You are on page 1of 11

‫موضوع مترجم بتصرف باإلتفاق مع موقع ‪www.preceptaustin.

org‬‬

‫الطريق المؤدي للبر‬


‫شرح رسالة رومية‬
‫‪Bruce Hurt‬‬
‫>بروس ھيرت<‬

‫األصحاح االول‬
‫العدد التاسع‬
‫ترجمة سميث – فان دايك ‪ -‬البستاني‬

‫اع أَ ْذ ُك ُر ُك ْم‪.‬‬
‫ف ِبالَ ا ْن ِق َط ٍ‬
‫شا ِھ ٌد لِي َك ْي َ‬
‫يل ا ْب ِن ِه َ‬
‫ج ِ‬‫َفإِنَّ ‪ َ%‬ا َّلذِي أَ ْع ُب ُدهُ ِب ُروحِي فِي إِ ْن ِ‬

‫الترجمة المشتركة‬

‫شار َة باب ِن ِه َيش َھ ُد لي أ ِّني أذ ُك ُر ُكم ُكل َّ ٍ‬


‫حين‪.‬‬ ‫و‪ ُ%‬ا ّلذي أخ ُد ُم ُه ِب ُروحي فأُب ِّل ُغ ِ‬
‫الب َ‬

‫الترجمة الكاثوليكية‬

‫ش ًرا ِباَبنِه‪َ ،‬يش َھ ُد لي أَ ِّني ال أَن َف ُّك أَذ ُك ُر ُكم‪.‬‬


‫فا@ُ ا َّلذي أَع ُب ُد في ُروحي‪ُ ،‬م َب ِّ‬

‫الترجمة البولسية‬

‫ش َھ ُد لي بأ َ ِّني أَ ْذ ُكركم‬ ‫‪ %‬الذي أَخ ُد ُم ُه ))ب ُكل ِّ(( روحي في ال َّت ِ‬


‫بشير بإِ ْنجيل ا ْب ِن ِه َي ْ‬ ‫فإنَّ َ‬
‫بال ا ْنق ٍ‬
‫ِطاع‬

‫ترجمة كتاب الحياة‬

‫ف َال أ َ َت َو َّق ُ‬
‫ف‬ ‫شا ِھ ٌد لِي َك ْي َ‬
‫يل ا ْبنِهِ‪ ،‬ھ َُو َ‬
‫ج ِ‬ ‫‪ %‬ا َّلذِي أَ ْخ ِد ُم ُه ِب ُروحِي فِي ال َّت ْبشِ ِ‬
‫ير ِبإ ِ ْن ِ‬ ‫َفإِنَّ َ‬
‫َعنْ ذ ِْك ِر ُك ْم‬

‫‪ %‬ا َّلذِي أَ ْع ُب ُدهُ ِب ُروحِي‪ :‬مارتوس جار موو إستين أو ثيو أو التريوو إن تو‬
‫َفإِنَّ َ‬
‫بنيوماتي موو‪:‬‬

‫وح وَ ْالحَ ِّق‪ ،‬ألَنَّ‬ ‫ج ُدونَ ْالحَ قِي ِقيُّونَ َيسْ ُج ُدونَ لِآل ِ‬ ‫ْ‬
‫ب ِبالرُّ ِ‬ ‫َولكِنْ َتأتِي سَاعَ ٌة‪ ،‬وَ ھِيَ اآلنَ ‪ ،‬حِينَ السَّا ِ‬
‫وح َو ْالحَ ِّق َي ْن َبغِي أَنْ‬ ‫َّ‬
‫جدِينَ َل ُه‪ ُ?َ .‬رُو ٌح‪ .‬وَ الذِينَ َيسْ ُج ُدونَ َل ُه َف ِبالرُّ ِ‬ ‫اآلبَ َطالِبٌ م ِْث َل ھؤُ الَ ِء السَّا ِ‬
‫ت ھ ِذ ِه األُمُورُ‪ ،‬وَ ضَ عَ بُولُسُ فِي َن ْفسِ ِه أَ َّن ُه َبعْ دَ مَا َيجْ َت ُ‬
‫از‬ ‫َيسْ ُجدُوا )يو‪َ | (٢٤ :٢٣ :٤‬و َلمَّا َك ِم َل ْ‬
‫فِي َم ِكدُو ِن َّي َة َوأَ َخا ِئ َي َة ي َْذھَبُ إ ِ َلى أُو ُر َشلِي َم‪َ ،‬قا ِئالً‪»:‬إِ ِّني َبعْ دَ مَا أصِ ي ُر ُھ َناكَ َي ْن َبغِي أنْ أرَ ى‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫وح‪َ ،‬و َن ْف َت ِخ ُر فِي المَسِ ِ‬
‫يح‬ ‫? ِبالرُّ ِ‬ ‫رُو ِم َي َة أَ ْيضًا« )أع‪ | (٢١ :١٩‬ألَ َّن َنا َنحْ نُ ْال ِخ َتانَ ‪ ،‬ا َّلذِينَ َنعْ ُب ُد َ‬
‫َيسُوعَ ‪َ ،‬والَ َن َّت ِك ُل عَ َلى ْالجَ سَ ِد )في‪(٣ :٣‬‬
‫حرفيا ً بشكل أكثر ھذه اآلية تقرأ‪...‬‬

‫ألن ? ھو شاھد علي‪ ،‬الذي أخدمه )أعبده( بروحي في البشارة السارة الخاصة‬
‫بإبنه‪ ،‬كيف ال أنقطع أن أذكركم بإستمرار‪.‬‬

‫أعبده )التريوو( تستخدم دائما ً في العھد الجديد للداللة على الخدمة الدينية‪ ،‬وتترجم‬
‫خدمة أو عبادة‪.‬‬

