You are on page 1of 34

‫بورصة الجزائر‬

‫المبحث الول‪:‬بورصة الوراق المالية‬


‫المطلب الول ‪ :‬تعريف البورصة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أهمية البورصة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬وظائف البورصة‬
‫المطلب الرابع ‪:‬الطار العام لبورصة الوراق‬
‫المالية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬بورصة الجزائر للقيم المنقولة‬
‫المطلب الول‪ :‬عرض بورصة القيم المنقولة‬
‫الفرع الول‪ :‬نشأة بورصة القيم المنقولة‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تنظيم عمل البورصة‪.‬‬
‫الفرع الثالث ‪:‬شروط القبول في البورصة‬
‫الفرع الرابع ‪:‬شروط تطوير البورصة في الجزائر‬
‫المطلب الثاني‪ :‬وضعية بورصة الجزائر‪.‬‬
‫الفرع الول‪ :‬الشركات المدرجة ضمن بورصة‬
‫الجزائر‬
‫الفرع الثاني‪ :‬نشاط بورصة الجزائر من ‪ 1999‬إلى‬
‫‪2002‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أسباب ضعف الستثمارفي بورصة‬
‫الجزائر متطلبات تفعيل دورها‬
‫الفرع الول‪ :‬أسباب ضعف الستثمارفي بورصة‬
‫الجزائر‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬الحوافز والمتيازات لتشجيع التوظيف‬
‫في البورصة‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬الشروط الساسية لتفعيل البورصة في‬
‫الجزائر‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫إن من شروط نجاح السوق المالي إقامة سوق مالي نشط‬
‫يسمح بتبسيط العمليات و جلب الدخار و توظيف الموال‪ .‬و‬
‫إن النتقال من اقتصاد المديونية إلى اقتصاد السواق المالية‬
‫يتوجب وجود قاعدة مؤسساتية ملئمة و ظروف و محيط‬
‫اقتصادي ملئم‪.‬‬

‫و عندما نتناول الحديث عن البورصة في الجزائر يجب علينا‬


‫أن ندرك جيدا أن البورصة كأداة ليست هدفا أو غاية في حد ذاتها‬
‫بل تعتبر أسلوبا تنمويا فعال نجح في أداء مهامه في الكثير من‬
‫الدول التي تتميز بوضع اقتصادي ملئم مبني على قواعد اقتصاد‬
‫السوق و على هذا تبرز إشكالية الوضع القتصادي للجزائر‪.‬‬

‫هل مناخ الستثمار على صعيد القتصاد الجزائري يسمح‬


‫أو حتى بورصة لوراق مالية؟ فهذا ما‬ ‫لتواجد سوق مالي‬
‫سنحاول معرفته من خلل هذا البحث لدراسة بورصة القيم‬
‫المنقولة للجزائر و هذا بتطرق إلى مفاهيم عامة حول البورصة‬
‫ثم بإعطاء صورة عن بورصة الجزائر ونشأتها‪.‬‬

‫وبعدها دراسة وضعية البورصة من خلل دراسة نشاطها‬


‫من ‪ 1999‬إلى ‪ .2002‬ونأتي في الخير إلى توضيح أسباب‬
‫ضعف الستثمار وما هي متطلباته لتفعيل سوق مالي يتماشى مع‬
‫التنمية القتصادية‪.‬‬
‫المبحث الول‪ :‬بورصة الوراق المالية‪.‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬تعريف البورصة ‪:‬‬
‫ترجع كلمة بورصة ‪ bourse‬إلى ‪:‬‬
‫أ ـ إسم أحد كبار التجار الغنياء في مدينة بروج البلجيكية‬
‫وكان اسمه فان دن بورص ‪ van den bource‬إذ كان‬
‫يجتمع عنده عدد كبير من التجار ولذلك أطلق لفظ‬
‫البورصة على المكان الذي يجتمع فيه التجار وتتم‬
‫عمليات الشراء والبيع‪. 1‬‬
‫ب ـ فندق في مدينة بروج كانت تزين واجهته شعار‬
‫عملة على ثلثة أكياس ‪ trois bourses‬وكان يجتمع فيه‬
‫عملء مصرفين ووسطاء ماليين لتصريف العمال‬
‫ولذلك أطلق لفظ البورصة على المكان الذي يجتمع‬
‫‪2‬‬
‫فيه الفراد لتصريف العمال بالشراء والبيع‬
‫ـ وجاء لفظ بورصة ليعبر على المكان الذي يجتمع فيه‬
‫المتعاملون من التجار والذي كان يتم بشكل منظم‬
‫ودوري لبرام الصفقات والعقود والتفاق الحاضر أو‬
‫الجل عليها ‪ ،‬إل أنه كان هناك أماكن أخرى يجتمع‬
‫فيها التجار قبل‪ .‬ولم تكن قد سميت بالبورصات‬
‫‪،‬فمثل مصر في عهد الفراعنة كان التجار يقومون‬
‫بعرض بضائعهم والتفاق عليها وتحديد السعار لدى‬
‫عزيز مصر كما عرف نظام البورصات عند العرب‬
‫من خلل شيخ بندر التجار وتمويلها والتفاق الجل‬
‫‪3‬‬
‫عليها‪...‬الخ‬

