب ي قد ضرب ف سطاطا ف ناح ية ال سجد
فكل ما جرح ر جل من أ صحابه أدخله ذلك الف سطاط قال فجاء ر جل من أ هل الشام و ف
طرف سنان رمه نار فأشعلها ف الفسطاط
204 كتاب الحن
صفحة 204
وكان يوما شديد الريح فوقعت النار على الكعبة فاحترق البيت والسقف وانصدع الركن
وأحرقت الستار وتساقطت إل الرض قال ث أقام أهل الشام أياما بعد حريق الكعبة
قال أبو عبيد قال حجاج حدثن أبو معشر قال حدثن بعض الشيخة اللذين حضروا قتال
ابن الزبي قال غلب حصي بن ني على مكة إل الجر قال فوال إن لالس معه ومعه نفر
من القريشيي عبد ال بن مطيع والختار ابن أب عبيد والسور بن مرمة والنذر بن الزبي ف
ن فر من قر يش قال فقال الختار بن أ ب عب يد وه بت روي ة وال إ ن لرى ف هذه الروي ة
النصر فاحلوا فحملوا عليهم حت أخرجوهم من مكة وقتل الختار بن أب عبيد رجل وقتل
ابن الزبي رجل وقتل ابن مطيع رجل وكان بي موت يزيد وبي حريق الكعبة إحدى عشر
ليلة أحرقت الكعبة قبل موت يزيد بإحدى عشر ليلة فمال حصي وأصحابه إل الشام رسل
ح ت قدموا الشام فل ما قدموا وجدوا معاو ية بن يز يد قد مات ول ي ستخلف أحدا وقال ل
أتملها لكم حيا وميتا
قال وبايع أهل الشام مروان بن الكم بعد أن كانوا بايعوا ابن الزبي إل أهل الردن فإنم
ل يبايعوا ابن الزبي وكان معاوية بن يزيد قد استخلف
205 كتاب الحن
صفحة 205
على أهل الشام الضحاك بن قيس الحارب فقال عمرو بن سعيد للضحاك بن قيس أرضيت
أن تكون مؤيدا لبن الزبي وأنت أكب قريش وسيدها تعال نبايعك فخرج به إل مرج راهط
فلما دعاه للبيعة اقتتلوا فقتلوا الضحاك بن قيس وبويع مروان بن الكم فمكث ما شاء ال
أن ي كث ث قال له أ صحابه أ نا وال ما نتخوف عل يك أحدا إل خالد ا بن يز يد وإ نك إن
تزوجت أمه كسرته وأمه ابنة أب هاشم بن عتبة بن ربيعة فتزوجها مروان فأقام بالشام ث
أراد أن يرج إل م صر فقال لالد أعر ن سلحا إن كان عندك قال فأعاره سلحا وخرج
إل مصر فقاتل أهل مصر وسب ناسا فافتدوا منه ث قدم الشام قال له خالد بن يزيد رد علي
سلحي فأب عليه فأل عليه فقال له مروان وكان فاحشا يا ابن كذا يا أهل الشام إن أم هذا
كذا فجاء ابنها إل أمه فقال هذا ما صنعت ب يسبن على رؤوس أهل الشام وقال إن هذا
ابن كذا فلبث مروان ليال بعدما قال لالد بن يزيد ما قال ث جاء إل أم خالد فرقد عندها
فأمرت جواريها فطرحن عليه الشوارك ث غطته حت قتلته ث خرجن يصحن ويشققن ثيابن
يا أم ي الؤمن ي يا أم ي الؤمن ي فقام ع بد اللك فبا يع لنف سه وو عد عمرو بن سعيد أن
ي ستخلفه فباي عه عمرو بن سعيد ث أن ع بد اللك أراد ال سي إل العراق وكتبوا إل يه أن سر
إلينا لا منع ابن الزبي رؤسائهم أن يعطيهم الال فلما خرج عبد اللك من دمشق أغلق عمرو
بن سعيد باب دمشق فقيل لعبد اللك ما تصنع أتذهب إل العراق وتدع دمشق أهل
206 كتاب الحن
صفحة 206
الشام أشد عليك من أهل العراق فرجع مكانه فحاصر دمشق حت صال عمرو بن سعيد
وكان ب يت الال ف يد عمرو بن سعيد فأر سل إل يه ع بد اللك أن أخرج للحرس أرزاق هم
فقال إن كان لك حرس فإن ل نا حر سا فقال ع بد اللك أخرج لر سك أرزاق هم أي ضا ح ت
إذا كان يوما من اليام أرسل عبد اللك إل عمرو بن سعيد نصف النهار أن إئتن أبا أمية
أدبر م عك أمرا قال فخرج ليأتيه فقالت له إمرأته أبا أمية ل تذهب إليه فإ ن أتوف عليك
م نه فقال أ بو خنان وال لو ك نت نائ ما ما أيقظ ن قالت فوال إ ن أتوف عل يك م نه وإ ن
لجد ريح دم مسفوح قالت فما زالت به حت ضربا بقائم سيفه فشجها فتركته ومعه أربعة
آلف ر جل من أبطال الشام اللذ ين ل يقدر على مثل هم م سلحي فأحدقوا ب صن دم شق
وفيها عبد اللك ث قالوا لعمرو إن رابك شيء فأسعنا قال فدخل وجعلوا يصيحون أبا أمية
أسعنا صوتك وكان معه غلم شجاع فقال له إذهب إل الناس فقل لم ليس علي بأس فقال
له ع بد اللك أمكرا ع ند الوت أ با أم ية خذوه فأخذوه فقال ع بد اللك إن أم ي الؤمن ي قد
أقسم ليجعلن ف عنقك جامعة قال فطرح ف رقبته جامعة ث نتره إل الرض نترة فكسرت
ثنيته قال فجعل
207 كتاب الحن
صفحة 207
ع بد اللك ين ظر إل يه فقال عمرو ول عل يك يا أم ي الؤمن ي ع ظم انك سر قال فجاء الؤذن
ل صلة الظ هر فقالوا ال صلة يا أم ي الؤمن ي ال صلة فقال لع بد العز يز بن مروان اقتله ح ت
أرجع إليك من الصلة فلما أراد عبد العزيز أن يضرب عنقه قال له عمرو ناشدتك بسك
الر حم أن تقتل ن بين هم يا ع بد العز يز فتر كه فجاء ع بد اللك فرآه جال سا فقال ل ل تقتله
لع نك ال ول عن أ ما ولد تك فقال له إ نه أن شد ب سك الر حم فأ مر رجل عنده يقال له ا بن
الزويزع فضرب عنقه ث أدرجه ف بساط ث أدخله تت السرير قال فدخل قبيصة بن ذؤيب
الزاعي فقال كيف رأيك ف عمرو بن سعيد قال وأبصر قبيصة رجل عمرو بن سعيد فقال
إضرب عنقه يا أمي الؤمني فقال جزاك ال خيا أما علمت أنك لوفق فقال قبيصة إطرح
رأسه يا أمي الؤمني إليهم وانشر الدراهم عليهم يتشاغلون با قال ففعل فلما قرت البيعة
لعبد اللك أراد أن يرج إل مصعب بن الزبي فجعل يستنفر أهل الشام فيبطون عنه فقال له
الجاج بن يو سف سلطن علي هم فوال لخرجن هم قال فاذ هب ف قد سلطتك علي هم قال
فكان ل ير على باب رجل من أهل الشام تلف عن الروج إل حرق عليه بيته فلما رأى
ذلك أهل الشام خرجوا فأصابم ف ذلك غلء من السعار وشدة من الال
قال أبو معشر وسار عبد اللك بأهل الشام ومعه الجاج بن يوسف حت انتهى أهل الشام
إل الكو فة وخرج م صعب بن الزب ي بأ هل الب صرة والكو فة فالتقوا ب ي الشام والعراق و قد
كان عبد اللك كتب إل ناس
208 كتاب الحن
صفحة 208
من أهل العراق يدعوهم إل نفسه ويعل لم أموال وأشياء وكتب إل إبراهيم بن الشتر
يعل له مثل ما يعل لصحابه على أن يلعوا مصعبا بن الزبي قال فقال ابراهيم لصعب إن
ع بد اللك ك تب إل هذا الكتاب و قد ك تب إل أصحاب فلن وفلن ب ثل ذلك فادعوا ب م
الساعة فاضرب أعناقهم قال ما كنت لفعل حت يستبي ل أمرهم قال أخرى قال ما هي
قال إحبسهم ف البس حت يتبي لك ذلك قال ما كنت لحبسهم ف السجن قال عليك
السلم ل تران وال بعد ملسك هذا أبدا قال فما هو إل أن التقوا فحولوا أترستهم ومالوا
إل عبد اللك وبقي مصب ف شرذمة قليلة قال فجاء عبيد ال بن ظبيان فقال أين الناس أيها
الم ي فقال عذر كم يا أ هل العراق فر فع عب يد ال ال سيف ليضرب م صعبا فبادره م صعب
فضربه بالسيف على البيضة ونشب سيفه ف البيضة قال فجعل مصعب يلغب السيف بيده
فل ينتزع من البيضة فخلى غلما لعبيد ال بن ظبيان فضرب مصعبا بالسيف فقتله ث جاء
عبيد ال برأسه إل عبد اللك يدعي أنه قتله فطرح إليه رأسه وقال
( نطيع ملوك الرض ما أقسطوا لنا %وليس علينا قتلهم بحرم )
قال ووقع عبد اللك ساجدا قال فتحامل عبد ال على ركائبه ليضرب عبد اللك بالسيف
فرفع عبد اللك رأسه وقال أما وال لول منتك للقنك برأسه
209 كتاب الحن
صفحة 209
قال فلما بايعه الناس ودخل الكوفة قال له الجاج إن رأيت ف النام كأن أسلخ ابن الزبي
فقال له عبد اللك أخرج إليه قال فخرج الجاج ف ألف وخسمائة رجل حت نزل الطائف
وج عل ع بد اللك ير سل إل يه اليوش ر سل ح ت تتام من الناس إل يه قدر ما ي ظن أ نه يقوى
على قتل ابن الزبي وكان ذلك ف ذي القعدة سنة اثني وسبعي فسار الجاج من الطائف
حت نزل من فحج بالناس سنة اثني وسبعي وابن الزبي مصور ث نصب الجاج الجنيق
على أب قبيس ونواحي مكة كلها فرمى أهل مكة بالجارة فلما كانت الليلة الت قتل ابن
الزبي ف صبيحتها جع ابن الزبي القرشيي فقال ما ترون فقال رجل من بن مزوم من آل
ربيعة وال لقد قاتلنا معك حت ما ند مقاتل وال لئن شتونا معك ما تريد على أن نوت
م عك وإن ا هو أ حد خ صلتي أ ما أن تأذن ل نا فنأ خذ المان لنف سنا ولك وإ ما أن تأذن ل نا
فنخرج قال فقال اببن الزبيب قبد كنبت عاهدت ال أن ل يباعنب أحبد فأقيله بيعتبه إل اببن
صفوان فقال له ابن صفوان أنا لنقاتل معك وما وفيت با قلت ولكن الفيظة تنعن أن أنزع
ع نك ف م ثل هذه الالة ح ت أموت م عك قال فقال له ر جل إك تب إل أم ي الؤمن ي ع بد
اللك فقال كيف أكتب من عبد ال أمي الؤمني إل عبد اللك بن مروان وال ل يقبل هذا
أبدا أو أكتب لعبد ال عبد اللك أمي الؤمني من عبد ال بن الزبي فوال لن تقع الضراء
على الغباء أحب إل من ذلك فقال له عروة بن الزبي وهو جالس معه على السرير
210 كتاب الحن
صفحة 210
يا أمي الؤمني قد جعل ال لك أسوة قال من هو قال قال السن بن علي خلع نفسه وبايع
معاوية قال فرفع ابن الزبي رجله فضرب عروة حت ألقاه عن السرير ث قال يا عروة قلب إذا
مثل قلبك وال لو فعلت ما تقول ما عشت إل قليل وما ضربة سيف إل مثل ما ضربة سوط
ل أقبل شيئا ما تقولون قال فلما أصبح دخل عليه بعض نسائه وهي أم هاشم بنت مظنون
بن يسار الفزارية فقال لا اصنعي لنا طعاما قال فصنعت له كبدا وسناما قال فأخذ منها لقمة
فلكها ساعة فلم يسغها فرمى با وقال اسقون لبنا فأت بلب فشرب ث قال صبوا ل غسل
قال فاغتسل ث تنط ث تقلد سيفه ث خرج فدخل على أمه وهي عمياء قد بلغت مائة سنة
فقال يا أماه ما تر ين قد خذل ن الناس وخذل ن ب ن أ ب فقالت ل يتلع ب بك صبيان م كة
وب ن أم ية عش كري ا و مت كري ا فخرج فأ سند ظهره إل الكع بة وم عه ن فر ي سي فج عل
يقاتل هم فيهزمهم ويقول ويل أمه قبحا ل م لو كان له رجال قال فج عل الجاج يناديه من
فوق قد كان لك رجال ول كن ضيعت هم قال ث ج عل ين ظر إل البواب ويقول من هؤلء
ويمل عليهم حت يرجهم من ال سجد ث أن رجل أسود من أهل الشام يقال له خلبوب
قال لصحابه أل
211 كتاب الحن
صفحة 211
تستطيعون أن تأخذوا ابن الزبي إذا ول بأيديكم قال فحمل ابن الزبي وهو يرتز ويقول
( ولسنا على العقاب تدمى كلومنا %ولكن على أقدامنا تقطر الدما )
قال فأتاه خلبوب ليأخذ بيده يريد أن يتضنه قال فضرب ابن الزبي يديه كلتيهما فقطعهما
قال فقال خلبوب حس قال ا بن الزب ي إ صب خلبوب قال فجاء ح جر من حجارة النجن يق
وهو يشي فأصاب قفاه فسقط فما درى أهل الشام أنه هو حت سعوا جارية تبكي وآأمي
الؤمنيناه فحزوا رأسه فذهبوا به إل الجاج وقتل معه عبد ال بن صفوان وعمارة بن عمرو
بن حزم
قال أبو معشر فحدثن رجل أن الجاج بعث برؤوسهم إل الدينة فنصبوها للناس وجعلوا
يقربون رأس ابن صفوان إل رأس ابن الزبي كأنه يسارره ويلعبون بذلك ث بعثوا برؤوسهم
إل ع بد اللك بن مروان وق تل يوم الثلثاء ل سبع عشرة ليلة م ضت من جادي الول سنة
ثلث وسبعي فمضى به الجاج على ثنية أهل الدينة عند القابر فخرجت أساء إل الجاج
فقالت أتأذن ل أن أدفنه فقد قضيت شأنك منه
212 كتاب الحن
صفحة 212
قال ل ث قال لا ما ظنك برجل قتل عبد ال بن الزبي قالت حسيبه ال قال فلما منعها أن
تدف نه قالت سعت ر سول ال صلى ال عل يه و سلم يقول يرج من ثق يف رجلن الكذاب
والبي فأما الكذاب فهو الختار وأما البي فأنت
وقال الواقدي ع بد ال بن الزب ي بن العوام يك ن أ بو ب كر ولد ب عد الجرة بعشر ين شهرا
وتوف النب صلى ال عليه وسلم وهو ابن ثان سني وأربعة أشهر وقتل يوم الثلثاء لسبع
عشرة ليلة خلت من جادي الول سنة ثلث وسبعي وهو ابن اثني وسبعي سنة وصلب
بكة
وحدثن يي عن أبيه عن جده يي بن سلم عن قرة بن خالد عن ممد بن سيين قال لا
جيء برأس الختار وضع بي يدي ابن الزبي فنكث فيه بالقضيب ث قال كل حديث حدثنا
به كعب وجدناه حقا غي أنه قال يقتلك غلم من ثقيف وقد قتلته ول يشعر أن أبا ممد قد
خبئ له يعن الجاج
وحدثن سعيد بن إسحاق قال حدثنا ممد بن رزين عن علي بن معبد عن بشر بن عبد
الرحن عن سفيان بن عيينة عن منصور عن أمه قالت دخل ابن عمر السجد فقيل له هذه
أساء وهي أم عبد ال بن الزبي فقال
213 كتاب الحن
صفحة 213
ل ا ا صبي إن هذه ال ثة لي ست بش يء إن ا الع مل مع الرواح قالت وك يف ل أ صب و قد
أهدي رأس يي ابن زكريا إل بغي من بغايا بن إسرائيل
فحدثن بكر بن حاد أن أساء قل ما عاشت بعد ابنها عبد ال ابن الزبي
حدثنا أحد بن يزيد قال حدثنا موسى بن حنظلة عن عمرو عن سلمة ابن فيوز قال رأيت
عبد ال بن الزبي أتى إل الجر فقال دعون أنام فإن سهرت البارحة فنام على شقة الين
حت سعنا غطيطه فقلنا ما يهول هذا شيء ث قام فأصابه حجر
وحدثن أحد بن عيسى وحبيب عن سحنون عن ابن وهب عن ابن ليعة عن غزية عن
هشام بن عروة قال لا سع عروة بن الزبي بقتل أخيه قال لقد سعت عبد ال بن الزبي وهو
يقول من أنكر البلء فإن ل أنكره
214 كتاب الحن
صفحة 214
صفحة 215
فلما بكي قال عمر لبنه حفص إئت المي فقل له ما بال النوائح يبكي السي بن علي
بن أ ب طالب على باب داري قال فأتاه اب نه فقال له ذلك قال فقال له الختار ل نه أ هل أن
يب كي عل يه قال أ صلحك ال إ نه عن ذلك قال ن عم ث د عا أ با عمرة صاحب حر سه فقال
إذهب إل عمر ابن سعد بن أب وقاص فأتن برأسه قال فأتاه فقال قم إل أبا حفص فقام إليه
عمر وهو ملتحف فجلله بالسيف فقتله وجيء برأسه إل الختار وحفص جالس عنده على
الكرسي فقال هل تعرف هذا قال نعم رحة ال عليه قال أتب أن ألقك به قال وما خي
ف الياة بعده فضرب رأسه أيضا فقتله
قال أ بو مع شر ول ا ول يز يد بن معاو ية ول عب يد ال بن زياد العراق فكان عب يد ال ف
الكوفة حت قتل السي ث رجع إل البصرة فكان با حت مات يزيد وحرقت الكعبة ورجع
حصي بن ني إل الشام وبويع لروان بن الكم فأرسل حصي بن ني مددا إل ابن زياد
وأرسل ابن الزبي ابراهيم بن ممد بن طلحة إل الكوفة أميا ث أرسل عبد ال بن مطيع إل
الدينة فسار عبيد ال بن زياد إل الختار فالتقوا بازر فاقتتلوا فقتل الختار عبيد ال بن زياد
ومن معه حصي بن ني وذو الكلع وعامة من كان معه من شهد الرة من رؤوسهم
قال أبو معشر فحدثن رجل من أهل الدينة أنه نظر إل خسي رأسا بعث با الختار إل
ابن الزبي فيهم رأس عبيد ال بن زياد وحصي بن
216 كتاب الحن
صفحة 216
ن ي وذي الكلع فل ما قتل عب يد ال بن زياد ارت ضى أهل الب صرة ع بد ال بن الارث بن
نو فل فأمروه على أنف سهم وب عث ا بن الزب ي الارث بن ع بد ال بن أ ب ربي عة عامل على
البصرة ث بعث حزة بن الزبي بعده ث بعث مصعبا فقتل الختار وبعث برأسه إل ابن الزبي
فقال ا بن الزب ي ما حدث ن ك عب إل صدقته ف يه قال ل تق تل ا بن معيق يب و قد قتل ته وق تل
م صعب أ صحاب الختار ق تل من هم ثان ية آلف صبا وكان خلع طا عة ع بد ال بن الزب ي
ودعا إل نفسه ونافق بالكوفة فحاربه مصعب بن الزبي من البصرة فقتله ودخل الكوفة ث
حج ف سنة إحدى وسبعي فقدم على ابن الزبي
قال ودخلت حية ف رأس عبيد ال بن زياد لا وضع برحبة الكوفة
حدثن بكر بن حاد عن نعيم بن حاد عن أب معاوية عن العمش عن عمار بن عمي قال
ك نا بالرح بة فأ ت برؤوس ورأس عب يد ال بن زياد فقالوا انفل تت ال ية فانفرجوا ل ا فأقبلت
تشم الرؤوس حت دخلت ف رأس عبيد ال بن زياد ث خرجت ث دخلت والناس ينظرون
قال بكر حدثن به أبو السن الكوف عن أبيه عن أب معاوية بإسناد مثله
217 كتاب الحن
صفحة 217
صفحة 218
قال الشيبان أما ربيعة فقتل براهط وأما عسرد السلمي فسلم وأما يزيد بن السود فلحق
بالساحل
قال أبو زرعة وحدثن ممد بن أسامة عن حزة عن الشيبان أن ربيعة الرشي قتل براهط
قال وقرأت ف كتاب عبد ال بن معاذ أن اليثم حدثهم أنه سع إساعيل بن عبيد ال يقول
كان عبد الرحن بن الكم يوم راهط خليفة لروان على دمشق وكان مروان يقاتل الضحاك
بن قيس برج راهط فجاءه روح بن زنباع الذامي فبشره بقتل الضحاك بن قيس وقتل هام
بن قبيصة وقتل ابن بدر السلمي
وقال ممد بن سحنون وممد بن الشعث بن قيس قتل سنة سبع وستي مع الصعب أيام
الختار وقد روى عن عمر
219 كتاب الحن
صفحة 219
صفحة 220
صفحة 221
الطالقان عن جرير عن مغية عن أب الربيع أنه قال قاتل الجاج ف الماجم حت قتل
وحدث ن عن مغ يث عن الكو ف قال إبراه يم بن يز يد بن شر يك التمي مي كو ف ث قة قتله
الجاج وكان يطع مه ال مر بالرماد ح ت قتله و ما رئي راف عا رأ سه إل ال سماء قط وكان
يقول إن الرجل ليظلمن فأرحه
222 كتاب الحن
صفحة 222
ذكر من قتل يوم الماجم من أهل العلم مثل ابن أب ليلى وغيه
قال الواقدي ع بد الرحن بن أ ب ليلى النصاري من أحد ب ن جحجبا بن كلفة يك ن أبا
عي سى روى عن ع مر بن علي ق تل بدج يل ودج يل ن ر وق تل عب يد ال بن شداد بن الاد
بدجيل
وحدثن بكر بن حاد قال حدثنا زريق قال حدثنا أحد بن حنبل قال أبو البختري وعبد
الرحن بن أب ليلى قتل بالماجم سنة ثلث وثاني
وحدث ن سعيد بن إ سحاق قال حدث نا أيوب بن إ سحاق قال حدث نا أح د بن حن بل قال
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال لا كان يوم الماجم أراد القراء أن
يؤمروا عليهم أبا البختري فقال أنا رجل من الوال فأمروا رجل من العرب فأمروا جهم بن
زحر بن قيس
وحدثن سعيد عن زريق عن ابن حنبل أن أبا البختري هو سعيد ابن أب عمران
223 كتاب الحن
صفحة 223
وحدثن بكر بن حاد قال حدثن إسحاق بن إبراهيم بن العلء المصي قال حدثنا أحد
بن حنبل قال أبو الوزاء قتل ف سنة ثلث وثاني ف الماجم وعقبة بن عبد الغافر وعبد
ال بن غالب
وأخبن أحد بن مغيث الكوف قال أبو البختري الطائي كوف ثقة تابعي
وأخبن ( ) 4عبد ال بن الزبي قال حدثن ممد قال حدثن الميدي عن سفيان عن
العلء بن عبد الكري قال رآن طلحة بن مصرف وأنا أضحك قال فبكى وقال هذا ل يشهد
الماجم قال والماجم وقعة كانت بي الجاج بن يوسف وبي القراء الذين خرجوا عليه
وكانوا خسمائة فقتلوا رحهم ال ومنهم سعيد بن جبي والشعب مثلهم
قال ممد بن أحد بن تيم أما سعيد بن جبي فقتله الجاج وأما إبراهيم التميمي فمات ف
حبس الجاج وأما الشعب فأتى به
224 كتاب الحن
صفحة 224
الجاج مكتو فا أ سيا فخلي سبيله وق تل الجاج ع مر بن مو سى بن عب يد ال بن مع مر
واللقام بن نعيم بن القعقاع بن معبد بن زرارة وكان والده نعيم بن معبد قد قتله بشر بن
مروان وإنا قتل عبد الرحن بن أب ليلى وعبد ال بن شداد بن آلاد وأبو البختري ف الؤكد
كانوا شردوا بأنفسهم فقاتلوا حت قتلوا
وذ كر ب عض الرواة أن الجاج أ سر من أ صحاب ا بن الش عث ثل ثة آلف ون يف فقتلوا
جيعا إل عدة يسية
وحدثن ممد بن عبد ال قال حدثنا أبو عبد الرحن بن حنبل قال حدثن أبو معمر قال
حدثنا سفيان عن أبان بن ثعلب عن سلمة بن كهيل قال رأيت أبا البختري الطائي ضربت
عنقه يوم الماجم
ت بمد ال وعونه وإحسانه صلى ال عليه وسلم وآله وسلم
حدثن إبراهيم بن يي قال حدثنا أب قال حدثنا هشام بن عمار عن بقية بن الوليد عن
ممد بن زيد قال كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز رحه ال فالتفت إل ممد بن أب ذر
فقال له يا م مد سألتك بال أ نت سعت أباك أ با ذر عن ر سول ال صلى ال عل يه و سلم
يؤتى يوم القيامة باليهودي أوالنصران ويؤتى بالعبد الذنب فيقول ال عبدي هذا فداؤك من
النار فوضع ممد اصبعيه ف أذنيه وقال سعته من أ ب بما وإل فصمتا فخر ع مر بن ع بد
العزيز ساجدا ل شكرا لذا الديث
225 كتاب الحن
صفحة 225
الزء الثالث من كتاب الحن وذكر سبب قتل عبد ال بن عمر بن الطاب رحه ال ومن
ق تل من ال صحابة والتابع ي وذ كر من امت حن و من ضرب و من ح بس من علماء الناس
وأشرافهم وخيارهم تأليف أب العرب ممد بن أحد بن تيم التميمي
بسم ال الرحن الرحيم وصلى ال على ممد وآله
قال أ بو العرب أ خبن ع بد ال بن الول يد قال حدث ن أ بو إبراه يم عن أب يه أن الجاج بن
يوسف لا قتل ابن الزبي أمر بشبة فصلبه عليها فلما صلب أقبلت أمه أساء بنت أب بكر
الصديق إل الشبة فعانقتها وجلست تبكي وتقول واغوثاه ياال ما أعظم ما نزل بنا بعدك
يا م مد يا ر سول ال لو تدرك ما نزل بعدك بأ صهارك وأرحا مك وأبناء الهاجر ين لرأ يت
عظيما اللهم فبلغ عنا نبيك صلى ال عليه وسلم ف عظيم ما نزل بنا فأخبوا بقالتها عبد ال
بن عمر فبكى حت كادت نفسه تفيض ث قال لبنه سال قدن إليها وكان قد كبت سنه
وكان يرعش من الكب وكان قد عمر فقاده ابنه سال إليها فلما أشرف على الشبة نظر إليه
مصلوبا فقال ابن عمر قد كنت نيتك عن مثل هذا يا أبا خبيب يا أخي فلم تنته معما أن
سعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ل ينبغي لؤمن أن يذل نفسه فقلت يا رسول
ال كيف يذل نفسه قال ل يعرض نفسه لن ل يقوى عليه فذلك ذل نفسه
226 كتاب الحن
صفحة 226
وسعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ليقتلن أمي جائر على طاعة ال أحب إل من
أن أموت ماهدا ف سبيل ال فأ تى ش قي من أشقياء هذه ال مة فبلغ ذلك إل الجاج بن
يو سف فأبلغ م نه قول ا بن ع مر كل مبلغ وقال ا سرجوا ل فر كب إل خش بة ا بن الزب ي
فأصاب أ مه عندها وعبد ال بن عمر وابنه سال فقال الجاج يا أساء أن اب نك جبل من