‫أستخدمت التريوو‪ ٢١‬مرة في ‪ ٢١‬آية في العھد الجديد‪...‬‬

‫لھكَ َتسْ ُج ُد وَ إِيَّاهُ َوحْ دَ هُ َتعْ ُب ُد«‬ ‫ْطانُ ! ألَ َّن ُه م َْك ُتوبٌ ‪ :‬لِلرَّ بِّ إِ ِ‬ ‫حِي َن ِئ ٍذ َقا َل َل ُه َيسُو ُع‪ْ »:‬اذ َھبْ يَا َشي َ‬
‫)مت‪ || (١٠ :٤‬أَنْ يُعْ طِ َي َنا إِ َّن َنا ِبالَ َخ ْوفٍ‪ُ ،‬م ْن َقذِينَ مِنْ أَ ْيدِي أَعْ دَ ا ِئ َنا‪َ ،‬نعْ ُب ُدهُ | َوھِيَ أَرْ َم َل ٌة َنحْ وَ‬
‫ت َل ْيالً َو َن َھارً ا | َفأَجَ ا َب ُه َيسُوعُ‬ ‫ار ُق ْال َھ ْي َكلَ‪ ،‬عَ ِابدَ ًة ِبأَصْ وَ ٍام وَ َط ِلبَا ٍ‬ ‫أرْ ب ٍَع َو َثمَانِينَ سَ َن ًة‪ ،‬الَ ُت َف ِ‬
‫َ‬
‫لھكَ َتسْ ُج ُد َوإِيَّاهُ َوحْ دَ هُ َتعْ ُب ُد« )لو‪٧٤ :١‬؛ ‪:٢‬‬ ‫ْطانُ ! إِ َّن ُه م َْك ُتوبٌ ‪ :‬لِلرَّ بِّ إِ ِ‬ ‫َو َقا َل‪»:‬اذ َھبْ يَا َشي َ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪٣٧‬؛ ‪َ || (٨ :٤‬واأل َّمة التِي يُسْ َتعْ َب ُدونَ لھَا سَ أدِينھَا أ َنا‪َ ،‬يقو ُل ?ُ‪َ .‬و َبعْ دَ ذلِكَ يَخ ُرجُونَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ب فِي‬ ‫ان | َفرَ جَ عَ ?ُ َوأَسْ َل َم ُھ ْم ِليَعْ ُبدُوا ُج ْندَ ال َّسمَا ِء‪َ ،‬كمَا ھ َُو م َْك ُتو ٌ‬ ‫َويَعْ ُبدُو َننِي فِي ھ َذا ْال َم َك ِ‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫َاء‪َ :‬ھ ْل َقرَّ ْب ُت ْم لِي َذبَائِحَ َو َقرَ ِابينَ أرْ َبعِينَ سَ َنة فِي البَرِّ َّي ِة يَا َبيْتَ إِسْ رَ ائِيلَ؟ | َول ِك َّننِي‬ ‫َ‬ ‫ب األَ ْن ِبي ِ‬ ‫ِك َتا ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يق الذِي َيقولونَ ل ُه »شِ يعَ ة«‪ ،‬ھكذا أعْ ُب ُد إِل َه آبَائِي‪ ،‬م ُْؤ ِمنا ِبك ِّل‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ك ِبھذا‪ :‬أننِي حَ سَ بَ الط ِر ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أُقِرُّ َل َ‬
‫االث َنا عَ َشرَ َيرْ جُونَ َن َوا َلهُ‪ ،‬عَ ِابدِينَ‬ ‫َاط َنا ْ‬ ‫َاء | ا َّلذِي أَسْ ب ُ‬ ‫ُوس وَ األَ ْن ِبي ِ‬ ‫مَا ھُوَ م َْك ُتوبٌ فِي ال َّنام ِ‬
‫َ‬
‫ك أ ْغ ِريبَاسُ | أل َّن ُه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اء أ َنا أحَ ا َك ُم مِنَ ال َيھُو ِد أ ُّيھَا ال َم ِل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِب ْالجَ ْھ ِد َل ْيالً َو َنھَارًا‪َ .‬فمِنْ أَجْ ِل ھذا الرَّ جَ ِ‬
‫َ‬
‫ك اإلِل ِه ا َّلذِي أَ َنا َل ُه َوالَّذِي أَعْ ُب ُدهُ )أع‪٤٢ ،٧ :٧‬؛ ‪١٤ :٢٤‬؛ ‪٧ :٢٦‬؛‬ ‫َو َقفَ ِبي ھ ِذ ِه ال َّل ْي َل َة َمالَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اع أذ ُك ُر ُك ْم‬ ‫يل ا ْب ِنهِ‪َ ،‬شا ِھ ٌد لِي َك ْيفَ ِبالَ ا ْنق َِط ٍ‬ ‫? ا َّلذِي أعْ ُب ُدهُ ِبرُوحِي‪ ،‬فِي إِ ْن ِج ِ‬ ‫‪َ || (٢٣ :٢٧‬فإِنَّ َ‬
‫ك إِلى‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫? ِبال َك ِذبِ‪ ،‬وَ ات َق ْوا وَ عَ َبدُوا المَخلوقَ ُدونَ ال َخال ِِق‪ ،‬الذِي ھ َُو ُمبَارَ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫| ا َّلذِينَ اسْ َت ْب َدلُوا حَ َّق ِ‬
