You are on page 1of 88

‫اهداء‬

‫الفهرس‬
‫المحتوي‬
‫الصفحة‬

‫مقدمة ‪-------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -‬الفصل الول‪:‬التصوير الرقمي ‪-----------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-1‬تعريف التصوير الرقمى‪---------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-2‬أسباب التوجة للتصوير الرقمى ‪------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-3‬مميزات التصوير الرقمي ‪-------------------------------------------------------‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -1-4‬خطوات التصوير الرقمي ‪--------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-4-1‬إدخال الصور ‪------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-4-2‬معالجة الصور‪---------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-4-3‬إخراج الصور‪----------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-5‬أوضاع التصوير الرقمي ‪-------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-6‬عوامل التصوير الرقمي ‪--------------------------------------------------------‬‬
‫‪ - 1-7‬كيفية التصوير الرقمي ‪--------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-7-1‬كيف تعمل الكاميرا الرقمية ‪--------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-8‬اوجة النقد للتصوير الرقمي‪------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-9‬مصطلحات التصوير الرقمي ‪---------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1-10‬الفرق بين التصوير الرقمي والتقليدي ‪----------------------------------------‬‬
‫‪ -‬الفصل الثانى‪:‬الكاميرا الرقمية ‪-------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -2-1‬مميزات الكاميرا الرقمية ‪--------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -2-2‬أوضاع الكاميرا ‪----------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -2-3‬أنواع الكاميرات الرقمية ‪-------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -2-4‬مكونات الكاميرا الرقمية ‪--------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -1 -2-4‬أنواع العدسات ‪--------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -2-4-2‬أنواع البطاقات الذاكرة ‪--------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -2-5‬الفرق بين الكاميرا الرقمية والكاميرا التقليدية ‪------------------------ ----------‬‬
‫‪-2-6‬المور الواجب مراعاتها عند شراء كاميرا رقمية ‪--------------------------------‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪ -2-7‬العناية بالكاميرا‬
‫‪ -2-8‬الصيانة الدورية للكاميرا الرقمية ‪----------------------------------------------‬‬
‫‪ -2-9‬ما الذي تبحث عنه عند شراء الكاميرا الرقمية ‪---------------------------------‬‬
‫‪ -2-12‬الشركات المنتجه للكاميرات الرقمية ‪--------------------------------------------‬‬
‫‪ -‬المراجع‪--------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫المقدمة‬
‫ظهر التصوير الرقمي في نهايات التسعينات وجاءت فكرته من‬
‫تصوير الفيديو وامكانيه تثبيت الصور المتحركة وتوصيلها بالكمبيوتر‬
‫وطبعها أيضا‪.‬‬
‫أصبح التصوير هواية شائعة بعد اكتشافه‪ ،‬وهناك ميزة ثابتة متبقية‬
‫فيه خلل الـ ‪ 160‬سنة القادمة تتمثل في ضرورة أن يتم تحميل آلة‬
‫التصوير بفيلم "جديد" بشكل أو بآخر‪ ،‬والن ومع تطوير جهاز التخزين‬
‫متقارب الشحن )‪ (Charged Coupled Device (CCD‬الذي يحول موجات‬
‫الضوء إلى إشارات رقمية يمكن تخزينها كصورة‪ ،‬ينتهي عصر الفلم‬
‫الفوتوغرافية التقليدية‪ .‬وهذا يعتبر كمقدمة لهذه التكنولوجيا سريعة‬

‫‪2‬‬
‫التطور‪ ،‬من أجل أي شخص قد ينجذب لمكانات هذه التكنولوجيا ولكنه ل‬
‫يعرف من أين يبدأ‪.‬‬
‫نبدأ بمساعدتك في الوصول إلى تعريف للة التصوير الرقمية‬
‫وكيفية استخدامها للتكنولوجيا الرقمية‪ .‬ويتم وصف أنواع آلت التصوير‬
‫الرقمية المختلفة بجانب الميزات الفنية التي تتضمنها و الخيارات الضافية‬
‫التي تقدمها بعض من هذه آلت التصوير مثل‪ :‬القدرة على تسجيل‬
‫قصاصات صوتية أو فيديو قصيرة‪ .‬وسوف تجد نصائح عن المعايير‬
‫المستخدمة عند اختيار آلة تصوير رقمية ومناقشة لمزايا التكنولوجيا‬
‫الرقمية عن التكنولوجيا التقليدية‪ .‬توضح لك الميزات الموصوفة كيف‬
‫يمكنك أن تقرر ما إذا كنت سوف تحتفظ بالصورة الفوتوغرافية التي‬
‫تلتقطها أم سوف تتخلص منها‪ ،‬وذلك بعد التقاط هذه الصور مباشرة‪.‬‬
‫ويتم وصف الساليب المختلفة المطلوبة للتقاط الصور الفوتوغرافية‪،‬‬
‫وكذلك سوف تجد نصائح وتلميحات بشأن التقاط الصور عمومًا‪.‬‬
‫وبمجرد تناول كل هذه الجوانب‪ ،‬سوف يتم بعد ذلك تناول أهم ميزة‬
‫للتقاء الصور الفوتوغرافية الرقمية‪ ،‬وهي إمكان تحميلها على الكمبيوتر‬
‫الشخصي الخاص بك وتحسينها بالشكل الذي تريده بالتفصيل‪ .‬وهناك‬
‫قسم مخصص لمعالجة صورك باستخدام برنامج تحرير الصور‪ .‬هذا‬
‫البرنامج يمنحك درجة أعلى من التحكم في نظهر الصورة النهائي‬
‫باستخدام أساليب مثل‪ :‬القتصاص وتغيير مستويات اللوان والتأثيرات‬
‫الخاصة‪ ،‬وسوف يتم وصف كل هذه الساليب بشكل كامل‪،‬وسوف يتم‬
‫تقديم نصائح وتلميحات حول تنسيقات الملفات المختلفة المستخدمة‬
‫لحفظ الصور والوسائل المختلفة المتاحة لتخزينها‪.‬‬
‫‪( (?http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx‬‬

‫وظهر التصوير الرقمي في نهايات التسعينات‪ ,‬وجاءت فكرته من‬


‫تصوير الفيديو أو الليف كليب وإمكانيه تثبيت الصور المتحركه وتوصيلها‬
‫بالكمبيوتر وطبعها أيضا اذا شئت من هنا جائت فكره الكاميرا الرقمية‬
‫التي تعمل بدون فيلم بل بالذاكره تطورت سريعا تقنيه التصوير الرقمي‬
‫ارتباطا بتطور الحاسوب المذهل في الونه الخيرة‪ ,‬أما عن كيفيه التصوير‬
‫الرقمي فهو أسهل بكثير من غيره واسرع وأاوفر وليحتاج الي محترف‬
‫كما هو الحال في النيجاتيف‪.‬‬

‫ديناميكيه التصوير الرقمي تكمن‬


‫في ال )‪CDD) Charged Coupled‬‬
‫‪ (Device‬أو ناقل الصور من العدسة الي‬
‫الشاشة الخلفيه وكلما زادت مساحه ال‬
‫‪ CDD‬زادت المكانيات والجوده في‬
‫الكاميرا‪ ,‬وتعتبر نيكون وكانون هما‬
‫الرائدتان في مجال الكاميرات الرقمية‬
‫وخدماتها وذلك لما يتوفر لهم من‬
‫المكانيات التي تمكنهم من السيطره علي أكثر من ‪ %96‬من حجم‬

‫‪3‬‬
‫السوق العالمي في مجالهم يحتاج التصوير الرقمي الي عده عوامل‬
‫مساعده لنجاحه‪.‬‬

‫وأهمها الضوء فهو أساس انجاح العمليه ولذلك يفضل المحترفين‬


‫العدسات ذات الفتحات المميزه مثل ‪\ 1.2\1.4\\2.8‬وذلك لتجميع أكبر‬
‫كم من الضوء في اللقطه بالضافة الي سرعه الغالق والتي تلعب دورا‬
‫رئيسا في خطف الحداث الهامه والتاريخية ملحوظة تنطبق كل فنيات‬
‫التصوير الفوتوغرافي علي التصوير الرقمي من ناحية العدادات‬
‫والعدسات وغيرها ماعدا شىء هام جدا وهو ما يسمي بالفيكتوري‪ .‬وهو‬
‫مقايسة للعدسات لن الكاميرات الرقمية تقرأ العدسات باختلف عن‬
‫في‬ ‫ماهو مكتوب عليها بنسبه معروفة ففي نيكون بنضرب‪..‬‬
‫الفوتوغراف لو ركبت علي ديجيتال هتكون ‪ 105\42‬هذا هو نقطه‬
‫الختلف في العدسات فقط وفي نيكون أيضا تختلف الفلشات يجب ان‬
‫تكون ‪ TTL‬اما في كانون عادي تتوافق جميع الفلشات الكانون مقاس‬
‫العدسه في ‪ 1.5‬فيكتوري والكانون في ‪ 1.4‬فيكتوري اي مثل لو عندك‬
‫عدسة ‪.‬‬

‫)‪(http://ar.wikipedia.org‬‬

‫الفصل الول‬
‫التصوير الرقمى‬

‫‪4‬‬
‫مقدمة ‪,,‬‬

‫بعيدا ً عن اية تعقيدات يمكننا تعريف التصوير الرقمى ‪Digital‬‬


‫‪ Photography‬بأنه حفظ الصور فى صيغة رقمية ‪ ،‬أى على هيئة ملفات‬
‫يمكن عرضها باستخدام الكمبيوتر وهو شكل من أشكال التصوير الضوئي‬
‫التي تستخدم التكنولوجيا الرقميه لمعالجة الصور دون المعالجة‬
‫الكيميائية‪ ،‬والصور الرقمية يمكن معالجتها‪ ،‬تخزينها‪ ،‬مشاركتها‪ ،‬كما يمكن‬
‫طباعتها‪.‬ول يعتبر بديل عن التصوير الفيلمي التقليدي حيث انها تقنية‬
‫مختلفة تماما وله علم مستقل اخر ويمتاز التصوير الرقمي بقلة التكلفة‬
‫عن الفيلمي بكثير بالضافه الي سرعة الحداث وسرعة التأكد من سلمه‬
‫وجودة الصورة قبل الطبع ويمكنك أداء ذلك بتصوير مجموعة من الصور‬
‫باستخدام كاميرا ضوئية عادية ثم تحميض تلك الصور وطباعتها ‪ ،‬ثم‬
‫باستخدام ماسح ضوئى ‪Scanner‬يمكنك تحويل تلك الصور الى ملفات‪.‬‬
‫لكن الطريقة السرع والسهل للحصول على الصور بصيغة رقمية هى‬
‫استخدام الكاميرات الرقمية ‪ ، Digital Camera‬التى انتشر استخدامها‬
‫بشكل واسع وأصبح انتاجها مستمرا ومتطورا حتى أصبحت السواق‬
‫تستقبل كاميرا رقمية جديدة كل اسبوع‪.‬‬
‫‪((http://www.adigicam.com/vb/showthread.php?t=117‬‬
‫‪ -1-1‬تعريف التصوير الرقمي )‪(Digital photography‬‬

‫بعيدًا عن اية تعقيدات يمكننا تعريف التصوير الرقمى ‪ Digital Photography‬بأنه‬


‫حفظ الصور فى صيغة رقمية ‪ ،‬أى على هيئة ملفات يمكن عرضها باستخدام الكمبيوتر ‪ .‬أوهو‬
‫شكل من أشكال التصوير الضوئي التي تستخدم التكنولوجيا الرقميه لمعالجة الصور دون‬
‫المعالجة الكيميائية‪ ،‬والصور الرقمية يمكن معالجتها‪ ،‬تخزينها‪ ،‬مشاركتها‪ ،‬كما يمكن‬
‫طباعتها‪.‬ول يعتبر بديل عن التصوير الفلمي التقليدي حيث انها تقنية مختلفة تماما وله علم‬
‫مستقل اخر ويمتاز التصوير الرقمي بقلة الكلفة عن الفيلمي بكثير بالضافه الي سرعة الحداث‬
‫وسرعه التأكد من سلمه وجوده الصوره قبل الطبع ويمكنك أداء ذلك بتصوير مجموعة من‬

‫‪5‬‬
‫الصور باستخدام كاميرا ضوئية عادية ثم تحميض تلك الصور وطباعتها ‪ ،‬ثم باستخدام ماسح‬
‫ضوئى ‪Scanner‬يمكنك تحويل تلك الصور الى ملفات‪.‬‬
‫لكن الطريقة السرع والسهل للحصول على الصور بصيغة رقمية هى استخدام الكاميرات‬
‫الرقمية ‪ ، Digital Camera‬التى انتشر استخدامها بشكل واسع وأصبح منتجوها فى سباق‬
‫مستمر لنتاج كاميرات جديدة بإمكانيات متطورة حتى أصبحت السواق تستقبل كاميرا رقمية‬
‫جديدة كل اسبوع‪.‬‬

‫‪http://www.adigicam.com/vb/showthread.php?t=117‬‬

‫‪ -1-2‬أسباب التوجة للتصوير الرقمى‪:‬‬


‫لست ممن يؤيدون التوجه نحو التقنيات الجديدة لمجرد انها جديدة‬
‫ولكن فى حالة التصوير الرقمي هناك الكثير من السباب المقنعة التى‬
‫تدعونا الى التجاه اليه والتخلى عن التصوير الضوئى ‪ ،‬فبمجرد التقاط‬
‫الصورة بالكاميرا الرقمية تصبح بالفعل فى الصيغة التى من السهل‬
‫استخدامها وتوزيعها كما انه سهل ومناسب ‪ ,‬كذلك يعرض التصوير‬
‫الرقمي امكانيات ضخمة سواء للمصورين المحترفين‪ ,‬الذين ما زالوا‬
‫يستخدمون الكاميرات والفلم التقليدية او المصورين الهواة ‪ ,‬الذين‬
‫تقتصر اهتماماتهم على التقاط الصورالعائلية كما ان التقاط الصور رقميا‬
‫يعني ان بامكانك مشاهدتها حال على الشاشة الكريستالية للكاميرا )‬
‫‪ (LCD‬او على شاشة الكمبيوتر ومن ثم اعادة اللتقاط حتى الحصول على‬
‫النتيجة المرجوة كما ان هذه الصور يمكن بعد ذلك تحميلها على الكمبيوتر‬
‫الشخصي )‪ (PC‬وتخزنها أو إعادة صياغتها وتحسينها باستخدام برامج‬
‫معالجة الصور الرقمية مثل ‪ Adobe PhotoShop‬أو ‪ MGI PhotoSuite‬الذي‬
‫غالبا ما يأتي مجانا مع الكاميرات الرقمية ويمكن طباعة هذه الصور دون‬
‫ان يكلف ذلك اعباء مالية إضافية كما الحال في التصوير التقليدي أو‬
‫إرسالها الى صديق عبر البريد اللكترونى أو نشرها داخل احد مواقع‬
‫الويب بحيث يستطيع أى شخص الطلع عليها‪.‬‬
‫وهناك أسباب أخرى تدعوك الى التجاه للتصوير الرقمى تشمل‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬انه اقل تكلفة على المدى البعيد ‪.‬‬
‫‪ -‬أنك لن تكون مضطرا لشراء الفلم الضوئية ودفع تكلفة تحميضها‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر الكثير من الوقت لنك تحصل على الصور مباشرة بمجرد التقاطها‬
‫الكاميرات الضوئية التى تكون مضطرا ً الى النتظار‬ ‫بخلف‬
‫حتى تنتهى من تصوير الفيلم بالكامل ثم تحميضه وطباعته لتستطيع‬
‫عرض الصور‪.‬‬
‫‪ -‬يمكنك الطلع مباشرة على الصورة التى قمت بالتقاطها من خلل‬
‫شاشة صغيرة داخل الكاميرا ذاتها وبالتالى تستطيع الطلع على الصور‬
‫التى تقوم بالتقاطها والتقاط غيرها إذا وجدت أنها غير جيدة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬الصور الرقمية ل تحتاج الى مواد كيميائية كالتى تستخدم فى تحميض‬
‫الصور الضوئية وهى مواد يؤدى التخلص منها الى ضرر شديد بالبيئة ‪.‬‬
‫‪-‬الكثير من الكاميرات الرقمية تقدم العديد من المكانات الضافية التى‬
‫تجعل منها اكثر من مجرد كاميرا مثل إمكانية تسجيل لقطات فيديو‬
‫قصيرة بالصوت والصورة ‪.‬‬
‫)‪(http://www.adigicam.com/vb/showthread.php?t=117‬‬

‫‪ -1-3‬مميزات التصوير الرقمي‪:‬‬


‫يمتاز التصوير الرقمي عن التصوير التقليدي بقلة التكلفة‬ ‫•‬
‫بكثير‪.‬‬
‫عدم التقيد بعدد لقطات محددة ‪.‬‬ ‫•‬
‫سرعة التأكد من سلمه وجودة الصورة قبل الطبع‪.‬‬ ‫•‬
‫مرونة التعامل مع السعة التخزينية الخاصة بالكاميرا ‪.‬‬ ‫•‬
‫حماية المستخدم من الخطاء المتعددة اثناء تركيب الفيلم ‪.‬‬ ‫•‬
‫امكانية التصوير في ظروف الضاءة المختلفة ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -1-4‬خطوات التصوير الرقمي ‪:‬‬

‫ولفهم التصوير الرقمي بشكل دقيق يجب أن نفهم الخطوات الساسية‬


‫في التصوير الرقمي وهي ‪ :‬الإدخال ‪ ,‬المعالجة ‪ ,‬الإخراج ‪.‬‬

‫‪ -1-4-1‬إدخال الصور‪:‬‬

‫بالضافة الى أدوات الدخال الى الحاسب التي اعتدنا عليها مثل لوحة‬
‫المفاتيح والفأرة‪.......‬الخ ‪ ,‬وهناك الكثير من أدوات الدخال ‪ ,‬سوف نذكر‬
‫بعضها مما يستخدم لنشاء الصور الرقمية‪.‬‬

‫‪ -‬الكاميرات الرقمية التي تلتقط الصور بتنسيق رقمي ‪.‬‬

‫‪ -‬الماسحات الضوئية التي تستخدم لمسح الصور التقليدية ‪.‬‬

‫‪ -‬كاميرات الفيديو التي تلتقط الصور بتنسيق فيديو وبعد معالجتها نستطيع‬
‫الحصول على الصور الرقمية ‪.‬‬

‫‪ -‬كاميرات الفيديو الرقمية ‪.‬‬

‫‪ -1-4-2‬معالجة الصور‪:‬‬

‫عندما تصبح الصور بتنسيق رقمي عندئذ نستطيع تخزينها ومعالجتها‬


‫ببرنامج معالجة صور مثل برنامج الـ ‪ , Photoshop‬حيث يمكن معالجة‬
‫الصور الرقمية بطرائق كثيرة تكاد تكون ل منتهية ‪ ,‬فيمكن مثل ً تغيير‬

‫‪7‬‬
‫اللوان ‪ ,‬أو جعل الصور أصغر ‪ ,‬وكذلك قطع بعض الجزاء أو حتى تغيير‬
‫مكان التقاطها عن طريق تغيير الخلفية ‪ ,‬ويمكن مثل ً ‪:‬‬

‫‪ -‬قطع أجزاء من الصور لظهار الجزء الهام منها ‪.‬‬

‫‪ -‬تقليل عدد البيكسلت لجعل الصورة أصغر مما يسهل إرسالها عبر الـ ‪E-‬‬
‫‪ mail‬أو الشبكة‬

‫العالمية ‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام المرشحات لتجميل الصورة أو جعلها تبدو كأنها مرسومة‬


‫باللوان المائية أو‬

‫الزيتية ‪.‬‬

‫‪ -‬ضم أكثر من إطار لنشاء بانوراما ‪.‬‬

‫‪ -‬ضم صورتين لعطاء مظهر ثلثي البعاد ‪.‬‬

‫‪ -‬تغيير شدة السطوع والدقة لتحسين الصورة ‪.‬‬

‫‪ -‬قطع ولصق أجزاء من صورة الى أخرى ‪.‬‬

‫‪ -‬تغيير تنسيق الصورة ‪.‬‬

‫)‪(www.tartoos.com‬‬

‫‪ -1-4-3‬إخراج الصور ‪:‬‬

‫لكى تحصل على الصورة بالشكل المطلوب ‪ ,‬عليك إخراجها‬


‫لتشاركها مع الخرين ‪ .‬وهنالك الكثير من الطرائق لظهار وتوزيع الصور‬
‫الرقمية وسنستعرض أكثرها شيوعا ً ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬طباعة الصور على طابعة ملونة ‪.‬‬

‫‪ -‬إدراج الصور ضمن مستند باستخدام برنامج معالجة نصوص ‪.‬‬

‫‪ -‬نشر الصورة على الشبكة العالمية‬

‫‪ -‬إرسال الصورة بواسطة الـ ‪. E-mail‬‬

‫‪ -‬إرسال الصورة عبر الشبكة العالمية لمقدم خدمات الطباعة على‬


‫القمصان ‪ ,‬العلنات ‪ ,‬حمالت المفاتيح أو حتى قوالب الحلوى ‪.‬‬

‫‪ -‬تخزين الصورة لستخدامها لحقا ً ‪.‬‬

‫‪ -‬استعمال مسجل فيلمي لتحويل الصورة الى الشكل الذي يمكن عرضه‬
‫بواسطة السقاط الضوئي ‪.‬‬

‫)‪(/http://www.tartoos.com/HomePage/Rtable‬‬

‫ا‪ 5-‬المفاهيم الساسية في التصوير رقمي‬


‫)‪(CCD‬‬ ‫‪ 1-5-1‬جهاز الشحن الضوئي‬
‫بلورة حساسة للضوء‪ ,‬تقوم بدور الفيلم‬
‫جزئيًا‪,‬‬
‫فهي تستقبل الصورة وتحولها إلى‬
‫إشارات‬
‫كهربائي ترسلها إلى المعالج‪ ,‬الذي يتولى‬
‫بدوره تحويلها إلى بيانات رقمية ويقوم‬
‫بتخزينها‬
‫على الوسائط الرقمية المتوفرة‪.‬‬
‫جهاز الشحن الضوئي‪ ,‬والذي سوف نسميه) مصفوفة الشحن أو‬
‫بالمختصر "المصفوفة"( يتكون من عدد كبير جدا ً من الخليا الضوئية‬
‫الصغيرة‪ .‬كل خلية تمثل عنصرا ً صغيرا ً جدا ً من عناصر الصورة‪ ,‬أو ما‬
‫يعرف بالبيكسل ‪ ,Pixel‬وهو تعبير جرى اشتقاقه من عبارة "عنصر‬
‫الصورة ‪."Picture Element‬‬
‫في المواصفات الفنية للكاميرا الرقمية‪,‬عادة ما يذكر العدد الكلي‬
‫للبيكسلت في المصفوفة‪ ,‬وهو ما سوف نسميه الكثافة النقطية‬
‫‪ , Resolution‬على سبيل المثال‪ ,‬في الكتّيب الخاص بكاميرا ‪Canon‬‬
‫‪ Powers hot A5 Zoom‬نقرأ أن الكثافة النقطية تساوي ‪ 810.000‬بيكسل‪.‬‬
‫وفي كاميرات أخرى مثل ‪ – Fuji S1 Pro‬مليون بيكسل‪ .‬في بعض الحيان‬
‫تعطى الكثافة ببعيدين )الطول ‪ X‬العرض(‪ ,‬فمثل ً ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫لكاميرا كانون المذكورة يمكن أن نجد الكثافة النقطية معطاة على‬
‫الشكل ‪ 768 * 1024‬وهو ما يعطي تقريبا ً الرقم المذكور سابقًا‪.‬‬
‫‪ 1.5.2‬الكثافة النقطية ‪Resolution‬‬
‫العامل الهم في تقييم جودة الكاميرا وتحديد الفئة التي تنتمي لها‪:‬‬
‫احترافية أو للهواة غير‬
‫أن هناك نوع آخر من الكثافة النقطية أو ما تسمى) الكثافة‬
‫المستكملة ‪( Interpolation Resolution‬‬
‫والمقصود في ذلك أن الجهاز الكاميرا أو الماسح الضوئي ‪:‬‬
‫يقوم بإضافة نقطة أو عدد من النقاط بين كل نقطتين أصليتين في‬
‫الصورة‪ ,‬عن طريق برمجيات أو اللغوريتمات مبّيته فيه‪ ,‬وتكون النقاط‬
‫المضافة بتدريجات لونية وسطية مستوية من النقاط المجاورة‪ .‬ولما كانت‬
‫هذه النقاط مصطنعة إلى تحسين يذكر على جودة الصورة‪ ,‬ومن الفضل‬
‫إذا تطلب المر ذلك‪ ,‬القيام بعملية الستكمال عن طريق الحاسب‪,‬‬
‫وبمساعدة البرامج الموثوقة مثل أدوبي فوتوشوب ‪.Adobe Photo Shop‬‬
‫‪-1‬المجال الديناميكي ‪Dynamic Range‬‬
‫‪-2‬المسمى أحيانا ً بالكثافة الضوئية ‪,Density‬‬
‫يعتبر من المعاملت المهمة خاصة لتقييم نوعية الماسح الضوئي‬
‫الفيلمي‪ .‬هذا المعامل يوضح نطاق التدريجات في الصورة‪ ,‬والتي يمكن‬
‫للماسح الضوئي تمييزها ‪.‬‬
‫ة‪ .‬تقاس الكثافة الضوئية‬ ‫من التدرج الكثر إشراقا ً وحتى الكثر دكن ً‬
‫بالمدراج اللوغاريتمي وتبدأ من القيمة الصفرية )‪ (0.0‬التي توافق منطقة‬
‫السطوع العظمي‪ ,‬ولغاية القيمة )‪ (4.0‬التي توافق درجة الدكنة القصوى‪.‬‬
‫فيلم النيجاتيف العادي يملك كثافة ضوئية قليلة تبلغ حوالي ‪ 0.3‬وقصوى‬
‫تصل إلى ‪ .3.3‬فرق القيم أو المجال الديناميكي في مثالنا هذه يعادل‬
‫‪ . 3.0‬بعض أفلم السليد الجيدة النوعية تملك مجال ً ديناميكيا ً يصل لغاية‬
‫‪.3.6‬‬

‫‪10‬‬
‫ولشرح أهمية هذا المعامل‪:‬‬
‫نفترض أن الفيلم الخاضع للماسح الضوئي يملك كثافة ضوئية ‪3.3‬‬
‫وأن المجال الديناميكي للماسح الضوئي يبلغ ‪ .3.0‬هذا يعني أن بعض‬
‫تفاصيل الفيلم ذات الكثافة الكبر من ‪ 3.0‬سوف تضيع أثناء عملية المسح‬
‫وتبدو سوداء بالكامل‪ .‬وبتعبير آخر‪ ,‬فإن المجال الديناميكي يوضح قدرة‬
‫الماسح الضوئي على نقل التفاصيل ذات التباين المنخفض في مناطق‬
‫الظلل والضوء‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أنه " كلما كان المجال الديناميكي أوسع‪ ,‬كان‬
‫بالمكان تمييز تفاصيل وتدريجات أكثر"‪ ,‬وفي الوقت الراهن ل ينبغي أن‬
‫يقل المجال الديناميكي للماسح الفيلمي البتدائي عن ‪ , 3.0‬وللمتوسط‬
‫الجودة‪ , 3.2 -‬أما للنوع الحترافي فيستحسن أن يكون بمجال ‪ 3.6‬أو‬
‫أوسع‪.‬‬
‫‪ 1-5-3‬عمق اللون ‪Color Depth‬‬
‫خاصية تحدد دقة بيانات اللون الخاصة بكل نقطة في الصورة‬
‫الممسوحة ضوئيًا‪ .‬إن عمقا ً لونيا ً مقداره ‪ 1‬بت يوافق نظام البيض‬
‫والسود‪ ,‬حيث يمكن للنقطة أن تكون إما بيضاء أو سوداء ول خيارا ً آخر‬
‫في حين أن‪ :‬العمق اللوني ‪ 8‬بت يمثل التدريجات الرمادية‪ ,‬وهو ما يوافق‬
‫‪ 256‬تدرج‪ ,‬من البيض وحتى السود مرورا ً بجميع درجات اللون الرمادي‪.‬‬
‫في النظام الملون ‪ ,RBG‬يكون عمق اللون أيضا ً ‪ 8‬بت‪ ,‬ولكن لكل لون‬
‫من اللوان الرئيسة الثلث )الحمر والزرق والخضر(‪ ,‬أو ما يعادل حوالي‬
‫‪ 16‬مليون لون‪ .‬أي أن كل نقطة في الصورة يمكن أن تتمثل بتدرج لوني‬
‫من هذه المجموعة الكبيرة من التدرجات‪.‬‬
‫ورغم ضخامة الرقم‪ ,‬إل أن هذه التدرجات ل تحيط بجميع التدرجات‬
‫الموجودة في الطبيعة‪ ,‬لذا ليس غريبا ً أن نجد أجهزة بعمق لوني ‪36 ,30‬‬
‫وحتى ‪ 42‬بت وهو ما يعني مليارات من التدرجات اللونية‪ .‬مع العلم أن‬
‫معظم برمجيات معالجة الصور تتعامل على الغلب مع عمق لونى قدره‬
‫‪ 24‬بت فقط في نظام ‪.RGB‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -1-6‬العوامل المساعدة للتصوير الرقمي‪:‬‬
‫يحتاج التصوير الرقمي إلي عده عوامل مساعده لنجاحه وأهمها‬
‫مايلى ‪:‬‬
‫‪ -1-6-1‬الضوء‬
‫فهو أساس إنجاح العملية ولذلك يفضل المحترفين العدسات ذات‬
‫الفتحات المميزة مثل ً‪ 1.2ً 1.4ً 2.8‬وذلك لتجميع أكبر كم من‬
‫الضوء في اللقطة ‪.‬‬
‫‪ -1-6-2‬سرعة الفالق‬
‫والتي تلعب دورا رئيسا في خطف الحداث الهامه والتاريخية‪.‬‬
‫ملحوظة تنطبق كل فنيات التصوير الفوتوغرافي علي التصوير‬
‫الرقمي من ناحية العدادات والعدسات وغيرها ماعدا شيء هام جدا وهو‬
‫ما يسمي بالفيكتوري‪.‬‬
‫‪ -1-6-3‬الطول البؤري‬
‫محسوبا ً بالنسبة لكاميرات ‪35‬ملم‪ .‬وكما هو معروف‪ ,‬فإن الطول‬
‫البؤري للعدسة المعيارية )القياسية( يكون مساويا ً لقطر الكادر‪ ,‬والكادر‬
‫في الكاميرات التي تستعمل أفلم ‪ 35‬يكون بالبعاد ‪ 24x36‬ملم‪ ,‬وهو ما‬
‫يعطي قطرا ً مقداره ‪ 46‬ملم تقريبًا‪ .‬من هنا يتضح أن العدسة المعيارية‬
‫لكاميرات ‪ 35‬هي عدسة الطول البؤري ‪ 46‬ملم‪ .‬إذا اعتمدنا نفس‬
‫المنطق‪ ,‬نستطيع تحديد العدسة المعيارية للكاميرا الرقمية‪ ،‬فعلى سبيل‬
‫المثال ) كاميرا ‪.( Canon Power Shot Al Zoom‬‬
‫) ‪(/http://ar.wikipedia.org‬‬
‫‪ -1-7‬مصطلحات التصوير الرقمي ‪:‬‬
‫عند دخولك في عالم التصوير الرقمي هناك لغة جديدة عليك فهمها‬
‫لتكون مفاتيحك تستخدمها لفهم كاميرتك عند قراءة الدليل المرفق معها‬
‫او التعلم في الشبكة العنكبوتية من المواقع المتخصصة او حتى المجلت‬
‫الفوتوغرافية وعند فهمك لهذه المصطلحات ستكون مهيئا لفهم كاميرتك‬
‫بشكل صحيح للحصول على أقصى امكانياتها‬
‫وسنبدأ بشرح سريع لهم المصطلحات‬
‫‪√AELOCK‬‬
‫إختصار ل ‪ Auto Exposure Lock‬قفل التعريض الوتوماتيكي ‪،‬‬
‫وتستطيع من خلله أخذ قراءة نسبة الضوء في جزء معين من الصورة‬
‫وحفظها مؤقتا بشكل مؤقت وبعد إعادة تكوين الصورة او الخروج بالزووم‬
‫وثم التقاط اللقطة المطلوبة وهي مفيدة عند وجود إختلف في نسب‬
‫الضوء في الصورة‬
‫( ‪ √ APERTURE‬فتحة العدسة(‬
‫وهي عبارة عن ستارة دائرية في العدسة مكونة من عدة قطع على‬
‫شكل شفرات متحركة تتحكم في قطر الدائرة وهي تعمل عمل قزحية‬

‫‪12‬‬
‫العين عند النسان‪ ،‬فكلما كانت الفتحة أكبر كان الضوء الداخل من خلل‬
‫العدسة اكثر والعكس صحيح ويرمز الى فتحة العدسة ب ‪ F-number‬وكلما‬
‫قل هذا الرقم زادت فتحة العدسة وسمحت بدخول الضوء أكثر‬
‫‪√ CCD‬‬
‫وترمز الى ‪ Charged Coupled Device‬او الشاحن المزدوج ‪ ،‬وهي‬
‫الشريحة اللكترونية التي تلتقط الصورة وتعمل مكان الفيلم في‬
‫الكاميرات التقليدية وهذه الشريحة تستخدم المليين من متحسسات‬
‫الضوء وتقاس بالميجابيكسل‬

‫‪√CMOS‬‬
‫وتعمل نفس عمل ال‬ ‫‪Complimentry Metel Oxid Semicoductor‬‬
‫‪ CCD‬ولكن بتكلفة تصنيع أقل وهي ذات اداء جيد‬
‫‪) √ DEPTH OF FIELD‬عمق الميدان(‬
‫وإختصارها ‪ DOF‬وهي المسافة بين الجسم القريب والخلفية البعد‬
‫والخارجة عن نطاق التركيز في الصورة وكمثال ‪ :‬عندما تصور شخص‬
‫ويكون واضح المعالم في الصورة ولكن الخلفية او المنظر اللذي خلفة‬
‫يكون غير واضح وخارج نطاق التركيز ويمكن التحكم بهذا الشيء بواسطة‬
‫فتحة العدسة ‪ APERTURE‬فإذا زادت الفتحة قل عمق الميدان والعكس‬
‫عند تصوير المناظر الطبيعية مثل‬
‫‪) √ DIGITAL ZOOM‬التقريب الرقمي(‬
‫نوع من التقريب المعرووف بإسم الزووم وهو يختلف عن التقريب‬
‫البصري ‪Optical zoom‬وهو تقريب غير حقيقي أي تقوم الكاميرا بعمل‬
‫تقريب بواسطة تقريب البيكسلت المسجلة كما تقوم بعمل زووم على‬
‫اي صورة في الكمبيوتر وهذا النوع من التقريب يقلل من جودة الصورة‬
‫الحقيقية‬

‫‪13‬‬
‫‪√ DPI‬‬
‫اي عدد النقاط في النش الواحد وهو رقم يستخدم‬ ‫‪Dots Per Inch‬‬
‫لمعرفة الدقة وقت الطباعة وكلما زاد هذا الرقم كانت الصورة ذات جودة‬
‫أعلى‬
‫‪) √ DYNAMIC RANGE‬المجال الديناميكي(‬
‫هو مجال الختلف بين المناطق الداكنة والفاتحة في الضاءة‬
‫الموجودة في الصورة‪ ،‬فالصورة ذات المجال الديناميكي العالي تتكون‬
‫من مناطق ساطحة الضاءة وداكنة الضائة في نفس الوقت بشكل‬
‫متوازن‬
‫‪) √EFFECTIVE PIXELS‬البيكسلت المؤثرة(‬
‫تجد هذه الكلمة عند قراءة مواصفات اي كاميرا تقريبا وهذا الرقم‬
‫هو عدد البيكسلت الحقيقية التي تسجلها الكاميرا بعد التقاط الصورة‬
‫وهذا الرقم يختلف عن البيكسلت الموجودة في الشريحة فعدد‬
‫البيكسلت المسجلة يكون اقل من الحقيقية في الشريحة لن بعضها‬
‫تكون مغطاه بلون اسود او خارج نطاق العدسة ولذلك لعمل توازن في‬
‫الصورة عند التسجيل‬

‫‪) √ EV‬مقدار التعريض(‬


‫إختصار ل ‪ Exposure Value‬اي مقدار سرعة الغالق مع فتحة العدسة‬
‫وتكون مضاعفة او اقل بمقدار النصف للتحكم بكمية الضوء الداخلة‬
‫للكاميرا وتعرف بإسم ‪STOP‬‬
‫‪) √ EXPOSURE‬التعريض(‬
‫ويعتمد على العدادات الخاصة بالكاميرا من ناحية سرعة الغالق‬
‫وفتحة العدسة وهذه العدادات تقوم بها الكاميرا اوتوماتيكيا ولكن بعض‬
‫الكاميرا الكثر تقدما توفر خيار التحكم بهما وهما بنفس المعنى ويعنيان‬
‫النسبة بين فتحة العدسة والطول البؤري لها )التقريب او الزووم( والرقم‬
‫الصغر لل ‪ F Number‬يعني مجال اكبر للفتحة ودخول ضوء أكثر من خللها‬
‫√ البعد البؤري‬
‫وهي قوة التقريب للعدسة او قوة التكبير )الزووم( وكلما زات هذا‬
‫الرقم بالمم زاد التقريب‬

