Professional Documents
Culture Documents
و الخصائص العامة
و الحاجات الساسية
للمراهقين
عناصر البرنامج
**-*-*-
• أهمية مرحلة ) ( 21 – 11
المراهقة .
• الخصائص العامة لمرحلة المراهقة .
• الحاجات الساسية لمرحلة المراهقة
.
أهمية مرحلة المراهقة
الشارات القرآنية . -
الشارات النبوية . -
إشارات السيرة . -
التقدم يحدث فى هذه العمر . -
رصيد زاخر . -
أعداد وفيرة . -
مفترق الطرق . -
الحاضر والمستقبل . -
الخصائص العامة لمرحلة المراهقة
يعتبر علم النفس من العلوم النسانية الهامة حيث يعمل مساعدا ً لدراسة
النسان وسلوكه واهتماماته والتغيرات التى يمكن أن تحدث له والمداخل
لنفسه والتى يمكن أن يؤثر عليه من خللهما وما إلى ذلك ،مما له أهمية
فى نفع النسان وتوجيهه الوجهة الصحيحة إذا ما أحسن استثمار هذا العلم
ومن فروع علم النفس هو علم نفس النمو ،والذى يعتبر من أهم هذه
العلوم حيث يدقق النظر فى مراحل عمر النسان والتى يمر بها أثناء نموه
.
ويعتبر هذا المر أساسيا ً فى التعرف على النسان وتوجيهه .
فالمجتمع فى حاجة إلى أناس صالحين أسههوياء ولههذلك ل بههد مههن الجتهههاد
وبخاصة من المربين للعمل على هذا المر ،واتخههاذ السههس العلميههة فههى
هذا الجانب ولما كانت فترة المراهقة من أهههم الفههترات للتههأثير والوصههول
إلى هذه الشخصية الصالحة السوية كان ل بد من الهتمام بها على أسههس
علمية والتعرف عليها جيدا ً لمعرفة كيفية توجيهها وتربيتها بالصورة الفضل
.
لذلك كان هذا البرنامج الذى يسعى لتحقيق هذا الجانب ،والذى نعرض
فيه له :
-إشارة عن أهمية هذه المرحلة .
-الخصائص العامة لهذه المرحلة وكيفية التعامل .
-حاجاتها الساسية وكيفية إشباعها .
وهى خطوة بهذا الجانب .
النمو :
وهو تقدم فى جوانب مختلفة فى الحجم والطول وهو تغيههر جسههمى
وجوانب جسههمية ومههن العلههق والنفعههال وجههوانب عقليههة وانفعاليههة
واجتماعية .
ويسير النمو فى تسلسل محدد بمراحله المختلفة حيههث يكههون نقههل
مراحله صفات وسمات خاصة بها .
والنمو اتجاهان :
ما هما ؟
أ – النمههو العضههوى ) التكههوينى ( :ويراعههى فيههه النمههو الجسههمى
ودراسته حيث صفات الجسم كالطول – والوزن والنمو الحسى ومهها
إلى ذلك .
ب – النمههو الههوظيفى :وهههو دراسههة الوظههائف النفسههية والجسههمية
والنمههو النفعههالى والنمههو الجتمههاعى وهكههذا فههى مراحههل النمههو
المختلفة.
للمربين :
-1معرفة الخصائص :
تسههاعد فههى معرفههة خصههائص الطفههال والمراهقيههن وفههى معرفههة
العوامل التى تؤثر فى نموهم وفى أساليب سههلوكهم ،وفهى طريههق
توافقهم فى الحيههاة ،وفههى بنههاء المناهههج وطههرق التههدريس وإعههداد
الوسائل المعينة فى العملية التربوية .
-2لتحديد أفضل طرق التربية :
يهههؤدى فههههم النمهههو العقلهههى ونمهههو الهههذكاء والقهههدرات الخاصهههة
والستعدادات والتفكير والتذكر والتخيل والقدرة على التحصيل فههى
العملية التربوية حيث يوصل إلى أفضل طرق التربية والتعليههم الههتى
تناسب المرحلة ومستوى .
-3للتعرف على الفروق الفردية :
تفيد فى إدراك المدرس للفروق الفردية بين تلميذه وأنهم يختلفون
فى قدراتهم وطاقاتهم العقلية والجسمية وميولهم ..إلخ ،وهكههذا ل
يكتفى المدرس بالتربية الجماعية بل يوجه انتباهه أيضا ً إلههى التربيههة
الفردية حيث يراعى كل فرد قدراته .
للنمو الفسيولوجى ظواهره الخاصة به والتى ترتب على الوصول إلى سن
المراهقة :
-الدخول إلى حيز الشباب والحيوية .
• يدخل المراهههق مههن فئة الستضههعاف والطفولههة إلههى طائفههة
القوياء والمغامرين .
• يشعر أنه أقوى من جميع الناس وأنه يستطيع أن يحقق أمورا ً
كثيرة وأن يكون البطل الذى يقدم الكثير .
• القدام والمغامرة والتشبه بالفرسههان والقههادة والقههدام بغيههر
تهيب وبغير تحسب للمخاطر فهى مرحلة الشجاعة ،وتعتههبر كههل
هذه الظواهر من اليجابيات ومن السهولة أن تحول وتههوجه هههذه
المعانى إلى نقاط قههوة وإيجابيههة تحتههوى وتسههتثمر هههذه الطاقههة
وهذا الشباب .
• الصحة الجيدة وزيادة القدرة على بذلك الجهد .
ويبدأ المراهق بهذا الجسم وهذا البنيان إذا تههم رعههايته العمههل
فههى سلسههلة مههن النشههاطات المليئة بالحيويههة والنسههجام
الجسمى والتى تمكنه من بذل الجهههد لفههترات طويلههة والههتى
يمكن أن تستثمر فى العمال النافعة والخيرية
• الستعداد لخراج المواهب والطاقات :
هههذه التغيههرات والنمههو الجسههمى تهيههئ المراههق مهن إخههراج
طاقاته ومواهبه ويشعر بأنه لديه القدرة على ذلك والحماسههة
لههذلك يبههدأ ذلههك مههن بههدايته حيههث السههتجابة للكتشههاف
والتوظيف لهذه المواهب والطاقات .
مما يوجب الهتمام بوضع وتنفيههذ البرامههج الخاصههة باكتشههاف
وتنمية وتوظيف المواهب والطاقات والمهارات .
• الخجل من مواجهة التغيرات :
يشعر المراهق مع بدايات هذه التغيهرات الحادثهة لهه بالخجهل
من مواجهة والتعامل مع الناس لشعورهم بأنهم ينظرون إليههه
بسخرية واستغراب ،مما يجعل البعض يتجنب معاملة النههاس
بقدر ما يستطيع وتميل بعض النوعيات إلى النطههواء والعزلههة
النسبية .
• مما يخجل المراهق ؟
الصوت :قههد ل يسههتطيع المراهههق مههن التحكههم فههى صههوته
للتغيرات الحادثة فى الحبال الصوتية فصوته يجمع بين نبرات
الطفولههة ونههبرات الرجولههة وقههد يضههحك منههه البعههض فيههزداد
إحساسه بالحرج والرتباك .
الرتباك :وتعتبر حالة الرتباك الحركى من أبرز المور التى
تسبب الحرج للمراهق فى تعامله مع الخرين .
الطول :يشههعر المراهههق بحههرج شههديد مههن طههوله وخاصههة
طول الطراف والجذع ونحافة جسمه وخاصة للتطور السريع
الذى حدث ولم يتأقلم عليه بعد.
النحرافات :قد يحدث فههى حههالت عههدم الرعايههة التربويههة
الكافية أن تحدث النحرافات بمختلف أنواعها .
-النحرافات السلوكية .
-النحرافات الجنسية .
السلوكية :
وهى مثل السرقات والتشكيلت العصههابية أو حههتى صههور التمههردات
والغرور بالجسم مما يجعله يقوم بالمضايقات فى الماكن العامههة أو
للمارة أو مع بعض المتعهاملين معهه ،وقهد يهأتى ذلهك نتيجهة شهعور
المراهق بجسمه وقوته والغرور بذلك .
كيف العلج ؟
-تنشئة الفراد على القيم الدينية والخلقية .
-رعاية للمراهق وتوظيف طاقته بصورة فعلية .
-امل وقت الفراغ بأعمال نافعة .
-أن يعطى المراهق دورا ً فعال ً ويشعر أن له دورا .
ً
-توفير القدوة الصالحة التى تمثل البطولة الحقيقة والشههجاعة
والمغامرة النافعة والصحيحة .
الجنسية :
قههد يحههدث لههدى البعههض نتيجههة فقههد التههوجيه الههتربوى والنحرافههات
الجنسية والتى تتفاوت درجاتها بحسب مدى تأثير العوامل المحيطههة
على المراهق مثل الزملء والبيئة وما إلى ذلك .
تذكر أن ..
النمو الفسيولوجى
ملحظات :
يرتبههط النمههو الحركههى بههالنمو الجتمههاعى ،فمههن المهههم بالنسههبة
للمراهق أن يشارك فى أوجه نشاط الجماعة ،ويتطلب ذلههك اتقههان
المهارات الحركية اللزمة للقيام بهههذا الههدور ،وإذا لههم يتحقههق ذلههك
فقد يميل المراهق إلى النسحاب والنعزال .
أحلم اليقظة
*ماهى أحلم اليقظة ؟
وفيها ينتقل من علم الواقع إلى عالم غير واقعى .وفيها غالبا يكون
هو البطل ويشعر فيه بأهميته ويحقق لنفسه ما يحتاجه ويجد لنفسه
مهربا من المواقف التى ل يستريح أليها ردعا لحماية من تهديد
التناقضات الكثيرة فى العالم حوله وهى إذا كانت بصورة غير مبالغ
فيها فهو ل تؤثر على حياة المراهق .ولكن إذا زادت أصبحت
مشكلة حيث يتعود الهروب من مواجهة مطالب المواقف فى الحياة
الواقعية .والحلم عامة فى حياة المراهق إذا تكررت فأنها غالبا
تمثل اهتماماته وميوله .
مخاطر أحلم اليقظة :
• تعود السلبية .
• ضعف الشخصية لموجهة المواقف والزمات والمشاكل فى
الحياة الطبيعة .
• إضاعة الوقت .
• الشعور بحالت من الكتئاب والصدمة التى يقابلها بعد أن يرى
الواقع المختلف مع ما كان يحلم به .
كيف تعالج أحلم اليقظة ؟
-مل الفراغ بالعمال الهادفة النافعة .
