You are on page 1of 155

‫قررت وزارة التربية والتعليم تدريس‬

‫هــذا الكتـاب وطبعــه علــى نفقتــهـا‬

‫تأليف‬

‫اأ‪ .‬جواه��ر بن��ت حم َّم��د مهدي اأ‪ .‬جن��اة بن��ت ح�س��ن بنج��ر‬
‫اأ‪ .‬ميمونة بن��ت حم َّمد �سم�سان اأ‪ .‬هوي��دا بن��ت ف�� َّواز الفاي��ز‬
‫املتوسط‬
‫ِّ‬ ‫ف ال َّثالِث‬
‫للص ِّ‬
‫َّ‬
‫الفصل الدرايس األول‬
‫املراجعة العلمية والفنية‬
‫(بـنــــات)‬
‫اأ‪ .‬ح�م���د حم��م����د ال�س�ري����ع د‪ .‬عب�دالعزيز حم�م�د الفريح‬
‫د‪ .‬ح����س��������ن اأب�������و ي���ا�سي����ن د‪ .‬ح��م��د ن��ا���س�����ر ال�دخيل‬
‫اأ‪ .‬اأحم��د عبدالعزي��ز العام��ر اأ‪��� .‬س��ال��ح ع��ب��ي��د ال�سعدون‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ‪1429 -‬هـ‬


‫‪2007‬م ‪2008 -‬م‬
‫ح وزارة الرتبيـة والتعليم ‪1425 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثنـاء النشـر‬
‫السعوديـة‪ ،‬وزارة الرتبيـة والتعليم‬
‫القراءة العربية ومهاراهتا للصف الثالث املتوسط ‪ -‬الفصل‬
‫الدرايس األول ‪.‬‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ‪ -‬الرياض ‪ 1425 ،‬هـ‬
‫‪ 156‬ص ؛ ‪ 26 * 21‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - 09 - 959 - 8 :‬ج‪)1‬‬
‫أ‪ .‬العنوان‬ ‫ ‬ ‫‪ - 1‬القراءة كتب دراسية‬
‫‪1425 / 6078‬‬ ‫ديوي ‪418.90713‬‬

‫رقم اإليـداع ‪1425 / 6078 :‬‬


‫ردمك ‪( 9960 - 09 - 959 - 8 :‬ج‪)1‬‬

‫لهذا الكتاب قيمة مه ّمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫ولنجـعـل نظافتـه ت�شـهـد على ح�سـن �سلوكـنا مـعـه‪...‬‬
‫�إذا لم نحتفظ بهذا الكتاب في مكتبتنا الخا�صـة في �آخـر‬
‫العــام لال�ستفادة فلنجعـل مكتبة مدر�ستنا تحتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫املنــــــزليـة‬
‫َّ‬ ‫جدول ال َّتكليفات‬

‫إحضارال َّتكليف‬
‫رقم‬ ‫تأريخ إعطاء‬
‫مالحظات ويل األمر‬ ‫الدَّ رجة‬ ‫موضوع ال َّتكليف‬
‫الصفحة‬
‫َّ‬ ‫ال َّتكليف‬
‫اليوم ‪ /‬ال َّتأريخ‬
‫كل من‬‫العربية ومهاراهتا مرهون نجاح أهدافه بإخالص ٍّ‬ ‫َّ‬ ‫ َّإن الكتاب َّ‬
‫املقرر يف القراءة‬
‫املع ِّلم واملع ِّلمة ووعيهام تلك األهداف ‪.‬‬
‫نوجه االهتامم إىل األمور ذات القيمة يف تدريس الكتاب وحتقيق أهدافـه ‪:‬‬ ‫ من هنا ِّ‬
‫‪ - 1‬قراءة مقدِّ مة الكتاب؛ لتوضيحها األسلوب امل َّتبع يف تنظيم اخلربات وبناء املنهج‪ ،‬رسالة إىل أخي املع ِّلم ‪ /‬أختي املعلمة‬
‫مع إرشادات التدريس‪.‬‬
‫‪ - 2‬قراءة ال ُّنصوص الواردة‪ ،‬وفهم أهداف تدريباتهِ ا وأنشطتها‪ ،‬واإلجابة عن أسئلتها‪ ،‬ابتعا ًدا عن املفاجآت‬
‫ووقو ًفا عىل ال َّتساؤالت ‪.‬‬
‫القرائية‪ ،‬وذلك الرتباط خرباتهِ ا ال ُّلغو َّية يف جمـايل ( ال َّنحو واإلمالء) بام هو َّ‬
‫مقرر يف‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 3‬مراعاة ال َّتسلسل الوارد لل ُّنصوص‬
‫راسية للام َّدتني غال ًبا ‪.‬‬ ‫الكتب الدِّ َّ‬
‫الصحابة الواردة‪ ،‬ثم ثالثة من‬ ‫قصة من قصص َّ‬ ‫القرائية ذات املوضوعات املختلفة‪ُ ،‬ث َّم تناول َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 4‬تدريس ثالثة من ال ُّنصوص‬
‫املخطط له يف‬ ‫القصة وأنشطتها امللحقة هِبا؛ لتعطى عىل َو ْف ِق سري املنهج َّ‬ ‫النصوص‪ ،‬ثم قصة‪ ،‬مع أ ِّمه َّـية ال َّنظر يف تدريبات َّ‬
‫سيام ( ال َّنحو واإلمالء ) ‪.‬‬ ‫املجـاالت املختلفة وال َّ‬
‫املقرر بام يعوزه عىل شاكلة املعطى‪.‬‬ ‫القرائية وحتليلها‪ ،‬وإغناء الكتاب َّ‬ ‫َّ‬ ‫الطرق الترَّ بو َّية يف تدريس املا َّدة‬ ‫‪ - 5‬ا ِّتباع أفضل ُّ‬
‫درج يف املطالبة بصياغة األفكار العا َّمة‬ ‫الصامتة الواعية املحدَّ دة ٍ‬
‫بزمن‪ ،‬وال َّت ُّ‬ ‫التالميذ‪ /‬التِّلميذات عىل القراءة َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 6‬تعويد‬
‫والفرعية‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ - 7‬تدريب التالميذ ‪ /‬التِّلميذات عىل حسن اإلصغاء‪ ،‬واإلحاطة باملعاين وفهم الدَّ الالت وإدراك مغزى املناقشات ا َّلتي تدور‬ ‫ِ‬
‫الصامتة واجلهر َّية ‪.‬‬ ‫يف القراءة بنوعيها َّ‬
‫صال األفكار وتسلسلها ‪.‬‬ ‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات بام يضمن ا ِّت َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 8‬تنظيم القراءات اجلهر َّية بني‬
‫صحة القراءة وإصالح ال ُّنطق واألخطاء ال ُّلغو َّية‬ ‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات إلى َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 9‬ا ِّتباع األساليب ال َّتربو َّية إلرشاد‬
‫ـخـ َّلـة بالمعنى‪.‬‬ ‫ـم ِ‬
‫ا ْل ُ‬
‫ٍ‬
‫واحد منها حي ِّقق هد ًفا‬ ‫بأن ُك َّل‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ‪ /‬التِّلميذات‪ ،‬علماً َّ‬ ‫يتناسب منها ومستوى‬ ‫ُ‬ ‫بحل ال َّتدريبات واألنشطة ما‬ ‫‪ - 10‬العناية ِّ‬
‫الص ِّف َّـية أو‬
‫والكتابية وال َّتطبيقات َّ‬
‫َّ‬ ‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫إمكانية توزيع ذلك بني اإلجابات َّ‬ ‫َّ‬ ‫خيتلف عن اآلخر يف موطن الدَّ رس‪ ،‬مع‬
‫املنزلية لفرع (القراءة ) أو أفرع ال ُّلغة األخرى ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ال َّتكليفات‬
‫حل ال َّتدريبات واألنشطة‪ ،‬والعناية بتصويبها يف الكتاب ذاته مع تدوين املالحظات املناسبة؛ لتمكني و ِّيل‬ ‫‪ - 11‬االهتامم بمتابعة ِّ‬
‫األمر واملرشف‪/‬ة الرتبوي‪/‬ة من الوقوف عىل املستوى ال َّتحصي ِّيل للتِّلميذ‪/‬ة وتثمني جهود املع ِّلم‪/‬ة ‪.‬‬
‫التالميذ‪ /‬التِّلميذات والتحضري‬ ‫ِ‬ ‫خاصة بال َّتعبري فهو وعاء ال ُّلغة والغاية من تدريس أفرعـها كا َّفة‪ ،‬وتبنِّي إعداد‬ ‫‪ - 12‬إيالء عناية َّ‬
‫املوجهة قبل التكليف بالكتابة وال َّتعبري‪ ،‬وذلك لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم يف مادة القراءة ‪.‬‬ ‫بالقراءة َّ‬
‫ينمي اإلحساس بام يف القراءة من فوائد ومتعة ومجال ‪.‬‬ ‫الذوق ا َّلذي ِّ‬ ‫احلرة‪ ،‬واحلرص عىل تربية َّ‬ ‫‪ - 13‬تنمية عادة القراءة َّ‬
‫أهم الوسائل ا َّلتي تنتقل بواسطتها ثامر‬ ‫ ُتعدُّ القراءة من ِّ‬
‫ولب القارئ ‪،‬‬ ‫اإلنسانية إىل فكر ِّ‬ ‫َّ‬ ‫البرشي ‪ ،‬وأنقى املشاعر‬ ‫ِّ‬ ‫العقل‬
‫رسالة إىل ابني الطالب ‪ /‬ابنتي‬ ‫يتم ذلك يلزم ا ِّتباع ما ييل عند تناول الكتاب َّ‬
‫املقرر ‪:‬‬ ‫ولكي َّ‬
‫السطر‬ ‫يمك ُن من ال َّنظـر إىل َّ‬ ‫‪ - 1‬توسيع جمال البرص يف قراءة ال ُّنصوص بام ِّ‬
‫ِ‬
‫األداء واإللقاء ‪.‬‬ ‫ال أو ما يقاربه؛ إلحسان‬ ‫كام ً‬
‫الصفة واملوصوف‪ ،‬واملضاف واملضاف إليه …‬ ‫‪ - 2‬االنتباه إىل الكلامت املتالزمة‪ ،‬فال فصل بني ِّ‬
‫والتنبه إىل مواطن الوصل والقطع ‪.‬‬ ‫مع مراعاة وصل حروف اجل ِّر وحروف العطف بام بعدها‪ُّ ،‬‬
‫ٍ‬
‫مسموعة وال مرتفع ًة من ِّفر ًة‪.‬‬ ‫الصوت معتدل ًة‪ ،‬ال منخفض ًة غ َري‬ ‫‪ - 3‬جعل درجة َّ‬
‫منعا من انرصاف من يسمع‪ ،‬وجت ُّنب البط َء فيها خو ًفا من اإلصابة بامللل ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬جت ُّنب اإلرساع يف القراءة‪ً ،‬‬
‫‪ - 5‬االلتزام بضبط بِ ْن َي ِة الكلمة ( حروفها ) وشكل أواخرها عدا عند الوقف‪.‬‬
‫يطول الوقوف عند ما ال يكتمل املعنى بالوقوف عنده ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الوقف عند انتهاء املعنى‪ ،‬وإن مل يسعف ال َّن َف ُس بذلك‪ ،‬فال ُ‬
‫ٍ‬
‫قصرية‬ ‫ٍ‬
‫بحركات‬ ‫واضحا ‪،‬فال خُتتلس املدود ‪،‬وال ُتشبع احلروف املتح ِّركة‬ ‫ً‬ ‫حرف الوقت ال َّالزم له؛ ليخرج سليماً‬ ‫إعطاءكل ٍ‬
‫ّ‬ ‫‪-7‬‬
‫ٍ‬
‫مدود ‪.‬‬ ‫فتتحول إىل‬‫َّ‬
‫تشوبا هلجة حم ِّل َّية حتول دون‬‫الصحيحة‪ ،‬ال هُ‬ ‫الصحيح للكلامت واألحرف‪ ،‬وإخراج احلروف من خمارجها َّ‬ ‫االلتزام بال ُّنطق َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-8‬‬
‫الفهم واإلفهام ‪.‬‬
‫ال سليماً ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬قراءة اجلملة قراءة م َّتصلة مؤدي ًة املعاين‪ ،‬بام ُيتيح فهم املقروء ونقله نق ً‬
‫وأحاسيس يف الصوت‪ ،‬ومن خالل انطباعات الوجه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مشاعر‬
‫َ‬ ‫‪ - 10‬متثُّل املعنى‪ ،‬وترمجة عالمات الترَّ قيم إىل ما ترمز إليه من‬
‫حس أو النِّداء أو املحاورة …‬ ‫عجب واإلنكار وغري نربة ال َّتهديد واالستفهام أو ال َّت رُّ‬ ‫فنربة اإلرشاد وال ُّنصح غري نربة ال َّت ُّ‬
‫القصة أو‬
‫الشعر‪ ،‬وخيتلف األخري عن قراءة َّ‬ ‫الصوت بام يتناسب ونوع املقروء‪ ،‬فإلقاء اخلطبة خيتلف عن إنشاد ِّ‬ ‫‪ - 11‬تلوين َّ‬
‫احلوار أو املقال أو غري ذلك …‬
‫الفرعية‪ ،‬وإلجادة معاجلة‬ ‫َّ‬ ‫للتمكن من حتليله واستنباط فكرته املحور َّية وأفكاره‬ ‫ُّ‬ ‫ص َّ‬
‫الظاهرة‪،‬‬ ‫‪ - 12‬احلرص عىل فهم معاين ال َّن ِّ‬
‫تدريباته وأنشطته ‪.‬‬
‫والكتابية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫‪ - 13‬االستفادة من املعاين واألفكار واألساليب والرتاكيب اللغو َّية يف التعبريات َّ‬
‫كل ذلك بام ينفع و ُيثري ا ُّللغة ‪.‬‬ ‫بالصور واخلياالت واإلحياءات والدَّ الالت‪ ،‬واستثامر ّ‬ ‫‪ - 14‬توسعة األفق؛ لالستمتاع ُّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع ‪.‬‬ ‫املقرر منطل ًقا لالستزادة والبحث‬ ‫العربية ومهاراتهِ ا ) َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 15‬خِّاتاذ كتاب ( القراءة‬
‫الل العزيز العليم ‪ .‬‬ ‫‪ - 16‬احلرص عىل إخالص الن َِّّية يف العلم والعمل ؛ لنيل املثوبة عليها من هَّ‬
‫َّإن األرسة الواعية هي ا َّلتي ُتدرك َّأن التعليم‬
‫والرتبية يقعان عىل عاتق ُك ٍّل من البيت واملدرسة‪ .‬فام تقدِّ مه‬
‫رسالة إىل ويل األمر‬ ‫ٍ‬
‫اهات ال ُيؤيت ثامره‬ ‫املدرسة من علوم ومعارف‪ ،‬وما تع ِّلمه من قي ٍم واتجِّ‬
‫عهد األرسة ومتابعتها وتوجيهها ‪.‬‬ ‫إ َّال بِ ُح ْس ِن َت ُّ‬
‫برب األرسة القيام بال َّتايل ‪:‬‬
‫وجيدر ِّ‬

‫احلث عىل طلب العلم واملعرفة‪.‬‬ ‫اجلو املناسب ليتل َّقى ال ِّتلميذ‪/‬ة الدرس‪ ،‬مع ِّ‬ ‫‪ - 1‬هتيئة ِّ‬
‫العربية يف نفس ال ِّتلميذ‪/‬ة وتأكيد االعتزاز هِبا ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫حب ال ُّلغة‬
‫‪ - 2‬تنمية ِّ‬
‫املقررة ‪ ،‬وال َّنظر يف أهدافها ومعـلوماتهِ ا وتدريباتهِ ا وأنشطتـها؛‬
‫راسية َّ‬ ‫االطالع عىل الكتب الدِّ َّ‬ ‫‪ِّ - 3‬‬
‫تعليمي ٍة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫مشكالت‬ ‫لتذليل ما قد ُيواجه ال ِّتلميذ‪/‬ة من‬
‫املـنزلية واالستعداد‬
‫َّ‬ ‫وحل الواجبات‪ ،‬وأداء ال َّتكليفات‬ ‫‪ - 4‬تشجيع ال ِّتلميذ‪/‬ة عىل االستذكار َّ‬
‫املنظم ِّ‬
‫للدُّ روس املقبلة‪.‬‬
‫ِ‬
‫ومالحظات املع ِّلم‪/‬ة؛ ملعرفة املستوى ال َّتحصي ِّيل لل ِّتلميذ‪/‬ة‪ ،‬ومعاجلة ما قـد‬ ‫‪ - 5‬متابعة تصويبات‬
‫يكون من قصو ٍر قبل استفحاله ‪.‬‬

‫واهلل املـو ِّف ُق ‪،،،‬‬ ‫ ‬


‫والسالم على س ِّيد الخلق‬ ‫الحمد ل َّله ا َّلذي أقسم بالقلم ‪ ،‬وع َّلم اإلنسان مالم يعلم ‪َّ ،‬‬
‫والصالة َّ‬
‫واألمم ‪ ،‬خير من تع َّلم وع َّلم ‪.‬‬
‫وبعد ‪،‬‬ ‫ ‬
‫العربية ومهاراتِها في ثوبه الجديد ‪ ،‬نقدِّ مه للناشئة من تالميذ وتلميذات َّ‬
‫الص ِّف‬ ‫َّ‬ ‫هذا كتاب القراءة‬
‫يفي‬ ‫المتوسط‪ ،‬ولزمالئنا المع ِّلمين ولزميالتنا المع ِّلمات ؛راجين َ‬
‫من ال َّله –تعالى‪ -‬أن َ‬ ‫ِّ‬ ‫الثَّالث‬
‫والمعرفية في إطار تعميق الخبرة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫االحتياجات ال ُّلغو َّية‬ ‫المقرر باألهـداف الموضوعة له ‪ ،‬ويلبي‬
‫َّ‬
‫وتعـزيزها وتوظيفها بما ي َّتصـل بالحياة‪.‬‬
‫ولقد حرصنا في إعداده على ما يلي ‪:‬‬
‫َّأو ًال ‪ -‬تنـظـيـم الكـتــاب ‪:‬‬
‫األول ‪،‬‬
‫راسي َّ‬
‫ِّ‬ ‫المقرر إلى جزأين ‪ُ ،‬خ ِّصص َّ‬
‫األول منهما للفصل الدِّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 1‬تقسيم الكتاب‬
‫راسي األخير ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫والثَّاني للفصل الدِّ‬
‫مهام ُك ٍّل‬
‫وولي األمر ‪ُ ،‬تشير إلى ِّ‬
‫ِّ‬ ‫‪ -‬توجيه رسائل تربو ِّية ُ‬
‫لك ٍّل من ال ِّتلميذ‪/‬ة والمع ِّلم‪/‬ة‬ ‫‪2‬‬
‫ومسؤولياته حيال تحقيق أهداف الما َّدة ‪.‬‬
‫َّ‬
‫ووطني ٍة‬
‫َّ‬ ‫ديني ٍة‬
‫متنوع ًة مجاال ُتها بين َّ‬
‫قرائية ِّ‬ ‫ٍ‬
‫نصوص َّ‬ ‫المقرر س َّتة‬
‫َّ‬ ‫‪ - 3‬تضمين ِّ‬
‫كل جزء من الكتاب‬
‫وتراثي ٍة ذات مغزى‪...‬‬
‫َّ‬ ‫وقصصي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وصح َّي ٍة وأسر َّي ٍة‬
‫ِّ‬ ‫وجمالي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وعلمي ٍة‬
‫َّ‬ ‫واجتماعي ٍة‬
‫َّ‬ ‫وإقليمي ٍة‬
‫َّ‬
‫الصحابة‪ -‬رضوان ال َّله تعالى عليهم ‪ُ -‬اس ُت ِق َيت ما َّد ُتهــا‬ ‫ٍ‬
‫مضيئة من حياة َّ‬ ‫ٍ‬
‫قصص‬ ‫‪ - 4‬إيــراد‬
‫الصحـابــة لمؤ ِّلـفه‬
‫واألدبيـة ‪ -‬كاملــة – من كتاب صـور من حيــاة َّ‬
‫َّ‬ ‫اريخيـة‬
‫َّ‬ ‫ال َّت‬
‫عبـدالرحمن رأفــت الباشــا ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الدُّ كتـور‬
‫وتشوق إلى قراءة نصوصه واستيعاب‬
‫ِّ‬ ‫المقرر بصو ٍر ورسو ٍم ِ‬
‫تجذب االنتباه‬ ‫َّ‬ ‫‪ - 5‬تدعيم الكتاب‬
‫ت االنتباه إلى المفردات الجديدة‬ ‫مضموناتِها‪ .‬واستخدام األلوان وال َّ‬
‫سيما في َل ْف ِ‬
‫القرائي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫تـمت معالجتها من خالل ال َّن ِّ‬ ‫واألساليب وال َّتراكيب الج ِّيدة ا َّلتي َّ‬
‫المقـرر؛ مما‬
‫َّ‬ ‫مسافات ٍ‬
‫كافية إلجراء الحلول وكتابة اإلجابات على صفحات الكتاب‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 6‬ترك‬
‫يخ ِّفف على المع ِّلم‪/‬ة وال ِّتلميذ‪/‬ة عناء حمل الدَّ فاتر المصاحبة ‪.‬‬
‫المقرر بمعجم ُل ٍّ‬
‫غوي حوى المفردات ال ُّلغو َّية الجديدة‪َ ،‬ت َّم ترتيبها‬ ‫َّ‬ ‫‪ -‬تزويد الكتاب‬ ‫‪7‬‬
‫األول من الكلمة دون األخير لتسهيل البحث عنها‪ ،‬والوقوف‬
‫فيه بال َّنظر إلى الحرف َّ‬
‫على بِ ْن َي ِة ُمضارع الكلمة‪ .‬ومصدرها َّ‬
‫الشائـع االستخدام‪ ،‬مع تأكيد معنى الكلمة المرادة‬
‫مر ًة أخرى إن لم يكن الفعل ذاته ‪.‬‬
‫بإعادته َّ‬
‫المقرر ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫العلمي ‪ ،‬بذكر مصادر ومراجع الكتاب‬
‫ُّ‬ ‫‪ - 8‬ال َّتوثيق‬

‫ثان ًيا ‪ -‬بنـاء المنهج وتنظيـم خبـراتــه ‪:‬‬

‫درك‬
‫العربية‪ ،‬ومحـور ال َّترابط بين فروعها‪ُ ،‬ي َ‬
‫َّ‬ ‫َل َّما كانت القراءة هي أساس تع ُّلم وتعليم ال ُّلغة‬
‫الكتابية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫الرمـوز‬ ‫بوساطتها المعـاني والمفهومات‪ ،‬و ُيتع َّلم َّ‬
‫كيفية بنـاء الحقائـق الكامنة وراء ُّ‬
‫كالربط‪ ،‬واإلدراك‪ ،‬والموازنة‪ ،‬والفهم‪ ،‬واالختيار‪،‬‬
‫العقلية َّ‬
‫َّ‬ ‫العمليات‬
‫َّ‬ ‫تدرب على كثير من‬
‫و ُي َّ‬
‫وال َّتقـويم‪ ،‬وال َّت ُّ‬
‫ذكـر‪ ،‬وال َّتنظيـم‪ ،‬واالستنباط‪ ،‬واالبتكار في غالب األحيان؛ ُعدَّ ذلك منطل ًقا‬
‫لبناء المنهج وتنظيم خبراته‪.‬‬
‫ومن أجل تحقيق ما تقدَّ م َت َّم ال َّتالي ‪:‬‬
‫ومرتكزا لتأكيد‬
‫ً‬ ‫محورا أساس ًيا لتحقيق المهارات ال ُّلغو َّية وتأكيدها‪،‬‬
‫ً‬ ‫القرائي‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫اعتماد ال َّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫المفهوم الحديث للقراءة ا َّلذي يقوم على أربعة أبعاد هي ال َّت ُّ‬
‫عرف وال ُّنطق‪ ،‬والفهم‪،‬‬
‫وال َّنقد والموازنة‪ُّ ،‬‬
‫وحل المشكالت‪.‬‬
‫والكتابي من خالل أنشطة‬
‫ِّ‬ ‫فوي‬ ‫القرائي في بناء مهارات اال ِّتصال َّ‬
‫الش ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ص‬
‫‪ - 2‬توظيف ال َّن ِّ‬
‫الموجه إلدراك معاني الكلمات‬
‫َّ‬ ‫ذوق ال ُّل ُّ‬
‫غوي‬ ‫القراءة واألداء‪ ،‬والفهم‪ ،‬وال َّتحليل‪ ،‬وال َّت ُّ‬
‫خصيات‬ ‫َّ‬
‫والش َّ‬ ‫واستخداماتِها‪ ،‬وال َّتراكيب ودالالتِها‪ ،‬إضاف ًة إلى تحليل المواقف‬
‫اإليجابي منها‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وتقويمها وقياس اال ِّتجاهات وتعزيز‬
‫واإلمالئية‪ ،‬مع‬
‫َّ‬ ‫واألسلوبية‪ ،‬وال َّنحو َّية‬
‫َّ‬ ‫القرائي في تعميق الخبرات ال ُّلغو َّية‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫‪ - 3‬استثمار ال َّن ِّ‬
‫واإلبـداعي بما يح ِّقق ال َّتكامل بين فروع‬
‫ِّ‬ ‫الوظيفي‬
‫ِّ‬ ‫الكتابي‬
‫ِّ‬ ‫تأكيد بعض مهارات ال َّتعبير‬
‫العربية ويعالج قصور منهج الموا ِّد المنفصلة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ال ُّلغة‬
‫تنظيما تربو ًّيا ومنطق ًّيا على َو ِ‬
‫فق تسلسل األهداف ال َّتربو َّية وتنفيذ خطوات‬ ‫ً‬ ‫‪ - 4‬تنظيم ِّ‬
‫كل درس‬
‫ال َّتدريس ‪.‬‬

‫ِّ‬
‫المتعددة كان ال َّتالي ‪:‬‬ ‫ففي المطالعة ذات الموضوعات‬
‫العالجية ‪ -‬إن دعت الحاجة إليها‪-‬‬
‫َّ‬ ‫أ ــ البدء بالقراءة واألداء‪ ،‬وتوجيه عناية َّ‬
‫خاصة للقراءات‬
‫الملونة المع ِّبرة (أي َّ‬
‫المنغمة)؛ فكان‬ ‫َّ‬ ‫ومهارات حسن األداء في القراءة الجهر َّية والقراءة‬
‫وتية‬
‫الص َّ‬ ‫القرائي‪َّ ،‬‬
‫والظواهر َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الضعف‬ ‫صحة القراءة واألداء ومواجهة َّ‬ ‫ال َّتخطيط لخبرات في َّ‬
‫ومخارج بعض الحروف متقاربة المخرج أو متشابِهته‪ .‬مع التدريب على القراءة الواعية‬
‫والفرعية وال َّتفريق بينهما‪ ،‬وتحديد‬
‫َّ‬ ‫واإلجابة عن األسئلة واستخالص األفكار العا َّمة‬
‫متدرج بدأ بالتدريب‬
‫كل على وفق منهج ِّ‬ ‫الفرعية وال َّتمييز بين ٍّ‬
‫َّ‬ ‫الجانبية ِ‬
‫والف َكر‬ ‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫مرورا بالتدريب على‬ ‫الفرعية‪ ،‬أمام ِ‬
‫الف َقـر المناسبة‪ً ،‬‬ ‫َّ‬ ‫الجانبية ِ‬
‫والف َكر‬ ‫َّ‬ ‫على وضع العناوين‬
‫التمكن من صياغة ِ‬
‫الف َكر العا َّمة‬ ‫ُّ‬ ‫ال َّتمييز وال َّتفريق واختيار المناسب منها ووصو ًال إلى‬
‫والهامشية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫األساسية‬
‫َّ‬ ‫ص‬
‫والفـرعية والعناوين وتحديد موضوعات ال َّن ِّ‬
‫َّ‬
‫ب ــ تصميم تدريبات ذات غاية ُتعين على الفهم وال َّتحليل‪ ،‬وال َّتعليل واالستقراء والموازنة‬
‫العالقات القائمة بين الجمل ودالالتِها‪ ،‬واختيار البديل من‬ ‫وتصنيف المعلومات‪ ،‬وفهم َ‬
‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫عدَّ ة بدائل وتحديد اال ِّتجاهات وقياسها‪ ،‬وقد جاءت هذه ال َّتدريبات ِّ‬
‫متنوعة بين َّ‬
‫الموضوعية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫والكتابية ذات اإلجابات القصيرة‪ ،‬معتمدة في معظمها على األسئلة‬ ‫َّ‬
‫ذوق للتدريب على استخدام المعجم‬ ‫جـ ــ إعداد تدريبات لغو َّية تحت عنوان ال ُّلغة وال َّت ُّ‬
‫المدرسي ومعرفة أصول الكلمات وموا ِّدها ا َّلتي َّ‬
‫تتكون منها وللتعويد على العـودة إلى‬ ‫ِّ‬
‫المعاجم ال ُّلغو َّية البسيطة‪،‬ولزيادة الثَّراء ال ُّل ِّ‬
‫غوي‪ ،‬ومعالجة األلفـاظ والمعاني وال َّتراكيب‬
‫وظيفية‪ُ ،‬ت ِّنمي القدرة على‬
‫َّ‬ ‫ذوق في صـورة‬
‫وتوظيفها في أساليب جديدة‪ ،‬ورعاية ال َّت ُّ‬
‫القوي‪ ،‬وتدفع إلى توظيف المعلومات في التعبير‬
‫ِّ‬ ‫اإلحساس بالكلمة الموحية وال َّتعبير‬
‫والكتابي‪ .‬وتحت هذا العنوان ً‬
‫أيضا َت َّم معالجة بعض القواعد ال َّنحو َّية وتوظيفها‬ ‫ِّ‬ ‫فهي‬ ‫َّ‬
‫الش ِّ‬
‫المنهجية ‪-‬قدر‬
‫َّ‬ ‫العربية على َوفق تنظيم خبراته‬
‫َّ‬ ‫المقرر في قواعد ال ُّلغة‬
‫َّ‬ ‫بما ُيعزِّ ز الكتاب‬
‫اإلمالئية‬
‫َّ‬ ‫أيضا تدريبات عالجت بعض َّ‬
‫الظواهر‬ ‫تضمن هذا العنوان ً‬ ‫االستطاعة ‪ -‬كما َّ‬
‫الظاهرة وال َّتطبيق عليها‪ ،‬و ُيتيح للمتع ِّلم‪/‬ة‬
‫وظيفي يسعى إلى تعزيز مفهوم َّ‬
‫ٍّ‬ ‫في أسلوب‬
‫والمستمرة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الكتابية الواعية‬
‫َّ‬ ‫الممارسة‬
‫إضافية ت َلتها‪ ،‬تحت عنـوان ُّ‬
‫(تأمالت ‪ ،‬قالوا‬ ‫َّ‬ ‫القرائية بمعلومات‬
‫َّ‬ ‫د ــ إلحاق بعض ال ُّنصوص‬
‫مهمة‪ ،‬فتاوى … ) الهدف منها استـحثاث الهمم لالستزادة‬ ‫عن ‪ ،‬هل تعلم ‪ ،‬معلومات َّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع وجمع المعلومات وحصد المعرفة من مصادرها ومظا ِّنها‪ ،‬وتعدُّ سبي ً‬
‫ال للقراءة‬
‫الحرة والتقويم عليها‪.‬‬
‫َّ‬
‫والرجوع إلى المصادر‬ ‫هـ ــ التدريب على تنمية مهارات ال َّتفكير وجمع المعلومات ُّ‬
‫ِّ‬
‫واالطالع وربط الما َّدة‬ ‫تعزيزا للخبرات المقدَّ مة‪ ،‬وتنمية لمهارات البحث‬
‫ً‬ ‫والمراجع؛‬
‫يسمى‬ ‫بغيرها من الموا ِّد‪ ،‬وتأدية ال َّنشاطات المعزِّ زة ألهداف المنهج‪ُّ .‬‬
‫كل ذلك تحت ما َّ‬
‫إثرائـيا التقويم عليه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بال َّنشاط المصاحب الذي يعدُّ‬
‫درب من خالله على توظيف ال ُّلغة في‬ ‫واإلبداعي؛ لل ُت ُّ‬
‫ِّ‬ ‫الوظيفي‬
‫ِّ‬ ‫الكتابي‬
‫ِّ‬ ‫و ــ دعم منهج ال َّتعبير‬
‫حي ٍة وممارسة فنون الكتابة واألنماط المختلفة لل َّتعبير‪ ،‬وهو لإلثراء وال تقويم‬ ‫َ‬
‫مواقف َّ‬
‫عليه‪.‬‬

‫أ َّما في المطالعة ذات الموضوع الواحد (صور من حياة الصحابة) فكان ال َّتالي ‪:‬‬

‫المنـزلية الواعية‪ ،‬وفهم ما وراء‬


‫َّ‬ ‫القرائي ؛ لقياس القدرة على القراءة‬
‫ِّ‬ ‫أ ــ البدء باالستيعاب‬
‫وفرعية‪ ،‬وتسلسل لألحداث وربطها‬
‫َّ‬ ‫وجزئية‪ ،‬وأفكار عا َّمة‬
‫َّ‬ ‫معان ك ِّل َّية‬
‫ٍ‬ ‫السطور من‬‫ُّ‬
‫خصيات‪.‬‬ ‫َّ‬
‫بالش َّ‬
‫ب ــ االهتمام بتحليل المواقف َّ‬
‫والشخصيات‪ ،‬وتعليل حدوث األحداث‪ ،‬وربط المواقف‬
‫بدالالتِها والخبرات بحياة المتع ِّلم‪/‬ة‪ ،‬واستخالص ِ‬
‫العبر والدُّ روس‪ ،‬وتعزيز اال ِّتجاهات‬
‫ال َّتربو َّيـة‪ُّ .‬‬
‫كل ذلك تحت عنوان مواقف وشخصيات‪.‬‬
‫الجمالي للكلمة‪،‬والمعاني‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ذوق‬ ‫الحس ال ُّل ِّ‬
‫غوي وال َّت ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ج ــ تأكيد المهارات ال ُّلغو َّية وتنمية‬
‫والصور والخياالت‪،‬‬
‫واألساليب وال َّتراكيب‪ ،‬مع اإلشارة إلى اإليحاءات والدَّ الالت َّ‬
‫والكتابية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫فهية‬
‫الش َّ‬ ‫والحث على استثمار ِّ‬
‫كل ذلك في الـ َّتـعبيرات َّ‬ ‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫والحث على العودة إلى مصادر المعلومات وتنمية مهارات‬ ‫اتي‪،‬‬ ‫د ــ تشجيع ال َّتع ُّلم َّ‬
‫الذ ِّ‬
‫المعرفية‪ ،‬وربط الما َّدة المقدَّ مة بكتاب ال َّله تعالى وس َّنة نب ِّيه‬
‫َّ‬ ‫البحث‪ ،‬وتحفيز االستزادة‬
‫الموضوعي من خالل ال َّنشاط المصاحب‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫[‪ ،‬والتدريب على الحكم ال َّناقد وال َّتقويم‬
‫واإلمالئية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫هـ ــ تعزيز الخبرات ال ُّلغو َّية ال َّنحو َّية‬
‫والسيما ال َّتلخيص والحوار وال َّتدريب على إجراء‬
‫َّ‬ ‫الكتابي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫و ــ تناول بعض مهارات ال َّتعبير‬
‫بتدرج َّ‬
‫مخطط له ‪ ،‬وهو لإلثراء وال تقويم عليه‪.‬‬ ‫ذلك ُّ‬
‫اتي‪ ،‬وال َّتفاعل‬ ‫موجهة وأساليب حافزة على ال َّتع ُّلم َّ‬
‫الذ ِّ‬ ‫‪ - 5‬تناول الخبرات في صورة نشاطات َّ‬
‫َّ‬
‫المنظمة وال َّتعبير ‪.‬‬ ‫مع الخبرة المقدَّ مة ا َّلتي تستدعي المالحظة‬
‫للحل ومفتاح لإلجابة‪ ،‬مع توجيه المتع ِّلم‪/‬ة إلى‬
‫ِّ‬ ‫لذلك ُصدِّ رت بعض األنشطة بأنموذج‬
‫القراءة والبحث ‪ ،‬والتحفيز إلى المحاكاة وال َّتقليد ‪.‬‬

‫ِم َّما تقدَّ م – تجدر اإلشارة إلى َّ‬


‫أن الجهد المبذول في تأليف هذا الكتاب وإعداد نصوصـه‬
‫عليمية ‪ ،‬والوصول إلى ال َّنتائج‬
‫وتدريباته وأنشطته‪ ،‬اليكفي بمفرده في تحقيق األهداف ال َّت َّ‬
‫تي ال َّتع ُّلم‬
‫عملي ِّ‬ ‫كل ٍ‬
‫فرد وظيفته في َّ‬ ‫والنمو المطلوب‪ .‬إ َّال إذا وعى ُّ‬
‫ِّ‬ ‫المرغوبة في التع ُّلم المنشود‬
‫درج في مراقيه ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صادقة لنيل العلم وال َّت ُّ‬ ‫ٍ‬
‫وعزيمة‬ ‫وال َّتعليم‪ ،‬وبذل ما ينبغي عليه من ٍ‬
‫جهد‬
‫خالصا لوجهه‪ ،‬وأن يح ِّقق نفعه وأن يؤت َينا ثماره في إعداد‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫نسـأل أن يجعل عملنا‬ ‫ال َّلـ َه ‪ -‬تعالى ‪-‬‬
‫ٍ‬
‫محافظ عليها ‪.‬‬ ‫متمسك بلغته‬
‫ِّ‬ ‫جيلٍ‬

‫المؤلفات‬ ‫ ‬
‫قـائمـة املـوضـوعـــات‬

‫الكتابـي‬
‫ُّ‬ ‫ال َّتعبري‬
‫الصفحـة‬
‫َّ‬ ‫املجــــال‬ ‫املــــــــوضـــــــــــوع‬ ‫رقم الـدَّ رس‬
‫(لإلثراء وال يستهدف يف التقويم)‬

‫املقال القصري( اخلاطرة )‬


‫‪15‬‬ ‫تاريـخي‬
‫ٌّ‬
‫*‬
‫السياحة يف بالدي‬ ‫األول‬
‫َّ‬
‫تعزيز‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫هل تعلم؟‬ ‫علمــي‬


‫ٌّ‬ ‫الضوء اخلارق ( ال ِّليزر ) ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الثَّاين‬

‫وصية أعرابية البنتها‬


‫َّ‬
‫‪48‬‬ ‫احلوار (تعزيز)‬ ‫اجتامعـي‬
‫ٌّ‬ ‫الثَّالث‬
‫*‬
‫ليلة زفافها‬

‫‪62‬‬ ‫(اليوميات)‬
‫َّ‬ ‫شخصية‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫مذكرات‬ ‫إرشـادي‬
‫ٌّ‬ ‫أوقاتنا حياتنا ‪.‬‬ ‫الرابع‬
‫َّ‬

‫‪78‬‬ ‫القصة القصرية (تعزيز)‬


‫َّ‬ ‫إقليمــي‬
‫ٌّ‬ ‫اإلنسان واخلليج ‪.‬‬ ‫اخلامس‬

‫‪90‬‬ ‫نثر الشعر‬ ‫مجالــي‬


‫ٌّ‬
‫*‬
‫اجلامل واحلياة ‪.‬‬ ‫السادس‬
‫َّ‬

‫‪107‬‬ ‫ال َّتلخيص ( تعزيز )‬ ‫دويس ‪.‬‬


‫ُّ‬ ‫الس‬
‫جمزأة بن ثور َّ‬ ‫األول‬
‫َّ‬
‫صور من‬
‫املقال ( تعزيز )‬ ‫حياة الصحابة‬ ‫مقر ٍن املزينُّ‬
‫‪123‬‬ ‫ال ُّنعامن بن ِّ‬ ‫الثَّاين‬

‫‪139‬‬ ‫املدريس‬
‫ُّ‬ ‫املعجم‬

‫* الموضوعات المقررة على مدارس تحفيظ القرآن الكريم‪.‬‬


.
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫األول‬

‫الســـيـاحـ ُة يف بـالدي *‬
‫ِّ‬

‫ٍ‬
‫متكاملة‬ ‫ٍ‬
‫صناعة‬ ‫حتو َل ْت إىل‬
‫سيام بعدَ ْأن َّ‬ ‫ٍ‬
‫سواء‪ ،‬وال َّ‬ ‫ول وال َّن ِ‬
‫اس َعىل حدٍّ‬ ‫بمكانة ُكربى يف ِ‬
‫حياة الدُّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫السياح ُة اليو َم‬
‫حتظى ِّ‬
‫لكونا أحدَ مصاد ِر‬
‫ليس هِ‬ ‫ري ِم ْن ِ‬
‫دول العاملِ‪َ ،‬‬ ‫الوطني لكث ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫دعائم‬
‫ِ‬ ‫أساسي ًة ِم ْن‬
‫َّ‬ ‫وأضح ْت ِدعام ًة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫قائمة بذاتهِ ا‪.‬‬

‫ِ‬
‫عنارص‬ ‫ِ‬
‫وتوظيف‬ ‫ص العملِ‬ ‫القطاعات االقتصاد َّي ِة ا َّلتي ُتعنيُ َعىل توف ِ‬
‫ري ُف َر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألنا غدَ ْت ِم ْن أبر ِز‬ ‫الدَّ خلِ ْ‬
‫فقط‪ْ ،‬‬
‫بل هَّ‬

‫واجتامعي ٍة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ثقافي ٍة وحضار َّي ٍة‬ ‫املختلفة‪ ،‬عالو ًة َعىل ما لهَ ا ِم ْن ٍ‬
‫أبعاد َّ‬ ‫ِ‬ ‫اإلنتاج‬
‫ِ‬
‫للس ِ‬
‫ياحة‪ ،‬وأو َل ِت‬ ‫َ‬ ‫ولقدْ َو َع ِت اململك ُة‬
‫ياحي‪ ،‬فأنشأ ْت اهليئ َة العليا ِّ‬ ‫األمهي َة املتزايد َة للقطا ِع ِّ‬
‫الس ِّ‬ ‫َّ‬ ‫السعود َّي ُة‬
‫العربي ُة ُّ‬
‫َّ‬
‫وتشجيع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تكثيف االستثام ِر‬ ‫اخلي ِة‪ ،‬أ ْم يف‬
‫الوطني ِة الدَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫الس ِ‬
‫ياحة‬ ‫أكان َ‬
‫ذلك يف تطوي ِر مفهو ِم ِّ‬ ‫السياح َة عناي ًة كبري ًة ٌ‬
‫سواء َ‬ ‫َّ‬
‫اخلدْ َّمي ِة‬
‫واملرافق ِ‬
‫ِ‬ ‫األساسي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫جهيزات‬ ‫وسع ْت لتوف ِ‬
‫ري ال َّت‬ ‫ِ‬
‫املبادرة‪َ .‬‬ ‫ِ‬
‫لإلمساك بزما ِم‬ ‫ِ‬
‫املجال‪ ،‬أما َم ُه‬ ‫وإفساح‬
‫ِ‬ ‫اخلاص‬
‫ِّ‬ ‫القطا ِع‬

‫وبناء‬ ‫ِ‬
‫العمالقة‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫شبكات ُّ‬
‫الط ُر ِق‬ ‫ِ‬
‫كإنشاء‬ ‫ياحي ِة املتقدِّ ِ‬
‫مة‪،‬‬ ‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫األنشطة ِّ‬ ‫ِ‬
‫وتنمية‬ ‫أركان ِ‬
‫إقامة‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫املتطو ِ‬
‫رة‪ ،‬ا َّلتي ُت َعدُّ ركنًا ْ‬ ‫ِّ‬
‫والربقي ِة‬
‫َّ‬ ‫اهلاتفي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صاالت‬ ‫شبكات ِ‬
‫متنام َي ٍة لال ِّت‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫واستحداث‬ ‫واإلقليمي ِة‪ ،‬واملح ِّل َّـي ِة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫املطارات الدَّ ْو َّلي ِة‬
‫ِ‬ ‫منظومات ِم َن‬
‫ٍ‬

‫وغ ِ‬
‫ريها ‪.‬‬
‫املتنو ِ‬
‫عة ا َّلتي َت َ‬
‫زخ ُر هِبا اململك ُة؛ مما دعا إىل‬ ‫ِ‬
‫الكثرية ِّ‬ ‫ياحي ِة‬
‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫واإلمكانات َّ‬ ‫مات‬ ‫االستفادة ِم َن ِّ‬
‫املقو ِ‬ ‫ِ‬ ‫كام َح َر َص ْت َعىل‬
‫داخلي ٍة متم ِّي ٍ‬
‫زة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫سياحة‬ ‫ِ‬
‫وإقامة‬ ‫ياحي‬
‫الس ِّ‬ ‫ِ‬
‫اجلذب ِّ‬ ‫ِ‬
‫زيادة‬

‫معظمها ‪ -‬مأخوذ ٌة ِم ْن جم َّل ِة ( ُّ‬


‫السعود َّي ُة ) ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫القرائي ُة ‪ -‬يف‬
‫َّ‬ ‫ماد ُة ال َّن ِّ‬
‫ص‬ ‫* َّ‬

‫‪15‬‬
‫حتتضن احلر َمينْ ِ‬
‫ُ‬ ‫الوحي‪ُ ،‬‬
‫وأرضها‬ ‫ِ‬ ‫ني يف أصقا ِع الدُّ نيا كا َّف ًة‪ ،‬فيها َم ْهبِ ُط‬ ‫هي بِال ـ مناز ٍع ـ قبل ُة ِ‬
‫أفئدة املسلم َ‬ ‫فاململك ُة َ‬
‫والفكري يمتدُّ‬
‫َّ‬ ‫احلضاري‬
‫َّ‬ ‫واملواقع األثر َّي ِة‪ ،‬عالو ًة َعىل َّأن تأر َخيها‬
‫ِ‬ ‫اإلسالمي ِة‬
‫َّ‬ ‫أرخيي ِة‬ ‫ِ‬
‫األماكن ال َّت َّ‬ ‫الشرَّ ي َفينْ ِ وكث ًريا ِم َن‬

‫ِ‬
‫العرب واإلسال ِم ‪.‬‬ ‫ريخ‬ ‫ويقرتن ْ‬
‫بتأ ِ‬ ‫ُ‬ ‫البرشي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫ـأريخ‬ ‫ِ‬
‫بدايات ال َّت ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫واطئ املمتدَّ ُة َعىل البح ِر األمح ِر‬


‫الش ُ‬‫ناخ‪ ،‬ففيها َّ‬
‫ـم ِ‬‫متنوع ُة ا ْل ُ‬ ‫ِ‬
‫ضاريس‪ِّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫األطراف‪ ،‬متعدِّ د ُة ال َّت‬ ‫َ‬
‫كذلك مرتامي ُة‬ ‫ِ‬
‫وه َي‬

‫يبه ُر‬ ‫كل َ‬


‫ذلك َ‬ ‫َقي‪ُّ .‬‬
‫بجوها ال َّن ِّ‬
‫والصحاري ِّ‬ ‫والس ُ‬
‫هول اخلرضا ُء َّ‬ ‫ِ‬
‫اهلواء العليلِ ‪ ،‬واألودي ُة ُّ‬ ‫ذات‬ ‫ُ‬
‫واجلبال ُ‬ ‫اخلليج‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومياه‬

‫ائف وعس ُري‬ ‫وجـدَّ ُة َّ‬


‫والط ُ‬ ‫املكرم ُة واملدين ُة َّ‬
‫املنور ُة وال ِّر ُ‬
‫ياض ُ‬ ‫مك ُة َّ‬ ‫ِ‬
‫مسامع ِه ْم أناشيدَ عناوينُها ‪َّ :‬‬ ‫ائرين‪ ،‬و ُير ِّد ُد يف‬
‫الز َ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫واجلوف ‪...‬‬ ‫ُ‬
‫وتبوك‬ ‫وحائل‪ ،‬وكذلِ َك امل ِ ْن َطق ُة الشرَّ َّقي ُة‬
‫ُ‬ ‫والقصيم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ونجران‬ ‫ُ‬
‫وجازان‬ ‫والباح ُة‬
‫ٍ‬ ‫اململكة‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫اخلي ِة يف‬ ‫الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتفو ِق‬ ‫كل َ‬‫ُّ‬
‫كصناعة ُتؤ ِّدي إىل تفعيلِ‬ ‫تشق طري َقها‬
‫فبدأ ْت ُّ‬ ‫ياحة الدَّ َّ‬ ‫أنشطة ِّ‬ ‫تطو ِر ّ‬
‫ذلك أ َّدى إىل ُّ‬
‫الفندقي ُة‬
‫َّ‬ ‫واملنشآت‬
‫ُ‬ ‫املرشوعات‬
‫ُ‬ ‫األنشطة االقتصاد َّي ِة‪َ .‬فن ََم ِت‬
‫ِ‬ ‫ريها ِم َن‬
‫عودي وتقويِتِه كغ ِ‬
‫الس ِّ‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد الوطنِّي ُّ‬ ‫ِ‬
‫أداء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ياحي ُة بام ُي ُ‬ ‫وأ ِ‬ ‫والترَّ فيهي ُة‪ُ ،‬‬
‫املحافظ ذي‬ ‫املسلم‬
‫ِ‬ ‫عودي‬
‫الس ِّ‬
‫املجتمع ُّ‬
‫ِ‬ ‫احتياجات‬ ‫واكب‬ ‫املنتجعات وال ُقـرى ِّ‬
‫الس َّ‬ ‫ُ‬ ‫قيمت‬ ‫َّ‬
‫خصي ِة املتم ِّي ِ‬
‫زة ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الش َّ‬
‫وتواضع‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫سكينة‬ ‫َ‬
‫األرض يف‬ ‫ُ‬
‫تفرتش‬ ‫ُ‬
‫وسهول تهِ ام َة ا َّلتي‬ ‫كربياء ٍ‬
‫وإباء‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الس ِاة ُ‬
‫تقف يف‬ ‫حيث ِق ُ‬
‫مم رَّ‬ ‫ِ‬
‫والباحة ُ‬ ‫ففي أهبا‬

‫السو َد ِة‪،‬‬
‫ومنتجع ُّ‬
‫ِ‬ ‫ياحي‪،‬‬
‫الس ِّ‬ ‫ِ‬
‫اجلديدة ِّ‬ ‫ٍ‬
‫متكاملة‪ ،‬كمرشو ِع أهبا‬ ‫ٍ‬
‫مالقة‬‫سياحي ٍة ِع‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫بمرشوعات‬ ‫اح َ‬
‫هناك‬ ‫الس َّي ُ‬
‫ينع ُم ُّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بروعة‬ ‫بحسنِها وتأسرِ ُ أفئدتهَ ُ ْم‬
‫اظرين ُ‬
‫َ‬ ‫بهج ال َّن‬ ‫الس ِ‬
‫احرة اخل َّالبِة ا َّلتي ُت ُ‬ ‫ِ‬
‫برؤية املناظ ِر َّ‬ ‫ـح َب َل ِة ويتم َّت َ‬
‫عون‬ ‫ِ‬
‫والقرعاء وا ْل َ‬
‫بيعي ِة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ومجال لوحاتهِ ا َّ‬
‫الط َّ‬

‫‪16‬‬
‫ِ‬
‫بارتياد‬ ‫كاهل ِه؛‬
‫احلياة َع ْن ِ‬
‫ِ‬ ‫متاعب‬
‫َ‬ ‫نفس ِه و ُي ُ‬
‫زيح‬ ‫املصطاف فيها ما ُي َر ِّو ُح َع ْن ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والعطاء جيدُ‬ ‫ري‬ ‫الط ِ‬
‫ائف ِ‬
‫أرض اخل ِ‬ ‫ويف َّ‬

‫الش ِ‬
‫اهقة ا َّلتي تكسوها الخْ ُ ضرْ َ ُة‪ ،‬وأوديِتها املألى باملزار ِع والبسات ِ‬
‫ني‬ ‫ومطالعة جبالهِ ا َّ‬
‫ِ‬ ‫متنزهاتهِ ا وحدائِقها العا َّم ِة‪،‬‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫حصون وقال ٍع حتكي‬ ‫هناك بقايا‬ ‫ِ‬
‫األودية‪ ،‬و ُيرى َ‬ ‫اجلبال و ُب ِ‬
‫طون‬ ‫ِ‬ ‫سفوح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املنترشة َعىل‬ ‫رض‬ ‫ِ‬
‫العذبة‪ ،‬وغاباتهِ ا الخْ ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫واملياه‬

‫واألمم ا َّلتي تعاق َب ْت ْ‬


‫عليها ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫املناطق‪،‬‬ ‫مرت ِ‬
‫هبذه‬ ‫أرخيي َة ا َّلتي َّ‬ ‫َ‬
‫األحداث ال َّت َّ‬ ‫ٍ‬
‫صمت‬ ‫يف‬

‫ناعي ُة‬
‫الص َّ‬ ‫والش َّ ُ‬
‫الالت ِّ‬ ‫واجلامل ا َّلذي ُت ِ‬
‫ضفيه احلدائقُ الغ َّنا ُء َّ‬ ‫ُ‬ ‫مراني ُة املتم ِّيز ُة‬
‫الع َّ‬ ‫ِ‬
‫العاصمة ُ‬
‫حيث احلضار ُة ُ‬ ‫ويف ال ِّر ِ‬
‫ياض‬

‫َّقافي ُة )‬
‫وحيي ُة والث َّ‬ ‫ِ‬
‫األهداف ( الترَّ َّ‬ ‫قام فيها األنشط ُة املتباين ُة‬ ‫املرتاص ُة‪ ،‬توجدُ العديدُ ِم َن َّ‬
‫املتنز ِ‬
‫هات ا َّلتي ُت ُ‬ ‫َّ‬ ‫واألشجار‬
‫ُ‬
‫واملطاعم ‪...‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واألسواق ال ِّتجار َّي ُة‬ ‫رجانات اخلري َّيـ ُة‬
‫ُ‬ ‫وامل ِ ْه‬

‫ِ‬
‫وأصحاب‬ ‫اشط ُّ‬
‫وحمط أنظا ِر ال ُّت َّجا ِر‬ ‫ِ‬
‫اململكة ال َّن ُ‬ ‫وبواب ُة احلر َمينْ ِ الشرَّ ي َفينْ ِ ومينا ُء‬
‫عروس البح ِر األمح ِر ـ َّ‬
‫ُ‬ ‫أ َّما جـدَّ ُة ـ‬

‫َّسع‬ ‫رت ِ‬
‫واجه ُتها احلضار َّي ُة وات َ‬ ‫من نو ٍع متف ِّر ٍد‪ ،‬وال َّ‬
‫سيام بعدَ ْأن َّ‬
‫تطو ْ‬ ‫بجذب ِس ٍّ‬
‫ياحي ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫األموال‪ ،‬فقدْ حظ َي ْت‬ ‫ِ‬
‫رؤوس‬

‫سياحي ٌة ُتضاهي‬ ‫نشئ َْت فيها ُق ًرى‬ ‫الفئات واألعام ِر‪ُ ،‬‬
‫وأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫لـم ِ‬
‫ختل ِ‬ ‫ترفيهي ٍة ُ‬ ‫ٍ‬
‫بمرشوعات‬ ‫ِ‬
‫شواطئُها‬ ‫مرانا‪ ،‬وازدا َن ْت‬
‫ُع هُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫العاملي ِة وأحد َثها ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يف مجالهِ ا وروعتِها َ‬
‫أفخم ال ُقرى‬

‫القصيم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أريخ ِم ْنطق ُة‬ ‫وغ ٍ‬
‫لة يف ال َّت ِ‬ ‫عهود ُم ِ‬
‫ٍ‬ ‫اململكة احتضا ًنا ألند ِر املعاملِ األثر َّي ِة ا َّلتي ُ‬
‫يعود ُ‬
‫بعضها إىل‬ ‫ِ‬ ‫َو ِم ْن أغنى ِ‬
‫مناط ِق‬
‫ِ‬
‫باألصالة‬
‫تزج ً‬
‫تراثيـا ا ْم َ‬ ‫الش ُء ا َّلذي أكس َبها ُعم ًقا‬
‫ائر بتواصلِ احلضو ِر اإلنسا ِّين بال انقطا ٍع‪ ،‬يَّ‬
‫الز ُ‬
‫يشعر فيها َّ‬
‫ُ‬ ‫ا َّلتي‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫اململكة وواح ُتها املعطا ُء ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غـذاء‬ ‫جانب ذلك س َّل ُة‬
‫ِ‬ ‫وهي إىل‬ ‫ِ‬
‫واحلكمة‪َ .‬‬

‫‪17‬‬
‫تستحق‬
‫ُّ‬ ‫بيعة َّ ِ‬
‫اخلالبة ا َّلتي‬ ‫والط ِ‬ ‫ِ‬
‫املدهشة َّ‬ ‫اخلاص واملزايا‬
‫ِّ‬ ‫السـح ِر‬ ‫ياحي ِة ِ‬
‫ذات ِّ‬ ‫وهناك الكث ُري والكث ُري ِم َن ِ‬
‫املناط ِق ِّ‬
‫الس َّ‬ ‫َ‬

‫ال ِّزيار َة وتسرتعي االهتام َم ‪.‬‬

‫وخارجها‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اململكة‬ ‫داخل‬ ‫اح ِم ْن ِّ‬
‫كل ٍ‬
‫مكان َ‬ ‫والس َّـي َ‬
‫وار ُّ‬
‫الز َ‬
‫تستقطب ُّ‬
‫ُ‬ ‫مقوماهتا وإمكاناتهِ ا‪َ ،‬‬
‫فهي‬ ‫ِ‬
‫اململكة ُبك ِّل ِّ‬ ‫ربوع‬
‫هَّإنا ُ‬
‫املواطن ا َّلذي َ‬
‫أدرك‬ ‫ُ‬ ‫فكيف يغ ُف ُل‬
‫َ‬ ‫يطوف بأراضيها ال ُبدَّ ْأن جيدَ فيها شيئًا ُيث ُري ُه و ُي ْمتِ ُع ُه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫فكل زائ ٍر يأتيها ْأو مقي ٍم‬