‫‪14‬‬
‫( ‪ √ ISO‬اليسو(‬
‫وهي اختصار للمنظمة الدولية للمقاييس وهي لتحديد مقاييس اشياء‬
‫كثيرة في العالم ومنها هذا الرقم الذي يرمز الى مدى حساسية الفيلم‬
‫وهو يستخدم بالمثل لمعرفة مدى حساسية الشريحة في الكاميرات‬
‫الرقمية فالتصوير في النور الخافت يحتاج الى رقم اكبر من اليسو ‪400‬‬
‫او ‪ 800‬كمثال‬
‫√ بطاقة الذاكرة‬
‫وهى وسيلة التخزين التي تستخدمها الكاميرات الرقمية لحفظ الصور‬
‫بعد التقاطها وانواعها مختلفة ومتوفرةا الن من ‪ 32‬ميجابايت الى ‪8‬‬
‫جيجابايت‬
‫‪) √ MACRO‬الماكرو(‬
‫وهو مقدار أقل مسافة تستطيع العدسة عمل التركيز )الفوكس(‬
‫على الجسم وذلك حسب تصميمها ويستخدم للتصوير القريب جدا‬
‫‪) √ MEGAPIXEL‬الميجابيكسل(‬
‫مقياس أقصى دقة للصورة التي تستطيع الكاميرا التقاطها‬
‫والميجابيكسل هنا يرمز الى واحد مليون بيكسل بمعني ‪ 5‬ميجا تعني ‪5‬‬
‫مليون بيكسل‬
‫‪√ METERING‬‬
‫وهو نظام قياس الضوء في الكاميرا لمناطق الصورة ومنه يتم تحديد‬
‫سرعة الغالق وقتحة العدسة وهناك عدة انظمة للقياس ويعتمد ذلك على‬
‫الشركة المصنعة للكاميرا‬
‫‪) √ OPTICAL ZOOM‬التقريب البصري(‬
‫يفهم بالزووم البصري للعدسة وهو يعمل بشكل حقيقي في تقريب‬
‫الجسم او ابعادة والخروج بزاوية عريضة ‪ Wide Angle‬والجودة ل تقل عند‬
‫استخدامه على عكس التقريب الرقمي‬
‫‪√ PIXEL‬‬
‫إختصار ل ‪ ، Picture Element‬وهي اصغر نقطة في الصورة الرقمية‬
‫ويصعب رؤيتها إل بعمل زووم قوي اثناء عرض الصورة على شاشة‬
‫الكمبيوتر وتكون على شكل مربعات وكل مربع لة لون مستقل وكلما‬
‫زادت البيكسلت زادت دقة وجودة الصورة واللوان‬

‫‪15‬‬
‫‪√ PPI‬‬
‫رمز ل ‪ Pixel Per Inch‬اي عدد البيكسلت في النش الواحد فيمكن‬
‫من خلل هذا الرقم معرفة دقة الصورة على الشاشة وعند الطباعة‬
‫يتحول من ‪ PPI‬الى ‪ DPI‬اي عدد النقاط في النش‬
‫‪) √ RESOLUTION‬الدقة(‬
‫عدد مجموع البيكسلت في الصورة ويمكن الكشف عن دقو‬
‫الصورة بواسطة عدد البيكسلت للعرض في الطول وكمثال ‪X 1600‬‬
‫‪ 1200‬بيكسل‬

‫‪) √ SHUTTER SPEED‬سرعة الغالق(‬


‫ويعرف بالشاتر وهو طول الوقت الذي يفتح فية الغالق للسماح‬
‫بدخول الضوء عبر العدسة وثم الى الشريحة وهذا الوقت الذي نعنية جدا‬
‫قصير وهو يقاس بأجزاء صغيرة جدا من الثانية ويزيد هذا الوقت عند‬
‫الحاجة لدخول المزيد من الضوء في وقت الضائة الخافتة وقت التصوير‬
‫‪√ TELEPHOTO‬‬
‫نوع من العدسات التي تقوم بتقريب كبير للصورة اكثر من العدسات‬
‫القياسية العادية لن البعد البؤري لها كبير ومجال ميدان الصورة يكون‬
‫ضيق وأقل من العدسات العادية‬
‫‪) √ WHITE BALANCE‬موازنة البياض(‬
‫وهي ميزة متوفرة بأغلب الكاميرات الرقمية وتقوم بموازنة اللوان‬
‫للحصول على الضائة واللوان الطبيعية والواقعية فل تكون ذات احمرار‬
‫زائد او زرقة كمثال والكاميرا اغلبها تعطيك خيار تحديد الظروف يدويا‬
‫واوتوماتيكيا‬
‫‪√ WIDE-ANGLE‬‬
‫نوع من العدسات عكس ال ‪ Telephoto‬وتكون ذات بعد قصير جدا‬
‫وتعطي زاوية عريضة للصورة او الميدان أكثر من العدسات العادية دون‬
‫الحاجة الى ان ترجع للوراء لتغطية الميدان‬
‫)‪(http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=3803‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -1-8‬اوجه النقد للتصوير الرقمي‪:‬‬
‫إلى وقت قريب‪ ,‬كانت اوجه النقد الموجهة للتصوير الرقمي تكمن‬
‫في ضعف جودة الصور مقارنة مع النتائج التي يمكن الحصول عليها حتى‬
‫من ارخص الكاميرات التقليدية‪ ,‬وكان الحصول على صور رقمية ذات‬
‫جودة عالية يتطلب دفع أثمان باهظة جدا للكاميرات الرقمية الحترافية‪.‬‬
‫غير أن هذه الصورة الن قد تغيرت وأصبح بالمكان الحصول على صور‬
‫رقمية عالية الجودة باستخدام كاميرات الهواة والتي ل يتجاوز سعرها‬
‫‪ 500‬دولر‪.‬‬
‫ويرى غالبية الناس أن الكثافة النقطية )‪ (Resolution‬تعتبر المقياس‬
‫الساسي للحكم على جودة الكاميرا‬
‫الرقمية وبالتالي فمن الفضل اختيار من‬
‫بين الكاميرات المعروضة ‪ ,‬الكاميرا ذات‬
‫الكثافة النقطية العلى ‪ .‬وببساطة فإنه‬
‫كلما زادت الكثافة النقطية كلما أمكن‬
‫الحصول على جودة أعلى للصور إن‬
‫الكاميرات الرقمية متدنية السعر ذات‬
‫الكثافة النقطية ‪ 480*640‬أو أقل تعتبر مثالية لغايات عرض الصور على‬
‫شاشة الكمبيوتر أو في استخدامات النترنت ول يمكن الحصول منها على‬
‫صور جيدة مطبوعة إل للقياسات الصغيرة جدا ‪ .‬إذا كنت ترغب بالحصول‬
‫على صور عالية الجودة ‪ ,‬ولمقاييس أكبر من ‪ "6 * "4‬ينبغي البحث عن‬
‫كاميرات رقمية ذات كثافة نقطية أعلى من ‪ 2‬ميغا بيكسل‪ ,‬ومع هذه‬
‫الكاميرات يمكن ممارسة التصوير الرقمي بكل جدية‪.‬‬
‫كما أن السعة التخزينية للكاميرا تعتبر المقياس الثاني للحكم على‬
‫نوعيتها‪.‬‬
‫إن أغلب الكاميرات الرقمية تأتي مزودة بوسائط خزن مستقلة ‪,‬‬
‫هذا يعني أنه عند امتلء الذاكرة كل ما عليك عمله استبداله بدسك فارغ‪,‬‬
‫أو تفريغ الذاكرة بتنزيل الصور الى الكمبيوتر وأعادة استخدام الذاكرة‬
‫مرة أخرى ‪ .‬هنالك العديد من أنواع الوسائط التخزينية المستعملة في‬
‫الوقت الحاضر مثل ‪ Smart Media, Compact Flash‬أو ‪ PCMCIA Card‬أما‬
‫عدد الصور التي يمكن تخزينها على الوسيط يعتمد على السعة التخزينية‬
‫للوسيط و على نظام جودة الصورة المستخدم عند اللتقاط ‪.‬‬
‫إن اختيار نظام الجودة العالية في التقاط الصور يستهلك سعة‬
‫تخزينية أكبر مما هو عليه الحال عند اختيار نظام الجودة المتوسطة أو‬
‫العادية ‪ .‬عند التصوير على نظام الجودة العالية وباستخدام الكاميرات‬
‫الرقمية من فئة ‪ 2‬ميغا بيكسل وأكثر فان عدد الصور التي يمكن خزنها‬
‫على وسيط واحد ل تتجاوز البضعة صور ويصبح من الضروري اقتناء‬
‫وسائط خزن إضافية‪.‬‬
‫وأخيرا‪ ,‬وعلى الرغم من سهولة استخدام الكاميرات الرقمية‪,‬‬
‫وإمكانية تحسين الصور الملتقطة عبر معالجتها كمبيوتريا ‪ .‬ال أن القواعد‬
‫التقليدية في التقاط الصور مثل كيفية ملئ مساحة الصورة‪ ,‬واختيار‬

‫‪17‬‬
‫الضاءة المناسبة والعلقة بين عناصر الصورة ما زالت لها أهميتها حتى‬
‫مع التصوير الرقمي ‪ ,‬فتذكر هذه القواعد كي تنعم بصور تسعد بها زمنا‬
‫طويل‪.‬‬
‫)‪(?http://www.adigicam.com/vb/showthread.php‬‬

‫‪ -1-9‬الفرق بين التصوير الرقمي والتقليدي‪:‬‬

‫هو أنه في التصوير التقليدي بإسقاط الصورة على فيلم مغطى‬


‫بطبقة بلورات حساسة للضوء‪ ,‬من هالوجين الفضة‪ .‬ويغمس الفيلم بعدها‬
‫في عدد من المحاليل الكيميائية‪ ,‬لظهار الصورة وتثبيتها‪.‬‬
‫أما في التصوير اللفيلمي ) الرقمي(‪ ),‬فان عدسات الكاميرا تقوم‬
‫بإسقاط الصورة على رقاقة حساسة للضوء‪ ,‬تدعى) )‪Charge-Coupled‬‬
‫‪Device‬حيث تحتوي هذه الرقاقة على مليين من المحسات )‪(Sensors‬‬
‫التي تعمل على استقبال الضوء وتحويله إلى بيكسلت‪ .‬إذ ينشأ تيار‬
‫كهربائي صغير في الماكن التي يسقط عليها الضوء‪ ,‬ويتم إيجاد متوسط‬
‫شدة الشحنات الكهربائية‪ ,‬وتحويلها إلى أصفار و واحدات عن طريق‬
‫ول التشابهي الرقمي ‪ ، Analog-to-Digital converter‬ثم يتم‬ ‫رقاقة المح ُ‬
‫ضغط هذه البيانات الرقمية وتخزينها في ذاكرة الكاميرا‪.‬‬
‫)‪)http://hananaljarmawi.com‬‬

‫أمكن بعد ذلك تحميل الصور على الكمبيوتر‪ ،‬وتخزينها‪ ،‬أو معالجتها‬
‫عمل مونتاج لزاله خلفيه أو جزء معين من الصورة( ‪ ،‬وتحسينها‬
‫باستخدام برامج معالجة الصور الرقمية مثل‪:‬‬

‫‪Adobe PhotoShop‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪MGI PhotoSuite‬‬ ‫‪.1‬‬

‫وهي غالبا ً ما تأتي مع الكاميرات الرقمية مجانًا‪ ،‬ويمكن بعد ذلك طباعة‬
‫هذه الصور بنفس كلفة الصور التقليدية‪.‬‬

‫‪((http://hananaljarmawi.com/new_page_34.htm‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫الكاميرا الرقمية‬

‫‪ -2‬الكاميرا الرقمية ‪digital camera‬‬


‫أدى تقدم تقنيات الحاسوب إلى أيجاد صور رقمية ‪،‬إذ يمكن بهذة‬
‫الكاميرا إيجاد صور أصلية ‪ originais‬أو تحويل الصور العادية إلي صور رقمية‬
‫باستعمال الماسح الضوئى ‪ scanner‬وبذلك زودت هذة التقنيات الفراد أو‬
‫الطلبة بأدوات تساعده على تكوين صور الفوتوغرافية و العمل علي‬
‫تكاملها مع مواد حاسوبية ثم تضمينها في كتاب أو علي صفحات الويب )‬
‫‪. world wide wed ) www‬‬
‫‪ -2-1‬تعريف الكاميرا الرقمية‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫هي عبارة عن جهاز تصوير فوتوغرافي ل تختلف عن الكاميرا‬
‫العادية سوى في عدم وجود فيلم حساس للضوء بداخلها لتسجيل‬
‫وعوضا عن هذا الفيلم يوجد معالج داخلي يقوم‬
‫ً‬ ‫اللقطات التي نريدها ‪.‬‬
‫بتحويل اللقطة إلي معلومات رقمية وتخزنها كملف رقمي ‪ .‬وبتم‬
‫تخزين الصورة على رقائق الذاكرة )وسيط تخزين ( تختلف حسب نوع‬
‫الكاميرا ‪ .‬وفى بعض الكاميرات ‪،‬يصدر وسيط تخزين الصورة مباشرة‬
‫إلي ذاكرة الحاسوب ‪ ،‬ومن ثم إمكانية تسجيلها علي القراص المدمجة‬
‫‪. CD rom‬‬
‫‪2005،‬‬ ‫)مقدمة في التكنولوجيا التعليمية ‪،‬‬
‫(‬
‫مواصفات الكاميرا الرقمية‪: -‬‬ ‫‪-2.2‬‬
‫إذا اتخذت قرار شراء كاميرا رقمية فإن هناك بعض المواصفات‬
‫التى يجب مراعاتها عند الختيار ‪ ،‬ويمكننا تلخيص تلك المواصفات فى‬
‫التالى‪:‬‬
‫)‪ (2-2-1‬الزووم الرقمي ‪DZ) Digital Zoom) :‬‬
‫هو نوع من التحايل! فبعد أن تنتهي قدرة الزووم البصري ‪ -‬إن وجد ‪-‬‬
‫تبدأ الدائرة اللكترونية في الكاميرا بتكبير الصورة رقميًا‪ ...‬مما ينتج عنها‬
‫تشوه في الصورة بحسب حجم التكبير المستخدم‪ ،‬وتستغل الشركات‬
‫الزووم الرقمي للدعاية لكاميراتها وهى خاصية برامجية بحتة ول تعبر عن‬
‫كفاءة العدسة الموجودة بالكاميرا ‪ ،‬ولكنها قد تكون مفيدة فى بعض‬
‫الحيان خصوصا ً إذا كنت قد قمت بالتقاط الصورة بالفعل ولم يعد المنظر‬
‫أمامك وتريد التركيز على جزء منها ويوجد الزووم الرقمي حتى في‬
‫كاميرات الفيديو العادية ‪ ،VCR‬فعلى سبيل المثال تضع شركة ‪ JVC‬عبارة‬
‫‪ I 700x Digital Zoom I‬وتكون ‪ Digital Zoom‬بخط صغير على كل جوانب‬
‫الكاميرا والعلبة لينخدع المشتري بالرقم ‪ ، I 700x I‬علما ً أنك لن تستفيد‬
‫سوى من الزووم البصر والبالغ ‪ I 16x I‬فقط‪.‬‬
‫)‪ (2-2-2‬الزووم الضوئي ‪Optical Zoom :‬‬
‫هو الذى يعبر واقعيا ً عن كفاءة العدسة الموجودة بالكاميرا ‪،‬‬
‫وبالطبع كلما كان أكبر ‪ ،‬كلما كانت العدسة أفضل ‪ .‬وعادة ما تأتى‬
‫معظم الكاميرات الرقمية الن بقدرة زووم ضوئى تصل الى ثلثة‬
‫أضعاف )‪ (3X‬كما توفر العديد من الكاميرات إمكانية تركيب عدسات‬
‫أخرى لها للوصول الى درجات أعلى‪.‬‬

‫)‪ (2-2-3‬دقة استقبال جهاز الحساس بالضوء‪Sensor Resolution :‬‬


‫تعبر مباشرة عن كفاءة الصور التى يتم التقاطها بواسطة‬
‫الكاميرا وكاما كانت الدقة اعلى ‪ ،‬كلما كانت دقة الصورة اعلى ‪..‬‬
‫وبالتالى كفاءتها أفضل وتحتوى على تفاصيل أكثر وأعلى دقة عرض‬
‫سمعت عنها لكاميرا من إنتاج سوني وهي ‪Sony Cyber-Shot DSC-F848‬‬
‫وتصل إلى ‪ 8‬ميغابيكسل‪ ،‬وتستخدم رقاقة ‪ CDD‬مبتكرة ل تستخدم‬

‫‪20‬‬
‫نظام ‪ RGB‬العادي‪ ،‬وهذه الكاميرا مزودة بعدسة كارل زايس ‪-28‬‬
‫‪280‬ملم‪ ، ،‬وبها ميزة ‪ Night Shot‬للتصوير الليلي بالشعة تحت الحمراء‪،‬‬
‫وبها شقين للذاكرات وتقبل ذاكرات من نوع ‪Memory Stick, Compact‬‬
‫‪... Flash, Mirco Drive‬وبإمكانها تصوير مقاطع فيديو بمعدل ‪30‬‬
‫إطار‪/‬ثانية‪ ،‬ودقة ‪ 480×640‬بيكسل‪...‬‬
‫)‪ (2.2.4‬ثقب الضوء‪Lens Aperture :‬‬
‫يعبر عنه بالشكل التالى ‪ f-1.8‬أو ‪ f-2.8‬وهو عبارة عن مجموعة‬
‫الحواجز المتداخلة تقع خلف العدسة‪ ،‬ويمكن التحكم بها عبر حلقة‬
‫خاصة تسمح بتكبيرها وتصغيرها وكلما كان الرقم الذى يلى حرف ‪ f‬اقل‬
‫كلما كانت كفاءة الكاميرا أعلى فى التقاط الصور فى الماكن ذات‬
‫الضاءة المنخفضة ‪ ، ،‬وكلما كبر الرقم قلت فتحة العدسة وبالتالي‬
‫الضوء المار للفلم ففتحة ‪ f-16‬يستخدم في الضوء العالي‪ ...‬و ‪ f-2‬في‬
‫الضاءة المنخفضة‪.‬‬
‫)‪ (2-2-5‬الفــــلش‪:‬‬
‫من الجزاء الساسية فى الكاميرا إذا كنت تريد التقاط صور فى‬
‫أماكن ذات إضاءة منخفضة ‪ ،‬وعموما ً ابحث عن الكاميرا التى تحتوى‬
‫على فلش مدمج بحيث تتيح لك الكاميرا إمكانية التحكم فيع بإيقافه أو‬
‫تحديد شدة إضاءته ‪ ،‬وأيضا ً كلما كانت المسافة الفاعلة للفلش أكبر ‪،‬‬
‫كلما كان أفضل‪.‬‬
‫وسيط التخزين‪:‬‬ ‫)‪(2.2.6‬‬
‫الكاميرات الرقمية المنخفضة التكلفة تحتوى على وسيط تخزين‬
‫مدمج بحجم محدد ‪ ،‬وهى غير مفضلة لنك ستكون محدد بحجم هذا‬
‫الوسيط ‪ ،‬وبالتالى سيمكنك التقاط عدد محدود من الصور ‪ ،‬لذا ابحث‬
‫عن الكاميرا الرقمية التى توفر لك وسيلة قابلة للتغيير لتخزين الصور ‪،‬‬
‫وتتوافر العديد من أنواع وسائط التخزين للكاميرات الرقمية التى تبدأ‬
‫بالقراص المرنة العادية مرورا ً بالقراص المدمجة الصغيرة ‪ ،‬وهناك‬
‫أنواع أخرى اكتسبت شعبية فى الفترة الحالية مثل ‪Flash Compact‬‬
‫المستخدم فى انواع عديدة من الكاميرات ‪Stick memory , Smart media‬‬
‫المستخدم فى الكاميرات التى تنتجها شركة ‪IBM Micro drive , Sony‬‬
‫الذى يوفر حجم يصل الى ‪ 1‬جيجابايت ‪ ،‬وعموما ً ابحث عن الكاميرا التى‬
‫توفر وسيط تخزين معروفا ً بحجم مناسب لحتياجاتك وتذكر أنه كلما زاد‬
‫حجم الوسيط التخزينى كلما استطعت التقاط صور اكثر‪.‬‬
‫اسلوب عرض الصورة‪:‬‬ ‫)‪(2.2.7‬‬
‫معظم الكاميرات الرقمية هذه اليام تأتى بشاشة صغيرة مدمجة‬
‫ذات فائدة عظيمة لنك عن طريقها تستطيع رؤية الصورة قبل التقاطها‬
‫بنفس الشكل الذى ستظهر عليه ‪ ،‬كما توفر لك هذه الشاشة إمكانية‬
‫استعراض الصور التى تم التقاطها مباشرة دون الحاجة الى توصيل‬
‫الكاميرا بجهاز الكمبيوتر ونقل الصور اليه‪.‬‬
‫)‪ (2.2.8‬مواصفات أخرى‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫هناك العديد من المواصفات الخرى التى قد تؤثر على اختيارك‬
‫للكاميرا الرقمية التى ستقوم بشرائها ‪ ،‬فمثل ً كلما كان حجم الكاميرا‬
‫أقل ووزنها أخف ‪ ،‬كلما كانت اسهل فى حملها الى اى مكان ‪ ،‬أيضا ً‬
‫هناك بعض الكاميرات التى توفر إمكانية تسجيل لقطات فيديو قصيرة ‪،‬‬
‫وتوفر خصائص توفير للطاقة للمحافظة على عمر البطاريات ‪ ،‬أيضا ً‬
‫هناك بعض الكاميرات التى توفر طرقا ً اسهل من غيرها للتوصيل‬
‫بالكمبيوتر‪.‬‬
‫)‪(http://www.adigicam.com/vb/showthread.php?t=823‬‬
‫)‪)http://www.alflash.com/vb/showthread.php?t=3794‬‬

‫)‪ (2-3‬كيف تعمل الكاميرا الرقمية‬


‫ان أسهل بكثير من غيره وأسرع وأوفر ول يحتاج إلي محترف كما‬
‫هو الحال في النيجاتيف \ديناميكية التصوير الرقمي تكمن في أل ‪ ccd‬أو‬
‫ناقل الصور من العدسة إلي الشاشة الخلفية وكلما زادت مساحه ال ‪ccd‬‬
‫زادت المكانيات والجودة في الكاميرا وتعتبر نيكون وكانون هما الرائدتان‬
‫في مجال الكاميرات الرقمية وخدماتها وذلك لما يتوفر لهم من المكانيات‬
‫التي تمكنهم من السيطرة علي أكثر من ‪ 96‬بالمئه من حجم السوق‬
‫العالمي في مجالهم‪.‬‬
‫) ‪(/http://ar.wikipedia.org‬‬

‫وهي تعتبر بدل ً عن استخدام أفلم التصوير التقليدية تعتمد‬


‫الكاميرات الرقمية على شريحة الذاكرة المتطورة والتي تحفظ الصور‬
‫مباشرة على هيئة ‪ tiff‬أو ‪ .... jpeg‬وفي الحالتين يكون بإمكان المصور أن‬
‫يراجع الصور على شاشة الكاميرا ويحذف منها أو يعدل عليها ويضيف‬
‫اللمسات الخراجية أثناء التصوير أو فيما بعد‪.‬‬
‫ويتم التقاط الصور بالكاميرا الرقمية بنفس‬
‫الطريقة التي تلتقط بها الصور بالكاميرا‬
‫ل‬ ‫العادية … والفرق هو آن الكاميرا الرقمية‬
‫تستعمل الفيلم العادي وبدل منه فان‬
‫الصور بتم تسجيلها إلكترونيا وتخزنها في‬
‫الذاكرة الداخلية للكاميرا إذا كانت تحتوي‬
‫على ذاكره داخليه أو أن تخزن على بطاقة ذاكره خارجي ) وهو في هذه‬
‫الحالة يمكن تشبيهه بفيلم إلكتروني( أو أن يتم تسجيله على قرص مرن‬
‫كقرص الكمبيوتر العادي ‪.Floppy Disk‬‬
‫وعاده فانك تستطيع رؤية الصور بكامل ألوانها على شاشة‬
‫الكريستال السائل ‪ LCD‬الداخليه للكاميرا فإذا لم تعجبك إحدى الصور‬
‫التي التقطتها فان باستطاعتك أن تمسحها بسهوله وفي هذه الحالة‬
‫تستطيع توفير جزء من ذاكره الكاميرا لتلتقط عليها صورة أخرى‪ .‬وفي‬
‫البيت تستطيع الحتفاظ بالصور التي التقطتها وذلك بواسطة نقلها إلى‬
‫جهاز الكمبيوتر حيث يمكنك أن تقوم بطباعتها أو رؤيتها على شاشة‬
‫التلفزيون أو حتى أنه يمكنك تسجيلها على شريط الفيديو‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫)‪( /http://www.hazemsakeek.com/Scientifc_Assay‬‬
‫)‪ (2-4‬مميزات الكاميرا الرقمية‪-:‬‬

‫خفيفة الوزن‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫سهلة الستخدام‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الدقة والوضوح‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫التخزين على بطاقة الذاكرة أو‬ ‫‪.4‬‬


‫على اسطوانة فيديو رقمية‬
‫مباشرة‪.‬‬

‫‪05‬تميز الكاميرا الرقمية بمواصفات‬


‫عالية وقدرات منها‪:‬‬

‫زوم بصري ‪ zoom‬بالغ الجودة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬قدرتها على التقاط ‪ 60‬صورة متتابعة في الثانية‪.‬‬

‫‪ -‬يمكنها التقاط صور عالية الجودة للشياء أثناء الحركة بجانب تصوير‬
‫لقطات متحركة عالية النقاء والدقة‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن لبعض هذه الكاميرات تسجيل اللحظات السابقة للحظة التقاط‬


‫الصورة‪ .‬وحفظ هذه اللحظات قبل مسحها للتأكد من الحصول على‬
‫الصور المثلى‪.‬‬

‫تعتبر الكاميرات الرقمية أوفر اقتصاديا ُ من الكاميرات العادية‬ ‫‪-6‬‬


‫حيث ل حاجة كل مرة الى شراء “فلم تصوير”‪ ,‬بل يمكن استعمال‬

‫‪23‬‬
‫كرت الذاكرة‪ ,‬وهذا الكرت هو عبارة عن أداة تخزين يمكن تفريغها‬
‫واستعمالها مجددًا‪.‬‬

‫‪ .7‬يوجد في معظمها شاشة من الكريستال السائل ‪ lcd‬تعطي الفرصة‬


‫لمشاهدة الصورة على الشاشة بعد تصويرها بحيث يمكن إزالتها من‬
‫الكرت عند الرغبة في ذلك دون الحاجة لطباعتها للحكم على جودة‬
‫الصورة‪.‬‬

‫‪ .8‬يمكن طباعة الصور في الطابعة البيتية‪ ,‬ووضع الصور في النترنت أو‬


‫إرسالها عبر اليميل دون الحاجة إلى ماسح ضوئي ‪ scanner‬لهذا‬
‫الغرض‪.‬‬

‫سرعة‪ :‬ولعل هذا هو أهم عامل‪ ،‬إذ أن نجاح معظم العمال في‬ ‫‪ .9‬ال ّ‬
‫العصر الحاضر قائم على السرعة‪ ،‬فمع التصوير الرقمي‪ ،‬يمكنك التقاط‬
‫الصورة وتخزينها على حاسوبك في أقل من دقيقة‪ ،‬ويمكنك طباعتها‬
‫بنفس جودة ورق الطباعة التقليدي في أقل من خمس دقائق‪ ،‬كما يمكنك‬
‫نشرها على النترنت‪ ،‬أو إرسالها بالبريد اللكتروني في دقائق معدودة‬

‫‪24‬‬
‫دد الخيارات‪ :‬سواء قبل التقاط الصورة أو بعده‪ ،‬فقبل اللتقاط‬‫‪ .10‬تع ّ‬
‫يمكنك رؤية الصورة النهائية‪ ،‬بحيث يمكنك تعديل التعريض مثل ً أو تطبيق‬
‫تأثيرات كالتصوير بالبيض والسود‪ .‬وبعد اللتقاط يمكنك معاينة الصورة‪،‬‬
‫وتطبيق بعض المؤثرات عليها‪ ،‬كالتدوير والعكس‪ ،‬أو حتى حذفها‪ .‬أما عند‬
‫نقلها إلى الحاسوب ‪ ،‬فهناك تبدأ الخيارات ول تنتهي‬

‫‪.11‬التطور المستمر في تصنيع اللت الرقمية‪ :‬ويشمل هذا التطوير‬


‫ساسات الضوء‪ ،‬وكذلك تقنيات منع اهتزاز الصورة‪ ،‬نتيجة لهتزاز‬‫تقنيات ح ّ‬
‫آلة التصوير‪ ،‬وكذلك العديد من التقنيات الخرى‪ ،‬ويترافق كل ذلك مع‬
‫تدني في أسعار آلت التصوير الرقمية‪.‬‬

‫‪.12‬الحفاظ على البيئة‪ :‬نعم‪ ،‬وذلك لنها ل تحتاج إلى مواد كيميائية مضّرة‬
‫بالبيئة‪ ،‬كما هو موجود في التصوير التقليدي‬
‫)‪(2-5‬الفرق بين الكاميرا الرقمية والكاميرا التقليدية‪-:‬‬
‫ل فرق جوهري سوى في طريقة استقبال‪ ،‬والحتفاظ بالصورة‬
‫ونة من ومضة الضوء المارة‬ ‫الملتقطة‪ ،‬ففي الفيلم‪ ،‬تنطبع الصورة المتك ّ‬
‫ي بمواد كيميائية أهمها نترات الفضة‬
‫بالعدسة على شريط مطل ّ‬
‫ساسة للضوء‪ ،‬يتم تظهيرها بعد ذلك بنقعها في مواد كيميائية ثم‬ ‫الح ّ‬
‫طباعتها على ورق التصوير‪ .‬لم تكن عملية كهذه تحتاج لطاقة كهربائية‬
‫في آلة التصوير‪ ،‬إذن أن العملية عبارة عن تفاعل كيميائي‪ ،‬وكان يتم‬
‫تدوير الفيلم لستقبال اللقطة التالية بواسطة ذراع ميكانيكي‪ .‬أما آلة‬
‫التصوير الرقمية‪ ،‬التي ل تعمل دون طاقة كهربائية‪ ،‬فستقبل الصورة من‬
‫ساس ضوء ‪ ، Light Sensor‬حيث تقوم مليين المستقبلت‬ ‫خلل ح ّ‬
‫الضوئية )البكسلت ‪ (Pixels‬باستقبال فوتونات الضوء‪ ،‬ومن ثم معالجتها‬
‫دا لتخزينها في ذاكرة داخل الكاميرا‪ .‬أتاح وجود معالج‬‫إلكترونًيا‪ ،‬تمهي ً‬
‫إلكتروني داخل الكاميرا‪ ،‬إمكانية القيام بالكثير من العمليات على‬
‫كن من تسجيل مقاطع‬ ‫الصورة الملتقطة كالتدوير والحذف‪ ،‬كما م ّ‬
‫ضا يمكنك تطبيق بعض المؤثرات قبل‬ ‫الفيديو القصيرة والصوت‪ .‬أي ً‬
‫التصوير‪ ،‬كالتصوير بالبيض والسود ‪.‬‬
‫)‪(http://ar.wikipedia.org‬‬
‫)) ‪http://hananaljarmawi.com/new_page_99.htm‬‬
‫)‪ (2-6‬أوضاع الكاميرا ‪camera modes‬‬

‫‪25‬‬
‫هنالك العديد من الوضاع المتعددة والمعتمدة لجميع كاميرات‬
‫التصوير الرقمية سواء أكانت احترافية أو نصف احترافية و لكن تبقى‬
‫العدادات كما هي في معظم أنواعها و مواصفات الكاميرات و أنواع‬
‫الشركات‪.‬‬

‫قد يطول الكلم عن هذه الوضاع و لكن يمكننا تلخيصها ببضع‬


‫خطوط عريضة يمكن أن نجدها في معظم الكاميرات‪.‬‬
‫‪ -2-6-1‬أول ‪ :‬العدادات الوتوماتيكية‬
‫‪2-6-1-1‬الوضع الوتوماتيكي ويرمز بالرمز ‪:Auto‬‬
‫ل أعتقد أنني بحاجة الى تفصيل كبير حول هذه الوضعية‪ ،‬ببساطة الكاميرا‬

‫تقوم بضبط جميع العدادات بشكل آلي‪:‬‬


‫فتحدد قياس فتحة العدسة المناسبة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سرعة الغالق‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫رقم ‪ISO‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وموزانه البياض )‪. (White Balance‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مدى الحاجة لنطلق الفلش‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫وذلك بناء على الظروف المحيطة وكمية الضوء المتوفرة‪ ،‬كل ما‬
‫عليك هو تحديد اللقطة والضغط على الزر‪.‬‬
‫استخدام هذه الوضعية عادة ما يعطي نتائج جيدة إل أنها مناسبة‬
‫بشكل أكبر للمبتدئين والذين عادة ل يهتمون كثيرا بفنيات الصورة بقدر ما‬
‫يهتمون بالتقاطها‪.‬‬

‫‪2-6-1-2‬وضعية تصوير الشخاص )‪:(Portrait Mode‬‬

‫‪26‬‬
‫التحويل لهذا الوضعية يجعل الكاميرا تقوم باختيار فتحة عدسة‬
‫كبيرة بشكل أوتوماتيكي‬
‫وذلك لعزل الخلفية عن الشخص المراد تصويره‪ ،‬هذه الوضعية‬
‫مناسبة للتقاط صور البورتريه لشخص بشكل منفرد‪ ،‬خصوصا إذا ما كانت‬
‫المسافة قريبة سواء بالقتراب منه أكثر أو بواسطة استخدام خاصية‬
‫التقريب‪ ،‬و أعني هنا التقريب البصري بواسطة العدسة وليس التقريب‬
‫الرقمي الذي ليس سوى حيلة تعتمد على مضاعفة حجم الصورة رقميا!‬

‫‪2-6-1-3‬وضعية التقريب )‪:(Macro Mode‬‬

‫هذه الوضعية تستخدم في حال الرغبة بالتقاط صور للشياء‬


‫الصغيرة مثل الزهور والحشرات ‪ ،‬حيث تسمح لك الكاميرا بالقتراب أكثر‬
‫من الهدف المراد تصويره‪.‬‬
‫من المستحسن في هذه الوضعية استخدم الحامل الثلثي للحصول‬
‫على تركيز أفضل للهدف‪ ،‬فأي حركة بسيطة قد تفقدك لنقطة التركيز‬
‫وبالتالي صورة غير جيدة‪.‬‬

‫‪2-6-1-4‬وضعية تصوير)‪(mode landscape‬‬

‫في هذه الوضعية الكاميرا تقوم باستخدام أصغر فتحة عدسة ممكنة‬
‫)أكبر رقم( وذلك للحصول على أكبر قدر من التفاصيل للمنظر المراد‬
‫تصويره و زيادة حدة الصورة‪ ،‬استخدام فتحة عدسة صغيرة معناه سرعة‬
‫غالق بطيئة نوعا ما‪ ،‬لذلك استخدام الحامل الثلثى ضروري في هذه‬
‫الحالة لمنع أية اهتزازات قد تؤثر على جودة الصورة‪.‬‬

‫‪2-6-1-5‬وضعية التصوير الرياضي )‪:(Sports Mode‬‬

‫هذه الوضعية مناسبة للتقاط صور الشياء المتحركة ويشمل ذلك‬


‫صور الرياضيين‪ ،‬الحيوانات الليفة وغيرها‪ ،‬حيث تعمل الكاميرا على‬

‫‪27‬‬
‫استخدام سرعة غالق سريعة نسبيا لتثبيت حركة الشياء المتحركة‬
‫بسرعة‪.‬‬

‫نصيحة‪ :‬يمكن استخدام هذا الوضع مع الحيوانات الليفة‪.‬‬

‫‪2-6-1-6‬وضعية التصوير الليلي )‪:(Night Mode‬‬

‫وهو ُيستخدم في الماكن المظلمة أو ليل فيتم استخدام سرعة‬


‫مراد‬
‫غالق بطيئة يرافق التصوير ظهور الفلش لتوضيح معاني الشياء ال ُ‬
‫تصويرها‪.‬‬

‫)‪http://fadlatamazsibai.wordpress.com‬‬

‫تستخدم هذه الوضعية للحصول على تعريض طويل للصورة في‬


‫ظروف الضاءة الخافتة وذلك عبر استخدام فتحة غالق بطيئة )من نصف‬
‫ثانية وقد تمتد إلى عدة ثواني حسب قياس فتحة العدسة(‪ ،‬عادة ما‬
‫ينطلق الفلش فيها لضاءة مقدمة الصورة‪.‬‬

‫)‪ (Foreground‬للتقاط صور متوازنة لبد من استخدام الحامل الثلثي‬


‫وإل فإن الصورة الناتجة ستكون مهزوزة‪.‬‬

‫نصيحة‪ :‬استند على سطح ثابت فبطء سرعة الغالق سيؤدي إلى‬
‫تشويش الصورة في حال الهتزاز‪.‬‬

