You are on page 1of 32

‫‪ 15‬ـ ـ ‪23‬‬

‫‪w w w. j a z a n u . e d u . s a‬‬ ‫�صحيفة دورية ت�صدر عن جامعة جازان‬ ‫العدد العا�شر ‪ -‬جمادى االوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬

‫‪27,5‬‬
‫ص‬ ‫مدير اجلامعة يدشن املكتبة وصالة األنشطة والسوق النسائي بتربية صبيا‬
‫داخــل العــدد‬
‫‪ 4‬كليات تزف دفعتها األولى‬

‫وزير التربية والتعليم‪:‬‬


‫جامعة جازان مفخرة للوطن‬
‫األمير محمد بن ناصر يرعى حفل تخريج ‪ 5000‬طالب وطالبة باجلامعة‬
‫‪2‬‬ ‫التطبيقية و الهند�سة واحلا�سب‬ ‫‪ ‬ا�ستطالع‪ :‬حممد عامر‪ ،‬نورة دو�شي‬
‫خوجة‪ :‬حققتم مكانة‬ ‫الآيل ونظم املعلومات و العلوم‬ ‫يرعى�صاحبال�سموامللكيالأمري‬
‫مبيناً �أن اجلامعة حتت�ضن �أكرث‬ ‫حممد بن نا�صر بن عبدالعزيز‬
‫متميزة رغم النشأة احلديثة‬ ‫من ‪� 46‬ألف طالب وطالبة يف ‪17‬‬ ‫�أمري منطقة جازان م�ساء االحد‬
‫‪7‬‬ ‫كلية ت�ضم �أكرث من ‪ 100‬ق�سم‬ ‫املوافق ‪1431/5/25‬هـ حفل‬
‫بتخ�ص�صات نوعية ‪.‬‬ ‫تخريج �أكرث من ‪ 5000‬طالب‬
‫و�أكد �آل هيازع �أن اجلامعة‬ ‫وطالبة من الدفعة اخلام�سة‬
‫حتظى بدعم واهتمام خادم‬ ‫بجامعة جازان للعام اجلامعي‬
‫احلرمني ال�شريفني امللك عبد‬ ‫‪1430‬هـ‪1431/‬هـ وذلك بقاعات‬
‫اهلل بن عبد العزيز و�سمو ويل‬ ‫االحتفاالت باجلامعة ‪.‬‬
‫التجارب الناجحة‬ ‫عهده الأمني و�سمو النائب الثاين‬ ‫ورحب معايل مدير جامعة جازان‬
‫لعضو الشورى ‪ ..‬الهيجان‬ ‫حفظهم اهلل و�أن �أي منجز يتحقق‬ ‫الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي‬
‫ي�أتي بف�ضل اهلل ثم بدعم قيادتنا‬ ‫�آل هيازع ب�سموه الكرمي م�شري ًا‬
‫‪6‬‬ ‫الر�شيدة ‪.‬‬ ‫�إىل �أن رعايته تعد حافز ًا كبري ًا‬
‫واختتم �آل هيازع ت�صريحه‬ ‫للطالب والطالبات ملوا�صلة‬
‫الشورى يوصي بزيادة مكافأة‬ ‫بالتهنئة للطالب والطالبات‬ ‫العطاء والتفوق خلدمة دينهم‬
‫الطالب اجلامعيني ‪%30‬‬ ‫�سائ ًال اهلل عز وجل �أن يوفقهم يف‬ ‫ومليكهم ووطنهم‪  .‬‬
‫‪32‬‬ ‫م�سريتهم امل�ستقبلية والإ�سهام‬ ‫و�أفاد �آل هيازع �أن اجلامعة‬
‫يف تنمية وبناء الوطن يف جماالت‬ ‫حتتفل هذا العام بتخريج الدفعة‬
‫عديدة ‪.. .. .‬التفا�صيل �ص‪24‬‬ ‫الأوىل من كليات العلوم الطبية‬

‫امللتقى الطالبي الثاني‬ ‫األمير سلطان بن سلمان ‪ :‬جامعة جازان تبني اإلنسان وزير التعليم العالي يطالب بسرعة إجناز مشاريع اجلامعة‬
‫للجامعات‪ :‬في فرسان وفيفا‬ ‫ماجد عقيلي‪ ,‬خالد جعوين‬
‫متابعة‪ :‬حممد اجلابري‬
‫‪13-12‬‬ ‫�أ�شاد �صاحب ال�سمو امللكي الأمري �سلطان بن‬
‫طالب معايل وزير التعليم العايل الدكتور خالد بن‬ ‫�سلمان بن عبدالعزيز رئي�س الهيئة العامة لل�سياحة‬
‫حممد العنقري القائمني على م�شاريع اجلامعة واملدينة‬ ‫والآثار بجامعة جازان ومنجزاتها يف خمتلف‬
‫اجلامعية ب�سرعة الإجناز والدقة يف التنفيذ‪ ،‬لتكون يف‬ ‫الأ�صعدة‪ ,‬مبيناً �أن اجلميع يلم�س دور اجلامعة‬
‫خدمة �أبنائنا الطالب والطالبات يف املوعد املقرر ‪.‬‬ ‫احليوي يف بناء الإن�سان وتنمية الأر�ض وهي ت�سخر‬
‫واطلع الدكتور العنقري على �سري العمل يف م�شاريع‬ ‫كافة �إمكانياتها خلدمة هذا الوطن الغايل ‪.‬‬
‫طالبات اإلعالم والصحافة‬ ‫املدينة اجلامعية للجامعة خالل الزيارة التفقدية التي‬ ‫وبني �سموه �أن جامعة جازان لها �إ�سهامات عديدة‬
‫حققتها اجلامعة بالرغم من عمرها الق�صري منوهاً ملا‬ ‫يف �إث���راء ال�سياحة الوطنية و�أن ه��ذه االتفاقية‬
‫في ضيافة «الوطن»‬ ‫قام بها برفقة مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن‬ ‫حتظى به جامعة جازان من الدعم الالحمدود من‬ ‫بني “الهيئة العامة لل�سياحة والآث���ار وجامعة‬
‫‪27‬‬ ‫علي �آل هيازع‪.‬‬ ‫لدن حكومتنا الر�شيدة متمنيا لها دوام التوفيق يف‬ ‫جازان” ‪� ‬سوف تعزز التعاون البناء يف جميع‬
‫التفا�صيل �ص‪3‬‬ ‫التفا�صيل �ص‪6‬‬ ‫م�سريتها امل�ستقبلية‪.....‬‬ ‫املجاالت ‪.‬ومل يخفي �سموه �إعجابه باملنجزات التي‬

‫اخلبراء‪ :‬مؤمتر ‪ ‬التعليم الطبي قدم صورة متميزة للمرأة السعودية‬


‫من الإتقان واملهارة واالن�ضباطية‪.‬‬ ‫م�ساعدة نائب رئي�س اجلمعية الأمريكية للكليات‬ ‫توقع اخلرباء امل�شاركون يف م�ؤمتر التعليم الطبي �أن‬
‫و�أ�شار الدكتور جون �سكالي�س املدير امل�ساعد ملركز‬ ‫الطبية‪ ،‬ونائبة رئي�س ق�سم التعليم الطبي باجلمعية‬ ‫يكون لهذا امل�ؤمتر العاملي نتائج �إيجابية على م�سرية‬
‫�أبحاث التعليم الطبي بكلية الطب بجامعة ميامي‬ ‫‪  AAMC‬بالواليات املتحدة الأمريكية عن �إعجابها‬ ‫اجلامعة وطالبها‪.‬‬
‫ميلر بالواليات املتحدة الأمريكية �إىل �أن امل�ؤمتر‬ ‫باملر�أة ال�سعودية وم�شاركتها يف امل�ؤمتر ب�شكل كبري‬ ‫و�أفادت الربوفي�سور مادلينا باتري�شيو رئي�سة‬
‫احت�ضن حما�ضرات قيمة تطرقت للجوانب عديدة‬ ‫و�أنها مل�ست ح�ضورا مميزا يف التنظيم وامل�شاركة من‬ ‫اجلمعية الأوروبية للتعليم الطبي �أن هذا امل�ؤمتر‬
‫ومل�ست رغبة اجلميع ال�صادقة يف امل�ساهمة يف تطوير‬ ‫طالبات الكليات الطبية وال�صحية باجلامعة‪ .‬و�أكدت‬ ‫�سيكون له املردود الإيجابي على م�سرية اجلامعة‬
‫التعليم الطبي بال�سعودية ‪ ،‬داعيا �إىل �ضرورة �أن‬ ‫�أن امل�ؤمتر عك�س �صورة �إيجابية عن املر�أة ال�سعودية‬ ‫النا�شئة وبالتايل ت�أثريها الفعال على منطقة جازان‬
‫ي�ستمر هذا التوا�صل العلمي والبحثي يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أنها عن�صر هام وم�ؤثر يف املجتمع وتقدم خدمات‬ ‫وتطوير امل�ستوى ال�صحي بها‪.‬‬
‫اخلرباء امل�شاركون يف م�ؤمتر الطبي الدويل‬ ‫(تفا�صيل �ص‪)13 -12‬‬ ‫و�أعمال كبرية ومتميزة مثل الرجال وبدرجة عالية‬ ‫من جهته �أعربت الربوفي�سور براونيل �أندر�سون‬
‫أخبار الجامعة‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪2‬‬

‫خالل لقائه أعضاء هيئة التدريس‬


‫وزير التربية والتعليم‪ :‬اجلامعة متميزة وحتظى بدعم امللك ويفخر بها الوطن‬
‫خادم احلرمني ال�شريفني – يحفظه اهلل –‬ ‫و�سجل �سموه �إعجابه بالدور امل�ؤثر‬ ‫متابعة ‪ :‬حممد عامر ‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫ولعل بنية التعليم هي جوهر هذه امل�سرية‬ ‫الذي جت�سده اجلامعة يف املنطقة من‬
‫الظافرة‪.‬‬ ‫خالل ا�ستثمار منربها الثقايف لت�أ�صيل‬ ‫و�صف وزير الرتبية والتعليم �صاحب‬
‫و�أ�ضاف نحن �إذ ن�شرف بكم اليوم �ضيفاً‬ ‫حب الوطن واحلفاظ على مقدراته وبناء‬ ‫ال�سمو الأمري في�صل بن عبداهلل �آل �سعود‬
‫عزيز ًا على هذه اجلامعة الواعدة‪ ،‬ف�إننا‬ ‫الإن�سان بتعزيز املواطنة ال�صاحلة والتي‬ ‫جامعة جازان باملتميزة‪ ،‬م�ؤكدا �أنها حققت‬
‫ن�ؤكد �إننا بكم ومعكم �إمنا منثل عم ًال تكاملياً‬ ‫ي�شهد بها اجلميع بتفاعلها امل�ؤثر �أثناء‬ ‫منجزات يفخر بها الوطن رغم حداثة‬
‫متوا�ص ًال‪ ،‬وبناء مت�شابكاً متثل وزارتكم‬ ‫�أحداث احلدود‪.‬‬ ‫ن�ش�أتها‪ ،‬و ا�ستطاعت �أن ت�سابق الزمن‪،‬‬
‫الكرمية فيه قواعد الأ�سا�س وهيكل البناء‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن مبادرة اجلامعة‬ ‫وهي تك�سب يوما بعد يوم ثقة اجلميع يف‬
‫ونحن يف هذه اجلامعة بالتحديد ندين‬ ‫ومن�سوبيها يف الوقوف مع جنودنا البوا�سل‬ ‫ظل ما حتظى به‪  ‬من دعم ال حمدود من لدن‬
‫بالف�ضل الأول �إىل وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫والنازحني املت�ضررين جت�سد عمق الر�ؤية‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني امللك عبداهلل بن‬
‫التي بادرت من قبل ت�أ�سي�س هذه اجلامعة‬ ‫احلكيمة التي تتبناها اجلامعة يف خدمة تطلعات والة الأمر يف ظل ما ي�شهده وطننا خريطة الوطن الأغلى‪ ،‬والأعلى برجالة‪،‬‬ ‫عبد العزيز يحفظه اهلل‪.‬‬
‫�إىل و�ضع اجلذور والبذور الأوىل لقواعد‬ ‫قيادة‪ ،‬ووالة �أمر‪ ،‬وم�سئولني ومواطنني‪.‬‬ ‫املجتمع‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما حققته من �إجنازات من نه�ضة تعليمية رائدة‪.‬‬ ‫جاء ذلك �أثناء زيارة �سموه للجامعة‬
‫التعليم العايل يف منطقة جازان ‪.‬‬ ‫وقال لقد ت�سلمتم �سمو الأمري‪ ،‬هذه‬ ‫من جهته رحب مدير اجلامعة ب�سمو‬ ‫�أكادميية على خمتلف الأ�صعدة‪.‬‬ ‫حيث كان يف ا�ستقباله معايل مدير اجلامعة‬
‫ويف ختام املنا�سبة مت تبادل الهدايا‬ ‫الأمري في�صل ‪ ،‬معربا عن �سروره و�أ�سرة امل�س�ؤولية ال�صعبة من ج�سد التعليم‬ ‫عبداهلل‬ ‫بن‬ ‫ورحب �سمو الأمري في�صل‬ ‫الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل‬
‫التذكارية بني جامعة جازان ووزارة‬ ‫بالتعاون وتبادل اخلربات بني وزارة اجلامعة مبقدم �ضيف عزيز �إىل رحاب والرتبية يف وقت مف�صلي من حركة‬ ‫هيازع وجمل�س اجلامعة و�أع�ضاء هيئة‬
‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫الرتبية والتعليم واجلامعة لتحقيق اجلامعة واملجتمع يف هذا اجلزء الغايل من الإ�صالح الوطني ال�شاملة التي يقودها‬ ‫التدري�س‪.‬‬

‫رفع التهنئة للملك وولي العهد والنائب الثاني‪ ..‬آل هيازع ‪:‬‬
‫اجلامعة تشرفت باملشاركة في إجناز فصل التوأم السيامي األردني‬
‫هذا اجلانب متثل واحدة من �أعلى اخلربات يف هذا املجال يف العامل‬ ‫ولقد ثمن معاليه الدعم امل�ستمر من لدن حكومتنا الر�شيدة جلامعة‬ ‫متابعة‪� :‬إبراهيم بكري‬
‫كما هو م�سجل علمياً م�ؤكدا �أن اململكة مازالت هي الأوىل عامليا يف‬ ‫جازان ب�إتاحة الفر�صة للجامعة بامل�شاركة يف هذا الإجناز للمملكة‬
‫عدد احلاالت التي �أجريت فيها عمليات ف�صل التو�أم ال�سيامية والتي‬ ‫متمث ًال مب�شاركة طالب االمتياز من كلية الطب بجامعة جازان‬ ‫رفع معايل مدير جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل‬
‫تقدر بـ ‪ 58‬حالة ‪.‬‬ ‫الدكتور �سلمان بن مفرح الغزواين �ضمن “فريق مملكة الإن�سانية “‬ ‫هيازع التهنئة خلادم احلرمني ال�شريفني امللك عبداهلل بن عبدالعزيز‬
‫واجلدير بالذكر �أن طالب جامعة جازان �سلمان الغزواين �شارك يف‬ ‫الفريق الطبي املكلف ب�إجراء العملية‪.‬‬ ‫�آل �سعود مبنا�سبة جناح عملية ف�صل التو�أم ال�سيامي الأردين التي‬
‫العملية ملدة ثالث �ساعات يف املرحلة اخلام�سة وال�ساد�سة بالعملية‬ ‫وبني �آل هيازع �أن جامعة جازان تقدر ثقة معايل وزير‬ ‫متت مبدينة امللك عبدالعزيز الطبية للحر�س الوطني بالريا�ض‪.‬‬
‫من �أجل فك العيوب اخللقية لأمعاء “حممد” بالإ�ضافة �إىل‪� ‬إ�صالح‬ ‫ال�صحة ‪ ‬الدكتور عبداهلل الربيعة رئي�س الفريق الطبي واجلراحي‬ ‫كما رفع معاليه التهنئة ل�صاحب ال�سمو امللكي الأمري �سلطان‬
‫وترميم اجللد‪ , ‬ويف وقت �سابق �شارك ثالثة من طالب الطب بجامعة‬ ‫لعملية ف�صل التو�أم ال�سيامي الأردين “ حممد و�أجمد” يف خمرجات‬ ‫بن عبدالعزيز ويل العهد نائب رئي�س جمل�س الوزراء وزير الدفاع‬
‫جازان يف ح�ضور عملية ف�صل التو�أم ال�سيامي امل�صري ‪.‬‬ ‫اجلامعة من خالل منح طالب كلية الطب فر�صة امل�شاركة يف‬ ‫والطريان واملفت�ش العام ول�صاحب ال�سمو امللكي الأمري نايف بن‬
‫عمليات ف�صل التو�أم ال�سيامي والتي متتاز بها اململكة وخربتها يف‬ ‫عبدالعزيز النائب الثاين لرئي�س جمل�س الوزراء وزير الداخلية‪.‬‬

‫آل هيازع وخان يبحثان التعاون اإللكتروني املشترك‬

‫آل سالم‪:‬نسعى لتحويل قاعات‬


‫الدراسة إلى قاعات ذكية‬
‫حتت عنوان “التميز يف التعليم الإلكرتوين” ا�ست�ضافت جامعة جازان وفدا �أمريكيا لإلقاء حما�ضرات‬
‫متخ�ص�صة يف التعليم الإلكرتوين‪ ،‬يف �إطار التعاون امل�شرتك مع جامعة جورج وا�شنطن ‪ ،‬للتدريب من خاللها‬
‫على �أحدث ما تو�صلت �إليه التكنولوجيا احلديثة يف العامل وزيادة م�ستويات التعليم ‪.‬‬
‫باجلامعة ‪.‬‬ ‫�إ�سرتاتيجية العمادة للت�صميم املناهج‪.‬‬ ‫يف �شتى ميادين العلم عن طريق التكنولوجيا‪ ،‬و�إتاحة‬ ‫وكان معايل مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن‬
‫وبحث اجلانبان عدد ًا من املو�ضوعات و�أوجه‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اجلامعة قامت بتوفري العديد من‬ ‫الفر�صة ب�شكل �أكرب لزيادة الفاعلية التعليمية وقنوات‬ ‫علي �آل هيازع ا�ستقبل الربوفي�سور بدر الهدى خان خبري‬
‫التعاون امل�شرتكة م�ستقب ًال بني اجلامعتني يف جمال‬ ‫الربامج العاملية التي تواكب التطور الذي ي�شهده العامل‬ ‫املعرفة وتناقل اخلربات الرتبوية بي�سر‪.‬‬ ‫التعليم الإلكرتوين العاملي ع�ضو هيئة التدري�س بجامعة‬
‫التعليم الإلكرتوين‪.‬‬ ‫يف جمال التكنولوجيا حيث قامت بتوفري برنامج لت�صميم‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلامعة تعمل حالياً على توفري ‪100‬‬ ‫جورج وا�شنطن وذلك يف �إطار التعاون امل�شرتك بني‬
‫يذكر �أن جامعة جورج وا�شنطن بالواليات املتحدة‬ ‫املقررات �صوت و�صورة‪ ،‬ت�صميم الدرو�س التفاعلية‪،‬‬ ‫من�صة �إلكرتونية وحتويل القاعات الدرا�سة �إىل قاعة‬ ‫اجلامعتني‪ ،‬بح�ضور عميد التعليم الإلكرتوين والتعليم‬
‫الأمريكية �أقامت دورة تدريبية ملن�سوبي �أع�ضاء هيئة‬ ‫ت�صميم درو�س تفاعلية عالية اجلودة‪ ،‬برنامج لعمل‬ ‫ذكية و�شبه ذكية والإ�شراف على جميع القاعات من‬ ‫عن بعد باجلامعة الدكتور حممد يحيى �آل �سامل‪.‬‬
‫التدري�س بجامعة جازان يف جمال التعليم الإلكرتوين‪،‬‬ ‫ال�شروح والدرو�س التعليمية‪ ،‬وبرنامج لعمل درو�س‬ ‫الناحية التقنية والإلكرتونية‪ .‬وبني الدكتور �آل �سامل‬ ‫من جانبه �أو�ضح عميد التعليم الإلكرتوين والتعليم‬
‫حا�ضر فيها الربوفي�سور بدر الهدى خان الذي يعد �أحد‬ ‫و�شرائح �أكرث تفاعلية‪.‬‬ ‫�أن العمادة عملت منذ �إن�شائها على �إعداد فريق لتدريب‬ ‫عن بعد الدكتور حممد يحيى �آل �سامل ب�أن اجلامعة‬
‫م�ؤ�س�سي التعليم الإلكرتوين يف العامل بح�ضور وكيل‬ ‫ووجه �آل �سامل �شكره ملعايل مدير اجلامعة الأ�ستاذ‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س والطالب‪ ،‬كما عملت على �إنتاج‬ ‫ا�ست�ضافت الوفد لإلقاء حما�ضرات متخ�ص�صة يف التعليم‬
‫اجلامعة للدرا�سات العليا والبحث العلمي الدكتور‬ ‫الدكتور حممد بن علي �آل هيازع على دعمه امل�ستمر‬ ‫مناهج اجلامعة �إلكرتونيا مع الأق�سام وتطويرها والعمل‬ ‫الإلكرتوين يف �إطار التعاون امل�شرتك للتدريب على �أحدث‬
‫حممد بن علي ربيع وعدد من �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫لعمادة التعليم الإلكرتوين والتعليم عن بعد وحر�صه‬ ‫على االهتمام بالتطوير امل�ستمر‪ ،‬وامل�ساعدة يف تطوير‬ ‫ما تو�صلت �إليه التكنولوجيا احلديثة يف العامل وزيادة‬
‫باجلامعة‪.‬‬ ‫على توفري كافة الإمكانات التي تخدم العملية التعليمية‬ ‫ع�ضو هيئة التدري�س يف ت�صميم منهجه‪ ،‬وو�ضع وتنفيذ‬ ‫م�ستويات التعليم وطرق اكت�ساب املهارات واملعارف‬
‫‪3‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫أخبار الجامعة‬

‫اطلع على سير العمل في املنشآت اجلديدة‬

‫العنقري يطالب بسرعة إجناز مشاريع اجلامعة خلدمة الطالب‬


‫والعمادات امل�ساندة مببلغ ‪ 214.231.491‬رياال‪،‬‬ ‫�إ�ضايف لي�صبح الإجمايل ‪� 500‬سرير‪ ،‬و�سيكون جاهز ًا‬ ‫متابعة‪ :‬ماجد عقيلي‪ ,‬خالد جعوين‬
‫والذي يتكون من ثمانية ع�شر طابقاً ‪ ،‬وي�ضم مبنى‬ ‫ب�إذن اهلل ب�إمكانات متطورة جد ًا خالل �سنتني‪.‬‬
‫‪ ..‬و يشكر اجلامعة على فاعلية مشاركاتها‬ ‫�إدارة اجلامعة والعمادات امل�ساندة و�صاالت‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن م�شاريع �إ�سكان الطالب‪ ،‬و�أع�ضاء هيئة‬
‫ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫عر�ض وقاعات رئي�سية وغريها من اخلدمات‪ ،‬كما‬ ‫التدري�س حتت الإن�شاء‪ ،‬مو�ضحا �أن املرحلة الأوىل من‬ ‫طالب معايل وزير التعليم العايل الدكتور خالد بن حممد‬
‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي‬ ‫مت توقيع املرحلة الثانية من �إ�سكان الطالب مببلغ‬ ‫املدينة اجلامعية للطالب انتهت وبد�أ العمل يف املرحلة‬ ‫العنقري القائمني على م�شاريع اجلامعة واملدينة‬
‫وجه معايل وزير التعليم العايل د‪ .‬خالد بن حممد العنقري برقية خطية‬ ‫‪ 106.500.085‬رياال لت�ضاف �إىل امل�شاريع ال�سابقة‬ ‫الثانية‪ ،‬و�سيتم البدء �أي�ضاً يف املرحلة الأوىل ملوقع‬ ‫اجلامعية ب�سرعة الإجناز والدقة يف التنفيذ‪ ،‬لتكون يف‬
‫ملعايل مدير اجلامعة �أ‪.‬د‪ .‬حممد بن علي �آل هيازع ي�شكر فيها معاليه وكافة‬ ‫اجلاري تنفيذها وهي املوقع العام «مرحلة �أوىل»‬ ‫الطالبات‪ ،‬متهيدا لإن�شاء كليات جديدة للطالبات‪.‬‬ ‫خدمة �أبنائنا الطالب والطالبات يف املوعد املقرر ‪.‬‬
‫من�سوبي اجلامعة على التفاعل الإيجابي مع املعر�ض الدويل للتعليم العايل‬ ‫‪ 163.398.762‬ريال‪ ،‬كلية املجتمع ‪114.032.528‬‬ ‫و�أثنى على م�سرية اجلامعة خالل الأربع �سنوات‬ ‫واطلع الدكتور العنقري على �سري العمل يف م�شاريع‬
‫والفعاليات امل�صاحبة له يف العا�صمة الريا�ض‬ ‫ريال‪ ،‬كلية العلوم ‪ 117.991.906‬ريال‪ ،‬املوقع العام‬ ‫املا�ضية‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنها ا�ستطاعت التو�سع يف عدد‬ ‫املدينة اجلامعية للجامعة خالل الزيارة التفقدية التي‬
‫وقال د‪ .‬العنقري ( �أ�شكر ملعاليكم وملن�سوبي اجلامعة تفاعلكم الإيجابي مع‬ ‫لكليات البنات ‪ 71.490.300‬ريال‪� ،‬إ�سكان الطالب‬ ‫الكليات �إىل ‪ 17‬كلية يف فرتة وجيزة‪ ،‬وهيئت لها جميع‬ ‫قام بها برفقة مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن‬
‫املعر�ض والفعاليات امل�صاحبة له ‪ ,‬و�أقدر لكم جميل م�شاركتكم وم�شاعركم‬ ‫العزاب ‪ 64.406.250‬ريال‪� ،‬إ�سكان �أع�ضاء هيئة‬ ‫الإمكانات التي ت�ساعدها على التطور يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫علي �آل هيازع‪.‬‬
‫و�صادق دعواتكم �سائال اهلل العلي القدير للجميع دوام العون والتوفيق )‬ ‫التدري�س ‪ 548.554.333‬ريال‪ ،‬امل�ست�شفى اجلامعي‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن املدينة اجلامعية جلامعة‬ ‫و�أعرب وزير التعليم العايل يف ختام زيارته التفقدية‬
‫وكان معايل مدير اجلامعة �آل هيازع قد بعث بربقية تهنئة على النجاح‬ ‫‪ 309.738.499‬ريال‪ ،‬البحرية املائية ‪159.680.000‬‬ ‫جازان تقام على م�ساحة (‪ )9‬ماليني مرت مربع‪ ،‬وتبلغ‬ ‫للمدينة اجلامعية عن �سعادته بهذه الزيارة للجامعة‬
‫الكبري الذي حققه املعر�ض الدويل للتعليم العايل ب�إ�شراف ومتابعة معايل‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫تكلفة امل�شاريع بها �أكرث من ‪ 3‬مليار ريال‪ ،‬كما �أن هناك‬ ‫‪ .‬وقال ‪ :‬وقفت على م�شاريع كليتي العلوم‪ ،‬واملجتمع‪،‬‬
‫الوزير د‪ .‬العنقري مبيناً فيها توقيع اجلامعة لأربع اتفاقيات على هام�ش‬ ‫ومن املقرر �أن يقام داخل حرم املدينة اجلامعية فندق‬ ‫عددا من امل�شاريع يف طور الت�سليم من اجلهات املنفذة‬ ‫والتي �ستكون ب�إذن اهلل جاهزة للطالب يف الف�صل‬
‫امل�ؤمتر مع جامعات ا�سرتالية وهولندية وكورية واالتفاق املبدئي مع‬ ‫عاملي فئة خم�سة جنوم بطراز عمراين فريد ومميز‬ ‫وهي كلية العلوم‪ ،‬كلية املجتمع‪ ،‬وت�سوير املوقع العام‬ ‫الدرا�سي الأول من العام املقبل‪ ،‬كما وقفنا �أي�ضاً على‬
‫عدد من اجلامعات الأخرى �إ�ضافة �إىل اللقاءات مع امللحقيات الثقافية‬ ‫وب�إطاللة مبا�شرة على البحر مب�ساحة تقدر بـ‪� 100‬ألف‬ ‫والبنية التحتية‪.‬‬ ‫م�شروع امل�ست�شفى اجلامعي والذي تبلغ �سعته ‪400‬‬
‫ال�سعودية مما �ساهم يف دفع عجلة االبتعاث يف اجلامعة‪.‬‬ ‫مرت مربع ب�سعة ‪ 225‬وحدة فندقية‪.‬‬ ‫وم�ؤخر ًا مت توقيع عقود �إن�شاء مبنى �إدارة اجلامعة‬ ‫�سرير‪ ،‬ومت بد�أ العمل فيه‪ ، ،‬واعتمد له ‪� 100‬سرير‬

‫اجلامعة حتتضن فندقا عامليا على شاطئ البحر األحمر‬

‫أمير جازان‪ :‬املشروع السياحي نقلة نوعية لتنمية املنطقة‬


‫رئي�سي‪ ،‬و كافترييا‪ ،‬و�صالة طعام ‪ ،‬و�أربعة حمامات‬ ‫متابعة ‪ -‬خالد جعوين‬
‫�سباحة‪ ،‬ونادي �صحي‪ ،‬وقاعة متعددة الأغرا�ض‪ ،‬وقاعتني‬
‫�أخريني‪  ‬منها قاعة لالجتماعات العامة ‪ ،‬و�أخرى خا�صة‬ ‫ك�شفت جامعة جازان النقاب عن �إن�شاء فندق عاملي فئة‬
‫باجتماعات رجال الأعمال ‪.‬‬ ‫خم�سة جنوم بطراز عمراين فريد ومميز ‪ ،‬و�إطاللة مبا�شرة‬
‫وما مينح هذا امل�شروع متيزه‪  ‬الفريد‪�  ‬إ�ضافة �إىل �إطاللته‬ ‫على البحر‪ .‬ويقع الفندق على م�ساحة ‪� 100‬ألف مرت مربع‬
‫ال�ساحرة وخدماته املتنوعة‪  ‬وت�صميمه البديع‪� ،‬أنه روعي‬ ‫داخل حرم املدينة اجلامعية وي�ضم‪ 225‬وحدة فندقية‪.‬‬
‫يف ت�صميمه الظروف البيئية ملنطقة جازان والتي �أخذت يف‬ ‫ويعد هذا امل�شروع اال�ستثماري ال�سياحي الفندقي الأكرب‬
‫احل�سبان مثل‪ ‬زيادة امل�ساحات املظللة قدر الإمكان‪ ،‬وف�صل‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪ ،‬بدعم ومتويل من �صندوق التعليم العايل‬
‫امل�ساكن عن بع�ضها البع�ض لتحقيق �أعلى درجات من‬ ‫‪ ،‬ويج�سد امل�شروع ‪� ‬أحد �أهم الروافد ال�سياحية واالقت�صادية‬
‫التهوية‪ ،‬وا�ستخدام امل�سقط املفتوح ‪ ،‬وا�ستخدام الأ�سقف‬ ‫لتعزيز احلركة التنموية يف املنطقة‪.‬‬
‫التي ت�سمح مبرور الهواء مع مراعاة �أن توفر هذه الأ�سقف‬ ‫وبارك �صاحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نا�صر بن عبد‬
‫التظليل املنا�سب‪ ،‬وزيادة ارتفاع الأ�سقف مبا ي�ساعد على‬ ‫العزيز �أمري منطقة جازان هذه النقلة التنموية التي جت�سدها‬
‫تربيد الهواء وذلك باال�ستفادة من خا�صية ارتفاع الهواء‬ ‫اجلامعة يف ظل حر�صها على ح�ضورها امل�ؤثر يف امل�شهد‬
‫ال�ساخن �إىل الأعلى وحركة الهواء البارد ليحل حمله يف‬ ‫التنموي‪.‬‬
‫مناطق تواجد ال�سكان ومعي�شتهم‪ ،‬وزيادة التهوية قدر‬ ‫امل�شروع واالنتهاء منه يف الوقت املحدد على �أرقى املوا�صفات‬ ‫يج�سد ر�سالتها النبيلة يف الإ�سهام يف تنمية منطقة جازان‪.‬‬ ‫وبني �سموه �أن هذا امل�شروع اال�ستثماري ال�سياحي‬
‫الإمكان وا�ستخدام عنا�صر ال�صطياد الهواء ‪.‬‬ ‫العاملية احلديثة التي تعك�س الوجه امل�شرق ملدينة جازان‬ ‫من جانبه �أكد مدير اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي �آل هيازع �أن‬ ‫الفندقي مبدينة جازان اجلامعية �سوف ي�ساهم �إيجابياً يف‬
‫كما روعي يف ت�صميم الفندق قربه من �شاطئ البحر‬ ‫وجامعتها وم�شروعها اجلامعي‪.‬‬ ‫هذا امل�شروع اال�ستثماري يج�سد حر�ص وزارة التعليم العايل‬ ‫تنمية املنطقة اقت�صاديا و�سياحيا وح�ضارياً خا�صة يف ظل‬
‫اجلذاب مراعاة ظروف ‪ ‬املناخ ‪ ‬ومنها‪� :‬سرعة الرياح‪25 :‬‬ ‫يذكر �أن �إجمايل عدد الوحدات الفندقية يف هذا امل�شروع‬ ‫على دعم اجلامعة ويعك�س اخلطوات املت�سارعة التي ت�شهدها‬ ‫ما ت�شهده املنطقة من الدعم املتوا�صل‪  ‬والال حمدود من قبل‬
‫كم‪�/‬ساعة‪ ،‬الأمطار‪100-45 :‬م‪�/‬سنة‪ ،‬درجات احلرارة‪:‬‬ ‫الفندقي ت�صل �إىل ‪ 225‬منها ‪ 177‬غرفة (‪146‬جناحاً مزدوجاً ‪-‬‬ ‫املدينة اجلامعية يف ظل التوجيهات ال�سديدة من �سمو �أمري‬ ‫حكومتنا الر�شيدة‪.‬‬
‫‪ 40‬درجة مئوية يف يونيو – ‪ 31‬درجة مئوية يف يناير‪ ،‬ن�سبة‬ ‫‪ 31‬غرفة مفردة)‪ ،‬و‪ 26‬جناحاً عادياً‪ ،‬و‪� 5‬أجنحة ‪ ‬دبلوما�سية‪،‬‬ ‫املنطقة واملتابعة من قبل معايل وزير التعليم العايل ونائبه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سموه �إىل �أنه رغم عمر اجلامعة الق�صري �إال �أنها‬
‫الرطوبة‪ 99 :‬حد �أق�صى – ‪ 27‬حد �أدنى ليحقق بذلك كله �أكرب‬ ‫و‪ 17‬فيال فندقية‪ ،‬وي�صل �إجمايل عدد الأ�سرة �إىل ‪� 453‬سرير ًا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن معايل وزير التعليم العايل الدكتور خالد بن‬ ‫ا�ستطاعت �أن حتقق منجزات كبرية على خمتلف الأ�صعدة‪،‬‬
‫درجات الراحة والرفاهية واال�ستجمام ‪.‬‬ ‫ويحتوي الفندق على مناطق مفتوحة عبارة عن ‪ ‬مطعم‬ ‫حممد العنقري وجه ب�أن تقوم �شركات متخ�ص�صة بتنفيذ هذا‬ ‫مبينا �أن حر�ص اجلامعة على �إن�شاء هذا امل�شروع احليوي‬
‫أخبار الجامعة‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪4‬‬

‫مدير اجلامعة في لقاء مفتوح مع أعضاء هيئة التدريس‬

‫ندعم أي مقترح لرفع مستوى‬


‫الطالب وتعزيز مخرجات اجلامعة‬
‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي ‪ ,‬حممد اجلابري ‪ ..‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫يف حوار مفتوح ات�سم بال�شفافية والو�ضوح مع �أع�ضاء هيئة التدري�س ‪ ،‬جدد معايل مدير اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي �آل هيازع الت�أكيد على �أهمية تبادل املقرتحات و�إثراء النقا�ش للإ�سهام يف العملية‬
‫التعليمية وريادة اجلامعة عامليا‪.‬و�أ�شار �إىل �أن الأبحاث التي �شاركت بها جامعة جازان يف امل�ؤمتر العلمي الأول لطالب وطالبات التعليم العايل باململكة ح�صدت ع�شر جوائز متقدمة ‪ ,‬معتربا �أن هذه‬
‫التجربة �أثبت فيها اجلميع حما�سهم ‪ ،‬و�أن اجلامعة لديها العديد من امل�ؤمترات والفعاليات التي �ستقيمها تباعاً يف خمتلف املنا�سبات واملحافل املحلية والدولية‪.‬‬
‫‪:‬نرحب بذلك وندعو �إىل و�ضع �آليات للبحث العلمي على‬ ‫توسع في األقسام والكليات‬
‫م�ستوى اجلامعة �أو م�ستوى الكليات حيث �إن البحوث‬ ‫و�أثنى على ح�ضور �أع�ضاء هيئة التدري�س للم�ؤمترات‬
‫العلمية ت�صب يف م�صلحة الطالب وت�أهلهم ليكونوا قادة‬ ‫‪ ،‬معربا عن فخر اجلامعة ب�أن يكون ع�ضو هيئة التدري�س‬
‫يف امل�ستقبل وقادرين على البحث واالبتكار‪.‬‬ ‫على اطالع بكل ما يحدث يف العامل‪ ،‬و�أنها ترحب بذلك‬
‫وحول اقرتاح تدري�س مناهج البحث العلمي‪� ،‬أفاد‬ ‫ولكن ال بد من اختيار الأوقات املنا�سبة التي ال تخل‬
‫وكيل اجلامعة للبحث العلمي د‪.‬حممد ربيع �أن من �ضمن‬ ‫باملهام الأخرى يف العملية التعليمية‪ .‬و�أ�ضاف �آل‬
‫متطلبات اجلامعة هناك �سلة تالءم ميول وتوجهات‬ ‫هيازع و�أن اجلامعة منذ ن�ش�أتها بد�أت التو�سع وافتتاح‬
‫الطالب ويتم اختيارهم للمواد احلرة التي يف�ضلونها‬ ‫العديد من الأق�سام والكليات مما يرتتب عليه الكثري من‬
‫بحيث ت�ساهم يف �صقل مواهبهم وميولهم ومن �ضمنها‬ ‫االلتزامات والأولويات‪.‬‬
‫مادة البحث العلمي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بربامج الدرا�سات العليا للماج�ستري‬
‫خطط للتعليم اإللكتروني‬ ‫والدكتوراه ذكر مدير اجلامعة �أنه عندما يكون هناك‬
‫وفيما يخ�ص التعليم الإلكرتوين‪ ،‬ك�شف وكيل‬ ‫ا�ستعداد يف �أي كلية للدرا�سات العليا �سيتم ذلك وفق‬
‫خطة ت�ضمن النجاح واال�ستمرار‪.‬‬
‫اجلامعة د‪.‬حممد الربيع �أن خططه �سرتى النور قريبا‬
‫وقد �أثرت املداخالت احلية واملبا�شرة اللقاء حيث‬
‫‪ ,‬و�أن بع�ض براجمه قد مت تفعيلها عرب عمادة التعليم‬ ‫حتدثت د‪.‬عائ�شة زكري و�سلطت ال�ضوء على �أهمية عقد بني �أن كلية الطب �أ�ضافت ‪� ‬ساعات درا�سية يف اللغة النف�سي للطالب‪.‬‬
‫االليكرتوين‪.‬‬ ‫و�أجاب مدير اجلامعة ب�أن هناك جلاناً داخلية يف‬ ‫م�ؤمترات علمية لإعطاء الفر�صة للتبادل الثقايف والعلمي الإجنليزية‪ ،‬كما �أن عمادة خدمة املجتمع والتعليم‬
‫و�أو�ضح �أن «املجلة املحكمة» يف خطواتها الأخرية‬ ‫بني خمتلف اجلامعات والأكادمييني ‪ ،‬ورد �آل هيازع امل�ستمر تقدم برامج يف اللغة الإجنليزية‪ ،‬م�ؤكدا �أن الكليات وهذه اللجان ترفع ت�صورها للجنة الدائمة بعد‬
‫و�ستبد�أ قريباً ا�ستقبال البحوث العلمية‪ ،‬مطالبا جميع‬ ‫بالت�أكيد على �أن التفاعل الكبري من العمداء والزمالء اجلامعة �ستدعم �أي مقرتح من �ش�أنه رفع م�ستوى الطالب االنتهاء من عملها باجلداول‪ ،‬التي بدورها تقوم باعتمادها‬
‫�أع�ضاء هيئة تدري�س اجلامعة ب�إثراء املجلة بالبحوث‪.‬‬ ‫و�إقرارها‪ ،‬ولي�س هناك ما مينع �إ�شراك العن�صر الن�سائي‬ ‫والطالب ينعك�س على م�شاركات اجلامعة اخلارجية وتعزيز خمرجات اجلامعة‪.‬‬
‫وقد عرب عدد من �أع�ضاء هيئة التدري�س عن �سعادتهم‬ ‫�إىل ذلك طالبت ع�ضوات هيئة التدري�س د‪ .‬مرمي يف هذه اللجان بل �إن بع�ضهن موجودات بلجان الكليات‪.‬‬ ‫ويثمر النجاح كما حدث يف م�ؤمتر الطالب بالريا�ض‪.‬‬
‫باللقاء وبالروح املتفاعلة واملتطلعة التي �أبداها معايل‬ ‫طاهر ود‪ .‬ثريا و�سحر �أبو طالب يف مداخالتهن ب�إ�شراك‬
‫مدير اجلامعة‪ ،‬كما عربوا عن رغبتهم بتجدد مثل هذه‬ ‫آلية للبحث العلمي‬ ‫إتقان اللغة اإلجنليزية‬
‫العن�صر الن�سائي يف �إعداد اجلداول الدرا�سية وفر�ص‬
‫وب�ش�أن تخ�صي�ص �أيام للبحوث العلمية للكليات‪ ،‬قال‬
‫اللقاءات ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫وحول �أهمية اللغة الإجنليزية و�إتقان الطالب لها �إقامة درا�سات عليا للغة العربية والإ�سالمية والإر�شاد‬

