You are on page 1of 65

‫هل يمكن صناعة القيادات ؟‬

‫د‪ .‬أيمن على عمر‬


‫خبير التنمية البشرية وأستاذ‬
‫ادارة العمال المشارك‬
‫بالجامعات العربية‬
‫• صناعة القيادات ليست بالمر السهل ‪ ،‬فالقيادة موهبة‬
‫ولكهن الصهعوبة فيمهن يسهتطيع انتزاع معالمهها من‬
‫وسهط الركام الخام‪ ،‬تلهك الشكاليهة نجهح كثيرون في‬
‫تفعيلها على أرض الواقع ‪.‬‬
‫القائد مهما كانت براعته ل يمكن‬
‫أن يصنع شيًئا بمفرده ما لم يسانده‬

‫جيل كامل يرفعه ويسانده‪.‬‬


‫لذلك فإن الخطوة الولى في نهضة هذه‬
‫المة ‪ ،‬واستعادتها لزمام قيادة البشرية‬
‫هي صناعة ذلك الجيل القيادي الكامل‬
‫الذي ينبت في تربته بذور قادة عظام ‪.‬‬
‫قد توجد شخصية قيادية فذة غاية في‬
‫الذكاء‪ ،‬وقمة في القدرات والمكانيات‪،‬‬
‫ولكن ليس لديها أتباع مخلصون ‪.‬‬
‫لذا فإن ]التباع[ هم صانعو قيادته‪ ،‬وإن تفاعلهم معه‬
‫واستجابتهم إليه أمر ضروري لبد منه ‪.‬‬
‫وحتهى تتجسهد القيادة علهى أرض الواقهع فلبهد من‬
‫مبدأ توزيهع الدوار ‪ ،‬إهذ يكون ههو النجهم الطالهع في‬
‫الجماعهة وههم يطوفون حولهه‪ ،‬ويحققون لهه سلطته‬
‫ونفوذه‪ ،‬وتأثيره في تسيير عجلة العمل إلى المام‪.‬‬
‫‪ 1‬ه التأكد من اقتناعهم وإعطاؤهم فرصة أكبر للحوار وإبداء الرأي‬
‫والنقاش‪ ،‬بل حتى قبول اعتراضاتهم لتعديل مسار العمل اذا لزم المر‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫‪ 2‬ه إعطاؤهم مكانة خاصة ل تمنح لغيرهم‪ ,‬كمناصب معينة أو‬


‫المشاركة في دائرة خاصة باتخاذ القرار أو خصهم ببعض القضايا‬
‫والسرار‪.‬‬
‫‪ 3‬ه منحهم حرية كبيرة في التصرف وتوفير صلحيات واسعة‬
‫لهم‪ ،‬لداء عملهم مع التوجيه والرشاد والمتابعة‪ ،‬فالقائد‬
‫يتابع بالهداف ل بالعمال اليومية‪.‬‬
‫‪ 4‬ه التجاوز عن أخطائهم الصغيرة عند مقارنتها بأعمالهم‬
‫وعطاياهم الكبيرة‪.‬‬
‫”إذن القيادة هي عملية‬
‫تحريك الناس نحو الهدف“‬
‫” وهى أيضا تحقيق الخلفة‬
‫في الرض من أجل‬
‫الصلح والصلح ”‬
‫يقول شيخ السلم ابن تيمية رحمه ال‪:‬‬
‫'يجب أن يعرف أن ولية أمر الناس من أعظم واجبات‬
‫الدين‪ ،‬بل ل قيام للدين إل بها فإن بني آدم ل تتم‬
‫مصلحتهم إل بالجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض‪ ،‬ول بد‬
‫لهم عند الجتماع من رأس'‪.‬‬
‫أى القيادة‬
‫تركز على العلقات النسانية‬
‫وتهتم بالكل وليس الجزء‬
‫القيادة‬
‫تحرص على التأكد من عدم الخوض إل في‬
‫المهم من المور وتهتم بالرؤية‬
‫والتوجهات الستراتيجية وتمارس أسلوب‬
‫القدوة والتدريب وقضاء الوقات الطويلة‬
‫مع الأتباع‬
‫والهتمام بهم كبشر‪.‬‬
‫الدارة‬
‫تركز على النجاز والداء‬
‫في الوقت الحاضر‪.‬‬
‫الدارة‬
‫تركز على المعايير وحل المشكلت‬
