You are on page 1of 43

‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬

‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬


‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪04:‬‬ ‫آداب وفلسفة‪.‬‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ساعات‪.‬‬
‫المعامل‪06:‬‬

‫الّنص‪:‬‬
‫قال الشاعر أحمد شوقي ‪:‬‬
‫صبـا و أّيــام أنســي‬‫أذكـرا لي ال ّ‬ ‫‪ .1‬اختـلف الّنهار و الليل ُينســـــي‬
‫صـّورت من تصـورات و َمـــ ّ‬
‫س‬ ‫‪ .2‬و صفا لي ُمـلوة من شبـــــاب‬
‫سنـة حلـوًة ‪ ،‬و لّذة خلــــس‬ ‫صبا اللعـوب و مــّرت‬ ‫‪ .3‬عصـفت كال ّ‬
‫أو أسـا جرحـه الّزمـان المؤسـي؟‬ ‫ب عنـها(‬‫‪ .4‬وسـل مصر‪):‬هل سـل القلـ ُ‬
‫سي‬‫ق والعهـُد في الليـالي ُتقـــ ّ‬‫رّ‬ ‫‪ .5‬كّلمـا مـّرت الليـــــالي عليــه‬
‫جـرس‬ ‫أول الليـل ‪ ،‬أو عـوت بعـد َ‬ ‫‪ .6‬مستطار إذا البواخــــر رّنـــت‬
‫ما َلـه مولعـًا بمنـع و حبـــس؟‬ ‫‪ .7‬يا ابنة اليّم ما أبــوك بخيــــل‬
‫ل جنــس؟‬ ‫ح ‪ ،‬حلل للطيــر من ك ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .8‬أحـرام على بلبلــــه الـــدو‬
‫نازعتني إليه في الخلــد نفســـي‬ ‫شغلت بالخلـــد عنـــه‬ ‫‪ .9‬وطني لو ُ‬
‫سـي‬
‫لحّ‬ ‫صـه ساعــة و لم يخـ ُ‬ ‫شخ ُ‬ ‫شهد ال لم يغــب عن جفونــــي‬ ‫‪.10‬‬
‫جــرس‬ ‫نغمـت طيــره بأرخـــم َ‬ ‫‪ .11‬و كأّني أرى الجزيـرة أيكـــــا‬
‫ســي‬
‫ـه و إن كـان كوَثــر المتح ّ‬ ‫و أرى النيـل كالعقيـــق بواديــ‬ ‫‪.12‬‬
‫ن بيوم على الجبابــــر َنحـــس‬ ‫َ‬ ‫ن فـرعــــو‬ ‫ن الهرام ميـزا ُ‬‫‪ .13‬و كأ ّ‬

‫شرح بعض المفردات ‪:‬‬


‫سَنٌة ‪ :‬غفلة‪.‬‬
‫* ِ‬ ‫* ملوة ‪ :‬برهة من الدهر‪.‬‬
‫* الّنكس ‪ :‬الدناءة و الضعف‪.‬‬ ‫* اليّم ‪ :‬البحر‪.‬‬
‫* اليك ‪ :‬الشجر الكثيف‪.‬‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬

‫السئلة ‪:‬‬
‫ي‪ 09 ) :‬نقاط (‬
‫أ ‪ -‬البناء الفكر ّ‬
‫‪ .1‬كيف صّور الشاعر ذكريات صباه وهو في منفاه ؟‬
‫‪ .2‬في البيات حنين إلى مصر وألم من الغتراب‪ .‬ما اللفاظ والعبارات الدالة على ذلك؟‬
‫‪ .3‬قطع الشاعر عهودًا لوطنه‪ ،‬ما مضمون هذه العهود؟ بّين ذلك من القصيدة‪.‬‬
‫‪ .4‬تنّوعت العواطف في الّنص بحسب المواقف المعّبر عنها‪ :‬حّددها ومّثل لذلك من القصيدة‪.‬‬
‫سر توظيف المثّنى المخاطب في مطلع القصيدة؟ عّلل‪.‬‬ ‫‪ .5‬بم تف ّ‬
‫‪ .6‬حّدد البيت الذي يدل على قوة ارتباط الشاعر بوطنه‪ ،‬ثم اشرحه‪.‬‬
‫‪ .7‬يعكس البيت الخير مظهرا من مظاهر ثقافة أحمد شوقي‪ :‬حّدده مع التعليل‪.‬‬
‫ص‪ ،‬وما الّنمط الغالب فيه؟‬
‫صية المعتمدة في الّن ّ‬
‫‪ .8‬ما النماط الّن ّ‬
‫ي‪ 09) :‬نقاط(‪.‬‬ ‫ب‪ -‬البناء اللغو ّ‬
‫ص؟‬‫‪ .1‬بّين كيف كان لعتماد ضميري الغائب والمتكلم دور في بناء الّن ّ‬
‫‪ .2‬ما مدلول لفظتي » سل « في البيت الرابع‪ ،‬وكيف تسّمى هذه الظاهرة في علم البلغة ؟‬
‫ل العرابي لما بين قوسين‪.‬‬ ‫ط إعراب مفردات‪ ،‬ذاكرا المح ّ‬ ‫‪ .3‬أعرب ما تحته خ ّ‬
‫‪ .4‬ما المعنيان الّلذان أفادتهما » ما « في البيت السابع؟‬
‫ضحه مبرزا علقته بنفسيته‪.‬‬ ‫ي في البيت السابع‪ ،‬و ّ‬ ‫ظف الشاعر السلوب النشائ ّ‬ ‫‪ .5‬و ّ‬
‫‪ .6‬ما الصورة البيانّية في قوله‪ » :‬يا ابنة اليّم «؟ اشرحها مبّينا أثرها في المعنى‪.‬‬
‫‪ .7‬هل تجد الشاعر مقّلدا أم مجّددا في موسيقى القصيدة الخارجّية والداخلّية؟ عّلل‪.‬‬
‫ي ‪ :‬نقطتان)‪.( 02‬‬ ‫ج ‪ -‬التقويم النقد ّ‬
‫في الّنص الكثير من خصائص أدب المنفى حّددها مع التمثيل‪.‬‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬


‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬
‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫مجّزأة المجموع‬ ‫الموضوع‬
‫‪01‬‬ ‫يرى الشاعر ذكريات صباه‬ ‫‪.1‬‬
‫في وطنه بأّنها حلوة شباب‪ ،‬وصورة من الصبا اللعوب و غفلة حلوة‬
‫‪01‬‬ ‫اختلسها من الزمن‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫اللفاظ والعبارات مثل‪:‬سل‬ ‫‪.2‬‬ ‫أ‪ -‬البناء‬
‫‪01.50‬‬ ‫ق ـ مستطار ‪...‬الخ‬
‫القلب ـ أسا جرحه ـ ر ّ‬ ‫الفكر ّ‬
‫ي‬
‫عهود الشاعر لوطنه تظهر‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ 09‬ن‬ ‫‪01‬‬ ‫في البيتين التاسع والعاشر‪.‬‬


‫‪01.50‬‬ ‫عواطف الشاعر تمّثلت في‬ ‫‪.4‬‬
‫الحزن و السى )البيت الثالث و السادس (‪ ،‬الشوق والحنين إلى الوطن‬
‫‪01‬‬ ‫) البيت الول‪ ،‬الرابع‪ ،‬التاسع و الحادي عشر‪(.....‬‬
‫شاعر المثّنى من باب‬
‫ظف ال ّ‬
‫وّ‬ ‫‪.5‬‬
‫‪01‬‬ ‫التأّثر ببعض الشعراء مثل امرئ القيس‪.‬‬
‫هو البيت التاسع‪ .‬وفيه يبدو‬ ‫‪.6‬‬
‫ب الشاعر وتعلقه الشديد بوطنه فهو مهيمن على قلبه يتذكره في‬
‫جليا ح ّ‬
‫‪01‬‬ ‫كل مكان حتى لو كان جنة الخلد‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪.7‬يعكس البيت الخير ثقافة شوقي التاريخية المستفادة من الموروث‬
‫ب ‪ -‬البناء‬
‫ي القديم ) الهرام(‪.‬‬
‫ي ‪ ،‬والطلع على التاريخ الفرعون ّ‬
‫الدين ّ‬
‫الّلغو ّ‬
‫ي‬
‫‪01‬‬ ‫ظفها الشاعر ‪ ):‬الوصف ـ الحوار ( ‪.‬الغالب هو الوصف‬
‫‪ .8‬النماط التي و ّ‬
‫‪01‬‬ ‫ويخدمه الحوار‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫ص‪....‬‬
‫‪.1‬كان لعتماد ضميري الغائب والمتكلم دور في اتساق وانسجام الّن ّ‬
‫‪» .2‬سل« الولى فعل أمر من سأل‪ .‬والثانية فعل ماض بمعنى غفل ونسي‪.‬‬
‫تسمى هذه الظاهرة جناسا وهو جناس تام‪.‬‬
‫‪ 09‬ن‬
‫‪ .3‬إذا البواخر ‪ :‬ظرف لما يستقبل‪ ....‬البواخر فاعل يفسره الفعل رّنت‪...‬‬
‫‪01‬‬ ‫وجملة )هل سل القلب( مقول القول في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ .4‬معنيا لفظة »ما«‪ :‬الولى حرف للنفي‪ ،‬والثانية اسم استفهام‪.‬‬
‫‪.5‬النداء‪" :‬يا ابنة اليم"‪،‬والستفهام‪":‬ما له مولع بمنعي وحبسي؟"‪ .‬في هذا‬
‫ن الشاعر يصّور البحر‬
‫البيت حنين دائم وشوق كبير للعودة إلى الوطن‪ ،‬لك ّ‬
‫عائقا ومانعا يحول بينه وبين العودة ولقاء الحّبة‪ .‬لذا فهو يستعطف ابنته‬ ‫ج ‪-‬التقويم‬
‫"السفينة"‪ ،‬وفي هذا تشخيص للمعنى‪ ،‬وكشف عن مشاعر الشوق والحنين‬ ‫الّنقد ّ‬
‫ي‬
‫الممتزجة بمرارة الغربة‪.‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪ .6‬الصورة البيانّية كناية عن موصوف هو السفينة‪ ،‬وقد زادت المعنى‬
‫‪ 02‬ن‬ ‫‪0.75‬‬ ‫تأكيدا‪...‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ .7‬يبدو شوقي مقّلدا في موسيقى القصيدة سواء من حيث البديع كإكثاره من‬
‫صنوف الجناس و الطباق و التصريع في مطلع القصيدة‪ ،‬أو من حيث‬
‫الموسيقى الخارجية التي تظهر في اتخاذ السين رويا‪ ،‬و قد سار فيها على‬
‫نهج سينية البحتري في قصيدة "وصف إيوان كسرى"‪ ) ،‬و هذا يدخل في‬
‫نطاق التقليد (‪.‬‬

‫من خصائص أدب المنفى ‪:‬‬


‫ـ الحنين إلى الوطن ) البيات ‪(10-9-4‬‬
‫ـ البكاء على فراق الهل و الحّبة ) البيات ‪(12-11-6-2-1‬‬
‫ـ الشتغال بذكر مآثر الوطن ) مصر – النيل – الهرام – فرعون ‪...‬الخ(‬

‫الصفحة‪1/2:‬‬
‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬
‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪ 4:‬ساعات‪.‬‬ ‫آداب وفلسفة‪.‬‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫المعامل‪06:‬‬

‫الّنص ‪:‬‬

‫ب تــال بـّز شـــــأو مقــــــدم‬


‫و لر ّ‬ ‫كم غـادر الشعـراء مــــن متردم‬ ‫‪.1‬‬

‫تخبـرك عن شـرف و عـّز أقــــدم‬ ‫سل مصر عني إن جهلت مكانتي‬ ‫‪.2‬‬
‫و لثمــت ثغر غديـره المتـبســـــــم‬ ‫َبـِلٌه نشأت مع النبات بـأرضهـــا‬ ‫‪.3‬‬
‫جسمي وكــوثــر نيلهـا محيـا دمـي‬ ‫فنسيمـهـا روحـي و معـدن تربها‬ ‫‪.4‬‬
‫ي و أنــعــم‬
‫أولـتــه مـن فضــل علـ ّ‬ ‫فــإذا نطقت فبالثنــاء على الــذي‬ ‫‪.5‬‬
‫إن كــانت البنــاء خــور العـظـم‬ ‫أهـلـي بهـا و أحبتي و كفى بــهم‬ ‫‪.6‬‬
‫حــور المهـــا و هزار أيكتهـا فمـي‬ ‫هي جنـة الحسـن التي زهـراتـها‬ ‫‪.7‬‬
‫حتى لبسـت بهــا خمــائل مخــذمـي‬ ‫مـا إن خلعـت بهـا سيـور تمائمي‬ ‫‪.8‬‬
‫ي ُمــلَهـــــم‬
‫لـم تجتمـع قبـلــــي لحــ ّ‬ ‫شعر جمعت به ضـروب محاسن‬ ‫‪.9‬‬
‫لغــر مـن ســلف الكـارم أنتـمــي‬ ‫‪ .10‬فأنا ابن نفسي إن فخرت وإن أكن‬
‫مّمـا بــــدا لــك فْهـو أهنــأ مــغــنــم‬ ‫‪ .11‬فـدع الخفي وخـذ لنفسـك حظها‬
‫عـنه و لــــو صعد السمــاء بســلــم‬ ‫ل يستطـيع المـرء مـبلغ ما نأى‬ ‫‪.12‬‬

