You are on page 1of 75

‫‪50‬‬

‫الباب اللول‬
‫مقدمة‬
‫أ‪ .‬خلفية البحث‬
‫يحتاج الولد إلى التربية فى نموو شخصصصيته‪ ،‬فالتربيصصة‬
‫لها معنيان ‪ :‬معنى عام ومعنى خاص‪ .‬فالوتربية بصصالمعنى‬
‫العام هصصى كصصل مصصؤثر فصصى تكصصوين ال و‬
‫شصصخص الجسصصمانى‬
‫والعقلصصى والخلقصصى مصصن حيصصن ولتدتصصه إلصصى مصصوته‪ .‬وأمصصا‬
‫التربية بالمعنى الخاص فهى كل الوسائل الصصتى يتخصصدها‬
‫‪1‬‬
‫النسان لنماء جسم الطفل وعقله وتكوين خلقه‪.‬‬
‫لبد للمربى أن يكون أكثر معرفة وأفهم عن مناهج‬
‫التربية ليبلغ الحاصصصل كصصالغرض المرجصصو حت وصصى ل تظهصصر‬
‫الغفلصصة فصصى التربيصصة ول غلصصط فيهصصا‪ ،‬لن إذا حصصدث فيهصصا‬
‫الغلط يؤثر نحو الطالبات تأثيرا سلبيا‪.2‬‬
‫عصصن‬ ‫) ‪(Ki Hajar Dewantara‬‬ ‫عولم كيصصاهى هجصصر تديونطصصورو‬
‫ضرورية المربى وما أصعب واجبته‪ .‬فصصى حيصصن عليصصه أن‬
‫يكون مرجع المعلمات والمعصصارف وثقصصة للشصصباب‪ ،‬فصصى‬
‫حين آخر لمزم عليه قدرة لشصصعال نشصصاط وعزمهصصم بصصل‬
‫مة قوتهم‪ .‬وأن يكصصون أسصصوة حسصصنة كمصصا وقصصع‬
‫إشعال ه و‬
‫فى معهد تدار السلم الحديث للوتربية السصصلموية كونتصصور‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪50‬‬

‫للبنصصات الول الخصصت أو الطالبصصة الكصصبر سصصونا والقصصدام‬


‫سكونا فى المعهد تستطيع أن تعولم اختها الصغر منها و‬
‫تدوبرها فى التعلم والتلبيس والمعاملة وفى أتداء النظصصم‬
‫المقصصورر بالمعهصصد‪.‬فصصى أتداء نشصصاطات المعهصصد بعصصض‬
‫قررة فى المعهصصد‪ .‬فعي وصصن‬
‫الطالبات تتجاومزن المعالم الم و‬
‫معهصصد تدار السصصلم اللوتربيصصة السصصلموية لحديثصصة كونتصصور‬
‫ن عصصاتدة الطاعصصة‬
‫للبنات الول النظام لتكون فى انفسصصه و‬
‫‪3‬‬
‫والخضوع للقوانين والتحريم‪.‬‬
‫كانت حياة الطلبة بمعهد تدار السلم كونتور للتربيصصة‬
‫السلمية الحديثة ‪ 24‬ساعة تتطلب إلى وجوتد النظصصام‪،‬‬
‫فإن المجلس رعاية الطلبة هصصى الجهصصة المسصصؤولة فصصى‬
‫وضع هذا النظام والمراقبة على سيره مباشرة كانت أو‬
‫غيصصر مباشصصرة‪ ،‬وذلصصك عصصن طريصصق التنسصصيق الجيصصد مصصع‬
‫مسؤول منظمة طلبة المعهد‪ .‬ثم لضمان سصصير النظصصام‬
‫وتطصصبيقه انتهصصج المجلصصس منهصصج بعصصث الصصوعي الصصذاتي‬
‫الداخلى والتدبير الوقائي مصصع السصصتبعاتد مصصن إسصصتخدام‬
‫العقوبة الجسدية‪.‬‬
‫لكل نظصصام تحديصصد العقصصاب لمصصن يجاومزحصصد و النظصصام‪،‬‬
‫وتحديد العقاب حين ليفلصصح القصصدوة وليفلصصح الموعظصصة‬
‫ولكصصن ليسصصت العقوبصصة أول خصصاطر يحطصصر علصصى قلصصب‬
‫‪3‬‬
‫‪50‬‬

‫المربصصى ول اقصصرب سصصبيل‪ .‬فالموعظصصة هصصى المقدمصصة‬


‫والدعوة إلى عمل الخير والصبر الطويصصل علصصى اغصصراف‬
‫النفصصوس لعلهصصا تسصصجيب‪ .‬بالعقصصل تدون العقصصاب سصصوف‬
‫المرء ل يخاف فى تجاومز النظصصام‪ .‬بعصصد أن نصصال العقصصاب‬
‫يرجى الوقصصوف مصصن الجريمصصة ول يريصصد أن يعيصصد للمصصرة‬
‫الثانية‪ .‬وما قلة الحاجة الصصى العقصصاب يصصدل علصصى حسصصن‬
‫‪4‬‬
‫إتدارة المدرسة‪.‬‬
‫العقصصاب فصصى التربيصصة ذوا معنصصى كصصثير وواسصصع‪ .‬مصصن‬
‫العقاب الخفيف الى العقاب الثقيل والشدة ومن التنبيه‬
‫فصصى‬ ‫أحمصصدى)‪(Abu Ahmadi‬‬ ‫الى ضرب المؤلم‪ .‬وقصصال أبصصو‬
‫كتابه‪ ،‬العقاب هو كل العمل الذى تختارهصصا قصصصدا إيقصصاع‬
‫ألم الى شخص نحو جسصصمية او روحيصصة‪ 5.‬رغصصم أن ذلصصك‬
‫مسؤليتنا لشراف الطالبات ومراقبهن‪.‬‬
‫والعقاب الذى أعطى المربى له اثر كثير للطالبصصات‬
‫معهد للوتربية السصصلموية الحديثصصة كونتصور للبنصصات خاصصة‬
‫فى نموو شخصية طالبات السنة الولصصى التكثيفيصصة كلي وصصة‬
‫المعلمات السلمية لنهن تدخلن فى مرحلة المراهقصصة‪.‬‬
‫وكانت مرحلة المراهقة مرحلة تفجصصر جسصصدى وروحصصى‬

‫محموتد يونس و محمد قاسم بكر‪ .‬التربية لو التعليم الجز الثانى‪ ) .‬مقرر لطلبة كلية‬ ‫‪4‬‬

‫المعلمات السلمية‪ ،‬تدار السلم ( ص‪51.‬‬


‫‪5‬‬
‫‪Drs. H. Abu Ahmadi, Dra Nur Uhbiyati. Ilmu Pendidikan. ( Jakarta: Rineka Cipta, 2001),‬‬
‫‪p. 150‬‬
‫‪50‬‬

‫قة‬
‫مع النموو العقلى المتزايد‪ 6،‬تدور المتحان وتدور المشصص و‬
‫والصعوبة فهم نفسه وغيره‪.‬‬
‫نموو شخصية هصصي تغييصصر النفصصس مصصن ناحيصصة معنويصصة‬
‫الطالبصصصة‪ .‬وإصصصصطل ح الشخصصصصوية معصصصروف بالمعنويصصصة‬
‫سترن)‬ ‫والمرؤة أو الشخصوية الفرتدية‪ .‬كما أقطعه وليام‬
‫إن الشخصوية هى أتحاتد الشياء الكثيرة الذى‬ ‫‪(William Stern‬‬

‫جه إلى الهداف الخاصة وتشمل فيصصه صصصفات خاصصصة‬


‫يو و‬
‫‪7‬‬
‫الشخص الحورية فى تعيين عن نفسه‪.‬‬
‫تنمو شخصوية إجابيا وسصصلبيا‪ ،‬ويسصصتخدم كصصل النصصاس‬
‫قدرته إجابيا ل إشتراك نحو بيئته‪ .‬كماحدث فى طالبات‬
‫السصصنة الولصصى التكثيفيصصة كطالبصصات جديصصدات التصصى لصصم‬
‫ن يشصصعرن‬
‫يعرفن عن معهد تدار السلم الحديث جويدا‪ ،‬ه و‬
‫بالصصصصعوبة فصصصى الجتماعيصصصة نحصصصو مزميلتهصصصن مضصصصافة‬
‫بتجاومزهن والعقاب من المدوبرة‪ ،‬بعض الطالبصصات غويصرن‬
‫خلقهصصن السرسصصارية لتكصصون سصصاكتة وخائفصصة وبعضصصهن‬
‫جصصد والصصصلة الضصصحى‬
‫كذلك نشيطة فى أتداء الصلة الته و‬
‫إصلحا على أخطائهن التى عملنها‪.‬‬
‫من بعض أثصصر العقوبصصات‪ ،‬فهمصصت الباحثصصة علصصى تدور‬
‫الشخصصصوية الطالبصصات‪ ،‬خاصصصة للطالبصصات السصصنة الولصصى‬
‫‪ 6‬محمد قطب ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪482 .‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Prof. Dr. H. Jalaluddin. Psikologi Agama. ( Jakarta : Raja Grafindo Persada, 2001 ), p.‬‬
‫‪164‬‬
‫‪50‬‬

‫التكثيفية‪ .‬العقاب منها لستعمال الخمار التجصصاومز حصصتى‬


‫تشعر الطالبة بالحياء أمام مزميلتها لنها رأينها متجاومزة‪،‬‬
‫العقاب خفظ القرآن او الدررس التى تعلمتها‪ ،‬وتجفيف‬
‫تحت حرارة الشمس وغير ذلك‪.‬‬
‫ومما سبق ذكره فأراتدت الباحثصصة ن تبحصصث أثصصر مصصن‬
‫آثار العقاب نحصصو نمصصوو شخصصصوية طالبصصات السصصنة الولصصى‬
‫التكثيفية كلوية المعلمصصات السصصلمية بمعهصصد تدار السصصلم‬
‫للوتربية السصصلموية الحديثصصة كونتصصور للبنصصات الول العصصام‬
‫دراسى ‪.1428-1427‬‬
‫ال و‬

‫ب‪ .‬تحديد المسألة‬


‫سسصصا علصصى خلفي وصصة البحصصث المصصذكورة‪ ،‬وبعصصد أن‬
‫مؤ و‬
‫لحظصصت الباحثصصة‪ ،‬ظهصصرت المسصصئلة الكصصبيرة مصصن هصصذا‬
‫البحث‪ ،‬فأراتدت الباحثة أن تبحث المسائل الوتالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬مصصا العوامصصل المصصؤثرة نحصصو نمصصوو شخصصصوية طالبصصات‬
‫السنة الولى التكثيفية ؟‬
‫‪ .2‬هل يوجد التأثير العقاب نحو نمصصوو شخصصصوية طالبصصات‬
‫السنة الولصصى التكثيفيصصة كلي وصصة المعلمصصات السصصلمية‬
‫بمعهد تدار السلم للتتربية السلموية الحديثصصة كونتصصور‬
‫للبنات الول ؟‬
‫‪50‬‬

‫ج‪ .‬أهداف البحث‬


‫إن العقاب من حدى الطصصرق المسصصتعملة فصصى سصصير‬
‫التعليم والتدريس بمعهصصد تدارالسصصلم الحصصديث للوتربيصصة‬
‫السلموية كونتور للبنات الول‪ ،‬لنه صار وسيلة التربية‬
‫ممن أهداف هذا البحث هو ‪:‬‬
‫‪ .1‬الكشف عصصن العوامصصل المصصؤثرة نحصصو نمصصوو شخصصصوية‬
‫طالبات السنة الولى التكثيفية‬
‫‪ .2‬الكشف عن تأثير العقاب فى نموو شخصوية طالبصصات‬
‫السنة الولصصى التكثيفيصصة كلي وصصة المعلمصصات السصصلمية‬
‫بمعهد تدار السلم للوتربية السلموية الحديثصصة كونتصصور‬
‫للبنات الول العام الدراسى ‪.1428-1427‬‬

‫هـ‪ .‬أهمية البحث‬


‫رجت الباحثة رجاء تاما من هذا البحث ان يكصصون‬
‫له منفعة كثيرة وهي كما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬لتفهيم عن العقاب وتأثيرهصصا نحصصو طالبصصات الجديصصدة‬
‫السنة الولى التكثيفية بمعهصصد تدارالسصصلم الحصصديث‬
‫للتربية السلمية كونتور للبنات الول‬
‫‪ .2‬ليكون هذا البحث مساعدة فكرية لمن اراتد معرفصصة‬
‫تأثير العقاب فى التربية الولتد‬
‫‪50‬‬

‫‪ .3‬ان ل إعطصصاء العقصصاب قبصصل التنصصبيه لطالبصصة معهصصد‬


‫تدارالسلم كونتور للبنات‬
‫‪ .4‬لتفهيم عن شخصوية الولتد‬
‫لو‪ .‬فرلوض البحث‬
‫يوجصصد التصصأثير العقصصاب نحصصو نمصصو شخصصصية طالبصصات‬
‫السصصنة الولصصى التكثيفيصصة كلويصصة المعلمصصات السصصلمية‬
‫بمعهد تدار السصصلم للوتربيصصة السصصلموية الحديثصصة كونتصصور‬
‫للبنات الول العام الدراسى ‪.1428-1427‬‬

‫ز‪ .‬تنظيم كتابة تقرير البحث‬


‫يحتوى هذا البحث على خمسة أبواب فيما يلى‪:‬‬
‫البصصاب الول ‪ :‬فصصى هصصذا البحصصث يخطصصوا الباحثصصة علصصى‬
‫فيهصصا‬ ‫مقدمة البحث‪ ،‬تتكلم الباحثصصة‬
‫عن خلفية البحث تحديصصد المسصصألة وأهصصداف‬
‫البحث وتحديد محال البحث وأهمية البحصصث‬
‫وفروض البحث وتنظيم كتابة تقرير البحث‪.‬‬
‫الباب الثانى ‪ :‬تتكلم الباحثة فى هصصذا البصصاب عصصن‬
‫البحصصصصوث السصصصصابقة والطصصصصار النظصصصصرى‪،‬‬
‫‪50‬‬

‫وفصصصى الطصصصار النظصصصرى تتكلصصصم الباحثصصصة‬


‫النظريات الصصتى تكصصون أساسصصا لهصصذا البحصصث‬
‫فيها تعريف العقاب‪ ،‬العقاب عند ارآء علماء‬
‫المسلمين‪ ،‬الصول التى يبنى عليهصصا اختيصصار‬
‫العقاب‪ ،‬النظرية عن تنفيذ العقاب‪ ،‬أغراض‬
‫العقاب‪ ،‬أنواع العقاب‪ ،‬وتعريصصف الشخصصصوية‬
‫وأنواعها و العواملها المؤثرة‬
‫الباب الثالث ‪ :‬الحديث عن مناهج البحث العلمى‬
‫التى تحتوى على مشروع البحث وتصصصميم‬
‫خطصصة البحصصث ومعاينصصة )مجتمصصع الدراسصصة‬
‫وعينتها( وأسلوب جمع البيانصصات وأسصصلوب‬
‫تحليل البيانات وإطصصار عصصرض المتغيصصرات‪،‬‬
‫والتعريف الجرائى‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬هذا الباب هو الباب الرئيسى فتتكلم‬
‫وتحليلهصا‬ ‫الباحثصة عصصن عصصرض البيانصصات‬
‫ونظريصصة عامصصة عصصن معهصصد تدار السصصلم‬
‫للوتربية السلموية الحديثة كونتور‬
‫الباب الخامس ‪ :‬كتبت الباحثة خاتمة البحث ومنها‬
‫نتائج البحث من البواب التي سبق بيانهصصا‬
‫ثم القتراحات والخاتمة‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫الباب الثانى‬
‫البحوث السابقة لوالاطار النظرى‬
‫الفصل اللول ‪ :‬البحوث السابقة‬
‫‪ .1‬الرسالة للحصول على تدرجة لليسانسصصي فصصى كليصصة‬
‫التربية قسصصم التربيصصة السصصلمية الصصتى كتبتصصه محمصصد‬
‫يونوس " تنفيد العقاب فصصى تعليصصم اللغصصة الجنبيصصة "‬
‫بمعهد التربية السلمية الحديثة الرسصصالة سصصلهونج‬
‫فونوروكو إندونيسيا العصصام الدراسصصى ‪1423-1422‬‬
‫كانت اللغة الجنبية و اللغصصة العربيصصة تعلصصم فصصى هصصذا‬
‫المعهد وهذه اللغة صصصارت مفتاحصصا للموصصصلت بيصصن‬
‫الطالبين و المدرسين‪ ،‬وكان النظام يسير جيدا فصصى‬
‫‪50‬‬

