You are on page 1of 820

‫دليل‬

‫مكتبة‬
‫المرأة‬
‫المسلمة‬
‫تأليف‬
‫أحمد بن عبد العزيز‬
‫الحمدان‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الجزء الول‬
‫مقدمة الناشر‬
‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬والصلة والسخخلم علخخى خخخاتم‬
‫النبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ ،‬وبعد ‪:‬‬
‫ها نحن ‪ -‬أيها القارئ الكريم ‪ -‬نجدد العهخخد والصخخلة بخخك‬
‫مع هخخذا الكتخخاب الجديخخد الخخذي نفتتخخح بخخه سلسخخلة " عخخالم‬
‫المخخرأة والسخخرة " تحقيقخخا لهخخدفنا فخخي " العنايخخة بثقافخخة‬
‫المرأة والطفل والسرة " ‪ ،‬ولعل هذه المحاور الثلثة تعد‬
‫أكثر العناصر أهمية فخخي بنخخاء الجيخخل والمجتمخخع السخخلمي‬
‫المنتظر ‪.‬‬
‫فخخالمرأة سخخند الرجخخال ‪ ،‬ومربيخخة الجيخخال ‪ ،‬وصخخانعة‬
‫البطال ‪ ،‬وهي المدرسة الولى في حياة كل إنسان ‪.‬‬
‫أعددت شعبا طيب‬ ‫الم مدرسة إذا‬
‫المخخرأة هخخي الم الخخرؤوم ‪ ،‬والزوجخخة الخخودود ‪ ،‬والبنخخت‬
‫العطوف ‪ ،‬وهي بذلك ركن ركين وأساس متين فخخي البنخخاء‬
‫السري ‪.‬‬
‫وأطفخخال اليخخوم هخخم رجخخال المسخختقبل ‪ ،‬وتعليمهخخم فخخي‬
‫الصخخغر كخخالنقش فخخي الحجخخر ‪ ،‬وتربيتهخخم علخخى اليمخخان‬
‫والتقوى ‪ ،‬وتنشئتهم على الفضيلة والصلح ‪ ،‬صياغة قويخخة‬
‫ودعامة متينة لمستقبل إسلمي يجدد ذكخخرى أسخخلفنا مخخن‬
‫العلماء والقواد والزهاد والمصلحين ‪.‬‬
‫على ما كان عوده أبوه‬ ‫وينشأ ناشئ الفتيان‬

‫‪2‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والسرة هي البوتقة والنظام السلمي الذي يجتمع في‬


‫الرجل والمرأة في علقة شرعية نظيفة ‪ ،‬وصخخلة إنسخخانية‬
‫سامية ‪ ،‬ويشكلن مظلة تحمخخي وترعخخى البنخخاء والبنخخات ‪،‬‬
‫ولبنة في بناء المجتمع ‪.‬‬
‫والعناية بهذه العناصر مهمخخة لزمخخة للمخخة وخاصخخة فخخي‬
‫هخخذا العصخخر ‪ ،‬حيخخث تخخوجه جهخخود إفسخخادية عظمخخى ‪ ،‬ذات‬
‫وسائل وإمكانيات كبرى من أجل إفسخخاد المخخرأة ‪ ،‬ومسخخخ‬
‫الطفولة ‪ ،‬وهدم السرة ‪.‬‬
‫ونحخخن ل نخخدعي أننخخا سخخنقوم بهخخذه المهمخخة الجسخخيمة‬
‫والخطيرة في الوقت نفسه ‪ ،‬ولكننخخا نتشخخرف بخخأن نسخخهم‬
‫بقدر استطاعتنا واجتهادنا لنقدم ما لعله يكخخون فيخخه شخخيء‬
‫من إبراء الذمخخة ‪ ،‬وجخخزء مخخن أداء الخخواجب ‪ ،‬والقليخخل مخخع‬
‫القليل يكثر ويبارك الله فيه إن شاء الله ‪.‬‬
‫إن الجبال من الحصى‬ ‫ل تحقرن من المور‬
‫وهذا الكتاب الذي بين يديك هخخو البدايخخة " وأول الغيخخث‬
‫قطخخر ثخخم ينهمخخر " وهخخو الجخخزء الول مخخن أربعخخة أجخخزاء‬
‫سخخيتوالى إصخخدارها تباعخخا ‪ ،‬ونأمخخل أن ل يكخخون الفاصخخل‬
‫الزمني بينها طويل ‪.‬‬
‫وتأتي أهمية هذا الكتاب وفائدته من وجوه عدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنه دراسة نقدية فاحصة لعدد كبير من كتب المخخرأة‬
‫والسرة المتداولة بين أيدي الناس ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -2‬أن العرض والتعليق والنقد لتلك الكتب لم يكن نتاج‬


‫استعراض عابر أو مطالعخخة جزئيخخة ‪ ،‬بخخل هخخو ثمخخرة قخخراءة‬
‫مستوعبة متأنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن المؤلخخف متخخوفر علخخى دراسخخة الفقخخه مخخن خلل‬
‫الجمع بيخن التلقخي علخى المشخايخ ‪ ،‬والدراسخة الكاديميخة‬
‫الجامعية ‪ ،‬إضافة إلخخى سخخعة اطلعخخه ‪ ،‬ودأبخخه وجلخخده فخخي‬
‫مجال القخخراءة والبحخخث والدراسخخة ‪ ،‬كمخخا أنخخه قريخخب مخخن‬
‫قضايا المرأة من خلل عمله في ميخخدان الخخدعوة محاضخخرا‬
‫ومجيبا على الستفتاءات في موضوعات النساء ‪.‬‬
‫‪ -4‬فكرة الكتاب التي تقدم للمرأة خلصة علخخم واطلع‬
‫ودراسة تزيل عنها الحيخخرة فخخي اختيخخار الكتخخب المناسخخبة ‪،‬‬
‫وتكفيها مؤنخخة التقخخويم والتفضخخيل ‪ ،‬وتوجههخخا نحخخو حاجتهخخا‬
‫الفقهية أو الفكرية أو غيرها في الكتب المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الملحق التي في آخر كل جزء من أجخخزاء الكتخخاب ‪،‬‬
‫والخختي عنيخخت بتقخخديم معلومخخات مهمخخة عخخن إنتخخاج المخخرأة‬
‫العلمي ‪ ،‬وما قدم عخخن موضخخوعات المخخرأة مخخن الرسخخائل‬
‫العلمية الجامعية ‪ ،‬وما كتب عنها من مقالت ونحخخو ذلخخك ‪،‬‬
‫يعد عمل شبيها بالعمل الموسوعي الذي يشير ويحيل إلخخى‬
‫مصادر كخخثيرة مخخن الكتخخب والمجلت لخخم يكخخن لكخخثير مخخن‬
‫القراء العلم بها أو القدرة على الحصول والطلع عليها ‪.‬‬
‫وبعد ‪ ،‬فهذا هخو الجخخزء الول مخن كتخاب " دليخخل مكتبخة‬
‫المخخرأة المسخخلمة " يشخختمل علخخى تعريخخف وعخخرض ونقخخد‬
‫لخمسين كتابا من كتب المرأة والسرة ‪ ،‬مخخع ملحخخق عخخن‬

‫‪4‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الرسائل العلمية للطالبات في الجامعات السعودية ‪ ،‬وكذا‬


‫الرسائل المكتوية في موضوعات المرأة من قبخخل الطلب‬
‫والطالبات على حد سواء ‪.‬‬
‫إننا نرى أن تقخخديم هخخذا الكتخخاب خدمخخة علميخخة وثقافيخخة‬
‫متميزة ‪ ،‬وخطوة نحو التوجيه والتوعيخة لخواتنخا القخارئات‬
‫اللواتي نخصهن بالمخاطبة لول مرة في هذا الكتخخاب مخخع‬
‫وعخخخدنا بالتواصخخخل معهخخخن مخخخن خلل أجخخخزائه الباقيخخخة‬
‫وموضخخوعات وعنخخاوين أخخخرى فخخي المسخختقبل القريخخب‬
‫بمشيئة الله تعالى ‪.‬‬
‫وأخيرا فإننا نلفت النظر إلى مقدمة المؤلف التي فيهخخا‬
‫خلصخخة مهمخخة عخخن اتجاهخخات المخخؤلفين لكتخخب المخخرأة‬
‫والسرة ‪ ،‬وبيان لمنهج المؤلف في كتابه هذا ‪ ،‬ونحن نضم‬
‫صوتنا إلى صوته في طلبنخخا مخخن الجميخخع ‪ -‬رجخخال ونسخخاء ‪-‬‬
‫إهخخداءنا أخطاءنخخا ‪ ،‬وإرشخخادنا لقصخخورنا ‪ ،‬كمخخا نفتخخح البخخاب‬
‫للسهام في الكتابة في هذه السلسلة المهمة بحوثا جخخادة‬
‫وكتبخخا نافعخخة للمخخرأة والسخخرة ‪ ،‬وسيسخخعدنا أن نسخخعى‬
‫لنشخخرها وتوزيعهخخا تعميمخخا للفخخائدة ‪ ،‬وطمعخخا فخخي الجخخر‬
‫والمثوبة ‪.‬‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المقدمة‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمد لله وحخخده ‪ ،‬والصخخلة والسخخلم علخخى مخخن ل نخخبي‬
‫بعده ‪ ،‬وعلى آله وصحبه ‪.‬‬
‫أما بعد ‪:‬‬
‫فخخإن العخخالم السخخلمي ‪ -‬اليخخوم ‪ -‬يعيخخش أهلخخه صخخحوة‬
‫إسخخلمية عامخخة ‪ ،‬شخخملت ‪ :‬الرجخخل والمخخرأة ‪ ،‬الصخخغير‬
‫والكخخبير ‪ ،‬الجاهخخل والمتعلخخم ‪ ،‬التقخخي وغيخخر التقخخي ‪ .‬حخختى‬
‫أصبحت ‪ -‬هذه الصحوة ‪ -‬شغلهم الشاغل ‪ ،‬والمالخخك لحيخخز‬
‫كبير من تفكيرهم ‪ ،‬وحديث أكثر مجالسهم ‪ ،‬وأكثر وسائل‬
‫إعلمهم ‪ :‬المقخخروءة والمسخخموعة والمرئيخخة ‪ ،‬فمنهخخم مخخن‬
‫ملكت لبه ‪ ،‬فأصبح يعمل لها ليل نهار ‪ ،‬ويبذل كل مخخا فخخي‬
‫وسعه من أجلها ‪ ،‬ومنهم من اكتفخخى بالسخخير فخخي ركابهخخا ‪،‬‬
‫ومنهم من أحبها وأحخخب أهلهخخا لكنخخه بقخخي مكتخخوف اليخخدين‬
‫تجاههخخا ‪ ،‬ومنهخخم مخخن وقخخف منهخخا موقخخف المسخختريب‬
‫المتشخخكك ‪ ،‬ومنهخخم مخخن عخخادى أهلهخخا ‪ ،‬وقعخخد لهخخم كخخل‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫مرصخخخخخخد ‪ ،‬و }‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫وقضية شديدة خطورتها ‪ -‬كهذه ‪ -‬بخخل هخخي أشخخد قضخخايا‬


‫مسخخلمي هخخذا العصخخر خطخخورة ‪ ،‬كتخخب عنهخخا مخخن الكتخخب‬
‫)( سورة السراء آية ‪. 84 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والنشرات والتقارير والمقخخالت مخخا ل يعلخخم عخخدده إل اللخخه‬


‫سبحانه ‪ ،‬وعقدت من أجلها مخخؤتمرات ونخخدوات ‪ ،‬وألقيخخت‬
‫محاضرات وكلمات ‪ ،‬وخططت من أجلها مخططات ‪ ،‬كما‬
‫‪‬‬ ‫حيكخخخخت ضخخخخخدها دسخخخخائس ومخخخخخؤامرات }‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫{‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫وأكثر ذلك مرصود مدون ‪ ،‬حتى تكونت مكتبات ضخخخمة‬


‫في كثير من قضايا هذه الصحوة المباركة وأهلها ‪.‬‬
‫وإن المتتبع لحركة المطابع ‪ ،‬ومخخا تقخخذفه كخخل يخوم مخخن‬
‫كتب وغيرها ‪ ،‬ليدرك ‪ -‬تماما ‪ -‬أن متابعة ورصخخد كخخل ذلخخك‬
‫متعذر لحاد الناس ‪.‬‬
‫ومن أبرز قضايا هذه الصخخحوة ‪ ،‬ومخخن أخطرهخخا ‪ ،‬وممخخا‬
‫بسببها تقذف المطابع آلف الكتب والنشخخرات والخخدوريات‬
‫والمقالت ‪ :‬قضية المرأة المسخخلمة ‪ ،‬حخختى تكخخونت ‪ -‬مخخن‬
‫جراء ذلك ‪ -‬مكتبة ‪ -‬ل أقول ‪ :‬إنها ضخمة ‪ ،‬مقارنة بغيرهخخا‬
‫‪ -‬لكنها شديدة الخطورة ‪ ،‬والتعامل معهخخا اطلعخخا وقخخراءة‬
‫واستفادة بحاجة ماسة إلى حذر شخخديد ‪ ،‬وقخخراءة فاحصخخة‬
‫لكل سطر من سطورها ‪.‬‬
‫ومن واقع اطلع على هذه المكتبخخة ‪ -‬بالخخذات ‪ -‬وتعامخخل‬
‫طويل معها ‪ ،‬وتكرار توجيه أسئلة عنها مخخن رجخخال ونسخخاء‬

‫)( سورة إبراهيم آية ‪. 46 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫من مختلف المستويات ‪ ،‬منها ‪ -‬أي من هذه السخخئلة ‪ -‬مخخا‬


‫يكون عن قضايا طرحت في بعض هذه الكتب ‪ ،‬ومنها عن‬
‫أسماء بعض الكتب الجيخخدة الخختي تنخخاولت قضخخايا المخخرأة ‪،‬‬
‫ومنها عن قوائم بأسخخماء نخبخخة منهخخا ‪ ،‬تكخخون نخخواة لمكتبخخة‬
‫منزلية أو مدرسية ‪ ،‬من واقع ذلك كله تبين لي أن مؤلفي‬
‫هذه الكتب ‪ -‬رجال ونساء ‪ -‬أقسام بينها اختلف وتفخخاوت ‪،‬‬
‫وقد ل تجد بينها ائتلفا ‪ -‬أحيانا ‪ -‬فمنهم ‪:‬‬
‫‪ -‬من أئمة المسخخلمين ‪ :‬كتبخخوا عخخن المخخرأة ‪ ،‬إمخخا روايخخة‬
‫لحخخاديث تخصخخها ‪ ،‬وآثخخار تتحخخدث عنهخخا ‪ ،‬وأشخخعار تصخخف‬
‫حالها ‪.‬‬
‫أو كتبوا في الحكام الفقهية المتعلقة بها ‪.‬‬
‫فكتخخب هخخؤلء الئمخخة ‪ -‬رحمهخخم اللخخه تعخخالى ‪ -‬المصخخادر‬
‫الصخخلية لمخخن أراد أن يسخختقي معلومخخات عخخن المخخرأة ‪،‬‬
‫وأقوالهم وآراؤهم مرجع المسلم لفهم النصوص ‪ ،‬والجمخخع‬
‫بين ما يحتاج منها إلى جمع ‪.‬‬
‫‪ -‬ومنهم ‪ -‬أي من كتب عن المرأة ‪ -‬علماء معاصخخرون ‪،‬‬
‫اقتفخخوا آثخخار مخخن سخخبقهم مخخن أئمخخة المسخخلمين الوائل ‪،‬‬
‫ومشوا علخخى طريقهخخم المسخختقيم ‪ ،‬فخخي فهخخم النصخخوص ‪،‬‬
‫والهتداء بهديهم في ذلك ‪ ،‬مع التنبيه لما يحاك ضد المرأة‬
‫المسخخلمة ‪ -‬اليخخوم ‪ -‬مخخن دسخخائس ‪ ،‬ومخخا يخخدبر ضخخدها مخخن‬
‫خطط ‪ ،‬فردوا على ذلك ‪ ،‬وحخخذروا منخخه ‪ ،‬وبينخخوا زيخخف مخخا‬
‫نسب وينسب إلى السلم زورا وبهتانا ‪ .‬على تفاوت بينهم‬
‫في ذلك خ فمنهم مقتصد ومنهم مكثر ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -‬ومنهم ‪ :‬كتاب محدثون ‪ ،‬يغلب عليهم حخخب السخخلم ‪،‬‬


‫والخلص لخخه ‪ ،‬والغيخخرة عليخخه ‪ ،‬مخخع ضخخعف فخخي العلخخم‬
‫الشخخرعي ‪ ،‬وكخخثير منهخخم أكخخثر مخخن القخخراءة فخخي كتخخب‬
‫المستشرقين وأتباعهم ‪ ،‬فحمله حبه للخخدين وغيرتخخه عليخخه‬
‫على الرد ‪ ،‬فألف كتبا في ذلك ‪.‬‬
‫ولكن الغيرة والندفاع مع ضعف التحصخخيل الشخخرعي ل‬
‫يكفيان ؛ لن ضعف الجانب الشخخرعي عنخخد هخخؤلء يخخؤدي ‪-‬‬
‫في بعض الحيان ‪ -‬إلى الغلخخو فخخي الخخرد ‪ ،‬فيقخخع فخخي نفخخي‬
‫أمور شرعية ثابتة ‪ ،‬لظنخخه أنهخخا تخخؤدي إلخخى أن يجخخد أعخخداء‬
‫الدين فرصة للطعن فيه ‪ ،‬وقد يقع العكس ‪ ،‬فينسخخب إلخخى‬
‫الدين ما ليس منه ‪ ،‬ظنا منه أن روح الدين ‪ -‬كما يقولخخون‬
‫‪ -‬تقره وتؤيده ‪ .‬وهذا مكمن خطر شديد في كتابخخات هخخذه‬
‫الفئة ‪.‬‬
‫‪ -‬ومنهم ‪ :‬صخخنف قريخخب مخخن الصخخنف السخخابق ‪ ،‬إل أنخخه‬
‫مستاء من وضع المسلمين المتخلخخف ماديخخا عخخن الغخخرب ‪،‬‬
‫وبهره بهرج المدنية الغربية ‪ ،‬فأصبح يكتب ‪ -‬وهذه العقيدة‬
‫مسيطرة عليه ‪ -‬وهو ل يرى شيئا مما عند المسلمين مخخن‬
‫حق وباطل ل ترضى عنه المدنية الغربية إل وسعى ‪ -‬بجخخد‬
‫وحماسة تحت سيطرة تلك العقدة ‪ -‬إلى إنكار ذلك المر ‪،‬‬
‫وإن كان مجمعا عليه عند أئمة المسلمين ‪.‬‬
‫بل زاد الطين بلة أن أصخخبح بعضخخهم ينخخادي ‪ -‬صخخراحة ‪-‬‬
‫بضخخرورة صخخياغة السخخلم مخخن جديخخد ‪ -‬زعمخخوا ‪ -‬ليخخواكب‬
‫المدنية الغربية ‪ ،‬وأن هخخذه الصخخياغة ‪ -‬الخختي نصخخب نفسخخه‬

‫‪9‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حكما ‪ ،‬بل مشخخرعا فيهخخا ‪ -‬سترضخخي الغخخرب ‪ ،‬وسخختزول ‪-‬‬


‫بذلك ‪ -‬عقبات دخخخولهم السخخلم ‪ ،‬ونسخخي أو تناسخخى قخخوله‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫تعخخخخخخخالى ‪} :‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪  ‬‬

‫‪ -‬ومنهم ‪ :‬ك ُّتاب فيهم ضخخعف فخخي العلخخم الشخخرعي ‪ ،‬أو‬


‫ضعف في صياغة كتخخاب مفيخخد للمخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬وبعخخض‬
‫كتبهم تصل إلى درجة من الضعف ‪ ،‬يرى المنصخخف أنهخخا ل‬
‫تساوي قيمة المداد الذي كتبت به ‪.‬‬
‫‪ -‬ومنهم ‪ :‬ك ُّتاب يندرجون في مراتب بين هذه القسخخام‬
‫التي ذكرت آنفا ‪.‬‬
‫‪ -‬ومنهخخم ‪ :‬ك ُّتخخاب ‪ -‬ليخخس هخخذا الكتخخاب موضخخوعا مخخن‬
‫أجلهم ‪ ،‬وهم أعداء السلم ‪ ،‬والمتربصون به الدوائر ‪ ،‬من‬
‫مستشخخرقين ومسخختغربين ومختلخخف الصخخناف المعاديخخة‬
‫للسلم ‪ -‬كتبوا عخخن المخخرأة المسخخلمة وقخخد أعرضخخت عخخن‬
‫ذكرهم صفحا ‪.‬‬
‫هخذه القسخام ‪ -‬الختي ذكخرت آنفخا ‪ -‬هخم مؤلفخو مكتبخة‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬وأسماؤهم مسطرة على أغلفخخة كتبهخخا ‪،‬‬
‫وخيرهم وشرهم هو المدون على صخخفحاتها ‪ ،‬وهخخو المخخادة‬
‫التي تتكون منها ثقافة المرأة المسلمة غالبا ‪.‬‬
‫وإن المسخخلم ‪ -‬رجل وامخخرأة ‪ -‬ليقخخف ‪ -‬فخخي كخخثير مخخن‬
‫الحيان ‪ -‬حائرا أمام مكتبة المرأة المسلمة المنوعة ‪ ،‬أيها‬

‫)( سورة البقرة آية ‪. 120 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪10‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫يختار ؟ وأيها مفيد له ؟ وما يصلح لهذه الفئة وتلك ؟ فخخإن‬


‫ما يصلح للزوجة قخخد يكخخون سخخما للم ‪ ،‬وهكخخذا قخخد يكخخون‬
‫العكس ‪.‬‬
‫وإن المرأة لتصخخاب ‪ -‬فخخي بعخخض الحيخخان ‪ -‬بخيبخخة أمخخل‬
‫عندما يحضر لها زوجها أو والدها أو أخوها كتابا ‪ ،‬فنتصفحه‬
‫فتجده ل يفي بحاجتها ‪ ،‬وقد تجد فيه سخخموما تتلقفهخخا ‪ -‬إن‬
‫كانت غير عالمة ‪ -‬دون فهم وبصخيرة ‪ ،‬وهخذا خطخر يخواجه‬
‫أكثر النساء في مكتبة المرأة المسلمة ‪.‬‬
‫وقد يكون الكتاب جيدا ‪ ،‬لكنه ليس مناسبا لها ‪ ،‬فتكخخون‬
‫بكرا والكتاب يعالج مشخخكلت الزوجيخخن ‪ ،‬أو تكخخون مبتخخدئة‬
‫والكتاب خخخاص بالباحثخخات ‪ ،‬أو تكخخون مقصخخرة أو منحرفخخة‬
‫والكتخخاب خخخاص بمخخن نخخذرت نفسخخها للخخدعوة إلخخى اللخخه‬
‫سبحانه ‪ ،‬وهكذا ‪.‬‬
‫كل هذه السباب ‪ -‬مجتمعة ‪ -‬كانت السبب وراء إخخخراج‬
‫هخخذا الكتخخاب ‪ ،‬رجخخوت مخخن اللخخه ‪ ‬أن تجخخد فيخخه المخخرأة‬
‫المسخخخلمة دليل يعرفهخخخا بمجموعخخخة جيخخخدة مخخخن الكتخخخب‬
‫والمقالت ‪ ،‬التي تخصها أو لها تعلق بها ‪.‬‬
‫وقد سلكت المنهج التالي في كتابة هذا الدليل ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬كان انتقاء الكتب ‪ -‬من قسم المرأة في مكتبتي ‪-‬‬
‫عشوائيا ‪ ،‬فكنت أقرأ الكتخخاب مخخن أولخخه إلخخى آخخخره ‪ ،‬دون‬
‫تفريق بين كتاب وكتاب ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬كنت أكتخخب ملخصخخا عخخن كخخل قسخخم مخخن أقسخخام‬
‫الكتاب ‪ ،‬واكتب ملحظاتي عليه ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثالثخخا ‪ :‬وضخخعت حخخدا معينخخا لقبخخول الكتخخاب ضخخمن هخخذا‬


‫الدليل ‪ ،‬وأي كتاب تجاوز هذا الحد استبعدته ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬بعد النتهاء من قراءة الكتاب أضع تلخيصخا عامخا‬
‫لخخه فخخي نقخخاط ‪ ،‬حسخخب تقسخخيم مخخؤلفه ‪ ،‬فخخي أبخخواب ‪ ،‬أو‬
‫فصخخول ‪ ،‬أو مبخخاحث ‪ ،‬ثخخم أذكخخر رأيخخي المتواضخخع فيخخه ‪،‬‬
‫وحرصت على ذكخخر الفئة الخختي يصخخلح لهخخن هخخذا الكتخخاب ‪،‬‬
‫وأذكر ‪ -‬أحيانا ‪ -‬طريقة الستفادة منه ‪ ،‬قراءة منفردة ‪ ،‬أو‬
‫انتقاء ‪ ،‬أو مذاكرة ‪ ،‬أو محاضرة ‪ ،‬أو توزيعا ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬ذكخخرت مخخا أرى أنخخه انتقخخاد للكتخخاب ‪ ،‬إمخخا فخخي‬
‫صياغة أو جانب من جوانبه العلمية ‪ .‬وأذكر ‪ -‬أحيانا ‪ -‬بعض‬
‫القتراحخخات علخخى بعخخض الكتخخب ‪ ،‬الخختي أرى أنهخخا مناسخخبة‬
‫لتحسين وضعها ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬رأيت أنخخه مخخن المناسخخب وضخخع صخخورة لغلف‬
‫الكتخاب قبخل البخدء فخي الحخديث عنخه ‪ ،‬لضخفاء نخوع مخن‬
‫الحيوية على هذا الدليل ‪ ،‬ومحاولخخة لجعخخل القخخارئة تعيخخش‬
‫في جوه ‪ ،‬فتكون الفائدة أكبر ‪.‬‬
‫سخخابعا ‪ :‬قبخخل الحخخديث عخخن أي كتخخاب وضخخعت بعخخض‬
‫البيانات عنه ‪ ،‬وهي ‪ :‬عنخخوانه ‪ ،‬واسخخم مخخؤلفه ‪ ،‬والناشخخر ‪،‬‬
‫ومكخخانه ‪ ،‬ورقخخم الطبعخخة ‪ ،‬وتاريخهخخا ‪ -‬إن وجخخد ‪ -‬ثخخم أذكخخر‬
‫مواصفات الكتاب طول وعرضا وعدد صفحاته ‪.‬‬
‫ثامنا ‪ :‬كل كتاب رأيت أنه ل يصلح للقخخراءة اسخختبعدته ‪،‬‬
‫وعدم الصلحية يكون بسبب كثرة الخطاء ‪ ،‬أو شخخناعتها ‪،‬‬
‫حتى طمست جانب الخير الذي فيه ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وأنا ما زلت أسختخير وأستشخير فخي إفرادهخا فخي جخزء‬


‫مستقل ‪.‬‬
‫تاسعا ‪ :‬إيرادي للكتاب في هذا الدليل ل يعني موافقتي‬
‫لكل ما ذكخخر فيخخه مخخن أقخخوال وآراء ‪ ،‬بخخل إذا كخخان الكتخخاب‬
‫مفيدا ‪ ،‬وأخطاؤه ليست ‪ -‬كما أو كيفا ‪ -‬مانعة من التعريف‬
‫به فإني أعرف به ‪ ،‬وأذكخخر محاسخخنه ‪ ،‬وأذكخخر مخخا أراه مخخن‬
‫ملحظات عليه ‪ -‬في الغالب ‪. -‬‬
‫عاشرا ‪ :‬هذا الدليل يتكون من أجزاء ‪ ،‬وهذا هخخو الجخخزء‬
‫الول منه عرفت فيه خمسين كتابخخا ‪ ،‬ثخخم وضخخعت فهرسخخا‬
‫عامخخا لجميخخع رسخخائل الخخدكتوراه والماجسخختير والبحخخوث‬
‫المكملخخة الخختي نوقشخخت فخخي جامعخخات المملكخخة العربيخخة‬
‫)‪(1‬‬
‫السعودية ‪ ،‬ابتداء من عام ‪ 1389‬هخ إلى عام ‪ 1409‬هخ‬
‫وقد راعيت في هذا الفهرس المور التالية ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬أوردت فيه جميع الرسائل المقدمة مخخن النسخخاء ‪،‬‬
‫سواء كانت متعلقة بمكتبخخة المخخرأة المسخخلمة أم ل ‪ ،‬حخختى‬
‫تعلم المرأة علخخم اليقيخخن أنهخخا تسخختطيع أن تتعلخم وتتثقخخف‬
‫وتخخخبرز فخخخي التقخخخدم العلمخخخي دون حاجخخخة إلخخخى الختلط‬
‫بالرجال ‪ ،‬ودون حاجة إلى نزع حجابها ‪ ،‬كما كانت قدواتها‬
‫من نساء النبي ‪ ‬وغيرهن ممن جاء بعدهن من عالمخخات‬
‫المسلمين ‪ ،‬يتعلمن ويعلمن وهن مخدرات في بيوتهن ‪ ،‬ل‬
‫يريخخن الرجخخال ول يرونهخخم ‪ ،‬وحخختى تلقخخم دعخخاة التهتخخك‬

‫)( حسب ما جاء في دليخخل الرسخخائل الجامعيخخة الخخذي صخخدر عخخن مركخخز‬ ‫‪1‬‬

‫الملك فيصل للدراسات السلمية بالرياض عام ‪ 1410‬هخ ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والتحلل حجرا يقخخول لهخخم ‪ :‬كخخذبتم ‪ ،‬وكخخذبت ادعخخاءاتكم ‪،‬‬


‫فخخإن المسخخلمة قخخادرة ‪ -‬بعخخون اللخخه ‪ -‬أن تنخخال العلخخم دون‬
‫الختلط أو نزع الحجاب ‪ ،‬وأن الشارع الحكيم ل يمكن أن‬
‫يفرض عليهن ما يمنعهن من تحصيل العلخخم المفيخخد لهخخن ‪،‬‬
‫بل علخخى العكخخس ‪ ،‬لقخخد أثبتخخت الدراسخخات والواقخخع الخخذي‬
‫نعيشه ‪ :‬أن المرأة تتلقخخى العلخخم بعيخخدا عخخن الرجخخال أكخخثر‬
‫نجاحا وتحصيل من المتهتكخخة الخختي أصخخبح شخخغلها الشخخاغل‬
‫التفنن في طرق التزين أمام الطلبة والمدرسين ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أوردت جميع الرسائل العلمية ‪ -‬المقدمة من قبل‬
‫الرجال ‪ -‬الخاصة بالمرأة ‪ ،‬وما يتعلق بها من تربيخخة الولد‬
‫وأحكام السرة عموما ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬بلغ مجموع عدد هذه الرسائل )‪ (586‬رسالة منها‬
‫)‪ (16‬رسخخالة دكتخخوراه و)‪ (557‬رسخخالة ماجسخختير ‪ ،‬و)‪(13‬‬
‫بحثا تكميليا ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬رتبخت هخذه الرسخائل حسخب الخخترتيب اللفبخخائي‬
‫لوائل حخخروف كلمخخات عنخخوان الرسخخالة ‪ ،‬مبتخخدئا برسخخالة‬
‫الدكتوراه ‪ ،‬ثم رسائل الماجستير ‪ ،‬ثم البحوث التكميلية ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬احتوى هذا الفهرس علخخى ‪ :‬عنخخوان الرسخخالة ‪،‬‬
‫واسخخم المتقخخدم بهخخا ‪ ،‬والجامعخخة ‪ ،‬والكليخخة ‪ ،‬والتخصخخص ‪،‬‬
‫وتاريخ المناقشة ‪.‬‬
‫وإني أسأل اللخه ‪ ‬أن ينفخع بهخذا الخدليل ‪ ،‬وأن يجعلخه‬
‫كاسمه دليل للمرأة المسلمة في مكتبتها ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وأنا علخخى اسخختعداد ‪ -‬إن شخخاء اللخخه ‪ -‬لتلقخخي ملحظخخات‬


‫الخوة القراء واقتراحاتهم على العنوان التالي ‪:‬‬
‫جدة ‪ .‬ص ‪ .‬ب ‪ 42340‬الرمز البريدي ‪. 21451‬‬
‫كتبه‬
‫أحمد بن عبد‬
‫العزيز الحمدان‬
‫في غرة شهر ربيع‬
‫الخر‬
‫عام ‪ 1414‬هخ‬

‫‪15‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الول‬
‫إباحة التحلي بالذهب المحلق للنساء‬
‫المؤلف ‪ :‬إسماعيل بن محمد النصاري ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 96 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪23×16‬سم‬
‫لكل جواد كبوة ‪ ،‬ولكخخل عخخالم هفخخوة ‪ ،‬والمعصخخوم مخخن‬
‫عصمة الله سبحانه وتعالى ‪ ،‬ولو أن امخخرأ تتبخخع هفخخوة كخخل‬
‫عالم ليأخذ بها لجتمع فيه الشر ‪ ،‬لذلك كان العلماء ‪ ،‬ومخخا‬
‫زالوا ‪ ،‬يحذرون من زلة العالم ‪ ،‬وينهون عن متابعته فيها ‪.‬‬
‫وهذه الزلت على قسمين ‪ ،‬قسخخم يبيخخح أمخخرا ‪ ،‬وقسخخم‬
‫يحرم ‪ ،‬فما كان منها في جخخانب التحريخخم ظهخخر اسخختنكاره‬
‫من العلماء والعامة ‪ ،‬من العلماء لعلمهم بخطئه ‪ ،‬ووجوب‬
‫تبيين الحق للناس عليهم ‪ ،‬ومن العامة لنهم يرون أن هذا‬
‫التحريم يمنعهم من أمر مباح ألفوا فعله ‪ ،‬وفي منعهم منه‬
‫حرج عليهم ‪.‬‬
‫وزلت مبيحة ‪ ،‬يظهخخر اسخختنكارها مخخن العلمخخاء لعلمهخخم‬
‫بخطأ المبيخخح ‪ ،‬ووجخخوب تخخبيين الحخخق للنخخاس عليهخخم ‪ ،‬أمخخا‬
‫العامة فإن هخخذه الخخزلت المبيحخخة تلقخخى رواجخخا عنخخد كخخثير‬
‫منهم ‪ ،‬خاصة إذا جاءت موافقة لشهواتهم ورغباتهم ‪.‬‬
‫وهذا سر رواج كثير من الفتاوى الشاذة بيخخن كخخثير مخخن‬
‫الناس ‪ ،‬مع مخالفة أكثرهخخا للنصخخوص الصخخحيحة الصخخريحة‬
‫التي وقع الجماع عليها ‪.‬‬
‫وبهذه الفتخخاوى الشخخاذة ‪ ،‬الخختي يخخروج لهخخا بعخخض مخخن ل‬
‫يتقي الله سبحانه ‪ ،‬يشغل العلمخخاء ‪ ،‬وتهخخدر طاقخخات كخخثير‬

‫‪16‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫منهم ‪ ،‬وتستنزف أوقاتهم ‪ ،‬ويشغلون عما هخخو أهخخم ‪ ،‬مخخن‬


‫إرشاد العباد ‪ ،‬بتعليمهم الحق ‪ ،‬وتحذيرهم من الباطل ‪.‬‬
‫وتعم الفوضى الفكرية ‪ ،‬ويقع الضطراب والبلبلخخة عنخخد‬
‫كثير من العوام ‪ ،‬وتهتز بعض الثوابت لديهم ‪ ،‬وهخخذه أمخخور‬
‫خطيرة على المة المسلمة ‪.‬‬
‫لذلك حرص العلمخخاء ‪-‬أعلخخى اللخخه منخخارهم ‪ -‬علخخى بيخخان‬
‫خطأ من أخطأ ‪ ،‬حتى ل يروج خطؤه بين المسلمين ‪.‬‬
‫ومن هذه البيانات ‪ :‬هذا الكتاب ‪ ،‬الذي بين فيخخه مخخؤلفه‬
‫‪-‬جزاه الله خيرا عن السخخلم والمسخخلمين‪ -‬صخخحة الجمخخاع‬
‫الذي وقع في مسألة فرغ منها العلماء منذ قرون طويلة ‪،‬‬
‫فجاء في هذا العصر من يخرق هخخذا الجمخخاع ‪ ،‬ويحخخرم مخخا‬
‫أجمع المسلمون على حله ‪.‬‬
‫وقد قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة ‪ ،‬وسخختة أبخخواب ‪،‬‬
‫وخاتمة ‪.‬‬
‫ذكر في المقدمة دللة الكتاب والسخخنة الصخخحيحة علخخى‬
‫جواز تحلخخي النسخخاء بالخخذهب المحلخخق ‪ ،‬ونصخخوص العلمخخاء‬
‫‪-‬رحمهم الله تعالى ‪ -‬في كون إباحته أمرا قخخد أجمخخع عليخخه‬
‫السلف والخلف ‪.‬‬
‫والباب الول ‪ :‬ذكر فيه ما اسخختدل بخخه مخخن رأى تحريخخم‬
‫الذهب المحلق على النساء ‪ ،‬وأجاب فيه عن كل دليل بما‬
‫يكفي ويشفي ‪ -‬إن شاء الله ‪ -‬حيث أورد كلم أهخخل العلخخم‬
‫في توجيه أدلة من قال بتحريخخم الخخذهب المحلخخق ‪ ،‬بكونهخخا‬
‫ضعيفة ‪ ،‬أو منسوخة ‪ ،‬أو وردت في حخخق مخخن تركخخت أداء‬

‫‪17‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫زكاته ‪ ،‬أو أظهرته أمام من ل يحل لها أن تظهخخره أمخخامه ‪،‬‬


‫أو أرادت به الفخر والخيلء ‪.‬‬
‫وقد اسخختغرق هخخذا البخخاب قرابخخة أربعيخخن صخخفحة ‪ ،‬وهخخو‬
‫أطول أبواب الكتاب ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخاني ‪ :‬رد فيخخه علخخى مخخن ادعخخى عخخدم وقخخوع‬
‫الجمخخاع فخخي هخخذه المسخخألة ‪ ،‬وذكخخر أدلخخة إباحخخة التحلخخي‬
‫بالخخذهب المحلخخق للنسخخاء مخخن الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬ومنهخخا‬
‫أحاديث قد صححها من قال بالتحريم ‪.‬‬
‫وأفاض في بيان حجية الجماع ‪ ،‬وإمكان وقوعه ‪ ،‬وكلم‬
‫أهل العلم في هذه المسألة ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬أجخخاب فيخخه علخخى اعخختراض مخخن اعخخترض‬
‫على دعوى النسخ في أدلة المحرمين ‪.‬‬
‫الباب الرابخع ‪ :‬أجخاب فيخه علخى اعختراض مخن اعخترض‬
‫على دعوى أن الوعيد في حق من لم تؤد زكاته ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬ذكر فيه الرد علخخى السخختدلل بحخخديث‬
‫النهي عن لبس الذهب إل مقطعا ‪ ،‬وكخخونه حخخديثا ضخخعيفا ‪،‬‬
‫وما حمل عليه على فرض صحته ‪.‬‬
‫الباب السادس ‪ :‬ذكر فيه الرد علخخى المحخخرم بفعخخل أم‬
‫المؤمنين عائشة رضي الله عنها ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بذكر رد بعخخض علمخخاء الهنخخد علخخى القخخائل‬
‫بتحريم الذهب المحلق للنساء ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد فخخي بخخابه ‪ ،‬وفيخخه مبخخاحث علميخخة مهمخخة‬
‫تحتاجهخخا الداعيخخة ‪ ،‬خاصخخة إذا واجهخخت مخخن أخخخذت بهخخذه‬

‫‪18‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفتوى الشاذة ‪ ،‬وهو يعد مرجعا مهما للذين ألفوا في هذا‬


‫الباب ممن جاء بعد المؤلف ‪.‬‬
‫إل أنه يؤخذ عليه شدة عبارته ‪-‬أحيانا ‪ -‬وقسوته في رده‬
‫على المخالف ‪ ،‬وكان بإمكانه ‪-‬حفظه الله‪ -‬أن يبين الخطأ‬
‫دون حاجة إلى الشدة والقسوة ‪.‬‬
‫والكتخخاب صخخالح للباحثخخات ‪ ،‬ومخخن تخخأثرت بتلخخك الفتخخوى‬
‫الشاذة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني‬
‫إتحاف الخلن بحقوق الزوجين في السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬فيحان بن شالي المطيري ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار العاصمة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 480 :‬صفحة ‪17×25 ،‬سم ‪.‬‬
‫قسخخم المؤلخخف الكتخخاب إلخخى مقدمخخة ومخخدخل وثمانيخخة‬
‫فصول وخاتمة ‪.‬‬
‫تكلخخم فخخي المقدمخخة ‪ :‬عخخن أهميخخة الحيخخاة الزوجيخخة ‪،‬‬
‫وضرورة معرفة حقوق الزوجين ‪ ،‬ثخم ذكخر أسخباب اختيخار‬
‫الموضخخوع ‪ ،‬وخطخخة البحخخث ‪ ،‬وأسخخلوبه فيخخه ‪ ،‬ثخخم جعخخل‬
‫المخخدخل فخخي السخخس الخختي يقخخوم عليهخخا نظخخام الحيخخاة‬
‫الزوجية ‪ ،‬وهي ‪ :‬العدالة ‪ ،‬والشورى ‪ ،‬والدرجة التي فضل‬
‫الله بها الرجل ‪ ،‬والقيومية الحسخخية والمعنويخخة الخختي ألخخزم‬
‫السلم بها الرجل ‪ ،‬وجعلها من الحقوق التي عليه أداؤها ‪.‬‬
‫أما الفصل الول ‪ :‬فخصصه للحخخديث عخخن حخخق الرجخخل‬
‫على زوجته ‪ ،‬وقسمه إلى أربعة مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬خدمخخة المخخرأة زوجهخخا ‪ .‬الثخخاني ‪ :‬حخخق الخخوطء‬
‫والستمتاع ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬احترام حقوقه أثناء غيابه ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬حخخق الخخزوج وتصخخرفات الزوجخخة ‪ ،‬مثخخل صخخيامها‬
‫بدون إذنه ‪ ،‬وصدقتها من ماله ‪ ،‬وهبتها من ماله وخروجهخخا‬
‫معه من بلدها ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والفصل الثاني ‪ :‬حقوق المرأة على زوجها ‪ ،‬وجعله في‬


‫مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬في الصداق ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬في النفقة ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬في الكسوة ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬في السكن ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬في حسن المعاملة ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬في التعليم ‪.‬‬
‫السابع ‪ :‬في الوطء والسخختمتاع ‪ ،‬وقخخد أفخخاض المؤلخخف‬
‫في الحديث عن هذا الموضوع ‪ ،‬وقسم هخذا المبحخث إلخى‬
‫عدة مطالب وفروع ‪ ،‬وفخخي حاجخخة المخخرأة الطبيعيخخة لهخخذا‬
‫المر ‪ ،‬وطرق الستمتاع ‪ ،‬ومحاله ‪ ،‬للمتطهرة ‪ ،‬والحخخائض‬
‫والنفساء والمستحاضة ‪ ،‬ومن أتى حائضا ‪ ،‬و كفارة فعله ‪،‬‬
‫ومدة النفاس ‪ ،‬وآداب الجماع ‪ ،‬والعزل وأحكامه ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬تعدد الزوجات ‪ ،‬ووضخخعه قبخخل السخخلم‬
‫وبعخخخخده ‪ ،‬وحكمخخخخه ‪ ،‬وشخخخخروطه ‪ ،‬والقسخخخخم للزوجخخخخات‬
‫المسلمات وغير المسلمات ‪ ،‬وحكم القسم حال السخخفر ‪،‬‬
‫والقرعة ‪ ،‬وبعض الشبه والرد عليها ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬نشخخوز الزوجخخة ‪ ،‬والطخخرق الشخخرعية‬
‫لعلجه ‪ ،‬وأحكام الحكمين ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬الطلق ‪ ،‬وكونه حقا للزوج ‪ ،‬وقسخمه‬
‫إلى مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬معنى الطلق ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الثاني ‪ :‬الصل فيه ‪.‬‬


‫الثالث ‪ :‬أحكامه ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬كونه بيد الزوج ‪ ،‬ومخخن يقخخع منخخه ‪ ،‬ومخخن ل يقخخع‬
‫منخخه ‪ ،‬والخلف فخخي ذلخخك علخخى التفصخخيل ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬طلق‬
‫الصغير ‪ ،‬والمكره ‪ ،‬والمجنون ‪ ،‬والسكران ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬سبب كون الطلق بيد الزوج ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬الطلق السني والبدعي ‪.‬‬
‫الفصل السخخادس ‪ :‬الخلخخع ‪ ،‬وكخخونه حقخخا للزوجخخة ‪ ،‬وقخخد‬
‫قسم هذا الفصل إلى مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬معنى الخلع ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬حكمه ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬أركانه وشروطه ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬مقدار الفدية فيه ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬الثار المترتبة عليه ‪ ،‬والخلف في ذلك ‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬أسباب عدم استقرار الحياة الزوجيخخة ‪،‬‬
‫وذكر منها ‪ :‬الجهل ‪ ،‬وضخخعف اليمخخان ‪ ،‬وسخخوء التصخخرف ‪،‬‬
‫والتعخخالي ‪ ،‬والتقليخخد العمخخى ‪ ،‬وبعخخض السخخباب الخلقيخخة‬
‫والخلقية والسهر خارج المنزل ‪ ،‬والطمخخع المخخالي ‪ ،‬وعخخدم‬
‫العدل ‪ ،‬وسوء الظن ‪ ،‬وسخخوء الفهخخم ‪ ،‬والميخخل إلخخى بعخخض‬
‫الولد دون بعض ‪ ،‬وعدم الرضا ‪ ،‬وتدخل بعخخض القخخارب ‪،‬‬
‫وخروج المرأة بدون إذن زوجها ‪ ،‬والخلوة المحرمة ‪ ،‬وقخخد‬
‫ذكر حلول بعض هذه المشكلت ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثامن ‪ :‬فخخي آداب قخخدوم المسخخافر علخخى أهلخخه‬


‫ليل ‪.‬‬
‫وختخخم المؤلخخف الكتخخاب بخخذكر أهخم نتخخائج البحخخث ‪ ،‬فخخي‬
‫إحدى وعشرين نقطة ‪.‬‬
‫والكتاب مهخخم جخخدا فخخي بخخابه ‪ ،‬جمخخع فيخخه المؤلخخف بيخخن‬
‫حقوق الزوجين ‪ ،‬مخخع ذكخخر أدلخخة كخخل قخخول يخخورده ‪ ،‬وذكخخر‬
‫الخلف فخخي كخخل مسخخألة خلفيخخة يوردهخخا ‪ ،‬ويعمخخل علخخى‬
‫الترجيح بطريقة علميخخة نزيهخخة ‪ ،‬وأدب جخخم مخخع كخخل عخخالم‬
‫يورد رأيه ‪.‬‬
‫وقد جمع المؤلف في كتابه شتات مادة غزير جدا ‪ ،‬من‬
‫بطون كتب الفقه الكثيرة الطويلة ‪ ،‬وحشد لها الدلخخة مخخن‬
‫مصادرها الصيلة ‪ ،‬مع حسن التنسخخيق والتبخخويب ‪ ،‬وجخخودة‬
‫العرض ‪ ،‬والحرص على بيان سماحة الشريعة ‪ ،‬ومراعاتها‬
‫في إحكامها جانبي الرجل والمرأة في آن واحخخد ‪ ،‬دون أن‬
‫يطغخخى جخخانب علخخى آخخخر ‪ ،‬وبيخخن كيخخف أعطخخت كل مخخن‬
‫الزوجين من الحقخخوق مخخا يكفخخل سخخعادته ‪ ،‬وتسخخيير حيخخاته‬
‫الزوجية ‪.‬‬
‫والكتخخاب يعخخد بحخخق إثخخراء لمكتبخخة المخخرأة المسخخلمة ‪،‬‬
‫وحقيخخق أل تخلخخو منخخه مكتبخخة منزليخخة ‪ ،‬وأن يكخخون مخخادة‬
‫تعليمية لكل داعيخخة تنشخخد إصخخلح المجتمخخع ‪ ،‬وذلخخك بإلقخخاء‬
‫مخخادته علخخى النسخخاء فخخي شخخكل دروس مرتبخخة منسخخقة‬
‫مختصرة من مباحث هذا الكتاب القيم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث‬
‫أثر التربية السلمية في أمن المجتمع السلمي‬
‫المؤلف ‪ :‬الدكتور عبد الله بن أحمد قادري ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪394 :‬صفحة ‪24×17 ،‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلخخى مقدمخخة وتمهيخخد وثلثخخة أبخخواب‬
‫وخاتمخخة ‪ ،‬تحخخدث فخخي المقدمخخة عخخن أسخخباب السخخعادة ‪،‬‬
‫وأسخخباب الشخخقاء ‪ ،‬وأهميخخة التربيخخة السخخلمية ‪ ،‬وسخخبب‬
‫اختياره الكتابة في هذا الموضوع ‪.‬‬
‫أما التمهيد فقد قسمه إلى ثلثة مطخخالب ‪ ،‬الول ‪ :‬فخخي‬
‫معنخخى المخخن ‪ ،‬والثخخاني ‪ :‬قسخخميه الخخدنيوي والخخخروي ‪،‬‬
‫والثالث ‪ :‬في أصول الحياة الطيبة ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬تربية الفرد المسلم ‪ ،‬وفيه فصلن ‪:‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬تربية الفرد المسلم بالعلم النافع ‪ ،‬وفيه‬
‫ثمانية مباحث ‪ ،‬المبحث الول المقصود بالعلم هنخخا ‪ ،‬وأنخخه‬
‫هدى الله ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬العلم بالله تعالى ‪ ،‬وكونه أساس العلم النخخافع ‪،‬‬
‫وركائز هذا العلخم ‪ :‬العلخم بألوهيخة اللخه ‪ ،‬والعلخم بشخمول‬
‫علم الله وإحاطته بكل شيء ‪ ،‬والعلخخم بقخخدرة اللخخه التامخخة‬
‫علخخى كخخل شخخيء ‪ ،‬والعلخخم بعخخدل اللخخه الكامخخل ‪ ،‬والعلخخم‬
‫بصفات الله وأسمائه ‪ ،‬وأثر هذه الركائز على تربية الفخخرد‬
‫المسلم ‪ ،‬وبعده عن كل ما يسخط ربه ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬العلخخم بكتخخاب اللخخه وسخخنة رسخخوله ‪‬‬


‫وطريق هذا العلم ‪ ،‬وأثخخره فخخي نفخخوس الخخذين أخخخذوا بخخه ‪،‬‬
‫وعلى رأسهم صحابة رسول الله ‪. ‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬العلم برسول الله ‪ ‬وهو التيقن بخخأنه‬
‫رسول الله ‪ ‬وكون هذا اليقين يقتضي متخخابعته ‪ ‬وكخخذا‬
‫تصديقه وحبه ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬العلم باليوم الخر ‪ ،‬وأثره في ضبط‬
‫تصرفات المسلم ‪ ،‬ولزوم تربية الفخخرد علخخى اليمخخان بخخه ‪،‬‬
‫ودوام تخخذكره ؛ لنخخه الرقيخخب الخخذاتي فخخي نفخخس المسخخلم‬
‫عليها ‪.‬‬
‫المبحخخث السخخادس ‪ :‬العلخخم بالملئكخخة ‪ ،‬ووظخخائفهم ‪،‬‬
‫وفائدة ذلك على المسلم ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬العلخخم بوجخخوب محبخخة اللخخه ورسخخوله ‪،‬‬
‫وأن من انعدمت محبة الله ورسخخوله مخخن قلبخخه فقخخد فقخخد‬
‫إيمانه ‪ ،‬وخطورة تربية الفرد على التعلق بمحبة غيخخر اللخخه‬
‫ورسوله ‪ ،‬والدمار والهلك الذي سيقوده للمة أمثخخال هخخذا‬
‫الفرد من الناس ‪.‬‬
‫المبحث الثامن ‪ :‬العلم بأن الله واهب الحياة والخخرزق ‪،‬‬
‫وأن الفرد المؤمن بهذا المخخر مضخخبوط فخخي كخخل تحركخخاته‬
‫وسكناته بأوامر الشارع ل يحيد عنها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬تربية الفخخرد المسخخلم بالعمخخل الصخخالح ‪،‬‬
‫حيث بين المؤلف في افتتاحية هذا الفصل ‪ ،‬من هخخو الخخذي‬
‫له حق تحديد العمل الصالح من الفاسد ؟ وأن الضطراب‬

‫‪25‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫في الجابة علخى هخذا السخؤال أنتخج أنماطخا مخن السخلوك‬


‫والنشاط متناقضخخة فخخي عخخالم اليخخوم ‪ ،‬خاصخخة فخخي تحديخخد‬
‫الحريخخة الفرديخخة ‪ ،‬ومخخا نتخخج عنهخخا مخخن تخبخخط وتبخخاين فخخي‬
‫التعريف ‪ ،‬وكيف جدد السلم العمل الصالح ‪ ،‬وشخخرط لخخه‬
‫شرطين ‪ :‬الخلص ‪ ،‬والمتابعة ‪ .‬ثم شرع في مباحث هخخذا‬
‫الفصل ‪ ،‬وهي ‪ :‬المبحث الول ‪ :‬فخخي الحخخض علخخى طاعخخة‬
‫اللخخه وطاعخخة رسخخوله ‪ ‬وأنهمخخا سخخبب النجخخاة والفلح ‪،‬‬
‫وطرق التمسك بالعمل الصالح وترك السيء ‪.‬‬
‫المبحخخث الثخخاني ‪ :‬اكتسخخاب الحريخخة الحقخخة ‪ ،‬وأنهخخا فخخي‬
‫إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬نماذج تطبيقية لثر التربية السخلمية ‪،‬‬
‫حيخخث ذكخخر أمثلخخة علخخى سخخرعة التنفيخخذ اختيخخارا وامتثخخال ‪،‬‬
‫وسهولة إثبخخات الجريمخخة بخخإقرار الجخخاني خوفخخا مخخن اللخخه ‪،‬‬
‫ورفض الغراء ‪ ،‬واحتمال المكخخاره رغبخخة فيمخخا عنخخد اللخخه ‪،‬‬
‫والورع ‪ ،‬وكل تلك المثلة كانت عن جيخخل الصخخحابة رضخخي‬
‫الله عنهم ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬تربية السرة المسلمة ‪ ،‬وفيه فصلن ‪:‬‬
‫الفصخخخل الول ‪ :‬ضخخخرورة وجخخخود السخخخرة المسخخخلمة ‪،‬‬
‫وأساسها ‪ ،‬وفيه مبحثان ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬ضخخرورة وجخخود السخخرة المسخخلمة ‪ ،‬وذلخخك أن‬
‫النظام السري ‪-‬عموما ‪ -‬قانون فطري لكل زوجين ‪ ،‬وأنه‬
‫ل يوجد قانون ينوب عنه ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الساس فخخي بنخخاء السخخرة المسخخلمة ‪:‬‬


‫الزوجة الصالحة ‪ ،‬والزوج الصالح ‪ ،‬وصفات كل ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬قدم لخخه المؤلخخف بمقدمخخة قصخخيرة عخخن‬
‫ضرورة معرفة كل فرد في العائلة ‪-‬سواء كان مخخن أصخخلها‬
‫أو طخخارئ عليهخخا ‪ -‬واجبخخه ليقخخوم بخخه خيخخر قيخخام ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫المبحث الول ‪ :‬في حقوق الوالدين ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬في حقوق الزوج علخخى زوجتخخه ‪ ،‬حيخخث‬
‫تحدث عن عظيم حقه ‪ ،‬ووجوب اجتهاد الزوجة في القيام‬
‫به ‪ ،‬وأن طخخاعته واجبخخة فخخي غيخخر معصخخية اللخخه ‪ ،‬ووجخخوب‬
‫ابتعاد الزوجة عن كل مخخا يخخؤذي زوجهخخا ‪ ،‬ووجخخوب قرارهخخا‬
‫في البيت ‪ ،‬وعدم خروجها إل بإذنه ‪ ،‬وعدم إذنها لحد فخخي‬
‫بيتخخه إل بخخإذنه ‪ ،‬وفخخي هخخذه المخخور ذروة المخخن السخخري ‪،‬‬
‫وكذلك عدم صومها تطوعا إل بإذنه ‪ ،‬والحرص على تربيخخة‬
‫أولدها تربية إسلمية ‪ ،‬والقيام علخخى شخخئونهم ‪ ،‬ومخخا فخخي‬
‫ذلك من تحقيق لما هو مطلوب منها شخخرعا ‪ ،‬لقخخوله ‪‬‬
‫} والمرأة راعية في بيت زوجها ومسخخئولة عخخن رعيتهخخا {‬
‫وكذلك اعترافها بإحسانه ‪ ،‬وعدم إنكار نعمته وأثر ذلخخك‬ ‫)‪(1‬‬

‫في إسعاد الخخزوج ‪ ،‬ورضخخاه عخخن حيخخاته الزوجيخخة ‪ ،‬وحفخخظ‬


‫ماله ‪ ،‬وعخخدم التفريخخط فيخخه ‪ ،‬وأثخخر ذلخخك علخخى رضخخاه عخخن‬
‫أسرته وشعوره بالمن النفسي مخخن قبلهخخم ‪ ،‬وكخخذلك عخخن‬
‫تمكينها أجنبيا من الخلوة بها ‪ ،‬ومواساتها الخخزوج ‪ ،‬وإدخخخال‬

‫)( البخاري الجمعة )‪ ، (853‬مسلم المارة )‪ ، (1829‬الترمذي الجهخخاد )‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ، (1705‬أبو داود الخراج والمارة والفيء )‪ ، (2928‬أحمد )‪. (2/121‬‬

‫‪27‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السرور عليه ‪ ،‬وقد ضرب المؤلف لخخذلك أمثلخخة ‪ ،‬وتحخخدث‬


‫عن تسليمها بإمرته السرة في حدود ما شخخرع اللخخه ‪ ،‬وأن‬
‫أمخخور النخخاس ل يمكخخن أن تنتظخخم إل بوجخخود مخخن يتخخولى‬
‫أمرهخخم ‪ ،‬و كخخذلك السخخرة ل يمكخخن أن يسخختقر وضخخعها إل‬
‫بوجود الب القخخائم علخخى شخخئونها ‪ ،‬والم الراعيخخة لحقخخوق‬
‫أسرتها وحقوق زوجها ‪ ،‬وطاعته في حدود ما شخخرع اللخخه ‪،‬‬
‫وكخخذا ضخخرورة تقخخارب سياسخخة البخخوين فخخي تخخدبير شخخئون‬
‫منزلهما ‪ ،‬وتفاهمهما على ذلك ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬حقخخوق المخخرأة علخخى الخخزوج والخخولي ‪،‬‬
‫حيث ذكر المؤلف حقوق المرأة قبل الزواج ‪ ،‬بالتأكخخد مخخن‬
‫رضاها بالزواج ممن تقدم لها ‪ ،‬وحقها على وليها أن يبحث‬
‫لهخخا عخخن كفخخء صخخالح ‪ ،‬وأن يعرضخخها عليخخه ‪ ،‬وعخخدم جخخواز‬
‫عضخخلها إذا طلبهخخا الكفخخء ‪ ،‬وأن ل يقخخدم الخخخاطب علخخى‬
‫الزواج بها إل بعد التأكد من رغبتها ‪ ،‬ولذلك شخخرع السخخلم‬
‫النظر إلى المرأة قبل الزواج بها ‪ ،‬وإعطاء المهر المتيسر‬
‫للمرأة ‪ ،‬وعدم المغالة فيه ‪ ،‬ثم تحدث عن حقوق المخخرأة‬
‫عند البناء بها ‪ ،‬وذلك بإظهار الزواج للنخخاس ‪ ،‬وذلخخك يكخخون‬
‫بإظهخخار أسخخرتي العروسخخين وجيرانهخخم الفخخرح والسخخرور ‪،‬‬
‫ومن مظاهره الضرب بالدف والغناء غيخخر المحخخرم ‪ ،‬وكخخذا‬
‫إقامة الزوج الوليمة المتيسرة وإقامته عنخخد زوجتخخه المخخدة‬
‫المأذون بها شرعا بعد البناء ‪ ،‬ثم تحدث عن حقوق المرأة‬
‫في فخخترة الحيخخاة الزوجيخخة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬تعليمهخخا أمخخور دينهخخا ‪،‬‬
‫وتربيتها على ذلك ‪ ،‬ومعاشرتها معاشرة حسنة ‪ ،‬والتلطف‬

‫‪28‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بها ‪ ،‬وعخدم اسخختعمال العنخف معهخخا ‪ ،‬وصخخرف النظخر عخن‬


‫أخطائها ‪ ،‬وبذلك ما تحتاجه من النفقة والكسوة مما يكفي‬
‫أمثالها ‪ ،‬والذن لهخا بخالخروج مخن بيتهخا لقضخخاء حوائجهخا ‪،‬‬
‫وعدم طرقها ليل إذا أطال الغيبة ‪ ،‬حتى ل يخدخل عليهخا إل‬
‫وقد تهيأت له ‪ ،‬وكانت على حالة تسره ‪.‬‬
‫وعخخدم هجرهخخا أو ضخخربها إل لسخخبب مشخخروع ‪ ،‬وعخخدم‬
‫إفشاء سرها ‪ ،‬وجواز إبقائها فخخي عصخخمته بخخدون قسخخم إذا‬
‫طلبت منه ذلك ‪ ،‬إن كان قد كرهها ونوى طلقها ‪ ،‬وهو مخخا‬
‫فعله رسول اللخه ‪ ‬مخع أم المخخؤمنين سخودة رضخي اللخه‬
‫عنها ‪ ،‬وقد وهبت يومها لم المخخؤمنين عائشخخة رضخخي اللخخه‬
‫عنها ‪ ،‬وكذا عدم الحلخخف علخخى هجرهخخا ‪ ،‬وعخخدم غشخخيانها ‪،‬‬
‫وهخخو اليلء ‪ ،‬وعخخدم جخخواز مضخخرتها ليكرههخخا علخخى افتخخداء‬
‫نفسها منه ‪ ،‬وأن يوقخخع الطلق لعخخدتها المشخخروعة إذا أراد‬
‫طلقها ‪ ،‬وهو الطهر الذي لخخم يجامعهخخا فيخخه ‪ ،‬أو أن تكخخون‬
‫حامل قد استبان حملها ‪ ،‬وكذا وجوب النفقة والسكنى لهخخا‬
‫إذا كخخان طلقهخخا رجعيخخا ‪ ،‬ثخخم تحخخدث المؤلخخف عخخن حقخخوق‬
‫المرأة بعد الفراق ‪ ،‬فخخذكر حقهخخا فخخي رضخاع ولخدها منخه ‪،‬‬
‫لكونها أحق وأحن عليخخه مخخن غيرهخخا ‪ ،‬وحقهخخا فخخي حضخخانة‬
‫ولدها مخخا لخخم تخختزوج ‪ ،‬فخخإن تزوجخخت فقخخد أسخخقطت حقهخخا‬
‫بزواجها ‪ ،‬وكذلك تمتيع المطلقة التي لم يدخل بها ‪ ،‬أو لخخم‬
‫يسم لها صداقا ‪.‬‬
‫المبحخخث الرابخخع ‪ :‬حقخخوق الولد علخخى الوالخخدين ‪ ،‬ومخخن‬
‫يقوم بشئونهم ‪ ،‬تحدث فيه عن السعي في تحصين الولد‬

‫‪29‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫من الشيطان قبل وجودهم بالدعاء واللتجاء إلى الله مخخن‬


‫شر الشيطان الرجيم ‪ ،‬والعناية بهم في أرحخخام أمهخخاتهم ‪،‬‬
‫بالنفقخخة علخخى الم الحامخخل المطلقخخة ‪ ،‬مخخن أجخخل جنينهخخا ‪،‬‬
‫ووقاية الم ‪-‬عموما ‪ -‬مما قد يؤذي مخا فخي رحمهخا ‪ ،‬وكخذا‬
‫طلب الولد ‪ ،‬وإظهار السرور بهم ‪ ،‬وذكر الله في آذانهخخم‬
‫عند ولدتهم ‪ ،‬والعتناء بغذائهم وتمرينهخخم عليخخه ‪ ،‬واختيخخار‬
‫السم الحسن للولد ‪ ،‬وإظهار شكر الله على هبتهم بالذبح‬
‫تقربا له سبحانه ‪ ،‬والعناية بتنظيفهم ‪ ،‬وإزالة الذى عنهم ‪،‬‬
‫ووجوب إرضاع الصغير ‪ ،‬وكفخخالته حخختى يسخختغني بنفسخخه ‪،‬‬
‫وتعليمخخه العلخخم النخخافع ‪ ،‬وتربيتخخه علخخى العمخخل الصخخالح ‪،‬‬
‫ومراعاة أحواله ‪ ،‬واستعداده ‪ ،‬وتوجيهه إلى ما يرغب مخخن‬
‫أوجه الكتساب والعمال المباحة ‪ ،‬وتمرينه علخخى الحركخخة‬
‫والعمل ‪ ،‬وتجنيبه البطالة والكسل ‪ ،‬وإعفافه بالنكخخاح عنخخد‬
‫الحاجة والمقدرة ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬حقوق السيد والمستأجر على العبخخد‬
‫والجير ‪ ،‬حيث تحدث عخخن طاعخخة العبخخد لسخخيده ‪ ،‬والجيخخر‬
‫لمسخختأجره فخخي غيخخر معصخخية ‪ ،‬وأن يكخخون العبخخد والجيخخر‬
‫أمينين ناصحين ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬حقخخوق العبخخد علخخى السخخيد والجيخخر‬
‫علخخى المسخختأجر ‪ ،‬وتواضخخع السخخيد والمسخختأجر وعخخدم‬
‫تكبرهمخخا ‪ ،‬وأداء حخخق الجيخخر وعخخدم ظلمخخه ‪ ،‬والعفخخو عخخن‬
‫الخخخادم إذا أخطخخأ ‪ ،‬والنفقخخة عليخخه ‪ ،‬بإطعخخامه مخخن طعخخام‬

‫‪30‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السيد ‪ ،‬وإلباسه من لباسه ‪ ،‬وأن يبخخذل السخخيد جهخخده فخخي‬


‫عتق عبيده ‪.‬‬
‫المبحخخث السخخابع ‪ :‬العخخدل السخخري بيخخن الزوجخخان فخخي‬
‫المبيت والنفقة والكسوة قدر الستطاعة ‪ ،‬وبدون تكلف ‪،‬‬
‫والعدل بين الولد في المعاملة والعطية ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬تربية المجتمع ‪ ،‬وفيه ثلث فصول ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬السعي لتحقيق الخوة السخخلمية ‪ ،‬تحخخدث فيخخه‬
‫المؤلخخف عخخن المحبخخة فخخي اللخخه ‪ ،‬وكيخخف يخخأمن المجتمخخع‬
‫المتحاب بعضه بعضا ‪ ،‬وكذا الخختزاور والتواصخخل ‪ ،‬والخخدعوة‬
‫إلخخى الطعخخام وإجابتهخخا ‪ ،‬وإعانخخة المحتخخاجين والضخخعفاء ‪،‬‬
‫وإفشاء السخخلم ‪ ،‬وأثخخره فخخي بخخث روح التخخآلف ‪ ،‬والتخخواد ‪،‬‬
‫وطلقة الوجه ‪ ،‬وطيب الكلمة ‪ ،‬وأنهما صدقتان ‪ ،‬وسخخببان‬
‫عظيمان لزالة الوحشة والنفرة ‪ ،‬والتواضع وقبول الحق ‪،‬‬
‫والعفو والسماحة ودفع السيئة بالحسنة ‪ ،‬واليثار ‪ ،‬وحسن‬
‫الظن ‪ ،‬ونصر المظلوم ‪ ،‬وستر المسلم ‪ ،‬وتعليم الجاهل ‪،‬‬
‫والرفق به ‪ ،‬والحسان إلى الجار ‪ ،‬وحب الطاعات وبغخخض‬
‫الفواحش ‪ ،‬وأداء الواجبات والحقوق إلى أصخخحابها ‪ ،‬حيخخث‬
‫يطمئن صاحب الحق فيأمن على حقه من أن يعتدي عليخخه‬
‫غيره ‪ ،‬والصدقة الجارية ‪ ،‬والنصح لكل مسلم ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬تجنب السباب المؤدية إلى فقد الخوة‬
‫السخخلمية أو ضخخعفها ‪ ،‬وذلخخك باجتنخخاب الظلخخم والحسخخد ‪،‬‬
‫والحتقار والسخرية ‪ ،‬والهجخخر والقطيعخخة ‪ ،‬وتخخرك مخخا يخخثير‬
‫الشخخك والخخخوف فخخي نفخخس المسخخلم ‪ ،‬واجتنخخاب الغيبخخة‬

‫‪31‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والنميمة ‪ ،‬ومنافسة المسلم فيما بدأ فيخه مخن معخاملت ‪،‬‬


‫والبتعاد عن الغش والكخخذب ‪ ،‬وهخخذه الدواء إن لخخم تجتخخث‬
‫من جخخذورها فخخإن المجتمخخع المسخخلم سخخيعيش فخخي رعخخب‬
‫وخوف ‪ ،‬و ينعدم أمنه ؛ لنه يصبح أفراده ل يخخأمن بعضخخهم‬
‫بعضخخا علخخى شخخيء مخخن أمخخورهم ‪ ،‬مخخن النفخخوس والهخخل‬
‫والموال ‪ .‬الفصل الثالث ‪ :‬تحقيق معنى الولء والبراء في‬
‫نفوس المجتمع المسخخلم ؛ لنخخه ل يمكخخن أن يسخخود المخخن‬
‫مجتمعا ل يتناصح ويتعخخاون ويتناصخخر ويتحخخاب أفخخراده ‪ ،‬ول‬
‫يمكن أن يأمن مجتمع ل يقف أفراده صفا واحدا في وجخخه‬
‫أعدائهم ‪ ،‬والخلل مخخن فخخرد واحخخد قخخد يخلخخخل الصخخفوف ‪،‬‬
‫ويزعخخزع المخخن ‪ ،‬وهخخذان الصخخلن ‪ :‬الخخولء والخخبراء ‪ ،‬مخخن‬
‫أعظخخم أسخخباب حصخخول العخخزة المطلوبخخة مخخن الشخخارع‬
‫الحكيخخم ‪ ،‬وقخخد أسخخهب المؤلخخف فخخي بيخخان معنخخى الخخولء‬
‫والبراء ‪ ،‬وأهلهما ‪ ،‬ومظاهرهما ‪ ،‬وضرب أمثلة على ذلك ‪،‬‬
‫وتحدث عن المر بخخالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر وصخخلته‬
‫بهخخذا البخخاب ‪ ،‬ومراتبخخه ‪ ،‬وذروتخخه ‪ ،‬وأهلخخه ‪ ،‬ووسخخائله ‪،‬‬
‫وحالته ‪ ،‬وطرق معاملخخة غيخخر المسخخلمين ‪ ،‬وعخخدم التشخخبه‬
‫بهم ‪ ،‬وجهاد الكفار ‪ ،‬وأقسام العزة ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬شملت نتائج البحث ‪.‬‬
‫والكتاب مهم للغاية ‪ ،‬والسرة المسلمة تحتخخاجه حاجخخة‬
‫شديدة ‪ ،‬ول غنخخى للمربيخخن ‪-‬علخخى اختلف مراتبهخخم ‪ -‬عخخن‬
‫قراءته ‪ ،‬والعمل بما جاء فيه ‪ ،‬وترسم خطاه ‪ ،‬فهخخو كتخخاب‬
‫فريد ‪-‬فيما أعلم ‪ -‬فخي بخابه ‪ ،‬أجخاد فيخه مخخؤلفه فخي ربخط‬

‫‪32‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أسباب وجود المن وانعدامه ‪ ،‬وطخخرق تنميتخخه والمحافظخخة‬


‫عليه ‪ ،‬بالنصوص الشخخرعية ‪-‬مخخن الكتخخاب والسخخنة وأقخخوال‬
‫العلمخخاء ‪ -‬الخختي أوردهخخا فخخي الكتخخاب ‪ ،‬ولخخم أر ‪-‬مخخع قلخخة‬
‫اطلعي ‪ -‬من سبقه إلى هذا السلوب في ربط النصخخوص‬
‫وتربيخخة الفخخرد والسخخرة والمجتمخخع بخخالمن الخخذي تنشخخده‬
‫البشرية ‪ ،‬وكيف يستطيع المسلم ‪-‬بتوفيق من الله تعالى‪-‬‬
‫أن يحافظ على المن ‪ ،‬ويعيش في ظله ‪ ،‬إذ أنفذ ما أمره‬
‫به الشارع الحكيم ‪ ،‬وغرس فخخي نفخخوس الناشخخئة المعخخاني‬
‫العظيمة التي بحثها المؤلف في هذا الكتاب النخافع ‪ ،‬بخإذن‬
‫الله ‪.‬‬
‫وأرى أن الكتخخاب يسخخد ثغخخرة عظيمخخة مهمخخة للغايخخة ‪،‬‬
‫تحتاجه مكتبة المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬بخخل والمجتمخخع بأسخخره ‪،‬‬
‫وقراءته وتعلم ما جاء فيه ل غنخخى للسخخرة بأسخخرها عنخخه ‪.‬‬
‫والله أعلم ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع‬
‫أثر الخادمات الجنبيات في تربية الطفل‬
‫المؤلف ‪ :‬عنبرة حسين عبد الله النصاري ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪284 :‬صفحة ‪24×16 ،‬سم ‪.‬‬
‫تعرضخخخت السخخخرة السخخخعودية لكخخخثير مخخخن التغيخخخرات‬
‫القتصادية والجتماعية ‪ ،‬وكان مخخن أبخخرز هخخذه التغيخخرات ‪:‬‬
‫ظخخخاهرة الخادمخخخات الجنبيخخخات فخخخي الخخخبيت السخخخعودي ‪،‬‬
‫واحتكخخاكهن بالطفخخال ‪ ،‬وتخخأثيرهن عليهخخم ‪ ،‬فجخخاءت هخخذه‬
‫الدراسة ‪ :‬في أثخخر الخادمخخات علخخى تربيخخة الطفخخل)رسخخالة‬
‫ماجستير( ‪.‬‬
‫قسمت المؤلفة الكتاب إلى أربعة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬فخخي‬
‫التغير القتصخخادي الجتمخخاعي ‪ ،‬حيخخث تحخخدثت عخخن ماهيخخة‬
‫التغيخخر ‪ ،‬وعخخوامله وأنخخواعه ‪ ،‬ثخخم التغيخخر فخخي المجتمخخع‬
‫السخخعودي ‪ :‬عخخوامله ‪ ،‬ومراحلخخه ‪ ،‬ومظخخاهره ‪ .‬الفصخخل‬
‫الثخخاني ‪ :‬السخخرة والطفولخخة ‪ ،‬حيخخث تحخخدثت عخخن السخخرة‬
‫‪-‬عموما ‪ -‬مفهومها ‪ ،‬وأنواعها ‪ ،‬ووظائفهخخا ‪ ،‬ثخخم الطفولخخة ‪،‬‬
‫ومفهخخوم النمخخو وخصائصخخه ‪ ،‬وذكخخرت حاجخخات الطفخخل‬
‫باعتبارهخخا نتخخائج طبعيخخة للنمخخو ‪ ،‬وضخخرورات أساسخخية لخخه ‪،‬‬
‫وخطخخورة عخخدم إشخخباع هخخذه الحاجخخات ‪ ،‬ومخخا يحخخدث إذا‬
‫أساءت السرة إشخباعها ‪ ،‬وأهخم هخذه الحاجخات الجسخدية‬
‫والدينية ‪ ،‬والنفسية ‪ ،‬والجتماعية ‪ ،‬والعقلية ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬ذكرت فيخخه أسخخباب وجخخود الخادمخخات ‪،‬‬


‫ومواصخخفاتهن ‪ ،‬ودور الم فخخي تربيخخة الطفخخل المسخخلم ‪،‬‬
‫وخطخخورة تفخخويض هخخذه المهمخخة للخادمخخة ‪ ،‬والسخخلبيات‬
‫المترتبة على ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الدراسخخة الميدانيخخة للبحخخث ‪ ،‬ونتائجهخخا ‪،‬‬
‫وكخخانت هخخذه الدراسخخة علخخى أربخخع مئة أم ‪ ،‬عاملخخة وغيخخر‬
‫عاملخخة ‪ ،‬مخخن العخخوائل غيخخر الوافخخدة ‪ ،‬فخخي مخخدينتي مكخخة‬
‫المكرمة وجدة ‪ .‬ثم ذكرت التوصيات بعد النتائج ‪.‬‬
‫والكتاب مهم جدا ‪ ،‬وهو دراسة علمية جادة لشخخريحة ل‬
‫بأس بعخددها فخي مجتمعنخا ‪ ،‬أبخانت نتخائج خطيخرة ‪ ،‬يجخدر‬
‫بخخالجميع الطلع عليهخخا ‪ ،‬والسخختفادة منهخخا ‪ ،‬خاصخخة وأنهخخا‬
‫سخخهلت النتخخائج بجخخداول تخخبرز أهخخم هخخذه النتخخائج بيسخخر‬
‫وسهولة ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس‬
‫أحكام النساء‬
‫المؤلخخف ‪ :‬أبخخو الفخخرج جمخخال الخخدين عبخخد الرحمخخن بخخن‬
‫الجوزي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الكتخخب العلميخخة ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عخخام‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 160 :‬صفحة ‪24×16 ،‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه ‪ ،‬وهو‬
‫أنه رأى انصراف الناس عن ذكر الخرة ‪ ،‬وأنخخه تأمخخل فخخي‬
‫أسباب ذلك فوجده الجهل بالعلم ‪ ،‬ووجد أحخخق النخخاس بخخه‬
‫وأحوجهم إليه النساء ‪ ،‬لبعدهن ‪-‬في الغالب ‪ -‬عن مجالس‬
‫العلم ‪ ،‬بسبب انشغالهن بالصغار وشئون المنزل ‪ ،‬ولكخخون‬
‫الطفخخال ينشخخأون فخخي حجخخورهن ‪ ،‬فيخرجخخون ل يعرفخخون‬
‫أحكام الشعائر التعبديخخة ‪ ،‬وإن أفلحخخت المخخرأة ‪ ،‬وخرجخخت‬
‫لمجالس الوعظ ‪ ،‬فإنها كثيرا ل تسلم من التبرج ‪ ،‬وافتتان‬
‫الناس بها ‪ ،‬وافتتانها برؤية الرجال ‪ ،‬مع أن غالب مجخخالس‬
‫الوعظ ل تعلمهن أحكام الشرع التي تخصهن ‪ ،‬لذلك ألخخف‬
‫الكتاب فيما يخصهن من أحكام ‪.‬‬
‫ثم شرع المؤلف يذكر علمات البلوغ ‪ ،‬ثم وجوب طلب‬
‫العلخخم علخخى المخخرأة ‪ ،‬وتعليخخم الصخخغار الصخخلة ‪ ،‬والتفريخخق‬
‫بينهم في المضاجع ‪ ،‬ثخم ذكخخر أحكخخام النسخاء ‪ ،‬حسخخب مخا‬
‫جاءت مرتبة في كتب الفقه ‪ :‬الطهارة فالصلة ‪ ،‬إلخ ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تحدث عن بعض الداب مثل ‪ :‬بر الوالدين ‪ ،‬وحرمخخة‬


‫الغيبخخة ‪ ،‬والقخخذف ‪ ،‬وفضخخول الكلم والنظخخر ‪ ،‬والسخخحر ‪،‬‬
‫والزنا ‪ ،‬والتبرج ‪ ،‬وغير ذلك من المنكرات المنتشرة ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر الحخخث علخخى الخخزواج ‪ ،‬وحقخخوق الخخزوج ‪ ،‬وإثخخم‬
‫عصخخيانه ‪ ،‬وثخخواب الزوجخخة الصخخابرة المحتسخخبة ‪ ،‬ووجخخوب‬
‫العدل بين الولد ‪ ،‬والنهي عخخن الخخدعاء عليهخم ‪ ،‬وإثخم أذى‬
‫الجار ‪ ،‬وثواب من مات لها سقط ‪ ،‬والتحذير من النياحخخة ‪،‬‬
‫وأحكام الحداد ‪ ،‬ونحو ذلك من آداب ‪.‬‬
‫ثم ترجم لبعض فضليات النساء ‪ ،‬من سخخارة إلخخى زمخخن‬
‫المؤلف ‪ ،‬ذكر فيه ستا وستين ترجمة ‪ ،‬وبها ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪-‬في الجملة ‪ -‬وأبخخوابه قصخخيرة غيخخر‬
‫مملة ‪ ،‬فبعضها ل يتجاوز بضخخعة أسخخطر ‪ ،‬والمؤلخخف يتنقخخل‬
‫بالقارئ من روضة إلى أخرى ‪ ،‬فمرة يتكلم عن الحكخخام ‪،‬‬
‫ومخخرة عخخن الداب ‪ ،‬ومخخرة عخخن الخلق ‪ ،‬ومخخرة يوصخخي ‪،‬‬
‫ومرة ينصح ‪ ،‬وينبه على كثير من أخطخخاء النسخخاء ‪ ،‬مخخدعما‬
‫أكثر أقواله بالدلة ‪ .‬وختم الكتاب بباب مخخاتع ‪ ،‬وهخخو ترجخخم‬
‫النساء ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد للقخخراءة علخخى عمخخوم النسخخاء ‪ ،‬الجاهلخخة‬
‫والمتعلمة ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس‬
‫أختي المسلمة كيف تستقبلين مولودك الجديد‬
‫المؤلف ‪ :‬نشأت المصري ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬مكتبخخخة القخخخرآن ‪ ،‬القخخخاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 96 :‬صفحة ‪24×16 ،‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلخخف كتخخابه إلخخى ثلثخخة أبخخواب ‪ ،‬البخخاب الول ‪:‬‬
‫فترة ما قبل الولدة ‪ ،‬وفيه أربعة فصول ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬قبل الزواج ‪ ،‬وما يجب علخخى الزوجيخخن ‪،‬‬
‫من حسن الختيار ‪ ،‬وخطورة دخول هذه المرحلخخة بتبعخخات‬
‫النحراف السابق ‪ ،‬إن كان ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬قخخرار الخخزواج ‪ ،‬وكيخخف يتخخم ‪ ،‬والصخخفات‬
‫التي ينبغي على الشباب البحث عنها في الفتيات ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬سخخلوك الزوجيخخن بعخخد الخخزواج ‪ ،‬ومخخدى‬
‫تمسخخكهما بخخأوامر الشخخارع ‪ ،‬وأثخخر ذلخخك عليهمخخا وعلخخى‬
‫أولدهما ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬فترة الحمخخل ‪ ،‬وبعخخض النصخخائح للمخخرأة‬
‫وقت حملها ‪ ،‬والعوامل المؤثرة على الجنين ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخاني ‪ :‬فخخترة مخخا بعخخد الخخولدة ‪ ،‬وفيخخه ثمانيخخة‬
‫فصخخول ‪ ،‬الفصخخل الول ‪ :‬البشخخارة ‪ ،‬والتهنئة بخخالمولود ‪،‬‬
‫وصيغة التهنئة ‪.‬‬
‫الفصل الثخخاني ‪ :‬الذان والقامخخة فخخي أذن المولخخود بعخخد‬
‫الولدة ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬تحنيك المولود ‪ ،‬وكونه سنة عخخن النخخبي‬


‫‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬حلق الرأس ‪ ،‬وفوائده ‪ ،‬ومحذوراته ‪.‬‬
‫الفصخخخل الخخخخامس ‪ :‬العقيقخخخة ‪ ،‬تعريفهخخخا ‪ ،‬وحكمهخخخا ‪،‬‬
‫وأدلتهخخا ‪ ،‬وحكخخم التصخخدق بثمنهخخا ‪ ،‬ووقتهخخا ‪ ،‬وحكمتهخخا ‪،‬‬
‫وشروطها ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬تسمية المولود ‪ ،‬وقتها ‪ ،‬ومخخن يقخخوم‬
‫بهخخا ‪ ،‬وأفضخخل السخخماء ‪ ،‬والمحاكخخاة لسخخماء الغربييخخن ‪،‬‬
‫وتكنية الصغير ‪ ،‬وتعدد السماء ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬الختخخان ‪ ،‬وأول مخخن اختتخخن ‪ ،‬وحكخخم‬
‫الختتان ‪ ،‬ووقته ‪ ،‬وحكم ختان النثى ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬كيف يسخختقبل المولخخود إذا كخخان أنخخثى ‪،‬‬
‫وكون الضجر منها وسخطها من سلوك الجاهليخخة ‪ ،‬وأمثلخخة‬
‫لبعض فضليات النساء ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬شخصخخية الطفخخل ‪ ،‬وقخخد قسخخمه إلخخى‬
‫خمسة فصول ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬استثمار النواحي اليجابية لدى الطفخخل ‪،‬‬
‫وضخخرورة تعليمخخه الصخخلة فخخي الصخخغر ؛ وفخخوائد مخخواظبته‬
‫عليها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬علج النزعات غير السوية في الطفل ‪،‬‬
‫وتغييرها إلى طباع حميدة ؛ وضرب المؤلف مثال بالعدل ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثخخالث ‪ :‬تقويخخة الطفخخل نفسخخيا ‪ ،‬وتربيتخخه علخخى‬


‫التمسخخك بالسخخنة ‪ ،‬وحخخب الخلق الحميخخدة ‪ ،‬والنفخخور مخخن‬
‫القبيحة ‪ ،‬وهكذا ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬تقويخخة الطفخخل جسخخميا ‪ ،‬وضخخرورة‬
‫الهتمام بغذائه وفوائد الغذاء لجهزته الجسمية ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫بعض التوجيهات الغذائية ‪ ،‬وضرورة تغذية الطفخخل بحليخخب‬
‫الم ‪ ،‬وفوائد هذا الحليب ‪ ،‬ثم ذكر بعض الجداول الخاصخخة‬
‫بالغذاء والوزن والطول ‪.‬‬
‫ثم ذكر بعخخض التوجيهخخات الصخخحية للطفخخل قبخخل بلخخوغه‬
‫ستة أشهر ‪ ،‬وبعد ذلك إلى سنة ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬ملحظخخات حخخول بعخخض عخخادات‬
‫الطفخخخل ‪ ،‬مثخخخل ‪ :‬وضخخخع الصخخخبع فخخخي الفخخخم ‪ ،‬والعنخخخاد ‪،‬‬
‫والشتراط في الكل ‪ ،‬والثناء عليه ‪ . . .‬إلخ ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ‪ ،‬مختصر ‪ ،‬وفيه بعض الفوائد الختي تحتخاج‬
‫الم معرفتهخخا ‪ ،‬وإن كخخانت أغلخخب فصخخول البخخاب الثخخاني‬
‫منقولخخة باختصخخار مخخن كتخخاب ) تحفخخة المخخودود بأحكخخام‬
‫المولود( للعلمة ابن القيم رحمه الله تعالى ‪.‬‬
‫ومما يؤخذ على الكتخخاب ‪-‬وإن كخخانت ملحظخخات ليسخخت‬
‫كثيرة ‪ -‬قوله ‪ :‬و ربما كان أفضخخل اللبخخان ‪-‬بعخخد لبخخن الم ‪-‬‬
‫لبخخن التخخان )الحمخخارة( ‪ .‬ا ‪ .‬هخ خ ‪ .‬ولبخخن الحمخخارة ل يجخخوز‬
‫شربه ؛ لنه خرج من حيخوان محخرم أكلخه بنخص الشخارع ‪،‬‬
‫وما حرم الشارع أكله ‪ ،‬حرم أكل أو شرب شيء منه ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وكذلك قوله ‪ :‬عبد المطلخخب رضخخي اللخخه عنخخه ‪ .‬ا ‪ .‬هخخ ‪.‬‬
‫ومعلخخوم أن عبخخد المطلخخب وغيخخره مخخن أهخخل الجاهليخخة ‪ -‬ل‬
‫يجوز أن نسأل الله ‪ ‬لهخخم المغفخرة والرضخوان ‪ .‬بخل إن‬
‫أم رسول الله ‪ ‬لما زار قبرها بالبواء ‪ ،‬سأل الله ‪ ‬أن‬
‫يأذن له في الستغفار لها ‪ ،‬فلم يخخأذن لخخه ‪ ،‬فبكخخى رسخخول‬
‫الله ‪ . ‬وهذا ثابت في صحيح مسخخلم ‪ ،‬فمخخن بخخاب أولخخى‬
‫أن ل يقال لعبد المطلب ‪ :‬رضي الله عنه ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع‬
‫أضواء على نظام السرة في السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬سعاد إبراهيم صالح ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬تهامة ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 210 :‬صفحة ‪24×17 ،‬سم ‪.‬‬
‫قسمت المؤلفة الكتاب إلى أحخخد عشخخر فصخخل ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫مقاصد السرة في السلم ‪ ،‬حيث تحدثت فيه عن ضرورة‬
‫السخخرة ‪ ،‬ومقاصخخدها الربعخخة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬تنظيخخم الطاقخخة‬
‫الجنسية ‪ ،‬والنجاب ‪ ،‬والمشاركة في أعباء الحياة ‪ ،‬وتربية‬
‫الجيخخخال الجديخخخدة ‪ .‬ثخخخم تكلمخخخت عخخخن حفخخخظ النسخخخاب‬
‫والميراث ‪ ،‬وأهم ضوابط حفظ النسب ‪ ،‬من تحريم الزنا ‪،‬‬
‫والنهي عن التبني ‪ ،‬وتشريع العدة ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬أسخخس بنخخاء السخخرة وهخخي ‪ :‬حسخخن‬
‫الختيخخخار ‪ ،‬واتقخخخاء المحرمخخخات مخخخن النسخخخاء ‪ ،‬والخطبخخخة‬
‫الشرعية ‪ ،‬والرضخخى ‪ ،‬والشخخهاد ‪ ،‬وتحريخخم نكخخاح المتعخخة ‪،‬‬
‫ووجخخوب الصخخداق ‪ ،‬وحريخخة الشخختراط فخخي عقخخد الخخزواج ‪،‬‬
‫واعتبخخار قوامخخة الرجخخل ‪ ،‬والتقيخخد بخخالحقوق والواجبخخات ‪،‬‬
‫وحسن المعاملة التي بها تسير الحياة الزوجية ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الخطبة ‪ ،‬حيث ذكخخرت مقخخدماتها ‪ ،‬مخخن‬
‫حسخخخن اختيخخخار الزوجخخخة ‪ ،‬وحقيقخخخة الخطبخخخة الشخخخرعية ‪،‬‬
‫ومشخخخروعيتها ‪ ،‬وأهخخخدافها ‪ ،‬وطرقهخخخا ‪ ،‬ونظخخخر الخخخخاطب‬
‫لمخطوبته ‪ ،‬وشروط هذا النظر ‪ ،‬وتحريم الخلوة ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الرابخخع ‪ :‬الكفخخاءة ‪ ،‬تعريفهخخا ‪ ،‬والمخخور المعتخخبرة‬


‫فيها ‪ ،‬والخلف ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬المهر ‪ ،‬حكمه ‪ ،‬وكونه حقخخا للمخخرأة ‪،‬‬
‫ومقخخداره ‪ ،‬وأنخخواعه ‪ ،‬ومخختى يسخخقط ‪ ،‬وبعخخض المشخخكلت‬
‫المتعلقة بقبضه ‪ ،‬والشرط فيه ‪ ،‬والختلف فخخي تسخخميته ‪،‬‬
‫وهل الهدايا منه ‪ ،‬ومتاع البيت ‪.‬‬
‫الفصخخخل السخخخادس ‪ :‬المحرمخخخات مخخخن النسخخخاء علخخخى‬
‫التفصيل ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬تعخخدد الزوجخخات ‪ ،‬والهجخخوم الشخخرس‬
‫عليه مخخن قبخخل أعخخداء الخخدين ‪ ،‬وموقخخف بعخخض الحكومخخات‬
‫منه ‪ ،‬وأسباب الهجوم ‪ ،‬ثم تحدثت عن تعدد الزوجات فخخي‬
‫القرآن الكريم ‪ ،‬ومعنى العدل المطلوب ‪ ،‬وقيخخود التعخخدد ‪،‬‬
‫وأسبابه ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬علج الخلفات وبعض الضوابط لخخذرائع‬
‫الطلق ‪ ،‬وقد أفاضت الكاتبة فخخي الحخخديث عخخن النشخخوز ‪،‬‬
‫ومراحل الشقاق ‪ ،‬والحكمين ‪ ،‬والخلع ‪ ،‬وأحكام الطلق ‪.‬‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬الطلق ‪.‬‬
‫الفصل العاشر ‪ :‬الخلع ‪ ،‬ثخخم عقخدت مقارنخة بينخه وبيخن‬
‫الطلق ‪.‬‬
‫الفصخخل الحخخادي عشخخر ‪ :‬العخخدة ؛ تعريفهخخا ‪ ،‬وأسخخبابها ‪،‬‬
‫وحكمتها ‪ ،‬وعلى من تجب ‪ ،‬وأنواعها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد فخخي عمخخومه ‪ ،‬خلطخخت فيخخه المؤلفخخة بيخخن‬
‫السخخلوب الفقهخخي والسخخلوب النشخخائي الخخذي يخخخاطب‬

‫‪43‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المرأة ‪ ،‬ويبين لها مكانتها ‪ ،‬ويرد على أعداء الدين ‪ ،‬وأهخخل‬


‫الشبه والشكوك ‪.‬‬
‫وقد حاولت المؤلفة بيخخان أحكخخام السخخرة ضخخمن إطخخار‬
‫شامل ل ينفك بعضه عن بعخخض ‪ ،‬وقخخد أجخخادت فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫ولم تتعمق في ذكر الخلفات ومناقشخخة الراء المختلفخخة ‪،‬‬
‫إنما تذكر رأي الجمهور ‪- ،‬إن ذكرت خلفخخا ‪ -‬ثخخم تخخذكر مخخا‬
‫تراه راجحا ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن‬
‫اعترافات متأخرة )‪(1‬‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن عبد العزيز المسند ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الراية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪69 :‬صفحة ‪17×12 ،‬سم ‪.‬‬
‫الكتاب عبارة عن مجموعخخة اعترافخخات متخخأخرة ‪ ،‬لعخخدد‬
‫من المشاهير ممن عرفتهم الجمخخاهير الهخخادرة ‪ ،‬وصخخفقت‬
‫لهم ردحخا طخويل ‪ ،‬وجعلتهخم قخدوات لهخا ‪ ،‬وفسخحت لهخم‬
‫مجال الصدارة في وسائل العلم وغيرهخخا ‪ ،‬حيخخث احتلخخت‬
‫صورهم ‪ ،‬وأسماؤهم ‪ ،‬وأخبخخارهم ‪ ،‬وأعمخخالهم ‪ ،‬مسخخاحات‬
‫كبيرة في أكثر المجلت والصحف العربية والعالمية ‪.‬‬
‫وقد قسم المؤلف الكتاب إلى ستة أقسام ‪:‬‬
‫القسخخخم الول ‪ :‬اعترافخخخات عخخخن المدنيخخخة الغربيخخخة ‪،‬‬
‫والسلم ‪ ،‬ونبينا محمد ‪ ‬ذكر فيها كلما لليكس كاريل ‪،‬‬
‫والرئيخخس ولسخخن ‪ ،‬وبرلخختر اندرسخخل ‪ ،‬وسخخيمون جخخارجي‬
‫رئيس مركز الدراسات الشرقية بجامعخخة جنيخخف ‪ ،‬وهخخاينزا‬
‫سلنجر ‪ ،‬مدير شركة ألمانية ‪ ،‬وواصف الراعي ‪ ،‬الذي كان‬
‫نصرانيا فأسلم ‪ ،‬وجخخورج برناردشخخو ‪ ،‬الكخخاتب اليرلنخخدي ‪،‬‬
‫والفيلسوف كارليل ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬اعترافات حخول مخا يسخمى بخخ " تحريخر‬
‫المخخرأة " ذكخخر فخخي اعخختراف ‪ :‬قاسخخم أميخخن ‪ ،‬وغنيمخخة‬
‫المرزوق ‪ ،‬رئيسخخة تحريخخر مجلخخة " أسخخرتي " ‪ ،‬والصخخحفية‬
‫المريكية هيلسيان ستانسبري ‪ ،‬وعزيزة عباس عصخخفور ‪،‬‬

‫‪45‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والفنانة نادية أو بيرييه الفرنسية ‪ ،‬وعارضة الزياء فابيان ‪،‬‬


‫والديبة الكويتية ليلى العثمان ‪ ،‬ثخخم ذكخخر قصخخيدة للخخدكتور‬
‫إبراهيم أبو عباة ‪.‬‬
‫القسخخم الثخخالث ‪ :‬اعترافخخات العخخوانس ‪ ،‬فمنهخخن مخخن‬
‫قالت ‪ :‬أفكر في إحراق شهاداتي ‪ ،‬وأخخخرى قخخالت ‪ :‬خخخذوا‬
‫شهاداتي وأعطوني زوجا ‪.‬‬
‫القسخخم الرابخخع ‪ :‬اعترافخخات أهخخل الفخخن ‪ ،‬منهخخم ‪ :‬عمخخر‬
‫الشريف ‪ ،‬ومخخارلين مخخونرو ‪ ،‬وبرجيخخت بخخاردوا ‪ ،‬وفهخخد بخخن‬
‫سعيد ‪ ،‬وعبد الله الصريخ ‪ ،‬وفهد عبد المحسن ‪.‬‬
‫القسم الخامس ‪ :‬اعترافات أهل النار ‪ ،‬ذكر فيه ما ورد‬
‫في القرآن الكريم من اعترافات أهل النار بذنبهم ‪ ،‬ولكنخخه‬
‫اعتراف متأخر جدا ‪.‬‬
‫القسم السادس ‪ :‬اعترافات متنوعة ‪ ،‬ذكر فيخخه الوثيقخخة‬
‫السخخخخخخرية الخخخخخختي كتبهخخخخخخا وزيخخخخخخر المسخخخخخختعمرات‬
‫البريطانية " أورمسي جو " والفيلسوف " رينان " ونقيخخب‬
‫الطباء النفسانيين في ألمانيا التحادية ‪.‬‬
‫والكتاب ‪-‬مع صغر حجمه ‪ -‬مفيد جخخدا ‪ ،‬وصخخالح للتوزيخخع‬
‫على الفتيات ‪ ،‬خاصة أولئك اللتي تأثرن بالحضارة المادية‬
‫الزائفخخة ‪ ،‬وقخخل يقينهخخن بخخدين اللخخه ‪ ‬وهخخو كخخذلك جيخخد‬
‫لغيرهن ‪ ،‬ممن هن بحاجة إلى معرفة بعض الدلة الواقعية‬
‫لصحة ما هن عليه من حق ‪ ،‬وبحاجة إلى مناقشخة غيرهخن‬
‫ممن تأثرن بالغرب وزيفه ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع‬
‫إلى كل أب غيور يؤمن بالله‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الله ناصح علوان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬طبع عام ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 64 :‬صفحة ‪17×12 ،‬سم ‪.‬‬
‫هذا الكتاب موجه ‪ -‬في الدرجة الولى ‪ -‬إلى الباء ‪ ،‬بين‬
‫لهم المؤلف ‪-‬فيه ‪ -‬حقيقة عصرهم الذي هم فيه ‪ ،‬وعظخخم‬
‫المسئولية الملقاة على عواتقهم ‪ ،‬وواجبهم نحو أبنائهم ‪.‬‬
‫وقخخد افتتخخح الكتخخاب بالحخخديث عخخن أهخخم سخخمات هخخذا‬
‫العصخخر ‪ ،‬وأبخخرز مظخخاهر الجاهليخخة فيخخه ‪ ،‬وجعخخل ذلخخك فخخي‬
‫نقاط ‪.‬‬
‫ثم بين من هم المخاطبون في كتابه ‪-‬وهم البخخاء ‪ -‬ومخخا‬
‫يجب عليهم تجاه أبنائهم ‪ ،‬عن طريق طخخرح السخخئلة ‪ ،‬ثخخم‬
‫الجابة عليها ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل للحديث عخخن غطخخاء وجخخه المخخرأة ‪ ،‬وذكخخر‬
‫فيخخه أقخخوال بعخخض المفسخخرين ‪ ،‬ومخخا جخخاء فخخي ذلخخك مخخن‬
‫أحاديث ‪ ،‬وأقوال العلماء فيها ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن التوعيخخة والتثقيخخف ‪ ،‬ومسخخئولية البخخاء‬
‫عنها ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن واقخخع الغخخرب ‪ ،‬عخخن طريخخق بعخخض‬
‫الحصاءات التي ذكرها ‪ ،‬والحوادث ‪ ،‬ومخخا جنخخاه الغربيخخون‬
‫من وراء التبرج والختلط ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تحدث عن الشخخاعات الخختي يقصخخد مخخن ورائهخخا صخخد‬


‫المسلمات عن التمسك بالحجاب ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن موقخخف أعخخداء السخخلم مخخن المخخرأة‬
‫المسلمة ‪ ،‬من خلل بعض تصريحاتهم ‪.‬‬
‫ثم خطورة شيوع الفواحش ‪ ،‬وهلك المم بسببها ‪.‬‬
‫وختم حديثه بتوجيه نصيحة إلى الباء ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ‪ ،‬مفيخخد ومختصخخر ‪ ،‬يصخخلح أن يكخخون مخخادة‬
‫لمحاضخخرة تلقخخى علخخى أوليخخاء أمخخور البنخخات ‪ ،‬مخخن رجخخال‬
‫ونسخخاء ‪ ،‬بخخل وحخختى الفتيخخات أنفسخخهن ‪ ،‬خاصخخة فخخي رد‬
‫الشبه ‪ ،‬والحصاءات ‪ ،‬وموقف أعداء السلم مخخن المخخرأة‬
‫المسلمة ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب العاشر‬
‫المداد بأحكام الحداد‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬فيحان بن شالي المطيري ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬ط ‪1405 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 128 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫قسخخم المؤلخخف الكتخخاب إلخخى مقدمخخة وسخختة فصخخول‬
‫وخاتمة ‪ ،‬تحخخدث فخخي المقدمخخة عخخن تكريخخم السخخلم لبنخخي‬
‫آدم ‪ ،‬وما أنعم عليهم ‪ ،‬وخاصة نعمة الزواج ‪ ،‬ثم ربط ذلك‬
‫بحكمة الحداد ‪.‬‬
‫أما الفصل الول ‪ :‬فقخخد خصصخخه للحخخديث عخخن تعريخخف‬
‫الحداد ‪.‬‬
‫والفصل الثاني ‪ :‬حكمه ‪ ،‬وكونه واجبا بإجماع مخخن يعتخخد‬
‫به من العلماء ‪.‬‬
‫والفصخخل الثخخالث ‪ :‬شخخروطه المتفخخق عليهخخا والمختلخخف‬
‫فيها ‪.‬‬
‫والفصل الرابع ‪ :‬أقسام الحداد الجائز وغير الجائز ‪.‬‬
‫والفصل الخامس ‪ :‬مخخدة الحخخداد علخخى الخخزوج وغيخخره ‪،‬‬
‫وسبب وجوبه ‪ ،‬وشروط وجوب عدة المتوفى عنها ‪.‬‬
‫والفصل السادس ‪ :‬الثار المترتبة على الحخخداد ‪ ،‬حيخخث‬
‫تكلم عن حكم الطيب ‪ ،‬والزينخخة فخخي بخخدن المخخرأة ‪ ،‬وفخخي‬
‫ثيابها ‪ ،‬وحليها ‪ ،‬وحكم سكنها ومبيتها ‪ ،‬وحكم خروجها مخخن‬
‫منزلها ‪ ،‬ونفقتها ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والخاتمة ‪ :‬ذكر فيها أهم نتائج بحثه ‪ ،‬وجعلها فخخي عشخخر‬


‫نقاط ‪.‬‬
‫والكتاب مهخخم ‪ ،‬وجيخخد ‪ ،‬ومفيخخد ‪ ،‬ويخخرد علخخى كخخثير مخخن‬
‫التساؤلت التي تطرحها النساء عن أحكخخام الحخخداد ‪ ،‬وأرى‬
‫أن تلخيص ما جاء فيه ‪ ،‬في مخخذكرة تلقخخى علخخى النسخخاء ‪،‬‬
‫ليعرفن أحكام الحداد ‪-‬الخختي يكخخثر حولهخخا الجخخدل ‪ ،‬وتحخخاك‬
‫حولها كثير من الحكام الملفقة‪ -‬أمر جيد ومفيد ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي عشر‬


‫أين محاضن الجيل المسلم‬
‫المؤلف ‪ :‬يوسف العظم ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬الدار السعودية للنشر والتوزيع ‪ ،‬جخخدة ‪ ،‬ط ‪، 5‬‬
‫‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 56 :‬صفحة ‪17×12 ،‬سم ‪.‬‬
‫الكتاب نص محاضخخرة ألقاهخخا السخختاذ يوسخخف العظخخم ‪،‬‬
‫جعلهخخا تخخدور حخخول هخخذا السخخؤال )أيخخن محاضخخن الجيخخل‬
‫المسلم ؟ ( ‪.‬‬
‫بدأ حديثه عن المحضخخن الول ‪ ،‬وهخخو ‪ :‬الم ‪ ،‬مخخن حيخخن‬
‫تخيرها زوجة صالحة ‪ ،‬وصخخعوبة هخخذا التخيخخر ‪ ،‬خاصخخة فخخي‬
‫الوقت الذي ألقخخى فيخخه تلخخك المحاضخخرة )عخخام ‪1386‬هخخخ(‬
‫فمن فتاة مدنية متبرجة إلى قروية جاهلخخة ‪ ،‬إلخخى بدويخخة ل‬
‫تعرف غير تقاليد قومها ‪ ،‬وكيخخف اسخختغل المبشخخرون هخخذه‬
‫الثغخخرة للنفخخوذ والتغلغخخل داخخخل المجتمخخع المسخخلم بإقامخخة‬
‫المخخدارس الخاصخخة ‪ ،‬الخختي أخرجخخوا منهخخا جيل غربيخخا فخخي‬
‫تفكيره وسلوكه وهيئته ‪.‬‬
‫ثم تساءل عخخن المحضخخن الثخخاني ‪ ،‬وهخو ‪ :‬الم ‪ ،‬بعخد أن‬
‫أصبح ابنها قخخابل لتلقخخي التخخوجيه ‪ ،‬وغخخرس المبخخادئ فيخخه ‪،‬‬
‫وجعله يعيش مع قدواته في كل تصرفاته ‪.‬‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬أخذ يصف حال المهات في هذا الزمن ‪ ،‬بين‬
‫أم جاهلة ‪ ،‬همها الكبر ثياب ابنهخخا ‪ ،‬وغرفتخخه ‪ ،‬وبخخدنه ‪ ،‬وأم‬
‫مثقفخخة ‪ ،‬ل تعخخرف عخخن ابنهخخا شخخيئا ‪ ،‬لنشخخغالها بالنخخدوات‬

‫‪51‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والحفلت ‪ ،‬وتركت ابنهخخا بيخخن أيخخدي المربيخخات ‪ ،‬وخطخخورة‬


‫ذلك علخخى الجيخخل ‪ ،‬الخخذي يخخخرج لنخخا مفتونخخا بكخخل غربخخي ‪،‬‬
‫ويقوم بدور العميل لهم خير قيام ‪.‬‬
‫وذكر كيخخف اسخختطاع الغخخرب أن يسخختغل هخخذه الثغخخرات‬
‫لصالحه ‪ ،‬خاصة العواطف ‪ ،‬التي اسخختغلتها الراهبخخات فخخي‬
‫المدارس الخاصة ‪ ،‬حيث ظهرن أمام البنيخخن والبنخخات فخخي‬
‫صورة المرأة الحنخخون ‪ ،‬الخختي ل تعخخرف القسخخوة والشخخر ‪،‬‬
‫إنما هي رسول خير وسلم للعالم أجمع ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن نفسية الطفل في هذه السخخن المبكخخرة ‪،‬‬
‫وميله للكتشاف ‪ ،‬والتقليخخد ‪ ،‬والقلخخق والخخخوف ‪ ،‬وسخخرعة‬
‫النفعال ‪ ،‬وكيف استغل العخخداء هخخذه الثغخخرة للنفخخوذ إلخخى‬
‫نفسخخيات أطفالنخخا ‪ ،‬والسخخيطرة عليهخخم ‪ ،‬بالجابخخة عخخن‬
‫تساؤلتهم ‪ ،‬بطريقة ماكرة تغرس فخخي نفوسخخهم المبخخادئ‬
‫النصخخرانية ‪ ،‬بخخالظهور أمخخامهم بمظهخخر المتمسخخك بالخخدين‬
‫النصخخراني ‪ ،‬وأنخخه سخخبب اسخختقامة ولطخخف وانضخخباط ذلخخك‬
‫القخخس والراهبخخة ‪ ،‬فيحخخاول الطفخخل تقليخخدهم ولخخو بلبخخس‬
‫الصخخليب ‪ ،‬بإظهخخار المسخخيح عليخخه السخخلم فخخي صخخورة‬
‫المخلص ‪ ،‬حتى يزول الخطر والخوف من الطفل ‪ ،‬ويلجخخأ‬
‫إليه ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬حخختى يمسخخخ الطفخخل تمامخخا ‪ ،‬والدلخخة علخخى‬
‫كثرة أفراد هذا الجيل الممسوخ ‪ ،‬ما نراه مخخن تقليخخد لكخخل‬
‫شيء وافد من الغرب ‪ ،‬في مجتمعات المسلمين ‪.‬‬
‫ثم ضرب المؤلف مثخخال بخخ " سخخنغور الفريقخخي " الخخذي‬
‫كخخان ضخخحية مخخن ضخخحايا التنصخخير ‪ ،‬دون أفخخراد عخخائلته‬

‫‪52‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المسخخخلمين ‪ ،‬والب " بطخخخرس " باسخخخاما أحمخخخد نخخخامي‬


‫الفلبيني ‪ .‬واستمر يسخخرد بعخخض المثلخخة والحصخخاءات فخخي‬
‫العخخالم السخخلمي ‪ ،‬الخختي تخخبين مخخدى تغلغخخل الرسخخاليات‬
‫التبشيرية داخل بلد المسلمين ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن أهم واجبات المسلمين تجاه هذه القضية‬
‫العظيمخخة ‪ ،‬فخخذكر واجبخخات الدولخخة ‪ ،‬ثخخم واجبخخات المربيخخن‬
‫والمربيات ‪ ،‬ثم المؤسسات الهلية ‪ ،‬ثم الجمهور ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بثلث إجابات عن السؤال الذي عنخخون بخخه‬
‫للمحاضرة ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬تميخخز بسخخهولة العخخرض ‪ ،‬وجخخودة‬
‫العبارة ‪ ،‬والواقعيخخة ‪ ،‬وبيخخان أهخخم مخططخخات العخخداء فخخي‬
‫جانب التربية ‪ ،‬وذكر بعض الحصاءات ‪.‬‬
‫ويؤخذ على الكتاب خلوه تماما مخخن الستشخخهاد بآيخخة أو‬
‫حديث ‪ ،‬مع أن أصل المحاضرة ألقيت في موسخخم ثقخخافي‬
‫تقيمه وزارة الوقاف والشخخئون السخخلمية ‪ ،‬والمسخختمعون‬
‫مسلمون ‪ ،‬وما طلب منهم في المحاضرة أمور من أسس‬
‫الدين ‪ ،‬وهي المحافظة على عقائد البناء من النحخخراف ‪،‬‬
‫فكيف يصح أن تخلو غيور ‪-‬كهخخذه ‪ -‬مخخن الستشخخهاد بآيخخات‬
‫من الذكر الحكيخخم ‪ ،‬وأحخخاديث مخخن سخخنة المصخخطفى ‪ ‬؟‬
‫ولو أن المؤلف فعخخل ‪ ،‬لضخخاف إلخخى محاضخخرته قخخوة إلخخى‬
‫قوتها ‪ ،‬وبهاء ونورا على بهائها ونورها ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬
‫والمحاضرة مهمة للمهات ‪ ،‬والمربيات ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني عشر‬


‫بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد‬
‫المؤلف ‪ :‬عياض بن موسى اليحصبي ‪.‬‬
‫المحققون ‪ :‬صخخلح الدلخخبي ‪ ،‬ومحمخخد أجخخانف ‪ ،‬ومحمخخد‬
‫الشرقاوي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الفرقان ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 238 :‬صفحة ‪17×24 ،‬سم ‪.‬‬
‫حخخديث " أم زرع " حخخديث متفخخق عليخخه ‪ ،‬يخخروي قصخخة‬
‫إحدى عشخخرة امخخرأة ‪ ،‬اجتمعخخن ‪-‬فخخي الجاهليخخة ‪ -‬علخخى أن‬
‫تصف كل واحدة منهن زوجها ‪ ،‬ففعلن ‪ ،‬وكانت آخرهخن أم‬
‫زرع ‪.‬‬
‫وقد اعتنخخى العلمخخاء ‪-‬رحمهخخم اللخخه تعخخالى‪ -‬قخخديما بهخخذا‬
‫الحديث ‪ ،‬وأفرده بعضهم بالتأليف ‪ ،‬منهم ‪ :‬ابن أبي أويس‬
‫‪-‬شيخ البخاري ‪ -‬وأبو عبيخخد القاسخخم بخخن سخخلم ‪ ،‬والضخخرير‬
‫النيسابوري ‪ ،‬وابن قتيبة الدينوري ‪ ،‬والخطابي ‪ ،‬حتى جخخاء‬
‫القاضي عيخخاض ‪-‬فخخي القخخرن السخخادس ‪ -‬فشخخرح الحخخديث‬
‫شرحا جامعا واسعا ‪ ،‬استفاده ممن سبقه ‪ ،‬وقد أجخخاد فيخخه‬
‫وأفاد ‪ ،‬حتى أصبح عمدة من تكلم عن الحديث بعده ‪.‬‬
‫ابتدأ الكتاب برواية الحديث بأسانيد مختلفة ‪ ،‬ثخخم سخخاق‬
‫متنه ‪ ،‬وبين اختلف الرواة فخخي بعخخض ألفخخاظه ‪ ،‬ثخخم تكلخخم‬
‫على السانيد ‪ ،‬ومن من الرواة رفعه كله ‪ ،‬ومن منهم رفع‬
‫بعضه ووقف بعضه ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر أسماء المتكلمات في الحديث ‪ ،‬ثم ذكر غريبه ‪،‬‬


‫وما فيه من فقه ‪ ،‬وعقد في آخر الكتاب فضل عن أحكخخام‬
‫بعض اللفاظ ‪ ،‬وحكم المخخزاح ‪ ،‬ومخخا كخخان مخخن مزاحخخه ‪‬‬
‫وبعض صحابته ‪ ،‬وقد شرح كل قول على حده ‪-‬من أقخخوال‬
‫النسوة ‪ -‬وركز في كتابه الحخخديث عخخن العدالخخة والمخخروءة‬
‫والشهادة ‪.‬‬
‫وقخخد تكلخخم عخخن بعخخض ضخخروب البلغخخة والفصخخاحة فخخي‬
‫الحديث ‪.‬‬
‫وقخخد قخخام المحققخخون بإلحخخاق رسخخالة لطيفخخة مختصخخرة‬
‫للحافظ جلل الدين السخخيوطي ‪ ،‬تقخخع فخخي خمخخس عشخخرة‬
‫صفحة ‪ ،‬شرح فيهخخا الحخخديث ‪ -‬أيضخخا ‪ -‬وهخخي متنزعخخة مخخن‬
‫حاشيته على صحيح البخاري ‪ ،‬المسماة بخ " التوشيح " ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث عشر‬


‫البغية في أحكام الحلية‬
‫المؤلف ‪ :‬زيد بن مرزوق بن عبد المحسن ‪.‬‬
‫الناشخخخخر ‪ :‬مكتبخخخخة دار القصخخخخى ‪ ،‬الكخخخخويت ‪ ،‬ط ‪، 1‬‬
‫‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 80 :‬صفحة ‪17×24 ،‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف بحثه إلى مقدمة وفصلين وخاتمة ‪.‬‬
‫أما الفصل الول ‪ :‬فجعله فخخي لبخخاس الحلخخي ‪ ،‬وقسخخمه‬
‫إلى سبعة مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬تعريف الحلي ‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬مبدأ اتخاذ الخاتم ‪ ،‬الذي تختم به الرسائل ‪.‬‬
‫والثالث ‪ :‬حكم التحلي بالخخذهب ‪ ،‬وفيخخه سخختة مطخخالب ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬فخي أدلخة تحريخم الخذهب علخى الرجخخال ‪ .‬الثخاني ‪:‬‬
‫نسخ جواز لبس خاتم الذهب للرجال ‪ .‬الثالث ‪ :‬الدلة مخخن‬
‫الكتاب والسنة على جواز تحلي النساء بالذهب والفضخخة ‪.‬‬
‫الرابخخع ‪ :‬الحخخاديث الخختي تخخدل علخخى تحريخخم الخخذهب علخخى‬
‫النساء ‪ ،‬وتخخوجيه العلمخخاء لهخخا ‪ ،‬وهخخو أطخخول مطخخالب هخخذا‬
‫المبحخخث ‪ .‬الخخخامس ‪ :‬بعخخض الثخخار الخخواردة فخخي ذلخخك ‪.‬‬
‫السخخادس ‪ :‬تخخوجيه حخخديث ‪ :‬النهخخي عخخن لبخخس الخخذهب إل‬
‫مقطعا ‪ ،‬ثم ذكر خلصة ما مر ‪.‬‬
‫والرابع ‪ :‬حكم التحلخخي بالفضخخة ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة مطخخالب ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬جواز خاتم الفضة للرجال والنساء ‪ .‬الثخاني ‪ :‬حكخم‬
‫تحلي الرجال بالفضة غير الخاتم ‪ .‬الثالث ‪ :‬مقدار ما يتخخخذ‬

‫‪56‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫من الخاتم ‪ .‬والخامس ‪ :‬حكم التحلي بالحديد ‪ ،‬وفيه أربعة‬


‫مطالب ‪ ،‬الول ‪ :‬دليل النهي عخخن خخخاتم الحديخد ‪ .‬الثخاني ‪:‬‬
‫العتراض علخخى إفخخادته التحريخخم ‪ .‬الثخخالث ‪ :‬حكخخم مخخا عخخدا‬
‫الحديخخد مخخن الصخخفر والرصخخاص ‪ .‬الرابخخع ‪ :‬حكخخم التحلخخي‬
‫بالعقيق ‪.‬‬
‫والسخخادس ‪ :‬وفيخخه خمسخخة مطخخالب ‪ ،‬الول ‪ :‬أحخخاديث‬
‫صفة فص خاتم رسول الله ‪. ‬‬
‫الثخخاني ‪ :‬يكخخون الفخخص فخخي ظخخاهر الكخخف أم باطنهخخا ؟‬
‫الثالث ‪ :‬حكم نقش الخاتم ‪ .‬الرابخخع ‪ :‬أيخخن يكخخون التختخخم ‪.‬‬
‫الخخخامس ‪ :‬كراهيخخة التختخخم فخخي السخخبابة والوسخخطى ‪.‬‬
‫السابع ‪ :‬حكم اتخاذ السن والنف من الورق والذهب ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في زكاة الحلي ‪ ،‬والخلف فيهخخا ‪ ،‬وفيخخه‬
‫خمسة مباحث ‪.‬‬
‫الول ‪ :‬في ذكر أقوال الفقهخخاء فخخي حكخخم زكخخاة الحلخخي‬
‫غير المعدة للستعمال ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬في ذكر أقوال الفقهاء فخخي حكخخم زكخخاة الحلخخي‬
‫المباح المستعمل ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬أدلة القائلين بوجوب الزكاة في الحلي المبخخاح‬
‫المستعمل ‪ ،‬وأدلة القائلين بعدم وجوب الزكاة فيه ‪.‬‬
‫الرابخع ‪ :‬فيخه ثلثخة مطخالب ‪ ،‬الول ‪ :‬مناقشخة القخائلين‬
‫بعخخدم الوجخخوب ‪ .‬الثخخاني ‪ :‬مناقشخخة القخخائلين بخخالوجوب ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬الترجيح بين القولين ‪ ،‬وقد رجح المؤلف قول من‬

‫‪57‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫قال بالوجوب ‪ ،‬ولم يتعخخرض لقخخوال المتخخوقفين ‪ ،‬والخخذين‬


‫قالوا ‪ :‬بإخراجها خروجا عن الخلف ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬فيه مطلبان ‪ ،‬الول ‪ :‬في كون الخخواجب فخخي‬
‫الزكاة من الحلي ‪ ،‬ما كخخان متخخخذا مخخن الخخذهب والفضخخة ‪،‬‬
‫دون غيره من الحلخخي ‪ .‬الثخخاني ‪ :‬ذكخخر فيخخه نصخخاب الخخذهب‬
‫والفضخخخخة ‪ ،‬ومقخخخخدار الزكخخخخاة فيهمخخخخا ‪ ،‬اسخخخختقاه مخخخخن‬
‫كتاب " الجمل في زكاة العمل " لبي بكر الجزائري ‪.‬‬
‫الخاتمخخة ‪ :‬ذكخخر فيهخخا تلخيصخخا متقضخخبا للبحخخث ‪ ،‬وأهخخم‬
‫نتائجه ‪.‬‬
‫والبحخخث ‪-‬فخخي أصخخله ‪ -‬مقخخدم مخخن طخخالب فخخي كليخخة‬
‫الشريعة في المرحلة الجامعيخخة ‪ ،‬وهخخو مختصخخر مفيخخد ‪ ،‬إل‬
‫أنه اقتصر فيه على مراجع قليلة ‪ ،‬وذكر أقوال الفقهاء في‬
‫كل مسألة أمر يعوزه البحث ‪ ،‬ويظهر جليا للقارئ اعتمخخاد‬
‫الباحث على مراجع قليلة ‪ ،‬بل يذكر ‪-‬أحيانا ‪ -‬أقوال فقهخخاء‬
‫المذاهب دون الرجوع إلى كتبهم ‪ ،‬بل يكون مصخخدره أحخخد‬
‫كتب المعاصرين ‪ ،‬أو " فتح البخخاري " فقخط ‪ ،‬وخاصخة فخخي‬
‫شرح الحاديث التي أوردها ‪.‬‬
‫وهذا السلوب يقلل من قيمة البحث العلميخخة ‪ ،‬ويجعخخل‬
‫نسبته القوال إلى مذاهبها أمرا متوقخا فيخخه ‪ ،‬وهخذا ‪-‬واللخه‬
‫أعلم‪ -‬سبب كونه أغفل أقوال المتوقفين والمحتاطين في‬
‫المسألة ‪ ،‬فلم يستوعب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع عشر‬


‫البنت في السلم رعاية ومسئولية‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬كامل موسى ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة الرسالة ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪1405 ، 2‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 120 :‬صفحة ‪14×19 ،‬سم ‪.‬‬
‫قدم المؤلف للكتاب بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا خطخخورة شخخأن‬
‫البنت ‪ ،‬وكيف استغل أعداء السخلم هخخذه الخطخخورة ‪ ،‬مخخع‬
‫إهمال كثير من المسلمين لهخخا ‪ ،‬فبثخخوا سخخمومهم لتضخخليل‬
‫الجيال ‪ ،‬ونجحوا في ذلك ‪ ،‬وواجب المسلمين في تخخدارك‬
‫ما يمكنهم تداركه من واقع البنات ‪.‬‬
‫ثم افتتح الكتاب بفصل عن البنت والحياة ‪ ،‬حيث تحدث‬
‫عن الحياة في الميزان ‪ ،‬وكونها دار ابتلء وامتحان ‪ ،‬وأنهخخا‬
‫هبة من الله تعالى ‪ ،‬يمنع العتخخداء عليهخخا ‪ .‬ثخخم ذلخخك حيخخاة‬
‫النثى ‪ ،‬والعتداء الواقع عليها من قبل الجاهلية ‪ ،‬في كخخل‬
‫زمان ‪ ،‬خاصة جاهلية العرب الولى ‪ ،‬وكيف حارب السلم‬
‫هذه الجاهلية ‪ ،‬وأعطى المرأة حقها ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن إرواء الفطرة ‪ ،‬وتحصخخينها ‪ ،‬وضخخرورة‬
‫المحافظخخة عليهخخا ‪ ،‬مخخن أول لحظخخة يخخرى المولخخود فيهخخا‬
‫الحياة ‪ ،‬فيؤذن في أذنه ‪ ،‬حتى يكخخون أول كلم يقخخرع أذن‬
‫الصغير كلمات الذان المتضمنة لكبريخخاء الخخرب وعظمتخخه ‪،‬‬
‫والشهادة التي يدخل بها النسان السلم ‪.‬‬
‫وعقد فصل عن التميخخز الخخذاتي ‪ ،‬تحخخدث فيخخه عخخن حخخق‬
‫التسمية ‪ ،‬وكونها واجبة إجماعا ‪ ،‬حتى يتميخخز المولخخود عخخن‬

‫‪59‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫غيره ‪ ،‬وأنها حق من حقخخوق الب ‪ .‬ثخخم تحخخدث عخخن تقليخخد‬


‫بعض المسلمين للغربيين ‪ ،‬حتى أن بعض نسائهم أصخخبحن‬
‫يغيرن أسماءهن علخخى أسخخماء أزواجهخخن ‪ .‬ثخخم تحخخدث عخخن‬
‫اختيار السم الحسن للمولود ‪.‬‬
‫وفصل آخر عن الفرحة المسخختحبة ‪ ،‬وعقيقخخة المولخخود ‪،‬‬
‫وحكخخم العقيقخخة ‪ ،‬وهخخل يتسخخاوى فيهخخا الغلم والجاريخخة ؟‬
‫وكيف اقتلع السلم شرور الحزن عند مقدم البنت ‪ ،‬حيث‬
‫أوجب على الوالخخدين الفخخرح بخخالبنت ‪ ،‬والتقخخرب إلخخى اللخخه‬
‫تعالى ‪-‬شكرا له سبحانه ‪ -‬بالذبح بعد ولدتها ‪.‬‬
‫وفصل عن حق البنخخت فخخي الرضخخاعة ‪ ،‬ووجخخوب تخخأمين‬
‫الحليخخب علخخى الب لبنتخخه ‪ ،‬وفخخوائد حليخخب الم ‪ ،‬وتلزم‬
‫الرضاعة بيخخن البنخخت وبيخخن والخخديها ‪ ،‬ووجخخوب إرضخخاع الم‬
‫ابنتهخخا إن تعيخخن حليبهخخا ‪ ،‬وأن الب ملخخزم بتخخأمينه ‪ ،‬وأنخخه ل‬
‫يحخخق للبخخوين فطخخم الصخخغير قبخخل تمخخام الحخخولين ‪ ،‬إل إذا‬
‫اكتفى الصغير بالكل ورضي البوان بذلك ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخختى‬
‫يكون الرضاع مؤثرا ‪ ،‬ووجه نصيحة إلخخى البخخوين فخخي هخخذا‬
‫الشأن ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن حق البنت في حسخخن الحضخخانة ‪ ،‬وكونهخخا‬
‫حقا مشروعا للبنت حتى تأخذ دورها في الحياة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫شروط حضانة الم للبنت ‪ ،‬ومتى ترجع إلى أبيهخخا ‪ ،‬ومخختى‬
‫يحق لها الختيار ‪.‬‬
‫وفصل عن حق البنت في الرعايخخة التربويخخة والثقافيخخة ‪،‬‬
‫قدم له بمقدمة عن أهمية العلم ‪ ،‬وكخخونه أفضخخل العمخخال‬

‫‪60‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المقربة إليه سبحانه ‪ ،‬ووجوب تعليم البنت ما يلزمهخخا مخخن‬


‫أمور دينها ‪ ،‬وحث النبي ‪ ‬الباء علخخى تعليخخم البنخخاء ‪ ،‬ثخخم‬
‫تحدث عخخن فخخرض الكفايخخة والعيخخن فخخي العلخخم والثقافخخة ‪،‬‬
‫وضرب أمثلة على ذلك ‪ ،‬وخطورة وعواقب التفريخخط فخخي‬
‫تعليم البنات ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن حق البنت في التربية الجنسخخية ‪ ،‬وأن‬
‫على الم خاصة القيام بهذه المهمخخة ‪ ،‬وهخخي تعليخخم البنخخت‬
‫علمخخات البلخخوغ ‪ ،‬والتغيخخرات الجسخخمية والنفسخخية الخختي‬
‫تحصل للفتاة بعدها ‪ ،‬وضخخرورة معرفخخة الفتخخاة ذلخخك ‪ ،‬وأن‬
‫بقاءها على جهلها بذلك له نتائج عكسية على الفتاة ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن حق البنخخت فخخي التهيئة الكسخخبية ‪ ،‬وذلخخك‬
‫بتعليمهخخا عمل تسخختطيع أن تقتخخات بخخه لخخو اضخخطرت إليخخه ‪،‬‬
‫بشخخرط أن يكخخون موافقخخا لنوثتهخخا ‪ ،‬وليخخس فيخخه محخخذور‬
‫شرعي ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن حق البنت فخي تخأمين نفقتهخا ‪ ،‬مخن قبخل‬
‫الب فإن فقد فالخوة ‪ ،‬فإن فقدوا فالعمام ‪ . . .‬وهكذا ‪،‬‬
‫أو الب ‪ ،‬ثم من يرثها ‪ ،‬فإن فقد كخخل هخخؤلء فنفقتهخخا مخخن‬
‫بيت المال ‪.‬‬
‫ثم عقخخد فصخخل عخخن حخخق البنخخت فخخي العطخخاء المخخادي ‪،‬‬
‫وميراثها ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن حقهخخا فخخي تقريخخر مصخخير زواجهخخا ‪ ،‬وحكخخم‬
‫الولي ‪ ،‬وأدلة من قال باشتراطه ومن قال بعدمه ‪ ،‬ورجخخح‬
‫مذهب الحنيفية في هذه المسألة ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وأنهخخى الكتخخاب بخاتمخخة قصخخيرة عخخن وجخخوب العنايخخة‬


‫بالبنت ‪ ،‬وعدم التفريط في تربيتها ‪ ،‬لما لها من دور فاعل‬
‫في بناء المجتمع ‪.‬‬
‫والكتاب ‪-‬مع اختصاره ‪ -‬جيد في عمومه ‪ ،‬وقد أورد فيه‬
‫المؤلف بعض المعلومات والتنبيهخخات المهمخخة الخختي يحتخخاج‬
‫إليها الوالدان في تربية البنت ‪ ،‬مع ذكر أهم حقخخوق البنخخت‬
‫منذ ولدتها إلى زواجها ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس عشر‬


‫تحريم الخلوة بالمرأة الجنبية والختلط‬
‫المستهتر‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن لطفي الصباغ ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬المكتخخب السخخلمي ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 3‬عخخام‬
‫‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 30 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×20‬سم ‪.‬‬
‫أصل هذا الكتيب ‪ :‬كلمة ألقيت من إذاعة الريخخاض ‪ ،‬ثخخم‬
‫أضاف إليها المؤلف بعض الضافات وطبعها ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف رسالته بذكر حكم الختلط وخطره ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر عمخخوم تحريمخخه علخخى كخخل رجخخل وامخخرأة ‪ ،‬وذكخخر مخخن‬
‫صوره ‪ :‬اختلط الخدم الخخذكور بأهخخل الخخبيت مخخن النسخخاء ‪،‬‬
‫وأثر وسائل العلم في إثارة الجنس ‪ ،‬وضرب مثل بقصخخة‬
‫يوسف عليه السلم ‪.‬‬
‫وذكر من صوره ‪ :‬استقبال الضيف الجنخخبي فخخي الخخبيت‬
‫حخخال غيخخاب الخخزوج ‪ ،‬وأن تسخخافر المخخرأة دون محخخرم ‪ ،‬أو‬
‫تذهب إلى الطبيب وحدها ‪ ،‬أو تخخذهب مخخع السخخائق وحخخدها‬
‫أنى شاءت ‪ ،‬وكذلك الجلسات العائلية ‪ ،‬التي يختلخخط فيهخخا‬
‫الرجخخال بالنسخخاء ‪ ،‬ومخخا يجخخره ذلخخك مخخن تفكخخك السخخر‬
‫وتشتتها ‪.‬‬
‫ثم نقل كلما نفيسخخا للخخدكتور مصخخطفى السخخباعي عخخن‬
‫عواقب الختلط ‪ ،‬وما جره على المم السابقة واللحقة ‪،‬‬
‫وكلم بعض عقلء الوربيين في ذلك ‪ .‬ثم ذكر نخخوعين مخخن‬

‫‪63‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الختلط يتساهل فيهما كثير من الناس ‪ ،‬مع ما فيهما مخخن‬


‫خطورة ‪ ،‬وكونهما معولي هدم لكيان المجتمع السخخلمي ‪،‬‬
‫النوع الول ‪ :‬الختلط في التعليم ‪ ،‬والخر ‪ :‬الختلط فخخي‬
‫العمل ‪ ،‬خاصة في المجال الطبي ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر مخختى يجخخوز للمخخرأة أن تعمخخل خخخارج بيتهخخا ؟‬
‫وكيف ؟ وخطورة هخخذا النخخوع مخخن العمخخل ومخخا يجخخره مخخن‬
‫أزمات نفسية وجسمية للمرأة ‪ ،‬وخلفات زوجية ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن دعخخوى التربيخخة علخخى السخختجابة لنخخداء‬
‫الفضيلة ‪ ،‬وأنها ل يؤثر فيها الختلط ‪ ،‬وضرب مثال بطالب‬
‫أمريكي قتل أستاذه لتنافسهما على طالبة ‪.‬‬
‫وبين أن الختلط ل يولد الحترام للمخخرأة ‪ ،‬بخخل يجعلهخخا‬
‫مهينة أمام الرجال ؛ لنهم يرونها متعة فقط ‪.‬‬
‫ثم ذكر علج السلم لهذه الظاهرة ‪ ،‬بذكر بعض اليخخات‬
‫والحاديث الحاضة على غض البصر ولبس الحجخخاب ومنخخع‬
‫الختلط ‪.‬‬
‫والرسخخالة جيخخدة ومفيخخدة ‪ ،‬عالخخج فيهخخا المؤلخخف هخخذه‬
‫الظاهرة الخطيرة ‪ ،‬بأسلوب جيد ‪ ،‬وطريقة هادئة ‪.‬‬
‫وهي صالحة للتوزيع بين النسخخاء والرجخخال ‪ ،‬فيهخخا نصخخح‬
‫وتذكير ‪ ،‬وتسليط الضوء على مشكلة ذات صور متعددة ل‬
‫يكاد يخلو مجتمع من بعضها ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس عشر‬


‫تسمية المولود‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬بكر بن عبد الله أبو زيد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الراية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪64 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×20‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلخخى مقدمخخة وعشخخرة فصخخول ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر بعض الرشادات وذيل الكتاب بدليل للسماء ‪.‬‬
‫أما المقدمة فقخخد ذكخخر فيهخخا معنخخى السخخم ‪ ،‬وأهميتخخه ‪،‬‬
‫وضرورة تحسينه ‪ ،‬ومن يملك الحق فيه ‪ ،‬وأبخخرز سخخماته ‪،‬‬
‫وخطخخورة التسخخمي بأسخخماء الكفخخرة والعجخخم ‪ ،‬وأسخخماء‬
‫التافهين ‪ ،‬وذكر بعض الضخخوابط للسخخماء ‪ ،‬ثخخم شخخرع فخخي‬
‫الفصول العشرة التي سماها ‪ :‬الصول العشرة ‪.‬‬
‫الول ‪ :‬أهميخخة السخخم ‪ ،‬وآثخخاره علخخى المولخخود ووالخخديه‬
‫وأمته ‪ ،‬حيث ذكر اشتقاق كلمة )اسخخم( وحكخخم التسخخمية ‪،‬‬
‫وأهميتها ‪ ،‬وكونها عنوان المسمى ‪ ،‬ووعاء له ‪ ،‬ولكخخل مخخن‬
‫اسمه نصيب ‪ ،‬وتأثير السم على المسمى ‪ ،‬وما يدل عليه‬
‫حسن اختيار السم ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬وقت التسمية ‪ ،‬وكونها واردة في يخخوم ولدتخخه ‪،‬‬
‫وبعدها بثلثة أيام ‪ ،‬وسبعة ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬في كون التسمية من حقوق الب خاصة ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬في كخخون المولخخود ينسخخب لبيخخه ل أمخخه ‪ ،‬وأدلخخة‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الخامس ‪ :‬في حسن اختيار السم ‪ ،‬وأنه واجب ‪ ،‬ومخخن‬


‫حقوق المولود على والده ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬مراتب السماء استحبابا وجوازا ‪ ،‬فأفضلها ‪:‬‬
‫عبد الله وعبد الرحمن ‪ ،‬ثم كل اسم معبد لله تعخخالى ‪ ،‬ثخخم‬
‫أسخخماء أنبيخخاء اللخخه ورسخخله عليهخخم السخخلم ‪ ،‬ثخخم أسخخماء‬
‫الصالحين ‪ ،‬وعلى رأسهم صخخحابة رسخخول اللخخه ‪ ‬ثخخم مخخا‬
‫كان وصفا صادقا للنسان بشروط وآداب ‪.‬‬
‫السخخابع ‪ :‬شخخروط التسخخمية وآدابهخخا ‪ ،‬حيخخث ذكخخر مخخن‬
‫الشخخروط ‪ :‬أن يكخخون السخخم عربيخخا ‪ ،‬وأن يكخخون حسخخن‬
‫المعنى والمبنى لغة وشرعا ‪ .‬ومخخن آدابخخه ‪ :‬اختيخخار السخخم‬
‫الحخخب ‪ ،‬ومراعخاة قلخة حروفخه ‪ ،‬وخفخة النطخخق بخه ‪ ،‬ومخخا‬
‫يسرع تمكنه من سمع السامع ‪ ،‬ومراعاة ملءمته ‪.‬‬
‫الثامن ‪ :‬السماء المحرمخخة ومنهخخا ‪ :‬مخخا عبخخد لغيخخر اللخخه‬
‫تعالى ‪ ،‬وكخخذا التسخخمية باسخخم مخخن أسخخماء اللخخه سخخبحانه ‪،‬‬
‫والسخخماء العجميخخة المولخخدة للكخخافرين الخاصخخة بهخخم ‪،‬‬
‫والتسمي بأسماء الصنام ‪ ،‬وأسماء العجم الخخذين ل تتسخخع‬
‫لهخخم لغخخة العخخرب ‪ ،‬والسخخم الخخذي فيخخه دعخخوى مخخا ليخخس‬
‫للمسمى ‪ ،‬وأسماء الشياطين ‪.‬‬
‫التاسع ‪ :‬السماء المكروهة ‪ ،‬وذكر منها تسعة أنواع ‪.‬‬
‫العاشر ‪ :‬المخرج مخخن السخخماء المحرمخخة والمكروهخخة ‪،‬‬
‫وهو تغييرها ‪.‬‬
‫ثم ذكر بعض الرشادات ودليل بالسماء التي خلت مخخن‬
‫المحاذير التي ذكرها المؤلف ‪ ،‬فذكر قائمخخة للخخذكور ‪ ،‬أورد‬

‫‪66‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فيهخخا )‪ (472‬اسخخما ‪ ،‬وقائمخخة للنخخاث ‪ ،‬أورد فيهخخا )‪(163‬‬


‫اسما ‪.‬‬
‫والكتاب ‪-‬رغخخم صخخغره ‪ -‬حخخوى معلومخخات مهمخخة جخخدا ‪،‬‬
‫يحتاج إليها البخاء والمهخخات ‪ ،‬وفيخه بيخخان ضخخرورة العتنخخاء‬
‫بأسماء البناء ‪ ،‬وخطورة إهمالها ‪ ،‬أو تقليد مخخن هخخب ودب‬
‫فيها ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع عشر‬


‫التفريق بين الزوجين بحكم القاضي‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬سعود بن مسعد بن مساعد الثبيتي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة دار التراث ‪ ،‬مكة المكرمة ‪ ،‬ط ‪. 1‬‬
‫المواصفات ‪ 326 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪25×17‬سم ‪.‬‬
‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه إلخخى ثلثخخة أبخخواب ‪ ،‬الول ‪ :‬فخخي‬
‫التفريق بين الزوجين لسباب من الزوجيخخن ‪ ،‬وقسخخم هخخذا‬
‫الباب إلى ثلثة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬في التفريق بين الزوجيخخن‬
‫لعيوب وأمراض في أحدهما ‪ ،‬سواء كانت من قبل الخخزواج‬
‫أم بعده ‪ ،‬ول شك أن هناك من العيوب ما ل يستطيع كثير‬
‫من الزواج الصبر عليها ؛ لنها عيوب تجعل الحيخخاة منفخخرة‬
‫ومقلقة ‪ .‬وقد ناقش المؤلف أدلة القائلين بجخخواز التفريخخق‬
‫ومنعخخه ‪ ،‬والعيخخوب الخختي يفخخرق بسخخببها ‪ ،‬والخختي ل يفخخرق‬
‫بسببها ‪ ،‬وقد رجح المؤلف مذهب الحنابلة ‪ ،‬القخخائلين ‪ :‬إن‬
‫كل عيب ل يطيق أحخخد الزوجيخخن المقخخام مخخع وجخخوده فخخي‬
‫الثاني يفرق له ‪ ،‬ما لم يمكخخن علجخخه فخخي زمخخن ل يتضخخرر‬
‫الثاني ضررا شديدا بزمن النتظار ‪.‬‬
‫ثخخم بحخخث المؤلخخف طخخرق إثبخخات العيخخوب ؛ لن منهخخا‬
‫الظاهرة ومنها غير الظاهرة ‪ ،‬وهي التي تحتاج إلخى إقخرار‬
‫من صاحبها ‪ ،‬أو شهود ‪ ،‬أو فحص صاحب العيب بما يثبخخت‬
‫ما اتهم به أو ينفيه ‪ ،‬أو إقامة بينة من المدعي ‪.‬‬
‫ثم بحث شروط التفريق ‪ ،‬ونوع الفرقة ‪ :‬أهي فسخخخ أم‬
‫طلق بائن ؟ ثم ذكر بعض القضخخايا الواقعيخخة الخختي رفعخخت‬

‫‪68‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫إلخخى المحكمخخة الكخخبرى ‪ ،‬والمحكمخخة المسخختعجلة بمكخخة‬


‫المكرمة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬التفريخق بيخن الزوجيخن بسخبب النشخوز‬
‫والشخخقاق ‪ ،‬فبحخخث ‪-‬أول ‪ -‬نشخخوز الخخزوج ‪ ،‬كيخخف يكخخون ‪،‬‬
‫وطرق علجه ‪ ،‬ثم بحث نشخخوز الزوجخخة ‪ ،‬وطخخرق علجخخه ‪،‬‬
‫ثم مسألة التفريق عن طريخخق الحكميخخن ‪ ،‬ومخخن يبعثهمخخا ‪،‬‬
‫وشروطهما ‪ ،‬ونوع الفرقة الخختي تقخخع عخخن طريقهمخخا ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذيل الفصل بذكر بعض القضايا الواقعية ‪ ،‬وقرار هيئة كبخخار‬
‫العلماء ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬التفريق لعخخدم الوفخخاء بالشخخروط الخختي‬
‫ليست من مقتضى العقد و لكن ل تنافيه ‪ ،‬وخلف العلمخخاء‬
‫في الشروط ‪ ،‬وتوسع الحنابلة في هذا البخخاب ‪ ،‬وإجخخازتهم‬
‫الشتراط ‪ ،‬ووجوب الوفاء بالشروط خلفا لغيرهخخم ‪ ،‬وقخخد‬
‫رجح المؤلف مذهب الحنابلة ‪ ،‬لقوة أدلتهم ‪ ،‬ولكخخونهم مخخع‬
‫الصل فيها ‪ ،‬ولكونها أيسخخر علخخى النخخاس ‪ .‬ثخخم نخخاقش أثخخر‬
‫الشخخروط فخخي التفريخخق ‪ ،‬وقضخخية تطبيقيخخة واحخخدة فخخي‬
‫المحكمة الكبرى بمكة المكرمة ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬وفيه ثلثة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬التفريق لعدم‬
‫النفقة ‪ ،‬والعسار بالمهر ‪ ،‬حيث إن الخخزوج ملخخزم بالنفقخخة‬
‫حال يساره ‪ ،‬أما في إعساره فإن المسخألة خلفيخة ‪ ،‬وقخد‬
‫اختلخخف الفقهخخاء ‪ :‬هخخل يفخخرق بينهمخخا إذا عجخخز الخخزوج عخخن‬
‫النفقة أم ل ؟ ذهب الجمهور إلى جواز التفخخرق إن طلبخخت‬
‫الزوجة ذلك ‪ ،‬وهو الذي رجحه المؤلف ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم بحث شروط التفريق عند الجمهور ‪ ،‬ومقدار النفقخخة‬


‫التي يفرق عند عدمها ‪ ،‬ومسألة إنظار الزوج المعسر قبل‬
‫التفريق ‪ ،‬هل يكون الفسخ فورا أو متراخيا ؟ وهل تسقط‬
‫النفقة زمن العسار أو تبقى دينا في ذمخخة الخخزوج ؟ ونخخوع‬
‫الفرقة ‪ ،‬هل هي فسخ أو طلق ؟‬
‫ثخخم ذكخخر مسخخألة التفريخخق بسخخبب امتنخخاع الخخزوج عخخن‬
‫النفخخاق ‪ ،‬ومسخخألة التفريخخق للعسخخار بخخالمهر ‪ ،‬وشخخروط‬
‫التفريق ‪ ،‬ونوعه ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬التفريخخق لليلء والضخخرر ‪ ،‬فخخذكر فخخي‬
‫اليلء ‪ :‬تعريفخخه ‪ ،‬والختلف فخخي التفريخخق بخخه ‪ ،‬وحقيقخخة‬
‫الفيء ‪ ،‬وشروط التفريق ‪ .‬ثم التفريق للظهخخار ‪ ،‬فعرفخخه ‪،‬‬
‫وذكر الخلف فيخخه ‪ ،‬وكخخذلك التفريخخق بسخخبب تخخرك الخخوطء‬
‫والخلف فيه ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬التفريق للغيبة ‪ ،‬وهو قسمان ‪ :‬الغخخائب‬
‫مجهول المكان والحياة ‪ ،‬والغائب معلوم المكان والحياة ‪،‬‬
‫والخلف في القسخخمين ‪ ،‬وابتخخداء الحكخخم بالفرقخخة ‪ ،‬وختخخم‬
‫الفصل بذكر بعض القضايا التطبيقية التي وقعت بمحكمخخة‬
‫مكة المكرمة الكبرى ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬التفريق لخلخخل فخخي عقخخد النكخخاح ‪ ،‬وفيخخه‬
‫فصلن ‪ ،‬الول ‪ :‬التفريق لفساد النكاح ‪ ،‬وبين فيه المؤلف‬
‫الفرق بين الفاسد وبين الباطل ‪ ،‬والمذاهب فخخي التفريخخق‬
‫لفساد النكاح ‪ ،‬ثم ذكر صخخورا مخخن النكحخخة المختلخخف فخخي‬
‫صخخحتها وفسخخادها ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬النكخخاح بخخدون شخخهود ‪ ،‬وبخخدون‬

‫‪70‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ولي ‪ ،‬ونكاح السر ‪ ،‬وشروط التفريق ‪ ،‬ونوع الفرقة ‪ :‬هل‬


‫هي فسخ أو طلق ؟‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬التفريق للجهل بأسبق الناكحين ‪ ،‬وذلك‬
‫إذا عقد وليخخان لرجليخخن وكيخخف يتخخم التخييخخر والخلف فخخي‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫وختم البحث بذكر أهم نتائجه في عشر نقاط ‪.‬‬
‫والكتاب مهم جدا في بابه ‪ ،‬وهو يسد ثغرة تحتخخاج إليهخخا‬
‫مكتبة المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬حيخخث يسخخر ‪-‬ببحثخخه هخخذا ‪ -‬علخخى‬
‫القارئ الحصول على كخخثير مخخن المعلومخخات الخختي يصخخعب‬
‫الوصول إليها إل بالرجوع إلى بطون عشرات مخخن أمهخخات‬
‫كتب الفقه ‪ ،‬التي ل تتيسر لكل أحد ‪.‬‬
‫وقد حرص المؤلف على بيان سماحة السخخلم ‪ ،‬ويسخخر‬
‫الشريعة ‪ ،‬ووجود الحلول التي تكفل حق الرجخخل والمخخرأة‬
‫على السواء ‪ ،‬وأن البناء السري ل يمكخخن أن يقخخوم علخخى‬
‫ظلخخم بعخخض الرجخخال للنسخخاء ‪ ،‬أو اسخختغلل بعخخض النسخخاء‬
‫للرجال ‪ ،‬وأن المرأة ل يمكن أن تظلم في ظخخل الشخخريعة‬
‫السمحة ‪ ،‬وأنها تستطيع أن تأخذ حقها وإن كان بين أنيخخاب‬
‫أسد ‪ ،‬ما دامت هذه الشريعة حاكمة ‪.‬‬
‫إل أنه مما يؤخذ على الكتاب ‪ :‬ذكر آراء الثنخخى عشخخرية‬
‫والزيدية مع مذاهب فقهاء أهل السنة والجماعة ‪ ،‬وطرحها‬
‫ومناقشتها ‪ ،‬وكأنهخخا مخخذاهب معتخخبرة ‪ ،‬يجخخوز التخخدين بهخخا ‪،‬‬
‫وهذه بدعة ابتدعها بعض من اختلطت أموره فخخي الزمنخخة‬
‫المتخخأخرة ‪ ،‬فأصخخبح ل يفخخرق بيخخن الحخخق والباطخخل ‪ ،‬وهخخذه‬

‫‪71‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫طريقخخة لهخخا سخخلبياتها وعواقبهخخا الوخيمخخة الخختي ل يجنخخي‬


‫المسلمون منها إل الشر ‪.‬‬
‫ومعلوم أن وفاق أهل هذه المذاهب وخلفهم أمخخر غيخخر‬
‫معتبر ‪ ،‬فوفاقهم ل يقوي رأيا ‪ ،‬وخلفهم ل يضعفه ‪.‬‬
‫وإنا نتمنى على المؤلف ‪-‬حفظه اللخخه ‪ -‬بمخخا عرفنخخا عنخخه‬
‫من خيخخر ‪ -‬أن يصخخون كتخخابه عخخن هخخذه الراء فخخي طبعخخات‬
‫لحقة إن شاء الله تعالى ‪ .‬وجزاه الله خيرا علخى مخا قخدم‬
‫من مجهود عظيم في كتابه ‪ ،‬خخخدم بخخه البخخاحثين فخخي فقخخه‬
‫المرأة المسلمة ‪.‬‬
‫الكتاب الثامن عشر‬
‫حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلة‬
‫المؤلف ‪ :‬شيخ السلم أحمد بن تيمية ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة المعارف ‪ ،‬الرياض ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 36 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×20‬سم ‪.‬‬
‫هذه الرسالة فصخخل مخخأخوذ مخخن )مجمخخوع فتخخاوى شخخيخ‬
‫السلم ابن تيمية ( تكلم فيها عن حدود عخخورة المخخرأة ‪ ،‬و‬
‫حجابها ‪ ،‬ولباسها داخل الصلة وخارجها ‪.‬‬
‫افتتخخح المؤلخخف الرسخخالة بخخذكر أهميخخة سخختر العخخورة ‪،‬‬
‫وخطخورة النظخر إلخى عخورة المسخلم والمسخلمة ‪ ،‬وكخون‬
‫العخخورة تختلخخف حسخخب الزمخخان والمكخخان ‪ ،‬فخخالعورة فخخي‬
‫الصلة غير عورة النظر ‪ ،‬وليسخخت مرتبطخخة بهخخا ‪ ،‬ل طخخردا‬
‫ول عكسا ‪ ،‬ومن ربط بينهما فقد غلط ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم بين أن عورة النظر أمرت المرأة بتغطيتها لنها مخخن‬


‫مقخخدمات الفاحشخخة ‪ ،‬والنهخخي عخخن إبخخدائها مخخن بخخاب سخخد‬
‫الذرائع ‪ ،‬ل أنها عورة مطلقا ‪.‬‬
‫ثم بين حكم غطاء الوجه في الحج ‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني فمأخوذ من جخخوابه عخخن معخخاني سخخورة‬
‫النخخور ‪ ،‬افتتحخخه بخخذكر وجخخوب صخخون المخخرأة عخخن الخخخروج‬
‫‪‬‬ ‫سافرة ‪ ،‬وبين معنى الستثناء فخخي قخخوله تعخخالى ‪} :‬‬
‫وجمع بيخخن تفسخخير‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪   ‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ابن مسعود وبين تفسير ابن عباس رضي الله عنهم‬
‫ثم استدل لتفسير ابن مسعود ‪ ‬بآية إدناء الجلبيخخب ‪،‬‬
‫وبين أن معنى الحجاب ‪ :‬غطاء الوجه واليدين ‪ ،‬وذكر مخخن‬
‫هخو المسختثنى مخن الحتجخاب عنخه ‪ ،‬وحكخم القواعخد مخن‬
‫النساء ‪ ،‬والماء ‪ ،‬والمردان ‪ ،‬وأن الضابط فخخي كخخل هخخؤلء‬
‫وجود الفتنة أو عدمها ‪.‬‬
‫ثم ذكر حكم النظر إلى المرأة الجنبية ‪ ،‬واتفاق العلماء‬
‫على حرمة ذلك ‪ ،‬وإن كانت الشهوة منتفية ‪ ،‬وأن الخخخوف‬
‫من ثورانها هو سبب التحريم ‪ ،‬لذلك حرم على الرجخخل أن‬
‫يخلخخو بالجنبيخخة ؛ لن الخلخخوة بهخخا مظنخخة ثخخوران الشخخهوة ‪،‬‬
‫والصل ‪ :‬أن ما كان سببا للفتنة فخخإنه ل يجخخوز ‪ ،‬والذريعخخة‬
‫إلى الفساد يجب سدها ‪ ،‬إل إذا عارضتها مصلحة راجحة ‪.‬‬

‫)( سورة النور آية ‪. 31 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( هذا مع ضعف سند المخالفة لقول ابن مسعود رضي الله عنه ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪73‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر حكخخم نظخخر الفجخخأة ‪ ،‬ومخخا يجخخب علخخى المسخخلم‬


‫تجاهها ‪ ،‬وفوائد غض البصر ‪ ،‬وعواقب إطلقه ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع عشر‬


‫حقوق المرأة في الزواج‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد بن عمر عتين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار العتصام ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 540 :‬صفحة ‪25×17 ،‬سم ‪.‬‬
‫تصور المؤلف الحياة الزوجية مكونة من أربع مراحخخل ‪،‬‬
‫الولى ‪ :‬ما قبخخل الخخزواج ‪ ،‬والثانيخخة ‪ :‬مخخدة إقامخخة الخخزواج ‪،‬‬
‫والثالثة ‪ :‬انتهاء الحياة الزوجية ‪ ،‬والرابعة ‪ :‬الثخخار المترتبخخة‬
‫على انفصال عرى الزوجية ‪ ،‬وبناء على هذا التصور قسخخم‬
‫المؤلف كتابه إلى أربعة أبواب ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬الحقوق قبل الزواج ‪ ،‬افتتحه بمقدمة فخخي‬
‫الحث على الزواج ‪ ،‬ثم في حكم النظخخر إلخخى المخطوبخخة ‪،‬‬
‫والتحري عن أخلق الخاطب ‪ ،‬وعرض المرأة نفسها علخخى‬
‫الرجل الصالح ‪ ،‬وعرض الرجل موليته عليه ‪ ،‬وحق المخخرأة‬
‫في المطالبخخة بخخالزواج ‪ ،‬وإعلمهخخا بخخه ‪ ،‬واسخختئذان البكخخر ‪،‬‬
‫وحكم الولي ‪ ،‬والشروط فخخي النكخخاح ‪ ،‬وحخخق المخخرأة فخخي‬
‫الرتباط بالسرة ‪.‬‬
‫الباب الثخخاني ‪ :‬وهخو أطخخول البخواب ‪ ،‬حيخخث اسخختغرق )‬
‫‪ (360‬صفحة ‪ ،‬قسمه إلى خمسة فصول ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬فخخي الصخخداق ‪ ،‬حيخخث عرفخخه ‪ ،‬وذكخخر‬
‫مشخخروعيته ‪ ،‬وحكخخم تسخخميته ‪ ،‬وحكخخم اشخختراط نفيخخه ‪،‬‬
‫والمغخخالت فيخخه ‪ ،‬وحخخده قلخخة وكخخثرة ‪ ،‬وتعجيلخخه وتخخأجيله ‪،‬‬
‫وإعلنه وإسراره ‪ ،‬وحكم اشخختراط شخخيء لبخخي المخخرأة أو‬

‫‪75‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫غيره ‪ ،‬ثم ما يصلح أن يسمى صخخداقا مخخن المخخوال ومخخا ل‬


‫يصلح ‪ ،‬وحكمخخه إذا تلخخف ‪ ،‬أو أعسخخر الخخخاطب بالصخخداق ‪،‬‬
‫وحكم الصداق بالمنفعة ‪ ،‬من تعليخخم القخخرآن أو الفقخخه ‪ ،‬أو‬
‫الدب ‪ ،‬أو الخدمخخة ‪ ،‬أو الحخخج بهخخا ‪ ،‬أو منفعخخة مخخن منخخافع‬
‫العيخخان ‪ ،‬وأحكخخام امتنخخاع المخخرأة عخخن اسخختلم مهرهخخا ‪،‬‬
‫وأحكام التفويض في النكاح ‪ ،‬وثبوت المهر وتأكده ‪ ،‬وحكم‬
‫التصرفات والزيادة والنقصان فيه ‪ ،‬وحكم الختلف عليه ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في نفقة الزوجة ‪ ،‬وكونها حقا لها علخخى‬
‫الرجل ‪ ،‬ومقخخدارها وأنواعهخخا ‪ ،‬ونفقخخة المطلقخخات ‪ ،‬ومخختى‬
‫تكون محقة في طلبهخخا النفقخخة ‪ ،‬وفخي سخخقوطها للناشخز ‪،‬‬
‫والمسخخخافرة ‪ ،‬والمتعبخخخدة ‪ ،‬والمنكوحخخخة نكاحخخخا فاسخخخدا ‪،‬‬
‫والملعنة ‪ ،‬والمتوفى عنها زوجها ‪.‬‬
‫الفصخخخل الثخخخالث ‪ :‬فخخخي القسخخخم والعشخخخرة للزوجخخخة‬
‫والزوجات ‪ ،‬وحكم خيار فسخ النكاح ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬في الكفاءة ‪ ،‬وكونها حقا للمرأة ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬في حق المخخرأة طلخخب فخخراق الخخزوج‬
‫بالخلع ‪ ،‬وفي عوضه ‪ ،‬والخلع على المنافع ‪ ،‬والهلية فيه ‪،‬‬
‫وحكمه حال المرض ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬حق الزوجة بعد الحياة الزوجية ‪ ،‬قسخخمه‬
‫إلى ثلث فصول ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬في المتعة وأحكامها ‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬في الحضانة وأحكامها ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والثالث ‪ :‬فخخي المتخخوفى عنهخخا زوجهخخا ‪ ،‬والمطلقخخة فخخي‬


‫الميراث ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬في حقوق الزوجة متفرقة ‪ ،‬منها ‪ :‬حقهخخا‬
‫في المطالبة بالفيئة من اليلء ‪ ،‬والظهار ‪ ،‬ومتخخاع الخخبيت ‪،‬‬
‫والجهاز ‪ ،‬وعدة الوفاة ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد جدا ‪ ،‬جمع فيه مخخؤلفه مخخادة غزيخخرة فخخي‬
‫بابه ‪ ،‬من كتب كخخثيرة ‪ ،‬وضخخمنه مسخخائل كخخثيرة متفرقخخة ‪،‬‬
‫تحتاجها المرأة في مكتبتها ‪.‬‬
‫وقد عنى المؤلف بسهولة العبارة ‪ ،‬وحسن التقسيم ‪.‬‬
‫والكتاب من الكتب التي يوصى باقتنائها ‪ ،‬وتعلم ما جاء‬
‫فيها من أحكام ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب العشرون‬
‫الحيض والنفاس والستحاضة وما يتعلق بها من‬
‫الحكام‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬راوية أحمد عبد الكريم الظهار ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار المخخدني ‪ ،‬جخخدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1411‬هخ خ ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 588 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪25×17‬سم ‪.‬‬
‫قسمت المؤلفة الكتاب إلى سبعة فصول ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬فخخي تعريخخف الحيخخض ‪ ،‬وصخخفة دمخخه ‪،‬‬
‫والسن التي تحيض فيهخخا المخخرأة ‪ ،‬وكخخونه علمخخة البلخخوغ ‪،‬‬
‫ومنتهى الحيض ‪ ،‬ومدته طول وقصرا ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬أحكام الحائض ‪ ،‬حيث تحخخدثت المؤلفخخة‬
‫عن سخخؤرها ‪ ،‬ومخخا تختلخخي بخخه ‪ ،‬وكخخون الحيخخض حخخدثا أكخخبر‬
‫يوجب الغسل ‪ ،‬وكيفية الغسخخل ‪ ،‬وحكخخم نقخخض الظفخخائر ‪،‬‬
‫والطيخخب ‪ ،‬ونجاسخة دم الحخخائض ‪ ،‬وكيفيخخة إزالتخه ‪ ،‬وحكخم‬
‫يسيره ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬ما يتعلق بالحيض من أحكام العبادات ‪،‬‬
‫مثخخل ‪ :‬اللبخخث فخخي المسخخجد ‪ ،‬وقخخراءة القخخرآن ومسخخه ‪،‬‬
‫والصخخلة ‪ ،‬وقضخخاء الصخخيام ‪ ،‬وآثخخار الحيخخض علخخى أعمخخال‬
‫الحج ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬مخخا يتعلخخق بخخالحيض مخخن الحكخخام فخخي‬
‫الزواج ‪ ،‬وحكم وطء الحائض ‪ ،‬والستمتاع بها ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬ما يتعلق بالحيض من أحكخخام الطلق‬


‫والعدة ‪ ،‬ووقوع الطلق البخخدعي ‪ ،‬وعخخدة مخخن تحيخخض مخخن‬
‫الحرائر والماء ‪ ،‬والخلع حالة الحيض ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬فخخي النفخخاس ‪ ،‬تعريفخخه ‪ ،‬وأقلخخه‬
‫وأكخخثره ‪ ،‬وحكخخم الخخدم قبخخل الخخولدة ‪ ،‬والخخولدة بل دم ‪،‬‬
‫وأحكام النفاس ‪ ،‬وما تستوي فيه الحائض والنفساء ‪ ،‬ومخخا‬
‫تفترقان فيه ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬فخخي الستحاضخخة ‪ ،‬تعريفهخخا ‪ ،‬وصخخفة‬
‫دمها ‪ ،‬والفرق بينها وبين الحيض ‪ ،‬وصورها ‪ ،‬وأحكامها ‪.‬‬
‫ثم ختمت الكتاب بذكر أهم النتائج التي ترجحت عنخخدها‬
‫في ستة وثلثين نقطة ‪.‬‬
‫والكتخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬ويسخد فراغخا كخخبيرا فخي مكتبخخة‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬لما فيه من جمع شتات مادة كثيرة مخخن‬
‫بطون عشرات من كتب الفقه والحديث والتفسير ‪ ،‬قامت‬
‫المؤلفة بجمعها وترتيبها وتنسيقها ‪ ،‬فجاء كتابها هذا ليسخخد‬
‫فراغا كبيرا في مكتبة المرأة المسلمة ‪ ،‬ويجيب عخخن كخخثير‬
‫من تساؤلتها ‪.‬‬
‫إل أن البحخخخث فخخخي هخخخذا الموضخخخوع ل زال متسخخخعا ‪،‬‬
‫والتساؤلت والقضايا التي تطرح فيخخه كخخثيرة ‪ ،‬خاصخخة فخخي‬
‫هذا الزمن الذي كثر فيخخه اسخختعمال العقخخاقير الكيميائيخخة ‪،‬‬
‫وموانخخع الحمخخل المختلفخخة ‪ ،‬الخختي جعلخخت عخخادة كخخثير مخخن‬
‫النساء مضطربة في وقتها وصخخفتها ومخخدتها واسخختمرارها ‪،‬‬
‫فأسأل الله تعالى أن ييسر مخخن يبحخخث فخخي هخخذه القضخخايا‬

‫‪79‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بصورة أعمق وأوسع ‪ ،‬وأن يتوصل إلى نتخخائج أكخخثر ‪ ،‬تحخخل‬


‫هذه الشكالت التي تعاني منها المخخرأة المسخخلمة ‪ .‬واللخخه‬
‫الموفق ‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والعشرون‬


‫خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان العمل‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد العزيز بن عبد الله بن باز ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مركخخز شخخئون الخخدعوة ‪ ،‬الجامعخخة السخخلمية ‪،‬‬
‫المدينة المنورة ‪ ،‬عام ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 16 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪25×17‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف الرسخخالة بخخذكر خطخخر الخخدعوة إلخخى تخخرك‬
‫المرأة بيتها ‪ ،‬ومخخا يتبخخع ذلخخك مخخن تبعخخات يعخخاني منهخخا كخخل‬
‫مجتمع أقر خروج المرأة ‪ ،‬ومزاحمتها الرجال فخخي ميخخادين‬
‫أعمالهم ‪ ،‬ومن نظر في حالهم تبين له ذلك جليا ‪.‬‬
‫ثم بين أسباب منع المرأة من ترك بيتها ‪ ،‬وهي ‪ :‬الدلخخة‬
‫الصخخريحة الصخخحيحة الدالخخة علخخى تحريخخم ذلخخك ‪ ،‬ومخخا فخخي‬
‫إخراجهخخا مخخن مصخخادمة للفطخخرة الخختي فطخخر اللخخه المخخرأة‬
‫عليها ‪ ،‬ولمخخا يجخخره خروجهخخا مخخن اختلط بالرجخخال ‪ ،‬وهخخذا‬
‫الختلط من أعظم أسباب وقوع الفواحش ‪ ،‬وهخخذا معنخخاه‬
‫تحطيم المرأة معنويخخا وجسخخديا ‪ ،‬يضخخاف إلخخى ذلخخك ضخخياع‬
‫الولد الذين يفقدون حنان وعطف ورعاية ومتابعة أمهم ‪.‬‬
‫ثم ذكر واجبات كل مخخن الب والم ‪ ،‬وأنخه لخخو قخخام كخخل‬
‫بخخواجبه لمخخا احتخخاجت المخخرأة إلخخى الخخخروج ‪ ،‬والختلط‬
‫بالرجال ‪.‬‬
‫ثم ذكر الدلة من القخخرآن الكريخخم علخخى منخخع الختلط ‪،‬‬
‫ووجوب لزوم النساء بيخخوتهن ‪ ،‬وأنهخخن إذا احتجخخن للخخخروج‬
‫فواجب عليهن الحتجاب عن الرجخخال ‪ ،‬وغخخض أبصخخارهن ‪،‬‬

‫‪81‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والرجال كذلك ‪ ،‬يجب عليهم غض أبصارهم عخخن النسخخاء ‪،‬‬


‫وهخخذه الوامخخر مخخن اللخخه ‪ ‬يسخختحيل تحققهخخا مخخع اختلط‬
‫النساء بالرجال في ميادين العمل أو غيرها ‪.‬‬
‫ثم بين معنى القرار المطلوب شرعا من المخخرأة ‪ ،‬ومخخا‬
‫فيه من معخخاني رفيعخخة ‪ ،‬ومخخا فيخخه مخخن اسخختقرار نفسخخي ‪،‬‬
‫وراحة قلبية ‪ ،‬وانشراح للصدر ‪ ،‬وأن عدم قرار المرأة في‬
‫بيتهخخا فيخخه اضخخطراب لنفسخخها ‪ ،‬وقلخخق وضخخيق لصخخدرها ‪،‬‬
‫وتعريض لها لما ل تحمد عقباه ‪.‬‬
‫ثم ذكر بعض الشبه التي تعلق بها دعاة الختلط ‪ ،‬وبين‬
‫أن نصخخوص الشخخرع ل يعخخارض بعضخخها بعضخخا ‪ ،‬بخخل يفسخخر‬
‫بعضها بعضا ؛ لذلك ل يجخوز تخرك شخيء منهخا ‪ ،‬بخل تؤخخذ‬
‫كلها ‪ ،‬فالنصوص وحدة ل تتجخخزأ ‪ ،‬وبخخذلك يمكخخن أن تفهخخم‬
‫النصوص فهما صحيحا ‪.‬‬
‫ثم ذكر شبهة خروج بعض الصحابيات ‪-‬رضي الله عنهن‬
‫‪ -‬لمخخداواة جرحخخى الحخخرب ‪ ،‬وأجخخاب عنهخخا ‪ ،‬وبيخخن أن لهخخا‬
‫ضخخوابط ل بخخد مخخن التزامهخخا ‪ ،‬وأن قيخخاس خخخروج المخخرأة‬
‫للعمل في هذا الزمخخن قيخخاس غيخخر صخخحيح ‪ ،‬ثخخم ذكخخر كلم‬
‫بعض الكتخخاب الغربييخخن الخخذين عرفخخوا خطخخر مخخا وقخخع فيخخه‬
‫مجتمعهخخم ‪ ،‬فأصخخبحوا ينخخادون بخخالرجوع إلخخى الفضخخيلة ‪،‬‬
‫والبتعاد عن الختلط المؤدي إلى الرذيلة ‪.‬‬
‫والرسخخالة جيخخدة ومفيخخدة ومختصخخرة ‪ ،‬وعباراتهخخا ‪-‬كمخخا‬
‫عرف عن مؤلفها ‪ -‬قصيرة ‪ ،‬لكنها مؤدية للغرض ‪ ،‬مصخخيبة‬

‫‪82‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫للهخخدف ‪ ،‬وهخخو فخخي كخخل حكخخم يخخذكره يخخأتي بخخدليله مخخن‬


‫النصوص ومن الواقع ‪.‬‬
‫وأرى أن توزيعها بين النسخخاء علخخى اختلف مسخختوياتهن‬
‫مفيد جدا ‪ ،‬لما فيها من أحكام هن بحاجة ماسة إليها ‪ ،‬وما‬
‫فيها من رد على شخخبه أهخخل الشخخبه ‪ ،‬مخخع اختصخخارها الخخذي‬
‫يمكن من قراءتها في وقت قصير ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والعشرون‬


