Professional Documents
Culture Documents
وزارة التربية
مركز التدريب -إدارة التنمية والتطوير
2
-2مساعدة طلبنا في تحقيق أكبر درجة من النمو
في ضوء توفير المطالب الخاصة بالمرحلة التي يمدون
بها وتيسير إشباع حاجاتهم.
التخطيط على أساس واع ومبكر للمراحل لنمو -3
الطلب.
خلق البرامج والنشطة العلمية التي تساعد -4
الطالب على التنمية المتكاملة.
إن الله سبحانه وتعالى خلق النسان أطوارا وكل فترة
أو مرحلة بها ،تتميز بخصائص وميزات تختلف عن الخرى
ومن نواحي مختلفة ومن المهم في العملية التربوية
والتدريسية كمعلمين ومدربين أن نعرف هذه المراحل التي
يمر عليها الطالب ،لكي نحقق أكبر درجة من التوافق
العلمي والنفسي لدي الطالب ،وتذليل العوائق وإمكانية
توجيهه .كما نساعده بأن يكون رجل أو امرأة في بناء
المجتمع.
المقصود )بالنمو( :
النمو )بمعناه النفسي( يعني التغيرات الجسمية
والفسيولوجية والتغيرات العقلية المعرفية والتغيرات
النفعالية والجتماعية التي يمر بها الفرد في مراحل نموه
المختلفة ،والنمو سلسلة متصلة من التغيرات ذات النمط
المنتظم والمترابط.
والسؤال يطرح في هذه الجزئية ما الفرق بين النمو والنضج
؟
النضـج :نمو الكائن كوظيفة للعمر الزمني الذي يمر
به؟ أي أن النضج هو دالة للتغيرات العصبية البيوكيميائية –
3
الفسيولوجية – من لحظة الخصاب وحتى نهاية الحياة،
فالوليد أكثر نضجا من الجنين ،وطفل العاشرة أكثر نضجا
من طفل السادسة وهكذا .فالنمو هو أكبر من النضج.
النمو )بمعناه التعليمي( ما يتضمن حدوث تعديل أو
تغيير في السلوك يحدث نتيجة للممارسة أو التدريب،
وارتباط التعلم بالنمو يعنى اكتمال استعداد العضو للتدريب
أو الداء.
ومثال على ذلك :فنحن ل نستطيع تعليم طفل الشهر
الثلثة كيف يمشي ول نستطيع تعليم طفل العامين كيف
يقرأ.
وذلك بأن كل من العضو أو العضاء الخاصة بموضوع
التعلم لم تنضج بعد وغير قابلة للتعلم )لم تتهيأ أو تستعد
بعد للداء( وبالتالي ل يتم التعلم لذا وجب انتظار تمام
النضج واكتمال الستعداد قبل محاولة تعليم مهارة تعتمد
على هذا النضج وذلك الستعداد ،وأل حدثت مساوئ أو
عواقب سلبية ضارة بالمتعلم.
ونشير في هذا الموضوع :إن النمو يمثل محصلة نهائية
لكل من النضج والتعلم من هذه المعادلة )النمو = النضج ×
التعلم(.
مراحل النمو :
هناك تقسيمات كثيرة لمراحل النمو التي يمر بها
النسان وتختلف هذه التقسيمات بحسب الهدف من
دراستها أحيانا وبحسب العمار الزمنية أحيانا أخرى،
وبحسب مناحي أخرى مثل النشاط العقلي المتضمن فيها
4
أو النشاط العقلي المتضمن منها ،أو النشاط التي تتضمنه
الشخصية بأكملها.
مــــراحــــل النمــــو
5
-5مرحلة الطفولة المتأخرة :من السادسة وحتى
العاشرة أو الثني عشر )مرحلة الدراسة البتدائية(.
-6مرحلة المراهقة المبكرة :وتمتد من الحادية عشر
أو الثانية عشر إلى سن الرابعة عشر )مرحلة الدراسة
المتوسطة(.
-7مرحلة المراهقة الوسطي :وتمتد من الخامسة
عشر إلى سن الثامنة عشر )مرحلة الدراسة الثانوية(.