‫معهد التربية السلمية الحديثصصة الرسصصالة لن إيقصصاع‬


‫العقاب إلى مخالف النظم‪.‬‬
‫‪ .2‬الرسالة للحصول على تدرجة لليسانسصصي فصصى كليصصة‬
‫التربيصصة قسصصم التربيصصة السصصلمية الصصتى كتبتهصصا نصصور‬
‫صافية " العقاب فى التربية السلمية فى المدرسة‬
‫عند الغزالى و عبد الله ناصح علوان " العصصام ‪2000‬‬
‫) تدراسة مقارنة (‪ .‬ونتيجة البحث أن أفكار الغزالصصى‬
‫وعبد الله ناصح علوان في العقاب التربية السلمية‬
‫دتد العقصصاب فصصى التربيصصة‬
‫والمنهصصج القياسصصى لتحصص و‬
‫السصصلمية العامصصة‪ ،‬أن الغزالصصى أسصصس رأيصصه عصصن‬
‫العقاب فى التربية السلمية بعلم النفس وأما عبصصد‬
‫الله ناصح علوان أسس أفكاره التربويصصة السصصلمية‬
‫بالقرآن والحديث‪ .‬الغزالى أنه يقدم أعطاء الفرصة‬
‫للطفل فى أن يعرف خطأه قبل النصصصائح والضصصرب‬
‫واتفقا أن الضرب العقاب من غيصصر أن يجصصر ح جسصصم‬
‫الطفل وأما عبد اللصصه ناصصصح علصصوان يقصصدم النصصصائح‬
‫والوعظ قبل التنذير والضرب يخالف رأى الغزالى‪.‬‬
‫والن تريد الباحثة أن ير و‬
‫كز بحثها تأثير العقصصاب‬
‫فى نموو شخصصصوية طالبصصات السصصنة الولصصى التكثيفيصصة‬
‫كلوية المعلمات السلمية بمعهد تدارالسصصلم للتربيصصة‬
‫‪50‬‬

‫السصصصلموية الحديثصصصة كونتصصصور للبنصصصات الول العصصصام‬


‫الدراسى ‪.1428-1427‬‬
‫الفصل الثانى ‪ :‬الاطار النظرى للبحث‬
‫أ‪ .‬النظرية العامة عن العقاب‬
‫‪ .1‬تعريف العقاب‬
‫فصصى تربيصصة الولصصد إمصصا فصصى المنصصزل أو‬
‫المدرسة كان المربى حائرا فى إعطاء العقصصاب‬
‫اللئصصق بسصصبب عصصدم معرفصصة المربصصى فصصى فهصصم‬
‫فائدة العقاب للولد‪ .‬العقاب فى تربيصصة السصصلم‬
‫‪8‬‬
‫كالطلب والصل ح لتعنيف إنتقام‪.‬‬
‫إعتنى الفلسفة المسلمون بمسألة عقاب‬
‫الطفال إهتماما كبيرا‪ ،‬إما و العقاب الروحانية أو‬
‫الجسمنوية‪ .‬هم يتفقون على أن الوقاية خير من‬
‫العلج‪ .‬لذلك يأمرون باسصصتخدام جميصصع المناهصصج‬
‫وتد بالعصصاتدة‬
‫لتربية الطفل منصصذ صصصغاره حصصتى يتعصص و‬
‫‪9‬‬
‫الجويدة فى كبره فل يحتاج الى العقاب‪.‬‬
‫قصصال ابصصن سصصينا إن تربيصصة الطفصصال وتعويصصدهم‬
‫بالخلق الكريمصصة لبصصد و أن يبصصدأ منصصذ صصصغاره قبصصل ان‬
‫وتد فصصى نفسصصهم الصصصفات السصصويئات‪ ،‬لنهصصا سصصوف‬
‫تعصص و‬
‫‪8‬‬
‫‪M. Athiyah Al-Abrasyi,. Dasar-dasar pokok pendidikan Islam. ( Jakarta : PT Bulan‬‬
‫‪Bintang‬‬
‫نفس المرجع‪ ،‬ص‪154 .‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪50‬‬

‫تصصصعبهم لمزالتهصصا إذا صصصارت عصصاتدة ومغروسصصة فصصى‬


‫نفوسهم‪ .‬واذا اضطور المربى لستخدام العقصصاب‪ ،‬فل‬
‫بد و عليه أن يوامزن من جميع النصصواحى ويأخصصذ الحكمصصة‬
‫فى تعيين حدوتد العقاب‪.‬‬
‫إعطصصاء العقصصاب حيصصن ل تفلصصح القصصدوة ول تفلصصح‬
‫الموعظة‪ .‬إن العقوبة ليست ضصصرورة لكصصل شصصخص‪.‬‬
‫فقد يستغنى شخص بالقصصدوة وبالموعظصصة فل يحتصصاج‬
‫فى حياته كلها الى عقاب‪ ،‬ولكن الناس بل ريب كلهم‬
‫ليسوا كذلك‪ .‬ففيهم مصن يحتصاج إلصى الشصدة مصرة أو‬
‫مرات‪ .‬وليست العقوبة أول خاطر يخطر على قلصصب‬
‫المربى ول اقرب سصصبيل‪ .‬فالموعظصصة هصصى المقدمصصة‪،‬‬
‫والصصدعوة إلصصى عمصصل الخيصصر والصصصبر الطويصصل علصصى‬
‫‪10‬‬
‫انحراف النفوس لعلها تسجيب‪.‬‬
‫سصصن لةإ‬
‫ح ل‬‫عظ لصصةإ ال د ل‬ ‫مصصةإ لوال د ل‬
‫مو د إ‬ ‫حك د ل‬‫ك إبال د إ‬‫ل لرب بصص ل‬ ‫أتد دع ع إ إل لصصى ل‬
‫سصصإبي إ‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ل‬‫ض ل‬ ‫ن ل‬ ‫م د‬ ‫م بإ ل‬‫ك هعول أع دل ل ع‬ ‫ن لرب ل ل‬‫ن إإ ل‬‫س ع‬ ‫ح ل‬ ‫يأ د‬ ‫م إبال لإتي ه إ ل‬
‫جاتد إل دهع د‬
‫ول ل‬
‫ل‬
‫م إبال د ع‬
‫سإبيل إهإ ولهعول أع دل ل ع‬
‫‪11‬‬
‫ن )‪(١٢٥‬‬
‫دي ل‬
‫مهدت ل إ‬ ‫ن ل‬
‫عل د‬
‫ووضعت الشريعة فى سبيل المحافظة على‬
‫هذه الكليات عقوبات مزاجرة وأليمة لكل مصصن يتعصصدى‬
‫عليهصصا‪ ،‬وينتهصصك حرمتهصصا‪ .‬وهصصذه العقوبصصات تعصصرف‬

‫‪10‬‬
‫محمد قطب‪ ،‬مناهج التربية اللسلمية الجز اللول‪ ).‬تدار الشروق‪ .(1993 :‬ص ‪190 .‬‬
‫لسورة النحل ‪125 :‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪50‬‬

‫بالشريعة باسم الحدوتد وباسم التعزيرات‪.‬اما الحدوتد‬


‫درة بتقصصدير الشصصرع تجصصب حقصصا للصصه‬
‫فإنها عقوبات مق و‬
‫تعالى‪ ،‬وهى‪:12‬‬
‫‪.1‬حد الرتداتد ‪ :‬القتصصل إن أصصصور علصصى تصصرك الصصدين أو‬
‫اللحصصاتد بعصصد السصصتتابة‪ ،‬وإذا قتصصل ل يغسصصل ول‬
‫فصصن‪ ،‬ول يصصصلى عليصصه‪ ،‬ول يصصدفن فصصى مقصصابر‬
‫يك و‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫‪.2‬حد قتل النفس ‪ :‬القتل إن كان القتل عمدا‪ .‬لقوله‬
‫تبارك وتعالى ‪:‬‬
‫ل‬
‫ص فإصصي‬‫صصصا ع‬ ‫ق ل‬ ‫م ال د إ‬
‫ب ع لل لي دك عصص ع‬
‫من عصصوا ك عت إصص ل‬
‫نآ ل‬ ‫ذي ل‬ ‫ليا أي يهلصصا ال لصص إ‬
‫حبر لوال دعلب دصصد ع إبال دعلب دصصد إ لوالن دث لصصى ب إصصالن دلثى‬‫حير ب إصصال د ع‬
‫قت دللى ال د ع‬ ‫ال د ل‬
‫ف‬ ‫معدعرو إ‬ ‫يٌءء لفات بب لصصاع ٌء ب إصصال د ل‬ ‫شصص د‬ ‫خيصصهإ ل‬ ‫ن أل إ‬‫مصص د‬ ‫ه إ‬ ‫ي لل ع‬ ‫ف ل‬ ‫ن عع إ‬ ‫م د‬ ‫فل ل‬
‫ل‬
‫ة‬
‫مصص ٌء‬
‫ح ل‬
‫م وللر د‬ ‫ن لرب بك عصص د‬ ‫مصص د‬ ‫ف إ‬ ‫في ٌء‬ ‫خ إ‬‫ك تل د‬ ‫ن ذ لل إ ل‬‫سا ن‬ ‫ح ل‬ ‫ولألتداٌءء إ إل لي دهإ ب إإ إ د‬
‫ل‬ ‫ه عل ل‬ ‫ك فلل ل ع‬‫دى ب لعدد ل ذ لل إ ل‬ ‫فل ل‬
‫‪13‬‬
‫م )‪(١٧٨‬‬ ‫ب أإلي ٌء‬ ‫ذا ٌء‬ ‫ن اع دت ل ل‬ ‫م إ‬
‫‪.3‬حد السرقة ‪ :‬قطع يد السارق من الرسغ إن كانت‬
‫من غير حاجة أو اضطرار‪.‬‬
‫‪.4‬حد القذف ‪ :‬الجلد ثمانون جلدة‪.‬‬

‫عبد الله ناصح علوان‪ ،‬تربية اللول د فى اللسل م الجز اللول‪ ) .‬تدار السلم‪(2002 :‬‬ ‫‪12‬‬

‫ص‪559 .‬‬
‫لسورة البقرة ‪178 :‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪50‬‬

‫دالء‬
‫شه ل ل‬ ‫م ي لأ دعتوا ب إأ لدرب لعلةإ ع‬
‫م لل د‬‫ت ثع ل‬‫صلنا إ‬‫ح ل‬ ‫م د‬‫ن ال د ع‬‫مو ل‬ ‫ن ي لدر ع‬‫ذي ل‬ ‫لوال ل إ‬
‫ل‬
‫دا‬ ‫م ل‬
‫شصصلهاتد لة ة أب لصص ة‬ ‫قب لعلوا ل لهعصص د‬
‫جل دد لة ة لول ت ل د‬‫ن ل‬ ‫ماإني ل‬ ‫م ثل ل‬‫دوهع د‬ ‫جل إ ع‬‫لفا د‬
‫ن )‪(٤‬‬ ‫قو ل‬ ‫س ع‬ ‫فا إ‬‫م ال د ل‬‫ك هع ع‬ ‫ولعأول لئ إ ل‬
‫أ(‪.‬حد الفساتد فى الرض ‪ :‬القتل‪ ،‬او الصلب‪ ،‬أو‬
‫قطصصع اليصصدى والرجصصل مصصن خلف‪ ،‬أو النفصصى مصصن‬
‫الرض‪.‬‬
‫ب(‪.‬حد شرب الخمر ‪ :‬وحده مصصن الربعيصصن إلصصى‬
‫الثمانين جلدة‪.‬‬
‫وأما التعزيرات فهى عقوبات غير مقدرة تجب‬
‫حقا لله أو لتدمى فى كل معصية ليس فيها حصصد ول‬
‫كفارة‪ ،‬وهى كالحدوتد فى الزجر والتأتديب الصصصل ح‬
‫المصصة‪ ،‬وإذا كصصانت العقوبصصة التعزيريصصة غيصصر مقصصدرة‬
‫فللحاكم أن يفصصرض العقوبصصة الصصتى يراهصصا مناسصصبة‪.‬‬
‫فقد تكصون توبيخصا‪ ،‬وقصد تكصون ضصربا‪ ،‬وقصد تكصون‬
‫حسبا‪ ،‬وقد تكون مصاتدرة‪ ،‬علصصى أل تبلصصغ حصصدا مصصن‬
‫‪14‬‬
‫الحدوتد‪.‬‬
‫ولكن السلم حين أقر عقوبة الضرب‪ ،‬فإنه‬
‫أحاط هذه العقوبة بدائرة مصصن الحصصدوتد‪ ،‬وبسصصياج مصصن‬
‫الشروط حتى ل يخرج الضرب مصصن الزجصصر والصصصل ح‬

‫عبد الله ناصح علوان‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪561.‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪50‬‬

‫إلى التشقي والنتقصصام‪ .‬وهصصذه الشصصروط فصصى عقوبصصة‬


‫‪15‬‬
‫الضرب نرتبها فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬أل يلجأ المربى إلى الضرب إل بعد استنفاذ جميصصع‬
‫الوسائل التأتديبية والزجرية‪.‬‬
‫‪ .2‬أل يضرب وهو فصصى حالصصة غضصصبية شصصديدة مخافصصة‬
‫إلحاق الضرر بالولد‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يكون الضرب فى المرات الولى من العقوبصصة‬
‫غير شديد وغير مؤلم‪ ،‬وأن يكصصون علصصى اليصصدين أو‬
‫الرجلين بعصا غير غليظة وأن تكون الضربات مصصن‬
‫واحدة إلى ثلثة اذا كان الولد تدون الحلم‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يتجنب فى الضرب المصصاكن المؤذيصصة كصصالرأس‬
‫والوجه والصدر والبطن‪.‬‬
‫‪ .5‬أل يضصصرب الطفصصل قبصصل أن يبلصصغ العاشصصرة مصصن‬
‫السن‪.‬‬
‫‪ .6‬إذا كانت الهفوة من الولصصد لول مصصرة فيعطصصى لصصه‬
‫الفرصصصة أن يتصصوب عمصصا اقصصترف‪ ،‬ويعتصصذر عمصصا فعصصل‪،‬‬
‫ويتا ح له المجال لتوسط الشفعاء ليحولوا ظاهرا‬
‫تدون العقوبة مع أخذ العهد عليه حصصتى ل يعصصوتد للخطصصأ‬
‫مرة ثانية‪ ،‬وهصصذا أولصصى مصصن اللتجصصاء إلصصى الضصصرب أو‬
‫التشهير به أمام الناس‪.‬‬
‫عبد الله ناصح علوان‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪570‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪50‬‬

‫لحد أن يقوم المربى بضرب الولد بنفسه‪ ،‬ول‬


‫يترك هذا المر مصصن الخصصوة‪ ،‬أو مصصن الرفقصصاء حصصتى ل‬
‫تتأجج بينهم نيران الحقاتد والمنامزعات أذا ناهز الولصصد‬
‫سصصصن البلصصصوغ والحتلم‪ ،‬ورأى المربصصصى أن العشصصصر‬
‫ضربات غير كافية فصصى الصصرتدع فلصصه أن يزيصصد‪ ،‬ولصصه أن‬
‫يوجع‪ ،‬وله أن يكرر حتى يرى الولد قد اسصصتقام علصصى‬
‫الجصصاتدة‪ ،‬ومشصصى فصصى الحيصصاة علصصى هصصدىة وصصصراط‬
‫المستقيم‪.16‬‬
‫ومن هذا يتضح أن التربيصصة السصصلمية قصصد عنيصصت‬
‫بموضوع العقوبصة عنايصصة فائقصة سصواء أكصصانت عقوبصة‬
‫معنوية أم عقوبة ماتدية‪ .‬وقصصد أحصصاطت هصصذه العقوبصصة‬
‫بسصصياج مصصن الشصصروط والقيصصوتد‪ ،‬فعلصصى المربيصصن أل‬
‫يتجاومزهصصصا وأل يتغاضصصصوا عنهصصصا‪ .‬إن أراتدوا لولتدهصصصم‬
‫التربية المثلى‪ ،‬ولجيالهم الصل ح العظيم‪.‬‬
‫إن التربية الرقيقة اللطيفة الحانية كثيرا ما تفلح‬
‫فى تربية الطفال على استقامة ونظافصصة واسصصتواء‪.‬‬
‫ولكن التربية التى تزيصصد مصصن الرقصصة واللطصصف والحنصصو‬
‫تضر ضررا بالغا لنها تنشصصئ كيانصصا ليصصس لصصه قصصوام‪ .‬و‬
‫أساليب التربية قصصد تكصصون كصصثيرة ومتعصصدتدة فل يصصصل‬
‫مرب منا إلصصى اسصتيعابها جميعصصا ولكصصن اعلصم أن مصصن‬
‫عبد الله ناصح علوان‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪573‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪50‬‬