‫و ارغــب عـن الدنيــا بنفسك تسـلم‬ ‫‪ .13‬فـدع المــور إلى مـدبر شــأنها‬

‫ي«‬
‫»محمود سامي البارود ّ‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة‪:‬‬
‫ي‪ 09 ) :‬نقاط (‬
‫أ ‪ -‬البناء الفكر ّ‬
‫شاعر بوطنه ‪ ،‬عّلل ‪.‬‬
‫‪ .1‬كيف تبدو علقة ال ّ‬
‫‪ .2‬الشاعر متأّثر بالقدامى في بعض المعاني ‪ ،‬أين يظهر ذلك ؟‬
‫ص‪.‬‬
‫‪ .3‬ضع عنوانا مناسبا للّن ّ‬
‫خص مضمون القصيدة محترما تقنية التلخيص‪.‬‬ ‫‪ .4‬ل ّ‬
‫ضح ذلك ثم اذكر دواعي عودة‬
‫‪ .5‬شعر الحنين إلى الوطان من الغراض الشعرّية القديمة‪ ،‬و ّ‬
‫الشعراء للنظم فيه حديثا‪.‬‬
‫ص‪.‬‬
‫عم ذلك بأمثلة من الّن ّ‬
‫‪ .6‬أين تلمس ذاتية الشاعر؟ د ّ‬

‫ي‪ 09) :‬نقاط(‬‫ب‪ -‬البناء الّلغو ّ‬


‫‪ .1‬علم يدل تكرار ضميري المتكلم المفرد ‪ :‬الياء و التاء في النص؟‬
‫ص‪.‬‬
‫‪ .2‬أعرب ما تحته خط في الّن ّ‬
‫‪ .3‬استخرج من البيت العاشر كلمة معربة إعرابا تقديريا مع التوضيح ‪.‬‬
‫‪ .4‬في صدر البيت الثاني مجاز‪ .‬حّدده مبّينا علقته ووجه البلغة فيه‪.‬‬
‫‪ .5‬في البيت الثاني عشر تضمين توقف عنده بالشرح‪.‬‬
‫‪ .6‬ما النمط الغالب على النص؟ عّلـل‪.‬‬
‫طع البيت الرابع ثم سّم بحره ‪.‬‬‫‪ .7‬ق ّ‬

‫ي‪ 02):‬نقطتان(‬ ‫ج ـ الّتقويم الّنقد ّ‬


‫قال عنترة بن شّداد ‪:‬‬
‫شعراء من مترّدم أم هل عرفت الّدار بعد توّهم‬ ‫هل غادر ال ّ‬
‫ص مبّينا موقفك من الّرأيين‪.‬‬
‫قارن بين رأي عنترة ورأي البارودي في مطلع الّن ّ‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬

‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬


‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫مجزأة المجموع‬ ‫الموضوع‬
‫‪ -1‬علقة الشاعر بوطنه قوية و يظهر ذلك من خلل كثير من‬
‫‪01‬‬ ‫المعاني الواردة في نصه و منها ما جاء في البيات ‪8-4-3 :‬‬
‫‪ -2‬الشاعر متأثر بالقدامى في بعض المعاني و يظهر ذلك في قوله‬
‫‪02‬‬
‫‪:‬‬
‫‪09‬‬
‫كم غادر الشعراء ‪ .........‬متأّثر بعنترة‪.‬‬
‫أ ـ البناء‬
‫سل مصر ‪ ........‬تخبرك‪ ....‬متأّثر بعنترة‪.‬‬ ‫الفكر ّ‬
‫ي‬
‫‪ ....‬و لو صعد السماء بسّلم متأّثر بزهير‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫إضافة إلى فخره بنفسه على عادة الشعراء الجاهليين‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪3‬ـ الحنين إلى الوطن والشوق إلى الهل‪.‬‬
‫‪4‬ـ تلخيص البيات ‪ :‬يراعي فيه المترشح ‪:‬‬
‫‪ -1‬اليجاز ‪.‬‬
‫اعتماد السلوب الخاص و سلمة الّلغة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪02‬‬ ‫ج‪ -‬المحافظة على معاني البيات ‪.‬‬
‫عرف شعر الحنين في صدر السلم وقد أوجدته الفتوحات‬ ‫‪5‬ـ ُ‬
‫‪1‬‬ ‫السلمّية‪ ،‬وفي العصر الحديث عاد الشعراء إلى نظمه لظروف‬
‫سياسّية ) ظاهرة نفي الشعراء (‪.‬‬
‫‪6‬ـ نلمس ذاتية الشاعر في افتخاره بنفسه وبأسلفه في البيت العاشر ‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫وكذا استخدامه ضمير المتكلم " أنا ـ مكانتي ـ روحي ـ جسمي ـ‬
‫فمي‪"...‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪ -1‬يدل تكرار ضميري المتكّلم‪ :‬الياء والتاء على طغيان الجانب‬
‫ب ـ البناء‬
‫‪0.5‬‬ ‫ن الشاعر يصف مشاعره و أحاسيسه تجاه‬ ‫الذاتي على النص إذ إ ّ‬ ‫الّلغو ّ‬
‫ي‬
‫‪0.5‬‬ ‫وطنه و يفخر بنفسه كذلك‪.......‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ -2‬العراب ‪:‬‬
‫‪09‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫كم ‪ :‬خبرية تفيد التكثير مبنية على السكون ‪.‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫لو ‪ :‬حرف امتناع لمتناع يفيد الشرط مبني على السكون ل محل له‬
‫من العراب ‪.‬‬
‫‪ -3‬كلمة معربة إعرابا تقديريا من البيت العاشر ‪ :‬نفسي ـ أنتمي‪.‬‬
‫نفسي ‪ :‬لوجود ياء المتكلم ) الحركة مقّدرة على ما قبل الياء لشتغال‬
‫‪1.5‬‬ ‫المحل (‪.‬‬
‫أنتمي ‪ :‬معتل الخر ) الحركة مقّدرة على الياء للثقل (‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ -4‬المجاز ‪ :‬سل مصر ‪ ،‬مجاز مرسل علقته المكانية‪.‬‬
‫وجه بلغته اليجاز‪. ...‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪5‬ـ في البيت ‪12‬‬
‫عـنه و لو صعد السماء بسـّلم‬ ‫ل يستطـيع المـرء مـبلغ ما نأى‬
‫‪1‬‬ ‫تضمين لقول زهير بن أبي سلمى ‪:‬‬
‫وإن يرق أسباب السماء بسّلم‬ ‫ومن هاب أسباب المنايا ينلنه‬
‫ي‪.‬‬
‫‪6‬ـ الّنمط الغالب على الّنص هو الّنمط الوصف ّ‬
‫شح بذكر مظاهر الوصف في الّنص كالنعوت‬ ‫التعليل ‪ :‬يعّلل المتر ّ‬ ‫ج ـ الّتقويم‬
‫ي و الصور البيانّية ‪.....‬‬‫و الضافات والسلوب الخبر ّ‬ ‫الّنقد ّ‬
‫ي‬
‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪7‬ـ التقطيع ‪ :‬القصيدة من بحر الكامل‬
‫جسمي وكو ثر نيلها‬ ‫فنسيمها روحي ومع دن تربها‬
‫محيا دمي‬
‫‪0//0/0/ 0//0/0/ 0// 0/0/‬‬ ‫‪0//0/0/ 0/ /0/0/ 0//0///‬‬
‫مْتفاعلن مْتفاعلن‬ ‫مْتفاعلن مْتفاعلن‬ ‫متفاعلن‬
‫مْتفاعلن‬

‫الموازنة بين مطلع قصيدة عنترة ومطلع قصيدة البارودي‪.‬‬

‫الصفحة‪1/2:‬‬
‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬
‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪04 :‬‬ ‫آداب وفلسفة‪.‬‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ساعات‪.‬‬
‫المعامل‪06 :‬‬

‫ص‪:‬‬‫الّن ّ‬
‫طبع "‪.‬‬
‫ي بال ّ‬
‫ي ‪ ،‬ويعّبر الحكماء عن هذا بقولهم ‪ " :‬النسان مدن ّ‬ ‫ي ضرور ّ‬ ‫ن الجتماع النسان ّ‬ ‫»إّ‬
‫ل بالغذاء ‪ ،‬وهداه إلى‬‫ح حياتها وبقاؤها إ ّ‬ ‫ن ال سبحانه خلق النسان ورّكبه على صورة ل تص ّ‬ ‫وبيانه أ ّ‬
‫ن قدرة الواحد من البشر قاصرة عن‬ ‫لأّ‬‫التماسه بفطرته ‪ ،‬وبما رّكب فيه من القدرة على تحصيله ‪ ،‬إ ّ‬
‫ل–‬‫ل ما يمكن فرضه – وهو قوت يوم من الحنطة مث ً‬ ‫تحصيل حاجته من ذلك الغذاء ‪ ،‬ولو فرضنا منه أق ّ‬
‫ل واحد من هذه العمال الّثلثة يحتاج إلى مواعين‬ ‫طبخ ‪ ،‬وك ّ‬‫طحن والعجن وال ّ‬ ‫ل كثير من ال ّ‬ ‫فل يحصل إ ّ‬
‫ل بصناعات متعّددة فل بّد من اجتماع القدر الكثير من أبناء جنسه ليحصل القوت له ولهم‬ ‫وآلت ‪ ،‬ل تتّم إ ّ‬
‫ل واحد منهم أيضًا في‬ ‫‪ ،‬فيحصل بالتعاون قدر الكفاية من الحاجة لكثر منهم بأضعاف وكذلك يحتاج ك ّ‬
‫الّدفاع عن نفسه إلى الستعانة بأبناء جنسه ‪.‬‬
‫ص بمدافعته ما يصل إليه‬ ‫ل واحد منهم عضوًا يخت ّ‬ ‫ولّما كان العدوان طبيعّيا في الحيوان جعل ال لك ّ‬
‫صناعات بخدمة‬ ‫من عادية غيره ‪ ،‬وجعل للنسان – عضوًا من ذلك كّله – الفكر واليد ‪ ،‬فاليد مهّيأة لل ّ‬
‫صل له اللت التي تنوب عن الجوارح المعّدة في سائر الّدفاع ‪ ،‬مثل الّرماح التي‬ ‫صناعات تح ّ‬ ‫الفكر ‪ ،‬وال ّ‬
‫سيوف الّنائبة عن المخالب الجارحة ‪.‬‬ ‫تنوب عن القرون الّناطحة ‪ ،‬وال ّ‬
‫فالواحد من البشر ل بّد له من الّتعاون مع أبناء جنسه ‪ ،‬وما لم يكن هذا التعاون ل يحصل له قوت‬
‫ول غذاء ول تتّم حياته «‪.‬‬
‫» ابن خلدون«‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة ‪:‬‬
‫ي ‪ 09 ] :‬نقاط [‬ ‫أ – البناء الفكر ّ‬
‫صه ؟ بّين العبارة الّدالة على ذلك‪.‬‬
‫‪ – 1‬ما القضية التي يطرحها الكاتب في ن ّ‬
‫ل بها الكاتب على صدق دعواه‪.‬‬ ‫‪ – 2‬حّدد القرائن التي استد ّ‬
‫صل إليها الكاتب‪.‬‬
‫ضح بأسلوبك الخلصة التي تو ّ‬ ‫‪–3‬و ّ‬
‫‪ – 4‬هل خاطب الكاتب العقل أم العاطفة ؟ عّلل لما تذهب إليه‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ هل توافق ابن خلدون في صحة ما ذهب إليه؟ عّلل‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ هل تلمس في الّنص عاطفة؟ عّلل‪.‬‬
‫ب – البناء الّلغويّ ‪ 08 ] :‬نقاط [‬
‫‪ – 1‬ما المعنى الذي أفادته » لو« في عبارة ‪ ) :‬ولو فرضنا منه‪(...‬؟‪.‬‬
‫‪ – 2‬ما المعنى الذي أفاده حرف الجّر » من « في قوله ‪ » :‬من الحنطة « ‪ ،‬وفي قوله ‪:‬‬
‫» عوضًا من ذلك « ؟‬
‫‪ – 3‬ما الوظيفة العرابّية للجمل التي تحتها سطر؟‪.‬‬
‫ص ؟ وبم تعّلل ذلك ؟‬
‫‪ – 4‬ما السلوب الغالب على الن ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫‪ – 5‬حّدد الّنمط الغالب على الن ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ عّلل غياب الخيال في الّن ّ‬
‫ي ‪ 03 ] :‬نقاط [‬‫جـ ‪ -‬الّتقويم الّنقد ّ‬
‫ابن خلدون صاحب أسلوب متمّيز في الكتابة ‪ .‬فيم يتمّثل هذا السلوب ؟ وما هي أسسه من‬
‫ص ؟‬‫خلل الن ّ‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬


‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬
‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫مجزأة المجموع‬ ‫الموضوع‬
‫‪1‬‬ ‫صه عن النزعة الجتماعية عند النسان ‪.‬‬ ‫‪ -1‬يتحّدث الكاتب في ن ّ‬
‫ي ضروري((‬ ‫ن الجتماع النسان ّ‬ ‫العبارة الّدالة على ذلك‪ )) :‬إ ّ‬
‫أ ـ البناء‬
‫ل الكاتب على صدق دعواه بالحجج التالية‪:‬‬ ‫‪ -2‬استد ّ‬ ‫ي‪:‬‬
‫الفكر ّ‬
‫‪2‬‬ ‫حاجة النسان إلى الغذاء ـ حاجته إلى الدوات ـ حاجته إلى المن ‪.‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ن المن والغذاء ل يتوّفران‬ ‫‪ -3‬يوضح المتعّلم بأسلوبه الخاص أ ّ‬
‫ل من خلل التعاون مع أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫إّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪ -4‬الكاتب يخاطب العقل فهو يستعمل الدّلة الواقعية‪ ،‬السباب‬
‫‪2‬‬ ‫والنتائج‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫شح وأسلوبه‪.‬‬ ‫‪ -5‬يراعى رأي المتر ّ‬
‫ي يخضع للغة العقل والفكر‬ ‫‪ -6‬ل نلمس عاطفة في النص لّنه علم ّ‬ ‫ب ـ البناء‬
‫أكثر من الوجدان‬ ‫ي‪:‬‬
‫الّلغو ّ‬
‫‪1.5‬‬
‫شرط غير الجازم ‪ » :‬لو « وهو حرف امتناع لمتناع ‪،‬‬ ‫‪ – 1‬حرف ال ّ‬
‫‪1‬‬ ‫شرط ‪ ،‬يفيد الربط‪.‬‬‫يتضّمن معنى ال ّ‬
‫‪ – 2‬المعنى الذي أفاده حرف الجّر » من « ‪:‬‬
‫– التبعيض ) من الحنطة (‪.‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬البدلية ) عوضًا من ذلك ( ‪.‬‬
‫‪ – 3‬جملة يحتاج ‪....‬في محل رفع خبر ‪ ،‬وجملة يصل إليه صلة‬
‫‪2‬‬ ‫الموصول لمحل لها من العراب‪.‬‬ ‫ج ـ التقويم‬
‫ي‪.‬‬
‫ص‪ :‬الخبر ّ‬ ‫‪ – 4‬السلوب الغالب على الن ّ‬ ‫ي‪:‬‬
‫الّنقد ّ‬
‫‪1.5‬‬ ‫ي‪.‬‬
‫لّنه في مجال الخبار وبيان أهّمية الجتماع النسان ّ‬
‫ي‪.‬‬‫ص‪ :‬تفسير ّ‬‫‪ – 5‬الّنمط الغالب على الّن ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 6‬ـ غاب الخيال لكون الّنص علميا متأّدبا يهتم فيه الكاتب بالفكرة‬
‫والمعنى لبالشكل والزخارف‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫أسلوب ابن خلدون في الكتابة هو السلوب العلم ّ‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫المتأّدب ‪.‬‬
‫ومن أسسه ‪ ) :‬الّدقة ‪ ،‬الموضوعّية ‪ ،‬الكثار من‬ ‫‪-‬‬
‫المصطلحات ‪ ،‬الجمال ثم التفصيل ( ‪.‬‬
‫الصفحة‪1/1:‬‬
‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬
‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪04 :‬‬ ‫آداب و فلسفة‪.‬‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ساعات‪.‬‬
‫المعامل‪06 :‬‬

‫الّنص‪:‬‬
‫ي‪:‬‬
‫قال الشيخ محمد البشير البراهيم ّ‬
‫فيا نفس ل يقعد بك العجز و انهضي‬ ‫‪.1‬‬
‫بنصرة إخوان و غوث أقارب‬
‫رمى ك ّ‬
‫ل‬ ‫حرام قعود الحّر عن ذود معتد‬ ‫‪.2‬‬
‫جنب للعباد بضارب‬
‫بما ج ّ‬
‫ب‬ ‫يسّمن ذئب السوء قومي سفاهة‬ ‫‪.3‬‬
‫منهم من سنام و غارب‬
‫و ل سيفه‬ ‫و ما كان جند ال أضعف ناصرا‬ ‫‪.4‬‬
‫الماضي كليل المضارب‬
‫و ما صنع‬ ‫ط أسوار مارد‬
‫و من جنده ما ح ّ‬ ‫‪.5‬‬
‫الفأر المهين بمأرب‬
‫إلى أفق‬ ‫و من جنده الخلق تسمو بأمة‬ ‫‪.6‬‬
‫شمال مقارب‬‫سعد لل ّ‬
‫ترى العين‬ ‫ط في قوم فيهوون مثلما‬
‫و تنح ّ‬ ‫‪.7‬‬
‫من مهوى النجوم الغوارب‬
‫بنشوان‬ ‫ينال العل شعب يقاد إلى العل‬ ‫‪.8‬‬
‫من نهر المجّرة شارب‬
‫رعى ال من عرب المشارق إخوة تنادوا‬ ‫‪.9‬‬
‫فدّوى صوتهم في المغارب‬
‫ووفوا بنذر في ذمام العارب‬ ‫‪ .10‬توافوا على داع من الحق مسمع‬
‫وهم ربح أعمالي و نجح مآربي‬ ‫‪ .11‬هم رأس مالي ل نضار و فضة‬
‫إذا كّدرت أّم الخيار مشاربي‬ ‫‪ .12‬وهم موردي الصفى المرّوي لغّلتي‬
‫شرح لغوي ‪:‬‬
‫سنام إلى العنق‪.‬‬
‫ـ الغارب في البعير ‪ :‬ما بين ال ّ‬ ‫ب ‪ :‬نهب‪.‬‬
‫ج ّ‬
‫ـ الغوارب ‪ :‬الوافل‪ .‬ـ مآربي ‪ :‬مقاصدي‪.‬‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة ‪:‬‬
‫ي ‪ 09 ) :‬نقاط (‬‫أّول ـ البناء الفكر ّ‬
‫‪ 01‬ـ ما هي القضية التي طرحها الشاعر ؟ و ما هو الهدف من طرحها ؟‬
‫‪ 02‬ـ إلم يدعو الشاعر في مطلع القصيدة ؟ وما رأيك في هذه الدعوة ؟‬
‫‪ 03‬ـ ما الذي يراه الشاعر حراما؟ حّدد هذا المعنى في النص‪.‬‬
‫ل هو﴾ ‪ .‬دلّ على ما يتناسب و هذه الية من معان واردة في‬ ‫‪ 04‬ـ قال تعالى ‪ ﴿ :‬و ما يعلم جنود رّبك إ ّ‬
‫الّنص‪.‬‬
‫‪ 05‬ـ ماذا يقصد الشاعر بالعبارتين ‪ " :‬ذئب السوء " و" ذمام العارب " ؟‬
‫ص وفكرته العامة‪.‬‬
‫‪ 06‬ـ حّدد أفكار الّن ّ‬
‫ص؟‪.‬‬
‫‪ 07‬ـ ما الّنمط الغالب على الّن ّ‬
‫ي ‪ 09 ) :‬نقاط (‬‫ثانيا ـ البناء الّلغو ّ‬
‫ي الغالب على الّنص ‪ ،‬إيت بمثال منه مبّينا غرضه ‪ ،‬ثم مّثل للسلوب‬ ‫‪ 01‬ـ بعد أن تعّين السلوب البلغ ّ‬
‫الخر مبّينا غرضه ‪.‬‬
‫‪ 02‬ـ اذكر صورة بيانّية استرعت انتباهك‪ ،‬ثم اشرحها مبّينا نوعها و موطن جمالها و قّوتها المعنوّية‪.‬‬
‫ضحها‪.‬‬
‫‪ 03‬ـ بين البيت الّول والخير علقة وطيدة ‪ ،‬و ّ‬
‫‪ 04‬ـ انتقى الشاعر ألفاظا كثيرة من القاموس القديم‪ .‬علم يدل ذلك ؟ مّثل ‪.‬‬
‫ط‪.‬‬
‫‪ 05‬ـ أعرب ما تحته خ ّ‬
‫طع البيت الثالث ثم سّم بحره‪.‬‬ ‫‪ 06‬ـ ق ّ‬
‫ي ‪ 02 ] :‬نقطتان [‬ ‫ثالثًا ‪ :‬الّتقويم النقد ّ‬
‫صنعة الّلفظية ) مدرسة أبي تمام والبحتري(‬ ‫ي امتدادا لمدرسة ال ّ‬‫يعّد أسلوب الشيخ محمد البشير البراهيم ّ‬
‫وازن بين أسلوبه كاتبًا‪ ،‬وأسلوبه شاعرًا‪.‬‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬


‫ي يقّدم للتحليل داخل القسم‪.‬‬
‫ملحظة‪ :‬هذا النموذج تطبيق ّ‬
‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬
‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪03:‬‬ ‫لغات أجنبّية‪.‬‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ساعات‪.‬‬
‫المعامل‪.05:‬‬

‫الّنص‪:‬‬
‫النسان أخو النسان‪ ،‬فهذه الجملة على قّلة ألفاظها ترمي إلى معنى لو ذهب أبلغ الّناس إلى تحليله‬
‫و شرحه لنتهى إلى العجز‪ ،‬و وقف دون الوصول إلى المقصود‪.‬‬
‫صريح عقد الخّوة بين أفراد المجتمع بموجب النسانّية التي هي حقيقة سارية في ك ّ‬
‫ل‬ ‫مؤّدى هذه الجملة ال ّ‬
‫فرد‪.‬‬
‫و مقتضى هذه الخّوة أن يشارك النسان في جميع لوازم الحياة سرورًا و حزنًا‪ ،‬لّذة وألمًا‪ ،‬مشاركة‬
‫معقولة تنتهي إلى حدود ل تتعّداها بحيث يعّلم العالم الجاهل‪ ،‬و يرشد الّنبيه الغافل‪ ،‬و يواسي الغن ّ‬
‫ي‬
‫ل جليل و حقير‪.‬‬‫الفقير‪ ،‬و يقع الّتعاون المتبادل بين الّناس في ك ّ‬
‫و مقتضى هذه الخّوة المساواة في الحقوق البشرية العامة‪ .‬تلك المسألة التي طالما بذل فلسفة المم‬
‫شرائع على تنميتها و تغذيتها بالمبادئ‬ ‫قواهم لتقريرها‪ ،‬و تمكين دعائمها في الكون‪ ،‬و عملت ال ّ‬
‫صحيحة حرصًا على راحة البشر‪ ،‬و هناء النسانّية‪ .‬و من مقتضى هذه الخّوة إلغاء سّنة الّتمايز‬ ‫ال ّ‬
‫ق‪.‬‬
‫ل في وجه الح ّ‬ ‫و الستئثار التي سّنها المستبّدون في القرون الخالية‪ ،‬و كانت سلحًا مهو ً‬

‫‪-‬‬
‫ي‪-‬‬
‫محّمد البشير البراهيم ّ‬
‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬
‫السئلة‪:‬‬
‫ي‪ 10) :‬نقاط(‬‫البناء الفكر ّ‬
‫ما حقيقة النسانّية عند الكاتب؟ و ما هي متطّلباتها؟‬ ‫‪.1‬‬
‫ضح ذلك من خلل الّنص‪.‬‬ ‫للخّوة النسانّية دور في توطيد العلقات الجتماعّية‪ .‬و ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫ماذا تلغي الخّوة النسانّية في نظر الكاتب؟‬ ‫‪.3‬‬
‫ي الذي سعى الكاتب إلى تحقيقه؟‬ ‫ما الهدف الجتماع ّ‬ ‫‪.4‬‬
‫ضع عنوانا مناسبا للّنص‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫خص مضمون الّنص بأسلوبك الخاص‪.‬‬ ‫لّ‬ ‫‪.6‬‬
‫ي‪ 07) :‬نقاط(‬
‫ب‪-‬البناء الّلغو ّ‬
‫حّدد الوظيفة العرابّية لـ » لو« في قول الكاتب‪ » :‬لو ذهب أبلغ الّناس إلى تحليله و‬ ‫‪.1‬‬
‫شرحه لنتهى إلى العجز«‪ .‬و بّين عناصر السلوب الذي وردت فيه » لو«‪.‬‬
‫ي للجمل التي تحتها سطر في الّنص‪.‬‬ ‫‪ .2‬بّين المحل العراب ّ‬
‫‪ .3‬بّين نوع الصورة البيانية في قوله‪ » :‬حقيقة سارية «‪ ،‬و ما هو أثرها في المعنى؟‬
‫عم إجابتك بأمثلة‪.‬‬
‫‪ .4‬ما هي الدوات التي تحّقق بها الّتساق والنسجام في الّنص؟ د ّ‬
‫ي للّنص‪ 03):‬نقاط(‬ ‫ج‪-‬الّتقويم الّنقد ّ‬
‫جُد الكاتب محافظًا أم مجّددًا ؟ عّلل‪.‬‬
‫‪ .1‬من خلل دراستك للّنص َأ َت ِ‬
‫‪ .2‬قال المام علي ـ رضي ال عنه ـ " الناس إن لم يكونوا إخواننا في الدين فهم نظراؤنا في الخلق‪".‬‬
‫ابحث عن نظير هذا المعنى في الّنص مبرزا مفهوم النسانّية الحّقة‪.‬‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬


‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬
‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫مجزأة المجموع‬ ‫الموضوع‬
‫‪01.5‬‬ ‫ي‪.‬‬
‫‪-1‬النسانّية هي تحقيق الخّوة بين أفراد المجتمع النسان ّ‬
‫ضّراء‪.‬‬
‫سّراء و ال ّ‬
‫ومتطّلباتها هي ضرورة مشاركة الجميع في ال ّ‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪-2‬يتمّثل دورها في‪ :‬المشاركة‪ ،‬الّتعاون‪ ،‬المساواة‪.‬‬ ‫البناء‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪-3‬الخّوة تلغي الّتمايز و الستئثار و الستبداد‪.‬‬ ‫الفكر ّ‬
‫ي‬
‫‪ 10‬ن‬ ‫‪01.5‬‬ ‫ي الذي سعى الكاتب إلى تحقيقه هو‪:‬‬
‫‪-4‬الهدف الجتماع ّ‬
‫الصلح و الّتوجيه و نشر الخّوة‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪-5‬العنوان ‪ :‬الخوة الحّقة‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫‪-6‬تلخيص مضمون الّنص يراعى فيه‪ :‬احترام تقنية التلخيص‬
‫ـ سلمة الفهم ـ جمال أسلوب التلميذ وسلمة لغته‪.‬‬
‫‪ 07‬ن‬ ‫شرط ل‬
‫لو‪ :‬حرف امتناع لمتناع يتضّمن معنى ال ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫ل له من العراب‪.‬‬
‫مح ّ‬
‫‪02‬‬ ‫ذهب‪...‬جملة الشرط‪...‬لنتهى‪ :‬جوابه‪.‬‬
‫البناء‬
‫جملة "ترمي إلى معنى" في محل رفع خبر‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الّلغو ّ‬
‫ي‬
‫‪01.5‬‬ ‫جملة "طالما بذل الفلسفة‪"...‬صلة الموصول ل محل لها من‬
‫العراب‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫صورة هي‪:‬استعارة مكنّية‪ .‬دورها و أثرها‪:‬‬
‫ال ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ي‪.‬‬
‫تشخيص المعنو ّ‬
‫من أدوات الّتساق والنسجام حروف العطف مثل‬ ‫‪-4‬‬
‫الواو والفاء‪ ،‬وحروف الجّر مثل الباء ‪ ،‬في ‪ ،‬من وإلى‪،‬‬
‫ي مثل‪ ) :‬مقتضى هذه الخوة(‪....‬‬
‫والّتكرار الّلفظ ّ‬

