You are on page 1of 16

‫)قرأة فى كتاب " قدرات غير محدودة" للكاتب‬

‫أنتونى روبنز(‬
‫أفـــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــار‬
‫الــــــــــــكتـــــــــــــــــاب‬
‫)‪ (1‬حينما تواجه مشكلة لبد من أن تعرف‬
‫أمرين ‪ -‬ماذا تريد‬
‫على وجة‬
‫الدقة؟‬
‫‪ -‬ما الطريقة‬
‫التى تريد‬
‫أن تحل أو‬
‫تغير بها؟‬
‫)‪ (2‬النجاح‪:‬هو عملية مستمرة نحو تحقيق‬
‫المزيد ‪ ،‬فهو فرصة النمو المستمر عاطفيا و‬
‫اجتماعيا وروحيا ونفسيا وفكريا وماليا مع‬
‫السهام ‪ -‬فى آن واحد بصورة إيجابية ‪ -‬فى‬
‫حياة الخرين ‪ ،‬إن طريق النجاح هو طريق‬
‫التقدم وليس مجرد نهاية نصل إليها‪.‬‬
‫)‪(3‬إما أن تشكل أنت مفاهيمك أو يشكلها لك‬
‫شخص آخر ‪ ،‬وإما أنت تفعل ما تريد‪ ،‬أو‬
‫تستجيب لما يخططه لك شخص آخر‪،‬وتشكيل‬
‫المفاهيم يرجع إلى معتقد الشخص ‪ ،‬والفعل‬
‫ناتج التصور والفهم‪.‬‬
‫)‪ (4‬إن الحصول على أشكال معينة من المعرفة‬
‫التخصصية ‪،‬هى سلعة القادة فى العصر‬
‫الحديث‪.‬‬
‫)‪ (5‬إن التفكير اليجابى ماهى إل طاقة كامنة‬
‫وتبقى كذلك ‪ ،‬حتى تصل إلى يد شخص يعرف‬
‫كيف يحمل نفسه على إتخاذ الجراء العملى‬
‫الــفـعــال‬
‫)‪ (6‬لـــــــــــــــــكـــــــــــــــــل جــــــــــهـــــــــد‬
‫مـــــــــنــظم عــــــائــــــد مــــضــــاعـــــــف‪.‬‬
‫)‪ (7‬إن من حققوا التميز والتفوق يتبعون "‬
‫طريق الصرار" على تحقيق النجاح لذا فإن‬
‫الوصفة المثلى للنجاح هى‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد ما تريد على وجه الدقه ‪،‬وتنمية‬
‫إحساسك بما يتحقق‬
‫‪ -2‬الفعل أو العمل الذى لوله لبقيت أمنياتك‬
‫مجرد أضغاث أحلم‪.‬‬
‫‪ -3‬سرعة أكتساب قدرة حسية إدراكية كبيرة‬
‫تجاه العمال أو الفعال للهداف المرجوة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أكتساب مرونة فى تغيير سلوكك من أجل‬
‫الحصول على ما تريد ‪.‬‬
‫) الصفات الرئيسية التى يتم غرسها فى النفس‬
‫من أجل النجاح‪-:‬‬
‫‪ -1‬الشغف الذى قد يصل إلى حد الهوس‪.‬‬
‫‪ -2‬الستراتجية وهى وسيلة لتنظيم الموارد‪.‬‬
‫‪ -3‬الطاقة وقد تكون اللتزام الصارم أو‬
‫الحيويه‪....‬أو‪......‬‬
‫‪ -4‬إتقان و إجادة فن التصال مع نفسك ‪،‬‬
‫بمعنى أنه مثل إذا كانت حواس الجسم ترسل‬
‫إشارات ‪ ،‬وكانت تفسر على أنها ألم أو قصور‬
‫أو إرهاق ‪ ،‬فيمكن عن طريق التصال مع نفسك‬
‫أن تغير معناها ويستمر فى التواصل مع الجهاز‬
‫العصبى بصورة تجعل الجسم يستمر فى العمل‪.‬‬
‫‪ -5‬محاكاة نماذج التفوق الشخصى ‪،‬‬
