Professional Documents
Culture Documents
أوال :أن الغاية من املعرفة يف التصور اإلسالمي هي هذه األمور الربعة -1 :معرفة اهلل .
-2معرفة حق اهلل -3 .معرفة كيفية أداء حق اهلل -4 .وأداء حق اهلل فعال ،لذلك
جيب أن ختدم املعرفة هذه األمور باملرتبة األوىل ،وغرسها يف معارف النشء ،إن يف
املدرسة أو يف البيت.
ثانيا :جيب التأكيد على التصور احلقيقي للكون من النظرة اإلسالمية يف املعرفة ،والعناية
هبا يف املعرفة اليت يأخذها متلقي الرتبية ،حىت يعرف املتلقون التصور للكون دون وجود
تصور خاطئ عن الكون ،قد يصل إىل أفهامهم من حيث ال يشعرون.
ثالثا :مبا أن اهلل هو اخلالق العامل باإلنسان ،فهو األدرى مبا يصلح له من املعارف
والعلوم ،فينبغي تعلم العلوم اليت حث الشرع على تعلمها ،واالبتعاد عن العلوم اليت
رغب الشرع يف عدم تعلمها ،والتحذير من العلوم اليت حرم الشرع تعلمها.
رابعا :مبا أن اإلنسان مستخلف يف هذه الدنيا ،فيجب العناية بالعلوم اليت ختدم هذه
الغاية.
خامسا :توجيه العلوم واملعارف توجيها إسالميا حبيث ختدم اجملتمع اإلسالمي ،وتكون
نقية من كل ما خالف الدين.
سادسا :ترتيب مصادر املعرفة يف أذهان النشء ،ترتيبا يزيل عنهم إشكاالت كثرية يف
املستقبل ،ومن أمهها :إعالء املصدر األول للمعرفة (الوحي) وأنه مهيمن على احلس
والعقل ،وأنه ال تعارض بينهم – وفق ضوابط. -
سابعا :غرس وتربية النشء -ومتلقي الرتبية أيضا – على أن هناك أمور غيبية (خيطئ
كثري من املتحدثني بإعراب هناك ظرف متعلق خبرب أن مقدم واسم أن أمور فيقولون :أن
هناك أمورا ،وهذا خطأ ألن هنا وهناك وهنالك أمساء إشارة للمكان ،فتعامل معاملة
أمساء اإلشارة وليست الظروف) ال ميكن للمعرفة البشرية الوصول إليها.
أخريا :جيب التدرج بالعلوم للمتلقي ،وأن يكون هناك تدرجا يف املفاهيم والعلوم اليت
تعطى للنشء .
ابنكم