‫عطفك على أبنائك ورفقصصك بهصصم أن تسصصتخدم معهصصم‬


‫بعصصض السصصاليب التربويصصة وليكصصن تعاطفصصك معهصصم‬
‫بالتربية‪.‬‬
‫‪ .2‬العقاب عند ارأ علماء المسلمين‬
‫‪17‬‬
‫‪ .1‬العقاب عند ابن سينا‪.‬‬
‫دتد فصصى إعطصصاء‬
‫نصح ابن سينا للمروبى أن ل يش و‬
‫أول العقصصاب بصصل لبصصد و ان يلط وصصف فيصصه باسصصتخدام‬
‫مناهصصج التهويصصج والتخويصصف‪.‬امصصا المناهصصج الشصصديد‬
‫والهانة تستخدمها فى حالصصة الحاجصصة‪ .‬بصصل بعصصض‬
‫الحيان كصصان النصصصيحة والصصدفع والمصصد ح خيصصر مصصن‬
‫الهانة أو العقاب تأثير للصل ح‬
‫‪18‬‬
‫‪ .2‬العقاب عند إمام الغزالى‪.‬‬
‫ى معرفصصة نصصوع المصصرض‪ ،‬وعمصصر‬
‫لبصصد و للمربصص و‬
‫المريض فى إصل ح وتربيصصة الطفصصال لن المربصصى‬
‫أو المدورس فى نظر الطفل كصصالطبيب ‪ ،‬إذا عالصصج‬
‫الطبيب أنصصواع المصصراض المختلفصصة بصصدواء واحصصد‪،‬‬
‫سوف يتصصوفى المريصصض ويكصصون المريصصض قاسصصي‬
‫القلب‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪M.Athiyah Al- Abrasy, op.cit.p.155‬‬
‫‪18‬‬
‫‪Abi, M.F. Yaqin, Mendidik secara Islami, P. 50‬‬
‫‪50‬‬

‫ليوافق الغزالصصى التسصصورع فصصى قضصصاء العقصصاب‬


‫إلى الطفل المخطئ‪ ،‬بصصل يصصأمر بإعطصصاء الفرصصة‬
‫لصل ح النفصصس مصصن خطصصاءه حصصتى يحصصترم نفسصصه‬
‫ى أن‬
‫ويشصصعر عاقبصصة عملصصه‪ .‬بجصصانب ذلصصك للمربصص و‬
‫ى‬
‫يمدحه ويجامزه إذا عمل الخيرات‪.‬ليجصصومز للمربصص و‬
‫أن يهينصصه ويغضصصبه ويضصصربه لن الصصدفع ينفصصذ فصصى‬
‫ى‬
‫نفسه المحوبة أكثر من الغضب حتى يصلح ويرق و‬
‫جع‬‫فى عمل الخيرة‪ .‬وبالعكس كانت الهانصصة تشصص و‬
‫شعور الخوف والجدال وضغط نفسه‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ .3‬العقاب عند البدرى‪.‬‬
‫لبصصد و ان تصصدوقق صصصفات الطفصصل المخطصأ وكصصان‬
‫النظر إلى عينه أو تأمله كافيا للوقايصصة والصصصل ح‪.‬‬
‫وبالعكس فمن الممكصصن أن يوجصصد الطفصصال آخصصر‬
‫الصصذين يحتصصاجون الهانصصة والغضصصب لعقصصابهم‪ ،‬بصصل‬
‫يحتصصاجون الصصى الضصصرب للصصصل ح‪ .‬فمصصن اللمزم‬
‫للمروبى أن ل يستخدم العصا ال و فى حالصة اليصصأس‬
‫من استخدام مناهج الصل ح اللطيفة‪ .‬وإذا إضطور‬
‫للمربصصى قضصصاء العقصصاب للطفصصل الصصصغير فيكفصصى‬
‫بثلثة اضراب الطيفصصة ول يبلصصغ أكصصثر مصصن عشصصرة‬
‫الضراب‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪M, Athiyah Al-Abrasyi, op.cit .p.156‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ .4‬العقاب عند ابن خلدون‪.‬‬


‫دة فصصى‬
‫ليوافصصق ابصصن خلصصدون إسصصتخدام الشصص و‬
‫ح ما قاله ابن خلدون علصصى أن‬
‫تربية الطفال‪ .‬وص و‬
‫دة نحو الطفال تنبصصت عصصاتدة الخصصوف وتباعصصد‬
‫الش و‬
‫الطفال من نشاطة العمصصل و الشصصجاعة وتسصصبب‬
‫إلى شعور الحزن‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ .5‬العقاب عند محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪.‬‬
‫ايقاع ألم مصصن نصصوع مصصا بخطيئصصة خرقصصت سصصياج‬
‫قصصصوانين المدرسصصصة او المجتمصصصع النسصصصاني او‬
‫نحوهمصصصا‪.‬ومصصصن تدروس طبصصصائع الطفصصصال يجصصصزم‬
‫بضرورة العقاب فصصى بعصصض الحصصايين ولكصصن قلصصة‬
‫الحاجصصة الصصى العقصصاب تصصدل علصصى حسصصن إتدارة‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫تربية مطابقة وتسير بسير واحصصد بمنهصصج تربيصصة‬
‫الن فى كثير من الحصصوال‪ ،‬تسصصعى الصصى الصصصل ح‬
‫وتباعد عن المناهج الشديد‪ ،‬بل بالعكس تستخدم‬
‫المناهج اللطيفة فى قضاء العقاب‪.‬‬
‫‪ .3‬الصول التى يبنى عليها اختيار العقاب‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫يجب ان يراعى عند اختيار العقاب ما يأتى ‪:‬‬
‫‪ 20‬محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬التربية لوالتعليم الجز الثانى‪ .‬مقرر لطلبة كلية‬
‫المعلمات‪ ).‬الطباعة والنشر تدار السلم(‪ .‬ص ‪50 .‬‬
‫محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪52 .‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪50‬‬

‫ان يؤسس العقاب على الشصصعور بالشصصرف فل‬ ‫‪(1‬‬


‫يختار عقاب يضعف هذا الشعور‬
‫ان يكصصون الغصصرض منصصه إصصصل ح حصصال المصصذنب‬ ‫‪(2‬‬
‫وتهذيبه ل النتقام منه‬
‫ان يكون مما يدركه التلميذ ويعتقد عدله وهذا‬ ‫‪(3‬‬
‫خير معين على حفظ النظام وقلة ارتكاب الجرائم‬
‫أن يكون قابل للتخفيف‬ ‫‪(4‬‬
‫أل يكون مصصؤجل تصصأجيل يضصصيع أثصصره‪ ،‬ويجصصب ان‬ ‫‪(5‬‬
‫يكصصون العقصصاب علصصى اول ذنصصب وعقوبصصات الطفصصال‬
‫ينبغى ان يكون خفيفة صارمة قصيرة المد‬
‫أن يكون طبيعيا مصاتدام ذلصك ممكنصا بمعنصى ان‬ ‫‪(6‬‬
‫العقاب يكون نتيجة الذنب ويسميه المربون الجصصزاء‬
‫الطبيعى فإذا كان التلميذ كثير الكلم مع جاره عقب‬
‫بالعزلصصة وإذا كصصذب عقصصب بنزعصصه الثقصصة منصصه‪ .‬واذا‬
‫اهمال فى آتداء واجب كلف بإعصصاتدة عملصصه وإذا تصصأخر‬
‫عقصصب بصصالحجز فالطفصصل الصصذى يعتمصصد البطصصء فصصى‬
‫المشى يجب ان يترك فصصى المنصصزل حيصصن مصصا يخصصرج‬
‫ابوه للتروض والذى يفقد لعبته يجب ان يحصصرم مصصن‬
‫غيرها‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫ومثل هذه العقوبصصة الطبيعيصصة مفيصصدة مصصتى كصصان‬


‫ممكنة اذ ليس فيها اثر للنتقام الشخصصصى ول تدخصصل‬
‫للمدرسة فصصى تقصصديرها لن العقصصاب فصصى كصصل حالصصة‬
‫نتيجة طبيعة لذنب‪.‬‬
‫وقد رأى روسو ان العقاب يجب ان يكون نتيجة‬
‫طبيعية للذنب وبرأيصصه أخصصذ سبنسصصر انجليصصى ونصصصح‬
‫اللباء والمعلين ان يحاكوا الطبيعية فى كيفية توقيع‬
‫العقاب فيجعلوه النتيجة الطبيعية للذنب‪.‬‬
‫‪ .4‬النظرية عن تنفيذ العقاب مما يأتى‪:‬‬
‫العقاب شئ ل يرجى به على جميع الناس فى‬
‫هصصذه الصصدنيا بصصل قصصد يكصصون محتاجصصا أو شصصيئا مهمصصا‬
‫خصوصصصا فصصى التربيصصة و التعليصصم فصصى المصصدارس‬
‫الحكومى أو الدينى‪ ،‬لن الفائدة منه ليصصس للمنصصع أو‬
‫للنقص بل للضياع العمال السيئة‪ ،‬وكثيرا من هؤلء‬
‫الفيلسوف السلمية يريد أن يعرف ويتعلصصم ويعقصصد‬
‫الفحص عن مسصصألة العقصصاب‪ .‬ومصصن تلصصك الفحصصوص‬
‫يظهر أنواع النظرية عن تنفيد العقاب كما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬النظرية المتباعدة‬
‫‪50‬‬

‫إن هذه النظرية ذو فائدة مهمصصة للمجصصرم‪ ،‬وإن‬


‫تنفيذ هذه النظرية جعله المجرم متباعدا من عصصاتدته‬
‫الخطاء وكذلك من إجراءاته الميل‪.‬‬
‫المثال ‪ :‬تصوت التلميذ الى الستاذ يريد السؤال بل‬
‫نظام صحيح‪ ،‬بسبب هذه الواقعة تظهر المواصصصلت‬
‫المتباعدة بين السؤال بالنظم أو بل نظام‪ ،‬وبعد هذا‬
‫يرجصصى اهتمصصام التلميصصذ عصصن نظصصام السصصؤال الصصى‬
‫مدورس‪.‬‬
‫‪ .2‬النظرية النزول‬
‫هذه النظرية جعل المجرم ينزل إجراءاته الميل‪.‬‬
‫المثال‪ :‬سهى التلميذ عصصن حمصصل أتدوات الكتابصصة ثصصم‬
‫أعطصصى المصصدرس العقصصاب ليكتصصب الواجبصصات علصصى‬
‫السبورة‪ ،‬أو لتقدم أمصصام الفصصصل‪ ،‬وقصصد يكصصون شصصيئا‬
‫مكرها‪ .‬ويمكن بهذا العقاب سيكون مستحيا‪.‬‬

‫‪ .3‬النظرية المتناع‬
‫فى هذه النظريصصة سصصيكون المجصصرم ممتنعصصا مصصن‬
‫أجراءاته الميل بعصصد أن نصصال العقصصاب‪ .‬وليصصس لهصصذه‬
‫النظرية مثال كما النظرية الخرى‪ ،‬لن مثل العقاب‬
‫‪50‬‬

‫كمثل الدواء مرفى مذاقاته‪ ،‬وبسبب هذه الطعصصم ل‬


‫يريد المجصصرم أن ينصصال العقصصاب للمصصرة الثانيصصة‪ ،‬فهصصو‬
‫يبتعد تدائما من وقوع هذا العقاب‪.‬‬
‫‪ .4‬النظرية العقاب الطبيعي‬
‫يعترف هذه الطريقة كما اراه روسو وقصصد قصصال ‪:‬‬
‫إذا وقع الولصصد فصصى الخطصصاء مصصا احتصصاج المربصصى الصصى‬
‫العقاب‪ ،‬لن العالمى التى عاقبه‬
‫المثال ‪ :‬ل يريد التلميذ التعلم سيكون نتيجته قبيحة‪،‬‬
‫استيقظ التلميذ نهارا فعاقبته نسى من حمل أتدوات‬
‫التعلم‪ ،‬لعب الولصصد السصصكين فأصصصاب يصصده السصصكين‬
‫فخرج منه الدام وغيرها من أنواع الغقاب الذى يدل‬
‫على العقاب الطبيعى‬
‫‪ .5‬النظرية التخويف‬
‫العقصصاب عنصصد هصصذه النظريصصة هصصو لينبصصت شصصعور‬
‫الخوف إلى المجرم من عاقبة إجراءاته حتى ل يريد‬
‫أن يعيصصد العمصصل السصصيئة خوفصصا مصصن عصصاقبته يعنصصى‬
‫العقاب‪.‬‬
‫نستطيع ان نأخذ الستنباط أن هذه النظرية كلها لم‬
‫يكن شاملة كاملة‪ .‬لن كل منها يشصصمل علصصى ناحيصصة‬
‫واحصصدة‪ .‬وتلصصك النظريصصة يحتصصاج تدائمصصا الصصى نظريصصة‬
‫‪50‬‬

‫اخصصرى‪.‬مختصصصرا بالموضصصوع أن غصصرض العقصصاب هصصو‬


‫لصل ح الطبيعة المجرم واخيصصرا يصصأتى ألصصصل ح بعصصد‬
‫العقاب‪.‬‬
‫‪ .5‬أغراض العقاب‪.22‬‬
‫‪ (1‬إصل ح المذنب لذلك يجب ان يكون مقتنعا بأنه‬
‫هو الملوم ل غيصره وان مصا أص ابه عصدل كم ا أنصه‬
‫يجب ال يزيد العقاب فى شدته على تدرجصصة الصصتى‬
‫ترتدع المذنب وتجعلصصه يكصصره العصصوتدة إلصصى الصصذنب‬
‫ويتجنب السير الذى كان سببا فى عقابه‬
‫‪ (2‬النتصصصصار للقصصصانون الصصصذى انتهكصصصت حرمتصصصه‬
‫والقصصصاص مصصن المصصذنب ليصصرى نتيجصصة مخالفصصة‬
‫القانون وليعلم ان من يعمل مثقال ذرة شرا يره‬
‫‪ (3‬اعتبار الغير ورجعه ولذلك ان يراعى العتصصدال‬
‫فى توقيع العقاب حصصتى يشصصعر الكصصل بصصأن الصصذنب‬
‫اسصصتوجبه وبصصأنه عصصاتدل‪ .‬اذا تقصصرر ذلصصك وجصصب ان‬
‫يقصصرن العصصدل علصصى الصصدوام بالشصصفقة اللئقصصة‬
‫بالمذنب‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬المرجع السابق‪ ,‬ص ‪51 .‬‬
‫‪50‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ .6‬أنواع العقاب‪.‬‬
‫ا‪ .‬التأنيب ) التوبيخ (‬
‫من المعلمين من إذا رأى طالبا خارجا عن النظام‬
‫صب على مرتكبصصه وابل مصصن التوبيصصخ والتصصأنيب‪ .‬وهصصو‬
‫عمل أنه أكبر من نفعه لن غريصصزة حصصب الثنصصاء قويصصة‬
‫فصصى الطفصصال ويجصصب اسصصتخدامها فصصى مصصا يفيصصد عنصصد‬
‫الحاجة وخير طريق لبطال عاتدة سيئة فصصى الطفصصال‬
‫أن يأخصصصذهم المربصصصون بصصصاللين ويسصصصاعدوهم علصصصى‬
‫التخلصصص مصصن مخالبهصصا‪ .‬أمصصا التوبيصصخ فصصإنه يفعصصل فصصى‬
‫الروا ح الشصصريفة مصصا يفعلصصه السصصم الزعصصاف فصصى‬
‫الجسصصام‪ ،‬فصصى حيصصن إن المصصد ح يحمصصل كصصثيرا مصصن‬
‫الطفال على القيام بجلئل العمصصال‪ .‬وإذا كصصان لبصصد‬
‫من التأنيب فيجب أن يكصصون علصصى انفصصراتد إل إذا كصصان‬
‫الذنب عظيمصصا وافصصترق أمصصام التلميصصذ‪ .‬فصصإن التوبيصصخ‬
‫حينئذ ينبغى أن يكون أمامهم علصصى شصصرط أل يتجصصاومز‬
‫الحد الكصصافى لحصصصول الغصصرض المطلصصوب منصصه وقصصد‬
‫تكون نظرة لوم من المدرس إلى الجانى أشد تصصأثيرا‬
‫واقوى نفوذا من سائر أنواع التأثيب‪.‬‬