‫ِ‬
‫اإلحساس‬ ‫َ‬
‫وكيف ينسى نعم َة‬ ‫بالد ِه ؟!‬
‫نفس ُه وأه َل ُه يف ربو ِع ِ‬ ‫عليه‪ ،‬أن ُي ِ‬
‫سعدَ َ‬ ‫مسؤوليـ َت ُة تجُ ا َه ِ‬
‫بالد ِه ووعى ح َّقها ِ‬ ‫َّ‬

‫‪18‬‬
‫واحل ِ‬
‫فاظ عىل‬ ‫االقتصاد الوطني ِ‬
‫ِ‬ ‫يكون ِم ْعوا ًنا عىل ِ‬
‫دعم‬ ‫َ‬ ‫واخلصوصية فيها ؟! أال يجَ دُ ُر ِبه ْأن‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واألمان‬ ‫بالر ِ‬
‫احة‬ ‫َّ‬
‫ري والتقدُّ ِم وال َّن ِ‬
‫امء ؟!‬ ‫وعىل وطنِ ِه باخل ِ‬ ‫يعود ِ‬
‫عليه َ‬ ‫بالد ِه بِام ُ‬
‫داخل ِ‬
‫َ‬ ‫يستثمر أموا َل ُه‬
‫َ‬ ‫ُمدَّ خراتِ ِه و َث َرواتِ ِه؟! أال يليقُ ِبه ْأن‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫‪ 1‬ـ ما الفكر ُة املحور َّي ُة ( العا َّم ُة ) ا َّلتي ِ‬


‫يناق ُشها ال َّن ُّ‬
‫ص؟‬

‫الفكر ُة املحور َّي ُة ‪:‬‬

‫بالعبارات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫ستهل‬ ‫الفرعية ) ِ‬
‫للف َق ِر ا َّلتي ُت‬ ‫َّ‬ ‫اجلزئي َة (‬
‫َّ‬ ‫األفكار‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أصوغ‬ ‫‪2‬ـ‬

‫ياحي ‪...‬‬
‫الس ِّ‬
‫للقطاع ِّ‬
‫ِ‬ ‫مه َّـي َة املتزايد َة‬ ‫ُ‬
‫اململكة األ ِّ‬ ‫و َلقدْ َو َع ِ‬
‫ت‬
‫الفكر ُة‬

‫ِ‬
‫ضاريس ‪...‬‬ ‫ِ‬
‫األطراف‪ ،‬متعدِّ د ُة ال َّت‬ ‫ُ‬
‫مرتامية‬ ‫َ‬
‫كذلك‬ ‫وهي‬
‫َ‬
‫الفكر ُة‬

‫تستقطب ‪...‬‬
‫ُ‬ ‫مقوماتهِ َ ا وإمكاناتهِ ا ‪َ ،‬‬
‫فهي‬ ‫بكل ِّ‬ ‫ِ‬
‫اململكة ِّ‬ ‫ربوع‬
‫هَّإنا ُ‬
‫الفكر ُة‬

‫‪19‬‬
‫ص ما ّ‬
‫يدل عىل ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أقـرأ ِم َن ال َّن ِّ‬ ‫‪3‬ـ‬

‫أرخيي ِة ا َّلتي َح َظ َي ْت هِبا اململك ُة ‪.‬‬


‫يني ِة وال َّت َّ‬ ‫املقو ِ‬
‫مات الدِّ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫للس ِ‬
‫ياحة‪.‬‬ ‫العاملي ِة ِّ‬ ‫ِ‬
‫املكانة َّ‬

‫ِ‬
‫العاصمة ‪.‬‬ ‫ياض‬ ‫الس ِ‬
‫ياحة يف ال ِّر ِ‬ ‫مقو ِ‬
‫مات ِّ‬ ‫ِّ‬

‫حيح ُ‬
‫لك ٍّل م ْن ُهام ‪.‬‬ ‫الص ِ‬
‫املخرج َّ‬
‫ِ‬ ‫اد ِم َن‬
‫والض ِ‬ ‫الظ ِ‬
‫اء َّ‬ ‫يف َّ‬
‫إخراج َح ْر ِ‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫جهرا ‪َ ،‬‬
‫‪ 4‬ـ أقـرأ ما ييل ً‬

‫أضح ْت ِدعامـ ًة‬


‫َ‬ ‫تكسوها اخلرض ُة‬ ‫السياح ُة‬
‫حتظى ِّ‬ ‫ُّ‬
‫حمط أنظـا ِر‬

‫ِ‬
‫ضاريس‬ ‫متعدِّ د ُة ال َّت‬ ‫ُتضاهي يف مجالهِ ا‬ ‫ٍ‬
‫منظومات‬ ‫بنا ُء‬ ‫رين‬
‫اظ َ‬‫ُتب ِه ُج ال َّن ِ‬

‫وتواضع‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫سكينة‬ ‫حتتضن احلرم ِ‬
‫ني‬ ‫ُ‬ ‫ـظ‬ ‫ِ‬
‫املحاف ُ‬ ‫املسلم‬
‫ُ‬ ‫برؤية ِ‬
‫املناظ ِر‬ ‫ِ‬

‫عج ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫تغراب وال َّت ُّ‬ ‫االس‬ ‫مع ال َّتعب ِ‬
‫ري َعن ْ‬ ‫‪ 5‬ـ أقـرأ َ‬

‫بالد ِه ؟!‬
‫ربوع ِ‬
‫ِ‬ ‫أن ُي ْس ِعدَ َ‬
‫نفس ُه وأه َل ُه يف‬ ‫مسؤوليت َُة تجُ ا َه ِ‬
‫بلد ِه ْ‬ ‫َّ‬ ‫املواطن ا َّلذي َ‬
‫أدرك‬ ‫ُ‬ ‫يغف ُل‬ ‫َ‬
‫فكيف ُ‬

‫واخلصوصي ِة فيها ؟!‬


‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واألمان‬ ‫بالر ِ‬
‫احة‬ ‫ِ‬
‫اإلحساس َّ‬ ‫َ‬
‫وكيف ينسى نعم َة‬

‫ِ‬
‫غيب ‪.‬‬ ‫ري َع ِن ِّ‬
‫احلث والترَّ‬ ‫مع ال َّتعب ِ‬
‫‪ 6‬ـ أقـرأ ما ييل َ‬

‫واحلفاظ عىل ُمدَّ خراتِ ِه و َث َرواتِ ِه ؟!‬


‫ِ‬ ‫الوطني‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫يكون ِم ْعوا ًنا عىل ِ‬
‫دعم‬ ‫َ‬ ‫أال جيدُ ُر بِ ِه ْ‬
‫أن‬

‫بـالد ِه ؟!‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫داخـل‬ ‫يستثمر أموا َل ُ‬
‫ـه‬ ‫َ‬ ‫يليق بِ ِ‬
‫ـه ْ‬
‫أن‬ ‫أال ُ‬

‫‪20‬‬
‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬
‫حليل‬

‫لإلجابات ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّأو ًال ـ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫أضع أسئل ًة‬
‫ـم ُ‬‫ص ُث َّ‬
‫أقـرأ ال َّن َّ‬
‫املعطاء ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اململكة وواح ُتها‬ ‫ِ‬
‫غذاء‬ ‫القصيم سـ َّل ُة‬
‫ِ‬ ‫‪‬إنا ِم ْن َط َق ُة‬
‫هَّ‬

‫ٍ‬
‫وغابات ُخضرْ ٍ ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫وأودية‬ ‫رو ُح ع ْن ُه ِم ْن ُمـ َتن ََّز ٍ‬
‫هات وحدائقَ‬ ‫زيل ِ‬
‫متاع َب ُه و ُي ِّ‬ ‫‪‬يجَ ِدُ فيها ما ُي ُ‬

‫والقرعاء والحْ َ َب َل ِة ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫ودة‬ ‫ومنتجع ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجلديدة‬ ‫مرشوع أهبا‬
‫ُ‬ ‫والباح ِ‬
‫ـة ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ياحي ِة يف أهبا‬
‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫املرشوعات ِّ‬ ‫أهم‬ ‫ِ‬
‫‪‬م ْن ِّ‬

‫ـم املعنـى ‪:‬‬


‫تم ُ‬ ‫ثان ًيا ‪ُ :‬أ ُ‬
‫كمـل بِمـا ُي ِّ‬

‫ِ‬
‫اململكة ‪:‬‬ ‫ياحي ِ‬
‫ـة يف‬ ‫الس َّ‬
‫مـات ِّ‬ ‫ِم َن ِّ‬
‫املقو ِ‬

‫تضان احلر َمينْ ِ الشرَّ ي َفينْ ِ ‪.‬‬


‫اح ُ‬ ‫ِ‬

‫اخلي َة أ ِّ‬
‫مه َّـي ًة ُكربى ‪:‬‬ ‫الس َياح َة الدَّ َّ‬ ‫ِ‬
‫اململكة ِّ‬ ‫ِ‬
‫إيـالء‬ ‫ِم ْن دالئلِ‬

‫اخلي ِة ‪.‬‬
‫الوطنية الدَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫الس ِ‬
‫ياحة‬ ‫تطوير مفهو ِم ِّ‬
‫ُ‬

‫‪21‬‬
‫الفردي والدَّ ْو ِّيل ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الصعيدَ ْي ِن‬ ‫ٌ‬
‫مكانة ُكربى َعىل َّ‬ ‫للس ِ‬
‫ياحة يف عاملِ اليو ِم‬ ‫ِّ‬

‫الوطني ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫دعائم‬
‫ِ‬ ‫أساسي ٌة ِم ْن‬
‫َّ‬ ‫ألنا ِد ٌ‬
‫عامة‬ ‫هَّ‬

‫ثال ًثا ‪ُ :‬أ ِّ‬


‫عـل ُل ما يـيل ‪:‬‬
‫الس ِ‬
‫ياحة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تنشيط ِّ‬ ‫املجهز ُة ْ‬
‫من عواملِ‬ ‫َّ‬ ‫واملطارات‬
‫ُ‬ ‫الط ِ‬
‫ويلة‬ ‫رق َّ‬ ‫شبكات ُّ‬
‫الط ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الع َّل ُة ‪:‬‬

‫الوطني و ُين َِّش ُط ُه ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫قـوي االقتصا َد‬ ‫ِ‬
‫اململكة ُي ِّ‬ ‫اخلي ِ‬
‫ـة يف‬ ‫ياحي ِة الدَّ َّ‬
‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫األنشطة ِّ‬ ‫تطو ُر‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫الع َّل ُة ‪:‬‬

‫متفر ٍد ‪.‬‬ ‫سياحي ِم ْ‬


‫ـن نو ٍع ِّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بجذب‬ ‫حتظى جـدَّ ُة‬
‫ِ‬
‫الع َّل ُة ‪:‬‬

‫ِ‬
‫املناسبة لمِ ا يـيل ‪:‬‬ ‫ني الدَّ ِ‬
‫اللة‬ ‫عن يم ِ‬
‫أضع إشارة ( ‪ْ ) ‬‬
‫رابعا ـ ُ‬
‫ً‬

‫ِ‬
‫العرب واملسلمنيَ ؛‬ ‫بتأريخ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اململكة‬ ‫تأريخ ِ‬
‫أرض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يقرتن‬

‫ِ‬
‫ارسة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العرب الدَّ‬ ‫آثار‬ ‫ألن َعىل ِ‬
‫أرضها احلر َمينْ ِ الشرَّ ي َفينْ ِ وفيها ُ‬ ‫َّ‬
‫أريخ ‪.‬‬ ‫بروابط الدَّ ِم وال ُّل ِ‬
‫غـة وال َّت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العرب املسلمني‬ ‫بإخوانا ِم َن‬
‫هِ‬ ‫ُ‬
‫ترتبط‬ ‫ألنا‬‫هَّ‬
‫منبع اإلسال ِم م ْنها انطلقَ‬
‫وهي ُ‬‫أرخيي ِة للعرب‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫األحداث ال َّت َّ‬ ‫عظم‬
‫وقع ْت ُم ُ‬ ‫ِ‬
‫اململكة َ‬ ‫أرض‬ ‫َّ‬
‫ألن َعىل ِ‬
‫ِ‬
‫املعمورة ‪.‬‬ ‫ـم أرجا َء‬
‫وع َّ‬
‫َ‬

‫‪22‬‬
‫ِ‬
‫املبادرة إذ‬ ‫ِ‬
‫لإلمساك ب ِزما ِم‬ ‫اخلاص‬
‫ِّ‬ ‫للقطاع‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫املجال‬ ‫ُ‬
‫اململكة‬ ‫أفسح ِ‬
‫ت‬ ‫َ‬

‫اخلي ِة وإقامة املرشوعات الالزمة لذلك ‪.‬‬ ‫الس ِ‬


‫ياحة الدَّ َّ‬ ‫ِ‬
‫تنشيط ِّ‬ ‫له باستثام ِر أموالِ ِه يف‬
‫سمح ْت ِ‬
‫َ‬

‫وإعداد مرشوعاتهِ ا وتسهيلِ ِخدْ ماتهِ ا ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تركت له أمر التخطيط والتنفيذ يف جمال السياحة الداخلية‬

‫السياحة ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫وتنشيط ِّ‬ ‫اح‬
‫الس َّي ِ‬ ‫ِ‬
‫الستقطاب ُّ‬ ‫احلكومي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫بمشاركة القطا ِع‬ ‫سمح ْت ُله‬
‫َ‬

‫املمي ِ‬
‫زة ؛‬ ‫خصي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫املسلم ذي َّ‬
‫الش‬ ‫ِ‬ ‫املجتمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احتياجات‬ ‫ياحي ُة ل ُت َ‬
‫واكب‬ ‫الس َّ‬
‫القرى ِّ‬ ‫ُأ ِ‬
‫قيمت ُ‬

‫ات املتم ِّي ِ‬


‫زة ‪.‬‬ ‫خصي ِ‬
‫َّ‬ ‫ياح ِة َّ‬
‫والش‬ ‫ولي ِة ِّ‬
‫للس َ‬ ‫ِ‬
‫واملواصفات الدَّ َّ‬ ‫بام ي َّت ُ‬
‫فق‬
‫فاهي ِة والترَّ ِ‬
‫ف ا َّلذي اعتا َد ُه ‪.‬‬ ‫املواطن يحُ ِ ُّس ّ‬
‫بالر َّ‬ ‫َ‬ ‫بام ُ‬
‫جيعل‬
‫احة واحرتا ِم ِ‬
‫الق َي ِم ‪.‬‬ ‫والر ِ‬ ‫ِ‬
‫واألمن َّ‬ ‫اخلصوصي ِة‬
‫َّ‬ ‫ري‬ ‫ِ‬
‫املواطن يف توف ِ‬ ‫مع َر َغ ِ‬
‫بات‬ ‫يتواءم َ‬
‫ُ‬ ‫بام‬

‫حيح فيام ييل ‪:‬‬


‫الص ِ‬ ‫ـصـر ِ‬
‫ف َّ‬ ‫ُّ‬ ‫أضع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني ال َّت‬ ‫خامسا ‪ُ :‬‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫واالصطياف ‪.‬‬ ‫ياح ِة‬
‫الس َ‬ ‫ِ‬
‫هبدف ِّ‬ ‫ِ‬
‫اململكة سنَويا‬ ‫خارج‬
‫َ‬ ‫فر‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬
‫خارجها ‪.‬‬
‫َ‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫البالد ْ‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫املواقع األثر َّي ِة يف ِ‬
‫البلد ا ْل ُ‬
‫ـمـزا ِر‬ ‫ِ‬ ‫عر ِ‬
‫ف إىل‬ ‫احلرص َعىل ال َّت ُّ‬
‫ُ‬
‫الس ِ‬
‫يعة ‪.‬‬ ‫املخي ِ‬
‫امت َعىل نواحي ُّ‬
‫الط ُر ِق رَّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫إقامة املصطافنيَ‬

‫العامة ‪.‬‬
‫هات َّ‬ ‫ِ‬
‫األطعمة يف ا ْلـم َتن ََّز ِ‬ ‫ترك املخ َّل ِ‬
‫فات وبقايا‬ ‫ُ‬

‫السف ِر ‪.‬‬
‫اآلخرين يف َّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫حقوق‬ ‫البرص عماَّ َّ‬
‫حر َم الله ومراعا ُة‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫غض‬
‫املخي ِ‬
‫امت ‪.‬‬ ‫َ‬
‫داخل َّ‬ ‫ِ‬
‫وانات الغا ِز‬ ‫واستخدام ُأ ْس ُط‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫احلطب‬ ‫ُ‬
‫إشعال‬

‫‪23‬‬
‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫ِ‬
‫باملثال ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االسرتشاد‬ ‫املدريس ُ‬
‫وأبينِّ ُ معناها‪َ ،‬‬
‫مع‬ ‫ِّ‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية يف معجم الكتاب‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬ـ ِ‬
‫أكش ُف َع ِن‬

‫املعنى‬ ‫ُ‬
‫الكشف‬ ‫الكلم ُة َّ‬
‫املجرد ُة‬ ‫الكلم ُة‬

‫ال َّتن ُّق ُل ِم ْن ٍ‬ ‫ثم‬


‫السني َّ‬ ‫ُ‬
‫حرف ِّ‬
‫ِ‬
‫والكشف ‪.‬‬ ‫بلد إىل َآخ َر طل ًبا لل َّت ُّنز ِه واالستطال ِع‬ ‫َس َي َح‬ ‫السياح ُة‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫واحلاء‬ ‫ِ‬
‫الياء‬

‫أصقاع‬
‫ٌ‬

‫واكب‬
‫ُي ُ‬

‫ٌ‬
‫موغلة‬

‫كاهـ ُلـ ُه‬

‫ني الكلمتَينْ ِ املتامثلتَينْ ِ ؟‬ ‫ُ‬


‫الفـرق يف املعنى ب َ‬ ‫‪ 2‬ـ ما‬

‫ياض املجاور َة ملدينتي ُم َتن ََّز ً‬


‫هـا ‪.‬‬ ‫ا ِ خَّت ْذ ُت ِّ‬
‫الر َ‬ ‫ياض عاصم َة بالدي ‪.‬‬
‫الر َ‬
‫ُز ْر ُت ِّ‬

‫‪24‬‬
‫ِ‬
‫بإرادة الله تعاىل ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫مرهون‬ ‫شفاء العليلِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باهلـواء العليل ‪.‬‬ ‫ائف‬ ‫َن ِع ْم ُت يف َّ‬
‫الط ِ‬

‫كفـرا بالله تعاىل ‪.‬‬


‫الس ْح ُر ً‬
‫ُي َعـدُّ ِّ‬ ‫اخلاص ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫السح ِر‬ ‫ياحي َة َ‬
‫ذات ِّ‬ ‫ما أك َث َر املناطقَ ِّ‬
‫الس َّ‬

‫سبب يف ِ‬
‫سقوط املطر ‪.‬‬ ‫طبقات اجل ِّو العليا ٌ‬ ‫ُّتبخ ُر ِ‬
‫مياه البح ِر وتكثي ُفها يف ِ‬ ‫ِ‬
‫تكثيف االستثامر ‪.‬‬ ‫سع ِ‬
‫ت الدَّ ُ‬
‫ولة إىل‬ ‫َ‬

‫َ‬
‫وأبلغ ؟ وملاذا ؟‬ ‫أمجل‬ ‫ٍ‬
‫بصورة َ‬ ‫ري ا َّلذي يدُ ُّل َعىل املعنى‬
‫‪ 3‬ـ ما ال َّتعب ُ‬

‫حتتضن احلر َمينْ ِ الشرَّ ي َفينْ ِ ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أرضها‬
‫ِ‬
‫يفان ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلرمان الشرَّ‬ ‫ُيوجدُ فيها‬
‫أرضها احلر َمينْ ِ الشرَّ ي َفينْ ِ ‪.‬‬
‫حتتوي ُ‬

‫السبب‪:‬‬
‫َّ‬

‫سياحي ‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بجذب‬ ‫ُ‬
‫اململكة‬ ‫َح َظ ِ‬
‫يت‬
‫سياحية ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫مه َّـي ٍ‬
‫ـة‬ ‫ُ‬
‫اململكة بأ ِّ‬ ‫َح َظ ِ‬
‫يت‬
‫ٍ‬
‫سياحية ‪.‬‬ ‫َ‬
‫بعوامل‬ ‫ُ‬
‫اململكة‬ ‫َح َظ ِ‬
‫يت‬

‫السبب‪:‬‬
‫َّ‬

‫‪25‬‬
‫ـر أفئد َت ُ‬
‫ـه ْم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تأس ُ‬
‫ُ‬
‫تستميل أفئدتهَ ُ ْم ‪.‬‬
‫ختاطب أفئدتهَ ُ ْم ‪.‬‬
‫ُ‬
‫السبب‪:‬‬
‫َّ‬
‫ري مِمَّا ييل ؟‬ ‫‪ 4‬ـ عال َم يدُ ُّل ُّ‬
‫كل تعب ٍ‬

‫والعـ ُل ُّـو ‪.‬‬


‫االرتفاع ُ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫وإبـاء ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫كربياء‬ ‫الس ِ‬
‫ـراة ُ‬
‫تقف يف‬ ‫ِق ُ‬
‫مم َّ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫وتواضع ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫سكينة‬ ‫َ‬
‫األرض يف‬ ‫ُ‬
‫تفرتش‬ ‫ُ‬
‫سهول تهِ ام َة‬

‫ِ‬
‫اململكة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غـذاء‬ ‫القصيم سـ َّل ُة‬
‫ُ‬

‫يلزم ‪.‬‬ ‫مع تغي ِ‬


‫ري ما ُ‬ ‫ِ‬
‫بالفاء‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫رشط اقرتنَ جوا ُب ُه‬ ‫ِ‬
‫أساليب‬ ‫األساليب ال َّتالي َة إىل‬
‫َ‬ ‫‪ 5‬ـ ُأ َح ِّ‬
‫ـو ُل‬

‫السياح َة عناي ًة كبري ًة ‪.‬‬


‫ت ِّ‬‫ياحي‪ ،‬فأو َل ِ‬ ‫مه َّـي َة املتزايد َة للقطا ِع ِّ‬
‫الس ِّ‬ ‫ُ‬
‫اململكة األ ِّ‬ ‫َو َع ِ‬
‫ت‬
‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬
‫السياح َة عناي ًة كبري ًة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫فسوف ُتويل ِّ‬ ‫ياحي‪،‬‬ ‫مه َّـي َة املتزايد َة للقطا ِع ِّ‬
‫الس ِّ‬ ‫ُ‬
‫اململكة األ ِّ‬ ‫إن َت ِع‬
‫ْ‬

‫ياحي ‪.‬‬
‫الس ِّ‬ ‫ياحي ِة فيها‪ ،‬ما دعا إىل ِ‬
‫زيادة اجلذب ِّ‬ ‫الس َّ‬
‫مات ِّ‬ ‫تفادة ِم َن ِّ‬
‫املقو ِ‬ ‫االس ِ‬‫َح َر َص ِت اململك ُة َعىل ْ‬
‫مـتى‬
‫فـــ‬

‫‪26‬‬
‫الوطني ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫االقتصاد‬ ‫ٍ‬
‫كصناعة أ َّد ْت إىل تفعيلِ‬ ‫ِ‬
‫اململكة طري َقها‬ ‫اخلي ُـة يف‬ ‫السـ ُ‬
‫ياحة الدَّ َّ‬ ‫شــ َّق ِ‬
‫ت ِّ‬
‫ْ‬
‫إن‬
‫فـ‬

‫امللو ِنة كلمـ ًة أخرى تؤ ِّدي معناها ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫بالكلمة َّ‬ ‫ُ‬
‫أستبدل‬ ‫‪6‬ـ‬

‫خارج ديا ِر ُك ْم ‪.‬‬


‫َ‬ ‫ترصفوا أموا َل ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫األموال ال ِ‬ ‫أصحاب‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫َن ٌ‬
‫موذج‬
‫خارج ديا ِر ُك ْم ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ترصفوا أموا َل ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫األموال ال ِ‬ ‫يا أوىل‬

‫أوطانِ ْم ‪.‬‬
‫هِ‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫أرباب ُأسرَ ِ ِه َّن إىل استثام ِر أموالهِ ِ ْم‬
‫َ‬ ‫رشدْ َن‬‫صاحبات ال ُّنهى ُي ِ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫إن‬
‫أوطانِ ْم ‪.‬‬
‫هِ‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫أرباب ُأسرَ ِ ِه َّن إىل استثام ِر أموالهِ ِ ْم‬
‫َ‬ ‫رشدْ َن‬ ‫إن ‪ ...............‬ال ُّنهي ُي ِ‬ ‫َّ‬
‫أوطانِ ْم ‪.‬‬
‫هِ‬ ‫َ‬
‫داخل‬ ‫ياحي ِة‬
‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫املرشوعات ِّ‬ ‫َ‬
‫يشاركون يف بناء‬ ‫ِ‬
‫األموال‬ ‫أصحاب‬
‫ُ‬ ‫عسى‬
‫عسـى ‪............................................................................‬‬

‫هـاء ال َّت ِ‬
‫نبيه ) ‪.‬‬ ‫ري ِ‬ ‫ٍ‬
‫إشارة مناس ًبا ( ِم ْن غ ِ‬ ‫اسم‬
‫أستخدم َ‬
‫ُ‬ ‫‪7‬ـ‬

‫بالد ِه ْم ‪.‬‬
‫ـون سـاحوا يف ربو ِع ِ‬
‫وطني َ‬
‫قـوم ُّ‬
‫ٌ‬

‫ال َّن ِ‬
‫اس ‪.‬‬ ‫ال َّن ِ‬
‫اس ال إىل‬ ‫ُانظري إىل‬

‫‪27‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫ـن فيها ؟‬ ‫‪ 1‬ـ ما املدينـ ُة ا َّلتي ُ‬


‫أقط ُ‬

‫ٍ‬
‫وغابات ‪.‬‬ ‫َ‬
‫وحدائق‬ ‫ومواقع أثر َّي ِة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫متاحف‬ ‫ياحي ِة فيها ِم ْن‬
‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫األماكن ِّ‬ ‫صورا َع ِن‬
‫ً‬ ‫أمجـع‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫ضمنُها حافظ َة ُص َو ٍر مناسب ًة ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وأ ِّ‬

‫االستفاد ِة ِم َن ِ‬
‫املثال ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫اجتامعيينْ ِ تحُ ِّق ُق ُهام ِّ‬
‫السياح ُة‪َ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫وآخر ْي ِن‬
‫َ‬ ‫ثقافـيـ ْيـ ِن‬
‫َّ‬ ‫‪ 2‬ـ ُأ َم ِّث ُ‬
‫ـل ل ُب ْع َد ْي ِن‬

‫االجتامعي ُة‬
‫َّ‬ ‫األبعاد‬
‫ُ‬ ‫قـافي ُة‬
‫األبعاد ال َّث َّ‬
‫ُ‬

‫البرشي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫قـار ِب‬ ‫ِ‬
‫االلتقاء وال َّت ُ‬ ‫عام ٌل ِم ْن عواملِ‬
‫‪ِ -‬‬ ‫ات‬ ‫املعارف وتناقلِ ِ‬
‫اخلـبرْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لتبادل‬ ‫ٌ‬
‫وسيلة‬ ‫‪-‬‬

‫‪..................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪..................................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪28‬‬
‫ِ‬
‫االستفتاءات‬ ‫إعداد‬
‫ُ‬
‫*‬
‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫أي‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫واستطالعات َّ‬

‫الرأيِ ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫واستطالعات َّ‬ ‫ِ‬
‫االستفتاءات‬ ‫م أ َّن‬
‫أعل ُ‬
‫معي ٍ‬
‫نة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫وأنشطة َّ‬ ‫برامج‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫واملواقف جتا َه‬ ‫ِ‬
‫اهات‬ ‫ملعرفة االتجِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املعلومات‬ ‫وسيلة ِم ْن وسائل‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫األفراد ‪.‬‬ ‫خصي ِة لدى‬ ‫ِ‬
‫امليول َّ‬
‫الش َّ‬ ‫ِ‬
‫لقياس‬ ‫ْأو‬
‫والوضوح وال َّتتا ُب ُع ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫رت ُط فيها اجلود ُة وا ِ‬
‫جلـدَّ ُة‬ ‫ٍ‬
‫أسئلة ُيش َ‬ ‫تتكو ُن ِم ْن‬
‫َّ‬
‫الرأيِ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االستفتاء أ ِو استطال ِع َّ‬ ‫ِ‬
‫أسئلة‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة ْ‬ ‫ِ‬
‫لطريقة‬ ‫مبسط ًة‬ ‫ٍ‬
‫تعليامت َّ‬ ‫حتوي‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفراغ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أوقـات‬ ‫ِ‬
‫قضاء‬ ‫كيفي ِة‬
‫رأي َع ْن َّ‬
‫استطالع ٍ‬
‫ُ‬
‫أخـي ‪ُ /‬أخـتي ‪،‬‬
‫خطيط لالستثام ِر اجل ِّي ِ‬
‫ـد لهَ ا؛ نرجو م ْنك ال َّت ُّ‬
‫كر َم‬ ‫ِ‬ ‫أوقات ِ‬
‫فراغك وال َّت‬ ‫َ‬ ‫كيفي ِة قضائِك‬ ‫ِ‬
‫الوقوف َعىل َّ‬ ‫رغب ًة ِم َّنا يف‬
‫اإلجابة َع ْن ُك ِّل عناصرِ ِ ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دق يف‬ ‫والص ِ‬
‫ـة ِّ‬‫توخي الدِّ َّق ِ‬
‫ني ِّ‬ ‫ِ‬
‫املرفق‪ ،‬راج َ‬ ‫بتعبئة ِ‬
‫بنود االستطال ِع‬ ‫ِ‬
‫ـن تعاونِـك ‪.‬‬
‫سـ َ‬ ‫شاكرين ِ‬
‫لك ُح ْ‬ ‫َ‬
‫شخصي ٌة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫معلومات‬
‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬
‫اختيـاري ) ‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫االسم ‪( :‬‬
‫ُ‬ ‫أـ‬
‫رب‪/‬ة ُأ ٍ‬
‫رسة ‪.‬‬ ‫طالب‪ٌ /‬ة‬ ‫َّ‬
‫موظف‪ٌ /‬ة‬ ‫ب ـ املهنـ ُة ‪:‬‬
‫ــن ‪:‬‬
‫الس ُّ‬
‫د ـ ِّ‬ ‫اجلنسي ُة ‪ :‬‬ ‫َّ‬ ‫جـ‬
‫أرمـل‪ٌ /‬ة‬ ‫مط ّلق‪ٌ /‬ة ‬ ‫متزوج‪ٌ /‬ة ‬
‫ِّ‬ ‫أعـزب ‪ /‬عـزبا ُء‬
‫ُ‬ ‫االجتامعيـ ُة ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫هـ ـ احلال ُة‬
‫ِ‬
‫ساعات العملِ وال َّنو ِم‬ ‫طرح‬
‫بعد ِ‬ ‫ِ‬
‫ساعات اليو ِم َ‬ ‫ـح ُّـر ا َّلذي يتب َّقى ِم ْن‬‫الوقت ا ْل ُ‬
‫ُ‬ ‫هو‬
‫الفراغ َ‬
‫ِ‬ ‫س (‪ : )1‬إذا كانَ ُ‬
‫وقت‬
‫يوميـا ؟‬
‫ًّ‬ ‫الفراغ لد ْيـك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساعات‬ ‫عدد‬ ‫وااللتزامات األرس َّي ِة‪ ،‬فام ِّ‬
‫متوس ُط ِ‬ ‫ِ‬
‫فأكثر ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ساعات َ‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫ثالث‬ ‫ثالث ‪.‬‬ ‫ِم ْن ساعت ِ‬
‫ني إىل ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ساعة إىل ساعت ِ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫ِم ْن‬
‫األسبوع ؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هنايـة‬ ‫ِ‬
‫إجـازة‬ ‫كيف تقيض وقت ِ‬
‫فراغك يف‬ ‫س (‪َ : )2‬‬
‫املسجل ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫مشاهدة التلفاز وسام ِع‬ ‫يف‬ ‫ ‬ ‫ـة ( ا ْلـ َب ِّ‬
‫ـر ) ‪.‬‬ ‫ــالت َخـ َلو َّي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫يف ِر ْح‬ ‫ ‬
‫يف اِسـتذكا ِر الدُّ ِ‬
‫روس ‪.‬‬ ‫ـة ‬ ‫وعائلي ٍ‬
‫َّ‬ ‫ـالت ُأسـر َّي ٍة‬
‫يف ِر ْح ٍ‬ ‫ ‬
‫العائلي ِ‬
‫ـة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫هـات‬ ‫مع األهـلِ يف ِ‬
‫أحـد امل َتن ََّز ِ‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫األسبوعي ِ‬
‫ـة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫املنزلي ِ‬
‫ـة‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األعبـاء‬ ‫يف إنجا ِز‬ ‫ ‬
‫اإللكرتوني ِ‬
‫ــة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األلعـاب‬ ‫ِ‬
‫ممارسة‬ ‫يف‬ ‫َّ ِ‬
‫واملحـالت ‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫األسواق‬ ‫يف‬ ‫ ‬
‫يف أمـور أخرى ‪ُ ،‬ت ُ‬
‫ـذكر ‪.‬‬ ‫املفض ِ‬
‫ـلة ‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫ممارسة هـوايـايت َّ‬ ‫يف‬ ‫ ‬

‫‪30‬‬
‫وقت ِ‬
‫فراغـك غال ًبـا ؟‬ ‫ـن ُيقىض ُ‬
‫ـع َم ْ‬
‫س (‪َ : )3‬م َ‬
‫ِ‬
‫اجلـريان ‪.‬‬ ‫مـع ِ‬
‫بعض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـرافـق أرسيت ‪ .‬‬‫من ُي‬
‫مع ْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أفـراد أسـريت ‪.‬‬ ‫مـع‬
‫َ‬
‫صـادق ِم ْن غ ِ‬
‫ري األقـارب ‪ .‬بمفـردي ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫من ُأ‬
‫مع ْ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أفـراد عـائلتي ‪.‬‬ ‫مـع‬
‫َ‬

‫املفض ِ‬
‫ـلة لديك ؟ نعـم ال‬ ‫بالط ِ‬
‫ـريقة َّ‬ ‫وقـت ِ‬
‫فراغـك َّ‬ ‫ُ‬ ‫س (‪ْ : )4‬‬
‫هـل ُيقىض‬

‫فراغ ِ‬
‫ـه كام يتم َّنى ؟‬ ‫وقت ِ‬ ‫ِ‬
‫قضاء ِ‬ ‫َ‬
‫تعوق الفر َد َع ْن‬ ‫يمكن أنْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العوامل ) ا َّلتي‬ ‫األسباب (‬
‫ُ‬ ‫س (‪ : )5‬ما‬
‫ِ‬
‫وجود وسائلِ الترَّ ِ‬
‫ويح ‪.‬‬ ‫عدم‬
‫ُ‬ ‫ ‪o‬‬ ‫ـات ماد َّي ٍ‬
‫ـة ‪.‬‬ ‫إمكاني ٍ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫وجود‬ ‫عـدم‬
‫ُ‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬
‫األ ِ‬
‫سـرة ‪.‬‬ ‫ممانعـة ُ‬
‫ُ‬ ‫‪o‬‬ ‫اآلخرين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫مع‬ ‫فـور ِم َ‬
‫ـن ال َّتعـامـلِ َ‬ ‫ال ُّن ُ‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬

‫أسباب أخـرى ( ُتذكر ) ‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫‪o‬‬ ‫ٍ‬
‫استعداد ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وجـود ميـلٍ أ ِو‬ ‫عـدم‬
‫ُ‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................................‬‬

‫الفراغ عىل ِ‬
‫الوجـه األمثـلِ ؟‬ ‫ِ‬ ‫وقت‬ ‫ِ‬
‫مشكلة ِ‬ ‫مسؤوليـ ُة ِّ‬
‫حـل‬ ‫َّ‬ ‫تقع‬
‫من ُ‬‫س (‪ : )6‬عىل ْ‬
‫نفس ِه ‪.‬‬
‫الفـرد ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسـرة ‪o .‬‬ ‫عىل‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬ ‫‪ o‬عىل الدَّ ِ‬
‫ولـة بأجهـزتهِ ا ‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪31‬‬
‫ياحي ِة ا َّلتي يرغب يف زيارهتا يف‬
‫الس َّ‬ ‫ِ‬
‫املناطق ِّ‬ ‫عن‬ ‫أستطلع ِ‬
‫فيه اآلرا َء ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املدرسة‬ ‫صم ُم استفتا ًء ُأو ِّج ُهـ ُه ْ‬
‫ملن معي يف‬ ‫ُ‬
‫‪‬أ ِّ‬
‫ِ‬
‫واملقرتحات لل َّتحس ِ‬
‫ني وال َّتطوير ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واملعوقات‬ ‫ِ‬
‫املشكالت‬ ‫واستيضاح‬
‫ِ‬ ‫األسباب‪،‬‬
‫َ‬ ‫مع بيا ِن‬
‫اململكة‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫االستفتاء ‪:‬‬ ‫بنـود‬
‫ُ‬
‫اخلي ِ‬
‫ـة‬ ‫الس ِ‬
‫ياحة الدَّ َّ‬ ‫مشكالت ِّ‬
‫ُ‬ ‫دواعي االختيـا ِر‬ ‫ياحي ُة‬
‫الس َّ‬ ‫ُ‬
‫املناطق ِّ‬ ‫شخصي ٌة‬
‫َّ‬ ‫معلومات‬
‫ٌ‬
‫مقرتحات ال َّتحس ِ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ُ‬

‫أخـي ‪ /‬أختـي ال َّت َ‬


‫لميذ‪َ /‬ة‪،‬‬
‫جاذبي ًة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املناطق‬ ‫حرص أكث ِر‬
‫ِ‬ ‫اخلي ِة؛ ولرغبتنا يف‬ ‫الس ِ‬
‫ياحة الدَّ َّ‬ ‫تشجيع ِّ‬
‫ِ‬ ‫حرص الدَّ ِ‬
‫ولة َعىل‬ ‫ِ‬ ‫انطال ًقا ِم ْن‬
‫ِ‬
‫املرفق‪،‬‬ ‫ِ‬
‫االستفتاء‬ ‫بنود‬ ‫ِ‬
‫بتعبئة ِ‬ ‫كر َم‬ ‫ِ‬
‫باملقرتحات؛ لذا نرجو ال َّت ُّ‬ ‫زو ِد‬ ‫ِ‬
‫املشكالت وال َّت ُّ‬ ‫تلم ِ‬
‫س‬ ‫مع ُّ‬
‫فيها‪َ ،‬‬
‫عاون ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة‪ ،‬شاكرين لك ُح ْس َن ال َّت ِ‬ ‫الص َ‬
‫دق يف‬ ‫راج َ‬
‫ني ِّ‬

‫‪32‬‬
33
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫الثاين‬

‫اخلــارق ( ِّ‬
‫الليزر )‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الضـــــوء‬

‫وروح ُه‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الكون‬ ‫وه َو لغ ُة‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ‪ُ ،‬‬ ‫املجهولة يف ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬ ‫بيعي ِة ُ‬
‫العظمى‬ ‫يزل أحدَ األرسا ِر َّ‬
‫الط َّ‬ ‫الضو ُء ولمَ ْ ْ‬ ‫َ‬
‫كان َّ‬
‫ِ‬
‫الكون‬ ‫ِ‬
‫أرجاء‬ ‫جمراتِ ِه جار ًيا يف‬ ‫ينطلقُ م ْنها ؛ لِ‬
‫ثم ِ‬ ‫وهي َّ‬ ‫ِ‬ ‫القطع الب َّن ِ‬ ‫ينشأ يف أصغ ِر‬ ‫‪ُ .‬‬
‫يجوب َّ‬
‫َ‬ ‫ات ‪َّ ،‬‬
‫الذ َّر ُ‬ ‫للكون َ‬ ‫اءة‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عروق‬ ‫ِ‬
‫كجريان الدَّ ِم يف‬
‫ُ‬
‫يكتشف‬ ‫واألرض لع َّل ُه‬
‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫اموات‬ ‫ِ‬
‫أرجاء َّ‬ ‫ببرص ِه يف‬ ‫وهو ُ‬
‫جيول ِ‬ ‫اإلنسان عين َْي ِه يف ِ‬
‫هذه الدُّ نيا َ‬ ‫ُ‬ ‫فتح‬
‫أن َ‬ ‫ُ‬
‫ومنذ ْ‬
‫اكتشف‬‫َ‬ ‫ني إىل ِ‬
‫أن‬ ‫الس َ‬
‫نون يف إِث ِر ِّ‬
‫السن َ‬ ‫ومقاصد ِه ‪ُّ .‬‬
‫ومتر ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مراميه‬ ‫ِ‬
‫خلدمة‬ ‫سخ ُر ُه‬ ‫الض ِ‬
‫وء و ُي ِّ‬ ‫ذلك َّ‬ ‫رسا ِم ْن أرسا ِر َ‬ ‫ّ‬
‫معي ٍنة‬ ‫ٍ‬
‫رشوط َّ‬ ‫حتت‬
‫تستطيع َ‬
‫ُ‬ ‫ات املا َّد ِة وجزيئاتهِ ا‬‫ذر ِ‬ ‫عام ‪1917‬م َّ‬
‫أن َّ‬ ‫الفيزيائي َ(أ ْلبرِ ِت َأ ْينِشْ تايِن ) َ‬
‫ُّ‬ ‫العالمِ ُ‬
‫ٍ‬
‫سيامت‬ ‫ِ‬
‫شكل ُج‬ ‫استعار ْت ُه ِم ْن ٍ‬
‫طاقة عىل‬ ‫َ‬ ‫بعث ما‬ ‫ثم حثُّها عىل ِ‬ ‫طاقة أخرى ‪ِ ،‬‬
‫وم ْن َّ‬ ‫أي ٍ‬ ‫وء ْأو َّ‬ ‫الض ِ‬‫امتصاص َّ‬
‫َ‬
‫بأشع ِة ( لِيزر) ‪.‬‬ ‫بالقو ِة والترَّ كي ِز ‪ ،‬وهذا ما ُي َّ‬
‫سمى َّ‬ ‫وتتمي ُز َّ‬
‫َّ‬ ‫فقط‬ ‫ٍ‬
‫واحد ْ‬ ‫تنترش يف اتجِّ ٍاه‬
‫َّفة ُ‬‫ضوئي ٍة مكث ٍ‬
‫َّ‬
‫تضخيم‬
‫ُ‬ ‫غة اإلنجليز َّي ِة • ‪ ،‬ومعناها ‪:‬‬
‫األشع ِة بال ُّل ِ‬
‫َّ‬ ‫السم ِ‬
‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلروف األوىل‬ ‫وتتأ َّل ُف كلم ُة (لِيزر) ِم َن‬
‫املحتث املستثا ِر ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫اإلشعاعي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫باالبتعاث‬ ‫الض ِ‬
‫وء‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫لألذهان ‪ْ :‬لو‬ ‫مفهوم (ال ِّليزر)‬
‫َ‬ ‫مقرب َ‬
‫ني‬ ‫نسوق هذا َ‬
‫املثال ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املحثوث املستثا ِر ؛‬ ‫ِ‬
‫باالبتعاث‬ ‫املعني‬
‫ِّ‬ ‫ولتوضيح‬
‫ِ‬
‫متاس َك وال َ‬
‫ترابط بينَها ‪ ،‬لطيف ًة رشيق ًة‬ ‫ري لشاهدْ نا ُح ِ‬
‫بيبات املط ِر ُ‬
‫تـهط ُل ُفرادى ال ُ‬ ‫السام َء يف يو ٍم مط ٍ‬
‫راقبنا َّ‬
‫ْ‬
‫ناعم ًة ال تس ِّب ُب أ ًذى ‪.‬‬
‫ِ‬
‫األرض ‪ ،‬لد َّم َر ْت يف‬ ‫بسطح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مصطد َم ًة‬ ‫ٍ‬
‫واحدة‬ ‫واندفع ْت يف ٍ‬
‫حلظة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫متاسك ْت‬ ‫املائي َة‬ ‫ِ‬
‫احلبيبات َّ‬ ‫ولو َّأن َ‬
‫تلك‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫االبتعاث‬ ‫أرضارا ش َّتى ال َحصرْ َ لـها ‪ .‬وما‬
‫ً‬ ‫يعرتضها مس ِّبب ًة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫يصاد ُفها‪ ،‬وجلر َف ْت ُك َّل ما‬ ‫صاد ِم ُك َّل ما‬ ‫ِ‬
‫حلظة ال َّت ُ‬

‫”‪• “Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation‬‬

‫‪34‬‬
‫حتريرها لِ ُت َش ِّك َل َّ‬
‫طاق ًة‬ ‫يمكن ُ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث‬ ‫حك ِم فيها‬ ‫ِ‬
‫وترويضها وال َّت ُّ‬ ‫وئي ِة‬ ‫الذ َّر ِ‬
‫ات َّ‬
‫الض َّ‬ ‫عملي ُة ِ‬
‫ضبط َّ‬ ‫المْ ُ ُّ‬
‫حتث إال َّ‬
‫ٍ‬
‫متامسك ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مرتابط‬ ‫ٍ‬
‫وبشكل‬ ‫َدفع ًة واحد ًة‬
‫ونا‬ ‫ِ‬
‫العلامء والباحث َ‬
‫ني ‪ ،‬فصاروا َيعدُّ هَ‬ ‫ٍ‬
‫عالية عندَ‬ ‫أشع ِة ال ِّليزر) جع َل ْت َها تتم َّت ُع ٍ‬
‫بثقة‬ ‫مي ِ‬
‫زات ( َّ‬ ‫خواص ْ‬
‫َّ‬ ‫َّإن‬
‫ظيف ُ‬
‫لك ِّل‬ ‫َ‬
‫البديل املثا َّيل األنيقَ وال َّن َ‬ ‫ونا‬ ‫ِ‬
‫القريب ‪ ،‬وباتوا َي ُعدُّ هَ‬ ‫ِ‬
‫املستقبل‬ ‫استخدامها يف‬
‫ُ‬ ‫الط ِ‬
‫اقة املنتظ ِر‬ ‫مو ِّل ِ‬
‫دات َّ‬
‫يلو ُث بيئ ًة‪.‬‬
‫ضجيجا وال ِّ‬
‫ً‬ ‫الط ِ‬
‫اقة األخرى ؛ فاستعاملهُ ا ال يس ِّب ُب‬ ‫مو ِّل ِ‬
‫دات َّ‬
‫نفس ُه عليها قاطب ًة‬ ‫َ‬
‫وفرض َ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫ِ‬
‫جماالت‬ ‫لقدْ غزا ( ال ِّليزر)‬
‫ونج ًارا … ففي ِ‬
‫جمال‬ ‫ومهندسا وحدَّ ا ًدا َّ‬
‫ً‬ ‫احا‬
‫وجر ً‬
‫فكان طبي ًبا َّ‬ ‫ٍ‬
‫استثناء ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫دون‬
‫بدون إسا َل ِة د ٍم أ ِو‬
‫احلي ِة ِ‬ ‫ِ‬
‫األنسجة َّ‬ ‫قادرا عىل شقِّ‬ ‫الط ِّب ُي َعدُّ ِم ْب ً‬
‫ضعا سحر ًّيا ً‬ ‫ِّ‬
‫يعمل‬ ‫األوعية الدَّ مو َّي ِة الدَّ ِ‬
‫قيقة ‪ ،‬كام ُ‬ ‫ِ‬ ‫حلم‬ ‫فهو ُ‬
‫يعمل عىل ِ‬ ‫سـب ِب يف أملٍ؛ ُ‬
‫ال َّت ُّ‬
‫َ‬
‫كذلك‬ ‫تخدم‬ ‫ِ‬
‫اجلراحة ‪ ،‬و ُي ْس ُ‬ ‫بسبب‬ ‫ِ‬
‫املقطوعـة ِ‬ ‫ِ‬
‫األعصاب‬ ‫ِ‬
‫نـهايات‬ ‫عىل ِ‬
‫غلق‬
‫األنسجة العاد َّي ِة ح َّتى‬
‫ِ‬ ‫طاني ِة وإزالتِها َ‬
‫دون تأث ٍ‬
‫ري َعىل‬ ‫الس َّ‬ ‫يف ِ‬
‫حرق اخلاليا رَّ‬
‫األشع ُة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وإن أصا َب ْتها َ‬
‫تلك‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬
‫ولطافة ‪َ ،‬‬
‫وقام‬ ‫ٍ‬
‫برشاقة‬ ‫ِ‬
‫ألعامق الع ِ‬
‫ني‬ ‫عاع (ال ِّليزر) يف ال َّتس ُّل ِل‬
‫ونجح ُش ُ‬ ‫َ‬
‫بفعل‬ ‫ِ‬
‫واملثقوبة ِ‬ ‫املمز ِ‬
‫قة‬ ‫ني َّ‬ ‫وحلم الشرَّ اي ِ‬ ‫ِ‬
‫املعطوبة ‪ِ ،‬‬ ‫وبإصالح اخلاليا‬
‫ِ‬ ‫ني ِم َن اخلاليا ال َّت ِ‬
‫الفة ‪،‬‬ ‫داخل الع ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بتنظيف‬
‫األنف ُ‬
‫واأل ُذ ِن والحْ َ ْن َج َر ِة ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫طبي ٍة ِعدَّ ٍة ‪ ،‬م ْنها ‪ :‬جراح ُة‬ ‫َ‬ ‫الس َّك ِّ‬ ‫ِ‬
‫أفر ٍع َّ‬
‫كذلك يف ُ‬ ‫استخدام ُه‬
‫ُ‬ ‫وشاع‬
‫َ‬ ‫ري‪.‬‬ ‫مرض ُّ‬
‫ِ‬
‫جميل‬ ‫واألمراض اجللد َّي ُة ‪ ،‬وجراح ُة ال َّت‬
‫ُ‬ ‫والفم ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسنان‬ ‫ُ‬
‫وأمراض‬ ‫املستقيم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وأمراض‬ ‫وأمراض الن ِ‬
‫ِّساء ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫‪ ،‬وجراح ُة العظا ِم ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫فهو‬
‫الحرص لـها ‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫فتطبيقات ( ال ِّليزر ) متعدِّ د ٌة‬
‫ُ‬ ‫الص ِ‬
‫ناعة‬ ‫أ َّما يف ِ‬
‫جمال ِّ‬
‫حيو ُل ُه إىل مط ٍر ِ‬
‫معدينٍّ‪،‬‬ ‫مبخ ٌر إ َّيا ُه ‪ِّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫للمعد ِن ْ‬
‫مهام كا َن ْت صالب ُت ُه ‪ِّ ،‬‬ ‫مذيب‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫واملعادن‬ ‫جاج‬
‫للز ِ‬
‫وأعظم الح ٍم ُّ‬
‫ُ‬ ‫اآلن‬ ‫ِ‬
‫الوجود ح َّتى َ‬ ‫أدق ِم ْث َق ٍب َ‬
‫ظهر يف‬ ‫وهو ُّ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫يلتحامن‬ ‫معد َنينْ ِ ِ‬
‫خمتل َف ِي ال َّنو ِع لمَ ْ يكونا‬ ‫حلم ِ‬
‫ستخدم يف ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املختلفة ‪ ،‬ح َّتى إ َّن ُه ُي‬
‫رق العاد َّي ِة ‪.‬‬ ‫ال ُّ‬
‫بالط ِ‬ ‫أص ً‬
‫نحو‬ ‫ظم الدُّ ِ‬
‫ول َ‬ ‫احلالي ِة ‪ ،‬واتجِّ ِاه ُ‬
‫مع ِ‬ ‫العقود َّ‬‫ِ‬ ‫بالز ِ‬
‫راعة يف‬ ‫ومع ِ‬
‫تزايد االهتام ِم ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِّ ً‬ ‫ً‬
‫خلدمة‬ ‫يزر)‬ ‫استثامر ( الل‬
‫ُ‬ ‫وري‬
‫ِّ‬ ‫كان ِم َن الضرَّ‬
‫الغذائي فيها ‪َ ،‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫األمن‬ ‫ِ‬
‫حتقيق‬
‫جاهز‬
‫ٌ‬ ‫حل‬ ‫راعة وتنميتِها؛ َ‬
‫فهو ٌّ‬ ‫الز ِ‬‫ِّ‬
‫ُ‬
‫ستعمل ُمبيدً ا‬ ‫ٍ‬
‫مشكلة ‪ُ ،‬ي‬ ‫ُ‬
‫يبحث َع ْن‬
‫رثوميا ومع ِّقماً ال َّن ِ‬
‫باتات‬ ‫وج ّ‬ ‫حشرَ ّيا ُ‬
‫ِ‬
‫العالية ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اجلودة‬ ‫البذور ال َّن َّقي َة َ‬
‫ذات‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واملحاصيل ومك ِّث ًرا‬
‫ِ‬
‫العامتة‬ ‫ِ‬
‫األماكن‬ ‫ِ‬
‫مراقبة‬ ‫وتطبيقات ِعدَّ ٌة ُ‬
‫مثل ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫اهلاتفي ِة وال ِّتلفاز َّي ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صاالت‬ ‫جمال اال ِّت‬ ‫و(ل ِّليزر) ٌ‬
‫باع كب ٌري يف ِ‬
‫اجلرائم ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والبحث يف‬ ‫حري‬ ‫وعملي ِ‬
‫ات ال َّت ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫بعيدة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫مسافات‬ ‫ارات ِم ْن‬
‫الس َّي ِ‬ ‫ِ‬
‫وقراءة أرقا ِم َّ‬ ‫الظال ِم‪،‬‬ ‫ِ‬
‫واحلالكة َّ‬
‫ِ‬
‫والغابات‬ ‫ِ‬
‫واحليوانات يف اجلحو ِر‬ ‫ِ‬
‫املعادية ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫خطوط الدِّ فا ِع‬ ‫املستقر ِة ‪ ،‬وتصوي ِر‬ ‫عي ِة‬ ‫ِ ُ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫البصامت األص ُب َّ‬ ‫وكشف‬
‫ِ‬
‫املظلمة ‪.‬‬
‫َ‬
‫وأربك ْت‬ ‫اظرين‬
‫َ‬ ‫بـهر ْت أع َ‬
‫ني ال َّن‬ ‫العلمي َ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫والبحث‬ ‫ِ‬
‫واملعرفة‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫العجيب آفا ًقا يف‬
‫ُ‬ ‫عاع‬ ‫فتح هذا ُّ‬
‫الش ُ‬ ‫لقدْ َ‬
‫خضع ُ‬
‫جهاز‬ ‫َ‬ ‫تطبيقات ثر َّي ٍة ‪ ،‬كام‬
‫ٍ‬ ‫خضع ٌ‬
‫كشف ما لالستثام ِر يف‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلطالق ْ‬
‫أن‬ ‫رين ‪ ،‬ولمَ ْ يصدُ ْف عىل‬
‫املفك َ‬ ‫ِف َ‬
‫كر ِّ‬

‫‪36‬‬
‫ستثمر‬
‫ْ‬ ‫كتشف قدرا ُت ُه كا َّف ًة ُت‬
‫ْ‬ ‫خواص ِه و َم ْيزاتِ ِه ومتى ُت‬‫ِّ‬ ‫ساحر يف‬
‫ٌ‬ ‫بحر يف عطائِ ِه ‪،‬‬
‫تنو ِع ِه ‪ٌ ،‬‬
‫بحر يف ُّ‬
‫فهو ٌ‬‫(ال ِّليزر)‪َ ،‬‬
‫العلم قرو ًنا‬
‫عرش ِ‬ ‫َ‬
‫كذلك الترَّ ُّب ُع َعىل ِ‬ ‫جماالت ش َّتى ‪ِ .‬‬
‫وم َن امل َتو َّق ِع ل ُه‬ ‫ٍ‬ ‫خلدمة البرش َّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫اللِ تعاىل –‬
‫بحول هَّ‬
‫ِ‬ ‫–‬
‫عرص (ال ِّليزر) بد ًال‬
‫نسم َي ُه َ‬
‫أن ِّ‬ ‫ِ‬
‫بعرصنا ْ‬ ‫فجدير‬
‫ٌ‬ ‫آخر ل ُه‪.‬‬
‫بديل َ‬ ‫ِ‬
‫البحث َع ْن ٍ‬ ‫خاطر‬
‫ُ‬ ‫أن َي ِع َّن للبرش َّي ِة‬ ‫وقرو ًنا ‪َ ،‬‬
‫قبل ْ‬
‫ِ‬
‫الفضاء ‪.‬‬ ‫الذ َّر ِة ْأو ِ‬
‫عرص‬ ‫ِم ْن ِ‬
‫عرص َّ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫‪ُ -1‬‬
‫أقرأ مايدُ ُّل عىل ُك ٍّل مِمَّا ييل ‪:‬‬

‫راعي ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫املجال الزِّ ِّ‬ ‫‪ ‬اِستخدا ِم ( ال ِّليزر ) يف‬

‫ِ‬
‫االبتعاث املحت ِّ‬
‫َث ) ‪.‬‬ ‫املقصود ِبـ (‬
‫ِ‬ ‫‪‬‬

‫الض ِ‬
‫وء ‪.‬‬ ‫رس َّ‬
‫ائم َع ْن ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان الدَّ ِ‬ ‫ِ‬
‫بحث‬ ‫‪‬‬

‫يلو ُث بيئت َُه ’’‪.‬‬ ‫خواص و َم ْي ِ‬ ‫‘‘ َّ‬ ‫الف ْقر َة ال َّثاني َة ا َّلتي ُ‬
‫تبدأ ِبـ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫أقرأ ِ‬
‫زات … وال ِّ‬ ‫َّ‬ ‫إن‬

‫وأضع ُعنوا ًنا مناس ًبا لـها ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫قراء ًة صامت ًة ‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫صحيحا ‪.‬‬ ‫ني نط ًقا‬
‫والس َ‬ ‫جهرا ماييل ‪ِ ،‬‬
‫وأنط ُق َّ‬
‫الصا َد ِّ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫‪ -3‬أقرأ ً‬
‫ِ‬
‫اموات ‪.‬‬ ‫الس‬
‫أرجاء َّ‬
‫ُ‬ ‫الض ِ‬
‫وء ‪.‬‬ ‫صاص َّ‬
‫ُ‬ ‫اِمتِ‬