‫‪Sidi ali boukarami vade mecun de la finance .opu. 1992.p.151‬‬


‫‪ 2‬د‪ .‬صلح الدين السيسي ‪ -‬بورصات الوراق المالية‪ -‬عالم الكتب‬
‫القاهرة ‪ 2003‬ص ‪, 5‬‬
‫‪ 3‬د ‪ .‬محسن أحمد الخضري ‪ -‬كيف تتحكم البورصة في ‪ 24‬ساعة‪ -‬إبتراك‬
‫للنشر والتوزيع سنة ‪ 1996‬ص ‪. 21‬‬
‫وتعتبر البورصة سوق منظمة تتداول فيها الوراق المالية‬
‫بأشكالها المختلفة وهي بذلك توفر المكان والدوات‬
‫والوسائل ا لتي تمكن الشركات والسماسرة‬
‫والوسطاء بقيام عمليات التبادل وإتمامها بسهولة‬
‫وسرعة وفقا للقواعد والقوا نين ‪ .‬كما أن ا لبورصات‬
‫تعتبر نظام الكمبيوتر اللي ا لتي تجتمع فيها طلبات‬
‫البيع والشراء للدوات المالية والتي يؤدي تنفيذها‬
‫إلى تحريك عمليات التداول في السواق المالية‬
‫المنظمة‪ .‬وفي الخير يمكننا إعطاء تعريفا شامل‬
‫للبورصة إذ هي عبارة عن سوق منظمة تنعقد في‬
‫مكان معين وفي أوقات دورية بين المتعاملين في بيع‬
‫وشراء مختلف الوراق المالية أو المحاصيل الزراعية‬
‫أو السلع الصناعية فهي سوق التعامل بالوراق المالية‬
‫بيعا ً وشراءا ً ويتم التعامل فيها وفقا للوائح ‪ ،‬وقوانين‬
‫تنظم قواعد التعامل ‪ ،‬وعقد الصفقات وكذلك‬
‫‪1‬‬
‫الشروط الواجب توفرها في المتعاملين ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أهمية البورصة ‪:‬‬
‫تحضى بورصة الوراق المالية بأهمية كبيرة تكمن في ‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق دور رئيسي في النشاط القتصادي من أجل ما‬
‫تقوم به من المساعدة في تعبئة الفائض القتصادي‬
‫و إعادة تحريكه وتوظيفه في مجالت ا لنشاط ‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على تحقيق موازنة فعالة بين قوى العرض‬
‫والطلب وإتاحة الحركة الكاملة فضل على ضمان‬
‫العلنية والشفافية الكاملة عن كافة المعاملت ا لتي‬
‫تتم على الوراق المالية المتداولة وعن أسعارها‬
‫‪ -‬إمكانية منح قروض بتكلفة مناسبة إذا ما قورن ذلك‬
‫بالقتراض من الخارج لجال قصيرة أو متوسطة‬
‫والذي يكلف الدولة أعباء باهضة خاصة مع إرتفاع‬
‫أسعار الفوائد عليها ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محاضرات بورصة الجزائر ‪ :‬الستاذ طاولي ‪ ،‬جامعة‬
‫‪ .‬تلمسان كلية العلوم القتصادية‬
‫‪ -‬وينظم العمل في البورصات قوانين ولوائح وإجراءات‬
‫وقواعد منظمة‪ .‬لطرح وتداول الوراق المالية‬
‫والتعامل عليها من خلل سماسرة الوراق المالية‬
‫تمثل مرآة النشاط القتصادي ‪ ،‬وهذا بإعتبارها حلقة‬
‫إتصال بين مختلف الفعاليات القتصادية ‪ .‬مما يؤهلها‬
‫لتغطية المؤشر العام لتجاهات السعار ومعادلت‬
‫الدخار والستثمار‬
‫‪ -‬تجنب الثار التضخمية لحد كبير‬
‫‪ -‬المساهمة في الرقابة على الشركات في توظف رؤوس‬
‫الموال بكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -‬السماح بمباشرة النشاط بالعملت القابلة للتحويل ‪،‬‬
‫وقبول طرح أسهم ومستندات الشركات والحكومات‬
‫المختلفة بالعملت المختلفة ‪ ،‬قد يؤدي إلى تحويل‬
‫هذا السوق من سوق محلي إلى سوق إقليمي أو‬
‫دولي ‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬وظائف البورصة ‪:‬‬
‫يؤدى سوق الوراق المالية )البورصة( وظائف على قدرة‬
‫كبيرة من الهمية فى السواق المالية وفى القتصاد‬
‫‪1‬‬
‫القومي ككل‬
‫‪1‬ـ تؤمن البورصة سوق مستمر لتداول الوراق المالية‬
‫المر الذي يوفر للمستثمرين كمية عالية من‬
‫السيولة ‪،‬والسيولة هنا هي إتاحة الفرص للمستثمرين‬
‫لن بيع أوراق مالية بأسعار تختلف عن أسعار البيع‬
‫السابقة ‪ ،‬تشجع ميزة السيولة هذه‪ ،‬المستثمرين‬
‫على اختلف أنواعهم القدام على توظيف مدخراتهم‬
‫فى شراء الوراق مالية من السوق الولى أومن‬
‫السوق الثانوي‪.‬‬
‫‪2‬ـ النشاط و الكفاءة العالية للبورصة تجعل الصدارات‬
‫الجديدة فى السوق الولى أكثر قابلية للتسويق ‪ ،‬مما‬
‫يخفض من خطر ضمان الصدارات وتشجع‬
‫المستثمرين بالتعامل فى السوق الثانية مما يحقق‬
‫سهولة تسويق الستثمارات ومساعدة الفراد على‬
‫تخلص منها فى أي وقت ‪.‬‬
‫‪3‬ـ تقييم وتحديد أسعار الوراق المالية من خلل عملية‬
‫التداول مابين عدد كبير من المستثمرين ل يعرف‬
‫بعضهم البعض بمعنى التقييم يتم على أسس‬
‫موضوعية ل يدخل فيها العامل الشخصي ‪ .‬وتعمم‬
‫أسعار التداول على كافة المستثمرين الفعليين‬
‫والمحتملين فور تشكلها من خلل وسائل العلم و‬
‫التصال ‪.‬‬
‫‪4‬ـ سلطة رقابة خارجية غير رسمية على كافة السياسات‬
‫الستثمارية والتمويلية والتشغيلية والتسويقية‬
‫للشركات المدرجة أوراقها المالية فيها ‪ .‬وعليه فإن‬
‫الشركات التي تتبع إدارتها سياسات كفؤة تحقق نتائج‬
‫أعمال جيدة وتتحسن أسعار أسهمها فى السوق ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫د ‪ .‬محمد أيمن عزت الميداني تطور أسواق الرأسمالية في سوريا المركز السوري للستثمارات والبحاث في إدارة العمال‬
‫‪2002‬‬
‫‪5‬ـ إلزام البورصة الشركات المساهمة بالفصاح عن‬
‫المعلومات المتعلقة بأدائها وعن الوراق الملية التي‬
‫ترغب بإصدارها ‪ ،‬مما يوفر للمستثمر المعلومات‬
‫النية والحقيقية لتخاذ قرارات الستثمار ‪.‬‬
‫وتساهم البورصات فى تشجيع عمليات الدخار والستثمار‬
‫فى المجتمع ‪ ،‬وذلك بتجميع المدخرات الصغيرة‬
‫وتحويلها إلى رؤوس أموال توظف فى الستثمارات‬
‫الكثر إنتاجية ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪:‬الطار العام لبورصة الوراق المالية‬
‫إن العمل داخل البورصة يكون بداية بقيام مصدري‬
‫الوراق المالية بعرضها على المدخرين للكتتاب بها ‪.‬‬
‫وهذا اللقاء يمثل الدورة المالية الولى وهو ما يسمى‬
‫بسوق الولى أو سوق الصدار ‪ .‬يلي ذلك خطوة ثانية‬
‫تتمثل فى قيام حاملها ببيعها مقابل سيولة نقدية أو‬
‫لعادة إستثمارها في إستثمارات بديلة وهذا ما يخلق‬
‫دورة مالية ثانية تسمى بالسوق الثانوية أو سوق‬
‫التداول ‪ .‬وعليه يمكن القول بأن سوق الوراق المالية‬
‫تصنف إلى ‪:‬‬
‫أ ـ السوق الولى ‪markets primary :‬‬
‫وهى السواق التى فيها ترويج وبيع الصدارات الجديدة‬
‫من الوراق المالية طويلة الجل لول مرة بغرض‬
‫الحصول على أموال لتمويل مشروعات جديدة أو‬
‫التوسع فى مشروع قائم وتتمثل الصدارات فى‬
‫الوراق المالية المطروحة للكتتاب سواء فى إكتتاب‬
‫عام صادر عن الشركات أو إكتتاب خاص صادر عن‬
‫شخصية من الشخصيات العتبارية التي يحق لها‬
‫الصدار ‪.‬‬
‫ويتم إما بطريقة مباشرة حيث الجهة المصدرة تتصل بعدد‬
‫من كبار المستثمرين أو مؤسسات مالية لبيع لها‬
‫الوراق المالية التي أصدرتها ‪ ،‬أو بطريقة غير مباشرة‬
‫وهو قيام مؤسسة متخصصة بإصدار هذه الوراق وهو‬
‫‪1‬‬
‫السلوب الكثر شيوعا ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .‬د ‪ .‬عبد الغفار حنفي وسمية قرياقص " السواق والمؤسسات المالية " دار الجامعة السكندرية ‪ 2001‬ص ‪293‬‬
‫ويكون عادة الصدار لحساب مؤسسة مالية متخصصة‬
‫مثل ‪ :‬مار لنش ‪ merrillynch‬بوسطن الولى ‪first‬‬
‫‪ Boston corporation‬في الوليات المتحدة المريكية‬
‫أو في الدول التي تتسم سوق أوراقها المالية بالصغر‬
‫قد تتولى بعض البنوك التجارية العاملة بها مهمة‬
‫‪2‬‬
‫الصدار ‪.‬‬
‫ب ـ السوق الثانوية ‪markets secondary :‬‬
‫وهى السواق التي يتم فيها تداول الوراق المالية‬
‫الصادرة من قبل فى سوق الصدار ‪ .‬والزبائن أو العملء‬
‫الساسيين فى سوق التداول هم المستثمرين وليسو‬
‫الشركات المصدرة للوراق المالية ومن أهم خصائص‬
‫هذه السواق توفر عنصر السيولة لحاملي الوراق المالية‬
‫لبيعها عند الحاجة إلى قيمتها نقدا وباستطاعة‬
‫المستثمرين شراء وبيع الوراق المالية أو بمعنى التداول‬
‫عن طريق المضاربة أو عن طريق المزاد العلني ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ .‬د ‪ .‬منير إبراهيم هندي " الوراق المالية وأسواق رأسمال " نشأت المصارف السكندرية ‪ 2002‬ص ‪74‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬بورصة الجزائر للقيم‬
‫المنقولة‬

‫نظرا للزمة القتصادية التي تعيشها الجزائر و الخلل في‬


‫التسيير بسبب هيمنة القطاع العام و تذبذب وتيرة النمو‬
‫القتصادي و التبعية للخارج‪ ،‬عرفت الجزائر تحولت هامة بغرض‬
‫معالجة و تدارك الوضعية الحالية فسرعت بالصلحات لتحرير‬
‫القتصاد و تهيئة المحيط‪ ،‬ورغبة منها في ربح الوقت رأت‬
‫السلطات العمومية أنه من المفيد توفير آلية ذات فعالية بالنسبة‬
‫لنظام اقتصاد السوق‪ ،‬وهذا ما حدث فعل وذلك بإنشاء بورصة‬
‫الجزائر إذ أن البورصة تعتبر أداة فعالة ومكان للتقاء قوى‬
‫الستثمار المختلفة ولها دور فعال في توجيه القتصاد وتنشيطه‬
‫إذ يتم إعطاؤه قوة دفع أكبر وشمولية أعم وأوسع للمشروع‬
‫القتصادي الحضاري‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬عرض بورصة القيم المنقولة‬
‫الفرع الول‪ :‬نشأة بورصة القيم المنقولة‬

‫تم تأسيس بورصة الجزائر في شهر ‪ 09‬ديسمبر سنة‬


‫‪ 1990‬برأسمال إجمالي قدره ‪ 32000.00‬د ج تحت اسم "‬
‫شركة القيم المنقولة ‪ "SVM‬و هذا استنادا للمادة ‪ 01‬من‬
‫القانون رقم ‪ 88/03‬الصادر بتاريخ ‪ 02‬جانفي ‪ 1988‬و سميت‬
‫شركة القيم المنقولة تحاشيا لكلمة بورصة التي لها دللة‬
‫إيديولوجية رأس المال هذا من جهة و من جهة أخرى انعدام‬
‫النص القانوني الذي ينظم عمليات البورصة لن التشريع التجاري‬
‫الساري المفعول لم يتطرق إلى هذه النشاطات‪.1‬‬

