You are on page 1of 60

‫قررت وزارة الرتبية والتعليم تدريس‬

‫هذ ا ا لكتـا ب و طبعه عىل نفقـتها‬

‫لصف ال َّثاين امل َتوسط‬


‫ِّ‬ ‫لِ‬
‫األول‬
‫ايس َّ‬‫الد َر ُّ‬‫الفص ُل ِّ‬
‫ْ‬

‫تأليف‬
‫الو َه ْيبي‬
‫د‪ .‬صالح بن سليامن ُ‬ ‫ ‬‫الشالل‬ ‫د‪ .‬عبد الله بن عيل َّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫أ‪ .‬سالمة بن عبد اهلل اهل ْمش‬ ‫د‪ .‬حمـد بن ناصـر الدُّ خ ِّيل ‬ ‫ ‬
‫مراجعة‬
‫د‪ .‬إبراهيم بن حممد أبو عباة‬ ‫الر َب ِّيع‬
‫د‪ .‬حممد بن عبد الرمحن ُّ‬
‫أ‪ .‬أحمـد بن سيلـمان املشعـيل‬

‫طبـعـة‪142٨‬هـ ــ ‪142٩‬هـ‬
‫‪2007‬م ــ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1419 ،‬هـ‬

‫ ‬ ‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬


‫اإلمالء ‪ :‬للصف الثاين املتوسط ‪ :‬الفصل الدرايس األول‬
‫عبد اهلل بن عيل الشالل ‪ ...‬وآخرون ‪ - .‬الرياض‪.‬‬
‫‪ 60‬ص ؛ ‪ ٢٦ x ٢١‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - 19 - 039 - 0 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960 - 19 - 041 - 2‬ج‪)1‬‬ ‫ ‬
‫‪ - 1‬اللغة العربية ‪ -‬اإلمالء ‪ -‬كتب دراسية ‪ - 2‬التعليم املتوسط ‪-‬‬
‫السعودية ‪ -‬كتب دراسية‪ .‬أ ‪ -‬الشالل‪ ،‬عبد اللهّ بن عيل (م‪ .‬مشارك)‬
‫‪19 / 0003‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪411 ،20713‬‬

‫رقم اإليداع ‪19 / 0003 :‬‬


‫ردمك ‪( 9960 - 19 - 039 - 0 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960 - 19 - 041 - 2‬ج‪)1‬‬ ‫ ‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه ولنجعل نظافته‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫تشهد عىل حسن سلوكنا معه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصة يف آخر العام لالستفادة‬


‫فلنجعل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬
‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬ ‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫مــقــدمــــة‬
‫ِّ‬

‫بي األ ِّم ِّي‪ ،‬وعلى‬ ‫والسالم على النَّ ِّ‬ ‫والصالة َّ‬ ‫اإلنسان ما لم يعلم‪َّ .‬‬ ‫َ‬ ‫الحمد ل ّله الذي ع َّلم بالقلم‪ ،‬ع َّلم‬
‫وأتباعه إلى يو ِم الدِّ ين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫آله وأصحابِه‬
‫أما بعدُ ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والمفردات التي وضعتها وزار ُة‬ ‫لألهداف‬ ‫المتوسط وضعناه َو ْف ًقا‬ ‫ِّ‬ ‫للصف الثاني‬ ‫ِّ‬ ‫مقرر اإلمالء‬ ‫فهذا َّ‬
‫ف‪.‬‬ ‫الص ِّ‬ ‫الب وطالبات هذا َّ‬ ‫التربية والتعليم لط َّ‬
‫ِ‬
‫وصون‬ ‫ِ‬
‫ووضوحها‪،‬‬ ‫وصحتِها‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫ِ‬
‫سالمة‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية في‬ ‫ِ‬
‫القواعد‬ ‫ِ‬
‫معرفة‬ ‫نشير إلى أهم َّية‬
‫َّ‬ ‫وال يفوتنا أن َ‬
‫وإعانة القارىء على فهم المكتوب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الرسم‪،‬‬ ‫القلم من الخطأ في َّ‬
‫األسس التَّالية ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫وحرص ًا منّا على تحقيق هذا الهدف فقد راعينا عند إعداد هذا الكتاب‬
‫الب‬ ‫مناسبة في ألفاظها ومعانيها لمستوى ط َّ‬ ‫ٍ‬ ‫نصوص وقط ٍع‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 1‬عرضنا القواعدَ اإلمالئية من خالل‬
‫ف‪.‬‬ ‫الص ِّ‬ ‫وطالبات هذا َّ‬
‫األمثلة التي تعنى ببعض جزئ َّيات الدَّ رس ‪ -‬وهي قليلة ‪ -‬مما لم‬ ‫ِ‬ ‫اإليضاح بعض‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 2‬استكملنا في‬
‫النص واستكمال الدَّ رس‪.‬‬ ‫حرصا على جودة ِّ‬ ‫ً‬ ‫النص‪،‬‬ ‫يتضمنه ُّ‬ ‫َّ‬
‫رس‪،‬‬ ‫بالسهل ا َّلذي يقتصر على تحديد الكلمة التي يعنى بها الدَّ ُ‬ ‫‪ - 3‬التزمنا في التدريبات البدء َّ‬
‫ِ‬
‫الدرس ا َّلتي‬ ‫األو ِل على قطعة‬ ‫خط تحتها‪ ،‬وأحلنا ‪ -‬أحيانًا ‪ -‬في التَّدريب َّ‬ ‫باستخراجها أو وضع ٍّ‬
‫ليقيس عليها‬ ‫وعرضنا ‪ -‬أحيانًا ‪ -‬بعض النَّماذج‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫تمت دراستُها الستكمال ما لم ير ْد في اإليضاح‪َ .‬‬ ‫َّ‬
‫الطالب والطالبة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫َّدريبات ‪:‬‬ ‫درس نوعين من الت‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬‫‪ - 4‬جعلنا ِّ‬
‫األو ُل ‪ :‬اشتمل على ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫جمل أو كتابتها بعد‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫طلب وضعها في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجمل أو كلمات لتحديد ال َّظاهرة اإلمالئية أو‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أ ‪ -‬عبارات‬
‫ف عليها‪.‬‬ ‫التَّعر ِ‬
‫ُّ‬
‫والضوابط اإلمالئيةِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ -‬نصوص أدبية تم ْت مناقشتها ُلغويا وفكريا‪ ،‬إلى جانب العناية بالقواعدِ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ َّ‬ ‫ٌ‬
‫ترسيخها في ذهن الطالب والطالبة وتدريبِهما عليها عمل ًّيا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بهدف‬
‫بعض‬ ‫ِ‬ ‫اإلمكان‪ .‬وقد َيرى المعلم والمعلمة إمال َء‬ ‫ِ‬ ‫الفصل‪ِ ،‬‬
‫بقدر‬ ‫ِ‬ ‫التدريب عليها في‬ ‫ِ‬ ‫ونؤ ِّكد أهمي َة‬
‫ِ‬
‫النصوص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هذه‬
‫الطالب والطالبة على التَّم ُّكن من القاعدة اإلمالئ َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫نصوص إمالئي ٌة ُيراد منها المزيدُ من ِ‬
‫إقدار‬ ‫ٌ‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫‬
‫تتضمنُها هذه‬ ‫َّ‬ ‫للضوابط اإلمالئ َّية ا َّلتي‬ ‫تدرب عليها‪ ،‬وقياس مستوى تم ُّكنهما وإدراكهما َّ‬ ‫ا َّلتي َّ‬
‫النصوص‪ ،‬وذلك بإمالئها إمال ًء اختبار ًّيا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ونصوصا أخرى‪ .‬وهد ُفنا من التدريبات مراجع ُة ماسبقت‬ ‫ٍ‬
‫تدريبات‬ ‫فصل دراسي‬ ‫كل ٍ‬ ‫‪ - 5‬جعلنا في ختام ِّ‬
‫ً‬
‫الش ُ‬
‫امل‪.‬‬ ‫َّطبيق َّ‬
‫صوص الت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والحوار‪ ،‬ومن النُّ‬ ‫ِ‬
‫المناقشة‬ ‫دراستُه من القواعد اإلمالئ َّي ِة عن طريق‬
‫ٍ‬
‫شريفة‪،‬‬ ‫َ‬
‫وأحاديث نبو َّية‬ ‫ٍ‬
‫قرآنية كريمة‪،‬‬ ‫َّدريبات بنوعيها من آيات‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 6‬إلى جانب ما اشتملت عليه الت‬
‫الجانب‬
‫ُ‬ ‫فكرا وأسلو ًبا‪ ،‬أو ُكتِ َب ْت ُمراعًى فيها‬ ‫ِ‬
‫النصوص ً‬ ‫قطع من ج ِّيد‬ ‫ِ‬
‫وأبيات شعرية‪ ،‬فقد انتُق َي ْت ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َّربوي‪.‬‬
‫العقلي والت ُّ‬ ‫ُّ‬
‫األصل في كتابة الكلمة‪ ،‬وتركنا‬ ‫َ‬ ‫العصر ووافق‬ ‫ِ‬ ‫الكلمات ما اشتهر في هذا‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 7‬اخترنا في رسم بعض‬
‫قديما‪ ،‬وأشرنا إلى ذلك في الحاشية‪.‬‬ ‫بعض الكتَّاب ً‬ ‫ما درج عليه ُ‬
‫المقرر‪ ،‬وال يفوتُنا أن نحيلك إلى ما ذكرناكما به ‪ -‬أيها الزميل وأيتها الزميلة‬ ‫ِ‬ ‫هذا أبرز عملنا في هذا‬
‫درسكما‪ ،‬فلع ّلكما‬ ‫أمور تربوي ٍة تساعدُ كما على أداء ِ‬ ‫الصف من ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العربية» لهذا‬ ‫«قواعد ال ُّل ِ‬
‫غة‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬في مقدِّ ِ‬
‫مة‬
‫َّ‬
‫فالهدف واحدٌ والما َّدتان متكاملتان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تراجعانها؛‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألهله فقدْ استفدْ نَا من ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكتب ا َّلتي ُكت َب ْت في موضوع اإلمالء مدرس َّية‬ ‫كثير من‬ ‫بالفضل‬ ‫واعترا ًفا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أو غيرها‪ ،‬إلى جانب ِ‬
‫صوص‬ ‫أكثر النُّ‬ ‫الكتب الحديثة ا َّلتي انتق ْينا منها َ‬ ‫وغير ها من‬ ‫كتب التُّراث‬
‫ِ‬
‫والتدريبات‪.‬‬
‫الب والطالبات على سالمة‬ ‫الكتاب من جهد عونًا ألبنائنا ال ُّط ِ‬ ‫ِ‬ ‫يكون ما قدمنا ُه في هذا‬ ‫َ‬ ‫نسأل الله أن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يكون مفيدً ا إلخواننا المعلمين والمعلمات في معالجة مشكالت الكتابة لدى ط َّ‬
‫البهم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أقالمهم‪ ،‬وأن‬ ‫ِ‬
‫َّوفيق َّإال بال ّله‪.‬‬
‫وعثرة القل ِم‪ ،‬وما الت ُ‬ ‫ِ‬ ‫لحن ال ِّل ِ‬
‫سان‬ ‫عص َمنا الل ُه جمي ًعا من ِ‬ ‫َ‬
‫ ‬
‫الـمؤ ِّلفـــون‬

‫‬
‫ضـوابـط تقويـم اإلمــــالء‬
‫ِ‬
‫المتوسطة باألسلوبين اآلتيين ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التالميذ في المرحلة‬ ‫تقويم‬ ‫يتم‬
‫ُ‬

‫‪ - 1‬أسئلة عن المفردات اإلمالئية التي درست في العام الدراسي الحالي وما سبقه من سنوات‬
‫ٍ‬
‫إمالئية ُترا َعى فيها الجوانب العقلي ُة والتربوي ُة واللغوي ُة المناسب ُة‬ ‫ٍ‬
‫دراسية‪ ،‬من خالل قطعة‬
‫صف‪.‬‬
‫كل ٍّ‬ ‫لمستوى ال ُّطالب والطالبات في ِّ‬
‫قيس مستوى تمكن الطالب‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جمل ذات أهداف تربوية‪َ ،‬ي ُ‬ ‫اختباري من خالل‬
‫ٌّ‬ ‫إمالء‬
‫ٌ‬ ‫‪-2‬‬
‫للضوابط اإلمالئية المقررة‪.‬‬
‫والطالبات وإدراكهم َّ‬

‫ملحوظة ‪ :‬يراعى البعد عن تكرار الكلمات‪.‬‬

‫‬
‫الفهرس وتوزيع املقرر عىل أسابيع الفصل الدرايس‬

‫الصفحة‬ ‫الـمــوضــــــوع‬ ‫األســــبـــوع‬


‫‪4‬‬ ‫مقـــــدمــة‪.‬‬
‫‪٨‬‬ ‫مراجعة ملا سبقت دراسته يف الصف األول‪.‬‬ ‫األول‬

‫‪١٣‬‬ ‫ما آخره ألف من األسامء العربية واألفعال‪.‬‬ ‫الثــانــي والثالث‬

‫‪١٩‬‬ ‫ما آخره ألف من األسامء األعجمية واحلروف‪.‬‬ ‫الرابع واخلـامـس‬

‫‪٢٣‬‬ ‫مواضع زيادة األلف‪.‬‬ ‫السادس والسابع‬

‫‪٣٠‬‬ ‫مواضع زيادة الواو‪.‬‬ ‫الثامـن والتاسـع‬

‫‪٣٦‬‬ ‫العارش واحلادي عرش حذف األلف وسط الكلمة‪.‬‬


‫‪٤٠‬‬ ‫حذف األلف من بعض أسامء اإلشارة و(ها) التنبيه‪.‬‬ ‫الثاين عرش والثالث عرش‬

‫‪٤٦‬‬ ‫أخطاء شائعة وعالجها‪.‬‬


‫الـرابـــع عرش‬
‫‪٤٧‬‬ ‫جدول تصويب أخطاء الطالب والطالبة‪.‬‬
‫واخلامس عرش‬
‫‪٤٩‬‬ ‫مراجعة ‪ -‬تدريبات عامة عىل ما سبقت دراسته‪.‬‬

‫‪٥٤‬‬ ‫نموذجان الختبارين قصريين‪.‬‬


‫‪٥٥‬‬ ‫نموذج اختبار هناية الفصل‪.‬‬
‫‪٥٧‬‬ ‫املراجع‪.‬‬

‫‬
‫ِ‬
‫األول‬ ‫الصــف‬
‫ِّ‬ ‫ـمـا َسـ َبـ َق ْ‬
‫ـت دراسـ ُتــه فـــي‬ ‫مـراجعــ ٌة لِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫والمناقشة ‪:‬‬ ‫تدريبات لِ ْلمر ِ‬
‫اجعة‬ ‫َّأوالً ‪:‬‬
‫ٌ َُ‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫الـتـدريـب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الجمل اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الداخلة على ِّ‬
‫كل اس ٍم في‬ ‫نوع (أل)‬ ‫ُأع ِّي ُ‬
‫ن َ‬
‫‪ - 2‬الدراس ُة مست ْأ َن َف ٌة ِ‬
‫بج ٍّد‪.‬‬ ‫اء‪ .‬‬
‫ُ‬ ‫الشارع ُم َض ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ - 4‬ي ْشبِه القلب ِ‬
‫الم َضخَّ َة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اللبن ِغ َذاء َأ ِ‬
‫ساس ٌّي‪ .‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ضروري لحياتنا‪.‬‬ ‫النبات‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‪- 6 .‬‬ ‫ِ‬
‫تجويد‬ ‫إل ِ‬
‫مالء على‬ ‫روس ا ِ‬ ‫‪ُ - 5‬ت ِ‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫عي ُن ُد ُ‬
‫الـتـدريـب الـثـانــِي‬
‫ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫ــل َزا َد ُه‬ ‫ــل َي ْ‬
‫ـأ ُك ُ‬ ‫ُك ٌّ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫الصيد فسنَح َلهما َقطيع ِمن ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫سليمان إِلى‬ ‫الم ْه ِد ُّي‬
‫ظ َباء‪ ،‬ف ُأرس َلت الك ُ‬
‫الب‪،‬‬ ‫ٌ ْ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ب ُن‬
‫وعلي ْ‬
‫ُّ‬ ‫خرج الخليف ُة َ‬ ‫َ‬
‫جري ِ‬
‫ِ‬
‫الكالب‬ ‫بعض‬ ‫فأصاب َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سليمان‬ ‫علي بْ ُن‬ ‫المهدي َظ ْب ًيا بسهم فصر َع ُه‪ ،‬ورمى ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫فرمى‬ ‫الخيل‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫و ُأ ِ َ‬
‫َ‬ ‫َف َق َت َل ُه‪ ،‬فقال أبو ُد َ‬
‫الم َة ‪:‬‬
‫ـــؤا َد ْه‬ ‫ــهــم ُف َ‬ ‫َش َّ‬ ‫ـــد ُّي َظ ْبيــــًا‬ ‫َقـد رمـى ا ْلمه ِ‬
‫ـالس ْ‬ ‫ب َّ‬‫ـك ِ‬ ‫ ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ َ‬
‫َن َر َمـى َك ْل ًبــا ف َـ َصـــــا َد ْه‬ ‫ـي ب ْـ ُن ُس َل ْي َمـــــــــــا ‬ ‫ِ‬
‫َو َعل ُّ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ُّ‬ ‫فـه ِ‬
‫ُـــــــــــــــل امــــــرى َيــأكُــــل َزا َد ْه‬ ‫ـهمـــــَا ك‬ ‫ـنـيـئًـا َل ُ‬ ‫َ َ‬
‫ائزة َسنِ َّي ٍة‪.‬‬
‫والله َأبو دالم َة! و َأمر له بج ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫صدق ِ‬ ‫َ‬ ‫أن َي ْس ُق َط عن َس ْر ِجه‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫المهدي ح ّتى كا َد ْ‬ ‫ُّ‬ ‫فض ِحك‬ ‫َ‬
‫النص ‪:‬‬‫أستخرج من ِّ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫مربوط ٍة‪.‬‬‫َ‬ ‫‪ - 2‬كلم َت ْي ِن مختو َم َت ْين ٍ‬
‫بتاء‬ ‫ٍ‬
‫مفتوحة‪ .‬‬ ‫‪َ - 1‬ك ِل َم َت ْي ِن مختو َم َت ْين ٍ‬
‫بتاء‬
‫ِ‬
‫بهمزة َق ْط ٍع‪.‬‬ ‫الم ُه َق َم ِر َّي ٌة‪ِ - 4 .‬فع َل ْي ِن َم ْبدُ و َء ْي ِن‬
‫وآخر ُ‬
‫َ‬ ‫الم ُه َش ْم ِس َّي ٌة‪،‬‬
‫اسما ُ‬
‫‪ً -3‬‬
‫الفرج األصفهاين ‪.258/10‬‬
‫ِ‬ ‫(‪ )1‬األغاين‪ ،‬أليب‬

‫‬
‫ب‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫منونة َتنْ ِوي َن َن ْص ٍ‬ ‫ٍ‬
‫سماء‬ ‫‪ - 6‬ثالث َة َأ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫بهمزة َو ْص ٍل‪.‬‬ ‫مبدوءا‬ ‫اسما ُمنَ َّو ًنا‬
‫ً‬ ‫‪ً -5‬‬
‫الس ْهـم‪ ،‬ثـم أكتبها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المهـْد ّي‪َّ ،‬‬ ‫الـجـر (لــ) علـى الكلمـات اآلتيـة ‪ :‬الخليفة‪َ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫حـرف‬
‫َ‬ ‫أدخـل‬ ‫ب‪-‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عالمات الترقي ِم‪.‬‬ ‫جـ ‪ُ -‬أع ِّي ُن م َن ِّ‬
‫النص ثال ًثا من‬

‫ُ‬
‫الـثـالـث‬ ‫الـتـدريـب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية‪ ،‬وأك ُت ُب َها ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫ِ‬
‫التعريف على‬ ‫أ ‪ُ -‬أ ْد ِخ ُل (أل)‬
‫ــوح ‪ُ -‬ل َّجــة ‪َ -‬ل ِقيــ َطة ‪ -‬لِ َســان ‪َ -‬لقــب ‪ -‬الَ ِئــم ‪َ -‬لبِيــب ‪َ -‬ل َّمــاز‬ ‫َل ْ‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬

‫بعد إِدخال (أل) عليها ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫السابقة َ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫الجر (لـِ) على‬ ‫ب ‪ُ -‬أ ْد ِخ ُل‬
‫حرف ِّ‬
‫َ‬
‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪.........‬‬

‫الـرابـع‬
‫ُ‬ ‫الـتـدريـب‬
‫ُ‬
‫ُأ َب ِّي ُن َ‬
‫نوع التاء في أواخر الكلمات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ُ - 4‬ع َب ْي َدة‪.‬‬ ‫‪َ - 3‬ب ْيـت‪.‬‬ ‫‪َ - 2‬ح ْم َزة‪.‬‬ ‫ـت‪.‬‬
‫‪َ - 1‬ت َّم ْ‬
‫‪ُ - 8‬ق َّ‬
‫ـوات‪.‬‬ ‫‪ - 7‬نِ ْعمـَة‪.‬‬ ‫‪َ - 6‬ق ْر َية‪.‬‬ ‫‪َ - 5‬ل ِع ْب َت‪.‬‬

‫الخــامــس‬
‫ُ‬ ‫الـتـدريـب‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫ِ‬
‫والهاء بنَ ْق ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلتية مميزا بين ِ‬
‫المربوطة ‪:‬‬ ‫التاء‬ ‫المربوطة‬ ‫التاء‬ ‫ِ ُ ِّ ً‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫يد ِك َتا َب َة‬
‫ُأ ِع ُ‬
‫ِ‬
‫‪َ - 1‬حـديـ َقه ‪َ - 2‬أ َد َواتـُه ‪َ - 3‬م ْز َر َعـه ‪َ - 4‬أ ْق َ ُ‬
‫ـالمـه‬
‫‪ِ - 5‬م ْسطـَ َره ‪َ - 6‬د َر َجـه ‪َ - 7‬أ ْج َ‬
‫ـدا ُده ‪ - 8‬مـَ ْر َك َبـه‬

‫‬
‫الـسـادس‬
‫ُ‬ ‫الـتـدريـب‬
‫ُ‬
‫ـها في الفـراغ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمـات المنصوبـ َة التـي َب ْي َن َقـوسين فـي‬
‫الجمــل اآلتيـة‪ ،‬وأك ُت ُب َ‬ ‫أص ِّحح‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫وها مع ضبط ِ‬
‫بالحركة ‪:‬‬ ‫آخر َها‬ ‫الـذي َي ْت ُل َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ًء) ‪ ...........‬من المسؤولية‪َ - 2 .‬أ ْسقني ً‬
‫(ماءا) ‪...............................‬‬ ‫‪َ - 1‬ت َح َّم ْل (ع ْ‬
‫ِ‬
‫الخير‪.‬‬ ‫اءا) ‪ .............‬إلى‬‫(مش ً‬
‫‪ُ - 4‬ك ْن َّ‬ ‫واحـدا‪ .‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(بساط) ‪..........‬‬ ‫‪ُ - 3‬خ ُذوا‬
‫(جزء) ‪ ............‬؟‬ ‫‪َ - 6‬أ َتح َف ُظ من كتاب ِ‬
‫الله‬ ‫(شيء) ‪ ............‬في ِيد َك؟ ‬ ‫‪َ - 5‬ه ْل ُتخْ ِفي‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫الـســابــع‬
‫ُ‬ ‫الـتـدريـب‬
‫ُ‬
‫ُ (‪)1‬‬
‫ُ‬
‫الــزمان والـمـلـوك‬
‫دركت‬ ‫عبد الم ِل ِك ‪َ « :‬أي ٍ‬
‫زمان َأ‬ ‫الم ِل ِك ْب ِن َم ْر َو َ‬ ‫ِ‬ ‫يزيد ْب ِن َو ْه ٍ‬ ‫دخل ُم ْس ِل ُم ْب ُن َ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ان فقال له ُ َ‬ ‫ب على عبد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الزمان َف َي ْر َف ُع ً‬
‫أقواما و َي َض ُع‬ ‫ُ‬ ‫فلم َأ َر َّإال حام ًدا و َذ ًّاما‪َّ ،‬‬
‫وأما‬ ‫وك ْ‬ ‫الم ُلوك َأك َْم ُل؟» قال ‪َ « :‬أ َّما ُ‬
‫الم ُل ُ‬ ‫فضل؟ و َأ ُّي ُ‬
‫َأ ُ‬
‫ِ‬ ‫عديد ُهم‪ ،‬و ُي ْه ِر ُم‬ ‫جديد ُه ْم‪ ،‬و ُي َف ِّر ُق‬ ‫أقواما‪ ،‬و ُك ُّل ُهم َي ُذ ُّم زما َنه ألنه ُي ْب ِلي‬
‫صغيرهم‪ ،‬و ُيهل ُك ك َ‬
‫َبير ُه ْم»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ص‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أستخرج م َن النَّ ِّ‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪ - 1‬ك َِل َم َتين وما ُيضا ُّد ُهما‪.‬‬
‫الم ُه قمرية‪.‬‬ ‫وآخر ُ‬ ‫َ‬ ‫الم ُه شمسي ٌة‪،‬‬ ‫اسما ُ‬ ‫‪ً -2‬‬
‫آخ َر َها‪.‬‬‫منصوبة‪ ،‬وبين ما َل ِح َق ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫منونة‬ ‫ٍ‬
‫أسماء‬ ‫‪ - 3‬ثالث َة‬
‫ِّ‬
‫َت بِ ِ‬
‫همزة َق ْطعٍ‪.‬‬ ‫كلمات ُب ِدئ ْ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫ثالث‬ ‫‪-4‬‬
‫ب ‪ -‬لماذا ُح ِذ َف ْت همز ُة الوصل من (ا ْب ٍن) في النص؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعالمات الترقيم‪.‬‬ ‫الطالب‪ ،‬و ُي ْعنَى‬ ‫النص على‬ ‫جـ ‪ُ -‬ي ْم َلى ُّ‬
‫الـتـدريـب الـثــامــ ُن‬
‫ُ‬
‫(‪)٢‬‬
‫اخــتـصـــار!‬
‫يوما ‪ :‬يا ُبنَ َّي لو‬ ‫ِ‬
‫األدباء ا ْب ٌن َأ ُ‬ ‫ِ‬
‫كثير الكالمِ‪ .‬فقال له أبوه ً‬
‫مع ذلك ‪َ -‬‬ ‫حمق‪ ،‬وكان ‪َ -‬‬ ‫لبعض‬ ‫كان‬
‫أقبلت؟‬
‫َ‬ ‫يوما فقال ‪ِ :‬م ْن َأي َن‬ ‫ِ‬
‫بالصواب! قال ‪ :‬نعم‪ .‬فأتاه ً‬ ‫لست تأتي‬ ‫كالمك إ ْذ َ‬
‫كنت َ‬ ‫اختصرت من ِ‬
‫َ‬
‫اجل ْو ِز ِّي‪ ،‬ص ‪.165‬‬
‫الب ِن َ‬ ‫احل ْمقَى وا ُمل َغف َِّل َ‬
‫ني‪ْ ،‬‬ ‫(‪َ )٢‬أ ُ‬
‫خبار َ‬ ‫الفريد‪ ،‬ال ْب ِن َع ْب ِد َر ّب ِه ‪.340/2‬‬
‫ُ‬ ‫قد‬ ‫(‪ِ )1‬‬
‫الع ُ‬

‫‪10‬‬
‫ف‬ ‫ف واللاَّ َم‪ ،‬قـال ‪ِ :‬مـ ْن ُسو َقـال‪ ،‬قال ‪َ :‬ق ِّدم األَلِ َ‬
‫تختصرها ُهـنا‪ِ ،‬ز ْد األَلِ َ‬
‫ْ‬ ‫وق‪ .‬قـال ‪ :‬ال‬ ‫قـال ‪ِ :‬م ْن س ٍ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اختصار َك‬ ‫أردت في‬
‫َ‬ ‫السوق‪ ،‬فوال ّل ِه ما‬
‫قلت ‪ُّ :‬‬‫عليك لو َ‬ ‫َ‬ ‫واللاَّ م قال ‪ِ :‬من َألِ ٍ‬
‫ف لاَ ٍم ُسوق‪ ،‬قال ‪ :‬وما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫إِلاَّ تطويالً‪.‬‬
‫ص‪:‬‬
‫أستخرج من النَّ ِّ‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫األلف واللاَّ ُم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫خلت عليه‬ ‫اسما َأ َّو ُله ٌ‬
‫الم وقد َد ْ‬ ‫‪ً -1‬‬
‫ِ‬
‫بهمزة قطعٍ‪.‬‬ ‫مبدوءا‬ ‫وآخ َر‬ ‫ِ‬
‫بهمزة َو ْص ٍل‪َ ،‬‬ ‫مبدوءا‬ ‫اسما ُمنَ َّو ًنا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ً -2‬‬
‫ٍ‬
‫مفتوحة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬فِع َلي ِن منْ َت ِهيي ِن ٍ‬
‫بتاء‬ ‫ْ ْ ُ َْ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ُ -‬أع ِّي ُن أرب ًعا من‬
‫وردت في النَّ ِّ‬
‫ْ‬ ‫عالمات الترقيم التي‬