‫ضمن خطة اجلامعة للتعليم االلكتروني‬

‫عمادة التعليم عن بعد تستعد لتقدمي خطط تطويرية ألعضاء هيئة التدريس والطالب‬

‫و�أ�ضاف لقد و�ضعت العمادة جمموعة من اخلطط‬ ‫والدكتور حممد بن علي الربيع وكيل اجلامعة للدرا�سات‬ ‫متابعة ‪ :‬حممد عامر ‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫التدريبية ت�شمل كل من �أع�ضاء هيئة التدري�س والطالب‬ ‫والبحث العلمي‪.‬‬
‫وكان اللقاء قد قدم فيه د‪ .‬حممد بن يحيى �آل �سامل عميد باجلامعة ثم قدم �شكره وتقديره �إىل معايل مدير اجلامعة‬ ‫�سعياً لتحقيق ر�ؤية اجلامعة يف تكامل جميع العنا�صر‬
‫عمادة التعليم االلكرتوين والتعليم عن بعد نظرة عامة عن على ما يقدمه من لدعم متوا�صل للعمادة يف �سبيل القيام‬ ‫التي ت�ؤدي �إىل التعليم االلكرتوين مبفهومه احلديث والتي‬
‫عمادة التعليم االلكرتوين وكل ما يخ�ص حتقيق العملية بواجبها‪.‬‬ ‫تبد�أ من برامج التعلم االلكرتوين وانتهاء بالف�صول الذكية‬
‫من جهته �أكد معايل مدير اجلامعة على �أهمية التعاون‬ ‫التعليمة بوا�سطة التكنولوجيا التفاعلية‪.‬‬ ‫للو�صول �إىل اجلامعة االلكرتونية عقدت وكالة اجلامعة‬
‫وركز د‪�.‬آل �سامل على �أهمية تعاون الكليات مع العمادة والتكامل بني جميع �إدارات اجلامعة املختلفة وقال ‪ :‬ننتظر‬ ‫للدرا�سات والبحث العلمي لقا ًء �أكادميياً بعنوان «دور‬
‫يف �سبيل �إجناح هذه العملية وكذلك حث �أع�ضاء هيئة ب�شوق تقرير العمادة يف نهاية العام لالطالع على �أبرز ما‬ ‫الكليات يف تفعيل التعليم الإلكرتوين» برعاية من معايل‬
‫التدري�س على التفاعل وقال‪:‬لن ن�ستطيع النجاح ما مل مت �إجنازه من عمل يف �سبيل الو�صول مبقررات اجلامعة �إىل‬ ‫مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل هيازع‬
‫مقررات �إلكرتونية ‪.‬‬ ‫يتفاعلوا معنا‪.‬‬ ‫وح�ضور وكيلي اجلامعة الدكتور علي بن يحيى عري�شي‬
‫‪5‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫أخبار الجامعة‬

‫رفع التهنئة ملقام خادم احلرمني الشريفني وسمو ولي عهده‬

‫مجلس اجلامعة يوافق على انضمام أعضاء جدد من اجلنسني‬


‫الآداب بجامعة الإمام حممد بن �سعود الإ�سالمية‪.‬‬ ‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي ‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫‪ -5‬املوافقة على تعيني الدكتور عبداهلل بن عي�سى جعفري‬
‫على رتبة �أ�ستاذ م�ساعد يف اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم‬ ‫تر�أ�س معايل مدير اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي �آل هيازع نيابة‬
‫الإن�سانية نق ًال من كلية اللغة العربية بجامعة امللك خالد‪.‬‬ ‫عن معايل وزير التعليم العايل ‪ ،‬رئي�س جمل�س اجلامعة اجلل�سة‬
‫‪ -6‬املوافقة على �صرف العالوة ال�سنوية لفني الت�شريح‬ ‫الثانية ملجل�س اجلامعة للعام اجلامعي ‪1431/1430‬هـ مببنى‬
‫مدحت حممود و�صفي حافظ بكلية الطب لو�صول راتبه �آخر‬ ‫الإدارة العليا للجامعة‪ ،‬وافتتح معاليه اجلل�سة برفع التهنئة ملقام‬
‫مربوط الدرجة املعني عليها‪.‬‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني و�سمو ويل عهده الأمني و�سمو النائب‬
‫‪ -7‬املوافقة على �إقرار الئحة ت�أديب الطالب بجامعة جازان‪.‬‬ ‫الثاين بانت�صارات قواتنا امل�سلحة‪ ،‬و�أ�شاد معاليه بالزيارات التي‬
‫‪ -8‬املوافقة على منح الدرجة العلمية امل�ستحقة للطالب‬ ‫حظيت بها املنطقة من خادم احلرمني ال�شريفني و�سمو ويل عهده‬
‫والطالبات اخلريجني بنهاية الف�صل الدرا�سي الأول من العام‬ ‫الأمني وما �صاحبها من �أمر خادم احلرمني ال�شريفني ب�إن�شاء‬
‫اجلامعي ‪1431/1430‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )10.000‬وحدة �سكنية‪ ،‬وكذلك تربع �سمو ويل العهد بخم�سني‬
‫‪ -9‬املوافقة على ترقية الأ�ستاذ علي بن �أحمد املطوع �إىل‬ ‫مليون ريال لأفراد القوات امل�سلحة يف منطقة جازان‪.‬‬
‫املرتبة الثانية ع�شرة مب�سمى ( مدير عام �ش�ؤون �أع�ضاء هيئة‬ ‫وقد �أو�ضح وكيل اجلامعة و�أمني جمل�س اجلامعة الأ�ستاذ‬
‫التدري�س واملوظفني)‪.‬‬ ‫الدكتور علي بن يحيى العري�شي �أن املجل�س اتخذ خالل االجتماع‬
‫هذا وقد ح�ضر اجلل�سة كل مـن‪� :‬سعادة وكيل اجلامعة �أمني‬ ‫عدة قرارات ت�ضمنت‪:‬‬
‫جمل�س اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور علي بن يحيى العري�شي‪،‬‬ ‫رتبة �أ�ستاذ يف ق�سم الفيزياء بكلية العلوم نق ًال من ق�سم الفيزياء‬ ‫‪ -2‬املوافقة على �إ�ضافة الدكتور حممد بن يحيى عمر �آل �سامل‬ ‫‪-1‬تعيني عدد (‪ )4‬على وظيفة �أ�ستاذ م�ساعد وعدد (‪)15‬‬
‫�سعادة �أمني عام جمل�س التعليم العايل الدكتور حممد بن عبد‬ ‫بكلية العلوم بجامعة امللك خالد‬ ‫الأ�ستاذ امل�ساعد بكلية احلا�سب الآيل ‪.‬والدكتور علي بن حممد‬ ‫على وظيفة حما�ضر وعدد (‪ )39‬على وظيفة معيد من اجلن�سني‪،‬‬
‫العزيز ال�صالح‪� ،‬سعادة وكيل اجلامعة للدرا�سات العليا والبحث‬ ‫‪ -4‬املوافقة على تعيني الدكتور عبد احلافظ بن عواجي‬ ‫حممد مدب�ش الأ�ستاذ امل�ساعد بكلية �إدارة الأعمال �إىل ع�ضوية‬ ‫املوافقة على ابتعاث عدد (‪ )35‬من املعيدين واملحا�ضرين‬
‫العلمي الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي ربيع عبداهلل �أ�صحاب‬ ‫�صلوي على رتبة �أ�ستاذ م�ساعد يف ق�سم ال�صحافة والإعالم بكلية‬ ‫جمل�س كلية املجتمع ملدة عامني‪.‬‬ ‫من اجلن�سني للح�صول على درجة املاج�ستري والدكتوراه يف‬
‫ال�سعادة عمداء الكليات والعمادات امل�ساندة ‪.‬‬ ‫الآداب والعلوم الإن�سانية نق ًال من ق�سم ال�صحافة والإعالم بكلية‬ ‫‪ -3‬املوافقة على تعيني الدكتور علي بن �أحمد الكاملي على‬ ‫تخ�ص�صات متنوعة‪.‬‬

‫افتتاح املكتبة النموذجية لكلية التربية‬

‫آل هيازع‪ :‬تخصصات جديدة‬


‫تستوعب آالف الطالبات قريبا‬
‫و�أ�ضاف �إننا ن�سعى لإتاحة الفر�ص‬ ‫متابعة ‪ :‬نور احلامد ‪ ..‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫لكليات البنات و�إعطائها الأولية يف‬
‫توفري االحتياجات‪ ،‬ونعدها مكوناً‬ ‫يف م�شهد احتفايل بهيج �شهدته كلية الرتبية للبنات للأق�سام الأدبية يف �صبيا‬
‫�أ�سا�سياً يف بناء اجلامعة‪ ،‬معرباً‬ ‫افتتاح معايل مدير اجلامعة مكتبة الكلية بح�ضور عمداء الكليات ومن�سوبات‬
‫عن �سعادته مبا �شاهده من ت�ضافر‬ ‫كلية الرتبية‪ .‬وقال �آل هيازع يف احلفل اخلطابي �إن اجلامعة حري�صة على‬
‫جماالت املعارف والعلوم وب�أكرث من ع�شرة �آالف عنوان من امل�صادر‬ ‫للجهود وال�سعي لتحقيق الأهداف‬ ‫توفري �أرقى اخلدمات �سواء لع�ضوات هيئة التدري�س �أو للطالبات‪ ،‬م�ؤكد ًا‬
‫الورقية والإلكرتونية وبحوايل ‪ 23500‬ن�سخة وجملد بعد �أن متت فهر�ستها‬ ‫التي ترجوها اجلامعة يف توفري البيئة العلمية والثقافية واالجتماعية‬ ‫�أنه ينبغي الإفادة من مثل هذه املن�ش�آت التي تتيحها اجلامعة للجميع‪.‬‬
‫وربطها �إلكرتونيا باملكتبة املركزية‪ ،‬كما جهزت املكتبة ب�أحدث الأثاث‬ ‫والتقنية والرتفيهية التي ت�ساعد على منو قدرات ومواهب الطالبات‪.‬‬
‫املكتبي من �أرفف للكتب والدوريات وواجهات املكتبات‪.‬‬ ‫و�أعلن �أن �أهداف وا�سرتاتيجية الدولة احلالية هي فتح تخ�ص�صات جديدة‬
‫وكان معايل مدير اجلامعة قد ا�ستقبل من قبل طفلتني قدمتا له باقة ورد‬ ‫تخدم �سوق العمل‪ ،‬وقريبا �سيتم فتح تخ�ص�صات جديدة بجوار اجلامعة‬
‫و�سلة نباتات عطرية �إ�ضافة �إىل التمر والقهوة من يد �أقدم موظفة يف كلية‬ ‫ت�ستوعب قرابة ‪�6‬آالف طالبة تهدف لفك االختناقات يف كليات �صبيا و�أبي‬
‫�صبيا العمة حملية يحيى �أحمد �صانع التي و�صلت خدمتها ملا يزيد عن‬ ‫عري�ش و�صامطة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن ال�شطر الآخر من الطالبات ميثلن ثلثي‬
‫‪30‬عاما يف ربوع الكلية‪ .‬وجتول مدير اجلامعة داخل املكتبة وا�ستمع �إىل‬ ‫اجلامعة ولن تتوقف عملية الدعم لهن بل �ستزيد للأف�ضل‪.‬‬
‫�شرح مف�صل عن حمتوياتها والأنظمة امل�ستخدمة بها واخلدمات التي تقدمها‬ ‫من جانبه �أو�ضح عميد �ش�ؤون املكتبات الدكتور ح�سني بن حمد دغريري‬
‫ومت تقدمي بطاقة (الع�ضوية الرقمية) كم�ستفيد يف املكتبة ومت تعريفه بنظام‬ ‫�أن مكتبة كلية الرتبية للأق�سام الأدبية ب�صبيا مت جتهيزها لتكون مكتبة‬
‫الإعارة الإلكرتوين وكيفيتها‪ ،‬وجتول يف �أق�سام املكتبة املختلفة التي حتوي‬ ‫منوذجية ع�صرية فريدة تواكب التطورات اجلديدة يف جمال املكتبات‬
‫ق�سم الكتب واملراجع وامل�صادر والدوريات والوثائق املرئية والأقرا�ص‬ ‫واملعلومات‪.‬‬
‫املدجمة‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت تزويد املكتبة ب�أحدث م�صادر املعلومات احلديثة يف جميع‬

‫مركز األبحاث الطبية ينظم دورة في البحث العلمي ل ـ ‪ 92‬طالبا وطالبة‬


‫وطالبات الكليات ال�صحية مع الرتكيز على ا�ستقطاب‬ ‫كتتويج للجهود التي بذلت‪ ،‬والتي ت�ستهدف الطالب‬ ‫نظم مركز الأبحاث الطبية باجلامعة الدورة التدريبية‬
‫املراحل الدرا�سية املتقدمة‪.‬‬ ‫والطالبات باملراحل اجلامعية املختلفة لتدريبهم على‬ ‫املكثفة التي �أقيمت يف طرق البحث العلمي لطالب‬
‫م�ضيفاً ب�أن عدد امل�سجلني واحلا�ضرين قد جتاوز‬ ‫مهارات و�أدوات البحث العلمي و�إك�سابهم لتطبيقات‬ ‫وطالبات الكليات ال�صحية‪.‬‬
‫العدد امل�ستهدف بن�سبة فاقت ‪ ,%40‬حيث بلغ عدد‬ ‫عملية ت�صقل مواهبهم وترثي معارفهم البحثية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير مركز الأبحاث الطبية باجلامعة الدكتور‬
‫احل�ضور ‪ 92‬طالباً وطالبة‪.‬‬ ‫كما بني ال�سنو�سي �أن هذه الدورة ا�ستهدفت طالب‬ ‫ر�شاد ال�سنو�سي ب�أن هذه الدورة التدريبية ت�أتي‬
‫أخبار الجامعة‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪6‬‬

‫األمير سلطان بن سلمان في جامعة جازان‪:‬‬

‫السياحة صناعة اقتصادية وإيجاد لفرص وظيفية واعدة‬


‫برواز ال�سياحة لتكون يف قلب االقت�صاد الوطني فال�سياحة مل‬ ‫متابعة‪ :‬نايف كريري‬
‫تكن جمرد ترف لكنها يف اجلوهر تدوير لر�أ�س املال وتعزيز للقوة‬ ‫جدد �صاحب ال�سمو امللكي الأمري �سلطان بن �سلمان بن عبد‬
‫ال�شرائية اجلوهرية يف حركة ال�سوق املحلي‪ ،‬م�ضيفا ‪:‬نحن ن�ؤمن‬ ‫العزيز رئي�س الهيئة العامة لل�سياحة والآثار الت�أكيد على �أن‬
‫متاماً �أن الريال الذي يدفع يف �سلعة �سياحية يف الريا�ض ال بد �أن‬ ‫ال�سياحة �صناعة اقت�صادية و�إيجاد لفر�ص وظيفية واعدة‪،‬‬
‫ي�ستفيد منه الناقل يف جدة واملكتب ال�سياحي يف الدمام ولهذا‬ ‫م�شريا �إىل النتائج التي حتققت يف هذا املجال حيث بلغت ن�سبة‬
‫ي�أتي دور الهيئة العامة لل�سياحة يف هدفها لأن جتعل من دورة‬ ‫توظيف ال�شباب ال�سعودي يف اخلدمات امل�ساندة لقطاع ال�سياحة‬
‫االقت�صاد ال�سياحي �شراكة وطنية متكاملة‪.‬‬ ‫خالل الأعوام من ‪2006‬ـ ‪2008‬م �أكرث من ‪ % 61‬من �إجمايل عدد‬
‫وقال نحن نفخر يف هذه املنطقة �أننا رمبا واحدة من �أكرث‬ ‫العاملني يف هذا املجال‪.‬‬
‫مناطق التدفق ال�سياحي ال�شتوي على الإطالق ون�ؤمل �أن تكون‬ ‫و�شدد �سموه على �أهمية اجلانب الرتاثي واالقت�صادي والثقايف‬
‫امل�شاريع الوطنية الكربى يف منطقة جازان ال جمرد ً‬
‫رافدا �صناعياً‬ ‫يف العمل ال�سياحي ‪ ،‬الفتا �إىل �أن الهيئة متكنت خالل الثالث‬
‫ً‬
‫متميزا‪ .‬نحن يف هذه‬ ‫�أو تعليمياً فح�سب‪ ،‬بل �أي�ضاً من�شطاً �سياحياً‬ ‫�سنوات املا�ضية من حتقيق العديد من النتائج والإجنازات‬
‫اجلامعة نعدكم بعيد هذه ال�شراكة �أن يكون املنجز ال�سياحي‬ ‫مبنطقة جازان منها م�شروع مطار فر�سان وم�شروعني �آخرين‬
‫ً‬
‫ا�ستثمارا ومنهجاً ومادة‪ ،‬يف �أق�سام �أكادميية متخ�ص�صة يف‬ ‫لدينا‬ ‫�سيتم طرحهما لال�ستثمار بالأرا�ضي احلكومية بجزر فر�سان‬
‫اقت�صاديات و�إدارة ال�سياحة‪.‬‬ ‫وعددا من امل�شروعات ال�سياحية الأخرى يف العديد من املواقع‬
‫و�أكد مدير اجلامعة �أن جازان ت�شهد اليوم حراكاً �سياحياً غري‬ ‫باملنطقة‪ ،‬ودعا �إىل تنفيذ م�شروع للت�صحيح الب�صري لبع�ض‬
‫م�سبوق يف ظل اجلهود التي يبذلها �صاحب ال�سمو امللكي الأمري‬ ‫الأودية مبنطقة جازان بالتعاون مع الأمانة والغرفة التجارية‬
‫حممد بن نا�صر بن عبد العزيز‪� -‬أمري منطقة جازان رئي�س جمل�س‬ ‫وتفقدا و�س� ً‬
‫ؤاال وموقعاً ل�صلب امل�شاريع‬ ‫ً‬ ‫القيادة الرا�شدة‪ ،‬زيارة‬ ‫الدكتور ح�سني عقيلي والأ�ستاذ حممد الدويري وامل�صور عمرو‬ ‫باملنطقة‪.‬‬
‫التنمية ال�سياحية باملنطقة فهاهي مهرجانات الرتويج ال�سياحي‬ ‫الوطنية الكربى يف �أجندة هذا العهد ال�سعودي الزاهر‪ ،‬وبكل‬ ‫با�سودان وفهد كاملي وحممد حوباين والزميل يف ال�صحيفة في�صل‬ ‫وتطرق �سموه خالل حما�ضرته عن»ال�سياحة يف جازان �أبعاد‬
‫نعي�شها يوماً بعد يوم وقد �أ�سهمت هذه املهرجانات يف تعزيز دور‬ ‫فخر‪ ،‬تفخر هذه املنطقة با�ستئثارها لآخر زيارتني قامت بهما‬ ‫مهدي‪.‬‬ ‫الواقع‪ ..‬و�آفاق امل�ستقبل» �ضمن فعاليات املو�سم الثقايف الثالث‬
‫جازان يف ال�سياحة الوطنية‪.‬‬ ‫ؤاال عن البوا�سل من‬‫هاتان القامتان من ر�أ�س القيادة ال�سعودية �س� ً‬ ‫للجامعة �إىل اال�سرتاتيجية العامة والأنظمة اخلا�صة بالهيئة‬
‫عقب ذلك �شاهد �سمو الأمري �سلطان واحل�ضور عر�ضا وثائقيا‬ ‫اجلنود وغرية على ال�شرب الأخري من وحدة اجلدود يف امل�سافة‬ ‫وكان مدير اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي �آل هيازع �ألقى كلمة‬ ‫و�أهم القطاعات التي ت�شرف عليها يف جماالت ال�سياحة والآثار‬
‫عن جامعة جازان وما ت�شتمل عليه من كليات و�أق�سام تقدم‬ ‫الأخرية من هذه احلدود‪.‬‬ ‫ترحيب بال�ضيف الكبري قال فيها ‪:‬يطيب يل ونحن ن�صل الليلة‬ ‫وال�سفر وال�سياحة والإيواء ال�سياحي وغريها من املجاالت‬
‫خدماتها لأبناء املنطقة مبختلف املحافظات والإجنازات التي‬ ‫وتابع ‪ :‬نحن ننظر اليوم يف جامعة جازان �إىل توقيعنا ملذكرة‬ ‫�إىل درة عقد مو�سم اجلامعة الثقايف‪ ،‬و�إىل ليلته الأغلى والأحلى‬ ‫وكان الأمري �سلطان ا�ستهل حما�ضرته بلمحة موجزة عن‬
‫حققتها اجلامعة منذ افتتاحها عام ‪1426‬هـ‪.‬‬ ‫التعاون مع الهيئة العامة لل�سياحة على �أنها قناة علمية وبحثية‬ ‫�أن �أثمن ا�ستجابة �ضيفنا الكبري وقد اخرتناه باملنزلة واملكانة‬ ‫الأهمية الن�سبية ملنطقة جازان يف املجال ال�سياحي والثقايف‬
‫بعدها فتح باب احلوار والنقا�ش حيث �أجاب �سموه عن �أ�سئلة‬ ‫وواحدة من �أهم الروافد االقت�صادية يف وطن تت�سابق �إليه حركة‬ ‫والعلم واال�سم ليكون �ضمن �شرفات مو�سمنا الثقايف‪ ،‬ثم اختارنا‬ ‫والرتاثي واالقت�صادي‪ ،‬م�ستعر�ضا �أهم املقومات ال�سياحية‬
‫وا�ستف�سارات احل�ضور‪ .‬بالت�أكيد على �أن الهيئة تعمل على‬ ‫ال�سياحة الإقليمية والعاملية من �أجل الأثرة بقدر من حجم‬ ‫لتكون جامعة جازان توثيقاً ل�شراكة علمية ن�أمل �أن تكون لهذه‬ ‫باملنطقة مبختلف ت�ضاري�سها اجلبلية وال�ساحلية واجلزر و�أبرز‬
‫تفعيل ال�شراكة مع م�ؤ�س�سات التعليم وم�ؤ�س�سات املجتمع للعمل‬ ‫الإنفاق ال�سعودي على ال�سياحة حني تربهن الأرقام على �أن‬ ‫اجلامعة نافذة توا�صل �أكادميي يف اخلدمة املجتمعية العامة يف‬ ‫اخلطوات والدرا�سات واالتفاقيات ومذكرات التعاون التي وقعتها‬
‫مبنظومة موحدة و�شاملة تدعم دور م�ؤ�س�سات املجتمع‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ال�سائح ال�سعودي هو الرقم الأ�صعب يف حجم الإنفاق ال�سياحي‪.‬‬ ‫�سعينا للو�صول �إىل املفاهيم الأعلى للخدمة الوطنية ال�شاملة‪.‬‬ ‫الهيئة مع العديد من ال�شركاء بالقطاعني احلكومي واخلا�ص‪.‬‬
‫تدعم وت�شجع املر�أة لتفعيل دورها يف جمال ال�سياحة‪.‬‬ ‫ونحن ننظر بالت�أكيد �إىل حجم هذا الإنفاق للفرد ال�سعودي �إىل دليل‬ ‫و�أ�ضاف ‪ :‬هذا املكان مدين بكل ما و�صل �إليه يف العقد الأخري‬ ‫وفيما مت توقيع مذكرة تعاون بني الهيئة العامة لل�سياحة‬
‫وقد ت�سلم �سمو الأمري �سلطان بن �سلمان بن عبد العزيز درعا‬ ‫عافية اقت�صادية وطنية �شاملة‪.‬‬ ‫من الزمن �إىل القيادة العليا وعلى ر�أ�سها خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫والآثار واجلامعة‪ ،‬افتتح �سموه املعر�ض الفوتوغرايف امل�صاحب‬
‫تذكاريا بهذه املنا�سبة وكتاب «�سلمت يا وطني»‪.‬‬ ‫وثمن �آل هيازع جهد الهيئة العامة لل�سياحة والآثار �إىل �إعادة‬ ‫وويل عهده الأمني‪ ،‬بكل ما كانت فيه هذه املنطقة من �صلب اهتمام‬ ‫عددا من م�صوري اجلامعة وهم‬ ‫للمحا�ضرة والذي �شارك به ً‬

‫الهيجان‪ :‬التجارب الناجحة‬


‫منهج عملي للتطوير اإلداري‬
‫ت�صوير ‪:‬عبده فتاح‬
‫متابعة ‪�:‬إبراهيم فلقي‬

‫حتت رعاية مدير اجلامعة‬


‫الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل‬
‫هيازع احت�ضنت جامعة جازان‬
‫امل�سئولني و�أ�صحاب الفكر والقرار‬ ‫الق�ضايا وامل�شكالت التي تهم‬ ‫وب ً‬
‫ني �أن التجارب الناجحة تقدم لنا‬
‫حما�ضرة ع�ضو جمل�س ال�شورى‬
‫على كيفية طرح جتاربهم للجمهور‪،‬‬ ‫املواطن والوطن يف �ضوء هذه‬ ‫املعلومة ال�صحيحة‪ ،‬وت�سري وفق‬
‫الدكتور عبد الرحمن هيجان‬
‫و�إقامة م�شاريع لكل الراغبني يف‬ ‫الأنظمة وذلك مثل م�شكلة البطالة‬ ‫منهج حمدد ووا�ضح‪.‬‬
‫بعنوان «التجارب الناجحة منهج‬
‫كتابة جتاربهم‪ ،‬ونقل التجربة من‬ ‫التي مل تعد �أمر ًا جمهو ًال لدى‬ ‫و�أو�ضح �أن جهود اململكة يف‬
‫عملي للتطوير الإداري»‪،‬يف قاعة‬
‫الداخل �إىل اخلارج كما يف املنتديات‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫هذا املجال وا�ضحة‪ ،‬مبيناً كيفية‬
‫االحتفاالت على م�سرح اجلامعة‪.‬‬
‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫واعترب �أن احلديث عن التجارب‬ ‫اال�ستفادة من التجارب الناجحة‪،‬‬
‫و�أ�شار الهيجان �إىل �أن التجارب‬
‫بعد ذلك فتح باب النقا�ش‬ ‫الناجحة ال بد �أن يقابله حديث عن‬ ‫ال�سيما و�أن هناك العديد من‬
‫الناجحة مهمة لال�ستفادة منها‬
‫واحلوار مع املحا�ضر وعلق عدد‬ ‫التجارب املخفقة والتي ت�ساوي‬ ‫�إداراتنا احلكومية حتمل جتارب‬
‫يف كافة اجلهات احلكومية وغري‬
‫من عمداء و�أكادميي اجلامعة على‬ ‫يف قيمتها نف�س قيمة التجارب‬ ‫ناجحة ينبغي علينا معرفتها‬
‫احلكومية ال�سيما اجلامعات‪ ،‬و�أن‬
‫مو�ضوع املحا�ضرة‪ ،‬كما طرحت‬ ‫الناجحة‪.‬‬ ‫وخا�صة جتارب الوزراء ملعرفة‬
‫منرب اجلامعة يجب اال�ستفادة‬
‫العديد من الأ�سئلة واال�ستف�سارات‬ ‫ا�ستعر�ض ويف ختام حما�ضرته‬ ‫�آلية التخطيط يف وزاراتهم‪.‬‬
‫منه يف دعوة امل�سئولني واملفكرين‬
‫يف �إطار املحا�ضرة‪ ،‬ويف نهاية اللقاء‬ ‫عددا من التو�صيات من �أهمها‬ ‫و�أ�ضاف �أن من بني الأمور التي‬
‫و�أ�صحاب القرار والر�أي و�إتاحة‬
‫كرم مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫دعوة امل�سئولني يف الدولة لعر�ض‬ ‫جننيها عند مناق�شة التجارب‬
‫الفر�صة لهم واال�ستماع �إىل ما‬
‫حممد بن علي �آل هيازع املحا�ضر‬ ‫جتاربهم يف جمال تخ�ص�صهم‬ ‫الناجحة هي معرفة �أنظمة‬
‫لديهم من جتارب‪ ،‬وفق �آليات منهج‬
‫�شاكر ًا له ح�ضوره وت�شريفه هذا‬ ‫وخططهم يف التنمية‪ ،‬و�إقامة‬ ‫الإدارات املحلية‪ ،‬وخا�صة الأنظمة‬
‫التعرف على التجربة‪ ،‬وهو دور‬
‫اللقاء‪.‬‬ ‫م�شاريع يف اجلامعات لتدريب‬ ‫اجلديدة‪ ،‬ومناق�شة العديد من‬
‫نابع من ر�سالة اجلامعة البحثية‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫أخبار الجامعة‬

‫جتول في جناحها وأثنى على نشاطاتها‬

‫خوجة‪ :‬جامعة جازان حققت مكانة متميزة رغم حداثة نشأتها‬


‫اجلامعة امل�شارك باملعر�ض و�إ�سهاماتها وم�شاركاتها‬ ‫حترير ‪ :‬حممد اجلابري ‪ ,‬ت�صوير‪� :‬إبراهيم فلقي‬
‫الفاعلة على امل�ستويات الداخلية واخلارجية‪.‬‬
‫وبني خوجة �أنه من خالل متابعته حلراك اجلامعة‬ ‫ت�سعى اجلامعة يف كافة املعار�ض التي ت�شارك‬
‫مل�س اجلهود اجلبارة التي يبذلها القائمني عليها‬ ‫فيها �إىل ت�سليط ال�ضوء على �أبرز عناوين الكتب‬
‫مما �أ�سهم يف تطورات متالحقة حققت مكانة متميزة‬ ‫الثقافية والعلمية ‪،‬التي عكف على ت�أليفها �أع�ضاء‬
‫للجامعة رغم حداثة ن�ش�أتها‪.‬‬ ‫هيئة التدري�س‪ ،‬وجت�سد ذلك يف م�شاركتها يف فعاليات‬
‫من جهته �أو�ضح عميد �ش�ؤون املكتبات باجلامعة‬ ‫املعر�ض الدويل للكتاب بالريا�ض‪ ،‬وتوزيع املطبوعات‬
‫الدكتور ح�سني بن حمد دغريري امل�شرف على اجلناح‬ ‫وعر�ض الأفالم الوثائقية التي جت�سد عمق العطاء‬
‫�أن وزير الثقافة والإعالم عبدالعزيز خوجه اطلع على‬ ‫وال�سباق مع الزمن يف �إن�شاء الكليات اجلديدة واملدينة‬
‫كافة حمتويات اجلناح وا�ستلم هدية جامعة جازان التي‬ ‫اجلامعية ذات اخل�صو�صية الفريدة من ناحية‬
‫ت�ضم جمموعة من الإجنازات التي حققتها اجلامعة‪.‬‬ ‫الت�صميم والتجهيزات‪.‬‬
‫و�أ�ضاف �أن مثل هذه امل�شاركات تربز املواهب‬ ‫وحظي جناح اجلامعة بزيارة معايل وزير الثقافة‬
‫والن�شاطات الثقافية ال�سعودية من خالل الكتاب‬ ‫والإعالم عبدالعزيز حمي الدين خوجة‪ ،‬الذي �أ�شاد‬
‫باعتباره م�صدر ًا �أ�صيال للثقافة وواحد ًا من �أهم‬ ‫باملنجزات التي حققتها اجلامعة على كافة الأ�صعدة‬
‫الأوعية الثقافية‪.‬‬ ‫‪ ،‬و�أعرب عن �سعادته مبا �شاهده �أثناء جتوله يف جناح‬

‫احلازمي واحلبيبي والرفاعي يحكمون ‪ 3‬فروع في املسابقات‬

‫إشادة واسعة مبشاركة اجلامعة في‬


‫األسبوع اخلليجي‬
‫خالل م�سرية الوفود يف احلفل الفني �أنظار‬ ‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي‬
‫احلا�ضرين‪ ،‬حيث ر�سم عالمة جمالية مربزا �أ�صالة‬
‫الرتاث اجلازاين من خالل الظهور اجلميل يف احلفل‪.‬‬ ‫حظيت م�شاركة اجلامعة يف فعاليات الأ�سبوع‬
‫ال�شعر حيث برزت �آراءه يف تقييم ال�شعراء والق�صائد‬ ‫منها معر�ض يحكي انت�صار القوات امل�سلحة يف عملية‬ ‫ح�سن‬ ‫وت�سلم عميد �ش�ؤون الطالب ورئي�س الوفد د‪.‬‬ ‫الثقايف والعلمي ال�سابع جلامعات دول جمل�س‬
‫امللقاة يف امل�سابقة ال�شعرية‪ .‬فيما �شارك الدكتور‬ ‫بن حجاب احلازمي تكرمي راعي احلفل �صاحب ال�سمو تطهري �أر�ض الوطن من الت�سلل وجم�سم م�صغر‬ ‫التعاون اخلليجي‪ ،‬الذي نظمته جامعة امللك عبد‬
‫حممد بن حمود حبيبي يف حتكيم م�سابقة امل�ساجلة‬ ‫امللكي الأمري م�شعل بن ماجد بن عبد العزيز حمافظ للدوار الرتاثي املزمع تنفيذه يف مدخل مدينة �صامطة‬ ‫العزيز ب�إ�شادة وا�سعة من ناحية تنظيم املعر�ض‬
‫ال�شعرية‪ ,‬و�شارك الأ�ستاذ نا�صر رفاعي يف حتكيم‬ ‫‪ ،‬وجم�سم يحكي بيئة جبال فيفا واملدرجات الزراعية‬ ‫جدة �شهادة ال�شكر والتقدير على امل�شاركة‪.‬‬ ‫واللوحات والر�سومات‪ ،‬واملناف�سة يف امل�سابقات‪.‬‬
‫م�سابقة ال�صور واللوحات الفنية والتي قامت‬ ‫فيها �إ�ضافة �إىل ال�صور الفوتوغرافية اجلمالية‬ ‫على‬ ‫لالطالع‬ ‫و�شهد املعر�ض توافد مئات الزوار‬ ‫وثمن مدير جامعة امللك عبد العزيز د‪� .‬أ�سامة بن‬
‫باختيار لوحات امل�شاركني يف املعر�ض ومت اختيار‬ ‫م�شاركة اجلامعة حيث �شد االنتباه املج�سم اخلا�ص وال�صور ال�ضوئية والفنون الت�شكيلية واللوحات‬ ‫�صادق طيب احل�ضور الفاعل طيلة �أيام الفعاليات‬
‫‪ 4‬لوحات من جناح اجلامعة يف الفعاليات مت�ضمنة‬ ‫بدوار يحتوي على طبيعة جازان ب�أ�سلوب فريد من الزيتية �إ�ضافة �إىل اخلطوط اجلميلة والر�سم احلر‪.‬‬ ‫خ�صو�صا املج�سم الذي يحكي ا�ستعادة قواتنا‬
‫�صورة �ضوئية ولوحتني للر�سم الزيتي ولوحة للخط‬ ‫من جهة �أخرى �شارك الدكتور ح�سن بن حجاب‬ ‫ت�صميم الطالب �أكرم مدخلي من كلية الهند�سة‪.‬‬ ‫امل�سلحة للأرا�ضي املغت�صبة من قبل عنا�صر الت�سلل‪.‬‬
‫العربي‪.‬‬ ‫احلازمي عميد �ش�ؤون الطالب يف حتكيم م�سابقة‬ ‫جم�سمات‬ ‫واحتوى معر�ض اجلامعة على ثالثة‬ ‫وقد لفت الزي الرتاثي وال�شعبي لوفد اجلامعة‬

‫جناح اجلامعة يخطف زوار اجلنادرية‬


‫واملقروءة كال�شا�شات‪،‬والكتب التعريفية مبختلف كلياتها و�صحيفة اجلامعة‬ ‫هذه اجلامعة النا�شئة التي ت�سابق الزمن للو�صول �إىل القمة خا�ص ًة وهم‬ ‫متابعة‪ :‬حممد عامر‪ ,‬ت�صوير‪ :‬عبده فتاح‬
‫التي �شهدت طلباً كبري ًا عليها من الزوار‪.‬‬ ‫ً‬
‫ي�سمعون كثريا عن �إجنازاتها التي ترتدد عرب و�سائل الإعالم املختلفة‪.‬‬
‫وزار جناح اجلامعة العديد من ال�شخ�صيات املهمة كبع�ض ال�سفراء‬ ‫و�أبدى الزوار �إعجابهم عند االطالع على املدينة اجلامعية التي يتم‬ ‫خطفت م�شاركة اجلامعة يف املهرجان الوطني للرتاث والثقافة (اجلنادرية)‬
‫الأجانب وعدد من امل�سئولني والوفود الأجنبية من �أكادمييني وباحثني‪.‬‬ ‫�إن�شا�ؤها وذلك من خالل العر�ض الذي قدمه م�شني حكمي من العالقات العامة‬ ‫�أنظار الزوار وحظيت بزيارات خمتلفة من قبل الوفود‪.‬‬
‫وا�ستمر اجلناح يف جذب العديد من ال�شخ�صيات الهامة من الدول العربية‬ ‫وت�أتي هذه امل�شاركة لل�سنة الثالثة على التوايل حيث ا�ستقطب جناح حول اجلامعة وما حتتويه من كليات يف خمتلف التخ�ص�صات �إىل جانب عر�ض‬
‫وال�صديقة خالل �أيام املهرجان‪.‬‬ ‫اجلامعة العديد من زوار املهرجان الذين توافدوا على اجلناح للتعرف على كافة �أن�شطة اجلامعة وتطوير مدينتها اجلامعية بكافة الو�سائل املرئية‬
‫أخبار الجامعة‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪8‬‬

‫في ندوة توعوية نظمتها عمادة شؤون الطالب‬

‫مدير املرور‪:‬‬
‫احلوادث رملت النساء ويتمت األطفال‬
‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي ‪ .‬ت�صوير ‪ :‬مراد احلازمي‬
‫نظمت عمادة �ش�ؤون الطالب بالتعاون مع مرور منطقة جازان ندوة مرورية حملت عنوان «حوادث املرور بني ال�شريعة والرتبية‬
‫والقانون» ت�ضامنا مع �أ�سبوع املرور يف اململكة الذي حمل هذا العام عنوان ( احذر �أخطاء الآخرين)‬
‫‪ 609‬ومت ت�سجيل ‪125235‬خمالفة مرورية وهي ن�سب‬ ‫والثاين‪� :‬أفعال خطرة وهي معروفة كال�سرعة والتجاوز‬ ‫وهي حفظ الدين والنف�س واملال والن�سب والعقل‪.‬‬ ‫�شارك يف الندوة التي رعاها وكيل عمادة �ش�ؤون‬
‫م�ضاعفة عن العام الذي �سبقه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن الإ�سالم مل يرتك �شيئاً �إال وتطرق له مبا اخلاطئ والغفلة والنوم وهي ترجع لل�سائق نف�سه‪.‬‬ ‫الطالب د‪ .‬حممد حبيبي نيابة عن عميد �ش�ؤون الطالب د‪.‬‬
‫و�أ�شار �إىل �أن مرور املنطقة يعمل على ت�سيري خط‬ ‫من جانبه حتدث �ضيف اللقاء مدير مرور املنطقة‬ ‫يف ذلك حق الطريق وبدايته الدعاء ثم الرفق بالإن�سان‬ ‫ح�سن بن حجاب احلازمي ‪ ،‬كل من مدير مرور املنطقة‬
‫ال�سري وتنظيمه واحلد من التهور وتوعية النا�س‪،‬‬ ‫واملركوب والآخرين وعدم االعتداء على الغري و�إهدار العقيد عائ�ض دخيل اهلل القحطاين بتف�صيل عن �أ�سبوع‬ ‫العقيد عائ�ض دخيل اهلل القحطاين‪ ،‬ود‪ .‬مهدي بن حممد‬
‫واملرور ال مينع عن النا�س القدر ولكن يخفف عن النا�س‬ ‫املرور م�شريا �إىل �أن احلوادث املرورية رملت الن�ساء‬ ‫�أرواح النا�س واحرتام امل�سلمني يف الطريق‪.‬‬ ‫حكمي‪ ،‬ود‪ .‬حممد بن علي مع�شي ع�ضوا هيئة التدري�س‬
‫م�صائب احلوادث‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار �أ�ستاذ علم النف�س امل�ساعد باجلامعة د‪ .‬ويتمت الأطفال وكانت �سبب م�صائب الأ�سر وخ�سارة‬ ‫باجلامعة‪.‬‬
‫وك�شف العقيد عائ�ض �أن نظام «�ساهر» �سيبد�أ تطبيقه‬ ‫حممد علي مع�شي �إىل �أن �شعار املرور لهذا العام ( احذر الدولة �أمواال طائلة ب�سببها ويف عالج امل�صابني من‬ ‫و�أدار الندوة د‪ .‬نا�صر بن حممد احلازمي وكيل‬
‫قريبا يف املنطقة‪ ،‬مو�ضحا �أنه نظام �إلكرتوين حديث يعتمد‬ ‫�أخطاء الآخرين ) يعني �أن �أ�سباب احلوادث ترجع �آثارها‪.‬‬ ‫�ش�ؤون املكتبات‪ ،‬وقد حتدث يف البداية د‪ .‬مهدي حكمي‬
‫على احلا�سوب والكامريات يف حتديد املخالفات املرورية‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن عدد احلوادث امل�سجلة للعام املا�ضي‬ ‫ل�سببني ‪:‬هما الظروف اخلطرة املحيطة بالفرد �أثناء‬ ‫من منطلق �شرعي عن حقوق الطريق يف الإ�سالم و�آدابه‬
‫واحلد منها بدقة متناهية‪.‬‬ ‫عملية القيادة وهي �أ�شياء خارجة عن �إرادة ال�سائق‪1430 ،‬هـ بلغت ‪8146‬حادثا �أ�صيب فيه ‪ 2925‬وتويف‬ ‫وحفظ الكليات اخلم�س كما حث عليها الدين احلنيف‬
‫و�شهدت الندوة ا�ستخدام �شرائح ال�صور التي ت�شري‬
‫�إىل خطورة حوادث ال�سري و�ضحاياها يف م�شهد حمزن‬
‫و�آخر للمخالفات املرورية وب�شكل (كوميدي) و �ساخر‬
‫�شدت انتباه احل�ضور‪.‬‬
‫بعد ذلك انطلقت مداخالت احل�ضور الذين امتلأت بهم‬
‫القاعة موجهني ت�سا�ؤالتهم حول النظام اجلديد واملعدل‬
‫الأعلى من املخالفات و�سحب الرخ�ص ‪.‬‬
‫ويف ختام الندوة كرم وكيل عمادة‪� ،‬ش�ؤون الطالب‬
‫امل�شاركني يف الندوة مقدماً لهم الهدايا والدروع‬
‫التذكارية‪.‬‬