جبال العرب وأنه سابقن إل أمر وأنه سبقن إليه فوضعته ف مكان مثله ولو نال الذي نلت
لكنت أنا مكانه فهذا أجل من البكاء وليس مثله يبكي عليه وأما ما بلغن عن ذكرك ما حل
بآل م مد ر سول ال صلى ال عل يه و سلم وأ صهاره وأرحا مه فنعوذ بال من ذلك إل من
سى إل ما سى إليه ابنك فل بد لنا من أن نقارعه فإما لنا وإما علينا فل نأسف على أمر
فعله ال ب نا فإ نه ي كم ف خل قه ب ا يشاء فقال ل ا ا بن ع مر قو مي واقبلي م نه فقا مت ول
تكل مه وان صرف ا بن ع مر إل منله فد عا الجاج برجاله فقال ل م أن ا بن ع مر قال ع ند
خشبة ابن الزبي ليقتلن أمي جائر على طاعة ال خي من أن أموت بالسيف ماهدا ف سبيل
ال فقد كشف لنا ما هو عليه وهو ابن خليفة وصاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم
وأخاف إن خرجنا عنه أن يستحل منا ما استحل ابن الزبي وعلماء العراق قالوا الرأي فما
ترى قال نقتله قالوا أي ها الم ي اج عل لقتله سببا ت تج به على الناس قال ائتو ن به فأتوه به
فأتى ابن عمر ومعه ابنه سال فسلم فقال له الجاج اجلس يا شيخ فجلس ث قال الجاج
ائتون برجل من السجن فأتوه به ث قال هاتوا السيف فأتوه به ث قال يا سال بن عبد ال بن
عمر خذ هذا السيف فاضرب عنق هذا وإنا أراد الجاج أن يقول ابن عمر لبنه
227 كتاب الحن
صفحة 227
ل تفعل فيقول أنا إمام أمرت بأمر وتنهى أنت عنه ث يقول خذوه فعرف ابن عمر ما أراد
فأمسك فأخذ سال السيف فهزه ث تقدم إل الرجل السي فقال له مد عنقك فمد الرجل
فقال له سال يا ر جل أزن يت ب عد إح صان قال الر جل ل ما فعلت قال له فرج عت عن
السلم قال الرجل ل ما فعلت قال له سال أقتلت نفسا بغي نفس قال الرجل ل ما فعلت
قال سال يا حجاج سعت أب وهو يسمع ما أقول أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال
ل يل لمرئ مؤمن يقتل إل عن ثلث خصال يزن بعد إحصان أو يرتد عن السلم أو
يقتل نفسا مؤمنة بغي نفس فليس ف هذا الرجل شيئا من هذا فلم تقتله قال الجاج إضرب
عن قه ك ما أقول لك فقال سال للر جل مد عن قك ف مد الر جل عن قه فقال له سال يا أ خي
أصليت الغداة ركعت الفجر قال الرجل نعم قد صليت قال سال يا حجاج سعت أب وهو
يسمع ما أقول أنه سع رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول من صلى ركعت الفجر كان ف
ذمة ال وذمة رسوله حت تتوارى بالجاب يا حجاج كيف تقتل رجل وهو ف ذمة ال قال
الجاج يا سال ضع السيف من يدك فدعا رجل شقيا من أشقياء هذه المة فقال له اضرب
عنق هذا فضرب عنقه فقتله فقال الجاج لسال اسحبه حت ترجه فأخذ سال برجل القتيل
يره و هو يقول يا أ خي سحبك أهون علي من قتلك وأ نا شا هد لك غدا يوم القيا مة أ نك
مظلوم فقام عبد ال بن عمر وهو يمد ال حت خرج فنادى يا معشر السلمي ائتون بسال
اب ن فأتوه به فقال له ابن ع مر يا سال أدن م ن ح ت أقبلك يا ب ن إن ا سيتك سالا لت سلم
فاسلم من الدنيا
228 كتاب الحن
صفحة 228
يا بن تغنم ث قال يا بن قدن فقاده إل داره فقال الجاج هذا أعظم ما كان منا إنا عمدنا
إل ج بل ال سلم وحا جب م مد و من عر ضت عل يه الل فة فلم يقبل ها و من حج أربع ي
حجة ومن سته قريش حامة البيت وقدره ف العرب ما قد علمتم وحب الوس والزرج
لب يه فل ست أرى له ب عد ما ح ضر عندي من أ مر هذا القتيل أن أدعه بعدي ف هذه البلد
فقيل له أيها المي اقتله قتلة تبئ نفسك منه عند العامة لكي ل يشتمل علينا ف الفتنة فبعث
الجاج إل غلم له يوم الم عة وكان ا بن ع مر يه جر إل الم عة ف و قت الض حى فأ مر
الجاج غلمه أن يركب فرسا جساما وأمره أن يطحنه بالفرس ويقتله فركب الغلم الفرس
فنظر إل ابن عمر وهو ساير يوم المعة فحمل عليه بالفرس حت إذا بلغ إليه صدمه فأقلبه
ورضه رضا فبادر الناس إليه وقالوا يا غلم أهلكت السلمي ف علمهم فطلبك ال به وأقام
الجاج ينتظر موته فأبطأ ذلك عليه فلما رأى ذلك عمد إل زج فسمه سا ناقعا وجعله ف
ع صا ودف عه إل ب عض رجاله وقال له ا مض إل ا بن ع مر فاقره سلمي و قل له يقول لك
المي ما فعلت ف علتك واحذر أن تس بذا الزج شيئا حت تدخل إليه فقد تركت برأسه
نارا فإذا سلمت عليه وبلغت كلمي فضع السن على ظهر قدمه واتكئ عليه حت يدخل فإن
قال لك أهلكتن فقل له ما علمت أن رجلك ههنا فدخل عليه الرسول فأقرأه سلمه وجعل
الزج على ظ هر قد مه ح ت د خل ف رجله فجر حه جر حا قبي حا فقال له ا بن ع مر يا ر جل
خف ال ف قد وال أهلكت ن فقال الر جل ما عل مت أبقاك ال أن رجلك هه نا ث خرج ع نه
فاشتعل جسد ابن عمر سا فأقام ثلثة أيام فمات رحه ال
229 كتاب الحن
صفحة 229
حدثن عبد الرحن بن ممد الكنان قال حدثنا صاحب بن ممد الراسان قال حدثنا أبو
بكر الثرمي قال قيل لحد بن حنبل حديث ابن عمر حي أصابه الزج من سعته قال سعته
من الحارب عن ممد بن سوقة عن سعيد بن جبي قال أصاب ابن عمر الزج فدخل عليه
الجاج يعوده فقال ا بن ع مر أ نت قتلت ن حلت ال سلح ف حرم ال قال قلت لح د بن
ممد بن سوقة سعته من سعيد بن جبي قال نعم
فأما سبب قتل كميل بن زياد النخعي
فإن فتنة ابن الشعث لا هاجت ف أخذ مضر بن ناجية الكوف لبس كميل ثيابه وكان أقعد
فجاء صحيحا ليس به إقعاد حت صعد النب مع مضر بن ناجية فسب ولعن وحرض وكان
خطي با شري فا وحرض على أ هل الشام ث قال قد عر فت الغدر إن شر شيئ ي ف قر يش
وثقيف الكمي الكم بن أب العاص والكم بن أب عقيل فبلغت خطبته قال فلما ظفر
الجاج أت بكميل فقال أدنوه من فأدن منه فقال يا عبد النخع أمقعد الماعة صحيح ف
الفتنة لطمت عي أمي الؤمني عثمان بن عفان فعفى عنك معاوية وأوصل إليك عطاؤك ث
عفا عنك يزيد ث عفى عنك أمي الؤمني عبد اللك بن مروان ث قعدت فعفوت عنك فلما
جاء أعراب من بن تيم نضت إل منب السلمي ليس بك إقعاد فزعمت أن شر شيئي ف
قريش وثقيف الكمي الكم بن أب العاص والكم بن أب عقيل ث نظر إل يزيد بن هبية
الحارب وهو على أهل دمشق الذين كانوا بالعراق فقال هذا أحد قتلة أمي الؤمني عثمان
بن عفان رحه ال فاضرب عنقه فقدمه يزيد بن هبية فضرب عنقه
230 كتاب الحن
صفحة 230
صفحة 231
وحدثن عمر بن يوسف وممد بن أسامة قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا إساعيل
ببن إسبحاق الطالقانب قال حدثنبا جر ير قال بلغنب عبن الشيبانب قال شهدت الجاج ببن
يوسف حي قطع ماهان فقال تنح يا ابن أخي ل تسأل عن هذا القام
وحدثن ممد بن أحد بن إسحاق قال حدثنا أبو زرعة الدمشقي قال وقال يي بن معي
سعت أبا بكر بن عياش يقول سعت عمار الدهن يقول لا صلب ماهان وقفت أنظر إليه
فقال مثلك يقف هذا الوقف قال وقال ابن فضيل صلبه الجاج على بابه
232 كتاب الحن
صفحة 232
صفحة 233
انطلق بذا الر جل إل الجاج بن يو سف فإن ع بد اللك بن مروان ب عث إل أن أب عث به
إل يه قال خرج إل سعيد بن جبي و هو أح سن الناس وج ها وأف صحهم ل سانا وفرة و طي
شحمة أذنيه ل أر ف مثل هيئته وتشميه أحدا من أهل زماننا قال فأخذته ووثقته ف الديد
قال وانطلقت به حت نزلت ماء لبن أسد فقال يا ابن واسط بذا الاء جاعة من قومي فإن
رأيبت أن تطلق عنب هذا الديبد فعلت فأخذتبه فأطلقبت عنبه حديده فانطلق فقال لك ال
علي أن أرجع إليك فانطلق فجعلت أدعو ال أقول اللهم ل يرجع إل ويك يا نفس تذهبي
ب ي الناس إل أ شر الناس فوال ما ل بث إل قليل ح ت عاد فترك ته مطل قا من حديده ح ت
دنونا قريبا من واسط فلما نظر إل الضراء قال يا ابن واسط ما هذه الضراء قال قلت قبة
الجاج فاسبترجع وقال مبا أظبن الوت إل قبد أتبى قلت أو يدفبع ال قال فأدخلتبه على
الجاج و قد أوثق ته ق بل ذلك بالد يد فل ما ن ظر إل يه الجاج ا ستوى جال سا وكان متكئا
وقال أي ها عدو ال خر جت علي نا مع ع بد الرح ن بن الش عث قال سعيد ما فعلت ول كن
أتيبت بيبت ال الرام الذي مبن دخله كان آمنبا فأخذت وأنبا متعلق بأسبتار الكعببة قال
الجاج ما اسك قال اسي سعيد بن جبي قال الشقي بن كسي قال سعيد أمي أعلم باسي
قال الجاج شقيبت وشقيبت أمبك قال سبعيد الغيبب يعلمبه غيك قال الجاج لوردنبك
حياض الوت قال سعيد أصابت أمي اسي حقا قال الجاج لبدلنك بالدنيا نارا تلظى قال
سعيد لو عل مت أن ذلك بيدك لتذ تك إل ا ل إله إل ال قال الجاج يا سعيد ما عل مك
بحمد صلى ال عليه وسلم قال نب ختم ال به الرسل وصدق به الوحي إمام الدى ونب
الرحة صلى ال عليه وسلم وعلى أهل بيته قال
234 كتاب الحن
صفحة 234
الجاج يا سعيد ما قولك ف اللفاء قال سعيد إنا استحفظت أمر بن وخيهم أرضاهم
لال قه قال الجاج يا سعيد أي ر جل أ نا قال سعيد يا حجاج يوم القيا مة ي تب أي ر جل
أنت إذا وقفت بي يديه تبارك وتعال ث سئلت عن عملك قال الجاج فأي رجل أنت قال
سعيد فأنا أهون على ال من أن أطلع على غيبه قال الجاج يا سعيد مالك ل تضحك قط
قال وكيف يضحك رجل ملوق من طي والطي تأكله النار ول يدري إل ما يصي إل جنة
أو إل نار فإن كان م صيه إل ال نة ف قد فاز وإن كان م صيه إل النار ف قد خ سر خ سرانا
مبينا ث هو يوم القيامة ياسب قال الجاج يا سعيد أما رأيت لوا قط قال سعيد ما أعلمه
فدعا الجاج بالعود والناي فضرب بي يديه بما فلما سع الناي بكى بكاء شديدا ث قال يا
حجاج وال ل ش بع بط ن أبدا ما بق يت ول أزال هكذا ل ا رأ يت ف مل سك هذا أ ما هذه
النافخة فذكرتن قول ال عز وجل ! < ونفخ ف الصور فصعق من ف السماوات ومن ف
الرض > ! ! < و كل أتوه داخر ين > ! وأما هذه الوتار فقطعت من نفس ث هي يوم
القيا مة تب عث م عك وأ ما هذه الش بة فنبات أرض قط عت من غ ي ال ق ذكرت ن يا حجاج
بكاء طويل قال الجاج يا سعيد ما قولك ف علي بن أب طالب أف النة هو أم ف النار قال
سعيد لو أدخلت النة وفيها أهلها والنار وفيها أهلها لعلمت يا حجاج فما سؤالك عن علم
الغيب يا حجاج وقد حجب عنك وقد امتحن ال قلبه باليان قال الجاج الويل لك من يا
سعيد قال
235 كتاب الحن
صفحة 235
سعيد الويل لن أبعد عن النة وأدخل النار قال الجاج إن قاتلك قال سعيد إذا أخاصمك
قال الجاج أخصمك قال سعيد هيهات يا حجاج القضاء يومئذ إل غيك قد فرغ ال من
( ) 1وكتب أجلي ومنقطع أمري قال فأمر به للقتل فقال سعيد استودعك هذه الشهادة يا
حجاج فأ نا أش هد أن ل إله إل ال وحده ل شر يك له وأن ممدا عبده ور سوله ا ستودعك
هذه الشهادة حت ألقاك فأخاصمك بي يدي ال فأمر به الجاج إل القتل فجعل يضحك
قالوا أصلح ال المي قد ضحك قال ردوه ما أضحكك يا سعيد قال يا حجاج ضحكت
من الع جب قال وما ذلك الع جب قال عجبت من ترئك على ال وحل مه ع نك فإن ت كن
عاف ية ف من ال وإياه أ سأل تام العاف ية وأ ما أ نت يا حجاج فل براءه لك ول عذر لو طالت
حيات لكان مصيي يوما إل الفناء فاذكر يا حجاج يوم البد والدهر الفان الذي ل ينجو
منه أحد سالا قال فأمر به ليقتل قال سعيد ! < إن وجهت وجهي للذي فطر السماوات
والرض حنيفا وما أنا من الشركي > ! قال الجاج حولوا وجهه عن القبلة قال سعيد !
< فأينما تولوا فثم وجه ال إن ال واسع عليم > ! قال الجاج يا غلم قم إليه فاضرب به
الرض ضربة ث أعل على صدره لتذبه فلما وضع السيف على حلقه قال سعيد بسم ال
وبال وعلى ملة ال وملة رسوله
قال وبلغن عن أب الربيع الزهري قال حدثنا خلف بن خليفة
236 كتاب الحن
صفحة 236
قال أ خبن بواب الجاج قال رأ يت رأس سعيد بن جبي بعد ما و قع إل الرض يقول ل
إله إل ال
قال وأخبن عيسى بن مسكي قال حدثنا أبو بكر بن عبد ال البغدادي بالسكندرية قال
حدث نا أح د بن ال سن الب صري بأنطاك ية سنة خ س وت سعي ومائة قال حدث نا ب شر بن
إبراهيم أبو عمرو قال حدثنا ممد بن دكوان وغيه من ل أتم أن الجاج بعث إل سعيد
بن جبي فأصابه الرسول بكة فلما سار به الرسول ثلثة أيام رآه الرسول يصوم النهار ويقوم
الليل فقال له الرسول وال إن لعلم أن إنا أذهب بك إل القتل فاذهب أي الطريق شئت
فقال سعيد إنه سيبلغ الجاج أنك أخذتن فإن خليت عن خفت أن يقتلك ولكن أذهب
إليه فلما دخل عليه قال له الجاج ما اسك قال سعيد بن جبي قال كذبت أنت شقي بن
كسي قال أمي ستن قال شقيت وشقيت أمك قال الغيب يعلمه غيك قال أما وال لبدلنك
بالدنيا نارا تلظى قال لو علمت أن ذلك إليك ما اتذت إلا غيك قال ما تقول ف رسول
ال النب الصطفى صلى ال عليه وسلم قال خي الباقي وخي الاضي قال ما تقول ف أب
بكر قال ! < ثان اثني إذ ها ف الغار > ! أعز ال به الدين وجع به بعد الفرقة قال ما
تقول ف ع مر قال الفاروق وخية ال ف خل قه قال ما تقول ف عثمان قال الج هز ج يش
العسرة الشتري بيتا ف النة قال ما تقول ف علي قال من أولم
237 كتاب الحن
صفحة 237
إ سلما وأقدم هم هجرة وأعظم هم فضل زوج م نه ر سول ال صلى ال عل يه و سلم أ حب
بناته إل يه قال ما تقول ف معاوية قال كا تب ر سول ال قال ما تقول ف عبد اللك قال إن
يكن مسنا فأت ال إحسانه وإن يكن مسيئا فلن يعجز ال قال ما تقول ف اللفاء منذ كان
ال نب صلى ال عل يه و سلم إل يوم نا هذا قال سيجزون بأعمال م فم سرور ومبثور ل ست
عليهم بوكيل قال ما تقول ف قال أنت ونفسك أعلم قال بث ف علمك قال إذا أسؤك ول
أسرك قال فبث قال قد ظهر منك جور ف حكم ال وجرأة على معاصي ال قال ذمهم أو
أمدحهم قال إنا استحفظت أمر نفسي قال فأي رجل أنا قال يوم القيامة تتب قال فأيهم
أحب إليك قال أرضاهم لالقه قال وأيهم أرضاهم لالقه قال أتبعهم لمره وأعلمهم بطاعته
قال وال لقطعنك أعضاء قال إذا تفسد علي دنياي وأفسد عليك آخرتك والقصاص أمامك
قال ك يف ترى ما ن مع لم ي الؤمن ي من الموال قال ل أر من ها شيئا قال فأ مر بالموال
فنشرت ب ي يد يه قال إن حلت ها ح ت تشترى ل صاحبك المان يوم القيا مة فهذا صال وإل
فقد أوقرت ظهرك واشتد حسابه قال كيف تراه ل ينفع إل طيب قال أوليس هو بطيب قال
برأ يك جع ته قال أت ب أ نه لك قال ل أ حب إل ما ي ب ال قال الو يل لك قال الو يل ل ن
زحزح عن ال نة وأد خل النار قال ك يف ترى ما ن عد من هذه العازف والزام ي والطبول
فضربت بي يديه فأقبل سعيد يبكي وقال تال ما رأيت رجل أشد خلفا منك ضربت بي
يديك العازف والطبول فأقبلت تبكي قال يا حجاج وكيف ل نبكي من شيء له نظائر من
أهوال يوم القيامة منها
238 كتاب الحن
صفحة 238
نف خة ال صعقة قال إذهبوا به فاقتلوه قال إ ن أشهدك يا حجاج إ ن أش هد أن ل إله إل ال
وأن ممدا عبده ور سوله وأ ستحفظكهما ح ت ألقاك ب ما يوم القيا مة فل ما ذهبوا به تب سم
سعيد بن جبي فقال ردوه فل ما ردوه قال مم ضح كت قال تعج بت من جرأ تك على ال
وحلم ال عنبك قال اسبحبوه فلمبا سبحبوه قال ! < إنب وجهبت وجهبي للذي فطبر
السماوات والرض حنيفا وما أنا من الشركي > ! قال إصرفوا وجهه عن القبلة قال ! <
فأين ما تولوا ف ثم و جه ال إن ال وا سع عل يم > ! قال كبوه لوج هه عدو ال ما أنز عه لي
القرآن فقال ! < من ها خلقنا كم وفيها نعيد كم ومن ها نرج كم تارة أخرى > ! فبلغ ذلك
السن البصري فقال اللهم قاصم البابرة اقصم الجاج فما بقي بعد ذلك أياما حت وقع ف
جوفه الدود وأصابه الكزاز
وأخبن بن مغيث عن أب السن أحد بن عبد ال بن علي الكوف قال قتل سعيد بن جبي
ابن تسع وخسي سنة
قال أبو السن وسعيد بن جبي كوف تابعي ثقة مول لبن أسد وروى عن ابن عباس وابن
عمر وعن أنس بن مالك قال وكان سعيد بن جبي يصلي ف رمضان ليلة يقرأ فيها قراءة زيد
وليلة يقرأ فيها بقراءة أب بن كعب
قال وأخبن عبد ال بن الوليد قال حدثن اساعيل بن نافع عن
239 كتاب الحن
صفحة 239
حبيب عن غزوان البجلي قال حدثنا أبو مقاتل السمرقندي عن عون أن الجاج بن يوسف
لا ذكر عنده سعيد بن جبي أرسل إليه قائدا من أجل أهل الشام من خاصة أصحابه يسمى
التلمس ابن الحوص الثقفي ومعه عشرون رجل من ثقات أصحابه فأتوا البيعة فبينما هم
يطلبونه إذا هم براهب ف صومعته فأتوه فسألوه عنه فقال الراهب صفوه ل فوصفوه فدلم
عليه فانطلقوا فوجدوه ف الوضع الذي وصف لم الراهب ساجدا يبكي بأعلى صوته فدنوا
منه فسلموا عليه فرفع رأسه فأت صلته ث رد عليهم السلم فقالوا أنا رسل الجاج إليك
فأجبه قال ول بد من الجابة قالوا ل بد فحمد ال كثيا وأثن عليه وصلى على نبيه ث قام
فمشى معهم حت انتهى إل دير الراهب فقال الراهب يا معشر الفرسان أصبتم صاحبكم
قالوا نعم يا راهب أطال ال بقاءك فقال لم الراهب اصعدوا الدير فإن اللبؤة والسد يأويان
حول الدير فأب سعيد من دخول الدير قالوا ما نراك يا سعيد إل أن تريد الرب منا فقال ل
ول كن ل أد خل منل مشرك أبدا قالوا فإ نا ل ند عك فإن ال سباع تقتلك قال سعيد ل ض ي
علي كم إن م عي ر ب سيصرفها ع ن ويعل ها حر سا حول ير سون من كل سوء قالوا من
النبياء أنت قال ل ولكن عبد من عبيد ال خاطئ مذنب قال الراهب فليعطي ما أثق به قال
سعيد إن أعطي على ال العظيم الذي ل شريك له ل أبرح من مكان حت أصبح إن شاء
ال
240 كتاب الحن
صفحة 240
فرضي بذلك الراهب وقال لم اصعدوا وأوتروا القسي لتمنعوا السباع من هذا العبد الصال
فإنه كره الدخول علي لكانكم فلما دخلوا الدير وأوتروا القسي إذا هم بلبوة قد أقبلت حت
دنت من سعيد بن جبي فتحاكت به وتسحت وربضت قريبا منه وأقبل السد فصنع مثل
ذلك ور بض قري با م نه فل ما رأى الرا هب ذلك نزل إل يه ف سأله عن شرائع دي نه و عن سنن
ر سول ال صلى ال عل يه و سلم فف سر له ذلك فأ سلم الرا هب وح سن إسلمه وأق بل القوم
على سعيد بن جبي يعتذرون إليه ويقبلون يديه ورجليه ويأخذون من التراب الذي وطئه من
الرض و صلى عل يه ويقولون يا سعيد قد حلف نا بالطلق والعتاق إن ن ن عايناك ل ند خل
إل الجاج إل بشخصك فمرنا با شئت فقال لم امضوا لمركم فإنه ل بد من أمر الالق
ول راد لقضائه قال فساروا به حت بلغوا واسط فقال سعيد يا معشر الخوة قد ترمت بكم
وصحبتكم ولست أشك ف أن أجلي قد حضر وأن مد ت قد انقضت فدعو ن الليلة آخذ
أهبة الوت وأستعد لنكر ونكي وأذكر عذاب القب وما يثى علي من التراب فإذا أصبحتم
فاليعاد بينب وبينكبم الوضبع الذي تريدون فقال بعضهبم ببل ل نريبد أثرا بعبد عيب وقال
بعضهم يعطيكم ما أعطى الراهب ويكم أما لكم عبة بالسد كيف تاكت به وكيف
حرسته إل الصباح وقال بعضهم هو علي أنا أدفعه إليك إنشاء ال فلما نظروا إل سعيد قد
دمعت عيناه وشعث رأسه واغب لونه ل يأكل ول يشرب ول يضحك منذ لقوه وصحبوه
وقالوا بماعتهم يا خي أهل الرض ليت أنا ل نتبعك ول نسرح إليك الويل لنا ويل طويل
كيف ابتلينا بك فاعذرنا عند خالقك عند الشر الكب فإنه القاضي الكب والعدل الذي
241 كتاب الحن
صفحة 241
ل يور قال سعيد ما أعذر ن ل كم وأرضا ن ب ا سبق من علم ال فل ما فرغوا من البكاء
والحادثة والكلم فيما بينهم قالوا بال يا سعيد أل زودتنا من كلمك فأنا ل نلقى مثلك
أبدا ففعل ذلك سعيد فخلوا سبيله فغسل رأسه ومدرعته وكساءه وحنط نفسه فلما اشتد
عمود الصبح جاءهم سعيد فقرع عليهم الباب فقالوا صاحبنا ورب الكعبة فنلوا فبكوا معه
طويل ث قام التل مس الثق في وآ خر م عه ح ت دخل على الجاج فقال أتيتما ن ب سعيد ا بن
جبي قال نعم وعاينا منه العجب فاصرف وجهه عنهما وقال أدخله علي فخرج التلمس
فقال استودعك ال يا سعيد وأقرأ عليك السلم قال فدخلوا به على الجاج فقال ما اسك
أيها الرجل قال سعيد بن جبي قال بل أنت شقي بن كسي قال لبدلنك نارا تلظى قال لو
علمت أن ذلك إليك لتذتك إلا قال فما قولك ف ممد قال نب الرحة وإمام الدى قال
ما تقول ف علي بن أ ب طالب أ ف ال نة هو أم ف النار قال لو أدخلت ال نة فرأ يت أهلها
عرفت من فيها قال ما تقول ف اللفاء قال لست عليهم بوكيل قال فأيهم أعجب إليك قال
أرضاهبم للخالق قال فأيهبم أرضبى للخالق قال ذلك عنبد الذي يعلم سبرهم ونواهبم قال
أبيت أن تصدقن قال بل ل أحب أن أكذب قال هل رأيت يا سعيد ما جعنا لمي الؤمني
قال ل قال فأمر باللؤلؤ والزبرجد والياقوت فنثر بي يدي سعيد فقال سعيد إن كنت جعت
هذا لتفتدي ببه مبن قرع يوم القيامبة فصبال وإل فقرعبة واحدة تذهبل كبل مرضعبة عمبا
أرض عت ول خ ي ف ش يء م ا ج عت للدن يا إل ما ز كا وطاب ث أ مر بالعود والناي فل ما
ضرب العود ون فخ ف الناي ب كى سعيد فقال ما يبك يك هو الل هو قال بل هو الزن أ ما
النفخة فقد ذكرتن يوم عظيم
242 كتاب الحن
صفحة 242
! < يوم ينفخ ف الصور > ! إل آخر الية وأما العود فشجرة قطعت بغي حق وأما هذه
الوتار فأمعاء شاة تبعث با يوم القيامة قال الجاج الويل لك يا سعيد قال سعيد الويل لن
زحزح عن النة وأدخل النار قال الجاج أتريد أن أعفو عنك قال إن كان العفو فمن ال
وأما أ نت فل براءة لك ول عذر قال اقتلوه قال سعيد ! < إ ن وجهت وجهي للذي ف طر
السماوات والرض حنيفا وما أنا من الشرك ي > ! قال شدوا به لغي القبلة قال سعيد !