‫نـصوص إمـالئـي ٌة ‪:‬‬


‫ٌ‬ ‫ثـانـ ًيا ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫ـــــوان‬‫ــــو ٌن َأ ْو َأ ْل‬
‫‪َ - 1‬ل ْ‬
‫صغري َت ْس ُهل‬‫ٍ‬ ‫األلوان عن ٍ‬
‫عدد‬ ‫ِ‬ ‫ي ُر ُجون يف َح رْص‬ ‫السابق عن ال َّل ِ‬
‫ون فَلاَ خَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫يتحد َ‬
‫ثون يف‬ ‫اس‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫كان النَّ ُ‬
‫ِ‬ ‫صار ألوا ًنا َت ِص ُل أعدا ُدها إىل ا َمل ِ‬ ‫اليوم فإِ َّن ال َّل َ‬
‫اليني‪ ،‬وصارت دراس ُة األلوان َفنًّا قائماً‬ ‫ون َ‬ ‫معر َف ُته‪َّ .‬أما َ‬
‫أسامء مل‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫لأللوان‬ ‫بعض درجاتِ ِه‪ ،‬واس ُت ْح ِد َث ْت‬ ‫العني ال َبشرَ ِ ّي ِة َأ ْن ُت ْد ِر َك َ‬
‫ِ‬ ‫ب عىل‬ ‫ِِ‬
‫بِ َذاته‪ ،‬ح ّتى إِ ّنه َل َي ْص ُع ُ‬
‫وغريها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والدكاكني ِ‬ ‫ِ‬
‫واملنازل‬ ‫ِ‬
‫واملجالت‬ ‫ِ‬
‫الكتب‬ ‫ِ‬
‫باأللوان يف‬ ‫االهتامم‬ ‫ولعل املرء ي ِ‬
‫الح ُظ‬ ‫ف ِم ْن َق ْب ُل‪َّ .‬‬
‫ُت ْع َر ْ‬
‫َ‬ ‫َُ‬
‫إل ِ‬
‫غراء‪.‬‬ ‫ب وا ِ‬
‫للجذ ِ‬
‫ْ‬ ‫حتى صارت جماالً‬
‫(‪)1‬‬
‫ــسـ ُن ا ْلـمـنْـطــق‬
‫‪ُ - 2‬ح ْ‬
‫ِ‬ ‫س بِنَا ن َت َف َّر ْج‪َ ،‬فبينام مُها يف‬ ‫رِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطريق َخ َر َج‬ ‫يكَى عن اخلليفة املأمون َأنه قال ليح َيى ْب ِن َأ ْك َث َم ً‬
‫يوما ‪ْ :‬‬ ‫حُ ْ‬
‫ُ‬
‫الرجل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الرجل‪ ،‬فقال‬ ‫ب ذلِ َك‬ ‫بض ِ‬ ‫فأمر رْ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫املأمون َف َأ ْل َق ْت ُه عىل‬ ‫عليهماَ َر ُج ٌل َي َت َظ َّل ُم َفنَ َف َر ْت َدا َّب ُة‬

‫(‪)1‬ا ُمل ْست َْط ِر ُف‪ ،‬للأَ ْب ِشي ِه ّي‪.298/2 ،‬‬

‫‪11‬‬
‫األدب وهو ِ‬
‫كار ٌه‬ ‫ِ‬ ‫ويتجاوز َح َّد‬
‫ُ‬ ‫وهو عامل ٌ به‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األمور َ‬ ‫ب ِم َن‬‫الص ْع َ‬ ‫إن ا ُمل ْض َط َّر ْير ُ‬
‫كب َّ‬ ‫مري املؤمنني َّ‬ ‫« يا َأ َ‬
‫قدر ِمنِّي علىَ ر ِّد ما َق ْد َف َع ْل ُت»‪.‬‬‫األيام ُمطا َلبتي ألحسنْ ُت ُمطال َب َت َك‪ .‬وألنت َأ ُ‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫لِ َتجاو ِز ِه‪ ،‬ولو َأحسنَ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ ُ‬
‫التفت إىل حييى ب ِن أكث ِم وقال ‪َ :‬أما َترى إِىل خُم ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اطبة‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫قلت‪ ،‬فأعا َد ُه‪ ،‬ثم‬ ‫املأمون وقال باهلل َأع ْد َّ‬
‫عيل ما َ‬ ‫ُ‬ ‫فبكى‬
‫«املرء بأصغ ََر ْي ِه ‪ :‬ق ْلبِ ِه ولسانِ ِه»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫والنبي ـ صىل اهلل عليه وس َّلم ـ يقول ‪:‬‬‫ُّ‬ ‫الرج ِل ب َأ ْصغ ََر ْي ِه!‬
‫هذا ُ‬

‫احــ َة‬ ‫ِ‬


‫(‪)1‬‬
‫ـد اللهّ ْبـ ُن َر َو َ‬
‫‪َ - 3‬عـ ْب ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عظيم‬
‫َ‬ ‫وكان يف اإلسال ِم‬ ‫َ‬ ‫اجلاهلية‪َ ،‬ش ِه َد َب ْد ًرا‬ ‫عظيم ال َق ْد ِر يف َق ْو ِم ِه‪َ ،‬س ِّي ٌد يف‬ ‫ُ‬ ‫عبد اهلل ْب ُن رواح َة‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ثالثة ُأ َم َر َاء ‪:‬‬ ‫رسول اهللِ إىل ُم ْؤ َت َة َ‬
‫ثالث‬ ‫ُ‬ ‫رسول اهللِ صىل اهللُ عليه وسلم‪ ،‬أرس َل ُه‬ ‫ِ‬ ‫عند‬ ‫ِ‬
‫واملكانة َ‬ ‫ال َق ْد ِر‬
‫قدام فقال ‪:‬‬ ‫صاحبا ُه كأنه ك َِر َه ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫طالب وا ْب ِن رواح َة‪ ،‬فلماَّ ُقتِ َل‬ ‫ٍ‬ ‫وجعفر ْب ِن َأيب‬ ‫ِ‬ ‫َز ْي ِد ْب ِن حارث َة‬
‫إل َ‬
‫ْـر ِهــِنَّــ ْه‬ ‫ِ‬ ‫ـزلِنَّـ ْ ه‬‫ـت يـَا َن ْف ُس َل َتنْ ِ‬
‫َطـائــ َعــ ًة‪َ ،‬أ ْو َلــ ُتـك َ‬ ‫ـم ُ‬ ‫ـس ْ‬ ‫َأ ْق َ‬
‫ْـر ِه َ‬ ‫ِ‬ ‫ـت ُم ْط َم ِـئـنَّـ ْ ه‬‫ـد ُكنْ ِ‬
‫ني الجْ َـنَّ ْه؟!‬ ‫َمـالـِي َأ َراك َتـك َ‬ ‫َو َطـالمََ َا َق ْ‬

‫ــــار‬‫ـم‬ ‫‪-4‬ج َ ِ ِ‬
‫ـــز ُاء ســن َّ‬
‫(‪)2‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫القيس‪ ،‬فلام نظر‬ ‫امر ِئ‬ ‫يدا‪ ،‬فبنَى َقص اخلور َن ِق لِلنُّ ِ‬
‫عامن ْب ِن ِ‬ ‫اء مجُ ِ ً‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫رْ َ َ َ ْ‬ ‫كان من حديث سنماَّ ر أنه كان بنَّ ً‬
‫ِ‬ ‫عامن إليه ك َِره أن يعم َل مث َله لِغ ِ ِ‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َريه‪َ ،‬ف َأ ْل َقا ُه م ْن َأعلىَ اخلَ َو ْر َن ِق َّ‬
‫فخر َم ِّي ًتا‪ ،‬وفيه يقول‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ‬ ‫النُّ ُ‬

‫َـان َأ ْذ َنـ َبـا‬ ‫َج َـز َاء ِسـنِ َّم ٍ‬


‫ـار‪َ ،‬و َمـا ك َ‬ ‫ـن فِ َعالِـنـَا‬
‫َج َـز ْتـنَـا َبـنُو َسعـْ ٍد بِ ُح ْس ِ‬

‫حمد ْبن َسلاَّ م اجلُ َم ِح ّي‪.226 ،223 /1 ،‬‬ ‫ِ‬


‫الشعراء‪ُ ،‬لمِ ِ‬ ‫ات ُف ِ‬
‫حول‬ ‫(‪ )1‬طب َق ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫كتب األمثال‪ ،‬أليب ُع َب ْيد القاس ِم ْب ِن َسلاَّ م‪.273 ،‬‬
‫(‪ُ )2‬‬

‫‪12‬‬
‫الـــدرس األ ََّو ُل‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫واألفعال‬ ‫ِ‬
‫العربية‬ ‫ِ‬
‫األسامء‬ ‫ماآخ ُر ُه َألِ ٌ‬
‫ف من‬ ‫ِ‬

‫المسجد‪ ،‬وعاد إلى بيتِ ِه فإذا‬


‫ِ‬
‫الخميس وص َّلـى ْ‬
‫الفج َر هو وأوال ُد ُه في‬ ‫ِ‬ ‫صباح يو ِم‬
‫َ‬
‫صحا أبو ِعم ٍ‬
‫اد‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الوس َطى ‪ :‬متى يا أبي‬ ‫ِ‬
‫اإلفطار‪ ،‬وقالت بِنْ ُت ُه ُ‬ ‫ت َج َل ُسوا جمي ًعا على َم ِائ َد ِة‬ ‫زوجه ُتص ِّلي‪ّ ،‬‬
‫فلما َف َرغَ ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫رأي َح َس ٌن‪.‬‬ ‫اليوم إِ ْن ش ْئ ُت ْم‪ ،‬ألاَ ُتريدون هذا؟ قالت زوج ُته ‪ :‬بلى‪ٌ ،‬‬‫َ‬ ‫نخرج إلى ال َب ِّر؟ قال ‪:‬‬‫ُ‬
‫الصغرى ُه َدى‪،‬‬ ‫البنت ُّ‬
‫ُ‬ ‫الضحى َر ِكبوا السيار َة خارجين إلى ال َب ِّر‪ ،‬ولما نزلوا َه ْر َو َلت‬ ‫وفي ُّ‬
‫جمل‬‫أوالده وقال ‪ :‬ما َأ َ‬ ‫ِ‬ ‫مسرورا ل ِ َف َرحهما‪ ،‬ونظر إلى‬ ‫األب‬ ‫وجرى خل َفها َأخوها‬
‫ً‬ ‫فابتسم ُ‬
‫َ‬ ‫الصغير‪،‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السيارة وبِ َي ِد ِه‬ ‫ورجع إلى‬ ‫ِ‬
‫أن َنتبارى في ال َع ْد ِو؟ و َل َّما َع َدا أبوهم معهم َتعب َ‬ ‫رىدون ْ‬
‫َ‬ ‫الج َّو! أال ُت‬
‫َ‬
‫الش َو ِاء‪.‬‬ ‫نريدها ِم ْح َرا ًثا ِ‬
‫للنار إذا بدأنا في ِّ‬ ‫أحضر َت َها؟ قال ‪ُ :‬‬‫ْ‬ ‫عصا‪ .‬وسألته زوجت ُه ‪ :‬لماذا‬ ‫ً‬
‫يوما ُم ْمتِ ًعا‪ ،‬عادوا في آخره إلى منزلِهم مسرورين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األب مع أسرته ً‬ ‫قضى ُ‬
‫األســـــئـلــة ‪:‬‬

‫البر؟‬
‫‪ - 1‬متى خرجت األسر ُة إلى ّ‬
‫قض ِ‬
‫ت األُ ْس َر ُة َي ْو َم َها؟‬ ‫ف َ‬
‫‪َ - 2‬ك ْي َ‬
‫‪ - 3‬لماذا ي ِحب الناس الخروج إلى الخَ ِ‬
‫الء؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ‬
‫اإليـضـــــــاح ‪)١(:‬‬

‫ِ‬ ‫عصا‪ُ ،‬ه َدى) أجدها مؤ َّل َف ًة من‬ ‫ِ‬


‫ثالثة‬ ‫(ص َحا‪َ ،‬ع َدا‪َ ،‬ج َرى‪َ ،‬ق َضى‪ً ،‬‬
‫‪ - 1‬أ ْن ُظ ُر إلى الكلمات ‪َ :‬‬
‫ف كُتِ َب ْت في الرس ِم أل ًفا قائم ًة في الفعلين ‪( :‬صحا‪ ،‬عدا) واالسم ‪( :‬عصا)‪،‬‬ ‫ف ومنتهي ًة بألِ ٍ‬
‫أحر ٍ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(ه َدى)‪.‬‬‫(ج َرى و َق َضى) واالسم ‪ُ :‬‬‫وكُت َب ْت على صورة الياء في الفعلين ‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫الدرس‪.‬‬ ‫رشح‬
‫وينطلق املعلم ـ املعلمة من ذلك إىل ِ‬ ‫ٍ‬
‫قصورة‪،‬‬ ‫منتهية ٍ‬
‫بألف َم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫كلامت‬ ‫بطلب ِ‬
‫كتابة‬ ‫ِ‬ ‫مهد املعلم ـ املعلمة للدرس‬
‫ُ‬ ‫(‪ُ )1‬ي ِّ‬

‫‪13‬‬
‫يقال ‪َ :‬ص َحا ‪َ :‬ي ْص ُحو‪َ ،‬ص ْح ًوا‪.‬‬ ‫وعصا) أص ُلها َو ٌاو إِ ْذ ُ‬ ‫(ص َحا‪ ،‬و َع َدا‪ً ،‬‬
‫ف في َ‬‫أالح ُظ َأ َّن األلِ َ‬
‫‪ِ -2‬‬

‫ف إلى‬ ‫ان‪ ،‬وفي جمعه ‪َ :‬ع َص َوات‪ ،‬ف ُت َر ُّد األَلِ ُ‬ ‫و َع َدا ‪ :‬يع ُدو َع ْدوا‪ .‬ويقال في تثنية ( َعصا) ‪َ :‬عصو ِ‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َْ‬
‫واوا كُتِ َب ْت َألِ ًفا قائم ًة في‬
‫وكان أص ُلها ً‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫ِ‬
‫حروف‬ ‫األلف ثالث َة‬
‫ُ‬ ‫أصلها‪ ،‬وهو الواو‪ ،‬فإذا كانت‬
‫ِ‬
‫واألسماء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬
‫األلف كُتبت على صورة الياء ألن‬ ‫(ج َرى‪َ ،‬ق َضى‪ُ ،‬ه َدى) أجد َأ َّن‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - 3‬أ ِع ُ‬
‫َ‬ ‫النظر في الكلمات ‪َ :‬‬
‫يد َ‬
‫أص َلها فيها ك ِّلها ياء‪ ،‬إذ يقال ‪ :‬جرى ‪ :‬يج ِري جريا‪ ،‬و َق َضى ‪ :‬ي ْق ِضي ويقال في َت ْثنِي ِة ُه َدى ‪ُ :‬ه َدي ِ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًَْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ‬
‫ياء كُتِبت على صورة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األلف ثالث َة حروف الكلمة وكان أص ُلها ً‬ ‫ُ‬ ‫وفي الجمع ‪ُ :‬ه َد َيات‪ْ ،‬‬
‫فإن كانت‬
‫ِ‬
‫واألفعال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫الياء في‬
‫األلف‬
‫َ‬ ‫الصغ َْرى) أجد‬ ‫(ص َّلى‪َ ،‬ن َتـ َب َارى‪ُ ،‬‬
‫الو ْس َطى‪ُّ ،‬‬ ‫أنظر إلى مجموعة األسماء واألفعال ‪َ :‬‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫ِ‬
‫وصغ َْرى)‪ ،‬وسادس ًة في ( َن َتـ َب َارى)‪.‬‬
‫وو ْس َطى‪ُ ،‬‬ ‫(ص َّلى‪ُ ،‬‬
‫فيها كُت َب ْت على صورة الياء؛ إذ جاءت رابع ًة في َ‬
‫دائما في األسماء واألفعال سواء أكان أصلها‬ ‫ً ِ‬ ‫األلف رابع ًة‬ ‫ِ‬
‫فصاعدا كُت َب ْت على صورة الياء ً‬ ‫ُ‬ ‫جاءت‬ ‫فإذا‬
‫استحيا‪ ،‬و َأ ْع َيا‪.‬‬‫ْ‬ ‫ياء نحو ‪:‬‬ ‫الواو (كما في ‪َ :‬ص َّلى) أم َ‬
‫الياء (كما في ‪َ :‬ن َت َب َارى)‪ ،‬إال إذا َس َب َقها ٌ‬ ‫َ‬
‫والو ْس َطى) َفإِ َّن َها ال ُتنْ َق ُط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وإذا كُتِ َبت األلِ ُ‬
‫(ج َرى‪ ،‬و َق َضى‪ُ ،‬‬
‫وه َدى‪ُ ،‬‬ ‫ف على صورة الياء كما في األمثلة ‪َ :‬‬

‫أســتــنــتـــج‬
‫ُ‬

‫وكان َأص ُلها‬


‫َ‬ ‫آخ ِر األَ ِ‬
‫سماء واألَ ِ‬
‫فعال إذا َو َق َع ْت َثالث ًة‬ ‫ف المقصور ُة َألِ ًفا قائم ًة في ِ‬
‫ب األلِ ُ‬
‫‪ُ - 1‬ت ْك َت ُ‬
‫واوا‪.‬‬
‫ً‬
‫فعال في َم ْوطِنَ ْي ِن ‪ :‬‬
‫سماء واألَ ِ‬ ‫آخ ِر األَ ِ‬ ‫ف المقصور ُة على صورة الياء في ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ب األَل ُ َ‬ ‫‪ُ - 2‬ت ْك َت ُ‬
‫ِ‬
‫األَ َّول ‪ :‬إذا كا َن ْت َثال َث ًة وأص ُلها ٌ‬
‫ياء‪.‬‬
‫ب َألِ ًفا قائم ًة‪.‬‬
‫اء فإ َّنها ُت ْك َت ُ‬
‫فصاعدا‪ ،‬إال إذا سبق ْتها َي ٌ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫وقعت َرابِع ًة في‬‫ْ‬ ‫ال َّثانِي ‪ :‬إذا‬
‫المقصور ُة على صورة الياء َفإِ َّن َها ال ُتنْ َق ُط‪.‬‬
‫ف َ‬ ‫ت األَلِ ُ‬‫‪ - 3‬إِذا كُتِب ِ‬
‫َ‬

‫‪14‬‬
‫تــــدْ ريـبـــات‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫الـتــدريــب‬
‫ُ‬
‫بوض ِع ٍّ‬
‫خط تحتها ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المقصورة فيما يأتي ْ‬ ‫أ َعين الكلم َة المنتهي َة باألَلِ ِ‬
‫ف‬ ‫ِّ ُ‬
‫(النجم)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪-1‬‬
‫(الضحى)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫والد ِه َل َبنًا‪.‬‬
‫ضيوف ِ‬ ‫َ‬ ‫الولد‬
‫ُ‬ ‫‪ - 4‬س َقى‬ ‫إبليس ر َّبه سبحا َنه و َت َعا َلى‪ .‬‬ ‫ُ‬ ‫‪َ - 3‬ع َصى‬
‫ِ‬
‫الشهر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫دخول‬ ‫تمارى الجالسون في‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 5‬سما ُمصط َفى في‬
‫‪َ -6‬‬ ‫أخالقه‪ .‬‬
‫أحدا منكم ب َب ْلوى‪.‬‬ ‫ت بِ ُبرهان‪ - 8 .‬ال ابت َلى الل ُه ً‬ ‫‪ - 7‬من اد َعى شي ًئا َف ْلي ْأ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫النور واخت َفى‪ .‬‬
‫الس َرى‪.‬‬
‫القوم ُّ‬ ‫ُ‬ ‫باح َي ْح َم ُد‬
‫الص ِ‬‫‪ - 10‬عنْ َد َّ‬ ‫‪َ - 9‬خ َبا ُ‬
‫الـتـدريب الـثـانـــي‬
‫ُ‬
‫الضمائر الم َّت ِصلة بها ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫حذ ِ‬
‫ف‬ ‫بعد ْ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية َ‬ ‫ِ‬
‫واألفعال‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫ُأ ِع ُ‬
‫يد كتاب َة‬
‫اه ْم‪،‬‬
‫َر َم ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫َج ْد َو َاها‬ ‫‪،‬‬ ‫َق َفا ُه ‪َ ،‬أ ْن َه َ‬
‫اها ‪َ ،‬م ْم َشاك ُْم‬
‫َن َح ْو َت‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫َاه َما ‪َ ،‬أ ْعلاَ ُه َّن ‪ ،‬آ َتا ُه‬ ‫ُم ْب َتغ ُ‬

‫ُ‬
‫الـثـالــث‬ ‫الـتــدريب‬
‫ُ‬
‫صورة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب كتا َبتِ َها قائم ًة أو على‬
‫الياء ‪:‬‬ ‫األلف المقصور َة فيما يأتي ‪ ،‬ثم ُأ َب ِّي ُن َس َب َ‬ ‫َ‬ ‫أ َع ِّي ُن‬
‫ب من ال َف َرح‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جر َي ْت فط َلع منها َف َر ٌس سابِ ٌق‪ ،‬فجعل ٌ‬ ‫ُي ْر َوى أن َخ ْيلاً ُأ ِ‬
‫رجل من النَّ َّظ َارة ُي َك ِّب ُر و َيث ُ‬
‫ام لِي!‬ ‫فرس َك؟ قال ‪ :‬ال‪ ،‬ولكن ال ِّل َج َ‬ ‫الفرس ُ‬ ‫ُ‬ ‫رجل إلى جانِبِه ‪ :‬يا َف َتى‪َ ،‬أهذا‬ ‫فقال له ٌ‬
‫قالت ‪َ :‬ز ْو ِجي‪،‬‬
‫ت‪َ ،‬ف َر َّق لها وقـال ‪َ :‬من الم ِّي ُت؟ ْ‬ ‫بكي ع َلى مي ٍ‬ ‫بامـرأة وهي َت ِ‬
‫ٍ‬ ‫الح ْم َقى‬ ‫ومر َأ ُ‬
‫َ ِّ‬ ‫حد َ‬ ‫َّ‬
‫(‪)1‬‬
‫أن َم ْن َح َفر ُح ْف َر ًة َو َق َع فِيها؟!‬ ‫الم ْوتى‪ ،‬قـال ‪َ :‬أ َمـا َد َرى َّ‬ ‫ِ‬
‫قال ‪ :‬ما كان عم ُله؟ قـالت ‪َ :‬ي ْحف ُر ُق َ‬
‫بور َ‬
‫البن ُق َت ْي َب َة ‪( 51 ،48/4‬بترصف)‬ ‫ِ‬
‫األخبار‪ِ ،‬‬ ‫(‪ُ )1‬ع ُي ُ‬
‫ون‬

‫‪15‬‬
‫الــرابــع‬
‫ُ‬ ‫الـتــدريـب‬
‫ُ‬
‫َذ ُوو الـقـُ ْـر َبـــى‬
‫ُ‬
‫الحوادث‬ ‫العون إذا َأل َ َّم ْت به‬
‫َ‬ ‫فيميل إليهم وي ْأ َن ُس بِ ِه ْم‪ ،‬و َي ْل َقى منهم‬
‫ُ‬ ‫الم ْر ُء َذ ِوي ال ُق ْر َبى‬ ‫ِ‬
‫ب َ‬ ‫ُيح ُّ‬
‫ين‪.‬‬ ‫جل و َعلاَ ِص َلتَهم من ِّ‬
‫الد ِ‬ ‫الصغ َْرى‪ ،‬وقد َج َعل الل ُه َّ‬ ‫الج َّلى أو ُّ‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫األقرباء بالبِ ِّر‪ ،‬ثم الذين‬ ‫إليه َأد َنى‪َ .‬فالوالِ َد ِ‬
‫ان‪َ ،‬أ ْو َلى‬ ‫و َت ْقوى مسؤولي ُة اإلنسان عن ِص َلتِهم ما كانوا ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الد ْي ِه‪ ،‬ووصل َذ ِوي َر ِح ِم ِه ف َأمسى لهم َسنَ ًدا في‬ ‫السعيد من َّبر َو َ‬
‫َ‬ ‫شك َأ َّن‬
‫َي ُلو َن ُه َما‪ ،‬وهكذا‪ ،‬وال َّ‬
‫الله‪ ،‬فلو َظ َّن أنه َيستغني عنهم ما استغنَى‪ ،‬مهما َز َع َم وا َّد َعى‪.‬‬ ‫بعد ِ‬‫ات‪ .‬وهو عليهم ُم ْع َت ِم ٌد َ‬ ‫الم ِلم ِ‬
‫ُ َّ‬
‫عما يأتي ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أقر ُأ القطع َة السابق َة‪ ،‬ثم ُأجيب َّ‬
‫المرء َذ ِوي ُقرباه؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬لماذا َي ِص ُل‬
‫ِ‬
‫الكاتب؟‬ ‫السعيد في ِ‬
‫نظر‬ ‫ُ‬ ‫‪َ - 2‬من‬
‫ِ‬
‫األول؟‬ ‫طر‬‫الس ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫نته َي ًة ٍ‬
‫وردت كلم ُة ( َذ ُوو) ُم ِ‬
‫بواو في ُعنوان القطعة وبياء في َّ‬ ‫ْ‬ ‫ب ‪ -‬لماذا‬
‫ِ‬
‫القطعة ‪:‬‬ ‫أستخرج من‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ُ‬
‫صورة ِ‬
‫الياء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫آخرهما على‬ ‫ف المقصور ُة في ِ‬ ‫‪ - 1‬فِعلين ُمضارعين كُتِ َبت األَلِ ُ‬
‫السبب‪.‬‬ ‫ف المقصور ُة في آخرهما على صورة ِ‬
‫الياء‪ ،‬وأ َب ِّين‬ ‫‪ - 2‬اسمين كُتِ َبت األَلِ ُ‬
‫َ‬
‫السبب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ف المقصور ُة في آخره قائمة وأ َب ِّين‬ ‫ال كُتبت األَلِ ُ‬ ‫‪ - 3‬فع ً‬
‫جاءت رابع ًة‪.‬‬‫ف المقصور ُة في آخره على صورة الياء ألنها َ‬ ‫ال ماض ًيا كُتِبت األَلِ ُ‬ ‫‪ - 4‬فع ً‬
‫جاءت خامس ًة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ال ماض ًيا كُتِبت األَلِ ُ‬
‫ف المقصور ُة في آخره على صورة الياء ألنها َ‬ ‫‪ - 5‬فع ً‬
‫جاءت سادس ًة‪.‬‬ ‫ف في آخره على صورة الياء ألنها َ‬ ‫بت األَلِ ُ‬ ‫ال ماضيا كُتِ ِ‬
‫ً‬ ‫‪ - 6‬فِ ْع ً‬

‫‪16‬‬
‫الخــامــس‬
‫ُ‬ ‫الـتــدريــب‬
‫ُ‬
‫زيدة فِيها على ِغ َر ِار الكلمتين األُو َل َي ْي ِن‪،‬‬
‫الم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يد كتاب َة الكلمات اآلتية بعد َح ْذف الحروف َ‬ ‫أ ‪ُ -‬أ ِع ُ‬
‫وأستر ِش ُد بما ور َد في الخُ ال ََص ِة ‪:‬‬
‫ْ‬
‫َس َقى‪.‬‬ ‫اس َت ْس َقى ‬
‫‪ْ -2‬‬ ‫ ‬ ‫َص َفا‬ ‫اص َط َفى ‬
‫‪ْ -1‬‬
‫‪......................‬‬ ‫‪ - 4‬ا ْب َتنَى‬ ‫‪ ......................‬‬ ‫‪ - 3‬اه َت َدى‬
‫‪......................‬‬ ‫امى‬
‫‪َ - 6‬ت َس َ‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪َ - 5‬منْ َفى‬
‫‪......................‬‬ ‫اس َت ْع َلى‬
‫‪ْ - 8 ......................‬‬ ‫‪َ - 7‬تخَ َّلى‬

‫ط‪.‬‬ ‫اآلتية ِ‬
‫ناق ًطا ما يحتاج آخره إلى َن ْق ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ب ‪ُ -‬أ ِع ُ‬
‫يد كتاب َة‬
‫ُُ‬
‫‪......................‬‬ ‫الم ْر َعى‬ ‫‪َ -2‬‬ ‫‪ ......................‬‬ ‫‪َ - 1‬ي ْر َت ِشى‬
‫ادى‬ ‫‪ - 4‬النَّ ِ‬ ‫‪ ......................‬‬ ‫الم ْو َلى‬
‫‪......................‬‬ ‫‪َ -3‬‬
‫‪......................‬‬ ‫الم َعالِى‬ ‫‪َ -6‬‬ ‫‪ ......................‬‬ ‫الس ْف َلى‬
‫‪ُّ - 5‬‬
‫‪......................‬‬ ‫‪ُ - 8‬بخَ َارى‬ ‫الم ْد َر ِس ّى ‪ ......................‬‬‫‪َ -7‬‬