-8مرحلة المراهقة المتأخرة :وتمتد من الثامنة عشر
وحتى سن الواحدة والعشرين )مرحلة الدراسية
الجامعية(.
-9مرحلة الرشد المبكر :وتمتد من الواحدة
والعشرين وحتى سن الربعين.
-10مرحلة العمر الوسط :وهي من سن الربعين
وحتى سن الستين.
-11مرحلة الشيخوخة :وهي من سن الستين وحتى
الوفاة.
وسوف نذكر على مراحل النمو للمرحلتين )المتوسطة
والثانوية( في هذا المجال ،ونتناول مظاهر النمو فيها
بصورة إجمالية.
عند عرض مراحل النمو في المجال التربوي التعليمي
تطرقنا إلى مرحلتين هامتين وهما المراهقة المبكرة :وهي
المرحلة السادسة )مرحلة الدراسة المتوسطة – والمرحلة
السابعة )مرحلة الدراسة الثانوية( – يتميز بها سمة وهي
المراهقة.
6
تعد المراهقة من أهم مراحل النمو لنها على درجة
كبيرة من الهمية في التكوين الشخصي للفرد وتتميز
خصائص مرحلة المراهقة في النتقال تدريجيا ً بالمراهق من
مرحلة تتصف بالعتمادية إلى مرحلة تتصف بالستقللية
في جميع النواحي استعدادا ً للعب دور رئيسي في منظومة
المجتمع.
المقصود بالمراهقة :
لغويـا ً :يرجع لفظ المراهقة إلى الفعل العربي )راهق(
ويعني القتراب من كذا.
فراهق الظلم فهو مراهق أي قارب الحلم ورهقت
الشيء رهقأ قربت منه والمعنى هنا يشير إلى القتراب من
النضج.
أما في علم النفس :فاصطلح المراهق يعنى مرحلة
البتعاد عن الطفولة والقتراب من النضج الجسمي
والعقلي والنفسي والجتماعي ولكن ليس النضج نفسه لن
الفرد ل يصل إلى اكتمال النضج إل بعد سنوات عديدة قد
تصل إلى 9سنوات أما الصل اللتيني للكلمة فيرجع إلى
كلمة Adolescereوتعني التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي
والنفسي والجتماعي والعاطفي والوجداني والنفعالي
وهذا يبين حقيقته هامة وهي أن النمو تدريجي ومسمر
ومتصل ول يكون النتقال مفاجئًا.
متى تبدأ مرحلة المراهقة ؟ ومتى تنتهي ؟
تبدأ مرحلة المراهقة في أوقات مختلفة ويصعب تحديد
نهاية لها ،إل أنه قد تم التعارف بين علماء النفس على
حدود تلك المرحلة وهي :
7
بالنسبة للذكور )تبدأ من سن 21 – 12سنه(.
بالنسبة للناث )تبدأ من سن 22 – 13سنه(.
والجديد بالذكر إن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي
)عضوي( وهو البلوغ ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية
حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من
قبل متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي
والمؤثرات الجتماعية والحضارية والجغرافية .فقد تبدأ في
منطقة جغرافية معينه وفق نسق اجتماعي معين عند عمر
التاسعة وتستمر إلى التاسعة عشرة تقريبًا ،فقد تبدأ في
منطقة أخرى مختلفة مناخيا ً وحضاريا ً إل عند الثالثة عشرة
تقريبا وقد تصل إلى ما بعد الواحدة والعشرين من العمر،
ويختلف الذكر عن النثى.
أنواع النمو للمرحلتين )المتوسطة – الثانوية( :
تتسم المرحلتين المتوسطة والثانوية بقرب شديد
بينهما كما تصل إلى تشابه كبير ل يتم الفصل بينهما إلى
في أدق حالته .ولهذا سيتم عرض أنواع النمو بشكل عام
للمرحلتين.
