You are on page 1of 42

‫عرض تقديمي ‪:‬‬

‫عن انماط البشر واستراتيجيات التعامل معها‬


‫‪LIVE YOUR LIFE‬‬

‫*رزان علي العقل‪.‬‬


‫*في خالد الزامل‪.‬‬
‫*هديل ناصر الحزيم‪.‬‬
‫بـإشـراف‬
‫بـإشـراف‬
‫االستاذه ‪//‬‬
‫االستاذه‬
‫عــيــســى‬
‫روال عــيــســى‬‫روال‬
‫الوحده الرابعه‪ :‬انماط البشر واستراتيجيات التعامل معها‬
‫الشخصيات البشريه ‪.‬‬

‫• مفهوم الشخصية ومرتكزاتها‪.‬‬

‫• مكونات الشخصية‪.‬‬

‫• أقسام الشخصة‪.‬‬

‫• األنماط الشخصية وطرق التعامل معها‪.‬‬


‫الــمــقــدمــة‬
‫حمداً كثيراً طيبا ً مباركا ً فيه كما يحب ربنا ويرضى‬
‫الحمد هلل ‪:‬‬
‫وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم تسليما ً كثيرا … أما بعد‪:‬‬
‫فإن المتأمل في واقع حياة الناس يجد لكل منهم شخصية مختلفة‬
‫عن غيره ‪ ،‬ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع اآلخرين فهذا‬
‫يبتعد عن مواجهة اآلخرين خوفا ً من االنتقادات المتوقعة ‪،‬‬
‫وهذا يستعطف اآلخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة ‪ ،‬وهذا‬
‫يلقي بأخطائه على اآلخرين لو تعرفنا على أنواع الشخصيات‬
‫وصفاتها‪ ،‬استطعنا أن نحللها ونتعامل معها بالطريقة المناسبة ‪.‬‬
‫مفهوم الشخصية‬

‫يشير العالم“جيلفورد‪“GUILFORD‬الى ان شخصية الفرد هي‬


‫ذلك النموذج الفريد الذي تتكون منه سماته‪,‬كما يُعرفها‬
‫العالم“ايزنك‪“eusnek‬بأنها ذلك التنظيم الثابت والدائم الى حد‬
‫مالطباع الفرد ومزاجه وعقله وبنية جسده والذي يحدد توافقه‬
‫الفريد لبيئته‪.‬‬
‫الخالصة‬
‫الشخصية هي مجموعة من المميزات‬
‫والصفات والعادات المورثه والمكتسبه‬
‫التي ينفرد بها الشخص وتميزه عن‬
‫غيره من الناس‪.‬‬
‫ولذلك فأننا نجد ان كل شخص ينفرد‬
‫بصفات ومميزات خاصه به ولديه عادات‬
‫وطقوس معينه تكون جزء من شخصيته‬
‫المستقله المنفره ‪.‬‬
‫مرتكزات الشخصية ‪:‬‬

‫العقل‬ ‫اإلرادة‬ ‫العاطفة‬ ‫الشخصية‬


‫العقل‬
‫اإلرادة‬

‫العاطفة‬

‫تتكون شخصية اإلنسان من ثالث دعائم‪,‬‬


‫مكونات الشخصيه‪:‬‬

‫تنقسم الشخصيات الى قسمين ‪ ,‬وهي ‪:‬‬

‫الجانب الحركي ‪:‬‬ ‫الجانب العقلي‬ ‫الجانب الوجداني‪:‬‬


‫كل ما يتعلق بأنشطة‬
‫اإلنسان وتفاعالته‬
‫المعرفي ‪:‬‬ ‫كل ما يتعلق بالقيم‬
‫واتصاالته المترجمة إلى‬ ‫كل ما يتعلق بتخزين‬ ‫واألخالق والعاطفة‬
‫واقع يمكن رؤيته بالعين‬ ‫المعارف والمعلومات‬
‫والسلوك‪.‬‬
‫المجردة‬ ‫والخبرات‪.‬‬
‫اقسام الشخصيه‪:‬‬
‫تنقسم الشخصيه الى قسمين وهما‪:‬‬

‫• الشخص السوي ‪:‬هو االنسان المقبول سلوكيا وفكرا ومشاعرا من‬


‫قبل المجتمع ‪.‬‬

‫• الشخص الغير سوي‪ :‬هو الفرد الذي يختلف ويشذ عن ما يتوقع من‬
‫مثله في مجتمعه وذلك من خالل اتصافه بانماطه من السلوك‬
‫والخبرات الخارجه عن المألوف‪.‬‬
‫التوازن‬
‫ضبط‬
‫الذات‬