‫محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪53 .‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪50‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ .2‬الحبس فى آخر النهار‪.‬‬
‫إن منصصع التلميصصذ مصصن اللعصصب وحرمصصانه حريتصصه‬
‫يؤلمانه كصصثيرا‪ .‬ومصصن ثصصم وجصصب أن يكصصون الحبصصس‬
‫عقابا للذنوب التى يتكرر وقوعها كعصصدم المواظبصصة‬
‫او الهمصصال او عصصدم اللتفصصات ‪ :‬وبعصصض المربيصصن‬
‫يمقصط اسصتعماله لنصه يحصرم الطفصل عصن اوقصات‬
‫راحته ولعبه الضرورية ال أن العقوبات المدرسصصية‬
‫محدوتدة قليلة فل يمكن استغناء عن هذا النوع من‬
‫العقاب وينبغى أل يستعمل مصصع فصصصل بتمصصامه وإل‬
‫ضعف أثره‪.‬‬
‫‪ .3‬تكليف التلميذ عمل‬
‫إن اللم فى هذا العقاب ينحصر فصصى السصصآمة‬
‫الصصتى يولصصدها التكليصصف‪ ،‬ويسصصتعمل فصصى أحصصوال‬
‫الهمال فى الصصدروس وعصصدم المواظبصصة او التبكيصصر‬
‫وعدم النتباه‪ ،‬وقد نص علماء التربية على أن هصصذا‬
‫العقاب يولد كراهة العمال المدرسصصية ) والتربيصصة‬
‫الصحيحة ترمى إلى غرس حب المدرسة وأعمالها‬
‫فى نفس التلميذ ( وبينما يحاول المصصدرس اصصصل ح‬
‫حال المذنب بتكليفصصه عمل مدرسصصيا اذ هصصو يغصصرس‬
‫‪ 24‬محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪54 .‬‬
‫‪50‬‬

‫فيه رذيلة سيئة ) فالدواء شر من الداء ( علصصى أن‬


‫هذا القصاص عقصصاب للمعلصصم اذ أنصصه اضصصطره الصصى‬
‫مراقبة التلميذ‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ .4‬الهانة والتحقير‪.‬‬
‫وذلك كفصل التلميذ عن جمعية اخوانه ونقله‬
‫من موضعه المعتصصاتد إلصصى مرضصصع آخصصر واسصصتقطاع‬
‫تدرجات من النهاية الكبرى لسلوكه وما إلصصى ذلصصك‪.‬‬
‫واثر هذا العقاب يتوقف على قوة احساس الطفل‬
‫واهتمامه برأي اخوانه فيصصه وهصصو بالجمصصال ليلئصصم‬
‫شريف الحساس حتى الضمير من التلميذ‪.‬‬
‫‪ .5‬الحرمان من التمتع بشئ مرغوب فيه‬
‫وذلك كالحرمان من اللعب من أخذ نصيب فى‬
‫لعبة منظمة ككرة القدم والتينس ومصصن النضصصمام‬
‫فصصصى سصصصلك جمعيصصصة مدرسصصصية محبوبصصصة كتمثيصصصل‬
‫وموسصصيقى او مصصن وظيفصصة مصصن وظصصائف الثقصصة‬
‫بالمدرسصة اوالفصصصل الصصتى يتهصصافت التلميصصذ علصصى‬
‫تقلبهصصا او مصصن جصصائزة يتوقصصف نيلهصصا علصصى حسصصن‬
‫السيرة وطيب الخلق‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ .6‬العقاب البدنى‪.‬‬

‫محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪55 .‬‬ ‫‪25‬‬

‫محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪56 .‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪50‬‬

‫وقد حرمت الحكومة استعمال العقاب البصصدنى‬


‫مطلقصصا لمصصا ينجصصم عصصن اسصصتعماله مصصن الضصصرار‬
‫الجسمية والخلقيصصة‪ .‬فقصصد يسصصبب عنصصد التلميصصذ مصصن‬
‫ما قد يلمزمصصه طصصول حيصصاته مصصا أنصصه قصصد‬ ‫العاهات‬
‫تربى فيه الجبن والكذب والبلتدة‪ .‬ويولد فصصى نفسصصه‬
‫كراهة المدرسة ومن فيها‪.‬‬
‫ويصصرى بعصصض المربيصصن ضصصرورة اللتجصصاء إليصصه فصصى‬
‫الجرائم العظيمة وبعصصد ال تنجصصح ايصصة وسصصيلة اخصصرى‬
‫واشترط لذلك شروطا منها‪:‬‬
‫أ(‪ .‬أل يستعمله المدرس البتة فل يوقعه إل رئيس‬
‫المدرسة بحضرة ولى التلميذ أو ولى أمره‬
‫ب(‪ .‬أل يوقعه وهو فى الغضب وإل مزاتد العقاب على‬
‫الحد المناسب للذنب‬
‫ج(‪ .‬أل يوقعه والمذنب محتد الغضب هائج الشعور‬
‫لن ذلك قد يؤى إلى أمراض عصبية ويجصصر إلصصى‬
‫العناتد والمبالغة فى التمرتد والعصيان‪.‬‬
‫تد(‪ .‬أل يوقعه علنا‬
‫ه(‪ .‬أل يكون الضرب فى موضصع يخشصصى فيصه كسصر‬
‫عظم أو تلف عضو‬
‫‪27‬‬
‫‪ .7‬الطرتد‪.‬‬
‫‪ 27‬محمد يونس ومحمد قاسم بكر‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪57 .‬‬
‫‪50‬‬

‫إذا لصصم تنجصصح مصصع المجصصرم وسصصيلة مصصن الوسصصائل‬


‫المتقدمصصة وكصصان وجصصوتده بالمدرسصصة خطصصرا علصصى‬
‫نظامها وقدوة سيئة لتلميذها وجب طرتده‪.‬‬

‫ب‪ .‬النظرية العامة عن الشخصوية‬


‫‪ .1‬مفهوم الشخصوية‬
‫اشتغل المفكرون وعلماء النفسوية فى‬
‫تحديصصد معنصصى الشخصصصوية‪ ،‬رأى كصصورتدون وجصصد ‪49‬‬
‫تعريفا‪ ،‬ورأى بعض علماء التربية أن عدم مسصصاواة‬
‫التعاريف يفتح إلى سبيل المراقبة والملحظة فصصى‬
‫دمها‪ ،‬علصصى رغصصم ان لهصصا تعصصاريف شصصوتى وحصصاول‬
‫تق و‬
‫الباحثة فى تحديدها وفصصى معرفصصة مسصصاواة الراء‪،‬‬
‫منهصصا مصصن رأى أن الشخصصصوية ل تثبصصت مصصع عصصدم‬
‫التغييرات بل انهصصا تصصدل علصصى اتحصصاتد الموافصصق فصصى‬
‫المعاملصصصة والتكي وصصصف‪ ،‬وهصصصى تتجصصصه إلصصصى الصصصرو ح‬
‫الجسصصمانى والروحصصانى ولهصصا علمصصة خاصصصة الصصتى‬
‫تفرق بعضهم بعضا‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫)‪Perso‬‬
‫‪28‬‬
‫الشخصوية مشتاق من اللغة النجليزيصة‬
‫اى المعنصصى‬ ‫اللتنيصصة)‪(Personare‬‬ ‫اى مصصن اللغصصة‬ ‫‪(nality‬‬

‫‪ ،‬وهذا المصطلح تدللة‬ ‫الصوت)‪(to sound through‬‬ ‫اخراج‬


‫علصصى جصصواب الممثصصل بواسصصطة اسصصتخدام القنصصاع‪،‬‬
‫وعلى جوتدة الشخصوية التى اقامها الممثل‪ .‬واتفق‬
‫أه النفسصصوية أن الشخصصصوية منظمصصة بعصصض الوجصصوه‬
‫والصفات مالها علقة رابطة بعضها بعض‪.‬‬
‫أن هذه الصصصفات والوجصصوه تصصؤتدى الصصى قيصصام الفصصرتد‬
‫وإظهار الخصائص التى تفرق مواقف الفصصرتد بعضصصها‬
‫بعضا‪ .‬وتتضمن علصصى الموافصصق والتصصصديق والنتائصصج‬
‫مة والمعارف وغيرها‪ ،‬رأى أحمصصد موسصصى ‪ :‬مصصا‬
‫واله و‬
‫أصعب المعاشرة النسانية إذا كانت الشخصوية فصصى‬
‫تدوام التغييرات‪ ،‬وهذه مشكلة لتقصصدير إقامصصة المصصرء‬
‫فى المستقبل‪.‬‬
‫ومن ثم ان الشخصوية تشمل على المعارف العامصصة‬
‫وهصصى تحتصصوى علصصى الوجصصوه والصصصفات والجسصصمية‬
‫الفرتديصصة‪ .‬وأمصصا الشخصصصوية المعروفصصة عنصصد علمصصاء‬
‫‪29‬‬
‫التربية هى‪:‬‬
‫‪28‬‬

‫‪Drs. Ngalim Purwanto,MP.2002, Psikologi Pendidikan.(PT Remaja Rosda Karya-‬‬


‫‪Bandung) p. 154‬‬
‫‪29‬‬

‫‪Dr. H Jalaluddin, 2001. Psikologi Agama. Edisi Revisi, Cet V (PT Raja Gravindo‬‬
‫‪Persada, Jakarta) p . 163‬‬
‫‪50‬‬

‫)‪(Mentality‬‬ ‫سجية‬
‫‪ (1‬ال و‬
‫الفرتدية )‪(Individuality‬‬ ‫‪(2‬‬
‫)‪(Identity‬‬ ‫‪ (3‬الهووية‬
‫ية)‪(Personality‬‬
‫الشخص و‬ ‫‪(4‬‬
‫دة المفكريصصن عنهصصا‬
‫على وفق هذه التعاريف رأى عصص و‬
‫‪30‬‬
‫فيما يلى‬
‫‪ :‬استثناء بعض الشخصوية‬ ‫)‪(Allport‬‬ ‫الفورت‬
‫الفرتدية‬ ‫محدوتدة بكيفية المعاملة‬
‫الخاصة فى تهويج الجتماعية وجوتدة‬
‫التكيف الجتماعى‬
‫‪ :‬تأثير الفرتد لغيره أى‬ ‫)‪(Mark A.May‬‬ ‫مارك أ‪ .‬مي‬
‫الشخصوية لها قيمة تهويج‬
‫لجتماعية‪.‬‬
‫ووتد ورتد )‪ : (Wood Worth‬الجوتدة لكل شخصية المرء‬
‫‪ :‬اظهار حواصل الثقافة‬ ‫مورسون)‪(Morrison‬‬

‫للحصول إلى الطلب‪.‬‬


‫)‪ :(Hartman‬الصصتراكيب المتحصصدة مصصن‬ ‫هارتمصصان‬
‫العلمصصات العامصصة كمصصا قامصصة‬
‫المرء لغيره‬

‫‪30‬‬
‫‪Ibid, p.164‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ :‬المراتدف بالفكرة عن‬ ‫)‪(L.p Thorp‬‬ ‫ل ف طرف‬


‫فوائد الفراتد المحتويةعلى‬
‫الوجوه المتفرقة‬
‫ور‬
‫‪ :‬الحاصل والكمالة من تط و‬ ‫جوتد)‪(C.H Judd‬‬ ‫جص هص‬
‫المرء‬
‫التعاريف‬ ‫استنبط‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(Wetherington‬‬ ‫ويتيرنجترن‬
‫السابقة الى المور التالية ‪:‬‬
‫النسان نصصوع مصصن انصصواع الفرتديصصة مصصع ان كصصون‬ ‫‪(1‬‬
‫شخصويته من أثار البيئة الجتماعية‬
‫المصصصطلح لصصذكر مواقصصف وشخصصصويته المصصرء‬ ‫‪(2‬‬
‫إجمالويا‬
‫عدم ظهور الشخصوية متوامزنا تبديها كليا‬ ‫‪(3‬‬
‫عصصدم نمووهصصا سصصلبويا بصصل جلبي وصصا اليجصصاتد التكي وصصف‬ ‫‪(4‬‬
‫الجتماعى‬
‫الشخصوية هى المور المنظمصصة حصصتى‬ ‫) ‪(Angyal‬‬ ‫انجيال‬
‫‪31‬‬
‫يزتداتد الوسع والوقت‪.‬‬
‫إن لحظنا تلك التعاريف السصصابقة قصصدرنا علصصى اخصصذ‬
‫الستنباط أن اختصار تعاريف الشخصوية فيما يلى ‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫‪Prof. Dr Suharsimi Arikunto.1966. Psikologi Kepribadian. (Yogyakarta PT Raja‬‬
‫‪Grafindo. UGM). p. 144‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ .(1‬الشخصوية هى ثبوت المنظمة والنظريات‬


‫الرابطة على سؤونها‬
‫‪ .(2‬هى محتويات المنظمة من النظريات النفسية‬
‫وتشمل على النفوس الجسصصمانية أو الروحانيصصة‬
‫والحوال النسانية‪.‬‬
‫‪ .(3‬هى مالها علقة رابطة بالبيئة وتميل الى‬
‫التكيف الجتماع‪.‬‬
‫‪ .2‬وجوه الشخصوية‬
‫قصصد سصصبق البيصصان أن الشخصصصوية تشصصمل علصصى‬
‫تعصصصاريف العامصصصة والوجصصصوه التربيصصصة‪ ،‬وأمصصصا وجصصصوه‬
‫‪32‬‬
‫الشخصوية هى ‪:‬‬
‫‪ :‬هصصو التحصصذير والدراسصصة وسصصرعة‬ ‫أ(‪ .‬الصصذكاء‬
‫الخاطر وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫‪ :‬هى الصحة الجسصمانية سصبيل إلصى‬ ‫صحة‬
‫ب(‪ .‬ال و‬
‫حسن الشخصية أو سؤها‪.‬‬
‫‪ :‬المهارة فى ضبط النفس‬ ‫ج(‪ .‬سيطرة القوة‬
‫وة المرء‬
‫والصبر على رغم أن سيطرة ق و‬
‫تخالف الخر‪.‬‬
‫تد(‪ .‬المهارة اليدوية ‪ :‬لها تأثير عظيم فى التكيف‬
‫الجتماعى‬
‫‪32‬‬
‫‪KMI PMDG. Psikologi Pendidikan. Untuk kelas VI. 1424. p.48‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ :‬الوضو ح عن كيفية اقامتها فى نموو‬ ‫ه(‪ .‬القيم‬


‫الشخصوية‬
‫‪ :‬الوضو ح عن منصبة المرء‬ ‫مز(‪ .‬المهنة‬
‫وأعمالها‪.‬‬
‫‪ .3‬العوامل المؤثرة‪.‬‬
‫صة‬
‫ور الشخصوية بل فيها عوامل خا و‬
‫نعلم عن تط و‬
‫دم الشخصوية فيما يلى ‪:‬‬
‫تؤثر الى تق و‬
‫أ(‪ .‬العوامل الحيوية ‪ :‬هى ما لها علقة رابطة با‬
‫الحوال الجسمانية التى تدل على التغييصصرات منصصد‬
‫الولتدة إما من النسب او الفطرة‪.‬‬
‫ب(‪ .‬العوامل الجتماعية‬
‫المجتمع لهم أثار عظيم فى تكوين الشخصوية فيهصصا‬
‫المعاشصصرة والمعاملصصة بالبيئصصة‪ ،‬اول مصصا يلعصصب تدورا‬
‫هامصصا بيئصصة السصصرة لن فيهصصا كيفيصصة المعاشصصرة‬
‫والمعاملصصة بيصصن أعضصصاء السصصرة ليجصصاتد صصصلحيتها‪.‬‬
‫ومن اسباب تأثير البيئة فى تقصصدم الشخصصصية هصصي‬
‫‪33‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ .1‬التأثير من التجاربات والخبرات الولى‬
‫‪ .2‬التأثيرات الذى قبلها الولتد محدوتدة جماله‬
‫ووسعه‬
‫‪33‬‬
‫‪Drs.M.Ngalim Purwanto.MP ,op,cit.p.162‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ . 3‬التأثير يدوم ليل ونهارا‬

‫‪ .4‬قبول التأثير فى حالة المن والوتدوتد‬


‫ث( عوامل الثقافة‬
‫ن الثقافة من العوامل الجتماعية وتنمو فصصى‬
‫إ و‬
‫المجتمع وتخالف ثقافصصة كصصل بلصصدة ولهصصا تصصأثير فصصى‬
‫ور الشخصصصوية‪ .‬عزمصصت الباحثصصة علصصى توضصصيح‬
‫تطصص و‬
‫وجوه الثقافة ما لها أثر فى تكوين الشخصوية ومصصن‬
‫وجوهها هى‪:‬‬
‫‪ :‬لكصصل الثقافصصة نتائصصج الحيصصاة‬ ‫‪ (1‬النتائصصج‬
‫العظيمة عند الناس لن رغبتهصصم‬
‫فصصى إطاعصصة هصصذه النتائصصج واجبصصة‬
‫‪50‬‬