‫)‪ (2-6-2‬ثانيا‪ :‬العدادات شبه الوتوماتيكية‬

‫‪2-4-2-1‬الوضع المبرمج مسبقا )‪:(Program‬‬

‫بعض الكاميرات تتوفر فيها هذه الوضعية بالضافة إلى الوضعية‬


‫الوتوماتيكية التي ذكرت سابقا‪ ،‬ولكن الفارق يكمن في قدرة المصور‬
‫على التحكم في قراء الـ ‪ ISO‬و قوة الفلش وتوازن البياض )‪White‬‬
‫‪ (Balance‬بشكل يدوي وهو ما يوفر ديناميكية أكثر قبل التقاط الصورة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ 2-6-2-2‬وضعية أفضلية سرعة الغالق )‪:(Shutter Priority‬‬

‫يرمز لها بالحرف )‪ (S‬في كاميرات النيكون‪ ،‬في هذه الوضعية‬


‫المصور يقوم باختصار سرعة الغالق التي يود التقاط الصورة بها والكاميرا‬
‫تتولى عملية اختيار فتحة العدسة المناسبة والتي تحقق توازن للضاءة‬
‫المطلوبة للصورة‪ ،‬هذه الوضعية مناسبة للتصور الرياضة في حال الرغبة‬
‫في تثبيت الحركة‪ ،‬وبالمقابل بال مكان استخدامها تصوير حركة الشياء‬
‫وصبغها بنوع من الضبابية أو القطنية عبر استخدام سرعة غالق بطيئة‬
‫وذلك للتقاط صور للشللت مثل أو حركة السحب‪ ،‬أيضا هذه الوضعية‬
‫مناسبة لظروف الضاءة الخافتة للحصول على تعريض طويل‪.‬‬

‫‪2-6-2-3‬وضعية أفضلية فتحة العدسة)‪: (Aperture Priority‬‬

‫يرمز لها بالرمز )‪ (A‬في كاميرات النيكون‪ ،‬هذه الوضعية هي عكس‬

‫الوضعية السابقة تماما‪ ،‬حيث يقوم المصور باختيار فتحة العدسة المراد‬
‫التقاط الصورة بها وتتولى الكاميرا اختيار سرعة الغالق المناسبة للحصول‬
‫على صورة متوازنة الضاءة‪ ،‬هذه الوضعية مناسبة في حال رغبة المصور‬
‫بالتحكم في عمق الميدان )‪ ،(Depth of field‬حيث أن اختيار فتحة عدسة‬
‫أكبر )رقم أصغر( يعني السماح بدخول كمية أكبر من الضوء الى حساس‬
‫الكاميرا ويا لتالي يؤدي الى عزل خلفية الصورة بشكل أكبر كان أن اختيار‬
‫فتحة عدسة أصغر معناه العكس تماما‪،‬أغلب المصورين يفضلون اختيار‬
‫هذه الوضعية في ظروف التصوير العادية وفي كل الوضعين بالمكان‬
‫التحكم في باقي العدادات الخرى‪ ،‬الـ ‪ ISO, White balance‬والفلش‬
‫وغيره‪.‬‬

‫)‪ (2-6-3‬ثالثا‪ :‬الوضعية الخيرة‬

‫‪2-6-3-1‬الوضعية اليدوية )‪:(Manual Mode‬‬

‫‪29‬‬
‫اختيار هذه الوضعية يتيح للمصور السيطرة التامة على جميع‬
‫إعدادات الكاميرا‪،‬ويشمل ذلك‬

‫فتحة العدسة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫سرعة الغالق ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫رقم ‪. ISO‬‬ ‫‪.3‬‬
‫موازنة البياض الفلش‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫طبعا لبد من معرفة ما تود القيام بفعله والهدف من التقاط الصورة‬


‫باستخدام هذه الوضعية‪ ،‬ولكنها عادة ما تستخدم في التصوير الليلي أو أي‬
‫نوع آخر يود المصور فيه باستخدام سرعة غالق بطيئة )تتراوح ما بين عدة‬
‫ثواني وتمتد الى عدة دقائق(‪ ،‬ولكن كما ذكرت سابقا فأغلب المصورين‬
‫يفضلون التصوير على وضعية آفضلية فتحة العدسة‪.‬‬

‫‪ 2-7‬أنواع الكاميرات الرقمية ‪-:‬‬


‫يصاب الكثير من المستخدمين عند تخطيطهم لشراء كاميرا رقمية‬
‫بالحيرة خلل تجوالهم في السواق‪ ،‬وتعود هذه الحيرة إلى عوامل كثير‬
‫منها كثرة الطرز المتوفرة بين أيدي المستخدمين‪ ،‬وكثرة أنواع الكاميرات‬
‫الرقمية‪ ،‬والميزات والوظائف الجديدة التي يقدمها كل من هذه الطرز‬
‫على حدة‪ ،‬وما يزيد المستخدم حيرة انتشار طرز من الهواتف المحمولة‬
‫تقدم كاميرات رقمية قد تتفوق )في بعض الظروف( على الكاميرات‬
‫الرقمية الحقيقية‪.‬‬
‫وبهدف إزالة الحيرة وإرشاد المستخدم إلى الطريق القويم لختيار سليم‬
‫خصصنا هذا التحقيق المفصل‪ ،‬الذي لن يفضل طرازا على آخر‪ ،‬ولن يكون‬
‫عبارة عن سرد لمزايا الكاميرات الرقمية وشرح هذه المزايا‪ ،‬بل سيكون‬
‫عبارة عن لفت انتباه المستخدم أو المشتري إلى عدة عوامل قد تساعد‬
‫كثيرا على اختيار أفضل‪.‬‬
‫يجب قبل القدام على شراء أي شيء التركيز على الحاجة الفعلية‬
‫المطلوبة من هذا الشيء‪ ،‬فعند التخطيط لشراء كمبيوتر دفتري مثل‪،‬‬
‫يجب أول تحديد الغاية من هذا الكمبيوتر الدفتري‪ ،‬هل هو لللعاب وهذا‬
‫يقود إلى التفكير في طرز دون الخرى‪ ،‬أم هل هو للتطبيقات العادية وما‬
‫إلى ذلك‪ .‬وكذلك بالنسبة للكاميرات الرقمية‪ ،‬فالخطأ الذي يرتكبه الكثير‬
‫من المستخدمين عند القدام على شراء الكاميرات الرقمية اختيار‬
‫كاميرات بوظائف تفوق كثيرا الحاجة الفعلية لهم‪ ،‬وهذا يعني دفع سعر‬
‫أكبر دون فائدة‪ .‬وحري بهؤلء طرح مجموعة من السئلة على أنفسهم‪،‬‬
‫ومن هذه السئلة‪ :‬لم أنا بحاجة إلى الكاميرا؟ هل هناك نوع خاص من‬
‫الصور أود التقاطه؟ أي هل سأصور الحداث الرياضية مثل؟ أم سأصور‬
‫صورا شخصية؟ هل أنا بحاجة إلى التصوير في ظروف محددة )تصوير‬
‫داخلي‪ ،‬أو تصوير خارجي‪ ،‬أو تصوير في ظروف إضاءة منخفضة(‪ ،‬ما هو‬
‫مستوى معرفتي بالكاميرات الرقمية ومزاياها؟ هل أبحث عن ميزة معينة‬
‫في الكاميرا الرقمية كالتقريب البصري أو تثبيت الصورة لني كثير‬

‫‪30‬‬
‫الرجفان‪ ،‬هل يهمني حجم ووزن الكاميرا؟ وما هي ميزانيتي؟ وهذا هو أهم‬
‫ما يجب أن تسأل نفسك عنه‪ .‬أجب عن جميع هذه السئلة لتجد عند‬
‫زيارتك متجر اللكترونيات رجل المبيعات يعيد هذه السئلة التي أصبح‬
‫لديك إجابة واضحة عنها‪ ،‬وهذا سيساعدك على حسن التعامل مع رجل‬
‫المبيعات ومنعه من محاولة إقناعك بمنتج دون الخر‪ ،‬وإجبارك على دفع‬
‫ثمن مواصفات لست بحاجة لها‪.‬‬
‫يجب النتباه إلى توفر نوعين رئيسين من الكاميرات الرقمية‪ ،‬الول‬
‫وهو المخصص لهواة التصوير يدعى بوينت آند شوت ‪Point and shoot‬‬
‫ويأتي عادة بسعر أقل من النوع الخر ‪ ،‬والذي يدعى ديجيتال إس إل آر ي‬
‫‪ DSLR‬التي تشير إلى ‪ Digital Single-Lens Reflex‬وتعني الكاميرا من‬
‫فئة عدسة الستجابة المفردة ‪ ) single lens reflex SLR‬وتقدم معاينة‬
‫مباشرة أي أن ما تراه من فتحة معاينة الصور هو ما ستلتقطه عدسة‬
‫الكاميرا ضمن خط مباشر بين العين والهدف( وأهم ميزة فيها هي القدرة‬
‫على تبديل العدسة بأخرى مخصصة للتقريب أو التكبير أي التقاط صور‬
‫قريبة جدا وما إلى ذلك ‪ ،‬وغالبا ما يكون النوع الول أرخص بمقدار ‪100‬‬
‫دولر من النوع الثاني‪ ،‬هذا بالضافة إلى أن استخدامها أسهل‪ .‬تقدم‬
‫كاميرات ‪ dSLR‬من جهة أخرى جودة أكبر في الصور الملتقطة‪ ،‬إضافة‬
‫إلى أنها قابلة لتغيير قياس العدسات حسب ظروف التصوير وهذه الميزة‬
‫هامة جدا لمحترفي التصوير‪.‬‬
‫ومن الفروق الساسية بين كاميرات بوينت آند شوت وكاميرات‬
‫‪ dSLR‬أن الثانية تأتي دائما بدرجات تقريب بصري أكبر بسبب الحجم‬
‫الكبر للعدسة‪.‬‬
‫وبسبب السعار المتهاوية للكاميرات الرقمية بشكل عام‪ ،‬فقد أصبح‬
‫الكثير من المستخدمين ميالين إلى الكاميرات الرقمية ذات النوع ‪،dSLR‬‬
‫فمعظم الكاميرات من هذا النوع والتي تبلغ دقة عدساتها ‪ 10‬ميغابيكسل‬
‫ل يتجاوز سعرها اللف دولر ومع قياسين للعدسات هما ‪ 18‬و ‪ 55‬ميليمتر‪،‬‬
‫كما أن كاميرات أخرى من هذا النوع بدقة أقل أي بين ‪ 6‬و ‪ 8‬ميغابيكسل‬
‫ل يتجاوز سعرها ‪ 600‬دولر‪.‬‬
‫وأيضا لتخاذ القرار أي النوعين هو الفضل بالنسبة لك ل بد من طرح‬
‫بعض السئلة على نفسك‪ :‬هل لديك مشكلة في حمل الكاميرا من النوع‬
‫‪ dSLR‬ذات الوزن الثقيل أينما ذهبت؟ أم تفضل تلك الخفيفة من النوع‬
‫بوينت آند شوت إن كانت تفي بالغرض‪ .‬وتبقى التجربة الفعلية لكلي‬
‫النوعين في متجر اللكترونيات هي الفيصل في اتخاذ القرار‪ .‬إن كنت‬
‫مصورا محترفا عليك بكاميرات ‪ dSLR‬وإل فالنوع الخر يقدم نتائج جيدة‬
‫جدا بل وممتازة بالنسبة للهواة وبأسعار مقبولة‪ .‬من أكثر العوامل أهمية‬
‫في الكاميرات الرقمية دقة الكاميرا أي العدد العظمي للبيكسلت التي‬
‫يمكن للكاميرا تضمينها في الصورة الواحدة‪ ،‬ول بد من الشارة إلى أن‬
‫الرقم الدال على دقة الكاميرا أي عدد البيكسلت ليس دليل على جودة‬
‫الصور الملتقطة بهذه الكاميرا‪ ،‬فهذا الرقم يشير أكثر إلى أبعاد الصورة‪،‬‬
‫ويمكن أن يشير أيضا إلى مستوى أكبر من التفاصيل التي تظهر في‬
‫الصور التي تلتقطها هذه الكاميرا‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫وتعتمد جودة الصورة على عدسات الكاميرا وعلى حجم جهاز‬
‫اللتقاط ‪ ،CCD‬فكلما ازداد حجم جهاز اللتقاط كلما ازدادت جودة‬
‫الصورة‪ ،‬وتعتمد جودة الصورة أيضا على البرامج التي تعمل مع الكاميرا‬
‫وتحول درجات الضاءة المختلفة في المشهد إلى الصورة النهائية‪.‬‬
‫إذا جودة الصور التي تنتجها الكاميرات الرقمية ل علقة لها بشكل‬
‫مباشر بعدد البيكسلت‪ ،‬ولكن يجب التركيز على هذا العدد والحرص على‬
‫أن يكون أكبر ما يمكن عندما يكون الهدف من الصور الملتقطة هو‬
‫طباعتها على أوراق بأحجام كبيرة‪ ،‬أما إذا كان الهدف استعراض الصور‬
‫على الكمبيوتر أو طباعتها على أوراق بأحجام عادية‪ ،‬فل داعي لن تكون‬
‫دقة الكاميرا أكثر من ‪ 5‬ميغابيكسل‪ ،‬وخاصة أن زيادة هذا الرقم تتناسب‬
‫طردا مع سعر الكاميرا‪.‬‬
‫العامل الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث الهمية عند الحديث عن‬
‫الكاميرات الرقمية هو عامل التقريب أو ما يسمى ‪ ،Zoom‬وهناك نوعين‬
‫من التقريب كما هو الحال في كاميرات الفيديو الرقمية ‪،Camcorder‬‬
‫النوع الول هو التقريب البصري ‪ Optical Zoom‬والنوع الثاني هو التقريب‬
‫الرقمي ‪ ،Digital Zoom‬ولكن النوع الهم والذي يجب التركيز عليه عند‬
‫الشراء هو التقريب البصري‪ ،‬الذي يعتمد على آلية ميكانيكية لتغير‬
‫المسافة بين العدسات والمشهد لتقريب الصورة‪ ،‬وقد وصلت التقريب‬
‫البصري في الكاميرات المتوفرة حاليا إلى ‪7‬س‪ ،‬وهذا الرقم يعني أن‬
‫الكاميرا قادرة على تكبير المشهد سبعة أضعاف‪ .‬في حال كانت بعض‬
‫الصور التي عليك التقاطها قريبة جدا من الهدف يجب البحث في الكاميرا‬
‫الرقمية عن ميزة التركيز اليدوي ‪ ،Manual Focus‬وغالبا ما تغيب هذه‬
‫الميزة عن كاميرات الفئة البسيطة‪ ،‬ويكون المستخدم مضطرا للختيار‬
‫بين مجموعة خيارات معدة مسبقا للتقاط الصورة‪.‬‬
‫تقدم أغلب الكاميرات الرقمية المتوفرة حاليا دقة كبيرة تبلغ ‪5‬‬
‫ميغابيكسل كحد أدنى‪ ،‬ومع هذه الدقة فإن حجم الصور الملتقطة سيكون‬
‫كبيرا‪ ،‬وسيصل حجم الصورة الواحدة إلى ‪ 3‬ميغابايت على القل‪ ،‬لذا‬
‫يجب السعي للحصول على أكبر سعة ممكنة من بطاقات الذاكرة‪ ،‬ولكن‬
‫هذا المر ل يعد مدعاة حقيقية للقلق بسبب النخفاض الكبير في أسعار‬
‫بطاقات الذاكرة في هذه اليام‪ ،‬إذ يمكن الحصول على بطاقة ذاكرة‬
‫بسعة ‪ 512‬ميغابايت بسعر ل يتجاوز ‪ 30‬دولر‪ ،‬أو يمكن الحصول على‬
‫بطاقة ذاكرة بسعة ‪ 2‬غيغابايت بسعر ل يتجاوز ‪ 100‬دولر‪ .‬بما أن‬
‫استخدام الكاميرا الرقمية يكون في أغلب الوقات يكون بعيدا عن مآخذ‬
‫الطاقة الكهربائية فلبد من التركيز على نوع البطاريات التي تستخدمها‬
‫الكاميرا‪ ،‬ولسيما أن الكاميرات المتوفرة حاليا مدججة بالكثير من المزايا‬
‫التي تستهلك الطاقة الكهربائية مثل شاشة الكريستال السائل والفلش‬
‫والعروض التلقائية للصور في بعض الكاميرات‪ ،‬وبعض الكاميرات التي‬
‫تقدم ميزة تحرير الصورمن الكاميرا مباشرة‪ ،‬لذا يجب البحث عن الكاميرا‬
‫الرقمية التي تقدم بطاريات قابلة لعادة الشحن‪ ،‬ومن الفضل أيضا‬
‫الحصول على كاميرا مزودة ببطاريات احتياطية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تعد العوامل التي ذكرناها حتى الن الكثر أهمية‪ ،‬ولكن هناك عوامل‬
‫أخرى ثانوية يحتاجها بعض المستخدمين بشكل خاص عن سواهم‪ ،‬مثل‬
‫خاصية تثبيت الصورة أو ‪ Image Stabilization‬حيث كانت هذه الميزة‬
‫تقتصر على الكاميرات الرقمية المتقدمة ذات النوع ‪ dSLR‬ولكنها أصبحت‬
‫متوفرة الن في الكثير من الكاميرات الرقمية العادية بوينت آند شوت‪،‬‬
‫وتتوفر ميزة تثبيت الصورة بثلثة آليات هي التثبيت البصري ‪Optical‬‬
‫والتثبيت الميكانيكي ‪ Mechanical‬والنوع الثالث هو التثبيت الرقمي‬
‫‪ ،Digital‬والنوع الول والثاني من تثبيت الصورة هما ما يجب النتباه إلى‬
‫توافرهما في الكاميرا‪ ،‬لنهما يعتمدان على تحريك العدسات بشكل‬
‫معاكس لحركات اليد بالشكل الذي يؤدي إلى ثبات الصورة‪ ،‬بينما يعتمد‬
‫التثبيت الرقمية على معالجة برمجية للمشهد المتحرك بحيث يبدو ثابتا‬
‫أثناء التقاط الصورة‪ .‬تتوفر في بعض الكاميرات الحالية مثل كاميرات‬
‫ستيلوس من أوليمبوس ‪ Olympus Stylus 760‬نوعين من آليات التثبيت‬
‫معا وهي التثبيت الميكانيكي والتثبيت الرقمي‪ ،‬ويجب الحصول على مثل‬
‫هذا النوع من الكاميرات إذا كانت الهداف التي تنوي التقاطها كثيرة‬
‫الحركة‪.‬‬
‫من المزايا المتقدمة في بعض الكاميرات الرقمية ميزة التعرف على‬
‫الوجوه ‪ Facial Recognition‬التي تتيح كما يظهر من اسمها التعرف على‬
‫الوجه البشري في المشهد‪ ،‬وتقدم كاميرات سايبر شوت من سوني تقنية‬
‫تتيح التعرف على عشرة وجوه بشرية في المشهد الواحد‪ ،‬وتحاول التقاط‬
‫صور هذه الوجوه بالكثافة اللونية المطلوبة‪ ،‬بينما تقدم كانون تقنية لهذا‬
‫الغرض تتيح التعرف على تسعة وجوه في المشهد الواحد كما ذكرنا أن‬
‫بعض الهواتف المحمولة تقدم كاميرات رقمية بدقة كبيرة قد تصل إلى‬
‫دقة الكاميرا الرقمية الحقيقية كما في هاتف نوكيا ‪ N95‬الذي يقدم كاميرا‬
‫رقمية بدقة ‪ 5‬ميغابيكسل‪ ،‬وهناك بعض القاويل حول هاتف بكاميرات‬
‫ذات دقة ‪ 10‬ميغابيكسل من سامسونغ‪ ،‬وللوقوف على حقيقة المر‬
‫أجرينا مقارنة بسيطة بين الصور الملتقطة بكاميرا هذا الهاتف والصور‬
‫الملتقطة بكاميرا رقمية مستقلة عند ضبط دقتها على ‪ 5‬ميغابيكسل‬
‫لتكون المقارنة عادلة‪ ،‬فكانت خلصة ما توصلنا إليه هي أن كاميرات‬
‫الهواتف المحمولة يمكن أن تفي بالغرض إلى حد كبير بل وربما تتفوق‬
‫على الكاميرات الرقمية التي تماثلها في الدقة في التصوير الخارجي‪،‬‬
‫ولكن عندما يتعلق المر بالتصوير في ظروف الضاءة القليلة وتلك التي‬
‫تحتاج إلى التركيز على الهدف‪ ،‬فإن الكاميرات الرقمية هي الفائزة‪ ،‬حتى‬
‫مع الهواتف التي تقدم فلش بالضافة للكاميرا وتلك التي تقدم وظائف‬
‫التركيز التلقائي ‪ ،Auto-Focus‬فل يمكن القول أبدا أن كاميرات الهواتف‬
‫المتحركة ستغلب على الكاميرات الرقمية‪ ،‬بل على العكس أظهرت‬
‫دراسة أجرتها مؤسسة البحاث ‪ IDC‬أن المستخدمين الذي يقنون هواتف‬
‫بكاميرات رقمية سرعان ما يسعون إلى الحصول على كاميرا رقمية‬
‫مستقلة بذاتها‪ ،‬وذلك لن كاميرا الهاتف المحمول كانت بمثابة بداية‬
‫الطريق لهم في التصوير الرقمي‪ ،‬ونسبة هؤلء ليست بالقليلة بل تبلغ‬
‫‪ %30‬ممن يملكون هواتف متحركة مع كاميرات رقمية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫يمكن القول أن كاميرا الهاتف المتحرك ستؤثر على مبيعات‬
‫الكاميرات الرقمية ولكن هذا المر صحيح فقط عند الحديث عن هواة‬
‫التصوير العاديين وليس عن المحترفين‪.‬‬
‫وتنقسم الي ستة انواع رئيسية هما كالتالي‪-:‬‬
‫* كاميرات بسيطة)‪(Compact‬‬
‫وهي الكاميرات الرقميه العادية‪ ،‬ومعظم الناس يستخدمون هذا‬
‫النوع‪ ،‬حيث يتميز بعدد قليل جدا من الكاميرات‪ .‬ستجد فيه تحكم في‬
‫الكاميرا مثل سرعه الغالق أو فتحه العدسة ‪ ..‬فتقريبا كلهم ل يسمحون‬
‫في التصوير إل بالوضع الوتوماتيك‪ ،‬بحيث ل يحتاج صاحب الكاميرا إلى‬
‫ضبطها قبل التصوير أو للتحكم اليدوي‪ ،‬وفي الغالب يكون بها عدسة‬
‫زووم حوالي ‪ 3x،‬فإما تكون بالكامل داخل جسد الكاميرا أو تدخل تلقائيا‬
‫بعد استعمالها بالكامل داخل جسد الكاميرا و شاشه كبيرة للعرض و‬
‫مشاركه الصور مع الصحاب و الهل و بالطبع كلهم يحتوون علي فلش‬
‫داخلي ولو انه يكون له نطاق ضيق في معظم الحوال يتراوح بين ‪ 4‬و ‪6‬‬
‫متر و هناك نوع آخر منقسم من هذا النوع و هو كاميرات بسيطه فائقه‬
‫الصغر)‪ (Ultra Compact‬تسمي كاميرات الجيب هي نوع آخر من‬
‫الكاميرات الكومباكت و لكنها تكون صغيرة الحجم و تدخل بسهولة في‬
‫الجيب‪ ..‬تقريبا أقل من ‪25‬مم سمك و وزنها في الغالب يكون أقل من‬
‫‪130‬جم‪ ،‬و تحمل أيضا مواصفات الكاميرا الكومباكت العادية‪.‬‬
‫أهم الشركات المنتجه لهذا النوع‪:‬‬
‫‪ -1‬كاسيو ‪ -2‬سامسنج ‪ -3‬أوليمبس ‪ -4‬نيكون ‪ -5‬باناسونيك و ليكا ‪-6‬‬
‫كانون ‪ -7‬سوني‬
‫‪ -8‬كوداك ‪ -9‬بينتاكس‬
‫*كاميرات متطوره)‪(Advanced‬‬
‫أما هذا النوع فهو نوع متطور عن الكاميرات البسيطة من حيث الحجم و‬
‫المكانيات‪ ،‬فهو أكبر حجما و بالتالي يعطي تحكم في الكاميرا أفضل‬
‫ويحتوي علي مواصفات اعلي مثل تحكم في بعض أو كل التحكمات‬
‫اليدويه و في أغلب الحيان يحتوي علي عدسه زووم أفضل يتراوح مقدار‬
‫الزووم فيها من ‪ 3x‬إلى ‪)6x‬مثل كانون ‪ (A710‬و يصل في بعض الحيان‬
‫إلى ‪)7x‬مثل ‪ ،(Samsung NV7 OPS‬و غالبا ما يحتوي هذا النوع علي عدد‬
‫بيكسل أعلى يصل الن إلى ‪ 10‬و ‪ 12‬ميجا بيكسل مثل النيكون ‪p5100‬‬
‫) و هذه العداد كبيرة جدا أكثر مما يحتاج الناس‪ ،‬و تأثيرها علي جودة‬
‫الصورة قليل بمعنى أن ممكن كاميرا بـ ‪ 7‬ميجا بيكسل يكون تصويرها‬
‫أفضل من الـ ‪ 12‬ميجابيكسل فجودة الصورة ل تعتمد فقط علي‬
‫الميجابيكسل(و الكثير من هذا النوع يحتوي علي شاشات كبيره تتراوح ما‬
‫بين ‪ 2.5‬إنش و ‪ 3‬إنش و بعضهم يحتوي علي منظار صغير )‪.(viewfinder‬‬
‫أفضل الشركات المنتجه لهذا النوع‪:‬‬
‫‪ -1‬كانون ‪ -2‬باناسونيك ‪ -3‬نيكون ‪ -4‬سوني‬

‫‪34‬‬
‫‪ -5‬رايكو ‪ -6‬ليكا ‪ -7‬اوليمبس ‪ -8‬فوجي فيلم ‪ -9‬سامسونج ‪ -10‬كوداك‬
‫*كاميرات زووم عالي‪-‬شبه احترافيه)‪SLR-Like OR Super-‬‬
‫‪(Zoom‬‬
‫*كاميرا زووم عالي شبه احترافية ‪ FZ18‬من باناسونيك‬
‫هذا النوع أكثر تتطورا من النواع السابقة إلى حد ما‪ ،‬فهو أكبر حجما‬
‫من النواع السابقة ‪..‬و يأتي شكله علي شكل‬
‫الكاميرات الحترافية ال ‪ DSLR‬و يحتوي هذا‬
‫النوع من الكاميرات دائما علي عدسات ذات‬
‫زووم عالي أو سوبر زووم يتراوح الزووم من ‪7x‬‬
‫إلى ‪)18x‬مثل الباناسونيك ‪ (Fz18‬ولكن الغلبيه تحتوي علي عدسه زووم‬
‫‪ 12x‬أو ‪)10x‬مثل الباناسونيك ‪ fz8‬و الكانون ‪ s5is‬و كوداك ‪ (z712is‬و‬
‫يتميز هذا النوع بالتحكم اليدوي الكامل في الكامير‪ ،‬فتستطيع التحكم في‬
‫فتحه العدسة و سرعة الغالق و غيرها من التحكمات اليدوية‪ ،‬و يتوفر فيها‬
‫دائما شاشة واضحة وكبيرة و هناك بعض النواع فيها شاشة متحركة )مثل‬
‫الكانون ‪ (S3‬و أيضا يوجد بها منظار ألكتروني والفلش يكون من النوع‬
‫ال)‪ ،(pop-up‬وهو نوع اقوي من الفلش العادي في الكاميرت البسيطه و‬
‫يتراوح قوته من ‪ 6‬متر إلى ‪ 15‬متر في بعض الحيان‪ .‬وهناك موديلت‬
‫تسمح بتركيب فلش خارجي)مثل الفوجي ‪ (S6500fd‬و معظم هذه النواع‬
‫يحتوي علي خاصيه مانع الهتزاز أو )‪ .(Image Stabilizer‬طبعا هذه‬
‫الكاميرات جودتها اقل من ال ‪ dslr‬أو الكاميرات الحترافية ‪ ..‬و لكنها‬
‫تستطيع التقاط صور في غايه الروعه و الموديلت ال)‪ (high-end‬من هذا‬
‫النوع قادره علي منافسه بعض الكاميرات الحترافيه) مثل الباناسونيك‬
‫‪ fz50‬و الفوجي ‪ (S9600‬حتى أنه هناك بعض النواع فعليا اغلي من بعض‬
‫الكاميرات الحترافيه و تسمي كاميرات السوبر زووم في بعض الحيان )‬
‫‪-(Bridge-cameras‬بالعربي كاميرات الجسر‪ -‬لنها قللت الفرق الكبير بين‬
‫الكاميرات العادية البسيطة و الكاميرات الحترافيه‪.‬‬
‫أشهر الشركات المنتجه للكاميرا الشبه احترافية ‪:‬‬
‫باناسونيك ‪ -2‬فوجي فيلم ‪ -3‬كانون ‪ -4‬اوليمبس ‪ -5‬سوني‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -6‬كوداك ‪ -7‬سامسونج‬
‫* كاميرات احترافية)‪(DSLRs‬‬

‫الحترافية ‪Canon‬‬ ‫*الكاميرا الرقمية‬


‫‪: EOS-1Ds Mark III‬‬

‫‪35‬‬
‫من انتاج شركة كانون الكاميرات الحترافية )الكاميرا الرقمية ذات‬
‫العدسة الحادية العاكسة( أو )بالنجليزية ‪ )(DSLRs‬بمعنى ‪Digital single-‬‬
‫‪:(lens reflex camera‬‬
‫هي كاميرات أكثر احترافية من كل ما سبق و أيضا اغلي من كل ما‬
‫سبق و هي عبارة عن مزيج بين الكاميرا الرقميه الحديثه التي سبق ذكرها‬
‫و الكاميرا الفيلم الـ ‪35‬مم‪ ،‬الفرق أن بدل من استخدام الفيلم يتم‬
‫استخدام ما يسمي بالـ ‪ Sensor‬أو الحساس )أما من نوع ‪ CCD‬أو‬
‫‪(CMOS‬ويتميز بأن مساحته مساوية لنفس مساحة سلبية الفيلم التقليدي‬
‫مما يرفع سعر الكاميرا ويقدم صور عالية الدقة‪ .‬في هذا النوع هناك تحكم‬
‫كامل في الكاميرا بدرجه أعلى من الكاميرات شبه احترافية‪ ،‬الحساس‬
‫في هذا النوع من الكاميرات )ال ‪ (Sensor‬يتراوح ما بين ‪ 6‬ميجا بيكسل‬
‫إلى ‪ 17‬ميجا بيكسل والن هناك ال ‪ Canon EOS-1Ds Mark III‬بحساس‬
‫قيمته ‪ 21.9‬ميجابيكسل و أيضا يتميز هذا النوع بكبر حجم السينسور مما‬
‫يجعل هذا النوع من الكاميرات له أفضلية من حيث جودة الصورة علي كل‬
‫النواع السابقة‪ .‬تتميز الكاميرات الحترافية بوفره الكسسوارات‬
‫والملحقات للكاميرا مثل الفلشات والعدسات )وهذا النوع من الكاميرات‬
‫يقبل تغير العدسات‪ ،‬ولكل شركة عدساتها الخاصة بها( وغيرها من‬
‫الملحقات والكسسوارات ‪.‬‬
‫و ل تنتج كل الشركات كاميرات ‪ DSLR‬بل بعضا منها فقط‬
‫وهم ‪:‬‬
‫ليكا‬ ‫•‬ ‫كانون‬ ‫•‬

‫فوجي فيلم‬ ‫•‬ ‫نيكون‬ ‫•‬

‫سوني‬ ‫•‬ ‫اوليمبس‬ ‫•‬

‫باناسونيك‬ ‫•‬ ‫بينتاكس‬ ‫•‬

‫سامسونج‬ ‫•‬ ‫سيجما‬ ‫•‬

‫وهناك من يقسمها كالتالي ‪-:‬‬

‫حتى الن ل يعرف أحد كيف سيكون الشكل النهائي للكاميرات‬


‫الرقمية لذلك ستجد النواع الغريبة ‪ .‬الكاميرات التقليدية أو ما ندعوه‬
‫الكاميرات ‪ 35‬مم أخذت أشكال ً متشابهة لنها تحتاج الى مكان للفيلم ‪,‬‬
‫ممر للضوء وما الى هنالك ‪ ,‬أما الكاميرات الرقمية فقد تحررت من الكثير‬
‫من هذه المحددات لذلك يمكن أن تأخذ شكل ً جديدا ً ‪ ,‬فبعض المصنعين‬
‫يميلون الى الحفاظ على الشكال التقليدية وآخرين أخذوا اتجاهات جديدة‬
‫‪.‬‬

‫وبغض النظر عن شكل الكاميرات الرقمية ‪ ,‬فإن السوق مقسم الى‬


‫أربعة أقسام رئيسية تعتمد بشكل أساسي على الدقة ‪ ,‬المواصفات وطبعا ً‬
‫السعر ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫في الجزء السفلي من التقسيم تأتي الكاميرات اللية بصورة كاملة‬
‫يسمى سدد والتقط ‪ ,‬بدقة أقل من ‪ 1‬مليون بيكسل وسعر اقل من‬
‫‪ 5000‬ليرو سورية طبعا ً حسب النوعية ‪.‬‬

‫في الجزء الثاني تأتي كاميرات الميغا بيكسل ‪ ,‬ذات الدقة أعلى من ‪1‬‬
‫مليون بيكسل ‪ ,‬الكلفة أقل من عشرة آلف ليرة سورية ‪ ,‬والتي تعطيك‬
‫بعض التحكمات الخلقة ‪.‬‬

‫وأقرب الى القمة تأتي كاميرات الميغا بيكسل ذات التكلفة بين أكثر‬
‫من عشرة آلف ليرة سورية ‪ ,‬مناسبة للهواة والمحترفين ‪ ,‬بالضافة‬
‫لتقديمها دقة أعلى ‪ ,‬هذه الكاميرات لها ميزات أكثر ‪.‬‬

‫في القمة تأتي الكاميرات الرقمية غالية الثمن والمخصصة للمحترفين‬


‫مبنية على أساس كاميرات ‪ . 35mm and APS SLR‬هذه الكاميرات لها‬
‫أعلى دقة متوفرة ‪ ,‬الميزات الكثر والسرعة العلى ‪.‬‬

‫‪ -‬كاميرات سدد والتقط ‪:‬‬

‫هذه الكاميرات آلية بشكل كامل ‪ ,‬سهلة الستخدام وكثيرة الشيوع‬


‫لنها القل تكلفة ‪ ,‬وبسبب دقتها المنخفضة فإن الصور المطبوعة محددة‬
‫بقياس حوالي ‪ 4 × 6‬إنشات ‪ .‬هذه الصور تكون مثالية من أجل البريد‬
‫اللكتروني والنترنت ‪.‬‬

‫‪ -‬الكاميرا المتعددة الميغا بيكسل ‪:‬‬

‫تقع فوق الكاميرات السابقة مباشرة ودقتها فوق المليون بيكسل‬


‫وتمتلك تحكمات خلقة ‪ ,‬وهذه الفئة من الكاميرا تنمو بسرعة كبيرة لنها‬
‫مطلوبة بكثرة من المصورين الجادين الذين يطبعون صورا ً بقياس ‪× 8‬‬
‫) ‪(www.tartoos.com‬‬ ‫‪ 10‬إنش ‪.‬‬

‫‪ -‬الكاميرا الحترافية ‪:‬‬

‫إذا كان لديك المال الكافي فيمكنك التركيز على الكاميرات ‪35mm‬‬
‫أو ‪ APS SLR‬الحترافية للتصوير الرقمي بكلفة تبدا من ‪ 50000‬ليرة‬
‫سورية ‪ ,‬وهذه الكاميرات تستخدم ثلث حساسات للصورة ‪ ,‬واحد لكل‬
‫لون لذلك تستطيع التقاط ألوان ودقة رائعة ‪ ,‬وتمتلك دقة ‪ 2‬مليون‬
‫بيكسل على القل وعادة أكثر ‪ .‬وهذه الكاميرات لها تحكمات كثيرة‬
‫وملحقات ) إكسسوارات ( عديد ‪.‬‬

‫‪ -‬كاميرات الفيديو الرقمية ‪:‬‬

‫عندما نلتقط صورة واحدة أو عدة مئات من الصور بكاميرا رقمية‬


‫ذات نمط فيديوي ‪ ,‬على كل حال يمكننا اختيار إطارات ) صور ( محددة‬
‫من شريط الفيديو ‪ .‬الكاميرا الفيديوية تلتقط ‪ 1800‬صورة بالدقيقة لذلك‬

‫‪37‬‬
‫هناك إمكانات كبيرة للختيار ولكن يجب ملحظة أن دقة هذه الصور أقل‬
‫من الصور الثابتة ‪.‬‬

‫وخط الفصل بين كاميرات الصور الثابتة وكاميرات الفيديو الرقمية‬


‫غير واضح المعالم تماما ً لن بعض كاميرات الصور الثابتة تستطيع التقاط‬
‫أفلم فيديو قصيرة وبعض كاميرات الفيديو تلتقط صورا ً ثابتة ‪.‬‬

