Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
إن الدارة أمر غريب ,فعلى الرغم من ان قليل منا فقط هو من يضع نصب عينيه القيام بها إل انك تجد أن معظمنا يقوم
بهذا الدور في وقت ما ) .رتشارد تملبلر – قواعد الدارة (
أنت مسئول عن مجموعة من الفراد فأنت المدير ,ويتوجب عليك ان تكون لهم سندا قويا ودرعا حصينا ومرجعا علميا
.
بل ان المر ل يتوقف عند هذا الحد فهم يتوقعون منك المزيد دائما وظيفيا واجتماعيا وماليا
ان تكون قاضيا عادل وصدرا حنونا في نفس الوقت
أنت المدير قد ل تكون محبوبا وهذا أمر ليس بالغريب مع ذلك يتوجب عليك ان تحصل منهم على قدر كافي من النتاجية
في العمل لنك المدير فيجب عليك ان تحصل منهم على أفضل ما لديهم من جهد
أنت المدير فيجب ان تكون مثال للصدق والمثابرة ,ان تأتي مبكرا إلى المؤسسة وان تكون آخر من يخرج منها
مفهوم وتعريف الدارة الحديثة
الدارة هي النشاط الذي يهتم بتخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق أعمال الخرين لتحقيق
هدف معين
وتعرف أيضا بأنها توفر نوعًا من التعاون والتنسيق بين الجهود البشرية المختلفة من
أجل تحقيق هدف معين(
كما تعرف على أنها )تنظيم وتوجيه الموارد النسانية والمادية لتحقيق الهداف
المرغوبة(.
وتعرف الدارة أيضًا على أنها )إنجاز العمال أو الترتيب المناسب للنشاطات الجماعية
للبشر(
كما تعرف الدارة أيضًا على أنها )عملية يمكن بها تحديد أهداف المنظمة ورسم الخطط
الكفيلة ،بتحقيق تلك الهداف والعمل على تنفيذ تلك الخطط(.
ومما تقدم نستطيع القول بان الدارة
هي مجموعة من النظم والمبادئ لتحقيق أهداف مرسومة ضمن خطه مستقبلية بجهود
وطاقات بشرية
أهمية الدارة
يعود تقدم المم إلى الدارة الموجودة فيها ،فالدارة هي المسئولة عن نجاح المنظمات
داخل المجتمع ،لنها قادرة على استغلل الموارد البشرية والمادية بكفاءة عالية وفاعلية.
فهناك العديد من الدول التي تملك الموارد المالية والبشرية ولكن لنقص الخبرة الدارية
بقيت في موقع متخلف.
كما يمكن أن يقال :إن نجاح خطة التنمية القتصادية والجتماعية وتحقيقها لهدافها ل
يمكن أن يتم إل بحسن استخدام الموارد المتاحة المادية والبشرية .وكذلك نجاح
المشروعات المختلفة في جميع النشطة القتصادية الزراعية والصناعية الخدماتية .ول
شك بأن استخدام الموارد المتاحة دون إسراف أو تقصير يتوقف أساسا على كفاية الدارة
في مجالت النشاط المخلفة ،كما أن نجاح المشروعات و تحقيقها لهدافها الموضحة في
خطة عملها يتوقف على كفاية
إدارتها ،ومن هنا نجد أن نجاح خطط التنمية القتصادية والجتماعية مرتبط بمستوى الكفاية الدارية في المشروعات المختلفة داخل
الدول .وخلل الحديث عن التنمية والدارة فإن البلدان النامية تواجه كثيرا من المشكلت الدارية التي تحتاج إلى قدرة و كفاءة إدارية
لمواجهتها والتصدي لها وحلها ،حتى يمكن أن تحقق أهداف التنمية المرغوبة.