‫اإلنتاجية‬
‫الوسطية‬

‫المصداق‬
‫االنسجام‬
‫ية‬

‫الواقعية‬ ‫الطموح‬
‫الشخصيه الشكاكة‪.......‬‬
‫• المراد بها ‪:‬‬

‫من الناس من فيه علة في شخصيته مدارها حول اإلفراط و المبالغة في‬
‫إساءة الظن والشك في اآلخرين و اليقظة والحذر منهم وهؤالء في‬
‫درجات متفاوتة من حيث شدة العلة فيهم ؛فقد تكون في بعضهم علة‬
‫خفيفة (سوء ظن يسير) وفي آخرين علة شديدة تكفي لتشخيصهم بأن لديهم‬
‫اضطراباً في الشخصية وهو اضطراب الشك والريبة‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫•صفاتها‪:‬‬
‫‪-2‬المبالغة في الحذر‬
‫والترقب والتوجس‬ ‫‪ -1‬تغليب سوء‬
‫والحيطةمن الناس‪.‬‬ ‫الظن في معظم‬
‫األوقات‬

‫‪-4‬المبالغة في‬ ‫‪-3‬حساس جداً فلو‬


‫التأثر‬ ‫أخطأت عليه بدون‬
‫بانتقادات‬ ‫عمد قد يتضارب‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫ئ‬
‫معك!‬
‫‪ -5‬إسقاط‬
‫‪-6‬عدم‬ ‫أخطائه‬
‫االعتراف‬ ‫وهفواته‬
‫بالجه‪R‬ل أ‪R‬و أي‬ ‫على غيره‪.‬‬
‫نقص فيه ‪.‬‬

‫‪ -7‬الس‪R‬عي إلى إثبات‬


‫ذاته ووجوده أمام‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫• _ كيف تعامل من طبعه سوء الظن والريبة ‪:‬‬

‫ب‬ ‫جي‬ ‫•‬


‫يف‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫حل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫لت‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫•‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫هف‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ه‬ ‫سر‬ ‫ف‬
‫ني‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫أ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫هت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫•‬
‫سطور‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ص‬
‫م‬ ‫وح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ا‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫أل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫وال‬
‫ري‬ ‫ث‬‫ت‬ ‫ال‬‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫مل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫•‬
‫ة يف‬ ‫ب‬‫ي‬‫ر‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫غ‬
‫مع‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫جت‬ ‫•‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫ال‬‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫جم‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫•‬
‫س‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫اأ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬‫حم‬ ‫ىل‬ ‫ق‬ ‫ال‬
‫س‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫حل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫و‬
‫أل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫لذ‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫هل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫وا‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫دلة‬ ‫‪.‬‬
‫واحلجج‬
‫_ من مجاالت نجاح الشخصية المرتابة ‪:‬‬

‫‪ ‬‬
‫أي مجال يتطلب الحذر واليقظة والحزم وضبط‬
‫النظام خصوصا ً في مجال اإلدارة المدنية إن كانت أو‬
‫عسكريه ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الشخصية الساذجة‬
‫مثالها‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫كان محمود في مكة ألداء فريضة الحج‬
‫وبيده حقيبة أنيقة فيها بطاقة األحوال‪،‬‬
‫وبطاقة الصراف ومبلغ من المال وعدة‬
‫أوراق مهمة‬
‫وأراد تناول وجبة طعام من أحد الباعة‬
‫ففتح حقيبته أمام أعين الناس وأخذ منها‬
‫بعض األوراق النقدية ثم أغلقها وتركها‬
‫على مقعدة‬
‫وتوجه نحو البائع فاشترى الوجبة وجلس‬
‫يتناولها ثم عاد إلى مقعدة فلم يجد‬
‫حقيبته وأخذ يسأل من حوله والكل‬
‫يستنكر عليه هذه السذاجة‬
‫_ أبرز صفات الشخصية الساذجة ‪:‬‬
‫ا ‪i i i‬لثقة ا ‪ii i‬لزا‪i‬ئدة ب ‪i i i i‬ا‪i i i‬لناس‪.1.‬‬

‫‪ .‬ا‪ii i i‬لغفلة ع‪i‬ما ي‪ii i i‬دو‪i‬ر ح‪i‬ول‪i‬ه‪ i‬م‪ii‬نأ‪i‬مو‪i‬ر ت‪ii i i i‬همه‪ i‬و‪i‬ت‪i‬نفعه‪ i‬ف ‪ii i i‬يم‪ii‬صا ‪ii i‬لحه‪ i‬و‪i‬أ‪i‬هدا‪i‬ف‪i‬ه‪2. i‬‬