النمو الجسمي :
يتميز بسرعته الكبيرة ويغلب على عملية النمو عدم
النتظام في أجزاء الجسم المختلفة مما يوجد حالة من
القلق والتوتر لدى المراهق ومن ثم فقدانه التزان الحركي
ويظهر ذلك في سقوط الشياء من يديه ويزيد من النقد
الموجه له من قبل الخرين .كذلك تظهر البثور على وجه
المراهق وبعض أجزاء جسمه بسبب اضطراب أمزارات العدد
كما أن حالته الصحية تتراجع وذلك للجهد والطاقة المبذولة
8
وحالة النمو السريع وقلة ما يقابلها من الرعاية الصحية
والتغذية الجيدة مما يسبب أحيانا الصابة بفقر الدم.
النمو العقلي :
تتميز مرحلة المراهقة بصفة عامة ،بتمايز ونضج في
القدرات العقلية ،وفي هذه المرحلة تهدأ سرعة نمو الذكاء
فيصل إلى اكتماله في الفترة من 15/18سنه وتزداد
القدرة على التخيل المجرد ويعبر عنه المراهق في الرسم
ونظم الشعر بالضافة إلى أحلم اليقظة ،ويميل المراهق
إلى التعبير عن نفسه وتسجيل ذكرياته في صورة مذكرات
أو خطابات أو قصة.
النمو النفعالي :
تكون انفعالت المراهق بالندفاع وعدم الضبط أيضا
تتصف بعدم الثبات والتقلب وقد يغلب على المراهق
الحساس بالذنب والخطيئة نتيجة مشاعره الجديدة خاصة
فيما يتعلق بالجنس ،وتستمر النفعالت لدى المراهق قوية
حتى نهاية المراهقة وحيث تتطور مشاعر الحب والميل إلى
حيل الدفاع عن ذاته لحفظ التوازن بين القوى الداخلية
المحركة والضغوط الخارجية الضاغطة على سلوكه من هذه
الحيل :التبرير ،النكوص ،الكبت والعدوان.
النمو الجنسي :
يبدأ النضج الجنسي بنضج الغدد التناسلية ،ومن ثم
الستجابة للمثيرات الجنسية ،ثم الهتمام بالجنس الخر
وبناء العلقات العاطفية والهتمام بكل ما يتعلق بالجنس
الخر ونظرا لما لهذا الجانب من أثر في حياة المراهق ومن
صور اكتماله بالنسبة للذكور التعبير الفسيولوجي تبدأ
9
بالبلوغ على صورة القذف .بالنسبة للناث التغير
الفسيولوجي تبدأ بالبلوغ على صورة الحيض.
النمو الجتماعي :
علقة المراهق بالمجتمع ودوره فيه لذلك يبرز لديه
الشعور بالمسئولية الجتماعية والسعي نحو الستقلل
الجتماعي )المهنة والزواج( الميل إلى مساعدة الخرين،
النضمام إلى المجموعات والزمر ،الميل إلى الزعامة
الجتماعية مستخدما قدراته لتحقيق هدفه والتفوق ،الميل
إلى التمرد على سلطة الكبار انتقاد الوالدين والراشدين،
يسعى للتمدد من سلطتهم ،ازدياد الوعي الجتماعي
والرغبة في الصلح والتغير في المجتمع ولو بالعنف.
خصائص النمو للمرحلتين )المتوسطة – الثانوية( :
التغير الجسمي وعدم النتظار في أجزاء الجسم -1
المختلفة والتقدم نحو النضج الجسمي.
التقدم نحو النضج النفعالي ،عنف النفعالت -2
والمبالغة في الردود.
عدم الثبات في السلوك ما بين سلوك الطفال -3
وتصرفات الكبار.
-4الخجل والميل إلى العزلة والنطواء بسبب عدم
الثقة بالنفس ،ضعف العلقات الجتماعية.
أحلم اليقظة والخيال الخصب كثرة الحلم -5
وطولها عند بعض المراهقين ،كثيرة الفكار والخواطر
والتصورات لديهم مما يساعد على طول فترة الحلم
وهذا يؤدي إلى صرف المراهق عند إنجاز العمال
10
الهامة وخاصة الدراسة وهو كثير من الطاقة فيما ل
فائدة منه.
-6الحب وهو من أهم الخصائص النفعالية فالمراهق
يحب الخرين وتحتاج إلى حبهم ويظهر هنا الميل نحو
الجنس الخر.