‫مراحل إنشاء بورصة الجزائر للقيم المنقولة ‪ :‬بدأت‬


‫نشاطها بموجب المرسوم التأسيسي للجنة تنظيم مراقبة‬
‫عمليات البورصة رقم ‪ 10-93‬المؤرخ في ‪ 23‬ماي ‪1993‬‬
‫‪ :‬شمعون شمعون‪ ":‬البورصة – بورصة الجزائر" الطلس للنشر ‪ 1993‬ص‪.19.‬‬ ‫‪1‬‬
‫والمعدل و المتمم بالقانون رقم ‪ 03-04‬الصادر بتاريخ ‪17‬‬
‫فيفري ‪ .2 2000‬حيث تعرفها المادة ‪ 01‬منه كما يلي‪ " :‬تعد‬
‫بورصة القيم المنقولة إطار لتنظيم و سير العمليات فيما يخص‬
‫القيم المنقولة التي تصدرها الدولة و الشخاص للخرين من‬
‫والشركات ذات السهم ‪ ،‬و قد كانت مراحلها‬ ‫القانون العام‬
‫كما يلي‪: 3‬‬

‫المرحلة الولى‪ 92-90 :‬تميزت بإنشاء عقد موثق‬


‫لشركة القيم المنقولة ‪ SVM‬وإصدار ثلث مراسيم تتعلق‬
‫بالبورصة‪:‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم‪ 169-91 :‬في ‪ 28‬ماي ‪1991‬‬
‫المتضمن تنظيم المعاملت الخاصة بالقيم المنقولة‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 170-91 :‬في ‪ 28‬ماي ‪1991‬‬
‫حدد ‪ 10‬أنواع من القيم المنقولة أشكالها‪ ،‬شروط إصدارها‬
‫وطرق ذلك‪ ،‬تداولها وتحويلها‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم التنفيذي رقم‪ 171-91 :‬في ‪ 28‬ماي ‪1991‬‬
‫يتعلق بلجنة البورصة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ 93-92 :‬واجهت شركة القيم المنقولة‬


‫صعوبات تتعلق بمهمتها ووظيفتها‪ ،‬وقد تم رفع رأسمالها من‬
‫‪ 230000‬دج إلى ‪ 9320000‬دج وصدر ‪:‬‬

‫‪ -‬المرسوم رقم‪ 08-93 :‬لـ ‪ 25/04/93‬المكمل للقانون‬


‫التجاري حيث حددت فيه مختلف أنواع القيم المنقولة التي يمكن‬
‫إصدارها‪.‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم‪ 10-93 :‬لـ ‪ 03/05/93‬حدد المحاور‬
‫الكبرى لسير القيم المنقولة في الجزائر‪ ،‬الوساطة – لجنة‬
‫تنظيم ومتابعة عمليات البورصة ‪ ، COSOB‬ولجنة تسيير بورصة‬
‫القيم ‪.SGBV‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ 95-93 :‬حيث تم إصدار نصين‬
‫تشريعيين‪:‬‬

‫‪ : 2‬رياض‪.‬ب‪ .‬ندوة حول ‪ " :‬المخاطر المحدقة ببورصة الجزائر" ‪ 30-29‬سبتمبر ‪.2004‬‬
‫‪www.algeria-inteface.com‬‬
‫‪ :3‬مذكرة ماجستير) دور نشاط المالي والسوق المال في التنمية القتصادية( مرجع سابق‪.‬ص‪.‬‬
‫‪.146‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم‪ 175-94 :‬لـ ‪ 13/06/94‬كأداة جديدة‬
‫لتنظيم وتمويل القتصاد الوطني‪ ،‬تجمع رؤوس الموال وتمول‬
‫الستثمار وبرامج التنمية‪.‬‬
‫وكان الفتتاح الرسمي والفعلي لبورصة الجزائر يوم‬
‫الربعاء ‪ 17‬ديسمبر ‪ 1997‬ولها مكان مادي " مقر " بالغرفة‬
‫الوطنية للتجارة بالجزائر العاصمة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تنظيم عمل البورصة‪.‬‬

‫حتى يمكن التفاوض حول الوراق المالية و مبادلتها طبقا‬


‫لقاعدة العرض و الطلب و بالتالي ضمان وظيفتها في النشاط‬
‫القتصادي‪ .‬و لرساء بورصة للقيم المنقولة في الجزائر لجأت‬
‫الدولة إلى سن العديد من القوانين و المراسيم الموجهة لتنظيم‬
‫عمليات البورصة و الهياكل و المؤسسات المشرفة على سيرها‬
‫و أحكام و شروط المتدخلين فيها‪.‬‬
‫تتضمن البنية القاعدية لبورصة الجزائر ثلث عناصر‬
‫أساسية أسندت لها وظائف بالغة الهمية ويتعلق المر بـ‪:1‬‬

‫شركة تسيير بورصة القيم‪ SGBV :‬وتقوم‬ ‫‪(1‬‬


‫أساسا على المادة ‪ 18‬من المرسوم بالشراف على إدخال‬
‫المؤسسات إلى البورصة‪ ،‬تسيير حصص البورصة‪ ،‬القيام‬
‫بعمليات المقاصة ونشر المعلومات‪ .‬فهي عبارة عن شركة‬
‫ذات أسهم إذ يبلغ رأس مالها الن ‪ 240.000,00‬دج‪، .‬‬
‫حيث العضاء المؤسسين لشركة إدارة بورصة القيم تخلو‬
‫عن حصصهم في رأس مال شركة إدارة بورصة القيم‬
‫لصالح شركات متخصصة في الوساطة في الوراق المالية‬
‫وهي‪:‬‬

‫‪ : 1‬مذكرة ماجستير )دور نشاط المالي والسوق المال في التنمية القتصادية( المرجع‬
‫السابق‪.‬ص‪.146.‬‬
‫‪-1‬شركة الراشد المالي التي تضم كل من‪CNMA, CCR, :‬‬
‫‪.BEA‬‬
‫‪-2‬المؤسسة المالية للرشاد والتوظيف ‪ SOFICOP‬التي تضم‬
‫كل من‪.CAA، BDL BNA:‬‬
‫‪-3‬المؤسسة المالية العامة ‪ SOGIEFI‬التي تضم كل من‪:‬‬
‫‪.CAAT, CNEP, CPA‬‬
‫‪-4‬شركة توظيف القيم المنقولة ‪ SPDM‬التي تضم كل من‪:‬‬
‫‪.BADR, CAAR‬‬
‫‪-5‬شركة ‪ UNION BROKE RAGE‬المؤسسة من طرف ‪:‬‬
‫‪.UNION BANK‬‬

‫لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة ‪COSOB‬‬ ‫‪(2‬‬


‫‪ :‬تقوم هذه اللجنة أساس بالرقابة والتأكد من صحة‬
‫المعلومات التي تقدمها الشركات ضمانا للشفافية‪ ،‬تقوم‬
‫بإعطاء تأشيرة القبول للشركات التي تحقق شروط‬
‫الدخول إلى البورصة‪ ،‬ولها وظائف تأديبية وتحكيمية‪ ،‬وقد‬
‫قامت بإصدار أول تأشيرة لصالح شركة سوناطراك‬
‫للسماح لها بإصدار سندات القراض وللكتتاب العام‪ ،‬وذلك‬
‫في ‪18/11/1997‬م‪ .‬ثم رياض سطيف وصيدال والوراسي‬
‫وأعطت أول اعتماد في ‪31/03/1998‬م لنشاء شركة‬
‫استثمارات ذات رأس مال متغير ‪.SICAV‬‬
‫الوسطاء في عمليات البورصة ‪IOB‬‬ ‫‪(3‬‬
‫ان الرسوم التشريعي رقم ‪10-93‬المؤرخفي‬
‫‪23/05/1993‬و المتعلق ببورصة القيم المنقولة ‪،‬و يخصص‬
‫حق التفاوض في القيم المنقولة لعوان مختصين و‬
‫المدعوين بالوسطاء في عمليات البورصة المادة ‪ 05‬من‬
‫المرسوم التشريعي تنص على انه ل يجوز اجراء أية‬
‫مفاوضة تتناول فيها قيم منقولة مقبولة في البورصة ال‬
‫داخل البورصة ذاتها و عن طريق وسطاء ماليين في‬
‫عمليات البورصة ‪.‬‬
‫هذايعني ان المشتريات و المبيعات للقيم المنقولة‬
‫المسعرة تتم بالحضور الجباري لهؤلء الوسطاء في‬
‫عمليات البورصة حسب الشروط التي تحددها اللجنة ‪.‬‬
‫و الشكل التالي يبين تنظيم شركة ادارة بورصة القيم‬
‫المنقولة‬
‫تنظيم شركة إدارة بورصة القيم المنقولة‬
‫مجلس الدارة‬
‫‪ -‬الرئيس ‪-‬‬
‫اللجان‬
‫التسجيلت‬
‫المفاوضات‬
‫المقاصة‬
‫مدير العام‬