‫‪.‬ا ‪i i i‬لتبعية ل ‪ii i‬آلخري‪i‬نف ‪ii i i‬ك اًر و‪i‬س‪ii‬لو‪ii‬كًا ‪3.‬‬

‫ا ‪i i i‬لتسام‪ii‬ح و‪i‬ا‪ii i i‬لعفو ا ‪ii i‬لزا‪i‬ئد ‪.4.‬‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬س‪i i i‬ه‪i‬و‪i‬لة ا ‪i i i‬لتأثر ب ‪i i i i‬آ‪i‬راء ا ‪ii i‬آلخري‪i‬ن‪5.‬‬

‫‪i‬ت‪ii i‬آلخري‪i‬نل‪i i i‬ه‪ i‬و‪i‬إ‪i‬نك‪i‬ان‪i‬تخ‪ii‬اط‪i‬ئة و‪i‬ف‪i‬يغ‪i‬ير م‪ii‬حله‪i‬ا ‪6.‬‬


‫‪.‬ت‪ii i i i‬قبلا‪i‬ن‪i‬تقادا ا‬

‫ا‪ii i i‬لمبا ‪ii i‬لغ‪ii‬ة ف ‪ii i i‬يا‪ii i i‬لصرا‪i‬حة و‪i‬ا‪ i i i‬فإل‪i‬صا‪ii‬ح ع‪i‬ما ف ‪ii i i‬يا ‪i i i‬لنفس ‪.7.‬‬
‫_ كيفية عالج صاحب الشخصية الساذجة ؟‬
‫تبصيره بأن السذاجة تختلف عن حسن الظن ‪ ،‬وأنها ليست‬
‫محمودة‪.‬‬
‫تبصيره بما سيترتب عليها من مشكالت ومضاعفات متنوعة‪.‬‬

‫تطوير الثقة في نفسه والمهارات االجتماعية‬


‫المتنوعة‪.‬‬

‫تعريفه على طباع الناس وصفات شخصياته‬


‫ليستطيع أن يميز بينهم‬
‫‪:‬‬ ‫من مجاالت نجاح الشخصية الساذجة‬
‫تلك اجملاالت اليت فيها إيثار وتضحية وتعاون اجتماعي‬
‫‪ (.‬الكرم ‪ ,‬النجدة ‪ ,‬اإليثار ‪)...‬‬
‫ألن الساذج ميال إىل خدمة اآلخرين دون متييز بني من يستحق ذلك ومن ال يستحق‬
‫وقد يكسبه ذلك وجاهه اجتماعية ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الشخصية القاسية‬
‫المراد بها‪:‬‬
‫تسمى الغليظة وهي ضد الرأفة في األخالق واألفعال واألجسام‬
‫فهي تحمل معنى الخشونة والشدة والصالبة والقسوة والمراد هنا الغلظة‬
‫‪ .‬في المشاعر والتصرفات وهي عكس الرأفة‬
‫أمثلتها ‪:‬‬

‫‪،‬استقدم عماله كثرية من عدة بلدان بنجالدش و سريلنكا و اهلند ‪ ...‬وأخذ يسومهم سوء العمل‬
‫دون أجرة ودون احرتام‪ ،‬وكلما اعرتض عليه أحد منهم هدده بأنه سوف ينتقم منه بطريقته‬
‫اخلاصة‪ ،‬فبعضهم يبلغ اجلهات الرمسية عنه أنه هرب ويسلم جوازه للجهات األمنية وبعضهم يتهمه‬
‫بالسرقة ويرفع عليه دعوى كيدية ويأيت هلا بشهود‪....‬مدرس يف مدرسة حكومية يتعدى‬
‫الصالحيات املخولة له نظاماً فيتفنن يف القسوة والغلظة ويستمتع بإهانة الطالب قوالً وفعالً‬
‫ويتسرت بالصالحيات املخولة له ويسيء إىل مهنته‬
‫صفات الشخصية القاسية‪.:‬‬
‫الصرامإ‪i‬آل‬
‫الميل‪i‬ا ‪i‬‬
‫‪i‬سوة‪i‬‬
‫إك قر‪i‬اه ا‪i‬‬
‫‪.32‬‬
‫غلبة‬
‫ا‪ii i i‬لغلظة ا ‪ii i i‬لشديدة‬
‫والعن‪i‬لح‬
‫بات‪i‬صا‪i i i‬‬
‫بما‬ ‫التهديد‪i‬‬
‫‪i‬دمة م‬
‫خ‪i‬العقو‬
‫بدون‬
‫أو في‬