‫يح‬ ‫ْ‬
‫وح‪َ ،‬و َن ْف َت ِخ ُر فِي المَسِ ِ‬ ‫? ِبالرُّ ِ‬ ‫األَ َب ِد‪ .‬آمِينَ )رو‪ || (٢٥ ،٩ :١‬ألَ َّن َنا َنحْ نُ ْال ِخ َتانَ ‪ ،‬الَّذِينَ َنعْ ُب ُد َ‬
‫ِير‬ ‫? ا َّلذِي أعْ ُب ُدهُ مِنْ أجْ دَادِي ِبضَ م ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َيسُوعَ ‪َ ،‬والَ َن َّت ِك ُل عَ َلى ْالجَ سَ ِد )في‪ || (٣ :٣‬إِ ِّني أَ ْش ُك ُر َ‬
‫اع فِي َط ِلبَاتِي َل ْيالً َو َن َھارً ا )‪٢‬تي‪ || (٣ :١‬الَّذِينَ ي َْخ ِدمُونَ شِ ْب َه‬ ‫َْ‬
‫َطاھ ٍِر‪َ ،‬كمَا أذ ُكرُكَ ِبالَ ا ْن ِق َط ٍ‬
‫ظرْ أَنْ‬ ‫ت وَ ظِ َّلھَا‪َ ،‬كمَا أُوحِيَ إ ِ َلى مُوسَ ى وَ ھ َُو م ُْز ِم ٌع أَنْ َيصْ َنعَ ْال َمسْ َكنَ ‪ .‬ألَ َّن ُه َقا َل‪»:‬ا ْن ُ‬ ‫َاويَّا ِ‬
‫ال َّسم ِ‬
‫ت الحَ اضِ ِر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك فِي الجَ ب َِل« | ا َّلذِي ھُوَ رَ مْ ٌز لِل َو ْق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ال الَّذِي أظ ِھرَ َل َ‬ ‫ْ‬
‫َتصْ َنعَ ُك َّل َشيْ ٍء حَ سَ بَ ال ِم َث ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِير أنْ تك ِّم َل الذِي يَخ ِد ُم | فك ْم ِبالحَ ِريِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الَّذِي فِي ِه ُت َق َّدمُ َقرَ ِابينُ َو َذبَا ِئحُ‪ ،‬ال يُمْ كِنُ مِنْ ِج َھ ِة ال َّ‬
‫َ‬
‫ضم ِ‬
‫ُط ِّھ ُر ضَ مَائِرَ ُك ْم مِنْ أَعْ مَال َم ِّي َت ٍة‬ ‫ي َق َّد َم َن ْفسَ ُه ‪ِ ِb‬بالَ عَ ْيبٍ‪ ،‬ي َ‬ ‫ُوح أَ َز ِل ٍّ‬
‫يح‪ ،‬الَّذِي ِبر ٍ‬
‫ْ‬
‫َي ُكونُ َد ُم المَسِ ِ‬
‫ت ُت َق َّد ُم؟ ِمنْ أجْ ِل أنَّ ا ْل َخا ِدمِينَ ‪َ ،‬و ُھ ْم مُط َّھرُونَ مَرَّ ًة‪ ،‬الَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي! | َوإِالَّ‪ ،‬أ َفمَا َزا َل ْ‬ ‫? الحَ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِل َت ْخ ِدمُوا َ‬
‫ش ْك ٌر ِب ِه‬ ‫َي ُكونُ َل ُھ ْم أَ ْيضًا ضَ مِي ُر َخ َطايَا | لِذلِكَ َو َنحْ نُ َق ِابلُونَ َم َل ُكو ًتا الَ َي َت َزعْ َز ُع ِل َي ُكنْ عِ ْندَ َنا ُ‬
‫وع َو َت ْق َوى | َل َنا »م َْذ َب ٌح« الَ س ُْل َطانَ لِ َّلذِينَ ي َْخ ِدمُونَ ْال َمسْ َكنَ أَنْ‬ ‫ش ٍ‬ ‫? خ ِْدم ًَة َمرْ ضِ ي ًَّة‪ِ ،‬ب ُخ ُ‬‫َن ْخ ِد ُم َ‬
‫يَأْ ُكلُوا ِم ْن ُه )عب‪٥ :٨‬؛ ‪١٤ ،٩ :٩‬؛ ‪٢ :١٠‬؛ ‪٢٨ :١٢‬؛ ‪ || (١٠ :١٣‬مِ نْ أَجْ ِل ذلِكَ ُھ ْم أَمَا َم‬
‫ش َي ِح ُّل َف ْو َق ُھ ْم | َوالَ َت ُكونُ‬ ‫ش ?ِ‪َ ،‬وي َْخ ِدمُو َن ُه َنھَارًا وَ َل ْيالً فِي َھ ْي َك ِلهِ‪ ،‬وَ ْالجَ الِسُ عَ َلى ْالعَ رْ ِ‬ ‫عَ رْ ِ‬
‫? وَ ْال َخرُوفِ َي ُكونُ فِيھَا‪َ ،‬وعَ ِبي ُدهُ ي َْخ ِدمُو َن ُه )رؤ‪١٥ :٧‬؛ ‪(٣ :٢٢‬‬ ‫ِ‬ ‫شُ‬ ‫رْ‬ ‫َ عَ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫عْ‬‫ب‬‫َ‬ ‫َا‬
‫م‬ ‫ِي‬‫ف‬ ‫َا‬
‫م‬ ‫َلعْ َن ٌة‬