‫والمحاكاة هى‪ :‬أكتشاف ما يقوم به الناس على‬
‫وجه الدقة لتحقيق نتيجة معينة وكــيـف تمكن‬
‫هذا الشخص من تحقيق النتائج؟!‬
‫)‪(9‬فهم الحالة النفسية هو مفتاح التغيير‬
‫وتحقيق التفوق ‪ ،‬وللنفس قدرات‬
‫هــــــــــــــــائلـــــــة‪.‬‬
‫)‪ (10‬من الفضل أن تكون مسيطرا بنسبة مائة‬
‫بالمائة على حالتك النفسية فى أى وقت ‪،‬‬
‫وللناجحين القدرة على توليد الحالت النفسية‬
‫لديهم ‪ ،‬حيث يكونون على قدر كبير من سعة‬
‫الحيلة بصورة دائمة‪.‬‬
‫)‪ (11‬إن مفتاح تحقيق النتائج التى ترغبها ‪،‬‬
‫هى أن تمثل الشياء لنفسك بطريقة تجعلك فى‬
‫حالة نفسية تمنحك سعة الحلية لكى تكون لديك‬
‫"قــــــــوة الـــــــــقـــــيام‬
‫بأعـــــــــمــــــــــــــــال" تؤدى إلى النتائج‬
‫المرجوة ‪..‬‬
‫مثال‪ -:‬فلو مثلنا أن المور لن تسير على ما‬
‫يرام أو ل تنجح ‪ ،‬فـــســـــــيـــــــكون ذلك ‪،‬وإذا‬
‫كونا تمثيل مفاده سير المور على ما يرام أو‬
‫نجاحها ‪ ،‬فإننا سنخلق المواد الداخلية التى‬
‫نحتاجها لتحقيق الحاله النفسية التى سوف‬
‫تساندنا فى نتائج إيجابية ‪ ،‬وهو معنى‬
‫"التشائم" و " التفاؤل"‪.‬‬
‫)‪ (12‬لبد أن تضع نفسك فى حالة نفسية تمكنك‬
‫من العمل والستمرار فى العمل حتى النجاح ‪،‬‬
‫وأن تكون لك القدرة على أستدعاء أفضل‬
‫قدراتك عند الحتياج إليها‪.‬‬
‫)‪ (13‬إن شدة الحباط قد تجعل النفس تطلق‬
‫الــــــــــــعنــــــــــــــــــــــــــــــــــان لبعض‬
‫الجوانب فى شخصيتك قد تكون محمودة ‪ ،‬أو قد‬
‫تكون مذمومة ‪ ،‬فـــــكـن حـــــذرا‪.‬‬
‫)‪ ( 14‬لبد أن تختار المعتقدات المحفزة‬
‫للنجاح ‪ ،‬والنتائج التى ترجوها ‪ ،‬والتخلص من‬
‫تلك التى تعوقك؛ ومهما كان العالم كئيبا من‬
‫حولك ‪ ،‬فـــــــــــبــــــقــــــراءتـــــــك لنجازات‬
‫الخرين تستطيع أن تخلق التى تسمح لك‬
‫بالنجاح ‪.‬‬
‫)‪ (15‬المرء ل يقوى بسهولة ‪ ،‬فـــــــكــــــلـما‬
‫ازدات محنة ازدات قــــــــــــــوة ‪ ،‬والنفس ل‬
‫تزكوا حتى تمحص بالبلء‪.‬‬
‫)‪ (16‬لو أن شخصا ما يؤمن بعدم فاعليته فى‬
‫شىء ما ‪ ،‬فما هو مقدار قدراته التى‬
‫سيستدعيها ؟!‬
‫إنه لن يستدعى أى شىء من قدراته ‪ ،‬فإنه‬
‫أرسل بالفعل رساله الى مخه بتوقع الفشل ‪ ،‬لذا‬
‫فإن الشخص سيقوم بأفعال هزيلة ويعزز من‬
‫اعتقادته السلبية‪ ..‬والعكس من ذلك صحيح‬
‫تماما ‪ ،‬فلو كنت تؤمن بكل جوارحك أنك‬
‫ستنجح ‪ ،‬فما هو مقدار ما ستستخدمه من‬
‫قدراتك ؟!‬
‫إنك ستستخدم قدرا كبيرا جدا منها وتشعر‬