‫دليل المعلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬وفاء شريقي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪1409 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 80 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×12‬سم ‪.‬‬
‫قسمت المؤلفة الدليل إلخخى فصخخول قصخخيرة ‪ ،‬خخخاطبت‬
‫فيها المدرسة ‪ ،‬وبينت لها أهم مخخا تحتخخاج إلخخى التنبخخه لخخه ‪،‬‬
‫ومراعاته والحرص عليه في مدرستها وفي بيتها ‪ ،‬افتتحتخخه‬
‫بالهخخداء ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت كيخخف تسخختفيد المدرسخخة مخخن هخخذا‬
‫الدليل ‪ ،‬وأهم ما جاء فيه ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصل في مراجعة صادقة بين المعلمخخة وبيخخن‬
‫نفسها ‪ ،‬تعيد بها ترتيب أوراقها ‪ ،‬وتراجع حساباتها ‪ ،‬وتتأكد‬
‫من رسوخ قواعدها ‪.‬‬
‫وفصل عن ضرورة مراجعة المعلمة دورها فخخي الخخبيت ‪،‬‬
‫واتباع منهج ترتب به أعمالها ‪ ،‬وأولويات ذلك مخخع أطفالهخخا‬
‫وشئون منزلها وعباداتها ‪ ،‬ثخخم كيخخف تسخختعد ليخخوم دراسخخي‬
‫آخر ‪ ،‬وكيف تحضر دروسها ‪ ،‬وتستفيد من مكتبتها ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن طريقخخة التخخدريس ‪ ،‬حيخخث تحخخدد المعلمخخة‬
‫أهدافها ‪ ،‬ثم تسجل طريق سيرها في الدرس ‪ ،‬وخطخخوات‬
‫هذه العملية ‪.‬‬
‫وفصل عن المعلمة في المدرسخخة ‪ ،‬مخخع الطالبخخات فخخي‬
‫طخخابور الصخخباح ‪ ،‬ومخخا يلقخخى فخخي الذاعخخة مخخن كلمخخات‬
‫مخخؤثرات ‪ ،‬ثخخم فخخي حجخخرة الدراسخخة ‪ ،‬ومعاملخخة المعلمخخة‬

‫‪84‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لتلميذاتها هناك ‪ ،‬وكيف تلقي عليهخخن المعلومخخات ‪ ،‬وكيخخف‬


‫تتأكد من استيعابهن ‪ ،‬وكيف تختار لهن الواجب المنزلخخي ‪،‬‬
‫وكيف تعالج عدم استيعابهن للمادة ‪ ،‬وكيف تشرف عليهن‬
‫في الفسحة ‪ ،‬وفي وقت الصلة ‪ ،‬وفي المناوبة اليوميخخة ‪،‬‬
‫وكيف ترعى إنتاج الطالبات ‪ ،‬وتشخخجعهن علخخى مزيخخد مخخن‬
‫المشخخاركة والعطخخاء ‪ ،‬وكيخخف تقخخوم طالباتهخخا ‪ ،‬وتعالخخج‬
‫إعوجخاجهن ‪ ،‬وضخرورة وجخود صخلة بيخن المعلمخة وأهخالي‬
‫طالباتهخخا ‪ ،‬ومسخخاهمة المعلمخخة فخخي النشخخاط المدرسخخي ‪،‬‬
‫وحسخخن علقتهخخا ببقيخخة المعلمخخات ‪ ،‬وكيخخف تتعامخخل مخخع‬
‫الموجهخخات ‪ ،‬وتتقبخخل توجيهخخاتهن ‪ ،‬وكيخخف تعخخد المتحانخخات‬
‫الفصلية ‪ ،‬وكيف تصحح ما فيها من أخطاء ‪ ،‬وكيف تتعامل‬
‫مخخع الكتخخاب المدرسخخي ‪ ،‬وأن علقتهخخا مخخع الكتخخاب ليسخخت‬
‫علقة نقل معلومات فقط ‪ ،‬بقدر ما هخخي حسخخن صخخياغة ‪،‬‬
‫وتسهيل عرض المعلومات التي فيه أمام الطالبخخات ‪ ،‬وبخخه‬
‫ختمت الدليل ‪.‬‬
‫والدليل مفيد في الجملة ‪ ،‬ويمكخن للمعلمخة اسختخدامه‬
‫كمذكرة لبعخض النقخاط المهمخة الختي تحتاجهخا ‪ ،‬وإن كخان‬
‫‪-‬في الغالب ‪ -‬ل يعطيهخخا معلومخخات جديخخدة ‪ ،‬بقخخدر مخخا هخخو‬
‫تذكير ببعض الملحظات والتنبيهات والقواعد ‪.‬‬
‫ويظهر أن الكاتبة قد بذلك في الدليل جهخخدا مشخخكورا ‪،‬‬
‫وعملخخت بجخخد فخخي تقريخخب مخخادة الخخدليل ‪ ،‬مخخع الختصخخار‬
‫والوضوح ‪ ،‬وهذا المر يكفي ‪-‬إن شخخاء اللخخه ‪ -‬فخخي تسخخهيل‬
‫الستفادة منه ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وأرى ‪ ،‬أن دليل وضع في مادة مهمة كهذه ‪ ،‬يحتاج إلخخى‬


‫خبرة طويلة لمعلمة مارست التدريس فترة طويلة ‪ ،‬حخختى‬
‫تعطخخي أخواتهخخا المعلمخخات نتخخاج مخخا لخخديها مخخن خخخبرة ‪،‬‬
‫ليستفيدوا منها ‪ ،‬خاصة في المجتمع المحلي ‪.‬‬
‫وذلك أن الخبرات عملة نادرة قيمة ‪ ،‬خاصة فخخي مجخخال‬
‫التعليم ‪ ،‬فإن مزجت هخخذه الخخخبرات بمخخا ذكخخر مخخن قواعخخد‬
‫وملحظخخات وتنبيهخخات أعطخخت نتخخائج فاعلخخة بخخإذن اللخخه ‪،‬‬
‫وساعدت على إقبال عدد أكبر على هخخذا الخخدليل المفيخخد ‪،‬‬
‫لما فيه من الندرة والقوة ‪.‬‬
‫حبذا لو قامت الكاتبخخة ‪-‬مشخخكورة ‪ -‬بأخخخذ هخخذا القخختراح‬
‫بعين العتبخخار ‪ ،‬وراعخخت إضخخافة مخخا تسخختطيع إضخخافته مخخن‬
‫خخخبرات اكتسخخبتها أخواتهخخا المعلمخخات فخخي طبعخخات قادمخخة‬
‫للكتاب ‪ ،‬مخخع شخخرح بعخخض الفقخخرات القصخخيرة ‪ ،‬الخختي قخخد‬
‫يظهر الغرض منها بإضافة بعض الشرح ‪ ،‬وهخخذا المخخر وإن‬
‫ضخم حجخخم الخخدليل أكخخثر إل أن الفخخائدة المرجخخوة تحصخخل‬
‫بإذن الله بشكل أفضل ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والعشرون‬


‫رسائلي إليها‬
‫المؤلف ‪ :‬حيدر قفة ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الضياء ‪ ،‬الردن ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 122 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×12‬سم ‪.‬‬
‫هذا الكتيب عبارة عن رسائل كتبهخخا المؤلخخف مخخن دولخخة‬
‫قطر إلى فتاة تدرس بكلية البنات بالريخخاض ‪ ،‬عخخبر قريخخب‬
‫لها ‪ ،‬طلب من المؤلف أن يرسخخل إليهخخا ‪-‬بعخخد تحولهخخا مخخن‬
‫عالم التيه والضياع إلى عخخالم السخختقرار ‪ -‬بعخخض النصخخائح‬
‫والتوجيهات ‪ ،‬ويجيبها عخخن بعخخض التسخخاؤلت الخختي تعخخرض‬
‫لها ‪ ،‬وتشوش فكرها ‪.‬‬
‫كخانت الرسخالة الولخخى ‪ :‬فخخي العقيخدة ‪ ،‬حيخث أرسخخلت‬
‫تسأله ‪ :‬كيف تكون فتاة مسلمة في كخخل نخخواحي حياتهخخا ؟‬
‫وكيف تكون صادقة مع نفسخخها ؟ ومخخاذا تفعخخل إذا أحسخخت‬
‫أنها منافقة ؟ فأجابها عن السؤال الول في أول رسالة ‪.‬‬
‫وفي الرسالة الثانية ‪ :‬تحدث معها عن سلوك المسلم ‪،‬‬
‫وصلته بالعقيدة وكخخونه ل ينفخخك عنهخخا أبخخدا ‪ ،‬وقسخخمه إلخخى‬
‫قسمين ‪ ،‬الول ‪ :‬الجوهر ‪ ،‬وهو ترجمة العقيدة إلخخى واقخخع‬
‫حي ‪ ،‬هو التزام شرع الله ‪ ‬والثاني ‪ :‬المظهر والشكل ‪،‬‬
‫وركز فيه على الحجاب ‪.‬‬
‫والرسالة الثالثة ‪ :‬تحدث فيهخخا عخخن المحجبخخة والخخزواج ‪،‬‬
‫حيث ذكر بعض العتراضات والشكوك ‪ ،‬ورد عليها ‪ ،‬فخخبين‬

‫‪87‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫صخخفات الخخزوج الصخخالح ‪ ،‬وعقخخد مقارنخخة بينخخه وبيخخن غيخخر‬


‫الصالح ‪.‬‬
‫والرسخخالة الرابعخخة ‪ :‬عخخن الحجخخاب والحركخخة ‪ ،‬وهخخو‬
‫العتراض الثاني ‪ ،‬الذي يقول ‪ :‬إن الحجاب يعيق الحركة ‪،‬‬
‫ورد عليه ‪.‬‬
‫والرسخخالة الخامسخخة ‪ :‬عخخن الحجخخاب والطقخخس ‪ ،‬وهخخو‬
‫العتراض الثالث ‪ ،‬الخخذي يقخخول ‪ :‬إن الحجخخاب يحخخول بيخخن‬
‫المرأة وبين التمتع بالهواء والنسيم ‪ ،‬ورد عليه مخخن تسخخعة‬
‫أوجه ‪.‬‬
‫والرسالة السادسة ‪ :‬عن الحجاب والعيخخوب الجسخخدية ‪،‬‬
‫وهو العتراض الرابخخع ‪ ،‬الخذي يقخخول ‪ :‬إن الحجخخاب وسخيلة‬
‫لخفاء عيوب المحجبة الجسدية ‪ ،‬ورد عليه ‪.‬‬
‫والرسخخالة السخخابعة ‪ :‬عخخن الحجخخاب والسخخلوك ‪ ،‬وهخخو‬
‫العخختراض الخخخامس ‪ ،‬الخخذي يقخخول ‪ :‬إن الحجخخاب سخختار‬
‫لخفاء العيوب السلوكية ‪ ،‬ورد عليه ‪.‬‬
‫والرسخخخالة الثامنخخخة ‪ :‬عخخخن الحجخخخاب والناقخخخة ‪ ،‬وهخخخو‬
‫العتراض السادس الذي يقول ‪ :‬إن الحجاب يسبب إهمال‬
‫المرأة أناقتها ‪ ،‬ورد عليه من سبعة أوجه ‪.‬‬
‫وممخخا يؤخخخذ علخخى الكتخخاب ‪ :‬أن الكخخاتب عنخخدما أراد أن‬
‫يعرف التوحيخخد الخخذي رفضخخه المشخخركون ‪ ،‬والخخذي قخخاتلهم‬
‫عليه رسول الله ‪ ‬قال ‪ :‬إنهم لم يرضوا بخخالله مشخخرعا ‪،‬‬
‫أي منظما لحياتهم ‪ .‬اهخ ‪ .‬وهذا غيخخر صخخحيح بخخل لخخم يخخرض‬
‫المشركون بمتابعة رسول اللخخه صخخلى اللخخه عليخخه وسخخلم ؛‬

‫‪88‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لنه دعاهم إلى إفراد الله بالعبادة ‪ ،‬وهو توحيخخد اللوهيخخة ‪،‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫حيخخخخخخث قخخخخخخالوا ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫أما توحيد الحاكمية‬ ‫)‪(1‬‬


‫{‬ ‫‪   ‬‬

‫‪-‬الخخذي ذكخخره المؤلخخف ‪ -‬فهخخو جخخزء مخخن توحيخخد اللوهيخخة ‪،‬‬


‫والحاكمية جزء من خلفهخخم ‪ ،‬ل خلفهخخم كلخخه ‪ ،‬وهخخذا أمخخر‬
‫خطير ل بد من الحذر من النزلق فيه ‪.‬‬
‫ويؤخذ عليه ‪ :‬إطلقه الخلف في كشف المخخرأة وجههخخا‬
‫أمام الرجال الجانب دون قيد أو شرط ‪ ،‬وهذا إطلق غيخخر‬
‫صحيح ‪ ،‬فإن خلف العلماء في كونه عورة أو غير عخخورة ‪،‬‬
‫وهذا ل يعني أنهم يجيخخزون للمخخرأة أن تخخخرج سخخافرة عخخن‬
‫وجهها أمام الرجال الجانب ‪ ،‬بخخل العلمخخاء ذكخخروا الجمخخاع‬
‫على منع النساء من الخروج سافرات عن وجخخوههن أمخخام‬
‫الرجخخخال الجخخخانب ‪ ،‬منهخخخم ‪ :‬ابخخخن عابخخخدين الحنفخخخي ‪،‬‬
‫والونشريسي المالكي ‪ ،‬والنخخووي الشخخافعي ‪ ،‬وابخخن تيميخخة‬
‫الحنبلخخي ‪ ،‬وغيرهخخم ‪ ،‬ممخخن نصخخوا علخخى الجمخخاع ‪ ،‬وعلخخى‬
‫فسق الزوج الذي يأذن لزوجته بالخروج سافرة عن وجهها‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫ويؤخخخخخذ عليخخخخه ‪ :‬تبسخخخخطه فخخخخي محادثخخخخة النسخخخخاء ‪،‬‬


‫ومناقشتهن ‪ ،‬مثل حديثه مع المخخرأة الخختي جلخخس بجوارهخخا‬
‫في الحج ‪ ،‬وهي أجنبية عنه ‪ ،‬وكأنه أمر ل ضير فيخخه ‪ ،‬وهخخو‬

‫)( سورة ص آية ‪. 5 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظري هذه القضية في الكتب التي بحثتها ‪ ،‬ومنها فخي هخذا الخدليل ‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫فصل الخطاب في مسألة الحجاب والنقاب ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فعل ل يقره الشرع ‪ ،‬وإن كان قصده حسنا ‪ ،‬فخخإن القصخخد‬


‫الحسن ل يغير الحكم الشرعي ‪.‬‬
‫ولكخخن ‪ ،‬يمكخخن للمخخرأة المسخخلمة الداعيخخة الواعيخخة أن‬
‫تسختفيد مخن الخيخر الموجخود فخي الكتخاب ‪ ،‬حيخث الحجخج‬
‫العقليخخة الخختي تصخخلح لقنخخاع الفتيخخات المتخخأثرات بالتحلخخل‬
‫الغربي ‪.‬‬
‫أما توزيع الكتاب على نساء غير ملتزمخخات فغيخخر وارد ؛‬
‫لنه قد يفهم منه جخخواز بعخخض التجخخاوزات الخختي وقخخع فيهخخا‬
‫الكاتب ‪ ،‬فليحذر من ذلك ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع والعشرون‬


‫الرسالة المينة في اللباس والزينة‬
‫المؤلف ‪ :‬درويش مصطفى حسن ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار العتصام ‪ ،‬مصر ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 112 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة وقسمين وخاتمة ‪.‬‬
‫أما الرسالة فقد افتتحها بخطبة بيخخن فيهخخا مخخا أراد اللخخه‬
‫‪ ‬من النسان حفظه ‪ ،‬وهو ‪ :‬العقل ‪ ،‬والقلب ‪ ،‬والبصر ‪،‬‬
‫والسمع ‪ ،‬والبطن ‪ ،‬والعورة ‪.‬‬
‫وتحدث في المقدمة عن أمور ثلثخخة ‪ :‬الول ‪ :‬التعريخخف‬
‫بموضوع الرسالة ‪ ،‬وأنه قاصر على المواضخخع الخختي تكخخون‬
‫فيها المرأة معرضخة نفسخها للعنخة اللخه سخبحانه وتعخالى ‪،‬‬
‫والثاني ‪ :‬تعريف اللعن ومجالته ‪ ،‬والثالث ‪ :‬أهميخخة البحخخث‬
‫في هذا الموضوع ‪.‬‬
‫أما القسم الول ‪ :‬فقدم له بمقدمخخة ‪ ،‬ذكخخر فيهخخا سخخبب‬
‫التبرج ‪ ،‬وأن السلم قخد وضخع لخه العلج الناجخح ‪ ،‬فرغخب‬
‫من تمسخكت بالحجخاب ‪ ،‬وحخذر مخن تخبرجت ‪ ،‬ومخن ذلخك‬
‫اللعن ‪ ،‬ثم عقد ثلثة فصول في هذا القسم ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬لعن المرأة بسبب التبرج ‪ ،‬فخذكر معنخى‬
‫التبرج في اللباس ‪ ،‬وبين أنخخه عخخام يخخدخل تحتخخه كخخل فعخخل‬
‫تفعله المرأة في بدنها أو لباسها أو حركتها يؤدي إلى لفت‬
‫النظخخر الشخخهواني إليهخخا ‪ ،‬ثخخم ذكخخر حخخالت التخخبرج الخختي‬
‫تستوجب اللعن ‪ ،‬وذكر حدود عورة المرأة المسلمة أمخخام‬

‫‪91‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ومجخخال وقخخوع‬ ‫)‪(1‬‬


‫الرجال الجخخانب ‪ ،‬والخلف فخخي العخخورة‬
‫اللعنة على المرأة التي تظهر شيئا مخخن عورتهخخا ‪ ،‬وأفخخاض‬
‫في ذكخخر الدلخخة وشخخرحها ‪ ،‬الفصخخل الثخخاني ‪ :‬لعخخن المخخرأة‬
‫بسخخبب دخخخول الحمخخام ‪ ،‬ويعنخخي بخخذلك أمخخاكن السخخباحة‬
‫العامة ‪ ،‬وحمامات النظافة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬لعن المرأة بسبب تشبهها بالرجال في‬
‫لباسها وفي شأنها كله ‪ ،‬من كلم ومشية وغيرهما ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬لعن المرأة موضوع الزينخخة الخختي تكخخون‬
‫ببدنها دون ثيابهخخا ‪ ،‬وقخخد قسخخم المؤلخخف هخخذا القسخخم إلخخى‬
‫أربعة فصول ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬اللعن بسبب نتف شعر الوجه وقشخخره ‪،‬‬
‫وبين أن النمص يشمل سائر الوجه ‪ ،‬وليس مقتصرا علخخى‬
‫الحاجبين ‪ ،‬ثم ذكر الستثناءات ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬ظهخخور شخخارب أو‬
‫لحية للمرأة ‪ ،‬وشروط النمص حينئذ ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬لعن المرأة بسبب الوصل ‪ ،‬وهخخو وصخخل‬
‫شعر المرأة بغيخخره مخخن الشخخعر أو غيخخر الشخخعر ‪ ،‬والخلف‬
‫فيه ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬لعن المرأة بسبب الوشر ‪ ،‬وهخخو تفليخخج‬
‫وتحديد وترقيق السنان ‪ ،‬وذكر بعض أضراره الطبية ‪.‬‬
‫)( ل بد من التنبيه إلى أن الخلف فخخي كخخون الخخوجه عخخورة وعخخدم كخخونه‬ ‫‪1‬‬

‫عورة ل يعني بحال جواز كشفه أمخخام الرجخخال الجخخانب ‪ ،‬فخخإن السخخفور‬
‫يمنعه كل الفريقين حتى الخخذين ل يخرون الخوجه عخورة لعتبخارات أخخر ‪،‬‬
‫لذلك فغن هذه المسألة يبحثها الفقهاء في أبواب ستر العورة من كتاب‬
‫الصلة ‪ ،‬ولباس المحرمة من كتاب الحخخج ‪ ،‬أمخخا فخخي كتخخاب النكخخاح فخخإن‬
‫الجميع يمنع السفور ‪ ،‬وهذه مسألة يكثر الخلط فيها ‪ ،‬لذا أحببت التنخخبيه‬
‫على ذلك ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬لعن المرأة بسبب الوشم ‪ ،‬وهو الكتابخخة‬


‫أو الرسم على البدن بواسطة البر واللون ‪.‬‬
‫ثم جاء بخاتمة البحث ‪ ،‬حيث لخص فيها أهم ما جاء في‬
‫الرسالة ‪ ،‬ثم ذكر مراحل تجنب هذه اللعنخات ‪ ،‬وهخخي ثلث‬
‫مراحل ‪ ،‬الولى ‪ :‬التسخخليم والرضخخي بخخأمر اللخخه ‪ ،‬واليقيخخن‬
‫بأنه الحق والخيخخر الخخذي ل مريخخة فيخخه ‪ ،‬والثانيخخة ‪ :‬اجتنخخاب‬
‫المنهخخي عنخخه ابتعخخادا عمخخا يسخخخط اللخخه ويجلخخب اللعخخن ‪،‬‬
‫والثالثخخة ‪ :‬بيخخان مخخن المسخخئول عخخن المخخرأة الملعونخخة ‪،‬‬
‫ووقوعهخخا فخخي المحظخخور وتماديهخخا فيخخه ‪ ،‬وأن المسخخئولية‬
‫مشتركة بينها وبيخخن ولخخي أمرهخخا ‪ ،‬والتربيخخة الخختي تلقتهخخا ‪،‬‬
‫وولي أمر المسلمين ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد وجيد ‪ ،‬حشاه مؤلفه بالمعلومات المفيدة‬
‫الكثيرة ‪ ،‬حيث ل ينفخخك القخخارئ مخخن قخخراءة آيخخة مخخع بيخخان‬
‫تفسيرها ‪ ،‬وحديث مع شرحه ‪ ،‬واتفاق الفقهخخاء واختلفهخخم‬
‫في المسائل المذكورة ‪ ،‬وتأصيل كل مسألة ‪ ،‬وبيان معنى‬
‫كل مصطلح يريد مناقشخخته عنخخد اللغخخويين والفقهخخاء ‪ ،‬مخخع‬
‫النقل المين الحرفي لكل رأي موافق ومخخخالف وإن كخخان‬
‫شاذا ‪ ،‬ومناقشته بأدب رفيع ‪.‬‬
‫والمؤلف يؤخذ عليخخه إرهخخاقه الكتخخاب بكخخثرة الحواشخخي‬
‫وطولها ‪-‬أحيانا ‪ -‬مع أن حق بعضها صخخلب الكتخخاب ‪ ،‬وهخخذه‬
‫طريقة تشخخوش علخخى القخخارئ قراءتخخه ‪ ،‬وتقخخع عليخخه حبخخال‬
‫تفكيره ‪ ،‬وتسلسل المعلومات في ذهنه ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ويؤخخخذ عليخخه ‪-‬أيضخخا ‪ -‬إيخخراده لبعخخض القخخوال الشخخاذة‬


‫والطالة فخخي الخخرد عليهخخا ‪ ،‬وهخخذا الكتخخاب المختصخخر ليخخس‬
‫مجال لها ‪.‬‬
‫والخلصخخة ‪ :‬أن الكتخخاب مهخخم جخخدا ‪ ،‬ومفيخخد وجيخخد ‪،‬‬
‫وتدارسخخه مخخن قبخخل النسخخاء ‪ ،‬واختيخخاره مرجعخخا لخخدرس أو‬
‫محاضرة أمر حسن ‪ .‬و الله الموفق ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والعشرون‬


‫الرضاعة من لبن الم‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬حسان شمسي باشا ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة السوادي ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1413‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 120 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف الكتاب إلى ثمانية عشر فصل ‪ ،‬وقدم لخخه‬
‫بمقدمة ذكر فيها أهميخخة حليخخب الم ‪ ،‬وتكلخخم فخخي الفصخخل‬
‫الول ‪ :‬عخخن أقخخوال بعخخض الطبخخاء ‪-‬وأورد أقخخوالهم ‪ -‬فخخي‬
‫الخخدول الغربيخخة ‪ ،‬فخخي فخخوائد لبخخن الم ‪ ،‬ومزايخخا الرضخخاع‬
‫الطبيعي ‪ ،‬وأهمية العخخودة إليخخه ‪ ،‬وفضخخله علخخى غيخخره مخخن‬
‫أنواع الرضاع ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حليب الم كغذاء ‪ ،‬ومكوناته ‪ ،‬وأهميتهخخا‬
‫لجسم الطفل ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬خلو حليب الم من الجراثيم ‪ ،‬ومضادته‬
‫لها ‪ ،‬وتثبيطه لنشاطها ‪ ،‬ومنعه حدوث التهاب المعاء ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬إمخخداده لجهخخاز المناعخخة عنخخد الطفخخل‬
‫بمضادات النتانات وكيخخف تنتقخخل هخخذه الجسخخام المضخخادة‬
‫للوليد ‪ ،‬وكيف يستفيد منها جسمه ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬مزايخخا الرضخخاع المعنويخخة ‪ ،‬والخختي‬
‫منهخخخا ‪ :‬الشخخخعور بالراحخخخة والمتعخخخة ‪ ،‬وحسخخخن النجخخخاز ‪،‬‬
‫واسخخختعادة الم لشخخخكلها السخخخابق ‪ ،‬وسخخخهولة الرضخخخاع ‪،‬‬
‫وتنظيم النسل ‪ ،‬والوقاية ضد سرطان الثدي ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬تغيخخرات الثخخدي خلل فخخترة الحمخخل‬


‫وبعده ‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬كيف يحضر الثدي نفسه للرضاع ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬تركيب حليب الم ‪ ،‬فخي جخدول مقارنخا‬
‫بحليب البقرة ‪.‬‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬متى تبدأ الم بإرضاع طفلها ؟ وكيف ؟‬
‫وأيخخن ؟ والعنايخخة بالثخخديين ‪ ،‬وكميخخة الرضخخاع حسخخب عمخخر‬
‫الطفل ‪ ،‬ومتى يستخدم الحليخخب الصخخطناعي ‪ ،‬وإحصخخائية‬
‫عن أنماط الرضاع في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫الفصل العاشر ‪ :‬كم تنتخخج الم مخخن الحليخخب ‪ ،‬وهخخل هخخو‬
‫كاف ؟ وكيف تضمن ذلك ؟ وأسباب نقصه ‪ ،‬وكيف تتجنبها‬
‫الم ‪ ،‬والتهيئة للفطام ‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬الصعوبات التي تواجه الم حخخال‬
‫الرضاع ‪ ،‬والضطرابات التي تصحبه ‪ ،‬وموانعه ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني عشخخر ‪ :‬أسخخئلة عخخن المرضخخع ‪ ،‬وهخخي ‪:‬‬
‫تعيش حياة طبيعية ؟ وهل الرضاع مرهق للجسم ؟ وماذا‬
‫تأكخخل المرضخخع ؟ وهخخل يتخخأثر صخخدرها بالرضخخاع ؟ وأهميخخة‬
‫حجمخخه ؟ ومخخدة الرضخخاعة الواحخخدة ‪ ،‬ومخختى يبخخدأ تخخدفق‬
‫الحليخخب ؟ ومخخاذا يحخخدث للثخخدي فخخي اليخخام الولخخى بعخخد‬
‫الولدة ؟ و كيف تنجح الم في الرضاع ؟ وبماذا تشعر لخخو‬
‫فشلت ؟‬
‫الفصخخل الثخخالث عشخخر ‪ :‬أسخخئلة عخخن الرضخخيع ‪ ،‬تتعلخخق‬
‫بوصول الحليب إلى فمه ‪ ،‬وعدد مخخرات إرضخخاعه ‪ ،‬وكميخخة‬

‫‪96‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الحليب ‪ ،‬ونقصه ‪ ،‬وبكاء الرضخخيع ‪ ،‬وكيخخف يعخخرف جخخوعه ‪،‬‬


‫والرضاعة بالليل ‪ ،‬وكيف يتصرف عند الرضاعة ‪.‬‬
‫الفصل الرابع عشر ‪ :‬أثر الرضاع الطخخبيعي فخخي تنظيخخم‬
‫النسل ‪.‬‬
‫الفصل الخامس عشر ‪ :‬الرضاعة في القرآن ‪ ،‬وأقخخوال‬
‫المفسرين عنها ‪.‬‬
‫الفصل السادس عشر ‪ :‬بعض أحاديث الرضاعة ‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر ‪ :‬الرضاعة في الطخخب السخخلمي ‪،‬‬
‫حيث ذكر كلما لبن سخخينا ‪ ،‬وكلمخخا لبخخن القيخخم فخخي بكخخاء‬
‫الصغير ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخامن عشخخر ‪ :‬أثخخر العقخخاقير علخخى المرضخخع‬
‫والرضيع ‪ ،‬وختم الكتاب بخخذكر قائمخخة طويلخخة فيهخخا أسخخماء‬
‫الدوية المؤثرة على الرضاع ‪.‬‬
‫والكتاب يحوي معلومات مفيدة كخخثيرة جديخخدة ‪ ،‬اعتمخخد‬
‫فيها على كثير من المراجع والبحاث والخخدوريات الصخخادرة‬
‫حخخديثا ‪ ،‬ومل كتخخابه بمعلومخخات كخخثيرة بطريقخخة مختصخخرة ‪،‬‬
‫وكأنه يريده تذكرة مختصرة للمرأة المرضع ‪ ،‬وإجابخخة عخخن‬
‫كثير من تساؤلتها ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والعشرون‬


‫زكاة الحلي في الفقه السلمي‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة العلوم والحكم ‪ ،‬المدينة المنورة ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 152 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى تمهيد وسبعة مباحث وخاتمخخة ‪،‬‬
‫ذكر في التمهيخخد ‪ :‬أهخخم مزايخخا الخخذهب والفضخخة ‪ ،‬وكونهمخخا‬
‫يفيان بحاجخخة النخخاس فخخي التعامخخل ‪ ،‬ثخخم ذكخخر حكخخم لبخخس‬
‫النساء الذهب المحلق ‪ ،‬وأورد أدلة جواز ذلك من الكتخخاب‬
‫والسخخنة والجمخخاع ‪ ،‬ثخخم أورد كلم مخخن خخخالف فخخي هخخذه‬
‫المسألة ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬ورد العلماء عليه ‪ ،‬وبين خطأ اسخختدلله‬
‫بما استدل به ‪ ،‬وختم بذكر حكم لبس ) دبلة الخطوبة( ‪.‬‬
‫أما المبحث الول ‪ :‬فخخذكر فيخخه أقخخوال أهخخل العلخخم فخخي‬
‫عموم زكاة الذهب والفضة ‪ ،‬بما في ذلك المسخختعمل مخخن‬
‫الحلي ‪ ،‬حيث ذكر أقوال فقهاء المذاهب الربعة ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أقوالهم في الحلي المستعمل المباح ‪،‬‬
‫وخلفهم ‪ ،‬وسببه ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أدلة القائلين بعدم وجوب الزكاة ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬أدلة القائلين بوجوب الزكاة ‪.‬‬
‫المبحخخث الخخخامس ‪ :‬مناقشخخة الموجخخبين للزكخخاة أدلخخة‬
‫المسقطين لها ‪ ،‬وما يتخللها مخخن اعتراضخخات وأجوبخخة مخخن‬
‫قبل المسقطين ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث السخخادس ‪ :‬مناقشخخة المسخخقطين للزكخخاة أدلخخة‬


‫الموجبين لها ‪ ،‬وما يتخللها من اعتراضات وأجوبة من قبل‬
‫الموجبين ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬ذكر ترجيح كل الفريقين رأيخخه ‪ ،‬حيخخث‬
‫ابتدأ بذكر أقخخوال الموجخخبين ‪ ،‬وسخخبب ترجيحهخخم ‪ ،‬وأقخخوال‬
‫المسخخقطين ‪ ،‬وسخخبب ترجيحهخخم ‪ ،‬وقخخول القخخائلين بأدائهخخا‬
‫احتياطا ‪ ،‬ورجح في نهاية المبحث رأي المسقطين ‪.‬‬
‫الخاتمخخة ‪ :‬ذكخخر فيهخخا مخخا يخخراه راجحخخا ‪ ،‬ومقخخدار نصخخاب‬
‫الذهب والفضة ‪.‬‬
‫وذيل المبحث ببعض الفهارس العلمية ‪.‬‬
‫والكتاب جيد في بابه ‪ ،‬ويعد ‪-‬بحق ‪ -‬مثال بارزا للتحقيق‬
‫العلمي النزيه ‪ ،‬مع الدب الجم مع المخالف ‪ ،‬والبحث عن‬
‫الحخخق بخخدليله ‪ ،‬وهخخو مخخن أحسخخن الكتخخب ذات المبخخاحث‬
‫الفقهية المحددة التي اطلعت عليها ‪.‬‬
‫وأرى أنخخه يحسخخن بطالبخخات العلخخم قراءتخخه والسخختفادة‬
‫منه ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والعشرون‬


‫ستر الوجه بين الحق والضطراب‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الرحمن أحمد زيني آشي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى ثلثة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬خصصخخه‬
‫للرد على كتاب )الحجاب( للشخخيخ محمخخد اللبخخاني ‪ ،‬وبيخخن‬
‫فيه ضعف حديث أم المؤمنين عائشخخة رضخخي اللخخه عنهخخا ‪،‬‬
‫ورد على استدللت اللباني في استحباب غطخخاء الخخوجه ‪،‬‬
‫وناقشه في أدلته التي أوردها ‪ ،‬وذكر أقوال أهل العلم في‬
‫شرحها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬أورد فيه أقوال المفسرين فخخي تفسخخير‬
‫الية التاسعة والخمسين من سورة الحخخزاب ‪ ،‬حيخخث أورد‬
‫أقخخوال عشخخخرات المفسخخخرين ‪ ،‬مخخخن مختلخخخف المخخذاهب‬
‫والبلدان والجيال ‪ ،‬وبين إجمخخاعهم علخخى تفسخخيرها بغطخخاء‬
‫الوجه ‪ ،‬وأورد بعض الحخخاديث فخخي وجخخوب تغطيتخخه زيخخادة‬
‫على ما ذكر اللباني ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬ذكر فيخخه خطخخورة السخخفور ‪ ،‬ومخخا جخخره‬
‫مخخن تهتخخك وتفسخخخ ‪ ،‬ومخخا حخخدث فخخي مصخخر مخخن جخخرائه ‪،‬‬
‫والعبرة والتعاظ بذلك ‪ ،‬ثخخم عقخخد مقارنخخة بيخخن ابخخن حخخزم‬
‫والمام أحمد ‪ ،‬وبها ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب فكرتخخه جيخخدة ومفيخخدة ‪ ،‬خاصخخة حشخخده أقخخوال‬
‫المفسخخرين فخخي تفسخخير آيخخة الحخخزاب الخختي تعخخد فصخخل‬

‫‪100‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الخطاب في مسألة الحجاب ‪ ،‬وكذا الحاديث الكثيرة التي‬


‫أوردها ‪ ،‬وأقوال السلف في هذه المسألة ‪.‬‬
‫وأرى أنه جيد للباحثات ‪ ،‬والمحاضرات ‪ ،‬بل وكل امخخرأة‬
‫تريد أن تعرف الحق بدليله ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والعشرون‬


‫سياسة الصبيان وتدبيرهم‬
‫المؤلف ‪ :‬ابن الجزار القيرواني أحمد بن إبراهيم‬
‫تحقيق ‪ :‬د ‪ .‬محمد الحبيب الهيلة ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الغخخرب السخخلمي ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عخخام‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 176 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫من أوائل كتب طب الطفال ‪ ،‬وطرق العناية بهم ‪.‬‬
‫قسمه مؤلفه إلخخى اثنيخخن وعشخخرين بابخخا ‪ ،‬الول ‪ :‬تخخدبير‬
‫الصبيان حال خروجهم من الرحم ‪ ،‬وشروط الم الجسدية‬
‫والنفسخخية ‪ ،‬ثخخم ذكخخر سخخرة الصخخبي ‪ ،‬وتمليحخخه ‪ ،‬ولفخخه‬
‫بالخرق ‪ ،‬وتغذيته ‪ ،‬واتخاذ داية لخخه ‪ ،‬والهتمخخام بمضخخجعه ‪،‬‬
‫وغسله وتنظيفه ‪ ،‬وتحريخخك مفاصخخله ‪ ،‬وأوقخخات إرضخخاعه ‪،‬‬
‫وما يفعل به إذا بكخخى ‪ ،‬ومخختى يعلخخم الكخخل ‪ ،‬ونخخوع أكلخخه ‪،‬‬
‫وكيف يعلم الجلوس والمشي ‪ ،‬وتلهيته لمنعه من البكاء ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬صفة المرضع وسخخنها ‪ ،‬وخلقهخخا وخلقهخخا ‪،‬‬
‫وكونها قد ولدت مرتين أو ثلثا ‪ ،‬وصفة الحاضن وسنها ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬صخخفة لبخخن الظئر ‪ ،‬وطخخرق اختبخخاره‬
‫وتركيبه ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬الطعمة والشربة التي تؤثر على لبنهخخا ‪،‬‬
‫النافعة والضارة ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬السباب الخلقية والخارجية لقلة اللبن‬
‫وتغير لونه ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البخخاب السخخادس ‪ :‬تخخدبير قليلخخة اللبخخن ‪ ،‬وإصخخلحها ‪،‬‬


‫والحصول على أجود اللبن ‪.‬‬
‫البخخاب السخخابع ‪ :‬العخخراض الخختي تعخخرض للطفخخال عنخخد‬
‫ظهور أسنانهم ‪ ،‬وتقسيمها ‪.‬‬
‫الباب الثامن ‪ :‬بعض المخخراض الخختي تظهخخر فخخي رءوس‬
‫الصبيان ‪ ،‬وعلجها ‪.‬‬
‫الباب التاسع ‪ :‬بعض المخخراض الخختي تصخخيب الطفخخال ‪،‬‬
‫وعلجها ‪.‬‬
‫الباب العاشر ‪ :‬داء الصرع ‪ ،‬وأسبابه ‪ ،‬وعلجه ‪.‬‬
‫البخخاب الحخخادي عشخخر ‪ :‬السخخهر ‪ ،‬والتفخخزع مخخن النخخوم‬
‫وأسبابهما ‪.‬‬
‫البخخخاب الثخخخاني عشخخخر ‪ :‬الرطوبخخخة السخخخائلة مخخخن آذان‬
‫الطفال ‪ ،‬وعلجها ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث عشخخر ‪ :‬زوال الحدقخخة أو الحخخول ‪ ،‬مخختى‬
‫يحدث ‪ ،‬وطرق علجه ‪ ،‬وكذا انتفاخ العين ‪ ،‬وعلجه ‪.‬‬
‫البخخاب الرابخخع عشخخر ‪ :‬وجخخع خخخروج السخخنان ‪ ،‬وأنخخواع‬
‫خروجها ‪ ،‬وصفاتها ‪ ،‬وعلجه ‪ ،‬ومخخاذا يفعخخل إذا تخخأخر نبخخات‬
‫السنان ‪.‬‬
‫الباب الخامس عشر ‪ :‬قروح الفم وعلجها ‪.‬‬
‫البخخاب السخخادس عشخخر ‪ :‬السخخعال ‪ ،‬أسخخبابه ‪ ،‬وأنخخواع‬
‫علجه ‪ ،‬وأدويته ‪.‬‬
‫البخخخاب السخخخابع عشخخخر ‪ :‬القيخخخء ‪ ،‬والختلف العخخخارض‬
‫للصبيان ‪ ،‬وعلجه ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الباب الثامن عشر ‪ :‬الحيات والدود المتولخخد فخخي بطخخن‬


‫الصبيان ‪ ،‬أسبابه وعلجه ‪.‬‬
‫البخخاب التاسخخع عشخخر ‪ :‬نتخخوء السخخرة العخخارض بسخخبب‬
‫رطوبتها أو فتقها وعلجه ‪.‬‬
‫البخخاب العشخخرون ‪ :‬حصخخى المثانخخة ‪ ،‬أسخخبابه وعلجخخه ‪،‬‬
‫وعلج الصبي البوال ‪.‬‬
‫الباب الحادي والعشرون ‪ :‬البثور والحكة ‪ ،‬وعلجها ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخاني والعشخخرون ‪ :‬المخخر بتخخأديب الصخخبيان ‪،‬‬
‫وأنخخواعهم ‪ ،‬ومخخدى تقبخخل كخخل نخخوع للتخخأديب ‪ ،‬وطبخخاعهم ‪،‬‬
‫وطرق سياستهم ‪ ،‬وتحسين طباعهم ‪.‬‬
‫وقد ألحخخق المحقخخق بخخآخر الكتخخاب جخخدول للوزان الخختي‬
‫ذكرها المؤلف ‪ ،‬وما يقابلها مخخن الوزان الحديثخخة ‪ ،‬وعمخخل‬
‫معجما لما ورد في الكتاب من ألفاظ فنية ‪ ،‬وأدوية ‪ ،‬حيث‬
‫ذكر أكثر من مائتين وثلثين لفظا ‪ ،‬وهو معجم مهم جخخدا ‪،‬‬
‫ومن أحسن ما قام به المحقق ‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والعشرون‬


‫سيدتي في حالة ‪ ...‬ما عليك إل أن ‪...‬‬
‫المؤلف ‪ :‬غير مذكور ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪.‬‬
‫المواصخخفات ‪ 64 :‬صخخفحة و ‪ 32‬صخخفحة ‪ ،‬مقخخاس ‪×8‬‬
‫‪12‬سم ‪.‬‬
‫كتيبخخان صخخغيران ‪ :‬الول ‪ :‬عبخخارة عخخن مجموعخخة أفكخخار‬
‫وتجخخارب اكتسخخبتها الكاتبخخة مخخن تجاربهخخا الخاصخخة وبعخخض‬
‫قراءاتها ‪ ،‬صاغتها بأسلوب سهل مختصر ‪.‬‬
‫القسم الول ‪ :‬ذكرت فيه بعض التعليمات والرشخخادات‬
‫في إزالة البقع وغسخخل الثيخخاب وتنظيخخف المنخخزل ‪ ،‬وبعخخض‬
‫السخخعافات الوليخخة ‪ ،‬والوجبخخات السخخريعة فخخي الحخخالت‬
‫الطخخارئة ‪ .‬والقسخخم الخخخر ‪ :‬طخخرق اسخختغلل الخخوقت عنخخد‬
‫الشراء ‪ ،‬وتوجيهخخات فخخي تربيخخة البنخخاء ‪ ،‬وجمخخال المخخرأة ‪،‬‬
‫والمكالمات الهاتفية ‪.‬‬
‫أمخخا الكتخخاب الثخخاني ‪ :‬فخصصخخته للطفخخال مخخن سخخن‬
‫الخامسة فأكثر ‪ ،‬فجعلت القسم الول منه للعاب )تعليخخم‬
‫الكلمات( عن طريق كتابتها علخخى ورقخخة كخخبيرة ‪ ،‬وتعليقهخخا‬
‫في غرفة الطفخخل ‪ ،‬أو وضخخع )صخخندوق الكلمخخات( وإعطخخاء‬
‫الطفل صورة كل اسم ليتعلمه ‪ ،‬ولعبخخة )تركيخخز الكلمخخات(‬
‫عخخن طريخخق الكخخروت ‪ ،‬ثخخم لعبخخة )التعخخرف علخخى صخخوت‬
‫الحرف( ‪ ،‬ثخخم خصصخخت قسخخما )للقصخخة القصخخيرة( وكيخخف‬
‫تساعد على تحصيل مجموعة أكبر من الكلمات ‪ ،‬ثم لعبخخة‬

‫‪105‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫) عروستي( وهي إضمار كلمة في الزهخخن ‪ ،‬ووصخخف هخخذه‬


‫الكلمة للمستمع حتى يعرفها ‪ ،‬ثم لعبخخة ) لنفكخخر معخخا( مخخع‬
‫طفلة صخخعبت عليهخخا القخخراءة ‪ ،‬ثخخم لعبخخة )انظخخر ثخخم اعخخط‬
‫اسما( وذلك بإعطاء الطفل اسخخما لكخخل شخخيء يخخراه ‪ ،‬ثخخم‬
‫لعبخخة ) اسخخمع وتكلخخم فخخي الخخوقت نفسخخه( لتقويخخة تركيخخز‬
‫الطفل وسمعه للكلمات التي تقال أمامه ‪.‬‬
‫وهذان الكتيبان ‪-‬مع صغر حجمهما ‪ -‬قد حويا كخخثيرا مخخن‬
‫المعلومات التي تحتاجها ربة المنخخزل والمربيخخة ‪ ،‬ويفتحخخان‬
‫أمامهخخا آفاقخخا جديخخدة للعمخخل المنزلخخي والخختربوي ‪ ،‬وقخخد‬
‫تطرقت الكاتبة لبواب كثيرة فخخي تخخدبير المنخخزل والتربيخخة‬
‫‪-‬لم توفها حقهخخا لصخخغر الكتيخخبين ‪ -‬بطريقخخة تحمخخل المخخرأة‬
‫على البحث بنفسها عما أشير إليه من قبل الكاتبة ‪.‬‬
‫ولكنخخي أرى أن الختصخخار شخخديد فيهمخخا ‪ ،‬بخخل والحخخذف‬
‫كثير ؛ لن المؤلفة راعت الختصخخار الشخخديد فطغخخى علخخى‬
‫المادة ‪ ،‬ولكنخخه فتخخح لبخخاب مهخخم ‪ ،‬وهخخو الكتخخاب فخخي هخخذه‬
‫الموضوعات التي تفتقر إليها مكتبة المرأة المسلمة ؛ لن‬
‫الكتب التي تعالج هخخذه القضخخايا ‪-‬وإن كخخانت موجخخودة فخخي‬
‫السخخاحة ‪ -‬لخخم تخخراع الحكخخام الشخخرعية فخخي طرحهخخا ‪ ،‬بخخل‬
‫بعضها لم يكتب لمجتمع مسلم أصل ‪.‬‬
‫وأقخخترح أن تنهخخض ‪-‬لسخخد هخخذه الثغخخرة ‪ -‬مجموعخخة مخخن‬
‫النساء المسلمات الغيورات ‪ ،‬ويقمن لجنة منهن ‪ ،‬متعددة‬
‫التخصصات ‪ ،‬للكتابة في هذه الموضخخوعات بتوسخخع أكخخبر ‪،‬‬
‫مخخع مراعخخاة الجخخوانب التربويخخة والقتصخخادية البعيخخدة عخخن‬

‫‪106‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الخخترف ‪ ،‬وإبعخخاد كخخل مخخا ل تجيخخزه الشخخريعة السخخلمية‬


‫السمحة ؛ لن السرة المسلمة بحاجة إلى هذا النخخوع مخخن‬
‫الكتب ‪ ،‬والموجود في السواق ‪-‬في غالبه ‪ -‬فيه مخخا تقخخره‬
‫الشريعة ‪.‬‬
‫آمخخل أن يجخخد هخخذا القخختراح قبخخول عنخخد بعخخض الخخخوات‬
‫الغيخخورات ‪ ،‬ويقمخخن بخخه خدمخخة لربخخات الخخبيوت ‪ .‬واللخخه‬
‫الموفق ‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثلثون‬
‫العفة ومنهج الستعفاف‬
‫المؤلف ‪ :‬يحي سليمان العقيلي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الدعوة ‪ ،‬الكويت ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 172 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى ثلثة أبواب ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬تكلم فيه عن الغريزة الجنسخخية وخطخخورة‬
‫انحرافها ‪ ،‬وبين أنها ليست عيبا ول نقصا فخخي النسخخان إذا‬
‫استطاع أن يبتعد عخخن النحخخراف ‪ ،‬ثخخم ذكخخر آثخخار انحخخراف‬
‫الغريخخخزة الجنسخخخية مخخخن الناحيخخخة النسخخخانية واليمانيخخخة‬
‫والحضخخخخارية ‪ ،‬والجتماعيخخخخة والسخخخخلوكية ‪ ،‬والنفسخخخخية ‪،‬‬
‫والمرضية الحسية ‪ ،‬وشكوى عقلء الغخخرب منهخخا ‪ ،‬مخخدعما‬
‫ذلك بإحصاءات ‪ ،‬وهو كلم مهم ‪ ،‬خاصة للذين ل يقتنعخخون‬
‫إل بما حصل لمن اتخذوهم قدوات لهم ‪.‬‬
‫ثم تحدث في فصخخل آخخخر فخخي هخخذا البخخاب عخخن موقخخف‬
‫السلم من هذه الغريزة ‪ ،‬والضوابط العملية الخختي أحخخاط‬
‫بها هذه الغريزة حخختى ل تنحخخرف ‪ ،‬ثخخم ذكخخر خطخخورة قخخوة‬
‫النفس النسانية ‪ ،‬وأقسامها ‪ ،‬وموقخخف المسخخلم مخخن كخخل‬
‫قسم ‪ ،‬ثم ذكر مظاهر النهزام أمام النفس ‪ ،‬وركخخز علخخى‬
‫مسألة العشق والحب المحرم ‪ ،‬وكيخخف تخخروج لخخه وسخخائل‬
‫العلم التي لم تتق الله فيما تبث ‪ ،‬وذكر مضار العشخخق ‪،‬‬
‫وآخر الكلم عخخن دوائه إلخخى آخخخر الكتخخاب ‪ ،‬وختخخم الكتخخاب‬
‫بذكر بعض آثار المعاصي ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البخخاب الثخخاني ‪ :‬خصصخخه لسخخباب النحخخراف الخلقخخي ‪،‬‬


‫فخخذكر فيخخه عشخخرة معوقخخات مخخن معوقخخات السخختعفاف ‪،‬‬
‫وهخخي ‪ :‬وسخخائل العلم المفسخخدة ‪ ،‬وحركخخة التغريخخب ‪،‬‬
‫وحركة تحرير المرأة ‪ ،‬وضعف التربية السرية ‪ ،‬والصخخحبة‬
‫الفاسخخدة ‪ ،‬ووسخخائل ومنتخخديات الخخترفيه غيخخر الخخبريء ‪،‬‬
‫والسخخخياحة الخارجيخخخة غيخخخر الواعيخخخة ‪ ،‬وغيخخخاب التشخخخريع‬
‫السلمي ‪ ،‬وغياب المر بالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر ‪،‬‬
‫ومعوقخات الخزواج ‪ .‬وهخخو بخاب مهخم ‪ ،‬وضخع فيخخه المؤلخف‬
‫الصخخخبع علخخخى مخخخوطن الخخخداء ‪ ،‬وأكخخخثر فيخخخه مخخخن ذكخخخر‬
‫الحصاءات ‪ ،‬وقد استغرق ربع حجم الكتاب تقريبا ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬قسمه إلى أربعة فصول ‪.‬‬
‫الفصخخخل الول ‪ :‬عخخخرف فيخخخه العفخخخة ‪ ،‬وذكخخخر ثمراتهخخخا‬
‫المباشرة وغير المباشرة ‪.‬‬
‫والفصل الثاني ‪ :‬نماذج من الستعفاف وقصص أهله ‪.‬‬
‫والفصل الثخخالث ‪ :‬ذكخخر فيخخه ثلث قواعخخد تربويخخة ‪ ،‬مخخن‬
‫التزمها انتفع بهخخا ‪ ،‬ووقخخى نفسخخه الوقخخوع فخخي الفاحشخخة ‪،‬‬
‫وهخخذه القواعخخد مخخن واجبخخات المؤسسخخات الصخخلحية ‪،‬‬
‫والخخدعاة ‪ ،‬والسخخرة المسخخلمة ‪ ،‬والفخخرد المسخخلم ‪ ،‬وهخخذه‬
‫القواعد )‪ (1‬التربية اليمانية ‪ (2) ،‬التربيخخة الخلقيخخة ‪(3) ،‬‬
‫التربية الفكرية ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬ذكخخر أهخخم القواعخخد الوقائيخخة للمحافظخخة‬
‫على العفة ‪ ،‬والبعد عن الفواحش ‪ ،‬وهي قواعد تحتاج إلى‬
‫ممارسة وتطبيق ‪ ،‬وهي )‪ (1‬اتخاذ السلم منهج حيخخاة )‪(2‬‬

‫‪109‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الزواج )‪ (3‬المجاهدة و تقوية الرادة )‪ (4‬غض البصخخر )‪(5‬‬


‫قطع الخواطر الرديئة )‪ (6‬تجنخخب المخخثيرات الجنسخخية )‪(7‬‬
‫الصخخحبة الصخخالحة )‪ (8‬ملخخء الفخخراغ بمخخا ينفخخع )‪ (9‬حجخخب‬
‫المرأة وسترها )‪ (10‬قيام السرة بدورها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬وجدير بالقراءة ‪ ،‬بل أرى أن يقخخرأ‬
‫منه في المجامع والمجالس ‪ ،‬وهو مادة جيدة خصخبة لمخن‬
‫أرادت النصخخخخح والتخخخخوجيه عخخخخن طريخخخخق المحاضخخخخرات‬
‫والمواعظ ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والثلثون‬


‫عقبات الزواج وطرق معالجتها على ضوء‬
‫السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الله ناصح علوان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار السلم ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 4‬عام ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 180 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×12‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬عنوانه ) لماذا شرع الله الزواج ؟ ( لنه‬
‫بمعرفة جوابه تقخخوى العخخزائم علخخى تخخذليل العقبخخات الخختي‬
‫تقف في وجه الشباب ‪ ،‬وتحول بينهم وبين القدام عليخخه ‪،‬‬
‫وذكر من أهم أسبابه ‪ :‬المحافظة علخخى النخخوع النسخخاني ‪،‬‬
‫والمحافظة على النساب ‪ ،‬وسلمة المجتمع مخخن النحلل‬
‫الخلقي ‪ ،‬وتعاون الزوجيخخن علخخى تكخخوين السخخرة ‪ ،‬وتربيخخة‬
‫الولد ‪ ،‬وسلمة المجتمع مخخن المخخراض ‪ ،‬وإيجخخاد السخخكن‬
‫الروحي والنفسي ‪ ،‬وتأجج عاطفة المومة والبوة ‪.‬‬
‫الفصل الثخخاني ‪ :‬خطخخورة العخخزوف عخخن الخخزواج ‪ ،‬ومنخخع‬
‫الخخدين لهخخذا المخخر ‪ ،‬وتضخخييقه عليخخه ‪ ،‬وأهخخم أضخخراره ‪:‬‬
‫الصحية ‪ ،‬والخلقية ‪ ،‬والجتماعية ‪ ،‬والقتصخخادية ‪ ،‬والدينيخخة‬
‫وطرق علجها ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬عقبات الزواج ‪ ،‬حيث تحخخدث عخخن أهخخم‬
‫السخخباب الماديخخة ‪ ،‬والمخخؤثرات الجتماعيخخة الخختي دعخخت‬
‫الشباب إلى تفضيل حياة العزوبة على الزواج ‪ ،‬ومن أهخخم‬
‫هخخذه السخخباب ‪ :‬غلء المهخخور ‪ ،‬والمبالغخخة فخخي تكليخخف‬

‫‪111‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الزواج ‪ ،‬وعائق الدراسة ‪ ،‬الذي أصبح مسلما ل يجادل فيه‬


‫أكثر الناس ‪ ،‬ووضعوا له كثيرا من المبررات الخاطئة التي‬
‫فنخخدها المؤلخخف ‪ ،‬ثخخم ذكخخر عخخائق الرواء الجنسخخي غيخخر‬
‫المشخخخروع ‪ ،‬وكيخخخف صخخخرف الشخخخباب عخخخن الخخخزواج ‪،‬‬
‫ومسخخئوليته ‪ ،‬ذات شخخقين ‪ :‬شخخق يتعلخخق بالدولخخة ‪ ،‬وشخخق‬
‫يتعلخخق بخخالمجتمع ‪ ،‬ثخخم ذكخخر العخخائق الخخخامس ‪ ،‬وهخخو قلخخة‬
‫الجور ‪ ،‬وغلء المعيشة ‪ ،‬وكيف وضع السخخلم الحخخل للفئة‬
‫الكادحة ‪ ،‬ذات الجور القليلة ‪ ،‬وضرب بعض المثلخخة علخخى‬
‫ذلك ‪ ،‬ثم ذكر عائق انتشار البطالة ‪ ،‬وخطره على الشباب‬
‫والمجتمع ‪ ،‬وأهم العوامخخل الخختي سخخاعدت عليخخه ‪ ،‬ومنهخخا ‪:‬‬
‫مزاحمة المرأة الرجل في أعمخخاله ‪ ،‬والتربيخخة المنحرفخخة ‪،‬‬
‫وأورد نصوصا لشهيرات الممثلت والكاتبات الغربيات فخخي‬
‫التحذير من ذلك ‪ ،‬ثم ذكخر خطخورة خخروج المخرأة للعمخل‬
‫على المجتمع ‪ ،‬وضوابط ذلك عنخخد الحاجخخة ‪ ،‬وذكخخر مكانخخة‬
‫المرأة فخخي السخخلم ‪ ،‬ثخخم ذكخخر خطخخر التربيخخة المنحرفخخة ‪،‬‬
‫وكونها تخرج شبابا مدللين ل يقدر الواحد منهم على عمل‬
‫مجهد ‪ .‬ثم ذكخخر عخخائق تخخرك المجخخال للنسخخاء للتحكخخم فخخي‬
‫قضايا تكاليف الزواج ‪ ،‬وذلخخك أن المخخرأة بمخخا جبلخخت عليخخه‬
‫من حب الزينة ‪ ،‬وقوة العاطفة ‪ ،‬وسرعة النفعخخال ‪ ،‬تتخخأثر‬
‫بسرعة بما تراه حولها من مظاهر الترف وبريخخق المخخادة ‪،‬‬
‫وتحب محاكاة غيرها دون مراعخخاة حخخال مخخن سخخيدفع هخخذه‬
‫التكخخخاليف ‪ ،‬فتسخخختنزف مخخخاله وأكخخخثر لترضخخخي عاطفتهخخخا‬
‫الجامحة ‪ ،‬وهي مشكلة يمكن تلفيها لو تولى الرجخخل هخخذا‬

‫‪112‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المر ‪ ،‬لكخونه أقخل انفعخال ‪ ،‬وأكخثر تحكمخا فخي عخاطفته ‪،‬‬


‫وأكثر ضخخبطا لمخا يحخخب أن ينفخخق ‪ ،‬خاصخة وأنخه هخو الخخذي‬
‫سخخيدفع هخخذه المبخخالغ ‪ .‬والعخخائق الثخخامن والخيخخر ‪ :‬ضخخعف‬
‫الوازع الديني ‪ ،‬وهو أخطر عائق ؛ لنه مع هخخذا الضخخعف ل‬
‫يستبعد أن يقع في أي عائق مخخن العخخوائق المتقدمخخة ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر أهم الوسائل التي تقوي الوازع الديني ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬فخخي منهخخج السخختعفاف ‪ ،‬لمخخن ل يجخخد‬
‫قدرة علخخى النكخخاح ‪ ،‬فبخخدأ بالصخخوم ‪ ،‬وثنخخى بغخخض البصخخر ‪،‬‬
‫وثلخخث بالبعخخد عخخن المخخثيرات الجنسخخية ‪ ،‬ثخخم ملخخء الفخخراغ‬
‫بالنافع المفيد ‪ ،‬واختيخار الرفقخة الصخالحة ‪ ،‬والخخذ ببعخض‬
‫التعليمخخات الطبيخخة المفيخخدة فخخي هخخذا البخخاب ‪ ،‬واستشخخعار‬
‫الخوف من الله تعالى سرا وعلنية ‪ ،‬وختخخم الكتخخاب بخخذكر‬
‫جزء من رسالة )يا ابني( للشيخ علي الطنطاوي ‪.‬‬
‫والكتخخاب مهخخم ومفيخخد جخخدا ‪ ،‬ويتميخخز بخخذكر المشخخكلة‬
‫وعلجها ‪ ،‬حيث لخخم يكتخخف المؤلخخف بخخإيراد المشخخكلة ‪ ،‬بخخل‬
‫أوردها وبين أسباب وجودها ‪ ،‬حتى يتضح سبب اختيار هخخذا‬
‫العلج ‪ ،‬ثخخم يخخذكر علجهخخا ‪ ،‬وهخخي طريقخخة متميخخزة سخخلكها‬
‫الكاتب في كتابة هذا ‪.‬‬
‫وأرى أنه مخخادة جيخخدة للمحاضخخرات والواعظخخات خاصخخة‬
‫عند توجيههن للمهات والفتيات ‪.‬‬
‫الكتاب الثاني والثلثون‬
‫عمل المرأة في الميزان‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد علي البار ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الناشر ‪ :‬الدار السعودية ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1401‬هخ ‪.‬‬


‫المواصفات ‪ 228 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم الكاتب كتابه إلى مقدمة وعشرة فصول ‪ ،‬تحخخدث‬
‫فخخي المقدمخخة عخخن الختلفخخات النفسخخية والجسخخدية بيخخن‬
‫الرجل وبين المخخرأة بطريقخخة علميخخة متخصصخخة ‪ ،‬ثخخم بيخخن‬
‫دوافع اختيخاره للكتابخة فخي هخذا الموضخوع ‪ ،‬ودعخاة تهتخك‬
‫)تحرر!!!( المرأة ‪ ،‬وأهم المغالطات التي أثاروهخخا ليخخبرروا‬
‫دعوتهم خروج المرأة من بيتها باسم العمل ‪.‬‬
‫أما الفصل الول ‪ :‬فعخخن مكانخخة المخخرأة قبخخل السخخلم ‪،‬‬
‫وفي الجاهليتين القديمة والحديثة ‪ ،‬وتحدث فيه عخخن وضخخع‬
‫المرأة عند الشعوب غير المسخخلمة قخخديما ‪ ،‬ووضخخعها فخخي‬
‫الجاهلية الحديثة المتمدنة ‪ ،‬وكونه امتدادا لوضعها القديم ‪،‬‬
‫في العصور المظلمخخة ‪ ،‬وأن نظخخرة الرجخخل المتمخخدن هخخي‬
‫نفخخس نظخخرة المتخلخخف إلخخى المخخرأة ‪ ،‬حيخخث يراهخخا أصخخل‬
‫الخطيئة وسببها ‪ ،‬وأنها تعيش ليتمتع بها الرجل فقط ‪.‬‬
‫والفصخخل الثخخاني ‪ :‬مكانخخة المخخرأة فخخي السخخلم ‪ ،‬وهخخي‬
‫مكانة رفيعة سامية ‪ ،‬ل يمكن أن تجد المرأة لمكانتها مثيل‬
‫في أي ملة ونحلة ‪ ،‬وفي أي مدنية قديمة أو حديثخخة ‪ ،‬فقخخد‬
‫جعل الله ‪ ‬لها حقوقا ‪ ،‬وتكفل لها بخخأمور ل تخطخخر علخخى‬
‫بال المرأة الغربية اليوم ‪ ،‬مع مخخا وصخخلت إليخخه مخخن تحلخخل‬
‫وانطلق ‪ ،‬فذكر حقوقها أما ‪ ،‬وجعل السخخلم الجنخخة تحخخت‬
‫أقدامها ‪ ،‬وعقوقها من أكبر الكبائر ‪ ،‬ورضخخاها مقخخدم علخخى‬
‫رضخخا الب ثلث مخخرات ‪ ،‬وحقخخوق الزوجخخة علخخى زوجهخخا ‪،‬‬

‫‪114‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وحقوقها في الخطبة ‪ ،‬ووجوب إذنهخخا ورضخخاها بمخخن تقخخدم‬


‫لها ‪ ،‬وحقها في الصداق ‪ ،‬وحقها فخخي إعلن النكخخاح صخخيانة‬
‫لسمعتها ‪ ،‬وحقهخخا فخي الوقخاع والوليمخخة ‪ ،‬ثخم تحخخدث عخخن‬
‫آداب معاشرتها ‪ ،‬وحقوقها الزوجية الخر ‪ ،‬ووجوب النفقة‬
‫لها ‪ ،‬وعملها في البيت ‪.‬‬
‫والفصخخل الثخخالث ‪ :‬خخخروج المخخرأة للعمخخل ‪ ،‬وتركيبهخخا‬
‫الجسدي المختلف تمامخخا عخخن الرجخخل حخختى فخخي مسخختوى‬
‫الخليخخا ‪ ،‬فخخإن كخخل خليخخة فخخي الرجخخل مخخذكرة ‪ ،‬وعكسخخه‬
‫النخخثى ‪ ،‬ومنخخي الرجخخل وبويضخخة النخخثى ‪ ،‬وكخخذا العضخخاء‬
‫والنسجة ‪.‬‬
‫والفصل الرابع ‪ :‬فروق أخر جسدية ونفسية بيخخن الخخذكر‬
‫والنثى ‪ ،‬تحدث فيه المؤلف عن الفخخروق فخخي الهرمونخخات‬
‫بين الرجل والمرأة ‪ ،‬والفخخروق علخخى المسخختوى الفكخخري ‪،‬‬
‫والبحخخوث العلميخخة الحديثخخة الخختي فضخخحت دعخخوى تماثخخل‬
‫الرجل والمرأة الفكري ‪ ،‬تلك البحوث التي أثبتت أن لكخخل‬
‫واحخخد منهمخخا اهتمامخخاته المغخخايرة للخخخر ‪ ،‬منخخذ مرحلخخة‬
‫الطفولة ‪ ،‬وخطورة عدم التمييخخز بيخخن الولد والبنخخات فخخي‬
‫طخخرق ومناهخخج التعليخخم والتربيخخة ؛ لن فخخي عخخدم التمييخخز‬
‫انتكاسا في الفطر ‪ ،‬وكبتا للتفكير ‪ ،‬وانحرافا عن الطريخخق‬
‫السوي ‪ ،‬وإخراجا لجيال مهتزة غير مسخختقيمة ‪ ،‬وهخخذا مخخا‬
‫يعاني منه الغرب معاناة شديدة ‪ ،‬ثم تحخخدث عخخن وظخخائف‬
‫المرأة الفسيولوجية )الوظيفية( الخختي تعوقهخخا عخخن العمخخل‬
‫خخخارج المنخخزل ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬الحيخخض ‪ ،‬والحمخخل ‪ ،‬والنفخخاس ‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والولدة ‪ ،‬والرضاعة ‪ ،‬وتبعات كخخل ذلخخك مخخن آلم ‪ ،‬وتغيخخر‬


‫واضطراب نفسخخي وجسخخدي لهخخا ‪ ،‬ثخخم ذكخخر فخخوائد إرضخخاع‬
‫الوليد ومدته ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬الجخخدوى القتصخخادية لخخخروج المخخرأة‬
‫للعمل ‪ ،‬وأن دعوى دعاة تهتك المرأة )التحخخرر المزعخخوم(‬
‫دعخخوة عريضخخة ‪ ،‬قائمخخة علخخى المغالطخخة والسخختغفال ‪،‬‬
‫والستخفاف بعقول الناس ؛ لن المرأة الغربية لخخم تخخخرج‬
‫من بيتها للعمخخل طوعخخا ‪ ،‬بخخل خرجخخت مكرهخخة ‪ ،‬وذلخخك أن‬
‫الرجل الغربي ‪-‬كان وما يزال ‪ -‬يرفض ‪-‬وبشدة ‪ -‬أن ينفخخق‬
‫علخخى المخخرأة ‪ ،‬فاضخخطرها إلخخى الخخخروج بحثخخا عخخن لقمخخة‬
‫العيش ‪ ،‬ولو وجدت المرأة الغربية مخخن يتكفخخل بقوتهخخا ‪ ،‬و‬
‫تعيخخش تحخخت كنفخخه معخخززة مكرمخخة فخخي بيتهخخا ‪-‬كخخالمرأة‬
‫المسخخلمة ‪ -‬لمخخا خرجخخت للكخخد والشخخقاء والهانخخة ‪ ،‬ولمخخا‬
‫عرضت نفسها لهتك العرض جريا وراء لقمة العيش ‪ ،‬وقد‬
‫تحخخدث المخخرأة عخخن الخلفيخخة التاريخيخخة لخخخروج المخخرأة‬
‫الوروبية للعمل ‪ ،‬ووضعها اليوم ‪ ،‬وأنهخخا مخخا تخخزال تطخخالب‬
‫‪-‬مفردة ‪ ،‬وعبر الجمعيات النسائية ‪ -‬بحقوقها في العمخخل ‪،‬‬
‫وبمراعاة ضعف جسدها ‪ ،‬وحاجتهخخا لسخاعات عمخل أقخل ‪،‬‬
‫وضخخخرورة مراعخخخاة أوقخخخات حيضخخخها وحملهخخخا ونفاسخخخها‬
‫ورضاعها ‪ ،‬وأنها ما تزال تتقاضى مرتبا أقخخل مخخن الرجخخل ‪،‬‬
‫مع أنها تعمل نفس ساعات عملخخه ‪ ،‬ومخخع أنهخخا تنفخخق أكخخثر‬
‫منه على زينتها ‪ ،‬وذلخخك أن رب العمخخل ل يرضخخى أن تخخأتيه‬
‫في لباس البذلة ‪ ،‬وعدم الهتمام بمظهرهخخا عامخخل خطيخخر‬

‫‪116‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫قد يؤدي إلى فصلها من عملها ‪ .‬ثخخم تحخخدث المؤلخخف عخخن‬


‫المكاسخخب المزعومخخة لخخخروج المخخرأة فخخي البلد الناميخخة ‪،‬‬
‫بينمخخا يظخخل ملييخخن مخخن الرجخخال يبحثخخون عخخن عمخخل فل‬
‫يجدونه ‪ ،‬وكخخذا خروجهخخا فخخي البلد البتروليخخة الغنيخخة ‪ ،‬ومخخا‬
‫يترتب عليه من خسائر مالية ل ينتبه لها كثير من النخخاس ‪،‬‬
‫وإضافة إلى الخسائر الجسدية النفسية والجتماعيخخة ‪ .‬ثخخم‬
‫ذكر كيف يكون بقخاء المخرأة فخخي الخخبيت عخخامل مهمخخا مخخن‬
‫عوامل زيادة النتاج!!! ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬نتخخائج خخخروج المخخرأة إلخخى العمخخل ‪،‬‬
‫افتتحه المؤلف بأقبح نتائجه ‪ ،‬وهي ظهور الجنس الثالث ‪،‬‬
‫والتحلل الخلقي الذي يعاني منخخه الغخخرب ‪ ،‬وكخخثرة الولد‬
‫غيخخر الشخخرعيين ‪ ،‬وانتشخخار حخخالت الجهخخاض ‪ ،‬وانتشخخار‬
‫الشخخذوذ الجنسخخي بجميخخع أنخخواعه ‪ ،‬والخيانخخات الزوجيخخة ‪،‬‬
‫واتخاذ الخليلت ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬البخختزاز الجنسخخي للمخخرأة العاملخخة‬
‫الغربيخخة ‪ ،‬وتفشخخي ذلخخك علخخى جميخخع المسخختويات ‪ ،‬وأنخخه‬
‫القاعخخدة العامخخة الواقعخخة علخخى كخخل امخخرأة عاملخخة ‪ ،‬وأن‬
‫الناجيخخة منخخه تعخخد مخخن القلخخة ‪ ،‬وغرابخخة القصخخد مخخن هخخذا‬
‫البتزاز ‪ ،‬وكونه ليس للمتعة بقخخدر مخخا هخخو للهانخخة وإثبخخات‬
‫القدرة على إذلل المرأة ‪ ،‬والتشخخفي منهخخا بهتخخك أعخخز مخخا‬
‫تملك ‪ ،‬وهو شرفها ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثامن ‪ :‬تاريخ هذا البتزاز فخخي الغخخرب ‪ ،‬وكخخونه‬


‫مع بداية خروج المرأة للعمل ‪ ،‬وكخخونه واقخخع علخخى المخخرأة‬
‫البيضاء والسوداء على السواء ‪.‬‬
‫الفصخخخل التاسخخخع ‪ :‬أمثلخخخة علخخخى هخخخذه العتخخخداءات ‪،‬‬
‫واعترافخخات النسخخاء بهخخا ‪ ،‬وبيخخان مصخخير الرافضخخة ‪ ،‬وهخخو‬
‫المضايقة واليخخذاء ‪ ،‬حخختى تخخخرج مكرهخخة مخخن العمخخل ‪ ،‬أو‬
‫تطرد منخخه ‪ ،‬وهخخذا أمخخر موجخخود فخخي جميخخع العمخخال الخختي‬
‫يفترض فيها أن تكخخون حاميخخة للمخخرأة ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬المحخخاكم ‪،‬‬
‫والشخخخرطة ‪ ،‬بخخخل والجمعيخخخات النسخخخائية الخخختي تطخخخالب‬
‫بحقوقهن ؛ لن الرجخخل فخخي كخخل هخخذه المخخاكن هخخو نفخخس‬
‫الرجل الغربي الذي ل يعرف عن المرأة غير كونها جسخخدا‬
‫للمتعخخة ‪ ،‬وأن قيمتهخخا بقخخدر جمالهخخا الخخذي يهتخخك عرضخخها‬
‫بسببه ‪.‬‬
‫الفصل العاشر ‪ :‬حكم السلم فخخي خخخروج المخخرأة مخخن‬
‫بيتهخخا ‪ ،‬وأنخخه مربخخوط بالحاجخخة ‪ ،‬صخخيانة للمخخرأة ‪-‬بالدرجخخة‬
‫الولى ‪ -‬مخخن البخختزاز والذلل ‪ ،‬وحفظخخا للمجتمخخع أن يقخخع‬
‫فخخي الرذيلخخة ‪ .‬ثخخم تحخخدث عخخن خروجهخخا لطلخخب العلخخم ‪،‬‬
‫وضخخوابط ذلخخك ‪ ،‬وضخخرورة التفريخخق بيخخن مناهخخج الرجخخال‬
‫والناث ‪ ،‬وخروج المرأة للجهاد ‪ ،‬وميدانها هناك ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في خخخروج المخخرأة‬
‫للعمل ‪ ،‬وبها ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد جدا ‪ ،‬أجاد المؤلف في ترتيبخخه ‪ ،‬وأحسخخن‬
‫في عخخرض مخخواده ‪ ،‬وأكخخثر مخخن الستشخخهاد بخخأقوال عقلء‬
‫الغربيين ‪-‬الذين ما يزال ضعاف النفوس والعقول من أبنخخا‬

‫‪118‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫جلدتنا يرونهم قدوات لهم ‪ ،‬وينخخادون بالسخخير فخخي ركخخابهم‬


‫‪-‬وكيخخف كخخوتهم نخخار النحلل ‪ ،‬بخخل أحرقتهخخم ‪ ،‬وأصخخبحوا‬
‫يصرخون من ويلتها ‪ ،‬وخير عارض لوصف بليخخة مخخن وقخخع‬
‫فيها وهذه البليا قد وقع فيها الغربيون ‪ ،‬وأيقنخخوا أنهخخم قخخد‬
‫ضلوا الطريق ‪ ،‬وتورطوا ببعدهم عخخن المنهخخج الحخخق ‪ ،‬وأن‬
‫هذه المدينة الزائفة التي يعيشون فيهخخا مدنيخخة جاهليخخة ‪ ،‬ل‬
‫وزن فيهخخا للخخدين والخلخخق الكريخخم ‪ ،‬وأنهخخم يتخبطخخون فخخي‬
‫دياجير ظلم ل يعرفون له نهاية ‪.‬‬
‫والكتاب جيد في إقناع من بهرهم بهرج المدينة الغربية‬
‫الزائف ‪ ،‬أن حياة الغربيين ليست كما يظن ‪ ،‬وأن السعادة‬
‫كل السعادة في العيش تحت ظل السخخلم إيمانخخا وعمل ‪،‬‬
‫وأن السلم ‪-‬وحده فقط ‪ -‬هو الذي أعطى الرجخخل مكخخانه‬
‫الحق اللئق به ‪ ،‬وأعطى المرأة مكانها الحخخق اللئق بهخخا ؛‬
‫لنه تنزيل من العليم الخبير بما يصلح شئون خلقخخه ‪ ،‬قخخال‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫تعخخخالى ‪} :‬‬
‫{‬ ‫‪    ‬‬

‫‪ .‬والكتاب ‪-‬كذلك‪ -‬إخراس لفواه دعخخاة تهتخخك المخخرأة ؛‬ ‫)‪(1‬‬

‫لنه إثبات ‪-‬للجميع ‪ -‬أن ما ينادي به هخخؤلء ‪-‬مخخن الرقخخي ل‬


‫يأتي إل بتقليد الغرب في كخخل شخخيء ‪ -‬خطخخأ محخخض ‪ ،‬وأن‬
‫هخخؤلء القخخدوات المزعومخخة ‪ ،‬والصخخنام المنصخخوبة تصخخرخ‬
‫وتولول من وضعها ‪ ،‬وتتمنى أن تخخخرج مخخن المخخأزق الخخذي‬
‫هي فيه ‪.‬‬

‫)( سورة الملك آية ‪. 14 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪119‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والثلثون‬


‫فتاوى النساء من فتاوى شيخ السلم ابن تيمية‬
‫المؤلف ‪ :‬إبراهيم محمد الجمل ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الرياض ‪ ،‬الرياض ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 320 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫الكتاب مجموعة من فتاوى تخخخص المخخرأة ‪ ،‬اسخختخرجها‬
‫المؤلف من )مجموع فتاوى شيخ السلم ابن تيمية رحمخخه‬
‫ورتبها حسب البواب الفقهية ‪ ،‬وعلق علخخى‬ ‫)‪(1‬‬
‫الله تعالى(‬
‫قليل منها ببعض التعليقات القصيرة ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬عخخزو اليخخات‬
‫إلخخى مواضخخعها فخخي المصخخحف ‪ ،‬وذكخخر بعخخض مخخن روى‬
‫الحاديث التي وردت في الفتاوى ‪.‬‬
‫وذكر في المقدمة أنه هذب بعض اللفاظ ‪ ،‬وصاغ بعض‬
‫الجمل بأسلوبه الخاص ‪ ،‬حتى تكون واضحة ميسرة ‪ ،‬ولخخم‬
‫يذكر شيئا ممخخا صخخنع فخخي صخخلب الكتخخاب ‪ ،‬فصخخعب إدراك‬
‫صنيعه ‪ ،‬وجهل مدى تصرفه فخخي عبخخارات شخخيخ السخخلم ‪،‬‬
‫وهخخذا أمخخر يسخختدعي تتبخخع كخخل فتخخوى فخخي الكتخخاب ‪ ،‬وفخخي‬
‫)مجموع الفتاوى( إضافة إلى أن الجخخامع لخخم يخخذكر موضخخع‬
‫الفتوى في )مجموع الفتاوى( ‪.‬‬
‫وذكر أنه عرض آراء المخالفين ‪ ،‬والواقع أنخخه لخخم يفعخخل‬
‫ذلك إل في مواضع معدودة ‪ ،‬ل تكخخاد تخخذكر اعتبخخارا بحجخخم‬
‫الكتاب ‪.‬‬

‫)( ذكر الجامع أنه استخرج هذه الفتاوى من )مجموع الفتخخاوى الكخخبرى(‬ ‫‪1‬‬

‫وهذا غير صخخحيح بخخل اسخختخرجها مخخن )مجمخخوع الفتخخاوى( أمخخا )الفتخخاوى‬
‫الكبرى( فهي آخر ‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والجامع لخخم يتتبخخع الفتخخاوى إل فخخي المجلخخدات )الحخخادي‬


‫والعشرين إلى الثالث والثلثين( وهذا ل يعني عخخدم وجخخود‬
‫فتاوى تتعلق بالنساء في بقية المجلدات ‪.‬‬
‫وأرى أن هذا العمخخل مبتخخور ‪ ،‬فيخخه جهالخخة وغخخرر ‪ ،‬ومخخن‬
‫الصعوبة بحال الوثوق به ‪ ،‬أو نسبة شخخيء منخخه إلخخى شخخيخ‬
‫السلم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬

‫الكتاب الرابع والثلثون‬


‫فصل الخطاب في مسألة الحجاب والنقاب‬
‫المؤلف ‪ :‬درويش مصطفى حسن ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار العتصام ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪. 2‬‬
‫المواصفات ‪ 272 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫صدر المؤلف الكتاب بأهم ما حققه العداء في مسخخألة‬
‫النقاب ‪ ،‬حتى اسخختطاعوا أن يضخخربوا آراء العلمخخاء بعضخخها‬
‫ببعض ‪ ،‬وروجوا الراء الخاطئة ‪ ،‬حتى صارت هي السخخائدة‬
‫بين الناس ‪ ،‬وأصبح جمهورهم يعتقخخد أن الحجخخاب معنخخاه ‪:‬‬
‫كشف الوجه واليدين أما الرجال الجانب ‪.‬‬
‫ثم ذكخخر مقدمخخة عخخرف فيهخخا الحجخخاب فخخي اللغخخة وفخخي‬
‫الشرع ‪ ،‬وأنه السخختر الخخذي يحجخخب المخخرأة عخخن الرجخخال ‪،‬‬
‫ويمنعهخخخم مخخخن رؤيتهخخخا ‪ ،‬ثخخخم عخخخرف النقخخخاب والخخخبرقع ‪،‬‬
‫والجلباب ‪ ،‬الخمخخار ‪ ،‬والنصخخيف ‪ ،‬والمعجخخر ‪ ،‬وبيخخن الفخخرق‬
‫بين الحجاب وستر العورة ‪ ،‬وضرورة الحجخخاب ‪ ،‬وخطخخورة‬
‫التفريط فيه ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم قسم كتابه إلى قسمين ‪ ،‬الول ‪ :‬فيه أربعة فصول ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬الدلة على وجوب الحجاب ‪ ،‬والنقاب ‪ ،‬من‬
‫الكتاب ‪ ،‬حيث يذكر الية ‪ ،‬ثم يخخذكر وقخخت نزولهخخا ‪ ،‬وحخخال‬
‫الناس حينئذ ‪ ،‬والتغير الذي وقع بعد النخزول ‪ ،‬ثخخم الحكخخام‬
‫المسخختفادة مخخن اليخخة ‪ ،‬وأفخخاض فخخي الحخخديث عنخخد عخخدم‬
‫اختصاص أمهات المخخؤمنين رضخخي اللخخه عنهخخن بالحجخخاب ‪،‬‬
‫وقخخرائن وجخخوب عمخخوم الحجخخاب مخخن الناحيخخة الفقهيخخة‬
‫والصولية على كل النساء ‪ .‬الفصل الثاني ‪ :‬أدلة ذلك مخخن‬
‫السنة ‪ ،‬حيث ذكر الدلة القولية ‪ ،‬في أمر نسخخاء النخخبي ‪‬‬
‫بالحجاب ‪ ،‬وأمر بقية النساء بخخه ‪ ،‬ثخخم الدلخخة الفعليخخة ‪ ،‬ثخخم‬
‫ثلث بذكر أدلة النقاب التقريرية ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬أقوال وأفعال أمهخخات المخخؤمنين رضخخي‬
‫الله عنهخخن فخخي لخخزوم الحجخخاب ‪ ،‬ومحخخافظتهن عليخخه ‪ ،‬ثخخم‬
‫أقوال وأفعال الصحابة والتابعين ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬آراء الفقهخخاء وجخخوب الحجخخاب والنقخخاب‬
‫في المذاهب الربعة وغيرها ‪ ،‬وبيخخن الفخخرق بيخخن الحجخخاب‬
‫وبين ستر العورة ‪ ،‬وأن اختلفهم في كون الخخوجه واليخخدين‬
‫عورة أو غير عورة ل يعني اختلفهخخم فخخي وجخخوب حجبهمخخا‬
‫عن نظر الرجال الجانب ‪ ،‬وأورد نصوص كثير من الفقهاء‬
‫في ذلك ‪ ،‬وبين أن اختلفهم في علة تحريم السفور كانت‬
‫نظريخخة ‪ ،‬إذ أنهخخم اتفقخخوا علخخى نتيجخخة واحخخدة وهخخي ‪ :‬منخخع‬
‫المخخرأة عخخن السخخفور عخخن وجههخخا وكفيهخخا أمخخام الرجخخال‬
‫الجانب ‪ ،‬فالذين قالوا ‪ :‬الوجه عورة ‪ ،‬منعخخوا المخخرأة مخخن‬
‫السفور ‪ ،‬لكون وجهها عورة ‪ ،‬والذين قالوا ‪ :‬ليس بعورة ‪،‬‬

‫‪122‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫منعوها ‪ -‬أيضا ‪ -‬لن كشفه تخشخخى منخخه الفتنخخة ‪ ،‬وبيخخن أن‬


‫الخلف في هخخذه المسخخألة صخخوري ل ثمخخرة لخخه فخخي عخخالم‬
‫الواقع ‪ ،‬وأن الصخخل الثخخابت فخخي فقخخه المخخذاهب الربعخخة ‪:‬‬
‫وجوب الحتجاب وستر الوجه ‪ ،‬وحرمة النظر إليه ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر حكخخم النقخخاب فخخي الحخخرام ‪ ،‬وفخخي الصخخلة ‪،‬‬
‫وأقوال السلف فيه ‪.‬‬
‫ثم عقد مبحثا ذكر فيه استثناءات كشف الوجه ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫عند الخطبة ‪ ،‬والحرام ‪ ،‬وأمام المحخخارم ‪ ،‬وللعلج ‪ ،‬وعنخخد‬
‫التقاضي ‪ ،‬وضوابط وشروط ذلك ‪.‬‬
‫أمخخا القسخخم الثخخاني مخخن الكتخخاب ‪ :‬فخصصخخه لخخذكر آراء‬
‫المخالفين للمخخذاهب الربعخخة ‪ ،‬فخخأورد أدلتهخخم ورد عليهخخا ‪،‬‬
‫وبين ضعف استدللهم بها ‪ ،‬وأنها اسخختدللت لخخم يخخوافقهم‬
‫عليها أحد من الفقهاء من لدن الصحابة إلخخى القخخرون مخخن‬
‫بعدهم ‪ ،‬وأن قواعخخد الشخخرع ‪ ،‬ولسخخانه العربخخي يأبيخخان مخخا‬
‫ذهبوا إليه ‪.‬‬
‫والكتاب يعد مرجعا مهما جدا في قضية الحجاب ‪ ،‬حيث‬
‫حشخخد فيخخه المؤلخخف جخخل مخخا يحتخخاجه البخخاحث فخخي هخخذا‬
‫الموضوع من أدلة وأقوال ‪ ،‬وكشف القنخاع عخن كخثير مخن‬
‫الخطاء التي شخاعت مخؤخرا فخي قضخية الحجخاب ‪ ،‬وعخن‬
‫الخلط الذي وقخخع لكخخثير مخخن النخخاس فخخي هخخذه المسخخألة ‪،‬‬
‫بسخخبب بعخخض الفتخخاوى المعاصخخرة الخختي أصخخدرها بعخخض‬
‫المحخخدثين ‪ ،‬فشوشخخوا علخخى النخخاس ‪ ،‬وجعلخخوهم فخخي أمخخر‬
‫مريج ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ومما يؤخذ على الكتاب كثرة الهوامش وطولها‬

‫الكتاب الخامس والثلثون‬


‫فلنكن صرحاء يا دعاة الختلط‬
‫المؤلخخف ‪ :‬عائشخخة عبخخد اللخخه جاسخخم ‪ .‬الناشخخر ‪ :‬دار‬
‫الثقافة ‪ ،‬الدوحة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪19×15‬سم ‪.‬‬
‫قسمت المؤلفة الكتاب ثلثخخة أقسخخام ‪ ،‬الول ‪ :‬افتتحتخخه‬
‫بمقدمة بينت فيهخخا فئات المجتمخخع الماديخخة ‪ ،‬والشخخهوانية ‪،‬‬
‫والملتزمة شرع الله ‪ ‬ثم تحدثت عن ظخخاهرة الختلط ‪،‬‬
‫وكونهخخا مسخختوردة ‪ ،‬ودور تلمخخذة السخختعمار فخخي نشخخرها‬
‫والترويج لهخخا فخخي بلدنخخا ‪ ،‬وحرصخخهم علخخى جعخخل المجتمخخع‬
‫السلمي صورة مكررة للمجتمع الوروبي المنحل ‪.‬‬
‫ثم تحخخدثت عخخن أمريخخن تفتقخخدهما هخخذه الفئة المروجخخة‬
‫للختلط ‪ ،‬هما ‪ :‬الرصيد الفطري ‪ ،‬والرصيد التجريبي ‪.‬‬
‫ثم تحدثت عن الفطرة التي فطر الله ‪ ‬عليها الرجخخل‬
‫والمخخرأة ‪ ،‬بميخخل كخخل منهمخخا إلخخى الخخخر ‪ ،‬واستشخخهدت‬
‫بالتاريخ ‪ ،‬وانحطاط المم بمخالفة هذه الفطخخرة ‪ ،‬وببعخخض‬
‫الحصخخاءات عخخن العخخالم الغربخخي ‪ ،‬وانزعخخاج عقلئهخخم مخخن‬
‫الفوضى الجنسية هناك ‪.‬‬
‫ثم ذكرت العلج ‪ ،‬وذكرت رأي ) الليدي كخخوك( وحللخخت‬
‫هخخذا الخخرأي ‪ ،‬ثخخم اسخختطردت إلخخى أن عقخخدت فصخخل عخخن‬
‫)( انظري ما كتب عن ذلك في )الرسالة المنية( من هذا الكتاب لنفس‬ ‫‪1‬‬

‫المؤلف ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ضرورة إعادة الشخصية المسلمة ؛ لن عالم اليوم أفلخخس‬


‫في عالم القيم ‪ .‬وتحدثت عن دور الشبكات العلمية فخخي‬
‫إحيخخاء الرذيلخخة ‪ ،‬وضخخرورة التصخخال بالمضخخمون القرآنخخي ‪،‬‬
‫وذكخخخرت خطخخخط العلج ‪ ،‬ومنهخخخا ‪ :‬التربيخخخة ‪ ،‬والتوعيخخخة ‪،‬‬
‫والتعبئة ‪ ،‬والتنمية ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصل متمما وجهت فيه خطابها إلى الخخخوات‬
‫المحجبات ‪ ،‬وذكرت نوعي الختلط ‪ :‬المنظخخم والعفخخوي ‪،‬‬
‫والحل السلمي ‪.‬‬
‫ثخخم فصخخل بعنخخوان )وبعخخد يخخا دعخخاة الختلط( ردت فيخخه‬
‫عليهم ‪ ،‬وخاطبتهم خطابا عقليا واقعيا ‪ ،‬ثم ذكرت أجراس‬
‫النذار الغربية ‪ ،‬وما فيها من تحذير لنا ولهم ‪.‬‬
‫أمخخا القسخخم الثخخاني مخخن الكتخخاب فعخخن حضخخارية الخخزي‬
‫السلمي ‪ ،‬حيث ذكرت أهميتخخه ‪ ،‬وأهخخم أحكخخامه ‪ ،‬وموجخخة‬
‫الهجوم عليه ‪ ،‬وجذور هذا الهجوم ‪ ،‬من زمخخن بنخخي قينقخخاع‬
‫إلى الن ‪ ،‬ثم ذكرت البعاد الروحيخخة والتربويخخة والخلقيخخة‬
‫للحجاب ‪ .‬والقسم الثالث ‪ :‬تكلمت فيخخه عخخن الهويخخة ودور‬
‫الفتاة فيها ‪ ،‬وعخخن الصخخدمة النفسخخية ‪ ،‬والتجربخخة الزوجيخخة‬
‫الفطريخخة ‪ ،‬وهخخي عبخخارة عخخن رسخخالة كتبتهخخا المؤلفخخة عخخن‬
‫تجربخخة الخخزواج ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت التجربخخة النسخخانية ‪ ،‬والحيخخاة‬
‫الكاديمية ‪ ،‬وبه ختمت الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب ناقش كثيرا مخخن الشخخبهات ‪ ،‬والواقعخخات الخختي‬
‫انجرف وراءها أو تأثر بها كثير من المسلمات ‪ ،‬وبين زيف‬
‫هخخخذه النحرافخخخات ‪ ،‬والمغالطخخخات الخخختي افتعلهخخخا دعخخخاة‬

‫‪125‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الختلط ‪ ،‬ومتابعة الشرق للغرب ‪ ،‬بأسلوب هادئ ‪ ،‬وحجة‬


‫قوية ‪ ،‬مدعمة بما قاله أهل الختلط ومصخخدره ‪ ،‬وأسخخفهم‬
‫على الحال التي وصخخلوا إليهخخا ‪ ،‬مخخن تفكخخك وانحلل ‪ ،‬ومخخا‬
‫جره إليهم البعد عن الخلق القويم من هبوط وانحطاط ‪.‬‬
‫والكتخخاب مخخادة جيخخدة للحجخخج العقليخخة المنطقيخخة عنخخد‬
‫محاورة المتأثرين بصرخات الختلط ‪ ،‬ويصلح للخخداعيات ‪،‬‬
‫والمتأثرات بالمدنية الغربية ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والثلثون‬


‫قائمة منتقاة لمكتبات الطفال بالدول العضاء‬
‫بمكتب التربية العربي لدول الخليج‬
‫إعداد ‪ :‬عبد التواب يوسف وكمال الهلباوي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مكتخخب التربيخخة العربخخي لخخدول الخليخخج ‪ ،‬عخخام‬
‫‪2410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪112 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫الكتاب عبارة عن قائمة منتقاة من كتب الطفخخل ‪ ،‬ممخخا‬
‫أنتجتخخه الجمعيخخة الكويتيخخة لتقخخدم الطفولخخة العربيخخة ‪ ،‬ودار‬
‫ثقافة الطفل ببغداد ‪ ،‬وغيرهما ‪.‬‬
‫وقخخد روعخخي فخخي انتقخخاء هخخذه الكتخخب ‪ -‬كمخخا جخخاء فخخي‬
‫المقدمة‪ -‬أمور ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬ملءمة الكتب لهداف المجتمع في تربية النشء ‪.‬‬
‫‪ -2‬اتفاق الكتب مع ميول الطفال واحتياجاتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬موافقخخخخخة الكتخخخخخب للقيخخخخخم الدينيخخخخخة والتقاليخخخخخد‬
‫المرعية ‪ . . .‬؟ ‪.‬‬
‫وقخخد افتتحخخت هخخذه القائمخخة بتمهيخخد ذكخخر فيخخه طريقخخة‬
‫النتقخخاء ‪ ،‬وكونهخخا نتخخاج تتبخخع كخخثير مخخن منشخخورات العخخالم‬
‫العربي ‪ ،‬ثخخم عخخرض لمؤسسخخات وأجهخخزة ثقافخخة الطفخخل ‪،‬‬
‫وبرامخخج الطفخخال فخخي الذاعخخة المسخخموعة و المرئيخخة ‪،‬‬
‫والمجلت والنشخخرات ‪ ،‬ثخخم عخخرض لخخدور مكتخخب التربيخخة‬
‫العربي لدول الخليج في مجال الطفولخخة ‪ ،‬ومخخا صخخدر عنخخه‬
‫من مشروعات وبرامج وقرارات وتوصيات ‪ ،‬بحيخخث يكخخون‬
‫هذا التمهيد مرجعا للباحثين والعاملين فخخي خدمخخة الطفخخل‬
‫عموما ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أما المقدمة فقد قسمت خمسة أقسام ‪.‬‬


‫القسم الول ‪ :‬كتب منتقاة للطفخال ‪ ،‬وهخي ثمانيخة أقسخام ‪:‬‬
‫القصخخخص والحكايخخخات ‪ ،‬والحكايخخخات الشخخخعبية ‪ ،‬والقصخخخص‬
‫المسرحية ‪ ،‬والبطولت والسير ‪ ،‬والبطولت العربية ‪ ،‬والشخخعر ‪،‬‬
‫والقصص المترجمة ‪ ،‬والعلوم ‪.‬‬
‫القسخخخخم الثخخخخاني ‪ :‬دوائر المعخخخخارف والموسخخخخوعات‬
‫والقواميس ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬كتب منتقاة عن الطفال ‪.‬‬
‫القسم الرابع ‪ :‬وقائع المؤتمرات والندوات ‪.‬‬
‫القسخخم الخخخامس ‪ :‬أهخخم الهيئات والمنظمخخات الدوليخخة‬
‫المعنية بثقافة الطفل ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بكشاف للمؤلفين والمترجمين ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والثلثون‬


‫قضايا تهم المرأة المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الوهاب بن لطف الديلمي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 60 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×17‬سم ‪.‬‬
‫كخخثيرون هخخم الخخذين يطعنخخون فخخي شخخريعة السخخلم ‪،‬‬
‫يقصدون من ذلخخك تغييخخر موقخخف المسخخلمين مخخن دينهخخم ‪،‬‬
‫وتنفيرهم عنه ‪ ،‬وقد كان أوسخخع أبخخواب الطعخخون فخخي هخخذا‬
‫العصر )قضخخية المخخرأة( لعلمهخخم أن إفسخخادها إفسخخاد لكخخل‬
‫المجتمع ؛ لنها حاضنة الجيال ‪ ،‬ومربية البطال ‪ ،‬وغارسة‬
‫التوحيد في قلوب الرجال ‪ ،‬وفسادها فساد لهم ‪.‬‬
‫وهذا الكتاب محاولة جيدة للرد على إحخخدى الصخخحفيات‬
‫اللتي تأثرن بنعق أعداء الدين ‪ ،‬فأصبحت بوقا لهم ‪ ،‬تخخردد‬
‫ما يأفكون ‪ ،‬دون علم بهذا الدين الذي تطعخخن فيخخه ‪ ،‬وهخخذا‬
‫أمر يظهر جليا فخخي عخخدم وضخخوح الرؤيخخة عنخخدها ‪ ،‬وجهلهخخا‬
‫بالدين ‪.‬‬
‫وقد وقف المؤلف مع الصحفية عدة وقفخخات ‪ ،‬الولخخى ‪:‬‬
‫في عنوان مقالها ‪ ،‬وما فيه من معان خطيرة ‪ ،‬ظهخخر فيهخخا‬
‫عداؤها للشرع ‪ ،‬والثانية ‪ :‬مسألة عيخخد الم ‪ ،‬الخخذي يحتفخخل‬
‫به اليهود والنصارى ‪ ،‬ودعوتها إلى الحتفال به ‪ ،‬والثالثخخة ‪:‬‬
‫طعنها في قضية تعدد الزوجات ‪ ،‬وادعاؤها أن القخخرآن لخخم‬
‫يحله ‪ ،‬والرابعة ‪ :‬مطالبتها جعل الطلق بيد الحخخاكم ‪ ،‬كمخخا‬

‫‪129‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫هو حاصل عند الغربيين ‪ ،‬والخامسة مطالبتها الدولخخة منخخع‬


‫التعدد ‪.‬‬
‫وقد رد المؤلف عليها ردا علميخخا هخخادئا ‪ ،‬بيخخن فيخخه وجخخه‬
‫الحخخق مخخن الباطخخل ‪ ،‬وكشخخف زيخخف بريخخق طعونهخخا فخخي‬
‫المقال ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد في توضيح بعض القضايا الخختي كخخثر‬
‫فيها اللغط والجدل في هذا العصر ‪ ،‬والداعية بحاجخخة إلخخى‬
‫قراءته لتستفيد مما جاء فيه ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والثلثون‬


‫كتاب أدب النساء الموسوم بكتاب الغاية والنهاية‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الملك بن حبيب الندلسي‬
‫تحقيق ‪ :‬عبد المجيد تركي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الغرب ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 530 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×25‬سم ‪.‬‬
‫مخن أقخدم الكتخب المؤلفخة عخن المخرأة ‪ ،‬ومخؤلفه ) ت‬
‫‪238‬هخخخ( مخخن كبخخار فقهخخاء المالكيخخة ‪ ،‬لخخذلك فخخإن المخخادة‬
‫المطروحة في هذا الكتاب مادة أخلقية فقهيخخة ‪ ،‬تربويخخة ‪،‬‬
‫خلخخط فيهخخا المؤلخخف الخخترغيب بخخالترهيب ‪ ،‬علخخى الطريقخخة‬
‫القديمة ‪ ،‬وهي عقد فصل تحت كل ترجمة ‪ ،‬وسخخرد بعخخض‬
‫الحاديث والثار دون تعليق عليها إل ما قل ‪.‬‬
‫ومن أهم موضوعات الكتاب ‪ :‬فضل المخخرأة الصخخالحة ‪،‬‬
‫وصخخفات مخخن يرغخخب فخخي نكاحهخخا ‪ ،‬وآداب ليلخخة الزفخخاف ‪،‬‬
‫والجمخخاع ‪ ،‬وكيخخف يفعخخل مخخن أعجبتخخه امخخرأة ‪ ،‬وأحكخخام‬
‫الحائض ‪ ،‬والعزل ‪ ،‬وزينة المرأة ولباسخخها ‪ ،‬وهيئتهخخا وقخخت‬
‫خروجهخخا ‪ ،‬والمخخر بخخالرفق مخخع النسخخاء ‪ ،‬وخدمخخة المخخرأة‬
‫زوجها ‪ ،‬والغيرة ‪ ،‬وحقوق الزوجين ‪ ،‬وجعل خاتمة الكتخخاب‬
‫بابين جامعين ‪.‬‬
‫وقخخد بلغخخت عخخدد أحخخاديث وآثخخار الكتخخاب )‪ (264‬حخخديثا‬
‫وأثرا ‪ ،‬إل أن جلها مراسيل ‪ ،‬وبلغات ‪ ،‬وروايخخات منقطعخخة‬
‫ومعضلة ‪ ،‬مع أن أكثرها مروي بأسانيد متصلة في الصحاح‬
‫والسنن والمسانيد ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقد قام المحقق بعزو كثير منها إلى مصادرها في كتب‬


‫السنة ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد في كونه مادة غزيرة لمن أراد أن يبحخخث‬
‫في قضايا المرأة ‪ ،‬ويعرف الحاديث والثار المتعلقة بهخخا ‪،‬‬
‫وفي الكتاب من الثار والقوال ما ل يوجد فخخي غيخخره مخخن‬
‫الكتب المتداولة ‪.‬‬
‫الكتاب التاسع والثلثون‬
‫كتاب عشرة النساء‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن شعيب النسائي‬
‫تحقيق ‪ :‬عمرو علي عمر ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة السنة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 500 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫كتاب )السنن الكبرى( للمام النسائي رحمه الله تعالى‬
‫تضمن عدة كتب ‪ ،‬منهخخا )عمخخل اليخخوم والليلخخة( صخخدر فخخي‬
‫مجلد ‪ ،‬و) فضائل الصاحبة( و)فضائل القرآن( و)خصخخائص‬
‫أمير المؤمنين علي رضي اللخخه عنخخه( وغيرهخخا مخخن الكتخخب‬
‫التي صدر بعضها ‪ ،‬ومنها ) عشرة النساء( وهو كتاب كخخبير‬
‫روى فيه مؤلفه )‪ (403‬حديث ‪ ،‬بأسانيده إلى رسول اللخخه‬
‫‪ ‬وقسمه سبعة عشر بابا ومائة باب ‪.‬‬
‫افتتح كتابه بباب عن حب النساء ‪ ،‬وميل الرجل إليهن ‪،‬‬
‫ثخخم الغيخخرة ‪ ،‬والنتصخخار ‪ ،‬والفتخخخار ‪ ،‬والمتشخخبعة بغيخخر مخخا‬
‫أعطيت ‪.‬‬
‫ثم عقد عدة أبواب في القسم بين النساء ‪ ،‬ثخخم أبخخواب‬
‫الملعبخخة ‪ ،‬ثخخم آداب إتيخخان النسخخاء ‪ ،‬وأحكخخام الحخخائض ‪،‬‬

‫‪132‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وحقوق الزوجين ‪ ،‬والنفقة ‪ ،‬ثخخم الحجخخاب ‪ ،‬وختخخم الكتخخاب‬


‫ببابين ‪ ،‬في بركة المرأة وشؤمها ‪.‬‬
‫والكتاب يعد قاموسا كخخبيرا للحخاديث المتعلقخة بأحكخام‬
‫المرأة ‪ ،‬وجدير بالمرأة المسلمة أن تقتنيه ‪ ،‬وتقرأ ما جخخاء‬
‫فيه من نصوص ‪ ،‬لخخترى كيخخف اعتنخخى السخلم بهخخا ‪ ،‬ورفخع‬
‫شأنها ‪ ،‬وبين كل الحكام الخاصة بهخخا ‪ ،‬ولتعخخرف مخخا أنيخخط‬
‫من أحكام ‪ ،‬فتعلم مالها وما عليها ‪ ،‬فل تظلم ول تظلم ‪.‬‬
‫وقد بذل المحقخخق جهخخدا مشخخكورا فخخي تحقيخخق النخخص ‪،‬‬
‫وعزو الحاديث ‪ ،‬ووضع الفهارس العلمية اللزمة للكتاب ‪.‬‬

‫الكتاب الربعون‬
‫كتاب العيال‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا‬
‫تحقيق ‪ :‬د ‪ .‬نجم عبد الرحمن خلف ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار ابن القيم ‪ ،‬الدمام ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ :‬مجلخخدان ‪ 1032 ،‬صخخفحة ‪ ،‬مقخخاس ‪×17‬‬
‫‪24‬سم ‪.‬‬
‫قام المحقق ‪-‬كعادته ‪ -‬بكتابخخة مقدمخخة طويلخخة للكتخخاب ‪،‬‬
‫تقع في ‪125‬صفحة ‪ ،‬قسمها إلى فصلين ‪ ،‬الول ‪ :‬دراسخخة‬
‫الكتاب ‪ ،‬حيث تناول عنوانه ‪ ،‬ونسبته إلى ابن أبي الخخدنيا ‪،‬‬
‫ومنهجه في الكتاب ‪ ،‬وتميز كتابات ابن أبي الخخدنيا ‪ ،‬وذلخخك‬
‫أن المحقق أخرج كثيرا من كتبه ‪ ،‬وعدد نصوص الكتخخاب ‪،‬‬
‫التي بلغت )‪ (674‬نصا ‪ ،‬وجودة الترتيب والتبويب ‪ ،‬ورواية‬

‫‪133‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫النصوص والشعر بسنده إلى قائله ‪ ،‬وعدم تكرر النخخص إل‬


‫لفائدة في المتخخن أو السخخناد ‪ ،‬وعخخادة المؤلخخف فخخي عخخدم‬
‫شرح النصوص أو التعليق عليها إل في النخخادر ‪ ،‬وهخخو يخخورد‬
‫الحخخاديث المرفوعخخة أول ‪ ،‬ثخخم الموقوفخخة ‪ ،‬ثخخم الشخخعر‬
‫والحكايات التي تناسب الباب ‪.‬‬
‫أما أهمية الكتاب فتكمن فخخي أمخخور ‪ ،‬منهخخا ‪ :‬كخخونه مخخن‬
‫الصخخول التراثيخخة المسخخندة ‪ ،‬وكخخثرة نصوصخخه وغزارتهخخا ‪،‬‬
‫وتعلقهخخا بموضخخوع واحخخد ‪ ،‬وجمخخع أقخخوال كخخثير مخخن علمخخاء‬
‫السلف في الموضوعات التربوية ‪ ،‬وإبراز منهج من مناهج‬
‫التربية السخخائدة فخخي القخخرن الثخخالث )عصخخر المؤلخخف ‪ ،‬ت‬
‫‪281‬هخ( ‪.‬‬
‫ثم ذكر المحقق موقع الكتاب بين الكتب المصخخنفة فخخي‬
‫موضوعه ‪ ،‬ووصف مخطوطاته ‪ ،‬ومنهج التحقيق ‪ ،‬وحكمخخه‬
‫على كل حديث ‪ ،‬وترجمته لكل اسم يرد ‪.‬‬
‫أمخخا الفصخخل الثخخاني مخخن المقدمخخة ‪ :‬فخصصخخه لترجمخخة‬
‫الحافظ ابن أبي الدنيا ‪ ،‬ومؤلفاته التي أحصى من أسمائها‬
‫)‪ (217‬كتابا ‪.‬‬
‫أمخخا كتخخاب )العيخخال( فقخخد قسخخمه مخخؤلفه إلخخى خمسخخة‬
‫وثلثين بابا ‪ ،‬هي ‪ :‬النفقخخة علخخى العيخخال ‪ ،‬والعخخدل بينهخخم ‪،‬‬
‫والعقيقة ‪ ،‬والحسان إلى البنات ‪ ،‬والعطف علخخى البنيخخن ‪،‬‬
‫والرأفخخة بهخخم ‪ ،‬وحملهخخم وشخخمهم وتقخخبيلهم ‪ ،‬وتنقيزهخخم‬
‫ومخخخداعبتهم ‪ ،‬والتسخخخليم عليهخخخم ‪ ،‬وتعليمهخخخم الصخخخلة ‪،‬‬
‫والقرآن ‪ ،‬وتعليم الرجل أهله وولده وتأديبهم ‪ ،‬وحفظ الله‬

‫‪134‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المخخؤمن فخخي ذريتخخه مخخن بعخخده ‪ ،‬والتوسخخيع علخخى العيخخال ‪،‬‬


‫ومعاشخخرة الهخخل مخخن أجخخل الولخخد ‪ ،‬وتعخخود المخخرأة علخخى‬
‫مغزلها ‪ ،‬وتخفرها ‪ ،‬وتركها الزينة إل لبعلها ‪ ،‬والصلة علخخى‬
‫المولود ‪ ،‬وصلح الولد ‪ ،‬والغتباط بقلة العيخخال ‪ ،‬والعطخخف‬
‫على الزواج ‪ ،‬والرأفة بهم ‪ ،‬والمداراة لهم ‪ ،‬وحق المخخرأة‬
‫على زوجها ‪ ،‬والثواب على النفقة ‪ ،‬وجواز أخذ المرأة من‬
‫بيت زوجها ‪ ،‬وحق الخخزوج علخخى زوجتخخه ‪ ،‬وملعبخخة الرجخخل‬
‫أهلخخه ‪ ،‬وبخخاب الختخخان ‪ ،‬ولعخخب الصخخبيان ‪ ،‬وتعليخخم العلخخم‬
‫للصاغر ‪ ،‬وباب في اليتامى ‪ ،‬وأدبهم ‪ ،‬وشهادة الصخخبيان ‪،‬‬
‫وحجهم ‪ ،‬والعوذة تعلق عليهم ‪ ،‬وحكم بولهم ‪.‬‬
‫ثخخم ختخخم المحقخخق الكتخخاب ببعخخض الفهخخارس العلميخخة‬
‫المهمة ‪.‬‬
‫والكتاب كما يظهخخر فخخي السخختعراض المخخوجز لمخخا جخخاء‬
‫فيخخه ‪ ،‬مهخخم جخخدا ‪ ،‬وينبغخخي أل تخلخخو منخخه مكتبخخة المخخرأة‬
‫المسلمة ؛ لنه حشد كخخبير لنصخخوص يصخخعب حصخخرها فخخي‬
‫موضع واحد ‪ ،‬فخخي قضخخية مخخن أهخخم القضخخايا الخختي تشخخغل‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬أل وهي ‪ :‬تربية أبنائها ‪ ،‬فهخخو مهخخم لربخخة‬
‫الخخبيت ‪ ،‬وللباحثخخة ‪ ،‬وللمربيخخة ‪ ،‬ولخخك امخخرأة يهمهخخا أمخخر‬
‫العيال ‪.‬‬
‫مع الحرص على قراءة حكخخم المحقخخق علخخى الحخخاديث‬
‫المرفوعة ‪ ،‬قبل أخذها والستشهاد بها ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والربعون‬


‫كشف المبهم عن حكم سفر المرأة بدون زوج أو‬
‫محرم‬
‫المؤلف ‪ :‬مصطفى بن العدوي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار ابخخن القيخخم ‪ ،‬ومكتبخخة ابخخن حجخخر ‪ ،‬مكخخة‬
‫المكرمة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 32 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×14‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف رسالته بمقدمة ذكر فيها أسباب تأليفها ‪،‬‬
‫وهي كثرة الجرائم والحوادث التي تقع بسبب سفر النساء‬
‫بدون محرم أو زوج ‪.‬‬
‫ثم ذكر أحاديث النهخخي عخخن سخخفر المخخرأة دون محخخرم ‪،‬‬
‫وكيف جمع العلماء بينها ‪.‬‬
‫ثم ذكر سفر المرأة إلى الحخخج دون محخخرم ‪ ،‬والختلف‬
‫فيه ‪ ،‬وأدلخة كخل فريخق ‪ ،‬ورجحخان قخول المخانعين مطلقخا‬
‫بالدلة القولية الناهية عن السفر ‪.‬‬
‫ثم ذكر هجرة النساء من ديار الكفر إلى ديار السخخلم ‪،‬‬
‫وسفر النساء مع أزواجهن للغزو إذا أمنت الفتنة ‪.‬‬
‫ثم ذكر الرفق بالنساء في السفر ‪ ،‬وما تضمن حخخديث ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫} ويحك ‪ -‬يا أنجشة ‪ -‬رويدك بالقوارير {‬
‫وختم الرسالة ببعض النصائح والتنبيهات ‪.‬‬
‫والرسالة مختصرة ‪ ،‬ليخخس فيهخخا مخخادة غزيخخرة ‪ ،‬ولكنهخخا‬
‫تصلح للتذكير ‪.‬‬
‫)( البخخخاري الدب )‪ ، (5797‬مسخخلم الفضخخائل )‪ ، (2323‬أحمخخد )‪3/28‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪. (5‬‬

‫‪136‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪137‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والربعون‬


‫المرأة في سوق النخاسة العالمي‬
‫تأليف ‪ :‬محمد أحمد معبر القحطاني ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الوفاء ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 40 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫الكتخخاب فيخخه تسخخعة مقخخالت قصخخيرة ‪ ،‬الول ‪ :‬فتخخاة‬
‫الغلف ‪ ،‬ونوعياتها ‪ ،‬وكخخونهن ضخخحية المتخخاجرين بجمالهخا ‪،‬‬
‫وما يربحه هؤلء من أموال طائلة مخخن وراء فتخخاة الغلف ‪،‬‬
‫ومصير صورهن بعد الستمتاع بها ‪.‬‬
‫الثخخخاني ‪ :‬المضخخخيفات فخخخي الطخخخائرات ‪ ،‬واسخخختخدام‬
‫جمالهن ‪ ،‬ومصيرهن البائس ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬العلنات التجارية ‪ ،‬واستغللها ‪ ،‬والفتيات هخخن‬
‫الضحية ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬سوق ‪ ،‬الجنس ‪ ،‬واستغلله جسخخد الشخخابة ‪ ،‬ثخخم‬
‫قذفه لها إلى غير رجعة ‪.‬‬
‫الخخخخخامس ‪ :‬الجاسوسخخخخة الحسخخخخناء ‪ ،‬الخخخختي توصخخخخل‬
‫المعلومات إلى الرجال ‪ ،‬وتفقخخد فخخي سخخبيل ذلخخك شخخرفها‬
‫وعفتها ‪ ،‬وذكر قصخخة الجاسوسخخة الروسخخية) تانيخخا ( وكيخخف‬
‫خدعها الكولونيل ) تولجين ( وقتل والديها ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬مغازلة الذئاب ‪ ،‬وكيف يضحك الشخخاب علخخى‬
‫الفتخخاة ‪ ،‬حخختى تكخخون هخخي الضخخحية فخخي نهايخخة المطخخاف ‪،‬‬
‫وتسمى ) العاهرة( من قبل من ادعى حبها ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السابع ‪ :‬ملكات الجمال ‪ ،‬وكيف يعاملن كالشياه ‪ ،‬التي‬


‫تسمن لتأكل ‪ ،‬ثم ذكر وصية ) مارلين مونرو ( ‪.‬‬
‫الثامن ‪ :‬ماذا يعني أن تكونين زوجخخة ؟ أجخخاب عنخخه فخخي‬
‫ستة نقاط ‪ ،‬أظهر مخخن خللهخخا كرامخخة المخخرأة وعزهخخا فخخي‬
‫كونهخخا زوجخة ‪ ،‬وذلهخا وامتهانهخخا إذا خخدعت بخخبريق الحريخة‬
‫الزائفة ‪.‬‬
‫التاسع ‪ :‬مكانة المرأة فخخي السخخلم ‪ ،‬حيخخث ذكخخر كلمخخا‬
‫لخ " جوستاف لوبون " ثم عقخد مقارنخة بيخن وضخع المخرأة‬
‫قبل السلم وبعده ‪ ،‬أظهر من خللها مكانتها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬أبرز فيه المؤلف الخخوجه الحقيقخخي‬
‫البشع لدعاة ما يسمى بتحرير المرأة ‪ ،‬عن طريخق قنخواته‬
‫المخخذكورة ‪ ،‬وخخخاطب المخخرأة مخاطبخخة منطقيخخة واقعيخخة ‪،‬‬
‫تراهخخا وتعيشخخها ‪ ،‬ول يمكنهخخا أن تجخخادل فيهخخا ‪ ،‬مخخع قصخخر‬
‫مقالته ‪ ،‬وسهولة قراءتها في جلسة واحدة ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والربعون‬


‫مرويات أم المؤمنين عائشة في التفسير‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬سعود بن عبد الله الفنيسان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة التوبة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1413‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 510 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫جمخخع المؤلخخف فخخي هخخذا الكتخخاب مرويخخات أم المخخؤمنين‬
‫عائشة رضي الله عنها في التفسير ‪.‬‬
‫واستقى مادته من تفسير ابن جرير الطبري ‪ ،‬وابن أبي‬
‫حاتم ‪ ،‬والبغوي ‪ ،‬وابخن الجخوزي ‪ ،‬والقرطخبي ‪ ،‬والخخازن ‪،‬‬
‫وابن كثير ‪ ،‬والسيوطي ‪ ،‬والشوكاني ‪.‬‬
‫والتزم المؤلف عدم إيراد رواية عنها رضي الله عنها ما‬
‫لخخم يخخذكرها أهخخل التفسخخير بخخالثر فخخي كتبهخخم ‪ ،‬أو ذكخخرت‬
‫مقرونة بالية في كتب السنة ‪.‬‬
‫وقام بعزو كخخل حخخديث أو أثخخر وجخخده إلخخى كتخخب السخخنة‬
‫المطبوعة ‪ ،‬وذكر من صححه من أهل العلم أو ضعفه ‪.‬‬
‫وقد افتتح الكتاب بذكر ترجمخخة مختصخخرة لم المخخؤمنين‬
‫رضي الله عنها ‪ ،‬ثم عقد فصل فخخي فضخخل تعلخخم القخخرآن ‪،‬‬
‫أورد فيه ما ورد في فضله ‪.‬‬
‫ثم ذكخخر مخخا ورد عنهخخا رضخخي اللخخه عنهخخا فخخي التفسخخير ‪،‬‬
‫ابتخخداء بالبسخخملة وانتهخخاء بسخخورة النخخاس ‪ ،‬حسخخب ترتيخخب‬
‫المصحف الشريف ‪ ،‬وبلغت عخخدد المرويخخات )‪ (747‬روايخخة‬
‫مرفوعة وموقوفة ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫إل أن الكتخخخاب بحاجخخخة ماسخخخة إلخخخى بعخخخض الفهخخخارس‬


‫العلميخخة ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬أطخخراف الحخخاديث ‪ ،‬والعلم ‪ ،‬ولعخخل‬
‫المؤلف يتدارك هخخذا فخخي طبعخخة لحقخخة ‪ ،‬أو تنشخخط إحخخدى‬
‫الخوات للقيام بهذا العمل ‪ ،‬ولعل المؤلف يتدارك هذا في‬
‫طبعة لحقة ‪ ،‬أو تنشط إحدى الخوات للقيام بهذا العمل ‪،‬‬
‫وتقدمه إلى المؤلف ‪ ،‬فتنال بذلك أجر هذا العمل الجليل ‪،‬‬
‫وتقدم للمسلمين خدمة كبيرة ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬
‫الكتاب الرابع والربعون‬
‫مسانيد أمهات المؤمنين رضي الله عنهن‬
‫المؤلخخف ‪ :‬جلل الخخدين عبخخد الرحمخخن بخخن أبخخي بكخخر‬
‫السيوطي‬
‫تحقيق ‪ :‬د ‪ .‬محمد غوث الندوي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬الدار السلفية ‪ ،‬بمبي ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 146 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫كتاب جمخخع فيخخه المؤلخخف ) ت ‪911‬هخخخ( )‪ (122‬حخخديثا ‪،‬‬
‫قسمها على النحو التالي ‪:‬‬
‫ثمانين حديثا عخخن أم سخخلمة رضخخي اللخه عنهخخا ‪ ،‬وسخخبعة‬
‫عشر حديثا عن ميمونة رضي الله عنها ‪ ،‬وتسخخعة أحخخاديث‬
‫عن حفصة رضي الله عنها ‪ ،‬وثمانية أحاديث عن أم حبيبخخة‬
‫رضي اللخخه عنهخخا ‪ ،‬وثلثخخة أحخخاديث عخخن زينخخب رضخخي اللخخه‬
‫عنها ‪ ،‬وحديثين عن جويرية رضي الله عنهخخا ‪ ،‬ومثلهخخا عخخن‬
‫صفية رضخخي اللخخه عنهخخا ‪ ،‬وحخخديثا عخخن سخخودة رضخخي اللخخه‬
‫عنها ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهذه المسانيد جزء من كتخخاب كخخبير ألفخخه السخخيوطي ‪،‬‬


‫وهو )جمع الجوامع( الذي قصخخد بخخه جمخخع جميخخع الحخخاديث‬
‫المروية في كتب السنة ‪ ،‬فاخترته المنية قبل إتمامه ‪.‬‬
‫وقد عزم المحقخخق علخخى إخخخراج الكتخخاب محققخخا ‪ ،‬كمخخا‬
‫صنفه السيوطي ‪ ،‬فبدأ بمسانيد النساء ‪.‬‬
‫وفي هخخذا الكتخخاب يخخورد السخخيوطي متخخن الحخخديث دون‬
‫سنده ‪ ،‬ثم يذكر من رواه ‪ ،‬مستخدما رمزا لكل كتاب ‪ ،‬ثم‬
‫يذكر درجته من صحة وضعف ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والربعون‬


‫مشكلت المرأة المسلمة المعاصرة وحلها في‬
‫ضوء الكتاب والسنة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬مكية مرزا ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪1410 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 472 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪24×17‬سم ‪.‬‬
‫قسخخمت المؤلفخخة الكتخخاب إلخخى مقدمخخة وثلثخخة أبخخواب‬
‫وخاتمة ‪ ،‬ذكرت في المقدمة أسباب اختيارهخخا الموضخخوع ‪،‬‬
‫وما اشتمل عليها الكتاب من مباحث ‪ ،‬ثم منهجها فيه ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬عخخن طبيعخخة المخخرأة ‪ ،‬ودورهخا الجتمخخاعي‬
‫كما بينه القخخرآن الكريخخم ‪ ،‬وكمخخا بينتخخه السخخنة المشخخرفة ‪،‬‬
‫وقسمت الباب ثلثة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬طبيعة تكوين المخخرأة‬
‫الجسمي والعقلي والنفسي ‪ ،‬ذكخخرت فيخخه تكريخخم السخخلم‬
‫المرأة ‪ ،‬حيث ساواها بالرجل في أصخخل الخلقخخة والكرامخخة‬
‫النسانية ‪ ،‬وقارنت ذلك بمخخا عنخخد أهخخل الملخخل الخخخر ‪ ،‬ثخخم‬
‫تحدثت عخخن مسخخاواتها بالرجخخل فخخي التكخخاليف الشخخرعية ‪،‬‬
‫والمسخخئولية والجخخزاء ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت الفخخروق بينهخخا وبيخخن‬
‫الرجل ‪ ،‬وهي الفخخروق الخختي ل بخخد منهخخا حخختى يتمكخخن كخخل‬
‫منهما من القيام بواجبه المنوط به ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬وظيفخخة المخخرأة ودورهخخا فخخي الحيخخاة‬
‫النسانية ‪ ،‬وأن الحياة ل تستقيم ‪-‬أبدا ‪ -‬إل باعتنخخاء المخخرأة‬
‫بوظيفتها ‪ ،‬وقيامها بها خير قيام ‪ ،‬ثم ذكخخرت أهخخم وظخخائف‬
‫المرأة ‪ ،‬وهي ‪ :‬الزوجية ‪ ،‬وأهمية هذه الوظيفة ‪ ،‬وخطورة‬

‫‪143‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫انفراد المخخرأة عخخن الرجخخل ‪ ،‬ومخخا يخخترتب علخخى ذلخخك ‪ ،‬ثخخم‬


‫ذكرت أركان الحياة ‪ ،‬وهي ‪ :‬السكون الجنسي ‪ ،‬وضرورته‬
‫للرجل والمرأة ‪ ،‬ومعنى هذا السكون ‪ ،‬وضوابطه ‪ ،‬وبعض‬
‫النصخخائح المتعلقخخة بخخه ‪ ،‬والركخخن الثخخاني ‪ :‬المخخودة والحخخب‬
‫والعاطفة الروحية بينهما ‪ ،‬وضرورة تنمية ذلك ‪ ،‬وواجبخخات‬
‫كخخل منهمخخا لتحقيخخق هخخذا الركخخن ‪ ،‬الثخخالث ‪ :‬الرحمخخة الخختي‬
‫تربطهما ‪ ،‬وتربط جميع أفراد السرة من بنين وحفدة ‪ .‬ثم‬
‫ذكرت الوظيفة الثانية للمرأة ‪ ،‬وهي ‪ :‬المومة ‪ :‬أهميتهخخا ‪،‬‬
‫وخطورتهخخا ‪ ،‬وأهخخم أدوارهخخا ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬دور الحمخخل ‪ ،‬ودور‬
‫الوضخخع ‪ ،‬ودور الرضخخاع ‪ ،‬ودور التربيخخة والحضخخانة ‪ ،‬وقخخد‬
‫أسخخهبت فخخي كخخل دور مخخن هخخذه الدوار الربعخخة ‪ ،‬وخاصخخة‬
‫الرابع منها ‪ ،‬حيث ذكرت جوانب الرعاية والتربية للطفل ‪،‬‬
‫وهخخي ‪ :‬تربيتخخه جسخخديا ‪ ،‬ونفسخخيا ‪ ،‬وإيمانيخخا ‪ ،‬وخلقيخخا ‪،‬‬
‫وعقليا ‪ ،‬وسلوكيا ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الصورة المثالية للمخخرأة المسخخلمة فخخي‬
‫ضخخوء الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬وهخخو فصخخل عقخخدته لخخذكر الواقخخع‬
‫التطبيقي ‪ ،‬وصور ونماذج للمخخرأة المسخخلمة الخختي عرفخخت‬
‫واجبها وأدته بخخإخلص ‪ ،‬فخخذكرت صخخورتها كزوجخخة ‪ ،‬ترعخخى‬
‫شئون زوجها وتخلص له ‪ ،‬وبعخخض النمخخاذج لهخخذه المخخرأة ‪،‬‬
‫وهن ‪ :‬أمهات المخخؤمنين خديجخخة ‪ ،‬وفاطمخخة ‪ ، ،‬وأم سخخليم‬
‫رضي الله عنهن ‪ ،‬ثم ذكرت صورة المرأة المسلمة كخخأم ‪،‬‬
‫تقخخوم بخخواجب المومخخة ‪ ،‬وبعخخض النمخخاذج لهخخذه المخخرأة ‪،‬‬
‫وهن ‪ :‬الخنساء ‪ ،‬وأسماء بنت أبي بكر ‪ ،‬وأم سخخليم رضخخي‬

‫‪144‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الله عنهن ‪ ،‬ثم ذكخخرت صخخورة المخخرأة المسخخلمة المتعلمخخة‬


‫والمعلمة ‪ ،‬وهي أهميخخة العلخخم للمخخرأة ‪ ،‬وبعخخض النمخخاذج ‪،‬‬
‫وهن ‪ :‬أم المؤمنين عائشة ‪ ،‬والشفاء بنت عبد الله رضخخي‬
‫اللخخه عنهمخخا ‪ ،‬وفاطمخخة بنخخت محمخخد السخخمرقندي ‪ ،‬وسخخت‬
‫الخخوزراء بنخخت عمخخر التنوخيخخة ‪ ،‬وسخخت القضخخاة بنخخت عبخخد‬
‫الوهاب بن كثير ‪ ،‬وزينب بنت إسماعيل المقدسية رحمهن‬
‫اللخخه ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت صخخورة المخخرأة المسخخلمة العاملخخة عنخخد‬
‫الضخخرورة ‪ ،‬والشخخروط الشخخرعية لهخخذا الخخخروج ‪ ،‬ونمخخاذج‬
‫لبعخخض النسخخاء العخخاملت ‪ ،‬فخخذكرت قصخخة ابنخختي شخخعيب ‪،‬‬
‫وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ‪ ،‬ثم ذكخخرت صخخورة‬
‫المرأة الحكيمة سخخديدة الخخرأي ‪ ،‬وبعخخض النمخخاذج ‪ ،‬مثخخل ‪:‬‬
‫مشخخورة أم المخخؤمنين أم سخخلمة رضخخي اللخخه عنهخخا فخخي‬
‫الحديبية ‪ ،‬وقصة المرأة الخختي ردت علخخى عمخخر ‪ ‬وقصخخة‬
‫أسماء النصارية ‪ ،‬وخولة بنت ثعلبة رضي الله عنهما ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخاني ‪ :‬أسخخباب مشخخكلت المخخرأة المسخخلمة‬
‫المعاصرة ‪ ،‬وفيه فصلن ‪ :‬الول ‪ :‬الغزو الفكري ‪ :‬ركخخائزه‬
‫ووسائله ‪ ،‬قخخدمت لخخه بمقدمخخة ذكخخرت فيهخخا أحخخوال المخخة‬
‫السلمية منذ نشأتها إلخخى العصخخر الحاضخخر ‪ ،‬ودور المخخرأة‬
‫فيها ‪ ،‬وأهم النحرافات التي ظهرت في حياة المسلمين ‪،‬‬
‫وهخخي ‪ :‬النحخخراف فخخي مفهخخوم اللوهيخخة ‪ ،‬والعبخخادات ‪،‬‬
‫والقضاء والقخخدر ‪ ،‬والسخختنباط الفقهخخي ‪ ،‬ثخخم تحخخدثت عخخن‬
‫الغخخخزو الفكخخخري ‪ ،‬فعرفتخخخه ‪ ،‬وذكخخخرت ركخخخائزه الثلثخخخة ‪:‬‬
‫الصليبية ‪ ،‬والصهيونية ‪ ،‬الشيوعية ‪ ،‬ونظرة كل ركيزة إلخخى‬

‫‪145‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المرأة المسلمة ‪ ،‬وكيف خططوا ضدها ‪ ،‬ونجحوا في كثير‬


‫من مخططاتهم ‪ ،‬وآثار هذا النجاح ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬مظاهر الغزو الفكري ‪ ،‬وآثاره عمومخخا ‪،‬‬
‫وعلخخى المخخرأة المسخخلمة خصوصخخا ‪ ،‬وخاصخخة فخخي مجخخالي‬
‫التعليم والجتماع ‪ ،‬وكيف كخخان الهجخخوم علخخى المخخرأة مخخن‬
‫خلل هذين المجالين شرسا ماكرا ‪ ،‬وركخخزت علخخى قضخخية‬
‫)تحرير المرأة( ابتداء بالحجخخاب ‪ ،‬ومخخا يتلخخوه مخخن انتكخخاس‬
‫مروع في القيم والخلق ‪.‬‬
‫الباب الثخخالث ‪ :‬مشخخكلت المخخرأة المسخخلمة المعاصخخرة‬
‫وحلها في ضوء الكتاب والسنة ‪ ،‬وهو لب الكتاب ‪ ،‬قسمته‬
‫إلخخى أربعخخة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬مشخخكلت التربيخخة والتعليخخم ‪،‬‬
‫وحلها في ضوء الكتاب والسنة ‪ ،‬حيث ذكرت وضع المخخرأة‬
‫المسلمة كما أراده اللخخه لهخخا ‪ ،‬وواقعهخخا المخخر اليخخوم ‪ ،‬ومخخا‬
‫جره هذا الواقع من مشكلت في جميع نواحي الحياة ‪ ،‬ثم‬
‫ذكرت هذه المشكلت ‪ ،‬وهي ‪ :‬مشكلت التربية والتعليم ‪،‬‬
‫حيث عرفخت التربيخة والتعليخم ‪ ،‬وذكخرت أهميتهخا ‪ ،‬وواقخع‬
‫المسلمات اليوم ‪ ،‬في سوء تربيتهن ‪ ،‬وقلة تعليمهخخن ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكخخخرت بعخخخض جخخخوانب مشخخخكلت التعليخخخم ‪ ،‬مخخخن قلخخخة‬
‫المعلمات ‪ ،‬وتأخر ظهور تعليم المرأة ‪ ،‬وعدم تخخوافقه مخخع‬
‫دينها ؛ لنه مسخختورد ‪ ،‬ومخخا جخخره هخخذا التعليخخم مخخن تكخخوين‬
‫النسان العلماني ‪ ،‬وحصر ثقافتها لتكخخون موظفخخة فقخخط ‪،‬‬
‫ثم ذكرت الجانب الثالث وهو نوعية التعليم وما يتبعخخه مخخن‬
‫نتخخائج وحقخخائق أدت إلخخى اسخخترجال المخخرأة ‪ ،‬وتقليخخدها‬

‫‪146‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫للغربيخخة ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت حخخل هخخذه المشخخكلة ‪ ،‬وهخخو الحخخل‬


‫الطبيعي الراسخخخ فخخي عقيخخدة كخخل مسخخلم ‪ :‬الرجخخوع إلخخى‬
‫الكتاب والسنة ‪ ،‬وتطبيقها ‪ ،‬ثم ذكرت فضل تعليخخم النخخاث‬
‫وما جاء فيخخه ‪ ،‬وضخخربت بعخخض المثلخخة ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت أنخخواع‬
‫العلوم الصالحة لطبيعة المخخرأة ودورهخخا ‪ .‬ثخخم ذكخخرت علج‬
‫الجوانب الثلثة من مشكلت تعليخخم المخخرأة ‪ ،‬وردت علخخى‬
‫دعخخاة الختلط فخخي التعليخخم ‪ ،‬وذكخخرت بعخخض الخطخخوات‬
‫التراجعية التي قامت بها أمريكا في التعليم المختلط ‪ ،‬لما‬
‫رأى الغرب ما جره هذا التعليم من بليا ‪ ،‬ثم ذكرت منهجا‬
‫مقترحا لتربية وتعليخخم المخخرأة المسخلمة ‪ ،‬تتلخخص أهخدافه‬
‫في كون التربية للنوثخخة فقخخط ‪ ،‬والعخخداد للحيخخاة الزوجيخخة‬
‫والمومة ‪ ،‬وضرورة التربية الجتماعيخخة الخختي تراعخخي فيهخخا‬
‫المسلمة القيم والمبادئ السلمية وتدعو إليها ‪ ،‬ثم ذكرت‬
‫النواحي الثقافية العامة ‪ ،‬وقضية وسخخائل العلم ‪ ،‬ودورهخخا‬
‫الخطير ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬مشخخكلت خخخروج المخخرأة إلخخى العمخخل ‪،‬‬
‫وحلها في ضوء الكتاب والسنة ‪ ،‬حيث افتتحته بذكر سخخبب‬
‫خروجهخخا فخخي الغخخرب ‪ ،‬وأنخخه سخخبب فرضخخته المخططخخات‬
‫الرأسمالية اليهودية في الغرب ‪ ،‬أما المرأة المسلمة فلخخم‬
‫يكن خروجها إلى العمل إل محاكاة للغربيات ‪ ،‬تحت إغخخراء‬
‫دعاة التهتخخك والنحلل ‪ ،‬وذكخخرت النتخخائج الجتماعيخخة لهخخذا‬
‫الخروج ‪ ،‬وأضراره على الطفال ‪ ،‬وأخطخخاره القتصخخادية ‪،‬‬
‫ثخخم ذكخخرت موقخخف السخخلم مخخن عمخخل المخخرأة ‪ ،‬وحلخخه‬

‫‪147‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لمشخخكلتها ‪ ،‬ومعنخخى القوامخخة ‪ ،‬ولمخخاذا ؟ ووجخخوب النفقخخة‬


‫على الزوج ‪ ،‬وحقوق المرأة المالية ‪ ،‬ثم ناقشت بإسخخهاب‬
‫شبهات دعاة تهتك )تحخخرر( المخخرأة ‪ ،‬وفنخخدتها ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت‬
‫شروط خروج المرأة إلى العمل إن اضطرت ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬المشخخكلت السخخرية ‪ ،‬افتتحتخخه بخخذكر‬
‫مشكلت الخخزواج ‪ ،‬وأهخخم أسخخباب العخخزوف عنخخه ‪ ،‬ومنهخخا ‪:‬‬
‫عضل الولياء وتعصبهم ‪ ،‬وغلء المهخخور ‪ ،‬وتكخخاليف الخخزواج‬
‫الباهظة ‪ ،‬وانتشار المغريات ‪ ،‬وسهولة ارتكاب الفواحش ‪،‬‬
‫وسهولة الخخزواج بالجنبيخخات ‪ ،‬وأفاضخخت فخخي الحخخديث عخخن‬
‫هخخذه السخخباب ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت موقخخف السخخلم مخخن هخخذه‬
‫السخخباب ‪ ،‬وكيخخف وضخخع الحلخخول لهخخا ‪ ،‬وذلخخك بإصخخلح‬
‫النفوس ‪ ،‬ووضع الضوابط ‪ ،‬وفرض الحدود ‪ ،‬وفتخخح أبخخواب‬
‫الحلل ‪ ،‬وتعخخدد الزوجخخات ‪ ،‬وحخخد الزنخخا ‪ ،‬وحخخد القخخذف ‪،‬‬
‫والزواج بالجنبيات ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬مشخخكلت الطلق ‪ ،‬وحلهخخا فخخي ضخخوء‬
‫الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬افتتحخخه بالحخخديث عخخن مشخخكلة الطلق‬
‫وأسبابها ‪ ،‬والحل السلمي لهخخا ‪ ،‬وعوامخخل الوقايخخة منهخخا ‪،‬‬
‫وكيف تعالج المشكلت الزوجية ‪ ،‬والنشوز ‪ ،‬وتحدثت عخخن‬
‫الحكمين ‪ ،‬وبعض أحكام الطلق ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها فخخي‬
‫بحثها ‪.‬‬
‫وأرى ‪-‬بحخخخق ‪ -‬أن الكتخخخاب درة فخخخي مكتبخخخة المخخخرأة‬
‫المسلمة ‪ ،‬ويسد ثغرة عظيمة فيها ‪ ،‬هذا إذا نظرنا إلى ما‬

‫‪148‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫كتبته المرأة عن المرأة ‪ ،‬وذلك أن القخخارئ يجخخد فيخخه قخخوة‬


‫العبخخارة ‪ ،‬وجخخودة الخخترتيب ‪ ،‬وحسخخن السخختدلل ‪ ،‬وكخخثرة‬
‫الستشهاد بالقرآن والسخخنة ‪ ،‬مخخع ذكخخر أقخخوال المفسخخرين‬
‫المعتخخبرين ‪ ،‬وشخخراح الحخخديث المشخخهورين ‪ ،‬ومخخع كخخثرة‬
‫مقارنة ذلك بما توصل إليه العلماء فيه هخخذا العصخخر ‪ ،‬فخخي‬
‫مجخخخال الطخخخب ‪ ،‬والجتمخخخاع والنفخخخس ‪ ،‬وعخخخرض آراء‬
‫المستشخخرقين والمسخختغربين ‪ ،‬وتفنيخخدها ‪ ،‬والخخرد عليهخخا ‪،‬‬
‫وذكر أقوال من نقض هذه الراء ممن هم على شاكلتهم ‪،‬‬
‫وذكر بعض الحصاءات ‪ ،‬وأقوال مفكري الغرب ‪ ،‬كل ذلك‬
‫مع التمسك بأدب الحوار والنصاف ‪.‬‬
‫وحاجخخة المخخرأة المسخخلمة إلخخى قخخراءة هخخذا الكتخخاب‬
‫عظيمة ‪ ،‬بل وحاجتها إلى تدارس ما جاء فيه مع أخواتهخخا ‪،‬‬
‫وفهخخم مخخا جخخاء فيخخه مهخخم جخخدا ‪ ،‬فخخإن مبخخاحثه وفخخوائده ل‬
‫تسخختغني عنهخخا المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬وأرى أن قيخخام بعخخض‬
‫الخوات الداعيات بتدريس فصخخول هخخذا الكتخخاب لخخخواتهن‬
‫المسلمات أمر عظيم النفع إن شاء الله تعالى ‪.‬‬
‫وأرى أن هذا الكتاب ينقصه أمر مهم ‪ ،‬وهو ‪ :‬الفهخخارس‬
‫العلميخة ‪ ،‬بخل فهخارس الموضخوعات ‪ ،‬فخإن عخدم وجودهخا‬
‫حجب كثيرا من فوائده ‪ ،‬والكتاب فيه كخخثير مخخن المبخخاحث‬
‫والمسائل التي تحتخخاج أن توضخخع فخخي الفهخخرس ‪ ،‬حخختى إذا‬
‫اطلع مطلخخع علخى الفهخرس عخخرف القضخخايا الختي يعالجهخا‬
‫الكتاب ‪ ،‬ووجد بغيتخخه بسخخرعة ‪ ،‬وصخخفحة واحخخدة ‪-‬كمخخا هخخو‬
‫الن ‪ -‬لفهرس كتاب كهذا ل تكفي ‪ ،‬فإن القارئ يقخخرأ فيخخه‬

‫‪149‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫خمسين أو سخختين ‪ ،‬بخخل ثمخخانين صخخفحة ‪ ،‬مليئة بالمبخخاحث‬


‫والفوائد ل يجد لها فهرسا يظهرها للمتصفح ‪ ،‬أو المبخخاحث‬
‫بعد قراءته للكتاب ‪.‬‬
‫فآمخخل أن تتخخدارك المؤلفخخة ذلخخك فخخي طبعخخة لحقخخة‬
‫للكتاب ‪ ،‬وتجعل الفهرس في أول الكتاب أو آخره ‪ ،‬ل في‬
‫وسطه كما هو حاله الن ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والربعون‬


‫من الحكام الفقهية في الفتاوى النسائية من‬
‫فتاوى الشيخ محمد العثيمين‬
‫الناشر ‪ :‬دار طيبة ‪ ،‬الرياض ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 102 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×19‬سم ‪.‬‬
‫الكتاب عبارة عن مجموعة مخخن الفتخخاوى منتقخخاة ‪ ،‬مخخن‬
‫فتخخاوى الشخخيخ محمخخد العخخثيمين ‪ ،‬وكلهخخا خاصخخة بخخالمرأة‬
‫المسلمة ‪.‬‬
‫كخخانت أبخخرز المسخخائل الخختي تناولتهخخا ‪ :‬الحجخخاب ‪ ،‬وبيخخع‬
‫وشراء الحلخخي ‪ ،‬وزكخخاته ‪ ،‬وشخخعر المخخرأة ‪ ،‬وبعخخض أحكخخام‬
‫الحج ‪ ،‬وقراءة القرآن ‪ ،‬وحكم المصافحة للرجل الجنبي ‪،‬‬
‫وبعخخض أحكخخام الحخخداد ‪ ،‬وموانخخع الحمخخل ‪ ،‬وعلمخخة طهخخر‬
‫الحائض ‪ ،‬وحكم النمخخص ‪ ،‬والسخخفر بخخدون محخخرم ‪ ،‬ولبخخث‬
‫الحائض في المسجد ‪ ،‬والزوج الذي ل يصلي ‪ ،‬واسخختعمال‬
‫المناكير والمكياج ‪ ،‬وحكم إهداء ثخخواب الطاعخات للميخت ‪،‬‬
‫ومصخخارف الزكخخاة ‪ ،‬ونخخواقض الوضخخوء ‪ ،‬والصخخلة فخخي‬
‫المسخخجد ‪ ،‬وسخختر العخخورة فخخي الصخخلة ‪ ،‬ولبخخس الملبخخس‬
‫الضخخخيقة ‪ ،‬والباروكخخخة ‪ ،‬والخلخخخوة بالسخخخائق ‪ ،‬واسخخختقدام‬
‫الخادمة دون محرم ‪ ،‬وموانع وصول الماء إلى البشرة في‬
‫الطهخخارة ‪ ،‬وصخخيام النخخذر ‪ ،‬والجهخخر فخخي الصخخلة ‪ ،‬وتطيخخب‬
‫المرأة خارج منزلها ‪ ،‬والصلة علخخى الجنخخازة ‪ ،‬والعخخدة ‪ ،‬و‬
‫بعض أحكخخام النفسخاء ‪ ،‬وعمخل المخرأة ‪ ،‬والذكخار ‪ ،‬وزينخخة‬
‫الشخخعر ومشخخطه ‪ ،‬والمستحاضخخة كيخخف تصخخلي ‪ ،‬ولبخخاس‬

‫‪151‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البذلة فخخي المنخخزل ‪ ،‬وهخخل للنسخخاء أزواج فخخي الجنخخة كمخخا‬


‫للرجخخخال ‪ ،‬وصخخخفة الوضخخخوء ‪ ،‬والمسخخخح علخخخى الخفيخخخن ‪،‬‬
‫والغسل ‪ ،‬والتبرج ‪.‬‬
‫والكتاب مختصر ومفيد ‪ ،‬ويصلح لجميع المستويات ‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والربعون‬


‫مهل يا صاحبة القوارير‬
‫المؤلف ‪ :‬يسرية محمد أنور ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار العتصام ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×19‬سم ‪.‬‬
‫قخخدمت المؤلفخخة لكتابهخخا بمقدمخخة ذكخخرت فيهخخا أسخخباب‬
‫التخخأليف ‪ ،‬وأنخخه رد علخخى كاتبخخة ألفخخت كتابخخا عخخن المخخرأة ‪،‬‬
‫وقعت فيه في بعض الخطاء الشرعية التي ناقشخختها فيهخخا‬
‫المؤلفة ‪ ،‬ثم عقدت فصل حاورت فيه الغزالخخي فخخي بعخخض‬
‫أخطائه التي ذكرها فخخي تقخخديمه للكتخخاب المخخردود عليخخه ‪،‬‬
‫ومنها ‪ :‬طعنه في ابن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ‪،‬‬
‫وتسميته بخخالبن العخخاق ‪ ،‬ودعخخوته إلخخى السخخفور ‪ ،‬واختلط‬
‫الرجال بالنساء باسم الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخدت فصخخل ناقشخخت فيخخه الكاتبخخة فخخي موضخخوع‬
‫الختلط في المسجد ‪ ،‬وبينت ضوابطه الشرعية ‪ ،‬وأنه لم‬
‫يكن اختلطا منظما كما هو الن ‪ ،‬بل كان عفويخخا ‪ ،‬وأنخخه ل‬
‫حجة فيه على جواز الختلط المدعى ‪ ،‬حتى فخي الطريخق‬
‫إلخخى المسخخجد ‪ ،‬ثخخم حخخدثت عخخن الختلط فخخي الخخدروس‬
‫‪‬‬ ‫الدينية ‪ ،‬وأنه كان مضبوطا بقوله تعالى ‪} :‬‬
‫وقوله ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪    ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫}‬


‫وأنخخه ‪ ‬خصخخص يومخخا‬ ‫)‪(2‬‬
‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)( سورة الحزاب آية ‪. 53 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( سورة الحزاب آية ‪. 59 :‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪153‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪‬‬ ‫للنساء ‪ ،‬حين وجدن تفرد الرجال به ‪ ،‬وقوله تعالى ‪} :‬‬


‫وقوله ‪ } ‬ل‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪  ‬‬
‫)‪(4‬‬
‫وقوله ‪ } :‬المخخرأة عخخورة {‬ ‫)‪(3) (2‬‬
‫يخلون رجل بامرأة {‬
‫إلخخى غيخخر ذلخخك مخخن الضخخوابط الشخخرعية الخختي ذكرتهخخا‬ ‫)‪(5‬‬

‫المؤلفة ‪.‬‬
‫ثم تكلمت عن المرأة والعمل السياسي ‪ ،‬وأنها ل شخخأن‬
‫لها بهذه المور ‪ ،‬ثم البيع والشراء ‪ ،‬ثم المخخرأة والحخخرب ‪،‬‬
‫وتوجيه فعل الصحابيات رضي الله عنهخخن ‪ ،‬وطبيعخخة عمخخل‬
‫المرأة التي خرجت من أجله في الحرب ‪.‬‬
‫ثم تكلمخخت عخخن مسخخألة غخخض البصخخر ‪ ،‬وبينخخت معنخخاه ‪،‬‬
‫وخطأ الكاتبخخة الخختي تخخرى عخخدم صخخرف النظخخر بعخخد نظخخرة‬
‫الفجأة ‪ ،‬ثم بينخخت حكخخم السخخفور ‪ ،‬والدلخخة علخخى حرمتخخه ‪،‬‬
‫والحخخالت المسخختثناة الخختي يجخخوز فيهخخا ‪ ،‬وأن الصخخل منخخع‬
‫السفور ‪.‬‬
‫ثم تكلمت عن سفر المرأة ‪ ،‬وبينت أنواعه ‪ ،‬ومخخا يحخخل‬
‫منه ‪ ،‬وما يحرم ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصخخل عخخن الخخزي الشخخرعي للمخخرأة ‪ ،‬وبينخخت‬
‫خطأ الكاتبة في إجازتها للمرأة لبس الزينخخة أمخخام الرجخخال‬
‫الجانب ما دام مشروطا بالحترام المتبادل ‪-‬كمخخا قخخالت ‪-‬‬
‫بناء على فهمها ‪ :‬أن الريش هو الجمال ‪ ،‬بينما هو الخيخخر ‪،‬‬
‫)( سورة الحزاب آية ‪. 33 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( البخاري الجهاد والسير )‪ ، (2844‬مسلم الحج )‪ ، (1341‬أحمد )‪1/2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. (22‬‬
‫)( رواه البخاري ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( سنن الترمذي كتاب الرضاع )‪. (1173‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( رواه الترمذي وصححه ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪154‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثخخم عخخادت مخخرة أخخخرى لتناقشخخها فخخي مسخخألة السخخفور ‪،‬‬


‫وأوردت أدلة من أجازت ‪ ،‬و ناقشت تلك الدلة دليل دليل ‪،‬‬
‫ثم ذكرت شروط الحجاب كما جاء فخخي الكتخخاب والسخخنة ‪،‬‬
‫ثم حالت لباس المرأة في حياتها ‪.‬‬
‫ثم عقخخدت فصخخل عخخن الزينخخة ‪ ،‬وذكخخرت كلم القرطخخبي‬
‫وغيره فخي تقسخيمها إلخى خلقيخة ومكتسخبة ‪ ،‬وردت علخى‬
‫الكاتبة دعواهخخا اتبخخاع آخخخر صخخيحات الزيخخاء العالميخخة ‪ ،‬ثخخم‬
‫تحدثت عن الزينة البدنية ‪ ،‬من تصفيف الشعر ‪ ،‬والنمص ‪،‬‬
‫والطيب ‪ ،‬والخضاب ‪ ،‬وصبغ الشعر ‪ ،‬والحلخخي ‪ ،‬والحريخخر ‪،‬‬
‫والكحل ‪ ،‬والوصل ‪ ،‬والمكياج ‪ ،‬ثم ذكرت ثوب الشهرة ‪.‬‬
‫ثم تحدثت عن الحب ‪ ،‬وخطأ الكاتبة في دعواها ضخخبطه‬
‫وتقنينه ‪ ،‬مع أنه من أصله محخخرم ؛ لنخخه نشخخأ بيخخن رجخخل و‬
‫امرأة كل منهما أجنبي عن الخر ‪.‬‬
‫ثم ذكرت مسخخألة الصخخورة والتماثيخخل ولعخخب الطفخخال ‪،‬‬
‫وفصخخلت فيهخخا تفصخخيل جيخخدا ‪ ،‬مخخع تفنيخخد أقخخوال بعخخض‬
‫العصريين ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصل عن عمل المخخرأة ‪ ،‬وذكخخرت شخخروطه ‪،‬‬
‫وما يترتب عليه من أضرار على السرة ‪.‬‬
‫وختمت الكتاب بفصلين قصيرين ناقشت فيهما الكاتبخخة‬
‫فخخي بعخخض أخطائهخخا الخختي وقعخخت فيهخخا ‪ ،‬عنخخدما كتبخخت‬
‫رسخخالتين ‪ ،‬الولخخى ‪ :‬بعنخخوان ) رسخخالة لخخختي السخخافرة(‬
‫والخرى )رسالة لختي المحجبة( ‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتخخاب وإن كخخان فخخي أصخخله رد علخخى كاتبخخة ‪ ،‬إل أنخخه‬


‫موضوع متكامل مفيد فخخي كخخثير مخخن المسخخائل الخختي تثخخار‬
‫بكخخثرة وسخخط النسخخاء ‪ ،‬ويتميخخز بكخخثرة أدلتخخه مخخن الكتخخاب‬
‫والسنة وأقوال العلمخاء ‪ ،‬فل تكخاد تخذكر مسخألة إل وتخورد‬
‫أدلتها ‪ ،‬وموطن الشاهد فيها ‪ ،‬ووجه الستشخخهاد ‪ ،‬وأقخخوال‬
‫العلماء ‪.‬‬
‫وهو كتاب جيد ومفيد ‪ ،‬أدعو النسخخاء إلخخى قراءتخخه ‪ ،‬بخخل‬
‫ونشره ‪ ،‬ونشر ما جاء فيه بين النساء عموما ‪ ،‬خاصة مخخن‬
‫تحخخرص منهخخن علخخى معرفخخة كخخل مسخخألة بخخدليلها ‪ .‬واللخخه‬
‫الموفق ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والربعون‬


‫مواقف نسائية مشرقة الكتاب الول‬
‫المؤلف ‪ :‬نجيب خالد العامر ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة دار الصلح ‪ ،‬الخخدمام ‪ ،‬ومكتبخخة المنخخار ‪،‬‬
‫الكويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 160 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪11×20‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى ثلثة أقسام ‪ ،‬الول ‪ :‬ذكخخر فيخخه‬
‫خمسخخة عشخخر موقفخخا ‪ ،‬تعالخخج قضخخايا يحتاجهخخا النخخاس ‪،‬‬
‫الموقف الول ‪ :‬موقخخف أم المخخؤمنين خديجخخة رضخخي اللخخه‬
‫عنهخخا فخخي مؤازرتهخخا رسخخول اللخخه ‪ ‬بعخخد نخخزول الخخوحي ‪،‬‬
‫وخاصة زمن الحصار ‪.‬‬
‫الموقف الثاني ‪ :‬قصة عن التهاجر بين الخوات ‪ ،‬وأثره‬
‫عليهن ‪.‬‬
‫الموقف الثخالث ‪ :‬قصخة الربيخع بخن خيثخم رحمخه اللخه ‪،‬‬
‫وإعراضه عن الفتنة ‪.‬‬
‫الموقف الرابع ‪ :‬قصة والدة المؤلخخف فخخي دعوتهخخا إلخخى‬
‫الخير ‪ ،‬وثباتها في الشدائد ‪.‬‬
‫الموقف الخامس ‪ :‬قصة ماشطة آل فرعون ‪.‬‬
‫الموقف السادس ‪ :‬قصة زوجة المام محمد بن سخخعود‬
‫رحمه الله ‪ ،‬وتحريضها زوجها على متابعة المام محمد بن‬
‫عبد الوهاب رحمه الله ونصرته ‪.‬‬
‫الموقف السخخابع ‪ :‬قصخخة المخخام البخخخاري رحمخخه اللخخه ‪،‬‬
‫وحرص أمه على تعلمه ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الموقف الثامن ‪ :‬قصة زوجة مدرس ‪.‬‬


‫الموقف التاسع ‪ :‬قصة أم شريك رضي الله عنها ‪ ،‬ومخخا‬
‫لقته في سبيل الدعوة إلى الله ‪.‬‬
‫الموقف العاشر ‪ :‬قصة ابنة قائد جيش اشتراكي كخخانت‬
‫نصرانية فأسلمت ‪.‬‬
‫الموقف الحادي عشر ‪ :‬موقف الم التي نصخخحت ابنتهخخا‬
‫وهي تجهزها للزفاف ‪.‬‬
‫الموقف الثاني عشر ‪ :‬قصة صبر أم الولد الخخذي سخخقط‬
‫فمات ‪.‬‬
‫الموقف الثالث عشر ‪ :‬قصة تغير عمر بخخن عبخخد العزيخخز‬
‫رحمه الله بعد توليه الخلفة ‪ ،‬وتأثر زوجتخخه بخخه ‪ ،‬وبمخخوته ‪،‬‬
‫وذكرها لشيء من مواقفه ‪.‬‬
‫الموقف الرابع عشر ‪ :‬قصخخة إفريقيخخة تصخخدقت ببقرتهخخا‬
‫الوحيدة لعادة بناء مسجد ‪.‬‬
‫الموقخخف الخخخامس عشخخر ‪ :‬موقخخف أم سخخليم مخخن أبخخي‬
‫طلحة رضخخي اللخخه عنهمخخا لمخخا تقخخدم لهخخا ‪ ،‬فرفضخخته حخختى‬
‫يسلم ‪ ،‬ويكون مهرها إسلمه ‪.‬‬
‫القسخخم الثخخاني مخخن الكتخخاب ‪ :‬بعنخخوان ) أوراق لخخختي‬
‫المؤمنخخة( فيخخه ثلثخخة موضخخوعات ‪ :‬الول ‪ :‬سخخبب الخلخخق ‪،‬‬
‫وضرورة تذكر ذلك دائما ‪ ،‬وأن نسيانه سبب الهلك ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬وجوب لخخزوم الجماعخخة ‪ ،‬وكونهخخا الطريخخق إلخخى‬
‫بحبوحة الجنة ‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الثخخالث ‪ :‬ضخخرورة مراقبخخة المسخخلمة أعمالهخخا الظخخاهرة‬


‫والباطنة ‪ ،‬وفوائد ذلك ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬بعنوان ) الخخزاد اليمخخاني( قسخخمه ثلثخخة‬
‫أقسخخام ‪ ،‬الول ‪ :‬أذكخخار الصخخباح والمسخخاء ‪ ،‬جعلهخخا فخخي‬
‫جداول ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬كيف تحبين القراءة ؟ أجاب عنه في نقاط ‪ ،‬إن‬
‫التزمتها الخت المسلمة أعانتهخخا ‪-‬بخخإذن اللخخه ‪ -‬علخخى حخخب‬
‫القراءة ‪ .‬هذه النقاط )‪ (1‬إخلص النية )‪ (2‬طلب التوفيخخق‬
‫من اللخه )‪ (3‬معرفخة أهميخة وفخوائد القخراءة )‪ (4‬القخراءة‬
‫بعين القلب والفكر )‪ (5‬قراءة مخخا تميخخل إليخخه النفخخس )‪(6‬‬
‫اختيار الوقت والمكان المناسبين )‪ (7‬تلخيص القراءة )‪(8‬‬
‫تحديث الخريخن بمخا تقخرأ )‪ (9‬التخدرج فخي القخراءة )‪(10‬‬
‫التعرف على همة السلف فيها )‪ (11‬تنويخخع القخخراءة )‪(12‬‬
‫العمل بالعلم ‪.‬‬
‫وختخخم المؤلخخف كتبخخاه بوضخخع طريقخخة عمليخخة لمحاسخخبة‬
‫المرأة نفسها يوميا وأسبوعيا وشهريا وسنويا ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد وجيد ‪ ،‬وسخخهل القخخراءة والفهخخم ‪ ،‬صخخاغه‬
‫المؤلف بطريقة وعظية إرشخخادية ‪ ،‬عخخرض فيهخخا المواقخخف‬
‫والقصص بأسلوبه ‪ ،‬حيث وضخخع لكخخل موقخخف مقدمخخة عخخن‬
‫أهميخخة مخخا سخخيعرض ‪ ،‬ثخخم يعخخرض الموقخخف وهخخو يخخخاطب‬
‫الخت المسلمة ‪ ،‬ويختمه بدعاء أو تذكير ‪ ،‬أو سخخؤال يخخثير‬
‫كوامن المنافسة ‪ ،‬ثم يذكر حديثا يختم به الموقف ‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب كذلك سهل القراءة ؛ لنه مقسم إلخخى فصخخول‬


‫قصيرة جدا ‪ ،‬كتبت بحرف كبير ‪ ،‬حخختى أن القخخارئ ل يكخخاد‬
‫يقرأ الصفحة حختى يجخد نفسخه قخد أنهاهخا ‪ ،‬وهخي طريقخة‬
‫جيدة للخوات اللتي ليس لهن جلد على القراءة ‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والربعون‬


‫مواقف نسائية مشرقة الكتاب الثاني‬
‫المؤلف ‪ :‬نجيب خالد العامر ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة دار الصلح ‪ ،‬الخخدمام ‪ ،‬ومكتبخخة المنخخار ‪،‬‬
‫الكويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪11×20‬سم ‪.‬‬
‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه ثلثخخة أقسخخام ‪ ،‬الول ‪ :‬ذكخخر فيخخه‬
‫خمسة عشر موقفا ‪.‬‬
‫الول ‪ :‬مشخخورة أم سخخلمة رضخخي اللخخه عنهخخا فخخي صخخلح‬
‫الحديبية ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬قصة امرأة عجوز في بلد شخخيوعي طلبخخت مخخن‬
‫شاب مسلم مصحفا ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬شجار بين رجل وبين امرأة عاقلة ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬موعظة البنت الصغيرة للمعلمة ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬ثبات هاجر رضي الله عنها لما تركها إبراهيم‬
‫عليه السلم مع ابنها الصغير في ذلك الوادي المفقر ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬قصة لزينب الغزالي داخل السجن ‪.‬‬
‫السابع ‪ :‬قصة آسية بنت مزاحم مع فرعون ‪.‬‬
‫الثامن ‪ :‬قصة تاجر عضل بناته ‪ ،‬ثخخم بصخخره اللخخه بخخدعاء‬
‫سائلة ‪ ،‬فزوجهن ‪.‬‬
‫التاسع ‪ :‬قصة امرأة قدمت ذؤابتيهخخا للغخخزو فخخي سخخبيل‬
‫اللخخه ‪ ،‬وتخخأثر هخخارون الرشخخيد بخخذلك ‪ ،‬حخختى تقخخدم للقتخخال‬
‫بنفسه ‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العاشخخر ‪ :‬صخخور مخخؤثرة مخخن بخخر الوالخخدين ‪ ،‬وصخخور مخخن‬


‫عقوقهما ‪.‬‬
‫الحادي عشر ‪ :‬قصة أم سليم ‪ ،‬وأبخخي طلحخخة لمخخا مخخات‬
‫ابنهما ‪.‬‬
‫الثاني عشر ‪ :‬قصة فتاة فلسطينية قتلها جنود يهود ‪.‬‬
‫الثالث عشر ‪ :‬قصة فروخ وزوجته وابنهما ربيعة الرأي ‪.‬‬
‫الرابع عشر ‪ :‬قصة بنان الطنطاوي ‪.‬‬
‫الخامس عشر ‪ :‬قصة زوجة حبيب بن مسلمة ‪.‬‬
‫القسخخم الثخخاني ‪) :‬ورقخخات لخخختي المسخخلمة( الولخخى ‪:‬‬
‫نظرات في حديث ‪ ) :‬ثلث من كن فيه( والثانيخخة ‪ :‬منزلخخة‬
‫منهج المسلمين ‪ .‬والثالثة ‪ :‬واجب المسلمة نحو السلم ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪) :‬الخخزاد اليمخخاني( ثمانيخخة عشخخر ضخخابطا‬
‫للحخخوار مخخع الخريخخن ‪ ،‬وطخخرق السخختفادة مخخن القخخراءة ‪،‬‬
‫بالبطاقات ‪ ،‬وتدوين الخواطر ‪ ،‬وكيف تكون محاضرة ‪ ،‬ثخخم‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫وضع جدول لبعض الخواطر ‪ ،‬وبها ختم الكتاب‬

‫)( انظري التعليق على الكتاب الول )مواقف نسائية مشرقة ج ‪. (1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪162‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخمسون‬
‫النص بتحريم النمص‬
‫المؤلف ‪ :‬رقية بنت محمد بن محارب ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبخخة ذات النطخخاقين ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 32 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×19‬سم ‪.‬‬
‫افتتحخخت المؤلفخخة الرسخخالة بخخذكر معنخخى النمخخص لغخخة ‪،‬‬
‫وذكرت نقول عن بعض اللغويين ‪.‬‬
‫ثم ذكرت دليل تحريمه في الكتاب والسنة ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت‬
‫أقوال أربعة من أهل العلم الذين قالوا بتحريمه ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخرت قخخول مخخن قخخال بجخخواز الحلخخق دون النتخخف ‪،‬‬
‫وردت عليه ‪ ،‬وذكرت قول من أجازه بخخإذن الخخزوج ‪ ،‬وردت‬
‫عليه ‪ ،‬ثم من خص النمص بشعر الحاجبين وردت عليه ‪.‬‬
‫وختمخخت الرسخخالة بنصخخيحة وجهتهخخا فخخي التحخخذير مخخن‬
‫النمخخص ‪ ،‬ووجخخوب امتثخخال أمخخر اللخخه تعخخالى مخختى ظهخخر‬
‫للمسلم ‪.‬‬
‫والرسالة في موضخخوع مهخخم ‪ ،‬والبحخخث فيخخه مطلخخوب ؛‬
‫لنها تتعلق بنوع من الزينة انتشرت في صخخفوف النسخخاء ‪،‬‬
‫مع أن الحكم فيها خطير ؛ لنه وقوع في كخخبيرة ‪ ،‬تسخختحق‬
‫فاعلتها اللعن ‪ ،‬والعياذ بالله ‪.‬‬
‫ومع هذه الهمية فخخإن الباحثخخة ‪-‬جزاهخخا اللخخه خيخخرا ‪ -‬لخخم‬
‫تبذل جهدا كبيرا في رسالتها هذه ‪ ،‬فكل الذي عملته ‪ :‬أنها‬
‫عقخخدت فصخخل لبيخخان معنخخى النمخخص لغخخة ‪ ،‬فخخأوردت بعخخض‬

‫‪163‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫النقول المبتورة عن أهل اللغخخة ‪ ،‬ولخخم تعلخخق عليهخخا ‪ ،‬ولخخم‬


‫تربط بينها ‪ ،‬ولم تضع لها خلصة لمعنى النمص ‪.‬‬
‫أمخخا الدلخخة فلخخم تخخورد إل آيخخة واحخخدة وحخخديثا ‪ ،‬وقخخولين‬
‫لمفسرين عن الية ‪ ،‬وأغفلت ذكر أقخخوال أهخخل العلخخم فخخي‬
‫بيان حكم هذا الفعخخل ‪ ،‬ولخخم تخخذكر حكخخم الكخخبيرة ‪ ،‬ومخختى‬
‫يكون الفعل كذلك ‪ ،‬ول كيف توصلت للنتيجة النهائية الخختي‬
‫ذكرتها ‪.‬‬
‫وعندما تعرضت لقوال المخالفين ‪ ،‬سمت أدلتهم شبها‬
‫من البداية ‪ ،‬وكان الولى أن تخخذكر أقخخوالهم وأدلتهخخم ‪ ،‬ثخخم‬
‫تبين الراجخخح مخخن المرجخخوح ‪ ،‬وسخخبب الترجيخخح ‪ ،‬ومسخخائل‬
‫الخلف ل يقال للمخالف فيها ‪ :‬إنه متبع لهواه ‪ ،‬خاصخخة إذا‬
‫كان فيهم مخخن أئمخخة السخخلف ‪ ،‬بخخل الخطخخأ وارد علخخى كخخل‬
‫إنسان ‪ ،‬فيكون مصيبا أو مخطئا ‪.‬‬
‫وأرى أن تعيخخد الكاتبخخة النظخخر فخخي رسخخالتها ‪ ،‬فتعيخخد‬
‫الصخخياغة ‪ ،‬وتحشخخد عخخددا أكخخبر مخخن الدلخخة ‪ ،‬وأقخخوال أهخخل‬
‫العلم ‪ ،‬مع بيان وجه الستدلل ‪ ،‬والربط بين الدلة لتكخخون‬
‫النتيجة التي تصل إليها صحيحة ‪ ،‬واضحة ‪.‬‬
‫وهذا النقد ل يعني ‪-‬بحال‪ -‬أن الموضوع غير مهخخم ‪ ،‬بخخل‬
‫هو مهم ‪ ،‬والبحث واجب ‪ ،‬ول يعني عخخدم موافقخخة الباحثخخة‬
‫علخخى نتائجهخخا ‪ ،‬ول يعنخخي أن الرسخخالة ل فخخائدة فيهخخا ‪ ،‬بخخل‬
‫المقصخخخود النصخخخيحة للرتقخخخاء إلخخخى الفضخخخل والكمخخخل ‪،‬‬
‫والوصول إلى مصاف البحوث العلمية الجيدة ‪ ،‬وجزى الله‬

‫‪164‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكاتبة خيرا على غيرتها ‪ ،‬وما قخخدمته وبخخذلته ‪ ،‬وأن يكخخون‬


‫في ميزانها يوم القيامة حسنات مضاعفة ‪.‬‬
‫" سخخبحانك اللهخخم وبحمخخدك أشخخهد أن ل إلخخه إل أنخخت‬
‫وحدك ل شريك لك أستغفرك وأتوب إليك "‬

‫‪165‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ملحق قائمة رسائل الدكتوراه والماجستير‬


‫والبحوث التكميلية‬
‫إلى عام ‪ 1409‬هـ‬
‫أول ‪ :‬رسائل الدكتوراه ‪:‬‬
‫‪ -1‬أحكام الحامل فخخي الشخخريعة السخخلمية ‪ -‬أحمخخد بخخن‬
‫حسين الرحمن جامعة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪-‬‬
‫الفقه المقارن ‪1406 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تاريخ عمارة المسجد الحرام مخخن العصخخر العباسخخي‬
‫الثاني حتى نهاية العصر العثماني ‪ -‬فوزيخخة حسخخين مطخخر ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1406 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تاريخ اليمن وعلقته بالدولتين العباسية والفاطميخخة‬
‫‪ -‬حيخخاة عبخخد القخخادر أحمخخد المرسخخي جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1408 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 4‬التفوق العقلخخي وعلقتخخه ببعخخض عوامخخل الشخصخخية‬
‫السوية وغير السخخوية فخخي الخخبيئة السخخعودية ميسخخرة كايخخد‬
‫طاهر ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬العلوم الجتماعيخخة ‪ -‬التربيخخة وعلخخم‬
‫النفس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تقخخويم مدرسخخات التاريخخخ بالمرحلخخة المتوسخخطة‬
‫بالمملكة العربيخخة السخخعودية علخخى ضخخوء مخخا اكتسخخبنه مخخن‬
‫كفايخخات تدريسخخية ‪ -‬ميخخاز خليخخل كمخخال الصخخباغ ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬التربيخخة‬
‫وعلم النفس ‪1406‬هخ ‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 6‬تقخخويم مناهخخج الدب العربخخي فخخي بعخخض الجامعخخات‬


‫العربيخخة ‪ ،‬مخخع دراسخخة تطبيقيخخة علخخى بعخخض الجامعخخات‬
‫السعودية ‪ /‬خيريخخة إبراهيخخم بخخن محمخخد السخخقاف ‪ -‬جامعخخة‬
‫المخخخام ‪ -‬العلخخخوم الجتماعيخخخة ‪ -‬التربيخخخة وعلخخخم النفخخخس‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التكليخخف فخخي الشخخريعة السخخلمية ‪ /‬لطيفخخة محمخخد‬
‫حسن قخخاري ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 8‬تنظيم النسل وموقف الشريعة السلمية منه ‪ /‬عبد‬
‫الله بن عبد المحسن الطريقي ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد‬
‫العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 9‬الجامعة في الرواية النجليزية بعد الحخخرب ‪ /‬فاديخخة‬
‫سخخعود محمخخد الصخخالح ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬اللغة النجليزية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 10‬الجهاد السخخلمي فخخي شخخرق إفريقيخخا فخخي القخخرن‬
‫العاشر الهجري ‪ /‬نوال حمزة يوسف الصيرفي ‪ -‬جامعة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 11‬جهاد المسلمين خلف جبال النيرتخخات مخخن القخخرن‬
‫الول إلى القرن الخخخامس الهجخخري ‪ /‬وفخخاء عبخخد اللخخه بخخن‬
‫سليمان المزروع ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخخخ ‪-‬‬
‫‪1407‬هخ ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 12‬حقوق الزوجة فخخي الفقخخه السخخلمي ‪ /‬محمخخد بخخن‬


