You are on page 1of 78

‫ق�ررت وزارة الرتبي�ة والتعلي�م تدري�س‬

‫ه�ذا الكت�اب وطبع�ه على نفقته�ا‬

‫الن�صــو�ص‬
‫ُ‬
‫لل�صف الأول املتو�سط‬
‫الف�صل الدرا�سي الثاين‬

‫رئي�سـة جلـان التعديل والتطوير‬


‫�شمـ�ســة بـنــت عـلـي الـبلـــو�شــي‬

‫جلنة التعديل والتطوير‬


‫منــــى عـــلــــي ال�ضـــويـــــان‬ ‫�ســعــاد حـمـــزة الــعــــومـــي‬ ‫بـدريـة بـنت نـا�صـر القحـطـانـي‬
‫وداد حـــمــــد الــقـــرونــــــي‬ ‫م�ســـفـــرة حمــمــد الغــامـــدي‬ ‫تــركـيــة حمـــمــد ال�شهـرانـــي‬
‫وفـــاء عـبـداللــه اخلـر�ســانــي‬

‫لـجـــــان املــراجـعـة‬
‫�سهـيــلـة �سلـيمـان املـبــ ّيــ�ض‬ ‫بــدريــة عـبـد اللـه ال�ضـعـيــان‬ ‫رجـــاء عــبــد الـلــه اجلــامــع‬
‫فــاطـمــة جــبــر الـــدو�ســري‬ ‫مــي عـبـدالعــزيــز العــرفـــج‬ ‫ناهـد عـبدالرحـمـن بـوبـ�شـيت‬
‫طــرفـــة �أحــمـــد الـــــذوادي‬
‫الإخـراج الفـنـي والطبــاعــة‬
‫ملـــيــــاء عـلـــي الـبـلــطــــان‬ ‫�ســهـــام عــبـيــد الغـفـيـلــي‬ ‫بــدريــة نـــا�صــر الــنـــا�صــر‬

‫طبعـة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬


‫‪2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬

‫ ‬ ‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬


‫وزارة التـربـيـة والتـعلـيــم‪ ،‬الريـاض ‪1425‬هـ‬
‫النصوص للصف األول املتوسط ــ الفصل الدرايس الثاين‬
‫‪ 78‬ص ؛ ‪26*21‬سم‬
‫ردمك ‪ 0 :‬ــ ‪ 966‬ــ ‪ 09‬ــ ‪( 9960‬ج‪)2‬‬ ‫ ‬
‫‪ - 2‬التعليم املتوسط ‪ -‬السعوديــة‬ ‫‪ - 1‬األدب العريب ــ كتب دراسية ‬
‫ كتب دراسيـة أ ‪ -‬العنوان‬
‫‪1425 /6088‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪810،713‬‬

‫رقم اإليداع ‪1425 /6088 :‬‬


‫ردمــــــــــك ‪ 0 :‬ــ ‪ 966‬ــ ‪ 09‬ــ ‪( 9960‬ج‪)2‬‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫ولنجعـل نظافتـه تشهـد عىل حسن سلوكنا معـه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصـة يف آخـر‬


‫العــام لالستفادة فلنجعـل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
.
‫املـقــدمــــة‬

‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬وال�صالة وال�سالم على خامت الأنبياء واملر�سلني �سيدنا حممد وعلى �آله‬
‫و�صحبه �أجمعني‪ ،‬ومن تبعه ب�إح�سان �إىل يوم الدين ‪.‬‬
‫�أ ّما بعد‪ ,‬في�سعدنا �أن نقدم كتاب الن�صو�ص لل�صف الأول املتو�سط‪ ،‬طبق ًـا للأهداف التي‬
‫�أقرتها وزارة الرتبية والتعليم‪ .‬وقد راعينا يف ت�أليفـه مـا يلي ‪:‬‬
‫�أو ًال‪ :‬اختيار مو�ضوعات جديدة تتنا�سب مع بيئات الطالب والطالبات وم�ستواهم العقلي واللغوي‪,‬‬
‫وتت�ضمن هذه املو�ضوعات ‪:‬‬
‫�أ ـ ن�صو�ص ًـا نرثية من القر�آن الكرمي‪ ،‬واحلديث النبوي ال�شريف‪ ،‬والو�صايا‪ ،‬واملقاالت الأدبية‪.‬‬
‫ب ـ مقطوعات �شعرية ل�شعراء من الع�صور الأدبية القديمة والع�صر الحديث (العربي وال�سعودي) ‪.‬‬
‫وعر�ضت الن�صو�ص ً‬
‫وفقا للآتي ‪:‬‬
‫كل ن�ص على جمموعة حمددة من الأهداف لإعطاء فر�صة ل�صياغة �أهداف �أخرى‬ ‫‪1‬ـ ا�شتمال ِّ‬
‫ح�سب ما يقت�ضيه حتليل الن�ص الأدبي‪ ،‬علما ب�أن هناك �أهدا ًفا يجب حتقيقها يف تدري�س‬
‫ِّ‬
‫كل ن�ص‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫�أ ـ قراءة الن�ص قراءة �صحيحة معربة ‪.‬‬
‫ب ـ ا�ستنتاج الفكرة العامة للن�ص ‪.‬‬
‫ج ـ تق�سيم الن�ص �إىل وحدات متثل �أفكاره اجلزئية ‪.‬‬
‫د ـ ذكر مرادفات للمفردات اجلديدة ‪.‬‬
‫�شرحا �أدب ًّيا وتعبري ًّيا وافي ًـا ‪.‬‬
‫هـ ـ �شرح الأبيات ً‬
‫و ـ احلكم على الألفاظ وال�صور اجلمالية ‪...‬‬
‫‪2‬ـ �أ�ضواء على الن�ص وفيه ‪:‬‬
‫�أ ـ قائل الن�ص ‪ :‬ا�ستعرا�ض نبذة موجزة من حياة الأديب‪ ،‬وهذا لالطالع فقط دون �أن‬
‫ي�ستهدف يف التقومي‪.‬‬
‫ب ـ جو الن�ص ‪ :‬ت�سليط ال�ضوء على اجلو العام للن�ص‪.‬‬
‫‪3‬ـ تدعيم الن�صو�ص بن�شاطات تعلمية جاءت على الوجه الآتي ‪:‬‬
‫�أ ـ �أ�سئلة الفهم واال�ستيعاب ‪ :‬وهي تعالج الن�ص املقرر من عدة زوايا نحو ‪ :‬معرفة االجتاه‬
‫العام للمو�ضوع‪ ،‬وفهم التفا�صيل الدقيقة‪ ،‬والتدريب على ا�ستخال�ص الفكرة‪.‬‬
‫ب ـ اللغة والرتاكيب ‪ :‬ويق�صد بها توظيف ما ُدرِ�س يف مادة القواعد لفهم الن�ص‪ ،‬كما �أنها‬
‫تد ُّرب على ا�ستعمال املعجم‪.‬‬
‫تلم�س مواطن اجلمال يف الألفاظ واجلمل الواردة يف‬ ‫ج ـ التـذوق ‪ :‬ويحوي �أ�سئلة تعني على ّ‬
‫الن�ص‪ ،‬وتد ّرب على مهارة التحليل‪.‬‬
‫د ـ الن�شاط امل�صاحب ‪ :‬ويت�ضمن معلومات ذات عالقة بال َّن�ص املدرو�س‪ ،‬حيث ترثي‬
‫احل�صيلة اللغوية وتعني على التعبري ‪ ،‬وهون�شاط ُح ّر ال ُي�ستهدف يف التقومي‪.‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬ترك املجال للإجابة عن الأن�شطة يف الكتاب نف�سه‪.‬‬
‫ثالث ًا ‪ :‬الإ�شارة �إىل م�صدر ّ‬
‫كل مو�ضوع يف احلا�شية‪.‬‬
‫رابع ًا ‪ :‬احتواء هذا الكتاب على �سبعة ن�صو�ص‪� ،‬أربعة منها �شعرية‪ ،‬وثالثـة �أخـرى نرثيـة‪ ،‬متنوعة‬
‫الرتتيب‪.‬‬

‫واهلل ويل التوفيق ‪.‬‬


‫التطـوير الـرتبوي‬
‫جدول ال َّتكليفات املنزل َّيـة‬

‫�إح�ضار التكليف‬ ‫رق ــم‬ ‫تاريخ �إعطاء‬


‫مالحظات ويل الأمر‬ ‫الدرجة‬ ‫مو�ضوع التكليف‬
‫ال�صفحة اليوم ‪ /‬التاريخ‬ ‫التكليف‬
‫فهر�س املو�ضوعات‬

‫ال�صفحة عدداحل�ص�ص‬ ‫التنــــــاول‬ ‫نوع الن�ص‬ ‫املو�ضــــوعات‬ ‫م�سل�سل‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حديث �شريف درا�سة وحفظ الن�ص كام ً‬


‫ال‬ ‫*‬ ‫‪1‬‬
‫معــام ـلــة اخلــدم‬

‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫درا�سة وحفظ الن�ص كام ً‬


‫ال‬ ‫و�ص ـيــة‬ ‫و�صــايــا ومــواعــظ‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫درا�سة وحفظ الن�ص كام ً‬


‫ال‬ ‫�ش ـعـ ــر‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬
‫ن�صــائ ــح جم ــرب‬

‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫درا�سة وحفظ الن�ص كام ً‬


‫ال‬ ‫طــرائــف‬ ‫*‬ ‫‪4‬‬
‫ـلي‬
‫مــن نــوادر طفـيـ ّ‬

‫‪2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫درا�سة وحفظ الن�ص كام ً‬


‫ال‬ ‫�ش ـعـ ــر‬ ‫وقفة على بوابة امل�سجد الأق�صى‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪57‬‬ ‫درا�سة وحفظ الن�ص كام ً‬


‫ال‬ ‫�ش ـعـ ــر‬ ‫فجـ ــر الــربيــع‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪68‬‬ ‫درا�سة وحفظ الن�ص كام ً‬


‫ال‬ ‫مقـ ــال‬ ‫امل�س ـ�ؤوليــة‬ ‫‪7‬‬

‫* املوضوعات املقررة عىل مدارس حتفيظ القرآن الكريم‪.‬‬


‫‪ 1‬ــ ُم َعــا َمـ َل ُ‬
‫ــة اخل َ َ‬
‫ـــــد ِم‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬
‫لســ ُه َم َعـ ُه‪َ ،‬ف ْل ُينـ ِ‬
‫َاو ْلـ ُه ُلقمـ ًة َأو‬ ‫خادمـُـه بطـَعـ ِ‬
‫حـدكـُم ِ‬ ‫قال الرسول ﷺ ‪«:‬إِ َذا َأتـَى َأ َ‬
‫فإن لم يـ ُْج ْ‬
‫َامـه‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬
‫الجـه ُ»‪.‬‬ ‫ـن ‪ ،‬فإنـَّه ولِ ِ‬
‫َين‪ ،‬أو ُأكلـ ًة أو ُأ ْك َلـ َت ْـي ِ‬
‫لـُ ْقمتـ ِ‬
‫ـي ع َ‬ ‫َ ّ‬
‫رواه البخاري ‪/‬رقم ‪2557‬‬

‫النـــ�ص ‪:‬‬
‫ُالم ِ‬‫فاري  وع َلي ِه ح َّلـ ٌة وعلى غ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور ْب ِن ُس َو ْي ٍد قال ‪َ :‬ر ْأي ُ‬
‫ـه ُح َّلـ ٌة‪َ ،‬ف َسأل ْنا ُه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ذر الغ ِ َّ َ ْ ُ‬ ‫ت أبا ٍّ‬ ‫الم ْع ُـر ِ‬
‫عن َ‬
‫«أعيـر َتـه ُبأم ِ‬
‫ـه؟»‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫بي ﷺ ‪ِّ ُ ْ َّ َ َ :‬‬ ‫بي ﷺ‪َ ،‬‬
‫فقال ال َّن ُّ‬ ‫ال َف َشكاني إلى ال َّن ِّ‬ ‫ت َر ُج ً‬ ‫فقال ‪ :‬إنِّي سا َب ْب ُ‬ ‫َع ْن ذ َل َك َ‬
‫ِ‬ ‫أخوه َتح َ ِ ِ‬ ‫ت َأ ْي ِديك ُْم‪َ ،‬ف َم ْن َ‬
‫مما َيأ ُك ُل‬‫ت َيده َف ْل ُي ْطع ْم ُه َّ‬ ‫كان ُ ُ ْ‬ ‫إخ َوا َنك ُْم َخ َو ُلك ُْم َج َع َل ُه ُم الل ُه َت ْح َ‬
‫«إن ْ‬
‫قال ‪َّ :‬‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مايغْلِ ُب ُه ْم‪ْ ،‬‬
‫وه ْم» (‪.)1‬‬ ‫فإن َك َّل ْف ُت ُم ُ‬
‫وه ْم ما َيغْل ُب ُه ْم فأعي ُن ُ‬ ‫ُوه ْم َ‬ ‫و ْل ُي ْلبِ ْس ُه َّ‬
‫مما َي ْل َب ُس‪ ،‬وال ُت َك ِّلف ُ‬

‫(‪ )1‬صحيح البخاري برقم (‪.)2545‬‬

‫‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬
‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬
‫‪١‬ـ أذكر موقف اإلسالم من ال َّتعايـر وال َّتسـاب‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أعدد مظاهر الرفق بالخـدم‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أعلل لحرص الرسول ﷺ على الرفق بالخـدم‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أمتثـل بما ورد في الحديـث الشريـف‪.‬‬

‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫قــائــل ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫ـار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ث(‪ ،)1‬روى عن عمر وعبد الله وأبـي َذر‬ ‫الح ِ‬ ‫ور ْب ُن ُس َو ْيـد األَ َسـد ُّ‬
‫ي‪ ،‬أحـد بني َس ْعـد ْب ِن َ‬ ‫الم ْع ُـر ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ي عنـه أنـه كان يقول ‪ :‬يا بني أخي تعلموا مني‪ ،‬وكان‬ ‫ور ِو َ‬
‫‪-‬رضي الله عنهم ‪ -‬بلغ مئ ًة وعشرين سنـة‪ُ ،‬‬
‫كثير روايـة الحديث‪.‬‬

‫ج ـ ــو ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫في هذا الحديث ينهى الرسول ﷺ عن التعيير باألم عند وقوع خصام أو جدال‪ ،‬وقد َع َّد ذلك من‬
‫أخالق الجاهلية التي نهى عنها اإلسالم‪.‬‬
‫وقد أوصى المخدومين أن يعاملوا خدمهم الذين تحت أيديهم باإلحسان‪ ،‬ويساووهم بأنفسهم في‬
‫المأكـل والمشرب والملبس‪ ،‬وال يكلفوهـم من العمل ما فيه مشقة‪.‬‬

‫(‪ )1‬الطبقات الكبرى‪ ،‬ابن سعد‪ ،‬ج‪ ،6‬ص ‪.118‬‬

‫‪10‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫لبـاس‪.‬‬ ‫ُح َّلـ ٌة‬


‫شتمت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫سـاببت‬
‫ُ‬
‫سببتـه‪.‬‬ ‫عـيرتـه‬
‫ّ‬
‫الخـدم والعمـال‪.‬‬ ‫خو ُلـكم‬
‫ال تـأمروهم بـما يشق عليهم‪.‬‬ ‫ال ُتكَـ ِّلفوهم‬
‫يقهـرهـم‪.‬‬ ‫يغلبهـم‬

‫‪11‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫ذر  وغالمـه؟‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ ما الـذي أثـار عجب الم ْع ُـر ِ‬


‫ور عندما لقي أبـا ٍّ‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ نهـى الرسـول ﷺ عن ُخ ُلـق جاهلـي ذميـم‪ ،‬مـا هـو؟‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ أذكر ما للخـادم على مخدومـه من حقوق وردت في الحديث الشريـف ‪:‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫(ب) أخـتـار اإلجابـة الصحيحـة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ قـال الرسـول ﷺ ‪ « :‬إنـك امـرؤ فيك جاهليـة»‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المق�صود بالجاهلية ‪:‬‬
‫أنـه متخلق بأخالق الجاهليـة‬ ‫أنـه يعيش في العصر الجاهلـي‬

‫أنـه جاهـل العلـم لـه‬ ‫أنـه رجـل شجـاع‬

‫ذر  بينـه وبين خـادمـه فـي اللبـاس‪.‬‬


‫‪ 2‬ـ سـاوى أبـو ٍّ‬
‫�سبب ذلــك ‪:‬‬

‫ٍ‬
‫واحـد‬ ‫ٍ‬
‫مسكـن‬ ‫ألنهما يقطنان في‬ ‫حتى يتباهى بـه أمام النـاس‬

‫اإلحسان للخـدم امتثاالً ألمـر الرسـول ﷺ‬

‫ألن لديـه مالبـس زادت عن حـاجتـه‬

‫(ج) أكمـل الفـراغـات اآلتـيـة‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ نهى اإلسـالم عن التعـايـر‪ ،‬ألنـه ‪:‬‬