-الشارة غير المباشرة لخطورة أحلم اليقظة .
-تدريب الفراد على المشاركة فى حل المشكلت بواقعية
ومناقشتهم فى ذلك .
الحب
ويعتبر الحب من أهم الحياة النفعالية للمراهق فهو يحب الخرين ويحتاج
إلى حب الخرين له ل جدل فى أن إشباع الحاجة للحب من أهم ما يكون
لتحقيق الصحة النفسية لمراهق .
وهو حيل التجاهات النفسية اكثر إيجابية ويشعر نتيجة الحب بالتفاؤل
ويشعر الفرد بقيمته وسعر بالقبول والتفضيل .
والحب أنواع حب الوالدين ،وحب الخوة والخوات ،والحب الجنسى
والحب الرومانتيكى ) وهو حب وشعورى خفيه بل عمل ( .وتشمل عاطفة
الحب وتتسع لتشمل حب البشرية وحب الفضيلة والحق والجمال وامثل
العليا .
*مظاهر عامة :
ونجد أن النمو النفعالى فى المراهقة المتوسطة يظهر فيه نمو
مشاعر الحب تجاه الجنس الخر ويتجه ويتحدد فى عدد محدود ثم
واحدة فقط .ويظهر ثنانية المشاعر وقد يجد نفسه بين حب وكرة
وانجذاب ونفور بالنسبة لنفس الشئ والتناقض الوجدانى يتقص
التناسق والتكامل بين دوافع المراهق النفسية وقد تحدث بعض
النطواء والكتئاب إذا تعرض المراهق لضغوط المجتمع ومعيرة
وتزداد مشاعر ثورة وتمرد نحى سلطة المنزل والمدرسة .وشعوره
أحيانا بالظلم والساءة وشعوره أن الخرين ل يفهمونه .
* الخوف :
وقد يكون الخوف فى بعض المواقف ومنها المخاوف الجتماعية
والخوف من المتحانات ومخاوف صحية مثل حدوث عاهات وبطالة
والخوف من التردى فى الخطأ والثم .
وفى المراهقة المتأخرة :
يتجه نحو الثباتية النفعالية وتتخذ العواطف استقرارها وزيادة الولء
فى هذه المرحلة .ويزداد الواقعية فى فهم الخرين .زيادة الميل
إلى الرأفة والرحمة
إعادة النظر فى المال والطموحات .ويتم الوصول إلى النضج النفعالى .
تذكر أن ..
النمو النفعالى
أبرز مظاهره :
-1النسيابية النفعالية .
-2أحلم اليقظة .
-3الحب .
أبرز التطبيقات :
حث طاقة الحب إلى العمل النافع للمجتمع . -1
الوصول إلى الستقرار النفعالى . -2
التوعية وضبط أحلم اليقظة . -3
المساعدة على الفطام النفسى . -4
الجانب الجتماعى
ما معنى النمو الجتماعى ؟!
هو علقة المراهق بالمجتمع المحيط به وتوافقه معهم من بداية
المراهقة يعتبر المراهق فى فترة تلقى وإدخال وتعلم القيم
والمعايير الجتماعية من خلل الشخاص ذوو الثر فى حياة المراهق
مثل الوالدين والمدرس والقادة والمقربين إليه ومن الثقافة العامة ،
ثم تنمو هذه المعايير وتستقر .
مظاهر النمو الجتماعى :
-التصالت الشخصية :
يتسع نطاق المراهق فى التصال الشخصى ويميل إلى
الحاديث المطولة والمباشرة مع الفراد ويحاول أن يثرى
معلوماته وثقافته وتنمو بذلك تدريجيا ً .
-المظهر الشخصى :
يظهر الهتمام بالمظهر الشخصى ويبدو ذلك واضحا ً فى اختيار
الملبس والهتمام باللوان الزاهية اللفتة للنظر والموديلت
الحديثة والموضات والحى بالنسبة للفتيات .
-الستقلل الجتماعى :
ويلحظ النزعة إلى الستقلل الجتماعى والنتقال من العتماد
على الغير إلى العتماد على النفس والميل إلى تحمل
المسئولية الجتماعية وتزداد تدريجيا ً أو الميل إلى المحافظة
على المجموعة التى ينتمى إليها ويحاول تقديم خدمات إليهم .
-الزعامة :
ويعتبر الميل للزعامة وخاصة لمن يتميز بقوة الشخصية وينمو
هذا الميل تدريجيا ً فهناك الزعامة الجتماعية والعقلية
والرياضية .
ويتميز الزعيم بالميل لشرح الغموض والمور المبهمة ويحاول
التحلى بخصائص الزعامة الجسمية والعقلية والجتماعية
والنفعالية حتى يجعل أقرانه يختارونه كقائد لهم .
-التجمعات :
ينمو الميل إلى التجمعات ويظهر أكثر فى المراهقة المتأخرة
ويبدو أكثر الميل إلى الهتمام باختيار الصدقاء ويميل إلى
الذين يشبعون حاجاته الشخصية ويشبهونه فى الميول
ويكملون نواحى القوة والضعف لديه ويزداد ولء المراهق
لجماعة الصدقاء وتمسكه بالصحبة وذلك بدرجة ملحوظة ول
يقبل المراهق أن توجه إليه الوامر والنواهى أمام رفاقه ،
وهم كمراهقون يفضلون أن يستقلوا بنشاطهم الجتماعى
وعمله بعيدا ً عن السلطة ،وبعيدا ً عن رقابتهم أحيانا ً فالمراهق
الذى يفارقه صديقه لوقت قصير قد يطلبه تليفونيا ً فور وصوله
إلى المنزل ويستمر فى الحديث وقتا ً طويل ً .
ويكثر الكلم للمراهق عن المدرسة والنشاط والمواعيد
والطموح والرياضة والرحلت والحياة أو أى شئ يهتمون به ،
وقد ل ينتهى إلى صلحه للحديث لذلك بنجاح ،وإنما من
يعطيه الباب المفتوح والنصات له وتقديره ويلحظ التزبزب
بين النانية واليثارية وتستقر تدريجيا ً .
كما يلحظ التوافق الملحوظ مع زملئه وتجمعاته والرتباط
فى حين يلحظ النفور والمقاومة للكبار وعدم تقبل النصيحة
بسهولة وسرعة والضجر والميل المتواصل للستقللية .
المسايرة : -
وفى مرحلة المراهقة المبكرة يكون هناك مع المنافسة
المسايرة والقبول والمجاراة والموافقة والمتثال والنسجام
مع المحيط الجتماعى وقبول العادات رغبة فى تحقيق
التوافق الجتماعى ،وأثناء هذا المر تحدث مقارنة النموذج
والمعايير من الوالدين والمدرسون ومقارنتها بالتى يقدمها
أقرانه ثم تلك التى يحددها المجتمع والثقافة العامة وأثناء ذلك
يحاول المراهق إيجاد ذاته ويبرز كيانه وإن أخطر ما يهدد حياة
المراهق أن يدفع دفعا ً إلى أن يصبح صورة طبق الصل من
نماذج الوالدين ،وأن يحدد له ماذا يقول وماذا يلبس وماذا
يحب ،وماذا يكره ومن يصادق وهكذا وهو ما يسمى الموت
الجتماعى ،محو الذات وفى المراهقة المتوسطة والمتأخرة
يزداد نمو الستقللية الجتماعية والتى تكون قد بدأت فى
المرحلة المبكرة وتتغلب على كثرة حالة المسايرة فى
المراحل التالية تدريجيا ً .
الموت الجتماعى
ما هو الموت الجتماعى ؟
هو وضع المراهق فى إطار من الوامر والنواهى ل يقوم بفعل إل
بأمر أو نهى ويتم دفعه إلى كل تصرف من اختيار الصدقاء والملبس
وغير ذلك .
أسبابه :
قيام السلطة على المراهق بتحريكه عن طريق الوامر وفقط وعدم
إعطاء الذاتية بالحوار والمناقشة .
المخاطر :
ً ً
يصبح المراهق شخصا ضعيفا ل يستطيع تحمل المسئولية والتقدم
فى الحياة وما يستتبع ذلك من أضرار .
العلج :
-إعطاء فرصة للمراهق لبداء الرأى وخاصة فى المور
المتعلقة به .
-التوجيه عن طريق المناقشة الموضوعية .
-تجنب التوجيه والعتاب أمام الخرون .
-تقدير المراهق ومهاراته وميوله .
المنافسة :
ويتم المنافسة فى مظاهر العلقات الجتماعية فى مرحلة ،ويمكن
الستفادة من هذا التقدم فى المجالت النافعة إذا كان فى إطار
تنافس صحى فإنه يظل فى إطار الصداقة بصورة جيدة مفيدة .
أما أن تكون المنافسة فى إطار غير صحى فإنها تتحول إلى عدوان
وانفصام بعد ذلك .
إطار المنافسة :
المنافسة فى حدود الطار الصحيح وإل تحولت إلى حالة غير سوية
من عدم الراحة للمراهق ويعكف على مقارنة قدراته بالخرين وحتى
ملبسه وإذا تحث أحد عن إنجازاته بادر بسرد أعماله وقد يبالغ فيها
وإذا تحدث أحد عن حادثة بادر بسرد مهاراته فى تجنب الحوادث وما
إلى ذلك فى صورة بطولية .
تذكر أن ..
-المنافسة الصحية تثرى حياة المراهق .
-المنافسة غير الصحية تؤدى إلى معاناة المراهق .
تكوين التجاهات والمبادئ والقيم :
وينمو فى هذه المرحلة تكوين التجاهات والنظرة للمور وقد يعكس
فى بادئ المر اتجاهات الكبار فى المنزل وخارجه وتتأثر بالطبقة
الجتماعية والقتصادية والوطن والدين ونوع التعليم والصدقاء سواء
شعوريا ً أو ل شعوريا ً .
وينمو الميل للتجاهات تدريجيا ً ويتم تكوين القيم نتيجة تفاعل مع
البيئة المحيطة وهى اهتمام الفرد وميله إلى اكتشاف الحقيقة
وتكوين اتجاها ً معرفيا ً من العالم المحيط به ،ويكون القيم
القتصادية والجمالية والجتماعية والسياسية والدينية .
ويصاحب ذلك العتزاز بالشخصية وتكوين الراء ووجهات النظر
المعتدلة مما يساعده على التوافق مع العقائد والقيم الجتماعية ،
ويكتسب المراهق الميول المتنوعة قد يكون منها الثقافة الدبية
وفنية وعلمية وشخصية واجتماعية وهى هامة جدا ً فى السلوك .