‫عمر بن عبده بن ثبخوت ‪ -‬جامعخة المخام ‪ -‬المعهخد العخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 13‬الحكم الوارد على خلف القياس ‪ /‬فاطمة صديق‬
‫عمخخر نجخخوم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 14‬الحياة السياسية ومظخخاهر الحضخخارة فخخي المدينخخة‬
‫المنورة في العصر الموي من سنة ‪132 - 41‬هخ ‪ /‬نخخورة‬
‫عبد الملخخك آل الشخخيخ ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بجدة ‪ -‬التاريخ ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 15‬دراسة لساليب التنشئة الجتماعية لدى المهخخات‬
‫السعوديات ‪ /‬ليلى عبد اللخخه السخخليمان المخخزروع ‪ -‬جامعخخة‬
‫المخخخام ‪ -‬العلخخخوم الجتماعيخخخة ‪ -‬التربيخخخة وعلخخخم النفخخخس‬
‫‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 16‬الهجرة ونتائجها في عصر الملخخك عبخخد العزيخخز آل‬
‫سعود ‪ /‬موضي منصور بن عبد العزيز آل سخخعود ‪ -‬جامعخخة‬
‫أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثانيا ‪ :‬رسائل الماجستير ‪:‬‬


‫حرف اللف ‪:‬‬
‫‪ - 17‬آثار الطلق المعنوية والمادية في الفقه السلمي‬
‫دراسة مقارنة وفخخاء معتخخوق فخخراش ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا الشرعية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 18‬الداب الجتماعيخخة كمخخا تصخخورها سخخورة النخخور ‪-‬‬
‫حسخخخن أحمخخخد أليخخخك ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬الشخخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 19‬آداب التعامل في ضخخوء سخخورة الحجخخرات ‪ -‬نخخورة‬
‫حمود المعجخخل الفخخرج ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 20‬آداب العالم والمتعلم كما بينتها السنة ‪ /‬الجخخوهرة‬
‫بنت حمد بن علي المبارك ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات‬
‫‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 21‬الراء التربوية للماوردي ‪ .‬دراسة تحليلية ‪ -‬خديجة‬
‫محمد عبخخد اللخخه الجيزانخخي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 22‬آراء العلماء في حكخخم التسخخوية بيخخن الولد ‪ /‬عبخخد‬
‫الله بن محمد بن ناصر الحمخخود ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد‬
‫العالي للقضاء ‪ -‬الشريعة السلمية ‪1397‬هخ ‪.‬‬
‫‪-23‬آيات العتاب في القخخرآن الكريخخم ‪ /‬دراسخخة تحليليخخة‬
‫موضوعية ‪ /‬نورة محمد الجليخخل ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬

‫‪169‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البنخخات ‪ -‬الداب للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬الدراسخخات السخخلمية‬


‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -24‬أبخخو ذؤيخخب الهخخذلي حيخخاته وشخخعره نخخوره صخخالح‬
‫الشملن ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬اللغخة العربيخخة‬
‫‪1398‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -25‬التجخخاه السخخلمي فخخي الشخخعر السخخعودي فخخي‬
‫المنطقة الغربية منذ قيام المملكخخة ‪ /‬خديجخخة علخخي سخخالم‬
‫بابيضان ‪ -‬الرئاسخخة العخخام لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بجدة ‪ -‬اللغة العربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪-26‬التجخخاه النسخخاني فخخي أدب المنفلخخوطي ‪ ،‬سخخميرة‬
‫عدلي محمد رزق ‪ /‬جامعة أم القرى‪ -‬اللغة العربيخخة ‪ -‬الب‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 27‬اتجاهخخات طالبخخات المرحلخخة الثانويخخة نحخخو مخخادة‬
‫التاريخ السلمي وعلقتهخخا بتحصخخيلهن الدراسخخي ‪ -‬دراسخخة‬
‫ميدانية على طالبات المرحلة الثانوية بمكخخة ‪ -‬فائقخخة عبيخخد‬
‫الله عبد الله مليخح ‪ -‬جامعخة أم القخرى ‪ -‬التربيخة ‪ -‬التربيخة‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 28‬التجاهخخات نحخخو الدراسخخة وعلقتهخخا بالتحصخخيل‬
‫الدراسخخي لخخدى عينخخة مخخن طالبخخات المرحلخخة المتوسخخطة‬
‫بالمدينخخة المنخخورة ‪ -‬المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ -‬عائشخخة‬
‫بشير محمد الخريجي ‪ -‬جامعة الملك عبد العزيز ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪ -‬علم النفس التربوي ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 29‬التجاهات الوالدية من وجهة نظر البناء وعلقتهخخا‬


‫بالتحصخخيل الدراسخخي للتلميخخذات فخخي شخخهادة الكفخخاءة‬
‫المتوسخخطة ‪ /‬فاطمخخة حسخخن سخخليم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -30‬أثر اختلف الدين في عقد الخخزواج ‪ /‬عخخدلن غخخازي‬
‫الشعراني ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الفقه ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 31‬أثخخر الوضخخاع الحاليخخة للمكتبخخات المدرسخخية فخخي‬
‫مدارس البنات الثانوية في مدينخخة الريخخاض فخخي اسخختخدام‬
‫طالباتها ومعلماتها ‪ /‬منال دخيل عبد الله البريكان ‪ /‬جامعة‬
‫الملك سعود التربية ‪ -‬التربية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 32‬أثر الخدم على السرة السعودية ‪ /‬نخخورة إبراهيخخم‬
‫عبخخخد اللخخخه العيخخخدان ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الدراسات الجتماعية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 33‬أثخخر ريخخاض الطفخخال فخخي التحصخخيل الدراسخخي‬
‫للتلميذات في المرحلة البتدائية ‪ /‬مضاوي راشخخد العقيلخخي‬
‫‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 34‬أثر رياض الطفال في زيخخادة المحصخخول اللفظخخي‬
‫لتلميخخذات الصخخف الول البتخخدائي فخخي مدينخخة الريخخاض ‪/‬‬
‫أسماء سعيد محمد باداود ‪ -‬جامعة الملك سخخعود التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -35‬أثر العبادة التربوي في تكخخوين الشخصخخية وتحديخخد‬
‫السلوك ‪ /‬أسخخماء علخخي محمخخد فضخخل ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -36‬أثر العقيدة في الفخخرد والمجتمخخع ‪ /‬سخخميرة محمخخد‬


‫عمر جمجوم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -37‬أثخخر العوامخخل الذاتيخخة والموضخخوعية علخخى تغيخخب‬
‫المعلمات السعوديات في المدارس البتدائيخخة فخخي مدينخخة‬
‫الرياض ‪ /‬مها محمد مطلق المطلق ‪ -‬جامعة الملك سعود‬
‫‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -38‬الحتياجات التدريبية لمخخديري ومخخديرات المخخدارس‬
‫الحكومية في مدينة الريخخاض مخخن وجهخخة نظرهخخم ‪ /‬منيخخرة‬
‫حمخخد محمخخد الفخخوزان ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -39‬الحتياجخخات التدريبيخخة مخخن وجهخخة نظخخر مخخديرات‬
‫ومساعدات المدارس البتدائية بجدة ‪ /‬عواطخخف بكخخر عبخخد‬
‫اللخخخه حوبخخخاني ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -40‬الحسان في القخرآن والسخنة وتطبيقاتهخا التربويخة‬
‫من خلل منهخخج التوحيخخد فخخي مخخدارس المرحلخخة البتدائيخخة‬
‫للبنات في المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬أسخخماء إبراهيخخم‬
‫محمخخد السخخميري ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -41‬أحكام أهلية الطلق ‪ /‬فهد بن محمخخد بخخن سخخلطان‬
‫الخضر ‪ -‬جامعة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الفقخخه‬
‫المقارن ‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -42‬أحكام الجنين والحامل في الفقه السلمي ‪ /‬أحمد‬


‫بن عبد العزيز المطخخوع ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -43‬أحكام الجنين والحامل في الفقه السلمي ‪ /‬نايف‬
‫بن عوض الحربي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضخخاء‬
‫‪ -‬الشريعة السلمية ‪1394‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -44‬أحكام الحضانة في السلم ‪ /‬سعد بن عبخد العزيخز‬
‫بخخن كليخخب ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪-‬‬
‫الشريعة السلمية ‪1395‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -45‬الحكام الخاصة بالمرأة ‪ /‬زينب محمد حسن فلته‬
‫‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليخخا الشخخريعة‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -46‬أحكام الخلع في الشخخريعة السخخلمية عخخامر سخخعيد‬
‫نخخوري ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا‬
‫الشريعة ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -47‬أحكام الخلع في الفقخخه السخخلمي ‪ /‬سخخعدون عبخخد‬
‫المنعخخم العبخخد المنعخخم ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الشريعة السلمية ‪1395‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -48‬أحكام الدماء الطبيعية للنساء في الفقه السخخلمي‬
‫عبد العزيز بن عتيق المواشي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬الشريعة ‪-‬‬
‫الفقه ‪1406‬هخ ‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -49‬أحكام الرضاع في السلم ‪ /‬محمد بن عمخخر عخختين‬


‫‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الشخخريعة‬
‫السلمية ‪1394‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -50‬أحكام الصبي في الفقه السخلمي ‪ /‬عبخد اللخه بخن‬
‫سخخخليمان الخخخدايل ‪ -‬جامعخخخة المخخخام ‪ -‬الشخخخريعة ‪ -‬الفقخخخه‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -51‬أحكخخام الظهخخار فخخي السخخلم ‪ /‬عبخخد العزيخخز حمخخد‬
‫الحميدي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العخالي للقضخاء ‪ -‬الفقخه‬
‫المقارن ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -52‬أحكام المرأة في الصلة ‪ .‬دراسة فقهية مقارنخخة ‪/‬‬
‫جوهرة عبد الله بن حميد ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشريعة ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -53‬أحكام المهور في السلم ‪ /‬عبد الرحمن بن حمود‬
‫الخخخدويش ‪ -‬جامعخخخة المخخخام ‪ -‬المعهخخخد العخخخالي للقضخخخاء ‪-‬‬
‫الشريعة السلمية ‪ 1392‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -54‬أحكام النكاح الفاسد والباطل ‪ /‬أحمخخد بخخن حسخخين‬
‫الرحمن ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الفقخخه‬
‫المقارن ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -55‬أحيخخاء المرحلخخة البتدائيخخة ‪ /‬عزيخخزة عبخخد الرحمخخن‬
‫العيدروس ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -56‬الختيخخار للخخزواج فخخي السخخرة السخخعودية ‪ .‬دراسخخة‬
‫ميدانية لمنطقة الرياض ‪ -‬سليمان محمد إبراهيم الموسى‬
‫‪ -‬جامعة المام ‪ -‬العلوم الجتماعية ‪ -‬الجتماع ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -57‬الخطخخاء الملئيخخة الشخخائعة لخخدى تلميخخذات الصخخف‬


‫السادس في مدينة الرياض ‪ /‬قماشة إبراهيم زيد المزيد ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -58‬الخطاء الشائعة في النشاء لدى طالبخخات الصخخف‬
‫الثخخالث الثخخانوي فخخي مخخادة اللغخخة النجليزيخخة بمدينخخة مكخخة‬
‫المكرمة ‪ /‬صباح محمد بخاري ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية‬
‫‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -59‬الخطخخخاء اللغويخخخة الشخخخائعة ‪ /‬عواطخخخف حسخخخن‬
‫الحسيني ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -60‬الخطخخاء اللغويخخة فخخي عصخخور الحتجخخاج وموقخخف‬
‫العلماء منها ‪ /‬فوزية محمد حسخخن الدريسخخي ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬اللغة العربية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -61‬الدارات المسئولة عن التعليخخم العخخام للبنخخات فخخي‬
‫منطقة الطائف التعليمية ‪ -‬حميدة عبد الله محمخخد فلمبخخان‬
‫‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة والتخطيخخط الخختربوي‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -62‬إدارة مدارس الحضانة والروضة في مدينة جخخدة ‪/‬‬
‫رفاه محمد بن لدن ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -63‬إدارة نسخخائية وسخخطى لدارة تعليخخم البنخخات بمكخخة‬
‫المكرمة رويدة عبد الرحمن أبو راشد ‪ -‬جامعة أم القرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬الدارة والتخطيط التربوي ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -64‬أدب الزهخخد فخخي العصخخر العباسخخي الول ‪ /‬إبتسخخام‬


‫حمخخزة عنخخبري ‪ -‬الرئاسخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬اللغة العربية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -65‬أرناط حخخاكم أنطاكيخخة والكخخرك ‪ /‬أميخخرة مصخخطفى‬
‫أميخخن يوسخخف ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -66‬السئلة والجوبة في القرآن الكريم ‪ /‬عفاف محمد‬
‫سعيد عيد ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا‬
‫الشرعية ‪ 1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -67‬أساليب إعداد مديرات المدارس الثانوية الرسخخمية‬
‫في المملكة العربية السعودية ‪ /‬لولخخوة صخخالح الفريجيخخي ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 68‬أسخخاليب التعجخخب القياسخخية والسخخماعية ‪ /‬فخخائزة‬
‫عمر أويد المشهور بالمؤيد ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات‬
‫‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬اللغة العربية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 69‬فخخن تصخخميم الزيخخاء وأهميتخخه فخخي اختيخخار ملبخخس‬
‫النساء ‪ /‬نجاة محمد سالم باوزير ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم‬
‫البنخخخات ‪ -‬التربيخخخة للبنخخخات بجخخخدة ‪ -‬القتصخخخاد المنزلخخخي‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -70‬أسخخباب انخفخخاض المسخختوى الدراسخخي فخخي اللغخخة‬
‫النجليزية ‪ /‬فريدة عبد الرحمن دبلول ‪ -‬جامعة أم القرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1409‬هخ ‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 71‬أسباب تسرب الدراسات من مدارس محو المية‬


‫‪ /‬سهام محمد أحمد بنخخاني ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 72‬أسباب الحجر في الفقه السلمي ‪ /‬بدرية مصخخلح‬
‫بخخن أحمخخد القحطخخاني ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 73‬أسباب عدم فهم تلميذات السنة الثالثة بالمرحلخخة‬
‫المتوسطة لنصخخوص القخخراءة النجليزيخخة ‪ /‬ريمخخا الجخخرف ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 74‬السخخباب والحخخوافز الخختي أدت بطالبخخات الصخخف‬
‫الول الثانوي بمنطقة مكخخة المكرمخخة إلخخى اختيخخار القسخخم‬
‫الدبي والعلمي وأثر ذلك على سيرهن الدراسي ‪ /‬عائشخخة‬
‫ضياء الدين برهخخان خوجخخة ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 75‬استخدام أقطاب النيوبيخخوم والموليخخدنيوم كأقطخخاب‬
‫دالخخة فخخي المعخخايرات البوتنشخخومترية ‪ /‬سخخامية سخخعيد عبخخد‬
‫الرحمن غمراوي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬الكيمياء ‪1404 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 76‬اسخختخدام الخاصخخية الفلورسخخية للشخخعة السخخينية‬
‫لتعيين نسبة التلخخوث فخخي ميخخاه سخخواحل المملكخخة العربيخخة‬
‫السعودية ‪ /‬نورة عبخد الرحمخن الصخغير ‪ -‬الرئاسخة العامخة‬
‫لتعليم البنات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬الفيزيخخاء ‪1404‬‬
‫هخ ‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 77‬استخدام الخاصية الفلورسية للشعة السينية فخخي‬


‫تعيين نسبة التلوث في الهوء في مدينخخة الريخخاض ‪ /‬مخخآرب‬
‫عبد الحميخخد الصخخحاف ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الفيزياء ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 78‬استخدام أنماط التعليم الجانبية لتشخخخيص مواقخخع‬
‫النقص في تعليم الكيمياء لخخدى طالبخخات المرحلخخة الثانويخخة‬
‫وتصخخحيحها بخخالتعلم المبرمخخج ‪ /‬نجخخاة عبخخد اللخخه بخخوقس ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫التربية وعلم النفس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 79‬الستشهاد بالشخخعر العربخخي عنخخد سخخيبويه ‪ /‬صخخباح‬
‫عبد الله بافضل ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬اللغة العربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 80‬السرة في السلم ‪ /‬حمود بن عبد العزيز الفخخايز‬
‫‪ -‬جامعة المام محمد بن سعود السلمية ‪ -‬المعهد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الشريعة السلمية ‪1389‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 81‬السرة فخي السخنة ‪ /‬فخخوزي بخن دارمخن ‪ -‬جامعخخة‬
‫المام ‪ -‬أصول الدين ‪ -‬السنة وعلومها ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 82‬السرة والتحصخخيل الدراسخخي للطالبخخات ‪ :‬دراسخخة‬
‫تطبيقية على مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض ‪/‬‬
‫سارة عبد العزيخخز سخخعد العسخخكر ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪-‬‬
‫الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 83‬السخخكان العاجخخل ومجهخخودات الدولخخة فخخي تخخأمين‬
‫السكن الملئم في السرة محخخدودة الخخدخل ‪ /‬سخخارة عبخخد‬

‫‪178‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الله الراشخخد أبخخو نيخخان ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬


‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 84‬الشتقاق ‪ :‬دراسة تاريخية نقدية مقارنخخة ‪ /‬روضخخة‬
‫أحمد عبد اللخخه خيمخخي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بمكة المكرمة ‪ -‬اللغة العربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 85‬الشراف الفني ‪ :‬واقعخه ومشخخكلته فخخي مخخدارس‬
‫البنات الثانوية بمنطقة مكة التعليميخخة ‪ /‬إيمخخان صخخالح عبخخد‬
‫الماجخخد محمخخد ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 86‬إعادة تقنين اختبار ستانفورد ‪ -‬بينية على عينة من‬
‫تلميذات المدارس البتدائية أعمار ‪ 12-7‬سخخنة بالريخخاض ‪/‬‬
‫الجوهرة سليمان بن محمد السليم ‪ -‬جامعة الملك سخخعود‬
‫‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 87‬العلم بنوازل الحكام المعروف بالحكام الكبرى‬
‫لبخخي الصخخبغ عيسخخى بخخن سخخهل ‪ :‬السخخفر الول والثخخاني ‪/‬‬
‫تحقيق ودراسة نورة محمد عبد العزيز التويجري ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 88‬الغتراب في رواية فرجينا وولف ‪ /‬هند رضا جمل‬
‫الليل ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة‬
‫‪ -‬اللغة النجليزية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 89‬الغخراض الشخعرية فخي ضخوء التفكيخر الحخديث ‪/‬‬
‫فاطمة سعيد حمدان ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬اللغة‬
‫العربية ‪1400‬هخ ‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 90‬إقليخخم المدينخخة المنخخورة ‪ :‬دراسخخة فخخي أحخخوال‬


‫السكان وأنماط الستيطان ‪ /‬عائشخخة محمخخد الحخخاج أحمخخد‬
‫عبد القادر ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنخخات‬
‫بجدة ‪ -‬جغرافيا ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 91‬التزام المرأة بالسلم وآثاره التربوية على عملهخخا‬
‫‪ /‬خديجة أبو القاسم حاج حمد ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 92‬أم المخخؤمنين ‪ :‬عائشخخة حياتهخخا وفقههخخا سخخعيد بخخن‬
‫فايز الدخيل ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الفقه ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 93‬المام المؤيد محمد أبي القاسم في اليمخخن ‪ /‬حيخخاة‬
‫محمخخد البسخخام ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 94‬المر بالمعروف والنهي عن المنكخخر وآثرهمخخا فخخي‬
‫إصلح المجتمعات ‪ -‬فاطمة عمر نصيف ‪ -‬جامعة أم القرى‬
‫‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا الشرعية ‪1400 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 95‬المكانخخات الفنيخخة الوظيفيخخة والزخرفيخخة لبنسخخات‬
‫الجزء العلوي من البترون الساسي للنساء ‪ /‬سناء السخخيد‬
‫معروف بخاري ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 96‬أمهات المؤمنين وبنات النبي ‪ ‬بين أهخخل السخخنة‬
‫والشيعة ‪ /‬غربية بنت عبد اللخخه الغربخخي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخخم البنخخخات ‪ -‬الداب للبنخخخات بالريخخخاض ‪ -‬الدراسخخخات‬
‫السلمية ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 97‬النتخخاج الفكخخري المطبخخوع للطفخخل فخخي المملكخخة‬


‫العربية السخخعودية ‪ :‬دراسخخة تحليليخخة ‪ /‬هخخدى محمخخد أحمخخد‬
‫باطويخخل ‪ -‬جامعخخة الملخخك عبخخد العزيخخز ‪ -‬الداب والعلخخوم‬
‫النسانية ‪ -‬المكتبات والمعلومات ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 98‬إنتخخاج القمخخح فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪:‬‬
‫دراسة في الجغرافيا الزراعية ‪ /‬نورة عبد العزيز عبد اللخخه‬
‫الصخخخالح ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الجغرافيخخخا‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 99‬النخخدلس فخخي عهخخد الحكخخم بخخن هشخخام ‪- 187‬‬
‫‪206‬هخ خ ‪822 - 796 / .‬هخ خ ‪ / .‬أسخخماء عثمخخان عبخخد اللخخه‬
‫القصخخخبي ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخخخخ‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 100‬النسياق الرملخخي وخصائصخخه الحجميخخة بصخخحراء‬
‫الدهناء على خط الرياض الدمام ‪ /‬مشخخاعل محمخخد سخخعود‬
‫آل سخخعود ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الجغرافيخخا‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 101‬أنماط التربية السخخرية وأثرهخخا فخخي نمخخو الحكخخم‬
‫الخلقي ‪ /‬بثينة أحمد عبد المجيد ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬التربيخخة وعلخخم النفخخس‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 102‬أنمخخخاط القيخخخادة الداريخخخة لمخخخديرات المرحلخخخة‬
‫المتوسخخطة وأثرهخخا فخخي التحصخخيل الدراسخخي للتلميخخذات‬

‫‪181‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بمدينخخة الريخخاض ‪ /‬موضخخي عبخخد الرحمخخن محمخخد الصخخغير ‪-‬‬


‫جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 103‬الهخخداف التربويخخة السخخلوكية مخخن خلل المجلخخد‬
‫العاشر من مجموع فتاوى ابخخن تيميخة ‪ /‬فوزيخة رضخخا أميخن‬
‫خياط ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1406 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 104‬الهميخخة السخختراتيجية لموقخخع إيخخران ‪ :‬دراسخخة‬
‫تحليلية في الجغرافيا السياسية ‪ /‬حصة سيف عبخخد العزيخخز‬
‫السيف ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬الجغرافيا ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 105‬أهمية الموقع الجغرافي للبحخخر الحمخخر المخخدخل‬
‫الجنخخوبي ‪ :‬دراسخخة فخخي الجغرافيخخا السياسخخية ‪ /‬عبلخخة عبخخد‬
‫الجليل عبد الله مرشد ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بجدة ‪ -‬الجغرافيا ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 106‬إيجخخاد جميخخع الحلخخول الساسخخية المسخخموح بهخخا‬
‫لمشخخكلة النقخخل الخطيخخة ‪ /‬إيمخخان حمخخد ناصخخر الشخخماس ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الرياضيات ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 107‬اليلء وأحكامه فخخي السخخلم ‪ :‬دراسخخة مقارنخخة ‪/‬‬
‫عبد الرحمن بن محمخخد العجلن ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد‬
‫العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 108‬اليمخخان بالقضخخاء والقخخدر وأثخخره علخخى القلخخق‬
‫النفسي ‪ /‬طريفة سعود الشويعر ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم‬

‫‪182‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬التربيخخة وعلخخم النفخخس‬


‫‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف الباء ‪:‬‬


‫‪ - 109‬البحريخخة السخخلمية فخخي بلد المغخخرب فخخي عهخخد‬
‫الغالبة ‪ /‬فوزية محمد عبد الحميد نوح ‪ -‬جامعة أم القخخرى‬
‫‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1405 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 110‬البحريخخخة السخخخلمية فخخخي العصخخخرين المخخخوي‬
‫والعباسخي ودورهخا فخي الفتوحخات ونشخر السخلم ‪ /‬آسخيا‬
‫سليمان عبد اللطيف نقلي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات‬
‫‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬التاريخ ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 111‬برامخخج مراكخخز التنميخخة وتغييخخر وضخخع المخخرأة ‪:‬‬
‫دراسخخة مقارنخخة بيخخن قريخختي الدرعيخخة والعيينخخة بمنطقخخة‬
‫الرياض ‪ /‬نوال حسن عبد الله آل الشخخيخ ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 112‬بعض جوانب التكامل الصناعي بين دول مجلس‬
‫التعخخاون لخخدول الخليخخج العربيخخة ‪ :‬دراسخخة فخخي الجغرافيخخا‬
‫القتصادية ‪ /‬سخخلوى صخخالح علخخي الزامخخل ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الجغرافيا ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 113‬بعض الصعوبات التي تواجه ربة البيت السعودية‬
‫العاملة بالتدريس وأثرها في إدارة المنخخزل ‪ /‬حصخخة صخخالح‬
‫حمخخد المالخخك ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بالرياض ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 114‬بعض الصعوبات التي تواجهها إدارة مخخدارس مخخا‬
‫فوق المرحلة البتدائية للبنات فخخي منطقخخة الريخخاض ‪ /‬هيخخا‬

‫‪184‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫سعد عبد الله الخخرواف ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬


‫التربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 115‬بعض العوامل الجتماعية المؤثرة على التحصيل‬
‫الدراسي بالمرحلة الثانوية ‪ /‬رائدة عبد العزيز الكحيمخخي ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫التربية وعلم النفس ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 116‬بعخخض نتخخائج النهايخخات فخخي سلسخخل مخخاركوف‬
‫وتطبيقاتها في نظرية السدود ‪ /‬هيلة عبد الكريخخم المعجخخل‬
‫‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬العلوم ‪ -‬الحصاء ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 117‬البغخخوي ومنهجخخه فخخي التفسخخير ‪ /‬عفخخاف عبخخد‬
‫الغفور حميخد ‪ -‬جامعخة أم القخرى ‪ -‬الشخريعة ‪ -‬الدراسخات‬
‫العليا الشرعية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 118‬بلد الحجاز في العصر اليوبي ‪ /‬عائشة عبد الله‬
‫عمخخر باقاسخخي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫حرف التاء ‪:‬‬
‫‪ - 119‬تأثير بعض العقاقير المانعة للحمخخل علخخى بعخخض‬
‫النواحي الفسيولوجية في أحد الثديات ‪ /‬منيرة عبد العزيز‬
‫العبدان ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬علم الحيوان ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 120‬تأثير مادة البلزيل على أطوار نمو جنين الدجاج‬
‫‪ /‬سلوى محمد عبخخد اللخخه قيطخخة ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬علم الحيوان ‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 121‬تأثير المعاملخخة ببعخخض الهرمونخخات النباتيخخة علخخى‬


‫أيض نبخخات الفخخول ‪ /‬أميخخرة محمخخد سخخعيد عبخخد القخخدوس ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫علم النبات ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 122‬تخخأثير نوعيخخة النسخخيج وتصخخميم الملبخخس علخخى‬
‫الطفل من النواحي الصحية والنفسية والجمالية مخخن سخخن‬
‫‪ 7 - 2‬سنوات ‪ /‬مفيدة عبد الرحمن عبد الواحد ‪ -‬الرئاسة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬القتصخخاد‬
‫المنزلي ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 123‬التأثيرات الجوية علخخى اللبخخن المبسخختر ‪ /‬عفخخاف‬
‫حمزة بشير عامر ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 124‬تاريخ التعليم في المشرق السلمي في القخخرن‬
‫الخخامس الهجخري ‪ /‬ناديخة عابخد أحمخد مفختي ‪ -‬جامعخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 125‬تاريخخخ الحخخج منخخذ عهخخد الرسخخول ‪ ‬حخختى نهايخخة‬
‫العصر العباسي ‪ /‬إلهام محمخد هاشخم الخدجاني ‪ -‬الرئاسخة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 126‬تاريخ عمارة الحرم المكي الشخخريف إلخخى نهايخخة‬
‫العصر العباسخي الول ‪ /‬فوزيخة حسخخين مطخر ‪ -‬جامعخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الحضارة والنظم السلمية ‪1400‬هخ ‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 127‬تبخير الجسخخميات المشخخحونة مخخن نخخوى الخخبروم‬


‫والفضة المثارة ‪ /‬حصة سعد إبراهيم أبو معطي ‪ -‬الرئاسة‬
‫العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬الفيزيخخاء‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 128‬تبعخخات الطلق فخخي السخخلم ‪ /‬حسخخن عبخخد اللخخه‬
‫العصيمي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بمكة المكرمة ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 129‬تجارة البخور والمخخواد العطريخخة وتأثيراتهخخا علخخى‬
‫المجتمعات في الجزيرة العربية قبل السلم ‪ /‬نايفخخة عبخخد‬
‫الحميد مصطفى سلطان ‪ -‬جامعة الملك سخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 130‬تجارة شبه الجزيرة العربية وعلقاتها مخخع مصخخر‬
‫في العصر الهلنستي ‪ /‬رسمية محمد شاكر محمد خيخخري ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 131‬تحديث الدارة التعليمية فخخي المملكخخة ‪ /‬مديحخخة‬
‫مدرس ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة والتخطيخخط‬
‫التربوي ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 132‬التحديد الطيفي للتتراسخخايكيلينات ‪ /‬نخخوال أحمخخد‬
‫العرفخخخج ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬العلخخخوم ‪ -‬الكيميخخخاء‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 133‬التحريف والتناقض في الناجيل الربعة ‪ /‬سخخارة‬
‫حامخخد محمخخد العبخخادي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 134‬تحضير بعض مركبات الكبريت والنيتروجين غيخخر‬


‫متجانسة الحلقة ذات نشاط بيولوجي محتمل ‪ /‬منيرة عبد‬
‫الرحمن آل الشيخ ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬الكيمياء ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 135‬تحضير ودراسات الوصخلت الثنائيخة مخن أنخديوم‬
‫ماغنسخخيوم زنخخك تولوريخخد ‪ /‬فوقيخخة محمخخد أحمخخد سخخلم ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الفيزياء ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 136‬التحقيق واليضاح في شروط النكاح ‪ /‬صالح بن‬
‫غانم السدلن ‪ -‬جامعة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪-‬‬
‫الشريعة السلمية ‪1390‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 137‬التحليخخخخل الحصخخخخائي لبعخخخخض نمخخخخاذج مخخخخن‬
‫المتسلسخخلت الزمنيخخة السخخاكنة ‪ /‬جخخواهر عبخخد الرحمخخن‬
‫باصبرين ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بجدة ‪ -‬الرياضيات ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 138‬تحليخخخل لبعخخخض الجخخخوانب الجتماعيخخخة للعخخخاب‬
‫الطفال في الريف السعودي ‪ /‬فاطمة عبخخد اللخخه إبراهيخخم‬
‫السخخخليم ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسخخخات‬
‫الجتماعية ‪1406 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 139‬تحليل لبعض مشكلت معلمة المرحلة البتدائيخخة‬
‫التعليمية وأثرها في اتجاهات المعلمة نحو مهنخخة التعليخخم ‪/‬‬
‫فوزية بكر راشد البكر ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 140‬تحليل محتوى كتب اللغة النجليزية للصف الول‬


‫ثانوي ‪ :‬بنين وبنات دراسة مقارنخخة ‪ /‬عفخخاف محمخخد صخخالح‬
‫محمد جاسخخر ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج‬
‫وطرق التدريس ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 141‬التحليل الميكانيكي للرواسب السطحية الرملية‬
‫والحصوية بوادي القدية المتفرع من وادي حنيفة بمنطقخخة‬
‫الريخخاض ‪ :‬دراسخخة جيمورفولوجيخخة ‪ /‬ثنخخاء عبخخد المعطخخي‬
‫عرفخخات أبخخو عمخخارة ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الجغرافيا ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 142‬التحويخخل الميكروبخخي للسخخليوز إلخخى سخخكرات‬
‫وبروتين باستخدام ميكروبات معزولة من أراضي المملكة‬
‫العربيخخة السخخعودية ‪ /‬ليلخخى أحمخخد سخخالم ناصخخر ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬علخخم‬
‫النبات ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 143‬التخطيخخط الخختربوي فخخي رفخخع كفخخاءة التعليخخم‬
‫البتدائي للبنات في المملكة العربية السخخعودية ليلخخى عبخخد‬
‫اللخخخه العطخخخاس ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 144‬التخطيط لتربية وتأهيل المعوقين ‪ /‬وان فاطمخخة‬
‫وان إبراهيم السيامي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 145‬التخطيخخط للخخدورات التدريبيخخة لمعلمخخات اللغخخة‬
‫النجليزيخخة للمرحلخخة الثانويخخة بمكخخة المكرمخخة ‪ /‬رقيخخة عبخخد‬

‫‪189‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الملك موسى كراوغ ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة‬


‫والتخطيط التربوي ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 146‬التخطيط لمحو المية وتعليم الكبار في المملكة‬
‫العربية السعودية ‪ /‬وداد عبد الحخي خليخل عطيخة ‪ -‬جامعخة‬
‫أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬الدارة والتخطيط التربوي ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 147‬تخليخق بعخض مشختقات البراميخخد أزول الجديخخدة‬
‫التي يحتمل أن يكون لها تأثير بيولوجي هخخام ‪ /‬سخخارة عبخخد‬
‫الله حمد المزروع ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية‬
‫للبنات بالرياض ‪ -‬الكيمياء ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 148‬التخخدهور فخخي حبخخوب القمخخح الناتخخج عخخن بعخخض‬
‫الفطريات خلل التخزين في منطقة الرياض ‪ /‬أسماء عبخخد‬
‫الرحمن الباني ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بالرياض ‪ -‬علم النبات ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 149‬الخختراث التقليخخدي لملبخخس النسخخاء فخخي نجخخد ‪:‬‬
‫دراسة ميدانية ‪ /‬ليلخخى صخخالح سخخليمان البسخخام ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬القتصخخاد‬
‫المنزلي ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 150‬الخخترادف اللغخخوي ‪ /‬سخخلوى سخخردار بكخخداش ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫اللغة العربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 151‬التربية السلمية فخخي صخخحافة الطفخخل ‪ :‬دراسخخة‬
‫تطبيقيخخخة علخخخى مجلخخخة ماجخخخد الخليجيخخخة للفخخخترة مخخخن‬
‫‪1/7/1404‬هخ إلخخى ‪30/12/1404‬هخ خ أسخخامة محمخخد علخخي‬

‫‪190‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مشعل ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للخخدعوة السخخلمية‬


‫بالمدينة المنورة ‪ -‬العلم ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 152‬التربية الجسمية في السخخلم مخخع الخختركيز علخخى‬
‫كتاب الطب النبوي لبن قيم الجوزية ‪ /‬سمية عوض علخخي‬
‫أبو إسحاق جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 153‬التربيخخة الخلقيخخة فخخي السخخلم ودور المدرسخخة‬
‫الثانوية فيها ‪ /‬نبيلة محمخخد سخخعيد محمخخد نخخور ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 154‬التربيخخة الخلقيخخة المتضخخمنة فخخي سخخورة النخخور ‪/‬‬
‫سلمى جميخخل أحمخخد حسخخين النجخخار ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 155‬تربيخخة الصخخبيان لخخدى بعخخض الفقهخخاء والعلمخخاء‬
‫المسلمين ‪ /‬طرفة إبراهيم الحلوة ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم‬
‫البنات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬التربيخخة وعلخخم النفخخس‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 156‬التربية العقلية في القخخرآن الكريخخم ‪ /‬هخخدى عبخخد‬
‫الرحيم محمد قاسم ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 157‬تربيخخة المخخرأة بيخخن المخخودودي ‪ ،‬وطخخه حسخخين ‪/‬‬
‫منيرة عبد الله عبخخد العزيخخز القاسخخم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 158‬التركيب السكني لمدينة مكة المكرمة ‪ :‬دراسخخة‬


‫جغرافيخة ‪ /‬انتصخار محمخد عيخد مصخطفى ششخة ‪ -‬جامعخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الجغرافيا ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 159‬التسعير ‪ /‬عيشة صديق نجوم ‪ -‬جامعة أم القرى‬
‫‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا الشرعية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 160‬تصور لتطبيقات تربويخة ملئمخة لنظخرة السخلم‬
‫إلى النسان ‪ /‬نبيلة محمخخد مصخخطفى إبراهيخخم ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 161‬تطلعاتنخخخا للمدرسخخخة البتدائيخخخة فخخخي المجتمخخخع‬
‫السعودي ‪ /‬صخخالحة سخخليمان عبخخاس ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 162‬التطليق على الزوج قواعده وأحكامه في الفقخخه‬
‫السلمي ‪ /‬عبد الواحد محمخخد سخخحاري ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪-‬‬
‫المعهد العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 163‬تعدد الزوجات ‪ /‬عبخد اللخه بخن عبخد العزيخز عبخد‬
‫السلم ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضاء ‪ -‬الشخخريعة‬
‫السلمية ‪1389‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 164‬تعدد الزوجات في الشخخريعة ‪ /‬صخخالح بخخن محمخخد‬
‫بن سليمان الزايد ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضخخاء‬
‫‪ -‬الشريعة السلمية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 165‬تعدد الزوجات في الشريعة السخلمية ‪ /‬عبخد اللخه‬
‫ياسين إليخخاس ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪-‬‬
‫الفقه المقارن ‪1400‬هخ ‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 166‬تعدد الزوجات والحتساب فيه ‪ /‬جخخابر بخخن علخخي‬


‫بخخن عبخخد اللخخه عسخخيري ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للدعوى السلمية بالمدينة المنورة ‪ -‬الخخدعوة والحتسخخاب‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 167‬التعريب ‪ /‬الجوهرة عبد الله عبخخد الرحمخخن البخخاز ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫اللغة العربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 168‬تعييخخخن الخخختركيب الجخخخزئي لمخخخادة ‪ 7-2‬ثنخخخائي‬
‫هيدروكسيد النفثالين بطريقة نظرية ‪ /‬رقية حسين العرينخخي‬
‫‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخة للبنخات بجخخدة ‪-‬‬
‫الفيزياء ‪1403 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 169‬تعييخخن الشخخكل البلخخوري لبعخخض بلخخورات المخخواد‬
‫العضوية بطريقة نظرية ‪ /‬فاطمة سالم باهبري ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬الفيزيخخاء‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 170‬التغيخخخر والسخخخرة فخخخي المجتمخخخع السخخخعودي‬
‫سوسخخخيولوجية لثخخخر اسخخختخدامات التكنولوجيخخخا المنزليخخخة‬
‫الحديثة على السرة في مدينة الرياض ‪ /‬عبخخد اللخخه سخخعد‬
‫عبخخد العزيخخز سخخعيد ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الدراسات الجتماعية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 171‬التغيخخخرات البنائيخخخة للسخخخرة الفلسخخخطينية بعخخخد‬
‫الهجخخرة ‪1948‬م ‪ :‬دراسخخة ميدانيخخة فخخي مدينخخة الريخخاض ‪/‬‬

‫‪193‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فائق محمود عبد الجخخواد حسخخن ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪-‬‬


‫الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 172‬التغييخخر الجتمخخاعي ودور المخخرأة فخخي المجتمخخع‬
‫السعودي ‪ :‬دراسة ميدانية في مدينخخة الريخخاض ‪ /‬مهخخا عبخخد‬
‫اللخخه إبراهيخخم العيخخدان ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الدراسات الجتماعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 173‬التغيير الثقافي وأسخخاليب التنشخخئة الجتماعيخخة ‪:‬‬
‫دراسخة ميدانيخخة فخخي قريخخة العيخخون بالحسخخاء ‪ /‬هيخخا صخخالح‬
‫سعود المسلم ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسات‬
‫الجتماعية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 174‬التفاعخخل اللفظخخي فخخي تخخدريس الرياضخخيات ‪:‬‬
‫دراسخخة تحليليخخة للمرحلخخة البتدائيخخة ‪ /‬أسخخماء زيخخن هخخادي‬
‫العخخدل ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق‬
‫التدريس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 175‬تفخخاعلت مخخع بعخخض المركبخخات الحلقيخخة الغيخخر‬
‫متجانسة ‪ /‬روضة قاسم طفون ‪ -‬جامعة الملك عبد العزيز‬
‫‪ -‬التربية ‪ -‬العلوم الطبيعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 176‬تفخخاوت التجاهخخات فخخي القيخخم الجتماعيخخة بيخخن‬
‫الجيخخال ‪ :‬دراسخخة تتبعيخخة لقيخخاس أثخخر مخالطخخة الثقافخخات‬
‫الجنبية على اتجاهات القيم بين أجيال السخخرة السخخعودية‬
‫داخل المجتمع الحضخخري بمدينخخة الريخخاض ‪ /‬رحخخاب عخخارف‬
‫حسن خاطر ‪ -‬جامعة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسخخات‬
‫الجتماعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 177‬التفريخخخق بخخخالعيب بيخخخن الزوجيخخخن فخخخي الفقخخخه‬


‫السلمي ‪ /‬عبد الله بن محمد المطرودي ‪ -‬جامعخخة المخخام‬
‫‪ -‬المعهد العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 178‬التفريق بين الزوجين بحكم القاضي ‪ /‬سعود بن‬
‫مسعد الثبيتي ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1398‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 179‬تفسير سورة الطلق واستنباط ما فيها من أحكام‬
‫‪ /‬محمد بن عمر بن عقيل ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الشريعة السلمية ‪1393‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 180‬تفسير سورة القلم ‪ /‬مليحخخة عبخخد اللخخه الحخخارثي ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫الدراسات السلمية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 181‬تقخخويم أهخخداف مناهخخج التاريخخخ فخخي المرحلخخة‬
‫المتوسطة للبنات بالمملكة العربية السعودية ‪ /‬مياز خليخخل‬
‫كمخخال الصخخباغ ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بالرياض‪ -‬التربية وعلم النفس ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 182‬تقخخويم أهخخداف مناهخخج معاهخخد التربيخخة الفكريخخة‬
‫للبنات ‪ /‬نورة عبخخد اللخخه الفريخخح ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬التربيخخة وعلخخم النفخخس‬
‫‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 183‬تقويم برنامج العداد الخختربوي للمعلمخخات بكليخخة‬
‫التربية بمكة المكرمة ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ /‬إبتسخخام محمخخد‬

‫‪195‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أسخخلم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق‬


‫التدريس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 184‬تقويم برامج مكافحخخة الميخخة للمخخرأة السخخعودية‬
‫في المدارس التابعة لرئاسة تعليم البنخخات ‪ /‬شخخيخة رشخخيد‬
‫عبخخد الرحمخخن الخثلن ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬التربية وعلم النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 185‬تقخخويم الجخخانب التخصصخخي مخخن برنامخخج إعخخداد‬
‫معلمات المواد الجتماعية ‪ /‬لطيفة نجم الدين نصر الخخدين‬
‫الصيني ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق‬
‫التدريس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 186‬تقخخويم كتخخاب التاريخخخ السخخلمي للصخخف الثخخاني‬
‫الثانوي ‪ /‬شادية عبد الجليخخل بخخدرون ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 187‬تقخخويم كتخخاب التربيخخة وعلخخم النفخخس للمرحلخخة‬
‫الثانوية ‪ /‬رابعة عيدروس البار ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 188‬تقخخويم كتخخاب الرياضخخيات الحديثخخة للصخخف الول‬
‫المتوسط للبنات ‪ /‬زكية عبد الرحمن أحمد عبده ‪ -‬جامعخخة‬
‫أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 189‬تقويم المعلمات لدور المشرفات التربويات في‬
‫المدارس الثانوية بمدينة مكة المكرمخخة ‪ /‬عواطخخف محمخخد‬
‫عبخخد اللخخه حجخخي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 190‬تقخخويم منهخخج التربيخخة السخخلمية للصخخف الرابخخع‬


‫البتخدائي بمخدارس البنخات بالمملكخة العربيخة السخعودية ‪/‬‬
‫أميرة فياض ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬المناهج وطخخرق‬
‫التدريس ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 191‬التقيد النحوي في اللغتين العربيخخة والنجليزيخخة ‪،‬‬
‫مع الشارة إلخخى النعخخت ‪ /‬فخخائزة عبخخد اللطيخخف كلكتخخاوي ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬اللغة‬
‫النجليزية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 192‬تقييخخم برامخخج إعخخداد معلمخخات اللغخخة النجليزيخخة‬
‫بمدارس المرحلة المتوسخخطة فخخي مكخخة المكرمخخة ‪ /‬ناديخخة‬
‫عبيخخد ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق‬
‫التدريس ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 193‬تقييم الحالة الغذائية لطفال الحضانة مخخن سخخن‬
‫‪ 5-2‬سنوات بجخخدة بالمنطقخخة الغربيخخة ‪ /‬سخخلوى عبخخد اللخخه‬
‫باجير ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة‬
‫‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 194‬تقييم فاعلية العلج السلوكي المعرفخخي لحخخالت‬
‫الكتئاب العصابي ‪ /‬فادية فخخؤاد شخخربتجي ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 195‬تقييخخم الكتخخاب المقخخرر علخخى السخخنة الولخخى‬
‫بالمرحلة المتوسطة في مادة اللغة النجليزية ‪ /‬هند بخخدر ‪-‬‬
‫جامعخخة أم القخخرى التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق التخخدريس‬
‫‪1397‬هخ ‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 196‬التلفزيون وتربية الطفل في الخخبيئة السخخعودية ‪/‬‬


‫غالية محمد خيخخاط ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 197‬تنظيم الدارة الطبية بجامعات المملكخخة العربيخخة‬
‫السعودية ودورها فخخي حيخخاة الطالبخخات الجامعيخخة ‪ /‬وجيهخخة‬
‫محمخخود أبخخو يمخخن ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 198‬تنظيخخم السخخلم للعلقخخات الجتماعيخخة ‪ /‬سخخمية‬
‫محمد علي حجازي ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 199‬التنكيت والفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر‬
‫السعادة لبن همات زاده ‪ /‬تحقيخخق لولخخوة عبخخد اللخخه حمخخد‬
‫البسام ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 200‬تنمية البداع في الرسم عند طالبات في الصف‬
‫الخامس فخخي مدرسخختين مخخن مخخدارس مكخخة ‪ /‬أميخخرة عبخخد‬
‫الرحمن منير الدين منديلي ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫علم النفس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 201‬تنمية التربية الروحية في المخخدارس البتدائيخخة ‪/‬‬
‫ثريخخا عمخخر مخخودة ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 202‬التوافخخخق الشخصخخخي والجتمخخخاعي للمراهقخخخة‬
‫وعلقتخخه بالتحصخخيل الدراسخخي ‪ /‬نظيمخخة عبخخد الفتخخاح عبخخد‬

‫‪198‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الحميخخخد ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬علخخخم النفخخخس‬


‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 203‬التوجيه التربوي ‪ /‬واقعة ومشكلته في مخخدارس‬
‫البنات البتدائية ‪ :‬دراسة ميدانيخخة بمدينخخة مكخخة المكرمخخة ‪/‬‬
‫هدى إبراهيخخم أنخخور سخخيف ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 204‬توطين البدو فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪:‬‬
‫دراسة سوسيوانثربولوجيه لهجرة الغطغخخط ‪ /‬سخخلوى عبخخد‬
‫الحميخخخد الخطيخخخب ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الدراسات الجتماعية ‪1401‬هخ ‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف الثاء‬
‫‪ - 205‬ثقافخخة الطفخخل المسخخلم وعوامخخل التخخأثير فيهخخا ‪/‬‬
‫أحمد بن عبد العزيز الحليبي ‪ -‬جامعة المخخام ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الثقافة السلمية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الجيم ‪:‬‬
‫‪ - 206‬الجانب التطبيقي في التربيخخة السخخلمية ‪ /‬ليلخخى‬
‫عبد الرشيد حسن العطخخار ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 207‬الجانب الديني في أدب الرافعخخي ‪ /‬نجخخاة محمخخد‬
‫العباسخخي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 208‬جدة بين عامي ‪1286‬هخ ‪1869 -‬م ‪1326 /‬هخخ ‪-‬‬
‫‪1908‬م فخخي ضخخوء المصخخادر المعاصخخرة ‪ /‬صخخابرة مخخؤمن‬
‫إسخخخماعيل ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخخخخ‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 209‬جدة في القرن العاشر الهجري ‪1000 - 900‬هخ‬
‫‪ /‬نخخوال سخخراج شيشخخه ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 210‬جريمة القذف في الشريعة السلمية ‪ /‬عبد الله‬
‫بخخن سخخليمان العبيخخدان ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الشريعة السلمية ‪1393‬هخ ‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 211‬الجغرافيخخا الصخخناعية لقليخخم مدينخخة الريخخاض ‪:‬‬


‫التوزيع وعوامل التوطن ‪ /‬إيمان عبد الرحمن فهد الخخدخيل‬
‫‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب الجغرافيا ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 212‬جغرافيا المراض البشرية في المملكخخة العربيخخة‬
‫السعودية ‪ /‬فاطمخخة أحمخد محمخخد الخخبيوك ‪ -‬جامعخة الملخك‬
‫سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الجغرافيا ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 213‬جغرافيا سكان منطقة القصيم ‪ /‬نخخورة سخخليمان‬
‫عبخخد الرحمخخن الخخدامغ ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الجغرافيا ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 214‬جنوح الحداث في المملكة العربية السخخعودية ‪-‬‬
‫دراسخة بعخض المتغيخرات النفسخية لخديهم ‪ /‬عبخد الرحمخن‬
‫أحمد محمد هيجان ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬علخخم‬
‫النفس ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 215‬جهاد الموصل ضد الصليبيين ‪ /‬ثريا محمد عطيخخة‬
‫الغانمي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بجدة ‪ -‬التاريخ ‪1403 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 216‬الجهخخل وأثخخره فخخي الحكخخام الشخخرعية ‪ /‬فوزيخخة‬
‫محمد عبد اللخه القثخخامي ‪ -‬جامعخة أم القخرى ‪ -‬الشخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 217‬جوانب معينة لنظرية كثيرات الحخخدود التجريديخخة‬
‫المتجانسة ‪ /‬فاطمة بكخخر حسخخن جمجخخوم ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬العلوم ‪ -‬الرياضيات ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 218‬جون ديوي العالم والمربي الكبير ‪ /‬جواهر أحمد‬


‫قناديلي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1400 -‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الحاء‬
‫‪ - 219‬الحاجة إلى اليمان وأثرها على التوافق النفسي‬
‫‪ /‬سميرة حسن عبخخد اللخخه أبكخخر ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬التربيخخة وعلخخم النفخخس‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 220‬حجاب المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة‬
‫‪ /‬مكيخخة نخخواب ميخخرزا ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 221‬الحجر لمصلحة النفس والخخولي وكيفيخخة تصخخرفه‬
‫في مال محجخخوره ‪ /‬عائشخخة بخخايوني ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا الشرعية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -222‬حجيخخة السخخنة فخخي التشخخريع السخخلمي ‪ /‬مريخخم‬
‫محمد باوزير ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 223‬الحركة العلمية في الحجاز مخخن ظهخخور السخخلم‬
‫حخختى قيخخام الدولخخة العباسخخية )‪132 - 11‬هخخخ ‪- 622 /‬‬
‫‪750‬م( ‪ :‬دراسة تاريخية ‪ /‬لطيفة محمخخد البسخخام ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 224‬حخخروف المعخخاني والتخخأليف فيهخخا قبخخل المغنخخي‬
‫والجنخخي مخخع نخخص محقخخق لكتخخاب معخخاني الحخخروف لبخخي‬
‫القاسم الزجاجي ‪ /‬داعية عبد الرحمن محمد توفيق الباني‬

‫‪202‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بالريخخاض ‪-‬‬


‫اللغة العربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 225‬الحضخخانة فخخي الشخخريعة السخخلمية ‪ /‬حيخخاة محمخخد‬
‫علخي خفخاجي ‪ -‬جامعخة أم القخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1399‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 226‬الحضانة القضائية في السخخلم ‪ :‬دراسخخة مقابلخخة‬
‫بين التشريع السلمي والقانون الوضخخعي ‪ /‬محمخخد رويخخس‬
‫خخخخان محمخخخد أيخخخوب ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬الشخخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 227‬الحضانة وأحكامهخخا فخخي الفقخخه السخخلمي ‪ /‬عبخخد‬
‫العزيز بن محمد المجلي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1407 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 228‬حفصة أم المخخؤمنين بنخخت الفخخاروق وأثرهخخا فخخي‬
‫روايخخة الحخخديث ‪ /‬لطيفخخة محمخخد أنخخور مريكخخي ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫السلمية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 229‬حقخخوق الولد فخخي السخخلم ‪ /‬مسخخفر بخخن دخيخخل‬
‫العتيبي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضاء ‪ -‬الشخخريعة‬
‫السلمية ‪1394‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 230‬حقوق الرجخخل وواجبخخاته فخخي السخخرة ‪ /‬سخخميرة‬
‫هاشم إحسان الهنخخدي ‪ /‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 231‬الحقوق الزوجية في السلم ‪ /‬الحميدي بن صخخالح‬


‫الحميدي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضاء ‪ -‬الشريعة‬
‫السلمية ‪1398‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 232‬حقخخوق الزوجيخخة فخخي السخخلم ‪ /‬كمخخال حخخاج‬
‫غلتومامي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا‬
‫الشرعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 233‬الحقوق غير المالية الناشئة عخخن عقخخد الخخزواج ‪/‬‬
‫زينخخب حسخخن إبراهيخخم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 234‬حقوق المرأة في السلم ‪ /‬محمد بن عبخخد اللخخه‬
‫عرفة ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الشخخريعة‬
‫السلمية ‪1393‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 235‬حقخخوق المطلقخخة الماليخخة ‪ /‬عبخخد الوهخخاب بخخن‬
‫إسخخماعيل منصخخور ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الفقخخه‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 236‬الحكخخم الشخخرعي ‪ :‬حقيقتخخه وأقسخخامه ‪ /‬لطيفخخه‬
‫حسخخن محمخخد قخخاري ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 237‬حل مجموعة من المعادلت غير الخطية وكحالة‬
‫خاصة المعادلت التربيعية ‪ /‬فتحية أحمد عبد الرزاق هندي‬
‫‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الرياضيات ‪1401‬هخ ‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 238‬حل مشكلة البرمجة التربيعية المقعرة ‪ /‬خديجة‬


‫عبد الرحمن توفيق الباني ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات‬
‫‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الرياضيات ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 239‬حمزة بخن حخبيب الزيخات وتخوجيه قراءتخه لغويخا‬
‫ونحويخخا ‪ /‬وفخخاء عبخخد اللخخه قزمخخار ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬اللغة العربية ‪1402 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 240‬الحمل وأحكامه في الفقه السلمي ‪ /‬محمد بن‬
‫علي مصلح الشخهري ‪ -‬جامعخة المخخام ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الفقخه‬
‫‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 241‬حول المسائل الحدية للمعادلت التفاضخخلية فخخي‬
‫مناطق شاذة ‪ /‬سخخعاد يعقخخوب يوسخخف الحمخخد الحمخخدان ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬العلوم ‪ -‬الرياضيات ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 242‬الحياة الجتماعية في سامراء في القرن الثالث‬
‫الهجخخري ‪ /‬نخخدا سخخامي عخخزارة المعجخخون ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 243‬الحياة الجتماعية والقتصخخادية فخخي الحجخخاز مخخن‬
‫قيام الدولة العباسية حتى منتصف القخخرن الرابخخع الهجخخري‬
‫ن إبتسخخام عبخخد المحسخخن بخخن عبخخد المحسخخن السخخويلم ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪ 1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 244‬الحيخخاة الجتماعيخخة والقتصخخادية فخخي المدينخخة‬
‫المنورة في صدر السلم ‪ /‬نورة عبخخد الملخخك آل الشخخيخ ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 245‬الحيخخاة القتصخخادية فخخي بلد مخخا وراء النهخخر فخخي‬


‫العصخخر العباسخخي الول ‪ /‬إلهخخام أحمخخد أبخخابطين ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 246‬الحيخخاة العلميخخة والجتماعيخخة فخخي مكخخة خلل‬
‫القرنين السابع والثامن ‪ /‬طرفة عبد العزيز صالح العبيكان‬
‫‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 247‬الحيض والنفاس والستحاضة وما يتعلق بها مخخن‬
‫الحكخخام ‪ /‬راويخخة أحمخخد عبخخد الكريخخم الظهخخار ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا الشرعية ‪1405 -‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الخاء ‪:‬‬
‫‪ - 248‬خالد الزهري وجهوده النحوية واللغوية ‪ /‬أمخخاني‬
‫عبد الرحيخخم الحلخخواني ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بمكة المكرمة ‪ -‬اللغة العربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 249‬الخدمات التأهيلية والتكيف الجتمخخاعي للفتيخخات‬
‫المعوقخخات ‪ :‬دراسخخة ميدانيخخة فخخي مركخخز التأهيخخل المهنخخي‬
‫للناث بالرياض ‪ /‬جوهرة صالح عبد الله الفريحي ‪ -‬جامعة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 250‬خدمات التعليم العخخام بمدينخخة الريخخاض ‪ :‬دراسخخة‬
‫خرائطيخخة تحليليخخة لبعخخض الخصخخائص الساسخخية ‪ /‬البنخخدري‬
‫مهنا العبد الرحمن المهنا ‪ -‬جامعة الملك سخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الجغرافيا ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 251‬الخدمات المكتبية للمعاقين ‪ ،‬مخخع الخختركيز علخخى‬
‫واقعها والتخطيط لتطويرها في المملكة العربية السعودية‬

‫‪206‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ /‬هنخخد علخخي لبخخان ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬العلخخوم الجتماعيخخة ‪-‬‬


‫المكتبات والمعلومات ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -252‬الخدمخخخة الجتماعيخخخة مخخخع المرضخخخى النفسخخخيين‬
‫والعقلييخخن ‪ :‬دراسخخة اسخختطلعية وصخخفية لخخدور الخصخخائي‬
‫الجتمخخاعي فخخي مجخخال العلج النفسخخي والعقلخخي بمدينخخة‬
‫الرياض ‪ /‬الجوهرة سعود عبخخد العزيخخز آل سخخعود ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 253‬الخدمخخخخة الجتماعيخخخخة والتنشخخخخئة الجتماعيخخخخة‬
‫للطالبخخات ‪ -‬دراسخخة تحليليخخة لخخدور الخدمخخة الجتماعيخخة‬
‫لمدارس المرحلة المتوسطة للبنات بمدينة الرياض ‪ /‬نورة‬
‫عبخخد العزيخخز العبيكخخان ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الدراسات الجتماعية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 254‬الخرسخخانيون ودورهخخم السياسخخي فخخي العصخخر‬
‫العباسي الول ‪ /‬ثريخخا حخخافظ عرفخخة ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1401 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 255‬الخطابة فخخي العصخر السخخلمي ‪ /‬فوزيخة عبخخاس‬
‫خخخخان ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬الشخخخريعة اللغخخخة العربيخخخة ‪-‬‬
‫‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 256‬الخلفة العباسية وعصر إمخخرة المخخراء ‪- 324 :‬‬
‫‪334‬هخ ‪ /‬ناريمان صادق عبخخد القخخادر اللشخخي ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1400‬هخ ‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 257‬الخلخخع علج للخلفخخات الزوجيخخة ‪ /‬بدريخخة محمخخد‬


‫أحمخخد بهلكخخي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 258‬الخلفيخخخة القتصخخخادية والجتماعيخخخة والسخخخرية‬
‫المرتبطة بالرسوب بين تلميذات الصف الول البتدائي في‬
‫مدينة الرياض ‪ /‬جوهرة عبد الرحمخخن علخخي ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 259‬الخليفة المخخوي الحكخخم المستنصخخر ‪ /‬وفخخاء عبخخد‬
‫الله بن سليمان المزروع ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 260‬الخليفة الراضي بالله العباسي ‪ /‬منيرة عبد اللخخه‬
‫عبخخد الرحمخخن العرينخخان ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 261‬الخليل بن أحمد وآراؤه النحوية من خلل كتخخاب‬
‫سخخيبويه ‪ /‬نجخخاة حسخخن عبخخد اللخخه أبكخخر ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الدال ‪:‬‬
‫‪ - 262‬الداليات الخطية الموجبة ‪ /‬إيمان زكريخخا شخخعبان‬
‫قنيخخبي ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬العلخخوم ‪ -‬الرياضخخيات‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 263‬دراسخخات بيولوجيخخة علخخى أكتينوميسخخات التربخخة‬
‫السخخعودية ‪ /‬صخخالحة حسخخن الزهرانخخي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬

‫‪208‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬علخخم النبخخات‬


‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 264‬دراسات بيولوجية على حيوان إيميريخخا المعخخزول‬
‫مخخن دجخخاج المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬فوزيخخة حسخخن‬
‫سليمان طولة ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬علم الحيوان ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 265‬دراسات بيولوجية وبيئية على بعخخض القشخخريات‬
‫البحريخخة الموجخخودة فخخي ميخخاه الخليخخج العربخخي بالمملكخخة‬
‫العربية السعودية ‪ /‬هيام عبد الله العبد الهخخادي ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬العلخخوم للبنخخات بالخخدمام ‪ -‬علخخم‬
‫الحيوان ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 266‬دراسخخات بيولوجيخخة ومصخخائدية علخخى أسخخماك‬
‫الغاصة في البحر الحمخخر ‪ /‬فخخايزة عبخخد الرحمخخن بخخاوزير ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬علخخم‬
‫الحيوان ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 267‬دراسخخات بيئيخخة وبيولوجيخخة لهخخم آفخخات الحبخخوب‬
‫ومنتجاتهخخا فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬بدريخخة بلل‬
‫الكريديس ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬علم الحيوان ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 268‬دراسات حول تأثير بعض المطهرات والمبيخخدات‬
‫على بويضات وحويصخخلت الطفيليخخات المعويخخة فخخي بعخخض‬
‫حيوانات المزرعخخة بالمملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬فاطمخخة‬

‫‪209‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ناصر حمد الراشد ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية‬


‫للبنات بالرياض ‪ -‬علم الحيوان ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 269‬دراسخخات سخخيرولوجية علخخى بعخخض الفطريخخات‬
‫المسببة للعفن في بعض نباتات العائلة الباذنجانيخة ‪ /‬هخدى‬
‫حمد بن عبد الله الحميدان ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات‬
‫‪ -‬العلوم للبنات بالدمام ‪ -‬علم النبات ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 270‬دراسخخخات طيفيخخخة لبعخخخض الخامخخخات الطبيعيخخخة‬
‫بالمملكة العربية السعودية ‪ /‬بلقيس عبد الرحمن عبد الله‬
‫الحجار ‪ -‬الرئاسخة العامخة لتعليخم البنخات ‪ -‬التربيخة للبنخات‬
‫بجدة ‪ -‬الفيزياء ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 271‬دراسات علمية في تأثير الطهي على لحم الدجاج‬
‫المحلخي تحخت ظخروف مختلفخة ‪ /‬رفيقخخة عبخخد اللخخه سخخعود‬
‫الحميدان ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 272‬دراسات علخى بعخض الفطريخات الممرضخة فخي‬
‫منطقة الجخذور لبعخض العوامخل القتصخادية فخي المملكخة‬
‫العربية السعودية ‪ /‬آمال إبراهيم محمد القاضي ‪ -‬الرئاسة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬علخخم‬
‫النبات ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 273‬دراسخخات علخخى التطخخورات الحديثخخة فخخي النسخخيج‬
‫وعلقتها بتطخوير الملبخس العصخرية ‪ /‬خديجخخة روزي قخخاري‬
‫قشقري ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بجدة ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 274‬دراسات على توزيع الفلور الطحلبية فخخي بعخخض‬


‫منخخاطق المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ -‬وعلقتهخخا ببعخخض‬
‫عوامل البيئة ‪ /‬سخخهام عبخخد المحسخخن القضخخيب ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬علخخم‬
‫النبات ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 275‬دراسخخات علخخى اللبخخن المحلخخي )الحليخخب( وأثخخر‬
‫عمليات التجهيز على التركيب الكيميائي والقيمخخة الغذائيخخة‬
‫لبعض المنتجات اللبنية ‪ /‬لولوة عبد اللطيخخف عبخخد الوهخخاب‬
‫أبابطين ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 276‬دراسات عن تأثير بعض المبيدات على خنفسخخاء‬
‫اللوبيا في المملكة العربية السعودية ‪ /‬البندري فهد محمد‬
‫اليوسف ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬علم الحيوان ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 277‬دراسات عن تحضخخير بعخض المركبخخات العضخخوية‬
‫المزأبقخخة ‪ /‬هيخخام أحمخخد حسخخن موسخخى ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخخم البنخخخات ‪ -‬التربيخخخة للبنخخخات بالريخخخاض ‪ -‬الكيميخخخاء‬
‫‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 278‬دراسات كيميائية علخخى تخليخخق وتفخخاعلت بعخخض‬
‫مشتقات الثيود فزال فثالين ‪ /‬سهام عبد الرحمن العيسى‬
‫‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الكيمياء ‪1406‬هخ ‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 279‬دراسات كيميائية على قلويدات نبخخات السخخولنم‬


‫الكانم ‪ /‬عيشة محمد سليمان بن يهخخب ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬الكيمياء ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 280‬دراسات كيميائية على المركبخخات السخخيترويدوية‬
‫في نباتي الجاف والنيم ‪ /‬فاطمة محمد الطيخخب إدريخخس ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫الكيمياء ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 281‬دراسات كيميائية كهربية ‪ -‬على الرصاص وبعض‬
‫سبائكه المحتوية على التريوم والنحاس ‪ /‬نورة عبد العزيز‬
‫عبد الرحمخخن المبخخارك ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الكيمياء ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 282‬دراسات لتطوير السكن الخداخلي لكليخة التربيخة‬
‫للبنات بالريخخاض ‪ /‬حصخخة صخخالح علخخي الغصخخون ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬القتصخخاد‬
‫المنزلي ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 283‬دراسخخات مورفولوجيخخة علخخى حشخخرة ثوريميخخا‬
‫اوبركيوليلل في المملكة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬رقيخخة محمخخد‬
‫عواد المحمخخادي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬علم الحيوان ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 284‬دراسات هسخختولوجية وهسخختوكيميائية والتحليخخل‬
‫الكروماتوغرافي للجليد الكامل التكوين لبعخخض مفصخخليات‬
‫الرجخخل ‪ /‬سخخناء السخخيد خليفخخة ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬علم الحيوان ‪1403‬هخ ‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 285‬دراسخخة أحخخد أجهخخزة تنظيخخم المجتمخخع بالمملكخخة‬


‫العربية السعودية ‪ /‬حصة يوسف عبد العزيز العبد الكريخخم ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬المعهخخد العخخالي للخدمخخة‬
‫الجتماعية ‪ -‬تنظيم المجتمع ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 286‬دراسة استطلعية تحليلية لبعض مؤشرات التغيير‬
‫الجتماعي في مجمع أرامكخخو ‪ /‬موضخخي عبخخد العزيخخز عميخخر‬
‫العميخخخر ‪ -‬جماعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسخخخات‬
‫الجتماعية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 287‬دراسة استطلعية على طالبات مرحلخخة التعليخخم‬
‫العالي بالريخخاض فخخي تخخأثيث وتجميخخل المسخخكن السخخعودي‬
‫الحديث ‪ ،‬مع التركيز على منطقة المعيشة ‪ /‬إلهام مظفخخر‬
‫عبخخد الكريخخم الخختركي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 288‬دراسخخة اسخختطلعية لتجاهخخات طلبخخة وطالبخخات‬
‫جامعخخة أم القخخري بمكخخة المكرمخخة نحخخو الخخزواج والعلقخخة‬
‫بالوالخخدين ومخخدى ارتباطهخخا بوجهخخة نظخخر السخخلم ‪ /‬هيفخخاء‬
‫محمخخد حسخخن عبخخد الفتخخاح ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 289‬دراسة استطلعية لبرامج الخخخدمات الجتماعيخخة‬
‫التي تقدمها ريخخاض الطفخخال فخخي منطقخخة الريخخاض ‪ /‬دعخخد‬
‫يوسف سعيد تسابحجي ‪ -‬جامعة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬
‫الدراسات الجتماعية ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 290‬دراسة استطلعية لمعرفة مخخدى وعخخي الطالبخخة‬


‫الجامعية السعودية لهميخخة البطاقخخات الرشخخادية ‪ /‬كريمخخة‬
‫نور الدين هرفنك المجري ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات‬
‫‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 291‬دراسة أيكولوجية على متغيرات النمو السخخكاني‬
‫بمدينخخة جخخدة ‪ /‬فاطمخخة عبخخد العزيخخز سخخليمان الحمخخدان ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫الجغرافيا ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 292‬دراسة بعض الخواص البلورية لكسيد الكادميوم‬
‫باستخدام الشعة السينية ‪ /‬سهام عبد العزيخخز الكحيمخخي ‪-‬‬
‫الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض‬
‫الفيزياء ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 293‬دراسخخخة بعخخخض الخخخخواص الفزيائيخخخة لبعخخخض‬
‫المواصلت الثنائية غير المتجانسة من أشباه المواصلت ‪/‬‬
‫درويشخخة أحمخخد هنخخدي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بجدة ‪ -‬الفيزياء ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 294‬دراسخخة بعخخض مشخخاكل النتقخخال الشخخعاعي ‪/‬‬
‫عواطف أحمد عبد الرزاق هندي ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنات ‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الفزياء ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 295‬دراسة بعض مشكلت نظام الساعات المقخخررة‬
‫في مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود‬
‫‪ /‬نورة عبد الله محمد العبد الكريم ‪ -‬جامعة الملخخك سخخعود‬
‫‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1407‬هخ ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 296‬دراسة تأثير تغير الكتلخخة فخخي نظريخخات النتشخخار‬


‫فخخي الجوامخخد ‪ /‬سخخميحة السخخيد عبخخد اللخخه نجخخم الخخدين ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنات بجدة ‪ -‬الرياضيات ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 297‬دراسة تأثير حرارة الطهو )السلق( على محتوى‬
‫فيتامين )س( في بعض الخضروات والفاكهة ‪ /‬آمال أحمخخد‬
‫ذاكخخر بخخخاري ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 298‬دراسة تأثير مبيدات الحشائش علخخى الصخخبغيات‬
‫فخخي النبخخات ‪ /‬نخخورة حسخخن مسخختور الزهرانخخي ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنخخات بجخخدة ‪ -‬علخخم النبخخات‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 299‬دراسخة تخأثير المعالجخات الحراريخة علخخى طيخخف‬
‫امتصخخاص الشخخعة دون الحمخخراء لبعخخض البلمخخرات العاليخخة‬
‫المشخخعة ‪ /‬عائشخخة يوسخخف محمخخد داغسخختاني ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬الفيزيخخاء‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 300‬دراسخخخة تخخخأثير الملوحخخخة علخخخى السخخختجابات‬
‫الفسيولوجية لبعض أنواع مخخن النباتخخات الحساسخة وأخخرى‬
‫غير الحساسة ‪ /‬صالحة محمد أسامة فادان ‪ -‬الرئاسة العامة‬
‫لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬علخخم النبخخات‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 301‬دراسة تأثير منظمخخات النمخو ونقخص الميخاه علخخى‬
‫نمو وأيض ومحصول نبات اللوبيا ‪ /‬حنخخان مخخأمون منخخدورة ‪-‬‬

‫‪215‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬علخخم‬


‫النبات ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 302‬دراسخخخخة تحليليخخخخة حخخخخول النظريخخخخة التربويخخخخة‬
‫السلمية ‪ ،‬مع نظخخرة خاصخخة فخخي مفهخخوم الفكخخر الخختربوي‬
‫الغربي ‪ /‬آمال حمخخزة المرزوقخخي أبخخو حسخخين ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1402 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 303‬دراسة تحليلية لهداف مقترحة لتخخدريس المخخواد‬
‫الجتماعيخخة ومخخدى تحققهخخا بخخالتعليم البتخخدائي بالمملكخخة ‪/‬‬
‫شادية محمد أحمد باشماخ ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫المناهج وطرق التدريس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 304‬دراسخخخخة تحليليخخخخة لبعخخخخض مشخخخخكلت الدارة‬
‫المدرسية في المدارس المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة‬
‫‪ /‬علويخخة حسخخين معخخاجيني ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫الدارة والتخطيط التربوي ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 305‬دراسة تحليلية لبعض مشخخكلت التعليخخم الهلخخي‬
‫في المرحلة البتدائية للبنات بالمملكة العربية السعودية ‪/‬‬
‫لميس عبد الحفيظ نواب ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 306‬دراسخخة تحليليخخة لمشخخكلت طالبخخات الدراسخخات‬
‫العليا بجامعة أم القخخرى ‪ /‬فريخخدة عبخخد اللخخه عبخخد الرحمخخن‬
‫البسام ‪ /‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 307‬دراسة تحليلية لمعرفخخة القيمخخة الغذائيخخة ومخخدى‬
‫التقبل لبعض التمخخور المحليخخة وبعخخض الطبخخاق السخخعودية‬

‫‪216‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الداخلخخة فخخي تركيبهخخا ‪ /‬نجخخاح عبخخد العزيخخز عبخخد الرحمخخن‬


‫المحسن ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 308‬دراسخخة تحليليخخة لمقخخرر العلخخوم للصخخف الثخخالث‬
‫المتوسط ومدى تحقيقه للهداف السلوكية في المملكة ‪/‬‬
‫فاطمة الجلخخوري ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج‬
‫وطرق التدريس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 309‬دراسة تحليلية لنتخخائج الغخخزوات الجرمانيخخة علخخى‬
‫إيطاليا ‪ :‬مخخن حخخالي سخخنة حخختى منتصخخف القخخرن السخخادس‬
‫الميلدي ‪ /‬عائشة سعيد شحاتة أبو الجدايل ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 310‬دراسة تركيب تفاعلت بعض المركبات العضوية‬
‫المحضرة عن طريق تفاعلت شتوب ‪ /‬نجاة سنوسخخي أبخخو‬
‫جبل ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجخخدة‬
‫‪ -‬الكيمياء ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 311‬دراسة تفاعلت ضوئية ومخصرة بالضوء لبعخخض‬
‫الصبغيات اليونية الموجبخخة مخخع بعخخض الكتيرنخخات ‪ /‬سخلوى‬
‫محمد العلي الحصخخيني الراشخخد ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬الكيمياء ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 312‬دارسة تفاعلت الهادرومنات مع النويخخة الثقيلخخة‬
‫والخفيفة ‪ /‬فردوس سعود محمد الصالح ‪ -‬الرئاسة العامخخة‬
‫لتعليخخخم البنخخخات ‪ -‬التربيخخخة للبنخخخات بالريخخخاض ‪ -‬الفيزيخخخاء‬
‫‪1401‬هخ ‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 313‬دراسة التقريب المثل بالنظم ‪ /‬منى سخخعد عبخخد‬


‫الرحمن المزروع ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بالرياض ‪ -‬الرياضيات ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 314‬دراسة تقويمية لسخختخدام التليفزيخخون التعليمخخي‬
‫في التدريس بمقر الطالبات ‪ /‬سهيلة عبد الخخرزاق عاشخخور‬
‫‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق التخخدريس‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 315‬دراسة تقويمية لقرار سخخعودة التعليخخم البتخخدائي‬
‫للبنات في المملكة العربية السعودية ‪ /‬مضاوي سعد خالد‬
‫آل سخخخعود ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬التربيخخخة‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 316‬دراسخخة تقويميخخة لمراكخخز محخخو الميخخة الخاصخخة‬
‫بالنساء بمكة المكرمة ‪ /‬فريدة أبو عمخخر محسخخن باويخخان ‪-‬‬
‫جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة والتخطيخخط الخختربوي‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 317‬دراسة جغرافية لسكان منطقة القصخخيم ‪ /‬نخخورة‬
‫سخخليمان عبخخد الرحمخخن الخخدامغ ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنخخات ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬الجغرافيخخا‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 318‬دراسخخة جيمورفولوجيخخة عخخن الرواسخخب الرمليخخة‬
‫في المنطقة الشرقية بالسعودية ‪ /‬ليلى عبد العزيخخز عمخخر‬
‫القاسم ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬الجغرافيا ‪1406‬هخ ‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 319‬دراسخخخة حالخخخة لرعايخخخة المومخخخة فخخخي بعخخخض‬


‫مستوصخخفات مدينخخة الريخخاض ‪ /‬عبخخد العزيخخز عبخخد الرحمخخن‬
‫الزعاقي ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬العلخخوم الداريخخة ‪ -‬الدارة‬
‫العامة ‪1407 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 320‬دراسخخة درجخخة قخخوة الهجيخخن والقخخدرة العامخخة‬
‫والخاصة على التلف في بعض هجن دائرية مخخن الفخخول ‪/‬‬
‫دجانخخة يحيخخى اليخخوبي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬علم النبات ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 321‬دراسخخة السخخلوك السخختهلكي ودوافخخع الشخخراء‬
‫للمرأة العاملة السعودية بجخخدة ‪ /‬عيشخخة علخخي بارضخخوان ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫القتصاد المنزلي ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 322‬دراسة الطرق النظريخخة فخخي إيجخخاد زمخخن تهخخدئة‬
‫النيوترونات ‪ /‬صفية حسين القاسم حميد الدين ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬الفيزيخخاء ‪-‬‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 323‬دراسة عدد البكتريا الهوائيخخة المسخختوطنة بحلخخق‬
‫النسان ‪ /‬تغريد أحمد علي حشيمش ‪ -‬جامعة الملخخك عبخخد‬
‫العزيز ‪ -‬العلوم ‪ -‬علم الحياء ‪1404 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 324‬دراسخخخة عضخخخوية وكهروكميائيخخخة علخخخى بعخخخض‬
‫المركبات العضوية الحلقية غير المتجانسة ‪ /‬رفعة فرحخخان‬
‫حسن الغامدي ‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬العلخخوم‬
‫للبنات بالدمام ‪ -‬الكيمياء ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 325‬دراسخخة العلقخخات بيخخن التجاهخخات العلميخخة نحخخو‬


‫العلخخوم والتحصخخيل الدراسخخي عنخخد طالبخخات الصخخف الول‬
‫الثانوي ‪ /‬خديجة محمد سخخعيد عبخخد اللخخه جخخان ‪ -‬جامعخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 326‬دراسة العلقات بين التوافق النفعالي ومستوى‬
‫التطلع لخدى طالبخات جامعخة الملخك سخعود ‪ /‬رشخا محمخد‬
‫أحمد محمد علي ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬علخخم‬
‫النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 327‬دراسة العلقة بين مستوى التوكيدية والمستوى‬
‫التعليمي لدى فتيات مدينة الرياض ‪ /‬بخخزة سخخعود بخخن عبخخد‬
‫العزيز آل سخخعود ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬علخخم‬
‫النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 328‬دراسة على تعميمخخات دوال بأزلفخخك مخخن النخخوع‬
‫وتغخخاير موكخخانو والخخدوال ذات دوران الحخخدود المحخخدود و‬
‫علقتهخخا ببعخخض ‪ /‬سخخمية عبخخد الرحمخخن توفيخخق البخخاني ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الرياضيات ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 329‬دراسة على الخدوال ذات دوران الحخدود المحخدود‬
‫وبعخخض الموضخخوعات المتعلقخخة بهخخا ‪ /‬هيلخخة علخخي عبخخد اللخخه‬
‫المديفر ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض‪ -‬الرياضيات ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -330‬دراسة على الدوال القريبة من التحدب والخخدوال‬
‫ذات دوران الحدود المحدود ‪ /‬نائلة عبد الرحمن الديحان ‪-‬‬

‫‪220‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬


‫الرياضيات ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 331‬دراسخخة علخخى الديخخدان الشخخريطية الخختي تصخخيب‬
‫الخخدجاج والحمخخام المنزلخخي فخخي المنطقخخة الغربيخخة للملكخخة‬
‫العربية السعودية ‪ /‬نجوى يوسف أبو زنادة ‪ -‬الرئاسة العامخخة‬
‫لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬علخخم الحيخخوان‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 332‬دراسخة علخى فصخل جخزئي مخخن الخخدوال أحاديخخة‬
‫التكافؤ القريبة من التحدب ‪ /‬فاطمة محمد ناصر العبخخودي‬
‫‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الرياضيات ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 333‬دراسة عن العلقة بين الذكاء اللغخخوي ومسخختوى‬
‫التحصخخيل فخخي الدراسخخات العلميخخة والدبيخخة بيخخن طالبخخات‬
‫الصف الثالث الثانوي للبنات بالرياض ‪ /‬سارة عبخخد العزيخخز‬
‫علي العواد ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬علخخم النفخخس‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 334‬دراسخخة عخخن الفطريخخات المحبخخة والفطريخخات‬
‫المقاومة للحرارة في تربخخة المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪:‬‬
‫المنطقخخة الغربيخخة ‪ /‬فخخردوس السخخيد معخخروف بخخخاري ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬علخخم‬
‫النبات ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 335‬دراسة العوامخخل المخخؤثرة علخخى تصخخميم حجخخاب‬
‫المخخرأة السخخعودية بمكخخة المكرمخخة ‪ /‬حوريخخة عبخخد اللخخه‬

‫‪221‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫التركسخختاني ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬


‫للبنات بمكة المكرمة ‪ -‬القتصاد المنزلي ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 336‬دراسخخخة فسخخخيولوجية لخخخدم الخخخدجاج السخخخليم‬
‫والمصخخاب بالكوكسخخيديا ‪ /‬حيخخاة علخخي أحمخخد إسخخماعيل ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬علخخم‬
‫الحيوان ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 337‬دراسخخة فخخي الجغرافيخخا الطبيعيخخة عخخن المنطقخخة‬
‫السخخاحلية الغربيخخة للخليخخج العربخخي مخخا بيخخن قريخخة سخخلوى‬
‫السخخاحلية ومينخخاء الجبيخخل الصخخناعي بالمملكخخة ‪ /‬الجخخوهرة‬
‫عيسى بن سلطان العجاج ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪-‬‬
‫الداب للبنات بالرياض ‪ -‬الجغرافيا ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 338‬دراسة قصيدة رحلة هارولد للشخخاعر بخخايرون فخخي‬
‫ضوء حقائق حياته الشخصية ‪ /‬هدى عباس محمد عافشي ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫اللغة النجليزية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 339‬دراسخخة القلخخق مخخن الرياضخخيات لخخدى طالبخخات‬
‫الثانوية العامة بمدينة مكة المكرمة وعلقته بالتحصيل في‬
‫مخخادة الرياضخخيات ‪ /‬بثينخخة محمخخد محمخخود بخخدر ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 340‬دراسخخة القيمخخة الغذائيخخة لبعخخض اللبخخان الجافخخة‬
‫وأثرها على حيوانات التجارب ‪ /‬نادية صالح عبود العمخخودي‬
‫‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخة للبنخات بجخخدة ‪-‬‬
‫القتصاد المنزلي ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 341‬دراسة كيميائيخخة علخخى بعخخض النباتخخات بالمملكخخة‬


‫العربية السعودية وتحضير بعخخض مشخختقات البخخورالين ذات‬
‫النشاط البيولوجي المتوقع ‪ /‬هخاجر عبخد العزيخز عبخخد اللخه‬
‫الدغفق ‪ -‬الرئاسة العامخة لتعليخم البنخات ‪ -‬العلخوم للبنخات‬
‫بالدمام ‪ -‬الكيمياء ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 342‬دراسخخخة لداء معلمخخخة وبرامخخخج إعخخخدادها بمكخخخة‬
‫المكرمة ‪ /‬السيدة زين العابدين عطا الفضيل ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 343‬دراسخخخة لبعخخخض مشخخخكلت الدارة التعليميخخخة‬
‫النسائية في جامعة الملك سعود ‪ /‬آمال محمد علي ظاهر‬
‫‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1406 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 344‬دراسة مسحية عخخن تخخدريس المخخواد الجتماعيخخة‬
‫بمدارس البنخخات البتدائيخخة بمدينخخة الريخخاض ‪ /‬فاطمخخة عبخخد‬
‫الرحمن الوهيبي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بالرياض ‪ -‬التربية وعلم النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 345‬دراسخخة مشخخكلت أطفخخال الروضخخة ودور خدمخخة‬
‫الفرد المقترح حيال بعضخخها ‪ :‬دراسخخة اسخختطلعية مطبقخخة‬
‫على عينة من رياض الطفال بالرياض ‪ /‬لطيفخخة عبخخد اللخخه‬
‫صخالح اللهيخب ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخم البنخخات ‪ -‬المعهخد‬
‫العالي للخدمة الجتماعية ‪ -‬خدمة الفرد ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -346‬دراسة مشكلت تعخخديل الجونلخخة البسخخيطة لتلئم‬
‫المرأة السخخعودية ‪ /‬خديجخخة سخخعيد نخخادر ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬

‫‪223‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنخخات بمكخخة المكرمخخة ‪ -‬القتصخخاد‬


‫المنزلي ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 347‬دراسة مصلية وبائية علخخى مخخرض التكسخخوبلزما‬
‫في بعض مناطق المملكة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬مخخي حمخخد‬
‫محمخخد الجاسخخر ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬العلخخوم ‪ -‬علخخم‬
‫الحيوان ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 348‬دراسخخة مقارنخخة لدارة وتمويخخل تعليخخم مخخا قبخخل‬
‫المرحلة البتدائية في المملكخخة العربيخخة السخخعودية ودولخخة‬
‫الكويت ‪ /‬عهود عبد اللطيخخف سخخليمان الشخخايجي ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 349‬دراسة مقارنخخة للسخلوك التكيفخخي بيخخن كخل مخخن‬
‫الطفال الصخخم والعخخاديين ‪ /‬منخخى محمخخد سخخالم السخخري ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 350‬دراسخخة مقارنخخة لمسخختوى التوافخخق عنخخد البنخخات‬
‫العخخخاملت وغيخخخر العخخخاملت بمدينخخخة الريخخخاض ‪ :‬دراسخخخة‬
‫سيكومزية كلينيكيخخة ‪ /‬فاديخخة كمخخال عبخخده حمخخام ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 351‬دراسة مقارنة لمسخختوى التوافخخق لخخدى طالبخخات‬
‫القامة الداخلية والقامة الخارجية بجامعة الملخك سخعود ‪/‬‬
‫فايزة غالب يحي العثمان ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪-‬‬
‫علم النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 352‬دراسة مقارنة لمستوى طموح طالبات المرحلة‬
‫المتوسطة والمرحلخخة الثانويخخة بمخخدارس المدينخخة المنخخورة‬

‫‪224‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بالمملكخخخة العربيخخخة السخخخعودية ‪ /‬أسخخخماء محمخخخد الميخخخن‬


‫الشخنقيطي ‪ -‬جامعخة الملخك عبخد العزيخز ‪ -‬التربيخة ‪ -‬علخم‬
‫النفس التربوي ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 353‬دراسة مقاطع التشخختت غيخخر المخخرن للنيترونخخات‬
‫لبعض النظائر باستخدام النموذج الحصائي ‪ /‬جميلة حسن‬
‫الزهراني ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بجدة ‪ -‬الفيزياء ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 354‬دراسة ميدانية لدور موجهات المواد الجتماعيخخة‬
‫كما تراها معلمات هخخذه المخخواد وموجهخخاتهن فخخي مخخدارس‬
‫البنات بمدينة الرياض ‪ /‬وفاء العبد العزيز الحماد الشخخبيلي‬
‫‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 355‬دراسة ميدانية مقارنخخة بيخخن القيخخم لخخدى المخخرأة‬
‫المتعلمة العاملة والمرأة المتعلمة غير العاملة فخخي مدينخخة‬
‫الرياض ‪ /‬نورة عبد الله إبراهيخخم الشخخريم ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 356‬دراسة ميدانية مقارنة بيخخن مفهخخوم الخخذات عنخخد‬
‫الطفخخل المعخخوق وبينخخه عنخخد الطفخخل العخخادي فخخي مدينخخة‬
‫الرياض ‪ /‬حنخخان حسخخين هويخخدي ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬علم النفس ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 357‬دراسة ناقخخدة لسخخاليب التربيخخة المعاصخخرة فخخي‬
‫ضوء السلم ‪ /‬فتحية عمخخر رفخخاعي الحلخخواني ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 358‬دراسة هسخختولوجية لجلخخد سخخللتين مخخن الغنخخام‬


‫السخخعودية ‪ /‬فريخخال عقيخخل عبخخد الملخخك بخخوقس ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬علم الحيخخوان‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 359‬دراسة وتحليل بعض الوجبات الغذائية الرئيسخخية‬
‫فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬هيخخا ناصخخر العقيلخخي ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫القتصاد المنزلي ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 360‬دراسة وتعيين تركيز خام الحديد ببعخخض منخخاطق‬
‫المملكة ‪ /‬خديجة علخخي عبخخد اللخخه زارع ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخخم البنخخخات ‪ -‬التربيخخخة للبنخخخات بالريخخخاض ‪ -‬الفيزيخخخاء‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 361‬دعوة الشخخيخ محمخخد بخخن عبخخد الوهخخاب وعلقتهخخا‬
‫بأهم حركات الصلح في العالم السلمي ‪ /‬نوال الشريف‬
‫طلل هخخخزاع ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬الشخخخريعة ‪ -‬التاريخخخخ‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 362‬دوافع النجاز ودوافع النتماء وعلقتهما بالتوافق‬
‫في التحصيل الدراسي لدى طالبات الثانوية العامة بجدة ‪/‬‬
‫زبيدة أسامة محمود عارف ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫علم النفس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 363‬دور الدارة التعليميخخخة فخخخي تطخخخوير المناهخخخج ‪/‬‬
‫صديقة أحمد زكي عبد القادر ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪ -‬الدارة والتخطيط التربوي ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 364‬دور الدارة المدرسخخخية فخخخي تحقيخخخق الهخخخداف‬


‫التربوية ‪ /‬نجاة عبخخد الغنخخي إبراهيخخم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬الدارة والتخطيط التربوي ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 365‬دور السخخرة والمدرسخخة فخخي عمليخخة التخخوجيه‬
‫التربوي للطفل ‪ /‬فايقة عباس ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية‬
‫‪ -‬التربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 366‬دور الم فخخي تربيخخة الطفخخل السخخليم ‪ /‬خيريخخة‬
‫حسين طخخه صخخابر ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 367‬دور بعخخض منظمخخات النمخخو فخخي تكخخوين الجخخذور‬
‫على العقل الساقية لنبات العنب ‪ :‬فيتس فينيفير ‪ /‬شخخيخة‬
‫سعد العبد الكريم ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬العلوم‬
‫للبنات بالدمام ‪ -‬علم النبات ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 368‬دور التخطيط التربوي في إعداد المعلخخم ‪ /‬نخخوال‬
‫عبخخد اللخخه خيخخاط ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1402 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 369‬الدور التربوي للمرحلخخة البتدائيخخة فخخي المجتمخخع‬
‫السعودي ‪ /‬دلل الشريف نايف فهخخد ‪ -‬جامعخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 370‬دور التعليم الجامعي في توجيه طلب وطالبخخات‬
‫الجامعخخة للطلع والبحخخث ‪ :‬دراسخخة تطبيقيخخة علخخى بعخخض‬
‫كليات جامعة الملك عبخخد العزيخخز ‪ /‬خديجخخة محمخخود محمخخد‬
‫زكي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 371‬دور التعليخخم العخخالي فخخي التنميخخة القتصخخادية‬


‫والجتماعيخخة فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬عابديخخة‬
‫إسخخماعيل خيخخاط ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 372‬دور ابن تيمية في الجهاد ضد المغول اليلخانيين ‪/‬‬
‫مريم محمد عوض بن لدن ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشخريعة ‪-‬‬
‫تاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 373‬دور الجامعات فخخي إعخخداد القخخوى البشخخرية فخخي‬
‫المملكة العربية السعودية ‪ /‬فوزية محمد عبد اللخخه الجلل‬
‫‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 374‬دور الجامعخخات فخخي خدمخخة المجتمخخع ‪ /‬سخخميرة‬
‫هاشخخخم بخخخاروم ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬التربيخخخة‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 375‬دور خدمخخخخة الجماعخخخخة فخخخخي تحقيخخخخق التكيخخخخف‬
‫الجتماعي ‪ /‬نورة محمخخد سخخعد المعيلخخي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليم البنات ‪ -‬المعهد العالي للخدمة الجتماعيخخة ‪ -‬خدمخخة‬
‫الجماعة ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 376‬دور خدمخخة الجماعخخة فخخي التنشخخئة الجتماعيخخة‬
‫لطفخخال الروضخخة ‪ :‬دراسخخة تجريبيخخة علخخى أطفخخال جمعيخخة‬
‫الوفاء بعسخخير ‪ /‬نخخورة عبخخد اللخخه عبخخد الرحمخخن الطيخخاش ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬المعهخخد العخخالي للخدمخخة‬
‫الجتماعية ‪ -‬خدمة الجماعة ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 377‬دور خدمة الفخخرد فخخي زيخخادة النضخخج الجتمخخاعي‬


‫للفتاة ضعيفة السمع ‪ /‬موزة ناصر عبيد الكعبي ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬المعهد العالي للخدمة الجتماعيخخة ‪-‬‬
‫خدمة الفرد ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 378‬دور خدمة الفرد في مواجهة المشكلت المؤدية‬
‫للتخخأخر الدراسخخي ‪ :‬دراسخخة ميدانيخخة مطبقخخة علخخى عينخخة‬
‫طالبات المدارس المتوسخطة فخي مدينخة الريخاض ‪ /‬هخدى‬
‫محمد عبد الله السدحان ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪-‬‬
‫المعهد العالي للخدمة الجتماعية ‪ -‬خدمة الفرد ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 379‬دور خدمة الفرد في مواجهخخة معوقخخات التوافخخق‬
‫داخخل المدرسخة الناجمخة عخخن بعخض الظخخروف السخخرية ‪/‬‬
‫حصة سعد محمد الشعيبي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات‬
‫‪ -‬المعهخخخد العخخخالي للخدمخخخة الجتماعيخخخة ‪ -‬خدمخخخة الفخخخرد‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 380‬دور السخيدة الحخرة أروى بنخت أحمخد الصخليحي‬
‫في اليمن من عام ‪532 - 473‬هخ ‪ /‬حياة عبد القادر أحمد‬
‫المرسي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 381‬دور المدرسة في رفع المستوى الصحي لطالبات‬
‫المرحلة الثانوية بمكة المكرمة ‪ /‬سامية عباس علي عبخخودة‬
‫‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة والتخطيخخط الخختربوي‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 382‬دور المرأة السعودية فخخي اتخخخاذ القخخرارات فخخي‬
‫مدينخخة الريخخاض ‪ :‬دراسخخة وصخخفية وتحليليخخة ‪ /‬هخخدى محمخخد‬

‫‪229‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫محمخخخود الصخخخديقي ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪-‬‬


‫الدراسات الجتماعية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 383‬دور المخخرأة السخخعودية فخخي التنميخخة فخخي ضخخوء‬
‫الشريعة السلمية ‪ /‬سهيلة محسن محمد علي ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬المعهد العالي للخدمة الجتماعيخخة ‪-‬‬
‫تنظيم المجتمع ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 384‬دور المخخرأة العاملخخة فخخي التنميخخة الجتماعيخخة ‪:‬‬
‫دراسة استطلعية في المجتمع الحضري لمدينة الرياض ‪/‬‬
‫فوزية فخري كمال عرفات ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب‬
‫‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 385‬دور الوسخخخائل التعليميخخخة فخخخي تخخخدريس اللغخخخة‬
‫النجليزيخخة بقسخخم الطالبخخات فخخي كليخخة التربيخخة بمكخخة‬
‫المكرمة ‪ /‬نوال رواس ‪ -‬جامعة الملك عبد العزيز ‪ -‬التربية‬
‫‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 386‬دولة بني نجخخاح فخخي اليمخخن ‪554 - 412 ،‬هخ خ ‪/‬‬
‫‪1159 - 1021‬م ‪ :‬دراسخخخة فخخخي الحخخخوال السياسخخخية‬
‫الداخلية ‪ /‬هدى فهد محمد الزويد ‪ -‬جامعة الملك سخخعود ‪-‬‬
‫الداب ‪ -‬التاريخ ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الراء ‪:‬‬
‫‪ - 387‬رؤيخخة اللخخه بيخخن السخخلف والعخختزال ‪ /‬مريخخم عبخخد‬
‫الرحمن الزامل ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1399‬هخ ‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 388‬الراعخخي النميخخري ‪ :‬حيخخاته وشخخعره ‪ /‬نخخورة عبخخد‬


‫الرحمن إبراهيم الهدلق ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬اللغة العربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 389‬الربا في ضوء الكتاب والسنة ‪ /‬آمنة عثمان محمد‬
‫صخخالح ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا‬
‫الشرعية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 390‬الرسوب والتسرب في المرحلخخة البتدائيخخة فخخي‬
‫المملكة العربية السعودية من الفترة ‪1400 - 1390‬هخ ‪،‬‬
‫وعلقته بخطتي التنمية الولى والثانية ‪ /‬مها صالح السليمان‬
‫البسام ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 391‬الرضخخا عخخن العمخخل بيخخن المدرسخخات وعلقتخخه‬
‫بمسخختوى الطمخخوح ‪ /‬موضخخي عبخخد اللخخه بخخن فهخخد النعيخخم ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 392‬الرضا عخخن العمخخل وعلقتخخه بمفهخخوم الخخذات لخخدى‬
‫عينة مخن موجهخات التعليخم العخام ‪ /‬سخلمى ثخاقب إبراهيخخم‬
‫العجاجي ‪ -‬جامعخة الملخك سخعود ‪ -‬التربيخة ‪ -‬علخم النفخس‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 393‬الرضا الوظيفي للعاملت في التعليم العام فخخي‬
‫ضوء اللئحة التعليمية ‪ /‬مريم بخاري ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 394‬الرضا الوظيفي لمعلمخخات المرحلخخة المتوسخخطة‬
‫وعلقتخخه بنمخخط الدارة التربويخخة السخخائدة ‪ /‬نخخوال حمخخدان‬

‫‪231‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫سالم العرادي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات بالريخخاض ‪-‬‬


‫التربية وعلم النفس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 395‬الرضخخاع المحخخرم للخخزواج ‪ /‬محمخخد سخخعيد سخخعد‬
‫الحارثي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا‬
‫الشرعية ‪1396‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 396‬الرضخخاع وأحكخخامه ‪ /‬محمخخد موسخخى الصخخديق ‪-‬‬
‫جامعة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الفقخخه المقخخارن‬
‫‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 397‬الرعايخخة الجتماعيخخة للطفخخال المحروميخخن مخخن‬
‫الوالخخدين ‪ /‬مخخي محمخخد عبخخد العزيخخز آل إدريخخس ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب الدراسات الجتماعية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫حرف السين ‪:‬‬
‫‪ - 398‬السجن ودوره في المملكة العربيخة السخعودية ‪:‬‬
‫دراسة اجتماعية فخخي سخخجن النسخخاء فخخي الريخخاض وجخخدة ‪/‬‬
‫خيرية عبخد اللخه إسخماعيل كخاظم ‪ -‬جامعخة الملخك سخعود ‪-‬‬
‫الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 399‬سخخخكان منطقخخخة الريخخخاض ‪ :‬دراسخخخة جغرافيخخخة‬
‫وديموجرافيخخة ‪ /‬جخخواهر صخخالح دخيخخل اللحيخخدان ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بالريخخاض ‪ -‬الجغرافيخخا‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 400‬سكان المنطقة الشرقية ‪ :‬دراسة ديموجرافية ‪/‬‬
‫بدرية عبد الرحمن عثمان الجندان ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم‬
‫البنات ‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الجغرافيا ‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 401‬السخخلوك الكهروكيميخخائي لبعخخض سخخبائك الزنخخك‬


‫المحتوية علخخى النحخخاس واللمخخونيم ‪ /‬زكيخخة محمخخود محمخخد‬
‫طلبخخة ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬الكيمياء ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 402‬السخلوك الكهروكيميخائي لفلخز التيتخانيوم ‪ /‬هنخخاء‬
‫عبد الله القاسم الهادي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بجدة ‪ -‬الكيمياء ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 403‬سمة المرونة ‪ :‬التصلب لدى الزوجات العاملت‬
‫وغيخخر العخخاملت وصخخراع الدوار ‪ /‬فاطمخخة أحمخخد محمخخد‬
‫خفخخخاجي ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬علخخخم النفخخخس‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 404‬سوريا في الحخخرب العالميخخة الثانيخخة ‪1939 :‬م ‪-‬‬
‫‪1945‬م ‪ /‬نادية ماجد عبد الرحمن بخخري ‪ /‬الرئاسخة العامخخة‬
‫لتعليم البنات بجدة ‪ -‬التاريخ ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 405‬سياسة الدول العثمانية فخخي نجخخد والحجخخاز فخخي‬
‫الحخخرب العالميخخة الولخخى ‪1333 :‬هخخخ ‪1914 ،‬م ‪ /‬لطيفخخة‬
‫ناصر المطلخخق ‪ -‬الرئاسخة العامخة لتعليخخم البنخات ‪ -‬التربيخة‬
‫للبنات بمكة المكرمة ‪ -‬التاريخ ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 406‬السيدة زبيدة ودورها السياسي والعمرانخخي فخخي‬
‫مكة المكرمة ‪ /‬ملك محمد محمد خياط ‪ -‬جامعة أم القرى‬
‫‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 407‬السيدة عائشة رضي الله عنها والسنة النبويخخة ‪/‬‬


‫سارة ناصر حمد الراشد ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف الشين ‪:‬‬


‫‪ - 408‬شخخاعرية الطفيخخل الغنخخوي ‪ /‬خخخاتون عبخخد العزيخخز‬
‫البريكخخان ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 409‬شخخرح عيخخون العخخراب لبخخن فضخخال المجاشخخعي‬
‫المعروف بالفرزدقي ‪ /‬تحقيق حصة عبد العزيخخز عبخخد اللخخه‬
‫القنيعيخخر ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 410‬شروط صحة النكاح ‪ /‬سالم بن عبد الله السالم‬
‫‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الشخخريعة‬
‫السلمية ‪1393‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 411‬الشخخروط فخخي النكخخاح ‪ -‬شخخاكر جمعخخة بكخخري ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليخخا الشخخرعية ‪-‬‬
‫‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الصاد ‪:‬‬
‫‪ - 412‬الصبر فخخي ضخخوء الكتخخاب والسخخنة ‪ /‬أسخخماء عمخخر‬
‫حسخن فخدعق ‪ -‬جامعخة أم القخرى ‪ -‬الشخريعة ‪ -‬الدراسخات‬
‫العليا الشرعية ‪1399‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 413‬الصحابيات النصاريات في مسخخند المخخام أحمخخد‬
‫بن حنبل ‪ /‬مريم ياسين محمخخد فطخخاني ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخخم البنخخخات ‪ -‬التربيخخخة للبنخخخات بالريخخخاض الدراسخخخات‬
‫السلمية ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 414‬صحة البدن في السنة ‪ /‬اعتماد حمخزة سخعداوي ‪-‬‬


‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫الدراسات السلمية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 415‬الصداق في الشريعة السلمية ‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫في المذاهب الربعة ‪ /‬قاسم بن محمد بن قاسم الهدل ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا الشخخرعية‬
‫‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 416‬الصداق في الفقه السلمي ‪ /‬سليمان بخخن عبخخد‬
‫اللخخه الخخدخيل ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للقضخخاء ‪-‬‬
‫الفقه المقارن ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 417‬الصعوبات التي تواجه المديرات والمعلمات في‬
‫مدارس تعليم الكبيرات ومحو المية في منطقة الرياض ‪/‬‬
‫فريداسخخولونج ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 418‬الصعوبات في النطخخق الخختي تواجههخخا الطالبخخات‬
‫السعوديات ممخخن يخخدرس اللغخخة النجليزيخخة ‪ /‬سخخامية عبخخد‬
‫العزيخخز رحيخخم الخخدين ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بجدة ‪ -‬اللغة النجليزية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 419‬صفات عباد الرحمن كما تصورها سورة الفرقان ‪/‬‬
‫رفعة أحمد صالح الغامدي ‪-‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪-‬‬
‫التربيخخة للبنخخات بمكخخة المكرمخخة ‪ -‬الدراسخخات السخخلمية‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 420‬الصناعة في جدة ‪ :‬دراسة في جغرافية الصناعة‬


‫‪ /‬فايزة محمد كريم جان ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بجدة ‪ -‬الجغرافيا ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 421‬الصور الفنية في الشعر السعودي ‪ /‬نجاة حسن‬
‫إسماعيل بنجر ‪ -‬الرئاسخة العامخة لتعليخخم البنخات ‪ -‬التربيخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬اللغة العربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الضاد ‪:‬‬
‫‪ - 422‬الضخخعف فخخي القخخراءة الصخخامتة لخخدى تلميخخذات‬
‫الصف الثالث المتوسط بجدة ‪ /‬عفاف حسخخن الحسخخيني ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الطاء ‪:‬‬
‫‪ - 423‬طباع بني إسرائيل وأثرها فخخي سخخلوكهم ‪ /‬هخخدى‬
‫مرعي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا‬
‫الشرعية ‪1399‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 424‬الطرق التكرارية للمسائل المتممة ‪ /‬سناء علي‬
‫عبد الله زارع ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬العلوم ‪ -‬الرياضخخيات‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 425‬طريقة العمل مع الجماعات في محيط الخدمخخة‬
‫الجتماعية وعلقتها بتنمية المسئولية الجتماعية ‪ :‬دراسخخة‬
‫تجريبية بحلة عبد الله ‪ /‬عفخخاف إبراهيخخم الخخدباغ ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬المعهد العالي للخدمة الجتماعيخخة ‪-‬‬
‫خدمة الجماعة ‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪237‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف الظاء ‪:‬‬


‫‪ - 426‬ظخخاهرة التنخخاقض فخخي النحخخو العربخخي ‪ /‬جخخوهرة‬
‫ناصر حمد الراشد ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية‬
‫للبنات بالرياض ‪ -‬اللغة العربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 427‬ظاهرة الفضل في النحو العربي ‪ /‬منيرة محمود‬
‫ياسخخين الحمخخد ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بالرياض ‪ -‬اللغة العربية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫حرف العين ‪:‬‬
‫‪ - 428‬عائشخخة أم المخخؤمنين ‪ /‬جخخواهر محمخخد سخخرور‬
‫باسلوم ‪ -‬جامعة أم القخرى ‪ -‬الشخريعة ‪ -‬الدراسخات العليخا‬
‫الشرعية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 429‬العخخالم الجديخخد للموشخخحات ‪ /‬أسخخماء عبخخد اللخخه‬
‫المخخزروع ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 430‬العامل وأثره في النحو العربخخي ‪ :‬دراسخخة لغويخخة‬
‫نحويخخة قرآنيخخة ‪ /‬منيخخرة سخخليمان علخخي العلخخول ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬اللغخخة‬
‫العربية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 431‬العبخخخارات الصخخخطلحية فخخخي اللغخخختين العربيخخخة‬
‫والنجليزية ‪ /‬هند محمد سعيد بن فريخخح ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬اللغخخة النجليزيخخة‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 432‬عبد الرحمن الوسط في الندلس ‪ /‬فاطمة محمد‬


‫إبراهيم محمد إبراهيم زاهر ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 433‬العثمانيون والمام القاسم بخخن محمخخد بخخن علخخي‬
‫في اليمن ‪1029 - 1006 :‬هخ ‪ /‬أميرة علي وصفي المداح‬
‫‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 434‬العخخدد ودللتخخه ‪ :‬دراسخخة لغويخخة نحويخخة قرآنيخخة ‪/‬‬
‫الجخخوهرة فهخخد محمخخد عبخخد الرحمخخن آل سخخعود ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫اللغة العربية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 435‬العدل في المعاوضخخات الماليخخة ‪ /‬شخخادية محمخخد‬
‫أحمد كعكخخي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 436‬العدة في السلم وأثرها في المجتمخخع ‪ /‬سخخامية‬
‫محمود حنبظاظة ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربيخخة‬
‫للبنات بجدة ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 437‬العدة وأحكامها في الفقخخه السخخلمي ‪ /‬سخخليمان‬
‫بن فهد العيسى ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضخخاء ‪-‬‬
‫الفقه المقارن ‪1398‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 438‬عصر المام سعود الكبير ‪1229 - 1218 :‬هخ ‪/‬‬
‫‪1814 - 1803‬م ‪ /‬نعيمخخة عبخخد اللخخه عمخخر بخخن دهيخخش ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 439‬العلقات الجتماعية في حي الفيصلية ‪ :‬دراسخخة‬


‫أثنوجرافية لحد أحيخخاء مدينخخة الريخخاض ‪ /‬عزيخخزة عبخخد اللخخه‬
‫علي النعيخم ‪ -‬جامعخة الملخك سخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسخات‬
‫الجتماعية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 440‬العلقات بين المغرب والنخخدلس فخخي عهخخد عبخخد‬
‫الرحمن الناصر ‪350 - 300 :‬هخ ‪961 - 912 /‬م ‪ /‬ليلى‬
‫أحمخخد النجخخار ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 441‬علقخخات سخخلطين بنخخي رسخخول بالحجخخاز ‪ /‬آمنخخة‬
‫حسين محمد جلل ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 442‬العلقة الجتماعية والعملية بين المعلم والمتعلم‬
‫في ضوء الحديث الشريف ‪ /‬آمال محمد عبد الله ‪ -‬جامعة‬
‫أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 443‬علقة النتباه والدراك بالتذكر قصير المدى لدى‬
‫الفصاميات والسويات ‪ /‬حصة حميد السخخبيعي ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 444‬العلقخخة بيخخن التجاهخخات الوالديخخة كمخخا تخخدركها‬
‫الفتيات والتحصيل الدراسخخي بيخخن طالبخخات الصخخف الثخخالث‬
‫الثانوي ‪ -‬في المملكة العربية السعودية ‪ /‬سميرة عبد الله‬
‫مصخطفى كخردي ‪ -‬جامعخة الملخك سخعود ‪ -‬التربيخة ‪ -‬علخخم‬
‫النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 445‬العلقخخخة بيخخخن التوافخخخق السخخخري والسخخخلوك‬


‫الجرامي ‪ :‬دراسة ميدانيخخة فخخي سخخجن النسخخاء فخخي مخخدن‬
‫الرياض وجدة والدمام ‪ /‬زهوة سعود عبد العزيز آل سعود‬
‫‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 446‬العلقخخخة بيخخخن القيخخخادة وتحقيخخخق الحتياجخخخات‬
‫الجتماعية من وجهخخة نظخخر معلمخخات المرحلخخة البتدائيخخة ‪/‬‬
‫عفاف محمود بابكر أحمخخد ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫الدارة والتخطيط التربوي ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 447‬العلقخخة بيخخن النمخخط القيخخادي لمخخديرة المدرسخخة‬
‫الثانويخخة وبيخخن الشخخعور بخخالمن لخخدى المعلمخخات ‪ :‬دراسخخة‬
‫ميدانية لمدارس البنات الثانوية في مدينة الرياض ‪ /‬زينخخب‬
‫محسخخن محمخخد علخخي ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫التربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 448‬علقة التغير الجتماعي بموقع المرأة في النتاج‬
‫الزراعي في منطقة عسير ‪ /‬فوزيخخة عبخخد اللخخه محمخخد أبخخو‬
‫خالخخخد ‪ -‬جامعخخخة الملخخخك سخخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسخخخات‬
‫الجتماعية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 449‬العلقة المهنية في خدمة الجماعخخة ودورهخخا فخخي‬
‫زيادة تماسك الجماعخخة ‪ /‬عايخخدة خليخخل إبراهيخخم الحجيخخل ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬المعهخخد العخخالي للخدمخخة‬
‫الجتماعية ‪ -‬خدمة الجماعة ‪1407‬هخ ‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 450‬العلمات والنونات في النحو والصخخرف ‪ /‬عفخخاف‬


‫طاهر أمير بنتن ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬اللغة العربية ‪ -‬النحخخو‬
‫والصرف ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 451‬عمان في العصر الموي ‪132 - 41 :‬هخ ‪ /‬حصة‬
‫عبد الرحمن الجبر ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 452‬عمان والنفوذ البريطاني في عهد السخخيد سخخعيد‬
‫بن سلطان ‪1273 - 1221 :‬هخ ‪ /‬سعدية محمد سعيد عمر‬
‫‪ -‬الرئاسة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخة للبنخات بجخخدة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 453‬عمر بن عبد العزيز وسياسته في رد المظخخالم ‪/‬‬
‫ماجدة فيصل زكريا ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 454‬عمل المرأة وموقف السخخلم منخخه ‪ /‬عبخخد الخخرب‬
‫نخخواب الخخدين ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي للخخدعوة‬
‫السخخخلمية بالمدينخخخة المنخخخورة ‪ -‬الخخخدعوة والحتسخخخاب‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 455‬عموم الرسالة المحمدية ودعوة القرآن الكريخخم‬
‫أهل الكتاب إلى التوحيخخد ‪ /‬دلل عبخخد اللخخه علخخى السخخالم ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الدراسات السلمية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 456‬العناصر المأساوية في روايخخات تومخخاس هخخاردي‬
‫الرئيسخخية ‪ ،‬مخخع العنايخخة بروايخخة تيخخس أوف ذا درابرفيخخل ‪/‬‬

‫‪242‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فادية سعود محمد الصالح ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات‬


‫‪ -‬التربية للبنات بالرياض اللغة النجليزية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 457‬عناية السلم بالطفولة ‪ /‬عبد الرحمن الهاشمي‬
‫محمد ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 458‬العهود ووجخخوب الوفخخاء بهخخا علخخى ضخخوء الكتخخاب‬
‫والسنة ‪ /‬سامية محمد مختخخار خالخخد ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة الدراسات العليا الشرعية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 459‬العوامخخل القتصخخادية والجتماعيخخة وأثرهخخا علخخى‬
‫التعليم بالمملكة العربية السعودية ‪ /‬زينب عبد اللخخه أحمخخد‬
‫نور الهدى ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 460‬عوامل الصعوبة اللغوية في مسخخائل الرياضخخيات‬
‫اللفظية للصف الرابع البتدائي للبنات ‪ /‬حنان مصباح عمر‬
‫مقخخداد ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق‬
‫التدريس ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 461‬العوامل المؤثرة علخخى مخخدى اسخختخدام خخخدمات‬
‫رعايخخة الحوامخخل فخخي مستشخخفى الخخولدة والطفخخال فخخي‬
‫الدمام ‪ /‬عبد الله سخخعد سخخعيد الدوسخخري ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬العلوم الدارية ‪ -‬الدارة العامة ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 462‬العوامل المؤدية للطلق في السخخرة السخخعودية‬
‫المعاصرة ‪ :‬دراسخخة وثائقيخخة فخخي حخخالت الطلق بمحكمخخة‬
‫الضخخمان والنكحخخة بالريخخاض مخخن الفخخترة ‪1400 :‬إلخخى‬
‫‪1404‬هخ ‪ /‬نورة عبد الله الهزاني ‪ -‬جامعة الملخخك سخخعود ‪-‬‬
‫الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1407‬هخ ‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف الغين ‪:‬‬


‫‪ - 463‬غزو بني هلل وبني سليم ‪ /‬فايزة محمخخد صخخالح‬
‫سجيني ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 464‬غلء المهور والحتساب عليه ‪ /‬أحمد ربيخخع جخخابر‬
‫الرحيلي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للدعوة السلمية‬
‫بالمدينة المنورة ‪ -‬الدعوة و الحتساب ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الفاء ‪:‬‬
‫‪ - 465‬فؤاد شاكر ‪ :‬حياته وأثره ‪ /‬فاطمخة عبخد المقصخود‬
‫النجخخار ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا‬
‫الشرعية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 466‬فاعلية تحصيل الطالبات بين المبخخاني الحكوميخخة‬
‫المسخختأجرة للمرحلخخة المتوسخخطة بمدينخخة الريخخاض ‪ /‬مهخخا‬
‫محمد محمود النخخاطور ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫المناهج وطرق التدريس ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 467‬الفترة الثانية لحكخخم المخخام فيصخخل بخخن تركخخي ‪/‬‬
‫مضاوي حمد الهطلني ‪ -‬الرئاسخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬التاريخ ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 468‬الفخخرص التعليميخخة المتاحخخة لكخخل مخخن البنيخخن‬
‫والبنخخات بكليخخة التربيخخة بمكخخة المكرمخخة وأثرهخخا فخخي بلخخوغ‬
‫الهداف التربوية المنشخخودة ‪ /‬هالخخة طخخه بخخخش ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 469‬فرق القاضخخي فخخي النكخخاح ‪ /‬مصخخطفى بخخن أحمخخد‬


‫مصخخخطفى نجيخخخب ‪ -‬جامعخخخة المخخخام ‪ -‬الشخخخريعة ‪ -‬الفقخخخه‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 470‬فسخخخفرة وزئبقخخخة بعخخخض المركبخخخات العضخخخوية‬
‫النتروجينية ‪ /‬سعاد عبد الله سليمان المسعري ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الكيمياء ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 471‬فوستر كمنادي لمبادئ النسانية ‪ /‬إيمخخان محمخخد‬
‫عبد الرحمن ‪ -‬جامعة الملك عبد العزيخخز ‪ -‬الداب والعلخخوم‬
‫النسانية ‪ -‬الجتماع ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫حرف القاف ‪:‬‬
‫‪ - 472‬القاديانية وموقف السلم منهخخا ‪ /‬سخخامية محمخخد‬
‫علي سمباوه ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات‬
‫العليا الشرعية ‪1403 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 473‬القدرات البداعية للناث في ارتباطها بالتحصيل‬
‫الدراسخخي والخخذكاء والداء الفنخخي‪ /‬نخخورة إبراهيخخم محمخخد‬
‫السليمان ‪ -‬جامعة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬علخخم النفخخس‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 474‬قريش ودورهخخا السياسخخي والقتصخخادي والخخديني‬
‫قبل السلم ‪ /‬عواطف أديب علي سلمة ‪ -‬جامعخخة الملخخك‬
‫سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬التاريخ ‪1405 -‬هخ ‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 475‬القصر وأساليبه وأسراره ‪ /‬نجاح أحمد عبد الكريم‬


‫الظهار ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬اللغة العربيخخة ‪ -‬البلغخخة والنقخخد‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 476‬قصة آدم كما يصخخورها القخخرآن الكريخخم ‪ /‬علويخخة‬
‫عبد الرحيم إدريس كلنتن ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الدراسات العليا الشرعية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 477‬قضية فلسطين في وجدان الشاعر السخخعودي ‪/‬‬
‫سارة عبد العزيز مفلح الدوسري ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم‬
‫البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬اللغة العربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 478‬قضية اللفظ والمعنى فخخي التفكيخخر النقخخدي بيخخن‬
‫القديم والحديث ‪ /‬عفاف السيد خليل حلواني ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬اللغة العربية ‪ -‬البلغة والنقد ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 479‬قياس وتحديد مستوى الكفايات الساسخخية لخخدى‬
‫بعض معلمات العلوم بالمرحلة البتدائية ‪ :‬خريجات كليخختي‬
‫التربيخخة المتوسخخطة بمكخخة المكرمخخة وجخخدة ‪ /‬بخخدر حسخخين‬
‫محمد ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 480‬القيخخم الخلقيخخة فخخي برامخخج التربيخخة الدينيخخة‬
‫بالمرحلة البتدائية بالمملكة العربية السعودية ‪ /‬وداد أحمد‬
‫الظهخخار ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق‬
‫التدريس ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 481‬القيمة الجتماعية للعمل في المجتمخخع النسخخوي‬
‫السعودي ‪ /‬هند خالد محمد خليفة ‪ -‬جامعة الملك سخخعود ‪-‬‬
‫الداب ‪ -‬الدراسات الجتماعية ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف الكاف ‪:‬‬


‫‪ - 482‬الكفاءة في الزواج ‪ :‬بحخخث مقخخارن ‪ /‬محمخخد بخخن‬
‫علي داري ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الفقه ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 483‬الكفايات الدائيخخة اللزمخخة لتخخدريس التاريخخخ فخخي‬
‫المرحلة الثانوية ‪ /‬فاطمة عبيد أحمخخد مغربخخي ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 484‬كفاية النحو في علم العراب ‪ /‬فوزية رشاد أبخخو‬
‫عيخخش ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫حرف اللم ‪:‬‬
‫‪ - 485‬لغخة الخبيروني فخي كتابخة تحقيخق مخا للهنخد مخن‬
‫مقولخخة مقبولخخة فخخي العقخخل أو مرذولخخة ‪ /‬فاطمخخة سخخعيد‬
‫مصطفى اليعقوبي ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬اللغخخة‬
‫العربية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 486‬اللغة في رحلة ابخن جخبير ‪ /‬إلهخام جميخل حسخيب‬
‫الفرنجي ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 487‬اللغخخة فخخي كتخخاب عجخخائب المخلوقخخات وغخخرائب‬
‫الموجخخودات للقزوينخخي ‪ /‬ربيحخخة ربخخاح الطيمخخاوي ‪ -‬جامعخخة‬
‫الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬اللغة العربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 488‬اللهجات في )الكتاب( لسيبويه ‪ :‬أصوات وبنية ‪/‬‬
‫صخالحة راشخخد غنيخخم آل غنيخخم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬اللغخخة‬
‫العربية ‪ -‬النحو والصرف ‪1403‬هخ ‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف الميم ‪:‬‬


‫‪ - 489‬المخخؤثرات السخخلبية فخخي تربيخخة الطفخخل السخخليم‬
‫وطرق علجها ‪ /‬عائشة عبد الرحمن سعيد الجلل ‪ -‬جامعة‬
‫أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 490‬مجالس المهات والمعلمخخات ودورهخخا فخخي إدارة‬
‫المدرسة الثانوية العامة لتعليم البنات ‪ /‬حنيفة عبخخد الحخخي‬
‫مخدوم ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة والتخطيخخط‬
‫التربوي ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 491‬المحرمات في النكاح بسخخبب النسخخب والرضخخاع‬
‫والمصاهرة تحريمخخا مؤبخخدا ‪ /‬عبخخد الرحمخخن ابخخن عبخخد اللخخه‬
‫المحيمد ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الفقخخه‬
‫المقارن ‪1399‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 492‬المحرمات من النساء فخخي السخخلم ‪ /‬أحمخخد بخخن‬
‫علي النزيلخخي ‪ -‬جامعخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخالي للقضخخاء ‪-‬‬
‫الفقه المقارن ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 493‬محمد حسخخن عخخواد شخخاعرا ‪ /‬آمنخخة عبخخد الحميخخد‬
‫حسخخن العقخخاد ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬اللغخخة‬
‫العربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 494‬محو أمية الكبار والتنميخخة القتصخخادية والجتماعيخخة‬
‫فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬وداد عبخخد الحخخي خليخخل‬
‫عطية ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1403‬هخ ‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 495‬المخلف السخخليماني فخخي عهخخد الدولخخة السخخعودية‬


‫الولى ‪ /‬مي عبد العزيز العيسخخى ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪-‬‬
‫الداب ‪ -‬التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 496‬مدونات في الحديث قبل الكتخخب السخختة ‪ /‬نخخورة‬
‫عبد الرحمن العبد الكريم ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 497‬مدى تحقق أهداف مادة الجغرافيا في المقخخررات‬
‫الحالية للمرحلة الثانويخخة العامخخة ‪ /‬آمنخخة بكخخر سخخالم البخخار ‪-‬‬
‫جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج وطخخرق التخخدريس‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 498‬مدى التوافق بين العمل الفنخخي والعمخخل الداري‬
‫في الدارة المدرسية ‪ /‬عواطف زينخخي خيخخاط ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬الدارة والتخطيط التربوي ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 499‬مدى توفر الوسائل التعليميخخة واسخختخدامها فخخي‬
‫تدريس اللغة النجليزية للمرحلة الثانوية بمكخخة المكرمخخة ‪/‬‬
‫فاتن إبراهيم محمد حسين ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬
‫المناهج وطرق التدريس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 500‬مدى فاعليخخة السخخمات الشخصخخية المبكخخرة فخخي‬
‫التعرف على الطالبخخات المبتكخخرات فخخي المرحلخخة الثانويخخة‬
‫بمكة ‪ /‬إيمان سعد صالح صباغ ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية‬
‫‪ -‬علم النفس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 501‬مدى ملئمة القصخخة للدراسخخة فخخي قسخخم اللغخخة‬
‫النجليزية التابع لقسم الطالبخخات فخخي كليخخة التربيخخة بمكخخة‬

‫‪249‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المكرمة ‪ /‬إبتسخخام جفخخري ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪-‬‬


‫المناهج وطرق التدريس ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 502‬مخخخدى ممارسخخخة الدارة المدرسخخخية للعلقخخخات‬
‫النسانية ودورها في تنميتها في المرحلة البتدائيخة ‪ /‬نجخاة‬
‫نخخخواوي أمخخخان ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوية ‪1398‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 503‬المرأة بين العلم السلمي المعاصخخر ‪ /‬شخخحاته‬
‫محمد السيد نور الدين ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬الدعوة والعلم ‪-‬‬
‫العلم ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ -504‬المرأة فخخي الشخخعر السخخعودي الحخخديث ‪ /‬لطيفخخة‬
‫عبد العزيز عبد الله المخضخخوب ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم‬
‫البنات ‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬اللغة العربية ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 505‬المراعخخي فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪:‬‬
‫دراسة في الجغرافيا القتصخخادية ‪ /‬نخخورة عبخخد اللخخه محمخخد‬
‫العجلن ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بالرياض ‪ -‬الجغرافيا ‪1404 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 506‬مرويات جابر بن سمرة في مسند المخام أحمخخد‬
‫بخخن حنبخخل ‪ /‬تحقيخخق وتخريخخج عخخزة ناصخخر حمخخد الراشخخد ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪-‬‬
‫الدراسات السلمية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 507‬مرويات نكاح المتعة ‪ /‬محمخخد بخخن عبخخد الرحمخخن‬
‫شخخميلة ‪ -‬الجامعخخة السخخلمية ‪ -‬الدراسخخات العليخخا ‪ -‬السخخنة‬
‫‪1398‬هخ ‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 508‬مسئولية المرأة في ضوء الكتاب والسنة ‪ /‬محمود‬


‫مصطفى المختار الشنقيطي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشخخريعة‬
‫‪ -‬الدراسات العليا الشرعية ‪1397‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 509‬مشكلت الدارة في المرحلة الثانويخخة ‪ /‬فاطمخخة‬
‫عبخخد اللخخه عريخخف ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 510‬مشكلت الستاذ الجامعي بكليات التربية بخخدول‬
‫الخليج العربخي ‪ /‬ليلخى محمخد صخالح العبخد اللخه الفضخل ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 51101‬مشخخكلت التخخوجيه الخختربوي فخخي المخخدارس‬
‫الحكومية الثانوية للبنات في الريخخاض ‪ /‬طيبخخة عبخخد العزيخخز‬
‫عبد الله القطيفي ‪ -‬جامعة الملك سعود ‪ -‬التربية ‪ -‬التربية‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 512‬مشخخخكلت الصخخخحة النفسخخخية لخخخذوات القخخخدرة‬
‫البتكارية العالية من طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينخخة‬
‫المنورة بالمملكة العربيخخة السخخعودية ‪ /‬عزيخخزة أحمخخد عبخخد‬
‫الله هب الريح ‪ -‬جامعة الملك عبد العزيز ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬علخخم‬
‫النفس التربوي ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 513‬مشخخكلت طالبخخات المرحلخخة الثانويخخة وحخخاجتهن‬
‫الرشخخادية فخخي مخخدارس الريخخاض ‪ /‬جليلخخة سخخبتي محمخخد‬
‫القيسخخي ‪ -‬جامعخخة الملخخك سخخعود ‪ -‬التربيخخة علخخم النفخخس‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 514‬مشكلت الفتاة المراهقخخة وعلقتهخخا بالتجاهخخات‬


‫الوالدية ‪ :‬دراسة مقارنة بين القرية والمدينة ‪ /‬ليلى محمد‬
‫عبد الله دبي ‪ -‬جامعخة أم القخرى ‪ -‬التربيخة ‪ -‬علخم النفخس‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 515‬مشكلة التصال في مسرحيات هارولد بنتر التي‬
‫كتبها ما بين ‪1967 - 1957‬م ‪ /‬نوال عبد العزيز الكحيمي‬
‫‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بالريخخاض ‪-‬‬
‫اللغة النجليزية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 516‬مشكلة التبني وأثرها وعلج السلم لها ‪ /‬الجوهرة‬
‫إبراهيم عبد الله العجاجي ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 517‬المضمون السلمي للصحافة النسائية ‪ :‬دراسخخة‬
‫تحليلية لمجلة سيدتي في الفترة من ‪1/7/1404‬هخخخ حخختى‬
‫‪30/12/1404‬هخ ‪ /‬محمد ضياء الخخدين ملحفجخخي ‪ -‬جامعخخة‬
‫المام ‪ -‬المعهد العالي للدعوة السلمية بالمدينة المنخخورة‬
‫‪ -‬العلم ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 518‬مظاهر التجديد في شعر العواد ‪ /‬دلل الشخخريف‬
‫شخخاكر العبخخدلي ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬اللغخخة‬
‫العربية ‪1403 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 519‬معاملة المسلمين لهل الذمة فخخي العخخراق فخخي‬
‫صدر السخخلم ‪ /‬فاطمخخة محمخخد سخخعيد محمخخد ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1400‬هخ ‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 520‬المعاملة الوالدية وعلقتهخخا بالتحصخخيل الدراسخخي‬


‫للفتاة المراهقخة بالمرحلخة المتوسخطة ودور خدمخة الفخرد‬
‫حيالها ‪ /‬شيخة سعد عبد اللخخه الشخخريف ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليم البنات ‪ -‬المعهد العالي للخدمة الجتماعيخخة ‪ -‬خدمخخة‬
‫الفرد ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 521‬المعلم السلمي بين الماضي والحاضر ‪ /‬فتحيخخة‬
‫محمد بشير الغزالي ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬التربيخخة‬
‫‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 522‬معلمخخة المرحلخخة البتدائيخخة إعخخدادها وتخخدريبها ‪:‬‬
‫دراسة نظرية وميدانيخخة فخخي منطقخخة جخخدة ‪ /‬مريخخم حسخخن‬
‫سخخخليم وادي ‪ -‬جامعخخخة أم القخخخرى ‪ -‬التربيخخخة ‪ -‬التربيخخخة‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 523‬المغخخرب فخخي عصخخر الخخولة المخخوين مخخن ‪- 90‬‬
‫‪132‬هخ ‪ /‬فاطمة عبد القادر رضخخوان ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 524‬مقارنة بين طريقة اللقاء وطريقة التجريب في‬
‫تخخدريس مخخادة علخخم النفخخس للصخخف الثخخاني ثخخانوي أدبخخي‬
‫بالمدرسة الثانوية الولخخى بمكخخة المكرمخخة ‪ /‬عائشخخة عزيخخز‬
‫الرحمن أمين كالو ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬المناهخخج‬
‫وطرق التدريس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 525‬مقدمات الزواج ‪ /‬صالح بخن إبراهيخم الجخديعي ‪-‬‬
‫جامعة المام ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الفقه ‪1406‬هخ ‪.‬‬

‫‪253‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 526‬المقصد من عقد الزواج ‪ /‬صخخالحة دخيخخل محمخخد‬


‫الحليس ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة الدراسخخات العليخخا‬
‫الشرعية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 527‬مكتبات المدارس الثانوية للبنخخات بمنطقخة جخخدة‬
‫التعليميخة ‪ :‬دراسخة ميدانيخة ‪ /‬إيمخان عبخد العزيخز باناجخة ‪-‬‬
‫جامعخخة الملخخك عبخخد العزيخخز ‪ -‬الداب والعلخخوم النسخخانية ‪-‬‬
‫المكتبات والمعلومات ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 528‬مكخخة المكرمخخة كمخخا جخخاءت فخخي كتخخب الرحالخخة‬
‫المسلمين منذ القرن السادس الهجري حتى نهايخخة القخخرن‬
‫التاسع الهجري ‪ /‬فريال عبد المجيد الشخخريف ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 529‬الملك عبخخد العزيخخز ومخخؤتمر الكخخويت ‪1342‬هخخ ‪/‬‬
‫‪1923‬م ‪1924 -‬م ‪ /‬موضي منصور عبد العزيخخز آل سخخعود‬
‫‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 530‬المملكة العربيخخة السخخعودية وقضخخية فلسخخطين ‪:‬‬
‫‪1357‬هخخخ= ‪1939‬م ‪ /‬عائشخخة علخخي المسخخند ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 531‬المناجاة الدراميخخة فخخي شخخعر روبخخرت براوننخخج ‪/‬‬
‫وجنخخاة سخخلمة شخخحاتة ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربية للبنات بجدة ‪ -‬اللغة النجليزية ‪1404‬هخ ‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 532‬مناقب أمهخخات المخخؤمنين ‪ /‬محمخخد بخخن سخخليمان‬


‫الربيش ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬أصخخول الخخدين ‪ -‬السخخنة وعلومهخخا‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 533‬مناهخخج الخخدعوة فخخي القخخرآن الكريخخم ‪ :‬دراسخخة‬
‫تنظيميخخة بلغيخخة ‪ /‬ناديخخة إبراهيخخم محمخخد علخخي بخخخاري ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بمكخخة‬
‫المكرمة ‪ -‬اللغة العربية ‪1405 -‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 534‬منظمخخة المخخم المتحخخدة فخخي رعايخخة الطفخخال‬
‫بالمملكخخة العربيخخة السخخعودية ‪ :‬دراسخخة الخخدور الجتمخخاعي‬
‫للمنظمة في الفترة مخخن ‪1982 - 74‬م ‪ /‬نخخور الخخدين يخخس‬
‫الطيب حسن ‪ -‬جامعة الملك سخخعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الدراسخخات‬
‫الجتماعية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 535‬المنهخخج الدراسخخي وعلقتخخه بمشخخكلت طلبخخة‬
‫المرحلة الثانوية ‪ /‬صفاء أحمد مظهر منخخدوره ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 536‬المهخخارات المعمليخخة اللزمخخة لتخخدريس العلخخوم‬
‫الطبيعية للمرحلة الثانوية ومدى ممارسة المعلمخخات لهخخا ‪/‬‬
‫كمالة عبخخد الرحمخخن يوسخخف السخخقا ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 537‬المهام الوظيفية للخصخخائي الجتمخخاعي ودورهخخا‬
‫في فاعلية الدارة المدرسية بالمرحلة الثانوية بالمملكخخة ‪/‬‬
‫أم السخخعد بلخيخخور ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬التربيخخة ‪ -‬الدارة‬
‫والتخطيط التربوي ‪1402‬هخ ‪.‬‬

‫‪255‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 538‬المواصفات القياسية لملبس الطفخخال النخخاث ‪:‬‬


‫دراسخخة اسخختطلعية ‪ /‬هخخدى سخخلطان الخختركي ‪ -‬الرئاسخخة‬
‫العامة لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنخخات بالريخخاض ‪ -‬القتصخخاد‬
‫المنزلي ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 539‬الموفخخق بخخالله طلحخخة بخخن المتوكخخل العباسخخي ‪/‬‬
‫إبتسخخام أكخخرم منخخدوره ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 540‬موقعة منزيكرت ‪ /‬آمخخال حسخخن عبخخد الحخخافظ ‪-‬‬
‫الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪-‬‬
‫التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 541‬موقف السلم مخخن نشخخوز الزوجيخخن أو أحخخدهما‬
‫وما يتبع ذلك من أحكام ‪ /‬نخخور حسخخن قخخاروت ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليخخا الشخخرعية ‪1406‬هخ خ ‪.‬‬
‫‪ - 542 50‬موقف ابخن تيميخة مخن المعتزلخة فخخي مسخخائل‬
‫العقيخخدة ‪ /‬قدريخخة عبخخد الحميخخد شخخهاب الخخدين ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬الدراسات العليا الشرعية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 543‬المياه في مدينة الرياض ‪ :‬دراسة في الجغرافيا‬
‫القتصادية ‪ /‬حصة عبد العزيز بن عبخخد الرحمخخن المبخخارك ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الجغرافيا ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 544‬ميناء الملك عبد العزيز بالدمام وعلقته التجارية‬
‫بمنطقة الظهير ‪ /‬رجاء عبد الحميد عبد العزيخخز البريكخخان ‪-‬‬
‫جامعة الملك سعود ‪ -‬الداب ‪ -‬الجغرافيا ‪1407‬هخ ‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حرف النون ‪:‬‬


‫‪ - 545‬الناصر محمد بن قلوون والحياة القتصادية في‬
‫عصره ‪ /‬حصة ناصر إبراهيم المبارك ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 546‬نحو القراء الكخخوفيين ‪ /‬خديجخخة أحمخخد المفخختي ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا الشخخرعية‬
‫‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 547‬النخل عند الصمعي ‪ ،‬وابن سيرة قديما والنخل‬
‫حديثا ‪ /‬وفاء عبخخاس حسخخن الحخخويت ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬اللغة العربية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 548‬نسخ الكتاب والسنة بالكتخخاب والسخخنة ‪ /‬فاطمخخة‬
‫صديق عمر نجخوم ‪ -‬جامعخة أم القخرى ‪ -‬الدراسخات العليخا‬
‫الشرعية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 549‬النشاط التجاري في مكة المكرمخخة فخخي العصخخر‬
‫المملوكي ‪ /‬سخخعاد إبراهيخخم الحسخخن ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪-‬‬
‫الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 550‬نشاطات القلم النسوية في الصخخحافة اليوميخخة‬
‫السخخعودية ‪ :‬دراسخخة تطبيقيخخة علخخى خمخخس صخخحف يوميخخة‬
‫خلل فترة ثلثة أشهر مخخن عخخام ‪1405‬هخ خ ‪ /‬حسخخني شخخيخ‬
‫عثمان ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للخخدعوى السخخلمية‬
‫بالمدينة المنورة ‪ -‬العلم ‪1405‬هخ ‪.‬‬

‫‪257‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 551‬النشوز وأحكامه في الفقخخه السخخلمي ‪ -‬موسخخى‬


‫بن عبد الله نهخخدي مسخخلمي ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬الشخخريعة ‪-‬‬
‫الفقه ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 552‬نظرة الشخخريعة السخخلمية إلخخى التذكيخخة ‪ /‬مريخخم‬
‫عبد العزيز بنجر ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة‬
‫بمكة المكرمة ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 553‬النظرة المأساوية لمارلو ‪ /‬فوزية عبخخد الرحمخخن‬
‫أصخخيل ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات‬
‫بجدة ‪ -‬اللغة النجليزية ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 554‬النفقة الزوجية في الشريعة السخخلمية ‪ /‬محمخخد‬
‫يعقوب طخخالب ‪ -‬الجامعخخة السخخلمية ‪ -‬الدراسخخات العليخخا ‪-‬‬
‫الفقه ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 555‬النفوذ البرتغالي في الخليج العربخخي فخخي القخخرن‬
‫العاشر الهجري )السادس عشخخر الميلدي( ‪ /‬نخخوال حمخخزة‬
‫يوسف الصيرفي ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 556‬النكاح الفاسد وأحكخخامه ‪ /‬عبخخد الرحمخخن شخخميلة‬
‫الهدل ‪ -‬جامعة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬الدراسخخات العليخخا‬
‫الشرعية ‪1402‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 557‬النماذج الرياضية لدراسة سريان مائع باستخدام‬
‫مفهوم تكتيل المتغيرات ‪ /‬منى عبد الله الحسخخين بانخخاجه ‪-‬‬
‫الرئاسة العامة لتعليم البنات بجدة ‪ -‬الرياضيات ‪1403‬هخ ‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 558‬النمخخاذج الرياضخخية لدراسخخة نظريخخات النتشخخار‬


‫الكلسيكية ‪ /‬ليلى عبد الرحمخخن العقخخل ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخخم البنخخخات ‪ -‬التربيخخخة للبنخخخات بجخخخدة ‪ -‬الرياضخخخيات‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 559‬نمخخو أبعخخاد السخخلوك الجتمخخاعي لخخدى الطفخخال‬
‫المتخلفين عقليا وعلقة ذلك بالبخخداع والخختردد والمسخختوى‬
‫القتصادي والجتماعي ‪ /‬محمد عبد اللخخه سخخعد الغامخخدي ‪-‬‬
‫جامعة أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬علم النفس ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 560‬نمخخو الدراك اللغخخوي لخخدى طالبخخات المرحلخخة‬
‫البتدائية ‪ /‬الجوهرة عبد الله ذواد الذواد ‪ -‬الرئاسة العامخخة‬
‫لتعليم البنات ‪ -‬التربية للبنات بجدة ‪ -‬التربية وعلم النفخخس‬
‫‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫حرف الواو ‪:‬‬
‫‪ - 561‬واقع التخخدريب الخختربوي أثنخخاء الخدمخخة لمعلمخخات‬
‫المرحلة البتدائية بمكة ‪ /‬عائشة محمخخد يحخخي ‪ -‬جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 562‬واقع معامل العلخخوم فخخي المرحلخخة الثانويخخة فخخي‬
‫مدارس البنات ‪ /‬خلود يوسف عبد الله البوجيري ‪ -‬جامعخخة‬
‫أم القرى ‪ -‬التربية ‪ -‬المناهج وطرق التدريس ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 563‬الواوات والياءات فخخي النحخخو والصخخرف ‪ /‬فتحيخخة‬
‫حسين عطار ‪ -‬جامعة أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬اللغة العربية‬
‫‪1403‬هخ ‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 564‬الوزير السلجوقي نظام الملك ‪ /‬هيفاء عبد اللخخه‬


‫العلخخي البسخخام ‪ -‬جامعخخة أم القخخرى ‪ -‬الشخخريعة ‪ -‬التاريخخخ‬
‫‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 565‬الوصايا العشر فخخي سخخورة النعخخام ‪ /‬نجبخخة غلم‬
‫نبي محمد قطب الخخدين ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات‬
‫بمكة المكرمة ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 566‬وصخخف الحيخخوان فخخي الشخخعر العربخخي ‪ :‬القخخرن‬
‫الثاني ‪ /‬وفيقة عبد المحسن الدخيل ‪ -‬جامعة الملك سعود‬
‫‪ -‬الداب ‪ -‬اللغة العربية ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 567‬وصف الطبيعة في الشعر السعودي منخخذ تخخوجيه‬
‫المملكخخة ‪ /‬ميمونخخة عبخخد الملخخك زكريخخا ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة‬
‫لتعليخخم البنخخات ‪ -‬التربيخخة للبنخخات بجخخدة ‪ -‬اللغخخة العربيخخة‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 568‬الوقاية الصحية في ضوء الكتاب والسنة ‪ /‬لؤلؤة‬
‫صخخالح حسخخين العلخخي ‪ -‬الرئاسخخة العامخخة لتعليخخم البنخخات ‪-‬‬
‫التربيخخة للبنخخات بمكخخة المكرمخخة ‪ -‬الدراسخخات السخخلمية‬
‫‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 569‬الولية علخخى النفخخس فخخي الشخخريعة السخخلمية ‪/‬‬
‫زهرة أحمد عبده أبو حليمة ‪ -‬الرئاسة العامة لتعليم البنات‬
‫‪ -‬التربية للبنات بالرياض ‪ -‬الدراسات السلمية ‪1401‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 570‬الولية في النكاح ‪ /‬دوخي بخخن فهيخخد الهمخخداني ‪-‬‬
‫جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضاء ‪ -‬الشريعة السلمية‬
‫‪1397‬هخ ‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 571‬الولية في النكاح ‪ /‬سليمان إبراهيم الرشودي ‪-‬‬


‫جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضاء ‪ -‬السياسة الشرعية‬
‫‪1390‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 572‬الولية في النكاح في الشخخريعة السخخلمية ‪ /‬أبخخو‬
‫الشخخمع عبخخد المجيخخد البرمخخاوي ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد‬
‫العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1400‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 573‬وليخخة مصخخر تحخخت إمخخرة مسخخلم بخخن مخلخخد‬
‫النصاري ‪62 - 47 :‬هخ ‪ /‬سامية فراج محخروس ‪ -‬جامعخخة‬
‫أم القرى ‪ -‬الشريعة ‪ -‬التاريخ ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬البحوث التكميلية ‪:‬‬
‫‪ - 574‬أحكخخام الحخخائض فخخي السخخلم ‪ /‬عبخخد اللخخه حمخخد‬
‫السكاكر ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العخخالي للقضخخاء ‪ -‬الفقخخه‬
‫المقارن ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 575‬أحكخخام الحضخخانة فخخي الفقخخه السخخلمي ‪ /‬عبخخد‬
‫العزيخخز علخخي الزرقخخان ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 576‬أحكام الخلع في الفقخه السخخلمي ‪ /‬منصخخور بخخن‬
‫عبد الكريم بن حمود البكر ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1404‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 577‬أحكام الرجعة فخخي الفقخخه السخخلمي ‪ /‬وليخخد بخخن‬
‫عبخخد الرحمخخن الفريخخان ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1407‬هخ ‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 578‬أحكام الرضاع في الفقخخه السخخلمي ‪ /‬علخخي بخخن‬


‫محمد بن زيد آل حسين ‪ -‬جامعة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 579‬أحكام الزنا الفقهية في قصتي ماعز والغامدية ‪/‬‬
‫عبد الرحمن بن محمد سليمان المليص ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪-‬‬
‫المعهد العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 580‬أحكام الصغير المميخخز ‪ /‬محمخخد بخخن عبخخد العزيخخز‬
‫السديس ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضخخاء ‪ -‬الفقخخه‬
‫المقارن ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 581‬أحكام الظهار في الفقه السخخلمي ‪ /‬حسخخن بخخن‬
‫أحمد أبكر أزيبي ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضاء ‪-‬‬
‫الفقه المقارن ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 582‬تفريق القاضي بين الزوجين بالعيب ‪ /‬سخخعد بخخن‬
‫عبخخد العزيخخز العسخخكر ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 583‬حقوق الجنين في الفقه السلمي ‪ /‬عبد الله بن‬
‫عبخخد الرحمخخن الخخدويش ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد العخخالي‬
‫للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 584‬حقوق الزوجة في الفقه السلمي ‪ /‬عبد العزيخخز‬
‫بخخن صخخالح بخخن إبراهيخخم الجخخوعي جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد‬
‫العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1408‬هخ ‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 585‬حقوق المطلقة في الفقه السلمي ‪ /‬عبخخد اللخخه‬


‫بن ناصر الحقباني ‪ -‬جامعة المام ‪ -‬المعهد العالي للقضخخاء‬
‫‪ -‬الفقه المقارن ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫‪ - 586‬الخلع وأحكخخامه فخخي الشخخريعة السخخلمية ‪ /‬عبخخد‬
‫الله بخخن عبخخد الرحمخخن الخخدهش ‪ -‬جامعخخة المخخام ‪ -‬المعهخخد‬
‫العالي للقضاء ‪ -‬الفقه المقارن ‪1407‬هخ ‪.‬‬

‫‪263‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الجزء الثاني‬
‫المقدمة‬
‫الحمد لله وحخخده ‪ ،‬والصخخلة والسخخلم علخخى مخخن ل نخخبي‬
‫بعده ‪،‬‬
‫أما بعد ‪:‬‬
‫فقد شاء الله تعخخالى أن يصخخدر الجخخزء الول مخخن كتخخاب‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة قبل أشهر ‪ ،‬واطلع عليه كخخثير‬
‫من المشخخايخ ‪ ،‬وأبخخدوا إعجخخابهم بالكتخخاب ‪ ،‬وحثخخوني علخخى‬
‫مواصلة إصدار بقية الجزاء ‪.‬‬
‫وها هو الجزء الثخخاني ‪ -‬بعخخد طخخول انتظخخار ‪ -‬يصخخدر بعخخد‬
‫الول ‪ ،‬نهجت فيه ما نهجته فخخي الجخخزء الول ‪ ،‬مخخن حيخخث‬
‫ترتيب الكتب ألفبائيخخا حسخخب عناوينهخخا ‪ ،‬ومراعخخاة تلخيخخص‬
‫الكتاب ‪ ،‬وذكر رأي الكاتب فيه ‪ ،‬وما يؤخذ عليه إن كخخان ‪،‬‬
‫والفئة التي يصخخلح الكتخخاب لهخخا ‪ ،‬وطريقخخة السخختفادة منخخه‬
‫حسخخب الطاقخخة ‪ ،‬وألحقخخت بالكتخخاب فهرسخخا لموضخخوعات‬
‫السرة التي صدرت في مجلة المة القطرية مخخن المجلخخد‬
‫الول إلى المجلد السخخادس ‪ ،‬وهخخو مجمخخوع مخخا صخخدر مخخن‬
‫أعخخداد تلخخك المجلخخة ‪ ،‬حيخخث ذكخخرت فخخي الفهخخرس عنخخوان‬
‫المقال ‪ ،‬واسم كاتبه ‪ ،‬ورقم عدد المجلة والصفحة ‪.‬‬
‫أما الجزء الثالث فمخخا يخخزال فخخي انتظخخار دوره للخخخروج‬
‫إلى النور على منضخخدة مخخدخل بيانخخات الحاسخخوب ‪ ،‬أسخخأل‬
‫الله تعالى أن ييسر ظهوره ‪.‬‬
‫وأنا ما أزال في انتظار أي توجيه أو نقد بناء للرفع مخخن‬
‫مستوى ما سطرت ‪ ،‬فإن المرء مرآة أخيه ‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أسخخأل اللخخه العلخخي القخخدير أن ينفخخع بخخه كخخاتبه وطخخابعه‬


‫وناشره وقارئه ‪ ،‬وأن يجعلخخه خالصخخا لخخوجهه الكريخخم ‪ ،‬إنخخه‬
‫على كل شيء قدير ‪.‬‬
‫وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‪.‬‬
‫كتبه‬
‫أحمد بن عبد ال‬
‫الحمدان‬
‫جدة ‪ - 21541‬ص‬
‫‪42340‬‬
‫الكتاب الول‬
‫إبراز الحق والصواب في مسألة السفور‬
‫والحجاب‬
‫المؤلف ‪ :‬صفي الرحمن المباركفوري ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الطحخخاوي ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬وحخخديث أكخخادمي ‪،‬‬
‫باكستان ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 105 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 × 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الكتاب في أصله رد ّ علخخى مقخخالت نشخخرت فخخي إحخخدى‬
‫المجلت ‪ ،‬دعا فيها الكاتب إلى السفور ‪ ،‬وأباح النظر إلى‬
‫الجنبيخخات وإن خشخخيت الفتنخخة ‪ ،‬وغيخخر ذلخخك مخخن المخخور‬
‫المتعلقخخة بالحجخخاب ‪ ،‬بحجخخة عخخدم ورود النخخص ‪ ،‬ومجخخاراة‬
‫للواقع ‪.‬‬
‫ده ‪،‬‬
‫وقد رد ّ عليه المؤلف في نفس المجلة ‪ ،‬ثم هذب ر ّ‬
‫وأخرجخخه فخخي هخخذا الكتخخاب ‪ ،‬وجعلخخه فخخي مقدمخخة وأربعخخة‬

‫‪265‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فصول ‪ ،‬أما المقدمة فقد ذكر فيهخخا اتفخخاق الشخخرائع علخخى‬


‫تحريم الفواحش ‪ ،‬وإن أبشعها الزنا ‪ ،‬واعتمادها على ثلث‬
‫دعخخائم لوقايخخة النسخخان مخخن الوقخخوع فيخخه ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬تربيخخة‬
‫القلخخوب والضخخمائر ‪ ،‬وفخخرض العقوبخخات ‪ ،‬وتسخخهيل الحلل‬
‫ده هذا ‪.‬‬ ‫ومنع الحرام ‪ ،‬ثم ذكر قصة ر ّ‬
‫الفصل الول ‪ :‬في تحقيخخق معخخاني آيخخات الحجخخاب ‪ ،‬حيخخث‬
‫)‪( 1‬‬
‫{‬ ‫‪    ‬‬ ‫فسر آية ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫و}‬
‫‪ ‬‬ ‫و}‬ ‫)‪( 2‬‬
‫{‬ ‫‪ ‬‬

‫وذكخخر كلم أهخخل‬ ‫)‪(3‬‬


‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫العلخخم فيهخخا ‪ ،‬وبّيخخن كخخثيرا مخخن الحكخخم ‪ ،‬ومخخواطن زلخخل‬


‫الكاتب ‪ ،‬وهو أطول فصول الكتاب ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في سرد أحخخاديث الحجخخاب ‪ ،‬وهخخي اثنخخا‬
‫عشر حديثا ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬النصوص التي احتج بها الكاتب ‪ ،‬وبيخخان‬
‫ضعف استدلله بها ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬مناقشة بعض آراء الكخخاتب فخخي مسخخألة‬
‫النظر إلى الجنبية ‪ ،‬وادعائه أن الحجاب يخخورث التخلخخف ‪،‬‬
‫وإنكاره خوف الفتنة بالسفور ‪ ،‬وادعائه أن الفتنة بالحجاب‬
‫دون السفور ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد وجيد ‪ ،‬وهو مخخن أفضخخل كتخخب الحجخخاب ‪،‬‬
‫وأحسنها معالجة لنصوصه ‪ ،‬وبيانا لمواطن خطأ الستدلل‬
‫)( سورة النور آية ‪. 31 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( سورة الحزاب آية ‪. 53 :‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( سورة الحزاب آية ‪. 59 :‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪266‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ببعض نصوصه دون بعض ‪ ،‬وأكثرها سخخردا للدلخخة ‪ ،‬وذكخخرا‬


‫لكلم أهل العلم عنهخخا ‪ ،‬مخخع مراعخخاة أدب الحخخوار ‪ ،‬وعفخخة‬
‫اللسان ‪ ،‬وعدم تجريح الشخاص ‪ ،‬حختى مخن انصخب الخرد ّ‬
‫عليه ‪.‬‬
‫وحري بالمرأة المسلمة أن تطلع عليخخه ‪ ،‬وتقخخرأ أدلتخخه ‪،‬‬
‫وتتعلمها ‪ ،‬فإن موضوع الحجخخاب مخن موضخوعات السخاعة‬
‫المثارة التي قل أن يخلو حديث في قضايا المرأة منها ‪.‬‬
‫وهخخو صخخالح لجميخخع فئات المثقفخخات ‪ ،‬خاصخخة الخخداعيات‬
‫اللتي يواجهن مثخخل هخخذه السخخئلة والشخخبهات بكخخثرة عنخخد‬
‫النساء ‪ ،‬وهو مادة علمية مناسبة لدرس أو محاضخخرة عخخن‬
‫حجاب المسلمة وما يثار حوله من شبهات ‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني‬
‫أحكام النظر إلى المحرمات وما فيه من الخطر‬
‫والفات‬
‫المؤلخخف ‪ :‬محمخخد بخخن عبخخد اللخخه بخخن حخخبيب العخخامري ‪،‬‬
‫تحقيق ‪ :‬محمد فضل المراد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار القلم ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬والدار الشامية ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬
‫ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 60 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫طبع هذا الكتخخاب مخخع كتخخاب ) عخخرائس الغخخرر وغخخرائس‬
‫الفكر ( للحموي ‪ ،‬وكتابه هذا كان إجابخخة عخخن سخخؤال وجخخه‬
‫إليه عن غض البصر المأمور به ‪ ،‬وبيان أنواعه ‪.‬‬
‫وقد افتتح المؤلف كتابه ببيان إجماع المة علخخى تحريخخم‬
‫نظر الرجال الجانب إلى النساء والعكس ‪ ،‬ثخخم ذكخخر أدلخخة‬
‫ذلك من الكتاب والسنة ‪ ،‬وأن هذه الحرمة قائمة على كل‬
‫إنسان ‪ ،‬الصالح منهم والطالح ‪ ،‬ثم بين حرمة كل ما يقوم‬
‫مقام النظر من وصف ونحوه ‪ ،‬وحكم الخلوة ‪ ،‬وعواقبها ‪،‬‬
‫وأن العالم ل يصدق حاله إل بمدى متابعته لرسول الله ‪‬‬
‫وأن العبادة وحدها ليست دليل على العلم والستقامة ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر السخخباب المبيحخخة للنظخخر ‪ ،‬مخخن رضخخاع ‪ ،‬ومخخا‬
‫يترتب عليه من أحكام ‪.‬‬
‫ثم ذكر حكم نظر المحارم إلى بعضهم وحدود ذلك ‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر الحالت التي يجخخوز النظخخر فيهخخا ‪ ،‬مخخن خطبخخة ‪،‬‬
‫وشراء جارية ‪ ،‬وشهادة ‪ ،‬ومداواة ‪ ،‬وشروط ذلك ‪.‬‬
‫ثخخخم ذكخخخر بعخخخض أنخخخواع المخالفخخخات ‪ ،‬مثخخخل ‪ :‬اختلط‬
‫القارب ‪ ،‬وواجب السلطان في ردع الفخخرق الضخخالة الخختي‬
‫تسمح بالتبرج والختلط حتى يبقى المجتمع نظيفا ‪ ،‬خاليخخا‬
‫من أسباب انتشار الفاحشة ‪.‬‬
‫والكتاب مهم للغاية ‪ ،‬وهو على اختصاره ‪ ،‬وكونه موجها‬
‫إلى بعض الفخخرق ‪ ،‬وتصخخرفاتها المخالفخخة للشخخرع ‪ ،‬إل أنخخه‬
‫مفيخخد فخخي بيخخان حكخخم الشخخرع فخخي كخخثير مخخن التصخخرفات‬
‫الخاطئة التي يقع فيها كثير من الناس ‪ ،‬وفيه من الحكخخام‬
‫الشرعية الخختي يحتاجهخخا النخخاس كخخثير ‪ ،‬وفيخخه مخخن التخخذكير‬
‫والقصص ما يوقظ القلوب الغافلة ‪.‬‬

‫‪269‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث‬
‫إزاحة الستار عما في عالم المرأة من أسرار‬
‫المؤلف ‪ :‬شريف شمس الدين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬ط ‪. 1‬‬
‫المواصفات ‪ 207 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وبابين وخاتمخخة ‪ ،‬البخخاب‬
‫الول ‪ :‬هذه هي حواء ‪ ،‬تحخخدث فيخخه عخخن المخخرأة عمومخخا ‪،‬‬
‫وقسمه أربعة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬من هي حخخواء ؟ تكلخخم فيخخه‬
‫عخخن أحخخوال وصخخفات بعخخض النسخخاء ‪ ،‬وخاصخخة زوجخخة الب‬
‫والحماة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬ها هي تحت غير المسلمين ‪ ،‬ذكخخر فيخخه‬
‫أحوالها في الحضارات السابقة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬وجاء السلم ليكرمها ‪ ،‬ذكخخر فيخخه شخخيئا‬
‫من تكريم السلم للمرأة ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬رحلة داخل نفسها ‪ ،‬تكلم فيه عن بعض‬
‫خصخخائص المخخرأة الجسخخدية والنفسخخية والعقليخخة ‪ ،‬وأهخخم‬
‫أسلحتها ‪ ،‬ومراحل حياتها ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬كيف تتعامخخل مخخع بنخخات حخخواء ؟ وقسخخمه‬
‫تسعة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬كيف تتعامخخل معهخخا أمخخا ‪ ،‬والثخخاني ‪:‬‬
‫أختا ‪ ،‬والثالث ‪ :‬زوجة أب ‪ ،‬والرابع ‪ :‬زوجخخة ‪ ،‬والخخخامس ‪:‬‬
‫حمخخاة ‪ ،‬والسخخادس ‪ :‬بنتخخا ‪ ،‬والسخخابع ‪ :‬حفيخخدة ‪ ،‬والثخخامن ‪:‬‬
‫قريبة ‪ ،‬والتاسع ‪ :‬ما وراء ذلك ‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد في عمخخومه ‪ ،‬وفيخخه معلومخخات جيخخدة عخخن‬


‫بعض المراض العضوية والنفسية التي تصخخيب الزوجيخخن ‪،‬‬
‫وبعض الخلفات وطرق حلها ‪ ،‬وبعض المعلومات الفقهيخخة‬
‫المختصرة ‪.‬‬

‫الكتاب الرابع‬
‫استوصوا بالنساء خيرا‬
‫المؤلف ‪ :‬رءوف شلبي‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة العصرية ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬عام ‪ 1979‬م ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 128 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه قسخخمين ‪ ،‬وقخخدم لخخه بمقدمخخة ‪،‬‬
‫ومخخدخل ‪ ،‬أمخخا المقدمخخة فتحخخدث فيهخخا عخخن وضخخع المخخرأة‬
‫العربية ‪ ،‬والمرأة المسلمة غير العربية ‪ ،‬وأثنخخى علخخى غيخخر‬
‫العربية ‪ ،‬ووجه لوما شديدا إلى العربية ‪ ،‬ووصفها بالخروج‬
‫على أساسيات السلم ‪.‬‬
‫المدخل ‪ :‬تحدث فيخخه باختصخخار عخخن وضخخع المخخرأة قبخخل‬
‫السلم ‪ ،‬وما أعطاها السلم من مكانة وكرامة ‪.‬‬
‫القسم الول ‪ :‬المرأة ‪ ،‬وقسمه أربعخة أقسخخام ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫مرحلة ما قبل وجودها ‪ ،‬وأهمية صلة الرحم ‪ ،‬وأنه مخخأخوذ‬
‫من رحم المرأة ‪.‬‬
‫ثم مرحلة الطفولة ‪ :‬تكريم السلم للبنت ‪ ،‬وحثه علخخى‬
‫حسن تربيتها ‪ ،‬ومنع الوأد ‪.‬‬

‫‪271‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثخخم مرحلخخة الزوجيخخة ‪ :‬وكونهخخا مبنيخخة علخخى المخخودة‬


‫والرحمخخة ‪ ،‬ووجخخوب اسخختئذان المخخرأة فخخي زواجهخخا ‪ ،‬وأن‬
‫المهخخر لهخخا ‪ ،‬وأن ل يجمخخع بينهخخا وبيخخن أختهخخا أو عمتهخخا أو‬
‫خالتها ‪ ،‬وعدم جواز السعي في طلق صاحبتها ‪ ،‬ومنع‬
‫الخطبة على الخطبة ‪ ،‬والشغار ‪.‬‬
‫ثخخم تكلخخم عنهخخا فخخي بيخخت الزوجيخخة ‪ ،‬وقوامخخة الرجخخل ‪،‬‬
‫وضخخرورة العشخخرة بخخالمعروف ‪ ،‬وحفخخظ سخخرها ‪ ،‬ومالهخخا ‪،‬‬
‫وعخخدم طخخرق المغّيبخخة ‪ ،‬وأن المخخرأة مخختى أحسخخنت تبعلهخخا‬
‫لزوجها دخلت الجنة ‪.‬‬
‫ثم ذكر مشخخكلت الزوجيخخة ‪ ،‬وبعخخض حالتهخخا وعلجهخخا ‪،‬‬
‫والطلق ‪ ،‬وسبب تشريعه ‪ ،‬والثار المترتبة عليه ‪ ،‬وآدابه ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن تعدد الزوجات ‪ ،‬وأنه مباح ‪.‬‬
‫ثم مرحلة المومخخة ‪ :‬ووجخخوب بّرهخخا ‪ ،‬وخطخخر عقوقهخخا ‪،‬‬
‫حتى لو كانت مشركة ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن المرأة والخلق ‪ ،‬وبدأ بالحديث عن الزينخخة‬
‫والحجاب ‪ ،‬ثم عن حفظ اللسان ‪ ،‬وخروجها للمسجد ‪.‬‬
‫ثخخم المخخرأة والقخخرآن ‪ :‬ووجخخود سخخور كاملخخة باسخخمهن ‪،‬‬
‫ونماذج من سلوكهن في القرآن ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬حقخخوق البخخاء والبنخخاء ‪ :‬تكلخخم فيخخه عخخن‬
‫الذرية وكونها غاية العلقات الزوجية ‪ ،‬وآداب الجماع ‪ ،‬ثخخم‬
‫الولد ‪ ،‬وحقوقه على أبيه ‪ ،‬باختيار أمه ‪ ،‬واسمه ‪ ،‬وتربيته ‪،‬‬
‫وتحديد النسل ‪ ،‬وتعليخخم الرياضخخة ‪ ،‬والنفقخخة ‪ ،‬والحضخخانة ‪،‬‬
‫والصلة ‪ ،‬والعدل ‪ ،‬والتربية الخلقية ‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وبر الباء ‪ :‬وبخخر القخخارب مخخن خخخالت وعمخخات ‪ ،‬وصخخلة‬


‫الرحم وبه ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب ل بخأس بخه ‪ ،‬وفيخه مبحخخث جيخد ‪ ،‬وهخو مبحخث‬
‫تحديد النسل ‪.‬‬
‫ويؤخذ عليه المبالغة في وصف بعض المور ‪ ،‬والتعميخخم‬
‫الخخذي ل ينبغخخي أن يقخخع منخخه ‪ ،‬فعنخخدما تكلخخم عخخن المخخرأة‬
‫المسلمة العربية وصفها بما ل يليق دون استثناء ‪.‬‬
‫وعندما تكلم عخخن المخخرأة المسخخلمة غيخخر العربيخخة أثنخخى‬
‫عليها وأطراها دون استثناء ‪ ،‬حيث وصف المرأة المسلمة‬
‫العربية بقوله ‪ :‬إنها واحدة من فئات المجتمع الخختي شخخقت‬
‫ثوب الطاعة ‪ ،‬واستعذبت السفور الفاضخح ‪ ،‬وارتمخت فخي‬
‫أحضان التيارات الغربية ‪ .‬وقال عنهخخا ‪ :‬إنهخخا تعانخخد عالميخخة‬
‫السلم ‪ ،‬بالسلوك والفكر ‪ ،‬بتبعيتهخخا لمبخخادئ تتنخخاقض مخخع‬
‫السلم الحنيف ‪ ،‬ول شك أن المرأة العربية اليخخوم ليسخخت‬
‫على المستوى المعروف في المرأة العربية الخختي رضخخيت‬
‫بالله ربا ‪ ،‬وبالسلم دينا ‪ ،‬وبمحمد نبيا ورسول ‪.‬‬
‫وهذا كلم فيه تعد وظلم للمرأة العربية المسلمة ‪ ،‬ولخخو‬
‫أنه ذكر بعضخخهن ‪ ،‬أو كخخثيرا منهخخن ‪ ،‬أو اسخختثنى الصخخالحات‬
‫على القل منهن لكخخان فعل حسخخنا ‪ ،‬أمخخا أن يعمخخم الحكخخم‬
‫هكذا ‪ ،‬فهذا غير مقبول لمناقضته للواقع ‪.‬‬
‫ولما جاء يتكلم عن المرأة المسلمة غير العربية ‪ ،‬أثنخخى‬
‫عليها وأطراها عموما ‪ ،‬دون اسخختثناء ‪ ،‬ووصخخفها بالتمسخخك‬
‫بالدين ‪ ،‬وأن جميع الجمعيات النسخخائية هنخخاك ترتكخخز علخخى‬

‫‪273‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أساسيات السلم ومصادره ‪ ،‬وأنها تعلخخن عالميخخة السخخلم‬


‫بالسلوك والفكر لكل البشر ‪.‬‬
‫وهذا كلم فيه مبالغة ‪ ،‬ومصادمة للحقيقة ‪.‬‬
‫وعندما تحدث عن جامعة الزهر قال ‪ :‬ومن غير الزهخخر‬
‫‪ -‬في العالم السلمي كلخه ‪ -‬يغضخخب لشخخرع اللخخه ‪ ،‬إن لخم‬
‫يغضب الزهر ؟ وهل يعقل تاريخيا أن يسن قانون لشئون‬
‫السرة في غيبة من الزهر ؟ أو في بلد الزهر يعصى الله‬
‫ورسوله ؟ وهل لمصر السلمية غير الزهر من رصيد ؟‬
‫وهذا غلو مرفخخوض ‪ ،‬وإلغخخاء لجهخخود جميخخع المؤسسخخات‬
‫العلمية والدعوية في العالم ‪ ،‬بل وحتى في مصر ‪.‬‬
‫وعندما تحدث عن الهدف من الزواج حصره في طلخخب‬
‫الذرية ‪ ،‬وهذا غير صحيح ‪ ،‬بل حصخخول المخخودة والرحمخخة ‪،‬‬
‫وقضاء الشخخهوة ‪ ،‬والسخخكن ‪ ،‬كخخل ذلخخك مخخن الهخخداف مخخع‬
‫طلب الذرية ‪ ،‬وإل لمنع زواج العاقر ‪ ،‬والعّنيخخن ‪ ،‬والكخخبير ‪،‬‬
‫والمريض ‪ ،‬وغيرهم ممن ل ينجبون ‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس‬
‫أسرة بل مشاكل‬
‫المؤلف ‪ :‬مازن بن عبد الكريم الفريح ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة آسام ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1413‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 55 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لرسالته بمقدمة ‪ ،‬ذكر فيهخخا أهميخخة إقامخخة‬
‫أسرة بل مشكلت ‪ ،‬ويعني بالمشكلت ما تأصل منها حتى‬
‫صارت سببا لزرع الحقاد والبغضاء ‪ ،‬أما العارضخخة فهخخذه ‪-‬‬
‫وإن كان علجها ميسورا ‪ -‬لم يسلم منها أحد ‪.‬‬
‫المبحخخخث الول ‪ :‬الوقايخخخة خيخخخر مخخخن العلج ‪ ،‬ويقصخخخد‬
‫بالوقايخخة اتخخخاذ السخخباب المعينخخة علخخى إيجخخاد أسخخرة بل‬
‫مشكلت ‪ ،‬وذلك باتخاذ التدابير التية قبل الزواج ‪ :‬حسخخن‬
‫اختيار الزوجة ‪ ،‬والنظر إليها قبل الزواج ‪ ،‬فإن ذلك أحخخرى‬
‫أن يؤدم بينهما ‪ ،‬والموافقة على الشروط الخختي يخخرى مخخن‬
‫نفسه القدرة على القيام بهخخا ؛ لن كخخثيرا مخخن المشخخكلت‬
‫تحصل بسبب عدم قدرة الزوج على الوفخخاء بمخخا ألخخزم بخخه‬
‫نفسه ‪ ،‬عنخخدما وافخخق علخخى بعخض الشخروط الختي ل يقخدر‬
‫عليها ‪ ،‬أو هي عسرة عليه ‪.‬‬
‫المبحخخث الثخخاني ‪ :‬أزواج علخخى طرفخخي نقيخخض ‪ ،‬وهخخم‬
‫الزواج الذين يعيش كل واحد منهم في إفراط أو تفريط ‪،‬‬
‫فإما أن يكون قاسيا يهين الزوجة ويؤذيها ‪ ،‬وإمخخا أن يكخخون‬

‫‪275‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫منحل ‪ ،‬تاركا لحقه في القوامة ‪ ،‬وكل الطرفين ذميم ‪ ،‬نتج‬