‫بالثارة والنشاط ‪ ،‬وتوقعات كبيرة بالنجاح ‪،‬‬
‫ولذا فإنك ستمضى بخطى واسعة تجاه‬
‫تحقيقه ‪.‬‬
‫)‪ (17‬ل يوجد شىء اسمه الفشل ‪ ،‬إنما هناك‬
‫نتائج فقط ‪ ،‬لذا فإنك إذا جربت شيئا ولم تحصل‬
‫على النتيجة التى ترجوها ‪ ،‬فيجب عليك أن‬
‫تستخدم تلك المعلومات من أجل إيجاد‬
‫الخصائص الكثر تحديدا لما ينبغى عليك فعله‬
‫من أجل تحقيق النتائج المرجوة لذا " فما الذى‬
‫تفعله أو ستحاول فعله إذا علمت أنك لن تفشل‬
‫"؟!‬
‫)‪ " 1‬ليس من الضرورى أن تفهم كل شىء ‪،‬‬
‫كى تكون قادرا على استخدام كل شىء" ولكن‬
‫من الضرورى أن تكون قادرا على وعى بمقدار‬
‫ما تحتاجه ‪ ،‬وعلى وعى بما هو جوهرى وما‬
‫ليس كذلك لذا فإن هناك توازنا بين الستخدام‬
‫والمعرفة‪.‬‬
‫)‪ (19‬إن أحد مفاتيح النجاح تكمن فى حب ما‬
‫تعمل ‪.‬‬
‫)‪ (20‬ل يوجد نجاح دائم دون اللتزام الدائم لذا‬
‫فل يوجد نجاح عظيم بدون ألتزام شديد‪.‬‬
‫)‪ (21‬إذا ما أعتقدت أن مشكلتك ستتراكم‬
‫بداخلك حتى تفيض ‪ ،‬فهذا بالضبط ما ستشعر‬
‫به‪.‬‬
‫)‪ (22‬من المور الطريفة فى الحياة أنك إذ لم‬
‫ترضى إل بالفضل ‪ ،‬فسوف تحصل عليه‪.‬‬
‫)‪(23‬العقل يستجيب لى إشارات تعطيها له ‪،‬‬
‫فإذا ما أعطيته إشارات توحى باللم فسوف‬
‫تشعر بهذا اللم ‪ ،‬وإذا ما أعطيته إشارات‬
‫توحى بالراحة فسوف تشعر بالراحة‪.‬‬
‫)‪(24‬إن السبيل إلى استنباط الستراتجيات عند‬
‫شخص ‪،‬هو معرفة إنه سيخبرك بكل شىء‬
‫تحتاج إلى معرفته عن استراتيجياته ‪،‬‬
‫وسيخبرك بذلك شفهيا ‪ ،‬وبطريقة حركة جسده‬
‫وعن طريق استخدام عيونه‪.‬‬
‫)‪ (25‬لو أردت أن تكون قويا ‪ ،‬تظاهر بأنك‬
‫قوى‪.‬‬
‫)‪ " (26‬النجاح الوحيد فى الحياة هو أن‬
‫تستطيع أن تحيا حياتك بالطريقة التى تريدها‬
‫"‬
‫)‪ (27‬إن أدواتك الفعالة تكون بل فائدة ما لم‬
‫يتوافر لديك فكرة جيدة عن أستخدام هذه‬
‫الدوات فى تحقيق ما تريده بها‪.‬‬
‫)‪ 2‬خطط لقضاء ساعة أو أكثر للتعرف على ما‬
‫تتوقع لنفسك ‪ ،‬ماذا تتوقع ان تكون ‪ ،‬وماذا‬
‫ستفعل ‪ ،‬وفيما سنساهم ‪ ،‬ماذا سترى ‪ ،‬وماذا‬
‫ستبدع ‪ ،‬ولكن هناك تحذير هام جدا وهو" أل‬
‫تضع حدواد أو قيود على ما يمكن تحقيقه"‬
‫)‪ (29‬هناك خمس قواعد فى صياغة‬
‫الهداف ‪-:‬‬
‫‪ -1‬قم بصياغة هدفك بكلمات واضحة وحدد‬
‫ماذا تريد أن يحدث ‪.‬‬
‫‪ -2‬كن دقيقا بقدر المكان ‪ ،‬وما هى مواصفات‬
‫الهدف الذى تريده ‪ ،‬وكلما كانت مواصفاتك‬
‫دقيقة ‪ ،‬كلما ا ستطاع عقلك تحقيق رغباتك ‪.‬‬
‫‪ -3‬لتكن إجراءتك واضحة‪.‬‬
‫‪ -4‬تحكم فى العملية ‪ ،‬يجب أن تبداء أهدافك‬
‫وتبقى بيدك أنت‪.‬‬