‫‪ -‬الكاميرات الخاصة ‪:‬‬

‫الكاميرات الرقمية مفيدة جدا ً ولقد تم إدخالها الى الكثير من الجهزة‬


‫بدءا ً من الحاسب المحمول حتى الـ ‪. PDA‬‬

‫‪ -‬الكاميرات البدعة ) الصرعة ( ‪:‬‬

‫كنتيجة لهبوط أسعار وحجم حساسات الصور أصبح بالمكان دمج‬


‫الكاميرات الرقمية في أشياء كثيرة كاللعاب والساعات اليديوية ‪.‬‬

‫)‪(www.tartoos.com‬‬
‫ومن أنواعها ايضا ‪-:‬‬
‫‪$ Nokia N95‬‬
‫تعتمد الكاميرا ذات الدقة ‪ 5‬ميغابيكسل )جهاز التقاط الصور‬

‫‪ Image Sensor‬قادر على التقاط صور تحتوي على خمسة مليين‬


‫بيكسل( على عدسات من النوع كارل زيس فاريو تيسار ‪Carl Zeiss‬‬
‫‪ Vario-Tessar‬وهذه العدسات مستخدمة في كاميرات سوني من النوع‬
‫بوينت آند شوت‪ .‬تقدم الكاميرا سبعة أوضاع معدة مسبقا للتصوير‪ ،‬هي‬
‫الوضع القريب ‪ Close-up‬ووضع تصوير الحداث الرياضية ‪ Sports‬ووضع‬
‫تصوير الشخصيات ‪ ،Portrait‬ويمكن ضبط الكاميرا للتصوير بأحد خمسة‬
‫إعدادات للدقة‪ ،‬ويمكن قبل التقاط الصورة ضبط إعدادات التباين‬
‫والسطوع والتدرج اللوني والحساسية للضوء والتعرض الضوئي‪ ،‬كما أن‬
‫مصباح الضاءة الخاص بهذه الكاميرا ‪ Flash‬مزود بآلية لزالة آثار العين‬
‫الحمراء‪ .‬بالضافة إلى ذلك تقدم الكاميرا مؤقت زمني ‪Self-Timer‬‬
‫لللتقاط الصور دون مصور‪ ،‬وكذلك وضع ‪ Sequence Mode‬لللتقاط‬
‫سلسلة من الصور دفعة واحدة‪.‬‬
‫تتيح كاميرا هذا الهاتف نفس المزايا التي تقدمها كاميرات بوينت آند‬
‫شوت‪ ،‬فهي تمكن المستخدم من تصوير الفيديو بدقة ‪ 480×640‬بيكسل‬

‫‪38‬‬
‫بمعدل إطارات ‪ 30‬إطار في الثانية‪.‬‬
‫وقد قدمت الكاميرا أداء طيبا فيما يتعلق بالتقاط الصور الثابتة‪ ،‬على‬
‫الرغم من أن الصور الملتقطة في ظروف الضاءة المنخفضة كانت‬
‫معتمة بعض الشيء‪ ،‬وهذه هي نقطة الضعف التي تشوب جميع‬
‫الكاميرات الرقمية المستخدمة في الهواتف المتحركة‪.‬‬

‫‪ $‬باناسونيك ‪Lumix DMC-FX 100‬‬

‫فقط أعلنت‬ ‫منذ أيام قليلة‬


‫باناسونيك عن إطلقها الكاميرا الرقمية لوميكس دي أم سي أف إكس‬
‫‪ Lumix DMC-FX 100 100‬في المنطقة‪ .‬وهي أحدث الضافات إلى‬
‫مجموعة كاميرات لوميكس عالية الداء‪ ،‬وتعتمد على عدسات من طراز‬
‫ليكا دي سي ‪ Leica DC‬ومعدل تقريب بصري ‪ 3.5‬س‪ ،‬وجهاز التقاط‬
‫الصور ‪ CCD‬بقياس ‪ 1/1.72‬إنش‪ ،‬وهي أول كاميرا رقمية بدقة ‪12.2‬‬
‫ميغابيكسل‪ ،‬وهذه الدقة تتيح التقاط الصور بتفاصيل دقيقة وبقياسات‬
‫مناسبة لطباعة الصور على الوراق ذات القياسات الكبيرة‪.‬‬
‫وتحتوي "لوميكس دي‪ .‬أم‪ .‬سي‪-‬أف‪ .‬إكس ‪ "100‬على نظام ذكي‬
‫لتثبيت الصورة شأنها شأن كافة كاميرات "لوميكس" الجديدة‪ .‬ويشتمل‬
‫هذا النظام على ميزتين تسهلن التقاط صور دقيقة أولهما مثبت الصورة‬
‫البصري من طراز ميغا أو آي إس ‪ ،Mega OIS‬الذي يقوم بتعديل تأثيرات‬
‫اهتزاز اليد أثناء التصوير وتبرز أهميته عند التقاط صور عالية الدقة‪ ،‬حيث‬
‫يزداد تأثير اهتزاز اليدين أثناء عملية التصوير‪ .‬ويمكن لنظام مثبت الصورة‬
‫البصري هذا تحديد وفصل تأثير اهتزاز اليدين عن الحركات الخرى‬
‫للكاميرا بغية تعزيز الدقة وعملية التصحيح‪.‬‬
‫تعتمد كاميرات لوميكس دي أم سي أف إكس ‪ 100‬أيضا ً على محرك‬
‫فينوس إنجين ‪ 3‬إل إس آي ‪ Venus Engine III LSI‬لمعالجة الصور‪ .‬حيث‬
‫هذا المحرك على نمط التصوير المتتابع عالي السرعة ‪High-Speed‬‬
‫‪ Burst Shooting‬الذي يتيح للمستخدمين التقاط ثمانية لقطات متتابعة في‬
‫الثانية الواحدة‪ .‬وتحتوي الكاميرا على نمط خاص يدعى نمط الحساسية‬
‫‪High Sensitivity‬يتيح للمستخدمين التقاط صور واضحة في‬ ‫العالية‬
‫ظروف الضاءة المنخفضة بفضل وجود مصباح فلش بمدى يصل إلى‬
‫ست عشرة مترا‪.‬‬
‫من جهة أخرى تسمح لوميكس دي إم سي إف إكس ‪ 100‬للمستخدمين‬
‫التقاط صور ثابتة بدقة تصل إلى ‪ 1080×1920‬بيكسل وفيديو بدقة حتى‬

‫‪39‬‬
‫‪ 720×1280‬بيكسل‪ ،‬ما يجعلها مناسبة تماما لشاشات التلفزيون‬
‫العريضة ‪.16:9‬‬
‫‪ $‬سوني ‪Sony DSC-W200‬‬

‫سايبر شوت ‪DSC-W200‬‬ ‫تعتبر كاميرا‬


‫الولى ضمن عائلة سايبر شوت ‪ W-Series‬التي تتميز بدقة ‪12.1‬‬
‫ميغابيكسل‪ .‬وتتميز الكاميرا ‪ W200‬بهيكلها الصغير الذي يســمح بوضعها‬
‫في الجيب‪.‬‬
‫تحتوي الكاميرا ‪ W200‬على تقنية سوني الخاصة باكتشاف الوجه‬
‫البشري‪ ،‬التي تمكن الكاميرا من اكتشاف ثمانية وجوه في المشهد‬
‫الواحد‪.‬‬
‫يتوفر في ‪ W200‬تقنية أخرى من سوني موجودة في كاميرات سوني‬
‫الخاصة بالمحترفين وهذه التقنية مخصصة لمنع ضبابية الصور وتدعى‬
‫سوبر ستيدي شوت ‪.Super Steady Shot‬‬
‫تتمتع الكاميرا بتقريب بصري يبلغ ‪3‬س وآخر رقمي يصل إلى ‪ 16‬س‪،‬‬
‫وتم تزويد هذه الكاميرا بمعالج بيونز ‪ BIONZ‬للصور الموجود أيضا في‬
‫كاميرا سوني الرقمية ألفا ‪ 100‬من النوع ‪ .SLR‬تضمن الكاميرا التقاط‬
‫‪ 300‬صورة بحد أقصى عندما يكون شحن البطارية مكتمل‪.‬‬
‫وتتميز كاميرا ‪ W200‬بتقنية الوضوح العالي الكامل مما يعني أن‬
‫المصورين سيحظون بوضوح فائق وألوان رائعة في صورهم‪ .‬كما يمكن‬
‫للصور الثابتة الملتقطة بدرجة الوضوح العالي ‪. 1080i‬‬
‫كما تقدم سوني في مجال الكاميرات الرقمية للهواة كاميرا سايبر‬
‫شوت ‪ DSC-T20‬ذات الدقة ‪ 8.1‬ميغابيكسل وهي تعتمد على عدسات‬
‫كارل زيس فاريو‪-‬تيسار ثري إكس ‪.Carl Zeiss Vario-Tessar 3x‬‬
‫وتضم منتجات سوني أيضا كاميرا سايبر شوت ‪ DSC-T100‬وهي أول‬
‫كاميرا سايبر شوت من السلسلة ‪ T‬تحتوي على عدسات كارل زيس‬
‫فاريو‪-‬تيسار ‪ 5‬إكس ‪Carl Zeiss Vario-Tessar 5X‬‬

‫‪$‬كاسيو ‪CasioExilimEX-Z1200‬‬

‫‪40‬‬
‫بعد أن طرحت كاسيو كامراتين رقميتين بدقة ‪ 10.1‬ميغابيكسل وهما‬
‫‪ Z1000‬و ‪ Z1050‬في بداية العام الحالي‪ ،‬اتبعتهما بكاميرا رقمية أخرى‬
‫بدقة كبيرة هي ‪ 12.1‬ميغابيكسل‪ ،‬وتقدم كاسيو في الكاميرا الجديدة‬
‫نفس مزايا ووظائف الكاميرات السابقة ولكن مع إضافة بعض الخصائص‬
‫الجديدة كالتعرف على الوجوه‪ ،‬التي تتيح للمستخدم التقاط صور الوجوه‬
‫البشرية بكامل التفاصيل اللونية بشكل تلقائي‪ ،‬كما تقدم كاسيو في هذه‬
‫الكاميرا الصدار الثاني المطور من محرك معالجة الصور ‪Exilim Engine‬‬
‫‪ ،2.0‬بالضافة إلى تقنيتي ‪ Anti-shake DSP‬و ‪ auto-tracking AF‬التي‬
‫تعمل بالتعاون لتخفيف الضبابية ‪ Blurring‬في الصور الملتقطة بالضافة‬
‫إلى تحسين التقاط صور الوجوه‪.‬‬
‫تعتمد هذه الكاميرا الجديدة من كاسيو على شاشة كريستال سائل بقياس‬
‫‪ 2.8‬إنش توفر القدرة على إظهار أكثر من ‪ 230‬ألف بيكسل‪.‬‬
‫تقدم جميع الكاميرات الرقمية وخاصة تلك المقدمة من كاسيو‬
‫مجموعة من أوضاع التصوير‪ ،‬وهذه الكاميرا توفر ‪ 34‬وضع تصوير وأحد‬
‫هذه الوضاع يتيح للمستخدم تصغير حجم الصورة بما يلئم نشرها على‬
‫الويب مباشرة‪ .‬تتيح الكاميرا تصوير الفيديو عند الدقتين ‪ 480×640‬و‬
‫‪ 480×848‬وبمعدل إطارات يبلغ ‪ 20‬إطار في الثانية‪.‬‬
‫تعتمد البطارية على بطاريات الليثيوم‪ ،‬وتدعم التعامل مع مختلف أنواع‬
‫بطاقات الذاكرة مثل ‪ SD‬و ‪ SDHC‬و ‪ MMC‬الكاميرا متوفرة بلونين أسود‬
‫وفضي وتباع بسعر وسطي يبلغ ‪ 400‬دولر‪.‬‬

‫‪ $‬سامسونغ ‪Samsung NV10‬‬

‫في مجال الكاميرات‬ ‫تقدم سامسونغ‬


‫الرقمية الكاميرا )إن في ‪ NV10 (10‬ذات الدقة ‪ 10.1‬ميغابيكسل‪ ،‬والتي‬
‫تعتمد على عدسات شنايدر ‪ ،Schneider‬وقد قامت سامسونغ بتغطية‬
‫عدسات الكاميرا بغطاء شفاف مزدوج بهدف التخلص من ظاهرة الوهج‬

‫‪41‬‬
‫التي تظهر في كثير من الصور‪ .‬وتقدم سامسونغ في هذه الكاميرا أيضا‬
‫تقنية ‪ ASR‬التي تمنع انحلل اللوان في ظروف الضاءة القليلة‪ ،‬لذا فهي‬
‫مناسبة للشخاص الذين تفرض عليهم الظروف التصوير في أوضاع‬
‫الضاءة القليلة‪ .‬تعتمد هذه الكاميرا على ذاكرة داخلية بسعة ‪20‬‬
‫ميغابايت‪ ،‬مع إمكانية استخدام بطاقة ذاكرة خارجية بسعة من النوع‬
‫‪ MMC‬أو ‪ SD‬بسعة تصل إلى ‪ 1‬غيغابايت‪ .‬يمكن ضبط الكاميرا على‬
‫إعدادات مختلفة للدقة وذلك لتصغير حجم ملف الصورة وبالتالي استيعاب‬
‫عدد أكبر من الصور‪.‬‬
‫تتيح الكاميرا إجراء العديد من التأثيرات على الصورة بشكل مباشر‪،‬‬
‫ومن هذه الميزات تدوير الصورة وتغيير حجمها وتدويرها‪.‬‬
‫تقدم سامسونغ أيضا الكاميرا )إن في ‪ NV11 (11‬ذات الدقة ‪10.1‬‬
‫ميغابيكسل ومعدل التقريب البصري ‪5‬س مع العتماد على عدسات‬
‫شنايدر ‪ ،Schneider‬وهي تحتوي كما هو الحال بالنسبة لكاميرات سوني‬
‫على ميزة التعرف على الوجه البشري‪ ،‬ومزودة بخاصية ‪ ASR‬التي تشير‬
‫إلى ‪ Advanced Shake Reduction‬لمنع انحلل اللوان في الصورة نتيجة‬
‫ضعف الضاءة‪ .‬الكاميرا مزودة بشاشة كريستال سائل بقياس ‪ 2.7‬إنش‬
‫مع واجهة استخدام سهلة تعتمد على اللمس وتدعى ‪.Smart Touch‬‬
‫بعيدا عن الصور الثابتة تقدم إن في ‪ 11‬ميزة التقاط الفيديو عند‬
‫الدقة ‪ 480×640‬وبمعدل إطارات ‪ 30‬إطار في الثانية‪ ،‬وهذه الدقة‬
‫مناسبة لعرض الفيديو على شاشات التلفاز العادية بوضوح‪.‬‬
‫تضم حقيبة المنتجات لدى سامسونغ وفي مجال الكاميرات الرقمية‬
‫أيضا‪ ،‬الكاميرات ‪ NV7 OPS‬و ‪ NV3‬وتحتوي جميع كاميرات هذه السلسلة‬
‫على ميزة ‪ Auto-Macro‬التي تتيح التقاط الصور القريبة جدا بوضوح‪،‬‬
‫ودون الحاجة إلى ضبط الكاميرا إلى العمل في الوضع ‪ ،Close-Up‬وهذه‬
‫الميزة مفيدة للشخاص الذين يرغبون في التقاط الصور القريبة‪.‬‬
‫‪ $‬هيوليت باكارد ‪PhotosmartR937‬‬

‫باكارد حديثا الكاميرا‬ ‫طرحت هيوليت‬


‫الرقمية فوتوسمارت آر ‪ (Photosmart R937) 937‬ذات الدقة ‪8‬‬
‫ميغابيكسل ومدى التقريب البصري ‪3‬س والتي تعتمد على عدسات‬
‫‪ Fujinon‬مع أكبر شاشة كريستال سائل موجودة في الكاميرات الرقمية‬
‫حتى الن بقياس ‪ 9.14‬إنش‪ ،‬وتعتمد على ذاكرة مؤقتة بسعة ‪32‬‬
‫ميغابايت‪ ،‬مع إمكانية للتقاط الفيديو‪.‬‬
‫تقدم إتش بي في مجال الكاميرات الرقمية الكاميرا فوتو سمارت آر‬
‫‪ 837‬ذات الدقة ‪ 7.2‬ميغابيكسل‪ ،‬وهي مزودة بشاشة كريستال سائل‬
‫كبيرة بقياس ‪ 3‬إنش وبزاوية رؤية تصل إلى س كما تتضمن الكاميرا‬

‫‪42‬‬
‫شاشة كريستالية قياس ‪ 3‬بوصة وزاوية رؤية تصل إلى ‪ 170‬درجة‪ .‬تدعم‬
‫‪ R837‬تقنية جديدة في إزلة آثار العين الحمراء‪ ،‬بالضافة إلى تقنية‬
‫متطورة مضادة للهتزاز‪.‬‬
‫تعتمد الكاميرا على بطاقة ذاكرة مدمجة بدقة ‪ 32‬ميغابايت‪ ،‬ويمكن‬
‫توسيع سعة التخزين في هذه الكاميرا من خلل دعمها لبطاقات الذاكرة‬
‫من النوع ‪ .SD‬وهي تتيح تصوير الفيديو بمعدل إطارات هو ‪ 24‬إطار في‬
‫الثانية‪.‬‬
‫‪KodakV1003 $‬‬
‫زودت كوداك المعروفة في عالم التصوير الرقمي هذه الكاميرا "في‬

‫‪ "1003‬بعدسات بدقة ‪ 10.1‬ميغابيكسل‪ ،‬مما يجعل الصور الملتقطة بهذه‬


‫الكاميرا عند استخدام الدقة العظمى مناسبة للطباعة على أوراق بحجم‬
‫كبير يصل إلى ‪ 102×76‬سم‪ .‬معدل التقريب البصري في هذه الكاميرا‬
‫هو ‪3‬س‪ ،‬وأغلب الكاميرات الرقمية ذات النوع بوينت آند شوت تعتمد‬
‫تأتي بهذه الدرجة من التقريب البصري‪ .‬تعتمد "في ‪ "1003‬على ذاكرة‬
‫داخلية بسعة ‪ 32‬ميغابايت مع دعمها لبطاقات الذاكرة من النوع ‪ MMC‬و‬
‫‪.SD‬‬
‫‪ $‬كانون ‪DigitalIXUS900Ti‬‬

‫المستخدمين‬ ‫يعر ف كثير من‬


‫كاميرات رقمية‪،‬‬ ‫كانون بما لديها من‬
‫وأحدث ما تقدمه الشركة في مجال الكاميرات الرقمية للتصوير الثابت‬
‫هذه الكاميرا ذات الدقة ‪ 10‬ميغابيكسل والتقريب البصري ‪ 3‬س‪ ،‬وتعتمد‬
‫الكاميرا في معالجة الصور على محرك ديجيك ثري ‪ ،Digic III‬وتقدم تقنية‬
‫تمييز الوجوه البشرية‪ ،‬وتقدم شاشة كريستال سائل بقياس ‪ 2.5‬إنش‪،‬‬
‫وتحتوي على ‪ 18‬وضع معد مسبقا للتصوير‪.‬‬
‫تحتوي الكاميرا على ميزة سيفتي زوم ‪ Safety Zoom‬التي تستثمر‬
‫الدقة العالية لجهاز التقاط الصور في الكاميرا لتحقيق أكبر درجة ممكنة‬
‫من التكبير للصورة دون التأثير على جودتها‪.‬‬
‫‪ $‬كاميرات التصوير للمحترفين من النمط ‪ SLR‬سوني ألفا ‪Sony) 100‬‬
‫‪(Alpha 100‬‬

‫‪43‬‬
‫تعتبر سوني كاميرا ألفا ‪ 100‬التي تعتمد على العدسة المفردة ‪SLR‬‬
‫موجهة إلى الهواة ذوي الخبرة الكبيرة جدا والمحترفين‪ ،‬حيث زودت‬
‫سوني هذه الكاميرا بمحرك معالجة الصور الخاص بشركة سوني والذي‬
‫يدعى ‪ Bionz‬بالضافة إلى جهاز التقاط الصور ‪ CCD‬بدقة ‪10.2‬‬
‫ميغابيكسل‪.‬‬
‫تتمتع هذه الكاميرا بخاصة سوبر ستيدي شوت ‪Super Steady Shot‬‬
‫التي تعمل على مقاومة اهتزاز اليد أثناء التصوير وبالتالي التقليل من‬
‫احتمال الحصول على صور مشوشة‪ .‬الكاميرا مزودة بآليتين لمنع وصول‬
‫الغبار إلى العدسات‪ ،‬الولى هي فلتر يعمل على تقليل درجة الكهرباء‬
‫الساكنة إلى أدنى الدرجات بحيث يقل اجتذاب جهاز التقاط الصور ‪CCD‬‬
‫للغبار‪ ،‬والميزة الثانية الخاصة بطرد الغبار هي أنتي‪-‬داست فايبريشن‬
‫‪ Anti-dust Vibration‬التي تعمل عند إطفاء الكاميرا فتقوم بهز جهاز‬
‫اللتقاط ‪ CCD‬بسرعة لطرد الغبار‪ ،‬وهذه الميزة مفيدة جدا للمستخدمين‬
‫الذين سيمضون معظم أوقات التصوير في الماكن الخارجية‪.‬‬
‫تحتوي الكاميرا على ذاكرة تخزين مؤقتة سريعة ‪،DDR-SDRAM‬‬
‫ومع هذه الذاكرة السريعة ومحرك بيونز تتيح الكاميرا التقاط صور ‪JPEG‬‬
‫الرقمية ذات الدقة العالية بمعدل ثلث صور في الثانية‪ ،‬وهذه الميزة‬
‫مهمة إذا كانت الكاميرا التي تبحث عنها من أجل تصوير الحداث السريعة‬
‫كالحداث الرياضية‪ .‬تعتمد الكاميرا على بطارية ليثيوم آيون ستامينا‬
‫‪ Lithium ion stamina‬تتيح للمستخدم التقاط ‪ 750‬صورة في عند شحن‬
‫البطارية بشكل كامل ولمرة واحدة‪.‬‬
‫يتميز جهاز اللتقاط ‪ CCD‬الخاص بألفا ‪ 100‬بكبر حجمه‪ ،‬بالضافة إلى‬
‫دقته لكبيرة البالغة ‪ 10.2‬ميغابيكسل التي تتيح الحصول على صور‬
‫بتفاصيل دقيقة جدا‪ ،‬ل يمكن للكاميرات العادية ذات الدقة المنخفضة‬
‫التقاطها‪ ،‬ومع أقل نسبة من الضجيج‪.‬‬
‫من أجل المصورين المحترفين تقدم سوني في هذه الكاميرا إمكانية‬
‫تبديل العدسات من خلل ‪ 21‬عدسة عالية الجودة بما فيها عدسات كارل‬
‫زيس ‪ Carl Zeiss‬ونوعين من المحولت ‪ Teleconverters‬مهمتها زيادة‬
‫البعد البؤري للعدسات أثناء التصوير‪ .‬الكاميرا مزودة بشاشة كريستال‬
‫سائل بقياس ‪ 2.5‬إنش ومجموعة واسعة من الخيارات التي يمكن التحكم‬
‫بها مثل نسبة التعرض الضوئي ‪ Exposure‬وموازنة اللون البيض ‪White‬‬
‫‪Balance‬‬

‫(‪( ?http://www.itp.net/arabic/features/details.php‬‬

‫)‪ (2-8‬مكونات الكاميرا الرقمية‬

‫‪44‬‬
‫)‪ (2-8-1‬بطاقات تخزين الصور) بطاقات الذاكرة(‬

‫يتم تخزين الصور في الكاميرات الرقمية في ذاكرة داخلية أو في‬


‫ذاكره خارجية‪ .‬حي تخّزن الكاميرا صورا ً تتراوح بين ) ‪ ( 90 – 10‬صورة‬
‫في الذاكرة الداخلية‪ ،‬وإذا امتلت الذاكرة فإنه يمكن مسح الصور الغير‬
‫مرغوب فيها‪ ،‬أو تفريغها في الكمبيوتر لتتسع المساحة للصور الجديدة‪.‬‬

‫و بالنسبة للذاكرة الخارجية أو القرص المرن فانه إذا امتلت بالصور‬


‫فانه يمكن الحتفاظ بالصور عليها وتخزينها واستبدالها بذاكرة جديدة أي‬
‫بقرص جديد‪.‬‬

‫)‪)http://hananaljarmawi.com/new_page_71.htm‬‬
‫)‪ (2-8-1-1‬أنواع بطاقات التخزين‬
‫‪compact flash‬‬ ‫& البطاقات المضغوطة‬
‫وهى بطاقة صغيرة بحجم علبة الكبريت تتمتع بقدرات تخزينية عالية وهي‬
‫يتم استعمالها في الكاميرات الرقمية وتمتاز بمساحات تخزينية عالية‬
‫مختلفة تبدأ من ‪2‬مليون بت ‪ 512‬مليون بت )‪(512mB‬‬

‫& الوسائط الذكية‬


‫يشبة أقراص ‪ floppy disk‬لكنها مضغوطة وصغيرة الحجم وهى أقل‬
‫انتشارا من البطاقة المضغوطة تتراوح سعتها التخزينية بين ‪mB 128‬الى‬
‫‪.4mB‬‬

‫& المسجل ‪Recordable CD Rom‬‬


‫ل تتميز هذة البطاقات بانتشار واسع لنها يتم استعمالها مع‬
‫الكاميرات ذات الحجم الكبير حاليا بالرغم من سعتها التخزينية العالية‬
‫التي تصل إلى ‪ 256‬ميلون بت ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫)مقدمة في التكنولوجيا التعليمية ‪(2005،‬‬

‫)‪ (2-8-2‬العدسة ‪Lens‬‬


‫غالبا ً تكون أحجام العدسة في الكاميرات الرقمية المتوسطة أصغر‬
‫من نظائرها على الكاميرات التقليدية ‪ ...‬ولمعرفة العدسة المناسبة‬
‫يجب أول ً تحديد الصور التي سيتم التقاطها ‪ ...‬فالعدسات القصيرة‬
‫)القصر من ‪ ( mm 50‬مناسبة للتقاط المشاهد البعيدة والواسعة عن بعد‬
‫مثل المناظر الطبيعية‪ .‬أما الطول من ذلك تسمح بتكبير و تقريب‬
‫المشاهد للتقاط جزئيات صغيرة محددة‬

‫)‪ (2-8-2-1‬أشكال العدسات ‪:‬‬


‫لكن قبل توضيح تلك النواع والفرق بينها يجب أن نوضح بعض‬
‫الصطلحات المستخدمة في التعبير عن مواصفات هذه العدسات أول‬
‫هذه الصطلحات هو‪:‬‬
‫* البعد البؤري* ‪ Focal Length‬وهو المسافة ما بين العدسة وجهاز‬
‫الحساس بالصورة ‪ ،Image Sensor‬أما المصطلح الثاني فهو‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫* التقريب الضوئي* ‪ Optical Zoom‬الذي له علقة مباشرة بالبعد‬
‫البؤري‪،‬‬
‫فالتقريب الضوئي هو إمكانية تغيير البعد البؤري بالزيادة أو النقصان‪،‬‬
‫وكلما زاد البعد البؤري كلما أمكن إظهار الشياء مكبرة أو قريبة أما تقليل‬
‫البعد البؤري فيؤدي إلى توسيع المشهد ليضم عناصر جديدة‪ ،‬وعادة ما‬
‫تأتي معظم الكاميرات الرقمية الن بقدرة تقريب ضوئي ل تقل عن ثلثة‬
‫أضعاف )‪ (3X‬كما توفر العديد من الكاميرات إمكانية تركيب عدسات‬
‫أخرى لها للوصول إلى درجات أعلى‪.‬‬
‫فهناك من يبقسمها الي ثلثة انواع ‪-:‬‬
‫النوع الول العدسات ذات البعدالبؤري الثابت ‪ -:‬وعادة ما تتواجد‬
‫في الكاميرات ذات التكلفة المنخفضةويعيبها أنها ل تحتوى على إمكانية‬
‫التقريب الضوئي ‪،Optical Zoom‬ولكنها تتميزبأنها توفر حجم صغير‬
‫للكاميرا ‪.‬‬
‫أما النوع الثاني فهوالعدسات ذات التقريب المتحرك وهذه‬
‫العدسات تكون مختفية داخل الكاميرا عندما تكون الكاميرا مغلقة وعند‬
‫تشغيل الكاميرا تتحرك العدسة إلى الخارج وهو نوع شائع جدا في‬
‫الكاميرات متوسطة الجودة ويعيب هذا النوع أن قدرة التقريب‬
‫عادةلتتعدى ‪2X‬أو ‪. X 3‬‬
‫اما النوع الثالث هوالعدسات ذات التقريب الثابت وهذه العدسات‬
‫تكون خارج جسم الكاميرا وعادة ما يستخدم هذا النوع في الكاميرات‬
‫عالية الجودة والسعر ويعيب هذا النوع أنه يجعل الكاميرا ذات حجمكبير‬
‫نسبيا إل أنه يتميز بالعديد من المزايا أهمها‪:‬‬
‫* أنه يوفر قدرة تقريب قد تصل إلى ‪12X‬من المور التي يجب‬
‫النظر إليها هنا أن بعض الشركات تروج لمواصفات كاميراتها بتعبير‬
‫*التقريب الرقمى* ‪ Digital Zoom‬وهي خاصية في الكاميرا تستخدم‬
‫لتكبير أجزاء من الصورة‪،‬‬
‫وهي خاصية برامجية بحتة ول تعبر عن كفاءة العدسة الموجودة بالكاميرا‬
‫إل أنها قد تكون مفيدة في بعض الحيان خصوصا إذا كنت قد قمت‬
‫بالتقاط الصورة بالفعل ولم يعد المشهد الذي قمت بتصويره أمامك وتريد‬
‫التركيز على جزء منه‪.‬‬
‫)‪http://www.alflash.com/vb/showthread.php?t=3794‬‬
‫وهناك من يقسمها حسب البعد البؤري ‪:‬‬
‫‪(1‬عدسات ماكرو ذات بعد بؤري اعتيادي وهي ذات اطوال بؤريه مثل‬
‫‪50mm , 60mm‬‬
‫وهي مناسبة اتصوير الشياء الثابتة مثل الزهار او الطبيعة الساكنة ‪.‬‬
‫علوه على امكانية‬
‫استخدامها كعدسة عادية لتصوير للمناظر الطبيعية او التصوير العتيادي‬
‫وهي اقلها سعرا‬
‫مقارنة بالصناف الخرى ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪(2‬عدسات ذات بعد بؤري اعلى يقع في المجال ‪ 90mm‬الى ‪ 120mm‬اي‬
‫انه طولها‬
‫البؤري ضعف عدسات الصنف الول وتمكنك من الحصول على نفس‬
‫التكبير ولكن اكبر بينك‬
‫وبين الشياء المراد تصويرها وتتضاعف قيمها في امانية استعمالها كعدسة‬
‫عادية لتصوير‬
‫المناظر او البورتريهات ‪ .‬ونظرا للمسافة الكبيرة نسبيا التي تمنحك اياها‬
‫فيمكنك استخدامها‬
‫لتصوير الحشرات و الشياء المتحركة والتي عادة ما تطير او تبتعد عنك‬
‫عند محاولتك القتراب منها ‪.‬‬
‫‪(3‬وهي عدسات ماكرو ذات طول بؤري يقع في المدى من ‪ 180mm‬الى‬
‫‪ . 200m‬وتتميز‬
‫بقدرتها على عزل الشياء والغاء الخلفيات غير المرغوب بها مع كبر‬
‫المسافة بينك وبين‬
‫الشئ المراد تصويرة ولذلك فهى تصلح لتصوير الحشرات و الفراشات‬
‫وغيرها كذلك هي الختيارالمثل لتصوير الزهور ‪ .‬وكذلك تقريب الشياي‬
‫البعيدة وسعرها سيكون اغلى من الصنف الول و الثاني ‪.‬‬
‫)‪http://vb.6lal.com/showthread.php‬‬
‫وهناك من يقسمها كالتي ‪-:‬‬
‫§ عدسات احترافية تشبه أو هي نفسها العدسات التي تستخدم‬
‫للكاميرا العادية ) ‪ ( SLR‬وتستخدم غالبا ً في كاميرات الديجيتال الحترافية‬
‫ذات الحساسات من نوع ‪ Frame Sensor CCD Full‬التي تنحصر مهمتها‬
‫في التقاط الصور الثابتة ذات الدقة والحساسية والبعد الديناميكي الممتاز‬
‫‪ ,‬وتستخدم فيها المغاليق ) ‪ ( Shutter‬الميكانيكية الشبيهة جدا ً بالمغاليق‬
‫التقليدية للكاميرات العادية ‪www.tartoos.com.‬‬
‫§ العدسات الميكروية وهي عدسات مخصصة لكاميرات الديجيتال‬
‫الرخص ثمنا ً والكاميرات الفيديوية وتستخدم مع أنواع أرخص من )‬
‫‪ ( CCD‬الذي يستخدم مغلقا ً الكترونيا ً يعتمد على الزاحة اللكترونية ‪,‬‬
‫مهمة هذه العدسات الميكروية توجيه أكبر كمية من الضوء وتركيزه على‬
‫الحساسات من نوع ‪ Interline Transfer Sensor CCD‬والخلصة ‪ :‬إن‬
‫جودة العدسة وإمكانياتها تساعد كثيرا ً على تحصيل موجودات ضوئية‬
‫أفضل وإعادة توجيه تلك الموجات الضوئية الى سطح الحساس ‪. CCD‬‬
‫)‪(2-8-2-2‬وعند الحديث عن العدسات لبد من مراعاه الوامل‬
‫التالية والتي تتحكم في اختيار العدسة‬
‫‪ -‬السرعة‬
‫‪ -‬طول المحرق ‪Focal Length‬‬
‫‪ -‬التكبير ‪Zoom‬‬
‫‪ -‬التقاط الصور عن قرب شديد ‪Macro‬‬
‫‪ -‬العدسات ذات الرؤيا‬

‫‪ -‬السرعة ‪Speed‬‬

‫‪48‬‬
‫إنه أحد المتغيرات التي تعبر عن أكثر من حالة واحدة داخل جسم‬
‫العدسة المحترفون يعرفون انه في داخل جسم كل عدسة هناك محددات‬
‫يستطيع المستخدم التحكم بها لتحديد كمية الضوء الملتقطة لكل لقطة‬
‫وتدعى ذلك المحددات في النكليزية ‪Light-restricting diaphragm‬‬
‫وعندما تكون هذه المحددات مفتوحة الى أقصاها تقاس كمية الضوء‬
‫الملتقطة ووحدة القياس هذه تدعى ‪ f‬أو ‪ f-stop‬وهي نفس الوحدة التي‬
‫تستخدم لقياس أو بالحرى وصف قياس قطر فتحة العدسة ‪.‬‬
‫‪ www.tartoos.com‬في العدسات السريعة تكون الوحيدة ما بين ‪ f2‬الى‬
‫‪ f2.8‬مقبولة للتصوير في الضاءة المنخفضة ولكنها بنفس الوقت تحد من‬
‫عمق مجال التصوير عبر إخراج مقدمة الصورة والخلفية خارج مجال‬
‫الرؤية الواضحة ‪ . Focus‬العديد من الكاميرات الرقمية الرخص تستخدم‬
‫عدسات بطيئة ذات فتحات ثابتة ‪ ,‬ومعظمها يحوي على محددات " مغلق‬
‫" ميكانيكي آلي يثبت فتحة العدسة ما بين ‪ f8‬و ‪ f11‬للتقاط صور ذات‬
‫عمق أكبر ولكن أخفض من حيث النوعية وطبعا ً ستحتاج الى إضاءة أكبر‬
‫للحصول على نفس الصورة الملتقطة في سابقتها بإضاءة أخف ‪.‬‬
‫‪www.tartoos.com‬‬
‫‪-‬طول المحرق ‪Focal length‬‬
‫إنها المسافة ما بين العدسة والحساس وإن تعديل هذه المسافة‬
‫تعمل وزيادة هذه المسافة تعمل على توضيح الشياء المراد تصويرها‬
‫والى تقريبها ‪ ,‬أما تقليص المسافة فيما بين المحرق والحساس يؤدي الى‬
‫إبعاد الشياء المراد تصويرها ولكنها بالمقابل تجعل مجال الرؤية للعدسة‬
‫أكبر ‪ .‬معظم الكاميرات الرقمية لها عدسات صغيرة مع طول محور صغير‬
‫جدا ً يتراوح ما بين ‪ 6,5‬ملم الى ‪ 21‬ملم وهذا مرده الى صغر مساحة‬
‫الحساسات فيها مقارنة بمساحة الفلم العادية ولذلك ل يمكن مقارنة‬
‫طول المحرق بالكاميرات العادية بتلك الرقمية وعوضا ً عن ذلك وإضافة‬
‫للطول الحقيقي للمحرق يقوم معظم صانعي الكاميرات الرقمية بوضع‬
‫طول المحرق فيها مكافئا ً لطول محرق يبلغ ‪ 35‬ملم ‪www.tartoos.com.‬‬
‫وعمليا ً بدأت الكاميرات الحتراقية بتجاوز هذه الرقام والوصول الى‬
‫قياسات أشبه ما تكون بالكاميرات التقليدية الحترافية ‪.‬‬
‫‪-‬التكبير ‪Zoom‬‬
‫إنها عملية تدل على قدرة الكاميرا على تغيير طول المحرق عبر‬
‫أزرار مخصصة لذلك ووحدة التكبير يعبر عنها بالوحدة ‪ X‬والتي تعبر عن‬
‫عدد مرات التكبير ومثال على ذلك عندما نقرأ على كامل كاميرا التعبير‬
‫‪ 3X‬أي أنها قادرة على التكبير ثلث مرات وهكذا ‪.‬ولكن في الكاميرات‬
‫الرقمية يتضاعف هذا الرقم رقميا ً أي أن التكبير ل يحدث فيزيائيا ً عبر‬
‫تغيير طول المحرق بل عبر معالجة الصورة وذلك بمطها ومن ثم معالجة‬
‫الفراغات برمجيا ً وبالطبع التكبير الفيزيائي الحقيقي يعطي تكبيرا ً أفضل‬
‫وأوضح من الرقمي ولكن مع تطور تقنية برامج ملء الفراغات المتشكلة‬
‫عبر تكسير نقاط تشكيل الصورة ‪ Pixels‬ومن ثم إعادة بنائها من جديد‬
‫نحصل على تكبير رقمي مقبول جدا ً ولمسافات كبيرة ‪www.tartoos.com‬‬
‫ومعظم الكاميرات الرقمية تذكر رقمين للتكبير الول هو الفيزيائي‬
‫ويدعونه ‪ Optical Zoom‬والخر هو التكبير الرقمي ‪Digital Zoom‬‬