‫‪ ١٣‬مرة ترجمت عبادة و‪ ٨‬مرات خدمة‪.‬‬

‫يقول مارفن فينسنت‪...‬‬

‫كانت الكلمة تستخدم بإحساس خاص لكي تشير لخدمة تقدم ليھوه بواسطة‬
‫ُّون‪َ ،‬و َل ُھ ُم ال َّت َب ِّني َوا ْل َمجْ ُد‬
‫ِين ُھ ْم إِسْ َرائِيلِي َ‬ ‫اإلسرائيلين كشعبه الخاص‪ .‬أنظر مثالً "الَّذ َ‬
‫اط َنا ْ‬
‫االث َنا‬ ‫َوا ْل ُعھُو ُد َواال ْشت َِرا ُع َوا ْل ِع َبادَ ةُ َوا ْل َم َواعِي ُد" )رو‪ (٤ :٩‬وأيضا ً "ا َّلذِي أَسْ َب ُ‬
‫ابدِينَ ِبا ْل َج ْھ ِد َل ْيالً َو َن َھارً ا‪َ .‬فمِنْ أَجْ ِل ھ َذا الر ََّجا ِء أَ َنا أُ َحا َك ُم م َِن‬ ‫ون َن َوا َلهُ‪َ ،‬ع ِ‬ ‫َع َش َر َيرْ جُ َ‬
‫ان َل ُه أَيْضً ا‬ ‫ك أَ ْغ ِري َباسُ " )أع‪ .(٧ :٢٦‬قارن مع " ُث َّم ا ْل َع ْھ ُد األَوَّ ُل َك َ‬ ‫ْال َيھُو ِد أَ ُّي َھا ْال َملِ ُ‬
‫ت ھ ِذ ِه ُم َھيَّأ َ ًة ھ َك َذا‪َ ،‬ي ْد ُخ ُل ْال َك َھ َن ُة إِ َلى‬
‫ار ْ‬
‫ص َ‬ ‫َف َرائِضُ خِدْ َم ٍة َو ْال ُق ْدسُ ْال َعا َل ِم ُّي | ُث َّم إِ ْذ َ‬
‫ِين ا ْلخِدْ َم َة" )عب‪ .(٦ ،١ :٩‬وكما في رسالة فيليبي‪،‬‬ ‫صا ِنع َ‬ ‫ِين‪َ ،‬‬ ‫ْال َمسْ َك ِن األَوَّ ِل ُك َّل ح ٍ‬
‫يستخدم بولس ھنا الكلمة اليھودية ألجل العبادة المسيحية الروحية‪ .‬والكلمة في‬
‫األصل تعني أن يخدم أحد ألجل أجرة‪ ،‬وتأتي من "الترون" أي يوظف أو يستأجر‪.‬‬
‫ويستخدمھا أفالطون لخدمة او عبادة ?‪.‬‬

‫ويكتب إيه تي روبرتسون أن التريوو تأتي من‪...‬‬

‫فعل قديم من الترون‪ ،‬أي يستأجر‪ ،‬والتريس‪ ،‬أجرة‪ ،‬أي أن يخدم لقاء أجرة‪ ،‬فھي‬
‫إذاً تعني يخدم بالمفھوم العام سواء اآللھة أو الناس‪ ،‬سواء عبادة رسمية مثل "الَّذِي‬
‫ِير‬
‫ضم ِ‬ ‫ج َھ ِة ال َّ‬ ‫ت ا ْل َحاضِ ِر‪ ،‬الَّذِي فِي ِه ُت َق َّد ُم َق َر ِابينُ َو َذ َبا ِئحُ‪ ،‬الَ يُمْ كِنُ ِمنْ ِ‬ ‫مْز لِ ْل َو ْق ِ‬
‫ھ َُو َر ٌ‬
‫ون‬ ‫طھَّرُ َ‬ ‫ت ُت َق َّد ُم؟ مِنْ أَجْ ِل أَنَّ ا ْل َخا ِدمِينَ ‪َ ،‬و ُھ ْم ُم َ‬ ‫أَنْ ُت َك ِّم َل الَّذِي َي ْخ ِد ُم | َوإِالَّ‪ ،‬أَ َف َما َزا َل ْ‬
‫ضمِيرُ َخ َطا َيا )عب‪ (٢ :١٠ ،٩ :٩‬أو روحية في ا لحياة‬ ‫َم َّر ًة‪ ،‬الَ َي ُكونُ َل ُھ ْم أَيْضً ا َ‬
‫َّس ًة‬
‫يح ًة َحي ًَّة ُم َقد َ‬ ‫اإل ْخ َوةُ ِب َر ْأ َف ِة ِ‬
‫? أَنْ ُت َق ِّدمُوا أَجْ َسا َد ُك ْم َذ ِب َ‬ ‫كما في " َفأ َ ْطلُبُ إِ َل ْي ُك ْم أَ ُّي َھا ِ‬
‫ان‪ ،‬الَّذ َ‬
‫ِين َن ْع ُب ُد َ‬
‫?‬ ‫َمرْ ضِ ي ًَّة عِ ْن َد ?ِ‪ ،‬عِ َبا َد َت ُك ُم ا ْل َع ْقلِ َّي َة" )رو‪" | (١ :١٢‬ألَ َّن َنا َنحْ نُ ا ْل ِ‬
‫خ َت َ‬
‫ُوع‪َ ،‬والَ َن َّت ِك ُل َع َلى ْال َج َس ِد" )في ‪(٣ :٣‬‬
‫يح َيس َ‬ ‫ْ‬
‫خ ُر فِي المَسِ ِ‬ ‫وح‪َ ،‬و َن ْف َت ِ‬
‫ِبالرُّ ِ‬

‫بروحي – بعض الترجمات تضع لھا ترجمة ملفته للنظر )ولكنھا عبارة مكافئة لھا‬
‫وليست حرفية( – "من كل قلبي"‬

‫بروحي – تعني ببساطة بشكل روحي وليس بشكل طبيعي‪ ،‬جسدي‪ ،‬أي روحي ‪b‬‬
‫الحي‪ ،‬كما كان وسط اليھود )ليھوه( أو وسط الوثنيين آللھتھم الميتة التي ھي ليست‬
‫آلھة من األصل‪.‬‬