الغضب والثورة والتمرد على مصادر السلطة من -7
السرة والمدرسة والمجتمع ويزداد هذا السلوك في
حالة وجود شعور بعدم تقبل المراهق والموافقة على
سلوكه وإنكاره ورغبة منه في الستقلل.
المستوي الشخصي وهو ما يدور حول شخصية -8
المراهق ومعالمها وحدودها حيث يبدأ فيها مرحلة
البحث عن الذات وتحديد الهوية والهتمام بالمظهر
الشخصي ،التشبه بالشخصيات المشهورة ،اتساع نطاق
التصال الشخصي ،الميل إل انتقاء الصدقاء.
-9المستوي الفكري يكثر الكلم عن المدرسة
والنشاطات والمواعيد والطموحات ،تتفتح الميول
الدبية والفنية والعلمية.
-10التقدم نحو النمو الجنسي.
-11التقدم نحو النضج العقلي )تعرف الفرد على
قدراته وإمكاناته والتأكد من حدودها(.
-12التقدم نحو النضج في توجيه الذات وتحمل
المسئوليات.
-13اتخاذ فلسفة في الحياة لمواجهة الحاضر
والتخطيط للمستقبل.
11
وقد أثبتت الدراسات أن المراهقة مرحلة نمو عادية
وأن المراهق ل يتعرض لزمة من أزمات النمو ما دام هذا
النمو يسير من مجراه الطبيعي وهو مرحلة البحث عن الذات
إل أن الكثير من الدراسات التي أجريت بينت أن ما يصادفه
المراهق إحدى الحلقات من دورة النمو النفسي تتأثر
بالحلقات السابقة وتؤثر بدورها في الحلقات اللحقة لها.
ومما يساعد على الهدوء والستقرار في مرحلة المراهقة
أن يكون للدين دورة وأثره الواضح واليجابي في حياة
المراهق خاصة عندما تتغلغل العقيدة في النفس فإنها
تدفعها إلى التزام السلوك السوي وتشعر الفرد بالمان
والثقة والوضوح.
هناك خمس أوضاع يمر بها المراهق :
-1الصراعات النفسية التي تصبه أثناء محاولته
الستقلل وتحمل المسئولية وترك حياة العتمادية
والمساندة والدعم من قبل السرة.
-2الضغوط الجتماعية )الخارجية( :التفكير
المستقل ،اختيار المهنة ،اتخاذ القرارات ،تحقيق الذات
مع مراعاة أن يكون ذلك ضمن دائرة المعايير
الجتماعية والدينية.
-3الختيارات والقرارات ،اتخاذ قرارات فيما يتعلق
بالتعليم والمهنة والزواج.
-4ظاهرة البطالة كما يسميها جيرسيليد وهي
البطالة القتصادية بسبب العتماد على الخرين
والبطالة الجنسية كونه مؤهل جنسيا إل أنه ممنوع من
12
ممارسة الجنس إل في الحلل شرعا ً وبعد أن يستطيع
الباءة.
-5الخلط في أذهان الكبار )الوالدين والمربين( فيما
يتعلق بمفاهيم السلطة والحرية والنظام والطاعة
وغيرها من المفاهيم واختلف وجهات النظر بينهم
وبين المراهق بخصوصها.
كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة من قبل الباء والمربيين
:
وبما أننا نعمل في مجال يجعلنا على اتصال مباشر مع
المراهقين وهذا المجال له دور كبير من مساعدتهم على
تخطي هذه المرحلة بدرجة كبيرة من النجاح والوصول إلى
مرحلة من النضج السوي .ولذلك على المربين أن يلعبوا
دورا ً هاما ً في المساعدة وتهيئة الظروف المناسبة للمراهق
ومن هذه الواجبات.
في جانب النمو الجسمي :
-1العناية بالتربية الصحيحة والجانب الوقائي وبزيادة
الهتمام بالتغذية وعادات النوم والراحة والنظافة.
-2تهيئة المراهق للنضج الجسمي والتغيرات الجسمية
التي تطرأ في هذه المرحلة.
-3عدم التركيز على النمو العقلي على حساب النمو
الجسمي.
في الجانب النفعالي :
-1النتباه إلى ظهور أية مشكلة انفعالية عند
المراهق والمبادرة إلى حلها وعلجها قبل أن
تستفحل.