‫‪49‬‬
‫والمؤسف أنهم في دعاياتهم يدمجون الثنين معا ً أي أنك تقرأ أن هذه‬
‫الكاميرا قادرة على التكبير بقدرة ‪ 6‬وفي الواقع ل يكون التكبير‬
‫الحقيقي ‪ .‬وعمليا ً ل ينصح كثيرا ً باستخدام التكبير الرقمي وفي معظم‬
‫الكاميرات الحترافية هناك قفل يمنع من استخدامه بالخطأ ‪.‬‬
‫‪ -‬التقاط الصور عن قرب شديد ‪Macro‬‬
‫هذه الميزة تسمح للعدسة بالقتراب من العنصر المراد تصويره‬
‫وخاصة للشياء الصغيرة والمنمنمات فعندما تختار هذه الوظيفة من‬
‫الكاميرا تستطيع الكاميرا من التقاط صور لمسافات ابتدأ من ‪ 30‬سم‬
‫فأقرب وتصل في بعض الكاميرات الى ‪ 1,5‬سم ‪ .‬معظم الكاميرات‬
‫الرقمية تحوي نظام ماكرو يمكنها من التقاط صور للمنمنمات وبدقة‬
‫شديدة وهذه ميزة ل يقدرها إل المحترفون ‪.‬‬
‫‪ -‬العدسات ذات الزوايا المنفرجة الخاصة ‪Auxiliary Lens‬‬
‫معظم هذه العدسات هي عدسات خاصة تضاف الى الكاميرا‬
‫لتحقيق صور وزوايا تصوير خاصة " هي للمحترفين فقط " ‪ ,‬وعند إضافة‬
‫هذه العدسات الى الكاميرا سيضاف وزن كبير الى الكاميرا ‪ ,‬ول يمكن أن‬
‫نستخدم هذه العدسات في الكاميرات الرقمية التي تحوي فقط شاشة‬
‫‪ LCD‬لمشاهدة الصورة الملتقطة بل تحتاج الى عدسة التحديد الخلفية‬
‫للتحكم بالصورة الملتقطة ‪www.tartoos.com.‬‬

‫)‪ (2-8-3‬شاشة العرض ‪LCD‬‬

‫وهي الشاشة العريضة التي تكون في خلفية الكاميرا وتتيح مشاهدة‬


‫نسخة من الصورة التي ستظهر قبل التقاطها‪ ،‬وبالتالي يمكنك تعديل‬
‫الوضعية‪ ،‬وتعتبر من أهم مميزات الكاميرات الرقمية للتقاط صور مثالية‬
‫إلى جانب إمكانية العودة لستعراض جميع الصور الملتقطة واللغاء أو‬
‫التعديل عليها وإضافة المؤثرات المتوفرة‪.‬‬

‫)‪ (2-8-4‬البطاريات‬

‫تعتمد أغلب الكاميرات على النواع التقليدية للبطاريات‪ ،‬والتي‬


‫يمكن إعادة شحنها بالكهرباء حيث تستهلك الكاميرات الرقمية هذه‬
‫البطاريات بشكل كبير في حال استخدام الشاشة المتطورة والفلش‬
‫والزوم‪ .‬وأفضلها هي بطاريات الليثيوم التي تتميز بحجمها الخفيف‬
‫وسرعة الشحن وتحمل العمل لفترات أطول‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫) ‪(http://hananaljarmawi.com/new_page_71.htm‬‬
‫)‪ (2-9‬ما الذي تبحث عنه عند شراء الكاميرا الرقمية ؟ا‬

‫الكاميرات الرقمية تعد من الجهزة ذات التقنية المتقدمة وبالتالي‬


‫فإن مواصفاتها قد تبدو معقدة بعض الشيء‪ ،‬لذا سنحاول في ما يلي‬
‫توضيح معنى تلك المواصفات وكيفية تأثيرها على كفاءة الكاميرا ومدى‬
‫احتياجك لها ‪-:‬‬
‫)‪(2-9-1‬درجة الوضوح‪:‬‬
‫درجة الوضوح ‪ Resolution‬ويقصد بها أقصى مساحة للصورة التي‬
‫يمكن التقاطها بواسطة الكاميرا‪،‬و يعبر عنها بوحدة البيكسل ‪ Pixel‬فعندما‬
‫نقول أن صورة ما مساحتها ‪ 480×640‬بيكسل فمعنى ذلك أن عرض‬
‫الصورة ‪ 640‬بيكسل وارتفاعها ‪ 480‬بيكسل‪،‬‬
‫و البيكسل الواحدة تمثل نقطة من النقاط الملونة التي تكون الصورة إذا‬
‫نظرنا إلى الصورة على أنها مصفوفة من النقاط الملونة المنظمة داخل‬
‫مجموعة من الصفوف والعمدة‬
‫وبالمناسبة كلمة ‪ Pixel‬هي اختصار لعبارة ‪ (.(Picture Element‬وبشكل‬
‫عام يعبر عن دقة الوضوح في الكاميرات الرقمية بوحدة الميجا بيكسل‬
‫‪ Mega pixel‬وعندما نقول إن درجة الوضوح للكاميرا تساوى ‪ 4‬ميجا‬
‫بيكسل مثل فمعنى ذلك أن الصورة تحتوى على ‪ 4‬مليين بيكسل ‪ ،‬ودرجة‬
‫الوضوح إحدى أشهر المواصفات التي يتم الترويح بها للكاميرات الرقمية‪،‬‬
‫ولكن يجب أن تأخذ في اعتبارك إن درجة الوضوح ل تعبر سوى عن‬
‫مساحة الصورة التي يمكن التقاطها بواسطة الكاميرا ولكنها ل تعبر عن‬
‫مدى جودة الصورةالملتقطة‪،‬‬
‫ففي الواقع فإن جودة الصور هي نتاج مجموعة من المواصفات‬
‫والخصائص التي تحتويها الكاميرا ومن بينها درجة الوضوح‪،‬لذا فعندما تجد‬
‫الكاميرا بدرجة وضوح ‪ 5‬ميجا بيكسل وأخرى بدرجة وضوح ‪ 3.2‬ميجا‬
‫بيكسل فهذا ل يعني أن الولى أفضل من الثانية‬
‫بل يعنى أن الولى تستطيع التقاط صور بمساحة أكبر من الثانية‪ ،‬و لعل‬
‫السؤال الذي يدور بذهنك الن كم ميجا بيكسل احتاج في الكاميرا التي‬
‫سأشتريها ؟‪...‬‬
‫والجابة على هذا السؤال ترجع إلى طبيعة تعاملك مع الصور بعد التقاطها‬
‫* فإذا كنت تخطط لطباعة هذه الصور بالمقاس المعتاد للصور التي يتم‬
‫التقاطها بالكاميرات الضوئية‪ ،‬فإنك تحتاج إلى كاميرا بدرجة وضوح من ‪2‬‬
‫إلى ‪ 3‬ميجا بيكسل‪.‬‬
‫* أما إذا كنت تخطط للتقاط الصور للحتفاظ بها كملفات على جهاز‬

‫‪51‬‬
‫الكمبيوتر لرسالها عبر البريد اللكتروني أو استخدامها في موقعك على‬
‫الويب فيمكنك شراء كاميرا بدرجة وضوح أقل من ‪ 2‬ميجا بيكسل‪.‬‬
‫*أما إذا كنت تنوى طباعة صورك بمقاسات كبيرة بحجم ‪ A4‬أو أعلى‬
‫فابحث عن كاميرا بدرجة وضوح ‪4‬ميجابيكسل أوأعلى‪.‬‬
‫و في الوقت الحالي تتوافر كاميرات بدرجات وضوح مختلفة و بدأت‬
‫الكاميرات ذات ال ‪ 8‬ميجا بيكسل في الظهور‪.‬‬
‫)‪ (2-9-2‬جهاز الحساس بالصورة ‪Image Sensor‬‬
‫عبارة عن رقاقة صغيره جدا مصنوعة من اشباه الموصلت‬
‫ويكون موقعه محل الفيلم في آلت التصوير التقليدية وظيفته تسجيل‬
‫الضوء المنعكس من المنظر على هيئة اشارات كهربائية في آلة التصوير‬
‫وتحويل هذة الشارات الى بيانات رقمية يمكن للكمبيوتر فهمها ومعالجتها‬
‫يمثل الفارق الرئيسي بين الكاميرات الضوئية والكاميرات الرقمية‪،‬‬
‫فبخلف الكاميرات الضوئية التي تستخدم الفيلم للتقاط الصور تستخدم‬
‫الكاميرات الرقمية جهازالحساس بالصورة الذي يحتوي على اللف أو‬
‫المليين من مستقبلت الضوء المجهرية‪ ،‬كل من تلك المستقبلت يقوم‬
‫بالتقاط بيكسل واحد فقط من عدد وحدات البيكسل التي تمثل الصورة‪.‬‬
‫وهناك نوعان رئيسيان من جهازالحساس بالصورة الول هو ‪CCD‬‬
‫أو ‪ Charge-Coupled Device‬وهو الكثر كفاءة والعلى في جودة الصور‬
‫والغلى سعرا و غالبا ما يعبر وجود هذا النوع في كاميرا ما عن كفاءة هذه‬
‫الكاميراوجودتها‪،‬‬
‫أما النوع الثاني فهو ‪ CMOS‬أو ‪Complementary metal-oxide‬‬
‫‪ Semiconductor‬وهو النوع القل في الكفاءة وجودة الصور إل أنه أقل‬
‫تكلفة وأصغر حجما وغالبا ما يتواجد في الكاميرات الصغيرة الحجم‬
‫والمنخفضة‪.‬‬
‫)‪ (2-9-3‬الجودة‬
‫هناك الكثير من أنواع العدسات التي يمكن أن تجدها في الكاميرات‬
‫الرقمية وتتراوح ما بين العدسات البلستيكية الصغيرة ذات البعد البؤري‬
‫الثابت إلى العدسات الكبيرة المصنعة من الزجاج الفائق الجودة والتي لها‬
‫بعدبؤري متغير‪ ،‬ولكن على أية حال يمكننا تصنيف العدسات في‬
‫الكاميرات الرقمية إلىثلثة أنواع رئيسية‪ ،‬ولكن قبل توضيح تلك النواع‬
‫والفرق بينها يجب أن نوضح بعض الصطلحات المستخدمة في التعبير‬
‫عن مواصفات هذه العدسات أول هذه الصطلحات هو *البعد البؤري*‬
‫‪ Focal Length‬وهو المسافة ما بين العدسة وجهاز *الحساس بالصورة‬
‫‪ ،Image Sensor‬أما المصطلح الثاني فهو *التقريب الضوئي ‪Optical‬‬
‫‪ Zoom‬الذي له علقة مباشرة بالبعد البؤري‪،‬فهوإمكانية تغيير البعد البؤري‬
‫بالزيادة أو النقصان‪ ،‬وكلما زاد البعد البؤري كلما أمكن إظهار الشياء‬
‫مكبرة أو قريبة أما تقليل البعد البؤري فيؤدي إلى توسيع المشهد ليضم‬
‫عناصر جديدة‪ ،‬وعادة ما تأتي معظم الكاميرات الرقمية الن بقدرة تقريب‬
‫ضوئي ل تقل عن ثلثة أضعاف )‪ (3X‬كما توفر العديد من الكاميرات‬
‫إمكانية تركيب عدسات أخرىلها للوصول إلى درجات أعلى ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫)‪(2-10‬المور الواجب مراعاتها عند شراء كاميرا رقمية ‪-:‬‬
‫)‪ (2-10-1‬الميزانية‪-:‬‬
‫ويقصد بها تحديد نوعية آلة التصوير تدخل ضمن المكانات المادية‬
‫المتاحة فعلى سبيل المثال نقترح عليك بعضا من اللت التصوير على ان‬
‫يتم من جانبك البحث عن الختيار النسب لميزانيتك‪.‬‬

‫)‪ (2-10-2‬المزايا‬
‫تختلف المزايا التقنية في آلت التصوير الرقمية من آلة الى آخرى‪.‬‬
‫فنجد بعضا منها ذات مزايا محدوده بينما الخر تمتلك مزايا كثيرة‪ .‬فالمر‬
‫هنا يزداد صعوبة في الختيار فالت التصوير رخيصة الثمن نجد انها‬
‫منخفضة الميجابكسل وذات مزايا محدودة بينما غالية الثمن بها مجموعة‬
‫مهمة من المزايا والوظائف المعقدة‪ .‬على اية حال هنا نظرة سريعة على‬
‫انواع آلت التصوير من حيث الدفع لقاء المزايا‪.‬‬
‫)‪(2-11‬الصيانة الوقائية للكاميرا الرقمية ‪Care of camera :‬‬
‫أيا كان نموذج الكاميرا التي تملكها ‪ ،‬جدير بك أن تدرس تعليمات‬
‫المعمل المنتج بخصوص العناية والصيانة ومن ثم العمل وفق هذة‬
‫التعليمات إن الحماس الزائد للتنظيف ومسح الغبار يمكن أن يجلب‬
‫للكاميرا أضرارا ل تقلعن الهمال واللمبالة في الستعمال طوال السنين‬
‫‪0‬‬
‫وسنعرض فيما يلي الشروط الواجب مراعاتها للعناية‬
‫بالكاميرا ‪:‬‬
‫يتم حفظ الكاميرا بعيدا عن الغبار والتربة بشكل كامل ‪0‬‬ ‫‪(1‬‬
‫أن يتم إبعادها عن الزيت ونفاضات الغبار ‪0‬‬ ‫‪(2‬‬
‫ل تباشر تحت أي إغراء العمال التي يفضل أن تترك‬ ‫‪(3‬‬
‫للختصاصيين ‪0‬‬
‫ينبغي أن توضع الجزاء المتحركة من الكاميرا تحت إشراف‬ ‫‪(4‬‬
‫وعناية الفني الملئم ‪0‬‬
‫فحص جسم الكاميرا مرة كل سنتين ويكون ذلك لدى جهة‬ ‫‪(5‬‬
‫خبيرة مختصة ‪0‬‬
‫حفظ آلة التصوير في مكان جاف بعيدا عن الغبار قدر‬ ‫‪(6‬‬
‫المكان‬
‫حماية اللة من الصدمات والتبدلت العنيفة في درجات‬ ‫‪(7‬‬
‫الحرارة ‪0‬‬
‫التأكد من وضعها داخل علبة تحفظها ولحمايتها من التعرض‬ ‫‪(8‬‬
‫لشعة الشمس ‪.‬‬
‫حماية العدسة بقدر المكان‪.‬‬ ‫‪(9‬‬

‫‪53‬‬
‫‪(10‬حماية الكاميرا من الرمال والماء وخاصة ماء البحر‬
‫) ديريك باوسكيل ‪ ،‬نقاه إلى العربية )سالم قداح ( ‪ ، 1993‬ص‬
‫‪(50-49‬‬
‫)‪ (2-12‬الصيانة الدورية للكاميرا الرقمية‬
‫غالبا ً بعد الرحلت والتصوير المتكرر عدة مرات تحتاج الكاميرا‬
‫لبعض الصيانة والتنظيف واليكم بعض هذه النصائح لتنظيف الكاميرا‬
‫وصيانتها والحفاظ عليها‪:‬‬
‫‪-1‬نظف خارج الكاميرا بالمسح بقماش جاف ونظيف ولتستخدم‬
‫المنظفات القاسية أوالمذيبات العضويه على الكاميرا او اى اجزاء منها‬
‫مثل ملمع الزجاج وماشابه‬
‫‪-2‬لتستخدم محاليل التنظيف ال اذا كانت مصممه بصفه خاصه لعدسات‬
‫كاميرتك‪..‬‬
‫ولتمسح عدسة الكاميرا او شاشة ‪ lcd‬بورق عدسة النظاره المعامل‬
‫كيميائيا فقد يخدش العدسه واستخدم قماش مخصص لذلك متوفر في‬
‫معظم المحلت المختصة بالكيمرات الرقيمة ورخيص الثمن ‪.‬‬
‫‪-3‬انفخ برقه فى العدسة او شاشة ‪ lcd‬لزالة الغبار والوساخ او استعمل‬
‫المنفاخ المخصص لذلك ‪.‬‬
‫‪-4‬رطب العدسة او شاشة ال ‪ lcd‬بالتنفس برقه عليها ومن ثم امسح‬
‫مسحا ً خفيفا ً بالقماش الخاص ‪.‬‬
‫‪-5‬لتمسح سطح الكاميرا باى مواد كيميائية مثل كريم اشعة الشمس‬
‫‪-6‬البطاريه وكارت الصور واترك كل مكونات الكاميرا تجف لمدة ‪24‬‬
‫ساعه قبل استخدامها مرة ثانيه‬
‫‪-7‬استخدم فقط محول التيار المتردد الخاص بالكاميرا‬
‫‪-8‬لتعيد شحن البطاريه لفترات اطول من الوقت المحدد‬
‫‪-9‬قم بازالة البطاريه عندما تترك الكاميرا لفتره طويلة دون‬
‫استخدام‪..‬وخزنها فى مكان بارد جاف‬
‫‪-10‬توجد عدة تنظيف بفرشاة موصلة بمنفاخ هوائي‪.‬الفرشاة ناعمة‬
‫ومخصصة لزالة مايعلق بين اجزاء الكاميرا ومن الممكن استخدام فرشاة‬
‫اسنان ناعمة‪.‬استخدم الفرشاة بلطف‬
‫‪-11‬وجود حقيبة للكاميرا وتكون مبطنة لنها معرضة للسقوط أو التأرجح‬
‫خاصة بالسيارة‪.‬‬
‫‪-12‬التغير المفاجيء في درجة الحرارةقد يؤثر سلبيا على ادائها‪.‬‬

‫‪-13‬لتستخدم الفلش كثيرا بصورة متتالية‪.‬انصح باستخدامه خمس مرات‬


‫بالكثير ومن ثم اراحته حتى يبرد‪.‬لن بعض الفلشات ليوجد فيها خاصية‬
‫الغلق الذاتي عند ارتفاع الحرارة‪.‬‬
‫‪-14‬لتجرب عدسات أو ماشابه ال وانت متأكد انها متوافقه مع مواصفاتها‬
‫)‪(http://www.alflash.com/vb/showthread.php?t=3794‬‬

‫‪54‬‬
‫)‪ (2-13‬الشركات المنتجة للكاميرات الرقمية ‪:‬‬
‫هناك العديد من الشركات المصنعة والمنتجة للكاميرات الرقمية‬
‫وهم ‪:‬‬
‫باناسونيك‬ ‫كانون‬
‫سوني‬ ‫نيكون‬
‫سامسنج‬ ‫اوليمبس‬
‫هاسيلبلد‬ ‫بينتاكس‬
‫سيجما‬ ‫فوجي فيلم‬
‫رايكو‬ ‫كوداك‬
‫كاسيو‬ ‫ليكا‬
‫وهناك شركات مهمة في عالم التصوير الفوتوغرافي ولكن الن‬
‫ابتعدوا عن المجال ‪ ..‬لسباب مختلفة مثل كونيكا مينوليتا ) أصبحت ملك‬
‫لسوني (‪ .‬وهناك شركات اخري تتنج الكاميرات الرقمية ولكن تعتبر إلى‬
‫حدا ما شركات درجة ثانية بسبب قلة جودة أجهزتهم و بسبب أن مبيعات‬
‫الكاميرا تم الرقمية أقل كثيرا عن الفئه الولى مثل ‪:‬‬

‫توشيبا‬ ‫بينكو‬
‫اتش بي‬ ‫اجفا‬
‫و اي شركه أخرى غير ال ‪ 14‬شركة في المجموعه الولى‪....‬‬ ‫سانيو‬
‫و هناك بعض الشركات أوقفت إنتاج الكاميرات الحترافية مثل ‪:‬‬
‫كوداك و كونيكا مينوليتا و إبسون و عدد قليل جدا آخر من الشركات‪.‬‬
‫ولكل سببه الخاص به‪.‬‬
‫)‪(http://ar.wikipedia.org‬‬

‫جهاز الحساس بالصورة‪:‬‬


‫جهاز الحساس بالصورة أو ‪ Image Sensor‬يمثل الفارق الرئيسي‬
‫بين الكاميرات الضوئية والكاميرات الرقمية‪ ،‬فبخلف الكاميرات الضوئية‬
‫التي تستخدم الفيلم للتقاط الصور تستخدم الكاميرات الرقمية جهاز‬
‫الحساس بالصورة الذي يحتوي على اللف أو المليين من مستقبلت‬
‫الضوء المهجرية‪ ،‬كل من تلك المستقبلت يقوم بالتقاط بيكسل واحد‬
‫فقط من عدد وحدات البيكسل التي تمثل الصورة‪.‬‬
‫هناك نوعان رئيسيان من جهاز الحساس بالصورة ‪:‬‬
‫الول هو ‪ CCD‬أو ‪ Charge-Coupled Device‬وهو الكثر كفاءة والعلى‬
‫في جودة الصور والغلى سعرا و غالبا ما يعبر وجود هذا النوع في كاميرا‬
‫ما عن كفاءة هذه الكاميرا وجودتها‪ ،‬أما النوع الثاني فهو ‪ CMOS‬أو‬
‫‪ Complementary metal-oxide Semiconductor‬وهو النوع القل‬

‫‪55‬‬
‫في الكفاءة وجودة الصور إل أنه أقل تكلفة وأصغر حجما وغالبا ما يتواجد‬
‫في الكاميرات الصغيرة الحجم والمنخفضة‪.‬‬
‫الفارق الرئيسي بين الكاميرات الضوئية والكاميرات الرقمية يكمن في‬
‫الطريقة التي يتم بها التقاط الصورة ‪ ،‬فبخلف الكاميرات الضوئية التي‬
‫تستخدم الفيلم للتقاط الصور تستخدم الكاميرات الرقمية جهازا ً إلكترونيا ً‬
‫صغيرا ً يسمى ‪ Image sensor‬أو )جهاز الحساس بالصورة( الذى يحتوى‬
‫على المليين من مستقبلت الضوء المهجرية ‪ ،‬التي يقوم كل منها بالتقاط‬
‫بيكسل واحد فقط من عدد وحدات البيكسل التي تمثل الصور ‪.‬وبالطبع ل‬
‫يخفى عليك أن الصور الرقمية يعبر عن مساحتها بوحدة البيكسل ‪ ،‬فعندما‬
‫نقول أن صورة ما مساحتها ‪ 480 × 640‬فمعنى ذلك أن عرض الصورة‬
‫‪ 640‬بيكسل وارتفاعها ‪ 480‬بيكسل‪.‬‬
‫عندما تقوم بالضغط على زر التقاط الصورة تقوم خلية ضوئية بقياس‬
‫الضوء الداخل إلى العدسة‪ ،‬وعلى أساسه تقوم بتحديد مقدار فتحة ثقب‬
‫الضوء وسرعة فتح المغلق للحصول على إظهار ‪ Exposure‬صحيح‪ ،‬وعندما‬
‫يفتح المغلق يقوم كل مستقبل للضوء في جهاز الحساس بالصورة‬
‫بتسجيل شدة إضاءة الضوء الساقط عليه ويقوم بتحويله إلى تيار كهربي ‪،‬‬
‫وكلما كانت شدة الضوء أعلى ‪ ،‬كلما كان التيار أعلى والعكس بالعكس‪،‬‬
‫وأخيرا ً عندما يغلق المغلق يتم تحويل التيار الكهربائي الذى تم تسجيله‬
‫لكل بيكسل إلى رقم ‪ ،‬وبالتالي مجموعة الرقام التي تمثل جميع وحدات‬
‫البيكسل التي تكون الصورة تستخدم بعد ذلك لتكوين الصورة ‪.‬ربما كانت‬
‫الفقرة السابقة مفاجأة بالنسبة لك ‪ ،‬فلقد اكتشفت أن جهاز الحساس‬
‫بالصورة ل يستطيع التقاط اللوان ‪ ...‬فقط يستطيع التقاط شدة الضاءة‬
‫حيث يستطيع التمييز بين ‪ 256‬درجة من الدرجات الرمادية تتراوح من‬
‫اللون البيض التقى إلى السود النقي مرورا ً بدرجات اللون الرمادي ‪ ،‬أما‬
‫الطريقة التي تقوم بها الكاميرا بتكوين اللوان استنادا ً إلى شدة الضاءة‬
‫فهي قصة أخرى أكثر تشويقًا‪.‬‬
‫دقة استقبال جهاز الحساس بالضوء‪:‬‬
‫دقة استقبال جهاز الحساس بالضوء ‪ Sensor Resolution‬تعبر مباشرة عن‬
‫كفاءة الصور التي يتم التقاطها بواسطة الكاميرا وكلما كانت الدقة أعلى ‪،‬‬
‫كلما كانت دقة الصورة أعلى ‪ ..‬وبالتالي كفاءتها أفضل وتحتوى على‬
‫تفاصيل أكثر وأعلى دقة عرض سمعت عنها لكاميرا من إنتاج سوني وهي‬
‫‪ Sony Cyber-Shot DSC-F848‬وتصل إلى ‪ 8‬ميغابيكسل‪ ،‬وتستخدم‬
‫رقاقة ‪ CDD‬مبتكرة ل تستخدم نظام ‪ RGB‬العادي‪ ،‬وهذه الكاميرا مزودة‬
‫بعدسة كارل زايس ‪280-28‬ملم‪ ، ،‬وبها ميزة ‪ Nightspot‬للتصوير الليلي‬
‫بالشعة تحت الحمراء‪ ،‬وبها شقين للذاكرات وتقبل ذاكرات من نوع‬
‫‪... Memory Stick, Compact Flash, MircoDrive‬وبإمكانها تصوير مقاطع‬
‫فيديو بمعدل ‪ 30‬إطار‪/‬ثانية‪ ،‬ودقة ‪ 480×640‬بيكسل‪...‬‬
‫معالجة الصورة‪:‬‬
‫معالجة الصورة التي تم التقاطها من الممكن أن تتم داخل الكاميرا‬
‫الرقمية نفسها‪ .‬فالعديد من الكاميرات الرقمية تسمح لك بإجراء مجموعة‬
‫من العمليات على الصورة ‪ ،‬مثل درجة الوضوح ‪ Brightness‬كما بإمكانك‬
‫تدوير الصورة أو قص حوافها أو تغيير ألوانها وما إلى ذلك‪ .‬ولكن على أية‬

‫‪56‬‬
‫حال ‪ ،‬بما أن لديك الن صورة رقمية على هيئة ملف بإحدى صيغ الصور‬
‫المعروفة ‪ .‬فبإمكانك نقل هذا الملف إلى جهاز الكمبيوتر واستخدام احد‬
‫برامج تحرير الصور لجراء ما تريد من عمليات المعالجة عليها ‪ ،‬ومهما‬
‫ذكرنا هنا فل نهاية للعمليات التي يمكنك إجراءاها على الصورة مثل وضع‬
‫إطار للصورة أو تجهيزها للنشر في احد مواقع الويب أو استخدام تأثيرات‬
‫معينة لضافة لمسة جمالية للصورة وإضافة أو حذف عناصر من الصورة ‪،‬‬
‫كما يمكنك تحويل الملف من صيغة إلى أخري من صيغ الصور وغيرها‬
‫الكثير من عمليات معالجة الصور‪.‬‬
‫الهيئات المستخدمة مع تطبيقات المعالجة‬
‫يقدم المنتجين باستمرار برامج جديدة لمعالجة الصور‪ ,‬أو يعملوا على‬
‫تطوير التطبيقات الموجودة‪ ,‬ويلحظ لديهم اتجاه نحو تأسيس هيئات‬
‫خاصة بتطبيقاتهم وهي ما تعرف بالهيئات المحلية ‪. Native Formats‬‬
‫الهدف من ابتكار الهيئات الجديدة‪ -‬شمول الجراءات والمكانات الجديدة‬
‫و التفوق على المنافسين‪ .‬غير أن الهيئات المحلية تتسبب في العديد من‬
‫المشاكل الصعبة خاصة لمن يرغب بمعالجة الصور باستخدام أكثر من‬
‫تطبيق‪ ,‬أو يسعى لنقل الصور إلى آخرين‪ .‬في الغالب تكون الهيئات‬
‫المحلية مقروءة فقط من قبل برنامجها ويستعصى تحميلها من برامج‬
‫أخرى‪ .‬عند معالجة الصورة‪ ,‬حاول دوما ً عمل نسختين من الفايل‪ ,‬واحدة‬
‫بالهيئة المحلية المفضلة للتطبيق الذي تستخدمه‪ ,‬وأخرى بأحد الهيئات‬
‫المتداولة غير المضغوطة مثل ‪ , TIFF‬الذي تعرضنا لها في السابق‪ .‬فيما‬
‫يلي نستعرض أيضا ً بعض الهيئات الشهير‪,‬والتي تصلح لحفظ فايلت الصور‬
‫المتداولة بين أكثر من تطبيق‪ ,‬علما ً أن جميعها غير مضغوطة‪ ,‬وحجم‬
‫الفايل لها أكبر بكثير من حجم فايل ‪.JPEG‬‬
‫‪(Photoshop(.PSD (1‬‬
‫عند معالجة الصورة باستخدام البرنامج الشهير فوتوشوب ‪Adobe‬‬
‫‪ , Photo Shop‬هنالك الكثير من المزايا التي تساعدك أثناء التحرير مثل‬
‫الطبقات‪ ,‬لذا لدى فوتوشوب هيئة محلية خاصة به لحفظ فايل الصورة‬
‫جل كل الجراءات والتعديلت‬ ‫أثناء العمل يدعى ‪ , .PSD‬هذه الهيئة تس ّ‬
‫التي تحدثها على الصورة‪ ,‬ومن ثم يمكنك العودة اليها وإعادة تحريرها‪.‬‬
‫عند النتهاء من المعالجة‪ ,‬ينبغي حفظ الصورة في هيئة آخرى أكثر‬
‫شيوعًا‪ ,‬لتسهيل عملية تداولها بين التطبيقات مثل ‪ JPEG, TIFF‬أو‬
‫‪. BMP‬‬
‫‪(PICT(PIC‬‬ ‫‪(2‬‬
‫)الهيئة ‪ PICT‬يلفظ "بيك" ( ظهرت مع برامج ‪ MacDraw‬للستعمال‬
‫على كمبيوتر ماكنتوش‪ ,‬ومنذ ذلك الحين أصبحت الهيئة النموذجية‬
‫لماكنتوش‪.‬‬

‫‪(BMP (.BMP‬‬ ‫‪(3‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ BMP‬الذي يلفظ حرفا ً حرفا ً "‪ "B-M-P‬يستعمل آلية ويندوز في توزيع‬
‫البتات‪ .‬ويسمح لويندوز بعرض البتماب على أي جهاز عرض‪ .‬شائع‬
‫الستعمال في معظم التطبيقات‪ ,‬ل يستخدم آلية ضغط‪ ,‬قابل للتداول‬
‫على جميع الجهزة‪.‬‬
‫الهيئات المستخدمة للعرض‬
‫الكثير من الصور تستقر على شبكة الويب أو كمرفق مع الرسائل‬
‫م تعرض على الشاشة‪ .‬من أجل هذه الغايات يفضل‬ ‫اللكترونية ومن ث ّ‬
‫استخدام فايلت صغيرة ترسل عبر النترنت بسرعة‪ .‬ويعتبر ‪ JPEG‬الهيئة‬
‫الكثر شيوعا ً في هذه الحالت لحفظ الصور‪,‬غير أن هناك هيئات أخرى‬
‫أستحدثت لتطوير الهيئة ‪ ,JPEG‬وتحقيق أوجه أستعمالت أخرى‪ .‬هنا‬
‫نستعرض بعضا ً منها‪:‬‬
‫)‪(PNG‬‬ ‫‪(1‬‬
‫هيئة ‪ PNG‬رسوميات الشبكات المحمولة ‪,(Portable Network Graphics‬‬
‫ورت لتحل محل الهيئة ‪ ,GIF‬و مدعومة من كل‬ ‫و تلفظ "بينغ"‪ ,‬ط ّ‬
‫المتصفحين ‪ Microsoft Explorer‬و ‪ . Netscape Navigator‬تتشابه الهيئة‬
‫‪ PNG‬مع الهيئة ‪ GIF‬في كونها تستخدم آلية الضغط المحافظ )ضغط‬
‫بدون ضياع التفاصيل(‪ ,‬وتتفوق عليها في توفر بعض المزايا التي ل تتوفر‬
‫في الهيئة ‪ . GIF‬وهذا يشمل ‪ 254‬مستوى شفافية‪ ,‬في حين أن ‪GIF‬‬
‫كم أكبر بدرحة سطوع الصورة‪ ,‬ودعم‬ ‫يدعم مستوى واحد فقط‪ ,‬كذلك تح ّ‬
‫لنظام ‪ 48‬بت لكل بيكسل )‪ GIF‬يدعم ‪ 8‬بت فقط ‪ ,‬أي ‪ 256‬لون (‪ .‬هيئة‬
‫‪ PNG‬وكما هو الحال مع ‪ GIF‬تدعم تعددية المراحل ‪ interlacing‬وهو ما‬
‫سنشرحه بعد قليل‪ .‬هناك إتجاه لتحسين آلية ضغط الهيئة ‪ PNG‬لتكون‬
‫أفضل من آلية ‪. GIF‬‬
‫‪(EPS (EPS‬‬ ‫‪(2‬‬
‫‪ EPS‬إختصار للمصطلح )‪ (Encapsulated PostScript‬ويلفظ حرفا ً‬
‫حرفا ً "‪ ."E-P-S‬يستخدم هيئة طورتها أدوبي ‪ Adobe‬للطابعات التي تتقبل‬
‫البريمجات‪ .‬هذه الفايلت تتألف عموما ً من جزئين‪ .‬الجزء الول‪ -‬عبارة‬
‫ضح للطابعة كيف ينبغي أن يكون عليه شكل الصورة‬ ‫صي يو ّ‬ ‫عن وصف ن ّ‬
‫المطبوعة‪ .‬الجزء الثاني‪ -‬صورة إضافية على الهيئة ‪ PICT‬تستخدم للعرض‬
‫على الشاشة‪ .‬بعد حفظ الصورة على هيئة ‪ , EPS‬تستطيع تحميلها‬
‫بواسطة تطبيقات أخرى وإجراء التحجيم عليها )تغيير المقاييس(‪ .‬غير أن‬
‫محتوى هذه الفايلت غير قابل لعادة التحرير إل من قبل تطبيقات معينة‬
‫مثل ‪ . Adobe Illustrator‬في العادة ل تحفظ الصور على هيئة ‪ EPS‬إل‬
‫بعد النتهاء من معالجتها تمامًا‪ ,‬والتحضير لرسالها الى دور النشر‪.‬‬
‫‪.(GIFs (GIF‬‬ ‫‪(3‬‬
‫‪ GIF‬هو إختصار للعبارة )‪ (Graphics Interchange Format‬ويلفظ‬
‫هكذا "‪ , "jiff‬يستعمل بشكل واسع على الويب‪ ,‬وعلى الغلب لفنون‬
‫ط‪ ,‬وليس للصور الفوتوغرافية‪ .‬هذه الهيئة تخّزن لغاية ‪ 256‬لون من‬ ‫الخ ّ‬
‫الصورة في جدول لون يدعى ‪ . Palette‬بما أن الصورة تتألف من مليين‬
‫التدرجات اللونية‪ ,‬فإن التطبيقات مثل أدوبي فوتوشوب عند حفظ الصورة‬
‫على هيئة ‪ GIF‬تختار الفضل من هذه اللوان لتمثيل الجميع‪ .‬عند العرض‪,‬‬
‫فإن كل بيكسل في الصورة يأخذ أحد اللوان المتوفرة في الجدول فقط‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫هناك نمطان للهيئة ‪ GIF‬يستعملن على الويب؛ الصلي ‪GIF 87a‬‬
‫والجديد ‪ . GIF 89a‬كل النمطين يستخدمان تعددية المراحل‪ ,‬حيث يخزنان‬
‫الصورة عبر أربع مراحل بدل ً من مرحلة واحدة‪ .‬ولنلقي الضوء على‬
‫فح بتحميل وعرض‬ ‫مفهوم تعددّية المراحل‪ .‬في العادة‪ ,‬عندما يقوم المتص ّ‬
‫الصورة‪ ,‬فإنه يستقبل الصورة سطرا ً سطرا ً من العلى بإتجاه أسفل‬
‫الصفحة حتى نهاية التحميل‪ .‬عندما تكون الصورة محفوظة بنظام تعددية‬
‫المراحل‪ ,‬فإن المتصفح يستقبلها أول ً دفعة واحدة ولكن بكثافة تسجيل‬
‫‪ Resolution‬منخفضة جدًا‪ .‬وهذا يسمح للشخص بأخد فكرة عن كل‬
‫محتوى الصورة قبل أن يتم إستقبالها بالكامل‪ .‬في المراحل الثلث التالية‬
‫يصل المزيد من البيكسلت المكونة للصورة وتبدأ الصورة بالتحسن حتى‬
‫دها القصى‪.‬أضيفت الى‬ ‫تصل ذروتها بعد المرحلة الرابعة وبلوغ الكثافة ح ّ‬
‫النمط الجديد ‪ GIF 89a‬بعض المزايا والمكانات والتي تشمل‪ :‬جعل خلفية‬
‫الصورة شفافة‪ .‬لعمل هذا ينبغي عليك تحديد أحد الوان الجدول‪ ,‬الذي‬
‫سيصبح شفافًا‪ .‬عند عرض الصورة‪ ,‬يقوم المتصفح بإستبدال كل بيكسل‬
‫في الصورة يتمتع باللون المحدد‪ ,‬ببيكسل من نفس لون خلفية الصفحة‪.‬‬
‫وهذا يسمح للخلفية بالظهور من خلل الصورة في تلك المناطق‪.‬‬
‫جعل الصورة متحّركة‪ .‬يمكن إضفاء نوع من الحركة أشبه بألفلم‬
‫عن طريق تنظيم سلسلة من اللقطات الثابتة وعرضها بسرعة واحدة تلو‬
‫طي‪ ,‬ولكن‬ ‫الخرى‪ .‬عملية التحريك تعطي نتائج أفضل مع الرسم الخ ّ‬
‫يمكن إستعمالها أيضا ً مع الصور ‪ .‬الصور على الهيئة ‪ GIF‬محدودة بعدد‬
‫من اللوان يصل الى ‪ 256‬لون في أقصى حد‪ .‬هذه اللوان سواء كانت‬
‫مخزونة في فهرس أو في جدول لون تسمى "ألوان مفهرسة"‪ .‬أفضل‬
‫طية مثل أفلم الكرتون‪ ,‬الرسوم‪,‬‬ ‫إستخدام لهيئة ‪ GIF‬يكون مع الفنون الخ ّ‬
‫المخططات‪ ,‬الشعارات والنصوص‪ .‬يستخدم ‪ GIF‬آلية ضغط محافظة‬
‫تدعى ‪ LZW‬وهي أختصار ل )‪ (Lempel-Ziv-Welch‬مقدار الضغط يعتمد‬
‫على درجة تغّير اللون في كل سطر من البكسلت‪ .‬عملية الضغط تقوم‬
‫على اللية التالية‪ :‬إذا كان هناك بيكسلين أو أكثر في السطر الواحد‬
‫جل كوحدة منفردة‪.‬‬ ‫يحملن نفس اللون‪ ,‬فإن هذه البيكسلت تس ّ‬
‫من هنا نستنتج أن الصورة الحاوية على شرائح لونية أفقية سوف‬
‫تكون مضغوطة أكثر بكثير من الصورة الحاوية على شرائح عمودية‪ ,‬لن‬
‫ط أفقي سيتم تخزينه كوحدة واحدة‪ .‬الصور التي تحتوي على‬ ‫كل خ ّ‬
‫مناطق كبيرة ذات لون متجانس مثل السماء‪ ,‬الثلج‪ ,‬الغيوم وغيرها تكون‬
‫مضغوطة أكثر من الصور الحاوية على الكثير من التدرجات اللونية‪ .‬عند‬
‫حفظ الصورة ذات العمق اللوني ‪ 24‬بت على هيئة ‪ GIF‬ينبغي أول ً‬
‫تخفيض عمق اللون إلى مستوى ‪ 8‬بت‪ .‬معظم التطبيقات تسمح بذلك‬
‫وبسهولة‪ .‬عند العمل مع صور التدرجات الرمادية ‪) Grayscale‬البيض‬
‫والسود( فأن هيئة ‪ GIF‬تصلح للعمل بصورة جيدة‪ ,‬ذلك أن معظم‬
‫التطبيقات تستخدم عمق لوني ‪ 8‬بت )‪ 256‬تدرج رمادي( مع صور البيض‬
‫والسود‪.‬‬
‫)‪(http://forums.graaam.com/3762.html‬‬
‫‪ -3‬مقدمة في المعالجة الرقمية للصور‬