‫‪17‬‬
‫نــصـوص إمــالئــيـــــــ ٌة‬
‫ٌ‬
‫(‪)١‬‬
‫َـــات‬ ‫ـات ومـه ِ‬
‫ـلـك‬ ‫‪ - 1‬مـنْ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ـجـ َي ٌ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫الث ُمنْ ِج َي ٌ‬
‫ات‪،‬‬ ‫الله ـ صلى الل ُه عليه وس َّلم ـ قال ‪َ « :‬ث ٌ‬ ‫رسول ِ‬
‫َ‬ ‫عن أبي ُهرير َة ـ رضي الل ُه عنه ـ ّ‬
‫أن‬
‫بالحق في الرضا والسخْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫الس ِّر وال َع َلن‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الث ُم ْه ِلك ٌ‬
‫َات‪ .‬ف َأ َّما‬
‫ط‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫والقول‬ ‫المنجيات َف َت ْق َوى الله في ِّ‬
‫ُ‬ ‫و َث ٌ‬
‫الم ْر ِء بِنَ ْف ِس ِه‪ ،‬وهي‬
‫اب َ‬
‫عج ُ‬ ‫اع‪ ،‬وإِ َ‬
‫وش ٌّح ُم َط ٌ‬
‫فه ًوى ُم َّت َب ٌع‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫المهلكات َ‬ ‫وأما ُ‬
‫ِ‬
‫وال َق ْص ُد في ال َف ْق ِر والغنَى‪َّ .‬‬
‫َأ َش ُّد ُه َّن»‪.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫ُ‬
‫يـحـتـــال‬ ‫ـفـيـلــي‬
‫ٌّ‬ ‫‪ُ - 2‬ط‬
‫حدى نع َل ْي ِه في ك ُِّم ِه وع َّلق األخرى بِ َيده‪ ،‬و َأخذ ِخلاَلاً‬ ‫فأخ َذ إِ َ‬ ‫س‪ ،‬فذهب َ‬ ‫يلي عن ُع ْر ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُمن َع ُط َف ٌّ‬
‫ِ‬
‫الطائفة األُو َلى‬ ‫ِ‬
‫ستعج ِل وقال ‪ :‬إ ِّني أ َك ْل ُت في‬ ‫ب‪ .‬ثم جعل ُيخَ ِّل ُل َأسنا َنه و َدنا من ال َب َّواب ُ‬
‫كالم‬ ‫و َتط َّي َ‬
‫ِ‬
‫بإخراجها لي‪ .‬قال‬ ‫يت األُ َ‬
‫خرى‪َ ،‬ف َت َف َّض ْل‬ ‫أخذت َف ْر َد َة َن ْع ٍل و َن ِس ُ‬
‫ُ‬ ‫كان َع َل َّي‪ .‬والستعجالي‬ ‫لِ ُشغ ٍْل َ‬
‫فدخل وأك ََل ثم َخ َرج!‪.‬‬
‫َ‬ ‫مشغول‪ ،‬اد ُخ ْل فا ْط ُلبها ِ‬
‫لنفس َك‪،‬‬ ‫َْ‬ ‫ٌ ْ‬ ‫اب ‪ :‬أنا‬ ‫البو ُ‬
‫َّ‬

‫ـــاج‬ ‫‪ - 3‬إِ َعــا َنــ ُة ُم ْ‬


‫ـحـ َت ٍ‬
‫طويل‪ ،‬وس َّلم َّ‬
‫علي‬ ‫ٍ‬ ‫إلجها ُد من يوم عمل‬ ‫قات َف َل ِق َيني ٌ‬
‫عامل َب َدا عليه ا ِ‬ ‫حدى ال ُّطر ِ‬
‫ُ‬ ‫ِس ْر ُت في إِ َ‬
‫ب في َع ْينَ ْي ِه فع َط ْف ُت عليه‪ ،‬وناد ْي ُت ُه ‪ :‬يا أخي‪ ،‬فدنا منِّي سري ًعا‪ ،‬فقلت ‪َ :‬‬
‫كيف حا ُل َك ؟‬ ‫فالحظت ال َّت َع َ‬
‫ُ‬
‫أتريد المستش َفى؟ قال‪:‬‬ ‫بالح َّمى َت ِد ُّب في ِع َظ ِامي‪ ،‬فقلت ‪ُ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحمد لله‪ ،‬إ َّنني َم ْج ُهو ٌد‪ ،‬و ُأح ُّس ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َن َعم‪َ ،‬لكنَّنِي ال‬
‫الطبيب‬
‫ُ‬ ‫فحص ُه‬
‫ولما َ‬ ‫أعرف َأي َن هو‪ ،‬فأخذ ُت ُه إلى سيارتي‪ ،‬ثم َد َل ْف ُت به إلى اإلسعاف‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يطلب فيها إِراح َته م ْن َع َمله َ‬
‫يوم ْي ِن لئلاَّ يزدا َد إرها ًقا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫دواء‪ ،‬وكتب له ورق ًة‬ ‫ورأى حا َل ُه أعطاه ً‬

‫احلديث حسن لِ ُطرقه وشواهده‪.‬‬


‫ُ‬ ‫املصابيح‪ ،‬للخطيب العمري التربيزي‪ .٦37/2 .‬وقال الشيخ األلباين ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫)‪ِ )1‬م ْشكَا ُة‬
‫الع ِ‬
‫امد األقفهيس‪ ،‬ص ‪( 96‬بترصف(‪.‬‬ ‫بن ِ‬ ‫ألمحد ِ‬
‫َ‬ ‫بذك ِْر ال َّت ْط ِ‬
‫فيل‬ ‫القول النبيل ِ‬
‫ُ‬ ‫)‪)2‬‬

‫‪18‬‬
‫الـــد ْر ُس الـ َّثــانـــي‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫واحلروف‬ ‫ف من األ َ ِ‬
‫سامء األعْ َجم َّي ِة‬ ‫آخ ُر ُه َألِ ٌ‬
‫ما ِ‬

‫ث َمن كان في‬ ‫حد ُ‬ ‫فجلس ُي ِّ‬ ‫وسط آسيا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫عاد موسى من زيارة إلى الجمهوريات اإلسالمية في َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذهبت لِ ُح ُض ِ‬ ‫َم ْج ِل ِس ِه قائ ً‬
‫الجمهوريات‬ ‫أزور‬
‫ؤتمر َع َّن لي أن َ‬ ‫الم ُ‬ ‫فلما انتهى ُ‬ ‫ور ُم ْؤ َت َم ٍر في فرنسا‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال ‪:‬‬
‫ت جنو ًبا‬ ‫كثيرا‪ ،‬بل ا ْن َح َد ْر ُ‬ ‫فركبت الطائر َة إلى موسكو‪ ،‬ولم َأ ْل َب ْ‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالمي َة في‬
‫ث فيها ً‬ ‫ُ‬ ‫وسط آسيا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أنحاء تلك‬ ‫وأطلت التر ُّد َد في‬
‫ُ‬ ‫اش َكنْ َد‪،‬‬ ‫دن اإلسالمي َة العريق َة م َثل ُبخَ َارى‪َ ،‬‬
‫وس َم ْر َقنْ َد‪ ،‬و َط ْ‬ ‫الم َ‬
‫ت ُ‬ ‫َف ُز ْر ُ‬
‫الطبيعة ما ال يكا ُد ُي َرى في أورو َبا أو َأ ْمريكَا أو َأفريقيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جمال‬ ‫وشاهدت فيها من‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الجميلة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫البالد‬
‫أه ِل َها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫دت بالتعر ِ‬ ‫وس ِع ُ‬ ‫ان ِ‬ ‫أو ِ‬
‫بقية ب ْل َد ِ‬
‫بعض ْ‬ ‫ف على‬ ‫ُّ‬ ‫اما ال ُتنْ َسى‪َ ،‬‬ ‫قضيت فيها َأ َّي ً‬
‫ُ‬ ‫آسيا‪ ،‬وقد‬ ‫ُ‬

‫األســـــئـلــة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية؟‬ ‫ِ‬
‫الجمهوريات‬ ‫ذهب موسى إلى‬
‫‪ - 1‬متى َ‬
‫زار َها؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب عن البالد التي َ‬ ‫انطباع‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ما‬
‫ِ‬
‫البالد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العلماء المسلمي َن الذين خرجوا ِم ْن تلك‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫أسماء‬ ‫أذكر‬
‫َ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫اإليـضـــــــاح ‪)١(:‬‬

‫أسماء أعجمي ًة (أي‬ ‫الكلمات ‪( :‬فرنسا‪ ،‬وأوروبا‪ ،‬وأمريكا‪ ،‬وأفريقيا‪ ،‬وآسيا) أجدها‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ‬ ‫‪-1‬‬
‫ً‬
‫فصاعدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الكتابة َألِ ًفا قائم ًة على الرغم من مجيئها رابع ًة‬
‫ِ‬ ‫مقصورة َب ِق َي ْت في‬
‫ٍ‬ ‫غير عربية) منتهي ًة ب َألِ ٍ‬
‫ف‬
‫األلف المتطرف ُة‬
‫ُ‬ ‫أيضا اسمان أعجميان كتبت‬ ‫كلم َت ْي (موسى‪ ،‬و ُبخارى) فهما ً‬ ‫وأنظر إلى َ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬ ‫اسم لمدينة‪َ ،‬و ُي ْشبِ ُه ُه َما من‬
‫الكلمات‬ ‫اسم عل ٍم لمذكر‪( ،‬و ُبخارى) ٌ‬ ‫فيهما على صورة الياء‪ ،‬فـ (موسى) ُ‬
‫آخ ِر‬‫فاأللف في ِ‬ ‫لم ِلك ال ُف ْرس َق ْب َل ا ِإلسالمِ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫و(م َّتى) َع َل َم ْين لمذكر‪ ،‬و(ك ْس َرى) لق ًبا َ‬
‫يسى) َ‬‫األعجمية (ع َ‬
‫مهد للدرس بسؤال الطالب ـ الطالبات عن الدرس السابق‪.‬‬
‫(‪ُ )1‬ي َّ‬

‫‪19‬‬
‫فيما عداها أل ًفا قائم ًة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب َ‬ ‫ب على صورة الياء‪ ،‬و ُت ْك َت ُ‬ ‫هذه األسماء الخمسة ُت ْك َت ُ‬
‫وما‪ ،‬والَ) أجدها ُحرو ًفا كُتِ َب ْت َألِ ُف َها المقصور ُة َألِ ًفا قائم ًة‪ ،‬وهكذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 3‬ألاَ حظ الكلمات ( َل َّما‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫ب أل ُفها المقصور ُة على صورة الياء‪.‬‬ ‫بقي ُة الحروف ما عدا أربع ًة هي ‪ :‬إِ َلى‪َ ،‬ع َلى‪َ ،‬ح َّتى‪َ ،‬ب َلى‪َ ،‬ف ُت ْك َت ُ‬

‫أســتــنــتـــج‬
‫ُ‬

‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب األلِ ُ‬


‫ب‬ ‫آخر األسماء األعجمية َأل ًفا قائمة إِالَّ في خمسة منْها َف ُت ْك َت ُ‬ ‫ف المقصور ُة في ِ‬ ‫‪ُ - 1‬ت ْك َت ُ‬
‫وعيسى وم َّتى ِ‬
‫وك ْس َرى و ُبخَ َارى‪.‬‬ ‫صورة الياء‪ ،‬هي ‪ :‬موسى ِ‬ ‫ِ‬ ‫على‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب األلِ ُ‬
‫صورة‬ ‫ب على‬ ‫ف المقصور ُة في آخر الحروف َأل ًفا قائمة إِلاَّ في أربعة منْها َف ُت ْك َت ُ‬ ‫‪ُ - 2‬ت ْك َت ُ‬
‫الياء‪ ،‬هي ‪ :‬إِ َلى و َع َلى َ‬
‫وح َّتى وب َلى‪.‬‬

‫تــــدْ ريـبـــات‬

‫ُ‬
‫األول‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫اآلتية ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والم ُد ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُأ ِع ُ‬
‫األول‪،‬‬ ‫األسماء العربي َة في َّ‬
‫السطر‬ ‫َ‬ ‫ال‬
‫جاع ً‬ ‫واألماكن‬ ‫يد كتاب َة أسماء الدول ُ‬
‫ِ‬
‫السطر َ‬
‫اآلخر ‪:‬‬ ‫واألسماء األعجمي َة في‬
‫َبنَ َما ‪ُ -‬ش ْع َبى ‪َ -‬طنْ َطا ‪ -‬ا ْل َم ْل َقى ‪ُ -‬ش ْب َرا ‪ُ -‬أسترالِ َيا‬
‫ِح َمى َض ِر َّي َة ‪ُ -‬هولندا ‪َ -‬ماليزيا‪.‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫التــدريــب ال َّثـانِـي‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األول‪،‬‬ ‫ِ‬
‫السطر‬ ‫األسماء العربي ُة في‬ ‫ٍ‬
‫مقصورة بحيث تكون‬ ‫اآلتية ٍ‬
‫بألف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسماء األعال ِم‬ ‫ُأ ِع ُ‬
‫يد كتاب َة‬
‫ُ‬
‫اآلخر ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫السطر َ‬ ‫واألسماء األعجمية في‬
‫ُ‬

‫‪20‬‬
‫َن ْج َوى‬ ‫‪-‬‬ ‫ُس ْع َدى‬ ‫‪-‬‬ ‫َزلِيخَ ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ِسنْ ِد ِريلاَّ‬ ‫‪-‬‬ ‫َس ْل َمى‬
‫َزك َِر َّيا‬ ‫‪-‬‬ ‫ُف ُل َ‬
‫ور ْن َسا‬ ‫‪-‬‬ ‫ُر َؤى ‪َ -‬ر َنا‬ ‫‪-‬‬ ‫ُف ُل َ‬
‫ورا‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫ُ‬
‫الثـالــث‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫بعد ِ‬
‫حذف ما اتصلت به ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بضمير أو غيره َ‬ ‫مقصورة‪ ،‬ثم ُأ ِع ُيد كتاب َة ما ا َّتصل منها‬
‫ٍ‬ ‫بألف‬‫الحروف المنتهي َة ٍ‬
‫َ‬ ‫ُأ َع ِّي ُن‬
‫‪..........................‬‬ ‫محمد َف َس َّل ْمنَا عليه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ - 1‬جاء إِلينا‬
‫َ‬
‫عندك َب ِّينَ ٌة؟ فقال ‪َ :‬ب َلى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫‪..........................‬‬ ‫أليس‬
‫كي ‪َ :‬‬ ‫سأل ال َقاضي المش َت َ‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫ضجر؟‬
‫ُ‬ ‫ام ال َّت‬
‫وح َّت َ‬
‫الشكوى؟ َ‬
‫َ‬ ‫‪ - 3‬إِلاَ َم‬
‫او َر َنا إِلاَّ ِك َد َّي ُار‬
‫َألاَّ ُي َج ِ‬ ‫‪ - 4‬وما َع َلينَا إِ َذا ما ُكنْ ِ‬
‫ت َج َار َتنَا ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬

‫الــرابع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫مقصورة فيما َي ْأتِي ‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫والحروف المنتهي َة ب َألِ ٍ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫األسماء األعجمي َة‬ ‫َ‬ ‫ُأ َع ِّي ُن‬
‫مدن قديم ٌة َش ِه َد ك ٌُّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وح ْي َفا‪ .‬وهي ٌ‬ ‫ابلس و َيا َفا َ‬ ‫المحت َّلة ال ُق ْد ُس و َن ُ‬ ‫المدن الكبيرة في فلسطين ُ‬ ‫م َن ُ‬
‫التاريخ‪ ،‬وقد اش ُت ِه َر ْت فلسطي ُن ب َأ َّن َها‬ ‫أعداء كثيرين على َم ِّر‬ ‫ٍ‬ ‫احتالل ِم ْن ِق َب ِل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫حاوالت‬ ‫وم‬
‫ِ‬ ‫منها ُحرو ًبا ُ‬
‫طم َع فيها النصارى و َأ َّج ُجوا‬ ‫األنبياء‪ ،‬ومن أولئك عيسى وموسى ـ عليهما السالم‪ ،‬ومن َثم ِ‬ ‫ِ‬ ‫أرض‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فار َت ُّدوا خائبِي َن‪،‬‬
‫اهم‪ْ ،‬‬ ‫أفشل الل ُه َم ْس َع ُ‬‫رجاء َأ ْخ ِذها من َي ِد المسلمين‪ ،‬وقد َ‬ ‫َ‬ ‫الصليبِ َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫الح ِ‬
‫روب‬ ‫نار ُ‬ ‫َ‬
‫والخيا َن ِة الذين َت َج َّمعوا فيها من كل مكان ‪ :‬من ُبو َلنْ َدا‪ ،‬و َأسبانِ َيا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واآلن َيحت ُّلها اليهو ُد ذوو الغ َْد ِر‬
‫الله ‪ -‬إِ َلى اله ِ‬ ‫وغيرها‪ ،‬ومآ ُلهم ‪ -‬بإ ْذ ِن ِ‬
‫الك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫و َأ ْم ِريكَا ِ َ‬
‫الخـامــس‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫أورو ِّب َّي ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫ب أسماء ِ ٍ‬
‫عشر دول أو ُم ُدن ُ‬ ‫َ‬
‫األطلس الج ِ‬
‫ِ ُ َ‬
‫غراف ِّي‪ُ ،‬ث َّم أك ُت ُ‬
‫ِ‬
‫َأ ْن ُظر إلى خريطة ُأ ُ‬
‫ورو َّبا في‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ ِ ٍ‬
‫ذكره فيما سبق‪.‬‬ ‫منتهية ب َألف مقصورة‪ ،‬وأراعي عدم ذكر شيء ورد ُ‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫‪21‬‬
‫نــصـوص إِمـالئــيــ ٌة ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫ُـــــــول‬ ‫‪ - 1‬ا ْل َ‬
‫ــمـغ‬
‫الجنوبي من ِسيبِ ْير َيا في‬
‫ِّ‬
‫بدوية تس ُكن في منْغُولِيا ِ‬
‫والح َزا ِم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ُول أو ال َّت َت ُر ِعبار ًة عن َ‬
‫قبائل‬ ‫المغ ُ‬ ‫كان َ‬
‫لطة فيهم َجنْ ِك ُيز َخان الذي َو َّسع نفوذ ُه‬ ‫واش ُت ِهروا حينما تو َّلى ِزمام الس ِ‬
‫َ ُّ‬ ‫الهجري‪ُ ْ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫السادس‬ ‫ِ‬
‫القرن‬
‫حفيده ُهولاَ كُو الذي‬ ‫ُ‬ ‫قبائل ُأخرى‪ ،‬ثم صار يتوسع شي ًئا فشي ًئا جنوبا وغربا‪ِ ،‬‬
‫وم َّم ْن َخ َل َف ُه‬ ‫ِ‬
‫باحتواء َ‬
‫ًْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الملك‬ ‫ِ‬
‫بقيادة‬ ‫اإلسالمي‬ ‫َ‬
‫الجيش‬ ‫فدمر بغدا َد سن َة ‪ 656‬لِ ْل ِه ْج َر ِة‪ ،‬لك َّن‬ ‫ِ‬
‫بقواته ال َعا َل َم‬
‫َّ‬ ‫اإلسالمي َّ‬
‫َّ‬ ‫اكتسح‬
‫َ‬
‫المِ‪.‬‬
‫إل ْس َ‬‫وت سن َة ‪658‬هـ‪ُ ،‬ث َّم َد َخ ُلوا فِي ا ِ‬ ‫ِ‬
‫معركة َع ْي ِن َجا ُل َ‬ ‫هزمهم هزيم ًة ُمنْك ََر ًة في‬ ‫الم َظ َّف ِر ُق ْطز َ‬
‫ُ‬

‫ــــــــز ُر‬
‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ا ْل ُ‬
‫ـــج‬
‫كبر َها َجزير ُة‬ ‫جانب‪ ،‬ومن َأ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫حيط بها ال َب ْح ُر من ِّ‬
‫كل‬ ‫الج ُز ِر‪ ،‬وهي التي ُي ُ‬
‫آالف ُ‬
‫ُ‬ ‫وج ُد في العالم‬ ‫ُت َ‬
‫ندونِيسيا والي ِ‬
‫ابان‬ ‫آسيا ُج ُز ُر َأ ُ‬ ‫يقل حجمها عن ُأسترالِيا التي ُتع ُّد قار ًة‪ .‬ومن الج ُز ِر في ِ‬ ‫جرينْلاَ ْند التي ُّ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬
‫ات‬ ‫كل القار ِ‬ ‫أن َّ‬ ‫نظرنا إلى الخَ ار َط ِة َل َو َج ْد َنا َّ‬ ‫ِ‬
‫والف ِل ِّب ِ‬
‫َّ‬ ‫وإيرلندا‪ ،‬ولو ْ‬ ‫َ‬ ‫ين‪ ،‬وفي أوروبا َجزيرتا بريطانيا‬
‫ِ‬
‫الماء َح ْج ًما‪ ،‬إِ ْذ إِ َّن ُث ِل َثي الك َُر ِة‬ ‫أصغر من‬ ‫حجامها‪ ،‬ألن ال َيابِ َس َة‬ ‫اختلفت َأ‬ ‫ِه َي في الواقع ُج ُز ٌر‪ ،‬وإن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫بالماء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األرضية َتقري ًبا ُم َغ ًّطى‬

‫ــــــــــار ٌة‬
‫َ‬ ‫‪ِ - 3‬ز َي‬
‫الرياض إلى نِ ِ‬
‫يجير َيا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫فاستقل الطائر َة من‬ ‫زيارة غ َْر َب إفريق َيا‪،‬‬‫ِ‬ ‫الله على‬ ‫عاة إلى ِ‬ ‫الد ِ‬ ‫َع َز َم َأ َح ُد ُّ‬
‫سافر إلى النَّ ْي َج ِر‪،‬‬
‫َ‬ ‫اص َمتِ َها وكَا ُنو وكَا ُدو َنا‪ ،‬ومن َث َّم‬ ‫و َق َضى فيها َأياما مع المسلمين في آبوجا َع ِ‬
‫َّ ً‬
‫قيما في عاصمتِها َمنْ ُروفِ َيا‪ ،‬و َل ِق َي من‬ ‫ِ‬
‫أياما في ليبِ ْير َيا ُم ً‬ ‫العاج‪ ،‬وقضى ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فساحل‬ ‫اسو‪ ،‬فغَا َنا‪،‬‬ ‫فب ِ‬
‫وركينَا َف ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫واإلكرام‪.‬‬ ‫اب‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الترح َ‬ ‫َ‬ ‫البلدان‬ ‫المسلمي َن في تلك‬
‫ال ُمتع ِّب ًدا‪ ،‬ثم‬
‫يوما كام ً‬ ‫مضى فيها ً‬ ‫فذهب إلى َم َّك َة ُأ ِّم ال ُق َرى‪ ،‬و َأ َ‬
‫َ‬ ‫ولما َعاد من رحلتِه َق َّر َر ال ُع ْم َر َة‬ ‫َّ‬
‫الرياض ِ‬
‫راج ًعا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بعد ذلك إلى‬ ‫َق َف َل َ‬

‫‪22‬‬
‫ُ‬
‫ـالــث‬‫الـد ْر ُس ال َّث‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫األلــف‬ ‫ـــاد ِة‬
‫ــع ِز َي َ‬
‫اض ُ‬‫ــو ِ‬
‫َم َ‬
‫اسم ِه‪َ ،‬ل ِكنَّ ُهم‬
‫ف الروا ُة في ِ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫الج ْع ِد ُّي ُ‬
‫أحد ُف ُح ِ‬
‫اخ َت َل َ‬
‫الجاهلية واإلسالمِ‪ْ ،‬‬ ‫عراء في‬ ‫ول ُّ‬ ‫النَّابِ َغ ُة َ‬
‫اسم َها َل ْي َلى‪ ،‬وقد َأ ْج َم ُعوا‬ ‫أن الناب َغ َة َل َق ُب ُه‪ ،‬و َأ َّن ُكنْ َي َت ُه َأ ُبو َل ْي َلى‪ ،‬ولم َي ْذكروا َّ‬
‫أن له بن ًتا ُ‬ ‫ا َّت َف ُقوا على َّ‬
‫الر َو ِاة‬
‫بعض ُّ‬ ‫وجاو َز ُع ْم ُر ُه ِم َئ َة َسنَ ٍة َف ِق َيل ‪ُ :‬ع ِّم َر ِم َئ ًة وعشرين سن ًة‪ ،‬وبا َلغَ ُ‬
‫َ‬ ‫عاش طويالً‪،‬‬ ‫على َأ َّن ُه َ‬
‫بي [ َوافِ ًدا َف َأ ْس َل َم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فقالوا ‪ُ :‬ع ِّم َر ِم َئ ًة وثمانين سن ًة‪ ،‬وقالوا ً‬
‫أيضا ‪ُ :‬ع ِّم َر م َئ َت ْي ِن وثالثين سن ًة‪ ،‬جاء النَّ َّ‬
‫قصيد َت ُه التي منها ‪:‬‬
‫َ‬ ‫وأنشد‬
‫َ‬
‫(‪)1‬‬
‫اد ُر َت ْح ِمي َص ْف َو ُه ْ‬
‫أن ُيك ََّد َرا‬ ‫بو ِ‬
‫ََ‬ ‫َولاَ َخ ْي َر في ِح ْل ٍم إ َذا َل ْم َي ُك ْن َلــه ‬
‫أص َد َرا‬ ‫يم إذا ما َأ ْو َر َد‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جهل إذا لم َي ُك ْن َل ُ ه‬ ‫َولاَ َخ ْي َر في‬
‫(‪)2‬‬
‫األمر ْ‬
‫َ‬ ‫َحل ٌ‬
‫الناس َثغْرا‪ .‬فـاح َف ُظوا ‪ -‬يـا َأب ِ‬
‫نائي ‪َ -‬ه َذ ْي ِن‬ ‫فكـان َأ ْح َس َن‬ ‫النبي [ ‪« :‬لاَ َي ْف ُض ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ً‬ ‫َ‬ ‫ض الل ُه َف َ‬
‫اك»‬ ‫فقال له ُّ‬
‫الحك َْم َة ِمنْ ُه‪.‬‬‫الشعر؛ لِ َت َتع َّلموا ِ‬
‫َ ُ‬ ‫الج ِّي ِد ِم َن ِّ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ال َب ْي َت ْي ِن‪ ،‬و َت َم َّث ُلوا بِ ِه َما‪ ،‬و َأكْث ُروا م ْن ق َر َاءة َ‬
‫األســـــئـلــة ‪:‬‬

‫أوض ُح ال َف ْر َق َب ْي َن ال ُكنْ َي ِة وال َّل َق ِ‬


‫ب‪.‬‬ ‫‪ِّ - 1‬‬
‫أشرح ال َب ْي َت ْي ِن ً‬
‫شرحا ُي َو ِّض ُح معناهما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ - 3‬ما معنى ‪« :‬ال َي ْف ُض ِ‬
‫ض الل ُه َف َ‬
‫اك»؟‬
‫اإليـضـــــــاح ‪)٣(:‬‬

‫ٍ‬
‫ماض‪،‬‬ ‫الكلمات (ا َّت َف ُقوا‪ ،‬لم َي ْذكُروا‪ ،‬لِ َت َت َع َّل ُموا‪َ ،‬أكْثِ ُروا) أجدها أفعاالً‪ ،‬األول منها‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أالحظ‬ ‫‪-1‬‬
‫وبعد ِ‬ ‫ِ‬ ‫عل ٍ ِ‬ ‫والرابع فِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والثاني والثالث فِع ِ‬
‫الواو‬ ‫الجماعة‪َ ،‬‬ ‫أمر‪ ،‬آخ ُر ك ٍُّل منها ُ‬
‫واو‬ ‫ُ‬ ‫الخمسة‪،‬‬ ‫األفعال‬ ‫الن من‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األمر َأ ْص َد َرا» ‪ :‬إذا ا ْن َغ َل َق ُ‬
‫األمر َح َّله‪.‬‬ ‫ص من كل يشء‪« )2( .‬إذا أور َد َ‬ ‫الص ْف ُو اخلال ُ‬
‫مجع َباد َرة‪ ،‬وهي الغ ََضب‪َ ،‬ص ْفوه ‪َّ :‬‬
‫(‪َ )1‬ب َواد َر ‪ُ :‬‬
‫ِ‬
‫السبورة ‪..‬‬ ‫ِ‬
‫بالـواو عىل‬ ‫ِ‬
‫اآلخر‬ ‫واألفعال ا ُمل ْع َت َّل ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلامعة‬ ‫األفعـال ا ُمل َّت ِص َل ِة ِ‬
‫بواو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعـض‬ ‫ِ‬
‫التالميذ والتلميذات كتاب َة‬ ‫(‪ )٣‬يط ُلب مـن‬
‫ال للدرس‪.‬‬ ‫مدخ ً‬‫والصواب ْ‬
‫َ‬ ‫وي ُ‬
‫ُجعل اخلَ َطأ‬

‫‪23‬‬
‫الواوات التي ال‬ ‫ِ‬ ‫وغير ِه من‬
‫(الضمير) ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجماعة‬ ‫ريق بي َن ِ‬
‫واو‬ ‫جاءت لِل َّت ْف ِ‬ ‫ب وال ُتنْ َط ُق‬ ‫َألِ ٌ‬
‫ْ‬ ‫ف زائد ٌة ُت ْك َت ُ‬
‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫وكالواو التي هي َعالم ُة الرف ِع في‬‫ِ‬ ‫كالواو األصل َّي ِة في ( َن ْد ُعو‪َ ،‬ينْ ُمو)‬
‫ِ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫بعدها األلِ ُ‬ ‫ُتزا ُد‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫هؤالء ُم َع ِّل ُمو‬ ‫لح َق به في ِم ْث ِل ‪:‬‬
‫ضاف وما ُأ ِ‬
‫المذك َِّر السال ِم الم ِ‬‫الخمسة كما في (أبو َل ْي َلى) وفي جم ِع َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫المدرسة‪ ،‬وجاء ُأو ُلو ال َف ْض ِل‪.‬‬ ‫ِ‬