-ونلحظ اهتمامه بالواجبات الوطنية كالدلء بصوته فى
النتخابات .
-ويلحظ نقص اهتمامه بالسياسة العامة والصلح السياسى
والثورات والتى تأخذ طريقها فى النمو تدريجيا ً .
-يتم تكوين فلسفة للحياة واضحة المعالم يحاول ؟؟؟؟؟
وتحديد نموذج بشرى يحتذى به ويطلق البعض على المراهقة مرحلة
الفلسفات .
اختيار المهنة والمستقبل :
يلحظ الهتمام وتوجهه إلى العمل والمهنة ومحاولة اختيار مهنة
وعمل دائم ويعتبر المهنة والزواج آخر خطوتين نحو النضج .
ويلحظ زيادة الهتمام بمشكلت الزواج وبدء الستعداد لترك السرة
وإنشاء بيت مستقل ويزداد الهتمام بهذا المر تدريجيا ً .
تطبيقات تربوية
• الرعاية التربوية الصحيحة :
-إعطاء أهمية كبيرة للتربية الجتماعية فى أوساط
المراهقين والهتمام بمجالت النشاط التى تحقق أهداف
التربية الجتماعية لصحة التكوين للمراهق .
-الهتمام المناسب لغرس القيم والمعايير السلوكية
والسليمة فى جميع النواحى التربوية وخاصة القيم
الروحية والخلقية واستخدام أنسب الساليب لغرس هذه
القيم والمعايير لما لها من أثر فى تكوين المراهق.
• تشجيع المشاركة الجتماعية ) النوادى والكشافة : ( ..
-تشجيع التعاون والمشاركة لدى المراهق فى أوساط
مجتمعه على نطاق السرة والمجتمع .
-وذلك بطرق مختلفة منها المشاركة فى النشاط
الجتماعى بصوره المختلفة .
• التوجيه الواعى لختيار الصدقاء :
-عدم فرض الصدقاء على المراهق وتركه للختيار مع
توجيهه وإرشاده بالطرق المناسبة والتى تعطيه شعوره
بشخصيته وإرشاده إلى السس الصحيحة للختيار والتأكد
من سيره فى ذلك والتأكد من صحة المعايير السائدة فى
وسط مجتمعه وشلته التى ينضم إليها .
• المساعدة على الستقلل الجتماعى :
احترام ميل المراهق ورغبته فى التحرر والستقلل دون
إهمال وتوجيهه بالطرق المناسبة وغير المباشرة مع عدم
إشعاره بفرض إرادة الخرين عليه .
تقدير المراهق :
من أهم المور فى تربية المراهق هو الهتمام به وتقديره وإشعاره
بالتقدير ويعتبر ذلك أحد أبرز السباب التى يتعلق من خللها المراهق
بالمربى وهى أيضا ً أبرز السباب وراء المشكلت الحادثة بينه وبين
والديه ومجتمعه حيث تلك النظرة إليه على أنه لم يصل إلى درجة
تستدعى معاملته كمعاملة الكبار فإذا وجد من يعطيه التقدير نظر
إليه نظرة خاصة وكان هو الشخص الذى يرتبط به المراهق .
وهذا ما يعتبر جانبا ً من الهتمام بنمو الذات لدى المراهق ،ويعتب
نمو الذات هو أحد جوانب النمو الجتماعى ،ويراعى مناقشته
بصورة منطقية فى آرائه ومناقشته وأخذ رأيه فى القرارات التى
تتصل به فى محيط أسرته أو مجتمعه .
ويتم تنمية الميل إلى فهم الخرين ومساعدتهم وتشجيع رغبته فى
ذلك وذلك عن طريق التوعية المناسبة وحثه ومشاركته فى النشطة
الجتماعية المتنوعة .
• الزعامة إلى القيادة :
تنمية الميل للزعامة لتكون مهارات قيادية فى إطارها
الصحيح وذلك بإعطائه الفرص للقيادة فى مجتمعاته بصورة
مناسبة ) مثل ً يتولى قيادة مجموعة من زملئه لنهاء مهمة
معينة فى مجتمعه كإدارة مجموعة لتقديم فقرات بحفل سمر
أو … ( تجيعه لتولى القيادة فى النشطة المدرسية للتحاد
وجماعات النشاط .
• تشجيع تحمل المسئولية :
العمل على زيادة تقبل المسئولية الجتماعية وإتاحة الفرصة
للممارسة النشطة الجتماعية تمشيا ً مع الخبرات المكتسبة
بما يحقق المشاركة فى خدمة البيئة ويشعر المراهق بثقته
وذاته ويشعر بالمواطنة والمكانة الجتماعية ويمكن تحقيق
ذلك بطرق مختلفة .
منها نظام الحكم الذاتى فى المدارس والندية ومشاركته فى
الخدمات الجتماعية مثل محو المية ومعسكرات العمل .
• الهتمام بالمنابع :
الهتمام البالغ بالجهات التى تخرج وتعد من يتعاملون مع
المراهقين مثل كلية الخدمة الجتماعية لعداد مناسب لم
يتعامل مع المراهق لما فى ذلك من أهمية كبيرة .
والهتمام الكبير بالمربين القائمين على تربية الشباب
والهتمام بهم وتدعيم اهتماماتها وتنمية قدراتهم ومهاراتهم
ومواهبهم ومساعدتهم لتحمل مسئولياتهم الجتماعية
وتدريبهم على القيادة.
الهتمام بالتربية القومية وتنمية التوعية السياسية لدى الفرد
وتنمية المواطنة الصالحة .
التوعية المناسبة بموضوعات اختيار المهنة واختيار الزوجة
وذلك بالقدر المناسب والسس والسلوب المناسب.
المراهقة والصدقاء
وفى هذا الجانب :
-1الصداقة فى سن المراهقة عاصفة تماما ً وعميقة جدا ً وأحيانا ً
قصيرة جدا ً .
-2الصداقة وسيلة المراهق للخلص من ارتباطه بالهل ومحاولة
الستقلل .
-3أهمية الصداقة للمراهق ودور الهل .
-4المراهق والولء للجماعة .
-5مشاكل المراهقة والصدقاء .
أ – الصداقة والصحبة السيئة .
ب – المراهق وميله الشديد إلى الوحدة .
جه – التعلق الشديد بين المراهقين .
الصداقة فى سن المراهقة هل هى عاصفة تماما ً وعميقة جدا ً
وأحيانا ً قصيرة جدا ً :
فالمراهق مع تغيراته الفسيولوجية والنفسية يهتم بالنتماء إلى شلة
الصدقاء وهم عادة من نفس الجنس ،وتزداد أهمية الصدقاء به
وتكوين علقات وحيدة معهم ومن الصعب أن يتخلى عن أصدقائه
وزملئه الذين يضع فيهم الثقة التامة فيفضى إليهم بما يعتمل فى
نفسه من خواطر وأفكار ومشاعر ،ويعبر لهم بكل حرية عن خططه
وآماله ونزعاته ،وهو بدوره يهتم بكل ما يقولون ويحاول أن يتوحد
معهم .
يحل مشكلته بنفسه مع أصدقائه :
إن المراهق فى هذه المرحلة يعتقد أنه ل يجد فهما كافيا ً من الكبار
الذين يحيطون به وأن هناك فجوة ثقافية ونفسية واجتماعية بينه
وبينهم ،تقف حائل ً دون أن يفهموه فهما ً حسنا ً .
ولن المراهق أصبح يشعر بأنه كبير فإننا نجد أنه إذا اختلف مع
أصدقائه فإنه ل يهرع شاكيا ً لهله ولكنه يحل مشكلته معهم بنفسه ،
والمشكلت بين الصدقاء من الولد أكثر منها بين الصديقات من
البنات إذ أن البنات صداقاتهن أعمق وعلقاتهن أكثر ارتباطا ً .
والخلفات بين الصدقاء فى هذه السن أحيانا ً ما تكون بل سبب
كبير ،والمعارك مع الصدقاء قد تكون أحيانا ً ضد ضفة ) كذب –
غش – جشع ( أو تصرف ) مزاج ثقيل – كلم جارح ( كثيرا ً ما يعمله
المراهق نفسه أى أنها ثورة على ما يعلم أنه أخطأ فيه هو نفسه .
ورغم ما قد يصيب المراهق فى معاركه مع الصدقاء من جرح
لعواطفه وغروره إل أنها تعلم المراهق تحمل اللم النفسى
ومعايشته كتدريب على ما سيقابله فى حياته مستقبل ً .
الصداقة وسيلة المراهق للخلص من ارتباطه بالهل ومحاولة
للستقلل:
إن الطفل المراهق المتعلق بأهل يصبح له صداقات صحيحة مع
زملئه من نفس الجنس كوسيلة للخلص من ارتباطه بالهل ،وهذه
المحاولة للستقلل قد تغضب الهل أو تشعرهم أنهم غير مطلوبين ،
دون إدراك أن عواطف المراهق تتحرك فى اتجاهات مختلفة
متناقضة بسرعة عظيمة فمن حب شديد وتعلق بالوالدين إلى غضب
شديد منهما لمر أصدراه أو تحذير منهما إلى شعور بالذنب لهذا
الغضب وهذه العواطف المتبادلة ،يجب أن يضعها الهل فى
اعتبارهم عند معاملتهم للمراهق وأصدقائه .
أهمية الصداقة للمراهق ودور الهل :
الصداقة عموما ً لها أهمية كبيرة فى حياة المراهق ،وفى ثقته بنفسه
فهى تعطيه ذلك الحساس بحب الناس له ،وهو مطلوب ومرغوب
لذاته .
والمراهق فى ذلك يقلد الهل فى صداقاتهم وتعاملهم مع أصدقائه
أنفسهم وحتى لو كان يعترض على تصرفات الهل أو ينقدها لهم
فإننا نجده يتصرف نفس التصرفات مع أصدقائه ،ولذلك يجب أن
تكون تصرفات الهل أمام المراهقين على أفضل مستوى وبالطريقة
التى يرغبون فى أن يتصرفوا بها .
ويجب أن يلحظ اختلفه مع أصدقاءه ،فإن الخطأ أن يؤخذ جانب
البن دائما ً والوقوف فى صفه بغض النظر عن مسئوليته فى هذه
الخلفات ،وهل هو على حق فى تصرفاته أم ل ،ولكن يجب أن
تكون تصرفات الهل إلى جانب الحق ومواجهة المراهق برأيهم
وشرح موضع الخطأ وبذلك يهيأ نفسيا ً لتكوين الشخصية التى
سيواجه بها المجتمع بحيث يجب أل يحس أن خلفاته مع أصدقائه
مأساة ضخمة وإنما هى احدى مشكلت الحياة اليومية .