‫وإتقان الداء والهتمام باللوائح‬
‫والنظم واستعمال السلطة‬
‫تبعدنا عن الهداف البعيدة‬
‫ونسيان العلقات النسانية‬
‫في خضم الهتمام بالنجاز‪.‬‬
‫تجعلنا نعيش في عالم المستقبل‬
‫والعلقات ونهمل النجاز‬
‫الحاضر الذي بدونه ل يمكن أن‬
‫نستمر‬
‫• أن القيادة ل بد منها في الحياة حتى تترتب وُيقام‬
‫فيها العدل‪ ،‬ويحال دون أن يأكل القوي الضعيف‪.‬‬
‫• أنها ضرورية لتوجيه الطاقات والتنسيق بينها بما‬
‫يضمن عمل العاملين في إطار خطة المؤسسة‬
‫وتصوراتها المستقبلية‪.‬‬
‫• تدعيم السلوك اليجابي والتقليل من السلبية‬
‫في العمل‪ ،‬فالقائد هو ربان السفينة‪.‬‬
‫• السيطرة على مشكلت العمل ورسم‬
‫الخطوات اللزمة لحلها‪.‬‬
‫• مواكبة المتغيرات المحيطة‪ ،‬وتوظيفها لخدمة المؤسسة‪.‬‬
‫• وضع إستراتيجية راشدة في عملية تحريك محفزة نحو هدف سام‪.‬‬
‫• تنمية وتدريب ورعاية الفراد‪.‬‬
‫• إعادة التوازن للحياة بعد اعوجاجها من‬
‫جراء صعود النكرات وتوسيد المر إلى غير‬
‫أهله‪.‬‬
‫كلما قويت الصفات القيادية في النسان كان‬
‫وصوله إلى القوة القيادية أسرع‪ ،‬وكان تأثير‬
‫التدريب والتعلم والممارسة عليه أفضل‬
‫‪ -1‬الوراثة وخبرات الطفولة المبكرة‪:‬‬
‫توفر الميل للقيادة‬
‫‪ - 2‬الفنون والعلوم‪:‬‬
‫تصنع الساس العريض للمعرفة‪.‬‬
‫‪ - 3‬الخبرة توفر الحكمة‪:‬‬
‫والتي تأتي من تحول المعرفة إلى تطبيق واقعي‪.‬‬
‫‪ - 4‬التدريب يصقل السلوك‪:‬‬
‫في المجالت المتعلقة بالقيادة كالتصال وبناء العلقات وغيرها‬
‫من السلوكيات القيادية‪.‬‬
‫• اجعل دافعك للعلقة مع الناس هو ابتغاء وجه ال سبحانه فقط ‪،‬‬
‫واستعن بال في كل علقة تبدأها مع أي أحد ‪ .‬واحذر علقات‬
‫المصلحة فإنها منقطعة وغير دائمة ‪.‬‬
‫• احرص على بشاشة اللقاء والتبسم في أوله ‪ ،‬والجدية في أثنائه ‪.‬‬
‫• بادر بالكلم وبالسؤال المفتوح ‪ ،‬وتحدث دائمًا بصوت مسموع‬
‫وبكلم مفهوم ‪.‬‬
‫• احرص على احترام الخر الذي تحدثه وتتناقش معه ‪ .‬واحرص على‬
‫الدعابة والتعليق اللطيف أثناء الحوار بحيث ل تجرح أحدًا أو تسخر‬
‫من أحد‪.‬‬
‫• حاول أن تنتسب إلى جهة ما ]تجارية ‪ ,‬اجتماعية ‪ ,‬سياسية ‪ ,‬دينية ‪,‬‬
‫رياضية[ فالنتساب مفتاح جدي للولوج عن طريقه إلى أبواب‬
‫الخرين دون تكلف ‪.‬‬
‫• تكلف خدمة الناس وأعرض عليهم ما تستطيعه من مساعدتهم‬
‫حاول أن تتميز في مجال ما أو جانب ما يهتم به الناس فإن التميز جواز مرور أيضًا إلى قلوب الناس ‪.‬‬
‫• اهتم بتهنئة الناس في مناسباتهم ومشاركتهم في أحزانهم ‪ ,‬وابتكر في ذلك ما تراه من طرق مناسبة ‪.‬‬
‫• ابدأ بدعوة من تعرفت عليه إلى زيارتك أوًل قبل أن تذهب لزيارته ‪.‬‬
‫•‬