‫منصوب‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫اسم ُمنَ َّو ٌن‬
‫ف ألنه ٌ‬ ‫آخر ِه َألِ ٌ‬ ‫يد في ِ‬ ‫أن ُكلاًّ ِمنها ِز َ‬
‫افدا) أجد َّ‬‫أنظر إلى الك َِل َم َت ْين (بنْ ًتا‪َ ،‬و ً‬
‫‪ُ -2‬‬
‫ف َل ِّينَ ٍة مثل ‪َ :‬س ُّبور ًة‪َ ،‬م ْل َج ًأ‪َ ،‬ج َز ًاء‪،‬‬‫ف‪ ،‬أو َألِ ٍ‬ ‫ف أو قبلها َألِ ٌ‬ ‫همزة على َألِ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مربوطة‪ ،‬وال‬ ‫غير مختو ٍم ٍ‬
‫بتاء‬ ‫ُ‬
‫فإن هذه ال ُتزا ُد بعدها َألِ ٌ‬
‫ف‪.‬‬ ‫َع ًصا‪َ ،‬ف ًتى‪َّ ،‬‬

‫عل‬‫أن الكلم َة األولى فِ ٌ‬ ‫عر‪ ،‬فأجد ّ‬ ‫الش ِ‬‫آخر َب ْي َتي ِّ‬ ‫‪ِ -3‬‬
‫أالح ُظ الك َِل َم َت ْي ِن ( ُيك ََّد َرا و َأ ْص َد َرا) في ِ‬
‫ِ‬
‫األخير‬ ‫ِ‬
‫الحرف‬ ‫بعد‬
‫يد َ‬‫مفتوح وقد ِز َ‬ ‫األخير في ك ٍُّل منها‬ ‫الحرف‬
‫َ‬ ‫ماض‪َّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ٍ‬ ‫فعل‬ ‫وأن الثاني َة ٌ‬ ‫ضارع‪ّ ،‬‬ ‫ُم‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫الش ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يكون إلاَّ في ِ‬ ‫ألف إشبا ًعا لِ ْل َف ِ‬
‫سمى‬ ‫عر ل ْل ُمحافظة على َو ْزنه‪ ،‬و ُت َّ‬ ‫أبيات ِّ‬ ‫آخر‬ ‫ُ‬ ‫تحة قب َل ُه‪ ،‬وهذا ال‬ ‫ٌ‬
‫إل ِ‬
‫طالق)‪.‬‬ ‫لف ا ِ‬ ‫األلف الزائد ُة ( َأ َ‬ ‫ُ‬ ‫هذه‬

‫أســتــنــتـــج‬
‫ُ‬

‫اض ِع اآلتِ َي ِة ‪:‬‬ ‫ف كتاب ًة ال ُن ْط ًقا في المو ِ‬


‫ََ‬ ‫ُت َزا ُد األلِ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫(المنصوب والمجزومِ)‪،‬‬ ‫والمضار ِع‬ ‫الم َّتص َلة بالف ْع ِل الماضي‪ ،‬واألَ ْم ِر‪ُ ،‬‬ ‫‪َ - 1‬ب ْع َد َو ِاو الجماعة ُ‬
‫ف ِ‬
‫الفار َق َة)‪.‬‬ ‫وتسمى (األَلِ َ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بألف‪ ،‬أو ٍ‬ ‫المنصوب‪َ ،‬غي ِر المختو ِم ٍ‬ ‫المنَ َّو ِن‬ ‫ِ‬
‫همزة على‬ ‫مربوطة‪ ،‬أو‬ ‫تاء‬ ‫ِ ْ َ‬ ‫‪ - 2‬في آخ ِر االس ِم ُ‬
‫ف‬ ‫بعد َألِ ٍ‬
‫همزة َ‬‫ٍ‬ ‫ف‪ ،‬أو‬ ‫َألِ ٍ‬
‫ِ‬
‫األخير‬ ‫ِ‬
‫الحرف‬ ‫الش ْع ِر بِ َم ِّد َح َرك َِة‬
‫الشعر َّي ِة لِ ْل ُمحا َف َظ ِة على َو ْز ِن ِّ‬ ‫ِ‬
‫األبيات ِّ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫آخ ِر‬ ‫‪ - 3‬في ِ‬
‫ِ‬
‫اإلطالق)‪.‬‬ ‫ف‬ ‫المفتوح‪ ،‬و ُت َس َّمى (ألِ َ‬
‫ِ‬

‫‪24‬‬
‫تــــدْ ريـبـــات‬

‫ُ‬
‫األول‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫اإليضاح ما يأتي ‪:‬‬ ‫غير ما ور َد في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يد ِق َر َاء َة‬
‫ُأ ِع ُ‬
‫ِ‬ ‫وأستخرج منها َ‬ ‫ُ‬ ‫السابقة‬ ‫القطعة‬
‫ماض‪.‬‬‫ٍ‬ ‫الم َّت ِص َل ِة بِ ِف ْع ٍل‬ ‫ِ‬
‫واو الجما َعة ُ‬ ‫بعد ِ‬ ‫أ ‪َ -‬ألِ ًفا َزائَد ًة َ‬
‫ف زائد ٌة‪.‬‬ ‫آخ ُر ُه َما ألِ ٌ‬‫ب ‪ -‬اسمي ِن منصوبي ِن ِ‬
‫َْ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬
‫ب‪.‬‬
‫الس َب َ‬
‫ألف زائد ٌة‪ ،‬وأ َب ِّي ُن َّ‬ ‫بعده َما ٌ‬‫جـ ‪ -‬ف ْع َل ْي ْأم ٍر ُ‬
‫التــدريــب الثــانِــي‬
‫ُ‬
‫الز ِائ َد َة َخ ًّطا فِيما يأتي ‪:‬‬ ‫ُأ َعين األَلِ َف ِ‬
‫ات َّ‬ ‫ِّ ُ‬
‫‪-1‬‬
‫(الحج)‪.‬‬

‫(‪ 24‬البقرة)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬‬


‫ِ‬
‫الواجب‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال ُت َق ِّص ُروا في َأ َد ِاء‬ ‫ ‬‫البدر َساطِ ًعا‪.‬‬‫أيت َ‬ ‫‪َ - 3‬ر ُ‬
‫‪َ - 6‬ه ُؤلاَ ِء َر َووا الخَ َب َر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ - 5‬بنَى َأبِي دارا و ِ‬
‫اس َع ًة‪.‬‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ‬
‫اء َب ِ‬
‫ار ًدا‪.‬‬ ‫ربت َم ً‬
‫‪َ - 7‬ش ُ‬
‫ُ‬
‫الثـالــث‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ف) فيما يأتي ‪:‬‬ ‫الواو التي تحتاج إِ َليها (بِ َلو ٍن مخْ َت ِل ٍ‬ ‫بعد ِ‬ ‫ِ‬
‫(الزائ َد َة) َ‬ ‫ف ال َف ِ‬
‫ار َق َة‬ ‫أض ُع األلِ َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ - 2‬ال َت ْك ُت ُبو َخ َط ًأ‪.‬‬ ‫اء حو ِائ ِجكُم با ْل ِك ْتم ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫ان‪ .‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اس َتعينُو على َق َض َ َ‬ ‫ْ‬
‫بن الو ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 3‬الم َؤ ِّذ ُن ي ْد ُعو إلى الص ِ‬
‫ليد‪.‬‬ ‫سليمان ُكنْ َي ُة خالد ِ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ - 4‬أ ُبو‬ ‫ ‬ ‫الة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ريصو َن على ِ‬
‫تفوق ُطالبِ ِهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المدارس َح ُ‬ ‫‪ُ - 6‬م ِد ُيرو‬ ‫‪ - 5‬ال ُع َّم ُال َس َع ْو إلى أعمالِ ِهم ُم َبك ِِّري َن‪.‬‬
‫األخطار‪َ - 8 .‬طالِبو ِ‬
‫الع ْل ِم َل ْن َي َت َوا َن ْو في َط َلبِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫وه ْم َعن‬ ‫األطفال َأ ْبع ُد ُ‬ ‫‪-7‬‬
‫ون من ُر َف َق ِائ َك َن َص ُح َ‬
‫وك‪.‬‬ ‫‪ - 10‬الم ِ‬
‫خل ُص َ‬ ‫ُ‬ ‫إغاثة المنكوبي َن‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫اه ُمو في‬ ‫ياء َس َ‬
‫ِ‬
‫‪ - 9‬األغن ُ‬
‫‪25‬‬
‫الــرابـــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫َينْ َتظِ ُرون‬ ‫‪-‬‬ ‫َي ِ‬
‫حتر ُمون‬ ‫َت ْع َم ُلون‬ ‫‪-‬‬
‫أفعال ٍ‬
‫أمر‪ ،‬وأكت ُبها ‪:‬‬ ‫أج َع ُلها َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ُ -‬أ ِ‬
‫دخ ُل على‬
‫نصب‪ ،‬ثم أدا َة جزمٍ‪ ،‬ثم ْ‬ ‫السابقة أدا َة‬ ‫األفعال‬

‫ِ‬
‫الجماعة ‪:‬‬ ‫األفعال اآلتي َة إلى َو ِاو‬
‫َ‬ ‫ب ‪ُ -‬أسنِ ُد‬
‫ِ‬
‫ـكــذ َب‬ ‫ــق ‪ ،‬لـن َت‬
‫يقـطــع ‪َ ،‬ســ َب َ‬ ‫ف ‪ ،‬لــم‬
‫ـــر َ‬ ‫ا ْق ِ‬
‫ْ‬ ‫ـتــر ْب ‪َ ،‬ع َ‬

‫الخــامــس‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫الـج َّـراح‬
‫بـن َ‬ ‫َو ِصـ َّيـ ُة أبـي ُعـ َبـ ْي َ‬
‫ـد َة ِ‬
‫وصيكُم‬ ‫فقال ‪« :‬إ ِّني م ِ‬
‫ُ‬ ‫سل ِمين َ‬ ‫بالطاعون في األُرد ِّن د َعا من ح َضره من الم ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ ُ َ َ ْ َ َُ‬
‫ِ‬ ‫يب أبو ُع َب ْي َد َة‬ ‫ِ‬
‫َل َّما ُأص َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وها َف َل ْن َت َزا ُلوا بِخَ ْي ٍر‪َ ،‬‬ ‫بِ َو ِص َّي ٍة ْ‬
‫وموا َش ْه َر‬
‫وص ُ‬ ‫يموا الصال َة‪ ،‬وآ ُتوا الزكا َة‪ُ ،‬‬ ‫وبعد َها َت ْهلكُون؛ َأق ُ‬ ‫إن َقبِ ْل ُت ُم َ‬
‫وه ْم‪ ،‬وال ُت ْل ِهك ُُم ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدنيا‪،‬‬ ‫اص ُلوا‪ ،‬وا ْن َص ُحوا ألُ َم َرائكُم‪ ،‬وال ُت ْبغ ُض ُ‬ ‫وح ُّجوا‪ ،‬وا ْع َتم ُروا‪َ ،‬و َت َو َ‬ ‫رمضان‪ُ ،‬‬ ‫َ‬
‫أن َي ِص َير إلى ِم ْث ِل َم ْص َر ِعي َهذا الذي َت َر ْو َن ‪»...‬‬ ‫َان له ُب ٌّد ْ‬ ‫ول ما ك َ‬‫ألف َح ٍ‬ ‫إن ْام َر ًأ َل ْو ُع ِّم َر َ‬ ‫َف َّ‬
‫أ ‪ -‬أقرأ الوص َّي َة‪ُ ،‬ث َّم أجيب َع َّما يأتي ‪:‬‬
‫الم ْر ِء إلاَّ بِ َها‪ ،‬أ ْذك ُُرها‪.‬‬
‫إسالم َ‬ ‫ُ‬ ‫ور ُم ِّه َم ٍة ال َيتِ ُّم‬
‫ت الوص َّي ُة على ُأ ُم ٍ‬ ‫‪ْ - 1‬اش َتم َل ِ‬
‫َ‬
‫‪ - 2‬بِ َم ْاش ُت ِه َر أبو ُع َب ْي َد َة ـ َر ِض َي الل ُه عن ُه؟‬
‫أل َم َر ِاء؟‬
‫الناس‪ ،‬وعلى النُّ ْص ِح لِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اص ِل بي َن‬‫‪ - 3‬ل َما َذا َح َّث أبو ُعبيد َة على ال َّت َو ُ‬
‫ِ‬

‫ف َز ِائ َد ٌة‪.‬‬
‫آخر ِه َألِ ٌ‬ ‫تحت ك ُِّل فِ ْع ٍل في ِ‬ ‫أض ُع َخ ًّطا َ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫ِ‬ ‫جـ ‪ -‬لِماذا لم ُت َز ْد َألِ ٌ‬
‫منصوب؟‬
‫ٌ‬ ‫«ام َر ًأ» مع أ َّنها ٌ‬
‫اسم ُمنَ َّو ٌن‬ ‫بعد الهمزة في ْ‬ ‫ف َ‬

‫(‪ )1‬ا ُمل َع َّم ُر َ‬


‫ون والوصايا ‪( 162‬بترصف)‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الســــادس‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ـدئ‪.‬‬‫لـُ ْؤ ُلؤ ‪ ،‬م ْلجـأ ‪َ ،‬أج َـزاء ‪َ ،‬طالِـب ‪َ ،‬شـيء ‪ ،‬امـر َأة ‪ ،‬مب َت ِ‬
‫ُْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫تحت ما َل ِح َق‬
‫َ‬ ‫أض ُع َخ ًّطا‬
‫تكون منصوب ًة ُمنَ َّو َن ًة‪ُ ،‬ث َّم َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث‬ ‫سبق في ج ٍ‬
‫ملة‬ ‫ُ‬ ‫كلمة ِم َّما َ‬
‫ٍ‬ ‫أضع ك َُّل‬
‫ُ‬
‫ف َز ِائد ٌة ‪:‬‬ ‫آخ َر ُه َألِ ٌ‬
‫ِ‬

‫الســابــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ّ ِ (‪)1‬‬
‫ـقــتـــدر بـاللـه‬
‫ُ‬ ‫الـم‬
‫ُ‬
‫بالخال َف ِة سن َة ‪ِ 295‬هجر ّية‪ ،‬و ُأ ْق ِص َي‬
‫الدو َل ِة العب ِاسي ِة‪ ،‬بويع ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْع َت ِض ِد‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُهو َأ ُبو‬
‫أحد ُخلفاء َّ ْ َ َّ ّ ُ َ‬ ‫جعفر ب ُن ُ‬
‫الفضل ُ‬
‫الث ِم َئ ٍة‪ ،‬فكانت ِخال َف ُت ُه‬
‫وكان مولِ ُده سن َة ا ْثنَ َتي ِن و َثمانِين و ِم َئ َتي ِن‪ ،‬و ُقتِ َل سن َة عشرين و َث ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ‬
‫عن الخال َفة َم َّر َت ْي ِن‪ُ ْ َ َ ،‬‬
‫يوما‪.‬‬
‫وشهرا وعشري َن ً‬‫ً‬ ‫وكانت ِسنُّ ُه َث َمانِ ًيا وثالثِي َن سن ًة‬
‫ْ‬ ‫خمسا وعشرين سن ًة إِالَّ َخ ْم َس َة َع َش َر ً‬
‫يوما‪،‬‬ ‫ً‬
‫أجيب َع َّما يأتي ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫السابق‪ُ ،‬ث َّم‬
‫َ‬ ‫أ ‪ -‬أقر ُأ َّ‬
‫النص‬
‫اسية‪.‬‬ ‫الدولة العب ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 1‬أذكر ثالث ًَة ِمن ُخ َل َف ِ‬
‫اء‬
‫َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الخلاَ َف ِة؟‬
‫ويع بِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْق َتد ِر َ‬
‫يوم ُب ِ َ‬ ‫كان ُع ْم ُر ُ‬ ‫‪ - 2‬ك َْم َ‬
‫النص‪.‬‬
‫اإلعرابي في ِّ‬
‫َّ‬ ‫بالحروف وأراعي َم ْو ِق َع ُه‬ ‫ِ‬ ‫ب العد َد (‪)295‬‬ ‫ب ‪ -‬أك ُت ُ‬
‫ف‪.‬‬‫آخ ِر ِه َما ألِ ٌ‬ ‫يد ْت في ِ‬ ‫اسم ْين ِز َ‬ ‫النص َ‬ ‫أستخرج م َن ِّ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫شهرا‪.‬‬‫خمسا‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‪،‬‬‫ائد َة في ك ٍُّل م ْن ‪ً :‬‬ ‫الز َ‬ ‫الحروف َّ‬
‫َ‬ ‫د ‪ -‬أ َع ِّي ُن‬
‫الخال َفة؟‬ ‫هـ ‪ -‬ما نوع الهم َز ِة في ك ٍُّل ِمن ‪َ :‬أبو‪ ،‬ا ْثنَ َتين‪ِ ،‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫ِ‬
‫الخمسة‪ ،‬وأعر ُبه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫اسما من‬‫النص ً‬ ‫أستخرج من ِّ‬ ‫ُ‬ ‫و‪-‬‬
‫(‪ )1‬العقد الفريد ‪.127/5‬‬

‫‪27‬‬
‫نـصـوص إمــالئـيــ ٌة ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫(‪)1‬‬
‫ـبـيـد بــ ُن َربـيـ َعــ َة‬
‫ُ‬ ‫‪َ - 1‬ل‬
‫ِ‬
‫الجاهلية َد ْه ًرا‪ ،‬وفي‬ ‫عاش في‬ ‫إسالم ُه‪َ ،‬‬ ‫وح ُس َن‬ ‫الم َع َّم ِري َن‪َ ،‬أ َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫واإلسالم فأسلم َ‬
‫َ‬ ‫درك الجاهلية‬ ‫م َن ُ‬
‫ال ‪:‬‬ ‫ذلك ِ‬
‫قائ ً‬ ‫ف َ‬ ‫ِ‬
‫الحياة به َف َو َص َ‬ ‫ول العم ِر‪ ،‬وامتِ َد ِ‬
‫اد‬ ‫اإلسال ِم َزمنًا طويالً‪َ ،‬عا َنى ِم ْن ُط ِ‬
‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫بـعد َس ْب ِعينَـا‬
‫وقـد َح َم ْل ُت َك َس ْب ًعا َ‬ ‫ ‬ ‫الموت ُم ْج ِه َش ًة‬
‫َ‬ ‫ـشكَّى إ َل َّ‬
‫ـي‬ ‫َنـ ْف ِسي َت َ‬
‫ـاء لِل َّث َمـانـيـنَـا‬ ‫ِ‬
‫وفـي الثـالث َو َف ٌ‬ ‫ ‬ ‫ـحـدثِي َأ َمـــ ً‬
‫ال‬ ‫ِ‬
‫ـإن ُتـزادي ثـال ًثا ُت ْ‬ ‫َف ْ‬
‫وم َئ َة َسنَ ٍة فقال ‪:‬‬
‫عشرا ِ‬
‫عاش ح َّتى بلغَ ْ ً‬ ‫ُث َّم َ‬
‫أ َلـيس فـي ِمـ َئ ٍ‬
‫ـم ُر‬‫ـل َع ْش ٍر َبعدهـا ُع ُ‬ ‫َام ِ‬‫وفـي َتـك ُ‬ ‫ ‬ ‫عـاشهـا َر ُج ٌـل‬ ‫ـد َ‬ ‫ـة َق ْ‬ ‫ْ َ‬
‫سنة قال ‪:‬‬‫وم َئ َة ٍ‬ ‫َف َلما ب َلغَ أربعين ِ‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫كيف َلـبِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ـؤ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يد؟‬ ‫الناس‪َ ،‬‬ ‫ال هـذا‬ ‫َو ُس َ‬ ‫ ‬ ‫ـهـا‬ ‫َو َلـ َق ْد َسئ ْم ُت مـ َن الحيـاة َو ُطول َ‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ِ - 2‬حــيــلــ ٌة‬
‫وكان عند ُه ِم َئ ُة َم ٍّن (‪َ )3‬ح ِد ً‬ ‫البتغاء الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َق َال ك َِلي َل ُة لِ ِد ْمن َة ‪َ :‬ز َع ُموا َّ‬
‫يدا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫زق‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫تاجرا َأرا َد الخُ َ‬
‫روج‬ ‫أن ً‬
‫صاحبِ ِه‪ ،‬فقال‬ ‫الحديد ِمن ِ‬
‫َ ْ‬ ‫وطلب‬
‫َ‬ ‫بعد ذلك بِ ُم َّد ٍة‬ ‫أصدقائ ِه‪ ،‬وسا َف َر لِغ ََر ِض ِه‪ُ ،‬ث َّم َق ِد َم َ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِم ْن‬
‫َف َأ ْو َد َع َها َر ُج ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫له ‪ :‬إ َّن ُه قد أكل ْت ُه ِ‬
‫صديقه‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫ان‪ ،‬فقال ‪ :‬قد َسم ْع ُت أنه ال َش ْي َء َأ ْق َط ُع من َأ ْن َيابِ َها! َف َف ِر َح ُ‬
‫الرج ُل بِ َت‬ ‫الج ْر َذ ُ‬
‫التاجر ‪ :‬إ ِّني‬‫ُ‬ ‫الرجل عن ا ْبنِ ِه‪ ،‬فقال له‬ ‫ُ‬ ‫منزلِه‪ ،‬وفي الغ َِد َس َأ َل‬ ‫فأخذ ُه إلى ِ‬ ‫للرجل َ‬ ‫ِ‬ ‫رج َف َل َ‬
‫قي ابنًا‬ ‫التاجر َخ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫إن‬
‫قوم‪َ ،‬ه ْل َس ِم ْع ُت ْم أو َر َأ ْي ُت ْم َأ َّن‬ ‫الرجل َر ْأ َس ُه وقال ‪ :‬يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َصبِ ًّيا و َل َع َّل ُه ابنُ َك‪َ ،‬ف َل َط َم‬ ‫اخ َت َط َ‬ ‫رأيت َب ِاز ًيا قد ْ‬
‫ُ‬
‫ف‬ ‫أن َتخْ َتطِ َ‬ ‫ب ْ‬ ‫يدا َل ْي َس بِ َع َج ٍ‬ ‫تأكل ِج ْر َذا ُن َها ِم َئ َة َم ٍّن َح ِد ً‬
‫أرضا ُ‬ ‫إن ً‬ ‫بيان؟ فقال ‪َ :‬ن َع ْم‪َّ ،‬‬ ‫الص َ‬ ‫ف ِّ‬ ‫ال ُب َزا َة َتختطِ ُ‬
‫حديد َك وهذا َث َمنُه َف ْار ُد ْد َع َل َّي ابنِي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أكلت‬
‫الرجل ‪ :‬أنا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُب َزا ُت َها فِيالً‪َ ،‬‬
‫فقال َل ُه‬

‫ودمن َة ِ‬
‫لعبد اهللِ ِ‬ ‫ِ‬
‫بن ا ُمل َق َّفعِ‪ ،‬ص ‪( 116‬بترصف)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كَلي َلة ْ‬ ‫(‪ )1‬ا ُمل َع َّم ُرون والوصايا ‪. 79: 78‬‬
‫ٍ ِ‬
‫(‪َ )3‬م ٍّن ‪ِ :‬و ْح َد ُة َو ْزن َقد َ‬
‫يم ٌة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫الض ِ‬
‫ـاد‬ ‫‪ُ - 3‬لــغَـ ُة َّ‬
‫وض ُعوا لِك ُِّل ما َخ َط َر بِ َبالِ ِه ْم ِمن المعاني َما َأ َرا ُدوا ِم َن‬
‫أحرارا في ُلغَتِ ِه ْم‪َ ،‬‬
‫ً‬ ‫العرب األَ َّو ُل َ‬
‫ون‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كان‬
‫ِ‬
‫األلفاظ‪.‬‬
‫اء آ َب ِائهم‪َ ،‬ف َس ْه ُمنَا‬ ‫ِ ِ‬
‫اؤ ُهم كما َت ْج ِري في ُع ُروق ِه ْم د َم ُ‬ ‫وقنَا ِد َم ُ‬
‫ونحن عرب ِم ْث ُلهم َتج ِري في ُعر ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ب ولم َن َض ْع ِم ْث َل َما َو َض ُعوا‪،‬‬ ‫اه ِم وال َّتخَ ا ُط ِ‬ ‫ِ‬
‫اض ُعو ألفاظ ال َّت َف ُ‬ ‫اد سهمهم‪ ،‬وح ُّقنَا ح ُّقهم‪َ .‬فهم و ِ‬
‫َ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫الض َ ْ ُ ُ ْ َ‬
‫في َّ ِ‬

‫أكثر عد ًدا من َم َرافِ ِق ِه ْم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫أكثر م ْن حاجات ِه ْم‪َ ،‬و َمراف ُقنَا ُ‬
‫ِ‬
‫وحاجا ُتنا ُ‬
‫اه َي ِة‪ ،‬و َثال َ‬
‫َث ِم َئ ٍة‬ ‫لد ِ‬ ‫أل َس ِد‪ ،‬و َأ ْر َب َع ِم َئ ٍة لِ َّ‬
‫أن َو َض ُعوا َخ ْم َس ِم َئ ِة اس ٍم لِ َ‬ ‫رف ال ُّلغ َِو ُّي ْ‬
‫لقد َب َلغَ بِ ِه ْم ال َّت ُ‬
‫ِ‬
‫األدوات‬ ‫ِ‬
‫آالف‬ ‫اح َد ٍة ِم ْن‬
‫ألداة و ِ‬
‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫وم َئ َت ْي ِن لِ ْل َح ّي ِة‪َ ،‬ف َما َبا ُل َها َت ِض ُيق عن حاجاتِنَا فال َن ِ‬
‫عر ُ‬ ‫ف‪ِ ،‬‬
‫لِلسي ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫اسما َع َربِ ًّيا؟‬ ‫الم ْع َم ُل ً‬
‫ا ّلتي َي ُض ُّم َها َ‬
‫يكون لِ َس ِفينَ ِة‬
‫ُ‬ ‫ور ْح ِل َها! وال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأيك ُ ِ‬
‫ُون ل َسفينَة الصحراء م َئ َتا اس ٍم‪ ،‬ومئ َتان من األسماء ألعضائ َها َ‬ ‫َ‬
‫الم َتنَ ِّق َل ُة ‪ -‬إلاَّ ال َق ُ‬ ‫ِ‬ ‫ال َب ِ‬
‫ليل؟‬ ‫حر ‪َ -‬وه َي المدين ُة ُ‬
‫اق‪.‬‬ ‫االشتِ َق ِ‬
‫ت أو ْ‬ ‫عريب أو النَّح ِ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫الح ِدي َث ِة بِال َّت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسماء ل ْل ُم َس َّم َيات َ‬ ‫أن َن َض َع‬ ‫حاج ٍة إلى ْ‬
‫إ َّننَا في َ‬
‫ً‬

‫ات لِ ْل َمنْ َف ُلوطِي ‪( 190 - 189/2‬بترصف)‪.‬‬


‫(‪ )1‬النَّ َظ َر ُ‬

‫‪29‬‬
‫الــرابـع‬
‫ُ‬ ‫الــدرس‬
‫ُ‬

‫ـــاد ِة الــواو‬
‫ــع ِز َي َ‬
‫اض ُ‬‫ــو ِ‬
‫َم َ‬
‫ذاذ‪َ ،‬أ َّس ُسوا ُحك ًْما‪ ،‬و َأقاموا لإلِسالم َد ْو َل ًة‪،‬‬ ‫برجال َأ ْف ٍ‬
‫ٍ‬ ‫َحظِ َي المسلمون في َص ْد ِر َد ْو َلتِ ِه ْم األُولى‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َف َشر َف ْت بِ ِهم ُأم ُتهم‪ ،‬وأصبحوا مدرس ًة لِ َ ِ ِ‬
‫عمر بْ ُن‬ ‫ألجيال ت ْل َو األجيال‪ ،‬وم ْن أولئ َك الرجال الع َظا ِم ُ‬ ‫ْ َّ ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫جاه ِل َّيتِ ِه ْم‪َ ،‬فزا َد ُه ْم‬
‫الوليد‪ .‬كان ُأولَاء الثلَا َث ُة أ ْق ِوياء في ِ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫وخالد بْ ُن‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العاص‬ ‫الخطاب و َع ْم ُرو بْ ُن‬ ‫ِ‬
‫خالد َع ْم ًرا في‬ ‫ِ‬
‫المدينة ل ُي ْع ِل َن إِ ْسلَ َام ُه‪ ،‬فرا َف َق‬ ‫خالد بِ َع ْم ٍرو ُم َّت ِج ًها إلى‬ ‫سالم ُق َّو ًة َو َت ْق ًوى‪ ،‬ا ْل َت َقى‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫اإلِ ُ‬
‫وح اإلسالمِ َّي ِة‪.‬‬ ‫إسالم ُه َما َن ْص ًرا لإلِسال ِم والمسلمين‪ ،‬وقد َش َاركَا في ال ُف ُت ِ‬ ‫ُ‬ ‫الم ْي ُمو َن ِة‪ ،‬فكان‬ ‫ِ‬
‫هذه الرحلة َ‬
‫العاص َف ْت َح ِم ْص َر وإِ َم َار َت َها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َو َل َّما َت َو َّلى ُع َم ُر الخالف َة َو َّلى َع ْم َرو بْ َن‬
‫ار ِرجاالً ِم ْث َل ُه ْم؟!‬ ‫والت ِ‬ ‫والد ِ‬
‫الخ َم ِ‬ ‫فهل َت ِل ُد ُأ ُ‬ ‫هاء‪ْ ،‬‬ ‫العز ِم َّ‬ ‫إن هؤالء جمي ًعا من ُأولِي ْ‬ ‫َّ‬