‫عنه حالت طلق كثيرة ‪ ،‬وعاشت بسخخببه أسخخر فخخي نكخخد ‪،‬‬
‫وكان ذلخخك سخخببا لنفخخوذ العلمخخانيين إلخخى نسخخاء المسخخلمين‬
‫باسم الحرية والمساواة ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أخطاء يقع فيها بعض الزواج ‪ ،‬منهخخا ‪:‬‬
‫عدم تعليم النساء أحكام الشرع ‪ ،‬ثم ذكر بعخخض الوسخخائل‬
‫المعينة على تعليمها ‪ ،‬ومن الخطاء ‪ :‬تلمس الزلت وتتبخخع‬
‫العخخورات ‪ ،‬والضخخرب كخخأول علج ‪ ،‬والتقخختير فخخي النفقخخة ‪،‬‬
‫والغلظة والرعونة وعدم التلطف ‪ ،‬وعدم مساعدة الهل ‪،‬‬
‫والتسخخرع فخخي الطلق ‪ ،‬والتعخخدد دون مراعخخاة الضخخوابط‬
‫الشرعية ‪ ،‬وعدم الغيرة على الزوجة ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬عشخخر وصخخايا للزوجخخات ‪ ،‬هخخي ‪ :‬تقخخوى‬
‫اللخخه ‪ ،‬والتعخخرف علخخى الخخزوج ‪ ،‬وطخخاعته ‪ ،‬وحسخخن تخخدبير‬
‫البيت ‪ ،‬وحسخخن معاشخخرة أهخخل الخخزوج ‪ ،‬ومشخخاركة الخخزوج‬
‫أحواله ‪ ،‬وشكر الزوج ‪ ،‬وكتمان أسراره ‪ ،‬ثم وجخخه نصخخيحة‬
‫للزوج ‪ ،‬وختم الرسالة بحديثين وهمسة ‪.‬‬
‫والرسالة جيدة ومختصرة ‪ ،‬وتصلح للتوزيع بيخخن النسخخاء‬
‫المتزوجات ‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس‬
‫أغاريد الطفال‬
‫المؤلف ‪ :‬محيي الدين سليمة ومحمد موفق سليمة ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الفكر ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 140 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫هو ديوان شعر للطفال ‪ ،‬صيغ بعبخخارات سخخهلة قريبخخة ‪،‬‬
‫يمكخخخن للطفخخخال أن يفهموهخخخا ‪ ،‬ويحفظوهخخخا بسخخخرعة ‪،‬‬
‫وينشدوها سويا ‪.‬‬
‫قسم الديوان إلى ست مجموعات ‪ ،‬الولى ‪ :‬قبس مخخن‬
‫الرسول ‪ ‬ضخخمنها بعخخض آداب السخخلم ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬التحيخخة‬
‫بالسلم ‪ ،‬وآداب الطعام ‪ ،‬والغضخخب ‪ ،‬والرفخخق بخخالحيوان ‪،‬‬
‫والتحذير من النميمة ‪ ،‬والترغيب فخخي البتسخخامة ‪ ،‬والحخخث‬
‫على طلب العلم ‪ ،‬وصلة الجماعخخة ‪ ،‬وختخخم بنشخخيد ) طلخخع‬
‫البدر علينا ( ‪.‬‬
‫المجموعة الثانية ‪ :‬أغنيات صغيرة جخخدا ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬عنخخدي‬
‫عصفور ‪ ،‬واسمي هرة ‪ ،‬والساعة ‪ ،‬ويا عصفوري ‪ ،‬وبابخخا ‪،‬‬
‫ومظلة ‪ ،‬ورسخخام مخخاهر ‪ ،‬وأمانخخة ‪ ،‬وفخخي المسخخبح ‪ ،‬وآداب‬
‫المخخرور ‪ ،‬ومعركخخة ‪ ،‬وحصخخالة النقخخود ‪ ،‬وفخخي المدرسخخة ‪،‬‬
‫وصوص ‪.‬‬
‫المجموعخخخة الثالثخخخة ‪ :‬حكايخخخات ‪ :‬معخخخروف ‪ ،‬وجخخخزاء‬
‫المعخخروف ‪ ،‬وحيلخخة ‪ ،‬والنملخخة ‪ ،‬هخخر وفخخأر ‪ ،‬عجخخبي ‪ ،‬نجخخاة‬
‫الديك ‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المجموعة الرابعة ‪ :‬طاقة ‪ :‬الكلب ‪ ،‬والديك ‪ ،‬ومن أنا ‪،‬‬


‫وأمنيخخات طفلخخة فقيخخرة ‪ ،‬وأضخخعت وقخختي ‪ ،‬وحيخخن غخخابت‬
‫المعلمخخة ‪ ،‬ونجحخخت ‪ ،‬وكسخخلن ‪ ،‬وهديخخة ‪ ،‬وخصخخام ‪. . .‬‬
‫فوئام ‪.‬‬
‫المجموعخخة الخامسخخة ‪ :‬مخخع الطبيعخخة ‪ :‬إطلل الصخخباح ‪،‬‬
‫ونسخخمة ‪ ،‬وصخخباح الخيخخر ‪ ،‬وخيخخر ‪ ،‬وحيخخاة بخخذرة ‪ ،‬ويحبنخخي‬
‫القمر ‪.‬‬
‫المجموعة السادسة ‪ :‬أمومة ‪ :‬ابنتي ميسون ‪ ،‬يحرسك‬
‫المولى ‪ ،‬أم وابنها وابنتها ‪ ،‬وفي الحمام ‪.‬‬
‫والديوان جيد ‪ ،‬وهو أغاريد كاسخمه ‪ ،‬يعلخم الطفخخال مخخا‬
‫جاء فيه ‪ ،‬ويحفظخخونه ليرددونخخه ‪ ،‬ويكخخون عونخخا لهخخم علخخى‬
‫الخير ‪ ،‬وبديل لمن تعودوا سماع أو ترديد غير المفيد ‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع‬
‫أغلى من الللئ والجواهر والذهب‬
‫المؤلف ‪ :‬ميسر بنت ياسين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار ابن خزيمة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 104 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫تقصد المؤلفة من هذا العنوان وقت المرأة المسخخلمة ‪،‬‬
‫وقخخخد افتتحخخخت رسخخخالتها بتخخخوجيه نصخخخيحة إلخخخى القخخخارئة‬
‫المسلمة ‪ ،‬بينت فيهخخا أهميخخة الخخوقت ‪ ،‬وخطخخورة التفريخخط‬
‫فيه ‪ ،‬وأن كل جزء منه يصرف في غيخخر العلخخة الخختي خلخخق‬
‫الخلق من أجلها ‪ ،‬وباله يعود على المخلوق ‪ ،‬ثم بينت هذه‬
‫العلة ‪ ،‬وهخخي عبخخادة اللخخه تعخخالى وحخخده ‪ ،‬وشخخرحت معنخخى‬
‫العبادة ‪ ،‬وأنها تستغرق كل قول وفعل واعتقاد يرضي الله‬
‫سبحانه ‪ ،‬وأنها لما رأت تفريط كثير من النساء فيه كتبخخت‬
‫هذه الرسالة ‪.‬‬
‫ثخخم تكلمخخت عخخن طريقخخة تحويخخل جميخخع العمخخال حخختى‬
‫العادية إلى عبادة ‪ ،‬وعن اهتمام القرآن والسخخنة بخخالوقت ‪،‬‬
‫والتحذير من إضاعته ‪ ،‬وبعض المثلخخة علخخى ذلخخك ‪ ،‬مثخخل ‪:‬‬
‫الزيارات غير المفيدة ‪ ،‬والمكث السخخاعات الطويلخخة أمخخام‬
‫التلفخخاز والفيخخديو ‪ ،‬وتتبخخع الصخخحف والمجلت ‪ ،‬وتتبخخع آخخخر‬
‫صيحات الزيخخاء ‪ ،‬والتسخخويف ‪ ،‬وإلقخخاء اللخخوم علخخى الخخدهر‬
‫والظروف ‪ ،‬والقدوة السيئة ‪ ،‬والضعف والهوى ‪ ،‬والشعور‬

‫‪279‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بخخالنقص ‪ ،‬وكخخثرة النخخوم ‪ ،‬وإطالخخة المكالمخخات الهاتفيخخة ‪،‬‬


‫والتشاغل بأعمال البيت والطعام طوال الوقت ‪.‬‬
‫ثم ذكرت طرق الستفادة من الخخوقت ‪ ،‬وقخخدمت لخخذلك‬
‫بمقدمة ذكرت فيهخخا قصخخة امخخرأة تعرفهخخا مخخن الحريصخخات‬
‫علخخى السخختفادة مخخن وقتهخخا ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت برنامجخخا عمليخخا‬
‫لستفادة المرأة من وقتها ‪ ،‬وضرورة تنظيم الوقت ‪ ،‬لربة‬
‫البيت ‪ ،‬والمدرسة ‪ ،‬والطالبة ‪.‬‬
‫ثم استعرضت بعض النماذج لبعض الصحابة والتخخابعين ‪،‬‬
‫ثم ذكرت المور الخختي تعيخخن المخخرأة علخخى السخختفادة مخخن‬
‫وقتهخخا ‪ ،‬ومخخن ذلخخك خخخوف اللخخه وخشخخيته ‪ ،‬وإدراك أهميخخة‬
‫الوقت ‪ ،‬والزهد وتذكر الموت ‪ ،‬ومعرفخخة المخخرأة واجبهخخا ‪،‬‬
‫والجليسة الصخخالحة ‪ ،‬والخخدعاء ‪ ،‬وختمخخت الرسخخالة بتخخوجيه‬
‫نصيحة إلى الخت المسلمة ‪.‬‬
‫والرسخخالة جيخخدة ومختصخخرة ‪ ،‬وفيهخخا بعخخض النصخخائح‬
‫والرشخخخادات الجيخخخدة ‪ ،‬وذكخخخر بعخخخض البرامخخخج العمليخخخة‬
‫للستفادة من الوقت ‪ ،‬وهي صالحة للتوزيع بيخخن النسخخاء ‪،‬‬
‫أو تلقى عليهن على شكل موعظة في مجلس أو مسجد ‪.‬‬

‫‪280‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن‬
‫إلى أختي غير المحجبة ما المانع من الحجاب‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الحميد البللي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الدعوة ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪ 1413 ، 2‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 80 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14 ×20‬سم ‪.‬‬
‫قدم المؤلف لرسالته بمقدمة ‪ ،‬بيخخن فيهخخا الخخدافع علخخى‬
‫التخخخأليف ‪ ،‬ثخخخم ذكخخخر أهخخخم العخخخوائق أمخخخام النسخخخاء غيخخخر‬
‫المحجبات ‪ ،‬وهي ‪ :‬الشخخهوات والشخخبهات ‪ ،‬ثخخم ذكخخر منهخخا‬
‫إحخخدى عشخخرة شخخبهة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬أن الحجخخاب كبخخت للطاقخخة‬
‫الجنسية ‪ ،‬وهخخذا يخخؤدي إلخخى النفجخخار ‪ ،‬الخخذي يكخخون علخخى‬
‫شكل حوادث اغتصاب وغيرهخخا ‪ ،‬ورد ّ عليهخخا منطقيخخا ‪ ،‬وأن‬
‫حوادث الغتصاب في الغرب أكبر دليل على بطلنها ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر بعض الحصاءات المريكية ‪ ،‬ثم ذكر الشخخبهة الثانيخخة ‪،‬‬
‫وهخخي عخخدم القتنخخاع بالحجخخاب ‪ ،‬ورد ّ عليهخخا ‪ ،‬والثالثخخة ‪ :‬أن‬
‫الحجاب مظهخخر ‪ ،‬واليمخخان فخخي القلخخب ‪ ،‬والرابعخخة ‪ :‬قخخول‬
‫بعضخخهن لخخم يهخخدني اللخخه بعخخد ‪ ،‬ورد عليهخخا ببيخخان معنخخى‬
‫الهدايخخة ‪ ،‬وكيخخف ينالهخخا العبخخد ‪ ،‬والخامسخخة ‪ :‬الخخخوف مخخن‬
‫عزوف الخخخاطبين عنهخا ‪ ،‬ورد ّ عليهخا بخأن الشخاب الملختزم‬
‫وغير الملتزم يفضل المحجبة ‪ ،‬والسادسة ‪ :‬صغر السخخن ‪،‬‬
‫ورد ّ عليها ‪ ،‬وبين خطأ مخخن تعلقخخت بهخخذه الشخخبهة ‪ ،‬ووجخخه‬
‫نصيحة للباء وللبنات ‪.‬‬
‫ثم أوقف عرض الشخخبهات ليعخخرض قصصخخا مخخن الواقخخع‬
‫فيها عبرة‬

‫‪281‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وعظة عن أناس فارقوا الدنيا فجأة ‪.‬‬


‫ثم عاد لعرض الشبه ‪ ،‬فذكر السابعة ‪ :‬وهي أن حجخخاب‬
‫المحجبات موضخخة وليخخس حجابخخا ‪ ،‬ورد ّ عليهخخا ببيخخان أنخخواع‬
‫والشبهة الثامنة ‪ :‬أن الحجاب يحخخرم‬ ‫)‪(1‬‬
‫الحجاب وشروطه‬
‫الفتخخاة مخخن الزينخخة ‪ ،‬والتاسخخعة ‪ :‬الحجخخاب يعطخخل نصخخف‬
‫ددها العلمانيون ‪ ،‬ورد ّ عليهخخا مخخن‬
‫المجتمع ‪ ،‬وهذه شبهة ير ّ‬
‫سخختة أوجخخه ‪ ،‬والشخخبهة العاشخخرة ‪ :‬الحجخخاب مظهخخر غيخخر‬
‫حضاري ‪ ،‬والحادية عشرة ‪ :‬منخخع والخخدي الخخزوج ‪ ،‬ثخخم أورد‬
‫ثلث فتاوى بشأن الحجاب ‪ ،‬وختم الكتخخاب بخخذكر محخخاولته‬
‫إيقاف شيء من نزيف المة بتأليفه هذا الكتاب ‪.‬‬
‫وأرى أنخه كتخاب جيخخد مفيخخد ‪ ،‬يصخخلح أن يكخخون موضخخوع‬
‫محاضخخخخرة أو درس ‪ ،‬ويهخخخخدى للفتيخخخخات علخخخخى اختلف‬
‫مسخختوياتهن فخخي اللخختزام ؛ لنخخه يعطخخي الملتزمخخة زيخخادة‬
‫قناعة ‪ ،‬بما هي عليخخه ‪ ،‬ويزودهخخا بسخخلح الحجخخج العقليخخة ‪،‬‬
‫ويرشد غير الملتزمة إلى طريق الحق والهدى ‪.‬‬

‫)( انظري التعليق على كتاب المفصل من هذا الدليل ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪282‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع‬
‫إلى كل فتاة تؤمن بالله‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد سعيد رمضان البوطي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الفارابي ‪ ،‬دمشق ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 96 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12 ×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لرسالته بمقدمة بين فيها سبب التخخأليف ‪،‬‬
‫وهخخو رد ّ علخخى كخخاتب مخخن الكتخخاب المعروفيخخن ‪ ،‬دعخخا إلخخى‬
‫التبرج والختلط ‪.‬‬
‫ثم افتتح الكتاب بفصخخل عنخخوانه ) إلخخى كخخل فتخخاة تخخؤمن‬
‫بالله ( ‪ ،‬وبين أنه ل يقصد بهذا العنوان الفتاة الخختي ورثخخت‬
‫اليمان ‪ ،‬ول تعرف عنخخه إل اسخخمه ‪ ،‬إنمخخا قصخخد تلخخك الخختي‬
‫آمنت إيمانا صحيحا يحملها علخخى تنفيخخذ أوامخخره ‪ ،‬واجتنخخاب‬
‫نواهيه ‪ ،‬ثم تكلم عن عاقبخخة الحيخخاة ‪ ،‬وخطخخورة النشخخغال‬
‫بملذها عن عاقبتها ‪ ،‬وأن جميع ملذ الدنيا ليس بينها وبيخخن‬
‫النسان انسجام فطري إل الغريزة الجنسية ‪ ،‬وأن المخخرأة‬
‫مادة هذه الغريزة ‪ ،‬وذلك لنجذاب الرجل إليهخخا أكخخثر مخخن‬
‫انجذابها إليه ‪ ،‬ثم عن خطورة هذه الغريخخزة إن تجخخاوز بهخخا‬
‫النسان حدودها ‪ ،‬والمخططخخات الخختي نفخخذها الغخخرب عخخن‬
‫طريق قضايا المرأة للقضاء على السلم ‪ ،‬ومن أهم هخخذه‬
‫القضخخايا حجخخاب المخخرأة وسخخترها ‪ ،‬وأنخخه تعطيخخل لنصخخف‬
‫المجتمع ‪ ،‬وانطلء هذه المقولة على كثير من المسلمين ‪،‬‬
‫وزاد الطين بلة بعض فتاوى خرجت عن الصراط السوي ‪،‬‬

‫‪283‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وتلعب أربابها بالنصخخوص ابتغخخاء مخخأرب دنيخخوي أو غيخخره ‪،‬‬


‫فزاد النحراف ‪.‬‬
‫وبعد أن انتهى المؤلف من وصف المشكلة ‪ ،‬شرع فخخي‬
‫بيان حلها ‪ ،‬وهخخو بيخخان حكخخم الشخخرع فخخي الحجخخاب وعمخخل‬
‫المرأة وتعلمها ‪ ،‬فخخذكر بعخخض أحكخخام الحجخخاب ‪ ،‬ومخخواطن‬
‫إجمخخاعهم فيخخه ‪ ،‬وأن خلفهخخم فخخي مسخخألة كشخخف الخخوجه‬
‫واليدين خلف صوري وهمي ‪ ،‬ل يتحقق في عالم الواقخخع ؛‬
‫لن تحقق المرأة من عدم وجخخود مخخن يتعمخخد النظخخر إليهخخا‬
‫نظرا محرما ل يمكخخن وقخخوعه ؛ لن خروجهخخا سخخافرة عخخن‬
‫وجهها أمام الرجال الجانب ل بد أن ينتج عنه نظخخر محخخرم‬
‫إليها ‪ ،‬إما بشهوة ‪ ،‬وإمخخا بتكخخرار النظخخر ‪ ،‬وكلهمخخا حخخرام ‪،‬‬
‫لخخذلك أجمخخع العلمخخاء علخخى منخخع النسخخاء مخخن الخخخروج‬
‫سافرات ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن عملها وتعلمهخخا ‪ ،‬وأن الصخخل جخخوازه إل إن‬
‫كان يؤدي أو يصحبه ارتكاب لمحظخخور فيمنخخع للمحظخخور ل‬
‫لذاته ‪ ،‬وتكلم عن النفقة ‪ ،‬وأنها حق للمرأة ‪ ،‬واجخخب علخخى‬
‫الرجخخل ‪ ،‬وأن الخختزام هخخذا الصخخل حخخل لمشخخكلت أسخخرية‬
‫كثيرة ‪ ،‬وأن السلم جعخخل الصخخل بقخخاء المخخرأة فخخي بيتهخخا‬
‫تخخؤدي أكخخبر عمخخل خلقخخت مخخن أجلخخه وهخخو تربيخخة الجيخخال‬
‫وإخراجهم ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل بعنوان ) شبه علميخخة مصخخطنعة ( وكونهخخا‬
‫أمورا سبقت في التاريخخخ القخخديم والحخخديث ؛ لن أسخخاليب‬
‫التدليس والتمويه العلمي ليست بالمر الجديخخد ‪ ،‬وذكخخر أن‬

‫‪284‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مقال هذا الكاتب واحد منها ‪ ،‬ثم ذكخخر شخخبهه ‪ ،‬واحخخدة تلخخو‬
‫الخرى ورد ّ عليها ‪ ،‬وبّين أن الستدلل بحادثة فردية ‪ -‬لهخخا‬
‫تفسيرها الذي يتمشى مع الوضع العام السائد في مجتمخخع‬
‫الطهر والعفاف في المدينة فخخي العهخخد النبخخوي‪ -‬ل يصخخح ‪،‬‬
‫خاصخخة إذا فسخخرت كمخخا يشخختهي ويتصخخور البخخاحثون عخخن‬
‫النحلل ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر سخخبب خخخروج المخخرأة الغربيخخة مخخن بيتهخخا إلخخى‬
‫العمل ‪ ،‬وأن تقليدهم في ذلك غباء منا ‪ ،‬لعدم وجخخود هخخذه‬
‫السباب ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخد فصخخل بعنخخوان ) أقخخوال ل رصخخيد لهخخا ( وهخخي‬
‫الشبهات الخختي يخخذكرها أهخخل الشخخبه ‪ ،‬وهخخي فخخي ظاهرهخخا‬
‫براقة ‪ ،‬بينما تحمل التضخخليل فخخي طياتهخخا ‪ ،‬فخخذكرها شخخبهة‬
‫شبهة ورد ّ عليها ‪.‬‬
‫ثم ختم الكتاب بكلمة أخيرة نصح بهخخا الفتخخاة بالتمسخخك‬
‫بحجابها ‪ ،‬وعدم اللتفات إلى نقد الناقدين ‪ ،‬وذكرها بالله ‪.‬‬
‫والرسخخالة جيخخدة نافعخخة ‪ ،‬خخخاطب فيهخخا المؤلخخف الفتخخاة‬
‫المؤمنة خطابا شرعيا ‪ ،‬خلطه بالترغيب ‪ ،‬وطعمه بالحجخخج‬
‫المنطقية ‪ ،‬وأورد فيه أهخخم حجخخج الخخداعين إلخخى السخخفور ‪،‬‬
‫سواء كانت حججخخا عقليخخة أو غيرهخخا ‪ ،‬ورد ّ عليهخخا بأسخخلوب‬
‫هادئ ‪ ،‬ونقد رصين ‪ ،‬وبين وجه الحق جليا ‪.‬‬
‫وهخخخي صخخخالحة لن تكخخخون مخخخادة محاضخخخرة أو درس ‪،‬‬
‫وصالحة للتوزيع بين النساء ‪ ،‬على اختلف طبقاتهن ‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب العاشر‬
‫إليك أيتها الخت المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد طارق محمد صالح‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة العصرية ‪ ،‬بيروت ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 55 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الكتاب عبارة عن خمس رسائل قصيرة بعثهخخا المؤلخخف‬
‫إلى فتيات الجامعة ‪ ،‬الولى ‪ :‬عن الستقامة ‪ ،‬حيخخث تكلخخم‬
‫فيهخخا عخخن خطخخورة المرحلخخة الجامعيخخة ‪ ،‬وكونهخخا مرحلخخة‬
‫حاسمة للفتاة ‪ ،‬فإما أن تتمسك بدينها ‪ ،‬وتحفخخظ شخخرفها ‪،‬‬
‫وإمخخا أن يغرهخخا بريخخق الحريخخة الزائفخخة ‪ ،‬وإغخخراء الشخخباب‬
‫النهخخم ‪ ،‬فتخسخخر دينهخخا ‪ ،‬وشخخرفها وسخخمعتها ‪ ،‬ووجخخه عخخدة‬
‫نصخخائح للفتخخاة حخخول هخخذه الموضخخوعات ‪ ،‬اسخختخدم فيخخه‬
‫السلوب العاطفي والعقلي ‪.‬‬
‫الرسالة الثانية ‪ :‬العلم ‪ :‬تحدث فيها عخخن حخخض السخخلم‬
‫أتبخخاعه علخخى العلخخم ‪ ،‬ذكخخورا وإناثخخا ‪ ،‬وبعخخض شخخهيرات‬
‫العالمات المسلمات ‪ ،‬وسمو أهداف العلم ‪.‬‬
‫الرسخخالة الثالثخخة ‪ :‬رسخخالة الحجخخاب ‪ :‬تحخخدث فيهخخا عخخن‬
‫ضرورة الحجاب ‪ ،‬وكخخونه رمخخزا للفتخخاة المحتشخخمة ‪ ،‬وأداة‬
‫لصونها عن أعين الذئاب ‪ ،‬وأحلخخى مخخا تتجمخخل بخخه الفتخخاة ‪،‬‬
‫ومخخا خسخخرته الغربيخخة عنخخدما خخخالطت الرجخخال ‪ ،‬ونزعخخت‬
‫الحياء ‪ ،‬وأن الحجاب ليس عائقا بين الفتخخاة وبيخخن العلخخم ‪،‬‬
‫وضرب أمثلة لذلك ‪.‬‬

‫‪286‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الرسالة الرابعة ‪ :‬الزواج ‪ :‬ونوع الخاطب الخخذي يقبخخل ‪،‬‬


‫وخطخخورة التبسخخط فخخي الخلخخوة والخخخروج مخخع الخخخاطب ‪،‬‬
‫وضرورة جعل الزواج عن طريق الوالدين ‪.‬‬
‫الرسالة الخامسة ‪ :‬التقوى ‪ :‬وهي نصيحة أخيخرة ‪ ،‬ذكخر‬
‫فيها بعض اليات القرآنيخخة ‪ ،‬وحخخث علخخى التقخخوى ‪ ،‬والمخخر‬
‫بالمعروف والنهي عن المنكر ‪.‬‬
‫وهذه الرسائل جيدة ومفيدة ‪ ،‬ورقيقة ‪ ،‬تخاطب الفتخخاة‬
‫عاطفيا ‪ ،‬بأسلوب جميل مختصخخر ‪ ،‬تصخخلح ‪ -‬فخخي الغخخالب ‪-‬‬
‫للفتيخخات غيخخر الملتزمخخات ‪ ،‬اللتخخي ألفخخن حيخخاة الختلط‬
‫والتخخبرج ‪ ،‬ولخخم يعشخخن حيخخاة الحتشخخام والنفصخخال عخخن‬
‫الرجال ‪ ،‬لكونها كتبت في بعض الجامعات المختلطة الخختي‬
‫لم تراع فيها حدود الشرع ‪ ،‬لذلك يلحظ على الكاتب اتباع‬
‫أسلوب ارتكاب أخف الضررين ‪ ،‬وأدنى المفسدتين ‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي عشر‬


‫التبرج والحتساب عليه‬
‫المؤلف ‪ :‬عب َْيد بن عبد العزيز السلمي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الحرميخخن وعخخالم الكتخخب ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط‬
‫‪ ، 1‬عام ‪ 1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 172 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه ) وهخخو رسخخالة ماجسخختير تقخخدم بهخخا‬
‫في المعهد العالي للدعوة بالمدينة المنورة ( إلخخى مقدمخخة‬
‫وتمهيد وفصلين وخاتمة ‪ ،‬ذكر في المقدمة أسباب اختياره‬
‫الموضخخخوع ‪ ،‬وهخخخو ظهخخخور التخخخبرج والختلط فخخخي بلد‬
‫المسلمين بعد خروج المستعمر ‪.‬‬
‫والتمهيد ‪ :‬ذكر فيه حال المرأة عند المم السابقة ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬التخخبرج ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫تعريف التخخبرج لغخخة واصخخطلحا ‪ ،‬ومظخخاهره فخخي الجاهليخخة‬
‫وفي هذا الزمن ‪ ،‬وكذا الختلط ‪.‬‬
‫المبحث الثخخاني ‪ :‬دوافعخخه الداخليخخة والخارجيخخة ‪ ،‬ودعخخاة‬
‫التبرج من يهود ‪ ،‬وفساق ‪ ،‬ومبشرين ‪ ،‬ونماذج منهم ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬مضاره على المرأة والرجل والمجتمع‬
‫وآثاره ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬الحتسخخاب علخخى التخخبرج ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة‬
‫مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬تعريف الحتجاب لغة واصطلحا ‪ ،‬وحكمه‬
‫بالنسبة لنساء النبي ‪ ‬وغيرهن ‪ ،‬والخلف في ذلك ‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الحتساب على التبرج في عصر صخخدر‬


‫السلم ‪ ،‬حيث ذكر فيه تعريخخف الحتسخخاب ‪ ،‬وصخخوره فخخي‬
‫ذلك العصر ‪.‬‬
‫المبحث الثخخالث ‪ :‬الحتسخخاب علخخى التخخبرج فخخي العصخخر‬
‫الحديث ‪ ،‬في العالم أجمع ‪ ،‬وفي السعودية خاصة ‪ ،‬وصور‬
‫من هذا الحتساب ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬ذكر فيها أهم النتائج ‪ ،‬ونصيحة وشكر ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة مهمخخة فخخي مكتبخخة‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬فهي مطالبة بخخالمر بخخالمعروف والنهخخي‬
‫عن المنكر كمخخا أن الرجخخل مطخخالب بخخذلك ‪ ،‬وقخخدوتها فخخي‬
‫ذلك أم المؤمنين عائشة رضخخي اللخه عنهخخا ‪ ،‬وأظنخخه اللبنخخة‬
‫الوحيخخدة فخخي هخخذه الثغخخرة ‪ ،‬نسخخأل اللخخه ‪ ‬أن يكخخثر مخخن‬
‫أمثاله ‪ ،‬وأن يبارك فيه ‪.‬‬
‫والداعية المسلمة مطالبة بقراءة هخخذا الكتخخاب ‪ ،‬وفهخخم‬
‫ما جاء فيه ‪ ،‬والعمل بجد للحتساب على أخواتها فخخي هخخذا‬
‫الباب ‪ ،‬فإن قبولهن من بعضخخهن أكخخبر بكخخثير مخخن قبخخولهن‬
‫من الرجال ‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني عشر‬


‫تربية الطفال في رحاب السلم في البيت‬
‫والروضة‬
‫المؤلخخف ‪ :‬محمخخد حامخخد الناصخخر وخولخخة عبخخد القخخادر‬
‫درويش ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة السوادي ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 417 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلفان الكتاب إلى مقدمة وتمهيد وثلثة أبخخواب‬
‫وخاتمخخة ‪ ،‬أمخخا المقدمخخة ‪ :‬فتحخخدثا فيهخخا عخخن أهميخخة تربيخخة‬
‫الطفل ‪ ،‬وحساسية مرحلة الطفولة ‪ ،‬وانصراف كخخثير مخخن‬
‫السخخر المسخخلمة عخخن تربيخخة أطفخخالهم التربيخخة السخخلمية‬
‫الصحيحة ‪ ،‬وكون هذا الكتاب إسهاما منهما في تقخخديم زاد‬
‫تربوي مدروس للمربين ‪.‬‬
‫التمهيد ‪ :‬موقفنا من علوم المم الخرى ‪ ،‬وأهمية صفاء‬
‫المنهج ‪ ،‬ثم معنى التربية وأهدافها ‪ ،‬والخخدور الكخخبير للخخدين‬
‫في التربية ‪.‬‬
‫البخخاب الول ‪ :‬رسخخالة السخخرة فخخي السخخلم ‪ ،‬خصصخخاه‬
‫للحديث عن دور السرة فخخي تربيخخة الطفخل ‪ ،‬فتحخدثا عخخن‬
‫مكانة السخخرة ودورهخخا الخختربوي ‪ ،‬وكونهخخا صخخورة مصخخغرة‬
‫للمجتمع السلمي الكخخبير ‪ ،‬ومحاولخخة العخخداء خلخلخخة هخخذا‬
‫الدور الكخخبير الخخذي تقخخوم بخه السخخرة ‪ ،‬وإن حسخن اختيخار‬
‫الزوجين أعظم سبب من أسباب أداء السرة للدور الخخذي‬

‫‪290‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أنيط بها ‪ ،‬وانشغالهما عخخن البنخخاء يخخؤدي حتمخخا إلخخى ضخخياع‬


‫السرة بأكملها ‪ ،‬وتوكيل الخدم للقيام بواجب الباء يخخؤدي‬
‫إلى إخراج جيخخل تخخائه ‪ ،‬ل يعخخرف الحنخخان ول الرحمخخة ‪ ،‬ول‬
‫يعخخرف مخخن آداب وأخلق السخخلم شخخيئا ‪ ،‬وكخخذا النخخزاع‬
‫السري ‪ ،‬وما يؤدي إليه من عقخخد نفسخخية لخخدى الطفخخال ‪،‬‬
‫وأنه ل بد من إيجاد جو عائلي مسخختقيم لنخخخرج جيل يقخخوم‬
‫بأعباء المستقبل ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬مقومات التربية المثلى للطفل المسلم ‪،‬‬
‫وفيخخه سخختة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬التربيخخة الجسخخمية ‪ :‬أثنخخاء‬
‫الحمخخل ‪ ،‬وبعخخد الخخولدة ‪ ،‬ففخخي أثنخخاء الحمخخل يراعخخى حخخال‬
‫الم ‪ ،‬وكل ما يكخون مخن شخأنه تعريخض الطفخل للخطخر ‪،‬‬
‫وبعد الولدة ‪ :‬تحنيكه ‪ ،‬وختانه ‪ ،‬وحضانته ‪ ،‬والنفقة عليخخه ‪،‬‬
‫ورضخخاعه ‪ ،‬وفطخخامه ‪ ،‬وغخخذاؤه ‪ ،‬وتعليمخخه آداب الطعخخام‬
‫والشراب ‪ ،‬وقضاء الحاجة ‪ ،‬وملعبته ‪ ،‬وألعابه ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬التربية النفسية ‪ :‬وذلخخك بإظهخخار الفخخرح‬
‫بقدوم المولود ذكرا كان أو أنثى ‪ ،‬وحسخخن اختيخخار اسخخمه ‪،‬‬
‫وعقيقته ‪ ،‬والعدل بين الطفال ‪ ،‬وعلج بعض انفعخخالتهم ‪،‬‬
‫واستعمال الترغيب والترهيب معهم ‪ ،‬وتعويدهم الطاعة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬التربيخخة الدينيخخة ‪ :‬بتمثيخخل العقيخخدة عنخخد‬
‫الطفال ‪ ،‬وتلقينهخخم إياهخخا ‪ ،‬وتهيئتهخخم للعبخخادة ‪ ،‬وتعويخخدهم‬
‫تحمل المسئولية ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬التربيخخة الخلقيخخة ‪ :‬أهميتهخخا ‪ ،‬وصخخلتها‬
‫بالعبادة ‪ ،‬وبعض الخلق ‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخخل الخخخخامس ‪ :‬التربيخخخة الجتماعيخخخة ‪ :‬وعلقتهخخخا‬


‫بالعقيدة ‪ ،‬ودور الباء فيها ‪ ،‬وتعويخخد الطفخخال حخخب العمخخل‬
‫والنظام ‪ ،‬والختلط بالناس ‪ ،‬والتعويد على الداب ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬التربيخخة العقليخخة ‪ :‬أهميتهخخا ‪ ،‬وأثخخر‬
‫التعليم عليها ‪ ،‬وطرق تربية الحواس ‪ ،‬واللغة ‪ ،‬والكتابة ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬ريخخاض الطفخخال بيخخن واقعهخخا والمخخل‬
‫المنشود ‪ ،‬وأهميتها ‪ ،‬ومقومات معلمة الرياض ‪ ،‬والتعخخاون‬
‫بين البيت والروضة ‪ ،‬وطرق التعليم في الروضة ‪ ،‬وأهميخة‬
‫المنهج في الروضة ‪ ،‬ونماذج مقترحة له ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬وذكرا فيها ملخصا لهخخم مخخا جخخاء فخخي بحثهمخخا‬
‫في نقاط ‪.‬‬
‫والكتاب مهم ومفيد ‪ ،‬وفيه كثير ممخخا يحتخخاج إليخخه البخخاء‬
‫والمهات والمعلمخخون فخخي ريخخاض الطفخخال ‪ ،‬ووجخخود هخخذا‬
‫الكتاب في مكتبة المرأة المسلمة أمر حسن ومعيخخن فخخي‬
‫تربيتهم لطفالهم بإذن الله ‪.‬‬

‫الكتاب الثالث عشر‬


‫تربية الولد في السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الله ناصح علوان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار السلم ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1398‬هخ ‪.‬‬
‫المواصخخفات ‪ 1120 :‬صخخفحة ‪ ،‬فخخي مجلخخدين ‪ ،‬مقخخاس‬
‫‪ 17×25‬سم ‪.‬‬
‫***‬

‫‪292‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه ثلثخخة أقسخخام ‪ ،‬القسخخم الول ‪:‬‬


‫الزواج المثالي ‪ ،‬وارتباطه بالتربية ‪ ،‬والشعور النفسي نحو‬
‫الولد ‪ ،‬وأحكام المولخود ‪ ،‬وأسخخباب النحخخراف عنخخد الولد‬
‫ومعالجته ‪ ،‬وقد جعل كل عنوان من هذه العنخخاوين الربعخخة‬
‫فصخخل تحتخخه عخخدة مبخخاحث ‪ ،‬أمخخا الفصخخل الول ‪ :‬الخخزواج‬
‫المثخخالي ‪ ،‬وارتبخخاطه بالتربيخخة ‪ ،‬فقخخد قسخخمه إلخخى ثلثخخة‬
‫مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬الزواج فطرة إنسخخانية ‪ :‬تحخخدث فيخخه عخخن‬
‫فطرة الله التي فطر الناس عليها من الميل إلى النكخخاح ‪،‬‬
‫وكيف نظم السلم هذه الفطرة ‪ ،‬ولم يمنعها ‪ ،‬ثم تحخخدث‬
‫عن المصالح الجتماعية للزواج ‪ ،‬والتي منهخخا ‪ :‬المحافظخخة‬
‫على النوع النساني ‪ ،‬وعلى النساب ‪ ،‬وعلى المجتمع من‬
‫النحلل الخلقي ‪ ،‬وعلى سلمته من المخخراض ‪ ،‬ومخخا فيخخه‬
‫مخخن السخخكن الروحخخي ‪ ،‬والتعخخاون لبنخخاء أسخخرة ‪ ،‬وتأجيخخج‬
‫عاطفة البوة والمومة ‪ ،‬ثم تحدث عن السس التي يبنخخى‬
‫عليها انتقاء واختيار الزوجين ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬الخخدين ‪ ،‬والنسخخب ‪،‬‬
‫والغتراب ‪ ،‬وتفضيل البكر ‪ ،‬الولود ‪ ،‬وكيخخف يسخختدل علخخى‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الشعور النفسي نحو الولد ‪ ،‬ويقصد به‬
‫إبخخراز مخخا أودع اللخخه فخخي قلخخب البخخوين مخخن حخخب وحنخخان‬
‫وعطف تجاه أولدهما ‪ ،‬وقد تكلم عخخن كخخل شخخعور نفسخخي‬
‫على حدة ‪ ،‬عن محبخخة الولخخد ‪ ،‬ورحمتخخه ‪ ،‬وجاهليخخة كراهخخة‬
‫البنات ‪ ،‬وفضل الجلخخد عنخخد فقخخد الولخخد ‪ ،‬وتغليخخب مصخخلحة‬

‫‪293‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السلم إن تعارضت مع حب الولد ‪ ،‬وعقاب الولد وهجخخره‬


‫لمصلحة تربيته ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬أحكام عامة تتعلق بالمولود ‪ ،‬وهخخو فخخي‬
‫أربعة مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬ما يفعله المربخخي عنخخد الخخولدة مخخن‬
‫البشخخارة بخخالمولود ‪ ،‬والتهنئة بخخه ‪ ،‬والتخخأذين والقامخخة عنخخد‬
‫الولدة ‪ ،‬وتحنيكه ‪ ،‬وحلق شعره ‪ ،‬والتصدق بخخوزنه فضخخة ‪،‬‬
‫وأنواع الحلق الممنوعة ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أحكام تسخمية المولخود ‪ ،‬فخذكر منهخا ‪:‬‬
‫وقخخت التسخخمية ‪ ،‬ومخخا يسخختحب مخخن السخخماء ومخخا يكخخره ‪،‬‬
‫واسخختحباب تكنيخخة المولخخود ‪ ،‬والخلف فخخي التكنخخي بخخأبي‬
‫القاسم ‪.‬‬
‫والمبحخخث الثخخالث ‪ :‬مخخا يتعلخخق بالعقيقخخة مخخن أحكخخام ‪،‬‬
‫ومنهخخا ‪ :‬معناهخخا ‪ ،‬ودليلهخخا ‪ ،‬ومشخخروعيتها ‪ ،‬والخخوقت الخخذي‬
‫تستحب فيه ‪ ،‬والفرق بين عقيقخخة الخخذكر والنخخثى ‪ ،‬وحكخخم‬
‫كسر عظمها ‪ ،‬والحكمة من مشروعيتها ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬الختان وأحكامه ‪ ،‬فذكر معنى الختان ‪،‬‬
‫وحكمه ‪ ،‬وما ورد بشخخأنه ‪ ،‬وختخخان النخخثى ‪ ،‬ومخختى يجخخب ‪،‬‬
‫وحكمته ‪.‬‬
‫الفصخخخل الرابخخخع ‪ :‬أسخخخباب النحخخخراف عنخخخد الولد ‪،‬‬
‫ومعالجته ‪ ،‬حيث ذكخخر عشخخرة أسخخباب ‪ ،‬وعلجهخخا ‪ ،‬وهخخي ‪:‬‬
‫الفقخخخر ‪ ،‬والنخخخزاع بيخخخن البخخخوين ‪ ،‬والطلق ‪ ،‬والفخخخراغ ‪،‬‬
‫والخلطخخة الفاسخخدة ‪ ،‬وسخخوء معاملخخة البخخوين ‪ ،‬ومشخخاهدة‬

‫‪294‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أفلم الجريمة والجنس ‪ ،‬وانتشار البطالة ‪ ،‬وتخلي البخخوين‬


‫عن التربية ‪ ،‬ومصيبة اليتم ‪.‬‬
‫القسخخم الثخخاني ‪ :‬مسخخئوليات المربيخخن ‪ ،‬وفيخخه سخخبعة‬
‫فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬مسخخئولية التربيخخة اليمانيخخة ‪ ،‬ويقصخخد بهخخا‬
‫أركان اليمان والسلم ‪ ،‬وكيف تعلم للطفل ‪.‬‬
‫الفصل الثخاني ‪ :‬مسخئولية التربيخة الخلقيخة ‪ ،‬والظخواهر‬
‫الربعة المتفشية بيخخن الولد ‪ ،‬وهخخي الكخخذب ‪ ،‬والسخخرقة ‪،‬‬
‫والشخختم ‪ ،‬والنحلل ‪ ،‬وطخخرق المحافظخخة علخخى الشخصخخية‬
‫والخلق ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬مسئولية التربية الجسمية ‪ ،‬حيث تكلخخم‬
‫عخخن وجخخوب النفقخخة ‪ ،‬واتبخخاع القواعخخد الصخخحية ‪ ،‬والعلج ‪،‬‬
‫والرياضة ‪ ،‬والتقشف والرجولة ‪ ،‬ومعالجة بعخخض الظخخواهر‬
‫المتفشخخخخية ‪ ،‬مثخخخخل ‪ :‬التخخخخدخين ‪ ،‬والعخخخخادة السخخخخرية ‪،‬‬
‫والمسكرات ‪ ،‬والزنى ‪.‬‬
‫الفصل الرابخخع ‪ :‬مسخخئولية التربيخة العقليخخة ‪ ،‬والمقصخود‬
‫بالعقلية فكخخر الولخخد ‪ ،‬سخواء بخالعلوم الشخرعية أو الثقافخة‬
‫العصرية ‪ ،‬حيخخث تكلخخم عخخن الخخواجب التعليمخخي ‪ ،‬والتوعيخخة‬
‫الفكرية ‪ ،‬والصحة العقلية ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬مسئولية التربية النفسية ‪ ،‬حيث ذكر‬
‫بعخخض الظخخواهر السخخيئة ‪ ،‬وطخخرق علجهخخا ‪ ،‬كالخجخخل ‪،‬‬
‫والخوف ‪ ،‬والشعور بالنقص ‪ ،‬وأسباب ظهورها ‪ ،‬وظخخاهرة‬
‫الحسد ‪ ،‬والغضب ‪.‬‬

‫‪295‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل السادس ‪ :‬مسئولية التربيخخة الجتماعيخخة ‪ ،‬وهخخي‬


‫تأديب الولد على الداب الفاضلة ‪ ،‬وذلخخك بغخخرس الصخخول‬
‫النفسية فيخخه ‪ ،‬كخخالتقوى ‪ ،‬والخخخوة ‪ ،‬والرحمخخة ‪ ،‬واليثخخار ‪،‬‬
‫والعفو ‪ ،‬والجراءة ‪ ،‬ومراعاة حقخخوق الخريخخن مخخن البخخاء ‪،‬‬
‫والرحخخام ‪ ،‬والجيخخران ‪ ،‬والمعلخخم ‪ ،‬والرفيخخق ‪ ،‬والكخخبير ‪،‬‬
‫والتزام الداب الجتماعيخخة العامخخة فخخي طعخخامه وشخخرابه ‪،‬‬
‫وسلمه واستئذانه ‪ ،‬وجلوسه وحخخديثه ‪ ،‬ومزاحخخه وتهنئتخخه ‪،‬‬
‫وفي عيادة المريض ‪ ،‬والتعزية ‪ ،‬والعطاس والتثخخاؤب ‪ ،‬ثخخم‬
‫المراقبة والنقد الجتماعي ‪ ،‬ويقصخخد بخخه تربيخخة حخخس عنخخد‬
‫الولد برقابة المجتمع عليه ‪ ،‬وحراسة الرأي العخخام ‪ ،‬وأهخخم‬
‫أصوله ‪ :‬المر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬مسئولية التربية الجنسية ‪ ،‬وهي تعليخخم‬
‫الولد ما يحل وما يحرم من هذه القضايا ‪ ،‬حسخخب مراحخخل‬
‫عمخخخره ‪ ،‬فتكلخخخم عخخخن أدب السخخختئذان ‪ ،‬وآداب النظخخخر ‪،‬‬
‫وتجنيخخب الولخخد الثخخارات الجنسخخية ‪ ،‬وتخخوعيته ضخخد أضخخرار‬
‫الزنا ‪ ،‬وتعليخخم الولخخد أحكخخام المراهقخخة والبلخخوغ ‪ ،‬والخخزواج‬
‫والتصال الجنسي ‪ ،‬وطرق تحصين الفرج عند العجخخز عخخن‬
‫النكاح ‪ ،‬وحكم مصارحة الولد جنسيا ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬جعله في ثلثة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬وسخخائل‬
‫التربية المؤثرة ‪ ،‬وهخخي خمخخس وسخخائل ‪ ،‬الولخخى ‪ :‬التربيخخة‬
‫بالقخخدوة ‪ ،‬وهخخي أهمهخخا ‪ ،‬والتربيخخة بالعخخادة ‪ ،‬وبالموعظخخة ‪،‬‬
‫وبالملحظة ‪ ،‬وبالعقوبة ‪ ،‬وطرق العقوبة ‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثخخاني ‪ :‬القواعخخد الساسخخية فخخي تربيخخة الولخخد ‪،‬‬


‫قدم لهخخا بخخذكر أهخخم صخخفات المربخخي ‪ ،‬ثخخم ذكخخر القواعخخد ‪،‬‬
‫وهخخخي ‪ :‬قاعخخخدة الربخخخط العقخخخدي والروحخخخي والفكخخخري‬
‫والجتماعي ‪ ،‬ووسائل الربط الجتماعي ‪ ،‬وهي ربط الولد‬
‫بالمرشد الرباني ‪ ،‬وربطخخه بالصخخحبة الصخخالحة ‪ ،‬وبالخخدعوة‬
‫والداعية ‪ ،‬والربط الرياضي ‪ ،‬ثم ذكر قاعخخدة التحخخذير مخخن‬
‫الخخردة ‪ ،‬واللحخخاد ‪ ،‬واللهخخو المحخخرم ‪ ،‬والتقليخخد العمخخى ‪،‬‬
‫ورفقة السوء ‪ ،‬ومفاسخخد الخلق ‪ ،‬والحخخرام فخخي المطعخخم‬
‫والملبس ‪ ،‬والمعتقد الجاهلي ‪ ،‬والتكسب ‪ ،‬والتقاليد ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اقتراحات تربوية ‪ ،‬وهي ‪ :‬تشويق الولد‬
‫إلخخى أشخخرف الكسخخب ‪ ،‬ومراعخخاة اسخختعداداته الفطريخخة ‪،‬‬
‫وترك المجخخال لخخه للعخخب والترويخخح ‪ ،‬وإيجخخاد التعخخاون بيخخن‬
‫البيت والمسجد والمدرسخخة ‪ ،‬وتقويخخة الصخخلة بيخخن المربخخي‬
‫والولد ‪ ،‬والسخخير علخخى منهخخج تربخخوي فخخي اليخخوم والليلخخة ‪،‬‬
‫وتهيئة الوسخخائل الثقافيخخة النافعخخة ‪ ،‬وتشخخويق الولخخد إلخخى‬
‫المطالعخخخة الدائمخخخة ‪ ،‬واستشخخخعاره مسخخخئولية السخخخلم ‪،‬‬
‫وتعميق روح الجهاد فيه ‪.‬‬
‫والكتاب معلمة ضخمة في تربية الولد‪ -‬ذكخخورا وإناثخخا ‪-‬‬
‫في السلم ‪ ،‬وهو مما ل بد للباء مخخن قراءتخخه ‪ ،‬بخخل جعلخخه‬
‫مرجعا يعودون إليه بين فترة وأخخخرى ‪ ،‬وهخخو لبنخخة عظيمخخة‬
‫في مكتبة المرأة المسلمة ‪ ،‬ويسد ثغرة عظيمة ‪ ،‬التخخأليف‬
‫فيها على هذا النهج يعخخد بكخخرا ‪ ،‬وذلخخك لقلخخة مخخا ألخخف فيخخه‬
‫حديثا ‪ ،‬على نفس النسق ‪.‬‬

‫‪297‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقد اعتنى مؤلفه بجمع شتات مادة كثيرة ‪ ،‬مفرقة في‬


‫بطون الكتب ‪ ،‬ولم يخرج بها عن موضوع التأليف ‪ ،‬وحشد‬
‫كما هائل مخخن نصخخوص الكتخخاب والسخخنة وأقخخوال العلمخخاء ‪،‬‬
‫سبق إليه ‪.‬‬
‫ومخططات العداء ‪ ،‬ما أظنه ُ‬
‫كخخذلك اعتنخخى بالسخخلوب الهخخادئ ‪ ،‬والعبخخارات السلسخخة‬
‫السهلة ‪ ،‬والترتيب المنطقي السليم ‪ ،‬وكخخان فخخي أسخخلوبه‬
‫يربي القارئ قبل أن يعلمه طرق التربية ‪.‬‬
‫وقد اعتمد السلوب الوصفي ‪ ،‬والستنتاجي ‪ ،‬وما تخخرك‬
‫علخخة مخخن العلخخل الخختي يصخخفها إل بي ّخخن أسخخبابها ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫علجها ‪ ،‬وهي الطريقة الصخخحيحة لوصخخف العلج الناجخخح ‪،‬‬
‫فإن تشخيص الداء ‪ ،‬ومعرفة أسبابه أعظخخم بخخاب لمعرفخخة‬
‫دوائه الصحيح ‪.‬‬
‫وكتاب مثل هذا حري أل تخلو منه مكتبة بيت المسلم ‪.‬‬
‫وممخخا يؤخخخذ علخخى الكتخخاب ‪ :‬عخخدم اعتنخخائه بخخدرجات‬
‫الحاديث صحة وضعفا ‪ ،‬ولست أعني تحويل الكتخخاب إلخخى‬
‫كتاب تخريج ‪ ،‬لكن ذكر كلم الحفخخاظ علخخى درجتهخخا يخخبرئ‬
‫الذمخخة ‪ ،‬ويريخخح القخخارئ ويجعلخخه مطمئنخخا لمخخا يقخخرأ ‪ ،‬فخخإن‬
‫القارئ ما يكاد يقرأ حديثا صحيحا إل ويجد بعخخده ضخخعيفا أو‬
‫موضوعا ‪ ،‬دون أن يكون هناك تنبيه على ضعفه ‪ ،‬ومخخع أن‬
‫بعخخض الحخخاديث قخخد بي ّخخن ضخخعفها مخخن رواهخخا ‪ ،‬كالترمخخذي‬
‫والحاكم ‪ ،‬فذكر اسمهما على أنهما رويا الحديث دون ذكخخر‬
‫حكمهمخخا عليخخه خطخخأ يوقخخع القخخارئ فخخي لبخخس مخخن أمخخر‬
‫الحديث ‪.‬‬

‫‪298‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ومما يؤخذ عليه ‪ :‬ثناؤه على الصوفية في فصل الربخخط‬


‫بين الولد والمرشخخد ‪ ،‬وجعلخه للربخخط بيخخن الولخخد ومرشخخده‬
‫الصوفي قاعدة من قواعد التربية الساسية ‪ ،‬وادعخخاؤه أن‬
‫الصوفية كانوا يحخخاربون الشخخرك والبخخدع مخخع علخخم الجميخخع‬
‫أنهم من أكبر أسباب انتشار البدع في العخخالم السخخلمي ‪،‬‬
‫وهم دعاتها ‪ ،‬والمتمسكون بهخخا إلخخى الن ‪ ،‬مخخع تخخرك كخخثير‬
‫مخخن المسخخلمين لهخخا ‪ ،‬هخخذا مخخع أنخخه حخخذر مخخن المرشخخدين‬
‫المدعين للرشاد ‪ ،‬وجهلء التصوف ‪ ،‬ولكن ماذا ينتظر من‬
‫أراد أن يجني من الشوك العنخخب ؟ ولخخو أنخخه اقتصخخر علخخى‬
‫طلخخب المرشخخد المتمسخخك بالكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬والخخداعي‬
‫إليهما ‪ ،‬والمربي للولد علخخى مخخا جخخاء فيهمخخا ‪ ،‬لكفخخاه ذلخخك‬
‫وشفاه ‪ ،‬ومن لم يكفه من تمسك بالكتاب والسخخنة ‪ ،‬فقخخد‬
‫سلك السبل الخختي حخخذرنا رسخخولنا ‪ ‬والشخخارع الحكيخخم ل‬
‫يمكن أن يأمرنا باليمان والسلم والحسان ‪ ،‬ثم ل يعلمنخخا‬
‫كيف نسلك طرقها ‪ ،‬فما دامت هذه الطخخرق معلومخخة فخخي‬
‫الكتاب والسخخنة ‪ ،‬فمخخا بالنخخا نبحخخث عخخن صخخوفية أو غيرهخخا‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ليوصلونا إلى هذه المراتب ؟‬

‫فت حروف الكتاب اطلعت على مذكرة لفضيلة الشيخ عبد‬ ‫ص ّ‬


‫)( بعد أن ُ‬ ‫‪1‬‬

‫الله بن عبد الرحمن رمزي ‪ -‬حفظخخه اللخخه تعخخالى‪ -‬تتبخخع فيهخخا كخخثيرا مخخن‬
‫أخطاء المؤلف‪ -‬رحمه الله تعالى‪ -‬وكان بودي أن أضيف إلى ملحظخاتي‬
‫شخخيئا مخخن ملحظخخاته ‪ ،‬إل أن تزاحخخم العمخخال حخخال دون ذلخخك ‪ ،‬وتخخأخر‬
‫ي كخذلك ‪ ،‬لخذا فخإني أحيخل عليهخا مخن أراد معرفخة‬ ‫وصخول المخذكرة إلخ ّ‬
‫الملحظات بأمثلتها ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع عشر‬


‫جزء بيبي بنت عبد الصمد الهرثمية‬
‫المؤلف ‪ :‬بيبي بنت عبد الصمد الهرثمية ‪ ،‬تحقيق ‪ :‬عبد‬
‫الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الخلفخخاء للكتخخاب السخخلمي ‪ ،‬الكخخويت ‪ ،‬ط‬
‫‪ ، 1‬عام ‪1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 100 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫هو جزء حديثي عالي السند ‪ ،‬ترويخخه الشخخيخة المعمخخرة‬
‫المسندة بيبي بنت عبخخد الصخخمد ) ت ‪477‬هخ خ ( ) وعمرهخخا‬
‫‪ 97‬سنة ( عن ابن أبي شريح ) ت ‪392‬هخ ( عن شيوخه ‪،‬‬
‫وقد نال هذا الجزء شهرة واسعة ‪ ،‬ورحخخل مخخن أجلخخه أهخخل‬
‫الحديث من كل حدب وصوب إلى قرية بخشة بالقرب من‬
‫هراة ‪ ،‬في بلد الفغان ‪ ،‬حيث كانت تسكن الشخخيخة بيخخبي‬
‫رحمها الله تعالى ‪.‬‬
‫وقخخد بلغخخت أحخخاديث هخخذا الجخخزء تسخخعة عشخخر ومخخائة‬
‫حديث ‪ ،‬زينها المحقق بمقدمة مهمة ‪ ،‬ترجم فيها لصخخاحبة‬
‫الجخخزء ‪ ،‬وشخخيوخها فيخخه ‪ ،‬وأشخخهر مخخن روى عنهخخا مخخن‬
‫المحدثين ‪ ،‬وخرج أحاديث الجزء ‪ ،‬وختمه ببعض الفهخخارس‬
‫العلمية ‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس عشر‬


‫حديث الفك‬
‫المؤلخخف ‪ :‬عبخخد الغنخخي بخخن عبخخد الواحخخد المقدسخخي ‪،‬‬
‫تحقيق ‪ :‬هشام السقا ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬عالم الكتب ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬عام ‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 80 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫حديث الفك من الحاديث الطويلة المهمة التي اعتنخخي‬
‫العلماء بروايته في كتبهم ‪ ،‬ودراسة ما فيخخه مخخن نصخخوص ‪،‬‬
‫واسخختخراج الحكخخم والحكخخام والفخخوائد منخخه ‪ ،‬وقخخد أفخخرده‬
‫جماعة من العلماء في كتب ‪ ،‬منهم ‪ :‬أبو بكر الجخخري ) ت‬
‫‪360‬هخ ( ومن قبله الدير عاقولي ) ت ‪278‬هخ ( ‪.‬‬
‫وهذا الكتاب واحد من هخخذه الكتخخب الخختي أفخخردت لهخخذا‬
‫الحديث ‪ ،‬أورد فيه المؤلف بسخخنده مخخن عخخدة طخخرق عخخدة‬
‫ألفاظ للحديث ‪ ،‬وفي بعض هذه الطرق زيادات مهمة ‪.‬‬
‫وقد قام المحقق بتخريج طرق الحديث ‪ ،‬وذيخل الكتخاب‬
‫بفصلين ‪ ،‬الول ‪ :‬أورد فيه بعض الزيخخادات غيخخر الموجخخودة‬
‫في هذا الجزء ‪ ،‬من جزء ) حديث الفخخك ( للخخدير عخخاقولي‬
‫وغيره ‪ ،‬والفصل الخر ‪ :‬ذكر فيه كلم ابن القيم والعراقي‬
‫وابن حجر عن الحديث ‪ ،‬والفوائد التي أوردوها عليه ‪.‬‬
‫وهذا كتاب يجدر بالمرأة المسلمة قراءته لمخخا فيخخه مخخن‬
‫الفوائد والحكم ‪ ،‬ومن الحوادث والمواقف التي يتضح مخخن‬
‫خللها الدب الجم ‪ ،‬والخلخخق الرفيخخع ‪ ،‬واليمخخان الراسخخخ ‪،‬‬

‫‪301‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الذي كانت عليخخه أم المخخؤمنين عائشخخة رضخخي اللخخه عنهخخا ‪،‬‬


‫وذلك المجتمع الطاهر الذي ربي على يدي رسخخول الهخخدى‬
‫‪ ‬وكيف يكون موقف المؤمنة في زمن البليخا والمحخن ‪،‬‬
‫وكيف يكون بعد ذلك ‪.‬‬

‫الكتاب السادس عشر‬


‫حقوق المرأة وواجباتها في ضوء الكتاب والسنة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬فاطمة عمر نصيف‬
‫الناشر ‪ :‬تهامة ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ 1412 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 334 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسخخمت المؤلفخخة كتابهخخا إلخخى مقدمخخة وثلثخخة أبخخواب‬
‫وخاتمة ‪ ،‬أما المقدمة فقد خصصخختها لخخذكر أسخخباب اختيخخار‬
‫الموضوع ‪ ،‬والتي منها ‪ :‬خطخخورة الموضخخوع لكخخون المخخرأة‬
‫نصف المجتمع ‪ ،‬ولكون الحديث عنه هو موضوع الساعة ‪،‬‬
‫ولبيان أن السلم هو الوحيد الذي أكرم المرأة ورفخخع مخخن‬
‫شأنها ‪ ،‬وكذلك حتى يكون كتابا بين يدي المخخرأة تجخخد فيخخه‬
‫حقوقها وواجباتها ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬وضع المرأة قبل السلم ‪ ،‬جعلتخخه تمهيخخدا‬
‫لما يأتي بعده ‪ ،‬وقسمته ثلثة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬المرأة فخخي‬
‫المجتمعخخات القديمخخة ‪ :‬الصخخينية ‪ ،‬والهنديخخة ‪ ،‬والعراقيخخة ‪،‬‬
‫والفارسية ‪ ،‬والرومانية ‪ ،‬واليونانية ‪ ،‬والمصرية ‪ ،‬وما كانت‬

‫‪302‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تجده المرأة من اضخخطهاد وإهانخخة ‪ ،‬حخختى كخخانت تبخخاع فخخي‬


‫بعض الحيان ‪ ،‬وتقتل في أحيان أخر ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬المرأة فخخي الخخديانات القديمخخة ‪ ،‬وتعنخخي‬
‫بها ‪ :‬اليهودية والنصرانية ‪ ،‬وقد رجعخخت فيخخه إلخخى العهخخدين‬
‫القديم والحديث ‪ ،‬عند حديثهما عن المرأة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬المرأة العربيخخة فخخي العصخخر الجخخاهلي ‪،‬‬
‫ومخخا كخخانت تحخخرم منخخه مخخن حقخخوق ‪ ،‬ومخخا تكلخخف بخخه مخخن‬
‫واجبات ‪ ،‬وما تفعله غيرة العربي مخخن وأد البنخخات ‪ ،‬وإهانخة‬
‫النساء ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الحقوق العامة للمرأة في السلم ‪ ،‬وهو‬
‫أربعة فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬الحقوق المدنية والجتماعية ‪ ،‬حيث‬
‫تكلمت عن حقها كإنسان ‪ ،‬وأنه ل فرق بينها وبيخخن الرجخخل‬
‫فخخي ذلخخك ‪ ،‬وحقهخخا فخخي النفقخخة والرضخخاعة والحضخخانة‬
‫والتربية ‪ ،‬وحقها في الحياة ‪ ،‬وعدم جواز وأدها ‪ ،‬أو النفرة‬
‫من ولدتها ‪ ،‬ثم حقهخخا فخخي التعليخخم ‪ ،‬وحخخث السخخلم علخخى‬
‫التعلم ‪ ،‬ودخول المخخرأة فخخي ذلخخك ‪ ،‬ثخخم حقهخخا فخخي اختيخخار‬
‫الزوج ‪ ،‬وقد رجحت المؤلفخخة وجخخوب اسخختئذان البكخخر فخخي‬
‫ذلك ‪ ،‬ثم حق المرأة في العمل خخخارج الخخبيت مخختى كخخانت‬
‫هناك حاجخخة ‪ ،‬بشخخروط وضخخوابط ل بخخد مخخن توافرهخخا ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكرت الحق الدبي للمرأة ‪ ،‬وهو الحجخخاب ‪ ،‬كخخل ذلخخك مخخع‬
‫الخذ بعين العتبار الفوارق بين الرجل والمرأة ‪.‬‬
‫الفصل الثخخاني ‪ :‬الحقخخوق الدينيخخة ‪ ،‬حيخخث ذكخخرت أهليخخة‬
‫المرأة للتدين ‪ ،‬وتلقي التكاليف الشرعية ‪ ،‬ووقوع العقاب‬

‫‪303‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫عليها كالرجل ‪ ،‬في الدنيا والخرة ‪ ،‬فخخي الحخخدود وغيرهخخا ‪،‬‬


‫ورجحت رأي ابن علية والصخخم الخخذي خالفخخا فيخخه الجمخخاع‬
‫بالنسخخبة لديخخة المخخرأة ‪ ،‬حيخخث ذهبخخت إلخخى أنهخخا مثخخل ديخخة‬
‫الرجل ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الحقوق السياسية ‪ ،‬فذكرت منها ‪ :‬حق‬
‫إبخخداء الخخرأي ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت حخخق الحمايخخة والرعايخخة للمخخرأة‬
‫المسلمة المهاجرة بعدم إرجاعها إلى بلد الكفر ‪ ،‬وتعويض‬
‫زوجهخخا ‪ ،‬وكفالتهخخا بعخخد ذلخخك ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت حخخق البيعخخة ‪،‬‬
‫والمشاركة في الجهاد ‪ ،‬وحق المان ‪ ،‬والمخخرأة والوليخخات‬
‫العامة ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬الحقخخوق الماليخخة ‪ ،‬وأهليتهخخا للتصخخرف‬
‫بمالها ‪ ،‬ومتى يكون ‪ ،‬وحق النفقة عليها ‪ ،‬وأنخخه دائم ‪ ،‬مخخن‬
‫لخخدن ولدتهخخا حخختى وفاتهخخا ‪ ،‬وحخخق الصخخداق ‪ ،‬وكخخونه لهخخا ‪،‬‬
‫وحقها في الميراث ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬واجبخخات المخخرأة ‪ ،‬فخخي ثلثخخة فصخخول ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬واجباتها بنتخخا ‪ ،‬نحخخو ربهخخا ‪ ،‬ووالخخديها ‪ ،‬وتعلخخم أمخخور‬
‫دينها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬واجباتهخخا زوجخخة ‪ ،‬حيخخث ذكخخرت أهخخداف‬
‫الخخزواج ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت واجبخخات الزوجخخة ‪ :‬إطاعخخة الخخزوج‬
‫بالمعروف ‪ ،‬وحفظخخه فخخي نفسخخه ومخخاله ‪ ،‬وبينخخت السخخس‬
‫الخختي يقخخوم عليهخخا بنخخاء السخخرة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬المسخخاواة ‪،‬‬
‫والشورى ‪ ،‬والتعامل بالمعروف ‪ ،‬ومن واجبخخات الزوجخخة ‪:‬‬
‫إجابة الزوج إذا دعاها إلى فراشه ‪ ،‬وعدم الذن لحخخد فخخي‬

‫‪304‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بيتها إل بإذن الخخزوج ‪ ،‬وأن تكخخون حسخخنة المظهخخر أمخخامه ‪،‬‬


‫وأن تقخخوم بخدمخخة بيتهخخا وإدارة شخخئونه ‪ ،‬ومخخن الواجبخخات‬
‫المشخختركة بيخخن الزوجيخخن ‪ :‬عخخدم إفشخخاء السخخر ‪ ،‬وكشخخف‬
‫العيخخب ‪ ،‬والتناصخخح ‪ ،‬ومخخن الواجبخخات بعخخد وفخخاة الخخزوج ‪:‬‬
‫الحداد عليه ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬واجباتها أمخخا ‪ ،‬وذلخخك بمحافظتهخخا علخخى‬
‫ابنها جنينخخا ‪ ،‬وإرضخخاعه بعخخد الخخولدة ‪ ،‬وإغخخداقها عليخخه مخخن‬
‫حنانها وعطفها ‪ ،‬وحسن اختيار اسمه ‪ ،‬وجعلته من حقخخوق‬
‫الزوجيخخن ‪ ،‬والتخخأذين والتحنيخخك ‪ ،‬والعقيقخخة ‪ ،‬وجعلتهخخا مخخن‬
‫واجبخخات الوالخخدين ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت الختخخان ‪ ،‬ثخخم واجبخخات الم‬
‫التربوية ‪ ،‬جسميا وعقليا وإيمانيا ‪ ،‬وأفاضت في ذلك ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬ذكرت فيها أهم ما توصلت إليه في بحثها ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة كخخبيرة فخخي مكتبخخة‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬ويمكن للباحثات الستفادة منه ‪ ،‬خاصخخة‬
‫في حسن تنسيقه وتبويبه ‪ ،‬وهو يعخخد مخخن الكتخخب الكخخبيرة‬
‫التي أفردت لبيان حقوق وواجبات المرأة المسلمة ‪.‬‬

‫‪305‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع عشر‬


‫حقيقة العلقة بين الرجل والمرأة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬زهير محمد الزميلي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الفرقان ‪ ،‬الردن ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 162 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫جعل المؤلف كتابه في ستة أبواب ‪ ،‬مهخخد لهخخا بتمهيخخد ‪،‬‬
‫تكلم فيه عن المنهج الربخخاني ‪ ،‬وأنخخه كامخخل ميسخخر ‪ ،‬ثخخابت‬
‫صحيح ‪.‬‬
‫البخخاب الول ‪ :‬مهمخخات النسخخان الساسخخية ‪ ،‬وصخخلتها‬
‫بعلقة الرجل بالمرأة ‪ ،‬حيث ذكر هخخذه المهمخخات ‪ ،‬وهخخي ‪:‬‬
‫الخلفخخة ‪ ،‬والعبخخادة ‪ ،‬والخخدعوة ‪ ،‬والشخخهادة ‪ ،‬وعقخخد لكخخل‬
‫مهمة منها مبحثخخا ‪ ،‬الول ‪ :‬مهمخخة الخلفخخة ‪ ،‬حيخخث إن مخخن‬
‫لوازمهخخا حفخخظ النسخخل ‪ ،‬وإيجخخاد أسخخبابه ‪ ،‬والسخختقرار ‪،‬‬
‫والثخخاني ‪ :‬مهمخخة العبخخادة ‪ ،‬ومخخن لوازمهخخا ‪ -‬كخخذلك ‪ -‬حفخخظ‬
‫النسخخخل ‪ ،‬والسخخختقرار ‪ ،‬والثخخخالث ‪ :‬الخخخدعوة ‪ ،‬والرابخخخع ‪:‬‬
‫الشهادة على الخلق ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬أهخخداف الخخزواج السخخلمي ‪ :‬ذكخخر منهخخا ‪:‬‬
‫تحقيق معنى الخلفة ‪ ،‬وعدم الوقوع في الحرام ‪ ،‬وتنشخخئة‬
‫الطفخخخال ‪ ،‬وإسخخخعاد الزوجيخخخن ‪ ،‬وأسخخخاس ذلخخخك الراحخخخة‬
‫النفسية ‪ ،‬ومن أهم أسسها ‪ :‬طمأنة الزوجين علخخى الجخخل‬
‫والرزق وسير القدار ‪ ،‬ووضع أسس استقرار الزواج ‪.‬‬

‫‪306‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الباب الثالث ‪ :‬أثخخر النفتخخاح فخخي العلقخخات بيخخن الرجخخل‬


‫والمرأة في المجتمعات الحديثخخة علخخى المسخخلمين ‪ ،‬حيخخث‬
‫تكلم عخخن قسخخوة المجتمخخع الخخذي يعخخرض أفخخراده للفتنخخة ‪،‬‬
‫وعخخن خطخخر التخخبرج علخخى السخخرة الخختي يصخخبح ربهخخا أداة‬
‫للمقارنة بين المتبرجخخات والعخخزوف عخخن زوجتخخه ‪ ،‬وعلقخخة‬
‫الحب بالجنس ‪ ،‬ودور الختلط في نشوئه ‪.‬‬
‫البخخاب الرابخخع ‪ :‬الحخخل المثخخل للفسخخاد الواقخخع ‪ :‬رجخخوع‬
‫المرأة إلى الدين ‪ ،‬وإحسان تربية البناء ‪.‬‬
‫البخخاب الخخخامس ‪ :‬المخخؤامرة علخخى المخخرأة مخخن اليهخخود‬
‫وأعداء الدين ‪.‬‬
‫الباب السادس ‪ :‬جعله خاتمة للكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد مفيد ‪ ،‬ناقش فيخخه مخخؤلفه قضخخايا الختلط‬
‫والتبرج وعمخخل المخخرأة وخروجهخخا مخخن بيتهخخا ‪ ،‬وركخخز علخخى‬
‫وصف حال الغرب المنحط في هذا الباب ‪ ،‬وبّين من خلله‬
‫فساد دعوة من يدعو إلى السخخير فخخي ركخخابه ‪ ،‬وأجخخاد فخخي‬
‫الرد على من يقول ‪ :‬إن إباحخخة التكشخخف والختلط يخخؤدي‬
‫إلى التعود على رؤية النساء ‪ ،‬ويطفئ النظرات الجنسية ‪.‬‬
‫والكتاب صالح للنساء المثقفات أكثر مخخن غيرهخخن ؛ لن‬
‫أسلوبه وطرق الربط فيه تحتاج إلى متابعة وتفهم ‪.‬‬

‫‪307‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن عشر‬


‫حكم تولي المرأة المامة الكبرى والقضاء أو أن‬
‫تكون وزيرة‬
‫المؤلف ‪ :‬المين الحاج محمد أحمد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المطبوعخخات الحديثخخة ‪ ،‬جخخدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 86 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫جعل المؤلف كتابه في مقدمة وأربعة أبخخواب وخاتمخخة ‪،‬‬
‫تكلم في المقدمة عن تكريم السلم للمخخرأة ‪ ،‬ومخخن أبخخرز‬
‫مظاهر تكريمه لها ‪ :‬إعفاؤها من تكاليف كخخثيرة ل تناسخخب‬
‫تكوينهخا الجسخدي والنفسخي والعقلخي ‪ ،‬ومنهخا ‪ :‬المامخة ‪،‬‬
‫والقضاء ‪ ،‬والوزارة ‪ ،‬ثم ذكر أسباب تأليفه للكتاب ‪.‬‬
‫البخخاب الول ‪ :‬التحخخذير مخخن تشخخبه النسخخاء بالرجخخال ‪،‬‬
‫والرجال بالنساء ‪ ،‬والمسلمين بالكفار ‪ ،‬والنهي عن التبرج‬
‫والختلط ‪ ،‬والنظر المحرم ‪ ،‬وعن صلة المرأة فخخي عقخخر‬
‫دارها ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬تحريم تولي المرأة المامخخة الكخخبرى ‪ ،‬أو‬
‫القضاء ‪ ،‬أو الوزارة ‪ ،‬أو أن تكون حاكمة إقليم ‪ ،‬وهخخو لخخب‬
‫الكتاب ‪ ،‬وقد قسمه المؤلف قسمين ‪ ،‬الول ‪ :‬الدلة على‬
‫ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة ‪ ،‬والثاني ‪ :‬أقوال‬
‫أهل العلم في ذلك ‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الباب الثالث ‪ :‬الفصل الول ‪ :‬شبه المجيزين ‪ ،‬وتحريخخر‬


‫ما نسب إلى ابن جرير الطبري فخخي ذلخخك ‪ ،‬والتحخخذير مخخن‬
‫زلخخة العخخالم ‪ ،‬وبيخخان خطخخأ اسخختدلل مخخن اسخختدل ببعخخض‬
‫النصوص ‪ ،‬وفهمها على غير وجهها ‪.‬‬
‫والفصخخل الثخخاني ‪ :‬دوافخخع المجيزيخخن ‪ ،‬وأكخخبر أدلخخة المنخخع‬
‫إجمخخاع المسخخلمين مخخن لخخدن رسخخول اللخخه ‪ ‬علخخى عخخدم‬
‫توليتها ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬منع دخول المرأة مجلس الشورى ‪ ،‬ومخخا‬
‫فيه من محاذير ‪ ،‬وجواز استشارتها في مجخخال اختصاصخخها‬
‫وما تفقه فيه ‪ ،‬وهخخذا ل يعنخخي دخولهخخا مجخخالس الشخخورى ‪،‬‬
‫وحكم شهادة المخخرأة ‪ ،‬وكونهخخا علخخى النصخخف مخخن شخخهادة‬
‫الرجل ‪ ،‬وحكم إمامتها في الصلة ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬وفيه جمع لمادة ل بخخأس بهخخا ممخخا‬
‫يتعلق بالموضوع ‪ ،‬وهو يصلح للنساء المثقفات ‪ ،‬ولكل من‬
‫غرها بعض الدعوات التي تريد أن تفقخخد المخخرأة كرامتهخخا ‪،‬‬
‫وتنزلها إلى ميدان ليس من ميادينها ‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع عشر‬


‫الحياة الجتماعية في صدر السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد ضيف الله بطاينة ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبخخة دار الخختراث ‪ ،‬المدينخخة المنخخورة ‪ ،‬ط ‪، 1‬‬
‫عام ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 289 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى مقدمخخة وسخخبعة فصخخول ‪ ،‬ذكخخر‬
‫في المقدمخخة مخخا تنخخاوله فخخي كتخخابه ‪ ،‬مخخن حيخخاة السخخرة ‪،‬‬
‫ووضع الفرد والجماعة ‪ ،‬والعوامل المؤثرة فيها ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬السخخرة ‪ ،‬والمحرمخخات فخخي النكخخاح ‪،‬‬
‫وخطبخخة النكخخاح ‪ ،‬والمهخخور ‪ ،‬وحفخخل النكخخاح ‪ ،‬والكفخخاءة ‪،‬‬
‫والنفقخخة ‪ ،‬وخدمخخة المخخرأة فخخي بيتهخخا ‪ ،‬وأهخخداف تكخخوين‬
‫السرة ‪ ،‬والولد ‪ ،‬والخلف بين الزوجين ‪ ،‬والطلق ‪.‬‬
‫وعمخخل المؤلخخف بعخخض الحصخخاءات عخخن عخخدد زيجخخات‬
‫جماعة من الصحابة ‪ ،‬وعدد أولدهم ‪ ،‬وعمل لخخذلك جخخدول‬
‫كبيرا ‪.‬‬
‫الفصل الثخخاني ‪ :‬الفخخرد والجماعخخة ‪ ،‬والعوامخخل المخخؤثرة‬
‫فخخي مكانتهمخخا ‪ ،‬والطبقيخخة ‪ ،‬والرقيخخق ‪ ،‬وعلقتهخخم مخخع‬
‫أربابهم ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬اللبسخخة وأدوات الزينخخة ‪ ،‬وأهميتهخخا ‪،‬‬
‫ومعانيها ‪ ،‬وما ورد فيها من نصوص وشعر ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الطعام عند العرب ‪ ،‬وحفلته ‪ ،‬وآدابخخه ‪،‬‬
‫وتغير أصنافه بعد الفتوح ‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬القيم والخلق والعخخادات ‪ ،‬والطخخب ‪،‬‬


‫والرؤى ‪ ،‬والسحر ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬الحياة في أماكن تجمع الناس ‪ ،‬مخخن‬
‫مساجد ونواد ‪ ،‬وعن الدعابة ‪ ،‬وما يتعلق بها مخخن أحكخخام ‪،‬‬
‫والغناء ‪ ،‬وتطوره ‪ ،‬وكلم الفقهاء فيه ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬المرافخخق والخخخدمات العامخخة ‪ ،‬مخخن‬
‫مسخخاجد وطخخرق ونخخزل ‪ ،‬وعخخن الخخبر بالنخخاس والتوسخخعة‬
‫عليهم ‪ ،‬والمساعدة في الزواج ‪ ،‬والغاثة ‪ ،‬والتعليم ‪.‬‬
‫والكتاب عرض جيد مفصل للحياة الجتماعية في صخخدر‬
‫السلم ‪ ،‬مع مقارنة كل ما ذكر بوضعه في الجاهلية ‪ ،‬وما‬
‫أقخّر السخلم مخن وضخعها ‪ ،‬ومخا غيخر ‪ ،‬مخع الختصخار فخي‬
‫العرض ‪ ،‬وغخخزارة المخخادة المطروحخخة ‪ ،‬وجخودة التنسخيق ‪،‬‬
‫واتباع المنهج الوصفي الستنتاجي ‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب العشرون‬
‫الحيض والنفاس والحمل بين الفقه والطب‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عمر بن سليمان الشقر ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار النفائس ‪ ،‬الردن ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1413‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 112 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 13×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف كتابه بمقدمة ‪ ،‬ذكر فيهخخا سخخبب التخخأليف ‪،‬‬
‫وما قدم فيه ‪ ،‬وأن أكثر أحكامه مبنيخخة علخخى معرفخخة سخخنة‬
‫الله في طبائع النساء ‪.‬‬
‫أما التمهيخخد فخخذكر فيخخه أهميخخة البحخخث ‪ ،‬وكخخون غمخخوض‬
‫مسائل الحيخخض تكمخخن فخخي اشخختباهه بغيخخره مخخن الخخدماء ‪،‬‬
‫واضطراب عادة بعضهن ‪.‬‬
‫ثخخم قسخخم بحثخخه فخخي أربعخخة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬تعريخخف‬
‫الحيض والنفاس لغة واصطلحا وطبا ‪ ،‬والفرق بينخخه وبيخخن‬
‫الستحاضة ‪ ،‬والدم وقت الحمل وحقيقته ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬سن الحيض والنفخخاس واليخخأس ‪ ،‬ومخخدة‬
‫الحيض والنفاس ‪ ،‬والحالت النادرة في ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الدلة علخخى أكخخثر الحيخخض وأقلخخه ‪ ،‬وأن‬
‫أقوى أدلته الستقراء ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬أقل مدة الحمل وأكثرها ‪.‬‬
‫وختم كتابه بملحخخق عخخن الحكمخخة فخخي تحريخخم معاشخخرة‬
‫النساء في المحيض ‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد مفيد مختصر ‪ ،‬أتى فيه مؤلفه على جملخخة‬


‫صالحة مخخن أحكخخام الحيخخض ‪ ،‬وبعضخخها تحتخخاج النسخخاء إلخخى‬
‫معرفتها حاجة ماسة ‪.‬‬
‫والجديد فيه ‪ :‬أنه أورد أقوال بعض الطباء فخخي العصخخر‬
‫الحديث ‪ ،‬ونقل بعض إجماعاتهم ‪ ،‬وبعض القضايا التي لخخم‬
‫يبحثوها بعخخد ‪ ،‬وأوصخخاهم ببحثهخخا ‪ ،‬وذلخخك أن أصخخل الكتخخاب‬
‫بحث تقخخدم بخخه المؤلخخف إلخخى المنظمخخة السخخلمية للعلخخوم‬
‫الطبية ‪ ،‬في ندوتها الثالثة للفقخه الطخخبي ‪ ،‬فخخي ‪23 - 20‬‬
‫من شعبان ‪ ،‬عام ‪ 1407‬هخ ‪.‬‬
‫وهو يصلح للباحثات والمثقفات ثقافة شرعية ‪.‬‬

‫‪313‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والعشرون‬


‫الختان‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد علي البار ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬دار المنخخخارة ‪ ،‬جخخخدة ‪ ،‬مكخخخة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬
‫‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 123 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه سبعة فصول ‪ ،‬وقدم لخخه بمقدمخخة ‪،‬‬
‫تكلم فيها عن الفطرة ‪ ،‬وولدة النسخخان عليهخخا ‪ ،‬ومحاولخخة‬
‫بعض أعداء السلم إبعاد المسلمين عنها ‪ ،‬وأن أهم سخخنن‬
‫الفطخخرة وأولهخخا ‪ :‬سخخنة الختخخان ‪ ،‬كمخخا جخخاء فخخي بعخخض‬
‫الحاديث ‪.‬‬
‫الفصخخخل الول ‪ :‬فخخخي تعريخخخف سخخخنن الفطخخخرة لغخخخة‬
‫واصطلحا ‪ ،‬وهو فصل مهم ‪.‬‬
‫الفصل الثخخاني ‪ :‬فخخي الحخخاديث الخختي وردت فخخي سخخنن‬
‫الفطرة ‪ ،‬وعقد مبحثا لكل سنة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬في تعريف الختان لغة واصطلحا ‪.‬‬
‫الفصل الرابخخع ‪ :‬الحخخاديث الخخواردة فخخي الختخخان أمخخرا ‪،‬‬
‫وبيانا للوقت ‪ ،‬وأول من اختتن ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬حكخخم ختخخان الخخذكر والنخخثى ‪ ،‬وخلف‬
‫الفقهاء في ذلك ‪ ،‬وموانع الختان ‪ ،‬وحكخخم جنايخخة الخخخاتن ‪،‬‬
‫وختان البنات المسنون والممنوع ‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬فخخوائد الختخخان الدينيخخة والصخخحية ‪،‬‬


‫وأضرار تركه ‪.‬‬
‫الفصخخخل السخخخابع ‪ :‬طخخخرق إجخخخراء عمليخخخة الختخخخان ‪،‬‬
‫ومضاعفاتها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬يعطخخي القخخارئة فكخخرة عامخخة عخخن‬
‫معنى سخخنن الفطخخرة ‪ ،‬وأنواعهخخا ‪ ،‬والحخخاديث الخختي وردت‬
‫بشأنها ‪ ،‬وعظمة الدين السلمي ‪ ،‬في تأكيده علخخى الخخخذ‬
‫بها ‪ ،‬ومعنى الختان المطلوب شرعا ‪ ،‬وحكمه في كل مخخن‬
‫الولد والبنت ‪ ،‬ومتى يمنع الختتان ‪ ،‬وطرق الختتخخان الخختي‬
‫يقرها الشخخرع ‪ ،‬والطخخرق الخختي يمنعهخخا ‪ ،‬وفخخوائد الختخخان ‪،‬‬
‫وأضرار تركه ‪ ،‬كل ذلك مع المقارنة بمخا جخاء فخي الديخان‬
‫الخر ‪ ،‬وما توصل إليه الطب في الغرب الحخخديث ‪ ،‬وذكخخر‬
‫بعض الحصاءات المفيدة ‪.‬‬

‫‪315‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والعشرون‬


‫الخلفات الزوجية في ضوء الكتاب والسنة‬
‫المؤلف ‪ :‬رعد كامل الحيالي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار ابن حزم ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 128 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة ومدخل ‪ ،‬ذكر فيهما أسباب‬
‫اختيار الموضوع ‪ ،‬وهو كثرة المشكلت الزوجية ‪ ،‬وخطرها‬
‫على المجتمع بعامة ‪ ،‬والدعاة خاصة ‪ ،‬ثم ذكر أهم أسباب‬
‫الخلفخخات الزوجيخخة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬سخخوء الختيخخار ‪ ،‬وانعخخدام‬
‫الكفاءة ‪ ،‬وفارق السن ‪ ،‬وسوء فهم سبب الزواج ‪.‬‬
‫ثم وجه نصائحه في معالجة الخلفخخات الزوجيخخة ‪ ،‬وذكخخر‬
‫بعض القواعد والرشخخادات الخختي إن اتبعهخخا الزوجخخان جنبخخا‬
‫أنفسهما الخلفات ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن النشوز ‪ ،‬وطخخرق علجخخه ‪ ،‬وأنهخخا مرحليخخة ‪،‬‬
‫وخطخخأ اللجخخوء إلخخى الضخخرب مخخن أول مراحخخل التخخأديب ‪،‬‬
‫وأعقب ذلك بالكلم عن نشوز الرجل ‪ ،‬وطرق علجه ‪.‬‬
‫ثم ذكر بعض الوسائل المفيدة في معالجة الخلف بعخخد‬
‫وقخخوعه وقبخخل اسخختفحاله ‪ ،‬والصخخلح ‪ ،‬وصخخفات الحكميخخن‬
‫المصلحين ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن الطلق ‪ ،‬والحكمة منخخه ‪ ،‬وإحاطخة السخخلم‬
‫لخخه بضخخوابط تمنخخع وقخخوعه إل عنخخد الحاجخخة الملحخخة إليخخه ‪،‬‬
‫وكونه بيد الرجل ل المرأة ‪ ،‬ومتى يحق لها طلبه ‪.‬‬

‫‪316‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ذكر فيه مخخؤلفه كخخثيرا مخخن طخخرق‬


‫علج الخلف بيخخن الزوجيخخن ‪ ،‬وبّيخخن كخخثيرا مخخن أسخخبابه ‪،‬‬
‫وعرض عظمة الدين السمح الخخذي وضخخع الحلخخول النافعخخة‬
‫لخلفات الزوجين ‪ ،‬حتى عند تقرير الفراق ‪ ،‬مع الختصخخار‬
‫غير المخل ‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والعشرون‬


‫دليل مكتبة السرة المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الحميد أحمد أبو سليمان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المعهد العالمي للفكر السخخلمي ‪ ،‬واشخخنطن ‪،‬‬
‫ط‪.1‬‬
‫المواصفات ‪ 654 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×25‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫وضع هذا الدليل تحت إشخخراف المؤلخخف ليعطخخي فكخخرة‬
‫عن مجموعة كبيرة مخخن الكتخخب ‪ ،‬بلغخخت ‪ 260‬كتابخخا ‪ ،‬فخخي‬
‫شتى حقول المعرفة ‪ ،‬وبها تتكون مكتبة للسرة المسلمة‬
‫داخل المنزل ‪ ،‬تؤمن هذه الكتب الحد الدنى من المعرفخخة‬
‫المكونخخخة لثقافخخخة متكاملخخخة ‪ ،‬يحتاجهخخخا البخخخاء والمهخخخات‬
‫والمربون والموجهون والمدرسون ‪.‬‬
‫وقد قسم المؤلف الكتاب إلى حقخخول ‪ ،‬كخخل حقخخل فخخي‬
‫علم معين ‪ ،‬ذكر في كل حقل مجموعة من الكتب ‪ ،‬عرف‬
‫بكل واحد منها في صخفحة أو صخخفحتين ‪ ،‬ثخخم ختخم الحقخل‬
‫بذكر قائمة من الكتب المساعدة فخخي ذلخخك الحقخخل ‪ ،‬دون‬
‫التعريف بشيء منها ‪.‬‬
‫وطريقتخخه فخخي التعريخخف مختصخخرة ‪ ،‬حيخخث يخخذكر أهخخم‬
‫أقسام الكتاب ‪ ،‬ويعرف بما جاء فيها باختصخخار ‪ ،‬ثخخم يخخذكر‬
‫رأيه في الكتخاب ‪ ،‬وفخخي الغخالب ل ينتقخده بقخخدر مخخا يخخذكر‬
‫مزاياه ‪.‬‬

‫‪318‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقد قسم الكتاب حقول مرتبة ‪ ،‬الول ‪ :‬علوم القخخرآن ‪،‬‬


‫والثاني ‪ :‬التفسير ‪ ،‬ثم السنة ‪ ،‬والسيرة النبوية ‪ ،‬والعقيدة‬
‫السخخلمية ‪ ،‬والفقخخه ‪ ،‬والفكخخر ‪ ،‬والقتصخخاد ‪ ،‬والحضخخارة ‪،‬‬
‫والمخخرأة ) عخخرف فيخخه ثلثخخة عشخخر كتابخخا ( ‪ ،‬والتربيخخة ‪،‬‬
‫والتراجم والسخخير ‪ ،‬والخخدعوة ‪ ،‬والدب واللغخخة ‪ ،‬والشخخعر ‪،‬‬
‫والقصخخخة ‪ ،‬والمسخخخرحية ‪ ،‬وحاضخخخر العخخخالم السخخخلمي ‪،‬‬
‫وواقعه ‪ ،‬والحركات الهدامة ‪ ،‬ومقارنة الديخخان ‪ ،‬واليهخخود ‪،‬‬
‫والماسونية ‪ ،‬والشيوعية ‪ ،‬فهذه أربعة وعشرون حقل ‪.‬‬

‫الكتاب الرابع والعشرون‬


‫دور الم في تربية الطفل المسلم‬
‫المؤلف ‪ :‬خيرية حسين طه صابر ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ 1405 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14×20‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الكتاب رسالة ماجستير في جامعة أم القرى ‪ ،‬قسخخمته‬
‫الباحثة إلى مقدمة وأربعة فصول ‪ ،‬وخاتمة ‪ ،‬أما المقدمخخة‬
‫فذكرت فيهخخا أهميخخة البحخخث ‪ ،‬والدراسخخات السخخابقة لهخخا ‪،‬‬
‫والمنهج الذي اتبعتخه ‪ ،‬وهخو المنهخج التخاريخي والوصخفي ‪،‬‬
‫وفصول البحث ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬مكانة المرأة ‪ ،‬حيث ذكرت وضخخعها فخخي‬
‫العصخخور السخخابقة للسخخلم ‪ ،‬ومخخا كخخانت تلقيخخه مخخن ذل‬
‫وهوان ‪ ،‬ثم تكلمت عن مكانتها فخخي السخخلم ‪ ،‬ومسخخاواتها‬

‫‪319‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بالرجل من حيث التكريم ‪ ،‬والتكليف ‪ ،‬والجزاء ‪ ،‬ثم ذكرت‬


‫الفروق الطبيعية بين الرجل والمرأة ‪ ،‬وضرورة مراعاتها ‪،‬‬
‫ثم عمل المرأة وأثره على تربية طفلها ‪ ،‬وسخخبب خروجهخخا‬
‫إلى العمل في الغرب ‪ ،‬وأن ذلك السبب غير موجخخود بيخخن‬
‫المسلمين ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬نظخخرة السخخلم إلخخى الطفخخل ‪ ،‬وأنخخه‬
‫الوسيلة التي بها تتم عمارة الرض ‪ ،‬لخخذلك رغخب السخلم‬
‫في الكثار من النسل ‪ ،‬حتى يقوم الجميع بعبادة الله كمخخا‬
‫أراد الله ‪.‬‬
‫ثم تكلمت عن حسن معاشرة أفراد السرة ‪ ،‬ثم حقوق‬
‫الطفل في السلم ‪ ،‬والتي منها ‪ :‬حسن اختيار الزوجيخخن ‪،‬‬
‫ورعاية الم جنينها ‪ ،‬والذان فخخي أذن الصخخغير ‪ ،‬وتحنيكخخه ‪،‬‬
‫وإرضخخاعه حخختى الفطخخام ‪ ،‬وحسخخن تسخخميته ‪ ،‬وعقيقتخخه ‪،‬‬
‫وحلق شعر الغلم ‪ ،‬وختخخانه ‪ ،‬وحضخخانته ‪ ،‬والنفخخاق عليخخه ‪،‬‬
‫وحسن تربيته الجسمية والعقلية والروحية ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬منهخخج تربيخخة الم المسخخلمة ‪ ،‬حيخخث‬
‫تكلمخخخخت عخخخخن نمخخخخو الطفخخخخل الجسخخخخمي ‪ ،‬والعقلخخخخي ‪،‬‬
‫والجتماعي ‪ ،‬ثم تحدثت عن الهداف الساسية في منهخخج‬
‫المرحلة البتدائية والمتوسطة والثانوية ‪ ،‬وتكلمت عن كل‬
‫مرحلة على حدة ‪ ،‬ثم تكلمت عن العوامل المشتركة فخخي‬
‫عخخدم تحقيخخق الهخخداف ‪ ،‬وذكخخرت عخخدم إعخخداد المعلمخخة ‪،‬‬
‫وطخخول اليخخوم الدراسخخي ‪ ،‬وعخخدم تخخوفر أمخخاكن فسخخيحة‬

‫‪320‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫للنشخخخطة المدرسخخخية ‪ ،‬والوسخخخائل التعليميخخخة والسخخخرة‬


‫المهملة ‪.‬‬
‫ثم وضعت تصخخورا لمنهخخج إعخخداد الم ‪ ،‬فبخخدأت بخخالقرآن‬
‫الكريخخم ‪ ،‬وجعلتخخه محخخور العمليخخة التعليميخخة فخخي جميخخع‬
‫المراحخخل ‪ ،‬وذكخخرت أهخخم عقبخخاته ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬عخخدم إعخخداد‬
‫المعلمة ‪ ،‬وقصور الوسائل التعليمية ‪ ،‬وضيق المباني ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬طريقة الم في تربية الطفل المسخخلم ‪،‬‬
‫حيخخث ذكخخرت أهميخخة علقخخة البخخوين المبنيخخة علخخى المخخودة‬
‫والرحمة في نشوء الطفل سويا ‪ ،‬وأهمية القدوة المتمثلة‬
‫في الم ‪ ،‬القدوة المتحركخخة فخخي أرجخخاء الخخبيت ‪ ،‬وتكلمخخت‬
‫عخخن دور اللغخخة فخخي تنميخخة الناحيخخة الخلقيخخة والجتماعيخخة‬
‫والفكريخخة فخخي الطفخخل ‪ ،‬وتقبلخخه للدوار الجتماعيخخة فخخي‬
‫السخخرة ‪ ،‬وكخخونه أكخخثر اسخختجابة مخخن خلل اللغخخة البينخخة‬
‫السهلة ‪.‬‬
‫ثم تكلمت عن أثر القصخخة فخخي غخخرس القيخخم والمبخخادئ‬
‫الحسنة ‪ ،‬ومصادر هذه القصص ‪.‬‬
‫ثم وسائل الترويح المباحة ‪ ،‬وأهميتها في حياة النسخخان‬
‫وأنواعهخخا المباحخخة ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬ركخخوب الخيخخل ‪ ،‬والرمخخي ‪،‬‬
‫والسباحة ‪ ،‬والجري ‪ ،‬والصيد ‪ ،‬والقراءة ‪ ،‬والناشخخيد ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكرت بعخخض أنخخواع الترويخخح الممنوعخخة ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬الميسخخر ‪،‬‬
‫والموسخخيقى ‪ ،‬ثخخم ختمخخت بحثهخخا بخخذكر بعخخض التوصخخيات ‪،‬‬
‫وملخص البحث ‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ويبين حقخوق الطفخل علخى أمخه ‪،‬‬


‫بل على السخخرة كلهخخا ‪ ،‬ويرسخخم باختصخخار المنهخخج والخخدور‬
‫الذي تقوم به الم في تربية طفلها ‪ ،‬ويوضح بعض وسخخائل‬
‫الترويح التي أباحها السلم ‪ ،‬وهو جانب مهم جدا في حياة‬
‫الطفل ‪ ،‬وبعض ما حرمه الدين عليه من ميسر وغناء ‪.‬‬
‫وأرى ضرورة قراءة المهات هذا الكتخخاب ‪ ،‬والسخختفادة‬
‫منه ‪ ،‬وهو كذلك مادة جيدة لدروس تلقخخى علخخى النسخخاء ‪،‬‬
‫لرفع مستوياتهن في تربية الولد ‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والعشرون‬


‫رسالة الحجاب في الكتاب والسنة‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد القادر بن حبيب الله السندي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الصحابة السلمية ‪ ،‬الكويت ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 48 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 15×20‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لرسالته بمقدمة ذكر فيها خطورة الفتتان‬
‫بالنسخخاء غيخخر المحجبخخات ‪ ،‬وضخخرورة صخخون النسخخاء عخخن‬
‫التخخبرج ‪ ،‬وسخخرد قصخخة وقخخوع نسخخاء المسخخلمين فخخي هخخذه‬
‫الفتنة ‪ ،‬وانجرافهن مع تيار التغريب الذي حذر منه العلماء‬
‫والمفكرون ‪.‬‬
‫ثم ذكر اختلف بعض العلماء فخخي العصخخر الحاضخخر فخخي‬
‫تصحيح وتضعيف بعض الحاديث ‪ ،‬ومنهخخا ‪ :‬حخخديث عائشخخة‬
‫رضي الله عنها في دخول أسخخماء أختهخخا رضخخي اللخخه عنهخخا‬
‫على رسول الله ‪ ‬وبيانه لها ما يبدو منها أمام الرجخخال ‪،‬‬
‫وهو الوجه والكفان ‪.‬‬
‫ثم ذكر طرق الحديث ‪ ،‬وما في كل طريخخق مخخن علخخل ‪،‬‬
‫وأنهخخا ل تصخخلح للعتضخخاد ‪ ،‬لن الضخخعف شخخديد فخخي كخخل‬
‫طريق ‪.‬‬
‫ثم ذكر ما صح عن ابن مسخخعود وابخخن عبخخاس وغيرهمخخا‬
‫رضي الله عنهم من المر بغطخخاء المخخرأة وجههخخا وكفيهخخا ‪،‬‬
‫وذكخخر بعخخض الحخخاديث الدالخخة علخخى ذلخخك ‪ ،‬منهخخا ‪ :‬حخخديث‬
‫سخخودة رضخخي اللخخه عنهخخا ‪ ،‬وحخخديث النقخخاب والقفخخازين‬

‫‪323‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫للمحرمة ‪ ،‬وحديث الفخخك ‪ ،‬وحخخديث الركبخخان فخخي الحخخج ‪،‬‬


‫ومثله حديث أسماء رضي الله عنها ‪.‬‬
‫ثم ذكر ما يحتج به من أباح كشف الوجه من أحخخاديث ‪،‬‬
‫مثل ‪ :‬حديث الخثعمية ‪ ،‬ورد ّ على من تمسك به ‪ ،‬ثم ذكخخر‬
‫حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها ‪.‬‬
‫ثم ذكر أحاديث الخطبة ‪ ،‬وما فيها من دللة علخخى عخخدم‬
‫جواز النظر إلى الوجه والكفين من المخخرأة الجنبيخخة ‪ ،‬ورد‬
‫على من استدل بحديث إلقاء النساء من حليهن في ثخخوب‬
‫بلل رضي الله عنه ‪.‬‬
‫والرسخخخخالة جيخخخخدة ومفيخخخخدة ‪ ،‬وصخخخخالحة للباحثخخخخات‬
‫والمحاضرات ‪ ،‬ولمن تبلبخخل فكرهخخا مخخن القخخارئات ‪ ،‬حخختى‬
‫تعرف الحق بدليله ‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والعشرون‬


‫رسالتان في الحجاب‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد العزيز بن عبد اللخخه بخخن بخخاز ومحمخخد بخخن‬
‫صالح العثيمين‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪. 2‬‬
‫المواصفات ‪ 36 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14 ×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الرسالة الولخخى ‪ :‬افتتحهخخا المؤلخخف بخخذكر سخخبب كتخخابته‬
‫الرسالة ‪ ،‬وهو ما عمت به البلوى في كثير من البلدان من‬
‫تبرج كثير من النساء وسفورهن ‪.‬‬
‫ثم بين أهمية الحتسخخاب فخي هخخذا البخخاب ‪ ،‬وأنخه فخخرض‬
‫كفايخخة علخخى المسخخلمين ‪ ،‬ثخخم بيخخن أدلخخة وجخخوب احتجخخاب‬
‫النساء عن الرجال الجانب ‪ ،‬مخن كتخاب اللخه تعخخالى ‪ ،‬مخع‬
‫تفسيرها ‪ ،‬وتوجيه الروايخختين عخخن ابخخن عبخخاس رضخخي اللخخه‬
‫عنهما ‪ ،‬وذكر حديث أسماء رضي الله عنها ‪ ،‬وبي ّخخن عللخخه ‪،‬‬
‫ووجوب سد الذرائع في هذا الباب ‪ ،‬لما يجلبه السفور من‬
‫مفاسخخد عظيمخخة علخخى المجتمخخع ‪ ،‬وختخخم الرسخخالة بتخخوجيه‬
‫نصيحة إلى عمخخوم المسخخلمين فخخي الحخخرص علخخى حجخخاب‬
‫النساء ‪ ،‬وعدم التفريط فيه ‪.‬‬
‫والرسالة ‪ -‬كما هي عادة سماحة الشيخ عبد العزيز بخخن‬
‫باز ‪ -‬مختصرة ‪ ،‬لكنها مفيخخدة ‪ ،‬حيخخث عمخخد إلخخى مقصخخوده‬
‫منها مباشرة ‪ ،‬مع السختدلل لكخل حكخم بخخدليله ‪ ،‬والجمخع‬
‫بين الترغيب والترهيب ‪ ،‬على عادة علماء السلف ‪.‬‬

‫‪325‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهخخي ممخخا ينبغخخي نشخخره بيخخن النسخخاء ‪ ،‬علخخى مختلخخف‬


‫مسخختوياتهن ‪ ،‬لسخخهولة عبارتهخخا ‪ ،‬واختصخخارها ‪ ،‬وتأديتهخخا‬
‫للغرض المطلوب ‪.‬‬
‫والرسالة الثانية ‪ :‬افتتحها المؤلخخف بمقدمخخة ‪ ،‬بي ّخخن فيهخخا‬
‫مهمة رسول الله ‪ ‬وكون رسالته كاملة ‪ ،‬عقيدة وعبادة ‪،‬‬
‫وسلوكا وأخلقا ‪ ،‬ومن أهم الخلق التي بعث بها رسول الله‬
‫‪ ‬خلق الحياء ‪ ،‬وإن ممخخا يعيخخن ويخخدل عليخخه عنخخد المخخرأة‬
‫محافظتها على حجابها ‪ ،‬وابتعادها عخخن السخخفور ومخالطخخة‬
‫الرجال الجخخانب ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخا حصخخل لبعخخض النخخاس مخخن‬
‫تذبخخذب بسخخبب مخخخالطتهم بعخخض مخخن ل يخخرون بأسخخا فخخي‬
‫السخخفور ‪ ،‬وأصخخبح هخخؤلء ل يخخدرون هخخل الحجخخاب مخخن‬
‫الواجبات أو المستحبات ؟ وهل هو من الخخدين أو العخخادات‬
‫والتقاليد ؟ ثم شرع في الجابة ‪.‬‬
‫فخخذكر الدلخخة القرآنيخخة ‪ -‬أول ‪ -‬وفسخخرها ‪ ،‬وبيخخن أوجخخه‬
‫دللتها على وجوب الحجخخاب ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الدلخخة مخخن السخخنة‬
‫كذلك ‪ ،‬ثم القياس ‪ ،‬وهو إقرار المصالح ووسائلها والحخخث‬
‫عليها ‪ ،‬وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها ‪ ،‬ومخخن تلخخك‬
‫المفاسد ‪ :‬الفتنة ‪ ،‬وزوال الحياء ‪ ،‬واختلط الجنسين ‪.‬‬
‫ثم ذكر أدلة المبيحين للسفور ‪ ،‬ورد عليها بالتفصيل ‪.‬‬
‫والرسخخالة ‪ -‬مخخع قصخخرها ‪ -‬مفيخخدة جخخدا ‪ ،‬جمعخخت بيخخن‬
‫السخخهولة فخخي العبخخارة ‪ ،‬والسخخلوب العلمخخي الرصخخين ‪،‬‬
‫والوصخول إلخى المقصخود مخن أقصخر طرقخه ‪ ،‬وربخط كخل‬
‫نتيجة بطريقة استنتاجها أصوليا ‪.‬‬

‫‪326‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهي جيدة خاصة لمخخن تبلبخخل فكرهخخم بمخخا يكتبخخه بعخخض‬


‫الكتاب المحدثين المنادين بالسفور ‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والعشرون‬


‫زكاة الحلي‬
‫المؤلف ‪ :‬نبيل بن منصور البصارة ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الدعوة ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 88 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة قصخخيرة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر تعريخخف‬
‫الزكاة ‪ ،‬والترغيب في أدائها ‪ ،‬وتأكيد وجوبهخخا فخخي الكتخخاب‬
‫والسنة ‪ ،‬ثم ذكر أدلة الترهيب من منعها ‪.‬‬
‫ثم عرف الحلي ‪ ،‬واختلف الفقهخخاء فخخي زكخخاته ‪ ،‬فخخذكر‬
‫القول الول ‪ :‬القائل بوجوبها ‪ ،‬ومن قال به مخخن الصخخحابة‬
‫رضخخي اللخخه عنهخخم ‪ ،‬والتخخابعين لهخخم ‪ ،‬ومخخن بعخخدهم مخخن‬
‫الفقهاء ‪ ،‬ومن قال بأن إخراجهخخا أحخخوط ‪ ،‬وأدلتهخخم ‪ ،‬ومخخن‬
‫قال بعدم وجوبهخا ‪ ،‬والقخائلين بخه مخن الصخحابة والتخابعين‬
‫ومن بعدهم من الفقهاء ‪ ،‬ومن قال ‪ :‬بخخأن زكخخاته عخخاريته ‪،‬‬
‫ومخخن قخخال بخخه مخخن الصخخحابة والتخخابعين ومخخن بعخخدهم مخخن‬
‫الفقهاء ‪ ،‬ومن قال بأنها تجب مرة واحدة ‪ ،‬وهو مروي عن‬
‫أنس رضي الله عنه ‪.‬‬
‫ثم ذكر سبب اختلف الفقهاء في هخخذه المسخخألة ‪ ،‬وأنخخه‬
‫عائد إلى أمرين ‪ ،‬الول ‪ :‬تردد شبهه بين العخخروض ‪ ،‬وبيخخن‬
‫التبر والفضة ‪ ،‬والخر ‪ :‬اختلف الثار في ذلك ‪.‬‬
‫ثم ذكر جواب القائلين بعدم وجخخوب الزكخخاة علخخى أدلخخة‬
‫القائلين بوجوبها ‪ ،‬ورد القائلين بالوجوب عليهخخا ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬

‫‪328‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫القول الذي اختاره ‪ ،‬وهو ‪ :‬القخخول بوجوبهخخا ‪ ،‬لثبخخوت ذلخخك‬


‫عن رسول الله ‪ ‬ولضخخعف حخخديث ‪ ) :‬ليخخس فخخي الحلخخي‬
‫زكاة ( ‪ ،‬ولعدم صخخحة القيخخاس فخخي هخخذه المسخخألة بسخخبب‬
‫وجود النص الصحيح ‪ ،‬ول قياس مع النص ‪.‬‬
‫ثم ذكر الحلي المحرم ‪ ،‬وأن غير واحد مخخن أهخخل العلخخم‬
‫قد حكى الجماع على وجوب الزكاة فيه ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل ذكر فيه نصاب الذهب والفضة بخخالموازين‬
‫القديمة والحديثة ‪ ،‬وختم البحث بخخذكر خلصخخته فخخي عشخخر‬
‫نقاط ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ومختصر ‪ ،‬حشد فيه المؤلف كخخثيرا‬
‫من الحاديث والثار التي لم أر مخخن سخخبقه إلخخى حشخخدها ‪،‬‬
‫واعتنى بتخريجها ‪ ،‬وبيان درجتها ‪.‬‬
‫ويؤخخخذ عليخخه كخخثرة الحواشخخي وطولهخخا ‪ ،‬وهخخذه طريقخخة‬
‫تشتت الذهن ‪ ،‬وتربك القارئ ‪ ،‬وتشغله ‪ ،‬وتقطع تسلسخخل‬
‫أفكاره ‪ ،‬وتمنعه من متابعة ما جاء في صلب الكتاب ‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والعشرون‬


‫سبعة أسباب لوقاية السرة‬
‫المؤلف ‪ :‬صالح بن إبراهيم الشيبان‬
‫الناشر ‪ :‬دار المسلم ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1413‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 72 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12 ×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسخخم المؤلخخف رسخخالته إلخخى سخخبعة أقسخخام ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫وجوب الحجاب ‪ :‬تكلم فيه عن سبب مشروعية الحجاب ‪،‬‬
‫ومواطن الجماع فيه والختلف ‪ ،‬وبعض النصوص الواردة‬
‫فيه ‪ ،‬دون تحقيق القول فيها ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬تحريم السفور والختلط بيخخن الجنسخخين ‪ :‬ومخخا‬
‫في ذلك مخخن صخخيانة للمخخرأة ‪ ،‬وجعلهخخا بعيخخدة عخخن العيخخن‬
‫واليدي ‪ ،‬وبعض النصوص في ذلك ‪ ،‬ونتائجه ‪.‬‬
‫الثخخالث ‪ :‬تحريخخم الخلخخوة بالجنبيخخة ‪ :‬ومخخا تجخخره مخخن‬
‫مخاطر ‪ ،‬وذكر بعض النصوص ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬منع السفر بل محرم ‪ :‬وذكر بعض النصوص في‬
‫ذلك ‪ ،‬والجمع بينها ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬المنع من إظهار الزينة للخرين ‪ :‬وذكر بعض‬
‫أنواع الزينة المحرمة ‪ ،‬ولمن تظهر ‪ ،‬وكان حقخخه أن يخخدرج‬
‫مخخع السخخبب الول ‪ ،‬لن مخخن التخخبرج المنهخخي عنخخه إظهخخار‬
‫الزينة لمن ل تحل له ‪.‬‬

‫‪330‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السخخادس ‪ :‬السخختئذان عنخخد دخخخول الخخبيت ‪ :‬وبعخخض‬


‫النصوص فيه ‪ ،‬وحرمة النظر دون إذن من صاحب الخخدار ‪،‬‬
‫وكيف يستأذن ‪.‬‬
‫السابع ‪ :‬تحريم تشبه أحد الجنسين بخخالخر ‪ :‬وخطخخره ‪،‬‬
‫وبعض النصوص فيه ‪.‬‬
‫والكتخخاب ذكخخر فيخخه مخخؤلفه بعخخض الخطخخار الخختي تهخخدد‬
‫البيوت في جانب معين ‪ ،‬وذكر شيئا من أضرارها ‪ ،‬وبعخخض‬
‫النصوص الواردة فيها ‪ ،‬على وجه الختصار ‪ ،‬وهو جيد فخخي‬
‫التنبيه على بعض ما يجب أن يحذره المسلم ‪.‬‬
‫الكتاب التاسع والعشرون‬
‫صون المكرمات برعاية البنات‬
‫المؤلف ‪ :‬جاسم الفهيد الدوسري‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة دار القصخخى ‪ ،‬الكخخويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬خ ‪1406‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 56 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وستة فصول وخاتمخخة ‪،‬‬
‫ذكر فخخي المقدمخخة سخخبب التخخأليف ‪ ،‬وهخخو انتشخخار الخلعخخة‬
‫والمجون ‪ ،‬حتى طغى على تبرج الجاهلية ‪ ،‬ثم ذكر أن من‬
‫أسباب ذلك إهمال البوين تربية البنات ‪ ،‬وغضخخب بعضخخهم‬
‫إذا رزقه الله بهن ‪.‬‬

‫‪331‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل الول ‪ :‬فخخي الخخترغيب فخخي الصخخبر علخخى أقخخدار‬


‫الله ‪ ،‬والترهيب من سخطه ‪ ،‬وذكخخر عخخدة أحخخاديث ‪ ،‬وبيخخن‬
‫دللتها على المقصود ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في كراهة تسخخخط البنخخات ‪ ،‬وأنخخه فعخخل‬
‫أهل الجاهلية ‪ ،‬حيخخث ذكخخر بعخخض النصخخوص وكلم العلمخخاء‬
‫عليها في التحذير من كراهية البنات ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬فيمخخا ورد فخخي فضخخل البنخخات والصخخبر‬
‫عليهخخن ‪ ،‬حيخخث ذكخخر بعخخض الحخخاديث الخختي تحخخث علخخى‬
‫الحسان إلى البنات وترغب في الصبر عليهن ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬في مَلح الخبار والشعار المتعلقخخة بمخخا‬
‫تقدم ‪ ،‬حيث ذكر بعض القصص والشعار اللطيفة ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬في التحذير من فتنة النساء ‪ ،‬وعظم‬
‫خطرها وضررها ‪ ،‬حيث تكلم عن فتنة النساء ‪ ،‬ومخخا يجخخره‬
‫ترك العنان لهن ‪ ،‬وعدم رعايتهن وحفظهن ‪ ،‬وعقوبخخة كخخل‬
‫من تركت حجابها ‪ ،‬وانتشار الفاحشة من جراء ذلك ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬الترهيب مخخن إهمخخال تربيخخة البنخخات ‪،‬‬
‫وما يخخترتب عليخخه مخخن الشخخرور والفخخات ‪ ،‬تكلخخم فيخخه عخخن‬
‫مسئولية البخخاء ‪ ،‬ومخخا يجخخب عليهخخم تجخخاه بنخخاتهم ‪ ،‬وخطخخر‬
‫التفريط في ذلك ‪ ،‬مثل ‪ :‬السخخفور ‪ ،‬والختلط ‪ ،‬والخخخروج‬
‫من الدار دون حاجة ‪ ،‬وقيخخادة السخخيارة ‪ ،‬ومخخا يجخخره علخخى‬
‫المجتمع من بلء ‪ ،‬وأهمية الرفقة الصالحة للبنت ‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والرسالة جيدة ومفيدة ‪ ،‬وتصلح للمهات خاصة ‪ ،‬ومخخن‬


‫في مسخختواهن مخخن المربيخخات ‪ ،‬والموجهخخات ‪ ،‬خاصخخة وأن‬
‫اختصارها يساعد على سرعة قراءتها ‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثلثون‬
‫عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر‬
‫المؤلف ‪ :‬علي بخخن عطيخخة الهيخختي الحمخخوي الشخخافعي ‪،‬‬
‫تحقيق ‪ :‬محمد فضل المراد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار القلم ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬والدار الشامية ‪ ،‬بيروت ‪،‬‬
‫ط ‪ ، 1‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 243 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫جعل المؤلف كتابه في مقدمة وثلثخخة أبخخواب وخاتمخخة ‪،‬‬
‫أما المقدمة فتحخدث فيهخخا عخخن تكريخخم اللخه لدم وذريتخه ‪،‬‬
‫وحقيقة هذا التكريم ‪ ،‬ومخخا علخخى النسخخان مخخن شخخكر هخخذا‬
‫التكريم في السمع والبصر والعين ‪ ،‬ثخخم ذكخخر غخض البصخخر‬
‫وأنواعه ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬النظر المندوب ‪ ،‬حيث ذكر أقسام النظخخر‬
‫الظاهر والباطن ‪ ،‬فذكر مخخن الظخخاهر ‪ :‬النظخخر فخخي وجخخوه‬
‫العلماء ‪ ،‬وفي الكتب ‪ ،‬وإلى من عزم على خطبتها ‪ ،‬وهخخل‬
‫يشترط فيه المن من الشهوة ؟ والذن ؟ وتكرار النظر ؟‬
‫والقدر المباح منه ؟ ثم ذكر وصف المرأة المرأة لزوجها ‪،‬‬
‫وزنا الجوارح ‪.‬‬
‫الباب الثخخاني ‪ :‬النظخخر المبخخاح ‪ ،‬حيخخث ذكخخر النظخخر إلخخى‬
‫المخخخواكب ومخخخا فيخخخه مخخخن مخالفخخخات ‪ ،‬واختلط الرجخخخال‬
‫بالنساء ‪ ،‬ونصرة الباطل ‪ ،‬وصحبة المرد ‪ ،‬وغير ذلك ‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تكلم عن السباب المبيحة للنظخخر ‪ ،‬ومنهخخا ‪ :‬العقخخد ‪،‬‬


‫سواء كخخان عقخخد ملخخك ‪ ،‬أو نكخخاح ‪ ،‬وأثخخر الطلق واللعخخان ‪،‬‬
‫والمخخخوت فخخخي ذلخخخك ‪ ،‬ومنهخخخا ‪ :‬الصخخخغر ‪ ،‬والمحرميخخخة ‪،‬‬
‫والمشخخخاكلة ‪ ،‬النخخخثى مخخخن النخخخثى ‪ ،‬بجميخخخع أصخخخنافهم ‪،‬‬
‫والرقية ‪ ،‬والحاجة مخخن خطبخخة ‪ ،‬وشخخهادة ‪ ،‬وبيخخع وشخخراء ‪،‬‬
‫وتعليم ‪ ،‬واشتراط المن من الفتنة في كل ما سبق ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬النظخخر الحخخرام والمكخخروه ‪ ،‬وذكخخر مخخن‬
‫أنواعه مشاهدة المنكرات بغيخخر قصخخد النكخخار ‪ ،‬ومشخخاهدة‬
‫التحريش بين البهخخائم ‪ ،‬وشخخرب الخمخخر ‪ ،‬ومخخن يضخخرب أو‬
‫يقتل ظلما ‪ ،‬والمرد ‪ ،‬والجنبيات ‪ ،‬والمخخراد بهخخن ‪ ،‬وحخخدود‬
‫عوراتهن ‪ ،‬وحكخخم الخخدخول علخخى المغيبخخات ‪ ،‬وحكخخم مخخس‬
‫الجنبية ‪ ،‬والتوسع فخخي كشخخف العخخورات فخخي الحمامخخات ‪،‬‬
‫وفي الخلخخوات ‪ ،‬وفخخوائد الحيخخاء ‪ ،‬وإلخخزام الهخخل بالحجخخاب‬
‫وقت الخروج ‪ ،‬ثم وجه بعض النصائح إلى النسخخاء ‪ ،‬وحخخذر‬
‫من بعض المنكرات التي تفعل ‪ ،‬ثم عقد فصل فخخي النظخخر‬
‫المكروه ‪ ،‬وأنواعه ‪.‬‬
‫الخاتمخخخخة ‪ :‬وفيهخخخخا ثلثخخخخة فصخخخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬أحكخخخخام‬
‫الستئذان ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬والغيخخرة ‪ ،‬وتخخبرج النسخخاء ‪ ،‬ومنكخخرات‬
‫الفراح ‪ ،‬ثم عاد إلى الستئذان ‪ ،‬وأنواعه ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في الزجر عن النظر المحرم ‪ ،‬وعقوبخخة‬
‫الزاني البكر والمحصن ‪ ،‬وحرمة النظر إلى المرد ‪ ،‬وذكخخر‬
‫بعخخض الحكايخخات الخختي تتعلخخق بخخالمرد ‪ ،‬والجلخخوس فخخي‬
‫الطرقات ‪ ،‬وما ورد فيه ‪.‬‬

‫‪335‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬في التوبة ‪ ،‬وشخروطها ‪ ،‬وتفسخير ورود‬


‫جهنم‪ -‬أعاذنا الله منها‪ -‬للولياء ‪ ،‬ورؤية المؤمنين ربهم في‬
‫الخرة ‪ ،‬ونصائح ودعاء ‪.‬‬
‫والكتاب مهم جدا لنه في بخخاب بخخالغ الهميخخة ‪ ،‬يحتخخاجه‬
‫كل رجل وكل امرأة ‪ ،‬ومعرفة أحكام النظر الخخواجب منخخه‬
‫والحخخرام والمكخخروه والمبخخاح يحتخخاج إليخخه كخخل إنسخخان فخخي‬
‫غخخالب أوقخخاته ‪ ،‬فهخخو إمخخا نخخاظر وإمخخا منظخخور ‪ ،‬وفخخي كل‬
‫الحالين هو بحاجة إلى معرفة حكم هذا الفعل ‪.‬‬
‫والمؤلف فقيه ‪ ،‬ولكنه بصخخير بخخأحوال مجتمعخخه ‪ ،‬فعالخخج‬
‫كخخثيرا مخخن المنكخخرات الشخخائعة بخخذكر حكمهخخا الشخخرعي ‪،‬‬
‫وتوجيه النصخخح والتخخذكير لمخخن خشخخي منخخه الوقخخوع فيهخخا ‪،‬‬
‫وقراءة هذا الكتاب مهمخخة جخخدا للمخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬خاصخخة‬
‫من تصدت منهن للتوجيه ‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والثلثون‬


‫العقد التمام فيمن زوجه النبي عليه الصلة‬
‫والسلم‬
‫المؤلف ‪ :‬يوسف بن حسن بن عبد الهادي المقدسخخي ‪،‬‬
‫تحقيق ‪ :‬هشام السقا ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار عالم الكتب ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬عام ‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 40 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫هخخذا الكتخخاب جخخزء حخخديثي ‪ ،‬ذكخخر فيخخه مخخؤلفه واحخخدا‬
‫وعشرين حديثا ‪ ،‬يروي أكثرها بسنده ‪ ،‬فيمن زوجه رسول‬
‫الله ‪. ‬‬
‫فمنهم من زوجه النبي ‪ ‬بما معه من القرآن ‪ ،‬ومنهخخم‬
‫من لم يذكر له مهرا ‪ ،‬وزوج معن بخخن يزيخخد ‪ ،‬وعثمخخان بخخن‬
‫عفان ‪ ،‬وزيد بخخن حارثخخة ‪ ،‬وجليبيبخخا ‪ ،‬والعخخاص بخخن الربيخخع ‪،‬‬
‫وعقبة بن أبي لهب ‪ ،‬وعتبة بن أبي لهب ‪ ،‬وعلخخي بخخن أبخخي‬
‫طالب ‪ ،‬وأم أيمن ‪ ،‬رضي الله عنهم ‪.‬‬
‫ثم عقد المحقق فصل ‪ -‬جعله ذيل للجزء‪ -‬ذكر فيه بعض‬
‫من زوجخخه رسخخول اللخخه ‪ ‬وفخخات المؤلخخف ذكخخره ‪ ،‬فخخذكر‬
‫قصة المرأة التي زوجها رسول اللخخه ‪ ‬مخخن ابخخن عمهخخا ‪،‬‬
‫وقصة تزويج فاطمة بنت قيس ‪ ،‬وقصة تزويج الشخخعري ‪،‬‬
‫وتزويج أم كلثخخوم بنخخت عقبخخة ‪ ،‬وتزويخخج بلل ‪ ،‬رضخخي اللخخه‬
‫عنهم ‪.‬‬
‫والبحث فخخي هخخذه المسخخألة أكخخبر مخخن هخخذا المختصخخر ‪،‬‬
‫لكثرة من زوجه رسول اللخه ‪ ‬إل أن هخذا الجخزء مفيخد ‪،‬‬

‫‪337‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لما فيه من جمع لمادة متفرقة ‪ ،‬ل يكاد يجدها مخخن يبحخخث‬
‫عنها مجموعة في كتاب واحد ‪.‬‬
‫وقراءة هذا الجزء مفيدة لنها تبين أدلة مسخخائل فقهيخخة‬
‫كثيرة ‪ ،‬ولنها تبرز جانبا من جخخوانب سخخيرته عليخخه الصخخلة‬
‫والسخخلم ‪ ،‬وحنخخوه علخخى أمتخخه ‪ ،‬وتفقخخده أحخخوال صخخحابته‬
‫رضوان الله عليهم ‪.‬‬

‫الكتاب الثاني والثلثون‬


‫فضائل فاطمة الزهراء‬
‫المؤلخخف ‪ :‬عمخخر بخخن أحمخخد البغخخدادي ‪ ،‬المعخخروف بخخابن‬
‫شاهين ‪ ،‬تحقيق ‪ :‬محمد سعيد الطريحي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة الوفاء ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1405‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 76 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 13×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫جزء حديثي ‪ ،‬فيه ‪ 37‬حديثا ‪ ،‬رواها ابن شاهين بسنده ‪،‬‬
‫في فضخائل سخيدة نسخاء الجنخة فاطمخة رضخي اللخه عنهخا‬
‫وأرضاها ‪.‬‬
‫قام المحقق بإخراج النص عن نسخة فريدة‪ -‬كما ذكخخر‪-‬‬
‫موجخخودة بالمكتبخخة الظاهريخخة بدمشخخق ‪ ،‬وهخخذا الجخخزء مخخن‬
‫أقدم ما ألف في فضائلها رضي الله عنهخخا ‪ ،‬ومعظخخم هخخذه‬
‫الحخخاديث موجخخودة فخخي كتخخب الحخخديث إل أنهخخا متنخخاثرة ‪،‬‬

‫‪338‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فجمعهخخا المؤلخخف ‪ ،‬ورواهخخا بإسخخناده الخخذي قخخد ل يكخخون‬


‫موجودا في هذه الكتب ‪.‬‬
‫وممخخا يؤخخخذ علخخى المؤلخخف إيخخراده بعخخض الحخخاديث‬
‫الواهية ‪ ،‬مثل ‪ :‬حديث ‪ ) :‬إن فاطمة حصنت فرجها فحرم‬
‫الله ذريتها من النخخار ( ‪ ،‬وهخخو حخخديث ل تجخخوز نسخخبته إلخخى‬
‫رسول الله ‪ ‬لما فيه من مخالفة لصول هخخذا الخخدين ‪ ،‬إذ‬
‫إن الجنة والنار ل يكخخون دخولهمخخا بسخخبب نسخخب أو بلخخد أو‬
‫مهنة ‪ ،‬إنما هو اليمخخان والعمخخل الصخخالح ‪ ،‬والحخخديث أورده‬
‫ابن شخخاهين مخخن ثلث طخخرق ‪ ،‬الولخخى ‪ :‬فيهخخا معاويخخة بخخن‬
‫هشام ‪ ،‬ضعفه الذهبي جدا ‪ ،‬وعمر بن غياث ضعيف جخخدا ‪،‬‬
‫والثانية ‪ :‬فيها حفص بخن عمخر اليلخي ‪ ،‬كخخذاب ‪ ،‬والثالثخة ‪:‬‬
‫فيهخخا تليخخد ‪ ،‬كخخذاب رافضخخي خخخبيث ‪ ،‬كخخان يشخختم الخلفخخاء‬
‫الراشدين ‪ ،‬وقد حمل الرضا ‪ -‬وهو من ذرية فاطمة رضي‬
‫الله عنها ‪ -‬الحديث علخخى أنخخه خخخاص بالحسخخن والحسخخين ‪،‬‬
‫وهخخو حمخخل حسخخن لخخو صخخح الحخخديث ‪ ،‬كيخخف وفخخي سخخنده‬
‫هؤلء ؟‬
‫والمحقق ‪ :‬ذكر من روى الحديث ‪ ،‬ولخخم يخخذكر أقخخوالهم‬
‫فيه ‪ ،‬وهذا خطخخأ ‪ ،‬خاصخخة كلم العقيلخخي وابخخن عخخدي وابخخن‬
‫الجوزي والذهبي ‪ ،‬فإنهم بينوا حال هخخذا الحخخديث ‪ ،‬وليخخس‬
‫من المانة إخفاء أقوالهم ‪.‬‬
‫والكتاب جيد للباحثات لجمعه كثيرا من الحخخاديث الخختي‬
‫تخخبين فضخخائل سخخيدة نسخخاء الجنخخة رضخخي اللخخه عنهخخا ‪،‬‬
‫وشمائلها ‪.‬‬

‫‪339‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪340‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والثلثون‬


‫فقه زكاة الحلي‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬إبراهيم بن محمد الصبيحي‬
‫الناشخخر ‪ :‬الرئاسخخة العامخخة لدارات البحخخوث العلميخخة‬
‫والفتخخخاء والخخخدعوة والرشخخخاد ‪ ،‬الريخخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عخخخام‬
‫‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 150 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة ‪،‬‬
‫ذكخخخر فخخخي المقدمخخخة أهميخخخة البحخخخث ‪ ،‬وطريقخخخة تخخخأليفه‬
‫وتقسيمه ‪.‬‬
‫التمهيد ‪ :‬عرف فيه الزكاة عند اللغويين ‪ ،‬والصخخوليين ‪،‬‬
‫والفقهخخخاء ‪ ،‬ثخخخم عخخخرف الحلخخخي ‪ ،‬والواقخخخي ‪ ،‬والخخخورق ‪،‬‬
‫والدراهم ‪ ،‬وتحديد نصاب الذهب والفضة بالجرامات ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر أدلة مشروعية الزكاة في العهد المكي ‪ ،‬وأنهخخا كخخانت‬
‫شاملة لجميع أنواع الموال ‪ ،‬وأنها لم تكن مقدرة ويجخخزئ‬
‫عن بذل المال فيها بذل جزء من المنفعة ‪.‬‬
‫البخخاب الول ‪ :‬ذكخخر أدلخخة مخخن يخخرى عخخدم وجخخوب زكخخاة‬
‫الحلخخي ‪ ،‬وهخخي عشخخرة أدلخخة ‪ :‬حخخديث } تصخخدقن ولخخو مخخن‬
‫‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ ،‬وحخخديث ‪ } :‬ليخخس فخخي الحلخخي زكخخاة {‬ ‫)‪( 1‬‬
‫حليكخخن {‬

‫)( البخاري الزكاة )‪ ، (1397‬مسلم الزكاة )‪ ، (1000‬الترمذي الزكخخاة )‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ، (635‬النسائي الزكاة )‪ ، (2583‬أحمخخد )‪ ، (6/363‬الخخدارمي الزكخخاة )‬


‫‪. (1654‬‬
‫)( سنن الترمذي كتاب الزكاة )‪. (635‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪341‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ومخالفة أم المؤمنين عائشة رضي اللخخه عنهخخا لمخخا روت ‪،‬‬


‫وتفسخخير بعخخض الصخخحابة رضخخي اللخخه عنهخخم زكخخاة الحلخخي‬
‫بعاريته ‪ ،‬وعموم لغة آيات الزينة والتحلخخي واللبخخاس ‪ ،‬ومخخا‬
‫جاء في بيان مجمل زكاة الفضخخة والخخذهب ‪ ،‬وعخخدم تزكيخخة‬
‫السعاة للحلي ‪ ،‬والقياس ‪ ،‬وأثر نيخخة التملخخك فخخي إسخخقاط‬
‫الزكاة ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬ذكخخر فيخخه أدلخخة مخخن يخخرى وجخخوب زكخخاة‬
‫‪ ‬‬ ‫الحلخخخي ‪ ،‬ومنهخخخا ‪ :‬قخخخوله تعخخخالى ‪} :‬‬
‫{‬ ‫‪  ‬‬

‫وحديث ‪ } :‬مخخا مخخن صخخاحب ذهخخب ول فضخخة {‬ ‫)‪(2‬‬


‫الية‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ ،‬وحخخديث ‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫‪ ،‬وحديث ‪ } :‬وفي الرقة ربخخع العشخخر {‬ ‫)‪(3‬‬

‫زكاة الفتخات ‪ ،‬وحديث ‪ :‬زكاة السخخورة ‪ ،‬وحخخديث ‪ :‬زكخخاة‬


‫الوضاح ‪ ،‬والستدلل بالحقيقة الشرعية ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر تخخوجيه العتراضخخات الخختي أوردهخخا الموجبخخون‬
‫للزكاة ‪ ،‬ومنها ‪ :‬العتراض علخخى أن الصخخل فيهخخا الباحخة ‪،‬‬
‫والتناقض في إيجاب الزكاة على المضروب وعخخدمه علخخى‬
‫الحلخخي ‪ ،‬وتخصخخيص بعضخخها ل يعنخخي نفيهخخا عخخن كلهخخا ‪،‬‬
‫والعتراض على قياسخخها علخخى اللبخخاس ‪ ،‬والخخرد ّ عليخخه مخخن‬
‫ثمانية أوجه ‪.‬‬

‫سورة التوبة آية ‪. 34 :‬‬ ‫)(‬ ‫‪1‬‬

‫سورة التوبة ‪ ،‬الية ) ‪. ( 34‬‬ ‫)(‬ ‫‪2‬‬

‫مسلم الزكاة )‪ ، (987‬أبو داود الزكاة )‪ ، (1658‬أحمد )‪. (2/384‬‬ ‫)(‬ ‫‪3‬‬

‫البخاري الزكاة )‪ ، (1386‬النسائي الزكاة )‪ ، (2455‬أحمد )‪. (1/12‬‬ ‫)(‬ ‫‪4‬‬

‫‪342‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الخاتمة ‪ :‬ذكر فيها العتراضات علخخى أدلخخة الموجخخبين ‪،‬‬


‫ثم ذكر ما يخخراه المؤلخخف راجحخخا ‪ ،‬وهخخو عخخدم الزكخخاة فخخي‬
‫الحلي المستعمل ‪ ،‬ووجوبها في غير المستعمل والمنكسر‬
‫إذا كان النكسار ل يؤثر فخخي اسخختعماله ‪ ،‬ووجخخوب الزكخخاة‬
‫فيما أعد لليجار ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد وجيد لمن أرادت معرفة أدلة الفريقيخخن ‪-‬‬
‫من طالبات العلم ‪ -‬وطرق مناقشة كل فريق الخر ‪ ،‬فقخخد‬
‫حشد المؤلف فيه أدلة كثيرة ‪ ،‬وحقق في كل واحد منهخخا ‪،‬‬
‫ومخوطن الشخاهد فيخه ‪ ،‬ووجخه السختدلل بخه ‪ ،‬والعختراض‬
‫عليه ‪ ،‬ورجح ‪ -‬ما يراه راجحا ‪ -‬في كل مسألة ناقشها ‪ ،‬مع‬
‫التزام أدب الحوار ‪ ،‬والنصاف ‪.‬‬

‫الكتاب الرابع والثلثون‬


‫القدوة ودورها في تربية النشء‬
‫المؤلف ‪ :‬بريكان بركي القرشي‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة الفيصلية ‪ ،‬مكة المكرمة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام‬
‫‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 210 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة ‪،‬‬
‫ذكر في المقدمة معنى التربية ‪ ،‬ونظرة السخخلم الشخخاملة‬
‫للفرد جسميا وعقليا وروحيا ‪ ،‬حتى ينشخخأ صخخالحا يسخختطيع‬
‫القيخخام برسخخالته فخخي الحيخخاة ‪ ،‬وبمخخا أن الفخخرد يميخخل إلخخى‬

‫‪343‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫القتداء بالخرين فقد حرص السخخلم علخخى كخخل مخخن كخخان‬


‫مكانخخا للقخخدوة أن يتصخخرف تصخخرفا صخخحيحا ‪ ،‬يظهخخره فخخي‬
‫صورة نقية أمام المقتدين به ‪ ،‬حتى يكخخون القتخخداء مفيخخدا‬
‫للمقتدي ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬تكلم فيه الباحث عن أهمية القدوة فخخي‬
‫التربيخخة ‪ ،‬فخخي الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬وأنخخه ل بخخد مخخن وجخخود‬
‫القخخخدوات الصخخخالحة حخخختى يتشخخخرب الناشخخخئ المبخخخادئ‬
‫السلمية ‪ ،‬ثم تحدث عن القتداء بالوالدين والخوة داخخخل‬
‫المنزل ‪ ،‬والقتداء بالرفخخاق ‪ ،‬والمجتمخخع ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن‬
‫القدوة في القرآن الكريخخم ‪ ،‬والسخخنة النبويخخة ‪ ،‬حيخخث ذكخخر‬
‫نماذج للقدوة في السيرة ‪.‬‬
‫الفصخل الثخاني ‪ :‬علقخخة القخخدوة بالعمليخة التربويخخة فخي‬
‫المدرسخخة ‪ ،‬وإسخخهامها فخخي تحقيخخق الهخخداف التربويخخة ‪،‬‬
‫وعملها في تهذيب أخلق المتعلمين ‪ ،‬وأنها ليسخخت خاصخخة‬
‫بفئة معينة من المعلمين ‪ ،‬بل هي عامة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬آراء ثلثة مربين إسلميين في القدوة ‪،‬‬
‫وهم ‪ :‬الغزالي ‪ ،‬والشاطبي ‪ ،‬وابن خلخخدون ‪ ،‬حيخخث عخخرف‬
‫بكل واحد منهم ‪ ،‬وذكخخر صخخفات المعلخخم القخخدوة عنخخد كخخل‬
‫واحد منهم ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬إسهام مواد العداد التربوي في تنشخخئة‬
‫القدوة الحسنة ‪ ،‬في مواد العداد التربوي في كلية التربية‬
‫بمكخخة المكرمخخة ‪ ،‬مخخن خلل الهخخداف والمفخخردات الخختي‬
‫وضعتها القسام التربوية لهذه المواد ‪.‬‬

‫‪344‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتخخخخاب مخخخخادة مفيخخخخدة للمدرسخخخخات والمربيخخخخات‬


‫والموجهات ‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والثلثون‬


‫قرة العينين في العشرة بين الزوجين‬
‫المؤلف ‪ :‬خالد بن أحمد الدرهم‬
‫الناشر ‪ :‬دار الصميعي ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ومكتبخخة ابخخن القيخخم ‪،‬‬
‫قطر ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 71 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه إلخخى فصخخول قصخخيرة ‪ ،‬قخخدم لهخخا‬
‫بمقدمخخة ‪ ،‬بيخخن فيهخخا أسخخباب التخخأليف ‪ ،‬وحرصخخه علخخى‬
‫المشاركة في حل بعض المشكلت الزوجية ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف الفصول بفصل عن الحقوق المتبادلة بين‬
‫الزوجين ‪ ،‬ثم حق الزوج على زوجته ‪ ،‬وذلخك بسخرد بعخض‬
‫اليات والحاديث دون التعليق عليها ‪ ،‬ثخخم عقخخد فصخخل بيخخن‬
‫فيه بعض اليضاح لما سخخبق فخخي النصخخوص باختصخخار ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر قصة شريح مع زوجتخخه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر حخخق الزوجخخة علخخى‬
‫الزوج ‪ ،‬بسرد بعض النصوص ‪ ،‬مخخن الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكخخر حخخديث أم زرع ‪ ،‬مخخع تعليخخق قصخخير عليخخه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫إيضخخاحا لبعخخض الحقخخوق باختصخخار ‪ ،‬ثخخم ذكخخر المسخخائل‬
‫المتفرقة ‪ ،‬وهي ‪ :‬حكم العسار ‪ ،‬والنشوز ‪ ،‬ومنع النفقة ‪،‬‬
‫ثم ذكر الحقوق بين الزوجين من الجانب الجنسي ‪ ،‬وذكخخر‬
‫أحكام غسل الجنابة ‪ ،‬وصفته ‪ ،‬وبعض أحكام القسخخم بيخخن‬
‫الزوجات ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخد فصخخل فخخي طخخرق حخخل المشخخكلت الزوجيخخة ‪،‬‬
‫وطرق إصلح نشوز المخخرأة ‪ ،‬وحقوقهخخا إن طخخرأ الطلق ‪،‬‬

‫‪346‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وختم الكتاب بذكر بعض فتخخاوى شخخيخ السخخلم ابخخن تيميخخة‬


‫رحمه الله تعالى في العشرة بين الزوجين ‪.‬‬
‫كتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬ويصخخلح للتوزيخخع بيخخن النسخخاء غيخخر‬
‫المثقفات ثقافة شخرعية لنخه نبخذ مختصخخرة مفيخدة تصخلح‬
‫لغير المتخصصات ‪.‬‬

‫الكتاب السادس والثلثون‬


‫قصائد إلى المرأة‬
‫المؤلف ‪ :‬حسني أدهم جرار‬
‫الناشر ‪ :‬دار الضياء ‪ ،‬الردن ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1408‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلخخف للكتخخاب بمقدمخخة ‪ ،‬تكلخخم فيهخخا عخخن وضخخع‬
‫المرأة قبل السلم ‪ ،‬وتكريم السلم لها ‪ ،‬ثم عخخن وضخخعها‬
‫في المجتمع الغربي ‪ ،‬والمجتمع المسلم ‪.‬‬
‫ثم قسم كتابه أربخخع مجموعخخات ‪ ،‬الولخخى ‪ :‬قصخخائد إلخخى‬
‫المرأة التائهة ‪ ،‬قخخدم لهخا بمقدمخخة ذكخر فيهخا حخال المخخرأة‬
‫الغربية المنحل ‪ ،‬وتكريم السلم للمرأة ‪ ،‬ثم ذكخخر خمخخس‬
‫قصائد في هخخذه المجموعخخة ‪ ،‬قخخدم لكخخل قصخخيدة بمقدمخخة‬
‫قصخخيرة ‪ ،‬والقصخخائد هخخي ‪ :‬خخخدريهم يخخا كخخوكب الشخخرق ‪،‬‬
‫وعجوز تتصابى ‪ ،‬واللعوب الفارس ‪ ،‬وبنت الهوى ‪ ،‬ورق ‪.‬‬
‫المجموعة الثانية ‪ :‬قصائد إلى المرأة المجاهخخدة ‪ :‬سخخار‬
‫فيهخخا علخخى نفخخس الطريقخخة ‪ ،‬وأورد فيهخخا خمخخس قصخخائد ‪:‬‬

‫‪347‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المجاهخخدة الشخخهيدة ‪ ،‬وهخخذي الخخدما مخخن أطيخخب العطخخر ‪،‬‬


‫وأختخخاه ل تستسخخلمي ‪ ،‬وأرملخخة الشخخهيد تهدهخخد طفلهخخا ‪،‬‬
‫ورحيل ‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة ‪ :‬قصائد فخخي تخخوجيه المخخرأة ‪ ،‬وهخخي ‪:‬‬
‫إلى أختنخخا المسخخلمة ‪ ،‬والمخخرأة وأدب السخخلم ‪ ،‬ومدرسخخة‬
‫البنخخات ببورسخخعيد ‪ ،‬والداعيخخة المربيخخة ‪ ،‬والنسخخاء ‪ ،‬وتحيخخة‬
‫المرأة المسلمة ‪.‬‬
‫المجموعة الرابعة ‪ :‬قصائد في الحب العفيخخف ‪ ،‬وهخخي ‪:‬‬
‫ألوان من وحي المهرجان ‪ ،‬وصدود العفاف ‪ ،‬وأغنيخخة إلخخى‬
‫النسان ‪ ،‬وسكن وحنان ‪ ،‬وضجة الشواق ‪.‬‬
‫والكتاب مجموعة قصائد ‪ ،‬اختارها المؤلخف مخن أشخعار‬
‫نخبخخة مخخن الشخخعراء السخخلميين المعاصخخرين ‪ ،‬قخخدم لكخخل‬
‫قصيدة بمقدمة ‪ ،‬تجعل القارئ يعيش فخخي جوهخخا ‪ ،‬ويفهخخم‬
‫مقاصدها ‪.‬‬
‫وإضافة إلى ما فيخخه مخخن لفتخخات تربويخخة ‪ ،‬وتخخوجيه إلخخى‬
‫الخير ‪ ،‬ووصف للشر ‪ ،‬وتقبيخخح لخخه ‪ ،‬فهخخو بخخديل مهخخم مخخن‬
‫البدائل التي تفتقر إليها الصحوة ‪ ،‬للغث الذي يلقخخى علخخى‬
‫السماع فل تستفيد منه النفوس ‪ ،‬وتمجه الذان ‪.‬‬

‫‪348‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والثلثون‬


‫قصص ومآسي وعبر المصيدة‬
‫المؤلف ‪ :‬بهية عبد الرحمن أبو سبيت‬
‫الناشر ‪ :‬دار الصميعي ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪1413 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 88 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الكتاب مجموعة قصص ‪ ،‬جمعتهخخا المؤلفخخة عخخن جحيخخم‬
‫المخخخدرات ‪ ،‬وكيخخف وقخخع فيهخخا كخخثير مخخن النخخاس سخخذاجة‬
‫وغفلخخة ‪ ،‬فالقصخخة الولخخى بعنخخوان المصخخيدة ‪ :‬وهخخي وقخخوع‬
‫شاب ميكانيكي تحت وطأة المخدرات ‪ ،‬عن طريق خدعخخة‬
‫خدعه بها أحد المروجين ‪ ،‬وهي أن الحبة فيتامين ‪ ،‬وما إن‬
‫تعاطاها حتى أصبح مدمنا ‪ ،‬وما حل بخخه بعخخد ذلخخك ‪ ،‬وكيخخف‬
‫أنجاه الله منها ‪.‬‬
‫القصة الثانية ‪ :‬حلوة التوبة ‪ :‬وهخخي قصخخة شخخاب أغخخراه‬
‫زميله القادم من الخارج بتعاطي المخدر ‪ ،‬بحجة أنه يجلب‬
‫السعادة ‪ ،‬فتعاطاه بدافع حب التجربة والطيخخش ‪ ،‬وأصخخبح‬
‫مدمنا منذ تلك اللحظة ‪ ،‬ثم تاب صديقه ‪ ،‬ورأى هو موقف‬
‫رجخخل يرهخخن ولخخده مخخن أجخخل المخخخدر ‪ ،‬فخخأثر فيخخه ذلخخك‬
‫الموقف ‪ ،‬وتاب إلى الله ‪.‬‬
‫القصة الثالثة ‪ :‬دعوة إلى طريخخق الهاويخخة ‪ :‬وهخخي قصخخة‬
‫شاب دعاه رئيسه إلى عشاء خاص ‪ ،‬وناوله المخدر ‪ ،‬دون‬
‫أن يخخخبره بحقيقتخخه ‪ ،‬فتعاطخخاه مجاملخخة لرئيسخخه ‪ ،‬وفقخخد‬
‫وعيه ‪ ،‬ثم أصبح مدمنا ‪ ،‬وأصيب بتلف العصاب ‪ ،‬وتصخخلب‬

‫‪349‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الشرايين ‪ ،‬والجلطة ‪ ،‬ثم هداه الله إثر دعوة مروج لخخه أن‬
‫يعمل معه ‪.‬‬
‫القصة الرابعة ‪ :‬انتقام حاقد ‪ :‬وهخخي قصخخة فتخخاة وقعخخت‬
‫ضحية المخدرات التي تناولتها دون علم في فنجخخان قهخخوة‬
‫عند زميلتها ‪.‬‬
‫ثم قصة ‪ :‬عندما يكون الخوف دافعا للضخخياع ‪ ،‬وقصخخة ‪:‬‬
‫مدمن رغم أنفه ‪ ،‬وقصة ‪ :‬ضريبة الدلل ‪ ،‬وقصخخة ‪ :‬عنخخدما‬
‫تكخخون الرغبخخة طريقخخا للضخخياع ‪ ،‬وقصخخة ‪ :‬القيخخد القاتخخل ‪،‬‬
‫وقصة ‪ :‬على حافة الهاوية ‪ ،‬وهي قصص واقعية ‪ ،‬سخخاقتها‬
‫المؤلفة لتخخبين جحيخم المخخخدرات ‪ ،‬وطخخرق الوقخوع فيهخخا ‪،‬‬
‫وهي ‪ :‬المجاملة ‪ ،‬التقليد ‪ ،‬الصخخحبة السخخيئة ‪ ،‬الغفلخخة عخخن‬
‫ألعيب المروجين ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد للنسخخاء ‪ ،‬حخختى يعرفخخن خخخداع‬
‫المروجات لهذه السموم ‪ ،‬فل يقعن فيهخخا ‪ ،‬وحخختى يعرفخخن‬
‫خطر الصحبة السيئة على أولدهن وبناتهن ‪ ،‬وحتى تعخخرف‬
‫المخخرأة عخخواقب هخخذا البلء فتحخخرص علخخى البتعخخاد عنخخه ‪،‬‬
‫وإبعاد زوجها وأبنائها عن طريقه ‪.‬‬

‫‪350‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والثلثون‬


‫قولي في المرأة ومقارنته بأقوال مقلدة الغرب‬
‫المؤلف ‪ :‬مصطفى صبري ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار ابخخن حخخزم ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬والجفخخان والجخخابي ‪،‬‬
‫قبرص ‪ ،‬ط ‪ ، 3‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 72 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 × 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ‪ ،‬ذكر فيها سخخبب التخخأليف ‪،‬‬
‫وهو ضعف المسلمين ‪ ،‬وتخليهخخم عخخن دينهخخم الخخذي انتهخخى‬
‫بإخراج المرأة المسلمة من بيتها لتجاري المرأة الغربيخخة ‪،‬‬
‫وزيخخخف السخخخراب الخخخذي ركخخخض وراءه كخخخثير مخخخن أبنخخخاء‬
‫المسخخلمين ‪ ،‬ثخخم بي ّخخن أن حخخديثه سينصخخب علخخى أمريخخن ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬تعدد الزوجات ‪ ،‬والثاني ‪ :‬السفور والحتجاب ‪.‬‬
‫تعدد الزوجات ‪ :‬بي ّخخن فيخخه أنخخه مخخن أكخخبر مخخا يطعخخن بخخه‬
‫الغربيون في السلم ‪ ،‬حتى إن كثيرا من المنخدعين بهخخم‬
‫يعتخخذر عنخخه بطريقخخة جعلتخخه مسخختحيل الوقخخوع ‪ ،‬ناسخخيا أو‬
‫متناسيا أنه بفعلخخه هخخذا يعطخخل أمخخرا شخخرعه اللخخه تعخخالى ‪،‬‬
‫وفعله رسخخول اللخخه ‪ ‬وصخخحابته ‪ ،‬ومخخن جخخاء بعخخدهم مخخن‬
‫المسلمين إلى هذا الزمن ‪.‬‬
‫ثم رد ّ على المنادين بتعطيل تعخخدد الزوجخخات ردا مجمل‬
‫ومفصل ‪ ،‬والمجمل هخخو أن التعخخدد ضخخرورة ملحخخة لمخخن ل‬
‫يكتفي بالواحدة ‪ ،‬وأن قفل هذا الباب أمامه سيؤدي حتمخخا‬
‫إلى الجنوح إلى الحخخرام لن رغبتخخه هخخذه ل بخخد أن تفخخرغ ‪،‬‬

‫‪351‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فإن أقفل باب الحلل أمامه فتح باب الحخخرام ‪ ،‬ثخخم رد ّ ردا‬
‫مفصل ‪ ،‬وذكر شبهات المانعين ورد عليها ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن مسألة السفور ‪ ،‬وما يبرر دعاتهخخا دعخخوتهم‬
‫بخه ‪ ،‬ورد عليهخخم ردا منطقيخخا ‪ ،‬وذكخخر لهخخم كخخثيرا مخخن كلم‬
‫عقلء الغرب الذين أدركوا خطخخر السخخفور والختلط ‪ ،‬مخخع‬
‫أنهم ممخخن اتخخخذهم دعخخاة السخخفور قخخدوة لهخخم ‪ ،‬وبي ّخخن أن‬
‫الدعوة إلى السفور ليست قاصرة على كشف الوجه ‪ ،‬بل‬
‫هو بداية لما سيأتي بعده من عري كامل ‪ ،‬كما هخخو حخخادث‬
‫على بعض الشواطئ في زمنخخه ) ت ‪ 1373‬هخ خ ( ‪ ،‬وتكلخخم‬
‫كذلك عخن مسخألة التعخارف قبخل الخخزواج ‪ ،‬ومخخا فيهخخا مخخن‬
‫مخاطر ‪ ،‬وأن المسئول الول عن النسخخاء اللتخخي اختلطخخن‬
‫بالرجال هم أزواجهم الذين أذنوا لهن بذلك حتى وقع لهخخن‬
‫ما وقع ‪ ،‬وكذلك رد ّ على مسألة التعود علخخى العخخري ‪ ،‬ومخخا‬
‫يسببه من تبلد في الحس وتعود عليخخه حخختى مخخا يخخؤثر فخخي‬
‫النفخخس ‪ ،‬وبي ّخخن زيخخف هخخذا الكلم ‪ ،‬ودليلخخه ازديخخاد حخخالت‬
‫العتخخداء علخخى النسخخاء كلمخخا زاد العخخري ‪ ،‬وبّيخخن علقخخة‬
‫الستعمار بهذه الدعوات الزائفة في بلد المسخخلمين ‪ ،‬ثخخم‬
‫تكلم عن علقة التعليم بضمان عفة النساء ‪ ،‬وأن السخخلم‬
‫يرفض رفضا شديدا السفور الحاصل في بلد المسلمين ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن الفرق بين السافرة وبيخن دعخاة السخفور ‪،‬‬
‫فالسافرة آثمة ‪ ،‬وهي تحت مشيئة الله ‪ ،‬إن شاء غفر لهخخا‬
‫وإن شاء عذبها ‪ ،‬بخلف دعخخاة السخخفور ‪ ،‬فهخخؤلء مخخارقون‬
‫عن السلم ‪.‬‬

‫‪352‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تكلم عن العلقة بين الحجاب وبين التقدم والرقي ‪،‬‬


‫وأنه ل تعارض بينهما ‪ ،‬وأن الحجاب لم يكن فخخي يخخوم مخخن‬
‫اليخخام عائقخخا عخخن التعليخخم ‪ ،‬وذكخخر بمخخا يكخخون النهخخوض‬
‫والتقخخدم ‪ ،‬وذكخخر مسخخألة الطربخخوش والقبعخخة فخخي تركيخخا‬
‫ومصخخر ‪ ،‬ونخخوع التعليخخم الخخذي تحتخخاجه البنخخات ‪ ،‬وقضخخية‬
‫مساواة الرجل بالمرأة ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬جمع بين جودة السخخلوب ‪ ،‬وقخخوة‬
‫الحجخخة ‪ ،‬واليجخخاز غيخخر المخخخل ‪ ،‬والثبخخات علخخى المبخخدأ ‪،‬‬
‫والصدع بكلمة الحق ‪ ،‬والطلع على مخططخخات العخخداء ‪،‬‬
‫وشبهات الملحدين والمنحرفين ‪ ،‬والرد ّ العلمي الرصين ‪.‬‬
‫وهو صالح للقراءة من قبل الفتيات المثقفخخات ليعرفخخن‬
‫الهجخخخوم الشخخخرس وتخخخاريخه علخخخى الحجخخخاب فخخخي بلد‬
‫المسلمين ‪ ،‬وليدركن خطورة مسألة الحجاب ‪ ،‬وأنه الباب‬
‫الذي إن استطاع أعداء الدين كسره ولجوا إلى قلب المة‬
‫السلمية وعبثوا فيه دون حسخخيب أو رقيخخب ‪ ،‬ولخخم أقخخل ‪:‬‬
‫إنه صالح لكل الفئات خشية أن يساء فهم بعض عبخخاراته ‪،‬‬
‫أو تفهم الشبهة ول يفهم الخرد ّ ‪ ،‬فتعلخق الشخخبهة ‪ ،‬ول تجخد‬
‫من يجلي أمرها ‪ ،‬خاصة وأن رد ّ المؤلف مختصر في بعض‬
‫الحيان ‪ ،‬وهذا يجعله ل يفهم من كل الناس ‪.‬‬

‫‪353‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والثلثون‬


‫مجالس النساء بين السلب واليجاب‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد أمين بن مرزا عالم ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة آسام ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1414‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 48 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف رسالته إلى عناصر ‪ ،‬الول ‪ :‬العمر ساعة‬
‫فاجعلهخخا طاعخخة ‪ ،‬وهخخو ضخخرورة السخختفادة مخخن الخخوقت ‪،‬‬
‫ونمخخاذج مخخن حفخخظ السخخلف لوقخخاتهم ‪ ،‬والعنصخخر الثخخاني ‪:‬‬
‫المقصود مخخن المجخخالس ‪ ،‬الثخخالث ‪ :‬وقخخرن فخخي بيخخوتكن ‪،‬‬
‫ومخخختى يجخخخوز لهخخخا الخخخخروج ؟ ‪ ،‬الرابخخخع ‪ :‬مثخخخالب بعخخخض‬
‫المجالس ‪ ،‬مثل ‪ :‬كخخثرة الخخخروج إليهخخا ‪ ،‬والتخخبرج ‪ ،‬وكونهخخا‬
‫مجخخالس غيخخر مشخخروعة ‪ ،‬والغيبخخة والنميمخخة ‪ ،‬وإضخخاعة‬
‫الخخوقت ‪ ،‬والغنخخاء ‪ ،‬وبعخخض أحكخخامه ‪ ،‬وإفشخخاء السخخرار ‪،‬‬
‫وتخخأخير الصخخلوات ‪ ،‬وإهمخخال بعخخض الواجبخخات ‪ ،‬العنصخخر‬
‫الخخخامس ‪ :‬كيخخف نجعخخل مجالسخخنا أكخخثر إيجابيخخة ؟ ‪ ،‬وذكخخر‬
‫عشر خطوات ‪ ،‬السخخادس ‪ :‬خلصخخة القخخول ‪ :‬وهخخو الحكخخم‬
‫على كل مجلس بما يكون فيه مخخن خيخخر وشخخر ‪ ،‬السخخابع ‪:‬‬
‫وقفة نبوية مع المجخخالس ‪ ،‬وهخخي ذكخخر اللخخه فيهخخا ‪ ،‬ودعخخاء‬
‫كفخخارة المجلخخس ‪ ،‬والثخخامن ‪ :‬مقترحخخات عمليخخة لحفخخظ‬
‫الوقات في المجالس والمنتديات ‪ ،‬وبها ختم الرسالة ‪.‬‬

‫‪354‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والرسالة جيدة ‪ ،‬وتصلح للتوزيع بيخخن النسخخاء ‪ ،‬المثقفخخة‬


‫منهخخن والعاميخخة ‪ ،‬وقخخد أورد المؤلخخف فيهخخا نصخخائح جيخخدة ‪،‬‬
‫ومقترحات مفيدة ‪.‬‬

‫‪355‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الربعون‬
‫المرأة بين البيت والعمل‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬سليمان بن حمد العودة ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المسلم ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1413‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 48 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×16‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الرسالة ‪ :‬محاضخخرة ألقاهخخا المؤلخخف فخخي الريخخاض ‪ ،‬ثخخم‬
‫طلب منه الموافقة على طباعتها فوافق ‪.‬‬
‫والرسالة تقع في اثني عشر فصل قصيرا ‪ ،‬الول ‪ :‬أكخخد‬
‫فيه على أن البيت هو الصخخل بالنسخخبة للمخخرأة ‪ ،‬والثخخاني ‪:‬‬
‫كون قرارها في بيتهخخا هخخو منطخخق الفطخخرة والشخخرع ‪ ،‬ثخخم‬
‫سخخاق نموذجخخا للنسخخاء العفيفخخات فخخي زمخخن القاضخخي ابخخن‬
‫العربخخي ‪ ،‬ثخخم تكلخخم عخخن جخخواز خخخروج المخخرأة مخخن بيتهخخا ‪،‬‬
‫وضوابط ذلك ‪ ،‬ونماذج من فعل السلف ‪.‬‬
‫ثخخم تكلخخم عخخن بعخخض الخخدعوات المشخخبوهة الخختي تنخخادي‬
‫بخخخروج المخخرأة مخخن بيتهخخا ‪ ،‬واختلطهخخا بالرجخخال ‪ ،‬وتجربخخة‬
‫السعودية في التعليم المنفصل ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل بعنوان ‪ :‬صيحات الخطر ‪ ،‬ذكر فيه مناداة‬
‫عقلء الغخخخرب الخخخذين ذاقخخخوا ويلت التخخخبرج والختلط ‪،‬‬
‫بالمحافظة على الفتيات ‪ ،‬وإبعادهن عن الرجال ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن الثر النفسي على المخخرأة العاملخخة ‪ ،‬وعخخن‬
‫اسخختقدام الخادمخخات للخخبيوت ‪ ،‬وإشخخرافهن علخخى تربيخخة‬

‫‪356‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الطفال ‪ ،‬وخطورة ذلك ‪ ،‬ثم ذكخخر الثخخر القتصخخادي الخخذي‬


‫يسببه خروج المرأة للعمل ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل ذكخخر فيخخه رأي الطبقخخة النسخخائية المثقفخخة‬
‫في المسألة ‪.‬‬
‫وفصل آخر عن عمل المخخرأة فخخي بيتهخخا ‪ ،‬وأخيخخرا قصخخة‬
‫وافدة النساء ‪.‬‬
‫والرسالة جيدة ومفيدة ‪ ،‬وصالحة للتوزيع بيخخن صخخفوف‬
‫النساء ‪ ،‬خاصة الدارسات والعاملت ‪ ،‬وقد أحسن مؤلفهخخا‬
‫ترتيبها ‪ ،‬وعرض موضوعاتها باختصخخار ‪ ،‬وأورد فيهخخا أقخخوال‬
‫بعض النساء العاملت ‪ ،‬وبعخخض الحصخخاءات ‪ ،‬وحخخذر فيهخخا‬
‫مخخن بعخخض أخطخخار تخلخخي المخخرأة عخخن عملهخخا الصخخلي ‪،‬‬
‫وانشغالها بغيره ‪.‬‬

‫‪357‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والربعون‬


‫المرأة كما يريدها السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬خالد مصطفى عادل ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار ابن حزم ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ودار حخواء ‪ ،‬الكخويت ‪،‬‬
‫ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 200 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه إلى ستة وعشخخرين مبحثخخا قصخخيرا ‪،‬‬
‫قخدم لخه بمقدمخة ذكخر فيهخا خلخق اللخه للرجخل والمخرأة ‪،‬‬
‫ومساواتهما في أصل الخلقة والكرامة ‪ ،‬وإهانخخة الشخخعوب‬
‫غير السلمية للمرأة ‪ ،‬وتكريم السلم لها ‪.‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماذا صنع السلم بالمرأة ؟ ‪ :‬بيخخن فيخخه‬
‫تكريخخم السخخلم لهخخا ‪ ،‬ومسخخاواتها للرجخخل فخخي النسخخانية ‪،‬‬
‫والخلقخخة ‪ ،‬والكرامخخة ‪ ،‬واليمخخان ‪ ،‬والتكخخاليف الشخخرعية ‪،‬‬
‫والتربية ‪ ،‬وطلب العلم ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬المهر هدية التكريم للمرأة ‪ ،‬وهو حخخق‬
‫لها ‪ ،‬وعلج غلء المهور ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬اختيار الزوجة الصالحة ‪ ،‬وصفات هذه‬
‫الزوجة ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬المؤدبة المحتشمة خير مخخن المتبرجخخة‬
‫المستهترة ‪.‬‬
‫المبحخخخث الخخخخامس ‪ :‬المخخخرأة والسخخختقرار السخخخري ‪،‬‬
‫وأسس العيش السعيد ‪.‬‬

‫‪358‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث السادس ‪ :‬المرأة وحقوق الطفال ‪ ،‬ذكخخر فيخخه‬


‫واحدا وعشرين حقا للطفل على أمه وأبيه ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬هل للمرأة دور في الطلق ‪ ،‬ذكر فيخخه‬
‫الثار السيئة للطلق ‪ ،‬وأهم أسبابه من وجهة نظر الزواج‬
‫والزوجات ‪ ،‬وأساليب الوقاية ‪.‬‬
‫المبحث الثامن ‪ :‬من واجبات الزوجين تجاه بعضهما ‪.‬‬
‫المبحخخث التاسخخع ‪ :‬قصخخيدة بعنخخوان ) جمخخال النفخخس‬
‫أبهى ( ‪.‬‬
‫المبحث العاشر ‪ :‬العلم واسخختغلل الخخوقت عنخخد المخخرأة‬
‫المسلمة ‪ ،‬واهتمخخام السخخلم بتعلخخم المخخرأة ‪ ،‬وذكخخر بعخخض‬
‫النماذج لبعض النساء العالمات ‪.‬‬
‫المبحث الحادي عشر ‪ :‬المرأة ما لها ومخخا عليهخخا ‪ ،‬ذكخخر‬
‫فيه ما يجب على المرأة ‪ ،‬وما لها من حقوق ‪.‬‬
‫المبحث الثاني عشر ‪ :‬من المسئول عن انحخخراف كخخثير‬
‫مخخن نسخخاء المسخخلمين ‪ ،‬فخخذكر الرجخخال أزواجخخا وآبخخاء ‪،‬‬
‫والمسخختعمر ‪ ،‬واليهخخود ‪ ،‬ومروجخخو المنكخخرات والشخخهوات ‪،‬‬
‫والخلخخل العقخخدي ‪ ،‬والتقليخخد ‪ ،‬واتبخخاع خطخخوات الشخخيطان ‪،‬‬
‫والنظمة غير السلمية ‪.‬‬
‫المبحث الثخالث عشخر ‪ :‬الخلف بيخن الزوجيخن وعلجخه‬
‫في قواعد وإرشادات ‪.‬‬
‫المبحخخث الرابخخع عشخخر ‪ :‬الطاعخخة الكاملخخة فخخي الخختزام‬
‫الحجاب ‪ ،‬وعدم اللتزام ببعضه وترك بعضه ‪.‬‬

‫‪359‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث الخخخامس عشخخر ‪ :‬أقخخوال ل رصخخيد لهخخا ‪ ،‬وهخخي‬


‫شبهات حول الحجاب والختلط ‪.‬‬
‫المبحث السادس عشر ‪ :‬من هي الزوجة المثالية ؟‬
‫المبحث السابع عشر ‪ :‬قصيدة بعنوان ) التحرر الكخخاذب‬
‫والحجاب ( ‪.‬‬
‫المبحث الثامن عشر ‪ :‬من حقوق الزوجة على زوجها ‪.‬‬
‫المبحخخث التاسخخع عشخخر ‪ :‬زينخخة المخخرأة بيخخن المشخخروع‬
‫والممنوع ‪.‬‬
‫المبحث العشرون ‪ :‬المرأة بين طريقين ‪ ،‬همخخا ‪ :‬طاعخخة‬
‫ربها أو عصيانه ليرضى غيره ‪.‬‬
‫المبحث الحادي والعشرون ‪ :‬المرأة والعمل ‪ ،‬بي ّخخن فيخخه‬
‫وظيفة المرأة ‪ ،‬وضوابط خروجها ‪.‬‬
‫المبحث الثخخاني والعشخخرون ‪ :‬هخخل تكخخذب المسخخلمة ؟ ‪:‬‬
‫بين فيه الحالت التي يجوز فيها الكذب ‪.‬‬
‫المبحث الثالث والعشخخرون ‪ :‬كيخخف تعيخخش المخخرأة فخخي‬
‫بيتها ؟ ‪ ،‬وبين أسس البيت المثالي ‪.‬‬
‫المبحث الرابع والعشخخرون ‪ :‬الغنخخاء فخخي السخخلم ‪ ،‬بي ّخخن‬
‫فيخخه علم نعتمخخد فخخي حكمنخخا عليخخه ومخخا ورد بشخخأنه مخخن‬
‫نصوص ‪ ،‬وخطره على الخلق ‪.‬‬
‫المبحث الخامس والعشرون ‪ :‬شبهات وردود ‪ ،‬بّين فيها‬
‫مواطن الشتراك والختلف بين الرجل وبين المرأة ‪.‬‬
‫المبحخخث السخخادس والعشخخرون ‪ :‬كيخخف نريخخد المخخرأة‬
‫المسلمة ‪.‬‬

‫‪360‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب نافع ومفيخد ‪ ،‬فيخه توجيهخخات وإرشخادات ‪ ،‬اتبخخع‬


‫المؤلف فيه السلوب الخخوعظي ‪ ،‬ونخخاقش فيخخه كخخثيرا مخخن‬
‫قضخخايا المخخرأة ‪ ،‬ورسخخم صخخورتها الخختي يريخخدها السخخلم‬
‫بوضوح ‪ ،‬ووصف الواقع المّر الذي تعيشخخه المخخرأة اليخخوم ‪،‬‬
‫وبّين أن سببه بعدها عن السخخلم ‪ ،‬وصخخاغ كلمخخه بطريقخخة‬
‫عى ‪ ،‬ثم يخخبّين زيفخخه‬
‫منطقية جيدة ‪ ،‬حيث يذكر الكلم المد ّ َ‬
‫عن طريق واقع من يعيشخونه ‪ ،‬وهخي مخن أفضخل الطخرق‬
‫التي يلجم بها الخصم ‪.‬‬
‫والكتاب صالح للتوزيع بين جميع فئات النساء ‪.‬‬

‫‪361‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والربعون‬


‫المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسئوليتها‬
‫في الدعوة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬أحمد بن محمد أبابطين ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬دار عخخخالم الكتخخخب ‪ ،‬الريخخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬
‫‪1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 672 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×25‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الكتخخخاب فخخخي أصخخخله رسخخخالة دكتخخخوراه فخخخي الخخخدعوة‬
‫والحتسخخاب مخخن كليخخة الخخدعوة والعلم ‪ ،‬بجامعخخة المخخام‬
‫محمد بن سعود السلمية بالرياض ‪.‬‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ‪ ،‬ذكخخر فيهخخا أسخخباب اختيخخار‬
‫الموضخخوع ‪ ،‬وهخخو أن المخخرأة مخاطبخخة بالخخدعوة إلخخى اللخخه‬
‫كالرجل ‪ ،‬ومع ذلك فالعمل الدعوي محصخخور فخخي الرجخخال‬
‫لسباب ذكرها المؤلف ‪ ،‬ثم ذكر تعريفا بموضوع الرسالة ‪،‬‬
‫ومنهجه فيها ‪ ،‬وجعل رسالته أربعة أبخخواب ‪ ،‬وخاتمخخة ‪ ،‬أمخخا‬
‫الباب الول ‪ :‬فعن مكانة المرأة ومسئوليتها في الخخدعوة ‪،‬‬
‫وجعلخخه فخخي ثلثخخة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬مكانخخة المخخرأة فخخي‬
‫الجاهلية ‪ ،‬وفي السلم ‪ ،‬والثاني ‪ :‬المسخخاواة بيخخن الرجخخل‬
‫والمرأة فخخي أصخخل التكليخخف ‪ ،‬وتخصخخيص المخخرأة بخطخخاب‬
‫التكليف ‪ ،‬والثالث ‪ :‬إمكان قيام المخخرأة بالخخدعوة ‪ ،‬والثخخار‬
‫المترتبة على ذلك ‪.‬‬