‫رئيسية لهم وهى تتعل وصصق بصصالعرف‬


‫والعاتدة الجتماعية‪.‬‬
‫‪ :‬لكل بلدة لها عاتدات‬ ‫‪ (2‬العرف والعاتدة‬
‫شصصئ‪ ،‬لنهصصا تقصصرر نتائصصج الثقافصصة‬
‫والمعاملة‪.‬‬
‫‪ (3‬المعارف والمهارة ‪ :‬معارف المرء لها أثر فى‬
‫ن‬
‫صصصية علصصى رغصصم أ و‬
‫تكصصوين الشخ و‬
‫لكلها معارف ومهارة متفرقة‪.‬‬
‫‪ :‬هصصى إحصصدى الوسصصائل لتقريصصر‬ ‫‪ (4‬اللغصصة‬
‫علمات الثقافة وهى ألة المواصلة‬
‫بين الناس وألة تفكيرهصصم ووسصصيلة‬
‫نموو حسن المعاملة‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫منهج البحث العلمي‬

‫تبحث الباحثة فى هذا الباب عن منهج البحصصث الصصذى‬


‫يحتوى على ‪:‬‬

‫‪ .1‬تصميم خطة البحث‬


‫تستخدم الباحثة " تأثير العقاب فى نمصصوو شخصصصوية‬
‫طالبصصات السصصنة الولصصى التكثيفيصصة بكلويصصة المعلمصصات‬
‫‪50‬‬

‫السلمية بمعهد تدار السلم للتربية السلموية الحديثصصة‬


‫دراسى ‪1428-1427‬هصصص‪.‬‬
‫كونتور للبنات الول العام ال و‬
‫)‬ ‫يعنى على طريقة بحصصث الدراسصصية الميدانيصصة الكمي وصصة‬
‫فأخصصذت الباحثصصة نصصوع بحصصث الدراسصصة‬ ‫‪(Quantitative Study‬‬

‫‪ ،(Correlation‬وهو النظر إلصصى الربصصط بيصصن‬ ‫)‪Study‬‬ ‫التلمزمية‬


‫الربط بين العقاب و شخصصصوية‬ ‫)‪(Two Variables‬‬ ‫المتقلبين‬
‫طالبصصات السصصنة الولصصى التكثيفيصصة بكلويصصة المعلمصصات‬
‫السلمية بمعهد تدارالسلم للتربية السصصلموية الحديثصصة‬
‫دراسى ‪1428-1427‬هص‪.‬‬
‫كونتور للبنات الول العام ال و‬
‫ب‪ .‬معاينة )مجتمع الدراسة وعينتها(‬
‫أخذت الباحثة مجتمع الدراسة من جميع طالبات‬
‫السصصنة الولصصى التكثيفيصصة بكلي وصصة المعلمصصات السصصلمية‬
‫بمعهد تدار السلم الحصصديث للتربيصصة السصصلمية كونتصصور‬
‫دراسصصصى ‪ 1428-1427‬مصصصع‬
‫للبنصصصات الول العصصصام ال و‬
‫ن إلصصى ‪8‬‬
‫ن الكامل ‪ 300‬طالبة‪ ،‬وينقسصصم عصصدتده و‬
‫عدتده و‬
‫فصول‪.‬‬
‫فوضحت الباحثة عدتد طالبات السنة الولصصى التكثيفيصصة‬
‫‪34‬‬
‫فى اللوحة التية ‪:‬‬
‫اللوحة الولى‬
‫عن عدتد طالبات مجتمع الدراسة‬
‫‪34‬‬
‫وثيقة كلوية المعلمات السلمية ‪1428‬‬
‫‪50‬‬

‫عدتد الطالبات‬ ‫الفصل‬ ‫الرقم‬


‫‪ 38‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪B‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 38‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪C‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 38‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪D‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 37‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪E‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 39‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪F‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 41‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪G‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 34‬طالبة‬ ‫‪I‬‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 35‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪K‬‬ ‫‪8‬‬
‫المجموع الكامل ‪ 300‬طالبة‬

‫ثم يؤخذ من هذا المجتمصصع بعصصض الفصصراتد نيابصصة عصصن‬


‫جميع طالبات السنة الولصصى التكثيفيصصة يسصصمين بالعينصصة‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫والعينة هى نيابة أو بعض عدتد مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫اسصصتخدمت الباحثصصة العينصصة العشصصوائية فصصى هصصذه‬
‫هى‬ ‫)‪(Random Sampling‬‬ ‫الدراسة‪ .‬والمراتد بالعينة العشوائية‬
‫أخذ العينة من عدتد المجتمع بتخليط الموضصصوعات حصصتى‬
‫تحسب الموضوعات متساويات‪ .‬لن لكل موضصصوع مصصن‬
‫الموضصصصوعات نصصصصيبا متسصصصاويا فل تخصصصصص الباحثصصصة‬
‫‪36‬‬
‫الموضوعات المدرسات من العينة‪.‬‬
‫ثصصم لتسصصهيل فصصى تدراسصصتها‪ ،‬ولتعييصصن عصصدتد العينصصة‬
‫اعتمدت الباحثة على قول سصصهر سصصيمى أريكصصونط" إذا‬
‫‪35‬‬
‫‪. Prof. Drs. Anas Sujiono, Pengantar Statistik Pendidikan, (PT, Raja Grafindo Persada,‬‬
‫‪Jakarta: 2003), p.26‬‬
‫‪36‬‬
‫‪Dr. Suharsimi Arikunto, Prosedur Penelitian (Suatu Pendekatan Praktek). ( Jakarta :‬‬
‫‪PT. 4rineka Cipta, 1996), p.117‬‬
‫‪50‬‬

‫كان السكان أقل من مائصصة نفصصر‪ ،‬يستحسصصن أخصصذ جميصصع‬


‫السكان عينة‪ ،‬وإذا صار السكان أكثر من مائة يجومز أخذ‬
‫العينصصة بيصصن ‪ %10‬إلصصى ‪ ،%15‬أو ‪ %20‬إلصصى ‪،%25‬‬
‫وأخصذت الباحثصة العينصة قصدر ‪ %20‬مصن جميصع طالبصات‬
‫السنة الولى التكثيفية مع عدتدهن الكامل ‪ 300‬طالبصصة‪،‬‬
‫إذن لبد و للباحثة أن تأخذ من هذا مجتمع‬

‫الدراسة ‪ 60‬طالبة‪ .‬وتؤخذ هذه العينة )‪ 60‬طالبة( مصصن‬


‫ضحت الباحثة فى اللوحة مايأتى‪:‬‬
‫كل فصل كما و و‬
‫اللوحة الثانية‬
‫عن تفصيل مجتمع الدرالسة لوالعينة‬
‫العينة‬ ‫عدتد الطالبات‬ ‫الفصل‬ ‫الرقم‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 38‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪1‬‬
‫‪B‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 38‬طالبة‬ ‫‪C‬‬‫الول التكثيفي‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 38‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪3‬‬
‫‪D‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 37‬طالبة‬ ‫‪E‬‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 39‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪F‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 41‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪G‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 34‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي ‪I‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 35‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪8‬‬
‫‪K‬‬
‫‪50‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪ 300‬طالبة‬ ‫المجمو‬


‫طالبة‬ ‫ع‬

‫ج‪ .‬ألسلوب جمع البيانات‬


‫وأما السلوب التى تقوم بها الباحثصصة لجمصصع‬
‫‪37‬‬
‫البيانات‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫) ‪(Documentary Method‬‬ ‫منهج الوثائقى المكتوبة‬ ‫‪.1‬‬

‫وهو منهج جمع المعلومات أو البيانات بحيث‬


‫خل فى الشياء أو المتغيصصر المعيصصن فصصى‬
‫البحث ولتد و‬
‫تناول المعلومات أو البيانصصات الكاملصصة‪ .‬واسصصتخدمته‬
‫الباحثة لكشف عن نتيجة كشف الدرجصصة الشخصصصوية‬
‫لطالبات السنة الولى التكثيفية‪.‬‬
‫)‪(Interview Method‬‬ ‫‪ .2‬منهج المقابلة‬
‫وهى منهج للحصول على البيانات بطريقة إلقاء‬
‫السؤال إلى المجيبة‪ .‬وعرف تدكترر أندس سصصانافية‬
‫فيسال وتدكتور أندس مولياتدى كونتصصور واسيسصصو أن‬
‫المقابلة هى البيانات اللسانى التى قام بها نفران أو‬
‫أكصصثر متوجهصصان لجصصراء ذالصصك حيصصث تصصوجه السصصئلة‬
‫نظاميا مستهدفا إلصصى الموضصصوع كوسصصائل مباشصصرة‬
‫‪37‬‬
‫‪Dr. Suharsimi Arikunto , op.cit. p.236-229‬‬
‫‪50‬‬

‫للستطلع على البيانات الجتماعيصصة ظصصاهرة كصصانت‬


‫‪38‬‬
‫هذا المنهصصج اسصصتخدمته الباحثصصة لكشصصف‬ ‫أم خفية‪.‬‬
‫البيانصصات عصصن تصصأثير العقصصاب نحصصو نمصصو شخصصصية‬
‫الطالبات‪.‬‬
‫وقد قامت الباحثة فى هذا البحث بالمقابلة مع‬
‫المصصدبرات المنظمصصة مصصع طالبصصات فصصى معهصصد تدار‬
‫السصصلم للتربيصصة السصصلمية الحديثصصة كونتصصور للبنصصات‬
‫الول بل إختصت الباحثة بالمقابلصصة للحصصصول علصصى‬
‫البيانصصات عصصن تصصأثير العقصصاب نحصصو نمصصوو شخصصصوية‬
‫الطالبات‪.‬‬
‫)‪(Questionaire Method‬‬ ‫‪ .3‬منهج الستبيان‬
‫وهو بطريقة كتابة السؤال على الورقة وتومزيع‬
‫تلك الورقصصة إلصصى العينصصة‪ 39.‬هصصذا المنهصصج اسصصتخدمت‬
‫الباحثة للكشف على البيانصصات المحتصصاجه عصصن تصصأثير‬
‫العقصاب فصى نمصوو شخصصوية طالبصات السصنة الولصى‬
‫التكثيفيصصصة بكليصصصة المعلمصصصات السصصصلمية بمعهصصصد‬
‫تدارالسلم للتربية السلمية الحديثة كونتصصور للبنصصات‬
‫الول‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫)‪Drs.Sanapiah faisal, M.G. Waseso, Metodologi Pendidikan, ( Surabaya :1982‬‬
‫‪p. 175‬‬

‫‪39‬‬
‫‪Dr. Suharsimi Arikunto , Op.Cit, p. 216‬‬
‫‪50‬‬

‫ د‪ .‬ا دلوات البحث‬


‫استخدمت الباحثة أتدوات البحث فى جمصصع البيانصصات‬
‫فيما يأتى ‪:‬‬
‫‪ .1‬تدليل الستبيان‬
‫هذا الستبيان يشمل علصصى السصصئلة عصصن تصصأثير‬
‫العقاب نحو شخصية وومزعت الباحثة هذا السصصتبيان‬
‫إلى العينصصة الصصذى بلصصغ عصصدتدهن ‪ 60‬طالبصصة‪.‬وفتشصصت‬
‫الباحثة هذا الستبيان وتحلله‪ .‬وطريقة الباحثصصة فصصى‬
‫تقسصصيم وتفسصصير النتيحصصة بعصصد تنصصاول الباحثصصة أوراق‬
‫الستبيان تقوم بفحصها وتقييمها بالمعيار التالى ‪:‬‬
‫‪4:‬‬ ‫النتيجة العالية جدا‬
‫‪3:‬‬ ‫النتيجة العالية‬
‫‪2:‬‬ ‫النتيجة المتوسط‬
‫‪1:‬‬ ‫النتيجة السافلة‬
‫ثم قامت الباحثة عقب ذلك بتفسير النتيجة بالميعار‬
‫التالى ‪:‬‬
‫‪72-36 :‬‬ ‫تأثير سافل‬
‫‪108-73 :‬‬ ‫تأثير المتوسط‬
‫‪144-109 :‬‬ ‫تأثير عال‬
‫‪.2‬منهج المقابلة‬
‫‪50‬‬

‫تقابلت الباحثة بأولياء الفصول للسنة الولى‬


‫التكثيفيصصصة لتحقيصصصق علصصصى نتائصصصج البحصصصث ومعرفصصصة‬
‫شخصيتهن‪.‬‬
‫‪ .3‬معرفة خلفية تأسيس المعهد الحديث كونتور للبنات‬
‫فى المنهج البيانات المكتوبة و معرفة كشف الدرجصة‬
‫الشخصية للطالبة السنة الولى التكثيفية‪.‬‬

‫ه‪ .‬ألسلوب تحليل البيانات‬


‫هذه الدراسة تدراسة تلمزمية‪ ،‬والطريقة التى أخذت‬
‫)‬ ‫الباحثة فى تحليل البيانات منهج التحليل الحصائى‬
‫‪ (Statistic Analytical Method‬ففى هذا البحث إستعملت الباحثة‬
‫طريقة الحصاء برمز التية‪:‬‬
‫‪X2‬‬
‫‪C‬‬
‫‪X2 N‬‬

‫وهصصى الطريقصصة اللمزم المتقصصابين الصصتى تصصومزن حقائقصصة‬


‫بالطابق‪ ،‬البيان ‪:‬‬
‫)‪(Coefficient Contingency‬‬ ‫معامل ‪ /‬تدرجة الحتمال‬ ‫‪= C‬‬

‫)‪(Chi Square‬‬ ‫التلمزم‬ ‫‪= X2‬‬

‫‪ =N‬الجملة أو عدتد العينة‬


‫بالرمز التى ‪:‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪2‬‬
‫للوصول إلى‬
‫‪50‬‬

‫‪( fo  ft )2‬‬
‫‪X2 ‬‬
‫‪Ft‬‬

‫البيان ‪:‬‬
‫= ‪fo‬تكرار الجابة المبحوثة من الملحظة فى العينة )‬
‫‪(Observed Frequency‬‬

‫)‪(Theoretical Frequency‬‬ ‫= ‪ft‬تكرار الجابة النظرى‬


‫لبحث المتقلبين المؤثرين علصصى تغييصصر ربصصط الحتمصصال‬
‫بالرمز التى ‪:‬‬ ‫‪Phi ‬‬ ‫إلى‬
‫‪C‬‬
‫‪‬‬
‫‪1 C 2‬‬

‫البيان ‪:‬‬
‫تدرجة التلمزم‪.‬‬ ‫=‪‬‬

‫= ‪C‬معامل أو تدرجة الحتمال‪.‬‬


‫‪  C‬تدرجة الحتمال المركب‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثم ترض الباحثة بالرمز التالى‬ ‫‪ Phi‬‬ ‫وبعد تناولتها نتيجة‬
‫‪:‬‬
‫‪d.f = N – nr‬‬

‫البيان ‪:‬‬
‫‪d.f‬تدرجة الحرية‪.‬‬ ‫=‬

‫‪N‬مجموع العينة‪.‬‬ ‫=‬

‫= ‪ Nr‬مجموع المتقلب‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ 5%(Significance‬مصصتى‬ ‫)‪level‬‬ ‫وفصصى مسصصتوى المعنصصى‬


‫‪C‬‬ ‫كانت نتيجة التلمزم المحصولة عليها يشير إلى نتيجصصة‬
‫ومتسصصاوى بنتيجصصة القائمصصة أو أكصصبر‬ ‫‪Phi‬‬ ‫المحاولصصة إلصصى‬
‫بمعنى مرفوض‪.‬‬ ‫اللغي)‪(Null Hypothesis/ H‬‬ ‫منها‪ ،‬فالفرتد‬
‫يشصصير إلصصى أصصصغر مصصن نتيجصصة‬ ‫نتيجة ‪C‬‬ ‫ولكن إذا كانت‬
‫‪40‬‬
‫مافى قائمة فالفرض اللغى تدل على نتيجة مقبول‪.‬‬
‫وبعد معرفة قيمة "‪ "r‬فأقبلها بنتيجة معامصصل‬
‫وهصصذه الطريقصصة لمعرفصصة‬ ‫)‪(Correlation Coefficient‬‬ ‫الرتبصصاط‬
‫وجوتد التأثير أو عدم وجوتده فى عقاب طالبصصات السصنة‬
‫الولصصى التكثيفيصصة كلويصصة المعلمصصات السصصلمية بمعهصصد‬
‫تدارالسلم للتربيصصة السصصلموية الحديثصصة كونتصصور للبنصصات‬
‫الول العصصام الدراسصصى ‪ 1428-1427‬فوجصصوتد العلقصصة‬
‫تدليل على وجصصوتد التصصأثير أو عصصدم وجصصوتد العلقصصة تدليصصل‬
‫على عدم وجصصوتد التصصأثير‪ .‬وللكشصصف عصصن مصصدى التصصأثير‬
‫تستعمل الباحثة المعيار فى الجدول التى ‪:‬‬
‫اللوحة الثالثة‬
‫)‪Coefficient‬‬ ‫تفصيل تفسير نتيجة معامل الرتباط‬
‫‪(Correlation‬‬