‫بيعي ِة ‪.‬‬ ‫أحدُ األرسا ِر َّ‬


‫الط َّ‬ ‫ومقاص ِد ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مراميه‬

‫السننيَ ‪.‬‬ ‫الس ُ‬


‫نون يف إِث ِر ِّ‬ ‫ومتر ِّ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫يصاد ُفها ‪.‬‬ ‫ال َّتصاد ِم ُ‬
‫بك ِّل ما‬

‫موذج ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الفرعي ِة ‪ ،‬عىل ِغرا ِر ال َّن‬
‫َّ‬ ‫الف َك ِر‬
‫صياغة ِ‬
‫ِ‬ ‫العناوين ال َّت ِ‬
‫الية يف‬ ‫ِ‬ ‫‪ -4‬أستفيدُ ِم َن‬

‫الفكر ُة‬ ‫العنوانُ‬


‫ُ‬

‫وء ‪ ،‬وتسخ ُري ُه خلدمتِ ِه‪.‬‬


‫الض ِ‬
‫رس َّ‬ ‫ِ‬
‫الكتشاف ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫سعي‬
‫ُ‬ ‫الض ِ‬
‫وء ‪.‬‬ ‫رس َّ‬
‫ُّ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫مفهوم (ال ِّليزر) ‪.‬‬


‫ُ‬
‫االستخدامات ِّ‬
‫الط ِّب َّـيـ ُة (ل ِّليزر)‪.‬‬ ‫ُ‬

‫صاالت و(ال ِّليزر) ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫اال ِّت‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫شفهيا ً – عماَّ ييل ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ص ‪ُ ،‬أ ُ‬
‫جيب –‬ ‫ِ‬
‫خالل قراء يت ال َّن َّ‬ ‫َّأو ًال‪ِ -‬م ْن‬
‫اكشتاف ( َأينِشْ تايِن ) ؟‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حقيقة‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫ِ‬
‫لألذهان؟‬ ‫مفهوم (ال ِّليزر)‬
‫َ‬ ‫قر ُب بِ ِه‬ ‫‪ -2‬ما ُ‬
‫املثال ا َّلذي ُن ِّ‬
‫ِ‬
‫العيون؟‬ ‫طب‬
‫جمال ِّ‬ ‫ِ‬
‫استخدامات (ال ِّليزر) يف ِ‬ ‫‪ -3‬ما ُ‬
‫أمثلة‬
‫بعرص (ال ِّليزر)؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫ِ‬
‫لتسمية هذا‬ ‫مارس الدَّ ِ‬
‫عوة‬ ‫‪ُّ -4‬‬
‫‪38‬‬
‫الصحيح َة املناسب َة فيام ييل ‪:‬‬
‫أختار اإلجاب َة َّ‬
‫ُ‬ ‫ثان ًيا‪-‬‬
‫جر ِاء َ‬
‫ذلك ‪:‬‬ ‫فكان ِم ْن َّ‬
‫َ‬ ‫ُاك ُت ِش َ‬
‫ف (ال ِّليزر) ‪،‬‬
‫املجاالت ِ‬
‫مجيعها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ـه يف‬
‫استخدام ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫واالكتشافات األخرى ‪.‬‬ ‫ستثامر (ال ِّليزر)‬
‫ُ‬ ‫اِ‬

‫ِ‬
‫باالكتشافات األخرى ‪.‬‬ ‫االكتفاء‬
‫ُ‬
‫للض ِ‬
‫وء ‪:‬‬ ‫حتث املستثا ِر َّ‬ ‫ِ‬
‫باالبتعاث المْ ُ ِّ‬ ‫املقصود‬
‫ُ‬
‫للامد ِة ‪.‬‬
‫اجلزئي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫ات‬ ‫وحفظها ِم َن َّ‬
‫الذ َّر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املحثوثة‬ ‫الط ِ‬
‫اقة‬ ‫ختزين َّ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫واحد ‪.‬‬ ‫بتكثيف وانتشا ٍر يف اتجِّ ٍ‬
‫اه‬ ‫ٍ‬ ‫املاد ِة‬
‫ات َّ‬ ‫ذر ِ‬ ‫املخز ِ‬
‫نة يف َّ‬ ‫َّ‬ ‫وئي ِة‬ ‫الط ِ‬
‫اقة َّ‬
‫الض َّ‬ ‫بعث َّ‬
‫ُ‬
‫اهات متعدِّ ٍ‬
‫دة ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫املستثارة وبع ُثها يف اتجِّ‬
‫ِ‬ ‫وئي ِة‬ ‫الط ِ‬
‫اقة َّ‬
‫الض َّ‬ ‫ستحثاث َّ‬
‫ُ‬ ‫اِ‬

‫طياً ‪.‬‬ ‫وخي ً‬


‫اطا وشرُ ّ‬ ‫ومهندسا َّ‬
‫ً‬ ‫احا‬
‫جر ً‬ ‫ِ‬
‫عرصنا َّ‬ ‫أصبح ِّ‬
‫(الليزر) يف‬ ‫َ‬ ‫ثال ًثا‪-‬‬
‫(الليزر) فيام ييل ‪:‬‬ ‫أذكر مثا ًال واحدً ا عىل ُك ِّل ٍ‬
‫مهنة لـ ِّ‬ ‫ُ‬
‫أو أمل ٍ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بدون د ٍم ْ‬ ‫احلي ِة‬ ‫ِ‬
‫األنسجة َّ‬ ‫ُ‬
‫يعمل عىل شقِّ‬ ‫الط ِّب ُي َعدُّ ِم ً‬
‫بضعا‬ ‫(ال ِّليزر) يف ِّ‬
‫الص ِ‬
‫ناعة‬ ‫(ال ِّليزر) يف ِّ‬
‫ِ‬
‫اخلياطة‬ ‫(ال ِّليزر) يف‬
‫(ال ِّليزر) يف الشرُّ ِ‬
‫طة‬
‫زات أعج َب ْتني يف ِّ‬
‫(الليزر) ‪.‬‬ ‫ثالث َم ْي ٍ‬
‫أذكر َ‬
‫ُ‬ ‫رابعا‪-‬‬
‫ً‬

‫ال َّنـظـــــافـ ُة ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫احلدث بال َّن ِ‬
‫تيجة فيام ييل ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫خامسا‪ْ -‬أربِ ُط‬
‫ً‬
‫ري ‪.‬‬ ‫موج ٌه يؤ ِّدي إىل الث ِ‬
‫َّقب وال َّتدم ِ‬ ‫وتركيز َّ‬
‫ٌ‬ ‫قو ٌة‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫األرض ‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫اِتجِّ ا ُه َّ‬
‫حب ِ‬
‫ات املط ِر متامسك ًة َ‬
‫واستثامرها ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بيعي ِة‬ ‫ني َّ‬
‫الط َّ‬ ‫ُ‬
‫كتشاف القوان ِ‬‫اِ‬
‫ٍ‬
‫بكثافة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫واحد‬ ‫وئي ِة يف اتجِّ ٍاه‬ ‫األشع ِة َّ‬
‫الض َّ‬ ‫َّ‬ ‫توجيه‬
‫ُ‬
‫بعرص (ال ِّليزر) ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العرص‬ ‫ُ‬
‫تسمية هذا‬
‫والس ِ‬
‫امء ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األرض َّ‬ ‫ُ‬
‫البحث وال َّتد ُّب ُر يف‬
‫ِ‬
‫يصاد ُفها ‪.‬‬ ‫رهيب ملا‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫شامل وتصدُّ ٌع‬ ‫تدم ٌري‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫بالقائم بالفعلِ عىل ِغرا ِر ْ‬


‫املعطى ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األفعال ال َّت ِ‬
‫الية‬ ‫ِ‬ ‫أجيء ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬‬

‫يستث ُري‬ ‫ُ‬


‫يبتعث‬ ‫يرو ُ‬
‫ض‬ ‫ِّ‬ ‫يص ُري‬ ‫ُ‬
‫جيول‬ ‫جيوب‬
‫ُ‬

‫مرو ٌ‬
‫ض‬ ‫ِّ‬ ‫جائب‬
‫ٌ‬

‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املدريس َع ْن معاين‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أبحث يف‬ ‫‪‬‬

‫مبِ ٌ‬
‫ضع‬ ‫يروض‬
‫ِّ‬

‫ٍ‬ ‫ذر ٍ‬ ‫جمر ٍ‬ ‫‪ ‬ما مفر ُد ‪:‬‬


‫جزيئات‬ ‫ات‬ ‫َّ‬ ‫ات‬ ‫َّ‬

‫‪40‬‬
‫ِ‬
‫املجموعة (ب) فيام ييل ‪:‬‬ ‫ب هلا ِم َن‬ ‫املجموع ِة ( أ ) باملعنى ِ‬
‫املناس ِ‬ ‫َ‬ ‫أص ُل ُك َّل ٍ‬
‫مجلة ِم َن‬ ‫‪ِ -2‬‬

‫ب‬ ‫أ‬
‫َ‬
‫فاق‬ ‫يزر العلام َء بإنجازاتِ ِه ‪.‬‬
‫هَب َر ال ِّل ُ‬
‫َغ َل َب‬ ‫جوم بضوئِ ِه ‪.‬‬
‫القمر ال ُّن َ‬
‫ُ‬ ‫هَب َر‬
‫َغ َم َر‬ ‫حممدٌ أترا َب ُه ِعلماً ‪.‬‬
‫هَب َر َّ‬
‫أ ْد َه َ‬
‫ش‬ ‫الس ِ‬
‫باق ‪.‬‬ ‫هَب َر ٌّ‬
‫عيل أخا ُه يف ِّ‬

‫ب‬ ‫أ‬
‫وقع ِ‬
‫فيه‬ ‫َ‬ ‫رجل َربِ ٌك ‪.‬‬
‫هذا ٌ‬
‫ِ‬
‫احليلة‬ ‫ُ‬
‫قليل‬ ‫األمر عىل احلضو ِر ‪.‬‬
‫رتبك ُ‬‫اِ َ‬
‫اِ َ‬
‫ختلط‬ ‫رين ‪.‬‬
‫املفك َ‬ ‫يزر ) ِف َ‬
‫كر ِّ‬ ‫أر َب َك ( ال ِّل ُ‬
‫حيرَّ َ‬ ‫اِ َ‬
‫رتبك يف األم ِر ‪.‬‬

‫ِ‬
‫املناسب فيام ييل ‪:‬‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية يف مكانهِ ا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫كلمة ِم َن‬ ‫أضع ُك َّل‬
‫‪ُ -3‬‬

‫ُع ْنوة‬ ‫الس ِ‬


‫امء ‪.‬‬ ‫ُج ْل ُت ببرصي إىل ‪َّ ....................‬‬
‫َع َّن‬ ‫ ‬ ‫الظاملِ ‪. ....................‬‬ ‫أخذ ُت ح ِّق َي ِم َن َّ‬‫ْ‬
‫َعنان‬ ‫برعاية أبنائِ ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األب‬
‫ُ‬ ‫‪....................‬‬

‫ُعنوان‬ ‫خواص (ال ِّليزر) و َم ْيزاتِ ِه ‪.‬‬


‫ِّ‬ ‫استثامر‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للعلامء‬ ‫‪....................‬‬
‫َعنِي‬ ‫الكتاب ‪.‬‬‫ِ‬ ‫ف ‪....................‬‬ ‫اِ َ‬
‫ختار املؤ ِّل ُ‬

‫‪41‬‬
‫ِ‬
‫احلياة املختل َف َة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جماالت‬ ‫‪ -4‬غزا (ال ِّليزر)‬

‫بِ َم ُش ِّب َه ( ال ِّليزر) يف ال َّن ِّ‬


‫ص؟‬

‫شبيه ٌ‬
‫مجيل ؟ وملاذا ؟‬ ‫ْ‬
‫هل هذا ال َّت ُ‬

‫اهلاتفي ِة وال ِّتلفاز َّي ِة ‪.‬‬


‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صاالت‬ ‫(ل ِّليزر) ٌ‬
‫باع كب ٌري يف ِ‬
‫جمال اال ِّت‬

‫املوضوع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من إنشائي ‪ ،‬عىل ِغرا ِر ما ور َد يف‬ ‫ٍ‬
‫عبارة ْ‬ ‫كبري ) يف‬
‫باع ٌ‬‫أستخدم ( ٌ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫أفضل ؟ وملاذا ؟‬ ‫ري ْي ِن‬
‫أي ال َّتعب َ‬
‫‪ُّ -5‬‬
‫العلم قرو ًنا وقرو ًنا ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عرش‬ ‫ِم َن املتو َّق ِع (ل ِّليزر) الترَّ ُّب ُع َعىل‬ ‫ ‬

‫استخدام (ال ِّليزر) أزما ًنا عديد ًة ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ِم َن املتو َّق ِع‬

‫ٍ‬
‫ولطافة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫برشاقة‬ ‫ِ‬
‫ألعامق الع ِ‬
‫ني‬ ‫نجح (ال ِّليزر) يف ال َّتس ُّللِ‬
‫َ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أعامق الع ِ‬ ‫عن‬ ‫ِ‬
‫الكشف ْ‬ ‫نجح (ال ِّليزر) يف‬
‫َ‬

‫‪42‬‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عروق‬ ‫ِ‬
‫كجريان الدَّ ِم يف‬ ‫ِ‬
‫الكون‬ ‫ِ‬
‫أرجاء‬ ‫جرى يف‬
‫مجيع ِه ‪.‬‬
‫الكون ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أرجاء‬ ‫اِ َ‬
‫نترش يف‬

‫أمكن ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ضبط ُك ٍّل ِم ْن فعليَ ِ الشرَّ ِط وجوابِ ِه ‪ -‬ما‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫املع ِ‬
‫طاة َ‬ ‫أصوغ عىل ِغرا ِر ال َّن ِ‬
‫امذج ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫لشاهدْ نا ُح ِ‬
‫بيبات املط ِر تهَ ُط ُل ُفرادى ‪.‬‬ ‫السام َء يف يو ٍم مط ٍ‬
‫ري ‪َ ،‬‬ ‫َل ْو ْ‬
‫راقبنا َّ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫الزه ِر يف الفج ِر ‪ ،‬لشاهدْ نا ‪.....................‬‬ ‫َ‬


‫أوراق َّ‬ ‫تأم ْلنا‬
‫لو َّ‬
‫ْ‬
‫تأم ْلنا ‪ ، .....................‬لشاهدْ نا ‪.....................‬‬
‫لو َّ‬
‫ْ‬

‫ٍ‬
‫جماالت ش َّتى‪.‬‬ ‫خلدمة البرش َّي ِة يف‬
‫ِ‬ ‫ستثمر‬
‫ْ‬ ‫كتشف ُقدُ ِ‬
‫رات (ال ِّليزر) كا َّف ًة ‪ُ ،‬ت‬ ‫ْ‬ ‫متى ُت‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫ُ‬
‫الكامنة ‪.......................................... ،‬‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ستثمر ُ‬
‫طاقة‬ ‫ْ‬ ‫متى ُت‬
‫متى ‪.........................................................................‬‬

‫ِ‬
‫الكون ‪.‬‬ ‫برص َك ‪ِ ،‬جتدْ عظم َة هَّ‬
‫اللِ ‪-‬تعاىل‪ -‬متج ِّلي ًة يف‬ ‫أ َّنى ُت ْ‬
‫رسل َ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫اللِ ‪...................................................... ،‬‬


‫تستشعر عظم َة هَّ‬
‫ْ‬ ‫أ َّنى‬
‫أ َّنى ‪............................................................................‬‬

‫‪43‬‬
‫ِ‬
‫اهلمزة‪.‬‬ ‫إلىموقع‬
‫ِ‬ ‫املناسب مـماَّ ييل‪َّ ،‬‬
‫وأتنب ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املكان‬ ‫أضعها يف‬ ‫بالكلامت ال َّت ِ‬
‫الية‪ُ ،‬ث َّم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغائب‬ ‫ري‬ ‫‪ُ -7‬أ ُ‬
‫حلق ضم َ‬

‫عطاء‬ ‫بناء‬ ‫أرجاء‬ ‫علامء‬ ‫ضوء‬ ‫ماء‬

‫هر ما َء ُه ‪.‬‬
‫رأ ْي ُت ال َّن َ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫القمر ‪. ..................‬‬
‫َ‬ ‫رأ ْي ُت‬
‫ِ‬
‫العلامء ‪.‬‬ ‫ني ‪َّ :‬‬
‫إن ‪ ..................‬خري ُة‬ ‫َ‬
‫قيل َع ِن املسلم َ‬
‫ِ‬
‫موازين العملِ ‪.‬‬ ‫جعل هَّ ُ‬
‫الل ‪ ..................‬يف‬ ‫َ‬

‫البيت و ‪ ..................‬خرض ًة ‪.‬‬


‫رع َ‬ ‫الز ُ‬
‫كسا َّ‬

‫تعلم‬
‫هل ُ‬ ‫ْ‬

‫واملستخدم يف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املعادن ‪،‬‬ ‫اجلراحي ِة ال يص ُل ُح لصه ِر‬
‫َّ‬ ‫العملي ِ‬
‫ات‬ ‫َّ‬ ‫ستخدم يف‬
‫ُ‬ ‫اجلهاز (ال ِّل َّ‬
‫يزري) ا َّلذي ُي‬ ‫َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫أن‬
‫الكيميائي ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫يصلح لل َّتحليلِ‬
‫ُ‬ ‫الـهندسة املعامر َّي ِة ال‬
‫ِ‬
‫(ليزري)‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ابة إذا ُأ َ‬
‫صدر ْت بشكلٍ‬ ‫ري د َّب ٍ‬
‫جاج تكفي لتدم ِ‬ ‫لسلق َب ْي ِ‬
‫ضة َد ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الزم َة‬ ‫‪‬أن َّ‬
‫الطاق َة ال َّ‬ ‫َّ‬
‫مرئي ٍة ‪.‬‬
‫ري َّ‬‫أمواجا (ليزر َّي ًة) غ َ‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ت ُب ُّث وتستقبل‬ ‫مخ‬ ‫َّ‬
‫‪‬أن خاليا ِّ‬
‫ني ْأو طبل َة ُ‬
‫طان ‪.‬‬ ‫يؤذيا ‪ ،‬لك َّن ُه يفتِ ُك رَّ‬
‫بالس ِ‬ ‫دون أن هَ‬ ‫نسيج َ‬
‫ٍ‬ ‫األ ُذ ِن ْأو َّ‬
‫أي‬ ‫شعاع (ال ِّليزر) يعبرُ ُ الع َ‬
‫َ‬ ‫‪‬أن‬‫َّ‬
‫اجلسم مناع ًة ال‬
‫َ‬ ‫اللِ ‪-‬تعاىل‪ -‬و ُي ْك ِس ُب‬
‫بإذن هَّ‬
‫املرض ا َّلذي يعا َل ُج بشعا ِع (ال ِّليزر) ال خي ُل ُف ثانية ِ‬
‫َ‬ ‫‪‬أ َّن‬
‫ُ‬
‫تزول‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫تطبيقات ال حدَّ لـها ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪( ‬ل ِّليزر)‬


‫خالل ما أرا ُه يف ِ‬
‫الواق ِع ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫املوضوع ‪ِ ،‬‬
‫وم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ذكر يف‬ ‫ُأعدِّ ُد َ‬
‫بعض تطبيقاتِ ِه ممِ َّا لمَ ْ ُي ْ‬

‫واخرتاعات‬
‫ٌ‬ ‫مسامهات‬
‫ٌ‬ ‫العرص احلا ِّيل َل ُه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العلامء املسلمنيَ يف‬ ‫واحد ِم ْن أشه ِر‬
‫ٍ‬ ‫أسط ٍر َع ْن‬ ‫‪ ‬أك ُت ُب يف ِ‬
‫ثالثة ُ‬
‫جمال (ال ِّليزر) ‪.‬‬
‫يف ِ‬

‫‪45‬‬
‫تعلم‬
‫هل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫ِ‬
‫صوص ‪ ،‬فأجدُ هَّأنا ‪:‬‬ ‫اإلضافي ِة َع ِق َب ِ‬
‫بعض ال ُّن‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫املعلومات‬ ‫أعود إىل ِ‬
‫بعض‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫علميا ‪ً .‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫وصحيحة‬ ‫ٌ‬
‫طريفة ومثري ٌة ‪  .‬جديد ٌة‬ ‫َّ‬
‫ومركز ٌة ‪ .‬‬ ‫‪‬موجز ٌة‬
‫موضوعا واحدً ا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وتتناول‬ ‫‪‬تتكو ُن ِم ْن ِعدَّ ِة ِف ْق ٍ‬
‫رات ‪،‬‬ ‫َّ‬
‫تتضم ُن معلوم ًة ِ‬
‫واحدَ ًة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪‬كل ِف ْق ٍ‬
‫رة‬ ‫ُّ‬

‫مع‬
‫تعلم ) ‪َ ،‬‬
‫هل ُ‬ ‫املدرسي ِة َ‬
‫حتت ُع ِ‬
‫نوان ( ْ‬ ‫ِ‬
‫اإلذاعة‬ ‫حديث ‪ُ ،‬‬
‫وألقيها يف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫معلومات ِ‬
‫عن اخرتا ٍع‬ ‫‪ُ -2‬أ ِعدُّ َّ‬
‫ست‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫الكتابة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫برشوط هذا ال َّنو ِع َ‬ ‫االلتزا ِم‬

‫تعلم‬
‫هل ُ‬ ‫ْ‬

‫‪46‬‬
‫تعلم‬
‫هل ُ‬ ‫ْ‬

‫‪47‬‬
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫الثالث‬

‫فـافـهـا‬ ‫وصـيـ ُة َأ ْعـرابِ َّـي ٍ‬


‫ــة ْالبنتِـها ليـلـ َة َز ِ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫احلارث‬ ‫ُأم َا َم ُة بِ ْن ُت‬ ‫أي ُب َّني ُة ‪،‬‬
‫ْ‬
‫لذلك م ْن ِك‪ ،‬ولك َّنها تذكـر ٌة للغافلِ ‪،‬‬
‫رك ْت َ‬
‫أدب ُت َ‬
‫الوصيـ َة ْلو ُت ِر َك ْت لفضـلِ ٍ‬
‫َّ‬ ‫َّإن‬
‫أبويا ‪ ،‬وشدَّ ِة حاجتِ ِهام إليها َل ُك ْن ِت‬
‫واج لِغنى هْ‬ ‫ولو َّأن امرأ ًة استغن َْت َع ِن َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ٌ‬
‫ومعونة للعاقلِ ‪ْ .‬‬
‫ِ‬
‫احلياة يف‬ ‫ولـه َّن ُخ ِلقَ ال ِّر ُ‬
‫جال‪( .‬ولك َّنها ُس َّن ُة‬ ‫جال ُخ ِل ْق َن ‪ُ ،‬‬
‫ولكن النِّسا َء لل ِّر ِ‬
‫َّ‬ ‫أغنى ال َّن ِ‬
‫اس ع ْن ُه ‪،‬‬
‫جال بالن ِ‬
‫ِّساء) ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اقرتان ال ِّر ِ‬
‫أي ُب َّني ُة ‪،‬‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫تعرفيه‪،‬‬ ‫الع َّش ا َّلذي ِ‬
‫فيه َد َر ْج ِت ‪ ،‬إىل َو ْك ٍر لمَ ْ‬ ‫خرج ِت ‪ ،‬وخ َّل ْف ِت ُ‬ ‫إ َّن ِك فار ْق ِت َ‬
‫البيت ا َّلذي م ْن ُه ْ‬
‫وامحيل عنِّي ِخصا ًال َعشرْ ً ا ‪ُ ،‬تك ْن ِ‬
‫لك ُذ ً‬
‫خرا ‪.‬‬ ‫لك عبدً ا ‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫تألفيه ‪ .‬فكوين ل ُه أ َم ًة ُيك ْن ِ‬ ‫وقرين لمَ ْ‬
‫ٍ‬
‫وأنف ِه ‪،‬‬
‫مواق َع عينِ ِه ِ‬
‫وتعهدي ِ‬ ‫والط ِ‬
‫اعة ‪َّ .‬‬ ‫مع َّ‬ ‫بح ْس ِن َّ‬
‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫وعارشيه ُ‬ ‫ِ‬
‫بالقناعة ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صحبيه‬‫اِ‬
‫طعـام ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وقت‬
‫ريح ‪ .‬واعريف َ‬ ‫يش ُّم م ْن ِك إال َ‬
‫أطيب ٍ‬ ‫تقع عي ُن ُه م ْن ِك َعىل ٍ‬
‫قبيح ‪ ،‬وال ُ‬ ‫فال ُ‬
‫الفرح أما َم ُه‬
‫َ‬ ‫وتنغيص ال َّنو ِم َمغْ َض ٌبة ‪ُ .‬ث َّم اتَّقي‬
‫َ‬ ‫لهبة ‪َّ ،‬‬ ‫منام ِه ؛ َّ‬
‫فإن حرار َة اجلو ِع ُم ٌ‬ ‫واهدئي عندَ ِ‬
‫من‬ ‫فإن الخْ َ ْصل َة األوىل ِم َن ال َّتقص ِ‬
‫ري ‪ ،‬والثَّاني َة َ‬ ‫كان َف ِر ًحا ؛ َّ‬
‫واالكتئاب عندَ ُه ْإن َ‬
‫َ‬ ‫ْإن َ‬
‫كان َت ِر ًحا ‪،‬‬
‫سن ال َّتدب ِ‬
‫ري‪،‬‬ ‫املال ُح ُ‬ ‫وم ُ‬
‫الك األم ِر يف ِ‬ ‫ال َّتكدي ِر ‪ ،‬واحفظي بي َت ُه وما َل ُه ‪ ،‬وا ْر َعي أه َل ُه وعيا َل ُه ‪ِ ،‬‬
‫ْ‬

‫‪48‬‬
‫إن خال ْف ِ‬
‫ت‬ ‫ك ْ‬ ‫أمرا ً ‪ ،‬وال ُتفيش ُله ِس ًّ‬
‫ـرا ؛ فإ َّن ِ‬ ‫حسن ال َّتقدي ِر ‪ .‬وال ْتعيص ُله ّ‬ ‫ُ‬ ‫ويف األهلِ‬
‫رس ُه ‪ ،‬لمَ ْ َتأ َمني َ‬
‫غدر ُه ‪.‬‬ ‫أفش ْي ِ‬
‫ت َّ‬ ‫وإن َ‬ ‫صدر ُه ‪ْ ،‬‬
‫َ‬ ‫ت‬‫أمر ُه َأ ْو َغ ْر ِ‬
‫َ‬
‫ضاك ‪ ،‬وهــوا ُه‬ ‫ني ح َّتى ُتؤثري ِرضا ُه عىل ِر ِ‬ ‫ني إىل ما تحُ ِّب َ‬
‫تصل َ‬‫ك ال ِ‬‫واعلمي أ َّن ِ‬ ‫ْ‬
‫لك ‪.‬‬ ‫ت ‪ .‬هَّ ُ‬
‫والل خي ُري ِ‬ ‫وكره ِ‬
‫ْ‬ ‫أحبب ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬
‫هواك فيام ْ‬ ‫عىل‬

‫وصاحب ُتها‬
‫الوصيَّة‬

‫الصة تجَ ْ ِر ٍبة َّ‬


‫حي ٍة أل ٍّم‬ ‫ِ‬ ‫ثمينة مت َّث َل ْت يف ُخ‬
‫نصيحة ٌ‬
‫ٌ‬ ‫العرص اجلاه ِّيل ‪َ ،‬‬
‫وهي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األدب يف‬ ‫ِ‬
‫نصوص‬ ‫الوصي ُة ِم ْن‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫هذه‬

‫الرجلِ العر ِّيب ‪ ،‬فن َق َل ْتها ال ْبنَتِها ليل َة ِز ِ‬


‫فافها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫بطبيعة َّ‬ ‫وجي ِة َّ‬
‫وعر َف ْتها‬ ‫الز َّ‬ ‫ِ‬
‫باحلياة َّ‬ ‫عربِ َّي ٍة ‪َ ،‬هدَ تهْ ا إليها ِخ َربتهُ ا‬

‫وجي َة ويشدُّ إليها َ‬


‫زوجها ‪.‬‬ ‫لع َّلها تستفيدُ م ْنها بام حي َف ُظ عليها سعادَتهَ ا َّ‬
‫الز َّ‬

‫وأرفع ُه َّن‬
‫ُ‬ ‫وأعاله َّن منـزل ًة ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫اجلاهلي ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫احلارث ‪َ ،‬س ِّيد ٌة ِم ْن أكر ِم س ِّي ِ‬
‫دات‬ ‫ِ‬ ‫الوصي ِة َ‬
‫هي أمام ُة ب ْن ُت‬ ‫َّ‬ ‫وصاحب ُة‬

‫الشيبا ُّين أحدُ ِكبا ِر ِ‬


‫قبيلة‬ ‫هو َع ْو ُف َّ‬
‫وزوجها َ‬
‫ُ‬ ‫الرأيِ ‪،‬‬ ‫وح ِ‬
‫صافة َّ‬ ‫ِ‬
‫واألدب َ‬ ‫بالعلم‬
‫ِ‬ ‫عرصها‬ ‫كرا ‪ ،‬اِ َ‬
‫شتهر ْت يف ِ‬ ‫ِذ ً‬

‫ملوك ِك ْند َة ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫هو ُح ْج ُر ْب ُن عم ٍرو ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫وخاط ُبها َ‬ ‫هي ُّأم ٍ‬
‫إياس ‪،‬‬ ‫العروس َ‬
‫ُ‬ ‫والبنت‬
‫ُ‬ ‫اجلاهلي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫شيبان يف‬ ‫بني‬

‫‪49‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫زئي ٍة ‪.‬‬
‫اجلانبي َة ال َّتالي َة إىل أفكا ٍر ُج َّ‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫‪ُ - 1‬أ ِّ‬
‫حو ُل‬

‫اجلزئي ُة‬
‫َّ‬ ‫األفكار‬
‫ُ‬ ‫اجلانبي ُة‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫ُ‬

‫واج ‪.‬‬ ‫الوصي ِة عندَ َّ‬


‫الز ِ‬ ‫َّ‬ ‫مه َّي ُة‬
‫أ ِّ‬

‫ِ‬
‫زواجها ‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫ِ‬
‫الفتاة َ‬ ‫طبيعة ِ‬
‫حياة‬ ‫ُ‬

‫وجي ِة ‪.‬‬
‫الز َّ‬ ‫ِ‬
‫احلياة َّ‬ ‫دستور‬
‫ُ‬

‫ودعاء ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫جامعة‬ ‫وصي ٌة‬
‫َّ‬

‫فكرة حمور َّي ٍة َل ُه ‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫صياغة‬ ‫ص يف‬ ‫‪ -2‬أستفيدُ ِم ْن ُع ِ‬
‫نوان ال َّن ِّ‬

‫الفكر ُة املحور َّي ُة ‪:‬‬

‫العناوين ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املذكور ‪ ،‬أ ْم أحدُ‬
‫ُ‬ ‫العنوانُ‬
‫ص ُ‬ ‫ِ‬
‫ملضمون ال َّن ِّ‬ ‫أنسب‬
‫ُ‬ ‫أيام‬
‫‪ -3‬هُّ ُ‬
‫وجي ِة ‪.‬‬
‫الز َّ‬ ‫ِ‬
‫احلياة َّ‬ ‫دستور‬
‫ُ‬ ‫ ‬ ‫الص ُ‬
‫احلة ‪.‬‬ ‫الز ُ‬
‫وجة َّ‬ ‫َّ‬

‫وجي ِة ‪.‬‬
‫الز َّ‬
‫السعادة َّ‬ ‫َّ‬
‫الط ُ‬
‫ريق إىل َّ‬ ‫ ‬‫وجي ُة ‪.‬‬ ‫والسعاد ُة َّ‬
‫الز َّ‬ ‫املرأ ُة َّ‬

‫‪50‬‬
‫‪ُ -4‬‬
‫أقرأ ما ُّ‬
‫يدل عىل ‪:‬‬
‫ب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العناية باملظه ِر اجلام ِّيل وال َّت ُّ‬
‫طي ِ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫وج ‪.‬‬ ‫املشاركة ال ِو ْجدانِ َّي ِة َّ‬
‫للز ِ‬ ‫ِ‬

‫عند ِ‬ ‫الوقف ‪ِ ،‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -5‬‬
‫أقرأ ِ‬
‫الف ْقر َة ال َّثاني َة ‪ ،‬وأقرأ ِ‬
‫أواخر اجلملِ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫اهلاء‬ ‫كون َ‬ ‫وأق ُف ُّ‬
‫بالس ِ‬ ‫املخاطبة (مكسورة) َ‬
‫عند‬ ‫تاء‬
‫ِ‬
‫الوقف ‪.‬‬ ‫الفتح ألِ ًفا َ‬
‫عند‬ ‫ِ‬ ‫تنوين‬
‫َ‬ ‫وأ ْق ُ‬
‫لب‬
‫‪ُ -6‬أر ِّق ُم الوصايا َ‬
‫العشرْ َ ‪.‬‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫شفهيا ً – َعماَّ ييل ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ص ‪ُ ،‬أ ُ‬
‫جيب –‬ ‫قراء يت ال َّن َّ‬
‫الل َ‬‫َّأو ًال‪ِ -‬م ْن ِخ ِ‬

‫واج ؟‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫برضورة َّ‬ ‫ت ُ‬
‫األ ُّم ابنتَها‬ ‫أقنع ِ‬
‫كيف َ‬‫‪َ -1‬‬
‫ِ‬
‫زواجها؟‬ ‫أهلها ‪ ،‬وحياتهِ ا يف َب ِ‬
‫دء‬ ‫بيت ِ‬ ‫ِ‬
‫الفتاة يف ِ‬ ‫ِ‬
‫حياة‬ ‫ُ‬
‫الفرق بنيَ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫الـهدف ِم ْن وصي ِة ُ‬
‫األ ِّم ابنتَها ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫حيحة ‪.‬‬ ‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أض ُع عالم َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثان ًيا‪َ -‬‬
‫ت ُ‬
‫األ ُّم ابنتَها ‪.‬‬ ‫أو َص ِ‬
‫ْ‬

‫أدبا ‪.‬‬ ‫وصي ٍة ُ‬


‫يكم ُل هِبا هُ‬ ‫ٍ‬
‫حاجة إىل َّ‬ ‫ألن االبن َة يف‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫للعاقلِ ‪ ،‬وتذكر ٌة لمِ َ ْن ينسى ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫معونة‬ ‫الوصي َة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ألن‬
‫طلب م ْنها َ‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫وج َ‬‫الز َ‬ ‫َّ‬
‫ألن َّ‬

‫‪51‬‬
‫وأنف ِه ” تعني ‪:‬‬
‫مواق َع عينِ ِه ِ‬
‫“تعهدي ِ‬
‫َّ‬
‫وأنف ِه ‪.‬‬
‫بصح ِة عينِ ِه ِ‬ ‫ُح ِّث ِ‬
‫يه عىل االهتام ِم َّ‬
‫الع ِط َر َة ليستنشقَ عب َ‬
‫ريها ‪ .‬‬ ‫ري َ‬ ‫ِ‬
‫املنزل ‪ ،‬وضعي األزاه َ‬ ‫األماكن ا َّلتي يراها يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بنـظافة‬ ‫ا ِ ِّ‬
‫هتمـي‬
‫ب‪.‬‬ ‫هتمـي بمـظه ِر ِك اجلام ِّيل ِم َن ال َّتز ُّي ِن وال َّت ُّ‬
‫طي ِ‬ ‫ا ِ ِّ‬

‫رس ْت ُه‪،‬‬ ‫الصاحل ُة ‪ ،‬إذا َ‬


‫نظر إليها َّ‬ ‫لعمر ‪ ‘‘ :‬أال ُأخ ُرب َك بخ ِ‬
‫ري ما يكنِ ُز املر ُء ؟ املرأ ُة َّ‬ ‫سول ﷺ َ‬ ‫الر ُ‬
‫قال َّ‬‫َ‬
‫ثال ًثا‪-‬‬
‫أخرج ُه أبوداو َد ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫غاب ع ْنها َحفظ ْت ُه ’’ ‪.‬‬
‫أطاع ْت ُه‪ ،‬وإذا َ‬
‫وإذا أ َم َرها َ‬

‫ُ‬
‫يوافق هذا املعنى ‪.‬‬ ‫الوصي ِة ما‬
‫َّ‬ ‫أستخ ِر ُج َ‬
‫من‬

‫ِ‬
‫قائمة ( ب )‬ ‫قائمة ( أ ) وع َّلتِ ِه يف‬
‫ِ‬ ‫الزوج ُة يف‬ ‫تلتزم ِ‬
‫به َّ‬ ‫ُ‬ ‫أص ُل َ‬
‫بني األم ِر ا َّلذي‬ ‫رابعـا‪ِ -‬‬
‫ً‬
‫ب‬ ‫أ‬

‫فيثور غض ُب ُه ‪.‬‬
‫جوع ُه َ‬
‫ح َّتى ال يشتدَّ ُ‬ ‫وج ف ِر ًحـا ‪.‬‬
‫الز ُ‬ ‫االكتئاب عندَ ما ُ‬
‫يكون َّ‬ ‫ِ‬ ‫عدم إظها ِر‬
‫ُ‬
‫صدر ُه ‪.‬‬ ‫ح َّتى ال ُي َ‬
‫وغ َر ُ‬ ‫وج حزينًا‪.‬‬
‫الز ُ‬ ‫الفرح عندَ ما ُ‬
‫يكون َّ‬ ‫ِ‬ ‫عدم إظها ِر‬
‫ُ‬
‫ح َّتى ال ُي َكدَّ َر ُ‬
‫صفو ُه ويضيقَ صدْ ُر ُه ‪.‬‬ ‫وج ‪.‬‬
‫الز ِ‬ ‫جتهيز األكلِ عندَ ما حينيُ ُ‬
‫وقت طعا ِم َّ‬ ‫ُ‬
‫غدر ُه ‪.‬‬
‫ح َّتى ُي ْؤ َم َن ُ‬ ‫وج ‪.‬‬ ‫الـهدو ُء عندَ ما ُ‬
‫الز ُ‬
‫ينام َّ‬
‫فيغضب ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫ُ‬
‫األرق و ُين ََّغ َ‬ ‫ح َّتى ال ُيصي َب ُه‬ ‫ِ‬
‫وج ‪.‬‬ ‫إفشاء أرسا ِر َّ‬
‫الز ِ‬ ‫عدم‬
‫ُ‬
‫الزوج ُة يف ح ِّق ِه‪.‬‬
‫ح َّتى ال ُتقصرِّ َ َّ‬

‫‪52‬‬
‫خامسا‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل ‪:‬‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫تنفيذها‬ ‫كيفي ُة‬
‫َّ‬ ‫الوصي ُة‬
‫َّ‬

‫يدخل أحدٌ بي َت َه َّإال بإذنِ ِه ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ال‬ ‫وج ‪.‬‬
‫الز ِ‬ ‫حفظ ِ‬
‫بيت َّ‬ ‫ُ‬

‫حفظ ِ‬
‫املال ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫وج ‪.‬‬
‫الز ِ‬ ‫رعاي ُة ِ‬
‫أهل َّ‬

‫وجات لهَ ا‬
‫ِ‬ ‫الز‬ ‫ِ‬
‫خمالفة َّ‬ ‫ِم ْن صو ِر‬ ‫الوصي ُة‬
‫َّ‬

‫ٌ‬
‫مريض ‪.‬‬ ‫وزوجها‬
‫ُ‬ ‫حفل ٍ‬
‫زفاف‬ ‫الز ِ‬
‫وجة إىل ِ‬ ‫خروج َّ‬
‫ُ‬ ‫وج ْإن َ‬
‫كان َت ِر ًحا‪.‬‬ ‫اِتَّقا ُء ِ‬
‫الفرح عندَ ال َّز ِ‬
‫ِ‬
‫األوالد ‪.‬‬ ‫رعاي ُة‬

‫القناع ُة ‪.‬‬

‫سادسا‪ُ -‬أ ِّ‬


‫عل ُل ما ييل ‪:‬‬ ‫ً‬
‫وجها وأقاربِ ِه ‪.‬‬ ‫الز ِ‬
‫وجة بأهلِ َز ِ‬ ‫سن َعال َق ِة َّ‬
‫ُح َ‬

‫وعدم خمال َف ِة أم ِر ِه ‪.‬‬


‫َ‬ ‫وج‬ ‫طاع َة َّ‬
‫الز ِ‬

‫وتكره ُه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫زوجها يف ُك ِّل ما ُّ‬
‫حتب ُه‬ ‫الز ِ‬
‫وجة ِرضا ِ‬ ‫إيثار َّ‬
‫َ‬

‫‪53‬‬
‫ًّ‬
‫شفهيا ‪.‬‬ ‫سابعا‪ُ -‬أ ُ‬
‫جيب‬ ‫ً‬

‫املطبخ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫زوجها ِ‬
‫بثياب‬ ‫ُ‬
‫تستقبل َ‬ ‫ٍ‬
‫زوجة‬ ‫ماذا‬
‫نائم ‪.‬‬
‫وزوجها ٌ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫أوالدها‬ ‫ُ‬
‫ترصخ عىل‬ ‫ٍ‬
‫زوجة‬ ‫ُي ُ‬
‫قال‬
‫الوقت ا َّلذي يخُبرِ ُ ها برتقيتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أوالدها يف‬ ‫زوجها مهو َم ِ‬
‫تربية‬ ‫ٍ‬
‫زوجة تشتكي إىل ِ‬ ‫ُ‬
‫لك ِّل ‪:‬‬

‫الوصي ِة وصاياها العشرْ َ ‪ّ -‬‬


‫أفقيًا ‪َ -‬عىل ال َّنحو ال َّتايل ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ثامنًا‪ -‬ر َّت َب ْت صاحب ُة‬
‫اعة ‪.‬‬ ‫مع َّ‬
‫والط ُ‬ ‫الس ُ‬
‫َّ‬ ‫ ‬ ‫ُ‬
‫القناعة ‪.‬‬
‫طعام ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫معرفة ِ‬
‫وقت‬ ‫ُ‬ ‫وأنف ِه ‪ .‬‬
‫مواقع عينِ ِه ِ‬
‫ِ‬ ‫تعهدُ‬
‫ُّ‬
‫مشارك ُت ُه ال ِو ْجدانِ َّي ُة ‪.‬‬ ‫منام ِه ‪.‬‬
‫ ‬ ‫الـهدوء عندَ ِ‬
‫ُ‬
‫وأوالد ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أهل ِه‬
‫رعاية ِ‬
‫ُ‬ ‫ ‬‫حفظ بيتِ ِه ومالِ ِه ‪.‬‬
‫ُ‬

‫تامن سرِ ِّ ِه ‪.‬‬


‫ِك ُ‬

‫وجي ِة ‪.‬‬
‫الز َّ‬ ‫ِ‬
‫احلياة َّ‬ ‫مه َّيتِها يف‬
‫ب أ ِّ‬ ‫ُأر ِّت ُبها َ‬
‫بحس ِ‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫اِدَّخر‬ ‫ُت بام َف ُض َل ِم ْن مايل ‪.‬‬


‫تصدَّ ْق‬ ‫‪-1‬‬
‫ْ ُت ما َف ُض َل ِم ْن مايل ‪.‬‬

‫ِ‬
‫كلمة ( َف ْضل )‪.‬‬ ‫ما معنى‬

‫‪54‬‬
‫أوغر ِ‬ ‫املدريس بمعنى‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬آيت ِم ْن‬
‫ت صدْ َر ُه‬ ‫ْ‬

‫ُة احليا ِة‬ ‫ُك األم ِر‬


‫ك َّنها س َّن‬ ‫ِمال‬ ‫عبريات السابق َة يف مجلٍ ِم ْن إنشائي ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أستخدم ال َّت‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ول‬

‫امللو ِنة فيام ييل ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫الكلامت َّ‬ ‫ِ‬
‫بأضداد‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫الفرح أما َم ُه إِ ْن َ‬
‫كان ت ِر ًحا ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مع َ‬
‫ذلك‬ ‫اِتَّقي َ‬
‫إن َ‬
‫كان ‪......................‬‬ ‫واتَّقي ‪ ......................‬عندَ ُه ْ‬
‫بيت ِ‬
‫أبيك ا َّلذي تعرفين َُه وتألفين َُه ‪.‬‬ ‫إ َّن ِ‬
‫ك فار ْق ِ‬
‫ت َ‬
‫زوج ِ‬
‫ك ا َّلذيـ‪ .................‬و ‪.................‬‬ ‫بيت ِ‬
‫و ‪َ .................‬‬

‫يب َعىل ِغرا ِر ِ‬


‫املثال ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باألسلوب اإلجيا ِّ‬ ‫‪ُ -5‬أعبرِّ ُ َع ِن املعاين ال َّت ِ‬
‫الية‬

‫األسلوب اإلجيا ُّيب‬


‫ُ‬ ‫املنفي )‬
‫ُّ‬ ‫لبي (‬
‫الس ُّ‬
‫األسلوب َّ‬
‫ُ‬

‫أمر ُه ‪.‬‬
‫أطيعي َ‬ ‫أمرا ‪.‬‬
‫ال تعيص ُله ً‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫ال ُتفيش ُله ّ‬


‫رس ًا ‪.‬‬

‫تقع عي ُن ُه م ْن ِك عىل ٍ‬
‫قبيح ‪.‬‬ ‫ال ُ‬

‫‪55‬‬
‫ِ‬
‫حيحة‪.‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع عالم َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫ري ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أغراض ال َّتصغ ِ‬ ‫ِ‬
‫ألحد‬ ‫واس ُت ِ‬
‫خد َم‬ ‫تصغري ‪ْ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫‘‘ ُب َّنية ’’‬

‫أصبح ْت زوج ًة ‪.‬‬


‫َ‬ ‫ألن االبن َة‬ ‫اإلكبا ِر وال َّت ِ‬
‫عظيم ‪َّ ،‬‬

‫الوصي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫امع‬
‫لس ِ‬ ‫ِ‬
‫االبنة َ‬ ‫ِ‬
‫الستاملة‬ ‫ال َّتدليلِ وإظها ِر ِّ‬
‫احلب ؛‬

‫واج شيئًا ‪.‬‬ ‫ألن االبن َة ال تع ِر ُف ِم ْن أم ِر َّ‬


‫الز ِ‬ ‫ري ‪َّ ،‬‬
‫ال َّتحق ِ‬

‫قصدُ هِبا ‪:‬‬


‫عبدً ا ’’ ُي َ‬ ‫يك ْن ِ‬
‫لك ْ‬ ‫‘‘ كوين ُله أم ًة ُ‬

‫لدفع ِه ْ‬
‫امله َر ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الرجلِ املرأ َة‬ ‫ُ‬
‫متالك َّ‬‫اِ‬

‫بالط ِ‬
‫اعة ‪.‬‬ ‫لزوج ِه َّ‬
‫ِ‬ ‫وج ح َّتى ينقا َد‬
‫الز ِ‬ ‫ُ‬
‫عصيان َّ‬

‫مود َت ُه وطاعت َُه إ َّياها ‪.‬‬ ‫زوجها ِ‬


‫تكس ُبها َّ‬ ‫الز ِ‬
‫وجة َ‬ ‫ُ‬
‫طاعة َّ‬
‫ري ِ‬
‫لك ’’ تعني ‪:‬‬ ‫‘‘ هَّ ُ‬
‫والل خي ُ‬
‫ري ُه َّ‬
‫ورش ُه ‪.‬‬ ‫القدر خ َ‬
‫َ‬ ‫خيتار ِ‬
‫لك‬ ‫ُ‬
‫جيعل ِ‬
‫لك يف هذا األم ِر خ ً‬
‫ريا ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫راق ِه ‪.‬‬
‫أو ِف ِ‬
‫وج ْ‬
‫الز ِ‬
‫مع َّ‬ ‫ِ‬
‫البقاء َ‬ ‫يخُيرِّ ُ ِك بنيَ‬

‫أي ) يف‬ ‫ِ‬


‫األداة ( ْ‬ ‫القريب ‪ ،‬فام قيم ُة استخدا ِم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لنداء‬ ‫أي )‬ ‫ِ‬
‫البعيد واألدا َة ( ْ‬ ‫ِ‬
‫لنداء‬ ‫علم ُت أنَّ األدا َة ( أيا )‬
‫‪ -7‬إذا ْ‬
‫ِ‬
‫نداء األ ِّم ابنتَها ؟‬

‫‪56‬‬
‫ِ‬
‫املتجاورة‪،‬‬ ‫عند أواخ ِر اجلملِ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت َ‬ ‫ِ‬
‫حروف‬ ‫املوسيقي املؤ ِّث ُر‪ ،‬إ ْذ تواف َق ْت ُ‬
‫أكثر‬ ‫ُّ‬ ‫ابع‬
‫الط ُ‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ َّ‬ ‫‪َ -8‬‬
‫غل َب عىل‬
‫نحو‪ ( :‬القناع ُة ) ( َّ‬
‫الطاع ُة ) ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫بثالثة ٍ‬
‫أمثلة عىل ِغرا ِر َ‬ ‫ِ‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬

‫‪ُ -9‬أ ُ‬
‫ثبت ما ييل ‪:‬‬

‫الوصي ِة ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫خصائص‬ ‫ِم ْن ِّ‬
‫أهم‬
‫الوصي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫أجزاء‬ ‫ترتيب األفكا ِر يف‬
‫ُ‬
‫الف ْق َر ِة هِ‬
‫وناي ُتها‬ ‫بداية ِ‬
‫ُ‬ ‫األفكار‬
‫ُ‬ ‫الوصي ِة‬
‫َّ‬ ‫أجزاء‬
‫ُ‬
‫املقدَّ ُ‬
‫مة‬
‫ال َّت ُ‬
‫هيئة‬
‫ُ‬
‫العرض‬
‫ُ‬
‫اخلامتة‬

‫وصي ٍة ‪.‬‬ ‫حماولة اإلقنا ِع ُ‬


‫بك ِّل َّ‬ ‫ُ‬

‫ِ‬
‫الواردة ‪.‬‬ ‫َت ٌ‬
‫كرار يف معنى إحدى الوصايا‬

‫‪57‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫ش ا َّلذي ِ‬
‫فيه َد َر ْج ِ‬ ‫الع َّ‬
‫ت ُ‬ ‫وخ َّل ْف ِ‬ ‫فوائدُ ُلغو َّي ٌة‬

‫ت ِ‬
‫وأنت صغري ٌة ‪.‬‬ ‫شي ِ‬ ‫َد َر ْج ِ‬
‫ت ‪َ :‬م ْ‬
‫يخ يدلِ ُف ‪.‬‬
‫الش ُ‬
‫َّ‬ ‫اب ِ‬
‫خيط ُر ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الش ُّ‬ ‫بي يدْ ُر ُج ‪.‬‬
‫الص ُّ‬
‫َّ‬ ‫ضيع حيبو ‪.‬‬
‫الر ُ‬
‫َّ‬

‫مهم ٌة‬
‫فتاوى َّ‬

‫باملعروف ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫القارصون‬ ‫وأوالدها‬
‫ُ‬ ‫إليه ِه َي‬
‫حتتاج ِ‬ ‫علم ِه ما ُ‬ ‫ري ِ‬ ‫مال ِ‬
‫زوجها بغ ِ‬ ‫تأخذ ِم ْن ِ‬ ‫للمرأة ْأن َ‬ ‫ِ‬ ‫◊ ُ‬
‫جيوز‬
‫‪-‬ريض هَّ ُ‬
‫الل ع ْنها‪-‬‬ ‫َ‬ ‫حيحينْ ِ َع ْن عائش َة‬
‫الص َ‬ ‫ثبت يف َّ‬ ‫كان ال ُيعطيها كفا َيتَها ‪ ،‬لمِ ا َ‬‫إرساف وال تبذي ٍر إذا َ‬ ‫ٍ‬ ‫غ ِ‬
‫ري‬
‫شحيح‪ ،‬وليس ُي ْعطيني‬ ‫ٌ‬ ‫يان ٌ‬
‫رجل‬ ‫اللِ ‪ ،‬إِ َّن َأبا ُس ْف َ‬
‫رسول هَّ‬
‫َ‬ ‫‪-‬رضيِ َ هَّ ُ‬
‫الل َع ْنها‪ -‬قا َل ْت ‪ :‬يا‬ ‫َّأن ِه ْندَ بِ ْن َت ُع ْت َب َة َ‬
‫ِ‬
‫باملعروف‬ ‫فيك وولدَ ِك‬ ‫قال ﷺ ‪ُ ‘‘ :‬خذي ما َي ْك ِ‬ ‫يعلم َف َ‬
‫وهو ال ُ‬ ‫أخذت ِمن ُه َ‬
‫ُ‬ ‫ما َي ْكفيني وو َلدي ‪ ،‬إال ما‬
‫البخاري ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫’’ ‪ .‬روا ُه‬
‫مص‬‫واملتنم َص َة ‪ .‬وال َّن ُ‬
‫ِّ‬ ‫سول ﷺ َ‬
‫لعن ال َّنامص َة‬ ‫الر َ‬
‫ألن َّ‬ ‫جيوز ؛ َّ‬
‫وج ال ُ‬ ‫الز ِ‬ ‫ولو ِ‬
‫بطلب َّ‬ ‫◊ إزال ُة شع ِر احلاج َبينْ ِ ْ‬
‫هو ُ‬
‫أخذ شع ِر احلاج َبينْ ِ ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ويأذن لـها يف‬ ‫هاب إليها‬
‫الذ َ‬ ‫ِ‬
‫باجلهة ا َّلتي تريدُ َّ‬ ‫فإنا خت ُرب ُه‬ ‫اخلروج ِم ْن ِ‬
‫بيت َز ْو ِجها هَّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫أرادت املرأ ُة‬ ‫◊ إذا‬
‫اخلروج ‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪58‬‬
‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫نبوي ُيستشهدُ ِ‬
‫به عىل ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بحديث ٍّ‬ ‫‪-1‬أجيء‬
‫ُ‬

‫بيت ِ‬
‫زوجها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املرأة يف ِ‬ ‫مسؤولي ِة‬
‫َّ‬

‫اللِ ﷺ ‪:‬‬
‫رسول هَّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال‬

‫زوجها ‪.‬‬ ‫الز ِ‬


‫وجة َ‬ ‫ِ‬
‫طاعة َّ‬

‫اللِ ﷺ ‪:‬‬
‫رسول هَّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال‬

‫“ كوين ُله َأ َمـ ًة ُ‬


‫يك ْن ِ‬
‫لك عبد ًا ’’‬ ‫‪-2‬‬

‫وجي ِة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫الز َّ‬ ‫ِ‬
‫اخلالفات َّ‬ ‫حل‬ ‫ِ‬
‫املقولة يف ِّ‬ ‫تطبيق ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫كيف‬

‫إكامل زوجتِ ِه َ‬
‫دراستَها ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وج‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫رفض َّ‬

‫ِ‬
‫املرأة للعملِ ‪.‬‬ ‫خروج‬
‫َ‬ ‫وج‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫رفض َّ‬

‫‪59‬‬
‫وج زيار َة زوجتِ ِه أه َلها‪.‬‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫رفض َّ‬

‫مع ذك ِر َدو ِر ِه َّن باختصا ٍر ‪.‬‬


‫رجال ِعظا ٍم ‪َ .‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫لزوجات ُك َّن َ‬
‫وراء‬ ‫ٍ‬
‫أمثلة‬ ‫ِ‬
‫بثالثة‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫‪60‬‬
‫*‬ ‫ال َّتعب ُري الكتا ُّيب‬
‫تعزيز )‬
‫ٌ‬ ‫ـــوار (‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫احل‬
‫خصائص ِه ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ني َأ ْو أكث َر ‪ْ .‬‬
‫ومن أبر ِز‬ ‫ني شخص ِ‬
‫ويدور ب َ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫وجواب ‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫سؤال‬ ‫شكل‬ ‫احلوار ُ‬
‫يأخذ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ ر أ َّن‬
‫أتذك ُ‬
‫ضوح ُل َغتِ ِه ود َّق ُتها ‪.‬‬
‫وو ُ‬‫‪ِ -1‬قصرَ ُ ِعباراتِ ِه ‪ُ ،‬‬
‫وتعج ٍب‪ ،‬و َق َس ٍم …إلخ‪.‬‬ ‫ني استفها ٍم ‪ُّ ،‬‬ ‫تنو ُع أساليبِ ِه ب َ‬
‫‪ُّ -2‬‬
‫ِ‬
‫احلديث ‪.‬‬ ‫قي لمِ ْج َرى‬ ‫سلسل ِ‬
‫املنط ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ال َّت‬
‫ِ‬
‫بـهدف اإلقنا ِع وال َّتأث ِ‬
‫ري‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واملنط ِق‬ ‫االعتامد عىل الحْ ُ َّج ِة‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬

‫األم‬
‫وجتيب عليها ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجلديدة‬ ‫عن حياتهِ ا‬
‫من أ ِّمها ْ‬ ‫تستفرس ِ‬
‫فيه االبن ُة ْ‬ ‫ُ‬ ‫حوارا بني أ ٍّم وابنتها ليل َة ِ‬
‫زفافها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫َأ ُ‬
‫صوغ‬
‫ِ‬
‫مضمون احلوا ِر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صياغة‬ ‫ِ‬
‫مراعاة ِ‬
‫آداب اإلسال ِم يف‬ ‫مع‬
‫بام ُيشفي هلا غليلها‪َ ،‬‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬


‫‪61‬‬
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫الرابع‬

‫( أوقا ُتنا حيا ُتنا )‬

‫عز ِم ْن قائلٍ ‪-‬‬


‫قال ‪َّ -‬‬ ‫عباد ِه ُ‬
‫حيث َ‬ ‫تن هِبا عىل ِ‬ ‫ِ‬
‫العظـيمة ‪ ،‬ا َّلتي ا ْم َّ‬ ‫وهـو ِم ْن نِ َعـ ِم هَّ‬
‫اللِ‬ ‫َ‬ ‫هو احلـيا ُة ‪،‬‬
‫الوقت َ‬
‫َ‬ ‫َّإن‬