‫المانة‬
‫متابعة‬
‫عمليا‬
‫عمليات تسجي‬ ‫العلم اللي تدعيم‬
‫المالية‬
‫العلقات‬ ‫المفاو‬
‫تطور السوق‬ ‫المالي‪/‬‬
‫العامة مع‬ ‫تالسوق ل‬ ‫العلم‬
‫ضة‬
‫وإدخا‬ ‫المقاص‬ ‫الدارةالدارة اللي‬
‫الشركات‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫مراجعة‬
‫المصدرة‬ ‫والتسو‬
‫القيم‬ ‫مدى‬
‫للوراق المالية‬ ‫التقييم‬ ‫ية‬
‫الجدي‬ ‫ملئمة‬ ‫الموارد‬
‫والوسطاء في‬
‫العمليات‬ ‫دة‬ ‫البشري‬
‫للتسو‬ ‫النظمة‬ ‫ة‬
‫البورصة‬ ‫الرقابة‬ ‫نشر‬
‫ق‬ ‫الجراءات‬
‫المعلوما‬
‫المصدر‪guide :‬‬
‫‪de la bourse d’ Alger p 17‬‬

‫إدارة البورصة‪:‬‬
‫القبول في‬
‫‪:‬شروطلشركة‬ ‫الثالث‬
‫انسيابي‬ ‫مخطط‬‫الفرع‬
‫المنقولةنظام ‪ COSOB‬رقم ‪03-97‬‬
‫‪ 46-16‬من‬ ‫بورصةالمادة‬
‫القيم‬ ‫حسب‬
‫المؤرخ في ‪18/11/1998‬م‪.‬‬
‫‪ .1‬القبول في البورصة‪ :‬يسمح للمؤسسات بالنفتاح‬
‫على الخارج ويقوي شهرتها كما يسمح بتمويل نمو‬
‫المؤسسات وسيولة سنداتها حيث تقدم ملفا خاصا على‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ويتم التداول في سوق البورصة وفق إطار تنظيمي‬ ‫‪.2‬‬
‫محكم عن طريق وضع التسعيرة وتسيير الوامر ( المادة‪:‬‬
‫‪ 76-77‬من نظام ‪.) COSOB‬‬
‫ولقد حدد المشرع الجزائري الوراق المالية التي يمكن‬
‫تداولها داخل بورصة الجزائر وشروط قبولها في تسعيرة‬
‫البورصة وذا حسب المواد‪ :‬من ‪ 31‬إلى ‪ 46‬من النظام رقم‪:‬‬
‫‪ 03-97‬السالف الذكر‪ .‬فإن الشركة التي تتطلب قبول أوراقها‬
‫المالية في التداول يجب أن تتوفر على الشروط التالية‪:1‬‬
‫‪ -‬تكون قد نشرت الكشوف المصادق للسنتين الماليتين‬
‫السابقتين للسنة التي تم خللها تقديم طلب القبول‪.‬‬
‫‪ -‬أل تقل قيمة رأس مالها عن مائة مليون دينار جزائري‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون الشركة قد حققت أرباحا خلل السنة المالية‬
‫التي سبقت طلب القبول‪.‬‬
‫‪ -‬أن توزع الشركة على الجمهور سندات تمثل ‪ %30‬من رأس‬
‫مالها الجتماعي على القل وذلك يوم الدخال على أبعد تقدير‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪: Le guide d’admission COSOB.Alger :" règlement de COSOB N° : 96-03.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون سعر السندات في القرض يساوي على القل‬
‫مائة مليون دينار جزائري موزعة على ‪ 100‬حائز على القل‪.‬‬
‫‪ -‬فيما يخص السهم يجب أن تكون موزعة على ‪300‬مساهم‬
‫يملكون فرادى على الكثر ‪ % 5‬من رأس المال الجتماعي‬
‫للشركة‪.‬‬
‫الفرع الرابع ‪:‬شروط تطوير البورصة في الجزائر‪:‬‬
‫النتقال من القتصاد المخطط الى اقتصاد‬
‫السوق )الخوصصة(‪:‬‬
‫إن القطاع الخاص يعتبر المكمل للبورصة في الجزائر‬
‫‪،‬فرأسمال الجتماعي للجنة تسيير البورصة هو مفتوح لكل‬
‫الوسطاء الماليين المعتمدين من طرف اللجنة فالتحاد البنكي‬
‫هو مساهم و ممول للجنة و يعرض ملفه من اجل اعتماد من‬
‫طرف هذه الخيرة ‪،‬و شروط اللتحاق في بورصة الجزائر‬
‫بالنسبة للمؤسسات العمومية هي نفسها بالنسبة للمؤسسات‬
‫الخاصة‪،‬فعليها أن تتوفر على شروط التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬نظام رقابة داخلية ‪.‬‬


‫‪ -‬حسابات اجتماعية لها رصيد ايجابي حتى اخر السنة ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية تغيير رأسمال و إعادة عرض استراتيجيتها في السوق ‪.‬‬
‫‪ -‬منظمة في شركة السهم ‪.‬‬
‫وفي هذا الشأن صرح رئيس لجنة تنظيم و مراقبة عمليات‬
‫البورصة) ‪ cosob ( M .SADMI‬في ملتقى بمناسبة تنظيم قرض‬
‫مستندي لفندق الوراسي ان برنامج الخوصصة سينطلق خلل‬
‫الشهر القليلة القادمة بالنسبة ل ‪ 11‬مؤسسة عمومية منها ‪:‬‬
‫فندق الجزائر ‪،‬مؤسسة ‪ ENTMW،ENGI‬ميناء سكيكدة ‪،‬‬
‫ميناءبجاية ‪ ،‬ميناء ارزيو ‪،‬مؤسسة السمنت بسطيف مؤسسة‬
‫السمنت بشلف ‪.‬‬
‫أمافيما يخص سوق السندات فقد أكد السيد سدمي على أعادة‬
‫توسيعه والذي اصبح يضم خلل ‪ 6‬أشهر الولى من سنة ‪2006‬‬
‫ثماني مؤسسات و هي كالتالي ‪:‬‬

‫‪SONATRACH ،SPA،SONALGAZ،AIR ALGERIE‬‬


‫‪.ALGERIE TELECOM، ENTP،ENAFOR،CIVITAL‬‬

‫التحكم في التضخم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫تفعيل دور البنوك في عمل البورصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬وضعية بورصة الجزائر‪.‬‬
‫الفرع الول‪ :‬الشركات المدرجة ضمن بورصة‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫مرت بورصة الجزائر بالعديد من المراحل وعرفت العديد‬