13
-2مساعدة المراهق على التخلص من الستغراق
الزائد في أحلم اليقظة.
-3تنمية الثقة بالنفس لتهذيب النفعالت من أجل
تحقيق التوافق النفعالي السوي.
-4إشغال وقت الفراغ بالمفيد من العمال
والهوايات.
في الجانب الجتماعي :
توفير النموذج السوي من خلل أفراد السرة -1
للقتداء بهم.
-2إتاحة الغرض للمراهق لممارسة المسؤوليات
الجتماعية لمساعدته على الندماج في المجتمع.
-3فتح باب الحوار مع المراهق بعقل متفتح وتقبل
آرائه ومناقشته حول موضوعاته الهامة بدل من
استخدام أسلوب الزجر أو الوعظ.
الهتمام بالتربية الجتماعية في السرة وترسيخ -4
الفم الروحية والخلقية والمعايير السلوكية التي
تساعد المراهق على تحقيق النسجام مع المجتمع.
-5تشجيع التعاون بين السرة والمدرسة.
-6اشتراك المراهق في النشاطات الجتماعية.
-7إعطاء المراهق الفرصة والحربة في اختيار
أصدقائه مع توجيه إلى أسس الختيار السليم.
احترام رغبة المراهق في التحرر والستقلل دون -8
إهماله مع مراعاة توجيهه بشكل غير مباشر.
دور المدرسة والمعلم لطلب المرحلة المتوسطة والثانوية :
14
دور المدرسة والمعلم لطلب المرحلتين المتوسطة
والثانوية دورا هاما ً وتعتبر أساسا لتكوين الفرد في مجتمعه
ولهذا يتم في المجالت التالية :
النمو الجسمي :
أعداد برامج تربوية مخططة لعداد الطلب لمرحلة (1
النضج الجسمي والتغيرات الجسمية توضح معناها
والفروق الفردية منها وتعقلها والتوافق معها.
استثمار طاقة الطالب في أوجه النشاطات (2
الرياضية والثقافية والعلمية والجتماعية داخل
المدرسة.
النمو النفعالي :
مساعدة الطالب على التخلص من الستغراق (1
الزائد في أحلم ليقظة.
تنمية الثقة بالنفس لتهذيب النفعالت وتحقيق (2
مستوي جيد من التوافق النفعالي السوي.
مساعدة الطالب في تحديد فلسفة ناجحة في (3
الحياة وهنا يلعب الدين دورا ً هاما ً حيث يوفر للفرد
حلول ً جذرية ل يشوبها الشك لكل ما يواجه الفرد من
تساؤلت ،وهذا يوفر الوقت والجهد على الطالب
وبجنبه الخطاء أثناء عملية البحث من أجل النتماء
واختيار الفضل من الفكار.
النمو التربوي :
تشجيع صفة القيادة واستغلل ميول الطالب في (1
تنمية شخصيته.
15
تشجيع الحوار بين المعلم والطالب ومناقشة (2
المشكلت والموضوعات التي تسهم الطالب.
ترسيخ القيم الروحية والخلفية والمعايير (3
السلوكية التي تساعد الطالب على النسجام مع
المجتمع متمثل ً في فتح أبواب الثقافة والنشاطات
المكتبية والتركيز على نماذج من الشخصيات السلمية
التي تفرز هذا الجانب.
إشراك الطالب في النشاطات الجتماعية (4
والرياضية.
احترام وجهات نظر الطالب وتقبلها ومناقشتها (5
معه لتعديل مفاهيمه الخاطئة وتدعيم السليم منها.
العمل على استثارة قدرات المراهق العقلية (6
وتدريبهم على استخدام السلوب العلمي في التفكير
ما ينمي ذلك لديهم القدرة على التجديد والبتكار.
ونتمنى بعد عرض هذا المبحث قد ساعدنا المعلمين
والمربين في فهم وإدراك وكيفية التعامل ومعرفة خصائص
النحو لهذه المرحلة – لخلق جيل يعمر الرض ويعبد الله
سبحانه.
16
أسئلة لورش العمل
17
المـــــراجــع
18