‫أوًل ‪ :‬ثقة بال وإيمان به سبحانه‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬مستوى أخلقي عالي لحتواء سلوكيات جميع شرائح المجتمع‬
‫ثالثًا ‪ :‬قدر كبير من الطاقة والنشاط‪.‬‬
‫•‬
‫رابعًا ‪ :‬البراعة في ترتيب العمال حسب الولويات‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫خامسًا ‪ :‬القدرة على تحديد الهدف‪.‬‬
‫• سادسًا ‪ :‬القدرة على البتكار‪.‬‬
‫• سابعًا ‪ :‬الحتفاظ بطريقة تفكير متزنة ومعتدلة وواقعية‪.‬‬
‫• ثامنًا ‪ :‬الستضاءة بآراء الخرين وأخذ أفضل ما عندهم‪.‬‬
‫•‬
‫طلقة الوجه والقبال والبشاشة‬
‫الهتمام بشؤون الناس مهما صغرت‬
‫المسارعة في خدمة الناس وبذل الوقت والجهد‬
‫صناعة الجو العائلي واستثمار العلقات الطبيعية‬
‫اجعله في إطار روتين جامد وأجواء كئيبة‪.‬‬ ‫•‬
‫علمه هزة الرأس بدون تفكير‪.‬‬ ‫•‬
‫علمه إذابة شخصيته بمادة النسخ الكربونية‪.‬‬ ‫•‬
‫اجعل أهدافه غير واقعية‪.‬‬ ‫•‬
‫• تعامل معه كآلة‪.‬‬
‫• ل تلتفت إليه وأعجزه عن حل مشكلته‪.‬‬
‫• انسب نجاحه إلى غيره‪.‬‬
‫• امكث في منصبك وحارب من أجله‪.‬‬
‫• يقول نابليون بونابرت ‪:‬‬
‫جيش من الرانب يقوده أسد‬
‫خير من جيش من السود‬
‫يقوده أرنب‪!..‬‬
‫في سيرة الرسول عليه الصلة والسلم‪:‬‬
‫كان يتعامل رسول ال صلى ال عليه وسلم مع أصحابه‬
‫على أنهم أسود‪ ،‬بمعنى أنهم قادة لهم رأي‪ ،‬ولهم‬
‫مواقف‪ ،‬ويشاركون في صنع القرار‪ ،‬ويتعامل مع كل‬
‫شخصية من صحابته بما يناسبها‬
‫نعم أم ل ؟!‬
‫قادة المراكز العليا يخافون ويبتعدون عن تعيين ذوي‬ ‫•‬
‫الكفاءة العالية حتى ل يأخذوا مكانهم في المستقبل‬
‫قادة غير حريصين على تطوير أتباعهم تطويرًا حقيقيًا‬ ‫•‬
‫يؤهلهم ليخلفوهم من بعدهم في المراكز القيادية‬
‫قادة ل يعجبهم إل أن يسير وراءهم مجموعة من الرعاع ل‬ ‫•‬
‫يفقهون شيئا‬
‫تربية التباع تربية عبيد ل تربية قادة ‪.‬‬ ‫•‬
‫وجود أتباع مخلصين واعين يعبرون عن‬
‫آرائهم بشجاعة ‪ ،‬ويستفسرون من قيادتهم‬
‫بحكمة وأدب جم عن أسباب قراراتهم ‪،‬‬
‫ويقومون بواجب النصح لقادتهم‬
‫* باحترام آراءهم والحرص على استشارتهم ‪،‬‬
‫وفي المقابل على التباع‬
‫أن يتبعوا قائدهم طاعة واعية ل طاعة عمياء ‪ ،‬ويحرصوا‬
‫على التأكد من صحة وجهة نظر القائد وتوافقها مع‬
‫القيم والمبادئ الصحيحة ‪ ،‬كما عليهم أن يقوموا‬
‫بتصحيح مسار القائد إن أخطأ أو غفل أو سها بالحكمة‬
‫والموعظة الحسنة ‪.‬‬
‫على التباع أن يكونوا إيجابيين ومبادرين ‪ ،‬ويعمدوا إلى‬
‫اتخاذ الجراءات الصحيحة وعدم انتظار الوامر فقط ‪،‬‬
‫وعليهم أن يفهموا أن قيادتهم بشر‪ ،‬وأي إنسان قد يصيب‬
‫وقد يخطئ ‪ ،‬وأي إنسان ل يحيط علما بجميع المور‪.‬‬
‫على التباع تقديم النصيحة والمشورة دائما‬