‫‪362‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البخخاب الثخخاني ‪ :‬طخخرق إعخخداد المخخرأة للخخدعوة ‪ ،‬وفيخخه‬


‫فصخخلن ‪ ،‬الول ‪ :‬العخخداد النظخخري ‪ ،‬علميخخا ‪ ،‬ونفسخخيا ‪،‬‬
‫واجتماعيا ‪ ،‬والثاني ‪ :‬العداد التطبيقي ‪ :‬التدريب على فن‬
‫اللقاء والتدريس والمحاضرة والندوة ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬الظخخروف المحيطخخة والمخخؤثرة فخخي‬
‫العخخخداد ‪ :‬وفيخخخه فصخخخلن ‪ ،‬الول ‪ :‬اليجابيخخخات الثابتخخخة‬
‫والمتغيرة ‪ ،‬والثاني ‪ :‬المعوقات وكيفية معالجتها ‪.‬‬
‫البخخاب الرابخخع ‪ :‬الحكخخام العامخخة عخخن حجخخاب المخخرأة ‪،‬‬
‫وميادين الدعوة ‪ ،‬ووسائلها وأساليبها ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬ذكر فيها أهم مخخا توصخخل إليخخه فخخي بحثخخه مخخن‬
‫نتائج ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة كخخبيرة فخخي مكتبخخة‬
‫المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬ول أظخخن داعيخخة تسخختغني عنخخه ‪ ،‬وعخخن‬
‫الخير العظيم الذي جاء فيه ‪.‬‬
‫وأنخخا أنصخخح كخخل داعيخخة أن تطلخخع علخخى هخخذا الكتخخاب ‪،‬‬
‫وتستفيد ممخخا جخخاء فيخخه ‪ ،‬وأن تحخخاول‪ -‬جاهخخدة ‪ -‬اسخختيعاب‬
‫أدلتخخه ‪ ،‬وأهخخم نقخخاطه ‪ ،‬وأن تعمخخل بجخخد لبثهخخا بيخخن النسخاء‬
‫المثقفات اللتي تأنس منهن فهما للموضوع ‪ ،‬وتحمسا من‬
‫أجل العمل في الدعوة إلى الله تعالى ‪.‬‬
‫والكتاب حشد فيه مؤلفه كثيرا مخخن الدلخة مخخن الكتخخاب‬
‫والسنة وآثار السلف ‪ ،‬وأتى بكثير من القخخوال المتضخخاربة‬
‫في البخواب الختي طرقهخا ‪ ،‬وبيخن دليخل كخل قخول ‪ ،‬وبيخن‬
‫الصحيح من الضعيف ‪ ،‬والمقبخخول مخخن المخخردود ‪ ،‬ونخخاقش‬

‫‪363‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫كثيرا من القضايا العصرية التي خاض فيها كثير من الناس‬


‫بدون علم ‪ ،‬وأجاد في عرضها وبيان حكمها ‪.‬‬
‫فالمرأة الداعية تجد فخخي الكتخخاب ‪ :‬مكانخخة المخخرأة قبخخل‬
‫السخخلم وفيخه ‪ ،‬وحقوقهخخا ‪ ،‬وواجباتهخخا ‪ ،‬وقضخخية مسخاواتها‬
‫بالرجخخل ‪ ،‬ونمخخاذج مخخن نسخخاء داعيخخات فخخي زمخخن النبخخوة ‪،‬‬
‫وأهمية قيام المرأة بالدعوة ‪ ،‬والثار المترتبة علخخى ذلخخك ‪،‬‬
‫وطرق إعداد الداعية نظريخخا وعمليخخا ‪ ،‬والعلخخوم المطلخخوب‬
‫مخخن الداعيخخة تعلمهخخا ‪ ،‬وأخلق الداعيخخة ‪ ،‬ومعرفتهخخا بحخخال‬
‫المخاطبين ‪ ،‬وإعدادها اجتماعيا ‪ ،‬والبرامخخج التطبيقيخخة لهخخا‬
‫من فخخن اللقخخاء ‪ ،‬والتخخدريب علخخى الخطخخب والمحاضخخرات‬
‫والندوات ‪ ،‬والكتابة ‪ ،‬واليجابيات والسلبيات المخخؤثرة فخخي‬
‫إعدادها ‪ ،‬والمعوقات ‪ ،‬وكيفية ممارسخخة المخخرأة للخخدعوة ‪،‬‬
‫وحجخخاب المخخرأة المسخخلمة والعمخخل الخخدعوي ‪ ،‬والختلط ‪،‬‬
‫والخلخخخوة ‪ ،‬والمصخخخافحة ‪ ،‬وميخخخادين الخخخدعوة التربويخخخة‬
‫والجتماعيخخة ‪ ،‬ووسخخائل الخخدعوة فخخي الخخبيت ‪ ،‬والمجتمخخع ‪،‬‬
‫والمدرسخخخخخة ‪ ،‬والمسخخخخخجد ‪ ،‬والجماعخخخخخات الخيريخخخخخة ‪،‬‬
‫والمستشخخخخفى ‪ ،‬ودور الرعايخخخخة ‪ ،‬وأسخخخخاليب الخخخخدعوة ‪،‬‬
‫والحكمخخة ‪ ،‬والموعظخخة الحسخخنة ‪ ،‬والخخترغيب والخخترهيب ‪،‬‬
‫والمجادلة ‪ ،‬والتصوير ‪ ،‬وضرب المثال ‪ ،‬والقصة ‪ ،‬وأمثلخخة‬
‫على كل ذلك ‪ ،‬وغير ذلك كثير في الكتاب ‪.‬‬

‫الكتاب الثالث والربعون‬


‫مسابقات إسلمية للنساء‬
‫المؤلف ‪ :‬سعيد أحمد الصبحي ومحمد عدنان غنام ‪.‬‬

‫‪364‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الناشر ‪ :‬مكتبة المعل ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬


‫المواصفات ‪ 160 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫هخخذا الكتخخاب هخخو الجخخزء الخخخامس مخخن سلسخخلة ترويخخح‬
‫القلوب ‪ ،‬وهي سلسلة مسخابقات مفيخدة ‪ ،‬خلطهخا معخدها‬
‫بالحكام والحكم ‪ ،‬وبعض المعلومات الثقافية والتاريخيخخة ‪،‬‬
‫وخصص هذا الجزء للنساء ‪.‬‬
‫ومن أنخخواع السخخئلة الخختي جخخاءت فيخخه ‪ :‬اختيخخار الجابخخة‬
‫الصحيحة ‪ ،‬ومقارنخخة الكلمخخة فخخي عمخخود مخخع الكلمخخة الخختي‬
‫توافقها في عمود آخر ‪ ،‬وتحديد بعض الشكال الهندسخخية ‪،‬‬
‫والكلمات المتقاطعة ‪ ،‬والشبكات اللولبية ‪ ،‬وكلمة السخخر ‪،‬‬
‫وغير ذلك من أنواع السئلة ‪.‬‬
‫ويخخورد المؤلخخف بعخخد كخخل سخخؤال أو مجموعخخة أسخخئلة ‪:‬‬
‫قصة ‪ ،‬أو موعظة ‪ ،‬أو طرائف ‪ ،‬أو أبيات شخخعرية ‪ ،‬وهكخخذا‬
‫يمضي القارئ للكتاب وقته متنقل من حديقة إلى أخرى ‪.‬‬
‫والكتخخاب مفيخخد وجيخخد ‪ ،‬وفيخخه كخخثير مخخن المعلومخخات‬
‫التاريخية والثقافية ‪ ،‬وقد خلطها المؤلف بطريقة جيدة مع‬
‫السئلة ‪ ،‬وأورد قائمة بكل الجابات آخر الكتاب ‪.‬‬

‫‪365‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع والربعون‬


‫مسند أمة الله مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية‬
‫المؤلف ‪ :‬أمة الله مريخخم بنخخت عبخخد الرحمخخن الحنبليخخة ‪،‬‬
‫تحقيق ‪ :‬مجدي السيد إبراهيم ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة القرآن ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 80 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫هو جزء حديثي مخخن أربعخخة وعشخخرين جخخزءا مخخن مسخخند‬
‫الشخخيخة أمخخة اللخخه ‪ ،‬وهخخو الجخخزء الوحيخخد الخخذي عخخثر عليخخه‬
‫المحقق ‪ ،‬فيه ثلث عشرة رواية ‪ ،‬بدار الكتب المصرية ‪.‬‬
‫وقخخد قخخام المحقخخق بخخذكر ترجمخخة مختصخخرة لصخخاحبة‬
‫المسند ‪ ،‬ووصخخف المخطوطخخة ‪ ،‬وترجخخم للعلم الخخواردين‬
‫في الجزء ‪ ،‬وأرجع الحاديث إلى مصادرها من كتب السنة‬
‫المطهرة ‪.‬‬
‫وهذا الجخخزء الحخخديثي يرينخخا إلخخى أي درجخخة مخخن الرقخخي‬
‫والتقدم وصلت المرأة المسلمة في عصور رفعتها ‪ ،‬حيخخث‬
‫لم يمنعها حجابها واختفاؤها عن أعين الرجال الجانب مخخن‬
‫طلب العلم ‪ ،‬ورواية حديث رسول الله ‪ ‬ونقله إلى مخخن‬
‫رووه عنها ‪.‬‬

‫‪366‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والربعون‬


‫مسئولية الب المسلم في تربية الولد في‬
‫مرحلة الطفولة‬
‫المؤلف ‪ :‬عدنان بن حسن باحارث ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪1410 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 657 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×25‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الكتخخاب رسخخالة علميخخة قخخدمت للحصخخول علخخى درجخخة‬
‫الماجستير مخخن جامعخخة أم القخخرى ‪ ،‬قسخخمها المؤلخخف إلخخى‬
‫مقدمة وخمسة فصول ‪ ،‬أما المقدمة ‪ :‬فذكر فيها ملخخخص‬
‫بحثخخخه ‪ ،‬وأهخخخدافه ‪ ،‬وأهميتخخخه ‪ ،‬ومنهجخخخه ‪ ،‬والدراسخخخات‬
‫السخخخابقة ‪ ،‬وبي ّخخخن فخخخي المقدمخخخة أسخخخباب اختيخخخاره هخخخذا‬
‫الموضخخوع ‪ ،‬وهخخي ‪ُ :‬بعخخد المخخة السخخلمية عخخن التربيخخة‬
‫الصحيحة ‪ ،‬حيث أثرت فيها الهجمات اللحادية ‪ ،‬والتيارات‬
‫الفكرية المتنوعة ‪ ،‬بسبب بعدها عن القرآن والسنة منهجا‬
‫وسلوكا ‪ ،‬وفكرا وتطبيقا ‪ ،‬فنفذت سهام العداء إلخخى كبخخد‬
‫المة حخختى أصخخيبت عقائدهخخا ‪ ،‬فخرجخخت أجيخخال ل تمخخارس‬
‫السلم ‪ ،‬بل ول تفهمه ‪ ،‬فكان لزاما علخى المتعلميخن مخن‬
‫أبنخاء هخخذه المخة أن يشخخمروا عخخن سخاعد الجخد ‪ ،‬ويعملخخوا‬
‫بإخلص لرشاد المسلمين وتبصيرهم ‪ ،‬والخذ بأيديهم إلى‬
‫سبل السلم ‪ ،‬كل حسب تخصصه ‪ ،‬خاصة قواعخخد التربيخخة‬
‫فخخي المجتمخخع والسخخرة ‪ ،‬فكخخان هخخذا الكتخخاب لبنخخة يضخخعها‬

‫‪367‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مؤلفه في سبيل بناء الوعي السلمي المطلوب لستعادة‬


‫المة السلمية مكانتها ‪.‬‬
‫وقد اسخختخدم المؤلخخف المنهخخج السخختنباطي لسخختخراج‬
‫وإبراز المبادئ التربويخخة السخخلمية مخخن القخخرآن والسخخنة ‪،‬‬
‫واستخدم المنهج الوصفي لطرق التربية ‪ ،‬وللعقبخخات الخختي‬
‫تحول دون نجاحها ‪.‬‬
‫أمخخا الفصخخل الول ‪ :‬فعخخن نظخخرة السخخلم إلخخى الب‬
‫المسخخلم ‪ ،‬قخخدم لخخه بمقدمخخة ‪ ،‬وقسخخمه أربعخخة مبخخاحث ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬مسئولية الب فخخي تكخخوين السخخرة ‪ ،‬حيخخث تحخخدث‬
‫عن اختيار الزوجخة ‪ ،‬ومراعخاة المخور المرغبخة فيهخا حختى‬
‫تدوم أسباب اللفة والمودة ‪ ،‬فذكر منهخخا ‪ :‬الخخدين ‪ ،‬وكخخونه‬
‫أهم أمر ل بد من مراعخاته ‪ ،‬وخطخورة التفريخط فيخه ‪ ،‬ثخم‬
‫النسب ‪ ،‬وأثره على البناء ‪ ،‬بل والجيخخال مخخن بعخخده ‪ ،‬ثخخم‬
‫الجمال ‪ ،‬وضرورة العتدال في شأنه ‪ ،‬والسن ‪ ،‬وأفضخخلية‬
‫المرأة الصغيرة على الكبيرة ‪ ،‬ثم التفرغ لعمل الخخبيت ‪ ،‬أو‬
‫أن يكخخون عمخخل الخخبيت هخخو السخخاس لن انشخخغال المخخرأة‬
‫خارج بيتها سبب لضياع البناء وانحرافهم ‪ ،‬ثم تحخخدث عخخن‬
‫وليمة العخرس ‪ ،‬وأدب الخدخول علخى الزوجخة ‪ ،‬والخترغيب‬
‫فخخي طلخخب الولخخد ‪ ،‬ومعنخخى قوامخخة الرجخخل ‪ ،‬وأسخخبابها ‪،‬‬
‫وفوائدها على السرة ‪ ،‬ووجوب النفقة على الب ‪.‬‬
‫والمبحث الثاني ‪ :‬مراعاة الب لحقوق المولود الجديد ‪،‬‬
‫فذكر فيه مراعاة الزوجة أثناء الحمل ‪ ،‬وإثبات النسب وما‬
‫يترتب على إهمخخاله مخخن ضخخياع الطفخخال ‪ ،‬وعخخدم الشخخعور‬

‫‪368‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بالنتمخخاء ‪ ،‬ثخخم تحخخدث باختصخخار عخخن بعخض آداب اسخختقبال‬


‫المولود ‪ ،‬وهي ‪ :‬الذان فخخي أذنخخه ‪ ،‬وتحنيكخخه ‪ ،‬وإرضخخاعه ‪،‬‬
‫وتسميته ‪ ،‬والعق عنه ‪ ،‬وحلق شعر الغلم ‪ ،‬وختانه ‪.‬‬
‫والمبحث الثالث ‪ :‬مقومات شخصية الب ‪ ،‬حيخخث تكلخخم‬
‫عن القدوة ‪ ،‬وأهمية اعتناء الوالد بها ‪ ،‬خاصة فخخي مرحلخخة‬
‫الطفولخخة ‪ ،‬لن مخخن أخخخص خصخخائص الطفخخل حخخب التقليخخد‬
‫ومحاكاة الكبار ‪ ،‬وأطوار هذا التقليد حسب سخخن الطفخخل ‪،‬‬
‫ثم تكلم عن الرحمة والحب والحنان ‪ ،‬وكونها أهخخم دعخخائم‬
‫التربيخخة ‪ ،‬وفيمخخا تتمثخخل ‪ ،‬ثخخم عخخن العخخدل بيخخن الولد ‪،‬‬
‫وخطخخورة إهمخخاله ‪ ،‬لنخخه سخخبب التحاسخخد والتبخخاغض بيخخن‬
‫الخوة ‪ ،‬بل بين البناء وآبائهم ‪ ،‬ثم المخالطة ‪ ،‬وأثرها فخخي‬
‫تكوين شخصية الطفل ‪ ،‬ثم الحكمخخة فخخي التخخوجيه ‪ ،‬وذلخخك‬
‫باتبخخاع المنهخخج الوسخخط ‪ ،‬والبعخخد عخخن التعسخخير ‪ ،‬وعخخن‬
‫التسيب ‪ ،‬وختم الفصل بالكلم عن أهمية الدعاء والتضرع‬
‫إلى الله تعالى أن يصلح البناء ‪ ،‬وأثر ذلك ‪ ،‬مع ذكر بعخخض‬
‫المثلة من الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫والمبحث الرابع ‪ :‬مسئولية الب في التعليم والتخخأديب ‪،‬‬
‫وهخخو مبحخخث خصصخخه لبيخخان مسخخئوليات الب فخخي التعليخخم‬
‫والتربية ‪ ،‬بعد أن عرف مقوماته التي يجب أن يتحلخخى بهخخا‬
‫في نفسه ‪ ،‬فتكلم عن تعلمه العادات في صخخغره ‪ ،‬وأنخخه ل‬
‫مجال للتسويف حتى يكبر ‪ ،‬ول يصح قصخخر العتمخخاد علخخى‬
‫حلقات الدروس ‪ ،‬وفي التأديب تكلم عن دور العقاب فخخي‬

‫‪369‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تقخخويم السخخلوك ‪ ،‬ولكخخن بضخخوابطه ‪ ،‬ومخختى يبخخدأ بخخه مخخع‬


‫الطفل ‪ ،‬وأنواعه ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬مسخخئولية الب فخخي التربيخخة الخلقيخخة ‪:‬‬
‫قسمه سخخبعة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬الخلق مخخع اللخخه ‪ ،‬ويكخخون‬
‫ذلك بإيقاظ الفطرة ‪ ،‬وتعريف الطفل بنعم اللخخه ‪ ،‬وطخخرق‬
‫رعايتها ‪ ،‬ومراقبة الله في السر والعلخخن ‪ ،‬والحخخرص علخخى‬
‫الصلة ‪ ،‬وتعليم أدائها ‪ ،‬وشروطها التي ل بد من التزامها ‪،‬‬
‫والتعويد على صلة الجمعة والجماعة ‪ ،‬واليمخخان بالقضخخاء‬
‫والقدر ‪ ،‬ووجوبه ‪ ،‬وأثره على المسلم ‪ ،‬ورد بعخخض الشخخبه‬
‫التي قد تعلق بذهن الصبي ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الخلق مع الرسول ‪ ‬والنبياء عليهم‬
‫السلم والملئكة عليهم السلم ‪ ،‬بتركيز حبهخخم فخخي نفخخس‬
‫الغلم ‪ ،‬والصلة عليهم ‪ ،‬وذلك ببيان منزلتهم ‪ ،‬وما حبخخاهم‬
‫اللخخه مخخن خصخخائص ‪ ،‬ومهخخامهم الخختي كلفهخخم اللخخه بهخخا ‪،‬‬
‫وقصصهم ‪ ،‬والكتب المعينة على ذلك ‪ ،‬والوسائل المعينخخة‬
‫على حبهم ‪ ،‬وبيان معنى محبة الرسول ‪ ‬والدب معخخه ‪،‬‬
‫وطاعته ‪ ،‬ثم الخلق مع الملئكة عليهم السلم ‪.‬‬
‫المبحخخث الثخخالث ‪ :‬الخلق مخخع النفخخس ‪ ،‬أي السخخلوك‬
‫الصحيح مع النفس وتربيتها وتهخخذيبها ‪ ،‬حخختى تكخخون سخخوية‬
‫صالحة ‪ ،‬فتعخخرض فخخي هخخذا المبحخخث لبعخخض الخلق الخختي‬
‫ينبغي أن تغرس في الولد ‪ ،‬وبعض الخلق الخختي يجخخب أن‬
‫يبعد عنها ‪ ،‬ومن ذلك ‪ :‬تحمل المسئولية ‪ ،‬والبخل ‪ ،‬وحخخب‬
‫التملخخخك ‪ ،‬والحيخخخاء ‪ ،‬والخخخخوف ‪ ،‬والغضخخخب ‪ ،‬والكخخخذب ‪،‬‬

‫‪370‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والسرقة ‪ ،‬والكبر ‪ ،‬حيث ذكر أنواع كخخل خلخخق ‪ ،‬وأسخخبابه ‪،‬‬


‫وطرق غرسه ‪ ،‬أو اقتلعه ‪ ،‬مع رسم صورة الهدي النبخخوي‬
‫في ذلك ‪ ،‬وذكر كلم المتقدمين والمحخخدثين فيخخه ‪ ،‬مخخدعما‬
‫قوله بالدلة من الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬الخلق مخخع المسخخلمين ‪ ،‬ويقصخخد بهخخم‬
‫جميخخع فئاتهخخم ‪ ،‬ومنهخخم ‪ :‬العلمخخاء ‪ ،‬والوالخخدين ‪ ،‬والخخخوة ‪،‬‬
‫والقخخخارب ‪ ،‬والصخخخدقاء ‪ ،‬والخخخخدم ‪ ،‬وآداب الطريخخخق ‪،‬‬
‫والمجلس ‪ ،‬فبّين منزلة كل نوع ‪ ،‬وذكر نخخوع الخلق الخختي‬
‫يعاملون بها ‪ ،‬والمور التي تراعى في جانبهم ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬الخلق مع غيخخر المسخخلمين ‪ ،‬حيخخث‬
‫بّين كيف نظم السلم جميع شئون الحيخخاة ‪ ،‬ومخخن ضخخمنها‬
‫العلقات ‪ ،‬حتى مع غير المسخلمين ‪ ،‬ثخم ذكخر كيخف يربخي‬
‫الب ابنه على هذه الخلق ‪ ،‬وما هي المبخخادئ الخختي ل بخخد‬
‫مخخن غرسخخها حخختى يطبقهخخا الطفخخل ‪ ،‬فتكلخخم عخخن الخخولء‬
‫والخخبراء ‪ ،‬والختلط بالكفخخار ‪ ،‬والتشخخبه بهخخم ‪ ،‬ثخخم عخخرف‬
‫بكيدهم ‪ ،‬وطرق التعامل مخخع المرتخخد ‪ ،‬وكيخخف يعلخخم الغلم‬
‫على الدعوة إلى الله تعالى ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬الخلق مع الشيطان ‪ ،‬حيخخث عخخرف‬
‫‪ -‬أول‪ -‬بكيد الشيطان ‪ ،‬وخطخخره علخخى النسخخان ‪ ،‬وتعريخخف‬
‫الغلم بعالم الجن والشياطين ‪ ،‬مع الحذر من تضخيم هذه‬
‫القضية إلى الحد الذي تكون شخخغل الطفخخل الشخخاغل ‪ ،‬ثخخم‬
‫تكلم عن طرق حفظ الولد مخخن مخخس الشخخيطان بقخخراءة‬
‫الذكار ‪ ،‬وتحفيظهم إياها ‪.‬‬

‫‪371‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحخخث السخخابع ‪ :‬الخلق مخخع غيخخر المكلفيخخن ‪ ،‬وهخخم‬


‫الحيوانات والجمادات ‪ ،‬فخخبين الرحمخخة بخخالحيوان ‪ ،‬وحرمخخة‬
‫إيخخذائها بأيخخة طريقخخة مخخن طخخرق اليخخذاء ‪ ،‬وحكخخم اقتنخخاء‬
‫الحيوانات ‪ ،‬والتعامل معها ‪ ،‬والستفادة من ذلك ‪ ،‬وكخخذلك‬
‫الجمادات ‪.‬‬
‫الفصل الثخخالث ‪ :‬مسخخئولية الب فخخي التربيخخة الفكريخخة ‪،‬‬
‫حيث قدم له بمقدمة بّين فيها اهتمام السلم بتربية الفرد‬
‫فكريا ‪ ،‬ثم قسم الطفخخل ثلثخخة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬الملكخخات‬
‫العقليخخة عنخخد الولخخد وطخخرق تنميتهخخا ‪ ،‬والثخخاني ‪ :‬معوقخخات‬
‫التربية الفكرية ‪ ،‬والثخخالث ‪ :‬وسخخائلها ‪ ،‬ففخخي الول ‪ :‬تكلخخم‬
‫عن الذكاء عند الولد ‪ ،‬فعرفه ‪ ،‬وذكر طرق الستدلل عليه‬
‫عنده ‪ ،‬وتنميته ‪ ،‬وفي الثاني ‪ :‬القدرة على الحفظ ‪ ،‬وكيف‬
‫تنمى ‪ ،‬وطلب العلم ‪ ،‬وضخخرورة مراعخخاة الفخخروق الفرديخخة‬
‫بين الولد ‪ ،‬وطرق ذلك ‪ ،‬ثم تحدث عن معوقخخات التربيخخة‬
‫الفكريخخخة ‪ ،‬ومنهخخخا التقليخخخد العمخخخى ‪ ،‬واتبخخخاع الهخخخوى ‪،‬‬
‫والنحرافات في المدرسة ‪ ،‬وخطر العتماد عليها في كخخل‬
‫شيء ‪ ،‬ثم وسائل التربيخخة الفكريخخة الخختي هخخي ‪ :‬التلقيخخن ‪،‬‬
‫وتعليم الكلم ‪ ،‬والقراءة ‪ ،‬والكتابة ‪ ،‬والقصص والروايات ‪،‬‬
‫والتفكر في الكون ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬مسخخئولية الب فخخي التربيخخة الجسخخمية ‪،‬‬
‫حيخخث قسخخمه إلخخى خمسخخة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬آداب الكخخل‬
‫والشخخرب ومحظوراتهمخخا ‪ ،‬والثخخاني ‪ :‬النظافخخة والصخخحة‬

‫‪372‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العامة ‪ ،‬والثخخالث ‪ :‬آداب النخخوم ‪ ،‬والرابخخع ‪ :‬اللبخخاس وسخختر‬


‫العورة ‪ ،‬والخامس ‪ :‬اللعب والرياضة ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬أهم العقبخخات الخختي تخخواجه الب فخخي‬
‫طريق التربيخخة السخخلمية ‪ ،‬وقسخخمه إلخخى سخخبعة مبخخاحث ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬النحرافات الجنسية ‪ ،‬أسبابها وعلجهخخا ‪ ،‬والثخخاني ‪:‬‬
‫التلفزيخخون ‪ ،‬والثخخخالث ‪ :‬الغنخخاء والموسخخخيقى ‪ ،‬والرابخخخع ‪:‬‬
‫المخدرات ‪ ،‬والخخخامس ‪ :‬الطلق ‪ ،‬والسخادس ‪ :‬الخادمخات‬
‫الجنبيات ‪ ،‬السابع ‪ :‬الفراغ ‪.‬‬
‫وفخخي هخخذين الفصخخلين كخخان المؤلخخف يصخخف عنخخوان‬
‫المبحث ‪ ،‬ثم يذكر أنواعه ‪ ،‬وطخخرق تعويخخد الطفخخل عليخخه ‪،‬‬
‫وطخخرق علجخخه ‪ ،‬وخطخخورة هخخذه العقبخخات ‪ ،‬وواقعهخخا فخخي‬
‫المجتمع ‪ ،‬وآثارها ‪ ،‬مع ذكر بعض الحصاءات الحديثة ‪.‬‬
‫وختم المؤلف كتابه بذكر بعض التوصيات والنتائج ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة بالغخخة الهميخخة ‪،‬‬
‫ووجوده في مكتبخخة المخخرأة المسخخلمة ضخخرورة ملحخخة ‪ ،‬ول‬
‫أعلخخم ‪ -‬حسخخب اطلعخخي القاصخخر‪ -‬كتابخخا يقخخوم مقخخامه ‪،‬‬
‫والمرأة المسلمة بحاجة إليخخه ‪ ،‬وإن كخخان فخخي أصخخله ألخخف‬
‫للرجخخل ‪ ،‬فكلهمخخا يقومخخان بنفخخس المهمخخة ‪ ،‬وهخخي تربيخخة‬
‫الطفل المسلم ‪ ،‬فحاجتها لهذا السخخبب ل تقخخل عخخن حاجخخة‬
‫الرجل له ‪.‬‬
‫والكتاب مادة علمية ‪ ،‬وطرق عملية تربوية ‪ ،‬ل بخخد مخخن‬
‫معرفة ما جخخاء فيهخخا مخخن قبخخل البخخاء والمهخخات ‪ ،‬وقراءتخخه‬
‫لذلك مهمة ‪ ،‬ومما يدعو للعجاب به حقا أن مؤلفه صخخاغه‬

‫‪373‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بأسلوب سهل حتى أصبح صالحا لن يقخخرأه كخخل أب وكخخل‬


‫أم ‪ ،‬وكل مقدمين على الزواج ‪.‬‬
‫ومبخخاحث الكتخخاب غطخخت الجخخانب العظخخم ممخخا كتخخب‬
‫الكتاب من أجله ‪ ،‬مخخع الختصخخار ‪ ،‬وسخخرعة الوصخخول إلخخى‬
‫المقصخخخود ‪ ،‬دون اسخخختطرادات مملخخخة ‪ ،‬ودون اقتضخخخابات‬
‫مخلة ‪ ،‬حيث ل تتجاوز صفحات غالب مبخخاحثه عخخدد أصخخابع‬
‫اليد ‪.‬‬
‫ومما زين الكتاب‪ -‬كذلك ‪ -‬الروح العلمية المتزنخخة الخختي‬
‫اتصف بهخخا المؤلخخف ‪ ،‬مخخع الدب الجخخم عنخخد عخخرض أقخخوال‬
‫العلماء ‪ ،‬والعتماد المسخختنير علخخى تفسخخيرهم للنصخخوص ‪،‬‬
‫وعخخدم إغفخخال أقخخوال المعاصخخرين ‪ ،‬والحصخخاءات الحديثخخة‬
‫التي طعم بها بحثه ‪.‬‬

‫‪374‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والربعون‬


‫المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في‬
‫الشريعة السلمية‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الكريم زيدان ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مؤسسخخة الرسخخالة ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1413‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 5711 :‬صفحة ‪ ،‬فخخي أحخخد عشخخر مجلخخدا ‪،‬‬
‫مقاس ‪ 17×25‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قخخدم المؤلخخف للكتخخاب بمقدمخخة ‪ ،‬ذكخخر فيهخخا أسخخباب‬
‫التأليف ‪ ،‬وهي ‪ :‬أن قضية المرأة أعظخخم قضخخية اجتماعيخخة‬
‫شغلت البشر في القديم والحديث ‪ ،‬وقد استغل المنحلون‬
‫فخخي الغخخرب هخخذه القضخخية ‪ ،‬ونجحخخوا حخختى اسخختطاعوا أن‬
‫يخرجوا المرأة من بيتها ‪ ،‬وجر هذا الخراج على مجتمعهم‬
‫هنخخخاك انحلل وتفككخخخا ‪ ،‬وسخخخرت هخخخذه اللوثخخخة إلخخخى بلد‬
‫المسلمين ‪ ،‬وإن كانت لم تصل بعخخد إلخخى مخخا وصخخلت إليخخه‬
‫فخخي بلد الغخخرب ‪ ،‬إل أن شخخرها يستشخخري ‪ ،‬ول بخخد مخخن‬
‫تداركه سريعا ‪ ،‬وإن من سبل هذا التدارك ‪ :‬إشاعة الوعي‬
‫بيخخن المسخخلمين ‪ ،‬ومخخن ضخخمنه ‪ :‬تعريخخف المخخرأة وعمخخوم‬
‫المسخخلمين أحكخخام الشخخريعة الخاصخخة بخخالمرأة والخخبيت‬
‫المسلم ‪ ،‬فكان هذا الكتاب ‪.‬‬
‫ثم ذكر منهجه في الكتاب ‪ ،‬وملخصه ‪ :‬أنه ذكخر كخل مخا‬
‫يتعلق بالمرأة من أحكام خاصخخة بهخخا ‪ ،‬وتوسخخع فخخي ذلخخك ‪،‬‬

‫‪375‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وذكر ما تشترك فيه المرأة مع الرجل في أحكخخام عامخخة ‪،‬‬


‫ثم ما تختص به المرأة ‪ ،‬ثم ذكر البيت المسلم في تكوينه‬
‫وأثخخاثه ‪ ،‬وجيرانخخه ‪ ،‬وأقخخوال الفقهخخاء المختلفخخة فخخي كخخل‬
‫مسألة ‪ ،‬وذكر بعض القضايا المحدثة التي لخخم يتكلخخم عنهخخا‬
‫الفقهاء ‪ ،‬مثل ‪ :‬النتخابخخات ‪ ،‬ودخخخول البرلمخخان ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫تنظيمه لمباحث الكتاب ‪.‬‬
‫المجلد الول ‪ :‬الصلة والزكاة ‪.‬‬
‫المجلخخخد الثخخخاني ‪ :‬الصخخخيام والحخخخج واليمخخخان والنخخخذور‬
‫والضاحي ‪.‬‬
‫المجلد الثالث ‪ :‬التذكيخخة والصخخيد والطعمخخة والتخخداوي ‪،‬‬
‫ونظر ولمس الرجال للنساء والعكس ‪ ،‬والزينخخة ‪ ،‬وأحكخخام‬
‫البيوت ‪ ،‬والصور ‪ ،‬والستئذان ‪.‬‬
‫المجلد الرابع ‪ :‬تكملة لحكام البيوت ‪ ،‬حيخخث تكلخخم عخن‬
‫الكخخل فخخي بيخخوت الغيخخر ‪ ،‬والوليمخخة والخخدعوة والضخخيافة‬
‫والجوار ‪ ،‬واللهو واللعب ‪ ،‬والخخدفاع عخخن النفخخس والعخخرض‬
‫والمال ‪ ،‬ثم تكلم عن الحقوق والواجبات ‪ ،‬فعرفها ‪ ،‬وبيخخن‬
‫أصخخولها العامخخة ‪ ،‬ومسخخاواة الرجخخل والمخخرأة فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫واختلفهما ‪ ،‬ثخخم تكلخخم عخخن حقخخوق وواجبخخات المخخرأة فخخي‬
‫كونها مخخن أهخخل دار السخخلم ‪ ،‬وذكخخر الحقخخوق السياسخخية ‪،‬‬
‫والمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪ ،‬والجهاد ‪.‬‬
‫المجلد الخامس ‪ :‬الجرائم والحدود ‪.‬‬
‫المجلخخد السخخادس ‪ :‬النكخخاح والطلق والعخخدة وأحكخخام‬
‫الولد واللعان والخلع ‪ ،‬وكذا المجلدات ‪ :‬السخخابع والثخخامن‬

‫‪376‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والتاسع والعاشر ‪ ،‬ثم شرع في أحكام التصرفات المالية ‪،‬‬


‫والمرض والموت ‪ ،‬والوقاف والوصايا والعطايا ‪.‬‬
‫المجلد الحخخادي عشخر ‪ :‬أحكخخام الجنخائز والمخواريث ثخم‬
‫ختم الكتاب بخصائص النبي ‪. ‬‬
‫والكتاب ضخم جدا ‪ ،‬وجل مباحثه ل تخص المرأة ‪ ،‬وإن‬
‫كخخان فهخخو مخخن الحكخخام المشخختركة بينهخخا وبيخخن الرجخخل ‪،‬‬
‫والمباحث التي تخص المرأة هي القخخل ‪ ،‬ولخخو أفخخردت مخخا‬
‫بلغت ربخخع حجخخم الكتخخاب ‪ ،‬وجلهخخا فخخي أبخخواب النكخخاح ومخخا‬
‫يتبعه ‪.‬‬
‫وفي البواب الخر كخخان اعتنخخاؤه بالقضخخايا الخختي تخخخص‬
‫المرأة غير كبير ‪ ،‬فمثل ‪ :‬في كتاب الطهخخارة ‪ ،‬أهخخم قضخخية‬
‫وأكبر قضخخية تشخخغل المخخرأة ‪ ،‬وتكخخثر مخخن السخخؤال عنهخخا ‪،‬‬
‫قضية الدماء الطبيعية ) الحيض والنفاس والستحاضخخة ( ‪،‬‬
‫وهذه كلها كان نصيبها وما يتبعها من أحكخخام فخخي كخخل هخخذا‬
‫الكتاب الضخم الواسع خمسخخا وعشخخرين صخخفحة ! مخخع أن‬
‫مسخخائلها كخخثيرة ‪ ،‬وفروعهخخا متشخخعبة ‪ ،‬والختلفخخات فيهخخا‬
‫كثيرة ‪ ،‬ومعرفة النساء هذه الحكام فرض عليهن لنها بها‬
‫تصح طهارة الواحدة منهن ‪.‬‬
‫ولما جاء الحديث عخخن الذان وصخخلة الخخخوف والجمعخخة‬
‫والجماعة والجنازة تكلم عنها في ثمخخانين صخخفحة ‪ ،‬مخخع أن‬
‫حاجة المرأة إلى معرفة أحكام هذه العبادات قليلخخة جخخدا ‪،‬‬
‫ثم إن معرفة النساء لهخخا ليخخس مطلوبخخا شخخرعا منهخخن لن‬
‫الفضل في حقهن الصلة في البيوت ‪.‬‬

‫‪377‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ولمخخا تكلخخم عخخن أحكخخام الزكخخاة عمومخخا أفخخرد لهخخا ‪130‬‬


‫صفحة ‪ ،‬أما زكاة الحلخخي ‪ ،‬وهخخي أهخخم موضخخوعات الزكخخاة‬
‫التي تخص المرأة أفرد لها عشر هذه الصفحات ‪.‬‬
‫كذلك في المجلدات الول لم يلخختزم منهجخخا واحخخدا فخخي‬
‫طرحه للراء الفقهية ‪ ،‬فمرة تجده يفصل فيها وفي أدلتهخخا‬
‫ويرجح بينها ‪ ،‬ويذكر نصوص الفقهاء ‪ ،‬ومرة ل يفعل شخخيئا‬
‫من ذلك بل يذكر ما يراه راجحا فقخخط ‪ ،‬ومخخرة يخخذكر رأيخخه‬
‫ومخخرة ل يخخذكره ‪ ،‬ومخخرة يخخذكر فخخي المسخخألة نصخخا لفقيخخه‬
‫واحد ‪ ،‬ول يذكر غيره ‪ ،‬ول دليلخخه ‪ ،‬ويمضخخي دون أن يعلخخق‬
‫عليخخه ‪ ،‬ومخخرة يخخذكر المراجخخع ‪ ،‬ومخخرة ل يخخذكرها ‪ ،‬وهخخذه‬
‫الساليب المختلفة توقع القارئة في اضخخطراب ‪ ،‬فل تعلخخم‬
‫أي مذهب التزم المؤلف ‪ ،‬ول رأيه في كل مسألة ‪.‬‬
‫ومما يؤخذ عليخخه ‪ :‬إيخخراده لراء الزيديخخة والثنخخا عشخخرية‬
‫ضمن مذاهب العلماء التي تناقش ‪ ،‬وكأنها مذاهب معتبرة‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ويؤخذ عليه ‪ :‬أنه لما جاء الحديث عن حكم إبداء المرأة‬


‫عن وجهها أمام الرجال الجانب وقع فيمخخا وقخخع فيخخه كخخثير‬
‫من الكتاب العصريين ‪ ،‬فربط الكشف بكون الخخوجه عخخورة‬
‫أو غير عورة ‪ ،‬وهذا ربط غير صحيح ‪ ،‬فخخإنه حخختى الفقهخخاء‬
‫الذين قالوا ‪ :‬الوجه ليس بعورة ‪ ،‬منعوها من إبدائه لمخخور‬

‫)( انظري التعليق على كتاب ) التفريق بين الزوجين ( في الجخخزء الول‬ ‫‪1‬‬

‫من هذا الكتاب ‪.‬‬

‫‪378‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أخر ‪ ،‬مثل خوف الفتنة ‪ ،‬فتعليق حكم كشف الخخوجه علخخى‬


‫كونه عورة أو غير عورة غير صحيح ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫ولذلك لمخخا جخخاء الحخخديث عخخن قخخوله تعخالى ‪} :‬‬
‫أفاض في الحديث‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪   ‬‬

‫عن هذه الية ‪ ،‬وذكر نصوص كثير من المفسرين ‪ ،‬وربخخط‬


‫حكم الكشف بها ‪ ،‬بينما كخخان المفسخخرون يناقشخخون حكخخم‬
‫الوجه هل هو عورة أو ليس بعورة عند حخخديثهم عخخن هخخذه‬
‫الية ‪ ،‬وأنه يجوز لها كشفه حينئذ لو انعدمت كل المحخخاذير‬
‫التي ل يمكن وقوع انعدامها ‪ ،‬فنقاشهم هنا نقخاش صخخوري‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫في معظمه‬
‫ولمخخا جخخاء الحخخديث عخخن آيخخة الخمخخار ) ‪ ( 318 /3‬ذكخخر‬
‫نصوص المفسرين فخخي تفسخخيرها ‪ ،‬لنهخخا نصخخوص يظهخخر ‪-‬‬
‫لغير المطلع‪ -‬أنها تؤيد رأيه ‪.‬‬
‫ولما جاء الحديث عخخن آيخخة الجلبخخاب ) ‪ ( 321 /3‬وهخخي‬
‫‪  ‬‬ ‫قوله تعالى ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪    ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)( سورة النور آية ‪. 31 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظخخري مزيخخدا مخخن التفصخخيل كتخخاب ) فصخخل الخطخخاب فخخي مسخخألة‬ ‫‪2‬‬

‫الحجاب والنقاب ( ‪.‬‬

‫‪379‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لم يذكر نصا واحدا لمفسخخر أو‬ ‫)‪(1‬‬


‫{‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫فقيخخه لن المفسخخرين مجمعخخون علخخى تفسخخيرها بتغطيخخة‬


‫الوجه ‪ ،‬وهو أمر ل يوافق رأيه ‪ ،‬فما كان منه إل أن قخخال ‪:‬‬
‫قال المفسرون أقوال متقاربة في معنى آية الجلباب ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر معنى كلم المفسرين ‪ ،‬وأجمله بطريقة أخفى بها مخخا‬
‫يتعلق بغطاء الوجه ‪ ،‬ثم وضع في الهامش مواطن تفسخخير‬
‫الية في بعض التفاسير ‪ ،‬ومضى دون تعليق ‪.‬‬
‫وأرى أن هخخخذه الطريقخخخة مخالفخخخة للمانخخخة العلميخخخة ‪،‬‬
‫ومخخخالفته لجمخخاع المفسخخرين ليخخس مخخبررا‪ -‬أبخخدا‪ -‬لخخه أن‬
‫يحذف أقوالهم ‪ ،‬ويصوغها بطريقته التي أخفى بهخخا نصخخهم‬
‫على وجوب غطاء الوجه ‪ ،‬وما كنا نود أن يقع الكاتب فيما‬
‫وقع فيه ‪.‬‬
‫ومما يؤخذ عليخخه ‪ :‬إبخخاحته اختلط الرجخخال بالنسخاء فخخي‬
‫المجالس الخاصة التي يخختزاور فيهخخا القخخارب والصخخدقاء ‪،‬‬
‫فأجاز أن يجلس الجميخع فخي غرفخة واحخدة ‪ ،‬علخى مخائدة‬
‫واحدة ‪ ،‬يأكلون جميعا ‪ ،‬ويتحدثون بأدب !! وللنسخخاء إبخخداء‬
‫وجوههن وأيديهن ‪ ،‬وللرجخخال النظخخر إليهخخن ‪ ،‬ولهخخن النظخخر‬
‫إلى الرجال ‪ ،‬بشرط عدم الشهوة !!!‬
‫وهذه إحدى الكبر ‪ ،‬ول شك أن بعض العادات الجاهليخخة‬
‫التي طغت وسخيطرت حختى شخب عليهخا الصخغير ‪ ،‬وهخرم‬
‫عليها الكبير ‪ ،‬لها الدور الكبر في مثخخل هخخذا التوسخخع ‪ ،‬وإل‬

‫)( سورة الحزاب آية ‪. 59 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪380‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فأي تشريع إسلمي يجيز أن نضع الشحم على النخخار ‪ ،‬ثخخم‬


‫ننتظر منه أل يذوب ‪ ،‬ونحن مأمورون بحفظه ؟‬
‫ومما يؤخذ عليه ‪ :‬إجازته سماع الموسيقى ‪ ،‬حيث أورد‬
‫كلم جمخخاهير العلمخخاء ‪ ،‬وكخخأنهم فريخخق مخخن الفخخرق الخختي‬
‫ينسف قولها بعض مخخن شخخذ وخخخالف الجمخخاع فخخي القخخرن‬
‫الخامس وما بعده ‪ ،‬ثم أورد كلم المخالفين ‪ ،‬وهخخم ‪ :‬ابخخن‬
‫حزم والغزالي وابن القيسراني ‪ ،‬ورجح قولهم على إجماع‬
‫الصحابة والتخخابعين ومخخن تبعهخخم مخخن الفقهخخاء المعتخخبرين ‪،‬‬
‫ضّعف أحخخاديث تحريخخم المعخخازف ‪،‬‬
‫ومنهم الئمة الربعة ‪ ،‬و َ‬
‫ومن ضمنها حديث المعازف في صخخحيح البخخخاري ‪ ،‬وأجخخاز‬
‫سماع الموسيقى والغناء المصخخحوب بهخخا ‪ ،‬بحجخخة الترويخخح‬
‫وأجخخاز‬ ‫)‪(1‬‬
‫عن النفخخس‪ -‬كمخخا قخخال‪ -‬والتخفيخخف عخخن القلخخب‬
‫سماع المرأة غناء الرجل ‪ ،‬وسماع الرجل غناء المرأة ‪ ،‬ما‬
‫دامت ملتزمة الدب والحتشام ‪ ،‬وليس في غنائها ما يخخثير‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫الشهوة‬
‫هذا مع أن عددا كبيرا من كبار الفقهخخاء ذكخخروا الجمخخاع‬
‫علخخخى تحريخخخم آلت الموسخخخيقى بيعخخخا وشخخخراء ‪ ،‬وضخخخربا‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫واستماعا‬

‫)( قال تعالى ‪ ) :‬الذين آمنوا وتطمئن قلخخوبهم بخخذكر اللخخه أل بخخذكر اللخخه‬ ‫‪1‬‬

‫تطمئن القلوب ( سورة الرعد ‪ ،‬الية ) ‪. ( 28‬‬


‫)( قال الله تعالى ‪ ) :‬فل تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مخخرض (‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الحزاب ‪ ،‬الية ) ‪ ، ( 32‬وهل هناك خضوع بالقول يطمع أصحاب‬


‫القلوب المريضة أعظم من وقوف امرأة أجنبية أمخخام الرجخخال ‪ ،‬تغنيهخخم‬
‫بصوت رخيم ممطط ؟ فسبحان مثبت القلوب !!! ‪.‬‬
‫)( انظري لمزيد مخن التفصخيل كتخاب ) أحكخام الموسخيقى والغنخاء فخي‬ ‫‪3‬‬

‫الكتاب والسنة وأقوال العلماء ( للمؤلف ‪.‬‬

‫‪381‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وأرى أن الكتاب لم يأت بجديد سوى تكثير الصخخفحات ‪،‬‬


‫وحشد المسائل التي تتعلق بخالمرأة والختي ل تتعلخق بهخا ‪،‬‬
‫وما فيه من خير هو الكخثر العخم لكنخه موجخود فخي كتخب‬
‫الفقه ‪ ،‬وما فيه مما يخص المرأة ألفت فيخخه كتخخب مفخخردة‬
‫موجودة ضمن كتب هذا الخخدليل وغيخخره ‪ ،‬ولخخم يكخخن بخخودي‬
‫ي لكخخونه‬‫إيراده في هذا الدليل لول إلحاح بعض الخوة عل خ ّ‬
‫كتابخخا اكتسخخب سخخمعة بسخخبب حجمخخه الكخخبير جخخدا ‪ ،‬واللخخه‬
‫الموفق ‪.‬‬

‫الكتاب السابع والربعون‬


‫منهج التربية النبوية للطفل‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد نور سويد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة المنار السلمية ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 411 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫جعل المؤلف كتابه في سخختة فصخخول وخاتمخخة ‪ ،‬الفصخخل‬
‫الول ‪ :‬مقدمات عامة إلى الوالدين لكونهما الريشخخة الخختي‬
‫تتشكل بها نفس الطفل المرنة القابلة لكل ما يصخخل إليهخخا‬
‫من بيئتخخه الخختي حخخوله ‪ ،‬ثخخم تكلخخم عخخن مسخخئولية التربيخخة ‪،‬‬
‫وكونها ملقاة على عاتق الوالدين ‪ ،‬وهخخي أمانخخة سيسخخألن‬
‫عنهخا ‪ ،‬فل بخد مخن بخذل الجهخد فخي إحسخانها ‪ ،‬منخذ بدايخة‬
‫البحث عن الزوجة ‪ ،‬ثم النفاق عليها وعلى الولد ‪ ،‬ثم ذكر‬
‫أهداف الزواج السلمي ‪ ،‬وصفات المربي الناجح ‪ ،‬وكخخون‬

‫‪382‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الولد الصالح ذخرا لوالديه حتى بعد موتهما ‪ ،‬فلخخذلك ل بخخد‬


‫مخخن حمخخايته مخخن الشخخيطان منخخذ ولدتخخه ‪ ،‬وطخخوال فخخترة‬
‫طفولته ‪ ،‬وذكر مخخن وسخخائل ذلخخك ‪ :‬الخخدعاء عنخخد الجمخخاع ‪،‬‬
‫والتضخخرع إلخخى اللخخه أن يخخرزق الوالخخدين الولخخد الصخخالح ‪،‬‬
‫وعقاب من تبرأ من ولده ‪.‬‬
‫الفصل الثخخاني ‪ :‬رعايخة الطفخخل مخخن الخخولدة إلخخى تمخام‬
‫الحولين ‪ :‬حيث تكلم فيه عخخن أدعيخخة عسخخر الخخولدة ‪ ،‬ومخخا‬
‫يفعل الوالدان بعد ذلخخك ‪ ،‬مخخن تحنيخخك ‪ ،‬وأذان ‪ ،‬وتسخخمية ‪،‬‬
‫وحلق شعر ‪ ،‬وعقيقخخة ‪ ،‬وختخخان ‪ ،‬وبعخخض الحكخخام الخخخرى‬
‫المتعلقة بالرضيع ‪ ،‬وختم الفصل بالحضانة ‪.‬‬
‫الفصل الثخخالث ‪ :‬بنخخاء شخصخخية الطفخخل مخخن اسخختكماله‬
‫حولين إلى بلوغه ‪ ،‬وهو أطول فصول الكتاب ‪ ،‬وقد قسمه‬
‫إلى تسخخعة أبخخواب ‪ ،‬الول ‪ :‬بنخخاء الطفخخل العقخخدي ‪ ،‬وذلخخك‬
‫بتلقينه كلمة التوحيد ‪ ،‬وتعويده حخخب اللخخه والسخختعانة بخخه ‪،‬‬
‫وترسخخيخ حخخب النخخبي ‪ ‬وتعليخخم القخخرآن والثبخخات علخخى‬
‫العقيدة ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬البناء العبادي ‪ ،‬كيف يعود علخخى الصخخلة ‪،‬‬
‫ومخختى ‪ ،‬ومخختى يؤخخخذ إلخخى المسخخجد ‪ ،‬ومخختى يعخخود علخخى‬
‫الصوم ‪ ،‬والحج والزكاة ؟‬
‫الباب الثخخالث ‪ :‬البنخخاء الجتمخخاعي ‪ ،‬باصخخطحاب الطفخخل‬
‫إلخخخى مجخخخالس الكبخخخار ‪ ،‬ومخخختى ‪ ،‬وإرسخخخاله إلخخخى قضخخخاء‬
‫الحاجات ‪ ،‬وتعويخخده السخخلم ‪ ،‬وعيخخادة المريخخض ‪ ،‬واختيخخار‬
‫أصدقائه ‪ ،‬والبيع والشراء ‪.‬‬

‫‪383‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البخخاب الرابخخع ‪ :‬البنخخاء الخلقخخي ‪ ،‬وأنخخواع الدب الخختي‬


‫يعلمها الصغير ‪ ،‬وبعض الخلق ‪.‬‬
‫البخخاب الخخخامس ‪ :‬البنخخاء العخخاطفي والنفسخخي بالقبلخخة ‪،‬‬
‫والمداعبة ‪ ،‬ومسح الرأس ‪ ،‬وتحدث فيه عن العطف على‬
‫اليخختيم ‪ ،‬والمسخخاواة بيخخن الخخخوة ‪ ،‬والصخخبر علخخى البنخخات ‪،‬‬
‫والتوازن في حب الطفل ‪.‬‬
‫الباب السخادس ‪ :‬البنخاء الجسخخمي ‪ ،‬وحخق الطفخخل فخخي‬
‫تعلم السباحة والرماية وركوب الخيل ‪.‬‬
‫الباب السابع ‪ :‬البناء العلمي والفكري ‪ ،‬حيث ذكخخر فيخخه‬
‫ثمانية أسخخس علميخة ‪ ،‬هخخي ‪ :‬غخخرس حخخب العلخخم ‪ ،‬وتنميخخة‬
‫ملكة الحفخخظ عنخخده ‪ ،‬واختيخخار المخخدرس الصخخالح ‪ ،‬وإتقخخان‬
‫العربيخخخة ‪ ،‬وتخخخوجيه الطفخخخل حسخخخب ميخخخوله ‪ ،‬والهتمخخخام‬
‫بالمكتبة ‪ ،‬ثم ذكر تسعة نماذج لطفال السلف ‪.‬‬
‫الباب الثامن ‪ :‬البناء الصخخحي ‪ :‬ذكخخر فيخخه تسخخعة أسخخس‬
‫صخخحية ‪ ،‬هخخي ‪ :‬الرياضخخة ‪ ،‬والسخخواك ‪ ،‬والنظافخخة ‪ ،‬واتبخخاع‬
‫السنة في الكل ‪ ،‬والنوم ‪ ،‬والعلج ‪ ،‬والرقية ‪.‬‬
‫الباب التاسع ‪ :‬تهذيب الدافع الجنسي للطفل ‪ :‬ذكر فيه‬
‫تسعة أسس ‪ ،‬هي ‪ :‬الستئذان ‪ ،‬وغض البصخخر ‪ ،‬والتفريخخق‬
‫في المضاجع ‪ ،‬والنوم على الشق اليمن ‪ ،‬وإبعخخاد الطفخخل‬
‫عن المهيجات الجنسية ‪ ،‬والغسل ‪ ،‬وتفسير سورة النخخور ‪،‬‬
‫والتحذير من الفاحشة ‪ ،‬والزواج المبكر ‪.‬‬

‫‪384‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الترغيب في بّر الوالدين ‪ ،‬والتحذير من‬


‫عقوقهما ‪ :‬حيث ذكر برهما في حياتهما ‪ ،‬وبناه علخخى ثلثخخة‬
‫عشر أسا ‪ ،‬وبرهما بعد موتهما ‪ ،‬وبناه على تسعة أسس ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬الساليب التربوية النبويخخة للطفخخال ‪:‬‬
‫حيث تكلم فيها عن السس للساليب التربويخخة المخخخاطب‬
‫بها الوالدان والمربون ‪ ،‬والساليب الفكريخخة المخخؤثرة فخخي‬
‫عقل الطفل ونفسه ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬تخخأديب الطفخخل ‪ ،‬وبنخخاه علخخى ثلثخخة‬
‫أسس ‪ ،‬وذكر فيه قواعد الضرب التي ل بد من مراعاتها ‪.‬‬
‫وختخخم الكتخخاب بخخذكر أربعيخخن حخخديثا موجهخخة للوالخخدين ‪،‬‬
‫وأربعين أخرى للطفال ‪.‬‬
‫والكتاب جيد مفيخد ‪ ،‬بنخاه مخؤلفه علخى الدلخة فخي كخل‬
‫صغيرة وكبيرة يذكرها ‪ ،‬وذكر فيه من المور الدقيقخة جخدا‬
‫في تربية الطفل ما ل توجد في كخخثير مخخن الكتخخب غيخخره ‪،‬‬
‫وأورد كثيرا من النمخاذج الحيخة للسخلف رحمهخم اللخه فخي‬
‫تربية الطفال ‪ ،‬وفخخي بعخخض الطفخخال النخخابغين ‪ ،‬والكتخخاب‬
‫يسد ثغرة في مكتبة المرأة المسلمة ‪ ،‬ويفيدها كخخثيرا فخخي‬
‫تربية أبنائها ‪.‬‬

‫‪385‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والربعون‬


‫نساء أنزل الله فيهن قرآنا‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الرحمن عميرة ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار اللواء ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪1403 ، 3‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 244 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×25‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسخخم المؤلخخف الكتخخاب إلخخى مقدمخخة وثمانيخخة مبخخاحث ‪،‬‬
‫تكلم في المقدمة عن مكانة المرأة قبل السخخلم وبعخخده ‪،‬‬
‫وإكرام السلم لها ‪.‬‬
‫المبحخخث الول ‪ :‬آيخخات الفخخك ‪ ،‬وقصخخة أم المخخؤمنين‬
‫عائشة رضي اللخخه عنهخخا فخخي ذلخخك ‪ ،‬وأقخخوال العلمخخاء فخخي‬
‫نزول هذه اليات ‪ ،‬وبعض الواقعات في التاريخ ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬آية التطهير ‪ ،‬وفيمخخن نزلخخت ‪ ،‬وطخخرف‬
‫من سيرة فاطمة رضي الله عنها ‪.‬‬
‫المبحخخث الثخخالث ‪ :‬آيخخات زواج رسخخول اللخخه ‪ ‬بزينخخب‬
‫رضي الله عنها ‪ ،‬ونزول الحجاب ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬آيات سورة التحريم ‪ ،‬وسخخبب نزولهخخا ‪،‬‬
‫وتفسيرها ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬آيات سورة الممتحنخخة فخخي المخخوالة‬
‫والمعاداة ‪ ،‬وقصة أم المؤمنين رملة رضي الله عنها ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬آيات سورة المجادلة ‪ ،‬وقصة خولخخة‬
‫بنت ثعلبة ‪.‬‬

‫‪386‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث السخخابع ‪ :‬آيخخات سخخورة الممتحنخخة فخخي امتحخخان‬


‫المهاجرات ‪ ،‬وقصة أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها ‪.‬‬
‫المبحث الثامن ‪ :‬قصة أم شريك رضي الله عنهخخا ‪ ،‬ومخخا‬
‫نزل بشأنها في سورة الحزاب ‪.‬‬
‫وختم المؤلف كخخل مبحخخث بتخخذييل يخخذكر فيخخه بعخخض مخخا‬
‫استفاده من القصة ‪ ،‬وبعض الخواطر التي مرت عليه بعد‬
‫النتهاء منها ‪.‬‬
‫وقخخد صخخاغ المؤلخخف كتخخابه بأسخخلوب قصصخخي ‪ ،‬وبعبخخارة‬
‫أدبيخخة ‪ ،‬إل أنخخه يخخورد جميخخع أنخخواع القصخخص الصخخحيحة‬
‫والمكذوبة ‪ ،‬حتى ما يرويه الشيعة في شأن فاطمة رضخخي‬
‫الله عنها ‪.‬‬

‫‪387‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والربعون‬


‫وظيفة المرأة المسلمة في المجتمع النساني‬
‫المؤلف ‪ :‬علي القاضي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار القلم ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 187 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 15×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫جعل المؤلف كتابه في مقدمة وخمسة فصخخول ‪ ،‬تكلخخم‬
‫فخخي المقدمخخة عخخن الهجمخخة الغربيخخة الشرسخخة علخخى بلد‬
‫المسلمين فكريا ‪ ،‬وتخصيص المرأة بخخالحظ الخخوافر منهخخا ‪،‬‬
‫حتى استطاعوا أن يكونوا جيل من أبناء المسخخلمين يحمخخل‬
‫أفكخخارهم ‪ ،‬فقخخام المؤلخخف بالكتابخخة فخخي موضخخوع عمخخل‬
‫المرأة ‪ ،‬ليبرز من خلله وظيفتها في المجتمخخع النسخخاني ‪،‬‬
‫كما خلقها الله سبحانه ‪ ،‬علخخى أسخخاس علمخخي مخخأخوذ مخخن‬
‫الثقافة الغربية ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬تكلخخم عخن اختلف الرجخل والمخخرأة فخي‬
‫كخخخخثير مخخخخن الشخخخخياء ‪ ،‬بخخخخل إن النخخخخواحي البيولوجيخخخخة‬
‫والفسيولوجية والعقلية والسخخيكولوجية كلهخخا يخخخالف فيهخخا‬
‫الرجل المرأة ‪ ،‬وإن دعوى المساواة دعوى خاطئة علميا ‪،‬‬
‫ودعم كلمه بكثير من الحصاءات ‪ ،‬وأقوال الغربيين ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬عخخن الرضخخاعة الطبيعيخخة ‪ ،‬وأهميتهخخا ‪،‬‬
‫وأضرار تركها على الطفل ‪ ،‬وما قخرره أطبخاء العصخخر مخن‬
‫ضرورتها ‪ ،‬مع ذكر نصوص الطباء ‪ ،‬والحصاءات ‪.‬‬

‫‪388‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬عخخن مسخخاواة الرجخخل بخخالمرأة فخخي‬


‫الغرب ‪ ،‬ما جره عليهم من ويلت ‪ ،‬على رجالهم ونسائهم‬
‫وأطفخخخالهم ‪ ،‬وكخخخل مجتمعخخخاتهم ‪ ،‬والمخخخراض الجنسخخخية‬
‫والنفسية والعقلية والجسمية التي انتشخخرت هنخخاك بسخخبب‬
‫الدعوة إلى المساواة ‪ ،‬مع ذكر الحصاءات ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬إدراك المرأة الغربية الخطأ الكبير الذي‬
‫سارت فيه ‪ ،‬وما تنادي به هناك من رغبة في العخخودة إلخخى‬
‫المنزل ‪ ،‬كما تفعل المرأة العربية ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬المخخرأة فخخي الشخخريعة السخخلمية ‪،‬‬
‫وتكريم السلم لها ‪ ،‬وإعطاؤها حقوقها ‪.‬‬
‫والكتاب مهم وجيد ‪ ،‬تناول فيه المؤلف قضية خطيرة ‪،‬‬
‫ودعوة لها صداها الواسع ورواجها الكبير في صفوف كخخثير‬
‫مخخن النسخخاء ‪ ،‬وهخخي دعخخوة المسخخاواة بيخخن الرجخخل وبيخخن‬
‫المرأة ‪ ،‬وكان علجه لها بطريقة عجيبة ‪ ،‬وهي تراجع مخخن‬
‫نخخادى بهخخا ‪ ،‬وأصخخبح القخخدوة فيهخخا ‪ ،‬ومخخا جرتخخه عليخخه هخخذه‬
‫الدعوة من ويلت ‪ ،‬وهو أسلوب جيد ‪ ،‬والسعيد من اتعخخظ‬
‫بغيره ‪.‬‬

‫‪389‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخمسون‬
‫يا فتاة السلم اقرئي حتى ل تخدعي‬
‫المؤلف ‪ :‬صالح بن إبراهيم البليهي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 370 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×25‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه خمسة عشر مبحثا ‪:‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬ذكر شيء مخخن المخخواعظ ‪ ،‬والنصخخائح ‪،‬‬
‫والتوجيه ‪ ،‬مع التركيز على مسألة الحجاب ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬ذكر شيء من حقوق الزوجين ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬إكرام السلم المرأة ‪.‬‬
‫المبحخخث الرابخخع ‪ :‬بيخخان أن الحجخخاب جخخاء فخخي الشخخرائع‬
‫القديمة ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬ذكر نصخخائح بعخخض العلمخخاء وغيرهخخم‬
‫في مسألة الحجاب والختلط ‪.‬‬
‫المبحخخث السخادس ‪ :‬تحريخخم الخلخخوة بخخالمرأة الجنبيخخة ‪،‬‬
‫وسفرها دون محرم ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬التحذير من فتنة النساء ‪.‬‬
‫المبحث الثامن ‪ :‬من قال بوجوب الحجاب من الصحابة‬
‫والتابعين وتابعيهم ‪.‬‬
‫المبحخخث التاسخخع ‪ :‬أصخخل الخخدعوة إلخخى السخخفور دعخخوة‬
‫يهودية ‪.‬‬

‫‪390‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحخخث العاشخخر ‪ :‬اثنخخان وأربعخخون دليل علخخى وجخخوب‬


‫الحجاب ‪.‬‬
‫المبحث الحادي عشر ‪ :‬مناقشة أدلة من لم يخخر وجخخوب‬
‫الحجاب ‪.‬‬
‫المبحث الثاني عشر ‪ :‬أضرار اختلط الخدم بالعوائل ‪.‬‬
‫المبحث الثالث عشر ‪ :‬منع المرأة من التشخخبه بالرجخخال‬
‫والكفار ‪.‬‬
‫المبحخخث الرابخخع عشخخر ‪ :‬أربخخع وخمسخخون مسخخألة فخخي‬
‫الحيض والنفاس والستحاضة ‪.‬‬
‫المبحث الخامس عشر ‪ :‬الحث على الزواج ‪ ،‬والمغالة‬
‫في المهور ‪ ،‬والسراف في حفلت الزواج ‪ ،‬والتحذير مخخن‬
‫الغناء ‪ ،‬ومشروعية إعلن النكاح ‪.‬‬
‫والكتاب عبارة عن مقخخالت متنخخاثرة ‪ ،‬ونصخخائح خلطخخت‬
‫بأسلوب الترغيب والترهيب ‪ ،‬والخطخخاب المباشخخر ‪ ،‬وذكخخر‬
‫بعض الحكام بلسان الفقيه ‪ ،‬والمواعظ بلسخخان القخخاص ‪،‬‬
‫مع التحذير من كيد العداء ‪ ،‬والكثار من تكرار ذلك ‪.‬‬
‫وهو يصلح لجميع الفئات خاصة العامخخة منهخخم ‪ ،‬ويصخخلح‬
‫للقخخراءة منخخه فخخي المجتمعخخات النسخخوية لكخخونه فقخخرات‬
‫ومقالت قصيرة يمكن أن تقرأ في مجلس قصير ‪.‬‬

‫‪391‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ملحق المقالت الخاصة بالمرأة المنشورة في‬


‫مجلة المة القطرية‬
‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الول السنة الولى‬
‫‪:‬‬
‫العدد والصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪55 /1‬‬ ‫اللباس السلمي بدولة‬
‫المارات ‪ .‬التحرير‬
‫‪47 /2‬‬ ‫نخر السنان عند الطفال ‪ .‬د ‪.‬‬
‫نبيه غبرة‬
‫‪68 /2‬‬ ‫المرأة بين تصورين ) ‪ . ( 1‬أم‬
‫إياد‬
‫‪2/70‬‬ ‫رسائل إلى ابنتي ) ‪ ( 1‬كريمان‬
‫حمزة‬
‫‪73 /2‬‬ ‫السلم والتربية الجنسية ‪ .‬علي‬
‫القاضي‬
‫‪58 /3‬‬ ‫فوائد الرضاع الطبيعي ‪ .‬د ‪ .‬نبيه‬
‫غبرة‬
‫‪76 /3‬‬ ‫بطلن نكاح المتعة ‪ .‬كامل‬
‫سعسع‬
‫‪79 /3‬‬ ‫المرأة بين تصورين ) ‪ ( 2‬أم إياد‬
‫‪90 /3‬‬ ‫المراض الجنسية تأكل البشر ‪.‬‬
‫التحرير‬
‫‪63 /4‬‬ ‫رسائل إلى ابنتي ) ‪ . ( 2‬كريمان‬

‫‪392‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حمزة‬
‫‪4/62‬‬ ‫أين المرأة المسلمة ‪ .‬آيات‬
‫محمد‬
‫‪4/28‬‬ ‫خلق من ماء دافق ‪ .‬د ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بغاغو‬
‫‪5/49‬‬ ‫الفتاة المسلمة في مهب الريح ‪.‬‬
‫حلمي القاعود‬
‫‪5/59‬‬ ‫فيلسوف الماركسية في فرنسا‬
‫يخنق زوجته ‪ .‬التحرير‬
‫‪87 /5‬‬ ‫اللتزام باللباس الشرعي في‬
‫الزهر ‪ .‬التحرير‬
‫‪5/90‬‬ ‫قصة إسلم فتاتين ‪ .‬يحيى‬
‫إبراهيم الجوجو‬
‫‪6/47‬‬ ‫رسائل إلى ابنتي ) ‪ . ( 3‬كريمان‬
‫حمزة‬
‫‪65 /7‬‬ ‫المرأة المسلمة اليوم ‪ .‬محمد‬
‫عبد الله السمان‬
‫‪28 /8‬‬ ‫أم عمارة نسيبة بنت كعب ‪.‬‬
‫حسن المؤذن‬
‫‪28 /10‬‬ ‫أضواء على دعوة تحديد النسل ‪.‬‬
‫د ‪ .‬نبيل صبحي‬
‫‪10/85‬‬ ‫قصيدة ) أمي ( سليم عبد القادر‬
‫‪11/23‬‬ ‫أم ورقة بنت عبد الله ‪ .‬حسن‬

‫‪393‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المؤذن‬
‫‪12/30‬‬ ‫غلء المهور ‪ .‬محمد سيد بركة‬

‫‪394‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الثاني السنة‬


‫الثانية ‪:‬‬

‫العدد والصفحة‬ ‫عنوان المقال‬


‫‪84 /13‬‬ ‫التنشئة اللحادية للطفال في‬
‫أفغانستان ‪ .‬التحرير‬
‫‪84 / 13‬‬ ‫نشر التعاليم السلمية في المدارس‬
‫البريطانية‬
‫‪14/19‬‬ ‫الغزو الفكري لطفالنا ‪ . . .‬كيف نواجهه ؟‬
‫عبد الرحيم إبراهيم‬
‫‪14/60‬‬ ‫فهم الصحابية القدوة للرسالة ‪ .‬التحرير‬
‫‪15/58‬‬ ‫خمسون ألف طفل بين المية أو التنصير‬
‫في ملوي ‪ .‬التحرير‬
‫‪15/80‬‬ ‫زواج المسلمات بغير المسلمين‬
‫‪87 /15‬‬ ‫أم عبد الله أسماء بنت أبي بكر ‪ .‬حسن‬
‫المؤذن‬
‫‪16/81‬‬ ‫اللباس السلمي شرط النتظام في‬
‫مدارس قطر ‪ .‬التحرير‬
‫‪16/84‬‬ ‫مشكلت تهدد السرة المسلمة ‪.‬‬
‫التحرير‬
‫‪17/92‬‬ ‫الطفال وخروج المهات إلى العمل ‪.‬‬
‫التحرير‬
‫‪18/81‬‬ ‫منهج إسلمي لرياض الطفال ‪ .‬التحرير‬

‫‪395‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪18/81‬‬ ‫ندوة رعاية الطفولة في السلم ‪.‬‬


‫التحرير‬
‫‪92 /18‬‬ ‫دور الحضانة ‪ . . .‬هل تكون البديل ‪.‬‬
‫التحرير‬
‫‪19/10‬‬ ‫الحكم الشرعي في الطلق السني‬
‫والبدعي ‪ .‬كامل سعسع‬
‫‪19/90‬‬ ‫راية السلم ليست حكرا على الرجل ‪.‬‬
‫بهاء الدين خالد‬
‫‪85 /20‬‬ ‫كيف ينشأ الطفل مسلما ‪ .‬عادل حافظ‬
‫عثمان‬
‫‪20/85‬‬ ‫كيف ينشأ الطفل مسلما ‪ .‬التحرير‬
‫‪20/88‬‬ ‫يولد على الفطرة ‪ .‬التحرير‬
‫‪21/90‬‬ ‫وليس الذكر كالنثى ‪ .‬إسماعيل الكيلني‬
‫‪27 /22‬‬ ‫وباء المراض الجنسية ‪ .‬د ‪ .‬نبيل صبحي‬
‫‪22/88‬‬ ‫حياتنا المنزلية في ظل عقيدتنا ‪ .‬أم‬
‫حسان الحلو‬
‫‪23/92‬‬ ‫الرضاعة الطبيعية ‪ .‬د ‪ .‬عز الدين فراج‬
‫‪92 /24‬‬ ‫التدخين والتناسل ‪ .‬د ‪ .‬مأمون شقفة‬

‫‪396‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الثالث السنة‬


‫الثالثة ‪:‬‬
‫العدد والصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪25/90‬‬ ‫حسن اختيار أسماء الطفال ‪ .‬التحرير‬
‫‪25/90‬‬ ‫في سويسرا ‪ :‬رفض خفض سن الزواج ‪ .‬التحرير‬
‫‪17 /26‬‬ ‫تدني معدل المواليد في أوربا ‪ .‬التحرير‬
‫‪26/66‬‬ ‫فأبواه يهودانه ‪ .‬التحرير‬
‫‪26/66‬‬ ‫الكفاءة في الزواج ‪ .‬فتاة تونسية‬
‫‪66 /26‬‬ ‫تبني كوبا لخمسمائة طفل فلسطيني ‪ .‬التحرير‬
‫‪26/66‬‬ ‫خطر يتهددنا ‪ .‬التحرير‬
‫‪26/66‬‬ ‫نساء معاصرات ‪ .‬التحرير‬
‫‪26/76‬‬ ‫قلب الم ‪ .‬التحرير‬
‫‪74 /27‬‬ ‫هل يعرقل اللباس المحتشم تقدم العلم ‪ .‬ليلى‬
‫الطرابلسي‬
‫‪27/74‬‬ ‫التحكم في تسويق أغذية الطفال ‪ .‬التحرير‬
‫‪27/74‬‬ ‫تحصين وقائي ضد الضطرابات النفسية ‪.‬‬
‫التحرير‬
‫‪27/84‬‬ ‫فليصل رحمه ‪ .‬التحرير‬
‫‪28/46‬‬ ‫في مجال التأسي ‪ .‬التحرير‬
‫‪46 /28‬‬ ‫الحادث ‪ .‬التحرير‬
‫‪28/46‬‬ ‫نساء معاصرات ‪ .‬التحرير‬
‫‪46 /28‬‬ ‫نصائح تربوية ‪ .‬التحرير‬
‫‪28/61‬‬ ‫تعقيب على فتوى في طفل النبوب وميراثه ‪.‬‬

‫‪397‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مصطفى الزرقا‬
‫‪29/54‬‬ ‫فماذا نقول نحن ‪ .‬التحرير‬
‫‪29/54‬‬ ‫ولكن لوموا أنفسكم ‪ .‬التحرير‬
‫‪29/54‬‬ ‫انفعال الغيرة عند الكبار والصغار ‪ .‬محمد محمد‬
‫عيسوي‬
‫‪29/54‬‬ ‫مطالبات الروسيات بعدم المساواة ‪ .‬التحرير‬
‫‪29/56‬‬ ‫أطفالنا وسيئات المجتمع ‪ .‬عبد القادر عبار‬
‫‪29/58‬‬ ‫منع سفر البنات للدراسة في الخارج ‪ .‬عبد الله‬
‫المحمود‬
‫‪30/17‬‬ ‫فلسطينية تروي قصتها في بيروت ‪ .‬يوسف‬
‫العظم‬
‫‪84 /30‬‬ ‫حضارة المادة ‪ .‬التحرير‬
‫‪30/84‬‬ ‫إعادة بناء الوليات المتحدة قبل القرن الحادي‬
‫والعشرين ‪ .‬التحرير‬
‫‪30/84‬‬ ‫مفاهيم أسرية ‪ .‬التحرير‬
‫‪30/84‬‬ ‫المرأة العاملة ومردودها القتصادي ‪ .‬أم حسان‬
‫الحلو‬
‫‪30/85‬‬ ‫هانز يندم على مناداته بالباحية ‪ .‬التحرير‬
‫‪31/63‬‬ ‫تربية الناشئة ‪ .‬التحرير‬
‫‪68 /31‬‬ ‫في مسألة السفور والحجاب ‪ .‬صافيناز محمد‬
‫كاظم‬
‫‪31/90‬‬ ‫المؤتمر الول لميثاق حقوق المرأة ‪ .‬التحرير‬
‫‪31/90‬‬ ‫النسلخ ‪ .‬حنان محمد فهمي‬

‫‪398‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪31/90‬‬ ‫مفاهيم أسرية ‪ .‬التحرير‬


‫‪31/90‬‬ ‫الحتفال بالم ‪ .‬التحرير‬
‫‪31/90‬‬ ‫الحرمان من دفء السرة ‪ .‬التحرير‬
‫‪32/84‬‬ ‫أخطار تهدد أطفالنا ‪ .‬التحرير‬
‫‪32/84‬‬ ‫عدم النجاب ‪ .‬التحرير‬
‫‪84 /32‬‬ ‫بين الكتاب ودار الحضانة ‪ .‬عيسى صبري‬
‫‪32/84‬‬ ‫مفاهيم أسرية ‪ .‬التحرير‬
‫‪85 /32‬‬ ‫مفاهيم أسرية ‪ .‬التحرير‬
‫‪85 /32‬‬ ‫أضرار حبوب منع الحمل ‪ .‬الطبيبة إيمان محمد‬
‫عبد العزيز‬
‫‪92 /33‬‬ ‫النجاب ضروري لحيوية المرأة ‪ .‬التحرير‬
‫‪92 /33‬‬ ‫رسالة من قارئ ‪ .‬محمد طلبة محمود‬
‫‪33/92‬‬ ‫منهج جديد في الفكر النسائي الوربي ‪ .‬التحرير‬
‫‪33/92‬‬ ‫مجتمع الباحية وصناعة البغاء ‪ .‬التحرير‬
‫‪33/99‬‬ ‫الطفولة في الدول النامية ‪ .‬التحرير‬
‫‪34/90‬‬ ‫أنموذج رديء ‪ .‬التحرير‬
‫‪34/90‬‬ ‫الجريمة ‪ .‬التحرير‬
‫‪34/90‬‬ ‫حوار هادف ‪ .‬بهاء الدين خالد‬
‫‪35/55‬‬ ‫نادية ‪ .‬محمد خلد‬
‫‪35/90‬‬ ‫الم كيف تربي الفتاة لدورها ) ‪ . ( 1‬أم حسان‬
‫الحلو‬
‫‪36/17‬‬ ‫العيد والطفولة والحرمان ‪ .‬يحيى حاج يحيى‬
‫‪36/55‬‬ ‫اليتيم في يوم العيد ‪ .‬محمد السيد الداودي‬

‫‪399‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪36/92‬‬ ‫الم كيف تربي الفتاة لدورها ) ‪ . ( 2‬أم حسان‬


‫الحلو‬
‫‪36/92‬‬ ‫رؤية حضارية تربوية ‪ .‬التحرير‬

‫‪400‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الرابع السنة‬


‫الرابعة ‪:‬‬

‫العدد والصفحة‬ ‫عنوان المقال‬


‫‪92 /37‬‬ ‫الحاجة إلى نظام تربوي شامل ‪ .‬التحرير‬
‫‪37/92‬‬ ‫الطفل ‪ :‬ماذا لو امتدت يده إلى ما ل‬
‫يملكه ؟ محمد عيسوي‬
‫‪93 /37‬‬ ‫دور المرأة في تقدم الحضارة ‪ .‬التحرير‬
‫‪38/92‬‬ ‫القراءة والطفل المسلم ‪ .‬التحرير‬
‫‪38/92‬‬ ‫الطفال ‪ :‬ماذا عن مستقبلهم ؟ محمد‬
‫حسن بريغش‬
‫‪38/93‬‬ ‫أختي المسلمة ‪ .‬فضيلة الرفاعي‬
‫‪38/93‬‬ ‫فأتوا حرثكم أنى شئتم ‪ .‬التحرير‬
‫‪39/44‬‬ ‫نحو أدب إسلمي للطفال ‪ .‬عيسى أمين‬
‫صبري‬
‫‪39/92‬‬ ‫الطفال هم المستقبل ‪ .‬التحرير‬
‫‪39/92‬‬ ‫صندوق الجهاد ‪ .‬بهاء الدين خالد‬
‫‪39/93‬‬ ‫التباع ‪ .‬التحرير‬
‫‪39/93‬‬ ‫الكلمة المعسولة ‪ .‬سيد عبد الرءوف سيد‬
‫‪40/90‬‬ ‫ثقافة الطفل ‪ .‬التحرير‬
‫‪40/90‬‬ ‫زيارات وذكريات بين الجارات ‪ .‬أم حسان‬
‫الحلو‬
‫‪40/91‬‬ ‫القدوة ‪ .‬التحرير‬

‫‪401‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪41/78‬‬ ‫دور المرأة في المجتمع السلمي ‪ .‬توفيق‬


‫علي وهبة‬
‫‪41/90‬‬ ‫موقع المرأة ورسالتها ‪ .‬التحرير‬
‫‪41/90‬‬ ‫زيارات وذكريات بين الجارات ‪ .‬أم حسان‬
‫الحلو‬
‫‪41/91‬‬ ‫سبعة يظلهم الله ‪ .‬التحرير‬
‫‪42/74‬‬ ‫اختبار العبقرية ‪ .‬التحرير‬
‫‪42/74‬‬ ‫من سمات المرأة الصالحة ‪ .‬سامية‬
‫الشرقاوي‬
‫‪42/75‬‬ ‫وقليل منكن من يفعلنه ‪ .‬البزار‬
‫‪42/75‬‬ ‫قلب الم ‪ .‬د ‪ .‬مصطفى السباعي‬
‫‪43/72‬‬ ‫البنت الخامسة ‪ .‬أحمد العناني‬
‫‪43/74‬‬ ‫فأبواه يمجسانه ‪ .‬التحرير‬
‫‪43/74‬‬ ‫زيارات وذكريات بين الجارات ‪ .‬أم حسان‬
‫الحلو‬
‫‪43/75‬‬ ‫المرأة الودود ‪ .‬التحرير‬
‫‪43/76‬‬ ‫الطفال ‪ .‬ماذا عن مستقبلهم ‪ .‬محمد‬
‫حسن بريغش‬
‫‪44/12‬‬ ‫وصية أم ‪ .‬البيان والتبيين‬
‫‪44/62‬‬ ‫حقوق الزوجية ‪ .‬التحرير‬
‫‪44/62‬‬ ‫أحاديث وذكريات بين الجارات ‪ .‬أم حسان‬
‫الحلو‬
‫‪44/63‬‬ ‫مكتبة البيت ‪ .‬التحرير‬
‫‪45/34‬‬ ‫مشاركة المرأة المسلمة ‪ .‬التحرير‬

‫‪402‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪45/34‬‬ ‫كيف توفرين لطفلك نوما هادئا ؟ آمال‬


‫عبد الرحمن محمد‬
‫‪46/34‬‬ ‫التجربة والخطأ ‪ .‬التحرير‬
‫‪46/34‬‬ ‫المشاكل النفسية للمرأة العاملة ‪ .‬آمال‬
‫عبد الرحمن محمد‬
‫‪36/35‬‬ ‫زواج المسلمة من غير المسلم ‪ .‬عبد‬
‫الحميد مصطفى فرج‬
‫‪47/16‬‬ ‫وأد البنات ‪ .‬آيت عمتي عبد اللطيف‬
‫‪47/34‬‬ ‫الظاهرة والعلج ‪ .‬التحرير‬
‫‪47/34‬‬ ‫أسرعوا إلى دفع المظلمة عن أطفالنا ‪.‬‬
‫محمد الصالح عزيز‬
‫‪48/44‬‬ ‫عودة إلى استطلع الرأي ‪ .‬التحرير‬
‫‪48/44‬‬ ‫رسالة من الندلس ‪ .‬أم عبد الرحمن‬

‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الخامس السنة‬


‫الخامسة ‪:‬‬
‫العدد والصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪49/16‬‬ ‫مجندات إسرائيل ‪ :‬نعم لخراج العرب ‪.‬‬
‫خالد الصور‬
‫‪49/56‬‬ ‫التحديات التي تواجه السرة المسلمة ‪.‬‬
‫محمد صلح الدين المستاوي‬
‫‪49/56‬‬ ‫تحديات في وجه السرة المسلمة ‪ .‬التحرير‬
‫‪50/17‬‬ ‫أطفال العالم الثالث ‪ .‬أحمد الطيب‬

‫‪403‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪50/54‬‬ ‫اهتمام السلم بتغذية الطفل ‪ .‬د ‪ .‬فاروق‬


‫مساهل‬
‫‪54/ 50‬‬ ‫الخرق الكبير ‪ .‬التحرير‬
‫‪50/57‬‬ ‫أم مسلمة ‪ .‬أم عبد الرحمن‬
‫‪50/84‬‬ ‫ل يدخل الجنة قاطع رحم ‪ .‬الهادي الحاج‬
‫لطيف‬
‫‪51/58‬‬ ‫شقائق الرجال ‪ .‬التحرير‬
‫‪58 /51‬‬ ‫المحاضرة ‪ .‬أمة الله الودود‬
‫‪51/84‬‬ ‫وقل لهما قول كريما ‪ .‬عارف الحسن‬
‫‪52/21‬‬ ‫أزواج ‪ .‬حديقة المة‬
‫‪52/63‬‬ ‫مشاركة الطفل المسلم ‪ .‬التحرير‬
‫‪52/63‬‬ ‫أين المرأة المسلمة ‪ .‬حنان لحام‬
‫‪53/59‬‬ ‫أمهات ‪ .‬حديقة المة‬
‫‪53/59‬‬ ‫تزايد نسبة الزهري في المواليد الجدد في‬
‫الوليات المتحدة ‪ .‬التحرير‬
‫‪53/71‬‬ ‫فقه التغير في أساليب التربية ‪ .‬التحرير‬
‫‪53/71‬‬ ‫معاول الهدم في السرة المسلمة ‪ .‬محمد‬
‫عزيز‬
‫‪54/14‬‬ ‫أدب الرجل مع زوجته ‪ .‬حديقة المة‬
‫‪54/14‬‬ ‫أدب المرأة مع زوجها ‪ .‬حديقة المة‬
‫‪54/72‬‬ ‫العلم العلماني داخل السرة ‪ .‬التحرير‬
‫‪54/72‬‬ ‫ماذا تعرف عن لبن الم ‪ .‬د ‪ .‬واصل أبو العل‬
‫‪55/76‬‬ ‫هموم المرأة المسلمة ومشكلتها ‪ .‬التحرير‬

‫‪404‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪55/76‬‬ ‫الفتاة المسلمة والمجتمع الجامعي ‪.‬‬


‫مجموعة‬
‫‪55/85‬‬ ‫صغيرة ‪ .‬فاطمة الصالح‬
‫‪56/68‬‬ ‫السؤال ‪ .‬التحرير‬
‫‪56/68‬‬ ‫الطفولة بين شراسة الهدامين ورحمة‬
‫السلم ‪ .‬عبد القادر عبار‬
‫‪56/71‬‬ ‫قضية في رسالة ‪ .‬وسيلة بن قيراط‬
‫‪56/87‬‬ ‫أطفال الجنوب اللبناني ‪ .‬التحرير‬
‫‪57/36‬‬ ‫مضمون الرسالة ‪ .‬التحرير‬
‫‪57/37‬‬ ‫سلما أماه ‪ .‬أمة الله الودود‬
‫‪58/34‬‬ ‫امرأة العزيز ‪ .‬إبراهيم أبو خشب‬
‫‪58/74‬‬ ‫عودة الغائب ‪ .‬التحرير‬
‫‪58/74‬‬ ‫رسالة من الندلس ‪ .‬أم عبد الرحمن‬
‫‪58/84‬‬ ‫دور التلفزيون ‪ .‬عبد الدايم أحمد سيد‬
‫‪58/96‬‬ ‫هل تحل المعضلت القتصادية بتحديد‬
‫النسل ؟ محمد عزيز‬
‫‪59/70‬‬ ‫عقد المرأة ‪ .‬التحرير‬
‫‪59/70‬‬ ‫الفتاة المسلمة والمجتمع الجامعي ‪.‬‬
‫مجموعة‬
‫‪59/89‬‬ ‫ترحيل أيتام الفغان إلى موسكو‬
‫‪60/22‬‬ ‫أطفال المسلمين ‪ .‬عايدة‬
‫‪60/25‬‬ ‫أطفال للبيع ‪ .‬الطاهر الشيخ‬
‫‪60/61‬‬ ‫معالجة أحد مرضى القلب والجنين في بطن‬

‫‪405‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أمه ‪ .‬التحرير‬
‫‪60/63‬‬ ‫المراض الجنسية ‪ .‬د ‪ .‬محمد علي البار‬
‫‪60/71‬‬ ‫الغياب ‪ .‬التحرير‬
‫‪60/71‬‬ ‫الفتاة المسلمة ومعاناة اللتزام في مجتمع‬
‫التغريب ‪ .‬عبد القادر عبار‬

‫‪406‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد السادس السنة‬


‫السادسة ‪:‬‬

‫العدد والصفحة‬ ‫عنوان المقال‬


‫‪61/36‬‬ ‫الدور المطلوب للمرأة المسلمة ‪ .‬التحرير‬
‫‪61/36‬‬ ‫والبناء يضرسون ‪ .‬عبد السلم البسيوني‬
‫‪61/71‬‬ ‫حقوق المرأة في السلم ‪ .‬محمد عرفة‬
‫‪62/12‬‬ ‫بعض آثار الحرمان في النشء المسلم ‪ .‬د ‪ .‬نبيل‬
‫صبحي‬
‫‪62/33‬‬ ‫أبناؤنا ‪ .‬خالد البيطار‬
‫‪50 /62‬‬ ‫وداعا للمجون والخلعة ‪ .‬د ‪ .‬منور نينار‬
‫‪62/62‬‬ ‫حوار عن الحماة ‪ .‬حنان لحام‬
‫‪62/62‬‬ ‫وكلكم مسئول عن رعيته‬
‫‪63/17‬‬ ‫سمية أم عمار بن ياسر ‪ .‬محمود شيت خطاب‬
‫‪63/60‬‬ ‫دور المرأة المسلمة ‪ .‬التحرير‬
‫‪63/60‬‬ ‫آثار اللعب النفسية والتربوية على حياة طفلك ‪.‬‬
‫آمال عبد الرحمن‬
‫‪63/62‬‬ ‫الحمل وقواعد المناعة ‪ .‬التحرير‬
‫‪63/84‬‬ ‫أين الفتاة الملتزمة ؟ ‪ .‬عربية الحلو‬
‫‪64/15‬‬ ‫شجاعة بنت عبد المطلب ‪ .‬حديقة المة‬
‫‪64/32‬‬ ‫في الميراث الثقافي ‪ .‬التحرير‬
‫‪64/32‬‬ ‫المرأة المسلمة ودورها التربوي ‪ .‬د ‪ .‬محمد‬
‫كمال الدين‬

‫‪407‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪64/52‬‬ ‫اليدز الخطر الداهم ‪ .‬د ‪ .‬محمد زهير الحلبي‬


‫‪64/58‬‬ ‫المرأة المسلمة والحركات السلمية ‪ .‬أم عبد‬
‫الرحمن‬
‫‪64/84‬‬ ‫احذري أيتها المسلمة ‪ .‬هلل حياة‬
‫‪64/84‬‬ ‫حوار مع عروس ‪ .‬سمر القنا‬
‫‪65/60‬‬ ‫قضية المرأة والتحكم الثقافي ‪ .‬التحرير‬
‫‪65/60‬‬ ‫المرأة المسلمة بين التصورات والواقع ‪ .‬أم‬
‫عمير‬
‫‪65/77‬‬ ‫رومانيا تحارب تحديد النسل ‪ .‬عماد الدين الليثي‬
‫‪65/84‬‬ ‫الطفل المسلم ‪ .‬محمد الطاهر التوزاني‬
‫‪66/26‬‬ ‫زواج القارب بين العلم والدين ‪ .‬د ‪ .‬علي‬
‫السالوس‬
‫‪66/40‬‬ ‫دور المرأة في الصحوة السلمية المعاصرة ‪.‬‬
‫أحمد وحشة‬
‫‪66/60‬‬ ‫طفلنا ذلك المجهول ‪ .‬محمد عزيز‬
‫‪66/60‬‬ ‫التحدي الكبير ‪ .‬التحرير‬
‫‪67/38‬‬ ‫زيادة كمية الماء تضر بالمواليد ‪ .‬التحرير‬
‫‪67/38‬‬ ‫النساء والتدخين ‪ .‬التحرير‬
‫‪67/85‬‬ ‫الفيديو هذا الخطر الجديد ‪ .‬حسين حاجي‬
‫‪68/32‬‬ ‫تداخل النماط ‪ .‬التحرير‬
‫‪68/34‬‬ ‫طفولة النسان وأهميتها في التربية ‪ .‬آمال عبد‬
‫الرحمن‬
‫‪68/34‬‬ ‫الوباء القاتل ‪ .‬د ‪ .‬علي البيراوي‬

‫‪408‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪68/43‬‬ ‫تدخين الحامل وأثره على الجنين ‪ .‬التحرير‬


‫‪68/84‬‬ ‫مخاطر التلفاز ‪ .‬عربية الحلو‬
‫‪69/47‬‬ ‫أين المرأة المسلمة ‪ .‬محمد الموعني‬
‫‪69/51‬‬ ‫تجارب في هندسة الوراثة ‪ .‬التحرير‬
‫‪69/76‬‬ ‫أيعطينا الله ويمنعنا البشر ‪ .‬التحرير‬
‫‪69/76‬‬ ‫أطفالنا بين التأثير السلبي واليجابي للتلفزيون ‪.‬‬
‫محمد محمود المرسي‬
‫‪69/84‬‬ ‫وأخيرا أقر علم النفس الحديث بتربية الطفل‬
‫على الدين ‪ .‬ليلى حسني‬
‫‪70/22‬‬ ‫ذكاء طفل ‪ .‬حديقة المة‬
‫‪70/31‬‬ ‫الجنة في القرآن الكريم ‪ .‬التحرير‬
‫‪70/48‬‬ ‫مفهوم خاطئ ‪ .‬التحرير‬
‫‪70/48‬‬ ‫إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ‪ .‬محمد الصالح‬
‫عزيز‬
‫‪71/33‬‬ ‫السرة ليست امرأة فقط ‪ .‬التحرير‬
‫‪71/33‬‬ ‫التربية الجنسية للطفل المسلم ‪ .‬محمد بن‬
‫جبرة‬
‫‪71/41‬‬ ‫دنيا الطفولة ‪ .‬خالد البيطار‬
‫‪71/42‬‬ ‫تجارة الجينات ‪ .‬التحرير‬
‫‪72/15‬‬ ‫اليدز سلح جديد في حرب المخابرات ‪.‬‬
‫الجواهري عمر‬
‫‪72/18‬‬ ‫من هدي سورة النساء ‪ .‬حنان لحام‬
‫‪72/22‬‬ ‫نحو مواقع متقدمة للمرأة في الحركة‬

‫‪409‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السلمية ‪ .‬محمد وليد سليمان‬

‫‪410‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الجزء الثالث‬
‫المقدمة‬
‫الحمد لله وحخخده ‪ ،‬والصخخلة والسخخلم علخخى مخخن ل نخخبي‬
‫بعده ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬
‫فها هو الجزء الثالث من دليل مكتبة المرأة المسخخلمة ‪،‬‬
‫أقدمه بعد ظهور سابقيه إلى النور ولله الحمد ‪.‬‬
‫وقد سرت فيخخه علخخى نفخخس المنهخخج الخخذي سخخلكته فخخي‬
‫الجزءيخخن السخخابقين ‪ ،‬وجعلخخت الملحخخق خاصخخا بمسخخرد‬
‫البحوث التي قخخدمت إلخخى المجمخخع الفقهخخي بجخخدة ‪ ،‬التخخابع‬
‫لرابطة العالم السلمي ‪ ،‬والقرارات الخختي صخخدرت عنخخه ‪،‬‬
‫مما يخص المرأة والطفل ‪ ،‬في أعداده التي صخخدرت إلخخى‬
‫الن ‪ ،‬وهخخي مجلخخدات العخخدد الول إلخخى التاسخخع ‪ ،‬وهخخي‬
‫مجموع ما صدر عن المجمع إلخخى تاريخخخ كتابخخة هخخذا الجخخزء‬
‫في طبعته الولى ‪.‬‬
‫وممخخا حملنخخي علخخى مواصخخلة الكتابخخة فخخي هخخذا البخخاب‬
‫وإصدار أجزاء هذه السلسلة تباعا مخخا ذكرتخخه فخخي مقدمخخة‬
‫الجزء الول ‪ ،‬حيث تظهر أهمية الكتابة فيه ‪ ،‬ثم مخخا رأيتخخه‬
‫مخخن إقبخخال علخخى اقتنخخاء هخخذه السلسخخلة مخخن كخخثير مخخن‬
‫المثقفين ‪ ،‬وما وجدته من تشجيع على مواصلة السير في‬
‫هذا الطريق من قبل مشايخي وإخواني ‪ ،‬وافتقار المكتبخخة‬
‫السخخلمية إلخخى هخخذا النخخوع مخخن التخخأليف عمومخخا ‪ ،‬ومكتبخخة‬
‫المرأة خصوصا ‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ول يفوتني قبل أن أضخخع قلمخخي أن أتخخوجه بالشخخكر للخخه‬


‫سبحانه وتعالى أول على ما من بخخه مخخن نعمخخة إتمخخام هخخذا‬
‫الجزء ‪ ،‬والتوفيق له ‪ ،‬ثم أشكر القائمين على إصدار هخخذه‬
‫السلسلة أصحاب دار النخخدلس الخضخخراء علخخى اهتمخخامهم‬
‫البخخالغ بهخخا ‪ ،‬وحرصخخهم علخخى إخراجهخخا بصخخورة تليخخق بهخخا ‪،‬‬
‫وجدهم فخخي نشخخرها ‪ ،‬ومواصخخلتهم العمخخل علخخى اسخختمرار‬
‫تتابع أجزائها ‪.‬‬
‫وأرغب إلى كل مؤلف له كتاب يود أن يدخل فخخي هخخذه‬
‫السلسلة ‪ -‬بعد الجزء الخامس ‪ -‬أن يوافيني به حتى أقوم‬
‫بدراسته ‪ -‬إن شاء الله ‪ -‬وإدخاله في كتاب " دليخخل مكتبخخة‬
‫المخرأة المسخلمة " حسخب المنهخج الخذي اشخترطته علخى‬
‫نفسي في مقدمة الجزء الول منه ‪.‬‬
‫وأنخخا علخخى اسخختعداد ‪ -‬إن شخخاء اللخخه تعخخالى ‪ -‬لتلقخخي أي‬
‫اقتراح أو توجيه أو انتقاد ‪ ،‬أو ملحظة منك ‪ -‬أخي القخخارئ‬
‫‪ -‬على عنوان بريد الناشر ‪.‬‬
‫والله أسخخأل إخلص القصخخد ‪ ،‬وسخخداد القخخول والعمخخل ‪،‬‬
‫وأن يجعل هذا الجهد المتواضع نافعا لعباده ‪ ،‬متقبل عنده ‪،‬‬
‫مدخرا في موازين حسخخنات مخخن أعخخده ‪ ،‬ونشخخره وقخخرأه ‪،‬‬
‫ودعا لكاتبه ‪ ،‬إنه ولي ذلك والقادر عليه ‪.‬‬

‫أحم‬

‫‪412‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الول‬
‫آداب الخطبة والزفاف وحقوق الزوجين‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الله ناصح علوان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار السلم ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 3‬عام ‪1403‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 157 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه عشرة فصخخول ‪ ،‬قخخدم لهخخا بمقدمخخة‬
‫ذكر فيها سبب التأليف ‪ ،‬وما تميز به كتابه ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬لمخخاذا شخخرع اللخخه الخخزواج ؟ وذكخخر مخخن‬
‫السباب ‪ :‬المحافظة على النوع ‪ ،‬والنسب ‪ ،‬والحماية مخخن‬
‫التحلل الخلقي ‪ ،‬والتعاون على تكوين أسرة ‪ . . .‬إلخ ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬ل رهبانية في السلم ‪ ،‬وخطرهخخا علخخى‬
‫المجتمع والفرد ‪ ،‬وصور من هذه المخاطر ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الزواج انتقاء واختيار ‪ .‬ذكر فيخخه قواعخخد‬
‫في اختيار الزوجين ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الصول المتبعة في خطبة النساء ‪ ،‬ذكر‬
‫فيها أهم آدابها وأحكامها ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬عقد الزواج وأحكامه ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬آداب ليلخخة الزفخخاف ‪ ،‬ذكخخر فيخخه أدب‬
‫العرس ‪ ،‬وأدب الخلوة بالعروس ‪ ،‬وذكخخر بعخخض المنكخخرات‬
‫التي تصاحب ذلك ‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬وليمة العرس ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخامن ‪ :‬مسخخائل تتعلخخق بالجمخخاع ‪ ،‬فخخي بعخخض‬
‫شروطه وآدابه ‪.‬‬

‫‪413‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل التاسع ‪ :‬حقوق الزوجين ‪ ،‬ذكر فيه حق الزوجخخة‬


‫والزوج وما يشتركان فيه ‪.‬‬
‫الفصل العاشر ‪ :‬في رحاب المشاكل وسخخوء العشخخرة ‪،‬‬
‫ذكخخر فيخخه الجخخراءات الخختي يجخخب اتخاذهخخا عنخخد وقخخوع‬
‫المشكلت ‪ ،‬وعنخخدما تسخخوء العشخخرة بيخخن الزوجيخخن ‪ .‬وبخخه‬
‫ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ومختصر ‪ ،‬ويصخلح لن يكخخون هديخخة‬
‫للزوجيخن حخال إقخدامهما علخى الخزواج ‪ ،‬اتبخع فيخه مخؤلفه‬
‫أسلوب العرض والمناقشة والستنتاج ‪ ،‬ولم يفته أن يوجه‬
‫ويعخخظ فخخي ثنايخخا الكتخخاب ‪ ،‬ويكخخثر مخخن ذكخخر النصخخوص ‪،‬‬
‫والتحذير مما آل إليه حال الغربيين ‪.‬‬
‫ويؤخذ عليه عدم اعتنخخائه بانتقخخاء الحخخاديث الصخخحيحة ‪،‬‬
‫حيخخث يخخورد الصخخحيح والضخخعيف والموضخخوع فخخي مخخواطن‬
‫الستدلل دون تفريق ‪ ،‬ودون تنبيه على ذلك ‪.‬‬

‫‪414‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني‬
‫أحكام تصرفات السفيه‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬سعاد إبراهيم صالح ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬تهامخخة للنشخخر والتوزيخخع ‪ ،‬جخخدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1404‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 120 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسخخمت المؤلفخخة كتابهخخا أربعخخة فصخخول ‪ ،‬قخخدمت لخخه‬
‫بمقدمخخة ‪ ،‬بينخخت فيهخخا النظخخام الخخدقيق الخخذي جخخاءت بخخه‬
‫الشخخخريعة السخخخلمية لتنظيخخخم شخخخؤون النخخخاس ‪ ،‬وحفخخخظ‬
‫حقوقهم ‪ ،‬ومن بين أولئك ‪ :‬السفيه الذي حجر عليه لصغر‬
‫سن أو سوء تصرف ‪ ،‬ثم بينت خطتها في البحث ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬بيخخان حقيقخخة السخخفه ‪ ،‬وحخخده المخخوجب‬
‫للحجر ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬أقسخخام السخخفه ‪ ،‬للصخخغير ‪ ،‬والبخخالغ ‪،‬‬
‫والراشد ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬متي يبدأ الحجر على السفيه ‪ ،‬وكيف ‪،‬‬
‫وولي السفيه حال الحجر عليه ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬حكخخم تصخخرفات السخخفيه عنخخد الفقهخخاء ‪،‬‬
‫وأحكام تصرفاته الخختي ل تحتمخخل الفسخخخ والخختي تحتملخخه ‪،‬‬
‫والعبادات المالية على السفيه ‪ ،‬وكيخخف يفخخك عنخخه الحجخخر‬
‫ومتى ‪.‬‬

‫‪415‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب مهم للباحثات ‪ ،‬فهــو مختصــر مفيــد ‪،‬‬


‫ودليل جيد يوسع آفاق من أراد البحــث فــي هــذه‬
‫المسائل ‪.‬‬
‫ويؤخذ عليه اهتمامه بإيراد بعض المذاهب غيــر‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫المعتبرة‬

‫)( انظخخري التعليخخق علخخى كتخخاب " التفريخخق بيخخن الزوجيخخن " و " خطبخخة‬ ‫‪1‬‬

‫النكاح " ‪.‬‬

‫‪416‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث‬
‫أحكام الخلع في السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬تقي الدين الهللي‬
‫الناشخخر ‪ :‬المكتخخب السخخلمي ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1403‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 64 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة ذكخخر فيهخخا سخخبب التخخأليف ‪،‬‬
‫وهو انتشخار حخالت الشخقاق بيخن الزوجيخن ‪ ،‬وجهخل كخثير‬
‫منهم بمخخا لخخه مخخن حقخخوق ومخخا عليخخه مخخن واجبخخات ‪ ،‬حخختى‬
‫سخخاءت العشخخرة بيخخن الزواج والزوجخخات ‪ ،‬فكتخخب فخخي‬
‫العشرة والخلع ‪.‬‬
‫ثم عقد فصخخل فخخي الشخخقاق ‪ ،‬وطخخرق علجخخه ‪ ،‬وفضخخل‬
‫المرأة وكرامتها ‪ ،‬والحكمين وما يتعلق بهمخخا مخخن أحكخخام ‪،‬‬
‫وذكر كلم المفسرين في ذلك وغيرهم ‪ ،‬وعقد فصل بعده‬
‫شرح فيه بعض ما كان غامضا في الفصل الول ‪ ،‬وأفخخاض‬
‫في الحديث عن ضرب النساء وأحكامه ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل في حسن العشرة ‪ ،‬وبعض أحكامها ‪.‬‬
‫وفصل في أحكام الخلع باختصار ‪ ،‬ثم ذكر أول خلع وقع‬
‫في السلم ‪ ،‬وقبل السلم ‪ ،‬وبعخخض أحخخاديث الخلخخع ‪ ،‬ثخخم‬
‫فسخخر آيخخة الخلخخع ‪ ،‬ومخختى يجخخوز للمخخرأة طلبخخه ‪ ،‬واختلف‬
‫الفقهاء فيما يحل أخذه بالخلع ‪ ،‬وذم طلخخب المخخرأة الخلخخع‬
‫بغير ضرورة ‪.‬‬

‫‪417‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب محاولة لبيان أحكــام الخلــع ‪ ،‬وعرضــه‬


‫على من ل يعرفه ‪ ،‬خاصة في المجتمع الذي ألف‬
‫الكتاب له ‪.‬‬

‫‪418‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع‬
‫أحكام الزواج على المذاهب الربعة المسمى‬
‫غاية المقصود لمن يتعاطى العقود‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن عمر الخخديربي الشخخافعي ‪ ،‬تحقيخخق ‪:‬‬
‫مصطفى عبد القادر عطا ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الكتخخب العلميخخة ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 206 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة قصيرة ذكر فيها منهجه في‬
‫الكتخخاب باختصخخار ‪ ،‬ثخخم افتتخخح البخخاب الول ‪ :‬فخخي بيخخان‬
‫المحرمات من النساء ‪ ،‬ومخخا يجخخوز للرجخخل جمعخه منهخخن ‪،‬‬
‫فذكر المحرمات على البد ‪ ،‬نسبا أو رضاعة أو مصخخاهرة ‪،‬‬
‫وذكخخر حكخخم اللخخواط ‪ ،‬ومخخا تنتشخخر بخخه الحرمخخة ‪ ،‬وحكخخم‬
‫الملعنة ‪ ،‬ثم ذكر المحرمات إلى أمد ‪ ،‬ونكخخاح المخخة ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر بعض خصوصيات النبي ‪ ‬في النكاح ‪.‬‬
‫ثم عقد بابا في الِعدد ‪ ،‬فبين معناها ‪ ،‬وحكمتها ‪ ،‬وكيخخف‬
‫ومخختى وكخخم تكخخون لفرقخخة زوج حخخي ‪ ،‬بطلق أو فسخخخ ‪،‬‬
‫والفخخرق بيخخن الحخخرة والمخخة ‪ ،‬وذات القخخراء وغيرهخخا ‪،‬‬
‫والمسلمة والذمية ‪ ،‬والحامل والحائل ‪ ،‬ومن مات الجنيخخن‬
‫في بطنها ‪ ،‬ثم ذكر المعتخخدات عخخن الوفخخاة ‪ ،‬وذكخر تخداخل‬
‫العدة وتعددها ‪ ،‬وعدة المفقود زوجها ‪.‬‬
‫ثم عقد بابا في بيان عدة أركان النكاح ‪ ،‬وتكلم عن كل‬
‫ركخخن بالتفصخخيل ‪ ،‬ثخخم حكخخم تزويخخج الصخخغير والمجنخخون ‪،‬‬
‫والمغمى عليه ‪ ،‬والمحجور عليه لسفه أو فلس ‪ ،‬والعبد ‪.‬‬

‫‪419‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم عقد فصل في أحكام المهر ‪ ،‬والشروط في النكاح ‪،‬‬


‫والكفاءة ‪.‬‬
‫وعقد بابا في ترتيب الولياء في النكاح للحخخرة والمخخة ‪،‬‬
‫ومتى تجبر البنت علخخى النكخخاح ‪ ،‬وشخخروط ذلخخك ‪ ،‬وأحكخخام‬
‫الوكيل ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بذكر بعض المسائل المتفرقة ‪.‬‬
‫والكتاب مهم جخخدا ‪ ،‬وفيخخه نقخخل دقيخخق أميخخن مخخن كتخخب‬
‫الفقخخه علخخى المخخذاهب الربعخخة ‪ ،‬اعتمخخد فيخخه مخخؤلفه علخخى‬
‫الكتب المعتمدة في كل مذهب ‪.‬‬
‫وهذا الكتاب من الكتب المهمة للباحثات ‪.‬‬
‫الكتاب الخامس‬
‫أحكام عبادات المرأة في الشريعة السلمية‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬سعاد إبراهيم صالح‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة مصباح ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1408‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 368 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قخخدمت المؤلفخخة لكتابهخخا بمقدمخخة ذكخخرت فيهخخا أسخخباب‬
‫التأليف ‪ ،‬وعناصر البحث ‪ ،‬والمصادر والمراجع ‪ ،‬وقسخخمت‬
‫كتابها تسعة مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬حقيقة العبادة في السلم ‪ ،‬ذكرت فيخخه تعريخخف‬
‫العبادة ‪ ،‬ومجالتها ‪ ،‬وأنواعهخا ‪ ،‬ومخا بنيخت عليخه مخن رفخع‬
‫الحرج ‪.‬‬
‫الثخخاني ‪ :‬مكانخخة المخخرأة فخخي الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬افتتحتخخه‬
‫بمقدمة عن حال المرأة قبل السلم ‪ ،‬ثخخم تقريخخر السخخلم‬
‫لنسانيتها ‪ ،‬وأهليتها ‪ ،‬وأهم الفروق بينها وبين الرجل ‪.‬‬

‫‪420‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الثالث ‪ :‬أحكام المرأة في الطهارة ‪ ،‬ونخخواقض الوضخخوء‬


‫المتعلقة بهخخا ‪ ،‬ومخا تمنخع عنخه بالحخخدث الصخغر ‪ ،‬وحقيقخة‬
‫الغسل ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬أحكخخام الخخدماء الطبعيخخة ‪ ،‬حيخخث ذكخخرت حقيقخخة‬
‫الحيض والستحاضخخة والنفخخاس ‪ ،‬والحكخخام المترتبخخة علخخى‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬أحكامها في الصلة ‪.‬‬
‫السخخادس ‪ :‬أحكامهخخا فخخي الجنخخائز ‪ ،‬وهخخل يغسخخل أحخخد‬
‫الزوجين الخر ‪ ،‬وكيف تغسل المرأة ‪.‬‬
‫السخخابع ‪ :‬زكخخاة الحلخخي ‪ ،‬وهخخل يجخخوز دفخخع زكخخاة أحخخد‬
‫الزوجين للخر ‪ ،‬وحكم تصدق المرأة دون إذن زوجها ‪.‬‬
‫الثامن ‪ :‬أحكامها في الصوم ‪.‬‬
‫التاسع ‪ :‬أحكامها في الحج ‪ ،‬وشروطه في حق المرأة ‪،‬‬
‫وما يستحب لهخخا عنخخد الحخخرام ‪ ،‬ومخخا يكخخره ‪ ،‬ومخخا يحخخرم ‪،‬‬
‫واشخختراط الطهخخارة فخخي مناسخخك الحخخج ‪ ،‬وإحصخخار المخخرأة‬
‫والنيابة ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬وفيه موضخخوعات مهمخخة ‪ ،‬وييسخخر‬
‫على المرأة معرفة ما يتعلق بها مخخن أحكخخام فخخي عباداتهخخا‬
‫دون حاجة إلى طول بحث ‪.‬‬
‫إل أن الحكام المتعلقة بالمرأة أكثر مما ذكرت ‪ ،‬لكنهخخا‬
‫‪ -‬كما قلت ‪ -‬ذكرت كثيرا منها ‪ ،‬وأجادت فخخي عخخرض أدلخخة‬
‫الفقهاء وتتبع أقوالهم ‪ ،‬والترجيح بينها ‪.‬‬

‫‪421‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس‬
‫إسبال الكساء على النساء‬
‫المؤلف ‪ :‬جلل الدين عبد الرحمن السيوطي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الكتخخب العلميخخة ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 70 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×24‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف رسالته بذكر ما اتفخخق عليخخه العلمخخاء مخخن‬
‫أن الكفار محجوبون عن ربهم يوم القيامة ‪ ،‬وأن المؤمنين‬
‫من أمة محمد ‪ ‬يرون ربهم يوم القيامة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر أنهخخم‬
‫اختلفخخوا فخخي الملئكخخة عليهخخم السخخلم ‪ ،‬والمخخؤمنين مخخن‬
‫الجخخن ‪ ،‬والمخخؤمنين مخخن رجخخال المخخم السخخابقة ‪ ،‬والنسخخاء‬
‫المؤمنات من هذه المة ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل في رؤية الملئكة عليهخخم السخخلم للخخه ‪‬‬
‫والخلف في ذلك ‪ ،‬ورجح أنهم يرون ربهم يوم القيامة ‪.‬‬
‫وعقد فصل في مؤمني الجن ‪ ،‬ورجح عدم رؤيتهم ‪.‬‬
‫وفصل في النسخخاء المؤمنخخات مخخن هخخذه المخخة ‪ ،‬ورجخخح‬
‫عدم رؤيتهن ‪ ،‬ل لنقص فيهن بل لكمال الستر عليهن ‪ ،‬ثخم‬
‫أورد ما رآه من الدلة شاهدا لرأيه ‪ ،‬وهخخي أحخخاديث ذهخخاب‬
‫الرجال يوم الجمعة إلى كثبان المسك عنخخد ربهخخم ‪ ،‬وعخخدم‬
‫حضور النساء تلك المجالس ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل ‪ :‬في طبقات النخخاس فخخي الرؤيخخة ‪ ،‬فخخذكر‬
‫الطبقة الولى ‪ :‬وهم من يرى ربه يوم الجمعة ‪ ،‬والثانيخخة ‪:‬‬
‫من يرى ربه بكرة وعشية ‪ ،‬جعلنا الله منهم ‪.‬‬

‫‪422‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم رد على من قال ‪ :‬إن النساء يرين ربهن في الجنة ‪،‬‬


‫واستثنى الصديقات وأمهات المؤمنين لحتمال اختصاصهن‬
‫بالرؤية دون سائر النساء ‪.‬‬
‫ثم عقد فصخخل ‪ :‬فخخي اسخختحباب عخخدم الجخخزم فخخي هخخذه‬
‫المسألة بشيء ‪ ،‬وأن ما قرره هو مقتضخخى النظخخر عنخخده ‪،‬‬
‫وكان بوده أن يجد مخا يخخالف مخا ذهخب إليخخه ‪ ،‬ولخو حخديثا‬
‫ضعيفا ‪ ،‬فإنه يصير إليه ‪.‬‬
‫وفصل ‪ :‬في أن النساء يرين ربهن يوم القيامة ‪ ،‬أما في‬
‫الجنة فل ‪.‬‬
‫وقخخد ألحخخق الناشخخر بهخخذه الرسخخالة رسخخالة مختصخخرة‬
‫للحافظ السخخيوطي عنوانهخخا " تحفخخة الجلسخخاء برؤيخخة اللخخه‬
‫للنساء " ‪ ،‬وفيهخخا خخخالف رأيخخه فخخي " إسخخبال الكسخخاء " إل‬
‫أن " إسخخخخبال الكسخخخخاء " هخخخخي المتخخخخأخرة ‪ ،‬و " تحفخخخخة‬
‫الجلساء " متقدمة ‪.‬‬
‫والذي يظهخخر ‪ -‬واللخخه تعخخالى أعلخخم ‪ -‬صخخحة القخخول بخخأن‬
‫‪‬‬ ‫النساء ل يحجبن عن الله في الجنة ‪ ،‬لقوله تعالى ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫{‬ ‫‪   ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫وقخخخوله تعخخخالى ‪} :‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .‬ولن الصخخخل دخخخخول‬ ‫)‪(2‬‬


‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)( سورة المطففين اليتان ‪23 - 22 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( سورة يس آية ‪. 56 :‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪423‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫النسخخاء فخخي كخخل خطخخاب شخخرعي للرجخخال ‪ ،‬إل إن جخخاء‬


‫مخصص ‪ ،‬وهو غير موجود هنا ‪.‬‬
‫أما أحاديث عدم حضور النساء مجلس يوم الجمعة فخي‬
‫الجنة ‪ ،‬فليس فيها أنهن ل يرين الله تعالى في الجنة أبدا ‪،‬‬
‫بل غاية ما فيها عدم حضور ذلك المجلس ‪ ،‬لكون الجمعخخة‬
‫خاصخخة بالرجخخال ‪ ،‬ولكمخخال سخخترهن ‪ ،‬لكخخن هخخذا ل يمنخخع‬
‫رؤيتهن الله تعالى وهن مع أزواجهخخن فخخي الجنخخة ‪ ،‬متكئات‬
‫على الرائك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫وهذا الكتاب خاص بالباحثات‬

‫‪424‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع‬
‫السرة المسلمة أمام الفيديو والتليفزيون‬
‫المؤلف ‪ :‬مروان كجك ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الكلمخخة الطيبخخة ‪ ،‬القخخاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 287 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×25‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف الكتاب خمسة وعشرين فصل ‪ ،‬قدم لهخخا‬
‫بمقدمة ذكر فيها أهمية البحث في هذه القضية ‪ ،‬وخطورة‬
‫آثارها على السرة المسلمة ‪ ،‬وما دفعه إلى الكتابة فيها ‪.‬‬
‫فخخي الفصخخل الول عخخرف العلم ‪ ،‬وتحخخدث عخخن رجخخل‬
‫العلم السخخلمي ‪ ،‬وأهخخم مخخا يجخخب أن يتحلخخى بخخه مخخن‬
‫صفات ‪.‬‬
‫وعقخخخد فصخخخل ثانيخخخا بعنخخخوان " لمحخخخة عخخخن تاريخخخخ‬
‫العلم " تحدث فيه عن تاريخ العلم منذ قخخديم الزمخخان ‪،‬‬
‫وذكخخر صخخورا منخخه فخخي الزمخخن الفرعخخوني ‪ ،‬والفخخاطمي‬
‫) العبيدي( والنازي ‪ ،‬واليهودي ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن العلم في صدر السلم ‪ ،‬وذكر أهخخم‬
‫وسائله ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن وظيفخخة العلم وخطخخورته ‪ ،‬وكيخخف أصخخبح‬
‫يغطخخي المسخخاحة الكليخخة للنشخخطة الحياتيخخة عخخن طريخخق‬
‫الكلمة ‪.‬‬
‫وفصل عن وسائل العلم وتطورها ‪.‬‬

‫‪425‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وفصل عخخن وسخخيلة العلم الكخخبرى )التليفزيخخون( حيخخث‬


‫ذكر هخخدف العلم التليفزيخخوني ‪ ،‬وأثخخره فخخي تغييخخر الخخرأي‬
‫العام ‪ ،‬وغسيل المخ ‪.‬‬
‫وفصل عن التخخأثير العلمخخي فخخي الجمهخخور ‪ ،‬وإمكانخخات‬
‫التليفزيون الهائلة القادرة على السيطرة على العقول ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن السخخر التليفزيخخوني الخخذي تسخخببه جاذبيخخة‬
‫برامجه ‪ ،‬التي تؤدي إلخخى إدمخخان متخخابعته ‪ ،‬ومخخا وراء ذلخخك‬
‫من تخطيط ومكر ‪.‬‬
‫وفصل عن البث المباشر الذي جعخخل العخخالم كلخخه أمخخام‬
‫شاشة واحدة ‪ ،‬وما يحمله من خطر على المجتمع ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخد فصخخل بعنخخوان " التليفزيخخون والكخخذب علخخى‬
‫الحياء " بيخخن فيخخه قخخدرته علخخى قلخخب الحقخخائق ‪ ،‬وتصخخوير‬
‫المور على غير حقيقتها ‪ ،‬والغراق في الخيالت ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن القخخوى المسخخيطرة علخخى التليفزيخخون ‪،‬‬
‫وكونها قوى عالميخخة ‪ ،‬تفخخرض علخخى النخخاس درجخخة الخخوعي‬
‫الذي تريد ‪ ،‬وتجعلهم يؤمنون بمخخا تريخخد ‪ ،‬ويكفخخرون بمخخا ل‬
‫تريد ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عخخن التربيخخة والتعليخخم أمخخام سخخبل برامخخج‬
‫التليفزيخخخون الجخخخارف ‪ ،‬والتربيخخخة والتعليخخخم الخخخذي يبثخخخه‬
‫التليفزيون ‪ ،‬وهو من أهم الفصول ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن الثخخار النفسخخية للتليفزيخخون ‪ ،‬والخخروح‬
‫الستسلمية التي يتحلى بها المشخخاهد لخخه ‪ ،‬والحلم الخختي‬

‫‪426‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫يغرق فيها ‪ ،‬والخخذعر الخخذي يخخدخل علخخى الطفخخال بسخخببه ‪،‬‬


‫والسلبية التي يغرق فيها المشاهد ‪.‬‬
‫وفصل عن الثار الجسدية للتليفزيون ‪ ،‬فذكر أثره علخخى‬
‫الحواس ‪ ،‬وعلى النساء الحوامل ‪.‬‬
‫وفصل عن آثاره الجتماعية ‪ ،‬ذكر فيه أثره فخخي انتشخخار‬
‫الجريمة ‪ ،‬والتوجه نحو العنف ‪ ،‬والمعاكسات ‪.‬‬
‫وفصل عن الدعاية التليفزيونية ‪ ،‬وما تنطخخوي عليخخه مخخن‬
‫معلومات غير صحيحة ‪ ،‬بخخل وخياليخخة فخخي بعخخض الحيخخان ‪،‬‬
‫وما تسببه من حمى الستهلك ‪ ،‬وتغييخخر النمخخاط ‪ ،‬وأثرهخخا‬
‫الكبير على الطفال ‪.‬‬
‫وفصل عن أثره على الحياة الجتماعية ‪ ،‬وآخر عن أثره‬
‫على الشباب ‪ ،‬في ميولهم وثقافتهم وتوجهاتهم ‪.‬‬
‫وفصل عن أثره على الطفال ‪ ،‬وهم أشخخد النخخاس تخخأثرا‬
‫به ‪ ،‬في عقائدهم وسخخلوكهم وأخلقهخخم ‪ ،‬وهخخو مخخن أطخخول‬
‫فصول الكتاب وأهمها ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن آثخخاره القتصخخادية ‪ ،‬مخخن إسخخراف فخخي‬
‫الستهلك ‪ ،‬وتحميل للديون على السرة ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخد فصخخل عخخن الفيخخديو فخخي عيخخون المفكريخخن ‪،‬‬
‫وتحذيرهم من آثاره على المجتمع ‪ ،‬والثقافة ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن القيخخم السخخلمية الخختي تحطمخخت فخخي‬
‫نفوس أكثر مشاهدي هخخذه الجهخخزة بمخخا يبخخث عليهخخم مخخن‬
‫أمور تناقضها ‪ ،‬ومن قيم دخيلة على المسلمين ‪.‬‬

‫‪427‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر مواقف بعض من تنبه لخطر هخخذه الجهخخزة فخخي‬


‫فصل عقده لذلك ‪ ،‬فذكر صيحات تحذير أوروبية ‪ ،‬وتقريخخر‬
‫مجلس الشورى المصري ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن المخرج المقترح حاضرا ومستقبل ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بفصل عن رأي علماء المسلمين في هذه‬
‫الجهزة ‪ ،‬فذكر رأي الشيخ عبد الله علوان ‪ ،‬والشخخيخ عبخخد‬
‫الله بن حميد ‪ -‬رحمهما الله تعالى ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬وفيه مادة خصبة مخخن المعلومخخات‬
‫والحصخخاءات ‪ ،‬والتجخخارب والتقخخارير ‪ ،‬وأقخخوال الغربييخخن‬
‫ومشاهداتهم ‪ ،‬وفيه تتبع جيد لما يكتب عخخن هخخذه الجهخخزة‬
‫في وسائل العلم ‪.‬‬
‫وهو من أقوى وسائل إقناع من جهل آثار هذه الجهخخزة‬
‫للبعد عنها حتى يصلح حالها ‪.‬‬
‫وتسخختطيع الخخداعيات السخختفادة مخخن المعلومخخات الخختي‬
‫فيه ‪ ،‬في محاضراتهن ومواعظهن وتوجيهاتهن ‪.‬‬

‫‪428‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن‬
‫أضواء على شقاق الزوجين‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد عبد الرحمن شميله الهدل ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الطالب الجخخامعي ‪ ،‬مكخخة المكرمخخة ‪ ،‬ط‬
‫‪ ، 1‬عام ‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 58 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫افتتخخح المؤلخخف كتخخابه بمقدمخخة قصخخيرة ذكخخر فيهخخا رفخخع‬
‫السلم شأن المرأة ‪ ،‬ثم عقد فصل فخخي رفخخع الحخخرج فخخي‬
‫الشريعة ‪.‬‬
‫وعقد فصل عن الحقوق الزوجية ‪ ،‬ثم فصل في تعريخخف‬
‫النشخخوز وعلجخخه ‪ ،‬ومراحخخل الصخخلح قبخخل الوصخخول إلخخى‬
‫القاضي ‪.‬‬
‫وفصل عن الشقاق ‪ ،‬متى يكون ‪ ،‬والتحكيم فيه ‪ ،‬وكون‬
‫الحكمان قاضيين ل وكيلين ‪ ،‬ونوع الشخخقاق الخخذي يتطلخخب‬
‫بعخخث الحكميخخن ‪ ،‬وصخخفة الحكميخخن ‪ ،‬وعملهمخخا ‪ ،‬وحخخالت‬
‫التفريق ‪ ،‬وكون قضاء الحكمين بينونة ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخد فصخخل عخخن أدلخة بطلن التنشخخيز ‪ ،‬وكخخونه مخخن‬
‫الظلم الذي ل بد أن يرفخخع عخخن المخخرأة ‪ ،‬وبعخخض القضخخية‬
‫النبوية في التفريخخق بيخخن الزوجيخخن بسخخبب الكخخره ‪ ،‬وكخخون‬
‫النكاح الجباري من أعظم أسبابه ‪.‬‬
‫والكتاب جيد للباحثات ‪ ،‬وفيه بعخخض الدلخخة علخخى بطلن‬
‫التنشيز ‪.‬‬

‫‪429‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع‬
‫اعترافات متأخرة الجزء الثاني‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن عبد العزيز المسند ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الراية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 95 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫هذا الجزء الثخخاني مخخن اعترافخخات متخخأخرة ‪ ،‬وقخخد سخخبق‬
‫الحديث عن الجزء الول ‪.‬‬
‫وهذا الجزء قسمه المؤلف سبعة أقسخخام ‪ ،‬الول ‪ :‬عخخن‬
‫اعترافخخات أهخخل المعاكسخخات ‪ ،‬وجعلهخخم الفتخخاة وسخخيلة‬
‫للتسخلية ‪ ،‬أو قضخاء الخوطر ‪ ،‬وكخون الفتخاة هخي السخبب ‪،‬‬
‫واعترافات بعض الفتيات بهذه المعاكسات أيضا ‪.‬‬
‫القسخخم الثخخاني ‪ :‬اعترافخخات العخخوانس ‪ ،‬ورغبتهخخن فخخي‬
‫الزواج ‪ ،‬وإن حصخلن علخى مخا يخردن مخن شخهادات ومخال‬
‫وجاه ‪.‬‬
‫القسخخخخم الثخخخخالث ‪ :‬اعترافخخخخات الحخخخخداث ‪ ،‬مخخخخن دار‬
‫الملحظة ‪.‬‬
‫القسخخم الرابخخع ‪ :‬اعترافخخات البخخاء ‪ ،‬الخخذين أخطئوا فخخي‬
‫تربيتهم لبنائهم ‪.‬‬
‫القسم الخامس ‪ :‬اعترافات المدخنين والمدمنين علخخى‬
‫المخدرات ‪.‬‬
‫القسم السادس ‪ :‬اعترافات أعداء السخخلم مخخن أربخخاب‬
‫الجمعيات السرية ‪ ،‬خاصة يهود ‪.‬‬

‫‪430‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫القسخخم السخخابع ‪ :‬اعترافخخات متفرقخخة ‪ ،‬عخخن السخخواك ‪،‬‬


‫والوضوء ‪ ،‬والصلة ‪ ،‬وعمل المرأة ‪ ،‬وأهل الفن ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ويقال عنه مثل ما قيل في الجزء‬
‫الول ‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب العاشر‬
‫النتاج الفكري المطبوع للطفل في المملكة‬
‫العربية السعودية‬
‫المؤلف ‪ :‬هدى محمد أحمد باطويل‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الملك فهد الوطنية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1414‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصخخخفات ‪ 520 :‬صخخخفحة ‪ ،‬مقخخخاس ‪ 17×24‬سخخخم‬
‫) رسالة ماجستير( ‪.‬‬
‫رسالة ماجستير رصدت فيها الباحثخخة مخخا صخخدر للطفخخل‬
‫من إنتاج فكري مطبوع في المملكة العربية السعودية من‬
‫‪ 14‬هخ إلى ‪ 30‬هخ ‪.‬‬
‫قسمت بحثها تسعة فصول ‪.‬‬
‫الول ‪ :‬هدف الدراسة وأهميتها ومصطلحاتها فيها ‪.‬‬
‫الثخخاني ‪ :‬فلسخخفة الهتمخخام بالطفخخل ‪ ،‬تحخخدثت فيخخه عخخن‬
‫تكريخخم السخخلم للطفخخل ‪ ،‬ووضخخعه الحخخالي فخخي الغخخرب‬
‫والشخخرق ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت طخخرق تنميخخة عخخادة القخخراءة عنخخد‬
‫الطفال ‪ ،‬وهو من أفضل مباحث الكتاب ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬التأليف للطفل ‪ ،‬حيث ذكرت معاييره في أدب‬
‫الطفخخخال ‪ ،‬وأنخخخواع وأشخخخكال هخخخذا الدب ‪ ،‬وموضخخخوعاته‬
‫وخصائصه ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬تطور أدب الطفال فخخي العخخالم غربخخا وشخخرقا ‪،‬‬
‫ونماذج لهذا التطور ‪ ،‬والهتمام الدولي به ‪.‬‬

‫‪432‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الخخخخامس ‪ :‬النتخخخاج الفكخخخري المطبخخخوع للطفخخخل فخخخي‬


‫المملكة ‪ ،‬ذكرت فيه تاريخه ‪ ،‬ومراحل تطوره ‪ ،‬والعوامخخل‬
‫المخخؤثرة فيخخه سخخلبا وإيجابخخا ‪ ،‬وأبخخرز الخخدوريات المهتمخخة‬
‫بالطفل ‪ ،‬والكتاب ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬دراسة عدديخخة ونوعيخخة لهخخذا النتخخاج ‪ ،‬وذلخخك‬
‫بحصر المؤسسات التي اعتنت بذلك ‪ ،‬والفراد ‪ ،‬وأشخخكال‬
‫ونوعيات هذا النتاج ‪ ،‬وموضوعاته ‪.‬‬
‫السابع ‪ :‬حركة نشر كتب الطفال في المملكة ‪.‬‬
‫الثخخامن ‪ :‬دراسخخة تقويميخخة للنتخخاج الفكخخري المطبخخوع‬
‫للطفل ‪ ،‬وذلك بدراسة عينات منه ‪.‬‬
‫التاسع ‪ :‬جعلته خاتمة بحثها ‪ ،‬ذكرت فيه ما توصلت إليه‬
‫من نتائج واقتراحات ‪.‬‬
‫والكتخخاب مهخخم جخخدا ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة عظيمخخة فخخي مكتبخخة‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬بل هو فريد فخي بخابه ‪ ،‬وفيخه معلومخات‬
‫تهم كل أم تحرص على تربية ابنها تربية سليمة ‪ ،‬ومعرفخخة‬
‫ما يطرح فخخي السخخوق مخخن إنتخخاج فكخخري للطفخخل ‪ ،‬وتهتخخم‬
‫بتربية ابنها على حب القراءة والقبال عليها ‪.‬‬

‫‪433‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي عشر‬


‫بل النقاب واجب‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن أحمد المقدم ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الصحابة ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 238 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫منذ دخول المستعمر ديار المسلمين وهو يسعى جاهخخدا‬
‫لهخخدم السخخلم علخخى رؤوس أهلخخه ‪ ،‬ولكنخخه صخخدم بحقيقخخة‬
‫كبيرة ‪ ،‬هي ‪ :‬شموخ وقوة هذا الدين ‪ ،‬واستعلؤه على كل‬
‫من عاداه من غير أهله ‪ ،‬وتلك سنة الله تعخالى الختي وعخد‬
‫بهخخخا نخخخبيه ‪ ‬اسخخختجابة لخخخدعائه ‪ :‬أن ل يسخخختبيح بيضخخخة‬
‫المسلمين عدو من غيرهم ‪.‬‬
‫وقخخد فقخه العخخدو هخخذه الحقيقخخة ‪ ،‬فسخخعوا جاهخخدين فخخي‬
‫استخدام الضربات الداوودية ‪ ،‬وذلك بضرب السلم بأبنائه‬
‫العاقين الذين ربخخوا علخخى أعيخخن العخخداء ‪ ،‬وشخخربوا خمخخرة‬
‫شكوكهم وشبهاتهم وشهواتهم حتى الثمالة ‪.‬‬
‫وكان من تلك الضربات شديدة الوقع ‪ :‬قضية الحجاب ‪،‬‬
‫التي لخخم يتمكنخخوا مخخن الخخدخول إلخخى عخخالم المخخرأة إل مخخن‬
‫خلله ‪ ،‬وتم ذلك باستخراجهم فتخخوى مخخن واحخخد مخخن أكخخبر‬
‫المراجع العلمية أباح فيها السفور ‪ ،‬وما كخخانت إل سخخنوات‬
‫حتى انتشرت تلك الفتوى في صفوف المسخخلمات انتشخخار‬
‫النار في الهشيم ‪ ،‬وأصبحت القاعدة العريضة ‪ ،‬وما عداها‬
‫شذوذ وتنطع وغلو ‪.‬‬

‫‪434‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تل السفور مخخا تله مخخن تهتخخك وعخخري ‪ ،‬وفسخخاد فخخي‬


‫الخلق والسلوك ‪ ،‬تله فساد في التصور ‪.‬‬
‫وجربت المرأة المسلمة فخخي كخخثير مخخن بلد المسخخلمين‬
‫كل ما دعيت إليخخه مخخن انحلل وتخخوابعه ‪ ،‬ثخخم فخخاقت ‪ -‬فخخي‬
‫كثير من البلد ‪ -‬من غفوتها ‪ ،‬وذهب عنها طيش صخخدمتها ‪،‬‬
‫فآبت إلى ربها ‪ ،‬وعادت إلى حجابها ‪ ،‬وتمسخخكت بخخه بقخخوة‬
‫وإدراك ‪ ،‬فخخخي البلد الخخختي خرجخخخت منهخخخا الخخخدعوة إلخخخى‬
‫السفور ‪ ،‬فجن جنون دعاة التهتك ‪ ،‬وبذلوا ما في وسخخعهم‬
‫مخخخن تعسخخخف وبطخخخش لمنخخخع انتشخخخار الحجخخخاب فخخخخابت‬
‫مساعيهم ‪ ،‬كما خابت مساعي سلفهم من المسخختعمرين ‪،‬‬
‫فرجعوا إلى استخدام الضربات الداوودية ‪ ،‬وذلك باستعداء‬
‫من يفتي ويكتب باسم الدين ضد الحجاب ‪ ،‬فكان من تلك‬
‫الضخخخخخربات ‪ :‬كتخخخخخاب " تخخخخخذكير الصخخخخخحاب بتحريخخخخخم‬
‫النقاب " ولكنها ضربة متأخرة ‪ ،‬كان نصيبها كنصيب شخختم‬
‫ذلك الغلم الذي قال ‪ :‬أوسعتهم شتما وأودوا بالبل ‪.‬‬
‫ومع ذلك فقد تصدى لهذه الضربة المتخخأخرة مخخن ألقخخم‬
‫صاحبها حجرا ‪ ،‬بخخل حجخخارة ‪ ،‬وبيخخن عخخوار دعخخواه ‪ ،‬ووضخخع‬
‫المخخور فخخي نصخخابها ‪ ،‬وهخخو مؤلخخف كتابنخخا " بخخل النقخخاب‬
‫واجب " وهو صاحب خبرة في هذا الباب ‪ ،‬وتتبخخع لقضخخاياه‬
‫السخخخخالفة والحاضخخخخرة ‪ ،‬وألخخخخف فيخخخخه كتخخخخابه " عخخخخودة‬
‫الحجاب " الذي يقع في ثلثة مجلدات ‪.‬‬
‫قسم كتابه ثلثة أبواب وتمهيد وخاتمة ‪.‬‬

‫‪435‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أمخخا التمهيخخد ‪ :‬فتحخخدث فيخخه عخخن فشخخو الجهخخل والبخخدع‬


‫ونشاط أهلهما ‪ ،‬ومن ذلك ‪ :‬تحريم النقاب ‪ ،‬الذي نادى بخخه‬
‫أحدهم في إحدى الصحف ‪ ،‬وصفق له أصحاب الهوى ‪.‬‬
‫والباب الول ‪ :‬ذكر فيه قصخخة الكتخخاب ‪ ،‬والتلميخخع الخخذي‬
‫حصل له في الجريدة ‪ ،‬وهروب صاحبها مخخن نشخخر الخخردود‬
‫التي بعثت إليه ‪ ،‬ثم فسحه المجخخال مخخرة أخخخرى لصخخاحب‬
‫الكتخخاب ‪ ،‬ورد المؤلخخف عليخخه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر بعخخض التنبيهخخات‬
‫المتعلقة بالنقاب ‪.‬‬
‫والبخخاب الثخخاني ‪ :‬ذكخخر فيخخه أدلخخة وجخخوب النقخخاب فخخي‬
‫الكتخخاب ‪ ،‬ومخخا قخخاله علمخخاء التفسخخير عنهخخا ‪ ،‬وأدلتخخه فخخي‬
‫السنة ‪.‬‬
‫والباب الثالث ‪ :‬خصصه للرد علخى منهخج الكخاتب الخذي‬
‫حرم النقاب ‪ ،‬فذكر ضعفه العلمي ‪ ،‬وأدلة ذلك مخخن كتخخابه‬
‫الذي ألف ‪ ،‬وإخلله بالمانة العلمية ‪ . . . . ،‬إلخ ‪.‬‬
‫والكتخخاب مهخخم جخخدا ‪ ،‬نخخاقش فيخخه مخخؤلفه كخخثيرا مخخن‬
‫الشخخبهات ‪ ،‬وبيخخن أقخخوال أهخخل العلخخم فخخي المسخخائل الخختي‬
‫ناقشها ‪.‬‬
‫وهو يصلح للداعيات ‪ ،‬لما فيه من ذكر للدلخخة ورد علخخى‬
‫شبه أهل السفور ‪ ،‬وهخخي مسخخائل يكخخثر تعخخرض الخخداعيات‬
‫لها ‪ ،‬وتشتد حاجتهن إليها ‪.‬‬

‫‪436‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني عشر‬


‫تحفة المودود بأحكام المولود‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد ابن قيم الجوزية ‪ .‬تحقيق ‪ :‬عبد القخخادر‬
‫الرناؤوط ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬مكتبخخخة دار البيخخخان ‪ ،‬دمشخخخق ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬
‫‪1391‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 314 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×25‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه سبعة عشر بابا ‪ ،‬قدم له بمقدمخخة ‪،‬‬
‫ذكر فيها ملخص ما سيذكره في كتابه ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬في استحباب طلب الولد ‪ ،‬فخخذكر مخخا ورد‬
‫في استحبابه في الكتاب والسنة وفضل ذلك ‪ ،‬وناقش من‬
‫استحب تقليل عددهم ‪ ،‬ورد عليهم من عشرة أوجه ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬في كراهخخة تسخخخط البنخخات ‪ ،‬وكخخونه مخخن‬
‫أخلق الجاهلية ‪ ،‬وفضل تربية البنات والصبر عليهن ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬استحباب بشارة من ولد له ولد وتهنئته ‪.‬‬
‫البخخاب الرابخخع ‪ :‬اسخختحباب التخخأذين فخخي أذنخخه اليمنخخى ‪،‬‬
‫والقامة في اليسرى ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬استحباب تحنيكه ‪.‬‬
‫الباب السادس ‪ :‬فخخي العقيقخخة وأحكامهخخا ‪ ،‬وهخخو أطخخول‬
‫أبواب الكتاب ‪ ،‬قسمه المؤلف اثنين وعشرين فصل ‪ ،‬ذكر‬
‫فيهخخا مشخخروعية العقيقخخة ‪ ،‬ومخخن أيخخن اشخختقت ‪ ،‬ووقتهخخا ‪،‬‬
‫وفضخخخل ذبحهخخخا ‪ ،‬واختلف عقيقخخخة الخخخذكر عخخخن النخخخثى ‪،‬‬
‫وحكمتها ‪ ،‬وطبخها ‪ ،‬وكسخخر عظمهخخا ‪ ،‬وسخخنها ‪ ،‬وجنسخخها ‪،‬‬

‫‪437‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والشركة فيها ‪ ،‬ومصرفها ‪ ،‬ومن لم يعق عنه والداه كيخخف‬


‫يفعل ؟ وحكم جلدها وسواقطها ‪ ،‬ومخخا يقخخال عنخخد ذبحهخخا ‪،‬‬
‫واختصاصها بالسابيع ‪.‬‬
‫الباب السابع ‪ :‬في حلق رأس الصخخبي والتصخخدق بخخوزنه‬
‫ذهبا ‪ ،‬وألحق به حكم القزع ‪ ،‬ومعناه ‪.‬‬
‫الباب الثامن ‪ :‬تسمية المولود ‪ ،‬وفيخخه عشخخرة فصخخول ‪،‬‬
‫في وقت التسمية ‪ ،‬وما يسخختحب ومخخا يكخخره منهخخا ‪ ،‬وفخخي‬
‫تغييرها لمصلحة ‪ ،‬وفي جخخواز تكنخخي الصخخغير ‪ ،‬وفخخي كخخون‬
‫التسخخمية حقخخا للب ‪ ،‬وحكخخم التسخخمية باسخخم النخخبي ‪‬‬
‫والتكني بكنيته ‪ ،‬وحكم التسمية بأكثر من اسخخم ‪ ،‬وارتبخخاط‬
‫السخخم بالمسخخمى ‪ ،‬وكخخون النخخاس يخخدعون يخخوم القيامخخة‬
‫بأسمائهم وأسماء آبائهم ‪.‬‬
‫وهذا الباب أمتع أبواب الكتاب وأكثرها فائدة في أحكام‬
‫الصغير وحقوقه ‪.‬‬
‫الباب التاسع ‪ :‬في ختخخان المولخخود ‪ ،‬وفيخخه أربعخخة عشخخر‬
‫فصخخخل ‪ ،‬فخخخي معنخخخاه واشخخختقاقه ‪ ،‬وأول مخخخن اختتخخخن ‪،‬‬
‫ومشروعية الختان ‪ ،‬ووقته ‪ ،‬وحكمته ‪ ،‬وفوائده ‪ ،‬وقخخدره ‪،‬‬
‫وهل يعم الخخذكر والنخخثى ؟ وحكخخم جنايخخة الخخخاتن وسخخراية‬
‫الختان ‪ ،‬وبعخض أحكخخام القلخخف ‪ ،‬ومخختى يسخخقط الختخخان ‪،‬‬
‫وختان النخخبي ‪ ‬والحكمخخة الخختي مخخن أجلهخخا يعخخاد بنخخو آدم‬
‫غرل ‪.‬‬
‫الباب العاشر ‪ :‬حكم ثقب أذن المولود ‪.‬‬
‫الباب الحادي عشر ‪ :‬حكم بول المولود ‪.‬‬

‫‪438‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الباب الثاني عشر ‪ :‬حكم ريقه ولعابه ‪.‬‬


‫الباب الثالث عشر ‪ :‬حمل الصغير في الصلة ‪.‬‬
‫الباب الرابع عشر ‪ :‬استحباب تقبيل الصغار ‪.‬‬
‫الباب الخامس عشر ‪ :‬تخأديب الولد وتعليمهخم والعخدل‬
‫بينهم ‪ ،‬وحقوقهم على الباء ‪.‬‬
‫الباب السادس عشر ‪ :‬جعله فصول قصخخيرة فخخي تربيخخة‬
‫الولد ‪ ،‬وبعض المور التي تراعى في الصغر لثرها البخخالغ‬
‫علخخى المولخخود فخخي كخخبره ‪ .‬وهخخذا البخخاب مخخن أفخخود أبخخواب‬
‫الكتاب ‪.‬‬
‫الباب السابع عشر ‪ :‬في أطخخوار ابخخن آدم مخخن حيخخن أن‬
‫يستقر نطفة في رحم أمه إلى أن يدخل الجنة جعلنخخا اللخخه‬
‫من أهلها ‪ ،‬أو النار أعاذنا الله منها ‪ ،‬وفي هذا البخخاب تكلخخم‬
‫ابن القيم ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬عن أطخخوار تخلخخق النسخخان‬
‫كلما بديعا كأنه ينظر إليه بواسطة المناظير الحديثة ‪ ،‬كما‬
‫يقول الدكتور محمد علي البار ‪.‬‬
‫والكتاب في غاية الهمية ‪ ،‬وحري أن ل تخلو منه مكتبة‬
‫البيت المسلم ‪ ،‬فالباء والمهات في حاجة إلى معرفة مخخا‬
‫جاء فيه من أحكام تخخخص مواليخخدهم ‪ ،‬وهخخو مخخن المراجخخع‬
‫الفريدة في بابه ‪.‬‬
‫الكتاب الثالث عشر‬
‫التليفزيون وتربية الطفل المسلم‬
‫المؤلف ‪ :‬عالية محمد اسكندر الخياط‬
‫الناشر ‪ :‬غير مذكور ‪.‬‬

‫‪439‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المواصخخخفات ‪ 150 :‬صخخخفحة ‪ ،‬مقخخخاس ‪ 17×24‬سخخخم‬


‫) رسالة ماجستير( ‪.‬‬
‫قسمت الباحثة رسالتها خمسة فصول ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬خطة الدراسة وأهدافها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬أهميخخة التليفزيخخون فخخي حيخخاة الطفخخل ‪،‬‬
‫حيث ذكرت فيه قوة تأثير هخذا الجهخاز ‪ ،‬وسخعة انتشخاره ‪،‬‬
‫وطول الوقت الخخذي يمضخخيه الطفخخل أمخخامه ‪ ،‬وأهخخم آثخخاره‬
‫اليجابية والسلبية ‪ ،‬وما يجنبه الطفل من هذه الثار ‪.‬‬
‫الفصل الثخخالث ‪ :‬برامخخج الطفخخال والتربيخخة السخخلمية ‪،‬‬
‫تحدثت فيه عن معايير البرنامج الجيد ‪ ،‬وضخخوابط البرامخخج‬
‫السعودية ‪ ،‬وبرامج الطفال المحليخة وغيرهخا ‪ ،‬ثخم ذكخرت‬
‫برامج الكبخخار الخختي تخخوجههم إلخخى تربيخخة الطفخخال والعنايخخة‬
‫بهم ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬أهخخداف برنامخخج الطفخخال ) افتخخح يخخا‬
‫سمسم( وعلقتخخه بالتربيخخة السخخلمية فخخي الخخدول العربيخخة‬
‫وفي الغربية ‪ ،‬وتقويم هذه الهداف ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬محتخخوى البرنامخخج ومخخدى تحقيقخخه‬
‫لمفهوم التربية السلمية ‪ ،‬وتقويم ) افتح يا سمسم( ‪.‬‬
‫وختمت الباحثة بحثها بذكر نتائج البحث والتوصيات ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومختصر ‪ ،‬في مادة كبيرة عميقة ‪ ،‬تحتخخاج‬
‫إلى تتبع واستقراء ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪440‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع عشر‬


‫تنبيهات مهمة للمحافظة على السرة المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬سليمان بن عجلن العجلن ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬هيئة المخخر بخخالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر ‪،‬‬
‫جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 60 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف رسالته فصول قصيرة ‪ ،‬قدم لها بمقدمخخة‬
‫ذكر فيها أسباب التأليف ‪ ،‬وهي ‪ :‬ما رآه من تفريخخط بعخض‬
‫أولياء المور الذين يأتون بأسرهم إلى مكخخة المكرمخخة فخخي‬
‫شهر رمضان ‪ ،‬وهذا التفريط يقع في مكة وغيرهخخا ‪ ،‬لكنخخه‬
‫يظهر جليا في مكة بسبب انشغال هؤلء الولياء بالعبادة ‪،‬‬
‫ويخختركون أمخخور نسخخائهم وأبنخخائهم دون تخخوجيه ومراقبخخة‬
‫وعناية ‪.‬‬
‫والقضخخايا الختي تعخرض لهخا فخي رسخخالته ‪ ،‬عخدم اعتنخاء‬
‫النساء بالحجخخاب ‪ ،‬وفشخخو المراوغخخات الخختي يرتكبهخخا كخخثير‬
‫منهن في شأنه ‪ ،‬كأن يكون رقيقا ‪ ،‬أو ضيقا ‪ ،‬أو زينخة فخي‬
‫نفسه ‪ ،‬وغالب من يفعلن ذلك يفعلنه عن تقليد مخخا يطخخرح‬
‫عليهن في السوق ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬خروج النسخخاء إلخخى السخخواق دون حاجخخة ‪ ،‬أو مخخع‬
‫ارتكابهن بعض المخالفات ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬خروجهن إلى المسجد الحرام كذلك ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬التفرغ للعبادة في الحرم وتخخرك النسخخاء والولد‬
‫في البيوت دون رعاية ‪ ،‬أو تحت وصاية السائق ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬ركوب النساء مع السائق وهن غير متحجبات ‪،‬‬
‫أو الخلخخوة بالواحخخدة منهخخن ‪ ،‬أو ركخخوب الصخخغيرات معخخه‬
‫بمفردهن ‪ ،‬أو السفر معه دون محرم ‪.‬‬

‫‪441‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫سادسا ‪ :‬اختلط السر في البيوت ‪.‬‬


‫سابعا ‪ :‬التفريط في حق البناء ‪.‬‬
‫وهخخذه الرسخخالة قصخخيرة ‪ ،‬اتبخخع فيهخخا الكخخاتب السخخلوب‬
‫الوعظي ‪ ،‬والخطاب المباشخخر لوليخخاء المخخور ‪ ،‬ونبخخه فيهخخا‬
‫إلخخى كخخثير مخخن الخطخخاء الخختي يقخخع فيهخخا بعخخض الوليخخاء ‪،‬‬
‫وعواقب تلك الخطاء ‪.‬‬
‫وهي صالحة للهداء إلى أوليخخاء أمخخور النسخخاء والولد ‪،‬‬
‫لما فيها من تنبيهات وتوجيهات ونصائح خاصة بهم ‪.‬‬
‫الكتاب الخامس عشر‬
‫جامع أحكام الصغار‬
‫المؤلخخف ‪ :‬محمخخد بخخن محمخخود السروشخخني الحنفخخي ‪.‬‬
‫تحقيق ‪ :‬د ‪ .‬أبي مصعب البخخدري ‪ ،‬ومحمخخود عبخخد الرحمخخن‬
‫عبد المنعم ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الفضيلة ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ :‬مجلدان في ‪ 657‬صخخفحة ‪ ،‬مقخخاس ‪×25‬‬
‫‪17‬سم ‪.‬‬
‫كتاب اهتم مؤلفه ‪ -‬رحمه اللخخه تعخخالى ‪ -‬بجمخخع الحكخخام‬
‫الفقهية المتعلقة بالصغار ‪ ،‬وهم مخخن دون البلخخوغ ‪ ،‬فجمخخع‬
‫هذه الحكام في كتابه هذا ‪.‬‬
‫وطريقته فيه ‪ :‬أنه رتب الحكام حسب ترتيخخب البخخواب‬
‫الفقهية في كتب الفقه الحنفية ‪ ،‬فيذكر البخخاب ‪ ،‬ثخخم يخخورد‬
‫ما يندرج تحته مخخن مسخخائل ‪ ،‬وجعخخل كتخخابه هخخذا خخخال مخخن‬
‫الدليل والتعليل ‪ ،‬بل يورد أقخخوال مخخن سخخبقه مخخن الفقهخخاء‬
‫الحنفية ‪ ،‬مشيرا إلى المصادر التي استقى منها مادته ‪.‬‬

‫‪442‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقد قام المحققان بوضع ترجمة لكل مسخخألة ‪ ،‬فبلغخخت‬


‫عخخخدد مسخخخائل الكتخخخاب ‪ -‬حسخخخب تقسخخخيمهما ‪(1289) -‬‬
‫مسألة ‪.‬‬
‫والكتاب مهم للباحثات فقط ‪.‬‬

‫‪443‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس عشر‬


‫الحجاب لماذا‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن أحمد المقدم ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار طيبخخة ‪ ،‬مكخخة المكرمخخة والريخخاض ‪ ،‬عخخام‬
‫‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 30 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×17‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلخخف رسخخالته بخخذكر فضخخائل الحجخخاب ‪ ،‬فخخذكر‬
‫منها ‪ :‬أنه طاعة لله ورسوله ‪ ،‬وأنه عفة وطهارة ‪ ،‬وتقخخوى‬
‫وإيمان ‪ ،‬وحياء وغيرة ‪.‬‬
‫ثم ذكر مثالب التبرج ‪ ،‬ومنها ‪ :‬أنه معصية لله ورسوله ‪،‬‬
‫وأنه كبيرة مهلكة ‪ ،‬وموجب للعن ‪ ،‬وصفة من صفات أهل‬
‫النار ‪ ،‬وأنه ظلمخخة يخخوم القيامخخة ‪ ،‬ونفخخاق وفضخخيحة ‪ ،‬وأنخخه‬
‫فاحشة وسنة إبليسية ‪ ،‬وطريقة يهودية ‪ ،‬وجاهليخخة منتنخخة ‪،‬‬
‫وحيوانية وتخلف ‪ ،‬وشر مسختطير ‪ ،‬ولخه عخخواقب وخيمخخة ‪،‬‬
‫ذكر جملة منها ‪.‬‬
‫ثم ذكر شروط الحجاب ‪ ،‬وختخخم الكتخخاب بنصخخيحة حخخذر‬
‫فيها من مراوغخخات بعخخض النسخخاء فخخي الحجخخاب ‪ ،‬وهخخو مخخا‬
‫سماه ‪ :‬التبرج المقنع ‪.‬‬
‫والرسخخالة تخخذكرة مختصخخرة جيخخدة ‪ ،‬تصخخلح لتخخوزع بيخخن‬
‫صفوف الفتيات والنساء عموما ‪ ،‬ففيها مخخن الخخترغيب فخخي‬
‫الحجاب ‪ ،‬والترهيب من التبرج ما يكفي ‪ ،‬إن شاء الله ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع عشر‬


‫حديث الفك‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الله بن أبي جمرة الزدي الندلسي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار العتصام ‪ ،‬مصر ‪ ،‬عام ‪ 1985‬م ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 176 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×20‬سم ‪.‬‬
‫هخخو جخخزء مخخن شخخرح ابخخن أبخخي جمخخرة لمختصخخر صخخحيح‬
‫البخاري ‪ ،‬خصصه لشرح حديث الفك ‪ ،‬وما فيه من فوائد‬
‫جمخخة ‪ ،‬ومخخواعظ مخخؤثرة ‪ ،‬وقخخد سخخاق الحخخديث فخخي بدايخخة‬
‫الكتاب ‪ ،‬ثم ذكر فائدة سياقه في الثر ‪ ،‬مع العلم ببراءتها‬
‫بالقرآن ‪ ،‬ثم ذكر وجوب دفع المعرة عن النفخخس ‪ ،‬وجخخواز‬
‫سفر الرجل بنسائه ‪ ،‬والقرعة بينهن ‪ ،‬وحكم خروج المرأة‬
‫من دارها إذا أمنت الفتنة ‪ ،‬وتغير الحكام بتغيخخر الحخخوال ‪،‬‬
‫ووجوب حفظ المال ‪ ،‬وبعض أحكام تزكية النفس ‪ ،‬وفوائد‬
‫الغفلة عن الشر ‪ ،‬وصفة المتعقب للجيش ‪ ،‬وجواز ركخخوب‬
‫الهودج ‪ ،‬وحكم الكلم مع الجنبي ‪ ،‬ومراعاة المريخخض وإن‬
‫كان مخطئا ‪ ،‬وبعض آداب زيخخارة المريخخض ‪ ،‬وبعخخض فخخوائد‬
‫السلم ‪ ،‬ووجوب استئذان الزوج للخروج ‪ ،‬وطهخخارة نسخخاء‬
‫النبي ‪ ‬وشخخهادة بريخخرة ‪ ،‬ومخخا فيهخخا مخخن فخخوائد ‪ ،‬وحكخخم‬
‫العذار من المؤذي ‪ ،‬وقتل ما لم يرد به نص ‪ ،‬وذكخخر اللخخه‬
‫أول الكلم ‪ ،‬والبكخخاء والبشاشخخة ‪ ،‬وحقخخوق النخخاس وكونهخخا‬
‫مبنيخخة علخخى التشخخاح ‪ ،‬وعخخدم سخخقوطها بالتوبخخة ‪ ،‬وفضخخل‬
‫التواضخخع ‪ ،‬وتخخوجيه حمخخد اللخخه عنخخد انفخخراج الهخخم والغخخم ‪،‬‬
‫وبعض أحكام البشارة ‪ ،‬وفضل أم المؤمنين عائشة رضخخي‬

‫‪445‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الله عنها ‪ ،‬وفضل العفخخو عخخن المخطخخئ ‪ ،‬وغيخخر ذلخخك مخخن‬


‫الحكام والفوائد التي بثها المصنف في شرحه ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد ‪ ،‬وفيخخه دروس وعخخبر ‪ ،‬ومخخواعظ وفخخوائد‬
‫قل أن توجد في كتاب آخر ‪.‬‬
‫وقراءته وتدارسه بين النساء أمر مفيد ‪.‬‬

‫الكتاب الثامن عشر‬


‫حسن السوة بما ثبت من الله ورسوله في‬
‫النسوة‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد صديق حسن خان القنوجي ‪ .‬تحقيخخق ‪:‬‬
‫شعيب الرناؤوط ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مؤسسخخة الرسخخالة ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪1399‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 620 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسخم المؤلخف كتخابه قسخمين ‪ ،‬الول ‪ :‬فيمخا جخاء فخي‬
‫القرآن الكريخخم بشخخأن النسخوة ‪ ،‬وقسخخم الجخزء الول مخخن‬
‫الكتخاب )‪ ( 194‬بابخخا ‪ ،‬جعخل كخل بخاب فخي آيخخة فيهخا ذكخر‬
‫النسخخاء ‪ ،‬ورتخخب اليخخات حسخخب ورودهخخا فخخي المصخخحف ‪،‬‬
‫وطريقته ‪ :‬أنه يورد الية ‪ ،‬ثم يفسرها ‪ ،‬ويذكر مخخا يسخختفاد‬
‫منها من أحكام ‪ ،‬وله في بعض اليات تعليقات يعقب فيهخخا‬
‫ويناقش بعض من سبقه ‪.‬‬
‫القسم الخر ‪ :‬ما ورد في السنة النبوية بشأن النسخخاء ‪،‬‬
‫قسمه )‪ (482‬بابا ‪ ،‬وطريقته ‪ :‬أنه يذكر ترجمة للباب ‪ ،‬ثم‬

‫‪446‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫يورد الحديث الذي يدل على ما جاء فخخي الترجمخخة ‪ ،‬وفخخي‬


‫الغالب يورد في الباب أكثر من حديث ‪ ،‬ويذكر ‪ -‬في بعض‬
‫الحيان ‪ -‬تعليقه على الحاديث في آخر الباب ‪.‬‬
‫وفي آخر الكتاب ذكر بابخخا ختخخم بخخه كتخخابه ‪ ،‬وهخخو ‪ :‬بخخاب‬
‫بيان أن النثى تخالف الرجل في أحكامه ‪ ،‬ذكر فيخخه جملخخة‬
‫أحكام تخالف فيها النثى الرجل حسب المذهب الحنفي ‪.‬‬
‫والكتاب يعد فريدا في بابه ‪ ،‬وهو مفيد جخخدا للباحثخخات ‪،‬‬
‫وكل من له اهتمام بعقد الدروس وإلقاء المحاضرات على‬
‫النساء‬

‫‪447‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع عشر‬


‫حقوق الطفل في السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬جودة محمد عواد‬
‫الناشر ‪ :‬دار الفضيلة ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 62 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه قسمين ‪ ،‬وقدم له بمقدمة طويلة ‪،‬‬
‫تحدث فيها عن دعوة تحديخد النسخخل فخخي مصخخر ‪ ،‬وتشخديد‬
‫الغرب في هذه المسألة على مصر ‪ ،‬وبطلن هذه الدعوى‬
‫من الناحية القتصخخادية ‪ ،‬وكخخون هخخذه الخخدعوى تحمخخل فخخي‬
‫طياتها حربا على السخخلم والمسخخلمين ‪ ،‬ثخخم ضخخرب أمثلخخة‬
‫على ذلك ‪ ،‬وأورد بعض الدراسات العلميخخة الخختي تثبخخت أن‬
‫المشكلة ليس زيادة عدد السخخكان ‪ ،‬بخخل سخخوء إدارة ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر أن الحمل والرضاع من صالح أنوثة المرأة ‪ ،‬وخطورة‬
‫وسائل منع الحمل عليها ‪ ،‬ثم ذكر فوائد السخخرة الكخخبيرة ‪،‬‬
‫ووظيفة المرأة الصلية ‪.‬‬
‫أما القسم الول من الكتخخاب ‪ :‬فخصصخخه للحخخديث عخخن‬
‫حقوق الطفل قبل ولدته ‪ ،‬وهخخي حقخخوق لخخم يلتفخخت إليهخخا‬
‫السابقون واللحقون إل في شرع الله تعخخالى ‪ ،‬فخخذكر مخخن‬
‫حقوقه ‪ :‬شخخرعية العلقخخة بيخخن الزوجيخخن ‪ ،‬واختيخخار المخخرأة‬
‫الصالحة في دينها ‪ ،‬وكراهة تسخط البنات ‪.‬‬
‫والقسم الثاني ‪ :‬في حقوق الطفل بعخخد ولدتخخه ‪ ،‬فخخذكر‬
‫منها ‪ :‬التأذين في أذنه ‪ ،‬والعخخق عنخخه ‪ ،‬وتسخخميته ‪ ،‬وإثبخخات‬
‫نسخخخبه ‪ ،‬وإرضخخخاعه ‪ ،‬وختخخخانه ‪ ،‬والحفخخخاظ علخخخى حيخخخاته ‪،‬‬
‫وحضانته والنفقة عليه ‪ ،‬والوصاية عليه ‪ ،‬وتأديبه ‪ ،‬وتعليمه‬

‫‪448‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أمور دينه ‪ ،‬وإعطائه فرصا للعب ‪ ،‬وتعليمه مخخا ينفعخخه فخخي‬


‫دنيخخاه ‪ ،‬وعلجخخه إذا مخخرض ‪ ،‬وإثبخخات حقخخه فخخي الميخخراث‬
‫والتملخخك ‪ ،‬وإعطخخاؤه الحريخخة فخخي اختيخخار الخخزوج ‪ ،‬وإبخخداء‬
‫الرأي ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل قصيرا عن رعاية الدولة لحقوق الطفل ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬وفيه مادة متنوعة مختصرة ‪ ،‬وهو‬
‫من الكتب القليلة التي ألفت فخخي حقخخوق الطفخخال ‪ ،‬وهخخو‬
‫صالح لجميع طبقات القارئات ‪.‬‬
‫الكتاب العشرون‬
‫حقوق المرأة في السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬كوثر محمد الميناوي‬
‫الناشر ‪ :‬دار المل ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 93 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسمت المؤلفة كتابها ثلثين فصل قصيرا ‪ ،‬قخخدمت لهخخا‬
‫بمقدمة ‪ ،‬ذكرت فيها أسباب التأليف ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬تكريم السلم للمرأة ‪ ،‬ذكرت فيه حفظ‬
‫السلم لحقوق النثى بنتا وأما وزوجة ‪ ،‬ومساواتها بالرجل‬
‫في الدعوة والمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمخخا يلئم‬
‫فطرتها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬المساواة فخخي القيخخم النسخخانية ‪ ،‬حيخخث‬
‫خلق الله ‪ ‬الرجل والنثى من أصل واحد ‪.‬‬

‫‪449‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬المسخخاواة فخخي التكخخاليف والواجبخخات‬


‫الدينيخخة ‪ ،‬وذلخخك فخخي مطالبخخة الخخذكر والنخخثى بالواجبخخات‬
‫الدينية ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬في إيمان النساء وكونه كالرجال ‪.‬‬
‫الفصل الخخخامس ‪ :‬فخخي مسخخاواة الرجخخال والنسخخاء فخخي‬
‫الجزاء الخروي ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬مشخخاركة النسخخاء الرجخخال فخخي أداء‬
‫الشعائر الجماعية ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬فخخي المخخر بخخالمعروف والنهخخي عخخن‬
‫المنكر ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬الحرية التي ل تتجاوز بها حدود الله ‪.‬‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬حرية العتقاد ‪.‬‬
‫الفصل العاشر ‪ :‬حرية القول الحق ‪.‬‬
‫الفصخخل الحخخادي عشخخر ‪ :‬حريخخة التفكيخخر وعخخدم إلغخخاء‬
‫العقل ‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬حق المرأة في التعليم والتأديب ‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬حقها في التملخخك والتصخخرف فخخي‬
‫مالها ‪.‬‬
‫الفصل الرابع عشر ‪ :‬حقها في الرث ‪ ،‬وحكم ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الخامس عشر ‪ :‬حقوق المرأة في الزواج ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس عشخخر ‪ :‬حقهخخا فخخي اختيخخار الخخزوج‬
‫الصالح ‪.‬‬
‫الفصل السابع عشر ‪ :‬حقها في المهر ‪.‬‬

‫‪450‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثامن عشر ‪ :‬حقها في الحتفاظ بنسبها ‪.‬‬


‫الفصل التاسع عشر ‪ :‬حقها في النفقة ‪.‬‬
‫الفصل العشرون ‪ :‬معاشرتها بالمعروف ‪.‬‬
‫الفصل الحادي والعشرون ‪ :‬طلخخب الولخخد ‪ ،‬وكخخونه حقخخا‬
‫للزوجين ‪.‬‬
‫الفصخل الثخاني والعشخرون ‪ :‬حضخخانة أطفالهخا ‪ ،‬وكونهخا‬
‫الصل في ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الثالث والعشرون ‪ :‬العدل بين الزوجات ‪.‬‬
‫الفصل الرابع والعشرون ‪ :‬حقها في الحجاب ‪.‬‬
‫الفصل الخامس والعشخخرون ‪ :‬حقهخخا فخخي الخخخروج مخخن‬
‫البيت بضوابط ‪.‬‬
‫الفصل السخخادس والعشخخرون ‪ :‬حقهخخا فخخي العمخخل عنخخد‬
‫الحاجة بضوابط ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع والعشخخرون ‪ :‬اسخختعانتها بالخخخدم عنخخد‬
‫الحاجة ‪ ،‬وخطورتها ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخامن والعشخخرون ‪ :‬حقهخخا السياسخخي ‪ ،‬وهخخو‬
‫أطول الفصول ‪ ،‬وأكثرها تفصخخيل ومناقشخخة ‪ ،‬ظهخخرت فيخخه‬
‫شخصية الكاتبة ‪.‬‬
‫الفصل التاسع والعشرون ‪ :‬حقها في طلب الطلق ‪.‬‬
‫الفصل الثلثون ‪ :‬حقها في طلب الخلع ‪.‬‬
‫والكتاب في عمومه مختصر جيد ومفيد ‪ ،‬عرضخخت فيخخه‬
‫الكاتبة حقوق المرأة باختصار ‪ ،‬وكانت طريقتها ذكر الحخخق‬
‫وبعض متعلقاته باختصار ‪ ،‬ثم الستدلل عليه ‪.‬‬

‫‪451‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ومما يلحظ على الكتاب ‪ -‬ويحسن بالكاتبة استدراكه ‪-‬‬


‫بعض التعميمات والطلقات التي وقعت فيها فخخي الفصخخل‬
‫التاسخخع والثخخاني والعشخخرين ‪ ،‬حيخخن تحخخدثت عخخن حريخخة‬
‫العتقاد ‪ ،‬ولم تسخختثن بلخخدا ‪ ،‬وكخخان عليهخخا اسخختثناء جزيخخرة‬
‫العرب ‪ ،‬فإن استيطان غير المسلمين فيها ممنوع شرعا ‪.‬‬
‫وذكرها غير المسلمين مطلقا ‪ ،‬وكان عليهخخا أن تقيخخدهم‬
‫بأهل الكتاب ‪ ،‬فإن غيرهم من دهريين ووثنييخخن ل يأخخخذون‬
‫حكمهخخم ‪ ،‬وحخختى أهخخل الكتخخاب فيهخخم الخخذمي والمسخختأمن‬
‫والحربي ولكل أحكام تخصه ‪.‬‬
‫وذكرها لدعوة المسلم غير المسلمين إلى السلم فقد‬
‫ذكرتها وكأنها أمر يعود إلى المسلم إن شخخاء قخخام بهخخا وإن‬
‫شاء ترك ‪ ،‬وهذا غير صحيح ‪ ،‬بل واجب على المسلم فعل‬
‫ذلك ‪ ،‬ويعرضه على أنه الدين الحخخق الخخذي ليخخس بعخخده إل‬
‫الضلل ‪ ،‬ل أنه وجهة نظر ‪.‬‬
‫وقولها ‪ :‬إن المسلمين قد كثر استخدامهم في شؤونهم‬
‫الداريخخة والستشخخارية لغيخخر المسخخلمين ‪ ،‬ولخخم ينكخخر ذلخخك‬
‫أحد ‪ ،‬فغير صحيح ‪ ،‬بل السخختخدام لخخه قيخخوده وشخخروطه ‪،‬‬
‫التي منها ‪ :‬أن يكون المستخدم كتابيا ذميا ‪ ،‬وعند الحاجخخة‬
‫ل مطلقا ‪ ،‬وفي المور المبتذلة التي ل تظهر فيها له عخخزة‬
‫أو وليخخخة علخخخى مسخخخلمين ‪ ،‬وأن ل يطلخخخع علخخخى أسخخخرار‬
‫المسلمين ‪ ،‬ول يستشار في أمورهم ‪ ،‬وقد قال تعالى ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪452‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ .‬وقال تعالى ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫{‬ ‫‪  ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫}‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫{‬ ‫‪  ‬‬

