You are on page 1of 37

‫‪1‬‬

‫اااا اااااااا ااااا اااااااا‬ ‫الباب الرابع‬


‫الخلية هى وحدة البناء والوظيفة للكائن الحى‬
‫وقد تظل وحيدة )فى الكائنات وحيدة الخلية ( أو تنقسم عدة مرات لتكون كائن‬
‫عديد الخليا‬
‫وعلى الرغم من أن الكائنات الحية تتشابه فى وحدة البناء‬
‫والوظيفة ولكنها تختلف فى الشكل والتركيب والمعيشة والتغذية‬
‫والتكاثر ‪ -‬لذلك يجب تصنيفها )علل؟(لتسهيل دراستها والتعرف عليها‬
‫عملية التصنيف وضع الكائنات الحية فى مجموعات حسب أوجه الشبه‬
‫والختلف بينها)علل؟( ليسهل دراستها والتعرف عليها‬
‫أول ً الطرق القديمة لتصنيف الكائنات الحية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تصنيف الحيوانات حسب الهمية القتصادية قسمت‬
‫الحيوانات الى حيوانات ضارة وحيوانات غير ضارة وحيوانات تؤكل‬
‫وحيوانات ل تؤكل‬
‫‪-2‬تقسيم العالم أرسطو ‪:‬‬
‫) أ ( قسم الحيوانات ‪ :‬إلى ‪ -‬حيوانات ذات دم أحمر وحيوانات عديمة‬
‫الدم ‪.‬‬
‫‪ -‬وحيوانات تلد وأخرى تبيض ‪.‬‬
‫)ب( قسم النباتات ‪ :‬إلى أشجار وشجيرات وأعشاب ‪.‬‬
‫النقد ‪ :‬تصنيف بدائي لنه لم يقم على أسس علمية‬
‫‪-3‬تصنيف جون راى ‪:‬‬
‫أول من صنف الكائنات الحية على أساس علمى ‪ ،‬وهو التشابه والختلف‬
‫فى الصفات الخارجية ‪ .‬و النوع بأنة الوحدة الساسية للتصنيف ‪ .‬وعرف‬
‫النوع‬
‫النوع ‪ :‬عبارة عن الوحدة الساسية لتصنيف مجموعة من الفراد لها‬
‫صفات مورفولوجية متشابهة ‪ ،‬وتتلقى فى صفات آبائها [ ‪.‬‬
‫‪ -4‬تصنيف كارل لينيوس ) التصنيف الطبيعى ( ‪:‬‬
‫أ‪-‬أتبع كارل لينيوس أسلوبا علميا ً فى التصنيف يسمى التصنيف الطبيعى‬
‫ب‪-‬جمع كارل لينيوس الكائنات الحية التى تتشابه فى الشكل الخارجى‬
‫وفى تركيب الجسم فى مجموعة واحدة معتمدا ً على النوع ) كما عرفه‬
‫جون راى ( ‪.‬‬
‫تقسيم لينيوس للكائنات الحيةالى مجموعتين ‪ :‬المملكة النباتية‪ -‬المملكة‬
‫الحيوانية ‪.‬‬
‫اتبع لينيوس ثلث مبادئ فى التصنيف‬
‫التسمية الثنائية كانت تسمى الكائنات الحية بأسماء مختلفة فى الدول المختلفة‬ ‫‪-1‬‬
‫ولكن يجب تسمية يتعرف عليها الدارس لعلم الحياء )السم الول جنس –والثانى النوع‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫استخدام لينيوس التسمية الثنائية للكائن الحى ‪ :‬عــــــلل ؟‬
‫لزيادة الدقة وسهولة تميز كل نوع عن النوع الخر‬
‫‪-2‬استخدام اللغة اللتينية لنها لغة قديمة ل يتحدث بها الناس ‪ ،‬وبذلك فهى غير قابلة‬
‫للتغيير أو التحريف عـــــلل اختيار لينيوس للغة اللتينية؟‬
‫‪ -3‬التسلسل فى التصنيف بدأ التسلسل بضم الجناس المتشابهة معًا فى فصيلة‬
‫والفصائل المتشابهة الى رتبة واحدة والرتب المتشابهة الى طائفة والطوائف المتشابهة الى‬
‫شعبة‬
‫تسلسل تصنيف الكائنات الحية على النحو التالى ‪:‬‬
‫جنس‬ ‫فصيلة‬ ‫رتبة‬ ‫طائفة‬ ‫شعبة‬ ‫عالم‬
‫نوع‬
‫«عائلة»‬ ‫«قسم»‬ ‫«قبيلة»‬ ‫«مملكة»‬
‫‪order‬‬ ‫‪ssalc‬‬ ‫‪mulyhp‬‬ ‫‪modgnik‬‬
‫‪seiceps‬‬ ‫‪suneG‬‬ ‫‪ylimaf‬‬

‫وأضاف العلماء لهذا التصنيف جماعات أخرى بأن قسموا كل جماعة الى جماعات فرعية‬
‫بإضافة المقطع تحت الى اسم الجماعة مثل تحت طائفة )طويئفة( ‪subclass‬‬
‫– تحت شعبة )شعيبة( ‪ sub phylum‬تحت عالم )عويلم (‪sub kingdom‬‬

‫المملكة النباتية‬

‫النباتات الجنينية‬ ‫النباتات الثالوسية‬

‫النباتات الوعائية‬ ‫الحزازيات‬ ‫الطحالب‬ ‫الفطر‬ ‫البكتريا‬

‫البذرية‬ ‫السرخسيات‬ ‫المنبطحة‬ ‫القائمة‬

‫مغطاة البذور‬ ‫معراة البذور‬

‫ذوات الفلقتين‬ ‫ذات الفلقة‬

‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫المملكة الحيوانية‬

‫وحيدة الخلية‬
‫عديدة الخليا‬
‫‪ -1‬السفنجيات‬
‫‪ -2‬الجوفمعويات‬
‫‪ -3‬الديدان المفلطحة‬ ‫السوطية‬
‫‪ -4‬الديدان السطوانية‬
‫‪ -5‬الحلقيات‬ ‫المبية )اللحمية(‬
‫‪-6‬المفصليات] القشريات – متعددة الرجل‬
‫‪ -‬الحشرات – العنكبيات [‬ ‫الجرثومية )البوغية(‬
‫‪ -7‬الرخويات‬
‫‪ -8‬الجلد شوكيات‬ ‫الهدبية‬
‫‪ -9‬الحبليات‬

‫الحبليات الولية‬ ‫الفقاريات‬

‫الثدييات‬ ‫الطيور‬ ‫السماك البرمائيات الزواحف‬

‫نقد التصنيف التقليدى ‪ ) :‬عيوبه (‬


‫‪-1‬ل يضع حدا ً فاصل ً بين النباتات والحيوانات ‪ ،‬وخاصة بسيطة التركيب ‪،‬‬
‫فلكل منها خصائص مزيج لكل من النبات والحيوان ‪ ،‬مما يصعب وضعها فى أى من‬
‫المملكتين ( ‪.‬‬
‫) مثل البكتريا والطحالب الخضراء المزرقة (‬
‫‪-2‬يقوم على أساس ثبات النواع بمعنى أن كل نوع ينحدر من نفس النوع‬
‫) وهذا يتعارض مع نظرية التطور ( ‪ ).‬النواع تتغير مع مرور الزمن فتنقرض أنواع‬
‫وتنشأ أنواع من أخرى أنواع سابقة‬
‫ثانيا ً التصنيف الحديث )العالم وايتكر (‬
‫أقترح وايتكر تصنيف الكائنات الحية فى خمس ممالك اعتمادًا على صفات الخلية‬
‫مثل بناء الخلية وأشكالها ووجود البلستيدات وصفات النواة )مثل وجود الغشاء‬
‫النووى ( والدراسات الوراثية ودراسات المجهر اللكترونى وتماثل‬
‫أعضاء التكاثر‬

‫التصنيف الحديث خمس ممالك‬

‫‪ 5-‬الحيوان‬ ‫النبات‬ ‫الفطريات‬ ‫الطلئعيات‬ ‫البدائيات‬


‫‪modgniK ailaminA‬‬ ‫‪modgniK‬‬ ‫‪tnalP modgniK‬‬ ‫‪ignuF‬‬
‫‪atsitorP modgniK‬‬ ‫‪arenoM modgniK‬‬
‫والفيروسات كائنات تجمع فى خصائصها بين خصائص الكائنات الحية وغير الحية‬
‫علل؟ تشبه الكائنات الحية فى وجود الحمض النووى ‪ DNA- RNA‬وتشبه‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫الغير حية فى قدرتها على التبلور لذلك ل تخضع لعملية التصنيف‬
‫علل؟‬
‫حجم الفيروس ‪ :‬يتراوح حجم الفيروس بين ‪ 100 – 10‬مليمكرون ‪.‬‬
‫الفيروس جبرى التطفل ) عــــلل ( لنها ل تتكاثر إل داخل الخليا العائل وإذا‬
‫خرج منه يفقد القدرة على التكاثر ‪.‬‬
‫الفيروس متخصص التطفل ) عــــلل ( ‪:‬‬
‫لن لكل فيروس كائنات معينة بل وخليا محددة داخل الكائن الحى‬
‫يهاجمها ‪.‬‬
‫فالفيروسات التى تصيب النبات ل تهاجم النسان أو الحيوان والفيروسات التى تصيب خليا‬
‫الكبد ل يمكنها أن تصيب خليا المخ‬
‫أمثلة للمراض التى يسببها الفيروس للحيوان والنسان ‪ :‬النفلونزا – الجدرى‬
‫– شلل الطفال – الحمى الصفراء – نزلت البرد – داء الكلب )السعار( – اليدز‬
‫‪:‬‬

‫أشكال‬
‫الفيروسات‬
‫أول ً ‪ :‬مملكة البدائيات‬
‫‪arenoM modgniK‬‬

‫يشتمل عالم )مملكة( البدائيات ‪ -1:‬شعبة البكتريا ‪ -2‬شعبة الطحالب الخضراء المزرقة‬
‫خصائص البدائيات ‪-1‬يتركب الجسم من خلية واحدة ‪ -2‬جدار الخلية‬
‫يخلو من السليلوز والبكتين‬
‫‪-3‬يخلو السيتوبلزم من العضيات )الميتوكوندريا – البلستيدات – جهاز‬
‫جولجى(‬
‫‪-4‬ل تحاط النواة بغشاء نووى – والمادة الوراثية على هيئة كتل فى‬
‫السيتوبلزم‬
‫‪ -1‬شعبة البكتريا‬
‫أشكال البكتريا‬
‫تنتشر البكتريا فى كل مكان حتى فى أجسامنا‬ ‫البيئة ‪:‬‬
‫الحجم ‪ :‬البكتريا أصغر الكائنات الحية حجما ً‬
‫) حيث ل ترى إل بالمجهر الضوئى وبعدسته الزيتية (‬
‫الشكل ‪ :‬كروى – عصوى – لولبى ‪.‬‬
‫التغذية ‪ -1 :‬ذاتية التغذية ) ضوئية أو كيميائية ( ‪.‬‬
‫‪ -2‬غير ذاتية التغذية ) مترممه – متطفلة – متكافلة ( ‪.‬‬
‫أهميتها‪ -1:‬بعضها ضار ويسبب للنسان أمراض ‪ ،‬مثل الكوليرا – السل – الدفتريا‬
‫– الرمد ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -2‬بعضها نافع فى صناعة اللبن الزبادى – الخل – دباغة الجلود‪ -‬تعطين الكتان ‪-‬‬
‫طحلب النوستوك‬
‫وغيرها‬
‫‪ -2‬شعبة الطحالب الخضراء المزرقة مثل النوستوك ‪:‬‬
‫الصفات ‪ :‬تشبه شعبة البكتريا فى معظم خصائصها ‪.‬‬
‫الصبغات ‪ :‬بها حاملت الصباغ ذات اللوان المختلفة – أغلبها يميل إلى‬
‫الخضر المزرق ‪.‬‬
‫التغذية ‪ :‬ذاتية التغذية تقوم بعملية البناء الضوئى‬
‫ً‬
‫ثانيا ‪ :‬عالم ) مملكة‬
‫تركيب اليوجلينا‬ ‫‪atsitorP modgniK‬‬ ‫الطلئعيات(‬
‫‪ 3-‬شعبة الوليات‬
‫‪-3‬شعبة الوليات الحيوانية‬
‫)الميبا(‬‫‪-1‬طائفة المينات‬
‫‪ 2-‬طائفة السوطيات‬ ‫‪-2‬شعبة الطحالب‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬شعبة‬
‫)التريبانوسوما(‬ ‫الذهبية‬ ‫اليوجلينات‬
‫)البرامسيوم (‬‫‪ 3-‬طائفة الهدبيات‬ ‫مثل الدياتومات‬ ‫مثل اليوجلينا‬
‫‪ 4-‬طائفة‬
‫خصائص الطلئعيات ‪-1‬أكثر رقيا ً من‬
‫الجرثومياتالبدائيات‬
‫)البلزموديوم(‬