‫يعلق جون ماك آرثر أن‪...‬‬

‫بإستنثاء مرتان يشيرا للعبادة المقدمة لألوثان‪ ،‬ھذا اللفظ يستخدم باإلشارة للعبادة‬
‫والخدمة ‪ b‬الحقيقي‪ .‬إن أعظم عبادة يمكن أن يقدمھا مؤمن ‪ b‬ھي الخدمة المكرسة‬
‫النقية القلبية‪ .‬الخدمة التقية تستدعي اإللتزام التام بدون تحفظ )‪ .(b‬لقد خدم بولس ?‬
‫بكل ما يمتلك‪ ،‬بدءاً من روحه‪ ،‬أي‪ ،‬من عمق أعماق نفسه‪ .‬في رو‪ ،١ :١٢‬يتضرع‬
‫لكل المؤمنين‪" ،‬برأفة ?‪ ،‬أن يقدموا أجسادھم ذبيحة حية مقدسة مرضية ‪،b‬‬
‫عبادتھم العقلية )خدمتھم الروحية(" ھذا التكريس الروحي يتحقق برفض أن "نتشكل‬
‫بصورة العالم" وأن نكون "متغيرين عن شكلنا بتجديد أذھاننا‪ ،‬حتى نختبر إرادة ?‬
‫الصالحة المرضية الكاملة" )رو‪(MacArthur, J: Romans 1-8) (٢ :١٢‬‬

‫كانتا عبادة بولس وخدمته مرتبطتان ببعضھما بشكل ال يمكن فصمه‪ .‬فعبادته كانت‬
‫عمل خدمة‪ ،‬وخدمته كانت عمل عبادة‪ .‬لم تكن ھذه عملية كدح دينية‪ ،‬وآداء طقوس‬
‫متكررة ال نھاية لھا وترديد صلوات محفوظة وليتورجيات روتينية‪ .‬لقد كانت خدمة‬
‫غارقة في الصالة الحارة باإليمان‪ .‬كانت خدمة بال كلل‪ ،‬مكرسة‪ ،‬إرادية‪ ،‬مشتعلة‬
‫بروح الحب للرب يسوع أوالً‪ .‬لقد كانت عواطف مشتعلة لكي يجعل إنجيل إبن ?‬
‫معروفا ً في كل مكان‪.‬‬

‫يكتب كوتريل أن‪...‬‬


‫أن تعبد ‪ %‬بروحك ھو أن تخدمه بدوافع مخلصة عميقة‪ .‬بولس يقول ھنا أن خدمته‬
‫‪ b‬ھي مخلصة تماما ً ودوافعھا داخلية شخصية‪ .‬بالرغم من أنه خدم بروح عميقة‬
‫تشعر بالتكليف "أنا مديون" )رو‪ ،(١٤ :١‬ولكن خدمته لم تكن مجرد عمل‪ ،‬وال‬
‫مجرد إلتزام مكلف به‪ .‬لقد كان قلبه غارقا ً فيھا‪ .‬البعض يقومون بعمل الرب بدوافع‬
‫أنانية ذاتية أو ناموسية )في‪١٧ ،١٥ :١‬؛ ‪٣‬يو‪ ،(٩‬ولكن ليس بولس‪ .‬مثل ھذه‬
‫الشھادة )من بولس( يجب أن تجعل كل المسيحيين في كل مكان أن يمتحنوا قلوبھم‬
‫ويفحصوا دوافعھم لخدمة ? )‪(Cottrell, J. Romans: Vol1‬‬

‫عزيزي القارئ‪ ،‬كيف تصف خدمتك لرب؟‬

‫في )المناداة ب( إنجيل إبنه‪ :‬إن تو يواجيليو توو ھويو اوتوو‪:‬‬

‫إنجيل )يواجيليون( في أصلھا كانت تعني المكافئة لحامل الخبر السار ثم بعد ذلك‬
‫أصبح تعني الخبر السار نفسه‪ .‬وكلمة يواجيليون كانت شائعة اإلستخدام في القرن‬
‫األول كما ھي شائعة اليوم في مجتمعنا‪" ،‬ھل لديك أخبار جديدة لي اليوم؟"‪ .‬كان ھذا‬
‫سؤاالً شائعا ً‪ .‬وفي العالم المدني كان إستخدام يواجيليون يصف األخبار السارة من‬
‫أي نوع قبل وقت كتابة العھد الجديد‪ ،‬ولم يكن لھا إستخدام ديني محدد في العالم‬
‫القديم حتى تم اإلستحواز عليھا بواسطة "ھرطقة قيصر" التي كانت الديانة الرسمية‬
‫لإلمبراطورية التي تعبد اإلمبراطور كإله‪.‬‬

‫لقد أعاد كتاب العھد الجديد توصيف يواجيليون كلفظ يصف رسالة ? للخالص‬
‫للخاطئ الھالك‪ .‬وتوجد يواجيليون في الكتاب المقدس في أشكال عديدة وتركيبات‬
‫لغوية مختلفة‪ ،‬كل منھا يصف اإلنجيل كجوھرة فريدة المعة لھا جوانب عديدة‪.‬‬

‫إنجيل ‪) %‬مر‪ ،١٤ :١‬رو‪١٦ :١٥‬؛ ‪٢‬كو‪١ :٧ :١١‬تس‪٩ ،٨ ،٢:٢‬؛ ‪١‬بط‪(١٧ :٤‬‬

‫إنجيل ‪ ... %‬عن إبنه )رو‪(٣-١ :١‬‬

‫إنجيل إبنه )رو‪(٩ :١‬‬


‫إنجيل المسيح )رو‪١٩ :١٥‬؛ ‪١‬كو‪١٢ :٩‬؛ ‪٢‬كو‪١٤ :١٠ ،١٣ :٩ ،١٢ :٢‬؛ غل‪:١‬‬
‫‪٧‬؛ في‪٢٧ :١‬؛ ‪١‬تس‪(٢ :٣‬‬