‫ضي َع حيا َت ُه‪،‬‬


‫ضي َع وق َت ُه َّ‬
‫} َو َم ْن َّ‬
‫(‪)1‬‬
‫{‬

‫ـو ٍر‬
‫مطـالـع ُس َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بأجـزاء م ْن ُه يف‬ ‫أقسـم‬
‫َ‬ ‫اإلنسـان ِم ْن َّأن هَّ َ‬
‫الل ‪ -‬تعالــى‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حـياة‬ ‫ِ‬
‫الوقـــت يف‬ ‫أدل عـىل أ ِّمه َّـي ِ‬
‫ـة‬ ‫وليــس ُّ‬
‫َ‬
‫نـفسـ ِ‬
‫ـــه‬ ‫ِ‬ ‫أقسـم بال َّز ِ‬
‫من‬ ‫َ‬ ‫فأقســــم بالفـجــــ ِر وال َّلـيـــلِ ‪ ،‬وال َّنهــا ِر ‪ُّ ،‬‬
‫والضـحـى ‪ْ .‬بل إ َّنــ ُه َّ‬
‫جـل شـأ ُنـ ُه‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫عــديـدة ‪:‬‬

‫ ‬ ‫فــي قـولِ ِ‬
‫ـــه تعـالــى ‪{ :‬‬

‫} (‪. )2‬‬ ‫ ‬
‫َمل ِ‬
‫عليه‬ ‫وإشعار بِ ِع َظ ِم َدال َلتِ ِه ‪ ،‬وجليلِ ما اشت َ‬
‫ٌ‬ ‫نحو أ ِّمه َّيتِ ِه ‪،‬‬ ‫من وأجزائِ ِه ٌ‬
‫لفت لألنظا ِر َ‬ ‫و َق َس ُم ُه ‪ُ -‬سبحا َن ُه‪ -‬بال َّز ِ‬

‫أنفس ُه ْم َعىل دقائِ ِق ال َّز ِ‬


‫من فض ًال‬ ‫ني َ‬ ‫بإعام ِر َأ ْعام ِر ِه ْم‪ ،‬محُ اسب َ‬
‫ني ْ‬‫متمسك َ‬
‫الح ‪ .‬فكانوا ِّ‬
‫الص ُ‬ ‫ِم ْن َ‬
‫منافع وآثا ٍر ‪ ،‬وعاها س َل ُفنا َّ‬

‫ذلك ِخ ْص ًبا حضار ّيا‬ ‫ِ‬


‫األمانة ا َّلتي ُك ِّلفوا هِبا ؛ فأثم َر َ‬ ‫سالة ا َّلتي حمُ ِّ لوها ‪ِ ،‬‬
‫وع َظ َم‬ ‫رشف ال ِّر ِ‬
‫ني َ‬‫َع ْن ساعاتِ ِه وأ َّي ِام ِه ‪ُ .‬مد ِرك َ‬

‫اني َة املنشأِ َّ‬


‫عاملي َة‬ ‫ِ‬
‫احلضارة هِ‬
‫بكونا ر َّب َّ‬ ‫احلضاري ُط ّرا ‪َ ً ،‬عالو ًة عىل ُّمتي ِز َ‬
‫تلك‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العطاء‬ ‫املجاالت ِ‬
‫مجيعها‪ ،‬وزياد ًة يف أنوا ِع‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫إنساني َة ال َّن ِ‬
‫زعة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األهداف‬

‫اآلية (‪.)62‬‬ ‫ِ‬


‫الفرقان ‪ُ ،‬‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬
‫ِ‬
‫العرص ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬سور ُة‬

‫‪62‬‬
‫علمي ٍة كا َن ْت ْأو‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واملجاالت ؛‬ ‫ِ‬
‫احلقول‬ ‫هذه األ َّي َام ‪ -‬يف مخُ ْ ت َِل ِ‬
‫ف‬ ‫احلضاري ا َّلذي حتيا ُه أ َّم ُتنا ‪ِ -‬‬
‫ُّ‬ ‫اجلدب‬
‫ُ‬ ‫وما‬
‫ِ‬
‫الوجه‬ ‫ِ‬
‫وانتفاء إعام ِرنا إ َّياها َعىل‬ ‫أعامرنا ‪،‬‬
‫هي ُ‬ ‫ييع أوقاتِنا ا َّلتي َ‬
‫تض ِ‬‫الس َف ِه يف ْ‬ ‫عملي ٍة‪ ،‬إال َّ ِ‬
‫بسبب تبذي ِرنا إىل حدِّ َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫تسيطر عىل عقلِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الغفلة‬ ‫فآفة‬ ‫تنهش أوقا َتنا و َت ْفتِ َك بأ َّي ِ‬
‫امنا ؛ ُ‬ ‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫القاتلة ْ‬ ‫ِ‬
‫لآلفات‬ ‫امح‬ ‫ا َّلذي ينبغي ‪َّ ،‬‬
‫والس ِ‬

‫وعواقب األمو ِر ؛ فإذا بِ ِه‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األشياء ؛‬ ‫باألحداث ويغْ ُف ُل َع ِن ال َّت ُّنب ِه وال َّت ُّيق ِظ إىل معاين‬
‫ِ‬ ‫الواعي‬
‫َ‬ ‫احلس‬
‫َّ‬ ‫وقلبِ ِه ؛ فيفقدُ‬

‫باحلقائق ‪ ،‬وبالقشو ِر ال بال ُّل ِ‬


‫باب ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫وبالظواه ِر ال‬ ‫بالص َو ِر ال باملعاين ‪،‬‬
‫هيتم ُّ‬
‫ُّ‬
‫سويف وال َّت ُ‬
‫أجيل‬ ‫ُ‬ ‫وحارض ِه ‪َ ،‬‬
‫هي ال َّت‬ ‫ِ‬ ‫بيوم ِه‬
‫اإلنسان ِ‬
‫ِ‬ ‫خطرا َعىل انتفا ِع‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫اآلفات‬ ‫آفة أخرى ِم ْن أشدِّ‬
‫و َث َّم َت ٌ‬

‫َ‬
‫واإلرساف يف ال َّنو ِم‬ ‫وإن املبالغ َة‬ ‫ُ‬
‫اآلجال ‪َّ .‬‬ ‫اآلمال وفيها ِ‬
‫تنقط ُع‬ ‫ُ‬ ‫وموئل ال َّت ِ‬
‫لف ‪ ،‬وبـها ُت ْق ُ‬
‫طع‬ ‫ُ‬ ‫الل‬ ‫فإنا محَ ِ ُّل َ‬
‫الك ِ‬ ‫هَّ‬

‫أجل ِه ‪ .‬وقد ُي َعدُّ‬


‫لإلنسان عماَّ ُخلقَ ِم ْن ِ‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫ورصف‬ ‫للز ِ‬
‫من ‪،‬‬ ‫وهدر َّ‬
‫ٌ‬ ‫الف ِ‬
‫ضول‪،‬‬ ‫واملرشب ٌ‬
‫غرق يف ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫امللبس‬ ‫واملأكلِ و‬

‫يستحق ُه ِم َن الجْ ُ ْه ِد‬


‫ُّ‬ ‫أكثر ممِ َّا‬
‫هيد َ‬‫الز ِ‬
‫وإعطاء العملِ َّ‬
‫ُ‬ ‫هوام ِشها َع ْن قلبِها وأصولهِ ا‪،‬‬
‫األعامل ْأو ِ‬
‫ِ‬ ‫ْشغال بثانو َّي ِ‬
‫ات‬ ‫االن ُ‬

‫الع ُم ِر‬
‫فيس ‪ ،‬وضيا ِع ُ‬ ‫ِ‬
‫واالضطراب ال َّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫القلق‬ ‫تتسب ُب يف‬ ‫الس ِ‬
‫ابقة ا َّلتي َّ‬ ‫ِ‬
‫اآلفات َّ‬ ‫ضاف إىل‬ ‫ِ‬
‫والوقت ‪ٌ -‬‬
‫آفة أخرى ُت ُ‬

‫ِ‬
‫القيامة ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫واحلرسة وال َّن ِ‬
‫دامة َ‬ ‫ِ‬ ‫دوى ‪،‬‬ ‫َ‬
‫دون َج َ‬

‫الوقت ‪ ،‬لوجدناها متعدِّ د ًة ‪ .‬فم ْنها‬


‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫انتفاء تقدي ِر‬ ‫األسباب اجلوهر َّي َة ِ‬
‫الباعث َة عىل‬ ‫َ‬ ‫ذهبنا نت َل َّم ُس‬
‫وإذا ْ‬
‫الص ِ‬
‫حبة‬ ‫ُ‬
‫يكون َم َر ُّد ُه إىل ُّ‬ ‫الوقت وال ُت ُ‬
‫درك أ ِّ‬
‫مه َّيت َُه‪ .‬وم ْنها ما‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أرسة ال ترعى ُحرم َة‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان يف‬ ‫ينبع ِم ْن نشْ َأ ِة‬
‫ما ُ‬
‫لإلنسان ذاتِ ِه ا َّلذي َي َ‬
‫رك ُن‬ ‫ِ‬ ‫يعود‬
‫الض ِّار ‪ .‬وم ْنها ما ُ‬ ‫حشو ُه بال َّت ِ‬
‫افه َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الوقت ‪ْ ،‬أو‬ ‫ُ‬
‫إضاعة‬ ‫الس ِّي ِئة ا َّلتي َد ْأ هُبا و َد ْيدَ هُنا‬
‫َّ‬
‫وتضييع ُه‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫هدار‬ ‫عاقبة ُك ِّل َ‬
‫ذلك إِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتكون‬ ‫اللِ ‪-‬تعاىل‪. -‬‬
‫مكر هَّ‬
‫فيطمئن وينسى َ‬
‫ُّ‬ ‫والص َّح ِة‬
‫نعمت َِي الفرا ِغ ِّ‬
‫إىل َ‬

‫طائل ِم ْن ورائِ ِه ‪.‬‬


‫فيام ال َ‬

‫‪63‬‬
‫من يساوي عطا َء‬
‫الز َ‬ ‫َ‬
‫وأدرك َّ‬
‫أن َّ‬ ‫ِ‬
‫لزمانه‬ ‫الغاية ا َّلتي ُخ ِلقَ لهَ ا‪ ،‬فازدا َد اغتنا ًما‬
‫ِ‬ ‫واإلنسان املو َّف ُق َم ْن َ‬
‫أدرك حقيق َة‬ ‫ُ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وحصا َد ُع ُم ِر ِه ‪ ،‬يساوي اليدَ ا َّلتي‬ ‫ِ‬


‫والعاقل َم ْن َع َر َف َ‬
‫كيف‬ ‫ستحم ُل كتا َب ُه ُيمنَى كا َن ْت أ ْو ُي َ‬
‫رسى ‪.‬‬ ‫اإلنسان َ‬

‫وللبـشـريـ ِة مجعا َء َّ‬


‫السعاد َة يف الدَّ َار ْي ِن ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ويستثمرهمُ ا فيام يحُ ِّق ُق ُ‬
‫لـه‬ ‫ُ‬ ‫وص َّحتِ ِه ‪،‬‬
‫راغ ِه ِ‬
‫يستفيدُ ِم ْن َف ِ‬

‫يوم ْأو‬ ‫واحلريص َعىل ُع ُم ِر ِه جيتهدُ أال َّ َّ‬


‫يمر ٌ‬ ‫ُ‬ ‫روح ِه ومالِ ِه ‪.‬‬
‫فاظ ِه َعىل ِ‬
‫كح ِ‬‫احلق َم ْن يحُ ِاف ُظ َعىل وقتِ ِه ِ‬
‫واملسلم ُّ‬
‫ُ‬

‫اآلخرين؛ ح َّتى‬
‫َ‬ ‫نفع إىل‬ ‫ِ‬
‫إسداء ٍ‬ ‫فس ‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬
‫جماهدة ال َّن ِ‬ ‫صالح ‪ْ ،‬أو‬
‫ٍ‬ ‫نافع ْأو عملٍ‬
‫بعلم ٍ‬
‫يتزو َد م ْن ُه ٍ‬
‫أن َّ‬ ‫بعض يو ٍم َ‬
‫دون ْ‬ ‫ُ‬

‫يشع َر ‪.‬‬
‫أن ُ‬ ‫وتذهب ُجفا ًء ‪َ ،‬‬
‫دون ْ‬ ‫َ‬ ‫وتضيع هبا ًء‬
‫َ‬ ‫األعامر سدً ى‬
‫ُ‬ ‫تترس َب‬
‫ال َّ‬
‫ناهضا ِ‬
‫إليه‬ ‫ال ‪ً ،‬‬ ‫استطاع إىل َ‬
‫ذلك سبي ً‬ ‫َ‬ ‫يغمر ُه بفعلِ اخل ِ‬
‫ري ما‬ ‫مه َّيت َُه ُ‬ ‫ِ‬
‫الوقت وأ ِّ‬ ‫املؤمن احلقَّ ا َّلذي ُيقدِّ ُر قيم َة‬
‫َ‬ ‫إن‬ ‫ْ‬
‫بل َّ‬

‫ديني ًة كا َن ْت‬ ‫ِ‬


‫املختلفة َّ‬ ‫ِ‬
‫واألعامل‬ ‫ِ‬
‫الواجبات‬ ‫يؤخ ُر ُه ُك َّل ُه‪ُ ،‬ين َِّظ ُم وقت َُه ب َ‬
‫ني‬ ‫يؤج ُل َ‬
‫بعض ُه ْأو ِّ‬ ‫بال تثا ُقلٍ ْأو ُ‬
‫تكاسلٍ ‪ ،‬ال ِّ‬
‫ِ‬
‫املوقوت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املوقوت َعىل‬ ‫ري‬
‫املهم وغ َ‬
‫املهم َعىل ِّ‬
‫ري ِّ‬ ‫بعض ‪ ،‬وال ُيؤثِ ُر غ َ‬ ‫ْأو دنيو َّي ًة؛ ح َّتى ال يطغى ُ‬
‫بعضها َعىل ٍ‬

‫ستقعدُ عاجز ًة َع ْن‬ ‫وات بعينِ ِه ؛ هَّ‬


‫فإنا ُ‬ ‫هو المْ َ ُ‬
‫هدر ُه َ‬
‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫الوقت يف حياتهِ ا وتد ِر ْك َّ‬ ‫وما لمَ ْ َت ِع أ َّم ُة اإلسال ِم قيم َة‬

‫نحو املستقبلِ ‪ ،‬وس ُت ْع َتبرَ ُ ِم ْن أيتا ِم ال َّت ِ‬


‫أريخ‪ ،‬وهذا‬ ‫األمم هِ‬
‫بدونا َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫احلضارة ‪ ،‬وستميض‬ ‫ِ‬
‫ومسايرة‬ ‫الر ِ‬
‫كب ‪،‬‬ ‫ُم ِ‬
‫واكبة َّ‬
‫أن تر َب َأ ِ‬
‫بنفسها ع ْن ُه ‪.‬‬ ‫ما ينبغي ْ‬

‫ُ‬
‫تتغافل ع ْن ُه ‪.‬‬ ‫ذلك ْأو‬ ‫أوامر ُه ‪ ،‬وبِ ْئ َس ِ‬
‫ت األ َّم ُة ا َّلتي ُت َف ِّر ُط يف َ‬ ‫َ‬ ‫ربا وتعي‬
‫أمر هِّ‬ ‫َفنِ ْع َم ِ‬
‫ت األ َّم ُة ا َّلتي تلت ِز ُم َ‬

‫‪64‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫فكرة محِ َْو ِر َّي ٍة ( عا َّم ٍة) ل ُه ‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫صياغة‬ ‫ص يف‬ ‫‪-1‬أستفيدُ ِم ْن ُع ِ‬
‫نوان ال َّن ِّ‬

‫الفكر ُة املحور َّي ُة ‪:‬‬

‫تدل عليها ‪.‬‬ ‫اجلانبي َة ال َّتالي َة أما َم ِ‬


‫الف َق ِر ا َّلتي ُّ‬ ‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫أضع‬
‫‪ُ -2‬‬

‫والوقت ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫احلق‬
‫املؤمن ُّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بالوقت ‪.‬‬ ‫الس ِ‬
‫لف‬ ‫آثار اهتام ِم َّ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫الوقت ‪.‬‬ ‫مه َّي ُة‬
‫أ ِّ‬ ‫ِ‬
‫الوقت ‪.‬‬ ‫آفات‬
‫ُ‬

‫جانبيا ٍّ‬
‫لكل م ْنها ‪.‬‬ ‫الف َق َر ال َّتالي َة قراء ًة صامت ًة ‪ُ ،‬ث َّم ُ‬
‫أضع ُعنوا ًنا‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫أقرأ ِ‬
‫ًّ‬

‫هبنا …) إىل قولِ ِه ( ال طائِ َل ِم ْن ورائِ ِه ) ‪.‬‬


‫( وإذا َذ ْ‬ ‫ِم ْن قولِ ِه ‪:‬‬

‫( مالمَ ْ َت ِع …) إىل آخ ِر ال َّن ِّ‬


‫ص‪.‬‬ ‫ِم ْن قولِ ِه ‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫طق الدَّ ِ‬
‫ال ضا ًدا لئ َّ‬
‫ال يتغيرَّ َ معناها ‪:‬‬ ‫َ‬
‫وأحذ ُر ِم ْن ُن ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة ‪،‬‬ ‫‪-4‬أن ِْط ُق‬

‫الجْ هدُ‬ ‫ُي ِعدُّ‬ ‫متعدد ٌة‬


‫ِّ‬ ‫رياد ٌة‬ ‫ُّ‬
‫أدل‬

‫الجْ َ ْه ُ‬
‫ض‬ ‫ُت ِع ُّ‬
‫ض‬ ‫متعض ٌ‬
‫ضة‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫رياضة‬ ‫ُّ‬
‫أضل‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫شفهي ًا ‪ -‬عماَّ ييل ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ص ‪ُ ،‬أ ُ‬
‫جيب ‪-‬‬ ‫َّأو ًال‪ِ -‬م ْن ِخ ِ‬
‫الل قراء يت ال َّن َّ‬
‫اإلنسان ِم ْن ِ‬
‫أجلها؟‬ ‫ُ‬ ‫الغاية ا َّلتي ُخ ِلقَ‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫ِ‬
‫الغاية؟‬ ‫ِ‬
‫بـهذه‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫‪ -2‬ما ِص َل ُة‬
‫ِ‬
‫الوقت؟‬ ‫مه َّي ِة‬
‫الكريم َعىل أ ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫ليل ِم َن‬
‫‪ -3‬ما الدَّ ُ‬
‫ِ‬
‫قائمة (ب) ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ونتائجها يف‬ ‫ِ‬
‫قائمة (أ)‬ ‫ِ‬
‫الوقت يف‬ ‫بني ِ‬
‫آفات‬ ‫أص ُل َ‬
‫ثان ًيا‪ِ -‬‬

‫ب‬ ‫أ‬
‫فيس ‪.‬‬
‫واالضطراب ال َّن ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القلق‬ ‫احلاجات املا ِّد َّي ِة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إشباع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلرساف يف‬ ‫ُ‬
‫آفة‬

‫ِ‬
‫اآلمال ‪.‬‬ ‫بلوغ‬
‫قبل ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلجال َ‬ ‫نقطاع‬
‫ُ‬ ‫اِ‬ ‫ِ‬
‫الغفلة ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫آفة‬

‫ِ‬
‫املفروضة ‪.‬‬ ‫الط ِ‬
‫اعات‬ ‫ِ‬
‫الوقت املتب ِّقي لفعلِ َّ‬ ‫انتفا ُء ِ‬
‫كفاية‬ ‫ِ‬
‫سويف ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫آفة ال َّت‬

‫وعواقب األمو ِر‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األشياء‬ ‫َف ْقدُ ِّ‬
‫احلس الواعي بمعاين‬ ‫الز ِ‬
‫هيد ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوقت يف العملِ َّ‬ ‫آفة صرَ ِ‬
‫ف‬ ‫ُ‬

‫‪66‬‬
‫ثال ًثا‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل ‪:‬‬
‫الوقت ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫انتفاء تقدي ِر‬ ‫ِ‬
‫أسباب‬ ‫ِم ْن‬
‫ِ‬
‫الوقت ‪.‬‬ ‫مه َّي َة‬ ‫‪ .....................‬ا َّلتي ال ُت ُ‬
‫درك أ ِّ‬
‫ ‬ ‫ٌ‬
‫صحبة ‪ .....................‬تض ِّي ُع ‪.....................‬‬

‫ي ‪ .....................‬و ‪.....................‬‬ ‫‪َ .....................‬وركو ُن ُه إىل َ‬


‫نعم ْت ِ‬
‫باحلقائق ‪ ،‬بالقشو ِر ال بال ُّل ِ‬
‫باب ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بالص َو ِر ال باملعاين ‪َّ ،‬‬
‫بالظواه ِر ال‬ ‫هيتم ُّ‬ ‫ُ‬
‫الغافل ُّ‬
‫ال ‪...........‬‬ ‫املسلم ال َف ِط ُن ُّ‬
‫هيتم باملعاين ال‪ .......... ، ..........‬ال ‪.......... ،..........‬‬ ‫ُ‬
‫ً‬
‫حضار ّيا ‪.‬‬ ‫ذلك ‪ِ ...............‬خ ْص ًبا‬
‫فنتج َع ْن َ‬ ‫أعامر ُه ْم ‪ِ ،‬‬
‫وحفظوا أوقاتهَ ُ ْم ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫عمروا‬
‫الح َّ‬
‫الص ُ‬ ‫الس ُ‬
‫لف َّ‬ ‫َّ‬
‫حضار ّيا ‪.‬‬ ‫عن َ‬
‫ذلك ‪ً ............‬‬ ‫فنتج ْ‬
‫أعامر ُه ْم ‪ ............ ،‬أوقاتهَ ُ ْم ‪َ ،‬‬
‫الح ‪َ ............‬‬ ‫اخللف َّ‬
‫الط ُ‬ ‫ُ‬
‫إنساني ُة ال َّن ِ‬
‫زعة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األهداف ‪،‬‬ ‫حضار ُة املسلمنيَ األوىل ر َّبانِ َّي ُة املنشأِ ‪َّ ،‬‬
‫عاملي ُة‬
‫األهداف ‪ ............... ،‬ال َّن ِ‬
‫زعة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫احلديثة ‪ ...............‬املنشأِ ‪............... ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغرب‬ ‫حضار ُة‬

‫ِ‬
‫حيحة ‪.‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫رابعا‪ُ -‬‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫اإلنسان ُيمنَى كا َن ْت ْأم ُي َ‬
‫رسى ‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫ِ‬
‫ستحم ُل َ‬ ‫الزمن يساوي اليدَ ا َّلتي‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫بالكتاب هنا ‪:‬‬ ‫قصدُ‬
‫ُي َ‬

‫العلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طالب‬
‫ُ‬ ‫املدريس ا َّلذي حيم ُل ُه‬
‫ُّ‬ ‫الكتاب‬
‫ُ‬

‫وختر ِج ِه‪.‬‬
‫نجاح ِه ُّ‬
‫ِ‬ ‫العلم عندَ‬
‫ِ‬ ‫طالب‬
‫ُ‬ ‫الشهاد ُة ا َّلتي يتس َّل ُمها‬
‫َّ‬

‫ِ‬
‫القيامة‪.‬‬ ‫املرء بعدَ حماسبتِ ِه َ‬
‫يوم‬ ‫ِ‬
‫األعامل ا َّلذي يتس َّل ُم ُه ُ‬ ‫كتاب‬
‫ُ‬
‫‪67‬‬
‫والفراغ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الص َّح ِة‬
‫نعمتي ِّ‬
‫ِ‬ ‫َي ْر َك ُن اىل‬

‫اإلنسان فرص َة ‪.‬‬


‫َ‬ ‫نعمة ؛ أل َّنه ُ‬
‫يمنح‬ ‫ُ‬
‫الفراغ ٌ‬

‫ال َّنو ِم ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫زو ِد بام ُ‬


‫ينفع ُه ‪.‬‬ ‫ال َّت ُّ‬ ‫ ‬ ‫ال َّله ِو ‪ .‬‬

‫أعامل ُم ِه َّم ٌة وأخرى ثانو َّي ٌة‪ُ .‬أر ِّت ُبها بِ َح َس ِ‬


‫ب أولو َّيتِها ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫خامسا‪ -‬فيام ييل‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫األقرباء ‪.‬‬ ‫زيار ُة‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫القرآن ‪.‬‬ ‫قراء ُة‬ ‫ ‬ ‫اليومي ُ‬
‫ـة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الر ُ‬
‫ياضة‬ ‫ِّ‬
‫الص ِ‬
‫الة ‪.‬‬ ‫أداء َّ‬
‫ُ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫املستلزمات ‪.‬‬ ‫رشاء‬
‫ُ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫العلم ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طلب‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫األكل والشرُّ ُب‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫اإلخوان ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مهاتفة‬ ‫ِ‬
‫املنـزل ‪ .‬‬ ‫ُ‬
‫أعمـال‬ ‫ُ‬
‫املشاركة يف‬
‫ِ‬
‫الوقت ‪:‬‬ ‫صائح ال َّتالي ُة ُّ‬
‫حتث عىل االهتام ِم باستثام ِر‬ ‫ُ‬ ‫سادسا‪ -‬ال َّن‬
‫ً‬
‫الل وموئِ ُل ال َّت ِ‬
‫لف ‪.‬‬ ‫سويف محَ َُّل َ‬
‫الك ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إن ال َّت‬

‫للز ِ‬
‫من ‪.‬‬ ‫وهدر َّ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫ضول‬‫الف‬ ‫احلاجات املا ِّد َّي ِة ٌ‬
‫غرق يف ُ‬ ‫ِ‬ ‫إن املبالغ َة يف ِ‬
‫تلبية‬ ‫َّ‬

‫للحس الواعي ‪.‬‬


‫ِّ‬ ‫باب ٌ‬
‫غفلة و َفقْدٌ‬ ‫االهتامم بالقشو ِر ال بال ُّل ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫إن‬

‫جدوى ‪.‬‬ ‫ضياع للعم ِر َ‬


‫دون َ‬ ‫ٌ‬ ‫يستحق‬
‫ُّ‬ ‫هيد أك َث َر ممِ َّا‬
‫الز ِ‬ ‫َّ‬
‫إن إعطا َء العملِ َّ‬

‫ستقعدُ عاجز ًة َع ْن ُمواك َب ِة َّ‬


‫الر ِ‬
‫كب ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫إن ا ُال َّم َة ا َّلتي ال تعي أ ِّ‬
‫مه َّي َة‬ ‫َّ‬

‫لك ٍّل مِمَّا ييل ‪ :‬‬


‫سبق نصيح ًة ُمناسب ًة ُ‬
‫أختار ممَّا َ‬
‫ُ‬

‫ال يف زينتِها ‪.‬‬


‫ترص ُف وق ًتا طوي ً‬ ‫ٍ‬
‫أخت ِ‬

‫ُ‬
‫صيحة ‪:‬‬ ‫ال َّن‬
‫‪68‬‬
‫ني‪.‬‬ ‫مع ُخ ُل ِّو ِه ِم َن ال َّن ِ‬
‫اصح األم ِ‬ ‫أفراد ُه يف امل ْل ِه ِ‬
‫يات َ‬ ‫س ُ‬ ‫جمتمع ِ‬
‫ينغم ُ‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬
‫صيحة ‪:‬‬ ‫ال َّن‬

‫اإللكرتوني َة يف اليو ِم َّ‬


‫ست َعشرْ َ َة ساع ًة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫األلعاب‬
‫َ‬ ‫يلعب‬
‫ُ‬ ‫ف ًتى‬

‫ُ‬
‫صيحة ‪:‬‬ ‫ال َّن‬

‫باألقوال ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أستشهد ِ‬
‫فيه‬ ‫َ‬ ‫ملوقف ُي ِ‬
‫مك ُن أنْ‬ ‫ٍ‬ ‫سابعا‪ُ -‬أم ِّث ُل‬
‫ً‬

‫"يا ْب َن آ َد َم ‪ ،‬إِ َّنام َأن َْت أ َّي ٌام ‪ُ ،‬ك َّلام َذ َه َب َي ْو ٌم َذ َه َب َب ْع ُض َك"‪.‬‬

‫ُ‬
‫املوقف ‪:‬‬

‫َن ِد ْم َت عىل ال َّت ِ‬


‫فريط يف َز َم ِن ا ْل َب ْذ ِر‬ ‫إِذا َأن َْت لمَ ْ َت ْز َر ْع َو َأ ْبصرَ ْ َت ِ‬
‫حاصدً ا ‬

‫ُ‬
‫املوقف ‪:‬‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫مع ِ‬
‫بيان معناها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة ؟ َ‬ ‫املعجم أجدُ‬
‫ِ‬ ‫أي ما َّد ٍة ِم َن‬
‫‪ -1‬يف ِّ‬

‫ٌ‬
‫موئل‬

‫ِخل َف ٌة‬

‫إِ ٌ‬
‫سداء‬

‫‪69‬‬
‫املفردات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مجوع‬
‫َ‬ ‫أستخرج ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫ظاهر ٌة‬ ‫ٌ‬


‫منفعة‬ ‫ٌ‬
‫فضل‬ ‫واجب‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أمل‬ ‫متمس ٌك‬
‫ِّ‬

‫الية عىل ِغرا ِر ِ‬


‫املثال ‪.‬‬ ‫القات ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫ص ما ي َّت ِف ُق َ‬
‫والع‬ ‫‪ -3‬آيت ِم َن ال َّن ِّ‬

‫الص ِ‬
‫ياغة‬ ‫ٍ‬
‫تشابه يف ِّ‬ ‫ُ‬
‫عالقة‬ ‫ٍ‬
‫ترادف‬ ‫َع ُ‬
‫القة‬ ‫َع ُ‬
‫القة تضا ٍّد‬

‫ٌ‬
‫وتكاسل ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫تثاقل‬ ‫َد ْأ هُبا و َد ْي هُ‬
‫دنا‬ ‫صب والجْ َ ُ‬
‫دب‬ ‫ِ‬
‫اخل ُ‬

‫ني الكلمتَينْ ِ املتامثلتَينْ ِ ‪.‬‬ ‫ُ‬


‫الفرق يف املعنى ب َ‬ ‫‪ -4‬ما‬

‫ِ‬
‫العظيمة ‪.‬‬ ‫الوقت ِم ْن نِ َع ِم هَّ‬
‫اللِ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫إن‬ ‫ربا ‪.‬‬
‫أمر هِّ‬ ‫ُ‬ ‫عم ُ‬
‫األ َّم ُة‬ ‫‪ ‬نِ َ‬
‫َ‬ ‫امللتزمة َ‬

‫زاد اليو ِم ‪.‬‬


‫افع ُ‬
‫والعلم ال َّن ُ‬
‫ُ‬ ‫الصالِ ُح‬ ‫ُ‬
‫العمل َّ‬ ‫ِ‬
‫ثالثة أ َّيـا ٍم ‪ .‬‬ ‫أكثر ِم ْن‬
‫تـهجر ُه َ‬
‫ْ‬ ‫‪َ ‬صالِ ْح َ‬
‫أخاك وال‬

‫أعامرنا ‪.‬‬
‫هي ُ‬ ‫أضعنا أوقا َتنا ا َّلتي َ‬
‫‪ْ ‬‬ ‫ِ‬
‫النتفاء إعام ِرنا أوقا َتنا‪.‬‬ ‫احلضاري‬
‫ُّ‬ ‫‪َ ‬جدْ ُبنا‬

‫‪70‬‬
‫عبريات ال َّتالي ُة ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وحيه إ َّيل ال َّت‬ ‫‪ِ -5‬‬
‫أص ُف ما ُت‬
‫تنهش أوقا َتنا و َت ْفتِ َك بأ َّي ِ‬
‫امنا ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫القاتلة ْ‬ ‫ِ‬
‫لآلفات‬ ‫امح‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬

‫رب ِم ْن أيتا ِم ال َّت ِ‬


‫أريخ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوقت س ُتعت ُ‬ ‫ُ‬
‫األ َّم ُة ا َّلتي ال ُتد ِر ُك قيم َة‬

‫ِ‬
‫ضول ‪.‬‬ ‫الف‬ ‫واملرشب ٌ‬
‫غرق يف ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وامللبس‬ ‫ُ‬
‫اإلرساف يف ال َّنو ِم واملأكلِ‬

‫موذج ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫املدح َّ‬
‫والذ ِّم يف ال َّن‬ ‫ِ‬
‫سلوب ِ‬ ‫أصوغ َعىل ِغرا ِر ُأ‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫ربا ‪ ،‬وبِ ْئ ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َن ٌ‬


‫موذج‬
‫املفر َط ُة يف َ‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫ست األ َّم ُة ِّ‬ ‫نِ ْع َم ِت األ َّم ُة امللتزم ُة َ‬
‫أمر هِّ‬

‫وذم ِضدِّ ِه ‪.‬‬ ‫مدح َم ْن َّ‬


‫نظ َم وق َت ُه ُّ‬ ‫ُ‬

‫وذم ِضدِّ ها‪.‬‬ ‫هِ‬


‫بحجابا ‪ُّ ،‬‬ ‫متس َك ْت‬
‫مدح َم ْن َّ‬
‫ُ‬

‫‪71‬‬
‫حرف جر مناس ًبا ‪ ،‬فيام ييل ‪ُ ،‬‬ ‫االستفهامي ِة‬ ‫‪ُ -7‬أ ُ‬
‫يلزم ‪.‬‬
‫وأغيرِّ ُ ما ُ‬ ‫َ ٍّ‬ ‫َّ‬ ‫دخل عىل ( ما )‬

‫الفقيه ؟‬
‫ُ‬ ‫ما حتدَّ َث‬
‫َن ٌ‬
‫موذج‬
‫الفقيه ؟‬
‫ُ‬ ‫عم حتدَّ َث‬
‫َّ‬

‫االسمي ِة ؟‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اجلملة‬ ‫تكوين‬
‫ُ‬ ‫ما‬

‫ُ‬
‫تسأل مع ِّل َمك ؟‬ ‫ما‬

‫ما ُتش ُ‬
‫ري عىل أخيك؟‬

‫الوقت واستثام ِر ِه ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫قالوا َع ِن‬

‫فيه أجيل ‪ ،‬ولمَ ْ َي ِز ْد ِ‬


‫فيه‬ ‫نقص ِ‬ ‫مسعود ‪‘‘ :‬ما َن ِد ْم ُت َعىل ٍ‬
‫يشء ندمي َعىل يو ٍم َغر َب ْت ُ‬
‫شمس ُه ‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ُ ‬‬
‫يقول ا ْب ُن‬
‫عميل! ’’ ‪.‬‬
‫حرصا عىل دراهمِ ِ ُك ْم‬
‫ً‬ ‫أدرك ُت أقوا ًمـا كانوا َعىل أوقاتهِ ِ ْم أشدَّ م ْن ُك ْم‬
‫البرصي ‪ْ ‘‘ : ‬‬
‫ُّ‬ ‫احلسن‬
‫ُ‬ ‫‪ُ ‬‬
‫يقول‬
‫ري ُك ْم ’’‪.‬‬
‫ودنان ِ‬

‫‪72‬‬
‫اعر ‪:‬‬
‫الش ُ‬ ‫‪َ ‬‬
‫قال َّ‬
‫س ُهــدً ى َولمَ ْ َأ ْست َِفدْ ِع ْل ًمـا َفام َ‬
‫ذاك ِم ْن ُع ْم ِري‬ ‫َ‬
‫إِذا َم َّر يب َي ْو ٌم َولمَ ْ أ ْق َتبِ ْ‬
‫آخر ‪:‬‬ ‫‪َ ‬‬
‫وقال ُ‬
‫َتـزَ َّو ْد َت ُه َق ْب َل المْ َ ِ‬
‫مـات إِىل الحْ َ شْ ـ ِر‬ ‫َفام َل َك َي ْو َم الحْ َ شرْ ِ شيَ ْ ٌء سوى ا َّلذي ‬
‫َن ِد ْم َت َعىل ال َّت ْف ِ‬
‫ـريط يف َز َم ِن ا ْل َب ْ‬
‫ـذ ِر‬ ‫إِذا َأن َْت لمَ ْ َت ْز َر ْع َو َأ ْبصرَ ْ َت ِ‬
‫حاصدً ا ‬

‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫رصف وقتِ ِه فيها‪،‬وأربع ًة مِمَّا‬


‫ُ‬ ‫للمسلم‬
‫ِ‬ ‫عـج ُبـنـي ) أربع َة أمو ٍر ينبغي‬
‫ـج ُبـنـي وال ُي ِ‬ ‫حتت ُع ِ‬
‫نوان ( ُي ْع ِ‬ ‫ْ‬
‫‪-1‬أكت ُُب َ‬
‫جيب االبتعا ُد َع ْنها ‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪‬‬ ‫ال ُي ِ‬
‫عج ُبني‬ ‫‪J‬‬ ‫ُي ِ‬
‫عج ُبني‬

‫‪73‬‬
‫ات )‬
‫اليومي ُ‬
‫َّ‬ ‫شخصي ٌة (‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫مذكرات‬ ‫*‬
‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫م أ َّن‬
‫نفس ِه وبيئتِ ِه‬
‫الكاتب صور ًة َع ْن ِ‬
‫ُ‬ ‫اليومي ِ‬
‫ات) ‪ُ :‬يقدِّ ُم فيها‬ ‫َّ‬ ‫خصي َة (‬ ‫املذك ِ‬
‫رات َّ‬
‫الش َّ‬ ‫‪ِّ -‬‬ ‫أعل ُ‬
‫يومي ٍة ِ‬
‫جيدُ ً‬
‫نفعا‬ ‫ٍ‬
‫ممارسات َّ‬ ‫ٍ‬
‫أفعال ْأو‬ ‫يقوم بِ ِه ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫رصد ما يرا ُه ْأو ُ‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫وعرص ِه ِم ْن‬
‫ِ‬
‫درسا ِ‬
‫وعبرْ ًة ‪.‬‬ ‫القارئ ً‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ليأخذ م ْنها‬ ‫ِ‬
‫تسجيلها‬ ‫يف‬
‫مني ‪ ،‬واستخدا ِم‬
‫الز ِّ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة ال َّتسلسلِ َّ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫احلدث ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ومكان‬ ‫تأريخ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بكتابة‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫‪ -‬طريق َة كتابتِها ‪:‬‬
‫أكيد َعىل املغزى ‪.‬‬ ‫غة ‪ ،‬وال َّت ِ‬
‫سهولة ال ُّل ِ‬
‫ِ‬ ‫مع‬‫ري املتك ِّل ِم ‪َ ،‬‬
‫القص بضم ِ‬‫سلوب ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُأ‬

‫ِ‬
‫واألدب) ‪.‬‬ ‫الص ِ‬
‫حافة‬ ‫ري يف كتابِ ِه ( بدايايت يف ِّ‬ ‫حمم ٍد ُ‬
‫الع َم ُ‬ ‫بن َّ‬
‫يل ُ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫قال ع ُّ‬

‫واملوس ُم‬
‫َّ‬ ‫املوسم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حمكمـة َّ‬ ‫ٍ‬
‫وعدل يف‬ ‫ٍ‬
‫ضبط‬ ‫بوظيفة ِ‬
‫كاتب‬ ‫ِ‬ ‫التحقت‬
‫ُ‬ ‫يف أواخ ِر عام ‪1375‬هـ‬ ‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬
‫عن‬ ‫ُ‬
‫أعرف ِ‬ ‫الس ِ‬
‫ابق‬ ‫التأريخ َّ‬
‫ِ‬ ‫مع اليمن‪ ،‬ولمَ ْ ُأك ْن ح َّتى‬ ‫ِ‬
‫اململكـة َ‬ ‫ِ‬
‫حدود‬ ‫بلد ٌة صغري ٌة عىل أقىص‬
‫أعداد جم َّل ِة المْ َنهلِ يف‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ٍ‬
‫كبرية ْ‬ ‫بوجود َك ِّم َّيـ ٍة‬
‫ِ‬ ‫سمن‪ ،‬ول َقدْ فوج ْئ ُت‬ ‫الص ِ‬
‫حافة ما ُيغني ْأو ُي ُ‬ ‫ِّ‬
‫يدي؛‬
‫حتت َّ‬
‫يقع َ‬
‫كان ُ‬ ‫وكنت قارئًا هَنِماً ُ‬
‫أقرأ َّ‬
‫كل ما َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باملحكمة‪،‬‬ ‫الكتب املوجود َة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أثناء َج ْردي‬
‫املرتاكمة ِم ْن جم َّلة املنهلِ …‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األعداد‬ ‫تلك‬‫كل َ‬ ‫ِ‬
‫قـراءة ِّ‬ ‫دفعـني إىل‬
‫ما َ‬

‫عرض أفكا ِر ِه ؟‬
‫ِ‬ ‫الكاتب يف‬
‫ُ‬ ‫ري ا َّلذي اس ْتخد َم ُه‬ ‫‪‬ما َّ‬
‫الضم ُ‬
‫يطمح ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫احلالي ِة وما‬
‫َّ‬ ‫أستنتج طبيع َة وظيفتِ ِه‬
‫ُ‬ ‫عمل ِه ‪.‬‬
‫الكاتب َع ْن ِ‬
‫ُ‬ ‫‪‬حتدَّ َث‬
‫الس ِ‬
‫ابقة ؟‬ ‫اليومي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫يمكن أنْ أتع َّل َم ُه ِم َن‬
‫ُ‬ ‫رس ا َّلذي‬
‫‪‬ما الدَّ ُ‬
‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫من ِ‬
‫اآلية (‪. )45‬‬ ‫ِ‬
‫العنكبوت ‪َ ،‬‬ ‫سور ُة‬ ‫}‬ ‫ ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫ِ‬
‫الكريمة‬ ‫أثر ِ‬
‫اآلية‬ ‫واحد ‪ُ .‬‬
‫وأبينِّ ُ يف تعليقي َ‬ ‫ٍ‬ ‫أسبوع‬ ‫أهم أفعايل وأقوايل ُك َّل يو ٍم ِخ َ‬
‫الل‬ ‫ٍ‬ ‫ُأ َس ِّج ُل – ُ‬
‫بك ِّل‬
‫ٍ‬ ‫صدق – َّ‬
‫األسبوع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الل هذا‬‫ترصفايت ِخ َ‬ ‫الس ِ‬
‫ابقة عىل ُّ‬ ‫َّ‬

‫الســــبـت ‪:‬‬
‫َّ‬

‫األحــــــد ‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫اإلثـنــــيـن ‪:‬‬

‫ال ُّثــــالثــاء ‪:‬‬

‫األربعـــــاء ‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫اخلـمــــيـس ‪:‬‬

‫اجلمــــــعـة ‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫اخلام ُ‬

‫واخلـلـيـــج‬
‫ُ‬ ‫اإلنســـانُ‬

‫قديمة ِقدَ َم ال َّت ِ‬


‫أريخ ‪ .‬و َقدْ‬ ‫ٌ‬ ‫اخلليج العربِ َّي ِة بالبح ِر‬
‫ِ‬ ‫ول‬ ‫َعال َق ُة ُس َّك ِ‬
‫ان ُد ِ‬
‫والص ِ‬
‫مود ‪ .‬وتعدَّ َد ْت‬ ‫الكفاح ُّ‬
‫ِ‬ ‫العال َق ُة كث ًريا ِم ْن ُص َو ِر‬ ‫عكس ْت ِ‬
‫هذه َ‬ ‫َ‬
‫اخلليجي ا َّلذي لمَ ْ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫كفاح‬
‫ِ‬ ‫قصص‬
‫ُ‬ ‫َعىل ص َف ِ‬
‫حات هذا البح ِر‬
‫املوح َش ُة ْأن حتاصرِ َ ُه ب َق ْف ِرها و ُن ِ‬
‫درة خرياتهِ ا ‪ .‬ولمَ ْ‬ ‫الصحرا ُء ِ‬ ‫ِ‬
‫تستط ِع َّ‬
‫ِ‬
‫املجهول ‪ُ .‬‬
‫حيث‬ ‫السف ِر َعىل َم ْتنِ ِه إىل‬ ‫ِ‬
‫وخماط ُر ُه َع ِن َّ‬ ‫أمواج البح ِر‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫توق ْف ُه‬
‫ٍ‬
‫بآالت‬ ‫ِ‬
‫أعامق البح ِر‬ ‫غاص يف‬
‫بل َ‬ ‫ِ‬
‫يكتف بـهذا ‪ْ ،‬‬ ‫وشعوب ال يع ِر ُف ع ْنها شيئًا‪ .‬ولمَ ْ‬
‫ٍ‬ ‫أرسارها‪،‬‬
‫َ‬ ‫شواطئ ُ‬
‫جيهل‬ ‫َ‬ ‫يدنو ِم ْن‬
‫ِ‬
‫احلياة ‪.‬‬ ‫مع ِ‬
‫املوت بح ًثا ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان َ‬ ‫ِ‬
‫جمابـهات‬ ‫بدائي ٍة يف أخط ِر‬ ‫ٍ‬
‫وأدوات َّ‬

‫املتاحف وص َف ِ‬
‫حات‬ ‫ِ‬ ‫البرشي ك َّل ُه ‪ ،‬وأدخ ْلنا ُه إىل‬
‫َّ‬ ‫تركنا هذا ال َّن َ‬
‫شاط‬ ‫لقدْ ْ‬
‫حتو َل بأم ِر‬
‫واألجداد بعدَ ْأن َّ‬
‫ُ‬ ‫ليصبح ذك َرى عابر ًة يروهيا اآلبا ُء‬
‫َ‬ ‫أريخ؛‬
‫ال َّت ِ‬
‫الر ْغ ِم ِم ْن َّأن البح َر َ‬
‫مازال موجو ًدا‬ ‫ٍ‬
‫ذكريات‪ .‬فع ْلنا َ‬
‫ذلك ك َّل ُه َعىل ُّ‬ ‫الن ِ‬
‫ِّفط إىل‬
‫ٍ‬
‫خريات‬ ‫أودع ُه هَّ ُ‬
‫الل ‪-‬تعاىل‪ -‬فيها ِمن‬ ‫‪ ،‬ومصايدَ ال ُّلؤل ِؤ ال َّ‬
‫شك زاخر ٌة بام َ‬
‫َ‬
‫يضاف إىل‬ ‫يمكن ْأن‬
‫ُ‬ ‫ذلك ك ِّل ِه ما‬
‫وفوق َ‬
‫َ‬ ‫موجود‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫الغوص ً‬
‫أيضا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وتراث‬ ‫‪،‬‬
‫ٍ‬
‫جديد‬ ‫الواقع ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫لكي ُي ْب َع َث هذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذا الترُّ ِ ِ‬
‫اث م ْن وسائلِ ال َّتقنية احلديثة ْ‬
‫ِ‬
‫لالقتصاد يف‬ ‫صبح أحدَ املصاد ِر الدَّ ِ‬
‫ائمة‬ ‫ولكي ُي َ‬ ‫وازدهارا‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ ،‬أكث َر تقدُّ ًما‬
‫ْ‬
‫امل ِ ْن َط َق ِة ‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫‪78‬‬
‫هذه امل ِ ْن َط َق ِة ‪.‬‬
‫بتجارة ال ُّلؤل ِؤ يف ِ‬
‫ِ‬ ‫املهتمنيَ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫إجابات‬ ‫معا‬ ‫َو ْل ْ‬
‫نقرأ ً‬

‫اث لِسب َبينْ ِ ‪:‬‬


‫تراجع هذا الترُّ ُ‬
‫َ‬ ‫بعض ُه ْم ‪ :‬لقدْ‬ ‫ُ‬
‫يقول ُ‬

‫العاملي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األسواق‬ ‫املزروع يف‬
‫ِ‬ ‫األو ِل ‪ :‬ظهو ِر ال ُّلؤل ِؤ اليابا ِّ‬
‫ين‬ ‫َّ‬
‫العام يف الحْ ُ ِّ‬
‫يل ‪.‬‬ ‫وق ِّ‬ ‫ِ‬
‫اهات َّ‬
‫الذ ِ‬ ‫الثَّاين ‪ :‬تغيرُّ ِ اتجِّ‬

‫بيعي لو ًنا وال شك ً‬


‫ال وال وز ًنا‬ ‫خيتلف َع ِن ال ُّلؤل ِؤ َّ‬
‫الط ِّ‬ ‫ُ‬ ‫املزروع ال‬
‫ُ‬ ‫فال ُّلؤلؤُ‬

‫ص‬ ‫املزروع ُ‬
‫ورخ َ‬ ‫ِ‬ ‫إنتاج ال ُّلؤل ِؤ‬
‫وعينْ ِ ‪ .‬وقدْ َك ُث َر ُ‬
‫مييز بنيَ ال َّن َ‬
‫فيص ُع ُب ال َّت ُ‬
‫‪ْ ،‬‬
‫دات ِ‬
‫قد اِنْرص ْف َن‬ ‫ريا ِم َن َّ‬
‫الس ِّي ِ‬ ‫َّمن‪ .‬كام َّ‬
‫أن كث ً‬ ‫بيعي غايل الث ِ‬ ‫عن َّ‬
‫الط ِّ‬ ‫ِ‬
‫البحث ِ‬ ‫َ‬
‫هناك ما يدعو إىل‬ ‫ثمن ُُه ‪ ،‬ف َل ْم َي ُعدْ‬
‫ِ‬
‫املنازل …‬ ‫ِ‬
‫وأثـاث‬ ‫ِ‬
‫املالبس‬ ‫ِ‬
‫كاقتناء‬ ‫العناية بأمو ٍر ُأخرى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البساطة يف الحْ ُ ليِ ِّ واتجَّ ْه َن إىل‬ ‫إىل‬

‫سو َغ‬
‫اقتصادي ال ُم ِّ‬ ‫أن األمر ٌ‬
‫خطأ‬ ‫استخراج ال ُّلؤل ِؤ ُت ِّ‬
‫ؤكدُ َّ‬ ‫إن دراس ًة شامل ًة لدواعي َت ْر ِك‬
‫آخر ‪َّ :‬‬ ‫ُ‬
‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ويقول ُ‬
‫استخراج ال ُّلؤل ِؤ – إضاف ًة إىل هَّأنا كا َن ْت‬
‫ِ‬ ‫عملي َة‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫املعروف َّ‬
‫أن‬ ‫ترك ِه ؛ ِ‬
‫إذ‬ ‫وأن َخ َسار ًة كبري ًة تر َّت َب ْت َعىل ِ‬
‫ُله ‪َّ ،‬‬
‫يب ِ‬
‫أنفس ِه ْم ‪ ،‬وبين َُه ْم‬ ‫اخلليج العر ِّ‬
‫ِ‬ ‫أبناء ِم ْن َط َق ِة‬
‫ومهم ٍة بنيَ ِ‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫وثيقة‬ ‫لتكوين ِص ٍ‬
‫الت‬ ‫ِ‬ ‫مصدر ِ‬
‫رزقنا – كا َن ْت أدا ًة‬ ‫َ‬
‫وأقل َت ْك ِلف ًة‪ .‬ولقدْ تضاع َف ْت‬
‫نفعا َّ‬
‫أكثر ً‬ ‫شجيع َ‬ ‫فلو َو َجدَ ال ُّلؤلؤُ الدَّ َ‬ ‫الش ِ ُ‬ ‫وبنيَ ُّ‬
‫لكان َ‬ ‫َ‬ ‫عم وال َّت‬ ‫عوب األخرى‪ْ .‬‬
‫وصناعة ِ‬
‫هذه الحْ ُ ليِ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫احلديثة حل ْف ِظ المْ َ َّحا ِر وتصدي ِر ِه‬
‫ُ‬ ‫ولو تو َّف َر ِ‬
‫ت األجهز ُة‬ ‫مر ٍ‬
‫ات ‪ْ ،‬‬ ‫أسعار ال ُّلؤل ِؤ َعشرْ َ َّ‬
‫ُ‬
‫علي ِه أل َّن ُه‬ ‫الش ِ‬
‫باب ْ‬ ‫ِ‬
‫وتدريب َّ‬ ‫ِ‬
‫احلديث ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الغوص‬ ‫تعليم‬
‫ِ‬ ‫أحوجنا إىل‬
‫َ‬ ‫ال َّن ِ‬
‫فيسة حل َّق َق ْت لنا عائدً ا عظيماً ‪ ،‬وما‬

‫مستقبل ِمنطقتِنا‍‍‍!‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫يقتضيه‬ ‫مهم‬ ‫ٌ‬
‫نشاط ٌّ‬

‫اللِ ‪ -‬تع�اىل ‪ -‬يف البحــ� ِر‬


‫س�ــوف ين َفــ�دُ ‪ ،‬ويبقـــ�ى عطـــ�ا ُء هَّ‬
‫َ‬ ‫ـط ْـ�ل ِ‬
‫ب�ه األمــ�دُ –‬ ‫َّإن ال ِّن ْف َ�ط – مهما َي ُ‬

‫‪79‬‬
‫آيـ�ات احلـ�قِّ‬
‫ُ‬ ‫�ـاطئ ُتناجيـ ِه ْ‬
‫ـ�م‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يقـ�ف أبنـاؤُ ن�ا َعلى َّ‬
‫الش‬ ‫س�ـوف َن ِق ُ‬
‫ـ�ف يو ًمــ�ا مـ�ا ْأو‬ ‫َ‬ ‫اخلــالِ ِ‬
‫ـ�د ثـ�رو ًة هائل� ًة ‪،‬‬

‫سبحا َنـــ ُه وتعـــالــى ‪{ :‬‬

‫} (‪.)1‬‬ ‫ ‬
‫الص ِ‬
‫حراء فأكلوا م ْن ُه طعا َم ُه ْم‪ ،‬استخرجوا ال ُّلؤلؤَ‬ ‫ْـه ْم قسو ُة َّ‬ ‫العربي ِة إىل البح ِر ح َ‬
‫ني طار َدت ُ‬ ‫َّ‬ ‫اخلليج‬
‫ِ‬ ‫دول‬ ‫ِ‬
‫لقد اتجَّ َه أبنا ُء ِ‬

‫معه ُم‬
‫وصحبوا ُ‬ ‫ِ‬ ‫فضل ِه‪،‬‬
‫الل –تعاىل‪ِ -‬م ْن ِ‬‫بعيدة‪ ،‬ورز َق ُه ُم هَّ ُ‬
‫ٍ‬ ‫أعامق ِه‪َ ،‬‬
‫وس َع ْت س ُفن ُُه ْم َتشقُّ ُعبا َب ُه إىل ٍ‬
‫آفاق‬ ‫املكنون ِم ْن ِ‬
‫َ‬
‫واهتدى بـ ِه ْم َم ْن أرا َد هَّ ُ‬
‫الل ‪-‬تعاىل‪-‬‬ ‫ِ‬
‫األطراف‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫مرتامية‬ ‫َ‬
‫سواحل‬ ‫الش ِ‬
‫طآن يف‬ ‫احلنيف ‪ ،‬وأقاموا صلواتهِ ِ ْم َعىل ُّ‬‫َ‬ ‫اإلسال َم‬
‫الت اخل ِ‬
‫ري‬ ‫ِ‬
‫واجلهاد ‪ ،‬فكا َن ْت ِر ْح ُ‬ ‫ِ‬
‫اإليامن وال َّن ِ‬
‫سب‬ ‫الت‬ ‫وتأص َل ْت يف ِ‬
‫نفوس ِه ْم ِص ُ‬ ‫لـه ُم اهلداي َة‪ ،‬فاعتنقوا اإلسال َم َّ‬
‫ُ‬
‫والسال ِم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واجلهاد َّ‬

‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬
‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫ص‪.‬‬ ‫أختار ُعنوان ًا َ‬


‫آخر لل َّن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬

‫يدل َعىل ُك ٍّل مِمَّا ييل ‪:‬‬ ‫‪ُ -2‬‬


‫أقرأ ما ُّ‬

‫الت البح ِر والدَّ ِ‬


‫عوة إىل اإلسال ِم‪.‬‬ ‫ِر ْح ِ‬ ‫بيعي ‪.‬‬
‫الط ِّ‬ ‫ِ‬
‫اصطياد ال ُّلؤل ِؤ َّ‬ ‫تراجع‬
‫ِ‬

‫(‪ )1‬سور ُة ال َّنحلِ ‪ُ ،‬‬


‫اآلية (‪.)14‬‬

‫‪80‬‬
‫املناسب ِم ْن ِف َق ِر ال َّن ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اجلانبي َة ال َّتالي َة يف مكانهِ ا‬
‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫أضع‬
‫‪ُ -3‬‬

‫ِ‬
‫جتارة ال ُّلؤل ِؤ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫إنعاش‬ ‫ستثامر ال َّت ِ‬
‫قنية يف‬ ‫ُ‬ ‫اِ‬ ‫ثروات البح ِر اخلالد ُة ‪.‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫الوقت ‪.‬‬ ‫مه َّي ُة‬
‫أ ِّ‬ ‫إمهال ِ‬
‫صيد ال ُّلؤل ِؤ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اخلسار ُة ُ‬
‫الكربى يف‬

‫صحيحا‪.‬‬ ‫ني ُنط ًقا‬


‫والس َ‬ ‫جهرا ما ييل ‪ِ ،‬‬
‫وأنط ُق ال َّث َاء ِّ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫‪ -4‬أقرأ ً‬

‫فاح ‪.‬‬ ‫مود ِ‬


‫والك ِ‬ ‫ريا ِم ْن ُص َو ِر ُّ‬
‫الص ِ‬ ‫‪‬عكس ْت َعال َق ُة اخلليج ِّينيَ بالبح ِر كث ً‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫واحلياة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العيش‬ ‫ِ‬
‫أعامق البح ِر بح ًثا َع ْن مصاد ِر‬ ‫اخلليجي يف‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫‪‬غاص‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫هائلة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لثروة‬ ‫استخراج ال ُّلؤل ِؤ ٌ‬
‫هدر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫‪‬ترك‬
‫لرخص ثمنِ ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بيعي‬ ‫املزروع َّ‬
‫الط َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪‬نافس ال ُّلؤلؤُ‬
‫َ‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫شفهي ًا عماَّ ييل ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ص ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫الل قراء يت ال َّن َّ‬‫َّأو ًال‪ِ -‬م ْن ِخ ِ‬

‫اخلليج ِم ْن َعالقتِ ِه بالبح ِر ؟‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إنسان‬ ‫‪ -1‬ما ا َّلذي اكتس َب ُه‬
‫يب ؟‬
‫اخلليج العر ِّ‬
‫ِ‬ ‫راج َع صيدُ ال ُّلؤ ُل ِؤ يف‬
‫‪ -2‬ملاذا َت َ‬
‫ِ‬
‫جتارة ال ُّلؤل ِؤ ؟‬ ‫ِ‬
‫احلديثة يف‬ ‫ِ‬
‫األجهزة‬ ‫يمكن االستفاد ُة ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫كيف‬

‫‪81‬‬
‫لإلجابات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أضع أسئل ًة‬
‫ثان ًيا‪ُ -‬‬

‫وألن الن َ‬
‫ِّفط سين َفدُ يو ًما ‪.‬‬ ‫اللِ ‪َّ -‬‬
‫جل وعال ‪ٍ -‬‬
‫باق يف البح ِر ‪َّ ،‬‬ ‫ألن عطا َء هَّ‬
‫َّ‬

‫وعينْ ِ متشابِ ٌه لو ًنا ‪ ،‬وشك ً‬


‫ال ووز ًنا ‪.‬‬ ‫ال ‪ِ ،‬‬
‫فكال ال َّن َ‬

‫ِ‬
‫حيحة فيام ييل‪:‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع عالم َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثال ًثا‪ُ -‬‬
‫والغوص ‪ ،‬بح ًثا َع ِن ال ُّلؤل ِؤ ُّ‬
‫تدل عىل‬ ‫ِ‬ ‫اخلليجي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫العال َق ُة بنيَ‬
‫َ‬
‫اخلليجي َعىل البح ِر ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫سيطرة‬
‫ِ‬
‫احلياة ‪.‬‬ ‫وكفاح ِه يف‬
‫ِ‬ ‫اخلليجي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫صمود‬
‫الص ِ‬
‫حراء ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جدب َّ‬ ‫اخلليجي ِم ْن‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫هروب‬
‫ِ‬
‫والغوص ‪:‬‬ ‫اخلليجي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫الع ِ‬
‫القة بنيَ‬ ‫دوافع َ‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬
‫ِ‬
‫املجهول ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اكتشاف‬ ‫الرغبةُ يف‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫احلياة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لرضورات‬ ‫ُ‬
‫االستجابة‬
‫اخلليج ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الصرِّ ُاع َ‬
‫حول كنو ِز‬

‫اخلليجي ِم ْن َعال َقتِ ِه بالبح ِر‬


‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫ح َّققَ‬
‫كس ًبـا مـا ِّديّـًـا ْ‬
‫فقط ‪.‬‬
‫اجتامعي ًة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وص ٍ‬
‫الت‬ ‫كس ًبا ما ِّديّـًـا ِ‬
‫ذات ٍ‬
‫قيمة يف علو ِم البحا ِر‪.‬‬ ‫خرب ًة َ‬

‫‪82‬‬
‫مه َّيتِها يف رأيي ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلجابات ال َّتالي َة َح َس َب أ ِّ‬ ‫رابعا‪ُ -‬أر ِّق ُم‬
‫ً‬
‫تعود إىل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫واصطياد ال ُّلؤل ِؤ ُ‬ ‫ِ‬
‫الغوص‬ ‫اخلليج َع ِن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إنسان‬ ‫ِ‬
‫انرصاف‬ ‫أسباب‬
‫ُ‬
‫املزروع وانتشا ِر ِه ‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫ظهو ِر ال ُّلؤل ِؤ‬
‫ِ‬
‫وتأثريه ‪.‬‬ ‫ظهو ِر الن ِ‬
‫ِّفط‬

‫وق يف اختيا ِر الحْ ُ ليِ ِّ ‪.‬‬ ‫تغيرُّ ِ َّ‬


‫الذ ِ‬

‫ٍ‬
‫أعامل أخرى ‪.‬‬ ‫وج ِه إىل‬
‫ال َّت ُّ‬

‫حاليا – ُ‬
‫تدفع إىل‬ ‫ات ًّ‬‫مر ٍ‬
‫بيعي َعشرْ َ َّ‬ ‫إن ُمضاعف َة أسعا ِر ال ُّلؤل ِؤ َّ‬
‫الط ِّ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫موروثة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫كصناعة‬ ‫استخراج ال ُّلؤل ِؤ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫إعادة ال َّنظ ِر يف‬

‫بيعا ورشا ًء ‪.‬‬ ‫جارة ِ‬


‫فيه ً‬ ‫االقتصا ِر َعىل ال ِّت ِ‬

‫اإلقبال ِ‬
‫عليه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫انتفاء‬ ‫استخراج ال ُّلؤل ِؤ ؛ لتو ُّق ِع‬
‫ِ‬ ‫عد ِم ال َّتفك ِ‬
‫ري يف‬

‫مزارع ال ُّلؤل ِؤ الزِّ ِّ‬


‫راعي ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫زيادة ِ‬
‫بناء‬ ‫ِ‬

‫ِ‬
‫باالعتامد َعىل‬ ‫استخراج ال ُّلؤل ِؤ وصناعتِ ِه‬
‫ِ‬ ‫تشجيع‬
‫ِ‬ ‫يب ِم ْن‬
‫اخلليج العر ِّ‬
‫ِ‬ ‫تتمك ُن ُد ُ‬
‫ول‬ ‫َّ‬

‫باب ِم ْن أبنائِها ‪.‬‬


‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫جهود َّ‬

‫ب الكبا ِر ‪.‬‬
‫يوخ وجتا ِر ِ‬ ‫ِ‬
‫خربة ُّ‬
‫الش ِ‬
‫اصطياد ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلديثة يف‬ ‫ال َّت ْق ِ‬
‫نيات‬

‫جي ِه ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫واإلعالن لرتو ِ‬ ‫الدِّ ِ‬
‫عاية‬

‫‪83‬‬
‫العبارت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أض ُع عالم َة ( ‪ْ ) ‬‬
‫أو ( ˚ ) َع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫خامسا‪َ -‬‬
‫ً‬
‫زق ِم َن البح ِر ‪.‬‬
‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫اكتساب ِّ‬ ‫منع أبنائِها ِم ِن‬
‫حراء َ‬
‫الص ُ‬
‫تستطع َّ‬
‫ِ‬ ‫لمَ ْ‬

‫بيعي خسار ٌة ‪.‬‬


‫الط ِّ‬ ‫االستمرار يف ِ‬
‫صيد ال ُّلؤل ِؤ َّ‬ ‫َ‬ ‫بعض االقتصاد ِّينيَ َّ‬
‫أن‬ ‫يرى ُ‬
‫ِ‬
‫الغوص ‪.‬‬ ‫متطور ًة يف‬
‫ِّ‬ ‫ٍ‬
‫وأدوات‬ ‫اخلليجي ٍ‬
‫آالت‬ ‫ُّ‬ ‫اص‬
‫الغو ُ‬
‫ستخدم َّ‬
‫َ‬ ‫اِ‬
‫ِ‬
‫البعيدة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلفاق‬ ‫اإلسالم يف ِر ْحالتهِ ِ ُم البحر َّي ِة إىل‬
‫َ‬ ‫اخلليج‬
‫ِ‬ ‫أبناء‬
‫نرش ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫القريبة ‪.‬‬ ‫بصيد ال ُّلؤل ِؤ ِم َن َّ‬
‫ِ‬ ‫اخلليج قديماً‬ ‫اِكتفى ُ‬
‫الشواطئِ‬ ‫ِ‬ ‫أبناء‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫ُ‬
‫أبحث َع ْن معا َ‬ ‫أين‬
‫‪َ -1‬‬

‫املدريس‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫قدم‬ ‫أبحث ع ْنها يف ما َّد ِة‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫قديمة ِقدَ َم‬
‫ٌ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫املدريس‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫أبحث ع ْنها يف ما َّد ِة‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫َت َأ َّص َل ْت ِصالتهُ ُ ْم‬

‫املدريس‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫يف‬ ‫أبحث ع ْنها يف ما َّد ِة‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫َع َ‬
‫ال ُقة‬

‫الض ِ‬
‫بط‬ ‫مع َّ‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية َ‬ ‫ِ‬ ‫فر ُد‬
‫‪ -2‬ما ُم َ‬
‫َس ِ‬
‫واح ُل‬ ‫َم ِ‬
‫واخ ُر‬ ‫ُس َّكانٌ‬ ‫ُشطآنٌ‬ ‫مصايدُ‬ ‫ُ‬
‫متاحف‬

‫‪84‬‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -3‬ما معنى‬

‫سوغ‬
‫ُم ِّ‬ ‫َت ْقنِ َية‬

‫ُعباب‬ ‫ُصمود‬

‫بريشة َ‬
‫قلمي ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أرس ُمها‬
‫وإحياءات ‪ُ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫صور‬
‫ٌ‬ ‫للعبارات ال َّت ِ‬
‫الية‬ ‫ِ‬ ‫‪-4‬‬

‫ِ‬
‫احلياة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أعامق البح ِر ؛ بح ًثا َع ِن‬ ‫املوت يف‬
‫َ‬ ‫اخلليج‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إنسان‬ ‫جا َب َه‬

‫ٍ‬
‫ذكريات ‪.‬‬ ‫حتو َل صيدُ ال ُّلؤل ِؤ وجتار ُته بأم ِر الن ِ‬
‫ِّفط إىل‬ ‫َّ‬

‫املؤك ِد ‪.‬‬
‫نوع ِّ‬‫امذج ‪ ،‬وال َّت ُّنب ِه إىل ِ‬
‫االستفادة ِم َن ال َّن ِ‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫‪ُ -5‬أ ُ‬
‫كمل صياغ َة الجْ ُ ملِ ال َّت ِ‬
‫الية ‪َ ،‬‬

‫إنتاج ال ُّلؤل ِؤ املزرو ِع َ‬


‫ور ُخ َ‬
‫ص ثمن ُُه ‪.‬‬ ‫قدْ َك ُث َر ُ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫إىل ‪...................................................................‬‬ ‫اخلليج‬


‫ِ‬ ‫لقد اتجَّ َ ه ُ‬
‫أبناء‬ ‫ِ‬

‫تراج َع ‪....................................................................‬‬
‫‪َ .................‬‬

‫‪85‬‬
‫فظ المْ َ َّحا ِر وتصدي ِر ِه ‪ ،‬حل َّق َق ْت لنا ً‬
‫عائدا عظيماً ‪.‬‬ ‫احلديثة لحِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫هَّ ِ ِ‬
‫والل َلئ ْن تَو َّفرت ْ‬
‫األجهز ُة‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫ِ‬
‫واألجداد ‪......................................... ،‬‬ ‫ِ‬
‫اآلباء‬ ‫‪ْ ..............‬‬
‫تركنا ُت َ‬
‫راث‬
‫واللِ ‪................................................................................‬‬
‫هَّ‬

‫باب البح ِر ش ًّقا ‪.‬‬


‫تشق ُع َ‬
‫اخلليج ُّ‬
‫ِ‬ ‫سفن ِ‬
‫أبناء‬ ‫َس َع ْت ُ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫مر ٍ‬
‫ات ‪.‬‬ ‫فاق ِس ْع ُر ُه قديماً َعشرْ َ َّ‬
‫أسعار ال ُّلؤل ِؤ ‪َ ..............‬‬
‫ُ‬ ‫لقدْ تضاع َف ْت‬
‫ت‪..............................................................................‬‬ ‫اِ َ‬
‫نترش ْ‬

‫ِ‬
‫املناسب‬ ‫الفراغ‬
‫ِ‬ ‫وأضعها يف‬
‫ُ‬ ‫األسامء ال َّت ِ‬
‫الية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الكاف – ِ‬
‫الباء ) َعىل‬ ‫ِ‬ ‫اجلر ؛ ( ال َّ‬
‫ال ِم –‬ ‫ف ِّ‬ ‫املناسب ِم ْن ْ‬
‫أح ُر ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -6‬أ ْد ُ‬
‫خل‬
‫مر ٍة ) ‪.‬‬
‫أكثر ِم ْن َّ‬
‫مة َ‬ ‫الكل ِ‬
‫استخدام ِ‬
‫ُ‬ ‫يمكن‬
‫ُ‬ ‫لـها‪( .‬‬

‫الحْ ُ ليِ ُّ‬ ‫اآلباء‬


‫ُ‬ ‫الكفاح‬
‫ُ‬ ‫ال ُّلؤلؤُ‬

‫مع البح ِر ‪.‬‬


‫وذكريات َ‬
‫ٌ‬ ‫قصص‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫واألجداد‬ ‫‪..............‬‬

‫سان ‪. ..............‬‬ ‫أسنان ِ‬


‫احل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُت َش َّب ُه‬
‫ٌ‬
‫نفيسة ‪.‬‬ ‫بيعي ٌ‬
‫قيمة‬ ‫‪َّ ..............‬‬
‫الط ِّ‬
‫بيعي لو ًنا وشك ً‬
‫ال ووز ًنا ‪.‬‬ ‫املزروع ‪َّ ..............‬‬
‫الط ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ال ُّلؤلؤُ‬
‫أخطار البح ِر ‪.‬‬
‫َ‬ ‫اخلليجي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫والص ِ‬
‫مود جا َب َه‬ ‫‪ُّ ..............‬‬

‫‪86‬‬
‫وخيتلف َع ْن بقي ِة اجلواه ِر ُ‬
‫األخرى‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪‬ال ُّلؤلؤُ ‪َ :‬ج ْو َهر ٌة ِم ْن ِ‬
‫أثمن اجلواه ِر ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫مهم ٌـة‬
‫معـلومــات َّ‬
‫ٌ‬
‫فيتكو ُن‬
‫َّ‬ ‫سطح األرض ِ‪ ،‬أ َّما ال ُّلؤلؤُ‬
‫ِ‬ ‫حتت‬
‫املناجم َ‬
‫ِ‬ ‫ستخر ُج ِم َن‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫معادن ُت‬ ‫َ‬
‫فمعظ ُمها‬
‫ِ‬
‫أصداف المْ َ َّحا ِر يف البحا ِر‪.‬‬ ‫َ‬
‫داخل‬
‫ِ‬
‫دخول‬ ‫رق ال ُّلؤل ِؤ ‪ِ .‬‬
‫وعندَ‬ ‫سمى ِع َ‬
‫يكون ُم َب َّطنًا بام َّد ٍة ُت َّ‬
‫ُ‬ ‫داخل المْ َ َّحـا ِر ا َّلذي‬
‫َ‬ ‫‪‬يتكو ُن ال ُّلؤلؤُ‬
‫َّ‬
‫خـوي‬
‫ِّ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫احليوان َّ‬ ‫جسم‬
‫ِ‬ ‫ري إىل‬ ‫صغرية ِم َن َّ‬
‫الصـدَ ِف ْأو طفي ٍّ‬
‫يل صغ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫قطعة‬
‫بطبقات ِم ْن ِع ْر ِق ال ُّلؤل ِؤ‬
‫ٍ‬ ‫الغريب‬
‫َ‬ ‫اجلسم‬
‫َ‬ ‫(المْ َ َّحا ِر) ُت ِّ‬
‫غطي خاليا ُه هذا‬
‫مكون ًة َ‬
‫بذلك ال ُّلؤلؤ َة ‪.‬‬ ‫بالص ِ‬
‫دف ِّ‬ ‫ٍ‬
‫شبيهة َّ‬ ‫اجلسم بام َّد ٍة‬
‫ُ‬ ‫ح َّتى يحُ َ‬
‫اط‬
‫حتت المْ ِجه ِر‬ ‫ِ‬
‫وفحصها َ‬ ‫قطع ال ُّل ِ‬
‫ؤلؤة نص َفينْ ِ‬ ‫خواص ال ُّلؤل ِؤ ‪ِ :‬عندَ ِ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫‪‬م ْن‬
‫ِ‬
‫بالغرضوف ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫شبيهة‬ ‫طبقات ُتشبِ ُه رشحي َة البصلِ ‪ُ ،‬يث ِّب ُتها يف هِ‬
‫مكانا ما َّد ٌة‬ ‫ٌ‬ ‫شاهدُ فيها‬
‫ُي َ‬

‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫ٍ‬
‫معلومات َع ْن ‪:‬‬ ‫عليه ِم ْن‬
‫أحص ُل ِ‬ ‫‪ُ -1‬أ ِّ‬
‫سج ُل يف ُك َّر َ‬
‫استي ما ُ‬
‫ِ‬
‫الغوص ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بمهنة‬ ‫ِ‬
‫وأخالق املشتغلنيَ‬ ‫ِ‬
‫‪‬عادات‬
‫ِ‬
‫املهنة ومتاعبِها ‪.‬‬ ‫‪‬مشاق ِ‬
‫هذه‬ ‫ِّ‬

‫الصو ِر‪.‬‬ ‫ِ‬


‫حافظة ُّ‬ ‫وأح ُ‬
‫تفظ هِبا يف‬ ‫ِ‬
‫واألجداد ْ‬ ‫ِ‬
‫اآلباء‬ ‫صورا ِم ْن ُت ِ‬
‫راث‬ ‫ً‬ ‫أمجع‬
‫‪ُ -2‬‬

‫‪87‬‬
‫القصة‬
‫َّ‬
‫*‬ ‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬
‫القصري ُة‬

‫ِ‬
‫الفرد ‪،‬‬ ‫جوانب ِ‬
‫حياة‬ ‫ِ‬ ‫بطريقة مك َّث َف ٍة جان ًبا ْ‬
‫من‬ ‫ٍ‬ ‫هي ا َّلتي ُت َص ِّو ُر‬
‫‪‬القص َة القصري َة َ‬
‫َّ‬
‫ذ ّك‬‫أت‬
‫الشخصي ِة ْأو موق ًفا واحدً ا ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫عواطف‬ ‫ْأو عاطف ًة مفرد ًة ِم ْن‬ ‫ُر أنَّ‬
‫ِ‬
‫باملكان‪.‬‬ ‫املتص ِ‬
‫لة‬ ‫ِ‬
‫فصيالت َّ‬ ‫ِ‬
‫والبعد ِ‬
‫عن ال َّت‬ ‫‪‬وتتمي ُز بِ ِص َغ ِر َح ْج ِمها‬
‫َّ‬
‫وتسمى‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫احلدث ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫يكتمل بـها‬ ‫ٌ‬
‫نـهاية‬ ‫ِ‬
‫املواقف ‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫ووسط ينمو ِم ْن‬
‫ٌ‬ ‫‪‬لـها ٌ‬
‫بداية ‪،‬‬
‫حلظ َة ال َّتنوي ِر‪.‬‬

‫استطاع‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الصعاب التي‬ ‫من‬ ‫أثناء رحلتِ ِه تلك الكث َ‬
‫ري َ‬ ‫وواجه يف ِ‬
‫َ‬ ‫بحا ٍر شقَّ بسفينتِه ُ‬
‫عباب البح ِر‪،‬‬ ‫قص ًة لِ َّ‬
‫‪‬أكتب َّ‬
‫ُ‬
‫وزجمر الرعدُ ‪"...‬‬
‫َ‬ ‫اجلو فجأ ًة‬
‫انقلب ُّ‬
‫َ‬ ‫القص َة بِـ "‬ ‫ُّ‬
‫أستهل َّ‬ ‫بحكمتِه التغ ُّل َب عليها‪،‬‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪88‬‬
89
‫رس‬‫الدَّ ُ‬
‫السادس‬
‫ُ‬

‫*‬ ‫ُ‬
‫اجلمـــال واحلــــيا ُة‬

‫ِ‬
‫احلياة‬ ‫بل ما قيم ُة‬
‫وامللح ‪ ،‬ومضاعفاتهِ ِام ؟! ْ‬
‫ِ‬ ‫نفسـها يف اخلب ِز‬
‫وحرص ْت َ‬
‫َ‬ ‫اقترص ْت عىل المْ ا ِّد َّي ِ‬
‫ات ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫احلياة إذا‬ ‫ما قيم ُة‬

‫وص َو ِر ِه‬
‫اجلامل يف أشكالِ ِه ُ‬
‫ِ‬ ‫بحب‬ ‫بجامل َز ْه ٍ‬
‫رة ْأو تأ ُّل ِق نج ٍم ْأو َشد ِو يام ٍم ؟! وما قيم ُتها إذا لمَ ْ َي ْنبِ ْ‬
‫ض قل ُبها ِّ‬ ‫ِ‬ ‫إذا لمَ ْ َتع َب ْأ‬
‫ِ‬
‫مجيعها ؟!‬

‫جسم ِه بتغذ َيتِ ِه ‪،‬‬


‫مع ِ‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان ‪َ :‬‬ ‫املكو ِنة‬ ‫ِ‬
‫العنارص ِّ‬ ‫َّإن احليا َة احل َّق َة ِه َي ما جتاو َب ْت َ‬
‫مع‬

‫لتنموو َت ْن َع َم‪.‬‬ ‫ِ‬


‫باجلامل؛ َ‬ ‫ِ‬
‫بتزويدها‬ ‫وعقل ِهبتطوي ِر ِهوترق َيتِ ِه‪،‬وعاطفتِ ِه‬
‫ِ‬

‫الس ِ‬
‫امء‬ ‫ِ‬
‫بجامل َّ‬ ‫بيعة وقلبِ ِه ‪ ،‬فشع َر‬
‫الط ِ‬‫ني َّ‬ ‫ً‬
‫خيوطا ب َ‬ ‫واإلنسان ُم ْذ ُخ ِلقَ ‪َ ،‬مدَّ‬
‫ُ‬

‫وإن َ‬
‫حال بي َن ُه وب َ‬
‫ني‬ ‫هِ‬
‫وغروبا‪ْ .‬‬ ‫الش ِ‬
‫مس‬ ‫ِ‬
‫ورشوق َّ‬ ‫واألرض ُّ‬
‫والطيو ِر واألزها ِر ‪،‬‬ ‫ِ‬

‫وصعابا ‪ ،‬عا َد لِ َّ‬


‫يتلم َس‬ ‫هُ‬ ‫ُّ‬
‫ومشاق الدُّ نيا‬ ‫امللح ُة إىل ال ُق ِ‬
‫وت‬ ‫االستمتا ِع هِبا حاج ُت ُه َّ‬
‫ِ‬
‫احلياة ‪.‬‬ ‫باجلامل ِق ُ‬
‫وام‬ ‫ِ‬ ‫واإلحساس‬
‫ُ‬ ‫مجالهَ ا‪ .‬فالعاطف ُة و ِر َّق ُة ُّ‬
‫الشعو ِر‬

‫ني ُتبصرِ ُ ُه ‪ ،‬ومشاع َر ُتد ِر ُك ُه‪َّ .‬إن‬


‫حيتاج إىل ع ٍ‬ ‫من ٍ‬
‫مجال‍! ولك َّن ُه ُ‬ ‫ِ‬
‫الكون ْ‬ ‫كم يف‬
‫ْ‬
‫ويرشبون ويدَّ ِخ َ‬
‫رون‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يأكلون َّ‬ ‫َ‬
‫يبرصون بـها إال ما‬ ‫عيون ال‬ ‫كث ًريا ِم َن ال َّن ِ‬
‫اس لهَ ُ ْم ٌ‬

‫ِ‬
‫املتجدِّد يف‬ ‫أرواح ُه ْم ‪ ،‬ف َر َأ ْوا َ‬
‫مجال العالمَ ِ‬ ‫وص َف ْت ُ‬ ‫منه ُم ا َّل َ‬
‫ذين َد َّق ُ‬
‫برص ُه ْم َ‬ ‫ٌ‬
‫وقليل ُ‬

‫‪.‬وقل ْأن‬ ‫ِ‬


‫واجلبال واألحجا ِر َّ‬ ‫واألنا ِر‪،‬‬ ‫والس ِ‬
‫امء وال ُّنجو ِم ‪ ،‬والبحا ِر هْ‬ ‫والزهو ِر‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫احلقول ُّ‬

‫(بترصف)‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫* أمحد أمني‬

‫‪90‬‬
‫‪90‬‬
‫ٍ‬
‫وذوق ُيدْ ِر ُك ُه‬ ‫حيتاج َّإال إىل ع ٍ‬
‫ني ُتبصرِ ُ ُه‬ ‫مجال ِ‬
‫فيه ‪ ،‬وما ُ‬ ‫ِ‬
‫الوجود ال َ‬ ‫يشء يف‬ ‫َ‬
‫يكون ٌ‬
‫وقلب َي ْل َق ُن ُه ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫أتعس‬ ‫شم ْأو ثمر ًة ُت ُ‬
‫ؤكل ! وما َ‬ ‫ِ‬
‫البستان َّإال زهر ًة ُت ُّ‬ ‫وما أشقى َم ْن لمَ ْ ي َر يف‬
‫تغذى ِبه ! وال َيرى يف َ‬
‫الـحام ِم‬ ‫ً‬
‫وسمكا ُي َّ‬ ‫َم ْن اليرى يف البح ِر َّإال ما ًء ِم ْل ًحا‬
‫ِ‬
‫اآلذان‪،‬‬ ‫صم‬ ‫ِ‬
‫العيون ‪ُّ ،‬‬ ‫مي‬ ‫ِ‬
‫هؤالء وأمثالهَ ُ ْم ُع ُ‬ ‫وال َيام ِم َّإال هَّأنا ُت ُ‬
‫صاد و ُتشوى ! َّإن‬

‫ِ‬
‫القلــــوب {‬ ‫ُغ ْل ُ‬
‫ــف‬

‫} (‪. )1‬‬

‫يشء ُت َق ِّل ُب ِ‬
‫فيه نظ َرك‬ ‫مجال ‪ .‬ويف ُك ِّل ٍ‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة ٌ‬ ‫يف ُك ِّل جانِ ٍب ِم ْن َج ِ‬
‫وانب َّ‬
‫وطعومها ‪ُ ،‬‬
‫ولك ِّل‬ ‫ُ‬ ‫ختتلف أشكالهُ ا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫كالفاكهة‬ ‫وطعم ُه‬
‫ُ‬ ‫مجال ‪ .‬ولِ ُك ِّل ٍ‬
‫مجال ذو ُق ُه‬ ‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫فاكهة ٌ‬
‫مجال ‪.‬‬
‫مس‬ ‫الش ُ‬ ‫ِ‬
‫وهذه َّ‬ ‫ِ‬
‫نجومها‪،‬‬ ‫الء‬ ‫مجيلة ببهائِها وسنائِها ْ‬
‫وأل ِ‬ ‫الزرقا ُء ٌ‬ ‫ِ‬
‫فهذه ال ُق َّب ُة َّ‬
‫الس ِ‬
‫امء ف ُت ْن ِز ُل ُه‬ ‫وترفع ُه غيو ًما يف َّ‬
‫ُ‬ ‫مصدر نو ِرنا ونا ِرنا ‪ُ ،‬ت ِّ‬
‫بخ ُر املا َء‬ ‫ُ‬ ‫اجلميل ُة القو َّي ُة‬
‫وهييج‪،‬‬
‫ُ‬ ‫رع فينمو‬ ‫وأنـهارا ُيسقى ِبه َّ‬
‫الز ُ‬ ‫ً‬ ‫اللِ تعاىل‪ -‬تجُ ري ِبه ً‬
‫بحارا‬ ‫بإذن هَّ‬
‫أمطارا‪ِ -‬‬
‫ً‬
‫طيف يبدو هال ًال نحي ًال ‪،‬‬
‫الوديع ال َّل ُ‬
‫ُ‬ ‫القمر‬ ‫واألزهار ُ‬
‫فتنض ُج وتتف َّت ُح ‪ .‬وهذا ُ‬ ‫ُ‬
‫وج ْز ِر ِه ‪ ،‬وتلوينِ ِه‬
‫باملاء يف َمدِّ ِه َ‬
‫يلعب ِ‬ ‫يعود كام َ‬
‫بدأ ‪ُ ،‬‬ ‫بديعا َّثم ُ‬
‫متتابعا ً‬
‫نموا ً‬
‫وينمو ًّ‬
‫وتفضيض ِه ‪.‬‬
‫ِ‬

‫ِ‬
‫الغاشية ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سور ُة‬

‫‪91‬‬
‫املاء‬ ‫ِ‬
‫اجلامل ال تنتهي‪ ،‬فهذا ُ‬ ‫األرض وجدْ نا صنو ًفا ِم َن‬
‫ِ‬ ‫سطح‬
‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫امء إىل‬ ‫رف ِم ْن ُق َّب ِة َّ‬ ‫رد ْدنا َّ‬
‫الط َ‬ ‫نحن َّ‬
‫وإذا ُ‬
‫وذهبيا يف‬
‫ًّ‬ ‫ويكون ِف ِّض ًّيا َو َس َط ال َّنها ِر‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ويتمو ُج يف البح ِر ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اجلدول ‪ ،‬ويتد َّف ُق يف ال َّنه ِر ‪،‬‬ ‫ينساب يف‬
‫ُ‬ ‫البديع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫باحلياة‬ ‫أرضا َ‬
‫مألها‬ ‫مس ً‬ ‫ِ‬
‫صوت ال َّنايِ ‪ ،‬وإذا َّ‬ ‫أمجل ِم ْن‬ ‫خرير يف سرَ َ يانِ ِه وتد ُّف ِق ِه ُّ‬
‫ومتو ِج ِه ُ‬ ‫ٌ‬ ‫األصيلِ ‪ُ ،‬‬
‫وله‬
‫ٌ‬
‫تاريخ‬ ‫ٍ‬
‫وبحرية‬ ‫وله يف ُك ِّل نـه ٍر وبح ٍر‬ ‫جل َ‬
‫بال ‪ُ ،‬‬ ‫ذيب ا ِ‬
‫خور و ُي ُ‬ ‫وهو َعىل ِر َّقتِ ِه ُي َف ِّت ُت ُّ‬
‫الص َ‬ ‫األنواع ‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن ش َّتى‬
‫ٌ‬
‫طويل‪.‬‬

‫ظمتِها‬ ‫ظـر بجاملهِ ا َ‬


‫وع َ‬ ‫أو صخر َّي ًة جردا َء – َت ْفتِ ُن ال َّن َ‬
‫مكسو ًة باألشجا ِر ْ‬
‫َّ‬ ‫أو‬ ‫معمم ًة بالث ِ‬
‫ُّلوج ْ‬ ‫ُ‬
‫اجلبال – َّ‬ ‫ِ‬
‫وهذه‬
‫خور ‪ ،‬بنيَ دكنا َء ومحرا َء‬
‫الص ُ‬ ‫هيك ِلها َّ‬
‫تتلو ُن ُّ‬ ‫حاب‪ ،‬ويف َ‬
‫الس ُ‬ ‫ُ‬
‫يتعانق َّ‬ ‫وتعار ِ‬
‫جيها وارتفاعاتهِ ا ‪ .‬يف أعاليها‬
‫تشمخ بِ ِق َم ِمها هَّ‬
‫كأنا تريدُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باحلياة ‪،‬‬ ‫متوج‬ ‫ُ‬
‫األودية ُ‬ ‫ِ‬
‫أسفلها‬ ‫املناجم َت ُع ُّج باخل ِ‬
‫ري ‪ ،‬ويف‬ ‫ُ‬ ‫وصفرا َء‪،‬ويف باطنِها‬
‫لو ِ‬
‫ث‬ ‫ونقاء هوائِها ‪ ،‬و ُب ِ‬
‫عدها َع ِن ال َّت ُّ‬ ‫ِ‬ ‫جوها‬ ‫ِ‬
‫وبصفاء ِّ‬ ‫ِ‬
‫احلرباء ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ألوان‬ ‫وبجامل ِ‬
‫أديمها كأ َّن ُه‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫امء ‪،‬‬ ‫ُمناطح َة َّ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫بصغائِ ِر‬

‫الطر ُف مـداها ‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫معان ِم َن‬


‫اجلرداء لـها ٍ‬
‫تقرأ العنيُ فيها‬ ‫واسعة ال يبلغُ َّ ْ‬
‫ٌ‬ ‫فهي‬ ‫اجلامل ٌ‬
‫فاتنة‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫حراء‬
‫الص ُ‬‫وح َّتى َّ‬
‫بأخيه وال يجَ ُْم ُل إال بقرينِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫العقل فيها بمعنى االستقرا ِر معنًى ال ُي ْف َه ُم َّإال‬ ‫ِ‬
‫واخللود ‪ ،‬و َي ْن َع ُم‬ ‫معنى األبد َّي ِة‬

‫األشجار ِم ْن ِ‬
‫نومها‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض ‪ ،‬فت ُ‬
‫َفيق‬ ‫فيه ِ‬
‫تد ُّب احليا ُة يف‬ ‫اجلامل ‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫وع ُ‬
‫نوان‬ ‫ِ‬
‫األربعة ُ‬ ‫ِ‬
‫الفصول‬ ‫بيع َف َس ِّيدُ‬
‫الر ُ‬
‫أ َّما َّ‬
‫األطيار‪ ،‬فإذا‬
‫ُ‬ ‫وتغر ُد‬ ‫ِ‬
‫األغصان‪ِّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫وتتاميل عىل‬ ‫هِ‬
‫بألوانا‬ ‫الورود واألزاه ُري‬
‫ُ‬ ‫األرض بعدَ ُع ْر هِيا‪ ،‬وتتباهى‬
‫ُ‬ ‫وتكتيس‬
‫بحان خالِ ِق ِه ‪.‬‬
‫ولسان هيتِ ُف ‪ُ :‬س َ‬
‫ٌ‬ ‫ض بح ِّب ِه‬
‫وقلب ينبِ ُ‬
‫ٌ‬ ‫ينقص ُه إال َط ْر ٌف ُي ُ‬
‫درك مجا َل ُه‪،‬‬ ‫يشء ٌ‬
‫مجيل ال ُ‬ ‫ُك ُّل ٍ‬

‫‪92‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬
‫واألداء‬
‫ُ‬ ‫القراء ُة‬

‫اجلانبي َة ال َّتالي َة أما َم ِ‬


‫الف َق ِر ا َّلتي مُت ِّث ُلها ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫العناوين‬
‫َ‬ ‫أضع‬
‫‪ُ -1‬‬

‫الط ِ‬
‫بيعة‪.‬‬ ‫موقف ِه ْم ِم َن َّ‬
‫اس يف ِ‬ ‫ُ‬
‫أصناف ال َّن ِ‬ ‫احليا ُة احل َّق ُة ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫والط ُ‬
‫بيعة‪.‬‬ ‫اإلنسان قديماً‬
‫ُ‬

‫صامت ًة ‪ُ ،‬ث َّم ُأ ُ‬


‫كمل ‪.‬‬ ‫بيعة قراء ًة ِ‬
‫الط ِ‬‫اجلامل يف َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جوانب‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫أقرأ ما ُّ‬
‫يدل َعىل‬
‫الط ِ‬
‫بيعة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اجلامل يف َّ‬ ‫ِ‬
‫جوانب‬ ‫ِم ْن‬
‫الس ِ‬
‫امء ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مجال َّ‬

‫االستفادة ِم ْن ُعنوانِ ِه ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫مع‬ ‫أصوغ الفكر َة المْ ِحور َّي َة ( العا َّم َة) لل َّن ِّ‬
‫ص‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫الفكر ُة املحور َّي ُة ‪:‬‬

‫بالس ِ‬
‫كون‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قيم ِم ْن تعب ٍ‬
‫عالمات الترَّ ِ‬ ‫لونُ َنبرْ َ َة صويت بام‬ ‫أقرأ ما ييل‪ُ ،‬‬
‫‪ُ -4‬‬
‫الوقف ُّ‬ ‫مع‬
‫ري‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫حتتاج ُه‬
‫ُ‬ ‫وأ ِّ‬

‫وقلب َي ْل َقن ُُه ‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫ني ُتبصرِ ُ ُه ‪ ،‬و َذ ْو ٍق ُيد ِر ُك ُه ‪،‬‬
‫حيتاج إىل ع ٍ‬
‫ُ‬ ‫الكون ِم ْن ٍ‬
‫مجال ! ‪ ،‬ولك َّن ُه‬ ‫ِ‬ ‫كم يف‬
‫ْ‬

‫أو ثمر ًة ُت ُ‬
‫ؤكل !‬ ‫إال زهر ًة ُت َش ُّم ْ‬ ‫ِ‬
‫البستان َّ‬ ‫ما أشقى َم ْن لمَ ْ َير يف‬

‫‪93‬‬
‫ال ً‬
‫داال‪.‬‬ ‫الذ ِ‬ ‫ذر ِم ْن ُن ِ‬
‫طق َّ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة ْ‬
‫وأح ُ‬ ‫‪ِ -5‬‬
‫أنط ُق‬

‫يذوب‬
‫ُ‬ ‫ذهبـي‬ ‫اآلذانُ‬ ‫بتغذيتِ ِه‬
‫ِ‬

‫ال َف ْه ُم وال َّت ُ‬


‫حليل‬

‫شفهيا ً‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ص ‪ُ ،‬أ ُ‬
‫جيب عماَّ ييل‬ ‫خالل َقراء يت ال َّن َّ‬
‫ِ‬ ‫َّأو ًال‪ِ -‬م ْن‬
‫ِ‬
‫الكون ؟‬ ‫ِ‬
‫باجلامل يف‬ ‫س‬ ‫كي يحُ ِ َّ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان ْ‬ ‫حيتاج‬
‫ُ‬ ‫إالم‬
‫‪َ -1‬‬
‫ِ‬
‫املذكورة ؟‬ ‫ِ‬
‫الكريمة‬ ‫إليها يف ِ‬
‫اآلية‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ْ‬ ‫نظر‬ ‫وج َه هَّ ُ‬
‫الل ‪-‬تعاىل ‪َ -‬‬ ‫الكربى ا َّلتي َّ‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة ُ‬ ‫مظاهر َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫ِ‬
‫الكون؟‬ ‫ِ‬
‫بجامل‬ ‫ِ‬
‫اإلحساس‬ ‫حال‬ ‫حال االقتصا ِر َعىل املا ِّد َّي ِ‬
‫ات ‪ ،‬ويف ِ‬ ‫ِ‬
‫احلياة يف ِ‬ ‫‪ -3‬ما ُ‬
‫قيمة‬

‫ِ‬
‫قائمة (ب)‪.‬‬ ‫اللة املعنو َّي ِة ا َّلتي ِ‬
‫يرمزُ إليها يف‬ ‫قائمة (أ) ‪ ،‬والدَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫بيعي يف‬ ‫أص ُل َ‬
‫بني املظه ِر َّ‬
‫الط ِّ‬ ‫ثان ًيا‪ِ -‬‬

‫ب‬ ‫أ‬

‫صوبة والحْ يا ُة‬


‫ُ‬ ‫الخْ‬ ‫البحر‬
‫ُ‬
‫تدرج‬
‫ُ‬ ‫مو المْ‬
‫ال ُّن ُّ‬ ‫حراء‬
‫الص ُ‬‫َّ‬
‫َّبات‬
‫االستقرار والث ُ‬
‫ُ‬ ‫الجْ ُ‬
‫بل‬
‫ور وال َّن ُار‬
‫ال ُّن ُ‬ ‫بيع‬
‫الر ُ‬
‫َّ‬
‫ركة وال َّتق ُّل ُب وال َّن ُ‬
‫شاط‬ ‫الحْ ُ‬
‫المْ ُاء‬
‫الجْ ُ‬
‫امل‬
‫مس‬ ‫َّ‬
‫الش ُ‬
‫الش ُ‬
‫موخ‬ ‫ُّ‬

‫‪94‬‬
‫ثال ًثا‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل ما ييل ‪:‬‬
‫ِ‬
‫لإلنسان ‪.‬‬ ‫املكو ِ‬
‫نة‬ ‫ِ‬
‫العنارص ِّ‬ ‫‪ ‬احليا ُة احل َّق ُة َ‬
‫هي ما جتاو َب ْت َم َع‬

‫اجلسم بتغذيتِ ِه ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫مع‬
‫‪َ ‬‬
‫‪.......................................................... ‬‬

‫‪.......................................................... ‬‬

‫ِ‬
‫األرض ‪:‬‬ ‫املائي ِة يف‬
‫‪ِ ‬م َن املظاه ِر َّ‬
‫األنـهار ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬

‫‪.......................................................... ‬‬

‫‪.......................................................... ‬‬

‫ِ‬
‫باملعاد ِن ‪.‬‬ ‫مناجم ُتع ُّج‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اجلبال‬ ‫ِ‬
‫باطن‬ ‫‪ ‬يف‬

‫‪.................... ‬‬ ‫‪.................... ‬‬ ‫هب ‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬


‫الذ ِ‬

‫ُ‬
‫تكون ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اجلبال هَّأنا‬ ‫ِ‬
‫أحوال‬ ‫‪ِ ‬م ْن‬

‫‪.................... ‬‬ ‫ ‬ ‫‪.................... ‬‬ ‫معمم ًة بالث ِ‬


‫ُّلوج ‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫أحجارا ثمين ًة ُ‬
‫مثل ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫امللو ُنة قدْ‬ ‫ِ‬
‫اجلبال َّ‬ ‫صخور‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬

‫‪.................... ‬‬ ‫‪.................... ‬‬ ‫‪ ‬الفريو ِز ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫من ِ‬
‫املثال ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االستفادة َ‬ ‫مع‬ ‫َ‬
‫اجلدول ال َّتا َيل َ‬ ‫ومجال ‪ُ .‬أ ُ‬
‫كمل‬ ‫ٌ‬ ‫منافع‬
‫ُ‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة‬ ‫رابعا‪ -‬ملظاه ِر َّ‬
‫ً‬

‫ِم ْن مجالِ ِه‬ ‫منافع ِه‬


‫ِ‬ ‫ِم ْن‬ ‫بيعي‬ ‫املظهر َّ‬
‫الط ُّ‬ ‫ُ‬

‫حاب بِ ُذراها‪.‬‬ ‫مشهدُ َت َعا ُن ِق َّ‬


‫الس ِ‬ ‫ِ‬
‫املعاد ِن ‪.‬‬ ‫باطنُها َي ُع ُّج بمخت َِل ِ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اجلبال‬
‫مس‬ ‫َّ‬
‫الش ُ‬
‫املاء‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫البستان‬
‫القمر‬
‫ُ‬
‫البحر‬
‫ُ‬

‫وحيه إ َّيل ِم ْن ٍ‬
‫وأص ُف ما ُي ِ‬ ‫ً ُ‬
‫مجال‪.‬‬ ‫ري ما ُذ َ‬
‫كر‪ِ ،‬‬ ‫واألرض والبح ِر غ ِ‬
‫ِ‬ ‫امء‬ ‫خامسا‪ -‬أم ِّث ُل ملظه ٍر ِم َن َّ‬
‫الس ِ‬

‫ِم َن َّ‬
‫الس ِ‬
‫امء ‪:‬‬

‫ِ‬
‫األرض‪:‬‬ ‫ِم َن‬

‫ِم َن البح ِر ‪:‬‬

‫‪96‬‬
‫سادسا‪ُ -‬أ ِّ‬
‫عل ُل ‪.‬‬ ‫ً‬
‫استمتاعا كام ً‬
‫ال ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة‬ ‫ِ‬
‫بجامل َّ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان قديماً‬ ‫استمتاع‬
‫ِ‬ ‫عدم‬
‫َ‬

‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‪:‬‬

‫بيع يف آثا ِرهمِ ا ‪.‬‬


‫والر ِ‬ ‫تشا ُب َه ِ‬
‫املاء َّ‬

‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‪:‬‬

‫أستنتجها مِمَّا ييل ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫سابعا‪ -‬ما الدَّ الل ُة ا َّلتي‬
‫ً‬

‫ِ‬
‫واجلبال ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واألرض‬ ‫الس ِ‬
‫امء‬ ‫بخ ِ‬
‫لق َّ‬ ‫لق اإلبلِ َ‬ ‫اِ ِ‬
‫قرتان َخ ِ‬

‫الواسعة ا َّلتي ال يبلغُ َّ‬


‫الط ْر ُف مداها ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الص ِ‬
‫حراء‬ ‫َّ‬

‫ص‪:‬‬
‫كر م ْنها يف ال َّن ِّ‬ ‫ٍ‬
‫بديعة ‪ُ ،‬ذ َ‬ ‫ٍ‬
‫ألوان‬ ‫ذات‬
‫مظاهر ُ‬
‫ُ‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة‬ ‫ثامنًا‪ -‬يف َّ‬

‫هبي ُة ‪.‬‬ ‫أمواج البح ِر َّ‬


‫الذ َّ‬ ‫ُ‬

‫‪97‬‬
‫والبحر )‪.‬‬
‫ُ‬ ‫معان متضا َّد ٍة وال ُت ْف َه ُم معانيها ْأو تجَ ْ ُم ُل َّ‬
‫إال هِبذا ِّ‬
‫الضدِّ ( ال ُّرب‬ ‫بيعة ا َّلتي َت ْر ِم ُز إىل ٍ‬
‫الط ِ‬ ‫تاسعا‪ِ -‬م ْن مظاه ِر َّ‬ ‫ً‬
‫توضيح َداللتِها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ملظاهر أخرى َعىل هذا ال َّنح ِو ‪َ ،‬‬
‫مع‬ ‫َ‬ ‫‪ُ ‬أم ِّث ُل‬
‫‪ ‬ال َّل ُ‬
‫يل ‪ .‬و َدالل ُت ُه ‪:‬‬

‫هار ‪ .‬و َدالل ُت ُه ‪:‬‬


‫ال َّن ُ‬ ‫‪ ‬‬

‫شفهي ًا ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عارشا‪ُ -‬أ ُ‬
‫جيب‬ ‫ً‬

‫ِ‬
‫أصوات‬ ‫ِ‬
‫اجلامل يف‬ ‫تبحث َع ِن‬
‫ُ‬ ‫فراح ْت‬ ‫ِ‬
‫احلياة َ‬ ‫ِ‬
‫وكآبة‬ ‫بالض ِ‬
‫يق‬ ‫شعر ْت ِّ‬ ‫‪‬فتاة َ‬‫ٍ‬
‫ماذا‬
‫املعا ِز ِف واملغ ِّننيَ؟‬
‫ُي ُ‬
‫قال‬
‫ِ‬
‫البديعة يف لوحاتهِ ا؟‬ ‫ِ‬
‫احلسناوات بفرشاتهِ ا‬ ‫حاك ْت َ‬
‫مجال‬ ‫‪‬فتاة َ‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬
‫لكل‬
‫الس ِ‬
‫مك وال ُّلؤل ِؤ؟‬ ‫لـهام ِم َن البح ِر سوى َّ‬
‫اص ليس ُ‬‫وغو ٍ‬
‫اد َّ‬ ‫‪‬صي ٍ‬‫َّ‬
‫البحر‍‍‍!‬
‫َ‍‍‬ ‫ال ‪ :‬ما َ‬
‫أمجل‬ ‫هتف لسا ُن ُه قائ ً‬
‫‪‬متأ ِّملٍ يف البح ِر َ‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫املفردات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املدريس بمعانـي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫عجم‬
‫من ُم ِ‬
‫‪ -1‬آيت ْ‬

‫َي ْل َقن ُُه‬

‫ُغ ْل ُف‬

‫َي ْع َب ُأ‬
‫‪98‬‬
‫اجلموع ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أجيء ُبم ِ‬
‫فرد‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫ِ‬
‫مناجم‬ ‫أعايل‬ ‫َتعاريج‬ ‫ُغيوم‬ ‫ُص ٌّم‬

‫الية ‪َ ،‬عىل ِغرا ِر ِ‬


‫املثال ‪.‬‬ ‫األلوان ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫أشتق أفعا ًال ِم َن‬
‫‪ُّ -3‬‬

‫أســـود‬
‫ُ‬ ‫ُي َف ِّض ُ‬
‫ض‪.‬‬ ‫ـي‬ ‫ِّ‬
‫فض ٌّ‬

‫ُ‬
‫أبيــض‬ ‫ذهبـي‬
‫ٌّ‬

‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫شبيهات َح َس َبام ور َد ْت يف ال َّن ِّ‬ ‫‪ُ -4‬أ ُ‬
‫كمل ال َّت‬
‫‪‬أمواج البح ِر يف ُمنت ََص ِ‬
‫ف ال َّنها ِر َكـ ‪..........................................‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اجلبال َكـ ‪..............................................................‬‬ ‫‪‬أديم‬
‫ُ‬
‫‪‬صوت خري ِر ِ‬
‫املاء َكـ ‪........................................................‬‬ ‫ُ‬
‫أصناف َكـ ‪...............................................‬‬
‫ٌ‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة‬ ‫ُ‬
‫‪‬اجلامل يف َّ‬

‫إنساني ًة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫صفات‬ ‫إليها‬ ‫َ‬
‫وأسند ْ‬ ‫مظاهرها‬
‫َ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫ص‬‫شخ َ‬ ‫الط ِ‬
‫بيعة ‪ .‬وقدْ َّ‬ ‫بيع ِ‬
‫تد ُّب احليا ُة يف َّ‬ ‫‪ -5‬يف فصلِ َّ‬
‫الر ِ‬
‫املثال ‪.‬‬ ‫فات وما ُأسنِدَ ْت ِ‬
‫إليه ‪ ،‬عىل ِغرا ِر ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫أذكر ِ‬
‫هذه ِّ‬ ‫‪ُ ‬‬
‫األشجار ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫االستيقاظ ِم َن ال َّنو ِم ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪‬‬

‫‪99‬‬
‫مع ال َّتعليلِ ‪.‬‬ ‫أيام ُ‬
‫أمجل ؟ َ‬ ‫‪ -6‬هُّ ُ‬
‫ُ‬
‫اجلبال ُم َع َّم َم ٌة بالث ِ‬
‫ُّلوج ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هذه‬
‫ِ‬
‫اجلبال ‪.‬‬ ‫ُّلوج ِق َ‬
‫مم‬ ‫غط ِ‬
‫ت الث ُ‬ ‫َّ‬
‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‪:‬‬

‫بيعة وقلبِ ِه ‪.‬‬


‫الط ِ‬ ‫ً‬
‫خيوطا بنيَ َّ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫َمدَّ‬
‫اإلنسان َّ‬
‫الطبيع َة ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أحب‬
‫َّ‬
‫ال َّت ُ‬
‫عليل ‪:‬‬

‫موذج ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أصوغ َعىل غرا ِر ال َّن‬ ‫‪-7‬‬

‫إلبِلِ َك ْي َف ُخ ِل َق ْت ؟‍!‬ ‫َ‬


‫ينظرون إىل ا ِ‬ ‫َأ َفال‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫ِ‬
‫اجلامل ‪.‬‬ ‫وع ُ‬
‫نوان‬ ‫ِ‬
‫األربعة ُ‬ ‫ِ‬
‫الفصول‬ ‫بيع س ِّيدُ‬
‫الر ُ‬
‫أ َّما َّ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬

‫‪100‬‬
‫جوع إىل‬ ‫ني يف ُك ٍّل م ْن ُهام ؛ ُّ‬
‫بالر ِ‬ ‫ِ‬
‫ضبط الع ِ‬ ‫مع‬ ‫املصاد ِر ال َّت ِ‬
‫الية ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫املجر ِد ومضا ِر ِع ِه ِم َن‬ ‫أجيء باملايض ال ُّث ِّ‬
‫الثي َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-8‬‬
‫َأ َح ِد َم ِ‬
‫عاج ِم ال ُّل ِ‬
‫غة ‪.‬‬

‫َر ْف ًعا‬ ‫شعورا‬


‫ً‬ ‫َن َظ ًرا‬ ‫شرُ ْ ًبا‬ ‫َت ْع ًسا‬ ‫ُح ْسنًا‬ ‫مجا ًال‬

‫جمَ ُ ل‬

‫يجَ ُْمل‬

‫األمثلة‪ ،‬وأنتب ُه إىل رس ِم ِ‬


‫مهزة الوصلِ ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مصاد ِرها‪َ ،‬عىل ِغرا ِر‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫الثية ال َّت ِ‬
‫الية َ‬ ‫األفعال ال ُّث ِ‬
‫ِ‬ ‫مزيد ًة ِم َن‬
‫أصوغ أفعا ًال َ‬
‫ُ‬ ‫‪-9‬‬

‫َف َّ‬
‫ــــر‬ ‫َـع‬
‫َمـت َ‬ ‫ــاب‬
‫َس َ‬ ‫َحصرَ َ‬ ‫َكســا‬ ‫َقصرَ َ‬

‫ا ِ ْستَمت ََع‬ ‫اِنْحصرَ َ‬ ‫ا ِ ْق َتصرَ َ‬

‫ا ِ ْستِ ً‬
‫متاعا‬ ‫نحصارا‬
‫ً‬ ‫اِ‬ ‫قتصارا‬
‫ً‬ ‫اِ‬

‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫تكو ِن القم ِر ‪.‬‬ ‫َ‬


‫مراحل ُّ‬ ‫أذكر‬
‫‪ُ ‬‬

‫‪101‬‬
‫مة اللهَّ ِ ‪ -‬تعاىل ‪ -‬يف ِ‬
‫خلقها ‪.‬‬ ‫بيعة ‪ ،‬وتصوي ِر َع َظ ِ‬
‫الط ِ‬ ‫ِ‬
‫وصف َّ‬ ‫الكريم يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ٍ‬
‫بآيات َ‬ ‫‪‬أجيء‬
‫ُ‬

‫ـعـ ِر‬ ‫نـثـر ِّ‬


‫الش ْ‬ ‫ُ‬
‫*‬
‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫ِ‬
‫وصياغة فكرتهِ ا‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫املنظومة وإعاد ُة َس ْب ِ‬ ‫الشعر َّي ِة‬ ‫ِ‬
‫األبيات ِّ‬ ‫هو ‪ُّ :‬‬
‫حل‬ ‫نثر ِّ‬
‫الشع ِر َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬
‫تذ ُرَّ‬
‫ك‬
‫خيص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القارئ َّ‬
‫الش ِّ‬ ‫ِ‬
‫وأسلوب‬ ‫ِ‬
‫بألفاظ‬ ‫َّن‬‫أ‬
‫خصـائِ ُ‬
‫ـصــ ُه و َم ْـيـزا ُتـــ ُه ‪:‬‬

‫توسيع األفكا ِر‬


‫ُ‬ ‫اخليالي ِة ‪ ،‬و ُي ِ‬
‫مك ُن‬ ‫َّ‬ ‫وص َو ِرها‬ ‫ِ‬
‫األبيات ُ‬ ‫عن أفكا ِر‬ ‫االلتزام بال َّتعب ِ‬
‫ري ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫قصان ‪.‬‬ ‫اإلخالل بـها بالزِّ يا َد ِة أ ِو ال ُّن‬
‫ِ‬ ‫وضيح َ‬
‫دون‬ ‫ِ‬ ‫بال َّت‬
‫اإلحالة ِ‬
‫إليه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نفس ِه َ‬
‫دون‬ ‫اع ِر ِ‬
‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫بلسان َّ‬ ‫‪ ‬ال َّتحدُّ ُث‬
‫اخلاص ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األساليب‬ ‫‪ ‬ال َّتف ُّن ُن يف استخدا ِم‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫ِ‬
‫وصف نـه ٍر ‪ ،‬وأتأ َّم ُل معان َيها ‪ُ ،‬ث َّم أن ُث ُرها بأسلو َ‬
‫يب‬ ‫ٍ‬
‫إدريس يف‬ ‫حمم ِد ْب ِن‬
‫س َّ‬ ‫للش ِ‬
‫اع ِر األند ُل يِ ِّ‬ ‫‪ُ ‬‬
‫أقرأ القصيد َة ال َّتالي َة َّ‬
‫خيص ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الش ِّ‬

‫َب َ�ْي�نْ ال ُف ِ‬
‫رات و َب�ْي�نْ َ َش ِّط ا ْل َك ْو َث ِر‬ ‫ثيب َ‬
‫األ ْع َف ِر‬ ‫َع ِّر ْج بِ ُم ْن َع َر ِج َ‬
‫الك ِ‬
‫طونا ‪َ ،‬و َحبابا َك َ‬
‫األ ْظ ُه ِر‬ ‫هُ‬ ‫َك ُب هِ‬ ‫َو َج��دا ِو ٍل َك َأراق ٍم َح ْصباؤُ ها‬
‫ميص َأ ْص َف ِر‬ ‫الش ْم ُس َت ْر ُف ُل يف َق ٍ‬ ‫َو َّ‬ ‫َوا ْل ُور ُق تَشْ دو َو َ‬
‫األ َ‬
‫راك ُة َت ْن َثنـي‬ ‫ْ‬
‫��ر َب�ْي�نْ َ ُم��دَ ْر َه�� ٍم َو ُمدَ َّن ِر‬
‫ال��ز ْه ُ‬
‫َو َّ‬ ‫ض َو ُم َذ َّه ٍب‬ ‫ض َبينْ َ ُم َف َّض ٍ‬
‫الر ْو ُ‬
‫َو َّ‬
‫بِ ُم َص ْندَ ٍل ِم ْن َز ْه�� ِر ِه َو ُم َع ْص َف ِر‬ ‫الربا‬ ‫األ ِ‬ ‫قوم َ‬
‫باط ِح َو ُّ‬ ‫َوال َّن ْه ُر َم ْر ُ‬
‫ساط َأخْ ضرَ ِ‬ ‫َس ْي ٌف ُي َس ُّل َعىل بِ ٍ‬ ‫��أ َّن�� ُه َو َك َ‬
‫���أ َّن ُخ�ْض�رْ َ َة َش ِّط ِه‬ ‫َو َك َ‬

‫الش ْع َر َم ْن لمَ ْ َيشْ ُع ِر‬


‫ِّ‬ ‫َويجُ يدُ ِ‬
‫فيه‬ ‫��ر هَي ُيم بِ ُح ْسنِ ِه َم ْ‬
‫��ن لمَ ْ هَيِ ْم‬ ‫هَ ْن ٌ‬
‫َ‬
‫ذاك المْ َ ْن َظ ِر‬ ‫ُح ْس ِن‬ ‫إِ َّال ل ُف ْر َق ِة‬ ‫روبا‬ ‫س ِع ْندَ ُغ هِ‬ ‫اص َف َّر َو ْج ُه َّ‬
‫الش ْم ِ‬ ‫ما ْ‬
‫��غ�ما ِم المْ ُ ْم ِط ِر‬ ‫َق��دْ َط َّ‬
‫��ر َزتْ�� ُه َي��دُ ا ْل َ‬ ‫��ل َب َلغْ نا ُه هِ َب ْض ِب َحدي َق ٍة‬ ‫َأ َم ٌ‬
‫��س��اط َأخْ ضرَ ِ‬
‫ٍ‬ ‫��ك تجَ َ �َّل�ىَّ يف بِ‬ ‫َم ِ‬
‫��ل ٌ‬ ‫ت��اج َف ْو َق ُه‬
‫��ر ٌ‬ ‫��ك َ��أ َّن�� ُه َو َّ‬
‫ال��ز ْه ُ‬ ‫َف َ‬

‫‪103‬‬
‫ـو ٌر‬
‫ُص َ‬
‫الصحا َب ِ‬
‫ـة‬ ‫ِم ْن َح ِ‬
‫ياة َّ‬

‫نــــي‬
‫ُّ‬ ‫مقـــر ٍن ا ْل ُ‬
‫ـمـزَ‬ ‫ِّ‬ ‫ـن‬
‫ـدوسـي ‪ -‬ال ُّنـعـمــان ْب ُ‬
‫ُّ‬ ‫ـن ثـو ٍر َّ‬
‫الس‬ ‫مـجـزأ ُة ْب ُ‬
.