‫‪ -2‬جدار الخلية به السليلوز والبكتين‬


‫‪ -3‬السيتوبلزم به بعض العضيات )– البلستيدات (‬
‫‪ -4‬النواة تحاط بغشاء نووى – والمادة الوراثية‬
‫على هيئة خيوط كروموسومية )وتسمى‬
‫حقيقيات النواة)علل؟(‬
‫‪ -5‬بعضها يحمل مزيجا ً الصفات النباتية و الحيوانية ‪.‬‬
‫أهم الشعب لعالم ) مملكة ( الطلئعيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬شعبة اليوجلينا مثل اليوجلينا ‪:‬‬
‫البيئة ‪ :‬مياه البرك والمستنقعات ‪ .‬تحتوى على بلستيدات خضراء –‬
‫وتتحرك بالهداب‬
‫‪ -2‬شعبة الطحالب الذهبية ‪ :‬تضم الطحالب الذهبية والدياتومات ‪.‬‬
‫البيئة ‪ :‬أغلبها فى البحر أو الماء العذب وفى المناطق الرطبة ) الغدقة (‬
‫على الصخور والنباتات‬
‫أهميتها ‪ -1:‬تكوين رواسب البترول ‪ -2 .‬أهم مصادر غذاء السماك )س‬
‫ماهى أهميتها؟(‬
‫‪ -3‬شعبة الوليات الحيوانية ‪ (4):‬طوائف )مثل‪:‬الميبا والتريباسوما والبلزموديوم(‬
‫البيئة ‪ :‬المياه المالحة أو العذبة أو الرض الرطبة ) الغدقة ( ‪.‬‬
‫بعضها متطفل يسبب‬ ‫السيتوبلزم يتميز إلى إكتوبلزم وإندوبلزم ‪.‬‬
‫أمراض‬
‫التكاثر ‪ :‬جنسيا ً ول جنسيا ً‬
‫الطوائف الربعة لشعبة الوليات الحيوانية ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫) أ ( طائفة الميبات ) الميبا ( ‪ :‬مثل الميبا الحرة والطفيلية المسببة لمرض‬
‫الدوسنتاريا ‪.‬‬
‫تتحرك حركة أميبية بالقدام الكاذبة‬
‫)ب( طائفة السوطيات ‪ :‬مثل التريبانوسوما الذى يسبب مرض النوم وينقله‬
‫ذباب تسى تسى ‪.‬يتحرك بالسواط‬
‫)جـ( طائفة الهدبيات ‪ :‬مثل البرامسيوم ‪ .‬يتحرك بالهداب‬
‫) د ( طائفة البوغيات)الجرثوميات( مثل البلزموديوم الذى يسبب الملريا‪.‬‬
‫وتنقله بعوضة النوفيلس‬
‫س قارن بين البدائيات والطلئعيات ؟‬
‫مقارنة بين البدائيات والطلئعيات‬
‫الطلئعيات‬ ‫البدائيات‬
‫* جدارها يخلو من السليلوز والبكتين‪ ** .‬لها جدار به سليلوز أو بكتين ‪.‬‬
‫* السيتوبلزم به عضيات ‪.‬‬ ‫* السيتوبلزم ليس به عضيات‬
‫)الميتوكدندريا – البلستيدات –‬
‫أجسام جولجى – شبكة إندوبلزمية( ‪.‬‬
‫النواة يحيط بها جدار نووى ‪.‬‬ ‫* النواة ل يحيط بها جدار نووى ‪.‬‬
‫* المادة الوراثية على شكل‬ ‫* المادة الوراثية على شكل كتل ‪.‬‬
‫كروموسومات ‪.‬‬
‫* مثل اليوجلينا – الطحالب الذهبية‬ ‫* مثل البكتريا والطحالب الخضراء‬
‫– الوليات الحيوانية ‪.‬‬ ‫المزرقة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪7‬‬

‫فطر عفن الخبز‬


‫ثالثا ً ‪ :‬عالم ) مملكة‬
‫‪modgniK‬‬ ‫‪ignuF‬‬ ‫الفطريات ‪(:‬‬
‫الفطريات‬‫مميزات‬
‫‪-1‬تعيش فى المياه المالحة أو العذبة وفى الرض‬
‫وعلى الصخور أو الشجار (‬
‫‪ ]-2‬الفطريات غير ذاتية التغذية عــــلل ؟[لنها تخلو من‬
‫مادة الكلوروفيل‪،‬‬
‫ومن ثم فهى تستمد غذاءها من كائنات أخرى) إذا‬
‫كانت حية ‪،‬يسمى الفطر طفيليا ً ‪ ،‬وإذا كانت ميتة‬
‫يسمى الفطر رميا ً‬
‫‪ -3‬يتكون جسمها من عدة خليا تكون غزل فطرى ذى خيوط فطرية‬
‫مقسمة‬
‫بحواجز عرضية أو غير مقسمة ‪.‬‬
‫‪ -4‬بعضها نافع )عيش الغراب الذى يؤكل (وبعضها ضار للنسان والحيوان‬
‫والنبات )مثل القراع فى النسان والصدأ السود فى القمح ‪.‬‬
‫ويضم ‪ 6‬شعب أهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬شعبة الفطريات التزاوجية ‪ :‬أمثلتها الريزوبس ) عفن الخبز ( يستخرج منه‬
‫عقار الكورتيزون‪ .‬ينمو مترمما ً على الخبز )العفن السود(‬
‫‪ -2‬شعبة الفطريات الزقية ‪ :‬أمثلتها الخميرة – البنسيليوم ‪.‬‬
‫الخميرة تستخدم فى صناعة الخبز وثانى أكسيد الكربون والكحول‬
‫ومصدر غنى للفيتامينات‬
‫البنسيليوم يستخرج منه المضاد الحيوى )البنسلين(وصناعة الجبن مثل‬
‫الجبن الركفورت‬
‫‪ -3‬شعبة الفطريات البازيدية " الصولجانية " أمثلتها عيش الغراب بعض أنواعة‬
‫تؤكل لنها غنية بالفيتامينات – وبعض النواع سامة‬
‫رابعا ً ‪ :‬عالم ) مملكة‬
‫‪modgniK‬‬ ‫‪tnalP‬‬ ‫النبات (‬
‫شعبة الوعائيات‬ ‫شعبة الطحالب‬
‫شعبة الحزازيات‬ ‫شعبة الطحالب‬ ‫شعبة الطحالب‬ ‫الحمراء‬
‫طائفة‬ ‫طائفة‬ ‫طائفة‬ ‫الخضراء‬ ‫البنية‬
‫معراة البذور مغطاة البذور‬ ‫السرخسيات‬ ‫الريشيا ‪،‬‬ ‫الكلميدوموناس‬ ‫الفيوكس ‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫والفيوناريا‬ ‫السبيروجيرا‬ ‫والسرجاسم‬ ‫البوليسفونيا‬
‫فلقة ‪ -‬فلقتين‬ ‫كسبرة البئر الصنوبر‬
‫القمح القطن‬
‫‪8‬‬

‫‪ -1‬شعبة الطحالب الحمراء ‪ :‬مثل البوليسفونيا وصفاتها هى ‪-:‬‬


‫أعشاب بحرية تكثر فى المحيطات ‪ .‬يتكون من خيوط بسيطة أو‬
‫متفرعة ‪.‬‬
‫والخليا الخارجية منها بها حاملت أصباغ حمراء‬
‫‪ -2‬شعبة الطحالب البنية ‪ :‬مثل الفيوكس ‪ ،‬والسرجاسم ‪ ،‬وصفاتها هى ‪-:‬‬
‫يتكون من خيوط بسيطة أو متفرعة‪.‬تحتوى على حاملت أصباغ لونها بنى‬
‫‪ -3‬شعبة الطحالب الخضراء ‪ ) :‬السبيروجيرا ( و ) الكلميدوموناس (‬
‫بعضها وحيدة الخلية ‪. -‬بعضها عديد الخليا وبعضها من خيوط غير متفرعة‬
‫بكل منها بلستيدة خضراء‬
‫جدر الخليا بها السليلوز‬
‫‪ -4‬شعبة الحزازيات ‪ :‬مثل الريشيا ‪ ،‬والفيوناريا ‪ ،‬وصفاتها ‪-:‬‬
‫* نباتات صغيرة الحجم ‪ ،‬تعيش على الرض الرطبة‬
‫*بعضها منبطحة على الرض ] الريشيا [ أو قائمة ] فيوناريا[ ‪.‬‬
‫* لها شبه جذور – ولها شبه ساق‪ -‬وأوراق خضراء‬
‫‪ -5‬شعبة الوعائيات ‪ :‬نباتات أرضية ‪ ،‬تتميز إلى جذور ‪ ،‬وسيقان ‪ ،‬وأوراق ‪.‬‬
‫)ب( لها نسيج موصل ] أوعية خشب ولحاء [ لنقل الغذاء ‪.‬‬
‫تنقسم إلى ثلث طوائف وأهم طوائفها هى ‪:‬‬
‫‪ -1‬طائفة السرخسيات ‪ :‬مثل كسبرة البئر ‪،‬‬
‫– يدخل فى تركيبها الحزم الوعائية ‪ -‬ول تكون أزهار‬
‫‪ -2‬طائفة معراة البذور ‪ :‬مثل الصنوبر ‪ - ،‬تحتوى على أعضاء تكاثر‬
‫تسمى مخاريط تحمل بذور عارية ) ل تحاط بأغلفة ثمرية(‬
‫‪ -‬نباتات زهرية تصبح أزهارها ثمار‬ ‫‪ -3‬طائفة مغطاة البذور ‪:‬‬
‫بداخلها البذور‪.‬‬
‫‪ -‬تنقسم إلى ‪ -:‬طويئفة ذوات الفلقة و طويئفة ذوات الفلقتين‬
‫طويئفة ذوات الفلقتين‬ ‫طويئفة ذوات الفلقة‬

‫‪ -1‬جذورها وتدية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬جذورها ليفية ‪.‬‬


‫‪ -2‬أورقها ريشية ‪.‬‬ ‫التعرق ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -2‬أوراقها متوازية‬
‫مملكة الزهرية رباعية أو‬ ‫)‪ -3‬محيطاتها‬ ‫عالم‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫خامس‬
‫‪ -3‬أزهارها ذات محيطات ثلثية أو‬
‫خماسية ‪.‬‬
‫‪modgniKailamina‬‬ ‫الحيوان (‬ ‫مضاعفاتها‬
‫‪ 9-‬شعبة‬
‫شعبة‪.‬‬
‫فلقتين‬
‫‪8-‬‬
‫ذات‬
‫‪ 7-‬شعبة‬
‫بذورها‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 6-‬شعبة‬ ‫‪ 5-‬شعبة‬
‫واحده ‪.‬‬
‫شعبةفلقة ‪ 4-‬شعبة‬
‫ذات‬ ‫بذورها ‪3-‬‬ ‫‪ 2-- 1‬شعبة‬ ‫‪ 1-‬شعبة‬
‫السفنجيا‬
‫والقطن‬
‫الحبليات‬ ‫كالبسلة‬
‫البقوليات الجلدشوكيات‬
‫الرخويات‬ ‫المفصليات‪-:‬‬
‫مثل‬ ‫الديدان– النخيل –‬
‫الحلقيات‬ ‫المفلطحة– الذرة‬
‫تمثل ‪ -:‬القمح‬
‫الديدان‬ ‫الجوفمعويا‬
‫ت‬
‫السطوانية‬
‫ونباتات الزينة كالورد والبيونيا ‪.‬‬ ‫الصبار – البصل‬
‫طائفة السماك الغضروفية‬ ‫طائفة القشريات‬
‫طائفة السماك العظمية‬
‫ذوات الفلقتين ؟‬ ‫طويئفة ذوات الفلقة و طويئفة‬
‫طائفة الحشرات‬
‫بينالتربلريا‬
‫س قارنطائفة‬
‫طائفة التريماتودا‬
‫طائفة البرمائيات‬ ‫طائفة متعددة الرجل‬ ‫طائفة السيستودا‬
‫طائفة ‪8‬‬
‫الزواحف‬ ‫طائفة العنكبيات‬
‫طائفة الطيور‬
‫طائفة الثدييات‬
‫‪9‬‬