المراهقة والولء للجماعة :
إن الولء فى الطفولة يرتبط بالتجاه الذاتى والعتماد على النفس
فالطفل الصغير والفتى الناضج يظهران الولء للفراد والجماعات
التى تسبع حاجاتهم المباشرة ومن ثم تولد فى نفوسهم بالتدريج
شعورا ً بالقربة والمن ،فالفراد والجماعات بهذا المعنى تستخدم
كوسائل لتنمية العتماد على النفيس لن اتجاهات الناشئ فى
المرحلة ما زالت تتجه إلى مركزية الذات ،ول يستطيع الفرد أن
يحقق لنفسه المكانة التى يريدها بالنفس التى ينشدها إل بواسطة
الخرين .
إن الولء اليجابى الناضج يبدأ ظهوره فى المراهقة ،إذ فى هذه
المرحلة يصبح للشخاص الخرين قيمة فى حد ذاتهم ،وقد يكون
لهؤلء الفراد أو الجماعة أو لى مثل أعلى تعتنقه الجماعة تأثير فى
سلوك الفرد أقوى من تأثير رغباته .
وعندما يقبل المراهق على المشاركة الجماعية والسهام فى عمل
يعتبره أعظم من ذاته الفردية ،فإنه يكون قد خطا خطوة واسعة
فى طريق العلقات النسانية ويتمثل التدريج فى التجاهات
الجتماعية فى الولء للسرة ولجماعة اللعب الصغيرة ،وللفريق ،
وللمدرسة وللبلدة ،وللمة وأخيرا ً للنسانية ،ويمهد النموذج أو
المثل العلى المحسوس للبطولة السبيل للمراهق لتكوين المثل
العليا المعنوية أو المبادئ التى توجه حياته توجيها ً اجتماعيا ً قائما ً على
الخذ والعطاء ،فالمراهق لم يعد يرى نفسه مجرد مقلد لشخص
آخر ،حيث أنه قد اكتشف نفسه ،فهو يتعلم الحياة مع الخرين
والتكيف معهم دون أن يخشى انفراده بشخصية متميزة ،فإنه يكون
قد استطاع النتقال من مرحلة القطيع ،وينجح فى تحقيق أحد
أهداف النمو الخاصة بالمراهق .
مشكلة المراهق مع الصدقاء :
أ – الصداقة الصحيحة والسيئة :
ينسب الهل بحكم حب لبنهم المراهق ،كل التصرفات التى
ل تعجبهم إلى أصدقاء السوء لنهم فى نظرهم ما زال ذلك
الطال أو الطفلة منذ سنوات مضت ،ول يسأل الهل أنفسهم
أبدا ً لماذا ينقاد الطفل ويتأثر بالصحبة السيئة ؟ لماذا يطيع
أفكارهم الشريرة ؟ والواقع أن كل المراهقين كما ذكرنا من
قبل متمردون بطبية نموهم .
والتصرفات السيئة ل تعجب الوالدين إنما هى صورة من
صورة ذلك التمرد ،ولذلك إذ وجد المراهق نفسه ضمن
مجموعة من الصدقاء تشجعه وتعطيه المساندة بل العجاب
بأعمال الجريئة ) فالغش براءة والسرقة فهلوة واضطهاد
الطفال الصغار فتونة ومعاكسة البنات فتاكة (.
فالمراهق الذى يستمع إلى والده وهو ينصحه بعدم الغش فى
المتحان وهو يرى أن ذلك الوالد التاجر مثل ً يباهى بغشه
للزبائن ل يمكن أن يقتنع ،وما فائدة الحديث عن النعيم
والجحيم والحلل والحرام والسرقة وعقوبتها عند الله
والقانون ،وهو يرى السرة تتفنن فى سرقة التيار الكهربائى ،
وتعتبر أن ذلك شطارة ،إلخ ولذا فالمثل الجيد الذى يضربه
الهل للمراهق له أهمية كبيرة فى إقناعه بصدق نصائحهم
وأهميتها ،ومن ثم تكون هناك مصداقية وقدوة بالطريق غير
المباشر يساعد المراهق على أخذ الطريق الصحيح من
النواحى السلوكية وغيرها .
ماذا لو كان المراهق زعيم المجموعة السيئة وقائدها ؟
والمشكلة تكون أكثر تعقيدا ً إذا كان المراهق ليس فردا ً فى شلة
سيئة التصرفات ولكنه هو نفسه زعيم المجموعة وقائدها .
وهنا يجب اتخاذ أساليب تربوية علمية لعلج مثل هذه الحالت
يشارك فيها المربى الهل والمدرسة بالطرق التى تمكنه من التعرف
على السباب الحقيقية وراء هذا النشاط والتعرف على أنسب طرق
العلج .
دور الهل والمربين :
لذلك ينبغى مواجهة المراهق بتصرفاته السيئة بحزم وجدية ليقاف
المشكلة فى أولها قبل أن تستفحل ،وعندما نقول الحزم والجدية ،فهذا
ل يعنى الشجار مع المراهق وإصدار فرمان قاطع بحرمانه بالتوقف عن
سلوك معين ،ولكن المتصور هو التعامل التربوى المبنى على التعرف
الواعى على الحالة واتخاذ الساليب التربوية المناسبة كل بحسب الحالة
ومناقشة الموقف مع المراهق إذا كان ذلك من الختيارات المناسبة لهذه
الحالة وشرح خطورة ضرر هذه التصرفات ،وبالتالى سوء اختياره
لمجموعة الصدقاء .
كما يجب أن يكون واضحا ً لديه تماما ً حهب الهههل لهه وخههوفهم عليهه
وقلقهم من أجله وأن تصرفاته تسئ إليه هههو نفسههه أول مها تسهئ ،
وبمناقشة المور بهدوء يمكن فى أغلب الحوال خروج المراهق من
دائرة صحبة السوء هذه .
ولكن هناك نقطة هامة يجب أن تكون واضحة تماما ً :
وهى أنه مهما كانت الحجج قوية ،والشرح مقنعا ً عن مساوئ أفعههاله
بنفسه وبالخرين ،فل فائدة لكههل مهها يقههال مهها لههم يضههرب الوالههدان
المثل الجيد وتتطابق أفعالهما مع نصائحهما .
فما قد يبدأ بضرب الزملء بالمدرسة قد ينتهههى بمعههارك فههى النههادى
والشارع تستعمل فيها المدى والخناجر ،وما يبههدأ بسههرقة أقلم مههن
الخوة وزملء الفصل قد ينتهى بسرقة سيارات ومنازل .
ولذا يجب الهتمام بإيقمماف مثممل هممذه التصممرفات السمميئة
حتى لو كانت تبدو بسيطة ..
فإنها من الممكههن لههو أهملههت أت تسههتفحل وليتههورط المراهههق فههى
مشكلت عميقة تماما ً تسيئ إلى مستقبله .
ب( المراهق وميله الشديد إلى الوحدة ) المنطوى ( :
وهى مشكلة عكسية تماما ً لما سبق ،إذ يرغب المراهق فى الوحدة
،فهو ل يرغب فى الجلوس مع الصدقاء ول الخروج معهم ول يرغهب
فى الجلوس فى المنزل مع الهل والخوة بههل يرغههب فههى أن يههترك
وحيدا ً ويظل فترات ليست طويلة بل هههى فههى أغلههب الحههوال بضههع
ساعات قد تطول إلههى يههوم أو إثنيههن ثههم يعههود المراهههق إلههى سههابق
عهده من الختلط بأصدقائه وأخوته .
والمشكلة أن منازل العصر الحالى بصغر حجمها إذ أصبحت ل تعطى
فرصة لى فرد من أفههراد السههرة أن يجلههس وحيههدا ً يتأمههل أو يحلههم
بعههض أحلم اليقظههة لتخفههف عنههه ضههغط الحيههاة اليوميههة ،وبعههض
المراهقين يثور عند إحساسه بعدم تمكنه من الجلوس منفردا ً ،ويبدأ
بتدخل الخرين فى أفكاره وكلمهم معه ،والبعض الخر يسههتطيع أن
يحقق وحدته وهو بيههن الخريههن وهههو مهها يمكننهها أن نسههميه بالوحههدة
الذهنية فهو يجلس وسط الخرين ولكنه يغلق حواس السمع والبصههر
عنهم وبذلك يمكنه أن يحلق فى سماء ألكهاره الخاصهة ويحلهم أحلم
يقظة كما يشاء ،كما أنه يذاكر دروسه وسط صوت أخههوته ولعبهههم ،
وأصوات الراديو ،والكاسيت متداخلة من حوله وهو ل يرى أمههامه إل
كتابه يقرأ فيه ويحفههظ منههه ،أو روايههة يتسههلى بههها أو ل يعمههل شههيئا ً
ويترك عقله حرا ً طليقا ً يفكر فيما يشاء أو يفكر كما لههو كههان جالس ها ً
وحده تماما ً .
المهم أنه سواء كانت طريقة المراهق الولى أو الثانية فممهها ل شههك
فيه أن فترات الوحدة هذه لها أهميتها ويجب احههترام رغبههة المراهههق
فى تركه وشأنه دون تدخل الهل أو المربى ول داعى للقلههق ،إل إذا
أصبحت تلههك الفههترات متصههلة بحيههث أصههبح المراهههق منطويها ً علههى
نفسه ل يكلم أحههدا ً ول يرغههب فههى الشههتراك فههى مجههال السههرة أو
الخروج مع الصدقاء .
إذا أصيب المراهق بهذه النطوائية لمدة تزيد عن يوم أو اثنيههن فمههن
الفضل عرض المشكلة واتخاذ الحلول لبحثها وعلجهها مبكهرا ً ،حهتى
ل تترك آثارا ً ضارة بصحة المراهق النفسية ونموه .
تطبيقات تربوية
.1ضرورة التربية الجنسية
حسب أصولها التربوية والنفسية والجتماعية والدينية بما يساعد
على التوافق الجنسي وعدم النحراف أو الضطراب ) .سبق
الشارة إلى بعض النقاط (
.2تعريف وتوعية
بضبط السلوك تجاه الطرف الخر وفق الخلقيات والتعاليم الدينية
والجتماعية .
.3التربية السلمية
بضبط التحكم فى رغباته الجنسية عن طريق التوعية الدينية .