< فأينما تولوا فثم وجه ال > ! قال اكبوه لوجهه قال سعيد ! < منها خلقناكم وفيها
نعيدكم ومنها نرجكم تارة أخرى > ! قال فأمر بنطع فبسط وقال اذبوه قال سعيد إن
أشهدك يا حجاج أن ل إله إل ال وأن ممدا عبده ورسوله فخذها من تلقان با يوم القيامة
قال فذبح على النطع ودعا سعيد بن جبي رحه ال من قبل أن يذبح فقال اللهم ل تسلطه
على أحد يقتله بعدي فلم يقتل بعده أحدا وبلغن أنه عاش ستة عشر ليلة ووقعت الكلة ف
بطنه فدعا بالطبيب لينظر إليه فلما نظر إليه دعا بلحم منت فعلق ف خيط أسود فسرحه ف
حلقه ث تركه ساعة ث استخرجه وقد لزق به الدود فعلم أنه ليس بناج وبلغنا انه كان ينادي
ف بقية حياته مال ولسعيد بن جبي كلما أردت النوم أخذ برجلي وبلغه أنه كان دعا عليه
بالزمهرير قال فكانوا يعلون حوله الكواني قد ملئت جرا مع ما كان قد دثروه فما زال ف
عذابه ذلك فأرسل ف طلب السن فأتاه فاعتذر إليه
243 كتاب الحن
صفحة 243
وشكى ما نزل به فقال له السن قد نيتك مرة بعد أخرى ل تتعرض للصالي ول تكن
منهم إل بسبيل خي فأبيت ولجت ليقضي ال أمرا كان مفعول قد انتهى بك الكتاب أجله
ث مات
قال عبد ال بن الوليد وحدثن عبد ال بن ممد عن القدام بن داود عن أب صال قال قال
الجاج ل سعيد بن جبي لعذب نك عذا با شديدا فقال له سعيد وال ل قد عبدت ال عبادة
لنت ف عين أصغر من الذباب ولقد بلغن أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ما أوذي
نب ول صديق ف ال إل أذهب ال عنه ألا يده
وأخبن عبد ال بن الوليد قال حدثن إبراهيم بن ممد عن ابن قتيبة قال كان سعيد بن
جبي مول لبن والبة من بن أسد يكن أبا عبد ال وكان أسود وكان كاتبا لعبد ال بن عتبة
ث كتب لب بردة وهو على القضاء وبيت الال وخرج مع عبد الرحن بن ممد بن الشعث
بن قيس فلما انزم ابن الشعث من دير الماجم هرب سعيد إل مكة فأخذه خالد بن عبد
ال القسري وكان وال عبد اللك على مكة فبعث به إل الجاج قال فحدثن أبو الطاب
قال حدثنا أبو داود عن عمارة بن زاذان قال حدثنا أبو الصهباء قال قال الجاج لسعيد بن
جبي إخ تر أي قتلة شئت قال بل أ نت اخ تر لنف سك فإن القصاص أمامك وقال له أل أقدم
الكوفة وبا العرب فجعلتك إماما قال بلى قال أل أولك القضاء فضج الناس وقالوا ل يصلح
القضاء إل لعرب فاستقضيت
244 كتاب الحن
صفحة 244
أبا بردة وأمرته أن ل يقطع أمرا دونك قال بلى قال أو ما جعلتك ف ساري قال بلى قال
أو ما أعطيتك من الال كذا وكذا تفرقه ف ذوي الاجة ل أسألك عن شيء منه قال بلى
قال ف ما أخر جك قال بي عة كا نت ل بن الش عث ف عن قي قال فغ ضب الجاج وقال بي عة
أمي الؤمني عبد اللك قبل ف عنقك وال لقتلنك قال وقتله الجاج وهو ابن تسع وأربعي
سنة ( ) 1قال سعيد للقتال سألتك بال ل تقتلن حت أتكلم بكلمتي فقال له تكلم با
شئت فقال سعيد اللهم ما عادان إل فيك ول أبغضن إل من أجلك اللهم ل تل له دمي
ول تهله بعدي فقدم فذ بح ف ما ق تل ح ت ضرب الجاج الزمهر ير ف بط نه ف صاحوا خلوا
سبيل الرجل فخرج الناس فأصابوه قتيل فأخبوا الجاج فنادى دثرون فما انتفع بشيء قال
ما أرى الدثار ينفعن شيئا علي بالنار فأتوه بالكواني فجعلوا النار حوله من كل ناحية حت
احترقت ثيابه وهو ف ذلك يصيح من شدة البد فتجرد وأقبل يصطلي حت تفطر جسده ول
ينف عه شيئا فل ما ع ظم البلء عل يه قال ائتو ن بال سن فأتوه به ف صاح الجاج يا أ با سعيد
أدركن مال ولسعيد فقال له السن ما لسعيد ومالك يا حجاج لو تركت سعيدا لتركك
ال أما نيتك يا حجاج أن ل تتعرض لحد من أولياء ال فلما نظر السن إل ما نزل به من
العذاب و ضع يده على أم رأ سه ث صاح بأعلى صوته ث أق بل يب كي على نف سه فقال له
الجاج يا أبا سعيد أرسلت إليك أستغيث بك وأنت تبكي على نفسك فقال السن أما
أنت يا حجاج فقد عجل لك ما صنعت وأما أنا فل أدري ما يصنع ب ف أمري أيؤخرن
فيمن يؤخر ث يعجل ب ث خرج
245 كتاب الحن
صفحة 245
عنه السن مغمو ما مكرو با خائفا وجل على نف سه على ما يصي إليه و قد نزل به عظيم
فأقام الجاج معذبا ل يكاد يوت ول يي خسة عشر ليلة وقال الجاج ردوا علي السن
فردوه قال فدخلت عليه وقد تغي لونه وغارت عيناه من السهر وقد احترقت ثيابه وتشقق
جلده من حر النار وحوله ت سعة كوان ي و كل ذلك ل يفارق الزمهر ير جو فه قال فكلم ن
وقد ضعف وبح صوته فأنشأ وهو يقول يا إلي إن الناس يقولون إنك ل ترحن فارحن ث
قال يا حسن ل أسألك أن تسأله أن يفرج عن ولكن أسألك أن تسأله أن يقبض روحي ول
يطول عذاب فيفعل ب ما يشاء فبكى السن بكاء شديدا واستحيا من ال أن يسأله فيه فأذن
ال بق بض رو حه فق بض وال سن وا قف فقال ال سن لهله خذوا ف جهازه وق عد ال سن
على بابه ينتظر جنازته وأب العابدون أن يأتيه واحد منهم ول يضروا له جنازة لا كان أنزل
ب م و ما كان ف عل بالعابد ين فأقام عنده ال سن ينت ظر جناز ته فلم يضره من علماء العراق
ب مضوا بالنازة مضبى معهبم السبن وصبلى عليبه وأقام عنبد جنازتبه حتب واراه غيه فلم ا
بالتراب ث انصرف فأتى الناس إل دار السن وقالوا يا أبا سعيد رجل رمى البيت وقتل ابن
الزبي وقتل ابن عمر وقتل العابدين وآخر من قتل رأس الزاهدين ف الدنيا سعيد بن جبي
فكيف رضيت أن تضر جنازته فيقول اللوك لو ل ي كن الذي فعله الجاج ليس ل رضى
ما حضر ال سن جنازته ول صلى عليه ف قد أهلكت العابد ين آ خر الد هر وأحللت هم للوك
الرض فما حلك على ما صنعت فقال لم السن إن أدركت من أصحاب ممد صلى ال
عل يه و سلم ثلثمائة ر جل من هم سبعون بدر يا كل هم يأمرون أن ن صلي على بار هذه ال مة
وفاجرها فإن كان مسنا دعونا ال له بالزيادة وإن كان مسيئا دعونا ال له
246 كتاب الحن
صفحة 246
بالغفرة هكذا أمروا ولست ماوزا أمرهم فانصرف الناس عنه وا ستراح الناس من الجاج
بن يو سف وك فى ال أمره فكان في ما ابتلي به الجاج أن كف ال الذى عن علماء هذه
المة وعبادها
قال عبد ال وحدثن ممد بن سحنون أن الجاج بن يوسف لا قب كان على قبه حراسا
يرسبونه فلمبا أن ذهبب مبن الليبل بعضبه إذا هبم بركبة فب قببه وحبس جبر السبلسل
وصلصلتها وقائل يقول أعذب وأنا أقرأ القرآن ولا أن كانت الليلة الثانية سعوا ف قبه مثل
ذلك ف الوقت الذي سعوا الليلة الول فلما أصبحوا ( ) 1قال إذا كان ف الليلة آتيكم
حت أسع ما أسعتم قال فأتاهم فإذا الركة والس كما ذكروا وكما سعوا قبل ذلك فأقبل
الظال وهو يقول ذلك يا عدو ال بتقصيك وتفريطك ف طاعة أمي الؤمني عبد اللك بن
مروان وكان صاحب الشرطة هذا من العتاة أيضا
وقال أحد بن ممد بن تيم وقرأت ف بعض الكتب بط إبراهيم بن يزيد وأنا أعرف خطه
أن الجاج لا قتل سعيد بن جبي سال من دمه شيء كثي استنكره الجاج وهاله لكثرته
فد عا البيادوق وكان متطب با فقال إ ن أنكرت كثرة د مه ف مم ذلك قال ال صدق ينجي ن قال
نعم قال قتلته ونفسه متمعة غي هايب لا فعلت به وغيه من قتلت قتلته وهو مفترق النفس
هايب لك قيقل دمه لذلك وكان سفيان الثوري ل يقدم أحدا على سعيد بن جبي ف علمه
وكان به معجبا
وحدث ن إبراه يم بن ع بد البار الدقاق قال حدث نا أ بو خيث مة زه ي بن حرب قال حدث نا
جرير بن عبد الميد عن مغية عن أب ربيعة قال
247 كتاب الحن
صفحة 247
سعت الجاج بن يوسف يقول ف خطبته ويكم أخليفة أحدكم ف أهله أم رسوله إليهم
يريد بالليفة عبد اللك بن مروان وبالرسول ممد صلى ال عليه وسلم
وحدثن عمر بن يوسف وممد بن أسامة قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا إسحاق
الطالقان قال حدثنا جرير عن مغية عن الربيع شك علي أن الجاج قال ف كلمه ويكم
أخليفة أحدكم ف أهله اكرم عليه أم رسوله ف حاجته قال قلت ل علي أن ل أصلي خلفك
أبدا ولئن وجدت قوما يقاتلونك لقاتلنك قال فقاتل يوم الماجم حت قتل
قال وحدثن ابن أسامة وع مر عن علي بن عبد العزيز بأسانيد اختصرتا عن الشعب قال
كان الجاج بن يوسف مؤمنا بالطاغوت كافرا بالرحن وقال ماهد فيه الشيخ الكافر
وحدثن عمر بن يوسف وممد بن أب سلمة عن علي بن عبد العزيز قال حدثنا إسحاق بن
إساعيل الطالقان قال حدثنا سفيان عن سال بن أب حفصة قال شهدت الجاج حي أت
بسعيد بن جبي فقال له أنت الشقي بن كسي قال ل بل أنا سعيد بن جبي قال وال لقتلنك
قال إذا أنا كما ستن أمي إن أعوذ منك با عاذت به مري قال وماذا
248 كتاب الحن
صفحة 248
عاذت به مري يا عدو ال قال قالت ! < إ ن أعوذ بالرحن منك إن كنت تقيا > ! قال
اضربوا عنقه قال دعن أصلي ركعتي قال ولوه قبلة النصارى فقال سعيد ! < فأينما تولوا
فثم وجه ال > !
وحدثنا يي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد عن أب بكر بن أب شيبة قال حدثنا شيخ لنا
قال أخبنا العمش قال قتل سعيد بن جبي وهو ابن ست وأربعي سنة
قال ابن أب شيبة قتل سعيد بن جبي سنة خس وتسعي
وحدث ن ع مر بن يو سف قال حدث نا ا بن وضاح قال حدث نا أ بو ب كر قال حدث نا ز يد بن
الباب قال حدثنا عبد الرحن بن ثوبان قال أخبن عمي بن هانئ قال أخبن منقذ حاجب
الجاج أن الجاج لا قتل سعيد بن جبي مكث ثلث ليال ل ينام يقول ما ل ولسعيد بن
جبي
249 كتاب الحن
صفحة 249
صفحة 250
قتل فحمل من العركة وإن به لرمق فمات دون العسكر فلما دفن أصابوا من قبه رائحة
السك قال فرآه من اخوانه فيما يرى النائم فقال يا أبا فراس ما صنعت قال خي الصنع قال
إل م صرت قال إل ال نة قال ب قال ب سن اليق ي وطول الته جد وظ مأ الوا جر قال ف ما
هذه الرائحة الطيبة الت وجدت من قبك قال تلك رائحة التلوة والظمأ بالواجر قال قلت
كيف قال بكل خي قلت أوصن قال اكتسب لنفسك خيا أل ترج عنك الليال عطل فإن
رأيت البرار نالوا الب بالب
وبلغ ن عن م مد بن عي سى قال حدث نا أ بو الواري ع بد القدوس بن الواري قال حدث نا
سعيد بن زيد أبو سلمة قال لا قتله يعن عبد ال بن غالب الجاج وفرغ من دمه وجدوا
من تراب قبه ريا من كل طيب
وروى م مد بن عي سى قال حدث ن أ بو ح فص ال صيف قال سعت ي ي بن سعيد يقول
سعت شعبة يقول فت الناس بقب عبد ال بن غالب كان يوجد منه ريح السك
251 كتاب الحن
صفحة 251
ذكر قتل سلمان بن ربيعة الباهلى وذكر قتل غيه من جاعة أهل العلم
قال الواقدي سلمان بن ربيعة الباهلي قتل ببلنجر ف خلفة عثمان بن عفان ف ولية سعيد
بن العاص
قال الواقدي ممد بن عبد ال بن مسلم وهو ابن أخي الزهري يكن أبا عبد الرحن قتله
غلمانه بأمر ابنه لمواله بشعب وبذا وكان ابنه سفيها شاطرا قتله للمياث ث وثب غلمانه
فقتلوه أيضا وكان قتل ممد بن عبد ال ف آخر خلفة أب جعفر
قال وبلغن عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم أن
252 كتاب الحن
صفحة 252
عبد ال بن علي بن عبد ال بن عباس قتل عمر بن أب سلمة ليال خرجوا بالشام وكان مع
ابن أخت له من بن أمية
وأخبن أحد بن مغيث عن أب السن أحد بن عبد ال بن صال الكوف قال حدثن ثقة
يروي عنه سفيان قال إن سال الفطس لا ول بنو العباس أرسلوا إليه فأخرجوه من السجد
فضربوا عنقه على باب السجد وكان حكمة ف بن أمية
قال وبلغن أن إساعيل بن أمية الموي وكان بكة وكان نبيل عالا فقتله داؤد بن علي بن
عبد ال بن عباس مع من قتل من بن أمية أيام ظهور ولد العباس وامرتم
253 كتاب الحن
صفحة 253
صفحة 254
مصلوبي بالدينة وقال ع مر صدق رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يقول انطلقوا بنا
نزور الشهيدة
255 كتاب الحن
صفحة 255
صفحة 256
قال ابن عبد الكم الهراس نقب يكون ف البل والقتيل بانب البل الهراس يريد حزة
وحدثن عيسى بن مسكي عن الزبي بن بكار الزبيي قال حدثن دريد بن عمامة بن عمرو
السلمي عن ممد بن عمرو قال لا خرج ممد بن عبد ال بن السن لزم مالك بيته ل يرج
منه حت قتل ممد
قال عيسى قال الزبي بن بكار حدثن ابن أب أوس قال لا خرج حسي بن علي بن حسن
بن علي بن أب طالب القتول بفخ أغلق مالك بابه ولزم منله فجاءه قوم جاعة من أصحاب
ح سي فدقوا عل يه الباب فاطلع من كوة فقال ل م ما تريدون قالوا إن صاحبنا ق تل و هو
شهيد أفترى أن نغسله ونصلي عليه فقال لم قتل عمر بن الطاب وهو شهيد فغسل وصلي
عليه فردهم وأجاف باب الكوة قال فرضوا بذلك
قال عباس الدوري سعت يي يقول عن مغية قال كنت أكثر الضحك فما قطعه إل قتل
زيد بن علي
257 كتاب الحن
صفحة 257
صفحة 258
صفحة 259
وبلغن عن أحد بن ممد بن زياد قال حدثن عبد الرحن عن الحارب قال قرة بن إياس بن
زياد الزن له صحبة
قال عبد ال بن ممد حدثنا وهب بن جرير قال أخبن أب وممد بن أب عنبسة قال حدثنا
معاوية بن أب قرة قال جاء مع عبد الرحن بن عبيس بن كريز نوا من عشرين ألفا فقتل أب
قرة فحملت على قاتله فقتل ته وكا نت الرور ية ف خ سمائة وق تل نا فع بن الزرق وا بن
عبيس
260 كتاب الحن
صفحة 260
صفحة 261
ذ كر قتبل سبي وسبي مول أبب بكبر ببن عببد الرح ن ببن الارث ببن هشام اببن الغية
الخزومي
قال أبو العرب بلغن عن إساعيل بن اسحاق القاضي عن علي بن الد ن قال قال سفيان
أتيت الدينة فسألت عن سي قالوا خرج إل الغزو قيل لسفيان كان سي قتل قال زعموا أن
الوارج قتلوه
262 كتاب الحن
صفحة 262
صفحة 263
وانزم الناس فلم تزل الرور ية تقتل هم ح ت بلغوا الشلل ث رجعوا فع سكروا بقد يد وأمروا
بالرثى والسلب فجمع كله واستعملوا عليهم أبا يي بن عبيد بن كيسان مول بن كعب
قال فقتل يومئذ عبد العزيز بن عبد ال بن عمرو بن عثمان بن عفان أمي القوم وأصيب من
معه من أهل الدينة فلم ينج منهم إل الشريد
قال إبراهيم وحدثن ممد بن إبراهيم عن الطلب بن السائب عن أب وداعة أن الناس يوم
قد يد ل ي كن ل م تعبئة ول زاحفوا ل م قتال ول قد جاء هم الرور ية و هم غافلون وبعض هم
نيام فما شعروا حت أوقعوا بم فوضعوا السلح فيهم وانزم الناس وثبت بعضهم فقتلوا قتل
ذريعا فما نا من ذلك اليش إل القليل
قال إبراه يم ول قد بلغ نا أن رجل من أ هل الدي نة كان يع جن عجي نا له ف ما ش عر ح ت أتاه
رجل من الرورية من خلفه فضرب عنقه بالسيف فألقى رأسه ف العجي
وحدثن أبو بكر بن يي بن حزة بن عبيد ال بن الزبي عن مول لعكاشة قال مررت يومئذ
بعبد ال بن النذر بن عبيدة بن الزبي فوجدته نائما فأيقظته وقلت الناس يقتلون وأنت نائم
فتوضأ وتقلد سيفا وأخذ آخر ف يده ومضى معه عمر بن عتيق حت اقتحما على القوم ف
الديقة وبا كان القتال فقتل الناس وانزموا قال فأخذت طريقا سيالة فوافيت الدينة
264 كتاب الحن
صفحة 264
على رجلي ثلث ليال قال وكان رجال ف بيت بقديد وكان فيهم عمر بن عبد العزيز بن
عبد ال بن عمر بن الطاب فاقتحم عليهم الرورية فجالوا ف البيت ث صعدوا إل ظاهر
سطح فانرق ببعضهم وأدرك يومئذ عمر فقتل وبه سي أخوه عمر الذي كان على الدينة
قال عمر وحدثن عمرو بن عروة بن خالد بن عبد ال بن عمرو وغيه عن مشائخنا قالوا
بلغنا أنه كان يوم قديد وانزم الناس صاح صائح الرورية من كان ههنا آمن إل من كان
من بن أمية فلجأ عبد البار بن عبد العزيز بن عبد ال بن عمرو بن عثمان إل جاعة من
النصار وبوجهه جرح شديد فقال له رجل من الماعة يا عبد ال هذا عبد البار بن عبد
العزيز فشأنك به فأخرجوه من الماعة فقتلوه فأقبل على الرجل قومه فلموه با فعل
قال الزامي وحدثن ممد بن ضحاك عن أبيه قال لا كان يوم قديد كان حزة بن مصعب
وابنه عمارة بن حزة يزحونه على حوض قديد فسمعوا رجل من النصار من بن زريق من
بن عمرو بن خلدة وهو يقول المد ل الذي أران ذل قريش فقال له حزة يا بن أل تسمع
ما يقول هذا فقال له عمارة وال يا أبتاه لبرأنه فأقبل نوه فلم يشعر النصاري حت ضربه
بالسيف ضربة طرح رأسه ف الوض ث شد على الرورية فقاتلهم وهو يقول
265 كتاب الحن
صفحة 265
( ل يبق إل حسب ودين %وصارم تلتذه يين ) فلم يزل يقاتلهم حت قتل
قال الزا مي وحدث ن قدا مة بن م مد الشج عي عن عب يد ال بن الشدود قال ك نت أ نا
وشاب م عي بقد يد و قد ضرب ن ر جل من الرور ية ضر بة أشلت يدي إذ طلع علي نا ر جل
جيبل فارسبي كان قيمبا لبعبض أهبل الموال هناك متقلدا سبيفه فقال له ضبع سبيفك قال
الفار سي ل أف عل فقال الروري لك المان فل ما أم نه و ضع سيفه فغدر به الروري فقن عه
بالسيف حت شق رأسه
قال وحدث ن ع مر بن أ ب ب كر عن عثمان بن الضحاك قال كان أول من قدم ب ب قد يد
رجل من هذيل جاء منهزما فجعل الناس ل يسألونه عن رجل إل قال قتل فقال إنسان وال
ما يع قل هذا و ما يدري ما يقول قال فالت فت إل يه الذل فقال إ ن وال الذي ل إله إل هو
لقد رأيت أباك متشحطا ف دمه قال فكان من حفظ لنا من قتل من أهل الدينة مع عبد
العز يز ببن عببد ال ثانائة و سبعة وسببعون رجل و من صلبية قر يش مائتان وعشرة و من
حلفائ هم مائة وأرب عة ع شر و من موال قر يش مائتان ووا حد وعشرون و من الن صار من
صلبيها مائة واثنا عشر ومن حلفائهم ستة وأربعون ومن مواليهم أربعة وثلثون ومن صلبية
العرب مائة وخسون
266 كتاب الحن
صفحة 266
ومن مواليها خسة وثلثون قال وأتى الب أهل الدينة يوم السبت لحدى عشر ليلة مضت
من صفر