‫‪ -1‬شعبة السفنجيات " المساميات " ‪ :‬ومثلها حيوان السفنج ‪ ،‬وهى ‪-:‬‬
‫) أ ( حيوانات مائية تعيش مثبته الصخور ‪،‬‬
‫)ب( بجدار جسمها ثقوب جانبية عديدة وقنوات ‪.‬‬
‫)جـ( يدعم جسمها هيكل من شوكيات كلسية وسليكية ‪ ،‬أو شبكة‬
‫من ألياف بروتينية ‪) .‬ء( تتكاثر تزاوجى ‪ ،‬أو ل تزاوجى بالتبرعم‬
‫‪ -2‬شعبة الجوفمعويات ‪ :‬وهى مائية – مثبتة أو هائمة ‪ -‬فى مقدمة‬
‫معظمها لوامس بها خليا لسعة – تتكاثر تزاوجى ‪ ،‬أو ل تزاوجى‬
‫بالتبرعم –‬
‫ومن أمثلتها ‪] -:‬الهيدرا[ ‪] .‬قنديل البحر[ ]المرجان‬
‫اللسيونيوم[ ‪.‬‬
‫‪ -3‬شعبة الديدان المفلطحة ‪:‬‬
‫) أ ( يتطفل أغلبها على النسان والحيوان ‪ ،‬وبعضها تعيش حرة ‪.‬‬
‫)ب( تسبب أمراض ‪ ،‬مثل الديدان الكبدية والبلهارسيا والشريطية ‪.‬‬
‫) جـ ( ليس لها أعضاء حركة أو تنفس ‪ .‬قناتها الهضمية بسيطة‬
‫)و ( أغلبها خناث – وتتكاثر تزاوجيا ً ول تزاوجيا ً – وتتضمن دورة حياتها تبادل‬
‫أجيال بين عائلين ‪.‬‬
‫الطوائف الثلث لشعبة الديدان المفلطحة ‪:‬‬
‫) أ ( طائفة التربلريا ‪ :‬مثل البلناريا ‪-:‬‬
‫)ب( طائفة التريماتودا ‪ :‬مثل الديدان الكبدية تصيب كبد الماشية وقد‬
‫تصيب النسان‪.‬‬
‫و ديدان البلهارسيا تعيش فى دم النسان وتسبب له أمراض عديدة‬
‫)جـ( طائفة السيستودا ‪ :‬مثل الديدان الشريطية ‪ :‬تعيش متطفلة فى‬
‫أمعاء البقر أو الخنزير وتنتقل الى أمعاء النسان‬
‫‪ -4‬شعبة الديدان السطوانية ‪ ) :‬مثل السكارس و النكلستوما ( ‪-:‬‬
‫)أ( يعيش بعضها معيشة حرة فى الماء والطين ويتطفل بعضها الخر‬
‫على النسان والحيوان والنبات‬
‫)ب( جسمها أسطوانى وليس لها أعضاء حركة أو حس أو تنفس أو‬
‫دوران ‪.‬‬
‫)هـ( وحيدة الجنس – الناث أكبر من الذكور ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -5‬شعبة الحلقيات ‪:‬مثل)دودة الرض – دودة الرمل]النيرس[– العلق‬
‫الطبى ( ‪.‬‬
‫) أ ( تعيش أغلبها حرة فى البحر أو الماء أو التربة أو يتطفل خارجيا ً )العلق‬
‫الطبى يمتص دم الحيوانات ( ‪.‬‬
‫)ب( الجسم مقسم الى حلقات – وبها جهاز دورى وبولى وعصبى‬
‫)جـ(أغلبها وحيدة الجنس وبعض الديدان خناث‬
‫‪ -6‬شعبة مفصليات الرجل ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫) أ ( أوسع اللفقاريات إنتشارا وأكثرها تنوعا ‪.‬‬
‫)جـ( ينقسم جسمها إلى عقل متشابهة ‪ ،‬وكثير منها تحمل زوائد‬
‫مفصلية زوجية ويتكون كل منها من عدة قطع تتحرك مفصليا ً ) وهذا‬
‫هو سبب التسمية ( ‪.‬‬
‫وتنقسم إلى أربع طوائف ‪-:‬القشريات – الحشرات ‪ -‬العنكبيات ‪-‬‬
‫متعددة الرجل‬
‫‪ -1‬طائفة القشريات مثل ‪ :‬أبو جلمبو – والجمبري – وصفتها ‪-:‬‬
‫) أ ( تعيش فى الماء ‪.‬و تتنفس بالخياشيم ‪.‬‬
‫)ب( يغطى جسمها قشرة كيتينية يفرزها الجلد ‪.‬‬
‫‪ -2‬طائفة متعددة الرجل ‪ :‬مثل أم ‪ – 44‬وذوات اللف قدم‬
‫‪ -4‬طائفة العنكبيات‬ ‫‪ -3‬طائفة الحشرات‬

‫صفاتها‬
‫الصرصور – والبعوض – والجراد– ومنها العقارب ‪ ،‬والعناكب ‪ ،‬والقراد‬
‫‪،‬‬ ‫والنحل‬
‫)أ(جسمها مقسم إلى مقدمة‬ ‫) أ ( جسمها مقسم إلى رأس‬
‫الجسم ومؤخرة الجسم‬ ‫وصدر وبطن‬
‫)ب( لها ‪ 4‬أزواج من الرجل وليس‬ ‫)ب( لها ثلثة أزواج من الرجل‬
‫المفصلية وزوجان من الجنحة ‪ .‬لها أجنحة‬
‫)جـ( لها زوج من قرون‬
‫)جـ ( لها عيون بسيطة ‪.‬‬ ‫الستشعار ‪ ،‬وزوج من عيون‬
‫) د ( تتنفس بالقصيبات التنفسية‬ ‫مركبة ‪.‬‬
‫والكتب الرئوية‬ ‫) د( تتنفس بالقصيبات الهوائية‬
‫)هـ( بعضها مفيد للنسان )النحل‬
‫( وبعضها ضار )الجراد –‬
‫الذباب (‬
‫س قارن بين الحشرات والعنكبيات ؟‬
‫‪ -7‬شعبة الرخويات ‪ :‬القوقع الصحراوى‪ -‬محار الماء العذب‪ -‬السيبيا‬
‫‪-‬الخطبوط‬
‫صفات شعبة الرخويات ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -1‬الجسم رخو يحمل صدفة عبارة عن هيكل خارجى و ليس لها هيكل‬
‫داخلى ‪.‬‬
‫‪ -2‬لها جهاز دورى وأعضاء حسية و جهازها الهضمى متقدم ‪.‬‬
‫‪ -3‬أغلبها وحيد الجنس ‪.‬‬
‫‪ -4‬يعيش معظمها فى الماء والقليل على الرض ‪.‬‬
‫‪ -8‬شعبة الجلد شوكيات مثال نجم البحر ‪ -‬نجوم البحر الهشة ‪ -‬خيار‬
‫البحر ‪.‬‬
‫صفات شعبة الجلد شوكيات ‪.:‬‬
‫‪ -1‬حيوانات مائية لها هيكل داخلى من عظيمات جيرية ‪.‬‬
‫‪ -2‬معظمها لها عدة أذرع تختلف فى اللون والحجم والشكل ‪.‬‬
‫‪ -3‬وحيد الجنس والتلقيح الخارجى تعتبر أرقى اللفقاريات ‪.‬‬
‫‪ -9‬شعبة الحبليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬تضم أكثر الحيوانات رقيا ً ‪.‬‬
‫‪ -2‬لها هيكل داخلى ظهرى يسمى الحبل الظهرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬أغلبها له ‪ 4‬أطراف مخمسة الصابع ‪.‬‬
‫‪ -4‬يوجد الهيموجلوبين فى خليا الدم الحمراء وبها نواة ما عدا الثدييات ‪.‬‬
‫وتشمل عدة طوائف منها‬
‫‪ -2‬طائفة السماك‬ ‫‪ -1‬طائفة السماك الغضروفية‬
‫العظمية‬
‫‪ -4‬طائفة الزواحف‬ ‫‪ -3‬طائفة البرمائيات‬
‫‪ -6‬طائفة الثدييات‬ ‫‪ -5‬طائفة الطيور‬
‫س قارن بين السماك الغضروفية والسماك العظمية ؟‬
‫) أ ( طائفة السماك الغضروفية )ب طائفة السماك العظمية‬

‫‪11‬‬
‫‪12‬‬

‫أمثلتها‬
‫ومثلها البلطى‪ -‬والبورى‪-‬والبياض‪-‬‬ ‫وأمثلتها كلب السمك –‬
‫والقرموط‬ ‫والقرش‬
‫‪ .1‬لها هيكل داخلى عظمى ‪.‬‬ ‫‪-1‬هيكل غضروفى داخلى ‪.‬‬

‫صفاتها‬
‫‪ .2‬يتغطى جسمها بقشور عظمية‬ ‫‪ -2‬جسمها مغطى بقشور‬
‫زعانف للحركة والتوازن‬ ‫سنية – لها زعانف زوجية ‪.‬‬
‫‪ .3‬فتحة الفم طرفية فى مقدمة‬ ‫‪-3‬فتحة الفم بطنية مزودة‬
‫الرأس‬ ‫بأسنان قوية ‪.‬‬
‫‪ .4‬تتنفس الكسجين الذائب فى‬ ‫‪ -4‬تتنفس الكسجين الذائب‬
‫الماء بواسطة خياشيم لها غطاء‬ ‫فى الماء بواسطة الخياشيم‬
‫على الجانبين‬ ‫غير مغطاة ‪.‬‬
‫‪ .5‬جسمها يتكون من الرأس وجذع‬ ‫‪-5‬الجناس منفصلة والتلقيح‬
‫وذيل – حجمها أصغر من‬ ‫داخلى ‪.‬‬
‫الغضروفية ‪.‬‬
‫‪ .6‬وحيدة الجنس والتلقيح خارجى ‪.‬‬
‫)جـ( طائفة البرمائيات ‪ :‬ومثلها الضفدعة والسلمندر ‪ .‬صفاتها ‪- :‬‬
‫‪ .1‬تقضى أطوارها الجنينية فى الماء وتتنفس الكسجين الذائب فى‬
‫الماء بواسطة الخياشيم ويتنفس طورها اليافع الهواء الجوى بواسطة‬
‫الرئتين والجلد‬
‫‪ .2‬من ذوات الدم البارد ) المتغير ( ‪.‬‬
‫‪ .3‬تبيت بياتا ً شتويا ً فى فصل البرودة ‪.‬‬
‫‪ .4‬جلدها رقيق أملس ورطب دائما ً عـــلل ؟ ) به غدد تفرز مخاط ( ‪ -‬وبه‬
‫شعيرات دموية كثيرة ) للتنفس الجلدى ( ‪.‬‬
‫‪ .5‬وحيدة الجنس والتلقيح خارجى ‪.‬‬
‫) د ( طائفة الزواحف ‪ :‬ومثلها الثعبان – البرص – التمساح‪ -‬الحرباء ‪ .‬صفاتها ‪:‬‬
‫‪ .1‬يتميز الجسم إلى رأس وعنق وجذع وذيل جلدها ويغطى جسمها‬
‫بحراشيف قرنية‪.‬‬
‫‪ .2‬لها أربعة أطراف ضعيفة خماسية الصابع أو تنعدم الرجل فتتحرك‬
‫زحفا ً ‪.‬‬
‫‪ .3‬من ذوات الدم متغير درجة الحرارة ) درجة حرارة جسمها غير ثابتة‬
‫(‪.‬‬
‫‪ .4‬تتنفس الهواء الجوى بواسطة الرئات)حتى الزواحف المائية( ‪.‬‬
‫‪ .5‬الجناس منفصلة – والتلقيح داخلى ‪ .‬تضع بيضا ً كبير الحجم تدفنه‬
‫فى حفرة سطحية‬
‫)هـ ( طائفة الطيور ‪ :‬ومثلها الحمام والبط والوز والدجاج ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫يتحور الطرفان الماميان إلى أجنحة للطيران ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يغطى جسمها الريش‬
‫الطرفان الخلفيان للمشى أو التسلق أو العوم أو‬ ‫‪.2‬‬
‫الغوص أو الفتراس وتنتهى بمخالب‬
‫عظمة القص عريضة بارزة وتربطها عضلت‬ ‫‪.3‬‬
‫صدرية قوية ‪ ،‬لتحريك الجنحة ‪.‬‬
‫درجة الحرارة ثابتة ‪).‬من ذوات الدم الحار (‬ ‫‪.4‬‬
‫تتنفس الهواء الجوى برئتين يتصل بهما أكياس‬ ‫‪.5‬‬
‫هوائية ‪.‬‬
‫الجنس منفصلة – التلقيح داخلى – وتضع بيضا ً‬ ‫‪.6‬‬
‫ترقد علية حتى يفقس ‪.‬‬
‫يتميز الجسم إلى رأس وعنق وجذع وذيل ولها‬ ‫‪.7‬‬
‫منقار ‪.‬‬
‫ً‬
‫) و ( طائفة الثدييات ‪ :‬أرقى الحيوانات جميعا – وتنتشر فى جميع‬
‫الجواء والبيئات ‪.‬‬
‫صفاتها ‪:‬‬
‫‪ .1‬ينقسم جسمها إلى ‪ :‬رأس وعنق وصدر وجذع – ولبعضها‬
‫ذيل ‪.‬‬
‫‪ .2‬يغطى جسمها الشعر – تتنفس الهواء الجوى بالرئتين ‪.‬‬
‫‪ .3‬الجنس منفصل والتلقيح داخلى ‪ ،‬وللنثى أثداء ترضع منها‬
‫صغارها اللبن ‪.‬‬
‫‪ .4‬لها زوجان من الطراف خماسية الصابع مزودة بحوافر أو‬
‫أظافرأومخالب أو خف‬
‫‪ .5‬لها أسنان غير متشابهة غالبا ً حسب نوع الغذاء ‪.‬‬
‫‪ .6‬كرات الدم الحمراء ليس لها نواة ‪ ،‬والدم درجة حرارته ثابتة‪.‬‬
‫)من ذوات الدم الحار(‬
‫‪ .7‬لها رحم يلتصق بجداره الجنين بالمشيمة – ) تلد ( ‪.‬‬

‫الثلث تحت طوائف ) طويئفات (‬


‫لطائفة الثدييات‬
‫‪ -1‬الثدييات الولية ‪ :‬مثل خلد الماء )منقار البط(‬
‫‪ -1‬حيوانات ل تلد ‪ ،‬ولكن تضع بيضا ً ترقد عليه ‪ .‬الم ترضع صغارها‬
‫بلبن يسيل من غدد ثديية على بطنها ‪ ) .‬عــــلل خلد الماء من‬
‫الثدييات الولية ؟ (‬
‫‪ -2‬لها فتحة مجمع لخراج البول والبراز والبيض ‪.‬‬
‫‪-2‬الثدييات الكيسية مثل ) الكنغر ( الذى يعيش فى استراليا‬

‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -1‬رحم الم ل يحتوى على مشيمة لذلك تلد صغارا ً ناقصة التكوين –‬
‫وتحفظها الم داخل كيس خاص بأسفل بطنها حتى يكتمل نموها – و‬
‫ترضع صغارها من الغدد الثديية‬
‫) عــــلل الكنغر من الثدييات الكيسية ؟ (‬
‫ً‬
‫‪ -3‬الثدييات الحقيقية ) المشيمية ( تلد صغارا مكتملة النمو تتغذى من‬
‫أثداء أمهاتها‪.‬‬
‫تنقسم إلى عدة رتب أهمها ‪:‬‬

‫) أ ( رتبة عديمة السنان مثل المدرع والكسلن وآكل النمل ‪ - :‬لها‬


‫مخالب قوية ملتوية ‪.‬‬
‫)ب( رتبة آكلة الحشرات مثل القنفذ ‪:‬‬
‫‪ -1‬توجد على أسنانها نتوءات – كما تمتد أسنانها المامية على كل‬
‫من الفكين إلى جهة الخارج بما يشبه الملقط ) لتسهيل القبض على‬
‫الفريسة (‬
‫‪ -2‬مشيمتها بسيطة ‪.‬‬
‫)جـ( رتبة آكلة اللحوم مثل السد والنمر والكلب ‪:‬‬
‫‪ -1‬لها أنياب كبيرة مدببة – وعلى سطح ضروسها المامية نتوءات‬
‫‪ -2‬لها مخالب‬ ‫حادة – أما الضروس الخلفية فعريضة وطاحنة‬
‫حادة قوية ملتوية ‪.‬‬
‫) د ( رتبة الحيوانات الحوتية مثل الحوت والدولفين ‪:‬‬
‫‪ -1‬يتحور الطرفان الماميان إلى ما يشبه الزعانف ‪ ،‬أما الطرفان‬
‫الخلفيان فضامران ‪.‬‬
‫‪ -2‬مؤخرة الذيل مفلطحة أفقية الوضع ‪ ،‬لتكون مروحة الذيل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تتنفس الهواء الجوى‪.‬‬
‫‪ -4‬الجناس منفصلة ‪ ،‬وتلد صغار ‪ ،‬ترضعها من أثدائها اللبن ‪.‬‬
‫)هـ ( رتبة الحيوانات الحافرية ‪:‬‬
‫ابتعد فيها مفصل الرسغ فى اليد والكعب فى القدم عن الرض‬
‫) عــــلل؟ نتيجة لستطالة عظام المشط فيهما‬
‫وتحاط أطراف الصابع بكتل قرنية تسمى حوافر‬
‫مثل الحصان والخرتيت و الزرافة والماشية والغنام والجمل‬
‫‪.‬والفيل ‪.‬‬
‫) ز ( رتبة الرنبيات‬ ‫) و ( رتبة الحيوانات القارضة‬
‫‪ -1‬يوجد زوج من القواطع‬ ‫‪ -1‬لها زوج واحد من القواطع تشبه‬
‫الحادة بالفك العلوى وزوجان‬ ‫الزميل فى مقدمة الفك العلوى‬
‫بالفك السفلى ‪.‬‬ ‫وزوج بالفك السفلى ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ -2‬الذيل قصير‬ ‫‪ -2‬ذيلها طويل ‪.‬‬
‫مثل الرنب‬ ‫مثل اليربوع والفأر والجرذ‬
‫س قارن بين القوارض والرنبيات ؟‬
‫) ح ( رتبة الحيوانات الخفاشية مثل الخفاش ‪.‬‬
‫‪ -1‬تستطيل أصابع اليد عدا البهام ويمتد الجلد بينها كما يمتد الجلد‬
‫إلى الجسم ‪ ،‬وقد يمتد فى بعض النواع إلى الذيل ‪ ،‬ليكون كل‬
‫ذلك الجناح ‪.‬‬
‫‪ -2‬حاسة البصار ضعيفة ‪ -3 .‬تتغذى على الفواكه والحشرات‬
‫وتطير بالليل ‪.‬‬
‫) ط ( رتبة الرئيسيات ‪.‬‬
‫‪ -1‬أرقى الثدييات جميعها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أطرافها خماسية الصابع ‪ ،‬والصبع الول بعيد عن الصابع الخرى‬
‫ومقابل لها ‪.‬‬
‫‪ -3‬المخ فى النواع الراقية كبير الحجم – والجهاز العصبى متطور ‪،‬‬
‫مع درجة كبيرة من الذكاء ‪.‬‬
‫مثل‪ :‬الليمور ‪ ،‬والقردة ومنها ‪ :‬الشمبانزى ‪ ،‬والغوريل والنسناس‬
‫وعلى رأسها النسان ‪.‬‬

‫الباب الخامس‬

‫العلقـات الغذائيـة بيـن الحيـاء‬

‫التغذية‬
‫ذاتية التغذية‬
‫غير ذاتية‬
‫كائنات غير‬
‫كائنات‬ ‫التغذية‬
‫ذاتية التغذية‬
‫كائنات ذاتية‬
‫كائنات‬
‫]تعتمد‬
‫]تعتمد‬ ‫بنفسها[‬
‫الغذاء بنفسها[‬
‫تنتج الغذاء‬
‫]]تنتج‬
‫الغير[‬
‫على الغير[‬
‫غذائها على‬
‫فى غذائها‬
‫فى‬
‫مثل‬
‫مثل‬ ‫ضوئى(‬
‫بناء ضوئى(‬
‫الخضراء) بناء‬
‫النباتات الخضراء)‬
‫مثل النباتات‬
‫مثل‬
‫الحيوانات‬
‫الحيوانات‬
‫كيميائى ((‬
‫)بناء كيميائى‬
‫البكتريا )بناء‬
‫أنواع البكتريا‬
‫وبعض أنواع‬
‫وبعض‬
‫علقة النسان بالبيئة‪ :‬يعتمد النسان فى حياته على ما تقدمه‬
‫البيئة له ‪ ،‬فهى التى توفر له الغذاء والكساء والمأوى ‪.‬‬
‫مثـــال )‪ (1‬عملية البناء الضوئى فى النبات الخضر ] أساس‬
‫توفير الغذاء للكائنات الخرى [‬
‫طاقة ضوئية‬
‫كربوهيدرات ‪ +‬ماء ‪ +‬أكسجين‬ ‫ثانى أكسيد الكربون ‪ +‬ماء )كلوروفيل(‬

‫‪15‬‬
‫‪16‬‬

‫يكون النبات غذاءه بنفسه من مواد بسيطة ‪ ،‬وفى نفس الوقت‬


‫يقدم الطعام لغيره من الكائنات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ‪،‬‬
‫وينطلق عن عملية البناء الضوئى الكسجين الذى يعوض ما تستهلكه‬
‫الكائنات الحية جميعها فى عملية التنفس ‪،‬‬
‫فتظل نسبة الكسجين فى الهواء الجوى ثابتة )علل؟(‪ ،‬مما‬
‫يعمل على استمرارية الحياة ‪.‬‬
‫مثـــال )‪ (2‬عمل الكائنات المحللة ‪:‬‬
‫تحلل أجسام الكائنات الحية بعد موتها ‪ ،‬فتعيد إلى التربة العناصر‬
‫والمواد اللزمة لنمو النبات ولستمرارية الحياة ‪.‬‬
‫العلقة الغذائية بين الكائنات‬

‫التــوازن البيئى‬ ‫ســريان الطــاقة‬ ‫العلقة بين الحياء‬


‫بين الكائنات الحية‬

‫العلقات بين‬
‫الحياء‬
‫‪ -1‬الحصول على الغذاء من أهم المشاكل الساسية للكائنات الحية ‪،‬‬
‫فالغذاء مصدر للطاقة والنمو ‪).‬النباتات والبكتريا بالبناء الضوئى‪-‬‬
‫والكائنات الخرى غير ذاتية(‬
‫‪ -2‬يعيش الكائن محاطا ً بآلف من النواع والجناس ‪ ،‬وينشأ بينهما‬
‫التنازع والصراع المستمر ويفوز القوى بالرض والغذاء والسيادة‬
‫ويسقط الضعيف صريعًا‪.‬‬
‫‪ -3‬يلجأ الكائن الحى الضعيف إلى المعيشة فى جماعات للحماية ‪،‬‬
‫مثل ‪ ) :‬قطعان الماشية ‪ ،‬ومملكة النحل ( ‪.‬‬
‫‪ -4‬يلجأ الكائن الحى الشديد الضعف إلى إنشاء علقة مع فرد أخر أقوى‬
‫منه للحماية والرعاية ‪.‬‬

‫النماط الرئيسية للعلقات الغذائية بين الحياء‬

‫الترمم‬ ‫التطفل‬ ‫تبادل النفع‬ ‫المعايشة‬ ‫الفتراس‬


‫)التكافل(‬ ‫)الفادة(‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬

‫=‬‫الفتراس =‬
‫المفترس‬ ‫الفتراس‬

‫أو‬
‫ــــــــــــــ‬

‫ًل‬
‫)علقة مؤقتة(‬
‫)علقة‬
‫مؤقتة(الفريسة‬

‫) يحصل الكائن الحى المفترس على غذائه بمهاجمة كائن حى أخر ( ‪.‬‬
‫) علقة مؤقتة بين المفترس والفريسة تنتهى‬
‫باستهلك الفريسة أو جزء منها نتيجة مهاجمة‬
‫المفترس للفريسة ( ‪.‬‬
‫‪ -1‬فى الحيوان ‪:‬‬
‫) أ ( بعض الحشرات تلتهم غيرها من الحشرات ) وقد استخدم‬
‫النسان ذلك فى المقاومة البيولوجية ( ‪.‬‬
‫)ب( تفترس السماك بعض الديدان والقشريات ‪.‬‬
‫)جـ( افتراس القط للفأر ‪ ،‬والذئب للشاة ‪ ،‬والسد للوعل ‪).‬فى‬
‫الحيوانات الثديية(‬
‫‪ -2‬عالم النبات ‪:‬‬
‫النباتات آكلة الحشرات والحيوانات الصغيرة ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫) أ ( نبات النبينثس ‪ :‬تتحور أجزاء من الوراق إلى تراكيب‬
‫تشبه ) الدورق ( التى تمتلئ بماء المطر ‪ ،‬وعندما تسقط الحشرة فى‬
‫الجرة يتعذر عليها الخروج ‪ ،‬ويفرز النبات عصارة هاضمة تحلل جسم‬
‫الحشرة إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها ‪.‬‬
‫)ب( نبات حامول الماء – الدروسيرا ‪ ،‬والديونيا ‪:‬‬
‫النباتات آكلة الحشرات‬ ‫النباتات الخضراء‬
‫‪ -1‬تبنى الكربوهيدرات بعملية‬ ‫‪ -1‬تبنى الكربوهيدرات بعملية‬
‫البناء الضوئى‬ ‫البناء الضوئى‬
‫‪ -2‬تحصل على النيتروجين فى‬ ‫‪ -2‬تحصل على النيتروجين فى‬
‫صورة عضوية من الحشرات ‪.‬‬ ‫صورة غير عضوية من التربة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ذاتية التغذية الكربونية ‪ ،‬وغير‬ ‫‪ -3‬ذاتية التغذية الكربونية‬
‫ذاتية التغذية النيتروجينية ‪.‬‬ ‫والنيتروجينية ‪.‬‬

‫)علقة‬
‫)علقة‬
‫المتعايش‬
‫==‬ ‫المعايشة )الفادة(‬
‫)الفادة(‬ ‫المعايشة‬
‫ثان‬

‫ـــــــــــــــ‬
‫يا ً‬

‫المضيف‬ ‫سطحية((‬
‫سطحية‬

‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫)علقة سطحية بين كائنين يعود فيها النفع على أحد‬
‫طرفى العلقة ]المتعايش[ ‪ ،‬دون أن يعود على الطرف الخر‬
‫]المضيف[ أية فائدة ‪ ،‬كما ل يصيبه أى ضرر ‪.‬‬
‫أمثـــــلة من المعايشة ) الفادة ( ‪:‬‬
‫)‪(1‬البكتــــريا ‪:‬التى تمل تجويف الفم والمعاء وتتغذى على بقايا‬
‫الغذاء‪.‬دون ضرر‬
‫)‪(2‬الحياء المائية الدقيقة فى ثقوب السفنج تحتمى من العداء‬
‫وتحصل على الغذاء‬
‫)‪ (3‬سمكة الريمورا ) قملة القرش ( ‪ :‬مع سمكة القرش ‪:‬‬
‫تلتصق بجسم أسماك القرش أو تنتقل إلى مكان أخر مأمون‬
‫من العداء ‪ ،‬ثم تنفصل لتلتهم فتات الطعام الذى تبقى من مادة السمكة‬
‫الكبيرة ‪.‬‬
‫)‪ (4‬النيمون على صدفة قواقع السرطان الناسك يثبت نفسه‬
‫فيها ‪ ،‬وتنتقل معه وتتغذى بما يتخلف من غذاء السرطان دون أن يؤذيه ‪.‬‬
‫)‪ (5‬الديدان المفلطحة ‪:‬تلتصق بخياشيم نوع من السرطان ‪ ،‬وتتغذى‬
‫بما يتبقى من غذائه دون أن يستفيد الحيوان ‪.‬‬
‫)‪ (6‬طائر الزقزاق ‪:‬يلتقط بقايا الطعام من بين أسنان التمساح ‪.‬‬
‫)‪ (7‬طيور الفيلة ووحيد القرن ‪:‬تتغذى على الحشرات المختفية بين‬
‫طيات الجلد ‪ ،‬كما تنبه الحيوانات إلى أى خطر قادم ‪.‬‬