‫إنجيل يسوع المسيح إبن ‪) %‬مر‪(١ :١‬‬

‫إنجيل ربنا يسوع )‪٢‬كو‪(٤ :٤‬‬

‫إنجيل نعمة ‪) %‬أع‪(٢٤ :٢٠‬‬

‫إنجيل مجد ‪ %‬المبارك )‪١‬تي‪(١١ :١‬‬

‫إنجيل خالصكم )أف‪(١٣ :١‬‬

‫إنجيل السالم )أف‪(١٥ :٦‬‬

‫إنجيل الملكوت )مت‪(٢٤ :٢٤ ،٣٥ :٩ ،٢٣ :٤‬‬

‫إنجيل ملكوت ‪) %‬لو‪(١٦ :١٦‬‬

‫بشارة )إنجيل( أبدية)رؤ‪(٦ :١٤‬‬

‫شاھد لي كيف بال إنقطاع أذكركم‪ :‬مارتوس جار موو إستين أو ثيو أوس أدياليبتوس‬
‫منيان ھيومون بويوماي‪:‬‬

‫ِين مِنْ ِج َھ ِة جَ مِي ِع ُك ْم‪َ ،‬ذاك ِِرينَ إِيَّا ُك ْم فِي صَ َلوَ ا ِت َنا | مِنْ أَجْ ِل ذلِكَ َنحْ نُ أَ ْيضًا‬ ‫? ُك َّل ح ٍ‬ ‫َن ْش ُك ُر َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اس‪َ ،‬ب ْل‬ ‫اع‪ ،‬أل َّن ُك ْم إِذ َتسَ َّلمْ ُت ْم ِم َّنا َك ِل َم َة َخب ٍَر مِنَ ?ِ‪َ ،‬ق ِب ْل ُتمُوھَا الَ َك َك ِل َم ِة أ َن ٍ‬‫? ِبالَ ا ْن ِق َط ٍ‬ ‫َن ْش ُك ُر َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اع )‪١‬تس‪:١‬‬ ‫َكمَا ھِيَ ِبالحَ قِي َق ِة َك َك ِل َم ِة ?ِ‪ ،‬التِي َتعْ َم ُل أ ْيضًا فِيك ْم أنت ُم الم ُْؤ ِمنِينَ | صَ لوا ِبال ان ِقط ٍ‬
‫صالَ ِة مِنْ أَجْ ِل ُك ْم‪،‬‬ ‫ُ‬
‫َن ال َّ‬ ‫‪٢‬؛ ‪١٣ :٢‬؛ ‪َ || (١٧ :٥‬وأَمَّا أَ َنا َفحَ ا َشا لِي أَنْ أ ْخطِ ئَ إ ِ َلى الرَّ بِّ َفأَ ُكفَّ ع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الط ِريقَ الصَّالِحَ ْالمُسْ َتقِي َم )‪١‬صم‪َ || (٢٣ :١٢‬و َقا َل َل ُھ ْم أ ْيضًا َم َثال ً فِي أ َّن ُه َي ْن َبغِي‬ ‫َب ْل أُعَ ِّل ُم ُكمُ َّ‬
‫ِين َوالَ ُي َم َّل )لو‪َ || (١ :١٨‬ف َكانَ ب ُْطرُسُ َمحْ رُوسًا فِي السِّجْ ِن‪َ ،‬وأَمَّا ْال َكنِيسَ ُة‬ ‫أَنْ يُصَ َّلى ُك َّل ح ٍ‬
‫? مِنْ أَجْ ِل ِه )أع‪ || (٥ :١٢‬مُصَ ِّلينَ ِب ُك ِّل صَ الَ ٍة َوطِ ْل َب ٍة‬ ‫صالَةٌ ِب َلجَ اجَ ٍة إ ِ َلى ِ‬ ‫ت َتصِ ي ُر ِم ْنھَا َ‬ ‫َف َكا َن ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُك َّل َو ْق ٍ‬
‫ِيع القِ ِّديسِ ينَ )أف‪:٦‬‬ ‫وح‪َ ،‬وسَ اھ ِِرينَ لِھذا ِبعَ ْي ِن ِه ِب ُك ِّل مُواظ َب ٍة َوطِ ل َبةٍ‪ ،‬ألجْ ِل جَ م ِ‬ ‫ت فِي الرُّ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ || (١٨‬طال ِِبينَ ل ْيال َون َھارً ا أ ْوفرَ طلبٍ‪ ،‬أنْ نرَ ى وُ جُو َھك ْم‪َ ،‬ونك ِّم َل نقائِصَ إِيمَا ِنك ْم )‪١‬تس‪:٣‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َْ‬
‫? الَّذِي أَعْ ُب ُدهُ مِنْ أَجْ دَادِي ِبضَ م ٍ‬
‫ِير َطاھ ٍِر‪َ ،‬كمَا أذ ُكرُكَ ِبالَ ا ْن ِق َط ٍ‬
‫اع فِي‬ ‫‪ || (١٠‬إِ ِّني أَ ْش ُك ُر َ‬
‫َط ِلبَاتِي َل ْيالً َو َن َھارً ا )‪٢‬تس‪(٣ :١‬‬

‫‪ %‬شاھد لي – بولس يضيف ھذه العبارة حتى يفھم مؤمني روما كيف أنه مع سبق‬
‫اإلصرار والترصد يصلي من أجلھم وكيف يشتاق بعمق أن يراھم‪ .‬فھو يطلب‬
‫شھادة ? الكلي العلم‪ ،‬الذي اليكذب والذي يفحص ويحكم على األفكار والدوافع‬
‫والمقاصد لكل قلب‪.‬‬