قال الزامي وحدثنا ممد بن طلحة بن طويل التمي مي قال ل ا دخل فل قديد إل الدينة
كان نعي ممد بن عبد الرحيم أول من نعي فبكى عليه أهله وأقبل النساء من كل وجه حت
امتلت الدار من النساء
قال ممد فكلما قدم قادم من فل قديد نعى لذه أبوها ولذه أخوها ولذه زوجها أو ولدها
أو قريب ها وجعلن يت سللن إل دور هن ح ت رأ يت دار نا ما ف يه امرأة إل ن ساؤنا ما مع هن
غيهن قال ل ممد ولقد رأيت الرأة يومئذ تبكي وحدها ما تد أحدا يبكي معها من كثرة
من قتل بقديد ليس بالدينة أحد إل وقد قتل له حيم
قال الزامي وحدثن الصعب بن عثمان بن مصعب بن عروة بن الزبي قال لا جاء نعي من
قتل بقديد نعي إل أم حكيم بنت عكاشة بن مصعب ابن الزبي خالا صال بن عبد ال بن
عروة بن الزبي فبكت عليه ف داره وأقامت عليه النائحة فبينا هي كذلك إذ أتاها نعي عمها
وابن عمها حزة بن مصعب وعمارة بن حزة وكانا قتل يومئذ فخرجت ف ستر إل دارها
فأقامت عليها النائحة فبينا هي كذلك إذ أتاها نعي أخيها مصعب بن عكاشة فخرجت إل
داره أيضا وأقامت عليه الناحة فبينا هي كذلك إذا أتى نعي زوجها قرين
267 كتاب الحن
صفحة 267
عثمان بن عبد ال بن حكيم بن حزام فرجعت إل بيتها فبكت عليه وأقامت عليه الناحة
قال إبراهيم الزامي وحدثن عمر بن عثمان التيمي قال قدمت الرورية الدينة يوم المعة
لثلث عشرة ليلة بقيت من صفر سنة ثلثي ومائة فدخلوا الدينة ول يكن قتال قال وأقبل
عبد اللك بن ممد بن عطية السعدي باليش من الشام حت قتل أبا حزة وأصحابه بكل
بلد حت انتهى إل صنعاء فأتاه كتاب مروان بن ممد يأمره فيه أن يواف الوسم يج بالناس
قال وبلغنا أنه خرج من صنعاء ومن حضرموت ف سبعة ركب يريد الوسم واستخلف على
صنعاء وعلى جيشه عبد الرحن بن يزيد فسار حت نزل بالرف من أرض الجاز فعرض له
ابن عصيف الرادي ف نفر من قومه فقتله هو وأصحابه قال فلما بلغ الب عبد الرحن بن
يز يد ر جع من صنعاء ب ن كان م عه من النود إل الرف فأنب هم وق تل رجال م والن ساء
والذراري والصبيان والدواب والكلب حت جعل يقتل فيما بلغنا الدجاج وتركها قفرا ليس
فيها راع ول ميب وذلك ف ذي القعدة سنة ثلثي ومائة
وقتل عبد ال بن عتبة بن غزوان وقتل ذكوان مول عائشة قال الواقدي حسبته بالرة
268 كتاب الحن
صفحة 268
صفحة 269
صفحة 270
اللق قال يي بن عمر قال ل بعض أهل بغداد لا صلينا عليه بعد سبع سني يريد من قتله
قال يي بن عمر كنت من صلى عليه
وحدث ن أ بو عمران مو سى بن ال سي البغدادي قال حدث نا سعدان الفار سي قال سعت
عبيد ال بن عمر القواريري يقول رأيت أحد بن نصر الذي كان قتله الواثق ف النام فقال
أول ما فعل ب رب أن غفر لكل من كره قتلي
قال أبو العرب وسعت موسى بن عبد الرحن يقول أن أحد بن نصر قال للواثق ما أنت
والعلم إنا أنت نطفة سكران ف رحم قينة فحينئذ أمر الواثق بقتله
وحدثن أحد بن ممد قال سعت يي بن عمر يقول ف أحد بن نصر الشهيد قال وإنا
قتل على الديث الذي جاء إن قلب الؤمن بي اصبعي من أصابع ال فقيل له أفأنت تقول
ذلك قال ن عم فق تل وأقام على الش بة دهرا طويل ح ت ول جع فر التو كل وأنزله وغ سل
وكفن وصلي عليه
وحدث ن من سع أ با عمران قال حدث نا سعدان الفار سي قال سعت عب يد ال بن ع مر
القواريري قال أقامت البدعة أيام الأمون كلها ث أيام أب إسحاق العتصم ث أيام الواثق قال
وكان الوا ثق عجرف يا قال ف كب علي ها ال صغي وشاب علي ها ال كبي فل ما ول جع فر التو كل
أظهر السنة
271 كتاب الحن
صفحة 271
ونفى كل بدعة وانلى عن الناس ما كانوا فيه من الذل وضيق الجالس فصرف ال ذلك
كله به فكان يبعث إل الفاق فيؤتا إليه بالفقهاء والحدثي فخرج كل واحد منهم بثلثي
حدي ثا ف ت ثبيت القدر وثلث ي حدي ثا ف الرؤ ية وغ ي ذلك من ال سنن فتعلم ها الناس ح ت
كثرت السنن وفشت ونت وطغيت البدعة وذلت وظهر أمر ال وهم كارهون
وما روي فيمن صلب
قال أبو العرب قال عباس الدوري سعت يي بن سفيان يقول زيد بن علي صلبه يوسف
بن عمر قال هو أخو أب جعفر ممد بن علي ابن السي بن علي بن أب طالب وصلب
ماهان أبو صال ال سبح صلبه الجاج بن يو سف وصلب ابن ضابئ التميمي وصلب ا بن
هبية صال بن عبد الرحن وبلغن عن اساعيل بن إسحاق قاضي بغداد ذكر عن أب عبيد
القاسم بن سلم أن بن تيم قالوا لبن هبية حي صلب صال بن عبد الرحن أقبنا صال
أي إئذن لنا ف دفنه قال قد فعلت
272 كتاب الحن
صفحة 272
صفحة 273
صفحة 274
مصر فلم يلبثوا حت عادوا وقد بيض ال بنور السنة وجوههم وول جعفر التوكل وأطفأ
شعلة البدعة ومى من أبواب الساجد ما كتب عليها
قال ممد بن تيم كان قد كتب الواثق على باب بيت مكة وأبواب الساجد القرآن ملوق
فمحى ذلك كله جعفر التوكل
275 كتاب الحن
صفحة 275
صفحة 276
روح الياة ف يد يك ما أمكن تك من ذلك إر جع إل صاحبك فل حا جة ل ف عل جك
ود عا الذي ات مه فأ قر له فقال ما حلك على ما صنعت قال خد عت وغررت قال ع مر
خدع خلوه ول يعرض له بشيء
قال أبو العرب وبلغن أن أبا حنيفة النعمان بن ثابت وجه ف طلبه أبو جعفر النصور فدخل
عليه وقد سم له لبنا فلما جلس عنده أتى باللب فقال له النصور إشرب فقال له النعمان إن
شيخ معي وهذا وليس مثلي يشرب اللب فقال بلى فاشربه فشربه ث قام من بي يديه بل إذن
فقال له النصور إل أين تذهب قال له النعمان إل حيث سيتن قال وخرج فمات من تلك
الشربة
وبلغن عن عبد اللك بن حبيب وأحسبه يوسف بن يي القامي أخبن عن عبد اللك بن
حبيب قال وحدثن الزامي عن الواقدي عن سعيد بن عبد العزيز الدمشقي أن طبيبا نصرانيا
بالشام سقى سليمان بن مو سى شر بة فمات من ها وكان سليمان كبيا من فقهاء الشام
وذلك بعهد هشام بن عبد اللك بن مروان فأرسل مسلما إل غلم سليمان فقال له أتعرف
هذه القارورة الت أخذ الطبيب الدواء منها قال نعم فأتى هشام به وبا ف بيته فعرف الغلم
القارورة بعين ها فقال هشام لل طبيب إشرب مثل ها مثل ما سقيته قال بل أشرب من هذه قال
هشام ل وال إل من هذه فشرب منها فمات
277 كتاب الحن
صفحة 277
قال عبد اللك وكان الطبيب قد اتم أن يكون إنا سقاه ليقتله لفضل سليمان بن موسى
ومكانه من السلم وكان الطبيب نصرانيا فلذلك أمره هشام ليشرب من حيث سقاه لتهمته
له أن يكون إنا سقاه سا أو ما يشبهه
قال أبو العرب وقد رأيت ف كتاب أحد بن يزيد عن البهلول ابن صال عن السري بن
يي عمن حدثه عن أب مسلم الولن قال كانت له جارية شابة فقالت له يا أبا هاشم إن
قد سقيتك السم غي مرة فلم أره ضرك فبم كان ذلك قال ول فعلت ذلك قالت إن جارية
شابة وأنت تقوم الليل وتصوم النهار وأنا أحب ما تب النساء قال إن كنت إذا أكلت و
شربت قلت بسم ال خي الساء بسم ال رب الرض والسماء بسم ال الذي ل يضر مع
إسه شيء
قال ممد وقد حدثن عبد الرحن بن ممد الكنان بإسناد ل أحفظه أن خالد بن الوليد سم
فسمى ال واقتحمه فلم يضره
278 كتاب الحن
صفحة 278
صفحة 279
هدبة بن السن قال حدثن أب قال لا قدم هدبة بن الشرم العدوي ليقتل ومعه أبواه جعل
يبكيان قال
( أبليان اليوم صبا منكما %إن حزنا فيكما باد بشر )
( ل أرى ذا الوت إل هينا %إن بعد الوت دار الستقر )
( إصبا اليوم فإن صابر %كل حي لفناء وقدر ) +بر الرمل +
وحدثن يي عن أبيه عن جده يي بن سلم عن الصلت عن عقبة بن صهبان أن نفرا ستة
دخلوا ب يت الال فأعطوا صدقات أموال م وأخذوا برواتب هم ودخلوا ال سجد فوجدوا الم ي
قد صلى العصر فقام رجل منهم فصلى بم العصر فأ خذ وانطلق به إل جرف عند البيت
بيت الال فضربت عنقه فطار دمه إل السماء وكان يومئذ شديد الريح ل يرى لدمه أثر ف
الرض فأتيت أبا بكر وهو جالس ف الرحبة فأخبته بقتل الرجل با صنع فقال قتلوه بعدما
أقام ال صلة وآ تى الزكاة ما أ ساء م نذ أح سن هلك وال هؤلء قال وكان حزة بن جندب
قد سى ف حديثه قاتل الرجل
وحدثن أحد بن مغيث قال حدثنا سفيان عن يونس عن السن قال بلغ السن بن علي أن
زيادا كان يتت بع شي عة علي ث يقتل هم فقال الل هم ل تق تل زيادا وأم ته ح تف أن فه فإ نه كان
يقال إن ف القتل كفارة
280 كتاب الحن
صفحة 280
صفحة 281
وحدثن عبد ال بن الوليد عن خالد بن خداش بن عجلن قال حدثنا سال بن عمر قال
صلى سال اللل على جنازة ث جلس ف ظل قصر أو قب فقال لصحابه أل كل ميتة على
الفراش فهي ظنون ث قال هل تدرون ما حال أختكم البلجاء قالوا وما كان حالا قال قطع
ا بن زياد يدي ها ورجلي ها و سل عيني ها ف ما قالت حس فق يل ل ا ذلك فقالت شغل ن هول
الطلع عن أل حديدكم هذا
وأخبن عبد ال بن الوليد عن بعض رجاله عن عبد اللك بن قريب أبو سعيد الصمعي
قال حدث ن ر جل أدرك ذاك قال ل ا أو ت ب ا ا بن زياد يع ن البلجاء أ مر ب ا فقط عت يدا ها
ورجل ها ف ما نب ست بكل مة قال فأ ت بنار لتكوى ب ا فل ما رأت النار صرخت فق يل ل ا
قط عت يداك ورجلك فلم تنط قي بش يء فل ما رأ يت النار صرخت من ق بل أن تد ن م نك
فقالت ل يس من نار كم صرخت ول على دنيا كم أ سفت ولك ن ذكرت ب ا النار ال كبى
فكان الذي رأيتم من ذلك قال فأمر با فسملت عيناها فقالت اللهم قد طال ف الدنيا حزن
فأقر ف الخرة عين قال ث خدت
وأ خبن ع بد ال بن الول يد عن ب عض رجاله عن داود بن ال حب قال سعت أ با البختري
يقول لا مثل بالبلجاء جعلت تعزي نفسها بالقرآن تقول تقول ! < وما صبك إل بال > !
! < ولئن صبت لو خي للصابرين > ! ث قالت لئن كنت على بصية من أمري إن هذا
لقليل ف جنب ما أطلب من ثواب ال قال فما تكلمت بغيها حت ماتت رحها ال
282 كتاب الحن
صفحة 282
صفحة 283
صفحة 284
صفحة 285
الاجبب فقال له إعرف الشاب وأدخله علي متب جاء فشكره اببن ضابءب وول مبع ابنبه
منصرفا فقال عنبسة بن سعيد ابن العاص هذا ابن ضابء التميمي العي على قتل عثمان بن
عفان يوم الدار فقال الجاج ردوه فردوه فقال له أنت ابن ضابء قال نعم قال أنت القائل
يوم الدار
( همت ول أفعل وكدت وليتن %تركت على عثمان تبكي حلئله )
قال تقول وال علي ما ل أقل قال وال للقنك به اضربوا عنقه فضربوا عنقه وصلبه وعفى
عن ابنه
286 كتاب الحن
صفحة 286
صفحة 287
صفحة 288
وابن أب ليلى أنصاري قتل بدجيل وأبو الكنود عبد ال بن عامر قتل مع الختار سنة سبع
وستي وأبو عبيدة بن عبد ال بن مسعود فقد ليلة دجيل مع ابن الشعث سنة ثلث وثاني
وأبو البختري الطائي إسه سعيد بن فيوز يقال أن أبا عمران مولهم قتل مع ابن الشعث
بدير الماجم سنة ثلث وثاني وعامر بن ربيعة بن عامر بن سعيد فقد ليلة دجيل مع ابن
الشعث سنة ثلث وثاني
قال أبو العرب ( ) 5ممد بن سحنون وقال اليثم أبو البختري إسه سعيد بن فيوز مول
لبن نبهان قتل يوم دجيل وابراهيم بن يزيد التيمي من بن تيم الرباب يكن أبا أساء مات ف
حبس الجاج سنة ثلث أو أربع وتسعي
قال وبلغ ن عن أ ب داود قال سعت ي ي بن مع ي يقول ابراه يم بن ميمون و هو ال صائغ
خراسان
قال أبو داود سعت يي بن معي يقول قتل ابراهيم الصايغ رجل ل يسن القتل بقي يومه
ذلك يتشحط ف دمه قتله أبو مسلم
289 كتاب الحن
صفحة 289
قال أ بو داود ل ا أرادوا ق تل ابراه يم ال صائغ قال دعو ن أ صلي ركعت ي فقال الل هم إن كان
العمل الذي عملته لك غي رضا فاجعل هذا القتل كفارة قال أبو داود وكان إبراهيم الصائغ
إذا رفع الطرقة فيسمع النداء تركها وورد الصلة
قال أبو داود وقال ابن عنبسة ما فعل الثوري أحب إل ما فعل يعن ابراهيم الصائغ يعن أنه
هرب
290 كتاب الحن
صفحة 290
صفحة 291
الستجاب وكان ذلك ف سنة ثلث وستي رحه ال وقتل زهي بن قيس البلوي وهو الذي
قام بالناس بعد قتل عقبة قتله الروم بيز برقة مع جاعة من أصحابه ودفنوا هناك وقبورهم
تعرف إل اليوم بقبور الشهداء ي ر علي ها الجاج وق تل بالغرب ف ب عض حروب ا كلثوم بن
عياض قتله الببر وقتل القاضي عبد الرحن بن عقبة الغفاري قتلته الببر وهم أصحاب عبد
الوا حد الواري ال صفري وق تل القا ضي ع بد الرح ن بن كر يب العافري قتل ته الببر أغاروا
على سرح القيوان فقتلوا الناس با وخرج القاضي وأصحابه فقتل ف وادي بقرب القيوان
والوادي يعرف إل اليوم بوادي ا بن كر يب لقتله ف يه وق تل بالغرب ف ب عض حروب الببر
حبيب بن أب عبيد الفهري من ولد عقبة وقتل سليمان بن عيسى بن أب الهاجر وقتل أبو
أم ية القر شي وق تل ثعل بة بن نع يم اللخ مي وق تل يز يد اليح صب جد الفقيه عبد ال بن أ ب
ح سان اليح صب وق تل الغلب بن سال التمي مي قتله ب عض الثوار وق تل ع مر بن ح فص
الزدي الهلب قتله يعقوب بن ليث يلقب أبا نادم وهو أباضي
292 كتاب الحن
صفحة 292
قال أ بو العرب وكان سبب ق تل عباس بن الول يد الفار سي الحدث أن أ هل مدي نة تو نس
ثاروا على الم ي زيادة ال بن ابراه يم بن الغلب التمي مي سنة ت سع ومائت ي فو جه جي شا
إلي ها وفتح ها ود خل إلي ها بال سيف فد خل على عباس الحدث بال سيف فقام ف وجوه هم
فق تل وط يف برأ سه القيوان و ف أذ نه كتاب ف يه ا سه وكان من الفضلء العباد والعلماء
الفاظ
قال أبو العرب حدثن أب رحه ال أنه رأى على بعض كتبه درسته ألف مرة
وأ خبن صبة مول ت يم بن تام أ نه رأى كلبا أب يض واق فا ع ند ج ثة عباس الفار سى ي نع
الكلب أن تدنوا منه
قال وأخبن عبيد بن تام قال كنت أرى نورا كالقنديل من السماء إل الرض على جثة
عباس الفارسي كل ليلة
قال أبو العرب وقتل ف تلك الرب موسى السبخي الفقيه قال وقتل ف حرب تونس مع
سليم القوبع تيم بن تيم بن تام التميمي سنة أربع وثلثي ومائتي
293 كتاب الحن
صفحة 293
قال أبو العرب ولا عزل المي ابراهيم بن أحد بن الغلب القاضي عبد ال بن أحد بن
طالب التميمي عن قضاء افريقية حبسه وسم له لبنا وسقاه له ومنعه من الطعام والشراب ف
البس حت مات وذلك ف سنة خس وسبعي ومائتي ودفن بدينة رقادة وصلى عليه ابنه
أحد وكان مبوسا معه ث انطلق
قال أبو العرب وبعث المي ابراهيم بن أحد بن الغلب ف أخي شقيقي ممد ويكنا أبا
العباس فذبه بيده ف طشت ف سنة إحدى وثاني ومائتي رحه ال
قال وقتل عمرو بن شجرة بن عيسى قاضي مدينة تونس أيضا
قال وخرج ابراهيم بن أب سجمان قاضي مدينة قسطيلية مع جاعة من أهلها من أهل العلم
يريدون تشييعه فخرج عليهم قوم من الببر لصوص فقتلوا هناك كلهم
قال وخرج إسحاق بن ابراهيم بن بطريقة وكان من أصحاب
294 كتاب الحن
صفحة 294
م مد بن سحنون لب عض بادي ته فخرج علي هم قوم من الل صوص فقتلوه وكان من الفاظ
للمسائل
قال أ بو العرب وش هد قوم من الشار قة على عروس الؤذن ب سجد ا بن عياض الفق يه ل نه
أذن سحرا ول ي قل حي على خ ي الع مل وكا نت شهادت م ع ند القا ضي إ سحاق بن أ ب
النهال فك تب بذلك إل الم ي فأ مر صاحب الدي نة مو سى بن أح د فضر به بال سياط و تل
لسانه وقتله بالرماح فضرب وقطع لسانه وعلق بي عينيه وطيف به على حار بالقيوان ث
قتل بالرماح وصلب وكان من الصالي
قال أبو العرب وكنت أختلف إل أب عياش الفقيه أحد بن موسى نسمع منه عن سحنون
وغيه فلما كان شهر رمضان سألن أن أصلي به بعض الشفاع فصليت به لياليا ث غبت
عنه ليلة فلما استبطأن قدم عروسا هذا الؤذن فصلى به مكان ث أتيت إل أب عياش فسألن
عن غيبت وقال إن قدمت البارحة عروس الؤذن فصلى بنا الشفاع ث نت تلك الليلة فأتان
آت ف منامبي فقال ل يا أ با عياش إن مؤذ نك عرو سا هذا هو عروس ف النبة غدا ث
أصبحت وأخبته برؤياي هذه وسرن ذلك رحه ال
قال وشهد بعض مشارقة مدينة سوسة الرابط على الرجل الصال ممد بن ابراهيم العروف
بالسنجري وعلى حسن بن مفرج الوثق
295 كتاب الحن
صفحة 295
بأنما يقعان ف علي بن أب طالب رحه ال فضربا بالسوط وقتل بالرماح بالهدية سنة تسع
ومائتي وصلبا
قال أبو العرب وقد كان قتل قبل هذا أبا بكر بن هذيل وابراهيم بن ممد الضب وكانا من
طلبة العلم ومن يصحب سعيد بن الداد الفقيه وتول قتلهما صاحب الدينة حسن بن أحد
بن أب خنير ف سنة سبع وتسعي ومائتي ف شهر صفر وهو إذ ذاك من عمال الشيعة
ت الزء الثالث والمد ل
296 كتاب الحن
صفحة 296
||4
297 كتاب الحن
صفحة 297
| الزء الرابع |
بسم ال الرحن الرحيم
حدثنا أبو جعفر تيم بن ممد بن أحد بن تيم القروي قال حدثنا أب رحه ال قال حدثنا
أحد بن معتب قال حدثنا حسي قال حدثنا عبد ال بن البارك قال حدثنا مالك بن مغول
عبن طلحبة عبن مسبروق قال إن أهبل البلء فب الدنيبا إذا لبثوا على بلئهبم فب الخرة أن
أحدهم ليتمن أن جلده كان قرض بالقاريض قال وحدثن حبيب بن نصر بن سهل وعيسى
بن مسكي وأحد بن أب سليمان عن سحنون عن عبد ال بن وهب عن مالك بن أنس قال
قال عمر بن عبد العزيز ما أغبط أحدا ل يصبه ف هذا المر بلء
وحدث ن م مد بن ب سطام عن الرب يع بن سليمان الؤذن قال حدثنا ا بن و هب قال أ خبن
عمرو بن الارث والليث بن سعد عن يزيد بن
298 كتاب الحن
صفحة 298
أب حبيب عن سنان بن سعد حدثه عن أنس بن مالك عن النب صلى ال عليه وسلم قال
عظم الزاء مع عظم البلء وأن ال عز وجل إذا أحب قوما ابتلهم فمن رضي فله الرضى
ومن سخط فله السخط
قال ممد بن أحد بن تيم معن قوله وال أعلم من رضي فله الرضى أراد أجر الصابر قال
ال تعال ! < إنا يوف الصابرون أجرهم بغي حساب > !