‫النفـــع )) التكافـــل‬
‫التكافـــل‬ ‫تبـــادل النفـــع‬
‫((تبـــادل‬
‫ثا‬
‫لث‬
‫اً‬

‫) علقة بين اثنين من الكائنات يعيشان معا ً ويتبادلن‬


‫الفائدة ‪ ،‬ويأخذ الواحد من الخر قدر ما يعطيه ‪ ،‬فيصب كل‬
‫منهما قدرا ً من النفع ‪ ،‬ول يلحق بأيهما أى ضرر ( ‪.‬‬
‫مثــــال )‪ (1‬البكتريا العقدية ونبات البقول ) كالفول والبرسيم‬
‫والعدس ( ‪:‬‬
‫)تمتص النيتروجين الجوى فى هواء التربة وتحوله إلى مركبات‬
‫نيتروجينية يمتصها النبات مقابل ذلك تمتص البكتريا الكربوهيدرات التى‬
‫يجهزها النبات (‬

‫‪18‬‬
‫‪19‬‬

‫• استغلل ظاهرة التكافل اقتصاديا ً ‪ :‬السماد الخضر – الدورة الزراعية‬


‫‪ -1‬زراعة نباتات البقول فى التربة الفقيرة فى مركبات النيتروجين ‪ ،‬وتفلح التربــة‬
‫بالبكتريا العقدية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحسين التربة وزيادة خصوبتها ‪ ،‬وتسمى نباتات البقول بالســماد الخضــر )عــــلل ؟(‬
‫حيث تتحلل الجذور وما تحتويه من بكتريا ‪ ،‬فترتفع نسبة النيتروجين فى التربة‬
‫‪.‬‬
‫مثــــال )‪ (2‬الحيوانات الخضراء ‪:‬‬
‫يوجد فى المرجان طحالب خضراء وحيدة الخلية تجهز الغذاء‬
‫بعملية البناء الضوئى ويتغذى الحيوان بجزء منها ‪ ،‬كما تستفيد الطحالب‬
‫بمركبات النيتروجين التى يخرجها الحيوان ‪.‬‬
‫مثـــــال )‪ (3‬النمل البيض والحيوانات الولية السوطية ‪:‬‬
‫يتغذى النمل البيض على الخشب ول يستطيع هضمها‬
‫)عـــلل ؟ ( ويعيش بداخل أمعاء النمل حيوانات أولية سوطيه تهضم‬
‫سيلولوز الخشب واللياف النباتية ويحولها إلى مواد سكرية بسيطة‬
‫لصالح كل من الشريكين ‪.‬‬

‫الطفيلى‬
‫االتطفـــــل‬
‫لتطفـــــل‬

‫راب‬
‫)علقةتفاعل(‬
‫)علقة‬ ‫== ـــــــــــــــ‬

‫عا ً‬
‫تفاعل(‬
‫العائل‬

‫) علقة بين كائنين أحدها ]يعتمد[ على الخر ]العــائل[ فــى بنــاء‬
‫جسمه واستمرار حياته بأن يستمد منه الغذاء المهضوم جزئيا ً أو كليا ً بينما‬
‫تلحق بالثانى أضرار مختلفة(‬
‫يكثر التطفل بين طوائف الحيوانات الدنيا ) القليلة الرقى ( ‪ ،‬ثم تقل‬
‫حالته تدريجيا ً ‪ ،‬حتى تكاد تنعدم كلما زادت درجة الحيوان فى الرقى‬
‫وارتفعت رتبته فى المملكة الحيوانية ‪ ،‬ولذلك تتركز حالت التطفل فى‬
‫شعبة الحيوانات الولية‬
‫مثـــــال )‪ (1‬النسان والحيوان يتطفل عليهما ‪:‬‬
‫) أ ( الوليات ) أكثر انتشارا ً ( ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫– إنتاميبا هستوليتكا المسببة للزحار الميبى)الدوسنتاريا(‬
‫– بلزموديوم يسبب حمى الملريا‬

‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫– التريبانوسوما المسبب لمرض النوم فى إفريقيا الستوائية‬
‫– الليشمانيا المسبب للقرحة الشرقية فى سوريا والعراق ‪.‬‬
‫)ب( الديدان المفلطحة ) أغلبها طفيليات ( ‪ ،‬مثل ‪ :‬الديدان الكبدية‬
‫للماشية – ديدان البلهارسيا فى مصر – الديدان الشريطية فى أمعاء‬
‫النسان والقطط والكلب والسماك‬
‫)جـ( الديدان الخيطية ) بعضها طفيليات ( ‪ ،‬مثل ‪ :‬ديدان السكارس‬
‫والنكلستوما والدبوسية ‪ ) ،‬ديدان الفلريا المسببة لمرض الفيل‬
‫(‪.‬‬
‫) د( الديدان الحلقية ) أقلها طفيليات ( ‪ ،‬مثل ‪ :‬ديدان العلق الطبى فى‬
‫الماء العذب ‪ ،‬وتلتصق بجسم الحيوانات المائية والماشية وتمتص‬
‫دمها ‪.‬‬
‫)هـ( الحشرات ‪ ،‬مثل ‪ :‬حشرة القمل والبق والباعوض‬
‫والبراغيث ‪.‬‬
‫) و( العناكب ‪ ،‬مثل ‪ :‬عناكب القراد والفاش والجرب ‪ ،‬وتمتص‬
‫الدماء ‪.‬‬
‫) ز( الفقاريات ) أقلها انتشارًا ( ‪ ،‬مثل ‪ :‬اللمبيرى ‪ ،‬وهو من دائريات‬
‫الفم الشبية بالسماك ‪ ،‬والخفاش مصاص دم الثدييات ‪.‬‬
‫مقارنة بين التكافل‬
‫والتطفل‬
‫التطفــــــــل‬ ‫التكافــــــــــــــل‬
‫علقة بين كائنين حيين يعود النفع‬ ‫دون‬
‫* علقة بين كائنين حيين يعود النفع عليهما *‬
‫على إحداهما ويلحق الضرر بالثانى ‪.‬‬ ‫الضرر‬
‫* مثل ‪ :‬علقة البكتريا العقدية بالبقوليات * مثل ‪ :‬ديدان البلهارسيا تتطفل‬
‫)الفول – البرسيم( نثبت البكتريا النتروجين ‪)،‬تتغذى( على دم النسان ‪.‬‬
‫وتعطيه للنبات البقولى وتأخذ من المواد‬
‫الكربوهيدراتية ‪.‬‬
‫التطفل فى عالم النبات أقل شيوعا منه فى عالم الحيوان‬
‫عــــلل ؟‬
‫لن الغذاء محدود الموارد بالنسبة للحيوان والتنافس عليه حاد ‪ ،‬أما‬
‫فى عالم النبات فالعتماد عليه يكون غالبا ً على الماء وثانى أكسيد‬
‫الكربون والضوء اللزم لبناء الغذاء ‪ ،‬وهذه جميعها متوافرة‬
‫مثــــال )‪ : (2‬النباتات الزهرية الراقية‪:‬‬
‫يتطفل عليها نباتات الهالوك على الفول والحامول على البرسيم والدبق‬
‫على الصنوبر ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫أنواع الطفيليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬إجباريات التطفل ‪ :‬عدم قدرتها على الحياة فى غياب العائل‬
‫المتخصص الحى ‪ ،‬مثل جميع الفطريات التى تصيب النبات‬
‫كصدأ القمح ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختيارات التطفل ‪ :‬تعيش معيشة ترممية فى أحد أطوار‬
‫حياتها ‪ ،‬مثل بعض الحشرات‬
‫تطفـــــل داخلــــى‬ ‫تطفـــــل خارجــــى‬
‫تطفل فى داخل أنسجة أو‬ ‫تطفل على السطح الخارجى‬
‫جسم الكائن الحى‬ ‫للكائن الحى‬
‫غالبا ً مؤقت ‪ ،‬ينتقل من عائل مستديم يموت الطفيل‬
‫بموت العائل ‪.‬‬ ‫إلى آخر ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬ديدان البلهارسيا –‬ ‫مثال ‪ :‬البعوض – البرغوث –‬
‫السكارس‬ ‫القمل ‪.‬‬
‫طرق وصول الطفيليات إلى أنسجة النسان والحيوان ‪:‬‬
‫‪ -1‬تبتلع مع الطعام ‪ ،‬مثل ‪ :‬بعض الديدان الطفيلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬عن طريق التنفس ‪ ،‬مثل ‪ :‬بكتريا المراض التنفسية‬
‫والرشح من فيروسات وبكتريا‬
‫‪ -3‬عن طريق الجهاز التناسلى ‪ ،‬مثل ‪ :‬المراض التناسلية ‪،‬‬
‫كبكتريا الزهرى والسيلن‬
‫‪ -4‬عن طريق الجلد ‪ :‬كما فى البلهارسيا والنكلستوما ‪.‬‬
‫طرق وصول الطفيليات إلى أنسجة النباتات ‪:‬‬
‫عن طريق الفتحات الطبيعية للنبات ‪ ،‬مثل الثغور أو عن‬
‫طريق الجروح ‪.‬‬
‫ملحظة ‪ :‬تلعب الحشرات دورا ً هاما ً فى نقل وإدخال بعض‬
‫الطفيليات إلى جسم العائل‬
‫وعندما تخترق الطفيليات جسم العائل تحدث بينهما تفاعلت‬
‫خاصة تعرف بتفاعلت العائل والطفيلى ويكون من نتائجها ‪:‬‬
‫‪ -1‬موت العائل بواسطة الطفيلى ‪.‬‬
‫‪ -2‬موت الطفيلى بواسطة وسائل دفاع العائل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحمل العائل للطفيلى لمدة غير محدودة‬
‫رميات‬
‫الترمـــــم‬
‫الترمـــــم‬
‫م‬
‫خا‬

‫سا ً‬

‫ــــــــــــــــــ‬ ‫==‬
‫كائنات ميتة‬

‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫تحصل الرميات على غذائها من أجسام الحيوانات والنباتات‬
‫الميتة ‪ ،‬وتحللها بإفراز إنزيمات هاضمة للمواد المعقدة إلى‬
‫مواد بسيطة سهلة المتصاص ‪.‬‬
‫مثال للرميات الحيوانية ‪ :‬بعض أنواع الديدان ‪.‬‬
‫مثال للرميات النباتية ‪ ) :‬ا ( النباتات البذرية ‪ ،‬مثل الغليون الهندى ‪.‬‬
‫)ب( الفطريات كبيرة الحجم ‪ ،‬مثل عيش الغراب ‪.‬‬

‫أهمية الرميات ‪:‬‬


‫‪ -1‬إزالة الفضلت والمخلفات العضوية المعفنة وتحليلها ‪،‬‬
‫حتى ل تتراكم الجسام الميتة بالتربة ‪ ،‬وحيث تنطلق منها‬
‫عناصر الكربون والفوسفور والنيتروجين لمداد الكائنات‬
‫الجديدة بها ) فتعود العناصر إلى التربة‪ ،‬فيعاد استخدامها‬
‫لستمرارية الحياة ( وتزداد خصوبتها ‪ ).‬لذلك تسمى الكائنات‬
‫المحللة حراس الطبيعة)علل؟((‬
‫‪ -2‬صناعات كثيرة ‪ ،‬منها الدباغة والنسيج والورق ‪.‬‬

‫سريان الطاقة بين‬


‫الكائنات الحية‬
‫ما يصل من طاقة الشمس للرض قدر ضئيل حيث يعكس‬
‫الغلف الجوى ‪ %40‬من طاقة الشمس – النبات يمتص‬
‫‪0.0001‬من الطاقة التى تصل للرض‬
‫تحولت طاقة الشمس‬
‫‪ -1‬تمتص النباتات الخضراء الطاقة الشمسية وتحولها إلى طاقة كيميائية‬
‫فى عملية البناء الضوئى‬
‫طاقة ضوئية‬
‫مركبات عضوية ‪ +‬ماء ‪ +‬أكسجين‬ ‫كلوروفيل‬ ‫ثانى أكسيد الكربون‪ +‬ماء‬

‫‪ -2‬الطاقة الكيميائية تستخدمها النباتات الخضراء ‪.‬‬


‫‪ -3‬الطاقة الكيميائية تستخدمها الكائنات التى تتغذى على‬
‫النباتات الخضراء أو لحوم الحيوانات‬
‫تسمى النباتات الخضراء بالكائنات المنتجة – أما آكلت العشب وآكلت اللحوم‬
‫تسمى الكائنات المستهلكة ‪.‬‬
‫إذا ماتت الكائنات المنتجة أو المستهلكة أمكن لكائنات أخرى تسمى الكائنات‬
‫المحللة أن تنتفع بالطاقة الكيميائيةالمنــتج‬
‫الموجودة فى أجسامها ‪.‬‬
‫البيئة‬
‫‪22‬‬ ‫المحـــلل‬ ‫السلسلة الغذائية‬ ‫المستهلك‬
‫الول ‪ - -‬الثانى ‪ - -‬الثالث‬
‫‪23‬‬