‫التفسير‬ ‫نتيجة )‪r (Product Moment‬‬


‫علقة منخفضة جدا‬ ‫‪ 0.00‬الى ما اقل من‬
‫‪40‬‬
‫‪Dr. Suharsimi Arikunto , Op.Cit, p.241‬‬
‫‪50‬‬

‫‪0.20‬‬
‫علقة منخفضة‬ ‫‪ 0.21‬الى ما اقل من‬
‫‪0.40‬‬
‫علقة متوسطة‬ ‫‪ 0.41‬الى ما اقل من‬
‫‪0.70‬‬
‫علقة مرتفعة‬ ‫‪ 0.71‬الى ما اقل من‬
‫‪0.90‬‬
‫علقة مرتفعة جدا‬ ‫‪ 0.90‬الى ما اقل من‬
‫‪1.00‬‬

‫لو‪ .‬إاطار عرض المتغيرات‬


‫نمرة اتدوات‬ ‫المؤشرات‬ ‫متغير‬ ‫المفاهم‬
‫البحث‬
‫العقاب ‪ .1‬طريقصصصصصصصصصة ‪6،7،14،15،1‬‬ ‫تأثير‬
‫‪7‬‬ ‫العقاب‬ ‫العقاب‬
‫‪ .2‬أسصصصصصصصصصباب ‪1،11،12،13،‬‬ ‫نحو نموو‬
‫‪16‬‬ ‫المخلفات‬ ‫الشخصوية‬
‫‪4،5،9،10‬‬ ‫‪ .3‬الفكرة‬ ‫طالبات‬
‫‪2،3،8،18‬‬ ‫‪ .4‬تكصصصصصصصصصصوين‬ ‫السنة‬
‫الخلق‬ ‫الولى‬
‫التكثيفية‬
‫‪7،2،1،8‬‬ ‫‪ .1‬تغييصصصصصصصصصصصر‬ ‫تنمية‬
‫‪10،3،9،4‬‬ ‫الشخصي و السلوك‬
‫‪50‬‬

‫‪12،14،5،6،1‬‬ ‫‪ .2‬ترقية الفكر‬ ‫ة‬


‫‪8‬‬ ‫‪ .3‬موائمة‬
‫‪13،11،16،15‬‬ ‫‪ .4‬النظام‬
‫‪،17‬‬

‫ز‪ .‬التعريف الجرائى‬


‫وقبل أن تحصل الباحثة إلى بحث الموضوع‪ ،‬قصصامت‬
‫الباحثة بتعريف الجرائى المذكور مصصا يناسصصب بصصالبحث‬
‫حوتى ليأتى القارئون إليه إل بالفهم السقيم ‪:‬‬
‫‪ .1‬المراتد بالعقاب هو وسائل التربية فى تيسير النظام‬
‫بمعهد تدارالسلم للوتربية السلموية الحديثصصة كونتصصور‬
‫للبنصصات الول أى إيقصصاع ألصصم مصصن نصصوع مصصا بخطيئصصة‬
‫خرقت سياج قوانين المدرسة اوالمجتمع النسصصانى‬
‫أو نحوهما‪.‬‬
‫ب‪ .‬المصصراتد نمصصوو شخصصصوية طالبصصات السصصنة الولصصى‬
‫التكثيفية هو‪ :‬الحالة الشخصوية الصصتى حصصصلت عليهصصا‬
‫طالبصصات السصصنة الولصصى التكثيفيصصة وكصصانت طالبصصات‬
‫الجديدة وعدتدهن ‪ 300‬طالبة وتنقسصصم إلصصى ثمانيصصة‬
‫فصول بمعهد تدار السلم للتربية السصصلمية الحديثصصة‬
‫‪50‬‬

‫كونتور للبنات الول حيصصن وجصصدت العقصصاب مصصن هصصذا‬


‫المعهد‪.‬‬

‫الباب الرابع‬
‫عرض البيانات لوتحليلها‬
‫أ‪ .‬عرض البيانات‬
‫بعد أن عملت الباحثة فى بحثهصا عصن تصأثير العقصاب‬
‫نحو نمو شخصصصية طالبصصة السصصنة الولصصى التكثيفيصصة فصصى‬
‫معهصصد تدار السصصلم كونتصصور للبنصصات للتربيصصة السصصلمية‬
‫الحديثة وحصل على وجوتد التأثير العقاب على شخصية‬
‫‪41‬‬
‫الطالبة‪ .‬وبإلقاء ولية الفصل السنة الولى التكثيفيصصة‪.‬‬
‫عرفت الباحثة عن شخصية الطالبة على حسصصن الخلصصق‬
‫انها تستطيع ان تعمل كل شصيئ حسصب مكصان وتفريصق‬

‫‪ 41‬نتيجةا المقابلة بأ ستاذة نور مزيدة ولية الفصل الول التكثيفى ‪ E‬يوم الثنين التاريح ‪17‬‬
‫اغوسطوس ‪2007‬‬
‫‪50‬‬

‫بين الحسن و الشر فصصى العمصصل‪ ،‬كالمعاملصصة بزميلتهصصا و‬


‫مدبرتها و غيرها الكبر منها‪.‬‬
‫بجانب ذلك عليهن إطاعة النظام على حسصصب سصصير‬
‫المعهصصد‪ ،‬ولتنفيصصد العقصصاب لمصصن متجصصاومزة عصصن النظصصام‬
‫اعطى المصصدبرة العقصصاب الشصصديد ل يطصصابق بمصصا عملصصت‬
‫الخطأ وهذا تأثير السصصيئة الصصى العضصصائها والواقصصع انهصصن‬
‫تشجعن إلى المدبرات بعد رائت المدبرة متجاومزة عصصن‬
‫النظصصام‪ ،‬وكصصذالك كصصانت المصصدبرة ل تسصصتطيع أن تكصصون‬
‫قدوة الحسنة لختهن الصصصغيرة ول سصصيما أنهصصا طالبصصات‬
‫الجديدات تحتاجون إلى الموعظة الكثيرة‪.‬‬
‫التجاومز الذى وقع نحو السنة الولصصى التكثيفيصصة منهصصا‬
‫الهرب من قرأة القرآن‪ ،‬عدم نطق اللغة العربية‪ ،‬تتأخر‬
‫فى ذهاب إلى المسجد وهذه كلها مسببا علصصى شصصجاعة‬
‫فصصى تجريصصب سصصريرهن فصصى المعهصصد كمصصا عملصصن فصصى‬
‫مدرستهن السابقة حتى نلن العقاب من المصصدبرة وأمصصا‬
‫الواقصصع عصصواقبهن ليناسصصب بمصصا عملصصن‪ ،‬كصصانت المصصدبرة‬
‫يعملن بما شئن فى إعطاء العقصصاب وعصصدم التنصصبيه قبصصل‬
‫إعطاء العقاب كأنها خلفية علصصى غضصصبها‪ .‬والخصصر ليصصس‬
‫خير الموعظة نلن بل شر الثر فى نفوسهن كما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬الخوف وتيأس فى هذا المعهد‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ .2‬الهرب من المعهد‪.‬‬
‫‪ .3‬الكسل فى الكل حتى يؤتدى لى المرض‪.‬‬
‫‪ .4‬الرجوع النهائى‬
‫‪ .5‬الشعور بالصصصعوبة فصصى التعلصصم حصصتى نصصالت الطالبصصة‬
‫قبصصل‬ ‫المصصذكورة النتيجصصة السصصيئة واشصصر مصصن‬
‫وتعجب فى نيل العقاب للطالبة المطيعة ولمصصن لصصم‬
‫يتجاومزن بالمرة‪.‬‬
‫قالت ولية الفصل السنة الولى التكثيفية‪ 42،‬كصصانت أكصصثر‬
‫طالبصصة السصصنة الولصصى التكثيفيصصة غلطصصة لكصصن غلطهصصن‬
‫محجوبة حتى ل تعرفها المصصدبرة إل بعصصد احيصصان‪ ،‬والسصصر‬
‫المحجوبة لدى الطالبصصة سصصببها عصصدم الهتمصصام المصصدبرة‬
‫نحصصو اغضصصائهن أو إهمالهصصا وعصصدم شصصجاعتها فصصى تنصصبيه‬
‫أعضائها‪.‬‬
‫دة النشصصطة‬
‫وللطالبات السصصنة الولصصى التكثيفيصصة عصص و‬
‫وكونها عامل من عوامل تكوين البيئصصة الحسصصنة وغصصرس‬
‫العاتدة على وفق شعار المعهد فى التربية هو أن إقامصصة‬
‫التربية الخلقية و العقلية لتكفى بوجصصوتد الكلم بصصل لبصصد‬
‫أن يكون بالدوة واليجاتد البيئة وكل مصصا يصصراه التلميصصذ أو‬
‫سمعوه من حركصصات أو صصصوت فصصى هصصذا المعهصصد يكصصون‬

‫‪ 42‬نتيجة مقابلة بأ ستاذة مزلفى يلد ولية الفصل الول التكثيفى ‪ B‬يوم الثلثاء التاريح ‪18‬‬
‫اغوسطس‬
‫‪50‬‬

‫‪43‬‬
‫ولمعرفصصة‬ ‫عامل من عوامل التربية الخلقية و العقلية‪.‬‬
‫النشطة اليومية للتلميذات تلى اللوحة ‪:‬‬
‫اللوحة الرابعة‬
‫المكان‬ ‫النشطة‬ ‫الوقت ‪/‬‬ ‫النم‬
‫الساعة‬ ‫رة‬
‫المسكن‬ ‫الستيقاظ من النوم‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪1‬‬
‫و‬ ‫وذهاب الى المسجد‬
‫المسجد‬ ‫للصلة التهجد وقرأة‬
‫القرآن‬
‫فى‬ ‫صلة الصبح‬ ‫‪4.30-4.45‬‬ ‫‪2‬‬
‫المسجد‬
‫في‬ ‫القاء الساليب و‬ ‫‪4.55-5.15‬‬ ‫‪3‬‬
‫المسكن‬ ‫المفرتدات‬
‫فى‬ ‫والموجهة )اليوم‬
‫الفصل‬ ‫السبت والحد والثنين(‬
‫الميدان‬ ‫المحاتدثة )فى يوم‬
‫الثلثاء و الجمعة(‬
‫المسكن‬ ‫الستحمام والفطار‬ ‫‪5.30-6.30‬‬ ‫‪4‬‬
‫والمطع‬ ‫والستعداتد‬
‫م‬
‫لدخول الفصل‬
‫الفصل‬ ‫التعلم فى الفصول‬ ‫‪6.55-8.30‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪43‬‬
‫التوجيهات والرشاتدات لمراقب للمتحان التحريرى كلية المعلمات السلمية ص‪1:‬‬
‫‪50‬‬

‫للحصة الولى والثانية‬


‫الراحة الولى‬ ‫‪8.30-9.00‬‬ ‫‪6‬‬
‫الفصل‬ ‫التعلم فى الفصول‬ ‫‪9.00-‬‬ ‫‪8‬‬
‫للحصة الثالثة والرابعة‬ ‫‪10.30‬‬
‫الراحة الثانية‬ ‫‪10.30-‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪11.00‬‬
‫الفصل‬ ‫التعلم فى الفصول‬ ‫‪11.00-‬‬ ‫‪10‬‬
‫للحصة الخامسة‬ ‫‪12.15‬‬
‫والساتدسة‬
‫المسكن‬ ‫صلة الظهر والغداء‬ ‫‪12.30- 11‬‬
‫والمطع‬ ‫والستعداتد‬ ‫‪13.30‬‬
‫م‬
‫الفصل‬ ‫لممارسة الدرس‬ ‫‪13.30- 12‬‬
‫المسائى‬ ‫‪14.45‬‬
‫فى‬ ‫صلة العصر وقراة‬ ‫‪15.00- 13‬‬
‫المسكن‬ ‫القرآن‬ ‫‪15.30‬‬

‫ممارسة الدورات‬ ‫‪15.30-‬‬ ‫‪14‬‬


‫للرياضة وللفنون‬ ‫‪17.00‬‬
‫والضافة للمنظمة‬
‫الستحمام والستعداتد‬
‫للذهاب الى المسجد‬
‫فى‬ ‫قرأة القرآن و صلة‬ ‫‪17.15-‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪50‬‬

‫المسجد‬ ‫المغرب‬ ‫‪18.00‬‬


‫المسكن‬ ‫الحتفال فى حجرتهن‬ ‫‪18.00-‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪18.30‬‬
‫فى‬ ‫العشاء‬ ‫‪18.30-‬‬ ‫‪17‬‬
‫المطعم‬ ‫‪19.15‬‬
‫فى‬ ‫صلة العشاء‬ ‫‪19.15-‬‬ ‫‪18‬‬
‫المسجد‬ ‫‪19.45‬‬
‫فى‬ ‫موجهة الليلية‬ ‫‪20.00-‬‬ ‫‪19‬‬
‫الفصل‬ ‫‪21.30‬‬
‫فى‬ ‫النوم‬ ‫‪22.00‬‬ ‫‪20‬‬
‫الحجرة‬

‫وأما عدتد الطالبصصات العينصصة مصصن كصصل فصصصل كمصصا وضصصحت‬


‫الباحثة فى اللوحة ما يأتى ‪:‬‬
‫اللوحة الخامسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 38‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪1‬‬
‫‪B‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 38‬طالبة‬ ‫‪C‬‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 38‬طالبة‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪3‬‬
‫‪D‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 37‬طالبة‬ ‫‪E‬‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪4‬‬
‫‪50‬‬

‫‪8‬‬ ‫طالبة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪F‬‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪5‬‬


‫‪8‬‬ ‫طالبة‬ ‫‪41‬‬ ‫الول التكثيفي ‪G‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫طالبة‬ ‫‪34‬‬ ‫الول التكثيفي ‪I‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫طالبة‬ ‫‪35‬‬ ‫الول التكثيفي‬ ‫‪8‬‬
‫‪K‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 300‬طالبة‬ ‫المجمو‬
‫طالبة‬ ‫ع‬

‫طبقا بالهدف فيستمور الن الكلم عن عقاب الطالبة‬


‫وشخصيتهم‪ ،‬ولجل ذلك تبصصدأ الباحثصصة بصصإعراض أجصصوبتهم‬
‫بوسيلة الستفتاء ويمكصصن نظرهصصا علصصى حسصصب الفصصصول‬
‫كما يتضح فى اللوحة التية ‪:‬‬

‫اللوحة السا دلسة‬


‫نتيجة اللستفتاء عن عقاب على حسب‬
‫الفصول‬
‫البيان‬ ‫نتيجة‬ ‫السم‬ ‫رقم‬
‫الستفتاء‬ ‫المستجيبي‬
‫ن‬
‫متوسط‬ ‫‪98‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1‬‬
‫عال‬ ‫‪111‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪2‬‬
‫ناقص‬ ‫‪71‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪3‬‬
‫عال‬ ‫‪110‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪4‬‬
‫عال‬ ‫‪109‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪50‬‬