‫إلى قادتهم ‪ ،‬وعلى القادة أن يحترموا آراء‬
‫أتباعهم وينصتوا إليها ويأخذوها بمحمل‬
‫الجد ‪ ،‬بل وعليهم تشجيع أتباعهم على‬
‫إبداء آرائهم وعرض أفكارهم‪.‬‬
‫القيادة الستبدادية هي التي ينظر فيها‬
‫القائد إلى أتباعه من أعلى إلى أسفل‪،‬‬
‫معتقًدا أنه وحده الذي يجيد التفكير‪ ،‬وأن‬
‫على الخرين أن ينفذوا‬
‫فقط ما يقول‪.‬‬
‫استشارة المرؤوسين على سبيل أخذ الختام والتوقيعات‪.‬‬ ‫•‬
‫استخدام حجب المعرفة للسيطرة على التباع‪.‬‬ ‫•‬
‫التعسف في استخدام السلطة‪.‬‬ ‫•‬
‫وجود صف ثان ضعيف حوله‪.‬‬ ‫•‬
‫تركيز جميع السلطات في يده‪ ،‬ول يوجد عنده تفويض فعال‪.‬‬ ‫•‬
‫الشعور الدائم بالتوتر وعدم السترخاء‪ ،‬مع تدخله في كل‬ ‫•‬
‫جزئية‪.‬‬
‫القائد الخادم يكون مستعًدا للتنازل والتعرض‬
‫لتساخ ملبسه جنًبا إلى جنب مع مساعديه‬
‫لتحقيق أهدافه‪ ،‬فليس هناك عمل في‬
‫مؤسسته يستنكف القيام به إذا كانت مصلحة‬
‫المؤسسة تدعو إلى ذلك‪.‬‬
‫تقوم على أساس احترام العاملين كأفراد‬
‫وإعطائهم قدًرا أكبر من الشراكة في الشراف‬
‫والتوجيه‪ ،‬والحرص على الستنارة بآرائهم‬
‫وإقرار الصواب منها‪ ،‬مع القلل قدر المكان‬
‫من التوجيه الصارم والتحكم المتعسف‬
‫من جانب مشرفيهم‪.‬‬
‫• الدارة بالمشاركة‬
‫• نمط التيسير‬
‫• القيادة الشورية‬
‫الخصائص التنظيمية المسطحة‬
‫• باقتناعه بأهداف العمل‪:‬‬
‫• بالتطلع إلى المام‪:‬‬
‫• بفهم العوامل البيئية‪:‬‬
‫• بالتصرف على مستوى المسؤولية‪:‬‬
‫• بمراعاة المصلحة العامة‪:‬‬
‫• تحديد الهداف‪.‬‬
‫• تكوين فريق عمل ناجح ‪ :‬على أساس ‪:‬‬
‫) وحدة الهدف ه الحب والثقة والحترام بين العاملين ه حسن اختيار‬
‫الفراد ه معرفة كيفية التعامل مع نقاط القوة ونقاط الضعف في كل‬
‫أحد ه عدم استخدام العنف ( ‪.‬‬
‫• البداع والبتكار في وقت الزمة لحلول بديلة ل تؤدي لمشكلت‪.‬‬
‫• التخطيط أثناء الزمة ‪ :‬والحذر من ‪:‬‬
‫) القيام بأعمال الخرين أو تحمل مسئوليات التباع بدًل منهم ه‬
‫قضاء وقتًا طويل فيما تحب من العمال ه تكرار ما تفعل أو ما‬
‫تقول ( ‪.‬‬
‫• الرتفاع بالمعنويات وقت الزمة ‪:‬‬
‫• حل المشكلت ‪:‬‬
‫النتقاء والتبني‬ ‫•‬
‫صناعة المعارف‬ ‫•‬
‫صناعة الفهم‬ ‫•‬
‫صناعة المعنويات‬ ‫•‬
‫صناعة المهارات‬ ‫•‬
‫صناعة التجارب‬ ‫•‬
‫صناعة الستقامـة‬ ‫•‬
‫النتقاء والتبني ‪:‬‬
‫•‬
‫الرغبة الذاتية‪.‬‬
‫–‬
‫ترشيح الرؤساء‪.‬‬
‫–‬
‫ثناء الزملء والعملء‪.‬‬
‫–‬
‫السيرة النتاجية ) النجاز (‪.‬‬
‫–‬
‫السهيهرة الههذاتهيههة ‪.‬‬
‫–‬
‫الختبارات القيادية والشخصية ) النظرية أو العملية (‪.‬‬
‫–‬
‫المهقهابهلت الشخصية‬
‫–‬
‫صناعة المعارف ‪:‬‬
‫•‬
‫الجاهل ل مكانة له ول يمكن أن يكون قائدًا فذًا ‪.‬‬