‫مقارنة بين الطاقة والغذاء ‪:‬‬


‫الغــــــــــذاء‬ ‫الطــــــــــاقة‬
‫تدور بين الكائنات الحية‬ ‫تنتقل من الكائنات الحية ثم تفقد‬
‫والبيئة وهكذا‬ ‫على شكل حرارة‬
‫تدور بين الكائنات الحية‬ ‫تنتقل بين الكائنات الحية بنسبة‬
‫والبيئة وبذلك يمكن‬ ‫‪ % 10‬والباقى يفقد على شكل‬
‫إعادة دورتها الطبيعية‬ ‫حرارة ول يمكن إعادة دورتها‬
‫الطبيعية ‪.‬‬

‫العلقة بين الطاقة الممتصة والمنطلقة ‪:‬‬


‫تعطى الكائنات الحية من الطاقة أقل مما أخذت ) فعندما‬
‫يأكل الرنب الحشائش الخضراء ‪ ،‬فإنه يأخذ طاقة كيميائية ‪،‬‬
‫ولكن ما أخذه من الطاقة أقل مما أخذته النباتات الخضراء‬
‫من طاقة الشمس ‪ ،‬وعندما يأكل الذئب أرنبا ً ‪ ،‬فإنه يأخذ‬
‫طاقة كيميائية ‪ ،‬ولكنها أقل من تلك التى أخذها الرنب من‬
‫النباتات الخضراء ‪ ،‬وفى الوقت نفسه عندما يموت الذئب‬
‫السلسل الطاقة التى أخذها النبات الخضر من الشمس‬ ‫ويتحلل تكون‬
‫قد استنفذت تقريبا ً وعادت إلى الطبيعة على شكل حرارة ( ‪.‬‬
‫الغذائية‬
‫) التتابع الستهلكى للغذاء (‬
‫) عبارة عن المسارات المختلفة للطاقة فى الكائنات الحية‬
‫فى النظام البيئ ( ‪.‬‬
‫مثــــــال )‪ : (1‬فى البيئة المائية ‪:‬‬
‫عناصر‬ ‫بكتريا‬ ‫سمكة‬ ‫حشرة‬ ‫حيوان‬ ‫طحالب‬
‫البيئة‬ ‫التحلل‬ ‫كبيرة‬ ‫مائية‬ ‫أولى‬

‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫مثـــــــال )‪ : (2‬البرارى والسهول ‪:‬‬

‫ثعابين‬ ‫ضفادع‬ ‫حشرات‬ ‫حشائش‬

‫صقور‬ ‫بكتريا التحلل‬ ‫البيئة‬


‫الكائنات ذاتية التغذية منتجة للغذاء ‪ ) :‬البناء الضوئى والكيميائى ( ‪:‬‬
‫‪ -1‬النباتات الخضراء الراقية ‪ ،‬كالحشائش والطحالب المائية )‬
‫بناء ضوئى(‬
‫طاقة ضوئية‬
‫مركبات عضوية ‪ +‬ماء ‪ +‬أكسجين‬ ‫كلوروفيل‬ ‫ثانى أكسيد الكربون‪ +‬ماء‬

‫‪ -2‬بكتريا النيترة المؤكسدة ) نيتروزوموناس ونيتروباكتر ) بناء‬


‫كيميائى(‬
‫ا‪ -‬النيتروزوموناس تؤكسد النشادر إلى حمض نيتروز ‪ 197) .‬سعرًا‬
‫لكل جزئ نشادر(‬
‫نيتروزوموناس‬
‫‪2NH3 + 3O2‬‬ ‫)طاقة( ‪ ) 2HNO2 + 2H2O + E‬نيترات (‬
‫نشادر‬ ‫حمض نيتروز‬
‫ب ‪ -‬النيتروباكتر تؤكسد حمض النيتروز إلى حمض نيتريك ‪18) .‬‬
‫سعرًا لكل جزئ حمض نيتروز(‬
‫نيتروباكتر‬
‫‪2HNO2 +O2‬‬ ‫) نيترات (‬ ‫‪2HNO3‬‬ ‫)طاقة( ‪+ E‬‬

‫حمض نيتروز‬ ‫حمض نيتريك‬


‫ملحــــظة‪ :‬تبدأ السلسلة الغذائية بكائن ذاتى التغذية يستطيع‬
‫أن يقوم بعملية البناء ‪ ،‬وباقى الكائنات الحية الخرى فى‬
‫السلسلة كائنات مستهلكة للغذاء‬
‫) مستهلك أول وثانى وثالث … ( ‪.‬‬
‫وإن النهاية الخيرة لجميع حلقات السلسلة الغذائية هى‬
‫شبكة الغذاء ) شبكة‬
‫( الحياة‬
‫ل تعطى السلسل الغذائيــة صــورة حقيقيــة عــن مــدى‬
‫تعقد مسرى الطاقة فــى الطبيعــة لن الصــورة القــرب إلــى‬
‫الواقع لسريان الطاقة هى شبكات العلقات الغذائية التى تضم العديد من‬
‫الحلقات المتجاورة والمتشابكة والتى تعرف بشبكة الحياة‬
‫استخدام المواد المشعة لدراسة الحلقات الغذائية ‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ -1‬بنثر قليل من محلول المواد الفوسفورية المشعة على‬
‫الحشائش ‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد بضعة أسابيع يجمعون الحيوانات الصغيرة كالحشرات‬
‫لفحصها ‪.‬‬
‫‪ -3‬بعد بضعة أسابيع أخرى يفحصون الحيوانات الكبيرة‬
‫بواسطة أجهزة خاصة ‪.‬‬

‫أهرام الغذاء ) أهرام البيئة (‬


‫الهدف من أهرام الغذاء ‪ :‬للتعبير عن سريان الطاقة فــى النظــام‬
‫البيئى ‪.‬‬
‫أنواع أهرام الغذاء ‪:‬‬
‫‪ -1‬هــرم العــداد ) يوضــح العلقــة بيــن أعــداد الكائنــات فــى السلســلة‬
‫الغذائية (‬
‫) فمثل ً يلزم ‪ 5000‬نبات عشبى لتوفير الطاقة لعدد من ‪ 500‬حشرة ‪،‬‬
‫وهذه توفر الطاقة لطائر واحد وهذه العداد تكون هرما ً قاعدته النباتات‬
‫العشبية وقمته طائر واحد‬

‫‪ -2‬هرم الكتلة ) يوضح العلقة بين كتل الكائنات الحية فى السلسلة‬


‫الغذائية (‬
‫يوجد تناسب عكسى بين عدد الكائنات وكتلة الكائن الفرد ‪ ،‬فكلما زادت‬
‫كتلة الفرد الواحد قل العدد ‪.‬‬
‫هرم الكتلة ل يأخذ فى العتبار بكمية الغذاء المتاحة خلل فترة زمنية‬
‫طويلة ‪ ،‬كعام مث ً‬
‫ل‬
‫‪ -3‬هرم الطاقة)هرم الطاقة من أفضل صور أهرام الغذاء(علل؟(‬
‫) ا ( يعطى أفضل صورة لمسار الطاقة فى الكائنات الحية ‪.‬‬
‫)ب( يأخذ فى العتبار معدل إنتاج الغذاء ومقداره الكلى ‪.‬‬
‫)جـ( ل يتأثر بأعداد الكائنات ول بسرعتها فى استخدام الطاقة التى‬
‫تحصل عليها ‪.‬‬
‫ملحوظــــــة ‪ :‬ويستخدم العلماء فى قياس الطاقة السعر الكبير ) الكيلو كالورى (‬
‫‪ ،‬وهو ) مقدار الحرارة اللزمة لرفع درجة حرارة لتر من الماء درجة‬
‫واحدة مئوية ( وتقاس إنتاجية النبات بالسعر الكبير لكل متر مربع فى‬
‫العام‬

‫‪25‬‬
‫‪26‬‬

‫النظـام‬
‫البيئـى‬ ‫النظام البيئى ‪:‬‬
‫) عبارة عن مساحة من الطبيعة بما فيها من مكونات متعددة‬
‫حية وغير حية ‪ ،‬وما بين هذه المكونات من علقات متشابكة‬
‫ومتبادلة ( مثل الغابة – البحر ‪.‬‬
‫العوامل التى تسبب حفظ التوازن البيئى منهــــــا‪:‬‬
‫) ا ( وجود أعداد طبيعية أو منافسة للنوع على الغذاء‬
‫المحدد ‪.‬‬
‫)ب( نقص الموارد أو المساحات المتاحة لتكاثر وانتشار‬
‫النوع ‪.‬‬
‫)جـ( توازن النوع مع ما يفترسه أو يتطفل عليه من كائنات‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫) د( تؤثر الظروف على عدد الفراد وتوزيعها ونشاطها‪ ،‬كذلك‬
‫العوامل الفيزيائية ‪ ،‬كالحرارة والضوء والرياح ‪.‬‬

‫العوامل التى تسبب اختلل التوازن البيئى‬


‫‪ -1‬إدخال كائن حى جديد إلى بيئة متوازنة ليس فيها أعداء طبيعية ‪:‬‬
‫) ا ( إدخال الرانب إلى جزيرة ليسان ‪ ) :‬إحدى جزر هاواى ( ‪: 1890‬‬
‫‪ -‬وجدت الرانب البيئة المناسبة والغذاء المتوافر من أعشاب‬
‫وحشائش فتكاثرت ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود أعداء طبيعية زاد سرعة تكاثر الرانب وانتهت‬
‫النباتات بسرعة أكبر من سرعة نموها ‪.‬‬
‫‪ -‬أدى ذلك إلى خلو الجزيرة من النباتات ‪ ، 1923‬وبذلك لم‬
‫تجد الرانب نباتات كغذاء فهلكت جوعا ً ‪ ،‬وهاجرت الطيور‬
‫ومات بعضها ) أدى إلى اختلل التوازن ( ‪.‬‬
‫)ب( إدخال نبات ورد النيل إلى مصر ‪ :‬فى القرن ‪ 19‬للزينة ‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫أدى إلى فقدان كميات كــبيرة مــن الميــاه عــن طريــق النتــح ‪،‬‬
‫وانتشــار البلهارســيا بســبب تعلــق القوقــع الناقــل بالنبــات ‪،‬‬
‫وأعاق النبات الملحة وأثر على الثروة السمكية ‪.‬‬
‫‪ -2‬إخراج كائن حى من بيئة متوازنة ‪:‬‬
‫) ا ( قطع الغابات ‪ :‬قطع الغابات واقتلع الحشائش مــن الرض ‪،‬‬
‫لكى يزرع مكانهــا بعــض المحاصــيل للغــذاء ‪ ،‬فــأدى ذلــك إلــى‬
‫اختلل البيئة فقلت المطار وتوقفت المحاصيل‬
‫)ب( قتل الصــقور ‪ :‬قتل الفلحــون المريكيــون الصــقور ‪ ،‬لنهــا‬
‫كــانت تآكــل صــغار الــدجاج انتشــرت الفئران بصــورة رهيبــة‬
‫فسبب خسائر فادحة فى المحاصيل والدجاج ‪ ).‬اختل التــوازن‬
‫البيئى ( ‪.‬‬
‫‪ -3‬تغيير العوامل الطبيعية ‪:‬‬
‫) ا ( ردم البرك والمستنقعات ‪ :‬يخل التوازن البيئى وتهلك‬
‫النباتات والحيوانات المائية التى تعيش فيها ‪ ،‬وتظهر بدلها‬
‫حيوانات ونباتات أرضية ‪.‬‬
‫)ب( التواء القشرة الرضية فى مصر ‪:‬‬
‫ارتفع بسببه قاع البحر فى بعض المناطق فوق سطح الماء ‪،‬‬
‫وتكونت تلل المقطم التى تحولت من بيئة مائية إلى بيئة‬
‫أرضية ‪ ،‬فاختل التوازن بين أحيائها وهلكت الحيوانات التى‬
‫كانت تعيش فيها وظهرت بدل ً منها حيوانات ونباتات أرضية ‪.‬‬
‫من هذه المثلة نستنتج أن النظام البيئى فى حالة اتزان طالما استقرت‬
‫المور فى وضع معين فإذا تغيرت الظروف اختل التوازن لفترة تطول‬
‫أو تقصر حسب شدة الظروف ويعود التوازن بعدها الى توازن جديد‬
‫أى أن التزان البيئى هو اتزان ديناميكي‬