‫ـ يـؤدي إلى انتـهاك حـرمـة اآلخـريـن‪.‬‬


‫ـ ‪................................................................................................................‬‬
‫ـ ‪................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ مـن صور اإلسـاءة إلى الخـدم ‪:‬‬

‫ـ تـأخيـر أجـرة عمـلهـم‪.‬‬


‫‪................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬
‫‪................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪13‬‬
‫( د ) أستخ�رج من الحدي�ث ما ُّ‬
‫ي�دل عل�ى ‪:‬‬
‫‪ � 1‬ضعف الخ�دم وعجزه�م‪ ،‬وعظم المسؤولي�ة الملق�اة على مخدوميه�م‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫ي ‪.‬‬ ‫‪ � 2‬ص�دق وصراح�ة أب�ي ذر ِ‬


‫الغ�ف ِ‬
‫َ�ار ِّ‬ ‫ٍّ‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪ � 3‬رحم�ة اإلس�الم‪ ،‬ورأف�ت�ه تتجلى في مراعات�ه لطاق�ات وق�درات الخ�دم‪.‬‬


‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬


‫( أ ) أحيط بدائ�رة الكلم�ة الغريب�ة عن مجموع�ة الكلم�ات اآلت�ي�ة ‪:‬‬

‫َّ‬
‫ش��ك � الشك�وى � الش�اكي‬ ‫‪ � 1‬شكا �‬
‫‪ � 2‬تك َّل�ف � مك َّل�ف � كفل � متك� ِّل�ف‬

‫(ب) أستعين بالحديث الشري�ف لإلجاب�ة عما يأت�ي ‪:‬‬

‫مف�رد (غلم�ان)‬ ‫م�رادف (خ�دمكم)‬ ‫ضد (يخف�ف عنهم)‬

‫‪14‬‬
‫(ج) أختـار اإلجابـة الصحيحـة ‪:‬‬
‫(حلــ ٌة) ‪ ،‬جمعها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ُ‬
‫ُحـالَّت‬ ‫حاليات‬ ‫ـو ٍ‬
‫ال‬ ‫ُح َ‬ ‫ُحـ َلــل‬

‫‪ 2‬ـ (فمن كان أخـوه تحت يـده) ‪:‬‬


‫ِ‬
‫رفعـه ‪:‬‬ ‫(أخـوه) اسم (كـان) مرفـوع‪ ،‬وعالمـ ُة‬
‫الضمة المقدرة‬ ‫الضمة الظاهرة‬ ‫الـواو‬ ‫األلـف‬

‫‪ 3‬ـ (إنـي سـاببت رجـالً) ‪:‬‬


‫(رجـالً) تعـرب ‪:‬‬
‫تـمييـ ًزا‬ ‫مفعوالً بـه‬ ‫حـاالً‬ ‫صفـة‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬


‫ختـار اإلجـابـة الصحيحـ َة ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫( أ ) َأ‬
‫أعيرتـه بـأمـه؟)‪ ،‬االستفـهام يفـيـد ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ( َّ‬

‫التحقيـر‬ ‫اإلنكار والتعجب‬ ‫املــدح‬

‫السخريـة‬

‫‪ 2‬ـ استخـدم الرسـول ﷺ في ندائـه الكنيـة‪ ،‬وهـي ضرب مـن ‪:‬‬

‫ال َّتـكـريـم‬ ‫َّ‬


‫الـــذم‬ ‫ال َّتهـديـد‬

‫املــدح‬

‫‪15‬‬
‫(ب) مـا المعانـي التي تثيرها العبارتـان اآلتيتان فـي نفسك ؟‬
‫‪ 1‬ـ (إخـوانكم خـولكـم) ‪:‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ (فشكانـي إلـى النبي ﷺ) ‪:‬‬


‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫ـم ؟‬‫ِ‬
‫(ج) أيهما أقـوى في تأديـة المعنـى ؟ ول َ‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫ ‪...................................................................................................................‬‬

‫‪16‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫(�أ) �أقــر�أ و�أتـ�أمـل ‪:‬‬


‫من ُأمتي‬
‫المفلس ْ‬
‫َ‬ ‫إن‬
‫المفلس؟(‪ّ )1‬‬
‫ُ‬ ‫عن أبـي ُه َـر ْي َـر َة ‪ ،‬قـال ‪ :‬قال رسول الله ﷺ ‪« :‬أتـدرون ما‬
‫مال هذا‪،‬‬‫وأكل َ‬
‫َ‬ ‫وقذف هذا‪،‬‬ ‫شتم هـذا‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫يوم القيامـة بصالة وصيـا ٍم وزكـاة‪ ،‬ويأتي وقد َ‬ ‫ـن يأتـي َ‬‫َم ْ‬
‫ـت حسناتـ ُه َ‬
‫قبل‬ ‫فإن َفن ِ َـي ْ‬
‫وضرب هذا‪ ،‬فيعطي هذا من حسناتـِه‪ ،‬وهذا من حسناتـِه‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫دم هذا‪،‬‬ ‫َ‬
‫وسفك َ‬
‫ثـم ُط ِر َح في النـار»‪ .‬رواه مسلم(‪.)2‬‬
‫حت عليـه‪َّ ،‬‬
‫ـر ْ‬ ‫أن ُيقضى ماعليـه‪ُ ،‬أخـ َِذ ْ‬
‫من خطاياهم‪ ،‬فـ ُط ِ‬ ‫ْ‬

‫(ب) �أبحــث ‪:‬‬


‫يحـوي كتـاب الله الكريم في ثنايـاه كثير ًا من التوجيهات الساميـة‪ ،‬كالنهي عن السخريـة والتنابـز‬
‫باأللقـاب وغيـرهـا‪.‬‬

‫أبحث في (سورة الحجرات) عن اآليـة الدالـة على ذلـك‪.‬‬

‫ال أم غير عاقل‪ ،‬المعجم الشامل‪ ،‬محمد سعيد إسبر‪ ،‬بالل جنيدي‪ ،‬ص ‪.764‬‬
‫(‪ )1‬ما استفهامية‪ ،‬يستفهم بها عن حقيقة الشيء أو صفته سواء كان عاق ً‬
‫(‪ )2‬صحيح الجامع‪ ،‬برقم (‪.)87‬‬
‫* لإلثراء وال يستهدف في التقويم‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫اع ُ‬
‫ـــظ‬ ‫�صــا َيــا َو َمــ َو ِ‬
‫‪ 2‬ــ َو َ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الح�داد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وكي�ر‬ ‫ِ‬
‫المسك‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صاحب‬ ‫ِ‬
‫السوء كم َث ِل‬ ‫ِ‬
‫والجليس‬ ‫الصال�ح‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الجليس‬ ‫ثل‬ ‫‪«:‬م ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫رسول الل�ه ﷺ َ‬ ‫ق�ال‬
‫�ك‪ ،‬أو‬ ‫ُ‬
‫ح�رق بي َت َ‬ ‫ِ‬
‫الح�داد ُي‬ ‫وكير‬ ‫�ش َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال يع ِ‬
‫�د ُم َ‬
‫ريح� ُه‪ُ ،‬‬ ‫تجد َ‬‫�ر َي� ُه‪ ،‬أو َ‬ ‫أن َت ْ‬
‫المس�ك‪ ،‬إم�ا َ‬ ‫صاحب‬ ‫�ك من‬ ‫َْ‬
‫(‪)1‬‬
‫رواه البخ�اري‬ ‫تجد ِم ْن� ُه ريح� ًا خبيث� ًة »‪.‬‬
‫�ك‪ ،‬أو ُ‬ ‫ثو َب َ‬

‫ل ُعتب َة ْب ِن أيب ُسف َ‬


‫ْيان‬ ‫النـــ�ص ‪:‬‬

‫شرائع‬
‫ُ‬ ‫تقطعت َ‬
‫عنك‬ ‫ْ‬ ‫ق�د‬
‫بني ْ‬‫قال لي أبي ‪« :‬يا َّ‬ ‫خمس عشر َة سن ًة َ‬‫َ‬ ‫بلغ�ت‬
‫ُ‬ ‫لما‬ ‫َ‬
‫ق�ال َع ْم ُ�رو ْب ُن عتبة ‪َّ :‬‬
‫ك‬ ‫دح َ‬
‫�ك َم ْن َم َ‬‫��ن ُجلسائِ َ‬ ‫ِ‬
‫فتبين عن� ُه‪ ،‬وال يغرنَّك م ْ‬
‫ِ ِ‬
‫من أهل�ه‪ ،‬وال تزايل� ُه َ‬ ‫تكن ْ‬‫الحياء ْ‬
‫َ‬ ‫فال�زم‬
‫ْ‬ ‫الصب�َا‪،‬‬‫ِّ‬
‫قال َ ِ‬ ‫رض َي‪َ ،‬‬‫الخير ما لم يعلم إذا ُأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫من َ‬ ‫ِ‬
‫�ن‬
‫فيك م َ‬ ‫ْ‬ ‫قال َ‬
‫فيك م� َِن‬ ‫ِك‪ ،‬فإنَّ�ه ْ‬‫�ن نفس� َ‬‫تعلم خ�ال َف� ُه م ْ‬ ‫بما ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشر م ْثل�َه إذا س� ِ‬
‫َخ َط‪،‬‬
‫�ب ع�واقبهم»(‪.)2‬‬ ‫فاستأنس بالوحدة م ْن جلساء السوء تس َل ْم غ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ِّ‬

‫(‪ )2‬أدب الوصايا والمواعظ‪ ،‬د‪/‬عدنان النحوي‪ ،‬ص ‪( 1910‬بتصرف)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬صحيح الجامع برقم (‪.)5829‬‬

‫‪18‬‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫أذكـر أثـر التـزام اإلنسـان بالحيـاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫أحـد َد صفـات المنافـق من جلساء السوء‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ِّ‬
‫‪3‬ـ َ‬
‫أعلل تفضيل الوحـدة على مجالسة أهـل السـوء‪.‬‬
‫ـن بالحيـاء في ِّ‬
‫كـل أمـوري‪.‬‬ ‫أتـزي َ‬
‫‪ 4‬ـ َّ‬

‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫قـائــل ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫ال فصيح ًا‪ ،‬وقيل ‪ :‬الخطباء من بني‬
‫ـان‪ ،‬أمير مصر‪ ،‬من فحـول بني أميـة‪ ،‬كان عاقـ ً‬ ‫ُع ْتـ َبـ ُة ْب ُن أبِـي ُسف َْي َ‬
‫ـد ِ ِ‬
‫وان(‪.)1‬‬
‫ـن مـ َْر َ‬
‫الملـك ْب ُ‬
‫ـان‪ ،‬و َع ْب ُ َ‬ ‫أمية ‪ُ :‬ع ْتـ َبـ ُة ْب ُن أبي ُسف َ‬
‫ْـي َ‬

‫جــو ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫الحياء صفـ ٌة مدحها الرسول ﷺ وأهل العلم واألدب‪ ،‬ولزمها أصحاب الرأي والحكمة‪ ،‬وهذا واحد‬
‫لزاما عليه أن يوصيه ويبين لـه ما يجب عليه‬
‫من عقالء العرب وجد ابنـه قد تخطى مرحلة الصبـا‪،‬فرأى ً‬
‫أن يلتزم بـه ليدخل مرحلة الرجولـة‪ ،‬فأمره بالتزام الحياء‪ ،‬وحذره من أن يأخذ كل مدحـة صدرت عن‬
‫ب إليـه الوحدة تخلصـًا من جلساء السوء‪.‬‬
‫وح َّب َ‬
‫رضى‪َ ،‬‬
‫ً‬ ‫ذي‬

‫الـو�صيــة‬
‫أكثر‪،‬ويقدم الموصي في‬
‫ِّ‬ ‫شكل من أشكال النثر غالـ ًبا بين اثنين تربطهما عاطفة قويـة‪ ،‬وقد تتم بين‬
‫وصيته خالصة تجربتـه وأفكـاره(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬كتاب األعالم ‪ ،‬الزركلي‪ ،‬ج‪ ،4‬ص ‪.200‬‬


‫(‪ )2‬صور من النثر الفني في العصر العباسي‪ ،‬د‪ /‬محمد مصطفى منصور ‪ ،‬ج‪ ، 1‬ص ‪.81‬‬

‫‪19‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫بدايـات‪.‬‬ ‫شـرائـع‬

‫ال تفـارق‪.‬‬ ‫ا لز م‬
‫خلق يبعث على ترك القبيح ‪ ،‬ويمنع من التقصير‬
‫الحـيـاء‬
‫في حق الله والناس(‪.)1‬‬
‫تفـارقـه‪.‬‬ ‫تز ا يله‬

‫يخـدعـنَّـك‪.‬‬ ‫يغـرنـّك‬

‫ضد رضي وهو بمعنى غـ َِضب‪.‬‬ ‫سـ ِ‬


‫َخ َ‬
‫ـط‬

‫افـرح واطمئن ‪ ،‬وهو ضد الوحشـة‪.‬‬ ‫استأنـس‬


‫ْ‬
‫عـاقبـة و آخـرة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫غ َّ‬

‫(‪ )1‬رياض الصالحين‪ ،‬النووي‪ ،‬ص ‪.227‬‬

‫‪20‬‬
‫�صــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم وال�صتيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ � 1‬م�ا الوصاي�ا التي قدم�ها األب البن�ه؟‬


‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪ � 2‬وردت في النص صفات عديدة لجلس�اء السوء‪ ،‬فما هي؟‬


‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫�م آث�ر عتبة البن�ه االستئن�اس بالوح�دة؟‬‫ِ‬


‫اجتماع�ي بطبعه)‪ ،‬فل َ‬
‫ٌّ‬ ‫(اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫‪�3‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫(ب) أخت�ار اإلج�اب�ة الصحيح�ة ‪:‬‬


‫‪َ � 1‬خ َّص ُع ْت� َب�ة وصيت�ه البنه حين بلغ السنة الخامسة عشرة‪ ،‬وذل�ك ‪:‬‬

‫حت�ى يقت�دي ب�ه إخ�وت�ه‬ ‫ألنها المرحلة العمرية التي يعي فيها النصيحة‬

‫لظهور تصرفات لم تعجب وال�ده‬ ‫تفج�ر األهواء‪ ،‬وتفتح الشه�وات‬


‫ألنها فترة ُّ‬

‫‪21‬‬
‫(ج) أكـمـل الفـراغـات اآلتـيـة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الحـيـاء يـدفـع إلـى ‪:‬‬

‫ـ تـرك مـانهـى اللـه عـنـه‪.‬‬


‫ـ ‪.....................................................................................‬‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ من مسـاوئ مجـالسـة رفـقـاء السـوء ‪:‬‬

‫ـ الخسـارة في الـدنيـا واآلخـرة‪.‬‬


‫ـ ‪.....................................................................................‬‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ للوحـدة عـواقـب منـها ‪:‬‬

‫ـمكُّـن الشيطـان من اإلنسـان‪.‬‬ ‫ـ َت َ‬


‫ـ ‪.....................................................................................‬‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ومذمـوم ‪ .‬أصنفـه حسب المواقـف اآلتيـة ‪:‬‬


‫ٌ‬ ‫الحيـاء نوعـان ‪ :‬محمـو ٌد‬
‫ُ‬ ‫(د)‬

‫‪ 1‬ـ االمتناع عن السؤال فيما يخص أمـور الدين‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ الشعـور بالحياء عند وجود تقصير في العمل‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ترك إسداء النصح لمن كان على منكر مجاملة لـه‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫(هـ) أمـامـي وردة أنشر عطرها بصفـات أو ُّد أن تكون فـي أقرانـي‪.‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أخـتـار اإلجـابـ َة الصحيحـ َة ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ ( َتـبِ ُ‬
‫ـيـن عنـه) بمعنـى ‪:‬‬

‫تهـرب مـنـه‬ ‫تنشغـل عـنـه‬ ‫تبتعـد عـنـه‬ ‫تتضح وتـظهـر‬

‫‪ 2‬ـ نطلـق على اإلنسـان الـذي يتصف بالحيـاء ‪:‬‬

‫إحـيـائـي‬ ‫حـيـي‬
‫ّ‬ ‫استحـيـائـي‬ ‫حـيــوي‬

‫(الصـبــا) تعنـي ‪:‬‬


‫‪ 3‬ـ ِّ‬

‫الفـتـوة‬ ‫الحـنـان‬ ‫الصـغـر‬ ‫الـريـح‬

‫‪23‬‬
‫(ب) أع ِّل�ل ل�م�ا ي�أت�ي ‪:‬‬
‫‪ � 1‬كت�اب�ة الهم�زة عل�ى ن�ب�رة في كلم�ة (ش�رائ�ع)‪.‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫�اء الس ِ‬
‫�وء)‪.‬‬ ‫‪ � 2‬تحري�ك كلم�ة (السوء) بالكس�ر في جمل�ة (ج َلس ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ َ‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫(ج) أم�أل الشبك�ة التربيعي�ة حسب المطل�وب ‪:‬‬