‫األســـــئـلــة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الثالثة‪.‬‬ ‫اد‬ ‫ِ‬
‫هؤالء ال ُقو ِ‬ ‫دان التي ُفتِ َح ْت على َي ِد‬
‫بعض الب ْل ِ‬
‫َّ‬ ‫‪ - 1‬أذكرُ َ ُ‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫صحابة آخرين كان لهم َأثر في ِ‬
‫بناء‬ ‫ٍ‬ ‫أسماء‬ ‫‪ - 2‬أذكرُ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫اإليـضـــــــاح ‪)1(:‬‬

‫ِ‬
‫الرجال‪،‬‬ ‫َ‬
‫أولئك‬ ‫(م ْن‬‫ولئ َك و ُأوالء) في قوله ‪ِ :‬‬ ‫الدا َّلي ِن على الجمع ( ُأ ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َم ْي اإلشارة َّ ْ‬ ‫‪ - 1‬أنظرُ إلى ْ‬
‫ليست من ِ‬
‫أصل‬ ‫الهمـزة األولى في ك ٍُّل منهـما (واو)‬ ‫ِ‬ ‫بعد‬
‫فأجد أنـه قد جاء َ‬ ‫ُ‬ ‫وكان ُأ ِ‬
‫والء الثالث ُة‪)..‬‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫(أوالء)‬ ‫شترط في زيادتِها ع َدم ت َّقد ِم ِ‬
‫الهاء على‬ ‫ُ‬ ‫األصل ( ُأ ِلئك‪ِ ،‬‬
‫أالء)‪ .‬و ُي‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلمة َف ِه َي زائد ٌة ال تنطق‪ ،‬إذ‬
‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(ه ُؤالء) كما في (إِ َّن‬
‫اإلشارة‬ ‫هؤالء جمي ًعا)‪ ،‬وكذا ُتزا ُد مع اس ِم‬ ‫الواو معها َف ُت ْك َت ُب هكذا ‪َ :‬‬
‫ف ُ‬ ‫حيث ُت ْح َذ ُ‬
‫ُ‬
‫( ُأو َلى) المقصورة إذ أصلها ( ُأ َلى)‪.‬‬
‫ِ‬
‫السبورة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدرس عىل‬ ‫ِ‬
‫كلامت‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫طلب كتاب ُة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مناقشة َ‬‫رس بِ‬ ‫(‪ُ )1‬ي َم َّه ُد لِ َّ‬
‫لد ِ‬
‫السابق‪ ،‬أو ُي ُ‬ ‫الدرس‬
‫ُ‬ ‫حول‬

‫‪30‬‬
‫مار) وهما‬ ‫الخ ِ‬ ‫والت ِ‬
‫‪ - 2‬أالحِظُ الكلم َت ْين ( ُأولي وأوالت) في قوله ‪( :‬من ُأولي العزمِ‪ ،‬وهل َت ِل ُد ُأ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األصل ال‬ ‫(واو) َمزيد ٌة على‬‫أصحاب وصاحبات‪ ،‬وقد َلح َق ُه َما ٌ‬ ‫السال ِم‪ ،‬بمعنَى‬
‫اسمان ُملحقان بالجم ِع َّ‬
‫أن تكونا مجرور َت ْين أو مرفو َع َت ْين أو منصو َب َت ْين‪.‬‬ ‫ذلك ْ‬
‫فرق في َ‬ ‫تنطق‪ ،‬وال َ‬
‫خالد بِ َع ْم ِرو بْ ِن‬ ‫ِ‬
‫العاص‪ ،‬وا ْل َت َقى ٌ‬ ‫‪ - 3‬أ َت َأ َّملُ كلم َة ( َع ْمرو) في قوله ‪( :‬من أولئك الرجال ‪َ ....‬ع ْم ُرو بْ ُن‬
‫(واو) ال تنطق في‬ ‫آخرها ٌ‬ ‫العاص) فأجدها مرفوع ًة في المثال األَ َّو ِل مجرور ًة في الثاني‪ ،‬ولِذا ِز َيد ْت في ِ‬ ‫ِ‬
‫الحال َت ْي ِن َف ْر ًقا بينها وبين ( ُع َمر) كما في ( ُع َم ُر بْ ُن الخطاب)‪ ،‬أما في قوله ‪( :‬رافق ٌ‬
‫خالد َع ْم ًرا) فلم ُت َزد ُ‬
‫الواو‬
‫بذلك ال َّل ْب ُس بينها وبين ( ُع َم َر) التي ال ُتنَ َّو ُن في جميع أحوالِ َها‬ ‫جاءت ُمنَ َّو َن ًة منصوب ًة َ‬
‫فزال َ‬ ‫ْ‬ ‫آخر ِه‪ُ ،‬‬
‫حيث‬ ‫في ِ‬
‫الواو ُت َزا ُد بعدها كما‬ ‫بكلمة (ابن) ّ‬‫ِ‬ ‫ألنها ممنوعة من الصرف‪َ .‬أما إذا ُن ِصبت ( َعمرو) ولم ُتنَو ُن إل ْت ِ‬
‫فإن َ‬ ‫باعها‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫العاص)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخطاب َع ْم َرو بْ َن‬ ‫(و َّلى ُع َم ُر بْ ُن‬
‫في َ‬

‫أســتــنــتـــج‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫ِ‬
‫الكلمة في‬ ‫‪ُ - 1‬ت َزا ُد ا ْل َو ُاو خ ًّطا لَا لف ًظا َو َس َط‬
‫ِ‬ ‫(ها) ال َّتنْبِ ِيه على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أوالء‪.‬‬ ‫أ ‪َ -‬أسماء اإلشارة ‪ُ ( :‬ألَاء‪ُ ،‬أو َلى‪ُ ،‬أو َلئ َك) بِ َش ْرط َع َد ِم َت َق ُّد ِم َ‬
‫صاح َبات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫والت بِمعنَى‬
‫ب ‪ُ -‬أو ُلو بِ َم ْعنَى أصحاب‪ ،‬و ُأ ُ‬
‫تكون منصوب ًة ُمنَ َّو َن ًة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لا‬ ‫كلمة ( َعم ٍرو) بِ ِ‬
‫شرط َأ َّ‬ ‫ِ‬ ‫الواو َط َر ًفا في‬
‫ْ‬ ‫‪ُ - 2‬ت َزا ُد ُ‬

‫‪31‬‬
‫تــــدْ ريـبـــات‬

‫دريــب األ ََّو ُل‬


‫ُ‬ ‫التــَّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما يأتي ‪:‬‬ ‫أ َع ِّينُ الكلمات التي بِ َها ٌ‬
‫واو زائد ٌة ف َ‬
‫(الطالق ‪.)4‬‬ ‫‪ - 1‬‬
‫(النور ‪.)22‬‬ ‫‪ - 2‬‬
‫ِ‬
‫الخطـاب و َع ْم َرو‬ ‫ب ال ُع َم َر ْي ِن إِ َليـْ َك»‪َ .‬ي ْعنِـي ُع َم َر بْـ َن‬
‫اإلسـالم بِ َأ َح ِّ‬
‫َ‬ ‫‪ - 3‬قال [ «اللـَّ ُه َّم َأعِ َّـز‬
‫اب َن ِه َشام‪.‬‬
‫ُ‬
‫الرجال َش َّي ُدوا َح َض َار َتنَا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أوالء‬ ‫‪-4‬‬
‫ات األَ ْج ِ‬
‫يال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصالحات ُم َر ِّب َي ُ‬
‫ُ‬ ‫ساء‬
‫‪ - 5‬أوالء النِّ ُ‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ - 6‬قال‬
‫ـتـ َنا َيـا َج ِ‬ ‫ـل ِ‬ ‫ِـث ِ‬ ‫ـئ ِ‬ ‫ـك ِ‬ ‫ِ‬
‫يـر‬
‫ـر ُ‬ ‫إِ َذا َج َ‬
‫ـم َع ْ‬ ‫ ‬ ‫ـه ْم‬ ‫بـم ْ‬ ‫ـنـي ِ‬ ‫آبائـي َف ِج ْ‬ ‫ولـئ َ‬ ‫ُأ‬
‫ِـع‬
‫الم َجـام ُ‬
‫َ‬

‫التــدريــب الثــانــي‬
‫ُ‬
‫يد ِة فيما يأتي ‪:‬‬ ‫الواو ِ‬
‫المز َ‬ ‫تحت ِ‬ ‫أضعُ َخ ًّطا َ‬ ‫َ‬
‫الطالبات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الطالب‪َ ،‬و ُأو َل ِئ َك‬
‫ُ‬ ‫‪َ - 1‬ه ُؤلَ ِاء‬
‫ِ‬
‫الجاهلية واإلسالمِ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العرب في‬ ‫ِ‬
‫رسان‬ ‫ب ُن َم ْع ِديك َِر َب َأ َح ُد ُف‬ ‫‪َ - 2‬ع ْم ُرو ْ‬
‫وخالِ ُق َع ْم ِرو‬
‫كالم ِه‪ ،‬قـال ‪َ :‬خالِ ُق هذا َ‬
‫الخطاب إذا ر َأى رجلًا ي َتلج َلج في ِ‬
‫َ َ ُ َ ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫كان ُع َم ُر بْ ُن‬ ‫‪َ -3‬‬
‫احد !‬ ‫ِ‬
‫العاص َو ٌ‬ ‫ابْ ِن‬
‫شرف وك ََر َام ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫والت‬ ‫وكانت نِ ُ‬
‫ساؤهم ُأ‬ ‫ْ‬ ‫ام ٍة‪،‬‬ ‫الجاهلية ُأولِي َن ْج َد ٍة َ‬
‫وش َه َ‬
‫ِ‬ ‫العرب في‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 4‬كان‬

‫‪32‬‬
‫ُ‬
‫الثـالــث‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫الواو َم ِزيد ًة َم َّر ًة ومحذوف ًة ُأخرى في‬
‫تكون ُ‬‫ُ‬ ‫أضعُ ُكلًّا ِم ْن « َع ْمرو َو ُأولَ ِاء» في ُجمل َت ْين‪ ،‬بِ ُ‬
‫حيث‬ ‫َ‬
‫ك ٍُّل منهما ‪:‬‬

‫الــرابــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريب‬
‫ُ‬
‫ـــد َو ِهــنْ ٌ‬
‫ـــد‬ ‫ِهــنْ ٌ‬
‫أن َتخْ ُد َم ُأ ِّمي ِهنْ ًدا؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س َأ َل َعمرو بْ ُن ِ ِ‬
‫ف ُأ ُّم ُه ْ‬ ‫ب َت ْأ َن ُ‬ ‫المنْذ ِر َمل ُك الح َيرة في الجاهلية‪َ ،‬م ْن م َن َ‬
‫العر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫هندا ُأ َّم َع ْم ِرو بْ ِن‬ ‫نعلم إلَّا ً‬ ‫ف بِ َها َت ْم ِي ًيزا َل ُه َع ْن َأخيه َع ْم ٍرو األصغ َِر ‪ -‬فقال جلساؤه ‪ :‬ال ُ‬ ‫َ‬
‫وكان ُي ْع َر ُ‬
‫ف‪ ،‬ومن ا ْن َتسب ْت ألولئك َتر َّفع ْت َعن ِخ ِ‬ ‫الشر ِ‬ ‫ِ‬
‫دمة‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫وخا َل َها وا ْبنَ َها َع ْم ًرا في ُذ ْر َوة َّ َ‬
‫فإن أباها َ‬ ‫ُك ْل ُثومٍ‪ّ ،‬‬
‫الدعو َة‪.‬‬‫فأرسل َع ْم ُرو بْ ُن ِهنْ ٍد إلى َع ْم ِرو بْ ِن ُك ْل ُثو ٍم َي ْدعو ُه لِ ِزيارتِ ِه و َيد ُعو ُأ َّم ُه َم َعه‪َ ،‬ف َل َّب َيا َّ‬
‫َ‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫فقالت‬
‫ْ‬ ‫اولِينِي ِو َع َاء ال َّت ْم ِر‪.‬‬
‫لض ْي َفتِ َها ‪َ :‬ن ِ‬ ‫قالت ُأم َعم ِرو بْ ِن ٍ‬
‫هند َ‬ ‫الهنْ َدان على ال َّطعَا ِم ْ ُّ ْ‬
‫ت ِ ِ‬ ‫و َلما اج َتمع ِ‬
‫َّ ْ َ‬
‫حاجتِ َها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُأ ُّم َع ْم ِرو بْن ُك ْل ُثو ٍم ‪ :‬ل َت ُق ْم صاح َب ُة الحاجة إلى َ‬
‫صاحت‪َ ،‬وا ُذلَّاه! َيا َل َتغ ِْلب! َف َس ِم َع ابنُها َع ْم ُرو بْ ُن كلثو ٍم استِغا َث َة ُأ ِّم ِه‪ ،‬فأخذ‬
‫ْ‬ ‫فلما َأ َل َّح ْت عليها‪،‬‬
‫َّ‬
‫وضرب َع ْم َرو بن ِهند َف َقتله‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َس ْي َف ُه‬
‫السابق‪ُ ،‬ث َّم أجيب َع َّما يأتي ‪:‬‬
‫َ‬ ‫النص‬ ‫أ ‪ -‬أقرأُ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مر؟‬ ‫المنْذ ِر م ْن َض ْي َفت َها ِو َ‬
‫عاء ال َّت ِ‬ ‫‪ - 1‬لماذا َط َل َب ْت ُأ ُّم َع ْم ِرو بْن ُ‬
‫ف َع ْم ِرو بْ ِن كلثومٍ؟ ولماذا؟‬ ‫‪ - 2‬ما ر ْأيك في َتصر ِ‬
‫َ ُّ‬ ‫َ ُ‬
‫ند ْي ِن َأ َع ُّز وأ ْكرَ ُم في َن َظ ِرك؟ ولماذا؟‬ ‫‪َ - 3‬أ ُّي ِ‬
‫اله َ‬
‫بالمعجم ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ‪ -‬أ َب ِّينُ معان َي الكلمات التالية ُمستعينًا ُ‬

‫‪33‬‬
‫ـت‬ ‫َأ َل َّ‬
‫ـح ْ‬ ‫‪،‬‬ ‫َلـ َّبـ َيــا‬ ‫‪،‬‬ ‫ُذ ْروة‬ ‫‪،‬‬ ‫تـَ ْأنـف‬
‫حذف ِم ْن قوله ‪َ :‬‬
‫«وض َر َب‬ ‫ْ‬ ‫الواو م ْن « َع ْم ًرا» في قوله ‪ :‬ا ْبنَ َها َع ْم ًرا» َو َل ْم ُت‬ ‫ِ ِ‬
‫جـ ‪ -‬لماذا ُحذ َفت ُ‬
‫ِ‬

‫منصوب؟‬
‫ٌ‬ ‫أن ‪ُ :‬كلًّا ِمنهما‬
‫ند َف َق َت َل ُه» مع َّ‬ ‫َعمرو بْ َن ِه ٍ‬
‫ْ‬
‫كل ٍ‬
‫حالة‪.‬‬ ‫مل لِ ِّ‬
‫ثالث ُج ٍ‬‫اض َع‪ ،‬أستخرجُ َ‬ ‫د ‪ -‬ورد ْت كلم ُة « َعمرو» مرفوع ًة ومجرور ًة في ِع ّد ِة مو ِ‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫النص ما يلي ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫هـ ‪ -‬أستخرجُ م َن ِّ‬
‫ِ‬
‫السبب‪.‬‬ ‫وبق َي ْت في األُ ْخ َرى ‪َ ،‬م َع ِذ ِ‬
‫كر‬ ‫الوصل ِمن إِحداهما ِ‬
‫ِ ْ ْ ُ‬ ‫‪ - 1‬ك َِل َم َت ْي «ابن» ُح ِذ َف ْت همز ُة‬
‫آخ ُر ُه َو ٌاو‪.‬‬ ‫ال مضار ًعا ِ‬ ‫‪ - 2‬فِع ً‬
‫يدا بالواو‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫إشارة َم ِز ً‬ ‫اسم‬
‫‪َ -3‬‬
‫نوع همزتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اسما م َن األسماء الخمسة وأ َب ِّينُ َ‬ ‫‪ً -4‬‬

‫نصــوص إمــالئـيــ ٌة‬


‫ٌ‬

‫ظـــــام‬
‫ٌ‬ ‫‪ - 1‬قـــــاد ٌة ع ِـ‬
‫ِ‬ ‫الرجال الع ِ‬
‫ظماء ِم َن‬ ‫اإلسالمي‪َ ،‬و َو َق ْف ُت على َع َظ َم ِة ُأولئك‬ ‫ات ِم َن‬
‫َقر ْأ ُت ص َفحَ ٍ‬
‫الصحابة‬ ‫ِ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫التاريخ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وات َج ُهوا َش ْر ًقا‬‫جاه ِدين‪َ ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الجزيرة م ِ‬ ‫أرجاء‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫مخلصي َن‪ ،‬وطا ُفوا‬ ‫سبيل ِ‬
‫الله‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الك َرامِ‪ ،‬الذي َن قا َت ُلوا في‬
‫الواسعة فاتِ ِحي َن‪ ،‬فلم‬ ‫ِ‬ ‫أرض ِ‬
‫الله‬ ‫ِ‬ ‫وم ْص َر‪ ،‬و َت َو ّغَ ُلوا في‬ ‫ارس والشام ِ‬
‫َ‬ ‫العراق و َف ِ َ‬
‫َ‬ ‫وغر ًبا ح َّتى فتحوا‬
‫عمرو ال َّت ِم ِ‬‫الش ْي َبانِي‪ ،‬وال َقعقا ِع بْ ِن ِ‬ ‫الم َثنَّى بْ ِن ِ‬
‫حار َث َة َّ‬ ‫ِ‬
‫يم ِّي‪،‬‬ ‫سقط لهم راي ٌة‪ ،‬أمثال ُ‬‫زموا َق ُّط‪ ،‬ولم َت ْ‬ ‫ُي ْه ُ‬
‫وج ٍ‬
‫عفر‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫«ص ْو ُت ال َقعقا ِع في‬
‫خير م ْن ألف»‪َ ،‬‬ ‫الجيش ٌ‬ ‫الذي قال فيه أبو بكر ‪ -‬رضي الل ُه عنه ‪َ : -‬‬
‫األبطال شبا ًبا ِمث َلكم‪ ،‬تع َّلموا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫أوالء‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫س ال َي َمن ‪ ..‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ار‪ ،‬و َع ْم ِرو بْ ِن َم ْع َديك َِر َب ِ‬
‫فار ِ‬ ‫ال َّط َّي ِ‬

‫‪34‬‬
‫ِ‬
‫مدرسة محمد [ حتى َص ُاروا ِر َجالًا قادة‪.‬‬ ‫في‬
‫الرو ِم‬ ‫ِ ِ‬
‫العاص وقائ ُد ُّ‬ ‫‪َ - 2‬ع ْم ُرو ْب ُن‬
‫(‪)1‬‬

‫ال ِم ْن‬‫أميرها َأ ْن َأ ْوفِ ْد َر ُج ً‬ ‫ِ‬


‫بعض أصحابه َف َب َع َث إليه ُ‬ ‫ادي َن ومعه ُ‬ ‫العاص َأجنَ ِ‬
‫ِ ْ‬ ‫اص َر َع ْم ُرو بْ ُن‬ ‫َح َ‬
‫هل في‬ ‫األمير‪ ،‬وقال ‪ْ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ب منه‬ ‫فذهب َع ْم ٌرو بِنَ ْفسه ُم َتنَك ًِّرا وحـا َد َثه‪َ ،‬ف َع ِج َ‬‫َ‬ ‫ـما َأ َرى‪.‬‬ ‫أصحـابِ َك ُأ َح ِّد ْث ُه بِ َ‬
‫ب ِس ًّرا‬ ‫ِ‬
‫الحاج ِ‬ ‫وبعث إلى‬‫َ‬ ‫ٍ‬
‫بجائزة‪،‬‬ ‫فأمر له‬ ‫ِ‬
‫أصحاب َع ْم ٍرو م ْث ُل َك؟ فقال ‪ :‬إ ِّني َه ِّي ٌن إِ ْذ َب َع ُثوا بي إِ َل ْي َك‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫األمير‪ ،‬فس َأ َل ُه ‪ :‬ما َر َّد َك؟ قال َع ْم ٌرو ‪:‬‬ ‫أن ِ‬
‫يما‬ ‫نظرت ف َ‬ ‫اضر ْب ُعنُ َقه‪َ .‬ف َش َع َر بذلك َع ْم ٌرو‪َ ،‬ف َ‬
‫رجع إلى‬ ‫ْ‬
‫عشرة ِمنهم‪ ،‬لِيكون معرو ُفك َأ ْو َس َع‪ ،‬وفض ُل َك‬ ‫ٍ‬ ‫يك بِ‬ ‫أن آتِ َ‬‫فرأيت ْ‬‫ُ‬ ‫أعط ْيتنِي فوجد ُته ال َيك ِْفي َبني َع ِّمي‪،‬‬
‫ب َألَّا‬ ‫ِ‬
‫الحاج ِ‬ ‫األمير في َقتله و َقتل َع َش َر ٍة ِم ْن أصحابِه‪ ،‬قال له ‪َ :‬ع ِّج ْل بِ ِه ْم‪ ،‬و َب َع َث إلى‬ ‫ُ‬ ‫َأ َع َّم‪َ .‬ف َط ِمع‬
‫حسن ِحيلتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ول ‪ :‬ال ُع ْد ُت لِ ِم ْث ِل َها‪ .‬وهكذا َن َجا َع ْم ٌرو بِ‬ ‫فخرج َع ْم ٌرو َو ُه َو َي ُق ُ‬‫َ‬ ‫َي ْق ُت َل َع ْم ًرا‪.‬‬

‫‪َ - 3‬و ْق َف ٌة على شاطِئ‬


‫مدينة َينْ ُب َع لِ َي َت َم َّت َعا‬
‫ِ‬ ‫خرج َع ْم ٌرو َم َع أبِيه إلى الشاطِئ في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫في يو ٍم م ْن أيا ِم الصيف الشديد الحرارة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫الر ِق ِيق‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫البحر‪ ،‬و َن َس َمات َهوائه َّ‬ ‫ِ‬ ‫بِ َمنْ َظ ِر‬
‫األمواج التي ال تكا ُد َت ْه َد ُأ‪ .‬و َف ْج َأ ًة نا َدى‬ ‫ال ُط َم‬ ‫ِ‬
‫البحر و َت َ‬ ‫َ‬
‫جمال‬ ‫ال‬ ‫وقف َعمرو ِ‬
‫صام ًتا ُم َت َأ ِّم ً‬ ‫وه َ‬
‫ِ‬ ‫ناك َ ْ ٌ‬ ‫ُ‬
‫البحر يرمون ِشباكَهم‪ ،‬و ُأ ِ‬ ‫ولئ َك الصي ِ‬ ‫ال ‪ :‬ان ُظر إلى ُأ ِ‬ ‫الوالد َعمرا ِ‬
‫ِ‬
‫القوارب‬ ‫والء‬ ‫ُ ْ‬ ‫ِ َْ‬ ‫ادي َن في ُع ْر ِ‬
‫ض‬ ‫َّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫قائ ً‬ ‫ُ ًْ‬
‫ب َي ُ‬
‫حفظ‬ ‫القار ِ‬‫ط في ِ‬ ‫واة السبَ ِاق يم ِس ُك بِخَ ي ٍ‬ ‫واقف ِمن ه ِ‬ ‫رجل‬‫ف ك ٍُّل ِمنها ٌ‬ ‫ُمنْ َط ِل َق ًة كَا ْل َب ْر ِق َخ ْل َ‬
‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ ْ ُ‬
‫الوالد لِ َع ْم ٍرو ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫السباق‪َ .‬‬
‫فقال‬ ‫القوارب ألُ َج ِّر َب ِّ‬
‫ِ‬ ‫مكان َت َج ُّم ِع ُأولِى‬
‫ِ‬ ‫َتو ُاز َنه‪ .‬فقال َعمرو َأالَ نذهب لِ‬
‫ُ‬ ‫ٌْ‬ ‫َ ُ‬
‫مار ُسها‬ ‫واية ُي ِ‬ ‫وإن ك َُّل ِه ٍ‬ ‫ِ‬
‫الرياضة‪َّ ،‬‬ ‫برة بِ َه ِذ ِه‬
‫الخ ِ‬ ‫‪،‬هؤالء المتسابِقون ِمن أولِي ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ َّنها ِهواي ٌة خطِ َر ٌة يا ُبنَ َّي‬
‫َ‬

‫البن ك ٍ‬
‫َثري ‪( 54/7‬بترصف(‪.‬‬ ‫)‪ )1‬البِداي ُة والنهاي ُة ِ‬

‫‪35‬‬
‫الخــامـس‬
‫ُ‬ ‫الــدرس‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكـلـمـة‬ ‫ـط‬ ‫ِ‬
‫األلـف َو َس َ‬ ‫ف‬ ‫َح ْ‬
‫ــذ ُ‬
‫الرسول [ إلى ُق َب َاء َف َف ِر َح‬ ‫األو ِل‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫المسلمون به‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وصل‬ ‫اإلثنين الثاني َع َش َر م ْن َش ْه ِر َربي ٍع َّ‬ ‫ِ‬ ‫في يو ِم‬
‫ٍ‬
‫مسجد‬ ‫لم ُي ِق ْم في ُق َب َاء إلاَّ أربع َة أ َّيا ٍم َبنَى فيها َأ َّو َل‬ ‫َ‬ ‫وبصاحبِه‪ ،‬و َأ ْن َز ُلوهما َخير م ِنز ٍل‪ِ ،‬‬
‫الرسول [ ْ‬ ‫لك َّن‬ ‫ُ َ َْ َ‬
‫وشبا ًنا‪ ،‬نِساء ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وصبيا ًنا‪ ،‬وهم‬ ‫َ ً‬ ‫ُأ ِّس َس في اإلسالم‪ ،‬ا ْن َت َق َل بعدها إلى المدينة المنورة َف َوا َفا ُه أه ُلها شي ًبا ُ َّ‬
‫ـم‬ ‫ٍ‬ ‫أكبر‪ ،‬لاَ إِ َل َه إلاَّ الل ُه‪ ،‬ال َّل ُه َّم ِّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُي َر ِّد ُد َ‬
‫اح َ‬ ‫صل على محمـد‪َ ،‬و َت َـز َ‬ ‫جاء رسول الله‪ ،‬الل ُه ُ‬ ‫أكبر‪َ ،‬‬ ‫ون ‪ :‬الل ُه ُ‬
‫«خ ُّلوا سبي َلها فإ َّنها‬ ‫يقـول َلهـم ‪َ :‬‬ ‫ُ‬ ‫نده‪َ ،‬ل ِكنَّـ ُه كـان‬ ‫ينزل ِع َ‬
‫أن َ‬ ‫األنصـار على ِز َمـا ِم نا َقتِ ِه ك ٌُّل ُيرىـد ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫الر ْح َم ِن خالِ ِق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫الرسول [‬ ‫والسماوات‪َ .‬ف َبنَى‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫َم ْأمور ٌة» َفسارت النَّاق ُة َت ْحم ُل َط َه [ َت ْر َع ُ‬
‫اه َما َع ْي ُن َّ‬
‫ِ‬
‫والحيوان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫فسبحان اإل َل ِه ُم ْل ِه ِم‬
‫َ‬ ‫َت ناق ُت ُه‪.‬‬‫حيث َب َرك ْ‬ ‫ريف‪ُ ،‬‬ ‫الش َ‬ ‫المسجد النَّ َب ِو َّي َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫والمسلمون‬

‫األســـــئـلــة ‪:‬‬
‫المساج ِد؟‬
‫ِ‬ ‫اء عن َب ِق َّي ِة‬
‫مسجد ُق َب َ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬بِ َم َت َم َّي َز‬
‫ِ‬
‫المدينة؟‬ ‫ِ‬
‫المسجد النَّ َب ِو ِّي في‬ ‫ِ‬
‫مكان‬ ‫اختيار‬ ‫كيف َت َّم‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المدينة؟‬ ‫ُ‬
‫الرسول [ إلى‬ ‫َ‬
‫وصل‬ ‫‪ - 3‬في َأ ِّي يو ٍم‬
‫اإليـضـــــــاح ‪)1(:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ْح َمن) في قوله ‪( :‬لاَ إ َل َه إلاَّ الل ُه‪ ،‬ال َّل ُه َّم َص ِّل على ُمحمد‪،‬‬ ‫‪ُ - 1‬أالح ُظ الكلمات (إ َله‪ ،‬ال ّله‪ ،‬ال َّل ُه َّم‪َّ ،‬‬
‫ف ِم ْن َو َس ِط ك ُِّل ك َِل َم ٍة‪ ،‬و َل ْو َأ َر ْدت ِكتا َب َت َها‬‫الكتابة َألِ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ف منها في‬ ‫أجد أ ّنه قد ُح ِذ َ‬ ‫الر ْح َم ِن) ُ‬
‫َت ْرعاهما َع ْي ُن َّ‬
‫أن َت ْأتِ َي َن ِكر ًة كما‬ ‫كلمة (إِ َله) ْ‬ ‫كما ُتنْ َط ُق َلكَا َن ْت هكذا ‪( :‬إلاَ ه‪ ،‬اللاَّ ه‪ ،‬اللاَّ هم‪ ،‬الرحمان)‪ .‬وال َفر َق في ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َّ َّ‬ ‫َ‬
‫باإلضافة كقولك ‪( :‬إِ َل ِهي َوإِ َل ُهنَا)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(ال) كما في ( َف ُس ْبحان ا ِإل َله) أو‬ ‫معر َف ًة بـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫في ِ‬
‫الم ِ‬
‫السابق أو َّ‬ ‫ثال‬
‫ف عىل ما َلد هْيِم يف كتا َبتِ َها من َص َو ٍ‬
‫اب أو خطأ‪.‬‬ ‫السبورة لِ َي ِق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدرس عىل‬ ‫ِ‬
‫كلامت‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫التالميذ ـ التلميذات ِكتاب َة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫طلب املعلم ـ املعلمة من‬
‫(‪َ )1‬ي ُ‬

‫‪36‬‬
‫حم ُل َط َه‪َ ،‬ل ِكن الرسول [ لم ُي ِق ْم‪ )..‬أجد أنه‬
‫‪ - 2‬أنظر إلى الكلم َتين ( َطه‪َ ،‬لكن) في قوله ‪َ ( :‬ت ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف‪ ،‬ولو كُتِب َتا حسب النُّ ْط ِق بِ ِهما َلصار َتا هكذا ‪َ ( :‬طاها‪ِ ،‬‬
‫الكن)‪.‬‬ ‫ط ك ٍُّل منهما َألِ ٌ‬
‫ف ِمن وس ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫قد ُحذ َ ْ َ َ‬
‫مشد َد ًة ( َل ِك َّن) أو ُمخَ َّف َف ًة ( َل ِك ْن) (‪.)١‬‬ ‫النون في ِ‬
‫(لكن) َّ‬ ‫ُ‬ ‫وال َف ْر َق ْ‬
‫أن تكون‬

‫أســتــنــتـــج‬
‫ُ‬

‫ات اآلتِ َي ِة ‪:‬‬


‫ف َخ ًّطا ال َل ْف ًظا وس َط ا ْلك َِلم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف األَلِ ُ‬‫ُت ْح َذ ُ‬
‫الر ْح َمــن ‪َ ،‬طـــ َه ‪َ ،‬ل ِكــن)‪.‬‬ ‫ــم ‪َّ ،‬‬‫(إِ َلـه ‪ ،‬ال ّلـه ‪ ،‬ال َّل ُه َّ‬

‫تــــدْ ريـبـــات‬

‫األو ُل‬
‫دريــب َّ‬
‫ُ‬ ‫ال ّتــَ‬
‫ط ِم َّما َل ْم َي ِر ْد‬
‫ف في الوس ِ‬
‫َ َ‬ ‫وأستخرج منها ك َُّل ك َِل َم ٍة ُح ِذ َف ْت منها َألِ ٌ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السابقة‬ ‫الق ِ‬
‫طعة‬ ‫يد ِقراء َة ِ‬
‫ُأع ُ َ َ‬
‫ِ‬

‫إليضاح‪.‬‬ ‫في ا ِ‬

‫التــدريــب الثــانـي‬
‫ُ‬
‫األلف من َو َسطِ َها ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫الكلمات ا َّلتِي ُح ِذ َفت‬
‫ِ‬ ‫أض ُع َخ ًّطا َ‬
‫تحت‬ ‫ِ‬
‫اآليات الكريم َة اآلتي َة‪ ،‬ثم َ‬ ‫أ ْق َر ُأ‬
‫َ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫(البقرة ‪.)255‬‬ ‫‪ - 1‬‬
‫(طــــــــه)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬‬
‫(فصلـت ‪.)6‬‬ ‫‪ - 3‬‬
‫(البـقــرة)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬‬

‫وه ُرون) وقد ْاش ُت ِه َر ْت‬ ‫وإس َحق‪ ،‬و َي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف األلِ ُ ِ‬
‫ناك ك َِلماَ ٌت ُأخرى تحُ ْ ذَ ُ‬
‫(‪ُ )١‬مالحظة ‪ُ :‬ه َ‬
‫س‪َ ،‬‬ ‫ف م ْن َو َسط َها َخطًّـا يف ا ُمل ْص َحف منها ‪َّ :‬‬
‫الس َم َوات‪ْ ،‬‬
‫ي ُس ُن األخذُ به‪.‬‬ ‫مِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وه ُارون) مَّا حَ ْ‬
‫وإس َحاق‪ ،‬و َياسني‪َ ،‬‬‫(السماَ َوات‪ْ ،‬‬
‫األصل هكذا ‪َّ :‬‬ ‫أخريا عىل‬
‫كتا َب ُتها ً‬

‫‪37‬‬
‫(األنفال ‪.)17‬‬ ‫‪ - 5‬‬
‫(األحزاب ‪.)53‬‬ ‫‪ - 6‬‬
‫(المائدة ‪.)114‬‬ ‫‪ - 7‬‬

‫ُ‬
‫الثــالــث‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫أكثر ِم ْن َم َّرة ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يد ك َتا َب َة الكلمات اآلتية َ‬
‫ُأ ِع ُ ِ‬

‫إل َله ‪ ،‬إِ َل ِهي ‪ ،‬إِ َل ُه َك ‪ ،‬إِ َل ُهنَا ‪ ،‬إِ َل ُهك ُْم ‪ ،‬إِ َل ُه ُه ْم ‪ ،‬إِ َل ُه َها ‪ ،‬إِ َل ُه ُه َّن‪.‬‬
‫‪ - 1‬إِ َله ‪ ،‬إِ َل ًها ‪ ،‬ا ِ‬
‫‪َ - 2‬ل ِك ْن ‪َ ،‬ل ِك َّن ‪َ ،‬ل ِكنِّي ‪َ ،‬ل ِكنَّ َك ‪َ ،‬ل ِكنَّك ُْم ‪َ ،‬ل ِكنَّ ُه ‪َ ،‬ل ِكنَّ َهـا ‪َ ،‬ل ِكنَّ ُه َّن ‪َ ،‬ل ِكنَّ ُه ْم‪.‬‬

‫الــرابـع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫يد ٍة ‪:‬‬
‫الكلمات اآلتِي َة في ُج َم ٍل ُم ِف َ‬
‫ِ‬ ‫أض ُع‬
‫َ‬
‫ا ِ‬
‫إل َلـه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ال َّل ُه َّ‬
‫ـم‬ ‫الر ْح َمـن ‪َ ،‬ل ِكـن ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ال ّلـه ‪،‬‬

‫الخــامـس‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ـور ِة الحشـْ ِر) ‪:‬‬
‫قـــال تعـالــى ( في ُس َ‬

‫ف ِم َّما َد َر ْست‪.‬‬
‫ف ِم ْن َو َسطِها َح ْر ٌ‬
‫الكلمات ا َّلتي ُح ِذ َ‬
‫ِ‬ ‫أستخرج منها‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآليات السابق َة‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫أ ْق َر ُأ‬

‫‪38‬‬
‫نـصـــوص إمــالئـيــ ٌة‬
‫ٌ‬
‫يـمـــان بِـالـ َّل ِ‬
‫ـــه‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬ا ِ‬
‫إل‬
‫واألرض‪ ،‬وي ْد ُعونا إلى ال َّت َأم ِل في صنْ ِع ِ‬ ‫ُوت السماو ِ‬ ‫رآن الكريم أنظار َنا إلى م َلك ِ‬ ‫َي ْل ِف ُت ال ُق ُ‬
‫الله‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ ََ‬ ‫ات‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أن‬ ‫ريد ْ‬ ‫ظام ِه‪ ،‬و َب ِديع ُصنْ ِع ِه‪ ،‬و َل ِكنَّ ُه ُي ُ‬ ‫الذي َخ َل َق ك َُّل َشي ٍء‪ ..‬والَ ي ْق ِص ُد بِ َذلِ َك مجرد النَّ َظ ِر إلى ِد َّق ِة نِ ِ‬
‫ُ َ َّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫الم ْر ُء بِ ُد ُن ِّو ِه ِم َن ال ّل ِه‬ ‫ِ‬
‫وما فيه وألاَّ َن َت َع َّل َق بِس َوا ُه‪َ .‬و ُك َّل َما َأ َح َّس َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الخالق ل ْلك َْون َ‬ ‫باإليمان باإل َل ِه‬
‫ِ‬ ‫َي ْع ُم َر ُق ُلو َبنَا‬
‫ميدة في‬ ‫الصفات َغي ِر الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫صاح َب ُه عن‬ ‫اع ُد ِ‬ ‫بالله يب ِ‬
‫فاإليمان ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الحياة‪،‬‬ ‫والز ْه ِد في‬ ‫والكرام ِة ُّ‬ ‫بالع َّز ِة‬
‫َأحس ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫سبيل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وما َل ُه في‬ ‫الخير ِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام ِل ِه َم َع‬
‫الله‪.‬‬ ‫والص ْدق ل َي ْب ُذ َل َن ْف َس ُه َ‬ ‫ب‬‫الناس والحياة‪َ ،‬و ُي َع ِّم ُق فيه ُح َّ‬ ‫َت َع ُ‬
‫اف َغ ْي َر َك‪،‬‬ ‫ص‪ ،‬فال ُن ْؤ ِم ُن إلاَّ بِ َك َيا ال ّل ُه‪ ،‬وال َن ِذ ُّل إلاَّ َل َك َوالَ َنخَ ُ‬ ‫ِ‬
‫اإليمان الخال َ‬ ‫َ‬ ‫َفال َّل ُه َّم ْار ُز ْقنَا‬
‫الر ِحيم‪.‬‬
‫الر ْح َم ُن َّ‬ ‫أنت َّ‬ ‫اك‪َ ،‬ف َ‬ ‫َوالَ َن ْر ُجو ِس َو َ‬

‫الـــد ْعــو ُة إِ َلـــى الـ ّل ِ‬


‫ـــه‬ ‫‪-2‬‬
‫َّ َ‬
‫الد ِ‬ ‫اد ْل ُه ْم بِا َّلتِي ِه َي َأ ْح َس ُن» آي ٌة كريم ٌة َت ْر ُس ُم َن ْه َج َّ‬‫يل رب َك بِا ْل ِحكْم ِة وا ْلمو ِع َظ ِة ا ْلحسنَ ِة وج ِ‬
‫عوة‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫«ا ْد ُع إِ َلى َسبِ ِ َ ِّ‬
‫ون بِ َي ِد‬
‫الض َّال‪ ،‬و َي ْأ ُخ ُذ َ‬ ‫حمن‪ُ ،‬ي ْر ِش ُد َ‬
‫ون َّ‬ ‫الر َ‬
‫ِ‬
‫ور منها إلى ع َبا َدة َّ‬ ‫الر ُسل ‪َ ..‬ي ْد ُعون على ُن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إِ َلى الله التي ه َي َوظي َف ُة ُّ‬
‫الحائ ِر‪ ،‬م َتحملين في ذلك ك َُّل م َش َّق ٍة وجه ٍد‪َ ،‬ف ُأو ُذوا كثيرا َل ِكنَّهم صبروا ح ّتى أ َتاهم َنصر ِ‬
‫الله‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُ ْ ْ ُ‬ ‫ُ ْ َ َُ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِّ َ‬
‫ُ‬
‫فيكون‬ ‫أخالق ِهم‪َ ،‬و ُي ْس ِل َم َو ْج َه ُه إلى ال ّله ِم ْث َل ُه ْم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الم ِه َّم َة‪ْ ،‬‬
‫أن َي َتخَ َّل َق بِ‬ ‫لك ُ‬ ‫َف َح ِر ٌّي بِ َم ْن َي ِر ُث َعنْ ُه ْم تِ َ‬
‫وم ْن َل ْم َي ُك ْن ك ََذلِ َك َف َل ْن ُيؤ ِّث َر قو ُل ُه‪ ،‬و َل ْن ُي ْج ِد َي َو ْع ُظه‪،‬‬ ‫ول‪َ ،‬‬ ‫ال بِ َما َي ُق ُ‬ ‫الله ُق ْدو ًة صالِح ًة‪ِ ،‬‬
‫عام ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اعي إلى ِ‬ ‫الد ِ‬
‫َّ‬
‫كان ِمن ال ِّل ِ‬
‫سان َف َل ْن َي َت َج َاو َز اآل َذ َ‬ ‫ِ‬ ‫القلب َ‬ ‫ِ‬ ‫كان ِم َن‬
‫ان‪.‬‬ ‫القلب‪ ،‬وإ َذا َ َ‬ ‫وصل إلى‬ ‫فالكالم إ َذا َ‬
‫ُ‬

‫‪39‬‬
‫ـادس‬
‫الس ُ‬‫الـد ْر ُس َّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫اإلشــارة و (هـا) ال َّتنْبِيه‬ ‫ِ‬
‫أسمــاء‬ ‫ـف ِم ْن َبع ْـ ِ‬
‫ض‬ ‫ف األَلِ ِ‬ ‫َح ْ‬
‫ـذ ُ‬

‫كثير ٌة ِم َن‬
‫ات َ‬ ‫أكثر ِم ْن َع َش َر ِة َأ ْجنِ َح ٍة فيها َم ْج ُمو َع ٌ‬ ‫ِ‬
‫بالرياض َ‬ ‫الش ْعبِ ِّي‬ ‫اآلثار وال ُّتر ِ‬
‫اث َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫َي ُض ُّم ُم ْت َح ُ‬
‫ور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كالحصون وال ُق ُص ِ‬ ‫والص َو ِر لِ َب ْع ِ‬
‫ض اآلثار‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلثار ال َع ْين َّية ُّ‬
‫ال ‪َ :‬ي ْش َت ِم ُل َه َذا‬ ‫ف را َف َقنِي َأح ُد المس ُؤولِين‪ ،‬و َعر َفنِي مح َتوياتِ ِه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قائ ً‬ ‫ُ ْ ََ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫وفي َأ ْثنَاء َج ْو َلتي َداخ َل ُ‬
‫الم ْت َح َ‬
‫وه ِذ ِه أدا ٌة َح َج ِر َّي ٌة‬ ‫ِ‬
‫الح َج َر ا َّلذي ُي َم ِّث ُل َف ْأ ًسا َي َد ِو َي ًة‪َ ،‬‬ ‫ري‪ ،‬ا ْن ُظ ْر َذ َ‬
‫اك َ‬ ‫الح َج ِّ‬ ‫ِ‬
‫العصر َ‬ ‫آثار ِم َن‬
‫الجناح على ٍ‬ ‫ُ‬
‫وت َي ُعو ُد َت ِاريخُ ُه َما إلى‬ ‫ان ال ِّت ْم َثاالَ ِن ُو ِج َدا بِ َت ُار َ‬ ‫وه َذ ِ‬
‫العصر‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫إنسان َذلِ َك‬
‫ُ‬ ‫ْل ِسك ٍ‬
‫ِّين اس َت َع َم َل َها‬ ‫على َشك ِ‬
‫ام َن ْح َت َها في‬ ‫ٍ‬
‫ون بِالنِّ َبال في معركة َأ َجا َد َّ‬
‫الر َّس ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫رسان َي َت َر َاش ُق َ‬ ‫وانظر إلى َه ُؤلاَ ِء ال ُف‬ ‫ْ‬ ‫السنِين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ما َق ْب َل آالَف ِّ‬
‫الجنْ َد ِل‪.‬‬ ‫اب في د ِ‬ ‫وم ْس ِج ِد ُع َم َر ْب ِن الخَ َّط ِ‬ ‫ان لِ َق ْص ِر َم ِ‬‫ان الصور َت ِ‬ ‫وها َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومة َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ارد َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫الجمي َلة‪َ .‬‬ ‫هذه ال َّل ْو َحة َ‬
‫بارات إسالميـ ٌة‬ ‫اس َّي ٌة عليها ِع ٌ‬ ‫اإلسالميـة‪ ،‬ها هنَا ُن ُقود َعب ِ‬
‫ٌ َّ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلثار‬ ‫الم َت َح ِّل ِقي َن َح ْو َل‬ ‫ِ‬
‫َت َع َال إلى ُأو َلئ َك ُ‬
‫وش عليه َأ ْم ٌر ِم َن الخلي َف ِة‬ ‫وه َذا َح َج ٌر َمنْ ُق ٌ‬ ‫ف ِ‬
‫بار َز ٌة‪َ ،‬‬ ‫اك ِق ْد ٌر َكبِير ٌة عليها َز َخ ِار َ‬ ‫وهنَ َ‬ ‫ِ‬
‫ستطيع ق َر َاء َت َها‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫َها َأ ْن َت َت‬
‫ِ‬ ‫بالله بِبِنَ ِاء ٍ ِ‬ ‫العباسي الم ْق َت ِد ِر ِ‬
‫طريق ل ْل ُح َّجاجِ َب ْي َن مك َة والمدين َة‪َ ،‬ها َأ َن َذا َأ ْق َر ُؤ ُه و َك َأ َّن ُه كُت َ‬
‫ب ا ْل َي ْو َم‪.‬‬ ‫ِّ ُ‬

‫األســـــئـلــة ‪:‬‬

‫القديمة في َأ ِّي َب َل ٍد ؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلثار‬ ‫‪َ - 1‬ما الذي َي ُد ُّل عليه ُو ُجو ُد‬
‫رت ؟‬
‫تقع َت ُار ُ‬
‫‪ - 2‬أي َن ُ‬
‫ِ‬
‫المملكة‪.‬‬ ‫المناطق األَ َث ِر َّي ِة في‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫‪ - 3‬أ َع ِّد ُد َ‬

‫‪40‬‬
‫اإليـضـــــــاح ‪)1(:‬‬

‫أجد ّ‬
‫أن كتا َب َت َها‬ ‫القطعة ُ‬‫ِ‬ ‫ان‪َ ،‬ه ُؤلاَ ِء) في‬ ‫الكلمات ( ُأو َل ِئ َك‪َ ،‬ذلِ َك‪َ ،‬ه َذا‪َ ،‬ه ِذ ِه‪َ ،‬ه َذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أالح ُظ‬‫‪ِ -1‬‬
‫والئ َك‪َ ،‬ذالِ َك‪ ،‬ها َذا‪ ،‬ه ِ‬
‫اذ ِه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت هكذا ‪ُ ( :‬أ ِ‬ ‫لجاء ْ‬
‫َ‬ ‫ب َصوتِ َها‬ ‫ت ك َتا َب َت َها َح َس َ‬
‫ف ُن ْط َقها‪ ،‬و َلو َأرد ُ ِ‬
‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُتخَ الِ ُ‬
‫اؤلاَ ِء)‪.‬‬ ‫ان‪َ ،‬ه ُ‬ ‫َها َذ ِ‬

‫األلف ُح ِذ َف ْت ِمنْ ُه َما َخ ًّطا ال لف ًظا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اإلشارة ( ُأو َل ِئ َك و َذلِ َك) ُ‬
‫أجد‬ ‫ِ‬
‫يد النَّ َظ َر في ْ‬
‫اس َم ْي‬ ‫‪ُ - 2‬أ ِع ُ‬
‫شترط في ( َذلِ َك) ا ِّتصا ُلها‬ ‫ُ‬ ‫الخطاب‪ ،‬و ُي‬ ‫كاف ِ‬ ‫األلف ِمن ( ُأو َل ِئ َك) ا ِّتصا ُلها بِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫شترط لِح ْذ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫و ُي‬
‫ِ‬ ‫ف لِ َ ِ ِ ِ‬ ‫باللاّ م‪ ،‬أما إذا َل ْم َت َّت ِصلاَ بِ َما ُذ ِك َر فال َح ْذ َ‬
‫ون) و(ا ْن ُظ ْر‬ ‫الناس ُم َت َح ِّل ُق َ‬‫أللف منْ ُه َما‪ ،‬نحو ‪ُ ( :‬أ َوالء ُ‬
‫الح َج َر)‪.‬‬ ‫اك َ‬ ‫َذ َ‬
‫(هذا‪َ ،‬ه ِذ ِه‪َ ،‬هذان‪َ ،‬ه ُؤالء)‪.‬‬ ‫قبل ك ُِّل أسماء اإلشارة في َ‬ ‫يه َ‬ ‫األلف ِمن (ها) ال َّتنْبِ ِ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫تحذف‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫طاب‬‫الخ ِ‬ ‫كاف ِ‬ ‫ح َق ْت ُه ُ‬ ‫ان‪َ ،‬تي ِن) أو هاء نحو‪( :‬هنَا) أو َل ِ‬ ‫اإلشارة َأو ُله َتاء نحو‪( :‬تِي‪َ ،‬ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫اسم‬ ‫أما إذا َ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ ٌ‬ ‫كان ُ‬ ‫َّ‬
‫(هاتِي‪َ ،‬ها َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اك) فال ح ْذ َ ِ ِ‬
‫ان‪،‬‬ ‫ب هكذا ‪َ :‬‬ ‫ف ألَلف (ها) ال َّتنْبِيه في َهذه األسماء وإِ َّنما ُت ْك َت ُ‬ ‫َ‬ ‫نحو‪َ ( :‬ذ َ‬
‫اهنَا‪َ ،‬ها َذ َ‬
‫اك)‪.‬‬ ‫َها َت ْي ِن‪َ ،‬ه ُ‬
‫جاءت وس ًطا إلفاد ِة ال َّت ْشبِ ِ‬ ‫هذ ِه‬
‫ف (ها) ال ّتنبيه‪ ،‬ألَ َّن ِ‬ ‫ف َأل ِ ُ‬
‫يه‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫الكاف‬
‫ُ‬ ‫(هك ََذا) َف ُت ْح َذ ُ‬ ‫َأ َّما َن ْح َو َ‬
‫(ه َذا) (‪.)2‬‬ ‫وأص ُلها َ‬

‫ِ‬
‫للدرس‪.‬‬ ‫السبورة‪ ،‬مُم َ ِّهدين بذلك‬‫ِ‬ ‫اإلشارة عىل‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫الطالب ـ الطالبات كتاب َة‬ ‫ِ‬ ‫املعلم واملعلمة ِم َن‬ ‫يطلب‬ ‫(‪)1‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫(أنت) وفروعه والضمري (أنا) َف َي ْك ُت ُبونهَ ا هكذا ‪َ :‬ه َأ ْن َت‬ ‫هي ‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب عىل حذف َألف (ها) ال َّتنْبِيه إذا َس َبق ْ‬
‫ِ‬
‫بعض الضامئر َو َ‬ ‫َت َ‬ ‫أكثر‬
‫(‪َ )2‬د َر َج ُ‬
‫ِ‬
‫وه َأ َنا‪ ،‬وكذا يف َه َأ َنذَ ا‪ ،‬واألحس ُن كتا َب ُت َها هكذا دون َحذْ ف ‪َ :‬ها َأ ْن َت‪َ ،‬ها َأ ْن ُتماَ ‪َ ،‬ها َأ ْن ُت ْم‪َ ..‬ها َأ َنا َ‬
‫وها َأ َنذَ ا‪.‬‬ ‫َه َأ ْن ُتام‪َ ..‬‬

‫‪41‬‬
‫أســتــنــتـــج‬
‫ُ‬

‫ف َخ ًّطا الَ َل ْف ًظا ‪:‬‬ ‫ف األَلِ ُ‬ ‫‪ُ - 1‬ت ْح َذ ُ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ِ -‬من اسمي َ ِ‬
‫هما‪.‬‬ ‫اإلش َارة ‪ُ :‬أولئ َك َو َذل َك‪َ ،‬و ُف ُروع َ‬ ‫ْ َ‬
‫ان‪َ ،‬ه ُؤلاَ ِء‪َ ،‬هك ََذا‪.‬‬ ‫إل َشارة ِ ‪َ :‬ه َذا‪َ ،‬ه َذ ِ‬ ‫ِ‬
‫(ها) ال َّتنْبِيه َم َع َأ ْس َم َاء ا ِ َ‬
‫ِ‬
‫ب ‪َ -‬وم ْن َ‬
‫(هاتِي‪،‬‬ ‫ِ ِ‬
‫(تاء َأ ْو َه ً‬
‫اء) َو َذل َك في ‪َ :‬‬
‫َان َأو ُل اس ِم ا ِ ِ‬
‫إل َش َارة ً‬
‫ِ‬
‫ف (ها)ال َّتنْبِيه إِ َذا ك َ َّ ْ‬ ‫ف َألِ ُ‬‫‪ - 2‬ال ُت ْح َذ ُ‬
‫َاف ِ‬ ‫إلشار ِة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان‪ ،‬ها َتي ِن‪ ،‬هاهنَا)‪ ،‬وك ََذا ما ك َ ِ‬
‫(ها َذ َ‬
‫اك)‬ ‫الخ َط ِ‬
‫اب َو ُه َو َ‬ ‫آخ ُر ُه ك ُ‬ ‫َان م ْن َأ ْسماء ا ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َها َت ِ َ ْ َ ُ‬
‫الض ِم ُير لِ ْل ُم ْف َر ِد ْأم لِ َغ ْي ِر ِه‪.‬‬
‫َس َو ٌاء َأكَا َنت كاف الخطاب َّ‬

‫تــــدْ ريـبـــات‬

‫التــدريــب األول‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكريمة‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫اإلشارة التي ُح ِذ َف ْت منها َألِ ٌ‬
‫ف في‬ ‫ِ‬ ‫أ َع ِّي ُن أسماء‬
‫(الحج ‪)19‬‬ ‫‪ - 1‬‬
‫(البقرة ‪)2‬‬ ‫‪ - 2‬‬
‫(الزمر)‬ ‫‪ - 3‬‬
‫(يوسف ‪)37‬‬ ‫‪ - 4‬‬
‫(محمد [ ‪)38‬‬ ‫‪ - 5‬‬
‫(النمل ‪)42‬‬ ‫‪ - 6‬‬
‫(يوسف ‪)32‬‬ ‫‪ - 7‬‬
‫(الواقعة)‬ ‫‪ - 8‬‬

‫‪42‬‬
‫يــب ال َّثــانـي‬ ‫ال َّت ِ‬
‫ــدر ُ‬
‫يما َي ْأتي ‪:‬‬ ‫ف «ها» ال َّتنْبِيه‪ ،‬والتي َلم ُتح َذ ُ ِ‬ ‫شارة التي ُح ِذ َف ْت منها َألِ ُ‬ ‫إل ِ‬ ‫أسماء ا ِ‬
‫فف َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫أ َع ِّي ُن‬
‫الق َطار‪.‬‬ ‫ف ِ‬ ‫‪َ - 2‬ها ُهنَا َم ْو ِق ُ‬ ‫ ‬ ‫‪َ - 1‬ه َذا ِم ْن َف ْض ِل َر ِّبي‪.‬‬
‫الص ِغ َير ُة‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫‪َ - 4‬هذه ُأ ْختي َّ‬ ‫ ‬ ‫‪َ - 3‬هاتِي َم ْد َر َس ُتنَا‪.‬‬
‫‪َ - 6‬ه ُؤلاَ ِء أوال ُد ِج َيرانِنَا‪.‬‬ ‫ف اآلثار‪ .‬‬ ‫اك ُم ْت َح ُ‬ ‫‪َ - 5‬ها َذ َ‬
‫الم ْس ِل ِم‪.‬‬
‫اب ُ‬ ‫الش ِ‬ ‫الر ِائ َحة‪َ - 8 .‬هك ََذا ُخ ُل ُق َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ - 7‬ها َتان َز ْه َر َتان َط ِّي َب َتا َّ‬
‫‪ْ - 9‬اش َت َر ْي ُت َه َذ ْي ِن ال َق َل َم ْي ِن‪.‬‬

‫ُ‬
‫ــالــث‬‫يــب ال َّث‬ ‫ال َّت ِ‬
‫ــدر ُ‬
‫يما َي ْأتي ‪:‬‬‫ِ‬ ‫حذ َف ْت منها األلِ ُ‬
‫الكلمات التي ِ‬
‫ِ‬
‫ف َخ ًّطا ال َل ْف ًظا ف َ‬ ‫أض ُع َخ ًّطا َت ْح َت‬
‫َ‬
‫َـان َأبِــي‬
‫ول ك َ‬ ‫َل ْي َس ال َف َتــى َمـ ْن َيقـُ ُ‬ ‫ ‬‫ـول َهــا َأ َ‬
‫نــذا‬ ‫إن ال َف َتى مـَ ْن َي ُق ُ‬
‫‪َّ - 1‬‬
‫ِ‬
‫ــر ُم‬
‫الح َ‬ ‫ـت َي ْع ِر ُفــ ُه َوا ْلـح ُّـل َو َ‬‫َوال َب ْي َ‬ ‫حاء َو ْط َأ َت ُه‬
‫ ‬ ‫ف ال َب ْط ُ‬‫‪َ - 2‬ه َذا ا َّلذي َت ْع ِر ُ‬
‫اه ُدوا َأ ْو َف ْوا وإِ ْن َع َق ُدوا َش ُّدوا‬ ‫ِ‬
‫وإِ ْن َع َ‬ ‫إن َبنَ ْوا َأ ْح َسنُوا ال ُبنَى‬
‫ ‬ ‫وم ْ‬ ‫‪ُ - 3‬أولئك َق ٌ‬
‫سـيب‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫َريــب َن‬ ‫يــب لِ ْلغ‬
‫ُــل غ َِر ٍ‬ ‫َوك ُّ‬ ‫ ‬ ‫اهنَا‬ ‫‪َ - 4‬أجـــار َتنَا إ َّنــا غ َِريبـَ ِ‬
‫ـان َه ُ‬ ‫َ َ‬