‫‪ -5‬اثبت أن أهدافك سليمة ومقبولة ‪ ،‬اذا فل بد‬
‫أن تدرك سبب رغبتك فى هد فك هذا‪.‬‬
‫)‪ (30‬إذا كنت تعرف أنك لن تفشل فى موضوع‬
‫ما ‪ ،‬فماذا تود أن تفعل بخصوص هذا‬
‫الموضوع ؟ وإذا كنت واثقا تماما من النجاح ‪،‬‬
‫فما النشطة التى ستقوم بها ‪ ،‬أو ما التصرف‬
‫الذى ستقوم به؟!‬
‫)‪ (31‬إذا كان لدى النسان أسباب كافية ليفعل‬
‫شيئا ‪ ،‬فهو يستطيع أن يفعل أى شىء‪.‬‬
‫)‪ (32‬من الفضل أن تضع سياسة تمكنك من‬
‫الوصول إلى ما تريد ‪ ،‬وأسلم طريق لتحقيق‬
‫التفوق هو تقليد أو )محاكاة( شخص يكون قد‬
‫حقق ما تتطلع أنت إلى تحقيقه ‪،‬و إذا لم تعثر‬
‫على النموذج الصالح ‪ ،‬يجب أن تحزم أمرك فى‬
‫البحث عنه وإيجاده بأى طريقة‪.‬‬
‫)‪ " (33‬إذ لم يكن لك تصور واضح لما تريد أن‬
‫تكونه ‪ ،‬فكيف تكون لديك الفرصة لتحقيق هذا‬
‫التصور ؟! وكيف تستطيع أن تصيب هدفا ما لم‬
‫تكن تعرفه؟!"‬
‫)‪ (34‬تذكر أن العقل يحتاج إلى رسائل‬
‫) مؤشرات( واضحة لما يريد تحقيقه ‪ ،‬إن‬
‫عقلك لديه القوة لعطائك كل شىء تريده ‪،‬‬
‫ولكنه ل يفعل ذلك إل إذا كان كل شىء أمامه‬
‫واضحا ومباشرا ‪.‬‬
‫)‪ (35‬أحد مقايس النجاح هو مدى قدرة كلمتنا‬
‫على التعبير عما نريد بمنتهى الدقة ‪.‬‬
‫)‪ (36‬خمس نقاط إرشادية لتوجيه السلة‬
‫الذكية الدقيقة‪-:‬‬
‫‪ -1‬ليكن سؤالك محددا‪.‬‬
‫‪ -2‬اسأل شخصا يمكنه مساعدتك‪.‬‬
‫‪ -3‬ليكن تقديرك للشخص الذى تسأله سليما‪.‬‬
‫‪ -4‬ليكن سؤالك مركزا وملئما ‪ ،‬فإذا لم تكن‬
‫مقنعا بما تطلب ‪ ،‬فكيف يقنع الخرون بما‬
‫بسؤالك!!‪،‬لذا ليكن سؤالك عن اقتناع تام ‪،‬اجعل‬
‫ذلك يبدو فى كلماتك وفى فلسفتك ‪،‬اجعل‬
‫الخرين يشعرون بثقتك بما تريد ‪،‬فإن كنت‬
‫واثقا ‪ ،‬ستنجح ل محالة ‪.‬‬
‫‪ -5‬استمرفى السؤال بإلحاح حتى تحصل على‬
‫ما تريد‪ ،‬وهذا ليس معناه الستمرار فى سؤال‬
‫شخص واحد ‪ ،‬وليعنى أن تسأل بطريقة واحدة‬
‫ثابتة ‪،‬إنك تحتاج إلى تنميه فراستك فى معرفة‬
‫ما ستحصل عليه ؛كما تحتاج إلى امتلك‬
‫المرونة فى تغيير شخصيتك‪.‬‬
‫)‪ (37‬إذا أردت أن تكون اتصالك وحوارك فاعل‬
‫فيجب أن تتخلص من المفردات الغامضة‪.‬‬
‫)‪ 3‬عندما تقول لنفسك ‪":‬ل أستطيع القيام بهذا‬
‫العمل "‬
‫يلى ذلك "وما الذى سيحدث لو أننى‬
‫إستطعت ؟"‬
‫والجابة قد تكون قائمة طويلة من الحاسيس‬
‫والفعال اليجابية المشجعة ‪ ،‬إن ذلك يخلق‬
‫تصورات جديدة للحتمالت ‪ ،‬ومن ثم يخلق‬
‫حالت وتصرفات وربما نتائج جديدة ؛ إذا سألت‬
‫نفسك هذا السؤال ‪ ،‬فإنك تغيير فسيولوجييك‬