‫المف�رد م�ن (جلس�اء)‬


‫المض�ارع من (اغ�ت��ّر)‬
‫المث�ن�ى م�ن (خ�ي�ر)‬
‫الج�م�ع م�ن (اب��ن)‬

‫الــ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أخ�ت�ار اإلج�اب�ة الصحيح�ة ‪:‬‬


‫بن�ي) ن�داء يشع�رك ب� ‪:‬‬
‫‪( � 1‬ي�ا َّ‬

‫التحقيــر‬ ‫الت�سغيــر‬ ‫التــودد‬ ‫التخويف‬

‫‪24‬‬
‫ـب عواقبهم) عبـارة تحمـل التهويـل مـن ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫‪ 2‬ـ (غ َّ‬

‫كثـرة رفقـاء السـوء‬ ‫العواقب الوخيمة لرفقاء السوء‬

‫معـاداتـهم‬ ‫منـاصرتهم‬

‫ـم ؟‬‫ِ‬
‫(ب) أيهمـا أبلـغ وأجمـل؟ ول َ‬

‫انقطعت‪.‬‬ ‫‪ ،‬‬ ‫ ‬
‫‪ 1‬ـ قد انقطعت‪.‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫َت َخ َّلق بالحياء‪.‬‬ ‫‪ ،‬‬ ‫ ‬


‫‪ 2‬ـ الزم الحياء‪.‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫فكن وحيد ًا‪.‬‬ ‫‪ ،‬‬ ‫‪ 3‬ـ استأنس بالوحدة‪ .‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪25‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أق ــر�أ و�أع ـ ِّب ــر ‪:‬‬


‫الشـاعـر (‪: )1‬‬
‫ُ‬ ‫قـال‬
‫َ�ك ُي ْض َ�ر ُب‬ ‫ان ُد و ن َ‬ ‫�اء و َك َ‬
‫اإل َخ َ‬ ‫َح ِف َ‬
‫�ظ ِ‬ ‫ـ�ن إِ َذ ا ْ‬
‫أح َب ْبتـَ� ُه‬ ‫�ل َص ِد ي َق َ‬
‫ـ�ك َم ْ‬ ‫اِ ْج َع ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ِر‬
‫�ب‬‫�ن ُي ْص َح ُ‬ ‫ي�س م َّم ْ‬ ‫َو د ِع ال َّلئي� ِم َف َل َ‬ ‫َش�ف َ‬
‫َـاء ُه‬ ‫يـ�ض‬ ‫�ب َ‬ ‫َو ا ْطل ْب ُ‬
‫ه�م َط َل َ‬
‫َ�ب‬‫�ك َك َم�ا َي ُ�ر و ُغ ال َّث ْعلـ ُ‬ ‫َو َي ُ�ر و ُغ ِمنْ َ‬ ‫لس�ـانِ ِه‬‫بِ َ‬ ‫المــنَ�ى‬ ‫ـ�وق ُ‬ ‫ُي ْعطِ َ‬
‫ي�ك َم�ا َف َ‬
‫�ات ع َل َ ِ‬ ‫فِ�ي النَّائِب ِ‬ ‫الم َل ِ‬
‫�ن ُي ْخ َط ُ‬
‫ـ�ب‬ ‫ي�ك م َّم ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فإِن َُّه ْ‬
‫ـ�م‬ ‫ـ�ق ال ِّل َئ َ‬
‫�ام‬ ‫اح َ‬
‫�ذ ْر َذ وي َ‬ ‫َو ْ‬
‫�ح َأ ْف َض ُ‬ ‫�د نَصحت�ك إِ ْن َقبِـ ْل َ ِ‬
‫ـ�ب‬
‫وه ُ‬‫ب�اح َو ُي َ‬
‫�ل َم ُاي ُ‬ ‫َو النُّ ْص ُ‬ ‫يحتـِ�ي‬
‫�ت نَص َ‬ ‫َف َل َق ْ َ ْ‬

‫درسا اليُـنسـى‪.‬‬ ‫مررت بِـها‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫وكانت لـي ً‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫فاشلـة‬ ‫صداقـة‬ ‫مريـرة مع‬ ‫تجربـة‬ ‫أع ِّب ُـر عن‬

‫(‪ )1‬الصداقة والصديق‪ ،‬أحمد الكويتي‪ ،‬ص ‪.48‬‬


‫* لإلثراء وال يستهدف في التقويم‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ 3‬ــ ن�صــائــح جمــرب‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫از ِم‬ ‫�ص��ي��ح� ِ‬


‫�ة َح ِ‬ ‫نصيح أو َن� ِ‬ ‫ِ‬
‫ب���رأي‬ ‫فاستعن‬ ‫�ور َة‬ ‫إذا َب َل َ‬
‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫��رأي ال��م��ش� َ‬
‫ُ‬ ‫�غ ال�‬
‫للقو اد ِم‬
‫َ‬ ‫ال�����خ��واف��ي ق���و ٌة‬
‫َ‬ ‫ف�����إن‬
‫َّ‬ ‫�اض ًة‬
‫َض َ‬
‫ي�ك غ َ‬‫ور ى َع َل َ‬
‫الش َ‬ ‫ِ‬
‫تجع�ل ُّ‬ ‫وال‬
‫�ار ْب ُن ُب ْ�ر ٍد‬‫َب َّش ُ‬

‫�ن الع�ب ِ‬ ‫النـــ�ص (‪: )1‬‬


‫�د‬ ‫ل َط َ�رفَ� َة ْب ِ َ ْ‬

‫�اج�ة ُم ْ�ر ِس�� ً‬


‫ال‬ ‫ٍ‬ ‫‪ � 1‬إِذا ُك َ‬
‫�ن�ت ف�ي َح‬
‫�وص ِ‬‫�ل حكِيم�ا ‪ ،‬وال ُت ِ‬ ‫َ ِ‬
‫���ه‬ ‫ف�أ ْرس ْ َ ً‬
‫ي�وم�ا َدنَ��ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫من�ك ً‬ ‫��ح‬
‫‪ � 2‬وإن ن�َ�اص ٌ‬
‫ِ‬ ‫��أ عن�ه وال ُت ِ‬
‫�������ه‬‫�ق�ص‬ ‫ف�ال َت� ْن َ ُ‬

‫(‪ )1‬ديوان طرفة بن العبد‪ ،‬كرم البستاني ص ‪.65-64‬‬

‫‪27‬‬
‫َ‬
‫عل�ي�ك ال� َت��وى‬ ‫ٍ‬
‫أم��ر‬ ‫ب�اب‬
‫وإن ُ‬‫‪ْ �3‬‬
‫�ش��اور لب�ي�ب�ًا وال َتعص� ِ‬
‫ِ����ه‬ ‫َف َ‬
‫ْ‬
‫�ص ح� َّق� ُه‬ ‫ِ‬
‫الح��ق ال َت�نْ� َت�ق ْ‬
‫ِّ‬ ‫‪ � 4‬وذو‬
‫ِ‬
‫������ه‬ ‫ف�إن القطي�ع�� َة ف�ي ِ‬
‫نقص‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫مج�ل�س‬ ‫ه��ر في‬
‫ال�د َ‬ ‫ِ‬
‫ت�ذك�ر َّ‬ ‫‪ � 5‬وال‬
‫حص ِ‬ ‫أن�ت َل�م ُت ِ‬
‫����ه‬ ‫ح�ديث�� ًا إذا َ ْ‬
‫ي�ث إل��ى َأه�لِ ِ‬
‫��ه‬ ‫�د َ‬‫‪ � 6‬ونُ��ص الح ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫ِّ������ه‬ ‫ال�وثِ�ي� َق�� َة في نص�‬
‫ف�إن َ‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫ام��رئ‬ ‫ف���رب‬
‫َّ‬ ‫��ن‬ ‫ِ‬
‫ت�ح�ر َص َّ‬ ‫‪ � 7‬وال‬
‫حرص ِ‬
‫���ه‬ ‫ِ‬ ‫�ض�ا ٍع عل�ى‬ ‫ٍ‬
‫حري�ص ُم َ‬
‫�اق ٍ‬
‫��ط عق ُل� ُه‬ ‫‪ � 8‬وك�م ِم�ن ف�ت�ى س ِ‬
‫ً َ‬ ‫ْ‬
‫شخص ِه‬
‫ِ‬ ‫�اس من‬
‫�ب النَّ ُ‬
‫�ج ُ‬
‫وقد َي ْع َ‬
‫ِ‬
‫وآخ��ر تح�س� ُب��� ُه َأن َ‬
‫ْ��وك���� ًا‬ ‫َ‬ ‫‪�9‬‬
‫ِ‬
‫ِّ�����ه‬ ‫�ن ف�ص�‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬
‫باألم�ر م ْ‬ ‫وي�أتي�ك‬
‫ف�أ ْف�نَ�ي�نَ��نِ�ي‬
‫اللي�ال�ي َ‬
‫لبس�ت َ‬
‫ُ‬ ‫‪� 10‬‬
‫�ص ِ‬‫ال�ده��ر في ُق�م ِ‬
‫��ه‬ ‫ْ‬ ‫وس ْر َب َلني َّ ُ‬
‫َ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫ف�ي نه�اي�ة ال�درس أستطيع � بإذن الل�ه � أن ‪:‬‬


‫�ص‪.‬‬
‫‪ � 1‬أعدد النصائح التي وردت في النَّ ِّ‬
‫‪ � 2‬أذكر اآلثار المترتبة على العمل بالنصائح أو عدم�ه‪.‬‬
‫‪ � 3‬أستنتج أن الناس مخابر ال مظاهر‪.‬‬
‫‪ � 4‬ألج�أ إلى االستشارة عند تعقد األمور‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قائل الن ِّ‬
‫وائل‪ ،‬ولقب بِ َط َر َفـة لبيت قالـ ُه ‪ :‬‬ ‫ـد هو عمـرو بن ع ِ‬
‫بد ْب ِن ُسف َ‬
‫ْيان من ٍ‬ ‫طـَر َفـ ُة بن العـب ِ‬
‫َ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ‬
‫بــالـدار إذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقـفَــا‬ ‫َّ‬ ‫ُـما‬ ‫وال َأم َ‬
‫ـيــر ْيـك َ‬ ‫ـوم ُمـ َّطـر ًفـا ‬ ‫ال بِال ُبـكَـاء َ‬
‫الي َ‬ ‫الَ َتـ ْع َ‬
‫ـجـ َ‬ ‫ ‬
‫يتيـما‪ ،‬وكفلـه أعمامـه‪ ،‬اندفع من شبابـه الباكـر بحيـاة الفـروسية‬
‫وكان مولـده في البحريـن‪ ،‬نشـأ ً‬
‫واللهو والمتعة‪ ،‬حتى طرده قومـه‪ ،‬فطـاف بالجزيـرة‪ ،‬وتقرب من بالط المناذرة حتى قتل على يد عاملهم‬
‫في البحرين‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ولشعره تـأثير في النفس‪ ،‬وجمـال خاص قلما نجـد مثيله في الشعر الجاهلي‪.‬‬

‫ـ�ص ‪:‬‬
‫جــو الـ َّنـ ِّ‬
‫تمتع عرب الجاهليـة بثاقب نظرة‪ ،‬وعميق تجربـة في الحياة االجتماعية‪ ،‬فتمخض ذلك عن حكمة‬
‫رائعة في مجال التعامل‪ ،‬وهذا طرفة بن العبد يسطر ذلك في رائعـة له‪ ،‬يبين لنا فيها أهمية اختيار الشخص‬
‫الذي يرسل في حاجـة‪ ،‬وما يجب أن يتصف بـه من صفات‪ ،‬وتقريب الناصح المخلص من نصحـه‪،‬‬
‫واألخذ بمبدأ المشاورة قبل اإلقـدام على عمل مـا‪ ،‬ور ّد الحقوق إلى أصحابها سواء في نسبة الحديث‬
‫إلى أهلـه أو غير ذلك‪ ،‬ويحذر من االغترار بـالمظاهر‪ ،‬ويرد األمر في تقويم الشخص إلى العقل‪ ،‬ويخلص‬
‫من ذلك إلى أن ما يقولـه ليس وليـد اللحظـة‪ ،‬إنما هو خالصة حياة طويلـة تعاقبت عليـه فيها الليالي‬
‫وكـرت األيام‪.‬‬
‫ّ‬

‫(‪ )1‬معجم الشعراء الجاهليين والمخضرمين‪ ،‬د‪ .‬عفيف عبدالرحمن‪ ،‬ص ‪.180‬‬

‫‪29‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫من أحكمته التجارب‪ ،‬وهو المتقن لألمور‪.‬‬ ‫حكيمـا‬


‫ً‬
‫من النصح‪ ،‬وهو اإلخالص والصدق‪( ،‬نقيض الغش)‪.‬‬ ‫ناصـح‬

‫َق ُـر َب‪.‬‬ ‫دنــــا‬

‫ال تبعـد‪.‬‬ ‫ال تـنـأ‬


‫ال ُت ِ‬
‫بعـده‪.‬‬ ‫ال تـقصه‬

‫وتعس َـر‪.‬‬
‫َّ‬ ‫اضطـرب‬ ‫الـتـوى‬

‫لـب‪.‬‬
‫ال ذا ٍّ‬
‫عاقـ ً‬ ‫لبـيـ ًبـا‬

‫الهجـران ‪ِ :‬ضـد الـوصل‪.‬‬ ‫القطيعـة‬

‫لم تضبطـه‪.‬‬ ‫لم تحصـه‬

‫ن َُّص الحديث ارفعـه وانسبـه‪.‬‬

‫إحكـام األمـر‪.‬‬ ‫الـوثيـقـة‬

‫الحـرص ‪ :‬الرغبـة الشديـدة في الشـيء‪.‬‬ ‫تحرصـن‬

‫نـاقص عقلـه‪.‬‬ ‫ساقط عقلـه‬

‫عاجـ ًزا جاهـالً‪.‬‬ ‫َأن َ‬


‫ْـوكــ ًا‬

‫‪30‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫ـرسل لحاجـة ؟‬
‫ـطلب في الشخـص الذي ُي َ‬
‫ُ‬ ‫(أ) ‪1‬ـ مـا أهم صفـة ُت‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪2‬ـ ما النصيحـة التي قدمها الشاعـر في البيت الثانـي؟ ولماذا ؟‬


‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪3‬ـ متـى يلجـأ المـرء إلـى المشـورة ؟‬


‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫اإلسـالميـة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التشريعـات‬ ‫البيـت الرابـع انطـالقـًا من‬
‫َ‬ ‫‪ 4‬ـ أشـرح‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪31‬‬
‫ِ‬
‫الحديـث ونقلـه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األبيـات من آداب‬ ‫ور َد في‬
‫‪ 5‬ـ أذكـر مـا َ‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫ُ‬
‫الخطـأ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ويعتريـه‬ ‫الـدقـ ُة‬
‫تنقصه ِّ‬ ‫ِ‬
‫حكـم ُ‬
‫ٌ‬ ‫المظاهـر‬ ‫الحكـم على‬
‫ُ‬ ‫‪6‬ـ‬
‫ِ‬
‫ـامـن وال َّتـاسـعِ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البيتيـن ال َّث‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫العبارة الس ِ‬
‫ابقـة من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مدلول‬ ‫أع ِّبـر بـأسلوبِـي عن‬
‫َّ‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬

‫(ب) أختـار المعنـى المقـصـود ‪:‬‬


‫ٍ‬
‫سـاقـط عقـلـ ُه ‪:‬‬ ‫فـتـى‬ ‫ـن‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫وكـم م ْ‬
‫ْ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫الناضج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالعقل‬ ‫سم‬
‫الشاب الذي ال ي ّت ُ‬
‫ّ‬ ‫يبلغ‬
‫الصغير الذي لم ْ‬

‫المعتــوه‬ ‫الذي يطلب الشيء من غير أهله‬

‫ٍ‬
‫مجـلــس‬ ‫هـر فـي‬
‫الـد َ‬ ‫ِ‬
‫تـذكـر َّ‬ ‫‪ 2‬ـ وال‬
‫ـحــص ِ‬
‫ــه‬ ‫ِ‬ ‫لــم ُت‬ ‫حـديـثـ ًا إذا َ‬
‫أنـت ْ‬ ‫ ‬

‫‪32‬‬
‫المجـالِ ِ‬
‫ـس‬ ‫ِ‬
‫ُل ُ‬
‫ـزوم الصمـت في َ‬
‫حـد ِ‬
‫ث ألـب َّتـة‬ ‫عـدم ال َّت ُّ‬
‫ُ‬