‫ضمن اتفاقية التعاون بني اجلامعة واألمن العام‬

‫« تنوير» يحصن ‪ 40‬رجل أمن ضد األفكار واملعتقدات الباطلة‬


‫من جانبه ثمن نائب مدير �شرطة منطقة جازان‬ ‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي ‪ ,‬حممد عامر ‪..‬‬
‫اللواء حممد بن �سعيد �آل بريق نيابة عن مدير �شرطة‬ ‫ت�صوير ‪ :‬عبده فتاح‬
‫املنطقة دور اجلامعة الريادي يف خدمة املجتمع ‪،‬‬
‫معربا يف كلمته عن �شكره للجامعة على ا�ست�ضافتها‬ ‫�أطلقت اجلامعة برنامج «تنوير» اخلا�ص‬
‫لهذا الربنامج‪ ،‬و�أهاب بامل�شاركني اال�ستفادة من‬ ‫بتدريب ‪ 40‬فرد ًا من رجال الأمن يف املنطقة‪،‬‬
‫مثل هذه الدورات ‪ ،‬مبيناً �أنه �سيتم التن�سيق لعقد‬ ‫�ضمن اتفاقية التعاون التي وقعتها مع الأمن العام‬
‫العديد من الدورات التدريبية م�ستقب ًال‪.‬‬ ‫للتعاون امل�شرتك يف عدد من املجاالت التدريبية‬
‫و�أو�ضح الناطق الإعالمي ب�شرطة املنطقة‬ ‫والتعليمية‪ ،‬يف قاعة الأمري حممد بن نا�صر يف‬
‫املقدم عو�ض القحطاين �أن برنامج» تنوير» ت�شرف‬ ‫جممع الكليات ب�أبي عري�ش‪.‬‬
‫على تنفيذه �إدارة التوعية والإر�شاد بالأمن‬ ‫ورحب عميد كلية الرتبية الدكتور حممد بن‬
‫العام بجميع مناطق اململكة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن من‬ ‫ح�سن �أبو را�سني بامل�شاركني‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص مدير‬
‫�ضمن �أهدافه توعية رجال الأمن وحت�صينهم‬ ‫اجلامعة على توفري كافة الإمكانيات املادية‬
‫�ضد الأفكار واملعتقدات الباطلة وك�شف خماطر‬ ‫والب�شرية خلدمة املجتمع‪.‬‬
‫املخدرات و�آثارها ال�سلبية‪ ،‬وتوعيتهم مبفاتيح‬ ‫وبني �أن الربنامج التدريبي ت�ضمن عدة حماور‬
‫تطوير الذات‪.‬‬ ‫الأفكار الهدامة واملعتقدات الباطلة و�إىل توعية‬ ‫من �أهمها الأحكام الفقهية‪ ،‬والأمن الفكري‪ ،‬هيئة التدري�س يف كلية الرتبية بجامعة جازان‪.‬‬
‫وقد ا�ستمرت فعاليات الربنامج ملدة �أ�سبوعني‬ ‫فيما ذكر من�سق الدورة الدكتور حممد علي املتدرب مبفاتيح تطوير الذات وحتفيز الهمم و�إعطاء‬ ‫وامل�س�ؤولية الأمنية وفن التعامل مع اجلمهور‬
‫لكل مرحلة من مراحله الثالث ‪.‬‬ ‫والإر�شاد النف�سي‪ ،‬والذي يقدمه عدد من �أع�ضاء املع�شي �أن الربنامج هدف �إىل حت�صني املتدرب من املتدرب بع�ض املفاهيم الأ�سا�سية يف فن التعامل‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫أخبار الجامعة‬

‫« شؤون الطالب» تغرس ألف شتلة في األسبوع العاملي للشجرة‬


‫ثاين �أك�سيد الكربون الذي يعترب من �أهم م�سببات‬ ‫متابعة ‪:‬ماجد عقيلي ‪� ,‬إيهاب زرير ‪..‬‬
‫التلوث‪ ،‬و‏تلطيف اجلو وحت�سني املناخ فوجود‬ ‫ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫النبات والأ�شجار يف مكان ي�ؤدي �إىل خف�ض درجات‬
‫ف وتخفيف وهج‬ ‫احلرارة خا�صة يف ف�صل ال�صي ‏‬ ‫غر�ست اجلامعة ممثلة يف عمادة �ش�ؤون الطالب‬
‫ال�شم�س من خالل �أوراق ال�شجر‪ ،‬وامت�صا�ص‬ ‫ما يزيد على �ألف �شتلة يف الكليات خالل فعاليات‬
‫الأ�صوات‪ ،‬وتخفيف حدة ال�ضو�ضاء يف الأماكن‬ ‫الأ�سبوع العاملي لل�شجرة ‪.‬‬
‫املزدحمة‪ ،‬و�إيقاف زحف الرمال‪ ،‬واحلد من‬ ‫وحتدث عميد �ش�ؤون الطالب د‪.‬ح�سن بن‬
‫ظاهرة الت�صحر‪ ,‬وحماية املدن من الرياح‬ ‫حجاب احلازمي بهذه املنا�سبة عن �أهمية زراعة‬
‫ال�شديدة وك�سر حدتها‪ ،‬كما تعمل �أي�ضا على تقليل‬ ‫ال�شجرة ودورها الرئي�سي يف حياتنا ‪.‬وقال‪:‬‬
‫�سرعة الهواء املحمل بالأتربة ( العجاج) مما‬ ‫�أمتنى من قلبي �أن يزيد االهتمام بال�شجرة ملا‬
‫ي�ؤدي �إىل تر�سيب امللوثات العالقة باجلو في�صبح‬ ‫لها من دور كبرية يف حياتنا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن من‬
‫الهواء نقيا‪.‬‬ ‫فوائد ال�شجرة تقليل التلوث حيث تعمل النباتات‬
‫وقام د‪ .‬احلازمي بغر�س ال�شتالت م�شاركا‬ ‫على زيادة الأوك�سجني يف اجلو الذي هو بداية‬
‫الطالب و�أع�ضاء هيئة التدري�س بكلية املجتمع‬ ‫ال�سل�سلة الغذائية جلميع الكائنات احلية من‬
‫هذا العمل احل�ضاري‪.‬‬ ‫خالل عملية التمثيل ال�ضوئي وامت�صا�ص غاز‬

‫انعقاد اللقاء التعريفي األول لطالب الهندسة الصناعية‬ ‫اجلامعة تطبق نظام األرشفة‬
‫متابعة ‪ :‬حممد اجلابري ‪,‬‬
‫ت�صوير ‪ :‬عبده فتاح‬
‫بح�ضور �أعداد كبرية من طالب كلية‬
‫اإللكتروني والبحث الذكي‬
‫الهند�سة عقد ق�سم الهند�سة ال�صناعية‬
‫باجلامعة اللقاء الطالبي الأول يف القاعة‬
‫الكربى مب�سرح اجلامعة‪ ,‬للتعريف بهذا‬
‫التخ�ص�ص يف كلية الهند�سة‪.‬‬
‫وقد �ألقى الدكتور علي ح�سني العبد‬
‫رئي�س ق�سم الهند�سة ال�صناعية كلمة �شكر‬
‫خاللها عميد الكلية على توجيهه بعقد هذا‬
‫اللقاء لتعريف الطالب بهذا التخ�ص�ص‬
‫الذي يعد من �أهم الفروع الهند�سية املتميزة‬
‫ب�سرعة النمو والتطور والذي �أ�صبح ي�شكل‬ ‫عرب امل�شاركة بني امل�ستخدمني والبحث‬ ‫حترير ‪ :‬ماجد عقيلي ‪,‬‬
‫�أ�سا�س البناء االقت�صادي للدول املتقدمة‬ ‫الذكي عن الوثائق‪ ،‬وا�ستخدام عمليات‬ ‫ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫�صناعيا ب�سبب عالقته املبا�شرة مع خمتلف‬ ‫متييز الن�ص من ال�صور والبحث تلقائياً‬
‫الأنظمة ال�صناعية وعنا�صرها الإنتاجية‬ ‫عن الكلمات املفتاحية‪ ،‬كما حتاول بع�ض‬ ‫نظمت �إدارة اجلامعة دورة بعنوان‬
‫من الأفراد واملواد واملعدات والتقنيات‬ ‫الأنظمة �أن تدخل هذه الوثائق �ضمن خطة‬ ‫“الأر�شفة الإلكرتونية وتطبيقاتها”‬
‫ور�أ�س املال‪.‬وبني �أهميته من خالل االهتمام‬ ‫�سري عمل بحيث يكون لكل معاملة خط �سري‬ ‫لتطوير نظام الأر�شفة و�أداء العاملني‪،‬‬
‫بت�صميم وتطوير و�إن�شاء الأنظمة املتكاملة‪ ,‬مقاالتهم العلمية بعد مراجعتها من‬ ‫حمدد ي�ستطيع املراجع تتبعه ب�سهولة‪.‬‬ ‫وذلك يف ح�ضور ممثلني من كافة الإدارات‪،‬‬
‫وبيان �أهميته وجماالت العمل بعد التخرج قبل �أع�ضاء هيئة التدري�س لتكون نواة‬ ‫و�أ�ضاف الزيداين �أن من بني‬ ‫والعمادات‪.‬‬
‫‪ ,‬و�أن يكون هذا اللقاء الأول يف اجلامعة للأبحاث التي ي�شارك بها طالب الق�سم يف‬ ‫الأ�سباب ‪ ‬التي تدعو �إىل ا�ستخدام‬ ‫قدم الدورة رئي�س ق�سم التطبيقات‬
‫ليكون نواة ملجتمع هند�سي �صناعي امل�ؤمتر ال�سنوي لطالب وطالبات التعليم‬ ‫الأر�شفة الإلكرتونية �أنه �أ�صبح توجهاً‬ ‫وقواعد البيانات بتقنية املعلومات يف‬
‫�أ�سا�سه العلم وهدفه خدمة املجتمع‪ ,‬و�أن العايل‪.‬‬ ‫�ضرورياً ويعمل به يف كافة �أنحاء العامل‬ ‫اجلامعة فهد الزيداين‪ ،‬والذي و�صف نظام‬
‫بعدها دار حوار بني طالب الق�سم‬ ‫هذا اللقاء �سيكون دورياً مع بداية كل ف�صل‬ ‫�إىل جانب الفائدة االقت�صادية املتمثلة يف‬ ‫الأر�شفة الإلكرتوين ب�أنه حتويل الوثائق‬
‫و�أع�ضاء هيئة التدري�س اللذين ح�ضروا‬ ‫درا�سي‪.‬‬ ‫قلة �أ�سعار �أجهزة التخزين ال�صلبة وكرب‬ ‫والنماذج الورقية �إىل �صورة �إلكرتونية‪،‬‬
‫و�أ�ضاف ب�أن هذا اللقاء �سي�شهد ت�أ�سي�س اللقاء وهم الدكتور �أحمد عبد الرحمن‬ ‫م�ساحتها‪ ،‬واحلاجة للبحث بطرق �سهلة‬ ‫بحيث تكون موجودة يف النظام مع و�صف‬
‫نادي الهند�سة ال�صناعية «من طالب بيومي والدكتور �إيهاب حممد ال�سيد‬ ‫و�سريعة عن �أي ملف �أو وثيقة ب�سرعة‬ ‫منا�سب‪.‬‬
‫امل�ستويات املتقدمة يف الكلية وع�ضوية والدكتور م�صطفى حممود والدكتور‬ ‫عالية‪ ،‬وحفظ الوثائق من التلف‪ ،‬م�شريا‬ ‫وتهدف الدورة �إىل الفعالية‪ ،‬وال�شفافية‪،‬‬
‫طالب الق�سم» مل�ساعدة الطالب امل�ستجدين عا�صف حليم‪ ,‬الذين �أجابوا الطالب على‬ ‫�إىل �أن الأيام �أثبتت �أنه مهما كانت الوثائق‬ ‫واملرونة يف حتقيق العديد من الإجراءات‬
‫�أ�سئلتهم وا�ستف�ساراتهم‪ ,‬ثم التقطت‬ ‫وحل م�شاكلهم‪.‬‬ ‫الورقية حمفوظة يف مراكز الأر�شفة بطرق‬ ‫املتعلقة باجلامعة من خالل تطبيق‬
‫و�أ�ضاف الدكتور العبد اعتزام �إن�شاء �صورة تذكارية للطالب و�أع�ضاء هيئة‬ ‫ذكية ف�إن تعر�ضها للحرائق �أو �سيول‬ ‫الأنظمة احلديثة‪ ،‬وحتاول �أن ت�ستفيد من‬
‫ن�شرة هند�سية يكتب فيها طالب الكلية التدري�س بالق�سم‪.‬‬ ‫الأمطار �أو الرطوبة �أمر وارد جد ًا‪.‬‬ ‫تقنيات اجليل الثاين والثالث من الإنرتنت‬
‫أخبار الجامعة‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪10‬‬

‫آل هيازع ‪ :‬يدعو لالستعداد املبكر للمؤمتر القادم‬


‫اجلامعة تكرم الطالب الفائزين بعشر جوائز في املؤمتر العلمي األول‬
‫ت�شجيعية مقدارها ثالثة �آالف ريال‪ ,‬وح�صول لوحة‬ ‫يف جمال العلوم‬ ‫احلازمي ب�أن اجلوائز‬ ‫متابعة‪ :‬حممد اجلابري ‪,‬‬
‫الت�صوير ال�ضوئي للطالب عمر البار من كلية الهند�سة‬ ‫بفوز‬ ‫الإن�سانية‬ ‫التي ح�صلت عليها‬ ‫ت�صوير ‪:‬في�صل مهدي‬
‫على جائزة ت�شجيعية مقدارها ثالثة �آالف ريال وح�صل‬ ‫ثالثة �أفالم وثائقية‬ ‫اجلامعة جاءت يف‬
‫الطالب عبد الهادي العمري علي جائزة مماثلة يف اخلط‬ ‫وهي م�سرية النور‬ ‫كافة حماور امل�ؤمتر‬ ‫دعا معايل مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن‬
‫العربي‪.‬‬ ‫يف جازان ‪ ,‬واحلرف‬ ‫الثالثة وهي ح�صول‬ ‫علي �آل هيازع �أبناءه الطالب لال�ستعداد املبكر من الآن‬
‫وبني احلازمي �أنه �شارك �أكرث من ع�شرين ع�ضو هيئة‬ ‫اليدوية يف جازان‬ ‫اجلامعة على املركز‬ ‫للم�ؤمتر العلمي الثاين لطالب وطالبات التعليم العايل‬
‫تدري�س ر�شحتهم اجلامعة يف حتكيم الأبحاث العلمية‬ ‫للطالبني �أن�س �ضيف‬ ‫الثاين يف حمور العلوم‬ ‫لتحقيق الأهداف املرجوة من امل�شاركة‪ ,‬ومزيد ًا من اجلد‬
‫املقدمة للم�ؤمتر‪,‬وكذلك �شارك خم�سة طالب وخم�س‬ ‫اهلل حكمي وراكان‬ ‫الأ�سا�سية والهند�سية‬ ‫واالجتهاد والرغبة ال�صادقة لت�ضع اجلامعة ب�صمتها يف‬
‫طالبات من اجلامعة يف الأعمال التنظيمية‪ ,‬واختارت‬ ‫حممد النوديل‪ ,‬وفيلم‬ ‫من خالل البحث الذي‬ ‫كافة املحافل‪.‬‬
‫اللجنة العلمية للم�ؤمتر ثالثة طالب من اجلامعة‬ ‫التنوع احليوي يف‬ ‫قدمه الطالبان معتز‬ ‫و�أكد �آل هيازع يف كلمته التي �ألقاها يف حفل تكرمي‬
‫للم�شاركة يف �إدارة اجلل�سات العلمية‪ ,‬وذكر ب�أن اجلامعة‬ ‫اجلزر ظاهرة املد‬ ‫عبده عبد اهلل‪ ,‬وليد‬ ‫طالب وطالبات اجلامعة الذين ح�صدوا ع�شر جوائز من‬
‫�أر�سلت على نفقتها �ستني طالبا وطالبة من الذين �شاركوا‬ ‫الأحمر للطالب ناجع‬ ‫باع�شن‪ ,‬وجائزة هذا‬ ‫خالل م�شاركتهم يف امل�ؤمتر العلمي الأول بالريا�ض بقوله‬
‫يف امل�ؤمتر التح�ضريي باجلامعة لال�ستفادة من التجربة‬ ‫�سلمان �صهلويل‪ ,‬وح�صل كل فلم على جائزة ع�شرة �آالف‬ ‫املركز �أربعون �ألف ريال‪ ,‬وح�صل على املركز ال�ساد�س‬ ‫( �إننا نحتفي اليوم بح�صاد م�شاركة مميزة وفاعلة نالت‬
‫وتطوير �أدواتهم البحثية ومهاراتهم التعليمية‪.‬‬ ‫ريال وهو مبلغ موحد منح للأفالم الفائزة جميعها‪ ,‬كما‬ ‫يف حمور العلوم الطبية وجائزة هذا املركز ع�شرة �آالف‬ ‫الكثري من الإ�شادة والثناء)‪.‬‬
‫ثم �ألقى الطالب �إ�سماعيل �أبو علوط كلمة الطالب‬ ‫فازت لوحة الطالبة ابتهال حممد ال�شيخ من كلية البنات‬ ‫ريال ح�صل عليها الطالب �أحمد احلربي ‪ ,‬عمر ح�سن‬ ‫و�ألقى عميد �ش�ؤون الطالب باجلامعة الدكتور ح�سن‬
‫املكرمني �أكد فيها فخرهم بتمثيلهم جلازان وجامعتها‬ ‫الأق�سام العلمية يف الر�سم الت�شكيلي بجائزة مقدارها‬ ‫عريبي‪ ,‬يحيي هادي خرمي ‪ ,‬كما ح�صل على املركز‬ ‫بن حجاب احلازمي كلمة بارك فيها ملعايل مدير اجلامعة‬
‫الفتية‪ ,‬م�ؤكدين عزمهم على بذل املزيد من اجلهد واملثابرة‬ ‫�سبعة �آالف ريال وهي جائزة موحدة منحت لأف�ضل‬ ‫الثامن يف نف�س املجال الطالب �إ�سماعيل �أبو علوط يبحث‬ ‫بنجاح م�شاركة اجلامعة يف امل�ؤمتر العلمي الأول‬
‫والعمل على امل�شاركة الفاعلة يف ظل الدعم الالحمدود‬ ‫ع�شر لوحات يف امل�ؤمتر وفوز لوحة ت�شكيلية للطالب‬ ‫يف العلوم الطبية‪.‬‬ ‫وح�صدها ع�شر جوائز‪ ,‬وقال‪ :‬ا�سمحوا يل ب�أن �أ�شكر‬
‫والرعاية التي نحظى بها من الأب احلنون واملعلم املعطاء‬ ‫عبداهلل �سعد املالكي من كلية العلوم ال�صحية بجائزة‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلامعة ح�صلت على خم�س جوائز‬ ‫كل من �ساهم يف هذا الإجناز و�أهديه باقات ورد بعبق‬
‫معايل مدير اجلامعة وتوفري كافة الإمكانات للطالب‬ ‫الرياحني والكاذي اجلازاين �أولهما ملعايل مدير اجلامعة‬
‫والطالبات وتهيئة اجلو الأكادميي املنا�سب وت�شجيعهم‬ ‫على دعمه وت�شجيعه امل�ستمر‪ ,‬ولوكالء اجلامعة اللذين‬
‫على �إجراء البحوث يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫�ساندوا �أبناءهم الطالب من خالل ح�ضورهم جلل�سات‬
‫بعد ذلك �شاهد احل�ضور عر�ضا للأفالم الفائزة يف‬ ‫وم�شاركات الطالب يف امل�ؤمتر‪ ,‬والباقة الثالثة لعمداء‬
‫امل�ؤمتر ‪ ,‬تاله تكرمي الفائزين وعمداء كلياتهم‪ ,‬وتكرمي‬ ‫الكليات و�أع�ضاء هيئة التدري�س الذين وقفوا مع الطالب‬
‫لعمادة �ش�ؤون الطالب من خالل درع تكرميي قدمه‬ ‫بتوجيههم وت�سهيل مهام الطالب امل�شاركني‪ ,‬والباقة‬
‫معايل مدير اجلامعة ل�سعادة عميد �ش�ؤون الطالب‬ ‫الرابعة لأبنائي الطالب والطالبات الذين حر�صوا‬
‫الدكتور ح�سن احلازمي ‪,‬كما قام بتكرمي وكيل عمادة‬ ‫على الظهور ب�صورة م�شرفة و�إبراز احلراك العلمي‬
‫�ش�ؤون الطالب الدكتور حممد حمود حبيبي و�سعادة‬ ‫والأكادميي الذي تعي�شه اجلامعة‪ ,‬والباقة اخلام�سة‬
‫وكيل العمادة ل�ش�ؤون الإ�سكان والتغذية الأ�ستاذ نا�صر‬ ‫لفريق العمل يف عمادة �ش�ؤون الطالب الذين عملوا على‬
‫الرفاعي‪ ,‬والتقطت ال�صور التذكارية بهذه املنا�سبة مع‬ ‫تهيئة الطالب خالل امل�ؤمتر التح�ضريي الذي مت يف رحاب‬
‫مدير اجلامعة‪.‬‬ ‫اجلامعة ا�ستعدادا للم�شاركة الفاعلة والطموحة ‪ .‬وذكر‬

‫طالبات التربية الفنية يحتفلن مع أيتام دار احلنان ‏‏ ‪ ..‬وطالب اجلامعة يزورون األديب حجاب احلازمي‬
‫متابعة‪�:‬إبراهيم فلقي‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬خالد فتاح‬
‫تقديرا من اجلامعة وب�شكل م�ستمر لأعالم منطقة جازان يف خمتلف املجاالت قام وفد من‬
‫طالب اجلامعة بزيارة للأديب ال�شاعر حجاب بن يحي احلازمي مبقر �إقامته يف حمافظة‬
‫�ضمد‪ ،‬وذلك �ضمن برنامج نظمته عمادة �ش�ؤون الطالب حتت عنوان «زيارة �إىل علم»‪ ،‬والتي‬
‫تهدف من خاللها �إىل اال�ستفادة من جتارب �أعالم منطقة جازان واال�ستماع �إىل خرباتهم‬
‫يف جماالت متعددة‪ .‬وحتدث احلازمي يف بداية اللقاء عن �سريته الذاتية ومراحل حياته‬
‫التعليمية والعلمية و�أهم م�ؤلفاته‪ ،‬وحث احلازمي �أبناءه الطالب على القراءة واالطالع‬
‫و�أهمية التزود بالعلوم واملعرفة وتكري�س الوقت يف �سبيل طلب العلم‪ .‬كما جتول الطالب‬
‫يف مكتبة احلازمي اخلا�صة وا�ستمعوا منه ل�شرح مف�صل ملا حتتويه من كتب وخمطوطات‬
‫يف فنون متنوعة‪ .‬و�أو�ضح الدكتور حممد بن حمود حبيبي وكيل عمادة �ش�ؤون الطالب‬
‫باجلامعة �أن هذه الزيارات تندرج �ضمن اجلهود التي تبذلها العمادة يف �إر�شاد ورعاية‬
‫ودعم الطالب بهدف رفع م�ستوى �أدائهم العلمي و�إبراز �إمكاناتهم وقدراتهم لتتنا�سب مع‬
‫طموحاتهم وتوجهاتهم وحتقق �أهدافهم من خالل التوا�صل املبا�شر مع �أعالم املنطقة‬
‫ومفكريها الذين بدورهم �سي�سهمون يف حتفيز الطالب وحثهم على التناف�س والعطاء‪.‬‬
‫و�سط جو مليء بالتفاعل بني الطالبات والأطفال‪،‬‬ ‫متابعة‪� :‬شريفة قرادي‪� ,‬سمر العبديل‪ ,‬‬
‫�أعقبه الن�شاط الرتفيهي الذي ت�ضمن عددا كبري‬ ‫ت�صوير‪:‬عائ�شة مكر�شي ( اعالم و�صحافة )‪z -‬‬
‫من امل�سابقات الثقافية والرتفيهية والريا�ضية ومت‬ ‫احتفل ق�سم الرتبية الفنية يف كلية الرتبية بيوم‬
‫تقدمي اجلوائز للأطفال ‪.‬‬ ‫اليتيم العربي يف �إطار االحتفاالت اخلا�صة بهذا‬
‫واختتم املهرجان بالن�شاط الثقايف الذي ت�ضمن‬ ‫اليوم يف مقر دار احلنان لرعاية الأيتام بجازان‬
‫لقاءا حواريا ‪ ،‬وحتدثت الأ�ستاذة والء عن كيفية‬ ‫برعاية عميد كليه الرتبية‪ ‬الدكتور حممد �أبو‬
‫حتقيق �أحالم الأطفال والو�سائل امل�ساعدة لذلك‪.‬‬ ‫را�سني وح�ضور مقررة الن�شاط الأ�ستاذة والء‬
‫ويف نهاية االحتفال قام الوفد الطالبي بجولة‬ ‫عبد العزيز وم�شاركة ‪22‬طالبة من طالبات الرتبية‬
‫على ال��دار تعرفن فيها على املباين وحمتوياتها‬ ‫الفنية‪ .‬وحملت االحتفالية عنوان(الأيتام �أبنا�ؤنا)‬
‫والأق�سام املوجودة الحت�ضان الأيتام‪.‬‬ ‫وا�شتملت على ور�شتي الأ�شغال الورقية والفنية‬
‫‪11‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫مشاركات‬

‫إمييل ‪..‬‬
‫ال ُتذكر ال�صحيفة �إىل ويرن يف امل�سامع ذكر اجلامعة‪,‬لي�س لأنها فقط معنية‬ ‫وكنا ندور يف قاعات الكليات وعلى مكاتب امل�س�ؤوالت بحثاً ع ّمن يقر�أ لنا ما‬ ‫هل �أقو ُل �إن العدد الأخري كان ناجحاً ح ّد �أنني متنيتُ �أال ينتهي؟ هل‬
‫بتقريرية ما ي�صل �إليها ‪ ,‬بل لأنّ جناحني معاً (اجلامعة وال�صحيفة) قادرين‬ ‫مرا�سالت ملجالت ن�سائية من خارج املنطقة وكنا نهرع‬
‫ٍ‬ ‫نكتب؟كنا ن�سمع عن‬ ‫يتفجر من‬ ‫�أقو ُل �أنّ �إح�سا�ساً ما ي�شبه الفخر �أو االعتزاز �أو االنتماء كان ّ‬
‫على التحليق ب�آمالنا و�آمال �شبابنا �إىل البعيد الأعلى البعيد‪.‬‬ ‫�إليهنّ بفتات �أوراقنا ع ّل كلمة مكتئبة جتد �إىل ال�ضوء طريقها‪ ,‬وكان �صوتنا‬ ‫أ�صابع الزوايا و�إطارات ال�صو ِر وعناقي ِد التقارير لي�سي َل على �شفاه ده�شتنا‬ ‫� ِ‬
‫فالأمم ال ت�صنع �إال بح�ضارتها الفكرية والتطبيقية ‪ ,‬والإجناز يقا�س مبدى‬ ‫مكب ًال ب�أحالمنا !‬ ‫ويتقاط َر على جلو ِد ال�شغف؟ هل �أقو ُل �إنكم جنحتم �أم �أقول �إن اجلامعة كلها‬
‫االنفتاح الثقايف الذي يواكبه‪ ,‬ومب�ساحة احلرية التي يط ّبق فيها‪,‬والبناء‬ ‫نر�سب‪,‬رمبا‬
‫الأحال ُم التي تنكم�ش على نف�سها حني تهددها ع�صا الواقع‪ .‬رمبا ُ‬ ‫بكم جنحت ؟ وملن �أ�سيرّ التهنئة والتحايا؟ لكم؟ للجبا ِه التي ُ‬
‫تعرق‪,‬للقاماتِ‬
‫املعريف الأ�صيل الذي ي�ستمد معطياته منها‪ .‬ويف جازان‪...‬يف جامعة جازان‪...‬‬ ‫ت�ضعنا امل�شرفات يف ر�ؤو�سهن �إن ا�شتكينا‪,‬رمبا مل ي�صدق امل�س�ؤولون يف ق�سم‬ ‫التي تطاول النجوم‪,‬للوقتِ الذي يتف ّتل حرفاً حرفاً‪,‬للعزائ ِم التي اتقدّت ومل‬
‫يف �صحيفة جامعة جازان‪.‬‬ ‫الرجال �أننا كنا نعي�ش يف كلية بال ماء !رمبا �ستتهمني احلار�سة ‪ ...‬حني تراين‬ ‫حترتق‪,‬للمرا�سل ين ّقب يف وجوه الطالب؟للم�ص ّور الذي يحمل على كتفيه‬ ‫ِ‬
‫�أنتم متلكون هذا وت�صنعون الفارق‪.‬‬ ‫�أخرج من الكلية يف هذه الظهرية قبل موعد املغادرة‪,‬ال ذنب لها‪..‬هي ال تعل ُم‬ ‫وي�ضبط عد�سته على درجة احلقيقة وعلى م�ساف ٍة من الأمل؟ للكلم ِة‬ ‫ُ‬ ‫الكامريا‬
‫�شكر ًا لكم‪,‬و�شكر ًا لكل العاملني يف �صحيفة جامعة جازان‪.‬ال�صحيفة التي‬ ‫يوم حافل بالظم�أ‪ ..‬الظم�أ‬ ‫�أنني �أ�شرتي قارورة ماء من بائعات الطريق بعد ٍ‬ ‫يف غرورها ؟ �أم للمنجَ ِز يف كربيائه ؟‬
‫كانت‪-‬وعفوكم‪�ُ -‬سفر ًة لإفطار الطالبات واليوم غدت غذاء فكرياً يطلبنه‬ ‫الذي ا�ست�شرى يف �أفواهنا ‪ ,‬وظم�أ اخليبة‪..‬ظم�أ االنك�سار‪..‬ظم�أ ال�ضياع‪.‬مل كل‬ ‫وملم�س‬
‫ِ‬ ‫ألوان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لرونق‬
‫ِ‬ ‫ِ؟‬
‫ه‬ ‫والدت‬ ‫يف‬ ‫أ�صلي‬ ‫ل‬ ‫لل�صورةِ يف زفافها ؟ �أم للحدث ا‬
‫وبحلم امل�شارك‬
‫مطلع كل �إ�صدار‪,‬ويحر�صن على مطالعته بزهو املنت�سب ُ‬ ‫هذا ‪-‬الآن‪ -‬يا �سيّدتي؟‬ ‫خيط �ضوء ؟ �أم ملنفذيها‬ ‫ال�صفحاتِ ؟�أم العتداد املقاالتِ بنف�سها؟ للفكرة وهي ُ‬
‫وبفرح املنتمي املوعود‪ .‬ودمتم يف �ألق‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫لأن �صحيفة اجلامعة �صورة �صادقة عن اجلامعة‪.‬لأنه حني ي�أتي من يقولُ‬ ‫الذين ي�شرنقون اجلامعة ب�شبكة ال نهائية من التوهّ ج؟ لكم �أم لنا؟‬
‫�سهام العري�شي‬ ‫�إن جامعة جازان تخطو �إىل م�ستقبلها املر�سوم‪,‬يعلم يقيناً �أن امل�سافة بني‬ ‫أرك�ض يف �صفحات ال�صحيفة والده�ش ُة تلج ُم‬ ‫هكذا حدثتُ نف�سي و�أنا � ُ‬
‫حما�ضرة بق�سم اللغة االجنليزية‬ ‫واليوم الذي مي�شي بزهو لي�س �ضرباً من الطالء �أو املداهنة‬
‫ِ‬ ‫الأم�س املتعرث‬ ‫الوقت‪,‬والفرحة ت�سكب من وريدها ع�صار َة اخلربة واحلرفية والتميز‪.‬‬
‫�أو قلب احلقائق‪.‬‬ ‫مل نكن نحل ُم بذلك !‬

‫سيدة املرايا‬ ‫رجاء ‪ ...‬بدون حتطيم!!‬


‫أنا في قسم الصحافة ‪ً ...‬‬ ‫‪   ‬تأمل ‪..‬‬
‫كل �صباح تهتم‬ ‫بال خوف‪ ..‬بال تردد‪ ..‬بال انهزام‪..‬‬
‫ب�أناقتها وجمال �شعرها‬ ‫ي�شكل من حولنا �سل�سلة‬ ‫ي�شق طريقه بني الظالم ‪...‬‬
‫قبلها تهتم بنظافة غرفتها‬ ‫مرتابطة من التحطيم ‪,‬هذه‬ ‫بكل ثقة ‪...‬‬
‫وترتيب منزلها‬ ‫بكل �صرب ‪...‬‬
‫حتب الأركان والزوايا‬ ‫ال�سل�سلة ٌتطوق من يفكر‬ ‫بكل �إقدام ‪...‬‬
‫حتب تعليق املرايا‬ ‫�أن ينجح وي�صل �إىل هدفه‪,‬‬ ‫ال �شيء يوقفه‪..‬ال �شيء ي�ؤخره ‪...‬‬
‫وتزيينها بزهور‬ ‫يحطمها من لديه عزمية قوية‬ ‫مي�ضي بني �أيدينا دون �أن ندركه‪..‬‬
‫وت�ضع على جانبها الهدايا‬ ‫ودافع ملوا�صلة م�سريته‬ ‫وال ت�ستطيع‪ ‬حتى‪� ‬أن مت�سكه ‪...‬‬
‫هكذا كانت �سيدة املرايا‬ ‫من �أن يحقق هدفه ‪...‬‬
‫مكتبتها ال�صغرية‬ ‫ي�ضع منها حتديا لنف�سه‪،‬‬ ‫وهنا تتجلى روعته ‪...‬‬
‫حتوي كتبا وروايات‬ ‫وملن حوله؛ �إال �أن هناك من‬ ‫ب�أن ال �شيء يوقفه ‪...‬‬
‫كانت كل ليلة ترى‬ ‫يخ�ضع لهذه ال�سل�سلة ويعترب‬ ‫فهو مت�أكد‬
‫ت�ؤلف �أ�شعار ًا وق�ص�صاً‬ ‫‪� ‬أنه �سيخرتق‬
‫وحكايات ‪....‬‬ ‫هذا التحطيم الذي تعر�ض له‬
‫�أغلب ما يواجهه ‪...‬‬
‫هكذا كانت �شاعرة‬ ‫ف�شال حتميا وحمــــــال جناحه‪,‬‬ ‫رغم بطء خطواته يف الف�ضاء ‪...‬‬
‫�سيدة املرايا‬ ‫عندما نتحطم من قريب �أو بعيد‬ ‫�إال �أنه دائما على موعده ‪...‬‬
‫كلما حاولت كتابة‬ ‫لي�س يعني هذا نهاية العامل‪,‬‬ ‫و�سيجعلك تدركه ‪... ‬‬
‫ق�صة جديدة عن الفرح‪ ‬‬ ‫رغم كل ما تراه من ب�ساطته ‪...‬‬
‫تراق�صت �أمامها‬ ‫�أو فقدان �أملنا يف حتقيق‬ ‫�إال �أنه �سيذهلك ‪....‬‬
‫كلمات الأ�سى‬ ‫طموحاتنا‪ ,‬يجب �أن نقابل ذلك‬ ‫بقو�س قزح الذي ي�صنعه ‪...‬‬
‫فال جتد �سوى الق�صة نف�سها‬ ‫بالتفا�ؤل وعدم االلتفات لغري‬ ‫رغم هدوء �سريه ‪....‬‬
‫تعك�سها الرباويز‬ ‫ذلك‪..‬لأن كالمهم ي�أتي ويذهب‬ ‫�إال �أن الكثري ال يدرك ما يفعله ‪...‬‬
‫ال�سجن والتعذيب‬ ‫خطري هو مبا يعمله ‪....‬‬
‫وعنوانها الأبدي‪:‬‬ ‫فاجعل نف�سك مثل ال�شجرة‬ ‫ال ت�ستطيع �أن تتحكم فيه‪...‬‬
‫(انــظــروا لل�ضحايا)‪...‬‬ ‫الثابتة‪ ,‬تهب عليها رياح‬ ‫فقط ت�أمل يف تفانيه ‪ ‬‬
‫حاولت �أن تغري بطل الق�صة‬ ‫التحطيم ‪,‬ت�ساقط‪ ‬منها �أوراقها‬ ‫فهو قوي عنيد ‪...‬‬
‫�س�ؤالها املتكرر‪             ‬‬ ‫ال�ضعيفة امليتة وتبقى �أوراقها‬ ‫وال منلك �إال �أن نحبه ‪....‬‬
‫ما ذنب ه�ؤالء الربايا؟‬ ‫فلذلك‬
‫ما ذنب ه�ؤالء الربايا؟‬ ‫اخل�ضراء مقوية من عزميتها‬ ‫كن واثقا من نف�سك ‪...‬‬
‫جتده يف مطلعها‬ ‫وقوتها التي ال ت�ستطيع هذه‬ ‫‪...................‬‬
‫يف و�سطها‬ ‫الريح انتزاعها‪..‬‬ ‫مثله متاما فهو‬
‫فرحت �أنها مل جتده‬ ‫تثمر كل ما هو جديد ومفيد ‪...‬‬ ‫ال ينتظر ثناء من حوله ‪..‬‬
‫يف خامتتها‬ ‫فنجاحي وف�شلي �أمر ال يختاره �شخ�ص �سواي‪...‬و�أول‬ ‫لكل من يتعر�ض لتحطيم كبري وجربي يف حياته �أن يتبع‬ ‫ٌ‬
‫خملوق الثنا ُء �أ�صله ‪...‬‬ ‫فهو‬
‫حاولت �أن تكتب ا�سمها‬ ‫خطواتي ثقتي بنف�سي فهذا ما �أريد وما �أطمح �إليه‪ ,‬فر�ضا‬ ‫الأهداف التي و�ضعها‪ ،‬ي�سمي هذه الأهداف ليحتفظ بها عقلة‬ ‫كن مثله يف عظمته ‪...‬‬
‫يف النهاية‬
‫النا�س غاية ال تدرك‪ ,‬و�أب�سط ما تقومون به هو “التحطيــــــم‬ ‫الباطن‪ ,‬ي�ستبدل عبارات الت�شا�ؤم التي تقال له بعبارات “�أنا‬ ‫نظر للحياة مثل نظرته ‪....‬‬
‫وكلما كتبته؛‬ ‫�أقدر‪ ..‬ولن �أ�ضـــــــــــــــعف‪ ..‬و�س�أ�صل �إىل ما �أطمح �إليه”‪,‬فكل‬ ‫تعرف على الغام�ض فيه ‪...‬‬
‫ال جتد �سوى؛‬ ‫‪...‬وقتل الإبداع”‪ ,‬و�إذا �أخفقت يف م�سريتي وتعرثت؛ لن‬ ‫‪ ‬ال�صباح هو من ‪ ‬ينع�شه ‪...‬‬
‫متى ت�ستيقظ‬ ‫�أي�أ�س‪..‬و�س�أُكرر ما �أخفقت فيه‪ ,‬و�أحاول حتى �أ�صل �إىل ما‬ ‫�إن�سان قادر على الإنتاج وا�ستمرار النجاح ‪ ,‬فمن �سبقنا‬ ‫ويحرق ال�شم�س ليدفئه ‪...‬‬
‫�أمتي على اخ�ضرار الأر�ض‬ ‫�أطمح �إليه‪..‬‬ ‫و�صعد �سلم النجاح �أف�ضل منا ب�شيء واحد فقط؛ وهو �أن‬ ‫وبالليل يغمرك ب�شاعريته ‪...‬‬
‫يف فل�سطني؟ بد ًال من‬ ‫عبارة “ال �أ�ستطيع‪ ..‬و�سوف �أف�شل‪ ”..‬غيــــــري موجودة يف‬ ‫وي�سحرك ّ‬
‫بف�ضتة‪....‬‬
‫احمرارها بدماء �أطفال‬ ‫فرجاءً‪...‬بدون حتطيم!!‬ ‫ت�أمل يف النور ولو دقيقة ‪...‬‬
‫قامو�س حياتهم‪ ..‬فليثق اجلميع �أن طالبة ق�سم ال�صحافة‬
‫�ضحايا!‬ ‫ر�سم وكتابة‬ ‫والإعالم‪ ‬ال يزيدها من االنتقاد �سوى مت�سكاً بالق�سم الذي‬
‫و�ستدرك �ألف حقيقة ‪...‬‬
‫خلود طوا�شي‬ ‫�سمية املالكي‬ ‫اختارته عن قناعة وكلها تط ّل ٌع للم�ستقبل و�ستثبت للجميع‬ ‫ب�شرى اليامي‬
‫اعالم و�صحافة‬ ‫اعالم و�صحافة‬ ‫مع الأيام �أنها الأجدر يف هذا امل�ضمار و�ستبقى �إجنازاتها‬ ‫كلية الرتبية ‪/‬ق�سم الفيزياء‬
‫التصميم والتنفيذ‬ ‫تصوير ومتابعة‪:‬‬ ‫رئيس التحرير‬
‫للتواصل‪:‬‬ ‫ومن إدارة العالقات العامة‬ ‫أسرة التحرير‬
‫جازان ‪ -‬خمطط ‪ - 6‬مبنى عمادة �ش�ؤون الطالب‬ ‫في�صل مهدي‬ ‫ماجد عقيلي‬ ‫د‪ .‬حممد حمود حبيبي‬
‫ﻟﻠﺼﺤـﺎﻓــﺔ واﻟﻨﺸـــﺮ‬

‫الدور الثالث ‪ -‬املرا�سالت ‪ :‬با�سم رئي�س التحرير‬ ‫خالد جعوين‬ ‫�إبراهيم فلقي‬
‫المستشار الفني‬ ‫حممد عامر‬ ‫‪habibihhm@hotmail.com‬‬