‫وتفكيرك ليصبحا أكثر فاعليه ‪ ،‬ويمكن أن تسأل‬
‫هذا السؤال أيضا " ما الذى يمنعنى من القيام‬
‫بهذا الن؟"‬
‫)‪ (39‬التعبيرات و الفكار الخاطئة تجعل المخ‬
‫كسول‪.‬‬
‫)‪(40‬السلوب الوحيد لكى تعطى أحكاما عادلة ‪،‬‬
‫هى أن تكون لديك نقاط منطقية للمقارنة‪.‬‬
‫)‪ (41‬ركز على اللغة التى يستخدمها‬
‫الخرون ‪ ،‬وحاول أن تحدد أشياء كالحقاق‬
‫العامة والفعال غير المحدودة والسماء غير‬
‫المعروفة‪.‬‬
‫)‪ (42‬فى البرمجة اللغوية العصبية ) ‪(NLP‬‬
‫تسمى السئلة التية بأسئلة النتائج ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ماذا تريد ؟‬
‫‪ -2‬ما الهدف ؟‬
‫‪ -3‬لماذا أنا هنا ؟‬
‫‪ -4‬ما الذى أريده لك ؟‬
‫‪ -5‬ما الذى أريده لنفسى ؟‬
‫)‪(42‬حينما تسأل ‪ ،‬اختر السئلة التى تبدأ بكيف‬
‫ولماذا ؛ فالسئلة التى تبدأ بلماذا تمدك‬
‫بالسباب والتغيرات والتبريرات والغذار ‪،‬‬
‫ولكنها غالبا ل تعطى معلومات مفيدة ‪ ،‬فمثل ل‬
‫تسأل الطالب وتقول له ‪ :‬لماذا لديك مشكلة فى‬
‫مادة الرياضيات؟ ولكن أسئله ‪..‬‬
‫عما يحتاج لكى يتحسن فى هذه المادة ‪.‬‬
‫والسئلة التى تبدأ بكيف تعرفنا ما سنقوم بفعله‬
‫على وجه الدقة‪.‬‬
‫)‪ (43‬إن الصديق الذى يفهمك يلعب دورا مهما‬
‫فى تشكيل شخصيتك‪.‬‬
‫)‪ (44‬اللفة ‪ -:‬هى القدرة على التغلغل داخل‬
‫عالم الفرد ‪ ،‬وجعله يشعر بأنك تحسن فهمه ‪،‬‬
‫وجعله يشعر بوجود رابط قوى مشترك بينكما ‪،‬‬
‫واللفة هى الداة الوحيدة لتحقيق النتائج من‬
‫الخرين ‪.‬‬
‫)‪ (45‬كيف نخلق اللفة والمحبة ؟‬
‫إننا نخلق اللفة والمحبة والوئام من خلل‬
‫اكتشاف الشياء المشتركة بيننا ‪ ،‬قد تكون‬
‫طريقة التفكير ن نفس التصرفات ‪.......،....،‬‬
‫ويتم اكتشاف الشياء المشتركة بيننا عن طريق‬
‫‪ -1‬الملحظة الشديدة ‪ -2‬المرونة الشخصية‬
‫)‪ (46‬لكى تتخاطب مع الخرين بطريقة فعالة ‪،‬‬
‫يجب عليك أن تدرك أننا جميعا مختلفون فى‬
‫الطريقة التى نفهم بها العالم‪.‬‬
‫وحين تخاطب الخرين من الفضل أن تعكس‬
‫صوته وأسلوب صيغته للعبارات بنفس الطريقه‬
‫‪ ،‬لذا فإن أى وقت تشعر فيه بجو من اللفة مع‬
‫شخص ما ‪ ،‬فإنه من الطبيعى أن تعكس‬
‫فسيولوجياته أو نغمة صوته ‪.‬‬
‫)‪ (47‬تذكر أن الحساس باللفة ل يعنى مجرد‬
‫أنك تبتسم ‪ ،‬إن اللفة تعنى إيجابية الرد‪.‬‬
‫)‪ 4‬بعض الناس إذا أظهرت حبك لهم مرة‬
‫واحدة ‪ ،‬فقد أظهرت لهم حبك إلى البد ‪،‬‬
‫وبالنسبة لغيرهم يجب أن تثبته لهم كل يوم ‪.‬‬
‫)‪ (49‬إن الطريق الوحيد إلى التواصل هو‬
‫معرفة المرونة الدائمة الحكيمة الواعية‪.‬‬