‫تـوجيه الحديـث إلى جهـة معينـة‬ ‫الـد ِ‬


‫هر‬ ‫مدى َّ‬ ‫ِ‬
‫الحديث َ‬ ‫الد ِ‬
‫قـة في‬ ‫توخي ِّ‬
‫ِّ‬

‫(ج) أكمـل مـا يـأتـي ‪:‬‬


‫‪1‬ـ قـال تعـالـى فـي سـورة آل عـمـران ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫﴾‬
‫ ‬ ‫﴿‬ ‫ ‬
‫المنصـوح يجـب ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نـفس‬ ‫صدى لقبولِـها في‬
‫ً‬ ‫ح َّتى تجد النَّصيحـة‬

‫ـ عـدم الغلظـة والشـدة‪.‬‬


‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫﴾‬ ‫ ‬‫‪2‬ـ قـال تعـالـى في اآليـة السـابـقـة ‪﴿ :‬‬


‫مـن فوائـد الشـورى ‪:‬‬

‫الصــواب ما أمكـن‪.‬‬
‫ـ َتـحـري َّ‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫(‪ )1‬سورة آل عمران آية ‪.159‬‬

‫‪33‬‬
‫ِ‬
‫شـاورة ؟‬ ‫(د) أع ِّلـل ‪ :‬تخصيص ال َّلبِيـب ُ‬
‫بالم‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫اآلتـيـة ‪:‬‬ ‫(هـ) بِ َ‬
‫ـم أرشدنا الشـاعـر في الحـاالت‬
‫‪1‬ـ عنـدمـا تسـدى إليـك النصيحـة‪.‬‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪2‬ـ عنـد إعطـاء الحـق لصاحبـه‪.‬‬


‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫النـص ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫الهرمـي حسـب ورودها في‬
‫ِّ‬ ‫الشكـل‬
‫األفكـار في َّ‬
‫َ‬ ‫(و) أر ِّتـب‬

‫جـم‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ نسبـة الكـالم إلى قائلـه أدب ّ‬
‫األفكار‬
‫‪ 2‬ـ التجربـة خير برهـان لمعرفـة اآلخريـن‪.‬‬
‫‪1‬ـ‬
‫‪ 3‬ـ التحـري والدقـة أمران ضروريـان للتحـدث‪.‬‬
‫‪2‬ـ‬
‫‪ 4‬ـ أهمية أخـذ الرأي من أهـل الحكمـة‪.‬‬
‫‪3‬ـ‬

‫‪4‬ـ‬

‫‪34‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أخـتـار اإلجـابـة الصحيـحـة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ كلـمـة ( َف ِّ‬
‫ـصـه) تعـنـي ‪:‬‬

‫ـمـل‬
‫الم ْج َ‬
‫ُ‬ ‫حبـات العقـد‬ ‫حقيقة الشيء وأصله‬ ‫المفـصـل‬

‫‪ 2‬ـ كلمـة (األَن َ‬


‫ْـوك) ضـدهـا ‪:‬‬

‫المجتـهـد‬ ‫العـاقـل‬ ‫الصـابـر‬ ‫النـاصـح‬

‫(ب) أسيـر على غـرار النمـط المعطـى ‪:‬‬

‫ِ‬
‫تـوص‬ ‫ال‬ ‫تـوصــي‬ ‫أوصــى‬

‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫أحصــى‬

‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬

‫(ج) أ َتـ َتـ َّبـع األسهـم حسـب المطلـوب ‪:‬‬

‫الجمـع‬ ‫المثنـى‬
‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫حكيــم‬

‫جماعة‬ ‫المفـرد‬
‫‪........................‬‬ ‫اإلنـاث‬ ‫‪........................‬‬ ‫المؤنث‬ ‫حكيــم‬

‫‪35‬‬
‫( د ) أمأل المربعات الخالية حسب المطلوب؛ ألصل إلى اسم رجل آتاه الله الحكمة؛ وورد ذكره‬
‫في القرآن الكريم‪.‬‬
‫األرقـام ‪ 1 ، 2 ، 5‬تعني (كتب الكـالم بنصـه)‪.‬‬
‫‪ 1 ، 4 ، 2‬مـرادف (ذكـر وتك ّلـم)‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ 5 ، 3‬حـرف جـر‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫االسم ‪....................................................... /‬‬

‫الـ َّتـــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أع ِّلـل لمـا يـأتـي ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ إكثـار الشـاعـر من استخـدام أسلوبـي (األمـر والنهـي) في القصيـدة‪.‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫تحرصن) أكثر من الداللـة في الفعـل (ال تحرص)‪.‬‬


‫َّ‬ ‫‪ 2‬ـ قـوة الداللـة المعنويـة للفعل (ال‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫وسـربلـنـي الـدهـر فـي قمـصـه‬ ‫ ‬


‫(ب) لبسـت الليـالـي فـأفنينـنـي‬

‫أشرح الصورة الجماليـة التـي تحتـهـا خـط‪.‬‬

‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬

‫‪36‬‬
‫(ج) أخـتـار بيـتـًا أعجبنـي‪ ،‬مـع ذكـر السبـب‪.‬‬

‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أقـر�أ و�أع ـ ِّبــر ‪:‬‬

‫قـال تعـالـى فـي سـورة لقمـان ‪﴿ :‬‬


‫﴾ (‪.)1‬‬ ‫ ‬

‫ِ‬
‫بالنـاس‬ ‫حتى تختلطـوا‬
‫دون اآلخـر‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫رجـالن َ‬ ‫قـال رسول اللـه ﷺ‪«:‬إذا ُكنـتم ثالثـ ًة فال َي َتـنَ َ‬
‫ـاج‬
‫فـإن َذلـك ُيحـزنُـ ُه» (‪ )2‬متفق عليه‪.‬‬
‫َّ‬
‫لقد حرص اإلسالم على تربية المسلم‪ ،‬وسالمة ذوقـه الرفيع بأن وضـع آداب ًا للحديـث‪.‬‬

‫أعـ ِّب ُـر عن بعـض النمـاذج المخ َّلـة بتلك اآلداب‪ ،‬وقعت في فصلي‪.‬‬

‫(‪ )1‬سورة لقمان آية (‪.)19‬‬


‫(‪ )2‬صحيح الجامع برقم (‪.)786‬‬
‫* لإلثراء وال يستهدف في التقويم‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫فيـلـــــي‬
‫ٍّ‬ ‫ادر ُط‬
‫ــن َنــ َو ِ‬
‫‪ 4‬ــ مِ ْ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫«إيـا ُكـم والبِ ْطـنَـ ُة‪ ،‬فإنَّـها َمكْسلـ ٌة عن الصـالة‪َ ،‬مـفْسـد ٌة للجسـد‪ُ ،‬مـورثـ ٌة ُّ‬
‫للسـ ْقـمِ»‬
‫عمر بن الخطاب‪‬‬ ‫ ‬

‫ــل ال َع َـرائِ ِ‬
‫ـس‬ ‫َـي ِ‬
‫ل ُطـف ْ‬ ‫النـــ�ص (‪: )1‬‬

‫ِ‬
‫لبعيد‬ ‫ِ‬
‫�����ل ا‬ ‫ل�����ر ُج‬ ‫�����ن ا‬‫و ال ِم�‬ ‫ِ‬
‫الغريب‬ ‫���ن‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫��ج��� َز َع� َّ‬
‫��ن م� َ‬ ‫‪ 1‬ـ ال َت� ْ‬
‫ي���ك ِم���� ْغ����ر َف���� ُة ا لحد ِ‬
‫يد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫���د‬ ‫بِ َ‬
‫���ي َ‬ ‫��ك طا بِ ٌخ‬ ‫ْ‬
‫وادخ������ل ك���أن���ـَّ� َ‬ ‫‪ 2‬ـ‬

‫لص ُيو ِد‬


‫����ي ا ل���� َب����ا ِز ا َّ‬
‫����د ِّل َ‬
‫ِم َت َ‬ ‫��ي��ا ف���ـ���و َق ا ل َّط َعا‬
‫��ـ��د ِّل ً‬
‫َ‬ ‫‪ 3‬ـ ُم�� َت‬

‫(‪ )1‬الفكاهة والضحك في التراث العربي المشرقي‪ ،‬د ‪ /‬رياض قزيحة‪ ،‬ص ‪.225‬‬

‫‪38‬‬
‫����ف ا لفُهو ِد‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫������د ُك��� ِّل���ه���ا ل�‬‫ئِ‬ ‫المـو ا‬
‫َ‬ ‫‪ -4‬لِ��� َت��� ُل� َّ‬
‫��ف م���ا ف���ـ� َ‬
‫��وق‬
‫يد‬ ‫ف ا ل َّثر ِ‬ ‫ِل و ال إ ل����ى َغ�������ر ِ‬ ‫��ت ن��ح��و ا ل ُب ُقو‬ ‫ِ‬
‫��ـ��ف ْ‬‫‪ - 5‬ال َت�� ْل�� َت‬
‫ْ‬
‫�����ب ا لفَن ِ ِ‬
‫يد‬ ‫ِ‬ ‫ل�����ر ْط‬ ‫����ج ا‬ ‫ِز ي���� َن‬ ‫��رس ال يخلو م��ن ال َّلو‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -6‬وال���ع� ُ‬
‫يد‬ ‫َت م��ح��ا س��ـ��ن ا ل���ج���ا ِم ا لجد ِ‬ ‫ـو‬ ‫ِ‬ ‫‪ -7‬ف���ـ���إ ذ ا ُأ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت���ي���ت ب����ه َم َح ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الحميد‬ ‫ع��ب��د‬ ‫��ت ي���ا‬
‫��م� َ‬ ‫ِ‬ ‫ْل� َ‬
‫َ‬ ‫���ت َن���ع� ْ‬ ‫���م ب���أ ن���ـَّ���ك إ ن قبـ‬
‫‪ - 8‬و ا ع����ل� ْ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫ِ‬
‫البـنـه‪.‬‬ ‫الطفيلـي‬ ‫أذكـر وصايـا‬ ‫‪1‬ـ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫القصيـدة‪.‬‬ ‫كـرت في‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫األطعمـة التـي ُذ‬ ‫أصناف‬
‫َ‬ ‫‪ 2‬ـ أعـدد‬
‫الطفيـلـي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صفـات‬ ‫أستنتـج‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُّـل والمتطفِّليِـن‪.‬‬ ‫أحـدد ِ‬
‫موقـفي من التطـف ِ‬ ‫‪ 4‬ـ ِّ َ‬
‫‪ 5‬ـ ألتـزم اآلداب اإلسالميـة فـي الطعـام‪.‬‬

‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫قـائـل ال َّن ِّ‬


‫ـ�ص‬
‫س ‪ :‬رجل من أهل الكوفة من بنِـي عب ِد ِ‬
‫الله ْب ِن َغ َطفان‪ ،‬كان يأتي الوالئم دون أن ُيدعى إليها‪.‬‬ ‫طفيل العرائـ ِ‬
‫ُ‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫أن الكوفـة ك َّلها بِ ْـر َكـة مصهرجـة‪ ،‬فال يخفى ّ‬
‫علي منها شيء(‪.)1‬‬ ‫وكـان يقول ‪ :‬وددت َّ‬

‫(‪ )1‬لسان العرب‪ ،‬ابن منظور ج ‪ ،11‬ص ‪.404‬‬

‫‪39‬‬
‫جــو ال َّن ِّ‬
‫ـ�ص ‪:‬‬
‫ِ‬
‫العرائس هذه القصيدة يوصي ابنـه عبـد الحميد بـن طفـيل فـي علتـه التي مات فيهـا(‪،)1‬‬ ‫ُ‬
‫طفيل‬ ‫قال‬
‫َّ‬
‫مالـذ وطـاب‪ ،‬وإن امتثل‬ ‫وذلك بأن يـ ْق ِ‬
‫ـدم على موائـد األعـراس بكـل ثقـة‪ ،‬وبـال تـردد فيأكل كل‬ ‫ُ‬
‫لوصيـة والـده عاش في نعمـة‪.‬‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫الجزع‪:‬نقيض الصبر‪ ،‬والمراد به هنا‪ :‬الخوف‪.‬‬ ‫تجزعـن‬


‫َّ‬ ‫ال‬

‫مقترب ًا‪ ،‬و تد َّلى‪ :‬قرب بعد ّ‬


‫علو‪.‬‬ ‫متـد ِّليـ ًا‬

‫نوع من أنواع الصقور‪.‬‬ ‫البــاز‬

‫ال ّلـفُّ في المطعم‪ ،‬اإلكثار من التخليط من صنوفه فال يبقى منه ٌ‬


‫شيء‪.‬‬ ‫لــف‬
‫َّ‬

‫خبز ُيفت قطع ًا في مرق اللحم‪.‬‬ ‫الثـريـد‬

‫ضرب من الحلواء شبيهة بالقطائف‪ ،‬تؤدم بدهن اللوز‪.‬‬ ‫اللـوز ينج‬

‫الطري كطراوة أغصان الشجر‪.‬‬ ‫الفنيـد‬

‫إناء من فضة‪.‬‬ ‫الجـام‬

‫(‪ )1‬الفكاهة والضحك‪ ،‬د‪ .‬رياض قزيحة‪ ،‬ص ‪.224‬‬

‫‪40‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ َع َّم نهى الطفيلي ابنـه في البيت األول؟‬


‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪2‬ـ ما الهيئة التي أمر الطفيلي ابنـه أن يدخل بها إلى العرس؟‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪3‬ـ أعطى الطفيلي ابنـه صورة لكيفية تناول الطعام ‪ ،‬فما هي؟‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪4‬ـ لِ َم منع الطفيلي ابنـه عن التلفت نحو البقول والثريـد؟‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫رسم الشاعر البنـه طريق السعادة والعيش الرغد ‪ ،‬فما هو ؟‬


‫َ‬ ‫‪5‬ـ‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫(ب) أكمـل اآلتـي ‪:‬‬


‫ِ‬
‫عيـوب الطفيليين فـي الطعـا ِم ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ من‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ 2‬ـ وردت في القصيدة أصناف من األطعمـة هي ‪:‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ من آداب الطعـام التي َّ‬


‫حث عليها الرسول ﷺ ‪:‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫(ج) إذا ُدعيت إلى مناسبة‪ ،‬قد أواجـه بعض السلوكيات التي ال يرتضيها لنـا ديننـا الحنيف‪.‬‬
‫أميزها من خالل المواقـف اآلتيـة‪:‬‬
‫ٍ‬
‫حاجـة‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ مـلء األطباق بأصنـاف األطعمـة دون‬
‫‪ 2‬ـ ارتـداء المالبس غيـر المناسبـة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ استخـدام اليد اليسرى في تنـاول الطعامِ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ استقبـال الضيوف ببشاشـة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ النظـر إلى اآلخريـن أثنـاء تناول الطعـامِ‪.‬‬
‫قـد ُم من طعـامٍ‪.‬‬
‫الـذم لمـا ُي َّ‬
‫ُّ‬ ‫‪6‬ـ‬
‫‪ 7‬ـ الدعـاء ألصحـاب الدعـوة بالبركـة‪.‬‬

‫‪........................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................‬‬

‫‪42‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الصحيحـة ‪:‬‬ ‫( أ ) أخـتـار بعـالمـة (‪ )‬اإلجـابـة‬
‫‪ 1‬ـ متد ِّليـًا تعنـي ‪:‬‬

‫البعـد من علـو‬ ‫الهبـوط من علـو‬ ‫القفـز من علـو‬ ‫ال ُق ْـر َب بعد علـو‬

‫الـر ْط ُ‬
‫ـب تعـنـي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ـ َّ‬
‫المــالــح‬ ‫الحــلــو‬ ‫ال َّلــيـن‬ ‫الســاخـن‬
‫َّ‬

‫‪ 3‬ـ كـأنـك طـابـخ‪ .‬طـابـخ ‪:‬‬

‫(كأن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة‬


‫خبر َّ‬ ‫(كأن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‬
‫اسم َّ‬

‫مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة‬ ‫خبر (كأن) مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‬

‫أكـون جملـة مفيـدة من معانـي الكلمـات اآلتيـة ‪:‬‬


‫(ب) ِّ‬
‫الجملـــة‬ ‫المعــنــى‬
‫ـن‬
‫ال َت ْج َز َع َّ‬
‫الجـام‬
‫ن َِع ْم َ‬
‫ـت‬

‫‪43‬‬
‫(ج) أكمـل على غـرار المثـال المعطـى ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ من أنواع الصقور ‪ :‬الباز ‪.‬‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫‪ 2‬ـ من أنواع السباع ‪ :‬‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫‪ 3‬ـ من أنواع الظبـاء ‪ :‬‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫ ‬
‫‪ 4‬ـ مـن أنـواع‬