‫يزيد الك�شا�ش‬ ‫تليفاك�س ‪� 3217663 :‬أو على �إمييل ال�صحيفة‬ ‫نايف كريري‬
‫مراد احلازمي‬ ‫حممد اجلابري‬ ‫مدير التحرير‬ ‫�صحيفة دورية ت�صدر‬
‫الرقم املوحد‪ 920015160 :‬جوال‪0546999944 :‬‬ ‫‪newspaper@jazanu.edu.sa‬‬ ‫عبده فتاح‬ ‫خالد فتاح‬ ‫�إبراهيم بكري‬ ‫من جامعة جازان‬
‫‪tkween.com.sa‬‬

‫اآلراء املطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها فقط وال تشمل وجهة النظر الرسمية للجامعة أو الصحيفة‬
‫متابعات‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪12‬‬

‫حضور ‪ 1200‬مشارك من ‪ 26‬دولة و‪ 26‬معرضا مصاحبا‬


‫أمير جازان يدشن فعاليات املؤمتر السعودي العاملي للتعليم الط ـ ـ ـ‬
‫هيئة التدري�س والباحثني والأطباء وجميع العاملني يف املجال ال�صحي‬ ‫وامل�شاركني الدوليني واملحليني من كافة �أنحاء العامل ويقدم ت�سع ور�ش‬ ‫د�شن �أمري منطقة جازان الأمري حممد بن نا�صر بن عبد العزيز فعاليات امل�ؤمتر‬
‫للتبادل املعريف ومناق�شة �آخر ما تو�صلت �إليه املرجعيات واملراكز الأكادميية‬ ‫عمل متخ�ص�صة و�أكرث من �ستني ورقة علمية ولقاءات مع املتميزين على‬ ‫ال�سعودي العاملي للتعليم الطبي بح�ضور �أكرث من ‪ 1200‬م�شارك وم�شاركة‬
‫والعاملية يف جمال التعليم الطبي‪ ،‬و�أن اململكة العربية ال�سعودية ت�شهد‬ ‫امل�ستوى الدويل وجل�سات احلوار بني اخلرباء يف خمتلف جماالت التعليم‬ ‫‪ ,‬و�أكد �سموه على �أن ا�ست�ضافة اجلامعة للم�ؤمتر ال�سعودي العاملي للتعليم‬
‫نه�ضة ح�ضارية كبرية يف جميع املجاالت‪ ،‬ال �سيما يف جمال التعليم الطبي‬ ‫الطبي وال�صحي‪.‬‬ ‫الطبي ي�أتي ت�أكيد ًا وا�ضحاً على مدى حر�ص اجلامعة على امل�شاركة الفعالة‬
‫الذي يعد الأوفر حظا �إذ و�صل عدد كليات الطب يف اململكة �أكرث من خم�سة‬ ‫بعد ذلك �ألقيت كلمة امل�شاركني الدوليني �ألقتها عنهم الربوف�سورة مادلينا‬ ‫يف احلركة العلمية املتوا�صلة يف وطننا احلبيب‪ ,‬وعرب �سموه عن م�صدر‬
‫وع�شرين كلية‪.‬و�أ�ضاف عقيلي نرجو �أن ت�ؤدي جهودنا �إىل بدء تعاونات‬ ‫باتري�شيو رئي�سة االحتاد الأوروبي للتعليم الطبي بينت فيها �أن ما يدعو‬ ‫فخره باملر�أة ال�سعودية و�أن �إتاحة اجلامعة للمر�أة باحل�ضور وامل�شاركة‬
‫و�شراكات وتبادل للأفكار العلمية من �أجل تطوير جمال التعليم الطبي الذي‬ ‫لل�سرور هو �أن ترى مزيد ًا من الأ�ساتذة ال�سعوديني ي�شاركون يف امل�ؤمترات‬ ‫الفعالة �أمر �إيجابي نعتز به خا�صة �أنها برهنت بح�ضورها وم�شاركاتها‬
‫يعنى بطرق تدريب وتقومي العاملني ال�صحيني و�ضمان اجلودة والعدالة يف‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫الفعالة يف احلراك التنموي الذي ي�شهده وطننا الغايل‪ ,‬م�شريا �إىل �أن اجلامعة‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وي�سعون �إىل امل�شاركات الدولية‪ ،‬مبينة �أن مثل هذه امل�ؤمترات توثق التعاون‬ ‫على الرغم من عمرها الق�صري �إال �أنها حققت منجزات عمالقة على خمتلف‬
‫فيما افتتح معايل وزير التعليم العايل د‪ .‬خالد العنقري املعر�ض امل�صاحب‬ ‫بني اجلمعية الأوروبية للتعليم الطبي واجلمعية ال�سعودية للتعليم الطبي‬ ‫الأ�صعدة جت�سد الر�ؤية احلكيمة واجلهود املخل�صة للقائمني عليها‪.‬‬
‫وذلك بق�ص ال�شريط ومن ثم التجول يف املعر�ض ‪.‬‬ ‫وغريها من املنظمات العاملية يف جمال التعليم الطبي‪ ،‬و�أن هذا امل�ؤمتر‬ ‫وقد بد�أ احلفل اخلطابي بكلمة اجلمعية ال�سعودية للتعليم الطبي �ألقاها‬
‫وقد تفقد معاليه املعر�ض واطلع على �أبرز امل�شاركات واملعرو�ضات و�أبرز‬ ‫�سيكون له املردود الإيجابي على م�سرية جامعة جازان النا�شئة وبالتايل‬ ‫الدكتور ‪ :‬عبد العزيز بن حممد بوكر رئي�س اللجنة العلمية للم�ؤمتر بني من‬
‫و�أحدث التقنيات والأجهزة الطبية التي �ضمها املعر�ض والتي جت�سد �أحدث‬ ‫ت�أثريها الفعال على منطقة جازان وتطوير امل�ستوى ال�صحي بها ‪.‬بعد ذلك‬ ‫خاللها �أن امل�ؤمتر ير�سخ موقع اململكة على خارطة التعليم الطبي عاملياً‪،‬‬
‫ما تو�صلت �إليه ال�شركات الرائدة طبيا على م�ستوى العامل بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�ألقى رئي�س اللجنة املنظمة للم�ؤمتر الدكتور ح�سني بن حممد عقيلي كلمة بني‬ ‫حيث يتم خالل امل�ؤمتر مناق�شة التطورات وامل�ستجدات يف جمال التعليم‬
‫الكتب واملجالت العلمية الطبية والن�شرات البحثية املتخ�ص�صة‪ .‬‬ ‫فيها �أن هذا امل�ؤمتر منا�سبة فريدة ت�ستهدف القيادات الأكادميية و�أع�ضاء‬ ‫الطبي من خالل عدة حماور‪ ,‬م�شريا �إىل م�شاركة نخبة متميزة من املتحدثني‬

‫‪ 8‬جلسات و ‪ 9‬ورش عمل مصاحبة للمؤمتر الطبي‬

‫والتعليم الطبي يف القرن ‪� 21‬ألقاها د‪ .‬حمي الدين‬ ‫بح�ضور �أكرث من ‪700‬م�شارك وم�شاركة من‪26‬دولة‬ ‫وقد بد�أت اجلل�سات بكلمة الربوفي�سور مادلينا‬ ‫حترير ‪ :‬ماجد عقيلي ‪ ,‬حممد اجلابري‬
‫جمزوم من جامعة امللك �سعود للعلوم ال�صحية‬ ‫وي�شهد ‪ 8‬جل�سات رئي�سة و‪ 9‬ور�ش عمل م�صاحبة‪.‬‬ ‫نيابة عن املتحدثني �ضيوف امل�ؤمتر �إ�ضافة �إىل كلمة‬ ‫ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫”احلر�س الوطني ”‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل اللقاءات اجلانبية والبحوث والدرا�سات‬ ‫اجلمعية ال�سعودية للتعليم الطبي �ألقاها ممثل‬
‫�أما اجلل�سة الثالثة فقد تناولت اال�ست�شارة والدعم‬ ‫التي يقدمها امل�شاركون وال�ضيوف يف فعاليات‬ ‫اجلمعية د‪ .‬عبد العزيز بوكر د‪ .‬ح�سني عقيلي عميد‬ ‫انطلقت اجلل�سات العلمية �ضمن فعاليات امل�ؤمتر‬
‫لطالب الطب وخلق بيئة تعليم �إيجابية خا�صة‪.‬‬ ‫امل�ؤمتروقد تناولت اجلل�سة الأوىل التي بد�أت يف‬ ‫كلية الطب �أ�شار �إىل �أن امل�ؤمتر يهدف �إىل �إثراء التعليم‬ ‫الطبي العاملي الأول للتعليم الطبي بالتعاون مع‬
‫كما مت عقد ‪ 3‬ور�ش عمل موازية تناولت التقييم املبني‬ ‫الثامنة والن�صف �صباحا اجلودة النوعية يف التعليم‬ ‫الطبي يف اململكة لتخريج �أطباء م�ؤهلني بدرجة عالية‬ ‫اجلمعية ال�سعودية للتعليم الطبي بح�ضور وم�شاركة‬
‫على املحاكاة من قبل د‪ .‬جون بولني واندماج املحاكاة‬ ‫الطبي والتي �ألقاها الربوفي�سور زبري �أمني من جامعة‬ ‫�إ�ضافة �إىل دور اجلامعة يف تنمية املنطقة‪.‬‬ ‫الربوفي�سور حممد ال�شهري وكيل جامعة امللك �سعود‬
‫يف مناهج التعليم الطبي والتعليم الإلكرتوين و�شهدت‬ ‫�سنغافورة‪ .‬والربوفي�سور ح�سام حمدي من جامعة‬ ‫م�شريا �إىل �أن هذا امل�ؤمتر عاملي و�أول م�ؤمتر تعقده‬ ‫للفروع وم�ؤ�س�س اجلمعية ال�سعودية للتعليم الطبي‬
‫فعاليات امل�ؤمتر م�شاركة ‪ 26‬جناح لعدد من ال�شركات‬ ‫ال�شارقة حيث ناق�شت املفاهيم العاملية يف اجلودة‬ ‫اجلامعة واملنطقة برعاية �سمو الأمري حممد بن‬ ‫و‪13‬عميد ًا لكليات الطب يف اململكة وعدد من عمداء‬
‫واملنظمات العاملية واملحلية ومن اجلامعات املختلفة‬ ‫و�أهميتها للتعليم الطبي اخلا�ص و�آلياته يف �آ�سيا‪.‬‬ ‫نا�صر ودعم واهتمام معايل وزير التعليم العايل‬ ‫كليات الطب يف ال�سودان و‪�11‬ضيفاً للم�ؤمتر من‬
‫مبا يف ذلك الكتب والأدوات الطبية مت خاللها توزيع‬ ‫فيما تناولت اجلل�سة الثانية مفهوم التعليم الطبي‬ ‫د‪.‬خالد العنقري ومعايل مدير اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن‬ ‫�أوروبا والواليات املتحدة الأمريكية ودول العامل‬
‫ن�شرات وكتيبات وم�شاركة مكتبات طبية متخ�ص�صة‬ ‫املبني على املجتمع حتدث فيها الربوفي�سور جريت‬ ‫علي �آل هيازع‪.‬‬ ‫وعلى ر�أ�سهم رئي�سة االحتاد الأوروبي للتعليم‬
‫و�شركات التعليم الطبي املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫اندر�سون ممثل منظمة التعليم الطبي الأمريكي‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤمتر حظي مب�شاركة عالية وم�شرفة‬ ‫الطبي الربوفي�سور مادلينا برتي�شو‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫متابعات‬

‫فريق التغطية ‪ :‬ماجد عقيلي ‪ ,‬حممد عامر ‪ ,‬حممد‬


‫اجلابري ‪ ,‬خالد جعوين ‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬

‫ـ ـ ـبـي في رحاب اجلامعة‬


‫‪ ..‬والعنقري يفتتح املعرض املصاحب‬

‫آل هيازع‪ :‬نتوسع في الكليات الطبية‬ ‫أمير جازان‪ :‬اجلامعة منحت املرأة‬
‫للحد من هجرة بناتنا‬ ‫فرصة إثبات ذاتها بتنظيم املؤمتر الطبي‬
‫فتحت �أبوابها العام املا�ضي للطالبات يف‬ ‫�أو�ضح مدير جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور‬
‫تخ�ص�صات نوعية با�ستقبالها الدفعة الأوىل يف‬ ‫حممد بن علي �آل هيازع �أن اجلامعة حققت‬ ‫بح�ضورها على م�شاركاتها الفعالة يف خمتلف الأ�صعدة ‪.‬‬ ‫�أ�شاد �صاحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نا�صر بن عبد‬
‫كلية الطب وكلية العلوم الطبية‪ ،‬وهذا العام‬ ‫�إجنازا م�شهود ًا حيث تو�سعت يف الكليات‬ ‫ولفت �سمو �أمري املنطقة �إىل �أن الت�أهيل العلمي للمر�أة مطلب‬ ‫العزيز �أمري منطقة جازان باملر�أة ودورها امل�ؤثر يف احلراك‬
‫يف تخ�ص�صات طب الأ�سنان وال�صيدلة و�إدارة‬ ‫الطبية للطالبات ‪ ،‬للحد من هجرتهن خارج‬ ‫�ضروري وهذا ما تقوم به اجلامعة من خالل افتتاحها لتخ�ص�صات‬ ‫التنموي الذي تعي�شه املنطقة ‪.‬‬
‫الأعمال واملحا�سبة والإعالم والقانون‪.‬‬ ‫املنطقة و�إتاحة الدرا�سة يف التخ�ص�صات‬ ‫نوعيه للمر�أة من �أهمها كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية‬ ‫وك�شف �سموه عن �إعجابه باجلامعة وهي متنح طالباتها‬
‫و�أ�شار �آل هيازع �إىل �أن هذه اخلطوات‬ ‫التي يرغبنها ‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذا التوجه م يج�سد‬ ‫وال�صيدلة والأ�سنان وال�صحية بالإ�ضافة لكلية �إدارة الأعمال‬ ‫م�ساحة وا�سعة للم�شاركة يف تنظيم وح�ضور فعاليات امل�ؤمتر‬
‫املت�سارعة التي تخطوها اجلامعة ت�ؤكد على‬ ‫الدور احليوي للجامعة يف توفري �أيادي وطنية‬ ‫و تخ�ص�صات �أخرى كال�صحافة والإعالم‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن الر�ؤية‬ ‫ال�سعودي العاملي للتعليم الطبي‪.‬‬
‫ا�ست�شعارها للم�س�ؤولية الوطنية التي حتملها‬ ‫ماهرة ومدربة يف املجال ال�صحي للم�ساهمة يف‬ ‫احلكيمة واجلهود املخل�صة التي يبذلها القائمون على اجلامعة‬ ‫وعرب �سموه عن م�صدر فخره باملر�أة ال�سعودية ‪ ،‬م�ؤكدا‬
‫رغبة يف الو�صول �إىل الآمال املنظورة وترجمة‬ ‫تطوير اخلدمات ال�صحية باملنطقة خا�صة ويف‬ ‫�سوف تعزز حر�ص حكومتنا الر�شيدة على تعليم وت�أهيل املر�أة‬ ‫�أن �إتاحة اجلامعة للمر�أة باحل�ضور وامل�شاركة الفعالة �أمر‬
‫ما تعي�شه اجلامعة من منجزات �ساهمت‬ ‫وطننا ب�شكل عام‪.‬‬ ‫يف وطننا الغايل للم�شاركة يف احلراك التنموي ‪ .‬‬ ‫�إيجابي ‪ ‬لإثبات ذاتها ‪ ،‬وهذا نعتز به خا�صة �أنها برهنت‬
‫يف حتقيق تطلعات والة الأمر يحفظهم اهلل‬ ‫وقال �إن‪  ‬اجلامعة �سعت �إىل حتقيق الهدف‬
‫وحتقيق رغبة بنات منطقة جازان يف افتتاح‬ ‫النوعي يف م�شاركة املر�أة ال�سعودية جمتمعها‬
‫كليات طبية وتعليمهن يف بيئة �أكادميية من‬
‫�ش�أنها حتقيق التميز يف �شتى جماالت التعليم‬
‫يف رحلة البناء والتنمية وبنوعية من التعليم‬
‫ت�ضمن لها �أن توا�صل تعليمها وفق املنهج‬ ‫طالبات الطب ‪ :‬أثبتنا قدرة املرأة على العطاء واإلنتاج‬
‫والبحث وتقدمي �أف�ضل �سبل للرعاية لهن ‪.‬‬ ‫ال�سامي لهذه البالد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجلامعة‬
‫و�صفت طالبات الطب والعلوم‬
‫الطبية امل�شاركات يف امل�ؤمتر الطبي‬
‫عقيلي‪:‬جازان سباقة في تنظيم أول مؤمتر عاملي طبي‬ ‫�إ�شادة �سمو �أمري جازان باملر�أة ب�أنه‬
‫�أمر غري م�ستغرب‪ ،‬ف�سموه الكرمي‬
‫قال عميد كلية الطب‬ ‫دائماً ما يحر�ص على ت�شجيع وحتفيز‬
‫الدكتور ح�سني عقيلي �إن‬ ‫املر�أة باملنطقة ويوجه ب�ضرورة‬
‫امل�ؤمتر هدف �إىل �إثراء‬ ‫م�شاركتها يف التنمية ‪.‬‬
‫التعليم الطبي يف اململكة‬ ‫و�أو�ضحت الطالبات “وجدان‬
‫لتخريج �أطباء م�ؤهلني‬ ‫املحب و ليلى عارف و جناة الزغبي‬
‫بدرجة عالية �إ�ضافة �إىل‬ ‫و ذكرى عقيلي وبيان خ�ضري” �أن‬
‫دور اجلامعة يف تنمية‬ ‫ح�ضورهن هذا امل�ؤمتر فر�صة مهمة‬
‫املنطقة ‪.‬‬ ‫لال�ستفادة مما طرح من �أوراق بحث‬
‫و�أ�شار �إىل �أن هذا‬ ‫وور�ش عمل ‪.‬‬
‫امل�ؤمتر يعد �أول م�ؤمتر‬ ‫و�أكدت الطالبات �أن هذا الأمر‬
‫عاملي تعقده اجلامعة‬ ‫�سيعود عليهن بالنفع يف التح�صيل‬
‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤمتر حظي مب�شاركة عالية‬ ‫واملنطقة برعاية �سمو‬
‫وم�شرفة بح�ضور �أكرث من ‪700‬م�شارك‬ ‫الطبي يعد نقلة نوعية لهن فقد مكنهن من االطالع وب�شكل‬ ‫الدرا�سي خا�صة �أن امل�ؤمتر كان فر�صة‬
‫الأمري حممد بن نا�صر ودعم واهتمام معايل‬ ‫حل�ضور املر�أة ال�سعودية لت�شارك فيه ب�شكل مبا�شر ويف‬
‫وم�شاركة من‪26‬دولة و�شهد ‪ 8‬جل�سات رئي�سة‬ ‫مبا�شر على اجلديد يف جمال الطب احلديث‪.‬‬
‫وزير التعليم العايل د‪ .‬خالد العنقري و مدير‬ ‫كل امليادين حتى يف اللجان املنظمة مما كان دافعاً قوياً‬
‫و‪ 9‬ور�ش عمل م�صاحبة �إ�ضافة �إىل اللقاءات‬ ‫‪ ‬و�أ�ضافت �أن املر�أة ال�سعودية �أثبتت من خالل هذا‬
‫اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي �آل هيازع ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫بالن�سبة لنا‪.‬‬
‫اجلانبية والبحوث والدرا�سات التي قدمها‬ ‫امل�ؤمتر �أنها قادرة على امل�شاركة والعطاء والفاعلية‬
‫�أن اجلامعة حققت كل ما كانت تتمناه ‪ ،‬وكانت‬ ‫وك�شفت الطالبات �أن امل�ؤمتر ال�سعودي العاملي‪ ‬للتعليم‬
‫امل�شاركون وال�ضيوف خالل فعاليات امل�ؤمتر‪ .‬‬ ‫والإنتاج بجانب �شريكها الرجل‪.‬‬
‫هي ال�سباقة يف هذا التنظيم ‪.‬‬
‫متابعات‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪14‬‬

‫اخلبراء‪ :‬مؤمتر ‪ ‬التعليم الطبي قدم صورة متميزة للمرأة السعودية‬

‫العلمي والبحثي يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫‪ FAIMER‬بالواليات املتحدة الأمريكية التنظيم‬ ‫وقال �إنها ا�ستفادت �شخ�صيا من التميز الطبي والأكادميي‬ ‫توقع اخلرباء امل�شاركون يف م�ؤمتر التعليم الطبي �أن‬
‫و�أعربت الربوفي�سور براونيل �أندر�سون م�ساعدة نائب‬ ‫املتميز الذي �شاهده يف امل�ؤمتر ال�سعودي العاملي للتعليم‬ ‫امل�شارك يف امل�ؤمتر �إ�ضافة �إىل حب امل�شاركة واال�ستطالع‬ ‫يكون لهذا امل�ؤمتر العاملي نتائج �إيجابية على م�سرية‬
‫رئي�س اجلمعية الأمريكية للكليات الطبية‪ ،‬ونائبة رئي�س‬ ‫الطبي باجلامعة باملتميز ‪ ،‬وقال‪� :‬سرين جد ًا ما ر�أيته من‬ ‫من قبل الطالب والطالبات الذين تواجدوا يف الفعاليات‬ ‫اجلامعة وطالبها‪.‬‬
‫ق�سم التعليم الطبي باجلمعية ‪  AAMC‬بالواليات‬ ‫تفاعل بناء بني اجلميع و�أن التو�صيات �سوف تعزز تطور‬ ‫واجلل�سات لال�ستفادة من هذه اخلربات ‪.‬‬ ‫و�أفادت الربوفي�سور مادلينا باتري�شيو رئي�سة اجلمعية‬
‫املتحدة الأمريكية عن �إعجابها باملر�أة ال�سعودية‬ ‫التعليم الطبي بال�سعودية ‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح الربوف�سور رونالد هاردين عميد‬ ‫الأوروبية للتعليم الطبي �أن هذا امل�ؤمتر �سيكون له‬
‫وم�شاركتها يف امل�ؤمتر ب�شكل كبري و�أنها مل�ست ح�ضورا‬ ‫و�أ�شار الدكتور جون �سكالي�س املدير امل�ساعد ملركز‬ ‫الدرا�سات العليا ومدير مركز التعليم الطبي بجامعة‬ ‫املردود الإيجابي على م�سرية اجلامعة النا�شئة وبالتايل‬
‫مميزا يف التنظيم وامل�شاركة من طالبات الكليات الطبية‬ ‫�أبحاث التعليم الطبي بكلية الطب بجامعة ميامي ميلر‬ ‫داندي با�سكتلندا �أن هذا امل�ؤمتر �سوف جتني ثماره‬ ‫ت�أثريها الفعال على منطقة جازان وتطوير امل�ستوى‬
‫وال�صحية باجلامعة‪ .‬و�أكدت �أن امل�ؤمتر عك�س �صورة‬ ‫بالواليات املتحدة الأمريكية �إىل �أن امل�ؤمتر احت�ضن‬ ‫ال�صحة ال�سعودية و�أن مبادرة اجلامعة بتنظيمه‬ ‫ال�صحي بها‪.‬‬
‫�إيجابية عن املر�أة ال�سعودية و�أنها عن�صر هام وم�ؤثر يف‬ ‫حما�ضرات قيمة تطرقت للجوانب عديدة ومل�ست رغبة‬ ‫تعك�س ر�ؤية اجلامعة ور�سالتها جتاه املجتمع ‪ ،‬فيما‬ ‫و�أ�ضافت �أن احلراك امل�شهود وتبادل اخلربات واملعلومات‬
‫املجتمع وتقدم خدمات و�أعمال كبرية ومتميزة مثل الرجال‬ ‫اجلميع ال�صادقة يف امل�ساهمة يف تطوير التعليم الطبي‬ ‫و�صف الدكتور جاك بوليت مدير الأبحاث والتتبع يف‬ ‫والبحوث والطرق احلديثة للمعلومة الطبية هي �أبرز ما‬
‫وبدرجة عالية من الإتقان واملهارة واالن�ضباطية‪.‬‬ ‫بال�سعودية ‪ ،‬داعيا �إىل �ضرورة �أن ي�ستمر هذا التوا�صل‬ ‫امل�ؤ�س�سة الدولية للنهو�ض بالتعليم الطبي والأبحاث‬ ‫�شهدته جل�سات امل�ؤمتر التي ا�ستمرت ثالثة �أيام ‪.‬‬

‫املؤمتر السعودي العاملي يدعو إلى تكثيف التعاون الطبي اإلقليمي واحمللي‬
‫ويف اجلل�سة الأخرية ناق�ش امل�شاركون يف‬ ‫لزيادة التعاون امل�شرتك حملياً ل�سد العجز يف‬ ‫الأ�سا�سي والإكلينيكي وعلى امل�ستوى فوق‬ ‫دعا امل�ؤمتر ال�سعودي العاملي للتعليم الطبي‬
‫امل�ؤمتر “تطوير �أع�ضاء هيئة التدري�س”‪ ،‬و�ألقى‬ ‫الكليات امل�ستحدثة‪.‬‬ ‫اجلامعي‪ ،‬والتدريب الطبي امل�ستمر‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل زيادة م�ستوى التعاون الدويل بني اجلمعية‬
‫الربوفي�سور رونالد هاردن مدير مركز التعليم‬ ‫و�أعلن البيان اخلتامي يف �أعقاب جل�سة حتت‬ ‫�إىل الرتكيز على �شمل مراكز الرعاية ال�صحية‬ ‫ال�سعودية للتعليم الطبي واجلمعية الأوروبية‬
‫الطبي بجامعة داندي با�سكتلندا بحثاً ناق�ش‬ ‫عنوان «دليل خمتلف مل�ستقبل التعليم الطبي»‬ ‫الأولية يف التدري�س يف كليات الطب اجلديدة‬ ‫للتعليم الطبي وهيئات دولية �أخرى‪ ،‬و�أكد‬
‫خالله كيفية تطوير �أع�ضاء هيئة التدري�س يف‬ ‫�شارك فيها الدكتور‬ ‫وامل�ستحدثة ون�شر‬ ‫يف ختام �أعماله على �ضرورة التعاون حملياً‬
‫الكليات الطبية وال�صحية‪ ،‬وذلك بد ًال من تطوير‬ ‫زبري �أمني وحتدث‬ ‫التجارب الناجحة‬ ‫و�إقليمياً على م�ستوى الكليات الطبية وال�صحية‬
‫املناهج الدرا�سية‪ .‬من جهة �أخرى اختتمت ور�ش‬ ‫م�ستقبل‬ ‫عن‬ ‫الكليات‪،‬‬ ‫لهذه‬ ‫ملواجهة التحديات امل�شرتكة وا�ستغالل الفر�ص‬
‫العمل امل�صاحبة للم�ؤمتر بور�شتني كانت الأوىل‬ ‫التكنولوجيا يف‬ ‫و�إيجاد مبادرات‬ ‫املتاحة‪ ،‬وتفعيل وتقنني طرق التدري�س والتقييم‬
‫عن التقييم املبني على امل�ست�شفى‪ ،‬والأخرى‬ ‫التقييم‪ ،‬كما قدمت‬ ‫دعم الكليات الطبية‬ ‫البديلة مثل ا�ستخدام �أجهزة املحاكاة والتقنيات‬
‫حتت عنوان “�إن�شاء حالة بالفيديو جلل�سات‬ ‫الدكتورة مادلينا‬ ‫اجلديدة وي�شمل‬ ‫الأخرى يف العملية التعليمية‪.‬‬
‫التعلم القائم على امل�شكالت”‪.‬‬ ‫باتري�شيو بحثاً عن‬ ‫درا�سات‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫وطالب امل�ؤمتر يف التو�صيات التي تالها عبد‬
‫ووجه رئي�س اللجنة املنظمة للم�ؤمتر ال�سعودي‬ ‫م�ستقبل التعليم‬ ‫تقييم االحتياجات‪،‬‬ ‫العزيز بوكر رئي�س اللجنة العلمية بت�شجيع‬
‫العاملي للتعليم الطبي الدكتور ح�سني عقيلي‬ ‫الطبي يف �أوروبا‪،‬‬ ‫و ا لرب ا مج‬ ‫و�ضع م�ستويات ال�شراكة لتعزيز البحث العلمي‬
‫عميد كلية الطب بجامعة جازان �شكره ملعايل‬ ‫فيما قدم الدكتور‬ ‫امل�ستهدفة لهذه‬ ‫يف جمال التعليم الطبي على امل�ستوى املحلي‬
‫مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي‬ ‫خالد بن عبد الرحمن بحثاً حتدث فيه عن‬ ‫االحتياجات‪ ،‬وتطوير القيادات حملياً ودولياً‬ ‫والإقليمي‪ ،‬وتطوير معايري وطنية لالعتماد‬
‫�آل هيازع على جهوده املبذولة وت�سخريه كل‬ ‫الإجماع الوطني على م�ستقبل التعليم الطبي يف‬ ‫يف تلكم الكليات‪ ،‬وبناء وت�أ�سي�س برامج وطنية‬ ‫امل�ؤ�س�سي والرباجمي يف م�ؤ�س�سات التعليم‬
‫�إمكانيات اجلامعة يف �سبيل �إجناح امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫امللكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫للتبادل بني الطالب و�أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫الطبي وبراجمها على م�ستوى التعليم الطبي‬
‫‪15‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫ملحق اإلنجاز‬
‫ملحق اإلنجاز‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪16‬‬

‫صــحيفة اجلامعــة‬
‫‪17‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫ملحق اإلنجاز‬

‫‪ ..‬صـ ــوت ج ــازان‬


‫ملحق اإلنجاز‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪18‬‬

‫طلب إنهاء تكليفه فمدد له مدير اجلامعة ‪ ..‬رئيس التحرير في حوار املواجهة‪:‬‬

‫تفوقنا على “عكاظ والوطن”‪ ..‬وانتظر إعفائي بفارغ الصبر‬ ‫‪ ‬‬

‫بفارغ ال�صرب حلظة �إعفائي من هذه املهمة” ‪ ،‬معلنا �أنه طلب �إنهاء ومل يرتدد يف الك�شف عن �أن توزيع ال�صحيفة و�صل يف بع�ض‬ ‫‪ ‬ك�شف رئي�س التحرير الدكتور حممد بن حمود حبيبي النقاب عن‬
‫تكليفه‪ ،‬بيد �أن معايل مدير اجلامعة فاج�أه بتمديد التكليف عاما �آخر‪ .‬الأعداد �إىل �أكرث من ع�شرين �ألف ن�سخة ‪ ،‬وهو عدد يفوق ن�سبة توزيع‬ ‫بع�ض ‪ ‬اجلوانب اخلفية املتعلقة مب�سرية �صحيفة “جامعة جازان”‬
‫‪ ‬وو�صف الدكتور حبيبي العمل ال�صحايف بال�شاق واملحفوف �أي �صحيفة يومية يف منطقة جازان‪،‬حيث �أن توزيع �صحيفتي(عكاظ‬ ‫منذ بداية تكليفه بهذا العمل وحتى �صدور العدد الذهبي‪.‬‬
‫باملغامرة‪ ،‬قائال‪ :‬جملة واحدة قد ال تنتبه لها بني ال�سطور تن�سف كل �أو الوطن) ال يتجاوز ثمانية �آالف ن�سخة لكل منها‪  .‬و�إىل تفا�صيل‬ ‫‪ ‬واعرتف يف حوار �أ�شبه باملواجهة ال�ساخنة مع طاقم التحرير‪،‬‬
‫املواجهة‪.‬‬ ‫جهدك‪ ،‬وجتعلك حتت مق�صلة النقد‪.‬‬ ‫ب�أنه تعب من الرك�ض يف بالط مهنة البحث عن املتاعب‪ .‬وقال‪“ :‬انتظر‬
‫واجهه‪:‬‬
‫ماجد عقيلي‪ ،‬حممد عامر‬
‫حممد اجلابري‬
‫‪�  ‬أحبب ماتعمله‬
‫‪ * ‬ماجد عقيلي ‪ :‬قد ال يعلم كثريون �أن التخ�ص�ص‬
‫الأكادميي لرئي�س التحرير لي�س هو الإعالم ‪ ،‬فكيف‬
‫ترى م�س�ألة �أن يتوىل رئا�سة حترير مطبوعة �شخ�ص‬
‫غري دار�س للإعالم ؟ �أو على �أقل تقدير مل ي�سبق له‬
‫العمل ولو حمررا متعاونا مع �صحيفة معروفة ؟ ‪ ‬‬
‫_ �س�ؤال جميل‪ ،‬وهو باملنا�سبة ال يخ�ص جمال‬
‫الإعالم فقط ‪ ،‬قد جتد دار�سا �أو دار�سة يف ق�سم‬
‫�أكادميي دفعته �إليه ظروف معينة‪ ،‬قلة اخليارات‬
‫املتاحة مثال!! بينما هوايته وميوله يف ق�سم وجمال‬
‫�آخر‪ ،‬نحن الآن يف زمن التعلم عن بعد والتعليم‬
‫الإلكرتوين‪ ،‬ومل تعد الدرا�سة الأكادميية حم�صورة يف‬
‫اجللو�س بقاعة الدر�س و�أخذ املحا�ضرات؛ كما �أن عدم‬
‫درا�سة الإعالم �أو �أي تخ�ص�ص ال تعني عدم القراءة‬
‫والتثقف يف هذا املجال �أو ذاك‪  ،‬خا�صة �إذا علمنا �أن‬
‫الدرا�سة اجلامعية بكل �شهاداتها من البكالوريو�س‬
‫وحتى نيل �شهادة الدكتوراه ال تعني �أنك �أ�صبحت‬
‫‪،‬التي �صدرت �أعدادها الثالثة الأوىل (حتت م�سمى‬ ‫التي �صارت روتينا(الآراء املن�شورة بهذه املطبوعة‬ ‫ينابيع الثقافة ب�صحيفة الريا�ضية؛(عندما كانت بها‬ ‫خبريا �أو عاملا بح�صولك على هذه ال�شهادة يف هذا‬
‫ن�شرة �أخبار جامعة جازان)و�إىل ال�شريك الإعالمي‬ ‫ال متثل وجهة نظر التحرير و�إمنا متثل وجهة نظر‬ ‫�صفحات خم�ص�صة للثقافة)وذلك حتى قبيل عام‬ ‫املجال �أوالتخ�ص�ص؛ هي تعني فح�سب �أنك امتلكت‬
‫وامل�ست�شار الفني لنا يف الإ�صدار م�ؤ�س�سة “تكوين”‬ ‫�صاحبها)؛ و�ستكون م�س�ؤوال عن جملة ماين�شر‪.‬‬ ‫‪1413‬هـ وبعدها انقطعت عن العمل التحريري‪،‬‬ ‫مفتاح البحث يف هذا التخ�ص�ص‪  .‬‬
‫العاملية‪ .‬‬ ‫وتعلم �أن جملة واحدة مل تنتبه لها بني الأ�سطر‬ ‫وعدت �إليه يف مرحلة ثانية عندما �أ�سند �إ ّيل و�إىل الزميل‬ ‫لذلك قد جتد دار�سا للإعالم �أكادمييا لكنه يفتقد‬
‫عندما ت�سلمت العمل بعد العدد الثالث مل يكن‬ ‫تن�سف كل جهدك وجتعلك حتت مق�صلة النقد‪ ،‬لذلك‬ ‫د‪.‬ح�سن حجاب احلازمي ود‪ .‬علي �صميلي �إ�صدار‬ ‫للموهبة واحل�س واحلد�س وحب العمل الإعالمي؛‬
‫لل�صحيفة مقر معروف باجلامعة‪ ،‬وال يوجد بها‬ ‫يف �أ�شد اللحظات حرجا �أ�س�أل نف�سي ما املقابل لهذا‬ ‫�أول دورية مطبوعة عن النادي الأدبي يف جازان‪،‬‬ ‫و�صفات �أخرى كالطموح واملثابرة ‪ ،‬وقد جتد العك�س‬
‫حمررون وال م�صورون متفرغون ال باجلامعة وال‬ ‫القلق واللهث‬ ‫وهي دورية‬ ‫من لديه احل�س واملوهبة لكنه لي�س م�ؤ�س�سا نظريا؛‬
‫بال�صحيفة‪ ،.‬وكانت مفاج�أتي كبرية �أن كل اجلهد‬ ‫والتعب امل�ستمر‪،‬‬ ‫املوهبة وحدها ال تكفي في أي‬ ‫«مرافئ» حتت‬ ‫وال دار�سا �أكادمييا‪ ،‬لكنه من املمكن �أن يتعلم عرب‬
‫القراءة واالطالع ورفد ذلك باخلربة واملمار�سة‪،‬‬
‫املبذول يف ال�سابق هو ن�سخ من الأخبار التي تر�سل‬ ‫و�أين‬ ‫خا�صة‬ ‫�إ�شراف الأ�ستاذ‬
‫لل�صحف من قبل موظفي العالقات العامة وبعد �أن‬ ‫�أعمل بال�صحيفة‬ ‫مجال دون اطالع‬ ‫القدير �أحمد‬ ‫هناك مقولة مهمة لو عمل بها كل مقبل على عمل؛ فلن‬
‫جتمع على مدى ف�صل درا�سي ورمبا �أكرث(خالل‬ ‫وال‬ ‫تطوعيا‬ ‫البهكلي‪ ،‬الذي‬ ‫يتوانى عن بذل غاية جهده وهي‪�( :‬إذا مل جتد العمل‬
‫�سنتني �صدرت ثالثة �أعداد) تر�سل منها ن�سخة‬ ‫اتقا�ضى مكاف�أة �شهرية على هذا العمل؛ فمكاف�أتي‬ ‫كان مكلفا مبهام رئي�س حترير‪ ،.‬وجنحنا يف ت�أ�سي�سها‬ ‫الذي حتبه‪ ،‬ف�أحبب ما تعمله)‪.‬‬
‫لل�شريك الإعالمي م�ؤ�س�سة تكوين التي كانت تقوم‬ ‫التي �أتقا�ضاها هي عن عملي وكيال لعمادة �ش�ؤون‬ ‫من العدد ال�صفر و�سرنا بها حتى العدد ال�سابع على‬ ‫الت�أهيل النظري والعمل امليداين‬
‫تقريبا مبجمل العمل بد�أ من جمع املادة وحتى‬ ‫الطالب‪ ،‬فما الدافع لال�ستمرار‪ ،‬لكن خدمة اجلامعة‬ ‫مدى خم�س �سنوات‪ ،‬وما زالت م�ستمرة بفريق �آخر‬ ‫* حممد عامر ‪ :‬ح�سنا تق�صد بكالمك �أن املوهبة‬
‫الإخراج النهائي‪.‬‬ ‫واملنطقة هي احلافز الوحيد الذي يحفز على ال�صمود‬ ‫من الزمالء حتى وقتنا احلا�ضر‪.‬‬ ‫واحل�س ال�صحفي لدى ال�شخ�ص تكفيان للت�أهيل دون‬
‫كان املقر و�إيجاد طاقم عمل خا�ص بال�صحيفة‬ ‫مبهنة املتاعب‪.‬‬ ‫وعندما ت�شرفت بتكليف معايل مدير اجلامعة‬ ‫خربة؟‬
‫ي�شغلني كثريا لذلك جنحنا يف البداية يف احل�صول‬ ‫�شكر خا�ص‬ ‫الدكتور حممد �آل هيازع يل برئا�سة حترير �صحيفة‬ ‫مطلقا ال‪ ،‬الت�أهيل النظري �شيء والتدريبي مدته‬
‫على مكتب م�ؤقت(حجرة واحدة) يف الدور الأر�ضي‬ ‫*حممد اجلابري‪ :‬على �ضوء التكليف الأول ملعايل‬ ‫اجلامعة ‪ ،‬كان مطلبي الوحيد �أن تكون املهمة م�ؤقتة‬ ‫حمدودة ب�سنوات الدرا�سة و�أوقات التدريب‪ ،‬لكن‬
‫مببنى الإدارة العامة‪ ،‬مل يكن هناك هاتف خا�ص‬ ‫املدير لكم‪ ،‬كيف ت�صف تلك املرحلة التي بد�أت ‪ ‬فيها‬ ‫ملدة عام ريثما يفتتح ق�سم الإعالم ويتوىل الق�سم‬ ‫العمل امليداين �شيء �آخر تدر�سه وتظل تتعلم فيه منذ‬
‫بال�صحيفة وال �أي �أجهزة ولو جهاز حا�سوب واحد‬ ‫العمل؟‬ ‫املهمة‪ ،‬و�صدقني �أين بانتظار حلظة �إعفائي من هذه‬ ‫�أول دقيقة ب�أول يوم عمل وحتى �آخر دقيقة ب�آخر يوم‬
‫وال موظفون‪ ،‬با�ستثنائي والأخ في�صل مهدي م�صور‬ ‫‪ -‬بادئ ذي بدء �أحب �أن �أتوجه بال�شكر اجلزيل‬ ‫املهمة‪ ،‬وفاحتت معايل املدير قبل نهاية التكليف‬ ‫عمل‪ .‬واملوهبة يف �أي جمال ال تكفي وحدها؟ ولوال‬
‫“عكاظ” وكان وقتها متعاونا مع‪ ‬اجلامعة‪ .‬‬ ‫ملعايل املدير على دعمه ال�سخي وتذليله الكثري من‬ ‫ب�شهر؛ وفوجئت بتجديده �سنة �أخرى بذلك؛ و�أ�شكر‬ ‫وجود خربة �صحفية �سابقة ملا ا�ستطعت العمل‬
‫‪  ‬م�أزق الإ�شراف‬ ‫العقبات ‪،‬فلوال اهلل ثم دعم معاليه ملا و�صل العمل‬ ‫له ح�سن ظنه وثقته؛ وانتظر بفارغ ال�صرب ت�سليم‬ ‫ب�صحيفة اجلامعة‪ ،‬وكثريون ال يعلمون �أن عالقتي‬
‫‪* ‬ماجد عقيلي‪ :‬وكيف �صدر العدد الرابع ب�إ�شرافكم‬ ‫بال�صحيفة �إىل ال�شكل احلايل وك�أننا بالفعل م�ؤ�س�سة‬ ‫املهمة لق�سم الإعالم وال�صحافة ففرحي عندها لن يقل‬ ‫بال�صحافة ميتد عمرها �إىل �أكرث من ربع قرن ‪ ،‬منذ ن�شرت‬
‫يف هذه الظروف؟‬ ‫�صحفية متكاملة‪.‬‬ ‫عن �سعادتي بالتكليف‪ ،‬فالعمل ال�صحفي �شاق وال‬ ‫�أول م�شاركة يل ب�صحيفة “عكاظ”(عام ‪1406‬هـ)‪� ،‬أما‬
‫‪ ‬ذلك له ق�صة عجيبة‪ ،‬ف�صدفة ودون مقدمات‬ ‫كما �أتوجه بال�شكر للزميل د‪ .‬فهد اللهيبي �أول‬ ‫ينتهي؛ وحمفوف مبا ي�شبه املغامرة‪.‬‬ ‫العمل التحريري فقد خ�ضت جتربة العمل ال�صحفي‬
‫رئي�س حترير لل�صحيفة على فكرة ت�أ�سي�س ال�صحيفة وجدتني م�س�ؤوال عن العدد بني يوم وليلة‪ ،‬كان‬ ‫عندما تكون رئي�س حترير لن ينظر القراء �إىل اجلملة‬ ‫يف املجال الثقايف من خالل ال�صفحة الثقافية؛ وملحق‬
‫‪19‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫ملحق اإلنجاز‬