أسباب أدت إلى أهمية الدارة
(1الدارة عنصر من عناصر النتاج
اذ يقع على عاتق الدارة مسئوليات النتاج كما وكيفا ول يقاس نجاح الدارة من فشلها إل بقياس انتاجيتها لن الحكم النهائي على
نجاح أو فشل أي إدارة ينطلق من النتائج والنجازات ,ل من اعتبارات أخرى مهما كان شأنها
(2كبر حجم المنظمات وتعقد عملياتها
ويتحدد بحجم النشاط الذي تديره المنظمة أو المبيعات التي تحققها أو حجم رأس المال أو عدد العاملين فيها.
ويؤثر الحجم في تقرير الوضع التنظيمي لدارة الموارد البشرية في المنظمة.فزيادة حجم المنظمة يفرض عليها استحداث أنظمه لم
تكن موجودة سابقا.
وحجم المنظمة يتأثر بالتغيرات البيئية وتوسيع حجمها يكون استجابة لتلك التغيرات.
وكما أن كبر أو صغر المنظمة له اعتبار فمنظمات العمال الصغيرة تميل إلى توزيع نشاطات إدارة الموارد البشرية على القسام أو
الوحدات الوظيفية فيها ,أما المنظمات الكبيرة تتجه إلى وجود إدارة متخصصة للموارد البشرية فيها.
وعلى ذلك فان لم تقم هذه المجتمعات بالتصدي لمشكلة ندرة مواردها وقصورها عن تلبية حاجاتها فقد يأتي وقت تتدهور فيه القدرة
النتاجية لبعض هذه الموارد .بل وقد يكف بعضها عن العطاء ،ولذلك ل مفر أمام هذه الدول من بذل قصارى جهدها في محاولة البحث
عن موارد جديدة تستطيع أن تسهم في الرتفاع بمستويات إشباعها أو على القل تحافظ عليها .ليس هذا فحسب ،وإنما يتعين عليها
أول وقبل كل شيء أن تحاول استخدام المتاح لديها من الموارد بأكثر الطرق كفاءة من الناحية القتصادية بمعنى وصولها إلى
التخصيص المثل لمواردها يعني تخصيص الموارد ،عمومًا ،تلك الطريقة التي يتم بها توزيعها على استخداماتها البديلة المختلفة
بحيث يتحقق في النهاية قدر معين من النتاج.
إذا افترضنا مبدئيًا أن هناك نمطًا توزيعيًا )تخصيصًا( معينًا للموارد يؤدي إلى تحقيق حجم معين من النتاج ،وأمكن مع ذلك إعادة
تخصيص نفس هذا القدر من الموارد بطريقة مختلفة تولد عنها قدر اكبر من النتاج فمعنى ذلك أن هذا التخصيص المبدئي لم يكن
يمثل أفضل طريقة لستخدام هذه الموارد ومن هنا يتضح انه من الممكن تخصيص نفس القدر من الموارد بطرق مختلفة يحقق كل
منها حجمًا مختلفًا من النتاج .فإذا ما وجد ثمة تخصيص معين يحقق اكبر قدر ممكن من النتاج ،فإن أي تخصيص آخر غيره لبد وأن
يؤدي إلى انخفاض حجم النتاج .ومن ثم يمكن تعريف التخصيص المثل للموارد بأنه تلك الطريقة التي يتم بها استخدام الموارد
المتاحة بحيث يتولد عن هذا الستخدام اكبر قدر ممكن من النتاج .وبتعبير أكثر دقة ،فإن التخصيص المثل للموارد هو ذلك الستخدام
الذي يترتب على أي تغير فيه انخفاض حجم النتاج
وتمثل هذه المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكلسيكية التي ركزت كما عرفنا على النتاج وأغفلت إلى
حد كبير جوانب العلقات .ويعتبر التون مايو Elton - Mayoمن الرواد الوائل لهذه المدرسة .وقد قام مع آخرين بعدة تجارب
سميت بتجارب هوتورون Howthoroneوهو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب.
وأهم هذه التجارب:
-تجربة الضاءة.
-تجربة غرفة الكابلت.
وقد توصل مايو بتجاربه هذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلقات النسانية وأهمها:
-ل يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضًا بخلفيته الجتماعية وإرادة الجماعة.
-للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز الفراد وإحساسهم بالرضاء.