‫من المشاكل منذ أنشاء القيم المنقولة سنة ‪ ،1992‬وبعد أن تم‬
‫فتحها كانت الشركة المدرجة ضمن البورصة كمايلي‪:‬‬
‫شركة سونا طراك‪ :‬هي شركة برأسمال يقدر بـ‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ 240‬مليار دج ‪ ،‬حيث أصدر وزير الطاقة والمناجم قرار‬
‫إصدار القرض السندي لسونا طراك بمبلغ ‪ 5‬مليار دج‪،‬‬
‫تحت رقم ‪ 805‬بـ ‪ 09/11/1997‬حيث قامت لجنة تنظيم‬
‫ومراقبة عمليات البورصة في إطار ممارسة نشاطها بمنح‬
‫تأشيرتها الولى تحت رقم ‪ 001/97‬لـ ‪18/11/1997‬‬
‫لصالح شركة سونا طراك على السندات التي أصدرتها بعد‬
‫توقيع العقد بين سونا طراك والبنك الخارجي الجزائري‪،‬‬
‫وقد بدأت هذه العملية في ‪ 10/01/1998‬بمبلغ أولي‬
‫قدره ‪ 5‬مليار دج بنسبة ‪ %13‬كضريبة مخفضة وبعلوة‬
‫إصدار بنسبة ‪ ، % 5.2‬ونظرا لقبال الجمهور قد ارتفع‬
‫المبلغ إلى ‪ 12‬مليار دج ‪ ،‬وقد بلغت عدد سندات سونا‬
‫‪1‬‬
‫طراك ‪ 115000‬سند بقيمة إجمالية تقدر بـ ‪ 5‬مليار دج ‪.‬‬
‫مجمع رياض سطيف‪ :‬هي شركة أسهم برأسمال‬ ‫‪(2‬‬
‫المقدر بـ ‪ 4‬مليار دج أسندت في ‪ 02/04/1990‬لمدة ‪99‬‬
‫عاما وهي خاضعة لحكام القانون التجاري ‪ ،‬طرح المجمع‬
‫‪ 1‬مليون سهم للكتتاب العام بقيمة اسمية تقدر بـ ‪2300‬‬
‫دج للسهم الواحد وامتداد فترة الكتتاب من ‪ 02‬نوفمبر‬
‫‪ 1998‬إلى ‪ 15‬ديسمبر ‪ 1998‬إذ تمكن الجمهور من‬
‫‪1‬‬
‫‪: bulletin de l’organisation et de surveillance des opération de bource N° 11‬‬
‫الحصول على السهم من لدى شبابيك البنوك التي كونت‬
‫نقابة خصيصا لهذه العملية‪ ،‬يأتي عل رأسها بنك الفلحة‬
‫والتنمية الريفية‪ .2‬وهي أسهم عادية‪ ،‬تأشيرة ‪COSOB 01/98‬‬
‫المؤرخ في ‪.306/1998 /27‬‬
‫مجمع صيدال‪ :‬المتخصص في إنتاج وتسويق المواد‬ ‫‪(3‬‬
‫الصيدلنية بحيث بدأت عملية دخول صيدال في البورصة‬
‫عندما أعطى المجلس الوطني لمساهمات الدولة والشارة‬
‫في سنة ‪ 1988‬لمجمع الكيمياء والصيدلة بفتح جزء من‬
‫رأسمالها للخوصصة الجزئية لصيدال وهذه الخطوة تمت‬
‫على ‪ %20‬من رأسمال المؤسسة أي ‪ 2.5‬مليار دينار بـ ‪2‬‬
‫مليون سهم بقيمة اسمية تقدر ‪ 250‬دينار للسهم الواحد‪.‬‬
‫حيث رأسمالها الجمالي يقدر بـ ‪ 2.5‬مليار دج ‪ ،‬ثمن‬
‫العرض ‪ 800‬دج للسهم‪ ،‬والعرض العمودي تم التصريح به‬
‫من طرف ‪ COSOB‬بتأشيرة رقم ‪ 98/04‬في‬
‫‪ .24/12/1998‬بعد قيام صيدال بمذكرة إعلم وانطلق‬
‫العرض بتاريخ ‪ 15/01/1999‬لمدة شهر حتى‬
‫‪ 15/02/1999‬حتى تم بيع كل السهم المعروضة وتحقيق‬
‫الهدف بنسبة ‪ .(1 143%‬إذا استطاعت صيدال بعرضها‬
‫‪ %20‬من رأسمالها‪ ،‬أن تبيع أكثر من عدد السهم‬
‫على ‪ 2‬مليون و ‪ 300‬ألف‬ ‫المطروحة ‪ ،‬حيث تحصلت‬
‫أمرا بالشراء مع نهاية العملية ‪ ،‬منها أن مليون و ‪ 400‬ألف‬
‫سهم‪ ،‬بيعت للمواطنين أي الشخاص الطبيعيين ‪ 700‬ألف‬
‫سهم ‪ ،‬كما تم بيع ‪ 705000‬سهم للمؤسسات المالية و‬
‫‪ 233000‬للشخاص المعنويين و ‪ 16500‬لعمال مجمع‬
‫صيدال‪. 2‬‬
‫مؤسسة الوراسي‪ :‬مؤسسة متخصصة في مجال‬ ‫‪(4‬‬
‫الخدمات الفندقة السياحة‪ ،‬رأسمالها ‪ 217‬مليون دج ‪ ،‬فقد‬
‫اتخذ قرار دخولها على البورصة من طرف الجنة الوطنية‬
‫للمساهمات الدولية بتاريخ ‪ . 05/02/1998‬متبوعة‬
‫بالجمعية العامة غير عادية للمساهمين بتاريخ‬
‫‪ ،21/06/1998‬وكانت قيمة العرض العمومي تخص ‪%20‬‬
‫من رأسمال الجتماعي أي ما يعادل ‪ 1.5‬مليار دج موزعة‬
‫‪ : 2‬مذكرة ليسانس )التعامل بالسهم والسندات لسوق رأسمال‪ -‬دراسة حالة رياض سطيف –‬
‫جامعة معسكر‪.‬‬
‫الدفعة ‪(2002-2001‬‬
‫ص‪.82.‬‬
‫‪3‬‬
‫)‪: Notice d’information (ERIAD‬‬
‫‪1‬‬
‫) ‪: Notice d’information ( group SAIDAL‬‬
‫‪ :‬جريدة صيدال تصدر عن المجمع ‪ .‬العدد ‪ 15‬مارس ‪. 1999‬‬ ‫‪2‬‬
‫على ‪ 1.2‬مليون سهم بسعر ‪ 400‬دج للوحدة ولقد توج هذا‬
‫العرض بالنجاح حيث كان الطلب على السهم يفوق الحصة‬
‫المعروضة‪. (3‬‬

‫فإن إحصائيات هذا العرض تذكر بأن ‪ 1.34‬سهم بيع‬


‫للمشترين أي ما يعادل ‪ 186.3‬من توقعات الشركة‬
‫القابضة للخدمات ‪ 72000‬سهم بينما اشترى أشخاص‬
‫معنويين أكثر من ‪ 350000‬سهم وهو ما يساوي ‪%146‬‬
‫من التوقعات أما عدد السهم التي اقتناها عمال مؤسسة‬
‫التسيير السياحي فتصل إلى ‪ 2070‬سهم‪. 4‬‬

‫‪3‬‬
‫‪: les titres cotes à la bourse d’ Alger.‬‬
‫‪ :‬دليل العرض لمؤسسة التسيير السياحي الوراسي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬نشاط بورصة الجزائر من ‪ 1999‬إلى ‪2002‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪4‬أشهر أخيرة ‪1999‬‬ ‫السنوات‬


‫المجموع‬ ‫المجموع‬
‫سونا طراك‬ ‫صيدال‬ ‫رياض‬
‫الوراسي‬ ‫صيدال سوناطراك‬ ‫رياض‬ ‫البيانات‬

‫‪1896140‬‬ ‫‪10412‬‬ ‫‪1141613‬‬ ‫‪352814‬‬ ‫‪391301‬‬ ‫‪286664‬‬ ‫‪1338‬‬ ‫‪230126‬‬ ‫‪55200‬‬ ‫حجم الوامر‬

‫‪323490‬‬ ‫‪3427‬‬ ‫‪165082‬‬ ‫‪84074‬‬ ‫‪70907‬‬ ‫‪35348‬‬ ‫‪596‬‬ ‫‪24898‬‬ ‫‪9854‬‬ ‫حجم التداول‬

‫‪695148160‬‬ ‫‪369112600‬‬ ‫‪129358900 193911565‬‬ ‫‪2765095 108079690 65080000 20215870 22783820‬‬ ‫قيم التداول‬

‫‪10513‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪5920‬‬ ‫‪2698‬‬ ‫‪1543‬‬ ‫‪2560‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1838‬‬ ‫‪701‬‬ ‫عدد الوامر‬

‫‪4559‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪1907‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪1052‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪360‬‬ ‫عدد المبادلت‬
‫السنوا‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫ت‬

‫المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫البيانا‬


‫سونا طراك‬ ‫صيدال‬ ‫الوراسي رياض‬ ‫سوناطراك‬ ‫صيدال‬ ‫الوراسي رياض‬ ‫ت‬
‫حجم‬
‫الوام‬
‫‪1896140‬‬ ‫‪10412‬‬ ‫‪1141613‬‬ ‫‪352814‬‬ ‫‪391301‬‬ ‫‪2275426‬‬ ‫‪7810‬‬ ‫‪1285878‬‬ ‫‪326788‬‬ ‫‪654950‬‬ ‫ر‬
‫حجم‬
‫التداو‬
‫‪323490‬‬ ‫‪3427‬‬ ‫‪165082‬‬ ‫‪84074‬‬ ‫‪70907‬‬ ‫‪361445‬‬ ‫‪2510‬‬ ‫‪195341‬‬ ‫‪22019‬‬ ‫‪141575‬‬ ‫ل‬
‫قيم‬
‫‪36911260 12935890 19391156‬‬ ‫‪276509 53321790 28137920 15209162‬‬ ‫‪474221‬‬ ‫‪523248‬‬ ‫التداو‬
‫‪695148160‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ل‬
‫عدد‬
‫الوام‬
‫‪10513‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪5920‬‬ ‫‪2698‬‬ ‫‪1543‬‬ ‫‪13639‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪9501‬‬ ‫‪1476‬‬ ‫‪2386‬‬ ‫ر‬
‫عدد‬
‫المباد‬
‫‪4559‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪1907‬‬ ‫‪1956‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪2898‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪1403‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪959‬‬ ‫لت‬
‫المصدر‪ :‬شركة تسيير البورصة للقيم المنقولة‬
‫المنحنى )‪ :(1‬يوضح حجم الوامر بالنسبة للشركات‬
‫المدرجة‪.‬‬

‫حجم الوامر‬ ‫صيدال‬


‫رياض‬
‫‪2,00E+06‬‬ ‫سوناطراك‬
‫‪1,80E+06‬‬ ‫اوراسي‬

‫‪1,60E+06‬‬

‫‪1,40E+06‬‬

‫‪1,20E+06‬‬

‫‪1,00E+06‬‬

‫‪8,00E+05‬‬

‫‪6,00E+05‬‬

‫‪4,00E+05‬‬

‫‪2,00E+05‬‬

‫‪0,00E+00‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪-2,00E+05‬‬

‫التعليق‪:‬‬
‫من خلل المنحنى نلحظ أن حجم الوامر بدأ في الرتفاع في‬
‫كل من مجمع صيدال ورياض سطيف منذ سنة ‪ 1999‬وثم بدأ‬
‫في النخفاض منذ ‪ 2001‬إلى أن وصل إلى الحد الدنى له في‬
‫سنة ‪ .2002‬وان حجم الوامر للوراسى بدأ في الرتفاع ابتداء‬
‫من سنة الدراج ‪ 2000‬إلى أن وصل إلى أعلى مستوى له في‬
‫‪ 2001‬وبعدها في النخفاض كالبقية‪ .‬أما فيما يخص سوناطراك‬
‫فكان حجم الوامر نسبي بالنسبة للشركات الخرى‪.‬‬
‫ما يمكن استنتاجه أن حجم الوامر كان اكبر بالنسبة لصيدال و‬
‫الوراسي رغم دخولها الخيرة عن البقية‪.‬‬