‫‪ ‬كان ذلك الو�ضع مالئما جلامعة مل يكن لها وكاالت‬ ‫االتفاق عند �صدور قرار تكليفي بالعمل �أن �أت�سلم‬
‫وكل ما بها خم�س كليات وثالثة ع�شر �ألف طالب‪ ،‬عندما‬ ‫العمل بعد نهاية �إ�شراف رئي�س التحرير ال�سابق د‪.‬فهد‬
‫كانت طريقة جمع الأخبار بالعالقات العامة و�إر�سالها‬ ‫اللهيبي على العدد الرابع �أي عقب انتهاء فرتة �إعارته‬
‫تفي بالغر�ض‪� ،‬أما الآن فبالكاد يفي موظفو العالقات‬ ‫للجامعة ‪ ،‬وكانت �إحدى املنا�سبات الكبرية على‬
‫العامة مبهامهم يف ظل الفعاليات واحلراك املتزايد‪،‬‬ ‫و�شك احللول و�أظنها حفل التخرج مل يبق عليه �سوى‬
‫ولك �أن ت�س�أل امل�ؤ�س�سة ذاتها كيف كانت تعاين �سابقا‬ ‫�أ�سبوعني ‪ ،‬و�صادف وقتها �أن كان الدكتور فهد يف مهمة‬
‫وماذا تعاين حاليا‪.‬‬ ‫�سفر خارجية وت�أخرت عودته ا�ضطراريا ‪ ،‬وبدال من‬
‫نقلة نوعية‬ ‫�أن يتم ا�ستالم وت�سليم العمل بطريقة تدريجية كما‬
‫‪ * ‬ماجد عقيلي‪:‬نعود للعدد الرابع كيف �صدر دون‬ ‫كان االتفاق ويجري العرف ـ‪ ،‬وجدت نف�سي يف م�أزق‬
‫مقر وما الذي حدث؟ ‪ ‬‬ ‫الإ�شراف على العدد دون �سابق ا�ستعداد‪  ،‬وهنا كان‬
‫‪ -‬ما حدث هو عمل يومي على مدى ع�شرة �أيام‬ ‫�أكرب و�أ�صعب حتد واجهته طيلة عملي بال�صحيفة‪،.‬‬
‫مبعدل ‪� 12‬ساعة مع امل�ؤ�س�سة من الهاتف اجلوال‬ ‫ف�إما االعتذارعن التدخل والإ�شراف على العدد حتى‬
‫وعرب املا�سنجر‪ ،‬والإمييل‪ ،‬وع�شرات الأوراق‬ ‫ال حتدث ازدواجية مع رئي�س التحرير الذي ما‬
‫املطبوعة كربوفات يومية �إىل �أن �صدر العدد الرابع‬ ‫يزال املكلف بالعدد وم�س�ؤوال عنه وله طريقة عمله‬
‫الذي خرج لأول مرة يف ‪� 24‬صفحة وطبع خم�سة‬ ‫ومنهجيته ور�ؤيته املختلفة‪ .‬و�إما القبول ب�إكمال عدد‬
‫‪،‬ع َّد وقتها م�ؤ�شرا جيدا لبداية نقلة نوعية‬
‫�آالف ن�سخة ُ‬ ‫مل ي�سر من البداية على طريقة و�آلية العمل التي �أراها‬
‫مب�سرية ال�صحيفة‪.‬‬ ‫من وجهة نظري ‪.‬‬
‫* حممد عامر‪:‬هل هذا يعني �أن معيار النقلة بدوركم‬ ‫�صحيفة ولي�ست ن�شرة‬
‫هيعددال�صفحاتوزيادة�أعدادالن�سخاملطبوعة؟‪         ‬‬ ‫‪ * ‬حممد عامر‪ :‬ما الذي تق�صده بالطريقة والآلية‬
‫‪ -‬بت�صوري نعم يف �ضوء تلك الإمكانيات �شبه‬ ‫املختلفة؟‬
‫القن�صليات باخلارج‪.‬‬ ‫نعتز بامتالكنا �أكرث من ن�صف مليون �صورة توثق‬ ‫املعدومة‪ ،‬والوقت الي�سري جدا‪ ،‬لك �أن تتخيل مثال‬ ‫من ال�صعب �شرح ذلك يف �أ�سطر حمددة‪ ،‬لكن‬
‫وحققنا انفرادات �صحفية باملنطقة من حيث‬ ‫فعاليات ومنا�سبات اجلامعة املختلفة‪  ،‬و�أن لدينا‬ ‫�أن �إر�سال �صورة بكامل جودتها يف ذلك الوقت كان‬ ‫ميكن القول باخت�صار خطة العمل واالنطالق من‬
‫مواكبة الأحداث واملنا�سبات الكربى مثل �أحداث‬ ‫�أر�شيفا �إلكرتونيا كامال بكل �أعداد ال�صحيفة؛ ومتوفرة‬ ‫ي�ستغرق �أحيانا ربع �ساعة‪ ،‬فكم من الوقت واملعاناة‬ ‫ا�سرتاتيجية عمل متكاملة لل�صحيفة بد�أ من اال�سم‬
‫ال�شريط احلدودي‪ ،‬ودعم جنودنا البوا�سل‪ ،‬وتغطية‬ ‫على رابط خا�ص بال�صحيفة مبوقع اجلامعة‪ ،‬و�أن‬ ‫حتدث لك و�أنت ب�صدد �إر�سال ماال يقل عن خم�س‬ ‫و(اللوقو) �أي �شعار ال�صحيفة وانتهاء بتوفري كافة‬
‫فعاليات مراكز �إيواء النازحني‪ ،‬وزيارات خادم‬ ‫�أر�شيفنا �سعته الآن (‪3‬تريا)‪.‬‬ ‫�صور يف ‪� 24‬صفحة‪  ،‬لكن من جهة �أخرى ما زلت‬ ‫الإمكانات التي يحتاجها العمل يف �صحيفة ‪.‬‬
‫احلرمني ال�شريفني‪ ،‬و�سمو ويل العهد الأمني؛ حفظهما‬ ‫من منجزاتنا االنتظام يف مواعيد ال�صدور‪ ،‬فها‬ ‫حتى اللحظة غري را�ض متاما عن ذلك العدد(الرابع)‬ ‫*حممد اجلابري‪:‬هل تق�صد املقر؟‬
‫اهلل للمنطقة‪ ،‬ومهرجانات املنطقة ال�سياحية‪ ،‬وهو ما‬ ‫نحن ن�صل للعدد العا�شر‪ ،‬وهو رقم مل ت�صل له �صحف‬ ‫وت�ستطيع �أن تقول �إنه ن�صف عدد �أو دورة تدريب‬ ‫نعم املقر وع�شرات الأ�شياء الأخرى التي يفرت�ض‬
‫مل تقم به �أي �صحيفة جامعية على الإطالق‪ .‬‬ ‫جامعات �سبقتنا ب�سنوات؛ و�أننا و�صلنا �إىل املعدل‬ ‫على الرغم من ق�صرها �إال �أنها كانت �شاقة ومكثفة‬ ‫�أن يحتويها املقر‪.‬‬
‫النجاح للجميع‬ ‫واملتو�سط الذي ت�صدر به جامعات عمرها يفوق عمر‬ ‫ومكلفة؛ ودافعة على طلب الإعفاء �أكرث من كونها‬ ‫*ماجد عقيلي‪ :‬وما الفارق يف وجود مقر من عدمه‬
‫*حممد عامر‪:‬على ذكر الكليات بع�ض العمداء لهم‬ ‫�إ�صدارنا وجامعتنا ع�شرة �أ�ضعاف‪ .،‬لكننا نراعي‬ ‫دافعة وم�شجعة على اال�ستمرار‪ .‬‬ ‫مادام ال�صحيفة �ست�صدر بالنهاية؟ وهو ما حدث‬
‫الكم والكيف فنحن ن�صدر كل �شهر ون�صف تقريبا‪ .‬مالحظات على ال�صحيفة �أنها ال تن�شر كل �أخبارها‬ ‫* حممد اجلابري‪ :‬لكن املهمة ا�ستمرت على الرغم‬ ‫و�صدرت منها ثالثة �أعداد؟‬
‫وفعالياتها؟‬ ‫مبعدل ‪� 32‬صفحة‪.‬‬ ‫من علمي �أن الإمكانيات مل تختلف كثريا عنها يف العدد‬ ‫‪� -‬صحيح كانت ت�صدر لكنها مل تكن موجودة ككيان‬
‫‪ -‬ما من �شك يف �أن الزمالء الكرام من �أ�صحاب‬ ‫من منجزاتنا �أن كل م�ساحات ن�شرناها على‬ ‫اخلام�س وحتى ال�ساد�س؟‬ ‫�صحفي لها مقرها املعروف داخل �أ�سوار اجلامعة؛‪،‬‬
‫�صفحاتنا هي مواد �صحفية حتريرية؛ مبعنى ال�سعادة العمداء والعميدات ن�شيطون جدا يف �إثراء‬ ‫‪ -‬بالعك�س الإمكانات اختلفت جذريا‬ ‫ورمبا كان ذلك مالئما لو�ضعها �آنذاك‬
‫كلياتهم بالأن�شطة والفعاليات وهذا‬ ‫�أنه ال توجد لدينا م�ساحات نغطيها‬ ‫ومتاما وحظينا بالتقدير واالهتمام‬ ‫وهي يف مرحلة الن�ش�أة والت�أ�سي�س‪.‬‬
‫�شيء ‪ ‬يحمد لهم وي�شكرون عليه كثريا‪،‬‬ ‫بالإعالنات؛ كما هو احلال يف كل‬ ‫الفوري؛ فقد �صار لدينا على الأقل‬ ‫لكن ذلك الو�ضع مل يكن ليتوافق طويال‬
‫لكن هذه اخلطوة ال تكفي وحدها‪ ،‬فكما‬ ‫ال�صحف اجلامعية‪ ،‬وهذا ي�شكر على‬ ‫مكتب رئي�س حترير ومكتب �سكرتري‬ ‫أعمل متطوعا‬ ‫مع الطموح الذي ينبغي �أن تكون عليه‬
‫تتعب على الن�شاط عليك �أن تتعب �أي�ضا‬ ‫العمل الصحافي‬ ‫دعمنا فيه معايل مدير اجلامعة؛ الذي‬ ‫حترير وبد�أنا نكون طاقما به ثالثة زمالء‬
‫متفرغني للعمل بال�صحيفة؛‪ ،‬ووفرت لنا‬ ‫وال أتقاضى‬
‫كعمل �صحفي م�ؤ�س�سي يواكب تطور‬
‫اجلامعة املتالحق‪.‬‬
‫يف متابعة �إبراز تعبك وجهدك املميز‪،‬‬ ‫مل يوافق على فكرة الإعالنات التجارية‬
‫وهذا ما يكون بتحديد جهة �إعالمية‬ ‫أشبه باملغامرة‬ ‫التي ال يراها متوافقة مع البعد التعليمي‬ ‫�أجهزة الب توب‪ ،‬وكامريات خا�صة‬
‫مكافأة‪,،‬‬ ‫* حممد عامر‪:‬لكن ال�صحيفة مازالت‬
‫بال�صحيفة وطابعات‪ .،‬و�صار لدينا‬ ‫ت�صدر بنف�س الطريقة؟‬
‫خا�صة بكل كلية تكون مهمتها تغطية‬
‫وتوثيق الفعاليات‪ ،‬و�إي�صالها للمنافذ‬
‫ويضعك دائما‬ ‫والرتبوي الذي تكر�سه اجلامعة‪.‬‬
‫نعتز ب�أن �صحيفة اجلامعة هي‬ ‫الحقا مقر به خم�سة مكاتب وطاولة‬ ‫وخدمة املنطقة‬ ‫‪-‬الحظ �أنك تقول �صحيفة‪ ،‬بينما‬
‫الإعالمية الثالثة باجلامعة (موقع‬ ‫حتت‬ ‫�أول مطبوع باجلامعة ي�صدر مواد ًا‬ ‫حترير تت�سع لع�شرة حمررين(لتدريب‬
‫طالب الإعالم) ومت تفريغ امل�صور‬ ‫حافزي الوحيد‬
‫كانت يف ال�سابق ت�سمى(ن�شرة) ت�صدر‬
‫يف ‪� 12‬صفحة بعد ف�صل درا�سي كامل‬
‫اجلامعة‪ ،‬وال�صحيفة‪ ،‬والعالقات‬ ‫و�صفحات كاملة مرتجمة للغة‬
‫العامة)‪ .‬هذه خطوة واخلطوة الأخرى‬ ‫مقصلة النقد‬ ‫الإجنليزية‪ ،‬وقبل موقع اجلامعة على‬ ‫الزميل في�صل مهدي؛ وكل هذا مل‬ ‫و�أحيانا �سنة كاملة‪ ،‬والآن هي تقريبا‬
‫�إ�شعار هذه املنافذ قبل يوم �أو يومني‬ ‫�شبكة الإنرتنت؛ وهذا عزز ح�ضور‬ ‫يتم لأي �إدارة �أخرى باجلامعة يف‬ ‫ت�صدر كل ‪ 45‬يوما‪ .،‬ويف �أكرث من ثالثني‬
‫لتغطيتها‪ ،‬بع�ض الكليات ال ت�شعرنا‬ ‫اجلامعة عرب ال�صحيفة يف املحافل‬ ‫ظرف �أقل من �شهر؛ وهذا كله يعود‬ ‫�صفحة‪.‬‬
‫للأ�سف مبواعيد هذه الفعاليات لرن�سل‬ ‫واملعار�ض الدولية‪ ،‬ولدى الوفود‬ ‫�إىل الوعي الكبري من قبل معايل مدير اجلامعة الذي‬ ‫ال�سعودية وتكوين العاملية‬
‫فرقنا لتغطيتها �أو نوعز ملندوباتنا هناك لتغطيتها‬ ‫وال�سفارات لدينا وبالدول الأجنبية‪.‬‬ ‫كان ارتباط ال�صحيفة به مبا�شرا و�شخ�صيا‪ ،‬وما زال‬ ‫‪*  ‬حممد اجلابري‪�:‬أق�صد بنف�س الطريقة ال�شريك‬
‫وخا�صة كليات البنات‪ ،‬وبع�ض هذه الكليات ت�شعرنا‬ ‫ن�سخة لكل طالب‬ ‫يدعمنا حتى �صار لدينا الآن �أكرث من ثالثة طواقم‬ ‫الإعالمي ذاته(م�ؤ�س�سة تكوين)‪ ،‬ما زالت هي نف�س‬
‫‪* ‬حممد عامر‪:‬لكن برغم هذا احل�ضور اخلارجي‪ ،‬يف نف�س يوم الفعالية وقد تكون لدينا مهام �سابقة‬ ‫و�أحيانا �أربعة طواقم كل طاقم به حمرر وم�صور‬ ‫امل�ؤ�س�سة التي لها مع رئي�س التحرير ال�سابق ف�ضل‬
‫فال�صحيفة حتى الآن مل ت�ستطع توفري ن�سخة خا�صة جمدولة ب�أجندتنا‪.‬‬ ‫لتغطية �أربع فعاليات يف �أربع �أماكن خمتلفة يف وقت‬ ‫الت�أ�سي�س؟‪   ‬‬
‫وبع�ض الزمالء بكل �صراحة ال يذكروننا يف‬ ‫لكل طالب وع�ضو هيئة تدري�س؟!‬ ‫واحد باجلامعة وحتى خارجها؛ وذلك عدا ع�شرات‬ ‫_ �إن كنت تق�صد هذا ف�أنا معك‪ ،‬مل �أنكر هذا الف�ضل‬
‫‪ ‬و�صلنا يف بع�ض الأعداد �إىل طباعة �أكرث من �صحيفة اجلامعة �سوى عندما ي�صلهم العدد اجلديد‬ ‫املحررين واملحررات املتعاونني معنا بكافة الكليات‪  .‬‬ ‫ومل �أقلل من هذا الدور الت�أ�سي�سي؛ وال ال�شراكة التي‬
‫ع�شرين �ألف ن�سخة للعدد الواحد؛ وهو عدد كبري ويت�صفحونه ويجدون نق�صا �أو �أنهم ال يجدون �أخبار‬ ‫�أبرز الإجنازات‬ ‫نعتز بها‪ ،‬مع امل�ؤ�س�سة وما زلنا نعتز بها �أكرث ونرى‬
‫ن�سبيا‪ ،‬ويفوق ن�سبة توزيع �أي �صحيفة يومية يف و�أن�شطة كلياتهم بها فيت�صلون علينا معاتبني‪.‬‬ ‫‪ * ‬ماجد عقيلي‪:‬ما �أبرز الإجنازات التي ترى �أن‬ ‫لها دورا فنيا كبريا يف كل ما حتقق؛‪ ،‬فما زلنا نعتمد‬
‫* ماجد عقيلي ‪ :‬ندرك �أننا �أطلنا و�أكرثنا الأ�سئلة يف‬ ‫منطقة جازان �إذا علمنا �أن ن�سبة التوزيع الأعلى‬ ‫�صحيفة اجلامعة حققتها؟‬ ‫على امل�ؤ�س�سة يف التنفيذ النهائي‪  ،‬ونحن مدينون‬
‫ل�صحيفة(عكاظ �أو الوطن) ال يتجاوز ثمانية �آالف هذه املواجهة‪ ،‬لذلك نرتك لك كلمة �أخرية ‪ ،‬ماذا تقول؟‬ ‫�أبرز هذه الإجنازات نهو�ض طاقم ال�صحيفة بالعمل‬ ‫لها بذلك كما �أنها باملقابل مدينة لنا �أي�ضا بتطورها‬
‫‪� -‬أ�شكركم على �أ�سئلتكم‪  ‬وعلى كل جهودكم و�أ�شكر‬ ‫ن�سخة لكل �صحيفة‪� ،‬صحيح �أن �أعداد توزيع �صحيفة‬ ‫الأ�سا�سي بها‪ ،‬و�أن ال�صحيفة وطاقمها �صار لها مكانتها‬ ‫وتو�سعها(�أي م�ؤ�س�سة تكوين) فقد حتولت من مكتب‬
‫اجلامعة ال تتوازى حاليا مع ما نطمح �إليه من توفري كل من دعمنا من البداية وحتى �صدور هذا العدد‪.‬‬ ‫املعتربة داخل اجلامعة وخارجها‪ ،‬ونت�شرف كثريا‬ ‫�إعالمي حمدود �إىل م�ؤ�س�سة �صحفية و�إعالمية‪ ،‬وقريبا‬
‫ن�سخة لكل طالب وطالبة‪ ،‬لكن تقريبا حتقق ما و�أحب �أن �أقول �إن ال�صحيفة للجميع و�أن لها فريق عمل‬ ‫مبقولة ال تذكر جامعة جازان �إال وتذكر �صحيفتها‪،‬‬ ‫�ست�صدر عنها �صحيفة (ال�سعودية)‪.‬‬
‫ن�سبته ن�سخة لكل ثالثة �أو �أربعة طالب‪ ،‬وو�صلنا �إىل واحد �سواء بطاقمها يف املقر‪ ،‬ومرا�سليها ومرا�سالتها يف‬ ‫ونعتز بتوقيع عدد �أ�صحاب ال�سمو الأمراء؛‬ ‫لكن �إن كنت تق�صد �أن الر�ؤية ال�صحفية هي‬
‫طباعة �ست وثالثني �صفحة للعدد الثامن؛ وهو عدد الكليات‪ ،‬والعمادات‪ ،‬وكل من�سوبي اجلامعة فاجلميع له‬ ‫و�أ�صحاب املعايل الوزراء؛ وغريهم من ال�شخ�صيات‬ ‫لي�ست لل�صحيفة بل للم�ؤ�س�سة مثلما كان عليه الأمر‬
‫�صفحات يقارب عدد ال�صفحات ب�أي �صحيفة‪ ،‬كما دور يف العمل بها و�إجناحها‪ .‬وكل �شركائنا يف هذا العمل‬ ‫البارزة على ن�سخ من �أعدادنا؛ كتعبري عن �إعجابهم‬ ‫يف الأعداد الثالثة الأوىل؟ فالفارق كبري ووا�ضح بني‬
‫و�صلنا يف التوزيع �إىل كافة اجلامعات؛ وقدر كبري من مبا يف ذلك ال�سائق الذي يو�صل �شحنة العدد �إلينا ‪.‬‬ ‫بالأعداد التي طالعوها‪.‬‬ ‫الأعداد الثالثة وال�سبعة التي تلتها‪.‬‬
‫ملحق اإلنجاز‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪20‬‬

‫الصحيفة في عيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون املسؤول ـ ـ ــني‬

‫من خالل زيارة خادم احلرمني ال�شريفني امللك عبد اهلل بن عبد العزيز �إىل‬ ‫متابعة ‪� -‬إبراهيم بكري‬
‫يتدفق حربها عبقا يعطر تلك الأوراق املثمرة بعبارات تنب�ض بح�س املنطقة ووقفته ال�صادقة مع �أبنائه وزيارته التي جاءت يف توقيت كان له‬ ‫عمداء الكليات بصوت واحد‬
‫الإجناز وعبقرية املنجز تعرب عن وطن �شكل ب�سواعد �أبنائه �صروحا علمية الأثر البالغ على كل �أبناء اململكة فما بالك ب�أبناء جازان ‪.‬‬
‫كنا جند يف ال�صحيفة ذلك احل�س الوطني الذي ينب�ض بعطاء هذا امللك وتلك‬ ‫�أذهلت العامل ‪.‬‬ ‫صحيفة جامعة جازان ‪:‬‬
‫كل زاوية فيها كانت تعرب عن جازان عن كل �شرب عربت منه �إىل قلوب �أبنائه الزيارة التي �أتت ال�صحيفة على جوانب عديدة ومهمة و�سطرت �إح�سا�سا‬
‫�إنها �صحيفة جامعة جازان وهي حتلق بعددها العا�شر يف ف�ضاء املعرفة خمتلفا عن العادة وهذا يدل داللة وا�ضحة على �أنها متتلك كوادر فتية‬
‫ليبقى �أثرها وا�ضحا لكل من رفع ر�أ�سه و�أراد �أن يفتخر مبا ينجزه هذه ت�ستحق الإ�شادة ‪.‬‬
‫املت�أمل يف ال�صحيفة يدرك متاما كيف �أن للواجب الوطني اثر فاعل على‬ ‫الوطن متمثال يف (درة اجلامعات)‪.‬‬ ‫وقفت على كل االحداث‬
‫مبنا�سبة كافة امل�ستويات وحني يكون من ملك ي�ؤدي درو�سا بليغة بكل حتركاته التي‬ ‫�صحيفة اجلامعة ا�ستطلعت �آراء بع�ض عمداء الكليات‬
‫ا�ستطاعت �أن تلفت الكثري من �سكان العامل ‪.‬‬ ‫�صدور عددها العا�شر‬
‫واملنجزات وسطرت حسا صحفيا‬
‫املغربي ‪:‬أبرزت زيارة ولي العهد بشكل فريد‬ ‫أبو راسني ‪ :‬متتلك كوادر فتية تستحق اإلشادة ‪.‬‬
‫�أما عميد كلية الهند�سة الدكتور حممد نور املغربي فقال ‪ :‬هي بكل ت�أكيد‬
‫فخر لنا جميعا و�إن �أردت �أن �أحتدث عن ال�صحيفة فلن �أن�ساها حني كانت‬
‫عميد كلية الرتبية الدكتور حممد �أبو را�سني قال ‪� :‬صحيفة اجلامعة‬
‫ت�ستحق منا جميعا التقدير واالحرتام فهي بحق �أثبتت الدور الوطني‬
‫مختلفا عن العادة‬
‫‪21‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫ملحق اإلنجاز‬

‫ال�صحيفة �سجلت �آراء عدد من م�س�ؤويل املنطقة حول ال�صحيفة و�إ�صدارها الذهبي وم�سريتها املتميزة منذ االنطالقة‪.‬‬

‫مسيرة متميزة‬ ‫ريادة في الطرح‬


‫واملعلومة وجتد يف مقاالتها خربات‬ ‫ي�سعدين ويبهج نف�سي �أن حتتفل‬ ‫على من�سوبي اجلامعة كافة لدعم �سموه‬ ‫فيطيب يل �أن �أقدم بني يدي هذا العدد‬
‫ثمينة �سجلها �أ�ساتذة اجلامعة وموظفوها‬ ‫�صحيفة جامعة جازان ب�صدور العدد‬ ‫املتوا�صل للجامعة لت�صل �إىل م�ستوى علمي‬ ‫العا�شر ل�صحيفة جامعة جازان الإ�شادة‬
‫وطالبها وت�سهم هذه ال�صحيفة يف تال�ؤم‬ ‫العا�شر يف هذه املرحلة من م�سرية جامعة‬ ‫متميز‪ ,‬ومبتابعة م�ستمرة ملراحل البناء من‬ ‫ب�أ�سلوبها املتميز وطرحها للمواد والق�ضايا‬
‫الأفكار ونقل اخلربات وت�صحيح اخلطوات‬ ‫جازان وهذه املرحلة التي تتميز بهذا‬ ‫�صاحب املعايل وزير التعليم العايل‪.‬‬ ‫والتغطيات لأحداث اجلامعة والتي تثبت‬
‫وت�شجيع الأمثلة احل�سنة وحت�سني امل�سار‬ ‫الربنامج التطويري الكبري والذي ي�شمل‬ ‫�إنني مبنا�سبة �صدور هذا العدد الذهبي‬ ‫�أن التخطيط من قبل �إدارة معايل مدير‬
‫و�شد �أركان اجلامعة مع بع�ضها و�إزالة‬ ‫يف مداه كل جانب من جوانب اجلامعة‬ ‫جلامعة جازان �أمتنى جلميع من�سوبي‬ ‫اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي �آل هيازع مثمر‬
‫اجلدران ال�صلبة وا�ستبدالها باجل�سور‬ ‫�سواء يف مبانيها �أو موظفيها �أو هيئة‬ ‫اجلامعة من �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫و�أن اجلامعة ت�سري بخطى ثابتة وت�سري‬
‫الفاعلة ‪.‬‬ ‫التدري�س فيها �أو طالبها �أو براجمها‪.‬‬ ‫والإداريني ومن �أبنائنا الطالب وبناتنا‬ ‫نحو ريادة اجلامعات ال�سعودية‪ .‬وال�شك‬
‫فلتع�ش هذه ال�صحيفة ولتدم يف م�سارها‬ ‫من‬ ‫هذا الربنامج ال�شامل يجعل‬ ‫علي بن �شيبان العامري الطالبات التوفيق وال�سداد‪ ،‬وجلامعتنا هذه‬ ‫يف �أن هذه اجلامعة الوليدة مل يكن لها‬
‫م‪� .‬أحمد قنفذي‬ ‫الرقي وامل�ضي نحو التميز حتى نراها �صرحاً‬ ‫�أن تنه�ض بهذه ال�سرعة لتقف يف م�صاف‬
‫ال�صحيح وهدفها الراقي ونحن على اطالع‬ ‫�صحيفة اجلامعة العبا �أ�سا�سيا يف هذا‬
‫امل�شروع الطموح ف�صحيفة اجلامعة هي منرب للر�أي بجميع �إ�صدارات ال�صحيفة املا�ضية و�شدنا التغطيات‬ ‫اجلامعات وال�صروح العلمية الأخرى ببالدنا املباركة‪ ,‬ي�شارك يف التنمية والبناء لهذا الوطن الغايل‪.‬‬
‫وم�سجل لنب�ض حراكها وم�ؤ�شر مهم من م�ؤ�شرات املتميزة والإخراج الراقي للأعداد‪.‬‬ ‫�سائ ًال املوىل القدير �أن يوفق اجلميع �إىل ما يحبه وير�ضاه‪،‬‬ ‫لوال توفيق من اهلل تعاىل ثم بالدعم الكبري الذي تلقته وما‬
‫�أمني عام الغرفة التجاري وال�صناعية بجازان‬ ‫م�سريتها‪.‬‬ ‫تزال تتلقاه من لدن خادم احلرمني ال�شريفني وويل عهده و�أن يجزل املثوبة لكل من �أ�سهم يف رفع راية هذه البالد‬
‫املهند�س �أحمد قنفذي‬ ‫جتد على �صفحاتها اخلرب والقرار والر�أي والنقد‬ ‫الأمني ‪-‬حفظهما اهلل‪ ,-‬ولوال تلك امل�ؤازرة من ي ٍد معطاء و�صروحها العلمية‪.‬‬
‫رئي�س املحكمة اجلزئية يف جازان‬ ‫ل�صاحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نا�صر بن عبدالعزيز‬
‫ال�شيخ ‪/‬علي بن �شيبان العامري‬ ‫�أمري منطقة جازان ‪-‬وفقه اهلل‪ -‬والتي كان لها �أبلغ الأثر‬
‫صحيفة اإلجنازات‬
‫عليها �أن يثمن دورها الرئي�سي وهي ت�صور‬
‫وت�سطر كل حدث منذ ت�أ�سي�س اجلامعة‬
‫يحق لنا �أن نعتز ب�صحيفة جامعتنا وهي‬
‫ت�سابق الزمن وت�شق طريقها مبو�ضوعية‬
‫انطالقة مباركة‬
‫لتخرجه لنا يف �إ�صداراتها املتتالية املرتبة‬ ‫واحرتافية و�شمولية يف ت�أدية ر�سالتها‪..‬‬ ‫ي�سعدين �أن �أكتب يف العدد العا�شر والذي ووحداتها ومكوناتها الأخرى كافة‪.‬‬
‫بالأحداث وامل�ضيئة بالإجنازات ‪..‬‬ ‫ملبية الدور املنوط بها �إعالميا كونها‬ ‫متنياتي لـ�صحيفة اجلامعة بدوام‬ ‫متت ت�سميته بالعدد الذهبي ل�صحيفة جامعة‬
‫يطيب يل تقدمي عبارات التقدير لرئي�س‬ ‫رافد ًا مهما للحراك اجلامعي علمياً وثقافيا‬ ‫جازان والتي تنطلق من رحاب اجلامعة ال�صدور ويف �أح�سن املوا�صفات لت�ؤدي‬
‫حتريرها الزميل الدكتور حبيبي ولفريق‬ ‫‪ ،‬موثقة الفعاليات والأن�شطة وامل�ؤمترات‬ ‫وب�أ�سلوب ومظهر جذاب ي�ضاهي الن�شرات ر�سالتها ال�سامية يف توثيق عرى الأخوة‬
‫عمل ال�صحيفة ولكل املهتمني على �إجناح‬ ‫والندوات املختلفة داخل وخارج اجلامعة‬ ‫وال�صحف اليومية التي �أقر�أها وب�شكل واملحبة والتعاون يف جمتمع جامعة جازان‪.‬‬
‫هدفها الراقي ‪.‬‬ ‫التي تفخر جامعتنا بتقدميها على م�ستوى‬ ‫ووفق اهلل تعاىل جميع العاملني عليها ملا‬ ‫يومي‪.‬‬
‫وباهلل التوفيق ‪،‬‬ ‫اجلامعة واملجتمع ‪.‬‬ ‫فهذه ال�صحيفة منذ ن�ش�أتها كانت و�ستكون فيه مر�ضاته‪.‬‬
‫�أ‪.‬د‪ .‬ربيع‬ ‫مدير �شرطة منطقة جازان‬ ‫ب�إذن اهلل تعاىل وا�سطة ملتابعة امل�ستجد من‬
‫�أ‪.‬د‪ .‬حممد بن علي ربيع‬ ‫و مبنا�سبة الإ�صدار العا�شر لـهذه‬
‫وكيل اجلامعة للدرا�سات العليا والبحث العلمي‬ ‫ال�صحيفة (�صحيفة جامعة جازان) ال بد لكل حمق مطلع‬ ‫اللواء‪� /‬أحمد بن غرم اهلل القزاز‬ ‫معلومات و�أخبار جامعتنا احلبيبة والتي‬
‫حظيت بعناية والة الأمر بكلياتها و�أق�سامها‬ ‫اللواء ‪ /‬القزاز‬

‫يا للدهشة ‪..‬‬ ‫« حراك ولود خير من سكون عقيم »‬


‫ي�ؤمن بدور(الإعالم واالت�صال)القائم على �أ�س�س‬ ‫ع�شرة �أعداد قر�أنا‪..‬ع�شرة �أعداد يف �أقل من‬ ‫الزمالء الكرام يف هيئة حترير �صحيفتها‪ ،‬فلقد �ضربوا مثال رائعا يف‬ ‫هاهي الإطاللة العا�شرة لهذه ال�صحيفة التي تلد من رحم الإبداع‬
‫علمية والذي �أجنب هذه ال�صحيفة ال�ساطعة بحق‪،‬‬ ‫عامني‪..‬‬ ‫التفاين والإبداع ال ينتظرون كلمة �شكر باعتبار �أن الإجناز هو التكرمي‬ ‫بعد خما�ض العمل واحلراك‪ .‬هذه ال�صحيفة ترافق موكب احلدث‬
‫ومل ال والقائمون عليها �أ�صحاب باع طويل يف عامل‬ ‫وع�شرة �أعداد �سمان‪..‬زاخرة ب�ألوان الفعاليات‬ ‫بحد ذاته‪.‬و�إن كان لأحد من �شكر فهو هلل ابتداء ًا ثم ملعايل مدير‬ ‫بخيلها ورجلها‪ ،‬وهي ما زالت �شابة ويافعة‪ ،‬وك�أنها بعددها العا�شر‬
‫الكلمة وما ا�سم د حبيبي �إال خري مثال «مع احتفاظي‬ ‫التي نحب �أن حتت�ضنها جازازننا املكان واجلامعة‪..‬‬ ‫اجلامعة الذي دعم هذه ال�صحيفة بكل �أ�شكال الدعم‪ ،‬وجتلى ذلك‬ ‫لها ع�شرات الأعوام من اخلربة والإجناز‪ .‬وي�أتي هذا العدد ا�ستثناء‬
‫بعتب حمب ال ي�سمح املكان لذكره» ‪.‬‬ ‫ولأن االفتخار باالنتماء للوطن �شرف‪..‬يحق يل �أن‬ ‫يف ح�سن اختيار من يقود عجلة التحرير‪ ،‬تلك ال�شخ�صية العمالقة‬ ‫بكل املقايي�س ليواكب تخريج الدفعة اخلام�سة من �سواعد التنمية‬
‫�أخريا و مبزيد من الغبطة والفرح ي�سرين �أن‬ ‫�أفتخر بجامعتي التي فيها �أخدم الوطن‪� ..‬أكتب هنا‬ ‫(حممد حبيبي) ا�سميها جمردة من كل الكنى والألقاب التي مل ت�ضف‬ ‫ولبنات البناء‪ ،‬بعد العدد الثامن والتا�سع الذي وثقت فيه ما قامت‬
‫�أتقدم جلامعتنا �أو ًال ولهذه ال�صحيفة ثانياً بكثري‬ ‫احتفاء ب�صحيفتها التي �أده�شت كل من قر�أها مناف�سة‬ ‫له �إال املثالية بكل املقايي�س‪ ،‬فله من (ا�سمه) وافر املحبة‪ .‬وال �أن�سى‬ ‫به اجلامعة مما ميليه الواجب عليها من الوقوف بجانب اجلنود‬
‫من التربيكات راجيا �أن تتخطى جامعتنا وعرب هذه‬ ‫ورمبا متفوقة على العديد من زميالتها التي ت�صدر عن‬ ‫ذكر جنود جمهولني – على �سبيل الذكر ال احل�صر‪ -‬لهم ب�صمة يف‬ ‫البوا�سل لرد االعتداء الآثم على احلد اجلنوبي لهذا البلد الطاهر‪.‬‬
‫ال�صحيفة �أ�سوار اجلامعة لنو�صل ا�سم جازان لكل‬ ‫�أق�سام الإعالم‪.‬‬ ‫هذا املجهود املتوا�صل �أمثال الإعالمي الكبري (�إبراهيم بكري)‪،‬‬ ‫ليبقى هذا البلد وطن بناء و�إعمار‪ ،‬م�ستدمي التنمية ب�سواعد �شابة‬
‫مهتم بال�ش�أن الأكادميي يف �أ�صقاع الأر�ض ‪.‬‬ ‫يطيب يل �أن ارفع(عقايل)تقديرا لكل من بذل جهدا‬ ‫وخلف عد�سة الإبداع كان �أحد املرابطني على الثغر اجلنوبي (في�صل‬ ‫نهلت من اجلامعات �أحدث العلوم واملعارف‪.‬‬
‫حمزة عبده كاملي‬ ‫يف �إخراجها معربة عن تطلعات جامعتنا ومواكبة لكل‬ ‫مهدي)‪ .‬و�إن بقي يل من قول ‪:‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن هذين العددين حظيا ب�إ�شادة القيادة‬
‫مدير مكتب وكيل اجلامعة للدرا�سات العليا‬ ‫الأحداث العلمية والثقافية والأن�شطة داخل �أ�سوار‬ ‫�إن �صحيفة اجلامعة �شاهد �إجناز وج�سر للتوا�صل و�ضمري مت�صل‬ ‫الرا�شدة لهذا البلد‪ ،‬و�إ�شادة العديد من كبار امل�س�ؤولني على م�ستوى‬
‫والبحث العلمي‬ ‫اجلامعة وخارجها ‪ ،‬حمققة بذلك روح الع�صر الذي‬ ‫وحرف علة يف جوف كل عدو للإبداع ‪.‬‬ ‫الوطن ب�شكل عام وعلى م�ستوى املنطقة ب�شكل خا�ص‪.‬‬
‫علي بن م�سفر �آل �شيبان �سكرتري مدير اجلامعة‬ ‫وبودي �أن نحذوا يف كل وحدات اجلامعة حذو اجلهد الذي يبذله‬

‫كانت مع اجلنود البوا�سل �سواء يف �أر�ض احلدث �أو حني كان �أبناء من هنا كانت ال�صحيفة ت�صدح يف كل �أعدادها بنغمات الإبداع عن ثقافة‬ ‫حا�ضرة وهي تنقل وقائع زيارة ويل العهد الأمري �سلطان بن عبد العزيز‬
‫اجلامعة يتقطعون �شوقا للقاء �إخوانهم الأبطال من اجلنود والذين املكان وتاريخ الإن�سان اجلازاين ب�أ�سلوب يدل الرقي والإتقان ‪.‬‬ ‫�إىل منطقة جازان بعد عود ته من رحلته العالجية م�شافا معافا ولقائه‬
‫�أ�صيبوا يف املعركة ال�ضرو�سة والتي ابلوا فيها بالءا ح�سنا فذهبوا‬ ‫البنائه من اجلنود البوا�سل وتهنئته لهم بذلك االنت�صار الذي دح�ض‬
‫آل سالم ‪ :‬كانت مبثابة توثيق حدثي لكل منجز وطني‬ ‫لزيارتهم يف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫العدو ورده �إىل جحره مكرها ذليال ‪.‬‬
‫الدكتور‬ ‫�أحداث جميلة نقلتها لنا �صحيفة جامعة جازان تلك الأيام ب�أ�سلوب �شيق عميد عمادة التعليم االلكرتوين والتعليم عن بعد‬ ‫ال�صحيفة �أثبتت حلظتها وهي تقف على احلدث ب�أن كلمات ويل العهد كانت‬
‫وبديع اجرب كل فرد من قرائها على احرتامها والإميان بكل حرف تقدمه حممد �آل �سامل ذكر ب�أن من يقلب �صفحات �صحيفة اجلامعة لن يجد �أجمل‬ ‫كالعقد يزين عنق �صفحاتها و�إبرازها تلك الزيارة ب�شكل فريد خمتلف‬
‫من تلك العبارات التي �سطرتها وهي تتحدث عن منجزات هذا الوطن فكل‬ ‫ب�سواعد �أبناء هذا الوطن الغايل ‪.‬‬ ‫متاما عن العادة ‪.‬‬
‫عدد كان مبثابة توثيق حدثي لكل منجز وطني حققه فرد من �أفراده ‪.‬‬ ‫وي�ضيف بكل ت�أكيد هذه ال�صحيفة هي يف النهاية واحدة من �أجمل املنجزات‬
‫و�أ�ضاف ‪:‬وقفت على كل الأحداث واملنجزات وهي تربز جهود ال�شخ�صيات‬ ‫الصحفي ‪ :‬صدحت في كل أعدادها بنغمات اإلبداع‬ ‫التي تزخر بها جامعة جازان و�أثبتت بالفعل �أحقيتها يف التميز من خالل‬
‫�أو�ضح امل�ؤثرة يف هذا الوطن والتي مت ا�ست�ضافتها طيلة فعاليات موا�سم جامعة‬ ‫عميد كلية ال�صيدلة الدكتور حممد ال�صحفي‬ ‫�أعدادها ال�سابقة وهذه الإ�شادة كانت على ل�سان العديد من القراء ‪.‬‬
‫قائال ‪�:‬أنا اعتقد ب�أن �صحيفة اجلامعة �أبرزت ما تزخر به املنطقة من جازان الثقافية الثالثة لرت�صد �أعدادها تلك الزيارات التي قام بها العديد‬
‫مقومات �سياحية و�أثرية كان لها الأثر الوا�ضح على كل من يقر�أ �أي عدد ممن �أجنزوا على م�ستوى العامل با�سم الوطن كانت خري ناقل لتفا�صيل ما‬ ‫صالح‪ :‬سطرت أحداثا ستكون مرجعا تاريخيا‬
‫من �أعدادها فتكاد ال جتد عددا مل يتطرق �إىل جازان الفاتنة بكل مواقعها ي�ستجد من تلك املنجزات ‪.‬‬ ‫عميد الكلية ال�صحية الدكتور �صالح عبد اهلل قال ت�ستحق منا كل �إ�شادة‬
‫وي�ضيف ‪:‬من خالل ال�صحيفة اعتقد �أن جامعة جازان �أثبتت على م�ستوى‬ ‫بجبلها وب�سهلها وب�شواطئها احلاملة ‪.‬‬ ‫ومازلت اذكر ال�صحيفة وهي ت�سطر �أجماد جنودنا البوا�سل وتقف �إىل‬
‫و�أ�ضاف كانت �صفحاتها تنرث جمال الأماكن م�سطرة �أن�شودة تتغنى بها الأ�صعدة �أن لها القدرة على مواكبة ما هو جديد و�أنها ت�سابق الزمن‬ ‫جانبهم يف وقت كانت �أ�صوات املدافع والقذائف متر من فوق ر�ؤو�سهم‬
‫ال�سياحة ومنربا قويا ا�ستطاع �أن يجرف �إىل جازان العديد من املهتمني مبنجزاتها التي حتققت على م�ستوى الأ�صعدة وكان لل�صحيفة ال�سبق يف‬ ‫نقلت و�سطرت �أحداثا �ستكون مرجعا تاريخيا ي�ستفاد منه طيلة ال�سنوات‬
‫الذين اثبتوا �أن املنطقة كانت وال تزال وجهة �سياحية ال ميكن جتاهلها ‪ .‬توثيق كل هذه العطاءات ‪.‬‬ ‫القادمة ‪.‬‬
‫ملحق اإلنجاز‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪22‬‬