‫فاتخاذ الكافر مستشارا في أمور المسلمين غير جائز ‪،‬‬


‫وقد قال رسول الله ‪ } ‬ل تستضيئوا بنخخار المشخخركين {‬
‫أي ل تستشيروهم ‪ ،‬كمخخا قخخال أهخخل الغريخخب ‪ .‬وهخخذا‬ ‫)‪(4) (3‬‬

‫أمير المؤمنين عمر ‪ ‬لمخخا بلغخخه اسخختكتاب عخخامله لرجخخل‬


‫نصراني أمره بعزله ‪ ،‬فلما راجعه فيه ‪ ،‬كتب إليه ‪ ) :‬مخخات‬
‫النصراني والسلم ( ‪.‬‬
‫فهذه القضية الخطيرة ل ينبغي فيها إطلق القخخول دون‬
‫تقييده ‪ ،‬وتعميمه دون تخصيص ‪ ،‬وفخخرق كخخبير بيخخن حسخخن‬
‫المعاملخخة وبيخخن السخختخدام والتمكيخخن ‪ ،‬لخخذا فخخإني أنصخخح‬
‫بمراجعخخة كتخخاب " اقتضخخاء الصخخراط المسخختقيم " لشخخيخ‬
‫السلم ابن تيميخخة رحمخخه اللخخه ‪ ،‬وكتخخاب " السخختعانة بغيخخر‬
‫المسلمين " للشيخ عبد الله الطريقي ‪ ،‬وكتاب " المخخوالة‬
‫والمعاداة " للشيخ محماس الجلعود ‪.‬‬

‫سورة آل عمران آية ‪. 28 :‬‬ ‫)(‬ ‫‪1‬‬

‫سورة آل عمران آية ‪. 118 :‬‬ ‫)(‬ ‫‪2‬‬

‫النسائي الزينة )‪ ، (5209‬أحمد )‪. (3/99‬‬ ‫)(‬ ‫‪3‬‬

‫رواه المام أحمد ‪. 99 / 3‬‬ ‫)(‬ ‫‪4‬‬

‫‪453‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ويقال ‪ :‬مثل ذلك عن الفصل الثاني والعشخخرين ‪ ،‬حيخخث‬


‫جعلت الكاتبة حق الحضانة للم ‪ ،‬والمسألة فيها تفصخخيل ‪.‬‬
‫والله الموفق ‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والعشرون‬


‫خصائص النوثة‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد سلمة جبر‬
‫الناشخخر ‪ :‬مكتبخخة المنخخار السخخلمية ‪ ،‬الكخخويت ‪ ،‬ط ‪، 2‬‬
‫‪1408‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 47 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتخخابه إلخخى سخختة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬إدراك‬
‫خصائص النوثخخة ‪ ،‬بيخخن فيخخه أهميخخة إدراك هخخذه الخصخخائص‬
‫للرجل والمرأة على السواء ‪ ،‬فالمرأة ل بخخد مخخن معرفتهخخا‬
‫هخخذه الخصخخائص حخختى تعخخرف نفسخخها ‪ ،‬فتطلخخب مخخا لهخخا ‪،‬‬
‫وتترك ما ليس لها ‪ ،‬والرجل ‪ -‬كخخذلك ‪ -‬حخختى يعخخرف كيخخف‬
‫يعامل زوجتخخه ويسوسخخها ‪ ،‬ومسخختند ذلخخك الكتخخاب والسخخنة‬
‫وأقوال الئمة ‪ ،‬وذكر جملة منهخخا ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن طبيعخخة‬
‫المرأة ‪ ،‬وأصل خلقها ‪ ،‬وطبعها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬المرأة خلقت من ضخخلع أعخخوج ‪ ،‬وميلهخخا‬
‫إلى الهوى ‪ ،‬وحنوها ‪ ،‬وضخخعفها ‪ ،‬ونقصخخان عقلهخخا ودينهخخا ‪،‬‬
‫وماهية هذا النقصان ‪ ،‬وتقلبها ‪ ،‬وسرعة انفعالها ‪ ،‬وصخخبرها‬
‫وقخخوة تحملهخخا لمخخور الحمخخل والرضخخاع والتربيخخة ‪ ،‬وحبهخخا‬
‫للزينة ‪ ،‬وإيثارها ‪ ،‬وضيق شعورها ‪ ،‬ثم نبه على أمر مهم ‪،‬‬
‫وهو عدم لزوم اجتماع هذه الخصائص في امخخرأة واحخخدة ‪،‬‬
‫لكن مجموعها من خصائص النثى عموما ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬هل نحطخخم شخصخخية المخخرأة بالتسخخلط‬
‫عليها ‪ ،‬حيث ذكر مناظرة بينه وبين من لم ترض بما سبق‬

‫‪455‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ذكره ‪ ،‬بين فيها استناده فيمخخا قخخال إلخخى نصخخوص الشخخارع‬


‫الحكيم ‪ ،‬وذكر معنى الدرجة التي فضل الله بهخخا الرجخخل ‪،‬‬
‫ومعنى القوامة ‪ ،‬ومشاركة المرأة في النفقة على البيت ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬وقليل منكن مخخن يفعلخخه ‪ ،‬يعنخخي طاعخخة‬
‫الزوج ‪ ،‬وهو جزء من حديث وافدة النساء الخذي قخال فيخخه‬
‫رسول الله ‪ } ‬أبلغي من لقيت من النسخخاء ‪ :‬أن طاعخخة‬
‫الزوج والعتراف بحقه يعدل ذلك ‪ ،‬وقليل منكن من يفعله‬
‫{‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬ضرب من المثخخال ‪ ،‬ضخخرب فيخخه مثل‬
‫للمرأة مع الرجل بالقمر مع الشمس في التبعية ‪ ،‬وناقش‬
‫هذا المثال نقاشا طويل ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬الحخخب ‪ . . .‬مخخا لنخخا منخخه ومخخا علينخخا ‪،‬‬
‫تحخخدث فيخخه عخخن الحخخب المشخخروع والممنخخوع ‪ ،‬باعتبخخار‬
‫المحبوب ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد وغريخخب ‪ ،‬تسخخلل فيخخه المؤلخخف‬
‫بطريقة لطيفخخة إلخخى أغخخوار نفخخس المخخرأة ‪ ،‬وأنخخار للقخخارئ‬
‫مشخخاعل فخخي ظلماتهخخا ‪ ،‬وكشخخف للمتأمخخل سخختورا كخخانت‬
‫مسدلة ‪ ،‬وفتح للباحث كنوزا مقفلخخة ‪ ،‬وهخخو فخخي كخخل ذلخخك‬
‫متابع للدليل ‪ ،‬يدور في فلك اليات والحاديث ‪ ،‬ول يخخخرج‬
‫عن دائرة ضوئهما ‪ ،‬فهو ‪ -‬بحق ‪ -‬جدير بالقراءة والتفهم ‪.‬‬

‫‪456‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والعشرون‬


‫خطبة النكاح‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الرحمن عتر‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة المنار ‪ ،‬الردن ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصخخخفات ‪ 440 :‬صخخخفحة ‪ ،‬مقخخخاس ‪ 17×24‬سخخخم‬
‫رسالة دكتوراه ‪.‬‬
‫الكتاب رسخخالة دكتخخوراه مخخن جامعخخة الزهخخر ‪ ،‬قخخدم لخخه‬
‫بمقدمة ذكر فيها أسباب اختيار الموضخخوع ‪ ،‬وخطتخخه فيخخه ‪،‬‬
‫ثخخم قسخخم الرسخخالة سخخبعة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬تمهيخخد عخخن‬
‫الخطبة قبل السلم ‪ ،‬وفيه مبحثان ‪ ،‬الول ‪ :‬عخخن الخطبخخة‬
‫عند غير أهل الكتاب ‪ ،‬والثاني ‪ :‬عن الخطبة عندهم ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬تعريف الخطبة وحكمها والوكالة فيهخخا ‪،‬‬
‫وفيه سخخبعة بحخخوث ‪ ،‬الول والثخخاني ‪ :‬تعريفهخخا وطبيعتهخخا ‪،‬‬
‫الثخخالث ‪ :‬الفخخرق بينهخخا وبيخخن العقخخد ‪ ،‬الرابخخع ‪ :‬حكمهخخا ‪،‬‬
‫الخخخامس ‪ :‬قخخراءة الفاتحخخة ‪ ،‬السخخادس ‪ :‬سخخن الخخخاطب‬
‫والمخطوبة ‪ ،‬السابع ‪ :‬الصالة والوكالة في الخطبة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬من تحرم خطبتها ‪ ،‬وساق فيخخه مبخخاحث‬
‫ذكر فيها أنواعهن ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬من تكخخره خطبتهخخا ‪ ،‬وهخخي المخطوبخخة ‪،‬‬
‫والمحرمة ‪.‬‬
‫الفصخخخل الخخخخامس ‪ :‬العلقخخخة بيخخخن الخخخخاطب وبيخخخن‬
‫المخطوبخخخة ‪ ،‬وذكخخخر فيخخخه حكخخخم النظخخخر إلخخخى الجنبيخخخة ‪،‬‬

‫‪457‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والمخطوبة ‪ ،‬وحكم الخلخوة بهخا ‪ ،‬ومسخها ‪ ،‬والسخفر بهخا ‪،‬‬


‫والوطء ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬آداب الخطبة ‪ ،‬تكلم فيه عخخن اختيخخار‬
‫الخطيبين ‪ ،‬والشورى فخخي الخطبخخة والسخختخارة ‪ ،‬وخطبخخة‬
‫الخطبة ‪ ،‬وعرض المرأة نفسها ‪ ،‬وعرض الرجخخل مخخوليته ‪،‬‬
‫وأحكام الهدية ‪.‬‬
‫الفصل السخابع ‪ :‬العخخدول عخخن الخطبخة وآثخاره ‪ ،‬وكخونه‬
‫وعخخدا غيخخر ملخخزم ‪ ،‬وأثخخر العخخدول فخخي اسخخترداد الهخخدايا ‪،‬‬
‫والتعويض عن الضرر ‪.‬‬
‫والكتخخاب مهخخم جخخدا ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة فخخي مكتبخخة المخخرأة‬
‫المسلمة ‪ ،‬حيث جمع فيه المؤلف أحكاما كخخثيرة جخخدا فخخي‬
‫الخطبة ‪ ،‬وعرضها بأسلوب سهل ميسر ‪ ،‬مع ذكر الدلخخة ‪،‬‬
‫والمثلة ‪ ،‬وحري بالمرأة المسلمة المثقفخخة أن تجعخخل هخخذا‬
‫الكتاب من أركان مكتبتها ‪ ،‬وأن تستفيد من الحكخخام الخختي‬
‫فيه ‪.‬‬
‫وممخخا تسخختفيده المخخرأة منخخه ‪ :‬بيخخان عظمخخة السخخلم ‪،‬‬
‫ورفعه لشأن المرأة ‪ ،‬وتيسيره عليها في أحكام الخطبخخة ‪،‬‬
‫وحفظه لها قبخخل الخطبخخة وبعخخدها وفخخي أثنائهخخا ‪ ،‬وإعطخخائه‬
‫حقها كامل حتى بعد عدول الرجل عن الخطبة ‪.‬‬
‫وممخخا يؤخخخذ علخخى الكتخخاب ‪ :‬إدخخخاله المخخذهب المخخامي‬
‫الثني عشري ضمن المذاهب التي تنخخاقش ‪ ،‬ويطخخرح رأي‬
‫فقهائها ضمن مذاهب أهل السنة والجماعة ‪ ،‬وكخخأنه واحخخد‬
‫منها ‪ ،‬بل لقد بلغ عدد الكتب الشخخيعية الخختي اعتمخخد عليهخخا‬

‫‪458‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫في بحثه مثل كتب المذهبين المخخالكي والحنبلخخي مجتمعخخة‬


‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)( انظري التعليق على كتاب " التفريق بين الزوجين " في الجخخزء الول‬ ‫‪1‬‬

‫من هذا الكتاب ‪.‬‬

‫‪459‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والعشرون‬


‫دمعة على عتبة السوق‬
‫المؤلف ‪ :‬آمال عبد الرحمن ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬هيئة المخخر بخخالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر ‪،‬‬
‫جدة ‪ ،‬عام ‪1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 23 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫هذه الرسالة القصيرة صاغتها مؤلفتها علخخى أنهخخا قصخخة‬
‫فتاتين خرجتا إلى السوق في لبخخاس غيخخر سخخاتر ‪ ،‬تعرضخختا‬
‫بسببه إلى أذى بعض المتسكعين ‪ ،‬ثم دخلتا محل للشراء ‪،‬‬
‫فتعرضت إحداهما لنظرات البائع ‪ ،‬ثخخم اسخختوقفتهما امخخرأة‬
‫متسترة ‪ ،‬ووجهت لهما نصيحة رقيقة ‪ ،‬وأخذت كل واحخخدة‬
‫منهما تبرر موقفها للمخخرأة الناصخخحة ‪ ،‬وكخخانت المخخرأة تخخرد‬
‫علخخى تلخخك التخخبريرات ‪ ،‬وتخخبين أنهخخا أوهخخام وظنخخون ‪ ،‬وأن‬
‫الواقع بخلفها ‪ ،‬من ذلك ‪ :‬قول إحداهما ‪ :‬إنها لخخم تكشخخف‬
‫وجهها ‪ ،‬وقول الخخخرى ‪ :‬إن اليمخخان بخخالقلب ‪ ،‬وقخخول ‪ :‬إن‬
‫هذا الفعل ليس محرما ‪ ،‬وقول ‪ :‬إن اللباس لم يظهر منخخه‬
‫شيء من البخخدن ‪ ،‬وقخخول ‪ :‬إن القصخخد اللبخخاس المتميخخز ل‬
‫السفور ‪ ،‬وقخخول ‪ :‬إن أكخخثر النسخخاء يفعلخخن هخخذا ‪ ،‬وقخخول ‪:‬‬
‫المسألة تحتاج إلى قناعة وإرادة قوية ‪ .‬كل ذلخخك والمخخرأة‬
‫ترد بأدب ولطف حتى شعرت الفتاتان بفداحة ما ارتكبتخخا ‪،‬‬
‫وبكخخت كخخل واحخخدة منهمخخا ‪ ،‬ووعخخدتا بخخالكف عخخن هخخذه‬
‫التصرفات ‪.‬‬

‫‪460‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والرسالة مفيدة ‪ ،‬وتصخخلح لن تكخخون هديخخة تقخخدم لكخخل‬


‫فتاة ‪ ،‬خاصة من تخرج إلى السواق والماكن العامة ‪.‬‬

‫‪461‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع والعشرون‬


‫دورة الرحام‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد علي البار ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬الدار السعودية للنشر والتوزيع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪، 2‬‬
‫عام ‪ 1402‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 95 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه ستة فصول ‪ ،‬افتتحها بمقدمخخة ذكخخر‬
‫فيها مكانة الرحم الحسية والمعنوية ‪ ،‬وتقسيمه للكتاب ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬الجهخخاز التناسخخلي ورحخخم المخخرأة مخخن‬
‫الناحية الوظيفية والتشريحية ‪ ،‬والنصوص الواردة في ذلك‬
‫من الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬البلوغ وعلماته ‪ ،‬وبما يكون ومتى عنخخد‬
‫الطبخخاء والفقهخخاء ‪ ،‬ومخخا هخخي التغيخخرات الخختي تطخخرأ علخخى‬
‫النسان بعده ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬دورة الرحخخام مخخن الطفولخخة إلخخى سخخن‬
‫اليأس ‪ ،‬وما بينهما من دورات منها الشهرية ‪ ،‬ومنهخخا دورة‬
‫الحمل ‪ ،‬ودورة الولدة أو السقط ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الحيض وأحكخخامه الشخخرعية ‪ ،‬وصخخفاته ‪،‬‬
‫والفرق بينه وبين الستحاضة ‪ ،‬مرتبا في جخخداول ‪ ،‬وضخخرر‬
‫إتيان الحائض ‪ ،‬وتفصيل ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬النفاس ‪ ،‬وسبب ارتباطه بالحيض ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬القخخرار المكيخخن ‪ ،‬معنخخاه ‪ ،‬ومخخا ورد‬
‫بشأنه في القرآن ‪ ،‬وأقوال الطباء في هذا العصر عنه ‪.‬‬

‫‪462‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب مهم للغاية بالنسبة للمرأة ‪ ،‬ويسد ثغرة مهمخخة‬


‫في مكتبتهخخا ‪ ،‬ويشخخرح لهخخا شخخرحا مختصخخرا سخخهل تقلبخخات‬
‫الرحم ‪ ،‬وأنواع دمائه ‪ ،‬وأحكام كل دم ‪ ،‬وما قخخاله الفقهخخاء‬
‫عخخن هخخذه الخخدماء ‪ ،‬وعخخن دورات الرحخخم ‪ ،‬ومقارنخخة ذلخخك‬
‫بأقوال أطباء العصخخر ‪ ،‬كخخل ذلخخك مخخع الصخخور الخختي توضخخح‬
‫الشرح ‪ ،‬وتزيده بيانخا ‪ ،‬وتجعخل الواقخف عليهخا يتأمخل فخي‬
‫صنع الله وبخخديع آيخخاته ‪ ،‬ودقخخة صخخنعته المتناهيخخة ‪ ،‬وعجيخخب‬
‫خلقخخه سخخبحانه ‪ ،‬وهخخذه أمخخور تزيخخد فخخي اليمخخان وتقخخويه ‪،‬‬
‫وترفع من مستوى ثقافخخة المسخخلمة ‪ ،‬وتعلمهخخا أمخخورا هخخي‬
‫في أمس الحاجة إليها ‪ ،‬صغيرة كانت أو كبيرة ‪ ،‬جاهلخخة أو‬
‫متعلمة ‪ ،‬متزوجة أو غير متزوجة ‪.‬‬

‫‪463‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والعشرون‬


‫الرجل في السرة حقوقه وواجباته‬
‫المؤلف ‪ :‬سميرة هاشم إحسان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصخخخفات ‪ 188 :‬صخخخفحة ‪ ،‬مقخخخاس ‪ 16×24‬سخخخم‬
‫رسالة ماجستير ‪.‬‬
‫الكتخخاب رسخخالة ماجسخختير ‪ ،‬افتتحتخخه المؤلفخخة بمقدمخخة‬
‫قصيرة ذكرت فيها أسباب البحث في هذا الموضوع ‪ ،‬وهو‬
‫كثرة البحث في حقخخوق المخخرأة وواجباتهخخا ‪ ،‬ورفخخع الظلخخم‬
‫عنها ‪ ،‬بينما الرجل ل ينادي أحد له بذلك ‪ ،‬مع وجخخود نسخخاء‬
‫ظالمخخخات ورجخخخال مظلخخخومين ‪ ،‬فعزمخخخت علخخخى بحخخخث‬
‫الموضخخوع ‪ ،‬مخخن بخخاب المسخخاهمة فخخي رفخخع الظلخخم عخخن‬
‫الرجال ‪.‬‬
‫قسخخمت الكتخخاب إلخخى فصخخلين ‪ ،‬الول ‪ :‬حقخخوق الرجخخل‬
‫زوجا وأبا وابنا ‪ ،‬وجعلته في ثلثة مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬حقخخوقه‬
‫زوجا ‪ :‬حيث ذكرت حقه فخخي اختيخخار الزوجخخة ‪ ،‬واسخخترجاع‬
‫المطلقخخة فخخي عخخدتها ‪ ،‬وقوامخخة الرجخخل ‪ ،‬وحخخق الطلق ‪،‬‬
‫والتعدد ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬حقخخه أبخخا ‪ :‬ذكخخرت فيخخه بخخر الوالخخد ‪ ،‬والحسخخان‬
‫إليه ‪ ،‬والنفاق عليه إذا كبر واحتاج ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬حقه ابنا ‪ :‬فذكرت حقوقه قبل الولدة وبعدها ‪،‬‬
‫وحضانته ‪ ،‬وتربيته ‪ ،‬وتعليمه ‪.‬‬

‫‪464‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬واجبات الرجل زوجا وأبا وابنا ‪ ،‬وجعلتخخه‬


‫في ثلثخخة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬واجبخخاته زوجخخا ‪ :‬فخخذكرت منهخخا‬
‫المهر ‪ ،‬والنفقة ومقدارها ‪ ،‬والعدل بيخخن زوجخخاته ‪ ،‬وحسخخن‬
‫معاشرة الزوجة ‪ ،‬وصيانتها ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬واجباته أبا ‪ :‬ذكرت ملخص ما جاء فخخي الفصخخل‬
‫الول ‪ ،‬المبحث الثالث ‪ ،‬لذلك جاء هخخذا المبحخخث صخخغيرا ‪،‬‬
‫مكررا ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬واجباته ابنا ‪ :‬ذكرت ملخص ما جاء في الفصل‬
‫الول ‪ ،‬المبحث الثاني ‪ ،‬فجاء أصغر مباحث الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد في عمومه ‪ ،‬وفيخخه مبحثخخان ‪ ،‬همخخا ‪ :‬الول‬
‫فخخي الفصخخلين ‪ ،‬الول والثخخاني متعلقخخان بخخالمرأة ‪ ،‬فخخالول‬
‫يذكر واجباتها تجاه زوجها ‪ ،‬والثاني حقوقها علخخى زوجهخخا ‪،‬‬
‫وكذا المبحثان الثاني في كل الفصلين تشترك فيخخه المخخرأة‬
‫مع الرجل في غالبه ‪ ،‬ومثله الثالث في كل الفصلين ‪.‬‬
‫والكتخخاب مخخع صخخغره فيخخه اسخختطرادات كخخثيرة ‪ ،‬وذكخخر‬
‫لقضايا ل علقخخة لهخخا بصخخلب الموضخخوع ‪ ،‬فقخخد ذكخخرت فخخي‬
‫التمهيخخد نظخخام الخختزاوج بيخخن الكائنخخات فخخي ثلث عشخخرة‬
‫صخخفحة ‪ ،‬وهخخو اسخختطراد ل داعخخي لخخه ‪ ،‬وعنخخدما افتتحخخت‬
‫الفصل الول في حقوق الرجخخل كخخان جلخخه توجيهخخات لخخه ‪،‬‬
‫في طريقة اختيخخار الزوجخخة ‪ ،‬وصخخفاتها ‪ ،‬وحكمخخة الخخزواج ‪،‬‬
‫إلخ ‪.‬‬

‫‪465‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وكخخذا التكخخرار الظخخاهر فخخي مبخخاحث الكتخخاب ‪ ،‬بسخخبب‬


‫التقسيم المتبع فيه ‪ ،‬حتى أن المبحث الثاني والثخخالث مخخن‬
‫الفصل الثاني لو حذفا لما أثرا على مضمون الكتاب ‪.‬‬
‫ومع ذلك يظل الكتاب مفيخخدا ‪ -‬إن شخخاء اللخخه ‪ -‬وصخخالحا‬
‫للقراءة من قبل الرجال والنسخخاء ؛ لن معرفخخة كخخل منهخخم‬
‫بما له وما عليه من أعظم أسباب تقليص حجم المشكلت‬
‫العائلية ‪ ،‬والخذ بيد الزوجين إلى حياة أسعد ‪.‬‬

‫‪466‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والعشرون‬


‫زواج القارب‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬علي أحمد السالوس ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار السلم ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1407‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 64 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف رسالته بذكر تاريخخخ المقولخخة الخختي تحخخذر‬
‫مخخن نكخخاح القخخارب ‪ ،‬وكيخخف راجخخت عنخخد بعخخض الفقهخخاء ‪،‬‬
‫ومدى قبول العلم الحديث لهخخا ورفضخخه ‪ ،‬وخطخخورة نسخخبة‬
‫هذه المقولة إلى الشارع الحكيم ‪ ،‬وأن سخخبب تخخأليفه كخخان‬
‫لبيان خطأ هذه النسبة ‪ ،‬وأن المسألة قابلة للنقاش ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن المحرمات ‪ ،‬وحكمة تحريم نكخاحهن ‪،‬‬
‫وآراء بعض العلماء في هذه الحكمخخة ‪ ،‬وحكمخخة المنخخع مخخن‬
‫جمع بعض القريبات في ذمة رجل واحد ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخد فصخخل فخخي أي النسخخاء خيخخر ‪ ،‬القريبخخات أم‬
‫البعيدات ؟ وذكر بعض الحاديث في اختيار الزوجة ‪ ،‬وبين‬
‫أنخخه ل يوجخخد فيهخخا مخخا ينهخخي عخخن الخخزواج بالقريبخخة ‪ ،‬وأن‬
‫حديث ‪ } :‬اغتربوا ل تضخخووا { غيخخر صخخحيح ‪ ،‬بخخل ل أصخخل‬
‫له ‪.‬‬
‫ثم استدل على جواز نكاح القريبة ‪ ،‬بخخل فضخخله ‪ ،‬بفعخخل‬
‫رسول الله ‪ ‬فقد تخخزوج خديجخخة ‪ ،‬وهخخي تلتقخخي معخخه ‪‬‬
‫في جده قصي ‪ ،‬وزينب ابنة عمته ‪ ،‬وأم حبيبة تلتقخخي معخخه‬
‫‪ ‬في عبد مناف ‪ ،‬وعرضت عليه ابنة عمه حمخخزة ‪ ،‬ولخخم‬
‫يتزوجها للرضاع الذي كان بينهما ‪.‬‬

‫‪467‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وكذلك بناته ‪ ‬لم يزوجهن إل من أقاربه ‪ ،‬وكخخذا بنخخات‬


‫بناته ‪.‬‬
‫ثم عرج على الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم ‪ ،‬وبيخخن‬
‫أن نكاح القارب كان معمول به غير منكر ‪.‬‬
‫ثخخم اسخختعرض كتخخب الفقخخه ‪ ،‬وذكخخر أن هخخذه المسخخألة ‪-‬‬
‫مسألة كراهة زواج القخخارب ‪ -‬غيخخر موجخخودة إل فخخي كتخخب‬
‫بعض الشافعية ‪ ،‬ومتأخري الحنابلة رحمهم الله ‪.‬‬
‫ثم رجع إلى الطب الحديث ‪ ،‬وما قيل فيه من تأييد لهذا‬
‫الرأي ‪ ،‬وذكر أن هنخاك مخن علمخاء الوراثخة مخن يخرد هخذه‬
‫المقولة ‪ ،‬ويخخرى أن زواج القخخارب كخخالزواج مخخن الباعخخد ‪،‬‬
‫وأن وجود المرض الوراثي في أسرة سخخينتقل إلخخى البنخخاء‬
‫سواء كان الباء من القارب أم من الباعد ‪.‬‬
‫ثم عقخخد فصخخل قصخخيرا بيخخن فيخخه أن هخخذا الحخخديث ‪ ،‬وهخخو‬
‫حخخديث ‪ } :‬اغخختربوا ل تضخخووا { وجخخده عنخخد أهخخل اللغخخة‬
‫يرددونخخه ‪ ،‬ول يعرفخخون مخرجخخه ‪ ،‬وبحخخث عنخخه فخخي كتخخب‬
‫السخخخنة ‪ ،‬وكتبخخخه الفقخخخه ‪ ،‬وكتخخخب التخريخخخج ‪ ،‬وجوامخخخع‬
‫المتخخأخرين ‪ ،‬والمعخخاجم ‪ ،‬فلخخم يجخخده ‪ ،‬ووجخخد كلمخخا قريبخخا‬
‫يروى عخخن أميخخر المخخؤمنين عمخخر ‪ ‬ولكنخخه بسخخند ضخخعيف‬
‫جدا ‪ ،‬ومخصوص بقبيلة بعينها ‪.‬‬
‫والرسخخالة جيخخدة ‪ ،‬وموضخخوعها طريخخف ‪ ،‬وفيهخخا مبخخاحث‬
‫عزيخخزة ‪ ،‬وتنخخبيه علخخى قضخخية أصخخبحت عنخخد كخخثيرين مخخن‬
‫المسلمات ‪.‬‬

‫‪468‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والعشرون‬


‫زواج السيدة عائشة ومشروعية الزواج المبكر‬
‫والرد على منكري ذلك‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬خليل إبراهيم مل خاطر‬
‫الناشر ‪ :‬دار القبلة ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 92 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتخخابه ثلثخخة فصخخول ‪ ،‬وقخخدم لخخه بمقدمخخة‬
‫مهمة ‪ ،‬ذكر فيها أسخخباب التخخأليف ‪ ،‬وأنخخواع الكتخخاب الخخذين‬
‫يكتبخخون للنخخاس تجخخاه كخخثير مخخن القضخخايا السخخلمية الخختي‬
‫انتقدها المستشرقون والمستغربون ‪ ،‬وأن مخخن المصخخائب‬
‫الكبرى الكتابة في غير الختصاص ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬الدلة على مشروعية الزواج المبكر من‬
‫الكتاب ‪ ،‬ذكخخر فيخخه ثلثخخة أدلخخة ‪ ،‬وفسخخرها ‪ ،‬وذكخخر أسخخباب‬
‫نزولها ‪ ،‬وما يستفاد منها من أحكام ‪ ،‬ثم أورد تسخخعة أدلخخة‬
‫من السنة ‪ ،‬ووجه الشاهد فيهخخا ‪ ،‬ثخخم الجمخخاع علخخى جخخواز‬
‫تزويخخج الصخخغيرة غيخخر البالغخخة ‪ ،‬ثخخم عمخخل الصخخحابة ‪ ،‬ثخخم‬
‫النظخخر ‪ ،‬ومخخا فخخي الخخزواج المبكخخر مخخن تحقيخخق مصخخالح‬
‫الشريعة ‪ ،‬ثم الدليل العملي من فعل المسلمين ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬قصة زواج أم المخخؤمنين عائشخخة رضخخي‬
‫الله عنها ‪ ،‬وتحقيق صغر سخخنها ‪ ،‬والدلخخة علخخى أن زواجهخخا‬
‫وقع ولها ست سنوات ‪ ،‬والبناء بهخخا وقخخع وهخخي بنخخت تسخخع‬
‫سنوات ‪ ،‬وقد أفاض المؤلف في ذكخخر الدلخخة علخخى ذلخخك ‪،‬‬

‫‪469‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وإيراد كلم أهل العلم عليها ‪ ،‬بما ل يدع مجال للشخخك فخخي‬
‫صحة ما ذهب إليه ‪ ،‬كيف والجماع منعقد عليه ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الرد على الشبه والوهام الخخواردة فخخي‬
‫ذلك ‪ ،‬وهو رد على مقالين في بعض الجخخرائد ‪ ،‬أنكخخر فيهخخا‬
‫الكاتبان الزواج المبكر ‪ ،‬وأنكرا زواج أم المخخؤمنين عائشخخة‬
‫رضي الله عنها فخخي ذلخخك السخخن المبكخخر ‪ ،‬فخخبين المؤلخخف‬
‫مواطن الزلل عندهما ‪ ،‬وأورد الدلة المبينة لخطأ ما ذهبخخا‬
‫إليه ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة فخخي مكتخخب المخخرأة‬
‫المسلمة ‪ ،‬حيث أن هذه القضية ‪ -‬إضافة إلى كونها شرعا‬
‫شرعه لنا المصطفى ‪ - ‬تنبه المهخخات إلخخى جخخانب مهخخم‬
‫في تربية البنخخت ‪ ،‬هخخو تربيتهخخا منخخذ صخخغرها لتكخخون زوجخخة‬
‫صخخالحة ‪ ،‬وأمخخا تخخدير شخخؤون بيتهخخا وتربخخي أبناءهخخا ‪ ،‬ل بنتخخا‬
‫مدللة ل تعرف من أمور الدنيا شخخيئا غيخخر اللعخخب واللهخخو ‪،‬‬
‫بحجة أنها صغيرة ‪.‬‬
‫والكتاب ‪ -‬كخخذلك ‪ -‬دعخخوة إلخخى البخخاء والمهخخات لعخخادة‬
‫النظر في منهج تربيتهخم لبنخاتهم ‪ ،‬وضخرورة إعخادة النظخر‬
‫فخي مسخألة تخأخير زواج البنخت حختى تفخرغ مخن المرحلخة‬
‫الجامعية ‪ ،‬وفوائد سنة الزواج المبكر التي هجرها جمهخخور‬
‫الناس ‪.‬‬

‫‪470‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والعشرون‬


‫زينة المرأة المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الله بن صالح الفوزان ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المسلم ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه أربعة فصول ‪ ،‬قدم لها بتمهيد ذكخخر‬
‫فيه تعريف الزينخخة ‪ ،‬وأقسخخامها ‪ ،‬وأسخخباب الحخخديث عنهخخا ‪،‬‬
‫وتوجيهات السلم في موضوعها ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬الزينخخة المباحخخة ‪ ،‬ذكخخر منهخخا ‪ :‬الثيخخاب ‪،‬‬
‫والحلي ‪ ،‬والطيب ‪ ،‬ووسائل التجميخخل الحديثخخة ‪ ،‬وخصخخص‬
‫دبلة الخطبخخة بمبحخخث مسخختقل لفشخخو اسخختخدامها ‪ ،‬وذكخخر‬
‫شروط استخدام وسائل الزينة الحديثة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الزينة المستحبة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬الخخخذ بسخخنن‬
‫الفطخخخرة ‪ ،‬مخخخن قخخخص الظفخخخار ‪ ،‬ونتخخخف شخخخعر البخخخط ‪،‬‬
‫والسخختحداد ‪ ،‬والسخخواك ‪ ،‬وغسخخل الخخبراجم ‪ ،‬والكحخخل ‪،‬‬
‫والخضاب ‪.‬‬
‫الفصخخخل الثخخخالث ‪ :‬الزينخخخة المحرمخخخة ‪ ،‬وهخخخي ‪ :‬تفليخخخج‬
‫السنان ‪ ،‬والنمص ‪ ،‬ووصل الشعر ‪ ،‬وحلقه ‪ ،‬والوشم ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬حكم إبداء الزينة وإظهارها ‪ ،‬تكلخخم فيخخه‬
‫عن الزينة الظاهرة والزينة الباطنة ‪ ،‬وإبداء هاتين الزينتين‬
‫للنظخخر وللذن ‪ ،‬ثخخم تكلخخم عخخن انحخخراف المخخرأة ‪ :‬أسخخبابه‬
‫وعلجه ‪ .‬وختم الكتاب بذكر أهم نتائجه ‪.‬‬

‫‪471‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬وينخخاقش قضخخية مخخن أهخخم قضخخايا‬


‫المرأة في هذا العصر ‪ ،‬بل هي البوابة التي يلخخج منهخخا كخخل‬
‫عدو للسلم إلى المرأة المسلمة ؛ لنها سلح ذو حخخدين ‪،‬‬
‫إن استقامت فيها المرأة على الوسطية الختي أرادهخا اللخه‬
‫تعخخالى فخخازت وأفلحخخت وسخخلم المجتمخخع مخخن الخختردي فخخي‬
‫مهاوي شرورها ‪ ،‬وإن انحرفت بها بإفراط أو تفريط فسخخد‬
‫المجتمع ‪ ،‬وتردي في الرذيلة ‪.‬‬
‫وهو صالح للمثقفات على اختلف مستوياتهن ‪.‬‬
‫الكتاب التاسع والعشرون‬
‫الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور‬
‫المؤلف ‪ :‬حمود بن عبد الله التويجري‬
‫الناشر ‪ :‬دار العليان ‪ ،‬بريدة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 285 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قخخدم المؤلخخف لكتخخابه بمقدمخخة طبعتخخه ) الشخخرعية (‬
‫الثانيخخة ‪ ،‬الصخخادرة عخخام ‪ 1409‬هخ خ ‪ ،‬والولخخى كخخانت عخخام‬
‫‪ 1387‬هخ ‪ ،‬وبين فيها ما حصل على كتابه من اعتداء عخخام‬
‫‪ 1394‬هخ ‪ ،‬حيث طبعخخه رجخخل حلخخبي ‪ ،‬وتصخخرف فخخي متخخن‬
‫الكتاب ‪ ،‬فحذف من أوله قريبخخا مخخن نصخخفه ‪ ،‬وحخخذف فخخي‬
‫أثنائه كلمات كثيرة ‪ ،‬وحذف مخخن وسخخطه ثلث صخخفحات ‪،‬‬
‫وآخره ثنتي عشرة صفحة ‪ ،‬عدا الزيادات والتغييرات التي‬
‫قام بها في الكتاب ‪ ،‬وهو تنخخبيه مهخخم مخخن المؤلخخف ‪ ،‬إذ أن‬
‫هذه الطبعة المحرفة والمشوهة هي الشائعة بين الناس ‪.‬‬

‫‪472‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم افتتح المؤلف كتخخابه بخخذكر الفتخخن ‪ ،‬والتحخخذير منهخخا ‪،‬‬


‫وأشدها فخي هخذا الزمخن فتنخة التشخبه بالفرنخج ‪ ،‬وخاصخة‬
‫تبرج نسائهم الذي فخخاق تخخبرج الجاهليخخة الولخخى ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫معنى التبرج ‪ ،‬وتفسير السلف له ‪ ،‬وأهل اللغة والتفسير ‪،‬‬
‫ثم ذكخخر الحخخاديث الخختي نهخخت عخخن التخخبرج وحخخذرت منخخه ‪،‬‬
‫وأحاديث فضل صلتهن في البيت ‪ ،‬وشروط خروجهن إلى‬
‫المساجد ‪ ،‬وفضل قرارهن في الخخبيوت ‪ ،‬ومعنخخى العخخورة ‪،‬‬
‫والتحذير من وضع المرأة ثيابها في غير بيتها ‪ ،‬والنهي عن‬
‫إبخخخداء العخخخورة أمخخخام النخخخاس ‪ ،‬ومشخخخابهة المتبرجخخخات‬
‫للكافرات ‪ ،‬وواجب ولي المر تجاههن ‪ ،‬وواجب أوليائهن ‪،‬‬
‫وخطر الدياثة وعاقبتها ‪ ،‬ونتائج الختلط ‪ ،‬وفتنخخة النسخخاء ‪،‬‬
‫وخطر طاعتهن في تركهن يتكشفن أمام الجانب ‪ ،‬وميخخل‬
‫الرجال إليهن ‪ ،‬وكلم بعض عقلء الغرب في ذلك ‪ ،‬وبعض‬
‫الحصاءات فخخي الفخخواحش والنحخخراف الخخذي وقخخع بسخخبب‬
‫التبرج والختلط ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن سخخد الخخذرائع الموصخخلة إلخخى الفتتخخان‬
‫بالنساء ‪ ،‬ومن أهمهخخا منخخع التخخبرج ‪ ،‬وغخخض البصخخر ‪ ،‬ومنخخع‬
‫الختلط في المساجد والمدارس ‪ ،‬وجميع مجامع الناس ‪،‬‬
‫وأخطخخر ذرائع الفسخخاد الخلخخوة بالجنبيخخة ‪ ،‬والسخخفر بهخخا ‪،‬‬
‫ومصافحتها ‪ ،‬ومباشخخرتها ‪ ،‬ومحادثتهخخا ‪ ،‬والتمطخي عنخدها ‪،‬‬
‫وإسخخماعها الموسخخيقى والغنخخاء ‪ ،‬والنظخخر إليهخخا ‪ ،‬ووصخخفها‬
‫للرجل ‪ ،‬ثم ذكر جملة كبيرة من الحاديث الناهية عن كخخل‬

‫‪473‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تلخخك الصخخور ‪ ،‬ومخخا ورد بشخخأن الجلخخوس فخخي الطرقخخات ‪،‬‬


‫وأحاديث غض البصر ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن جواز النظر إلى المخطوبة ‪ ،‬وما يرى‬
‫منها ‪ ،‬وفخخوائد غخخض البصخخر ‪ ،‬وعخخواقب إطلقخخه ‪ ،‬وأقسخخام‬
‫النظر المبخاح والمحخرم ‪ ،‬وقاعخدة سخد الخذرائع ‪ ،‬ووجخوب‬
‫الخذ بها ‪ ،‬وخطورة التفريخخط فيهخخا ‪ ،‬وأن الشخخارع الحكيخخم‬
‫قد نهى النساء عن التبرج والرجال عن النظر إليهخخن سخخدا‬
‫لذرائع الفساد ‪ ،‬والنساء ‪ -‬كذلك ‪ -‬يمنعخن مخن النظخر إلخى‬
‫الرجال الجانب خشية الفتتان بهم ‪.‬‬
‫ثم شرع في ذكر اليات والحاديث والثار المرة بتستر‬
‫النسخخاء ‪ ،‬وعخخدم مخخخالطتهن للرجخخال ‪ ،‬ومخخا قخخال العلمخخاء‬
‫عنها ‪ ،‬ثم ذكر أدلة من أباح السفور ‪ ،‬وبين أنها بين صخخريح‬
‫ضعيف ‪ ،‬وصحيح فهم على غير وجهه ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل خصصه للرد على ما اسخختدل بخخه اللبخخاني‬
‫في رسالته عن الحجاب ‪ ،‬التي أباح فيهخخا السخخفور ‪ ،‬وبيخخن‬
‫فيه تناقضه في بعض المواطن ‪.‬‬
‫والكتاب مهم ومفيد ‪ ،‬ويسخخد ثغخخرة خطيخخرة فخخي مكتبخخة‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬ول أعلم كتابا فخخي الحجخخاب ‪ -‬مخخع كخخثرة‬
‫كتخخب حجخخاب المخخرأة ‪ -‬يسخخد مسخخده ‪ ،‬أو يقخخاربه فخخي‬
‫خصائصه ‪ ،‬فإن مؤلفه قد حشد فيه مئات الحاديث والثار‬
‫المتعلقة بهخخذا الموضخخوع ‪ ،‬وأورد كلم المفسخخرين وشخخراح‬
‫الحخخخديث ‪ ،‬وأهخخخل اللغخخخة ‪ ،‬والفقهخخخاء ‪ ،‬بخخخل والكتخخخاب‬

‫‪474‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المعاصرين ‪ ،‬ومقالت بعض الجرائد ‪ ،‬والمجلت ‪ ،‬وأقخخوال‬


‫بعض عقلء الغربيين ‪.‬‬
‫ومن قرأ الكتاب علم أن مؤلفه قخد اسختقى مخادته مخن‬
‫مئات المصخخادر والمراجخخع ‪ ،‬وهخخو ل يكخخاد يخخذكر حخخديثا ‪ ،‬إل‬
‫ويعقبخخه بخخذكر مخخن رواه ‪ ،‬ومخخا قيخخل فخخي صخخحته وضخخعفه ‪،‬‬
‫وطرقه وألفاظه ‪ ،‬وشواهده ‪ ،‬وهو رجل فقيه ‪ ،‬فل يمر بخخه‬
‫نص إل وذكر وجه دللته ‪ ،‬وموطنها ‪ ،‬وإذا عرض لخطأ في‬
‫فهمه بين موطن الخطأ وسببه ‪ ،‬واتبع فيه أسلوب العرض‬
‫والمقارنخخة والسخختنتاج ‪ ،‬وربخخط كخخل رأي يخخخرج بخخه مخخن‬
‫النصوص بمخخا فهمخخه العلمخخاء قبلخخه منهخخا ‪ ،‬هخخذا مخخع تخخوجيه‬
‫النصخخح والتخخوجيه كلمخخا وجخخد فرصخخة ‪ ،‬واتبخخع فيخخه طريقخخة‬
‫الترغيب والترهيب ‪ ،‬وبيان مفاسد النحراف عن الصخخراط‬
‫السوي ‪ ،‬بما وقع لمن انحرف ‪ ،‬وما جخخره النحخخراف عليخخه‬
‫من مفاسد ‪.‬‬
‫والكتخخاب يصخخلح لجميخخع النسخخاء القخخارئات ‪ ،‬وخاصخخة‬
‫الداعيات اللتي يتعرضن للسخختفتاء عخخن الحكخخام الخاصخخة‬
‫بالحجاب ‪ ،‬والشبه التي تثار حخخوله ‪ ،‬وفيخخه غنيخخة عخخن كخخثير‬
‫من كتب الحجاب الرائجة ‪.‬‬

‫‪475‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثلثون‬
‫عودة الحجاب القسم الول‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن أحمد المقدم‬
‫الناشر ‪ :‬دار طيبة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1404‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 144 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫هذا الجزء هو القسم الول من كتخخاب عخخودة الحجخخاب ‪،‬‬
‫خصصه مؤلفه للحديث عن الجخخانب التخخاريخي فخخي قضخخية‬
‫الحجخخاب ‪ ،‬حيخخث افتتحخخه بالحخخديث عخخن معركخخة الحجخخاب‬
‫والسفور ‪ ،‬متى بدأت ‪ ،‬ولماذا ‪ ،‬وأين ‪ ،‬ومراحلها ‪ . .‬إلخ ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن حركة التحرير فخخي مصخخر ‪ ،‬فخخذكر البخخذرة‬
‫الولخخى الخختي بخخذرها رفاعخخة الطهطخخاوي ‪ ،‬ثخخم تله مرقخخص‬
‫فهمي ‪ ،‬إلى أن جاء قاسم أمين بفتنته العمياء ومن وراءه‬
‫من المساعدين والمنظرين ‪ ،‬والداعين والحخخامين ‪ ،‬وردود‬
‫الفعل التي وقعت ‪ ،‬من مؤيد ومن معارض ‪.‬‬
‫ثم من حمل اللواء بعد قاسم أمين ‪ ،‬وما قام به لطفخخي‬
‫السيد ‪ ،‬ومساندة سعد زغلول للحركة ‪ ،‬والدور الذي لعبته‬
‫هدى شخخعراوي ‪ ،‬وصخخفية زغلخخول ‪ ،‬وسخخيزا نخخبراوي ودريخخة‬
‫شفيق ‪ . . . .‬إلخ ‪.‬‬
‫ثم ذكر موقف الدين السلمي من هؤلء الخخدعاة ‪ ،‬ومخخا‬
‫يجره السفور من فجور ‪ ،‬وما اتبعه المسخختعمر مخخن تخخدرج‬
‫في هذه الخخدعوة ‪ ،‬واسخختخدامه سياسخخة تكسخخير الموجخخة ‪،‬‬
‫واستخدام بعض أبناء المسلمين للقيام بالمهمة ‪.‬‬

‫‪476‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر بعخخض المعخخارك الخختي حصخخلت بيخخن السخخلميين‬


‫وبين دعاة التهتك في ذلك الزمن ‪ ،‬كما وقع بيخخن الرافعخخي‬
‫والبنا وبين طه حسين ‪ ،‬وبين الزهاوي وبين ابن الخطيب ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن عخخواقب تلخخك الخخدعوة علخخى مجتمخخع‬
‫المسخخلمين ‪ ،‬وكيخخف خسخخرت المخخرأة جولخخة كخخبيرة فخخي‬
‫تاريخها ‪ ،‬وأنواع المعارك التي وقعت بسببها ‪ ،‬فخي تركيخا ‪،‬‬
‫وإيخخران ‪ ،‬وأفغانسخختان ‪ ،‬وألبانيخخا ‪ ،‬وروسخخيا ‪ ،‬ويوغسخخلفيا ‪،‬‬
‫وتونس ‪ ،‬والصومال ‪.‬‬
‫ثم عخخاد إلخخى مصخخر ‪ ،‬وذكخخر كيخخف فخخرض السخخفور فيهخخا‬
‫فرضا ‪ ،‬والجراءات الخختي اتخخخذت لخخه ‪ ،‬وكيخخف وقخخع بعخخض‬
‫الشخخيوخ فخخي فخخخ تلخخك المعركخخة ‪ ،‬وأصخخبحوا مخخن دعخخاة‬
‫السفور ‪ ،‬وهم أخطر أسلحة أعداء الله تعالى ‪.‬‬
‫ثم ذكر بشائر عودة الحجاب ‪ ،‬بانتشاره في كخخل مكخخان‬
‫في عالمنا السلمي بعد أن انحسخخر انحسخخارا شخخديدا فخخي‬
‫العقود الماضية ‪.‬‬
‫ثم ذكر الصيحات التي بدأت تخخدوي هنخخا وهنخخاك محخخذرة‬
‫من عودة الحجخخاب ‪ ،‬ولكنهخخا صخخرخات متخخأخرة ‪ ،‬فالقافلخخة‬
‫تسير ولتنبح الكلب كما تشخخاء ‪ ،‬وديخخن اللخخه قخخادم ‪ ،‬واللخخه‬
‫غالب على أمره ولو كره كل كافر ومريض ‪.‬‬
‫والكتاب من أفضخخل الكتخخب فخخي موضخخوعه وأخطرهخخا ‪،‬‬
‫ويسد ثغرة مهمخخة فخخي مكتبخخة المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬وهخخي ‪:‬‬
‫تاريخ الدعوة إلى السفور في عالمنا السلمي ‪.‬‬

‫‪477‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهو صالح لن يقرأ من قبل جميع طبقخخات المثقفخخات ‪،‬‬


‫وأن يلقى مضمونه علخخى عمخخوم النسخخاء ؛ لن المعلومخخات‬
‫التي فيها مهمة لكل امرأة في عصرنا الحاضر ‪ ،‬وذلخخك أن‬
‫المعركة بينهن وبين أعدائهن ‪ -‬في هخخذا البخخاب ‪ -‬مخخا تخخزال‬
‫قائمة ‪ .‬والله الموفق ‪ ،‬والهادي إلى سواء الصراط ‪.‬‬

‫‪478‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والثلثون‬


‫عودة الحجاب القسم الثاني‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار طيبة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 326 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫خصص المؤلخف هخذا القسخم لبيخان مكانخة المخرأة فخي‬
‫السلم ‪ ،‬فقسمه ثلثة أبواب ‪ ،‬قدم لها بمقدمة ‪ ،‬ذكر فيها‬
‫غربة الدين فخخي هخخذا الزمخخن ‪ ،‬ووجخخوب الصخخبر ‪ ،‬ثخخم عقخخد‬
‫فصل في كون المرأة سلحا له حدان ‪ ،‬وذلك لكونها سبب‬
‫قوة المجتمع إذا صلحت ‪ ،‬ودماره إذا فسدت ‪ ،‬ثم ذكر أثر‬
‫ذيوع الفواحش في نزول العقوبات ‪ ،‬ومثل لذلك بمخخا وقخخع‬
‫في بومبي ‪ ،‬ثم ذكر خطر أوروبا في ذيوع الفواحش ‪ ،‬وأن‬
‫مخططات العداء ترمخخي إلخخى تحطيخخم المخخة عخخن طريخخق‬
‫المرأة ‪.‬‬
‫ثم ذكخخر أهميخخة السخخلطان فخخي قضخخية المخخرأة ‪ ،‬وخطخخر‬
‫التشبه بالعدو ‪ ،‬وذكر بعض المثلة ‪ ،‬وموقف دعاة السلم‬
‫من المرأة ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬قسمه فصلين ‪ ،‬الول ‪ :‬في حخخال المخخرأة‬
‫عند غير المسلمين ‪ ،‬والخر ‪ :‬حالها في الجاهلية العربية ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬قسخخمه سخخبعة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬مظهخخر‬
‫تكريم السلم للمرأة ‪ ،‬وخطأ من ظن التكريم ل يكون إل‬
‫بمساواة المرأة للرجل ‪.‬‬

‫‪479‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬مكانخخة المخخرأة أمخخا ‪ ،‬ومخخا أعطاهخخا اللخخه‬


‫تعالى من الخصائص التي تفردت بها ‪ ،‬وضرب أمثلة كثيرة‬
‫على ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬المرأة بنتا ‪ ،‬وما أكرمها الله به ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬المرأة زوجة ‪ ،‬وذكر فيه حقوقهخخا ‪ ،‬ومخخا‬
‫خصها الله تعالى بخه ‪ ،‬قبخل وبعخد وفخي أثنخاء قيخام الحيخاة‬
‫الزوجية ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل تحت عنوان " تنبيهات " ذكر فيه الحكمخخة‬
‫من اشتراط الولي في نكاح المرأة ‪ ،‬وواجبات الولي ‪.‬‬
‫ثم عاد إلى حقوق الزوجة ‪ ،‬ثم ذكر حقوق الزوج ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬المخخرأة مؤمنخخة مجاهخخدة صخخابرة ‪،‬‬
‫خصصه لضرب كثير من المثلة لنساء قدوات ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬المرأة عالمة ‪ ،‬خصصه لبيخخان أهميخخة‬
‫العلم للمرأة ‪ ،‬وعناية السلم بذلك ‪ ،‬والمثلة ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬المخخرأة عابخخدة ‪ ،‬خصصخخه لخخذكر مخخن‬
‫اشتهر من النساء بالعبادة ‪.‬‬
‫ثم ختخم الكتخاب بخذكر سخبب الخخوض فخي موضخوعات‬
‫القسخخم الثخخاني مخخن عخخودة الحجخخاب ‪ ،‬وعلقتخخه بعخخودة‬
‫الحجاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومهم ‪ ،‬وفيه تفصيل جيد لمخخا أعطخخى اللخخه‬
‫‪ ‬المرأة من مكانة عالية في المجتمع السخخلمي ‪ ،‬وفيخخه‬
‫كم كخخبير مخخن المثلخخة الخختي يجخخب علخخى نسخخائنا السخختفادة‬

‫‪480‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫منها ‪ ،‬والسير على خطى من سبقهن من صالحات سخخلفنا‬


‫رضوان الله عليهن ‪.‬‬
‫وهو صالح لجميع طبقات القارئات ‪.‬‬

‫‪481‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والثلثون‬


‫عودة الحجاب القسم الثالث‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم‬
‫الناشر ‪ :‬دار طيبة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 486 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلخخف كتخخابه سخختة أبخخواب ‪ ،‬وقخخدم لخخه بمقدمخخة‬
‫تحدث فيها عن فرض قضخخية الحجخخاب نفسخخها لتكخخون مخخن‬
‫أهم قضايا العصر ‪ ،‬وخوف أعداء السلم من ذلك ‪ ،‬وبعض‬
‫تصريحاتهم ‪ ،‬ومخخا دبخخروه ضخخد الصخخحوة عمومخخا والحجخخاب‬
‫خصوصا ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬في فتنة النساء ‪ ،‬وما وضخخع السخخلم مخخن‬
‫ضوابط لمنخع تعخديها إلخى الرجخال ‪ ،‬منهخا ‪ :‬تحريخم الزنخا ‪،‬‬
‫وإصلح القلوب ‪ ،‬ومنع الزواج من غير العفيفات ‪ ،‬وتحريم‬
‫البخخذاءة والقخخذف وسخخوء الظخخن ‪ ،‬وفخخرض الحجخخاب علخخى‬
‫النسخخاء بجميخخع أنخخواعه ‪ ،‬ومنخخع الختلط ‪ ،‬والخخترغيب فخخي‬
‫الزواج ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬في معنى الحجاب ودرجاته ‪ ،‬فذكر معناه‬
‫لغة وشرعا ‪ ،‬ومعنى السفور كخخذلك ‪ ،‬ودرجخخات الحجخخاب ‪،‬‬
‫وتاريخه ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬فخخي فضخخائل الحجخخاب ومثخخالب التخخبرج ‪،‬‬
‫حيث ذكر سبع فضائل له ‪ ،‬وثلثة عشر عيبا في التبرج ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬فخخي شخخروط الحجخخاب الشخخرعي ‪ ،‬والخخرد‬
‫على من ادعى أنه لبخخاس شخخهرة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر واقخخع النسخخاء‬

‫‪482‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫اليوم في بعدهن عن الحجاب الشرعي ‪ ،‬ومخخن المسخخؤول‬


‫عن ذلك ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬أدلة وجوب ستر الخخوجه والكفيخخن فخخي‬
‫القرآن الكريم والسنة النبوية ‪ ،‬وهو أطول البواب ‪ ،‬حيخخث‬
‫استغرق قرابة خمسين ومخخائة صخخفحة ‪ ،‬وأفخخاض فيخخه فخخي‬
‫ذكر أقوال المفسرين ‪ ،‬وشراح الحديث ‪.‬‬
‫الباب السادس ‪ :‬في الشبهات التي تعلق بها مخخن أجخخاز‬
‫السخخفور ‪ ،‬والخخرد عليهخخا ردا مفصخخل ‪ ،‬فخخذكر سخخبع عشخخرة‬
‫شبهة ‪ ،‬ورد عليها ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل في أقوال الفقهاء فخخي المخخذاهب الربعخخة‬
‫في وجوب تغطية المرأة وجهها أمام الرجال الجانب ‪.‬‬
‫وختم الكتاب ببعض التنبيهات في مسائل الحجاب ‪.‬‬
‫والكتاب مهم جخخدا ‪ ،‬ومفيخخد ‪ ،‬وفيخخه جمخخع لمخخادة علميخخة‬
‫كبيرة كثيرة متناثرة في كتخخب التفسخخير وشخخرح الحخخديث ‪،‬‬
‫وكتبه الفقه واللغة وغيرها ‪.‬‬
‫وهو صالح للباحثات ‪ ،‬بل لجميع القخخارئات ‪ ،‬خاصخخة مخخن‬
‫تأثرت منهن بدعوات السفور ‪.‬‬

‫‪483‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والثلثون‬


‫في صالة الفراح‬
‫المؤلف ‪ :‬صالح بن علي السلطان ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬هيئة المخخر بخخالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر ‪،‬‬
‫جدة ‪ ،‬عام ‪ 1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 28 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫رسالة مختصرة ‪ ،‬قدم لهخخا المؤلخخف بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا‬
‫شيئا من آداب العرس ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن ولئم رسول اللخخه ‪ ‬وكيخخف كخخانت ‪،‬‬
‫ثم ذكر بعض المنكرات التي يقع فيها بعخخض النخخاس ‪ ،‬مخخن‬
‫غناء وموسيقى ‪ ،‬وسرف وتبذير ‪ ،‬ومخخن مظخخاهره ‪ :‬إقامخخة‬
‫العرس في الفنادق والقصور ‪ ،‬وملبخخس العخخرس ‪ ،‬ورمخخي‬
‫الطعمخخة ‪ ،‬والرقخخص ‪ ،‬والتصخخوير ‪ ،‬وخلخخوة المخخرأة مخخع‬
‫السائق ‪ ،‬ولبس الرجال للذهب ‪ ،‬ونشر أسخخرار الزوجيخخة ‪،‬‬
‫ودخول الزوج وإخوانه على النساء ‪.‬‬
‫والرسالة قصيرة ‪ ،‬وفيهخا توجيهخات وإرشخادات ‪ ،‬وتفيخد‬
‫في توزيعها بين الرجال والنساء على السواء ‪.‬‬

‫‪484‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع والثلثون‬


‫القصة وأثرها على الطفل المسلم‬
‫المؤلف ‪ :‬يحيى الحاج يحيى‬
‫الناشر ‪ :‬دار المجتمع ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 71 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫جعل المؤلف كتابه فخخي فصخخلين ‪ ،‬الول ‪ :‬أثخخر القصخخص‬
‫على الطفال ‪ ،‬وواقعهم ‪ ،‬تحدث فيه عن مراحل الطفولة‬
‫مع القصة ‪ ،‬ونوع القصخص لكخل مرحلخة ‪ ،‬ثخم تحخدث عخن‬
‫التجاهات المعادية للسلم ‪ ،‬واسخختغللها للقصخخص ‪ ،‬وبثهخخا‬
‫لفكارها المنحرفة من خلل قصص الطفال ‪ ،‬مخخع تفننهخخم‬
‫في جمال الخراج ‪ ،‬واللوان الزاهية ‪ ،‬وانخفاض السعار ‪،‬‬
‫ثم حث على ضرورة مراجعة الموجود في السواق ‪ ،‬ومخخا‬
‫هخخو بيخخد أطفالنخخا مخخن قصخخص ‪ ،‬وذكخخر لهخخا بعخخض المثلخخة ‪،‬‬
‫ومنها ‪ :‬قصخخص الجخخن ‪ ،‬والقصخخص التخخاريخي والسخخاطير ‪،‬‬
‫والقصخخص المترجمخخة الخختي تشخخكل ‪ %30‬مخخن قصخخص‬
‫الطفال في السواق ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬ماذا يقخخرأ الطفخخل ؟ وضخخرورة الصخخياغة‬
‫الملئمخخة لسخخنه ‪ ،‬ثخخم طخخرح سخخؤال عمخخا يقخخرأ أطفالنخخا ‪،‬‬
‫وصلحيته لهم ‪ ،‬وأجاب عن ذلك بذكر نماذج تبين حخخال مخخا‬
‫ينشر ‪ ،‬وأن كثيرا منه ل يصلح ‪ ،‬بل يربي فيهم نخخوازع غيخخر‬
‫سوية ‪ ،‬وهو أمر تنبه له الغربيون ‪ ،‬وحذروا منه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫النموذج السليم ‪ ،‬والبدائل الموجودة ‪ ،‬وقلتها ‪.‬‬

‫‪485‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب مهم للغاية ‪ ،‬وفيه بيان لجانب خطير في تربية‬


‫الطفل المسلم ‪ ،‬وحث على الحرص ‪ -‬من الباء والمهات‬
‫‪ -‬على العناية به ‪ ،‬واختيار ما يصلح لهم ‪ ،‬واجتناب ما يخخؤثر‬
‫على نشأتهم ‪.‬‬
‫وأنصخخح كخخل امخخرأة أن تقخخرأ هخخذا الكتخخاب ‪ ،‬وتحخخاول‬
‫السخختفادة بمخخا جخخاء فيخخه ‪ ،‬وتحخخرص علخخى تجنيخخب أبنائهخخا‬
‫القصخخص الخختي فيهخخا انحخخراف ‪ ،‬وأن تضخخع لهخخم البخخديل‬
‫السلمي الصحيح ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬
‫الكتاب الخامس والثلثون‬
‫القيم في المسلسلت التلفازية‬
‫المؤلف ‪ :‬مساعد بن عبد الله المحيا ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار العاصخخمة ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1414‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 324 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫الكتخخاب رسخخالة علميخخة تقخخدم بهخخا المؤلخخف لنيخخل درجخخة‬
‫الماجستير في قسخخم العلم ‪ ،‬بجامعخخة المخخام محمخخد بخخن‬
‫سخخعود السخخلمية بالريخخاض ‪ ،‬وجعلخخه المؤلخخف فخخي بخخابين‬
‫وخاتمة ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬تعريفات ومفاهيم ‪ ،‬وجعله فصلين ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬مفهخخوم القيخخم ‪ ،‬لغخخة واصخخطلحا عنخخد‬
‫الفلسخخخفة ‪ ،‬والخخختربويين ‪ ،‬والجتمخخخاعيين ‪ ،‬والسخخخلميين‬
‫المعاصرين ‪ ،‬ثم ذكر مفهوم القيم الذي ارتضاه المؤلخخف ‪،‬‬
‫وبنى دراسته عليه ‪ ،‬وهخخو ‪ :‬الحكخخام الخختي يصخخدرها المخخرء‬

‫‪486‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫على أي شيء مهتديا في ذلخخك بقواعخخد ومبخخادئ مسخختمدة‬


‫من القرآن والسنة وما تفرع عنهمخخا مخخن مصخخادر التشخخريع‬
‫السلمي ‪ ،‬أو تحتويها هخخذه المصخخادر وتكخخون موجهخخة إلخخى‬
‫الناس عامة ليتخذوه معايير للحكم على كل قول وفعخخل ‪،‬‬
‫ولها في الوقت نفسه قوة وتأثير عليهم ‪ .‬ثم فرق المؤلف‬
‫بين القيم وبين العراف والعادات والتقاليخخد ‪ ،‬والتجاهخخات‬
‫والميول ‪ ،‬والخلق ‪.‬‬
‫الفصخخخخل الثخخخخاني ‪ :‬العمخخخخال الممثلخخخخة أو الخخخخدراما‬
‫والمسلسخخل ‪ ،‬حيخخث عخخرف الخخدراما ‪ ،‬وتاريخهخخا ‪ ،‬وأنخخواع‬
‫العمال الممثلة ‪ ،‬وأشكالها ‪ ،‬وعناصرها ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬القيم فخخي المسلسخخلت التلفازيخخة ‪ ،‬وهخخو‬
‫الجانب التطبيقي فخي الكتخاب ‪ ،‬حيخث جعخل عينخة البحخث‬
‫أربعة مسلسلت مصخخرية وأردنيخخة وكويتيخخة ‪ ،‬وبيخخن منهجخخه‬
‫فخخي البحخخث ‪ ،‬ونخخوع القيخخم اليجابيخخة والسخخلبية ‪ ،‬المؤيخخدة‬
‫والمعارضخخخخة فخخخخي هخخخخذه المسلسخخخخلت ‪ ،‬موضخخخخوعات‬
‫المسلسلت ‪ ،‬وأسلوب عرضها ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن القيخخم السخخلوكية فخخي هخخذه المسلسخخلت ‪،‬‬
‫وطبيعة علقة الرجل بخخالمرأة فيهخخا ‪ ،‬والمحخخاذير الشخخرعية‬
‫التي ترتكب في هذه المسلسلت ‪ ،‬من خلخخوة ‪ ،‬واختلط ‪،‬‬
‫وتبرج ‪ ،‬ودعوة إلى ذلك ‪ ،‬وتشجيع له بطرق مباشرة وغير‬
‫مباشرة ‪ ،‬وأنواع ملبس النساء ‪ ،‬ثم تكلخخم عخخن فئة الخخبيئة‬
‫الجغرافية ‪ ،‬وكونها خارج الخخوطن وداخلخخه ‪ ،‬ونخخوع المخخاكن‬
‫التي تقع فيها المشاهد ‪ ،‬ثم تكلم عخخن توزيخخع الشخصخخيات‬

‫‪487‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تبعا للجنس والسخخن ‪ ،‬ودرجخخة التعليخخم ‪ ،‬والخخدور ‪ ،‬والحالخخة‬


‫الجتماعيخخة ‪ ،‬والعمخخل ‪ ،‬والسخخلوك ‪ ،‬والحالخة الماديخخة ‪ ،‬ثخخم‬
‫عقد مقارنة بين جميخخع المسلسخخلت عينخخة البحخخث ‪ ،‬ودون‬
‫ملحظاته عليها ‪.‬‬
‫وختخخم الكتخخاب بخاتمخخة ذكخخر فيهخخا خلصخخة البحخخث فخخي‬
‫نقاط ‪ ،‬وما توصل إليه من نتائج في أرقام ‪ ،‬ثم ذكر بعخخض‬
‫التوصيات ‪.‬‬
‫والكتاب مهم وجدير بالطلع عليه ‪ ،‬بل يسد ثغخخرة فخخي‬
‫مكتبة المرأة المسلمة ؛ لنه يعالخج قضخية قخل مخن أفلخت‬
‫من ويلتها ‪ ،‬يعالجها بالوصف ‪ ،‬والتتبخخع ‪ ،‬والتحليخخل ‪ ،‬فخخبين‬
‫الداء ‪ ،‬ووضخخع الصخخابع عليخخه ‪ ،‬ولخخم يخخترك عخخذرا لمعتخخذر ‪،‬‬
‫وسهل أمر التعرف عليه ‪ ،‬حتى وضعه فخخي جخخداول عخخدة ‪،‬‬
‫فصخخلها بالعخخداد ‪ ،‬والنسخخب ‪ ،‬وبيخخن أن الوظيفخخة السخخاس‬
‫المنوطة بتلك المسلسخخلت تكخخاد تكخخون غائبخخة تمامخخا عخخن‬
‫الواقع الذي تعيشه اليوم ‪ ،‬وأن الفجوة كبيرة واسخخعة بيخخن‬
‫قيم السلم وما تسخخعى هخخذه المسلسخخلت لترسخخيخه فخخي‬
‫أذهان متتبعيها ‪.‬‬
‫والكتاب يصلح للفئة المثقفة مخخن النسخخاء ‪ ،‬خاصخخة غيخخر‬
‫الملتزمات بتعاليم الشرع ‪ ،‬المتوسعات في مشاهدة هخخذه‬
‫المسلسلت ؛ لن فيه تنبيها للغافلين ‪ ،‬وإيقاظخخا للغخخافين ‪،‬‬
‫وبيانا لمكامن الخطأ ‪ ،‬وأن الحصول على متعة المشخخاهدة‬
‫ل يمكن أن يكون مبررا للنيل من القيم ‪.‬‬

‫‪488‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والثلثون‬


‫كتاب المرأة المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو بكر جابر الجزائري‬
‫الناشر ‪ :‬غير مذكور ‪ ،‬عام ‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 128 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف كتخخابه بالحخخديث عخخن العقيخخدة ‪ ،‬وأهخخم مخخا‬
‫يجخخب علخخى المسخخلمة اعتقخخاده ‪ ،‬فخخذكر اليمخخان بأركخخان‬
‫اليمان ‪ ،‬وأدلة وجود الخالق سبحانه ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن أركخخان السخخلم ‪ ،‬فخخذكر الشخخهادتين ‪،‬‬
‫معناهما ‪ ،‬ومقتضياتهما ‪ ،‬ثم ذكر الحسان ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر الصخخلة ‪ ،‬وتحخخدث عنهخخا بخخالترتيب الفقهخخي‬
‫المعروف ‪ ،‬فخخذكر شخخروطها وأركانهخخا وواجباتهخخا وسخخننها ‪،‬‬
‫ومبطلتها ‪ ،‬وما يحرم ويكره فعله فيها ‪.‬‬
‫ثم الزكاة ‪ ،‬فالصيام ‪ ،‬فالحج ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن واجبات المرأة المسلمة ‪ ،‬جعله على‬
‫صيغة نصائح وتوجيهات ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن حسن الخلق ‪.‬‬
‫وفصل عن خصائص المرأة المسلمة ‪ ،‬ومخخا تفخخارق فيخخه‬
‫المرأة الرجل ‪.‬‬
‫وفصل عن حقوقها العامة ‪ ،‬ثم حقوقها على زوجها ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن مطخخالب الكمخخال عنخخد المخخرأة ‪ ،‬أو المخخرأة‬
‫المثالية ‪.‬‬

‫‪489‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثخخم عقخخد فصخخل عخخن بعخخض النمخخاذج لنسخخاء مؤمنخخات ‪،‬‬


‫افتتحها بسارة واختتمها بأم سفيان الثوري ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بإحدى عشرة نصيحة للنساء ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ويصلح أن يكخخون مخخذكرة دراسخخية‬
‫لمنهج تدرسه النساء في بيان ما يجب لهن وعليهن ‪.‬‬
‫الكتاب السابع والثلثون‬
‫المتبرجات‬
‫المؤلف ‪ :‬الزهراء فاطمة بنت عبد الله ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة السلمية ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1408‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 208 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسخخمت المؤلفخخة كتابهخخا سخخبعة فصخخول ‪ ،‬وقخخدمت لخخه‬
‫بمقدمة ‪ ،‬ذكرت فيهخا لمخن ألفخخت هخخذا الكتخخاب ‪ ،‬وأسخخباب‬
‫تأليفه ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬ظهور العورة الولى ‪ ،‬وتعني بهخخا عخخورة‬
‫آدم عليه السلم وزوجه حواء ‪ ،‬حين أغراها إبليخخس بالكخخل‬
‫من الشخخجرة ‪ ،‬وأن هخخذا المخخر يتكخخرر مخخع كخخل مخخن أطخخاع‬
‫إبليس في معصية الله تعالى إلى قيام السخخاعة ‪ ،‬وأن كخخل‬
‫من دعا إلى السفور فهو إبليسي النزعة والمشرب ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬تسلسخخل انكشخخاف العخخورات ‪ ،‬وذلخخك‬
‫بكشف عورة الجسد بعد عورة النفوس من كل فضيلة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬امخخرأة لكخخل الرجخخال ‪ ،‬وتعنخخي بهخخا تلخخك‬
‫المخخرأة الخختي تخخبرجت حخختى أصخخبحت كل مباحخخا للرائحيخخن‬

‫‪490‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والغخخادين فخخي الشخخوارع ‪ ،‬وللرابضخخين فخخي المنتخخديات ‪،‬‬


‫والبون الشاسع بينها وبين المتحجبة ‪ ،‬التي أبخخت أن يكخخون‬
‫جسدها نهبا لعين الذئاب البشرية ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬التبرج في ميزان الشخخرع ‪ ،‬ذكخخرت فيخخه‬
‫معناه ‪ ،‬والمواضع التي ذكر فيها في القرآن الكريم ‪ ،‬وفي‬
‫السنة النبوية ‪ ،‬وذكرت أصناف المتبرجات ‪ ،‬وتكلمخخت عخخن‬
‫كخخل صخخنف ‪ ،‬وهخخن البعيخخدات عخخن الخخدين ‪ ،‬ومخخن قصخخرن‬
‫الحجاب على أوقات أداء العبادات ‪ ،‬ومن تحجبخخن بحجخخاب‬
‫ملفت للنظر ‪ ،‬يزيدهن فتنة ‪ ،‬وأفاضخخت فخخي الحخخديث عخخن‬
‫الختلط وآفاته وآثاره ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬المغيخخرات خلخخق اللخخه ‪ ،‬المطيعخخات‬
‫لبليس في ذلك ‪ ،‬ذكرت منهخخن النامصخخات ‪ ،‬والواصخخلت ‪،‬‬
‫والواشمات ‪ ،‬والمتفلجات ‪ ،‬والقاشرات ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬حجج المتبرجات والرد عليها ‪ ،‬ذكرت‬
‫فيه سبع عشرة حجة ‪ ،‬وردت عليها ردا مفصل ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخخابع ‪ :‬شخخخروط الحجخخخاب ‪ ،‬حيخخخث ذكخخخرت‬
‫شخخروطه ‪ ،‬وتوسخخعت فخخي السخختدلل لهخخا ‪ ،‬وناقشخخت مخخن‬
‫خالف فيها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخد ‪ ،‬ويرتقخي إلخى صخف الكتخب الختي‬
‫يوصى بقراءتها ‪ ،‬خاصخخة وأن مخخن كتبخخه امخخرأة وهخخي أدرى‬
‫بميول بنات جنسها ‪ ،‬وما يخخروج فخخي أوسخخاطهن مخخن شخخبه‬
‫في هذا الباب ‪.‬‬

‫‪491‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقد أجادت المؤلفة في عرض مخخادة الكتخخاب ‪ ،‬وتنقلخخت‬


‫بالقارئة ‪ ،‬من آية وتفسيرها ‪ ،‬إلى حديث وشخخرحه ‪ ،‬وبيخخان‬
‫مواطن الستشهاد من النصوص ‪ ،‬إلخخى ذكخخر كلم العلمخخاء‬
‫في المسائل الخختي تطرقهخخا ‪ ،‬ثخخم تنتقخخل إلخخى دور واعظخخة‬
‫ترغب وترهب ‪ ،‬وتنذر وتبشر ‪ ،‬وتسخختخدم لخخذلك النصخخوص‬
‫والقصص وضرب المثلة ‪ ،‬والستشهاد بواقع الغرب ومخخن‬
‫سار في ركابهم ‪.‬‬
‫وهو صالح لن يوصى بقراءتخخه مخخن جميخخع فئات النسخخاء‬
‫القارئات ‪.‬‬

‫‪492‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والثلثون‬


‫المرأة بين نور السلم وظلم الجاهلية‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد بن سعد الشويعر ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الصخخحوة ‪ ،‬القخخاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1409‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 210 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 19×14‬سم ‪.‬‬
‫قسخخخخم المؤلخخخخف كتخخخخابه فصخخخخول بمقدمخخخخة جعخخخخل‬
‫عنوانهخخا " نظخخرة السخخلم للمخخرأة ‪ . . .‬ونظرتهخخم " جعلهخخا‬
‫للمقارنة بين وضع المرأة في الغخخرب ‪ ،‬وبيخخن وضخخعها فخخي‬
‫بلد المسلمين ‪ ،‬حيخخث سخخلط الضخخوء علخخى إطلق الحريخخة‬
‫الجنسية لهخا منخخذ بلوغهخخا السخخن القانونيخخة عنخخدهم ‪ ،‬وهخخي‬
‫مرحلة خطرة حرجخخة ‪ ،‬تكخخون البنخخت فيهخخا علخخى مشخخارف‬
‫الدخول إلى الجامعة ‪ ،‬حيث الختلط بالشباب المستهتر ‪،‬‬
‫وذلك أدى إلى تكون أرقام مخيفة مخخن إحصخخاءات النحلل‬
‫الخلقي ‪ ،‬والولد غير الشخخرعيين ‪ ،‬ومخخا وصخلوا إليخخه مخخن‬
‫تطاول وتغيير لما شرعه الله لعباده ‪ ،‬مخخن حرمخخان الورثخخة‬
‫من حقهم في الميراث بإعطاء المتوفى حخخق توزيخخع مخخاله‬
‫كمخخا يريخخد ‪ ،‬حخختى الكلب والقطخخط ‪ ،‬فضخخاعت السخخرة ‪،‬‬
‫وتفككت أواصرها ‪ ،‬وخسخخرت المخخرأة مكانتهخخا ‪ ،‬وأصخخبحت‬
‫تسعى لكسب لقمة عيشها بأي طريقة كانت ؛ لن الغربي‬
‫المتحضر ل يرى للمرأة حقا في النفقة والكسوة والسكن‬
‫والميراث ‪ ،‬حتى الحتفاظ باسمها بعد زواجها يسخخلبه منهخخا‬
‫ويضيفها إلى اسخم عخائلته ‪ ،‬ويراهخا ملزمخة بالنفخاق علخى‬

‫‪493‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫نفسها ‪ ،‬فدفعها بذلك قسرا إلى النحلل ‪ ،‬فانحل المجتمع‬


‫بانحللهخخا ‪ ،‬لكونهخخا العمخخود الفقخخري الخخذي يقخخوم عليخخه‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫ثم التفت الكاتب بعد ذلك إلى المرأة المسلمة وسخخلط‬
‫الضوء على وضعها ‪ ،‬حيث راحة البال ‪ ،‬واسخختقرار النفخخس‬
‫تحت تعاليم الخخدين الحنيخخف ‪ ،‬تلخخك التعخخاليم الربانيخخة الخختي‬
‫تنشر تحت ظللهخخا السخخعادة أجنحتهخخا ‪ ،‬فينشخخأ الولد فخخي‬
‫رابطة واحدة ‪ ،‬واجدين جو الفطرة التي خلق اللخخه تعخخالى‬
‫الناس عليها ‪ ،‬فتنشأ الفتاة في هذا الجو الذي رفع مكانتها‬
‫ووضعها في المكان الذي يوافق طبيعتها التي خلقهخخا اللخخه‬
‫تعالى عليها ‪.‬‬
‫وبعد ذلخك شخرع فخي المقارنخة بيخن وضخع المخرأة عنخد‬
‫المسلمين وعند غيرهم ‪ ،‬وكيف استطاع اليهخخود بمخخا أوتخخوا‬
‫من خبث وخداع ومال أن يستغلوا المرأة الغربية اسخختغلل‬
‫جشعا ماكرا ‪ ،‬فأوجدوا صحف وأفلم الغراء ‪ ،‬ومسخخابقات‬
‫الجمال التي أهانت المرأة وجعلت لقمخخة عيشخخها مرتبطخخة‬
‫بهخخم ‪ ،‬فأصخخبحت أمخخام طريقيخخن ‪ ،‬طريخخق العخخوز والحاجخخة‬
‫المليئة بالعقبات ‪ ،‬وطريق التنعم الظاهري المرتبط قخخدره‬
‫بشبابها وجمالها إن رضخت وانزلقت في مخططاتهم ‪ ،‬ول‬
‫ثالث لهذين الطريقيخخن أمامهخخا ‪ ،‬حيخخث تخلخخى عنهخخا أقخخرب‬
‫أقربائها ‪ ،‬فأصبحت في حاجة إلى من ينفق عليها فلم تجد‬
‫أمامها إل هذا الطريق ‪.‬‬

‫‪494‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وانتقل المؤلف بعد ذلك إلى تسليط الضوء علخخى دعخخاة‬


‫النحلل الغربي ‪ -‬الذين جعلوا من أنفسهم أبواقخا لنفخخاس‬
‫مخططات اليهخخود ‪ -‬فخخي دعخخوتهم أبنخخاء المجتمخخع المسخخلم‬
‫للخذ بركاب الغرب وتقليده في كل شخخيء ‪ ،‬وذكخخر بعخخض‬
‫مخططاتهم ووسائلهم التي أخذوا بها ‪ ،‬خاصة الصحافة ‪.‬‬
‫ثخخخم عقخخخد فصخخخل بعنخخخوان " مدرسخخخة قاسخخخم أميخخخن‬
‫والحجاب " افتتحه بالحديث عن خطخخر دعخخاة الضخخلل مخخن‬
‫أبناء المسلمين الذين تأثروا بالفكخخار المنحرفخخة الوافخخدة ‪،‬‬
‫ومن أشهرهم قاسم أمين الخذي دعخا المخرأة إلخى كشخفها‬
‫عخخن وجههخخا ‪ ،‬وبخخث فكخخرة الفضخخيلة فخخي النفخخوس ل فخخي‬
‫الملبوس ‪ ،‬ثم جاء من بعده حسين أمين الذي ادعى أنه ل‬
‫يوجد في القرآن الكريم أمر لزم للمخخرأة بالحجخخاب ‪ ،‬وأن‬
‫الحجاب ل علقة له بالسخخلم ‪ ،‬وهكخخذا توسخخع شخخأن دعخخاة‬
‫التغريب ‪ ،‬ووجدوا رواجا وقبول لدعوتهم ‪ ،‬أعينوا عليه مخخن‬
‫جهات مشبوهة ‪ ،‬وبعد أن جربت كثير من نساء المسلمين‬
‫ويلت التبرج والسفور عاد أكثرهن إلى رشدهن ‪ ،‬فارتدين‬
‫الحجاب ‪ ،‬وتركن الختلط رغخخم الضخخغوط المتنوعخخة الخختي‬
‫واجهن بها أعداء الدين ‪.‬‬
‫وبعخخخد ذلخخخك عقخخخد فصخخخل بعنخخخوان " طواعيخخخة المخخخرأة‬
‫للوامر " تحدث فيه عن نفسية المرأة الطائعة لمخخا يلقخخى‬
‫إليها من أوامر ‪ ،‬وكونها أكثر مخخن الرجخخل فخخي ذلخخك ‪ ،‬وقخخد‬
‫أثبتت الحصخخاءات ذلخخك ‪ ،‬حيخخث نخخرى المخخرأة أقخخل ارتكابخخا‬
‫للجريمة من الرجل ‪ ،‬وأقخخل عنفخخا منخخه ‪ ،‬وأكخخثر نخخدما عنخخد‬

‫‪495‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقوعها في الخطأ ‪ ،‬وأن جرائمها ‪ -‬في الغالب ‪ -‬بتخطيخخط‬


‫وحث من الرجل ‪ ،‬وهذا ما جعخخل الرجخخل الغربخخي يسخختغلها‬
‫لتحقيق مآربه ونيل شهواته ‪ ،‬عن طريق المدح والغخخراء ‪،‬‬
‫حخختى أصخخبحت الواجهخخة الخختي يتلهخخى بهخخا فخخي كخخل زمخخان‬
‫ومكان ‪ ،‬وامتهنها في كل شيء وكان الولى بالمسخخلمين ‪-‬‬
‫فخخي هخخذا العصخخر ‪ -‬أن يسخختغلوا نفسخخية المخخرأة المطيعخخة‬
‫ليوجهوها إلى الخير ‪ ،‬وبإحياء العاطفة الدينية في نفسها ‪،‬‬
‫وتحريكها بإثارة مسخخببات العقخخاب والثخخواب ‪ ،‬وأن التهخخاون‬
‫في هذا المر سيؤدي إلى ضعف الوازع الديني فخخي نفخخس‬
‫المرأة فتصبح فريسة لعداء الدين ‪.‬‬
‫وفصخخخخخل ‪ -‬بعخخخخخده ‪ -‬بعنخخخخخوان " نظرتهخخخخخم لمكانخخخخخة‬
‫المرأة " صدره بمقولة لمرأة ألمانية ذكرت فيهخا إعجابهخا‬
‫بمكانة المرأة عند المسلمين ‪ ،‬وكيف كان ذلك المر سخخببا‬
‫في دخولها السلم ‪ ،‬وأعقبها بخخذكر قصخخة هخخذه المقولخخة ‪،‬‬
‫ودللتها على المقصود ‪.‬‬
‫وفصخخخخل بعنخخخخوان " المخخخخرأة بيخخخخن تعخخخخاليم السخخخخلم‬
‫والهخخواء " ذكخخر فيخخه قصخخة فتخخاة مسخخلمة فخخي المرحلخخة‬
‫الجامعية التزمت لبس الحجاب مخخع رفخخض والخخدها لخخذلك ‪،‬‬
‫بحجخخة أن الحجخخاب سخخيحجب محاسخخنها عخخن الخطخخاب فل‬
‫يتقدم لها أحد ‪ ،‬فما لبث أن تقدم لخطبتها شخخاب ذو خلخخق‬
‫وديخخن ‪ ،‬عوضخخها اللخخه تعخخالى بخخه عخخن غيخخره مخخن الشخخباب‬
‫المنحرفين الذي يجرون وراء شهواتهم ‪.‬‬

‫‪496‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم عقد فصخخل عخخن منهخخج المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬ذكخخر فيخخه‬


‫قصخخة منخخاظرة جخخرت بيخخن شخخاب مسخخلم يخخدرس فخخي بلد‬
‫الغرب مع بعض الفتيات الغربيات المتحمسات للتحلل من‬
‫القيم ‪ ،‬وبعد أن وصل معهن إلى طريخخق مسخخدودة اتفقخخوا‬
‫على أن يحكموا عميدة كليتهخخم ‪ ،‬فجخخاءت العميخخدة ومعهخخا‬
‫أستاذة أخرى ‪ ،‬فما كان منهما إل أن أيخخدتا قخخول الشخخاب ‪،‬‬
‫وقالتخخا ‪ :‬ليسخخت السخخعادة فخخي الشخخهادات فقخخد نلناهخخا ‪،‬‬
‫وليست في المناصب فقد تمكنا منها ‪ ،‬وليست في التحلل‬
‫والنطلق ولكنها في عودة المرأة إلى طبيعتها التي خلقها‬
‫الله عليها ‪ ،‬ربة بيت ‪ ،‬وأم أطفال ‪.‬‬
‫وتحت عنوان " أثر الحجاب في هدوء النفخخس " تحخخدث‬
‫فيه عن الحجخخاب ‪ ،‬ودللتخخه الجتماعيخخة ‪ ،‬وأثخخره النفسخخي ‪،‬‬
‫وموقخخف الصخخحابيات منخخه ‪ ،‬وذكخخر قصخخة طالبخخة جامعيخخة‬
‫رفضت التبرج ‪ ،‬فارتاحت نفسها وهدأ بالها ‪ ،‬وانقطع عنهخخا‬
‫أذى الرجال في الجامعة والشارع ‪.‬‬
‫وفي فصل قصير بعنخوان " وصخية امخرأة لبنتهخا " ذكخر‬
‫فيه وصية أمامة بنت الحارث لبنتها ليلة زفافها ‪.‬‬
‫وعقد فصل بعنوان " مكانة المرأة " ذكخخر فيخخه ضخخرورة‬
‫اقتناعها بأوامر ربها ‪ ،‬وضخخرورة تقيخخدها بخخذلك ‪ ،‬وأن يكخخون‬
‫الوازع الديني لديها مبنيا على علم وإدراك ‪ ،‬يجعلها تلخختزم‬
‫الحجاب وتبتعد عن كل ما يشينها ‪ ،‬وكيف أن الحجخخاب مخخا‬
‫شرعه الله لها إل لصونها وحمايتها عما يضخخرها ‪ ،‬وأنخخه لخخم‬

‫‪497‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ولن يكون يوما من اليام عائقا في طريق علمهخخا وفهمهخخا‬


‫وإدراكها ‪.‬‬
‫ثم تحدث عخخن التفكخخك السخخري فخخي الغخخرب وقصخة أم‬
‫ماتت في شقتها ‪ ،‬وبقيت سنة ل يعلم بها أحخخد مخخن أبنائهخخا‬
‫الحياء ‪ ،‬حتى تعفنت وتحللت جثتهخخا ‪ ،‬ودللخخة هخخذه القصخخة‬
‫على مخخا آل إليخخه وضخخع المجتمخخع الغربخخي ‪ ،‬ومقارنخخة ذلخخك‬
‫بوضعها في المجتمع المسلم ‪ ،‬ثم ذكر قصة وقعت لشاب‬
‫مسلم مع امرأة عجخخوز أنقخخذها اللخخه بخخه مخخن المخخوت ‪ ،‬ثخخم‬
‫أردفهخخا ببعخخض القصخخص والخبخخار الدالخخة علخخى مقصخخود‬
‫الفصل ‪ ،‬وأطال في الحديث عن مخاطر سفر المرأة دون‬
‫محرم ‪ ،‬وما يجره هذا المر عليهخخا مخخن بليخخا ‪ ،‬وأن المخخرأة‬
‫يجب أن تصان وتحمى ‪ ،‬وهذا أمر قد وفره لهخخا السخخلم ‪،‬‬
‫وتحدث عن مخططات أعداء السخخلم لنخخزال المخخرأة مخخن‬
‫مكانتها ‪ ،‬وأن أول خطوات كخخانت فخخي نخخزع حجابهخخا ‪ ،‬ومخخا‬
‫تله مخخخن اختلط ‪ ،‬والتخخخأثير علخخخى أفكارهخخخا ‪ ،‬وتصخخخويره‬
‫المجتمع الغربي المنحل قخخدوتها ‪ ،‬والمؤلخخف فخخي كخخل هخخذا‬
‫ينقل أقوال بعض الغربيين وقصصهم الخختي تخخبين زيخخف مخخا‬
‫دعوا إليه دعاة التحرر ‪ ،‬ويخاطب الفتاة المسلمة ‪ ،‬ويوجه‬
‫إليها أسئلته التي تجعلها تعي ما يراد بها ومنها ‪ ،‬وتحخخدث ‪-‬‬
‫كذلك ‪ -‬عن دور المجلت الهابطة في الخخدعوة إلخخى تحلخخل‬
‫المرأة ‪ ،‬وجريهخخا وراء الغربيخخة التعيسخخة ‪ ،‬وثمخخرة دعخخوتهم‬
‫هذه ‪ ،‬وكيف خططوا ونفذوا خططهخخم لهخخدم السخخلم مخخن‬
‫داخله عن طريق المرأة التي أفسدوها ‪.‬‬

‫‪498‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وبعد هذا الفصل الطويل ذكر قصيدة قالتها امخخرأة مخخن‬


‫أهخخل أبهخخا ‪ ،‬ذهبخخت إلخخى اسخختنبول عخخام ‪ 1289‬هخ خ ‪ ،‬ورأت‬
‫الدعوة إلى السفور والختلط ‪ ،‬معتزة بتمسكها بحجابهخخا ‪،‬‬
‫محذرة مخخن الخلخخل العظيخخم الخخذي وقخخع للمخخرأة التركيخخة ‪،‬‬
‫وأبياتها ثلثة وثمانون بيتا ‪.‬‬
‫وختخخم الكتخخاب بالحخخديث عخخن ضخخرورة معرفخخة المخخرأة‬
‫المسلمة لمكانتها ‪ ،‬وما يريده منها أعخخداؤها وكيخخف حماهخخا‬
‫السلم من كل البليا التي وقعخخت علخخى المخخرأة الغربيخخة ‪،‬‬
‫إن تمسكت المرأة المسلمة بدينها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬صخخاغه مخخؤلفه بأسخخلوب سخخلس ‪،‬‬
‫خاطب فيخخه الرجخخل والمخخرأة علخخى السخخواء وحخخرك فيهمخخا‬
‫أحاسيسخخهما ‪ ،‬وسخخعى لتنبيههمخخا علخخى ضخخرورة العنايخخة‬
‫بالنسخخاء ‪ ،‬وأخخخذهن بشخخرائع السخخلم ‪ ،‬وخاصخخة الحجخخاب ‪،‬‬
‫وحاكمهمخخا إلخخى واقخخع المخخرأة الغربيخخة خاصخخة والمجتمخخع‬
‫الغربي عامة ‪ ،‬ومن تشبه بهم من أبناء المسلمين ‪ ،‬ونقخخل‬
‫فيه كثيرا من مشاهداته ‪ ،‬وقراءاته في بلد الغرب ‪ ،‬وهخخذا‬
‫السخخلوب أدعخخى لقبخخول قخخوله لكخخونه صخخادرا ممخخن شخخاهد‬
‫وعخخرف بنفسخخه مخخن اتخخخذهم بعخخض المغروريخخن قخخدوات ‪،‬‬
‫ونقل شهادات كثير من عقلئهم عن حخخال المخخرأة الغربيخخة‬
‫التعيس ‪ ،‬وإعجابهم بحال المرأة المسلمة ‪ ،‬لمخخا هخخي فيخخه‬
‫من عز وصيانة ‪ ،‬وسعى جاهدا للربط بيخخن واقخخع الغربييخخن‬
‫ومن انساق وراءهخخم بمخخا نصخخت عليخخه بعخخض بروتوكخخولت‬
‫حكماء صهيون ‪ ،‬وتطبيق ذلك على حالهم ‪ ،‬وكيف استطاع‬

‫‪499‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫يهود التحكم في شؤونهم عن طريق إفسخخاد المخخرأة الخختي‬


‫فسد المجتمع بفسادها ‪.‬‬
‫وأرى أنه يصلح أن يكون مادة تقرؤها الفتيخخات ‪ ،‬خاصخخة‬
‫من تأثرت منهن ببعض الدعوات المشبوهة ‪ ،‬ومن لم تكن‬
‫كذلك فل تخلو من فائدة معرفة ما هي عليه من حق ‪.‬‬

‫‪500‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والثلثون‬


‫المرأة المتبرجة وأثرها السيئ في المة‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الله التليدي‬
‫الناشر ‪ :‬دار ابن حزم ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 160 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه فصخخول قصخخيرة ‪ ،‬افتتحخخه بخخذكر‬
‫المسلسخخل التخخاريخي المعهخخود ‪ ،‬وهخخو مكانخخة المخخرأة عنخخد‬
‫المم السابقة ‪ ،‬ثم كيف رفع السلم قدرها ‪ ،‬وكرمها ‪.‬‬
‫ثم ذكر حال المرأة في هذا العصر ‪ ،‬وما جرتخخه المدنيخخة‬
‫الغربية عليها من بليا ورزايا ‪ ،‬ومن تهتخخك باسخخم الحريخخة ‪،‬‬
‫وانحلل باسم نيل الحقوق ‪ ،‬ومهانخخة باسخخم المسخخاواة مخخع‬
‫الرجل ‪ ،‬وضخرب أمثلخة علخى ذلخك مخن واقخع المجتمعخات‬
‫الغربية ‪.‬‬
‫ثم ذكر حخخال المجتمعخخات السخخلمية فخخي هخخذا الزمخخن ‪،‬‬
‫وكيف تردى كثير من نسخخائها فخخي التبعيخخة الغربيخخة ‪ ،‬وركخخز‬
‫على المجتمع المغربي ‪.‬‬
‫ثم ذكر خطورة الزنا ‪ ،‬والضوابط التي وضخخعها السخخلم‬
‫للحيلولة دون وقوعه ‪ ،‬وذكر خطورة فتنة النسخخاء ‪ ،‬وكيخخف‬
‫حمى السلم المجتمع منها ‪.‬‬
‫ثم ذكر أثر السينما والتليفزيون ‪.‬‬
‫ثم أفاض في الحديث عن الضوابط المانعة من الوقخخوع‬
‫في الزنا ومقدماته ‪ ،‬فذكر منهخخا ‪ :‬منخخع سخخفر المخخرأة دون‬
‫محرم ‪ ،‬ومنع خلوتها بالجنبي ‪ ،‬ووجوب الحجاب وصخخفته ‪،‬‬

‫‪501‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والنهي عن الخضوع بالقول ‪ ،‬والقرار في البيوت ‪ ،‬والنهي‬


‫عن التطيب للخروج ‪ ،‬ومنع مصخخافحة الجنبيخخات ‪ ،‬والنهخخي‬
‫عن دخول الحمام ‪ ،‬ومنع جميع صور الختلط ‪ ،‬حخختى فخخي‬
‫أماكن العبادة ‪ ،‬والرخص في بعض ذلك لحاجة ‪.‬‬
‫ثم تحدث عخخن تعلخخم المخخرأة ‪ ،‬وعمخخل المخخرأة ‪ ،‬وتوليهخخا‬
‫الوليات العامة ‪.‬‬
‫ثم ذكر آراء بعخض الرجخال فخي المخرأة العاملخة ‪ ،‬ورأي‬
‫النساء الغربيات في العودة إلخخى الخخبيوت ‪ ،‬وبعخخض المثلخخة‬
‫على ذلك ‪ ،‬ومقارنة بين المجتمع المسخخلم وبيخخن المجتمخخع‬
‫الجاهلي ‪.‬‬
‫والكتاب جيد مفيخخد ‪ ،‬ينصخخح بقراءتخخه والسخختفادة منخخه ‪،‬‬
‫وهو صالح لجميع الفئات ‪.‬‬

‫‪502‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الربعون‬
‫المرأة المعاصرة‬
‫المؤلف ‪ :‬محمود شاكر‬
‫الناشر ‪ :‬المكتب السلمي ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪1412 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 94 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14×20‬سم ‪.‬‬
‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه إلخخى مقدمخخة وخمسخخة فصخخول‬
‫وخاتمة ‪ ،‬تكلم في المقدمة عن معنى الزوجية ‪ ،‬والتكامل‬
‫فيها ‪ ،‬ومظاهر التفاق والختلف بين الرجل والمرأة ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬وظائف المرأة ‪ :‬حيث ذكر من وظائفهخخا‬
‫التربية ‪ ،‬ومخخا يأخخخذه الطفخخل منهخخا ‪ ،‬وضخخرورة اختيخخار الم‬
‫النجيبخخة ‪ ،‬وخطخخورة الخخزواج مخخن المخخاء ‪ ،‬والجنبيخخات ‪،‬‬
‫والعتماد على الخادمات في التربية ‪ ،‬وبعض سلبيات هخخذا‬
‫الفعل الذي ضعفت المة بسببه ‪ .‬ثم ذكر الوظيفة الثانية ‪،‬‬
‫وهي ‪ :‬العمل ‪ ،‬حيخخث تحخخدث عخخن ضخخرورة العلخم للفتخخاة ‪،‬‬
‫والنخراط في مجال طب النسخخاء وتمريضخخهن ‪ ،‬وضخخرورة‬
‫تقليل ساعات عملهخخن ‪ ،‬وفخخوائد ذلخخك ‪ ،‬وشخخروط خروجهخخا‬
‫للعمل ‪ .‬ثم ذكر الوظيفة الثالثخخة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬أن تكخخون سخخكنا‬
‫لزوجها ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬وظخخائف الرجخخل ‪ :‬ذكخخر منهخخا ‪ :‬العمخخل‬
‫خارج المنزل ‪ ،‬وجميع العمخخال الشخخاقة ‪ ،‬ومخخن وظخخائفه ‪:‬‬
‫القوامة ‪ ،‬فهو الذي يطلب الفتاة ‪ ،‬ويخخدفع المهخخر ‪ ،‬وينفخخق‬
‫على زوجته وأسرته ‪ ،‬وإليه نسب الولد ‪ ،‬وبيخخده الطلق ‪،‬‬

‫‪503‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ومن وظائفه ‪ :‬أن يكون سكنا للمرأة ‪ ،‬وهو أهخخم مخخن كخخل‬
‫شيء للمرأة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬المرأة الغربية ‪ :‬تكلم فيه عخخن مفهخخوم‬
‫الحرية ‪ ،‬ونيل الحقوق ‪ ،‬وأهم ما ورثته المرأة الغربية عخخن‬
‫أمتها ‪ :‬قلة قيمتها في مجتمعها ‪ ،‬فهي كائن ل ينفق عليه ‪،‬‬
‫بل عليها أن تكسب لتنفق على نفسها ‪ ،‬فتطخخرد مخخن بيخخت‬
‫والديها إذا بلغت سنا معينخخة ‪ ،‬لتكسخخب لقمخخة عيشخخها بأيخخة‬
‫طريقة ‪ ،‬بخلف الفتاة المسلمة ‪ ،‬فهي مكفولة مخخن وقخخت‬
‫ولدتها إلى موتهخخا ‪ .‬وممخخا ورثتخخه المخخرأة الغربيخخة ‪ :‬ضخخعف‬
‫مكانتهخخا بيخخن أهلهخخا ‪ ،‬فبمجخخرد أن تخختزوج تفقخخد اسخخمها ‪،‬‬
‫وتنسخب لزوجهخخا ‪ ،‬وكأنهخا سخلعة نقلخت ملكيتهخخا إلخى غيخر‬
‫مالكهخخا الول ‪ ،‬والسخخرة هنخخاك ل تسخخأل عخخن ابنتهخخا بعخخد‬
‫الزواج ‪ ،‬فهخخي ثقخل أزيخخح عخخن كخاهلهم ‪ ،‬ولخو طلقخخت بعخد‬
‫ذلك ‪ ،‬فل علقة لهم بها ‪ ،‬إل إن تذكرتهم في عيخخد ميلد أو‬
‫أمومة ‪ .‬ومما ورثته المخخرأة الغربيخخة ‪ :‬عخخدم وجخخود الصخخفة‬
‫العتباريخخة لهخخا ‪ ،‬فهخخي ل تتملخخك إل باسخخم والخخدها ‪ ،‬وإذا‬
‫تزوجت باسم زوجها ‪ ،‬ومع ذلك فالمرأة المسلمة لها حخخق‬
‫التملك والعتبار ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬تشخخويه صخخورة وضخخع المخخرأة المسخخلمة‬
‫لدى المرأة الغربية ‪ ،‬حتى ل تظهر أمامها بصورة القدوة ‪،‬‬
‫بل وتشويه صورة المسلمة أمام نفسخخها ‪ ،‬وتحسخخين وضخخع‬
‫المرأة الغربية في عينها ‪ ،‬فأصبحت كخخثير مخخن المسخخلمات‬

‫‪504‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ينادين بخخالنزول مخخن أبراجهخخن إلخخى الخخدركات الخختي تعيخخش‬


‫عليها المرأة الغربية ‪.‬‬
‫ومن أهم ما حاول الغرب التركيز عليخخه لتشخخويه صخخورة‬
‫المسلمة ‪ :‬الحجاب ‪ ،‬والطلق ‪ ،‬والتعخخدد ‪ ،‬والحريخخة ‪ ،‬وقخخد‬
‫رد الكاتب على كل فرية فيها ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬المخخرأة المعاصخخرة ‪ :‬الغربيخخة الخختي‬
‫أصخخبحت تنظخخر إلخخى العقيخخدة ‪ ،‬والقيخخم ‪ ،‬والخلق نظخخرة‬
‫ازدراء ونفرة ‪ ،‬وتسعى للتفلت من كخخل شخخيء ‪ ،‬ثخخم تكلخخم‬
‫عخخن دعخخاة الفسخخاد ‪ ،‬مخخن منصخخرين ومسخختعمرين ويهخخود ‪،‬‬
‫وعلمخخخخانيين وملحخخخخدة ‪ ،‬وأهخخخخم وسخخخخائلهم ‪ :‬المجلت‬
‫والمسلسخخلت ‪ ،‬والملهخخي ‪ ،‬والخخدعايات ‪ .‬ثخخم تكلخخم عخخن‬
‫السعي وراء المال دون نظر إلى حلخخه أو حرمتخخه ‪ ،‬وجعخخل‬
‫الغايات مبررات للوسائل ‪ ،‬باستخدام المرأة سلعة لهم ‪.‬‬
‫الخاتمخخة ‪ :‬نخخادى فيهخخا المسخخلمين إلخخى العفخخة ‪ ،‬وتمثخخل‬
‫السلم ‪ ،‬وبيان وضع المرأة المسلمة الذي شخخوهته بعخخض‬
‫تصرفات المسلمين الخاطئة ‪ ،‬ودعايات أعداء الدين ‪ ،‬وأن‬
‫يسعى المسلمون لتحرير المرأة الغربية ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬عخخرض فيخخه المؤلخخف موضخخوعه‬
‫بأسخلوب أدبخي مشخوق ‪ ،‬وخخاطب المخرأة خطخاب العقخل‬
‫والبرهان الذي ل محيص عن التسليم به ‪ ،‬وعقد مقارنخخات‬
‫مهمة ‪ ،‬بين وضخخع المخخرأة المسخخلمة وبيخخن الغربيخخة ‪ ،‬وبيخخن‬
‫وضع المرأة الغربية بيانا يدل على معرفة قوية بحالها فخخي‬
‫ديار الغرب ‪ ،‬وقلخخب علخخى الغربييخخن وأذنخخابهم ادعخخاءاتهم ‪،‬‬

‫‪505‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وبين أن مخخا ظنخخوه ثلبخخا للسخخلم مخخدحا لخخه ‪ ،‬وفضخخيلة مخخن‬


‫فضائله ‪.‬‬
‫وأنصح المرأة المسخلمة باقتنخخاء هخخذا الكتخخاب ‪ ،‬وإهخخدائه‬
‫لبنات جنسها ‪ ،‬على اختلف ثقافتهن ‪ ،‬وإبراز أهم مخخا جخخاء‬
‫فيه لغير القارئات منهن ‪.‬‬

‫‪506‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والربعون‬


‫مراوغات الحجاب‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن محمد الصقر ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة آسام ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ 1414 ، 1‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 32 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫هخخي رسخخالة مختصخخرة ‪ ،‬وجههخخا كاتبهخخا إلخخى المخخرأة‬
‫المسلمة ‪ ،‬وصاغها بأسلوب الخطاب المباشخخر ‪ ،‬وافتتحهخخا‬
‫بذكر قاعدة متفق عليهخخا نظريخخا بيخخن المسخخلمين ‪ ،‬وهخخي ‪:‬‬
‫النقياد لمر الله وأمخخر رسخخوله ‪ ‬وأنخخه ل خيخخرة للمسخخلم‬
‫والمسلمة في ذلك ‪.‬‬
‫ثم شرع في حديثه عخخن ممارسخخات بعخخض النسخخاء فخخي‬
‫طريقخخة لبخخس الحجخخاب ‪ ،‬فخخذكر الحجخخاب المتخخبرج ‪ ،‬الخخذي‬
‫تكون فيه المخخرأة كاسخخية عاريخخة ‪ ،‬تلفخخت أنظخخار الرجخخال ‪،‬‬
‫وتسترعي أسماعهم ‪ ،‬وتميل قلوبهم بطريقخخة لبسخخها لخخه ‪،‬‬
‫أو بمخخا وضخخعته عليخخه مخخن زينخخة ‪ ،‬أو روائح ‪ ،‬حخختى عخخاد‬
‫المقصود منه الشهرة والزينة ل التستر ‪.‬‬
‫ثم أورد فتوى عن حكخخم وضخخع العبخخاءة علخخى الكتفيخخن ‪،‬‬
‫وتكلم عن مراعاة موضات الحجخخاب ‪ ،‬والتفنخخن فيهخخا ‪ ،‬ثخخم‬
‫أورد فتوى عن حكم لبس النقاب والخخبرقع المتخخبرج ‪ ،‬وهخخو‬
‫الذي يظهر المحاجر وما جاورها من جبهة وخدود ‪ ،‬وكخخونه‬
‫أصبح أداة من أدوات التخخبرج ‪ ،‬ومخخا قخخد يقخخع لمخخن يلبسخخنه‬
‫بحسخخن نيخخة ‪ ،‬لكخخونه أصخخبح علمخخا للمتبرجخخات عنخخد بعخخض‬
‫المتسكعين ‪ ،‬وأن سد باب الفتنة مطلوب في العراض ‪.‬‬

‫‪507‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تكلخخم عخخن الحجخخاب اليخختيم ‪ ،‬وهخخو الحجخخاب الخخذي ل‬


‫يؤدي الغخخرض الخخذي مخخن أجلخخه لبخخس ‪ ،‬لكخخون مخخن تلبسخخه‬
‫تعودت على لبسه ‪ ،‬دون أن تنظر إليخخه علخخى أنخخه عبخخادة ‪،‬‬
‫تطيع الله بها ‪ ،‬فأصبحت تظهر بعض أعضاء جسدها ‪ ،‬حتى‬
‫جعلت الفتنة بهخخا أكخخبر ‪ ،‬وأمخخاتت الهخخدف الخخذي مخخن أجلخخه‬
‫شرع الحجاب ‪.‬‬
‫ثخخم تكلخخم عخخن أسخخباب انتشخخار هخخذه الظخخواهر ‪ :‬وهخخي ‪:‬‬
‫مسخخايرة الواقخخع ‪ ،‬والتهخخاون والتكاسخخل ‪ ،‬ثخخم ذكخخر سخخبل‬
‫الصلح ‪.‬‬
‫والكخختيب جيخخد ‪ ،‬ويصخخلح أن يخخوزع بيخخن عمخخوم النسخخاء ‪،‬‬
‫لكخخونه يخخخاطب كخخل واحخخدة منهخخن ‪ ،‬ويخخبين لهخخا خطخخورة‬
‫التهاون في أمور صغيرة في أعينهن ‪ ،‬لكن خطرها كخخبير ‪،‬‬
‫لكونهخخا تميخخت الهخخدف الخخذي مخخن أجلخخه شخخرع الحجخخاب ‪،‬‬
‫ولكونها تعني أمورا دنيئة عنخخد المتسخخكعين ‪ ،‬قخخد ل تخطخخر‬
‫على بال المرأة ‪ ،‬فيقع عليها الذى ‪ ،‬وهي ل تعلم سببه ‪.‬‬

‫‪508‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والربعون‬


‫مسند عائشة‬
‫المؤلف ‪ :‬أبو بكخخر عبخخد اللخه بخخن سخليمان بخخن الشخعث‬
‫السجسخختاني ‪ ،‬تحقيخخق ‪ :‬عبخخد الغفخخور عبخخد الحخخق حسخخين‬
‫البلوشي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مكتبخخة دار القصخخى ‪ ،‬الكخخويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 118 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×23‬سم ‪.‬‬
‫الكتخخاب جخخزء حخخديثي ‪ ،‬رواه أبخخو بكخخر بخخن أبخخي داود‬
‫السجسخختاني ) ت ‪ 316‬هخخخ ( بسخخنده إلخخى أم المخخؤمنين‬
‫عائشة رضي الله عنها ‪ ،‬أورد فيه ‪ 102‬حديث ‪.‬‬
‫وقد قام المحقق بدراسة الكتاب دراسة وافيخخة ‪ ،‬وقخخدم‬
‫له بترجمة موسعة للمؤلف ‪ ،‬ووصف النسخة المخطوطخخة‬
‫الخختي اعتمخخدها ‪ ،‬وهخخي نسخخخة ‪ -‬كمخخا ذكخخر ‪ -‬فريخخدة مخخن‬
‫مخطوطات دار الكتب الظاهرية ‪ ،‬بدمشخخق ‪ ،‬واجتهخخد فخخي‬
‫تخريج الحاديث ‪ ،‬وترجمخخة الخخرواة ‪ ،‬وختخخم الكتخخاب ببعخخض‬
‫الفهارس العلمية ‪.‬‬

‫‪509‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والربعون‬


‫مسؤولية النساء في المر بالمعروف والنهي‬
‫عن المنكر‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬فضل إلهي‬
‫الناشخخر ‪ :‬إدارة الترجمخخان القخخرآن ‪ ،‬باكسخختان ‪ ،‬ط ‪، 1‬‬
‫عام ‪ 1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 160 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه ثلثة فصول ‪ ،‬قدم لها بمقدمة بيخخن‬
‫فيها أهمية المر بالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر للنسخخاء ‪،‬‬
‫وما جاء في البحث ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬مسؤولية النسخخاء فخخي المخخر بخخالمعروف‬
‫والنهي عن المنكر ‪ ،‬ذكر فيه فخخرض ذلخخك عليهخخن كمخخا هخخو‬
‫على الرجال ‪ ،‬وأهمية قيامهن بهذا المر خاصة في أمخخاكن‬
‫وجودهن وغياب الرجل عنها ‪.‬‬
‫الفصخخخل الثخخخاني ‪ :‬نمخخخاذج قيخخخام المسخخخلمات بخخخالمر‬
‫بخخالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر ‪ ،‬وهخخو أطخخول فصخخول‬
‫الكتخخاب ‪ ،‬حيخخث اسخختغرق أكخخثر مخخن نصخخف الكتخخاب ‪ ،‬وقخخد‬
‫قسمه ثلثة مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬احتساب النسخخاء علخخى عامخخة‬
‫الناس والقارب ‪ ،‬والثاني ‪ :‬احتسابهن على العلماء وطلبخة‬
‫العلم ‪ ،‬والثالث ‪ :‬احتسابهن على أصحاب السلطة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬هل تعين المرأة على حسخخبة السخخوق ‪،‬‬
‫حيث ذكر أدلة من منعه وهم الجماهير ‪ ،‬وأدلة من أجازه ‪،‬‬

‫‪510‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهم بعض الكتاب المعاصرين وقلة مخخن السخخابقين ‪ ،‬مثخخل‬


‫ابن حزم ‪ ،‬ورجح ما ذهب إليه جماهير العلماء ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومهخخم ‪ ،‬وهخخو محاولخخة جيخخدة لسخخد هخخذه‬
‫الثغرة في مكتبة المرأة المسلمة ‪.‬‬
‫والبحخخث فخخي هخخذه القضخخية ‪ -‬أراه ‪ -‬يحتخخاج إلخخى توسخخع‬
‫أكبر ‪ ،‬وحشد لمزيد من الدلة والشخخواهد ‪ ،‬ورصخخد لقخخوال‬
‫الفقهاء فيه ‪ ،‬وبيان ما تساوي فيه المرأة الرجل فخخي هخخذا‬
‫الباب ‪ ،‬وما تختلف عنه فيه ‪ ،‬وما تمنع عنه وما تؤمر به ‪.‬‬
‫وإفراد هذا البحخخث بالتخخأليف ‪ -‬أظنخخه ‪ -‬مخخا يخخزال بكخخرا ‪،‬‬
‫وبحاجة إلى مزيد عناية ‪ ،‬وما قام به المؤلف ‪ -‬جخخزاه اللخخه‬
‫خيرا ‪ -‬يعد باكورة يشكر عليها ‪ ،‬ونتاجا يشاد به ‪.‬‬
‫وهذا الكتاب مما تنصح الداعيات بقراءتخخه ‪ ،‬والسخختفادة‬
‫منه ‪ ،‬وبث مضمونه بين النساء ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع والربعون‬


‫مسيرة المرأة السعودية إلى أين‬
‫المؤلف ‪ :‬سهيلة زين العابدين بن حماد ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬الخخدار السخخعودية ‪ ،‬جخخدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1402‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 126 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 15 ×20‬سم ‪.‬‬
‫الكتاب في أصله سلسلة من المقالت نشخخرتها الكاتبخخة‬
‫في جريدة المدينة ‪ ،‬ثم جمعتها وجعلتها في هذا الكتاب ‪.‬‬
‫مهدت الكاتبة ‪ -‬بعد الهداء ‪ -‬للكتاب بتمهيخخد بينخخت فيخخه‬
‫لماذا خصت المرأة السعودية بالتأليف ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصل تحدثت فيه عن واقع المرأة السخخعودية‬
‫والنظرة إليها في السابق ‪ ،‬والطفرة الخيرة التي حصلت‬
‫لها ‪ ،‬وأبرز أثار هذه الطفرة عليها في سلوكها وأخلقها بل‬
‫وفخخي عقيخخدتها ‪ ،‬وكيخخف تسخخلط أعخخداء الخخدين عليهخخا ‪ ،‬ثخخم‬
‫تساءلت عن مدى تأثر السعودية بدعوى التبرج والسفور ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخدت فصخخل تحخخدثت بخخه عخخن نظخخرة المجتمخخع‬
‫السعودي إلى الفتاة بعد هخذا التغييخر ‪ ،‬حيخخث انقسخم إلخخى‬
‫فئات ثلث ‪ :‬متعصب ومتهاون ووسط بينهمخخا ‪ .‬ثخخم ذكخخرت‬
‫حخخق المخخرأة فخخي التعلخخم وإبخخداء الخخرأي ‪ ،‬وذكخخرت الفريخخق‬
‫المتهاون وما جره إليه تهاونه ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصل تحدثت فيه عخخن التخخبرج ‪ ،‬حيخخث ذكخخرت‬
‫معناه ‪ ،‬ومسؤولية ولي أمر المرأة عنه ‪ ،‬والحكمة في منع‬
‫التبرج والختلط ‪ ،‬وآثاره السيئة ‪.‬‬

‫‪512‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثخخم عقخخدت فصخخل عخخن عمخخل السخخعوديات فخخي الذاعخخة‬


‫والتلفاز ‪ ،‬وناقشت هذه الفئة ‪ ،‬وبينت لهخخن خطخخر عملهخخن‬
‫وعواقبه ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصل عن التبذير والسراف في اللباس وفي‬
‫الحفلت والخخولئم والثخخاث ‪ ،‬وأن الرجخخل مسخخؤول عنخخه‬
‫كالمرأة ‪.‬‬
‫وفصل عما أعطاه المجتمع للمرأة السعودية ‪ ،‬وطخخالبت‬
‫الفريق السعودي المعتدل بأن يراجخع أوراقخه ‪ ،‬وينظخر مخا‬
‫قدم للمرأة السعودية غير ما يطالبهخخا بخخه ‪ ،‬وذكخخرت بعخخض‬
‫مشكلت المرأة العاملة ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن نقخخص العمالخخة ودفخخع كخخثير مخخن أصخخحاب‬
‫الغراض المرأة إلى الخروج من منزلهخخا بادعخخاء سخخد هخخذا‬
‫النقص ‪ ،‬وردها عليهم ‪ ،‬وبيان مساوئ خخخروج المخخرأة مخخن‬
‫منزلها ‪.‬‬
‫وفصل عن تكريم السلم لوظيفتي المومة والزوجية ‪.‬‬
‫وفصخخل عخخن دور المخخرأة فخخي حخخل مشخخكلة العمالخخة ‪،‬‬
‫طرحت فيه بعض الحلول المقترحة ‪.‬‬
‫وفصل عن مجالت عمل المرأة ‪ ،‬ذكرت فيه مخخا يمكخخن‬
‫للمخخرأة عملخخه خخخارج منزلهخخا ‪ ،‬والسخخلبيات الواقعخخة الن ‪،‬‬
‫وطرق تلفيها ‪.‬‬
‫وفصل عن توفير وسائل التثقيف والترفيه ‪.‬‬
‫وفصل عن دور المرأة المثقفة ‪ ،‬ودور الصحفية ‪.‬‬

‫‪513‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد في عمومه ‪ ،‬مختلف عن بقية الكتب التي‬


‫مرت في أسلوبه ‪ ،‬فهو خطخاب مفتخوح مخوجه إلخى جميخع‬
‫أعضخخاء المجتمخخع ‪ ،‬حشخخدت فيخخه المؤلفخخة مخخا عنخخدها مخخن‬
‫مقترحخخات وآراء ‪ ،‬وانتقخخدت كخخل مخخن لخخه دور فخخي رفخخع‬
‫مسخختوى المخخرأة وتلبيخخة متطلباتهخخا ‪ ،‬ويظهخخر السخخلوب‬
‫الصحفي فيه بجلء ‪ ،‬مثل التعميمات التي يفوتها ‪ -‬أحيانخخا ‪-‬‬
‫تخصيصها ‪ ،‬والتركيز علخخى نقطخخة واحخخدة حخختى تخخبرز بجلء‬
‫للقارئ ‪ ،‬وهو أسلوب صحفي جرى عليخخه أهخخل الصخخحافة ‪،‬‬
‫ول أظنه يحسن كثيرا في الكتب ؛ لنه قد يصيبه نخخوع غلخخو‬
‫في الحكم ‪ ،‬مثال ذلك ‪ :‬قولها عن الفريق الذي لخخم يعتخخن‬
‫بخخالمرأة حخختى أصخخبحت بعيخخدة عخخن التعلخخم وأداء دورهخخا‬
‫المطلوب ‪ -‬في نظر الكاتبة ‪ : -‬ل فرق ألبتة بين عمله هذا‬
‫وبين من كان يئد ابنته في الجاهلية ‪ .‬إن نظرة هذا الفريق‬
‫إلخخى المخخرأة ‪ ،‬ومعخخاملته لهخخا تتنخخاقض تمامخخا مخخع مبخخادئ‬
‫السلم ‪ .‬ا هخ ‪ .‬وهذه العبارة فيها غلو ظاهر ‪ ،‬حيث ساوت‬
‫المسلم الجاهل الخخذي لخخم يخخراع حقخخوق المخخرأة بالجخخاهلي‬
‫الذي يئد ابنته ‪ ،‬وهذا قياس عجيخخب ‪ ،‬لخخم نرهخخا اسخختخدمته‬
‫مع الفريق المتحلل الذي نبذ الخخدين وراء ظهخخره ‪ ،‬وذكرتخخه‬
‫في كتابها ‪.‬‬
‫وهذا التعليخق وغيخخره ل يقلخل مخن قيمخة الكتخخاب ‪ ،‬كمخا‬
‫ذكرت أكثر من مرة في التعليقات السابقة ؛ لن المقصود‬
‫منخخه التنخخبيه علخخى الخطخخأ ‪ ،‬وطلخخب إزالتخخه ‪ ،‬والرقخخي إلخخى‬
‫الفضل ‪ ،‬والدين النصيحة ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪515‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والربعون‬


‫مكانك تسعدي‬
‫المؤلف ‪ :‬ميسر بنت ياسين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار ابن خزيمة ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1413‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 96 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×12‬سم ‪.‬‬
‫افتتحت المؤلفة رسالتها بمقدمخخة قصخخيرة ‪ ،‬ثخخم عقخخدت‬
‫فصل بعنوان ‪ :‬وقفة مع الخت العاملة ‪ ،‬ذكرت فيه أنها ما‬
‫ألفت هذه الرسالة إل من أجلها ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت ‪ -‬باختصخخار ‪-‬‬
‫شيئا من حقخخوق المخخرأة فخخي السخخلم ‪ ،‬ومخخا أكرمهخخا اللخخه‬
‫تعالى به ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت حخخرص أعخخداء السخخلم علخخى خخخداع‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬وإخراجها من بيتها ‪ ،‬لكونها أقوى وسيلة‬
‫‪ -‬إن تمكنوا منها ‪ -‬لهدم المجتمع المسلم ‪ ،‬وذكخخرت بعخخض‬
‫النقول من أقوال بعض أعداء السلم ‪ ،‬التي صرحوا فيهخخا‬
‫بضرورة هخخدم السخخلم ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت سخخبب خخخروج المخخرأة‬
‫الغربية إلى العمل ‪ ،‬وأن وضخخع المخخرأة المسخخلمة مختلخخف‬
‫تماما عنها ‪ ،‬لكونها مكفية النفقة ‪ ،‬ثم ذكرت السباب التي‬
‫يؤذن للمرأة معها بالخروج والعمخخل ‪ ،‬وضخخوابط خروجهخخا ‪،‬‬
‫ثخخم تسخخاءلت ‪ :‬هخخل خخخروج المخخرأة مخخن بيتهخخا إلخخى العمخخل‬
‫ضخخرورة ‪ ،‬وأجخخابت عخخن ذلخخك ‪ ،‬وعخخن ثمخخار هخخذا الخخخروج ‪،‬‬
‫وترتيب أمور حياة المرأة ‪ ،‬وكيف تكون تربيتهخخا لولدهخخا ‪،‬‬
‫وكيف تعدهم للمدرسة ‪ ،‬ثم نقلت كلما لحخخدى الخخداعيات‬
‫عخخن الضخخوابط الكليخخة الخختي تراعخخي لخخخروج المخخرأة إلخخى‬

‫‪516‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العمل ‪ ،‬وكلما لمحمد قطب عن حاجة الصغير إلى أمخخه ‪،‬‬


‫وكلما لبن القيم وابن باز ‪ ،‬ثم ذكرت أقخخوال لبعخخض عقلء‬
‫الغرب في عمل المرأة ‪.‬‬
‫ثم عقدت فصل عن عمخخل المخخرأة فخخي أوروبخخا ‪ ،‬وكيخخف‬
‫تمضخخي المخخرأة هنخخاك جخخل وقتهخخا خخخارج المنخخزل بسخخببه ‪،‬‬
‫وذكخخرت كلمخخا لطخخبيب أوروبخخي عخخن وضخخع العخخاملت فخخي‬
‫المستشخخفيات ‪ ،‬ثخخم ذكخخرت كلمخخا حخخول علقخخة الختلط‬
‫بالجريمخخة ‪ ،‬وعخخن مؤسسخخة الم المريكيخخة الخختي تطخخالب‬
‫بعودة المرأة إلى البيت ‪ ،‬ثم ذكرت بعض الحصاءات عخخن‬
‫الطلق والخيانات الزوجية في أوروبا ‪ ،‬والغتصاب ‪.‬‬
‫وختمت الكتاب بنصخخيحة وجهتهخخا إلخخى الخخخت المسخخلمة‬
‫حول خروجها من بيتها ‪.‬‬
‫وهخخذه الرسخخالة جيخخدة ‪ ،‬فيهخخا نصخخح وتخخذكير ‪ ،‬وترغيخخب‬
‫وترهيب ‪ ،‬تخاطب المرأة خطابا مباشرا ‪ ،‬وتصخخلح للتوزيخخع‬
‫بين النساء لول طولهخخا الخخذي ل يناسخخب أسخخلوبها وطريقخخة‬
‫عرضها ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪517‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والربعون‬


‫الموضة في التصور السلمي‬
‫المؤلف ‪ :‬الزهراء فاطمة بنت عبد الله ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبخخة السخخنة ‪ ،‬القخخاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1411‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 158 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسخخمت المؤلفخخة الكتخخاب أربعخخة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬فخخي‬
‫حقيقة الموضة ‪ ،‬حيث ذكرت أصل الكلمة ومعناها ‪ ،‬ومتى‬
‫وصلتنا ‪ ،‬وكيف اكتسبت هذه المعاني الحقيقة ‪ ،‬ومخخن هخخم‬
‫المستفيدون من ورائها ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬أهداف الموضة ‪ ،‬ذكرت منهخخا ‪ :‬تحطيخخم‬
‫النسان ماديا باسخختنزاف أمخخواله ‪ ،‬والوسخخائل المسخختخدمة‬
‫لذلك ‪ ،‬وأنواع الموضة ‪ :‬ومنها ‪ :‬تحطيم النسخخان معنويخخا ‪،‬‬
‫بجعله يعتقد أن الموضة همه الكبر ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬أثر الموضخة علخى السخخرة والمجتمخخع ‪،‬‬
‫ذكرت منها ‪ :‬نشر جاهليخخة السخخعار الجنسخخي ‪ ،‬والختلط ‪،‬‬
‫والستسلم للعداء ‪ ،‬والضرار الصحية والنفسخخية ‪ ،‬ومحخخو‬
‫الشخصخخية السخخلمية ‪ ،‬والتقليخخد العمخخى ‪ ،‬وانعخخدام القيخخم‬
‫النبيلة ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬حكم السلم في الموضة ‪ ،‬حيث ذكرت‬
‫اثني عشر دليل على الحكم الذي وصلت إليه ‪ ،‬ثخخم ختمخخت‬
‫الكتاب بذكر هدي السلم في اللباس ‪ ،‬حيخخث ذكخخرت فيخخه‬
‫ما يحل وما يحرم ‪.‬‬

‫‪518‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬وهو من أوسع الكتب الخختي رأيتهخخا‬


‫أفردت للحديث عن الموضة ‪ ،‬ظهرت فيه جهود مشخخكورة‬
‫للمؤلفة ‪ ،‬وجمع لمادة غزيرة ‪ ،‬فالقارئ للكتاب يجخخد اليخخة‬
‫القرآنية وتفسيرها ‪ ،‬والحديث وشرحه ‪ ،‬وأقخخوال العلمخخاء ‪،‬‬
‫وإحصاءات قديمة وحديثة ‪ ،‬وتجارب للمؤلفخخة ومشخخاهدات‬
‫كثيرة ‪ ،‬وتحليلت واستنباطات خاصخخة بالمؤلفخخة ‪ ،‬ونصخخائح‬
‫فيها الترغيب والترهيب ‪.‬‬
‫وهو مما ينصح بقراءته من قبل جميع القارئات ‪.‬‬
‫الكتاب السابع والربعون‬
‫المؤنق في إباحة تحلي النساء بالذهب المحلق‬
‫وغير المحلق‬
‫المؤلف ‪ :‬مصطفى بن العدوي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الطرفين ‪ ،‬الطائف ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1410‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 68 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 16× 23‬سم ‪.‬‬
‫وضع المؤلف الكتاب للرد على من أفتى بتحريخخم لبخخس‬
‫الذهب المحلق على النساء ‪ ،‬وجعله في ثلثة أقسام ‪:‬‬
‫القسخخم الول ‪ :‬الدلخخة المبيحخخة للبخخس الخخذهب المحلخخق‬
‫وغير المحلق للنساء ‪ ،‬حيث ذكر فيه سبعة أدلة ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬مناقشة أدلة من حرم الخخذهب المحلخخق‬
‫على النساء ‪ ،‬وذكر أقوال العلماء فيها ‪ ،‬وبيان تناقض مخخن‬
‫حرم الذهب المحلق ‪ ،‬حيث صحح بعض الحاديث المبيحخخة‬
‫للبس الساور ‪ ،‬وهي من الحلي المحلق ‪ ،‬ثخخم بيخخن ضخخعف‬
‫حديث النهي عن لبسه إل مقطعا ‪.‬‬

‫‪519‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫القسم الثالث ‪ :‬أقوال بعض أهل العلم في إباحة لبخخس‬


‫الذهب للنساء مطلقا ‪ ،‬سواء كان محلقا أم غير محلق ‪.‬‬
‫والكتاب ‪ -‬علخخى اختصخخاره ‪ -‬جيخخد ومفيخخد فخخي العمخخوم ‪،‬‬
‫ونافع لمن تأثرت بفتوى التحريخخم الخختي راجخخت عنخخد بعخخض‬
‫من ل فقه عنده ‪.‬‬
‫إل أن كثرة الحواشي أرهقخخت الكتخخاب ‪ ،‬وضخخاعفت مخخن‬
‫حجمه ‪ ،‬وهي ‪ -‬بوضعها هذا ‪ -‬سبب لتشتت ذهن القخخارئ ‪،‬‬
‫وقطع تسلسل أفكاره ‪ ،‬خاصة وأن أغلخخب هخخذه الحواشخخي‬
‫خاص بتخريج الحاديث ‪ ،‬وذكخخر طرقهخخا ‪ ،‬وعدالخخة رواتهخخا ‪،‬‬
‫وهخخي أمخخور ل تهخخم ‪ -‬فخخي الغخخالب ‪ -‬إل المتخصصخخين فخخي‬
‫الحديث ‪ ،‬وهذا الكتاب لم يوضع لهم ‪.‬‬
‫وكذلك ذكخخر بعخض المسخخائل المتعلقخخة بمخخادة الكتخخاب ‪،‬‬
‫وهخخخي مخخخن صخخخلبه ‪ ،‬فخخخي الحاشخخخية ‪ ،‬مثخخخل ‪ :‬مناقشخخخته‬
‫المخالفين ‪ ،‬وتأييخخده المخخوافقين ‪ ،‬فلخخو أن المؤلخخف راعخخى‬
‫ذلك لحسن وأجاد ‪ ،‬واختصر أكثر من نصف المادة ‪ ،‬ووفر‬
‫كثيرا من المداد ‪ .‬والله الموفق ‪.‬‬
‫الكتاب الثامن والربعون‬
‫نقائص الطفال وطريقة إصلحها‬
‫المؤلف ‪ :‬محمود مهدي الستانبولي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬المكتخخب السخخلمي ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عخخام‬
‫‪ 1402‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 46 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬

‫‪520‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫قسم المؤلف كتخخابه فصخخول قصخخيرة ‪ ،‬أفخخرد كخخل فصخخل‬


‫لنقيصة من نقائص الطفال ‪ ،‬وقدم لها بمقدمة ذكخخر فيهخخا‬
‫معنى الغريزة ‪ ،‬وبعض التوجيهات والنصائح للباء ‪.‬‬
‫ثم بدأ فخخي كتخخابه بالولخخد العاصخخي ‪ ،‬وذكخخر أهخخم أسخخباب‬
‫العصيان ‪ ،‬وكيف يعالج ‪ ،‬وختم بنصيحة ‪.‬‬
‫ثخخخم ذكخخخر الولخخخد الجبخخخان ‪ ،‬والكخخخذاب ‪ ،‬والسخخخارق ‪،‬‬
‫والكسلن ‪ ،‬والعنيد ‪ ،‬وقليل الشهية ‪ ،‬والحسود ‪ ،‬والبوال ‪،‬‬
‫والنخخاقص ‪ ،‬وتخخارك الصخخلة ‪ ،‬والطخخائش ‪ ،‬والخخذي يسخخهر ‪،‬‬
‫والذي يمص أصابعه ‪ ،‬والغضخخوب ‪ ،‬والنخخاني ‪ ،‬والمخخخرب ‪،‬‬
‫والمتشخخرد ‪ ،‬والوحيخخد ‪ ،‬والشخخبق ‪ ،‬والجانخخح ‪ ،‬والضخخعيف ‪،‬‬
‫والمغتاب ‪ ،‬وختم بذكر طريقة تكوين العاطفة الدينية ‪.‬‬
‫والكتاب جيخخد مختصخخر مفيخخد ‪ ،‬يكخخون للوالخخدين مخخذكرة‬
‫بشخخأن هخخذه النقخخائص وطخخرق علجهخخا ‪ ،‬وهخخو جيخخد لجميخخع‬
‫الفئات القارئة ‪.‬‬
‫ويؤخذ عليه عدم اعتنخخائه بالدلخخة ‪ -‬إل قليل ‪ -‬فخخإن أكخخثر‬
‫فصول الكتخخاب خاليخخة مخخن الدلخخة والمثلخخة ‪ ،‬مخخع أن كتخخب‬
‫السخخنة والسخخيرة والخختراجم مليئة بالدلخخة والنمخخاذج الخختي‬
‫ترسخ الفكرة ‪ ،‬وتقوي الخخرأي المطخخروح ‪ ،‬وتشخخحذ الهمخخم‬
‫للمتابعخخة والقتخخداء ‪ ،‬ولعخخل عخخذره فخخي ذلخخك رغبتخخه فخخي‬
‫الختصار ‪.‬‬

‫‪521‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والربعون‬


‫نكاح المتعة في السلم حرام‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد الحامد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار القلم ‪ ،‬دمشق ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 99 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 13×20‬سم ‪.‬‬
‫افتتح المؤلف الكتخخاب بخخذكر سخخبب تخخأليفه ‪ ،‬وهخخو فشخخو‬
‫الدعوة إلى نكاح المتعة ‪ ،‬خاصة بيخخن الشخخباب المغخخترب ‪،‬‬
‫ومن وراء تلك الدعوة من أناس مشبوهين يزينخخونه لهخخم ‪،‬‬
‫فعزم على التأليف في هذا الموضوع ‪.‬‬
‫عرف نكاح المتعة لغة واصطلحا ‪ ،‬وسخخبب إبخخاحته فخخي‬
‫أول السلم ‪ ،‬وما قاله العلمخخاء فخخي ذلخخك ‪ ،‬ولحخخوق الولخخد‬
‫بالمسخختمتع ‪ ،‬ثخخم ذكخخر أدلخخة المخخبيحين لخخه ‪ ،‬وبيخخن خطخخأ‬
‫الستدلل بها ‪ ،‬والدلة على تحريمه ‪ ،‬ومتى حرم ‪ ،‬ثم ذكر‬
‫استدللهم بعمل بعض الصحابة ‪ ،‬وأن الذي نهى عنه عمخخر‬
‫‪ ‬ثم رد على هذه الدعوى ‪ ،‬وذكر شخخيئا مخخن أخلق أميخخر‬
‫المؤمنين عمر ‪ ‬ووقوفه عنخخد حخخدود اللخخه ‪ ،‬ورجخخوع مخخن‬
‫رويت عنه إباحته من الصحابة ‪ ،‬وإجماعهم على تحريمخخه ‪،‬‬
‫ثم ذكر مناظرة ‪ -‬في شأنه ‪ -‬وقعت بين القاضي ابن أكثم‬
‫وبيخخن المخخأمون ‪ ،‬ثخخم ذكخخر أنخخه نسخخخ مرتيخخن ‪ ،‬وهخخل يحخخد‬
‫المتمتع ؟ ثم ذكر ما قاله زفر مخخن أن نكخخاح المتعخخة يصخخح‬
‫ويعتبر مؤبدا ‪ ،‬ويلغى التوقيت ‪ ،‬ورد عليه ‪ ،‬ثم ختم الكتاب‬
‫بذكر عشرة اعتراضات وشبهات ‪ ،‬ورد عليها ‪ ،‬وبين أنخخه ل‬
‫حجة فيها ‪.‬‬

‫‪522‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬خاصخخة فخخي المجتمعخخات الخختي‬


‫انتشخخرت فيهخخا الخخدعوة إلخخى نكخخاح المتعخخة ‪ ،‬والمجتمعخخات‬
‫القريبة منها ‪ ،‬فإن هخخذه الخخدعوة شخخديدة الخطخخورة ‪ ،‬وقخخد‬
‫انزلق فيها كثير من شباب بعض الدول ‪ ،‬حخختى إن بعضخخهم‬
‫غير دينه بسببها ‪.‬‬

‫‪523‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخمسون‬
‫الوقت عند المرأة‬
‫المؤلف ‪ :‬جاسم محمد المطوع ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة الكلمة ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1414‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 112 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتابه ثمانية أقسام ‪ ،‬قخخدم لهخخا بمقدمخخة ‪،‬‬
‫بين فيها سبب التأليف ‪ ،‬وكثرة الخير في النساء ‪.‬‬
‫ثم افتتح القسم الول بقصص وختم بها ‪ ،‬وهخخي قصخخص‬
‫فيها نماذج لستغلل الخوقت فخي الطاعخات ‪ ،‬وعلخق علخى‬
‫كل قصة بما يناسبها ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬السخختغلل الخخدعوي ‪ ،‬ذكخخر فيخخه قصصخخا‬
‫لنساء استفدن من مكخخانتهن أو أمخخوالهن أو قخخدراتهن فخخي‬
‫الدعوة ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬السخختغلل الخيخخري ‪ ،‬ذكخخر فيخخه قصصخخا‬
‫لنساء استفدن مخخن إمكانخخاتهن فخخي بنخخاء دور للخخدعوة ‪ ،‬أو‬
‫رعاية محتاجين ‪.‬‬
‫القسخخم الرابخخع ‪ :‬السخختغلل العلمخخي ‪ ،‬ذكخخر فيخخه مكانخخة‬
‫العلم وأهميته للمرأة ‪ ،‬ونماذج لنسخخاء عالمخخات ‪ ،‬وبرنامخخج‬
‫مقترح لجلسات علمية للسرة في البيت ‪.‬‬
‫القسم الخامس ‪ :‬الستغلل المنزلي ‪ ،‬ذكخخر فيخخه بعخخض‬
‫العمال المنزلية المقترحة للزوجة ‪.‬‬

‫‪524‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫القسم السادس ‪ :‬السخختغلل الخخذكي ‪ ،‬ذكخخر فيخخه بعخخض‬


‫المور التي تظهر فيها الزوجة توددها للزوج ‪.‬‬
‫القسخخم السخخابع ‪ :‬السخختغلل الشخصخخي ‪ ،‬وهخخي بعخخض‬
‫الهوايات التي تمارسها المرأة في البيت ‪.‬‬
‫القسم الثامن ‪ :‬فخخي البخخدء كخخان رجل ‪ ،‬ذكخخر فيخخه بعخخض‬
‫النمخخاذج لرعايخخة الرجخخل وعنخخايته بزوجخخه ‪ ،‬وقيمخخة الخخوداد‬
‫والحب في الحياة الزوجية ‪.‬‬
‫والكتاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬وهخخو محاولخخة جيخخدة لسخخد ثغخخرة‬
‫اسخختغلل الخخوقت وأهميتخخه فخخي حيخخاة المخخرأة المسخخلمة ‪،‬‬
‫والكتاب في وقتنا الراهن من الكتب التي يوصى بقراءتهخخا‬
‫من قبل النساء ‪ ،‬إذ فيه جمع طيخخب لبعخخض النمخخاذج الخختي‬
‫يقتدى بها ‪ ،‬وفيه بعض التوجيهات الجيدة ‪.‬‬

‫‪525‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الملحق‬
‫أبحاث وقرارات المجمع الفقهي‬
‫التابع لرابطة العالم السلمي الخاصة بالمرأة‬
‫من العدد الول إلى العدد التاسع المجلد الثالث‬
‫العدد الول ‪ :‬ليس فيه شيء عن المرأة ‪.‬‬
‫العدد الثاني ‪:‬‬
‫المجلد الول ‪:‬‬
‫" أطفال النابيب " من الصفحة ‪ 233‬إلى ‪. 381‬‬
‫لكل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشيخ عبد الله البسام ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدكتور محمد علي البار ‪.‬‬
‫‪ -3‬الشيخ رجب بيوض التميمي ‪.‬‬
‫‪ -4‬الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود ‪.‬‬
‫‪ -5‬قرارات المجمع الفقهي بمكة المكرمة ‪.‬‬
‫" بنوك الحليب " من الصفحة ‪ 383‬إلى ‪. 425‬‬
‫لكل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدكتور يوسف القرضاوي ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدكتور محمد علي البار ‪.‬‬
‫العدد الثاني ‪:‬‬
‫المجلد الثاني ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد الثالث ‪:‬‬
‫المجلد الول ‪:‬‬

‫‪526‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫" التلقيخخخح الصخخخطناعي " وأطفخخخال النخخخابيب " مخخخن‬


‫الصفحة ‪ 423‬إلى ‪. 516‬‬
‫لكل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدكتور محمد علي البار ‪.‬‬
‫العدد الثالث ‪:‬‬
‫المجلد الثاني ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد الثالث ‪:‬‬
‫المجلد الثالث ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد الرابع ‪:‬‬
‫المجلد الول ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد الرابع ‪:‬‬
‫المجلد الثاني ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد الثالث ‪:‬‬
‫المجلد الول ‪:‬‬
‫" كيفيخخة مكافحخخة المفاسخخد الخلقيخخة " مخخن الصخخفحة‬
‫‪ 2345‬إلى ‪. 2482‬‬
‫لكل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشيخ رجب بيوض التميمي ‪.‬‬

‫‪527‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -2‬الشيخ هارون خليفة جيلي ‪.‬‬


‫العدد الخامس ‪:‬‬
‫المجلد الول ‪:‬‬
‫" تحديد النسل وتنظيمه " من الصفحة ‪ 79‬إلى ‪. 748‬‬
‫لكل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدكتور حسان حتحوت ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدكتور محمد علي البار ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدكتور حسن علي الشاذلي ‪.‬‬
‫‪ -4‬الدكتور محمد سيد طنطاوي ‪.‬‬
‫‪ -5‬الدكتور محمد سعيد البوطي ‪.‬‬
‫‪ -6‬الدكتور إبراهيم فاضل الدبو ‪.‬‬
‫‪ -7‬الدكتور عبد الله البسام ‪.‬‬
‫‪ -8‬الدكتور علي أحمد سالوس ‪.‬‬
‫‪ -9‬الدكتور الطيب سلمة ‪.‬‬
‫‪ -10‬محمد علي التسخيري ‪.‬‬
‫‪ -11‬الدكتور محمد علي القري ‪.‬‬
‫‪ -12‬الدكتور مصطفى التارزي ‪.‬‬
‫‪ -13‬الشيخ رجب بيوض التميمي ‪.‬‬
‫‪ -15 -14‬الدكتور أحمد محمد جمال ‪.‬‬
‫‪ -16‬محمد بن عبد الرحمن ‪.‬‬
‫‪ -17‬الدكتور محمد عطا السيد ‪.‬‬
‫‪ -18‬تيجاني صابون محمد ‪.‬‬
‫‪ -19‬الحاج عبد الرحمن باه ‪.‬‬

‫‪528‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -20‬الشريف محمد عبد القادر ‪.‬‬


‫‪ -21‬الشيخ مصطفى العلوي ‪.‬‬
‫‪ -22‬أونج حاج عبد الحميد بن باكل ‪.‬‬
‫‪ -23‬محمد علي عبد الله ‪.‬‬
‫‪ -24‬الدكتور أبو بكر دوكوري ‪.‬‬
‫‪ -25‬وثيقة التحاد العالمي لتنظيم الوالدية ‪.‬‬
‫‪ -26‬وثيقة من المجلس السخخلمي العلخخى بالجمهوريخخة‬
‫الجزائرية ‪.‬‬
‫العدد الخامس ‪:‬‬
‫المجلد الثاني ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد الخامس ‪:‬‬
‫المجلد الثالث ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد الخامس ‪:‬‬
‫المجلد الرابع ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد السادس ‪:‬‬
‫المجلد الول ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬
‫العدد السادس ‪:‬‬
‫المجلد الثاني ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪.‬‬

‫‪529‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد السادس ‪:‬‬


‫المجلد الثالث ‪:‬‬
‫" نقل بعض الجهخزة التناسخلية " مخن الصخفحة ‪1975‬‬
‫إلى ‪. 2150‬‬
‫لكل من ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدكتور طلعت القصبي ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدكتور خالد الجميلي ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدكتور محمد سليمان الشقر ‪.‬‬
‫‪ -5 -4‬الدكتور محمد علي البار ‪.‬‬
‫‪ -6‬الدكتور حمداتي شبيهنا ماء العينين ‪.‬‬
‫‪ -7‬الدكتورة صديقة علي العوضي ‪.‬‬
‫‪ -8‬الدكتور كمال محمد نجيب ‪.‬‬
‫العدد السابع ‪:‬‬
‫المجلد الول ‪:‬‬
‫ليس فيه شيء خاص بالمرأة ‪ ،‬وكذلك بقية المجلدات ‪،‬‬
‫إلى العدد التاسع المجلد الثالث ‪.‬‬

‫‪530‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الجزء الرابع‬
‫المقدمة‬
‫الحمد لله وحخخده ‪ ،‬والصخخلة والسخخلم علخخى مخخن ل نخخبي‬
‫بعده ‪.‬‬
‫أما بعد ‪:‬‬
‫فهذا الجزء الرابخخع مخخن سلسخخلة " دليخخل مكتبخخة المخخرأة‬
‫المسلمة " أقدمه للقراء بعد أن صدرت الجخخزاء السخخابقة‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫أمخخا الملحخخق فخخي هخخذا الجخخزء فقخخد خصصخخته لمسخخرد‬


‫البحخخوث والمقخخالت والفتخخاوى الخختي نشخخرت فخخي مجلخخة‬
‫البحوث السلمية الصخخادرة عخخن رئاسخخة البحخخوث العلميخخة‬
‫والفتاء بالمملكة العربية السخعودية ‪ ،‬وهخخي بحخخوث خاصخة‬
‫بالمرأة والطفل ‪.‬‬
‫واللخخه أسخخأل التوفيخخق والسخخداد فخخي القصخخد والقخخول‬
‫والعمل ‪ ،‬وجعل هخخذا الجهخخد ‪ -‬جهخخد المقخخل ‪ -‬نافعخخا لعبخخاده‬
‫متقبل عنده ‪ ،‬مدخرا في موازين من كتبخخه ونشخخره وقخخرأه‬
‫ودعا لكاتبه ‪ ،‬إنه على كل شيء قدير ‪ ،‬وبالجابة جدير ‪.‬‬
‫وأنخخا علخخى اسخختعداد ‪ -‬إن شخخاء اللخخه تعخخالى ‪ -‬لتلقخخي أي‬
‫اقخختراح أو تخخوجيه أو ملحظخخة أو نقخخد علخخى عنخخوان بريخخد‬
‫الناشر ‪.‬‬

‫)( انظري مقدمة الجزء الول ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪531‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪532‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الول‬
‫أبغض الحلل‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬نور الدين عتر‬
‫الناشخخر ‪ :‬مؤسسخخة الرسخخالة ‪ ،‬بيخخروت ‪ ،‬ط ‪ ، 7‬عخخام‬
‫‪ 1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 168 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14×21‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫في مقدمة كتخخابه تحخخدث المؤلخخف عخخن حيويخخة موضخخوع‬
‫الطلق ‪ ،‬وكخخخونه موضخخخوع السخخخاعة ‪ ،‬ورضخخخوخ الغخخخرب‬
‫النصراني المتعصب له ‪ ،‬وإقرارهم إياه في نظخخام حيخخاتهم‬
‫بعد حملة شنوها ضد السلم من خللخخه ‪ ،‬ولكنهخخم رغمخخت‬
‫أنوفهم ‪ ،‬وانقادوا إليه ‪ ،‬وجعلوه جزءا من قانونهم ‪ ،‬بعد أن‬
‫ذاقوا عسر الحياة بدونه ‪.‬‬
‫ومع ذلك ما زلنا نسمع من بعض أبناء المسلمين مناداة‬
‫بتقليد الغرب ‪ ،‬ودعوة إلى نبذ نظام الطلق في السخخلم ‪،‬‬
‫والسير خلف الغرب باسم التطور ‪ ،‬وذكخخر المؤلخخف بعخخض‬
‫طرقهم لتحقيق ذلك المطلب الغبي ‪ ،‬لخخذلك رأى المؤلخخف‬
‫ضرورة إصدار بحث في هذه المسخخألة ‪ ،‬يخخبين فيخخه أحكخخام‬
‫الطلق ‪.‬‬
‫بعخخد ذلخخك ‪ ،‬قسخخم المؤلخخف كتخخابه إلخخى خمسخخة فصخخول‬
‫وخاتمخخة ‪ ،‬الفصخخل الول ‪ :‬الطلق وإطخخاره التخخاريخي عنخخد‬
‫المخخم قخخديما وحخخديثا ‪ ،‬عخخرف الطلق ‪ -‬فخخي بخخدايته ‪ -‬لغخخة‬
‫واصخخطلحا ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن الطلق عخخبر التاريخخخ ‪ ،‬فبخخدأ‬

‫‪533‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بالرجل البدائي ‪ ،‬ثم ذكر الطلق عند بعض المم البخخائدة ‪،‬‬
‫مثل ‪ :‬الكلدانية والبابلية ‪ ،‬ومخخا جخخاء فخخي قخخانون حمخخورابي‬
‫عخخن حخخالت وقخخوع الطلق ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الطلق عنخخد قخخدماء‬
‫اليونان ‪ ،‬وكونه حقا للزوج فقط ‪ ،‬وعند الرومان ‪ ،‬وتغيخخره‬
‫في عصورهم المختلفة ‪ ،‬ثم ذكر اليهود وكون الطلق يقخخع‬
‫عندهم لتفه السباب ‪ ،‬ثم ذكر النصخخارى وتضخخييقهم علخخى‬
‫أنفسهم في الطلق ‪ ،‬حتى ل يكخخاد يقخخع ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الطلق‬
‫عند العخخرب فخخي جخخاهليتهم ‪ ،‬وإجحخخافهم فخخي حخخق النسخخاء‬
‫بسخخببه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر بعخخض مخخا تخخدل عليخخه هخخذه الدراسخخة‬
‫التاريخية ‪ ،‬من أن الطلق كخخان أمخخره فخخي فوضخخى عارمخخة‬
‫وتخبط عجيب ‪ ،‬وما كان يعيشخخه النصخخارى ‪ -‬عمومخخا ‪ -‬مخخن‬
‫تعسر في أمورهم الزوجية بسبب منعهخخم الطلق ‪ ،‬وكيخخف‬
‫اضطروا لنقضه ‪.‬‬
‫الفصخخخل الثخخخاني ‪ :‬مشخخخروعية الطلق فخخخي السخخخلم‬
‫وحكمتهخخا ‪ ،‬تحخخدث فخخي مقخخدمته عخخن حرمخخة الرابطخخة‬
‫الزوجية ‪ ،‬وكونها آية مخخن آيخخات اللخخه سخخبحانه وتعخخالى ؛ إذ‬
‫جعل كل الزوجين سكنا للخر ‪ ،‬وربط بينهما بمودة ورحمة‬
‫تكفل استمرار حياتهمخخا الزوجيخخة معخخا ‪ ،‬وتكفخخل إحصخخانهما‬
‫عن المحرمات ‪ ،‬وغض طرفيهما عما ل يجوز النظر إليخخه ‪،‬‬
‫أما المجتمع فنصيبه من الزواج ‪ :‬ارتباط أفخخراده ‪ ،‬وتقويخخة‬
‫صلته ‪ ،‬وتفاعل أجناسه ‪ ،‬وتكاثر أعداده ‪ ،‬وتقوية ضعافه ‪.‬‬
‫ومخخع أن العلقخخات الزوجيخخة ل يمكخخن توافقهخخا فخخي كخخل‬
‫شيء ‪ ،‬إل أن يكون نادرا ‪ ،‬إل أن الحياة الزوجية وثمراتهخخا‬

‫‪534‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫يمكن أن تظهر وتستمر ‪ -‬مخخع وجخخود الختلف ‪ -‬إذا حخخرص‬


‫كخخل مخخن الزوجيخخن علخخى التعاشخخر بخخالمعروف ‪ ،‬والتياسخخر‬
‫وعدم التعاسر ‪ ،‬وإكرام كل منهما الخر ‪ ،‬واطخخراح الهخخوى‬
‫المفسد ونزغخخات الشخخيطان ‪ ،‬لكخخن إذا لخخم يكخخن الزوجيخخن‬
‫كذلك ‪ ،‬وأصبح كل منهما يتتبع هفوات الخر ‪ ،‬ويحمل فعله‬
‫وقوله ما ل يحتمل ‪ ،‬وقع التقاطع والتدابر ‪ ،‬ومخخع ذلخخك لخخم‬
‫تقخخف تشخخريعات ديخخن السخخلم مكتوفخخة اليخخدي أمخخام هخخذا‬
‫الوضخخع ‪ ،‬بخخل وجهخخت الزوجيخخن إلخخى مخخا يمكخخن أن يحخخل‬
‫مشكلتهم ‪ ،‬ويزيل كثيرا من العراقيل من طريقهم ‪ ،‬فخخإن‬
‫لم يجد ذلك فإن الشريعة تخخوجههم إلخخى البعخخد عخخن جميخخع‬
‫صخخور الظلخخم ‪ ،‬وأن ل يكخخون الطلق الحخخل الوحيخخد الخخذي‬
‫يلجأون إليه ‪ ،‬ووجهت المجتمع إلى الحرص علخخى الصخخلح‬
‫مهما بعدت الشقة بين الزوجين ‪ ،‬ولو أن ينتدبوا حكما من‬
‫طرف الرجل وحكما من طرف المرأة ‪ ،‬فإن لم يجد ذلخخك‬
‫فخخالطلق آخخخر الخخدواء ؛ لنخخه حخخل لمشخخكلة عجخخزت جميخخع‬
‫الوسخخائل عخخن حلهخخا ‪ ،‬وأصخخّر طرفخخا القضخخية علخخى عخخدم‬
‫التوافخخق فيمخخا بينهمخخا ‪ ،‬إ ً‬
‫ذا بقخخاء هخخذا العقخخد بينهمخخا ‪ -‬وهخخم‬
‫كذلك ‪ -‬فيه خطر عليهما ‪ ،‬إذ يخشى عليهما حينئذ الوقخخوع‬
‫فيما يحرم عليهما مخخن ظلخخم لبعضخخهما ‪ ،‬أو فحخخش يقعخخان‬
‫فيه ‪ ،‬فأمر الشارع الحكيم بالطلق ‪ ،‬وهخخذا مخخا يخخدل عليخخه‬
‫كتاب الله تعالى ‪ ،‬وسنة نبيه ‪. ‬‬
‫وقد رجح المؤلف كون الصل في الطلق الكراهخخة ‪ ،‬إل‬
‫أن حكمخخه يختلخخف بخخاختلف الخخدواعي لخخه ‪ ،‬فقخخد يكخخون‬

‫‪535‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مكروهخخا ‪ ،‬وقخخد يكخخون حرامخخا ‪ ،‬أو مباحخخا ‪ ،‬أو منخخدوبا ‪ ،‬أو‬


‫واجبا ‪ ،‬وذكر حالت كل واحد منها ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر الحخخالت الخختي يجخخوز للمخخرأة فيهخخا أن تطخخالب‬
‫بالطلق أو الخلع ‪.‬‬
‫ثم ذكر مطخخاعن خصخخوم السخخلم فخخي تشخخريع الطلق ‪،‬‬
‫فخخخذكر منهخخخا ثلثخخخة مطخخخاعن ‪ ،‬هخخخي ‪ :‬أن الطلق يشخخختت‬
‫السرة ‪ ،‬ويمزق المجتمع ‪ ،‬وأن جعله في يد الرجخخل ظلخخم‬
‫للمرأة ‪ ،‬وأن النكاح عقد عقد فخخي السخخماء ‪ ،‬فكيخخف يحخخل‬
‫في الرض ؟ ثم رد على كل مطعن من هذه المطاعن ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن عدد الطلق ‪ ،‬وما كخخان عليخخه وضخخع أهخخل‬
‫الجاهلية ‪ ،‬وكيخخف قيخد الشخرع السخلمي الطلق ‪ ،‬فأبخاحه‬
‫للحاجة ‪ ،‬وشرع بعده العدة ‪ ،‬وأبخخاح فيهخخا الرجعخخة ‪ ،‬وحخخده‬
‫بثلث تطليقات ‪ ،‬ثم ل تحل لخخه الزوجخخة حخختى تنكخخح زوجخخا‬
‫غيره ‪ ،‬وذكر بعض ما ورد فخخي ذلخخك مخخن أخبخخار ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫محاسن مشروعية الطلق السلمي ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬أقسخخام الطلق مخخن حيخخث السخخنة‬
‫والبدعة ‪ ،‬وقسخخمه خمسخخة أقسخخام ‪ ،‬أولهخخا ‪ :‬طلق السخخنة‬
‫لذوات القراء الحائلت ‪ ،‬أورد فيه حديث ابن عمخخر رضخخي‬
‫الله عنهما في طلقه امرأته وهخخي حخخائض ‪ ،‬وأمخخر رسخخول‬
‫الله ‪ ‬أن يمسكها حتى تطهر ‪ ،‬ثم ذكخخر كلم أهخخل العلخخم‬
‫عن الحديث ‪ ،‬وما يستفاد منه ‪ ،‬ثم ذكر الحكمخخة مخخن وراء‬
‫قيخخود طلق السخخنة وهخخي ‪ :‬حكمخخة فيهخخا مصخخلحة للسخخرة‬
‫والمخخرأة ‪ ،‬أمخخا السخخرة ‪ :‬فخخإن الرجخخل يكخخون فخخي أعلخخى‬

‫‪536‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مقامات رغبته في المخخرأة حخخال طهرهخخا ‪ ،‬فل يقخخدم علخخى‬


‫طلقها ‪ ،‬إل إن كان وضعهما ل يحتمل غيره ‪ ،‬وبعد الجماع‬
‫تقل الرغبخخة ‪ ،‬فيمنخخع الرجخخل مخخن الطلق ‪ ،‬وبخخذلك تحفخخظ‬
‫السخخرة ‪ ،‬وأمخخا المخخرأة فخخإن طلقهخخا وقخخت حيضخخها يطيخخل‬
‫عدتها ‪ ،‬وكذا طلقها بعد الجماع ‪ ،‬فقد تحمل بسببه ‪ ،‬وهذا‬
‫فيه إضرار بالمرأة ‪ ،‬فرفع الشارع الضرر عنها بذلك ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬طلق السنة للحامل ‪ ،‬أورد فيخخه حخخديث‬
‫ابخخن عمخخر رضخخي اللخخه عنخخه ‪ ،‬وفيخخه دليخخل علخخى أن طلق‬
‫الحامل طلق للسنة ‪ ،‬وما يدل على ذلك من النظر ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬طلق السنة لغير ذوات القخخراء ‪ ،‬وهخخن‬
‫ثلثة أنخخواع ‪ :‬الصخخغيرات اللتخخي لخخم يحضخخن ‪ ،‬واليسخخات ‪،‬‬
‫والبالغات اللتي انقطع حيضهن ‪ ،‬ويلحق بهن الزوجة قبخخل‬
‫الدخول ‪ ،‬والخلف في ذلك ‪.‬‬
‫القسم الرابع ‪ :‬طلق السخخنة بالنسخخبة للعخخدد ‪ ،‬ومخخا ورد‬
‫فيه من آثار ‪ ،‬ومخخا يسخختفاد منهخخا مخخن سخخنية طلق المخخرأة‬
‫واحدة في طهخخر لخخم تجخخامع فيخخه ‪ ،‬ثخخم تخخترك حخختى تنتهخخي‬
‫عخخدتها ‪ ،‬واتفخخاق الصخخحابة علخخى أن هخخذا طلق السخخنة ‪،‬‬
‫والخلف في بعض مسائل هذا الطلق ‪ ،‬وأدلة كل فريق ‪.‬‬
‫القسم الخامس ‪ :‬الطلق البخخدعي ‪ ،‬وصخخوره ‪ ،‬والخلف‬
‫فيه ‪ ،‬وخلص إلى أنه الطلق الواقع وقت الحيض ‪ ،‬ووقخخت‬
‫الطهخخر الخخذي جخخومعت فيخخه ‪ ،‬وجمخخع الطلقخخات فخخي لفخخظ‬
‫واحد ‪.‬‬

‫‪537‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬أحكخخام الطلق البخخدعي ‪ ،‬وكخخونه يخخأثم‬


‫فاعله ‪ ،‬وخلفهم في وقوعه ‪ ،‬وذكر الطلق وقت الحيض ‪،‬‬
‫وما ورد فيه من آثار ‪ ،‬وما يستفاد منها من تحريم إيقاعه ‪،‬‬
‫ووجوب إرجاع المطلقة في الحيض ‪ ،‬ووقوع هذا الطلق ‪،‬‬
‫وأدلخخة هخخذا الحكخخم ‪ ،‬ومخخا وقخخع فيخخه مخخن خلف ‪ ،‬وأدلخخة‬
‫الفريقين ‪ ،‬وترجيح مذهب الجمهور ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬طلق الثلث بلفخخظ واحخخد ‪ ،‬وأثخخره‬
‫علخخى الحيخخاة الزوجيخخة ‪ ،‬أورد فيخخه الحخخاديث والثخخار الخختي‬
‫جاءت فيه ‪ ،‬وما تدل عليه ‪ ،‬ومذاهب العلمخخاء فيخخه ‪ ،‬وأدلخة‬
‫الذين قالوا بعدم وقوعه ‪ ،‬ومناقشتهم ‪ ،‬والقائلين بوقخخوعه‬
‫واحدة ‪ ،‬ومناقشتهم ‪ ،‬وترجيح مذهب الجمهور فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫وسبب هذا الترجيح ‪ ،‬وموقخخف قخخانون الحخخوال الشخصخخية‬
‫من الطلق الثلث ‪ ،‬وأخذ المقرريخخن لخخه بمخخذهب القخخائلين‬
‫بوقوعه واحدة ‪ ،‬ومخخا رآه المؤلخخف فخخي ذلخخك ‪ ،‬وعلج هخخذا‬
‫المر ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪ :‬ذكر فيها النتخخائج العامخخة لبحثخخه ‪ ،‬وقخخد أجملهخخا‬
‫في حفظ حقوق المرأة في كرامتهخخا النسخخانية ‪ ،‬ومكانتهخخا‬
‫السرية ‪ ،‬وعلقتها بالرجل ‪ ،‬وأمره بالحسان إليها ‪ ،‬وكخخف‬
‫الذى عنها ‪ ،‬وتحديد عدد الطلقات ‪ ،‬ثم ذكر حماية السرة‬
‫عن طريق القيم التي يربى عليها جميع أفرادهخخا ‪ ،‬وطخخرق‬
‫علج نشوز المرأة ‪ ،‬وتبعات الطلق ‪.‬‬
‫ثم ذكر فضل نظام السلم على غيره ‪ ،‬وتميزه بأسس‬
‫فكريخخخة لعلقخخخة الرجخخخل بخخخالمرأة ‪ ،‬ل توجخخخد عنخخخد غيخخخر‬

‫‪538‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المسخخلمين ‪ ،‬وواقخخع الغخخرب ‪ ،‬وانخخخداع مقلخخدته بأوهخخام ل‬


‫حقيقة لها ‪ ،‬وبيان عوار تلك الوهام ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬وهخخو بحخخث متميخخز درس واقخخع‬
‫الطلق عند المم في قديمها وحديثها ‪ ،‬وبيخخن كيخخف أصخخلح‬
‫السلم كخخثيرا مخخن أحخخوال النخخاس بتشخخريعه الطلق وفخخق‬
‫أسس معينة ‪ ،‬وهو كذلك رد ّ على شبه المستغربين الخخذين‬
‫خدعهم سراب المدنية الغربية حتى ظنوه ماء ‪ ،‬وهو وهخخم‬
‫ل حقيقة له ‪ ،‬والكتاب مفيد للمثقفات والباحثات ‪ ،‬ويصخخلح‬
‫أن يكون مادة تطرح بعض فصوله على النساء للرفع مخخن‬
‫مستويات فهمهن لمور الطلق ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪539‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني‬
‫إتحاف الخوات ببعض قصص التائبات الجزء‬
‫الول‬
‫المؤلف ‪ :‬حمد بن إبراهيم الحريقي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة آسام ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عخخام ‪1416‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 64 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫مجموعة قصص لنساء تبن إلى اللخخه تعخخالى ‪ ،‬قخخدم لهخخا‬
‫جامعها بمقدمة ذكر فيها أثر القصص في النفوس ‪ ،‬وبعض‬
‫فوائده ‪ ،‬ثم حث على التوبة والصدق فيها ‪.‬‬
‫القصة الولى ‪ :‬توبة امرأة بموعظخخة مخخن شخخاب عابخخد ‪،‬‬
‫أحبته لجماله فلم يعبأ بها ‪ ،‬وتعرضت له فخخي طريقخخه أكخخثر‬
‫من مرة فصد ّ عنها ‪ ،‬ثم كتب لها كتابا وعظها فيه ‪ ،‬فتخخابت‬
‫وتنسكت ‪.‬‬
‫القصة الثانية ‪ :‬توبخخة امخخرأة بغخخي ‪ ،‬أرادهخخا عابخخد شخخغف‬
‫بها ‪ ،‬وأعطاها ما تطلبه من ثمن ‪ ،‬ولما جلس منها مجلس‬
‫الرجل من امرأته أصابته رعدة فانتفض وقخخام عنهخخا خوفخخا‬
‫من الله تعالى ‪ ،‬فتابت ‪.‬‬
‫القصخخة الثالثخخة ‪ :‬توبخخة ثلث بنخخات علخخى يخخد لقمخخان‬
‫الحبشي ‪.‬‬

‫‪540‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫القصة الرابعخخة ‪ :‬توبخخة أم البنيخخن بنخخت عبخخد العزيخخز بخخن‬


‫مروان ‪ ،‬وما كانت تبذل في سبيل الله تعالى ‪ ،‬وما تجتهخخد‬
‫به من عبادة ‪.‬‬
‫القصة الخامسة ‪ :‬توبة شاب وامرأته على يدي السخخري‬
‫السقطي ‪ ،‬كان الشاب غنيخخا ‪ ،‬غارقخخا فخخي شخخهواته ‪ ،‬نفعخخه‬
‫الله تعالى بكلمة سمعها من السخخري ‪ ،‬فخخترك مخخاله وأهلخخه‬
‫وخرج يقتات إلى أن توفخخاه اللخخه تعخخالى ‪ ،‬فلحقخخت زوجتخخه‬
‫بطريقته حتى ماتت ‪.‬‬
‫القصة السادسة ‪ :‬توبة امرأة بارعخخة الجمخخال أرادت أن‬
‫تفتن الربيع بن خثيم ‪ ،‬فوعظها موعظة تابت بسببها ‪.‬‬
‫القصة السابعة ‪ :‬توبة الممثلة شمس البارودي ‪ ،‬بعد ما‬
‫كانت غارقة في عالم التمثيل والسينما ‪ ،‬بكل ما في ذلخخك‬
‫العالم من انحطاط خلقي ‪ ،‬ودعوة إلى الخنا ‪ ،‬وكخخان نخخداء‬
‫اليمان ‪ -‬كما ذكرت ‪ -‬يناديها ‪ ،‬وتجد في نفسها رغبخخة فخخي‬
‫العودة إلى الحق ‪ ،‬حتى جخخاءت إلخخى الحرميخخن الشخخريفين‬
‫في رحلة للعمرة والزيارة ‪ ،‬وهداها الله تعالى هناك ‪.‬‬
‫القصة الثامنة ‪ :‬توبة الممثلة هناء ثروت عندما سخخمعت‬
‫ابنتها تقرأ في ديوان أحمد شوقي قوله ‪ :‬القصة الثامنخخة ‪:‬‬
‫توبة الممثلة هنخخاء ثخخروت عنخخدما سخخمعت ابنتهخخا تقخخرأ فخخي‬
‫ديوان أحمد شوقي قوله ‪:‬‬
‫والغواني يغرهن الثناء‬ ‫خدعوها بقولهم‬
‫فأخذت تفكر في الخداع الخخذي مخخورس ضخخدها ‪ ،‬وكيخخف‬
‫جعلها هذا الخداع قطعة من الشقاء واللخخم حخختى أصخخبحت‬

‫‪541‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حياتها تحمل كل قاموس البؤس والمعاناة ‪ ،‬كما تقول عن‬


‫نفسها ‪ :‬لقد بات مألوفا رؤيتي ساهمة واجمخخة ‪ ،‬وأصخخبحت‬
‫دمية يلهو بها أصحاب المدارس الفكرية لترويح أغراضخخهم‬
‫ومراميهم في الوسط الفني الذي يعد المسئول عن كخخثير‬
‫ن اللخخه تعخخالى عليهخخا‬
‫من توجهات النخخاس الفكريخخة ‪ ،‬ثخخم مخ ّ‬
‫بالهداية بعد زيارة الحرمين الشريفين ‪.‬‬
‫القصة التاسعة ‪ :‬توبخخة الممثلخخة هالخخة فخخؤاد عنخخدما رأت‬
‫الموت وهخي تلخد فخي المستشخفى ‪ ،‬وعاهخدت ربهخا علخى‬
‫العمل في رضاه سبحانه ‪ ،‬وبعد أن أنجاها الله من المخخوت‬
‫تركت الفن ‪.‬‬
‫وختم الكاتب كتابه بنصيحة ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬فيه قصص مفيدة ‪ ،‬لهخخا أثخخر كخخبير‬
‫في النفوس ‪ ،‬وهخخو ممخخا يوصخخى بقراءتخخه مخخن قبخخل جميخخع‬
‫الفئات القارئة ‪.‬‬