‫‪59‬‬
‫يمكن للبعض أن يتصور أن المعالجة الرقمية للصور تعني فقط‬
‫عمليات تزّين الصور و إدخال بعض الزخارف و الرسوم عليها أو حذفها‬
‫لتظهر بعد ذلك في مظهر آخر يختلف عن الصل‪ .‬إل أن المعالجة الرقمية‬
‫للصور تتعدى ذلك بل إنها في الحقيقة تكاد ل تهتم بهذا الجانب من‬
‫معالجة الصور أصل‪ .‬حيث أنه يتم هنا التركيز على التشفير الرقمي‬
‫المناسب للصور و إيجاد طرائق لمعالجة هذه البيانات الرقمية حتى تكون‬
‫هذه الصور أو المعلومات التي تحملها الصور قابلة للستعمال من قبل‬
‫اللة التي يمكن أن تكون جهاز حاسوب أو رجل آلي أو غيره من‬
‫الماكنات‪ .‬تكتسي المعالجة الرقمية للصور أهمية كبيرة في ميدان ادراك‬
‫الصور أي عندما نحاول مثل أن نجعل الحاسوب أو الرجل اللي يفهم‬
‫الصورة أو معناها كما أنها أيضا مهمة جدا في ميدان التعرف على النماط‬
‫أو الشكال‪ .‬فيمكن مثل أن تصور إنسان آلي يتعرف على شكل‬
‫النسان)مثل النسان يساوي مستطيل كبير يتفرع منه أربع مستطيلت‬
‫صغيرة و دائرة( و يقوم بتحيته في حين أنه ل يحيي القطة المنزلية مثل‪.‬‬
‫كما أن للتعرف على النماط أهمية كبيرة في المعالجة اللية للصور التي‬
‫تلتقطها المكوكات لسطح الرض و هذا استعمال عسكري مثل كما أنها‬
‫مهمة أيضا في الملحة اعتمادة على خرائط أو صور من الرض‪.‬‬
‫إن الهتمام بموضوع المعالجة الرقمية للصور ينبع من مجالين‬
‫أساسيين ‪:‬‬
‫تحسين المعلومات المصورة لتسهيل تفسيرها وفهمها‬ ‫‪-1‬‬
‫للبشر ‪.‬‬
‫معالجة بيانات الصورة لغراض )التخزين على أوساط‬ ‫‪-2‬‬
‫مختلفة ‪ ،‬إرسال الصورة من مكان لخر بأقل عرض نطاق ممكن ‪،‬‬
‫الدراك اللى للصورة ومحتوياتها بدون مساعدة بشرية وهذا قليل‬
‫من كثير من أغراض العالجة الرقمية للصور(‪.‬‬

‫المقصود بالمعالجة الرقمية للصور‪:‬‬


‫يمكن تعريف أي صورة علي أنها دالة ذات بعدين ‪two‬‬
‫‪ dimensional function‬د)س ‪ ،‬ص( حيث س ‪ ،‬ص هما إحداثيات مستوية‬
‫‪ ،‬وتسمي قيمة الدالة د عند أي زوج من الحداثيات بـ " المستوي‬
‫الرمادي" ‪ gray level‬أو الشدة ‪ intensity‬عند هذه النقطة ‪ .‬تسمي‬
‫الصورة بـ " الصورة الرقمية" عندما تكون قيم س ‪ ،‬ص ‪ ،‬د كلها تنتمي‬
‫لمجموعة من القيم المحددة ‪ . discrete quantities‬عندما تتم معالجة‬
‫الصور الرقمية بواسطة الحاسب الرقمي يسمي هذا المجال بـ"‬
‫المعالجة الرقمية للصور" ‪.‬‬
‫مما سبق نجد أن الصورة الرقمية تتكون من عدد محدود من العناصر‬
‫لكل منها موقع وقيمة محددين ‪ .‬تسمي هذه العناصر ‪picture elements‬‬
‫أو ‪ image elements‬أو ‪ . pixels‬من المعروف أن الصورة تلعب دورا‬
‫هاما في اكتساب البشر للمعلومات ‪ .‬إل أن الدراك البشري للصورة‬
‫ينحصر في تلك الصور التي تقع في النطاق المرئي من الطيف‬
‫الكهرومغناطيسي ‪ .‬خلفا لذلك نجد أن آلت التصوير تستطيع تغطية‬
‫الطيف الكهرومغناطيسي كله بداية من أشعة جاما وحتى أمواج الراديو‬

‫‪60‬‬
‫‪ .‬من أمثلة ذلك الصور المولدة بالموجات فوق الصوتية والصور‬
‫المولدة بالحاسب والتصوير بالمجهر اللكتروني و‪....‬إلخ‬
‫نود هنا الفصل بين المقصود بكل من "معالجة الصور" و "تحليل‬
‫الصور" و "الرؤية باستخدام الحاسب"‪.‬‬
‫معالجة الصور‪ :‬هي عملية يكون دخلها صورة وخرجها صورة أخرى‬
‫مثل خواريزات تحسين الصورة‪.‬‬
‫الرؤية باستخدام الحاسب‪ :‬تهتم بمحاكاة قدرة النسان علي‬
‫الرؤية بما يتضمن القدرة علي التعلم والستنتاج واتخاذ ردود أفعال بناء‬
‫علي مدخلت بصرية ‪ .‬وتعد الرؤية باستخدام الحاسب أحد أفرع علم‬
‫الذكاء الصطناعي الذي يهدف عامة إلى محاكاة القدرات البشرية‬
‫الذكية ‪.‬‬
‫مجال تحليل الصور‪ :‬يعد مجال متوسطا بين الرؤية بالحاسب‬
‫ومعالجة الصور ‪ .‬يصعب إلى حد ما إيجاد حدود فاصلة بين هذه‬
‫المواضيع الثلثة )معالجة الصور ‪ ،‬وتحليلها والرؤية بالحاسب( ‪.‬‬

‫إل انه يمكن تقسيم العمليات التي يستخدم فيها الحاسب في هذا‬
‫المجال إلي ثلث مستويات ‪:‬‬
‫‪ -1‬عمليات ذات مستوي منخفض والتي تتضمن إزالة التشوه‬
‫وتحسين التباين وزيادة حدة الصورة ‪ .‬ويمكن وصف هذه العمليات‬
‫بأنها تلك العمليات التي يكون دخلها صورة وخرجها صورة ‪.‬‬
‫‪ -2‬عمليات ذات مستوي متوسط والتي تتضمن تقسيم الصورة إلى‬
‫مناطق أو عناصر ثم وصف هذه العناصر لختزالها إلي تمثيل صالح‬
‫للمعالجة بالحاسب ‪ ،‬كما تشمل أيضا عمليات التعرف علي عناصر‬
‫محددة بالصورة ‪ .‬ويمكن وصف عمليات المستوي المتوسط بكونها‬
‫عمليات يكون دخلها صورة وخرجها خصائص وسمات مستخلصة من‬
‫هذه الصورة ‪ ،‬مثال ذلك أطر العناصر وهوية تلك العناصر ‪.‬‬
‫‪ -3‬عمليات ذات مستوي عال وهذه تتضمن عملية فهم أو إدراك “‬
‫‪ ”making sense‬لمجموعة من العناصر التي تم التعرف عليها وفي‬
‫قمة عمليات هذا المستوي تأتي عمليات التعلم واكتساب المعرفة‬
‫المرتبطة بالرؤية بالحاسب ‪.‬‬
‫من كل ما سبق نجد أن التداخل بين كل من معالجة وتحليل الصور‬
‫يتمثل في عمليات التعرف علي مناطق أو عناصر معينة تنتمي للصورة ‪.‬‬
‫بالتالي يمكن وصف المعالجة الرقمية للصور علي أنها العملية التي يكون‬
‫دخلها وخرجها صورة بالضافة إلي عمليات استخلص خصائص وسمات‬
‫الصورة وحتى التعرف علي العناصر التي تنتمي للصورة‪ .‬كمثال علي‬
‫ذلك فإن الحصول علي صورة لنص ثم إعدادها ثم تقطيع الصورة إلي‬
‫حروف ثم تمثيل هذه الحروف في تمثيل صالح للمعالجة بواسطة‬
‫الحاسب ثم التعرف علي هذه الحروف ‪ ،‬وهذا ما يطلق عليه التعرف‬
‫الضوئي على الحرف ‪ ، Optical character recognition‬كل من هذه‬
‫العمليات يقع في نطاق المعالجة الرقمية للصور ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫* نشأة المعالجة الرقمية للصور‬
‫يرجع البعض نشأة المعالجة الرقمية للصور إلي أوائل العشرينيات من‬
‫القرن العشرين حيث تم ابتكار نظام يدعي بارتلن لرسال صور عبر‬
‫الطلنطي خلل كابل تحت بحري وقد تم بواسطته اختزال الفترة من‬
‫أسبوع إلي ثلث ساعات وكان ذلك عن طريق تشفير الصورة باستخدام‬
‫خمس مستويات للرمادي ‪ .‬بعد ذلك تم زيادة كفاءة النظام عن طريق‬
‫زيادة عدد مستويات الرمادي إلي ‪ . 15‬إل أن هذا حسب تعريفنا ل يعد‬
‫معالجة رقمية للصور نظرا لعدم وجود الحاسب آنذاك أصل ‪ .‬بالتالي‬
‫نستطيع القول أن أول معالجة رقمية للصورة بالمفهوم المعروف بدأت‬
‫منذ ستينات القرن العشرين بعد ابتكار أول حاسب آلي ومروره بمراحل‬
‫تطور معقولة وتزامنها مع عمليات استكشاف الفضاء وإرسال مركبات‬
‫الفضاء لصور فضائية للرض والتي كانت في حاجة للتحسين أو السترجاع‬
‫بالموازاة مع التطبيقات الخاصة بالفضاء ظهرت تطبيقات طبية تتمثل في‬
‫التصوير الطبي وخاصة بعد ابتكار "المسح بالحاسب ‪computerized‬‬
‫‪ ”tomography, CT‬والتي يمكن عن طريقها رسم صور مجسمة ثلثية‬
‫البعاد للمريض أو لهدف ما عن طريق مصدر للشعة السينية وحلقة من‬
‫مجسات الشعة السينية تحيط بالهدف حيث يتم تحريك مصدر الشعة‬
‫دائريا ثم تحريك المجسات خطوة بخطوة رأسيا ‪.‬‬
‫من التطبيقات الشيقة الخرى والتي طورت منذ الستينات وحتى الن ‪،‬‬
‫تحسين التباين أو تحويل مستويات الشدة ‪ intensity‬إلي ألوان لتسهيل‬
‫فهم واستيضاح صور الشعة السينية والصور الخري في الصناعة وفي‬
‫المجالت الحيوية‪.‬‬
‫المكونات الساسية لنظمة المعالجة الرقمية للصور‬
‫يوضح الشكل التالي مكونات نظام عام لمعالجة الصور وفيما يلي توضيح‬
‫لكل منها علي حدة‬

‫‪62‬‬
‫‪ -1‬الستشعار ‪Sensing‬‬
‫وذلك عن طريق جهاز حساس للطاقة المشعة بواسطة الجسم‬
‫المراد تصويرة ‪ .‬علي سبيل المثال فى آلة التصوير الرقمية تقوم‬
‫أجهزة الحس بها بتحويل الطاقة المشعة من الجسم المراد تصويره‬
‫إلي إشارات كهربية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أدوات خاصة بمعالجة الصور ‪specialized image processing H/W‬‬
‫عادة ما يتكون من محول كمى ‪ digitizer‬يحول الشارات المعبرة‬
‫عن الصورة إلي صورة رقمية بالضافة إلي وحدة الحساب والمنطق‬
‫التي تقوم بحساب متوسط الشدة للصورة علي سبيل المثال وتتسم‬
‫وحدة الحساب والمنطق هنا بالسرعة العالية لتستطيع الوصول إلي‬
‫‪ 30‬صورة )مسحة أو لقطة ‪ (Frame‬فى الثانية ‪ F/sec 30‬وهو الرقم‬
‫الكافي لخداع العين البشرية لرؤية الحركة المتوالية بدون إحساس‬
‫بالفاصل الزمني بين اللقطات ‪.‬‬
‫‪ -3‬جهاز الحاسب‬
‫يمكن أن يكون مجرد جهاز حاسب شخصي بسيط أو ‪super‬‬
‫‪ computer‬ويمكن أن يكون جهاز الحاسب مجهز للتعامل بكفاءة مع‬
‫الصور ويمكن أيضا أن يكون مجرد حاسب عام الغراض ‪.‬‬
‫‪ -4‬البرمجيات‬
‫عادة ما تتكون من أدوات خاصة تقوم ببعض المهام الخاصة‬
‫بمعالجة الصورة ‪ ،‬مثل صندوق الدوات الخاص بمعالجة الصور ‪image‬‬
‫‪ processing tool box‬فى برنامج ‪ MATLAB‬كما تسمح بعض البرامج‬
‫الجيدة في معالجة الصور بكتابة شفرات أوامر وتسمح بعض النواع‬
‫المركبة بالندماج داخل أحد لغات البرمجة ‪.‬‬
‫‪ -5‬وسط تخزين كبير ‪Mass storage‬‬
‫هو جزء مهم لنه عادة ما يكون حجم الصورة كبير ‪Mega bytes‬‬
‫ويمكن تقسيم الذاكرة الرقمية للصورة إلي ثلث أنواع ‪:‬‬
‫ذاكرة تخزين قصيرة المدى ‪Short term storage‬‬ ‫•‬
‫وتستخدم أثناء المعالجة نفسها وعادة ما تكون ذاكرة الحاسب‬
‫الساسية ‪ RAM‬أو ذاكرة فصل للقطات الصورة ‪ frame buffer‬وتوضع‬
‫عادة في أجهزة التحويل الكمى أو أى مكون خاص بمعالجة الصورة‬
‫‪ specialized image processing H/W‬وتتميز هذه الذاكرة بسرعتها‬
‫العالية بحيث يمكنها عرض لقطات الصورة من خللها بسرعة عالية‬
‫‪. .F/Sec 30‬‬
‫الذاكرة الوقتية ‪ Online storage‬وتستخدم للسترجاع‬ ‫•‬
‫السريع ومن أمثلتها ‪. magnetic or optical media‬‬
‫الذاكرة الرشيفية ‪ Archival storage‬وتتسم بالستخدام‬ ‫•‬
‫قليل التكرار ومن أمثلتها ‪. magnetic tapes or optical disks‬‬
‫‪ -6‬وسائل عرض الصورة ‪image displays‬‬
‫وعادة ما تكون شاشة تليفزيون ملونة يتم التحكم فيها عن طريق‬
‫كروت عرض الصور‪.‬‬
‫‪ -7‬طابعات ‪hard copy‬‬

‫‪63‬‬
‫وتشمل طابعات الليزر أو أفلم آلت التصوير أو أجهزة حساسة‬
‫للحرارة أو أقراص ضوئية وتعد الفلم أفضل هذه الوسائط لعرض‬
‫الصور ‪.‬‬
‫‪ -8‬وسائل التصال بالشبكات‬
‫وهو يعتبر جزء أساسي من أي جهاز حاسب الن ويعتبر عرض نطاق‬
‫الشبكة في الرسال ‪ band width‬هو العتبار الهم نظرا لحجم الصورة‬
‫الكبير نسبيا بالنسبة لباقي أنواع المعلومات التي ترسل عبر‬
‫الشبكات ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ما هي الصورة الرقمية ؟‬
‫قبل الدخول بالتصوير الرقمي من المفيد أن نعرف ما هي الصورة‬
‫الرقمية ‪ .‬الصورة الرقمية مكونة من مئات اللف أو مليين المربعات‬
‫الصغيرة وتدعى عناصر الصورة أو بيكسلت ‪ .‬عندما يبدأ الحاسب برسم‬
‫الصورة فإنه يقوم يتقسيم الشاشة أو الصفحة المطبوعة الى شبكة من‬
‫البيكسلت ثم يقوم باستخدام القيم المخزنة للصورة الرقمية ليعطي لكل‬
‫بكسل لونه وسطوعه ‪ ,‬وتدعى هذه الطريقة توضيع الخانات ‪bit‬‬
‫‪ mapping‬وتدعى الصور ‪. bit-maps‬‬
‫تعتمد جودة الصورة الرقمية على عدد البيكسلت المكونة لها فكلما‬
‫ازدادت عدد البيكسلت كلما حصلنا على نوعية أفضل ‪ .‬إذا ما تم تكبير‬
‫الصورة الرقمية الى حد معين ) يختلف من صورة لخرى ( نلحظ ظهور‬
‫تشوه معين ناتج عن كون الصورة مركبة من بيكسلت ‪ ,‬ويدعى هذا‬
‫التشوه ‪ Pixelization‬وكلما كان عدد البيكسلت كبيرا ً كلما تأخر ظهور هذا‬
‫التشوه عند التكبير أي كلما استطعنا تكبير الصورة أكثر ‪.‬‬
‫‪ www.tartoos.com‬يحدد حجم الصورة بطريقتين إما بأبعادها بالبيكسلت‬
‫أو بعدد البيكسلت المكونة لها ‪ .‬مثل ً الصورة نفسها يمكن أن يقال أن‬
‫حجمها ‪ 1600 × 1800‬بيكسل أو أن حجمها ‪ 2.88‬مليون بيكسل )‪1800‬‬
‫× ‪. ( 1600‬‬
‫الصورة الرقمية‬
‫ل تنتهي الصورة الرقمية عند التقاطها بل يبقى عليها نصف‬
‫"المشوار الخير" في برامج مثل فوتوشوب أو غيره‪ .‬ومع التصوير‬
‫الرقمي يمكننا القول أنه كذب من قال الصورة أفضل من ألف كلمة‪،‬‬
‫فرغم قوة الصور إل أن عالم التصوير الرقمي أدخل إمكانيات هائلة‬
‫لتعديل الصور وتحسين تفاصيلها بصورة تفوق الواقع بل تغيره كليا في‬
‫بعض الحيان‪ .‬من هذا المنطلق نرى أن منظومة التصوير الرقمي الحديثة‬
‫تتألف في أبسط الحالت من كاميرا رقمية وبرنامج كمبيوتر لمعالجة‬
‫الصور وطابعة ملونة‪ .‬طائفة من الخبار السارة في عالم التصوير الرقمي‬
‫هي التي حفزتنا لتقديم الجديد في هذا عالم التصوير الرقمي المثير‪ .‬أهم‬
‫هذه هي انخفاض أسعار الكاميرات الرقمية من جهة وزيادة كبيرة في دقة‬
‫صورها بحيث ستصبح كاميرات ‪ 10‬ميغا بكسل في متناول هواة التصوير‬
‫بأسعار غير مسبوقة قريبا‪.‬‬
‫لست وحيدا عندما أمتعض من استخدام كاميرا الفيلم لتصميم غلف‬
‫المجلة رغم أنه أفضل حتى الن‪ ،‬فالحصول على الصورة سيستغرق وقتا‬

‫‪64‬‬
‫أطول في زمن القهوة الفورية ومهلة تسليم العمل التي ل ترحم‪ .‬ولكن‬
‫بدأت كاميرات رقمية خاصة بالمحترفين تضاهي جودة الفيلم بل تفوقها‬
‫وستصبح في متناول الكثيرين من محترفي التصوير‪ .‬وجهنا إلى مجموعة‬
‫من شركات الكاميرات الرقمية عدد من السئلة حول القطاعات أو‬
‫الفئات التي تستهدفها كاميرات كل شركة والتطورات التقنية المتوقعة‬
‫في صناعة الكاميرات الرقمية والمزايا الضافية التي تقدمها كل شركة‪،‬‬
‫فضل عن استفسارنا حول وجود حرب أسعار في كاميرات الفئة الدنيا‪.‬‬
‫تنوعت إجابات تلك الشركات رغم تشابهها في بعض النقاط واختلفها في‬
‫أخرى‪ ،‬إل أن المحصلة السعيدة تصب في صالح المستخدم في النهاية‪.‬‬
‫صور الثنائية البعاد على الحاسوب‬‫صورة الّرقمية هي تمثيل لل ّ‬‫ال ّ‬
‫بواسطة الصفر و الواحد )‪ . (01‬و تتكون كل صورة رقمية على الكمبيوتر‬
‫من البكسل وهو أصغر وحدة في الصورة‪ .‬و كل صورة هي مصفوفة‬
‫تحتوى على صفوف و أعمدة من البيكسلت و كلما زادت عدد البيكسلت‬
‫كلما كانت الصورة أوضح و تنقسم الصور الرقمية إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬صورة ثنائية ‪-: Binary Image‬‬
‫وهي الصورة التي تحتوى على اللونين البيض و السود فقط و‬
‫تحمل كل بيكسل بها إما الصفر أو الواحد‪.‬‬
‫‪ -2‬صورة متدرجة الرمادي ‪: Grayscale Image‬‬
‫وهي الصورة التي تحتوى البيض والسود مع تدرجات الرمادي‬
‫وتمثل شدتها بأرقام من ‪ 0‬إلى ‪ 255‬حيث يمثل الواحد اللون البيض‬
‫والشدة عندما تكون ‪ 256‬فإن اللون لهذه البيكسل يكون أسود وعند‬
‫تمثيل هذه الصورة على الكمبيوتر تمثل عن طريق أعمدة متساوية‬
‫وصفوف متساوية من البيكسلت كل بيكسل بها ‪ 8‬بيت تحدد الشدة من‬
‫‪ 0‬إلى ‪.255‬‬
‫‪ -3‬الصور الملونة ‪: Color Image‬‬
‫هي الصور الرقمية التي تدعم اللوان عن طريق تخصيص ثلثة‬
‫خانات بكل بيكسل لتحديد شدة الثلثة ألوان الساسية ) الحمر والخضر‬
‫والزرق ( وكل خانة تحتوى ‪ 8‬بيت للكتابة عليها مثل شدة الخضر قد‬
‫تكون ‪ 00100000‬أى أن هناك ‪ 24‬بيت بكل بيكسل ‪ ،‬ولكن بعض الصور‬
‫قد تكون بها ‪ 8‬بيت فقط وتحتوى على ‪ 256‬لون فقط يوجد طرق أخرى‬
‫لتمثيل الصور مثل أن يتم تمثيل الصورة كدالة )‪ f(x,y‬وطرق أخرى‬
‫وتعرض الصور الرقمية عن طريق الملفات ‪GIF,Bmp,JPEG,PNG,RAW‬‬
‫وغيرها للمراجعة وهناك من يعرفها علي انها هي الصورة المعالجة عن‬
‫طريق جهاز الكمبيوتر والتي يتعامل معها الجهاز عن طريق تقسيم‬
‫الصورة إلى آلف النقط اللونية التي تشكل الصورة التي يمكن معالجة‬
‫كل نقطة على حدى‪ .‬وبذلك تتاح لنا القدرة على السيطرة على الصورة‬
‫بشكل دقيق جدًا‪ .‬ويتم إدخال الصورة إلى الجهاز عن طريق الماسح‬
‫الضوئي ال ‪ . Scanner‬ويجب التأكد أن عملية المسح الضوئي ل تتسبب‬
‫في تلف المنتج الذي يتم مسحه‪ .‬ويجب التأكد أيضا ً من أن جهاز المسح‬
‫الضوئي مناسب لهذا المنتج‪ .‬كما أن هناك طرق أخرى لدخال الصور إلى‬
‫الكمبيوتر مث ً‬
‫ل‪ :‬الكاميرات الرقمية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫وبما أن الصور الرقمية مكونة من عدد من البيكسلت فكلما ازداد‬
‫عددها كلما حصلنا على نوعية أفضل‪.‬‬
‫وتحدد حجم الصورة بطريقتين إما بأبعادها بالبيكسلت أو بعدد‬
‫البيكسلت المكونة لها‪.‬‬
‫يمكن أن تمثل الصورة الرقمية كمصفوفة تحدد دليلي صفها‬
‫وعمودها مكان النقطة في الصورة الرقمية‪ ,‬عنصر المصفوفة الموافق‬
‫تحدد قيمة السوية الرمادية عند تلك النقطة‪ .‬كل عنصر في المصفوفة‬
‫الرقمية هو البيكسل )‪.( Pixel‬‬
‫‪http://www.mktaba.org/vb/archive/index.php/t-316.html‬‬
‫امتدادات الصور الرقمية ‪-:‬‬

‫‪ Media‬وفق أحدى الهيئات التالية‪ JPEG , TIFF :‬أو ‪.CCD Raw‬‬


‫عندما تفتح هذه الصور وتعالجها على الكمبيوتر‪ ,‬تستطيع إعادة تخزينها‬
‫بهيئة ملفية أخرى‪ .‬هيئات الصل عندما تلتقط الصور‪ ,‬تقوم الكاميرا‬
‫بحفظها على الوسيط الرقمي ضمن أحد الهيئات التالية‪:‬‬

‫‪JPEG‬‬

‫الهيئة ‪ JPEG‬إختصار للعبارة )‪Joint Photographic Experts‬‬


‫‪ ,(Group‬وتلفظ "جي‪-‬بيغ"‪ .‬وتعتبر الهيئة الكثر شعبية وانتشار ل سيما‬
‫لعرض الصور على النترنت‪ .‬المصطلح "‪ "JPEG‬يستخدم عادة لوصف‬
‫الهيئة الملفية ‪ JFIF‬والذي هو إختصار ل )‪JPEG File Interchange‬‬
‫‪ .(Format‬إن ‪ JFIF‬هو الشكل الفعلي للملفات الحاوية على صور‬
‫مضغوطة وفق نظام ‪ .JPEG‬في الوقت الحالي تستخدم ملفات ‪JFIF‬‬
‫الحديثة نفس التمدد ‪ .jpg‬ولكن هناك اتجاه بتغيير التمدد الى ‪ .Jif‬في‬
‫النظمة المستقبلية‪ .‬منذ البدء جرى تصميم الهيئة ‪ JPEG‬لتتعامل مع‬
‫طي‪ ,‬في حين أن ‪ Gif‬تتعامل مع‬ ‫الصور وليس مع الخطوط أو الرسم الخ ّ‬
‫هذه النواع بشكل أفضل‪ .‬إن الصور المحفوظة على الهيئة‬
‫‪JPEG‬تتمتع بالمزايا التالية‪:‬‬

‫كم بدرجة‬‫يستعمل ‪ JPEG‬آلية ضغط متغّيرة‪ ,‬حيث تستطيع التح ّ‬


‫الضغط عند التخزين‪ ,‬للحصول على حجم فايل مناسب‪ ,‬حّتى أنه يمكنك‬
‫الحصول على حجم ملف صغير جدا ً ولكن طبعا ً مع ضعف في جودة‬
‫الصورة‪.‬‬

‫تدعم الهيئة ‪ JPEG‬نظام عمق لوني لغاية ‪ 24‬بت ) ‪ 16‬مليون‬


‫لون(‪ ,‬في حين أن العمق اللوني للهيئة ‪Gif‬محصور ب ‪ 8‬بت )‪ 256‬لون‪).‬‬

‫يتم الضغط عبر وحدات )بلوكات( تتألف من ثماني بيكسلت‪.‬‬


‫تستطيع رؤية هذه البلوكات عندما تختار أعلى درجة من درجات الضغط‪,‬‬
‫أو عندما تقوم بتكبير الصورة الى قياس كبير جدًا‪ .‬يعمل ‪ JPEG‬وفق ألية‬
‫ضغط ثنائية المراحل‪ .‬هذا يعني أنه يحتاج الى وقت أطول من أجل تحميل‬
‫وعرض الصورة‪ .‬ننصحك بعدم حفظ صورك الصلية )والتي من المتوقع‬

‫‪66‬‬
‫أن تعود اليها ثانية للمعالجة( وفق نظام ‪ .JPEG‬ذلك أن كل مرة تفتح‬
‫ة‪ ,‬يعمل ‪ JPEG‬على ضغطها‪ .‬بعد عدد‬ ‫فيها هذه الصور و تعيد حفظها ثاني ً‬
‫من المرات‪ ,‬تضيع التفاصيل الدقيقة والتدرجات اللونية‪ .‬إعمل على حفظ‬
‫صورك الصلية وفق هيئة غير مضغوطة مثل ‪ TIFF‬أو ‪ BMP‬وبأقصى عمق‬
‫لوني متوفر‪ .‬أيضًا‪ ,‬عندما تقوم بحفظ الصورة وفق الهيئة ‪ ,Jpeg‬فإن‬
‫التغيير الحاصل على الصورة ل ينعكس على الشاشة مباشرة‪ ,‬ولكن فقط‬
‫بعد أن تقوم بتحميل الصورة من جديد‪.‬‬

‫‪TIFF‬‬

‫‪ TIFF‬إختصار ل )‪ ,(Tag Image File Format‬وتلفظ "تيف"‪,‬‬


‫صممتها شركة آلدوس ‪ Aldus‬في الصل لحفظ الصور ألتية من الماسح‬
‫الضوئي )‪ (Scanner‬أو من برامج المعالجة‪ .‬انتشرت هذه الهيئة بشكل‬
‫واسع‪ ,‬وشاعت كهيئةنقل الصور دون أن تكون مرتبطة بماسح ضوئي‬
‫معين أو طابعة أو برنامج معالجة‪ .‬الهيئة ‪ TIFF‬تحظى بشهرة واسعة أيضا ً‬
‫مع تطبيقات النشر الحترافية‪ .‬هنالك عدة صيغ للهيئة ‪ TIFF‬تدعى‬
‫توسعات ‪ , extensions‬من هنا تظهر بعض المشاكل عند محاولة تحميل‬
‫أحدها عن طريق الخر‪ .‬بعض التوسعات تتعامل بآلية ضغط من النوع‬
‫‪ LZW‬التي ل تضعف الصورة بتاتًا‪ .‬هيئة ‪ TIFF‬تدعم عمق لوني ‪ 24‬بت‬
‫كحد أقصى‪.‬‬

‫‪CCDRAW‬‬

‫في الحوال العادية‪ ,‬عند التقاط الصورة الرقمية‪ ,‬تقوم الكاميرا‬


‫بمعالجة بيانات الصورة التي تسجلها الخلية الضوئية ‪ CCD‬وحفظها في‬
‫أحد الهيئات المذكورة سابقًا‪ .‬بعض الكاميرات تسمح لك بحفظ البيانات‬
‫الخام )غير معالجة وغير مضغوطة( في هيئة تسمى ‪ CCD RAW‬أو‬
‫إختصارا ً )‪ .(.CRW‬هذه البيانات تحتوي على كل شيء التقطته الكاميرا‪.‬‬
‫وبدل ً من معالجة هذه البيانات داخل الكاميرا‪ ,‬حيث قوة المعالجة وحّيز‬
‫العمل محدودين‪ .‬تتم معالجة البيانات الخام وتحويلها الى الصورة النهائية‬
‫عن طريق كمبيوتر خارجي‪ .‬أن حّيز العمل الواسع وقوة المعالجة التي‬
‫يتمتع بها الكمبيوتر الخارجي من شأنهاالتأثير إيجابا ً على جودة الصورة في‬
‫المحصلة النهائية‪ .‬بالضافة لذلك‪ ,‬يمكنك تخزين البيانات الخام ومعالجتها‬
‫بواسطة تطبي ق آخر أو بأسلوب معالجة مختلف‪.‬‬

‫أحد أهم خصائص ملفات الهيئة ‪ CCD RAW‬الناتجة عن كاميرا‬


‫رقمية‪ -‬صغر حجم الفايل وبنسبة تصل إلى ‪ %60‬أقل من حجم الفايلت‬
‫من الهيئة ‪ RGB TIFF‬غير المضغوطة )في حال كانت كثافة التسجيل‬

‫‪67‬‬
‫‪ Resolution‬لكل الهيأتين متساوية(‪ .‬صغر حجم الفايل )مع الحفاظ على‬
‫جودة الصور( يتيح للكاميرات الرقمية إختصار الزمن بين اللقطات‪ .‬تختلف‬
‫الكاميرات الرقمية عن العادية في كونها بحاجة إلى فترة زمنية بعد‬
‫اللتقاط من أجل معالجة بيانات الخلية الضوئية وتخزينها والستعداد‬
‫للقطة التالية‪ .‬الفترة الزمنية تختلف من كاميرا لخرى‪ ,‬ولكن الدور الكبر‬
‫في تحديد قصر أو طول الفترة مرتبط بحجم الفايل‪ .‬من هنا فإن الفايلت‬
‫ذات الهيئة ‪ ,CCD RAW‬نظرا ً لصغرها وعدم حاجتها للمعالجة تؤدي الى‬
‫تقليل فترة النتظار بين اللقطات‪ .‬يبقى العامل الساسي في إختيار الهيئة‬
‫‪ CCD RAW‬عن غيرها‪ -‬الرغبة في الحصول على صور عالية الجودة‪ ,‬دون‬
‫ضياع التفاصيل كما يحدث مع الهيئات المضغوطة‪ ,‬ناهيك عن الظواهر‬
‫السلبية المرتبطة بالهيئات المضغوطة مثل ظاهرة البكسلة )البكسلت‬
‫المربعة( وغيرها‪.‬‬