‫خطوات ومراحل إجناز العدد الذهبي‬


‫اخلليجي ومهرجانات جازان كاحلريد يف‬ ‫يت�ساءل البع�ض عن العمل ال�صحفي‬
‫فر�سان واملاجنو يف �أبي عري�ش وغريها من‬ ‫ومراحله وخطواته التي ي�سري عليها من‬
‫منا�سبات اجلامعة‬ ‫بداية حترير املادة وحتى ال�شكل النهائي‬
‫كما �أن زميالتنا وزمالءنا يف ق�سم‬ ‫الذي يقر�أ يف ال�صحف‪.‬‬
‫ال�صحافة ل�شطري البنني والبنات لهم‬ ‫�إال �أن اجلهود ال يعرفها �إال من عانى يف‬
‫م�ساهمات و�إن كانت حمدودة �إال �أن امل�ؤمل‬ ‫هذا املجال‪.‬‬
‫منهم م�ستقبال املزيد من ال�ضخ والعمل على‬ ‫ومع م�شاكل �أخرى خارجية بداية‬
‫�إظهار الأعداد املقبلة ب�شكل متميز ومكثف‪.‬‬ ‫بارتفاع يف �أ�سعار الورق و�أخرى يف‬
‫�أما ق�سم العالقات العامة فعلى عاتقه‬ ‫التعميدات من قبل الإدارة املالية‬
‫تزويد طاقم ال�صحيفة مبنا�سبات �إدارات‬ ‫حتتم علينا تكثيف اجلهود يف ال�ضغط‬
‫اجلامعة والأخبار الر�سمية وجهودهم‬ ‫على التغطيات و�إخراجها ب�شكل متميز‬
‫موجودة ومتجلية يف �أعداد ال�صحيفة‬ ‫واحل�صول على تعميدات مالية لإظهار‬
‫�سابقا وحاليا وحتى م�ستقبال‪.‬‬ ‫العدد للقراء‪.‬‬
‫�أما ما يخ�ص غرفة العمل فتجد احلركة‬ ‫�أما جوهر العمل ال�صحفي ف�إن فريق‬
‫يف اللحظات الأخرية م�ضاعفة بتحرير‬ ‫العمل بداية باملحررين ومعهم امل�صورين‬
‫الأخبار والأحداث حيث ميتد العمل حتى‬ ‫كانوا يف �سباق مع الزمن مع كل منا�سبة‬
‫مغرب ال�شم�س لإجناز مادة �أو �صفحة �أو‬ ‫فريق العمل انطلق يف تغطياته مع‬
‫عدد ب�أكمله حيث يت�ضامن ق�سم التحرير‬ ‫بقاء مواد مل تلتحق بالعدد التا�سع مت‬
‫مع الت�صوير يف �إيجاد مادة و�صورة كل‬ ‫�ضمها للعدد احلايل و�أحداث متتالية‬
‫منا�سبة ور�سمها يف �صفحة لتظهر للقارئ‬ ‫كانت يف غ�ضون �شهر فقط فكل يوم ميثل‬
‫باحللة التي يراها‪.‬‬ ‫حدثا فريدا للجامعة من �أهمها امللتقى‬
‫�ساعات عمل مرهقة وممتعة ق�ضاها‬ ‫الطالبي الثاين وم�ؤمتر التعليم الطبي‬
‫فريق عمل ال�صحيفة و�شاركهم بكل �أخوية‬ ‫وا�ست�ضافة اجلامعة لكل من الدكتورة‬
‫د‪ .‬حممد حبيبي وم�شاركتهم حتى وجبة‬ ‫خولة الكريع والأمري �سلطان بن �سلمان‬
‫الغداء والأفكار لإجناز عمل �صحفي‬ ‫ود‪ .‬عبد الرحمن الهيجان وفعاليات‬
‫متكامل‪.‬‬ ‫الأ�سبوع العاملي لل�شجرة و�أ�سبوع املرور‬

‫فريق العمل قصص وطرائف ومعاناة‬


‫وخالل فعاليات امللتقى الطالبي الثاين بد�أ بالعمل‬ ‫�إال �أن خالد فتاح كانت رحلته �أطول‬ ‫احلادث املروري �سبب ت�أخره حتى الآن‪.‬‬ ‫لفريق العمل يف ال�صحيفة ق�ص�ص يروونها‬
‫يف الت�صوير بتقنية الفيديو ‪ ..‬اجلابري ي�أمل �أن‬ ‫وا�ضطرته لل�سفر من الدمام �إىل البحرين بعد‬ ‫اجلابري يعترب �صاحب �أطول م�سافة بني مقر‬ ‫يف حياتهم يف ال�صحيفة وخارجها‪ ,‬فمنهم من له‬
‫يظل على هذه التقنية على الدوام‪.‬‬ ‫توقيعه للعقد مع �شركة موبايلي غري �أن رغبته‬ ‫�سكنه والعمل مب�سافة ت�صل �إىل قرابة ‪100‬كلم‬ ‫طرائف خالل العمل ومنهم قبل التحاقه بالعمل‬
‫الزميل الأقدم يف ال�صحيفة وامل�صور الرئي�سي‬ ‫تال�شت للعمل يف ال�شركة كونها بعيدة �إقليميا عن‬ ‫يقطعها ذهابا و�إيابا كل يوم فمن جبال العار�ضة‬ ‫و�آخرون يحكون طرائف حياتهم مع العمل‪.‬‬
‫للجامعة الزميل في�صل مهدي ‪ :‬فمعاناته كانت قد‬ ‫منطقة جازان ولديه ارتباطات الزواج و�أ�سرته‬ ‫وحتى مدينة جازان هي ميادين اجلابري وفريق‬ ‫الزميل ماجد عقيلي املنظم م�ؤخرا لل�صحيفة‬
‫انتهت بعد خروجه املرير من �صحيفة عكاظ كاد‬ ‫ومل مت�ض �أيام حتى قطع امل�سافة من البحرين‬ ‫العمل يف ال�صحيفة الزال حتى الآن ينتظر‬ ‫كانت له معاناته يف عمله ال�سابق وذلك من خالل‬
‫�أن يفقد خاللها مرتب نهاية اخلدمة لوال لطف اهلل‪.‬‬ ‫�إىل الدمام �إىل جازان حتى الو�صول �إىل اجلامعة‬ ‫الب�شرى من اجلابري فيما يخ�ص موعد حفل‬ ‫عمله لأكرث من �صحيفة يف وقت واحد وكان خربه‬
‫�أما عن عمله يف ال�صحيفة فهو منذ انطالقة العدد‬ ‫لتوقيع عقد العمل بعد يومني من هذه الرحلة‬ ‫زواجه املعلق منذ �سنوات‪ ،‬ومن الطرائف التي‬ ‫ال�سعيد هو موافقة اجلامعة على ان�ضمامه للعمل‬
‫الأول يف ال�صحيفة فهو كان املرا�سل وامل�صور يف‬ ‫الطويلة‪( .‬فريق العمل يف ال�صحيفة يتعامل مع‬ ‫القت ا�ستح�سان كل �أفراد ال�صحيفة وعمادة‬ ‫فيها وكان �صاحب الب�شارة زميله ال�سابق يف‬
‫العمادات والكليات وحلقة الو�صل بني رئي�س‬ ‫خالد فتاح بحذر كون ورقة العمل لديه وهو‬ ‫�ش�ؤون الطالب �أثناء مرافقته وفد اجلامعات‬ ‫املهنة وزميله احلايل يف ال�صحيفة امل�صور في�صل‬
‫التحرير ال�سابق د‪ .‬فهد اللهيبي ومعايل وكيل‬ ‫�سكرتري رئي�س التحرير املبا�شر)‬ ‫يف زيارة �إىل جبال فيفا وارتدائه الزي الرتاثي‬ ‫مهدي حيث ت�شابهت معاناتهما يف عملهما ال�سابق‬
‫اجلامعة ال�سابق د‪ .‬عبد الغفار بازهري ومدير‬ ‫الزميل يف ق�سم التحرير حممد عامر هو الآخر‬ ‫اجلبلي وكان �أكرث فريق العمل حيوية خالل‬ ‫غري �أن في�صل مهدي كان ال�سباق لالنتقال �إىل‬
‫العالقات العامة ال�سابق الأ�ستاذ علوي بامهدي‪.‬‬ ‫كادت الظروف �أن تقوده للعمل يف �شركة موبايلي‬ ‫امللتقى و�أكرثهم حركة وتواجدا يف خمتلف‬ ‫اجلامعة واالن�ضمام �إىل ال�صحيفة‪.‬‬
‫حاليا يف ال�صحيفة يحتفظ الزميل في�صل‬ ‫غري �أنه ا�ضطر للهرب عودة جلازان احلبيبة‬ ‫املنا�سبات ا�ستحق احل�صول على املرتبة الأوىل‬ ‫املحرر �إبراهيم فلقي فكانت ق�صة ان�ضمامه‬
‫ب�أر�شيف ال�صور والذي يحوي ما يقارب‬ ‫وحتقق �أمله ومراده يف الو�صول �إىل اجلامعة‬ ‫خالل امللتقى ب�أكمله‪.‬‬ ‫لل�صحيفة ودخوله على رئي�س التحرير هي �أبرز‬
‫‪�400‬ألف �صورة هي خال�صة عمله يف اجلامعة‬ ‫والعمل يف �صحيفة اجلامعة بعد �أن مر يف م�سرية‬ ‫الزميل عبده فتاح والذي يعمل كم�صور يف‬ ‫املواقف الطريفة فمع حماوالته الكثرية للح�صول‬
‫و�أر�شيف ال�صحيفة حاليا والكل يخ�شى ان يفقد‬ ‫حياته كمحرر �صحفي يف �صحيفة اجلزيرة‪.‬‬ ‫ال�صحيفة كتب لفريق العمل ورقة �أ�شبه مبقال ال‬ ‫على عمل ي�ؤ�س�س له م�ستقبال مزهرا بدء بال�سعي‬
‫هذا الأر�شيف يف حال عطب اجلهاز �أو �أي �أمر قد‬ ‫الزمالء يف ال�صحيفة يجدون حممد عامر‬ ‫نكاد ن�ستطيع قراءة �سطرين منها تركناها وبد�أنا‬ ‫وراءه كثريا حتى �أتته الفر�صة للدخول �إىل‬
‫ي�ضر بالعمل فاحذر يا مهدي هداك اهلل‪.‬‬ ‫الأكرث قربا منهم وهو بالفعل �أف�ضل كوادر‬ ‫نفكر يف مواقفه غري ان معاناته مع ح�صوله على‬ ‫اجلامعة وحتقق له ذلك ومت حتديد موعد ملقابلة‬
‫الزمالء يف ال�صحيفة يكنون بالف�ضل‬ ‫ال�صحيفة �أخالقا و�أكرثهم توا�ضعا‪.‬‬ ‫مركبة جديدة ويف اليوم التايل مت حجزها يف مرور‬ ‫رئي�س التحرير فكانت املواجهة الطريفة كما‬
‫واالمتنان ملعايل مدير اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي‬ ‫الزميل مراد احلازمي‪ :‬لن ي�ستطيع �أحد‬ ‫جازان بدد فرحته و�أ�صبح يجري هنا وهناك‬ ‫يحكيها الزميل بل�سانه(د‪ .‬حممد حبيبي‪ :‬هل تريد‬
‫�آل هيازع لتحقيقه مبتغى ال�صحيفة ومطالبها‬ ‫و�صفه كما ي�صفه الزميل اجلابري ومعاناته منذ‬ ‫ال�ستعادتها ولكن ما العمل ‪ ..‬ادفع املخالفة ثم‬ ‫العمل لدينا ‪� ,‬إبراهيم‪ :‬نعم �أريد العمل‬
‫ومتكينهم من احل�صول على كل ما يريدون‬ ‫�أول يوم الن�ضمامه لل�صحيفة حيث مل يكن �أمام‬ ‫التزم بتعاليم املرور ت�سلم وتهن�أ يف حياتك‪.‬‬ ‫د‪.‬حممد‪ :‬ويف �أي جمال ‪� ..‬إبراهيم ‪ :‬يف �أي‬
‫لإجناح العمل ال�صحفي ويدينون بالف�ضل‬ ‫اجلابري �سوى مراد الذي يريد �إظهار الهيبة‬ ‫�أتى لل�صحيفة كمرا�سل و�سائق لأ�صعب‬ ‫جمال ت�شاءون ‪� ..‬أهم �شيء هو احل�صول على‬
‫لرئي�س التحرير د‪ .‬حممد بن حمود حبيبي الذي‬ ‫�أمامه و�أنه قائد فريق العمل يف ال�صحيفة وطبعا‬ ‫مركبة يف العمادة (الفان) لينتقل للعمل كم�صور‬ ‫وظيفة‬
‫عاملهم بكل �أخوة قبل �أن يكون يف العمل وب�شكل‬ ‫املغلوب على �أمره هو اجلابري‪.‬‬ ‫م�ساند للم�صور الرئي�سي في�صل مهدي ‪..‬‬ ‫د‪ .‬حممد‪ :‬لكن املرتب لن يتجاوز ‪2000‬ريال‪,‬‬
‫ر�سمي م�س�ؤول العمل الأول يف ال�صحيفة و�إن‬ ‫واحلدث الأبرز كان يف يوم توزيع املل�صقات‬ ‫عبارة عبده فتاح ‪ ( ..‬من مرا�سل �إىل م�صور‬ ‫�إبراهيم ‪( :‬وبكل فرحة وغري م�صدق ملا يحدث له‬
‫كانت هناك رغبات يف �آمال الرت�سيم ليتحقق‬ ‫يف الكليات والعمادات كان على اجلابري �أن يقوم‬ ‫‪ ..‬يا ليلي ليل)‬ ‫) نعم ا؟قبل حتى ولو كان املرتب ‪1000‬ريال‪.‬‬
‫اال�ستقرار للزميل اجلابري وعقبال العامر‬ ‫بكل العمل رغم �إ�صابته و�صعوبة حركته ( كان‬ ‫الزميالن حممد عامر وخالد فتاح لهما نف�س‬ ‫د‪ .‬حممد بالربكة‪� ,‬أنت هنا يف ال�صحيفة‪.‬‬
‫وعبده فتاح ولكافة فريق العمل يف ال�صحيفة من‬ ‫اهلل يف عون اجلابري يومها ) مراد احلازمي بد�أ‬ ‫ال�سيناريو يف التخ�ص�ص العملي ( الربجمة )‬ ‫الزميل حممد حوذان اجلابري حكايته عبارة‬
‫�أجل حياة �سعيدة‪.‬‬ ‫مرا�سال لل�صحيفة ثم حتول �إىل م�صور فوتوغرايف‬ ‫وتوقيع العقد مع �شركة موبايلي يف ال�شرقية ‪.‬‬ ‫عن معاناة وق�صة زواج بحاجة �إىل اكتمال كان‬
‫‪23‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫ملحق اإلنجاز‬

‫نصف مليون صورة و‪120‬ألف نسخة و‪ 200‬صفحة خالل عامني‬

‫« اجلامعة» ‪ ..‬من نشرة أخبار إلى صحيفة للمنطقة‬


‫التحرير الإمكانيات امل�ساعدة ال�ستمرار النجاح‪،‬‬ ‫كتب يزيد الك�شا�ش‬
‫لتكون بدون منازع �أف�ضل �صحيفة جامعية يف ال�شرق‬
‫الأو�سط‪� ،‬أن مل تكن من �ضمن �أف�ضل ال�صحف‬ ‫مثل كل البدايات مل تكن الإنطالقة الأوىل قوية لهذه‬
‫اجلامعية يف العامل ‪..‬‬ ‫ال�صحيفة اجلامعية النا�شئة التي �أ�صدرت عددها‬
‫ونحن ال نبالغ عندما نتحدث عن املكانة التي و�صلت‬ ‫الأول يوم ‪ 28‬رجب ‪ 1428‬هـ ‪ ،‬ومل يكن يدور يف‬
‫�إليها هذه ال�صحيفة خالل ثالث �سنوات من �إ�صدارها‬ ‫احل�سبان �أن ت�صبح �صحيفة اجلامعة الوليدة �صوتا‬
‫‪ ،‬فحديث الأرقام اليكذب وال يتجمل ‪ ،‬ال�سيما بعد �أن‬ ‫للجامعة وللمنطقة يف يوم من الأيام وبهذه ال�سرعة‬
‫حازت على �أف�ضل �صحيفة جامعية يف امل�ؤمتر الذي‬ ‫‪ ،‬وهي مل تتجاوز بعدر ال�سنوات الثالث ‪ ،‬ورغم‬
‫�أقيم يف الريا�ض م�ؤخرا‪.‬‬ ‫�أن بداياتها اقت�صرت على تغطية املنا�سبات فقط‪،‬‬
‫ﻟﻠﺼﺤـﺎﻓــﺔ واﻟﻨﺸـــﺮ‬
‫يزيد ـ املدير التنفيذي لتكوين‬ ‫وتوزيع نحو ‪� 9‬أالف ن�سخة من �أعدادها الثالثة الأوىل‬
‫حديث األرقام‬ ‫يف حميط اجلامعة وداخل �أ�سوارها ‪� ،‬إال �أنها مل تقف‬
‫منذ العدد الرابع وحتى العدد العا�شر‪ ،‬طبعت‬ ‫مدير اجلامعة ‪ ،‬هذا التوجه انطلق من نقطة يف غاية‬ ‫إعالمي طموح‬ ‫مكتوفة الأيدي عند هذا احلد‪،‬بل ثابرت وجاهدت‬
‫اجلامعة نحو ‪� 120‬ألف ن�سخة مت توزيعها على‬ ‫الأهمية �أال وهي ربط ال�صحيفة باملهنية‪ ،‬واالعتماد‬ ‫ومل ي�أت تكليف الدكتور حبيبي وكيل �ش�ؤون الطالب‬ ‫وحتملت الكثري من ال�صعاب وامل�شاق حتى و�صلت �إىل‬
‫م�ستوى العامل عرب الربيد ال�سعودي لكل اجلامعات‬ ‫على الطالب املتميزين يف عامل ال�صحافة وعلى فريق‬ ‫ماهي عليه الأن ‪ ،‬بيد �أن هذا لي�س هو كل طموحها‪،‬لأن برئا�سة التحريرمن فراغ كما قد يتوهم البع�ض للوهلة‬
‫والهيئات املحلية واخلارجية خالل عام ون�صف‪.‬‬ ‫متفرغ‪ ،‬وعلى م�ؤ�س�سة �إعالمية �صحفية م�ستقلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬فالرجل ف�ضال على �أنه ا�ستاذ للغة العربية‪،‬‬ ‫طموحها يعانق ال�سماء‪.‬‬
‫�أ�صدرت ال�صحيفة ‪� 192‬صفحة يف ‪� 6‬أعداد ‪.‬‬ ‫فا�ستعانت مب�ؤ�س�سة «تكوين للإعالم املتخ�ص�ص»‬ ‫فهو �إعالمي طموح‪ ،‬خا�ض دروب �صاحبة اجلاللة‬
‫�أعدت مالحق خا�صة باملنا�سبات الوطنية والأحداث‬ ‫ليخرج اجلميع يف نهاية املطاف بدرا�سة لإن�شاء‬ ‫نقطة حتول األكادمييون‬
‫ومع �صدور الأمر امللكي بتعيني الأ�ستاذ الدكتور وعرف طرقها وحواريها‪ ،‬ولديه جتربة متتد �إىل نحو‬
‫مع كل عدد ‪.‬‬ ‫�صحيفة تكون �صوتا للجامعة وللمنطقة يف �آن واحد‪.‬‬ ‫حممد بن علي بن هيازع �آل هيازع مديرا جلامعة جازان ربع قرن �أو يزيد ‪.‬‬
‫�أر�شيفها يحتوي على �أكرث من ن�صف مليون‬
‫�صورة‪.‬‬ ‫جناح التوزيع‬ ‫لقد �أخذ حبيبي على عاتقه هذه املغامرة ال�شاقة‪،‬‬ ‫باملرتبة املمتازة يف يوم ‪1428 / 11 / 14‬هـ ‪ ،‬بد�أت‬
‫�سجل التوزيع املتقن واملدرو�س نقلة نوعية‬ ‫الر�ؤية الوا�ضحة تظهر للجميع يف توجهات اجلامعة فكان �أول قرار اتخذه هو �أن ت�صبح «جازان»‬
‫ترجمت ال�صحيفة موا�ضعها املهمة �إىل اللغة‬ ‫وحماولة الو�صول بها �إىل م�صاف اجلامعات الكربى‪� ..‬صحيفة التعرب فقط عن اجلامعة بل تعك�س �آمال‬
‫الإجنليزية عندما �أدركت اهتمام الزوار والأكادمييني‬ ‫لل�صحيفة ‪ ،‬ف�أو�صلها �إىل كل مكان لي�س يف جازان‬
‫وحدها بل خارج املنطقة‪ ،‬و�إىل كل الهيئات من‬ ‫فما كان من امل�س�ؤولني يف اجلامعة �إال �أن يهتموا بهذا و�أحالم وطموحات املنطقة ب�أ�سرها ‪،‬ومن ثم و�ضع‬
‫من اجلامعات العاملية بها ‪.‬‬ ‫الوليد الإعالمي الذي يعترب «�صوت اجلامعة» يف ا�سرتاتيجيته للخروج بهذا الوليد من عنق الزجاجة‬
‫�أ�صدرت مطبوعتني هما «جملة ح�صاد اجلامعة»‬ ‫ال�شرق �إىل الغرب ومن ال�شمال �إىل اجلنوب‪ ،‬لت�صل‬
‫�إىل ال�سفارات والقن�صليات ال�سعودية والهيئات‬ ‫ن�شر كل ما يهتم به الأكادمييون والإداريون والطالب والبداية املتعرثة ‪ ،‬حيث ال مقر والحمررين‬
‫وكتاب «�سلمت يا وطني» لت�سجيل وتوثيق ما قام‬ ‫والطالبات ‪ ..‬لذا مت تكليف الدكتور حممد حبيبي والم�صورين وال �شىء ينبىء عن وجود �صحيفة ب�أي‬
‫بتغطيته طاقم التحرير ‪.‬‬ ‫واجلامعات العاملية‪.‬‬
‫�ضمن عدة تكليفات �أخرى كانت ناجحة جدا للجامعة حال من الأحوال‪ .‬من هنا ‪ ..‬من رحم هذا التحدي‬
‫ومع �صدور العدد العا�شر «الذهبي» برهنت‬ ‫ميزانية مستقلة‬ ‫حتت �إدارة معايل املدير برئا�سة التحرير خلفا للدكتور واالفتقار �إىل كل �شىء‪ ..‬ولدت ال�صحيفة من جديد‪،‬‬
‫ال�صحيفة على مدى جناحها وقوة انت�شارها‬ ‫حتمل القائمون على اجلامعة وعلى ر�أ�سهم معايل‬ ‫فهد اللهيبي‪ ،‬وللحق كان الرجل عند ح�سن الظن وكانت هذه هي البداية احلقيقية!!‪.‬‬
‫وح�ضورها يف جميع املحافل الوطنية واملنا�سبات‬ ‫مديرها ووكيله الدكتور علي العري�شي م�س�ؤولية‬
‫اجلامعية لت�صبح �صوتا للمنطقة وللجامعة ‪ ،‬الأمر‬ ‫«تكوين» لإلعالم املتخصص‬ ‫به‪ ،‬حيث جنح يف بلورة ت�صورات منهجية حولت‬
‫ا�ستمرار ودعم ال�صحيفة‪ ،‬فوفروا لها امليزانية‬ ‫«�أخبار اجلامعة» من جمرد ن�شرة �إىل «�صحيفة‬
‫الذي جعلها تقف وجها لوجه �أمام �صحف عتيقة مثل «‬ ‫امل�ستقلة واملكاتب اخلا�صة وطاقم التحرير‪،‬‬ ‫قدم حبيبي منوذجا ليكون مبثابة توجه جديد من‬
‫عكاظ والوطن» بل وتتفوق عليهما يف �أرقام التوزيع‪.‬‬ ‫واالتفاق مع ال�شركة املنفذة‪ ،‬وهكذا وفرت لرئي�س‬ ‫جامعةجازان»‪ ،‬والتي �أ�صبح ي�شار �إليها بالبنان‪ ،‬رغم نوعه يف عامل ال�صحافة اجلامعية مبباركة ودعم معايل‬
‫حداثة التجربة‪.‬‬

‫مطالب بصفحات متخصصة وزوايا ردود األكادمييني‬


‫طالبات اجلامعة ومنسوبات يشاركن الصحيفة الفرحة مبناسبة وصولها للعدد العاشر‬
‫البناء الذي ي�ساعد على حت�سني الأداء والتطور امل�ستمر‬ ‫متابعة‪:‬نورة �إبراهيم دو�شي‬
‫للجامعة وكلياتها‬
‫وفيما ت�شري �أ‪ .‬فاطمة ملهي‪� :‬إن �صحيفة اجلامعة‬ ‫يف هذا العدد حتتفي اجلامعة ككل وطاقم فريق عمل‬
‫ج�سر للتوا�صل‪ ,‬حيث �أنها ربطت الطالبات بحب‬ ‫�صحيفة اجلامعة بيوم مميز بالن�سبة ل�صحيفة اجلامعة‬
‫االنتماء للجامعة وجعلت للطالبات �شعور باملزيد‬ ‫وكل من ميثلها حيث حتتفي يف هذا اليوم وكلها بهجة‬
‫من التميز يف تنمية مهاراتهن‪,‬والإخراج والبحث عن‬ ‫ورقي وتقدم لكونها ا�ستطاعت �إ�صدار العدد العا�شر الذي‬
‫مواهبهن التي مل جتد من ينميها ويوجهها‪,‬فهي كالأُم‬ ‫مت تعيينه كعدد ذهبي لل�صحيفة‪.‬‬
‫توجه‪,‬وتعني‪,‬وحت ِّفز‪.‬‬ ‫فهي منبع �سامي يتمتع بالنقاوة‪ ,‬وح�سن التعاون‪,‬‬
‫وهنا ت�شاطرها �سالمة الفيفي (�صحافة و�إعالم)‬ ‫ومتثل ُرقي جميع من يدعمها‪ ,‬حيث ُتتيح لنا نحن كطالبات‬
‫بر�أيها‪�:‬صحيفة اجلامعة هي القلم الناب�ض الذي ميثل‬ ‫عام ًة وك�إعالميات خا�صة‪� ,‬إبراز مواهبنا التي جتول يف‬
‫اجلامعة وبع�ضا من طالبها ومن�سوبيها‪,‬و�أنها متيزت‬ ‫�أذهاننا وتدريبنا على امل�ستقبل الذي ينتظرنا‬
‫باجلودة العالية من حيث ورقها الفاخر وهو �أول ما يلفت‬ ‫خلف الأ�سوار‪ ,‬فبطريقتها ت�صنع جيال �آخر ي�صعد‬
‫نظر قرائها بالإ�ضافة �إىل ذلك ما متيزت به من التغطيات‬ ‫للقمة‪ ,‬وما ينق�صها يف نظري ق�سم �أو �صفحات حتتوي‬
‫امليدانية ومواكبتها لإجنازات اجلامعة وطالبها‪,‬و�أبرز ما‬ ‫على موا�ضيع لتطوير الذات‪ ،‬و�أي�ضا كاريكاتري من‬
‫�أن ي�ضاف يف ق�سم �صوت الطالب الرد من امل�س�ؤولني على جوانب عدة والتي نحتاج �إليها نحن كطالبات جامعة‪,‬‬ ‫�أُحييها عليه هو روحها الوطنية بكل جوانبها‪.‬‬ ‫ت�صميم الطالبات ‪,‬ولكن رغم �أنها يف بدايتها �إال �أنها بداية‬
‫كما ت�شكر زهرة عمر ق�صري (ق�سم �صحافة و�إعالم)‪ :‬الطلبات والأ�سئلة التي يقدمها الطالب والطالبات لكي ولكن اقرتح �أن تفتحوا فيها زاوية خا�صة لإبداعاتنا‬ ‫ناجحة ب�إذن اخلالق وحا�صلة على ا�ستح�سان اجلميع‬
‫جميع امل�س�ؤولني عن ال�صحيفة وت�شري �إىل �أنه ال يوجد ن�شعر بالتفاعل لأنه البد من معرفة ردة الفعل جتاه ما وكونوا كما وجدناكم ت�صدقوننا �إخبارا ون�صدقكم ود ًا‬ ‫تقول‪ :‬د‪� .‬سكره الربيدي تخ�ص�ص �صحافة و �إعالم‬
‫و�شكر ًا‬ ‫بها عنا�صر ترفيهية‪ ,‬وال ت�شتمل جميع �أحداث اجلامعة يقدمه الطالب من �آراء‪.‬‬ ‫ال�صحافة هي مر�آة املجتمع و�صحيفة اجلامعة هي‬
‫ً‬
‫و�أخريا فهنيئا لك يا �صحيفتنا‪ ,‬و�أ�س�أل اهلل �أن ُي ِرينا‬ ‫وتقول فاطمة غنيمي (ريا�ض �أطفال) �صحيفة اجلامعة‬ ‫وال�صور لي�ست متنوعة بل متكررة‪,‬وعدم التنوع يف‬ ‫مر�آة كليات اجلامعة تعك�س كل ما يحدث من �إجنازات‬
‫الكتابة واملوا�ضيع تقدم بنف�س العر�ض مما ي�صيب ب�شيء رغم �أين ال �أتابع �أخبارها من بدايتها ومرة تلو الأخرى منها مئات الأعداد املقبلة ‪,‬و�أن تكون دوما يف مزيد من‬ ‫داخل اجلامعة وكلياتها املختلفة كما �أنها �صوت الطالب‬
‫من امللل‪,‬وتتمنى �إ�ضافة عن�صر موهبة الطالب‪,‬وتطلب �إال �أنني من متابعتي املتقطعة لها ر�أيتها قد جمعت بني التقدم واالرتقاء يف جميع اجلوانب العلمية والعملية‪.‬‬ ‫لكل ما يحدث من تق�صري داخل كل كلية عن الطريق النقد‬
‫حفل التخرج‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪24‬‬

‫طالب احلاسب والهندسة فخورون بأنهم أول دفعة في الكلية‬

‫اخلريجون‪ :‬نتشوق خلدمة الوطن‬

‫عبداهلل فقيهي‬ ‫ذياب مع�شي‬ ‫هيثم حديدي‬ ‫احلجاب بن العبا�س‬


‫يف رد جزء من دين الوطن ‪ ،‬م�شريا �إىل �أن طريق العمل لديه طويل‬ ‫على عظم امل�س�ؤولية باعتبارهم الدفعة الأوىل فقال‪� :‬أن تكون من‬ ‫متابعة‪ :‬حممد عامر‬
‫جدا ال�سيما يف م�ست�شفيات املنطقة وخدمة املر�ضى والعناية بهم‬ ‫�أول دفعة تتخرج من كليتك هذا يلقي عليك م�س�ؤولية عظيمة يف‬
‫‪ ،‬و�أ�شعر بفخر �أين تعلمت ودر�ست يف اجلامعة وحم�صلة علمي‬ ‫عك�س �صورة �إيجابية عن خريجي طالب كلية الهند�سة يف جامعة‬ ‫تباينت م�شاعر و�أحالم خريجي اجلامعة من الطالب هذا العام‬
‫�أ�ضعه يف العمل م�ستقبال‪.‬‬ ‫جازان ومدى ما و�صلوا �إليه من متيز‪.‬‬ ‫بني فرحة التخرج‪ ،‬وحزن مغادرة م�سرح ذكريات الدرا�سة بيد �أن‬
‫ومن خريجي كلية املجتمع و�صف ذياب ح�سني قا�سم مع�شي‬ ‫�أما الطالب معاذ احل�سني خواجي من كلية احلا�سب الآيل فقال‬ ‫�أحالم موا�صلة طلب العلم خففت بع�ض ال�شيء من �أمل الفراق‪.‬‬
‫م�شاعره وزمالءه ب�أنها ال تختلف عن م�شاعر زمالئهم يف خمتلف‬ ‫احلمد هلل ‪� ،‬سعادتي ال تو�صف بفرحة التخرج ومما يزيدين فخر ًا �أن‬ ‫وبعد �أن �أهدى اخلريجون في�ض م�شاعرهم و�شهادات جناحهم‬
‫كليات اجلامعة و�أنهم يف �شوق �إىل االنخراط يف خدمة وطنهم‬ ‫�أكون �أحد طالب الدفعة الأوىل من خريجي كلية احلا�سب ‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫لوالديهم ومن عز على قلوبهم‪ ،‬كان ال بد �أن تتواجد “�صحيفة‬
‫وجمتمعهم بكل لهفة فهم ي�شعرون �أنهم قد ا�ستعدوا من خالل‬ ‫يف هذه اللحظة مير �شريط الذكريات يف خميلتي و�أتذكر تلك الأوقات‬ ‫اجلامعة” يف قلب احلدث لر�صد �آراء اخلريجني والتعرف على‬
‫فرتة درا�ستهم باجلامعة يف تخ�ص�صات مهمة ال غنى عنها خلدمة‬ ‫التي لن مت�سح �أبد ًا من ذاكرتي و�أنا على مقاعد الدرا�سة يف كلية‬ ‫م�شاعرهم وم�شاريعهم وخمططاتهم يف هذه اللحظات؟‪.‬‬
‫املجتمع‪.‬‬ ‫احلا�سب‪ ،‬لكن ما يهون �أمل الفراق هو التطلع للعودة يف امل�ستقبل‬ ‫يف البداية حتدث عبد اهلل �أحمد فقيهي من كلية الهند�سة قائال‪:‬‬
‫و�شاطره زميله الطالب هيثم حممد �إ�سماعيل حديدي بالقول‬ ‫القريب �إن �شاء اهلل خلدمة الكلية واجلامعة التي �أهلتني لأن �أ�صبح‬ ‫ال �شك �أنني وزمالئي اخلريجني يف قمة ال�سعادة والفرح لأننا‬
‫يقف القلم ويعجز الل�سان عن و�صف ما ن�شعر به يف هذه اللحظات‬ ‫جاهزا ل�سوق العمل‪.‬‬ ‫منثل �أول دفعة من خريجي كلية الهند�سة بق�سميها ال�صناعية‬
‫من تخرجنا من كلية الهند�سة‪ ،‬م�ضيفا‪ :‬لي�ست الفرحة هي كوننا‬ ‫�أما احلجاب بن العبا�س احلازمي ف�أعرب عن �سعادته باالنتهاء‬ ‫وامليكانيكية وهذا ال�شيء يزيد من م�س�ؤوليتنا جتاه بالدنا يف املقام‬
‫متخرجني فح�سب بل ما يزيدنا فخر ًا هو كوننا يف املا�ضي كنا‬ ‫من هذا املرحلة بالتخرج متطلعا �إىل خدمة الوطن واملنطقة مبا‬ ‫الأول ثم جتاه مدينتنا وجامعتنا احلبيبة يف املقام الثاين‪.‬‬
‫نحلم بوجود كلية للهند�سة يف منطقتنا واليوم نحتفل ونطري‬ ‫�أ�ستطيع وما حت�صلت عليه من معرفة خالل �سنوات الدرا�سة يف‬ ‫و�أ�ضاف ‪:‬الزال الطريق �أمامنا طويال لأن م�شوار الألف ميل يبد�أ‬
‫فرحاً بتخرجنا ك�أول دفعة من الكلية‪ ،‬ل�ست الوحيد الذي ي�شعر‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫بخطوة‪ ،‬و�أ�سال اهلل عز وجل �أن يوفقني �أنا وزمالئي اخلرجني �إىل‬
‫بذلك ولكنه �شعور ينتاب كل طالب من طالبها ‪ ،‬م�ؤكدا �أن النجاح‬ ‫و�أ�ضاف الطالب عبد الوهاب بن عبده عقيلي بكلية (الطب) قائال‪:‬‬ ‫كل خري ‪ .‬وقدم ال�شكر ملعايل مدير اجلامعة على الت�شجيع امل�ستمر‬
‫والتفوق ما كان ليتم لوال اهلل عز وجل �أو ًال ثم من يقف وراء الأمل‬ ‫احلمد هلل �أن وفقني يف احل�صول على ال�شهادة اجلامعية التي تعترب‬ ‫الذي حظينا به خالل �سنوات الدرا�سة باجلامعة‪.‬‬
‫و الطموح والعزمية يف امل�ساهمة يف بناء هذا الوطن‪.‬‬ ‫البداية يف املرحلة اجلديد من حياتي وهي مرحلة العمل وامل�ساهمة‬ ‫و�شاطره زميله الطالب عالء حممد م�سرحي من كلية الهند�سة‬

‫‪ ..‬و الطالبات‪ :‬فرحتنا بالتخرج يشوبها حزن االبتعاد عن اجلامعة‬


‫�أعرب عن فرحتي بطريقة �أخرى وهي �شكر‬ ‫متابعة‪ :‬نورة دو�شي‬
‫اهلل على هذه النعمة ب�أن �أعانني على �إمتام‬
‫املرحلة اجلامعية بنجاح‪,‬متمنية للجميع‬ ‫ال تختلف م�شاهد الفرحة والأحزان يف‬
‫التفوق‬ ‫�شطر البنات عن البنني يف م�شهد تخريج‬
‫اخلريجة فوزية العامري من تخ�ص�ص‬ ‫طالب هذا العام الطالبة هدى رياين لغة‬
‫االجتماعيات �أ�شارت �إىل �أن مرحلة من‬ ‫عربية تقول‪:‬ال �أعرف ماذا �أكتب ولكن‬
‫حياتها �ستنطوي باخلروج من اجلامعة‬ ‫�س�أكتب بقلمي ما �شئت من العبارات فكم‬
‫واحلزن ي�شوبها غري �أن هذه حكمة احلياة‪.‬‬ ‫هي �سعادتي كبرية لتخرجي بهذا العام‬
‫و�أ�ضافت �أن فراق الأ�صدقاء الذين كنت‬ ‫وبنف�س الوقت �سيقطر دمعي �أملاً عندما �أنهي‬
‫�أقابلهم يوميا وعلى مدار �أربعة �أعوام يثري‬ ‫م�شواري التعليمي فكم �أود لو �أرجع ل�سابق‬
‫حزين وقد اكت�سبت �صداقات جميلة معهن‬ ‫عهدي‪� ,‬أنق�ش على احلجر بعلمي ولكن مل‬
‫�أمتنى �أن �أجني الأجر منها‪.‬‬ ‫يتبق يل القول �سوى يا �سطور علمي �سطري‬
‫موجهة ال�شكر جلميع �أع�ضاء هيئة‬ ‫�شكري لكل من علمني حرفا‪.‬‬
‫التدري�س يف كلية الرتبية ب�صبيا على اجلهود‬ ‫ليلى رميلي تاريخ‪� :‬أنا �سعيدة‪  ‬جدا‪ً ‬‬
‫التي بذلوها لتعليمهم وتخريجهم قادة‬ ‫لإمتام‪  ‬فرحتي اجلامعية‪,‬و�أ�ستطيع �أن‪� ‬أفرح‬
‫ومعلمني يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫لكي �أعربعن فرحتي ولكنني �أ�ستطيع ان‬
‫‪25‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫صوت الطالب‬

‫انطالقا من حر�ص �إدارة اجلامعة على م�صلحة �أبنائها الطالب‪ ،‬وتقبال للنقد الهادف البناء ؛ لت�سهيل العقبات �أمام الطالب‪ ،‬و�إيجاد احللول‬
‫املنا�سبة لتهيئة بيئة علمية مميزة‪ ،‬ت�سهم يف جناح الطالب وتفوقه؛ فقد مت تخ�صي�ص �صفحة (�صوت الطالب ورد امل�س�ؤول) لتكون حلقة‬
‫و�صل بني امل�س�ؤولني وطالبهم ‪ ،‬لعر�ض مقرتحاتهم و�آرائهم و مطالبهم بهدف عالجها و�إزالة �أية عقبات قد حتول دون حتقيقها‪.‬‬