‫)‪ (50‬أعظم فاتح يكسب دون حرب ‪ ،‬وأنجح‬
‫مدير يقود دون إصدار الوامر ‪ ،‬ويسمى هذا‬
‫"ذكاء عدم الهجوم "‪.‬‬
‫)‪ " (51‬إطر التفاق" تتكون من ثلث عبارات‬
‫يمكن أن تستخدمها لتعبر عن إحترامك‬
‫الشخص الذى تتواصل معه ‪ ،‬وتحافظ على‬
‫المودة بينكما وهى‪-:‬‬
‫‪ -1‬إننى أقدر‪.....‬‬
‫‪ -2‬إننى أحترم‪.....‬‬
‫‪ -3‬إننى أتفق معك‪....‬‬
‫وإذا قلت هذا فإن الشخص الخر يحس أنك‬
‫تحترمه عندما تتحدث معه بهذه الطريقة‬
‫ويحس بأنك تسمعه وليكون عنده ميل للخلف‬
‫أو المقاومة ‪ ،‬وليس هناك داعى أن تقول أثناء‬
‫حديثك " هذا صحيح و‬
‫لــــــــــــــــكـــــــــن ‪ "....‬فإن ذلك يعنى أنه‬
‫ليس صحيحا أو ليس مناسبا ويمكن أن تستبدل‬
‫كلمة لكن بكلمة " و " " ومن وجهة نظر‬
‫أخرى " "وفى تصورى ‪"..‬‬
‫)‪ (52‬لتكن إجابتك ذكية حتى وإن عوملت بغباء‬
‫‪.‬‬
‫)‪ (53‬إذا أردت أن تنجح ‪ ،‬لبد أن تتعلم كيف‬
‫تواجه الرفض ‪ ،‬وأن تتعلم كيف تجرد هذا‬
‫الرفض من كل قوته وسلتطه ‪.‬‬
‫)‪ (54‬كم عدد مرات الرفض التى يمكن ان‬
‫تتحملها ؟؟؟!‬
‫)‪(55‬ليس هناك نجاحا حقيقا بدون رفض ‪،‬‬
‫فكلما واجهت رفضا كلما تحسنت وتعلمت‬
‫اكثر ‪ ،‬وكلما أقتربت من الوصول إلى نتائجك‪.‬‬
‫)‪ " (56‬إن الشىء ل يكتمل بمجرد الوصول‬
‫إليه ‪ ،‬وإنما يكتمل عندما تصل إلى نهايته )‬
‫‪ (57‬الذى يرتسخ فى ذهنه أن الدنيا مشرقة‬
‫سوف يجدها كذلك ‪ ،‬والذى يرتسخ فى ذهنه أن‬
‫الدنيا كئيبة مملة سوف يجدها كذلك أيضا ‪،‬‬
‫والذى يرتسخ فى ذهنه أن العمل والنتاج شىء‬
‫مثير ولذيذ ‪،‬سوف يستمتع بما يفعل ‪ ،‬والذى‬
‫يرتسخ فى ذهنه أن العمل والنتاج عبء‬
‫وواجب ثقيل ‪ ،‬سوف يحس بالتعب والرهاق‬
‫لدى أى مجهود ‪ ،‬والذى يميل إلى التفاؤل‬
‫سوف يجد زاد للتفاؤل فى كل شىء يصادفه ‪،‬‬
‫والذى يميل إلى التشاؤم سوف يجد ما يدعوا‬
‫إلى التشائم فى كل خطوة يخطوها‪.‬‬
‫)‪ 5‬إذا وصلت إلى قمة النجاح لنفسك فقط ‪،‬‬
‫فسوف تسقط من فوق فوقها‪..‬‬
‫وقال تعالى ‪":‬من كان يريد الحياة الدنيا‬
‫وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها ل‬
‫يبخسون أولئك الذين ليس لهم فى الخرة إل‬
‫النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا‬
‫يعملون"‪.‬‬
‫وفى تفسيرها ‪ " -:‬قوم من أهل السلم‬
‫يعملون العمل الحسن لتستقيم به دنياهم ل‬
‫يريدون به وجه ال والدار الخرة ‪ ،‬فيدخلون‬
‫به النار ويخرجوا من دائرة اليمان "‪.‬‬
‫)‪ (59‬الن تستطيع أن تفعل ما تريد بعد أخذ‬
‫الذن من المعتقد والتصور والفكر‬

You might also like