.4استثمار الوقت
بأنواع النشاط البناء وغرس العتقادات الصحيحة بأن الستقامة
طريق النجاح .
.5التأكيد على أن العلقات الجنسية ل تكون إل من خلل
الحياة الزوجية .
.6تزويد المراهق بالنصائح :
بالطرق الغير مباشرة حول الختيار الصحيح للزوجة وقيم مبادئ
الحياة الزوجية والسس الدينية كذلك .
.7توعية بأخطار أي إشباع جنسي غير الطريق الصحيح
بالزواج .
.8مناقشة موضوعية للمراهق فى آراءه .
تذكر أن …
النمو الجنسي
أبرز مظاهر النمو الجنسي :
– 1الشعور بالشهوة الجنسية .
أبرز تطبيقاتها :
.1الضبط السلوكي بالتعاليم الدينية .
.2التوعية بأدب التربية الجنسية .
الجانب الدينى والخلقى
يقول الله عز وجل " :الشاب المؤمن بقدري الراضي بكتابي القانع
برزقي المتارك شهوته من أجلى هو عندي كبعض ملئكتي " ) حديث
قدسي (
-إن الدين له أثره الواضح على النمو النفسي والصحة النفسية
والعقيدة حين يتغلغل فى النفس يدفعها إلى السلوك اليجابي وإذا
تحدثنا عن الدين فالخلق منه ولذلك هذا الجانب يخص النمو الديني
والخلقي والدين يساعد الفرد على الستقرار واليمان يؤدى إلى المان
وينير الطريق أمام الفرد من طفولته إلى مراهقته إلى الرشد إلى
الشيخوخة وعلى حياته كله والدين يتناول كل نواحى الحياة الشخصية
والجتماعية والقتصادية والسياسية والثقافية .
مظاهره :
• اليقظة الدينية العامة :
من الواضح تماما فى فترة المراهقة النمو الكبير للجانب الديني
العقائدي والخلقي والمتمثل فى العديد من الصور منها القبال
على الشعائر الدينية .
• التجاه إلى الله :
وتتنوع أساليب القبال على الله ومنها ما يكون بسبب دافع داخلي
فى هذه المرحلة ينمو وينضج .
• الشك :
قد يكون من المراهقين المتشككين وهى فترة مرحلية سرعان ما
العقل فى أمور تنتهى وقد يرجعها البعض إلى محاولة إقحام
غيبية وعقائدية ل يستوعبها ثم يعود بالفطرة والعقل أيضا إلى
التصديق .
تذكر أن :
النمو الديني والخلقي
أبرز مظاهره العامة :
. 1اللتزام الديني والقبال على أداء العبادات .
. 2التجاه إلى الله .
. 3الشك المرحلي .
أبرز تطبيقاته :
. 1استثماره ليكون طريقه الدائم.
. 2التربية العقدية الصحيحة .
. 3تشجيع القيم الخلقية الصحيحة .
المراهقة المنحرفة :
سماتها العامة :
-1النحلل الخلقى التام .
-2النهيار النفسى الشامل .
-3الجناح والسلوك المضاد للمجتمع .
-4النحرافههههات الجنسههههية وسههههوء الخلق والفوضههههى
والستهتار .
-5بلوغ الذروة فى سوء التوافق .
-6البعد عن المعايير الجتماعية فى السلوك .
العوامل المؤثرة فيها :
• المههرور بخههبرات شههاذة مريههرة والصههدمات العاطفيههة
العنيفة ،وانعدام الرقابة السرية أو تخاذلها وضعفها .
• القسههوة الشههديدة فههى معاملههة المراهههق فههى السههرة
وتجاهل رغباته وحاجات نموه أو التدليل الههزائد مههن ناحيههة
أخرى .
• الصحبة المنحرفة .
• النقص الجسمى أو الضههعف البههدنى والشههعور بههالنقص
والفشل الدراسى .
• سوء الحالة القتصادية للسرة .
• العوامل العصبية السههتعدادية أو الختلل فههى التكههوين
الغددى .
تعليق :
وفد تكون المراهقة مزيج من هذه النماط بحسههب مهها يغلههب عليههها
مههن نمههط بصههورة أكههثر فتتشههكل المراهقههة مههن نسههب مههن هههذه
النماط .
وقههد تتعههدد صههور المراهقههة وأنماطههها وإن كههانت فههى غالبههها هههى
مجموعة من هذه الصفات والمظاهر .
ويجدر بالمربين أن تكون نظراتهم إلى الصور النسههب فههى التعامههل
مع هذه النماط وتوجيهها إلى الوجهة الصحيحة .
دراسة ميدانية
لمشكلت المراهقين وطموحاتهم
وبذلك يؤدى الرشاد النفسي إلى مزيد مههن تكيههف الفههرد مههع نفسههه ومههع
المجتمع الذى يعيش فى وسطه ،ويقوم بهذه العملية شخص مؤهل تههأهيل
عمليهها ومهنيهها هههو المرشههد ،وتتطلههب هههذه العمليههة أن تقههوم علقههة بيههن
المرشد وبين العميل أى الشخص الذى نقدم له العون والمساعدة ،قههوام
هذه العلقة الثقة المتبادلة والتعههاون ،ويسههاعد الرشههاد الفههرد علههى فهههم
نفسه فهما حقيقيا وموضوعيا وعلى إقامة علقات طيبة وإيجابية مع غيههره
من الناس ،ومعنى ذلك أن الرشاد هو فى جوهره عمليههة تعليههم وتعلههم ،
وإن كان تعلما اجتماعيا ،والمعروف أن التعلم عبارة عن تغير يطههر أعلههى
سههلوك الكههائن الحههى أو هههو تعههديل فههى السههلوك يحههدث نتيجههة المههران
والتدريب والخبرة والممارسة ،فهو المجهود الذاتي الذى يبذله الفرد لكى
يتعلم ،أما التعليم فهو النشاط الذى يبذله المعلم .
ومؤدى ذلك أن الرشاد النفسي معناه الوصول إلى الرشاد والصلح أو
السداد أو السواء ،وبذلك يشير اللفظ إلى تقديم العون والمساعدة
والنصح والتوجيه ،وتغيير السلوك وتعديله ،وتعليم الفرد أنماطا سلوكية
جديدة ،وتخليصه من العادات السلبية وتوعيته بالساليب السليمة ،بغية
تخليصه مما يعانيه من المشكلت والزمات ،أو إرشاده إلى الطريق
الصواب وإبعاده عن طريق الضلل أو الغى أو الطغيان أو الفساد
والنحراف ،أو المعاناة من المراض النفسي الخفيفة نسبيا ،ذلك لن
المشكلت النفسية الصعبة تحتاج إلى العلج النفسي ،ول يكفى معها
الرشاد .
التوجيه السلمى للمراهق :
لكل حضارة فلسفتها فى تربية أبنائها ،والحضارة السلمية حافلة
بكل ما يوجه الفرد :طفل كان أو مراهقا أو شابا أو راشدا ،إلى
سواء السبيل ،وبكل ما يكفل تربيته تربية صالحة متكاملة ليكون
مواطنا صالحا مؤمنا ،قادر على النتاج والعطاء والبذل ،ومستعدا
للتضحية من أجل إعلء كلمة الحق سبحانه وتعالى ،والذود عن
عقيدته السلمية السمحة والدفاع عن أمة السلم ضد أطماع
الطامعين أحقاد الحاقدين ،ودفع شر المتربصين بها ..إلخ
ولحسن الحظ فإن الحضارة السلمية حفلت بالقيم والمعايير
النسانية فى تربية الفرد بما يفوق أحدث الفلسفات الوروبية التى
تتشدق بالديمقراطية ،أو التى تدعى الرقى والتحضر ،فلقد كان
لسلمنا الحنيف فضل السبق فى الدعوة للعدل مع الولد
والتوسعة عليهم وإرشادهم وإسداء النصح إليهم وتعليمهم الصوم
والصلة وتعويدهم على الطاعة واللتزام والنضباط والجدية وتحمل
المسئولية وتدريبهم على اللتزام بآداب الطعام ،وتربيتهم على
الشكر والحمد والولء والعرفان والطهر والطهارة والعفة والصدق
والمانة والخلص والوفاء ،وإلى جانب ذلك تعويدهم على الشجاعة
والقدام ،والتمسك بأهداب الفضيلة وبقيم الشرف والرجولة وقول
الحق وفعله والصبر والمثابرة وحب العمل والكل من كد اليد
وكراهية التخنث أو التشبه بالجنس الخر .
ويربى السلم أبنائه على احترام الكبير ،والبر بالوالدين ،والتمسك
بالعلقات السرية والحسان إلى الجار والوفاء بالعهد ونبذ الغش
والخديعة والمداهنة والنفاق والرياء وشتى ضروب النفلت
والنحراف والشذوذ والشر والبغى والظلم والعدوان والتسلط
والتحيز والكبرياء والعنف والغلظة والجفوة … إلخ .
ول شك إذا توخينا تعاليم إسلمنا الحنيف فى تربية الطفال
والمراهقين فسوف يشبون أسوياء خالين من المراض والعقد
والشذوذ والنحراف ،وإذا استطعنا أن نربى أبناء المجتمع على
الصول والقواعد السلمية لتكون لدينا المجتمع الحر المتماسك
القوى الموحد المتضامن ،الذى يسوده الشعور بالوحدة والتحاد
والتكامل والتعاون والخاء والمساواة والعدل وتكافؤ الفرص
والرحمة والشفقة وغيرها من المبادئ التى ينسبها الغرب إلى
الديمقراطية ،ولقد عرفها السلم ودعا إليها قبل الغرب بمئات
السين .
وتعتبر التربية السلمية للفرد تربية متكاملة تعنى بجسمه وروحه
وعقله ونفسه وأخلقياته وضميره وحسه الجتماعي .
ومن معالم التربية السلمية أنها مستمرة طوال الحياة ،فالفرد
يلقى التوجيه السلمي فى شتى مراحل عمره منذ أن يولد إلى أن
يموت ،ولذلك يصعب اختيار أشياء معينة من ذلك المعين الذى ل
ينضب ،وأعنى به السلم وتراثه وتعاليمه وتاريخه وحضارته ومبادئه
ومثله وقيمه …فكلها تقود إلى تكوين النسان الصالح بكل ما
تحمل هذه الكلمة من معان .