وحدثنا أحد بن يزيد عن موسى بن معاوية عن جرير عن حبيب عن أب عمرة عن أب
الضحاك عن مسروق قال ود أهل البلء يوم القيامة حي يرون الثواب أن جلودهم قرضت
بالقاريض
قال وحدثن أحد بن معتب قال حدثنا حسي بن حسن قال حدثنا عبد ال بن البارك قال
أخبنا مالك عن ممد بن عبد ال أنه سع أبا الباب سعيد بن يسار يقول سعت أبا هريرة
يقول قال رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول من يرد ال به خيا يصب منه
قال وحدثن ممد بن ممد بن الفرج البغدادي قال حدثنا ممود بن خداش الطالقان قال
حدث نا جر ير عن من صور عن إبراه يم قال إن الر جل ليبتلى بالبلء ح ت ي شى ف الناس ف
الدنيا ول خطية عليه
وحدثنا سعيد بن إسحاق قال أخبنا ممد بن زريق عن علي بن معبد عن وكيع عن أب
هلل عن عبد ال بن زيد قال ما كرم عبد عند ال تبارك وتعال إل ازداد البلء عليه شدة
299 كتاب الحن
صفحة 299
قال وحدثن عبد الرحن بن عبيد البصري قال حدثنا بندار قال أخبنا ممد بن جعفر قال
حدث نا شع بة عن عمرو بن مرة قال سعت أ با وائل يدث عن كردوس الثعل ب وكان يقرأ
الكتب قال إن في ما أنزل ال عز وجل من الكتب إن ال ليبتلي العبد وهو يب أن ي سمع
تضرعه
قال وحدثن عمر بن يوسف قال حدثنا ممد بن وضاح عن الارث بن مسكي قال قال
الوزاعي قال ر سول ال صلى ال عليه وسلم إذا أ حب ال عز و جل عبدا سلط عليه من
يظلمه
وحدثن ممد بن بسطام عن إبراهيم بن مرزوق عن وهب عن شعبة عن حصي عن أب
عبيدة عن عمته قال دخل أب على النب صلى ال عليه وسلم وهو مموم وسقاء معلق يقطر
عليه من حر المى قال قلت يا رسول ال لو دعوت ال فأذهب عنك هذا فقال رسول ال
صلى ال عليه وسلم إن أشد الناس بلء النبياء ث الذين يلونم ث الذين يلونم
وحدث ن ا بن ب سطام عن رب يع الؤذن عن أ سد بن مو سى قال حدث نا ب كر بن خن يس عن
ضرار بن عمرو عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النب صلى ال عليه وسلم أنه قال
إذا أ حب ال عبدا أو أراد أن ي صافيه صب البلء عل يه صبا وث جه عل يه ث جا قال وتن صب
الواز ين يوم القيا مة فيؤ تى بأ هل البلء ويؤ تى بأ هل ال صلة فيو ف أ هل ال صلة أجور هم
بالوازين ويؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالوازين ويؤتى بأهل الج فيوفون أجورهم
بالوازين ويؤتى بأهل البلء فل ينصب لم ميزان ول ينشر لم ديوان فيصب عليهم الجر
صبا بغي حساب قال ال تبارك وتعال
300 كتاب الحن
صفحة 300
! < إنا يوف الصابرون أجرهم بغي حساب > ! حت يتمن أهل العافية أنم كانوا ف
الدنيا تقرض أجسادهم بالقاريض ما يذهب به أهل البلء من الفضل
وحدثن حبيب بن نصر بن سهل صاحب مظال سحنون وأحد بن أب سليمان وعيسى بن
مسكي عن سحنون عن ابن القاسم عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن
بعض أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال لول شيء سعته من رسول ال صلى
ال عليه وسلم لحببت أن أموت قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ما من شيء يصاب به
العبد إل كفر ال عنه حت يلقى ال وليست له خطية
وحدثن حبيب صاحب مظال سحنون وابن أب سليمان وابن مسكي عن سحنون عن عبد
ال بن وهب قال حدثن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أب سعيد
الدري أنه قال يا رسول ال من أشد الناس بلء فقال النبياء قال ث من قال الصالون لقد
كان أحد هم يبتلى بالف قر ح ت ما ي د إل العباءة ويبتلى بالق مل ح ت يقتله ولحد هم أ شد
فرحا بالبلء من أحدكم بالعطاء
قال ا بن و هب وأ خبن ع بد الرح ن بن زياد عن أن عم بن ن شل القر شي عن سعيد بن
ال سيب عن ب عض أزواج ال نب صلى ال عل يه و سلم أن ا قالت أ نه قال أ شد الناس بلء ف
الدنيا نب أو صفي
قال وقال سعيد بن ال سيب أن ر سول ال صلى ال عل يه و سلم كان يقول إذا أحزن ال
عبدا وألصق به البلء فإن ال يريد أن يصافيه
301 كتاب الحن
صفحة 301
وحدثن ممد بن عبادة السوسي قال حدثنا هشام بن عمار عن سعيد عن يي بن سليمان
عن ع بد ال بن بريدة عن ك عب أ نه قال ما كرم ع بد على ال خاطرا إل ازداد البلء عل يه
شدة
قال م مد بن أح د بن ت يم وأنا أذ كر ب عد هذا من ابتلى من خيار هذه ال مة وأ هل العلم
وأشراف الناس بأن ح بس أو ضرب أو تدد أو امت حن ليكون ذلك عزاء ل ن ابتلي ب ثل ما
ابتلي الصالون من صدر هذه المة وأذكر كل رجل من ضرب منهم ومن ضربه وكيف
كان سبب ضر به و من ح بس وك يف كان حب سه و من نف ته ولة الور من هم و من توارى
منهم ومن مات متواريا وما أشبه ذلك من أمورهم وأذكر من ذلك أهل العلم دون غيهم
على ما بلغن من علم ذلك وحضرن من فهمه بالرواية عن أهل العلم ول توفيق إل بال
302 كتاب الحن
صفحة 302
صفحة 303
أشهدت على رجل من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فأمضى أبو بكرة الشهادة
وش بل بن مع بد وع بد ال بن الارث وأ ب زياد أن ي ضي الشهادة قال رأ يت منظرا قبي حا
فقال لم عمر من رجع عن شهادته أجزنا شهادته ف السلمي فرجع شبل بن معبد وعبد ال
بن الارث وأب أبو بكرة أن يرجع عن شهادته
قال وحدثنا يوسف بن يي عن عبد اللك قال وحدثن أسد بن موسى وغيه عن السري
بن يي عن أب عثمان النهدي قال جاء رجل يشهد على فلن بن فلن فتغي لون عمر ث
جاء آخر فشهد عليه فتغي لذلك لون عمر حت عرفناه فيه ث جاء آخر فشهد فانكسر لذلك
انكسارا شديدا ث جاء الرابع شاب يطر بيديه فرفع عمر رأسه فصاح به ما عندك يا شلح
العقاب قال فصاح أبو عثمان صيحة يشبه با صيحة عمر فوال لقد كدت يغشى علي فقال
الفت يا أمي الؤمني رأيت أمرا سيئا رأيت أمرا قبيحا فقال عمر المد ل الذي ل يشمت
الشيطان بأصحاب ممد صلى ال عليه وسلم فأمر عمر بأولئك الثلثة الذين شهدوا فجلدوا
قال أبو ممد الثلثة الذين جلدوا أبو بكرة وشبل بن معبد وعبد ال بن الارث
304 كتاب الحن
صفحة 304
صفحة 305
صفحة 306
وحدثن سعيد بن شعبان قال حدثنا وهب بن ( ) 1قال حدثنا الزامي قال حدثنا سعيد
قال حدثنا عبيد ال بن عبد اللك بن حبيب عن أبيه عن الزامي عن الواقدي عن يعقوب
بن م مد عن أ ب سعيد الدري قال لز مت بي ت فلم أخرج يع ن إل الرة قال فد خل علي
ن فر من أ هل الشام فقالوا أي ها الش يخ أخرج ما عندك فقلت ما عندي من مال قال فنتفوا
ليت وضربون ضربات ث أخذوا ما وجدوا ف البيت حت الصوف وحت زوج حام كان
لنا
307 كتاب الحن
صفحة 307
صفحة 308
صفحة 309
قال فل ما قدم الكتاب على ع بد اللك وقرأه اش تد عل يه وقال هذا يف سد علي أ هل الجاز
والناس فكتب إليه كتابا آخر يقول فيه أن معاوية بن أب سفيان قدوة لنه خت رسول ال
صلى ال عل يه و سلم وكات به و هو من ال صحابة قد با يع لب نه فل ما قرأ سعيد الكتاب قال
كذب وال ما معاو ية بقدوة ف هذا وك فى بعاو ية اب نه و ما أحدث ف ال سلم قتله أ هل
الرة وأباح الدينة ثانية أيام ل أبايعه وال قال فكتب به صاحب الدينة قال فاشتد على عبد
اللك فكتب إل صاحب الدينة أن أجع أبناء الهاجرين والنصار على بابك فارض منه أن
يسلم عليك ول تبسه فإن الناس إذا نظروا إليك وقد دخل قالوا قد بايع سعيد بن السيب
فسارعوا إل البيعة وإن هو أب فأخرجه إل باب السجد فألبسه ثيابا من شعر واضربه مائة
سوط واحلق رأسه وليته فبعث إليه الوال رسول وهو ف السجد قال غالب وأنا عنده قد
لزمته سني وقد كان آخر زمانه كف عن الديث فقال له الرسول أجب المي فإنه أراد أن
يسألك عن مسألة فقال فبعث ابن عم له فقال اذهب إل دار المارة وانظر ما حال الناس
قال فجاء اببن عمبه فوقبف على الباب فإذا أبناء الهاجريبن والنصبار قبد وقفوا على الباب
فأعل مه بماعت هم فقال كذب وال ا بن مروان أير يد أن أد خل فيبتدئ ب من بالباب فأعلم
الر سول الوال فب سط على باب ال سجد وأ مر ب سعيد بن ال سيب فجرده وألب سه ثيا با من
الشعر فقال له ويك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال إن ظهر الؤمن حى ل يل أن
يرد إل
310 كتاب الحن
صفحة 310
ف أربعة أشياء أما ف زنا أو قذف أو خر أو دم فاقض ما أنت قاض إنا تقض هذه الياة
الدن يا فيق تص م نك ب كل سوط سوطا من نار لو أن سوطا من ها و ضع على الدن يا لذا بت
فضر به يومئذ مائة سوط ث حلق رأ سه ولي ته ث أوق فه على كر من تلك الكرار ال ت يباع
فيها القمح بالدينة من بكرة إل الليل
قال غالب أ تى سعيد بن ال سيب آت فقال يا أ با م مد إ ن رأ يت ع ند و جه ال سحر كأن
موسى قاتل فرعون فقال له كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا قص عليه رؤيا قال خي
ل نا و شر على عدو نا أي هم الغالب يا ا بن أ خي قال مو سى عل يه ال سلم غلب فرعون قال
فصاح بأعلى صوته هلك ابن مروان ورب الكعبة ثلث مرات فأعلم صاحب الدينة فخرج
حت وقف على رأسه ث قال يا ابن أب حبيب تتمن موت أمي الؤمني إن لرجو أن يقتلك
ال قبله قال سعيد ويك سيجيئك خبه إل تسعة أيام قال فما مكثوا إل تسعة أيام حت أتى
راكب بوته واستخلف الوليد ابنه
قال وحدثن يي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد قال حدثنا أصحابنا قالوا لا ضرب هشام
بن إساعيل وال عبد اللك بن مروان سعيد بن السيب رحه ال على البيعة دعاه عبد اللك
فقال له أ نت ضر بت سعيد بن ال سيب قال ن عم قال ول قال ل نه أ ب البي عة قال وال ما
أحسنت ل أنت قتلته فأرحت منه ول أنت تركته فأخلته ولكنك ضربته فشهرته وأشهرت
ثيابه وال ل تلي ل على عمل أبدا
311 كتاب الحن
صفحة 311
قال وحدث نا ع بد ال بن ع بد اللك بن حبيب وحدث ن أي ضا سعيد بن سفيان قال حدث نا
عبيد ال بن عبد اللك بن حبيب عن أبيه قال شعبة وحدثن ممد بن يوسف بن مطروح
أيضا قال حدثنا أصبغ بن الفرج قال حدثنا ضمام بن إساعيل العافري عن بعض أهل الدينة
قال لا كانت بيعة سليمان مع بيعة الوليد كره سعيد بن السيب أن يبايع بيعتي لديث بلغه
عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فكتب هشام بن إساعيل الخزومي وهو عامل الدينة
يومئذ إل عبد اللك بن مروان يعلمه أن سعيد بن السيب كره أن يبايع لما جيعا فكتب
إليه عبد اللك وما كان من حاجتك إل رفع مثل هذا على سعيد بن السيب وما كنا ناف
منه شيئا فأما إذ ظهر وانتشر ف الناس فادعه إل ما دخل فيه من دخل ف هذه البيعة فإن أب
فاجلده مائة سوط واحلق رأ سه و لي ته ولب سه ثيا با من ش عر وأوق فه على الناس ف سوق
السلمي لكيما ل يترئ علينا غيه
قال فلما علم بذلك بعض من كان بالدينة من قريش سألوا الوال أن ل يعجل عليه حت
يوفوه بالق تل فع سى أن ي يب فأر سلوا إل يه مول كان ف الرس فقالوا له اذ هب إل ا بن
السيب فخوفه بالقتل وأخبه بأنه مقتول لعل ذلك ييفه حت يدخل فيما دخل فيه الناس
فجاءه موله وهو ف السجد يصلي فبكى الول وجلس بي يديه كئيبا حزينا فقال له سعيد
ما يبكيك ويك فقال له أبكي ما يراد بك جاء كتاب فيك إن ل تبايع قتلت فحينئذ تطهر
وتلبس ثيابا طاهرة وتفرغ من عهدك فقال له سعيد ويك قد وجدتن أصلي ف مسجدي
أفتران كنت أصلي ولست بطاهر
312 كتاب الحن
صفحة 312
وثياب غي طاهرة فأما ما ذكرت من العهد فإن إذا أضل من أرسلك إن كنت بت ليلة ول
أفرغ من عهدي فإذا شاءوا فليفعلوا ما بدى ل م فإ ن ل أ كن أبا يع بيعت ي ف ال سلم ب عد
حديث سعته من رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال إذا كانت بيعتان ف السلم فاقتلوا
الديثة منهما فانطلق الرجل فلما دخل على الوال دعاه فأب أن ييب فأمر به أن يلبس ثيابا
من شعر وأمره بالتجريد فجلد مائة سوط وحلق رأسه وليته ث وقف للناس فقال سعيد أما
وال لو كنت أعلم أنه ل يكون إل هذا ما نزعت ثياب ول أجبت إل ذلك ولكن ظننت أنه
القتل ورجوت أن يكرمن ال بذلك
قال أ صبغ و سعت ا بن و هب يدث بن حو ذلك إل حد يث البي عة وإل أ نه قال ول لب ست
هذه الثياب ولكن ظننت إنا هي اليتة فأردت أن أواري به عورت
قال أ صبغ و سعت أ نه ط يف به ملوق الرأس واللح ية ح ت أن كا نت الدار بالدي نة لتغلق
كراهيبة النظبر إعظامبا له وتسبرا عليبه ومبا سبع فيهبا إل البكاء ووقبف على الناس فلقبد
خرجت يومئذ البكار من خدورهن والنساء التحجبات من بيوتن وما سع يومئذ بالدينة
إل نائحة أو هاتف بذكر سعيد بن السيب شيخ السلم ورئيس الفقهاء والتابعي ف العلم
والرواية والفقه والعبادة والصراحة والزهد والورع والقصد والبصر باللل والرام والقضية
ولقد كان يسمى راوية عمر بن الطاب وسع أقضية
313 كتاب الحن
صفحة 313
ع مر وكان أ صحاب ال نب صلى ال عل يه و سلم يال سونه لفضله وعل مه ويقال إن الر جل
تعلم منهم بجالستهم إياه ينل المر ويذكرونه فيقول هذا سعت رسول ال صلى ال عليه
وسلم قال كذا وكذا ويقول هذا حضرت أبا بكر وعمر قضيا بكذا وكذا ويقول هذا كان
كذا وكذا وكان عبد ال بن عمر بن الطاب إذا سئل عن الشيء يقول سلوا ذلك الرجل
فإنه قديا جالس الصالي يعن سعيد بن السيب
قال و سعت ا بن و هب يدث بذا قال أ صبغ وأ خبن ا بن و هب عن مالك أن ا بن ع مر
كان يرسل إل سعيد بن السيب يسأله عن أقضية عمر بن الطاب وسعت سفيان بن عيينة
يقول ولد سعيد بن السيب لسنتي مضيتا من خلفة عمر ومات عمر وسعيد بن السيب ابن
ثان قد عقل وسع من عمر
وحدث ن ع مر بن يو سف قال حدث نا م مد بن ع بد ال بن ع بد ال كم قال بلغ ن أن امرأة
مرت على سعيد بن ال سيب ح ي ضرب و قد و قف على الناس فقالت أعوذ بال من مقام
الزي فقال سعيد ويك الفرار من مقام الزي أوقفن هذا الوقف
قال وأخبن عبد ال بن الوليد قال وحدثن عمرو بن خالد عن سعيد بن أسد عن يي بن
حسان قال حدثنا الاجشون عن الطلب شيخ له قال كنا جلوسا عند سعيد بن السيب فمر
به رسول لبن مروان فقال له سعيد كيف تركت بن مروان قال بي قال سعيد بل تركتهم
ييعون الناس ويشبعون الكلب فأخذ بتلبيبته فتعتعه فقمنا إليه فقلنا إنه
314 كتاب الحن
صفحة 314
شيخ فما زلنا حت تركه فأقبلت عليه فقلت رحك ال إنك ل تزال تصنع بنفسك مثل هذا
فقال إسكت يا أحق إن ال ل يكن ليخذلن ما تعلقت بقوقه
وأخبن عبد ال بن الوليد عن ممد بن عفان بن مسلم قال حدثنا سلم بن مسكي عن
عمران بن عبد ال بن طلحة الزاعي قال أرى نفس سعيد بن السيب كانت أهون عليه ف
ذات ال من نفس ذباب
قال وحدثن أحد بن ممد قال وحدثن ممد بن عبيد قال حدثنا ابن أب خيثمة البغدادي
قال حدث نا ي ي بن أيوب قال حدث نا ع بد ال بن كث ي قال قدم ب عض المراء الدي نة وال يا
عليها فأتاه علي بن السي والقاسم بن ممد وسال بن عبد ال وسى الذين أتوه من قريش
قال ول يأت سعيد بن ال سيب فقال وال لضر بن عن قه قال علي بن ال سي فضاق ب نا
الجلس ح ت قم نا فأتي نا سعيد بن ال سيب فجل ست وذكرت ما قال وقلت قم نرج إل
العمرة فقال ما حضرن ف ذلك نية وإن أحب العمال إل ما نويت قلت فتصي إل بعض
منازل إخوانك فقال ما أصنع بذا النادي الذي ينادي كل يوم خس مرات وال ل نادى إل
أتي ته قلت فتحول عن مل سك هذا إل ب عض هذا ال سجد فإ نك إن طل بت إن ا تطلب ف
مل سك قال ول أدع مل سا قد عود ن ال ف يه ال ي قلت أي أ خي أ ما تاف قال أ ما ما
ذكرت أي أخبي فإن ال تبارك وتعال يعلم أنب مبا أخاف شيئا غيه ولكبن أقول مبا أقول
أو سطه وآخره حدا ل وثناء عل يه و صلة على م مد صلى ال عل يه و سلم وأ سأل ال أن
ينسيه ذكري قال فمكث ذلك المي على الدينة ما شاء ال ث عزل عنها فخرج
315 كتاب الحن
صفحة 315
إل الشام قال فينمبا هبو ذات يوم على منازل مبن الدينبة وغلم له يوصبيه إذ قال إمسبك
واسوأتا من علي بن السي والقاسم بن ممد وسال بن عبد ال إن حلفت أن أقتل سعيد
بن ال سيب وال ما ذكر ته ف ساعة من ل يل ول نار ح ت ساعت هذه فقال له غل مه أي
مولي ما أراد ال بك خيا ما أردته لنفسك
قال وحدثنا ممد بن عبيد ( ) 1قال حدثنا أحد بن زهي بن حرب قال حدثنا مصعب
بن عبد ال الزبيي قال حدثنا مصعب بن عثمان أن اللذين شهدوا لسعيد بن السيب حي
أراد مسلم بن عقبة الفاسق قتله عمرو بن عثمان ومروان بن الكم شهدوا أنه منون فخلى
سبيله
قال م مد بن أح د كان هذا ل ا د خل الفا سق م سلم بن عق بة الدي نة ف وق عة الرة وق تل
جاعة من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم وذلك ف خلفة يزيد بن معاوية حدثن أحد
بن ممد قال حدثن ممد بن عبيد قال حدثنا ابن أب خيثمة قال حدثنا ابراهيم بن النذر
الزامي قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا أفلح بن حيد قال رأيت سعيد بن السيب
وجة له شهباء قد شعثتها السياط حي ضربه هشام بن اساعيل
قال وحدثنا يي بن عمر قال أخبنا الارث بن مسكي قال أخبنا ابن وهب قال سعت
مالكا يدث أن أبا بكر بن عبد الرحن
316 كتاب الحن
صفحة 316
وعكر مة بن ع بد الرح ن دخل على سعيد بن ال سيب و هو ف ال سجن و قد كان ضرب
ضربا شديدا فقال له اتق ال فإنا ناف على دمك فقال يا إخوتى أتريان ألعب بدين كما
لعبتما بدينكما
وحدثن يي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد عن يعقوب بن ابراهيم بن سعد قال حدثنا أب
قال لا بعث يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة الري على الدينة ليال الرة أمره أن يسمع من
سعيد بن العاص ول يالفه فأتى سعيد بن السيب وهو على منب رسول ال صلى ال عليه
وسلم فقال له بايع فقال له سعيد بن السيب هلم بالصحف أبايعك على ما فيه فقال له بايع
على أنك عبد ليزيد بن معاوية فقال بل أبايعك على ما ف الصحف وإن حر مسلم قال
مسلم بن عقبة اضربوا عنقه قال سعيد بن العاص ما تصنع فإن رأيته صريعا عند منب رسول
ال صلى ال عليه وسلم فما كنت لكلمه أبدا
وحدثن أحد بن حاد قال حدثنا عبد العزيز قال حدثنا عثمان بن سعيد عن عبد العزيز عن
ابن شهاب قال كتب عبد اللك بن مروان إل أهل الدينة يأمرهم بالبيعة للوليد وسليمان بن
ع بد اللك فأ ب سعيد بن ال سيب من ذلك وقال هذه الرقل ية و قد بلغ ن أن ال نب صلى ال
عليه وسلم قال فذكر الديث نوا من حديث ضرب ابن السيب الول
317 كتاب الحن
صفحة 317
صفحة 318
ما أمسكت يدك عنه ما ضربت ث قال علي بعمرو فأوت به شيخ أصلع فمزقت ثيابه ونن
وال نشتهي أن يوجعه ضربا ث قال إضرب فقال يا أمي الؤمني إنه حبسن ول يضربن قال
أما وال لو ضربته ما أمسكت يدك عنه ما ضربت قل عمرو أما قد فعلت هذا ل نعلم لك
قال أ جل فاذ هب ح يث شئت وال يا مع شر قر يش أن تريدون إل أن تردوا الناس خول ما
مثلهم ومثلكم إل كقوم اصطحبوا ف سفر فقالوا لرجل تقدم فأمنا ف صلتنا وأقسم علينا
فيئنا أفأساءوا بذلك أم أحسنوا
319 كتاب الحن
صفحة 319
صفحة 320
صفحة 321
اليمنبة واليسبرة فهزموهبم وضرب السبيب اببن مسبعدة ثلث ضربات كلهبا ل يريبد أن
يصيب بواحدة منها مقتله ث قال له السيب النجاة النجاة فانزم ابن مسعدة وأصحابه حت
دخل آخرهم الصن وذهبت طائفة على وجوههم إل الشام وأحاط السيب بالصن فحصر
ابن مسعدة وأصحابه ثلثا ث أمر بطب ث ألب فيه النار حت احترق ودخن عليهم فأحسوا
باللك وأشرفوا فنادوا يا مسيب إنا نن قومك ليس ف هذا الصن ف كل عشرة منا رجل
من غي نا فلتم سك رح نا فل ما سع مقالة القوم رق ل م وكره هلك هم فقال ل بن أخ يه
القعقاع أدن منهم فاسألم ما فعل ابن مسعدة فدنا منهم وقال ما فعل ابن مسعدة قالوا هو
جريح ول نرى هذا الدخان إل قاتله وقاتلنا فأتى القعقاع النار فأطفأها فسكن عنهم الدخان
ودعا السيب أصحابه من الغد فقال لم يا قوم إن عيون قد جاءتن تدثن أن جندا قد تصل
فنرى أن نن ظر ف مكان نكون فيه ح ت نن ظر أ حق ما بلغنا من أمر هذا ال ند قالوا فرأيك
را شد ف ضم إليه أ صحابه ف جانب من الائط وكان عبد الرح ن بن شبيب الفزاري على
الائط الذي هو مرج من دار السيب فلما ضمه السيب إليه خلى لبن مسعدة وأصحابه
الطريق فلما جن عليهم الليل خرجوا حت لقوا بالشام وأصبح السيب من الغد فبعث إل
الصن فلم يد دونه أحدا ينعه وأتى الب بأن القوم قد وجهوا نو الشام وأب السيب أن
يطلب هم وأ تى عبد الرح ن بن شبيب عل يا رح ه ال فأ خبه خب ال سيب وأق بل ال سيب ف
أ صحابه ح ت قدم على علي فحج به ثل ثا ل يأذن له و قد كان ال سيب قال أبيا تا من ش عر
فرويت وهي
322 كتاب الحن
صفحة 322
صفحة 323
صفحة 324
صفحة 325
ذكر سبب ضرب ممد بن النكدر وربيعة بن عثمان التميمي وربيعة بن أب عبد الرحن
قال أبو العرب حدثن حبيب بن نصر بن سهل وأحد بن داود وعيسى بن مسكي عن
سحنون عن عبد ال بن وهب قال وحدثنا مالك أن ابن حيان الري كان أميا على الدينة
وعظه ممد بن النكدر وأصحابه نفرا ف شيء بلغهم من أمر المامات وكان فيهم مول
لببن حيان فرفبع ذلك على ممبد ببن النكدر وأصبحابه فضربمب لاب كان مبن كلمهبم
بالعروف وني هم عن الن كر وقال ل م تتكلمون دو ن ف م ثل هذا قال فقلت لالك وضرب
ا بن النكدر قال أي وال وربي عة أي ضا وكان من أ حد الن قبي ضرب وحلق رأ سه ولي ته
ولكن ف
326 كتاب الحن
صفحة 326
شيء غي هذا وضرب سعيد بن السيب مائة وأدخل ف ثياب من شعر
وحدثن يي بن عبد العزيز قال حدثنا بقي بن ملد عن علي بن عبد ال قال أخبن هشام
بن يو سف ال صنعان قال حدث ن ع بد ال بن م صعب الزبيي قال حدث ن ربي عة بن عثمان
التمي مي قال دخلت أ نا وم مد بن النكدر المام فد خل علي نا ر جل فوعظناه فأ تى الم ي