‫دم هيئة البيانات الخام ‪CCD RAW‬‬ ‫كانت شركة كانون أول من ق ّ‬
‫وذلك عام ‪ 1996‬عبر كاميرتها الرقمية ‪ . PowerShot 600‬بعدها توالت‬
‫الشركات التي تدعم هذه الهيئة ومنها فوجي فيلم عبر كاميرتها الحترافية‬
‫‪.FinePixS1Pro‬بالضافة الى تسجيل بيانات الخلية الضوئيةو بواقع بايت‬
‫جل بيانات توازن اللون البيض ‪White‬‬ ‫لكل بيكسل‪ ,‬فإن الهيئة ‪ .CRW‬تس ّ‬
‫‪ , Balance‬وخريطة التباين ‪ Contrast mapping‬وغيرها من البيانات‬
‫الضرورية‪ ,‬التي تساعد في الحفاظ على دقة اللوان وغيرها من أمور‬
‫مهمة عند معالجة الصورة‪.‬‬

‫يجدر التذكير أن بعض الكاميرات الرقمية الحديثة تسجل الصور في‬


‫هيئة ‪ CCD RAW‬بعمق لوني ‪10‬بت‪/‬قناة ولربع قنوات )‪. (C-M-Y_G‬‬
‫بينما تعمل تطبيقات المعالجة على تحويلها الى نظام ‪ RGB‬بعمق لوني‬
‫كلي ‪ 24‬بت‪ .‬من المتوقع أن تتحول الكاميرات المستقبلية الى نظام‬
‫تسجيل بمستوى ‪-12‬بت لكل قناة‪ ,‬المر الذي سيؤدي الى تحسين‬
‫التدرجات اللونية للصورة‪.‬‬

‫لماذا النتقال إلى الصور الرقمية؟‬

‫تحتاج الصورة التقليدية إلى الكثير من العمل لتحويلها إلى تنسيق‬


‫رقمي من أجل معالجتها أما الصور الرقمية فتستطيع معالجتها مباشرة‬
‫وإرسالها عبر البريد اللكتروني أو نشرها عبر النترنت حتى يستطيع أي‬
‫شخص في العالم مشاهدتها‪.‬وفي كثير من الكاميرات يمكنك مشاهدة‬
‫الصور فورا ً من خلل شاشة صغيرة ملحقة مع الكاميرا أو وصل الكاميرا‬
‫الى التلفاز ومشاهدة الصور الملتقطة ‪ ,‬حتى أن بعض الكاميرات مزودة بـ‬
‫) مايكرو سكوب ( يمكنك من مشاهدة صور كبيرة الحجم جدا ً على شاشة‬
‫تلفزيون كبيرة ‪ .‬فالتصوير الرقمي هو تصوير آني دون تكلفة الفيلم ‪.‬‬

‫إذا كنت مقتنعا ً بالتحويل الى رقمي ‪ ,‬فإليك مزيدا ً من السباب التي‬
‫تجعلك جديا ً أكثر‬

‫‪68‬‬
‫‪www.tartoos.com‬‬

‫التحويل الى رقمي يوفر عليك ثمن أفلم وتكاليف إظهارها ‪.‬توفير‬
‫الوقت ‪ :‬فلست بحاجة الن للذهاب لوضع أفلم في المختبر ثم الذهاب‬
‫لحضار الصور ‪.‬الكاميرات الرقمية تظهر لك الصور مباشرة ‪ :‬بذلك‬
‫تتخلص من خيبات المل التي قد تصادفك بعد يوم أو يومين عندما تنتهي‬
‫من تظهير الفيلم ‪ .‬تستطيع رؤية الصور قبل طباعتها ‪ ,‬إذا لم يعجبك ما‬
‫ترى تستطيع التعديل أو المحي ‪.‬التصوير الرقمي ل يستخدم مواد كيميائية‬
‫التي غالبا ً ما تنتهي في جداول مياهنا ‪ ,‬أنهارنا وبحيراتنا ‪.‬ل انتظار بعد‬
‫اليوم لتنهي الفيلم لتظهيره أو إتلف أجزاء الفيلم غير المستخدمة عندما‬
‫ل تسستطيع النتظار ‪.‬أصبحت الكاميرات الرقمية اليوم أكثر من كاميرات‬
‫‪ ,‬فبعضها قادر على تسجيل الصوت وحتى الفيديو ‪ ,‬لقد أصبحت مسجلت‬
‫متعددة الوسائط أكثر من كاميرات ‪ .‬بالضافة الى إظهار وتوزيع الصور ‪,‬‬
‫يمكنك بواسطة برنامج تحرير مناسب أن تحسن من هذه الصور ‪ ,‬فيمكنك‬
‫مثل ً أن تزيل العين الحمراء ‪ ,‬تقطع جزء ما أو تغير اللوان وما الى‬
‫هنالك ‪ ,‬كل ذلك دون استخدام مواد كيميائية ‪ www.tartoos.com .‬كذلك‬
‫هناك أيضا ً عامل مهم نادرا ً ما يشار اليه وهو التكلفة المنخفضة للتصوير‬
‫وهذا ما يعطيك حرية جديدة ول داعي بعد الن للتردد قبل التقاط صورة‬
‫ما ‪.‬‬

‫المخطط العام لمعالجة الصور الرقمية‬


‫المرمز‪:‬‬
‫إن مرمز الصورة المخطط العام لمعالجة الصور الرقمية يحول‬
‫الصورة إلى تمثيل عددي ملئم للدخال إلى الحاسوب الرقمي‪ .‬ومن‬
‫ضمن الجهزة الكثر شيوعا ً مقياس الكثافة الضوئية الدقيق‬
‫‪ microdensitometer‬وماسحات النقطة الطائرة ‪ Hying Spot‬وهذان‬
‫الجهازان يتطلبان أن تكون الصورة التي يراد ترميزها شفافة )مثل‬
‫النسخة السالبة للفيلم ‪.( a.film negative‬‬
‫ويوجد أجهزة أخرى مثل محللت الصورة وكاميرات الفيديو‬
‫ومصفوفات أنصاف النواقل الحساسة للضوء وهي قادرة على ترميز‬
‫صورة طبيعية إذا كان لهذه الصورة شدة ضوئية كافية‪.‬‬

‫بشكل عام تختلف هذه التقنيات في طريقة التقاط الصورة ولكل منها‬
‫حسناته وسيئاته وتأثره بالضجيج غير أنها تشترك في جانب واحد وهو‬
‫تحويل الصورة إلى مصفوفة من الرموز الرقمية أي تحويل الصورة‬
‫الضوئية إلى صورة رقمية يمكن بعد ذلك تطبيق مختلف أشكال المعالجة‬
‫عليها‪.‬‬
‫معالج الصورة‪:‬‬
‫إن معالج الصورة الرقمية يعد بمثابة القلب لي نظام لمعالجة‬
‫الصور‪ .‬يتألف معالج الصورة من مجموعة وحدات من الكيان الصلب تنجز‬
‫أربع وظائف أساسية هي‪:‬‬
‫تحصيل الصورة ‪image acquisition‬‬ ‫‪.1‬‬
‫التخزين ‪storage‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪69‬‬
‫المعالجة منخفضة السوية ‪ /‬سريعة‪low level processing /‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الظهار ‪display‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ترميز الصورة ‪:Image coding‬‬

‫إن التمثيل الرقمي للصورة يتطلب عددا ً كبيرا ً جدا ً من البتات ‪ bits‬يمثل‬
‫كل نقطة ‪ pixel‬بـ ‪ 8‬أي ‪ byte‬إن تطبيقات ترميز تقع في أحد ثلث‬
‫أصناف‪:‬‬
‫ضغط معطيات الصورة‪.‬‬ ‫•‬
‫إرسال الصورة‪.‬‬ ‫•‬
‫استخلص عناصر الصورة‪.‬‬ ‫•‬

‫فيل تقنية ترميز‬


‫إن الهدف النهائي للترميز هو تخفيض المعطيات فإن ت َ‬
‫على تقنية أخرى تملي المسألة التي نتعامل معها‪ .‬من المهم استخدام‬
‫تقنيات ترميز تسمح بإعادة بناء تامة)بواسطة مفكك ترميز ‪( decoder‬‬
‫للمعطيات من شكلها المرمز‪.‬‬

‫نموذج مرمز‬
‫ان عملية النقل ‪ mapping‬تنقل معطيات الدخل من مجال العناصر‬
‫‪pixel domain‬إلى مجال آخر يمكن من استعمال المكمم ‪ quantizer‬و‬
‫المرمز ‪ coder‬بكفاءة عالية بمعنى أن عدد البتات الذي يلزم لترميز‬
‫المعطيات المنقولة ‪ mapped data‬سيكون أقل من عدد البتات اللزم‬
‫لترميز معطيات النص الصلية‪ .‬يعبر المكمم عن المعلومات المنقولة بعدد‬
‫قليل من القيم الممكنة بحيث يلزم عدد أقل من كلمات الترميز بعدد أقل‬
‫من البتات لكل كلمة‪ ،‬أما المرمز ‪ coder‬فيخصص كلمة ترميز لكل خرج‬

‫‪70‬‬
‫مكمم‪.‬‬
‫وهناك أنظمة عديدة للترميز منها نظام الترميز متساوي الطول – ‪equal‬‬
‫‪ length - code‬وهو مجموعة من كلمات الترميز لكل منها نفس عدد‬
‫البتات مع قانون لتخصيص كلمات الترميز لسويات خرج المكمم‪.‬‬
‫تحويلت الصورة ‪:Image Transforms‬‬
‫إن المعالجة الرقمية تحتاج مجموعة من القوة من التحويلت الرياضية‬
‫منها‪:‬‬
‫‪ -1‬تحويل ‪DFT – 1‬‬
‫‪ -2‬تحويل ‪DFT – 2‬‬
‫‪ -3‬تحويل ‪DFT – 1‬‬
‫‪ -4‬تحويل ‪DFT – 2‬‬
‫‪General ovthonovmal transform -5‬‬
‫‪Discrete Sine Transform-6‬‬
‫‪Hadamard Transform -7‬‬
‫‪KL transform -8‬‬
‫إرسال الصور الرقمية متعددة الطبقات لسلكيا"‪:‬‬
‫إن تطور التصالت اللسلكية استوجب معالجة الصور الرقمية‬
‫لتناسب مع خصائص قنوات اللسلكي أو الموبايل وتشمل هذه المعالجة‬
‫ترميز الصورة وتحويلها إلى مصفوفة من الرموز ومن بعد ذلك إجراء‬
‫عملية ضغط لبيانات الصورة لتوافق عملية التخزين والرسال‪ .‬وبعد ذلك‬
‫وباستخدام برنامج ‪ matlab‬تقوم بتحويل هذه المصفوفة إلى سلسلة من‬
‫الرموز وسلسلة الرموز التي حصلنا عليها يتم تجزئتها إلى جزأين ‪low‬و‬
‫‪high‬كل من هذين الجزاين يمثلن صورة ذات مستوى ‪ high‬و ‪low‬‬
‫بعبارةأخرى تم تحويل الصورة الساسية إلى طبقات‪ .‬الشكل )‪(a‬يمثل‬
‫المخطط الصندوقي لمراحل الصورة الرقمية‪ .‬أما الشكل )‪(b‬يمثل‬
‫مخطط عملية الستقبال والتي يتم بشكل معاكس‪.‬‬

‫ضغط الصورة الرقمية ‪:Image Compression‬‬


‫الصورة الرقمية النموذجية تحتوي آلف النقاط )‪ (pixels‬وتتطلب‬
‫الكثير من البتات الصورة الرقمية فمثل ً‪pixels × 500 500‬حيث لكل‬
‫بيكسل مكون من )‪ bits) 1bute 8‬فإنها تتطلب ‪ 2‬مليون بت لترميزها وبناءا ً‬
‫عليه ل بد من إجراء عملية ضغط للصورة وذلك لسببين‪:‬‬
‫‪ 1 -‬للتخزين خلل عملية الرسال‪.‬‬
‫‪ - 2‬للحتفاظ بمكان فارغ للبيانات أثناء عملية التخزين‪.‬‬
‫هناك العديد من تقنيات ووسائل ضغط الصور‪.‬‬
‫إن عملية ضغط الصور وتشفيرها عمليتان متلزمتان‪ .‬حيث يتم‬
‫تشفير ‪ pixels‬الصورة بعدها يعالج في مشفر القناة حيث الرموز أو البتات‬
‫تعدل بعد ذلك لتلءم عملية الرسال‪ .‬ويجب أن ل يزيد الصورة لن ذلك‬
‫سيسبب خسارة كبيرة من الجودة‪ .‬هناك بشكل عام نموذجان لضغط‬
‫الصورة‪:‬‬
‫‪ 1-‬طريقة ضغط الصورة ‪ LOSSY‬ذو خسارة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ 2-‬طريقة ضغط الصورة ‪ LOSSLESS‬أقل خسارة‪.‬‬
‫في النموذج الثاني ‪ LOSS LESS‬من طرق ضغط الصورة يمكن‬
‫فيه أن تسترد الصورة بدون أي نقص أو ضياع في الصورة )ل يوجد فقدان‬
‫للمعلومات على الطلق( هذه الميزة هامة في عدد من التطبيقات‪ .‬مثال‪:‬‬
‫مجال المخابرات العسكرية من جهة أخرى وفي مجال طريقة ‪LOSSY‬‬
‫ويوجد أيضا ً الكثير من التطبيقات المقبولة‪ .‬مثال‪ :‬الصور التلفيزيونية‬
‫الرقمية والنترنيت حيث أن فقدان بعض المعلومات يكون مقبول ً طالما‬
‫عملية الستقبال جيدة‪.‬‬
‫وبالطبع فإن طريقة الضغط ‪ LOSSY‬مفضلة بشكل أكبر من ضغط‬
‫‪LOSS .LESS‬‬

‫جايباغ ‪: JPEG‬‬
‫في المعلوماتية‬ ‫يعتبر ‪JPEG‬‬
‫طريقة معيارية شائعة لضغط الصور الرقمية مع خسارة في القيمة‬
‫المعلوماتية للصورة‪ .‬ويسمى الشوكل الذي يوظف هذا الضغط ‪JPEG‬‬
‫كذلك‪ ,‬أشهر المتدادات المستخدمة لهذا الشوكل هي ‪ jpeg.‬و ‪ jfif.‬و ‪jpg.‬‬
‫و ‪ JPG.‬و ‪ JPE.‬لكن ‪ jpg.‬يبقى أكثرها استخداما في جميع المنصات‪.‬‬
‫وهذا الشوكل ‪ - JPEG/JFIF -‬أكثر الشواكل استخداما ً لحفظ ونقل‬
‫الصور الشمسية على شبكة الويب‪ .‬إذ أنها مفضلة على شواكل أخرى‬
‫مثل ‪ ،GIF‬الذي ل يسمح إل بـ ‪ 256‬لون مختلف‪ ،‬وهذا غير كاف للصور‬
‫الشمسية‪ ،‬و ‪ PNG‬الذي ينتج ملفات كبيرة مقارنة بـ ‪.JPEG/JFIF‬‬
‫ويعود هذا إلى ضغطها العالي الذي يضغط البيانات بنسبة ‪ 20‬مرة تقريبا‬
‫فمثل إذا كانت تحتاج صورة ‪ 200‬بت فإن استعمال خوارزمية الضغط هذه‬
‫يمكن تقليصها إلى ‪ 10‬بتات‪.‬‬
‫لكن إذا كان هذا الشوكل ملئما للصور‪ ،‬فإنه يبقى عاجزا ً عن‬
‫منافسة ‪ GIF‬و ‪ PNG‬في الرسوم المتجّية والبيانات اليقونية والنسيجية‪،‬‬
‫بسبب سوء أداء طريقة ضغطه على مثل هذه النواع من الصور‪ ،‬التي‬
‫يشيع استعمال ‪ GIF‬و ‪ PNF‬بالنسبة لها‪.‬‬
‫و ‪ JPEG‬اختصار لكلمة ‪ ،Joint Photographic Expert Group‬وهي الجهة‬
‫القائمة على تطوير هذه الخوارزمية‪ .‬خوارزمية ‪ JPEG‬للضغط متناظرة‬
‫أي أن الجهد اللزم للتشفير هو نفس الجهد اللزم لفك التشفير‪.‬‬
‫وفي ما يلي شرح لكيفية عمل الخوارزمية في أبسط صيغاتها‬
‫المسماة تشفير خط الساس المتتالي ‪Baseline Sequential Encoding‬‬
‫الترقيم‬

‫‪72‬‬
‫الترقيم أو ‪ digitalization‬هو عملية إستعيان للقنوات الثلثة‬
‫الموجودة في الصورة أل وهي الحمر و الخضر و الزرق‪ .‬و يتم حفظ كل‬
‫بكسل )أي كل نقطة إستمثال( في ‪ 8‬بتات )لكل قناة(‪.‬‬
‫يمكن أن نتصور أن الصورة الرقمية عبارة عن ‪ 3‬مصفوفات يمثل‬
‫كل بكسل فيها عنصر من عناصر المصفوفة‪ .‬أي أنه مثل إذا كان لديك‬
‫صورة طولها أربع بكسلت و عرضها أربع بكسلت فإنه لديك ‪ 16‬بكسل و‬
‫يمكن أن تحفظ هذه الصورة في شاكلة ‪ 3‬مصفوفات )مصفوفة لكل من‬
‫اللون أو ما يسمى القناة الحمراء و الخضراء و الزرقاء(‪ .‬و يكون في كل‬
‫عنصر عدد يدل على قوة اللون )مثل رقم ‪ 255‬في القناة الحمراء يدل‬
‫على أحمر قان و ‪ 0‬يدل على لون أحمر خافت(‪.‬‬
‫تغيير التشفير‬
‫يتم تغيير التشفير من ‪ RGB‬أحمر أخضر أزرق( إلى تشفير ‪Y،U،V‬‬
‫حيث ‪ Y‬هي الضائة و ‪U‬و ‪V‬هي التلون‪ .‬كيف يتم هذا و ما معناه؟؟يتم‬
‫التحويل بالطريقة التالية‪Y = 0,299R + 0,587G +0,144BU = − 0,169R:‬‬
‫‪− 0,331G + 0,5B + 128V = 0,5R − 0,419G − 0,081B + 128‬مع‬
‫الشارة إلى أن ‪ R،G،B،U،V،Y‬بين ‪ 0‬و ‪ .255‬كما أن المعاملت في‬
‫التحويل تأتي من حساسية العين البشرية حيث أنها حساسة جدا في‬
‫مجال اللون الخضر في حين أنها أقل جساسية في مجال اللونين الزرق‬
‫و الحمر ذلك فإن المعامل للون الخضر هو الكبر قيمة مقارنة‬
‫بالمعاملين الخرين‪ .‬تقسيم الصورة إلى قطع ‪ x8‬بكسل يتم تقسم‬
‫الصورة إلى قطع متكونة من ‪ 8x8‬بكسل لتكون أسهل معالجة في‬
‫الخطوة الموالية‪) .‬ما يحدث مع صور غير قابلة للقسمة على ‪ 8‬معرف‬
‫في المعيار الخاص بجايبغ(‬
‫تحويل جيب التمام‬
‫يتم تحويل كل من المصفوفات ‪ 8x8‬عن طريق تحويل جيب التمام‬
‫و نتحصل بذلك على مصفوفة تحتوي على التردد المكاني‪ .‬إستعيان التردد‬
‫المثالي في هذه الخطوة يمكن أن نفقد بعض البتات أو المعلومات من‬
‫الصورة‪.‬‬
‫حيث يتم إستعيان الترددات ‪Frequency Sampling‬البطيئة بطريقة‬
‫جيدة)بطريقة تسمح برؤية الفوارق الصغيرة بين ترددين مختلفين( في‬
‫حين يتم إستيعان الترددات السريعة بطريقة سيئة )أي أنه مثل تردد ‪50‬‬
‫بكسل في وحدة طول و ‪ 60‬بكسل في وحدة طول كلها تمثل بـ ‪50‬‬
‫بكسل في وحدة طول أي ل يمكن التفريق بينهما‪.‬‬
‫مع الشارة إلى أنه يجب فهم كلمة بكسل في وحدة طول على أنها‬
‫تردد مكاني حيث ل يمكن إتخاذ الهرتز كوحدة هنا لن التردد ليس زمني(‪.‬‬
‫و السبب في عمل هذا هو أن العين البشرية ل يمكنها التمييز بين‬
‫الترددات المكانية السريعة فإن تأملت في خط طوله سنتمتر مثل يتكون‬
‫من ‪ 100‬بكسل فإنك لن تلحظ فرقا ً بالنسبة لخط فيه ‪1000‬بكسل‪.‬‬
‫مسح الصورة‬
‫يتم بعد ذلك مسح الصورة بطريقة تجعل البيانات في شكل شعاع‬
‫بدل ً من مصفوفة و يتم المسح كما هو مبين في الصورة‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪RLC‬‬ ‫تشفير بطريقة‬
‫يتم في هذه الخطوة تشفير الشعاع الذي تحصلنا عليه أعله )و هو‬
‫في العادة يحتوي الكثير من الصفار( بطريقة ‪ RLC‬و هي إختصار لـ ‪Run‬‬
‫‪ .Length Coding‬حيث أنه إذا كان لدينا الشعاع التالي‪36 0 0 0 12 :‬‬
‫فإنها تكتب‪ 12 − 3 :‬و يعني الرقم الول أنه يجب أن نتخطى ‪ 3‬بتات )أي‬
‫ل يتم حفظها( و أن الرقم القادم يكون ‪. 12-‬‬
‫تشفير بطريقة ‪VLC‬‬
‫‪ VLC‬إختصار لـ ‪ variable Length Coding‬أو ما يعرف بتشفير‬
‫هوفمان ‪ .Huffman-Coding‬حيث يتم حفظ كل عدد يظهر بالشعاع‬
‫بطريقة أمثل من ناحية حجم البيانات‪ .‬حيث أن الرقام التي تظهر بكثرة‬
‫في الشعاع يتم تشفيرها بعدد صغير من البتات مثل إذا كان الرقم ‪ 2‬يظهر‬
‫بكثرة في الشعاع فإنه يرمز له بـ ‪ 0‬عوض التشفير الثنائي العادي الذي‬
‫يحتاج إلى بتان لخفض الرقم ‪ 2‬لنه يحفظها ‪ .10‬أما الرقام التي تظهر‬
‫بقلة فإنه يتم تشفيرها بعدد كبير من البتات‪ .‬يتم التشفير بطريقة حيث أنه‬
‫ل يمكن أن يتشابه رقمان في بدايتهما يعني أنه لو كان أول بت تحصل‬
‫عليه من الشعاع هو ‪ 0‬فل داعي لنتظار ما سيأتي بعده من بتات لمعرفة‬
‫معنى هذا البت و يمكن القول مباشرة أن ‪ 0‬هي التشفير المقابل لرقم ‪5‬‬
‫ل‪ .‬و تمثل الخطوتان الخيرتان ما يعرف بتشفير إنتروبي و هي طريقة‬ ‫مث ً‬
‫تشفير ل تضيع معها معلومات‪.‬‬
‫)‪(http://www.alhasebat.net/vb/showthread.php?t=7143‬‬
‫نصائح لصور ناجحة فعل‬
‫التحضير والستعداد جيدا‪ ،‬هذه نصيحة معظم محترفي التصوير لمن‬
‫يرغب في التقاط صور ناجحة تستحق الطباعة والنظر ومشاركة الهل‬
‫والصدقاء في ذلك‪ .‬ومثل‪ ،‬مهما عل شأن أي مسؤول كبير في شركة أو‬
‫في حكومة فسيتفهم جيدا قيام أحد المصورين بالقتراب من منصة‬
‫المؤتمر لبعاد زجاجة ماء أو مزهرية ورود للتحضير لصورة جيدة‪.‬‬
‫فهذه التفاصيل الصغيرة ستصبح في حال تجاهلها مزعجة جدا وأكبر‬
‫من حجمها في الصورة‪ .‬يعتمد المصورون المحترفون بحكم خبرتهم على‬
‫عوامل عديدة لضمان التقاط صور جيدة‪ ،‬ومن هذه الضاءة والمسافة‬
‫واستناد الكاميرا على منصة تثبيت '' ترايبود'' عند اللزوم‪.‬‬
‫ابتعد عن القهوة وإل فل مفر من استخدام منصة تثبيت‪ ،‬لن‬
‫تأثيرالقهوة يكفي لجعلك ترتجف بشدة ولكن بصورة غير ملحوظة إل عند‬
‫التقاط الصور‪ .‬قد يستغرب البعض هذه النصيحة ولكن الكوب الثالث من‬

‫‪74‬‬
‫القهوة يعني لي أن ل أجرؤ على التصوير طوال اليوم ما لم يكن لدي‬
‫منصة‪.‬‬
‫تتوفر في كل الكاميرات الرقمية إعدادات تلقائية تجعل من ضبط‬
‫أدوات الكاميرا تتم أوتوماتيكيا‪ ،‬وهي خيار آمن في معظم الحيان‪ ،‬ولكن‬
‫بمجرد أن تبدأ في استكشاف مدروس للعدادات اليدوية كضبط مسافة‬
‫الصورة والتركيز البؤري وغيره يدويا‪ ،‬فستكون قد قطعت شوطا مهما في‬
‫اكتساب مهارات استخدام الكاميرا‪ .‬وفي النهاية ل يهم عدد الصور التي‬
‫سبق لك التقاطها بل المهم تلك التي تجرؤ أو تعتز بقولك أنك التقطها‬
‫بنفسك‪ .‬فإذا كنت ترغب بالتقاط صورة في النهار فاهم ناحية هي معرفة‬
‫موقع الشمس من المشهد أو الشخص الذي تنوي تصويره‪ ،‬لتضمن أن‬
‫يكون بعيدا عن الظل سواء كان وجه الشخص أو غير ذلك‬
‫الضاءة هي كل شيء تقريباعليك أنت أن تتعرف على الحاجة إلى‬
‫استخدام إضاءة الفلش في بعض الحالت‪ ،‬والستغناء عنه في حالت‬
‫أخرى‪ ،‬أو التقاط عدة صور باستخدامه أحيانا وبدونه أحيانا أخرى‪ ،‬لتتعرف‬
‫على دوره وفعاليته أو حتى ضرره في بعض الحيان‪.‬‬
‫إذا شاهدت صورا التقطت في استوديهات التصوير من قبل مصورين‬
‫محترفين‪ ،‬ستجد أن الضاءة و تفاعلها مع الخلفية ووجه الشخص الذي‬
‫في الصورة‪ ،‬هي سبب تميز تلك الصور‪.‬‬
‫فإذا كنت تصور في الهواء الطلق في جو طبيعي فمن المهم جدا‬
‫أن تحضر وتفكر في اتجاه سطوع الشمس لجعله لصالحك عند التقاط‬
‫الصورة‪ ،‬أما إذا كنت في مكان مغلق يعتمد الضاءة الكهربائية‪ ،‬فعليك أن‬
‫تزيدها إن أمكن أو أن تعتمد على الفلش لضمان سطوع بحد معقول في‬
‫الصور‪ .‬كما يجب أن تنتبه إلى تأثير أنواع الضاءة على لون الصور‪ ،‬فهناك‬
‫إضاءة النيون والفلوريسنات التي تجعل الصور تميل إلى الصفر أو غير‬
‫ذلك حسب لون ونوع الضاءة الذي يجب أن تأخذه في الحسبان‪.‬‬
‫تأكد قبل الضغط على زر التصوير من أن الشخص أو مركز‬
‫المشهد في وسط الصورة تماما وتجنب اقتطاع أي جزء هام في حواف‬
‫الصورة‪ ،‬من خلل شاشة أو منظار المعاينة في الكاميرا‪ ،‬واضغط ببطء‬
‫مع العتماد على اليد الخرى أو منصة استناد لتثبيت الكاميرا لتمنع‬
‫اهتزازها نتيجة الضغط بإصبعك على زر التصوير‪ .‬أما إذا كنت تنوي تصوير‬
‫حفل مهم جدا فلن يكفيك الفلش الصغير المدمج في الكاميرا‪،‬‬
‫ويستحسن أن تسعين بفلش كبير يضمن إنارة الصور الجماعية ويخفف‬
‫من أثر العين الحمراء‪.‬‬
‫الكمبيوتر الوسيط بعد التقاط الصور تصبح مستعدا لتنزيلها في‬
‫الكمبيوتر ومعاينتها لتجهيزها للطباعة‪.‬‬
‫وتكر أن عملية التصنيف وإعادة تسمية الصور يمكن أن تبدأ في‬
‫الكاميرا ذاتها وبعد التصوير مباشرة في بعض الكاميرات‪ .‬بعد تنويل الصور‬
‫ابدأ بمعاينتها وفرز وإعادة تسمية ملفات الصور الناجحة التي تريد طباعتها‬
‫أو اختيارها لغرض ما‪ ،‬فقد تجد نفس في مدة قصيرة تبحث بين مئات‬
‫الصور عن صورة معين لكن أسماء تلقائية لملفات الصور كما تقدمها‬
‫الكاميرات الرقمية مثل ‪ ،img122‬وما شابه ستزيد من إحباطك في العثور‬
‫عليها‪ .‬لذلك ابدأ بصورة صحيحة بتسمية المجلد بكامله تحت عنوان مثل‪،‬‬

‫‪75‬‬
‫حفلة التخرج‪ ،‬أو مناسبة معينة مع التاريخ‪ .‬فدقائق قليلة في الوقت‬
‫المناسب ستوفر عليك ساعات كثيرا قد تهدرها بحثا عن صورة لحقا‪.‬‬
‫بعد القيام بذلك قد تكون مستعدا لختيار بضعة صور لطباعتها وهنا‬
‫قد تنتظرك كارثة في هدر حبر وورق صور الطابعة إذا لم تنتبه لقياس‬
‫ونسق الصور عند الطباعة‪ .‬تقدم بعض الكاميرات برامج مرفقة معها‬
‫بأدوات مفيدة لتصحيح الصور مثل إزالة العين الحمراء بالضغط على زر‬
‫واحد كما هو الحال مع كاميرات هيوليت باكارد التي تأتي ببرامج مفيدة‬
‫جدا‪ .‬قم بتحويل الصور بالبرنامج المتوفر لديك إلى نسق اللوان ‪CMYK‬‬
‫مع ضبط قياسها ودقتها بحيث تكون الدقة ‪) DPI 300‬نقطة بالنش(‬
‫ليتولى البرنامج تعديل قياسها وفقا لتلك الدقة‪ .‬تقدم كانون برنامج وصل‬
‫الصور لعمل صور بانورامية‪ ،‬لم يتسنى لنا تجربته‪ .‬لكن برنامج هيوليت‬
‫باكارد يقدم أيضا ميزة طباعة عدة صور )لجواز السفر مثل( على صفحة‬
‫واحدة أي على ورقة صور واحدة ‪ ،‬أو يمكن الستعانة ببرنامج ‪Windows‬‬
‫‪ Picture ad Fax Viewer‬في ويندوز اكس بي‪ ،‬لفتح الصورة فيه‬
‫وطباعتها‪ ،‬وحينها سيقدم لك خيارات عديدة منها طباعة عدة صور في‬
‫صفحة واحدة‪.‬‬
‫)‪(http://www.mktaba.org/vb/archive/index.php/t-316.html‬‬
‫التصوير السينمائي الرقمي‬
‫النقلة النوعية التي ستحصل في تاريخ السينما ستعتمد بشكل‬
‫أساسي على كاميرات التصوير‪ ،‬فالثورة الرقمية الهائلة ستعمل على‬
‫تحويل السينما التقليدية وطرق تصوير الفلم إلى سينما رقمية‪ ،‬بمعنى ان‬
‫البكرات ولفافات الشرطة الطويلة الثمينة ربما تختفي في المستقبل‬
‫القريب لتحل محلها طرق تخزين الفلم المصورة بكاميرات رقمية بحتة‪،‬‬
‫وليس هذا فحسب‪ ،‬بل إن انتشار الكاميرات السينمائية الرقمية من شأنه‬
‫أن يهدد هيمنة هوليوود على صناعة السينما والخراج السينمائي‪.‬‬
‫ولكن‪ ،‬هل ستكون التقنية الرقمية حقا ً هي الحل المثل للحفاظ‬
‫على جودة الفلم المصورة؟ أم ان المثل القائل‪“ :‬ليس كل ما يلمع ذهبًا”‬
‫ينسحب على جميع مجالت الحياة؟! أو ليس من الغرابة أل نجد صّناع‬
‫الفلم ودور العرض السينمائية في هوليوود‪ ،‬ل ينكبون أو يتهافتون على‬
‫الكاميرات الرقمية وآلت العرض المتعلقة بهذا المر ما دامت مريحة‬
‫ومربحة في جوانب متعددة؟ أو ليس من الغريب كذلك ان السينما‬
‫الرقمية لم تطبق بعد في صناعة الفلم الكبيرة؟! وأن الستوديوهات‬
‫العالمية ما زالت مرتبطة بالسلوب القديم في التسجيل على لفافات‬
‫ضخمة ثقيلة وشحنها بالمئات إلى صالت العرض التي تبعد آلف الميال؟!‬
‫الجابة عن ذلك بسيطة للغاية‪ ،‬فالحقيقة ان ل شيء يضاهي جودة ونقاء‬
‫شريط الفيلم التقليدي‪ ،‬علما ً بأنه قد تم التوصل إلى كاميرات سينمائية‬
‫رقمية كبيرة‪ ،‬بإمكانها التوصل إلى جودة تقارب جودة كاميرات السينما‬
‫التقليدية إلى حد كبير وكانت البداية قد جاءت من قبل جورج لوكاس‬
‫حينما أثبت ذلك عمليا ً خلل تصويره أول فيلم روائي طويل باستخدام‬
‫كاميرات رقمية ودون استخدام شريط واحد تقليدي‪ ،‬حيث صور في العام‬
‫‪ 2002‬فيلم “حرب النجوم”‪ ،‬لكن معظم دور العرض السينمائية طالبت‬

‫‪76‬‬
‫الشركة الموزعة بتحويل النتيجة النهائية للفيلم إلى الصيغة التقليدية لن‬
‫صالت العرض ل تملك أجهزة عرض رقمية لعرض هذا النوع من الفلم‪.‬‬
‫ثمة نقطة مهمة تتمثل في أن السينما الرقمية سوف تعيد تعريف‬
‫السينما من الصل في القواميس‪ ،‬بل سيتغير الكثير من المصطلحات‬
‫والمفاهيم المتعلقة بالكاميرا أو بعمليات صنع الفيلم‪ ،‬فالفيلم المتحرك لن‬
‫يعود مجموعة من الصور المتتابعة المطبوعة على شريط من مقاس‬
‫معين‪ ،‬بل سيصبح مجموعة أرقام ثنائية‪ ،‬كما ان المونتاج لن يكون في‬
‫أجهزة ضخمة‪ ،‬بل في جهاز حاسوب عادي‪ .‬ومن أهم مميزات التصوير‬
‫الرقمي‪ ،‬انه مهما تم عرض الفيلم الرقمي ومهما تم نسخه فإن سيل‬
‫المعلومات ينتقل تماما ً كما هو في النسخة الصلية‪ ،‬بعكس لفافة‬
‫الشرطة الحساسة جدا ً للغبار والحرارة أو المجال المغناطيسي‪ ،‬فعرضها‬
‫باستمرار يمكن ان يتسبب في إتلفها‪.‬‬
‫من المميزات المهمة التي ستجعل المستقبل للسينما‬
‫الرقمية بشكل يمكن من خلله الستغناء عن الشرائط ما يلي‪:‬‬
‫إن سعر الكاميرا السينمائية التقليدية باهظ جدا ً قد يصل إلى نحو‬
‫‪ 100‬ألف دولر‪ ،‬في حين ان سعر الكاميرات الرقمية يقل عن ذلك بكثير‪.‬‬
‫كما ان المخرجين سيدعون جانبا ً الشريط العادي المكلف جدًا‪ ،‬والذي‬
‫يكّلف طول ساعة واحدة منه نحو ‪ 25‬ألف دولر‪ ،‬وسيطرحون بعيدا ً‬
‫عمليات تحميض الفلم التقليدية المملة التي تجري على الشريط قبل‬
‫انتقاله إلى مرحلة المونتاج‪ ،‬بالضافة إلى آلت المونتاج المكلفة نفسها‬
‫قول المصور ريك ماكلوم انه أنفق ‪ 16‬ألف دولر من أجل اعداد قرص‬
‫رقمي مدته ‪ 220‬ساعة في فيلم “حرب النجوم”‪ .‬وكان المر سيكلف ي‬
‫مليونا ً و ‪ 800‬ألف دولر‪ ،‬لو كان العمل على فيلم تقليدي‪.‬‬
‫ور من التحكم باللقطات وتوفر عليه‬ ‫الكاميرا الرقمية تمكن المص ّ‬
‫عددا ً من العمليات المرهقة‪ ،‬ففي النظام التقليدي‪ ،‬يصور المخرج مشاهد‬
‫الفيلم‪ ،‬وعندما تمتلئ البكرة‪ ،‬فإنه يقوم بإرسالها إلى غرفة المونتاج دون‬
‫ان يعرف ما الموجود في الداخل‪ ،‬بمعنى ان عمليات المونتاج ل تبدأ إل‬
‫عندما ينتهي التصوير‪ ،‬وهو أمر قد يستغرق أياما ً عدة‪ ،‬وما أن ينتهي‬
‫التصوير والنتقال إلى عمليات المونتاج‪ ،‬يجب تحويل الشريط من صورته‬
‫التقليدية إلى صورته الرقمية من أجل سهولة ترتيب اللقطات‪ ،‬وإضافة‬
‫المؤثرات الخاصة إليها‪ .‬وبعد النتهاء من هذه العملية يعاد الفيلم مرة‬
‫أخرى على صورة شريط من أجل أن يرسل ويوزع إلى دور العرض!! ول‬
‫شك ان عمليات النقل هذه مرهقة ومكلفة جدًا‪ ،‬بينما في السينما‬
‫الرقمية‪ ،‬ل تحتاج لكل ذلك‪ ،‬بل يجري العمل منذ بدايته وحتى النهاية في‬
‫الوسط الرقمي نفسه‪ .‬بمعنى أن المخرج بإمكانه التصوير في الصباح‬
‫ونقل المعلومات إلى غرفة المونتاج في اليوم نفسه‪ ،‬ثم إكمال التصوير‬
‫في الغد من دون وجود تلك الضغوط‪ .‬كما يمكن للمخرج إعادة ما صوّره‬
‫في الحال ليلحظ إن كان ثمة اخطاء أم ل‪ .‬وبعبارة أخرى يمكن القول إن‬
‫التصوير والمونتاج في الكاميرا الرقمية‪ ،‬سوف يعملن على وتيرة واحدة‬
‫وبخطين متوازيين‪ ،‬المر الذي يؤدي في النهاية إلى إنهاء الفلم سريعًا‪.‬‬
‫السينما الرقمية تتجنب المصروفات الضخمة اللزمة لعملية النتاج‬
‫من أجل طبع الفيلم إلى مئات النسخ وإرسالها إلى دور العرض‪ ،‬علوة‬