-أهمية وضرورة تدريب الرؤساء على المعاملة النسانية للعاملين.
شلل ،والجماعات الغير رسمية ( في تأثيرها على السلوك الفردي في المنظمة. -أعطت أهمية للتنظيمات غير الرسمية ) ال ِ
-أهمية المعنويات على النتاج.
ب(نظرية X and Yلـ مريجور . MCGreogor
في هذه النظرية عرض مكريجور تصوره لفروض النظرية الكلسيكية والتي أطلق عليها ) (Xثم عرض تصوره لفروض نظرية
العلقات النسانية وأسماها ) . (Yوذلك كما هو مبين في الجدول التالي:
Yنظرية Xنظرية
حب النسان العادي للعمل كراهية النسان العادي للعمل
يسعى برغبته ودون إكراه ( للقيام بعمله نظرًا للمكافأة التي يتوقعها (.الحاجة إلى إجبار الفرد للقيام بالعمل ،أما إذا ترك لوحده فلن
يعمل.
النسان العادي ل يتهرب من المسئولية النسان بطبعه كسول وكل ما يريده فقط هو المن والستقرار
النسان طموح ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته يفتقر النسان إلى روح المبادرة ويكره المخاطرة
يمتلك النسان القدرة على المبادأة والبتكار واتخاذ قرارات فيها مخاطره- .
مستوى الدارة العليا
يقع هذا المستوى في قمة الهرم التنظيمي للمؤسسات عادة ،ويشغله مديرو الدارة العليا بمسمياتهم المختلفة؛ المدير العام ،المدير
التنفيذي ،ونائب المدير العام ،وأحيانًا مجموعة إداريين ،ويسمون :أعضاء مجلس الدارة.
أهمية التخطيط
أين نحن ألن ---إلى أين سنصل ---وسائلنا في الوصل الى هذه الغاية
.1التخطيط هو الجسر الذي نعبر من خلله للوصول إلى أهدافنا .
.3يؤدي التخطيط إلى المعرفة والمتابعة الصادقة لما سيتم تنفيذه .
.7يساعد على ترتيب الولويات لدى العاملين والقائمين على البرنامج .
معوقات التخطيط
عدم توافر البيئة الصالحة للتخطيط
-2وظيفة التنظيم
”ليس التحدي في أن تصمم هيكل تنظيميا كامل ،بل في أن تبني هيكل تنظيميا أفضل مما بناه منافسوك إيان مكميلن وباتريشيا جونز
)باحثان في علم الدارة(
مفهوم التنظيم :عملية ترتيب وتوزيع موارد المنظمة بطريقة تؤدي إلى سرعة تحقيق الهدف
او هو التوزيع المناسب للفراد و الواجبات وتحديد الختصاصات و توضيح السلطات والمسؤوليات داخل منظمة من أجل تحقيق
هدف منشود.
كيف يتم التنظيم؟
تحديد التقسيمات الدارية
تحديد السلطات والصلحيات الممنوحة لكل قسم
تحديد العلقات وطرق التصال بين القسام
أهداف التنظيم
يساعد على إظهار أهمية ومدى المساهمة التي تقدمها الوحدة التنظيمية.
يساعد على تخفيض التضارب والزدواجية والتداخل بين أهداف المستويات المختلفة ويخلصها من الغموض.
يساعد على تحديد نوعية ومدى النشاط الذي يعهد به المدير إلى كل وحدة وكل فرد في التنظيم.
يوفر المعايير اللزمة لقياس أداء الوحدات.
يسهم في تحقيق التمايز بين الهداف والغايات والوسائلϖ.
أنواع التنظيم
التنظيم الرسمي
التنظيم الرأسي )التنفيذي أو العسكري( ν
νالتنظيم الوظيفي
التنظيم التنفيذي الستشاري
التنظيم مع استخدام اللجان
التنظيم الغير رسمي
وهو ذلك التنظيم الذي ل يخضع إلى قوانين وأنظمة ولوائح رسمية ولكنه يتأثر بهذه القوانين وبالمحيط الذي يعمل فيه