‫‪542‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث‬
‫إتحاف الخوات ببعض قصص التائبات الجزء‬
‫الثاني‬
‫المؤلف ‪ :‬حمد بن إبراهيم الحريقي ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬مؤسسخخخة آسخخخام ‪ ،‬الريخخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬
‫‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 48 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12 ×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الجخخزء الثخخاني مخخن سلسخخلة " إتحخخاف الخخخوات ببعخخض‬
‫قصص التائبات " ‪.‬‬
‫جمع فيه مؤلفه مجموعة من قصص التائبات ‪ ،‬وعخخددها‬
‫ن اللخخه تعخخالى‬
‫تسع قصص لمجموعة من النساء اللتخخي م خ ّ‬
‫عليهن بالتوبة والنابة إليه سخخبحانه ‪ ،‬وهخخن ‪ :‬فتخخاة عاشخخت‬
‫ن اللخه تعخالى عليهخا بنصخيحة إحخدى‬
‫بعيدة عن الله حتى م ّ‬
‫زميلتها ‪ ،‬وتكرار محاولتها معها حتى هداها الله تعالى ‪.‬‬
‫القصة الثانية ‪ :‬توبة امرأة جميلة علخى يخد قاضخي مكخة‬
‫عبيد بن عمير حين عزمخخت علخخى فتنتخخه فوعظهخخا موعظخخة‬
‫تابت بعدها ‪.‬‬
‫القصة الثالثة ‪ :‬توبة الراقصة هالة الصخخافي حيخخن كخخانت‬
‫ترقص أمام الناس وهي شبه عارية ‪.‬‬
‫القصة الرابعة ‪ :‬توبة الممثلة " شهيرة " وسخخببها ‪ :‬أنهخخا‬
‫رأت في المنام أن الله تعالى يأمرها أن تفتح كتابا وتقرأ ‪،‬‬
‫وأخذت ‪ -‬بعد ذلك ‪ -‬تتردد علخخى المسخخاجد وحلخخق الخخذكر ‪،‬‬

‫‪543‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لكنها لم تملخخك الشخخجاعة ‪ -‬كمخخا تقخخول ‪ -‬لتتحجخخب ‪ ،‬حخختى‬


‫قرأت القرآن في يوم جمعة ‪ ،‬فشعرت بهزة قررت بعخخدها‬
‫أن ترتدي الحجاب ‪.‬‬
‫القصة الخامسة ‪ :‬توبة فتاة مذنبة بنت علقة مكالمخخات‬
‫ولقاءات مع شاب ‪ ،‬ثم هخخداها اللخخه تعخخالى عنخخدما تفكخخرت‬
‫في موقفها يوم القيامة بين يديه سبحانه ‪.‬‬
‫القصة السادسة ‪ :‬توبة امرأة مغربية هداها اللخخه تعخخالى‬
‫بعد أن أصيبت بالسرطان ‪ ،‬ولجخخأت إلخخى اللخخه تعخخالى فخخي‬
‫بيته فشفاها الله ‪.‬‬
‫القصخخخخخخة السخخخخخخابعة ‪ :‬توبخخخخخخة عارضخخخخخخة الزيخخخخخخاء‬
‫الفرنسية " فابيان " عندما رأت انهيار مستشفى للطفخخال‬
‫في بيخخروت ‪ ،‬ثخخم حسخخن معاملخخة الباكسخختانيين لهخخا عنخخدما‬
‫تفرغت للعمل هناك في مجال التمريض ‪.‬‬
‫القصة الثامنة ‪ :‬توبة فتخخاة ولبسخخها الحجخخاب بعخخد وقخخوع‬
‫حادث مروري لها ‪ ،‬توفيت فيه أختها وخالتها ونجت هي ‪.‬‬
‫القصة التاسعة ‪ :‬توبة فتاة من عالم الزياء ‪ ،‬حيث يسر‬
‫الله تعالى لها صديقات صالحات في الجامعة تخخأثرت بهخخن‬
‫وبسلوكهن ونصحهن وإرشادهن ‪.‬‬
‫ومثل هذا القصص له أثخخر كخخبير فخخي النفخخوس ‪ ،‬وسخخبب‬
‫من أسباب تذكر الذنوب ‪ ،‬ومحاسبة النفس ‪ ،‬والعودة إلى‬
‫الله تعالى ‪ ،‬لذلك فإن مثل هذا الكتيب مما يوصى باقتنائه‬
‫وقراءته من مختلف فئات القارئات ‪ ،‬وهو جيخخد لمخخن يريخخد‬
‫إلقاء موعظة عن التوبة ‪.‬‬

‫‪544‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪545‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع‬
‫إتحاف النبلء بأدلة تحريم إتيان المحل المكروه‬
‫من النساء‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الله بن محمد البخاري ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الغرباء الثرية ‪ ،‬المدينة المنخخورة ‪ ،‬عخخام‬
‫‪ 1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 100 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قخخدم المؤلخخف بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا أن بحثخخه فخخي هخخذا‬
‫الموضوع بحخخث فخخي الصخخنعة الحديثيخخة ‪ ،‬أدرج معخخه بعخخض‬
‫الثار السلفية ‪ ،‬وأقوال فقهاء المسلمين ‪ ،‬ثم بّين تقسيمه‬
‫للكتاب ‪.‬‬
‫البخخاب الول ‪ :‬وفيخخه فصخخلن ‪ :‬الول ‪ :‬الحخخاديث الدالخخة‬
‫على المسألة ‪ ،‬ذكر منهخخا أحخخاديث تخخدل علخخى جخخواز إتيخخان‬
‫المرأة في قبلها فقط ‪ ،‬وأحاديث وعيد في حق من خخخالف‬
‫ذلك إلى المكان المكروه ‪ ،‬ومنها ‪ :‬أن من فعل ذلخخك كفخخر‬
‫بما أنزل علخخى محمخخد ‪ ‬وأن اللخخه تعخخالى ل ينظخخر إليخخه ‪،‬‬
‫وفيها النهي الصريح عن ذلك ‪ ،‬ولعن مخخن فعلخخه ‪ ،‬وتسخخمية‬
‫رسخخول اللخخه ‪ ‬لفعلخخه بخ خ ‪ " :‬اللوطيخخة الصخخغرى " ‪ ،‬وقخخد‬
‫بلغخخت أحخخاديث الفصخخل اثنخخي عشخخر حخخديثا ‪ ،‬رواتهخخا مخخن‬
‫الصحابة عشرة ‪ ،‬هم ‪ :‬عمر بن الخطاب ‪ ،‬وعبخخد اللخخه بخخن‬
‫مسعود ‪ ،‬وأبو هريرة ‪ ،‬وجابر بن عبد الله ‪ ،‬وعبخخد اللخه بخن‬
‫عباس ‪ ،‬وعبد الله بن عمرو ‪ ،‬وعقبة بخخن عخخامر ‪ ،‬وخزيمخخة‬

‫‪546‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بن ثابت ‪ ،‬وعلي بن طلق ‪ ،‬وأم المؤمنين أم سلمة رضخخي‬


‫الله عنهم أجمعين ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬بعض الثار عن السلف فخخي المسخخألة ‪،‬‬
‫ذكر منها أحد عشر أثرا عن الصحابة والتابعين ‪ ،‬هم ‪ :‬عبخخد‬
‫الله بن مسعود ‪ ،‬وأبو هريخخرة ‪ ،‬وأبخخو الخخدرداء ‪ ،‬وجخخابر بخخن‬
‫عبخخد اللخخه ‪ ،‬وعبخخد اللخخه بخخن عبخخاس ‪ ،‬والحسخخن البصخخري ‪،‬‬
‫وسخخعيد بخخن المسخخيب ‪ ،‬وأبخخو سخخلمة بخخن عبخخد الرحمخخن ‪،‬‬
‫ومجاهد ‪ ،‬وعكرمة ‪ ،‬وعطاء بن أبي رباح رضي الله عنهخخم‬
‫ورحمهم ‪ ،‬وفي أقخخوالهم نهخخي ووعيخخد لمخخن فعلخخه ‪ ،‬منهخخا ‪:‬‬
‫النهي عن ذلك ‪ ،‬وأنه حرام ‪ ،‬ومقدمة لتيان الرجال ‪ ،‬كمخخا‬
‫وقع لقوم لوط ‪ ،‬وأنه كفر ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخاني ‪ :‬وفيخخه فصخخلن ‪ :‬الول ‪ :‬أقخخوال الئمخخة‬
‫أبخخو حنيفخخة ‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫العلمخخاء فخخي تحريخخم هخخذا الفعخخل ‪ ،‬وهخخم‬
‫وصاحباه ‪ :‬محمخخد بخخن الحسخخن وأبخخو يوسخخف ‪ ،‬وأحمخخد بخخن‬
‫حنبل ‪ ،‬وأبو جعفر الطحاوي ‪ ،‬وأبو حاتم بن حبان ‪ ،‬ومحمد‬
‫بخخن عبخخد اللخخه بخخن مخخاجه ‪ ،‬والخرائطخخي ‪ ،‬والنخخووي ‪ ،‬وابخخن‬
‫حزم ‪ ،‬والموفق ابن قدامة ‪ ،‬والهيثخخم بخخن خلخخف الخخدوري ‪،‬‬
‫ومالك بن أنس ‪ ،‬والقرطخخبي ‪ ،‬والخخبيهقي ‪ ،‬وشخخيخ السخخلم‬
‫ابن تيمية ‪ ،‬وابن القيم ‪ ،‬والذهبي ‪ ،‬والبغوي ‪ ،‬وابخخن كخخثير ‪،‬‬
‫ومحمخخخد بخخخن أحمخخخد الشاشخخخي القفخخخال ‪ ،‬وابخخخن حجخخخر‬
‫العسقلني ‪ ،‬وابن حجخخر الهيتمخخي ‪ ،‬والشخخوكاني ‪ ،‬وصخخديق‬

‫)( حسب ترتيب المؤلف ‪ ،‬وهو ترتيب غير جيد ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪547‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حسخخن خخخان ‪ ،‬وولخخي اللخخه الخخدهلوي ‪ ،‬والصخخنعاني ‪ ،‬وابخخن‬


‫الجوزي ‪ ،‬والسعدي ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬شبهة والرد عليها ‪ ،‬حيث رد ّ على بعخخض‬
‫المور التي تعلق بها بعضهم مع ظهخخور الدلخخة فيهخخا بمخخا ل‬
‫يدع مجال للجدل ‪ ،‬لذلك صنف المام الذهبي ‪ -‬رحمه اللخخه‬
‫تعالى ‪ -‬مصنفا كبيرا فيها ‪ ،‬قال عنه ‪ :‬من اطلع عليه قطخخع‬
‫بتحريم هذا الفعل ‪.‬‬
‫ثم أورد ما روي عن بعض العلماء مخخن القخخول بإبخخاحته ‪،‬‬
‫وأنه ل يصح عنهم ‪ ،‬بل الصحيح أنهم يقولون بتحريم إتيخخان‬
‫النسخخاء فخخي المحخخل المكخخروه ‪ ،‬وهخخو الخخذي عليخخه الئمخخة‬
‫الربعة ‪ ،‬رحمهم الله تعالى ‪.‬‬
‫والكتاب مفيد ومهم ‪ ،‬وبي ّخخن فيخخه مخخؤلفه حكمخخا شخخرعيا‬
‫تحتاجه كثير من النساء ‪ ،‬ويكثر السؤال عنه ‪ ،‬ول حول ول‬
‫قوة إل بالله تعالى ‪ ،‬لخخذلك أرى أن يخخبين حكمخخه مخخن قبخخل‬
‫الواعظخخات للنسخخاء ليرفخخع الجهخخل عخخن بعضخخهن فخخي هخخذه‬
‫المسألة ‪ ،‬وليكون رادعا لهن ولزواجهن ما جخخاء فخخي حخخق‬
‫فاعلها من زجر ووعيد ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪548‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس‬
‫اثنان وخمسون سؤال عن أحكام الحيض‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن صالح العثيمين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة المة ‪ ،‬عنيزة ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 64 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12 ×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الرسالة مجموعخخة أسخخئلة وجهخخت إلخخى سخخماحة الشخخيخ‬
‫محمد بخخن صخخالح العخخثيمين فأجخخاب عليهخخا ‪ ،‬وجميعهخخا عخخن‬
‫الحيض والنفاس ‪ ،‬وعددها اثنان وخمسون سخخؤال ‪ ،‬ومنهخخا‬
‫أخذ عنوان الكتاب ‪.‬‬
‫ومن السئلة التي وردت في الرسالة ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا طهرت المرأة بعد الفجر ‪ -‬في نهار رمضان ‪ -‬فهل‬
‫تصوم ول قضاء عليهخخا أم عليهخخا القضخخاء ؟ ومخخا الحكخخم إذا‬
‫كان انقطاع الدم قبيل الفجر ؟‬
‫‪ -‬امخخرأة ينخخزل منهخخا قطخخرات مخخن دم طخخوال شخخهر‬
‫رمضان ‪ ،‬هل تصوم ؟ وإذا صامت فهل صومها صحيح ؟‬
‫‪ -‬امرأة حائض طهرت وقت صلة العصر ‪ ،‬فهل يلزمهخخا‬
‫أداء صلة الظهر والعصر أم تكتفي بصلة العصر ؟‬
‫‪ -‬إذا رأت الحامل دما ينخخزل منهخخا قبخخل ولدتهخخا بيخخوم أو‬
‫يومين ‪ ،‬فما حكمه ؟‬
‫‪ -‬ما حكم تنخخاول حبخخوب منخخع الخخدورة الشخخهرية لكمخخال‬
‫صيام شهر رمضان ؟‬

‫‪549‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ -‬المرأة تقدم إلى الحج أو العمرة فتحيض قبل أو أثنخخاء‬


‫أدائها النسك ‪ ،‬فكيف تفعل ؟‬
‫والرسالة مهمة ومفيدة ‪ ،‬وينبغي علخخى النسخخاء العتنخخاء‬
‫بقراءتهخخا ‪ ،‬وتعلخخم مخخا جخخاء فيهخخا مخخن أحكخخام ‪ ،‬خاصخخة وأن‬
‫مسخخائل الحيخخض مخخن أكخخثر المسخخائل الخختي تسخخأل عنهخخا‬
‫النساء ‪ ،‬ويدخل عليهن ‪ -‬بسبب جهل كثير منهن بأحكامهخخا‬
‫‪ -‬كثير من اللتباس والتشويش ‪.‬‬
‫إل أنه يؤخخخذ علخخى جامعهخخا ‪ -‬جخخزاه اللخخه خيخخرا ‪ -‬إيخخراده‬
‫لبعض السئلة التي ليست من مسائل الحيخخض والنفخخاس ‪،‬‬
‫وعددها ثلثة عشر سؤال ‪ ،‬هذا العدد يساوي ربع مجموعة‬
‫السئلة ‪ ،‬وهي أسئلة ‪ -‬وإن كانت مهمة ‪ -‬لكنها ليست من‬
‫مسخخائل الحيخخض ‪ ،‬وهخخي) ‪ 21‬و ‪ 22‬و ‪ 27‬ومخخا بعخخده مخخن‬
‫السئلة إلى السؤال ‪ ( 37‬وهي عخخن حكخخم خخخروج المخخرأة‬
‫إلى المسجد ‪ ،‬وحكم تذوق الصائمة الطعام ‪ ،‬وأسئلة عخخن‬
‫أحكام رطوبة الفرج ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬

‫‪550‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس‬
‫أحكام الحداد‬
‫المؤلف ‪ :‬خالد بن عبد الله المصلح ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الوطن ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 164 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بتمهيد بّين فيه أهمية الحخخديث عخخن‬
‫الحداد ‪.‬‬
‫بعد ذلك وضع مسردا ذكخخر فيخخه الحخخاديث الخخواردة فخخي‬
‫الحخخداد ‪ ،‬فبخخدأ بالحخخاديث الخخواردة فخخي الصخخحيحين أو‬
‫أحدهما ‪ ،‬فذكر منها خمسخخة أحخخاديث ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الحخخاديث‬
‫الواردة في الكتب التسعة سوى الصخخحيحين ‪ ،‬فخخذكر منهخخا‬
‫ثمانية أحاديث ‪ ،‬ثم ذكر الحاديث الواردة فخي غيخر الكتخب‬
‫التسخخعة ‪ ،‬فخخذكر منهخخا أربعخخة أحخخاديث ‪ ،‬فأصخخبح مجمخخوع‬
‫الحاديث التي أوردها سبعة عشر حديثا ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬الحداد وأقسامه ‪ ،‬فيه ثلثة مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬تعريف الحداد لغة وشرعا ‪.‬‬
‫الثخخخاني ‪ :‬أقسخخخام الحخخخداد الحكميخخخة ‪ ،‬حيخخخث قسخخخمه‬
‫قسمين ‪:‬‬
‫إحداد شرعي ‪ ،‬وإحداد جاهلي ‪.‬‬
‫أما الحداد الشرعي فنوعان ‪:‬‬
‫الول منهما ‪ :‬إحداد المرأة على زوجها المتوفى عنها ‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬إحداد المرأة على غير زوجها ‪.‬‬

‫‪551‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أما القسم الثاني فهو الحداد الجاهلي ‪ ،‬وهو نوعان ‪:‬‬


‫جاهلي قديم ‪ ،‬وجاهلي حديث ‪.‬‬
‫فالقديم منهما ‪ :‬إحداد المرأة على زوجها في الجاهليخخة‬
‫القديمة ‪ ،‬حيث كانت تحبخخس نفسخخها فخخي ثيابهخخا ‪ ،‬وتمكخخث‬
‫فخخي بيتهخخا سخخنة كاملخخة ‪ ،‬ل تخخخرج منخخه ‪ ،‬ول تغتسخخل حخختى‬
‫تنتخخن ‪ ،‬حيخخث ل تخخرى شمسخخا ول ريحخخا ‪ ،‬ثخخم تأخخخذ حيوانخخا‬
‫فتفتض به) تمسح جلدها به ( فما يكاد يعيش ذلك الحيوان‬
‫بعدها من شدة نتنها ‪.‬‬
‫والحخخداد الجخخاهلي الحخخديث ‪ :‬الحخخداد لمخخوت رئيخخس‬
‫بتوقيف العمال ‪ ،‬وتنكيس العلم ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الحكمة من الحخخداد ‪ :‬ذكخخر منهخخا سخخبع‬
‫حكم ‪ ،‬ثم ذكر كونه من محاسن الشريعة الغراء ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حكم الحداد وشروطه ‪ ،‬وفيه مبحثان ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬في حكخخم إحخخداد المخخرأة علخخى زوجهخخا المتخخوفى‬
‫عنها ‪ ،‬وأدلة وجوبه ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬حكم إحداد المخخرأة علخخى غيخخر زوجهخخا ‪ ،‬واتفخخاق‬
‫العلماء على جوازه ثلثة أيام ‪ ،‬وأدلة ذلك ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬شروط الحخخداد ‪ ،‬حيخث ذكخر فيخه حكخخم إحخداد‬
‫الصغيرة ‪ ،‬والمجنونة ‪ ،‬ومن كان نكاحها فاسدا ‪ ،‬والذمية ‪،‬‬
‫والمة ‪ ،‬وأم الولد ‪ ،‬والمعتدة من طلق ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬زمن الحداد ‪ ،‬وفيه مبحثخخان ‪ ،‬المبحخخث‬
‫الول ‪ :‬مخخدة الحخخداد ‪ ،‬وهخخي قسخخمان ‪ :‬إحخخداد علخخى غيخخر‬
‫زوج ‪ ،‬وإحداد على زوج ‪ ،‬الثخخاني ‪ :‬مسخخائل متعلقخخة بزمخخن‬

‫‪552‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الحخخداد ‪ ،‬ذكخخر منهخخا ‪ :‬حكخخم انقضخخاء العخخدة بالسخخقط ‪،‬‬


‫واختلف ذلك بحسب زمن السقاط ‪ ،‬وذكر مسخخألة إحخخداد‬
‫‪‬‬ ‫المغيبة ‪ ،‬ومسألة بيان معنى قوله تعخخالى ‪} :‬‬
‫والخلف فيها ‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪ ‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬بيان ما يلخخزم الحخخادة علخخى زوجهخخا مخخن‬


‫الحكام ‪ ،‬وفيه سبعة مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬تجنب أنواع الطيخخب‬
‫ونحوها ‪ ،‬والجماع على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬وفخخي ذكخخر الدهخخان‬
‫غيخخر المطيبخخة ‪ ،‬وحكخخم أكخخل المطيخخب ‪ ،‬وحكخخم التجخخارة‬
‫بخخالطيب ‪ ،‬المبحخخث الثخخاني ‪ :‬تجنخخب الزينخخة فخخي الثيخخاب ‪،‬‬
‫والجماع على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬والخلف في بعخخض صخخوره ‪،‬‬
‫والثالث ‪ :‬تجنب الزينة في البخخدن ‪ ،‬والجمخخاع علخخى ذلخخك ‪،‬‬
‫وحقيقته ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬وذكر فيه مسائل ‪ ،‬هخخي ‪ :‬حكخخم الكحخخل‬
‫عند الضرورة ‪ ،‬وحكخخم اسخختعمال الميكيخخاج ‪ ،‬وحكخخم لبخخس‬
‫النقخخاب والخفخخاف ‪ ،‬المبحخخث الرابخخع ‪ :‬تجنخخب الحلخخي ‪،‬‬
‫والجماع عليه ‪ ،‬وحقيقته ‪ ،‬والمبحث الخامس ‪ :‬فخخي حكخخم‬
‫ما لو كانت متلبسخخة ببعخخض المنهيخخات قبخخل وفخخاة زوجهخخا ‪،‬‬
‫ووجخخوب التخلخخص مخخن كخخل ذلخخك ‪ ،‬وعخخدم جخخواز إبقخخائه ‪،‬‬
‫المبحخخث السخخادس ‪ :‬وجخخوب لخخزوم الحخخادة بيتهخخا ‪ ،‬وأدلخخة‬
‫الموجبين ‪ ،‬ومناقشة الفريق الخر ‪ ،‬وفيه مسخخائل ‪ :‬هخخي ‪:‬‬
‫إذا بلغها خبر الوفخاة وهخي فخخي غيخخر بيخت زوجهخا ‪ ،‬وحكخخم‬
‫السخخكنى للحخخادة ‪ ،‬وحكخخم نفقتهخخا ‪ ،‬وأسخخباب ومسخخوغات‬
‫الخروج مخخن المنخخزل ‪ ،‬وأطخخال فخخي ذلخخك ‪ ،‬ثخخم ذكخخر حكخخم‬

‫)( سورة البقرة آية ‪. 234 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪553‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫خروجهخخا للحخخج ‪ ،‬وحكخخم بقائهخخا فخخي المعتكخخف بعخخد وفخخاة‬


‫زوجها ‪ ،‬المبحث السابع ‪ :‬ما أحدثه الناس في الحداد مخخن‬
‫أمور لم يأمر بها الشارع ‪.‬‬
‫ملحقات ‪ :‬ذكر فيها بعض فتاوى اللجنة الدائمة للفتاء ‪،‬‬
‫وفتوى لسماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ‪،‬‬
‫وبها ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬وتحتخخاج إليخخه المخخرأة المسخخلمة ‪،‬‬
‫حيث حشد فيخخه المؤلخخف أدلخخة الحخخداد ‪ ،‬وأورد كخخثيرا مخخن‬
‫مسائله ‪ ،‬وبسط القول في كثير منها ‪ ،‬وذكر اختلف أهخخل‬
‫العلم في مسائله ‪ ،‬وهو جيد للباحثات ‪.‬‬

‫‪554‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع‬
‫الحكام التي تخالف فيها المرأة الرجل‬
‫المؤلف ‪ :‬سعد بن شارع بن عوض الحربي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المسلم ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصخخفات ‪ 500 :‬صخخفحة ‪ ،‬مقخخاس ‪ 17 × 24‬سخخم‬
‫) رسالة دكتوراه ( ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا ترتيبخخه لمبخخاحث‬
‫الكتخخاب ‪ ،‬ثخخم بّيخخن أسخخباب اختيخخاره الكتابخخة فخخي هخخذا‬
‫الموضوع ‪ ،‬وهي ‪ :‬عدم وجخخود كتخخاب جخخامع للحكخخام الخختي‬
‫تخالف فيها المرأة الرجل أفردت عن غيرها من الحكام ‪،‬‬
‫وحاجة الناس الماسة لمعرفة هذه الحكام والتي بها يتبين‬
‫مدى اهتمام السلم بالرجخخل والمخخرأة علخخى السخخواء ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر حكمة انفراد المخخرأة ببعخخض الحكخخام ‪ ،‬وهخخي مراعخخاة‬
‫الفطرة التي فطر الله ‪ ‬عليها المرأة ‪ ،‬وخصائصها الخختي‬
‫تنفرد بهخخا عخخن الرجخخل ‪ ،‬فأصخخبح مخخن اللزم وجخخود أحكخخام‬
‫للمرأة تختلف فيها عن الرجل ‪.‬‬
‫وذكر في مقخخدمته أنخخواع الحكخخام الخختي اعتنخخى بجمعهخخا‬
‫ودراسخختها ‪ ،‬وإخراجهخخا فخخي كتخخابه ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬الحكخخام الخختي‬
‫شخخاركت فيهخخا المخخرأة الرجخخل فخخي القاعخخدة العامخخة ‪ ،‬ثخخم‬
‫اختلفت معه في فرعياتهخخا وجزئياتهخخا ‪ ،‬أمخخا الحكخخام الخختي‬
‫تتفق فيها مع الرجل فخخإنه لخخم يعتخخن بهخخا ‪ ،‬والحكخخام الخختي‬
‫تختخخص فخخي أصخخلها بخخالمرأة ‪ ،‬ول يشخخاركها فيهخخا الرجخخل‬

‫‪555‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫كأحكخخخام الحيخخخض والنفخخخاس فإنهخخخا كخخخذلك ليسخخخت مخخخن‬


‫موضوعات كتابه ‪.‬‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬ذكخخر الفخخرق بيخخن العلخخة والحكمخخة ‪ ،‬فالعلخخة ‪:‬‬
‫الوصف المؤثر في الحكم ‪ ،‬ل بذاته بل بجعل الشارع لخخه ‪،‬‬
‫والحكمة ‪ :‬الباعث على تشريع الحكم ‪ ،‬والغاية المقصخخودة‬
‫منه ‪.‬‬
‫ثم ذكر طريقته في البحث ‪ ،‬وهي ‪ :‬أخذه أقوال الفقهاء‬
‫من مصادرها ‪ ،‬ثم يسوق أدلة هذه الراء ‪ ،‬ويناقشخخها ‪ ،‬ثخخم‬
‫يخخذكر مخخا يخخراه راجحخخا ‪ ،‬ووثخخق الحخخاديث مخخن مظانهخخا‬
‫ومصادرها ‪.‬‬
‫وشرع ‪ -‬بعد ذلك ‪ -‬في مباحث كتابه ‪ ،‬حيث قسمه ستة‬
‫أبخخواب ‪ ،‬البخخاب الول منهخخا فخخي العبخخادات ‪ ،‬وفيخخه تسخخعة‬
‫فصول ‪ ،‬الول ‪ :‬في الطهارة ‪ ،‬وفيه مبحثان ‪ ،‬الول ‪ :‬فخخي‬
‫الفرق بين تطهير أثر بول الجاريخخة وبيخخن تطهيخخر أثخخر بخخول‬
‫الغلم اللذين لم يأكل الطعام عن إرادة وشهوة ‪ ،‬والخلف‬
‫في ذلك ‪ ،‬وأدلة كل فريق ‪ ،‬ثم رجح أن بول الغلم ينضح ‪،‬‬
‫وبول الجارية يغسخخل ‪ ،‬المبحخخث الثخخاني ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن‬
‫تطهخخر الرجخخل بفضخخل طهخخور المخخرأة وبيخخن تطهخخر المخخرأة‬
‫بفضخخل طهخخور الرجخخل ‪ ،‬والخلف فخخي ذلخخك ‪ ،‬وأدلخخة كخخل‬
‫فريق ‪ ،‬ثم رجح الجواز مطلقا ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬فخخي سخخنن الفطخخرة ‪ ،‬وفيخخه أربعخخة‬
‫مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬في الفرق بين حكم ختان المخخرأة وحكخخم‬
‫ختان الرجل ‪ ،‬ورجح وجوبه على الرجخخال ‪ ،‬وكخخونه مكرمخخة‬

‫‪556‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫للنساء ‪ ،‬المبحث الثاني ‪ :‬في الفرق بين حلق شخخعر رأس‬


‫المرأة وبين حلق شعر رأس الرجل ‪ ،‬وذكخخر التفخخاق علخخى‬
‫جواز حلقه للرجل ‪ ،‬وتحريخخم حلقخخه للمخخرأة إل للضخخرورة ‪،‬‬
‫المبحخخث الثخخالث ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن خضخخاب المخخرأة وبيخخن‬
‫خضخخاب الرجخخل ‪ ،‬وذكخخر التفخخاق علخخى اسخختحبابه للمخخرأة ‪،‬‬
‫وكراهته للرجل إل لعلة ‪ ،‬المبحث الرابع ‪ :‬في الفخخرق بيخخن‬
‫طيخخب المخخرأة وطيخخب الرجخخل ‪ ،‬وأدلخخة هخخذا التفريخخق ‪،‬‬
‫وحقيقته ‪ ،‬والحكمة منه ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬فخخي الزينخخة واللبخخاس ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة‬
‫مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬في الفرق بين لبس المرأة ولبس الرجل‬
‫الحلي ‪ ،‬حيث ذكر أنواع الحلي المباح والمحرم ‪ ،‬والخلف‬
‫في بعضه ‪ ،‬والدلة ‪ ،‬والترجيح في كل نوع ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬في الفرق بيخخن لبخخاس المخخرأة ولبخخاس‬
‫الرجل خارج الصلة ‪ ،‬حيخخث ذكخخر الحريخخر وحكمخخه ‪ ،‬وأدلخخة‬
‫تحريمخخه علخخى الرجخخال ‪ ،‬وذكخخر حكخخم المنسخخوج والممخخوه‬
‫والمخخزرر بالخخذهب ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مواصخخفات لبخخاس المخخرأة‬
‫وشخخروطه ‪ ،‬والحكمخخة مخخن ذلخخك ‪ ،‬المبحخخث الثخخالث ‪ :‬فخخي‬
‫الفرق بيخخن لبخخاس المخخرأة ‪ ،‬ولبخخاس الرجخخل فخخي الصخخلة ‪،‬‬
‫حيث ذكر شروطه ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬والخلف فيه ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬في الصلة ‪ ،‬وفيه ثمانية مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬في الفرق بين عورة المرأة وبين عورة الرجخخل‬
‫فخخي الصخخلة وخارجهخخا ‪ ،‬وبعخخد اسخختعراض أدلخخة العلمخخاء‬
‫وأقوالهم ومناقشتها رجح كون الخخوجه والكفيخخن ليسخخا مخخن‬

‫‪557‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العورة في الصلة ‪ ،‬أمخا الرجخل فعخورته مخن السخرة إلخى‬


‫الركبة ‪ ،‬ثم ذكر عورتها خارج الصخخلة ‪ ،‬ورجخخح كونهخخا كلهخخا‬
‫عورة ‪ ،‬وذكر أدلة ذلك من الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫المبحخخث الثخخاني ‪ :‬فخخي أذان المخخرأة والرجخخل ‪ ،‬ونقخخل‬
‫اتفاقهم على مشروعيته للرجال دون النساء ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن إقامخخة المخخرأة وبيخخن‬
‫إقامة الرجل ‪ ،‬ونقل اتفخخاقهم علخخى مشخخروعيتها للرجخخال ‪،‬‬
‫ومنع النساء منها إذا كن بحضخخرة رجخخال ‪ ،‬واختلفهخخم فيهخخا‬
‫إذا كن منفردات ل يسمعهن الرجخخال ‪ ،‬وأدلخخة كخخل فريخخق ‪،‬‬
‫ومناقشة تلك الدلة ‪ ،‬ثم رجح اسخختحبابها إذا أمنخخت الفتنخخة‬
‫وكانت القامة بصوت منخفض ‪.‬‬
‫المبحث الرابخخع ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن إمامخخة المخخرأة وبيخخن‬
‫إمامة الرجل ‪ ،‬وفيه مطلبخخان ‪ ،‬الول ‪ :‬فخخي إمامخخة المخخرأة‬
‫الرجال ‪ ،‬واتفاق عامة الفقهاء علخخى عخخدم صخخحتها ‪ ،‬وأدلخخة‬
‫ذلك ‪ ،‬الثخخاني ‪ :‬فخخي إمامخخة المخخرأة النسخخاء ‪ ،‬والخلف فخخي‬
‫ذلخخك ‪ ،‬وأدلخخة الفريقيخخن ‪ ،‬وبعخخد أن ناقشخخها رجخخح مخخذهب‬
‫الجمهخخور خلفخخا للمالكيخخة ‪ ،‬وهخخو ‪ :‬جخخواز إمامخخة المخخرأة‬
‫النساء ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬في الفرق بين المرأة والرجخخل فخخي‬
‫حكم صلة الجمعة ‪ ،‬وإجمخخاع الفقهخخاء علخخى عخخدم وجوبهخخا‬
‫على المرأة ‪ ،‬وأدلة هذا الجماع ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬في الفرق بين المرأة وبيخخن الرجخخل‬
‫في حكم صلة العيدين ‪ ،‬واختلف الفقهخخاء فخخي ذلخخك بيخخن‬

‫‪558‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مانع للنسخخاء ومبيخخح ومسخختحب ‪ ،‬مخخع اشخختراط المخخن مخخن‬


‫الفتنة عند الجميخخع ‪ ،‬وبيخخن مفخخرق بيخخن الشخخابة والعجخخوز ‪،‬‬
‫وأدلة كل فريق ‪ ،‬ثم رجح استحباب خروجهن مطلقا ‪ ،‬وهو‬
‫مذهب المالكيخخة ‪ ،‬بشخخرط عخخدم التطيخخب والخختزين لخخخوف‬
‫الفتنة ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬في الفخخرق بيخخن حضخخور المخخرأة وبيخخن‬
‫حضور الرجل المسخخاجد للصخخلة ‪ ،‬وفيخخه مطلبخخان ‪ :‬الول ‪:‬‬
‫في حضورهن المسخخاجد ‪ ،‬حيخخث ذكخخر أقخخوال الفقهخخاء فخخي‬
‫ذلك ‪ ،‬فمنهم من منعهن مطلقا كالحنفية ‪ ،‬ومنهم من منخخع‬
‫الشخخابة خاصخخة كالمالكيخخة ‪ ،‬ومنهخخم مخخن كرهخخه للشخخابة‬
‫كالشخخافعية وبعخخض الحنابلخخة ‪ ،‬ومنهخخم مخخن أجخخازه مطلقخخا‬
‫كبعض الحنابلة مع اشتراط الجميع أمخخن الفتنخخة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫أدلة كل قول ‪ ،‬ورجح الجواز مطلقا بشخخرط أمخخن الفتنخخة ‪،‬‬
‫ومراعاة الداب الشرعية ‪ ،‬المطلب الثخخاني ‪ :‬فخخي موقخخف‬
‫المرأة في الصخخلة ‪ ،‬واتفخخاق الفقهخخاء علخخى وقوفهخخا خلخخف‬
‫صفوف الرجال ‪.‬‬
‫المبحث الثامن ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن كيفيخخة صخخلة المخخرأة‬
‫وبين كيفية صلة الرجل ‪ ،‬حيخخث ذكخخر مخخن هخخذه الفخخروق ‪:‬‬
‫عدم الجهر في القراءة ‪ ،‬وجمع المرأة نفسها في صلتها ‪،‬‬
‫وتصخخفيقها إذا نابهخخا شخخيء فخخي صخخلتها ‪ ،‬وأدلخخة ذلخخك ‪،‬‬
‫والترجيح ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬فخي الجنخخائز ‪ ،‬وفيخه أربعخة مبخاحث ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬في الفرق بين كفن المرأة وكفن الرجل ‪ ،‬الثاني ‪:‬‬

‫‪559‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فخخي الفخخرق بيخخن حخخال جنخخازة المخخرأة وبيخخن حخخال جنخخازة‬


‫الرجل ‪ ،‬الثالث ‪ :‬في الفرق بين حمل النسخاء وبيخخن حمخخل‬
‫الرجال الموتى ‪ ،‬الرابع ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن تشخخييع الرجخخال‬
‫وبين تشييع النساء للموتى ‪ ،‬والخلف في كل ذلك ‪ ،‬وأدلة‬
‫كل فريق ‪ ،‬والترجيح ‪ ،‬وكان مما رجحه ‪ :‬أن المرأة تكفخخن‬
‫في ثوب واحد وجوبا ‪ ،‬وفي خمسة أثواب استحبابا ‪ ،‬وهخخذا‬
‫إجماع ‪ ،‬وكذا اتفق الفقهاء على تقديم جنازة الرجل علخخى‬
‫جنازة المرأة في الصلة ‪ ،‬ورجح أن المام يقف عند رأس‬
‫الرجل ووسخخط النخخثى ‪ ،‬وأن المخخرأة ل تحمخخل الجنخخازة ول‬
‫تخخدفن الميخخت لضخخعفها وخخخوف تكشخخفها ‪ ،‬وأنخخه يكخخره لهخخا‬
‫الخروج مع الجنازة للحاديث الناهية ‪ ،‬ولما في المرأة من‬
‫ضعف وقلة صبر ‪ ،‬وخشية الفتتان بها ‪.‬‬
‫الفصل السخخادس ‪ :‬فخخي الزكخخاة ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة مبخخاحث ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬في الفرق بين إعطاء المخخرأة زكخخاة مالهخخا لزوجهخخا‬
‫الفقير أو العكس ‪ ،‬وبعد استعراض أقوال الفقهاء وأدلتهخخم‬
‫ومناقشتها ‪ ،‬خلص إلى أن الجماع منعقد على منع الرجخخل‬
‫من إعطاء زوجته ‪ ،‬وإلى ترجيح مذهب الجمهور في منعها‬
‫من إعطاء زوجها كذلك ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬في وجخخوب زكخخاة الفطخخر علخخى الخخزوج‬
‫دون الزوجة ‪ ،‬وبعد استعراض أدلة العلماء ‪ ،‬رجخخح مخخذهب‬
‫الجمهور ‪ -‬خلفا للحنفية ‪ -‬فخخي أن الخخزوج ملخخزم بإخراجهخخا‬
‫عن زوجته ‪.‬‬

‫‪560‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬في الفخخرق بيخخن زكخخاة الحلخخي للنسخخاء‬


‫والرجخخال ‪ ،‬وبعخخد أن اسخختعرض أقخخوال الفقهخخاء وأدلتهخخم‬
‫وناقشها ‪ ،‬خلص إلى أن الجماع منعقد على وجوب الزكاة‬
‫في الحلي المحرم وغير المسخختعمل ‪ ،‬وأن الجمهخخور علخخى‬
‫عدم وجوبه فخخي حلخخي النسخخاء المبخخاح المسخختعمل ‪ ،‬خلفخخا‬
‫للحنفية ‪.‬‬
‫الفصل السخخابع ‪ :‬فخخي الصخخوم ‪ ،‬وفيخخه مبحثخخان ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫في الفرق بيخخن خخخبر المخخرأة وبيخخن خخخبر الرجخخل عخخن هلل‬
‫رمضان أو شوال ‪ ،‬واستعرض فيه أقوال الفقهاء وأدلتهم ‪،‬‬
‫وناقشها ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬في منع المرأة أن تصخوم نفل إل بخإذن‬
‫زوجها دونه ‪ ،‬والتفاق على ذلك بين الفقهاء ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬في الحج ‪ ،‬وفيه سبعة مباحث ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫في اشخختراط المحخخرم للمخخرأة دون الرجخخل ‪ ،‬وبعخخد عخخرض‬
‫أقخخوال الفقهخخاء وأدلتهخخم ومناقشخختها ‪ ،‬رجخخح عخخدم جخخواز‬
‫سفرها إل بمحرم ‪ ،‬وسقوط الحج عنها بفقده ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن إحخخرام المخخرأة وبيخخن‬
‫إحخخرام الرجخخل ‪ ،‬وذلخخك فخخي لبخخس المخيخخط ‪ ،‬والحريخخر‬
‫والذهب ‪ ،‬والقفازين وغطاء الرأس ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬في الفرق بين تلبية المرأة والرجخخل ‪،‬‬
‫وأن الجماع منعقد على أنها تلبي دون رفع صوت ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬في الفخخرق بيخخن طخخواف المخخرأة وبيخخن‬
‫طخخواف الرجخخل فخخي منعهخخا مخخن الرمخخل ‪ ،‬واسخختتارها قخخدر‬

‫‪561‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الطاقخخة ‪ ،‬وعخخدم اختلطهخخا بالرجخخال ‪ ،‬وعخخدم طوافهخخا مخخع‬


‫الحيض ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬في الفرق بين سخخعي المخخرأة وبيخخن‬
‫سعي الرجل في منعها من الرمل ‪ ،‬والجماع علخخى ذلخخك ‪،‬‬
‫وأدلته ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬في حلخخق الرجخخل شخخعر رأسخخه دون‬
‫المرأة ‪ ،‬وأن الجماع منعقد على أنها تقصر ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫المبحخخث السخخابع ‪ :‬فخخي وجخخوب إذن الخخزوج فخخي عمخخرة‬
‫المخخرأة وحجهخخا نافلخخة ‪ ،‬وأن الجمخخاع منعقخخد علخخى ذلخخك ‪،‬‬
‫وأدلته ‪.‬‬
‫الفصل التاسخخع ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن عقيقخخة النخخثى وبيخخن‬
‫عقيقة الغلم ‪ ،‬حيث ذكر دليلها ‪ ،‬ورجح كونهخخا شخخاتين عخخن‬
‫الغلم ‪ ،‬وشاة عن الجارية ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬في الجهاد ‪ ،‬وفيه أربعة فصخخول ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫في وجوبه على الرجال دون النساء ‪ ،‬والتفاق على ذلك ‪،‬‬
‫وأدلته ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في قتل الرجال دون النساء ‪ ،‬والجماع‬
‫على عدم قتل المرأة ‪ ،‬وأدلة ذلك ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬فخخي وجخخوب الجزيخخة علخخى الرجخخل دون‬
‫المرأة ‪ ،‬وأن ذلك إجماع بين الفقهاء ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬في الفرق بين أمخخان المخخرأة والرجخخل ‪،‬‬
‫وبجخخواز أمخخان المخخرأة كالرجخخل ‪ ،‬قخخاله الئمخخة الربعخخة ‪،‬‬

‫‪562‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وخالفهم بعض المالكية ‪ ،‬وأدلخخة الفريقيخخن ‪ ،‬وترجيخخح قخخول‬


‫الجمهور في ذلك ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬فخخي المعخخاملت ‪ ،‬وفيخخه أربعخخة فصخخول ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬في رشد المرأة والفرق بينه وبيخخن رشخخد الرجخخل ‪،‬‬
‫والخلف في ذلخخك ‪ ،‬وأدلتخخه ‪ ،‬ورجخخح كخخون رشخخدها كرشخخد‬
‫الرجل ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في منع تبرع المخخرأة ذات الخخزوج بخخأكثر‬
‫من ثلث مالها دون الرجل ‪ ،‬والخلف في ذلخخك ‪ ،‬وخلخخص ‪-‬‬
‫بعد عرض الدلة ومناقشتها ‪ ،‬إلى أن الجماع منعقد بجواز‬
‫تصخخرف المخخرأة معاوضخخة فخخي كخخل مالهخخا ‪ ،‬والخلف فخخي‬
‫التخخبرع ‪ ،‬ورجخخح مخخذهب الجمهخخور ‪ -‬خلفخخا للمالكيخخة ‪ -‬فخخي‬
‫جوازه أيضا ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن ضخخمان المخخرأة وبيخخن‬
‫ضمان الرجل ‪ ،‬وكخخون الخلف فيخخه كخخالخلف فخخي مسخخألة‬
‫التبرع السابقة ‪ ،‬لكنه ‪ -‬هنا ‪ -‬رجح قول المالكية ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬في الفرق بين عمل المرأة وبين عمخخل‬
‫الرجل ‪ ،‬حيث ذكر إجماعهم على لزومها البيت إل لحاجة ‪،‬‬
‫وجواز استئجارها ظئرا ‪ ،‬وأدلة ذلك ‪ ،‬وشروطه ‪.‬‬
‫البخخاب الرابخخع ‪ :‬فخخي الوليخخات ‪ ،‬وفيخخه أربعخخة فصخخول ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬فخخي الفخخرق بيخخن المخخرأة وبيخخن الرجخخل فخخي وليخخة‬
‫النكاح ‪ ،‬الفصل الثاني ‪ :‬فخخي الحضخخانة ‪ ،‬الفصخخل الثخخالث ‪:‬‬
‫في الشهادة ‪ ،‬الرابع ‪ :‬فخخي الوليخخة العامخخة مثخخل القضخخاء ‪،‬‬
‫وبعد عرض آراء الفقهاء وأدلتهم خلخخص إلخخى أن المخخرأة ل‬

‫‪563‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تلي أمخخر النكخخاح ‪ ،‬وأنهخخا مقدمخخة فخخي أمخخر الحضخخانة ‪ ،‬وأن‬


‫شهادتها تقبل في المال وما يقصد به المال فقط ‪ ،‬وأنها ل‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫تلي شيئا من الوليات العامة‬
‫الباب الخخخامس ‪ :‬فخخي الجنايخخات ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة فصخخول ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬في الفرق بين الجناية علخى المخرأة والرجخل فيمخا‬
‫دون النفس ‪ ،‬وفيه مبحثان ‪ ،‬الول ‪ :‬في الفرق بين المرأة‬
‫والرجل في قصاص الجناية فخخي الجخخراح عمخخدا ‪ ،‬والخلف‬
‫في ذلك ‪ ،‬وأدلة الفريقين ومناقشتها ‪ ،‬ورجح المماثلة بيخخن‬
‫الرجل والمرأة ‪ ،‬وهو مذهب الجمهور خلفا للحنفية ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬في الفرق بين المرأة وبين الرجل في‬
‫ديخخخة الجخخخراح والعضخخخاء ‪ ،‬والخلف فخخخي ذلخخخك وأدلتخخخه‬
‫ومناقشخختها ‪ ،‬ورجخخح أنهخخا تعخخادل الرجخخل فخخي ديخخة الجخخراح‬
‫والعضاء إلى ثلث ديته ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في الدية ‪ ،‬وفيخخه مبحثخخان ‪ ،‬الول ‪ :‬فخخي‬
‫وجوب الدية علخى الرجخل دون المخرأة فخي قتخل الخطخأ ‪،‬‬
‫وأن الجمخخاع منعقخخد علخخى ذلخخك ‪ ،‬المبحخخث الثخخاني ‪ :‬أن‬
‫القسامة على الرجخخال دون النسخخاء ‪ ،‬والخلف فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫وأدلته ‪ ،‬ورجح عدم دخولهن في القسامة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬في الفرق بين الرجل وبين المرأة فخخي‬
‫إقامة الحدود ‪ ،‬ورجخخح عخخدم تغريخخب البكخخر إذا زنخخت خلفخخا‬
‫للرجل ‪.‬‬

‫)( للتوسخخع فخخي هخخذا الموضخخوع انظخخري كتخخاب ‪ " :‬المخخرأة والحقخخوق‬ ‫‪1‬‬

‫السياسية في السلم " في هذا الدليل لمؤلفه مجيد محمود أبو حجير ‪.‬‬

‫‪564‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫البخخخاب السخخخادس ‪ :‬فخخخي الحخخخوال الشخصخخخية ‪ ،‬وفيخخخه‬


‫فصلن ‪ ،‬الول ‪ :‬في الميراث ‪ ،‬وجعله في ثلثخخة مبخخاحث ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬فخخي كخخون المخخرأة علخخى نصخخف ميخخراث الرجخخل ‪،‬‬
‫والثاني ‪ :‬في الفرق بين ميراث العمخخة وبنخخت العخخم وبنخخت‬
‫الخ وميخخراث إخخخوتهن ‪ ،‬والثخخالث ‪ :‬فخخي ميخخراث ابخخن الزنخخا‬
‫والملعنة من أمهمخخا ‪ ،‬وبعخخد عرضخخه آراء الفقهخخاء وأدلتهخخم‬
‫ومناقشتها ‪ ،‬خلص إلى أنهم مجمعون على أن المخخرأة لهخخا‬
‫نصف نصيب الرجل في الميراث ‪ ،‬وأن ابخخن الزنخخا ل يخخرث‬
‫من أبيه وكذا ابن الملعنة ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬فخخي النكخخاح ‪ ،‬وفيخخه سخخبعة مبخخاحث ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬في وجوب المهر على الرجل دون المرأة ‪ ،‬وكخخونه‬
‫إجماع الفقهاء ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬في وجخخوب النفقخخة علخخى الرجخخل دون‬
‫المرأة ‪ ،‬واتفاق الفقهاء على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬في إيقاع الرجل الطلق دون المرأة ‪،‬‬
‫واتفاق الفقهاء على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫المبحث الرابخخع ‪ :‬فخخي أن الخلخخع للنسخخاء دون الرجخخال ‪،‬‬
‫واتفاق الفقهاء على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬في أن اليلء للرجال دون النسخخاء ‪،‬‬
‫واتفق الفقهاء على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬في أن إيقخخاع الظهخخار للرجخخال دون‬
‫النساء ‪ ،‬واتفاق الفقهاء على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬

‫‪565‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث السابع ‪ :‬في أن عدة الوفاة علخخى المخخرأة دون‬


‫الرجل ‪ ،‬واتفاق الفقهاء على ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بذكر أهخخم النتخخائج الخختي توصخخل إليهخخا فخخي‬
‫نقاط ‪.‬‬
‫والكتاب مهم جدا ‪ ،‬ومفيد للباحثات والمثقفخخات ‪ ،‬حيخخث‬
‫حشد المؤلف فيه مادة علمية غزيرة ‪ ،‬جمعها مخخن بطخخون‬
‫الكتخب الختي ل يتخوافر لكخل إنسخان الوقخوف عليهخا ‪ ،‬وإن‬
‫حصل الوقوف عليها فإن البحث فيها عن كل مسخخألة فيخخه‬
‫صعوبة وعناء ‪ ،‬فقام المؤلف بهذا الجهد المشكور ‪ ،‬وجمع‬
‫هخخذه المخخادة العلميخخة المتنخخاثرة ‪ ،‬ونسخخقها ‪ ،‬ودرسخخها ‪،‬‬
‫وناقشها بعد استعراض أدلتها ‪.‬‬
‫ومع ذلك فات المؤلف كثير من الحكام الخختي هخخي مخخن‬
‫شخخرطه فخخي الكتخخاب ‪ ،‬مخخن ذلخخك ‪ :‬أحكخخام أسخخر المخخرأة ‪،‬‬
‫ووكالتها عن الرجل في النسك ‪ ،‬وصومها وحجها وعمرتهخخا‬
‫واعتكافها إذا كانت عن نذر ‪ ،‬وزيارتهخخا القبخخور ‪ ،‬وخروجهخخا‬
‫من بيتها لغير العبادة ‪ ،‬وحكم انعقاد العدد بها في الجمعخخة‬
‫والعيدين ‪ ،‬وغيرها من الحكام كثير ‪.‬‬
‫وكان شرطه في الكتاب سببا في إخراج أهخخم الحكخخام‬
‫التي تختص بها المرأة كالحيض والنفاس والولدة والحمخخل‬
‫والرضاعة ‪.‬‬
‫ومخخع ذلخخك فقخخد أورد بعخخض أحكخخام الحيخخض والنفخخاس ‪-‬‬
‫مخالفخخا بخخذلك شخخرطه ‪ -‬فخخذكر حكخخم طخخواف الحخخائض‬
‫والنفساء ‪.‬‬

‫‪566‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وأخيرا كان من شخخرطه ذكخخر مصخخادر الحخخديث الصخخلية‬


‫لكنخخه لخخم يفعخخل ‪ ،‬فقخخد كخخانت مراجعخخه فخخي ذلخخك ‪ :‬سخخبل‬
‫السلم ‪ ،‬ونيل الوطار ‪ ،‬وطرح التثريب ‪.‬‬

‫‪567‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن‬
‫أحكام العورة والنظر بدليل النص والنظر‬
‫المؤلف ‪ :‬مساعد بن قاسم الفالح ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة المعارف ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1413‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 472 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17× 25‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتخخح المؤلخخف كتخخابه بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا شخخمول هخخذه‬
‫الشريعة السمحة لكل شئون الحياة ‪ ،‬ومن بينهخخا ‪ :‬شخخئون‬
‫اللبخخخاس السخخخاتر للعخخخورات ‪ ،‬والزينخخخة السخخخاترة للمخخخور‬
‫القبيحات ‪ ،‬ولكون أحكام اللباس والزينة متناثرة في كتخخب‬
‫التفسير ‪ ،‬والحديث وشروحه ‪ ،‬وبعض أبواب الفقخخه ‪ ،‬فقخخد‬
‫حرص المؤلف على جمخخع شخختات هخخذه المخخادة فخخي كتخخابه‬
‫هذا ‪ ،‬مع حرصخخه علخخى اقتنخخاص شخخواردها ‪ ،‬وإبخخراز أقخخوال‬
‫العلماء فيها ‪ ،‬والترجيح بين أقوالهم ‪ ،‬ولكون العلقة وثيقة‬
‫بين أحكام اللبخخاس والزينخخة ‪ ،‬وأحكخخام النظخخر ‪ ،‬فقخخد جعخخل‬
‫المؤلف كتابه في بابين ‪ ،‬الول منهما في أحكخخام العخخورة ‪،‬‬
‫والخر في أحكخخام النظخخر ‪ ،‬ثخخم ذكخخر منهجخخه فخخي البحخخث ‪،‬‬
‫ويتلخص في جمع المادة من مصخخادرها الصخخيلة ‪ ،‬وحخخرص‬
‫على بيان مواطن الجماع ومستنده ‪ ،‬وذكر أقوال العلمخخاء‬
‫مع تقديم القخخول الراجخخح ‪ ،‬وذكخخر أدلخخة كخخل قخخول ‪ ،‬ووجخخه‬
‫الدللة فيها ‪.‬‬

‫‪568‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثخخم افتتخخح مبخخاحث كتخخابه بتمهيخخد قسخخمه فخخي مبحخخثين ‪،‬‬


‫الول ‪ :‬في بيان معنى العورة لغة واصطلحا ‪ ،‬وخلص إلى‬
‫أن معناها ‪ :‬كل ما حرم الله تعالى كشفه أمام من ل يحل‬
‫له النظر إليه ‪.‬‬
‫والمبحث الخر ‪ :‬في الترغيب بستر العورة ‪ ،‬والوسائل‬
‫المشخخروعة لحفظهخخا ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬مشخخروعية اللبخخاس السخخاتر‬
‫للعورة ‪ ،‬وغض البصر ‪ ،‬والتقيد بنظخخام السخختئذان ‪ ،‬وعخخدم‬
‫الجلوس في الطرقات والماكن التي تكون مظنة لكشخخف‬
‫العورات ‪ ،‬والتحذير من التبرج ‪ ،‬ومنع دخول الرجال علخخى‬
‫النساء ‪ ،‬والتحذير من الخلوة والختلط بالجنبيات ‪ ،‬ومنخخع‬
‫المرأة من السفر بدون محرم ‪.‬‬
‫الباب الول ‪ :‬أحكام العورة ‪ ،‬وفيه أربعة فصول ‪ ،‬الول‬
‫منهخخا ‪ :‬فخخي حخخدود العخخورة ‪ ،‬وفيخخه سخختة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫عورة الرجل ‪ ،‬حيث ذكر خلف العلماء فيها ‪ ،‬وأدلتهخخم ثخخم‬
‫رجح مذهب الجمهور ‪ ،‬وهو أن عورة الرجل أمخخام الرجخخال‬
‫من السرة إلى الركبة ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬عورة المرأة الحخخرة ‪ ،‬ذكخخر فيخه قخخولي‬
‫العلمخخاء فخخي الخخوجه والكفيخخن عنخخد أمخخن الفتنخخة ‪ ،‬وبعخخد‬
‫استعراض أقوالهم في أربعين صفحة تقريبا ‪ ،‬رجح كونهما‬
‫عورة ‪ ،‬ثم تحدث عن عورة المة ‪ ،‬بعخخد ذلخخك عقخخد مطلبخخا‬
‫في حكم مصخخافحة المخخرأة ‪ ،‬وذكخخر نصخخوص العلمخخاء علخخى‬
‫الجمخخاع أنخخه يحخخرم مخخس المخخرأة الجنبيخخة ‪ ،‬وأدلخخة هخخذا‬
‫الجماع ‪ ،‬ثم ذكر حكم مصافحة العجخخوز الخختي ل تشخختهى ‪،‬‬

‫‪569‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ورجح مذهب الجمهور ‪ -‬خلفا للحنفية ‪ -‬في تحريم ذلخخك ‪،‬‬


‫وذكر أدلة الفريقيخخن ‪ ،‬وناقشخخها دليل دليل ‪ ،‬ثخخم ذكخخر حكخخم‬
‫سلم الرجل على المخرأة الجنبيخة ‪ ،‬وذكخر أقخوال العلمخاء‬
‫وتفريقهم بين الشابة والعجوز ‪ ،‬وأنه يمنع من سلمه على‬
‫الشابة خوف الفتنة ويسمح له مخخع العجخخوز لمخخن الفتنخخة ‪،‬‬
‫ولن الشأن فخخي السخلم بخلف المصخافحة ‪ ،‬فالمصخخافحة‬
‫فيهخخا لمخخس لمخخرأة ل تحخخل لخخه ‪ ،‬بخلف السخخلم باللسخخان‬
‫فالمر فيه أخف ‪ ،‬لذلك ل تمنع منه العجوز ‪ ،‬ثم ذكر حكخخم‬
‫صوت المرأة ‪ ،‬ورجح كونه ليس بعورة ‪ ،‬بشرط أن يكخخون‬
‫بدون خضوع ‪ ،‬وأن ل تخشى معه الفتنة ‪ ،‬وذكخخر النصخخوص‬
‫الدالة على ذلك ‪.‬‬
‫ثم ذكر حكم سفر المخخرأة بخخدون محخخرم ‪ ،‬وكخخونه علخخى‬
‫ضربين ‪ ،‬سفر لحج الفخخرض ‪ ،‬وسخخفر لغيخخر حخخج الفخخرض ‪،‬‬
‫وأن العلماء مجمعون على تحريم سفر المرأة بخخدون زوج‬
‫أو محرم لغير حج الفرض ‪ ،‬وذكر أدلة إجماعهم ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫حكم سفر المرأة لحج الفريضة وهي موسرة لكنها ل تجخخد‬
‫زوجا أو محرما يسافر معهخخا ‪ ،‬وخلف العلمخخاء فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫وأدلتهم ‪ ،‬ومناقشخختها ‪ ،‬ورجخخح منعهخخا مخخن ذلخخك ؛ لن اللخخه‬
‫تعالى ورسوله ‪ ‬اشترطا الزوج أو المحرم ‪ ،‬ولكون هخخذا‬
‫القول فيه صيانة وحماية للمرأة ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن أحكام خروج المخخرأة مخخن الخخبيت ‪ ،‬فخخذكر‬
‫أدلخخة اسخختحباب لزومهخخا بيتهخخا ‪ ،‬وأدلخخة الذن للنسخخاء أن‬
‫يخرجن لحاجتهن ‪ ،‬وأدلة الذن لهن بخخالخروج لداء الصخخلة‬

‫‪570‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫في المساجد وإن كانت تلخخك الدلخخة ‪ -‬عينهخخا ‪ -‬قخخد فضخخلت‬


‫لهن ورغبتهن في أداء الصلة في بيوتهن ‪ ،‬ثم ذكر شروط‬
‫خروج المرأة ‪ ،‬وأدلة هذه الشروط ‪ ،‬فذكر من الشروط ‪:‬‬
‫أل تكون ثيابها مطيبخخة ومزينخخة ‪ ،‬وأل تختلخخط بالرجخخال فخخي‬
‫طريقها وفخخي المسخخجد ‪ ،‬وأن تخفخخض صخخوتها ول ترفعخخه ‪،‬‬
‫وأن يكون خروجها لصلوات الليل ل النهار ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬عخورة الصخغار ذكخورا وإناثخا ‪ ،‬وأقخوال‬
‫العلماء في ذلك ‪ ،‬وأدلتهم ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬عورة الخنثى ‪ ،‬والخلف فيها ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬عورة الميت ‪ ،‬والجماع على وجوب‬
‫سترها ‪ ،‬وعدم جواز مسها باليخخد المجخخردة ‪ ،‬وحكخخم غسخخل‬
‫الرجل زوجتخخه ‪ ،‬والخلف فخخي ذلخخك ‪ ،‬ورجخخح جخخوازه ‪ ،‬وإن‬
‫كانت مطلقة طلقا رجعيا ‪ ،‬وذكر الجماع على جواز غسل‬
‫الرجل والمخخرأة الطفخخل الصخخغير ‪ ،‬وحكخخم الرجخخل الجنخخبي‬
‫يموت بين نساء ‪ ،‬والمرأة الجنبية تموت بين رجخخال ‪ ،‬ومخخا‬
‫يستحب أن يكفن فيه الرجل والمرأة ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬حدود العورة في الخلوة ‪ ،‬والجماع‬
‫على جواز كشخخفها للحاجخخة ‪ ،‬وحرمتخخه عنخخد الجمهخخور لغيخخر‬
‫حاجة ‪ ،‬وأدلتهم على ذلك ‪ ،‬والترجيح ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬صخخفة السخخاتر للعخخورة ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة‬
‫مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬هديه ‪ ‬في اللباس ‪ ،‬والثخخاني ‪ :‬مخخا يبخخاح‬
‫ويستحب من اللباس ‪ ،‬والثالث ‪ :‬المنهي عنه من اللباس ‪،‬‬
‫ذكخخر منخخه ‪ :‬مخخا يصخخف البشخخرة ‪ ،‬وثخخوب الشخخهرة ‪ ،‬وتشخخبه‬

‫‪571‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل في اللباس ‪ ،‬وثياب الحرير‬


‫للرجخخال ‪ ،‬وجوازهخخا للنسخخاء ‪ ،‬وحكمهخخا للطفخخال ‪ ،‬وحكخخم‬
‫العلم من الحرير ‪ ،‬وحكم الحرير المختلط بغيخخره ‪ ،‬وحكخخم‬
‫لبسه عند الحاجة والضرورة ‪ ،‬وأدلة ذلخخك ‪ ،‬وحكخخم الثخخوب‬
‫الحمر ‪ ،‬والخلف فيه مع الترجيح ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬حخخدود السخخاتر للعخخورة ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة‬
‫مباحث ‪ :‬الول ‪ :‬حكم السخخبال للرجخخال ‪ ،‬والثخخاني ‪ :‬حكخخم‬
‫السبال للنساء ‪ ،‬الثالث ‪ :‬أكمخخام القميخخص ‪ ،‬وأدلخخة ذلخخك ‪،‬‬
‫والخلف فيه ‪ ،‬والترجيح ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬ستر العورة فخخي الصخخلة ‪ ،‬وفيخخه سخخبعة‬
‫مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬اشخختراط ذلخخك لصخخحة الصخخلة ‪ ،‬والخلف‬
‫فيه ‪ ،‬والدلة ومناقشتها ‪ ،‬والترجيح ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اللباس المجخخزئ فخخي الصخخلة للرجخخال‬
‫وللنساء ‪ ،‬والخلف في ذلك ‪ ،‬وأدلة كل فريق ومناقشتها ‪،‬‬
‫والترجيح ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الثوب المستحب فخخي الصخخلة للرجخخل‬
‫والمرأة ‪ ،‬وأدلة ذلك ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬صفة الثوب الساتر في الصلة ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬انكشاف العورة في الصخخلة ‪ ،‬حيخخث‬
‫ذكر النكشاف اليسخير والنكشخاف الكخثير ‪ ،‬والخلف فخي‬
‫اليسير ‪ ،‬والدلة ومناقشتها والترجيح ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬أحكام عخخادم السخخاتر فخخي الصخخلة ‪،‬‬
‫حيث ذكر كيفية صلته ‪ ،‬وكيف يفعخخل لخخو قخخدر علخخى سخختر‬

‫‪572‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫عورته أثناء الصلة ‪ ،‬وكيف يصلي العراة جماعة ‪ ،‬مع ذكخخر‬


‫الخلف في ذلك ‪ ،‬وأدلة العلماء ‪ ،‬ومناقشخختهم ‪ ،‬والترجيخخح‬
‫بينها ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬أحكام النظخخر ‪ ،‬مهخخد لهخخذا البخخاب بتمهيخخد‬
‫ذكر فيه خطورة النظر وأثره على القلب ‪ ،‬وعلج السخخلم‬
‫لطلقه ‪ ،‬وما وضعه له من ضخخوابط تحمخخي المجتمخخع مخخن‬
‫أضراره ‪ ،‬ثم ذكر عشر فوائد لغض البصر ‪.‬‬
‫بعخخد ذلخخك شخخرع فخخي فصخخول البخخاب ‪ ،‬وعخخددها ثمانيخخة ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬نظخخر الرجخخل إلخخى المخخرأة ‪ ،‬وفيخخه خمسخخة عشخخر‬
‫مبحثا ‪ ،‬الول ‪ :‬النظر إلى المرأة الجنبية الشابة ‪ ،‬إن كان‬
‫لشهوة فهو حرام بإجماع ‪ ،‬وإن كان لغير شهوة فهو حرام‬
‫عند الجماهير ‪ ،‬وذكر أدلتهخخم ‪ ،‬ثخخم ذكخخر حكخخم النظخخر إلخخى‬
‫المة ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬النظخخر إلخخى العجخخوز الخختي ل تشخختهى ‪،‬‬
‫ذكر كثير من العلماء جواز النظخخر إليهخخا لكونهخخا قخخد أمنخخت‬
‫الفتنة من النظر إليها ‪ ،‬وأدلة ذلك ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬نظر غير أولي الربة من الرجخخال إلخخى‬
‫المرأة ‪ ،‬حيث عرف هذا النوع من الرجال ‪ ،‬وحكخخم نظخخره‬
‫إلى النساء ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬نظر الخصي والمجبوب إلخخى النسخخاء ‪،‬‬
‫ونقل الجماع على عدم جواز نظرهمخخا إلخخى النسخخاء لعخخدم‬
‫تعطل الشهوة فيهما ‪.‬‬

‫‪573‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث الخامس ‪ :‬نظخخر الرجخخل إلخخى ذوات المحخخارم ‪،‬‬


‫والمواطن التي أجاز لهم الشارع النظر إليها في النسخخاء ‪،‬‬
‫ومنهخخم المحخخارم ‪ ،‬والتفخخاق والختلف بيخخن الفقهخخاء علخخى‬
‫مواطن النظر ‪ ،‬والدلة على ذلك ‪ ،‬ورجح جواز النظر إلخخى‬
‫ما يظهر غالبا فخخي المخخرأة فخخي بيتهخخا مخخن مخخواطن الزينخخة‬
‫الظخخاهرة والباطنخخة ‪ ،‬وهخخي الخخرأس والشخخعر ‪ ،‬والعنخخق‬
‫والصدر ‪ ،‬والعضد والساعد ‪ ،‬والكف والساق ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬مخس ذوات المحخارم ‪ ،‬الخلف فخي‬
‫مواطن المس ‪ ،‬وأقوال الفقهاء في ذلك ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬نظر العبد إلخخى سخخيدته ‪ ،‬الخلف فخخي‬
‫ذلك ‪ ،‬وأدلة كل فريق ‪ ،‬ورجح كونه كالجنبي ‪.‬‬
‫المبحث الثخخامن ‪ :‬نظخخر الرجخخل إلخخى الخادمخخة ‪ ،‬وكونهخخا‬
‫امرأة أجنبية عنه يلزمها الحتجاب عنه ‪.‬‬
‫المبحخخث التاسخخع ‪ :‬النظخخر إلخخى الجاريخخة عنخخد الشخخراء ‪،‬‬
‫وحدود النظر إليها ‪.‬‬
‫المبحث العاشر ‪ :‬وصف المرأة للرجل حتى كأنه ينظخخر‬
‫إليها ‪ ،‬والمنع الذي جاء بذلك عن الشخخارع ‪ ،‬والحكمخخة مخخن‬
‫المنع ‪.‬‬
‫المبحث الحادي عشر ‪ :‬نظر السيد إلى أمته المزوجة ‪،‬‬
‫وحدود النظر إليها ‪.‬‬
‫المبحث الثاني عشر ‪ :‬نظر الرجل إلى المخخرأة الجنبيخخة‬
‫للحاجة ‪ ،‬حيث ذكر منه ‪ :‬نظر الخطبة ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬والجمخخاع‬
‫علخخى جخخوازه ‪ ،‬والحكمخخة منخخه ‪ ،‬وحخخدوده ‪ ،‬والخلف فيخخه ‪،‬‬

‫‪574‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والدلة لكل فريق ‪ ،‬ورجح مذهب الجمهور أن النظر يكون‬


‫قاصخخرا علخخى الخخوجه والكفيخخن ‪ ،‬ثخخم ذكخخر ضخخوابط النظخخر‬
‫ومقداره ‪ ،‬وهل يحتاج إلى إذن المخطوبة ‪ ،‬وحكخخم وصخخف‬
‫المخطوبة للخاطب ‪ ،‬ونظر المخطوبة إليه ‪ ،‬ثم ذكر حكخخم‬
‫نظر الرجل الجنخخبي إلخخى المخخرأة للعلج ‪ ،‬والجمخخاع علخخى‬
‫جخخوازه ‪ ،‬وضخخوابط ذلخخك ‪ ،‬وذكخخر حكخخم نظخخر القاضخخي‬
‫والشاهد ‪ ،‬والنظر للمعاملة ‪ ،‬وللتعليم ‪.‬‬
‫المبحث الثالث عشر ‪ :‬النظر إلخخى المخخرأة عخخن المخخرآة‬
‫والصورة ‪.‬‬
‫المبحث الرابع عشر ‪ :‬التفكر في محاسن المرأة حخختى‬
‫كأنه نظر إليها ‪.‬‬
‫المبحث الخامس عشر ‪ :‬النظر إلى العضخخو البخخائن مخخن‬
‫المرأة ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬نظخخر الصخخغير إلخخى المخخرأة ‪ ،‬وفيخخه‬
‫مبحثان ‪ ،‬الول ‪ :‬نظر الصغير الذي لم يظهر على عخخورات‬
‫النساء ‪ ،‬والختلف في تحديد المخخراد بالصخخغير ‪ ،‬ونصخخوص‬
‫العلماء في ذلك ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬نظر المراهق إلى النسخخاء الجنبيخخات ‪،‬‬
‫وكون الجمهور جعلوه في حكم البالغ ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬النظر إلى الخنثى المشكل ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬نظر المرأة إلى الرجل ‪ ،‬وفيه مبحثان ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬نظر المرأة إلى الرجل الجنخخبي ‪ ،‬ومخخواطن اتفخخاق‬
‫العلمخخاء فخخي هخخذا النظخخر ‪ ،‬ومخخواطن اختلفهخخم ‪ ،‬وضخخوابط‬

‫‪575‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ذلك ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬والمبحث الثاني ‪ :‬نظر المرأة إلى محارمها‬


‫من الرجال واتفاق العلماء على جواز نظرها إلى محارمها‬
‫من الرجال ما عدا ما بين السرة والركبة ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬نظر المرأة إلى المرأة ‪ ،‬وفيخخه ثلثخخة‬
‫مبخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬نظخر النسخاء المسخلمات إلخى بعضخهن ‪،‬‬
‫ومخخذهب جمهخخور العلمخخاء ‪ :‬أن عخخورة المخخرأة مخخع المخخرأة‬
‫كعورة الرجل مع الرجخخل إذا أمنخخت الفتنخخة ‪ ،‬والدلخخة علخخى‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫المبحث الثخخاني ‪ :‬نظخخر الكخخافرة إلخخى المسخخلمة ‪ ،‬حيخخث‬
‫ذهب الجمهور إلى أن المرأة الكافرة كالرجل الجنبي ‪ ،‬ل‬
‫يجوز لها أن تنظر إلى المسلمة ‪ ،‬ول أن تتكشف المسلمة‬
‫أمامهخخا ‪ ،‬وذكخخر أدلخخة الجمهخخور علخخى ذلخخك مخخن الكتخخاب‬
‫والسخخنة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الروايخخة الخخخرى فخخي مخخذهب الحنابلخخة‬
‫المجيخخخزة للمسخخخلمة أن تكشخخخف للكخخخافرة مخخخا تكشخخخف‬
‫للمسلمة ‪ ،‬كل ذلك مخخع أمخخن الفتنخخة ‪ ،‬وذكخخر أدلتهخخم علخخى‬
‫ذلك ‪ ،‬ثم رجح مذهب الجمهور ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬نظر المرأة الفاجرة إلى المسلمة ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬نظر الرجل إلى الرجل ‪ ،‬وفيه أربعخخة‬
‫مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬النظخخر إلخخى الرجخخل البخخالغ ‪ ،‬وحخخدوده ‪،‬‬
‫الثاني ‪ :‬مصافحة الرجل للرجخخل ‪ ،‬الثخخالث ‪ :‬تقبيخخل الرجخخل‬
‫للرجل ‪ ،‬الرابع ‪ :‬النظر إلى المرد ‪ ،‬فإن كان بشخخهوة فهخخو‬
‫حرام إجماعا ‪ ،‬وإن كخخان لغيخخر شخخهوة ففيخخه خلف ‪ ،‬رجخخح‬
‫المؤلف جوازه ‪.‬‬

‫‪576‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل السابع ‪ :‬نظر الرجل إلى الصغيرة ‪.‬‬


‫الفصل الثامن ‪ :‬النظر بين الزوجين ‪.‬‬
‫ثم ختم الكتاب بخاتمة ذكر فيها ملخص نتائج أبحاثه في‬
‫خمس وثمانين نقطة ‪.‬‬
‫والكتاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬ويحسخخن أن ل تخلخخو منخخه مكتبخخة‬
‫المرأة المسلمة ‪ ،‬والباحثات والمثقفات بحاجة إلى قخخراءة‬
‫مباحث الكتاب الذي تميز فيه مخخؤلفه بحشخخد مخخادة علميخخة‬
‫غزيرة يصعب على القارئ تتبعها في مصادرها المختلفخخة ‪،‬‬
‫كما حرص على ذكر أدلة كل رأي ‪ ،‬وهذا أمر مهم للغاية ‪،‬‬
‫وذكر وجه الستدلل من تلك الدلة لكل فريق ‪ ،‬وهذا مخخن‬
‫النصاف ‪ ،‬مع التأدب مخخع العلمخخاء الخخذين سخخاق أقخخوالهم ‪،‬‬
‫وإن خالفهم في الخخرأي ‪ ،‬وهكخخذا ينبغخخي لطخخالب العلخخم أن‬
‫يكون ‪.‬‬

‫‪577‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع‬
‫أخطار تهدد البيوت‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد صالح المنجد ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الخخوطن للنشخخر ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1411‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 48 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12 × 17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قخدم المؤلخف لرسخالته بمقدمخة ذكخر فيهخا مخراده مخن‬
‫الخطار التي تهدد البيوت ‪ -‬وهي موضوع الرسالة ‪ : -‬أنهخخا‬
‫منكخخرات كخخبيرة فخخي الخخبيوت أصخخبحت معخخاول هخخدم فخخي‬
‫محاضن أجيخال المخة ‪ ،‬صخاغها بطريقخة نصخائح تحذيريخة ‪،‬‬
‫عددها إحدى عشرة نصيحة ‪.‬‬
‫الولى ‪ :‬في التحذير من دخخول القخارب غيخر المحخارم‬
‫على المرأة في البيت عند غياب زوجها ‪.‬‬
‫الثانيخخة ‪ :‬فصخخل النسخخاء عخخن الرجخخال فخخي الزيخخارات‬
‫العائلية ‪.‬‬
‫الثالثخخة ‪ :‬النتبخخاه لخطخخورة السخخائقين والخادمخخات فخخي‬
‫البيوت ‪.‬‬
‫الرابعخخة ‪ :‬أخرجخخوا المخنخخثين مخخن بيخخوتكم ‪ ،‬يعنخخي بهخخم‬
‫الخدم المتشبهين بالنساء ‪.‬‬
‫الخامسخخة ‪ :‬احخخذر أخطخخار الشاشخخة ‪ ،‬حيخخث ذكخخر بعخخض‬
‫أخطارهخخخا العقديخخخة والجتماعيخخخة والخلقيخخخة والعلميخخخة‬
‫والنفسية والصحية والمالية ‪.‬‬

‫‪578‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السادسة ‪ :‬الحذر من شر الهاتف ‪.‬‬


‫السابعة ‪ :‬يجب إزالخخة كخخل مخخا فيخخه رمخخز لديخخان الكفخخار‬
‫الباطلة ‪.‬‬
‫الثامنة ‪ :‬إزالة صور ذوات الرواح ‪.‬‬
‫التاسعة ‪ :‬امنعوا التدخين في بيوتكم ‪.‬‬
‫العاشرة ‪ :‬إياكم واقتناء الكلب في البيوت ‪.‬‬
‫الحادية عشرة ‪ :‬البتعاد عن تزويق البيوت ‪.‬‬
‫وختم الرسالة بنقل نصيحة لسماحة الشيخ عبد العزيخخز‬
‫بن باز بشخخأن اسخختقدام الخخخدم والسخخائقين وخطخخره علخخى‬
‫السرة والمجتمع ‪ ،‬ثم بعض الفتاوى لسماحته ‪.‬‬
‫والرسالة جيدة ‪ ،‬فيها تنبيهخخات علخخى بعخخض المنكخخرات ‪،‬‬
‫وتصلح لتكون مادة تقرأ من قبل عموم النساء ‪.‬‬

‫‪579‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب العاشر‬
‫أخلقيات التلقيح الصطناعي ) نظرة إلى‬
‫الجذور (‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد علي البار ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬الخخدار السخخعودية ‪ ،‬جخخدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1407‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 183 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14 × 20‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫أورد المؤلخخف فخخي مقخخدمته للكتخخاب مخخا جخخاء مخخن آيخخات‬
‫كريمات فيها بيخخان أصخخل الخلخخق ‪ ،‬وكخخونه انبثخخق عخخن ذكخخر‬
‫وأنثى ‪ ،‬والترغيب في النكاح ‪ ،‬وكونه منة مخخن اللخخه تعخخالى‬
‫على البشر ‪ ،‬وبعض الحاديث النبوية الشريفة فخخي الحخخث‬
‫علخخى الخخزواج ‪ ،‬والخخترغيب فخخي النجخخاب ‪ ،‬وكيخخف حصخخره‬
‫السلم في نطاق الزوجية وملك اليمين ‪ ،‬وأن كل وسخخيلة‬
‫خارجة عن ذلك مرفوضة ملغية ‪ ،‬وأن طلخخب الولخخد يكخخون‬
‫من الله تعالى لن الله هو الذي يعطخخي مخخن يشخخاء ويمنخخع‬
‫من يشاء ‪ ،‬وأن المسلمين متفقون علخخى أن التخخداوي مخخن‬
‫العقم مطلوب ؛ لن العقم مرض من المخخراض الخختي أذن‬
‫لنا في التداوي منها ‪.‬‬
‫ثم ذكر شروط التخخداوي مخخن العقخخم ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬أن يكخون‬
‫النجخخاب فخخي إطخخار الزوجيخخة ‪ ،‬وأن ل يخخدخل طخخرف ثخخالث‬
‫فيه ‪.‬‬

‫‪580‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وذكر الضجة التي أثارتها وسائل العلم بعد أول عمليخخة‬


‫تلقيح اصطناعي تمت الخخولدة بهخخا عخخام ‪ 1978‬م ‪ ،‬وتكخخاثر‬
‫مراكز التلقيخخح الصخخطناعي فخخي العخخالم ‪ ،‬ومخخع كخخون هخخذه‬
‫الطريقة واحخخدة مخخن طخخرق علج العقخخم ‪ ،‬إل أنهخخا طريقخخة‬
‫محفوفة بكثير من المخاطر إلى الن ‪ ،‬مما أدى إلى قيخخام‬
‫لجان أخلقية دسخختورية لمراقبخخة وتقنيخخن هخخذه العمليخخات ‪،‬‬
‫وبّين علماء السلم حكم هذا التلقيح ‪ ،‬ما يجوز من أنواعه‬
‫وما يحرم بعد دراسة هذه الوسائل ‪ ،‬وسماع كلم الطبخخاء‬
‫فيها ‪.‬‬
‫وهخخذا الكتخخاب واحخخد مخخن الدراسخخات الخختي قخخدمت إلخخى‬
‫المجمع الفقهي لرابطة العالم السلمي بمكخخة المكرمخخة ‪،‬‬
‫ومجمع الفقه السلمي التابع لمنظمة المؤتمر السلمي ‪،‬‬
‫وندوة النجخاب الختي نظمتهخا المنظمخة السخلمية للعلخوم‬
‫الطبية ‪ ،‬وفي الكاديمية الملكية المغربية ‪.‬‬
‫ثم ذكر موقف العالم الغربي ‪ -‬بعيدا عن الكنيسة ‪ -‬مخخن‬
‫هذا المر ‪ ،‬وهو موقف متحلل ‪ ،‬يجيز جميع صوره تقريبا ‪،‬‬
‫سواء كان الرجل أجنبيا أم المرأة أجنبيخخة ‪ ،‬أو كخخان بينهمخخا‬
‫طخخرف ثخخالث ‪ ،‬بخخل ولخخو عاشخخر ‪ ،‬بخلف موقخخف الكنيسخخة‬
‫الكاثولوكية والبروتسخختانتية الرافخخض لجميخخع صخخور التلقيخخح‬
‫الصطناعي ‪.‬‬
‫أمخخا موقخخف علمخخاء الشخخريعة السخخلمية فقخخد أجخخازوه‬
‫بشروط ‪ ،‬ضخابطها ‪ :‬أن يكخون النجخاب فخي إطخار الحيخاة‬
‫الزوجية ‪ ،‬وأن ل يدخل بينهما طرف ثالث ‪.‬‬

‫‪581‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر تقسيمه للبحث ‪ ،‬وأنه مكون من تسعة فصول ‪،‬‬


‫الول ‪ :‬أهمية التناسل ‪ ،‬وجواز علج العقم ‪ ،‬ذكر فيه بعض‬
‫النصخخوص الحاثخخة علخخى التناسخخل ‪ ،‬والخختي جخخاء الذن فيهخخا‬
‫بالتداوي ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬أسباب العقم وعدم الخصوبة ‪ ،‬ذكر فيه‬
‫الفخخرق بيخخن العقخخم وعخخدم الخصخخوبة ‪ ،‬حيخخث إن العقخخم ل‬
‫يعرف له علج ‪ -‬إلى الن ‪ -‬إل زرع الخصية ‪ ،‬وهخخذا الفعخخل‬
‫له محخخاذير كخخثيرة ‪ ،‬أمخخا عخخدم الخصخخوبة فهخخو خلخخل يمكخخن‬
‫علجه ‪ ،‬ويقدر عدد المصابين بعخخدم الخصخخاب فخخي العخخالم‬
‫من خمسة إلى عشرة في المائة من الزواج ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر أسخخباب عخخدم الخصخخوبة ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬الصخخابة‬
‫بخخخالمراض الجنسخخخية ‪ ،‬وكونهخخخا المسخخخبب الول لعخخخدم‬
‫الخصوبة ‪ ،‬وعدد الصابات بها في العالم الغربخخي خاصخخة ‪،‬‬
‫وأثرها على التلقيح الصطناعي ‪ ،‬ثم ذكر الجهخخاض لكخخونه‬
‫ثاني أهم أسباب عدم الخصاب ‪ ،‬والحصاءات فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫وبعدها اللولب لمنع الحمل ‪ ،‬والتهخخاب الحخخوض والمهبخخل ‪،‬‬
‫والسل ‪ ،‬والجماع أثناء الحيض ‪ ،‬وعمل المرأة ‪ ،‬وممارسة‬
‫الرياضخخة العنيفخخة ‪ ،‬وتخخأخر سخخن الخخزواج ‪ ،‬والتعقيخخم بربخخط‬
‫النابيب وقطعها ‪ ،‬والدوالي والقيلة المائيخخة ‪ ،‬وقطخخع حبخخل‬
‫الرجل المنوي ‪ ،‬والتعرض للشخخعة ‪ ،‬وبعخخض العقخخاقير ‪ ،‬إل‬
‫أن أهخخخم أسخخخبابه ‪ :‬المخخخراض الجنسخخخية ‪ ،‬والجهخخخاض ‪،‬‬
‫واللولب ‪.‬‬

‫‪582‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬التلقيخخح الصخخطناعي الخخداخلي ‪ ،‬وكخخونه‬


‫بدأ بالحيوانات ‪ ،‬ثم النسان ‪ ،‬حيخخث قخخامت بنخخوك للمنخخي ‪،‬‬
‫يحفظ فيها مني الرجخل فخي درجخة حخرارة منخفضخة جخدا‬
‫) ‪ 79‬درجخخة تحخخت الصخخفر ( ‪ ،‬وفخخي الوليخخات المتحخخدة‬
‫المريكيخخة يولخخد ربخخع مليخخون طفخخل عخخن طريخخق التلقيخخح‬
‫الصطناعي الداخلي ‪ ،‬ل يعرف آباؤهم ‪.‬‬
‫ثم ذكر أسباب التلقيح الداخلي ‪ ،‬وأن فقهاء السلم لم‬
‫يجيزوه إل بين زوجين ‪ ،‬حال قيام الحياة الزوجية ‪ ،‬مع أخذ‬
‫الحتياطات اللزمة لعدم اختلط النطف ‪ ،‬وعدم الحتفاظ‬
‫بها في الثلجات ‪.‬‬
‫وذكخخر الصخخور المحرمخخة منخخه ‪ ،‬والمشخخكلت الخلقيخخة‬
‫الناتجة عنخخه ‪ ،‬ومنهخخا ‪ :‬مسخخاعدة الشخخاذات علخخى اسخختمرار‬
‫شذوذهن ‪ ،‬ويقلل من الرغبخخة فخخي الخخزواج ‪ ،‬وينشخخر نكخخاح‬
‫الستبضاع الجخخاهلي ‪ ،‬وتختلخخط بسخخببه النسخخاب ‪ ،‬وتحخخول‬
‫النسخخاء إلخخى أبقخخار ‪ ،‬ونكخخاح المحخخارم ‪ ،‬وانتشخخار المخخراض‬
‫الوراثية ‪.‬‬
‫الفصل الرابخخع ‪ :‬التلقيخخح الصخخطناعي الخخخارجي ‪ ،‬ويتخخم‬
‫بأخذ بويضة النثى وتلقيحها في طبق ‪ ،‬ثم تعاد إلى الرحم‬
‫ثانية ‪ ،‬وقد مورسخخت هخخذه الطريقخخة فخخي الحيوانخخات أول ‪،‬‬
‫وفخي عخام ‪ 1978‬م نجحخخت لول مخرة مخع النسخان ‪ ،‬ثخخم‬
‫شرح طريقتها بإيجاز ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الصخخعوبات الفنيخخة التقنيخخة‬
‫في هذه العملية ‪ ،‬وكيف تم التغلب عليها ‪ ،‬أما نسبة نجخخاح‬

‫‪583‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫علوق الكرة الجرثومية في الرحم فمخخا زالخخت نسخخبها غيخخر‬


‫عالية ‪.‬‬
‫ثم ذكخخر السخخباب الداعيخخة لجخخراء التلقيخخح الصخخطناعي‬
‫الخخخارجي ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬أمخخراض النخخابيب ‪ ،‬ونخخدرة الحيوانخخات‬
‫المنويخخة ‪ ،‬وإفخخرازات عنخخق الرحخخم المعاديخخة لهخخا ‪ ،‬وانتبخخاذ‬
‫بطانة الرحم ‪ ،‬وحالت غير معروفة ‪.‬‬
‫ثم ذكخخر الحخخالت الخختي أجخخاز فقهخخاء السخخلم تعاطيهخخا ‪،‬‬
‫وهي ‪ :‬انعدام الخصوبة بيخخن زوجيخخن فخخي حخخال قيخخام عقخخد‬
‫الزوجية ‪ ،‬مع أخخخذ كافخخة الحتياطخخات للحفخخاظ علخخى عخخدم‬
‫اختلط النطف والبويضخخات ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الحخخالت الموجخخودة‬
‫في الغرب ‪ ،‬ومنع العلماء لها ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬القضايا الخلقية الناجمة عن التلقيح‬
‫الصطناعي الخارجي ‪ ،‬وسبب ذلخخك عخخدم اهتمخخام الغخخرب‬
‫بالنساب واختلطها ‪ ،‬وبين نظرتهخخم إلخخى النسخخاب والزنخخا‬
‫واللخخواط ‪ ،‬واختلل المخخوازين لخخديهم فخخي ذلخخك ‪ ،‬وصخخون‬
‫الشريعة السلمية الغراء لهذا الجانب السخاس مخخن حيخخاة‬
‫النسان ‪ ،‬ثم بّين التناقض العجيخخب الخخذي يعيشخخه النسخخان‬
‫الغربي لما اختلت عنده الموازين ‪.‬‬
‫الفصل السخخادس ‪ :‬بعخخض تفاصخخيل القضخخايا والمشخخاكل‬
‫الخلقيخخخة والدينيخخخة الناتجخخخة عخخخن التلقيخخخح الصخخخطناعي‬
‫الخارجي ‪ ،‬بعد أن تحخخدث عنهخخا بصخخفة عامخخة فخخي الفصخخل‬
‫الخخخامس ‪ ،‬خصخخص هخخذا الفصخخل للحخخديث عمخخا يخخراه أهخخم‬
‫المشكلت الناجمخخة عخخن التلقيخخح الصخخطناعي الخخخارجي ‪،‬‬

‫‪584‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهخخخخي ‪ :‬الرحخخخخم الظئر ‪ ،‬أو الم المسخخخختعارة ‪ ،‬والجنخخخخة‬


‫المجمخخدة ‪ ،‬ونتخخائج هخخذه المشخخكلت ‪ ،‬وآثارهخخا الخلقيخخة ‪،‬‬
‫ورأي العلماء في ذلك ‪ ،‬وكيف أوجد السلم حل لكل هخخذه‬
‫المشكلت ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخابع ‪ :‬طريقخخة جفخخت ‪ :‬شخختل الجاميطخخات‬
‫) الخليا التناسلية ( إلى قناة فالوب ‪ ،‬وفكرتها أخذ بويضخخة‬
‫من المرأة ‪ ،‬وحيوانات منوية من الرجخخل ‪ ،‬ووضخخعهما فخخي‬
‫أنبوب نحيل ‪ ،‬ثم تعاد البويضة والحيوانات إلى قناة فالوب‬
‫حيخخث يتخخم التلقيخخح فخخي الرحخخم طبيعيخخا ‪ ،‬ويلجخخأ إلخخى هخخذه‬
‫الطريقخخة فخخي حخخال نخخدرة الحيوانخخات المنويخخة أو ضخخعفها ‪،‬‬
‫وإفرازات عنق الرحم المعادية للحيوانات المنوية ‪ ،‬وانتبخخاذ‬
‫بطخخن الرحخخم ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مزايخخا هخخذه الطريقخخة ‪ ،‬وطريقخخة‬
‫تنفيخخخذها ‪ ،‬وكونهخخخا تسخخختطيع أن تحخخخل محخخخل التلقيخخخح‬
‫الصطناعي الخارجي ‪.‬‬
‫الفصخخخل الثخخخامن ‪ :‬الموقخخخف الشخخخرعي مخخخن التلقيخخخح‬
‫الصخخطناعي ‪ ،‬وأسخخماء العلمخخاء الخخذين بحثخخوه ‪ ،‬والمجخخامع‬
‫الفقهية والندوات التي ناقشته ‪ ،‬والقخخرارات الخختي خرجخخت‬
‫بشأنه ‪ ،‬وكان ممخخا اتفقخوا عليخه ‪ :‬أن عخخدم الخصخاب يعخخد‬
‫مرضخخا يحخخق لكل الزوجيخخن طلخخب علجخخه ‪ ،‬ولخخو أدى إلخخى‬
‫انكشاف عورتهما ‪ ،‬ول تنكشف العخخورة إل لضخخرورة ‪ ،‬وأن‬
‫يتم النجاب عن طريخخق الخخزواج ‪ ،‬وعخخدم اسخختخدام طخخرف‬
‫ثالث ‪ ،‬وضوابط التلقيح الخارجي ‪ ،‬ثم ذكر موقف الكنيسة‬
‫من التلقيح الصطناعي ‪.‬‬

‫‪585‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل التاسخخع ‪ :‬اقخختراح بوضخخع أطخخر لتنظيخخم مراكخخز‬


‫التلقيح الصطناعي في البلد السلمية ‪ ،‬خوفا من انخخزلق‬
‫هذه المراكخز فخي أعمخال ل تقبلهخا الشخريعة ‪ ،‬حيخث ذكخر‬
‫الصور التي أقرتها المجامع الفقهية ‪ ،‬وتجنب أسباب العقم‬
‫التي ذكرها في أول كتابه ‪ ،‬والسعي في علجها ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫البروتوكول المقخخترح لتنظيخخم مراكخخز التلقيخخح الصخخطناعي‬
‫في البلد السخخلمية ‪ ،‬حيخخث وضخخع برنامجخخا مقترحخخا لدارة‬
‫المراكز ‪ ،‬وأهم الحتياطات التي يجب اتخاذها ‪.‬‬
‫والكتخخاب بحخخث مهخخم فخخي موضخخوع مخخن موضخخوعات‬
‫السخخاعة ‪ ،‬يخخثري مكتبخخة المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬وتحتخخاج إليخخه‬
‫الباحثات ‪ ،‬ومن احتاجت إلى هذا النوع من الجراءات ‪.‬‬

‫‪586‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي عشر‬


‫أدب الهاتف‬
‫المؤلف ‪ :‬بكر بن عبد الله أبو زيد ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار العاصخخمة ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1416‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 39 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 15 ×21‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫في مقدمة الرسالة تحخخدث المؤلخخف عخخن آداب الهخخاتف‬
‫الشخخرعية ‪ ،‬وكونهخخا مخرجخخة فقهخخا علخخى آداب الزيخخارة ‪،‬‬
‫والسخخختئذان ‪ ،‬والكلم ‪ ،‬والحخخخديث مخخخع الخريخخخن ‪ ،‬فخخخي‬
‫المقدار ‪ ،‬والزمخخان ‪ ،‬والمكخخان ‪ ،‬وجنخخس الكلم ‪ ،‬وصخخفته ‪،‬‬
‫وجميعها معلومة ‪ ،‬أو فخخي حكخخم المعلومخخة ‪ ،‬فخخي نصخخوص‬
‫الشخخرع المطهخخر ‪ ،‬وجميعهخخا تخخأتي فخخي قائمخخة الفضخخائل‬
‫والمحاسن التي دعا إليها السلم ‪ ،‬بعد ذلك ‪ ،‬ذكخخر الخخدافع‬
‫له على وضع هخخذه الرسخخالة ‪ ،‬وهخخو أنخخه أرادهخخا تخخذكرة لخخه‬
‫ولخوانه ‪ ،‬والتنبيه على محذورين كثر تأذي الناس منهما ‪،‬‬
‫وهما ‪ :‬سكوت المتصخخل إذا رفعخخت السخخماعة حخختى يتكلخخم‬
‫المتصخخل عليخخه ‪ ،‬وتسخخجيل المكالمخخات الهاتفيخخة ‪ ،‬ثخخم إن‬
‫للهاتف دور مهم في الحياة لكونه من أهم وسائل التصال‬
‫الشفوية ‪.‬‬
‫ثم ذكر سبعة عشر أدبا من آداب الهاتف ‪ ،‬هي ‪ :‬التأكخخد‬
‫من صحة الرقم قبل التصال ‪ ،‬وتحخخري الخخوقت المناسخخب‬
‫للتصخخال ‪ ،‬والخختزام العتخخدال والتوسخخط فخخي عخخدد دقخخات‬

‫‪587‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫التصخخال بحيخخث يغلخخب علخخى الظخخن سخخماع المتصخخل عليخخه‬


‫للمنبخخه ‪ ،‬ومراعخخاة مخخدة التصخخال ‪ ،‬والبعخخد عخخن الخخثرثرة‬
‫والملل ‪ ،‬والسلم من المتصخخل بدايخخة ونهايخة ‪ ،‬والتعريخخف‬
‫بالنفس ‪ ،‬وختم المكالمة بالسلم ‪ ،‬وخفض الصوت بشرط‬
‫أن يكخخخون مسخخخموعا ‪ ،‬وتتحخخخدث عخخخن أدب المخخخرأة فخخخي‬
‫استخدام الهاتف ‪ ،‬من حيث عدم الخضوع بالقول ‪ ،‬وعخخدم‬
‫السترسخخال مخخع المتصخخل ‪ ،‬وعلخخى مسخختخدم الهخخاتف أن‬
‫يراعي قدر من معه على الهاتف ‪ ،‬وليبتعد عن شغل وقت‬
‫النتظار بالموسخخيقى ؛ لنهخخا حخخرام بل نخخزاع معتخخبر ‪ ،‬وكخخذا‬
‫شغله بالقرآن ‪ ،‬فإن هذا يخخؤدي إلخخى صخخعوبة التحكخخم فخخي‬
‫الوقوف على رءوس الي ‪ ،‬وأن ل تسخختخدم هخخاتف غيخخرك‬
‫ما استطعت إلى ذلك سبيل ‪ ،‬وأن ل يجيب أهل الدار وربه‬
‫موجود ‪ ،‬وأن على المسخخئولين الحخخرص علخخى عخخدم اتخخخاذ‬
‫الحجاب إل عند الحاجة لمن كان التصال به يعطل عمله ‪،‬‬
‫ويحتاج إلى تصفية المهم من المكالمات ‪ ،‬ثم ذكر طريقخخة‬
‫الستفتاء المؤدبة ‪ ،‬وطريقته المؤذية من التصخخال لختبخخار‬
‫المفخخختي ‪ ،‬أو لمعرفخخخة انتمخخخائه ‪ ،‬أو لثبخخخات اضخخخطراب‬
‫المفخختين ‪ ،‬أو البحخخث عخخن الرخخخص ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخن آداب‬
‫الهاتف تعريب اسمه ‪ ،‬وذكخخر الهخخاتف المنعخخش وهخخو الخخذي‬
‫يصل به المسلم رحمه ‪ ،‬وإخوانه ‪ ،‬ويهنئ ‪ ،‬ويقضي حخخوائج‬
‫إخخخوانه ‪ ،‬والمهاتفخخة المؤذيخخة الخختي يسخخجل فيهخخا صخخوت‬
‫المتكلخخم وهخخو ل يعلخخم ‪ ،‬أو يتنصخخت عليخخه ‪ ،‬أو يعخخاكس ‪ ،‬أو‬
‫يكثر من التصال دون حاجة ‪ ،‬وإرهاب النخخاس عخخن طريخخق‬

‫‪588‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الهاتف ‪ ،‬أو إيهامهم بالتصال بشخص ذي شأن ‪ ،‬وبه ختخخم‬


‫الرسالة ‪.‬‬
‫وهخخي رسخالة جيخخدة مفيخخدة ‪ ،‬فريخخدة فخخي بابهخخا ‪ ،‬ينصخخح‬
‫بقراءتها من قبل جميع الفئات القارئة ‪ ،‬وأن تقخخوم النسخخاء‬
‫المثقفخخات بإلقائهخخا فخخي دروسخخهن ومحاضخخراتهن ‪ ،‬لتعليخخم‬
‫النساء هذه الداب التي تشتد حاجة الناس إليها ‪ ،‬والنسخخاء‬
‫خاصة ‪.‬‬

‫‪589‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني عشر‬


‫أسباب تحقيق العفاف‬
‫المؤلف ‪ :‬خالد بن عبد الرحمن الشايع ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار بلنسية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 72 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12 × 17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتخخح المؤلخخف كتخخابه بخخذكر أهميخخة العنايخخة بخخالمرأة ‪،‬‬
‫وتعليمها وتثقيفها ‪ ،‬خاصة مع وجود الحملة الشرسخخة الخختي‬
‫يحمخخل لواءهخخا أعخخداء السخخلم ‪ ،‬وضخخرورة تخصخخيص طلبخخة‬
‫العلم جزءا مخخن خطبهخخم ومحاضخخراتهم عخخن المخخرأة ‪ ،‬وأن‬
‫يكونوا مقتدين في ذلخخك برسخخول اللخخه ‪ ‬ثخخم تحخخدث عخخن‬
‫أهميخخة العخخرض ‪ ،‬وحخخرص أعخخداء الخخدين علخخى هخخدمه ‪ ،‬مخخع‬
‫مكانته العالية في جميع الشرائع ‪ ،‬ولما كانت العفة وصخخفا‬
‫جامعا يحوط العرض ويحميه ‪ ،‬فقخخد حخخرص المؤلخخف علخخى‬
‫بيان السباب التي تحقق العفة ‪ ،‬ووجخخه خطخخابه فيهخخا إلخخى‬
‫المرأة المسلمة مباشخخرة لكونهخخا تميخخزت عخخن غيرهخخا مخخن‬
‫نسخخاء العخخالمين بحساسخخية وجخخدانها ‪ ،‬وتأصخخل فطرتهخخا ‪،‬‬
‫وطيب قلبها ‪ ،‬وسرعة استجابتها ‪ ،‬وذكر ‪ -‬بعد ذلك ‪ -‬تسعة‬
‫أسباب لتحقيق العفة ‪.‬‬
‫السخخبب الول ‪ :‬اليمخخان والتقخخوى ‪ ،‬الركيخخزة السخخاس‬
‫لجميع أسباب العفخخة ؛ لن المؤمنخخة بخخالله تسخخعى لكسخخب‬
‫رضاه ‪ ،‬وتخشى من عقابه ‪ ،‬لذلك تكون حريصة على فعل‬
‫المأمور ‪ ،‬وترك المحظور ‪ ،‬وهذا أعظخخم مسخخببات العفخخة ‪،‬‬

‫‪590‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أما إذا ضعف اليمان أو زال ضخخعف أو زال الحصخخن الخخذي‬


‫تتحصن به المؤمنة في محافظتها على عفتهخخا ‪ ،‬عنخخد ذلخخك‬
‫تهيم متتبعة شخخهواتها ‪ ،‬وطالبخخة رغباتهخخا ‪ ،‬يحركهخخا هواهخخا ‪،‬‬
‫دون مراقبة لله تعالى ‪ ،‬فيزول ما يصونها ويحميها ‪.‬‬
‫السخخبب الثخخاني ‪ :‬الخخزواج ‪ ،‬مخخن أهخخم أسخخباب حصخخول‬
‫العفخخة ‪ ،‬حيخخث تجخخد المسخخلمة السخخبيل الطخخاهرة المأمونخخة‬
‫لتفريغ الكوامن البشرية في نفسها ‪ ،‬وقد بّين رسول اللخخه‬
‫‪ ‬فوائده في قوله ‪ } :‬فإنه أغض للبصر ‪ ،‬وأحصن للفرج‬
‫لذلك حرص رسول الله ‪ ‬على حث أمته عليخخه ‪،‬‬ ‫)‪(2) (1‬‬
‫{‬
‫وأن يبكروا في ذلك ‪.‬‬
‫السبب الثالث ‪ :‬الحياء ‪ ،‬تحدث عن أهميته ‪ ،‬وتعريفخخه ‪،‬‬
‫وما جاء بشأنه من نصوص ‪ ،‬تبين أنه من صفات الشراف‬
‫الطهار ‪ ،‬وأنه قرين اليمان ‪ ،‬إذا رفع رفخخع اليمخخان ‪ ،‬وأنخخه‬
‫خلق السلم ‪ ،‬وزينة اليمان ‪ ،‬وأنه خير كلخخه ‪ ،‬ول يخخأتي إل‬
‫بخير ‪ ،‬وأنه زينة المرأة ‪ ،‬وسبب رفعة شأنها ‪ ،‬وإذا فقخخدته‬
‫خسرت كرامتها وقيمتها ‪.‬‬
‫السخخبب الرابخخع ‪ :‬منخخع الخلخخوة المحرمخخة بيخخن الرجخخل‬
‫والمرأة ‪ ،‬والختلط بين الرجال والنساء ‪ ،‬ذكر ما جاء مخخن‬
‫نصخخوص فخخي ذلخخك ‪ ،‬ومخخا تخخدل عليخخه ‪ ،‬والحكمخخة مخخن منخخع‬
‫الخلوة والختلط المحرم ‪ ،‬وأثر تساهل بعض النخخاس فخخي‬

‫)( البخاري الصوم )‪ ، (1806‬مسلم النكاح )‪ ، (1400‬الترمذي النكخخاح )‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ، (1081‬النسخخائي الصخخيام )‪ ، (2240‬أبخخو داود النكخخاح )‪ ، (2046‬ابخخن‬


‫ماجه النكاح )‪ ، (1845‬أحمد )‪ ، (1/378‬الدارمي النكاح )‪. (2166‬‬
‫)( متفق عليه ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪591‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ذلك ‪ ،‬مخخن هتخخك العخخراض ‪ ،‬واغتصخخاب النسخخاء ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬


‫بعض مظاهر الخلوة المحرمة ‪ ،‬من دخخخول أقخخارب الخخزوج‬
‫على المرأة ‪ ،‬وركوب المرأة مع السخخائق دون محخخرم ‪ ،‬أو‬
‫مع من هاتفته ‪ ،‬أو دخولها المحال التجارية على البائع ‪ ،‬أو‬
‫دخولها علخخى الطخخبيب ‪ ،‬والخلخخوة بالمخخدرس الخصوصخخي ‪،‬‬
‫والمصخخعد الكهربخخائي ‪ ،‬والمؤسسخخات ‪ ،‬وآثخخار ذلخخك علخخى‬
‫المرأة بخاصة ‪ ،‬والمجتمع بعامة ‪.‬‬
‫السبب الخامس ‪ :‬نهي المرأة عن التشخخبه بالرجخخل ‪ ،‬أو‬
‫بالكخخافرات ‪ ،‬أو بالفاسخخقات ‪ ،‬ومخخا جخخاء فخخي ذلخخك مخخن‬
‫نصوص ‪ ،‬من تحذير وتهديخخد ‪ ،‬يخخبين خطخخورة هخخذا الفعخخل ‪،‬‬
‫وأن التشخخبه يكخخون فخخي اللبخخاس ‪ ،‬وفخخي الشخخعر ‪ ،‬وفخخي‬
‫الكلم ‪ ،‬وفخخي الهيئة ‪ ،‬وأثخخر ذلخخك علخخى المخخرأة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫صورا من التشبه المحخخرم شخخرعا ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬قصخخات الشخخعر‬
‫ولبس البنطلون ‪.‬‬
‫السبب السادس ‪ :‬تجنخخب السخخفر بغيخخر محخخرم ‪ ،‬وكخخونه‬
‫مخخن دواعخخي الفخخواحش الخطخخرة ‪ ،‬ونهخخي النخخبي ‪ ‬عنخخه ‪،‬‬
‫وأثره على العراض ‪.‬‬
‫السبب السابع ‪ :‬تجنب المثيرات ودواعي الفتنة ‪ ،‬وهخخذا‬
‫السبب من باب سد الذرائع ‪ ،‬وهي قاعدة عظيمة ‪ ،‬جاءت‬
‫أوامر الشارع بمراعاتها ‪ ،‬من ذلك ‪ :‬منع مصخخافحة المخخرأة‬
‫للرجل الجنبي ‪ ،‬ومخخا جخخاء فخخي التحخخذير مخخن ذلخخك ‪ ،‬ومنخخع‬
‫إطلق البصر إلى ما ل يحل ‪ ،‬وأثخخره علخخى النفخخوس ‪ ،‬ومخخا‬
‫جاء بشأنه من نصوص ‪ ،‬وبعض الصور المخالفة فخخي بخخاب‬
‫إطلق البصر ‪ ،‬ومنع ترقيق الصخخوت ‪ ،‬والخضخخوع بخخالقول ‪،‬‬

‫‪592‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لما له من أثر على نفس المسخختمع ‪ ،‬وصخخور ذلخخك ‪ ،‬ومنخخع‬


‫الغناء الذي سماه بعض السلف رقية الزنا ‪ ،‬لمخخا فيخخه مخخن‬
‫أثر كبير في نفوس متعخاطيه ‪ ،‬وكخخونه مخن أعظخم دواعخخي‬
‫الفواحش ‪ ،‬لذلك حذر منه العقلء ‪ ،‬خاصة تعخخاطي النسخخاء‬
‫له ؛ لن أثره عليهن أكبر ‪ ،‬فكم من حخخرة عفيفخخة أصخخبحت‬
‫بسببه من البغايا ‪ ،‬وكم من غيخخور تبخخدل حسخخه تجخخاه أهلخخه‬
‫ففرط فيهم تفريطا شديدا ‪ ،‬وإن له أثرا كبيرا فخخي إذهخاب‬
‫الحياء ‪ ،‬ثم ذكر بعض الدلة على تحريخم الغنخخاء ‪ ،‬ثخخم وجخه‬
‫نصيحة إلى النساء بترك سماعه ‪ ،‬والتخلص من كل آلته ‪.‬‬
‫السخخبب الثخخامن ‪ :‬تجنخخب الصخخديقات والخخزميلت غيخخر‬
‫المسخخختقيمات ‪ ،‬وضخخخرورة اختيخخار الصخخالحة منهخخخن ؛ لن‬
‫المخالطة تؤثر في النفوس مهما كانت قوية ‪ ،‬ثم ذكخخر مخخا‬
‫يسمى بخخ ) العجخخاب ( بيخخن الفتيخخات ‪ ،‬وخطخخر ذلخخك علخخى‬
‫أخلقهن وعفتهن ‪.‬‬
‫السبب التاسع ‪ :‬التزام الحجاب الشخخرعي ‪ ،‬حيخخث ذكخخر‬
‫حكمخخه ‪ ،‬وأنخخه ليخخس داخل ضخخمن المخخور الختياريخخة ‪ ،‬ول‬
‫العادات والتقاليد ‪ ،‬بخخل هخخو فخخرض لزم ‪ ،‬أمخخر بخخه الشخخارع‬
‫الحكيم سبحانه ‪ ،‬وهو أعلم بمخخا يصخخلح شخخئون خلقخخه ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكخخر بعخخض أدلخخة وجخخوبه ‪ ،‬وبعخخض مظخخاهر التفريخخط فيخخه ‪،‬‬
‫والتحايخخل عليخخه فخخي هخخذا الزمخخن ‪ ،‬وآثخخار ذلخخك ‪ ،‬ثخخم وجخخه‬
‫موعظة في ذلك ‪ ،‬وختم بنصيحة ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬نخخاقش فيخخه المؤلخخف قضخخية مخخن‬
‫القضايا الخطرة ‪ ،‬وموضوعا من موضوعات الساعة ‪ ،‬رتبه‬
‫ترتيبا جيدا ‪ ،‬وحخخرص علخخى ذكخخر أهخخم أسخخبابه ‪ ،‬واتبخخع فيخخه‬
‫أسلوب الواعظ الناصح ‪ ،‬وحرص على تخريخخج كخخل حخخديث‬

‫‪593‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫يذكره ‪ ،‬ومرجع يورده ‪ ،‬مع الختصخخار الجيخخد ‪ ،‬وهخخو صخخالح‬


‫لجميع الفئات القارئة ‪ ،‬خاصة الشابات ‪.‬‬

‫الكتاب الثالث عشر‬


‫أسس اختيار الزوجين في الكتاب والسنة‬
‫المؤلف ‪ :‬مصطفى عيد الصياصنة ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الراية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1408‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 166 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14 ×22‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكخخر فيهخخا أهميخخة الخخزواج ‪،‬‬
‫وتكوين السرة ‪ ،‬ومخخا يحتخخاجه بنخخاء السخخرة مخخن فهخخم واع‬
‫مستنير لمجموعة السس الخختي شخخرعها السخخلم لتحقيخخق‬
‫هذا الغرض ‪ ،‬وكونه المعبر الول لبناء السخخرة المسخخلمة ‪،‬‬
‫وإهماله سيؤدي إلى تكوين أسر مبنية على نوازع الهخخوى ‪،‬‬
‫فل تلبث أن تنهدم ‪ ،‬ولذلك وضع المؤلف كتابه هذا ‪ ،‬لبيان‬
‫هذه السس ‪ ،‬فعمد إلى نصوص الكتاب والسخنة فاسخختقرأ‬
‫مفاهيمها المستنبطة منها مما له صلة بالموضوع ‪.‬‬
‫وقد قسم المؤلف كتابه خمسة أقسام ‪ ،‬الول ‪ :‬الزواج‬
‫في السلم ‪ ،‬مشروعيته والحكمة في تشريعه ‪ ،‬أورد فيخخه‬
‫جملة من النصوص الشرعية التي تبين مشخخروعية الخخزواج‬
‫في السلم ‪ ،‬وترغخخب فيخخه ‪ ،‬وكخخونه ضخخرورة ملحخخة لقيخخام‬
‫الحياة النسانية السوية على وجه الرض ‪ ،‬وحكخخم الخخزواج‬
‫عند الفقهاء ‪ ،‬ومتى يكون واجبخخا ‪ ،‬وضخخعف السخختدلل بمخخا‬

‫‪594‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫جخخاء فخخي بعخخض الشخخرائع السخخابقة ‪ ،‬وبعخخض المثلخخة علخخى‬


‫حرص السلف على الزواج ‪ ،‬ونفرتهم من حياة العزوبة ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬أهداف الزواج والحكمخخة مخخن تشخخريعه ‪،‬‬
‫بعد أن ذكر أهميخخة الخخزواج ‪ ،‬وكخخونه شخخعيرة مخخن الشخخعائر‬
‫التي حث عليه السلم ‪ ،‬بين بعخض الحكخم مخن تشخريعه ‪،‬‬
‫فذكر منها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تحقيق العبودية لله تعخخالى بتنفيخخذ أمخخره ‪ ،‬حيخخث إن‬
‫الزواج امتثال لمر اللخخه تعخخالى ‪ ،‬ومخختى استشخخعر المقخخدم‬
‫على الزواج ذلك أثيب عليه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬غض البصر وحفظ الفرج ‪ ،‬حيخخن يسخختغني المسخخلم‬
‫بما رزقخخه اللخخه تعخخالى مخخن الحلل ‪ ،‬بخلف العخخزب الخخذي‬
‫تتجخخاذبه دواعخخي النحلل والتفسخخخ ‪ ،‬وضخخعفه أمخخام ذلخخك‬
‫بسبب عدم وجود الصارف الذي يفرغ فيه شهوته ‪.‬‬
‫‪ - 3‬إنجاب الذرية ‪ ،‬واستمرار النسل ‪ ،‬وبذا تمتد الحيخخاة‬
‫إلى آخر مطافها ‪ ،‬ويكتب للنسل البشخخري البقخخاء ‪ ،‬فيعمخخر‬
‫الكون ‪ ،‬ويقوم النسان بما يجب عليه من عبادة الله ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تحقق السكن النفسي والروحخخي ‪ ،‬حيخخن يخخأوي كخخل‬
‫من الزوجين إلى من يشخخاركه سخخراءه وضخخراءه ‪ ،‬ويمسخخح‬
‫عنه لواءها ‪.‬‬
‫‪ - 5‬المحافظخخة علخخى النسخخاب ‪ ،‬حيخخث يضخخمن البنخخاء‬
‫لنفسهم النتساب إلى آبائهم ‪ ،‬فيشعرون باعتبخخار ذواتهخخم‬
‫واسخخختقرارهم ‪ ،‬بخلف مخخخن اجتثخخخت أصخخخوله ‪ ،‬واقتلعخخخت‬
‫جذوره ‪ ،‬فإنه يعيش بدون رابطة ‪ ،‬ول كيان يحويه ‪.‬‬

‫‪595‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 6‬صخخيانة المجتمعخخات البشخخرية مخخن خطخخر المخخراض‬


‫الفتاكخخخة والدواء المعديخخخة الخخختي ضخخخربت أطنابهخخخا فخخخي‬
‫المجتمعات الغربية ‪ ،‬حتى أصبحت هاجسا مخخن هواجسخخهم‬
‫الكبرى ‪ ،‬ومنغصخا مخن منغصخات حيخاتهم البشخرية ‪ ،‬وكلم‬
‫الطباء في ذلك وإحصاءاتهم ‪.‬‬
‫‪ - 7‬تحقيق الفطرة النسخخانية وإشخخباعها ‪ ،‬وبخخدون ذلخخك‬
‫يعيش النسان في قلق واضطراب ‪ ،‬والزواج هو الطريخخق‬
‫الوحيد لتأمينها ‪.‬‬
‫‪ - 8‬تحقيخخق السخختر للمخخرأة والرجخخل ‪ ،‬حيخخث يكخخون كل‬
‫الزوجين لباسا للخر وسترا له ‪.‬‬
‫‪ - 9‬تأجيخخج عخخاطفتي المومخخة والبخخوة عنخخد الزوجيخخن ‪،‬‬
‫وهذه ل تقع إل في ظل حياة زوجية ‪.‬‬
‫‪ - 10‬التدريب على تحمل المسئوليات ‪ ،‬حيث يشعر كل‬
‫الزوجين بما عليه من تبعات الخخزواج ‪ ،‬خاصخخة عنخخدما تكخخبر‬
‫السرة ‪ ،‬ويكثر الولد ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬أسس اختيار الزوجة ‪ ،‬الذي إن الخختزمه‬
‫الزوج فاز بحياة أسرية سعيدة ‪ ،‬لذلك طلب منخخه الشخخارع‬
‫الحكيم أن يكون متثبتا متحريا حال إقدامه علخخى الخخزواج ‪،‬‬
‫ومما ينبغي له مراعاته في ذلك ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اجتناب المحرمات مخخن النسخخاء عليخخه ‪ ،‬سخخواء كخخان‬
‫تحريمهن مؤبدا أم مؤقتا ‪ ،‬فالمؤبخد يكخون بسخبب نسخب ‪،‬‬
‫كالم والبنت ‪ ،‬وقد يكون بسخخبب مصخخاهرة كخخأم الزوجخخة ‪،‬‬
‫وزوجخخة البخخن ‪ ،‬ومثلخخه مخخا يكخخون بسخخبب الرضخخاعة ؛ لن‬

‫‪596‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الرضاعة تحرم ما يحرمه النسخخب ‪ ،‬أمخخا التحريخخم المخخؤقت‬


‫فيكون في الجمع بيخخن الخخختين ‪ ،‬وبيخخن المخخرأة وعمتهخخا أو‬
‫خالتهخخخا ‪ ،‬والمخخخرأة المزوجخخخة ‪ ،‬والمعتخخخدة ‪ ،‬والزانيخخخة ‪،‬‬
‫والمشركة ‪ ،‬والزيادة علخخى الربعخخة ‪ ،‬وقخخد فصخخل المؤلخخف‬
‫في كل نوع منها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ذات الدين ‪ ،‬حيث إن الدين هخخو العنصخخر الساسخخي‬
‫في اختيار الزوجة ‪ ،‬وما بعده يعد بالنسبة له مكمل ‪ ،‬والم‬
‫مربيخخة الجيخخال ‪ ،‬وقخخدوة الولد ‪ ،‬فخخإن كخخانت ذات ديخخن‬
‫صلحت السرة ‪ ،‬وإل كان العكس في الغالب ‪ ،‬لذلك كخخان‬
‫الدين هو الساس ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الولود ؛ لنه بهخخا يحصخخل التكخخاثر ‪ ،‬ويتحقخخق الهخخدف‬
‫من الزواج ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الخخودود ‪ ،‬الخختي ل تخخخالف لزوجهخخا أمخخرا ‪ ،‬ول تطيخخق‬
‫غضخخبه ‪ ،‬وتعخخود إليخخه إذا وقخخع التنخخازع بينهمخخا ‪ ،‬فهخخي بهخخذه‬
‫الصفة صمام أمان لستمرار الحياة السرية ‪.‬‬
‫‪ - 5‬البكر ‪ ،‬لنها أدعى إلى قوة الصلة ‪ ،‬ودوام المحبة ‪،‬‬
‫والرضا من زوجها بالقليل ‪.‬‬
‫‪ - 6‬الجمال ‪ ،‬لن الجمال أدعى إلى تعلخخق الخخزوج بهخخا ‪،‬‬
‫وعدم نظره إلى غيرها ‪ ،‬فتحصل العفة ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الحسب ‪ ،‬لن كريمة الرومخخة طيبخخة العنصخخر يغلخخب‬
‫عليها صفة كريم الطباع ‪ ،‬والحخخرص علخخى شخخرف الخخبيت ‪،‬‬
‫وحسن سمعته ‪ ،‬وكذلك يكون أولدها ‪.‬‬

‫‪597‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 8‬السلمة من العيب ‪ ،‬من أمخخراض منفخخرة ‪ ،‬أو علخخل‬


‫معدية ؛ لن الطباع السليمة تنفر منها ‪ ،‬فل يقع الرضا ‪.‬‬
‫‪ - 9‬العفة والحتشام ‪ ،‬والبعد عن السفور والتبرج ‪.‬‬
‫‪ - 10‬الغيراء ‪ ،‬وهي صفة موجودة في أغلب النسخخاء إل‬
‫أن منها ما هو مذموم ‪ ،‬حين تتعدى المخخرأة فيهخخا طورهخخا ‪،‬‬
‫فتؤذي بذلك زوجها ‪ ،‬أما الغيرة المحمودة فهي التي تكون‬
‫إذا انتهكت حرمات الله ‪.‬‬
‫‪ - 11‬مخطوبة الغير ؛ لن من كانت كذلك منع المسخخلم‬
‫من خطبتها ‪ ،‬حتى ل يقع بينهما تنافر وخصخخومة وتبخخاغض ‪،‬‬
‫أمخخا إن كخخان غيخخره فاسخخقا أو فخخاجرا فخخإنه يجخخوز للعفيخخف‬
‫التقدم ‪.‬‬
‫‪ - 12‬خفة المهر ‪ ،‬لكونه السنة ‪ ،‬وسبب وقوع البركخخة ‪،‬‬
‫والبعخخد عمخخا يسخخخط الخخرب ‪ ،‬وهخخو تيسخخير لمخخر الخخزواج ‪،‬‬
‫وتذليل لهم عقباته ‪.‬‬
‫‪ - 13‬رضا المخطوبة ؛ لن الزواج عقخخد حيخخاة ‪ ،‬فينبغخخي‬
‫أخذ رضا المرأة فيه ‪ ،‬والفرق بين الثيب والبكر في ذلك ‪،‬‬
‫والخلف فيه ‪.‬‬
‫‪ - 14‬موافقخخة الخخولي ‪ ،‬وبطلن العقخخد بخخدونه ‪ ،‬وأدلتخخه ‪،‬‬
‫والشروط الواجب توافرها في الولي ‪.‬‬
‫‪ - 15‬الشتراط ‪ ،‬وذلك بأل تشترط على خاطبهخخا طلق‬
‫زوجته الولى ‪ ،‬أو أل يقسم لها ‪ ،‬أو ل ينفق عليها ‪.‬‬
‫‪ - 16‬النظر إليها ؛ لنه تنفيذ لحث رسول اللخخه ‪ ‬وهخخو‬
‫أدعى لدوام المحبة والبعد عن الشعور بالنخداع ‪ ،‬ثم ذكخخر‬

‫‪598‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بعخخض أحكخخام النظخخر ‪ ،‬وآدابخخه ‪ ،‬وكيخخف يفعخخل إذا لخخم يجخخد‬


‫طريقا لرؤية مخطوبته ‪.‬‬
‫‪ - 17‬أنكحخخة محرمخخة ‪ ،‬ذكخخر منهخخا المتعخخة ‪ ،‬والتحليخخل ‪،‬‬
‫والشغار ‪.‬‬
‫وهو في كل ذلك يذكر الدلة ‪ ،‬ويخرجها ‪.‬‬
‫القسم الرابع ‪ :‬أسس اختيار الزوج ‪ ،‬وهذا من محاسخخن‬
‫الدين السلمي ‪ ،‬حيث تحرى للمرأة الزوج الصالح ؛ ليدرأ‬
‫عنها التعرض لكثير من المحن والمتاعب في حياتها ‪.‬‬
‫ومن أسس اختيار الزوج ‪:‬‬
‫‪ - 1‬السخخلم ؛ إذ ل يجخخوز لغيخخر المسخخلم الخخزواج مخخن‬
‫مسلمة ؛ لنه ل سلطان لغير المسلم علخخى المسخخلم ‪ ،‬ول‬
‫قوامة له عليه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬سلمة الدين والخلخخق ‪ ،‬وهخخو الكفخخاءة فخخي الخخدين ‪،‬‬
‫وليس هناك أفظع مخخن أن تقخع فتخخاة مؤمنخة عفيفخخة تحخخت‬
‫براذن فاسق فاجر ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الستطاعة المالية والبدنية ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الزاني حتى يتوب ؛ لنه ليس كفئا للعفيفة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬السلمة من العيوب المنفرة ‪ ،‬والعلل المعدية ‪.‬‬
‫‪ - 6‬الكفاءة ‪ ،‬وأصلها الدين ‪ ،‬ثم ما جخخاء بعخخد ذلخخك فهخخو‬
‫أكمل وأحسن )‪. (1‬‬
‫‪ - 7‬حسن العشرة ‪ ،‬ويعهد ذلك ويعرف بتحري طباعه ‪،‬‬
‫وطرق تعامله مع غيره ‪.‬‬

‫)( للمؤلف بحث طويل في ذلك ضمن كتابه " أقضية النكاح " وهخخو فخخي‬ ‫‪1‬‬

‫هذا الدليل ‪.‬‬

‫‪599‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 8‬عرض الباء بناتهم علخخى ذوي الصخخلح ‪ ،‬وهخخو ليخخس‬


‫ممخخا يعيخخب الب والبنخخت ‪ ،‬وقخخد فعلخخه مخخن هخخو خيخخر منخخا ‪،‬‬
‫شعيب مع موسى عليهما السلم ‪ ،‬وبعخخض صخخحابة رسخخول‬
‫الله ‪. ‬‬
‫‪ - 9‬عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ‪ ،‬وقد وقع‬
‫ذلك لرسول الله ‪ ‬فلم ينكره ‪.‬‬
‫القسم الخامس ‪ :‬أحاديث ل تصح ذات علقخخة بموضخخوع‬
‫اختيار الزوجيخخن ‪ ،‬وهخخي أحخخاديث يكخخثر ورودهخخا فخخي بعخخض‬
‫الكتب حتى أصبح سماعها مألوفا ‪ ،‬مع أنها أحاديث ضعيفة‬
‫أو موضوعة ‪ ،‬ذكر منهخخا خمسخخة وثلثيخخن حخخديثا ‪ ،‬وأورد مخخا‬
‫قاله الحفاظ النقاد في شأنها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬وهخخو مخخن البحخخوث العلميخخة الخختي‬
‫تثري مكتبة المرأة المسلمة ‪ ،‬ومما ينبغي لطالبخخات العلخخم‬
‫والباحثات الطلع عليها ‪ ،‬بل حخختى عامخخة المثقفخخات ‪ ،‬مخخع‬
‫أنه صخخاغه مخخؤلفه صخخياغة علميخخة إل أنخخه مليخخء بالمبخخاحث‬
‫المهمة التي تحتاجها المرأة المسلمة ‪ ،‬وحشد فيه نصوصا‬
‫كخخثيرة ‪ ،‬اعتنخخى بانتقائهخخا ‪ ،‬وحخخرص علخخى صخخحتها ‪ ،‬واهتخخم‬
‫بتخريجها ‪.‬‬

‫‪600‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع عشر‬


‫كتاب الفصاح عن أحاديث النكاح‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن محمد بن حجخخر الهيتمخخي ‪ ،‬تحقيخخق ‪:‬‬
‫محمد شكور أمرير المياديني ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار عمار ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 208 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 × 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة ذكخخر فيهخخا سخخبب التخخأليف ‪،‬‬
‫وهو أنه رأى من عادة أهل مكة في زمنه ذكر بعخخض آيخخات‬
‫من كتخخاب اللخخه تعخخالى ‪ ،‬وأحخخاديث رسخخول اللخخه ‪ - ‬ممخخا‬
‫يتعلق بفضل النكاح ‪ ،‬وفوائده وأحكامه ‪ -‬في الخطبة التي‬
‫تسخخبق عقخخد النكخخاح ‪ ،‬وأنخخه وجخخد بعضخخهم يخخورد أحخخاديث‬
‫موضوعة ‪ ،‬فقصد جمع أربعين حديثا في هذا الباب ‪ ،‬وذكر‬
‫عقب كل حديث من رواه ‪ ،‬ولكن النخخاظر فخخي كتخخابه يخخرى‬
‫أنه جمع ثلثين ومائة حديث ‪ ،‬عدا الحخخاديث الخختي يوردهخخا‬
‫مع بعض أحاديث كتابه ‪ ،‬والحاديث التي أوردها في خاتمة‬
‫الكتاب ‪ ،‬حيث خصصها لحقوق الزوجين ‪.‬‬
‫ومخخع أنخخه حخخرص بخخل ألخخف كتخخابه ليحخخذر مخخن الحخخاديث‬
‫الموضوعة إل أنه وقع في بعضها ‪ ،‬وطريقتخخه فخخي الكتخخاب‬
‫أنخخه يخخورد الحخخديث ‪ ،‬ثخخم يخخذكر مخخن رواه ‪ ،‬وبعخخض طرقخخه‬
‫وألفاظه ‪ ،‬وأحيانا يخخذكر بعخخض الحخخاديث الخختي تكخخون فخخي‬
‫معناه ‪ ،‬ثخخم ينتقخخل إلخخى الحخخديث بعخخده ‪ ،‬وهكخخذا إلخخى آخخخر‬
‫الكتاب ‪ ،‬ثم ختم بذكر بعض الحاديث المبينخخة لشخخيء مخخن‬

‫‪601‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫حقوق الزوجين ‪ ،‬فبخخدأ بحقخخوق الرجخخل علخخى زوجتخخه ‪ ،‬ثخخم‬


‫حقوق المرأة على زوجها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬فيه جمع كبير للحخخاديث المتعلقخخة‬
‫بالنكاح ‪ ،‬وهخخو ممخخا ينبغخخي أن ل تخلخخو منخخه مكتبخخة المخخرأة‬
‫المسلمة ‪ ،‬حيث ل تسخختغني عنخخه الباحثخخة ‪ ،‬ول تسخخلو عنخخه‬
‫المثقفخخخة ‪ ،‬ول تملخخخه القخخخارئة ‪ ،‬وهخخخو مفيخخخد للواعظخخخات‬
‫والمحاضرات ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬
‫الكتاب الخامس عشر‬
‫أقضية النكاح الكفاءة ‪ . .‬العيوب ‪ . .‬الشروط‬
‫المؤلف ‪ :‬مصطفى عيد الصياصنة ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار المعخخراج الدوليخخة ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 192 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14 ×20‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫في مقدمة الكتاب تحخخدث المؤلخخف عخخن أهميخخة الخخزواج‬
‫وعظيم شأنه ‪ ،‬وعناية المخخة بخخه ‪ ،‬ومخخا وضخخع مخخن ضخخوابط‬
‫وأسس ‪ ،‬ثم ذكر بناء السرة ‪ ،‬وكخخونه اللبنخخة الولخخى لبنخخاء‬
‫المجتمع المسلم ‪ ،‬وأهمية أحكخخام النكخخاح وسخخننه وآدابخخه ‪،‬‬
‫وكون كتابه هذا نابعا من هخذا التجخاه ‪ ،‬وهخو وضخخع أسخس‬
‫بناء السرة المسلمة ‪.‬‬
‫ثم شرع في مباحث كتابه ‪ ،‬حيث قسمه ثلثخخة أقسخخام ‪،‬‬
‫أولها ‪ :‬الكفاءة ‪ ،‬لكونها واحدة من أسخخس اختيخخار الخخزوج ‪،‬‬

‫‪602‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهذا البحث أفرد لبيان مفهومها ‪ ،‬وأحكامه ‪ ،‬بناء علخخى مخخا‬


‫جاء في الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫مفهوم الكفاءة ‪ :‬أن يكون الرجل مساويا للمخخرأة الخختي‬
‫يرغب في نكاحها في أمور مخصوصة ‪ ،‬فمنها ما ل بد مخخن‬
‫وجخخوده ‪ ،‬ومنهخخا مخخا ل بخخأس فخخي اعتبخخاره ‪ ،‬ول حخخرج فخخي‬
‫إسقاطه ‪ ،‬وهو كل اعتبار يراه النخخاس سخوى الخخدين ‪ ،‬فهخو‬
‫الوحيد الذي ل بد من وجوده ‪ ،‬أما بقيخخة الكفخخاءات فتعتخخبر‬
‫فرعية ‪ ،‬ل بأس فخخي مراعاتهخخا بشخخرطين ‪ ،‬الول ‪ :‬ضخخمان‬
‫الكفخاءة فخي الخخدين ‪ ،‬والخخر ‪ :‬أن ل يكخون العتبخار علخخى‬
‫سبيل التفاخر والتكبر والتطاول علخخى الخريخخن ؛ لن هخخذه‬
‫المخخور إذا اقخخترنت بمخخا يعتخخبره النخخاس مخخن كفخخاءات أجخخج‬
‫الحقد ‪ ،‬وولد الضخخغينة ‪ ،‬وأصخخل الفرقخخة بيخخن المسخخلمين ‪،‬‬
‫وانقلبت تلخك العتبخارات إلخى شخرور ذميمخة ‪ ،‬تشخق روح‬
‫الوحخخدة وتولخخد العصخخبية بيخخن المسخخلمين ‪ ،‬ثخخم أورد بعخخض‬
‫النصوص الدالة على ذلك ‪ ،‬ونبخه إلخى أن الكفخاءة معتخبرة‬
‫في الرجل دون المرأة ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن كفاءة الدين ‪ ،‬وعدم جواز التنازل عنهخخا ؛‬
‫لن الرجل إذا كان على ملخخة غيخخر السخخلم فسخخد بفسخخاده‬
‫البيت كله ‪ ،‬بل علخخى الخخولي تحخخري الصخخالح ‪ ،‬والبعخخد عخخن‬
‫الفاسخخق ؛ لن الفاسخخق ليخخس كفئا للمخخرأة الصخخالحة ‪ ،‬ثخخم‬
‫أورد أدلة ذلك ‪ ،‬ثم ذكر أنخخه يسخختفاد منهخخا ‪ :‬أن الخخدين هخخو‬
‫أساس ‪ ،‬وأن صاحبه يقدم على غيخخره ‪ ،‬وأن التفريخخط فخخي‬
‫هذا يؤدي إلى الفساد ‪ ،‬ثم أورد بعض النكحة التي وقعخخت‬

‫‪603‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫في زمن النبي ‪ ‬كان الدين هو المنظخخور إليخخه فيهخخا دون‬


‫غيخخره ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬زواج زيخخد بزينخخب ‪ ،‬وأسخخامة بفاطمخخة بنخخت‬
‫قيس ‪ ،‬وأبي هند بواحخخدة مخخن بنخخات بنخخي بياضخخة ‪ ،‬وسخخالم‬
‫مولى أبي حذيفة بهند بنت الوليخخد ‪ ،‬والمقخخداد بخخن السخخود‬
‫بضباعة بنت الزبير ‪ ،‬وبلل بأخت عبد الرحمن بن عخخوف ‪،‬‬
‫رضي الله عنهم أجمعين ‪.‬‬
‫ثم ذكر الكفاءات الفرعية ‪ ،‬وكونها كمالية تحسخخينية ‪ ،‬ل‬
‫بأس باعتبارها ‪ ،‬والغخخرض مخخن هخخذا العتبخخار مزيخخد حخخرص‬
‫وعناية من أهل المرأة لصخخون كرامتهخخم وسخخمعتهم ‪ ،‬وبخخدأ‬
‫بالنسخخب مخخع أنخخه ل يوجخخد ‪ -‬كمخخا قخخال ابخخن حجخخر ‪ -‬حخخديث‬
‫صحيح صخخريح يثبخخت اعتبخخاره ‪ ،‬لكخخن هنخخاك أدلخخة يمكخخن أن‬
‫يستشف منها ترجيح إثبخخات هخخذا العتبخخار ‪ ،‬منهخخا ‪ :‬تفضخخيل‬
‫قريش على سائر ولد إسخخماعيل عليخخه السخخلم ‪ ،‬وتفضخخيل‬
‫بني إسرائيل ‪ -‬في وقتهم ‪ -‬على سخخائر النخخاس ‪ ،‬وتفضخخيل‬
‫آل البيت ‪ ،‬ثم ذكر بعض الحخخاديث الواهيخخة فخخي النسخخب ‪،‬‬
‫مثل ‪ } :‬ل ينكح النساء إل الكفاء { ‪.‬‬
‫ثم ذكر العتبار الخر ‪ ،‬وهو ‪ :‬الحرية ‪ ،‬وما ورد فيه مخخن‬
‫أدلة ‪.‬‬
‫ثم ذكر العتبار الثالث ‪ ،‬وهو المال ‪ ،‬ومخخا ورد فيخخه مخخن‬
‫أدلة يمكن أن يستشف منها اعتباره ‪.‬‬
‫ثم ذكر العتبار الرابع ‪ :‬وهو السن ‪ ،‬وهو وجخخود تقخخارب‬
‫فيه بين الزوجيخخن ‪ ،‬ومخا ورد فيخه مخخن أدلخة تخدل علخى أن‬

‫‪604‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المخخر فيخخه نسخخبي ‪ ،‬والمخخر المرعخخي فيخخه حخخدوث توافخخق‬


‫وانسجام بين الزوجين ‪.‬‬
‫ثم ذكر العتبار الخامس ‪ ،‬وهو ‪ :‬الحرفة ‪ ،‬وهخخي كفخخاءة‬
‫مبنية على العرف ‪ ،‬ول دليل على إثباتها ‪ ،‬والحديث الوارد‬
‫فيها ضعيف جدا أو موضوع ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن العلم ‪ ،‬وكخخونه شخخرفا دونخخه كخخل شخخرف ‪،‬‬
‫وأن العالم كفء لية مسخخلمة كخخانت ‪ ،‬مهمخخا علخخت نسخخبا ‪،‬‬
‫‪‬‬ ‫وغنيت مال ‪ ،‬وسمقت منزلة وشأنا ‪ ،‬قال تعالى ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪    ‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬
‫وذكر غيرها من اليخخات والحخخاديث الدالخخة علخخى شخخرف‬
‫العلم وأهله ‪ ،‬والمقصود بالعلم علخخم الكتخخاب والسخخنة ومخخا‬
‫كان خادما لهما ‪.‬‬
‫ثم ذكر حق الولية ‪ ،‬وكونه للمرأة وأوليائها ‪ ،‬وأنها وهم‬
‫أصحاب الحق في التنازل عنه إن شخخاءوا إل كفخخاءة الخخدين‬
‫فليس التنازل عنها حقا لهم ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر الحكمخخة مخخن اعتبخخار الكفخخاءة ‪ ،‬والنتخخائج الخختي‬
‫توصل إليها في بحثه ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬العيوب ‪ ،‬ذكر في مقخخدمته أهخخم غخخايتين‬
‫اعتبرهمخخا السخخلم مخخن وراء الخخزواج ‪ ،‬وهمخخا ‪ :‬السخختمتاع‬
‫الطيخخب المبخخاح ‪ ،‬وأدلتخخه ‪ ،‬وإنجخخاب الذريخخة ‪ ،‬وأدلتخخه ‪ ،‬وأن‬

‫)( سورة الزمر آية ‪. 9 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪605‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تحقيخخق وقخخوع هخخاتين الغخخايتين يسخختلزم وجخخود الزوجيخخن‬


‫الخاليين من العيوب ‪ ،‬والعيوب المقصودة هنا على خمسة‬
‫أقسخخام هخخي ‪ :‬عيخخوب وطخخء ‪ ،‬وعيخخوب إنجخخاب ‪ ،‬وعيخخوب‬
‫استمتاع ‪ ،‬وعيوب عفة ‪ ،‬وعيوب الدواء والعلل ‪.‬‬
‫أما عيوب الوطء ‪ :‬فكل عيب يمنع الجماع الذي يقع بخخه‬
‫اسختمتاع أحخد الزوجيخن بخالخر ‪ ،‬أو يمنخع الذريخة كالعنخة ‪،‬‬
‫والخصاء في الرجل ‪ ،‬والفتق ‪ ،‬والقرن في المرأة ‪.‬‬
‫وعيوب النجاب ‪ :‬كل عيب يمنع النجاب ‪.‬‬
‫وعيخخوب السخختمتاع ‪ :‬كخخل عيخخب يحخخول دون حصخخول‬
‫المؤالفة والعشرة بين الزوجين ‪.‬‬
‫وعيوب العفة ‪ :‬وهو زوال البكارة لغير مرض أو خلقة ‪.‬‬
‫وعيوب الدواء والعلل ‪ :‬التي ل يخخرى برؤهخخا ‪ ،‬أو يطخخول‬
‫زمنها أو تعدي ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر اختلف الفقهخخاء فخخي فسخخخ النكخخاح بخخالعيب ‪،‬‬
‫والدلة ‪ ،‬وما يراه هو راجحا ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬الشروط ‪ :‬أي ما وضع في عقد النكخخاح‬
‫ليلتزم به ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر أدلتخخه ‪ ،‬وقسخخمها ثلثخخة أقسخخام ‪ :‬الول ‪ :‬أدلخخة‬
‫عامة ‪ :‬وهي الدلة التي وردت فخخي الكتخخاب والسخخنة تخخأمر‬
‫بالوفاء بالعهد عامة ‪ ،‬وذكر جملة منها ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أدلة خاصة ‪ ،‬وهي الدلة التي تنص على اعتبخخار‬
‫الشرط في المعاملت ‪ ،‬وتؤكد علخخى وجخخوب الوفخخاء بهخخا ‪،‬‬
‫وذكر جملة منها ‪.‬‬

‫‪606‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الثالث ‪ :‬أدلة عقليخخة ‪ :‬مبناهخخا علخخى أمريخخن ‪ ،‬الول ‪ :‬أن‬


‫الصخخل فخخي العبخخادات الحظخخر والمنخخع حخختى يخخرد النخخص ‪،‬‬
‫والخر ‪ :‬أن الصل في المعاملت الحخخل حخختى يخخرد النخخص‬
‫المانع أو المقيد ‪.‬‬
‫ثخخم أورد أقخخوال مخخن يخخرى عخخدم اعتبخخار الشخخروط فخخي‬
‫العقود ‪ ،‬وأدلتهم ‪ ،‬ورد عليها ‪.‬‬
‫ثم ذكر أثر الشرط وحكمه ‪ ،‬وكونه ينقل المشروط من‬
‫حكخخم المبخخاح أو المنخخدوب إلخخى حكخخم الخخواجب ‪ ،‬ويضخخمن‬
‫سخخلمة تحقخخق العقخخد ووقخخوعه علخخى الخخوجه الخخذي أراده‬
‫المتعاقدان أصل ‪ ،‬ويكون سببا لدرأ الحيل ‪.‬‬
‫ضوابط اعتبار الشرط في النكاح ‪ ،‬ذكر منها أن ل يؤدي‬
‫إلى نكاح محرم ‪ ،‬أن ل يصخخادم نصخخا صخخريحا ‪ ،‬وأن ل يلجخخأ‬
‫إلى الشرط إل عنخخد الحاجخخة الماسخخة إليخخه ‪ ،‬والدلخخة علخخى‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫ثم ذكر أقسخخام الشخخروط فخخي النكخخاح ‪ ،‬وأنواعهخخا ‪ ،‬أمخخا‬
‫أقسامها فشرط باطل ‪ ،‬وشخخرط صخخحيح ‪ ،‬فالباطخخل ‪ :‬كخخل‬
‫شرط ورد تحريمه أو إبطاله في الكتاب والسنة ‪ ،‬والباطل‬
‫قد يفسد العقد ‪ ،‬وقد ل يفسخخده ‪ ،‬فالخخذي يبطلخخه اشخختراط‬
‫التأقيت ‪ ،‬والشغار ‪ ،‬والتحليل ‪ ،‬واستبعاد موافقخخة الخخولي ‪،‬‬
‫واستبعاد الشهود ‪ ،‬ونفي الصداق ‪ ،‬والهبة ‪ ،‬ووقت التلبس‬
‫بالحرام ‪ ،‬والشرط الباطل الذي ل يفسد العقد ‪ :‬اشتراط‬
‫طلق ضرتها ‪ ،‬والجمع بين المرأة وعمتهخخا أو خالتهخخا ‪ ،‬وأل‬
‫يخخختزوج أحخخخدهما بعخخخد مخخخوت الخخخخرى ‪ ،‬والطاعخخخة علخخخى‬

‫‪607‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المعصية ‪ ،‬والصداق المحرم ‪ ،‬واشتراط ما ينافي مقتضخخى‬


‫العقد ‪ ،‬وعدم العدل في القسم ‪ ،‬وذكر أدلة كخخل مخخا مخخر ‪،‬‬
‫وما يستفاد منها ‪.‬‬
‫أما الشخخروط الصخخحيحة الخختي يجخخب الوفخخاء بهخخا ‪ :‬فكخخل‬
‫شرط لم يرد في الشرع مخخا يحرمخخه ‪ ،‬أو يبطلخخه ‪ ،‬أو يمنخخع‬
‫منخخه ‪ ،‬فخخذكر منهخخا ‪ :‬مخخا كخخان موافقخخا لمقتضخخى العقخخد ‪،‬‬
‫واشتراط صفات معينة فخخي العشخخير ‪ ،‬وأل يخختزوج عليهخخا ‪،‬‬
‫وأل يخرجها من دارها ‪ ،‬وأن يكون لوالدها جزء معلوم مخخن‬
‫المهر أو من غيره من المال ‪ ،‬وشرط الخيخخار وهخخو امتلك‬
‫كل الزوجين حق إمضاء العقد أو فسخه مدة معينة ‪ ،‬وأدلة‬
‫هذه الشروط ‪.‬‬
‫والكتاب بحث علمي مفيد ‪ ،‬بين فيه المؤلف كخخثيرا مخخن‬
‫الحكام المتعلقة بالقضايا التي ناقشخخها فخخي كتخخابه ‪ ،‬وأورد‬
‫أدلتها ‪ ،‬واعتنى بصحتها ‪ ،‬وعزوها إلى مصادرها ‪ ،‬مع جودة‬
‫الصياغة ‪ ،‬وحسن الدب في الطرح والنقاش ‪.‬‬
‫وهو جيد للباحثات وطالبات العلم ‪.‬‬

‫‪608‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس عشر‬


‫إيضاح حكم الزواج بنية الطلق‬
‫المؤلف ‪ :‬إبراهيم بن محمد الضبيعي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 60 :‬صفحة ‪ 14×22 ،‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكر فيهخخا دوافخخع التخخأليف ‪،‬‬
‫وكونه يتعلق بنوع من النكاح لم يرد فيخخه نخخص بخصوصخخه ‪،‬‬
‫لكونه نكاحا حدث بعخخد عصخخر النبخخوة ‪ ،‬وكيخخف نظخخر علمخخاء‬
‫السخخلف إليخخه ‪ ،‬وفرقخخوا بينخخه وبيخخن النكحخخة الفاسخخدة ‪،‬‬
‫ومسيس الحاجة إلى هذا النوع من النكخخاح ‪ ،‬وأن المؤلخخف‬
‫سبق بمن ألف في هذا الباب ‪ ،‬وخخخالفه فخخي الحكخخم علخخى‬
‫هذا النكاح ‪ ،‬ونظر إلى أنخخه نكخخاح يهخخم شخخرائح كخخثيرة مخخن‬
‫الشعوب السلمية ‪ ،‬فقد حرص المؤلف على الكتابة عنخخه‬
‫مبينا أقوال أهخخل العلخخم فيخخه ‪ ،‬ومخخا يخخراه راجحخخا فخخي هخخذه‬
‫المسألة ‪.‬‬
‫ثخخم عقخخد المؤلخخف فصخخل بعنخخوان ‪ " :‬حكمخخة مشخخروعية‬
‫الخخزواج " ‪ ،‬ذكخخر فيخخه فخخوائده ‪ ،‬وأهميتخخه ‪ ،‬وحخخث الشخخارع‬
‫عليه ‪ ،‬وعقد فصل بعخخده بعنخخوان " الختلف فخخي الخخرأي ل‬
‫يفسد للود قضية " ‪ ،‬ذكر فيه بعخخض آداب الخلف ‪ ،‬وبعخخده‬
‫فصل بعنوان " دوافع الزواج بنية الطلق " ‪ ،‬وأنه رافد من‬
‫روافخخد الحصخخان لمخخن اضخخطر إليخخه ‪ ،‬وخخخاف الوقخخوع فخخي‬
‫المحرم ‪ ،‬ثم عقد فصل ذكر فيه صخخورة مخخن هخخذا النكخخاح ‪،‬‬

‫‪609‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وفصل بين فيه الفرق بينه وبين نكاح المتعة ‪ ،‬وفصخخل عخخن‬
‫أثر نية الطلق في صحة العقد ‪ ،‬وفصل بعنوان ‪ " :‬التحذير‬
‫مخخن العزوبيخخة " ‪ ،‬وفصخخل بعنخخوان ‪ " :‬نوايخخا المخختزوجين‬
‫وأغراضخخهم " ‪ ،‬وفصخخل بعنخخوان ‪ " :‬كيخخف يكخخون مصخخير‬
‫هؤلء " ‪ ،‬يعني بهم من احتاجوا إلى هذا النوع مخخن الخخزواج‬
‫ومنعوا منه ‪.‬‬
‫وتحخخت عنخخوان " الضخخرورات تبيخخح المحظخخورات " ذكخخر‬
‫يسر الشريعة وسماحة الدين ‪ ،‬وأن من اليسخخر الذن بهخخذا‬
‫الزواج لمن احتاج إليه ‪.‬‬
‫وبعده تحدث عن حكخخم الخخزواج ‪ ،‬وأنخخه تعخختريه الحكخخام‬
‫التكليفيخخخة الخمسخخخة ‪ :‬الباحخخخة ‪ ،‬والنخخخدب ‪ ،‬والوجخخخوب ‪،‬‬
‫والتحريخخم ‪ ،‬والكراهخخة ‪ ،‬وأن الخخزواج بنيخخة الطلق ‪ -‬لمخخن‬
‫احتاج إليه ‪ -‬يكون مستحبا ‪ ،‬وقد يكخخون واجبخخا ‪ ،‬إذا خشخخي‬
‫المقدم عليه من الزنا ‪.‬‬
‫ثم ذكر مذاهب العلماء في هذا الزواج ‪ ،‬وكخخونه مخخذهب‬
‫جماهيرهم ‪ ،‬ومنهم الئمة الربعة ‪ ،‬وذكر نصخخوص الفقهخخاء‬
‫في ذلك ‪ ،‬وأن أكثرهم توسعا فيه فقهاء المالكية ‪ ،‬ثم ذكر‬
‫رأي شخخيخ السخخلم ابخخن تيميخخة ‪ ،‬وسخخماحة المفخختى العخخام‬
‫للمملكة ‪ ،‬وأعقب ذلك بما يراه راجحا ‪ ،‬وكون الخلف في‬
‫هذه المسألة غير متكافئ ‪.‬‬
‫وبعد ذلك ‪ -‬وتحت عنوان " تنبيه هام " ذكر ملحظتين ‪،‬‬
‫الولى ‪ :‬تأكيخخد لكخخون الخخدافع لخه علخخى الكتابخخة بيخخان حكخخم‬
‫ودليل هذا النكاح ‪.‬‬

‫‪610‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والثانية ‪ :‬أن القول بجخخواز هخخذا النكخخاح ليخخس لكخخل مخخن‬


‫يريد أن يتتبع الرخص ‪ ،‬بل هو لمخخن يحتخخاج إليخخه ‪ ،‬أمخخا مخخن‬
‫يفعله لمجخخرد التلخخذذ وإشخخباع الغخخرائز فخخإن هخخذا البحخخث ل‬
‫يتناوله ‪.‬‬
‫ثم ذكر الخلصة الخختي وصخخل إليهخخا وأدلتهخخا ‪ ،‬وبهخخا ختخخم‬
‫الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب مهم فخخي بخخابه ‪ ،‬ويصخخلح أن يطلخخع عليخخه طلبخخة‬
‫العلم ‪ ،‬والبحث فخخي هخخذه المسخخألة مخخا يخخزال بحاجخخة إلخخى‬
‫ص وإلى تقريب وجهات النظر فيه ‪ ،‬خاصة وأنها متباينخخة‬ ‫تق ّ‬
‫للغاية ‪ ،‬والله ولي التوفيق والسداد ‪.‬‬

‫‪611‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع عشر‬


‫بر الوالدين‬
‫المؤلخخخف ‪ :‬محمخخخد بخخخن الوليخخخد بخخخن خلخخخف القرشخخخي‬
‫الطرطوشي ‪ ،‬تحقيق ‪ :‬محمد عبد الحكيم القاضي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مؤسسة الكتب الثقافية ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام‬
‫‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 212 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17× 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتح المحقق الكتاب بذكر أهمية بر الوالدين ‪ ،‬وأشخخهر‬
‫من ألف فيه من الئمة القدماء ‪ ،‬منهم الطرطوشخخى ‪ ،‬ثخخم‬
‫عرف بخخالمؤلف ‪ ،‬والكتخخاب ‪ ،‬ثخخم ذكخخر منهجخخه فخخي تحقيخخق‬
‫الكتاب والمخطوطتين اللتين اعتمد عليهما ‪.‬‬
‫" مقدمخخة المؤلخخف " تحخخدث فيهخخا عخخن الخخدافع علخخى‬
‫تأليفه ‪ :‬وهو رغبته في جمع كتاب فيخخه كلم مبسخخوط فخخي‬
‫بر الوالدين وحقوقهما ‪ ،‬واللفاظ الواردة فخخي ذلخخك ‪ ،‬ومخخا‬
‫ورد في القطيعة والعقوق ‪ ،‬وأحكام كل ما يتعلخخق بخخذلك ‪،‬‬
‫وذكر كلما للمام مالك بن أنس ‪ -‬رحمه الله تعخخالى ‪ -‬فخخي‬
‫بر الوالدين ‪ ،‬ثم ذكر كلم غيره من العلماء ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل بعنخوان ‪ " :‬فصخل فخخي الحخاديث الخخواردة‬
‫ذكر فيه ما ورد فخخي‬ ‫)‪(1‬‬
‫في حقوق الوالدين وصلة الرحم "‬
‫القرآن الكريم ‪ ،‬وبعض ما ورد في السخخنة ‪ ،‬مخخع بيخخان مخخن‬
‫رواه من أهخخل الكتخخب المشخخهورة ‪ ،‬ويخخذكر بعخخض الحكخخام‬
‫)( هذا العنوان ليخس مخخن وضخع المؤلخف ‪ -‬رحمخه اللخخه ‪ -‬بخل مخن وضخع‬ ‫‪1‬‬

‫المحقق ‪.‬‬

‫‪612‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الخاصة بذلك ‪ ،‬وشرح بعض الحخخاديث ‪ ،‬ومخخن موضخخوعات‬


‫الباب ‪ :‬أحق الناس بحسن الصحبة ‪ ،‬وكيخخف يكخخون الجهخخاد‬
‫في الوالدين ‪ ،‬وتفسير حديث ‪ } :‬ل يجزي ولد عخخن والخخده‬
‫‪ ،‬وحكخخم‬ ‫)‪(1‬‬
‫شيئا إل أن يجخخده مملوكخخا فيشخختريه فيعتقخخه {‬
‫العقخخوق ‪ ،‬وحكخخم قطخخع الرحخخم ‪ ،‬وحكخخم الصخخدقة علخخى‬
‫الوالدين ‪ ،‬ودعاء الوالدين على الولد ‪ ،‬وأمر الوالد ابنخخه أن‬
‫يطلخخق زوجتخخه ‪ ،‬وكيخخف يصخخل المسخخلم أبخخاه فخخي قخخبره ‪،‬‬
‫وتفسير آية التخخأفف ‪ ،‬وحكخخم تخخرك النافلخخة لخخبر الوالخخدين ‪،‬‬
‫وحكخخم طلخخب العلخخم ‪ ،‬وطاعخخة الوالخخدين فخخي الشخخبهات ‪،‬‬
‫واستئذانهما في السفر ‪.‬‬
‫ثم عقد فصخخل عخخن صخخلة الرحخخم ‪ ،‬ومخخن هخخو الواصخخل ‪،‬‬
‫وفضخخل الصخخدقة علخخى القخخارب ‪ ،‬ومخخن هخخم ذوو الرحخخم ‪،‬‬
‫وواجباتهم ‪ ،‬ثم ذكر حكم تارك الصلة ‪.‬‬
‫والكتاب مهم ومفيخخد ‪ ،‬يجخخد فيخخه قخخارئه أنخخه ينتقخخل فخخي‬
‫روضات الكتخخاب بيخخن آيخخة وتفسخخيرها ‪ ،‬وحخخديث وشخخرحه ‪،‬‬
‫وحكم فقهي ووجه استنباطه ‪ ،‬وخلف العلماء في مسائل‬
‫الكتاب ‪ ،‬وقصص وحكم وأشعار ‪ ،‬وهو صخخالح لجميخخع فئات‬
‫القارئات ‪.‬‬

‫)( مسخخلم العتخخق )‪ ، (1510‬الترمخخذي الخخبر والصخخلة )‪ ، (1906‬أبخخو داود‬ ‫‪1‬‬

‫الدب )‪ ، (5137‬ابن ماجه الدب )‪ ، (3659‬أحمد )‪. (2/230‬‬

‫‪613‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن عشر‬


‫برد الكباد عند فقد الولد‬
‫المؤلخخف ‪ :‬محمخخد بخخن عبخخد اللخخه بخخن ناصخخر الخخدين‬
‫الدمشقي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مطبعة المدني ‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 68 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 × 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة ذكر فيها أنه ألفخخه " تخخذكرة‬
‫لولخخي اللبخخاب ‪ ،‬وتسخخلية لكخخل مخخؤمن مصخخاب ‪ ،‬تشخخرح‬
‫صدره ‪ ،‬وتجلب صخخبره ‪ ،‬وتهخخون خطبخخه ‪ ،‬وتخفخخف أمخخره ‪،‬‬
‫ويلحظ بها ثوابه على الصبر وأجخخره ‪ . . .‬كتبتهخخا ‪ . . .‬حيخخن‬
‫بلغني مخخوت ولخخد بعخخض السخخادات المحسخخنين ‪ ،‬والخخخوان‬
‫العزين الكرمين " ‪.‬‬
‫ثم ذكر سنية التعزية ‪ ،‬وأنه وضع كتخخابه هخخذا فاسخختفتحه‬
‫بآيات من الكتاب العزيز ‪ ،‬ثم الخبخخار والثخخار ‪ ،‬والحكايخخات‬
‫والشعار ‪.‬‬
‫ثم أخذ فخخي ذكخخر مخخا ورد مخخن النصخخوص الشخخرعية فخخي‬
‫فضل الصبر على المصائب ‪ ،‬وما فخخي تلخخك النصخخوص مخخن‬
‫فوائد ‪ ،‬وما يؤخخذ منهخخا مخخن أحكخام ‪ ،‬ويخلخط ذلخخك ببعخض‬
‫الشعار والحكايات التي يناسب ذكرها المقام ‪.‬‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬ذكخخر معنخخى الصخخبر ‪ ،‬وأركخخانه ‪ ،‬ومخخا ورد فخخي‬
‫فضل الصابرين ‪ ،‬وبعض فوائده ‪.‬‬

‫‪614‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر أن البتلء بفقد الولد من أعظم أنواع البتلء ‪،‬‬


‫لهذا كان ثواب الصخخبر عليخخه جخخزيل ‪ ،‬وأجخخره فخخي الميخخزان‬
‫ثقيل ‪ ،‬والدلة على ذلك ‪ ،‬وبعض القصص فيه ‪ ،‬ومخخن كخخان‬
‫من العلماء والزهاد يتمنخخاه رجخخاء عظيخخم أجخخره ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫بعخخض مخخن ابُتلخخي فصخخبر ‪ ،‬ومخخا ورد فخخي ذلخخك مخخن أخبخخار‬
‫الشعراء ‪.‬‬
‫ثم بين المور التي يتحقخخق بهخخا الصخخبر علخخى المصخخيبة ‪،‬‬
‫وأسباب السخخلوى علخخى المصخخائب ‪ ،‬ومخخا جخخاء فخخي حسخخن‬
‫التعازي ‪ ،‬ثخخم ذكخخر شخخيئا مخخن فخخوائد البتلء ‪ ،‬ممخخا يتحقخخق‬
‫للمبتلى إن هو صبر ‪ ،‬ثم ذكر ما يروى من بكخخاء مخخن بكخخى‬
‫على فقخخد ولخخده ‪ ،‬ثخخم أورد أبياتخخا لخخه فخخي عظخخم المصخخاب‬
‫برسول الله ‪ ‬وبها ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬أورد فيه المؤلخخف كمخخا كخخبيرا مخخن‬
‫النصوص في الصبر على البتلء وما جاء فيخخه مخخن الثخخواب‬
‫الجزيل ‪ ،‬وما على المسخخلم إذا نزلخخت بخخه المصخخائب ‪ ،‬مخخع‬
‫عناية المؤلف بخخذكر مصخخادر الحخخاديث الخختي يوردهخخا علخخى‬
‫طريقة المحدثين ‪ ،‬فقد كان ‪ -‬رحمخخه اللخخه تعخخالى ‪ -‬واحخخدا‬
‫من كبار الحفاظ الناقخخدين ‪ ،‬والكتخخاب صخخالح للقخخراءة مخخن‬
‫قبل جميع فئات القارئات ‪.‬‬

‫‪615‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع عشر‬


‫التبيان فيما يحتاجه الزوجان ) الرسالة الثالثة (‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الدعوة ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1405‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 124 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 20 × 14‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫جعخل المؤلخف كتخابه فخي مقدمخة وفصخخلين ‪ ،‬ذكخخر فخي‬
‫المقدمة أهمية الزواج في السلم ‪ ،‬وكخخونه عبخخادة ‪ ،‬وأهخخم‬
‫فخخوائده ‪ ،‬الخختي منهخخا ‪ :‬إنجخخاب الولخخد ‪ ،‬والتحصخخن مخخن‬
‫الشيطان ‪ ،‬وترويح النفس وإيناسها ‪ ،‬وذكر في ثنايا حخخديثه‬
‫بعض القصص والفوائد ‪.‬‬
‫ثم وضع مدخل لكتابه بين فيه سبب التخخأليف ‪ ،‬وحقيقخخة‬
‫النكاح ‪ ،‬وأثر عقد النكاح ‪ ،‬وأورد بعض النصوص في الحث‬
‫على النكاح ‪ ،‬وما يقال عند القدام عليه ‪ ،‬وطرائف وفوائد‬
‫في آداب النكاح ‪ ،‬ذكخخر فيخخه وصخخية امخخرأة لبنتهخخا ‪ ،‬ورجخخل‬
‫لبنته ‪ ،‬وزوجة حنكتها التجارب ‪ ،‬ثم ذكر الفرق بين اللقخخاء‬
‫الجنسي عند النسان وعند الحيوان ‪.‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬أدب الجماع ‪ ،‬افتتحه ببيخخان أن الحخخديث‬
‫في هذه الموضوعات ليس بدعا من القول ‪ ،‬ثم شرع فخخي‬
‫ذكر مسائل الفصل ‪ ،‬فخخذكر التسخخمية والخخدعاء ‪ ،‬ثخخم حكخخم‬
‫استقبال القبلة حال الجمخخاع ‪ ،‬والكلم أثنخخاءه ‪ ،‬والمداعبخخة‬
‫قبله ‪ ،‬وتزيخخن الزوجيخخن لبعضخخهما ‪ ،‬وأهميخخة ذلخخك ‪ ،‬وخطخخر‬
‫التحدث فيما كان بين الزوجين ‪ ،‬وقد ذكر رسخخول اللخخه ‪‬‬

‫‪616‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أن فاعله من أشر الناس ‪ ،‬وأنخخه كشخخيطان لقخخي شخخيطانة‬


‫فقضى حاجته منها والناس ينظرون ‪ ،‬ثم ذكر حكم التجخخرد‬
‫عنخخد الجمخخاع ‪ ،‬وأهميخخة تهيئة جخخو العشخخرة الطيبخخة قبخخل‬
‫الجماع ‪ ،‬وعدم قيام الزوج حخختى تفخخرغ زوجتخخه ‪ ،‬وأشخخكال‬
‫الجماع ‪ ،‬ومعاودة الجماع في غسل واحد ‪ ،‬وحكم الوضوء‬
‫بينهما ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حقوق العشرة المتبادلة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حق الزوجة في الجماع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حق المبيت في الفراش ‪ ،‬وكم مرة يكون ‪ ،‬وحكخخم‬
‫الزوج المسافر ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حق الخخزوج فخخي عشخخرة الفخخراش ‪ ،‬وحكخخم الزوجخخة‬
‫الممتنعة ‪ ،‬وأدلة ذلك ‪ ،‬وحكم النشوز ‪ ،‬وكيف يعالج ‪.‬‬
‫‪ - 4‬وقت الجماع ‪ ،‬وعدد مراته ‪ ،‬ومتى يكون محخخذورا ‪،‬‬
‫وفوائده ‪.‬‬
‫‪ - 5‬العخخزل عنخخد الجمخخاع ‪ ،‬حيخخث عرفخخه وذكخخر أنخخواعه ‪،‬‬
‫وحكمخخخه ‪ ،‬وأقخخخوال العلمخخخاء فيخخخه ‪ ،‬وأدلتهخخخم المرفوعخخخة‬
‫والموقوفة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬الجهاض ‪ ،‬حيث عرفه ‪ ،‬وذكر أقوال وأدلخخة العلمخخاء‬
‫فيه ‪ ،‬ومتى يكون الجهاض إجهاضا محرمخخا ‪ ،‬ومخختى يكخخون‬
‫مباحا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬التلقيح الصخخناعي ‪ :‬حيخخث ذكخخر حقيقتخخه ‪ ،‬وأنخخواعه ‪،‬‬
‫وحكخخم كخخل نخخوع ‪ ،‬وأسخخباب تعخخاطيه ‪ ،‬وأسخخاليب التلقيخخح‬

‫‪617‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الداخلي والخارجي ‪ ،‬وإلى من ينسب الولد ‪ ،‬وخلصة بحثه‬


‫فيه ‪ ،‬وهو أطول بحوث الكتاب ‪.‬‬
‫بعد ذلخخك ذكخخر المؤلخخف صخخورا مخخن الشخخذوذ الجنسخخي ‪،‬‬
‫وعرف كل صورة وذكر ما يراه في حكمها ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بذكر سبب صراحته في بعض المور التي‬
‫تحدث عنها ‪ ،‬وهي كونها من المخخور الخختي يسخختحي النخخاس‬
‫مخخن الخخخوض فيهخخا ‪ ،‬حخختى مخخن هخخم أقخخرب النخخاس إلخخى‬
‫الزوجين ‪ ،‬مع أهمية هذه المور في حياة الزوجين ‪.‬‬
‫والكتاب جيد مفيد ‪ ،‬سعى المؤلف فيه إلى ذكخخر جملخخة‬
‫صالحة من الداب والحكام التي يحتاجها كخخل مقبخخل علخخى‬
‫الزواج ‪ ،‬وصرح فيه ببعض المور التي قل من يذكرها مخخع‬
‫أهميتها ‪.‬‬
‫أمخخا الفئة الخختي يصخخلح الكتخخاب لهخخا فغيخخر محخخددة ؛ لن‬
‫عموم الناس ل يعنيهم ذكر خلفات العلمخخاء ‪ ،‬ووجخخه دللخخة‬
‫كخخل دليخخل يخخذكر فخخي بعخخض مسخخائل الكتخخاب ‪ ،‬ول يخخرون‬
‫الخخدخول فخخي هخخذه التفاصخخيل لكونهخخا تشخخوش علخخى كخخثير‬
‫منهم ‪ ،‬إنمخخا يريخخدون الحكخخم ودليلخخه ‪ ،‬وطلب العلخخم ومخخن‬
‫كان باحثا منهم لن يجد ‪ -‬في الغالب ‪ -‬كفايته من الكتاب ؛‬
‫لن في المكتبة السلمية كتبخخا تخصصخخت فخخي هخخذا ‪ ،‬يجخخد‬
‫فيها البخخاحث بغيتخخه ‪ ،‬والخخذي يظهخخر أن الكتخخاب ألخخف للفئة‬
‫الولخخى ‪ ،‬فلخخو خفخخف المؤلخخف مخخن هخخذه التفاصخخيل لكخخان‬
‫حسنا ‪ ،‬في ظني ‪.‬‬

‫‪618‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ويؤخذ عليه ذكره لبعض صور الشخذوذ الختي لخم يسخخمع‬


‫بها مجتمعنا إل في بعض الكتب والصحف لمن لهخخم عنايخخة‬
‫بالطلع على هذه المور ‪ ،‬ول تقخخع إل مخخن مريخخض يحتخخاج‬
‫إلى علج ‪ ،‬ولخخن يرفخخع لمخخا يقخخال عخخن مرضخخه مخخن أحكخخام‬
‫رأسه ‪ ،‬كمرض الماسوشية ‪ ،‬والسادية ‪ ،‬والفتيش ‪ ،‬وهخخذه‬
‫المخخراض لخخم أسخخمع عخخن مصخخاب بهخخا ‪ ،‬ولخخي فخخي مجخخال‬
‫التعايش مع مشكلت النخخاس قرابخخة عشخخرين سخخنة ‪ ،‬ولخخم‬
‫أسمع من يذكرها من علمخخاء أو طلبخخة علخخم ‪ ،‬ففتخخح أعيخخن‬
‫الناس على أمور كهذه ل أراه حسنا ‪.‬‬
‫وما ذكرته من ملحظات ل تنقخخص مخخن قيمخخة الكتخخاب ‪-‬‬
‫إن شاء الله تعالى ‪ -‬فهخخو كمخخا قلخخت ‪ :‬جيخخد مفيخخد ‪ ،‬ولكخخن‬
‫التناصح واجب ‪ ،‬والقصد الوصول إلى المستوى الفضخخل ‪،‬‬
‫والتنبيه على مثل هذه المور يمليخخه علخخى المسخخلم واجخخب‬
‫النصيحة ‪ ،‬قال بعض السلف ‪ :‬أخ كلما لقيخخك نصخخحك خيخخر‬
‫لك من أخ كلمخخا لقيخخك وضخخع فخخي يخخدك دينخخارا ‪ ،‬وإن كخخان‬
‫الول يظهر في صخخورة الخ الثقيخخل ‪ -‬عنخخد بعخخض النخخاس ‪-‬‬
‫لكنه أخ ناصح ‪.‬‬
‫والكتاب من الكتب التي يوصخخى بقراءتهخخا ‪ ،‬والسخختفادة‬
‫منها ‪.‬‬