‫•‬
‫“ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين ل يعلمون ”‪.‬‬
‫–‬
‫تعلموا العلم ‪ ،‬فإنكم إن تكونوا صغار قوم تكونوا بالعلم كبارا ‪.‬‬
‫–‬
‫القائد بين الثقافة العامة والتخصص الدقيق ‪.‬‬
‫•‬
‫خذ من كل بستهان زهرة ول تجعل لك بستانًا من زهرة‪.‬‬
‫–‬
‫العلوم التي يحتاجها القائد‪:‬‬
‫•‬
‫– أساسيات في العلوم النسانية ه علوم الشرعية ه أسهاسيات فهي القتهصهاد والسيهاسة ه تعمق في التخصص الذي قرر التميز فيه‬
‫• صناعة الفهم ‪:‬‬
‫• ماذا نقصد بصناعة الفهم ؟‬
‫– الفهم أبعد من مجموعة من المعارف والمعلومات التي يخزنها النسان في عقله ‪ ،‬أو‬
‫يتلفظ بها لسانه‪ ،‬دون أن يدرك أبعادها وحقيقتها‪.‬‬
‫– الفهم هو التصور الصحيح ‪ ،‬والغوص في أعماق الحداث ‪ ،‬وفقه الواقع المعاش ‪،‬‬
‫وقراءة ما بين السطور ‪.‬‬
‫– صناعة الفهم هي بناء العقلية الواعية لما يدور حولها ‪ ،‬والمدركة لما يخطط ويكاد لها‬
‫‪ ،‬والمتشربة للمنهج السوي القائم على الحق والحكمة والعتدال والتوسط‪.‬‬
‫• صناعة المعنويات ‪:‬‬
‫‪1‬ـ اللــــــم‬
‫‪ 2‬ـ تحطيم المشاعر السلبية‬
‫‪ 3‬ـ القناعة بأهمية أن أكون قائدًا والرغبة الصادقة في ذلك‬
‫‪ 4‬ـ العتقاد بأني قادر أن أكون قائدًا‬
‫‪ 5‬ـ التفاؤل والسمو بالمعنويات‬
‫‪ 6‬ـ التفكير اليجابي‬
‫• صناعة المهارات ‪:‬‬
‫• العناية بالمهارات أحد أسرار النجاح ‪.‬‬
‫• ثلثية النجاح ـ النفاق على صناعة المهارات في ‪ :‬أمريكا‪ ،‬اليابان‪ ،‬أوربا‪ ،‬الدول العربية ـ‬
‫ديزني لند والمنافسين وممارسة يندر أن تجدها‪.‬‬
‫• الرسول صانع المهارات ومفجر الطاقات‪.‬‬
‫– قيـادة الجيـش لسامة بن زيد ـ الترجمة واللغات الجنبية لزيد بن ثابت‪.‬‬
‫– الشعـر لحسـان وعبد ال بـن رواحـة‪.‬‬
‫• صناعة المهارات تقفز بالنسان ‪ ،‬وتجر إليه أعناق الخرين ‪.‬‬
‫الخـروج مــن المآزق‬ ‫المحـاضـر وتعدد الزوجات‬
‫• صناعة التجارب ‪:‬‬
‫القيادات النظرية قيادات تعيش في أبراج عاجية‪.‬‬ ‫–‬
‫يقول جون كوتر‪ :‬كان لدى القادة الذين قابلتهم حرية التجربة في العشرينات‬ ‫–‬
‫والثلثينات من أعمارهم ليخاطروا وليتعلموا من كل النتيجتين‪ :‬النجاح‬
‫والفشل‪.‬‬
‫الممارسات الذاتية والنهزول إلى ميدان العمل‪.‬‬ ‫–‬
‫من غير جهد واجتهاد في القيام بالعمال وممارستها لن يتم الحصول على‬ ‫–‬
‫التجربة التي يحتاجها القائد الحتكاك بالقيادات الحية‪.‬‬
‫القيادة بالقدوة وذلك عن طريق ‪ :‬أن يكهون لهك قائهد ظل فهذ أو أن تكون‬ ‫–‬
‫أنت قائد ظل واعدًا لقائد فذ‬
‫• صناعة التجارب ‪:‬‬
‫– الطلع على تجهارب المعاصرين وإبداعاتهم وتميزهم‪ ).‬بيل جيتس وتجربة‬
‫المايكروسوفت )‪ (Microsoft‬وتجربة مارك جوكربيرج وتجربة فيس‬