وإن كان هذا الفيض الكريم من التعاليم وأنماط السلوك السلمية
ل يمنعنا من اختيار نماذج من ذلك الفكر النساني ،وتلك التعاليم
الرفيعة والشارة إليها فى معرض توجيه المراهق المسلم وضبط
سلوكه وتكوين شخصيته وصقلها وبيان ما غرسه السلم الحنيف
فيها ،فإننا نترك للقارئ الكريم فرصة استكمال الصورة بنفسه
بالعودة إلى المصادر السلمية الصيلة .
لقد عنى السلم عناية كاملة بإعداد الفرد وتنشئته تنشئة صالحة
ومتكاملة ،ل لن الفرد هو اللبنة الولى للمجتمع فحسب ولكن
لتحقيق سعادة النسان فى الدنيا والخرة ،ولقد انتهج السلم
منهجا فريدا فى ذلك يفوق كل مناهج التربية فى شتى العصور
ومختلف الفلسفات ،ذلك لن المنهج السلمي من صنع الله تعالى
الذى يعلم ما يصلح عباده وما هو خير لهم .
ولقد اعترى القصور الفلسفات الخرى ،فمنها ما وجه جل اهتمامه
لجسم الفرد وعمل على تربيته وتقوية عضلته كما هو الحال فى
التربية فى إسبرطة اليونان القديمة ،ومها ما عنى بالجانب العقلى
وحده فعكف على الهتمام به كما هو الحال فى التربية فى أثينا
القديمة حيث كان الفرد يكلف بدراسة الفلسفة لكى ينمو عقله
وتصقل قدراته الذهنية .
أما السلم فيوجه الفرد نحو الهتمام بروحه وعقله ونفسه وأموره
المعنوية والمادية والجسمية ،كما اهتم أكبر الهتمام بعلقة النسان
بخالقه ويقرر السلم إشباع حاجات الجسم والهتمام به وحمايته من
الضعف والمراض ،ويشجع السلم أبنائه على الزواج والشباع الحلل ،
ويدعو لتوفير السكن والملبس والمأمن ،ول يحرم الفرد من التمتع
بالطيبات من الرزق الحلل ،بل وحتى التزين لم يحرمه السلم منه .
أسس التربية السلمية للمراهق
وتقوم تربية الفرد السلمية ،مراهقا كان أو غير مراهقا ،على
مجموعة من السس منها :
• التوسط والعتدال .
مبدأ التوسط والعتدال ،فل إفراط ول تفريط ول حرمان ول
إسراف ،مصداقا لقوله تعالى :
شَرُبوا ول جدٍ وك ُُلوا وا ْ س ِ م ْ ل َ عند َ ك ُ ّم ِ ذوا ِزين َت َك ُ ْ خ ُم ُ " َيا ب َِني آد َ َ
ة الل ّ ِ
ه م ِزين َ َ حّر َ ن َ م ْل َ ن ) (31قُ ْ سرِِفي َ م ْ ب ال ُ ح ّ ه ل يُ ِ سرُِفوا إن ّ ُ تُ ْ
َ
مُنوا نآ َ ذي َ ي ل ِل ّ ِ ل هِ َ ق قُ ْ ن الّرْز ِ م َ ت ِ ج ل ِعَِبادِهِ والط ّي َّبا ِ خَر َال َِتي أ ْ
قوْم ٍ ت لِ َ ل الَيا ِ ص ُ ف ّ ك نُ َمةِ ك َذ َل ِ َقَيا َ م ال ِة ي َوْ َص ً خال ِ َحَياةِ الد ّن َْيا َ ِفي ال َ
ن )العراف . (32 مو َ ي َعْل َ ُ
• الشباع الحلل
من المبادئ السلمية العظيمة فى تنشئة المواطن المسلم
الدعوة للشباع الحلل ،وفى هذا المعنى البليغ يقول النبى
مخاطبا الشباب ] يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة
فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ،ومن لم يستطع
فعليه بالصوم فإنه له وجاء [ ) رواه البخارى ومسلم ( .
ونظرة السلم تتسم بالواقعية ،فإذا استطاع الشاب تحمل
أعباء الزواج ونفقاته فعليه به لوقاية نفسه من الفتنة والضياع
،ولنا فى رسول الله أسوة حسنة فلقد كان يصوم ويفطر
ويصلى ويرقد ويتزوج النساء .
• التكامل والشمول فى الهتمام بكافة جوانب
الشخصية
فالرسول الكريم يقول ] :صم وافطر ونم وقم ،فإن
لجسدك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا [) رواه الترمذى(
فعلى المسلم أن يهتم بجسمه وعقله وروحه وخلقه وعلقاته
الجتماعية ،ليكون مواطنا إيجابيا نافعا ،فيهذب من نفسه
ويقوم من أخلقه ويعدل من سلوكه ،ليتمشى مع الداب
السلمية .
• إقرار مبدأ الثواب والعقاب
الثواب للعمل الصالح والعقاب للفساد والجور والبغى والظلم
َ
ها ) (7فَأل ْهَ َ
مَها وا َ
س ّما َ
سو َف ٍ والعدوان ،يقول الله تعالى " :ون َ ْ
َ
من ب َ
خا َ َ
ها ) (9وقد ْ َ ّ
من َزكا َ ح َها ) (8قَد ْ أفْل َ َ
وا َق َ
ها وت َ ْ
جوَر َ فُ ُ
ها )الشمس . " (10 سا َدَ ّ
• الهتمام بالتنشئة الخلقية :
وفى هذا الصدد يقول النبى الكريم ] إن من خياركم
أحسنكم أخلقا [ ) رواه البخاري ( ،وروى البخارى ومسلم
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما ) لم يكن
رسول الله فاحشا ول متفحشا ( .
وفى وصف أخلق رسولنا الكريم يقول الله تعالى " :
ظيم ٍ " ) القلم ( 5 - ق عَ ِ ك ل َعََلى ُ ُ وإن ّ َ
خل ٍ
مراعاة قدرات المراهق : •
ذلك من تعاليم السلم فى التعامل مع العباد حتى إن الله عز
وجل ل يكلف العباد بما ل طاقه لهم به أى ما يفوق قدراتهم
فسا ً إل ّ و ْ
سعََها ف الل ّ ُ
ه نَ ْ الطبيعية ،عمل بقوله تعالى " :ل ي ُك َل ّ ُ
" ) البقرة – ( 286
ولقد أثبت علم النفس الحديث أن لهذا المبدأ أهمية بالغة فى
حياة الفرد والجماعة وفى تمتع الفرد بالصحة النفسية
والعقلية ،وذلك لنه ثبت من خلل الدراسات التجريبية أن
تكليف الفرد بما يفوق قدراته يجعله يشعر بالفشل
والحباط ،ومن ثم يفقد الشعور بالثقة فى نفسه ،فتكليف
المراهق مثل أعمال مدرسية تفوق طاقته أو وقته يجعله يتأزم
ويكره المدرسة ويعزف عن المواد الدراسية ويشعر بالسخط
والتبرم الحقد على زملئه.
ومن الناحية الجسمية دلت الدراسات على أن حمل الطفل
الصغير على التيان ببعض أنماط السلوك التى تطمح إليها
الم قبل أن تؤهله لذلك قدراته وعضلته وعظامه تؤدى إلى
حدوث تشوهات فى مسار النمو ،فالم مثل التى ترغب
بشغف فى أن تر ابنها يقف منصوب القامة ويمشى قبل أن
تنمو ساقاه وتدفعه لذلك دفعا تجعله يصاب بتقوس فى
عظام الساقين وهكذا ،فالمعلم الذى يكلف المراهق أعباء
عقلية أو جسمية تفوق قدراته يجعله يشعر بالنقص والدونية
ويفقد الشعور بالثقة فى نفسه فضل عن كراهيته لهذه
العمال أو تلك العباء .
• العلء أو التسامى بالغرائز والدوافع والشهوات
والملذات :
والرتفاع بها إلى المستويات الروحية ،والنشطة الخلقية
المقبولة دينيا وخلقيا واجتماعيا ،وفكرة التسامى Sublimation
بالدوافع والغرائز من الفكار التى يهتم بها علم النفس
• تربية الفرد على عدم الخوف إل من الله تعالى
وعلى ذلك يتسم الشاب الذى يأخذ نفسه بالتعاليم السلمية
ويتشرب روحها بالشجاعة والقدام والشعور بالعزة
والكرامة ،لنه يؤمن بأن الجال بيد الله تعالى ،ولذلك فهو ل
يقعد عن نصرة حق أو دفع ظلم ول يهاب عدوا ول يخشى
ظالما فلكل أجل كتاب ،فهو شجاع مقدام انطلقا من قول
ولَنا م ْ ه ل ََنا هُوَ َ ب الل ّ ُ ما ك َت َ َ صيب ََنا إل ّ َ الله تعالىُ " :قل ّلن ي ُ ِ
ن ")التوبة–(51 مُنو َ مؤْ ِ ل ال ُ وعََلى الل ّهِ فَل ْي َت َوَك ّ ِ
ويتربى المسلم على الشجاعة والبسالة والرغبة فى
الستشهاد فى سبيل الله تعالى ونصرة نبيه الكريم .
• بث المن والمان والطمأنينة والسكينة
ذلك لن رزقه مكفول بالعناية اللهية اهتداء بقوله تعالى " :
َ
ها
قّر َست َ َ م ْ م ُ ض إل ّ عََلى الل ّهِ رِْزقَُها وي َعْل َ ُ داب ّةٍ ِفي الْر ِ من َ ما ِ و َ
ن " ) هود – ( 6 مِبي ٍ ب ّ ّ ُ
ست َوْد َعََها كل ِفي ك َِتا ٍ م ْ و ُ
ن )(22 دو َ ما ُتوعَ ُ مو َ ُ ُ
ماِء رِْزقك ْ س َ وضمان إلهى " :وِفي ال ّ
ُ َ َ َ
ن )" (23 قو َ م َتنط ِ ُ ما أن ّك ْ ل َ مث ْ َ حق ّ ّ هل َ ض إن ّ ُ ماِء والْر ِ س َ
ب ال ّ فَوََر ّ
) الذاريات – ( 23 : 22
• الدعوة إلى حب العمل والجد والجتهاد والكسب
الحلل
شُروا ِفي صلةُ َفانت َ ِ ت ال ّ ضي َ ِ ذا قُ ِ اهتداء بقوله تعالى َ " :فإ َ
ّ َ
مه ك َِثيرا ً ل ّعَل ّك ُ ْ ل الل ّهِ واذ ْك ُُروا الل ّ َ ض ِ من فَ ْ ض واب ْت َُغوا ِ الْر ِ
ن " ) الجمعة – ( 10 حو َ فل ِ ُ تُ ْ
م ُ َ ً ُ َ ُ َ جع َ َ َ
شوا ِفي ض ذ َلول فا ْ م الْر َ ل لك ُ ذي َ وقوله سبحانه " :هُوَ ال ِ
شوُر " ) الملك – ( 10 َ
من ّرْزقِهِ وإلي ْهِ الن ّ ُ مَناك ِب َِها وك ُُلوا ِ َ
فالسلم يدعو الشباب إلى حب العمل والنشاط والحيوية
والكل من كد اليد ،وذلك اهتداء بقول رسولنا الكريم :
] ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ،
وإن نبى الله داود عليه السلم كان يأكل من عمل يده
) رواه البخارى ( .