‫وقال الدكتور ح�سن بن‬ ‫الدكتور يحيى حكمي عميد‬


‫حجاب احلازمي رد ًا على‬ ‫كلية الأداب يجيب على ا�ستف�سار‬
‫د‪ .‬ح�سن �إ�سحاق عميد‬ ‫الطالب �إبراهيم عبده �أبو�شملة‪:‬‬
‫�س�ؤال الطالبة �أمل م‪.‬ب حول‬
‫القبول والت�سجيل ردا على‬ ‫فيما يخ�ص دخول الطالب‬
‫توفري �صيدليات يف الكليات‬
‫�س�ؤال الطالبة هتون ح‪ .‬ب‬ ‫�إىل مواقف كلية الآداب مبجمع‬
‫�سوف نعمل على تنفيذ هذا‬
‫على الطالبة املتغيبة عن‬ ‫الكليات ب�أبي عري�ش فيقول‬
‫املقرتح يف القريب العاجل ب�إذن‬
‫املحا�ضرات تقدمي عذرها‬ ‫�إن الدخول م�سموح للطالب‬
‫اهلل وذلك بعد الت�شاور وو�ضع‬
‫لإدارة الكلية بكل مالديها من‬ ‫ح�سب الأماكن املتوفرة كما �أن‬
‫�آلية منا�سبة مع الكليات الطبية‬
‫م�ستندات و�ستقوم الكلية‬ ‫هناك مواقف خم�ص�صة لذوي‬
‫وال�صحية للإ�شرف على هذه‬
‫بالنظر يف تلك الأعذار كل‬ ‫االحتياجات اخلا�صة بالقرب من �أماكن درا�ستهم‪.‬‬
‫ال�صيدليات وحقايب الإ�سعافات الأولية‪.‬‬
‫على ح�سب نوعية عذره ‪.‬‬

‫رد ًا على �س�ؤال الطالبني‬


‫علي حممد خمرزي و�أحمد‬ ‫ويف جواب عميد كلية احلا�سب‬
‫ورد ًا على طلب الطالبة عبري م‪�.‬س يف توحيد وقت الدوام‬ ‫الآيل الدكتور عمر �آل م�شيط على‬
‫حممد خمرزي الذي ن�شر يف‬
‫يقول‪� :‬أ�ضم �صوتي �إىل �أ�صوات الطالب والطالبات بوجوب‬ ‫ت�سا�ؤل الطالب خالد دحالن ن�شكر‬
‫العدد ال�سابق يف �صوت الطالب‬
‫مراعاة الكليات لهذه النقطة عند �إعداد جداول الطالب‬ ‫الطالب على اهتمامه باجلامعة‬
‫يقول وكيل عمادة �ش�ؤون‬
‫وخا�صة الطالب امللتزمني باخلطة دون تعرث ‪.‬‬ ‫حيث �أن الكلية منذ ن�ش�أتها تعمل‬
‫الطالب للإ�سكان والتغذية‬
‫الأ�ستاذ نا�صر الرفاعي‪:‬‬ ‫على االرتقاء بجميع من�سوبيها من‬
‫ترجع م�شكلة الزحام �إىل‬ ‫كادر علمي و�إداري وطالب وذلك‬
‫وعن �أمنية الطالبة فوزية خ‪.‬ب يف تطبيق النظام ال�صيفي‬ ‫تواجد معظم الطالب قبل بد�أ‬ ‫بعمل حما�ضرات متنوعة منها ما‬
‫يقول‪ :‬كال النظامني مطبق يف اجلامعة ‪ .‬غري �أن النظام‬ ‫املحا�ضرات بوقت ق�صري و �أما بالن�سبة لتنوع الأكالت ف�إننا‬ ‫هو �أكادميي يف جمال احلا�سب مثل‬
‫ال�صيفي يخ�ضع ال�شرتاطات حمددة‪.‬‬ ‫نعدهم بتوفري �أ�صناف �إ�ضافية �أخرى‪.‬‬ ‫حما�ضرات يف �أ�ساليب البحث العلمي والذكاء اال�صطناعي واال�ستخدام‬
‫الأمثل لتقنية املعلومات واحلكومة الإلكرتونية وغريها الكثري ولكن‬
‫ويقول رد ًا على ت�سا�ؤل الطالبة منى ح‪� .‬س‪:‬‬ ‫بالن�سبة للدورات اخلا�صة بالتقوية يف جمال احلا�سب الآيل ومهارته‬
‫نحن �أي�ضا نتمنى زيادة عدد املقا�صف يف الكليات لكن م�س�ألة ت�أمني‬ ‫ف�إن هناك عمادة خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر والتي تهتم ب�إعطاء‬
‫الأماكن هي من اخت�صا�ص الكليات �أما بالن�سبة للع�صائر الطازجة فنعدهم‬ ‫مثل هذه الدورات‪.‬‬
‫بتوفريها ح�سب رغبة الطالبات وح�سب الطلب‪.‬‬
‫�أ‪ .‬ح�سن حممد احلازمي مدير �إدارة تقنية املعلومات ردا‬
‫على �س�ؤال الطالب يحي ح�سن يحي فقيهي من كلية الآداب‪:‬‬
‫�أنه جار العمل على تركيب خدمة االنرتنت عن طريق البث‬ ‫�أ‪ .‬وليد عبده زعقان مدير �إدارة البوابة الإلكرتونية ردا على �س�ؤال الطالب نادر نا�صر عواجي من كلية‬
‫الال�سلكي ‪ wimax‬يف جممع الكليات ب�أبي عري�ش وعمادة‬ ‫الهند�سة �أن ال�شا�شات املوجودة حاليا واملوزعة يف مباين الكليات تتبع لإداراتها لعر�ض كل ما يخ�صها من‬
‫خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر‪.‬‬ ‫�أن�شطة وفعاليات �أما بالن�سبة للر�سائل الق�صرية ‪ sms‬فهو حاليا قيد الدرا�سة و�سيتم تفعيله قريبا وذلك بعد‬
‫االنتهاء من م�شروع البوابة الإلكرتونية ونعد �إخواننا الطالب بالكثري واملزيد من اخلدمات بعد �أطالقها بثوبها‬
‫اجلديد‪.‬‬
‫الشطر اآلخر‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪26‬‬

‫أمام حشد كبير من املثقفات وطالبات اجلامعة‬

‫خولة الكريع للمرأة السعودية‪ :‬كوني محاربة وثقي بالله وتسلحي باإلميان‬
‫متابعة خالد جعوين‬
‫ر�سمت الدكتورة خولة الكريع لطالبات اجلامعة طريق النجاح وامل�سافات التي اجتازتها لتحقيقه وذلك يف حما�ضرة ثقافية �ضمن فعاليات املو�سم الثقايف مب�سرح اجلامعة‬
‫بعنوان «طريقنا العلمي حتديات و�آمال» جاء فيها‪� :‬إنه لي�سعدين وي�شرفني �أن �أكون بينكم هذا اليوم نحتفل معا من خالل هذا ال�صرح التعليمي ال�شامخ «جامعة جازان» �أن‬
‫نحتفل بالعلم والثقافة �أن نحتفل يف منطقة من مناطق الوطن التي نكن لها كل املعزة واحلب والتقدير‪ ،‬وها هي جيزان العريقة مبا�ضيها وال�شاخمة بحا�ضرها‪.‬‬
‫يف تقدميها ملر�ضانا يف اململكة‪ ،‬ما ت�سمى بالأدوية املوجهة‪،‬‬ ‫لن تكون الأخرية‬
‫والتي ت�ستطيع ت�صميمها بطريقة تق�ضي على اخللية‬ ‫و�أ�ضافت ‪:‬نعم هي زيارتي الأوىل ولكن �أعدكم ب�أنها لن‬
‫ال�سرطانية بدون الت�أثري على اخللية ال�سليمة املحيطة بها‬ ‫تكون الأخرية وكم انبهرت عندما علمت عن الإجنازات‬
‫وبالتايل ن�ستطيع الق�ضاء على الورم نهائياً وب�أ�ضرار جانبية‬ ‫العمالقة التي متت بجامعة جازان يف فرتة زمنية ق�صرية‬
‫قليلة‪.‬‬ ‫جعلتها من اجلامعات التي ي�شار لها بالبنان على �أر�ض وطننا‬
‫هم�سة اخلتام‬ ‫احلبيب‪.‬‬
‫قبل �أن �أختم كلمتي لدي هم�سة لكل امر�أة �سعودية تطمح‬ ‫وتابعت ‪�:‬إنه من حما�سن ال�صدف �أن يكون ح�ضوري‬
‫للنجاح‪ ..‬كوين حماربة دائماً‪ ،‬ت�سلحي بالإميان‪ ،‬واجعلي‬ ‫بينكم بعد فرتة وجيزة من تكرمي والة الأمر جلهودي‬
‫ثقتك باهلل دائما ثم بقدراتك وذكائك و�إبداعك ال جتعلي‬ ‫البحثية وتقليد خادم احلرمني ال�شريفني امللك عبد اهلل بن‬
‫ال�صورة الرباقة التي يحاول الإعالميون ر�سمها عن املر�أة‬ ‫عبد العزيز حفظه اهلل يل لو�سام املغفور له امللك عبدالعزيز‬
‫الناجحة من �أنها امر�أة توافرت لديها جميع الظروف فهذا‬ ‫من الدرجة الأوىل‪ ،‬معتربة �أن ح�صولها على هذا الو�سام‬
‫لي�س �صحيحاً‪.‬‬ ‫الرفيع فيه مدلوالت عدة �أولها �أن حكومتنا الر�شيدة بقيادة‬
‫فرب�أيي �أن �أي �إن�سان �سواء كان رج ًال �أو امر�أة ي�ستطيع‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني ت�ؤمن ب�أهمية العلم وترعى علماءها‬
‫�أن ينجح �إذا كان لديه مقومات النجاح‪ ،‬وعلى ر�أ�سها الإميان‬ ‫وتدرك وتعي �أن العلم هو �أ�سا�س التفا�ضل والريادة بني‬
‫باهلل و�إخال�ص النية ووجود الهدف النبيل ثم العمل واالجتهاد‬ ‫الدول وال�شعوب‪� ،‬أما الداللة الثانية والتي تهمني كامر�أة‬
‫واملثابرة‪.‬‬ ‫كطبيبة يف فح�ص املر�ضى و�صرف العالج لهم ثم االنتظار! ال‬ ‫�سعودية �أن املر�أة ال�سعودية ا�ستطاعت �أن تخرج من الأ�سوار و�إمنا يكون ذلك من خالل العودة جلذورنا واالعتزاز بذاتنا‬
‫لن �أطيل عليكم �أكرث لكي ن�ستطيع �أن نتبادل الأحاديث‬ ‫�أجده كافياً‪ ..‬كنت �أ�شعر �أنه يجب بذل املزيد له�ؤالء املر�ضى‬ ‫املحكمة التي �أحاطت بها لعقود طويلة وا�ستطاعت �أن تثبت وعدم االن�سالخ من بداوتنا و�شرقيتنا‪ ،‬ف�إن قمنا بذلك �أن�ش�أنا‬
‫والأ�سئلة التي تودون طرحها كانت طبية �أو تالم�س م�شواري‬ ‫�أكرث من القدرة على ت�شخي�ص حالتهم و�صرف العالج لهم!‬ ‫دورها الفعال وكفاءتها العالية يف امل�ساهمة يف م�سرية التنمية جيال مليئا بالثقة مت�صاحلا مع نف�سه مبدعا يف �إنتاجه‪.‬‬
‫العلمي‪ ،‬ولكن قبل نهاية حديثي ا�سمحوا يل �أن �أكرر �أمامكن‬ ‫كان يحز يف نف�سي عندما �أ�شاهد معاناة مر�ضى ال�سرطان‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنها ن�ش�أت يف تلك املدار�س وح�صلت على‬ ‫والعطاء لهذا الوطن‪ ،‬ولي�س هذا فح�سب بل �إن ويل الأمر‬
‫الوعد الذي قلته �أمام خادم‬ ‫وكل ما ن�ستطيع تقدميه لهم ك�أطباء هو �أدوية كيماوية مليئة‬ ‫�أعلى ن�سبة يف املرحلة الثانوية «حيث كان ترتيبي الثاين على‬ ‫يبارك ويثمن هذه امل�شاركة‪،‬‬
‫احلرمني ال�شريفني ‪-‬حفظه‬ ‫بال�سموم‪ ،‬يتناولونها ويتحملون �أ�ضرارها حتى بدون معرفة‬ ‫م�ستوى اململكة» وقررت االلتحاق بكلية الطب‪.‬‬ ‫وما تكرميي الأخري �إال رد‬
‫اهلل‪� -‬إنني بالأ�صالة عن نف�سي‬ ‫�إن كانت �ستعمل وت�ؤدي �إىل الق�ضاء على اخلاليا ال�سرطانية‬ ‫وعندما قررت ذلك اتهمني العديد باحلاملة و�أخذوا‬ ‫على من يعتقد غري ذلك‪،‬‬
‫ونيابة عن �أطباء وعلماء هذا‬
‫الوطن‪� ،‬سن�ساهم �إن �شاء اهلل‬
‫اجنازات‬ ‫ف�ضول وت�سا�ؤالت‬
‫�أم ال‪.‬‬ ‫يت�ساءلون �إن كنت ا�ستطيع املوا�صلة بعد �أن �أ�صبحت �أما‬
‫البني نواف و�أنا يف ال�سنة الأوىل من كلية الطب‪   .‬‬
‫وعدت امللك‬ ‫وداللة على �أن والد اجلميع‬
‫امللك عبداهلل بن عبدالعزيز‬
‫يف التخفيف من معاناة مر�ضى‬
‫ال�سرطان لدينا و�سنعمل‬
‫جا معة‬ ‫لقد كان �شيء يثري ف�ضويل العلمي وت�سا�ؤالتي ملاذا عندما‬
‫يكون لدينا جمموعة من مر�ضى ال�سرطان وي�صارعون نف�س‬
‫لذا ت�ضيف العاملة ال�سعودية ‪:‬فقد جتاهلت تلك الأ�صوات‬
‫وم�ضيت يف �إكمال طريقي يف كلية الطب حماولة بعد توفيق‬
‫أن جنتهد‬ ‫�أطال اهلل يف عمره ينظر بعني‬
‫العدالة وامل�ساواة جلميع‬
‫جاهدين على �إيجاد �أف�ضل‬ ‫جازان‬ ‫النوع من الورم ونقوم ب�إعطائهم نف�س العالج الكيماوي ونف�س‬ ‫اهلل طبعا املوازنة بني �أمومتي وبني �ساعات درا�ستي الطويلة‬ ‫لتخفيف‬ ‫�أبناء هذا الوطن من ذكور‬
‫الو�سائل العالجية والتي تقوم‬ ‫الرعاية الطبية‪ ،‬فمنهم من ي�شفى متاماً ومنهم ال يتجاوب �أبدا‬ ‫وعملي يف �أروقة امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫و�إناث‪ ،‬فمقيا�س املفا�ضلة‬
‫على �أ�س�س علمية مدرو�سة‪.‬‬ ‫العمالقة‬ ‫ومنهم من قد يتجاوب يف البداية ثم يعاوده املر�ض مرة �أخرى‬ ‫معامل امل�ستقبل املهني‬ ‫معاناة مرضى‬ ‫لديه لي�س اجلن�س �أو املنطقة‬
‫و�أدعو اهلل عز وجل �أن‬ ‫بعد فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫وخاطبت احل�ضور بقولها‪ :‬دعوين اخت�صر و�أقول �إن‬ ‫و�إمنا مقدار العمل وحجم‬
‫ميدنا بالعون والقوة خلدمة‬ ‫أبهرتني‬ ‫ومن هنا ظهرت رغبتي يف التوغل يف هذا املر�ض‬ ‫امل�شوار من دخويل كلية الطب �إىل و�صويل �سنة االمتياز �أو‬ ‫السرطان‬ ‫العطاء من املواطن‪.‬‬
‫الإن�سانية وجعل وطننا‬ ‫والتخ�ص�ص يف جينات ال�سرطان وك�شف �أ�سبابه اجلينية‬ ‫التدريب �إىل عملي الزمالة يف جامعة جورج تاون يف �أمريكا‪،‬‬ ‫الن�ش�أة والطفولة‬
‫احلبيب منربا للعلم كما هو‬ ‫«الوراثية» ال�سيما ونحن نعي�ش يف ع�صر اخلريطة اجلينية‬ ‫حدد معامل م�ستقبلي املهني ور�سخ القرار لدي ب�أن تخ�ص�ص‬ ‫وحتدثت عن الن�ش�أة‬
‫منرب للعطاء‪ ،‬وا�سمحوا يل يف اخلتام �أن �أكرر خال�ص �شكري‬ ‫والتكنولوجيا امل�صاحبة له والتي �أ�سرعت يف حل الكثري من‬ ‫والطفولة قائلة ‪� :‬أحببت �أن �أعطيكم مالمح ن�ش�أة تلك الطفلة �أمرا�ض ال�سرطان هو ما �أريد الإبحار فيه‪ ،‬و�أثناء اعتنائي‬
‫وتقديري لتكرميكم وكرمكم وح�سن �ضيافتكم وحفظكم اهلل‬ ‫الرموز املحيطة بهذا املر�ض‪ ،‬وظهرت �أدوية جديدة تعطي‬ ‫ليعرف اجلميع �أن نبوغ العقل وو�سطية التفكري وجمال بالكثري من املر�ضى مبن فيهم مر�ضى ال�سرطان اكت�شفت �أن‬
‫ورعاكم‪.‬‬ ‫مر�ضى ال�سرطان الكثري من الأمل نحاول �أن تكون لنا الريادة‬ ‫الروح ال ميكن �أن ن�صنعها ب�أبنائنا من خالل املاديات فقط الطب الإكلينيكي البحت ال ي�ستهويني كثري ًا وح�صر دوري‬

‫ذلك املس ـ ـ ـ ـ ـ ــاء بعناقي ـ ـ ــد دهشتـ ـ ـ ـ ــه‬


‫الدكتورة خولة �أنها حتلم باليوم الذي ُتق َدّم فيه البحوث‬ ‫تف�ضلت �ضيفة احلفل الأوىل الدكتورة خولة الكريع ب�إلقاء الت�صفيق احلار وبحفاوة كتلك التي ُ‬
‫ا�ستق ِبلت بها‪.‬ثم توجه‬ ‫كان م�سا ًء من ل�ؤل�ؤ‪,‬وكانت قاعة االحتفاالت بجامعة‬
‫والأوراق العلمية من املر�أة ال�سعودية دون �أن ُت�شاب‬ ‫حما�ضرتها ال�شيقة التي حتدثت فيها عن بداياتها الأكادميية اجلميع �إىل �صالة « اجلوري» لتناول وليمة الع�شاء املقامة‬ ‫بعبق الأ�صالة حني ترتجمه خ�ضرة‬ ‫ِ‬ ‫جازان منت�شية‬
‫بنظرة ا�ستغراب �أو تعجب‪.‬‬ ‫الأوىل وعن ق�صة الكفاح التي �صنعت منها �أمنوذجاً نا�صعاً على �شرف الدكتورة‪/‬ال�ضيفة‪.‬واختتم امل�ساء بحفل فني‬ ‫امل�ستقبل‪.‬ومتنينا �أال ينتهي الكالم‪ ,‬الكالم الذي يحكي �سرية‬
‫· كانت القاعة تن�صت باهتمام ملحا�ضرة الدكتورة ومل‬ ‫للمر�أة ال�سعودية املثابرة‪.‬كانت م�سرية �ضوء حقيقة ال �ساهر يحكي تراث املنطقة و�أ�صالة املا�ضي ٍ‬
‫بروح حميمية‬ ‫بالطموح والإ�صرار والتفاين يف العمل ل�سيّدة عقدت‬
‫ِ‬ ‫م�ضمخة‬
‫تبدر �أي �ضو�ضاء �أو هم�سات جانبية‪.‬‬ ‫ال�شم�س �إال �أن تركع‪.‬ع ِقب ذلك ُقدّم فيلم تعريفي ورق�صات �شعبية متوارثة ت�سرد تاريخاً من الثقافة والأدب‬
‫ُ‬ ‫متلك �أمامها‬ ‫ل�سيل من العطاء والفخر‪.‬‬
‫�أوا�صر متينة مع الإجناز ومهّدت ِ‬
‫· اطلعت الدكتورة خولة على العدد الأخري من‬ ‫بعنوان «خطوات ت�سابق الزمن» ومن ث ّم ُفتح باب احلوار والفنون‪.‬و�أعربت الدكتورة خولة عن �سعادتها الغامرة‬ ‫قالت‪� :‬أجنبتُ طفلي الأول «نواف» حني كنتُ يف �أول‬
‫�صحيفة اجلامعة وقالت �إنها فخورة بالتواجد يف حمفل‬ ‫ب�إدارة الأ�ستاذة �سهام عري�شي ‪ ,‬وبُدئت املداخالت مع و�شكرها العميق حلفاوة اال�ستقبال وكرم ال�ضيافة قائلة‬ ‫�سنة من كلية الطب ف�سموين الأنثى احلاملة «وحتدثت عن‬
‫من حمافل املعرفة‪.‬‬ ‫الدكتورة خديجة �صمان من جامعة امللك عبد العزيز بجدة �أنها ورغم لقائها الأول باملنطقة �إال �أنها �شعرت �أنها « ابنة‬ ‫خط ال�صفر الذي �صعد بها �إىل �أرقام يف ال�سماء‪ .‬يف ورقتها‬
‫· �شاركت الدكتورة خولة يف رق�صة �شعبية من تراث‬ ‫والتي حتدثت عن ق�صة الكفاح يف جتربة الدكتورة خولة‪ .‬جازان الغائبة»‪.‬‬ ‫املعنونة بـ «طريقنا العلمي‪� ..‬آمال وحتديات» حتدثت‬
‫املنطقة بدعوة من «اخلاالت» ومنظمات احلفل‪.‬‬ ‫لقطات‪:‬‬ ‫ثم توالت املداخالت والأ�سئلة التي �أجابت عنها الدكتورة‬ ‫كبرية علماء �أبحاث ال�سرطان يف م�ست�شفى امللك في�صل‬
‫· يف �إجابتها عن اال�ستف�سارات املتعلقة ب�سرطان الثدي‬ ‫· رحبّت الدكتورة خولة بجميع الأ�سئلة قائلة �أنها‬ ‫خولة ب�أريحية جمّة وبتفاعل كبري مع احل�ضور‪ .‬تال ذلك‬ ‫التخ�ص�صي ومركز الأبحاث بالريا�ض الدكتورة خولة‬
‫نوهت الدكتورة ب�أال تنحى الأ�سئلة ركنا علمياً بحتاً‬ ‫ق�صيدة ترحيبية كتبتها و�ألقتها الأ�ستاذة �سلوى حمرق �ستعطي الأولوية لأ�سئلة الطالبات باجلامعة‪.‬‬ ‫كفاح ال تعرف امل�ستحيل وكانت الكلمات‬ ‫الكريع عن ق�صة ٍ‬
‫وف�ضلت احلديث عن جتربتها الناجحة حتى ي�ستفيد‬ ‫· كانت الدكتورة خولة تقف احرتاماً لكل حا�ضرة تتقدم‬ ‫‪,‬الإدارية بكلية الأق�سام العلمية بجازان‪�,‬ضمنتها �أفواج‬ ‫ت�سقط من فمها ده�شة تلو ده�شة على وجوه احلا�ضرات من‬
‫اجلميع من غري ذوي التخ�ص�ص‪.‬‬ ‫لل�سالم عليها مما �أ�ضفى على اجلو مل�سة �أخوية دافئة‪.‬‬ ‫الرتاحيب ودرر االنتماء و�أكاليل االعتزاز والفخر‪.‬‬ ‫طالبات و�أ�ساتذة و�ضيوف و�إعالميات‪.‬‬
‫�سهام العري�شي‬ ‫· يف �س� ٍؤال عن �أحالمها وم�شاريعها امل�ستقبلية‪,‬قالت‬ ‫وبعد اختتام احلفل ودّعت الدكتورة خولة مبوجة من‬ ‫عطر من �آياتِ الذكر احلكيم ‪ ,‬ومن ثم‬ ‫برتتيل ِ‬
‫ٍ‬ ‫بد�أ امل�ساء‬
‫‪27‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫الشطر اآلخر‬

‫طالب بضرورة استخدام ما تتيحه اجلامعة بالشكل األمثل‬

‫مدير اجلامعة يفتتح السوق‬


‫النسائي التجاري بتربية صبيا‬
‫مت تعيني م�شرفة متخ�ص�صة ومت تزويد ال�صالة‬ ‫الطالبات‪.‬‬ ‫يجب على اجلميع ا�ستخدام ما تتيحه اجلامعة‬ ‫ماجد عقيلي ‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫باللوحات الإر�شادية ال�صحية‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح عميد �ش�ؤون الطالب الدكتور‬ ‫اال�ستخدام الأمثل وال�صحيح حتى حتقق الهدف‬
‫وجتول معايل مدير اجلامعة يف الغرف املعدة‬ ‫ح�سن بن حجاب احلازمي �أن ال�سوق الن�سائي‬ ‫املن�شود‪.‬‬ ‫افتتح مدير اجلامعة �أ‪.‬د حممد بن علي �آل هيازع‬
‫لال�ستثمار كما جتول يف املعر�ض الذي مت �إعداده‬ ‫التجاري خا�ص بالطالبات داخل الكلية يحتوي‬ ‫و�أ�ضاف �إننا ن�سعى لإتاحة الفر�ص لكليات‬ ‫ركن ال�سوق الن�سائي التجاري وال�صالة الرتفيهية‬
‫من قبل طالبات وم�شرفات و�أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫على ‪ 8‬حمالت ميكن ا�ستثمارها بتوفري كافة‬ ‫البنات و�إعطائها الأولية يف توفري االحتياجات‪،‬‬ ‫داخل كلية الرتبية للأق�سام الأدبية يف �صبيا‬
‫يف كلية الرتبية ب�صبيا‪ ،‬و�أزاح ال�ستار ثم ق�ص‬ ‫امل�ستلزمات الن�سائية للطالبات �أثناء الدوام‬ ‫ونعدها مكوناً �أ�سا�سياً يف بناء اجلامعة‪ ،‬معرباً عن‬ ‫‪،‬بح�ضور عمداء الكليات ومن�سوبات كلية الرتبية‪.‬‬
‫�شريط �صالة الأن�شطة الطالبية والألعاب الرتفيهية‬ ‫الر�سمي‪ ،‬و�أنه يخ�ضع لعمادة �ش�ؤون الطالب‪.‬‬ ‫�سعادته مبا �شاهده من ت�ضافر للجهود وال�سعي‬ ‫وقال معاليه لدى افتتاحه ال�سوق و�صالة‬
‫واللياقة البدنية وا�ستمع ل�شرح للأجهزة املوجودة‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �صالة الأن�شطة بها �أكرث من ‪20‬‬ ‫لتحقيق الأهداف التي ترجوها اجلامعة يف توفري‬ ‫الأن�شطة الطالبية �إن اجلامعة حري�صة على توفري‬
‫‪،‬كما �أطلق �أول �ضربة للعبة البلياردو يف �صالة‬ ‫جهاز ًا للياقة البدنية والتخ�سي�س وممار�سة‬ ‫البيئة العلمية والثقافية واالجتماعية والتقنية‬ ‫الأن�شطة الطالبية لتقدمي �أرقى اخلدمات �سواء‬
‫الأن�شطة الطالبية‪.‬‬ ‫الن�شاطات املختلفة من �أجل ال�صحة‪ ،‬مبيناً �أنه‬ ‫والرتفيهية التي ت�ساعد على منو قدرات ومواهب‬ ‫لع�ضوات هيئة التدري�س �أو للطالبات‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه‬

‫طالبات الصحافة واإلعالم في ضيافة «الوطن»‬


‫متابعة‪� :‬سالمة الفيفي‪�،‬سمية املالكي‬
‫‪،‬نورة دو�شي(اعالم و�صحافة)‬
‫ت�صوير‪:‬عبداهلل ال�شهري‬

‫زار وفد من طالبات ق�سم ال�صحافة والإعالم يف‬


‫كلية الآداب والعلوم الإن�سانية �صحيفة «الوطن»‬
‫وكان يف ا�ستقبالهم مدير التحرير يحي الأمري‬
‫الذي رحب بهذه اخلطوة الرائعة التي تهدف �إىل‬
‫تعريف الطالبات على ال�صحافة يف الواقع امليداين‬
‫‪ ،‬م�ضيفا �أن �صحيفة الوطن تفتح �أبوابها لطالب‬
‫وطالبات اجلامعة لال�ستفادة وتطوير مهاراتهم‬
‫ال�صحفية‪.‬‬
‫وقال �إن العن�صر الن�سوي يحتاج �إىل �إملام‬
‫كامل بالعمل ال�صحفي و�أن ال�صحف املحلية تكاد‬
‫تفتقر للعمل ال�صحفي املهني من قبل اجلن�س‬
‫الن�سائي فهناك معلومات و�أ�سرار وخفايا ال‬
‫ي�ستطع الو�صول لها �إال الن�ساء وافتتاح �أق�سام‬
‫لل�صحافة ب�شكل خا�ص والإعالم ب�شكل عام يحل‬
‫هذه املع�ضلة وي�ضخ للم�ؤ�س�سات الإعالمية‬
‫نظرا ملا ت�شهده املنطقة من تطور يف امل�ستقبل‬ ‫كتاب ومثقفي املجتمع لنقل الثقافة واملعلومات‬ ‫كما مت تعريف الطالبات على الطباعة و�آلياتها‬ ‫وال�صحفية مهنيني متمكنني ولهم خربة يف العمل‬
‫القريب‪.‬‬ ‫التوعوية والتوا�صلية مع القارئ‪.‬‬ ‫وكافة اخلطوات والألوان امل�ستخدمة ك�أ�سا�س‬ ‫ال�صحفي و�أ�ساليبه‪.‬‬
‫ومت تبادل الإهداءات بني الوفد و�صحيفة‬ ‫ويف نهاية اجلولة عربت الطالبات عن �شكرهن‬ ‫يف الطباعة والأ�ساليب الإعالمية يف �صياغة‬ ‫وجتولت الطالبات على �أق�سام ال�صحيفة‬
‫الوطن قدم خاللها الوفد «�صحيفة اجلامعة»‬ ‫لكافة العاملني يف ال�صحيفة ال�ستقبالهن ودعمهن‬ ‫املواد ال�صحفية بداية باخلرب والتقرير واحلوار‬ ‫واطلعن على بع�ض الأ�شكال ال�صحفية وكيفية‬
‫وتلقوا يف املقابل ن�سخة من �صحيفة «الوطن» غري‬ ‫لتعميق مفهوم املمار�سة املهنية الإعالمية لدى‬ ‫والتحقيق وانتهاء باملقال ال�صحفي الذي‬ ‫�صياغتها‪ ،,‬كما اطلعن على �آالت الطباعة واخلطة‬
‫خم�ص�صة للبيع‪.‬‬ ‫الطالبات يف �سبيل تقدمي كوادر �إعالمية متميزة‬ ‫تتعاقد فيه امل�ؤ�س�سات ال�صحفية مع نخبة من‬ ‫اجلديدة ل�صفحة املواطن ال�صحفي‪.‬‬
‫الشطر اآلخر‬ ‫العدد التا�سع‪ -‬ربيع ثاين ‪1431‬هـ ‪ -‬مار�س ‪2010‬م‬ ‫‪28‬‬

‫اإلعجاز العلمي‬ ‫ر�سم حنان فقيه‬


‫تربية صبيا تنظم زيارة‬
‫في القرآن الكرمي‬
‫متابعة ‪ :‬نور احلامد‬
‫طالبية ملتحف اآلثار‬
‫نظمت كلية الرتبية الأق�سام الأدبية ب�صبيا حما�ضرة للدكتورة‬ ‫متابعة ‪ :‬فاطمة �أبوطالب‬
‫كرمية �سامل بق�سم اجلغرافيا (الرتبية الفنية وريا�ض الأطفال )‬ ‫نظمت �إدارة الن�شاط الطالبي بكلية الرتبية‬
‫بعنوان الإعجاز العلمي يف القران الكرمي ‪.‬بد�أت املحا�ضرة بتالوة‬ ‫يف �صبيا زيارة للأق�سام الأدبية �إىل متحف‬
‫عطرة من كتاب اهلل الكرمي ب�صوت الأ�ستاذة فاطمة �أبو طالب‬
‫الآثار مب�شاركة رئي�سة الن�شاط الطالبي م‪.‬‬
‫ع�ضوة الن�شاط الال منهجي للطالبات‪ ،‬بعده مت ا�ستعرا�ض عنا�صر‬
‫املحا�ضرة على جهاز الربوجكرت بال�شرح التف�صيلي‪ .‬وقد ت�ضمنت‬ ‫فاطمة ال�سدمي‪ ،‬ا‪.‬فاطمة جعفري رئي�سة ق�سم‬
‫املحا�ضرة عددا من ال�صور للبحر امل�سجور والربزخ املائي‬ ‫العالقات العامة والإعالم‪ ,‬ا‪�.‬سمية مدخلي‬
‫وزبد البحر وعددا من احليوانات املائية التي تدل على قدرة اهلل‬ ‫وعدد من طالبات الكلية‪.‬‬
‫�سبحانه وتعاىل ‪.‬‬ ‫وقد ا�ستقبل الوفد الزائر الأ�ستاذ مدير الآثار‬
‫و�شهدت املحا�ضرة تواجد العديد من الطالبات و�أع�ضاء هيئة‬ ‫واملتاحف ومدير متحف الآثار يف �صبيا في�صل‬
‫التدري�س كما ت�ضمنت بع�ض امل�شاركات من الطالبات عن الإعجاز‬
‫الطميحي الذي قدم �شروحا لأق�سام املتحف‬
‫العلمي من اخلالق عز وجل حيث �شاركت الطالبة فاطمة حممد‬
‫حمد غنيمي بق�سم ريا�ض الأطفال بق�صيدة قالت فيها ‪:‬‬ ‫وحمتوياته الأثرية والقيمة التي حتكي تاريخ‬
‫�سبحان من خلق اخلالئق‬ ‫املنطقة لآالف ال�سنني ‪.‬‬
‫عجبا حتيط ب�أمره الأ�سرار‬ ‫وجتول الوفد داخل مرافق املتحف واطلع‬
‫الكل يف فلك يدور بجرمه‬ ‫على الآثار املوجودة يف املنطقة من �أواين‬
‫فا�س�أل عن الأفالك كيف تدار‬ ‫و�أدوات وعمالت ومالب�س و�أ�سلحة والعادات‬
‫كون تلفح باجلالل حتري ت‬
‫والتقاليد لدى املنطقة‪ ,‬كما مت �أثناء اجلولة‬
‫فيه العقول وتاهت الأفكار‬
‫يف كل يوم تك�شف الدنيا لنا‬ ‫عر�ض بوربوينت عن الآثار الهامة وتراث‬
‫عن روعة فريوعنا املقدار‬ ‫وممتلكات املنطقة‪.‬‬
‫�أعطي لنا النزر القليل فعاقنا‬ ‫و�أبدت الطالبات �إعجابهن ال�شديد مبا ر�أين‬
‫�أمر القليل و �شاقنا الإكثار‬ ‫من �آثار وحمفوظات للمنطقة وتفاعلن كثريا مع‬
‫ما �شاهدن ‪ ،‬ويف نهاية اجلولة قام وفد الكلية‬
‫ب�إهداء الأ�ستاذ في�صل الطميحي مدير املتحف‬
‫مسابقات وبرامج ترفيهية في يوم الطالبات‬ ‫درعا تذكاريا ‪ ،‬كما قدم الطميحي للطالبات‬
‫مو�سوعة عن �آثار منطقة جازان‪.‬‬
‫وامل�ساحات اخل�ضراء املغطاة بالع�شب الطبيعي؛‬ ‫واحلميمية بني اجلميع من عميدات وع�ضوات هيئة‬ ‫�صحيفة اجلامعة (خا�ص)‬
‫ومنوذج البيت اجلازاين الرتاثي املوجود يف املقر‪.‬‬ ‫تدري�س وم�شرفات وطالبات؛ وا�ست�شعر اجلميع هذه‬
‫وقد �أجمعت كل احلا�ضرات على جناح فعالية اليوم‬
‫الرتفيهي الأول لطالبات ومن�سوبات اجلامعة‪ .‬والذي‬
‫الأجواء التي تك�سر رتابة الروتني اليومي الدرا�سي‪.‬‬
‫وبرزت عدة مواهب يف �أثناء فعاليات اليوم؛ يف خمتلف‬
‫على الرغم من ق�صر فرتة الإعداد لربنامج اليوم‬
‫الرتفيهي الأول للطالبات �إال �أن اجلميع �أ�شاد بهذه‬
‫العالقات اإلنسانية‬
‫قدر عدد احل�ضور فيه ب�أكرث من مئتي حا�ضرة‪ ،‬من‬
‫خمتلف كليات اجلامعة‪ .‬وكان يف مقدمة احلا�ضرات‬
‫املجاالت من �إلقاء الق�صائد؛ و�أداء امل�شاهد التمثيلية‬
‫الهادفة والفكاهية‪ .‬حيث تتطرقت بع�ض امل�شاهد �إىل‬
‫الفكرة والفعالية‪ ،‬التي �أ�سهمت يف تعارف من�سوبات‬
‫جميع الكليات باجلامعة‪ .‬حيث امتد برنامج اليوم‬ ‫ربع حياة اإلنسان‬
‫عميدات الكليات ووكيالتها؛ وتوجه اجلميع بخال�ص‬ ‫املا�ضي واحلا�ضر وال�صراع بينهما مب�شهد متثيلي من‬ ‫الزمني من الثامنة �صباحا حيث التجمع من الكليات؛‬
‫ال�شكر ملعايل مدير اجلامعة ول�سعادة عميد �ش�ؤون‬ ‫�أداء طالبات كلية التمري�ض وكان للموقع املتميز الذي‬ ‫وحتى �صالة املغرب‪.‬‬ ‫متابعة‪ :‬نور احلامد‬
‫الطالب؛ على تنفيذ هذه الفعالية؛ متمنيات تكرارها‬ ‫اختري لفعاليات اليوم الرتفيهي �أثره خا�صة من خالل‬ ‫وا�شتمل اليوم على عدد من امل�سابقات والربامج‬
‫ب�شكل دوري يف كل ف�صل درا�سي‪.‬‬ ‫�إطاللته على �شاطئ البحر حيث هواء ال�شاطئ العليل؛‬ ‫الرتفيهية وتوزيع الهدايا وعمت الفرحة والبهجة‬ ‫حتت عنوان «العالقات الإن�سانية وكيفية‬
‫التعامل مع الآخرين والأ�سلوب الأمثل للتعامل»‬
‫�أو�ضح الدكتور ه�شام مهران الأثر الطيب الذي‬
‫ترتكه العالقات الإن�سانية الناجحة معتربا‬
‫رباب تشرح خطوات‬
‫البريدي حتاضر عن «اإلعالم لغة العصر»‬ ‫�أنها متثل ربع احلياة للإن�سان‪.‬‬
‫وناق�ش خالل حما�ضرته التي �ألقاها بكلية‬
‫البحث العلمي‬ ‫�إعداد املعلمات ب�صامتة يف ح�ضور عدد من‬
‫النا�س بالأخبار ال�صحيحة واملعلومات ال�سليمة‬ ‫متابعة ‪ :‬نورة دو�شي‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س وطالبات من خمتلف‬
‫متابعة‪ :‬نور احلامد‬ ‫واحلقائق الثابتة التي ت�ساعدهم يف تكوين ر�أي‬ ‫الكليات‪،‬‬
‫يعد املجتمع وخدمته هدف �أ�سمى للبحث العلمي‪ ,‬هذا‬ ‫�صائب يعرب عن عقلية اجلماهري واجتاهاتهم‬ ‫نظمت كلية الرتبية يف �صبيا �أول حما�ضرة‬ ‫العنا�صر التي يجب توافرها لعملية‬
‫ما �أكدته الدكتورة رباب �صالح يف حما�ضرتها بعنوان‬ ‫وميولهم‪ ,‬كما عددت �أق�سامه وو�سائله وهي و�سائل‬ ‫�إعالمية بعنوان «الإعالم لغة الع�صر» �ألقتها‬ ‫االت�صال وهي املر�سل والر�سالة وامل�ستقبل‬
‫«خطوات البحث العلمي» التي �ألقتها يف كلية الرتبية‬ ‫ورجع ال�صدى و�أهميتها يف تلبية االحتياجات‬
‫�إعالم مقروءة وم�سموعة ومرئية ودورها يف عوملة‬ ‫د‪�.‬سكرة الربيدي من ق�سم ال�صحافة والإعالم‬
‫للأق�سام الأدبية ب�صبيا بح�ضور عميدة الكلية الدكتورة‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬
‫زكرية غلفان وعدد من �أع�ضاء هيئة التدري�س وامل�شرفات‬ ‫القيم واملفاهيم‪.‬‬ ‫بح�ضور عدد من �أع�ضاء هيئة التدري�س ورئي�سات‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الدرا�سات �أثبتت �إن ‪%85‬‬
‫وطالبات الكلية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت د‪� .‬سكرة �أن للإعالم �أدوارا خمتلفة من‬ ‫الأق�سام وم�شرفات العالقات العامة وعدد من‬ ‫من النجاح يعتمد على االت�صال والنجاح فيه‬
‫حيث �شرحت الدكتورة رباب خطوات البحث العلمي‬ ‫خالل م�ؤ�س�سات املجتمع املختلفة مبينة الدور الفاعل‬ ‫طالبات الكلية‪.‬‬ ‫و�أهمية النظر �إىل املوقف من زاوية املراقب‬
‫وتق�سيمات العلماء الأجانب له ‪.‬‬ ‫والإيجابي الذي يلعبه الإعالم من خالل الأن�شطة‬ ‫وبد�أت الدكتورة الربيدي بتقدمي عر�ض على‬ ‫لإيجاد احللول بي�سر و�سهولة ومنها االبت�سامة‬
‫م�ؤكدة �أنه كلما كان البحث حمددا كلما كان �أ�شمل‬ ‫املدر�سية يف بناء �شخ�صية التالميذ و�صقلها منذ‬ ‫الربوجكرت يحتوي على كاركتري(ع�صف ذهني)‬ ‫اللطيفة ولني اجلانب والرفق ودور تعبريات‬
‫و�أو�ضح ‪ ,‬و�أن الإح�سا�س بامل�شكلة البحثية وحتديد حدود‬ ‫ال�صغر‪ ،‬ومنها املحا�ضرات والندوات واملعار�ض‬ ‫يو�ضح كيف �أن الإعالم هو و�سيلة من و�سائل هيمنة‬ ‫اجل�سم ونربة ال�صوت ونوع الكلمات مهمة‬
‫البحث و�أن�سب املناهج لدرا�سة امل�شكلة ي�ؤدي �إىل حلها‪,‬‬ ‫للو�صول �إىل الآخر‪.‬‬
‫املدر�سية وامل�سرح التعليمي و�أهمية �إقامة الرحالت‬ ‫القوى الكربى و�أنه و�سيلة للتثقيف والرتويح‬
‫مبينة �أن امل�شكلة ال ت�صلح للبحث �إال �إذا كانت قابلة للحل‪.‬‬ ‫واختتم املحا�ضرة بتعريف قواعد التغيري‬
‫كما ت�ضمنت املحا�ضرة تعريفات مب�سطة لكلمة م�شكلة‬ ‫والزيارات للتعارف والتخاطب مع الآخرين‪.‬‬ ‫ولي�س التخريب والتجريح‪.‬‬ ‫والتفكري بطريقة ايجابية‪ ،‬كما ت�ضمنت عدة‬
‫وكيفية التعامل معها ب�أن�سب الطرق‪ ,‬خمتتمة حما�ضرتها‬ ‫وختمت حما�ضرتها ب�إبراز بع�ض مواقع البحث‬ ‫وبينت �أهمية الإعالم باعتباره لغة الع�صر‬ ‫ن�شاطات عملية مع الطالبات وتوزيع منوذج‬
‫ب�أن الهدف الأ�سا�سي والأ�سمى للبحوث العلمية هي التي‬ ‫والتعليم لن�صح وتوجيه الأبناء نحو الإعالم‬ ‫و�أداة مهمة من �أدوات التناغم االجتماعي ودوره‬ ‫تقييم للربنامج التدريبي‪.‬‬
‫تناول ق�ضايا املجتمع وال�سعي خلدمته‪.‬‬ ‫الهادف والبناء‪.‬‬ ‫يف �صياغة الر�أي العام‪ ,‬وعرفت الإعالم ب�أنة تزويد‬
‫‪29‬‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫أنشطة جامعية‬