‫‪01.5‬‬ ‫صنعة الّلفظّية‪.‬‬


‫ـ الكاتب محافظ وأسلوبه امتداد لمدرسة ال ّ‬
‫من خصائصه الكثار من توظيف البديع‪.‬‬ ‫الّتقويم‬
‫‪ 03‬ن‬ ‫الّنقد ّ‬
‫ي‬
‫‪01.5‬‬ ‫ـ نظير المعنى في الّنص ‪" :‬النسان أخو النسان‪"...‬‬
‫صريح عقد الخّوة بين أفراد المجتمع‬
‫"مؤّدى هذه الجملة ال ّ‬
‫بموجب النسانّية‪"...‬‬
‫الصفحة‪1/2:‬‬
‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬
‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪ 03:‬ساعات‪.‬‬ ‫شعبة‪ :‬لغات أجنبّية‪.‬‬‫ال ّ‬
‫المعامل‪05:‬‬

‫ي‪:‬‬
‫قال البارود ّ‬

‫عي‬‫سَما ِ‬‫ت َأ ْ‬ ‫طْأ َ‬ ‫خَ‬ ‫ن َأ ْ‬‫ت َقْلِبي َوِإ ْ‬ ‫سَمْع َ‬ ‫َأ ْ‬ ‫عي‬ ‫ن دا ِ‬‫ق ِم ْ‬ ‫شوا ِ‬‫لْ‬ ‫يا َ‬ ‫عَ‬ ‫ك َيا َدا ِ‬ ‫َلّبْي َ‬
‫ع!‬‫ل ِباْلَقا ِ‬‫ق َبْرِد الّرْم ِ‬ ‫جَعةٌ َفْو َ‬ ‫ضْ‬ ‫َو َ‬ ‫عةٌ ِمن ماِء َمحنيـةٍ‬ ‫جر َ‬ ‫يا حّبذا ُ‬
‫جَرا ِ‬
‫ع‬ ‫ن مَيتٍ َوَأ ْ‬ ‫لَزاِهيِر ِم ْ‬ ‫َرّيـا ا َ‬ ‫حَملَـ ْ‬
‫ت‬ ‫خْلِد َقْد َ‬‫شِميِم اْل ُ‬‫سَمةٌ َك َ‬ ‫َوَن ْ‬
‫عى ؟‬ ‫ل ُوّدى من قومى وأشيا ِ‬ ‫بأه ِ‬ ‫ك الحىّ ُمجَتِمعًا‬ ‫يا َهل أراِنى ِبذا َ‬
‫ع؟‬
‫ضَراَء ِمْمَرا ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫جآِذِر ِفي َ‬ ‫صْيٍد الْ َ‬‫َ‬ ‫طراد إلى‬ ‫جواِدى ِلل ّ‬ ‫ق َ‬ ‫وَهل أسو ُ‬
‫عي‬ ‫غْلَمـاِني َوَأْتَبـا ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫ُمَمّتـعًا َبْي َ‬ ‫ت ِمْنَها ِفي ُبَلْهِنَيـةٍ‬ ‫ل ُكْن ُ‬ ‫َمنَـاِز ٌ‬
‫عى‬ ‫ل إيقا ِ‬ ‫ش باسِمى َقب َ‬ ‫عُد الجي ُ‬ ‫وُير َ‬ ‫ل َباِدَرِتي‬ ‫ساِني َقْب َ‬ ‫شى اْلَبِليُغ ِل َ‬ ‫خَ‬‫َي ْ‬
‫طـا ِ‬
‫ع‬ ‫سْيِفي بَق ّ‬ ‫ل َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َ‬ ‫ِإَذا َرَمْيـ ُ‬ ‫صَرٍد‬
‫سْهِمي ِبِذي َ‬ ‫ل َ‬‫ت َ‬ ‫ح ُ‬ ‫صَب ْ‬
‫َفاْلَيْوَم َأ ْ‬
‫ك ‪ ،‬وفاَتتُه ِبأبـوا ِ‬
‫ع‬ ‫سمـا ِ‬ ‫هاَم ال ّ‬ ‫ت ِفي ُقّنةٍ َقْنَواَء َقْد َبَلغَـ ْ‬
‫ت‬ ‫َأِبي ُ‬
‫ى المضاجِع من هّم وأوجـاعِ‬ ‫ناِب َ‬ ‫ب الّداِر ُمْبَتِئساً‬‫غِري َ‬
‫ل ِفيَها َ‬ ‫ظـ ّ‬
‫َأ َ‬
‫عي‬‫ل َرا ِ‬ ‫ت‪َ ،‬و َ‬ ‫ج ْ‬‫عَلى الُْهُموِم ِإَذا َها َ‬ ‫َ‬ ‫ن بِه‬
‫ل أستعي ُ‬ ‫خّ‬ ‫ب" ِ‬ ‫ل فى " سرندي َ‬
‫عي‬ ‫جا ِ‬‫ح َأْو َ‬‫شِفي بْر َ‬ ‫ل َي ْ‬
‫ن ا ِّ‬ ‫َأْمرًا ِم َ‬ ‫ظـٌر‬ ‫حزِمى ‪ ،‬وُمنَت ِ‬ ‫ك َ‬
‫َلكّنِنى ماِل ٌ‬
‫ب َبْعَد ِإْمَرا ِ‬
‫ع‬ ‫جْد ٍ‬‫ن َ‬ ‫سى َبْي َ‬ ‫لَ‬ ‫نا َ‬ ‫َرْه َ‬ ‫غاَدَرِني‬‫ساَءِني َدْهِري‪َ ،‬و َ‬ ‫ن َ‬ ‫ن َيُك ْ‬
‫َفِإ ْ‬
‫عي‬ ‫ظِمـي َوِإْبَدا ِ‬‫جُبُهْم َن ْ‬
‫ُقْرِبي‪َ ،‬وُيْع ِ‬ ‫سّرهُم‬ ‫ن فى ِمصَر إخوانًا َي ُ‬ ‫َفإ ّ‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬

‫السئلة ‪:‬‬
‫ي‪09) :‬نقاط (‬
‫أ ‪ -‬البناء الفكر ّ‬
‫ضح كي َ‬
‫ف‬ ‫ي بارز‪ .‬استخرج ما يدل عليه من الّنص ؟ و و ّ‬ ‫ل معجم ّ‬ ‫لولى حق ٌ‬ ‫ت السّتِة ا ُ‬
‫لبيا ِ‬ ‫‪ .1‬في ا َ‬
‫شاعر؟‬‫لجواِء المحيطِة بال ّ‬ ‫سِم ا َ‬‫َأسهم في ر ْ‬
‫‪ .2‬ما الذي أهاج مشاعر الشاعر في بداية القصيدة ؟‬
‫‪ .3‬ماذا يتمّنى الشاعر؟ وهل تجد أمنيته قابلة للّتحقيق ؟ لماذا ؟‬
‫‪ .4‬صّور الشاعر حالتين ‪ ،‬حّددهما و بّين دللتهما الّنفسّية‪.‬‬
‫ت معّززٍة بالشواهد‪.‬‬
‫شرا ٍ‬‫ص داعًما ِإجابَتك بثلثة مؤ ّ‬ ‫ن على الّن ّ‬ ‫‪ .5‬حّدِد الّنمط المَهْيم َ‬
‫خص مضمون البيات الخمسة الولى‪.‬‬ ‫‪ .6‬ل ّ‬
‫ي‪08) :‬نقاط(‬
‫ب‪ -‬البناء الّلغو ّ‬
‫حّدد دللة »إن« في البيت ‪ ، 13‬و بّين علقتها بالبيت الخير‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ي للجمل التي تحتها سطر‪.‬‬ ‫بّين المحل العراب ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫حزِمى » مبّينا علقتها الدللّية بالمشتق بعدها‪.‬‬ ‫ك َ‬‫ضح وظيفة «لكن» في قوله ‪ « :‬لكّنِنى ماِل ٌ‬ ‫و ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫ما نوع السلوب الوارد في البيت الرابع؟ وما غرضه؟‬ ‫‪.4‬‬
‫شاعرِالّنفسّيِة‪.‬‬
‫استخرج صورتين بيانيتين‪ ،‬ثم اشرحهما مبّيًنا ما تكشفانه من حالِة ال ّ‬ ‫‪.5‬‬
‫تِالّول وسّم بحَرُه‪.‬‬
‫طع البي َ‬
‫قّ‬ ‫‪.6‬‬
‫ح كلسيكّية بارزٌة‪ .‬اذكْر ثلثة منها مقرونًة بالشواهِد‪.‬‬ ‫ص ملم ُ‬
‫في الّن ّ‬ ‫‪.7‬‬
‫ي ‪03 ):‬نقاط(‬
‫ج ‪ -‬الّتقويم الّنقد ّ‬
‫ي‪ .‬حّدد مفهوم هذا الّنوع من الموسيقى ممّثل له‬
‫ي في الموسيقى الّداخلية لترجمة حالته الّنفس ّ‬
‫برع البارود ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫من الّن ّ‬
‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬
‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬
‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫مجّزأة المجموع‬ ‫الموضوع‬
‫‪01‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ي الدال على الماضي السعيد‪ .‬رسم جّو التوق‬
‫هو الحقل المعجم ّ‬
‫‪01‬‬ ‫والحنين إلى الوطن والهل‪ ).‬انتقاء عّينة من اللفاظ والعبارات‬
‫‪ 09‬ن‬
‫‪01‬‬ ‫ص(‪.‬‬
‫من الّن ّ‬
‫أ‪ -‬البناء‬
‫‪01‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫الفكر ّ‬
‫ي‬
‫الذي أهاج مشاعر الشاعر هو الشوق والحنين إلى الوطن‪.‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪02‬‬ ‫شاعر في‬
‫ن ال ّ‬
‫شاعر العودة إلى الوطن وذلك بعيد المنال ل ّ‬
‫يتمّنى ال ّ‬
‫منفاه‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪.4‬‬
‫صور الشاعر حاله قبل المنفى ) النعيم(‪ ،‬وفي المنفى بسرنديب‬
‫ي ّ‬
‫‪01‬‬ ‫شقاء( ‪.‬‬
‫) البؤس وال ّ‬
‫شراته‬
‫ي‪ ،‬ومن مؤ ّ‬
‫ص هو الوصف ّ‬
‫‪ .5‬الّنمط المهيمن على الّن ّ‬
‫‪01‬‬ ‫الّنعوت‪ ،‬الضافات‪ ،‬التشبيهات‪ ،‬ظروف الّزمان والمكان‪ ،‬اللوان‪،‬‬ ‫ب ‪ -‬البناء‬
‫‪ 08‬ن‬ ‫الّلغو ّ‬
‫ي‬
‫وصف الطبيعة‪ ،‬الّدللة الزمنّية للفعل )المضارع(‪...‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .6‬التلخيص‪ :‬يراعى فيه ما يلي‪ :‬احترام تقنية التلخيص ـ سلمة‬
‫الفهم ـ جمال أسلوب التلميذ وسلمة لغته‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫ل على حدوث الفعل على وجه المكان ل‬
‫»إن« الشرطية تد ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫‪01‬‬ ‫الثبوت‪ .‬تربط بين البيت ‪ 13‬والبيت الخير اّلذي هو جواب للشرط‬
‫‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫هاجت‪ :‬جملة فعلية في محل جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يسرهم‪ :‬جملة فعلية في محل نصب نعت‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫ن اسم‬
‫»لكن« رابط يدل على الستدراك‪ ،‬علقته الّدللية هي أ ّ‬ ‫ج ‪-‬الّتقويم ‪.3‬‬
‫الّنقديّ‬
‫شاعر مسلوبا في منفاه‪.‬‬
‫الفاعل يدل على الفاعلية بعد أن كان ال ّ‬
‫‪1.5‬‬ ‫ي وهو استفهام غرضه التمّني‪.‬‬
‫أسلوب إنشائ ّ‬ ‫‪.4‬‬
‫استخراج صور بيانّية ) الّتشبيه ‪ ،‬الكناية ‪ ،‬الستعارة(‪ .‬وبيان مدى‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ 03‬ن‬
‫‪1.5‬‬ ‫شاعر بين الماضي والحاضر‪.‬‬
‫ترجمتها لنفسية ال ّ‬
‫القصيدة من بحر البسيط‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الملمح الكلسيكّية منها ‪ ):‬رصانة الّلغة‪ ،‬حسن الستهلل‪ ،‬اعتماد‬ ‫‪.7‬‬
‫ي‪ ،‬التزام الوزن الواحد والقافية الموحدة‪(...‬‬
‫الخيال الحس ّ‬

‫الموسيقى الّداخلية هي تناغم الّلغة فيما بينها في حروفها وألفاظها‬


‫وعباراتها بحيث توحي فتؤّثر ليستجيب القارئ‪.‬‬
‫ص‪.‬‬
‫التمثيل لذلك من الّن ّ‬
‫الصفحة‪1/2:‬‬

‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬


‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪ 3 :‬ساعات‬ ‫لغات أجنبّية‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫المعامل‪05 :‬‬