‫ابــع‬
‫الــر ُ‬
‫يـب َّ‬
‫در ُ‬‫التــَّ ِ‬
‫بعد َتص ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يح َها ‪:‬‬ ‫َأ ْك ُت ُ‬
‫ب الكَل َمات اآلتي َة َ ْ‬
‫ان ‪ُ ،‬أولاَ ِئ َك ‪َ ،‬ه َأ ْن َت ‪َ ،‬ه ُأولاَ ِء ‪َ ،‬ها َذا ‪َ ،‬ه َأ َن َذا‪.‬‬ ‫اك ‪ ،‬ها كذا ‪َ ،‬ه َت ِ‬ ‫َه ُهنَا ‪َ ،‬ه َذ َ‬

‫‪43‬‬
‫ـامـس‬
‫ُ‬ ‫ــدريــب َ‬
‫الخ‬ ‫ُ‬ ‫ال َّت‬
‫وز ْه ُد َف ْض ٍل‪ ،‬و َذلِ َك‬
‫الح َرامِ‪ُ .‬‬‫ض‪ ،‬و َذل َك في َ‬
‫ِ‬ ‫الز ْه ُد ثَلاَ َث ٌة ‪ُ :‬ز ْه ُد َف ْر ٍ‬ ‫يم ْب ُن َأ ْد َه َم ‪ُّ :‬‬ ‫ِ‬
‫‪َ - 1‬ق َال إِ َبراه ُ‬
‫الشهو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الحلاَ ِل‪ُ .‬‬
‫ات (‪.)1‬‬ ‫وز ْه ُد َسلاَ َمة‪ ،‬وذلك في َّ َ َ‬ ‫في َ‬
‫يب ‪َ :‬م ْج ِل ِسي ْأو َمنْ ِز ُل َك؟ َق َال ‪َ :‬ما َع َد ْل ُت بِ َك‬ ‫ِ‬ ‫‪َ - 2‬ق َال الم ْأم ُ ِ ِ ِ‬
‫ون ل َع ْبد ال ّله ْب ِن َطاه ٍر ‪َ :‬أ ُّي ُه َما أ ْط ُ‬ ‫َ ُ‬
‫العيش وال َّل َّذ ِة‪َ .‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الم َوا َف َق ِة في‬
‫ذهبت إلى ُ‬ ‫ُ‬ ‫فقال ‪َ :‬ل ْي َس إلى هذا َذ َه ْب ُت‪ ،‬وإ َّنما‬ ‫الم ْؤ ِمني َن‪َ .‬‬ ‫َيا َأ َ‬
‫مير ُ‬
‫ِ‬ ‫قال ‪َ :‬ولِ َم َذ َ‬
‫اهنَا َم ْم ُل ٌ‬
‫وك (‪.)2‬‬ ‫اك؟ قال ‪ :‬ألَ ِّني فيه َمال ٌك وأ َنا َه ُ‬ ‫أمير المؤمني َن‪َ .‬‬ ‫َمنْ ِزلي يـَا َ‬
‫أجيب َع َّما َي ْأتِي ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫السابِ َق ْي ِن‪ُ ،‬ث َّم‬
‫أ ‪ -‬أ ْق َر ُأ ال َقو َل ْي ِن َّ‬
‫ب؟ َو َأ ُّي َها َج ِائ ٌز؟‬ ‫اج ٌ‬ ‫الز ْه ِد َو ِ‬ ‫‪َ - 1‬أ ُّي َأ ْنوا ِع ُّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫عبد ِ‬ ‫ول ِ‬ ‫‪ - 2‬ما م ْعنَى َق ِ‬
‫الم ْؤمنين»؟‬ ‫طاهر ل ْل َم ْأمون ‪َ « :‬ما َع َد ْل ُت بِ َك َيا َ‬
‫أمير ُ‬ ‫الله ْب ِن‬ ‫َ َ‬
‫ون؟‬ ‫ِ‬
‫الخليفة الم ْأم ِ‬ ‫س‬‫طاهر َمنْ ِز َل ُه على َم ْج ِل ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اختار اب ُن‬ ‫‪ - 3‬لِ َما َذا‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫أستخرج َما َي ِلي ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ف‪.‬‬ ‫إشارة ُح ِذ َف ْت ِمنْ ُه َألِ ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫اسم‬
‫‪َ -1‬‬
‫(ها) ال َّتنْبِ ِيه ِم ْن َأ َح ِد ِه َما َو َب ِق َي ْت في َ‬
‫اآلخ ِر‪.‬‬ ‫ف َ‬ ‫إشارة ُح ِذ َف ْت َألِ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫اس َم ْي‬ ‫‪ْ -2‬‬
‫ات َت ْر ِقي ٍم ُمخْ َت ِل َف ٍة وأ ْك ُت ُب َها‪.‬‬ ‫الث َعالم ِ‬
‫َ‬ ‫‪َ - 3‬ث َ‬

‫وح ٍة وأ ْك ُت ُب ُه َما‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬


‫‪ - 4‬كَل َم ًة مختوم ًة بِ َتاء َم ْر ُبو َطة‪ ،‬وأخرى مختوم ًة بِ َتاء َم ْف ُت َ‬

‫ِ‬
‫الوصل‪ ،‬ثم أ ْك ُت ُب ُه‪.‬‬ ‫اسما ُح ِذ َف ْت ِمنْ ُه همز ُة‬
‫‪ً -5‬‬
‫ِ‬
‫اإلشارة ( َذ َ‬ ‫ِ‬
‫اك) ثم أ ْك ُت ُب ُه‪.‬‬ ‫(ها) ال ّتنبيه على اسم‬ ‫جـ ‪ -‬أدخ ُل َ‬

‫(‪ )1‬ارضات األُ ِ‬


‫دباء ‪.195 :‬‬ ‫ُ‬ ‫محُ َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫أخبار الظ َّراف ‪.109 - 108 :‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫ُ‬

‫‪44‬‬
‫نصـوص إمـالئـيــ ٌة‬
‫ٌ‬
‫(‪)1‬‬
‫ـمــالِــــه‬ ‫ِ‬
‫ـامـ َلــ ُة ُع َ‬
‫ـم َـر لـ ُع َّ‬ ‫‪ُ - 1‬مــ َع َ‬
‫الم ِغ َير َة ْب َن ُش ْع َب َة َع َلى ال َب ْح َر ْي ِن َفك َِر ُهو ُه‪َ ،‬ف َع َز َل ُه َعنْ ُه ْم‪ ،‬فَخَ ا ُفوا ْ‬
‫أن َي ُر َّد ُه‪،‬‬ ‫الخطاب ُ‬‫ِ‬ ‫اس َت ْع َم َل ُع َم ُر ْب ُن‬
‫ْ‬
‫ان(‪َ )٣‬ه َذا‬ ‫الم ِغ َير َة ْاخ َت َ‬
‫إن ُ‬‫وأقول له ‪َّ :‬‬ ‫ُ‬ ‫أذهب بِ َها إلى ُع َم َر‬
‫َ‬ ‫ف ِد ْر َه ٍم َح َّتى‬ ‫فقال ِده َقا ُنهم (‪ : )2‬اجمعوا ِم َئ َة َأ ْل ِ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬
‫الم ِغ َير َة و َق َال ‪ :‬ما‬ ‫لي‪َ .‬ف َد َعا ُع َم ُر ُ‬ ‫ان َهذا و َد َف َع ُه إِ َّ‬ ‫الم ِغ َير َة ْ‬
‫اخ َت َ‬ ‫إن ُ‬ ‫وقال ‪َّ :‬‬‫لي‪َ ،‬ف َف َع ُلوا‪َ ،‬ف َأ َتى ُع َم َر َ‬ ‫و َد َف َع ُه إِ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول ه َذا؟ َق َال ‪ :‬ك ََذب‪ ،‬إ َّنما كَا َن ْت ِم َئ َتي َأ ْل ٍ‬
‫اج ُة‪.‬‬ ‫والح َ‬‫قال ‪َ :‬ف َما َح َم َل َك على َذل َك؟ َق َال ‪ :‬الع َي ُال َ‬ ‫ف‪َ .‬‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َي ُق ُ َ‬
‫ِ‬ ‫فقال ُع َم ُر لِ َّلر ُج ِل ‪َ :‬ما ُ‬
‫فقال ُع َم ُر‬ ‫كثيرا‪َ .‬‬ ‫فع إِ َل َّي قليلاً وال ً‬ ‫قال ‪َ :‬وال ّله ألَ ْص ُد َقنَّ َك‪َ .‬وال ّله ما َد َ‬ ‫يقول؟ َ‬ ‫َ‬
‫أن ُأ ْخ ِز َي ُه‪.‬‬
‫هذا؟ قال ‪ :‬ك ََذ َب َع َل َّي َف َأ ْح َب ْب ُت ْ‬ ‫لِ ْل ُم ِغ َير ِة ‪ :‬ما َأ َر ْد َت إلى َ‬

‫(‪)4‬‬
‫اما َف ُينْ ِص ُ‬
‫ف َم ْظ ُل ً‬
‫وما‬ ‫ور َي َرى َمنَ ً‬
‫المنْ ُص ُ‬
‫‪َ -2‬‬
‫ِ ِ‬ ‫استي َق َظ َأبو جع َفر المنصور ِمن منَ ِام ِه ليل ًة وهو م ْذ ُع ِ‬
‫بحاجبِه َّ‬
‫الربي ِع ْب ِن‬ ‫فصاح َ‬‫َ‬ ‫آها‪،‬‬‫ور ل ُر ْؤ َيا َر َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ُ َ ْ َ‬
‫باب‬ ‫وس ًّيا ُم ْس َتنِ ًدا إلى ٍ‬ ‫ناك رجلاً مج ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ف ُه َ‬ ‫اد ُ‬ ‫ال ‪ِ :‬ص ِر السا َع َة إلى مو ِض ِع كَذا‪ ،‬فإ َّن َك س ُتص ِ‬
‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬
‫يو ُنس ِ‬
‫قائ ً‬ ‫ُ َ‬
‫والر ُج ُل َم َع ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َف ِج ْئنِي به ه َا ُهنَا‪َ .‬ف َم َضى‬
‫الربيع ُم َباد ًرا‪ ،‬وعا َد َّ‬ ‫ُ‬
‫او َرنِي في َض ْي َع ٍة‬ ‫َف َلما رآه المنصور‪ ،‬قال ‪َ :‬نعم‪ ،‬هو هذا‪ ،‬ما ظُلاَ م ُت َك؟ قال ‪ِ ّ :‬‬
‫إن َعام َل َك بِاأل ْن َب ِار َج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ‬
‫وت ِعيالِي‪َ ،‬فغ ِ‬ ‫أن َأبِيعه إياها فام َتنَع ُت ألَ َّنها م ِع َ ِ‬ ‫لِي‪َ ،‬فس ِ‬
‫اها‪َ ،‬ف َد َع ْو ُت‬ ‫َص َبني إِ َّي َ‬ ‫َ‬ ‫يشتي‪ ،‬ومنها ُق ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫امني ْ َ ُ َّ َ ْ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫الرجل‬ ‫ِ‬
‫وأحس ْن َأ َد َب ُه‪ ،‬وا ْن َت ِز ْع َض ْي َع َة هذا‬ ‫ِ‬
‫العام َل‪،‬‬ ‫ص َ‬
‫هذا‬ ‫ِ‬ ‫ال ّل َه َع َل ْي ِه‪ .‬فقال‬
‫للربي ِع ‪ْ :‬أشخ ْ‬ ‫المنصور َّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بعض‬ ‫الربيع َذلِ َك ُك َّل ُه في‬
‫ُ‬ ‫وس ِّل ْم َها إِ َّيا ُه َأ ْي ًضا‪َ .‬ف َف َع َل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وس ِّل ْمها َل ُه‪ ،‬وا ْب َت ْع م َن العام ِل َض ْي َع َت ُه‪َ ،‬‬
‫ِ ِ‬
‫من َيده‪َ ،‬‬
‫يكون ال َع ْد ُل واإل ْن َص ُ‬
‫اف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اض ًيا َ‬
‫وقال ‪ :‬هك ََذا‬ ‫وسي ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َن َه ٍ‬
‫الم ُج ُّ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ار‪ ،‬وا ْن َص َر َ‬

‫(‪َ )1‬أ ْخ َب ُار الظراف ‪( ٢٧‬بترصف)‪.‬‬


‫هقان ‪ :‬األمري‪.‬‬‫الد ُ‬ ‫(‪َّ )2‬‬
‫اخ َت َل َس‪.‬‬
‫ان ‪ْ :‬‬ ‫اخ َت َ‬ ‫(‪ْ )3‬‬
‫(‪ )4‬ال َف َر ُج َب ْع َد ِّ‬
‫الش َّدة ‪( 296/2‬بترصف)‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫أخطـــاء شائـعـــة وعـــالجــــها‬
‫الـتــــوضيـح‬ ‫الصــواب‬ ‫اخلــطــــأ‬
‫ال تزاد ألف بعد تنوين النصب إذا كان على همزة قبلها ألف ‪.‬‬ ‫ما ًء‬ ‫ما ًءا‬
‫الفعل مختوم بألف مقصورة أصلها واو وهي ثالثة‪ ،‬فتكتب األلف المقصورة قائمة‪.‬‬ ‫َصحا‬ ‫َصحى‬
‫األلف المقصورة في آخر الكلمة رابعة فتكتب على صورة الياء‪.‬‬ ‫الصغرى‬ ‫الصغرا‬
‫األلف التي على صورة الياء ال تنقط‪.‬‬ ‫الصغرى‬ ‫الصغري‬
‫تكتب األلف المقصورة في آخر األسماء األعجمية ألفا قائمة إال في موسى‬ ‫أمريكا‬ ‫أمريكى‬
‫وعيسى وكسرى وبخارى وم َّتى فترسم على صورة الياء‪.‬‬
‫تكتب األلف في آخر الحروف على صورة الياء في أربعة حروف هي ‪ :‬إلى‬ ‫ح َّتى‬ ‫ح َّتا‬
‫وعلى وحتى وبلى‪.‬‬
‫ال تزاد األلف الفارقة إال بعد واو الجماعة‪ ،‬والواو في هذا الفعل أصلية‬ ‫ندعو‬ ‫ندعوا‬
‫والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن‪.‬‬
‫تزاد األلف الفارقة بعد واو الجماعة‪.‬‬ ‫سمعوا‬ ‫سمعو‬
‫تزاد الواو وسط كلمة أولئك خ ًّطا ال نط ًقا‪.‬‬ ‫أولئك‬ ‫ألئك‬
‫تحذف األلف من مئة وتفصل عن (ثالث)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ثالث مئة‬ ‫ثالثامئة‬
‫تزاد الواو وسط كلمة أولو خ ًطا ال نط ًقا‪.‬‬ ‫ُأو ُلو اخلري‬ ‫ُألُو اخلري‬
‫تزاد الواو طر ًفا في كلمة عمرو غير المنصوبة المنونة‪.‬‬ ‫جاء َع ْم ٌرو‬ ‫جاء َع ْم ٌر‬
‫ال تزاد الواو طر ًفا في كلمة عمرو المنصوبة المنونة‪.‬‬ ‫أحببت َع ْم ًرا‬ ‫أحببت َع ْم ًروا‬
‫تحذف األلف خطًّا ال لفظًا من وسط كلمة لكن‪.‬‬ ‫لكن‬
‫ّ‬ ‫الكن‬
‫تحذف األلف خطًّا ال لفظًا من وسط كلمة أولئك‪.‬‬ ‫أولئك‬ ‫أوالئك‬
‫تحذف األلف خطًّا ال لفظًا من (ها) التنبيه إذا لم يكن أول اسم اإلشارة تاء أو هاء‪.‬‬ ‫هذان‬ ‫هاذان‬
‫ال تحذف األلف من (ها) التنبيه إذا كان أول اسم اإلشارة تاء أو هاء‪.‬‬ ‫هاتان‬ ‫هتان‬
‫هاهنا‬ ‫ههنا‬
‫ال تحذف األلف من (ها) التنبيه إذا كان آخر اسم اإلشارة كاف الخطاب‪.‬‬ ‫هاذاك‬ ‫هذاك‬

‫‪46‬‬
‫الـطـالِـــ َبـــة‬ ‫الطـــــــالِ ِ‬
‫ـــب ــ َّ‬ ‫ــاء َّ‬ ‫يب َأ ْخ َ‬
‫ـــط ِ‬ ‫ــد َو ُل َت ْصـ ِو ِ‬
‫َج ْ‬
‫اب‬
‫ــو ُ‬
‫الص َ‬
‫َّ‬ ‫ا ْل َك ِل َم ُة الخْ َ َ‬
‫ـطـأ‬
‫َس َب ُب َر ْس ِم َها َب ْعدَ ال َّتص ِو ِ‬
‫يب‬

‫‪47‬‬
‫أصحـح اخلـطـأ وأذكــر السـبب‬
‫الســـبب‬ ‫الصـواب‬ ‫اخلـطـأ‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫دعى‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫يتمنَّّا‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫َبلَا‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫موسا‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫هاذا‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫امو‬
‫َص ُ‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫الرحمان‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫َع ْم ٌر‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫ُأ َل ِئك‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫معلموا المدرسة‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫الحضيرة‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫إلي‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫أربعمائة‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫بنوا االسالم‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫ندعوا‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫أرجوا‬
‫‪................................................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫إنشاء ال َّله‬

‫‪48‬‬
‫سبقت ِدراس ُته‬
‫ْ‬ ‫عام ٌة على ما‬
‫تدريبات ّ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫والمناقشة ‪:‬‬ ‫راج َع ِة‬ ‫ٌ ِ‬ ‫َّأوالً ‪:‬‬
‫لم َ‬‫تدريبات ل ُ‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫الـتــدريــب‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مقصورة ‪:‬‬ ‫ف‬‫حرف مختو ٍم ب َألِ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫فعل أو‬‫كل اس ٍم أو ٍ‬ ‫أض ُع خ ًّطا تحت ِّ‬ ‫َ‬
‫اجتهد ح َّتى َت ْر َقى إلى ال ُعلاَ ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪-2‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫إصابات ال َع َمى‪.‬‬ ‫ُ‬
‫التقليل من‬ ‫‪َ - 1‬أ ْم َك َن‬
‫ومرضى‪.‬‬
‫َ‬ ‫أطباء‬
‫ُ‬ ‫‪ - 4‬في المستش َفى‬ ‫ ‬ ‫‪ - 3‬ال مو َلى لنا ِس َوى ر ِّبنا‪.‬‬
‫ولك األُ ْخ َرى‪.‬‬
‫ألخيك األُولى َ‬
‫َ‬ ‫‪-6‬‬ ‫قرأت مقاالً عن نيجير َيا‪.‬‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫العيش ألَ ٍ‬
‫حد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الله‪ - 8 .‬ما َص َفا‬ ‫‪ - 7‬توكَّلنَا ع َلى ِ‬

‫الـتــدريب الـثــانــي‬
‫ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫ِرثـــــاء‬
‫َ‬
‫فجعل‬ ‫ند ِئ ٍذ مناد ًيا‬
‫فاكتر ْي ُت ِع َ‬
‫َ‬ ‫أحد إ َّنه َرآه‪.‬‬ ‫الجيران فلم َي ُق ْل ٌ‬
‫َ‬ ‫وسألت عنه‬ ‫ُ‬ ‫ُف ِج ْع ُت بِ ِح َم ٍ‬
‫ار لي‬
‫الو َت ِد‪ ،‬فهل منكم َم ْن َرآ ُه؟‬ ‫قيده في َ‬ ‫اق (‪ ،)2‬وخ َّلى َ‬ ‫ار َي ِ‬
‫حمار ال َف ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ُينادي في األسواق ‪َ :‬ألاَ قد َف َّر َ‬
‫اليوم‬
‫أخذت َأ ِ‬ ‫الح ِم َير اآلبِ َق َة! (‪ »)3‬ثم‬ ‫ِ‬ ‫«فلم ُي ِج ْب ُه ٌ‬
‫ال ‪:‬‬
‫رثيه قائ ً‬ ‫ُ‬ ‫أحد إلاَّ بقوله ‪« :‬ما َأ ْك َث َر َ‬
‫ِ (‪)4‬‬
‫ـاس ِم ْن َأ َحـد‬
‫َو َمـا َر َأى إثـْ َر ُه فِي النَّ ِ‬ ‫الو َت ِد ‬ ‫ِ‬
‫وخ َّلى ال َق ْي َد في َ‬ ‫مار َ‬ ‫ِ‬
‫اح ا ْلح ُ‬ ‫َر َ‬
‫ِ (‪)5‬‬
‫اس ِم ْن َم َســد‬ ‫َأ ْم ُم ْج ِز ِئي َق ْي َد ُه فِي النَّ ِ‬ ‫ــدا ‬ ‫ـد ِه َوتـَ ً‬ ‫اكـب ِمن بع ِ‬ ‫ِ‬
‫َف َه ْل َأ َنـا َر ٌ ْ َ ْ‬
‫ِ (‪)6‬‬
‫ــــرد‬‫ـــاء َأ ْم َج َ‬
‫ٍ‬
‫َـان فـي َر ْو َضـة َغنَّ َ‬
‫َأك َ ِ‬ ‫استِ ْق َر ِاء ِم ْع ِل ِف ِه ‬‫عن ْ‬‫َمــا َض َّـل َي ْو ًما ِ‬
‫ِ (‪)7‬‬ ‫ب و ْع ٍ‬
‫ث َط َال َأو َج َدد‬ ‫ِر ْجلاَ ُه َع ْن َج ْو ِ َ‬ ‫َو َما َشكَا َق ُّط ِم ْن َو ْخ ٍز َولاَ َض ُع َف ْت ‬

‫اق‪ ،‬ص ‪( 354‬بتصرف)‪.‬‬ ‫الش ْد َي ِ‬


‫الساق‪ ،‬ألحمد فارس ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الساق على‬ ‫(‪)1‬‬
‫ ‬ ‫(‪ )3‬اآلبِقة ‪ :‬الهاربة من أصحابها‪.‬‬ ‫ارس» ِ‬
‫«وش ْد َياق»‪ .‬‬ ‫اق ‪َ :‬ل َقب مأخوذ من « َف ِ‬ ‫(‪ )2‬ال َف ِ‬
‫ار َي َ‬
‫ٍ‬
‫صوف أو َو َبر‪.‬‬ ‫(‪َ )5‬م َسد ‪َ :‬ح ْب ُل من‬ ‫ِ‬
‫األرض‪ .‬‬ ‫(‪ )4‬الو َت ُد ‪ :‬ما يرب ُط به ِ‬
‫الح َم ُار في‬ ‫َُْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫(‪ِ )٦‬م ْعلفه ‪ :‬المكان الذي ُي َ‬
‫ِ‬
‫وج َدد ‪ :‬طريق ل ّينة‪.‬‬ ‫وضع فيه َع َل ُفه‪َ .‬ج َرد ‪ :‬أرض ال َن ْب َت فيها‪َ )7( .‬و ْخز ‪َ :‬ط ْعن خفيف‪َ .‬‬
‫وو ْعث ‪ :‬طريق َعس َرة‪َ .‬‬

‫‪49‬‬
‫أستخرج من النص ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ف مقصور ٌة كُتِ َب ْت على‬ ‫آخرهما ألِ ٌ‬ ‫ِ‬
‫صورة الياء‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ف ْع َل ْي ِن ُ‬
‫ألف مقصور ٌة كُتِ َب ْت ألف ًا قائمة‪.‬‬ ‫آخره ٌ‬ ‫ال ُ‬‫(‪ )2‬فع ً‬
‫الضمائ ِر ‪ :‬اك َت َر ْي ُت‪َ ،‬رآ ُه‪َ ،‬أ ْرثِ ِيه ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حذف‬ ‫بعد‬
‫اآلتية َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫ب ‪ُ -‬أ ِع ُ‬
‫يد كتاب َة‬

‫حيث الكتاب ُة؟‬


‫ادي» (بكسرها) من ُ‬ ‫الفرق بين «ينَادى (بف ْت ِح الدال) وينَ ِ‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪ -‬ما‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫السبورة‪.‬‬ ‫األبيات على طالبهما ليكتبوها في‬
‫َ‬ ‫ملي المعلم ـ المعلمة‬‫د‪-‬ي ِ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫الثــالــث‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ــاص‬ ‫ــرو ْبــ ُن الـ َع‬
‫ــم ُ‬
‫َع ْ‬
‫العاص ـ رضي الل ُه عنه‪ ،‬فقد كان من َأذكَى الر ِ‬
‫جال‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الح َجا ُذ ِك َر َع ْم ُرو ْب ُن‬
‫الدها ُة وأو ُلو ِ‬
‫إِذا ُذ ِكر ُّ‬
‫ِ‬
‫الجيش الذي َف َتح‬ ‫و َأ َش ِّدهم دهاء‪ .‬شار َك ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬في ف ْت ِح ِ‬
‫بالد الشامِ‪ .‬ثم تولى قياد َة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬
‫ِ ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الناس قبل َأ ْن يف َتحوا بال َدهم‪ ،‬فدا ُنوا‬
‫ِ‬ ‫م ْص َر مع أولئك النَّ َف ِر من الصحابة الذين َفتحوا حينَئذ ُق َ‬
‫لوب‬
‫بالطاعة اقتِنا ًعا بما َر َأ ْوا‪َ .‬‬
‫فرضي الل ُه عنهم جمي ًعا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لهم‬
‫أستخرج من القطعة ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ف ٍ‬
‫زائد‪.‬‬ ‫ال على حر ٍ‬ ‫إشارة م ِ‬
‫شتم ً‬ ‫ٍ‬ ‫اسم‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫زائدة في َو َسطِه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ال على ٍ‬
‫واو‬ ‫إشارة مش َت ِم ً‬
‫ٍ‬ ‫اسما لِ ِ‬
‫غير‬ ‫‪ً -2‬‬
‫ٍ‬
‫زائدة في آخره‪.‬‬ ‫ال على ٍ‬
‫واو‬ ‫‪ - 3‬اسما م ِ‬
‫شتم ً‬ ‫ً ُ‬
‫حرف ٍ‬
‫زائد‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫مضار ًعا ُمش َت ِم ً‬
‫ال على‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 4‬فِع ً‬
‫ال‬
‫حرف ٍ‬
‫زائد‪ ،‬وأك ُت ُب ُهما ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ماض َي ْي ِن ُم ْش َت ِم َل ِ‬
‫ين على‬ ‫‪ - 5‬فِع َلي ِن ِ‬
‫ْ‬

‫ٍ‬
‫مقصورة ‪ ،‬وأك ُت ُبهما ‪:‬‬ ‫‪ - 6‬اسمي ِن مختومي ِن ٍ‬
‫بألف‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬

‫ٍ‬
‫مقصورة‪.‬‬ ‫ال ماضيا مختوما ٍ‬
‫بألف‬ ‫‪ - 7‬فِع ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪50‬‬
‫الــرابـــع‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫لف زائد ٌة ‪:‬‬ ‫تكون في ِ‬
‫آخ ِرها َأ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث‬ ‫األفعال فيما يأتي‬ ‫َ‬ ‫أ ‪ -‬أ َغ ِّي ُر‬
‫ُوص ‪َ -‬صا َد َق ‪ -‬الَ َتك ِْذ ْب‬ ‫ِ‬
‫َس َج َد ‪َ -‬ل ْم َينْ َتبِ ْه ‪ -‬ا ْع َتد ْل! ‪َ -‬ل ْن َيغ َ‬

‫خط تحتها ‪:‬‬‫حرف‪ ،‬بوضع ٍّ‬ ‫ٌ‬ ‫زيد فيها‬‫ب ‪ -‬أع ِّي ُن الكلم َة التي َ‬
‫ِ‬
‫والحياء‪.‬‬ ‫الد ِ‬
‫ين‬ ‫‪ُ - 2‬ح ِم َد ْت ُأ ُ‬
‫والت ِّ‬ ‫الر َشد‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫ب ُأولي َّ‬
‫ِ‬
‫‪َ - 1‬صاح ْ‬
‫ات ِم ْن َر ِّب ِهم‪.‬‬
‫الر ُس ُل َع َل ْي ِه ْم َص َل َو ٌ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ - 3‬أولئك ُّ‬

‫الخــامـس‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫حرف ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫الكلمة التي ُح ِذ َ‬
‫ف منها‬ ‫ِ‬ ‫أض ُع خ ًّطا َ‬
‫تحت‬ ‫َ‬
‫ان الرج ِ‬
‫الن؟‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ - 2‬من َه َذ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بيع َه ِذ ِه الحقيب َة؟‬
‫‪ - 1‬أ َت ُ‬
‫هكذا ُت ْس َت ْع َم ُل الطابِع ُة‪.‬‬
‫‪َ -4‬‬ ‫ ‬ ‫‪ - 3‬ال َن ْدرى َما هذا‪.‬‬
‫الح ِ‬
‫الل!‬ ‫اس َت ِح يا ْب َن َ‬ ‫‪َ - 5‬أ َّو ُل من َ‬
‫‪ْ -6‬‬ ‫ ‬
‫السالم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الدروع داو ُد ـ عليه‬
‫َ‬ ‫صنع‬