فقال إن ف المام قوم من الوارج قال فبعث إلينا فضربنا بالسياط وما سألنا عن شيء
وحدثنا يي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد عن أب بكر بن عبد ال بن جعفر الزهري عن
مالك أن ربي عة بن أ ب ع بد الرح ن ل ا ضرب وحلق رأ سه ولي ته ع تب الم ي على ضار به
فضربه المي وحلق رأسه وليته واقامه للناس فقيل لربيعة إن المي قد ضرب فلنا وحلق
رأسه ولي ته وأقا مه للناس فقال ربيعة ترون من حظ نا من ذلك الن ظر إل يه والشما تة به إ نا
نؤ مل من ثواب ال عز و جل ما هو أع ظم من ذلك قال مالك وأن م مد بن النكدر ل ا
ضرب فزع لضر به أ هل الدي نة فاجتمعوا إل يه فقال ل علي كم إ نه ل خ ي في من ل يؤذي ف
هذا المر
وحدثن ممد بن يوسف قال حدثنا ممد بن وضاح قال مات ربيعة بن أب عبد الرحن
وممد بن النكدر سنة ست وثلثي ومائة وضرب ممد بن النكدر وضرب ربيعة وحلقت
ليته
327 كتاب الحن
صفحة 327
صفحة 328
الجاج حي نظر إل السيف أما وال لو جئتن بغيه لضربت به رأسك
وحدثنا أحد بن يزيد قال حدثنا موسى بن معاوية عن حنظلة بن عمرو عن أب الويرث
قال رأ يت ح سن بن ح سي واض عا سرير جابر بن ع بد ال على كاهله فأ مر به الجاج
فأخرج فجاء الجاج يقوم مقا مه فلم يبلغ فتجا ف له الرس ث جاء ح سن بن ح سي ح ي
وضع ف قبه فدخل فأمر به الجاج فأخرج وضرب فجاء الجاج فدخل
329 كتاب الحن
صفحة 329
صفحة 330
صفحة 331
صفحة 332
صفحة 333
صفحة 334
الذر فسأله عن ذلك سرا فأفتاه بذلك طمأنينة إليه وحسبه منه فلم ينشب مالك أن جاء
فيه رسول جعفر بن سليمان فأت به منتهك الرمة مذال اليبة فأمر به جعفر بن سليمان
فضربه سبعي سوطا فلما سكن اليج وتت البيعة بلغ أبا جعفر ضرب مالك فكره ذلك ول
يرضه فبعث إل مالك يستقدمه على نفسه بالعراق فأب من ذلك وكتب إليه يستعفيه ويعتذر
ببعض العذر ث كتب إليه أبو جعفر أن وافن بالوسم فإن حاج العام إن شاء ال فحج مالك
ث وافاه بن أيام من
قال فأخبن مطرف وغيه قال قال ل مالك لا وقفت بسرادقاته أذنت بنفسي فأذن ل ث
خرج إل آذنه فأدخلن فقلت للذن إذا انتهيت إل القبة الت هو فيها فأعلمن فمر ب من
سرادق إل سرادق ومن قبة تفضي إل أخرى ف كلها أصناف من الرجال حت قال ل هو
ف تلك القبة فانتهيت إليه فإذا هو قد نزل عن ملسه الذي يكون فيه إل البساط الذي دونه
وإذا هو ف ثياب حصرة ل تشبه ثياب مثله تواضعا لدخول عليه وليس معه إل قائم بسيف
صلت فقرب ورحب وقال ل ههنا حت أجلسن إليه ولصقت ركبت ركبته ث قال أول ما
تكلم به أن قال ما أمرت بالذي كان ول رضيته وأنه بلغن يعن الضرب قال مالك فحمدت
ال تعال على كل حال ونزه ته من ذلك والر ضى به ث فات ن في من م ضى من العلماء
والسلف فوجدته من أعلم الناس بالناس ث فاتن ف العلم فوجدته عالا با اجتمع عليه وما
اختلف فيه ث قال ل ضع هذا العلم ودون به كتبا
335 كتاب الحن
صفحة 335
وتنب شدائد عبد ال بن عمرو ورخص عبد ال بن عباس وشواذ ابن مسعود واقصد إل
أوسبط المور لتحمبل الناس على كتببك وعلمبك قال مالك فقلت له أن أهبل العراق ل
يرضون علمنا ول يتملون رأينا قال يملون عليه ويضرب هامهم فيه عرض الائط فعجل
بذلك فسيأتيك ابن الهدي لقابل إن شاء ال فليجدك وقد فرغت من ذلك
قال م مد بن أح د بن ت يم بق ية هذا الد يث ف الزء الثا ن من فضائل مالك ال ت ألفت ها
تركت ذلك لنه يرج من العن الذي ألفنا له هذا الكتاب
وحدث ن ي ي بن حود أن سحنونا أ خبهم أن كت في مالك انلعتا من الضرب الذي كان
ضرب
وحدث ن ع مر بن يو سف قال أخب نا م مد بن وضاح قال ضرب مالك فكان يت كئ على
معن بن عيسى لنه انلعت كتفاه إذ ضرب وكان يقال لعن عصية مالك لطول مكثه معه
وحدثن فرات بن ممد قال حدثنا موسى بن معاوية والارث بن مسكي عن ابن القاسم
قال سئل مالك عن أيان البيعة فقال إذا أكرهت عليها وتوفت إن ل تلف با أن تقتل أو
تعاقب فحلفت فل شيء عليك فيها قال ابن القاسم ولقد ضرب مالك ف هذه السألة مائة
سوط دس إليه من سأله فضرب مائة سوط
وحدثن ممد بن عمرو عن الربيع بن سليمان الندي عن
336 كتاب الحن
صفحة 336
الارث بن مسكي وحدثنا أيضا ممد بن بسطام عن الربيع بن سليمان الندي عن أصبغ
وأ ب ز يد والارث بن م سكي عن ا بن القا سم مثله ورب ا كان ف حد يث أحده ا زيادة
الكلمة أو تبديلها والعن واحد
حدثنا أحد بن يزيد عن داود يعن ابن يي عن أب عثمان قال سألت ابن كنانة ف أي
شيء ضرب مالك قال ف أيان السلطان أنا ل تلزم ف دفع العمال على الصدقات
وحدثن سعيد بن شعبان قال حدثنا أبو خالد مالك بن علي القرشي قال أخبن حات بن
سليمان عن ابن كنانة قال لا قدم أبو جعفر الدينة فأرسل فيه فاغتسل مالك وظن أنه القتل
وأسلمه يومئذ جيع أصحابه غيي فإن صبت معه فقال ل يا ابن كنانة إنصرف عن إل
بيتك فاربح العافية قال فقلت له يا أبا عبد ال ما كنت لوثر نفسي عليك ول أرغب با
ع نك ار ضى أن ي صيبن ما أ صابك قال فش كر ث اتبع ته فدخل نا على أ ب جع فر فاعتذر إل
مالك ما كان ول يراه خيا قال فما نسي ل ذلك حت فارق الدنيا
وحدثن يي بن عبد العزيز قال حدثن بقي بن ملد عن أب بكر عبد ال بن جعفر قال لا
ضرب مالك بن أ نس ضر به وال كان بالدي نة لع فر بن سليمان الاش ي فع تب جع فر بن
سليمان على واليه الذي ضرب مالكا ف بعض أموره فضربه وحلق رأسه وليته فقيل لالك
بن أنس أن جعفر بن سليمان قد ضرب فلنا وحلق رأسه وليته وأقامه للناس فقال مالك
وما تريدون به أترون أن حظنا ما نزل به النظر إليه والشماتة به إنا
337 كتاب الحن
صفحة 337
نؤمل من ثواب ال ما هو أعظم من ذلك ونؤمل له من عذاب ال ما هو أشد من ذلك
وحدثن يي أيضا عن نقي بن دينار وذكره أبو عبد ال الشافعي ول أحفظه قال ولا ول
فلن الدينة أتاه قوم لم أنساب وشرف فقالوا له أن مالكا يقع ف أئمتنا ويضع منا وييل إل
ع مر بن الطاب وإل اب نه ول يرى أن يدث عن جع فر بن م مد حدي ثا قال فقال ل م ما
تريدون قالوا نريد أن نضربه بالسياط قال ان مالك بن أنس ل يقدم على مثله فهل عندكم
شهادة عليه بشيء نضربه عليه فلم يدوا ذلك قال فأتى بالوطأ فرأى ف الوطأ حديثا كثيا
عن جع فر بن م مد فقال أل تدثو ن أ نه ل يدث عن جع فر بن م مد حدي ثا هذا موطأه
يكثر فيه الديث عن جعفر بن ممد قالوا وال ما نرضى منك إل بضربه قال فعندكم شيء
ما يكون للسلطان منه سبب فنظروا إل حديث ثابت الحنف أنه تزوج أم ولد عبد الرحن
بن ز يد بن الطاب واب نه غائب قال فقدم فأ خب بذلك فأ عد له سياطا وعبد ين وق يد من
حد يد وقال ل أبرح أضر بك ح ت تطلق ها فقال هي الطلق أل فا قال فترك ن قال فأح ضر
مالك فقيل له هذا حديثك قال نعم وتفت به قال نعم قال وأنت ل ترى بيعة أمي الؤمني
بي عة قال له مالك أفتقول أن أم ي الؤمن ي يكره الناس على بيع ته قال فضر به ضر با شديدا
أذهب ضبعه عن يينه وفتقه فكانت ترج منه الريح فلم يشهد جعة ول جاعة سبع سني
قال وقال مالك ما كان يوم ضربت أشد علي من شعر ف صدري وكان إزاري مرقا قد
بدى منه فخذي قال فجعلت على نفسي أن أستجد الزار ول أدع علي شعرة
338 كتاب الحن
صفحة 338
قال ابن دينار ومصعب كان بالدينة رجل مسن وكان يقدم على العمري ف فضله وصدقه
قال فقيل له أل تعظ مالكا ف تركه المعة والماعة قال فأتاه فقال له يا أبا عبد ال نصيحة
قال ما هي و ما ن صيحتك قال هي ل تبارك وتعال ول تغ ضب قال فقال يا ا بن أ خي و ما
ب أببا عببد ال مالك لدعاك إل أن تغضبنب قال هبي نصبيحة ل قال هلمهبا قال فقال له ي ا
تشهد جعة ول جاعة وقد عرفت فضل الماعة والصلة ف مسجد رسول ال صلى ال
عليبه وسبلم ومبا بالك ل تعود مرضبى إخوانبك ول تشهبد جنائزهبم ومبا بالك إذا دعاك
السلطان أسرعت إليه قال فقال ل مالك كان عندي فيك نقص وقد تبي ل ذلك أما قولك
ل أشهد جعة ول جاعة فوال ما على الرض موضع أحب إل من مسجد رسول ال صلى
ال عليه وسلم ولكن بلغن أن الناس يتأذون ب وأما قولك إن ل أعود مرضى إخوان فقد
علم الثقات من إخوا ن ما ل م عندي و قد علموا أزما ت وضع في وعذري فعذرو ن وأ ما
سواهم من الناس فل أبال وأما قولك إذا دعان السلطان أسرعت فهذا ما نزل بظهري وأي
ال لول أن أجيئهم إذا دعيت ما رأيت لرسول ال صلى ال عليه وسلم ف هذا البلد سنة
تذكر
وحدثن عبد ال بن ممد عن ابراهيم بن نصر قال حدثنا إسحاق بن ممد القروي قال قيل
لم ي الؤمن ي أن مال كا ل يرى أيان الكره شيئا فأخذه جع فر بن سليمان فجره ح ت خلع
كتفه وضربه بالسوط فنال منه أمرا عجيبا وحل مغشيا عليه ودخل الناس عليه فأفاق وقال
أشهد كم أ ن قد جعلت ضار ب ف حل قال فعدناه ف اليوم الثا ن فإذا هو قد تا ثل فقل نا
جعلت أمس ضاربك ف حل فلم فعلت هذا وقد نال منك ما قد علمت
339 كتاب الحن
صفحة 339
قال توفت أن أموت أمس فألقى النب عليه السلم فأستحيي منه أن يدخل بعض أهله النار
ف سبب فكان الذي فعلت لذا قال فما كان إل مدة ي سية حت غضب على ضاربه ون يل
منه أمرا شديدا
340 كتاب الحن
صفحة 340
صفحة 341
عون أتزو جت امرأة من ب ن سدوس قال تزو جت امرأة م سلمة وأ نا امرؤ م سلم قال فقال
بلل إنزل عنها قال ل أفعل فقال له بلل وال ل أبرح أضربك حت تطلقها قال فقال له ابن
عون وال ل أبرح أ صب ول أطلق ها ح ت أع جز قال وكان ا بن عون رجل ني فا ل يت مل
السوط قال فضربه عشرة أسواط وقال بلل هو ما ترى قال فأمر به فضرب عشرة أسواط
وقال بلل يا ا بن عون هو ما ترى ح ت تطلق ها قال هي طالق قال بل بتت ها قال ويلك يا
بلل أو ما بتتها واحدة قال فكان بلل يعتذر ف خطئه ف السألة ول يعتذر عن ضربه ابن
عون
قال أحد بن ممد إنا كانت الؤاخذة بينهما لنا كانت غي مدخول با
وحدثن أحد بن معتب عن أب السن الكوف قال حدثنا عبد ال بن عون قال كان بلل
بن أ ب بردة جلده وذلك أ نه كان تزوج عرب ية ففرق بينه ما وجلده ظال ا له قال له طلق ها
ثل ثا قال أطلق ها لل سنة فجلده على ذلك ويقال إن قتادة هو الذي و شي به ول ير ذاكرا
لبلل بشبر قال وكان إذا ذكبر عنده قال موعده ال وكان عببد ال ببن البارك يقول مبا
وصفت أحدا إل وجدته دون صفته إل ابن عون وحيوة بن شريح وكان ابن البارك يقول
ما رأيت أحدا أفضله على سفيان الثوري ما عدى ابن عون
342 كتاب الحن
صفحة 342
صفحة 343
صفحة 344
صفحة 345
صفحة 346
صفحة 347
صفحة 348
صفحة 349
( سي النب الصطفى وابن عمه %وفكاك أغلل وقاضي مغارم ) +البحر الطويل +
وكان عبد ال بن الزبي يدعى العائذ لنه عاذ بالبيت قال فوجه الختار بن أب عبيد جاعة
تسي الليل وتكمن النهار حت كسروا سجن عارم فاستخرجوا منه بن هاشم ث ساروا بم
إل مأمنهم
350 كتاب الحن
صفحة 350
صفحة 351
لكفننك قال ما يل لك إن كنت مسلما أن تقتلن ول يل لك إن كنت كافرا أن تكفنن
قال انطلقوا به إل العراق فأمروه أن يل عن عل يا وإل فافعلوا به كذا قال فل ما قدم به العراق
وج ع له الناس صعد على ال نب فقال أي ها الناس إ ن أتيت كم من ع ند ر جل قدم خيه وأ خر
شره أمرن أن ألعن عليا فالعنوه لعنة ال قال فقيل لم ما سب غيكم فقيل له اصعد النب
الثانية فقال أيها الناس إنم قد أبوا علي أل لعن ال من لعن ال ولعن علي بن أب طالب كرم
ال وجهه ورضي عنه فسكرت داره ومنع عطاؤه فج مع له سبعون ألفا فاشتكى صعصعة
فأوصى أن يرد إل كل ذي حق حقه
352 كتاب الحن
صفحة 352
صفحة 353
صفحة 354
صفحة 355
فخذ سيفك هذا فاضرب به حيث دنا حت تأتيك يد خاطية أو موتة قاضية فغمدت سيفي
وقلت إن رسول ال صلى ال عليه وسلم حدثك قال نعم فأتيت مسلم بن عقبة فقلت له
وجدته شيخا كبيا وقد بايعك
قال ممد بن أحد مسلم هذا يقال له مسرف بن عقبة وجهه يزيد بن معاوية فأباح عدو
ال مدي نة ال نب صلى ال عل يه و سلم وق تل ب ا جا عة من ال صحابة من هم ع بد ال بن يز يد
الازن ومعقل بن سنان الشجعي
356 كتاب الحن
صفحة 356
ذكر حبس فقهاء مكة لا حبسهم خالد القسري لعنه ال لعنا كثيا
قال أبو العرب حدثن ممد بن عبيد الندلسي قال حدثنا أبو عبد الرحن أحد بن حنبل
قال حدثن أبو معمر قال حدثنا سفيان بن عيينة أن خالد بن عبد ال القسري أمر بفقهاء
أ هل م كة أن يلقوا ف ال سجن عطاء وعمرو بن دينار وطلق بن حبيب و صهيب مول ا بن
عامر فكلم ف عطاء أن يرج ف أيام الوسم أن يفت الناس فلما رآه أهل مكة كبوا وكلم
فيهم فأخرجوا فلما سع وقع الديد قال ما هذا قيل أولئك الذين أمرت بم أن يرجوا
357 كتاب الحن
صفحة 357
صفحة 358
القيامة وأما القطع فرجل تقطع يده فتدخل النة قبل جسده ببهة من الدهر فكانوا يرون
أن الق طع هو ز يد بن صوحان قط عت يده يوم اليموك وق تل يوم ال مل مع علي وأ ما
جندب فهو الذي قتل الساحر
359 كتاب الحن
صفحة 359
صفحة 360
الرجل بل اختر أنت أي قتلة تقتلن با فإن قاتلك با يوم القيامة فغضب الوليد وقال يا ابن
ريان علي بكذا وكذا فإن بم ففصلوه فقال عمر بن عبد العزيز فجلست استرق النظر إل
السقف مافة العقوبة أن تغشانا من السماء حي قتله ث أرخى الستر بين وبينه فانصرفت
واتبعن ابن ريان فقال يا أبا حفص المد ل الذي صرف عنك شر هذا الرجل فقلت لبن
ريان وما ذاك فقال أو ل ترن سللت من سيفي قدر أربع أصابع لعله يغمزن فقال له عمر
وكنت فاعل يا ابن ريان قال أي ورب الكعبة
وحدثن عبد ال بن الوليد عن السن بن إساعيل عن أصبغ قال حدثن من أثق به عن عمر
بن ع بد العز يز قال أر سل إل الول يد بن ع بد اللك فدخلت عل يه و هو قا طب ب ي عين يه
فأجل سن ب ي يد يه ملس ال صم ول يس عنده إل ا بن الريان قائ ما ب سيفه فقال ك يف ترى
في من سب اللفاء أترى أن يق تل ف سكت فانتهر ن قال ما لك ل تتكلم قلت أف تك يا أم ي
الؤمني قال ل ولكنه سب اللفاء قلت فإن أرى أن ينكل به با انتهك من حرمة اللفاء
قال فر فع الول يد رأ سه إل ا بن ريان و ما أ ظن إل أ نه يقول إضرب عن قه فقال إ نه من هم ث
حول وركه ودخل إل أهله وقال ل ابن ريان بيده انقلب فانقلبت وما تب ريح ورائي إل
وأنا أرى أنا تردن إليه
361 كتاب الحن
صفحة 361
صفحة 362
صفحة 363
صفحة 364
أخب تك أن الال ذ هب ف وجو هه قال و كم ذكرت أ نه ب قي م عك قال ثلثون دينارا ل
أجد لا موضعا ارضاه فأنفذها فيه فأمر به فأخرج ث عاوده وكان من آثر الناس عنده
وبلغن عن زكريا بن عدي عن عبد الرزاق عن النعمان بن النذر قال كان ممد بن يوسف
ب عث طاووس على ال صدقة قال وكان طاووس يأ ت إل أ هل الموال فيقول ل م ت صدقوا م ا
آتا كم ال فإذا أخذ ال صدقة قال هل في كم فقي فإذا قالوا ن عم قسمها بينهم قال فر جع ول
يأت بشيء فقيل لحمد بن يوسف أن طاووس ل يورد من الصدقة شيئا فأرسل إليه فسأله
فقال أخذت ا من الغنياء ووضعت ها ف الفقراء فحب سه ف ال بس وك تب إل الجاج ب به
فكتب إليه الجاج أخرجه من السجن وارجع إل أهل الصدقة فخذها منهم
365 كتاب الحن
صفحة 365
صفحة 366
صفحة 367
صفحة 368
صفحة 369
صفحة 370
صفحة 371
رضي ال عنهما فقال له عمر من أين أقبل الرجل قال من اليمن قال ما فعل الرجل الذي
أحر قه الكذاب قال ذلك ع بد ال بن ثوب قال له ع مر أنشدك بال أ نت هو قال ن عم قال
فأدخله عمر وأجلسه بينه وبي أب بكر وقال المد ل الذي أران ف هذه المة من فعل به
مثل ما فعل بابراهيم خليل الرحن وكان مشيخة خولن يفخرون على مشيخة عنس يقولوا
صاحبكم الكذاب أحرق صاحبنا بالنار فلم تضره
372 كتاب الحن
صفحة 372
صفحة 373
صفحة 374
صفحة 375
وبنب يك م مد صلى ال عل يه و سلم أتو جه الل هم ذلل ل حزون ته و كل حزو نه و سهل ل
صعوبته وكل صعوبه اللهم أعطن منه من الي ما أرجو واصرف عن منه من الشر فوق ما
أحذر فإنك تحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب ول حول ول قوة إل بال
376 كتاب الحن
صفحة 376
صفحة 377
صفحة 378
صفحة 379
صفحة 380
صفحة 381
صفحة 382
||5
383 كتاب الحن
صفحة 383
صفحة 384
لئن ضر بت سوطا لمو تن قال له الدراوردي ويلك يا سلمة توت ت ت ال سياط خ ي لك
من النار إ نك إذا وجدت مس ال سياط فإ نك ل تبالي ها وكان الدراوردي قد ضرب اثن ي
وثلثي سوطا ضربا مبحا وكان حلف هرون عليه ف عمل أراد أن يستعمله عليه فحلف
ليضربنه أو ليلينه قال فحلف الدراوردي أن ل يلي فضربه هو ف ثلثي سوطا موجعة وما
ول فولياها جيعا وكلم الناس الدراوردي وقالوا إنا هي صدقة وأنت فيها مأجور
385 كتاب الحن
صفحة 385
صفحة 386
قال ب قي عن م صعب وا بن دينار كان ا بن إ سحاق من أج ل الناس وأح سنهم شعرا فكان
يصلي ف آخر الصفوف فقالوا لوال الدينة إن ابن إسحاق إنا يصلي ف آخر الصفوف ليفت
الناس بماله فأخذه وال الدينة فحلق رأسه مصلبا وضربه وأخرجه من الدينة
387 كتاب الحن
صفحة 387
صفحة 388
صفحة 389
إن أسألك قال سل فإن عاهدت رب حول بيته لئن سئلت لصدقن ولئن ابتليت لصبن
ولئن عوفيت لشكرن قال فقال يا حجاج هل تقرأ من القرآن شيئا قال له الجاج نعم قال
له إقرأ فقرأ الجاج ! < هل أتى على النسان حي من الدهر ل يكن شيئا مذكورا > !
إل قوله ! < ويطعمون الطعام على ح به م سكينا ويتي ما وأ سيا > ! قال فقال له حطي طة
فقدتك الن فأنت تقتل هؤلء كلهم قال فقال له الجاج ما تقول ف أب بكر وعمر فقال
أقول فيهما خيا قال فما تقول ف عبد اللك بن مروان قال وما أقول فيمن أنت سيئه من
سيئاته قال فقال أين معد فدعي له معد قال فقال يا معد أسعن صوته قال كل ل يسمعك
صوت قال فأخذه معد فوضع الوهق على ساقيه فحطمه قال فقال يا معد ابكي علي يا ابن
اللخناء فهل رأيت جزعا وأنا ف يديك أسيا قال فعمد إل قصب فشنقه ث أدرجه فيه وشده
قال فأمبر الناس أن ينعوه قال فجعلت القصبب ت مل مبا مرت عليبه مبن اللحبم حتب مبا
تر كت م نه شيئا إل شرح ته قال ث انطلق قال فبين ما هو جالس إذ و قع ذباب على ب عض
جراحاته فقال حس فقال له أهل السجن بال ما رأينا مثلك قط قد مضغت بألوان العذاب
ل ي سمع م نك ح سا ول ب سا وتقول حس من ذباب فقال إ نه ل يس من عذاب كم وإ نه من
عذاب ال وأن ال إذا شاء أن يفرغ الصب على من يشاء من عباده أفرغه وإذا شاء أن ينعه
نزعه قال فاتى
390 كتاب الحن
صفحة 390
معد الجاج فقال أيها المي قد أفسد علي أهل السجن قال فقال له اذهب فأرح منه قال
فجاء معد فأخرجه ف عباءة ث أمر الناس فجلسوا عليه حت إذا ل يشك ف موته القاه ف
الرحبة
قال جعفر بن أ ب الغية فمررت به فوجدته بآ خر ر مق فقلت يا حطي طة ألك حا جة قال
ن عم إ سقن شر بة من ماء فإ نه كان أ شد عذاب م علي قال فقد مت فأتي ته بشر بة من سويق
حب الرمان فجئت فوجدته قد مات رحه ال
391 كتاب الحن
صفحة 391
صفحة 392
صفحة 393
بالصدق وأقر بالكتاب ول يلف فكتب بذلك أبو بكر إل سليمان فكتب سليمان إل أب
ب كر أن يضر به مائة سوط ويدر عه عباءة ويش يه حاف يا قال فح بس ع مر بن ع بد العز يز
الر سول ف ع سكر سليمان وقال ل ترج ح ت أكلم أم ي الؤمن ي في ما ك تب ف ز يد بن
ال سن لعلي أسبتطب نفسبه فيترك هذا الكتاب قال فحببس الرسبول ومرض سليمان فقال
عمر ل ترج فإن أمي الؤمني مريض إل أن رمي ف جنازة سليمان وأفضى المر إل عمر
بن عبد العزيز فدعا بالكتاب فحرقه
وحدث ن ع بد ال بن الول يد قال حدث ن ال سن بن اساعيل عن أصبغ يع ن ا بن الفرج عن
يعقوب بن عبد الرحن قال بلغن أن الوليد بن عبد اللك كتب إل زيد بن السن يسأله أن
يبايع لعبد العزيز بن الوليد ويلع سليمان بن عبد اللك فذكر نو حديث سعيد بن إسحاق
قال أ بو العرب و قد بلغ ن أن أ با جع فر ح بس ال سن بن ز يد وكان قد وله على الدي نة
فحبسه حت مات أبو جعفر وهو ف حبسه
394 كتاب الحن
صفحة 394
صفحة 395
ش يء من ذلك قال فأتاه الر جل فأ خبه بذلك فقال للجواري ما كان م نه إلي كن حر كة
فقلن ل وال ما التفت إلينا فأرسل إليه هرقل فأتاه فقال له هرقل قد بلوتك بالسراء والضراء
فصبت فهل لك أن تقبل رأسي وتنجو بنفسك قال ل قال فهل لك أن تقبل رأسي وأدفع
لك كل أسي من السلمي عندي قال نعم فقبل رأسه عبد ال بن حذافة فدفع إليه كل أسي
عنده من السلمي قال فقدم على عمر فسعى به ساع إل عمر وقال إن هرقل قد بعث إليك
معه مال فخزنه عنك فدعاه عمر فقال أين الال الذي بعث معك إلينا قال يا أمي الؤمني ما
بعث إليك هرقل شيئا قال فكتب عمر إل معاوية أن استخرج ل خبه وافحص عن أمره
قال فا ستخرج معاو ية خب ع بد ال بن حذا فة قال فك تب به إل ع مر قال فل ما قرأ ع مر
كتاب معاوية قال إل عبد ال بن حذافة فقبل رأسه قم قال له عمر يرحك ال ما منعك إذ
بلغ بك الهد ما بلغ أن تأكل لم النير فقال له عبد ال بن حذافة وال يا أمي الؤمني
لقد علمت أن ذلك موسوعا ل ولكن كرهت أن يشعث بالسلم وأهله
وحدثن عبد ال بن الوليد قال حدثن بن رزين عن نعيم بن حاد عن ابن البارك عن بكار
بن عبد ال أنه سع وهب بن منبه يقول أت برجل من أفضل أهل زمانه إل ملك من اللوك
كان يفت الناس على أكل لوم النازير فلما أت به أعظم الناس مكانه وهالم أمره فقال له
صاحب شرطه إئتن بدي ما يل لك أكله فأخفيه فإن اللك إذا دعا بلحم النير أتيت به
فكله فذبح جديا فأعطاه إياه فأمره أن يطعمه فأب أن
396 كتاب الحن
صفحة 396
يأكله فجعل صاحب الشرطة يغمز إليه يريد أنه اللحم الذي دفع إليه فأب أن يأكله فأمر
اللك صاحب شرطه أن يقتله فلما ذهب به قال ما منعك أن تأكله وهو اللحم الذي دفعت