‫ص‪:‬‬
‫الن ّ‬

‫و ما هو شأني و ما هو موضعي؟‬ ‫‪1‬ـ أنا من أنا يا ترى في الوجـــود؟‬


‫لمن قد يعي و لمن ل يِعـــــــــــــي‬ ‫‪ -2‬أنا نغمة وّقعتها الحيـــــــــــــــاة‬
‫كأن لم تمر على مسمـــــــــــــــــع‬ ‫‪ -3‬سيمشي عليها السكون فُتمســـي‬
‫إلى أوسع فإلى أوســــــــــــــــــــع‬ ‫‪ -4‬أنا موجة دفعتها الحيــــــــــــــاة‬
‫كان لم تدفع و لم ُتْدَفـــــــــــــــــــِع‬ ‫ل في الشط عما قليــــــــل‬ ‫‪ -5‬ستنح ّ‬
‫س بالخلد ل تطمعــــــــــــي‬ ‫و يا نف ُ‬ ‫ب ل تغترر بالشبــــــــــاب‬ ‫‪ -6‬فيا قل ُ‬
‫تولى الشباب و لم يرجـــــــــــــــع‬ ‫‪ -7‬فإن الكهولة تمضي كمـــــــــــــا‬
‫و فيها حنين إلى البــــــــــــــــدع‬ ‫ن فيها جمال بديعـــــــــــــا‬‫‪ -8‬و لك ّ‬
‫فما هو بالرجل اللمـــــــــــــــــعي‬ ‫‪ -9‬و من ل يرى الحسن في ما يراه‬
‫و ما هو شأني و ما موضعـــــــي؟‬ ‫‪ -10‬بني وطني من أنا في الوجــود‬
‫ضحكت‪ ،‬و أدمعكم أدمعـــــــــــــي‬ ‫‪ -11‬أنا أنتم إن ضحكتم لمــــــــــر‬
‫لما قد صنعت‪ ،‬و لم أصنـــــــــــــع‬ ‫‪ -12‬رفعتم مقامي و أعليتمـــــــــوه‬
‫ساحر المبـــــــــــدع‬‫شاعر ال ّ‬
‫و ل ال ّ‬ ‫‪ -13‬فلولكم لم أكن بخطيــــــــــب‬
‫و يا أّيها الصبح ل تطلـــــــــــــــــع‬ ‫‪ -14‬فيا أّيها الليل بال قــــــــــــــف‬

‫إيليا أبو ماضي ‪ /‬الخمائل )بتصرف‪(.‬‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة‪:‬‬
‫ي ] ‪ 09‬نقاط [‬
‫‪ -‬البناء الفكر ّ‬
‫خص مضمون البيات الخمسة الولى‪.‬‬ ‫لّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ما مصدر إلهام الشاعر في الّنص؟ مّثل لذلك من القصيدة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ضح الّنزعة التأّملّية للشاعر بمثالين من الّنص‪.‬‬‫و ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ي‪ ،‬و نمطها مع التعليل‪.‬‬
‫حّدد غرض القصيدة الشعر ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫شاعر لفظ »أنا« مشّبها نفسه بعدة مظاهر‪ .‬ما مصدرها ؟ عّلل‪.‬‬ ‫كّرر ال ّ‬ ‫‪-5‬‬
‫ص أبي تمام؟‬
‫هل تجد للرحلة والحرفة أثر في صياغة ن ّ‬ ‫‪-6‬‬
‫ي في بناء معاني الّنص؟‬
‫ما دور التساؤل الشعر ّ‬ ‫‪-7‬‬
‫ي ] ‪ 09‬نقاط [‬
‫البناء الّلغو ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ص؟‬
‫علم يدل تكرار ضمير المتكّلم المفرد في الّن ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫عّين دللة » لول« في البيت الـثالث عشر)‪.(13‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ورد في البيت الثاني فعل ناقص‪ ،‬حّدده ثّم صّرفه في المر‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ما دور الستفهام في تقريب المعنى؟ وما علقته بنفسية صاحبه؟‬ ‫‪-4‬‬
‫في صدر البيت الثالث صورة بيانّية‪ ،‬اشرحها شرحا بلغيا مبينا قيمتها الفنية‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ضحه‪.‬‬
‫أفرط الشاعر في استخدام "النا" لكنه ترجم تواضعه في موضع من القصيدة‪ .‬و ّ‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ -7‬قال محمود درويش‪:‬‬
‫»لّنا نحملق في ساعة الّنصر‪.‬‬
‫ل ليل في ليلنا المتللئ بالمدفعية«‪.‬‬
‫سابقين تقطيعا عروضّيا‪ ،‬ثم قارن بينهما وبين قصيدة أبي ماضي من حيث الوزن‪،‬‬‫سطرين ال ّ‬ ‫طع ال ّ‬
‫قّ‬
‫جل ما تستنتجه من تلك المقارنة‪.‬‬ ‫مس ّ‬
‫ي‪ 02 ] :‬نقطتان [‬
‫الّتقويم الّنقد ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ل نفس ذائقة الموت ﴾ )آل عمران الية‪(185 :‬‬ ‫‪ -1‬قال تعالى‪ ﴿ :‬ك ّ‬
‫‪ -2‬قال أبو تمام ‪:‬‬
‫لو كان ذلك ُيشترى أو يرجع‪.‬‬ ‫وّلى الشباب حميدة أّيامه‬
‫ل على نظير هذه المعاني في الّنص‪ ،‬و سّم هذه الظاهرة الّنقدّية‪.‬‬
‫دّ‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬

‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬


‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫مجزأة المجموع‬ ‫الموضوع‬
‫شح تقنيات التلخيص‬‫‪ -3‬تلخيص مضمون الّنص‪ :‬يراعي المتر ّ‬
‫‪2‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫ـ حجم التلخيص ـ الّدللة على المضمون ـ سلمة الّلغة‪.‬‬
‫‪ -4‬مصدر إلهام الشاعر هم أبناء وطنه كما ورد في قوله‪:‬‬
‫فلولكم لم أكن بخطيب و ل الشاعر الساحر المبدع‬ ‫أـ البناء‬
‫‪09‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفكر ّ‬
‫ي‬
‫‪ -5‬النزعة التأّملية للشاعر‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫تظهر الّنزعة التأّملية بجلء من خلل البيات ‪ 3 ،1،2‬و ‪.4‬‬
‫شح بمثالين فقط(‪.‬‬ ‫)يكتفي المتر ّ‬
‫‪1‬‬ ‫ي اّلذي يمعن الّتفكير في‬
‫شعر التأمل ّ‬
‫‪ -6‬تنتمي القصيدة إلى ال ّ‬
‫مظاهر الكون‪ ،‬و شؤون الحياة‪ ،‬بحثا عن الحقيقة و أسرار الوجود‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫شح بعض خصائص الّنمط السرد ّ‬
‫ي‬ ‫ي )يذكر المتر ّ‬ ‫نمط القصيدة سرد ّ‬
‫‪1‬‬ ‫من خلل الّنص(‪.‬‬
‫شاعر بها نفسه هي‪:‬الطبيعة‬ ‫‪ -7‬مصدر المظاهر التي شّبه ال ّ‬
‫شاعر رومنسيا يستمّد أدوات فّنه من خلل الطبيعة‪.‬‬ ‫باعتبار ال ّ‬
‫‪1‬‬ ‫ب ـ البناء‬
‫ن الشاعر اعتصر أفكاره من‬ ‫ك الرجال ول شك أ ّ‬ ‫‪ -8‬التجارب مح ّ‬
‫الحياة العملية القاسية التي كان يحياها بطموح وعزيمة ‪ ،‬أّما‬ ‫ي‪:‬‬
‫الّلغو ّ‬

‫‪1.5‬‬ ‫الرحلة فقد جّددت معرفته بالبشر وأعطته معارف إنسانية استمد‬
‫منها فلسفته في الحياة‪...‬‬
‫‪ -9‬إن استدراج القارئ إلى معرفة متنامية غير جاهزة وتركه‬
‫‪01‬‬
‫يكتشف الجواب عن طريق طرح السئلة أنجع من التقرير‬
‫‪1.5‬‬
‫والخبار‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫ل تكرار ضمير المتكّلم المفرد في الّنص على طغيان الذاتّية‪.‬‬ ‫‪ -1‬يد ّ‬
‫‪1.5‬‬ ‫)الخصائص التي تمّثل الرومنسّية(‪.‬‬
‫‪ -2‬دللة »لول« في البيت ‪).13‬حرف امتناع لوجود(‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫عوا ـ‬‫عياـ ُ‬‫عي ـ ِ‬‫‪ -3‬الفعل الناقص هو » يعي«‪ .‬تصريفه ‪ :‬عِ ـ ِ‬
‫‪09‬‬ ‫ن‪.‬‬
‫عي َ‬
‫ِ‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪ -4‬يرتبط الستفهام بقلق صاحبه فهو من إنتاجه‪ ،‬يعيد طرحه على‬
‫ي يطرحه النسان تحديدا للموقع الذي‬ ‫الخر لّنه استفهام فطر ّ‬
‫يوجد فيه‪.‬‬ ‫ج ـ الّتقويم‬
‫الّنقد ّ‬
‫ي‬
‫‪ -5‬استعارة مكنّية في قوله‪ » :‬سيمشي عليها السكون« شّبه‬
‫ي في‬ ‫سكون بالنسان اّلذي يمشي وفي ذلك تشخيص للمعنو ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ي المحسوس‪...‬‬ ‫صورة الماد ّ‬
‫‪ -6‬يّتضح ذلك في البيت الثاني عشر حيث عكس تواضع‬
‫الشاعر ‪ ،‬وهذا التواضع يبرئ " النا " المتكّررة في بداية‬
‫القصيدة‪.‬‬
‫ر‬ ‫عتننص‬ ‫قفيسا‬ ‫نحمل‬ ‫‪ -7‬لْنَنــا‬
‫‪01‬‬
‫│‬ ‫││‪0│0‬‬ ‫││‪0│0‬‬ ‫││‪│0‬‬ ‫││‪0│0‬‬
‫‪01‬‬
‫فـ‬ ‫فعولن‬ ‫فعولن‬ ‫فعول‬ ‫فعولن‬
‫‪02‬‬ ‫ة‬ ‫فعيي‬ ‫تلل ئبلمد‬ ‫لنلم‬ ‫لفيلي‬ ‫للي‬
‫│‬ ‫││‪│0││ 0│0││ │0││ │0‬‬ ‫││‪0│0‬‬ ‫│‪0│0‬‬

‫فـ‬ ‫فعول‬ ‫فعولن‬ ‫فعول‬ ‫فعول‬ ‫فعولن‬ ‫عولن‬


‫الستنتاج‪ :‬تفعيلت بحر المتقارب في قصيدة أبي ماضي جاءت‬
‫متواترة كاملة‪.‬‬
‫أما في قصيدة محمود درويش جاءت التفعيلة الخيرة غير تامة و‬
‫ي(‪.‬‬
‫تكملتها في السطر الموالي )فـ ‪ +‬عولن ( ) ر ‪ +‬لْيل ْ‬
‫ص أبي ماضي على الترتيب‪:‬‬ ‫نظير المعاني لن ّ‬
‫و يا نفس بالخلد ل تطمعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تولى الشباب و لم يرجع‬ ‫‪-‬‬
‫تسمى هذه الظاهرة الدبّية الّتناص‪.‬‬
‫الصفحة‪2/2:‬‬

‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬


‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪ 03 :‬ساعات‪.‬‬ ‫شعبة‪ :‬آداب ولغات أجنبّية‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫المعامل‪05:‬‬

‫الّنص‪:‬‬
‫ن مهّمة الكاتب ليست في مجّرد إقناع القارئ‪ ،‬بل في حمله على الّتفكير معه‪ .‬ما أرخص الدب‬
‫»إّ‬
‫ن الدب طريق إلــى إيقــاظ الــرأي‪ .‬أريــد مــن القــارئ أن يكــون مكّمل لكــاتبه‬ ‫لو أّنه كان وسيلة لّلهو‪...‬ل إ ّ‬
‫ن مهّمة الكاتب ليســت فــي تخــدير‬ ‫ينهض ليبحث معه‪ ،‬ول يكتفي بأن يتلّقى عنه‪ ،‬ثّم يتثاوب فكره وينام‪ ..‬إ ّ‬
‫الّنفوس بل في تحريك الرؤوس‪ ...‬الكاتب مفتاح الــذهن‪ ،‬يعيــن الّنــاس علــى اكتشــاف الحقــائق والمعــارف‬
‫ل كاتب ل يثير فــي الّنــاس رأيــا وفكــرا‬ ‫ن مهّمة الكاتب في نظري‪:‬هي تربية الّرأي‪ .‬وك ّ‬ ‫بأنفسهم لنفسهم‪ .‬إ ّ‬
‫ل بالحســاس المبتــذل ول يمنحهــم‬ ‫سمو على أنفســهم‪ ،‬ول يــوحي إليهــم إ ّ‬ ‫ومغزى يدفعهم إلى التطّور أو ال ّ‬
‫سـاقطة‪ ،‬لهـو كـاتب يقضـي علـى نمـو الشـعب وتطـّور‬ ‫سلبية ال ّ‬
‫ل في ال ّ‬
‫غير الّراحة الفكرّية‪ ،‬ول يغمرهم إ ّ‬
‫ن واجب الكاتب يحّتم عليه أن يحدث أثرا سامي الهدف في الّناس فيجعلهم يفكرون تفكيرا ح ـّرا‬ ‫المجتمع‪ .‬إ ّ‬
‫يدفعهم إلى تحقيق الذاتية الواعية‪ .‬لذلك لم يخطئ أولئك الذين قالوا‪" :‬الفن هـو الحّرّيــة‪ ".‬فإّننـا لــذلك نــرى‬
‫ي‪ .‬مــن أجــل‬ ‫شلل الفكر ّ‬ ‫خنقت فيه حّرية الّتعبير عن الّرأي‪ ،‬و بهذا يتّم ال ّ‬ ‫ل في مجتمع ُ‬ ‫ن ل يموت عادة إ ّ‬ ‫الف ّ‬
‫ذلك أرى أن أداة الفكر و الّرأي هي بمثابة القلب‪ :‬مضغة يجــب أن تعمــل حـّرة علــى الـّدوام لتكفــل الّنمـّو‬
‫ي«‪.‬‬‫والّنضج و الّرقي للّنوع النسان ّ‬
‫) توفيق الحكيم(‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة‪:‬‬
‫ي‪ 09):‬نقاط(‬ ‫أ ـ البناء الفكر ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شخص ّ‬ ‫‪ .1‬لقد وضع الكاتب مرتكزات وأصول تستند إليها مهّمة الكاتب‪.‬اذكر أهمها بأسلوبك ال ّ‬
‫ن هو الحّرّية « ؟‬‫‪ .2‬ماذا يقصد الكاتب بعبارة » الف ّ‬
‫‪ .3‬ما هدف الكاتب من إثارة هذا الموضوع ؟‬
‫‪ .4‬حّدد الفكرة العامة للّنص‪ ،‬ثّم أبد رأيك فيها ؟‬
‫خص مضمون الّنص بأسلوبك الخاص‪.‬‬ ‫‪ .5‬ل ّ‬
‫ي ينتمي النص؟ عّلل‪.‬‬ ‫ن أدب ّ‬
‫يفّ‬‫‪ .6‬إلى أ ّ‬
‫ي‪ 08):‬نقاط(‬ ‫ب ـ البناء الّلغو ّ‬
‫صل‪ .‬مبرزًا دللتها في المعنى؟‬‫‪ .1‬أعرب العبارة‪ »:‬ما أرخص الدب!« إعرابا مف ّ‬
‫ي للجملتين اللتين تحتهما سطر‪.‬‬ ‫‪ .2‬بّين المحل العراب ّ‬
‫‪ .3‬استخرج صورة بيانّية مبّينا نوعها وأثرها في المعنى‪.‬‬
‫ي لهما ؟‬
‫ي والفرع ّ‬
‫‪ .4‬حّدد حرفين من حروف الجّر ثّم بّين المعنى الصل ّ‬
‫‪ .5‬ما الّنمط الغالب على الّنص ؟ وما خصائصه؟‬
‫ج ـ التقويم الّنقدي‪ 03):‬ن(‬
‫ن مهّمة الكاتب ليست في تخدير الّنفوس بل في تحريك الرؤوس‪ ...‬الكاتب مفتاح الــذهن‪ ،‬يعيــن النــاس‬ ‫»إّ‬
‫على اكتشاف الحقائق و المعارف بأنفسهم لنفسهم‪« .‬‬
‫ي‪.‬‬
‫ـ توّقف عند العبارة بالّتعليق مبديا دور الكاتب الوظيف ّ‬
‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬
‫ي يقّدم للتحليل داخل القسم‪.‬‬
‫ملحظة‪ :‬هذا الّنموذج تطبيق ّ‬

‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬


‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪:‬‬ ‫ي‪.‬‬
‫شعب‪ :‬علوم تجريبّية‪ ،‬رياضيات ‪ ،‬تسيير واقتصاد‪ ،‬تقني رياض ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ساعاتان)‪.(02‬‬
‫المعامل‪03:‬‬
‫يقول الشاعر محمود درويش في قصيدة له بعنوان بطاقة هوية‪:‬‬
‫أنا اسم بل لقب‬ ‫سجّل‬
‫سجل‬
‫ّ‬ ‫أنا عربيّ‬
‫أنا عربيّ‬ ‫ورقم بطاقتي خمسون ألف‬
‫ولون الشعر فحمي‬ ‫وأطفالي ثمانية‬
‫ولون العين بّني‬ ‫وتاسعهم سيأتي بعد صيف‬
‫وميزاتي‬ ‫فهل تغضب ؟‬
‫على رأسي عقال فوق كوفية‬ ‫سجّل‬
‫وعنواني‬ ‫أنا عربيّ‬
‫أنا من قرية عزلء منسية‬ ‫وأعمل مع رفاق الكدح في محجر‬
‫شوارعها بل أسماء‬ ‫وأطفالي ثمانية‬
‫فهل تغضب ؟‬ ‫أسّل لهم رغيف الخبز‬
‫سجّل‬ ‫والثواب والدفتر‬
‫أنا عربيّ‬ ‫من الصخر‬
‫ت كروم أجدادي‬ ‫سلب َ‬ ‫صدقات من بابك‬ ‫سل ال ّ‬
‫ول أتو ّ‬
‫ت أفلحها‬
‫وأرضا كن ُ‬ ‫ول أصغر‬
‫أنا وجميع أولدي‬ ‫أمام بلط أعتابك‬
‫ولم تترك لنا ولكل أحفادي‬ ‫فهل تغضب ؟‬
‫سوى هذي الصخور‬ ‫سجّل‬
‫فهل ستأخذها‬ ‫أنا عربيّ‬
‫حكومتكم كما قيل ؟‬ ‫أنا اسم بل لقب‬
‫إذن‬ ‫جذوري‬
‫جل برأس الصفحة الولى‬ ‫سّ‬ ‫قبل ميلد الّزمان رست‬
‫أنا ل أكره الّناس‬ ‫وقبل تفّتح الحقب‬
‫ول أسطو على أحد‬ ‫وقبل السرو والزيتون‬
‫ولكّني إذا ما جعت‬ ‫وقبل ترعرع العشب‬
‫آكل لحم مغتصبي‬ ‫أبي من أسرة المحراث‬
‫حذار حذار من جوعي‬ ‫وجّدي كان فلحا‬
‫ومن غضبي‬ ‫فهل ترضيك منزلتي ؟‬
‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ½‬
‫السئلة ‪:‬‬
‫ي‪ 12 ) :‬نقاط (‬
‫أ ‪ -‬البناء الفكر ّ‬
‫بَم يوحي لك عنوان القصيدة ؟ وهل تجد له صدى داخل الّنص ؟‬ ‫‪.8‬‬
‫جل " ؟ وما الفائدة من تكرار هذا‬
‫جه محمود درويش المر بالتسجيل في قوله " س ّ‬
‫إلى من يو ّ‬ ‫‪.9‬‬
‫الفعل؟‬
‫غصّ الّنص بالفعال المضارعة ‪ .‬ما دللتها ؟‬
‫َ‬ ‫‪.10‬‬
‫اذكر من الّنص ثلث مفردات تحمل معنى الباء‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫ما الدللت الرمزّية لللفاظ التالية‪ :‬السرو ‪،‬الزيتون‪ ،‬العقال والكوفية ؟‬ ‫‪.12‬‬
‫شاعر ؟ عّلل‪.‬‬‫هل تعكس القصيدة وطنّية ال ّ‬ ‫‪.13‬‬
‫ي نمط ينتمي الّنص ؟ اذكر بعض خصائصه ‪.‬‬ ‫إلى أ ّ‬ ‫‪.14‬‬
‫ي‪ 08) :‬نقاط(‬
‫ب‪ -‬البناء الّلغو ّ‬
‫ل على معناه و أعربه‪.‬‬‫ورد في المقطع الخير من الّنص الحرف »إذن« ‪ ،‬د ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫استخرج فعلين مزيدين وبّين أوزانهما‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫صي‪.‬‬‫استخرج أدوات ربط حّققت التساق الّن ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫ما نوع السلوب وما دللته في العبارة التالية‪ " :‬هل تغضب؟"‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ل لحم مغتصبي " واقفا على أثرها‬ ‫اشرح الصورة البيانّية في قوله‪ " :‬و لكّني إذا ما جعت آك ُ‬ ‫‪.5‬‬
‫ي‪.‬‬
‫البلغ ّ‬
‫ص؟‬‫ما دللة استخدام ضمير المتكّلم " أنا " في الّن ّ‬ ‫‪.6‬‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬

‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬


‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫مجّزأ المجمو‬ ‫عناصر الجابة‬ ‫الموضو‬
‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫يوحي العنوان بالوجود ‪ ،‬الثبات ‪ ،‬والنتماء‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪2,5‬‬ ‫ي‪ ،‬أنا‬
‫ي‪ ،‬لون العين بن ّ‬
‫شعر فحم ّ‬
‫ي ‪ ،‬لون ال ّ‬
‫ص ) أنا عرب ّ‬
‫صدى موجود داخل الّن ّ‬
‫ال ّ‬
‫اسم بل لقب(‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫جه الخطاب إلى نفسه لّنه هو المؤّرخ لوجاع أّمته‪.‬‬
‫يو ّ‬ ‫أ‪ -‬البناء‪.9‬‬
‫جل « هي التأكيد على الهوية‪.‬‬
‫الفائدة من تكرار الفعل » س ّ‬ ‫ي‬
‫الفكر ّ‬
‫‪1,5‬‬ ‫ل على التطّلع نحو‬
‫دللة الفعال المضارعة‪:‬تدل على الحركة والحيوّية كما تد ّ‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ 12‬ن‬ ‫‪1,5‬‬ ‫المل والمستقبل الزاهر‪.‬‬
‫ل‪ ،‬ل أتوسل‪ ،‬ل أصغر«‪.‬‬
‫ثلث مفردات تحمل معنى الباء‪ » :‬أس ّ‬ ‫‪.11‬‬
‫‪1,5‬‬ ‫الّدللت الّرمزية لللفاظ التالية‪:‬‬ ‫‪.12‬‬
‫صمود‪ .‬العقال والكوفّية‪ :‬العروبة‪.‬‬
‫سلم وال ّ‬
‫ي‪ ،‬الّزيتون‪ :‬ال ّ‬
‫السرو‪ :‬المتداد العمود ّ‬
‫‪1.5‬‬ ‫ي حتى الّنخاع‪ ،‬ودليل ذلك تكرار »أنا‬
‫تعكس القصيدة وطنّية الشاعر‪.‬فهو وطن ّ‬ ‫‪.13‬‬
‫ي‪ ،‬أبي من أسرة المحراث‪ ،‬جّدي كان فلحا‪ ،‬على رأسي عقال فوق‬
‫عرب ّ‬
‫كوفية«‪.‬‬
‫‪1,5‬‬ ‫‪.14‬‬
‫ي‪.‬‬
‫سرد ّ‬
‫ص إلى الّنمط ال ّ‬
‫ينتمي الّن ّ‬
‫خصائصه‪ :‬الظروف المكانّية‪ ،‬أفعال الحركة‪ ،‬الحداث‪ ،‬استعمال الماضي لسرد‬
‫الحداث الماضّية‪ ،‬استعمال المضارع ليضع القارئ في خضم الحداث‪ ،‬استعمال‬
‫أدوات الّربط‪.‬‬
‫ب‪-‬‬
‫‪0.5‬‬ ‫البناء ‪1‬ـ الحرف إذن‪ :‬معناه حرف جواب وجزاء‪.‬‬
‫الّلغو ّ‬
‫ي‬
‫‪ 08‬ن‬ ‫‪0,5‬‬ ‫ل له من العراب‪.‬‬
‫سكون ل مح ّ‬
‫ي على ال ّ‬
‫إعرابه‪ :‬حرف جواب وجزاء مبن ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬ـ الفعل المزيد‪ :‬تفّتح‪ ،‬ترعرع‪ .‬تفّعل ـ تفعلل‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬ـ يذكر جملة من الدوات مثل لكن‪،‬إذن‪ ،‬أمام ‪،‬قبل‪ ....‬ويبّين دورها في تحيق‬
‫الترابط والتساق‪.‬‬
‫‪1,5‬‬ ‫‪ 4‬ـ الستفهام في‪" :‬هل تغضب؟"‪ ،‬وغرضه التحّدي‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ شرح الصورة البيانّية ) شّبه نفسه بحيوان مفترس إذا ما جاع‪(.‬‬
‫‪1,5‬‬ ‫أثرها‪ :‬تشخيص المعنوي ‪ ،‬والتأكيد على المعنى وتقريبه إلى الذهن‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ دللة استخدام الضمير أنا‪ :‬إثبات النتماء والهوية بغرض التحّدي والمقاومة‪.‬‬
‫الصفحة‪1/2:‬‬
‫الجمهورّية الجزائرّية الّديمقراطّية الشعبّية‬
‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫عتان‬
‫المّدة‪ :‬سا ّ‬ ‫ي ـ تسيير واقتصاد‬
‫ي رياض ّ‬
‫علوم تجريبّية ـ رياضيات ـ تقن ّ‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫المعامل‪03 :‬‬
‫ص‪:‬‬
‫الّن ّ‬
‫ن تلقين العلوم للمتعّلمين إّنما يكون مفيدا إذا كان على الّتدّرج شيئا فشيئا وقليل قليل‪ ،‬يلقى‬
‫»اعلم أ ّ‬
‫ن هي أصول ذلك الباب ويقّرب له في شرحها على سبيل الجمال‬ ‫ل باب من الف ّ‬‫عليه أّول مسائل من ك ّ‬
‫ن ‪ ،‬وعند ذلك يحصل‬ ‫ويراعى في ذلك قّوة عقله واستعداده لقبول ما) يورد عليه( حّتى ينتهي إلى آخر الف ّ‬
‫ن وتحصيل مسائله ثّم يرجع به‬ ‫ل أّنها جزئّية وضعيفة وغايتها أّنها) هّيأته( لفهم الف ّ‬‫له ملكة في ذلك العلم إ ّ‬
‫شرح والبيان ويخرج عن‬ ‫ن ثانية فيرفعه في الّتلقين عن تلك الّرتبة إلى أعلى منها ‪ ،‬ويستوفي ال ّ‬ ‫إلى الف ّ‬
‫ن فتجود ملكته‪ ،‬ثّم يرجع به وقد‬ ‫الجمال ويذكر له ما هناك من الخلف ووجهه إلى أن ينتهي إلى آخر الف ّ‬
‫ن وقد استولى على ملكته‪.‬‬‫ضحه وفتح له مقفله فيخلص من الف ّ‬ ‫لو ّ‬‫شدا فل يترك عويصا ول منغلقا إ ّ‬
‫ل من‬ ‫هذا وجه الّتعليم المفيد‪ ،‬وهو كما رأيت إّنما يحصل في ثلث تكرارات وقد يحصل للبعض في أق ّ‬
‫سر عليه‪.‬‬ ‫ذلك بحسب ما يخلق له ويتي ّ‬
‫وقد شاهدنا كثيرا من المعّلمين لهذا العهد اّلذي أدركنا يجهلون طرق الّتعليم وإفادته ويحضرون‬
‫للمتعّلم في أّول تعليمه المسائل المقفلة من العلم‪ ،‬ويطالبونه بإحضار ذهنه في حّلها ويحسبون ذلك مرانا‬
‫على الّتعليم وصوابا فيه ويكّلفونه رعي ذلك وتحصيله فيخلطون عليه بما يلقون له من غايات الفنون في‬
‫مبادئها وقبل أن يستعّد لفهمها‪«.‬‬
‫عن المقّدمة لبن خلدون‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة‪:‬‬
‫ي‪ 12):‬نقاط(‬ ‫أ‪ -‬البناء الفكر ّ‬
‫‪ -1‬ما أسس الطريقة المثلى للّتعليم حسب الكاتب؟‬
‫سائدة في عصره؟ وما نتيجة ذلك؟‬ ‫طريقة ال ّ‬‫‪ -2‬ما عيب ال ّ‬
‫ضح ذلك‪.‬‬
‫ن طريقة الكاتب في الّتعليم مسايرة للّتعليم الحديث؟ و ّ‬ ‫‪ -3‬هل ترى أ ّ‬
‫ص محترما التقنية‪.‬‬‫‪ -4‬لخص مضمون الّن ّ‬
‫ص مع الّتمثيل‪.‬‬
‫‪ -5‬حّدد الحقل الّدللي المستعمل في الّن ّ‬
‫ص؟ عّلل‪.‬‬‫‪ -6‬ما نمط الّن ّ‬
‫ي‪ 08):‬نقاط(‬ ‫ب‪ -‬البناء الّلغو ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫‪1‬ـ وردت عّدة حروف للّربط اذكرها‪ ،‬ثّم بّين وظيفتها في بناء الّن ّ‬
‫‪ 2‬ـ أعرب ما تحته خط إعراب مفردات وما بين قوسين إعراب جمل‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ استخرج حرفي جّر وبّين معناهما‪.‬‬
‫ص؟ وما دللة لفظة " اعلم" ؟‬ ‫‪ 4‬ـ ما نوع السلوب في بداية الّن ّ‬
‫ي متأّدب‪ .‬بّين خصائصه مع التمثيل‪.‬‬ ‫ص علم ّ‬‫‪ 5‬ـ أسلوب الّن ّ‬
‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬

‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬


‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫المجموع‬ ‫مجزأة‬ ‫الموضوع‬

‫‪01‬‬
‫صحيحة اّلتي يدعو إليها ابن خلدون هي اّلتي‬ ‫طريقة ال ّ‬
‫‪ .1‬ال ّ‬
‫تعتمد على الّتدّرج وُيراعى فيها مستوى المتعّلمين‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫أسسها‪ :‬الّتدّرج ـ الجمال ثّم الّتفصيل ـ مراعاة استعداد المتعّلمين‬
‫‪12‬‬
‫ومستواهم‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫سائدة في عصر الكاتب هو إحضار‬ ‫طريقة ال ّ‬
‫‪ .2‬عيب ال ّ‬
‫صعبة في بداية الّتعّلم‪.‬‬
‫المسائل المقفلة وال ّ‬
‫البناء‬
‫‪01‬‬ ‫الفكر ّ‬
‫ي‬
‫نتيجة ذلك‪ :‬عدم الفهم والخلط بين المفاهيم‪ ،‬وبالّتالي العزوف عن‬
‫‪02‬‬ ‫الّتعّلم‪.‬‬
‫‪ .3‬تبدو طريقة الكاتب مسايرة للّتعليم الحديث في كثير من‬
‫‪03‬‬
‫جوانبها‪ ،‬مثل‪ :‬الّتدّرج في الّتعليم‪ ،‬مراعاة مستويات المتعّلمين‪،‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫ل العويص في وقته‪...‬‬ ‫حّ‬
‫‪ .4‬التلخيص يراعى فيه سلمة الفهم وجمال أسلوب التلميذ‬
‫‪1.5‬‬
‫واحترام التقنية‪.‬‬
‫ص‪ ) :‬الّتعليم( تلقين‪،‬‬ ‫ي المستعمل في الّن ّ‬ ‫‪ .5‬الحقل الدلل ّ‬
‫شرح‪ ،‬تحصيل‪ ،‬الّتعليم‪ ،‬مسائل‪....‬‬ ‫المتعّلمين‪ ،‬ال ّ‬
‫‪02‬‬ ‫طريقة‬‫ن الكاتب يشرح أسس ال ّ‬ ‫ي‪ .‬إذ إ ّ‬
‫ص تفسير ّ‬‫‪ .6‬نمط الّن ّ‬
‫صحيحة الّناجحة ويبرهن على نجاعتها كما يعّلل‬ ‫الّتعليمّية ال ّ‬ ‫البناء‬
‫‪08‬‬ ‫سائدة في عصره‪.‬‬ ‫طريقة ال ّ‬ ‫فشل ال ّ‬ ‫الّلغو ّ‬
‫ي‬
‫‪01‬‬ ‫ص كثيرة منها‪ :‬حروف‬ ‫‪ .1‬حروف الّربط الواردة في الّن ّ‬
‫العطف )الواو‪ ،‬ثّم ( وحروف الجّر ) من – على – في – حّتى‬
‫‪ -‬عن ( إضافة إلى حروف أخرى مثل‪ ) :‬قد – إّنما( وقد‬
‫ص وانسجامه‪.‬‬ ‫ساهمت في اّتساق الّن ّ‬
‫‪ .2‬العراب‪:‬‬
‫‪02‬‬
‫شرط‪ ،‬خافض‬ ‫إذا‪ :‬ظرف لما يستقبل من الّزمان يتضّمن معنى ال ّ‬
‫‪01‬‬
‫ل نصب مفعول‬ ‫سكون في مح ّ‬ ‫لشرطه متعّلق بجوابه مبني على ال ّ‬
‫فيه وهو مضاف‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫ل لها من العراب‪ ) .‬هّيأته(‬ ‫) يورد عليه( صلة الموصول ل مح ّ‬
‫ن‪.‬‬
‫خبر إ ّ‬
‫‪ 3‬ـ يستخرج حرفي جر ‪....‬ويذكر معنييهما‪.‬‬
‫‪4‬ـ السلوب إنشائي هو المر في قوله "اعلم‪ ،"...‬التي تفيد معنى‬
‫التلقين‪.‬‬
‫ي المتأّدب‪.‬‬ ‫صه على النثر العلم ّ‬ ‫‪ 5‬ـ اعتمد الكاتب في ن ّ‬
‫سهل المباشر الخالي من البيان‪،‬‬ ‫ومن خصائصه‪ :‬السلوب ال ّ‬
‫توظيف المصطلحات واللفاظ الّدقيقة‪ ،‬مثل‪ :‬تلقين‪ ،‬مسائل‪،‬‬
‫ي‪.‬غلبة الطابع‬ ‫ي على الّذات ّ‬ ‫الّتدريج‪ ...‬طغيان الجانب الموضوع ّ‬
‫ي وانعدام الذاتية والعاطفة‪...‬‬ ‫الموضوع ّ‬
‫‪$‬‬

‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬


‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪03 :‬‬ ‫ي – تسيير واقتصاد ‪.‬‬‫علوم تجريبّية – رياضيات – تقني رياض ّ‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ساعات‪.‬‬
‫المعامل‪03 :‬‬

‫ص‪:‬‬
‫الّن ّ‬
‫يا نهر ‪ ،‬هل نضبت مياهك ‪ ،‬فانقطعت عن الخرير ؟‬ ‫‪.1‬‬
‫أم قد هرمت ‪ ،‬وخار عزُمـــك ‪ ،‬فانثنيت عن المسير ؟‬ ‫‪.2‬‬
‫ت مرّنـما بين الحدائق والّزهور‬ ‫بالمس كن َ‬ ‫‪.3‬‬
‫تتلو على الدنيا وما فيها أحاديث الّدهور‬ ‫‪.4‬‬
‫جعي‬ ‫ت تنّهدي وتو ّ‬ ‫ت إذا سمع َ‬ ‫بالمس كن َ‬ ‫‪.5‬‬
‫تبكي‪ .‬وها أبكي أنا وحدي ‪ ،‬ول تبكي معي‬ ‫‪.6‬‬
‫ق عليه ول جمال‬ ‫صفصاف ل ور ٌ‬ ‫ها حولك ال ّ‬ ‫‪.7‬‬
‫شمال‬‫يحثو كئيبا كّلما مّرت به ريح ال ّ‬ ‫‪.8‬‬
‫شتا ‪ ،‬وتعود أيّام الّربيع‬ ‫لكن سينصرف ال ّ‬ ‫‪.9‬‬
‫صقيع‬ ‫ك جسمك من عقال مّكنته يد ال ّ‬ ‫فتف ّ‬ ‫‪.10‬‬
‫قد كان لي يا نهر قلب ضاحك مثل المروج‬ ‫‪.11‬‬
‫حّر كقلبك فيه أهواء وأمال تموج‬ ‫‪.12‬‬
‫يا نهر‪ ،‬ذا قلبي أراه ‪ ،‬كما أراك ‪ ،‬مكّبل‬ ‫‪.13‬‬
‫والفرق أّنك سوف تنشط من عقالك وهو‪ ...‬ل‬ ‫‪.14‬‬
‫مخائيل نعيمة – المجموعة الكاملة – المجّلد الرابع ‪.‬‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬

‫السئلة ‪:‬‬
‫ي‪ 10 ] :‬ن [‬‫أ ـ البناء الفكر ّ‬
‫ص ؟ عّلل ‪.‬‬
‫شاعر كما يبدو من خلل الن ّ‬ ‫‪ .1‬ما سبب حزن ال ّ‬
‫ص؟‬‫‪ .2‬أين تلمس نبرة العتاب الصريح في الّن ّ‬
‫ضح ذلك معّلل إجابتك‪.‬‬‫‪ .3‬يعكس الّنص بعض مظاهر الّتجديد في القصيدة الحديثة‪ ،‬و ّ‬
‫‪ .4‬فيم تنحصر معاني القصيدة ؟‬
‫ص على قيم شتى ‪ ،‬أبرز اثنتين منها‪.‬‬ ‫‪ .5‬انطوى الّن ّ‬
‫شراتهما‪.‬‬
‫ص‪ ،‬واذكر بعض مؤ ّ‬ ‫‪ .6‬حّدد الّنمط الغالب والّنمط الخادم في الّن ّ‬
‫ي‪ 10 ] :‬ن [‬ ‫ب ـ البناء الّلغو ّ‬
‫‪ .1‬على من يعود ضمير الغائب في البيتين‪ :‬الثامن والعاشر ؟‬
‫ي منه‪.‬‬
‫ل أسلوب مع بيان الغرض البلغ ّ‬ ‫‪ .2‬نّوع الشاعر بين الخبر والنشاء ‪ ،‬مّثل لك ّ‬
‫ص حافل بالبيان‪ ،‬استخرج صورتين محّددا نوعيهما‪ ،‬ومبرزا أثرهما في المعنى‪.‬‬ ‫‪ .3‬الّن ّ‬
‫‪ .4‬أعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫ص؟ مّثل ببعض الفعال‪.‬‬‫‪ .5‬ما الدللة المعنوية للفعل المضارع‪ ،‬وما أثرها في اتساق الّن ّ‬
‫ك؟‪.‬‬
‫‪ .6‬بَم توحي لك اللفاظ الّتالية‪ :‬يجثو‪ ،‬عقال‪ ،‬تف ّ‬
‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬

‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬


‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫المجموع‬ ‫مجزأة‬ ‫الموضوع‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .1‬السبب هو رؤية الّنهر وقد استحال إلى كتلة بيضاء من الثلج ‪ ،‬نتيجة‬
‫‪01‬‬ ‫شّدة البرودة‪ .‬التعليل ‪:‬البيتان الّول والثاني‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .2‬نلمس العتاب في البيتين ‪ 5‬و ‪» .6‬ها أبكي أنا وحدي ول تبكي معي‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫«‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ .3‬مظاهر التجديد في القصيدة العربّية الحديثة ‪:‬‬
‫توظيف عناصر الطبيعة ـ النزعة الرومانسّية ـ النزعة الذاتّية ـ نزعة‬
‫‪01.5‬‬ ‫التشاؤم ـ‬
‫النزعة التأّملّية وتنويع القافية في القصيدة ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .4‬معاني القصيدة تنحصر في ‪ :‬السف على الماضي السعيد ‪ .‬الشكوى‬ ‫البناء‬
‫‪01‬‬ ‫ي من شقاء الحاضر ‪،‬ثم لمحة خاطفة من الرجاء ‪.‬‬ ‫الفكر ّ‬
‫‪02‬‬ ‫‪ .5‬إبراز قيمتين من الّنص‪ :‬قيمة فّنية أدبّية تتجّلى في مظاهر الّتجاه‬
‫ي‪.‬‬‫الرومانس ّ‬
‫وقيمة إنسانّية‪.‬‬
‫ي الملئم لموقف الشاعر وظروف اغترابه‬ ‫‪ . 6‬الّنمط الغالب هو السرد ّ‬
‫ي ومن‬ ‫ن مبّكرة حيث كان طالبا في روسيا‪ .‬يخدمه الّنمط الوصف ّ‬ ‫في س ّ‬
‫شرات الّنمطين‪:‬‬ ‫مؤ ّ‬
‫الفعال الماضية‪ ،‬الفعال المضارعة‪ ،‬الدللت الزمنية‪،‬الجمل‬
‫الخبرية‪...‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫البناء ‪ .1‬يعود ضمير الغائب في البيت الثامن على الصفصاف‪ ،‬وفي البيت‬
‫الّلغويّ‪ :‬العاشر على العقال‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫جب‪.‬‬ ‫‪ .2‬مثال عن النشاء‪ :‬الستفهام » هل نضبت؟ « غرضه التع ّ‬
‫مثال عن الخبر ‪» :‬بالمس كنت مترنما بين الحدائق والّزهور«‬
‫‪10‬‬
‫سر‪.‬‬‫وغرضه التح ّ‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ .3‬الصورتان البيانيتان هما ‪:‬‬
‫»حّر كقلبك فيه أهواء ومروج «‪ .‬تشبيه مرسل‪ .‬أثره توضيح المعنى‬
‫وتشخيصه‪.‬‬
‫‪01,5‬‬ ‫» أم قد هرمت وخار عزمك؟ « ‪ .‬استعارة مكنّية شّبه الّنهر بالشيخ‬
‫‪02‬‬ ‫الهرم الضعيف‪ ،‬وأثرها توضيح المعنى عن طريق الّتشخيص‪.‬‬
‫‪ .4‬كئيبا حال ‪ ،‬جسمك مفعول به‪ ،‬والكاف ضمير مضاف إليه‪...‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ .5‬الدللة المعنوية للفعل المضارع هي إفادته الستمرارية وهو بهذا‬
‫ص الذي يبتدئ بالكآبة مستعمل الفعال الماضية‬ ‫يفيد في اتساق الّن ّ‬
‫لينتقل إلى المل فيما هو سعيد‪.‬‬
‫‪ .6‬تبدو اللفاظ التالية قوّية اليحاء‪ ،‬فكلمة » يجثو « توحي بالّذل‬
‫والتضّرع‪.‬‬
‫ك « توحي بالّتحّرر‪.‬‬
‫» عقال « توحي بشّدة الّرباط وإحكامه‪ » .‬تف ّ‬