.
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫األول‬

‫دويس‬‫الس ُّ‬ ‫( مجَ زَأ ُة ْب ُن ثو ٍر َّ‬


‫باسل َقتَل ِم َئ ًة ِم َن‬
‫رجل ٌ‬ ‫ٌ‬
‫�ين ُم��ب��ارز ًة ؛ فام‬ ‫المْ ُ ِ�شرك َ‬ ‫ـدوسـي‬
‫ُّ‬ ‫ـن ثـو ٍر َّ‬
‫الس‬ ‫جَمـزَ أ ُة ْب ُ‬
‫با ُل َك بِ َم ْن قت َل ُه ْم يف ِخ َض ِّم‬
‫ِ‬
‫املعارك !!)‬
‫خون‬‫املؤ ِّر َ‬

‫آتاه ُم ال َّل ُه ِم ْن‬


‫لين بما ُ‬ ‫القاد ِس َّي ِة َج ِذ َ‬
‫بار ِ‬ ‫ضون َع ْن ُه ْم ُغ َ‬ ‫األمجاد ِم ْن ُج ْن ِد ال َّل ِه َي ْن ُف َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األبطال‬ ‫ها ُه ْم ُأ ِ‬
‫والء‬
‫للقاد ِس َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫تكون ِص ْن ًوا‬
‫ُ‬ ‫معركة ُأخرى‬ ‫ٍ‬ ‫قين إلى‬ ‫داء ِم ْن ْ‬
‫أج ٍر‪ُ .‬مت ََش ِّو َ‬ ‫الش َه ِ‬ ‫إلخوانِ ِه ُم ُّ‬
‫طين بما ُكتِ َب ْ‬ ‫َنص ٍر‪ُ ،‬مغْ َتبِ َ‬
‫ِ‬
‫الجهاد ‪،‬‬ ‫واص َل ِة‬
‫اب بِ ُم َ‬ ‫َّ‬
‫الخط ِ‬ ‫رسول ال َّل ِه ُع َ‬
‫مر ْب ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خليفة‬ ‫صين َأ ْن َي ْأت َي ُه ْم َأ ْم ُر‬
‫وجاللِها‪ُ .‬مت ََر ِّب َ‬
‫في َر ْو َعتِها َ‬
‫الك ْس َر ِو ِّي ِم ْن ُجذو ِر ِه ‪.‬‬
‫العرش ِ‬
‫ِ‬ ‫الجتِ ِ‬
‫ثاث‬ ‫ْ‬

‫المدينة إلى الكو َف ِة‪،‬‬


‫ِ‬ ‫الفاروق َيقْدَ ُم ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫رسول‬ ‫هو ذا‬ ‫الميامين َو َت َش ُّو ُف ُه ْم ً‬
‫كثيرا ‪ .‬فها َ‬ ‫ِ‬ ‫َل ْم َي ُط ْل َت َش ُّو ُق ا ْل ُغ ِّر‬
‫مين‬ ‫المسلمين ِ‬
‫القاد َ‬ ‫َ‬ ‫مع ُج ْن ِد‬ ‫ِ‬
‫وااللتقاء َ‬ ‫األشعري بِا ْل ُم ِض ِّي بِ َع ْس َك ِر ِه‬
‫ِّ‬ ‫الخليفة لِواليها أبي موسى‬
‫ِ‬ ‫أمر ِم َن‬
‫ومع ُه ٌ‬
‫َ‬
‫مدينة ( ُت ْست ََر ) ُد َّر ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عليه ‪ ،‬وتحري ِر‬ ‫ِ‬
‫والقضاء‬ ‫األهوا ِز لِ ُّ‬
‫تتب ِع ( ا ْل ُه ْر ُم ِ‬
‫زان)‬ ‫معا إلى ْ‬ ‫ِم َن ا ْل َب ْص َر ِة ‪ ،‬واالن ِْط ِ‬
‫الق ً‬
‫الخليفة ألبي موسى َأ ْن َي ْص َح َب‬
‫ُ‬ ‫س‪ ،‬وقد جا َء في األم ِر ا َّلذي َو َّج َه ُه‬ ‫ؤة ِ‬
‫بالد فا ِر َ‬ ‫الك ْس َر ِو ِّي َو ُلؤ ُل ِ‬
‫اج ِ‬ ‫ال َّت ِ‬
‫وسي َس ِّيدَ بني َب ْك ٍر‬ ‫َ‬ ‫س ِ‬
‫وأمير ُه ُم ا ْل ُم َ‬
‫طاع ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الباس َل َم ْجزَ أ َة ْب َن َث ْو ٍر َّ‬
‫السدُ َّ‬ ‫مع ُه الفا ِر َ‬
‫َ‬

‫المسلمين‪َ ،‬ف َع َّب َأ َج ْي َش ُه َ‬


‫وج َع َل على َم ْي َس َرتِ ِه َم ْجزَ َأ َة ْب َن َث ْو ٍر‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫خليفة‬ ‫األشعري بِأ ْم ِر‬
‫ُّ‬ ‫موسى‬
‫َ‬ ‫َصدَ َع أبو‬
‫القاد َم ِة ِم َن ال َب ْص َر ِة ‪َ ،‬و َم َض ْوا َم ًعا ُغزا ًة في سبيلِ ال َّل ِه‪-‬تعالى‪. -‬‬
‫المسلمين ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫جيوش‬ ‫ْضم إلى‬ ‫السدُ َّ‬
‫وسي وان َّ‬ ‫َّ‬
‫آخر ح َّتى َب َلغَ‬ ‫ٍ‬
‫مكان إلى َ‬ ‫زان ) َي ِف ُّر َأما َم ُه ْم ِم ْن‬ ‫رون ا ْل َم ِ‬
‫عاق َل ‪ ،‬و( ا ْل ُه ْر ُم ُ‬ ‫ون ا ْل ُمدُ َن‪َ ،‬و ُي َط ِّه َ‬
‫فما زالوا ُي َح ِّر ُر َ‬

‫مدين َة ( ُت ْست ََر ) ‪ْ ،‬‬


‫واحتَمى بحماها ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫س جـام ًال ‪ ،‬وأبـهاها طبيع ًة ‪َ ،‬‬
‫وأ ْقواها تحَ ْ صينًا‪.‬‬ ‫زان ) ِم ْن أرو ِع ُمدُ ِن ا ْل ُف ْر ِ‬
‫إليها ( الهْ ُ ْر ُم ُ‬ ‫كا َن ْت ( ُت ْسترَ ُ ) ا َّلتي ان َ‬
‫ْحاز ْ‬
‫نـهر‬ ‫األرض عىل َش ْكلِ َف ٍ‬
‫رس َيسقيها ٌ‬ ‫ِ‬ ‫أريخ ‪َ ،‬م ْبنِ َّي ٌة عىل ُم ْر َت َف ٍع ِم َن‬
‫عريقة ضا ِر َب ٌة يف أغوا ِر ال َّت ِ‬
‫ٌ‬ ‫لك ٌ‬
‫مدينة‬ ‫وهي إىل َذ َ‬
‫َ‬
‫خالل َأن ٍ‬
‫ْفاق َح َفرها تحَ ْ َت‬ ‫ِ‬ ‫(سابور) ‪ ،‬لري َف َع إليها ما َء ال َّنه ِر ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫شاذروان )بنا ُه ُ‬
‫امللك‬ ‫ٌ‬ ‫كب ٌري ُيدْ عى بِ ْنه ِر ُد َج ْيلٍ ‪َ .‬و َف ْو َقها (‬
‫ِ‬
‫بأعمدة‬ ‫ود ِّع َم‬ ‫ِ‬
‫حكمة‪ُ ،‬‬ ‫الض ْخ َم ِة المْ ُ‬
‫جار ِة َّ‬ ‫البناء ‪ُ ،‬ش ِّيدَ ِ‬
‫باحل َ‬ ‫عجيبة ِم ْن َعجائِ ِب ِ‬
‫ٌ‬ ‫و(شاذروان ُت ْسترَ َ ) وأنفا ُق ُه‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬

‫السوا ِر بامل ِ ْع َص ِم‪.‬‬ ‫ور كب ٌري ِ‬


‫وحو َل ( ُت ْسترَ َ ) ُس ٌ‬ ‫َ‬ ‫الص ِ‬ ‫ِ‬
‫يط بـها إِ َ‬
‫حاط َة ِّ‬ ‫سام ٌق يحُ ُ‬ ‫لبة ‪ ،‬و ُب ِّل َط ُه َو َوأنْفا ُق ُه َّ‬
‫بالر ِ‬
‫صاص‪ْ .‬‬ ‫احلديد ُّ‬
‫السو ِر َخ ْندَ ًقا عظيماً‬ ‫(اهلرمزان) َ‬
‫حول ُّ‬ ‫ُ‬ ‫األرض ‪ُ .‬ث َّم َح َف َر‬
‫ِ‬ ‫خون ع ْن ُه ‪ :‬إ َّن ُه َأ َّو ُل َو َأ َ‬
‫عظ ُم ُسو ٍر ُبنِ َي عىل َظ ْه ِر‬ ‫املؤر َ‬ ‫َ‬
‫قال ِّ‬

‫فارس ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫جنود َ‬ ‫وح َشدَ ورا َء ُه ِخ َري َة‬ ‫اج ُ‬
‫تياز ُه ‪َ ،‬‬ ‫َيت ََع َّذ ُر ْ‬

‫مع‬ ‫َ‬
‫وخاض ْت َ‬ ‫تستطيع اِ ْج َ‬
‫تياز ُه ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫شهرا ال‬ ‫خندق ( ُت ْسترَ َ) َ‬
‫وظ َّل ْت ثامني َة َعشرَ َ ً‬ ‫ِ‬ ‫ني َ‬
‫حول‬ ‫ُ‬
‫جيوش املسلم َ‬ ‫عسك َر ْت‬

‫بار َز ِة ب َ‬
‫ني‬ ‫بالـم َ‬
‫دأ ُ‬‫هذه املعا ِر ِك َتب ُ‬
‫معركة ِم ْن ِ‬
‫ٍ‬ ‫ني معرك ًة ‪ .‬وكا َن ْت ُّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫الطويلة ثامن َ‬ ‫تلك املدَّ ِة‬ ‫َ‬
‫خالل َ‬ ‫ِ‬
‫الفرس‬ ‫ِ‬
‫جيوش‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫العقول‬ ‫زات َبال ًء َأ ْذ َه َل‬
‫املبار ِ‬
‫هذه َ‬‫وس ‪ .‬وقدْ َأ ْبىل مجَ ْ ز ََأ ُة ْب ُن َث ْو ٍر يف ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ضارية ضرَ‬ ‫تتحو ُل إىل َح ْر ٍب‬ ‫ُف ْر ِ‬
‫سان الفري َقينْ ِ ‪َّ ،‬ثم َّ‬

‫بار َز ًة ؛ ْ‬
‫فأص َب َح ْاس ُم ُه‬ ‫ِ‬
‫األعداء ُم َ‬ ‫متك َن ِم ْن َق ْتلِ ِمئ َِة َك ِم ٍّي ِم ْن ُف ْر ِ‬
‫سان‬ ‫معا ‪ ،‬فقدْ َّ‬ ‫واألص ِدقا َء يف َو ٍ‬
‫قت ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وأدهش األعدا َء‬

‫ذين لمَ ْ يكونوا قدْ‬ ‫الفرس ‪ ،‬و َي ْب َع ُث ال َّن ْخ َو َة َوا ْل ِع َّز َة يف صدو ِر املسلمنيَ‪ .‬وعندَ َ‬
‫ذلك َع َر َف ا َّل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صفوف‬ ‫الر ْع َب يف‬
‫ُيث ُري ُّ‬
‫معركة ِم ْن‬
‫ٍ‬ ‫اجليش الغازي ‪ ،‬ويف آخ ِر‬
‫ِ‬ ‫الباسل يف ِع ِ‬
‫داد‬ ‫ُ‬ ‫يكون َهذا ُ‬
‫البطل‬ ‫ني عىل ْأن َ‬ ‫َع َرفو ُه ِم ْن َق ْب ُل لمِ َ َح َر َ‬
‫ص أم ُري املؤمن َ‬

‫اجلسور املنصو َب َة َ‬
‫فوق‬ ‫َ‬ ‫لـه ُم‬
‫الفرس ُ‬
‫ُ‬ ‫صادق ًة فأخْ ىل‬ ‫املسلمون عىل َعدُ ِّو ِه ْم حمَ ْ َل ًة ِ‬
‫باسل ًة ِ‬ ‫َ‬ ‫ني حمَ َ َل‬ ‫ِ‬
‫املعارك الثَّامن َ‬ ‫َ‬
‫تلك‬

‫أبواب ِح ْصنِها ِ‬
‫املنيع ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫باملدينة وأغلقوا علي ِه ْم‬ ‫الخْ ْندَ ِق ‪ ،‬والذوا‬

‫‪107‬‬
‫الفرس ُي ْم ِط هَ ُ‬
‫رون ْم‬ ‫ُ‬ ‫حال َس ِّيئ ٍَة إىل ُأخرى َأ َشدَّ سو ًء ا ‪ ،‬فقدْ َأ َخ َذ‬
‫الطويلِ ِم ْن ٍ‬
‫الصبرْ ِ َّ‬ ‫َ‬
‫املسلمون بعدَ هذا َّ‬ ‫ا ِ ْن َت َقل‬

‫احلديد ‪ ،‬يف هِنا َي ِة ُك ِّل ِس ْل ِس َل ٍة‬


‫ِ‬ ‫الس َل ِم َن‬
‫وق األسوا ِر َس ِ‬
‫ون ِم ْن َف ِ‬ ‫الصائِ َب ِة ‪َ ،‬‬
‫وج َعلوا ُيدَ ُّل َ‬ ‫راج بِ ِس ِ‬
‫هام ِه ُم َّ‬ ‫ِم ْن أعايل األ ْب ِ‬

‫االقرتاب م ْن ُه ‪ ،‬أن َْشبوها‬


‫َ‬ ‫ني َت َس ُّلقَ ُّ‬
‫السو ِر أ ِو‬ ‫ِ‬
‫جنود املسلم َ‬ ‫رام َأ َحدُ‬
‫َوه َج ٌة ِم ْن شدَّ ِة ما حمُ ِ َي ْت بال َّنا ِر ‪ ،‬فإذا َ‬
‫كالليب ُمت ِّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫يسألون‬ ‫فيحرتق َج َسدُ ُه َو َيتَسا َق ُط لحَ ْ ُم ُه َو ُي ْقىض َع َل ِيه ‪ .‬اشتدَّ َ‬
‫الك ْر ُب عىل املسلمنيَ‪ ،‬وأخذوا‬ ‫ُ‬ ‫وج َذبو ُه إ َل ْي ِه ْم ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫فيه َ‬

‫عة َأ ْن ُي َف ِّر َج ع ْن ُه ْم ‪ ،‬و َي ْنصرُ َ ُه ْم عىل َعدُ ِّو ِه ْم ‪.‬‬ ‫بقلوب ضا ِر َع ٍة ِ‬


‫خاش ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫هَّ َ‬
‫الل ‪ -‬تعاىل ‪-‬‬

‫حام ِه ‪َ ،‬س َق َط أما َم ُه َس ْه ٌم ُق ِذ َف‬


‫العظيم ‪ ،‬يائِ ًسا ِم ِن ا ْقتِ ِ‬ ‫سور ( ُت ْسترَ َ )‬ ‫األشعري َ‬
‫يتأ َّم ُل َ‬ ‫ُّ‬ ‫موسى‬ ‫وبينَام َ‬
‫كان أبو َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ُكم عىل‬ ‫ني ‪ ،‬وإِنيِّ َأست ِ‬
‫َأمن ْ‬ ‫تقول ‪ :‬لقدْ وثِ ْق ُت ُبك ْم َم ْعشرَ َ املسلم َ‬
‫سالة ُ‬ ‫إليه فإذا ِ‬
‫فيه ِر ٌ‬ ‫فنظر ِ‬
‫السو ِر ‪َ ،‬‬ ‫نحو ُه ِم ْن ِ‬
‫فوق ُّ‬ ‫َ‬

‫فكتب أبو موسى أما ًنا‬


‫َ‬ ‫ِ‬
‫املدينة ‪،‬‬ ‫أن َأ ُد َّل ُك ْم عىل َم ْن َف ٍذ َت ْن ُف ُذ َ‬
‫ون م ْن ُه إىل‬ ‫ولكم عليَ َّ ْ‬
‫ْ‬
‫َنفيس ومايل َ‬
‫وأهيل و َم ْن َتبِ َعني ‪،‬‬

‫الصدْ ِق با ْل َو ْع ِد‬
‫ني ملا ُع ِر َف َع ْن ُه ْم ِم َن ِّ‬ ‫جل ِم ْن ِ‬
‫أمان املسلم َ‬ ‫إليه بال ُّن َّشا َب ِة ‪ ،‬فاست َْو َثقَ َّ‬
‫الر ُ‬ ‫وقذ َف ُه ِ‬
‫الس ْه ِم‪َ ،‬‬ ‫لِ ِ‬
‫صاح ِب َّ‬
‫ِ‬
‫سادات‬ ‫حن ِم ْن‬ ‫بحقيقة َأم ِر ِه َ‬
‫فقال ‪َ :‬ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫وأ ْفىض َأليب موسى‬
‫الظال ِم ‪َ ،‬‬
‫والوفاء بِا ْل َع ْه ِد‪ ،‬وتس َّل َل إلي ِه ْم تحَ ْ َت ُج ْن ِح َّ‬
‫ِ‬

‫وأضمر َيل الشرَّ َّ يف صد ِر ِه ح َّتى ما ُعدْ ُت آ َم ُن ُه‬


‫َ‬ ‫وأهل ِه ‪،‬‬ ‫زان) َأخي األك َرب ‪َ ،‬‬
‫وعدا عىل مالِ ِه ِ‬ ‫القو ِم ‪ ،‬و َقدْ َقت ََل (الهْ ُ ْر ُم ُ‬

‫فآثر ُت َعد َل ُك ْم عىل ُظ ْل ِم ِه ‪ ،‬ووفا َء ُك ْم عىل َغدْ ِر ِه ‪َ ،‬و َعزَ ْم ُت علىَ َأ ْن َأ ُد َّل ُك ْم عىل َم ْن َف ٍذ َخ ِف ٍّي‬
‫عىل َنفيس وأوالدي ‪ْ ،‬‬
‫َت ْن ُف ُذ َ‬
‫ون من ُه إىل ( ُت ْسترَ َ ) ‪.‬‬

‫باح َة ح َّتى ُأ ْر ِشدَ ُه إىل َّ‬


‫الط ِ‬
‫ريق ‪.‬‬ ‫ويكون ممِ َّْن ُي ِتقنون ِّ‬
‫الس َ‬ ‫ُ‬ ‫َفأ ْع ِطني إنسا ًنا َيت ََحلىَّ بالجْ ُ ْر َأ ِة َو َ‬
‫العقلِ ‪،‬‬

‫‪108‬‬
‫وقال ‪َ :‬أ ِعنِّي َب َر ُجلٍ ِم ْن َق ْو ِم َك َل ُه َع ْق ٌل‬ ‫ويس ‪َ ،‬و َأسرَ َّ ِ‬
‫إليه باألم ِر ‪َ ،‬‬ ‫ُّ َ‬
‫األشعري مجَ ْزَ أ َة ْب َن َث ْو ٍر َّ‬
‫السدُ َّ‬ ‫ا ِ ْستَدْ َعى أبو موسى‬

‫كنت قدْ‬
‫موسى ‪ :‬إذا َ‬ ‫الرجل َأ هُّيا األم ُري ‪َ ،‬‬
‫فقال ل ُه أبو َ‬ ‫َ‬ ‫جع ْلني ذلِ َك‬ ‫باح ِة ‪َ ،‬‬
‫فقال جمْزأ ُة ‪ :‬ا ِ َ‬ ‫وحزم و ُقدر ٌة َعىل ِّ‬
‫الس َ‬ ‫ٌ‬
‫مكان (الهْ ُ ْر ُم ِ‬
‫زان) ‪ ،‬وأن‬ ‫وأن يحُ دِّ َد َ‬ ‫وأن يع ِر َف َم ْو ِض َع ِ‬
‫الباب ‪ْ ،‬‬ ‫بأن يحَ ْ َف َظ َّ‬
‫الطريقَ ْ‬ ‫ش ْئ َت فعىل َب َر َك ِة هَّ‬
‫اللِ ‪ُ ،‬ث َّم أوصا ُه ْ‬
‫َ‬
‫خص ِه ‪ ،‬وأال يحُ ِْد َث ً‬
‫أمرا غ َري َذ َ‬
‫لك ‪.‬‬ ‫َي َت َث َّب َت ِم ْن َش ِ‬

‫ِّ َ‬ ‫َمىض مجَ ْزَ َأ ُة ْب ُن َث ْو ٍر تحَ ْ َت ُج ْن ِح َّ‬


‫ِ‬
‫واملدينة‪،‬‬ ‫ض ِ‬
‫يص ُل َبينْ َ ال َّن ْه ِر‬ ‫الفاريس ‪َ ،‬فأ ْد َخ َل ُه يف َن َف ٍق تحَ ْ َت ْ‬
‫األر ِ‬ ‫دليل ِه‬
‫مع ِ‬ ‫الظال ِم َ‬

‫تار ًة ُأخْ رى ح َّتى يحَ ِْم َل ُه‬


‫مي ِه ‪َ ،‬و َيضيقُ َ‬
‫ماش َعىل َقدَ ْ‬ ‫ض يف مائِ ِه َ‬
‫وهو ٍ‬ ‫يتمك َن ِم َن ْ‬
‫اخلو ِ‬ ‫فكان ال َّن َفقُ َي َّت ِس ُع تار ًة ح َّتى َّ‬
‫َ‬

‫َقيم َم َّر ًة ثاني ًة … وهكذا ح َّتى َب َلغَ بِ ِه الـم ْن َف َذ ا َّلذي َي ْن ُف ُذ ِم ْن ُه‬


‫وكان َيت ََش َّع ُب َو َيت ََع َّر ُج َم َّر ًة ‪َ ،‬و َي ْست ُ‬ ‫باح ِة حمَ ْ ً‬
‫ال ‪َ ،‬‬ ‫الس َ‬
‫َعىل ِّ‬

‫زان) ‪َ ،‬ه َّم بِ َأ ْن ُي ْر ِد َي ُه‬


‫رأى مجَ ْزَ َأ ُة (الهْ ُ ْر ُم َ‬
‫فيه‪ ،‬فلماَّ َ‬
‫واملكان ا َّل ِذي َيت ََح َّص ُن ِ‬
‫َ‬ ‫زان) قاتِ َل َأ ِ‬
‫خيه ‪،‬‬ ‫املدينة ‪َ ،‬‬
‫وأرا ُه (الهْ ُ ْر ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫إىل‬

‫الر ْغ َب ِة يف َن ْف ِس ِه ‪،‬‬
‫هذ ِه َّ‬ ‫وص َّي َة َأبـي موسى َّل ُه َبأال يحُ ِْد َث َأ ْم ًرا ‪َ ،‬ف َك َب َح جمِ َ‬
‫اح ِ‬ ‫لك َّن ُه ما َلبِ َث َأ ْن َت َذ َّك َر ِ‬
‫بس ْه ٍم يف َن ْح ِر ِه ‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫وعا َد ِم ْن َح ْي ُث جا َء َ‬
‫قبل ُبزو ِغ ال َف ْج ِر ‪.‬‬
‫العو ِم ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ني قلبا ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َأ َعدَّ َأبو موسى َث َ‬
‫وأ َّم َر‬ ‫وصبرْ ً ا ‪ ،‬وأ ْقدَ ِر ِه ْم َعىل َ ْ‬
‫وأ َشدِّ ِه ْم َج َلدً ا َ‬ ‫الث ِمئ ٍَة ِم ْن أ ْش َج ِع ُج ْن ِد املسلم َ ً‬
‫املدينة ‪َ .‬أ َم َر‬
‫ِ‬ ‫ني ال ْقتِحا ِم‬ ‫علي ِه ْم مجَ ْزَ َأ َة ْب َن َث ْو ٍر وو َّد َع ُه ْم وأوصاهم … َ‬
‫وجع َل ال َّتكب َري عالم ًة َعىل َد ْع َو ِة ُج ْن ِد املسلم َ‬

‫وحذ َر ُه ْم ِم ْن َأ ْن يأخذوا‬ ‫استَطاعوا ح َّتى ال تحَ ْ ِم َل ِم َن ِ‬


‫املاء ما ُيث ِْق ُل ُه ْم ‪َّ ،‬‬ ‫مجَ ْزَ َأ ُة ِرجا َل ُه ْ‬
‫بأن َيت ََخ َّففوا ِم ْن مالبِ ِس ِه ْم ما ْ‬

‫األو ِل ِم َن‬
‫اهلزيع َّ‬
‫ِ‬ ‫ياب ‪ ،‬و َمىض هِبِ ْم يف ِ‬
‫آخ ِر‬ ‫حتت ال ِّث ِ‬ ‫يشدُّ وها عىل َأ ْج ِ‬
‫ساد ِه ْم َ‬ ‫أن ُ‬
‫صاه ْم ْ‬ ‫سيوف ِهم ‪َ ،‬‬
‫وأ ْو ُ‬ ‫ِ ْ‬ ‫مع ُه ْم َغيرْ َ‬
‫َ‬

‫ال َّليلِ ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫ري ‪َ ،‬ف َيصرْ َ ُع هَ‬
‫ونا تار ًة‬ ‫بات هذا ال َّن ِ‬
‫فق اخلط ِ‬ ‫البواس ُل َن ْح ًوا ِم ْن ساعتَينْ ِ ُيصا ِر َ‬
‫عون َع َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫َظ َّل جمزأ ُة ْب ُن ثو ٍر ُ‬
‫وج ْندُ ُه‬

‫ال ِم ْن‬
‫ين رج ً‬ ‫ني ِ‬
‫وعشرْ َ‬ ‫قد ا ْب َت َل َع ِمئَت ِ‬
‫أن ال َّنفقَ ِ‬ ‫ِ‬
‫املدينة َو َجدَ جمزأ ُة َّ‬ ‫و َتصرْ َ ُع ُه ْم تار ًة ُأخْ َرى ‪ ،‬ولمَ َّا بلغوا امل ْن َ‬
‫فذ املؤ ِّد َي إىل‬

‫أرض املدين َِة ح َّتى َج َّردوا سيو َف ُه ْم ‪ ،‬وان َق ُّضوا عىل حمُ ِاة‬
‫أقدام جمزأ َة وصحبِ ِه َ‬
‫ُ‬ ‫ِرجالِ ِه وأبقىل ُه ثامن َ‬
‫ني ‪ ،‬وما إِ ْن ِ‬
‫وطئ َْت‬
‫ون‪ ،‬فتالقى تكب ُري ُه ْم ِم َن الدَّ ِ‬
‫اخلِ َ‬
‫مع‬ ‫األبواب و َفتَحوها ُ‬
‫وه ْم يكبرِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫احل ْص ِن ‪ ،‬فأغمدوها يف صدُ و ِر ِه ْم َّ‬
‫ثم َو َثبوا إىل‬ ‫ِ‬

‫ٍ‬
‫معركة‬ ‫اللِ َرحى‬ ‫ِ‬
‫أعداء هَّ‬ ‫ودار ْت بين َُه ْم وب َ‬
‫ني‬ ‫ِ‬
‫املدينة عندَ ال َف ْج ِر َ‬ ‫َ‬
‫املسلمون عىل‬ ‫إخوانِ ْم ِم َن اخلا ِر ِج ‪ ،‬وتد َّفقَ‬
‫هِ‬ ‫تكب ِ‬
‫ري‬

‫احلروب ِم ْث َلها َه ْو ًال ورهب ًة َ‬


‫وكثر ًة يف ال َقتىل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تاريخ‬ ‫وس َق َّلام َش ِهدَ‬
‫ٍ‬ ‫ضرَ‬

‫ِ‬
‫ساحها‪َ ،‬ف َق َصدَ َق ْصدَ ُه ‪َ ،‬و َ‬
‫ساو َر ُه‬ ‫ساق َأ ْبصرَ َ جمزأ ُة ْب ُن ثو ٍر ( الهْ ُ ْر ُم َ‬
‫زان ) يف‬ ‫كانت املعرك ُة قائِم ًة َعىل َقدَ ٍم َو ٍ‬
‫وفيام ِ‬

‫علي ِه‬
‫نحو ُه وحمَ َ َل ْ‬
‫فاندفع َ‬
‫َ‬ ‫ناظ َر ْي ِه ‪َّ ،‬‬
‫ثم إِ َّنه َبدال ُه َم َّر ًة أخرى‬ ‫موج املتقاتِل َ‬
‫ني وأخفا ُه َع ْن ِ‬ ‫أن اب َت َل َع ُه ُ‬ ‫بالس ْي ِ‬
‫ف ‪ ،‬فام َلبِ َث ِ‬ ‫َّ‬
‫وأصاب ُ‬
‫سيف‬ ‫َ‬ ‫قاض َي ًة ‪َ ،‬فنَبا ُ‬
‫سيف جمزأ َة‬ ‫كل م ْن ُهام ِ‬
‫صاح َب ُه رضب ًة ِ‬ ‫وتصاو َل مجَ ْزَ أ ُة و(الهْ ُ ْر ُم ُ‬
‫زان) بِ َس ْي َف ْي ِهام َفضرَ َ َب ٌّ‬ ‫َ‬

‫يديه ‪،‬‬ ‫املعركة ‪ ،‬وعي ُن ُه قرير ٌة بام َح َّققَ هَّ ُ‬


‫الل ‪-‬تعاىل‪ -‬عىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫رصيعا عىل ِ‬
‫أرض‬ ‫ً‬ ‫الك ِم ُّي ِ‬
‫الباس ُل‬ ‫البطل َ‬
‫ُ‬ ‫(الهْ ُ ْر ُم ُ‬
‫زان) َ‬
‫فخ َّر‬

‫رص ‪َ ،‬و َو َق َع (الهْ ُ ْر ُم ُ‬


‫زان) يف أيدهيِ ْم أس ًريا ‪.‬‬ ‫لـه ُم ال َّن َ‬ ‫كتب هَّ ُ‬
‫الل ‪ -‬تعـاىل ‪ُ -‬‬ ‫َ‬
‫القتال ‪ ،‬ح َّتى َ‬ ‫وواص َل ُج ْندُ املسلم َ‬
‫ني‬ ‫َ‬

‫زان) وعىل َر ْأ ِس ِه َت ُ‬
‫اج ُه‬ ‫ويسوقون أما َم ُه ُم (الهْ ُ ْر ُم َ‬
‫َ‬ ‫الفاروق َبشائِ َر ال َف ْت ِح ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ون إىل املدين َِة َي ُز ُّف َ‬
‫ون إىل‬ ‫اِنطلقَ املبشرِّ َ‬

‫مع َ‬
‫ذلك‬ ‫َ‬
‫حيملون َ‬ ‫وكان المْ ُ َبشرِّ َ‬
‫ون‬ ‫هب لريا ُه اخلليف ُة ‪َ ،‬‬
‫الذ ِ‬ ‫ِ‬
‫بخيوط َّ‬ ‫الـم َر َّص ُع باجلوه ِر وعىل َكتِ َف ْي ِه ُح َّل ُت ُه ُ‬
‫الـم َو َّشا ُة‬ ‫ُ‬
‫الباسلِ مجَ َ‬
‫ْزأ َة ْب ِن َث ْو ٍر ‪.‬‬ ‫للخليفة بفا ِر ِس ِه ِ‬
‫ِ‬ ‫تعزي ًة َّ‬
‫حار ًة‬

‫‪110‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫القرائي‬
‫ُّ‬ ‫االستيعاب‬
‫ُ‬

‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫شفهيا ً ِ‬
‫عن‬ ‫ّ‬ ‫يب جمزأ َة ْب ِن ثو ٍر ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫قراء يت سري َة َّ‬
‫الصحا ِّ‬ ‫بعد َ‬‫َّأو ًال‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫املعارك ؟‬ ‫تشو ِق املسلمنيَ إىل‬
‫سبب ُّ‬
‫‪ -1‬ما ُ‬
‫بتتب ِع ( الهْ ُ ْر ُم ِ‬
‫زان ) ؟‬ ‫ِ‬
‫الفاروق ُّ‬ ‫األشعري أ ْم َر‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫استقبل أبوموسى‬ ‫‪َ -2‬‬
‫كيف‬
‫ب ا َّلذي ِ‬
‫حل َق ُه ْم ؟‬ ‫من َ‬
‫الك ْر ِ‬ ‫ُ‬
‫سبيل املسلمنيَ َ‬
‫للخ ِ‬
‫الص َ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫العظيم ؟‬
‫ِ‬ ‫املسلمون ِم ِن اقتحا ِم سو ِر ( ُت ْسترَ َ )‬
‫َ‬ ‫كيف َّ‬
‫متك َن‬ ‫‪َ -4‬‬
‫مع (الهْ ُ ْر ُم ِ‬
‫زان ) يف ( ُت ْسترَ َ ) ؟‬ ‫ُ‬
‫معركة املسلمنيَ َ‬ ‫‪ -5‬بِ َم ان ْ‬
‫ْتهت‬
‫ِ‬
‫حيحة ‪.‬‬‫الص‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫أضع إِشار َة ( ‪َ )‬ع ْن يم ِ‬
‫ني‬ ‫ثان ًيا‪ُ -‬‬

‫مر ٍة ‪.‬‬
‫ألو ِل َّ‬ ‫لمَ ْ ُي ْر ِد جمزأ ُة ْب ُن ثو ٍر (الهْ ُ ْر ُم َ‬
‫زان) عندَ ما رآ ُه َّ‬
‫لخِ َ شيتِ ِه م ْن ُه ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫الح ‪.‬‬ ‫تجر ِد ِه ِم َن ِّ‬
‫الس ِ‬ ‫لِ ُّ‬
‫ـطمع ِه يف ِ‬
‫أرس (الهْ ُ ْر ُم ِ‬
‫زان) ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لِ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫القائد ‪.‬‬ ‫تقي ِد ِه بأم ِر‬
‫لِ ُّ‬

‫ِ‬
‫مدينة ( ُت ْسترَ َ ) ‪.‬‬ ‫َ‬
‫يصلون م ْن ُه إىل‬ ‫الفرس باملسلمنيَ فدلهَّ ُ ْم َعىل ٍ‬
‫منفذ‬ ‫ِ‬ ‫رجل ِم َن‬
‫ٌ‬ ‫َوثِقَ‬

‫بعدل املسلمنيَ ووفائِ ِه ْم ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫علم ِه‬
‫لِ ِ‬ ‫ـسـترَ َ ) ‪ .‬‬ ‫رغب ًة م ْن ُه يف االنتقا ِم ْ‬
‫من أهايل ( ُت ْ‬
‫طمع ِه يف نيلِ ِرضا املسلمنيَ ‪.‬‬
‫لِ ِ‬ ‫ ‬ ‫بطش املسلمنيَ وسيطرتِـ ِه ْ‬
‫ـم ‪ .‬‬ ‫من ِ‬‫خو ًفا ْ‬

‫‪111‬‬
‫ِ‬
‫األحداث ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املكان اخلايل َو َ‬
‫فق تسلسلِ‬ ‫العناوين ال َّتالي َة يف‬
‫َ‬ ‫ثال ًثا‪ُ -‬أر ِّت ُب‬
‫ِ‬
‫اجلهاد ‪.‬‬ ‫نتصار‬
‫ُ‬ ‫اِ‬

‫ِ‬
‫اجليوش ‪.‬‬ ‫جتهيز‬
‫ُ‬
‫املدن ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخلليفة بتحري ِر ِ‬ ‫أمر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفرس ‪.‬‬ ‫ِف ُ‬
‫رار‬
‫ِ‬
‫املعارك ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وصف‬

‫بالء جمزأ َة وبسال ُت ُه ‪.‬‬


‫ُ‬
‫حال املسلمنيَ عندَ ِح ْص ِن ( ُت ْسترَ َ ) ‪.‬‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫األرس ‪.‬‬ ‫وقوع (الهْ ُ ْر ُم ِ‬
‫زان) يف‬ ‫ُ‬
‫املوت يف َمن َف ِذ ( ُت ْسترَ َ ) ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مصارعة‬

‫ات‬
‫وشخصي ٌ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مواقف‬

‫توضيح الدَّ ِ‬
‫اللة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫‪ُ -1‬أ ِّ‬
‫عل ُل ما ييل َ‬

‫ِ‬
‫اجليش الغازي ‪.‬‬ ‫داد‬ ‫يكون مجَ َ‬
‫زأ ُة ْب ُن ثو ٍر يف ِع ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الفاروق عىل ْ‬
‫أن‬ ‫ِح َ‬
‫رص أم ِ‬
‫ري املؤمننيَ‬
‫ِ‬
‫الع َّل ُ‬
‫ـة‪:‬‬

‫الدَّ ُ‬
‫اللة‪:‬‬

‫‪112‬‬
‫ِ‬
‫مالبسـ ِه ْم ما استطاعـوا عندَ ُعبو ِر ال َّن ِ‬
‫فـق إىل( ُت ْسترَ َ ) ‪.‬‬ ‫بأن يتخ َّففوا ِم ْن‬
‫أ ْم َر جمزأ َة رجا َل ُه ْ‬

‫ِ‬
‫الع َّل ُة ‪:‬‬

‫الدَّ ُ‬
‫اللة‪:‬‬

‫ِ‬
‫بمدينة ( ُت ْسترَ َ ) ‪.‬‬ ‫زان) ِم ْن أما ِم املسلمنيَ واعتصا َم ُه‬
‫رم ِ‬ ‫ِف َ‬
‫رار (الهْ ُ ُ‬

‫ِ‬
‫الع َّل ُة‪:‬‬

‫الدَّ الل ُة‪:‬‬

‫فيه ُك ٌّل ممِ َّا ييل ‪:‬‬


‫يظهر ِ‬
‫ُ‬ ‫يب جمزأ َة ْب ِن ثو ٍر موق ًفا‬ ‫‪ُ -2‬أحدِّ ُد ِم ْن قراء يت سري َة َّ‬
‫الصحا ِّ‬

‫حال قدرتِ ِه ِ‬
‫عليه ‪.‬‬ ‫نفس ُه للقيا ِم باألم ِر َ‬
‫خص َ‬‫الش ِ‬
‫ترشيح َّ‬
‫ُ‬

‫وج ْو ُر ُه ‪.‬‬ ‫ظلم (الهْ ُ ْر ُم ِ‬


‫زان) َ‬ ‫ُ‬

‫اللِ تعاىل ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫اجلهاد يف سبيلِ هَّ‬ ‫رب املسلمنيَ عىل‬
‫ص ُ‬

‫‪113‬‬
‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫الكلامت ال َّتالي ُة ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪-1‬‬

‫ِ‬
‫مستأم ٌن‬ ‫ٌ‬
‫مبارز‬ ‫مؤر ٌخ‬
‫ِّ‬ ‫ص‬
‫مرت ِّب ٌ‬ ‫متشو ٌق‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫مغتبط‬

‫حدوث الفعلِ والقائِ ِم ِ‬


‫به ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تدل عىل‬‫ُّ‬
‫وأحر َف الزِّ ِ‬
‫يادة فيها ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫كلمة‬ ‫ماد َة ُك ِّل‬ ‫‪ُ ‬أ ِّ‬
‫وض ُح َّ‬

‫الزائدة‬ ‫ُ‬
‫احلروف َّ‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫ذر‬
‫َج ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬

‫م‪،‬ت‬
‫‪..........................‬‬
‫َغ َب َط‬
‫‪..........................‬‬
‫ُمغْ َتبِ ٌط‬
‫‪...................‬‬
‫موذج‬
‫ٌ‬ ‫َن‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪...................‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪...................‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪...................‬‬

‫‪..........................‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪...................‬‬

‫‪114‬‬
‫املناسب مِمَّا ييل ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املكان‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة يف‬ ‫‪َ -2‬‬
‫أض ُع‬
‫َس ْورة‬ ‫ساو َر‬
‫َ‬ ‫ُسور‬ ‫ِسوار‬ ‫‪‬‬
‫ٌ‬
‫سامق ‪.‬‬ ‫عظيم‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫مدينة ( ُت ْسترَ َ )‬ ‫‪َّ ‬‬
‫إن ‪..................‬‬

‫ِ‬
‫بالسيف ‪.‬‬ ‫الل ِ فـ ‪..................‬‬ ‫الك ِم ُّي َّ‬
‫عدو هَّ‬ ‫الباسل َ‬
‫ُ‬ ‫‪‬قصدَ‬
‫منيع إحاط َة الـ ‪ ..................‬بالمْ ِ ْع َص ِم ‪.‬‬
‫صن ٌ‬ ‫بمدينة ( ُت ْسترَ َ ) ِح ٌ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫‪‬حييط‬
‫واقتياد ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رس ِه‬
‫ني ِم ْن أ ِ‬ ‫ِ‬
‫رمزان) املسلم َ‬ ‫‪‬لمَ ْ ْ‬
‫متنع ‪( ..................‬الهْ‬
‫عدا ُه َع ْن‬ ‫َعدا‬ ‫‪َ ‬عدا عىل‬
‫العدو قاصدً ا قت َل ُه ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫نحو‬
‫اجلندي َ‬
‫ُّ‬ ‫‪.................‬‬

‫مزان) ‪ِ ..................‬‬
‫رؤية احلقِّ ‪.‬‬ ‫‪‬صلف (الهْ ُ ْر ِ‬
‫ُ‬
‫وعرشين م ْن ُه ْم ‪.‬‬
‫َ‬ ‫فق إىل ( ُت ْسترَ َ ) ‪ِ ..................‬م َئتَني‬
‫املسلمون ِم ْن عبو ِر ال َّن ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪‬متك َن‬
‫بعض أهايل ( ُت ْسترَ َ ) ‪.‬‬
‫ض ِ‬ ‫مال ِ‬
‫وع ْر ِ‬ ‫مزان) ‪ِ .................‬‬
‫‪(‬الهْ ُ ْر ُ‬

‫املتشابـهة ممِ َّا َ‬


‫فوق ِّ‬
‫اخلط فيام ييل ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫‪ُ -3‬أ ُ‬
‫قارن ب َ‬
‫ني‬
‫أن َ‬
‫يقول ‪ ،‬ما‬ ‫ك إال ْ‬ ‫الرائي فال ِ‬
‫يمل ُ َّ‬ ‫الفرس طبيع ًة ‪ ،‬وأقواها حتصينًا ‪ ،‬يراها َّ‬
‫ِ‬ ‫كا َن ْت ( ُت ْسترَ َ ) ِم ْن أبـهى ُمدُ ِن‬
‫أبـهى ( ُت ْسترَ َ ) وما أقوى حتصينَها ‪.‬‬

‫املقارن ُة‬ ‫املتشاب ُة‬


‫هِ‬ ‫الكلامت‬
‫ُ‬

‫ِم ْن أبـهى‬
‫ما أبـهي‬
‫وأقواها‬
‫ما أقوى‬

‫‪115‬‬
‫عبريات ال َّتالي ُة ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫توحيه إ َّيل ال َّت‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫أص ُف ما‬

‫نفس ِه ‪.‬‬
‫غبة يف ِ‬ ‫الر ِ‬
‫هذ ِه َّ‬
‫اح ِ‬ ‫فكبح جمِ َ‬
‫َ‬
‫إخضاع ِه ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ض َّ‬
‫متك َن ْ‬ ‫مرو ٍ‬
‫ري َّ‬ ‫استطاع ال َّتغ ُّل َب ْ‬
‫عليها حصا ًنا غ َ‬ ‫َ‬ ‫الرغب َة ا َّلتي‬
‫أختي ُل َّ‬
‫َّ‬ ‫َن ٌ‬
‫موذج‬
‫حركي ٍة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫حي ٍة‬ ‫ٍ‬
‫صورة َّ‬ ‫املعنوي إىل‬
‫َّ‬ ‫األمر‬
‫َ‬ ‫نقل‬ ‫َ‬
‫وبذلك َ‬

‫ِ‬
‫جنود املسلمنيَ ‪.‬‬ ‫ال ِم ْن‬
‫وعرشين رج ً‬
‫َ‬ ‫فق مئت ِ‬
‫ني‬ ‫‪ ‬اِ َ‬
‫بتلع ال َّن ُ‬

‫ٍ‬
‫وس ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫معركة ضرَ‬ ‫اللِ ‪-‬تعاىل‪َ -‬رحى‬ ‫ِ‬
‫وأعداء هَّ‬ ‫دار ْت بنيَ املسلمنيَ‬
‫‪َ ‬‬

‫ِ‬
‫املدينة عندَ الفج ِر ‪.‬‬ ‫َ‬
‫املسلمون َعىل‬ ‫‪‬تد َّفقَ‬

‫الس ِ‬
‫بب ‪.‬‬ ‫مع ِ‬
‫بيان َّ‬ ‫ري األقوى يف الدَّ ِ‬
‫اللة َعىل ما ييل ‪َ ،‬‬ ‫أختار ال َّتعب َ‬
‫ُ‬ ‫‪-5‬‬

‫ِ‬
‫الفرس ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القضاء عىل‬
‫عرش ِكرسى ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫املسلمون‬ ‫ا ِ َّ‬
‫جتث‬

‫يد ِكرسى ‪.‬‬


‫احلكم ِم ْن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫املسلمون‬ ‫نزع‬
‫َ‬
‫عرش ِكرسى ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫املسلمون َعىل‬ ‫َقىض‬

‫بب ‪:‬‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬

‫‪116‬‬
‫ِ‬
‫رمزان) ‪.‬‬ ‫كثرة ِ‬
‫جند (الهْ ُ‬ ‫ِ‬

‫ُ‬
‫رمزان) جنو َد ُه ‪.‬‬ ‫نظم (الهْ ُ‬
‫َّ‬

‫جنود ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رمزان) ِخ َ‬
‫ري َة‬ ‫ُ‬ ‫حشدَ (الهْ ُ‬

‫جنود ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫أفضل‬ ‫ُ‬
‫رمزان)‬ ‫مجع (الهْ ُ‬
‫َ‬

‫بب ‪:‬‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬
‫أرخيي لِـ ( ُت ْسترَ َ )‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العهد ال َّت‬ ‫ِقدَ ِم‬

‫ٌ‬
‫قديمة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫مدينة‬ ‫( ُت ْسترَ ُ )‬
‫زمن ٍ‬
‫بعيد‪.‬‬ ‫مبني ٌة ِم ْن ٍ‬ ‫ٌ‬
‫مدينة َّ‬ ‫( ُت ْسترَ ُ )‬

‫أريخ ‪.‬‬ ‫ٌ‬


‫ضاربة يف أغوا ِر ال َّت ِ‬ ‫ٌ‬
‫مدينة‬ ‫( ُت ْسترَ ُ )‬

‫بب ‪:‬‬
‫الس ُ‬
‫َّ‬
‫العبارة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أصوغ عىل ِغرا ِر‬
‫ُ‬ ‫‪-6‬‬

‫آخر ‪.‬‬ ‫متشوقنيَ إىل ٍ‬


‫نرص َ‬ ‫ِّ‬ ‫القادسي ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ضون ُغ َ‬
‫بار‬ ‫اللِ ُ‬
‫ينف َ‬ ‫األبطال ِم ْن ِ‬
‫جند هَّ‬ ‫ُ‬ ‫هاه ْم ُأ ِ‬
‫والء‬ ‫ُ‬

‫احلجارة يف ِف َل ْسطنيَ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أطفال‬ ‫هاه ْم ُأ ِ‬
‫والء‬ ‫ُ‬

‫العلم‬
‫ِ‬ ‫طلبة‬ ‫هاه ْم ُأ ِ‬
‫والء ُ‬ ‫ُ‬
‫هاه ْم ُأ ِ‬
‫والء‬ ‫ُ‬

‫‪117‬‬
‫الس ِ‬
‫باحة‬ ‫برجلٍ ِم ْن ِ‬
‫قوم َك حاز ٍم عاقلٍ قاد ٍر عىل ِّ‬ ‫األشعري جمزأ َة ْب َن َث ْو ٍر َ‬
‫فقال ‪ :‬يا جمزأ ُة‪ ،‬أعنِّي ُ‬ ‫ُّ‬ ‫‪ -7‬نادى أبو موسى‬

‫‪‬ناد ُأختَك (عليا َء) وأسرِ َّ لـها قو ًال ‪.‬‬


‫ِ‬

‫‪‬ناد ( ُأ َّم َة اإلسال ِم ) ِّ‬


‫ووج ْه إليها َدعو ًة ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫إليه ُن ً‬
‫صحا ‪.‬‬ ‫تلميذ َ‬
‫وأ ْس ِد ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪‬ناد ( ال ِّت َ‬
‫لميذ ) قاصدً ا َّ‬
‫أي‬

‫املتوس ِ‬
‫طة ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الـهمزة‬ ‫رسم‬
‫يلزم ‪ ،‬وأنتب ُه إىل ِ‬
‫ري ما ُ‬ ‫امللون َة مرفوعـ ًة َ‬
‫مع تغي ِ‬ ‫ُ‬
‫أجعل الكلم َة َّ‬ ‫‪-8‬‬

‫ِ‬
‫إسالم ُك ْم ‪.‬‬ ‫دليل َعىل ُح ِ‬
‫سن‬ ‫ِ‬
‫بالعهود ٌ‬ ‫إن وفا َء ُك ْم‬
‫َّ‬
‫َن ٌ‬
‫موذج‬
‫ِ‬
‫إسالم ُك ْم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالعهود دلي ً‬
‫ال عىل ُح ِ‬
‫سن‬ ‫َ‬
‫مازال وفاؤُ ُك ْم‬

‫ ‬ ‫ِ‬
‫حدود ‪.‬‬ ‫ين ال ُ‬
‫يقف عندَ‬ ‫لكن بال َء نا يف سبيلِ ُن ِ‬
‫رصة الدِّ ِ‬ ‫ُ‬
‫الباسل ‪َّ … :‬‬ ‫اجلندي‬
‫ُّ‬ ‫‪َ ‬‬
‫قال‬

‫‪‬كان‬

‫حتاف ُظ عىل عليائِها‬


‫‪‬ليت أ َّم َة اإلسال ِم ِ‬
‫َ‬

‫‪‬‬

‫‪118‬‬
‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بمفرد‬ ‫أجيء‬
‫ُ‬ ‫‪-9‬‬

‫ً‬
‫رؤى‬ ‫بؤرة‬ ‫ُبؤَ ٌر‬

‫آللئ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫أسئلة‬

‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫مع ِ‬
‫بيان‬ ‫ٍ‬
‫عبارة مِمَّا ييل ‪َ ،‬‬ ‫وك َّل‬ ‫أجيء ٍ‬
‫بآية ت َّت ِف ُق ُ‬ ‫ُ‬ ‫القرآني ِة ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صوص‬‫بعض تعبرياتِ ِه ِم َن ال ُّن‬
‫الكاتب َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬استوحى‬
‫الكريم ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫موقعها ِم َن‬
‫ِ‬

‫آتاه ْم‬ ‫‪‬ج ِذلِ َ‬


‫ني بام ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫قال تعاىل ‪} ..................................................................... { :‬‬
‫ِ‬
‫سورة ‪. .......................‬‬ ‫رقم ( ‪ِ ) .......‬م ْن‬ ‫ُ‬
‫اآلية ُ‬

‫ني ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫خليفة املسلم َ‬ ‫األشعري بأم ِر‬
‫ُّ‬ ‫‪‬ص َد َع أبوموسى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫قال تعاىل ‪} ..................................................................... { :‬‬
‫ِ‬
‫سورة ‪. .......................‬‬ ‫رقم ( ‪ِ ) ......‬م ْن‬ ‫ُ‬
‫اآلية ُ‬
‫مالك‪، ‬‬ ‫ِ‬
‫للرباء ْب ِن ٍ‬ ‫ٍ‬
‫موقف‬ ‫عن‬ ‫حث ِ‬
‫فيه ْ‬ ‫سول ) ملؤ ِّل ِف ِه خالد َّ‬
‫حممد خالد ‪ ،‬وأ ْب ُ‬ ‫الر ِ‬ ‫رجال َ‬
‫حول َّ‬ ‫كتاب ( ٌ‬
‫أعود إىل ِ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫أس ُط ٍر ‪.‬‬ ‫وألخَ ِّ ُص ُه ُهنا يف ِ‬
‫ثالثة ْ‬ ‫ملوقف َ‬
‫جمزأ َة ‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مشابه‬

‫‪119‬‬ ‫‪119‬‬
‫*‬ ‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬
‫لخيص‬
‫ُ‬ ‫ال َّت‬

‫ون‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة يف إجيا ٍز محُ َك ٍم ُد َ‬ ‫ٍ‬
‫خمترصة‬ ‫ٍ‬
‫بطريقة‬ ‫ِ‬
‫املقروءة‬ ‫كتابة املا َّد ِة‬
‫لخيص ُه َو ُ‬
‫َ‬ ‫ال َّت‬
‫أتذ ُرَّ‬
‫ك‬
‫األصلي ِة ‪.‬‬ ‫العلمي ِة‬ ‫يل ْأو حتوي ٍر للام َّد ِة‬ ‫ٍ‬
‫إخالل باملعنى األص ِّ‬ ‫َّن‬‫أ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫األساسي َة يف‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫األحداث‬ ‫األساسي َة للموضو ِع ‪ ،‬أ ِو‬
‫َّ‬ ‫األفكار‬
‫َ‬ ‫لخيص‬
‫ُ‬ ‫ويتضم ُن ال َّت‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫القديمة‬ ‫ب األفكا ِر‬
‫أسايس يف املوضو ِع ‪ ،‬و جت ُّن ِ‬
‫ٍّ‬ ‫بأي ُع ٍ‬
‫نرص‬ ‫ِ‬
‫اإلخالل ِّ‬ ‫مع عد ِم‬
‫حمكم ‪َ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫القص ِة بإجيا ٍز‬
‫َّ‬
‫األصلي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫والتحر ِر ِم ْن ِ‬
‫لغة املوضو ِع‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫فصيالت ‪،‬‬ ‫وال َّت‬

‫مراعاة الدِّ َّق ِة‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبعة أسط ٍر َ‬
‫مع‬ ‫ثم ُألخَ ِّ ُصها يف‬ ‫رم ِ‬
‫زان) ‪َّ ،‬‬ ‫قص َة عبو ِر جمزأ َة ال َّنفقَ وقضائِ ِه عىل (الهْ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫أقرأ َّ‬
‫املنطقي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫وترابطها‬ ‫عنارص املوضو ِع‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وترتيب‬ ‫والوضوح‪،‬‬
‫ِ‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬


‫‪120‬‬
121 121
‫رس‬
‫الدَّ ُ‬
‫الثاين‬

‫لإليامن بيوتًا ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬


‫“إن‬
‫ِّفاق بيوتًا ‪َ ،‬وإِ َّن‬‫وللن ِ‬
‫يت َبني ُم َق ِّر ٍن ِم ْن‬‫َب َ‬ ‫مـقـــر ٍن المْ ُــزَ نِ ُّ‬
‫ـي‬ ‫ِّ‬ ‫ال ُّنـعـمـــانُ ْب ُ‬
‫ـن‬
‫يامن ‪”.‬‬ ‫إل ِ‬ ‫ُب ِ‬
‫يوت ا ِ‬
‫ٍ‬
‫مسعود‬ ‫اللِ ْب ُن‬
‫َعبدُ هَّ‬

‫هاجر‬
‫َ‬ ‫سـول ﷺ قدْ‬
‫الر ُ‬‫وكان َّ‬ ‫ِ‬
‫املدينة َّ‬
‫ومك َة‪َ ،‬‬ ‫ريق المْ ُمتَدَّ ِة ب َ‬
‫ني‬ ‫خذ منا ِزلهَ ا قري ًبا ِم ْن َي ْث ِر َب َعىل َّ‬
‫الط ِ‬ ‫كا َن ْت قبيل ُة ُمزَ ْين َة ت َّت ُ‬

‫ذات َع ِش َّي ٍة‬


‫سم ُع ع ْن ُه إِ َّال َخ ًريا ‪ ،‬ويف ِ‬ ‫والرائِح َ‬
‫ني ‪ ،‬فال َت َ‬ ‫ين َّ‬ ‫مع ِ‬
‫الغاد َ‬ ‫أخبار ُه َت ِص ُل تِ ً‬
‫باعا إِىل ُمزَ ْي َن َة َ‬ ‫ُ‬ ‫وج َع َل ْت‬ ‫ِ‬
‫املدينة ‪َ ،‬‬ ‫إِىل‬

‫واللِ ما َع ِل ْمنا ْ‬
‫عن‬ ‫قوم ‪ ،‬هَّ‬
‫لـه ْم ‪ :‬يا ُ‬ ‫مع إخْ َوتِ ِه و َمشْ َي َخ ِة قبيلتِ ِه ‪َ ،‬‬
‫فقال ُ‬ ‫عامن ْب ُن مق ِّر ٍن املزَ نيِ ُّ يف ِ‬
‫ناديه َ‬ ‫َج َل َس َس ِّيدُ القو ِم ال ُّن ُ‬

‫رس َ‬
‫عون ؟!‬ ‫اس إِ ِ‬
‫ليه ُي ِ‬ ‫حمم ٍد إِ َّال خ ًريا ‪ ،‬وال َس ِم ْعنا ِم ْن َد ْع َوتِ ِه إِ َّال َم ْرحمَ َ ًة وإِ ْحسا ًنا َ‬
‫وعـدْ ًال ‪ ،‬فام با ُلنا ُن ْب ِط ُئ ع ْن ُه ‪ ،‬وال َّن ُ‬ ‫َّ‬
‫عليه إذا َأ ْص َب ْح ُ‬
‫ـت ‪َ ،‬ف َم ْن شا َء م ْن ُك ْم ْأن َ‬
‫يكون َمعي َف ْل َيت ََج َّه ْز ‪ .‬وكأ َّنام‬ ‫يقول ‪َ :‬أ َّما أنا فقدْ َعزَ ْم ُت عىل َأ ْن َأ ْغدُ َو ِ‬
‫َّثم َأ ْت َب َع ُ‬