‫متوسط‬ ‫‪91‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪6‬‬


‫متوسط‬ ‫‪88‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪7‬‬
‫عال‬ ‫‪98‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪8‬‬
‫متوسط‬ ‫‪91‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪9‬‬
‫عال‬ ‫‪117‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪10‬‬
‫متوسط‬ ‫‪94‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪11‬‬
‫متوسط‬ ‫‪91‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪12‬‬
‫عال‬ ‫‪110‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪13‬‬
‫متوسط‬ ‫‪76‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪14‬‬
‫متوسط‬ ‫‪98‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪15‬‬
‫متوسط‬ ‫‪96‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪16‬‬
‫متوسط‬ ‫‪79‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫‪17‬‬
‫متوسط‬ ‫‪100‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪18‬‬
‫عال‬ ‫‪113‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪19‬‬
‫متوسط‬ ‫‪93‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪20‬‬
‫متوسط‬ ‫‪105‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪21‬‬
‫متوسط‬ ‫‪101‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪22‬‬
‫متوسط‬ ‫‪87‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪23‬‬
‫متوسط‬ ‫‪100‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪24‬‬
‫متوسط‬ ‫‪101‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪25‬‬
‫متوسط‬ ‫‪100‬‬ ‫‪Z‬‬ ‫‪26‬‬
‫متوسط‬ ‫‪112‬‬ ‫‪AA‬‬ ‫‪27‬‬
‫عال‬ ‫‪94‬‬ ‫‪BB‬‬ ‫‪28‬‬
‫متوسط‬ ‫‪94‬‬ ‫‪CC‬‬ ‫‪29‬‬
‫متوسط‬ ‫‪86‬‬ ‫‪DD‬‬ ‫‪30‬‬
‫متوسط‬ ‫‪91‬‬ ‫‪EE‬‬ ‫‪31‬‬
‫عال‬ ‫‪109‬‬ ‫‪FF‬‬ ‫‪32‬‬
‫ناقص‬ ‫‪72‬‬ ‫‪GG‬‬ ‫‪33‬‬
‫متوسط‬ ‫‪99‬‬ ‫‪HH‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪50‬‬

‫متوسط‬ ‫‪90‬‬ ‫‪II‬‬ ‫‪35‬‬


‫متوسط‬ ‫‪92‬‬ ‫‪JJ‬‬ ‫‪36‬‬
‫متوسط‬ ‫‪91‬‬ ‫‪KK‬‬ ‫‪37‬‬
‫متوسط‬ ‫‪87‬‬ ‫‪LL‬‬ ‫‪38‬‬
‫متوسط‬ ‫‪92‬‬ ‫‪MM‬‬ ‫‪39‬‬
‫عال‬ ‫‪113‬‬ ‫‪NN‬‬ ‫‪40‬‬
‫متوسط‬ ‫‪91‬‬ ‫‪OO‬‬ ‫‪41‬‬
‫متوسط‬ ‫‪98‬‬ ‫‪PP‬‬ ‫‪42‬‬
‫متوسط‬ ‫‪103‬‬ ‫‪QQ‬‬ ‫‪43‬‬
‫متوسط‬ ‫‪95‬‬ ‫‪RR‬‬ ‫‪44‬‬
‫متوسط‬ ‫‪105‬‬ ‫‪SS‬‬ ‫‪45‬‬
‫متوسط‬ ‫‪91‬‬ ‫‪TT‬‬ ‫‪46‬‬
‫عال‬ ‫‪109‬‬ ‫‪UU‬‬ ‫‪47‬‬
‫عال‬ ‫‪117‬‬ ‫‪VV‬‬ ‫‪48‬‬
‫متوسط‬ ‫‪104‬‬ ‫‪WW‬‬ ‫‪49‬‬
‫متوسط‬ ‫‪96‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪50‬‬
‫متوسط‬ ‫‪103‬‬ ‫‪YY‬‬ ‫‪51‬‬
‫متوسط‬ ‫‪97‬‬ ‫‪ZZ‬‬ ‫‪52‬‬
‫متوسط‬ ‫‪96‬‬ ‫‪AAA‬‬ ‫‪53‬‬
‫متوسط‬ ‫‪92‬‬ ‫‪BBB‬‬ ‫‪54‬‬
‫متوسط‬ ‫‪102‬‬ ‫‪CCC‬‬ ‫‪55‬‬
‫متوسط‬ ‫‪90‬‬ ‫‪DDD‬‬ ‫‪56‬‬
‫متوسط‬ ‫‪100‬‬ ‫‪EEE‬‬ ‫‪57‬‬
‫عال‬ ‫‪109‬‬ ‫‪FFF‬‬ ‫‪58‬‬
‫متوسط‬ ‫‪90‬‬ ‫‪GGG‬‬ ‫‪59‬‬
‫عال‬ ‫‪117‬‬ ‫‪HHH‬‬ ‫‪60‬‬

‫الملحظة ‪:‬‬
‫‪50‬‬

‫‪12‬‬ ‫=‬ ‫عدتد الطالبات المعقبة بالعقاب العالية‬


‫طالبة‬
‫=‬ ‫عدتد الطالبات المعقبة بالعقاب المتوسطة‬
‫‪ 46‬طالبة‬
‫= ‪2‬‬ ‫عدتد الطالبات المعقبة بالعقاب السافلة‬
‫طالبة‬
‫‪ .2‬شخصيتهن‬
‫تقسمت شصصؤون الشخصصصية الطالبصصة السصصنة الولصصى‬
‫التكثيفيصصة الصصتى تناولهصصا الباحثصصة مصصن المقابلصصة وليصصة‬
‫الفصول للسنة الولى التكثيفية ذلك قسم فيما يلى ‪:‬‬
‫= جيد‬ ‫‪B‬‬
‫= متوسط‬ ‫‪S‬‬

‫= ناقص‬ ‫‪K‬‬

‫وجصصدت الباحثصصة شصصؤون الشخصصصية طالبصصات السصصنة‬


‫الولصصى التكثيفيصصة كلويصصة المعلمصصات السصصلمية بمعهصصد‬
‫تدارالسلم للتربيصصة السصصلموية الحديثصصة كونتصصور للبنصصات‬
‫الول العام الدراسى ‪ 1428-1427‬بالقيم مصصن قيمصصة‬
‫الشخصصصية الصصتى تناولهصصا الباحثصصة مصصن كشصصف تدرجصصات‬
‫الشخصية للطالبات السنة الولى التكثيفية فيما يلى ‪:‬‬
‫اللوحة السابعة‬
‫‪50‬‬

‫نتيجة اللستفتاء عن شخصية الطالبات السنة‬


‫اللولى التكثيفية على حسب الفصول‬
‫البيان‬ ‫نتيجة‬ ‫السم‬ ‫رقم‬
‫الستفتاء‬ ‫المستجيب‬
‫ين‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪1‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪3‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪4‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪5‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪6‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪7‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪8‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪9‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪10‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪11‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪12‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪13‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪14‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪15‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪16‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫‪17‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪18‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪19‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪20‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪U‬‬ ‫‪21‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪22‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪50‬‬

‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪24‬‬


‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪25‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪Z‬‬ ‫‪26‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪AA‬‬ ‫‪27‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪BB‬‬ ‫‪28‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪CC‬‬ ‫‪29‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪DD‬‬ ‫‪30‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪EE‬‬ ‫‪31‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪FF‬‬ ‫‪32‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪GG‬‬ ‫‪33‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪HH‬‬ ‫‪34‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪II‬‬ ‫‪35‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪JJ‬‬ ‫‪36‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪KK‬‬ ‫‪37‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪LL‬‬ ‫‪38‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪MM‬‬ ‫‪39‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪NN‬‬ ‫‪40‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪OO‬‬ ‫‪41‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪PP‬‬ ‫‪42‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪QQ‬‬ ‫‪43‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪RR‬‬ ‫‪44‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪SS‬‬ ‫‪45‬‬
‫متوسط‬ ‫‪S‬‬ ‫‪TT‬‬ ‫‪46‬‬
‫جيد‬ ‫‪B‬‬ ‫‪UU‬‬ ‫‪47‬‬
‫متوسط‬ ‫‪S‬‬ ‫‪VV‬‬ ‫‪48‬‬
‫جيد‬ ‫‪B‬‬ ‫‪WW‬‬ ‫‪49‬‬
‫جيد‬ ‫‪B‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪50‬‬
‫جيد‬ ‫‪B‬‬ ‫‪YY‬‬ ‫‪51‬‬
‫جيد‬ ‫‪B‬‬ ‫‪ZZ‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪50‬‬

‫جيد‬ ‫‪B‬‬ ‫‪AAA‬‬ ‫‪53‬‬


‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪BBB‬‬ ‫‪54‬‬
‫ناقصة‬ ‫‪K‬‬ ‫‪CCC‬‬ ‫‪55‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪DDD‬‬ ‫‪56‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪EEE‬‬ ‫‪57‬‬
‫جيدة‬ ‫‪B‬‬ ‫‪FFF‬‬ ‫‪58‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪GGG‬‬ ‫‪59‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪S‬‬ ‫‪HHH‬‬ ‫‪60‬‬

‫الملحظة ‪:‬‬
‫عدتد الطالبات اللتى حصلن على الشخصصصية بالتقصصدير‬
‫طالبة‬ ‫= ‪30‬‬ ‫الجويد‬
‫عدتد الطالبات اللتى حصلن على الشخصصصية بالتقصصدير‬
‫طالبة‬ ‫= ‪16‬‬ ‫المتوسط‬
‫عدتد الطالبات اللتى حصلن على الشخصصصية بالتقصصدير‬
‫طالبة‬ ‫= ‪14‬‬ ‫النقص‬
‫ب‪ .‬تحليل اليانات‬
‫وبعد حصول على البيانات كما سبق ذكصصره فيحصصاول‬
‫الباحثة تحليلها واجرائها فى جدول العمل كما يلى ‪:‬‬

‫اللوحة الثامنة‬
‫‪50‬‬

‫النتائج المحصولة من العقاب لو الشخصية‬


‫‪fo‬‬ ‫العقاب و الشخصوية‬
‫‪5‬‬ ‫العقاب العال و‬
‫الشخصية الجيدة‬
‫‪5‬‬ ‫العقاب العال و‬
‫الشخصية المتوسطة‬
‫‪2‬‬ ‫العقاب العال و‬
‫الشخصية الناقصة‬
‫‪25‬‬ ‫العقاب المتوسط‬
‫والشخصية الجيدة‬
‫‪10‬‬ ‫العقاب المتوسط‬
‫والشخصية المتوسطة‬
‫‪11‬‬ ‫العقاب المتوسط و‬
‫الشخصية الناقصة‬
‫‪-‬‬ ‫العقاب السافل و‬
‫الشخصية الجيدة‬
‫‪1‬‬ ‫العقاب السافل و‬
‫الشخصية المتوسطة‬
‫‪1‬‬ ‫العقاب السافل و‬
‫الشخصية الناقصة‬

‫وبعد أن تناول الباحثصصة البيانصصات فاسصصتخدم فصصى تحليلهصصا‬


‫بإتدخالها فى اللوحة التية ‪:‬‬
‫‪50‬‬

‫اللوحة التالسعة‬
‫مجموع النتائج المحصولة من تأثير العقاب‬
‫لوالشخصيية‬
‫الشخصي ي‬ ‫العقاب‬
‫المجموع‬ ‫الناقصة‬ ‫ة‬ ‫الجيدة‬
‫المتوسصصط‬
‫ة‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العال‬
‫‪46‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المتوس‬
‫ط‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السافل‬
‫‪60‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪‬‬

‫لبصد مصن‬ ‫)‪(Contingency coefficient‬‬ ‫لن تدرجصة الحتمصال‬


‫فصصالخطوة الولصصى الصصتى لبصصد أن‬ ‫‪X2‬‬ ‫إحصصصائها بوسصصيلة‬
‫يسلكها الباحثة هى معرفة نتيجة ذلك التلمزم‪ ،‬ولهميصصة‬
‫ذلك يقوم بإحصاء لوحة العمل كما يلى ‪:‬‬
‫اللوحة العاشرة‬
‫‪)X‬‬
‫‪2‬‬
‫‪(Chi Square/‬‬ ‫لوحة العمل عن التلز م‬
‫)‪(Fo-fh‬‬ ‫)‪(Fo-fh‬‬ ‫‪Fo-fh‬‬ ‫‪fh‬‬ ‫‪Fo‬‬ ‫‪Sel‬‬
50

Fh

=1:6 1 1-=5-6 12x13 = 5 1


0.17 360
=360:60
6
3.24:3. 3.24 =5-3.2 12x16=192 5 2
=2 1.8 =192:60
1.01 3.2
0.64:2. 0.64 -=2-2.8 12x14=168 2 3
=8 0.8 =168:60
0.23 2.8

=4:23 4 25-23:2 46x30=138 25 4


0.17 0
1380:60
23=
4.84:12 4.84 10- 46x16=736 10 5
= .2 -=12.2 =736:60
0.397 2.2 12.2
0.09:10 0.09 11- 46x14=644 11 6
=.7 =10.7 =644:60
0.0084 0.3 10.7
‫‪50‬‬

‫‪1=1:1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1-=0-1‬‬ ‫‪2x30=60‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪1=60:60‬‬
‫‪0.22:0.‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪2x16=32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪=53‬‬ ‫‪=0.53‬‬ ‫‪=32:60‬‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.53‬‬
‫‪0.29:0.‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪2x14=28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪=46‬‬ ‫‪=0.46‬‬ ‫‪=28:60‬‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0.46‬‬
‫‪4.0254‬‬ ‫‪‬‬

‫وبعد أن حسبت الباحثة بطريقصصة كمصصا سصصبق تظهصصر أن‬


‫فيه نتيجة الحساب هى كما يلى ‪:‬‬
‫‪X2‬‬
‫‪C‬‬
‫‪X2 N‬‬

‫‪4.025‬‬
‫‪C‬‬
‫‪4.025  60‬‬

‫‪4.025‬‬
‫‪C‬‬
‫‪64.025‬‬

‫‪C ‬‬ ‫‪0.063‬‬

‫‪C  0.25‬‬

‫)‬ ‫ثم تقوم الباحثة بعد تناولها بحكمها إلى رمز الحتمال‬
‫‪(Contingency Coefficient‬‬
‫‪50‬‬

‫بعصصد أن حسصصبت البيانصصات بالطريقصصة المصصذكورة ثصصم‬


‫يستنتجها بالطريقة التية ‪:‬‬
‫‪C‬‬
‫‪‬‬
‫‪1 C2‬‬

‫‪0.25‬‬
‫‪‬‬
‫‪1  0.25 2‬‬

‫‪0.25‬‬
‫‪‬‬
‫‪1  0.0625‬‬

‫‪0.25‬‬
‫‪‬‬
‫‪0.94‬‬

‫‪0.25‬‬
‫‪‬‬
‫‪0.97‬‬

‫‪  0.258‬‬

‫الكشف العوامل المؤثرة نحو نمو شخصية الطالبة‬


‫السصنة الولصى التكثيفيصصة فتقابصل الباحثصصة نتيجصة لوحصة‬
‫تفصصصيل نتيجصصة المعامصصل المصصذكرة فصصى البصصاب الثصصالث‬
‫فوجدت الباحثة فيها أن النتيجصصة بيصصن ‪ 0.40-0.21‬لهصصا‬
‫علقة منخفضة‪ .‬فأما نتيجة ‪ 0.258‬فتكون العلقة بين‬
‫العقاب وشخصية الطالبة السنة الولى التكثيفية كلوية‬
‫المعلمصصصات السصصصلمية بمعهصصصد تدار السصصصلم للوتربيصصصة‬
‫دراسصصى‬
‫السلموية الحديثة كونتور للبنات الول العام ال و‬
‫‪ 1428-1427‬منخفضة ولن العلقة منخفضة فيكصصون‬
‫منخفضة‪ .‬وكان العوامل المصصؤثرة نحصصو نمصصو‬ ‫التأثير‬
‫شخصية الطالبة السنة الولى التكثيفية فيما يلى ‪:‬‬
‫‪50‬‬

‫‪ .1‬الخوف وتيأس فى هذا المعهد‬


‫‪ .2‬الهرب من المعهد‬
‫‪ .3‬الكسل فى الكل حتى يؤتدى الى المرض‬
‫‪ .4‬الرجوع النهائى‬
‫‪ .5‬الشعور بالصعوبة فى التعلم حتى نالت الطالبصصة‬
‫المذكورة النتيجة السيئة واشر من قبصصل وتعجصصب‬
‫فصصى نيصصل العقصصاب للطالبصصة المطيعصصة ولمصصن لصصم‬
‫يتجاومزن بالمرة‪.‬‬
‫ثم وجدت الباحثة نتيجة شخصية طالبصصات السصصنة‬
‫الولى التكثيفية كلوية المعلمصصات السصصلمية بمعهصصد تدار‬
‫السلم للوتربية السلموية الحديثة كونتور للبنصصات الول‬
‫دراسصصى ‪ 1428-1427‬وهصصى ‪ 0.258 :‬ثصصم‬
‫العصصام ال و‬
‫قيمة“‪”r‬‬ ‫يقابلها الباحثة بجدول‬
‫‪Df = N-nr :‬‬ ‫وهى‬ ‫)‪(Degree of Freedom‬‬ ‫بدرجة الحرية‬ ‫)‪(r-Table‬‬
‫)‪(60-2 = 58‬‬