إل أفظننت أن أتيتك بغيه قال قد علمت أنه هو ولكن خفت أن يفت الناس ب فإذا أريد
أحد على أكل لم النير قال أكله فلن فيتأسى ب فأكون فتنة لم فقتل
وحدثن سعيد بن إسحاق قال أخبنا ممد بن عبد ال بن عبد الكم قال أرسل عمر بن
ع بد العز يز إل صاحب الروم ر سول فأتاه وخرج من عنده يدور ف مر بو ضع ف سمع ف يه
رجل يقرأ القرآن ويطحن فأتاه فسلم عليه فلم يرد عليه السلم مرتي أو ثلثا ث سلم فقال
له وأن بالسلم ف هذا البلد فأعلمه أنه رسول عمر بن عبد العزيز إل صاحب الروم وقال
له ما شأنك فقال إن أسرت من موضع كذا وكذا فأت ب إل صاحب الروم فعرض علي
الن صرانية فأب يت فقال ل إن ل تف عل سلت عين يك فاخترت دي ن على ب صري ف سمل عي ن
وصين ف هذا الوضع يرسل إل كل يوم بنطة فأطحنها وخبزة فآكلها فلما سار الرسول
إل عمر بن عبد العزيز فأخبه خب الرجل قال فما فرغت من الب حت رأيت دموع عمر
بن عبد العزيز تسيل قد بلت ما بي يديه ث كتب إل صاحب الروم أما بعد فقد بلغن خب
فلن وو صف صفته وإ ن أق سم بال لئن ل تر سل به إل لبع ثن إل يك من النود ما يكون
أول م عندك وآخر هم عندي فل ما ر جع إل يه الر سول قال ما أ سرع ما رج عت فد فع إل يه
كتاب عمر بن عبد العزيز فلما قرأه قال ما كنا لنحمل الرجل الصال على هذا بل نبعث به
إليه قال فأقمت أنتظر مت أخرج به فأتيته ذات يوم فإذا به قد نزل عن سريره
397 كتاب الحن
صفحة 397
أعرف فيه الكآبة فقال أتدري لا فعلت هذا قلت ل قال فإنه قد أتان من بعض أطراف ف
أن الرجل الصال قد مات فلذلك فعلت ما ترى وقال إن الرجل ال صال إذا كان بي القوم
السوء ل يترك بينهم إل قليل حت يرج من بي أظهرهم فقلت أفتأذن ل أنصرف وأيست
من بعثة الرجل معي ث قال ما كنا نيبه إل أمر ف حياته ث نرجع فيه بعد وفاته فأرسل معه
الرجل
398 كتاب الحن
صفحة 398
صفحة 399
صفحة 400
صفحة 401
صفحة 402
صفحة 403
صفحة 404
صفحة 405
قال وحدثن ممد بن عبيد قال حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال حدثن أب قال حدثن
هش يم قال فز عم العوام قال ل ا قدم إبراه يم فانت هى به إل باب ال سجن قال ق يل له هل من
حاجة تبلغ المي قال اذكرن عند رب هو خي رب من صاحب يوسف
قال ممد بن عبيد حدثن عبد ال بن أحد بن حنبل قال حدثن أب قال حدثنا هشيم قال
ز عم ب عض أ صحابنا أ نه ل ا د خل ال سجن وكان مزو نا رح ه ال فكان يأمر هم بال صب أن
الفرج قريب حت كانوا يقولون لو فتح ال لنا الباب ما تركناه
وحدثن يي بن عبد العزيز عن بقي بن ملد عن زكريا بن عدي قال حدثن أبو بكر بن
عياش قال ل ا حبس إبراه يم التي مي أ خذ بالظ نة فكان إبراهيم النخعي فلم ي قل أ ن إبراه يم
التيمي فألقي ف البس فقال له أهل البس إنا نب أن يرجك ال من هذا السجن فقال
أستخي ال وما شاء ال فقيل له لو دعوت ال أن يرجك ال من هذا السجن فقال أستخي
ال ومبا شاء ال فقيبل له لو دعوت ال أن يفرج عنبا فقال أسبتخي ال ومبا شاء ال قال
وكانوا يعمدون إل حياض الاء الذي يشرب م نه أ هل ال سجن فيلقون في ها اللح والرماد ث
يصبون الاء عليه فيبيت أهل السجن يشربون الصاف منه ول يقربه إبراهيم التيمي حت إذا
بقي الثفل وضع عليه ثوبه ث جعل يصه ويشرب منه
406 كتاب الحن
صفحة 406
وبلغن أن إبراهيم كان يقول ف دعائه اللهم إن كنت تعلم أن ل أحب أن ترزقن من الدنيا
شيئا وتعلم أن صادق فل ترزقن من الدنيا شيئا
قال الواقدي إبراه يم بن يز يد التي مي يك ن أ با أ ساء مات ف ح بس الجاج سنة أر بع
وتسعي
407 كتاب الحن
صفحة 407
صفحة 408
قومي من قريش قال أشره اللق إن أعطوا رضوا وإن منعوا سخطوا قال فما تقول ف يريد
نفسه قال تعفن من ذلك قال ل أفعل قال ابن أب ذئب إن قلت فيك قول تعرفه من نفسك
أتر جع عنه قال ف سكت ث قال له لتقولن ف قال ا بن أ ب ذئب إن قلت ف يك ما ل يس ف يك
أتقبله قال فقال أبو جعفر لتقولن قال له ابن أب ذئب ما عرفتك مذ عرفتك على شيء من
الق قال له أبو جعفر أحسبك خارجيا قال ل بل أنا خي لك من ابنك الهدي إن أطعتن
ف وصيت قال فحدثون أصحابنا قالوا اتقينا على ثيابنا من دمه ما ل نتوق من قتله قال فقال
أخرجوا هذا ع ن فل ما قدم الدي نة ك تب إل وال الدي نة أح ضر علماء الدي نة وفاة فلن قال
أبو العرب يعن السن بن زيد وليكن فيهم ابن أب ذئب قال فلما أحضرهم أخرجه إليهم
وقال ل م هذا فلن بن فلن يع ن ال سن بن ز يد ل يس ف يه ضرب ول أ ثر فإن مات فمو ته
نفسبه فاشهدوا قال وأخبذ القوم الكتاب ليشهدوا فقال اببن أبب ذئب امسبكوا الكتاب ثب
كتب هذا ما شهد عليه ممد بن عبد الرحن بن أب ذئب شهد أنه صح عنده أن وال الدينة
أخذ فلنا الفلن صحيحا فأدخله بيتا وأغلق عليه بابا ول يطعمه ول يسقه فإن مات فهو
يقتله قال فك تب بذلك وال الدي نة إل أ ب جع فر فك تب إليه أبو جع فر إذا أتاك كتا ب هذا
فاضرب ا بن أ ب ذئب مائة سوط فإن مات فا صلبه وإن عاش فان فه من ال سجد قال فجاء
الكتاب وندم الوال فأر سل إل قو مه ان يأمروا ا بن أ ب ذئب أن يرج من الدي نة وأ خبهم
الب فأتوه فقالوا له ذلك فقال وال ل أفعل ول أترك حظي من مسجد رسول ال صلى ال
عليه وسلم فيكون
409 كتاب الحن
صفحة 409
ماذا هل هو إل أن أقتل قد ت ن ع مر بن الطاب الشهادة و هو بالدينة وقال التم سوا إل
سراويل أو ثيابا قال فما أعطاه أحد سراويل فثبت ف السجد قال ود خل بربري يصحب
الوال فقال له أي شيء يقول الناس ف قال يزعمون أنك شر خلق ال ل تسن تسب ول
تفرق بي عشرة ومائة قال وكيف ذلك قال تضرب خي السلمي وأرهبهم مائة سوط فأنت
شر خلق ال قال فاستضحك من قوله فالتوى عرق ف بطنه واشتكى الوال ومات أبو جعفر
قبل أن يبأ الوال
وحدثن ابن حود المحي عن يي بن يزيد عن الشافعي أن ابن جريح قال إن لاضر عند
أب جعفر لا قال ابن أب ذئب لب جعفر يعن قوله له ما عسيت أن أقول فيك ومعن بن
زائدة خط ية من خطاياك قال ا بن جر يح فقب ضت ثيا ب وجعت ها لئل يل ن د مه ول بن أ ب
ذئب من غي هذه كثية
410 كتاب الحن
صفحة 410
صفحة 411
صفحة 412
الجاج وأعادها أبو عبيدة ثلثا قال أما أنك لو قلتها ضربت عنقك
وحدثن ممد بن بسطام قال حدثنا أبو الزنباع قال حدثنا يي بن سليمان عن عبد ال بن
إدريس قال سعت هرون بن عنتر عن أب عبيدة بن عبد ال بن مسعود أنه كان يقول كنت
أرجو الشهادة بعد قول الجاج بن يوسف ل أرأيت الذي كان يرجز رجز العراب قال ث
يبكي أبو عبيدة
قال يي بن سليمان وكان الجاج يقتل من قرأ قراءة عبد ال فكانوا يكتتمون با ومات
إبراهيم النخعي متفيا منه وكان يقرأ قراءة عبد ال
413 كتاب الحن
صفحة 413
صفحة 414
عن أب قبيل قال بعث إل حنظلة فقال ل أيها الشيخ لو كان فيك للسوط موضعا لضربتك
فقلت له ول قال صرت ههنا أنت الذي تقول الخر فالخر أشر قال فقلت ليس أنا الذي
قلته سعت مسلمة بن ملد النصاري وهو يقول على أعوادك هذه وقد كان ف بعض البحر
فكره الند ذلك فقال يا أهل مصر ما تنقمون من فوال لقد زدت ف عددكم وقويتكم على
عدوكم اعلموا أنن خي من يأت بعدي والخر فالخر شر
415 كتاب الحن
صفحة 415
صفحة 416
صفحة 417
صفحة 418
عل يه قال له أكفرت برو جك علي فإن قال ن عم خلى سبيله وإن قال ل ضر بت عن قه قال
فأ تى بأ ب ال سوار فقال له الجاج كا فر قال له أ بو ال سوار كا فر منا فق قال وال ما عن يت
غيه
قال ممد وقد ضربه عبد اللك بالسياط ف سبب غي هذا قد ذكرناه
419 كتاب الحن
صفحة 419
ذكر ما امتحن به عبد ال بن عمر بن حفص بن عاصم ابن عمر بن الطاب رضي ال عنه
قال أ بو العرب حدث ن ي ي بن ع بد العز يز عن ب قي بن ملد عن أ ب ح صي وح سن بن
يونس عن حجاج بن ممد العور وكان مؤدبا لل سليمان بن مالد قال قدم علينا عبد ال
بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الطاب وكان أمي الؤمني أقدمه فلقيه سليمان بن
مالد وهو قد د خل الق صر قال ف سلم قال فقال له ما ل غ ي هذا الر جل قال فقال ما أرى
لك عنده خيا فإ نه أبلغ ما أبلغ قال ف ما عندك فأ شر به علي قال ما أرى لك شيئا إل أن
تذكره إدناء عمر بن الطاب عبد ال بن عباس وتقديه على غيه قال فدخل فلما رآه عبد
ال بن ع مر قال ن عم يا أم ي الؤمن ي قال يا عدو ال فعلت ما فعلت قال يا أم ي الؤمن ي
ل ست بعدو ال ولك ن عدو من عادى ال ور سوله يا أم ي الؤمن ي ل يس ك ما بل غك ع ن
فاذكر إدناء أب أباك وتقديه إياه على بعض أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فما
كان لب على أبيك فهو ل عندك من الق قال فأمر به فضرب له ف وسط الطبق خيمة
وترك فيها قال فكان يدخل إل الطبق بعض أولئك التابعي فربا ذكروا الصحابة قال فلما
طال ذلك عمد
420 كتاب الحن
صفحة 420
إل عمود الباء فأخذه ث و ثب علي هم فك سر أيدي هم وأرجل هم قال فحملوا فأدخلوا على
أم ي الؤمن ي فقال من ف عل ب م هذا قال مدي ن ف الط بق فقال علي به فأ ت به فا ستقبله
سليمان بن مالد فسلم عليه وقال له إن كنت نوت من الول فما أحسبك تنجو من هذه
قال فقال وال ل صدقنه ث ليف عل ما شاء قال فل ما د خل عل يه قال له ع بد ال بن ع مر قال
نعم قال يا عدو ال ما ن تك الول عن أخراك قال يا أم ي الؤمن ي ل ست بعدو ال ولك ن
عدو من عادى ال ورسوله ا سع م ن يا أم ي الؤمن ي ما أقول ث أنتهي إل ما أحببت من
أمري قال تكلم قال يا أمي الؤمني إن كنت بوضع لوكنت به يا أمي الؤمني كنت أشد
نكرة عليهم من وأشد تغييا لا كان منهم إن رأيت هؤلء يشتمون عمومتك من الهاجرين
قال فقال أخرجوه إل الدينة فأخرجوه إل الدينة
421 كتاب الحن
صفحة 421
صفحة 422
صفحة 423
فأمر به الوال فحبس فكلم ابن أب ذئب الوال فخله قال ابن أب ذئب للوال إنه وال ما
أعلمه إل ضعيف فأعجب الوال قوله وقال له فيما ذاك قال إذ ناك عن جر ثيابك فليتركك
جررتا إل الوت أو ل ينهاك عن ظلمك الناس وأحكامك الائرة فيهم
424 كتاب الحن
صفحة 424
صفحة 425
معي يقول قضى شريك القاضي على ابن إدريس القاضي بشيء قال ا بن إدريس القضاء
فيها بكذا فقال له شريك أفت بذا حاكة الزعافر وكان ابن ادريس ف الزعافر وعنده حاكة
وحبس ابن ادريس ف القضية
426 كتاب الحن
صفحة 426
صفحة 427
صفحة 428
صفحة 429
صفحة 430
صفحة 431
صفحة 432
صفحة 433
صفحة 434
ما يسؤكم يا أبا عبد ال ما الذي أضحكك فقلت يا أبا جعفر كان وزراء فرعون لفرعون
أن صح من وزرائك لك قال ل م فرعون ف أ مر مو سى عل يه ال سلم ماذا تأمرون ! < قالوا
أرجه وأخاه وأرسل ف الدائن حاشرين > ! وهؤلء قالوا لك أقتل قال صدقت يا أبا عبد
ال هل من حاجة قلت ما ل ولك ما تريد من أتريد أن أجيبك إل ما تريد وال ل يكون
ذلك أبدا فرقت بين وبي إخوان ومنعتن مسجدي وال حسيبك ومسائلك عما تصنع قال
انطلق يا أ با ع بد ال ف ح فظ ال قال م مد ث إ ن ح سبت أن سفيان الثوري توارى ب عد
ذلك
و قد حدث ن أح د بن يز يد عن ع بد ال بن م مد الع نبي البغدادي قال قال بعض هم مات
سفيان الثوري عند ممد بن القاسم وقال بعضهم عند حاد بن زيد فغسله ليل ث أتى به
القبة وكتب بطاقة وجعلها على النعش
قال ممد بن أحد بن تيم فسمعت عبد الرحن بن عبيد البصري يقول رأيت قب سفيان
الثوري بالبصرة مكتوب عليه هذا قب سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري مات سنة إحدى
وستي ومائة وأنه مات وهو متوار رحه ال وقد تنقل ف البلد متواريا
وقد حدثن سليمان بن سال عن زيد بن بشر عن عبد ال بن وهب أنه كان مع سفيان
الثوري بكة وهو با متوار حت دق الباب داق قال ابن وهب فخرجت فنظرت فاذا رجل
عليه زي اللوك وهيئة النساك فرجعت إل سفيان فأخبته فقال أدخل هذا الفريقي يعن عبد
الرحن بن زياد بن أنعم القاضي
435 كتاب الحن
صفحة 435
وحدثن عيسى بن مسكي عن ممد بن سحنون قال حسن بن صال يكن أبا عبد ال من
قوم يقال لم بنو هدان أنه مات مستخفيا بالكوفة سنة سبع وستي ومائة
436 كتاب الحن
صفحة 436
ذكر ما امتحن به من الوف عبد ال بن أب زكريا وأبو أسيد وأبو مرمة وصدقة بن يسار
قال أبو العرب حدثن عبد الرحن بن ممد الكنان عن ممود يعن ابن خالد الدمشقي عن
الول يد بن م سلم عن شر يك أ ب ع بد الرح ن قال كان ع بد ال ا بن أ ب زكر يا وأ بو أ سيد
الدمشقي وأبو مرمة يلبسون التبابي تت سراويلتم إل الركبتي مالفة الصلب فيتخذونا
من خلقان ثيابم لئل يرغب فيها فتنتزع عنهم
وبلغن عن علي بن عبد ال عن صدقة بن يسار قال أكون جعة بالدينة وجعة بكة من
الخافة إل أن ألقى ف السجن
قال أبو عبيد وكان يقيم بالدينة ستة أشهر وبكة ستة أشهر وكان ل يظهر إل ف المعة
قال صدقت خرجت من الدينة يسايرن رجل فجعلت أنفر منه فلما رآن أنفر منه قال ( 1
) لتصبحن اليوم ابن بدريا فإذا هو أبو أمامة بن سهل بن حنيف
قال أبو العرب وأنشدن بعض إخوان من كان خائفا أيام عبيد ال بن زياد
437 كتاب الحن
صفحة 437
صفحة 438
ذكر حبس ممد بن سيين ومن ختم الجاج على يده أو عنقه
قال أبو العرب بلغن أن ممد بن سيين حبس ف دين لمرأة وأن السن البصري لا مات
سئلت صاحبة الد ين فأخرجته فلما قضى الصلة على السن رجع إل ال بس فمات بعد
السن بائة يوم
وحدثن عبد ال بن الوليد عن زيد بن بشر قال جاء جابر بن عبد ال إل الجاج فلم يعطه
يده للسلم فأمرهم أن يتموا يده
قال ز يد بن ب شر وب عث الجاج إل سهل بن سعد ال ساعدي فقال ما لك ل تن صر أم ي
الؤمن ي عثمان فقال قد فعلت قال كذ بت فخ تم ف عن قه قال وكان ع بد اللك بن مروان
يكتب إليه أن ل يعرض لم با يكرهون وذلك حي وله الدينة
وحدثن عبد ال بن الوليد قال حدثن داود بن يي عن عباس
439 كتاب الحن
صفحة 439
عن جع فر عن مالك بن دينار قال خ تم الجاج بن يو سف على يد ال سن وم مد بن
سيين وأنس بن مالك
وحدثن ممد بن بسطام قال حدثنا عفان بن رتيمة قال حدثن أب قال حدثنا عبد اللك بن
عبد العزيز بن الاجشون قال حدثنا أبو عمرو يي بن زيد بن عللة قال حدثن من رأى ف
يد أنس بن مالك خيطا فيه رصاص قلت ما هذا قال أمرالجاج بن يوسف أن تتم أيدي
الناس
وحدثن ابن بسطام عن ابراهيم بن مرزوق قال حدثنا أبو عاصم عن عروة بن ثابت عن
علي قال سعت أ با ز يد يقول يو شك أن ي يء الا ت ول ندر ما الا ت ح ت خ تم الجاج
الناس بعده
440 كتاب الحن
صفحة 440
صفحة 441
قال أبو العرب ث ول افريقية جدي تام بن تيمي التمي مي فعزل العكي بأسوأ عزلة وهم
بقتله حت هرب منه وذلك يدث أن ضرب البهلول ف رمضان سنة ثلث وثاني ومائة
وحدثنب بعبض الشائخ أن العكبي قيبد البهلول فلمبا مدت رجله للقيبد قال البهلول هذا
الضرب من البلء ما سألت ال عز وجل العافية منه قط قال وأن البهلول بقي من أثر ضربه
قرحه أصابه طرف السوط لا ضرب فمنها كانت ميتته رحه ال
وحدث ن سعيد بن م مد بن الداد أ بو عثمان قال حدث ن ب عض أ صحاب البهلول قال ل ا
ضرب البهلول أتاه ال سجان ليعال ضر به فو هب له دينارا وأع طى ل ن م عه دراه ا وقال ل م
ا ستنفقوها وف عل ذلك ثل ثة أيام كل ما د خل عل يه أعطاه دينارا فخاف أ صحاب بلول أن
يستنفد ما ف ملكه قبل أن يبأ ضربه فلقوا السجان وقالوا قد برئ فل ترجع إليه ففعل ذلك
السجان فلما استبطأه البهلول سأل عنه وقال لصحابه ما أراكم إل وقد صرفتموه عن كأنه
اتمهم فقالوا له يا أبا عمر تعطيه كل يوم دينارا قال لم وما ف ذلك كأنه أعلمهم أن ذلك
سهل عليه فقال له حفص بن عمارة سعت سفيان الثوري يقول إذا كمل صدق الصادق ل
يهلك
442 كتاب الحن
صفحة 442
ما ف يديه فأقبل البهلول على يد حفص يقبلها وجعل يقول سألتك بال أنت سعته يقول
هذا فقال له وال لقد سعت سفيان يقول هذا
قال أ بو عثمان حدث ن أ بو سنان يز يد بن سنان أن م مد بن مقا تل الع كي ب عد أن ضرب
حاجبه بلول وأوهم العكي أنه ليس بكبي قال وأنه يقع ف سلطانك فبعد أن ضربه عرف
بفضله اغتم
قال ممد بن أحد فسمعت أب أحد بن تيم رحه ال يدث عن بعض مشائخ افريقية أن
العكي وجه إليه يسأله أن يلله من ضربه فوجه البهلول إليه وال ما ضربتن سوطا فارتفع
عن حت استغفرت لك يا أبا بشر أو كما قال
وقال أ بو عثمان سعيد بن م مد حدث ن أح د بن بلول عن أ ب جع فر الكو ف الذي كان
يسكن النستي قال كنا مع بعض اللفاء ف غزاة له وكنا معه من أهل الثغور اثنا عشر ألف
فارس وكان يقضي لنا كل يوم حاجتي نكتب بما إليه ف بطاقة يوصلها إليه الاجب فلما
بلغنا أن البهلول بن راشد ضرب بافريقية أتينا بأسرنا باب الليفة فقال لنا الاجب ما لكم
فقلنا له قد جعلنا حوائجنا كلها ف نصرة البهلول بلغنا أن العكي ضربه بالسياط فقال لنا
الاجب اتقوا ال ف دم العكي
443 كتاب الحن
صفحة 443
لئن بلغ اللي فة أن الع كي ضرب البهلول ليقتله وك يف وك يف يضرب البهلول بافريقية إل
أن يكون أهل افريقية قد ارتدوا عن السلم ولكن اصبوا فإن صح الب رفعتم أمره قال
فرجعنا
444 كتاب الحن
صفحة 444
صفحة 445
إل الوال فأعلموه فقال الوال إ ن لحت شم من الشاف عي ف تق صيي ف يه ولو أن صاحب
الشافعي قطع عليه الشهادة مثلما قطع عليه الشافعي كان من فيه غي ما كان
قال القراطيسي ث أن فتيان خرج من مصر إل بعض نواحيها فأوطنها وترك سكن مصر
وبلغ ن عن م مد بن ع بد ال بن ع بد ال كم قال سعت الشاف عي يقول الناس يقولون أ ن
شهدت على فتيان وأنت تران مريضا ف هذه الال وال ما شهدت عليه بشيء غي أن قد
سعت ما قال الناس أنه قاله وخفت ف أن يشهد عليه فيؤخذ بأكثر ما يب عليه
قال ممد بن عبد ال بن عبد الكم وسعت فتيانا وهو يطاف به ويقال هذا جزاء من سب
رسول ال صلى ال عليه وسلم وفتيان يقول عائذ بال من ذلك
قال ممد بن أحد بن تيم كان فتيان نبيل فقيها واسه عبد ال بن السمح وكان من أهل
مصر وكان يدم أشهب ويأتنه وكان يشتري لالك حوائجه من مصر ويقدم با عليه وكان
له عشر مسائل يسأل مالك عنها ف كل عام
446 كتاب الحن
صفحة 446
صفحة 447
قال إن عمر بن الطاب إنا كان يقفل جيوشه إذا أقاموا ستة أشهر وقد طال مقامنا فأقفلنا
فحينئذ ضربه أسد
448 كتاب الحن
صفحة 448
صفحة 449
صفحة 450
صفحة 451
الول كلم ال فأ مر فأعادوا عل يه الضرب ث قام إل يه فناشده ال ف نف سه وأ مر ب سورتي
فوضعتا ت ت رجليه فكان معل قا ب ي ال سماء والرض ث سأله العت صم عن القرآن فقال له
كلم ال وكلم ال غي ملوق فقال له رجل من اللدين يا أمي الؤمني إن أردت ضربته
سوطي أقتله فيهما فضربه سوطي شق منهما خصريه وسالت أمعاؤه فأمر به فأخرج من
الديبد وشبد بثوب تام وصباح الناس والعامبة وخرج اللدون فقالوا مات أحدب وذكروا
للعا مة أن م أخرجوا من رجل يه الد يد و هو على وج هه ث خرج إ بو إ سحاق عدو ال من
القصر وابن أب دؤاد الزنديق ف موكب عظيم فحالت العامة بي أب إسحاق وبي السر
حت خاف على نفسه وأسعوه ما يكره وقالوا له قتلتم أحد فقال لم هذا أحد ف الياة
قال أبو عمران فأتت رسل أهل خراسان بريشة سوداء وريشة حراء وريشة بيضاء وكتب
عا مل خرا سان يا أم ي الؤمن ي الري شة المراء دم والري شة البيضاء يرجوا عل يك والري شة
السوداء الطاعة وكتب عامل اليمن ال ال يا أمي الؤمني ف أحد بن حنبل فإن البلد قد
خرجت عن يديك فخلي عنه
قال أبو عمران فأخبت أن بعض الناس رأى كأن جبيل عليه السلم وكان الناس يقولون
يقتل أحد بن حنبل فقال جبيل فإن يكفر با هؤلء وأشار إل ابن أب دؤاد وأصحابه ! <
فقد وكلنا با قوما ليسوا با بكافرين > ! وأشار إل أحد وأصحابه
قال أبو عمران وأرسل ممد بن سليمان ألف دينار فأب أن يقبلها
452 كتاب الحن
صفحة 452
وأرسل إليه من خراسان بوهر فمضى إليه به ممد بن سليمان فأب أن يقبله
وحدثن بكر بن أحد بن عبيديس قال كنت مع أحد بن حنبل ف سجن بغداد
وحدثن أبو بكر بن ممد بن الفرج البغدادي قال رأيت أحد بن حنبل وقد حل ف ممل
أحسبه قال إل العتصم
وحدثن عبد ال بن الوليد قال حدثن ممد بن السن قال لا ضرب ابن حنبل ف المتحان
سئل وأ نا أ سع فق يل له ك يف كان صبك قال ل ا قد مت إل الضرب تيب ته ث ذكرت بل ية
أيوب عليه السلم فسهل علي ول أجد له ما كنت أتوفه والمد ل
وحدثن أحد بن ممد عن موسى بن السن البغدادي قال قال أبو عبد ال أحد بن حنبل
ناظرون يوم الحنة ونن بضرته يعن ابا إسحاق العتصم وف رجلي ثلثة قيود قد أثقلتن
وجعوا علي ن و من خ سي من الناظر ين فقلت ل أكلم كم إل ب ا ف كتاب ال أو سنة
رسوله قال فقطعتهم فلكزن عجيف بقائم سيفه وقال أنت وحدك تريد أن تغلب هذا اللق
ولكزن إسحاق بن إبراهيم بقائم سيفه وأشار أبو عبد ال أحد بن حنبل بيده إل عنقه قال
وأنت تقول إل ما كان ف كتاب ال أو سنة رسوله قال فقال له أبو إسحاق العتصم خذوه
قال فاخذوا بضب عي فخلعو ن فأ نا أ جد ذلك ف كت في إل ال ساعة وكا نا جلد ين وكان
يضرب كل واحد منهما سوطا ويتنحى فضرب ثلثي سوطا يقال أنا تعدل ثلثائة سوط
قال أبو عمران موسى بن السن ولقد جاءه عمه وهو بي العقابي وقد ضرب إل أنه ل
يل عنه وقد أرخى أحد رأسه فقال يا ابن أخي قل
453 كتاب الحن
صفحة 453
القرآن ملوق على التق ية فر فع أح د رأ سه إل يه وقال له يا عم إ ن عر ضت نف سي على
السوط فصبت وعرضت نفسي على السيف فصبت وعرضت نفسي على النار فلم أصب
قال وحدثن ممد بن عبيد قال حدثن عبد ال بن أحد بن حنبل قال ضرب أب أحد بن
حنبل تسعة وثلثي سوطا وذلك ف سنة تسع عشرة ومائتي وكان مقامه ف البس تسعة
وعشرين شهرا والضرب بعد ذلك ث أطلق حي ضرب وعاش إل سنة إحدى وأربعي يعن