‫تلقائيا‬
‫ًّ‬ ‫ستعين بالنص؛ ألحصل‬
‫ُ‬ ‫( د ) أجيب عن األسئلة المطروحة أدناه من األسفل إلى األعلى َ‬
‫وأ‬
‫ِ‬
‫الملونـة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المربعات‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫ِ‬
‫المطلوبة ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الخماسية‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫على‬

‫(نصـح)‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫مـرادف‬
‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫(تجمـع)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مـرادف‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫ٍ‬
‫(حـديـد)‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ مفــر ُد‬

‫ٍ‬
‫(نقـمــة)‪.‬‬ ‫ضـد‬
‫ُّ‬ ‫‪5‬ـ‬

‫ٍ‬
‫(صفات)‪.‬‬ ‫‪ 6‬مفـر ُد‬

‫ال َّتــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ وفـق الشاعـر في تصوير شـدة شراهـة الطفيلي في اإلقبال على الطعام بألفـاظ قويـة‪،‬‬
‫أحـددها من األبيات ‪ :‬األول والثاني والسادس‪.‬‬

‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ 2‬ـ في البيت الثالث صـورة جماليـة‪ ،‬أشرحـها‪.‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬

‫( ب ) بـ َِم توحي لك الكلمات اآلتية ؟‬


‫‪...............................................................‬‬ ‫ ‬
‫الصـيـود‬
‫‪...............................................................‬‬ ‫تلـف ‬
‫‪...............................................................‬‬ ‫ ‬
‫الجـديـد‬
‫( ج ) للشـاعر رأي في البيت األخيـر‪ .‬أذكـره‪ ،‬ثم أبـدي رأيـي مـع التعليـل ‪:‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬

‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أقــر�أ و�أقتــدي ‪:‬‬


‫ابـن آدم ُأ ْكـال ٌ ِ‬ ‫ـه ‪ ،‬بِ َح ْس ِ‬‫قـال ﷺ ‪ « :‬ما مـأل َ آد ِمـي ِوعـاء َشرا ِمـن ب ْطن ِ ِ‬
‫ـن ُص ْلـ َبـ ُه‪،‬‬ ‫َت ُيـق ْم َ‬ ‫ب ِ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ٌّ َ ً ًّ‬ ‫َ َ‬
‫ِ ِ (‪)1‬‬
‫ـث لِنَـفَسـه»‪.‬‬ ‫ـه ‪َ ،‬و ُثـ ُل ٌ‬‫ـث لِ َشـرابِ ِ‬
‫َ‬
‫ـام ِ‬
‫ـه ‪َ ،‬و ُثـ ُل ٌ‬ ‫ـث لِ َطع ِ‬
‫َ‬ ‫َفـإِ ْن َك َ‬
‫ـان الَ َم َحالـ َة ف ُثـ ُل ٌ‬
‫الله ﷺ َط َعام ًا َق ُّط‪ ،‬إِن ْاش َت َها ُه أ َك َل ُه‪،‬وإِ ْن َك ِر َه ُه َت َر َك ُه»‬ ‫رسول ِ‬
‫(‪)2‬‬ ‫ُ‬ ‫قـال أبـو ُه َر ْي َـر َة  ‪« :‬ما َ‬
‫عاب‬

‫جـد الن ِّبي ﷺ الثاني‬


‫أقـوم بزيـارة مكتبـة المدرسـة‪ ،‬وأبحث في أحد المعـاجم عن سبب تسمية ِّ‬
‫بـ (هاشمٍ)‪.‬‬

‫(‪ )1‬صحيح الجامع برقم (‪.)5674‬‬


‫(‪ )2‬رياضح الصالحين‪ ،‬تحقيق األلباني برقم (‪.)740‬‬
‫* لإلثراء وال يستهدف في التقويم‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ـة َع َلى َب َّـوابـ َ ِة امل َ ْ�س ِج ِد الأ َْق َ‬
‫�صــى‬ ‫ـف ٌ‬
‫‪ 5‬ــ َو ْق َ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬

‫ــي َأ ْط َـي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ــذ ِ‬
‫اب‬ ‫ــاف الـ َع َ‬ ‫َوفــي َع ْـيـنَ َّ‬ ‫ـف َأغـف ُ‬
‫ ‬
‫ْــو‬ ‫الحبِـي َبـ ُة َك ْـي َ‬ ‫ف َل ْسط ُ‬
‫ـيـن َ‬ ‫ ‬
‫أبو سلمى‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫الر ْح َم ِن ال َع ْش َم ُّ‬
‫اوي‬ ‫د‪/‬عبد َّ‬
‫ُ‬ ‫النـــ�ص (‪: )1‬‬

‫ــل‬ ‫ِ‬
‫مـجـد َك َأ ْد ُخ ُ‬ ‫ِ‬
‫بـوابـات‬ ‫أي‬
‫‪ 1‬ـ مـن ِّ‬
‫ــك َأ ْر ُف ُ‬
‫ــل ؟‬ ‫ثـوب في رحابِ َ‬
‫ٍ‬ ‫وبــأي‬
‫ِّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫مـشـاعري‬ ‫ٍ‬
‫قـافـيـة َأصـو ُغ‬ ‫وبــأي‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ِّ‬
‫تــأ َّم ُ‬
‫ــــل ؟‬ ‫ٍ‬
‫قـصـيـدة َأ َ‬ ‫أي‬ ‫ِ‬
‫وبـذهـن ِّ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫القـدس الـذي أح َبـ ْبـ ُتـ ُه‬ ‫ـس ِ‬
‫ج َد‬ ‫‪ 3‬ـ يا َم ْ‬
‫ُ‬
‫ـغلغــل‬‫حـ ًّبـا عـميقـ ًا فـي َد ِمــي َيـ َت‬ ‫ ‬

‫(‪ )1‬ديوان يا أمة اإلسالم‪ ،‬عبدالرحمن العشماوي‪ ،‬ص ‪.126-123‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ 4‬ـ يا َم ْس ِ‬
‫ج َد األ َقصى َك َس ْر ُت َحواجزي‬
‫ـد ُل‬ ‫لـمـاء فـو َق َ‬
‫ـك ُت ْس َ‬ ‫ُ‬ ‫ـت وال َّظ‬ ‫َ‬
‫وأ َت ْـي ُ‬ ‫ ‬
‫العـابرين فـمـا َ‬
‫رأ ْت‬ ‫َ‬ ‫لـت َ‬
‫عنك‬ ‫ـأ ُ‬ ‫وس َ‬ ‫‪5‬ـ َ‬
‫يـتــوس ُ‬
‫ــل‬ ‫َّ‬ ‫عيــنــاي إال خــائــفـ ًا‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫‪ 6‬ـ ويـتـيـمـ ًة تبـكـي‪ًّ ،‬‬
‫وأمــا تـشتـكـي‬
‫ُ‬
‫يتملـمـل‬ ‫وشيـخـا طاعـنًـا‬
‫ً‬ ‫ُثــكْـالً‪،‬‬ ‫ ‬
‫بالـر ِ‬ ‫ِ‬
‫الخـطى‬
‫َ‬ ‫يقتـلع‬
‫ُ‬ ‫أس‬ ‫‪ 7‬ـ وم َطـأطـ ًئـا َّ‬
‫يتـســـو ُل‬ ‫لقمـة عـي ِ‬
‫ـشـه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أجـل‬ ‫ـن‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ ‬
‫ٍ‬ ‫ـت ِسـوى‬
‫ٍ‬
‫قـاتــل‬ ‫لقـاء‬ ‫رأي ُ‬‫‪ 8‬ـ َأنَــا مــا ْ‬
‫يتـجـو ُل‬
‫َّ‬ ‫ـن‬ ‫ِ‬
‫صاص‪ ،‬وبين َم ْ‬‫الـر‬
‫بيـن َّ‬ ‫ ‬
‫ـه َـر ًة‬ ‫ـت قـومـ ًا يهـدمـون َ‬
‫َـك َج ْ‬ ‫‪9‬ـ َ‬
‫ورأ ْي ُ‬
‫ُ‬
‫(الهـيكـل)‬ ‫ُ‬
‫والعـذ ُر فيـما يـصنعـون‬ ‫ ‬
‫وم ويمتطي‬
‫ـؤ ُ‬
‫عذرا‪ ،‬فقد يصحو النَّ ُ‬
‫‪ 10‬ـ ً‬
‫ـشـ َع ُ‬
‫ـل‬ ‫الم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظـهــر البطولة من لديـه َ‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫‪ 11‬ـ نسـعى‪ ،‬ونُـنْ ِ‬
‫ـذ ُر َقـومـَنـا‪ ،‬وإِلهـنَـا‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ويفـعـل‬ ‫يشـاء‬ ‫ويـكتب مـا‬ ‫ِ‬
‫يقضـي‪،‬‬ ‫ ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫‪١‬ـ أذكـر أمجـاد المسجـد األقصى التاريخيـة‪.‬‬
‫أعـدد مظاهر البـؤس التي أوقعها اليهود بالقـدس وأهلـه‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫‪ 3‬ـ أتحدث عن أمـل الشاعر في تحريـر القدس‪.‬‬
‫محـررة ـ بـإذن اللـه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ 4‬ـ أتيقن بأن القـدس‬

‫‪47‬‬
‫�أ�ضـواء على النـ�ص‬

‫قــائــل ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫الر ْح َم ِن ْب ُن َص ٍ‬
‫الح ال َع ْش َماوي‪ُ ،‬ولد بمنطقة الباحة في جنوب المملكة‪ ،‬حصل على شهادة‬ ‫عبد َّ‬
‫هو ُ‬
‫الماجستير من جامعة اإلمـام محمد بن سعود‪ ،‬وحصل على الدكتوراه من نفس الجامعة (كلية اللغة‬
‫العربية) عام ‪1409‬هـ‪ ،‬وهو شاعر سعودي من أصحاب االتجاه األدبي اإلسالمي‪ ،‬جزل العبارة‪ ،‬رصـين‬
‫جياش العاطفـة الدينية التي تتضح في جميع قصائده(‪.)1‬‬
‫األسلوب‪ّ ،‬‬

‫ج ـ ــو ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫فصور القصيدة كإنسان‬
‫الشاعر في هذه األبيات يتغنى بحبه العميق للقدس‪ ،‬وقد تسامى بمشاعره‪ّ ،‬‬
‫مشبها إياها بالظلمة التي‬
‫ً‬ ‫يأسى للحال التي آلت إليه القدس على يد اليهود‪،‬‬
‫يستطيع التفكير والتأمل‪َ ،‬‬
‫َتسدل ستارها على أرجاء األقصى‪.‬‬

‫مصو ًرا البطولة جوا ًدا‬


‫ِّ‬ ‫وقد استدرك الشاعر على هذه الحال باألمل في نهوض المسلمين إلنقاذه‪،‬‬
‫ال سري ًعا ُيمت َطى لنصرة الحق‪.‬‬
‫أصي ً‬

‫(‪ )1‬االتجاه اإلسالمي بالشعر السعودي الحديث‪ ،‬خليف سعد الخليف‪ ،‬ص ‪.149‬‬

‫‪48‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫المجد‪ :‬يقصد به هنا األخذ من الشرف والسؤدد ما يكفي‪.‬‬ ‫مجـدك‬


‫ُأطيل ُ‬
‫وأرخي‪.‬‬ ‫َأ ْر ُف ُ‬
‫ـل‬
‫أضـع وأرتـب‪.‬‬ ‫أصوغ‬
‫يدخـل فيـه‪.‬‬ ‫يتغلغل‬
‫ُترخـي و ُترسـل‪.‬‬ ‫ُتسـدل‬
‫المسافريـن‪.‬‬ ‫العابرين‬
‫ـدا ‪ ،‬وال ُّثـكل ‪َ :‬فـ ْقد الولـد‪.‬‬
‫َفـ ْق ً‬ ‫ُثـكْـ ً‬
‫ال‬
‫من كبرت سنـه وهـرم‪.‬‬ ‫الـطـاعـن‬
‫الغم‪.‬‬
‫يتقلب بسبب المرض أو ّ‬ ‫يتململ‬
‫خـافضا الـرأس‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُم َطأطِـ ًئا بالرأس‬
‫ينتزع الشيء من أصلـه‪ ،‬وتعني هنا ‪ :‬ثقل حركـة القـدم‪.‬‬ ‫يقتـلع‬
‫يستعطـي ويسـأل‪.‬‬ ‫يتسـول‬
‫َّ‬
‫يطـوف ويذهـب ويعـود‪.‬‬ ‫يتجـول‬
‫ّ‬
‫عـالنيـة‪.‬‬ ‫جـهـر ًة‬
‫يـركـب‪.‬‬ ‫يمتطـي‬
‫ِ‬
‫القيـادة‪.‬‬ ‫ويقصد بها صفـ ُة‬
‫ُ‬ ‫القنديـل‪،‬‬ ‫الم ْش َعـل‬
‫َ‬

‫‪49‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬


‫اكتسب هذه المكان َة؟‬
‫َ‬ ‫أين‬
‫يشير إلى مكانة المسجد األقصى‪ ،‬فمن َ‬ ‫ُ‬
‫التساؤل في بداية القصيدة ُ‬ ‫(أ) ‪ 1‬ـ‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫صورها في البيت الثالث‪.‬‬


‫‪ 2‬ـ أصف محبـة الشاعـر للمسجد األقصى‪ ،‬كمـا َّ‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫صورتهـا األبيات‪.‬‬
‫تعددت مظاهر وحشية اليهــود‪ ،‬أذكــرها كما َّ‬
‫‪ 3‬ـ َّ‬

‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬

‫‪ 4‬ـ ما المعانـاة التي كابـدها الشاعـر في الوصـول إلى األقـصى؟ وكيف رآه؟‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫الشاعـر في البيتيـن األخيريـن؟‬


‫ُ‬ ‫‪ 5‬ـ ما األمـل الذي يرجـوه‬

‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬

‫‪50‬‬
‫(ب) أختار المعنى المناسب لكل بيت من األبيات اآلتية ‪:‬‬
‫أتــأم ُ‬
‫ــل؟‬ ‫ٍ‬
‫قـصـيــدة‬ ‫أي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫قـافـيـة أصـو ُغ مشـاعـري‬ ‫وبـأي‬
‫َّ‬ ‫وبـذهـن ِّ‬ ‫ ‬ ‫ِّ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫عن ُحـ ِّبـه‪:‬‬
‫الشاعر ْ‬
‫ُ‬ ‫ُيع ّبـر‬

‫‪.....................................................‬‬ ‫ِ‬
‫الشعـر ‪.‬‬ ‫ـ لنظـم‬
‫‪.....................................................‬‬
‫ِ‬
‫للمسجـد األقـصى‪ .‬‬ ‫ـ‬
‫‪.....................................................‬‬ ‫ـ للرفعـة والمجـد‪ .‬‬

‫يتجـو ُل‬ ‫الر َص ِ‬ ‫ٍ‬


‫ ‬
‫قاتـل‬ ‫ٍ‬
‫لقـاء‬ ‫ـوى‬ ‫‪ 2‬ـ َأنَــا مـا ر َأ ُ ِ‬
‫َّ‬ ‫يـن َم ْ‬
‫ـن‬ ‫اص‪َ ،‬و َب َ‬ ‫َب َ‬
‫يـن َّ‬ ‫يت س َ‬ ‫َ‬
‫دليـل على ‪:‬‬

‫ـ كثـرة المنكـوبيـن‪.‬‬
‫ـ حقـد اليهـود وكثـرة القتـلـى‪ .‬‬
‫ـ قـوة السـالح‪ .‬‬

‫ُ‬
‫(الهيكـل)‬ ‫ـذر َفيـما َي ْصنَـ ُع َ‬
‫ـون‬ ‫ـت َقـوما يه ِ‬ ‫‪ 3‬ـ َو َ‬
‫وال ُع ُ‬ ‫ ‬
‫ـد ُمـونَـك َج ْهـر ًة‬ ‫ً َْ‬ ‫رأ ْي ُ‬
‫يتج َّلى فـي البيت ‪:‬‬

‫ِ‬
‫اليهود‪ ،‬و قبح صنيعهم‪.‬‬ ‫ـ جرأة‬
‫ـ ميلهم لتجديـد البنـاء‪ .‬‬
‫ـ رغبتهم في إظهـار القـوة‪ .‬‬

‫(ج) أكـمـل مـا يلـي ‪:‬‬


‫ِ‬
‫القصيدة ‪:‬‬ ‫الشاعر في‬ ‫ِ‬
‫الضعفـاء الذين ذ َكرهم‬ ‫‪ 1‬ـ من‬
‫ُ‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪51‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫الر ُ‬
‫حـال إال‬ ‫ِ‬
‫الشريـف فقـد َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 2‬ـ للمسجـد األقصى مكانـ ٌة في‬
‫قال ﷺ ‪« :‬ال ُت ُّ‬
‫شد ِّ‬ ‫النبوي‬
‫ِّ‬ ‫الحديـث‬
‫مساجد‪.)1(»....‬‬
‫َ‬ ‫إلى ِ‬
‫ثالثة‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫ـ‬

‫( د ) أستخـرج من األبيـات ما يتفـق والمعانـي اآلتيـة ‪:‬‬


‫ِ‬
‫المسجـد األقـصى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أرض‬ ‫ـم على‬ ‫ِ‬
‫خي َ‬
‫الشاعـر للظل ِم الذي َّ‬ ‫‪1‬ـ ُ‬
‫رفض‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫ال ًّ‬
‫فـذا‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ فـي يوم ما سوف تتبـدل الحـال‪ ،‬ويكون الغافـل بطـ ً‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫وقـد ِر ِه‪.‬‬ ‫بقضـاء ِ‬


‫اللـه َ‬ ‫ِ‬ ‫سيكـون‬
‫ُ‬ ‫كائـن ‪ ،‬وما‬
‫ٌ‬ ‫‪ 3‬ـ ُّ‬
‫كـل ما هـو‬

‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫(‪ )1‬سنن ابن ماجه برقم (‪.)1165‬‬

‫‪52‬‬
‫ـن ‪:‬‬ ‫(هـ) أقـدم كلمـة ِّ‬
‫لكـل َم ْ‬
‫‪ 1‬ـ انتقـم اليهـود منـه بهـدم بيتـه‪.‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫فقـد ْت أبنـاءها دفـاعـًا عـن الوطـن‪.‬‬


‫‪2‬ـ َ‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫مسكـن لـه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ 3‬ـ ُش ِّـرد فـال‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬

‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬


‫ِ‬
‫الصحيـحـة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اإلجـابـة‬ ‫( أ ) أشـيـر بعالمـة (‪ )‬إلـى‬
‫قبـل ِ‬
‫سـن البـلـو ِغ ‪:‬‬ ‫ـدت َ‬
‫‪ 1‬ـ اليتيم ُة من ف َق ْ‬

‫والدها وأحد‬ ‫االثنيـن مـ ًعـا‬ ‫والــدها‬ ‫والـدتـها‬

‫طاعـن تـعـنـي ‪:‬‬


‫ٌ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫الذييغتابالناس‬ ‫الذاهب‬ ‫يطعن‬ ‫ا لذ ي‬ ‫الكبير في السن‬

‫النـؤوم هــو ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫المرفَّهالذيالعملله‬ ‫قليـل النـوم‬ ‫كثيـر النـوم‬ ‫النـائـم‬

‫‪53‬‬
‫(ب) أخ�ت�ار اإلج�اب�ة الصحيح�ة ‪:‬‬
‫المسج�د األقصى تح�ت االحت�الل‬
‫ُ‬ ‫م�ازال‬
‫ن�وع الخبر فيم�ا تحت�ه خ�ط ‪:‬‬

‫� جمل�ة‬
‫� شب�ه جمل�ة‬
‫� مف�رد‬

‫أسم�ي العالق� َة اللفظي�ة بين ك�ل كلمتين فيما يأت�ي ‪:‬‬


‫(ج) ِّ‬
‫‪..............................................................................................‬‬ ‫آم�ن‬
‫خ�ائ�ف‪ُ ،‬‬

‫‪..............................................................................................‬‬ ‫الثك�ل‪ ،‬الف�ق�د‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) م�ا الف�ائد ُة م�ن اآلت�ي؟‬


‫‪ � 1‬االستفهام في البيتين األول والثاني‪.‬‬
‫‪ � 2‬الن�داء في البيتين الثال�ث والراب�ع‪.‬‬

‫العب�ارات اآلتي�ة؟‬
‫ُ‬ ‫(ب) إالم تشي�ر‬
‫‪ � 1‬مطأط ًئا بالرأس‪.‬‬

‫‪ � 2‬لقم��ة عيش��ه‪.‬‬

‫يقتل�ع الخط�ى‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪�3‬‬

‫يت��وس ُ‬
‫��ل‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪�4‬‬

‫‪54‬‬
‫�م ؟‬‫ِ‬
‫أبل�غ وأق�وى؟ ول َ‬
‫(ج) ُّأي�هما ُ‬

‫ي�دخ�ل‬ ‫يتغل�غ�ل‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫ق�ت‬
‫ف�ر ُ‬
‫ّ‬ ‫ك�س�رت‬
‫ُ‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الشاع�ر في نفسك؟‬ ‫ُ‬
‫س�ؤال‬ ‫أث�ار ُه‬
‫العابري�ن ‪ ..‬م�ا المعنى ال�ذي َ‬
‫َ‬ ‫سأل�ت عنك‬
‫ُ‬ ‫(د)‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫(ه�) في كل من البيت الراب�ع والعاشر ص�ورة جمالي�ة‪ ،‬أشرح�ها‪.‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫(و) أخت�ار من القصي�دة بي�ت� ًا ت�رك أث�ر ًا عميق� ًا في نفس�ي‪.‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪55‬‬
‫*‬
‫ال َّن�صاط امل�صاحب‬

‫اأقــراأ واأتـعــرف ‪:‬‬


‫ُ‬
‫الهيـكـل ‪:‬‬
‫بن�اء ِ‬
‫بي�ت‬ ‫أن ف�ر َغ من ِ‬
‫سليم�ان � عليه السالم � بعد ْ‬ ‫نب�ي الله‬
‫ُ‬ ‫الملكي‪ ،‬الذي بن�اه ُّ‬
‫ُّ‬ ‫هو القصر‬
‫المق�دس في ث�الث عشرة سن�ة‪ ،‬وق�د هدم�ه الروم�انيون ع�ام ‪70‬م‪ ،‬وكان ق�د تعرض لله�د ِم‬
‫ِ‬
‫الح�اض�ر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوق�ت‬ ‫ليس ل�ه وج�ود ف�ي‬
‫قب�ل ذل�ك عدة م�رات‪ ،‬كما أن�ه َ‬
‫ِ (‪)1‬‬
‫و حائ�ط المبك�ى (مربط الب�راق) وه�و ج�زء م�ن الحائ�ط الغرب�ي للح�ر ِم الق�دسي الشري�ف‬
‫ِ‬
‫الحف�ر‬ ‫يصرون على‬ ‫ِِ‬
‫يعتب�ره اليه�ود الج�زء الغرب�ي م�ن الهيك�ل‪ .‬وعلى الرغم من ع�د ِم وج�وده ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المسج�د‪.‬‬ ‫في أساس�ات المسج�د األقصى بحث ًا عن�ه‪ ،‬وهد ُفهم من ذلك ُ‬
‫هدم‬

‫ِ‬
‫(الق�دس) ‪:‬‬ ‫ليظه�ر ل�ي معن�ى‬
‫َ‬ ‫أشطب الكلمات اآلت�ي�ة‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫�ص‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫جهرة � نسعى � مجد � ُثكْل‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫َم ْش َعل � عيش � من‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫�ص‬ ‫ي‬
‫ة‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫�ص‬ ‫ِ‬
‫(الق�دس) ‪:‬‬ ‫معن�ى‬

‫(‪ )1‬الموسوعة العربية العالمية‪ ،‬ج ‪ ،18‬ص ‪.83 - 82‬‬


‫* لإلثراء وال يستهدف في التقويم‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ــيــع‬
‫الــر ِب ِ‬
‫فـجــــر َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ 6‬ــ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫إنس�ان مقل�تِ ِ‬ ‫�ل إِذا ا ْف� َت َ‬
‫�ص ٌ‬
‫ق�صي�ده‬ ‫وب�ي�ت‬
‫ُ‬ ‫�ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫�ان ف�إنَّ� ُه‬
‫�خ َ�ر ال� َّز َم ُ‬ ‫َف ْ‬
‫َص ِف ُّي ِّ‬
‫الد ِ‬
‫ين الح ِّل ُّي‬

‫إدريس‬ ‫عب ُد ِ‬
‫الله ْب ُن‬ ‫النـــ�ص (‪: )1‬‬
‫َ‬ ‫َْ‬

‫بوج�ه��ه ال�و َّض ِ‬


‫��اء‬ ‫ِ‬ ‫�ج��ر َأ َط َّ‬
‫��ل‬ ‫‪َ � 1‬ف‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫وب�ه�اء‬ ‫ٍ‬
‫بنضرة‬ ‫َف َكَس����ا ال�وج��و َد‬
‫الجوانب ُم ِ‬
‫شر ٌق‬ ‫ِ‬ ‫وض ُم ْخ َض ُّل‬
‫وال�ر ُ‬
‫‪َّ � 2‬‬
‫ِ‬
‫رج�اء‬‫يشيع في األَ‬ ‫َوش�ذى ال ُّز ِ‬
‫ه�ور ُ‬

‫(‪ )1‬من ديوان (في زورقي)‪ ،‬عبدالله بن إدريس‪ ،‬ص ‪.336-333‬‬

‫‪57‬‬
‫من�اب�ر‬
‫ٌ‬ ‫والغصون‬
‫ُ‬ ‫تخ�طب‬
‫ُ‬ ‫‪ � 3‬وال َّط ُ‬
‫�ي�ر‬
‫ِ‬
‫الخطب���اء‬ ‫تنشر َق�ا َل��� َة‬
‫ي��ح ُ‬
‫وال�ر ُ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫بسمع�ه��ا‬ ‫تصي�خ‬ ‫ه�ر َأجن��ا ٌد‬
‫ُ‬ ‫‪ � 4‬وال� َّز ُ‬
‫ِ‬
‫غ�ف��اء‬ ‫ِ‬
‫�ظ��ة ا ِ‬
‫إل‬ ‫وي ْق‬ ‫لِ�ن ِ َ‬
‫الصب��اح َ‬
‫ِ‬ ‫�دا‬
‫�ه�� ًة‬ ‫ِ‬
‫ل�وس ُهنَ ْ�ي َ‬ ‫��ع ف�ؤا َد َك ُ‬
‫بالج‬ ‫‪َ � 5‬م� ِّت ْ‬
‫ِ‬
‫خض���راء‬ ‫ٍ‬
‫وروض��ة‬ ‫ِ‬
‫الغ���دير‬ ‫بي�ن‬
‫وعواط��ف‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫م�وائ��ل‬ ‫هور‬
‫‪ � 6‬فهن�ا ال� ُّز ُ‬
‫ومف�ات���ن لل��رائ��ي‬
‫ٌ‬ ‫ومن�اظ�����ر‬
‫ٌ‬
‫م�ت ش�ج�را ُت�ها بعم�ائ�� ٍم‬
‫‪ � 7‬ق�د ُع ِّم ْ‬
‫ِ‬
‫زي���اء‬ ‫�ك��ل َ‬
‫واأل‬ ‫ِ‬ ‫الش‬ ‫ِ‬
‫مت�ب�اي�ن��ات َّ‬
‫�م َن ْب�� ُع� ُه‬ ‫ِ‬ ‫ال�ر ُ‬
‫ق�راق ُي�فْ�ع ُ‬ ‫‪ � 8‬ونُه�يرها َّ‬
‫بمن�ظ����ر ورو ِ‬
‫اء‬ ‫ٍ َُ‬ ‫َق� ْل َ‬
‫��ب الخل��ي ِّ‬
‫َ‬
‫ي���ك بدائ�� ًعا‬‫�ر‬ ‫ٍ‬
‫براب�ي�ة ُت ِ‬ ‫ف�اج�لس‬ ‫‪�9‬‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫األش�ي�اء‬ ‫من ص�ن� ِع ر ِّب َ‬
‫�ك م�ب��د ِع‬
‫ول�تكن‬
‫ْ‬ ‫المواتي‬
‫َ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫واستعرض ال َّز َ‬ ‫‪� 10‬‬
‫ِ‬
‫إغ�ض���اء‬ ‫َ‬
‫شج�اك ذا‬ ‫ي�ث�ي�ر‬ ‫ع�م��ا‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫س���ع�ادة‬ ‫في�وم‬ ‫‪ � 11‬يوم�ان بالدن�يا ‪:‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫شق�اء‬ ‫وي�وم‬ ‫ع�ان م�ا يم�ض�ي‪،‬‬
‫ُس ْ�ر َ‬
‫ُ‬
‫ورخ���اء ُه‬
‫َ‬ ‫�ؤ َس ُه‬ ‫�م زمان َ‬
‫َ�ك ُب ْ‬ ‫‪ � 12‬فاغ�نَ ْ‬
‫ِ‬
‫ورخ���اء‬ ‫ٍ‬
‫بش��دة‬ ‫الق�صي���ر‬ ‫ف�ه��و‬
‫ُ‬

‫‪58‬‬
‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫فـي نهـايـة الـدرس أستطيع ـ بإذن اللـه ـ أن ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ أذكـر سمـات الجمال في الكون وقـت الربيع‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أحـدد موقـف الشاعر من جمـال الربيع‪.‬‬
‫ِ‬
‫تأمالتـه‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ أستنتـج النصيحة التي خلص إليها الشاعـر من‬
‫‪ 4‬ـ أستشعـر عظمـة الخالـق في بديع صنعـه‪.‬‬

‫�أ�ضواء على الن�ص‬

‫قـائــل ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫إدريس‪ ،‬ولـد في بلدة َح ْـر َمـة بنجد سنة ‪1349‬هـ‪ ،‬وفيها تلقى دراستـه األولى‪،‬‬ ‫ـد ِ‬
‫اللـه ْب ُن‬ ‫هو َع ْب ُ‬
‫َ‬
‫ثم انتقل إلى الريـاض وحصل على الشهـادة الجامعيـة من كليـة الشريعـة بالريـاض‪ ،‬عمـل في حقـل‬
‫مناصـب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ـد عـد َة‬ ‫ِ‬
‫التدريـس‪ ،‬وتق َّل َ‬
‫لـه عـد ٌد من المؤلفـات منها ‪ :‬كتـاب (شعراء نجـد المعاصـرون)‪ ،‬وديـوان (فـي زورقـي)(‪.)1‬‬

‫جــو ال َّن ِّ‬


‫�ص ‪:‬‬
‫الربيع عيـن الزمـان‪ ،‬ورائعـة فصولـه‪ ،‬بـه تقبل النفـوس على الحيـاة‪ ،‬وتلبس األرض زينتـها بـإذن‬
‫ربـها‪ ،‬وابـن إدريس شاعر تربـى في فضـاء نجـد الواسـع‪ ،‬ودرج على هضابـها‪ ،‬فـإذا هطلـت األمطـار‬
‫مبهـورا بربيـع ديـاره‪،‬‬
‫ً‬ ‫عليـها بـرز الربيع فيـها وكسـاها أجمـل الحلل‪ ،‬فنجـد أن الشاعـر قـد وقـف‬
‫فقد تفتحـت األزهـار‪ ،‬وجـرت الوديـان‪ ،‬وغـردت األطيـار‪ ،‬فأينـما تلفت وجـد جماالً‪ ،‬غيـر أن هذا‬
‫الجمـال لم ينسـه حكمـة الرؤيـة‪ ،‬وحنكـة المجـرب لتق ُّلـب األيـام واألزمنـة بين السعادة والشقاء‪،‬‬
‫فيطلب مـن اإلنسـان أن يعيش حياتـه كمـا قدرها اللـه لـه‪.‬‬

‫(‪ )1‬من شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب‪ ،‬عبد الكريم الحقيل ‪ ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪59‬‬
‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫أشـرف على الشـيء بمعنى ‪ :‬أقبل‪.‬‬ ‫َّ‬


‫أطــل‬

‫الحسـن الجميـل‪.‬‬ ‫الوضـاء‬

‫األرض ذات الخضرة‪ ،‬وهي الموضع الذي يجتمع إليه الماء ويكثر نبته‪.‬‬ ‫الــروض‬

‫والخ ِضل ‪ :‬النبات الناعم‪.‬‬


‫مبتل‪َ ،‬‬ ‫مخضـل‬

‫المسـك‪ ،‬والشـذو ‪ :‬قـوة رائحتـه‪.‬‬ ‫شــذى‬

‫تستمـع وتنصت‪.‬‬ ‫تصيـخ‬

‫مائـالت منحنيـات‪.‬‬ ‫عـواطف‬

‫المنـاظر الجميلـة التي ُيعجـب بها‪.‬‬ ‫مفـاتـن‬

‫َج ْـري المـاء جري ًا سهالً‪ ،‬وتأللؤه‪.‬‬ ‫الرقـراق‬

‫يمـأل‪.‬‬ ‫يفـعـم‬

‫القلب الفـارغ الذي ال هـم لـه‪.‬‬ ‫قلب الخلي‬

‫المنظـر الحسن‪ ،‬لكثـرة المـاء العذب‪.‬‬ ‫ُر َواء‬

‫ـح َدث العجيب الذي ليس له مثيل‪.‬‬


‫الم ْ‬
‫جمـع بديـع‪ ،‬وهو الشيء ُ‬ ‫بـدائـع ًا‬

‫ـمـك و أحـزنـك‪.‬‬
‫َه َّ‬ ‫شجـاك‬

‫إعــراض‪.‬‬ ‫إغـضـاء‬

‫‪60‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫( أ ) ‪ 1‬ـ للربيع على الوجـود لمسـات‪ ،‬أذكـرها من خـالل البيتين األول والثانـي‪.‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الكائنـات‪ ،‬أستنتـج هـذا التأثير من البيتين الثالـث والرابـع‪.‬‬ ‫تـأثيـر على‬ ‫‪ 2‬ـ للربيع‬
‫ٌ‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫عنـد الجلوس بين الغديـر والروضـة الخضـراء؟‬