‫الصفحة‪1/2:‬‬

‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬


‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪ :‬ساعتان‬ ‫ي‪ -‬تسيير واقتصاد‪.‬‬
‫علوم تجريبّية‪ -‬رياضيات‪ -‬تقني رياض ّ‬ ‫شعبة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫المعامل‪(03) :‬‬

‫النص‪:‬‬
‫ّ‬
‫ن عزيــز المــذهب جـّم الفــائدة شــريف العــائدة إذ هــو يوقفنــا علــى أحــوال‬ ‫ن فــن التاريــخ فـ ّ‬
‫»اعلم أ ّ‬
‫الماضين من المم في أخلقهم والنبياء في سيرهم‪ ،‬والملوك في دولهم وسياستهم‪ ،‬حتى تتّم فائدة القتداء‬
‫في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدنيا‪.‬‬
‫فهو محتاج إلى مآخذ متعددة ومعارف متنوعة‪ ،‬وحسن نظر وتثبت يفضيان بصاحبهما إلــى الحــق‬
‫ن الخبـار إذا اعتمـد فيهـا مجـرد الّنقـل‪ ،‬ولـم تحكــم أصـول العــادة‬ ‫لت والمغـالط‪ ،‬ل ّ‬ ‫وينكبان به من المـز ّ‬
‫ي‪ ،‬ول قيــس الغــائب منهــا بالشــاهد‪،‬‬ ‫وقواعــد السياســة وطبيعــة العمــران والحــوال فــي المجتمــع النســان ّ‬
‫صدق‪.‬‬ ‫والحاضر بالذاهب‪ ،‬فرّبما لم يؤمن فيها من العثور‪ ،‬ومزلة الَقدم والحيد عن جادة ال ّ‬
‫سرين وأئمة الّنقل المغالط في حكايات الوقائع لعتمادهم فيها علــى‬ ‫وكثيرا ما وقع للمؤّرخين والمف ّ‬
‫مجّرد الّنقل غّثا أو سمينا لم يعرضوها على أصولها ول قاســوها بأشــباهها ول ســبروها بمعيــار الحكمــة‪،‬‬
‫ضّلوا عن الحق‪ ،‬وتاهوا فـي بيـداء‬ ‫والوقوف على طبائع الكائنات‪ ،‬وتحكيم النظر والبصيرة في الخبار‪َ ،‬ف َ‬
‫الوهم والغلط‪ ،‬سّيما في إحصاء العداد والمــوال والعســاكر‪ ،‬إذا عرضــت فــي الحكايــات‪ ،‬إْذ هــي مظّنــة‬
‫الكذب ومطّية الهذر‪ ،‬ولبّد من رّدها على الصول وعرضها على القواعد‪«...‬‬

‫)عن مقدمة ابن خلدون ـ بتصرف ـ(‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة‪:‬‬
‫ي‪ 12) :‬نقاط(‬ ‫أـ البناء الفكر ّ‬
‫‪ .1‬ما هي القضية التي يعالجها ابن خلدون؟‬
‫‪ .2‬ما الغاية من دراسة التاريخ في نظره؟‬
‫‪ .3‬ما الشروط التي قّدمها لدراسة التاريخ؟‬
‫ص؟‬‫‪ .4‬كيف يبدو لك ابن خلدون من خلل الّن ّ‬
‫ص؟ و ما الّنمط الغالب عليه؟ عّلل‪.‬‬
‫‪ .5‬ما نوع الّن ّ‬
‫ص؟ مبديا رأيك‪.‬‬ ‫‪ .6‬ما القيمة التي تستخلصها من الّن ّ‬
‫ي‪ 08) :‬نقاط(‬
‫ب ـ البناء اللغو ّ‬
‫‪ .1‬ما الحقل الدللي لللفاظ التالية‪ :‬غث‪ ،‬سمين‪ ،‬معيار‪ ،‬البصيرة‪ ،‬الوهم‪ ،‬الغلط‪.‬‬
‫‪ .2‬ما المعنى الذي أفادته »إذ« في الفقرة الولى؟ وما إعرابها ؟‬
‫‪ِ .3‬لَم يخل الّنص من التكرار‪ ،‬ما دوره في الّنص؟ هات مثال عنه‪.‬‬
‫ص؟ ولماذا؟‬‫ي المعتمد في الّن ّ‬‫‪ .4‬ما نوع السلوب البلغ ّ‬
‫ضح أثره في المعنى‪.‬‬ ‫‪ .5‬لماذا لم يحفل الّنص بالخيال؟ استخرج لونا بيانّيا‪ ،‬وو ّ‬
‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬

‫نموذج الجابة وسّلم الّتنقيط‬


‫العلمة‬ ‫محاور‬
‫عناصر الجابة‬
‫مجزأة المجموع‬ ‫الموضوع‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .1‬القضية التي يعالجها ابن خلدون هي " طريقة تدوين‬
‫التاريخ"‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫‪ .2‬الغاية من دراسة التاريخ في نظره هي الوقوف على‬
‫أحوال الماضين والقتداء بهم‪.‬‬ ‫أـ البناء‬
‫ي‪:‬‬
‫الفكر ّ‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .3‬الشروط التي قّدمها الكاتب لدراسة التاريخ هي‪:‬‬
‫ـ تعدد المصادر‬
‫ـ تنّوع المعارف‬
‫‪12‬‬ ‫ـ حسن النظر والتثبت‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ .4‬يبدو " ابن خلدون " من خلل الّنص ناقدا طريقة تدوين‬
‫‪01‬‬ ‫التاريخ في عصره‪.‬‬
‫‪01.5‬‬ ‫ي المتأّدب‪.‬‬
‫نوع الّنص‪ :‬من النثر العلم ّ‬ ‫‪.5‬‬

‫ي‪.‬‬
‫ي ‪ ،‬حجاج ّ‬
‫نمط الّنص‪ :‬تفسير ّ‬
‫‪01.5‬‬ ‫سر الظاهرة ويحّللها ويناقشها ويدعمها بالدلة‬
‫ـ التعليل‪:‬لّنه يف ّ‬
‫‪01.5‬‬ ‫والبراهين‪..‬‬
‫‪ .6‬القيمة هي أهمية التاريخ ووجوب قيامه على أسس علمية ‪.‬‬ ‫ب ـ البناء‬
‫الّلغوي‪:‬‬
‫‪01‬‬ ‫إبداء الرأي‪ :‬يترك للتلميذ‪.‬‬

‫ي‪.‬‬
‫‪ .1‬الحقل الدللي للكلمات‪ :‬النقد العلم ّ‬
‫‪ .2‬المعنى الذي أفادته »إذ« في الفقرة الولى هو التعليل في‬
‫‪08‬‬ ‫‪02‬‬
‫قوله‪..» :‬إذ هو يوقفنا‪« ..‬‬
‫إعرابها‪:‬حرف تعليل مبني على السكون ل محل له من العراب‪.‬‬
‫‪01.5‬‬
‫‪ .3‬دور الّتكرار في الّنص هو تأكيد الحقائق وتقريرها‪ ..‬ومثال‬
‫ذلك »ولم يؤمن فيها من العثور‪ ،‬ومزلة القدم والحيد عن جادة‬
‫‪01.5‬‬
‫الصدق‪« ...‬‬
‫ي‪،‬‬
‫ي المعتمد في الّنص هو السلوب الخبر ّ‬
‫‪ .4‬السلوب البلغ ّ‬
‫‪02‬‬
‫ي تستوجبه‪.‬‬
‫ن طبيعة الّنص العلم ّ‬
‫لّ‬
‫ي ‪ ،‬واللون البيان ّ‬
‫ي‬ ‫‪.5‬لم يحفل الّنص بالخيال لّنه من النثر العلم ّ‬
‫يظهر في قوله‪) :‬هي مطية الهدر‪ (...‬تشبيه بليغ‪ ،‬و أثره في‬
‫المعنى ‪ :‬بيان المعنى والتعليل له والتأكيد عليه‪.‬‬
‫الجمهورّية الجزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‬
‫مديرية الّتعليم الثانو ّ‬
‫ي‬ ‫وزارة التربية الوطنّية‬
‫نموذج اختبار الّلغة العربّية وآدابها في امتحان شهادة البكالوريا‬
‫‪2007/2008‬‬
‫المّدة‪ :‬ساعتان‬ ‫ي‪ ،‬رياضيات‪ ،‬تسيير واقتصاد‪.‬‬ ‫شعبة‪:‬علوم تجريبية‪ ،‬تقني رياض ّ‬ ‫ال ّ‬
‫المعامل‪03 :‬‬

‫الّنص ‪:‬‬
‫قال إيليا أبو ماضي‪:‬‬
‫ق على العرب أن تحزنا‬ ‫يش ّ‬ ‫سلم وأرض الـهنا‬ ‫)ديار( ال ّ‬
‫و ما كان رزء العلى هّينا‬ ‫فخطب فلسطين خطب العلى‬
‫ترى حولها الّردى أعينـا؟‬ ‫و كيف تطيب الحياة لقـوم‬
‫تسّد عليهم دروب المنـى؟‬ ‫و كيف تطيب الحياة لقـوم‬
‫و تأبى فلسطين أن تذعنـا‬ ‫يريد اليهود بأن يصلبوهـا‬
‫لقد خدعتكم بروق المنـى‬ ‫فقل لليهود وأشياعـهــم‪:‬‬
‫بلدا لهم ل بــلدا لنـا‬ ‫أل ليت "بلفور" أعطاكــم‬
‫ي بتـلك الــّدنا‬
‫فل عرب ّ‬ ‫و مّناكم وطنا في النجـوم‬
‫فلم تك لكم يومـا مـوطنا‬ ‫فل تحسبوها لكم موطــنا‬
‫وليس الذي رمتم )ممـكنا(‬ ‫و ليس الذي نبتغيه محـال‬
‫بليفورا) ذّيالك( الرعـنا‬ ‫نصحناكم فارعووا وانبذوا‬
‫ن تحملوا معكـم أكـفنا‬ ‫بأ ْ‬ ‫و إّما )أبيتم( فأوصـيــكم‬
‫لنا وطنا ولـكـم مدفـنـا‬ ‫فإّنا سنجعل من أرضــها‬

‫ي ‪ :‬ارعووا‪:‬اخسأوا ‪ ،‬الرعن‪:‬المتهور الذي ل يعي ما يقول‪.‬‬


‫شرح لغو ّ‬

‫اقلب الصفحة‬ ‫الصفحة ‪1/2‬‬


‫السئلة‪:‬‬
‫ي‪12):‬ن(‬ ‫أ ـ البناء الفكر ّ‬
‫ص؟‬
‫شاعر في الّن ّ‬‫‪ .1‬ما القضّية التي يعالجها ال ّ‬
‫‪ .2‬الحياة ل تطيب من وقت اّلنكبة لهل فلسطين‪ .‬لماذا؟‬
‫‪" .3‬بلفور" سبب الّنكبة‪ .‬من هو؟ وكيف شّبهه الشاعر ؟‬
‫ص‪.‬‬
‫‪ .4‬اذكر جملة الفكار التي تضّمنها الّن ّ‬
‫ضحهما مع الشرح‬ ‫‪ .5‬في الّنص نصيحة وبعدها تهديد‪ ،‬و ّ‬
‫ي؟‬
‫ص ‪،‬وما فّنه الدب ّ‬
‫‪ .6‬ما نمط الّن ّ‬

‫ي ‪ 08):‬ن(‬ ‫ب ـ البناء الّلغو ّ‬


‫شكل الّتام الكلمات التي بين قوسين‪ ،‬ثم أعربها‪.‬‬
‫‪ .1‬اضبط بال ّ‬
‫ص؟‬
‫ي في الّن ّ‬
‫لم المكسورة وما معناها الفرع ّ‬‫ي لل ّ‬
‫» فقل لليهود« ما المعنى الصل ّ‬ ‫‪.2‬‬
‫تنّوعت الساليب البلغّية في الّنص‪ ،‬اذكر اثنين منها مبّينا غرضهما‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ما نوع المجاز في عبارة " تأبى فلسطين"‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫استخرج صورة بيانّية من البيت الثاني عشر ثم اشرحها وبّين جمالياتها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫بالتوفيق‬ ‫الصفحة ‪2/2‬‬ ‫انتهى‬


‫ي يقّدم للتحليل داخل القسم‪.‬‬
‫ملحظة‪ :‬هذا الّنموذج تطبيق ّ‬

You might also like