ومائتي
قال سعت أحد بن حنبل يقول للجلد أوجع قطع ال يدك يعن العتصم
قال عبد ال بن أحد بن حنبل ولد أب أحد بن حنبل سنة أربع وستي ومائة
وقال موسى بن السن قال يي بن معي تريدون منا أن نكون مثل أحد بن حنبل ل وال
ما نقوى على هذا
وحدثن ممد بن عبيد قال حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال حدثنا أبو إبراهيم أحد بن
سعيد الزهري قال رأ يت ي ي بن مع ي جاء إل أح د بن حن بل بعد ما أخرج من ال بس
وضرب يعوده فانكب عليه وقبل رأسه وجعل يسائله قال فما كلمه أبو عبد ال بشيء ما
سأل ث جاء مرة أخرى قال فل ما رآه قد جفاه ل ي عد إل يه ب عد ذلك وكان ي ي بن مع ي
يكن أبا عباد وبلغن عن يي أنه قال مات أعز اللق علي فما جاء أحد يعزين
454 كتاب الحن
صفحة 454
قال وحدثن ممد بن عبيد قال حدثنا أبو عبد الرحن عبد ال بن أحدبن حنبل قال أجاب
يي بن مع ي ف القرآن وأبو خيثمة يع ن زه ي بن حرب وأحد بن الدور قي وأبو مسلم
ال ستملي والزري فأ ظن أح د إن ا ج فا ي ي بن مع ي لن ي ي أجاب ف الفت نة ورأى أن
التقية تسعه أن يقول بلسانه وقلبه مضمر على خلف ما يظن به
وحدثن موسى بن السن قال كنا عند أب علي اللوح فأتاه شاب والناس حوله فقال أدعو
ال لب عبد ال أحد بن حنبل قال وما ذاك قال رأيت الليلة ف النام أحد بن حنبل جالسا
ف ناحية وابن أب دؤاد ف ناحية أخرى إذ تلى جبيل هذه الية ! < فإن يكفر با هؤلء
فقد وكلنا با قوما ليسوا با بكافرين > ! ويشي إل أحد بن حنبل فأصبح من الغد فضرب
أحد بن حنبل ف ذلك الجتمع
وحدثن موسى بن السن البغدادي قال حدثنا موسى بن إبراهيم الليس قال كنت على
باب أحد بن حنبل إذ أقبل شاب فقال أيرج هذا فقلت له إنه ل يرج إل إل الصلة قال
فخرج أح د ير يد ال صلة فل ما قضا ها خرج ير يد منله فقال له الشاب يا هذا إن ا أما نة
ولول ها ما دخلت هذا البلد إن أخاك ال ضر يقرأ عل يك ال سلم ويقول لك يا أح د إن ال
تبارك وتعال باهى بك ملئكته با فعل بك قال فول أحد وهو يقول إنا العمال بالوات
وانصرف الشاب وما التفت إل أحد قال فجهدت أن أمشى معه فأب علي وقال ل لول ما
سعت ما دخلت هذا البلد أبدا ث اتبعته إل دار ابن كري ث غاب عن
455 كتاب الحن
صفحة 455
وحدثن ممد بن عبيد قال حدثن أبوعبد الرحن بن أحد بن حنبل قال سعت أب أحد بن
حن بل يقول وددت أ ن أن و من هذا ال مر كفا فا ل ل ول علي ول قد أعط يت من نف سي
الجهود يعن ف الضرب والبس
قال وسبعت أبب يقول تنيبت الوت وهذا أمبر أشبد علي مبن ذلك فتنبة الديبن والضرب
والبس حيث أحتمله ف نفسي وهذه فتنة الدنيا أو كما قال أب
قال ممد بن أحد بن تيم وذلك أن الدنيا أتته من أماكن كثية فأب أن يقبلها وكان عيشه
كما حدثن عبد الرحن بن عبيد البصري وسعته يقول إنا كان عيش أحد بن حنبل من
حائك إل جنبه يأخذ منه غزل فيكببه ويأخذ أجرته
وقال ع بد الرح ن بن عب يد قال ل أ بو ع بد الرح ن بن أح د بن حن بل أ ت أ ب باء سخن
ليتوضأ به فقال من أين لكم هذا الاء قالوا أدخلنا هذا الاء ف كانون صال فأب أن يتوضأ
بذلك الاء وذلك أن صال بن أحد بن حنبل كان قد ول القضاء رحة ال على أحد
456 كتاب الحن
صفحة 456
صفحة 457
ف مصر واستصفى ماله وكتب على دوره صافية ونا من منته أبو إسحاق البقي وسليمان
بن أب رشدين
قال أبو العرب قال يي بن عمر إنا كان يتحن كل من وقف ف نره وكل من ينكر عليه
قال ونى منه أبو زيد بن أب الغمر ول يعرض له وكان مستغل بتجارته
قال أبو العرب وقال يي بن عمر ول الارث بن مسكي القضاء بصر وول سحنون بن
سعيد القضاء بقيوان افريقية وكانت نازلة أحد بن حنبل بالعراق ونازلة سحنون بن سعيد
القاضي بافريقية وكانت نازلة الصم بصر ونازلة عبد ال بن أب ( ) 3بافريقية ف مرة
واحدة
قال أ بو العرب م مد بن أح د بن ت يم وحدث ن ب كر بن حاد قال قال ل زه ي بن عمار
سلمت والمد ل من ابن أب الليث حيث ل يتحن ف القرآن
قال ممد بن أحد بن تيم وحدثن أحد بن معتب عن أب السن أحد بن عبد ال الكوف
أن علي بن الدين من خاف وأجاب ف الحنة
458 كتاب الحن
صفحة 458
صفحة 459
لقد شاركت الثوري ف نيف أو أربعة عشر من رجاله من روى عنهم وجاعة من شاهد
من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم أكفر بال فقال يي بن عبد الميد المان
هذا يوم له ما بعده وأن تم بق ية هذا العلم باب ب ي هذه ال مة وب ي بني ها هذا الك فر بال ل
نسمعه ول نقر به وصاح أحد بن عبد ال بن يونس فقال أما سعتم الكتاب يقرأ ل ولكن
أمة هذه الشاة الت قال فيها عبد ال بن عمر فقيل له يا أبا عبد ال يكفي أنك منها وفيه
قصة طويلة
قال مو سى بن ال سن و سعت أ با ب كر بن أ ب أو يس و قد د عي إل الح نة بالدي نة هو
ومطرف بن ع بد ال الدي ن صاحب مالك وكان ا بن أ ب أو يس جده فل ما قرئ علي هم
الكتاب قال أببو بكبر الكفبر بال بعبد نيبف وسببعي سبنة ومالسبة رجال مبن أهبل العلم
يتوافدون بالدي نة فق يل له لي كن سجنك بي تك وأ ما مطرف فإذ أق مت عل يه بالدي نة ني فا
وعشرين شهرا فسألته عن هذا فأب أن ييبن
قال أبو العرب حدثن بكر قال قال موسى بن السن وسعت أبا مسهر الغسان وقد أت به
إل بغداد فوجه به الأمون إل إسحاق بن إبراهيم فحضره بشر الريسي وثامة بن الشرس
وعلي
460 كتاب الحن
صفحة 460
الداري وجاعة غيهم أشهدهم إسحاق بن إبراهيم عليه أن يقر بكتاب الحنة الذي كتبه
الأمون ف خلق القرآن وإنفاء الرو ية وأن ال نة والنار ل يل قا وإنفاء عذاب ال قب والواز ين
أنا ليست بكفتي وإنفاء أن ال عز وجل ف مكان دون مكان فلما قرئ عليه الكتاب قال
أنا منكر لميع ما ف كتابكم هذا أبعد مالسة مالك وسفيان الثوري وسعيد بن عبد العزيز
ومشائخ أهل العلم أدعى لكفر بال بعد إحدى وتسعي إذا ل أقول القرآن ملوق ول أنكر
عذاب القب ول الوازين أنا كفتان ول أن ال عز وجل يرى ف القيامة ول أن ال عز وجل
على عرشه وعلمه قد أحاط بكل شيء نزل بذلك القرآن وجاءت به الخبار الت نقلها أهل
العلم والصدق عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فإن كانوا متهمي فيما نقلوا أنم متهمي
ف القرآن ف هم الذ ين نقلوا القرآن وال سي عن ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ف جر برجله
وطرح ف ضيق الجالس فما أقام إل يسيا حت توف فحضره من اللق بشر ل يصهم إل
ال عز وجل
وذكر عمر عن بكر بن حاد أن المدان امتحنه الأمون ف القرآن وأنه احتج على الأمون
بآيات من كتاب ال فثبت المدان بعد أن أقعد ف النطع مكتوفا ورفع السيف على رأسه
فما انثن ول أجاب ث ناه ال عز وجل ما أريد به
وحدثن ممد بن أحد قال سعت إبراهيم بن عبد البار الغرناق قال وقع بي بشر الريسي
وبي ابن أب دؤاد كلم ف أيام الحنة فقال له
461 كتاب الحن
صفحة 461
بشر إنا يتحن الرؤساء العلم وأما السوقة فل فقال ابن أب دؤاد إل أنا الدار دار كفر
يستقتل السلم
وحدثن أحد بن ممد أنه سع يي بن عمر يقول اختفى أصبغ بن الفرج أيام الصم وكان
قد طلبه ف الحنة فاختفى منه ف داره وكان اخوانه يأتونه ف داره الواحد بعد الخر وكان
ل يسمع أحدا فاختفى حت مات وكان موته سنة خس وعشرين ومائتي
وقال إبراهيم بن عبد البار البغدادي وقال له بعض من كان ف ملسه أليس علي بن العد
متروك الديث لنه وقف عند الحنة فقال إبراهيم ل ما بتروك الديث ول يترك ول يقل
السكي حت حبس
وحدثن عبد ال بن ممد قال حدثنا أحد بن ممد بن زياد أن أحد بن غسان الذي معلمه
ع بد الوا حد بن ز يد مات ف ال سجن بدي نة بغداد مع أح د بن م مد بن حن بل رح ه ال
والبوي طي ح بس أي ضا ف خلق القرآن أ ب أن يقوله ومات ف ال سجن ود فن ببغداد بباب
الكوفة
462 كتاب الحن
صفحة 462
صفحة 463
خلق القرآن وأظهره على النابر ف كث ي من ال ساجد فتو جه سحنون بن سعيد إل ع بد
الرحيم بن عبد ربه الزاهد بقصر زياد الرابط فكان عنده مقيما مرابطا ث أن أبا جعفر وجه
ف طلب سحنون رجل يقال له ا بن سلطان وكان من أغلظ الناس على سحنون بن سعيد
وأشدهم له بغضا وإنا اختاره لذلك وليعنف سحنون قال فأتاه ابن سلطان برسالة المي أب
جعفر فوجده مع عبد الرحيم فقال له ابن سلطان وهو من بن حزة إنا وجهن المي ف
طل بك ل ا يعلم من بغ ضي لك و قد حالت ني ت عن ذلك وأ نا أبذل د مي دو نك فإن شئت
فاذهب حيث ترى من البلد وإن شئت فأقم ههنا ما بدى لك وأنا معك مقيم قال فشكر
له ذلك سحنون وقال ما كنت لعرضك ( لذا ) 2أبدا بل أذهب معك قال فلما خرج
سحنون خرج معه عبد الرحيم الزاهد ومن كان معه يودعونه فأوصى عبد الرحيم إل المي
أحد بن الغلب مع ابن سلطان وقال قل للمي أوحشتنا من أخينا وصاحبنا ف هذا الشهر
العظيم وكان ذلك شهر رمضان فسلبك ال الكري ما أنت فيه وأوحشك منه
قال ممد بن أحد وذكر غي ا بن سحنون أنه ألقي ف قلب ا بن سلطان مهابة لسحنون
فكان معه حت نزل سحنون والرسول بفناء قرية ليقيلن قال فخرج رجل منها إل سحنون
بن سعيد وهو نازل ف ظل شجرة وابن سلطان تت شجرة أخرى فأتى الرجل إل سحنون
بق صعة ثر يد علي ها دجا جة فأ كل سحنون بن سعيد ول يدع ا بن سلطان إل ال كل م عه
فعاتب ابن سلطان سحنونا ف ذلك وقال له صحبتك بميل وأكرمك ث تأكل
464 كتاب الحن
صفحة 464
وحدك ول تدعن قال له سحنون ليس من السنة أن ندعوا إل طعام غيي ولو كان الطعام
ل لفعلت
قال ممد بن سحنون ف حديثه فلما وصل سحنون إل أب جعفر جع له قواده ووزراءه
وقاضيه ابن أب الواد وكان ف القوم داود بن حزة القائد فقال أبو جعفر لسحنون ما تقول
ف القرآن فقال سحنون أصلح ال المي أما شيء أبتديه من نفسي فل ولكن الذي سعت
من تعلمت منه وأخذت دين عنه فهم كانوا يقولون أن القرآن كلم ال وليس بخلوق قال
فقال له ابن أب الواد أيها المي إنه قد كفر فاقتله ودمه ف عنقي وقال مثل ذلك نصر بن
حزة القائد وغيه فقال لدواد بن حزة ما تقول يا داود قال أ صلح ال الم ي قتله بال سيف
راحة له ولكن اقتله قتل الياة يؤخذ عليه الملء وينادي عليه بسماط القيوان ل يفت ول
يسمع أحدا ويلزم داره ففعل ذلك أبو جعفر وترك قول من أشار عليه بقتله وأمر بأحد عشر
حيل فكان من تمل به ابن علقة وغيه ومنع ال عز وجل القوم من قتله
وحدث ن جبلة بن حود ال صدف قال ل ا أن جاء ا بن سلطان ب سحنون وقارب ق صر الم ي
و سحنون را كب على فرس له لق يه ر جل من موال الم ي و هو سكران على برذون وبيده
قناة فأد خل زج القناة ب ي رجلي دا بة سحنون رجاء أن ي ثب الفرس به فيلق يه قال فتحا مل
برذون الول ووثب
465 كتاب الحن
صفحة 465
فدخل سن القناة ف صدر الول فمات وعاف ال سحنون من كيده وما أراد به
وحدثن ممد بن ممد بن خالد عن ممد بن سحنون وقد حدثن ببعضه ممد بن بسطام
عن م مد بن إبراه يم بن عبدوس قال صلى ا بن أ ب الواد و هو قاض يومئذ على جنازة
و هب وكان و هب أ خا ل سحنون من الرضا عة قال فر جع سحنون عن ال صلة خل فه قال
فكتبب اببن أبب الواد القاضبي إل الميب زيادة ال يعلمبه بذلك فأمبر الميب برسبول إل
صاحب مدي نة القيوان أن يضرب سحنون بن سعيد خ سمائة سوط ويلق رأ سه و لي ته
فبلغ ذلك علي بن ح يد الوزير يومئذ وكان الم ي زيادة ال قد نام ف قايلته فأ مر علي بن
حيد الوزير البيد أن يتوقف عن السي ث تلطف حت دخل على المي فقال له بلغن أعز
ال المي أنك أمرت أن تفعل بسحنون كذا وكذا قال نعم قال فل تفعل فإن العكي ممد
بن مقاتل وهو أمي يومئذ إنا هلك لضربه البهلول بن راشد فقال له نعم وهذا مثل البهلول
قال له ن عم و قد حب ست الر سول شف قة وال م ن على الم ي فقال له ن عم ما فعلت فشكره
ول ينفذ أمره قال فبينما سحنون قد غدى والناس يقرأون عليه وهم أندلسيون إذا أتاه الب
با أزاح ال عنه
466 كتاب الحن
صفحة 466
فقيل له لو ذهبت إل الوزير علي بن حيد تشكره فقال ل أفعل كل ذلك اجتنابا أن ل يأت
إل باب سلطان ق يل له فلو وج هت اب نك م مد فأ ب فق يل له فلو كت بت إل يه كتا با قال ل
أف عل من هذا شيئا ول كن أح د ال الذي حرك علي بن ح يد على ذلك ف هو أول بالش كر
وأقبل على السماع قال فقال أبو داود العطار أحد بن موسى وابن سوال ممد الطائي وأبو
جعفر البغدادي لذا وال كتب اسه بالب ف الرقوق
وحدثن عمر بن يوسف عن ممد بن وضاح قال دخلت مصر فلقيت الارث بن مسكي
فسألن عن سحنون فأخبته أنه ف غم من قبل المي أب جعفر فقال الارث قال الوزاعي
قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أحب ال عبدا سلط عليه من يؤذيه
قال أبو العرب وقد كان أمر سحنون بلزوم بيته وأن ل يسمع أحدا علما وأخذ عليه عشرة
حلء فما أتى على ذلك إل حول واحد وغلب أبو العباس ممد بن الغلب على أخيه أب
جعفر ووفده إل الشرق ومات با ث ول المي أبو العباس القضاء سحنون بن سعيد بعدما
أداره عليه حول
467 كتاب الحن
صفحة 467
صفحة 468
ذكر من ضرب من أئمة الدين وأخيار هذه المة من أهل مدينة النب صلى ال عليه وسلم
ضرب سعيد بن السبيب القر شي على البي عة ف أيام ع بد ال بن الزب ي مرة على البي عة
وأخرى ف أيام ع بد اللك بن مروان أذ أراد أن يبا يع لب نه الول يد و قد ذكر نا ق صته كل ها
وضرب أبو بكر بن ممد بن عمرو بن حزم قاضي الدينة وضرب صفوان بن سليم وضرب
ربي عة بن أ ب ع بد الرح ن وضرب عثمان بن ع بد ال بن را فع الذي روى ع نه أ ب ذئب
وضرب ممد بن سعيد بن السيب مرتي وضرب ممد بن النكدر وضرب ربيعة بن عثمان
التيمي وضرب مالك بن أنس وضرب ممد بن إسحاق صاحب الغازي وضرب الضحاك
بن عبد ال بن ممد بن عمرو بن حزم وضرب عبد الرحن بن عبد ال المحي وضرب ابن
كاسب وضرب علي بن عبد ال بن العباس بن عبد الطلب كل هؤلء ضربوا ظلما
والذين ضربوا من أهل الكوفة
قال ممد ضرب هاشم بن عتبة بن أب وقاص ضربه سعيد بن العاص وضرب السيب بن
نبة وضرب عبد الرحن بن أب ليلى
469 كتاب الحن
صفحة 469
ضر به الجاج بن يو سف وضرب ع بد الرح ن بن ال سود ضر به قابوس بن أ ب ظبيان
وضرب النعمان بن ثابت أبو حنيفة
والذين ضربوا من أهل البصرة ومن نزلا
ضرب أبو بكرة وضرب شبل بن معبد وضرب عبد ال بن الارث وهو الذين شهدوا على
الغية بن شع بة فضرب م ع مر بن الطاب وضرب قتادة بن دعا مة وضرب ثا بت البنا ن
وضرب عبد ال بن عون
والذين ضربوا من أهل الشام ومصر
ضرب خالد بن اللجلج وضرب العلء بن أ ب الزب ي ضرب ما ع بد ال بن عا مر اليح صب
وضرب عط ية بن من ي وضرب ع بد ال كم بن ع بد ال بن ع بد ال كم ضر به ال صم ف
مسجد مصر بالسياط ف الحنة أيام الأمون وضرب فتيان صاحب مالك واسه عبد ال بن
السمح التجيب وضرب هشام بن عمار
والذين ضربوا من أهل اليمن وغيها من البلدان
ضرب وهب بن منبه وأبو ميمونة الحدث وضرب أبو إسحاق الفزاري واسه إبراهيم بن
ممد ولزم ال صيصة وضرب علي بن زياد ال سكندران صاحب مالك وضرب ع بد ال بن
زيد بن ظبيان وأحسبه بصريا أو كوفيا وضرب أحد بن ممد بن حنبل
قال أبو العرب فأما أبو البشر زيد بن البشر الصري فإنه منع من الفتيا والسماع واستخفى
ف بيته أيام ابن أب دؤاد ف وقت الحنة ث خرج إل أفريقية فنل القيوان ورحل منها إل
مدية تونس فسكنها حت مات وكان يومئذ بصر أبو بكر الصم قاضيا فسلم منه زيد بن
بشر الزدي
470 كتاب الحن
صفحة 470
صفحة 471
مهدي والبهلول بن را شد وب عض من صحبه وح بس أح د بن م مد بن حن بل وعلي بن
العد ونعيم بن حاد والقواريري فأما إبراهيم التيمي وعبد ال وحسن ابنا حسن بن حسي
بن علي وعبد ال بن عمرو بن عثمان بن عفان فماتوا ف السجن وحبس عبد الرحن بن أب
نع يم البجلي وامتح نه الجاج ف ال بس بالوع والع طش خ سة ع شر يو ما ث خلى سبيله
ومات ف السجن أيام الحنة أحد بن غسان صاحب عبد الواحد بن زيد ومات ف السجن
ف الحنة أيضا البويطي ومات ف السجن أبو مسهر الغسان وحبس عبد ال بن جابر بن
زيد وحفص بن عمارة حبسة العكي
قال ممد فأما الذين حبسوا من أهل زماننا وضرب بعضهم من أدركنا من أشراف الناس
والقضاة والكام وغيهم فأبو العباس عبد ال بن أحد بن طالب التميمي عن القضاء حبسه
سليمان بن عمران بأمر المي ث خرج من السجن وول القضاء ثانية فهرب منه سليمان بن
عمران وتوارى عنه وسليمان بن عمران حبس يي بن عون بن يوسف وضرب أبو أيوب
فرات بن ممد بن فرات وضرب حبيب بن نصر بن سهل صاحب الظال وأمر سليمان بن
عمران القاضي ممد بن البارك العروف بابن
472 كتاب الحن
صفحة 472
الزيات الا كم أ مر به سليمان بن عمران ف سجن ف الق صر القد ي حب سه ف تح الا جب
وضربه على سبب جنازة أب رجاء الزاهد وحبس سليمان عبد ال بن هارون الكوف قبل أن
يلي قضاء تونبس ثب وله سبليمان بعبد ذلك قضاء تونبس ثب ول بعبد ذلك قضاء القيوان
فاعتقله ف مسجد رقادة حينا وحبس إبراهيم بن أحد عبد ال بن سهل بن عبد ال القبيان
وعبد ال بن ممد بن الشج ف ضربه العاملي وحبس أبو جعفر ممد بن أحد بن النيب
حبسه إبراهيم بن أحد وحبس سليمان بن عمران القاضي خادم معمر وغيه وحبس إبراهيم
بن أحد عبد ال بن ممد بن الشج وحبس ممد بن السود الدين ومعه صهيب بن ممد
473 كتاب الحن
صفحة 473
صفحة 474
ابن عبدون القضاء بعد ابن طالب حبس أبا عثمان سعيد بن ممد بن الداد الفقيه وقيده
وذلك أنبه اتمبه أن يكون وال أحدب ببن معتبب وأصبحابه على أن شكوا اببن عبدون إل
إبراه يم بن أح د وح بس ا بن عبدون أح د بن مع تب وضرب ضر با قبي حا وح بس أ با ز يد
( قا سم ) بن عمرو بن صاعد وامته نه بضرب رأ سه وأغرى يومئذ ا بن عبدون إبراه يم بن
أحد بماعة من الدنيي منهم أبا زيد بن الدين وابن علون الصوف وإبراهيم الدمن وضربم
الفاسق إبراهيم بن أحد وطاف بم على المال ف ساط القيوان فمات يومئذ وهو يطاف
به أبو زيد بن الدين وكان شيخا كبيا ضعيف البدن وبعث إبراهيم بن أحد ل رحه ال ف
طلب ممد بن قمود فكان على قضاء قابس فعزله وسجنه وبعث ف طلب إبراهيم بن ممد
بن أ ب سحان وكان حاك ما بالقيوان وول ق سطيلية فحب سه ف ال سجن وب عث ف طلب
أح د بن م مد القف صي فعزله عزل سيئا و سجنه وكان على قضاء سوسة و ما وال ها و قد
كان إبراه يم بن أح د عزل ق بل ذلك دعا مة بن م مد عن قضاء صقلية و سجنه سنينا ف ما
أطلقه حت خرج إبراهيم إل العراق وعزل إبراهيم بن أحد موسى بن عبد الرحن القطان
عن قضاء أطرابلس وسجنه سنينا كثية مددا وحبس إبراهيم بن
475 كتاب الحن
صفحة 475
أحد إبراهيم بن يونس العروف بابن الشاب وكان استقضاه ابن طالب على الزاب وكان
حاكما بالقيوان ث بعد ذلك برقادة وعزل إبراهيم بن أحد أحد بن ممد الطائي العروف
بابن الجان عن قضاء صقلية وكان ابن طالب وله قضاءها فسجنه بصقلية وكان يعذبه ابن
الطفلي بأ مر إبراه يم بن أح د فحدث ن ب عض ال صقليي أن ا بن الطفلي كان يأ مر بضر به
بطوامي القراطيس البلولة فكان قد بلغ من عذابه مبلغا عظيما قال فبينما هو نائم ف السجن
إذ استيقظ فقال لبعض أصحابه إنه أتان آت ف نومت هذه فقال إن ال عز وجل قد حل
ع نك أل الضرب قال فلم يل بث أن ب عث الفا سق ا بن الطفلي ف طل به فأ مر بضر به فضرب
فلما رجع سئل فقال وال لقد حل ال تبارك وتعال عن أل الضرب فكنت أسع وقعه ول
أجد له ألا وحبس ابن عبدون عبد ال بن الوليد وكان حاكما بالقيوان لبن طالب ومات
عبد ال بن أحد بن طالب ف السجن وأغرى إبراهيم بن أحد بأصحاب ابن طالب وقضاته
ف البلدان وحكا مه فعزل وق يد و سجن وخ شب ونال من هم أمرا عظي ما وهرب بعض هم
واسبتخفى آخرون وحببس اببن عبدون سبليمان ببن سبال القطان وكان قاضيبا على باجبة
وأعمالا ث كان عالا بالقيوان ف أيام عيسى بن مسكي ث استقضي على صقلية فمات با
رحة ال عليه
وقد كان ممد بن سحنون توارى ف أيام جعفر بن الغلب
476 كتاب الحن
صفحة 476
قال أبو العرب وكان تواريه عند فرات بن ممد فبينما هو متوار إذ سع منادي المي من
أخفى ممد بن سحنون فعل به وفعل فخرج مسرعا حت أتى وال القيوان فذهب به إل
أب جعفر المي وكان ظاهرا بعد ذلك خائفا
وحدثن إبراهيم بن يزيد قال حدثنا علي بن عبد الرحن بن الغية قال حدثنا حامد بن يي
عن سفيان عن عتبة قال سعت وهب الميمي وكان رجل صالا ثقة استعمل على القضاء
وأمر به بعهده وأمر له فوضع ف بيته وخرج من البيت هاربا فطلبه المي وجعل فيه جعل
قال فاختفى ف بيت فسقط عليه البيت فمات فيه قال سفيان رزق الشهادة ونا
وقد توارى غي واحد من العلماء وخيار الناس وقد ذكرناهم إل هذا وقد توارى يي بن
عمر من إبراهيم بن أحد أغرى به عنده سليمان بن عمران وأعانه أبو منهال فهرب يي
عند ذلك حت عن به عند إبراهيم بن أحد فظهر ث سعي به إل عبد ال بن إبراهيم وهو
المي يومئذ فرفع إل تونس وأقام با فدخلت عليه وقد ذهل غلب عليه البلغم والغم ث خلي
فخرج إل سوسة فهلك با رحة ال عليه
وقد حبس وضرب ممد بن ممد بن خالد الطرزي لا عزل عن قضاء صقلية وحبس أبو
العباس بن إسحاق بن إبراهيم العروف بابن بطريقة وكان فقيها فحبس وضرب وكان قد
ول قضاء أطرابلس ووجه
477 كتاب الحن
صفحة 477
ا بن عبدون ف طلب أ ب زيد ع بد الرح ن بن م مد الحدث الثوري وأ خبن أبو ز يد أنه
ضرب رأسه وجبينه وقد كان عيسى بن مسكي حبس أبا العباس عبد ال بن ممد بن خالد
التعبد العروف بابن الطرزي وضربه بالدرة ف بنت عم له زوجها ( ) 2وكان مول عليها
فضربه على ذلك بالدرة وحبسه أياما
478 كتاب الحن
صفحة 478
صفحة 479
صفحة 480