‫‪77‬‬
‫على التكاليف التي تدفعها الشركة المنتجة للشركة الموزعة لتنظيمها‬
‫عملية نقل اللفافات إلى سائر أنحاء العالم وإعادتها مرة أخرى وببساطة‬
‫يمكن القول إن الشركات المنتجة تكون حذرة دائما ً فيما يتعلق بعدد‬
‫الصالت التي تعرض أفلمها‪ ،‬وقلقة في شأن إرسال الفيلم إلى مناطق ل‬
‫تعلم باليقين إن كانت ستجني منها أرباحا ً أم ل! ولو أردنا تطبيق عملية‬
‫التوزيع في السينما الرقمية في العالم كله‪ ،‬فكل ما نحتاجه هو أن نتصور‬
‫أن الفيلم ببساطة عبارة عن ملف كأي ملف حاسوب‪ ،‬فلكي تنسخه إلى‬
‫نسخة أخرى لن تخسر شيئا ً مقارنة مع تكاليف نسخ الشرائط التقليدية‪.‬‬
‫أما عن عملية نقل الفيلم فيمكن ان تتم الكترونيا ً من دون وجود أي عمل‬
‫جسدي مرهق‪.‬‬
‫وفي حال لم يحقق الفيلم اليرادات المطلوبة في مكان ما‪ ،‬فلن‬
‫تندم الشركة المنتجة على المبالغ التي أنفقتها من أجل توصيل النسخ إلى‬
‫أي مكان‪ ،‬بل بإمكانها سحب الفيلم بالضغط على زر حاسوب فقط‪.‬‬
‫ويعني ذلك وجود ميزة اضافية للسينما الرقمية‪ ،‬إذ ل حاجة لن تؤخر‬
‫هوليوود عرض الفلم خارج الوليات المتحدة أسابيع أو أشهرًا‪ ،‬بل سوف‬
‫يتم عرض الفلم في اليوم نفسه في جميع مناطق العالم أما عن‬
‫المشاكل التي تعترض طريقة عرض الفيلم عند النتهاء من توزيعه فتكاد‬
‫ل تحصى‪ ،‬ويكفي ان نلحظ كيف تمتلئ الصور في الفلم التقليدية‬
‫بالخدوش والوساخ التي تظهر بين مشهد وآخر جراء تكرار عرض الفيلم‪،‬‬
‫فضل ً عن أن الشريط الحساس التقليدي يكون عرضة لي مجال‬
‫مغناطيسي أو حراري‪ ،‬وهذا ما ل نجده في أفلم السينما الرقمية‪.‬‬
‫بالرغم من فعالية الكاميرات الرقمية في التصوير السينمائي‬
‫الرقمي‪ ،‬إل انه لم يحدث التغيير الن‪ ،‬مع أن كل شيء جاهز لهذه النقلة‬
‫الجذرية‪ .‬ففي الواقع ان ثمة عوائق أّدت إلى تأخر السينما الرقمية‪ .‬يتمثل‬
‫العائق الول في رهبة التغيير‪ ،‬لنه لن يكون سهل ً على هوليوود التي‬
‫تأسست منذ عقود ان تغير أساليبها وصفقاتها وآلتها مرة واحدة‪ ،‬بالضافة‬
‫إلى الصعوبة النفسية التي يواجهها صناع الفلم إزاء التغيير المفاجئ‪،‬‬
‫لنهم بكل بساطة ألفوا وتعودوا على الطريقة القديمة‪ .‬كما ان الشريط‬
‫السينمائي قدم لهوليوود سنوات طويلة من المجد‪.‬‬
‫ول شك ان السينما الرقمية ستفرض على الشركات الموزعة‬
‫الكثير من الضغوطات التي ستجبرها على إحداث تغييرات جذرية في‬
‫سياساتها وأعمالها‪ ،‬لنها لو بقيت على حالها بعد تطبيق السينما الرقمية‬
‫فإنها ستفلس بل أدنى شك ومن العوائق أمام السينما الرقمية‪ ،‬سهولة‬
‫التجسس على الفلم‪ ،‬ل سيما وأن الفلم أصبحت في الوسط المناسب‬
‫للقرصنة وهو الوسط الحاسوبي‪ .‬أما عن أهم العوائق وأكبرها‪ ،‬فتتمثل في‬
‫صالت العرض السينمائية المنتشرة في كل مكان في العالم‪ ،‬والتي عليها‬
‫ان تغير أجهزة عرضها التقليدية‪.‬‬
‫وتبلغ تكلفة هذه العملية نحو ‪ 150‬ألف دولر‪ ،‬وهو ما ل يمكن‬
‫للجميع القيام به‪ ،‬إل إذا تم إقناع أصحاب دور العرض بطريقة ما ترضي‬
‫الجميع وأخيرا ً فإن أكثر ما تخشاه هوليوود من السينما الرقمية هو رداءة‬
‫نوعية النتاج وفقدان الصالة والتقان في الفلم‪ .‬فالفريق الفني الذي ل‬
‫يخسر‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫إل القليل في النتاج لن يكون حريصا ً على التقان مثل فريق فني‬
‫يخسر المليين ويشعر دائما ً أنه على المحك‬
‫)‪(http://www.itforum.mpl.org.eg/viewtopic.php?f=17&t=185‬‬
‫تجهيز المختبر الرقمي‬
‫هذا الفصل يبحث في التجهيزات الساسية اللزمة لتأسيس مختبر‬
‫رقمي وكذلك يتطرق العناصر الضافية التي شأنها رفع جودة الصور‬
‫وتسهيل العمل ‪ .‬وقد أشرنا إلي فئتين من تجهيزات الفئة الولي مخصصة‬
‫للمبتدئين والهواة ‪ .‬وتتميز بالكلفة المعقولة ‪ .‬في حين تلبي الفئة ثانية‬
‫حاجات المحترفين ‪ .‬الختلف في المعدات بين الفئتين مردة أو الهواة‬
‫يطمحون إلي صور مقبولة إحجام عادية في حين إن المحترفين يتطلعون‬
‫إلي جودة أو مؤسسات تفرض شروطا ً معينة علي الجودة ‪ .‬فإن‬
‫تجهيزاتهم الحترافية تتميز أول بالسرعة العالية وثانيا ً – بالدقة والجودة‬
‫في معالجة الصور علي جميع المراحل بدءا ً من التصوير وانتهاء بالطباعة‬
‫مرورا ً بالمعالجة الرقمية ‪.‬‬

‫توصيل الطابعة للحاسب ‪:‬‬


‫يمكن توصيل الطابعة للحاسب باختبار‬
‫احد المخارج المتوفر مثل مخرج الـ ‪ USB‬او‬
‫مخرج التوازي وتتميز وصلة ‪ USB‬يانها اسرع‬
‫بكثير من وصلة التوازي كما ان جهاز الحاسب‬
‫يتعرف علي الجهزة المرتبة بة عن طريق‬
‫وصلة ال ‪ USB‬تلقائيا و بدون الحاجة لعادة‬
‫تشغيل الجهاز ‪.‬‬
‫ضبط جودة الصورة ‪:‬‬
‫يتم ضبط جودة الصور استنادا ً لغرض الستخدام فالصور المخصصة‬
‫لعرضها في مواقع النترنت تحتاج دقة منخفضة والصور المخصصة‬
‫للطباعة علي مساحات كبيرة تحتاج دقة عالية جدا ً ‪ .‬ويوضح الجدول‬
‫التالي الخيارات التي يمكن للمصور ان يختار من بينها درجة الجودة‬
‫المناسبة ‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫دقة الكاميرا المستخدمة ‪ 3.6‬ميجا كسل ‪.‬‬
‫الذاكرة المستخدمة = ‪ 128‬ميجا بايت‬

‫ويتم ضبط جودة الصورة عن طريق قائمة العدادات في الكاميرا الرقمية‬


‫‪:‬‬

‫الضبط علي أعلي جودة‬

‫قارئ البطاقات ‪Card Reader‬‬

‫‪80‬‬
‫يسمح قارئ البطاقات بنقل البيانات سواء كانت عبارة عن صور أو‬
‫ملفات نصية أو فيديو ‪ .‬من بطاقة الذاكرة إلي الحاسوب أو العكس‬
‫بسرعة عالية وسهولة كبيرة ‪ .‬تتصل القارئات مع الحاسوب عن طريق‬
‫المنفذ المتوازي ‪.‬‬

‫بطاقة المان الرقمية ‪Secure Digital Card‬‬


‫تشكل هذه البطاقة الجيل الجديد من البطاقات الذكية المصممة‬
‫الحاجات الحالية من حيث السعة والنتاجية والمان ‪.‬‬
‫ظهر البطاقة نتيجة لعمل مشترك بين الشركات سانديسك وتوشيبا‬
‫وماتسوشينا ‪ Matsushita Electric‬المعروفة أكثر بالسم التجاري‬
‫باناسونيك ‪.‬‬
‫مقارنة ببطاقات الجيل القدم ‪.‬‬

‫فإن بطاقة المان الرقمية توفر المزايا التالية ‪.‬‬


‫وسائل حماية خاصة للبيانات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سرعة تبادل بيانات عالية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سعة كبيرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توافقية عكسية مع بطاقة الوسائط المتعددة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بالضافة إلي غلف بمنتهي المثانة ‪ .‬مصنوع من بلستيك‬ ‫‪-‬‬
‫خاص يعمل علي خفض خطر تلف البطاقة عند تعرضها للكهرباء‬
‫الساكنة ‪.‬‬
‫حجم البطاقة مشابة لحجم طابع البريد ‪:‬‬
‫استخدم في هذه البطاقة اقتران جديد عالي الكفاءة يضمن سرعة‬
‫تبادل للبيانات تصل إلي ‪ 10‬ميغابت ‪ /‬ثانية ‪.‬‬
‫تتضمن البطاقة ضابطا ً داخليا ً يسمح بتشفير البيانات وفقا ً‬
‫للمواصفة ‪ interface‬جديد عالي الكفاءة يضمن سرعة تبادل للبيانات‬
‫تصل إلي ‪ 10‬ميغا بت‪ /‬ثانية ‪.‬‬
‫تتضمن البطاقة ضابطا ً داخليا ً يسمح بتشفير البيانات وفقا للمواصفة‬
‫ً‬
‫‪ SDMI Seure‬لذلك يتوفر علي هيكل البطاقة مفتاح تبديل لتجنب‬
‫العطب ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الخصائص الرئيسية لقارئ البطاقات‬
‫توافقية مع أي جهاز كمبيوتر وفي ظل نظم التشغيل‬ ‫‪-‬‬
‫المختلفة ‪ windows linux‬أو ‪macos‬‬
‫سرعة عالية في نقل البيانات تصل ألي ‪ 950‬كيلو بايت في‬ ‫‪-‬‬
‫الثانية عند الوصل عن طريق ‪USB‬أو أكثر من ذلك بكثير عند‬
‫الوصل باستخدام افتران ‪/ Fire Wire‬‬
‫ل حاجة لستخدام البطاريات أو مصادر الطاقة الخارجية‬ ‫‪-‬‬
‫حيث إن القارئ يحصل علي الطاقة اللزمة من الحاسوب ذاتة ‪.‬‬
‫البرمجيات اللزمة لعمل القارئ بسيطة وذات موثوقية‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫عالية ‪ .‬كما أنها تتطور باستمرار ويمكن الحصول عليها مجانا عن‬
‫طريق تحميلها من النترنت ‪.‬‬
‫عملية التنيب علي الحاسوب ل تستغرق أكثر من خمس‬ ‫‪-‬‬
‫دقائق وبإجراءات سهلة وبسيطة ‪.‬‬
‫تتوفر قارئات لنوع واحد من بطاقات الذاكرة وكذلك لنوعين‬ ‫‪-‬‬
‫أو أكثر وبعضها يقرأ الى خمسة أنواع من البطاقات ‪.‬‬
‫)‪(http:// pixalp . com /dros/esson71-z.html‬‬

‫‪ -2.3‬مواصفات الكاميرا الرقمية‪: -‬‬


‫إذا اتخذت قرار شراء كاميرا رقمية فإن هناك بعض المواصفات‬
‫التى يجب مراعاتها عند الختيار ‪ ،‬ويكننا تلخيص تلك المواصفات فى‬
‫التالى‪:‬‬
‫‪ -2-2-1‬الزووم الرقمي ‪DZ) Digital Zoom) :‬‬
‫هو نوع من التحايل! فبعد أن تنتهي قدرة الزووم البصري ‪ -‬إن وجد ‪-‬‬
‫تبدأ الدائرة اللكترونية في الكاميرا بتكبير الصورة رقميًا‪ ...‬مما ينتج عنها‬
‫تشوه في الصورة بحسب حجم التكبير المستخدم‪ ،‬وتستغل الشركات‬
‫الزووم الرقمي للدعاية لكاميراتها وهى خاصية برامجية بحتة ول تعبر عن‬
‫كفاءة العدسة الموجودة بالكاميرا ‪ ،‬ولكنها قد تكون مفيدة فى بعض‬
‫الحيان خصوصا ً إذا كنت قد قمت بالتقاط الصورة بالفعل ولم يعد المنظر‬
‫أمامك وتريد التركيز على جزء منها ويوجد الزووم الرقمي حتى في‬
‫كاميرات الفيديو العادية ‪ ،VCR‬فعلى سبيل المثال تضع شركة ‪ JVC‬عبارة‬
‫‪ I 700x Digital Zoom I‬وتكون ‪ Digital Zoom‬بخط صغير على كل جوانب‬
‫الكاميرا والعلبة لينخدع المشتري بالرقم ‪ ، I 700x I‬علما ً أنك لن تستفيد‬
‫سوى من الزووم البصر والبالغ ‪ I 16x I‬فقط‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ -2-2-2‬الزووم الضوئي ‪Optical Zoom :‬‬
‫هو الذى يعبر واقعيا ً عن كفاءة العدسة الموجودة بالكاميرا ‪،‬‬
‫وبالطبع كلما كان أكبر ‪ ،‬كلما كانت العدسة أفضل ‪ .‬وعادة ما تأتى‬
‫معظم الكاميرات الرقمية الن بقدرة زووم ضوئى تصل الى ثلثة‬
‫أضعاف )‪ (3X‬كما توفر العديد من الكاميرات إمكانية تركيب عدسات‬
‫أخرى لها للوصول الى درجات أعلى‪.‬‬
‫‪ -2-2-3‬دقة استقبال جهاز الحساس بالضوء‪Sensor Resolution :‬‬
‫تعبر مباشرة عن كفاءة الصور التى يتم التقاطها بواسطة‬
‫الكاميرا وكاما كانت الدقة اعلى ‪ ،‬كلما كانت دقة الصورة اعلى ‪..‬‬
‫وبالتالى كفاءتها أفضل وتحتوى على تفاصيل أكثر وأعلى دقة عرض‬
‫سمعت عنها لكاميرا من إنتاج سوني وهي ‪Sony Cyber-Shot DSC-F848‬‬
‫وتصل إلى ‪ 8‬ميغابيكسل‪ ،‬وتستخدم رقاقة ‪ CDD‬مبتكرة ل تستخدم‬
‫نظام ‪ RGB‬العادي‪ ،‬وهذه الكاميرا مزودة بعدسة كارل زايس ‪-28‬‬
‫‪280‬ملم‪ ، ،‬وبها ميزة ‪ Night Shot‬للتصوير الليلي بالشعة تحت الحمراء‪،‬‬
‫وبها شقين للذاكرات وتقبل ذاكرات من نوع ‪Memory Stick, Compact‬‬
‫‪... Flash, Mirco Drive‬وبإمكانها تصوير مقاطع فيديو بمعدل ‪30‬‬
‫إطار‪/‬ثانية‪ ،‬ودقة ‪ 480×640‬بيكسل‪...‬‬
‫‪ -2-2-4‬ثقب الضوء‪Lens Aperture :‬‬
‫يعبر عنه بالشكل التالى ‪ f-1.8‬أو ‪ f-2.8‬وهو عبارة عن مجموعة‬
‫الحواجز المتداخلة تقع خلف العدسة‪ ،‬ويمكن التحكم بها عبر حلقة‬
‫خاصة تسمح بتكبيرها وتصغيرها وكلما كان الرقم الذى يلى حرف ‪ f‬اقل‬
‫كلما كانت كفاءة الكاميرا أعلى فى التقاط الصور فى الماكن ذات‬
‫الضاءة المنخفضة ‪ ، ،‬وكلما كبر الرقم قلت فتحة العدسة وبالتالي‬
‫الضوء المار للفلم ففتحة ‪ f-16‬يستخدم في الضوء العالي‪ ...‬و ‪ f-2‬في‬
‫الضاءة المنخفضة‪.‬‬
‫‪ -2-2-5‬الفــــلش‪:‬‬
‫من الجزاء الساسية فى الكاميرا إذا كنت تريد التقاط صور فى‬
‫أماكن ذات إضاءة منخفضة ‪ ،‬وعموما ً ابحث عن الكاميرا التى تحتوى‬
‫على فلش مدمج بحيث تتيح لك الكاميرا إمكانية التحكم فيع بإيقافه أو‬
‫تحديد شدة إضاءته ‪ ،‬وأيضا ً كلما كانت المسافة الفاعلة للفلش أكبر ‪،‬‬
‫كلما كان أفضل‪.‬‬
‫‪ -2-2-6‬وسيط التخزين‪:‬‬
‫الكاميرات الرقمية المنخفضة التكلفة تحتوى على وسيط تخزين‬
‫مدمج بحجم محدد ‪ ،‬وهى غير مفضلة لنك ستكون محدد بحجم هذا‬
‫الوسيط ‪ ،‬وبالتالى سيمكنك التقاط عدد محدود من الصور ‪ ،‬لذا ابحث‬
‫عن الكاميرا الرقمية التى توفر لك وسيلة قابلة للتغيير لتخزين الصور ‪،‬‬
‫وتتوافر العديد من أنواع وسائط التخزين للكاميرات الرقمية التى تبدأ‬
‫بالقراص المرنة العادية مرورا ً بالقراص المدمجة الصغيرة ‪ ،‬وهناك‬
‫أنواع أخرى اكتسبت شعبية فى الفترة الحالية مثل ‪Flash Compact‬‬

‫‪83‬‬
‫المستخدم فى انواع عديدة من الكاميرات ‪Stick memory , Smart media‬‬
‫المستخدم فى الكاميرات التى تنتجها شركة ‪IBM Micro drive , Sony‬‬
‫الذى يوفر حجم يصل الى ‪ 1‬جيجابايت ‪ ،‬وعموما ً ابحث عن الكاميرا التى‬
‫توفر وسيط تخزين معروفا ً بحجم مناسب لحتياجاتك وتذكر أنه كلما زاد‬
‫حجم الوسيط التخزينى كلما استطعت التقاط صور اكثر‪.‬‬
‫‪ -2-2-7‬اسلوب عرض الصورة‪:‬‬
‫معظم الكاميرات الرقمية هذه اليام تأتى بشاشة صغيرة مدمجة‬
‫ذات فائدة عظيمة لنك عن طريقها تستطيع رؤية الصورة قبل التقاطها‬
‫بنفس الشكل الذى ستظهر عليه ‪ ،‬كما توفر لك هذه الشاشة إمكانية‬
‫استعراض الصور التى تم التقاطها مباشرة دون الحاجة الى توصيل‬
‫الكاميرا بجهاز الكمبيوتر ونقل الصور اليه‪.‬‬
‫‪ -2-2-8‬مواصفات أخرى‪:‬‬
‫هناك العديد من المواصفات الخرى التى قد تؤثر على اختيارك‬
‫للكاميرا الرقمية التى ستقوم بشرائها ‪ ،‬فمثل ً كلما كان حجم الكاميرا‬
‫أقل ووزنها أخف ‪ ،‬كلما كانت اسهل فى حملها الى اى مكان ‪ ،‬أيضا ً‬
‫هناك بعض الكاميرات التى توفر إمكانية تسجيل لقطات فيديو قصيرة ‪،‬‬
‫وتوفر خصائص توفير للطاقة للمحافظة على عمر البطاريات ‪ ،‬أيضا ً‬
‫هناك بعض الكاميرات التى توفر طرقا ً اسهل من غيرها للتوصيل‬
‫بالكمبيوتر‪.‬‬
‫)‪(http://www.adigicam.com/vb/showthread.php?t=823‬‬
‫)‪)http://www.alflash.com/vb/showthread.php?t=3794‬‬
‫الطابعات ‪printers‬‬
‫ً‬
‫لم يعد امتلك جهاز الكمبيوتر قاصرا على الشركات والمؤسسات‬
‫فحسب بل اصبح امتلك هذا الجهاز شيئا ضروريا لكل فرد‪ .‬وحتى تظهر‬
‫ثمار جهدك على ورق مطبوع فإنك فى حاجة إلى شراء طابعة ما‪ .‬لكن‬
‫شراء طابعة ليس بالمر السهل فقد انتشرت فى السواق انواع متعددة‬
‫ومختلفة وباسعار متباينة‪ ،‬وبالتالى وجب عليك عزيزى القارئ قبل اقتناء‬
‫طابعة ان تعلم الفرق بين النواع المختلفة ومن ثم تختار مايناسبك‪.‬‬

‫تقسم الطابعات المستخدم مع الكمبيوتر إلى نوعين ‪:‬‬


‫النوع الول ‪ :‬حسب طريقة تعامل الطابعة مع الورق‪ .‬والقسم‬
‫الول هو الذي يتعامل مع الورق من خلل تصادم رأس الطابعة مع الورق‬
‫مثل اللة الكاتبة التي تقوم يصطدم كل حرف بالورق من خلل شريط‬
‫الحبر ليترك اثاره على الورقة وهذا الطريقة الولى التي صممت فيها‬
‫طابعات الكمبيوتر مثل الطابعة البرية ‪.Dot Matrix Printer‬‬
‫النوع الثاني ‪ :‬فل يعتمد على التصادم المباشر بين ارأس الطابعة‬
‫والورق ويأتي دور الطابعة بالتحكم في الحبر الذي سيرسل إلى الورق‬
‫مثل طابعات قاذفة الحبر ‪ Inkjet Printer‬أو طابعة الليزر ‪.Laser Printer‬‬
‫سوف نستعرض اكثر طابعات الكمبيوتر شيوعا لنوضح فكرة عملها‬
‫ومميزاتها‬

‫‪84‬‬
‫‪Dot‬‬ ‫‪ -1‬الطابعة البرية‬
‫‪Matrix Printer‬‬

‫اول طابعة ابرية ظهرت فى عام ‪1964‬‬


‫وهى )‪ (Epson DP-101‬وظهرت بعد ذلك )‬
‫‪ (Epson FX80‬فى عام ‪ 1984‬وكانت هذه‬
‫الطابعات بطيئة نوعا ما‪ .‬سميت بالطابعات‬
‫البرية او النقطية نسبة إلى فكرة عمل هذا‬
‫النوع من الطابعات حيث تستخدم ابرة‬
‫متحركة لتصطدم بشريط محبر‪ .‬تكون‬
‫نتيجة اصطدام البرة الواحدة على الشريط‬
‫الحبري المثبت أمام الورق المراد الطباعة عليه هو ظهور نقطة بلون‬
‫شريط الحبر‪ .‬فإذا تخيلنا أن اى حرف أو رقم يمكن طباعته على شكل‬
‫نقاط متراصة لترسم لنا الحرف على الورقة عن طريق عدة ضربات على‬
‫الشريط الحبرى‪ .‬وفى أغلب الحيان يكون هناك تسع ابر او ‪ 24‬ابرة مثبتة‬
‫فى الرأس يتحكم بهم برنامج خاص ليرسم شكل الحرف اثناء حركة‬
‫الراس والورقة‪.‬‬
‫ان الفكرة الميكانيكية فى تحريك البر هو عن طريق مغناطيس‬
‫كهربى يقوم بجذب البر باتجاه الشريط الحبرى وتعود البر إلى مكانها‬
‫بواسطة زنبرك بعد زوال التاثير المغناطيسى‪.‬‬
‫‪ -2‬الطابعات النقطية‬
‫هى طابعات خطية لنها تطبع‬
‫سطرا سطرا ولهذا ميزة جيدة حيث‬
‫يمكن استخدامها فى طباعة فواتير‬
‫وشيكات وغيره‪.‬‬
‫والطابعات التي تحتوي على ‪-24‬‬
‫‪ pin‬تعطى نتائج افضل من ناحية الوضوح‬
‫من الطابعات التي تحتوي على ‪pin-9‬‬
‫وتستخدم هذه الطابعات في البنوك‬
‫والشركات والمؤسسات عندما تكون‬
‫المادة المطبوعة لتحتوي على الصور والرسومات مثل طباعة الفواتير‬
‫للزبائن أو عند الطباعة على أوراق مكربنة للحصول على عدة نسخ‪.‬‬
‫على الصعيد الشخصي لم يعد لهذا النوع من الطابعات استخدام‬
‫حيث أن ظهور الطابعات من النوع قاذفة الحبر ‪ Inkjet‬لكفائتها في‬
‫الطباعة باللوان ودقتها في طباعة الصور والرسومات وانخفاض سعرها‪.‬‬

‫‪Inkjet printers‬‬ ‫‪ -3‬الطابعات قاذفة الحبر‬

‫أول شركة صنعت هذا النوع الجديد من الطابعات هى شركة‬


‫‪ Hewlett-Packard‬عام ‪ 1984‬واطلقت عليها اسم ‪ Ink jet printers‬وتبعتها‬
‫شركة ‪ Canon‬عام ‪ 1986‬واطلقت على هذا النوع من الطابعات اسم‬

‫‪85‬‬
‫‪ Bubble jet printers‬وكلهما له نفس فكرة العمل‪ .‬هذه الطابعات اخذت‬
‫مكانه اوسع من الطابعات البرية سابقة الذكر عند الكثير من‬
‫المستخدمين للكمبيوتر خاصة بعد انخفاض سعرها فى هذه اليام‪.‬‬

‫تعتمد طابعة الـ ‪ inkjet‬على قذف قطرات متناهية في الصغر من الحبر‬


‫على الورق لرسم الصورة أو طباعة النصوص ومن خصائص هذه‬
‫الطابعات هي‪:‬‬
‫‪ -3-1‬يصل حجم القطرات من الحبر إلى ‪ 50‬مايكرون وهذا ادق من‬
‫قطر شعرة‪.‬‬
‫‪ -3-2‬يتم توجية القطرات إلى الورق بدقة متناهية مما يعطي درجة‬
‫وضوح عالية وهذا الوضوح مايعرف الـ ‪ resolution‬والتي تقدر بوحدة‬
‫‪ dpi‬أي ‪.dots per inch‬‬
‫‪ -3-3‬يمكن الحصول على طباعة ملونة معن طريق التحكم بنسبة‬
‫خلط اللوان الساسية لكل قطرة قبل وصولها إلى الورقة‬
‫فكرة عمل الطابعة قاذفة الحبر‬
‫تعتمد فكرة عمل هذا النوع من طابعات الكمبيوتر على تسخين‬
‫جزء من مستودع الحبرإلى درجة حرارة تصل إلى ‪ 300‬درجة مئوية‪ .‬وهذا‬
‫سوف يحدث فقاعات بخار داخل مستودع‬
‫الحبر مما تدفع قطرات الحبر إلى الخارج‬
‫من فتحة خاصة تدعى ‪ Jet‬يصل عدد هذه‬
‫الفتحات إلى ‪ 400‬فتحة دقيقة يخرج منها‬
‫الحبر قطرات الحبر في نفس اللحظة‪.‬‬
‫بمجرد ملمسة قطرات الحبر الورقة تجف‬
‫مباشرة‪ .‬هذه العملية تتكرر عدة الف مرة‬
‫فى الثانية الواحدة‪.‬‬

‫وهنا نلحظ أنه ليوجد أجزاء متحركة‬


‫فى الرأس ‪-‬ما عدا الحبر بالطبع‪ -‬مما يجعل‬
‫الطابعة اكثر هدوءا ً وتصل دقة هذا النوع من الطابعات إلى ‪ 300dpi‬أى‬
‫تضاهى طابعات الليزر‪ .‬وهذا سبب تسمية الطابعة من هذا النوع بطابعة‬
‫نصف ليزر‪.‬‬

‫ماذا يحدث عندما نضغط على امر الطباعة في الكمبيوتر؟‬


‫عند الضغط على امر الطباعة في الكمبيوتر تحدث الخطوت التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬يقوم برنامج الطابعة بارسال البيانات إلى معالج الطابعة الـ ‪.Driver‬‬
‫‪ -2‬يقوم الـ ‪ Driver‬بمعالجة البيانات وترجمتها إلى اللغة التي تفهمها‬
‫الطابعة ويتأكد البرنامج من ان الطابعة المتصلة بالكمبيوتر وانها تعمل‪.‬‬
‫‪ -3‬ترسل البيانات عبر السلك المتصل بين الكمبيوتر والطابعة‪.‬‬
‫‪ -4‬تخزن البيانات في ذاكرة الطابعة‬
‫‪.RAM‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ -5‬يقوم البرنامج بتشغيل موتور رأس الطابعة ويحركه عبر محور الطابعة‬
‫للتأكد من أنه يعمل ويتم مسح الرأس في هذه الحركة‪.‬‬
‫‪ -6‬يتم تشغيل موتور تحريك الورقة وتجهيز الورقة في المكان المخصص‬
‫للبدأ في الطباعة‪.‬‬

‫‪ -7‬تبدأ الطابعة في العمل بتحريك كل من الورقة ورأس الطابعة ليقوم‬


‫برسم البيانات حسب تدفقها من الكمبيوتر إلى ذاكرة الطابعة ويتولى‬
‫البرنامج بالتحكم بالحبر واللوان وتحريك الورقة كلما انتهى الرأس من‬
‫مسح السطر وتتكرر العملية إلى ان يتم رسم كافة البيانات المرسلة من‬
‫الكمبيوتر‪.‬‬
‫تكاليف الستخدام لهذا النوع من الطابعات يعتبر النسب بالمقارنة‬
‫بطابعة الليزر وتعتبر تكاليف الطباعة ارخص بكثير إذا ما قورنت بطابعة‬
‫الليزر الملونة وفي أغلب الحيان تباع الطابعة بأرخص من تكلفتها وهنا‬
‫تعتمد الشركات المصنعة في ربحها من بيع الحبر المخصص لكل طابعة‪.‬‬
‫الذي يعتبر سعره مكلفا ً لن تغير الحبر يعنى تغير الرأس‪.‬‬
‫‪ -4‬طابعة الليزر ‪Laser printer‬‬
‫ان طابعة الـ ‪ Inkjet‬تعمل من خلل دفع قطرات الحبر إلى الورق‬
‫ليتم نقل البيانات والمعلومات من الكمبيوتر إلى الطابعة ولكن كيف تعمل‬
‫طابعة الليزر التي تستخدم شعاع الليزر؟؟‬
‫اخترعت شركة ‪ Xerox‬تكنولوجيا طابعات الليزر فى اوائل السبعينات وفى‬
‫عام ‪ 1977‬تم تسويق طابعات ليزر تصل سرعة طباعتها إلى ‪ 120‬صفحة‬
‫فى الدقيقة ومنذ ‪ 1984‬سعت شركة ‪ Hewlett-Packard‬إلى تطوير عدة‬
‫انواع من طابعات الليزر لتناسب جميع العمال واصبحت طابعات الليزر‬
‫التى تحمل ماركة ‪ Hewlett-Packard‬تحتل ‪ %70‬من سوق طابعات الليزر‪.‬‬
‫تختلف طابعات الليزر عن غيرها فى انها تطبع الصفحة كاملة وليس‬
‫سطر سطر كما فى النوعين سابقى الذكر ولهذا السبب تحتاج طابعة‬
‫الليزر إلى ذاكرة داخلية ‪ 1Mbyte‬على القل‪ .‬وسعة الذاكرة تلعب دورا‬
‫في سعر الطابعة‪.‬‬
‫بعض طابعات الليزر تكون مزودة بـ ‪ Post script‬وسعرها مرتفع عن‬
‫اخرى ل تحتوى على هذه القطعة‪ ،‬لنها تزيد من كفاءة الطابعة حيث يقوم‬
‫الكمبيوتر بإرسال ما تحتويه الصفحة المراد طباعتها من تصاميم‬
‫ورسومات وغيره فى صورة وصف دقيق إلى الـ ‪ Post script‬الذى بدوره‬
‫يقوم بباقى العمل تاركا لك الكمبيوتر لتكمل عملك بينما الطابعات التى ل‬
‫تحتوى ‪ Post script‬فإن البرنامج المستخدم سوف يقوم بعمل كل شئ‬
‫ليرسل تفاصيل الصفحة مما يستغرق الكمبيوتر وقتا طويل ً لينهى عمله‪.‬‬
‫خصائص طابعة الليزر‬
‫كثير من الحيان يفضل استخدام طابعة الليزر عن الطابعات‬
‫الخرى مثل ‪ Inkjet‬وذبك للسباب والخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ 4-1‬تعتبر طابعات الليزر السرع لن شعاع الليزر يتحرك بسرعة‬
‫كبيرة لرسم بيانات الصفحة على الدرم‪.‬‬
‫‪ 4-2‬تعتبر تكلفة تشغيلها طابعة الليزر اقل من تكلفة طابعات قاذفة‬
‫الحبر لن الحبر المستخدم ارخص ويخدم لفترة أطول ولهذا‬

‫‪87‬‬
‫تستخدم طابعات الليزر في المؤسسات والمكاتب حين الحاجة إلى‬
‫طباعة مستندات طويلة‪.‬‬
‫‪ 4-3‬قدرة طابعة الليزر على العمل على نظام الشبكات بحيث‬
‫يمكن لكثر من مستخدم الطباعة باستخدام طابعة ليزر مركزية‬
‫جعلها اكثر انتشارا‪.‬‬

‫‪ 4-4‬تصل دقة الطباعة بواسطة طابعة الليزر إلى درجة تضاهي‬


‫صور الكاميرا وهذا يعود إلى حزمة الليزر المركزة‪.‬‬

‫‪ 4-5‬انخفاض ثمن طابعة الليزر جعل العديد من المستخدمين على‬


‫الصعيد الشخصي استخدامها بدل ً من الطابعة قاذفة الحبر‪.‬‬

‫‪ 4-6‬يمكن دمج طابعة الليزر وماكنة تصوير المستندات والماسح‬


‫الضوئي وجهاز الفاكس في جهاز واحد لتوفير مساحة في المكتب‬
‫وكذلك تقليل عدد السلك المتصلة بين تللك الجهزة والكمبيوتر‬
‫طابعة الليزر الملونة ‪Color Laser printer‬‬
‫يتواجد حاليا ً في السواق طابعات ليزر ملونة فكرة عملها شبيهة‬
‫بفكرة عمل طابعة الليزر العادية سوى ان الورقة تمر بالمراحل سابقة‬
‫الذكر اربعة مرات مرة للون السود وثلث مرات لللوان الساسية الثلث‬
‫الحمر والزرق والصفر حيث يقوم برنامج الطابعة بفرز اللوان للصفحة‬
‫المطلوب طباعتها من الكمبيوتر ويطبع كل لون على حدى في مرحلة‬
‫منفصلة وفي النهاية نحصل على الورقة مطبوعة بنفس الللون التي‬
‫تظهر على شاشة الكمبيوتر‪.‬‬

‫المختبر الرقمى‬ ‫تجهيز‬


‫نقل الصور على الحاسب‬ ‫•‬
‫ضبط جودة الصورة‬ ‫•‬
‫قارى البطاقات‬ ‫•‬
‫بطاقات المان الرقمية‬ ‫•‬
‫الخصائص الرئيسية لقارئ البطاقات‬ ‫•‬
‫الطابعات بالتقصيل‬ ‫•‬

‫‪88‬‬

You might also like