‫المنحنى )‪ :(2‬يوضح حجم التداول بالنسبة للشركات‬


‫المدرجة‪.‬‬
‫حجم التداول‬ ‫صي دال‬
‫رياض‬
‫سوناطراك‬

‫‪2,00E+05‬‬ ‫اوراسي‬

‫‪1,80E+05‬‬

‫‪1,60E+05‬‬

‫‪1,40E+05‬‬

‫‪1,20E+05‬‬

‫‪1,00E+05‬‬

‫‪8,00E+04‬‬

‫‪6,00E+04‬‬

‫‪4,00E+04‬‬

‫‪2,00E+04‬‬

‫‪0,00E+00‬‬

‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬


‫‪- 2,00E+04‬‬

‫التعليق‪:‬‬
‫ما يمكن ملحظته هو أن حجم التداول كان في تزايد في‬
‫كل من مجمع صيدال ورياض سطيف‪ ،‬بشكل يجعلها تحتل‬
‫المركز القوى في التداول داخل البورصة ولكن حجم التداول‬
‫لرياض سطيف بدأ في النخفاض من سنة ‪ 2000‬إلى الحد‬
‫الدنى خلل سنة ‪ .2002‬الوراسي سجل هو أيضا تداول متزايد‬
‫خلل سنة ‪ 2000‬حتى سنة ‪ 2001‬كما أن الوراسي بعدها بدأ‬
‫في النخفاض كمثيله صيدال خلل ‪ 2001‬ووصول إلى أدنى‬
‫مستوى في ‪ 2002‬أما سوناطراك فسجل حجم تداول ضئيل‪.‬‬
‫وعليه نستنتج أن حجم التداول كان يحتل الصدارة من‬
‫طرف صيدال والوراسي‪.‬‬

‫المنحنى )‪ :(3‬يوضح قيمة التداول‪.‬‬


‫صيدال‬
‫قيم التداول‬
‫رياض سطيف‬

‫‪4,00E+08‬‬ ‫سوناطراك‬
‫اوراسي‬
‫‪3,50E+08‬‬

‫‪3,00E+08‬‬

‫‪2,50E+08‬‬

‫‪2,00E+08‬‬

‫‪1,50E+08‬‬

‫‪1,00E+08‬‬

‫‪5,00E+07‬‬

‫‪0,00E+00‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪-5,00E+07‬‬

‫التعليق‪:‬‬
‫نلحظ أن قيمة تداول سوناطراك في ارتفاع متزايد حتى‬
‫سنة ‪ 2000‬في المقابل نرى إن قيمة تداول رياض سطيف‬
‫موافقة له بعدها بدا في النخفاض من ‪ 2002‬حتى أدنى حد‬
‫تحقق خلله ‪ 2002‬كما أن قيمة تداول صيدال استمرت في‬
‫الرتفاع إلى غاية ‪ 2001‬بعدها راحت في النخفاض وذلك إلى‬
‫غاية ‪.2002‬‬
‫ومنه نستنتج أن سوناطراك كانت أكبر الشركات التي‬
‫سجلت قيمة تداول عظمى‪.‬‬

‫المنحنى )‪ :(4‬يوضح عدد الوامر‪.‬‬


‫صيدال‬
‫عدد الوامر‬
‫رياض سطيف‬
‫‪11000‬‬
‫سوناطراك‬
‫الوراسي‬

‫‪9000‬‬

‫‪7000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪3000‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪-1000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬

‫التعليق‪:‬‬
‫تميز بأن عدد الوامر لشركة صيدال بدأ في الرتفاع‬
‫المستمر منذ ‪ 1999‬إلى غاية الحد القصى خلل سنة ‪2001‬‬
‫وبعدها سجل انخفاض حاد إلى غاية سنة ‪ . 2002‬أما رياض‬
‫سطيف تزايد عدد الوامر لها إلى غاية ‪ 2000‬التي كانت بها عدد‬
‫الوامر كبيرة بعدها بدأ في النقصان حتى ‪ 2002‬و الوراسي‬
‫التي كان الرتفاع المسجل في عدد الوامر من سنة ‪. 2000‬‬
‫أما سوناطراك فقد سجل تزايد نسبي بعدها العودة إلى‬
‫النقصان ونستنتج أن لصيدال كان محتل المركز الول من حيث‬
‫عدد الوامر المتدفق إلى البورصة على اختلف كل الشركات‬
‫الخرى بما فيها سوناطراك‪.‬‬

‫المنحنى )‪ :(5‬يوضح عدد المبادلت‬


‫صيدال‬
‫عدد المبادلت‬ ‫رياض سطيف‬
‫‪2200‬‬
‫سوناطراك‬
‫الوراسي‬
‫‪1800‬‬

‫‪1400‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪600‬‬

‫‪200‬‬

‫‪1999‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬


‫‪-200‬‬

‫التعليق‪:‬‬
‫لحظنا أن عدد المبادلت لكل من صيدال ورياض سطيف‬
‫في تصاعد إلى أن وصل أعلى قيمة له خلل سنة ‪ 2000‬وبعدها‬
‫بدا في النخفاض النسبي لصيدال وانخفاض حاد لرياض سطيف‬
‫إلى غاية سنة ‪ 2002‬و الوراسي الذي تزايد ابتدءا من سنة‬
‫‪ 2000‬إلى غاية ‪ 2001‬وبعدها بدأ يقل العدد إلى أن وصل الحد‬
‫الدنى له في سنة ‪ ، 2002‬وفيما يخص سوناطراك سجل تزايد‬
‫متباين في عدد المبادلت إلى أن عاد إلى التراجع ابتدءا من سنة‬
‫‪. 2000‬‬
‫ونستنتج أن صيدال كانت المتصدرة لعدد المبادلت كما‬
‫للرياض غير أن الخيرة تراجع العدد فيها‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أسباب ضعف‬


‫الستثمارفي بورصة الجزائر متطلبات‬
‫تفعيل دورها‬
‫الفرع الول‪ :‬أسباب ضعف الستثمارفي‬
‫بورصة الجزائر‬
‫تعرف بورصة الجزائر مشاكل كثيرة مما أدى إلى وجود‬
‫عراقيل تشد من نشاط البورصة وحالت دون انطلقتها الفعلية‬
‫أهمها ‪:‬‬

‫* العراقيل القانونية‪ :‬وتتمثل في تلك القوانين التي تقف‬


‫حجر عثرة في تحقيق بعض المبادئ القتصادية التي تهيئ‬
‫الظروف المناسبة لقيام البورصة‪ ،‬كالتسيير الداري‪ ،‬عدم مواكبة‬
‫القوانين للتطورات القتصادية ن التباطؤ في سن التشريعات‬
‫التي تستجيب لمتطلبات اقتصاد السوق‪. 1‬‬

‫* العراقيل القتصادية‪ :‬وتتمثل في‪:‬‬

‫‪ -‬أن أغلب الشركات ملك الدولة حيث لزالت حتى الن‬


‫العديد من المؤسسات العمومية الجزائرية تعاني من اضطرابات‬
‫مالية وقد تمت لفترات طويلة‪ ،‬أن السبب الول في الحالة التي‬
‫آلت إليها يعود إلى سوء التسيير الذي يتضح في‪ :‬غياب الكفاءات‬
‫المهنية اللزمة‪ ،‬إهمال وتضييع الطاقات النتاجية وعدم الحساس‬
‫بالمسؤولية مادامت الملك عمومية وليست خاصة‪.2‬‬
‫‪ -‬معدلت النمو هي معدلت مالية ماعدا البعض منها الذي‬
‫ينحصر في عدد قليل أو في قطاع وحيد وهو قطاع المحروقات‬
‫الذي يشكل الركيزة الولى للقتصاد الجزائري‪.‬‬

‫‪ -‬يفضل العديد من المستثمرين التوجه للمشاريع‬


‫الستثمارية غير المالية‪ :‬كالبناء‪ ،‬الشغال العمومية‪ ،‬الفلحة‪،...‬‬
‫وهي ما يطلق عليه السوق الموازية التي باتت تشكل بديل‬
‫أحسن أو ضمان من سوق البورصة‪ ،‬ذلك أنها تضمن أرباحا سهلة‬
‫وتجنب المخاطر‪.‬‬