‫يستشھد بولس با‪ b‬ألن الروميون ال يعرفونه بالوجه‪ ،‬وال ھو يعرفھم‪ ،‬وربما يشكون‬
‫في دوافعه من ناحيتھم‪ .‬وھو يقول ھذا‪ :‬ھذا ھو وضعي )وضع الصالة المستمرة‬
‫ألجلھم( الذي ليس معروفا ً سوى لي و‪ ،b‬ولذا فأنا أستشھد با‪ b‬على ھذه الحقيقة‪.‬‬

‫شاھد )مارتوس( ھو الشخص الذي لديه معلومات أو معرفة عن شيء ما ولذا فھو‬
‫يقدر أن يعلن عنھا ويؤكد عليھا‪ .‬مارتوس ال تعني مراقب ولكنه شخص يشھد عن‬
‫وجود شيء او حادثة تمت‪.‬‬

‫مارتوس حدثت ‪ ٣٥‬مرة في ‪ ٣٥‬آية – ) مت‪١٦ :١٨‬؛ ‪٦٥ :٢٦‬؛ مر‪٦٣ :١٤‬؛‬
‫مو‪٤٨ :١١‬؛ ‪٤٨ :٢٤‬؛ أع‪٢٢ ،٨ :١‬؛ ‪٣٢ :٢‬؛ ‪١٥ :٣‬؛ ‪٣٢ :٥‬؛ ‪١٣ :٦‬؛ ‪٥٨ :٧‬؛‬
‫‪٤١ ،٣٩ :١٠‬؛ ‪٣١ :١٣‬؛ ‪٢٠ ،١٥ :٢٢‬؛ ‪١٦ :٢٦‬؛ رو‪٩ :١‬؛ ‪٢‬كو‪٢٣ :١‬؛ ‪:١٣‬‬
‫‪١‬؛ في‪٨ :١‬؛ ‪١‬تس‪١٠ ،٥ :٢‬؛ ‪١‬تي‪١٩ :٥‬؛ ‪١٢ :٦‬؛ ‪٢‬تي‪٢ :٢‬؛ عب‪٢٨ :١٠‬؛ ‪:١٢‬‬
‫‪١‬؛ ‪١‬بط‪١ :٥‬؛ رؤ‪٥ :١‬؛ ‪١٣ :٢‬؛ ‪١٤ :٣‬؛ ‪٣ :١١‬؛ ‪(٦ :١٧‬‬

‫يكتب فينسنت عن مارتوس فيقول‪...‬‬

‫تستخدم الكلمة في العھد الجديد لتشير‬

‫مراقب أو شاھد عيان )أع‪٣٩ :١٠‬؛ ‪(١٣ :٦‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫ب‪ .‬شخصا ً يشھد عن ما رأي )أع‪٨ :١‬؛ ‪(٣٢ :٥‬‬

‫ت‪ .‬في المواقف الشرعية‪ ،‬شاھد في محكمة )مت‪٦٥ :٢٦‬؛ مر‪(٦٣ :١٤‬‬
‫ث‪ .‬شخصا ً يبرھن على شھادته بوساطة التألم‪ :‬شھيد )أع‪٢٠ :٢٢‬؛ عب‪:١٢‬‬
‫‪١‬؛ رؤ‪١٣ :٢‬؛ ‪(٦ :١٧‬‬

‫أول ثالث معاني يتداخلون مع بعضھم البعض‪ .‬شاھد العيان‪ ،‬والمراقب‪،‬‬


‫فالكلمة تعني دائما ً تقديم شھادة‪ .‬لذا فإن تعبير بطرس ال يمكن أن ي َُحد لمجرد‬
‫حقيقة الوعظ بما قدر رأوا؛ وباألخص ألن‪ ،‬لما أراد أن يشدد على ھذه الحقيقة‪،‬‬
‫إستخدم كلمة أخرى‪ ،‬إبوبتيس )من إبي = فوق‪ ،‬على ‪ +‬أوبتانوماي = يرى‪،‬‬
‫يدرك وحرفيا ھي ينظر من أعلى ولھذا فإن المراقب أو شاھد العيان ھو ألي‬
‫شيئ‪ .‬إنھا تشير لھؤالء الذين إختبروا وتأكدوا من أمر بشكل مباشر شخصي(‬
‫)‪٢‬بط‪ .(١٦ :‬لھذا فھو يتكلم عن نفسه كشاھد‪ ،‬وباألخص في إتجاه أنه مدعو‬
‫لكي يشھد بما قد رأي‪(1Peter 5: Greek Word Studies) .‬‬

‫بال إنقطاع )أدياليبتوس من آه = بدون ‪ +‬ديا = خالل ‪ +‬ليبو = يترك( تعني‬


‫بإستمرار أو بال إنقطاع لنشاط مستمر‪.‬‬

‫أدياليبتوس – أستخدمت أربع مرات في أربع آيات‬

‫اع أَ ْذ ُك ُر ُك ْم )رو‪:١‬‬ ‫يل ا ْب ِنهِ‪َ ،‬شا ِھ ٌد لِي َك ْيفَ ِبالَ ا ْنق َِط ٍ‬ ‫? الَّذِي أَعْ ُب ُدهُ ِبرُوحِي‪ ،‬فِي إِ ْن ِج ِ‬ ‫َفإِنَّ َ‬
‫ك‬ ‫جْ‬ ‫َ‬ ‫ِنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِين م ِج َھ ِة جَ مِي ِعك ْم‪ ،‬ذاك ِِرينَ إِيَّاك ْم فِي صَ ل َوا ِتنا | م أ ِل ذ ِل َ‬ ‫ِنْ‬ ‫ُ‬
‫? ك َّل ح ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪ || (٩‬نشك ُر َ‬ ‫َ‬
‫اع‪ ،‬ألَ َّن ُك ْم إِ ْذ َتسَ َّلمْ ُت ْم ِم َّنا َك ِل َم َة َخب ٍَر مِنَ ?ِ‪َ ،‬ق ِب ْل ُتمُوھَا الَ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫ِط‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫?‬
‫َ ِ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫َنحْ نُ أَ ْيضًا َن ْش ُك‬
‫اس‪َ ،‬ب ْل َكمَا ھِيَ ِب ْالحَ قِي َق ِة َك َك ِل َم ِة ?ِ‪ ،‬ا َّلتِي َتعْ َم ُل أَ ْيضًا فِي ُك ْم أَ ْن ُت ُم ْالم ُْؤ ِمنِينَ |‬ ‫ُ‬
‫َك َك ِل َم ِة أ َن ٍ‬
‫اع )‪١‬تس‪٢ :١‬؛ ‪١٣ :٢‬؛ ‪(١٧ :٥‬‬ ‫صَ ُّلوا ِبالَ ا ْنق َِط ٍ‬