‫باح َح َّتى َو َجدَ إِخْ َو َت ُه العرش َة ‪ ،‬وأر َبع ِمئ َِة ٍ‬


‫فارس‬ ‫نفوس القو ِم ؛ فام إِ ْن َط َل َع َّ‬
‫الص ُ‬ ‫ِ‬ ‫كلامت ال ُّن ْع ِ‬
‫امن َو َت ًرا ُم ْر َه ًفا يف‬ ‫ُ‬ ‫َم َّس ْت‬
‫بي ﷺ ‪ ،‬والدُّ ِ‬ ‫َ‬
‫اللِ تعاىل ‪.‬‬
‫دين هَّ‬
‫خول يف ِ‬ ‫رسان ُمزَ ْي َن َة قدْ َج َّهزوا أ ْن ُف َس ُه ْم لِ ْل ُمضيِ ِّ َم َع ُه إِىل َي ْث ِر َب لِ ِل َق ِاء ال َّن ِّ‬
‫ِم ْن ُف ِ‬

‫ني شيئًا يف َي ِد ِه‪ِ ،‬‬


‫لك َّن‬ ‫بي ﷺ َ‬
‫دون أن يحَ ِْم َل ل ُه وللمسلم َ‬ ‫احلاش ِد عىل ال َّن ِّ‬
‫اجلمع ِ‬
‫ِ‬ ‫استَحى َأ ْن َي ِفدَ َ‬
‫مع هذا‬ ‫َب ْيدَ َأ َّن ال ُّن ْع َ‬
‫امن ْ‬
‫يوت إِخْ َوتِ ِه‪،‬‬
‫امن بِ َب ْيتِ ِه َو ُب ِ‬ ‫َ‬
‫فطاف ال ُّن ْع ُ‬ ‫الـم ْج ِد َب َة ا َّلتي َم َّر ْت هِبا ُمزَ ْي َن ُة لمَ ْ َت ْ‬
‫رتك لـها ضرَ ْ ًعا َوال َز ْر ًعا ‪،‬‬ ‫السن َة َّ‬
‫الش ْهبا َء ُ‬ ‫َّ‬
‫مع ُه‬ ‫اللِ ﷺ ‪َ ،‬‬
‫وأ ْع َل َن َ‬
‫هو و َم ْن َ‬ ‫رسول هَّ‬
‫ِ‬ ‫امت ‪ ،‬وسا َقها أما َم ُه و َق ِد َم هِبا عىل‬
‫القحط ِم ْن ُغن َْي ٍ‬
‫ُ‬ ‫وجمَ َ َع ُك َّل ما َأبقا ُه ُ‬
‫لـه ْم‬

‫ني َيدَ ْي ِه ‪.‬‬


‫إِسال َم ُه ْم ب َ‬

‫‪122‬‬
‫يت ِم ْن‬
‫ـه ‪ ،‬إِ ْذ لمَ ْ َيسـبِقْ لِ َب ٍ‬
‫ـحـبِ ِ‬ ‫ـر ٍن َ‬
‫وص ْ‬ ‫ـن ُم َق ِّ‬ ‫ِ‬
‫ـمــان ْب ِ‬ ‫يثرب ِم ْن َأ ْقصاها إِىل أقصاها َف َر ًحـــا بال ُّن ْ‬
‫ـع‬ ‫اِهت ََّز ْت ُ‬
‫ُ‬
‫ســـول‬‫الر‬
‫ــر َّ‬
‫وس َّ‬
‫س‪ُ ،‬‬ ‫أربع ِم ِ‬
‫ــئة فـا ِر ٍ‬ ‫ـم ُ‬ ‫ٍ‬
‫واحــد و َم َع ُه ْ‬ ‫العرب َأ ْن َأ ْســ َل َم من ُه َأ َحدَ َعشرَ َ َأ ًخا من ٍ‬
‫أب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بيوت‬
‫ـه ‪َ ،‬و َأ ْنزَ َل ِ‬
‫فيه‬ ‫ــل ُغـن َْيمــاتِ ِ‬
‫وج َّ‬ ‫ـل الـ َّلـ ُه َع َّ‬
‫ــز َ‬ ‫ــب َ‬
‫الســرو ِر ‪ ،‬و َتـ َق َّ‬ ‫ِ‬
‫عـمــان أبلـغَ ُّ‬‫الكــريم ﷺ بإِسـال ِم ال ُّن‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫فـقـــال ‪{ :‬‬ ‫قـــــرآ ًنا‬

‫} (‪.)1‬‬ ‫ ‬

‫آلت‬ ‫وش ِهدَ مع ُه َغزَ واتِ ِه ُك َّلها غ َري ٍ‬


‫وان وال ُم َقصرِّ ٍ ‪ .‬ولمَ َّا ِ‬ ‫‪َ ،‬‬ ‫رسول هَّاللِ ﷺ‬
‫ِ‬ ‫حتت ِ‬
‫راية‬ ‫امن ْب ُن ُم َق ِّر ٍن َ‬
‫ان َْضوى ال ُّن ْع ُ‬

‫كان لـها َأ َث ٌر كب ٌري يف ال َق ِ‬


‫ضاء عىل ِف ْتن َِة ال ِّر َّد ِة‪،‬‬ ‫وقوم ُه ِم ْن بني ُمزَ ْي َن َة َو ْق َف ًة حا ِزم ًة َ‬
‫هو ُ‬ ‫يق َ‬
‫وقف مع َه َ‬ ‫ِ‬
‫اخلال َف ُة إِىل ِّ‬
‫الصدِّ ِ‬

‫دي بِالحْ َ ْم ِد‪،‬‬ ‫ٍ‬


‫بلسان َن ٍّ‬ ‫أريخ َي ْذ ُك ُر ُه‬ ‫عهد ِه َش ْأ ٌن ما َي ُ‬
‫زال ال َّت ُ‬ ‫عامن ْب ِن مق ِّر ٍن يف ِ‬
‫كان لل ُّن ِ‬ ‫ِ‬
‫الفاروق َ‬ ‫صار ِت ِ‬
‫اخلال َف ُة إِىل‬ ‫ولمَ َّا َ‬

‫ني َو ْفدً ا إِىل ( ِك رْسى َي ْز َد َج ْر َد )‬ ‫ِ‬


‫جيوش املسلم َ‬ ‫َ‬
‫أرسل سعدُ ْب ُن أيب َو َّق ٍ‬
‫اص قائدُ‬ ‫قاد ِس َّي ِة ‪،‬‬ ‫طيب بال َّثن ِ‬
‫َاء ‪ ،‬ف ُق َب ْي َل ا ْل ِ‬ ‫َر ٍ‬

‫خول ِ‬
‫عليه ِ‬
‫فأذ َن‬ ‫عاص َم َة ( ِك رْ َ‬
‫سى ) يف املدائِ ِن استأذنوا بالدُّ ِ‬ ‫إلسال ِم ‪ ،‬ولمَ َّا بلغوا ِ‬ ‫ئاس ِة ال ُّن ْع ِ‬
‫امن ْب ِن ُمق ِّر ٍن ليدْ ُع َو ُه إِىل ا ِ‬ ‫بِ ِر َ‬

‫راك ْم بِ َغ ْز ِونا ؟! َل َع َّل ُك ْم َط ِمع ُت ْم بنا ْ‬


‫واجترَ أ ُت ْم‬ ‫فقال ل ُه ‪َ :‬س ْل ُهم ‪ :‬ما ا َّلذي جا َء بِ ُكم إِىل ِديا ِرنا َ‬
‫وأ ْغ ُ‬ ‫ان َ‬ ‫لهَ ُ ْم ‪ُ ،‬ث َّم دعا الترَّ ْ جمُ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫شئتم َأ َجب ُت ُه‬ ‫قر ٍن إِىل َم ْن َم َع ُه َ‬
‫وقال ‪ :‬إِ ْن ْ‬ ‫بط َش ُبك ْم ‪ ،‬فال َت َف َت ال ُّن ُ‬
‫عامن ْب ُن ُم ِّ‬ ‫علينا َأل َّننا َت َ‬
‫شاغ ْلنا َع ْن ُك ْم ‪ ،‬ولمَ ْ َنشأ َأ ْن َن ِ‬

‫الر ُ‬
‫جل‬ ‫تك َّل ْم ‪َّ ،‬ثم ال َت َفتوا إىل ِ‬
‫(ك رْسى) وقالوا‪ :‬هذا َّ‬ ‫ع ْن ُك ْم ‪ ،‬وإِ ْن شا َء أحدُ ُك ْم َأ ْن َيت ََك َّل َم آ َثر ُت ُه بالكال ِم ‪ ،‬فقالوا ‪ْ :‬‬
‫بل َ‬

‫قال‪َّ :‬إن هَّ َ‬


‫الل َرحمِ َ نا‬ ‫وصلىَّ عىل َنبِ ِّي ِه َو َس َّل َم ‪َّ ،‬ثم َ‬ ‫الل َو َأ ْثنـى ِ‬
‫عليه ‪َ ،‬‬ ‫عامن هَّ َ‬
‫يقول ‪َ :‬ف َح ِمدَ ال ُّن ُ‬ ‫َيت ََك َّل ُم بِ ِلسانِنا َف ْ‬
‫است َِم ْع إِىل ما ُ‬

‫(‪ )1‬سور ُة ال َّت ِ‬


‫وبة ‪ُ ،‬‬
‫اآلية رقم (‪. )99‬‬

‫‪123‬‬
‫ووعدَ نا – ْإن َأ َج ْبنا ُه إِىل ما دعانا إِ ِ‬
‫ليه – ْأن‬ ‫ويأم ُرنا ِبه ‪ ،‬و ُي َع ِّر ُفنا الشرَّ َّ َو َي ْنهانا عن ُه ‪َ ،‬‬
‫ري ُ‬ ‫فأ ْر َس َل إِلينا رسو ًال َيدُ ُّلنا عىل اخل ِ‬

‫وذ َّلتَنا ِع َّز ًة ‪َ ،‬وعداواتِنا إخا ًء و َم ْرحمَ َ ًة‬ ‫قليل ح َّتى َبدَّ َل هَّ ُ‬
‫الل ِضي َقنا َس َع ًة ‪ِ ،‬‬ ‫واآلخ ِ‬
‫رة‪ ،‬فام ُه َو إِال ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُي ْع ِط َينا هَّ ُ‬
‫الل َخيرْ َ ي الدُّ نيا‬
‫وأن َنب َ‬
‫دأ بِ َم ْن يجُ ا ِو ُرنا َّ‪.‬‬ ‫اس إىل ما ِ‬ ‫وقدْ َأ َم َر َنا َأ ْن َندْ َ‬
‫فيه خ ُري ُه ْم ْ ْ‬ ‫عو ال َّن َ‬

‫علي ِه ‪ ،‬و َق َّب َح ا ْل َق َ‬


‫بيح ُك َّل ُه َو َح َّذ َر م ْن ُه ‪.‬‬ ‫ض ْ‬ ‫دين َح َّس َن الحْ َ َس َن ُك َّل ُه َ‬
‫وح َّ‬ ‫خول يف دينِنا ‪َ ،‬‬
‫وهو ٌ‬ ‫ندعوك ْم إِىل الدُّ ِ‬
‫ُ‬ ‫فنحن‬
‫ُ‬
‫اللِ‬
‫كتاب هَّ‬ ‫فإن َأ َج ْب ُتمونا إِىل ا ِ‬
‫إلسال ِم َخ َّل ْفنا ُ‬
‫فيك ْم َ‬ ‫وعدْ لِ ِه ‪ْ ،‬‬ ‫إل ِ‬
‫يامن َ‬ ‫وج ْو ِر ِه إِىل نو ِر ا ِ‬ ‫قيه ِم ْن ظال ِم ُ‬
‫الكف ِر َ‬ ‫وهو َي ْن ُق ُل ُم ْعتَنِ ِ‬
‫َ‬

‫اللِ َ‬
‫أخ ْذنا‬ ‫دين هَّ‬ ‫فإن َأ َب ْي ُت ُم الدُّ َ‬
‫خول يف ِ‬ ‫ناك ْم وشأ َن ُك ْم ‪ْ ،‬‬ ‫بأحكام ِه ‪َ ،‬‬
‫ور َج ْعنا ع ْن ُك ْم و َت َر ْك ُ‬ ‫ِ‬ ‫عليه ‪ ،‬عىل َأ ْن تحَ ُكموا‬
‫ناك ْم ِ‬ ‫َ‬
‫وأ َق ْم ُ‬

‫وغ ْي ًظا ممِ َّا َس ِم َع‪َ ،‬‬


‫وقال ‪ :‬إِنيِّ‬ ‫فاست َ‬
‫َشاط ( َي ْز َد َج ْر َد ) َغ َض ًبا َ‬ ‫حار ْب ُ‬
‫ناك ْم ‪ْ ،‬‬ ‫فإن َأ َب ْي ُت ْم إِعطا َء ا ِ‬
‫جل ْز ِية َ‬ ‫م ْن ُك ْم ا ِ‬
‫جل ْز َي َة َوحمَ َ ْي ُ‬
‫ناك ْم ‪ْ ،‬‬

‫األرض كا َن ْت َأ ْشقى م ْن ُك ْم وال َأ َق َّل عد ًدا ‪ ،‬وال َأ َشد ُف ْر َق ًة ‪ ،‬وال َأ ْس َو َأ حا ًال ‪ ،‬وقدْ ُك َّنا َن ِك ُل َأ ْم َر ُك ْم إِىل‬
‫ِ‬ ‫أعلم ُأ َّم ًة يف‬
‫ال ُ‬

‫هي ا َّلتي َد َف َع ْت ُك ْم إِىل‬ ‫فإن كا َن ِت َ‬


‫احلاج ُة َ‬ ‫الط َاع َة م ْن ُك ْم‪ُ ،‬ث َّم َخ َّف َف شيئًا ِم ْن ِحدَّ تِ ِه َ‬
‫وقال ‪ْ :‬‬ ‫فيأخذون لنا َّ‬
‫َ‬ ‫ُو ِ‬
‫الة َّ‬
‫الضواحي‬

‫عليك ْم َم ِل ًكا ِم ْن‬ ‫وك َس ْونا سا َد َت ُك ْم َو ُوجو َه ِ‬


‫قوم ُك ْم ‪ ،‬و َم َّل ْكنا ُ‬ ‫وت إِىل َأ ْن خُ ْت ِص َب ِد ُ‬
‫يار ُك ْم ‪َ ،‬‬ ‫املجيء إِلينا َأ َم ْرنا ُلك ْم بِ ُق ٍ‬
‫ِ‬

‫ـل ال ُت ْقت َُل َل َق َت ْل ُت ُك ْم‬


‫الر ُس َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫جديد َ‬ ‫الوفد َر ّدا َأ ْش َع َل َ‬
‫نار َغ َضبِ ِه ِم ْن‬ ‫عليه َر ُج ٌل ِم َن ِ‬
‫ِق َب ِلنا َي ْر ُفقُ ُبك ْم ‪َ ،‬فر َّد ِ‬
‫فقال ‪ :‬لوال أ َّن ُّ‬
‫وأخْ برِ وا قائِدَ ُك ْم َأنيِّ ُم ْر ِس ٌل إِ ِ‬
‫ليه ( ُر ْس ُت َم ) ًح َّتى َيدْ ِف َن ُه َو َيدْ ِفن َُك ْم ً‬
‫معا يف َخ ْندَ ِق‬ ‫‪ .‬قوموا فليس ُلكم شيَ ْ ٌء عندي ‪َ ،‬‬
‫َ ْ‬
‫هؤالء‪ ،‬وسوقو ُه أما َم ُكم عىل ً‬
‫مرأى ِم َن‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫وقال لِ ِرجالِ ِه ‪ :‬حمَ ِّ لو ُه عىل َأشرْ َ ِف‬ ‫القاد ِس َّي ِة ‪ُ ،‬ث َّم َأ َم َر َف ُأتيِ َ َل ُه بِ ِح ْملِ ُت ٍ‬
‫راب ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬

‫عاص ُم ْب ُن ُع َم َر َ‬
‫وقال ‪ :‬أنا ‪.‬‬ ‫للوفد ‪َ :‬م ْن َأشرْ َ ُف ُك ْم ؟ َ‬
‫فبادر إِلي ِه ْم ِ‬ ‫ِ‬ ‫عاصمة ُم ْل ِكنا فقالوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أبواب‬ ‫اس ح َّتى يخَ ْ ُر َج ِم ْن‬
‫ال َّن ِ‬
‫اص ‪َ ،‬و َبشرَّ َ ُه َبأ َّن هَّ َ‬
‫الل َس َي ْفت َُح‬ ‫مع ُه لِ َس ْع ِد ْب ِن َأيب َو َّق ٍ‬ ‫عليه حتى َخر َج ِم َن املدائِ ِن ‪ ،‬ثم حمَ َّ َل ُه َعىل نا َقتِ ِه َ‬
‫وأ َخ َذ ُه َ‬ ‫َّ‬ ‫َف َح َّملوه ِ َّ َ‬

‫‪124‬‬
‫آالف‬ ‫القادسي ِة ‪ْ ،‬‬
‫واكت ََّظ َخ ْندَ ُقها بِ ُج َث ِث ِ‬ ‫َّ‬ ‫أرض ِه ْم ‪ُ ،‬ث َّم َ‬
‫وقع ْت معرك ُة‬ ‫رس َو ُي َم ِّل ُك ُه ْم ُت َ‬
‫راب ِ‬ ‫ديار ال ُف ِ‬
‫ني َ‬ ‫علىَ املسلم َ‬

‫جنود ( ِك رْسى ) ‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ني ‪ ،‬وإِ َّنام كانوا ِم ْن‬
‫ال َقتلىَ ‪ ،‬و َل ِك َّن ُه ْم لمَ ْ يكونوا ِم ْن ُج ْن ِد املسلم َ‬

‫سون َأ ْل ًفا ِم ْن‬


‫وخ َ‬‫يوش ُه ْم ح َّتى ْاكت ََم َل لهَ ُ ْم ِم ٌئة مَ‬
‫مجوع ُه ْم ‪َ ،‬و َج َّي ُشوا ُج َ‬ ‫القاد ِس َّي ِة ‪َ ،‬‬
‫فج َمعوا َ‬ ‫زيمة ِ‬‫رس لهِ َ ِ‬
‫لمَ ْ َي ْست َِك ِن ال ُف ُ‬

‫َأ ِشدَّ ِاء ُ‬


‫الـمقاتل َ‬
‫ني ‪.‬‬
‫بنفس ِه ‪ِ ،‬‬
‫ولك َّن‬ ‫ري ِ‬ ‫ِ‬
‫مواجهة هذا اخلط ِر الكب ِ‬ ‫العظيم ‪َ ،‬عزَ َم عىل َأ ْن َيمضيِ َ إِىل‬
‫ِ‬ ‫الفاروق عىل أخبا ِر هذا الحْ َ ِ‬
‫شد‬ ‫ُ‬ ‫فلماَّ َو َق َف‬

‫عمر‪:‬‬ ‫عليه يف ِمثلِ هذا َ‬


‫األم ِر اجلليلِ ‪َ ،‬‬ ‫رس َل قائدً ا ُيعت ََمدُ ِ‬
‫علي ِه ْأن ُي ِ‬ ‫ني َثن َْو ُه َع ْن َ‬
‫وجو َه املسلم َ‬
‫فقال ُ‬ ‫ذلك ‪ ،‬وأشاروا ْ‬
‫واللِ ُأل َو ِّلينَ َّ عىل ُج ْن ِد‬
‫فقال ‪ :‬هَّ‬ ‫أعلم بِ ُج ْن ِد َك يا أم َري املؤمن َ‬
‫ني ‪َ ،‬‬ ‫أنت ُ‬ ‫أشريوا َعليَ َّ برجلٍ ُأل َو ِّل َي ُه َ‬
‫ذلك الثَّغْ َر ‪ ،‬فقالوا ‪َ :‬‬
‫فكتب‬
‫َ‬ ‫امن ْب ُن ُم َق ِّر ٍن المْ ُزَ نيِ ُّ ‪ .‬فقالوا‪َ :‬‬
‫هو هلا‪،‬‬ ‫هو ال ُّن ْع ُ‬ ‫عان – َأ ْس َبقَ ِم َن ِ‬
‫األس َّن ِة ‪َ ،‬‬ ‫يكون – إِذا ا ْلتَقى الجْ َ ْم ِ‬
‫ال ُ‬ ‫ني رج ً‬
‫املسلم َ‬
‫اب إِىل ال ُّن ْع ِ‬
‫امن ْب ِن ُم َق ِّر ٍن ‪.‬‬ ‫اللِ َ‬
‫عمر ْب ِن َّ‬
‫اخلط ِ‬ ‫يقول ‪ِ :‬م ْن ِ‬
‫عبد هَّ‬ ‫ليه ُ‬‫إِ ِ‬

‫أتاك كتايب هذا َف رِ ْ‬


‫س بأ ْم ِر‬ ‫ِ‬
‫بمدينة هَ(ن َاونْد ) ‪ ،‬فإذا َ‬ ‫األعاجم كث َري ًة قدْ جمَ َ عوا ُلك ْم‬
‫ِ‬ ‫َأ َّما بعدُ ‪ ،‬فإِ َّن ُه َب َل َغني َأ َّن ً‬
‫مجوعا ِم َن‬
‫ال واحدً ا ِم َن املسلم َ‬
‫ني‬ ‫فإن رج ً‬ ‫اللِ بِ َم ْن َم َع َك ِم َن املسلم َ‬
‫ني ‪ ،‬وال ُت ِ‬
‫وط ْئ ُه ْم َو ْع ًرا ف ُت ْؤ ِذ هَ ُي ْم … َّ‬ ‫اللِ ‪َ ،‬وبِ َنصرْ ِ هَّ‬
‫اللِ ‪َ ،‬وبِ َع ْو ِن هَّ‬
‫هَّ‬

‫الم َ‬
‫عليك ‪.‬‬ ‫والس ُ‬ ‫أحب إ َّيل ِم ْن ِمئ َِة ِ‬
‫ألف دينا ٍر َّ‬ ‫ُّ‬
‫رسان ِم ْن‬ ‫لتكشف ل ُه َّ‬
‫الطريقَ ‪ ،‬فلماَّ اقْترَ َ َب ال ُف ُ‬ ‫َ‬ ‫طالئع ِم ْن ُفرسانِ ِه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأرسل أما َم ُه‬ ‫العدو‬
‫ِّ‬ ‫بجيش ِه ِ‬
‫للقاء‬ ‫ِ‬ ‫هب ال ُّن ُ‬
‫عامن‬ ‫َّ‬
‫عن ُظهو ِرها ليع ِرفوا الخْ َ برَ َ فوجدوا يف َح ِ‬
‫واف ِر اخليلِ شظايا‬ ‫هَ(ن َاونْد) َت َو َّق َف ْت خيولهُ ُ ْم ‪،‬فدفعوها ف َل ْم َت ِ‬
‫ندف ْع ‪َ ،‬فنَزَلوا ْ‬
‫الـمؤ ِّد َي ِة إِىل هَ(ن َاونْد) َح َس َك‬
‫روب ُ‬‫الع َج ُم قد َن َثروا يف الدُّ ِ‬ ‫ري ‪َ ،‬فن ََظروا يف َ‬
‫األ ِ‬
‫رض فإذا َ‬ ‫وس املسام ِ‬ ‫ِ‬
‫احلديد تُشْ بِ ُه رؤُ َ‬ ‫ِم َن‬

‫إليها ‪.‬‬ ‫الو ِ‬


‫صول ْ‬ ‫والـمشا َة َع ِن ُ‬
‫سان ُ‬ ‫احلديد ‪ ،‬لِ َي ُعوقوا ال ُف ْر َ‬
‫ِ‬

‫وأن ُيوقدوا الن َ‬


‫ِّريان يف‬ ‫وط َلبوا ِم ْن ُه َأ ْن ُي ِمدَّ ُه ْم بِ َر ْأيِ ِه ‪َ ،‬ف َأ َم َر ُه ْم بِ َأ ْن َي ِقفوا يف ِ‬
‫أماكنِ ِه ْم ْ‬ ‫عامن بام َر َأ ْوا ‪َ ،‬‬ ‫أخ َرب ال ُف ْر ُ‬
‫سان ال ُّن َ‬

‫‪125‬‬
‫رع ُه من َح َس ِك‬ ‫ِ‬
‫وإزالة ما َز َ‬ ‫والـهزيم ِة أما َم ُه ؛ لِ ُيغْ رو ُه بال َّل ِ‬
‫حاق هِبِ ْم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫باخلوف م ْن ُه‬ ‫العدو ‪َ ،‬‬
‫وأ ْن يتظاهروا‬ ‫ُّ‬ ‫ال َّليلِ ُ‬
‫لرياه ُم‬

‫ني تمَ ْيض ُم َنه ِز َم ًة أما َم ُه ْم ح َّتى أرسلوا ُعماَّلهَ ُ ْم‬ ‫س ‪ ،‬فام إِ ْن َر َأ ْوا َط َ‬
‫ليع َة ِ‬
‫جيش املسلم َ‬ ‫وجاز ِت احليل ُة عىل ال ُف ْر ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫احلديد ‪،‬‬

‫واح َت ُّلوا َ‬
‫تلك الدُّ َ‬
‫روب‪.‬‬ ‫َ‬
‫املسلمون ْ‬ ‫الط ُر َق ِم َن َ‬
‫احلس ِك ‪َ ،‬ف َك َّر علي ِه ُم‬ ‫َف َكنَسوا ُّ‬

‫جلنود ِه ‪ :‬إِ ِّين‬


‫ِ‬ ‫بالـهجو ِم ‪َ ،‬‬
‫فقال‬ ‫باغ َت َعدُ َّو ُه ُ‬ ‫عامن ْب ُن ُم َق ِّر ٍن بِ َج ْي ِش ِه َعىل َمشا ِر ِف هَ(ن َاونْد) َ‬
‫وعزَ َم عىل ْأن ُي ِ‬ ‫َع ْس َك َر ال ُّن ُ‬

‫الح ُه عىل‬ ‫يته َّي ْأ َم ْن لمَ ْ َي ُك ْن قدْ تهَ َ َّي َأ ‪ ،‬وإذا َكبرَّ ْ ُت الثَّانِ َي َة َف ْل َيشْ دُ ْد ُك ُّل ْ‬
‫رجلٍ م ْن ُك ْم ِس َ‬ ‫ُم َكبرِّ ٌ ثال ًثا ‪ ،‬فإذا َكبرَّ ْ ُت األوىل َف ْل َ‬

‫قر ٍن َت ْكبرياتِ ِه الث َ‬


‫َّالث‪،‬‬ ‫اللِ فاحمْ ِلوا معي ‪َ .‬كبرَّ َ ال ُّن ُ‬
‫عامن ْب ُن ُم ِّ‬ ‫حام ٌل َعىل ْأع ِ‬
‫داء هَّ‬ ‫ِ‬ ‫نفس ِه ‪ ،‬فإذا َكبرَّ ْ ُت الثَّالث َة ‪ ،‬فإِنيِّ‬
‫ِ‬

‫ني الفري َقينْ ِ‬


‫ودار ْت ب َ‬ ‫ني َتدَ ُّفقَ َّ‬
‫الس ْيلِ ‪َ ،‬‬ ‫جنود املسلم َ‬
‫ُ‬ ‫العدو كأ َّن ُه ال َّل ُ‬
‫يث عاد ًيا ‪ ،‬وتد َّفقَ ورا َء ُه‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫صفوف‬ ‫واندفع يف‬
‫َ‬

‫ِ‬
‫احلروب لـها نظ ًريا ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تاريخ‬ ‫وس َق َّلام َش ِهدَ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫معركة ضرَ‬ ‫َرحى‬

‫روب ‪َ ،‬فزَ لِقَ‬


‫ات والدُّ ِ‬ ‫واجلبل ‪ ،‬وسا َل ْت ِدماؤ ُه يف َّ‬
‫املمر ِ‬ ‫َ‬ ‫الس َ‬
‫هل‬ ‫الفرس شرَ َّ ممُ ََّز ٍق ‪ ،‬و َم َ‬
‫أل ْت َق ْتال ُه َّ‬ ‫ِ‬ ‫فتمز َق ُ‬
‫جيش‬ ‫َّ‬

‫من َي ِد ِه ‪َ ،‬‬
‫وس َّجا ُه‬ ‫نفس ُه إصاب ًة قاتِ َل ًة ‪َ ،‬‬
‫فأخذ أخو ُه ال ِّلوا َء ْ‬ ‫ماء َفصرُ َع ‪ُ ،‬‬
‫وأ ِص َ‬
‫يب ال ُّن ُ‬ ‫عامن ْب ِن ُم َق ِّر ٍن بالدِّ ِ‬
‫جواد ال ُّن ِ‬
‫عامن ُ‬ ‫ُ‬

‫املسلمون ( َف ْت َح ا ْل ُف ِ‬
‫توح ) ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وكت ََم َأ ْم َر مَصرْ َ ِع ِه َع ِن املسلم َ‬
‫ني ‪ ،‬ولمَ َّا َت َّم ال َّن ُ‬
‫رص الكب ُري ا َّلذي َسماَّ ُه‬ ‫مع ُه ‪َ ،‬‬ ‫بِبرُ ٍ‬
‫دة كا َن ْت َ‬

‫وقال ‪ :‬هذا َأم ُري ُك ْم ‪ ،‬قدْ‬


‫مقر ٍن ‪َ ،‬ف َر َف َع أخو ُه البرُ ْ َد َة ع ْن ُه َ‬ ‫ون َع ْن قائِ ِد ِه ْم الباسلِ ال ُّن ِ‬
‫عامن ْب ِن ِّ‬ ‫الـمنتصرِ َ‬
‫اجلنود ُ‬
‫ُ‬ ‫َس َأ َل‬
‫بالش ِ‬
‫هادة ‪.‬‬ ‫َأ َق َّر هَّ ُ‬
‫الل َعي َن ُه بال َف ْت ِح ‪َ ،‬‬
‫وخت ََم ل ُه َّ‬

‫‪126‬‬
‫قويمي ُة‬
‫َّ‬ ‫ال َّنشاطات ال َّتع ُّل َّ‬
‫مي ُة وال َّت‬

‫القرائي‬
‫ُّ‬ ‫االستيعاب‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫أراضيه ‪.‬‬ ‫خروج ِه ْم ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوفد (بكرسى) ح َّتى‬ ‫أحداث ِ‬
‫لقاء‬ ‫ِ‬ ‫العناوين ال َّتالي َة َعىل َو ْف ِق تسلسلِ‬
‫َ‬ ‫َّأو ًال‪ُ -‬أر ِّت ُب‬

‫عامن وقو َم ُه ‪.‬‬ ‫إغراء ِ‬


‫(كرسى) ال ُّن َ‬ ‫ُ‬ ‫املحمد َّي ِة‪ .‬‬
‫َّ‬ ‫رب الدَّ ع ِوة‬ ‫عرض ال ُّن ِ‬
‫عامن خ َ‬ ‫ُ‬

‫الفتح ‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫بِشار ُة‬ ‫ِ‬
‫الوفد ‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫جميء‬ ‫عن ِ‬
‫سبب‬ ‫ستفسار ِ‬
‫(كرسى) ْ‬ ‫ُ‬ ‫اِ‬

‫الر َ‬
‫سل ‪ .‬‬ ‫إهانة ِ‬
‫(كرسى) ُّ‬ ‫ُ‬ ‫عامن ‪ .‬‬ ‫رد ِ‬
‫(كرسى) املتكبرِّ ُ عىل ال ُّن ِ‬ ‫ُّ‬
‫الوفد عىل ِ‬
‫(كرسى) ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قدوم‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫موجزة ‪ .‬‬ ‫ٍ‬
‫كلامت‬ ‫اإلسالمي يف‬
‫ِّ‬ ‫املنهج‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عرض‬

‫سالمي‪ .‬‬
‫ِّ‬ ‫ين ا ِ‬
‫إل‬ ‫خول يف الدِّ ِ‬ ‫دعو ُة ِ‬
‫(كرسى) إىل الدُّ ِ‬
‫ً‬
‫األسئلة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫–شفهيا‪َ -‬ع ِن‬
‫ّ‬ ‫قر ٍن ُأ ُ‬
‫جيب‬ ‫يب ال ُّن ِ‬
‫عامن ْب ِن ُم ِّ‬ ‫قص َة َّ‬
‫الصحا ِّ‬ ‫قراء يت َّ‬
‫بعد َ‬‫ثان ًيا‪َ -‬‬
‫أين خَّات َذ ْت ُ‬
‫قبيلة ُمزَ ْي َن َة منازلهَ ا ؟‬ ‫‪َ ‬‬
‫ِ‬
‫إسالمها ؟‬ ‫املدينة َ‬
‫نبأ‬ ‫ُ‬ ‫وكيف استقب َل ِ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫كان سب ًبا يف إسال ِم ُمزَ ْي َن َة ؟‬
‫‪َ ‬م ْن َ‬

‫رد ُه عىل دعوتهِ ِ ْم إ َّيا ُه إىل اإلسال ِم ؟‬ ‫ِ‬


‫املبعوث إىل ( كرسى َي ْز َد َج ْر َد ) ؟ وما ُّ‬ ‫ِ‬
‫الوفد‬ ‫رئيس‬
‫كان ُ‬‫‪َ ‬م ْن َ‬

‫القادسي ِة ؟‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫معركة‬ ‫‪ ‬بِ َم َ‬
‫انته ْت‬

‫اوند) ‪.‬‬
‫(ن َ‬ ‫ِ‬
‫موقعة هَ‬ ‫العدو يف‬
‫ُّ‬ ‫احتالهَ ا‬
‫احليلة ا َّلتي ْ‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬ما‬
‫‪ ‬بِ َم ُس ِّم َي ْت ِ‬
‫موق َع ُة ( هَن َ‬
‫اوند ) ؟‬

‫‪127‬‬
‫العبارت ال َّتالي َة بام ُي ِ‬
‫ناس ُبها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ثال ًثا‪ُ -‬أ ُ‬
‫كمل‬
‫واللِ ما َع ِل ْمنا ِم ْن محُ ََّم ٍد َّإال ‪ ، ................‬وال َس ِم ْعنا ِم ْن دعوتِ ِه َّإال‬
‫لقوم ِه ‪ :‬هَّ‬
‫عامن ْب ُن ُم َق ِّر ٍن ِ‬ ‫َ‬
‫‪‬قال ال ُّن ُ‬
‫و ‪ ................‬و ‪.................‬‬ ‫‪................‬‬

‫َ‬
‫فساق ُله ‪.................‬‬ ‫بـي ﷺ َ‬
‫دون ْ‬
‫أن ‪................‬‬ ‫أن ِيفدَ َعىل ال َّن ِّ‬ ‫‪ ‬اِستحى ال ُّن ُ‬
‫عامن ْ‬
‫وم ِه ‪ ...............‬كب ٌري‬
‫وكان ُله ولِ َق ِ‬
‫مع ُه ‪َ ................‬‬ ‫حتت ِ‬
‫راية ‪ ، ................‬وش ِهدَ َ‬ ‫‪ ‬اِنضوى ال ُّن ُ‬
‫عامن َ‬
‫الصدِّ ِ‬
‫يق ‪. ‬‬ ‫القضاء ‪ ................‬يف ِ‬
‫عهد أيب بك ٍر ِّ‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫عامن ِ‬
‫(كرسى) ب َ‬
‫ني ‪ ................‬و ‪ ................‬و ‪.................‬‬ ‫‪ ‬خيرَّ َ ال ُّن ُ‬
‫ِ‬
‫اخلليفة ‪.................‬‬ ‫اوند) بأم ِر‬
‫(ن َ‬ ‫ِ‬
‫ملالقاة ‪ ................‬يف هَ‬ ‫جيش ُه‬ ‫‪ ‬قا َد ال ُّن ُ‬
‫عامن َ‬
‫العدو‬
‫ُّ‬ ‫جند ِه ‪ُ ................‬‬
‫لرياه ُم‬ ‫فأشار َعىل ِ‬
‫َ‬ ‫العدو‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫احليلة ا َّلتي احتالهَ ا‬ ‫اخللوص ِم َن‬
‫َ‬ ‫أحسن ال ُّن ُ‬
‫عامن‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ُث َّم َي ِف ُّر َ‬
‫ون أما َم ُه ْم ‪. ................‬‬
‫ِ‬
‫معركة ‪َّ ...........‬‬
‫وتفضل عىل املسلم َ‬
‫ني ‪............‬‬ ‫الشهاد َة يف‬ ‫رزق هَّ ُ‬
‫الل ‪َّ ..........‬‬ ‫‪َ ‬‬

‫ات‬
‫وشخصي ٌ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫مواقف‬

‫ِ‬
‫حيحة فيام ييل ‪:‬‬‫الص‬ ‫ني الدَّ ِ‬
‫اللة َّ‬ ‫أضع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫عامن استشها َد ِ‬
‫أخيه ؛‬ ‫لمَ ْ ُي ِ‬
‫عل ْن أخو ال ُّن ِ‬

‫ِ‬
‫قيادة املسلمنيَ ‪.‬‬ ‫ليح َّل محَ َ َّل ُه يف‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫يتخاذل جندُ املسلمنيَ ‪.‬‬ ‫ح َّتى ال‬
‫األعداء ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ح َّتى ال ُيم ِّث َل ِ‬
‫به‬

‫‪128‬‬
‫َ‬
‫وذلك ؛‬ ‫عامن إىل اإلسال ِم ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫لدعوة ال ُّن ِ‬ ‫اِستجا َب ْت ُمزَ ْين َُة‬

‫لصدق ِه َم َع ُه ْم ‪ ،‬وح ِّب ِه اخل َ‬


‫ري لهَ ُ ْم ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫وإذعانِ ْم ألوام ِر ِه ‪.‬‬


‫هِ‬ ‫نصياع ِه ْم ِ‬
‫إليه‬ ‫ِ‬ ‫ال‬
‫قو ِة املسلمنيَ ‪.‬‬
‫لخِ وف ِه ْم ِم ْن َّ‬

‫أن‬ ‫ِ‬
‫العرب ْ‬ ‫لبيت ِم ْن ُب ِ‬
‫يوت‬ ‫ٍ‬ ‫عامن وصحبِ ِه ؛ أل َّن ُه لمَ ْ يسبِقْ‬
‫يثرب بال ُّن ِ‬
‫أهل َ‬‫َف ِر َح ُ‬

‫الم ِمث َْل ِو ْق َفتِ ِه ْم ‪.‬‬ ‫وقف يف ِ‬


‫وجه اإلس ِ‬ ‫َ‬
‫إل ْخ ِ‬
‫وة ‪.‬‬ ‫العدد ِم ْن ا ِ‬
‫ِ‬ ‫اجتمع ِ‬
‫فيه ُ‬
‫مثل هذا‬ ‫َ‬
‫أسلم ِم ْن ِ‬
‫قبيلة ُمزين َة ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عدد مث َلام‬
‫أسلم م ْن ُه ٌ‬
‫َ‬
‫اصم ْب َن ُع َم َر حمِ ْ َل ٍ‬
‫تراب رغب ًة يف‬ ‫حمَ َّ َل ِ‬
‫(كرسى) َع َ‬
‫ِ‬
‫تبجيله ‪.‬‬
‫إذاللِ ِه ‪.‬‬
‫لقائد ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫توصيل ِه‬
‫ِ‬

‫يدل عىل ُك ٍّل مِمَّا ييل ‪:‬‬ ‫ٍ‬


‫واحد ُّ‬ ‫ٍ‬
‫بموقف‬ ‫القص ِة ا َّلتي ْ‬
‫قرأتهُ ا‬ ‫‪ -2‬آتـي ِم َن َّ‬
‫احلربي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫وح ْن َكتِ ِه‬
‫عامن ِ‬ ‫ِ‬
‫ذكاء ال ُّن ِ‬

‫‪129‬‬
‫غطرسة َي ْز َد َج ْر َد وغرو ِر ِه ‪.‬‬
‫ِ‬

‫اللِ ‪-‬تعاىل‪ -‬ال ُّن َ‬


‫عامن ْب َن ُم َق ِّر ٍن ‪. ‬‬ ‫إكرا ِم هَّ‬

‫املجاهدين املؤمن َ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اب ‪َ ‬عىل‬ ‫ِح ِ‬
‫رص ُع َم َر ْب ِن َّ‬
‫اخلط ِ‬

‫والتذو ُق‬
‫ُّ‬ ‫ال ُّلغ ُة‬

‫القوائم ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫املناسب لهَ ا ِم َن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املكان‬ ‫القص ِة يف‬ ‫َ‬
‫األفعال ال َّتالي َة الوارد َة يف َّ‬ ‫ُ‬
‫‪-1‬أصن ُِّف‬

‫ا ِ َّ‬
‫هتز‬ ‫اِستحى‬ ‫َج َّهزَ‬ ‫َو َج َد‬ ‫َت َد َّف َق‬ ‫َ‬
‫آل‬ ‫ا ِ خَّت َذ‬
‫اِست َ‬
‫َشاط‬ ‫اِل َت َف َت‬ ‫اِنضوى‬ ‫هاج َر‬
‫َ‬ ‫مَح ََل‬ ‫َأ ِذن‬

‫ا ِ ْس َت ْف َع َل‬ ‫ا ِ ْفت ََع َل‬ ‫ا ِ ْن َف َع َل‬ ‫َت َف َّع َل‬ ‫ا ْف َع ْل‬ ‫فاع َل‬
‫َ‬ ‫َف َّع َل‬ ‫َف َع َل‬

‫‪130‬‬
‫امللو ِ‬
‫نة فيام ييل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫للكلمة َّ‬ ‫حيح‬
‫الص ِ‬ ‫‪-2‬أضع إشار َة ( ‪َ ) ‬ع ْن يم ِ‬
‫ني املعنى َّ‬ ‫ُ‬
‫اللِ ﷺ ‪.‬‬
‫رسول هَّ‬
‫ِ‬ ‫حتت ِ‬
‫راية‬ ‫اِنضوى ال ُّن ُ‬
‫عامن َ‬
‫اِن َثنـى ‪ .‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬‫ا ِ َّ‬
‫نضم ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫اِنمحى‪ .‬‬

‫ُ‬
‫وأغراك ْم َبغ ْز ِونا ؟‬ ‫ما ا َّلذي جا َء بِ ُك ْم إىل ديا ِرنا‬
‫ف َتن َُك ْم ‪.‬‬ ‫خدَ َع ُك ْم ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫رغ َب ُك ْم ‪ .‬‬
‫َّ‬

‫ِ‬
‫اإليامن ‪.‬‬ ‫تنقيه ِم ْن ظال ِم الكف ِر إىل نو ِر‬
‫ينقل ُم ْع ِ‬
‫اإليامن ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫تاركيه ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫تابعيه‪ .‬‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫الزميه ْ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫حاضنيه ‪.‬‬

‫ولكن وجو َه املسلمنيَ َثن َْو ُه َع ْن َ‬


‫ذلك ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ردو ُه ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ ‬ ‫أقرو ُه ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ ‬ ‫َط َو ْو ُه ‪.‬‬
‫ ‬
‫ِ‬
‫املناسب لـها ‪.‬‬ ‫الفراغ‬
‫ِ‬ ‫الكلامت ال َّت ِ‬
‫الية يف‬ ‫ِ‬ ‫كلمة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫أض ُع ُك َّل‬
‫‪َ -3‬‬

‫َحزَ َك‬ ‫الحْ َ ن ِ‬


‫َك‬ ‫احلس َك‬
‫َ‬ ‫َح َل َك‬ ‫َح َب َك‬

‫ٍ‬
‫بالتهاب يف ‪. .................‬‬ ‫فل‬ ‫ُأ َ‬
‫صيب ِّ‬
‫الط ُ‬
‫ِ‬
‫املعركة ‪.‬‬ ‫الفرس ‪َ .................‬عىل ِ‬
‫أرض‬ ‫ِ‬ ‫جنود‬
‫ُ‬ ‫نثر‬
‫َ‬
‫احلطب باحلبلِ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫اب‬ ‫َّ‬
‫احلط ُ‬ ‫‪.................‬‬

‫َّوب ‪.‬‬
‫اج الث َ‬
‫‪ .................‬ال َّن َّس ُ‬

‫‪131‬‬
‫ِ‬
‫املجموعة ( ب ) ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت يف‬ ‫ضادها ِم ْن‬ ‫ِ‬
‫املجموعة ( أ ) بام ُي ُّ‬ ‫ٍ‬
‫كلمة يف‬ ‫أص ُل ُك َّل‬
‫‪ِ -4‬‬

‫َقـ ِوي‬ ‫َوهَ َن‬


‫رائــح‬
‫ٌ‬ ‫ٍ‬
‫غاد‬
‫ب‬ ‫عــز‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الشهباء‬ ‫أ‬

‫َ‬
‫األ َث َ‬
‫ـرة‬ ‫اإليثار‬
‫ُ‬
‫وداء‬
‫الس ُ‬‫َّ‬ ‫اِستكانَ‬

‫ريا يف ال َّن ِ‬
‫فس ؟ وملاذا ؟‬ ‫وأعظم تأث ً‬
‫ُ‬ ‫أي العبار َتينْ ِ ال َّتاليتَينْ ِ ُ‬
‫أبلغ‬ ‫‪ُّ -5‬‬

‫بجثث ِ‬
‫آالف القتىل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫القادسي ِة‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫خندق‬ ‫ا ِ َّ‬
‫كتظ‬
‫بجثث ِ‬
‫آالف القتىل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫القادسي ِة‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫خندق‬ ‫اِ َ‬
‫متأل‬

‫جنود‬ ‫العدو وكأ َّن ُه ال َّل ُ‬


‫يث عاد ًيـا ‪ ،‬وتد َّفقَ ورا َء ُه ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫صفوف‬ ‫واندفع يف‬
‫َ‬ ‫عامن ْب ُن ُم َق ِّر ٍن تكبرياتِ ِه الث َ‬
‫َّالث ‪،‬‬ ‫‪‘‘ -6‬كـبرَّ َ ال ُّن ُ‬

‫احلروب لهَ ا نظ ًريا ’’‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تاريخ‬ ‫وس ق َّلام َش ِهدَ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫معركة ضرَ‬ ‫ني الفري َقينْ ِ َرحى‬ ‫ني تد ُّفقَ َّ‬
‫السـيلِ ‪َ ،‬‬
‫ودار ْت َب َ‬ ‫املسلم َ‬
‫الس ِ‬
‫ابقة ‪.‬‬ ‫الف ْق ِ‬
‫رة َّ‬ ‫أستخرج ِم َن ِ‬
‫ُ‬

‫قر ٍن ‪‬‬ ‫وص ًفا لل ُّن ِ‬


‫عامن ْب ِن َم ِّ‬

‫‪132‬‬
‫ِ‬
‫جلنود املسلمنيَ ‪:‬‬ ‫وص ًفا‬

‫ِ‬
‫للمعركة ‪:‬‬ ‫وص ًفا‬

‫وإشارات‪ُ ،‬أ ِّ‬


‫وض ُحها ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫الالت‬
‫ٌ‬ ‫‪ -7‬ملا ييل َد‬

‫قر ٍن ‪. ‬‬ ‫القرآن يف ال ُّن ِ‬


‫عامن ْب ِن ُم ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نزول‬

‫بنفس ِه ‪.‬‬
‫الفرس ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مواجهة‬ ‫ِ‬
‫الفاروق ‪‬عىل‬ ‫عز ِم‬

‫العبارة ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أصوغ عىل ِغرا ِر‬
‫ُ‬ ‫‪-8‬‬

‫َ‬
‫يرسعون ؟‍‍‍!‬ ‫اللِ ﷺ ‪ ،‬وال َّن ُ‬
‫اس‬ ‫رسول هَّ‬
‫ِ‬ ‫ما با ُلنا ِ‬
‫نبط ُئ َع ْن‬

‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احلياة ‪،‬‬
‫‪......................‬‬ ‫ما با ُلنا َنح ِر ُ‬
‫ص َعىل‬

‫ِ‬
‫للمرء ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫رشف‬ ‫وهو‬
‫‪َ ، ......................‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪...................... ......................‬‬

‫‪133‬‬
‫يكون أسبقَ ِم َن األس َّن ِة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫واللِ ُأل َو ِّلينَ َّ َعىل ُج ِ‬
‫ند املسلمنيَ رج ً‬
‫ال‬ ‫هَّ‬

‫يضء َد ْربـي ‪.‬‬


‫نرباسا ُي ُ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ليكون‬ ‫العلم ‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪......................‬‬ ‫واللِ‬
‫هَّ‬
‫‪...................................................................................‬‬ ‫واللِ ألنصرُ َ َّن‬
‫هَّ‬
‫‪................................................ , ................................................‬‬

‫استحى َأ ْن يالق َي ُه خا َيل ال ِو ِ‬


‫فاض ‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫سول ﷺ ‪َ ،‬ب ْيدَ أ َّن ُه ْ‬ ‫أرا َد ال ُّن ُ‬
‫عامن ‪ ‬لقا َء َّ‬
‫‪................................‬‬ ‫تكــريم ‪َ ، ..................................‬ب ْيدَ أ َّن ُه‬
‫َ‬ ‫أرا َد املع ِّل ُم‬
‫أنا ‪................................‬‬ ‫ُ‬
‫عائشة دعو َة ‪َ ، ..................................‬ب ْيدَ هَّ‬ ‫أرا َد ْت‬
‫‪................................................ , ................................................‬‬

‫الية‪ ،‬ألضبِ َط مهز َة الوصلِ يف األم ِر م ْنها‪.‬‬


‫األفعال ال َّت ِ‬
‫ِ‬ ‫املضارع يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضبط ع ِ‬
‫ني‬ ‫‪ -9‬أستفيدُ ِم ْن‬

‫َعزَ َم ‪َ €‬ي ْع ِز ُم‬ ‫َس ِم َع ‪َ €‬ي ْس َم ُع‬ ‫َج َـل َ‬


‫ـس ‪ €‬يجَ ْ ِل ُ‬
‫س‬

‫ا ِ ْج ِل ْ‬
‫س‬

‫َن َث َر ‪َ €‬ي ْن ُث ُر‬ ‫َأ َم َر ‪َ €‬ي ْأ ُم ُر‬ ‫َد َخ َل ‪َ €‬يدْ ُخ ُل‬

‫ُا ُ‬
‫دخ ْل‬
‫ِ‬
‫الكلمة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بداية‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة يف‬ ‫األفعال ال َّت ِ‬
‫الية‪ ،‬وأنْتب ُه إىل‬ ‫ِ‬ ‫أجيء بمصاد ِر‬
‫ُ‬ ‫‪-10‬‬

‫َأ ْر َس َل‬ ‫َأ ْص َب َح‬ ‫ـط َـأ‬


‫َأ ْب َ‬ ‫أحسن‬
‫َ‬
‫إِحسا ًنا‬

‫‪134‬‬
‫ِ‬
‫الكلمة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بداية‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة يف‬ ‫وضع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة‬ ‫مع‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ال َّتالي َة َ‬ ‫أمجع‬
‫‪ُ -11‬‬

‫ُقــوت‬ ‫َقــوم‬ ‫َسـ ِّي َ‬


‫ـد‬ ‫َخ َرب‬

‫أخبار‬

‫املصاحب‬
‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬
‫شاط‬

‫ِ‬
‫املعتمدة ) ‪.‬‬ ‫ري‬
‫فسـري‬
‫التفسـري‬ ‫ِ‬
‫بأحد ِ‬
‫كتب ال َّتفسـ ِ‬ ‫ِ‬
‫باالسـتعانة‬ ‫سبب ِ‬
‫نزولاا (‬
‫نزول‬ ‫بي َ‬ ‫الية ‪ُ ،‬‬
‫وأ نِّ ُ‬ ‫أرشح اآلي َة الكريم َة ال َّتالي َة‬
‫التالية‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬

‫{‬
‫}‬
‫ِ‬
‫الكريمة ‪.‬‬ ‫‪‬رشح ِ‬
‫اآلية‬ ‫ُ‬

‫‪135‬‬
‫ِ‬
‫الكريمة ‪.‬‬ ‫نزول ِ‬
‫اآلية‬ ‫ِ‬ ‫سبب‬
‫‪ُ ‬‬

‫ِ‬
‫املقال‬ ‫بناء‬
‫ُ‬
‫(تعزيزٌ )‬ ‫*‬ ‫ري الكتا ُّيب‬
‫ال َّتعب ُ‬

‫وجيمع‬
‫ُ‬ ‫عن موضو ٍع معينَّ ٍ‬
‫الكاتب فكر ًة حمدَّ د ًة ْ‬
‫ُ‬ ‫ض ِ‬
‫فيه‬ ‫نثري َيع ِر ُ‬
‫فن ٌّ‬ ‫َ‬
‫املقال ‪ٌّ :‬‬ ‫‪‬‬ ‫أتذ ُرّ‬
‫ك‬
‫َّن‬‫أ‬
‫بطريقة مؤ ِّث ٍ‬
‫رة ب َ‬
‫ني‬ ‫ٍ‬ ‫معي ٍنة‬ ‫ٍ‬
‫نتيجة َّ‬ ‫عليها ح َّتى ُتؤ ِّد َي إىل‬ ‫ُّ‬
‫ويستدل ْ‬ ‫عنارص ُه وير ِّت ُبها‬
‫َ‬
‫اإلقنا ِع واإلمتا ِع ‪.‬‬

‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫ويستخدم ِ‬
‫فيه‬ ‫ُ‬ ‫وعواط ِف ِه ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكاتب‬ ‫شخصي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫واختفاء‬ ‫يتمي ُز بظهو ِر املوضو ِع‬
‫املوضوعي ‪َّ :‬‬
‫َّ‬ ‫‪َ ‬‬
‫املقال‬
‫العلمي َة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫البسيط كي ين ُق َل احلقائقَ‬ ‫الواضح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألسلوب‬ ‫املنطقي املتسلسلِ‬
‫ِّ‬ ‫العلمي من الترَّ ِ‬
‫تيب‬ ‫َّ‬ ‫األسلوب‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫واخلامتة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والعرض ‪،‬‬ ‫العنوان ‪ ،‬واملقدِّ ِ‬
‫مة ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األجزاء ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫املقال ِم َن‬
‫صم ُم ُ‬ ‫َ‬
‫ويناقشها ‪ ،‬و ُي َّ‬ ‫وحيشدَ األد َّل َة‬
‫ُ‬

‫* لإلثراء‪ ،‬وال يستهدف يف التقويم‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫هذه املقول َة‪َ ،‬‬
‫مع‬ ‫يف"‪ُ ،‬أ ُ‬
‫ناقش ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫بحد َّ‬‫ِّ‬ ‫مفادها‪" :‬إنَّ اإلسال َم انْتشرَ‬ ‫أعداء اإلسال ِم َم َقول ًة ُ‬
‫ُ‬ ‫رو ُج‬
‫ُي ِّ‬
‫سطرا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫حدود مخس َة َعشرَ َ‬ ‫بني ال ُّن ِ‬
‫عامن وكرسى َي ْز َد َج ْر َد يف‬ ‫دار َ‬ ‫ِ‬
‫االستنارة باحلوا ِر ا َّلذي َ‬

‫‪137‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ال ُّلــغو ُّي ؟‬


‫ما املـعج ُم‬

‫مفردات ال ُّل ِ‬
‫غة و ُيبينِّ ُ معان َيها ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يتضم ُن عد ًدا ِم ْن‬
‫َّ‬ ‫الكتاب ا َّلذي‬
‫ُ‬ ‫هو‬
‫املعجم َ‬
‫ُ‬ ‫&‬

‫وعرشون حر ًفا ‪.‬‬


‫َ‬ ‫وعددها ٌ‬
‫ثامنية‬ ‫ُ‬ ‫اهلجائي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫احلروف‬ ‫& ُترت َُّب مفردا ُت ُه َوفقَ‬

‫ف ع ْن معنى كلم ٍة‬


‫ريق ُة الكش ِ‬
‫ط‬

‫ُ‬
‫أبحث‬ ‫الس ِ‬
‫ابقة‪،‬‬ ‫القرائي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صوص‬ ‫امللو ِنة ا َّلتي َّ‬
‫مر ْت يب يف ال ُّن‬ ‫ِ‬
‫الكلامت َّ‬ ‫كلمة ِم َن‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫للكشف َع ْن معنى‬
‫اخلطوات ال َّت ِ‬
‫الية ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مراعاة‬ ‫املدريس َ‬
‫مع‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫ِ‬ ‫َع ْنها يف‬

‫جتريدها ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫إن كا َن ْت ً‬
‫مجعا‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫املفرد ْ‬ ‫مصدرا‪ ،‬وإىل‬
‫ً‬ ‫إن كا َن ْت فع ً‬
‫ال ْأو‬ ‫أرد الكلم َة إىل املايض ْ‬
‫© ُّ‬
‫تدر ْب ُت ‪.‬‬ ‫أحرف الزِّ ِ‬
‫يادة كام َّ‬ ‫ِ‬

‫ِ‬
‫للكلمة ‪.‬‬ ‫األصلي ِة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األحرف‬ ‫األو َل ِم َن‬ ‫َ‬
‫احلرف َّ‬ ‫© ُأحدِّ ُد‬
‫ِ‬
‫الكلمة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اشتقاق‬ ‫هي ا َّلتـي ال تحُ َذ ُف يف‬ ‫ِ‬
‫للكلمة َ‬ ‫األصلي َة‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫األحرف‬ ‫أتنب ُه إىل َّ‬
‫أن‬ ‫© َّ‬
‫ٌ‬
‫دخول‬ ‫ٌ‬
‫مدخول ‪-‬‬ ‫ٌ‬
‫داخل ‪-‬‬ ‫تدخ َل ‪-‬‬ ‫ُ‬
‫مداخل ‪َّ -‬‬