‫الســادس‬
‫ُ‬ ‫التــدريــب‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ـــــون‬‫ـجـنُ‬ ‫ـــــول ا ْل َ‬
‫ـم ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ــه ُل‬
‫ُب ْ‬
‫(‪)1‬‬

‫َ‬
‫المجنون على‬ ‫أبصر ُب ْه ُلولاً‬
‫َ‬ ‫بظاهر الكُو َف ِة‬
‫ِ‬ ‫فلما َ‬
‫كان‬ ‫الحج‪َّ ،‬‬‫ِّ‬ ‫شيد إلى‬
‫الر ُ‬ ‫ُ‬
‫هارون َّ‬ ‫خرج الخليف ُة‬‫َ‬
‫المجنون‪ .‬قال ‪ِ :‬‬
‫أشتهي َأ ْن أراه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يان وهو َي ْع ُدو‪ .‬فقال ‪َ :‬م ْن هذا؟ قالوا ‪ُ :‬ب ْه ُل ٌ‬
‫الص ْب ُ‬ ‫ٍ‬
‫ول‬ ‫َق َص َبة وخل َف ُه ِّ‬
‫الرشيد‬
‫ُ‬ ‫ب‪ .‬فذهب إليه‬ ‫أمير المؤمنين‪ .‬فلم ُي ِج ْ‬ ‫ب َ‬ ‫َفا ْد ُعو ُه من غير َت ْرويع‪ .‬فذهبوا إليه فقالوا ‪َ :‬أ ِج ْ‬
‫ور ُه ْم! فقـال ‪ِ :‬ز ْدنِي‬ ‫وهذه ُق ُب ُ‬
‫هلول‪ .‬قال ‪ :‬بِم َأ ِع ُظ َك؟ هذه ُقصورهم ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫فلما جاءه قال ‪ِ :‬ع ْظنِي يا ُب ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫األبرار‪.‬‬ ‫هلول‪ .‬قال ‪ :‬من ر َز َقه الله ماالً‪ ،‬وواسى ِمن مالِ ِه كُتِب في ِد ِ‬
‫يوان‬ ‫يا ُب ُ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ‬
‫الء ا َمل َجانني‪ ،‬البن َحبِيب‪ ،‬ص ‪( 140‬بترصف)‪.‬‬
‫(‪ُ )1‬ع َق ُ‬

‫‪51‬‬
‫النص ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أستخرج م َن ِّ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫حرف زائد‪.‬‬ ‫ين اشتمل ٌّ‬
‫كل منهما على‬ ‫‪ - 1‬فِع َل ِ‬
‫حرف‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫كل منهما‬ ‫شار ٍة ُح ِذ َ‬
‫ف من ٍّ‬ ‫اسم ْي إِ َ‬‫‪َ -2‬‬
‫ٍ‬
‫مقصورة‪.‬‬ ‫ال منتهيا ٍ‬
‫بألف‬ ‫ِ‬
‫‪ - 3‬فع ً ُ ً‬
‫صورة ِ‬
‫الياء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 4‬حر َفين كُتِ َب ْت ألِ ُفهما المقصور ُة على‬

‫‪:‬نــصـــوص إمـالئــيـــ ٌة‬


‫ٌ‬ ‫ثانِ ًيا‬

‫ــر ِ‬
‫ب‬ ‫يــو ُ‬ ‫ِ‬
‫ان الــ َع َ‬ ‫‪-1‬د َ‬
‫(‪)1‬‬

‫أخذون‪ ،‬وإِليه‬ ‫ومنْ َت َهى ُحك ِ‬ ‫العرب ِد َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫َ‬ ‫ْمهم‪ ،‬به َي‬ ‫يوان ع ْلمهم ُ‬ ‫عند‬
‫الجاهلية َ‬ ‫الشعر في‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫ُن لهم ِع ْل ٌم َأ َص ُّح منه»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الش ْع ُر ع ْل َم قو ٍم لم َيك ْ‬ ‫الخطاب ‪« :‬كان ِّ‬‫ِ‬ ‫عمر ْب ُن‬ ‫َ‬
‫صيرون ‪ ...‬قال ُ‬ ‫َي‬
‫ت‬ ‫وم و َل َه ْ‬ ‫ِ‬
‫بالجهاد‪ ،‬وغَ َز ْوا‬ ‫وتشاغَ ُلوا‬ ‫اإلسالم َتشاغَ َل ْ‬
‫والر َ‬
‫فارس ُّ‬ ‫َ‬ ‫العرب‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت عنه‬ ‫ُ‬ ‫جاء‬
‫فلما َ‬
‫راج ُعوا ِر َوا َي َة‬ ‫ِ‬ ‫وجاءت ال ُفتوح وا ْطم َأ َّن ِ‬ ‫ِ‬ ‫عر وروا َيتِ ِه‪ ،‬فلما َك ُث َر‬
‫الش ِ‬
‫باألمصار َ‬ ‫العرب‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اإلسالم‬
‫ُ‬ ‫عن ِّ‬
‫كتاب َم ْك ُت ٍ‬‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫الش ِ‬
‫وب‪.‬‬ ‫مدون وال‬ ‫عر فلم َي ُؤو ُلوا إلى ديوان ّ‬ ‫ِّ‬

‫(‪)2‬‬ ‫ِ‬
‫ـــاس‬‫الحــك ُْم علــى النَّ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫ِ‬
‫الحال ال‬ ‫ِ‬
‫الشخص‪ ،‬مع أ َّننَا في واق ِع‬ ‫شخصا‪ ،‬ثم َن َظ ُّل ِحينَ ِئ ٍذ ُن ْثنِي على ذلك‬
‫ً‬ ‫ف‬ ‫قد َن ُظ ُّن َأ َّننَا َن ْع ِر ُ‬
‫الص َد ِد َأ َّن َر ُج ً‬
‫ال قال ل ُع َم َر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عر ُف ُه كما َينبغي‪ ،‬ألننا لم َن ْب ُل ُه َبلاَ ًء كَاف ًيا‪ .‬ومن أطرف ما ُي ْر َوى في هذا َّ‬ ‫َن ِ‬
‫«سافر َت معه؟» قال ‪ :‬ال‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫الخطاب ‪ -‬رضي الل ُه عنه ‪« : -‬إِ َّن ُفال ًنا َر ُج ُل ِص ْد ٍق»‪ .‬قال ُع َم ُر ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ا ْب ِن‬
‫شيء؟» قال ‪ :‬ال‪.‬قال ‪«:‬ف َأ ْن َت الذي‬ ‫ٍ‬ ‫«فكانت بينَ َك وبينَ ُه ُخصوم ٌة؟» قال ‪ :‬ال‪ .‬قال ‪ «:‬فهل ا ْئ َت َمنْ َت ُه على‬ ‫ْ‬
‫ال ِع ْل َم َل َك بِ ِه! »‪.‬‬
‫الش ِ‬ ‫ات ُف ِ‬
‫عراء البن َسالَّم ‪( .25 - 24/1‬بترصف)‪.‬‬ ‫حول ُّ‬ ‫(‪َ )1‬ط َب َق ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫(‪ُ )2‬أ ِخ َذ‬
‫القول ا َملن ُْس ُ‬
‫وب إىل ُع َم َر م ْن ‪ُ :‬عيون األخبار البن ُق َت ْي َب َة ‪.158/3‬‬

‫‪52‬‬
‫‪َ - 3‬مـــــواطِـــــ ُن‬
‫المواطن ما ُي َذك ُِّر بِ َس ِّي ِد َو َل ِد آ َد َم‬
‫ِ‬ ‫وأعظم‬
‫ُ‬ ‫ب أو َنكر ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُت َذك ُِّر َنا المواط ُن َ‬
‫بم ْن َ‬
‫عاش فيها م ََّم ْن ُنح ُّ‬
‫اتجهت من‬ ‫َ‬ ‫والسالم ـ مك ُة والمدين ُة‪ ،‬فقد َخ َّصهما الل ُه بذلك ال َف ْض ِل‪ .‬ولو‬ ‫محمد ـ عليه الصال ُة‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬
‫السالم‬ ‫الكليم عليه‬ ‫وسى‬ ‫ِ‬ ‫المطاف إِ َلى فلسطي َن التي ْ‬ ‫ِ‬
‫المدينة َشمالًا ال ْن َت َهى َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بي اللّه ُم َ‬‫آوت َن َّ‬ ‫ُ‬ ‫بك‬
‫وم ْن َآم َن بدعوتِ ِه‪.‬‬ ‫السالم ـ َ‬
‫ُ‬ ‫يح ـ عليه‬
‫المس َ‬
‫وقومه‪ُ ،‬ثم ِعيسى ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َّ َ‬
‫ارس ي َذكِّر ِ‬
‫ان بأولئك األَ ْب َط ِ‬
‫ون‬‫ال الذين َدكُّوا ُح ُص َ‬ ‫فالعراق و َف ِ ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫كرى َم ٌ‬
‫جال‪،‬‬ ‫و َأ ًّيا َو َّج ْه َت فلل ِّذ َ‬
‫هم إِ ْذ َأشا ُدوا َد ْو َل ًة لإلسال ِم‬ ‫ِ‬ ‫والشام َينْطِ ُق بِ ُب ُطوالتِ ِه ْم‬ ‫وأقاموا لإلسال ِم حصو ًنا‪.‬‬ ‫ِك ْس َرى‬
‫وأمجاد ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فعل ما َفع ُلوا َف ُت ْذك ََر َأ ْف َعا ُلنَا؟!‬
‫عامر ًة‪ .‬فهل َن ُ‬

‫(‪)1‬‬
‫ـــــــز ٌاء‬
‫َ‬ ‫‪ - 4‬جـَ‬
‫رضي الل ُه عنه ـ الدواوي َن جاء َط ْل َح ُة ْب ُن ُع َب ْي ِد ال ّل ِه ـ رضي الل ُه عنه‬
‫َ‬ ‫لما َف َر َض ُع َم ُر بْ ُن الخ َّط ِ‬
‫اب ـ‬
‫المٍ‪ ،‬فقال عمر ‪َ :‬م ْن هذا ال ُغال َُم؟ قال ‪ :‬اب ُن ال َب َر ِاء ْبنِ‬ ‫ِ‬
‫األنصار ب ُغ َ‬ ‫ـ بنَ َف ٍر من َت ِمي ٍم‪ ،‬وجاء َر ُج ٌل من‬
‫الم ْؤ ِمني َن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وض َّم ُه إليه‪ ،‬و َف َر َض له َأربع َة آالف‪ .‬فقال طلح ُة ‪ :‬يا َأم َير ُ‬ ‫َمالِ ٍك‪ .‬فقال ‪َ :‬م ْر َح ًبا و َأ ْهلًا‪َ ،‬‬
‫ِ ِ ٍ‬
‫عمر ‪َ :‬أتظ ُّن َأ ِّني ُمنَ ِّز ٌل هؤالء منزل َة هذا؟‬ ‫ا ْن ُظ ْر في أصحابِي هؤالء‪َ ،‬ت ْف ِر ُض لهم س َّت م َئة؟! فقال ُ‬
‫رسول ال ّل ِه قد‬‫ُ‬ ‫الله [ يقول ‪ :‬إِ ْن ك َ‬
‫َان‬ ‫سول ِ‬ ‫الناس عن َق ْت ِل ر ِ‬
‫َ‬ ‫ث ُ‬ ‫تح َّد َ‬
‫وقد َ‬‫يوم ُأ ُح ٍد ْ‬
‫سمعت َأ َبا َه َذا َ‬
‫ُ‬ ‫إ ِّني‬
‫وص ْد ِر ِه َح َّتى‬
‫جهه َ‬
‫وت‪ ،‬ثم و َّلى بس ِيف ِه َف ُض ِرب ِع ْش ِرين َضرب ًة َأ ُع ُّدها في و ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُقتِ َل َّ‬
‫فإن اللّ َه َح ٌّي ال َي ُم ُ‬
‫بمنْ ِز َلتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫آباؤهم على َتك ِْذ ِ‬ ‫ِ‬
‫يب رسول الله [ ‪ ،‬فمعا َذ الله َأن َأجع َل ُه ْم َ‬ ‫ُقتِ َل‪ .‬وهؤالء ُقتِ َل ُ‬

‫(‪ُ )1‬لباب اآلداب ‪ :‬ألسام َة بن ُمن ِْقذ ‪( 179 - 178‬بترصف)‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫نــمــوذجان الختبارين قصيرين‬
‫نــمـــوذج رقــم (‪ )1‬أسـئـلـة ‪:‬‬
‫الــكـــــــرم‬
‫نور اإلسالم أبقى لهذه‬ ‫شع ُ‬ ‫فت عن العرب قبل اإلسالم‪ ،‬وحينما َّ‬ ‫الكرم َخ ْص َل ٌة حميد ٌة ُع ِر ْ‬
‫ُ‬
‫قيمة ٍ‬
‫دينية فيها‬ ‫ذات ٍ‬ ‫فالن أو فالن‪ ،‬بل أصبحت َ‬ ‫مد ُح به ٌ‬ ‫مظهرا اجتماع ًّيا ُي َ‬ ‫فلم تظل‬ ‫الخَ ْص َل ِة‬
‫ً‬ ‫قيمتها‪ْ ،‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫التفاخ ِر ِّ‬
‫والرياء‪ ،‬ولهذا َك ُث َر َب ْع َد ظهور‬ ‫ُ‬ ‫وس َما عن طلب‬ ‫ثواب إن ابتغى بفعلها وج َه ال ّله‪َ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫للفاعل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ْم َع ِة‬
‫ومازالت هذه الخَ صل ُة مغروس ًة‬ ‫ْ‬ ‫الحسن‪،‬‬ ‫السائرة والذكر‬ ‫اإلسالم الكُرماء األجوا ُد ُأولو ُّ‬
‫غير َمكْتوبة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫في نفوسهم إلى ِ‬
‫وضوابط ُ‬ ‫أعراف‬
‫ٌ‬ ‫يومنَا‪ ،‬لها‬
‫وأستخرج ‪ :‬‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬أقر ُأ القطع َة السابق َة‬
‫ِ‬
‫الصورة‪ .‬‬ ‫ب ِكتا َبتِ َها على هذه‬ ‫ِ ِ‬
‫ألف مقصور ٌة على صورة الياء‪ ،‬وأ َب ِّي ُن س َب َ‬ ‫آخر ُه ٌ‬‫ال ُ‬ ‫‪ - 1‬فع ً‬
‫ِ‬
‫الصورة‪.‬‬ ‫األلف‪ ،‬وأ َب ِّي ُن َس َب َب ِكتا َبتِ َها على هذه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صورة‬ ‫ألف مقصور ٌة على‬ ‫آخره ٌ‬ ‫ال ُ‬ ‫‪ - 2‬فع ً‬
‫ ‬ ‫‪ - 3‬كلم ًة بها ٌ‬
‫واو زائد ٌة في الكتابة‪ .‬‬
‫ٍ‬
‫قائمة‪ .‬‬ ‫ٍ‬
‫مقصورة‬ ‫‪ - 4‬حر ًفا مختوما ٍ‬
‫بألف‬ ‫ً‬
‫ماء َبذ ُلو الكثير‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الك َُر ُ‬
‫ ‬
‫وأصحح ُه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أستخرج الخط َأ‪،‬‬
‫ُ‬
‫نـمــوذج رقــم (‪ )2‬إمـــالء اختبـاري ‪:‬‬
‫ِ‬
‫المجد ‪.‬‬ ‫‪ -‬ارتقى المسلمون ُذ َرا‬
‫‪َ -‬من اس َت ْع َلى على الدنيا ُي ْد َعى ً‬
‫كريما‪.‬‬
‫البخاري إلى ُبخَ َارى‪ .‬‬
‫ُّ‬ ‫اإلمام‬
‫ُ‬ ‫نسب‬
‫‪ُ -‬ي ُ‬
‫‪ -‬إندونيسيا دول ٌة إسالمي ٌة في آس َيا‪.‬‬
‫ ‬ ‫‪ -‬صاحبوا ُأولي النُّهى‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ُ -‬أح ُّ‬
‫ب َع ْم ًرا‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫نمـوذج اختبــار نهــايـة الفصـل (‪ 30‬درجة)‬
‫أوال ‪ -‬األسئلة ‪ 5( :‬خمس درجات)‬
‫رعـــاية الشبـــاب‬
‫ِ‬
‫المستقبل‬ ‫جيل‬ ‫الهادفة إلى ِ‬
‫بناء ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النشاطات‬ ‫ٍ‬
‫ألوان من‬ ‫ِ‬
‫عصرنا هذا على‬ ‫طلق هاتان الكلمتان في‬
‫ُت ُ‬
‫بناء متكامالً‪.‬‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫صوص‬ ‫ِ‬
‫العصر‪ ،‬و َغ َف ُلوا عن النُّ‬ ‫زات هذا‬ ‫الشباب من ممي ِ‬ ‫ِ‬ ‫أن رعاي َة‬ ‫اعتقدوا َّ‬ ‫ُ‬ ‫إن الكثيرين قد‬
‫ِّ‬
‫الجسد‪،‬‬‫ِ‬ ‫حيث صح ُة‬ ‫الشباب من ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫بأولئك‬ ‫اهتمام اإلسال ِم البالغَ‬ ‫واألحاديث النبو َّي ِة التي تؤك ُِّد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآنية‬
‫َ‬
‫بأكثر م ْن‬ ‫ِ‬ ‫ولم ِيقف‬ ‫ِ‬ ‫وسالم ُة‬
‫اإلسالم ُعن َي َ‬
‫َ‬ ‫الحد‪ ،‬لك َّن‬
‫ِّ‬ ‫االهتمام عند هذا‬ ‫ُ‬ ‫وح‪ْ ،‬‬ ‫الر ِ‬ ‫العقل‪ ،‬وطهار ُة ُّ‬
‫وليصبح‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الشباب‪،‬‬ ‫صالحا لرعاية‬ ‫ً‬ ‫أساسا‬
‫ليضع ً‬ ‫َ‬ ‫شريك حياتِ ِه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الزوجين‬ ‫كل من‬ ‫ِ‬
‫باختيار ٍّ‬ ‫فأوصى‬ ‫ذلك َ‬
‫حقوق ال ّل ِه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الحق الذي ير َعى‬ ‫لإلنسان ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الشباب مثاالً‬ ‫ِ‬
‫هؤالء‬
‫ُ‬
‫الدرجة‬ ‫ ‬ ‫أستخرج ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ثم‬‫أ ‪ -‬أقر ُأ القطع َة السابق َة‪َّ ،‬‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫الصورة التي كُتِ َب ْت عليها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سبب كتابتِها على‬ ‫ألف‪ ،‬وأب ِّي ُن َ‬ ‫آخر ُه ٌ‬ ‫ال ُ‬ ‫‪ - 1‬فع ً‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫عليها‪ .‬‬ ‫كتبت َ‬‫ور ِة ا َّلتِي ْ‬ ‫الص َ‬
‫ِ‬
‫سبب كتابت َها ع َلى ُّ‬ ‫ألف‪ ،‬وأب ِّي ُن َ‬ ‫آخر ُه ُ‬ ‫‪ - 2‬حر ًفا ُ‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫ ‬ ‫األلف الفارق ُة‪.‬‬ ‫بعد َها‬ ‫زادت َ‬ ‫ٍ‬
‫جماعة‬ ‫واو‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫ ‬ ‫بب‪.‬‬ ‫الس َ‬ ‫كر َّ‬ ‫ألف‪ ،‬وأ ْذ ُ‬ ‫بعد ُه ٌ‬ ‫ليس َ‬ ‫نصب َ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 4‬تنوي َن‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫ ‬ ‫الواو‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫زادت في وسطه ُ‬ ‫ْ‬ ‫إشارة‬ ‫اسم‬
‫‪َ -5‬‬
‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫اسما ُح ِذ َف ْت‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫ ‬ ‫إشارة‪.‬‬ ‫اسم‬
‫وليس َ‬ ‫وسطه خ ًّطا َ‬ ‫األلف م ْن َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ً -6‬‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫ ‬ ‫األلف من وسطِ ِه خ ًّطا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حذفت‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫إشارة‬ ‫اسم‬
‫‪َ -7‬‬
‫(هاذاك)؟ ولما َذا ُح ِذ َف ْت م ْن َه َذا ؟ ( ‪) 1‬‬ ‫َ‬ ‫التنبيه من ِ‬
‫كلمة‬ ‫ِ‬ ‫ألف (ها)‬ ‫ذف ُ‬ ‫لم ُت ْح ْ‬ ‫ب ‪ -‬لما َذا ْ‬
‫بب ‪ :‬‬
‫الس َ‬
‫وأذكر َّ‬
‫ُ‬ ‫أصح ُح الخط َأ‬
‫ِّ‬ ‫ج‪-‬‬
‫(‪)0,5‬‬ ‫يب‪.‬‬ ‫قابل المصريون َعمروا بال َّت ِ‬
‫رح ِ‬ ‫َ‬
‫ًْ‬ ‫ُّ‬

‫‪55‬‬
‫ثانيا ‪ -‬إمالء اختباري ‪ 25( :‬خمس وعشرون درجة) ِّ‬
‫لكل كلمة نصف درجة بما‬
‫في ذلك حروف المعاني وعالمة الترقيم في المربع ‪:‬‬
‫عدد الكلمات‬
‫واس َتع ُّدوا لِما بع َد ا ْلـمو ِ‬
‫ت والبِ َلى‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُأو ُلو األَ ْحلاَ ِم َو َّح ُدوا َّ‬
‫الر ْح َم َن‬
‫‪5‬‬ ‫ول َأ ْجنَبِ َّي ٌة‪.‬‬ ‫‪َ -‬أ ْم ِريكَا َو َف َر ْن َسا ُ‬
‫وهو َلنْ َدا ُد ٌ‬
‫‪10‬‬ ‫ذن ال ّل ِه ـ ح َّي ًة َت ْس َعى‪.‬‬
‫‪َ -‬أ ْل َقى موسى ا ْلعصا َفصار ْت ـ بِإِ ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫‪4‬‬ ‫‪ -‬ا ْل َي ُد ال ُع ْل َيا َخ ْي ٌر وأ ْت َقى‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫اج َت ِه ْد َح َّتى َت ْر َقى إِ َلى ال ُعلاَ ‪.‬‬
‫‪ْ -‬‬
‫ان صالِح َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪3‬‬ ‫ان‪.‬‬ ‫‪َ -‬ها َتان ال َف َتا َت َ َ‬
‫‪5‬‬ ‫‪ُ -‬أو َل ِئ َك َع َلى ُه ًدى ِمن َّر ِّب ِه ْم‪.‬‬
‫َان سمحا َع ِ‬
‫ادلاً ‪.‬‬ ‫‪َ -‬ف َتح ابن الع ِ ِ‬
‫‪7‬‬ ‫اص م ْص َر وك َ َ ْ ً‬ ‫َ ْ ُ َ‬

‫والحمد ل ّله أوالً وآخرا وصلى ال ّله على سيدنا مح ٍ‬


‫مد‬ ‫ُ َ‬ ‫ً َ‬
‫َو َعلى آله َو َصحبه َو َسلم‬

‫‪56‬‬
‫المـراجع المذكورة في هوامش الكتاب‬

‫أخبار احلمقى واملغفلني‪ ،‬البن اجلوزي‪ ،‬بريوت‪ ،‬دار الكتب العلمية‪١٤٠٥ ،‬هـ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫حتقيق حممد َأنِيس َم ْه َران‪ ،‬دمشق ‪1407‬هـ ‪1987 -‬م‬ ‫اف‪ ،‬البن اجلوزي‪ُ ،‬‬ ‫‪ - ٢‬أخبار الظر ِ‬
‫ُ َّ‬
‫دار احلكمة‪.‬‬
‫الفرج األَ ْص َف َهانيِ ‪ ،‬حتقيق إبراهيم األبياري‪ ،‬القاهر ُة‪1389 ،‬هـ ‪1969 -‬م‬‫ِ‬ ‫‪ - ٣‬األغاين أليب‬
‫دار الشعب‪.‬‬
‫البن كَثِري‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬بريوت‪1980 ،‬م مكتبة املعارف‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬البِ َدا َي ُة والنِّهاي ُة ِ‬
‫‪ - ٥‬الساق عىل الساق ألمحد فارس الشدياق‪.‬‬
‫راء‪ ،‬حممد بن سالَّم اجلم ِ‬ ‫الشع ِ‬ ‫ات ُف ِ‬
‫حي‪ ،‬حتقيق حممود حممد شاكر‪،‬‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫حول ُّ َ‬ ‫ط َب َق ُ‬ ‫‪َ -٦‬‬
‫القاهرة ‪ :‬مطبعة املدين‪.‬‬
‫رشح أمحد أمني وآخرين‪ ،‬القاهرة ‪1403‬هـ ‪1983‬م دار‬ ‫قد ال َف ِر ُ‬ ‫‪ِ -٧‬‬
‫يد ‪ ،‬ابن عبد ربه‪ُ ،‬‬ ‫الع ُ‬
‫الكتاب العريب‪.‬‬
‫‪ُ - ٨‬ع َقال َُء ا َملجانِني‪ ،‬ابن حبيب‪ ،‬حتقيق عمر األسعد‪ ،‬بريوت ‪ :‬دار النفائس ‪1407‬هـ‪.‬‬
‫ون األخبار‪ ،‬ابن ُق َت ْي َبة‪ ،‬القاهرة ‪ :‬دار الكتب املرصية‪1343 ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪ُ - ٩‬ع ُي ُ‬
‫العامد‪ ،‬مصطفى عاشور‪ ،‬الرياض ‪ :‬مكتبة‬ ‫ِ‬ ‫القول النَّبِ ُيل بِ ِذك ِْر ال ّت ْط ِفيل‪ ،‬أمحد بن‬
‫ُ‬ ‫‪- ١٠‬‬
‫الساعي‪1409 ،‬هـ‪.‬‬
‫كتاب األمثال‪ ،‬أبو ُع َبيد القاسم بن َسالَّم‪ ،‬حتقيق عبد املجيد َق َط ِامش‪ ،‬مكة‪ ،‬منشورات‬ ‫‪ُ - ١١‬‬
‫جامعة أم القرى‪1400 ،‬هـ‪.‬‬
‫احل َي َوان‪ ،‬اجلاحظ‪ ،‬حتقيق عبد السالم هارون‪ ،‬بريوت ‪ :‬دار اجليل ودار الفكر‪،‬‬ ‫كتاب َ‬ ‫‪ُ - ١٢‬‬
‫‪1408‬هـ‪.‬‬
‫التنو ِخي‪ ،‬حتقيق عبود الشاجلي‪ ،‬بريوت‬‫الش َدة‪ ،‬القايض أبو عيل ُ‬
‫‪ - ١٣‬كتاب ال َفر ِج بع َد ِّ ِ‬
‫ُ َ َْ‬
‫‪1398‬هـ ‪1978-‬م‪ .‬دار الصادر‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫‪....‬‬

‫‪ - ١٤‬ك َِلي َل ُة َو ِد ْمنَ ُة‪ ،‬عبد اهلل بن املقفع‪ ،‬بريوت ‪1986‬م دار القلم‪.‬‬
‫اآلداب‪ُ ،‬أسام ُة بن ُمنْ ِقذ‪ ،‬حتقيق أمحد شاكر‪1407 ،‬هـ ‪1987 -‬م دار‬ ‫ِ‬ ‫باب‬‫‪ُ - ١٥‬ل ُ‬
‫الكتب السلف َّية‪.‬‬
‫الراغب األصبهاين‪َ ،‬ه َّذبه إبراهيم زيدان‪ ،‬بريوت دار اآلثار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ات األُدباء‪،‬‬ ‫‪ - ١٦‬محُ اضرَ َ ُ‬
‫ف‪ ،‬األَ ْب ِشيـهي‪ ،‬حتـقيـق عبد اللـه أنيـس الطــ ّباع‪،‬‬
‫ُـل فـَن مس َت ْظر ٍ‬
‫ِّ ُ ْ َ‬ ‫ف يف ك ِّ‬ ‫‪ - ١٧‬ا ُمل ْس َت ْط َر ُ‬
‫بيـروت ‪ :‬دار القلم‪1401 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ِ - ١٨‬مشكَا ُة املصابيح‪ ،‬اخلطيب ال َع ْمري التربيزي‪ ،‬حتقيق حممـد ناصـر الدين األلباين‪،‬‬
‫دمشق ‪ :‬املكتب اإلسالمي‪1381 ،‬هـ‪.‬‬
‫الس ِج ْس َتانيِ ‪ ،‬حتقيق عبد املنعم عامر‪ ،‬القاهرة ‪1961‬م‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ١٩‬ا ُمل َع َّم ُر َ‬
‫والو َصا َيا‪ ،‬أبو حاتم ِّ‬
‫ون َ‬
‫دار إحياء الكتب العربية‪.‬‬
‫ات‪ُ ،‬مصطفى ُلطفي المنفلوطي‪ ،‬مؤسسة فن الطباعة‪.‬‬ ‫‪ ٢٠‬ـ النَّ َظ َر ُ‬

‫‪58‬‬
....

You might also like