‫بوك ) ‪.(Face book‬‬
‫– التعرف على القيادات التاريخية الفهذة والستفادة من تجاربها‪ ).‬أعظمها‬
‫وأجّلها سيهرة النبي صلى ال عليه وسلم وقصص النبياء والعظماء والقادة‬
‫الكبار ‪.‬‬
‫• يقول الشاعر النجليزي تشوسر‪ :‬التجربة تؤخذ من مصدرين‪:‬‬
‫– المصدر الول‪ :‬الكتب القديمة التي ُتعّد كنزًا للذكريات البشرية‪.‬‬
‫– المصدر الثاني‪ :‬مشاركة الفرد في أحداث الحياة‪.‬‬
‫– السفر والغتراب وزيارة مواطهن الحضارات والمشهاركهة فهي اجتماعات‬
‫القيادات العليا ومحاورة العلماء والمفكرين والخبراء واستشارتهم‬
‫• صناعة الستقامهة ‪:‬‬
‫• ماذا نقصد بالستقامة ؟‬
‫الستقامة هي كلمة آخذة بمجامع الخير ‪ ،‬والحق ‪ ،‬والدين ‪ ،‬والخلق الكريم ‪ ،‬والدب الرفيع ‪ ،‬وحسن‬ ‫–‬
‫القول والعمل ‪.‬‬
‫والستقامة كذلك هي ترك النحراف والعوجاج والفساد واتباع الهوى والفحش في القول والعمل ‪.‬‬ ‫–‬
‫• قيادة من دون استقامة ‪ ..‬ماذا تعني ؟‬
‫دمار وههلك وفسهاد كبيهر ه شارون وشامير وإيزبيل وستالين ه هيروشيما وأبوغريب وجوانتنامو ه‬ ‫–‬
‫احتلل واستعمار وقتل وتشريد‬
‫“ فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ول تطغوا إنه بما تعملون بصير ”‪.‬‬ ‫–‬
‫• صناعة الستقامهة ‪:‬‬
‫• الخبراء والعقلء ‪ ..‬كلمات لها معنى ‪.‬‬
‫– مثل إنجليزي‪ :‬الستقامة هي السياسة الفضلى ‪.‬‬
‫– مثل هندي‪ :‬النسان المستقيهم ل يضهيع ‪.‬‬
‫– كونفوشيوس‪ :‬لم يحدث قط أن ُوجد حاكم يحب الخير وتعجز‬
‫ب الستقامة‬
‫ب شع ٌ‬‫ن أح ّ‬
‫أمته عن حب الستقامة‪ ،‬ول حدث قط أ ْ‬
‫ولم ُتدّبر أمور الدولة بنجاح ‪.‬‬
‫• صناعة الستقامهة ‪:‬‬
‫• هناك إهمال كبير لموضوع الستقامة في كثير من‬
‫مناهج صناعة القيادات‪:‬‬
‫البعض يعتهبهره دروشهة وتهخهلهف ورجوع إلى الوراء‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعض يعتبره مهن مههام البيت والمسجد والمؤسسات الدينية‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعض غير مقتنع بأن الستقامة عنصر مهم في صناعة القيادات‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعض يهفتقهر إلى الستقامهة ‪ ،‬وفاقهد الشيء ل يعطيهه‪.‬‬ ‫–‬
‫والبعض ل يثق إل بالمناهج الغربية ‪ ،‬وكثير من هذه المناهج ل تركز‬ ‫–‬
‫على هذا المر ‪.‬‬
‫القائد الذي ل يتألم‬
‫فإنه يعيش في‬
‫عالم الواهمين‬
‫كل معاناة‬
‫تولد خبرة‬
‫وكل خبرة‬
‫تولد نجاحًا‬
‫الشخص الذي يستحق أن‬
‫يكون قائدًا لن يشكو يومًا‬
‫من ثقل المهمة‬
‫ول من سوء حالة التباع‬
‫ول من عدم تقدير‬
‫وعرفان الناس له‬
‫كل الشياء جزء من‬
‫معترك الحياة الكبيرة‬
‫ومواجهتها وعدم‬
‫الستسلم لها يعد‬
‫أكبر دليل على الفوز‬

You might also like