‫مبشاركة د‪ .‬احلازمي وحبيبي‬


‫مدير اجلامعة‪ :‬األنشطة الالصفية متثل اجلناح اآلخر في حياة الطالب‬
‫متابعة ‪ :‬حممد عامر ‪ ,‬ت�صوير في�صل مهدي والثقافية واالجتماعية والريا�ضية والك�شفية‪ ،‬و�أن‬
‫تكون داعماً لهم يف م�سريتهم اجلامعية‪ ،‬منوهاً مبا حققه‬
‫�إمياناً ب�أهمية الأن�شطة الال �صفية يف حياة الطالب طالب اجلامعة من متيز وتفوق يف امل�ؤمتر العلمي الأول‬
‫اجلامعي نظمت عمادة �ش�ؤون الطالب باجلامعة يوم لطالب وطالبات التعليم العايل الذي �أقيم يف الريا�ض‪،‬‬
‫ريا�ضي ترفيهي مب�شاركة وا�سعة من طالب اجلامعة وما ح�صده طالب اجلامعة يف فعاليات الأ�سبوع الثقايف‬
‫ورعاية كرمية من معايل مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور والعلمي ال�سابع جلامعات دول جمل�س التعاون لدول‬
‫حممد بن علي �آل هيازع الذي �شارك �أبنا�ؤه الطالب اخلليج العربي الذي اختتم م�ؤخر ًا بجامعة امللك‬
‫فعاليات اليوم املفتوح مبيناً �أن هذه الأن�شطة من عبدالعزيز بجدة‪.‬‬
‫وا�شتمل اليوم الرتفيهي املفتوح لطالب اجلامعة على‬ ‫�ش�أنها �أن ت�سهم يف اكت�شاف املواهب‪ ،‬و�صقل املهارات‪،‬‬
‫العديد من الربامج والأن�شطة الثقافية‪ ،‬واالجتماعية‪،‬‬ ‫واكت�ساب اخلربات‪.‬‬
‫جاء ذلك يف كلمة وجهها يف ختام اليوم الرتفيهي والريا�ضية‪ ،‬وتناف�س الطالب امل�شاركني يف امل�سابقات‬
‫املفتوح حيث �أو�ضح �آل هيازع �أن هذه الأن�شطة متثل الثقافية والريا�ضية التي نظمتها العمادة‪.‬‬
‫كما كرم معايل مدير اجلامعة م�شريف الأن�شطة‬ ‫اجلناح الآخر يف حياة الطالب اجلامعي بعد جناح‬
‫التخ�ص�ص الأكادميي الذي يعد الأهم بالن�سبة للطالب‪ .‬الطالبية يف خمتلف كليات اجلامعة‪ ،‬والعاملني يف‬
‫م�شدد ًا �آل هيازع على �أهمية ا�ستفادة الطالب يف عمادة �ش�ؤون الطالب‪ ،‬ويف �صحيفة اجلامعة‪ ،‬موجهاً‬
‫اجلامعة من مثل هذه الأن�شطة التي تقيمها عمادة �شكره لعميد �ش�ؤون الطالب الدكتور ح�سن بن حجاب‬
‫�ش�ؤون الطالب يف كافة املجاالت والأن�شطة العلمية احلازمي ووكالئه على ما يبذلونه من جهد يف العمادة‪.‬‬

‫أقصى البطل السابق وحقق املفاجآت‬


‫كلية العلوم الصحية تتوج‬
‫تتويج فريق مكتب وكيل اجلامعة‬
‫ببطولة كرة الطائرة‬
‫ببطولة سداسيات كرة القدم الثانية‬
‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي ‪,‬‬
‫ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬

‫بح�ضور �سعادة وكيل‬


‫اجلامعة �أ‪ .‬د‪ .‬علي بن يحيى‬
‫العري�شي ا�ستطاع فريق مكتب‬
‫وكيل اجلامعة حتقيق بطولة‬
‫اجلامعة ل�سدا�سيات كرة القدم‬
‫الثانية للعام احلايل بعد تغلبه يف‬
‫مباراة رائعة وممتعة على البطل‬
‫ال�سابق فريق كلية املعلمني‬
‫بنتيجة ‪.2-3‬‬ ‫متابعة ‪ :‬ماجد عقيلي ‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫وقد �شهدت املباراة ت�سجيل‬
‫�أ�سرع هدف يف البطولة يف الثانية‬ ‫اختتمت املناف�سات الريا�ضية لبطولة اجلامعة لكرة الطائرة بتتويج فريق‬
‫الثالثة من بداية املباراة من قبل‬ ‫كلية العلوم ال�صحية بك�أ�س البطولة بعد تغلبها على فريق كلية العلوم يف‬
‫كما ح�صل الالعب زيد مهار�ش بن حجاب احلازمي الذي �أبدى‬ ‫فريق كلية احلا�سب على ك�أ�س‬ ‫العب فريق وكيل اجلامعة‪.‬‬ ‫اللقاء الذي رعى مرا�سم التتويج فيه وكيل عمادة �ش�ؤون الطالب والإ�سكان‬
‫وقاد املباراة حتكيميا الأ�ستاذ الروح الريا�ضية فيما حقق على ك�أ�س �أف�ضل العب يف البطولة تفاعله خالل املباراة وعميد كلية‬ ‫والتغذية الأ�ستاذ نا�صر الرفاعي بح�ضور وكيل كلية املجتمع الدكتور �شامي‬
‫عي�سى زعله الذي ا�ستطاع فريق الإدارة املالية على املركز وذهبت جائزة �أف�ضل حار�س املجتمع د‪ .‬حممد �أبو را�سني‬ ‫�أبو را�س‪.‬‬
‫احل�صول على الدرجة الأوىل يف الثالث وامليدالية الربونزية لالعب حممود غري�ش وحقق والأ�ستاذ وائل التل م�ست�شار‬ ‫وا�ستطاعت الكليتان اجتياز املناف�سات للو�صول للمحطة النهائية لتتقابال يف‬
‫وحقق امليدالية الف�ضية فريق هداف البطولة الالعب حممد وكيل اجلامعة ود‪ .‬خالد �صيام‬ ‫جمال التحكيم الريا�ضي‪.‬‬ ‫لقاء مثري انتهى ب�شوطني دون مقابل ت�سلم بعده العبو فريق الكلية ال�صحية‬
‫فيما قام راعي املباراة د‪.‬علي كلية املعلمني وامليدالية الذهبية باجحنون بت�سجيله لـ ‪� 8‬أهداف ‪ .‬م�شرف الأن�شطة الطالبية ومدير‬ ‫امليداليات الذهبية وك�أ�س البطولة وت�سلم فريق كلية العلوم امليداليات الف�ضية‬
‫وقد ح�ضر مرا�سم التتويج العالقات العامة باجلامعة‬ ‫بن يحيى العري�شي بتتويج ا�ستحقها فريق وكيل اجلامعة‬ ‫مع ثناء احل�ضور وتقدرهم للمجهود املبذول من قبلهم يف �إ�شعال املناف�سات‬
‫عميد �ش�ؤون الطالب د‪ .‬ح�سن الأ�ستاذ �إبراهيم بكري‪.‬‬ ‫الفرق امل�شاركة حيث ح�صل وك�أ�س البطولة‪.‬‬ ‫حتى اليوم اخلتامي‪.‬‬
‫لقاءات جامعية‬ ‫أوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬
‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الآخر‬ ‫‪30‬‬

‫بحضور ‪ 23‬وفدا من جامعات اململكة‬

‫آل هيازع يرعى حفل افتتاح امللتقى الطالبي الثاني للجامعات‬


‫متابعة ‪ :‬فريق �صحيفة اجلامعة‬
‫رعى معايل مدير اجلامعة حفل افتتاح فعاليات امللتقى الطالبي الثاين لطالب اجلامعات ال�سعودية والذي تنظمه اجلامعة للعام الثاين على التوايل وقد �أقيم احتفال بهذه املنا�سبة حيث �أ�شار عميد �ش�ؤون الطالب د‪ .‬ح�سن‬
‫بن حجاب احلازمي يف كلمة اجلامعة �إىل �أن اجلامعة ت�سعد بتنظيم هذه الفعاليات وهذه اللقاءات حيث ا�ست�ضافت اجلامعة هذا العام �أعداد �أكرث وتهي�أت لهذا امللتقى بعدد �أكرب‪.‬‬

‫خادم احلرمني ال�شريفني امللك عبد اهلل بن عبد العزيز‬ ‫كوكبة من رجال العلم وطالبه يف اجلامعة‪ ,‬م�شريا‬ ‫الباقة الأوىل �إىل معايل مدير اجلامعة �أ‪.‬د‪ .‬حممد‬ ‫و�أ�ضاف احلازمي �إىل �أن اجلامعة باتت تعد‬
‫حفظه اهلل وويل عهد الأمني الأمري �سلطان بن عبد‬ ‫�إىل �أن اجلامعة �سباقة دوما �إىل تنظيم امللتقيات‬ ‫بن علي �آل هيازع على دعمه لهذا امللتقى ورعايته‬ ‫الأيام والدقائق حلني و�صول �ضيوفها حيث �أتت‬
‫العزيز الذي افتخر بانت�سابي �إىل جامعة حتمل ا�سمه‬ ‫والفعاليات التي تنم عن روح املحبة والتوا�صل فلهم‬ ‫احلفل‪ ,‬والباقة الثانية لفريق العمل يف عمادة �ش�ؤون‬ ‫الب�شارة الب�شارة بتوافد ‪23‬وفدا من ‪ 23‬جامعة‬
‫مقدما جزيل �شكره با�سم الوفود باجلامعة وتنظيمها‪.‬‬ ‫من الوفود جزيل ال�شكر واالمتنان‪.‬‬ ‫الطالب‪ ,‬والباقة الثالثة لفريق العمل يف امل�سرح‬ ‫وا�ضعني جملة من الأهداف من �ضمنها بث روح‬
‫بعدها مت عر�ض �أن�شودة ترحيبية من فرقة امل�سرح‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن جناح امللتقى الأول الذي حمل‬ ‫والباقة الرابعة ل�ضيوف اجلامعة الكرام الذين لبوا‬ ‫التعارف والإخاء واملحبة والتوا�صل مع �أبناء‬
‫بعنوان «مرحبا �أهال» ومت عر�ض فيلم وثائقي عن‬ ‫عنوان ريادة جامعة جازان جعلنا �أكرث �إ�صرارا على‬ ‫الدعوة و�شرفونا يف هذه املنا�سبة‬ ‫الوطن وطالب اجلامعات وتعريفهم مبنطقة جازان‬
‫منطقة جازان واحلرف اليدوية يف املنطقة‬ ‫ح�ضور امللتقى الثاين وها نحن نعود �إىل جازان عن‬ ‫فيما �ألقى الأ�ستاذ فرا�س ال�شهراين من جامعة‬ ‫وطبيعتها اخلالبة وموروثها الثقايف والرتاثي‬
‫بعدها قام معايل مدير اجلامعة بتكرمي الوفود‬ ‫طريق ملتقى اجلامعة لن�شاهد التطور والنماء الذي‬ ‫الأمري �سلطان كلمة الوفود م�شريا فيها �إىل �أن كافة‬ ‫وجامعتها النا�شئة وقد وجه احلازمي �أربع بطاقات‬
‫وامل�شاركني يف الفعاليات‪.‬‬ ‫تعي�شه اجلامعة ومنطقة جازان يف عهد ملك التنمية‬ ‫الوفود ي�شعرون ب�سعادة غامرة وهم يقفون بني‬ ‫�شكر وعرفان ملن �ساهم يف هذه الفعاليات حيث وجه‬

‫مشاركات إبداعية خالل جولة‬ ‫«الكبيسي» يحاضر عن املقومات‬


‫طالبية في أدبي جازان‬ ‫السياحية في جازان‬
‫مهرجانات �سياحية بالدرجة الأوىل وميكن �أن‬ ‫متابعة ‪ :‬حممد عامر ‪ ,‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬
‫تعود على املنطقة بقوة اقت�صادية‪ ،‬ومنها مهرجان‬
‫جازان ال�شتوي‪ ،‬ومهرجان احلريد‪ ،‬ومهرجان‬ ‫يف �إطار برنامج امللتقى الطالبي الثاين الذي‬
‫املاجنو‪.‬‬ ‫تنظمه جامعة جازان �أقيمت حما�ضرة حتت عنوان‬
‫وذكر جملة من املناطق ال�سياحية يف منطقة جازان‬ ‫«املقومات ال�سياحية مبنطقة جازان» قدمها املدير‬
‫من �أهمها املرتفعات اجلبلية‬ ‫التنفيذي جلهاز الهيئة العليا‬
‫مثل جبال فيفا‪ ،‬والريث‪،‬‬ ‫لل�سياحة مبنطقة جازان ر�ستم‬
‫واحل�شر‪ ،‬وغريها من‬ ‫الكبي�سي‪،‬الذي حتدث عن مفهوم‬
‫املرتفعات اجلبلية‪ ،‬و�أ�شار �إىل‬ ‫ال�سياحة ب�شكل عام‪ ،‬متطرقاً‬
‫عدد من ال�شواطئ البحرية‬ ‫�إىل ال�سياحة يف منطقة جازان‬
‫يف منطقة جازان‪ ،‬و�أهم‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬ومبيناً الأ�سباب‬
‫التي يحتويها النادي من �أق�سام �إدارية‪ ،‬وقاعة‬ ‫زار امل�شاركون يف امللتقى الطالبي الثاين لطالب‬ ‫الأودية‪ ،‬كما تطرق �إىل �أهم‬ ‫التي تدعو �إىل ال�سياحة وما‬
‫املحا�ضرات الكربى بالنادي‪ ،‬وقدم من خاللها نائب رئي�س‬ ‫اجلامعات ال�سعودية نادي جازان الأدبي‪.‬‬ ‫املواقع الأثرية التاريخية‬ ‫ميكن �أن توفره ال�سياحة يف �أي‬
‫النادي �شرحاً عن كل ق�سم و�إدارة ي�ضمها النادي‪ ،‬وعملها‬ ‫وا�ستمع الطالب امل�شاركون يف الزيارة �إىل �شرح مف�صل‬ ‫يف املنطقة من �أهمها عرث‪،‬‬ ‫منطقة من مقومات اقت�صادية‬
‫الذي تقوم به‪.‬‬ ‫وواف من قبل نائب رئي�س النادي ال�شاعر حممد النعمي‬ ‫والقلعة العثمانية‪ ،‬والقباب‪،‬‬ ‫واجتماعية وثقافية‪ ،‬وفر�صاً‬
‫ويف نهاية اجلولة قدم النادي �أحدث �إ�صداراته ال�شعرية‬ ‫لكل ما يحتويه النادي من �أق�سام‪ ،‬وما يقدمه من برامج‬ ‫وغريها من هذه املواقع‪.‬‬ ‫وظيفية‪ ،‬وتطوير يف قطاع‬
‫والأدبية والثقافية للطالب امل�شاركني يف الزيارة‪.‬‬ ‫وفعاليات �أدبية وثقافية‪.‬‬ ‫ويف نهاية املحا�ضرة‬ ‫البناء والت�شييد‪.‬‬
‫بعد ذلك توجه الطالب امل�شاركون يف امللتقى �إىل م�سرح‬ ‫وقام الوفد بالتجول يف مكتبة النادي العامة واالطالع‬ ‫ا�ستمع الكبي�سي �إىل مداخالت الطالب امل�شاركني يف‬ ‫و�أ�ضاف �أن منطقة جازان متتاز بعدد من هذه‬
‫النادي حل�ضور الأم�سية ال�شعرية التي �ضمت ك ًال من‬ ‫على الكتب التي طبعها نادي جازان الأدبي طوال م�سريته‬ ‫امللتقى و�أجاب على ا�ستف�ساراتهم و�أ�سئلتهم‪.‬‬ ‫املقومات منها املوقع اجلغرايف املميز‪ ،‬والبيئة‬
‫ال�شاعر عبداهلل �إبراهيم مفتاح‪ ،‬وال�شاعر �إبراهيم احلملي‪،‬‬ ‫التاريخية‪ ،‬وما حتويه املكتبة من كتب �أخرى طبعتها‬ ‫وقد كرم معايل مدير جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫الربية‪ ،‬والبيئة البحرية‪ ،‬كما تطرق �إىل عدد من‬
‫وال�شاعر �أحمد القي�سي‪ ،‬وال�شاعر ح�سن النعمي‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫الأندية الأدبية يف اململكة‪ ،‬ومنها ما طبع من قبل م�ؤ�س�سات‬ ‫حممد بن علي �آل هيازع الأ�ستاذ ر�ستم الكبي�سي على‬ ‫املواقع املادية‪ ،‬والغري مادية التي تتميز بها املنطقة‪.‬‬
‫احل�ضور بعد اجلوالت ال�شعرية �إىل املداخالت‪ ،‬والتي‬ ‫وجهات خمتلفة‪.‬‬ ‫جهوده التي قدمها يف امللتقى‪� ،‬شاكر ًا تلبيته للدعوة‬ ‫وبني الكبي�سي �أن هناك العديد من املهرجانات‬
‫تركزت على قراءة جتارب �شعراء الأم�سية‪.‬‬ ‫و�شملت الزيارة �أي�ضاً بع�ض املرافق والأق�سام الأخرى‬ ‫واحل�ضور‪ ،‬وامل�شاركة باملحا�ضرة القيمة‪.‬‬ ‫ال�سياحية التي متتاز بها منطقة جازان‪ ،‬وتعد‬
‫‪31‬‬ ‫أوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬
‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الآخر‬ ‫لقاءات جامعية‬

‫جزر فرسان وجبال فيفا تخطف أنظار ضيوف اجلامعة‬

‫�إىل جبال فيفا ا�ستمتعوا فيها بالأجواء‬ ‫الدكتور حممد بن حمود حبيبي ‪،‬وجتولوا‬ ‫متابعة ‪ :‬فريق �صحيفة اجلامعة‪.‬‬
‫اجلميلة والتقاط ال�صور يف �أعايل اجلبال‪،‬‬ ‫داخل املحمية الطبيعية جلزيرة فر�سان‬
‫وقد رافق الفريق خالل الرحلة د‪ .‬ح�سن‬ ‫وا�ستمتعوا مب�شاهدة الغزالن‪ ,‬كما زاروا‬ ‫خطفت جزر فر�سان وجبال فيفا ال�سياحية‬
‫بن حجاب احلازمي عميد �ش�ؤون الطالب‬ ‫�إحدى القرى الرتاثية القدمية‪ ,‬واطلعوا‬ ‫�أنظار �ضيوف اجلامعة‪ ،‬خالل جولتهم‬
‫الذي �أحيا اجلولة ب�إقامة م�سابقات ثقافية‬ ‫على املخطوطات التاريخية والأواين‬ ‫يف املحمية الطبيعية للجزيرة واملنطقة‬
‫وق�صائد �شعرية نبطية وف�صحى وخمتلف‬ ‫القدمية التي ي�ستخدمها �سكان اجلزيرة‬ ‫الأثرية‪،‬و�شاطئ مهرجان احلريد‪.‬‬
‫امل�شاركات الإبداعية‪.‬‬ ‫قدميا من خالل زيارتهم للمتحف الأثري يف‬ ‫وقد التقى ال�ضيوف خالل اجلولة عددا‬
‫ومت تقدمي جوائز للم�شاركني يف هذه‬ ‫مدر�سة فر�سان االبتدائية‪.‬‬ ‫من رموز الرتاث وال�سياحة والأدب يف‬
‫الفعاليات ملختلف الوفود خالل امل�سابقات‬ ‫وانتقل اجلميع �إىل �شاطئ جنابة‬ ‫اجلزيرة‪ ،‬واتفق �ضيوف امللتقى على‬
‫وامل�شاركات املتميزة‪ ،‬حيث برز ال�شاعر‬ ‫حيث ال�شواطئ الذهبية والطبيعة البكر‬ ‫و�صف جزر فر�سان ب�أنها حتفة تزخر بالآثار‬
‫عبد الرحمن العمري من جامعة �أم القرى‬ ‫والذي يحت�ضن مهرجان احلريد ال�سنوي‬ ‫التاريخية وكتابات قدمية و�شواطئ ذهبية‬
‫مبوهبته ال�شعرية وقيامه بنظم �أبيات‬ ‫باجلزيرة‪ ،‬وتناول ال�ضيوف وجبة الغداء‬ ‫ت�أ�سر زائريها‪.‬‬
‫�شعرية �أيام امللتقى والطرائف التي حدثت‬ ‫الفر�سانية الغنية بالأ�سماك‪.‬‬ ‫وعرب الوفود عن �إعجابهم باجلزيرة‬
‫خالل الفعاليات‪.‬‬ ‫كما قام الوفد بزيارة �سياحية �أخرى‬ ‫وما �شاهدوه مب�شاركة وكيل العمادة‬

‫طالب اجلامعات يشيدون بحسن التنظيم والضيافة وروعة احلفاوة‬


‫«جازان» تودع ضيوفها بالهدايا والنباتات العطرية في حفل سمر‬

‫و�أنه مل يتوقع جمال طبيعتها ومناظرها اخلالبة‪ ،‬مبينا �أنه‬ ‫املنطقة واالطالع على ما حتويه من �أماكن �سياحية ومناظر‬ ‫احتفت اجلامعة ب�ضيوف امللتقى الطالبي الثاين من خالل‬
‫زار العديد من الأماكن واملواقع ال�سياحية يف حمافظات‬ ‫رائعة متمنني للجامعة التفوق والتقدم علميا ملناف�سة‬ ‫حفلة �سمر على �شاطئ البحر بجوار كلية الطب‪ ،‬يف ليلة‬
‫املنطقة و�أنها يف غاية اجلمال والروعة‪ .‬فيما �أ�ضاف الطالب‬ ‫اجلامعات العاملية‪.‬‬ ‫اختلطت فيها عبارات ال�شكر والثناء على ح�سن اال�ستقبال‬
‫حممد �سوار من جامعة جنران �إن منطقة جازان تتميز بالعديد‬ ‫و�أكد امل�شاركون يف امللتقى الطالبي الثاين لطالب اجلامعات‬ ‫بنربات احلزن لوداع الأحبة والأقران ‪ ،‬على �أمل العودة �إىل‬
‫من الأكالت ال�شعبية وكرم �أهلها‪ ،‬مبينا �أنه يعرف الكثري من‬ ‫ال�سعودية الذي ا�ست�ضافته جامعة جازان �سعادتهم الغامرة‬ ‫غال من وطننا املعطاء �إىل جازان ال�شموخ والعظماء ‪،‬‬ ‫جزء ٍ‬
‫�أبناء املنطقة م�سبقا‪ ،‬ولكن مل تتح له الفر�صة لزيارتها �إال من‬ ‫ب�إتاحة الفر�صة لهم للم�شاركة يف امللتقى‪ ،‬م�ؤكدين �أن هذا‬ ‫بلد ال�شعر والأدباء‪.‬‬
‫خالل هذا امللتقى الثاين الذي نظمته اجلامعة مما �أثلج �صدره‬ ‫امللتقى �أ�ضاف لهم الكثري ومكنهم من معرفة مناطق جازان‬ ‫وكيل عمادة �ش�ؤون الطالب الدكتور حممد بن حمود‬
‫وزاده �سرورا وبهجة‪.‬‬ ‫الأثرية وال�سياحية التي تزخر بالعديد من املعامل والأماكن‬ ‫حبيبي قدم ال�شكر با�سمه وبا�سم �أهايل املنطقة واجلامعة‬
‫و�أ�شاد الطالب رامي اجلهني من جامعة الإمام حممد بن‬ ‫اجلميلة‪.‬‬ ‫ل�ضيوف امللتقى على تلبيتهم دعوة احل�ضور وامل�شاركة ‪،‬‬
‫�سعود الإ�سالمية بالتنظيم الذي �أعده من�سوبي جامعة جازان‬ ‫وقالوا‪� :‬إن الفرتة التي ق�ضيناها يف ربوع منطقة جازان‬ ‫كما قدم �أريج الفل وعبري الكاذي ل�ضيوف اجلامعة لتبقى لهم‬
‫وح�سن ا�ستقبالهم وترتيبهم للزيارات املختلفة‪ ،‬م�ؤكد ًا على‬ ‫تعد من‪�  ‬أجمل ذكرياتنا يف ظل وجود زمالئنا يف اجلامعات‬ ‫ذكرى جميلة عن جازان و�أهلها‪.‬‬
‫�أن جامعة جازان �سباقة يف تبني وتنظيم امل�ؤمترات والندوات‬ ‫ال�سعودية الأخرى‪ ،‬الأمر الذي �أك�سبنا �صادقات يف خمتلف‬ ‫وقد بد�أ احلفل بعرو�ض م�سرحية لنادي امل�سرح باجلامعة‬
‫وامللتقيات املختلفة‪ .‬و�أكد الطالب �سلطان ال�شهراين من جامعة‬ ‫�أنحاء اململكة وخلق روابط �أخوية فيما بيننا‪.‬‬ ‫وم�سابقات ثقافية و�إلقاء ق�صائد �شعرية من قبل طالب‬
‫الأمري �سلطان �أن جامعة جازان جنحت بكل املقايي�س يف‬ ‫و�أ�شاد الطالب امل�شاركون يف امللتقى الثاين بح�سن التنظيم‬ ‫اجلامعات امل�شاركة ‪ ،‬و�أجريت لقاءت �أخوية وودية مع وفود‬
‫تنظيم امللتقى الطالبي الأول الذي جعلنا �أكرث �إ�صرارا على‬ ‫والرتتيب من قبل امل�سئولني وامل�شرفني على فعاليات امللتقى‬ ‫اجلامعات امل�شاركة عربوا فيها عن �سعادتهم بزيارة جازان‬
‫ح�ضور امللتقى الثاين لن�شاهد التطور والنماء الذي تعي�شه‬ ‫وال�سكن والتنقالت باجلامعة‪ ،‬مبدين رغبتهم يف �أن ت�ستمر‬ ‫و�شكروا �أهلها على ح�سن اال�ستقبال وكرم ال�ضيافة‪ ،‬ثم كرمت‬
‫اجلامعة ومنطقة جازان ‪ ،‬م�ضيفا‪:‬ها نحن اليوم ن�ؤكد �أن‬ ‫فرتة امللتقى مدة �أطول من خم�سة �أيام لال�ستمتاع ب�أجواء‬ ‫الوفود امل�شاركة ومت تبادل الهدايا التذكارية ‪.‬‬
‫امللتقى الثاين �أي�ضاً ي�شهد جناح جلامعة جازان ملا بذل فيها‬ ‫منطقة جازان اجلميلة‪ .‬وقال الطالب خالد العمودي من‬ ‫كما قدمت الوفود دروع تذكارية لعمادة �ش�ؤون الطالب‬
‫من جهد وعمل خمل�ص‪.‬‬ ‫جامعة امللك فهد �إن هذه الزيارة تعد الأوىل له ملنطقة جازان‬ ‫�شكروا من خاللها اجلامعة على �إتاحتها لهم فر�صة زيارة‬
‫األخيرة‬ ‫العدد العا�شر‪ -‬جمادى الأوىل ‪1431‬هـ ‪ -‬مايو ‪2010‬م‬ ‫‪32‬‬

‫د‪ .‬حممد حبيبي *‬


‫الهيئة العامة للسياحة واآلثار واجلامعة توقعان اتفاقية تعاون مشترك‬
‫يف القيام بدور م�ؤثر وفاعل يف دعم جماالت التنمية‬ ‫وقع رئي�س الهيئة العامة لل�سياحة والآثار �صاحب‬
‫ال�سياحية خا�صة بعد افتتاح ق�سم ال�سياحة والآثار يف‬ ‫ال�سمو امللكي الأمري �سلطان بن �سلمان بن عبدالعزيز‬
‫كلية الآداب والعلوم الإن�سانية بجامعة جازان‪.‬‬ ‫ومدير اجلامعة معايل الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل‬
‫إعالم املستقبل‬ ‫وت�شتمل مذكرة التعاون على العديد من املجاالت‬ ‫هيازع مذكرة تعاون بني الهيئة العامة لل�سياحة والآثار‬
‫منها تنمية املوارد الب�شرية والأبحاث والدرا�سات‬ ‫واجلامعة تهدف �إىل تفعيل �أهداف الهيئة يف االهتمام‬
‫من �أجمل �أوقاتي التي �س�أفتقدها عندما �أترك هذا املكان‬
‫والإعالم والعالقات العامة والفعاليات ال�سياحية‬ ‫بال�سياحة والآثار وتنظيمهما وتنميتهما والرتويج لهما‬
‫تلك اللحظات التي �أق�ضيها مع امل�شاركات اجلديدة الواردة‬ ‫واملعار�ض واملتاحف والثقافة والرتاث وال�سياحة‬ ‫والعمل على تعزيز دورهما من خالل تن�سيق اجلهود بني‬
‫لل�صحيفة‪ .‬والتي عرفتني �إىل �أي حد زرع بع�ضنا ولي�س‬ ‫واملجتمع وتطوير املناطق ال�سياحية واال�ستثمار‬ ‫الهيئة واجلهات احلكومية فيما يعزز �أغرا�ض الهيئة‬
‫جميعنا بطريقة تعامله الرهبة واحلذر يف قلوب الطالب‬ ‫ال�سياحي وذلك وفق �آليات التطبيق املن�صو�ص عليها‬ ‫واملحافظة عليها وتفعيل م�ساهمتها يف التنمية الثقافية‬
‫والطالبات؛ �إىل حد الإحباط‪ .‬والفرق كبري ووا�ضح يف �أن‬ ‫يف املذكرة‪.‬‬ ‫واالقت�صادية وحتقيق �أهداف وتطلعات اجلامعة‬
‫يكون �أ�سا�س التعامل هو التقدير واالحرتام والثقة؛ وبني‬
‫�أن يكون مبعثه اخلوف واحلذر وفقدان الثقة‪.‬‬
‫�سعادتي غامرة يف هذا العدد لي�س ب�سبب االحتفاء‬
‫بالعا�شر فح�سب؛ و�إمنا لأن هذا العدد بالذات يقدم‬
‫وطني ‪ ..‬والغياب ُاملر‬
‫ثمان م�شاركات تظهر �أ�سما�ؤها لأول مرة‪ .‬كنت �أتوقع �أن‬
‫طالب ق�سم الإعالم �سيكونون هم الأكرث توا�صال معنا يف‬ ‫بقلم‪� :‬أميمة البدري‬
‫ال�صحيفة لأنها امليدان االفرتا�ضي لتدريبهم‪ .‬لكنه �ش�أن‬
‫الفرحة ال تكتمل �أبد ًا‪ .‬فهاهي ال�سنة تنق�ضي والطالب‬ ‫‪ ‬وطني ‪ ..‬ا�شتقت لك ‪ ..‬لأر�ضك‬
‫مل يزورا ال�صحيفة؛ بل �إن �أيا منهم مل يقم ب�أي حماولة‬ ‫و�سمائك‪ ..‬وترابك ‪..‬‬
‫للن�شر عرب ال�صحيفة‪.‬‬ ‫حلرارة الأجواء و�سخونة الهواء ‪..‬‬
‫ال�سعادة غامرة لأن الثمانية الأ�سماء التي نقدمها هنا يف‬ ‫للنا�س ووجوه الأطفال ‪..‬‬
‫العدد هن من طالبات ق�سم الإعالم وال�صحافة‪ .‬و�أنهن ذهنب‬ ‫ا�شتقت للحياة ‪..‬‬
‫للأ�صعب والأبعد من جمرد الو�صول ل�صحيفة اجلامعة‪.‬‬ ‫ا�شتقت للم�آذن ‪ ..‬ولنداء اهلل �أكرب ‪..‬‬
‫فقد ذهنب برفقة �أولياء �أمورهن �إىل زيارة(�صحيفة الوطن)‬ ‫وماء زمزم ال�سل�سبيل ‪..‬‬
‫وهنا �أعتب على (الوطن ال�صحيفة) التي مل تن�شر اخلرب‬ ‫للنا�س ‪ ..‬للحياة ‪..‬‬
‫كما وعدتهن؛ و�أحيي الوطن جم�سدا يف الوعي الذي‬
‫�أظهره �أولياء �أمور الطالبات لأنهم قدموا منوذجا فريدا‬
‫للحكايات ‪ ..‬وخبز بلدي ‪..‬‬
‫يف التجاوب والت�شجيع ودعم اختيار بناتهن للإعالم‬
‫هنا ‪..‬‬
‫وال�صحافة ومرافقتهن بالزيارة‪.‬‬ ‫مير اليوم كال�شهر ‪..‬‬
‫�سعادة غامرة لأننا وجدنا بذرات مواهب �إعالمية‬ ‫ومير ال�شهر كالدهر ‪..‬‬
‫�سيكون لها �ش�أن �إن عملت على تطوير مواهبها‪ .‬التحية‬ ‫هنا ‪..‬‬
‫لهن جميعا ولأ�ستاذتيهن الأن�شط هناك بالق�سم لت�شجيعهن‬ ‫برغم ال�ضباب و�صقيع الأجواء‪..‬‬
‫وتدريبهن ب�إخال�ص‪ .‬وللم�شرفة على الق�سم التي دائما‬ ‫واخ�ضرار امل�ساحات ‪..‬‬
‫و�أبدا ترفع من معنوياتهن كلما حاول �أحد التقليل من‬ ‫برغم ال�صخب واحل�ضارة ‪..‬‬
‫قيمة م�ستقبلهن �أو حتطيم �آمالهن لأنهن (طالبات �إعالم!!)‬ ‫�إال �إنه ال حياة ‪ ..‬ال حياة خارج‬
‫حيفة م�ستقبال‪ .‬حتية لروح الثقة بالنف�س لديهن وم�شاعر‬ ‫وطني‪..‬‬
‫الإيثار واملحبة بينهن والعمل بروح الفريق الواحد‪.‬‬ ‫�أر�ضي و�أهلي ‪ ..‬ونا�سي ‪..‬‬
‫حتية لهن وهن قد ت�شاركن بعمل اال�ستطالع ال�صحفي؛‬ ‫ال حياة بعيدة عنك يا جازان ‪..‬‬
‫وقمن بالتغطيات امليدانية؛ و�أطلقن مواهبهن يف املقالة‬ ‫‪ ‬‬
‫ور�سم الكاريكاتري؛ وهي �أ�س�س العمل ال�صحفي؛ و�أول‬
‫خطوة على �سلم مهنة املتاعب‪.‬‬ ‫مبتعثة دكتوراه من جامعة جازان‬
‫�أك�سفورد – بريطانيا‬
‫* رئي�س التحرير‬

‫الشورى يوصي بزيادة مكافأة‬ ‫ساهم في فك العيوب اخللقية لألمعاء ‪ ‬وترميم اجللد‬
‫الطالب اجلامعيني ‪%30‬‬ ‫الغزواني يشارك في فصل التوأم السيامي األردني‬
‫وافق جمل�س ال�شورى �أم�س على تو�صية �إ�ضافية قدمها‬ ‫ك�شف وزير ال�صحة الدكتور عبد اهلل‬
‫الع�ضو الدكتور �أحمد الزيلعي تطالب بزيادة مكاف�أة طالب‬ ‫الربيعة ‪ ‬رئي�س الفريق الطبي واجلراحي‬
‫وطالبات اجلامعات �إىل ‪ %30‬من مكاف�أتهم احلالية‪ .‬وبرر‬ ‫لعملية ف�صل التو�أم ال�سيامي الأردين «حممد‬
‫الزيلعي تو�صيته ب�أن املكرمة امللكية بزيادة الرواتب‬ ‫و�أجمد» النقاب عن م�شاركة طالب االمتياز‬
‫بن�سبة ‪ %15‬التي وجه بها خادم احلرمني ال�شريفني عند‬ ‫يف كلية طب جازان ‪ ‬الدكتور �سلمان بن‬
‫توليه مقاليد البالد‪� ،‬إ�ضافة �إىل بدل غالء املعي�شة مل ي�شمال‬ ‫مفرح الغزواين �ضمن الفريق الطبي املكلف‬
‫الطالب‪ ،‬م�شريا �إىل �أن بع�ض الطالب يعولون �أ�سرهم من‬ ‫ب�إجراء العملية‪.‬‬
‫خالل املكاف�أة التي يح�صلون عليها‪.‬‬ ‫وقال ‪ ‬الربيعة عقب جناح العملية ‪� ‬إن‬
‫وت�أتي موافقة املجل�س بعد اال�ستماع �إىل رد جلنة‬ ‫م�شاركة ‪ ‬الغزواين كانت ملدة ثالث �ساعات‪ ‬‬
‫ال�ش�ؤون التعليمية والبحث العلمي على التو�صية ‪ ،‬والذي‬ ‫يف املرحلة اخلام�سة وال�ساد�سة من العملية‬
‫ن�ص على �أن اجلامعات ال�سعودية تقدم مكاف�أة ت�صل �إىل‬ ‫من �أجل فك العيوب اخللقية لأمعاء «حممد»‬
‫‪ 850‬رياال للتخ�ص�صات الأدبية‪ ،‬و‪ 1000‬ريال لطالب‬ ‫الفريق اجلراحي يراقب موقف التو�أم بعد العملية‬ ‫الربيعة والغزواين عقب اجلراحة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إ�صالح وترميم اجللد ‪.‬‬
‫التخ�ص�صات العلمية‪ ،‬و�أن اجلامعات تقدم مكاف�أة قدرها‬ ‫وت�أتي م�شاركة طالب الطب بجامعة‬
‫ويف وقت �سابق �شارك ثالثة من طالب‬ ‫طموحاته بالتخ�ص�ص يف جراحة الأجنة‬ ‫ال�سعودية وهو درا�سة عن انت�شار ت�ضيق‬
‫‪ 1000‬ريال للطالب املتفوقني يف العام الدرا�سي‪ ،‬كما �أنها‬ ‫جازان‪  ‬يف هذه العملية تزامناً مع اختياره‬
‫الطب بجامعة جازان يف ح�ضور عملية ف�صل‬ ‫الدقيقة ‪.‬‬ ‫فم املعدة اخللقي يف اململكة‪.‬‬
‫تقدم مكاف�أة قدرها ‪ 3000‬ريال لطالب املاج�ستري و‪4000‬‬ ‫ك�أف�ضل طبيب امتياز بق�سم جراحة الأطفال‬
‫التو�أم ال�سيامي امل�صري ‪ ،‬وت�أتي امل�شاركة‬ ‫كما �شكر مدير جامعة جازان الأ�ستاذ‬ ‫ومن جانبه ‪ ‬ثمن الطالب �سلمان الغزواين‬
‫ريال لطالب الدكتوراه (بدل طباعة الر�سالة)‪.‬‬ ‫يف م�ست�شفى القوات امل�سلحة بالريا�ض‪.‬‬
‫الأخرية يف ف�صل التو�أم ال�سيامي الأردين‬ ‫الدكتور حممد بن علي �آل هيازع على دعمه‬ ‫دعم وزير ال�صحة له‪ ،‬معتربا م�شاركته‬
‫خمتلفة حيث �شارك الغزواين جراحياً‬ ‫و�سام يعتز به وثقة غالية �ستكون دافعاً‬ ‫‪ ‬يذكر �أن الغزواين ‪� ‬سوف ين�شر‬
‫نقال عن �صحيفة الوطن‬ ‫امل�ستمر لطالب اجلامعة وت�شجيعه لهم‬
‫قريبا ‪ ‬بحثه العلمي الثاين يف املجلة الطبية‬
‫بالعملية‪.‬‬ ‫خلدمة هذا الوطن الغايل ‪.‬‬ ‫قوياً لبذل املزيد من اجلهد من �أجل �أن يحقق‬

You might also like