‫‪ : 1‬مذكرة ماجستير )دور نشاط المالي والسوق المال في التنمية القتصادية( المرجع‬
‫السابق‪.‬ص‪.149 .‬‬
‫‪ : 2‬د‪ .‬خليل الهندي‪" :‬عمليات المصرفية والسوق المالية " ح ‪ :2‬المؤسسات الحديثــة للنتــاج‬
‫‪ 2000‬ص ‪.203‬‬
‫‪ -‬وإن الضرائب تمثل عبئا ثقيل على المؤسسات المصرحة‬
‫بنشاطها ولذلك فإن اللجوء إلى السوق الموازية يخفف منها أو‬
‫تكون منعدمة‪.‬‬

‫* وكذلك انتشار التضخم وعدم ارتفاع عائد السهم‪ ،‬ضعف‬


‫الدخار لدى الفراد بسبب غلء المعيشة ن عدم تدفق رأس‬
‫المال الجنبي الذي يعود على انعدام الثقة وتدهور الوضع‬
‫القتصادي بسبب الظروف الخاصة التي تعيشها البلد‪ ،‬ضعف‬
‫المنافسة في السوق المالية لقلة الشركات المصدرة بسبب تعثر‬
‫مسار الخوصصة ‪.‬‬

‫* العراقيل السياسية‪ :‬يضم الميدان السياسي كذلك‬


‫عقبات تحول دون قيام البورصة بدورها العام والفعال في‬
‫التنمية‪ ،‬فأمام الوضاع المنية المتدهورة وغير المستقرة التي‬
‫مرت بها الجزائر ولزالت ليمكن ضمان فعالية السوق في‬
‫تحقيق التنمية‪ ،‬حتى أن هذه الوضاع كانت سببا لمتناع العديد‬
‫من المستثمرين الجانب عن الستثمار في بلدنا‪.1‬‬

‫* العراقيل الدارية‪ :‬تبين في أنماط البيروقراطية التي‬


‫تسود الدارة الجزائرية‪ ،‬حيث تعقيد الجراءات وعدم المرونة في‬
‫التعامل والسرعة والتفاعل المطلوبين ‪.‬‬

‫* العراقيل العلمية ‪ :‬ضعف الجهاز العلمي مع شبه‬


‫غياب العلم القتصادي المتخصص الذي يهدف إلى تشجيع ثقافة‬
‫الدخار والتعريف بالشركات والنهوض بالستثمار ‪.‬‬
‫ومن هنا نستخلص أنه ل استثمار بدون ادخار ولدخار بدون‬
‫تكوين سوق الوراق المالية ول سوق للوراق المالية بدون‬
‫بورصة للقيم المنقولة‪ ،‬ولقد نجحت تجربة السوق المالية في‬
‫البلدان المتقدمة لتوافر شرطين أساسيين‪:‬‬

‫‪ -‬وجود عدد كاف من الوراق المالية المطروحة في السوق‬


‫تسمح للمستثمر أن يختار الشكل الذي يناسبه وبطريقة ناجحة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود أسواق للوراق المالية تسمح بتحويل هذا النوع من‬
‫الدخار طويل الجل إلى مال نقدي سائل عند الطلب فبالنسبة‬
‫للجزائر عدد المؤسسات قليل جدا ول يعبر عن فروع النشاطات‬
‫‪ :‬د‪ .‬خليل الهندي المرجع السابق ص ‪.205‬‬ ‫‪1‬‬
‫القتصادية المختلفة‪ ،‬ول عن حقيقة النشاط القتصادي‪ ،‬والوعي‬
‫الستثماري ضعيف فمازالت ثقافة الكتناز مهيمنة على أفكار‬
‫الفرد واعتماد المؤسسات على تمويل الذاتي‪ ،‬و وجود ثغرات‬
‫‪.‬كبيرة في النظم القانونية المنظمة للسوق المالية وعدم‬
‫مطابقتها لمتطلبات التطور القتصادي المعاصر‪ ،‬والدليل على‬
‫ذلك كثرة التغيرات القانونية وتعديل الصلحات وبما يسمى‬
‫"إصلح الصلح"‪.1‬‬

‫‪ -‬محدودية السوق الثانوية الخاصة بتداول الوراق المالية‪،‬‬


‫ضآلة الطلب على الوراق المالية قد يرجع إلى انعدام الثقة‪،‬‬
‫ضعف الوعي الستثماري‪ ،‬وجود قيود تشريعية‪ ،‬عدم قدوم‬
‫المستثمر الجنبي فحتى تكتسب البورصة فعاليتها يجب أن يكون‬
‫القتصاد حرا‪ ،‬وتزداد حيويتها وأهميتها في القتصاد الوطني ‪:‬‬
‫كلما زاد عدد الشركات المسجلة فيها كما زاد عدد الوراق‬
‫المطروحة للتداول وعدد المتعاملين واتساع النشاط القتصادي‪،‬‬
‫فكلما كانت البورصة فعالة كانت أقدر على توطيد النشاط‬
‫القتصادي للدولة والنظام القتصادي القائم‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الحوافز والمتيازات لتشجيع‬


‫التوظيف في البورصة‬

‫تشجيع التوظيفات بصفة عامة و التوظيفات في سوق‬


‫رؤوس الموال بصفة خاصة‪ ،‬قدمت السلطات المالية المتيازات‬
‫التالية لمستثمرين‪ ،‬وذلك ضمن قانون المالية لسنة ‪: 21998‬‬
‫‪ -‬إعفاء الرباح الموزعة على المساهمين من الضرائب‬
‫‪ -‬إعفاء الرباح الرأسمالية المحققة من بيع الوراق‬
‫المالية من الضرائب‪ ،‬سواء كانت لصالح أفراد أو‬
‫شركات‬
‫‪ -‬إعفاء الفوائد المحققة من التوظيف في السندات‬
‫وغيرها من الوراق المالية من الضرائب‬
‫‪ -‬إعفاء العمليات التي تجري على الوراق المالية من‬
‫حقوق التسجيل‬
‫‪ -‬يقدر العائد على الستثمار في المتوسط في بورصة‬
‫الجزائر بـ ‪ %7.95‬مع العلم إن أسعار الفائدة السائدة‬
‫‪ : 1‬مذكرة ماجستير )دور نشاط المالي والسوق المال في التنمية القتصادية( المرجع‬
‫السابق‪.‬ص‪.173 .‬‬
‫‪ : 2‬مذكرة ماجستير )عقبات قيام السواق المالية في الدول النامية حالة الجزائر( مرجع سبق‬
‫ذكره‪.‬ص‪.139.‬‬
‫على المدخرات تقدر بحوالي ‪ %7‬وأن معدل التضخم هو‬
‫‪ %1‬في ‪ 2000‬حسب التقرير السنوي لصندوق النقد‬
‫الدولي لهذه السنة‪ ،‬إن الستثمار في القطاع المالي قد‬
‫استحوذ على جزء هام من هذا المبلغ متمثل في‬
‫الستثمار الجانب في هذا الطار قدره ‪70‬مليار‬
‫دينار)حوالي ‪ 1‬مليار دولر ( في قطاع المحروقات‬
‫واستثمروا في قطاع خدمات )عدى السياحة الصحة‬
‫والتجارة( أكثر من ‪ 34‬مليار دينار)حوالي ‪ 486‬مليون‬
‫دولر( ‪ ،‬لنشاء البنوك الخاصة والفروع وعليه استفادت‬
‫من المتيازات التي تمنحها وكالة دعم الستثمار ‪APSI‬‬
‫والمتمثلة في ‪:‬‬
‫‪ -1‬أثناء النجاز‪:‬‬
‫العفاء من الرسم على القيمة المضافة ‪ TVA‬على السلع‬
‫والخدمات التي تدخل مباشرة في إنجاز الستثمار‪.‬‬
‫• العفاء من الضريبة العقارية‬
‫• العفاء من رسوم التحويل على شراء العقارات‬
‫‪ -2‬أثناء الستغلل ( لمدة تتراوح بين ‪ 5‬و ‪ 7‬سنوات)‬
‫• العفاء من الضريبة على أرباح الشركات )‪.(IBS‬‬
‫• العفاء من الرسم على الرسم على النشاط‬
‫الصناعي للعمال)‪. (TAIC‬‬
‫• العفاء من الدفع الجزافي على أجور العمال( )‬
‫‪.VF‬‬
‫• تخفيض نسبة مساهمة أرباب العمل في‬
‫الضمان الجتماعي على ‪ %26‬بدل من ‪.%75‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬الشروط الساسية لتفعيل‬