‫‪Product Moment‬‬ ‫فوجدت الباحثة فى الجدول أن قيمة‬


‫بالمغزى ‪ 5‬هى ‪ 0.250‬بذلك أن نتيجة ‪ 0.258‬أكبر‬ ‫‪”“r‬‬

‫من قيمة ‪ 0.250‬فالفرض الصصذى قصصدمه الباحثصصة يوجصصد‬


‫التصأثير بيصن العقصاب ونمصوو الشخصصية طالبصات السصنة‬
‫الولى التكثيفية كلوية المعلمصصات السصصلمية بمعهصصد تدار‬
‫السلم للوتربية السلموية الحديثة كونتور للبنصصات الول‬
‫‪50‬‬

‫دراسصصصى ‪ ،1428-1427‬مقبصصصول‪ ،‬فيكصصصون‬


‫العصصصام ال و‬
‫الستنباط توجد العلقة‬
‫بيصصن العقصصاب ونمصصوو الشخصصصية‬ ‫)‪(Significant‬‬ ‫ذات معنصصى‬
‫الطالبصصة السصصنة الولصصى التكثيفيصصة كلويصصة المعلمصصات‬
‫السلمية ذلك لن نتيجة إحصاء بعد التحليل برمصصز ‪‬‬
‫)‪(Phi‬تحصل نتيجة الحصاء علصصى ‪ 0.258‬وهصصذه النتيجصصة‬
‫أكبر من النتيجة المذكورة فصصى الجصصدول فصصى مسصصتوى‬
‫وهصصى ‪ 0.250‬فيمكصصن تقريصصر السصصتنباط‬ ‫‪5‬‬ ‫المعنصصى‬
‫بيصصن العقصصاب ونمصصوة‬ ‫)‪(Significant‬‬ ‫يوجد التأثير ذو معنى‬
‫شخصصصصية الطالبصصصة السصصصنة الولصصصى التكثيفيصصصة كلي وصصصة‬
‫المعلمصصصات السصصصلمية بمعهصصصد تدار السصصصلم للوتربيصصصة‬
‫دراسصصى‬
‫السلموية الحديثة كونتور للبنات الول العام ال و‬
‫‪1428-1427‬‬
‫ج‪ .‬نظرية عامة عن كلية المعلمات السلمية‬
‫إن كلية المعلمات السلمية مدرسة بمعهد‬
‫الحديث هي مدرسة قائمصصة فصصى المسصصتوى المتوسصصط‬
‫والثانوية والعالية‪ ،‬ترى هذه المدرسة إلى إعصصداتد فتصصاة‬
‫‪44‬‬
‫المة وإعداتد المعلمات المسلمات فى الدين واللغة‪،‬‬

‫‪44‬‬
‫ورتدون أخبار عالم معهد تدار السلم الحديث للتربية السلمية كونتور فونوروكو‪ ،‬تدار السلم‪.‬‬
‫ص‪46 .‬‬
‫‪50‬‬

‫‪45‬‬
‫وهصصى تحصصت مؤسسصصة المعهصصد كونتصصور فونوروكصصو‪.‬‬
‫وينبغى للطالبصصات والمدرسصصين أن يسصصكنوا فصصى حصصرم‬
‫المعهد‪.‬‬
‫وكان تدريس العلوم فى هذه المدرسصصة علصصى الطريقصصة‬
‫الحديثة المؤسسة على سيكولوجية الطالبات‪ .‬واسمه‬
‫الحقيقصصصى كمصصصا سصصصماه مؤسسصصصة هصصصو المعهصصصد "تدار‬
‫السلم"‪.46‬‬
‫‪ .1‬موقعها الجغرافى‬
‫أسست هذه المدرسة علصصى الراضصصى مسصاحتها‬
‫ثمانية عشر هيكتار تقريبا‪ .‬ووقعصصت هصصذه المدرسصصة‬
‫قى قرية سانبيرجو مانتيجان تحصصت منطقصصة نجصصاوى‬
‫جاوى الشرقية إندونيسصصيا فصصى الجهصصة الغربيصصة مصصن‬
‫مدينة نجاوى بعد ثلثين كيلومتر تقريبا وفصصى الجهصصة‬
‫الشصصرقية خمسصصة كيلومصصترا مصصن جصصاوى الوسصصطى‪.‬‬
‫والمسافة مائة كيلومترا من المعهد الحديث كونتور‬
‫للبنيصصن فونوروكصصو‪ ،‬وقصصع هصصذا المعهصصد فصصى وسصصط‬
‫‪47‬‬
‫مسكنات أهل القرية وهم الفلحون‪.‬‬
‫‪ .2‬أغراض التربية والتعليم بكلية المعلمات السلمية‬
‫‪45‬‬
‫‪K.H. Zarkasyi, Diktat Khutbatul Arsy, p. 4‬‬

‫‪46‬‬
‫‪Balai Pendidikan Pondok Modern Gontor, Serba-serbi dengan sejarah singkatnya )1973(,‬‬
‫‪p. 2‬‬
‫‪47‬‬
‫نفس المرجع ص‪3 .‬‬
‫‪50‬‬

‫يهدف هذا المعهد فى التربية أبنائه إلى تكصصوين‬


‫شحصية ذات أصالة حتى يتسنى لهم بها من تقصصديم‬
‫خدماتهم الجليلة للمة فى مشاريعها‪ ،‬مشاريع البناء‬
‫والتنمية‪ .‬مبناء على ذلك فإن هصصذا المعهصصد مصصن أول‬
‫يوم تأسيسه وضصصع نصصصب عينيصصه شصصعارا أن التربيصصة‬
‫أهم من التعليم‪ ،‬فاختار من أجلها المؤثرات الخاصة‬
‫فصصى تنميصصة أبنصصاء جسصصما وعقل وخلقصصا حصصتى يصصصلو‬
‫تدريجيا إلى أقصى ما يستطيعون الوصول إليه مصصن‬
‫الكمصصال ليكونصصوا صصصالحين فصصى حيصصاتهم الفرتديصصة‬
‫والجتماعية‪ ،‬ويظصصل كصصل عمصصل يصصصدر منهصصم أكمصصل‬
‫‪48‬‬
‫وأتقن وأصلح لمجتمعهم‪.‬‬
‫وعلى ضوء ذلك فقد حدتد المعهد أغراض التربية‬
‫والتعليم فيه‪ ،‬وهى تنحصر فى المور التية ‪:‬‬
‫‪ .1‬التربية الجتماعية‪.‬‬
‫‪ .2‬الحياة المقتصدة‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم النتماء إلى أي حزب معين‪.‬‬
‫‪ .4‬طلب العلم ل لجل التوظف‪.‬‬
‫‪ .1‬التربية الجتماعية‪.‬‬

‫بيان الموجز معهد دار السل م للتربية اللسلمية الحديثة ‪ )،‬فونوروكو‪(2005 :‬‬ ‫‪48‬‬

‫ص‪.5 .‬‬
‫‪50‬‬

‫يتدرب جميع الطلبة فى المجتمع على العمال‬


‫التى سيرا ولونها فى المجتمع‪ ،‬وفى الصصوقت نفسصصه‬
‫يهصصصدف التصصصدريب إلصصصى غصصصرس رو ح الحسصصصاس‬
‫بالمسؤلية ورو ح النتماء‪ ،‬كما انها تقدمان لهصصم بعصصد‬
‫طصصصول المارسصصصة جصصصبرات أساسصصصية فصصصى شصصصؤون‬
‫المنظمصصة‪ .‬المصصر الصصذى يمهصصدهم الطريصصق للنجصصا ح‬
‫وسط المجتمصصع ومعهصصم هصصذا القصصدر الساسصصي مصصن‬
‫الكفاءة فى التدارة والتنظيم‪.‬‬
‫‪ .2‬الحياة المقتصدة‪.‬‬
‫ربى معهد تدار السلم الحديث أبناءه على الحياة‬
‫المقتصدة البسيطة وعلى التقشف وعلصصى الكتفصصاء‬
‫الذاتى‪ ،‬وهذا مطابق بما أمر به اللصصه عصصوز وجصصل مصصن‬
‫العتدال والقتصاتد‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم النتماء إلى أي حزب معين‬
‫إن هذا المعهد لينتمى إلى أي حزب سياسى‪،‬‬
‫ول رجالة وليس له علقة به‪ ،‬ولعلى هذا هو السصصبب‬
‫فى أن طلب هذا المعهصصد مصصن أبنصصاء الزعمصصاء لعصصدة‬
‫الحزاب السياسية فى إندونيسيا‪.‬‬
‫‪ .4‬طلب العلم ل لجل التوظف‪.‬‬
‫‪50‬‬

‫إن الغرض الساسى من عملية التربية‬


‫والتعليم فى معهد تدار السصصلم كونتصصور الحصصديث هصصو‬
‫طلب العلصصم بكصصل مصصا تنضصصمنه كلمصصة " طلصصب" مصصن‬
‫معنى ذلك امتثال لتعاليم الدين الحنيف الصصتى تتمثصصل‬
‫من عصصوا‬
‫نآ ل‬‫ذي ل‬ ‫ه ال لصص إ‬‫فى آيات قرآنيصصة عديصصدة‪ ) .‬ي لدرفلصصإع الل لصص ع‬
‫منك عم وال لذي ع‬
‫معلصصو ل‬
‫ن‬ ‫مصصا ت لعد ل‬ ‫ه بإ ل‬‫ت لوالل ل ع‬
‫جا ن‬ ‫ن أوعتوا ال دعإل د ل‬
‫م تد للر ل‬ ‫إ د د ل إ ل‬
‫خإبيٌءر )المجاتدلة‪ ،(١1:‬وبناء على ذلك ل تكون نشاط‬
‫ل‬
‫التربيصصة والتعليصصم فيصصه إعصصداتدا لتوظيصصف أبنصصاءه فصصى‬
‫المكاتب الحكوميصصة والهليصصة‪ ،‬كمصصا أكصصد ذلصصك مصصرارا‬
‫الشيخ إمام مزركشى فى كل المناسب‪.‬‬
‫وشعار المعهد تدار السصصلم الحصصديث فصصى التربيصصة‬
‫والتعليم يتلخص تدائما فى ما يأتي مرتبا‪ ،‬وهو ‪:‬‬
‫‪ .1‬الخلق الكريمة‪.‬‬
‫‪ .2‬الجسم السليم‪.‬‬
‫‪ .3‬الثقافة الواسعة‪.‬‬
‫‪ .4‬الفكار المفتوحة‪.‬‬
‫وهصصذا لصصترتيب ثصصابت ل يقبصصل التغييصصر‪ ،‬فصصالتخلق‬
‫بالخلق الفاضصصلة لبصصد فصصى المقدمصصة‪ ،‬ويصصأتى بعصصده‬
‫ش عار تكصوين الجسصم الس ليم‪ ،‬ثصم معرفصة العلصوم‬
‫‪50‬‬

‫الواسصصعة‪ ،‬ثصصم يصصأتى فصصى النهايصصة شصصعار التفكيصصر‬


‫المستقبل‪.‬‬
‫‪ .3‬الطالبات والمدرسات‪.‬‬
‫بلغ عدتد الطالبات بمعهد تدار السلم كونتور‬
‫للبنات الول ‪ 2931‬طالبة‪ ،‬وقصصدتم تقسصصيمهن إلصصى‬
‫‪ 77‬فصل‪ ،‬وبلغ عدتد المدرسصصين والمدرسصصات بكليصصة‬
‫المعلمصصصات ‪ 353‬مدرسصصصا‪ .‬وأن المعهصصصد قصصصد وفصصصر‬
‫للطالبات تسهيلت وإمكانيات تسهلهن فى التعليم‪،‬‬
‫وذلك بإنشاء معمل بيولوجيا والفيزياء‪ ،‬وغيرهصصا مصصن‬
‫التسهيلت‪ .‬وبالضافة إلى ذلصصك فصصإن المعهصصد كلصصف‬
‫بعض المدرسات بالشراف عليهن فى هذه المصصواتد‪.‬‬
‫وقد وضعت الكلية جدول خاصا لكل فصصصل للصصدخول‬
‫إلى هذه المعامصصل‪ ،‬وذلصصك لتطصصبيق النظريصصات الصصتى‬
‫‪49‬‬
‫تدرسنها فى الفصول‪.‬‬

‫الباب الخامس‬
‫الخاتمة‬

‫‪ 49‬لور دلون أخبار عالم معهد دار السل م كونتور للتربية اللسلمية الحديثة‬
‫) فونورلوكو‪ ،‬تدار السلم ‪ ،(2006‬ص‪40 .‬‬
‫‪50‬‬

‫إن الباب الخامس فى هذا البحث هصصو البصصاب الخيصصر‬


‫سصصمه البصصاحثه إلصصى أمريصصن‪ ،‬همصصا ‪:‬‬
‫فيه‪ ،‬فالحصصديث فيصصه يق و‬
‫نتيجة الباحث والتوصية‪ .‬ويعرض الباحثه عنهما فيما يلصصى‬
‫‪:‬‬
‫‪ .1‬نتائج البحث‬
‫مؤسسا على مصا عرضصه البصاحثه فصى البصاب الرابصع‬
‫ذكره السابق يمكن له استنباط نتائج البحث كمايلى ‪:‬‬
‫بيصصصن العقصصصاب‬ ‫)‪(Significant‬‬ ‫يوجصصصد التصصصأثير ذو معنصصصى‬
‫وشخصصصية طالبصصات السصصنة الولصصى التكثيفيصصة كلويصصة‬
‫المعلمصصصات السصصصلمية بمعهصصصد تدارالسصصصلم للتربيصصصة‬
‫السلموية الحديثة كونتور للبنات الول العام الدراسصصى‬
‫‪ 1428-1427‬ذلك لن نتيجة حساب ‪ = 0.258‬أكبر‬
‫من قيمة "‪ "r‬فى اللوحصصة بمسصصتوى الخطصصورة ‪ 5‬هصصى‬
‫)‪Alternative‬‬ ‫‪ 0.250‬لصصصصذلك كصصصصان الفصصصصرض المختصصصصار‬
‫مقبول‪.‬‬ ‫‪(Hypothesis/Ha‬‬

‫كان التأثير العقاب فى نمو شخصية طالبات السصصنة‬


‫الولصصى التكثيفيصصة كلويصصة المعلمصصات السصصلمية بمعهصصد‬
‫تدارالسلم للتربيصصة السصصلموية الحديثصصة كونتصصور للبنصصات‬
‫الول العام الدراسى ‪ 1428-1427‬منخفضة ذلك لن‬
‫النتيجة حساب ‪  = 0.258‬وهى تقع بين ‪.0.40-0.21‬‬
‫‪50‬‬

‫وكان العوامل المؤثرة نحو نمو شخصصصية الطالبصصة السصصنة‬


‫الولى التكثيفية فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬الخوف وتيأس فى هذا المعهد‪.‬‬
‫‪ .2‬الهرب من المعهد‪.‬‬
‫‪ .3‬الكسل فى الكل حتى يؤتدى إلى المرض‪.‬‬
‫‪ .4‬الرجوع النهائى‪.‬‬
‫‪ .5‬الشعور بالصعوبة فصصى التعلصصم حصصتى نصصالت الطالبصصة‬
‫المذكورة النتيجة السيئة واشر من قبل وتعجب فى‬
‫نيل العقصصاب للطالبصصة المطيعصصة ولمصصن لصصم يتجصصاومزن‬
‫بالمرة‪.‬‬
‫ب‪ .‬التوصية‬
‫بعصصد الطلع علصصى عصصرض البيانصصات تحليلهصصا فصصى‬
‫الباب الرابع ونتائج البحث فى البصصاب الخصصامس ترغصصب‬
‫الباحثصصة فصصى بعصصض التوصصصية الصصتى عسصصاها أن تصصأتى‬
‫بالنوافع والفوائد وهى المور التية ‪:‬‬
‫كل المربى أن يفهم جيدا عن شخصية الطالبة‬ ‫‪.1‬‬
‫السصصنة الولصصى التكثيفيصصة قبصصل اعطصصاء العقصصاب‬
‫كذلك أن ل إهمال فى إعطائه قبل عدم التنبية‪.‬‬
‫وعلى المربى كثرة اهتمصام و اظهصار القصصدوات‬ ‫‪.2‬‬
‫الحسصصنة والعنايصصة بتصصوجيهن لن بعضصصهن لصصم‬
‫‪50‬‬

‫يقصصدرن فصصصى مقابلصصة العقصصصاب الشصصديد مصصصن‬


‫المدبرات‪.‬‬

You might also like