‫سبب متعـة الفـؤاد َ‬
‫‪ 3‬ـ ما ُ‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫الزمـان ؟ ومـا عالقـ ُة ذلـك بالـربيـعِ؟‬


‫َ‬ ‫الشـاعـر‬
‫ُ‬ ‫كيـف رأى‬
‫َ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪61‬‬
‫(ب) أخـتـار اإلجـابـ َة الصحيحـ َة ‪:‬‬
‫(تخطـب) تعنـي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ الطيـر تخطـب‪،‬‬

‫ترفرف بأجنحتها‬ ‫تطيـر وتعلـو‬

‫تغرد بصوت مرتفع‬ ‫تهـبط‬

‫القلـب شعـور ًا بـ ‪:‬‬


‫َ‬ ‫الربيـع يمـأل‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫القـوة‬ ‫الجمـال‬

‫الحــزن‬ ‫الفـخـر‬

‫( ج ) أكمـل مـا يأتـي‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ من أثر الجلوس بين أحضـان الطبيعـة ‪:‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫‪ 2‬ـ مـن العناصر المساهمـة في جمال الطبيعة في البيتين الخامس والسادس ‪:‬‬

‫ـ ‪.....................................................................................‬‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬
‫ـ ‪.....................................................................................‬‬

‫‪62‬‬
‫يصلح منها ليكون فكرة مستخلصة من‬
‫ُ‬ ‫أمـام ما‬
‫َ‬ ‫كل جملـة مما يأتـي‪ ،‬ثم َأ ُ‬
‫ضع إشـار َة (‪)‬‬ ‫(د) أقـرأ َّ‬
‫يصلح ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫النص‪ ،‬وإشـارة (‪ )X‬أمام مـاال‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫‪ 1‬ـ اكتسـاء الكون جمـاالً في فصـل الربيـع‪.‬‬
‫ ‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬
‫‪ 2‬ـ في فصل الربيـع تنعكس صورة جميلـة على صفحـة البحـر‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬‫‪ 3‬ـ دوام الحـال من المحـال‪.‬‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫‪ 4‬ـ صـوت المؤذنين يعلو المـآذن‪ .‬‬

‫(هـ) أمامـي مجموعـة من التصرفـات أصنفها حسب الشكل المعطى ‪:‬‬


‫والتضـرع ـ الصدقـة ـ سب الدهـر ـ احتسـاب األجـر ـ‬‫ُّ‬ ‫الدعـاء‬
‫ُ‬ ‫ذكر اللـه ـ‬
‫ُ‬
‫التذكيـر بمصيبـة فقد الرسول ﷺ ـ التسخط من قضاء اللـه وقـدره ـ القنوط من رحمـة الله ـ‬
‫شهـادة الـزور‪.‬‬

‫ُ‬
‫أفعـل‬

‫ُ‬
‫أفعـل‬ ‫ال‬

‫‪63‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أخـتـار اإلجـابـ َة الصحيحـ َة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ اغـنـم زمـانـك ‪:‬‬

‫تـأمـل‬
‫َّ‬ ‫انتـهـز‬ ‫تـفكـر‬ ‫اتـعـظ‬

‫‪ 2‬ـ تصيـخ بسمـعهـا ‪:‬‬

‫تميـل‬ ‫تتفتـح‬ ‫تصـرخ‬ ‫تنصـت‬

‫(ب) أكمـل علـى غـرار المثـال األول ‪:‬‬


‫ســاعــة يســيـرة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ـهـــة‬‫‪ 1‬ـ ُه َن ْـي َ‬
‫‪ .................‬صغير‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ــيـر‬
‫‪ 2‬ـ ن َُه ْ‬
‫جـبــل صـــغيـر‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ ‪ .................................‬‬
‫‪. .........................‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪.................................‬‬
‫ ‬ ‫‪4‬ـ‬

‫(ج) كل ما في الطبيعة مبتهج بمقدم الربيع‪ ،‬فجميع الكائنات تحييه وتتغنى بـه‪ ،‬فنسمع شـقشقة العصافير‬
‫و ‪ .................................‬المياه و ‪ .................................‬الشجر‪.‬‬
‫ٍ‬
‫زهرة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المطاليب اآلتيـة‪ ،‬ألحصل على اس ِم‬ ‫ِ‬
‫بالحـرف األول من‬ ‫َ ٍ (‪)1‬‬ ‫( د ) أمـأل ُك َّ‬
‫ـل َب ْتـلـة‬
‫ـ مرادف (ينتشر)‪.‬‬
‫ـ األمر من (يمضي)‪.‬‬
‫ـ ضد (شقاء)‪.‬‬
‫(‪َ )1‬ب َت َل الشيء بت ً‬
‫ال ‪ :‬قطعـه‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫ـ الموقـع اإلعرابـي لكلمـة (فـؤاد) في جملـة «م ّتع فؤادك»‪.‬‬
‫ـ مثنـى (يـوم)‪.‬‬
‫ال على شكل قطـرات‪.‬‬ ‫ـ ما يطلـق على بخار الماء المتكاثف الساقط لي ً‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫الـ َّتــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أخـتـار اإلجابـ َة الصحيحـ َة ‪:‬‬


‫‪1‬ـ استخـدم الشاعـر الترادف بيـن (نضـرة وبهـاء) لـ ‪:‬‬

‫التهـويل‬ ‫التعجب‬ ‫التأكيد‬ ‫التعظيم‬

‫ـع فـؤادك بالجلـوس هنيهـة‪ ،‬األمـر يفيـد ‪:‬‬


‫‪ 2‬ـ َمـ ِّت ْ‬

‫التعـجيـز‬ ‫االستنـكـار‬ ‫التعجـب‬


‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫الحـث‬

‫‪65‬‬
‫أبلـغ؟ ولـمـاذا؟‬
‫(ب) أيـهمـا ُ‬
‫تسمـع بـأذنِـها‬
‫ُ‬ ‫‪ ،‬‬ ‫ ‬
‫تصيـخ بسمعـها‬
‫ُ‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫فألبس الوجو َد نضر ًة وبهـاء‬ ‫‪ ،‬‬ ‫ ‬ ‫ٍ‬


‫بنضرة وبهـاء‬ ‫فكسا الوجـو َد‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫(ج) أسيـر على غـرار المثـال المعطـى ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ فجـر أطـل بوجـهـه‪.‬‬
‫شبـه الشـاعـر الفجـر بإنسـان لـه وجـه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ والطيـر تخـطـب‪.‬‬
‫شبـه الطـيـر بـ ‪ .....................................................................................................‬‬
‫تصيخ بسمعها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 3‬ـ والـزهـر أجناد‬
‫شبـه الـزهـربـ ‪......................................................................................................‬‬

‫ْـل واأل َ ْزي ِ‬ ‫مـ َتــبـايِـنَ ِ‬ ‫ـمـائِـم ‬


‫ــاء‬ ‫الشـك ِ َ َ‬ ‫ـات َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫ـت َش َجـرا ُتـها بِ َع َ‬ ‫( د ) َق ْ‬
‫ـد ُع ِّم َ‬
‫ـم ْ‬
‫في البيت السابق صورة جماليـة‪ ،‬أشـرحـها‪.‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫(هـ) للشاعـر رأي في اليـوم السعيد‪ ،‬أذكـره؟ ثـم أبـدي رأيـي فيـه؟‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫‪66‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫اق ــر�أ و�أجيــب ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدين الح ِّل ُّ‬
‫ـي في وصف الربيع (‪: )1‬‬ ‫ـي ِّ‬
‫قـال َصف ُّ‬

‫ود ِه‬
‫�ه ‪ ،‬و نَ���و ر ِ و ر ِ‬
‫�ج��ت� َ ْ ُ ُ‬
‫و بِ��نُ��ور ب��ه� ِ ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫بـو ُر و ِد ِه ‪،‬‬
‫فـمـر َح ًَبـا ُ‬
‫بيع ‪َ ،‬‬
‫َو َر َد ا َّلر ُ‬

‫جنود ِه‬
‫ِ‬ ‫����ر ا ُة‬ ‫ِ‬
‫��ف ب��ه َس َ‬
‫��ح ُّ‬ ‫َم��لِ ٌ‬
‫��ك َت َ‬ ‫ون َ‬
‫كأ نَّـ ُه‬ ‫ال���و ْر ُد في َأ على الغ ُُص ِ‬
‫َ‬ ‫َو‬

‫ود ِه‬
‫��ول هج ِ‬
‫بعد ُط� ِ ُ ُ‬
‫ف َت �نَ � َّب � َه َ‬ ‫َط ْ‬
‫���ر ٌ‬ ‫لجـني َك َ‬
‫ـأ نَّـ ُه‬ ‫ِّ‬ ‫و ا ْن � ُظ� ْ�ر لِنَ ْر ِج ِس ِه ا‬

‫ـود ِه‬
‫�ه و ع ُق ِ‬
‫ُ‬
‫م�� َت�� َن��و ع��ا ب� ُف��ص��ـ��ول� ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ ً‬ ‫ُ‬ ‫��ر إل��ى المن ُظو ِم من َم ْن ُث ِ‬
‫ور ه‬ ‫وا نْ�� ُظ ْ‬

‫النص المدروس بي ًتـا يناسب معنى البيت األول من هذه األبيات‪.‬‬


‫‪1‬ـ أستخرج من ِّ‬
‫أتعـرف على أنـواع الزهـور التـي ذكـرها الشـاعـر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫�أع ـ ِّب ــر ‪:‬‬

‫يومـا أراقـب شجـرة ُيـداعب النسيم أوراقـها ‪...‬‬


‫وقفـت ً‬
‫ُ‬

‫أصـف ذلـك المشهـد ‪ ،‬ثـم أذكـر مـا أثـاره في نفسي مـن مشاعـر وأحـاسيـس‪.‬‬

‫(‪ )1‬ديوان صفي الدين الحلي‪ ،‬ص ‪.551‬‬


‫* لإلثراء وال يستهدف في التقويم‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫ـــ�صــوؤول َّي ُ‬
‫ـــة‬ ‫‪ 7‬ــ امل َ ْ‬

‫مـــدخــل ‪:‬‬
‫ال َأ ْن ي� ْت ِ‬ ‫حب إِ َذا َع ِم َ‬
‫�ق�نَ� ُه»‬ ‫ك�م َع َم� ً ُ‬
‫أح�د ْ‬
‫�ل ُ‬ ‫ق�ال رس�ول الل�ه ﷺ ‪« :‬إِ َّن الل� َه ُي ُّ‬
‫(‪)1‬‬
‫رواه البيه�ق�ي‬

‫الش ِ‬
‫يخ‬ ‫عبد ِ‬
‫الله ُ‬
‫آل َّ‬ ‫حسن بن ِ‬ ‫النـــ�ص (‪: )2‬‬
‫َ َ ُ ُْ‬
‫ِ‬
‫الموفق�ة والبارع�ة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنج�ازات‬ ‫وراء‬ ‫ِ ِ‬
‫دائ�ما َ‬
‫ً‬ ‫يكمن‬
‫ُ‬ ‫الس ُّ�ر الذي‬
‫ع�ور بالمسؤولي�ة هو ِّ‬
‫الش ُ‬‫ُّ‬

‫األم�م في‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫بكل طاقاتِ َ‬


‫تدف�ع ِّ‬ ‫شعور َك بمسؤولِ َ‬‫ِ‬ ‫وبق�د ِر‬
‫ُ‬ ‫�ص ُ‬
‫الكف�اءة‪ ،‬وال ُت َ‬
‫َ‬ ‫�ك لإلب�دا ِع َو‬ ‫ُ‬ ‫يتك‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫بالخم��ول والتواكل‪ ،‬وبحثهم ع�ن‬ ‫الشعور وقناعتِ�هم‬
‫ِ‬ ‫بأدهى من فقدان َأبنائِ�ها لهذا‬ ‫ِ ِ‬
‫كل مراحل�ها َ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫ومراقب�ة‬ ‫الض ِ‬
‫مي�ر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وحي�اة َّ‬ ‫ِ‬
‫خ�الص‪،‬‬ ‫يتمتع أف�را ُدها با ِ‬
‫إل‬ ‫أم�ما أخرى‬ ‫سه�ل واأل َ َخ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫األ َ‬
‫ُ‬ ‫نج�د ً‬ ‫�ف‪ ،‬بينم�ا ُ‬
‫ل�ة وع�الِ�ي المك�ان ِ‬
‫َ�ة‪.‬‬ ‫المنز ِ‬
‫�ن ِرفي� ِع ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫�ت ِ‬ ‫ِ‬
‫الل�ه‪ ،‬قد حق َق ْ‬
‫تحل�م ب�ه م ْ‬
‫ْ‬ ‫لنفسها م�ا لم‬

‫(‪ )2‬خواطر جريئة‪ ،‬الشيخ حسن عبدالله آل الشيخ‪ ،‬ص ‪.92 ،91‬‬ ‫(‪ )1‬صحيح الجامع‪ ،‬برقم (‪.)1880‬‬

‫‪68‬‬
‫دائ�ب في‬
‫ٌ‬ ‫خ�الص‬
‫ٌ‬ ‫والك�اذبون‪ ،‬لكنَّ� ُه إِ‬
‫َ‬ ‫الص�ادقون‬
‫َ‬ ‫عور بالمسؤولي�ة ليس صف� ًة ينتح ُلها‬ ‫والش ُ‬
‫ُّ‬
‫نك�ران‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫األفضل‪ ،‬ثم‬ ‫للبح�ث عن‬‫ِ‬ ‫يقف‬ ‫ٌ‬
‫وعم�ل ال ُ‬ ‫وي�ر َ‬
‫ذلك األداء‪،‬‬ ‫أكي�د لت ْط ِ‬
‫ٌ‬ ‫وسع�ي‬ ‫ِ‬
‫الواجب‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أداء‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫والتظاهر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االدع�اء‬ ‫وبع�د عن‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫للذات‪،‬‬
‫ماع�دا ُه فهو ٌ‬
‫باطل‬ ‫َ‬ ‫مواطن مهما كانت مسؤولي ُت� ُه‪َ ،‬أما‬
‫ٍ‬ ‫األم�ر الذي ينبغي َأ ْن يحقق� ُه ُّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫هذا هو‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يشعرون بمسؤوليتهم الفردي�ة والرسمي�ة إِ ْن ل�م يعو ُدوا لرشدهم َ‬
‫وصوابهم‬ ‫َ‬ ‫الذين ال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأولئك‬ ‫وظلم‪.‬‬
‫ٌ‬
‫وس ِ‬
‫ائ�ل التقوي� ِم وال�ردع‪.‬‬ ‫فسيلتقون ُمكرهين بما ال يرضونَ�ه من َ‬
‫َ‬

‫الأهــــداف ‪:‬‬

‫ف�ي نه�اي�ة ال�درس أستطيع � بإذن الل�ه � أن ‪:‬‬


‫‪ � 1‬أذكر السبب في نج�اح اإلنس�ان وإبداع�ه‪.‬‬
‫أح�دد أثر تحمل المسؤولي�ة على حي�اة الف�رد والجماع�ة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪�2‬‬
‫‪ � 3‬أستنتج العواق�ب الوخيم�ة لمن ال يشعر بالمسؤولي�ة‪.‬‬
‫‪ � 4‬أب�دي رأي�ي في معنى المسؤولي�ة كما وردت في النص‪.‬‬