ففى الوقت التى كانت فيه الفلسفة اليونانية ،على شهرتها ،
تحتقر العمال اليدوية وتسندها إلى طبقة العبيد والعاجم ،
نجد أن السلم ل يحقر أى عمل مهما كان بسيطا طالما كان
عمل شريفا ومشروعا ،كما أن العمل يعد ضربا من ضروب
العبادة ،عمل بقول نبينا الكريم ] :لن يحتطب أحدكم
حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو
يمنعه [ ) رواه البخارى ( .
توفير القدوة الحسنة والمثال الطيب الذى يقتدى •
به
وخير من نتأسى به نبينا محمد فلقد وصفه الله عز وجل
ق ك ل َعََلى ُ ُ بالخلق العظيم وذلك فى قول سبحانه " وإن ّ َ
خل ٍ
ظيم ٍ " ) القلم . ( 5 - عَ ِ
وتوفير القدوة الحسنة المبادئ التى يقرها علم النفس
الحديث ،وكذلك التربية ،ولقد سبق إليها السلم فالله
ب قل ْ ِ ظ ال َ ت َفظا ً غَِلي َ كن َ يخاطب نبينا الكريم قائل " :ول َوْ ُ
ك " ) آل عمران – ( 159 حوْل ِ َ ن َ م ْضوا ِ ف ّ لن َ
وهكذا يتعين على المسلم أن يتسم بالبشر والبشاشة وسعة
الصدر والحلم واللين والرفق وأن يبتعد عن الغلظة والشدة
والقسوة والعنف الشراسة ،والدعوة صريحة للهتداء
م ِفي ن ل َك ُ ْ قد ْ َ
كا َ برسول الله وذلك فى قول تعالى " :ل َ َ
ُ
خَرم ال ِ ه وال ْي َوْ َ جو الل ّ َ ن ي َْر ُ
كا َمن َ ة لّ َ
سن َ ٌ
ح َ
سوَةٌ َ ل الل ّهِ أ ْ سو ِ َر ُ
ه كِثيرا " ) الحزاب – . ( 21 ً َ ّ َ
وذ َكَر الل َ
والمعروف ،وفقا للدراسات النفسية ،أن توفير القدوة
الحسنة الفعلية أفضل من الوعظ اللفظى ،فل يغنى الطفل
أن ينهاه أبوه عن الكذب ثم يشاهد الب نفسه وهو يكذب .
التعاون على البر والتقوى : •
وتقديم العون للناس عمل بقوله تعالى " :وت ََعاوَُنوا عََلى الب ِّر
ن الل ّ َ
ه هإ ّ قوا الل ّ َن وات ّ ُ وى ول ت ََعاوَُنوا عََلى الث ْم ِ وال ْعُد َْوا ِ ق َوالت ّ ْ
ب " ) المائدة – ( 2 قا ِ ديد ُ العِ َ ش ِ َ
والتعاون من العادات الطيبة التى تسعى التربية الحديثة
لغرسها فى الطلب بتعويدهم على العمل التعاونى سواء فى
مجال الجمعيات التعاونية المدرسية أو النشاط التعاونى
عموما داخل المدرسة وخارجها .
التطهير للنفوس مما بها من شوائب •
والرواسب والمعاصى والذنوب والشرور والثام ،وتخليصها
من مشاعر الثم والذنب ،ولقد دلت الدراسات الحديثة أن
الشعور بالذنب Feeling Of GuI ftمن المشاعر الفتاكة فى
النسان والتى تقوده إلى المرض العقلى أو النفسى وتحرمه
من الشعور بالسعادة والرضا ،فالسلم يدعونا للتزكى
والتطهر من الدنس ،والتنزه عن كل ما هو قبيح وعن كل ما
هو نجس أو خبيث ،وأبواب المغفرة والرحمة والتوبة مفتوحة
أمام المسلم ليتخلص من رجس الشيطان وليحيا حياة
طاهرة نقية ،ولهذه الطهارة أكبر الثر على صحته العقلية
والنفسية .
العملية والمداومة والستمرار : •
فالتربية السلمية متصلة مستمرة فهى كالتدريبات اليومية
وهى فى صورة الطهر والغسل وتلوة القرآن والوضوء
والصلة والصيام وذكر الله والشكر لفضله ونعمائه وما إلى
ذلك ،ومن هنا فإن تأثيرها لبد وأن يكون قويا ومستمرا على
نفسية الفرد إذا ما مورست بصدق وإخلص ونية صافية ،
فالسلم يهيئ لبنائه حياة نظيفة طاهرة .
ونجد أن كل ذلك فى صورة عملية وليست نظرية فقط
انطلقا من اليمان بأن الدين المعاملة ،والمعاملة الحسنة
بين الفرد وآبائه وأبنائه وأهله وجيرانه واخوته فى السلم
جميعا ،فل يكفى حفظ مبادئ السلم وأصوله وقواعده ،
وإنما لبد من ترجمتها إلى سلوك قويم وحميد ،فالتربية
السلمية تربية عملية وليست نظرية ،فالعبرة بالعمل
الصالح لقول رسولنا الكريم فى حق الصيام وقيمته وأثره
على السلوك ] من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله
حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه [ ) رواه البخارى ( ،
والصلة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى ،ومن ذلك أيضا
قوله ] : ليس الصيام عن الكل والشراب ،وإنما الصيام
عن اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إن
صائم [ ) رواه مسلم ( .
إشعار الفرد بالرضا الجتماعى •
قاِليد ُ م َ
ه َ َ
الفوارق فى الرزق مقدرة من الله تعالى " ل ُ
ه ب ِك ُ ّ
ل من ي َ َ س ُ َ
قدُِر إن ّ ُشاُء وي َ ْ ط الّرْزقَ ل ِ َ ض ي َب ْ ُ
ت والْر ِوا ِ م َ
س َال ّ
م " ) الشورى – ( 12 يٍء عَِلي ٌش َْ
وذلك بدل من إثارة الحقد الطبقى والصراع بين الطبقات
الجتماعية التى تتفاوت فى مستويات دخلها ،ومن المور
التى تثير القلقل النفسية فى الوقت الحاضر لدى الشباب
والمراهقين التطلع إلى الغنياء وإلى ما فى أيدى الثرياء
والشعور لذلك بالحسرة والفقر والعوز والحقد والحسد
والغيرة ،ولكن المراهق المسلم ل يفعل ذلك اهتداء بقول
نبينا الكريم ] : إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه فى
المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه [ ) رواه البخارى
(
وذلك لكى يشعر النسان بما فيه من نعم الله بل إنه مدعو
لكى يشكر الله دائما فى السراء والضراء ،فالسلم يهتم
بالجانب السلوكي العملي ،ومن ذلك اتساع دائرة معنى
الصدقة لتشمل أشياء كثيرة سلوكية مما يقدر عليه النسان
العادي ،فالرسول الكريم يقول ] :تبسمك فى وجه أخيك
صدقة ،وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ،
وإرشادك الرجل فى الرض الضلل لك صدقة ،وإماطتك
الذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من
دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر
وبالمثل الحج ل يكون لك صدقة [ ) رواه البخارى (
مبرورا إل إذا تنزه صاحبه عن الذى والفحش حتى يعود
طاهرا كما ولدته أمه ،ولذلك كان أحسن الناس إسلما
أحسنهم أخلقا ،وعن الرسول ] : عندما سئل عن أى
المؤمنين أكمل إيمانا ؟ قال :أحسنهم خلقا [ ) رواه
الطبرانى (.
وتهتم التربية السلمية بالجوانب الخارجية ،وكذلك الداخلية
فى سلوك النسان وفى شخصيته ،فالعمال بالنيات ولكل
امرئ ما نوى ،ولذلك ل تقبل العبادات إل إذا خلصت النوايا
وصغت الجوارح ،لقول رسولنا الكريم ] : ثلثة من كن
فيه فهو منافق ،وإن صلى وصام وحج واعتمر وقال :إنى
مسلم :إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أ ؤتمن خان [
) رواه مسلم (
ومن المؤسف أننا نلحظ هذه اليام أن الكثرة الغالبة من
الشباب أصبح عليهم من السهل القذف والسب وتوجيه
الشتائم للزملء سواء على شكل جاد أو على شكل مزاح ،
وبذلك يبتعد هؤلء الشباب عن روح السلم وعن تعاليم نبينا
الحبيب القائل ] :أتدرون من المفلس ؟ قالوا :المفلس
فينا من ل درهم له ول متاع ،فقال :إن المفلس من أمتى
من يأتى يوم القيامة بصلة وصيام وزكاة ويأتى وقد شتم هذا
وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا ،
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته ،فإن فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم
طرح فى النار [ ) رواه مسلم (
فسلوك النسان ،فى إطار التعاليم السلمية يوزن بميزان
دقيق من الحسنات والسيئات ،ويحاسب المرء على حصيلة
عمله ،فالعمال الطيبة والخيرة تزيد من رصيدك أخى
الشاب ،فالله تعالى يكره الفاحش والبذئ ،ولقد تأكد هذا
المعنى ،ونعنى به ارتباط الخلق القويم والتمسك بآداب
الفضيلة والخصال الحميدة ،والرتباط بين كل مظاهر الخلق
قول وعمل وفعل وقيما وبين التمسك بالدين ،كلما زاد تمسك
الفرد بالدين قول وفعل كلما زاد تمسك بالقيم الخلقية فالدين
أثر قوى جدا فى تربية الفرد على الخلق الحميدة والفضائل
الحسنة .
وهكذا يعتمد توجيه المراهق فى السلم على مبادئ دينية
إنسانية ونفسية وتربوية ،ويمتاز بالعناية الفائقة بالجوانب
الروحية والخلقية فى النسان المسلم ،مما يجعل هذا
التوجيه يتسم بالشمولية والستمرارية .