‫التغير فى الكائنات الحية‬ ‫الباب‬


‫)التطور(‬ ‫السادس‬
‫تطور الكائنات الحية‬
‫كيف نشأت الحياة على الرض وماهى الحداث التى تتابعت‬
‫على أشكال الحياة حتى صارت الى ماهى علية الن‬
‫حيث يوجد مليين النواع الحيوانية المختلفة فى الشكال‬
‫والحجام‬
‫توجد فكرتان رئيسيتان‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ -1‬فكرة الخلق الخاص تفترض أن كل نوع من الحياء خلق منذ‬
‫البدء خلقا خاصا مستقل عن الكائنات الخرى ومختلف عنها‬
‫وتمت الخليقة فى وقت واحد وانتهى المر‬
‫أي إن عدد النواع ثابت ل يطرأ علية تغيير‬
‫‪ -2‬فكرة التطور تفترض أن كل نوع نشأ من نوع أخر كان‬
‫موجود قبلة وأبسط منة تركيبا ً‬
‫ويحدث تغيير دائم فى شكل وتركيب ووظائف الكائنات تغير‬
‫طفيف ‪ .‬وتراكم هذه التغيرات الطفيفة بمرور الزمن يؤدى‬
‫الى تغيرات كبيرة فتنشأ أنواع جديدة‬
‫والنواع لم تنشأ فى نفس الوقت ‪ .‬بل ظهرت بالتدرج‬
‫وتطورت حتى أصبحت ما علية‬
‫فكرة التطور فكرة قديمة‬
‫أعلن الفيلسوف اليونانى طاليس من ‪ 2500‬سنة أن الماء هو المادة‬
‫التى نشأت منها الكائنات الحية‬
‫الكسيماندر أصل الحياة مزيج من الماء والشمس‬
‫أرسطو أعتقد بفكرة التحول التدريجى من البسيط الى المعقد ) من‬
‫غير الكامل الى الكامل(‬
‫من العلماء العرب أبن رشد وأخوان الصفا وغيرهم‬
‫ميكانيكية التطور‬
‫النظرية العلمية ماهى إل تفسير لظاهرة معينة وتظل مقبولة إذا استطاعت تفسير‬
‫الظواهر المتعلقة بموضوعها وإذا عجزت عن تفسير ظاهرة جديدة يجب تعديل النظرية‬
‫الفرق بين الرقى والتطور‬
‫التطور هو تغير تدريجى مستمر خلل فترات طويلة من الزمن‬
‫الرقى هو تغير يؤدى الى آن يصبح العضو اكثر قدرة على أداء‬
‫وظيفته‬
‫أى أن الرقى ينشأ عن تطور ولكن ليس كل تطور رقى‬
‫النظريات المفسرة لطول عنق الزرافة‬
‫نظرية لمارك )قانون الستعمال والهمال (‬
‫العامل الساسي لحدوث التغير هو استعمال بعض العضاء إهمال أعضاء أخرى‬
‫فالعضاء المستعملة تقوى والعضاء التى تهمل تضمر‬
‫وتختفى وهذا التغير يورث للبناء‬
‫تفسير طول عنق الزرافة كان فى القديم حيوان يشبه الزراف‬
‫يأكل أوراق الشجار‪-‬وكان يمد رقبته ليصل للوراق فاستطال‬
‫عنق الزرافة بقدر قليل وورثت هذا للبناء – واستمرت أبنائها‬
‫فى هذه المحاولت فزاد طولها ‪ ......‬وورثت لبنائها ‪--‬‬

‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫وهكذا كان يحدث التغير باستمرار حتى ظهرت الزرافة‬
‫الحالية المتطورة عن الصل القديم‬
‫اختفاء اطراف الحوت الخلفية بإهمال استعمالها بعد ان اصبح‬
‫الذيل هو عضو الحركة الرئيسى‬
‫اختفاء اطراف الثعبان تدريجيا لضطرارة للهرب فى جحور ضيقة‬
‫زاحفا‬
‫نقد نظرية لمارك‬
‫‪-1‬مبدأ توارث الصفات المكتسبة ل يؤيدة الواقع )عضلت الحداد ل‬
‫تورث لبناءة‪ -‬عضلت العداء الذى تنو ساقية ل تورث ( كما أن‬
‫الصفة يرثها الكائن الحى عن طريق الخليا الجنسية وليس‬
‫الجسدية‬
‫‪-2‬تجارب اثبتت خطأ نظرية الستعمال والهمال‬
‫نظرية فايزمان على الفئران استمر فى قطع ذيول الفئران‬
‫عند ولدتها لمدة ‪ 19‬جيل وفى كل جيل كانت الفئران تولد‬
‫بأذيال‬
‫‪ -2‬نظرية دارون )النتخاب الطبيعى( ) الدارونية(‬
‫خلل رحلته حول العالم على السفينة بيجل – خاصة جزر جال باجوس بعد الكوادور‬
‫)يحدث التغير فى النواع بانقراض الفراد الضعيفة التى ل‬
‫تستطيع أن تواجه ظروف البيئة – أما الفراد التى تكون‬
‫مزودة بصفات تلئم البيئة فان هذه الصفات تساعدها على‬
‫البقاء والزدهار وتورث صفاتها لنسلها ( وباستمرار النتخاب تنشأ‬
‫أنواع مختلفة تمتاز بقدرتها على التكيف والملئمة‬
‫توصل العالم والس لنفس الفكار عن التطور بشكل مستقل‬
‫ويعتمد دارون فى نظريته على‬
‫‪ -1‬النتاج المتزايد تنتج الكائنات الحية أعداد بالمليين ورغم‬
‫هذا يظل العدد ثابتا لفترة طويلة بسبب التنافس بين الحياء‬
‫على الغذاء والمأوى‬
‫‪-2‬التباين والختلف الختلفات تكسب الفراد ميزة على‬
‫غيرها فى معركة البقاء – فل يتغلب على ظروف البيئة إل‬
‫من يمتلك صفات تلئم الظروف ‪ -‬ول يبقى فى صراع الحياة‬
‫إل الفراد الصلح )البقاء للصلح(‬
‫‪-3‬النتخاب الطبيعى الفراد المزودة بصفات خاصة هى التى‬
‫تفوز بالبقاء وتنقل هذه الصفات الى النسل فتتاح للجيال‬
‫القادمة الفوز فى الصراع الدائم وتسقط الفراد الضعيفة ول‬
‫يواصل الحياة إل الفراد القوياء‬

‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪-4‬ظاهرة التحول والتغير التغير تسبب فى ظهور أنواع جديدة‬
‫متباينة‬
‫نشأ طول عنق الزرافة بالنتخاب‬ ‫تفسير طول عنق الزرافة‬
‫الطبيعى من أسلف القليل منها كان ذو رقبة طويلة‬
‫استطاعت الحصول على الغذاء من أوراق الشجار العالية‬
‫بينما هلكت النواع ذات العناق القصيرة وبتكرار النتخاب‬
‫فى أجيال عديدة نشأ النوع ذو العنق الطويل‬
‫نقد نظرية دارون‬
‫‪-1‬إن غالبية التغيرات جسمية )غير وراثية( ذات نفع أو ضرر‬
‫قليل‬
‫‪ -2‬إن التنازع على البقاء ليس عاما ً وهو غير كاف لزوال‬
‫النواع )إذا فرضنا آن حيوان يتغذى على نوع آخر فيؤدى الى‬
‫هلكه ولذلك النوع المفترس يبحث عن نوع آخر ليتيح للول‬
‫فرصة التكاثر والبقاء )توازن حيوى(‬
‫‪ -3‬ل يفسر تنازع البقاء الختفاء الفجائى للزواحف العملقة‬
‫فى العصر الترياسى‬
‫‪ -4‬ل تفسر نظرية دارون الظهور الفجائى للنواع‬
‫‪ -3‬النظرية التركيبية الحديثة‬
‫اشترك فى صياغتها مجموعة من العلماء )سمبسون – جوليان هاكسيلى‬
‫‪....-‬آخرون (‬
‫وقد تطورت هذه النظرية مع اليام وهى تفسر التطور فى ضوء‬
‫الكتشافات الحديثة فى علم الحياء‬
‫وترجع التطور ظهور أنواع جديدة الى التغير فى الجماعات وليس الفراد‬
‫ويستمر توارث التغير الذى يتعرض لعوامل النعزال والنتخاب الطبيعى‬
‫حتى تنتج أفراد جديدة‬
‫وتشمل النظرية التركيبية‬
‫‪ - 2‬تباين أفراد النوع الواحد‬ ‫‪ -1‬الوراثة فى الجماعة‬
‫‪ -4‬النعزال وظهور أنواع جديدة‬ ‫‪ -3‬النتخاب الطبيعى والتكيف‬
‫أو ً‬
‫ل‪ -:‬الوراثة فى الجماعة‬
‫الجماعة هى مجموعة من الفراد لنوع معين تعيش فى موقع بيئى محدد‬
‫وتتزاوج فيما بينها تزاوجا غير مقيد‬
‫وفى هذه الجماعة يمكن اعتبار الجينات الموجودة فى أفراد الجماعة‬
‫معين مشترك )مكان تجمع مشترك(‬
‫واذا احصينا هذه الجينات وعرفنا ايها سائد وايها متنحى يمكن حساب‬
‫معدل انتشار الجينات فى المعين المشترك ونسب الطرز الجينية‬

‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫وتوصل العالمان هاردى – واينبرج الى آن هناك ميل الى بقاء معدل‬
‫انتشار اى جين ثابت فى الجماعة من جيل الى جيل وكذلك الطرز‬
‫المظهرية والجينية )اى هناك ميل الى حالة اتزان وراثى فى الجماعة‬
‫يعمل على بقائها وثبات خصائصها الوراثية‬
‫شروط حفظ التزان الوراثى فى الجماعة‬
‫‪ -1‬ان يكون حجم الجماعة كبيرا‬
‫‪ -2‬ان يكون التزاوج بينها عشوائيا ) ل يختار الفراد أزواجهم منحازين ضد‬
‫صفة آو منجذبين نحوها‬
‫‪ -3‬أن ل تكون الصفة خاضعة للنتخاب الطبيعى‬
‫‪ -4‬إل يهاجر من الجماعة أفراد لهم خصائص معينة ول يهاجر اليها أفراد‬
‫من جماعات أخرى‬
‫‪ -5‬إل تحدث طفرات‬
‫إذا اختل شرط أو اكثر منها اختل التوازن الوراثى للجماعة وتعرضت‬
‫للنجراف الوراثى الذى يعمل على تطور الجماعة‬
‫ثانيا تباين افراد النوع الواحد تتباين أفراد النوع الواحد بسبب ‪-:‬‬
‫‪-1‬تزاوج أفراد ذات طرز جينية مختلفة‬
‫‪-2‬كثرة الخصائص الوراثية للنوع‬
‫‪ -3‬التقاء الجينات مع بعضها تجعلها تؤثر فى بعضها البعض‬
‫‪-4‬صور الشذوذ المختلفة فى الصبغيات بالزيادة أو النقص‬
‫‪ -5‬يعمل العبور أثناء النقسام الميوزى على كسر الرتباط فتزيد فرص‬
‫التباين‬
‫‪-6‬تأثير العوامل البيئية المختلفة فى ظهور اثر الجينات‬
‫‪ -7‬حدوث الطفرات الجينية‬
‫أهمية التباين يعطى الفراد قدرة على التكيف مع ظروف بيئية مختلفة‬
‫مما يساعد النوع على النجاح فى الحياة مع تغيرات البيئات والظروف‬
‫آي أن التباين أساس لحدوث التغير‬
‫ثالثا النتخاب الطبيعى والتكيف‬
‫ظهرت مع الدارونية عبارتى التنازع على البقاء – والبقاء للصلح وارتبط‬
‫النتخاب الطبيعى بالعدوان الدموى بين الحياء )اى ان الطبيعة صاحبة‬
‫الظفر والناب(‬
‫ولكن هذا خاطئ فالنتخاب الطبيعى يتلخص فى ان الحياء القدر على‬
‫التكيف مع الظروف البيئية – هى التى تنجح فى الحصول على غذائها‬
‫وتأمين سلمة أفرادها‬
‫ويتم النتخاب الطبيعى بانتخاب الفراد ذوى الصفات المناسبة للنجاح‬
‫وتراكم هذه الصفات يؤدى الى تكيف أصحابها للحياة فى بيئتها الخاصة‬

‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫وسائل النتخاب الطبيعى )الحرارة – الضوء – الماء‪ (.. -‬وعناصر البيئة‬
‫الحية )الكائنات الخرى التى تعيش فى البيئة‬