‫‪.‬‬
‫ا ‪ii i‬لو‬
‫ع‬
‫ب‪i‬‬
‫ا‬
‫خ‬
‫ص‬
‫و‬
‫ت‬
‫و‪ii‬ا‬
‫م‬

‫و‪ii‬ا‬
‫ع‬

‫و‪ii‬ا‬ ‫‪.‬‬
‫ت‪i‬‬
‫ح‬
‫ي‬
‫‪ -‬كيفية التعامل مع الشخصية القاسية‪:‬‬
‫حاول أن تصغي إليه‬
‫جيداً‪.‬‬
‫‪ -‬كن حازماً عند‬
‫تقديم وجهة نظرك‪.‬‬

‫‪ -‬ال تحاول إثارته بل جادله‬


‫بالتي هي أحسن ‪.‬‬

‫‪ -‬حاول أ ‪ii‬ن تستخدم‬ ‫‪ -‬تأكد من أنك على‬


‫معلوماته و أفكاره أثناء‬ ‫استعداد تام للتعامل‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫معه‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الشخصية العطوفة‬
‫• وتسمى‪:‬‬
‫الرؤوفة ‪،‬والرأفة هي الرحمة والعطف وما يصاحب ذلك من تلطف ورفق‪.‬‬
‫أمثلتها‪:‬‬
‫أحمد مدرس ناجح في إيصال المعلومات إلى طالبه لكنه عاجز عن‬
‫ضبط تصرفاتهم في الفصل فال يجد في نفسه الميل إلى استخدام أي‪i‬‬
‫أسلوب من أساليب الترهيب مع الطلبة ولذا فقد استغلة بعض الطلبة‬
‫فصاروا يؤذونه وقت الدرس ويشغلونه بأمور تافهة كي ال يثقل عليهم‬
‫بالموضوعات والواجبات ومع ذلك فهو مستمر في الرأفة بهم حتى أضر بباقي‬
‫الطلبة وحرمهم من إكمال المقرر في وقته ‪.‬كان خارجاً من المسجد متوجهاً‬
‫لسيارته الفخمة وإذا بأحد المتسولين يفاجئه وقد كان يرقب صاحب‬
‫هذه السيارة الذي يبدو أنه غني جداً فبدأ المتسول يسرد له القصص المفجعة‬
‫التي تعرضت لها أسرته والفقر المدقع الذي هم فيه حتى أبكى صاحب السيارة‬
‫فأخرج من محفظته ألف لاير وأعطاه وإذا بإمام المسجد وهو خارج من المسجد‬
‫يشاهد المنظر فالتفت على صاحب السيارة وأخبره أن هذا المتسول محتال‬
‫معروف بكذبه‪.‬‬
‫• أبرز صفات الشخصية العطوفة‪:‬‬

‫• غلبة مشاعر الرأفة والعطف‬


‫ورقة القلب مع الناس‪.‬‬

‫• الميل إلى استعمال أساليب‬ ‫• الضعف واللين والتسامح‬


‫الترغيب والمبالغة فيها‪.‬‬ ‫المبالغ فيه حتى مع من ال‬
‫يستحقه‬

‫• عدم القدرة على إبداء الغلظة‬ ‫• االستمتاع بالرأفة باآلخرين‬


‫والشدة مع اآلخرين‪.‬‬ ‫وإسعادهم واالطمئنان‪.‬‬
‫• مجاالت نجاح الشخصية العطوفة‪:‬‬