ويعتبر السلم الولد أمانة فى أعناقنا ومن مسئوليتنا
ن
ذي َ َ
ش ال ِ خ َ حمايتهم والحفاظ عليهم عمل بقوله تعالى " :ول ْي َ ْ
قوا الل ّ َ
ه م فَل ْي َت ّ ُ
خاُفوا عَل َي ْهِ ْ
ضَعافا ً َ م ذ ُّري ّ ً
ة ِ فهِ ْخل ْ ِ
ن َم ْكوا ِل َوْ ت ََر ُ
ديدا ً " ) النساء – ، ( 9وصدق رسول الله س ِ قوُلوا قَوْل ً َ ول ْي َ ُ
الكريم القائل ] :أكرموا أولدكم وأحسنوا أدبهم [ ) رواه
مسلم (
وبذلك نجد أن هذه بعض القواعد الساسية فى عمليههة إعههداد
وتوجيه المراهق حتى يشب على الشخصية السوية الصههحيحة
بإذن الله .
• الزهد فى الدنيا يكسب صاحبه الشعور بالرضا
والقناعة
فرسولنا الكريم يقول ] اللهم ل عيش إل عيش الخرة [
) متفق عليه ( ،وقوله ] : يتبع الميت ثلث :أهله وماله
وعمله ،فيرجع اثنان ويبقى واحد ،يرجع أهله وماله ويبقى
عمله [ ،وقوله ] : ما الدنيا فى الخرة إل مثل ما يجعل
أحدكم إصبعه فى اليم فلينظر بما يرجع [ ) روا ه مسلم ( ،
وقوله ] : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر [ ) رواه مسلم
( ،وقوله ] : البر حسن الخلق والثم ما حاك فى نفسك
وكرهت أن يطاع عليه الناس [ ) رواه مسلم ( .
أسس التأثير فى المراهق :
المال المن
الحاجات الساسية
الترفيه الشباع
والتسلية الجنسى
التقدير ومكانة
الذات
الحاجات النفسية للمراهق
ما معنى الحاجات الساسية ؟
يصاحب التغير الحادث للمراهق تغيرات فى حاجاته ومتطلبههاته وهههى
تحتاج إلى التدقيق لنها ذات مواصفات خاصة فى بعض الحيان .
هذا التمرين لك أنت فحاول أن تصارح نفسك بالجابة حتى يمكنك أن تتعرف على طريقتك فى التعامل
مع المراهقين والتعديل منها أن لزم المر
أجب بنعم أو ل •
) ( • هل تشعر وآنت تعامل المراهق بأنة صغير
استقصاء
مفهوم المراهقة
أقرأ هذه العبارات تم عبر عن مدى موافقتك بأحد التعبيرات التية - :
أوا
ل
فق أوا
أوا العبمممممممارات
نسب فق
فق
يا
–1المراهقة هى فترة بين الطفولة والرشد يحدث بها
بعض التغيرات
-2تعتبر المراهقة مرحلة اضطرابات وأزمات وصعوبات
التوافق عاصفة حتمية يمر بها الفرد
–3يصعب تحديدبدءقترةالمراهقةكما يصعب تحديد
انتهائها
–4فترة المراهقة لها صفات وخصائص محددة ل تتأثر
بالمجتمعات والبيئات المختلفة .
-5علم النفس اليوم هو العلم الذى يدرس التغيرات
أثناء مراحل النمو المختلفة .
–6السلوك هو المكون الفكرى لشخص ما فى موقف
ما
–7لمرحلة المراهقة خصائص تميزها فى مختلف
الجوانب
– 8للنمو مراحل ست .
هذا الستقصاء يحدد لك بعد الجابة علية نوع ونط مراهقتك التى مررت
بها فحاول أن تجيب عليه فهو خاص بك حتى يمكنك أل فاده منه فى
التعرف على أنماط المراهقة لمن تتعامل معهم وتوجههم .
• أعط العبارة التى تراها متحققة دائما خمسة درجات ) ( 5
• والتى تراها متحققة غالبا أربعة درجات ) ( 4
• والتى تراها متحققة أحيانا ثلث درجات ) ( 3
• والتى تراها متحققة قليل درجتان ) ( 2
• والتى تراها غير متحققة أبدا ) ( 1
أمل الجدول الموجود فى نهاية الستقصاء تحصل على نمط مراهقتك كن
صريحا مع نفسك!
) ( العاطفى والتزان والعتدال والهدوء الستقرار أميل إلى 1
) ( لنسبية والعزلة والكتئاب النطواء إلى أميل 2
) ( عموما والسلطة والمدرسة السرة ضد والثورة التمرد إلى أميل 3
) ( كبير بشكل خلقى انحلل 4
) ( والحدة والتوتر العنف من أخلو 5
) ( . النقد حول وخاصة المذكرات كتابة إلى أميل 6
) ( . الجنسية النحرافات بعض حدوث 7
) ( . للمجتمع مضاد السلوك إلى نفسى انهيار 8
) ( . والمجتمع والسرة الوالدين من أتوافق 9
) ( الجتماعية النظم ونقد الحياة ومشكلت الذات يدورحول ما أفكرفى 10
) ( أقوم بالعدوان على الخوة والزملء عند الختلف معهم . 11
) ( حدوث تصرفات جنسية منحرفة بشكل بارز . 12
) ( الخرين مع اجتماعيا وأتوافق نفسى عن ارضى 13
) ( . الوالدين تربية على أثور 14
) ( . معهم الختلف عند الوالدين من النتقام بقصد ذلك أعاند 15
) ( . التصرف فى والستتار الخلق سوء 16
) ( . الحياة حول خبرة لدى 17
) ( . فيه رغبة ولدى الدراسى النجاح أحاول 18
) ( . والنفعال الغصب عند المنزل أدوات أحطم 19
) ( . التوافق سوء من شديدة حالة إلى اصل 20
) ( . اليقظة أحلم تستغرقنى ل 21
) ( السرية العادة فى إسراف يحدث 22
) ( . النفاق شديدة بصورة أسرف 23
) ( ل اقدر المعايير الجتماعية فى سلوكى . 24
) ( ل أعانى من الشكوك الدينية . 25
) ( . المشبعة غير الحاجات حول تدور التى والخيالت اليقظة أحلم تستغرقنى 26
) ( . المغامرات بروايات كبيرة وبصورة أتعلق 27
) ( . الخرين مع التعامل أحسن ل 28
) ( . الدينية والتعاليم والمبادئ القيم تجاه بالستقرار أشعر 29
( ) اتجه إلى النزعة الدينية المتشددة بصورة غير صحيحة . 30
( ) أتحامل ضد علماء الدين وأعلن اللحاد أو الشكوك الدينية . 31
( ) ل أضع اعتبار للوالدين فى فهم آثراهم بالنسبة لى . 32
( ) احترم القيم والمبادئ . 33
( ) اشعر بحاجات لى غير مشبعة . 34
( ) أشعر بالظلم وعدم التقدير والتأخر الدراسى وأعوضهما بأحلم اليقظة 35
( ) ل أهتم بالدراسة . 36
أمل الجدول
نمط المراهقة
المنحرفة المترددة المنطوية المؤقتة
رقم رقم رقم رقم
الدرج الدرج الدرج الدرج
السؤا السؤا السؤا السؤا
ة ة ة ة
ل ل ل ل
4 3 2 1
8 7 6 5
12 11 10 9
16 15 14 13
20 19 18 17
24 23 22 21
28 27 26 25
32 31 30 29
36 35 34 33
000 000 000 000 المجم
وع
أثناء وقوفك بفناء المدرسة وحولك بعض الطلب كان عمرو قام نحوكم
فتعثر وهو يجتاز أحد الحجار أمامه .فسقط على الرض فضحك زملئه
كثيرا نتيجة هذا لموقف وتباروا فى التعليقات الساخرة نتيجة طول عمرو
ونحافة جسمه .
باعتبارك الخصائى الجتماعى بالمدرسة فأنك -:
التعليق :
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
………………………………….
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
………………………
تمرين
كيف يقضى المراهق وقته
هل يمكنك أن تتعرف أو تتوقع كيف يقضى المراهق وقته .حاول !
عدد الساعات النشمممماط
بالجازة أثناء مدى
م
دوريته/يومى/أسب الدراسة
وعى
أداء عبادات ) الفروض ( 1
زيارات الصدقاء 2
نوم 3
رياضة 4
قراءة 5
مشاهدة تليفزيون 6
مشاهدة فيديو 7
سماع راديو 8
مشاركة فى أنشطة 9
اجتماعية 10
زيارات أقارب 11
12
13
14
15
توقع العمال والنشاطات وضع عدد الساعات المتوقع .
ألن ما هو تعليقك ؟
ناقش التعليقات مع الزملء .
موقف
هشام والنظام
عندما اجتمع أباء وأمهات تلميذ أحد فصول الصف الثالث العدادى ،
عرض والد الطالبة سعدية مشكله تسبب ضيقا شديدا بالمنزل .إن
سعدية تصر دائما بعناد على أغاظه أخيها الصغير أشرف وهو تلميذ بالصف
الول البتدائى .إنه ل يكاد يسكت عن البكاء حتى تبدأ سعدية فى
اكتشاف موضوع جديد تغيظه به .ول يجد والداها سبيل أمامهما إل ضربها
ضربا مبرحا .ولكن الضرب أيضا لم يفد فى الوصول إلى حل .وأخيرا
أضطر إلى اللجوء إلى المدرسة .اقترحت رائدة الفصل حل .ورحب
الحاضرون جميعا به .
هل يمكنك أن تتوقع ما هو الحل المناسب الذى اقترحته رائدة الفصل
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
………………
موقف
تامر والملبس الجديدة
صارحك فؤاد وهو طالب بالصف الثانى الثانوى انه يعانى من
الوقوع فى الحب مشكله ) ما يسميه الحب ( لحدى زميلته .
وتبينت أنه يحاول تبرير ذلك بأنه يفكر جديا فى الزواج منها وأنك
لحظت اضطرابا متصل خلل هذه الفترة فأنك - :
ترفض أن تستمع له موضحا له أن هذا أمر يجب أل -
يكون .
توضح له أن هذا أمر طبيعى ويجب أل يكترث لذلك . -
توضع له أن الحب شئ طبيعى وتوضح له الولويات . -
تساعده إلى أخذ خطوة للزواج من زميلته . -
التعليق
……………………………………………………………………………
……………………………………………………………………………
……………………………………………………
موقف
سليمان يدخن