‫امثلة النتخاب الطبيعى‬


‫‪ -2‬قوقع سيبيا نيموراليس‬ ‫‪ -1‬فراشة بستون بتيولريا‬
‫يتميز بألوان وخطوط مختلفة‬ ‫لونها فاتح وظهرت سللة سوداء سببتها‬
‫تحددها مجموعة من الجينات‬ ‫طفرة سائدة تنشط ليل وتهدأ نهارا ً‬
‫بعضها يشبه لون البيئة يختفى‬ ‫وكانت البيئة مع الفراشات البيضاء ‪ .‬وبعد‬
‫مكن الطيور ‪ .‬والطرز النادرة‬ ‫الثورة الصناعية زاد عدد الفراشات‬
‫ل تتميز بهذه الصفة لذلك‬ ‫السوداء بشدة بعد ان غطى السناج‬
‫تلتقطها الطيور‬ ‫سيقان الشجار واصبح النتخاب الطبيعى‬
‫فى صف الفراشات السوداء )فسر العالم‬
‫كتلويل هذه الظاهرة(‬
‫رابعا ً النعزال وتكوين النواع‬
‫تكوين النواع فى خط تطورى واحد تكوين النواع فى عدة خطوط تطورية‬
‫تخرج من المجموعة الصلية عدة‬ ‫ل تتعرض الفراد فى المجموعة‬
‫الصلية الى التشتت وتظهر بعض جماعات صغيرة تنتشر فى اتجاهات‬
‫مختلفة – بالهجرة أو بغيرها – ثم‬ ‫الطفرات الوراثية الصغيرة فى‬
‫تنعزل هذه الجماعات مما يؤدى فى‬ ‫أجيالها المتعاقبة تؤدى الى ظهور‬
‫صفات جديدة تنتخب طبيعيا ليبقى النهاية الى ظهور أنواع جديدة تتكيف‬
‫منها القوى والصلح لظروف البيئة مع ظروف البيئة فى الموطن الجديد‬
‫مثل عصافير دارون فى جزر جال‬ ‫وبتراكم تلك التغيرات على مدى‬
‫باجوس التى تطورت الى ‪ 14‬نوع‬ ‫أجيال عديدة يظهر نوع جديد‬
‫من نوع واحد‬ ‫يحمل صفات تختلف عن‬
‫المجموعة الصلية‬
‫الدلة على التطور‬
‫الحفريات كدليل مادى على التطور‬
‫الحفرية بقايا وأثار الكائنات الحية التى عاشت فى العصور‬
‫القديمة ودفنت بعد موتها فى الرواسب المكونة للصخور‬
‫الحفرية دليل على وجود الكائن الحى فى الماضى‬
‫شروط التحفر‬
‫‪ -1‬وجود هيكل صلب للكائن الحى‬
‫‪ -2‬دفن الكائن الحى بعد موتة فى رواسب‬

‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ -3‬وجود الوسط الملئم لحدوث الحلل للمادة المعدنية بدل‬
‫من العضوية‬
‫أنواع الحفريات‬

‫أثار الكائنات‬ ‫القوالب الفارغة‬ ‫البقايا‬ ‫الجزء‬ ‫حفرية لكائن‬


‫الحية‬ ‫والمصمتة‬ ‫المتحجرة‬ ‫الصلب من‬ ‫كامل‬
‫الشجار‬ ‫صدفة ‪,‬عظمًا‬ ‫الماموث‬
‫المتحجرة‬ ‫سنًا‬ ‫حشرة الكهرمان‬
‫‪ -1‬حفرية لكائن كامل‬
‫وهى الكائن الحى محفوظا بجميع اجزائة‬
‫مثل الماموث )نوع من الفيلة فى شمال أوروبا(بادت وتركت بعض‬
‫أمثلتها محفوظا تحت طبقات الجليد فى شمال روسيا وكان الجليد سببا‬
‫لحفظها من التلف‬
‫‪ -2‬الجزء الصلب من الكائن‬
‫قد تكون الحفرية صدفة أو عظما ً أو سنا ً لكائن حى مات ‪ .‬وتحللت‬
‫مادته العضوية الرخوة وبقيت الجزاء الصلبة محتفظة بتركيبها الصلى‬
‫‪ -3‬البقايا المتحجرة‬
‫التحجر هو تحول المادة الصلية المكونة للجزاء الصلبة لجسم‬
‫الكائن الحى الى مادة معدنية أخرى مع بقاء نسخة كاملة مطابقة‬
‫للكائن الصلي بجميع دقائق تركيبة‬
‫وعندما تتخلل مياه مذاب فيها مواد معدنية لطبقات الصخور‬
‫المحتوية على الكائن الحى تحل المادة المعدنية محل المادة‬
‫الحية تاركة نسخة مماثلة للكائن الحى‬
‫مثال الشجار المتحجرة فى جبل المقطم بالقاهرة – وطريق القاهرة‬
‫السويس‬
‫‪ -4‬القوالب الفارغة والمصمتة‬
‫القالب الفارغ‬ ‫القالب المصمت‬
‫هو الفراغ الذى يتركه السطح‬ ‫هو المادة الرسوبية‬
‫الخارجى للهيكل الصلب للكائن _‬ ‫التى تتجمع وتتماسك‬
‫وإذا غاص فى صخر لين ثم‬ ‫لتمل التجويف الداخلى‬
‫يتحلل الهيكل بعد أن يتصلب‬ ‫للقوقع فإذا ذاب‬
‫الصخر ويترك قالبا فارغا يحمل‬ ‫الهيكل الصلب ترك‬
‫ملمح السطح الخارجى‬ ‫قالبا صخريا ً يحمل‬
‫إذا مل القالب الفارغ رواسب‬ ‫التفاصيل الداخلية‬
‫معينة ينتج صورة طبق الصل من‬ ‫للهيكل‬

‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫الهيكل الذى أحدثه‬

‫‪ -5‬اثار الكائنات الحية‬


‫الثر هو ما يتركه الكائن الحى نفسه فى الوسط الذى يعيش‬
‫فيه نتيجة نشاطه )رواسب طرية غير متماسكة فإذا سار عليها الكائن الحى يترك‬
‫آثار أقدامه (‬
‫‪ -1‬السجل الحفرى والتطور‬
‫وجد العلماء حفريات كثيرة فى طبقات الرض وتعتبر‬
‫سجل يحكى قصة الماضى‬
‫ويحوى آثاره ويروى تاريخ الحياة منذ نشأتها فى نظام ودقة – دون تحريف أو تعديل‬
‫ويشير السجل الحفرى‬
‫وقد لحظ العلماء آن‬
‫‪ -1‬الطبقات السطحية تحتوى على بقايا حيوانية ونباتية راقية‬
‫‪ -2‬كلما تعمقنا فى صخور القشرة الرضية وجدنا حفريات لكائنات بسيطة التركيب‬
‫‪ -3‬الطبقات القديمة جدا ل تحتوى على حفريات للحياء على الطلق‬
‫من دراسة سجل المحتوى الحفري استدل العلماء على آن الحياة ظهرت أول‬
‫فى الماء ثم تدرجت الى اليابسة – كما يشير الى أن التطور صار نحو التخصص والتعقيد فى‬
‫تركيب ووظائف العضاء‬
‫وتدل الحفريات النباتية على أن الطحالب ظهرت قبل الحزازيات والسراخس‬
‫وعاريات البذور قبل كاسيات البذور‬
‫وفى عالم الحيوان اللفقاريات أسبق من الفقاريات وان السماك المدرعة‬
‫سبقت الزواحف الضخمة التى نشأت منها الطيور والثدييات‬
‫الحلقات المتوسطة‬
‫هي كائنات حية معاصرة أو اندثرت تجمع بين صفات طائفتين‬
‫متتاليتين‬
‫‪ -1‬الطائر العتيق الركيوبتركس )حلقة متوسطة بين‬
‫الزواحف والطيور (‬
‫يشبه الزواحف الفكوك بها أسنان عظمية – الذيل طويل وبه فقرات – وجود مخالب‬
‫بالجنحة‬
‫يشبه الطيور ‪ :‬الفكان يشبهان المنقار – الجسم مغطى بريش – وجود أجنحة‬
‫‪ -2‬التصنيف والتطور‬
‫ل فى‬
‫يوجد تدرج واضح فى شعب مملكة النبات والحيوان من البسيط الى المعقد و تسلس ً‬
‫الرقى من طائفة الى أخرى‬
‫أشجار التطور يمكن تمثيل تصنيف عالمى الحيوان والنبات بشجرة كثيرة الفرع‬

‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫شجرة التطور الحيوانية تبدأ بالحيوانات الولية وتشغل فروعها الشعب‬
‫المختلفة وتنتهى بالثدييات‬
‫شجرة التطور النباتية تبدأ بالطحالب وحيدة الخلية وتشغل فروعها‬
‫الشعب المختلفة وتنتهى بالنباتات الزهرية‬
‫وتوجد فراغات فى التسلسل من طائفة لخرى وقد تم سد هذه الفراغات‬
‫بالحلقات المتوسطة من الحياء حاليًا أو المنقرضة‬
‫مثل السماك الرئوية )حلقة اتصال بين السماك والبرمائيات التى تتنفس‬
‫بالخياشيم فى الظروف العدية )مثل السماك( وفى الجفاف تتحور مثانتها‬
‫الغازية الى ما يشبه الرئة تتنفس بها الهواء الجوى‬
‫‪ -3‬التشريح المقارن والتطور‬
‫تتشابه الطراف فى الفقاريات من حيث الهيكل الذى‬
‫يدعمها‬
‫فالطراف خماسية الصابع هى‬
‫الساس الذى اشتقت منه الطراف فى جميع‬
‫الفقاريات‬
‫ولكن حدث تطور وتحور لها لكى تلئم الوظيفة‬
‫فى الخفاش والطيور الى أجنحة – وفى‬
‫الحافريات اختزلت الى إصبع واحد‬
‫هيكل الطراف فى الفقاريات‬ ‫وفى سبع البحر والحوت اندمجت العظام‬
‫وقصرت لتكون مجاديف‬
‫وهذا التشابه يدل على ان الفقاريات نشأت من اصل واحد‬
‫والختزال فى بعض العضاء والتغير فى البعض الخر حدث أثناء التطور من‬
‫الصل الواحد الى النواع المعاصرة‬
‫‪ -4‬التراكيب الثرية والتطور‬
‫التراكيب الثرية هى تراكيب وأعضاء ضامرة ومختزلة فى بعض‬
‫الكائنات ولها وظائف فى الحيوانات الخرى‬
‫أمثلة فى النسان‬
‫‪ -1‬الزائدة الدودية ضئيلة الحجم فى النسان وكبيرة فى آكلت‬
‫العشب ومعدومة فى آكلت اللحوم‬
‫‪ 2‬وجود أوراق حرشفية فى بعض النباتات الصحراوية والمتطفلة‬
‫)أوراق فقدت وظيفتها (‬
‫‪-3‬النباتات المائية تحتوى على أنسجة وعائية مختزلة‬

‫‪35‬‬
‫‪36‬‬
‫وهناك أمثلة تدعو الى أعتبار أجستم الكائنات المعاصرة متحفًا للعضاء والتراكيب الثرية‬
‫ووجودها ليس له تفسير إل أنها كانت ذات وظيفة للكائنات القديمة ثم أدى التطور الى انعدام‬
‫الحاجة إليها‬
‫‪ -5‬التشابه الفسيولوجى والتطور‬
‫تتشابه الكائنات الحية فى قيامها بالوظائف الحيوية المختلفة تشابه‬
‫يتماشى مع التشابه التشريحى‬
‫‪-1‬البروتوبلزم تشترك جميع الكائنات الحية فى تكوينها من البروتوبلزم‬
‫الذى تتم فيه عمليات البناء والهدم وتنقسم الخليا بنفس الخطوات فى‬
‫جميع الكائنات الحية تحت سيطرة النواة المحتوية على مادة وراثية بها‬
‫أحماض نووية متشابهة‬
‫‪ -2‬الخراج تتشابه الفقاريات فى إخراج الفضلت النيتروجينية مع‬
‫اختلفات بسيطة السماك نشادر بالخياشيم – البرمائيات والثدييات بولينا‬
‫اقل سمية تذوب فى الماء وتخرج مع البول الحشرات والزواحف‬
‫والطيور حمض بوليك طور ابى ذنيبة )نشادر كالسماك ( و بول الضفدعة‬
‫البالغة به بولينا‬

‫‪ -6‬الجنة والتطور‬
‫تبدأ جميع أنواع النباتات والحيوانات حياتها بخلية‬
‫واحدة هى اللقحة)الزيجوت( التى تنمو وتتشكل‬
‫الى أنسجة وأعضاء‬
‫فى عالم الحيوان تتشابه أجنة الحيوانات‬
‫المختلفة فى أجنة الحيوانات البعدية فتبدأ‬
‫بمرحلة ذات طبقتين ثم ثلث طبقات‬
‫وكلما كانت متقاربة ازداد التقارب فى‬
‫طورها الجنيني‬
‫التطور الجنينى فى الثدييات‬ ‫لذلك تمر السماك والضفادع والزواحف‬
‫والطيور والثدييات بمرحلة لها فتحات‬
‫خيشومية وقلب من آذين وبطين واحد‬
‫)كما فى السماك الناضجة(‬
‫ثم تختفى الخياشيم باستمرار النمو ويتحول القلب المفرد الى قلب‬
‫مزدوج فى الطيور والثدييات وينمو أيضا ً المخ وأعضاء الخراج‬
‫والتناسل والجمجمة‬

‫‪36‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ -7‬التوزيع الجغرافى والتطور‬
‫يمكن تفسير التشابه والختلف بين الكائنات الحية فى البيئات المختلفة من‬
‫المثالين ‪-:‬‬
‫‪-1‬تختلف حيوانات أمريكا الجنوبية )ثدييات عديمة السنان‪-‬‬
‫خفافيش مصاصة للدماء(‬
‫عن حيوانات أفريقيا )قردة عليا – حمار الوحش – الزراف‪ -‬فيلة( رغم‬
‫تشابه القارتين فى المناخ )علل؟( لن حيوانات كل منطقة تطورت‬
‫مستقلة منذ انفصال القارتين وعدم إختلطهما معا لوجود حواجز طبيعية‬
‫‪-2‬تتشابه حيوانات الجزر البريطانية مع حيوانات أوروبا رغم انفصالهم وذلك‬
‫لن انفصالهم حديث العهد بالنسبة لعمر الرض‬

‫‪37‬‬

You might also like