‫تلك المجاالت التي يبرز فيها‬


‫دور الرأفة و الشفقة كإغاثة‬
‫الملهوفين‬
‫وإعانة الفقراء والمساكين‬
‫ونحو ذلك‪.‬‬
‫الشخصية العدوانية‬
‫المراد بها‪:‬‬
‫التسلط المشوب بالغلظة‬
‫أمثلتها‪:‬‬
‫كانت إشارة المرور خضراء وأحمد يسير بسيارته نحوها مسرعاً ليدركها وكان‬
‫أمامه سيارة أجرة‬
‫تسير على مهل ثم لما أضاءت إشارة الحذر ( الصفراء ) توقفت سيارة األجرة‬
‫ولو يتمكن أحمد من‬
‫تالفي االصطدام بها ‪ ،‬فنزل أحمد فاتالً عضالته وهو ممتلئ غضباً وغيضاً‬
‫فتوجه نحو قائد سيارة‬
‫األجرة المذهول وجذبه من مقعده وبصق في وجهه وصفعه‬
‫وقال له‪( :‬ليش توقف قبل ما تصير اإلشارة حمراء يا ‪.)....‬‬
‫_كيفية التعامل مع الشخصية العدوانية‪:‬‬
‫‪ -‬أصغ إليه جيداً لكي تمتص انفعاله و غضبه‪.‬‬
‫‪ -‬حافظ على هدوئك معه دائماً و ال تنفعل أمامه‪.‬‬
‫‪ -‬ال تأخذ كالمه على أنه يمس شخصيتك‪.‬‬
‫‪ -‬تمسك بوجهة نظرك و دافع عنها بقوة الحجة و البرهان‪.‬‬
‫‪ -‬أعده إلى نقاط الموضوع المتفق عليها‪.‬‬
‫‪ -‬استخدم معه المنطق و ابتعد عن العاطفة‪.‬‬
‫‪ -‬ابتسم و حافظ على جو المرح‪.‬‬
‫‪ -‬استعمل أسلوب ‪ :‬نعم ‪ ......‬ولكن‪.‬‬
‫• مجاالت نجاح الشخصية العدوانية‪:‬‬

‫تلك اجملاالت اليت تتطلب اجلرأة والقوة يف حتصيل املصاحل الشخصية أو اجلماعية‬
‫( يف اإلدارة واملهام اإلدارية‪ /‬يف املعامالت التجارية ‪/‬يف اجملاالت العسكرية‪.)..‬‬
‫‪ :‬الشخصية االنطوائيه وتسمى ‪:‬‬

‫المنطوية و المعتزلة‪.‬‬
‫أمثلتها‪:‬‬

‫ا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ط‬ ‫‪‬‬


‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫س‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫نغلق‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫ال‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ج‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ة‬
‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫د‬‫ا‬
‫لط أهله‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ت‬ ‫ق‬‫و‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫و‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫و‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ف‬
‫ت‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬
‫ن‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫إل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ت‬
‫‪ -‬كيفية عالج الشخصية االنطوائية‪:‬‬

‫‪1‬ـ محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر‬


‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪2‬ـ عدم اإللحاح في دفعها لالختالط إال‬


‫باقتناعها‪ ،‬ألن ذلك يسبب عقد نفسية له‪.‬‬

‫‪3‬ـ مساعدتها بروية الكتساب مهارات‬


‫تخرجها من عالمها الخاص‪.‬‬

‫‪4‬ـ محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل‬


‫النجاح فيها‪.‬‬
‫مجاالت نجاح الشخصية‬
‫االنطوائية‪:‬‬

‫أما مستوى الذكاء والقدرات العقلية فهو يختلف ويتفاوت‬


‫‪،‬فمن هؤالء أذكياء بارعون مبدعون والسيما في المجاالت‬
‫الفكرية البحتة‪ ،‬وعادة ًيختارون أعماالً وهوايات‬
‫منفردة فمثالً يبدع في الحاسب اآللي و اإللكترونيات ونحو‬
‫ذلك ‪،‬ومنهم من ذكائه متوسط أو دون ذلك‪.‬‬
‫الشخصية المعجبة بذاتها ‪:‬‬

‫• وتسمى‪:‬‬
‫الشخصية شالنرجسية‬
‫• !‬

‫• هل يدرك صاحب الشخصية المعجبة بذاتها علته؟‬

‫يف الغالب ال يدرك النرجسي علته وال يستبصر ما فيه‬


‫من خلل‪.‬‬
‫صفات الشخصية المعجبة بذاتها‪:‬‬

‫صفات هذه الشخصية كثيرة‬


‫ومالمحها متعددة وقد ال تجتمع‬
‫في شخص واحد ‪ ،‬ألجل‬
‫تفاوت هؤالءوفي كثير من األمور‪:‬‬
‫كالذكاء ‪,‬والقدرات العقلية‬
‫والمهارات االجتماعية‬
‫‪,‬واإلمكانات المادية وغير ذلك‪.‬‬
‫عبد الكرمي الصاحل‬

‫الكاتب ‪:‬عبد الكريم الصالح‬


‫( تحليل الشخصيات وفن التعامل معها )‬
‫عام ‪1427‬هـ‬

You might also like