‫البورصة في الجزائر ‪:‬‬

‫انطلقا من كل ما سبق فإن بورصة الجزائر تتسم في‬


‫الوقت الراهن بالهشاشة وهامشية دورها في تمويل القتصاد‬
‫الوطني ‪ ،‬فحتى يتم تحسين أدائها وفاعليتها بما يمكنها من‬
‫تحقيق متطلبات التنمية المستدامة ‪ ،‬ويمكن صياغة مجموعة من‬
‫الشروط والمتطلبات التي ينبغي توافرها في بورصة الجزائر‬
‫‪1‬‬
‫حتى تمكن من تحقيق الهداف التي وجدت من أجلها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ : 1‬د‪ .‬براق محمد‪ ":‬بورصة الجزائر والشروط الساسية لنجاحها مجلة الدارة المدرسة‬
‫الوطنية للدارة المجد ‪11‬‬
‫العدد ‪ 2001-21‬ص ‪.120-88‬‬
‫‪ /1‬ضرورة تسوية القتصاد‪ :‬يعتبر توفير المحيط‬
‫القتصادي الملئم الشرط الساسي ليجاد بورصة قيم متداولة‬
‫فعالة ل بد من توفير قطاع خاص نشيط وحرية والمنافسة‪ ،‬وأيضا‬
‫ل بد من توفير المناخ الستثماري المناسب من منح الحوافز‬
‫الضريبية والشركات ووضع الطر القانونية والتنظيمية وتحديد‬
‫وتطوير الهياكل المالية وتحفيز الستثمار الجنبي وحماية حقوق‬
‫المستثمرين ويجب أن يكون اقتصاد السوق شرطا رئيسي لقيام‬
‫ببورصة قيم متداولة فعالة في الجزائر‪.‬‬

‫‪ /2‬الرفع من مستوى الدخل الحقيقي لكل فرد‪ :‬ل‬


‫يمكن الحديث عن توجيه مدخرات العائلت دون تحديد مستوى‬
‫الدخل الحقيقي العائد لكل مواطن مع العلم يوجد علقة كبيرة‬
‫بين مستوى الدخل الحقيقي لكل فرد وتوجيه الدخار نحو‬
‫التوظيف في القيم المتداولة‪ ،‬ل بد من رفع المستوى المعيشي‬
‫للمجتمع رغم أن مؤشرات التضخم منخفضة حاليا في الجزائر ‪،‬‬
‫إل أن هذا لم يساهم في تنشيط البورصة‪.‬‬
‫‪ /3‬النفتاح الكبير على الجمهور والتنويع في‬
‫الدوات المالية‪ :‬تتميز البورصات الفعالة بالعدد الكبير‬
‫للمتدخلين بها سواء بصفتهم عارضين أو طالبين للوراق‬
‫المالية‪،‬تتميز بتنويع الدوات المالية التي تعد عامل جدب‬
‫للمدخرين ‪ ،‬والتفتح الكبير على الجمهور وتتميز بورصات البلدان‬
‫المتخلفة و الدول العربية والجزائر خاصة لضعف الصفقات‬
‫الناجمة عن‪ :‬العدد المحدود للمتدخلين ‪ ،‬غياب الدارة في‬
‫الستثمار المتوسط وطويل الجل في القيم المتداولة ‪ ،‬الطابع‬
‫العائلي لعدد كبير من المؤسسات والتي تعتمد على التمويل‬
‫الذاتي لتوسيع أنشطتها ‪ ،‬عدم تنويع الدوات المالية على هده‬
‫البورصات عدم توظيف الدخار في شكل سندات إما لنخفاض‬
‫العائد أو لسباب دينية كتحريم الفائدة‪.‬‬
‫‪ /4‬الكفاءة العلمية لسوق البورصة‪ :‬تكون بورصة‬
‫القيم المتداولة فعالة إذ كانت جملة المعلومات المفيدة لتقيم‬
‫الوراق المالية يتم عكسها على الدوام في السعار وتسمح بدلك‬
‫بإتحاد القرارات الدخار والستثمار تبعا لهده السعار ‪.‬‬
‫‪ /5‬توجيه القدرات التمويلية الموجودة نحو‬
‫الستثمارات المنتجة والمربحة‪ :‬إن بورصة القيم المتداولة‬
‫الفعالة بإمكانها توجيه القدرات التمويلية الموجودة نحو‬
‫الستثمارات المنتجة والمربحة‪ ،‬ومنه فانه ينبغي التأكد من وجود‬
‫مشاريع مربحة على المستوى القتصادي والمالي‪ ،‬لن مرودية‬
‫المؤسسات المسجلة في قيد الشروط اللزمة لجذب الدخار‬
‫وإعادة توجيهه نحو المشاريع التنموية‪.‬‬
‫‪ /6‬حصول المدخرين على عوائد معقولة مقابل‬
‫توظيفاتهم واستثماراتهم المالية‪ :‬إن الحصول على عوائد‬
‫معقولة لقاء توظيف واستثمار الموال في البورصة يعد شرطا‬
‫أساسيا لوجود بورصة فعالة تستقطب أكبر عدد ممكن من‬
‫المدخرين‪ ،‬ووجود شركات مساهمة ناجحة‪.‬‬
‫‪ /7‬تكييف بورصة القيم المتداولة مع التحولت‬
‫وتحويل الهياكل القتصادية ‪ :‬من الضروري أن يكون‬
‫لبورصة القيم المتداولة إطار مؤسساتي وتنظيمي مرن يسمح لها‬
‫بتطور والتكييف على الدوام مع التغيرات الحاصلة وذلك مدى‬
‫قدرتها على التأقلم مع مختلف الزمات مهما كانت طبيعتها‪ ،‬فإن‬
‫متطلبات قيام بورصة قيم متداولة فعالة هو مقدرتها على تحويل‬
‫الهياكل القتصادية وذلك من خلل تقديم تسهيلت اللزمة‬
‫للمؤسسة السيرة جيدا وترقيتها‪.‬‬
‫‪ /8‬وجود حد أدنى من الستقرار السياسي‬
‫واستقرار القانوني ‪ :‬يعتبر الستقرار السياسي أهم عامل‬
‫لجتذاب رؤوس الموال الفائضة بدل المدخرين وحسن توجيهها‬
‫كما أن وجود هذا الستقرار يسمح بتطوير البورصات و ترقيتها ‪،‬‬
‫أما بخصوص الستقرار القوانين ووجود جهاز تشريعي مرن فإن‬
‫استقرار القوانين يعتبر من المتطلبات التي تساهم بفاعلية لترقية‬
‫ونمو سوق البورصة‪ ،‬وتوفير جهاز تشريعي يمكنه أن يساير الحياة‬
‫القتصادية في تطورها وباستطاعته التكييف والنسجام مع‬
‫المتغيرات الحاصلة على الحركة القتصادية على النحو الذي‬
‫يضمن حقوق المتدخلين في بورصة القيم بناءا على تنظيمات‬
‫تشريعية تتم على أساسها مختلف العمليات بهدف السوق‪.‬‬

‫‪ /9‬وجود جهاز مصرفي متكامل ‪ :‬يعتبر وجود هذا‬


‫العامل وسيلة مهمة لترقية ونمو البورصات ذلك لن مثل هذه‬
‫المؤسسات التي تختص في الوساطة المالية تتطلع بالقيام‬
‫بدورها على مستويات عديدة من ذلك مقدرتها على تعبئة الدخار‪،‬‬
‫وتوفير الفرص الستثمارية في صورة مشاريع والتوسط بين‬
‫عرض السيولة الفعلية والطلب الحقيقي عليها فإن الجهاز‬
‫المصرفي يعتبر دعامة أساسية لوجود بورصة قيم فعالة ذلك لما‬
‫تختص به بصفته وسيط مال يعمل على تعبئة الدخار وترقية‬
‫وحسن توجيهه ‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫إن إنشاء بورصة فعالة أصبح مطلبا ضروريا من مطالب‬


‫اقتصاد السوق وفاعلية النشاط القتصادي ومسايرة التحولت‬
‫القتصادية المحلية والعالمية‪ ،‬ولقد مرت بورصة الجزائر بعدة‬
‫مراحل وعرفت العديد من المشاكل منذ إنشاء شركة القيم‬
‫المنقولة سنة ‪ 1992‬فهناك عدة عوامل تؤثر على أداءها وفعاليتها‬
‫في القتصاد ايجابيا وسلبيا‪.‬‬

‫ومن خلل تعرضنا لدراسة أو محاولة التعرف على وضعية‬


‫البورصة في الجزائر كنموذج للدول النامية‪ ،‬فبعد النفتاح يتم‬
‫تداول ‪ 3‬أسهم لثلث شركات هي‪:‬‬

‫أسهم شركة الرياض سطيف‪ -‬أسهم شركة صيدال – أسهم‬


‫فندق الوراسي‪.‬‬

‫إضافة إلى القرض المستندي لسونا طراك المتداولة لمدة‬


‫‪ 5‬سنوات ‪ 04/01/1998‬وانتهى في ‪ 04/01/2003‬وبعد التعرف‬
‫على نشاط السهم وحالة الوراق المالية في البورصة ‪ ،‬فان‬
‫التداول يتم في يوم واحد ولمدة ساعة واحدة في السبوع ‪.‬‬
‫حتى رغم التعديلت والمتيازات لتشجيع التوظيفات بشكل‬
‫مغري‪ ،‬لكن مازال الستثمار ضعيفا في البورصة ويبقى مشكلة‬
‫وحتى يتحسن أداء البورصة وفاعليتها لبد أن تتوفر العناصر‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التعديلت الضرورية للقتصاد‪.‬‬
‫‪ -‬إصلح نضام تشجيع على الستثمار الذي أصبح غير‬
‫ملئم‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء مساندة لتفعيل الخوصصة‪.‬‬
‫‪ -‬الستفادة من التطورات العالمية‪.‬‬

You might also like