‫اأ�صواء على الن�ص‬

‫َّ�ص ‪:‬‬
‫قائل الن ِّ‬
‫يخ‪ ،‬ولد بالمدينة المنورة‪ ،‬وتلقى تعليم�ه االبتدائي والثانوي والعالي بمكة‬
‫الش ِ‬ ‫عبد ِ‬
‫الله آل َّ‬ ‫حسن بن ِ‬
‫َ َ ُ ْ ُ‬
‫المكرم�ة‪ ،‬تقلد بعد تخرج�ه من كلية الشريعة والدراسات اإلسالمي�ة بمكة وظائف حكومية ُعليا‪ ،‬ك�ان‬
‫آخ�ره�ا منصب وزير التعليم العالي‪ ،‬توف�ي � رحم�ه الله � سنة ‪1407‬ه�‪.‬‬
‫يمتاز أسلوب�ه بالرق�ة والعذوب�ة‪ ،‬وأفك�اره بالموضوعي�ة‪ ،‬ل�ه كتاب�ان مطبوعان هم�ا ‪:‬‬
‫( َد ْورن�ا في الكف�اح)‪ ،‬و(خ�واط�ر ج�ريئ�ة)‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ـ�ص ‪:‬‬
‫جــو الـ َّنـ ِّ‬
‫ِ‬
‫بالمسؤوليـة‪ ،‬وبـه تتحقق اإلنجازات‪،‬‬ ‫الشعـور‬
‫ُ‬ ‫يتناول الكاتب في مقالـه أمر ًا عظيـم ًا‪ًّ ،‬‬
‫وسرا كامـن ًا وهو‬
‫يعرض لنا تعريـفًا لمفهوم الشعور‬
‫ُ‬ ‫استشعر ُّ‬
‫كل فرد أهمية هذا األمر‪ ،‬ثم‬ ‫َ‬ ‫النجاحات متى ما‬
‫ُ‬ ‫وتتالحق‬
‫ُ‬
‫العواقب المترتبـة على من‬
‫َ‬ ‫ويذكـر ختام ًا‬
‫ُ‬ ‫الناس إلى صنفين إزاء ذلك المفهومِ‪،‬‬
‫ويصنف َ‬
‫ُ‬ ‫بالمسؤوليـة‪،‬‬
‫ِ‬
‫الشعـور‪.‬‬ ‫يتجـردون من هذا‬

‫املفردات اللغويـة ‪:‬‬

‫يختفـي ويختـبـئ‪.‬‬ ‫يكمـن‬

‫التامـة التي فاقـت غيـرها‪.‬‬ ‫البارعـة‬

‫أعظـم‪.‬‬ ‫أدهـى‬

‫التكـاسـل‪.‬‬ ‫الخمـول‬

‫يـدعيـها‪.‬‬ ‫ينتحلـها‬

‫مـالزم ومستـمر‪.‬‬ ‫دائـب‬

‫الـزعـم الباطـل‪.‬‬ ‫االدعـاء‬

‫ُهـداهـم‪.‬‬ ‫رشـدهـم‬

‫التعـديـل والتسويـة‪.‬‬ ‫التقـويـم‬

‫الكـف والمنع وال َّزجـر‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الـردع‬
‫َّ‬

‫‪70‬‬
‫�شــاطــات ال َّتع ُّلم َّي ُة‬
‫ُ‬ ‫ال َّن‬

‫الفهم واال�ستيعـاب ‪:‬‬

‫ِ‬
‫بالمسؤوليـة؟‬ ‫الشعـور‬ ‫وصـف الكاتـب‬
‫َ‬ ‫كيـف‬
‫َ‬ ‫( أ ) ‪1‬ـ‬
‫َ‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫لنفسها ما لم تحلم ِ‬
‫بـه من رفيع المنزلـة ؟‬ ‫تحقـق ِ‬
‫َ‬ ‫األمـم أن‬ ‫تستطيـع‬ ‫كيـف‬
‫َ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫األمـر الذي ينبغي أن يحققـه ُّ‬


‫كـل مواطن مهما كانت مسؤوليتـه؟‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬ـ مـا‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫بعض الشباب من المسؤوليـة ؟‬ ‫‪ 4‬ـ مـا األسباب ‪ -‬فـي نظـرك ‪ -‬التي أ ّدت إلى تجـرد‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫(ب) ُأكمـل مـا يـأتـي‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ السبب الرئيس وراء الشعور بالمسؤولية‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪71‬‬
‫األمم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ أدهى ما تصاب به‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ من النتائـج المترتبـة على فقـدان الشعـور بالمسؤوليـة ‪:‬‬

‫و‬ ‫و‬

‫‪ 4‬ـ مسؤوليتـك نحـو ديـنـك تتح َّق ُ‬


‫ـق بـ ‪:‬‬

‫و‬ ‫و‬

‫ـن ‪:‬‬ ‫بـم أنـصـح َّ‬


‫كـل َم ْ‬ ‫(ج) َ‬
‫‪ 1‬ـ يعتمد على غيره في أداء الواجب المدرسي‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪ 2‬ـ يخطىء ويلجأ إلى الكذب خوفـًا من العقاب‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪ 3‬ـ يتقن عمله في حالة وجود رقيب عليه‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫يناسبـها ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫(د) ِ‬


‫أصـل َّ‬
‫ِ‬ ‫كـل عبـارة بمـا ُ‬
‫لمصلحة اآلخرين‪،‬‬ ‫اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫أن يسعى‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫مطامعـه الشخصيـ َة‬ ‫متناسي ًا‬ ‫‪ 1‬ـ أدهـى من فقـدان أبنائها لهـذا الشعور‪.‬‬

‫الردع‬ ‫استحـق‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫المسؤوليـة‬ ‫ابتعد عن‬
‫من َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫‪ 2‬ـ حيـاة الضميـر‪.‬‬
‫ِ‬
‫أصحـاب‬ ‫ِ‬
‫إدراك‬ ‫عدم‬
‫جـدا ُ‬‫مـن الصعب ًّ‬
‫المسؤوليـة لمضمونِـها‬
‫ِ‬
‫الـذ ِ‬
‫ات ‪.‬‬ ‫نكـران َّ‬
‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫عند‬ ‫ِ‬
‫للعمـل‪ ،‬ويؤنِّـب ُه َ‬ ‫شعور يد ُفع‬
‫ٌ‬

‫‪72‬‬
‫ال ُّلغة والرتاكيب ‪:‬‬

‫( أ ) أتتـبـع األسهم حسـب المطلـوب اآلتـي ‪:‬‬

‫الجمــع‬
‫‪...............................................‬‬ ‫ ‬
‫نـفــس‬
‫المفـرد‬
‫‪...............................................‬‬ ‫ ‬
‫إنجـازات‬
‫األمــر‬
‫‪...............................................‬‬ ‫ ‬
‫يتمتـع‬
‫المثنــى‬
‫‪...............................................‬‬ ‫ ‬
‫الســر‬

‫النـص ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫(ب) أستخـرج مـن‬
‫ ‬
‫(الجـور)‪.‬‬
‫مرادف َ‬
‫َ‬

‫ضـد (النَّشـاط)‪.‬‬
‫َّ‬

‫جمـع مذكـر سالم ًا‪.‬‬


‫َ‬
‫اسـم إشــارة‪.‬‬

‫(ج) أكمـل على غـرار المثـال المعطـى ‪:‬‬


‫‪1‬ـ هـو يبـدع من أجـل وطنـه‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ ‪ .................................‬يبـدعـان ‪.................................‬‬

‫‪ 3‬ـ هم ‪...........................................................................‬‬

‫‪73‬‬
‫الـ َّتـــــذوق ‪:‬‬

‫( أ ) أخـتـار اإلجـابـة الصحيحـة ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ استخـدم الكاتب الترادف في (رفيع المنزلـة‪ ،‬عالـي المكانـة) لــ ‪:‬‬

‫التعظـيم‬ ‫التـمنـي‬ ‫التـأكـيـد‬ ‫التعـجـب‬

‫تـفيـد ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫بكـل طاقـاتِ َ‬
‫ـك‪ ،‬العبـار ُة‬ ‫تـدفـع ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫االندفاع دون‬ ‫الدفاع عن‬ ‫التـعـاون‬ ‫و إ ثا ر ة‬ ‫ا لتحفيز‬

‫وأجـمـل؟ ولمـا َذا ؟‬


‫ُ‬ ‫أبلـغ‬
‫(ب) ُّأيـهـما ُ‬
‫ِ‬
‫الشعور‬ ‫لهذا‬ ‫ِ‬
‫فقدان أبنائ ِها َ‬ ‫من‬
‫بأعظم ْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الشعـور‬ ‫لهذا‬ ‫ِ‬
‫فقدان أبنائها َ‬ ‫من‬
‫بأدهى ْ‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫(ج) بعد دراستي لهذا النص‪ ،‬أشير إلى العبارات التي أثارت في نفسي الرغبة في تحمل المسؤولية‪.‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪.................................................................................................................‬‬

‫‪74‬‬
‫*‬
‫ال َّن�شاط امل�صاحب‬

‫�أقـر�أ و�أبـحــث ‪:‬‬

‫ـي اإلسالم عنايـة خاصة بتوليد الشعـور بالمسؤوليـة في نفوس أبنائـه‪ ،‬إذ حدد سن التكليف‬‫ِ‬
‫ُعـن َ‬
‫الشرعي للمسلم‪ ،‬وجعل لـه ملكين يسجـالن أقـوالـه وأفعالـه‪.‬‬
‫ثم إن المسؤوليـة في ديننا ال تقف عند سن أو جنس معين‪ ،‬فلقد َز ِخ َـر تاريخنا اإلسالمـي بنماذج‬
‫ضربت أروع الصور في عظم تحمل المسؤوليـة أمثـال ‪ :‬الرسول ﷺ‪ ،‬وعائشة ـ رضي الله عنها ـ‬
‫ـما‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وأنـس ْب ِ‬
‫ِ‬ ‫ـن ٍ‬ ‫ِ‬
‫وأسامـة ْب ِ‬
‫عنه َ‬
‫رضـي اللـ ُه ُ‬
‫َ‬ ‫مـالك ـ‬ ‫ـن‬ ‫زيـد‪،‬‬

‫تحم َلها‬
‫اإلسالمـي‪ ،‬ألقـف على المواطـن التي تتجلى فيها عظم المسؤولية التي َّ‬
‫ِّ‬ ‫أرجـع إلى تاريخـنا‬
‫ٌّ‬
‫كـل منهم‪.‬‬

‫* لإلثراء وال يستهدف في التقويم‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫تقـويــم ذاتــي‬
‫أجيب عن األسئلة اآلتية ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫لكي أعـرف مـدى قدرتـي على تحمل المسؤوليـة‪،‬‬
‫أعتمد على اآلخريـن في استيقاظِـي صباح ًا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ ‬ ‫أحيانـًا‬ ‫ ‬ ‫غالبـًا‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الصلـوات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ألداء‬ ‫أن يذ ِّكـرني اآلخـرون‬
‫أحتاج إلى ْ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ُ‬
‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ ‬ ‫أحيانـًا‬ ‫ ‬ ‫غالبـًا‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الشخصيـة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ترتيـب ممتلكاتـي‬ ‫أعتمد على غيري في‬ ‫ُ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ ‬ ‫أحيانـًا‬ ‫ ‬ ‫غالبـًا‬ ‫ ‬
‫المنزل‪ ،‬فإني أتـأفف منـه‪ ،‬وال أبالي ِ‬
‫بـه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بعمل في‬ ‫‪ 4‬ـ إذا ك ِّلفت‬
‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ ‬
‫أحيانـًا‬ ‫ ‬
‫غالب ًـا‬ ‫ ‬
‫المعـو ِ‬
‫ض‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪ 5‬ـ أصرف المال فيما ال طائـل منـه للتباهي ولوجود‬
‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ ‬
‫أحيانـًا‬ ‫ ‬
‫غالبـًا‬ ‫ ‬

‫النتيجــة‬

‫(نادرا ) تساوي نقطتين‪ ،‬و( أحيانـًا ) تساوي نقطـة واحـدة‪ ،‬و( غالبـًا ) تساوي صفر ًا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫كل إجابة بـ‬
‫مـن ‪ 7‬ـ ‪ 10‬نقـاط‪.‬‬
‫لدي القـدرة على تحمل المسؤوليـة بكل طاقاتـي لإلبـداع والكفـاءة‪ .‬‬
‫َّ‬
‫مـن ‪ 3‬ـ ‪ 6‬نقـاط‪.‬‬
‫لـدي تحمل للمسؤوليـة إلى ٍ‬
‫حـد ما‪ ،‬والفرصـ ُة متاحـ ٌة لي لتنميـة هـذا الشعور ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫مـن ‪ 2‬وأقـل‬
‫اآلخريـن‪ ،‬وسوف أعـاود قـراءة الدرس مرات‬
‫َ‬ ‫أتحمل المسؤوليـ َة‪ ،‬وأميل إلى اال ِّت ِ‬
‫ـكال على‬ ‫ُ‬ ‫أنا ال‬
‫ومـرات ألعمل بمضامينـه‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫امل�سادر واملـراجـع‬
‫‪ � 1‬القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪ � 2‬المعجم المفهرس أللفاظ القرآن الكريم‪ ،‬محمد فؤاد عبد الباقي‪ ،‬مؤسسة جمال للنشر ‪ -‬بيروت‪.‬‬
‫‪ � 3‬رياض الصالحين ‪ -‬اإلم�ام النووي ‪ -‬تحقيق األلباني ‪1406‬ه� ‪1986 -‬م المكتب اإلسالمي ‪ -‬دمشق‪.‬‬
‫‪ � 4‬صحيح الجامع الصغير‪ ،‬األلباني‪ ،‬المكتب اإلسالمي‪ ،‬دمشق‪ ،‬الطبعة الثالثة‪1408 ،‬ه� ‪1998 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 5‬صحيح سنن ابن ماجه ‪ ،‬األلباني مكتبة المعارف ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬الطبعة األولى‪1417 ،‬ه� ‪1997 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 6‬موسوعة الحديث الشريف‪ ،‬الكتب الستة ‪ -‬إشراف الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ‪ ،‬دار السالم ‪ -‬الرياض‪،‬‬
‫الطبعة األولى ‪1420‬ه� ‪1999 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 7‬أدب الوصايا والمواعظ‪ ،‬د‪ /‬عدنان النحوي‪ ،‬دار النح�وي ‪ -‬الري�اض الطبعة األولى ‪1418‬ه� ‪1998 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 8‬االتجاه اإلسالمي بالشعر السعودي الحديث ‪ -‬خليف سعد الخليف‪ ،‬الطبعة األولى‪1408 ،‬ه�‪.‬‬
‫‪ � 9‬األعالم‪ ،‬خير الدين الزركلي‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الخامسة‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫‪ � 10‬جواهر األدب‪ ،‬أحمد الهاشمي‪ ،‬مطبعة السعادة‪ -‬مصر‪ -‬الطبعة السادسة و العشرون‪1385 ،‬ه� ‪1965 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 11‬خواطر جريئة‪ ،‬الشيخ حسن آل الشيخ‪1402 ،‬ه�‪1982 ،‬م‪ ،‬تهامة‪.‬‬
‫الحلي‪ ،‬كرم البستاني‪ ،‬دار صادر بيروت‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ � 12‬ديوان صفي الدين‬
‫‪ � 13‬ديوان طرفة بن العبد � كرم البستاني � المكتبة الثقافية � بيروت‪.‬‬
‫‪ � 14‬ديوان في زورقي � عبد الله إدريس � الطبعة الثانية ‪1413‬ه�‪.‬‬
‫‪ � 15‬ديوان مهرجان القصيد‪ ،‬د‪ /‬عدنان النحوي ‪ -‬دار النحوي‪ 1414 ،‬ه� ‪1993 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 16‬ديوان يا أمة اإلسالم‪ ،‬د‪ /‬عبد الرحمن العشماوي‪ ،‬مكتبة العبيكان ‪ -‬الرياض ‪1420‬ه� ‪1999 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 17‬الصداقة والصديق‪ ،‬أحمد الكويت��ي‪ ،‬مكتب�ة الرشد � الرياض‪ ،‬الطبعة األولى‪1413 ،‬ه�‪1993-‬م‪.‬‬
‫‪ � 18‬صور من النثر الفني في العصر العباسي‪ ،‬د ‪ /‬محمد مصطفى منص�ور‪ ،‬دار غريب‪،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ � 19‬الطبقات الكبرى‪ ،‬ابن سعد‪ ،‬دار صادر � بيروت‪1388 ،‬ه� ‪1968 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 20‬الفكاهة والضحك في التراث العربي والمشرقي‪ ،‬د‪ /‬رياض قزيحة‪.‬‬
‫‪ � 21‬لسان العرب‪ ،‬ابن منظور‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة األولى‪1410 ،‬ه� ‪1990 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 22‬المعجم الشامل‪ ،‬محمد سعيد إسبر‪ ،‬بالل جنيدي ‪ ،‬دار العودة بيروت‪ ،‬الطبعة الثانية‪1985 ،‬م‪.‬‬
‫‪ � 23‬المعجم الوسيط‪ ،‬دار الفكر‪.‬‬
‫‪ � 24‬من شعراء العصر الحديث في جزيرة العرب‪ ،‬عبد الكريم الحقيل‪ ،‬الطبعة الثانية‪1413،‬ه�‪1993 -‬م‪.‬‬
‫‪ � 25‬الموسوعة العربية العالمية‪ ،‬مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪77‬‬

You might also like