‫أصلي ًة ‪َ .‬‬
‫فهي إ َّما منقلب ًة‬ ‫ُ‬
‫تكون َّ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ْأو آخ ِرهـا ال‬ ‫ِ‬
‫وسط‬ ‫األلف ال َّل ِّين َة الواقع َة يف‬
‫َ‬ ‫© َّ‬
‫أتذك ُر َّ‬
‫أن‬
‫ِم ْن (وا ٍو) ْأو ٍ‬
‫(ياء) ‪.‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ضارع ِه ْأو َم ْصدَ ِر ِه‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باإلتيان بِ ُم‬ ‫وأعرف أص َلها ْ‬
‫إن ور َد ْت يف الفعلِ‬ ‫ُ‬
‫سي ً‬
‫ال‬ ‫ُ‬
‫يسيل‬ ‫َ‬
‫سال‬ ‫َص ْو ًال‬ ‫ُ‬
‫يصول‬ ‫َ‬
‫صال‬
‫مجع ِه ‪.‬‬
‫االسم بتثنيتِ ِه أو ِ‬
‫ِ‬ ‫وأعرف أص َلها ْ‬
‫إن ور َد ْت يف‬ ‫ُ‬

‫عصوات‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫عصوان‬ ‫عصا‬
‫ً‬
‫حسب الترَّ ِ‬
‫تيب‬ ‫َ‬ ‫ني الثَّاين فالث ِ‬
‫َّالث ‪،‬‬ ‫ثم ُ‬
‫أنظ ُر يف احلرف ِ‬ ‫احلرف ِ‬
‫املراد ‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫املدريس عىل‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب‬ ‫معجم‬
‫َ‬ ‫أفتح‬
‫© ُ‬
‫اهلجائي ُ‬
‫لك ٍّل م ْن ُهام ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫معرفة معناها ‪.‬‬ ‫أرغب يف‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫للكلمة ا َّلتي‬ ‫ِ‬
‫الوارد‬ ‫أتعر ُف إىل املعنى‬
‫© َّ‬

‫مثل ٌّة‬
‫أ‬ ‫ّب ّق َر‬

‫ثم‬ ‫احلرف الثَّاين ( ِ‬


‫الباء ) َّ‬ ‫ِ‬ ‫حث ِ‬
‫عن‬ ‫الر ِاء ) َّ‬
‫ثم أ ْب ُ‬ ‫ِ‬
‫حرف ( َّ‬ ‫املدريس يف‬
‫ِّ‬ ‫املعجم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أبحث ع ْنها يف‬ ‫©( َر َبدَ )‬
‫ال ) ‪.‬‬ ‫الث ِ‬
‫َّالث ( الدَّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الزائد َة ‪ ،‬وأعيدُ ها إىل األصـلِ الث ِّ‬
‫ُّالثـي‬ ‫األحرف َّ‬ ‫أحذف‬ ‫حترى )‬
‫©( َّ‬
‫حرف ( ِ‬
‫احلاء ) … وهكذا ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وأبحث ع ْنها يف‬ ‫( َح َرى )‬
‫ون ) ‪...‬‬ ‫ِ‬
‫حرف ( ال ُّن ِ‬ ‫ُ‬
‫أبحث ع ْن ُه يف‬ ‫مفرد ُه ( َن َف ٌق )‬
‫مجع ُ‬ ‫©( ٌ‬
‫أنفاق ) ٌ‬
‫األو ِل‬ ‫ِ‬
‫احلرف َّ‬ ‫ُ‬
‫وأبحث ع ْن ُهام يف‬ ‫صبـح ( َع َب َب ‪َ ،‬جدَ َد )‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تضعيف الفعلِ ؛ ل ُي‬ ‫عب ‪ ،‬جدَّ ) أ ُف ُّك‬
‫©( َّ‬
‫ِ‬
‫للكلمة وهكذا …‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫بالش ِء ِ‬
‫وإليه ( ي ُبو ُء َب ْو ًء ا ) ‪َ :‬ر َج َع ‪ .‬ويف‬ ‫© ( با َء ) يَّ‬
‫أ‬
‫بغضب ِم َن هَّاللِ) ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫نـزيل العزي ِز ‪(َ :‬وبا ُء وا‬
‫ال َّت ِ‬
‫© ( َأ ُص َل َي ْأ ُص ُل َأصال ًة ) ‪َ :‬ثب َت و َق ِو َي‪َ ،‬‬
‫و(أ ُص َل)‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫واستحك َم ‪ .‬و( َت َأ َّص َل ) ‪َ ( :‬أ ُص َل) ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الر ُأي ‪ :‬جا َد‬
‫َّ‬
‫© ( َأتحْ َ َف ُه ُي ْت ِح ُف ُه تحُ ْ َف ًة ) ‪ :‬أعطا ُه ما َل ُه قيم ٌة فن َِّّي ٌة ْأو‬ ‫اآلفاق‪ُ .‬‬
‫و(األ ُفقُ )‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫© َ(أ َفقَ َي ْأ ِفقُ َأ ْف ًقا) ‪ :‬ضرَ َ َب يف‬
‫وض ُع ( ال ُّت َح ِف ) الفن َِّّي ِة واألثر َّي ِة‪.‬‬
‫أثر َّي ٌة ‪ .‬و ( المْ ُ ْت َح ُف ) َم ِ‬ ‫كأنا‬ ‫دائري يرى ِ‬
‫فيه املشاهدُ َّ‬
‫السام َء هَّ‬ ‫وخط ٌّ‬‫ال َّناحي ُة ٌّ‬

‫واجلمع ( َم َت ِاح ُف ) ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫مجعها ‪.‬‬ ‫باألرض ‪ ،‬و( ُ‬
‫اآلفاق ) ُ‬ ‫ِ‬ ‫ملتقي ٌة‬
‫© ( َأ ْت َق َن ُه ) ‪َ :‬‬
‫أحك َم ُه ‪ .‬و( ال َّت ْقنِ َي ُة ) ‪ :‬حصيل ُة‬ ‫قال ‪ :‬آىل ِ‬
‫عليه وم ْن ُه ‪.‬‬ ‫أقسم ‪ُ ،‬ي ُ‬
‫© (آلىَ إيال ًء) ‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫املبادئ‬ ‫ِ‬
‫احلديثة‪ ،‬وتطبيقُ‬ ‫ِ‬
‫االخرتاعات وال َّتصامي ِم‬ ‫يقع عىل‬ ‫إقليم ِم ْن أقالي ِم ٍ‬
‫فارس ُ‬ ‫ُ‬
‫(األهواز) ‪ٌ :‬‬ ‫©‬
‫مراد َف ٌة ( لل ُّتكنولوجيا ) ‪.‬‬ ‫العلمي ِة ِ‬
‫وه َي ِ‬ ‫َّ‬ ‫اخلليج يف غر ِّيب َ‬
‫إيران اليو َم ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ث‬ ‫ب‬

‫الش َء ( َيث ِ‬
‫ْنيه َث ْن ًيا ) ‪َ :‬ع َط َف ُه َو َر َّد َب ْع َض ُه‬ ‫© ( َثنَى ) يَّ‬ ‫حم ( َي ْب ِض ُع ُه َب ْض ًعا ) ‪َ :‬ق َط َع ُه ‪،‬‬
‫© ( َب َض َع ) ال َّل َ‬
‫بعـض ‪ .‬و ( َثنَى ) ُفال ًنا َع ْن كـذا ‪ :‬صرَ َ َفــ ُه‬
‫َعىل ٍ‬ ‫واجللدَ ‪ :‬ش َّق ُة‪ ،‬و(امل ِ ْب َض ُع ) ‪ :‬أدا ُة شقِّ ِ‬
‫اجللد ‪.‬‬
‫ع ْنـ ُه ‪.‬‬ ‫الش ُء فال ًنا ‪َ ( ،‬ي ْب َه َر ُه هَ ْب ًرا ) ‪َ :‬‬
‫أدهش ُه وحيرَّ َ ُه‬ ‫© ( هَ َب َر ) يَّ‬
‫‪.‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ُ‬
‫الش َئ ( يجَ ْ َزأ َج ْز ًء ا ) ‪َّ :‬‬
‫قس َم ُه أجزا ًء‬ ‫© ( َج َز َأ ) ٌ‬
‫فالن َّ‬ ‫َ‬
‫وانترش‪ ( ،‬أثا َر ُه‬ ‫ور َث َورا ًنا و َث ْور ًة ) ‪َ :‬‬
‫هاج‬ ‫© ( َثا َر َي ُث ُ‬
‫الش ِء وال َّن ِ‬
‫صيب و(الجْ ُ َزي ُء)‬ ‫الق ْط َع ُة ِم َن يَّ‬
‫و( الجْ ُ ْز ُء ) ِ‬ ‫إثار ًة) ‪َ :‬ه َّي َج ُه ونَشرَ َ ُه‪ ( .‬ثائِرتـي ) ُي ُ‬
‫قال ( ثا َر ْت‬
‫جزء ُمس َت ِق ٍّل ِم ْنها َي ِص ُّح ْأن‬
‫أصغر ٍ‬ ‫ِم ْن ما َّد ٍة ما ‪َ :‬‬
‫هو ُ‬ ‫ثائِ َرتـي ) ‪َ :‬غ َضبـي ‪.‬‬
‫هلذه املا َّد ِة ‪.‬‬
‫الكيميائي ِة ِ‬
‫َّ‬ ‫باخلواص‬
‫ِّ‬ ‫يوجدَ ً‬
‫حمتفظا‬
‫ج‬
‫ــع َج َش ًعا ) ‪ :‬اِشتدَّ ِح ْر ُص ُه َ‬
‫و(اجل َش ُع)‪:‬‬ ‫© ( َج ِش َع يجَ َْش ُ‬
‫ِشدَّ ُة ِ‬
‫احل ِ‬
‫رص ‪.‬‬ ‫©( َج َب َه ُه يجَ ْ َب ُه ُه َج ْب ًها ) ‪َ :‬ص َّك َج ْب َه َت ُه وقاب َل ُه بِام‬
‫© ( َج َف َأ ) ال َّز َبدُ (يجَ ْ َف ُأ ُج ُفو ًء ا)‪ :‬اِر َت َف َع‪ُ .‬فه َو ُ‬
‫(ج َفا ٌء)‪.‬‬ ‫مجع‬
‫ات ) ‪ُ :‬‬ ‫يكر ُه ور َّد ُه َع ْن حاجتِ ِه ‪ .‬و ( المْ ُ هَ َ‬
‫جاب ُ‬
‫(وج َف َأ ) الوادي ُغ َثا َء ُه ‪ :‬رمى ِبه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫بيشء ِ‬
‫فيه َكراه ٌة ‪.‬‬ ‫وهي املقا َبل ُة ٍ‬
‫اب ٍة ) َ‬
‫(مجُ هَ َ‬
‫وحـا وجمِ ًاحا ) ‪ :‬عتا َع ْن‬ ‫الفرس ( يجَ َْم ُح جمُ ُ ً‬
‫© ( جمَ َ َح ) ُ‬ ‫الش َء ( يجَ ُ ُّث ُه َجثّا ) ‪ :‬قل ً َع ُه َ‬
‫وقط ُع ُه‪.‬‬ ‫© ( َج َّث ) ٌ‬
‫فالن يَّ‬
‫َأ ْم ِر ِ‬
‫صاحبِ ِه ح َّتى غ َل َب ُه ُفه َو ( ِ‬
‫جام ٌح ) ‪.‬‬ ‫( اِ ْج َت َّث ) ‪ :‬اِ ْن َق َط َع وا ْن َق َل َع ِم ْن مكانِ ِه ‪.‬‬
‫وجوا ًزا ومجَ َا ًزا)‪:‬‬ ‫القول ‪ ( :‬يجَ ُ ُ‬
‫وز َج ْو ًزا َ‬ ‫© ( َجا َز ) ُ‬ ‫© ( َج ِذ َل يجَ ِْذ ُل َج َذ ًال ) ‪َ :‬ف ِر َح ‪ُ ،‬فه َو ( َج ِذ ٌل‬
‫ـل و َن َف َذ ‪.‬‬
‫ُقـبِ َ‬ ‫وج ْذ ُ‬
‫الن ) ‪.‬‬ ‫َ‬

‫ح‬
‫وس َح َب ُه‪.‬‬
‫اليش َء ‪ :‬جذ َب ُه َ‬ ‫الش َء ( يجَ ُ ُّر ّ‬
‫جرا) ً‬ ‫© ( َج َّر ) يَّ‬
‫الـم َج َّر ُة ) ‪ :‬جمموع ٌة كبري ٌة ِم َن ال ُّنجو ِم تر َّك َز ْت‬
‫و( َ‬
‫(ح َب َك ) األم َر ( يحَ ْ ُب ُك َح ْب ًكا )‪َ :‬‬
‫أحكم ُه وأجا َد‬ ‫© َ‬ ‫أبيض يع ِرت ُض يف‬
‫شاح َ‬‫األرض ك ِو ٍ‬
‫ِ‬ ‫ح َّتى ترا َء ْت ِم َن‬
‫تدب َري ُه ‪.‬‬ ‫الس ِ‬
‫امء ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ِ‬
‫برقيق‬ ‫قل َب ُه ‪ُ .‬فه َو (خالِ ٌب ) ‪ .‬و( ِ‬
‫اخلال َب ُة ) ‪ :‬اخلديع ُة‬ ‫الش َء ( يحَ ُْرو ُه َح ًرا ) ‪ :‬توخَّ ا ُه واجتهدَ ِ‬
‫فيه‬ ‫© ( َح َرا ) يَّ‬
‫ِ‬
‫احلديث ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األفضل وال َّتدقيقُ يف‬ ‫ود َّققَ ‪ ,‬و ( ال َّتح ِّري ) ‪ :‬قصدُ‬
‫القوم‬
‫قال ‪ُ :‬‬ ‫اخل ْل َف ُة ) ‪ ( :‬االخْ تِ ُ‬
‫الف ) ‪ُ .‬ي ُ‬ ‫©( ِ‬ ‫طلبِ ِه ‪.‬‬
‫ون ) ‪.‬‬ ‫(خ ْل َف ٌة)‪ِ ( :‬‬
‫خمتل ُف َ‬ ‫ِ‬ ‫أص ِ‬
‫واف‬ ‫نبات َل ُه ثم َر ٌة ِ‬
‫خشن ٌة تتع َّلقُ بِ ْ‬ ‫احلس ُك ) ‪ٌ :‬‬
‫©( َ‬
‫وخ َض َع‬ ‫ُوعا ) ‪َّ :‬‬
‫ذل َ‬ ‫(خن ََع) ل ُه ِ‬
‫وإليه ( يخَ ْ ن َُع ُخن ً‬ ‫© َ‬ ‫ِ‬ ‫احلس ُك ) َ‬ ‫َ‬
‫احلديد ‪ :‬ما‬ ‫من‬ ‫الغن ِم وأ ْوبا ِر ا ِإلبِ ِل ‪ .‬و( َ‬
‫فهو ( خانِ ٌع ) ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ثال َذلِ َك ال َّن ِ‬
‫بات ‪.‬‬ ‫عمل َعىل ِم ِ‬
‫ُي ُ‬

‫وج َح ْو ًجا ) ‪ :‬اِ ْف َت َق َر ‪ .‬و( احلائِ ُج) ‪:‬‬


‫© ( َح َاج يحَ ُ ُ‬
‫د‬
‫املحاويج ) ‪ :‬امل ْف َت ِق َ‬
‫رون ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫املف َت ِق ُر‪ ,‬و(‬
‫مل وغ ِري ِه ‪َ ( ،‬يدْ َأ ُب َد ْأ ًبا )‪َ :‬جدَّ‬
‫© ( َد َأ َب ) يف ال َع ِ‬ ‫© ( َحيِ َي يحَ ْ َيا حيا ًة )‪ُ :‬فه َو َح ّي ٌ‪ ،‬و( َي ْس َت ْحيي)‪ُ :‬‬
‫يرتك ُه‬
‫واعتا َد ُه ِم ْن‬ ‫فيه ‪ ،‬و ( َد َأ َب ) ‪ :‬يَّ‬
‫الش َء ( َد ْأ ًبا ) ال َز َم ُه ْ‬ ‫ِ‬ ‫جمموع ما‬ ‫ِ‬
‫األحياء) ُ‬ ‫حيا ال يق ُت ُل ُه ‪.‬و( احليا ُة ) يف عل ِم (‬
‫ًّ‬
‫غ ِري ُف ُتو ٍر ‪.‬‬ ‫باتات ِم ْن ُم َـمي َز ٍ‬
‫ات تف ِّر ُق‬ ‫احليوانات وال َّن ِ‬
‫ِ‬ ‫شاهدُ يف‬
‫ُي َ‬
‫املكان ( َيدْ ُخ ُل ُد ُخ ًوال) ‪ :‬صا َر ِ‬
‫(داخ َل ُه)‪،‬‬ ‫© ( َد َخ َل) َ‬ ‫ناس ِل‬
‫مو وال َّت ُ‬ ‫مثل ال َّت ِ‬
‫غذية وال ُّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫اجلامدات ُ‬ ‫بينَها وب َني‬
‫وباطن‬ ‫و ( الدِّ خْ َل ُة ) ِم َن ا ِإلنْسا ِن ( ِ‬
‫داخ َل ُت ُه ) ْأي َّني ُت ُه ُ‬ ‫ونح ِو َ‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫أم ِر ِه ‪.‬‬
‫خ‬
‫فالن ( د ْيدَ ُن ُه )‬ ‫أب ُ‬
‫يقال ‪ٌ :‬‬ ‫© (الدَّ ْيدَ ُن) العاد ُة والدَّ ُ‬
‫ْأن َ‬
‫يفعل كذا ‪.‬‬ ‫© ( َخ َل َب ) فال ًنا ( خي ُل ُب ُه َخ ْل ًبا ِ‬
‫وخالب ًة ) ‪َ :‬خدَ َع ُه و َف َت َن‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ياض ًة ) ‪ :‬ذللَّهَ ُ ‪ .‬و(الترَّ ُ‬


‫ويض)‪:‬‬ ‫وض ُه ِر َ‬ ‫©( َ‬
‫راض ُه َي ُر ُ‬ ‫الص ِاع ِد يف (‬
‫وجا ) ‪ :‬مشى ِمشي َة َّ‬
‫© ( َد َر َج َيدْ ُر ُج ُد ُر ً‬
‫واإلخضاع ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ال َّت ُ‬
‫ذليل‬ ‫ِ‬
‫احلركة ومشى‬ ‫الص ُّبي ‪َ :‬أ َخ َذ يف‬
‫رج )‪ ،‬و( َد َر َج ) َّ‬
‫الدَّ ِ‬
‫قلي ًال َّأو َل ما يميش ‪.‬‬
‫ز‬
‫بالش ِء ( ُ‬
‫يدعو ُدعا ًء )‪َ :‬‬
‫طلب إحضا َره ُ‪،‬‬ ‫© ( َد َعا ) يَّ‬
‫َ‬
‫وتعاظ َم وا ْف َت َخ َر ‪.‬‬ ‫يزهـو َز ْه ًوا ) ‪ :‬تا َه‬
‫© ( َز َها ُ‬ ‫ومجعها‬
‫القول ‪ُ ،‬‬ ‫و( الدُّ َعا ُء ) ‪ ( .‬ما ُيدْ َعى ) ِبه هَّ ُ‬
‫الل ِم َن ِ‬

‫َ(أز َْه ِت) ال َّز ْرع ُة ‪َ :‬ز َك ْت و َن َم ْت ‪.‬‬ ‫( َأ ْدعي ٌة ) ‪.‬‬

‫س‬ ‫ذ‬

‫© ( َس َح َق ُه َي ْس َح ُق ُه َس ْح ًقا ) ‪َ :‬‬
‫أهلك ُه وأ ْبال ُه ‪.‬‬ ‫خبأ ُه ِ‬
‫لوقت‬ ‫© ( َذ َخ َر ) يَّ‬
‫الش َء ( َي ْذ َخ ُر ُذخْ ًرا ) ‪َّ :‬‬
‫© ( َسـدَ ا ) ٌ‬
‫فالن ( َي ْسدُ و َسدْ ًوا ) ‪ :‬مدَّ يدَ ُه َ‬
‫نحو‬ ‫الذخْ ُر )‪ :‬ما ( ا ُّذ ِخ َر ) ‪.‬‬ ‫احلاجة ِ‬
‫إليه و( ُّ‬ ‫ِ‬

‫وأوال ُه ‪.‬‬ ‫الش ِء‪ ،‬و( َأسدَ ى ) ِ‬


‫إليه َم ْعرو ًفا ‪ْ :‬أعطا ُه ْ‬ ‫يَّ‬ ‫عنرص ما َي ِص ُّح ْأن‬
‫جزء يف ٍ‬ ‫أصغر ٍ‬
‫هي ُ‬ ‫© ( َّ‬
‫الذ َّر ُة ) َ‬
‫ًّ‬
‫الش ِء ( ُيسـ ُّل ُه َسال ) ‪:‬‬ ‫من يَّ‬ ‫© ( َس َّل ) يَّ‬
‫الش َء َ‬ ‫الكيميائي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫فاعالت‬ ‫َيدْ ُخ َل يف ال َّت‬
‫مطاوع ‪َ ( :‬س َّل ُه)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫برفق‪ ،‬و( ان َْس َّل )‬
‫رج ُه ٍ‬‫اِنْت َز َع ُه َوأخْ َ‬
‫ر‬
‫( وان َْس َّل) ‪ :‬خ َر َج يف ِخ ْف َي ٍة ‪ .‬و( تس َّل َل ) بمعنى‪:‬‬
‫(اِن َْس َّل ) ‪.‬‬ ‫الش َء ( َي ْرمي َر ْم ًيا ) ‪ :‬ألقا ُه َ‬
‫وقذ َف ُه‬ ‫© ( َر َمى ) يَّ‬
‫ساو َر ًة ِ‬
‫وسوا ًرا ) ‪ :‬واث َب ُه‪،‬‬ ‫ساو َره ُيسا ِو ُر ُه ُم َ‬
‫©( َ‬ ‫و(امل َر ْمى ) ‪ :‬امل ْق ِصدُ ‪.‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫بعضـ ُه‪ ،‬و( اس َت َش َ‬


‫ـاط ) غض ًبا ‪:‬‬ ‫َ‬
‫االحرتاق ك ُّلـ ُه ْأو ُ‬ ‫والـهواجس‬
‫ُ‬ ‫الـهموم‬
‫ُ‬ ‫سـاو َر ْت ُه )‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ويقال ‪( :‬‬
‫ِ‬
‫الغضب ‪.‬‬ ‫االحرتاق ِم َن‬
‫َ‬ ‫قارب‬
‫َ‬ ‫صارع ْت ُه ‪.‬‬
‫واألفكار‪َ :‬‬
‫ُ‬
‫شيع ُش ُي ً‬
‫وعا )‪ :‬ظ َه َر وا ْن َتشرَ َ‬ ‫شاع ) يَّ‬
‫الش ُء ( َي ُ‬ ‫©( َ‬ ‫وهنُؤَ ‪،‬‬ ‫وغ َس ْو ًغا ) ‪َ :‬‬
‫طاب َ‬ ‫© ( َس َاغ ) يَّ‬
‫الش ُء ‪َ ( :‬ي ُس ُ‬

‫ُوأ ِذ َيع ‪.‬‬ ‫الش َء ‪ :‬جع َل ُه ( َي ُس ُ‬


‫وغ ) ‪.‬‬ ‫سو َغ ) يَّ‬
‫و( َّ‬

‫ش‬
‫ص‬
‫واسـتمر ‪،‬‬
‫َّ‬ ‫©( َص َمدَ َي ْص ُمدُ ُص ُ‬
‫مـو ًدا ) ‪ :‬ث َب َت‬ ‫الش ِء ‪ُ .‬‬
‫ويقال‪( :‬شرِ ْ ِذ َم ٌة)‬ ‫القطع ُة ِم َن يَّ‬
‫© ( الشرِّ ْ ِذ َم ُة ) ‪ِ :‬‬

‫تمرار ‪.‬‬
‫واالس ُ‬ ‫و(الص ُم ْـو ُد ) ‪ :‬الث ُ‬
‫َّبـات ْ‬ ‫ُّ‬ ‫واجلمع (شرَ ِاذ ُم)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِم َن ال َّن ِ‬
‫اس ‪ :‬مجاع ٌة قليل ٌة‬
‫الص ْن ُو ) ‪ :‬ال َّنظ ُري واملِث ُْل ‪.‬‬
‫© ( ِّ‬ ‫منهل ٍ‬
‫ماء ل ُه ٌ‬
‫حوض ونواف ُري‪،‬‬ ‫الش ِاذ ْر ُ‬
‫وان ) ‪ُ :‬‬ ‫© ( َّ‬
‫ول َص َوال ًنا ) ‪َ :‬سطا ِ‬
‫عليه‬ ‫صال ) ِ‬
‫عليه ( َي ُص ُ‬ ‫©( َ‬ ‫خير ُج املا ُء ِم ْن‬ ‫ٍ‬
‫حيوانات ُ‬ ‫ُ‬
‫تـامثيل‬ ‫ور َّبام ُو ِجـدَ ْت ِ‬
‫فيه‬
‫احلرب ونح ِو ِها ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الص ْو َل ُة ) ‪َّ :‬‬
‫الس ْطو ُة يف‬ ‫ليقه َر ُه و( َّ‬ ‫ِ‬
‫أفواهها‪.‬‬
‫الص ْو ِل ) ‪.‬‬
‫و( َت َص َاوال )‪َ :‬تنَا َفسا يف ( َّ‬ ‫احلر أ ِو الرب ُد ( َيشْ ـ َه ُب ُه َش ْه ًبا ) ‪َ :‬‬
‫أحال‬ ‫© َ‬
‫(ش َه َب ُه) ُّ‬
‫و(ش َه َب ِت ) َّ‬
‫السن ُة القو َم ‪ :‬أصا َب ْت‬ ‫ولو َح ُه ‪َ .‬‬ ‫لو َن ُه َّ‬
‫ٍ‬
‫قحــط‬ ‫( َش ْهبا ُء ) ‪ُ :‬‬
‫ذات‬ ‫أموالهَ ُ ْ‬
‫ــم‪ .‬وسن ٌة‬
‫ض‬
‫©( ضرَ َ َس ) يَّ‬
‫الش َء ( َيضرْ ِ ُس ُه ضرَ ْ ًسا )‪:‬‬ ‫وجـدْ ٍب‪.‬‬
‫َ‬
‫الع ُض ُ‬
‫وض ‪.‬‬ ‫بأرضاس ِه ‪ .‬و( الضرَّ ُ ُ‬
‫وس ) ‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫َع َّض ُه‬ ‫قـارب‬
‫َ‬ ‫شاط ِيش ُيط َش ْي ًـطا ِ‬
‫وش َي َاط ًة ) ‪:‬‬ ‫©( َ‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫املوج واصطخا ُب ُه ‪.‬‬ ‫باب) ‪ :‬اِ ُ‬


‫رتفاع ِ‬ ‫و(الع ُ‬
‫ُ‬ ‫وس ) ‪ :‬شديد ٌة ُم ِ‬
‫هل َك ٌة ‪.‬‬ ‫حرب ( ضرَ ٌ‬ ‫ُي ُ‬
‫قال ٌ‬
‫© ( َع َتا َي ْع ُتو ُع ُتوا ) ‪ :‬اِ ْستكبرَ َ َ‬
‫وجاو َز احلدَّ ُفه َو‬ ‫وعا )‪َ :‬‬
‫تناول‬ ‫الر ِض ُيع ( َيضرْ َ ُع ضرُ ُ ً‬ ‫© ( ضرَ َ َع ) َّ‬
‫(عات ) و( َتع َّتى ) َعصىَ ولمَ ْ ُي ِط ْع و( العايت ) َّ‬
‫اجلب ُار‬ ‫ٍ‬ ‫(ضرَ ْ َع ) ُأ ِّم ِه ‪ .‬و( الضرَّ ْ ُع ) ‪َ :‬مدَ ُّر ال َّل ِبن ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫©( َض َوى ) ِ‬
‫إليه ‪َ ( :‬ي ْض ِوي َض ّيـا ) ‪َ :‬م َال و ْان َْض َّـم‪.‬‬
‫ُ‬
‫األصيل ‪.‬‬ ‫الكريم‬
‫ُ‬ ‫© ( ال َعريقُ ) ‪:‬‬ ‫قال ‪(:‬اِن َْضوى)‬ ‫و ( ان َْض َوى ) ِ‬
‫إليـه ‪َ :‬ض َوى‪َ ً .‬و ُي ُ‬

‫© ( َع ِط َب َي ْع َط ُب َع َط ًبا ) ‪ :‬ه َل َك َ‬
‫وفسدَ ‪،‬‬ ‫تحَ َت لوائِ ِه ‪.‬‬
‫و(املعطو َب ُة)‪ِ :‬‬
‫الفاسدَ ُة ‪.‬‬
‫قال ‪ ( :‬اِ ْع َت َنقَ ) ِدينًا‬ ‫© ( اِ ْع َت َنقَ ) َ‬
‫األم َر ‪َ :‬ل ِز َم ُه ‪َ .‬و ُي ُ‬
‫ط‬
‫َأ ْو نِ ْح َل ًة ‪َ :‬د َان ‪.‬‬ ‫القوم ( ُط ّرا ) ‪ْ :‬أي مجي ًعا ِم ْن دو ِن‬
‫© ( ُط ّرا ) ‪ :‬جا َء ُ‬
‫ً‬ ‫ْأن يتخ َّل ً َف م ْن ُه ْم أحدٌ ‪.‬‬

‫غ‬
‫© ( َأ ْغ َرى ) اإلن َْس َان وغ َري ُه يَّ‬
‫بالش ِء ‪َ :‬ح َّرض ُه‬
‫ع‬
‫ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫(ع َب َأ)‬ ‫الش َء ( َي ْع َبأ ُه َع ْبئًا )‪َّ :‬هي َأ ُه ‪ُ ،‬ي ُ‬
‫قال ‪َ :‬‬ ‫© ( َع َب َأ ) يَّ‬
‫© ( ال َغ ِف َري ُة ) ‪ :‬الكثري ُة ‪.‬‬ ‫بعض ‪َ ( .‬ع َب َأ ) َ‬
‫اجليش ‪:‬‬ ‫بعض ُه َ‬
‫فوق ٍ‬ ‫املتاع ‪َ :‬‬
‫جعل َ‬ ‫َ‬

‫طاء ِخ ْل ٍّ‬
‫قي ‪ .‬و ُي ُ‬
‫قال‬ ‫© ( َغ ِل َف َي ْغ َل ُف َغ َل ًفا ) َ‬
‫‪:‬كان يف ِغ ٍ‬ ‫ِ‬
‫للحرب ‪.‬‬ ‫وهي َأ ُه‬
‫مواض ِع ِه َّ‬
‫ج َّه َز ُه يف ِ‬
‫كأن َعىل قلبِ ِه ِ‬
‫(غالف ًا ) ‪.‬‬ ‫( َغ ِل َف ) قل ُب ُه ‪ :‬لمَ ْ َي ِع َّ‬
‫الر َشدَ َّ‬ ‫رش َب ُه بِال َتن ُّف ٍس‬
‫© ( َع َّب ) املا َء ( َي ُع ُّب ُه َع ًّبا ) ‪ِ :‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫ك‬ ‫ف‬
‫نفس ُه ( َي ْك ِمي َك ْم ًيا ) ‪ :‬سترَ َ ها بالدِّ ر ِع وال َب ْي َض ِة‪.‬‬
‫© ( َك َمى ) َ‬ ‫الش َء ( َي ْف ُت ُق ُه َف ْت ًقا )‪َ :‬ش َّق ُه ‪.‬‬
‫©( َف َتقَ ) يَّ‬
‫جاع امل ِ ْقدا ُم‬ ‫بالباطل‪َ ،‬‬ ‫© ( َفنِدَ َي ْفنَدُ َفنَدً ا ) ‪َ :‬ك َذ َب َوأتى‬
‫الح ‪ُّ ،‬‬
‫والش ُ‬ ‫الس ِ‬ ‫و(الك ِم ُّي ) ُ‬
‫البس ِّ‬ ‫فه َو ( كا ٍم) َ‬ ‫(وأ ْف َندَ )‬ ‫ِ‬
‫سالح أ ْو لمَ ْ ُيك ْن ‪.‬‬ ‫كان ِ‬
‫عليه ٌ‬ ‫اجلري ُء ‪َ ،‬‬ ‫خط َأ رأ َي ُه ‪ .‬و(امل َف َّندَ ُة ) َّ‬
‫الضعيف ُة َّ‬
‫الرأيِ أ ِو‬ ‫فال ًنا ‪َّ :‬‬

‫الواضح خطؤُ ها ‪.‬‬


‫ُ‬

‫خلط ُه عليهِ‬ ‫ل‬ ‫© ( َل َب َس ) ِ‬


‫عليه األم َر ( َي ْلبِ ُس َل ْب ًسا ) ‪َ :‬‬
‫ق‬
‫ح َّتى ال َي ْع ِر َف حقي َق َت ُه ‪.‬‬ ‫© ( َق ِر َب ) يَّ‬
‫الش َء ( َي ْق َر ُب ُق ْر ًبا و ُق ْربا ًنا ) ‪َ :‬دنا‬
‫© ( َل ِق َن ) ٌ‬
‫فالن ( َي ْل َق ُن َل َقنًا ) ‪َ :‬ع َق َل و َذ َكا و َف ِه َم‬ ‫بان ) ‪ُ :‬ك ُّل ما ُي َت َق َّر ُب ِبه إىل هَّاللِ ع َّز َّ‬
‫وجل‬ ‫م ْنه ُ‪ ،‬و( ال ُق ْر ُ‬
‫املعنى ‪َ :‬ف ُه َو ( َل ِق ٌن ) ‪.‬‬ ‫واجلمع ( َقراب ُني ) ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِم ْن ٍ‬
‫ذبيحة وغ ِريها‪،‬‬
‫الش ُء ( َي ْق َع ُس َق ْع ًسا ) ‪ :‬تأخَّ َر و َر َج َع‬
‫© ( َق َع َس ) يَّ‬
‫قاع َس ) َع ِن األ ْم ِر ‪ :‬تأخَّ َر ‪.‬‬ ‫إىل ِ‬
‫اخللف‪ ( ،‬و َت َ‬
‫م‬
‫© ( مخَ َ َر ِت ) َّ‬
‫السفين ُة( تمَ ْ ُخ ُر مخَ ْ ًرا )‪َ :‬ج َر ْت َت ُشـقُّ‬ ‫��ض�� ُه َق ّ‬
‫��ض��ا) ‪ :‬د َّق ُه‬ ‫(ق���ض) ال�َّش�يَّ َء ( َي ِ‬
‫��ق ُّ‬ ‫َّ‬ ‫©‬
‫املـا َء ‪.‬و ( المْ َ ِ‬
‫اخـ َر ُة ) ‪:‬‬ ‫الطائر َعىل ٍ‬
‫يشء ً ‪َ :‬هوى يف‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪،‬و(انقض )‬ ‫و َك رَس ُه‬
‫واجلمع ( َم ِ‬
‫واخ ُر ) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫السفين ُة‬
‫َّ‬ ‫الوقوع َعىل ٍ‬
‫يشء‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫برسعة يريدُ‬ ‫طريانه‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫وال َّتكبرُّ ُ ‪.‬‬ ‫وس َال ْأو‬


‫© ( َم َع َن ) املا ُء ( َي ْم َع ُن َم ْعنًا )‪َ :‬س ُه َل َ‬
‫© ( َن ِش َب ) يف يَّ‬
‫الش ِء ( َي ْن َش ُب ُن ُشو ًبا ) ‪َ :‬ع ِلقَ‬ ‫َج َرى ُفه َو ( َم ِعنيٌ ) ‪.‬‬
‫الص ِيد‪ ،‬و(‬
‫اجلارح يف َّ‬
‫ِ‬ ‫قال ‪َ ( :‬ن ِش َب ْت ) خمالِ ُب‬ ‫ِ‬
‫فيه ‪ُ ،‬ي ُ‬ ‫ٍ‬
‫بحادث‬ ‫قام ا ْبتِ ً‬
‫هاجا‬ ‫ُ‬
‫االحتفال ُي ُ‬ ‫© ( امل ِ ْه َر َج ُان ) ‪:‬‬
‫الة و( َن ِش َب ) ُ‬
‫العظم يف ِ‬
‫احللق‪,‬‬ ‫احل َب ِ ‪,‬‬
‫الصيدُ يف ِ‬
‫َن ِش َب ) َّ‬ ‫سعيد ْأو إحيا ًء لذكرى ٍ‬
‫عزيزة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫فالن فيام يكر ُه ‪ :‬و َق َع ِ‬
‫فيه و(ال ُّن َّش ُ‬
‫اب) ‪:‬‬ ‫و( َن ِش َب ) ٌ‬
‫ال َّن ْب ُل ‪ .‬واحد ُت ُه ( ُن َّشاب ٌة ) ‪.‬‬
‫ن‬
‫وضم‬ ‫© ( َن َظ َم ) األشيا َء ( ِ‬
‫ينظ ُمها َن ْظماً )‪ :‬أ َّل َفها َّ‬ ‫الش ُء ( َي ْن ُبو ُن ُبوا ) ‪ :‬لمَ ْ يست ِو يف مكانِ ِه‬
‫©( َن َبا ) يَّ‬
‫وم ) ِم ْن ُك ِّل ٍ‬
‫يشء ما‬ ‫بعض ‪ ،‬و( المْ َ ْن ُظ ُ‬
‫بعضها إىل ٍ‬ ‫َ‬ ‫قال ‪ :‬كلم ٌة ( نابِ َي ٌة ) ‪ِ :‬قلق ٌة غ ُري‬
‫املناسب َل ُه‪ ،‬و ُي ُ‬
‫ِ‬
‫أجزاؤ ُه َعىل َن َس ٍق ٍ‬ ‫يف َع ِن الضرَّ ِ‬
‫واحد ‪.‬‬ ‫تناس َق ْت ُ‬
‫َ‬ ‫يبة ( َن ْب ًوا) ‪ :‬لمَ ْ‬ ‫منسج َم ٍة ‪ .‬و( َنبا) َّ‬
‫الس ُ‬ ‫ِ‬
‫عليه ( َي ْن َغ ُص َنغ ًْصا ) ‪ :‬كدَّ َر ِ‬
‫عليه‬ ‫© ( َن َغ َص ) ِ‬ ‫ُي ِص ْبها ‪.‬‬
‫َع ْي َش ُه و( َن َّغ َص ) فال ًنا ‪ :‬كدَّ َر ِ‬
‫عليه َع ْي َش ُه ‪.‬‬ ‫وعا ) ‪َ :‬ن َف َع َ‬
‫وظ َه َر‬ ‫© ( َن َج َع ) يَّ‬
‫الش ُء ( َي ْن َج ُع ُن ُج ً‬
‫اجلبل ل ُه ٌ‬
‫مدخل‬ ‫األرض أ ِو ِ‬
‫ِ‬ ‫© ( ال َّن َفقُ ) ‪ :‬سرَ َ ٌب يف‬ ‫ِ‬
‫العليل ‪ .‬و (ا ْن َت َج َع)‬ ‫أ َث ُر ُه ‪ُ .‬ي ُ‬
‫قال ( َن َج َع ) الدَّ وا ُء يف‬
‫واجلمع ‪َ (:‬أ ْن َف ٌاق ) ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وخمرج ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫القوم‪ :‬ذه ُبوا لِط َل ِب ا ْل َك ِأل و ( امل ْن َج ُع ) ‪ْ :‬‬
‫املو ِض ُع‬ ‫ُ‬
‫© ( َن َق َض ) يَّ‬
‫الش َء ( ين ُق ُض ُه َن ْق ًضا ) ‪َ :‬‬
‫أفسدَ ُه بعدَ‬ ‫فيه ِم ْن َك ٍأل َو ٍ‬
‫ماء ‪.‬‬ ‫ُيقصدُ لمِ ا ِ‬
‫إحكام ِه ‪ .‬و( َن َق َض ) اليم َني أ ِو العهدَ ‪َ :‬ن َك َث ُه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فالن ( َي ْن ُخو َن ْخ َو ًة )‪ :‬اِ ْف َت َخ َر و َت َع َّظ َم‪.‬‬
‫© ( َن َخا ) ٌ‬
‫احلامس ُة وامل��روء ُة ‪ ،‬والعظم ُة‬
‫َ‬ ‫و(ال َّن ْخ َو ُة ) ‪:‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫واجلمع ‪َ (:‬أ ْو ٌ‬
‫غاد ) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العقل ‪،‬‬
‫هـ‬
‫فالن ( َي ِغ ُر َو ْغ ًرا ) ‪ :‬اِ ْم َت َأل َغ ْي ًظا ِوح ْقدً ا‪.‬‬
‫©( َو َغ َر ) ٌ‬ ‫السام ُء ( تهَ ْ تِ ُن ُه ُتو ًنا ) ‪َ :‬ه َط َل ْت و َت َتا َب َع‬
‫© ( َه َتن َِت ) َّ‬
‫عليه ‪ :‬تسترَّ َ ِ‬
‫عليه َح َن ًقا ‪.‬‬ ‫و( َو َغ َر ) َصدْ ُر ُه ِ‬ ‫مع ‪َ :‬ق َط َر ‪.‬‬
‫‪(:‬ه َت َن) الدَّ ُ‬ ‫مطرها ‪ .‬و ُي ُ‬
‫قال َ‬ ‫ُ‬
‫الش ِء ( َي ِغ ُل ُو ُغو ًال )‪ :‬أ ْم َع َن ِ‬
‫فيه‪ ،‬و(‬ ‫© ( َو َغ َل ) يف يَّ‬ ‫جيوش ال ُف ِ‬
‫رس ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫© ( اهلِ ْر ِم َز ُان ) ‪ :‬قائدُ‬
‫وغ َل ُة ) ‪ :‬المْ ُ ْم ِع َن ُة يف األم ِر ‪.‬‬
‫ا ْل ُـم ِ‬ ‫© ( َه َز َع هَ ْي َز ُع َه ْز ًعا ) ‪ :‬أسرْ َ َع ‪ ( .‬الهْ َ ِز ُيع ) ِم َن‬
‫واظ َب ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫© ( َو َك َب) عىل األم ِر ( َي ِك ُب َو ْك ًبا )‪َ :‬‬ ‫ُّلث أ ِو الرب ِع َّ‬
‫األ َو ِل ِم ْن ُه ‪.‬‬ ‫يل ‪َ :‬ن ْح َو الث ِ‬‫ال َّل ِ‬
‫ُّ‬
‫واظ َب ِ‬
‫عليه‬ ‫الش ِء ( ُموا َكب ًة ) ‪َ :‬‬
‫( وا َك َب ) َعىل يَّ‬
‫ركب َم َع ُه ْم ْأو‬
‫املوكب ‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫يواكب )‪َ ( ،‬وا َك َب )‬
‫ُ‬ ‫‪(.‬‬
‫و‬
‫ساي َر ُه ْم ‪.‬‬ ‫وخ َل َص و(المْ َ ْوئِ ُل)‬ ‫فالن ( َيئِ ُل َو ْأ ًال ) ‪َ :‬‬
‫جلأ َ‬ ‫© ( َو َأ َل ) ٌ‬

‫ائر ( َي ِك ُر َو ْك ًرا ) ‪َ :‬د َخ َل َ‬


‫الو ْك َر‪،‬‬ ‫© ( َو َك َر ) َّ‬ ‫واملر ِج ُع ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الط ُ‬ ‫‪ :‬امللجأ ْ‬
‫يبيض ِ‬
‫فيه و ُيف ِّر ُخ ‪،‬‬ ‫الطائِ ِر ا َّلذي ُ‬ ‫و(الو ْك ُر ) ‪ُ :‬ع ُّش َّ‬
‫َ‬ ‫بالش ِء ( َي ِص ُل ُه َو ْص ًال ِ‬
‫وص َل ًة)‪:‬‬ ‫© ( َو َص َل ) يَّ‬
‫الش َء يَّ‬
‫جبل أ ْم شج ٍر أ ْم غ ِريهمِ ا ‪.‬‬ ‫أكــان َ‬
‫ذلك يف ٍ‬ ‫َ‬ ‫َسوا ٌء‬ ‫والص َل ُة ) ‪ :‬ال َع ِط َّي ُة ‪.‬‬ ‫َضم ُه ِبه وجمَ َ َع ُه َ‬
‫وأل َم ُه ‪ِّ ( .‬‬ ‫َّ‬
‫© ( َولِ َع ) بِ ِه ( َي ْو َل ُع َو َل ًعا ) ‪ُ ( ،‬أولِ َع ) ِبه ‪َ :‬ع ِلقَ به‬ ‫الش َء َعىل ِ‬
‫نفسه ‪َ ( :‬ي ِظ ُف ُه َو ْظ ًفا ) ‪:‬‬ ‫© ( َو َظ َف ) يَّ‬
‫شديدً ا ‪.‬‬ ‫أ ْل َز َمها إ َّيا ُه‪(َ ،‬و َّظ َف ُه )‪ :‬عينَّ َ َل ُه يف ُك ِّل يو ٍم ( َوظي َف ًة) ‪.‬‬
‫زمن ُم َعينَّ ٍ ‪.‬‬ ‫الوظي َف ُة ) ‪ :‬ما ُيقدَّ ُر ِم ْن ٍ‬
‫عمل يف ٍ‬ ‫و( َ‬
‫© ( َو َنى ) يف األم ِر ( َينِي َو ْن ًيا َ‬
‫وو ًنى )‪َ :‬فـ َتـ َر‬ ‫كان َر ْذ ًال دنيئًا صغ َري‬
‫© ( َو ُغدَ َي ْو ُغدُ َو َغا َد ًة ) ‪َ :‬‬
‫أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي‬

‫فهو ( وا ٍن ) ‪.‬‬ ‫َ‬


‫وضعف و َك َّل وأعيا ‪َ ،‬‬

‫ي‬
‫ذات اليم ِ‬
‫ني ‪ .‬و ( َي َم َن)‬ ‫© ( َي َم َن َي ْي ِم ُن َي ْمنًا ) ‪َ :‬‬
‫أخذ َ‬
‫فالن آ َل ُه وعىل آلِ ِه وآللِ ِه ( َي ْي ُم ُن ُي ْمنًا ) ‪َ :‬‬
‫كان مبار ًكا‬ ‫ٌ‬
‫واجلمع ( َم ِ‬
‫يامنيُ) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فهو ( َم ْي ُم ٌ‬
‫ون ) ‪،‬‬ ‫علي ِه ْم ‪َ ،‬‬
‫الش َء ( َي ْي َق ُن ُه يقينًا ) ‪ ،‬و ( َأ ْي َق َن ُه ) وبِ ِه‪:‬‬
‫© ( َي ِق َن ) يَّ‬
‫علم ُه وحت َّق َق ُه ‪.‬‬
‫َ‬
‫املصادر واملراجع‬

‫املصادر‬
‫‪ -1‬القرآن العظيم ‪.‬‬
‫‪ -2‬خمترص تفسري ابن كثري ‪ ،‬دار القرآن الكريم ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬املجلد الثاين ‪ ،‬الطبعة السابعة ‪1420 ،‬هـ ‪1981 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬حممد فؤاد عبد الباقي ‪ ،‬املعجم املفهرس أللفاظ القرآن الكريم ‪ ،‬دار إحياء الرتاث ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬
‫‪ -4‬املعجم املفهرس أللفاظ احلديث النبوي ‪ ،‬لفيف من املسترشقني ‪ ،‬االحتاد األممي للمجاميع العلمية ‪ ،‬مكتبة‬
‫بريل ‪ ،‬ليدن ‪1936 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -5‬املنجد يف اللغة واإلعالم ‪ ،‬دار املرشق ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬الطبعة السادسة والثالثون ‪1997 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلدارة العامة للمجمعات وإحياء الرتاث ‪ ،‬جممع اللغة العربية ‪ ،‬إخراج إبراهيم مصطفى وآخرون ‪ ،‬املعجم‬
‫الوسيط ‪ ،‬املكتبة اإلسالمية للطباعة والنرش والتوزيع ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،‬إستانبول ‪ ،‬تركيا ‪.‬‬
‫‪ -7‬بطرس البستاين ‪ ،‬حميط املحيط ‪ ،‬مكتبة لبنان ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬الطبعة اجلديدة ‪1993 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -8‬املوسوعة العاملية العربية ‪ ،‬مؤسسة أعامل املوسوعة للنرش والتوزيع ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬اململكة العربية السعودية ‪،‬‬
‫‪1996‬م ‪.‬‬
‫املراجع‬
‫‪ -1‬أبـــو احلسن النـــدوي ‪ :‬مـــاذا خســر العامل بانحطاط املسلمني ‪ ،‬دار السالم للطباعة والنرش والتوزيع ‪،‬‬
‫ط ‪ 1399‬هـ‪.‬‬
‫‪ -2‬أمحد أمني ‪ :‬فيض اخلاطر ‪ ،‬مكتبة النهضة املرصية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ج ‪ ، 8‬ط ‪1989 ، 4‬م ‪.‬‬
‫‪ -3‬أمحد عبد الغفور عطار ‪ :‬اليهودية والصهيونية ‪ ،‬دار األندلس للطباعة والنرش ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬ط ‪1391‬هـ‪.‬‬
‫‪ -4‬د ‪ .‬أمحد عزت عبد الكريم ‪ :‬دراسات يف تاريخ العرب احلديث ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫‪1970‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬أمحد بن حممد بن عبد ربه األندليس ‪ :‬العقد الفريد ‪ ،‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪1417 ،‬هـ‬
‫‪1997‬م‪.‬‬
‫‪ ( -6‬ألكيس كارل ) ‪ ،‬ترمجة حممد حممد الفضال ‪ ،‬تأمالت يف سلوك اإلنسان ‪ .‬د ‪ .‬ث ‪.‬‬
‫‪ -7‬جاسم حممد بدر املطوع ‪ :‬الوقت عامر أودمار ‪،‬دار الدعوة ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط‪1412 ، 7‬هـ – ‪1991‬م‪.‬‬
‫‪ -8‬حسن عبد اهلل القريش ‪ :‬ديوان شعر ‪ ،‬دار العودة للنرش ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬ج‪1983 ، 2‬م ‪.‬‬
‫‪ -9‬راجي نرص اهلل ‪ :‬ملف االنتفاضة ‪ ،‬دار القسام ‪ ،‬ط‪1409 ، 1‬هـ – ‪1989‬م ‪.‬‬
‫‪ - 10‬رايض صدوق ‪ :‬نظرات يف األدب السعودي احلديث ‪ ،‬دار طويق للنرش والتوزيع ‪1414 ،‬هـ – ‪1993‬م‪.‬‬
‫‪ ( -11‬زيغريد هونكة ) ‪ :‬شمس العرب تسطع عىل الغرب ‪ ،‬دار اآلفاق اجلديدة ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪،‬ن د ‪.‬ث‪.‬‬
‫‪ - 12‬سيد قطب ‪ :‬يف ظالل القرآن ‪ ،‬دار الرشوق ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬ج ‪ ،‬ط‪1415 ، 24‬هـ –‪1995‬م ‪.‬‬
‫‪ - 13‬ترمجة عباس حممود العقاد ‪ :‬اخلطر اليهودي … بروتوكوالت حكامء صهيون ‪ ،‬دار الكتاب العريب‪ ،‬بريوت ‪،‬‬
‫لبنان ‪ ،‬ط‪1402 ، 6‬هـ – ‪1982‬م ‪.‬‬
‫‪ - 14‬عبد الرمحن رأفت الباشا ‪ ،‬صور من حياة الصحابة ‪ ،‬دار األدب اإلسالمي للنرش والتوزيع ‪ ،‬قربص‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،‬الطبعة األوىل املرشوعة ‪1418 ،‬هـ – ‪1997‬م ‪.‬‬
‫‪ 15-‬عبد اهلل بدران ‪ ،‬حميي الدين بوابيجي ‪ :‬سمري املؤمنات وأنيس الصاحلات ‪ ،‬دار اخلري ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬بريوت‪،‬‬
‫‪1417‬هـ – ‪1997‬م ‪.‬‬
‫‪ 16-‬عبدة احللو ‪ ،‬هبزاد جابر ‪ :‬الوايف يف تاريخ العلوم عند العرب ‪ ،‬دار الفكر اللبناين ‪ ،‬بريوت ‪1996 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ 17-‬عمر الطيب السايس ‪ :‬املوجز يف تاريخ األدب العريب السعودي ‪ ،‬مكتبة دار جدة ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬مكتبة دار‬
‫زهران ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط‪1415 ، 2‬هـ – ‪1995‬م ‪.‬‬
‫‪ 18-‬فاروق بن عبد اهلل الوطبان ‪ :‬الليزر وتطبيقاته ‪ ،‬دار املريخ للنرش ‪ ،‬الرياض ‪1987 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ 19-‬فؤاد بن سيد عبد الرمحن الرفاعي ‪ :‬حقيقة اليهود ‪ ،‬الكويت ‪ 1406 ،‬هـ ‪.‬‬
‫‪ 20-‬ماجد كيالين ‪ :‬اخلطر الصهيوين عىل العامل اإلسالمي ‪ ،‬الدار السعودية للنرش والتوزيع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط‪3‬‬
‫‪1409‬هـ – ‪1989‬م ‪.‬‬
‫‪ 21-‬حممد الغزايل ‪ :‬احلق املر‬
‫‪ 22-‬حممد موسى أبو رشار ‪ :‬ثالثون مؤمنة وصحابية كن مشاعل للنور ‪ ،‬دار البيان ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬ط‪1417 ، 7‬هـ‬
‫– ‪1997‬م‪.‬‬
‫‪ 23-‬خملص عبد احلليم الريس ‪ :‬الليزر وتطبيقاته ‪ ،‬دار املريخ للنرش ‪ ،‬الرياض ‪1987 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ 24-‬يوسف القرضاوي ‪ :‬الوقت يف حياة املسلم ‪ ،‬مؤسسة الرسالة ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬ط‪1417 ، 7‬هـ – ‪1997‬م ‪.‬‬
‫‪ 25-‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬اخلطوط اجلوية العربية السعودية بجدة ‪ :‬جملة أه ًال وسه ًال ‪ ،‬يونيو ‪1997‬م ‪.‬‬
‫‪ 26-‬رشكة سام لإلنتاج الفني ‪ :‬جملة حتت العرشين ‪ ،‬املجلة األوىل للفتيات ‪ ،‬جملة شهرية ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬مطابع‬
‫الرياض‪ ،‬السنة الثانية ‪ ،‬العدد ‪ 18‬مجادى اآلخرة ‪1418‬هـ – ‪1998‬م ‪.‬‬
‫‪ 27-‬الغرفة التجارية الصناعية بجدة ‪ :‬جملة جدة السياحية ‪ ،‬العدد الثاين ‪ ،‬صفر ‪1418‬هـ – يونيو ‪1997‬م‪.‬‬
‫‪ 28-‬جملة الروضة ‪ ، 47‬العدد الرابع ‪ ،‬مقال ( الليزر الضوء اخلارق ) ‪ ،‬فكيهة حممد هيكل ‪.‬‬
‫‪ 29-‬حممــد عبــد الســالم الربغوثــي ‪ :‬جملــة الرسالــة ‪ ،‬إسالمية أسبوعية ‪ ،‬بريوت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬السنــة‬
‫الثانية‪،‬ج‪،2‬د ث‪.‬‬
‫‪ 30-‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬اخلطوط اجلوية العربية السعودية بجدة ‪ :‬جملة السعودية ‪.‬‬
‫‪ 31-‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬اخلطوط اجلوية العربية السعودية بجدة ‪ :‬جملة عامل السعودية ‪.‬‬
‫‪ 32-‬وزارة اإلعالم بدولة الكويت ‪ :‬جملة العريب ‪ ،‬جملة ثقافية مصورة ‪ ،‬العدد ‪ ، 468‬نوفمرب ‪1997‬م ‪.‬‬
‫‪ - 33‬اإلدارة العامة للتوعية العلمية والنرش ‪ ،‬مدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية ‪ :‬جملة العلوم والتقنية ‪،‬جملة علمية‪،‬‬
‫الرياض ‪ ،‬العدد ‪ ، 22‬السنة السادسة ‪ ،‬ربيع اآلخر ‪ 1413‬هـ ‪ /‬أكتوبر ‪1992‬م ‪.‬‬
‫‪ - 34‬كلية الطب والعلوم الطبية ‪ :‬جملة الفيصل الطبية ‪ ،‬جملة طبية علمية ثقافية ‪ ،‬العدد ‪ ، 3‬سبتمرب ‪ /‬أكتوبر‪ 1981 ،‬م‪،‬‬
‫اململكة العربية السعودية ‪ ،‬الدمام ‪.‬‬
‫‪ - 35‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬رشكة أرامكو السعودية الظهران ‪ :‬جملة القافلة ‪ ،‬رجب ‪1409‬هـ ‪.‬‬
‫‪ - 36‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬رشكة أرامكو السعودية الظهران ‪ :‬جملة القافلة ‪ ،‬ذو احلجة ‪1404‬هـ – ‪1984‬م‪.‬‬
‫‪ - 37‬إدارة العالقات العامة ‪ ،‬رشكة أرامكو السعودية الظهران ‪ :‬جملة قافلة الزيت ‪ ،‬املجلد ‪ ، 30‬العددان ‪ ،4،3‬ربيع أول‬
‫‪1402‬هـ – فرباير ‪1982‬م ‪.‬‬
‫‪ 38-‬دارة املنهل للصحافة والنرش املحدودة ‪ ،‬اململكة العربية السعودية ‪ ،‬جدة ‪ ،‬جملة املنهل ‪ ،‬جملة شهرية لألدب والعلوم‬
‫والثقافة ‪ ،‬العدد ‪ ، 452‬السنة ‪ ، 53‬املجلد ‪. 84‬‬
‫‪ 39-‬مؤسسة الياممة الصحفية ‪ :‬جملة الياممة ‪ ،‬جملة أسبوعية سياسية ثقافية متنوعة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬العدد ‪ ،1320‬السنة ‪، 44‬‬
‫أغسطس ‪ 1994‬م ‪.‬‬
‫‪ 40-‬صحيفة احلياة ‪ ،‬السبت ‪ 21‬أيلول سبتمرب ‪ 1997‬م ‪ ،‬العدد ‪. 12622‬‬
‫‪ 41-‬املركز العريب للبحوث الرتبوية لدول اخلليج العريب ‪ ،‬الكويت ‪ :‬القدر اخلليجي املشرتك بني دول اخلليج العربية يف‬
‫اللغة العربية ‪ ،‬املرحلة املتوسطة ( اإلعدادية ) ‪.‬‬
‫‪http://www>mas>gov>sa/articles>php?op=viewdownloaddetails&lid=523 - 42‬‬

You might also like