‫أدياليبتوس كانت تستخدم لوصف السعال المستمر!‬

‫أستخدم يوسيفوس أدياليبتوس لكي يصف الھجمات الغير منقطعة للرومان ضد‬
‫الجوتاباثا )‪ (Josephus, Jewish Wars 3: 155-57‬أو لكي يصف القصف‬
‫المستمر لمجموعة المنجانيق ضد سور أورشليم ) ‪Josephus, Jewish‬‬
‫‪(Wars t: 298-302‬‬
‫تشير بال إنقطاع إلى أنه ال يمر وقت طويل بين كل صالة وأخرى له من‬
‫أجلھم )مثل السعال المستمر‪ ...‬حتى في ھذا المفھوم فالشخص ال يسعل بدون‬
‫أي توقف ألنه مستحيل فيزيائيا ً(‪ .‬النقطة المقصودة ھي أن بولس يبلغ القديسين‬
‫في روما أنھم دائما ً في فكرة وصلواته‪ .‬ھل لديك أخ أو أخت في المسيح ال يبدو‬
‫أنك تستطيع أن تنزعه من عقلك‪ ،‬من جھة الصالة ألجله؟ أشكر ? ألجلھم‪.‬‬

‫البد أن بولس كان عنده "قائمة صالة" طويلة جداً‪ ،‬ألنه يبدو أنه دائما ً يذكر‬
‫شخصا ً يصلي من أجله في كل رسالة يكتبھا‪ .‬ھل يا ترى من الممكن أن يكون‬
‫ھناك عالقة بين صالته الغير منقطعة وبين قدرته الغير عادية في الخدمة؟‬

‫يقول إيه تي روبرتسون‪...‬‬

‫قد يفكر أحد أن بولس لم يكن يصلي ألناس أخرى غير قديسي روما‪ ،‬ولكنه‬
‫يستخدم نفس الصفات )بال إنقطاع = أدياليبتوس ودائما ً = بانتوت( في " َن ْش ُكرُ‬
‫ين ِبالَ ا ْنق َِط ٍ‬
‫اع‬ ‫ص َل َوا ِت َنا‪ُ ،‬م َت َذ ِّك ِر َ‬ ‫ج َھ ِة َجمِي ِع ُك ْم‪َ ،‬ذاك ِِر َ‬
‫ين إِيَّا ُك ْم فِي َ‬ ‫ِين مِنْ ِ‬ ‫?َ ُكل َّ ح ٍ‬
‫يح‪ ،‬أَ َما َم ?ِ‬ ‫ُوع ا ْلمَسِ َ‬ ‫صب َْر َر َجا ِئ ُك ْم‪َ ،‬ر َّب َنا َيس َ‬
‫ب َم َح َّب ِت ُك ْم‪َ ،‬و َ‬‫َع َم َل إِي َما ِن ُك ْم‪َ ،‬و َت َع َ‬
‫َوأَ ِبي َنا" )‪١‬تس‪ .(٣ ،٢ :١‬يبدو أنه كان لديه قائمة صالة‪ .‬ولم يرفع منھا أبداً‬
‫الروميين‪.‬‬

‫||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||‬

‫الحواجز‪ ،‬الراعي راي بريتشارد‬ ‫الصالة تتخطى‬


‫تتخطى الصالة الحواجز بين الناس‪ .‬يمكنك ان تكون ھنا ويكونون ھم ھناك‬
‫بعيداً‪ ،‬وعن طريق الصالة تتخطى المسافة التي تفصل فيما بينكم‪ .‬الصالة أيضاً‬
‫تعبر فجوة عدم التفاھم الذي يفصل فيما بيننا‪ .‬تقفز الصالة فوق حاجز‬
‫الذكريات اآلليمة التي تبعدنا عن بعضنا البعض‪ .‬يمكن أن يكون بينكما مرارة‬
‫وغضب‪ ،‬وربما سنوات من اإلنفصال‪ .‬ولكن ال يھم ذلك متى صليت ألن‬
‫الصالة تمد جسور وتربط بينك وبين من تحب‪ .‬يستطيع قلبك أن يلمس قلبھم‬
‫بواسطة عمل الصالة البسيط‪ .‬فما يبدأ في قلبك )الصالة( يذھب أوالً لقلب‬
‫اآلب‪ ،‬ويتنقى في ضوء محبته‪ ،‬وتسقط صالتك كسھم في قلب من تحب‪.‬‬
‫تستطيع الصالة أن تقوم بھذا ! إنھا تمكنك من أن تتالمس مع أناس اليمكنك‬
‫حتى أن تتحدث معھم‪ .‬إن كنت تحب أحد‪ ،‬سوف تصلي من أجله‪ .‬إن لم تكن‬
‫تحبھم‪ ،‬سوف تتوقف عن الصالة ألجلھم أخيراً‪ .‬ألنك عندما تصلي‪ ،‬سوف‬
‫يحدث أحد شيئين‪ :‬سوف تبدأ في أن تحبھم أو سوف تتوقف عن الصالة‬

You might also like