‫‪619‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب العشرون‬
‫التدابير الواقية من الزنا في الفقه السلمي‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬فضل إلهي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مكتبخخة المعخخارف ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬وإدارة ترجمخخان‬
‫السلم ‪ ،‬باكستان ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪ 1406‬هخ ‪.‬‬
‫المواصخخفات ‪ 328 :‬صخخفحة ‪ ،‬مقخخاس ‪ 17 ×24‬سخخم‬
‫) رسالة ماجستير ( ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلخخف كتخخابه فخخي مقدمخخة وأربعخخة أبخخواب ‪ ،‬أمخخا‬
‫المقدمخخة فخخذكر فيهخخا أسخخباب اختيخخاره الكتابخخة فخخي هخخذا‬
‫الموضوع ‪ ،‬وهي ما وصل إليه المجتمع الغربي من فوضى‬
‫أخلقية ‪ ،‬وتفكك أسري ‪ ،‬وتمزق اجتمخخاعي ‪ ،‬وامتخخداد هخخذا‬
‫الداء إلخخى بعخخض الخخدول السخخلمية الخختي انتشخخر فيهخخا هخخذا‬
‫الداء ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر أنخخه داء ل سخخبيل إلخخى علجخخه إل بتشخخخيص‬
‫أسبابه ‪ ،‬وتعقب آثاره ‪ ،‬لكونه داء يجمع خلل الشر كلهخخا ‪،‬‬
‫ثم تحدث عن بعض عواقبه ‪ ،‬وشيء من الحصخخاءات عنخخه‬
‫في دول الغرب ‪.‬‬
‫بعخخخخخخد ذلخخخخخخك ‪ ،‬عخخخخخخرف موضخخخخخخوع الرسخخخخخخالة ‪،‬‬
‫فعخخخرف " التخخخدابير " وأن معنخخخاه ‪ :‬التفكخخخر والتفهخخخم ‪،‬‬
‫و " الوقايخخخة " الصخخخيانة ‪ ،‬والحفخخخظ ‪ ،‬و " الزنخخخا " فعخخخل‬
‫الفاحشة ‪.‬‬
‫ثم ذكر ترتيب أبواب وفصول الكتاب ‪.‬‬

‫‪620‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الباب الول ‪ :‬شناعة الزنا ‪ ،‬والثار المترتبة عليه ‪ ،‬وفيه‬


‫فصخخلن ‪ ،‬الول ‪ :‬تحريخخم الديخخان السخخماوية للزنخخا ‪ ،‬وكخخون‬
‫الديان السماوية متفقة على تحريمه ‪ ،‬وجعل هذا الفصخخل‬
‫في مبحخخثين ‪ ،‬الول ‪ :‬تحريخخم اليهوديخخة والنصخخرانية الزنخخا ‪،‬‬
‫وفيه مطلبخخان ‪ :‬الول ‪ :‬تحريخخم اليهوديخخة للزنخخا ‪ ،‬ومخخا جخخاء‬
‫بشأنه في كتبهم الخختي يقدسخخون ‪ ،‬وإهلك المخخم السخخابقة‬
‫بسببه ‪ ،‬وعقوبته عندهم ‪ ،‬والتدابير الواقيخخة عنخخدهم منخخه ‪،‬‬
‫مثل ‪ :‬تحريم النظر إلى المرأة الجميلة عندهم ‪ ،‬ومحادثتها‬
‫والبتعاد عن الزناة والمغنيات ‪.‬‬
‫المطلخخب الثخخاني ‪ :‬تحريخخم النصخخرانية للزنخخا ‪ ،‬ومخخا جخخاء‬
‫بشأنه في كتبهم التي يقدسون ‪ ،‬وعدهم إياه من الكبائر ‪،‬‬
‫وجزاء الزانخخي عنخخدهم ‪ ،‬وأنخخه ل يكخخون مخخن ورثخخة ملكخخوت‬
‫الله ‪ ،‬والتدابير الواقية منه عنخخدهم ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬تحريخخم النظخخر‬
‫إلى المرأة ‪ ،‬ومخالطة الزناة ‪ ،‬وعقوبتهم ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تحريم السخخلم للزنخخا ‪ ،‬جعلخخه المؤلخخف‬
‫في تسع نقاط هي ‪ :‬تقبيح السلم لجريمة الزنا ‪ ،‬وتقريره‬
‫قبحها عقل ‪ ،‬فقخخد سخخمى اللخخه الزنخخا ‪ :‬فاحشخخة ‪ ،‬وتحريمخخه‬
‫الزنا مخخن أول مخخرة يخخرد ذكخخره ‪ ،‬بخلف بعخخض المحرمخخات‬
‫التي حرمت بالتدريخخج ‪ ،‬وجعلخخه الزنخخا كخخبيرة مخخن الكبخخائر ‪،‬‬
‫وتقرير أنه يؤثر على فخخاعله تخخأثيرا سخخيئا حيخخث يخلخخع منخخه‬
‫اليمان ‪ ،‬ول تسخختجاب دعخخوته ‪ ،‬وهخخو كخخذلك سخخبب لوقخخوع‬
‫العقاب الجماعي على المجتمع الذي ينتشر فيه من نخخزول‬
‫غضخخب اللخخه عليهخخم بإكثخخار المخخوت والطخخواعين فيهخخم ‪ ،‬أو‬

‫‪621‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العقاب الفردي فيقع على المحصخخن بقتلخخه ‪ ،‬وعلخخى البكخخر‬


‫بجلخخخده ونفيخخخه ‪ ،‬والتفضخخخيح ‪ ،‬وتحريخخخم منخخخاكحتهم ‪ ،‬ورد‬
‫شخخهادتهم ‪ ،‬ثخخم ذكخخر وجخخوب المحافظخخة علخخى أعخخراض‬
‫النساء ‪ ،‬وتشديد عقوبة القذف بالزنا ‪ ،‬والنهخخي عخخن إتيخخان‬
‫مقدماته ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الثار المترتبة على الزنا ‪ ،‬وفيه خمسخخة‬
‫مباحث ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬انتشخخخار المخخخراض الجنسخخخية ‪ ،‬وضخخخعف بنيخخخة‬
‫الشباب ‪ ،‬أورد فيه كثيرا من الحصاءات الخختي تخخبين كخخثرة‬
‫المصابين بالمراض الجنسخخية فخخي العخخالم الغربخخي ‪ ،‬وذكخخر‬
‫بعض التصريحات الخطيخخرة فخخي هخخذا الشخخأن ‪ ،‬وأثخخر ذلخخك‬
‫على صخخحة النخخاس بعامخخة ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عمخخا يخخدعيه بعخخض‬
‫المفسدين من أن العفاف يورث الكبت ‪ ،‬ويضر بالصخخحة ‪،‬‬
‫وتهافت هذا القول ‪ ،‬وتكذيب أطباء الغرب لخخه ‪ ،‬والمخخؤتمر‬
‫الدولي العام ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مشكلة أولد الحرام ‪ ،‬وظهورهخخا بجلء‬
‫في المجتمعات التي يكثر فيها الزنخخا ‪ ،‬وبعخخض الحصخخاءات‬
‫التي تؤكد كثرتهم فخخي الغخخرب ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن انحخخراف‬
‫شخصخخية هخخؤلء الولد الخخذين فقخخدوا المربخخي الحنخخون‬
‫الكفخخء ‪ ،‬وخرجخخوا نخخاقمين علخخى مجتمخخع يخخرون أن بعخخض‬
‫أفراده هم سبب خروجهم إليه بطريقة خاطئة ‪ ،‬وأثر ذلخخك‬
‫على نفسياتهم ‪.‬‬

‫‪622‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحخخث الثخخالث ‪ :‬تشخختيت الحيخخاة العائليخخة ‪ ،‬وهخخي مخخن‬


‫أظهر عواقب الزنا ‪ ،‬حيث يحجم الشباب عخخن الخخزواج ‪ ،‬أو‬
‫يتزوجون متأخرين ‪ ،‬كما هو واقع الحخال فخي الغخرب ‪ ،‬ثخم‬
‫ذكر بعض الحصاءات في ذلك ‪ ،‬ثم تحخخدث عخخن أثخخره فخخي‬
‫تعريض السر للنهيار ‪ ،‬من حيث ضعف اقتنخخاع المقخخدمين‬
‫على الزواج به ‪ ،‬والشكوك التي تراودهم في أثناء حيخخاتهم‬
‫السرية لنعدام أو ضعف الثقة بين الزوجين ‪ ،‬وذكر بعخخض‬
‫الحصاءات في ذلك ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬انخفاض نسخخبة المواليخخد ‪ ،‬لكخخون الزنخخا‬
‫ينشر المراض الجنسية التي ينتج عنها الوفاة أو العقخخم أو‬
‫ضعف النسل ‪ ،‬أو تأخره ‪ ،‬وكثرة وفيخخات الطفخخال ‪ ،‬وقلخخة‬
‫عدد المقبلين على الزواج ‪ ،‬وبعض الحصاءات فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫ثم رد على شبهة من يقول ‪ :‬إن انخفخخاض نسخخبة المواليخخد‬
‫له فوائد اقتصادية ‪ ،‬وبين زيف هخخذا القخخول ‪ ،‬وذكخخر أقخخوال‬
‫بعض الغربيين في ذلك ‪.‬‬
‫المبحخخخث الخخخخامس ‪ :‬كخخخثرة الجخخخرائم ‪ ،‬وذكخخخر بعخخخض‬
‫الحصاءات الغربية في ذلك ‪.‬‬
‫الباب الثخخاني ‪ :‬ترشخخيد غريخخزة الجنخخس بالنكخخاح ‪ ،‬حيخخث‬
‫هذب السلم هذه الغريزة ‪ ،‬فمنع كبتها ‪ ،‬ومنع تركها بدون‬
‫ضوابط ‪ ،‬وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليهخخا ‪ ،‬وهخخي‬
‫الفطرة التي يعيش بسببها المجتمع نظيفا سعيدا ‪.‬‬
‫وقسخخم هخخذا البخخاب ثلثخخة فصخخول ‪ ،‬الول ‪ :‬الحخخث علخخى‬
‫النكاح ‪ ،‬والنهي عن التبتل ‪ ،‬وجعله في مبحثين ‪:‬‬

‫‪623‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الول ‪ :‬الخخترغيب فخخي النكخخاح ‪ ،‬ذكخخر فيخخه النصخخوص‬


‫الشرعية التي تأمر بالنكاح ‪ ،‬وتبين أنه سنة الرسل عليهخخم‬
‫الصلة والسلم ‪ ،‬وأن خير متخخاع الخخدنيا المخخرأة الصخخالحة ‪،‬‬
‫وأن نصف الدين يستكمل به ‪ ،‬ونظخخرة السخخلم إلخخى كخخون‬
‫معاشرة المرأة فيه أجر للزوجين ‪ ،‬وما قخخاله العلمخخاء فخخي‬
‫شخخرح هخخذه النصخخوص ‪ ،‬ومخخا اسخختنبطه العلمخخاء منهخخا مخخن‬
‫أحكام ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬النهي عن التبتخخل ‪ ،‬ومخخا ورد فخخي ذلخخك‬
‫من نصوص ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬إماطة العوائق عن طريق النكاح ‪ ،‬وفيه‬
‫مبحثان ‪ ،‬الول ‪ :‬إزالخة عخائق الفقخر عخن طريخخق النكخخاح ‪،‬‬
‫وذلك بالدعم المعنوي للفقير الذي يريد الزواج ‪ ،‬وتشجيعه‬
‫عليخخه ‪ ،‬وأن الفقخخر ليخخس بنقخخص حخختى يخخزدرى النسخخان‬
‫بسببه ‪ ،‬وأن الفقير أهل لن يدعم ماديا ليخختزوج ‪ ،‬وواجخخب‬
‫الباء في ذلك والمجتمخخع والدولخخة ‪ ،‬ووجخخوب محاربخخة غلء‬
‫المهخخور ‪ ،‬والسخخراف فخخي تجهيخخز أثخخاث منخخزل الزوجيخخن ‪،‬‬
‫والتبذير في حفلت الزواج ‪ ،‬وأن المغالة فخخي ذلخخك ليخخس‬
‫مخخن بخخاب الكخخرام بخخل الجشخخع ‪ ،‬وليخخس مخخن بخخاب تخخأمين‬
‫المستقبل بقدر ما هو للمباهاة والتنافس ‪ ،‬وحخخرص الخخولي‬
‫على جر النار إلى قرصه ‪.‬‬
‫المبحث الثخخاني ‪ :‬الوليخخاء مسخخهلون للنكخخاح ل معوقخخون‬
‫لخخه ؛ لن النكخخاح مخخن مصخخلحة البنخخت أول ‪ ،‬وكيخخف حخخرص‬
‫السلم على ذلك ‪ ،‬حتى إنه في حالة عدم وجودهم عالخخج‬

‫‪624‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫هذا المخخر وأوجخخد لخخه الحلخخول ‪ ،‬إذ السخخلطان يقخخوم مقخخام‬


‫الولي إذا فقد أو غاب غيبة يتعذر معهخخا حضخخوره ‪ ،‬وكخخذلك‬
‫عالج سوء تصرف الولياء في تزويج مولياتهم ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬إشخخاعة المحبخخة والخخوداد فخخي الحيخخاة‬
‫العائلية ‪ ،‬وما يفيد في إيجاد هخخذا الجخخو فخخي السخخر ‪ ،‬وفيخه‬
‫مبحثان ‪ ،‬الول ‪ :‬تدابير لتحقيق المحبة والخخوداد للمقخخدمين‬
‫على الزواج ‪ ،‬حيث شرع السلم النظر إلخخى المخطوبخخة ‪،‬‬
‫واستئمار البنت ‪ ،‬والنهي عن إجبارها ‪ ،‬واستشارة الم في‬
‫تزويج ابنتها ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تخخدابير تثبخخت جخخو المحبخخة والخخوداد بعخخد‬
‫الزواج ‪ ،‬من ظهور المرأة بمظهر لئق أمام الزوج ‪ ،‬وكخخذا‬
‫الزوج أمام الزوجة ‪ ،‬وإجابة المرأة إذا دعاهخخا زوجهخخا إلخخى‬
‫فراشه ‪ ،‬وما على الرجخخل مخخن قيخخامه بخخوظيفته الزوجيخخة ‪،‬‬
‫ومدة ما بين كل وطئين ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬رسم الطريق السوي للنكاح ‪ ،‬وهخخي فئة‬
‫الداب التي يترتب على مراعاتها منع كل عبخخث يسخختهدف‬
‫اتخاذ النكاح وسيلة للعب بالعراض ‪ ،‬وفيه ثلثة فصول ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬الداب التي تفرق بين النكخخاح والسخخفاح ‪ ،‬وفيخخه‬
‫ثلثة مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬إعلن النكاح ‪ ،‬وما جاء في ذلك من‬
‫نصوص ‪ ،‬واستحبابه في المسجد مراعاة لفضل المكخخان ‪،‬‬
‫ولنخخخه أدعخخخى للعلن ‪ ،‬كخخخذلك الشخخخهود فخخخي النكخخخاح ‪،‬‬
‫واستحباب خطبة الحاجة فيه ‪ ،‬والوليمة ‪ ،‬وضرب الدف ‪.‬‬

‫‪625‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬اشتراط الولي فخخي النكخخاح ‪ ،‬ومخخا جخخاء‬


‫فيه من نصوص ‪ ،‬والخلف في ذلك ‪.‬‬
‫المبحخخخث الثخخخالث ‪ :‬تحريخخخم صخخخور النكخخخاح المشخخخابهة‬
‫للسفاح ‪ ،‬حيث حرم السلم نكاح المتعة والتحليل ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬ضمانات تتعلق بالزوجخخة للحيلولخخة بينهخخا‬
‫وبين الفاحشة ‪ ،‬وفيه خمسة مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬غياب الزوج‬
‫مدة غير محددة ‪ ،‬وما جاء في منعخخه مخخن ذلخخك ‪ .‬المبحخخث‬
‫الثاني ‪ :‬زوجة المفقود ‪ ،‬ومتى يحكم بموت زوجها ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تحديد مرات الطلق ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬تحديد مدة اليلء ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬تشريع حكم الظهار ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬تدابير للحيلولخخة دون أن يكخخون الخخزواج‬
‫سببا للفاحشة ‪ ،‬وفيه ثلثخخة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬الداب الخختي‬
‫تجب مراعاتها في الخخزواج ‪ ،‬حيخخث حخخرم السخخلم مناكحخخة‬
‫الزناة حخختى يتوبخخوا ‪ ،‬ومخخا جخخاء فخخي تسخختر الزوجيخخن وقخخت‬
‫الجماع ‪ ،‬فل تكشف لهما عورة حتى في الخلخخوة ‪ ،‬والنهخخي‬
‫عن تحدثهما بما فعل بعد ذلك ‪ ،‬لما فخخي التحخخدث مخخن أثخخر‬
‫على المستمع ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تيسير إنهاء الرابطخخة الزوجيخخة ‪ ،‬وذلخخك‬
‫بتشخخريع التفريخخق بيخخن الزوجيخخن لعيخخوب فيهمخخا ‪ ،‬وتحديخخد‬
‫العيوب التي يقبل معها التفريق وإباحة الطلق ‪ ،‬حيث بين‬
‫فيه موقخخف اليهوديخخة والنصخخرانية منخخه ‪ ،‬وموقخخف السخخلم‬
‫منه ‪ ،‬وشهادة بعخخض مفكخخري الغخخرب علخخى صخخحة موقخخف‬

‫‪626‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫السخخلم مخخن الطلق ‪ ،‬ثخخم ذكخخر الخلخخع ‪ ،‬ومشخخروعيته ‪،‬‬


‫وفوائده للمتضررة ‪ ،‬والنهي عن الضرار بالمرأة ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تعدد الزوجات ‪ ،‬وإباحخخة السخخلم لخخه ‪،‬‬
‫ورد على شبهة من يقول ‪ :‬لم يبخخح السخخلم تخخزوج المخخرأة‬
‫بأكثر من رجخخل ‪ ،‬وكخخون التعخخدد ليخخس فيخخه هضخخم لحقخخوق‬
‫النساء ‪ ،‬كما يخخدعيه بعخخض النخخاس ‪ ،‬وكخخون السخخلم ليخخس‬
‫الخخدين الوحيخخد الخخذي أبخخاحه ‪ ،‬وأنخخه لخخم يجخخبر المخخرأة علخخى‬
‫قبوله ‪ ،‬وأن التعدد مشروط بالعدل ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬العمل على تهيئة المناخ السلمي ‪ ،‬حيث‬
‫لخخم يقخخف السخخلم عنخخد تحريخخم الزنخخا ‪ ،‬وتسخخهيل الخخزواج‬
‫وتنظيمه ‪ ،‬بل وضع التدابير اللزمة لتهيئة المناخ السلمي‬
‫النظيف الذي يعيش فيه المرء بعيدا عن كل ما يثيره نحخخو‬
‫الفواحش ‪ ،‬وجعل المؤلف هذا الباب في فصلين ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫التخخدابير العامخخة ‪ ،‬وفيخخه سخخبعة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬ترسخخيخ‬
‫اليمان وتقوى اللخخه فخخي القلخخوب ؛ لن اليمخخان يمنخخع مخخن‬
‫الوقوع في الفواحش ‪ ،‬وإذا زلت قدم النسان فيهخخا دفعخخه‬
‫إيمانه إلى المبادرة إلى التوبة منها ‪.‬‬
‫المبحخخث الثخخاني ‪ :‬التكافخخل الجتمخخاعي ‪ ،‬مخخن حيخخث‬
‫مسئولية القارب عن النفخخاق علخخى الفقيخخر حخختى ل يعجخخز‬
‫عن الزواج فيزني ‪ ،‬أو تضطر المرأة إلخخى المخخال فخختزني ‪،‬‬
‫فإذا عجز القخخارب عخخن ذلخخك أو عخخدموا أعطخخي مخخن مخخال‬
‫الزكاة ‪ ،‬حتى يخرج عن حدود الفقر إلى الغنى ‪.‬‬

‫‪627‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المبحخخث الثخخالث ‪ :‬تحريخخم الخمخخر ‪ ،‬لكونهخخا مفتخخاح كخخل‬


‫الشر ‪ ،‬ولتأثيرها على وحدة السرة ‪ ،‬وتشديد السلم فخخي‬
‫تحريمهخخا ‪ ،‬حخختى شخخرع جلخخد متعاطيهخخا ‪ ،‬وتوعخخده بشخخدة‬
‫العذاب في الخرة إن مات وهو لم يتب من تعاطيها ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬تحريم الغناء والمعخخازف ‪ ،‬وصخخلة ذلخخك‬
‫بالزنا ‪ ،‬وما ورد فيه من نصوص شخرعية تحرمخه ‪ ،‬وأقخوال‬
‫العلماء فيه ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬الصوم ‪ ،‬وذلك خاص بمن عجز عخخن‬
‫الزواج ‪ ،‬لمخا لخه مخن أثخر فخخي تخفيخف رغبخة الصخخائم فخي‬
‫النكاح ‪ ،‬وحكم قطع الشهوة أو تخفيفها ‪.‬‬
‫المبحث السادس ‪ :‬تحريخخم إشخخاعة الفاحشخخة ‪ ،‬لمخخا لهخخا‬
‫من أثر في تشويق النفخخوس إليهخخا ‪ ،‬وتخخذكير الغافخخل بهخخا ‪،‬‬
‫لذلك شخخددت عقوبخخة القخخاذف لكخخونه مخخن أعظخخم أسخخباب‬
‫إشاعتها ‪.‬‬
‫المبحث السابع ‪ :‬تشريع الحدود ‪ ،‬وعلنية إقامتها ‪ ،‬ومخخا‬
‫جخخاء فخخي ذلخخك مخخن نصخخوص ‪ ،‬والحكمخخة منهخخا ‪ ،‬وبعخخض‬
‫الحصاءات ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬التخخدابير المتعلقخخة بخخالمرأة ‪ ،‬لكونهخخا‬
‫صخخاحبة دور كخخبير فخخي تهيئة الجخخو السخخلمي إذا صخخلحت ‪،‬‬
‫والجو الفاسد إذا فسدت ‪ ،‬وفي الفصخخل مبحثخخان ‪ ،‬الول ‪:‬‬
‫القرار في البيوت ‪ ،‬وهو من المسخخائل الساسخخية فخخي تهيئة‬
‫المنخخاخ النظيخخف ‪ ،‬لخخذلك أمخخر اللخخه ‪ ‬ورسخخوله ‪ ‬النسخخاء‬
‫بالقرار في البيوت ‪ ،‬وجعله الصل ‪ ،‬وأن الخخخروج ل يكخخون‬

‫‪628‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫إل لحاجخخة ‪ ،‬ثخخم رد علخخى مخخن يخخدعي أنخخه تعطيخخل لنصخخف‬


‫المجتمع ‪ ،‬وأثر خخروج المخرأة مخن بيتهخا فخي هخدم بيتهخا ‪،‬‬
‫ونشر الفساد فخخي مجتمعهخخا ‪ ،‬وخخخروج جيخخل غيخخر سخخوي ل‬
‫يعرف حنانا ول مودة ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن الداب السخخلمية العامخخة الخختي ينبغخخي أن‬
‫تراعى من قبل المرأة لصيانة حرمة بيتها ‪ ،‬وحرمتهخخا حخخال‬
‫وجودهخخا فخخي الخخبيت ‪ ،‬مخخن ذلخخك وجخخوب اسخختئذان مريخخد‬
‫الدخول إلخخى الخخبيت قبخخل دخخخوله ‪ ،‬ووجخخوب اسخختئذان كخخل‬
‫بالغ ‪ ،‬وكيف يكون الستئذان للنساء والطفخخال ‪ ،‬ومراعخخاة‬
‫عدم اللحاح في طلب الذن ‪ ،‬وعدم الوقوف أمام الباب ‪،‬‬
‫ومتى ل يجوز الخخدخول وإن حصخخل الذن ‪ ،‬والخخواجب تجخخاه‬
‫المخنثين ‪ ،‬وتحريم الطلع على بيوت الناس ‪ ،‬ومخخا يخخؤدي‬
‫إلى ذلك ‪ ،‬كاللعب بالحمام ونحوه ‪ ،‬ثم تحخخدث عخخن الداب‬
‫التي يجب على المرأة مراعاتهخخا فخخي بيتهخخا ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬عخخدم‬
‫الخضوع بالقول للجنبي ‪ ،‬وعدم إبداء زينتها لخخه ‪ ،‬وتحريخخم‬
‫وصف المرأة المرأة لزوجها ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مغخخادرة المخخرأة المنخخزل ‪ ،‬وذلخخك حيخخن‬
‫احتياجها إلى الخروج ‪ ،‬فل تخخخرج إل لحاجخخة ‪ ،‬ول تخخخرج إل‬
‫بإذن زوجها ‪ ،‬إن كخخانت ذات زوج ‪ ،‬ول تخخخرج إل محجبخخة ‪،‬‬
‫وأن تغطي وجهها عن الجانب ‪ ،‬ومسئولية ولي المر فخخي‬
‫ذلك ‪ ،‬وأل تخرج متعطرة ‪ ،‬ول تظهر زينتها بصوت تخرجخخه‬
‫من ضربها بالرض أو نحو ذلخك ‪ ،‬وأن ل تختلخخط بالرجخخال ‪،‬‬
‫ول تسافر إل مع ذي محرم ‪ ،‬ول تحج إل مع ذي محرم ‪.‬‬

‫‪629‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر ما يجب على الرجال الخختزامه مخن آداب ‪ ،‬وهخي‬


‫غض البصر ‪ ،‬وعدم مس الجنبية ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بذكر أهم ما توصل إليه ‪ ،‬وهو أن البشرية‬
‫‪ -‬جمعاء ‪ -‬تشهد بنجاح هذه التخخدابير الخختي جخخاء بهخخا الخخدين‬
‫الحنيف في مكافحة الزنا ‪ ،‬ومنع ظهور الفواحش ‪.‬‬
‫والكتاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬حخخرص فيخخه مخخؤلفه علخخى حشخخد‬
‫التدابير الواقية من الفخخواحش فخخي المجتمخخع ‪ ،‬وحشخخد لهخخا‬
‫الدلخخة مخخن الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬وحخخرص علخخى إيخخراد أقخخوال‬
‫المفسخخرين وشخخراح الحخخديث الخختي تخخبين معانيهخخا ‪ ،‬وإيخخراد‬
‫أقوال الفقهاء التي تبين ما استنبط منها مخخن أحكخخام ‪ ،‬مخخع‬
‫إيخراد أقخوال مفكخري وعقلء الغخرب الخذين يؤيخدون هخذه‬
‫التدابير ‪ ،‬ويحذرون من ضدها ‪ ،‬مع إيراده الحصاءات التي‬
‫يتخخبين مخخن خللهخخا حخخال المجتمعخخات الغربيخخة الخختي فتحخخت‬
‫للفخخواحش أبوابهخخا علخخى مصخخاريعها ‪ ،‬فأصخخبحت تئن مخخن‬
‫ويلتها ‪ ،‬مع حرصه على ذكر بعض الفوائد في ثنايا بحثخخه ‪،‬‬
‫خاصخخة مخخا يتعلخخق منهخخا بالحسخخبة ‪ ،‬ودور المخخر بخخالمعروف‬
‫والنهي عن المنكر في أمن المجتمع وردع أهل الفساد ‪.‬‬
‫والكتاب صالح للقراءة من قبل الفئة المثقفخخة ‪ ،‬خاصخخة‬
‫الداعيات ‪ ،‬لحاجتهن الماسة إلى كثير من موضخخوعاته فخخي‬
‫مواعظهن ومحاضراتهن ‪.‬‬

‫‪630‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والعشرون‬


‫تعدد نساء النبياء ومكانة المرأة في اليهودية‬
‫والمسيحية والسلم‬
‫المؤلف ‪ :‬اللواء أحمد عبد الوهاب ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة وهبة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1409‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 535 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 × 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكر فيها أنه في كتخابه هخذا‬
‫يعالج موضوعين رئيسين ‪ ،‬الول ‪ :‬تعدد الزوجخخات بعامخخة ‪،‬‬
‫وعند النبياء ‪ -‬عليهم السخخلم ‪ -‬بخاصخخة ‪ ،‬والثخخاني ‪ :‬مكانخخة‬
‫المخخرأة فخخي اليهوديخخة والمسخخيحية والسخخلم ‪ ،‬وإن هخخذه‬
‫المعالجة تفيخخد فخي بيخان الحقيقخة مخن مصخادرها ‪ ،‬وترفخخع‬
‫الجهل الواقع فخخي هخخذه الموضخخوعات ‪ ،‬خاصخخة وأنخخه جعخخل‬
‫نقوله من الكتب المقدسة عند أهل الكتاب ‪ ،‬مثل ‪ :‬طبعخخة‬
‫وطبعة الكاثوليك للكتاب‬ ‫)‪(1‬‬
‫البروتستانت للكتاب المقدس‬
‫المقدس ‪ ،‬وكتب الشريعة الخمسة ‪.‬‬
‫بعد ذلك شرع في موضوعات كتابه حيث قسمه خمسة‬
‫أبواب ‪ ،‬الول ‪ :‬في نساء النبياء ‪ ،‬ذكر فيه نسخخاء إبراهيخخم‬
‫ويعقوب وموسى وداود وسليمان ومحمد ‪ ‬وبعض أنبيخخاء‬
‫بنخخي إسخخرائيل مخخن كتبهخخم الخختي يقدسخخون ‪ ،‬وأورد بعخخض‬
‫النصخخوص مخخن كتبهخخم الخختي تثبخخت تعخخدد نسخخاء النبيخخاء بخخل‬
‫وكثرتهن ‪ ،‬وما جاء فيها من بعض النبوات عن نبينخخا محمخخد‬

‫)( عندهم ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪631‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ ‬ورد ‪ -‬في أثناء ذلك ‪ -‬على شبهة بعض المستشرقين ‪،‬‬


‫ثم ذكر بعض فوائد تعدد زوجات نبينا محمد ‪ ‬وسرد يبين‬
‫قصص زواجهن ‪ ،‬وزين ذلك ببعض الجداول المقارنخخة بيخخن‬
‫النبياء عليهم السلم ‪ ،‬وجدول يبين الصلت الخختي حصخخلت‬
‫لرسول الله ‪ ‬من زيجاته مع مختلخخف القبخخائل ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫الخصوصيات الموجودة في كل شريعة ‪ ،‬وضرورة الوقوف‬
‫عندها ‪ ،‬وعقد مقارنة بينهخخا ‪ ،‬ثخخم ذكخخر بعخخض آداب الخخزواج‬
‫فيها ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬تعدد الزوجات ‪ ،‬افتتحه بحكم التعدد عنخخد‬
‫اليهود ‪ ،‬ومخخا جخخاء بشخخأنه فخخي كتبهخخم ‪ ،‬وكخخونه غيخخر محخخدد‬
‫بعدد ‪ ،‬لكن وردت بعض آدابخه فخخي نصخخوص كتبهخم ‪ ،‬وأورد‬
‫جملة منها ‪ ،‬وفيها الخخترغيب فخخي التناكخخح عنخخدهم ‪ ،‬وكخخثرة‬
‫النسل ‪ ،‬والتحذير من العزوبيخخة وعخخدم النجخخاب ‪ ،‬ثخخم أورد‬
‫حكم التعدد في المسخخيحية ‪ ،‬وكخخون شخخريعة عيسخخى عليخخه‬
‫السلم امتدادا لشريعة موسخخى عليخخه السخخلم فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫ولكن كثرة التحريف الذي وقع في النجيل غّير كخخثيرا مخخن‬
‫تلك التشريعات ‪ ،‬مع وجود نصخخوص صخخريحة فخخي النجيخخل‬
‫تنص على عدم جواز تغيير شيء من شريعة موسى عليخخه‬
‫السخخلم ‪ ،‬وأكخخثر المؤلخخف النقخخل عخخن أنخخاجيلهم وكخخثرة‬
‫الختلف فيها وفيمخخا بينهخخا ‪ ،‬وعخخدم قخخدرة علمخخاء الناجيخخل‬
‫أنفسخخهم إيجخخاد تفسخخير لخخذلك ‪ ،‬ثخخم عقخخد فصخخل بعنخخوان ‪:‬‬
‫" الواقع بين النظرية والتطبيق " يعني به تعخخذر أو صخخعوبة‬
‫تطخبيق الحكخام الخياليخة علخى عخالم الواقخع ‪ ،‬ومخن ذلخك‬

‫‪632‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تحريخخم تعخخدد الزوجخخات وتحريخخم الطلق عنخخد النصخخارى ‪،‬‬


‫لكونهخخا ل يمكخخن تطبيقهخخا فخخي عخخالم الواقخخع فتمخخرد عليهخخا‬
‫النصارى ‪ ،‬وثاروا ضد الكنيسة فاضطرت إلخخى تحليلخخه بعخخد‬
‫مماطلخخة دامخخت عشخخرات السخخنين ‪ ،‬ومحخخاولت تخفيخخف‬
‫الحكم وتقييده ‪ ،‬والنداءات التي وجهت لصلح نظخخام منخخع‬
‫التعدد ‪ ،‬وما جره على أوربا من مشكلت اجتماعية ‪ ،‬لكنها‬
‫لخخم تفعخخل شخخيئا ‪ ،‬فقخخد انتشخخر الزنخخا حخختى أصخخبح القاعخخدة‬
‫العريضة فخخي المجتمخخع الوروبخخي ‪ ،‬وأصخخبح الرجخخل يفتخخخر‬
‫بممارساته المحرمة مع عشرات النساء ‪ ،‬لكنه ل يسخختطيع‬
‫التزوج بأكثر من واحدة ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن التعاليم الخلقيخخة فخخي الناجيخخل نقل عخخن‬
‫كتبهم ‪ ،‬بعد ذلك تحدث عن تعدد الزوجخخات فخخي السخخلم ‪،‬‬
‫وضخخوابط ذلخخك ‪ ،‬وفخخوائده ‪ ،‬وأن مخخا وقخخع فيخخه مخخن ظلخخم‬
‫وأخطاء مرده إلى سوء تصرف بعض المسخخلمين مخخع هخخذا‬
‫النظام ‪ ،‬ل من التشريع نفسه ‪.‬‬
‫البخخاب الثخخالث ‪ :‬مكانخخة المخخرأة ‪ ،‬فخخي اليهوديخخة ‪ :‬حيخخث‬
‫جعلتهخخا كتبهخخم المسخخئولة عخخن الخطيئة البشخخرية الولخخى ‪،‬‬
‫ونقل كثيرا من كتبهم في ذلك ‪ ،‬وفيهخخا ‪ :‬أن المخخرأة سخخبب‬
‫شقاء البشخخرية ‪ ،‬وشخخيطان الرجخخل ‪ ،‬لخخذلك عخخوقبت بخخآلم‬
‫الحمل وأوجاع الولدة ‪ ،‬وتسلط الرجل عليها ‪ ،‬واسخختعباده‬
‫لها لتلد له الولد ‪ ،‬وكونهخخا ل تخخرث إل عنخخد فقخخد الخخذكور ‪،‬‬
‫وكخخون مخخن رزق النخخاث دون الخخذكور تعيسخخا ‪ ،‬وأن مخخال‬

‫‪633‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الزوجة ‪ -‬مهما كخخان كخخثيرا ‪ -‬ملخخك للخخزوج ‪ ،‬وليخخس للمخخرأة‬


‫طلب الطلق مهما كان زوجها خبيثا ‪.‬‬
‫وعن مكانتها في المسيحية ‪ :‬تحدث عن أثر بولس فخخي‬
‫المسيحية ‪ ،‬وأقوال علماء النصارى فيخخه ‪ ،‬وفخخي أثخخره فخخي‬
‫تغييرها إلى ديانة تناقض ما جاء يخخدعو إليخخه المسخخيح عليخخه‬
‫السلم ‪ ،‬وأن معتقدات بولس اليهوديخخة نقلهخخا برمتهخخا إلخخى‬
‫النصرانية ‪ ،‬ومنها نظرته إلى المخرأة ‪ ،‬حيخث جعلهخا سخبب‬
‫الخطيئة ‪ ،‬وبسببها كتخخب المخخوت علخخى بنخخي آدم ‪ ،‬وبسخخبب‬
‫هذا المعتقد عاش الرجخخل الغربخخي فخخي عنخخاء وبغضخخاء مخخع‬
‫المرأة ‪ ،‬ثم عقد المؤلف مقارنة بين تعاليم المسخخيح عليخخه‬
‫السلم عن المرأة ‪ ،‬وتعاليم بولس الذي كان يقخخول ‪ :‬أيهخخا‬
‫النساء ‪ ،‬اخضعن لرجخخالكن ‪ ،‬كمخخا للخخرب ؛ لن الرجخخل هخخو‬
‫رأس المخرأة ‪ ،‬كمخا أن المسخيح ‪ -‬أيضخا ‪ -‬رأس الكنيسخة ‪،‬‬
‫ودعا بولس الرجال إلخخى عخخدم الخخزواج إل إذا خخخافوا علخخى‬
‫أنفسهم الزنا ‪ ،‬بعد ذلك تحدث المؤلف عن مكانخخة المخخرأة‬
‫في الكنيسة التي قالت عنها إحخخدى راهباتهخخا ‪ :‬لقخخد كخخانت‬
‫مدمرة لهن إلى أقصى حد ‪ . . .‬لقد جعلت المرأة الغربيخخة‬
‫تعيش فخخي جحيخخم الشخخعور بالخخذنب والخطيئة ‪ . . .‬وتلقخخن‬
‫الرجخخل فيهخخا الخخخوف مخخن الجنخخس والكراهيخخة لخخه ‪ ،‬وكخخان‬
‫التساؤل قائما ‪ -‬حقا ‪ : -‬هل المرأة إنسان ؟ ويناقش على‬
‫أعلى المسخختويات ‪ ،‬وتعقخخد لخخه المخخؤتمرات ‪ ،‬وفخخي تعخخاليم‬
‫الكنيسة ‪ :‬أن الزواج عقوبخخة علخخى النسخخاء ‪ ،‬وأنخخه ل خلص‬
‫للمرأة إل أن تكون رجل ‪.‬‬

‫‪634‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثخخم تحخخدث المؤلخخف عخخن مكانخخة المخخرأة فخخي السخخلم ‪،‬‬


‫وجعخخل حخخديثه علخخى نفخخس النسخخق الخخذي سخخار عليخخه فخخي‬
‫مكانتها في اليهودية والنصرانية ؛ ليبين أنها عند المسلمين‬
‫ليسخت كمخخا هخخي عنخخدهم ‪ ،‬فليسخت هخخي سخخبب الخطيئة ‪،‬‬
‫وليست شرا ‪ ،‬وليست بلء ‪ ،‬بل هي شخخقيقة الرجخخل ‪ ،‬وأم‬
‫الرجل ‪ ،‬فل يدخل الجنة إل إذا أرضاها ‪ ،‬وزوجة الرجل وأم‬
‫أبنائه ‪ ،‬وبنت الرجل التي يجب أن ينفق عليهخخا ‪ ،‬ويحوطهخخا‬
‫بعنايته ورعايته وحمايته ‪ ،‬وقد أسخخهب فخخي هخخذا الموضخخوع‬
‫في قرابة خمسين صفحة ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬حقائق ومواقف ‪ ،‬افتتحه بفصل عنخخوانه ‪:‬‬
‫" حضارة ل إله إل الله ‪ . . .‬وتحرير النسان " ‪ ،‬تحدث فيه‬
‫عن تميز الحضارة السلمية ‪ ،‬لكونهخخا حضخخارة بنيخخت علخخى‬
‫اليمان بالله تعالى ‪ ،‬والعناية بالنسخخان ‪ ،‬وعمخخارة الرض ‪،‬‬
‫وليسخخت حضخخارة عرجخخاء ‪ ،‬أهملخخت اليمخخان وغرقخخت فخخي‬
‫الماديات ‪ ،‬ثم أورد بعض النقولت عن الحضارة السخخلمية‬
‫‪ -‬لكتاب غربيين ‪ -‬وأطال في ذلك ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل بعنوان ‪ " :‬هذا التلوث الجنسي " ‪ ،‬تحدث‬
‫فيه عخخن خطخخر محاربخخة الغريخخزة الجنسخخية فخخي النسخخان ‪،‬‬
‫وضرورة تنظيمها ‪ ،‬والخطأ الفادح الذي وقع فيه النصخخارى‬
‫عندما كبتوها عند الناس حتى انفجروا ‪ ،‬وشواهد ذلك فخخي‬
‫كتبهم وواقعهم ‪ ،‬وانحخخراف اليهخخود فخخي ذلخخك حخختى كتبهخخم‬
‫المقدسة ملئت بالقصص الفاضح ‪ ،‬وما وقع فيه الغربيخخون‬
‫من انجراف شنيع في هذا التيار ‪.‬‬

‫‪635‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وتحت عنوان ‪ " :‬أوربا ‪ :‬مهل ‪ " ! . . .‬تكلم عن سخخلمان‬


‫رشدي ‪ ،‬مؤلخخف " آيخخات شخخيطانية " ودفخخاع الغخخرب عنخخه ‪،‬‬
‫وحمايتهم له على مستوى الدول ‪ ،‬وأن أوربا تريد أن ترتخخد‬
‫‪ 900‬عخخام ‪ ،‬بانتهاكهخخا حقخخوق النسخخان ‪ ،‬وشخخواهد هخخذا‬
‫النتهاك الوربي على الخخوثنيين الوربييخخن واليهخخود ‪ ،‬وكيخخف‬
‫كان المسلمون متسامحين معهم ‪ ،‬ثم تحخخدث عخخن انتهخخاك‬
‫حقخوق المسخلمين فخي أسخخبانيا ‪ ،‬ومحخخاكم التفختيش الختي‬
‫أقيمخخخت لتعقبهخخخم والتجسخخخس عليهخخخم ‪ ،‬وإنخخخزال أقصخخخى‬
‫العقوبات عليهم وقتلهخخم بأشخخنع الطخخرق ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن‬
‫الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬وآثارهخخا علخخى العخخالم السخخلمي ‪،‬‬
‫وانتهاك الوربيين لحقوق النسان فخخي مسخختعمراتهم ‪ ،‬مخخع‬
‫إعطائهم الدروس في ذلك ‪ ،‬وكل ذلك يقع باسم المسخخيح‬
‫عليه السلم ‪ ،‬لكون الغرب ينتسب زورا وبهتانا إليه ‪.‬‬
‫ثم ذكر قصة سلمان رشدي ‪ ،‬من مولده إلخخى شخخهرته ‪،‬‬
‫والدعم الوربي بل والعالمي الذي لقيه ‪ ،‬وملخص روايته ‪.‬‬
‫البخخاب الخخخامس ‪ :‬تكلخخم فيخخه عخخن فضخخائح المبشخخرين ‪،‬‬
‫وغيرها من المور التي ليس لها علقة بموضوع المرأة ‪.‬‬
‫والكتاب مهخخم للغايخخة فخخي موضخخوعه ‪ ،‬ومفيخخد للبخخاحثين‬
‫والباحثات ‪ ،‬فقد حشد فيه مؤلفه كثيرا من النصوص الخختي‬
‫يصخخعب الوصخخول إليهخخا لكخخل أحخخد ‪ ،‬مخخن كتخخب اليهخخود‬
‫والنصارى ‪ ،‬وأبرز كثيرا من الحقائق التي كنخخا نسخخمع عنهخخا‬
‫ولم نقرأها وهي في كتبهم ‪ ،‬وأبان عن وثائق في نصخخوص‬
‫كتبهم يحتاجهخخا كخخل طخخالب للحقيقخخة مخخن مصخخادرها ‪ ،‬فمخخا‬

‫‪636‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أحخخخوج المتخصصخخخين والبخخخاحثين إلخخخى الطلع عليخخخه ‪،‬‬


‫والستفادة منخه ؛ فخإن المقارنخة الختي عقخدها عخن مكانخة‬
‫المرأة في الخخديانات أبخخانت الحخخق لطخخالبه ‪ ،‬وألجمخخت كخخل‬
‫ناعق بما ل يعرف ‪ ،‬وبددت كثيرا من الخيالت في نفخخوس‬
‫الجهلة ‪.‬‬
‫لذلك أوصي بالستفادة منخخه فخخي هخخذا الجخخانب خاصخة ‪،‬‬
‫والله أعلم ‪.‬‬

‫‪637‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والعشرون‬


‫تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬صالح بن فوزان الفوزان ‪.‬‬
‫الناشخر ‪ :‬دار الصخميعي ‪ ،‬الريخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عخام ‪1416‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 190 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12 × 17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتح المؤلف كتابه بمقدمة ذكر فيها مكانة المرأة فخخي‬
‫السلم العالية ‪ ،‬ومهامها التي أناطها بها الشرع الحنيخخف ‪،‬‬
‫ووصخخية النخخبي ‪ ‬الرجخخال بالنسخخاء ‪ ،‬ومخخا تخخدل عليخه تلخخك‬
‫الوصية من وجوب العنايخخة بهخخن ‪ ،‬خاصخخة فخخي هخخذا الزمخخن‬
‫الذي حرص فيه أعداؤها على سلبها كرامتها ‪ ،‬وإنزالها من‬
‫مكانتها ‪ ،‬وكون هذا الواقع يحتم توعيتها بالخطر ‪ ،‬ووصخخف‬
‫طريق النجاة لها ‪.‬‬
‫ثم شرع في فصول كتابه ‪ ،‬وكان أولها ‪ :‬أحكخام عامخة ‪،‬‬
‫تحدث فيه عن وضع المرأة قبل السلم ‪ ،‬ومخخا كخخانت فيخخه‬
‫من ذل ومهانة ‪ ،‬ثم مكانتهخخا المرموقخخة فخخي ظخخل السخخلم‬
‫وما رفع عنها من ظلم ‪ ،‬واعتبخخاره إنسخخانيتها ‪ ،‬ومشخخاركتها‬
‫للرجل في الثخخواب والعقخخاب ‪ ،‬وجعلهخخا إنسخخانا لخخه كرامتخخه‬
‫وقيمتخخه ‪ ،‬وأمخخره الرجخخال بحسخخن معاشخخرتهن ‪ ،‬وكخخونهن‬
‫راعيخخات فخخي بيخخوت أزواجهخخن ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخا يريخخده أعخخداء‬
‫السلم وأفراخهم من سلب المرأة حقوقها ‪ ،‬وإنزالها مخخن‬
‫مكانتها ‪ ،‬حتى تكون ألعوبة في أيديهم ‪ ،‬وحبالة يصخخطادون‬

‫‪638‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بها الرجال ‪ ،‬وأداة لتفريغ شهواتهم الجانحة ‪ ،‬ومخخا اتخخخذوه‬


‫للوصول إلى مخخآربهم مخخن وسخخائل ‪ ،‬ودعخخوتهم المخخرأة لن‬
‫تخرج من بيتها دون قيد أو شرط ‪ ،‬وكون المؤلخخف ل يخخرى‬
‫مانعا من خروجها ‪ ،‬لكن بالضوابط الشخخرعية الخختي تحفخخظ‬
‫كرامتها ‪ ،‬وشرفها ‪ ،‬ول تكون سببا لسلب دينها ‪.‬‬
‫ثاني الفصخول ‪ :‬بيخان أحكخام تختخص بخالتزين الجسخمي‬
‫للمخخرأة ‪ ،‬تحخخدث فيخخه عخخن خصخخال الفطخخرة ‪ ،‬وكونهخخا مخخن‬
‫أفضل وأهم أنواع الزينة التي ينبغخخي للمخخرأة أن تأخخخذ بهخخا‬
‫بإجماع ‪ ،‬ومن أهمها ما ابتليت بها بعض النساء من تطويل‬
‫أظفارهن ‪ ،‬ثم ذكر حكخخم حلخخق رؤوسخخهن ‪ ،‬والخخخذ منهخخا ‪،‬‬
‫ووصخخلها ‪ ،‬والنمخخص ‪ ،‬وتفليخخج السخخنان ‪ ،‬والوشخخم ‪ ،‬ومخخا‬
‫يستحب من الخضاب ‪ ،‬وما يحخخل ومخخا يحخخرم مخخن الصخخبغ ‪،‬‬
‫وحكم لبس الحلي ‪.‬‬
‫ثالثها ‪ :‬أحكام تختص بخخالحيض والستحاضخخة والنفخخاس ‪،‬‬
‫تحدث فيه عن تعريف الحيض ‪ ،‬والسن الخختي تحيخخض فيهخخا‬
‫المرأة ‪ ،‬والتي ينقطع عنها الحيض فيه ‪ ،‬وما يحل للحائض‬
‫وما يحرم ‪ ،‬وحكم الصفرة والكدرة ‪ ،‬وكيف تعرف المخخرأة‬
‫نهايخخة حيضخخها ‪ ،‬ومخخا يلزمهخخا عنخخد ذلخخك ‪ ،‬ومخخا تقضخخي مخخن‬
‫الصخخلوات ‪ ،‬ثخخم ذكخخر تعريخخف المستحاضخخة ‪ ،‬والحكخخام‬
‫المتعلقة بحالتها ‪ ،‬وما يلزمها ‪ ،‬ثم عخخرف النفخخاس ‪ ،‬وذكخخر‬
‫مدته ‪ ،‬وما يتعلق بالنفساء من أحكام ‪ ،‬وحكم تناول حبوب‬
‫تنظيخخم العخخادة ‪ ،‬وحكخخم الجهخخاض ‪ ،‬وحخخالته حسخخب عمخخر‬
‫الجنين ‪.‬‬

‫‪639‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫رابعهخخا ‪ :‬أحكخخام تختخخص باللبخخاس والحجخخاب ‪ ،‬ذكخخر فيخخه‬


‫شروط حجخخاب المخخرأة المسخخلمة ‪ ،‬وأدلخخة وجخخوبه ‪ ،‬والخخرد‬
‫باختصار على بعض ما يتعلق به ‪.‬‬
‫خامسها ‪ :‬في بيان أحكام تختص بخخالمرأة فخخي صخخلتها ‪،‬‬
‫تحدث فيخخه عخخن أهميخخة المحافظخخة علخخى الصخخلة ‪ ،‬وخطخخر‬
‫التهخخاون فيهخخا ‪ ،‬ومخخا تختخخص بخخه المخخرأة مخخن تخخرك للذان‬
‫والقامة ‪ ،‬وما يجب عليها ستره في الصلة ‪ ،‬ومخخا تختلخخف‬
‫فيه عن الرجخخل فخخي صخخفة صخخلتها ‪ ،‬وحكخخم صخخلة النسخخاء‬
‫جماعة ‪ ،‬وخروجهن إلى المساجد ‪ ،‬وشروط ذلك ‪ ،‬وحكخخم‬
‫خروجهن لصلتي العيدين ‪.‬‬
‫سادسخخها ‪ :‬أحكخخام تختخخص بخخالمرأة فخخي بخخاب أحكخخام‬
‫الجنائز ‪ ،‬مثل ‪ :‬من يتولى غسل المرأة إذا مخخاتت ‪ ،‬وكيخخف‬
‫تكفن ‪ ،‬وصفة كفنها ‪ ،‬وما يصنع بشعرها ‪ ،‬وحكخخم اتبخخاعهن‬
‫الجنخخائز ‪ ،‬وزيخخارتهن القبخخور ‪ ،‬وتحريخخم النياحخخة ‪ ،‬وجخخواز‬
‫البكاء ‪.‬‬
‫سابعها ‪ :‬أحكام تختص بالمرأة فخخي بخخاب الصخخيام ‪ ،‬بيخخن‬
‫وجوب الصوم فيه ‪ ،‬ثم ذكخخر مخخن هخخم الخخذين يجخخب عليهخخم‬
‫الصوم ‪ ،‬والعذار التي تبيح للمخرأة الفطخر ‪ ،‬وكيخف تفعخل‬
‫إذا أفطرت ‪ ،‬وحكم صيامها تطوعا إذا كان زوجها حاضرا ‪.‬‬
‫ثامنها ‪ :‬أحكام تختص بالمرأة في الحخخج والعمخرة ‪ ،‬بيخخن‬
‫وجوبهما على المسلم ‪ ،‬ثخخم ذكخخر حكخخم المحخخرم للمخخرأة ‪،‬‬
‫والتخفيف عنها بإسقاط الحج عنهخخا إذا عخخدم ‪ ،‬وحكخخم إذن‬
‫الزوج في حج الفريضة والنافلة ‪ ،‬وحكم نيابتها في الحخخج ‪،‬‬

‫‪640‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وكيخخف تفعخخل إذا اعتراهخخا حيخخض حخخال حجهخخا ‪ ،‬ومخخا تفعلخخه‬


‫المرأة وقت إحرامها ‪ ،‬وما تمنع منخخه مخخن الثيخخاب ‪ ،‬وحكخخم‬
‫غطاء وجهها ‪ ،‬وكيف يكون ‪ ،‬وحكم تلبيتها ‪ ،‬وكيف تكخخون ‪،‬‬
‫وصخخفة طوافهخخا وسخخعيها ‪ ،‬وحكخخم الطهخخارة فخخي الطخخواف‬
‫والسعي ‪ ،‬ومتى تنفر المرأة من المزدلفة ‪ ،‬وكيخخف تقصخخر‬
‫شعرها ‪ ،‬وحكم زيارتها المسجد النبوي ‪.‬‬
‫تاسخعها ‪ :‬أحكخخام تختخص بالزوجيخخة وبإنهائهخخا ‪ ،‬بيخخن فيخخه‬
‫حكخخم الخخزواج ‪ ،‬والطلق ‪ ،‬وفوائدهمخخا ‪ ،‬وحكخخم أخخخذ رأي‬
‫المرأة قبل تزويجها ‪ ،‬البكر والثيب ‪ ،‬واشتراط الخخولي فخخي‬
‫النكاح ‪ ،‬وطاعخخة المخخرأة زوجهخخا ‪ ،‬وتحريخخم معصخخيته ‪ ،‬ومخخا‬
‫يجب عليها عند انتهاء عقد الزواج ‪ ،‬وأنخخواع العخخدد ‪ ،‬ومخخدة‬
‫كل منها ‪ ،‬وما يحل للمعتدة ويحرم عليها ‪.‬‬
‫عاشخخرها وخاتمتهخخا ‪ :‬فخخي بيخخان أحكخخام تحفخخظ للمخخرأة‬
‫كرامتها وتصون عفتها ‪ ،‬ذكر منها غض البصر ‪ ،‬والبعد عخخن‬
‫اسخختماع الغخخاني والمزاميخخر ‪ ،‬وتخخرك السخخفر عنخخد فقخخد‬
‫المحرم ‪ ،‬والحخخذر مخخن الخلخخوة بخخالجنبي ‪ ،‬وخاصخخة قريخخب‬
‫الخخخزوج ‪ ،‬والسخخخائق الجنخخخبي ‪ ،‬والطخخخبيب بحجخخخة العلج ‪،‬‬
‫والخادمخخة بحجخخة الخدمخخة ‪ ،‬وتحريخخم مصخخافحتها الجنخخبي ‪،‬‬
‫وختم الكتاب بوصية ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬خاطب فيه المؤلف المرأة خطابا‬
‫مباشرا ‪ ،‬وهذا السلوب أدعى للقبول ‪ ،‬وبين لهخخا أهخخم مخخا‬
‫تحتاج من أحكخخام تختخخص بهخخا ‪ ،‬دون إطالخخة أو دخخخول فخخي‬
‫تفاصيل علمية قد يصعب فهمها على جمهور النساء ‪ ،‬وقد‬

‫‪641‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أحسخخنت وزارة الشخخئون السخخلمية والوقخخاف والخخدعوة‬


‫والرشخخاد فخخي المملكخخة العربيخخة السخخعودية صخخنعا حيخخن‬
‫اختارت هذا الكتاب ‪ ،‬ليكون هديخخة تخخوزع علخخى كخخل حاجخخة‬
‫ومعتمرة تفخخد علخخى هخخذه البلد ‪ ،‬آمخخة بيخخت اللخخه الحخخرام ‪،‬‬
‫وإدخخاله فخخي مشخروع ترجمتخخه إلخخى مختلخخف اللغخات أمخخر‬
‫مهم ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪642‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والعشرون‬


‫ثلثون درسا للصائمات‬
‫المؤلف ‪ :‬حسين بن علي العلي ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مكتبخخة دار السخخلم ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪ 1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 94 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14 ×21‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫ذكر سبب تأليفه للكتاب في مقدمة كتابه ‪ ،‬وهو حضخخور‬
‫كثير من النسخخاء إلخخى المسخخاجد فخخي رمضخخان ‪ ،‬رغبخخة فخخي‬
‫شهود صلة التراويح ‪ ،‬فوجدها المؤلف فرصة للقاء بعخخض‬
‫الدروس القصيرة الخاصة بهن ‪ ،‬ثخخم رأى طبعهخخا فخخي هخخذا‬
‫الكتاب ‪ ،‬ليعم نفعها ‪ ،‬وجعلها في ثلثين درسا ‪.‬‬
‫الدرس الول ‪ :‬كيف تسخختقبلين رمضخخان ؟ أجخخاب علخخى‬
‫ذلك بما يلي ‪ :‬بالفرح والسرور ‪ ،‬والدعاء ‪ ،‬والتعلم لحكام‬
‫الصيام ‪ ،‬والعزم على الستفادة منه ‪.‬‬
‫الدرس الثاني ‪ :‬خطخة السخختفادة مخن رمضخخان ‪ ،‬جعلهخا‬
‫فخخي خمخخس نقخخاط هخخي ‪ :‬العخخزم الصخخادق علخخى التوبخخة‬
‫النصوح ‪ ،‬وحفظ الصيام عن كل ما يفسده ‪ ،‬والكثخخار مخخن‬
‫قخخراءة القخخرآن الكريخخم ‪ ،‬والتقليخخل مخخن النخخوم ‪ ،‬وترتيخخب‬
‫الوقت في رمضخان ‪ ،‬والحخرص علخى الهخم فخالمهم ‪ ،‬ثخم‬
‫ذكر مشكلة ازدحام السواق بالنساء في رمضان وحلها ‪.‬‬
‫الدرس الثالث ‪ :‬المرأة والمسجد ‪ ،‬ذكر فيخخه أهخخم آداب‬
‫المسجد للنسخخاء ‪ ،‬مخخن حيخخث تقخخديم الرجخخل اليمنخخى حخخال‬

‫‪643‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الخخدخول ‪ ،‬والخخدعاء بالمخخأثور ‪ ،‬وصخخلة تحيخخة المسخخجد ‪،‬‬


‫والتأدب داخله ‪ ،‬وتسوية الصفوف ‪ ،‬وسخخد الفخخرج ‪ ،‬وعخخدم‬
‫التشويش ‪ ،‬ورفع الصوات ‪ ،‬وعدم التطيب ‪.‬‬
‫الدرس الرابخخع ‪ :‬المخخرأة والتراويخخح ‪ ،‬وأحكخخام حضخخورها‬
‫المسجد ‪.‬‬
‫الدرس الخامس ‪ :‬توجيهات للنساء في رمضان ‪ ،‬وهخخي‬
‫كالرجل في ذلك ‪.‬‬
‫الدرس السادس ‪ :‬المساواة بيخخن الرجخخل والمخخرأة فخخي‬
‫التكخخاليف وجخخخزاء الخخخخرة ‪ ،‬وهخخو فصخخل اختصخخره مخخخن‬
‫كتاب " عودة الحجاب " ص ‪. 69 - 67‬‬
‫الدرس السابع ‪ :‬المرأة المسلمة وطريق الجنة ‪ ،‬حيخخث‬
‫ذكخخر لهخخا بعخخض موجباتهخخا ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬رضخخا الخخزوج ‪ ،‬والقيخخام‬
‫بالواجبات ‪ ،‬ورحمة أبنائها وتربيتهم ‪.‬‬
‫الخخدرس الثخخامن ‪ :‬السخخلم يحخخارب عخخن طريخخق إفسخخاد‬
‫المخخرأة ‪ ،‬ذكخخر فيخخه أسخخباب الخختركيز علخخى حخخرب المخخرأة ‪،‬‬
‫وطريق التصدي لذلك ‪.‬‬
‫الخخدرس التاسخخع ‪ :‬طخخرق العخخداء فخخي إفسخخاد المخخرأة‬
‫المسخخلمة ‪ ،‬ومنهخخا ‪ :‬العلم ‪ ،‬والخخدعوات المنحرفخخة إلخخى‬
‫الحرية والباحية ‪ ،‬واتباع المنحرفين وأوضاعهم ‪.‬‬
‫الدرس العاشر ‪ :‬المرأة المسلمة والسخخوق ‪ ،‬ذكخخر فيخخه‬
‫أهخخم منكخخرات السخخواق ‪ ،‬وبعخخض ضخخوابط خخخروج المخخرأة‬
‫إليها ‪.‬‬

‫‪644‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الدرس الحادي عشر ‪ :‬هل تخرجين زكاة حليخخك ؟ ذكخخر‬


‫فيه فتوى سماحة الشيخ عبد العزيخخز بخخن بخخاز فخخي وجخخوب‬
‫زكخخاة الحلخخي ‪ ،‬وبعخخض أدلتهخخا ‪ ،‬وطريقخخة إخراجهخخا ‪ ،‬ولمخخن‬
‫تدفع ‪.‬‬
‫الدرس الثاني عشر ‪ :‬من أحكام النساء فخخي رمضخخان ‪،‬‬
‫ذكر فيه أحكام الحخخائض والنفسخخاء ‪ ،‬والمرضخخع والحامخخل ‪،‬‬
‫والمرأة الكبيرة ‪ ،‬واسخختعمال حبخخوب منخخع الحمخخل ‪ ،‬ومخختى‬
‫يجب على الفتاة الصخخيام ‪ ،‬ثخخم ذكخخر بعخخض المخخور الخختي ل‬
‫حرج في فعلها للصائم ‪.‬‬
‫الدرس الثالث عشر ‪ :‬من نساء أهل الجنخخة ‪ ،‬ذكخخر فيخخه‬
‫حديثا عن صفاتهن ‪ ،‬ثم شرحه ‪.‬‬
‫الدرس الرابع عشر ‪ :‬المخخرأة ومنكخخرات الخخبيوت ‪ ،‬ذكخخر‬
‫جملة منها ‪ ،‬وخطرها ‪.‬‬
‫الدرس الخخخامس عشخخر ‪ :‬مخخاذا يوجخخد فخخي الخخبيوت مخخن‬
‫منكرات ) ‪. ( 1‬‬
‫الدرس السادس عشخخر ‪ :‬مخخاذا يوجخخد فخخي الخخبيوت مخخن‬
‫منكرات ) ‪. ( 2‬‬
‫الخخدرس السخخابع عشخخر ‪ :‬مخخاذا يوجخخد فخخي الخخبيوت مخخن‬
‫منكرات ) ‪ ، ( 3‬حيث ذكر جملة منها في الدروس الثلثة ‪،‬‬
‫وأدلة منعها ‪ ،‬وبعض آثارها ‪.‬‬
‫الدرس الثامن عشر ‪ :‬هل تتصدقين ‪ ،‬ذكر بعخخض فخخوائد‬
‫الصدقة فيه ‪.‬‬

‫‪645‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الدرس التاسع عشر ‪ :‬ضوابط النفقخخة ‪ ،‬حيخخث عرفهخخا ‪،‬‬


‫وذكر حكمها ‪ ،‬وبعض ضوابطها ‪.‬‬
‫الخخدرس العشخخرون ‪ :‬الحجخخاب بيخخن المفهخخوم الصخخحيح‬
‫والمغلوط ‪ ،‬ذكر فيه معنى الحجاب ‪ ،‬وأهم حكمه ‪ ،‬وبعض‬
‫المراوغات فيه ‪ ،‬وفتوى في حكم لبس النقاب ‪.‬‬
‫الدرس الحادي والعشرون ‪ :‬ذكر فيخخه شخخروط الحجخخاب‬
‫الشرعي ‪.‬‬
‫الدرس الثاني والعشرون ‪ :‬أجمخخل شخخيء فخخي المخخرأة ‪،‬‬
‫هو حياؤها ‪ ،‬عرفه وذكر فضائله ‪.‬‬
‫الدرس الثالث والعشرون ‪ :‬مخخع القخخرآن فخخي رمضخخان ‪،‬‬
‫ذكر فيه بعض فضائله وآدابخخه ‪ ،‬وبرنامجخخا مقترحخخا للقخخرآن‬
‫في رمضان ‪.‬‬
‫الخخدرس الرابخخع والعشخخرون ‪ :‬هخخل لخخك بعمخخرة فخخي‬
‫رمضان ؟ ذكر فيه فضلها ‪ ،‬وحث عليها ‪.‬‬
‫الخخدرس الخخخامس والعشخخرون ‪ :‬رسخخالة إلخخى مربيخخة‬
‫الجيال ‪ ،‬ذكرها بواجبها العظيم في تربيخخة البنخخاء ‪ ،‬وخطخخر‬
‫انصرافها عن ذلك ‪.‬‬
‫الدرس السادس والعشرون ‪ :‬المجالس النسائية ‪ ،‬ذكر‬
‫فيه أهم آدابها وأحكامها ‪ ،‬وأكثر عيوبها انتشارا ‪.‬‬
‫الدرس السابع والعشرون ‪ :‬حقوق البناء ‪ ،‬ذكخخر منهخخا ‪:‬‬
‫التسخخبب فخخي حفظهخخم مخخن الشخخيطان ‪ ،‬والذان فخخي أذن‬
‫المولود ‪ ،‬وتحسين اسمه ‪ ،‬والعقيقة عنه ‪ ،‬وحلق شخخعره ‪،‬‬

‫‪646‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والنفقخخة عليخخه ‪ ،‬وتعليمخخه وتربيتخخه ‪ ،‬ورحمتخخه وملطفتخخه ‪،‬‬


‫والتسوية بينه وبين إخوانه ‪.‬‬
‫الدرس الثامن والعشرون ‪ :‬دعخخاء القانتخخات ‪ ،‬ذكخخر فيخخه‬
‫منزلة الدعاء ‪ ،‬وأهخخم آدابخخه ‪ ،‬وبعخخض الدعيخخة مخخن الكتخخاب‬
‫والسنة ‪.‬‬
‫الخخدرس التاسخخع والعشخخرون ‪ :‬المخخرأة المسخخلمة فخخي‬
‫العيد ‪ ،‬ذكر من الحكام المتعلقة بها ‪ :‬إخراج زكاة الفطر ‪،‬‬
‫والتكخخبير ليلخخة العيخخد إلخخى صخخلة العيخخد ‪ ،‬والخخخروج إلخخى‬
‫المصلى ‪ ،‬والكل قبله ‪.‬‬
‫الخخدرس الثلثخخون ‪ :‬مخخاذا بعخخد رمضخخان ‪ ،‬وجخخه فيخخه إلخخى‬
‫المخخرأة توجيهخخات أوصخخاها فيهخخا بضخخرورة السخختمرار فخخي‬
‫الطاعة ‪ ،‬والحذر من النتكاس ‪.‬‬
‫ثم ختم بفتوى عن صيام ست من شوال ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ويصلح أن يقرأ علخخى النسخخاء فخخي‬
‫دروس بعد صلة التراويح أو قبلهخخا ‪ ،‬أو تقخخرأه المخخرأة فخخي‬
‫بيتها ‪.‬‬

‫‪647‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع والعشرون‬


‫حتى يكون الزواج سكنا‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد رشيد العويد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار المحمدي ‪ ،‬جدة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 74 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 21 × 15‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قخخدم المؤلخخف لكتخخابه بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا أن كخخل رجخخل‬
‫وامرأة يريدان أن يكون زواجهما سكنا ‪ ،‬لكن تغيب عنهمخخا‬
‫أمور مهمة ‪ ،‬تظهر للوهلخخة الولخخى أنهخخا هينخخة ‪ ،‬لكنهخخا فخخي‬
‫حقيقتها مهمة خطيرة ‪ ،‬قد تتوقف عليها سعادتهما ‪ ،‬لخخذلك‬
‫ألخخف هخخذا الكتخخاب ليخخذكر فيخخه هخخذه المخخور ‪ ،‬وجعلهخخا فخخي‬
‫فصول قصيرة ‪ ،‬افتتحها بفصل عنوانه " إن كنت رجل ‪. . .‬‬
‫طلقني " وهي قنبلة تلقيها المرأة فخخي وجخخه زوجهخخا فتخخثير‬
‫فيخخه كخخل رجخخولته وحميتخخه وغضخخبه ‪ ،‬فيصخخرخ قخخائل ‪ :‬أنخخت‬
‫طالق ‪ ،‬ثم تندم الزوجخخة حيخث ل ينفخع النخدم ‪ ،‬وبعخخد ذلخك‬
‫وجه نصائحه للزوجين ‪ ،‬وحذر المخخرأة مخخن اسخختعمال هخخذه‬
‫الكلمة ‪ ،‬والرجل من الستجابة لها ‪.‬‬
‫وعقد فصل " ثلث نساء وثلث رجال " بناه على كلمخخة‬
‫لمير المؤمنين عمر ‪ ‬في تصنيفه الرجال والنساء ‪.‬‬
‫وفصل بعنوان ‪ " :‬بين الزوجتين) أ ( و) ب ( بين فيه أثر‬
‫طاعة ومعصية المرأة زوجها " ‪.‬‬

‫‪648‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وفصل بعنوان ‪ " :‬خمس حاجات للرجل " ذكر فيه كلم‬
‫امرأة أمريكية بينت فيخخه حاجخخات الرجخخل الخختي إن راعتهخخا‬
‫الزوجة سعدت وأسعدت ‪.‬‬
‫وتحت عنوان " ابتعدي عن التهام " تحخخدث عخخن طخخرق‬
‫تنبيه الزوج إلى يعض أخطائه دون حاجة إلى اتهامه ‪.‬‬
‫وعنوان بعده " القلعة ليسخخت أهخخم مخخن الملخخك " يعنخخي‬
‫بالقلعة بيخخت الزوجيخخة ‪ ،‬وبالملخخك الخخزوج ‪ ،‬وكيخخف تخسخخره‬
‫المرأة إذا كان جل اهتمامها بالقلعة ‪.‬‬
‫وبعده " قخخد تكخخون العخخاقر أكخخثر أجخخرا " ذكخخر فيخخه أجخخر‬
‫العاقر الصابرة ‪.‬‬
‫و " هذه الصخخناف الثلثخخة " يقصخخد بهخخا أصخخناف النسخخاء‬
‫الكخخثر طلقخخا ‪ ،‬بنخخاء علخخى دراسخخات أجريخخت فخخي جامعخخة‬
‫واشنطن ‪.‬‬
‫و " ما أعظمك يا سعدى " يعني زوجة طلحة بخخن عبيخخد‬
‫الله ‪ ‬وما كانت تتحلى به من صفات عظيمة ‪.‬‬
‫و " انتبهخخا ‪ . . . .‬إنخخه مختخخبئ خلخخف السخختار " يعنخخي‬
‫إبليس ‪ ،‬وما يحرص عليه من تفريق بين الزوجين ‪.‬‬
‫و " كيف تجعلينه مهتمخخا بخخك " و " حقخخوق الخخزوج علخخى‬
‫زوجتخخه " و " حقخخوق الزوجخخة علخخى زوجهخخا " و " عخخدم‬
‫الكخختراث الخختراكمي " أفخخرده للمخخور الصخخغيرة فخخي نظخخر‬
‫المخخخرأة تخخختراكم فخخخي حياتهخخخا الزوجيخخخة حخخختى تهخخخدمها ‪،‬‬
‫ومثلخخخخخه " التخخخخخوافه الجسخخخخخيمة " وبعخخخخخده " لمخخخخخاذا ل‬

‫‪649‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تتحخخدثان " ذكخخر فيخخه مشخخكلة كخخثرة كلم المخخرأة مقارنخخة‬


‫بالرجل ‪ ،‬وما قد يسببه ذلك من إشكالت بينهما ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عرف فيه الزوجة الصالحة ‪ ،‬وفصخخل ذكخخر‬
‫فيه أسخباب رغبخة الخزوج فخي زوجخة أخخرى ‪ ،‬وفصخل عخن‬
‫فضل لزوم المرأة بيتها ‪ ،‬وفصخخل عخخن أهميخخة قيخخام الخخزوج‬
‫بالنفقة على أهله ‪ ،‬وفصل بعنوان " طلبات متأخرة " وهي‬
‫التي تسألها الزوجة زوجها في وقت غيخخر مناسخخب وأثرهخخا‬
‫على نفسه ‪ ،‬وفصل عن بعخخض التصخخرفات الطائشخخة الخختي‬
‫تنتهي بالطلق ‪ ،‬وفصل عن الزوجخخة اللوامخخة ‪ ،‬وأثخخر تكخخرار‬
‫لومها لتصرفات زوجها على حياتهمخخا ‪ ،‬وفصخخل عخخن طاعخخة‬
‫الزوجخخة لزوجهخخا وفضخخل ذلخخك ‪ ،‬وفصخخل بعنخخوان " نجاحخخك‬
‫أهم " ذكر فيه الخلل الكبير في التعليم الحديث الذي علم‬
‫المرأة فنونا معينة ولكنه لم يعلمها كيف تكون زوجة وربخة‬
‫بيت ‪.‬‬
‫ثم انتقل إلى الحماة ‪ ،‬ووجه إليها بعض نصائحه ‪.‬‬
‫وبعده تحخخدث عخخن الطلق ‪ ،‬ونخخدم الزواج بعخخد وقخخوعه‬
‫منهم ‪ ،‬وبعض الدراسات الخاصخخة بخخه ‪ ،‬وبعخخده عقخخد فصخخل‬
‫تحدث فيه عن نظافة الزوج وأهمية العناية بها ‪.‬‬
‫ثم وضع فصل عن عظم حقوق الزوج ‪ ،‬وضرورة عنايخخة‬
‫المرأة بها ‪ ،‬وفصل آخخر عخن فخوز المغلخوب ‪ ،‬وهخو الخزوج‬
‫الذي تغلبه الزوجة بخطئها ‪ ،‬فيفوز عليها بحلمخخه وصخخبره ‪،‬‬
‫وبه ختم الكتاب ‪.‬‬

‫‪650‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬جخخدير بكخخل زوجيخخن قراءتخخه ‪ ،‬لمخخا‬


‫فيه من توجيهات مفيخخدة لهمخخا ‪ ،‬وأمخخور دقيقخخة قخخد تخفخخي‬
‫على كخخثير منهخخم فتنشخخأ بينهخخم مشخخكلت كخخانوا فخخي غنخخى‬
‫عنها ‪ ،‬وهو صالح لن يقرأ من قبل جميع الفئات ‪.‬‬

‫‪651‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والعشرون‬


‫الحجاب أدلة الموجبين وشبه المخالفين‬
‫المؤلف ‪ :‬مصطفى بن العدوي ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مكتبة الطرفين ‪ ،‬الطائف ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1410‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 128 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫في مقدمة الكتخخاب ذكخر المؤلخف أنخه سخاق فخخي كتخابه‬
‫الدلة على وجوب ستر المرأة وجهها وكفيها أمام الرجخخال‬
‫الجانب ‪ ،‬ثم فند أدلة الخذين ل يخرون وجخوب سختر الخوجه‬
‫والكفين ‪ ،‬أما الحديث عن التبرج الموجود في هذا الزمخخن‬
‫الذي فاق تبرج الجاهلية الولى فقد جعله في كتاب آخر ‪.‬‬
‫ثم شرع في القسم الول من كتابه ‪ ،‬وهو " الدلة على‬
‫وجخخوب سخختر الخخوجه والكفيخخن " فخخذكر منهخخا ‪ :‬قخخول اللخخه‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫تعخخخخخخخالى ‪} :‬‬
‫‪   ‬‬

‫اليخخة فخخذكر سخخبب نزولهخخا ‪ ،‬ووجخخه‬ ‫)‪(1‬‬


‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الستدلل بها ‪ ،‬وأقوال أهل العلم فيهخخا ‪ ،‬وأنهخخا عامخخة فخخي‬


‫كل النساء ‪.‬‬

‫)( سورة الحزاب آية ‪. 53 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪652‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الدليل الثاني ‪ :‬إذن النبي ‪ ‬للنساء بالخروج متحجبات‬


‫لقضاء حاجتهن ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫الدليل الثالث ‪ :‬قول الله تعالى ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اليخخة ومخخا جخخاء فخخي تفسخخيرها بتغطيخخة الخخوجه ‪ ،‬ووجخخه‬


‫الستدلل بها ‪.‬‬
‫الخخدليل الرابخخع ‪ :‬حخخديث ابخخن مسخخعود ‪ ‬مرفوعخخا ‪} :‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫المرأة عورة {‬
‫الخخدليل الخخخامس ‪ :‬حخخديث الفخخك ‪ ،‬وفيخخه قخخول عائشخخة‬
‫رضي الله عنهخخا ‪ :‬فأتخخاني حيخخن رآنخخي ‪ ،‬وكخخان يرانخخي قبخخل‬
‫الحجاب ‪ ،‬فاستيقظت باسترجاعه حين عرفنخي ‪ ،‬فخمخخرت‬
‫وجهي بجلبابي ‪ .‬متفق عليه ‪.‬‬
‫الدليل السادس ‪ :‬حديث أسخخماء رضخخي اللخخه عنهخخا فخخي‬
‫تغطية النساء وجوههن عن الرجال ‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫الدليل السابع ‪ :‬قوله تعالى ‪} :‬‬
‫‪      ‬‬

‫الية وما جاء فخخي تفسخخيرها بظخخاهر الثيخخاب عخخن ابخخن‬ ‫)‪(3‬‬
‫{‬

‫)( سورة الحزاب آية ‪. 59 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( سنن الترمذي كتاب الرضاع )‪. (1173‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( سورة النور آية ‪. 31 :‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪653‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مسعود ‪ ‬أما ما جاء عن ابخخن عبخخاس رضخخي اللخخه عنهمخخا‬


‫فليس له إسناد صحيح ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫الدليل الثامن ‪ :‬قوله تعخخالى ‪} :‬‬
‫اليخخة وتطخخبيق الصخخحابيات‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫رضي الله عنهن لما جخخاء فيهخخا ‪ ،‬حخختى أصخخبحن كخخأن علخخى‬
‫رؤوسهن الغربان من الكسية ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫الدليل التاسع ‪ :‬قوله تعخخالى ‪} :‬‬
‫الية ووجه الدللخخة‬ ‫)‪(2‬‬
‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫منها ‪.‬‬
‫ثم ذكر في القسم الخر ‪ :‬أدلة من أبخخاح كشخخف الخخوجه‬
‫والكفين ‪ ،‬وتفنيدها دليل دليل ‪ ،‬فذكر منها ‪ :‬حديث عائشخخة‬
‫رضي الله عنها ‪ :‬أن أسماء رضي اللخخه عنهخخا دخلخخت علخخى‬
‫رسول الله ‪ ‬وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها ‪ ،‬وذكر مخخا‬
‫فخخي هخخذا الحخخديث مخخن علخخل ‪ ،‬وكخخونه ضخخعيف جخخدا ‪،‬‬
‫ودليخخل " سخخفعاء الخخخدين " ‪ ،‬وحخخديث ‪ :‬حجخخب النخخبي ‪‬‬
‫زوجه صفية بنت حيخخي رضخخي اللخخه عنهخخا ‪ ،‬ودليخخل " قصخخة‬
‫الخثعميخخخخخخخخخخخخة " ‪ ،‬ودليخخخخخخخخخخخخل ‪ " :‬ل تنتقخخخخخخخخخخخخب‬
‫المحرمة " ودليل " المخخرأة الخختي وهبخخت نفسخخها للرسخخول‬
‫صلى الله عليه وسلم " ‪ ،‬ودليل " شهود الصحابيات صخخلة‬
‫الفجر متلفعات بمروطهن " ‪ ،‬ودليل ‪ :‬اعتداد فاطمة بنخخت‬
‫قيخخخس رضخخخي اللخخخه عنهخخخا عنخخخد ابخخخن أم مكتخخخوم " ‪،‬‬

‫)( سورة النور آية ‪. 31 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( سورة النور آية ‪. 60 :‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪654‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ودليخخخخخخل " موعظخخخخخخة النخخخخخخبي ‪ ‬النسخخخخخخاء فخخخخخخي‬


‫العيد " ودليل " حديث سبيعة " ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيخخد ‪ ،‬مخخن حيخخث تتبخخع طخخرق الحخخاديث‬
‫التي يتكلم عليها ‪ ،‬ومن حيث التزامه إيراد أقخخوال العلمخخاء‬
‫في تفسير اليات وشرح الحاديث ‪ ،‬وإيخخراده جمهخخور أدلخخة‬
‫المحتجين على جواز السفور بتلك الدلة ‪.‬‬
‫وهو مفيد للباحثات ‪.‬‬
‫ويؤخذ عليه إثقال الكتاب بالحواشي ‪ ،‬حتى ما كان مخخن‬
‫صلب موضوع الكتاب يجد القارئ أنه يورده في الحاشية ‪،‬‬
‫مثل مناقشة أقوال المخالفين ‪ ،‬وإيراده أقوال العلماء في‬
‫تفسير آية ‪ ،‬أو شرح حديث ‪ ،‬أو بيان مشكل ‪ ،‬وهذا يشتت‬
‫ذهن القارئ ‪ ،‬ويقطع عليه تسلسل أفكاره ‪.‬‬

‫‪655‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والعشرون‬


‫حماية السلم للمرأة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬محمد بن سعد الشويعر ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬دار الصخخحوة ‪ ،‬القخخاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام ‪1405‬‬
‫هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 92 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 14 ×19‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمخخة تحخخدث فيهخخا عخخن خطخخورة‬
‫مكانخخة المخخرأة ‪ ،‬وكخخثرة الجخخدال والقاويخخل فخخي مكانتهخخا ‪،‬‬
‫وحخخرص أعخخداء الخخدين علخخى إفسخخادها ‪ ،‬وجهخخل بعخخض‬
‫المسلمين بأحكام دينهم ‪ ،‬ثم ذكر ما سيوضحه في كتابه ‪،‬‬
‫من مكانة المرأة في السلم ‪ ،‬ومخخا كخخانت فيخخه قبلخخه مخخن‬
‫عخخدم احخخترام ‪ ،‬ثخخم يخخورد حقوقهخخا الزوجيخخة والجتماعيخخة ‪،‬‬
‫ووسائل حمايتها ‪ ،‬وبعض حكخخم الحجخخاب ‪ ،‬وآثارهخخا ‪ ،‬وآثخخار‬
‫الختلط ‪ ،‬وعن الدعوة إلى الختلط والسفور ‪.‬‬
‫ثخخخم شخخخرع فخخخي فصخخخول الكتخخخاب السخخختة ‪ ،‬وأولهخخخا‬
‫بعنوان " المرأة المهدرة قبل السلم " ‪ ،‬تحخدث فيخه عخخن‬
‫الهانة وهضم الحقوق التي تعرضخخت لخخه المخخرأة فخخي غيخخر‬
‫ظل السلم ‪ ،‬وعن مكانتها في ظل تشريعاته ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ " :‬حمايخخة السخخلم لحقخخوق المخخرأة " ‪،‬‬
‫تحدث فيه المؤلف عن ضربين من حقوقهخخا الخختي أعطاهخخا‬
‫السلم ‪ ،‬الضرب الول ‪ :‬حقوقها الزوجيخخة ‪ ،‬وهخخي حقخخوق‬
‫خاصة بالمرأة ‪ ،‬رفعت بها مكانتها ‪ ،‬وأعلي بها قدرها ‪ ،‬من‬

‫‪656‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ذلك ‪ :‬عدم إجبارها على اختيار شريك حياتهخخا ‪ ،‬وأثخخر ذلخخك‬


‫عليها وعلى أبنائها ‪ ،‬والدلخة علخخى ذلخك ‪ ،‬ومخخا تهخخدف إليخه‬
‫هذه الحقوق ‪ ،‬وأثر إجبارها في اختيار شريك حياتها ‪ ،‬ومن‬
‫حقوقها ‪ :‬أن النفقة حق لها واجخب علخى زوجهخا ‪ ،‬ومنهخا ‪:‬‬
‫المهر ‪ ،‬والنفخخاق عليهخخا طيلخخة حياتهمخخا الزوجيخخة ‪ ،‬والدلخخة‬
‫علخخى ذلخخك ‪ ،‬ومخخا تشخخمله النفقخخة مخخن طعخخام وشخخراب ‪،‬‬
‫ومسكن ‪ ،‬وكسوة بالمعروف ‪ ،‬حسب طاقة الزوج ‪ ،‬بينمخخا‬
‫ل تلزم الزوجة بالنفقة ‪ ،‬وإن كانت غنية ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر حقخخوق المخخرأة الجتماعيخخة ‪ ،‬الخختي أعطاهخخا‬
‫السخخلم ‪ ،‬فمنهخخا ‪ :‬حضخخانتها ورعايتهخخا صخخغيرة ‪ ،‬والنفخخاق‬
‫عليهخخا ‪ ،‬وتعليمهخخا وتربيتهخخا ‪ ،‬حخختى تبقخخى عزيخخزة الجخخانب‬
‫موفورة الحرمة ‪ ،‬ويرسم لهخخا السخخلم طريخخق الخيخخر فخخي‬
‫الدنيا ‪ ،‬ويعدها بالحسنات والجنة خ كالرجل سواء بسخخواء خ خ‬
‫إن هخخي أطخخاعت ربهخخا ‪ ،‬وأعطاهخخا السخخلم أهليخخة التملخخك‬
‫والتصرف في مالها ‪ ،‬وفرض لهخخا مخخع ذلخخك إرثخخا فخخي مخخال‬
‫المتوفى ‪ ،‬ولها الحق في مطالبخخة مخخن هضخخمها حقهخخا ولخخو‬
‫كان بالوقوف أمام القضاء ‪.‬‬
‫الفصل الثخخالث ‪ " :‬مسخخئولية المخخرأة " ‪ ،‬هخخي مسخخئولية‬
‫تناسخخب حالهخخا ووضخخعها ‪ ،‬مخخن حيخخث الحمخخل والخخولدة ‪،‬‬
‫والرضاعة والتربية ‪ ،‬والقيام بشئون بيتها ‪.‬‬
‫الفصل الرابخخع ‪ " :‬حمايخخة السخخلم للمخخرأة فخخي الناحيخخة‬
‫الجتماعية " ‪ ،‬وفيه أربعة مباحث ‪ ،‬الول ‪ :‬حماية السخخلم‬
‫للمرأة بفرضية الحجاب ‪ ،‬وكيف جعله الله حماية لهخخا مخخن‬

‫‪657‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المتهخخان والبتخخذال ‪ ،‬وجعلخخه حصخخنا لهخخا عخخن الوقخخوع فخخي‬


‫الرذيلة ؛ لن التخخبرج والختلط ‪ ،‬والميوعخخة والتكسخخر مخخن‬
‫أعظم أسباب طمع الرجال بالنساء ‪ ،‬ومن أعظخخم دواعخخي‬
‫الوقوع في الفواحش ‪ ،‬وتحدث فيه عن ضوابط الحجاب ‪،‬‬
‫وكونه يشمل صورة وصخخوت المخخرأة ؛ لن ابتخخذالها أعظخخم‬
‫دواعي الفتتان بهن ‪ ،‬وما يستثنى من ذلك ‪ ،‬وحكخم عخورة‬
‫المرأة في الصلة ‪ ،‬وهو المبحث الثاني ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬وأقخخوال‬
‫العلماء فيه ‪ ،‬أمخخا المبحخخث الثخخالث فعخخن منخخع المخخرأة مخخن‬
‫السفر بدون محرم ‪ ،‬وكخخونه مخخن محاسخخن هخخذه الشخخريعة‬
‫الخختي حمخخت المخخرأة وصخخانتها ‪ ،‬والدلخخة فخخي هخخذا البخخاب ‪،‬‬
‫وخصص المبحث الرابع للحخخديث عخخن منعهخخا مخخن الختلط‬
‫بالرجال الجانب ‪ ،‬وأدلة ذلك ‪ ،‬وفوائده ‪ ،‬وأضرار التفريخخط‬
‫فيه ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ " :‬خروج المرأة المسلمة مخخن الخخبيت‬
‫وعملها " ‪ ،‬افتتحه ببيان عمل المخخرأة الصخخلي ‪ ،‬ووظيفتهخخا‬
‫في الحياة ‪ ،‬وكخخون هخخذه الوظيفخخة مناسخخبة للطبيعخخة الخختي‬
‫خلقها الله عليها في وظائف جسخخدها ونفسخخيتها ‪ ،‬والفخخرق‬
‫بينهخخا وبيخخن الرجخخل فخخي ذلخخك ‪ ،‬وأثخخر هخخذه الفخخروق علخخى‬
‫وظائف كخخل منهمخخا ‪ ،‬لخخذلك راعخى السخخلم كخل ذلخك فخخي‬
‫المخخرأة ‪ ،‬وأعفاهخخا مخخن كخخثير مخخن المخخور الخختي ألخخزم بهخخا‬
‫الرجل ‪ ،‬من جهاد وصلة جماعة وتحمل نفقة وغيرهخخا مخخن‬
‫المور التي أعفيت عنها ‪ ،‬ثم ذكر ما وقع فيه من أخرجوها‬
‫من بيتها من خطأ كبير جنوا فيخخه علخخى المخخرأة وأشخخقوها ‪،‬‬

‫‪658‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر شروط خخخروج المخخرأة بيتهخخا فخخي السخخلم ‪ ،‬وأدلخخة‬


‫ذلك ‪ ،‬وذكر سخخلبيات خخخروج المخخرأة مخخن بيتهخخا ‪ ،‬وضخخوابط‬
‫خروجها للعمل ‪ ،‬وأماكن العمل اللئقة بها ‪.‬‬
‫الفصل السخخادس ‪ " :‬الحيخخاة الزوجيخخة فخخي السخخلم " ‪،‬‬
‫تحدث فيه عن نظرة السلم إلخخى المخخرأة نظخخرة مختلفخخة‬
‫عن جميخع المخم الخخرى ‪ ،‬وكونهخا نظخرة بعيخدة المخدى ‪،‬‬
‫مأمونة النتائج ؛ لكونها من اللطيف الخبير سبحانه وتعخخالى‬
‫‪‬‬ ‫الذي خلق الخلق ويعلم ما يصلحهم ‪ ،‬قخخال تعخخالى ‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ثم أورد‬ ‫)‪(1‬‬


‫{‬ ‫‪  ‬‬

‫المؤلف بعض الخصال المطلوبة في المرأة ‪ ،‬وكيف نظخخم‬


‫علقتها بالرجل ‪.‬‬
‫وختم الكتاب بفتوى عن اللجنة الدائمة للفتاء في حكم‬
‫الختلط بين الذكور والناث في التعليم ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬تحدث فيه المؤلف عن كخخثير مخخن‬
‫أمور المرأة التي كثر الكلم حولها والجدل ‪ ،‬وعالخخج كخخثيرا‬
‫من الشبه التي تعلق في أذهان بعض من ل يفقه في دين‬
‫الله تعالى شيئا ‪ ،‬ونصح ووجه ‪ ،‬ورسم صورة جيدة توضخخح‬
‫بعخخض معخخالم حمايخخة السخخلم للمخخرأة ‪ ،‬مخخع الختصخخار‬
‫والوضوح ‪ ،‬والكتاب يصخلح للقخراءة مخن قبخل جميخع فئات‬
‫النساء القارئة ‪.‬‬

‫)( سورة الملك آية ‪. 14 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪659‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والعشرون‬


‫الخادمات وأثرهن على السرة والمجتمع‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن عبد الرحمن الخميس ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الوطن ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 96 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم الكاتب كتابه ثلثخخة فصخخول ‪ ،‬وقخخدم لخخه بمقدمخخة ‪،‬‬
‫تحدث فيها عن تميز البيت الخليجي إلى عهد قريب بعخخدم‬
‫وجود عناصر غربية فيه ‪ ،‬وكانت ربة البيت تقوم بما يجخخب‬
‫عليهخخا مخخن أعمخخال فخخي بيتهخخا ‪ ،‬ولكخخن تغيخخرت الحخخوال ‪،‬‬
‫وخرجت المرأة إلى العمل والتعلخخم ‪ ،‬وحخخاولت أن تنخخافس‬
‫الرجل في كل مجال ‪ ،‬وتركت فراغا كبيرا في بيتها ‪ ،‬فلخخم‬
‫تجد السرة بدا من جلب الخادمة لتقوم بعمل ربة البيت ‪،‬‬
‫وجاءت الخادمة بما تملكه مخخن تصخخورات وأفكخخار وعخخادات‬
‫وأخلق تنخخافي ‪ -‬فخخي كخخثير مخخن الحيخخان ‪ -‬مقتضخخيات ديننخخا‬
‫الحنيف ‪ ،‬وعاداتنخخا العربيخخة المسخخلمة ‪ ،‬وأصخخبحت الخادمخخة‬
‫كل شيء في المنزل ‪ ،‬حتى تربيخخة الولد ‪ ،‬أوكلخخت إليهخخا ‪،‬‬
‫فكانت هذه الظاهرة سبب ويلت ل يعلمها إل الله تعالى ‪،‬‬
‫خاصة إذا كانت خادمة غير مسلمة ‪ ،‬وأشد منها مخخن تخخأتي‬
‫لهدف إفساد السرة ‪ ،‬وتغييخخر نظخخام حياتهخخا ‪ ،‬كخخل هخخذا أو‬
‫غيخخره يجعخخل دراسخخة هخخذه الظخخاهرة لزامخخا علينخخا ‪ ،‬وهخخذه‬
‫الدراسة محاولة لتشخيص هذه الظاهرة ‪ ،‬ومعرفخخة آثارهخخا‬
‫وطرق علجها ‪.‬‬

‫‪660‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصخخل الول ‪ :‬أحكخخام وحقخخوق الخخخدم ‪ ،‬وفيخخه أربعخخة‬


‫مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬حكخخم اتخخخاذ الخخخدم ‪ ،‬ذكخخر الخلف فخخي‬
‫وجوب قيام المرأة بخدمة بيتهخخا ‪ ،‬وأن الراجخخح أنهخخا خدمخخة‬
‫بالمعروف ‪ ،‬وما زاد عن ذلخخك فإحسخخان وتفضخخل ‪ ،‬وثمخخرة‬
‫الخلف في جلب الخادمة هل هخخو واجخخب علخخى الرجخخل أم‬
‫مباح ؟ المبحث الثاني ‪ :‬حكم استخدام الكفخخار فخخي بيخخوت‬
‫المسلمين ‪ ،‬فذكر أن استخدامهم خارج البيوت للصخخناعة ‪،‬‬
‫والتجارة ‪ ،‬والدللة جائز عنخخد الضخخرورة باتفخخاق ‪ ،‬أمخخا عنخخد‬
‫عدمها فل ‪ ،‬خاصة في جزيرة العرب ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬اختيار الخادم ‪ ،‬وحسن انتقائه ‪ ،‬لكونه‬
‫سيعيش مع أهل الدار ‪ ،‬وذكر أهم صفاته وهي ‪ :‬أن يكخخون‬
‫مسلما ‪ ،‬أمينا ‪ ،‬قويا ‪ ،‬ماهرا في أداء عمله ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬حقوق الخدم ‪ ،‬ذكر منها الرفخخق بهخخم ‪،‬‬
‫وعدم تكليفهم ما ل يطيقون ‪ ،‬ومسخاعدتهم عنخخد تحميلهخخم‬
‫ذلك ‪ ،‬والعفخخو عخخن إسخخاءتهم ‪ ،‬والحسخخان إليهخخم بالكسخخوة‬
‫والطعام ‪ ،‬وإعطاءهم حقوقهم ‪ ،‬وعخخدم ممخخاطلتهم فيهخخا ‪،‬‬
‫وتخفيف العمل عليهخخم فخخي رمضخخان ‪ ،‬وتمكينهخخم مخخن أداء‬
‫شعائرهم ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الثار الخطيخخرة الناجمخخة عخخن اسخختخدام‬
‫غيخخر المسخخلمان فخخي الخخبيوت ‪ ،‬حيخخث ذكخخر ‪ -‬فخخي مقدمخخة‬
‫الفصل ‪ -‬بعض إحصخخاءات عخخن مواصخخفات الخادمخخات فخخي‬
‫دول الخليخخج ‪ ،‬وبعخخض المعلومخخات عنهخخم داخخخل الخخبيوت ‪،‬‬
‫وآثخخارهن إجمخخال ‪ ،‬ثخخم قسخخم الفصخخل فخخي ثلثخخة مبخخاحث ‪،‬‬

‫‪661‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الول ‪ :‬الثار من الناحية العقدية ‪ ،‬خاصة وأن نسبة كخخبيرة‬


‫منهم غير مسخخلمات ‪ ،‬حيخخث يكسخخر الحخخاجز النفسخخي بيخخن‬
‫المسلم وغيره ‪ ،‬ويربي الولد على حب غيخخر المسخخلمين ‪،‬‬
‫وهناك خطورة أخذهم عخخن الخادمخخة شخخعائر دينهخخا ‪ ،‬وذكخخر‬
‫أمثلة على ذلك وقصصا ‪.‬‬
‫المبحخخث الثخخاني ‪ :‬الثخخار الخلقيخخة والمنيخخة ‪ ،‬حيخخث ذكخخر‬
‫نماذج من حوادث السخخرقة الخختي قخخام بهخخا بعخخض الخخخدم ‪،‬‬
‫ونماذج من الجرائم الخلقيخخة ‪ ،‬وصخخناعة الخمخخور ‪ ،‬واليخخذاء‬
‫البدني الذي يصل إلى حد القتل ‪ ،‬من ذلخخك وضخخع محلخخول‬
‫الكلوروكس فخخي الشخخراب ‪ ،‬وضخخع الغخخائط فخخي الطعخخام ‪،‬‬
‫واليذاء بالسحر ‪ ،‬ووضخخع الخخدبوس فخخي رؤوس الطفخخال ‪،‬‬
‫والقتل العمد ‪ ،‬ثم ذكر أسباب قيخخام بعخخض الخخخدم بخخذلك ‪،‬‬
‫فخخذكر القسخخوة فخخي المعاملخخة ‪ ،‬وتعييخخر الخادمخخة بالقبخخح ‪،‬‬
‫وضربها ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الثار التربوية والجتماعيخخة مخخن جخخراء‬
‫وجود الخادمة ‪ ،‬حيث ذكخخر أهخخم آثارهخخا علخخى الطفخخل مخخن‬
‫ضعف الوازع الديني ‪ ،‬وإحخخداث فجخخوة بيخخن الم وأبنائهخخا ‪،‬‬
‫وغخخخرس قيخخخم وأخلق ذميمخخخة ‪ ،‬وسخخخلوكيات منحرفخخخة ‪،‬‬
‫والخوف ‪ ،‬وترك الحياء والخجل ‪ ،‬والتدليل الخخزائد للولد ‪،‬‬
‫والتأثير على لغة الولد ‪ ،‬ثم ذكر الثار علخخى السخخرة ‪ ،‬مخخن‬
‫حيخخث اسخختنزاف دخلهخخا فخخي رواتخخب الخخخدم ‪ ،‬وفشخخو روح‬
‫التواكل بين أهل البيت ‪ ،‬ونشخخر أسخخرار السخخرة ‪ ،‬وإفسخخاد‬
‫العلقة بين الزوجين ‪ ،‬وخلوة الرجل بالمرأة ‪ ،‬ممخا يسخبب‬

‫‪662‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫انتشار الفواحش ‪ ،‬والمراض السرية ‪ ،‬والعادات السخخيئة ‪،‬‬


‫والخلق المنحرفة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الحلخخول المقترحخخة للحخخد مخخن خطخخورة‬
‫الخخخدم ومشخخكلتهم ‪ ،‬ذكخخر منهخخا ‪ ،‬الحخخد مخخن أعخخدادهن ‪،‬‬
‫وإعطخخاء الولويخخة للمسخخلمات ‪ ،‬ومراعخخاة ظخخروف الم ‪،‬‬
‫وحسخخن معاملخخة الخخخدم ‪ ،‬ومراقبتهخخن ‪ ،‬والتأكخخد مخخن عخخدم‬
‫إصابتهن بأمراض ‪ ،‬والتأكد من سلمة عقخخائدهن مخخن قبخخل‬
‫مندوب شرعي في القنصلية ‪ ،‬وأخذ نمخخوذج لبصخخمات كخخل‬
‫خادم ‪ ،‬وأن تأتي الخادم بزوجها ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬جمع فيه مؤلفه معلومات مهمخخة ‪،‬‬
‫وتوجيهات وتنبيهات غالية ‪ ،‬وإرشادات ونصائح مفيدة ‪ ،‬مع‬
‫الختصار غير المخل ‪ ،‬والكتاب يصلح لن يقخخرأ مخخن جميخخع‬
‫الفئات القارئة ‪ ،‬خاصة ربات البيوت ‪.‬‬

‫‪663‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والعشرون‬


‫خلق المرأة والمقابلة بين طبائعها وطبائع‬
‫الرجل‬
‫المؤلف ‪ :‬هنري ماريون ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬إميل زيدان ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 122 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 × 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدمت المترجمة للكتاب بمقدمة ذكرت فيهخخا مخخا يمتخخاز‬
‫به هذا العصر ‪ ،‬حسب رأيها ‪ ،‬من كونه قد آلى على نفسه‬
‫تهديم كل قديم ‪ ،‬وأنه تميز بحركتين اجتماعيتين ‪ ،‬الحركخخة‬
‫الشتراكية ‪ ،‬والحركة النسائية ‪. . .‬‬
‫وذكرت أن غاية الحركخخة النسخخائية رفخخع مقخخام المخخرأة ‪،‬‬
‫وإعتاقهخخا مخخن عبوديتهخخا ‪ . . .‬بحيخخث ل تعخخد متاعخخا أو أداة‬
‫للزينة والزخرفة ‪ ،‬بل مخلوقا مستقل له غايخخة خاصخخة مخخن‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الوجود يدأب في بلوغها‬
‫ثم ذكخخرت المترجمخخة أنخخه ل بخخد قبخخل ترقيخخة المخخرأة أن‬
‫تخخدرس ‪ -‬دراسخخة وافيخخة ‪ -‬إصخخلح أخلقهخخا ‪ ،‬ثخخم مصخخيرها‬
‫وغايتها التي يمكن أن تكون ‪ ،‬لذلك حرصخخت علخخى ترجمخخة‬
‫هذا الكتاب ‪ ،‬لكونهخخا طالمخخا اشخختاقت إلخخى مطالعخخة كتخخاب‬
‫يشخخرح أخلق المخخرأة وطبائعهخخا وسخخجاياها ‪ ،‬ويشخخرح ذلخخك‬

‫)( لو أنهم انصفوا ‪ ،‬وابتعدوا عن تعصبهم ضد السخخلم ‪ ،‬أو عرفخخوه عخخن‬ ‫‪1‬‬

‫قرب ‪ ،‬إن أحسن بهم الظن ‪ ،‬لعلموا أن دين محمد قد أعطخى المخخرأة ‪-‬‬
‫قبل أربعة عشر قرنا ‪ -‬مخا ينخخادون بخه ‪ ،‬ومخا أقخاموا مخخن أجلخه حروبهخم‬
‫الطاحنة ‪ ،‬ولو تنبه أتباعهم من أبناء المسلمين لعلموا أنهم أقخخاموا حربخخا‬
‫وهميخخة مخخع أنفسخخهم ‪ ،‬عخخدوهم فيهخخا حخخال المخخرأة الغربيخخة ‪ ،‬وضخخرباتهم‬
‫واتهاماتهم توجه فيها إلى أبناء جلدتهم ‪ ،‬الذين ل يخالفونهم في لخخب مخخا‬
‫ينادون به ‪ ،‬فليتهم يتنبهون ‪.‬‬

‫‪664‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫شرحا علميا وافيا ‪ ،‬وأنها وجدت بغيتها فخخي هخخذا الكتخخاب ‪،‬‬
‫وهو مجموعة محاضرات ألقاها هنري ماريون الستاذ فخخي‬
‫كلية الداب في باريس ‪ ،‬وهو مخخن الخصخخائيين فخخي فنخخون‬
‫التربية ‪ ،‬ل سيما تربية البنات ‪.‬‬
‫ثم ختمت مقدمتها بأن هذا الكتاب لن يرضي فريقيخخن ‪،‬‬
‫هما ‪ :‬فريق مخخن الرجعييخخن ‪ ،‬لكخخون المؤلخخف تسخخامح فخخي‬
‫شأن المرأة ‪ ،‬وفريق من النساء ‪ ،‬لكون المؤلف وصخخفهن‬
‫ببعض الصفات التي تتصف بها المرأة ‪.‬‬
‫قسم المؤلف كتخخابه ثلثخخة عشخخر فصخخل ‪ :‬أولهخخا ‪ :‬جعلخخه‬
‫تمهيخخخدا للكتخخخاب ‪ ،‬تحخخخدث فيخخخه عخخخن مبخخخاحث الكتخخخاب ‪،‬‬
‫ومصادره ‪ ،‬وروحه ‪ ،‬حيث ذكر أنخه لتخبين التربيخخة الملئمخة‬
‫لمخلخخوق مخخا فخخإنه يجخخب أن ننظخخر إلخخى مخخواهبه الراهنخخة ‪،‬‬
‫ومواهبه الكامنة ‪ ،‬ومخخا عسخخى أن تكخخون عليخخه بعخخد ذلخخك ‪،‬‬
‫وهذا غرض هذا الكتاب ‪.‬‬
‫ثم ذكر أن أخلق المرأة تقف على عاملين أساسخخيين ‪،‬‬
‫همخخا ‪ :‬حالتهخخا الجتماعيخخة فخخي العصخخور السخخابقة ‪ ،‬لكخخون‬
‫منازعهخخا ترجخخع إلخخى طريقخخة تربيتهخخا علخخى ممخخر الجيخخال ‪،‬‬
‫والعامل الخر ‪ :‬تكوين أعضائها ‪ ،‬ووظائفها الحيوية ‪ ،‬وهخخذا‬
‫أشد أثرا من العامل الول ‪ ،‬لذلك ل بد مخخن دراسخخة هخخذين‬
‫العاملين قبل استكمال مباحث الكتاب ‪.‬‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬شرع المؤلخخف فخخي اسخختعراض بعخخض الصخخور‬
‫التاريخيخخة للمخخرأة فخخي المجتمخخع ‪ ،‬وحخخاول مخخن خلل هخخذا‬
‫الستعراض استنتاج كيخخف تخصصخخت المخخرأة فخخي أعمالهخخا‬

‫‪665‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫التي تمارسخخها الن ‪ ،‬مخخن اهتمخخام بشخخئون منزلهخخا ورعايخخة‬


‫أطفالها وتربيتهم ‪ ،‬وأن هذا التطور الذي حدث للمرأة يرد‬
‫على دعاوى القخخائلين بمماثلخخة المخخرأة للرجخخل ‪ ،‬وأن هخخذه‬
‫المقولخخة مخالفخخة للطبيعخخة ‪ ،‬ومضخخادة لمجخخرى التقخخدم‬
‫البشخخري ‪ ،‬وأنخخه ل يمكخخن تعليخخل نشخخوء العخخادات وسخخن‬
‫الشرائع على صورها التي عهخدها النخاس إن لخم يكخن لهخا‬
‫في الطبيعة مصدر تستوحيه وأساس تقوم عليه ‪.‬‬
‫ثم ذكخخر مصخخادره فخخي كتخخابه ‪ ،‬وهخخي كتخخب الخلقييخخن ‪،‬‬
‫وكتب علماء وظائف العضاء ‪ ،‬وآثخخار الدبخخاء ‪ ،‬وأقخخل هخخذه‬
‫الكتب شأنا ‪ -‬عند الكاتب وهو حق ‪ -‬كتب القديسين الذين‬
‫نصبوا العداء للمرأة وهاجموها وحذروا منها ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن الروح العامة التي سار عليها في كتخخابه ‪،‬‬
‫وهي ‪ :‬اعتبار أن المرأة كائن كالرجل ‪ ،‬له غاية من وجوده‬
‫يدأب لبلوغها ‪ ،‬وأن اختلفها في تكوينها الجسدي ل ينقص‬
‫من قيمتها ‪ ،‬بل هو لدائها عملها الذي خلقخخت مخخن أجلخخه ‪،‬‬
‫وأنها والرجل الشطران اللخخذان يؤلفخخان النسخخانية ‪ ،‬وبهخخذا‬
‫تكون مشتركة مع الرجل في كونها إنسانا لها من الحقوق‬
‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫البدهية ما له ‪ ،‬وعليها من الواجبات الولية ما عليه‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حالة المرأة الجتماعيخخة فخخي الماضخخي ‪،‬‬
‫استعرض فيه وضع المرأة في مدنيات سابقة ‪ ،‬واستخلص‬
‫منها ازدياد التخصص في عمخل الرجخل المخخرأة كلمخخا ازداد‬

‫)( وهذا عين ما أعطاها السخخلم ‪ ،‬بخخل زاد علخى ذلخخك بخأن جعلهخا سخخكنا‬ ‫‪1‬‬

‫للرجل ‪ ،‬بل وأعطى الم من الحقوق ما لم يدر بخلد واحد من الغربيين‬


‫المنادين بنيل المرأة حقوقها ‪.‬‬

‫‪666‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تقخخدم النسخخان ‪ ،‬فخخذكر وضخخع المخخرأة المصخخرية القديمخخة ‪،‬‬


‫والمخخرأة فخخي القبخخائل البدائيخخة ‪ ،‬وفخخي الهنخخد ‪ ،‬واليونخخان ‪،‬‬
‫وروما ‪ ،‬وعند النصارى الذين تأثروا باليهود والرومخخان فخخي‬
‫ظلخخم المخخرأة ‪ ،‬وعنخخد الفرنسخخيين ‪ ،‬الخخذين كخخانت المخخرأة‬
‫وكيخخف أثخخر وضخخعها السخخابق فخخي‬ ‫)‪(1‬‬
‫عندهم وضيعة ذليلة ‪،‬‬
‫وضعها الحالي ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬حالخخة المخخرأة الجسخخمانية ‪ ،‬ووظيفتهخخا‬
‫وكونها أضعف من الرجل في ذلخخك مخخع كونهخخا‬ ‫)‪(2‬‬
‫الحيوية ‪،‬‬
‫تؤدي أسمى الوظائف الجتماعية ‪ ،‬ثم شرع بذكر الفخخروق‬
‫التشريحية ‪ ،‬في طول المخخرأة ‪ ،‬ووزنهخخا ‪ ،‬وصخخغر هيكلهخخا ‪،‬‬
‫وقلة متانته ‪ ،‬وقلة قدرتها علخخى سخخرعة الحركخخة ‪ ،‬وضخخعف‬
‫عضلتها وصخخغرها ‪ ،‬وتسخخطح قخخدمها مخخع التوائهخخا ‪ ،‬وصخخغر‬
‫قلبها ‪ ،‬وسرعة نبضها ‪ ،‬وقلخة دمهخا ‪ ،‬ونقخص الملح فيخه ‪،‬‬
‫ثخخم انتقخخل إلخخى الجهخخاز التنفسخخي ‪ ،‬ثخخم الخخرأس والخخدماغ ‪،‬‬
‫وتكوينهخخا العخخام الخخذي يؤهلهخخا لتكخخون أمخخا تحمخخل وتلخخد ‪،‬‬
‫والضخخعف والضخخطراب الخخذي يصخخيبها فخخي أوقخخات حيضخخها‬
‫ونفاسها أو حملها وولدتها ‪ ،‬وكونهخخا أكخخثر تعرضخخا للمخخرض‬
‫من الرجال ‪ ،‬وفق إحصاءات الشركات الخختي تعنخخي بشخخأن‬
‫العاملت ‪.‬‬

‫)( وهنا تعلق المترجمة على كلم الكاتب مدعية أن المرأة المسلمة لم‬ ‫‪1‬‬

‫تكن أسعد حظا من غيرها من نساء تلك المم ‪ ،‬وبئس ما قالت ‪ ،‬وهخخذه‬
‫الدعوى أقل من أن يرد عليها ‪.‬‬
‫)( ينصح بمراجعة كتب الدكتور محمد علي البار ‪ ،‬خاصة ) عمخخل المخخرأة‬ ‫‪2‬‬

‫في الميزان ( و) دورة الرحام ( ففيهما تفصخخيل للفخخروق الفسخخيولوجية‬


‫بين الرجل والمرأة ‪.‬‬

‫‪667‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تحدث عن نتائج النوثة من الوجهة النفسانية ‪ ،‬وأثخخر‬


‫تكوينهخخا الجسخخدي علخخى نفسخخيتها ‪ ،‬ووظيفتهخخا فخخي العنايخخة‬
‫بأطفالها تجعلها أكثر نظرا مخخن الرجخخل وأقخخل تفكيخخرا منخخه‬
‫خارج نطاق أسرتها ‪ ،‬وحاجتها الملحة للحتماء تحخخت ظخخل‬
‫رجل ‪ ،‬وكون المرأة جبلت علخخى مراقبخخة عواطخخف الرجخخل‬
‫فترضيه ‪ ،‬وتعد فوزها ونجاحهخخا مرتبطخخا بهخخذه السخختمالة ‪،‬‬
‫وقوة إعجاب المخخرأة بقخخوة الرجخخل ‪ ،‬ورغبتهخخا فخخي طخخاعته‬
‫واحترامه ‪.‬‬
‫بعخخد ذلخخك تحخخدث عخخن كخخون هخخذه الصخخفات الجسخخمية‬
‫والنفسخخية للمخخرأة ليسخخت عيبخخا فيهخخا إذا وجخخدت الرجخخل‬
‫المنصف الذي يحترمها ويحترم وضعها ‪ ،‬وأن التفاوت بينها‬
‫وبين العائلة ‪ ،‬وأن الحركات النسوية التحرريخخة إذا اتخخخذت‬
‫لنفسخخخها غيخخخر هخخخذه الوجهخخخة ‪ ،‬وأصخخخرت علخخخى المنخخخاداة‬
‫بالمساواة المطلقة بالرجل فإنها ترمي بذلك إلخخى تلشخخي‬
‫العائلخخة ‪ ،‬الخختي هخخي ركخخن الجتمخخاع ‪ ،‬ول سخخعادة للمخخرأة‬
‫خارجها ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬الفتاة ‪ ،‬مقابلة بين أخلق الجنسين قبل‬
‫البلخخوغ ‪ ،‬عقخخده المؤلخخف لبيخخان أهخخم الفخخروق بيخخن البنخخت‬
‫والولخخخد ‪ ،‬فخخخذكر منهخخخا ‪ :‬الحركخخخة ‪ ،‬الكلم ‪ ،‬والتقليخخخد ‪،‬‬
‫والحساس ‪ ،‬والميال الغريزية ‪ ،‬والرادة ‪ ،‬والذكاء ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬إحساس المرأة بخخوجه الجمخخال ودور‬
‫النتقال ‪ ،‬تحدث فيه عن التقلبخات الختي تحخدث لهخا وقخت‬
‫بلوغها ‪ ،‬وعما قيل في إحساسخخها ‪ ،‬وزخخخم العواطخخف فخخي‬

‫‪668‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫قلبها ‪ ،‬وكون محخخور هخخذه العواطخخف الحخخب ‪ ،‬الخخذي يكخخون‬


‫محور فضائلها ‪ ،‬أو نقائصها ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬إحسخخاس المخخرأة ‪ -‬الميخخال الخختي‬
‫مرجعها الذات ‪ ،‬تحدث فيه عن نفسيه المرأة ‪ ،‬من حيث ‪:‬‬
‫حبها لذاتها ‪ ،‬وأنانيتها ‪ ،‬وحبها المتلك ‪ ،‬وتعلقها بالمألوف ‪،‬‬
‫وتمسكها بالحياة ‪ ،‬ومظاهر العجخخب والخيلء فيهخخا ‪ ،‬وحبهخخا‬
‫للظهخخخور ‪ ،‬وحبهخخخا للتقريخخخظ ‪ ،‬والثنخخخاء علخخخى محاسخخخنها‬
‫الجسدية ‪ ،‬وما يحملهخا عليخه كخل ذلخك مخن شخدة حسخد ‪،‬‬
‫وطموحها ‪ ،‬وحخخب السخخيطرة الخخذي يظهخخر جليخخا فخخي حبهخخا‬
‫السيطرة على قلب زوجها ‪ ،‬وأن ل يشاركها فيه أحد ‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬إحساس المرأة ‪ -‬الميال التي مرجعها‬
‫الغير ‪ ،‬كحب المرأة لحبيبها ‪ ،‬وأولدهخخا ‪ ،‬الخخذي يظهخخر فيخخه‬
‫حنانها وعطفها على من تحب ‪ ،‬وهذا مما يجعلها تميل إلى‬
‫العجاب بخخالقوة ‪ ،‬والعطخخف والشخخفقة علخخى كخخل مخلخخوق‬
‫ضعيف ‪ ،‬وهي مع ذلك عنيفة في مخاصخخمتها ومشخخاحنتها ‪،‬‬
‫وهذا ما يجعلها ميالة إلى التطرف بطبيعتها ‪ ،‬وهخخي كخخذلك‬
‫تحفل بالشخاص أكثر من احتفالها بالمبخخادئ ‪ ،‬وكخخذا كخخثرة‬
‫تلونها وتقلبها ‪ ،‬فهي أقل من الرجل ثباتخخا علخخى المبخخادئ ‪،‬‬
‫وكذا ثباتا على الصداقة ‪ ،‬فهي سريعة التحول فيها ‪ ،‬حخختى‬
‫أصبحت الصداقة الحقيقية نادرة بين النساء ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬إحسخخاس المخخرأة ‪ ،‬العواطخخف المركبخخة‬
‫والعواطخخخف السخخخامية ‪ ،‬ويعنخخخي بخخخالعواطف المركبخخخة ‪:‬‬
‫العواطخخف المبنيخخة علخخى الميخخال الراجعخخة إلخخى الخخذات ‪،‬‬

‫‪669‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والميال الراجعة إلى الغير ‪ ،‬فهخخذه الميخخال تخختركب أحيانخخا‬


‫فتشخخغل الجخخانب الكخخبر مخخن عواطخخف المخخرأة ‪ ،‬منهخخا ‪:‬‬
‫الغيرة ‪ ،‬مركبة من حخخب الخخذات وحخخب الغيخخر ‪ ،‬والخخثرثرة ‪،‬‬
‫المبنية على حب الذات والظهور ‪ ،‬وحب الغيخخر بالملطفخخة‬
‫وحسن العشرة في نظرها ‪ ،‬وكذا حب الشرف ‪ ،‬وعاطفخخة‬
‫الواجب ‪ ،‬وسلوكها الذي تسترشد فيه قلبها وتستهدي فيخخه‬
‫بخخوحي مخخن تحبهخخم ‪ ،‬وضخخعف غريخخزة الحخخق فيهخخا ‪ ،‬وقخخوة‬
‫إحساس الجمال ‪ ،‬وقوة الشعور الديني عندها ‪.‬‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬ذكاء المرأة ‪ ،‬وقوته ‪ ،‬واختلفه من بيئة‬
‫إلى أخرى ‪ ،‬ومميزات ذكاء المرأة ‪ ،‬ونقص ذكائهخخا ‪ ،‬وقخخوة‬
‫إدراكهخخا أو ضخخعفه ‪ ،‬وقخخوة ذاكرتهخخا ‪ ،‬وضخخعف إبخخداعها ‪،‬‬
‫واتساع خيالها ‪ ،‬وحبها للستطلع ‪ ،‬والخلف في كفاءتهخخا ‪،‬‬
‫في البحث العلمي ‪ ،‬وخلص بعد ذلك إلى أن ذكخخاء المخخرأة‬
‫حخخاد وثخخاب ‪ ،‬ولكنخخه قليخخل العمخخق ‪ ،‬قصخخير المخخدى ‪ ،‬قليخخل‬
‫التروي ‪ ،‬سريع الحكم على النتائج ‪ . . .‬إلخ ‪.‬‬
‫الفصخخل العاشخخر ‪ :‬إرادة المخخرأة ‪ ،‬عخخرف فيخخه وظيفخخة‬
‫الحسخخاس ‪ ،‬ثخخم تكلخخم عخخن الجخخرأة عنخخدها ‪ ،‬وقخخوة البخخث‬
‫والتقرير ‪ ،‬وقوة التنفيذ والثبات ‪ ،‬والجلد والعناد ‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬مصخخير المخخرأة ‪ ،‬تكلخخم فيخخه عخخن‬
‫غاية المرأة من الوجود ‪ ،‬والمرأة خخخارج الحيخخاة الزوجيخخة ‪،‬‬
‫ومشاركتها للرجل في خواص البشر الساسية ‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر ‪ :‬مصير المرأة ‪ ،‬ما تحتملخخه حالتهخخا‬
‫من أوجه التحسين ‪ ،‬ناقش فيه آراء أحد المنادين بمساواة‬

‫‪670‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الرجل للمرأة ‪ ،‬وبين أحواله الخاصة التي حملته على هذه‬


‫المنخخاداة ‪ ،‬ثخخم نخخاقش آخخخر ‪ ،‬وبعخخد ذلخخك عخخاد لتمحيخخص‬
‫المسألة ‪ ،‬ودرس المسألة نفسخخيا ‪ ،‬وبيخخن أن أكخخثر المخخور‬
‫التي حملت على مثل هذه المناداة ‪ ،‬حالت خاصة عاشت‬
‫فيهخخا بعخخض النسخخاء بسخخبب بعخخض الظخخروف حيخخاة تعاسخخة‬
‫وشخخقاء ‪ ،‬ثخخم طخخرح بعخخض طخخرق الصخخلح وهخخي ‪ :‬إصخخلح‬
‫والتعليم الصخخناعي ‪ ،‬والتطيخخب ‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫التعليم ‪ ،‬وإباحة المهن‬
‫والوظائف العمومية ‪.‬‬
‫الفصل الثالث عشر ‪ :‬مصير المرأة ‪ ،‬ومسخخألة الحقخخوق‬
‫حيث تحدث عن مخخخاطره ‪ ،‬ومخخا يجخخره علخخى‬ ‫)‪(2‬‬
‫السياسية‬
‫المرأة ‪ ،‬وعلى المجتمع بأسره من مصائب ‪.‬‬
‫فصل إضافي ‪ :‬فيه تاريخ الحركة النسخخائية بعخخد الحخخرب‬
‫العالمية الولى في أوربا باختصار ‪.‬‬
‫والكتاب مهم ومفيد ‪ ،‬فإنه وإن كخان مخخؤلفه نصخرانيا إل‬
‫أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بهخخا ‪ ،‬وهخخذا‬
‫ل يعنخخي مخخوافقته فخخي كخخل مخخا ذهخخب إليخخه ‪ ،‬بخخل ول علخخى‬
‫السخخس الخختي انطلخخق منهخخا ‪ ،‬ولكنخخه بتخخأمله ‪ ،‬وتجخخاربه ‪،‬‬
‫واستنتاجه ‪ ،‬واستفادته ممن سبق ‪ ،‬وصل إلى شيء كخخثير‬
‫مخخن الحخخق ‪ ،‬وسخخطره فخخي هخخذا الكتخخاب ‪ ،‬لخخذلك رأى أن‬
‫الطبقة المثقفة في مجتمعنا أحق مخخن تلزمهخخم السخختفادة‬
‫)( وذلك لكون الرجل الغربي غيخر ملخزم بالنفخاق علخى المخرأة ‪ ،‬لخذلك‬ ‫‪1‬‬

‫تحتاج المرأة هناك للعمل حتى تكسب لقمة العيش ‪ ،‬بخلف المسلمة ‪،‬‬
‫فإنها قد كفيت هذا الجحيم بإيجاب النفاق عليها من قبل الرجل ‪.‬‬
‫)( راجعي في هخخذه المسخخألة كتخخاب " المخخرأة والحقخخوق السياسخخية فخخي‬ ‫‪2‬‬

‫السلم " لمؤلفه مجيد محمود أبو حجير ‪.‬‬

‫‪671‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫من هذا الكتاب وأمثاله من الكتب التي بحثت فخخي نفسخخية‬


‫المرأة ‪ ،‬وطرق التعامل معها ‪ ،‬لدللتها على الخير ‪.‬‬

‫‪672‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والعشرون‬


‫دليل طبي للسرة صحة أطفالنا وقاية ورعاية‬
‫وعلج‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الرحمن محمد النجار ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬مركز بحوث العلوم التطبيقية والهندسية معهد‬
‫البحخخوث العلميخخة واحيخخاء الخختراث السخخلمي جامعخخة أم‬
‫القرى ‪ ،‬مكة المكرمة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪ 1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 414 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪ 17 ×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫في المقدمة تحدث المؤلف عخخن أهميخخة العنايخخة بصخخحة‬
‫الطفال ‪ ،‬وأن هذا الكتاب محاولة لعطخخاء أفخخراد السخخرة‬
‫جرعة معقولة من الثقافة الطبية اللزمة في رعاية البنخخاء‬
‫صحيا ‪ ،‬مع التركيز على الجوانب الوقائيخخة ‪ ،‬ثخخم اسخختعرض‬
‫المؤلف أهم ما جاء في كتابه من موضوعات ‪.‬‬
‫وقد جعل المؤلف كتابه في ثمانية فصول ‪ ،‬الول منها ‪:‬‬
‫أعطخخى فيخخه فكخخرة عامخخة عخخن العخخدوى والمناعخخة ‪ ،‬ومخخن‬
‫موضوعات هذا الفصل ‪ :‬طخخرق انتقخخال العخخدوى ‪ ،‬ومنهخخا ‪:‬‬
‫استنشخاق الخرذاذ المتطخاير فخي الهخواء نتيجخة عطخاس أو‬
‫نحوه ‪ ،‬والملمسة للمصخخاب ‪ ،‬ونقخخل الخخدم ‪ ،‬وعخخن طريخخق‬
‫المشخخيمة ‪ ،‬والحشخخرات والحيوانخخات المستأنسخخة وغيخخر‬
‫المستأنسخخة ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن وسخخائل دفخخع العخخدوى الخختي‬
‫وضعها الله ‪ ‬في النسان ‪ ،‬من الجلد إلى بكتيريا المعاء‬
‫الغليظة فخخي جخخوف النسخخان ‪ ،‬ثخخم اسخختعرض التطعيمخخات‬

‫‪673‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫التي يجب إعطاؤها للولد ‪ ،‬وأنواعها ‪ ،‬وأوقاتها ‪ ،‬وطرقهخخا ‪،‬‬


‫من حين ولدة الطفل ‪ ،‬ثخخم ذكخخر بعخخض الملحظخخات حخخول‬
‫التطعيمات الساسية ومواعيدها ‪ ،‬ووضخخع جخخدول لهخخا ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر بعض موانخخع التطعيخخم ‪ ،‬ومضخخاعفات وأعخخراض جانبيخخة‬
‫له ‪ ،‬وهل يصاب الطفل بالمرض بعد أخذه الجرعة اللزمة‬
‫لخخه ؟ بعخخد ذلخخك ‪ ،‬ذكخخر الطخخرق الوقائيخخة مخخن المخخراض‬
‫المعدية ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬بعض المراض التي تنتقخخل العخخدوى بهخخا‬
‫عخن طريخق الفخخم ‪ ،‬حيخث ذكخر منهخا ‪ ) :‬النخزلت المعويخة‬
‫المعديخخة ‪ ،‬والدوسخخنتاريا ) الزحخخار ( والحمخخى المالطيخخة ‪،‬‬
‫والحمى التيفودية ‪ ،‬واللتهاب الكبدي الفيروسخخي ‪ ،‬وشخخلل‬
‫الطفخخخخخال ‪ ،‬والديخخخخخدان الدبوسخخخخخية ‪ ،‬والسخخخخخكارس ‪،‬‬
‫والتوكسوكارا ‪ ،‬وديدان أخر ‪ ،‬حيث تكلخخم عخخن كخخل مخخرض‬
‫فخخي مبحخخث مسخختقل ‪ ،‬يخخذكر فيخخه تشخيصخخه ‪ ،‬وأسخخبابه ‪،‬‬
‫والعوامخخل المسخخاعدة علخخى حخخدوثه ‪ ،‬وأعراضخخه ‪ ،‬وطخخرق‬
‫الوقاية منه ‪ ،‬وشخخيئا مخخن التثقيخخف الصخخحي ‪ -‬للم ‪ -‬عنخخه ‪،‬‬
‫ويذكر علجه ‪ ،‬وبعض الملحظات في طرق التعامل معه ‪،‬‬
‫مخخع محاولخخة تصخخحيح بعخخض المفخخاهيم الخخخاطئة عخخن هخخذا‬
‫المرض وعلجه ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬أمخخراض تنتقخخل عخخدواها عخخن طريخخق‬
‫الجهاز التنفسي ‪ ،‬ذكر منها ‪ :‬الحصبة ‪ ،‬والحصبة اللمانية ‪،‬‬
‫والحمخخخى الورديخخخة ‪ ،‬والجخخخديري ‪ ،‬والنكخخخاف ‪ ،‬والتهخخخاب‬
‫اللوزتين ‪ ،‬والحمخخى الروماتيزميخخة ‪ ،‬واللحميخخة ‪ ،‬والتهابخخات‬

‫‪674‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الذن الوسطى عند الطفخخال ‪ ،‬ونزيخخف النخخف) الرعخخاف (‬


‫عنخخد الطفخخال ‪ ،‬والتهابخخات الكلخخى الناجمخخة عخخن التهابخخات‬
‫الحلخخخخق واللخخخخوزتين ‪ ،‬والحمخخخخى الشخخخخوكية ) اللتهخخخخاب‬
‫السحائي ( ‪ ،‬ومرض الدرن واختبار التيوبركلين ‪ ،‬والسعال‬
‫الديكي ‪ ،‬والخخدفتيريا ) الخنخخاق ( ‪ ،‬جعخخل الحخخديث عخخن كخخل‬
‫مرض في مبحث مستقل ‪ ،‬يذكر فيه ما ذكره في الفصخخل‬
‫الثاني ‪.‬‬
‫الفصخخخل الرابخخخع ‪ :‬أمخخخراض متنوعخخخة ‪ ،‬ذكخخخر منهخخخا ‪:‬‬
‫مرض " داون " أو " الطفل المنغولي " وهو الطفل الخخذي‬
‫يكون عدد كروموزومات خلياه " ‪ " 47‬بخخدل مخخن " ‪، " 46‬‬
‫حيث يولد الطفل وملمح وجهه بل وجسده كلخه كالشخعب‬
‫المنغولي ‪ ،‬ثم ذكر الطفخل القمخئ ‪ ،‬وهخخو المولخود وعنخده‬
‫قصور فخخي نشخخاط غخخدته الدرقيخخة ‪ ،‬والنيميخخا ‪ ،‬وحساسخخية‬
‫الصدر ‪ ،‬ولين العظخخام عنخخد الطفخخال ‪ ،‬ومخخرض التيتخخانوس‬
‫) الكزاز ( وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ‪ ،‬ويتم دخخخول‬
‫ميكروبه عن طريق الجروح ‪ ،‬ثم ذكر مرض اليدز ) مرض‬
‫نقص المناعة المكتسب ( ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬من أجل مولود سليم ‪ ،‬قسمه أربعخخة‬
‫مباحث ‪ :‬الول ‪ :‬الرعايخخة الصخخحية للم قبخخل الحمخخل وفخخي‬
‫أثنخخائه ‪ ،‬وبعخخد الخخولدة ‪ ،‬الثخخاني ‪ :‬الطفخخل حخخديث الخخولدة ‪-‬‬
‫مواصخخفات ‪ ،‬الثخخالث ‪ :‬الرعايخخة الصخخحية للطفخخل حخخديث‬
‫الولدة ‪ ،‬الرابع ‪ :‬الدوية في الحمل والرضاع ‪.‬‬

‫‪675‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفصل السادس ‪ :‬المشكلت النفسية والسخخلوكية عنخخد‬


‫الطفخخال ‪ ،‬تحخخدث فخخي مقخخدمته عخخن التكخخوين النفسخخي‬
‫للطفل ‪ ،‬وأساليب التربيخخة المخخؤثرة فيخخه ‪ ،‬ودور المدرسخخة‬
‫في تكوين شخصية الطفخخل ‪ ،‬ودور المجتمخخع الخخذي يعيخخش‬
‫فيخخخه ‪ ،‬وأهخخخم السخخخباب العامخخخة للضخخخطرابات النفسخخخية‬
‫والسلوكية في مرحلة الطفولة ‪ ،‬ثم ذكر بعض المشخخكلت‬
‫وطرق علجهخخا وتلفيهخخا ‪ ،‬ومنهخخا ‪ :‬ضخخعف شخخهية الطفخخل ‪،‬‬
‫واضطرابات الجهاز الهضمي كالمغص والقيء والمساك ‪،‬‬
‫والتبخخول علخخى الفخخراش ‪ ،‬وسخخلس الخخبراز ‪ ،‬والخخخوف ‪،‬‬
‫والكخخخذب ‪ ،‬وضخخخعف المسخخختوى الدراسخخخي ‪ ،‬والسخخخرقة ‪،‬‬
‫واضخخطرابات الكلم ‪ ،‬والتخخأخر فخخي النطخخق ‪ ،‬والسخخلوك‬
‫العخخدواني ‪ ،‬والغيخخرة ‪ ،‬والعنخخاد والتمخخرد ‪ ،‬ومخخص الصخخابع ‪،‬‬
‫وقضم الظافر ‪ ،‬وأكل الطين ‪ ،‬واضطرابات النوم ‪ ،‬وكثرة‬
‫البكاء ‪ ،‬ثم ختم الفصل بذكر الطفل المعخخوق ‪ ،‬حيخخث ذكخخر‬
‫أقسخخام العاقخة ‪ ،‬وأسخبابها ) قبخخل الحمخل ‪ ،‬وفخي أثنخخائه ‪،‬‬
‫وبعخخخد الخخخولدة ( وطخخخرق الوقايخخخة ‪ ،‬ودور السخخخرة تجخخخاه‬
‫المعوقين ‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬الطفال والحوادث والتسمم ‪ ،‬حرص‬
‫المؤلف على تخصيص فصل عن هذا الموضوع لكثرة‬
‫وقوعه ‪ ،‬وزيادة نسبة الوفيات بسببه ‪ ،‬وكون الطفال أكثر‬
‫الناس تعرضا لها ‪ ،‬لعدم إدراكهم مخاطرها ‪ ،‬وعدم‬
‫تفوقهم في الحركة التي تسمح لهم بالفرار من كثير من‬
‫الخطار ‪ ،‬إضافة إلى جهل كثير من المهات بطرق وقاية‬

‫‪676‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أطفالهن منها ‪ ،‬أو عدم اكتراثهن بذلك ‪ ،‬ثم شرع المؤلف‬


‫في بيان أكثر أنواع الحوادث وقوعا للطفال ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫الصابات والجروح والكسور ‪ ،‬أسبابها وأعراضها ‪ ،‬ودور‬
‫السرة الوقائي عنها ‪ ،‬والسعاف العلجي ‪ ،‬ثم تحدث عن‬
‫الحروق ‪ -‬كذلك ‪ -‬والغرق والختناق ‪ ،‬ثم تحدث عن‬
‫الجسام الغريبة التي قد تبلع ‪ ،‬أو تخترق الجلد ‪ ،‬كالبر ‪،‬‬
‫والزجاج ‪ ،‬والمسامير ‪ ،‬ثم تعرض في حديثه عن التسمم ‪،‬‬
‫وأهم مواده ‪ ،‬وأعراضه ‪ ،‬وعلجه ‪ ،‬وأهم أنواعه ‪،‬‬
‫كالتسمم " بالسبرين " ‪،‬‬
‫و " الباراسيتامول " و " الرصاص " و " الكيروسين " ‪،‬‬
‫و " المبيدات الحشرية " و " البوتاس " و " التسمم‬
‫الغذائي " الذي يحدث نتيجة تناول طعام ملوث ‪ ،‬حيث‬
‫ذكر أهم سماته ‪ ،‬وأشهر أنواعه وهي ‪ :‬السالمونيل ‪،‬‬
‫والبكتريا العنقودية ‪ ،‬وتسمم البوتيوليزم ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬الدوية والطفال ‪ :‬أعطى فيه المؤلف‬
‫فكرة عامة عن الدوية ‪ ،‬فذكر فيه ‪ :‬مصادرها ‪،‬‬
‫وأشكالها ‪ ،‬وطرق تعاطيها ‪ ،‬ثم ذكر إرشادات عام في‬
‫استخدام الدوية ‪ ،‬وذكر أهم وأكثر أنواعها شيوعا ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫المضادات الحيوية ‪ ،‬وهي مضادات الميكروبات ‪ ،‬وتحدث‬
‫عن مركبات " السلفا " ومشتقاتها ‪،‬‬
‫و " البنسلين " ومشتقاته ‪،‬‬
‫و " الكيفالوسبورينات " و " المينوجليكوسيدات " ‪،‬‬
‫و " الريثروميسين " ‪،‬‬

‫‪677‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫و " التتراسيكلينات " و " الكلورامفينيكول " و " المركبات‬


‫الكورتيزونية " ‪ ،‬وأهم استخداماتها ‪ ،‬وأضرارها الجانبية ‪،‬‬
‫ثم تكلم عن المسكنات ‪ ،‬وخافضات الحرارة المضادة‬
‫لللتهابات ‪ ،‬حيث عرفها ‪ ،‬وذكر أهم استخداماتها ‪ ،‬وأشهر‬
‫أنواعها ‪ ،‬وهي ‪ " :‬السبرين " و " البارستيامول " وأهم‬
‫استخداماتها ومضارها الجانبية ‪ ،‬بعد ذلك ‪ ،‬تحدث عن‬
‫أدوية السعال ) الكحة ( فذكر أنواعه ‪ ،‬وأنواع أدويته ‪،‬‬
‫وأضرار نقاط النف الجانبية ‪ ،‬ثم تحدث‬
‫عن " الفيتامينات " وأهم مخاطرها ‪ ،‬ومصادرها ‪،‬‬
‫وأهميتها ‪ ،‬وما يحتاجه الطفل منها ‪ ،‬ومظاهر نقصها عند‬
‫الطفل ‪ ،‬وأضرار تناولها بجرعات كبيرة ‪ ،‬ثم تحدث‬
‫عن " فيتامين د " و " الكالسيوم " ومصادره الغذائية ‪،‬‬
‫وبه ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتخخاب مهخخم للغايخخة ‪ ،‬وتخخأتي أهميتخخه مخخن نخخاحيتين ‪،‬‬
‫الولى ‪ :‬ما يحويه من معلومات ‪ ،‬وتوجيهخخات ‪ ،‬وتنبيهخخات ‪،‬‬
‫وبيانات ل إخال امرأة تستغني عنها ‪ ،‬والثانية ‪ :‬كون مؤلفه‬
‫طبيبا متخصصا في طب الطفال والدوية ‪ ،‬وكتابه محكخخم‬
‫فخخي جامعخخة أم القخخرى ‪ ،‬وهخخذا يجعخخل النفخخس ترتخخاح فخخي‬
‫التعامخخل معخخه أكخخثر مخخن الكتخخب التجاريخخة الخختي ملت‬
‫السواق ‪.‬‬
‫ثخخم إن الكتخخاب صخخيغ بطريقخخة سخخهلة قريبخخة التنخخاول ‪،‬‬
‫تخخدركها الم القخخارئة مهمخخا كخخان مسخختواها ‪ ،‬حيخخث ل يجخخد‬
‫القارئ له السلوب الطبي المعقد الخخذي صخخيغت بخخه كخخثير‬

‫‪678‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫من الكتب الطبية ‪ ،‬أو أسلوب الترجمة الخخذي يفقخخد الكلم‬


‫رونقه ‪ ،‬فيعخخود ألغخخازا تحتخخاج إلخخى حخخل ‪ ،‬بينمخخا قخخارئ هخخذا‬
‫الكتاب ل يجد شيئا من ذلك ‪.‬‬
‫وأرى ‪ -‬والله أعلم ‪ -‬أنه يرتقي ليكون من الكتخخب الخختي‬
‫يجب أن ل تخلو منها مكتبة المرأة المسلمة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬

‫‪679‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثلثون‬
‫ديوان الخنساء‬
‫المؤلف ‪ :‬تماضر بنت عمرو بن الشريد السلمي رضخخي‬
‫الله عنها ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الندلس ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬ط ‪ ، 6‬عام ‪ 1389‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 152 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17 × 24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫ديوان أشعر شعراء الرثاء ‪ ،‬الخنساء ‪ -‬رضي الله عنها ‪-‬‬
‫هخخي مخخن الشخخعراء المخضخخرمين ‪ ،‬حيخخث أدركخخت السخخلم‬
‫وأسلمت ‪ ،‬كانت مخخن بيخخت شخخرف ومجخخد ‪ ،‬ولهخخا أخخخوان ‪،‬‬
‫هما ‪ :‬صخر ومعاوية ‪ ،‬وكانت شديدة العجخخاب بهمخخا ‪ ،‬لمخخا‬
‫كانا يتحليان به من الكرم والجخخود ‪ ،‬والشخخجاعة والنجخخدة ‪،‬‬
‫وفن الطعان والفروسية ‪ ،‬خاصة صخر ‪.‬‬
‫وقد كان لمقتل أخويها ‪ :‬معاويخخة وصخخخر أثخخر كخخبير فخخي‬
‫نفسها ‪ ،‬حيث تفجرت شاعريتها بأجمل قصائد الرثاء الخختي‬
‫قالتها ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إنها لبست ثياب الحخخداد ‪ -‬بعخخدهما ‪ -‬ثلثيخخن‬
‫عاما ‪ ،‬وما فتئت تقول الشعر فخخي أخيهخخا صخخخر حخختى مخخن‬
‫الله تعالى عليها بالسلم ‪ ،‬فأسخخلمت وأقلعخخت عخخن شخخعار‬
‫الجاهلية التي لبسخخته ‪ ،‬وشخخعر التفجخخع الخخذي عرفخخت بخخه ‪،‬‬
‫وحسخخن إسخخلمها ‪ ،‬ولمخخا كخخانت موقعخخة القادسخخية جمعخخت‬
‫أبناءهخخا الربعخخة ‪ ،‬وأوصخختهم أن يجاهخخدوا فخخي سخخبيل اللخخه‬
‫تعالى ‪ ،‬وأل يجبنوا ‪ ،‬فقاتلوا وقتلوا عن بكرة أبيهخخم ‪ ،‬فلمخخا‬
‫علمخخت بخخذلك حمخخدت اللخخه ‪ ،‬وقخخالت ‪ :‬الحمخخد للخخه الخخذي‬

‫‪680‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫شرفني بموتهم ‪ ،‬وتوفيت بعدهم ‪ -‬علخخى مخخا قيخخل ‪ -‬بسخختة‬


‫وعشرين عاما ‪.‬‬
‫فسبحان من غير حالها! من بكاء ونياحة ودعوة جاهليخخة‬
‫عاشتها ثلثين عاما ‪ ،‬إلخخى صخخبر وتجمخخل ‪ ،‬وتجلخخد ويقيخخن ‪،‬‬
‫وصبر واحتساب ‪ ،‬ورجاء لما عند الكريم الجخخواد ‪ ،‬سخخبحانه‬
‫وتعالى ‪ ،‬وهكذا اليمان الحق إذا خلطت بشاشته القلخخوب‬
‫غيخخر أحوالهخخا ‪ ،‬وأصخخلح شخخأنها ‪ ،‬وهخخذب نوازعهخخا ‪ ،‬وأزال‬
‫عوارها ‪ ،‬وسلك بها الصراط المستقيم ‪.‬‬
‫فمن امرأة نائحة ‪ ،‬تحث نفسها على البكاء ومواصلته ‪،‬‬
‫والمبالغة فيه ‪ ،‬بما ل يزيد عليه ‪ -‬يصوره لنا شخخعرها ‪ ،‬فخخي‬
‫مثل قولها في أخويها ‪:‬‬
‫وما أثبت الله الجبال‬ ‫سأبكيهما ‪ -‬والله ‪ -‬ما‬
‫وقولها وقولها‬
‫عليك بحزن ما دعا الله‬ ‫فأقسمت ل ينفك‬
‫وقولها ‪ :‬وقولها ‪:‬‬
‫تجول بها العينان مني‬ ‫فأقسمت ل أنفك‬
‫وقولها ‪ :‬وقولها ‪:‬‬
‫المستهلت السواجم‬ ‫يا عين جودي بالدموع‬
‫وجال في سلك‬ ‫فيضا كم انخرق‬
‫وقولها ‪ :‬وقولها ‪:‬‬
‫رأيت بكاءك الحسن‬ ‫إذا قمح البكاء على‬
‫وقولها ‪ :‬وقولها ‪:‬‬

‫‪681‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وابكي على صخر بدمع‬ ‫يا عين جودي بالدموع‬


‫همول‬ ‫السجول‬
‫فليس ذا ‪ -‬يا عين ‪-‬‬ ‫ل تخذليني عند جد‬
‫وقولها ‪ :‬وقولها ‪:‬‬
‫وكنت ترابا بين أيدي‬ ‫أل ليت أمي لم تلدني‬
‫القوابل‬ ‫سوية‬
‫ومات جميعا كل حاف‬ ‫وخرت على الرض‬
‫ثم غير الله تعالى حالها باليمان ‪ ،‬إلى قخخول أن تقخخول ‪-‬‬
‫عند فقد فلذات كبدها الربعة فخخي يخخوم واحخخد ‪ ) : -‬الحمخخد‬
‫لله الذي شرفني بموتهم ( ‪.‬‬
‫وفي الديوان ‪ :‬أكثر من تسخخع مخخائة بيخخت ‪ ،‬موزعخخة فخخي‬
‫أربعة وتسعين قصخخيدة ‪ ،‬مخخن غخخرر الشخخعر العربخخي ‪ ،‬قخخوة‬
‫ومتانة ‪ ،‬يجد قارئه أن من قال إنها أشعر شخخعراء الرثخخاء ‪،‬‬
‫لم يعد الحقيقة ‪ ،‬ولم يجاوز الصدق ‪ ،‬فرحمها الله ورضخخي‬
‫عنها ‪.‬‬

‫‪682‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والثلثون‬


‫رسالة إلى المدرسين والمدرسات‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الواحد بن عبد الله المهيدب ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار العاصمة ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1412‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪100 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫فخخي المقدمخخة ذكخخر أنخخه ألخخف الرسخخالة للمدرسخخين‬
‫والمدرسخخات ‪ ،‬وفخخي التمهيخخد ذكخخر أهميخخة الخلص فخخي‬
‫العمل ‪ ،‬وكيف يؤثر في تحويل الوظيفة إلى عبادة ‪ ،‬وكيف‬
‫يكون عمل العامل منهم في سعادة وراحة ‪ ،‬ويقبخخل عليخخه‬
‫بجد إذا كان مخلصا نيته لله تعالى ‪ ،‬وأهمية الستجابة لمر‬
‫الله سبحانه وأمر رسوله ‪ ‬وتحدث عن ضرورة الهتمام‬
‫بالطلب والطالبات لكونهم قادة المسخختقبل ‪ ،‬وأثخخر غخخرس‬
‫الخلق الحميدة فخخي نفوسخخهم ‪ ،‬وإبعخخادهم عخخن سفسخخاف‬
‫المور ‪ ،‬ثم ذكر ما للتدريس من قيمخخة كخخبيرة فخخي تكخخوين‬
‫جنود الله وحزبه ‪ ،‬وبين أنه أحسخخن بيئة للخخدعوة إلخخى اللخخه‬
‫تعالى ‪ ،‬وضخخرورة اسخختغلل الخخوقت الطويخخل الخخذي يقضخخيه‬
‫المعلم مع الطلب ‪ ،‬وأن شخخعوره بالمسخخئولية مخخن أعظخخم‬
‫الحوافز له على حسن تعليخخم وتربيخخة الطلب ‪ ،‬ثخخم تحخخدث‬
‫عن دور المعلم في المر بخخالمعروف والنهخخي عخخن المنكخخر‬
‫بين الطلب ‪ ،‬باليد ‪ ،‬وباللسان ‪ ،‬وبخخالقلب ‪ ،‬مراعيخخا جخخانب‬
‫الحكمخخة فخخي إزالخخة المنكخخر فخخي الخخوقت ‪ ،‬والسخخلوب ‪،‬‬

‫‪683‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وضرورة التناصح مع الجميع بالكلمخخة الطيبخخة ‪ ،‬والموعظخخة‬


‫الحسنة ‪.‬‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬ذكر طخخرق دعخخوة الطلب إلخخى اللخخه تعخخالى ‪،‬‬
‫فبدأ بذكر القدوة ‪ ،‬وضرورة تمسك المخخدرس بخخدينه ‪ ،‬فخخي‬
‫عبادته ‪ ،‬ومعاملته ‪ ،‬وأخلقه ‪ ،‬وسلوكه ‪ ،‬حتى يكخخون قخخدوة‬
‫للطلب ‪ ،‬ثم ذكر شروط القدوة ‪ ،‬الختي إن تخوفرت أثخرت‬
‫فيمن حوله ‪ ،‬ثم ذكر بعض آداب الحديث التي ينبغي علخخى‬
‫المدرس الحرص عليها ‪.‬‬
‫ثم ذكر أهمية ربخخط المخخادة الدراسخخية بالسخخلم ‪ ،‬فخخذكر‬
‫المخدرس التربيخة السخلمية ‪ ،‬وكخون الجميخع ينظخر إليخه ‪،‬‬
‫لكونه يدرس كتاب اللخخه تعخخالى ‪ ،‬وسخخنة رسخخوله ‪ ‬لخخذلك‬
‫كان لزاما عليه أن يظهخخر أثخخر العلخخم الشخخرعي عليخخه ‪ ،‬ثخخم‬
‫وجه إليه بعض الرشادات ‪ ،‬ثم ذكر مدرس اللغة العربية ‪،‬‬
‫وواجبه في تحبيب هذه المخخادة إلخخى الطلب ‪ ،‬لكونهخخا لغخخة‬
‫القرآن الكريم ‪ ،‬وما عليه مخخن تحخخذير الطلب مخخن الدبخخاء‬
‫المنحرفين ‪ ،‬وتوجيههم إلى الدب النظيف المستقيم ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر مدرس التاريخخخ ‪ ،‬ومخخا عليخخه مخخن ربخخط مخخادته للطلب‬
‫بسنن الله تعالى الكونية ‪ ،‬من عخخز وذل ‪ ،‬وقخخوة وضخخعف ‪،‬‬
‫ونصر وهزيمة ‪ ،‬وأمن وخوف في الحياة ‪ ،‬وكونها مرتبطخخة‬
‫بأسخخباب وضخخعها اللخخه تعخخالى فخخي الكخخون ‪ ،‬وأثخخر الخخذنوب‬
‫والمعاصخخي ‪ ،‬والطاعخخة والنقيخخاد للخخه فخخي نهخخوض المخخم‬
‫وسقوطها ‪ ،‬وما يجب على المدرس من بيان الكتب الخختي‬
‫فيها انحراف ‪ ،‬وإزالة التشويش الذي قد يقع على الطلب‬

‫‪684‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫من بعض أفكخخار المنحرفيخخن ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخدرس الجغرافيخخا‬


‫والجيولوجيا ‪ ،‬وما يجب عليه تجخخاه طلبخخه مخخن بيخخان آيخخات‬
‫الله في الخلق والتدبير ‪ ،‬والدقة في البداع والخلق ‪ ،‬وأثر‬
‫المسلمين فخخي العلخخوم التجريبيخخة ‪ ،‬وأن الحخخداث الكونيخخة‬
‫كلها بيخخد اللخخه تعخخالى ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخدرس العلخخوم الطبيعيخخة‬
‫) كيميخخاء وفيزيخخاء وأحيخخاء ( وكخخف يربخخي فخخي طلبخخه روح‬
‫البحخخث ‪ ،‬والحخخرص علخخى التفكخخر والتأمخخل فخخي خلخخق اللخخه‬
‫سبحانه ‪ ،‬وربط كخخل ذلخخك بقخخوة وقخخدرة البخخاري سخخبحانه ‪،‬‬
‫ويبين لهخخم بطلن النظريخخات اللحاديخخة الماديخخة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫مدرس علم النفس والجتماع ‪ ،‬وأن عليه أن يخخبين لطلبخخه‬
‫أن الحق ضالة المسلم أنى وجدها فهخخو أحخخق بهخخا ‪ ،‬لخخذلك‬
‫فإن كل حق فخخي نظريخخات هخخذه العلخخوم يأخخخذه المسخلم ‪،‬‬
‫وكل باطل يرفضه ‪ ،‬وأما المسميات البشرية فليست دليل‬
‫علخخخى الحخخخق والباطخخخل بنفسخخخها ‪ ،‬وأن يخخخبين أن علمخخخاء‬
‫المسلمين لهم دورا بارز في هذه العلوم ‪ ،‬ثم ذكر مدرس‬
‫الرياضيات والحاسخخب اللخخي ‪ ،‬وضخخرورة اسخختخدام المثلخخة‬
‫السلمية ‪ ،‬وأن يحخذرهم مخن الربخا ‪ ،‬ويخبين لهخم خطخورة‬
‫وضعه على القتصخخاد عمومخخا ‪ ،‬ودور الحاسخخب فخخي خدمخخة‬
‫العلوم السلمية ‪ ،‬والمثلخخة علخخى ذلخخك ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخدرس‬
‫اللغة النجليزية ‪ ،‬وأن عليه أن يبين لطلبه هدف تعلم هذه‬
‫اللغة ‪ ،‬وهو سد حاجة المسخخلمين بإيجخخاد متخصصخخين فخخي‬
‫العلوم التي فاقنا فيها الغرب ‪ ،‬وأن عليه أن يحخخذرهم مخخن‬
‫تقليد الكفار ‪ ،‬ودور تعلم لغتهم فخي دعخوتهم إلخى الخدين ‪،‬‬

‫‪685‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تكلم عن دور أمين المكتبة في إبخخراز الكتخخب النافعخخة ‪،‬‬


‫وإبعخخاد الكتخخب السخخيئة ‪ ،‬وتحخخبيب الطلب فخخي القخخراءة ‪،‬‬
‫ومساعدة مخخن كخخان عنخخده بحخخث مهخخم ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخدرس‬
‫التربية الرياضية ‪ ،‬ودروه في بيخخان الهخخدف مخخن الرياضخخة ‪،‬‬
‫وكونهخخا وسخخيلة ل غايخخة ‪ ،‬وأن يحخخذرهم مخخن رفخخاق السخخوء‬
‫الذين يلتفون حول هذه المادة ‪ ،‬وأن يحرص على اللعخخاب‬
‫المفيدة ‪ ،‬مع ستر العورة ‪ ،‬وعدم استنزاف الخخوقت فيهخخا ‪،‬‬
‫وأل تكون سخخببا فخخي تضخخييع الواجبخخات ‪ ،‬ثخخم ذكخخر المرشخخد‬
‫الطلبخخي ‪ ،‬والمانخخة الكخخبيرة الملقخخاة علخخى عخخاتقه ‪ ،‬فخخي‬
‫معرفة ظخخروف الطلب ‪ ،‬ومشخخكلتهم العائليخخة ‪ ،‬والسخخعي‬
‫الجاد لحلها ‪ ،‬وإبعاد الطلب ‪ -‬قخخدر الطاقخخة ‪ -‬عخخن أسخخباب‬
‫الغواية التجريبية في بناء الحضخخارات ‪ ،‬وأن يكخخون حريصخخا‬
‫على عدم إضاعة الوقت ‪ ،‬ثم ذكر مدرس التربيخخة الفنيخخة ‪،‬‬
‫وواجبه في استغلل هذه المادة في المفيد النافع ‪ ،‬وإبعخخاد‬
‫الطلب عن الصور والصخخنام ‪ ،‬المحرمخخة ‪ ،‬وإيجخخاد البخخديل‬
‫الذي ل محظور فيه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر المخخدير والوكيخخل ‪ ،‬وأهميخخة‬
‫استشخخعارهم أن المنصخخب تكليخخف وليخخس بتشخخريف ‪ ،‬وأن‬
‫عليهما أن يكونا قدوة للمدرسخخين ‪ ،‬والطلبخخة ‪ ،‬وأن يتعاونخخا‬
‫معهم في كل مخخا مخخن شخخأنه صخخلح الطلب ‪ ،‬وأن يبتعخخدوا‬
‫عخخخن اسخخختخدام ممتلكخخخات المدرسخخخة فخخخي مصخخخالحهما‬
‫الشخصية ‪ ،‬وعليهما التصال بأهالي الطلب ومتابعتهم في‬
‫أوضاع أبنائهم ‪.‬‬

‫‪686‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تحخخدث عخخن حسخخن التخخدريس ‪ ،‬والمعاملخخة الطيبخخة ‪،‬‬


‫وأثرهمخخا فخخي ظهخخور الثمخخار الطيبخخة ‪ ،‬وأن علخخى المخخدرس‬
‫إتقان درسه ‪ ،‬ومراقبخخة اللخخه فخخي عملخخه ‪ ،‬والحخخرص علخخى‬
‫التحضير الجيد في دروسخخه ‪ ،‬وأن يبتعخخد عخخن الغلظخخة فخخي‬
‫المعاملة ‪ ،‬وأن يبتعد عخخن التعسخخير ‪ ،‬فخخإنه معلخخم ميسخخر ل‬
‫معسر ‪ ،‬وأن يعدل بين طلبه ‪ ،‬ثم ذكر بعض وسائل تربيخخة‬
‫المخدرس لطلبخه ‪ ،‬وهخي ‪ :‬الخترغيب والخترهيب ‪ ،‬والتربيخة‬
‫بالقدوة ‪ ،‬والموعظة الحسنة ‪ ،‬والقصة ‪ ،‬وتخخوجيههم لملخخء‬
‫الفراغ وتربيتهم بالحداث التاريخيخخة والكونيخخة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر ‪-‬‬
‫بعد ذلك ‪ -‬وسائل تنمية مخخواهب الطلب وتشخخجيعهم علخخى‬
‫الخير ومصاحبة أهلخه ‪ ،‬فخذكر الهديخة والتشخجيع ‪ ،‬وتكخوين‬
‫الجماعخخخات المدرسخخخية ‪ ،‬والمحاضخخخرات ‪ ،‬والخخخرحلت ‪،‬‬
‫والمسابقات ‪ ،‬والزيارات ‪ ،‬والعناية بالمساجد والمكتبخخات ‪،‬‬
‫واسخخختغلل المناسخخخبات ‪ ،‬والمراكخخخز الصخخخيفية ‪ ،‬وتقلخخخب‬
‫الفصول والعبر منها ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل أورد فيه جملخة مخن الفتخاوى ‪ ،‬فخخي حكخم‬
‫إخراج الزكاة ‪ ،‬وزكاة الحلي ‪ ،‬وحكخخم إتيخخان المدرسخخة مخخع‬
‫سخخائق أجنخخبي لوحخخدها ‪ ،‬وحكخخم الغخخش فخخي المتحانخخات ‪،‬‬
‫وحكم العادة السرية ‪ ،‬والعمل في البنوك الربوية ‪ ،‬وحكم‬
‫بيع الدولر بجنسه ‪ ،‬والذهب القديم بالجديد ‪ ،‬والدلة على‬
‫وجوب الحجاب ‪ ،‬والتحذير من السفر إلى بلد الكفر ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر جملة من الكتب التي ينصح باقتنائها ‪.‬‬

‫‪687‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬فيخخه كخخثير مخخن التوجيهخخات الخختي‬


‫يحتاجهخخا المدرسخخون والمدرسخخات ‪ ،‬وهخخو ممخخا يوصخخى‬
‫بقراءته ‪ ،‬والستفادة مما جاء فيه ‪.‬‬

‫‪688‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والثلثون‬


‫الروض المورود في اسم المولود‬
‫المؤلف ‪ :‬الجوهرة الفضلى ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬مكتبخخخة المعخخخارف ‪ ،‬الريخخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬
‫‪1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 128 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدمت الكاتبة للكتاب بمقدمخخة ذكخخرت فيهخخا مخخا لحظتخخه‬
‫من انتشخخار التسخخمي بالسخخماء الغربيخخة ‪ ،‬أو السخخماء غيخخر‬
‫الجائزة شرعا ‪ ،‬والغريبة عن مجتمعنا ‪ ،‬وأن غالب من أخذ‬
‫بهخخذه السخخماء أخخخذها دون وعخخي وإدراك لمخخا وراءاهخخا ‪،‬‬
‫ولثرها علخخى الجيخخال ‪ ،‬وكونهخخا أخخخذت مخخن وسخخائل البخخث‬
‫المختلفة ‪ ،‬ومن محاكاة جمهور الناس لغيرهم ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخرت أن كخخثيرا مخخن البخخاء والمهخخات يجيبخخون إذا‬
‫نوقشوا في هذا الموضوع بقولهم ‪ :‬أين البخخديل ؟ ثخخم إنهخخا‬
‫نظرت فيمخخا ألخخف فخخي هخخذا البخخاب ‪ ،‬فوجخخدته قليل ‪ ،‬وهخخذا‬
‫القليل في كثير منه سم دس في عسخخله ‪ ،‬خاصخخة مخخا ورد‬
‫من خارج هذه البلد ‪ ،‬حيث يتجاور المسلمون وغيرهم من‬
‫أهخخل الملخخل ‪ ،‬فيأخخخذون عنخخه بعخخض عخخاداتهم وتقاليخخدهم ‪،‬‬
‫ومنها ‪ :‬أسماء أبناءهم ‪ ،‬دون وعي منهم لخطر ذلخخك علخخى‬
‫النشء ‪.‬‬

‫‪689‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تحدثت عن اهتمخخام رسخخول اللخخه ‪ ‬بهخخذا الجخخانب ‪،‬‬


‫وتغييره للسماء غير الحسنة ‪ ،‬إمخخا لمخخا تحخخويه مخخن معخخان‬
‫تخالف الدين ‪ ،‬وإما لكونها أسماء فيها فظاظة أو قبح ‪.‬‬
‫ثم ذكرت طريقة ترتيبهخخا لقخخوائم السخخماء فخخي كتابهخخا ‪،‬‬
‫وهي ترتيب السماء ألفبائيا ‪ ،‬مع مراعاة الحرف الول من‬
‫السخخم فقخخط ‪ ،‬وجعلخخت الكتخخاب قسخخمين ‪ :‬قسخخم خخخاص‬
‫بالذكور ‪ ،‬وقسم خاص بالناث ‪ ،‬وجعلخخت بيخخن كخخل مسخخرد‬
‫أسماء لحرف من الحروف ‪ ،‬أو مجموعخة منهخا حخديثا فخي‬
‫الحكام المعلقة بالمولود ‪ ،‬وفي آخر قسم الخخذكور أوردت‬
‫مسردا باللقاب وهي ألقخخاب خلفخخاء بنخخي العبخخاس وحكخخام‬
‫الدولخخخخة العبيديخخخخة ‪ ،‬وقخخخخد بلخخخخغ عخخخخدد السخخخخماء فخخخخي‬
‫الكتاب) ‪ ( 2369‬اسما ولقبا ‪.‬‬
‫وفكخخخرة الكتخخخاب جيخخخدة ‪ ،‬ألخخخف فيهخخخا مجموعخخخة مخخخن‬
‫المؤلفين ‪ ،‬ول يخلو كتاب منها من مؤاخخخذات ‪ ،‬أو نقخخص ؛‬
‫لن عامة الناس يحتاجون إلى جانب هخخذه القخخوائم معخخاني‬
‫السماء فيها ‪ ،‬ومن أين اشتقت ‪ ،‬وكخخذا أشخخهر مخخن سخخمي‬
‫بها ‪ -‬إن وجد ‪ -‬حتى يشعر باطمئنان إلى حسخخن اختيخخاره ‪،‬‬
‫ويجد لنفسه ولبنه قدوات سميت بهذه السماء ‪.‬‬
‫ومخخع حسخخن اختيخخار الكاتبخخة لكخخثير مخخن السخخماء الخختي‬
‫أوردتهخخا ‪ ،‬إل أنهخخا وقعخخت فخخي شخخيء ممخخا حخخذرت منخخه ‪،‬‬
‫كالسماء واللقاب العجمية ‪ ،‬والسخخماء المعخخبرة لسخخماء‬
‫لم يثبت أنها من أسماء اللخخه سخخبحانه وتعخخالى ‪ ،‬والسخخماء‬
‫التي فيها فظاظة ‪ ،‬وأوردت أسماء في غير حروفهخا ‪ ،‬مخن‬

‫‪690‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ذلك ‪ :‬العقاد ‪ ،‬والريان ‪ ،‬والطيب ‪ ،‬والعخخوام ‪ ،‬أوردتهخخا فخخي‬


‫باب اللف ‪ ،‬وحقها أن تكون فخخي أبخخواب العيخخن ‪ ،‬والخخراء ‪،‬‬
‫والطاء ‪ ،‬والعين ‪ ،‬على الترتيب المذكورة به ‪.‬‬
‫ومخخن السخخماء الخختي فيهخخا فظاظخخة وغلظخخة ‪ :‬كنخخود ‪،‬‬
‫ومعنخخاه ‪ :‬كفخخران النعمخخة ‪ ،‬والقرصخخافة ‪ ،‬ومعنخخاه ‪ :‬المخخرأة‬
‫الخختي تتخخدحرج إذا مشخخت كخخأنه كخخرة مخخن فخخرط سخخمنها ‪،‬‬
‫والغيلم ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬الجاريخخة المغتلمخخة ‪ ،‬وهخخي الخختي غلبتهخخا‬
‫شهوة الجماع ‪ ،‬والقروب ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬المخخرأة الخختي ل يبقخخى‬
‫لها ولد ‪ ،‬أو التي تراقب موت زوجهخخا ‪ ،‬وثميلخخة ‪ ،‬ومعنخخاه ‪:‬‬
‫ما يكون فيه الطعام والشراب في الجوف ‪ ،‬وطالح ‪ ،‬وهخخو‬
‫ضد صالح ‪ ،‬وهذه السماء وغيرهخخا ممخخا هخخو مثلهخخا أوردتهخخا‬
‫الكاتبة في قوائم السماء المنتقاة ‪.‬‬
‫ومن السماء التي أوردتها ‪ :‬ولم يثبت أنهخخا مخخن أسخخماء‬
‫الله تعالى ‪ :‬الجليل والباقي ‪.‬‬
‫ومن السماء العجمية كثير ‪ ،‬وهي خطر على شخصخخية‬
‫العربي ‪ ،‬حيث تخخذيبه فخخي غيخخره مخخن المخخم ‪ - ،‬وإن كخخانت‬
‫مسلمة ‪ -‬فل يتميز ‪ ،‬والنهي عن التشبه بهم معلوم ‪ ،‬ومخخن‬
‫تلك السماء التي أوردتهخخا الكاتبخخة ‪ :‬أسخخمهان ‪ ،‬وكميليخخاء ‪،‬‬
‫وفريخخخال ‪ ،‬وفرغانخخخة ‪ ،‬ورولخخخى ‪ ،‬وسخخخاهناز ‪ ،‬وشخخخهرزاد ‪،‬‬
‫وشيرين ‪ ،‬وريمان ‪.‬‬
‫وأوردت أسماء عربية ‪ ،‬إل أنها من السماء التي أضيف‬
‫إليهخخخا النسخخخب العجميخخخة ‪ ،‬مثخخخل ‪ :‬حسخخخني ‪ ،‬وحسخخخنية ‪،‬‬
‫ويسرى ‪ ،‬ووهبي ‪ ،‬ووجدي ‪ ،‬وفتحخخي ‪ ،‬وفخخخري ‪ ،‬فهمخخي ‪،‬‬

‫‪691‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وكذا السماء التي تنتهي بالتاء علخخى الطريقخخة العجميخخة ‪،‬‬


‫مثل ‪ :‬عصمت ‪ ،‬فطنت ‪.‬‬
‫ومن السماء التي أخذها العخخرب عخخن العجخخم وللعلمخخاء‬
‫كلم فخخي كراهتهخخا ‪ ،‬لمخخا فيهخخا مخخن إطخخراء ‪ ،‬مثخخل ‪ :‬تقخخي‬
‫الدين ‪ ،‬وعلم الدين ‪ ،‬وعلء الخخدين ‪ ،‬وعخخز الخخدين ‪ ،‬ومحخخي‬
‫الدين ‪.‬‬
‫وقخخد أوردت الكاتبخخة ‪ -‬جزاهخخا اللخخه خيخخخرا ‪ -‬قخخخائمتين‬
‫بالسماء التي نهى عنها رسول الله ‪ ‬والخختي غيرهخخا إلخخى‬
‫غيرها من السماء الحسنة ‪ ،‬ومخع ذلخك أوردت بعخض تلخك‬
‫السخخماء فخخي القخخوائم المنتقخخاة ‪ ،‬منهخخا ‪ :‬أفلخخح ‪ ،‬وشخخيبة ‪،‬‬
‫ويسار ‪ ،‬وعقلة ‪ ،‬وبركة ‪ ،‬ونجاح ‪.‬‬
‫وأوردت اسمي ‪ :‬طخه ‪ ،‬وياسخخين ‪ ،‬مخخع أنهمخخا ليسخا مخخن‬
‫السماء ‪ ،‬كما يظنه كثير من الناس ‪.‬‬
‫وفي القوائم تكرار لبعض السماء ‪ ،‬حيخخث يجخخد القخخارئ‬
‫أن بعض السماء يتكرر مرتين وثلثخخا فخخي قائمخخة واحخخدة ‪،‬‬
‫وهذا موجود في أكثر قوائم السماء ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬

‫‪692‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والثلثون‬


‫الزواج‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن صالح العثيمين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الوطن ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪46 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الرسالة ‪ -‬في أصلها ‪ -‬محاضرة ألقاهخخا سخخماحة الشخخيخ‬
‫محمد العخخثيمين فخخي الموسخخم الثقخخافي للمحاضخخرات فخخي‬
‫كليتي الشريعة واللغة العربية بالقصيم ‪.‬‬
‫قدم الشيخ للرسالة بمقدمة ذكر فيها الحرب الموجهخخة‬
‫إلخخى المسخخلمين ‪ -‬مخخن قبخخل أعخخدائهم ‪ -‬فخخي أفكخخارهم‬
‫وأخلقهخخم وعقخخائدهم ‪ ،‬وضخخرورة صخخد هخخذه الحخخرب كلمخخا‬
‫قويت بما يصده ويبطل ضررها ‪ ،‬وإل فإنهخخا سخختكون سخخببا‬
‫في القضاء على السخخلم ‪ ،‬لخخذلك يجخخب علخخى أهخخل العلخخم‬
‫والخخدين توحيخخد دعخخوتهم وجهخخودهم حخختى ل يكخخون بينهخخم‬
‫موطئ قدم للعداء ‪ ،‬وضرورة إسخخداء النصخخيحة لمخخن وله‬
‫الله أمر المسلمين ظخخاهرا وباطنخخا ‪ ،‬وضخخرورة قيخخام أئمخخة‬
‫المساجد بواجبهم في تبصير عخخوام النخخاس بخخأمور دينهخخم ‪،‬‬
‫وضرورة التواصل بين الكبار والصغار حتى ل تقخخع الفجخخوة‬
‫الخختي بسخخببها يصخخبح الشخخباب حيخخارى ‪ ،‬وضخخرورة قيخخام‬
‫المدرسخخين بخخدورهم فخخي تثقيخخف الطلبخخة ‪ ،‬وترغيبهخخم فخخي‬
‫الخير ‪ ،‬وتبصيرهم بالدين ‪ ،‬وتعليمهم الحكام ‪.‬‬

‫‪693‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم شرع في بيان موضوعات المحاضرة ‪ ،‬وهخخي " عقخخد‬


‫النكاح " ‪ ،‬وآثاره ‪ ،‬ما يترتب عليه ‪ ،‬وما يتعلق به " وجعلها‬
‫في عشرة فصول ‪ :‬الول ‪ :‬معنى النكاح لغة وشرعا ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬في حكم النكاح ‪ ،‬ومخختى يكخخون واجبخخا ‪،‬‬
‫أو مستحبا ‪ ،‬أو مباحا ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬في شروط النكاح ‪ ،‬حيث ذكرها ‪ ،‬وهي‬
‫رضا الزوجين ‪ ،‬ووجود الولي ‪ ،‬وضرر رد الكفء ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬في صفة المخخرأة الخختي ينبغخخي نكاحهخخا ‪،‬‬
‫وهي من اتصفت بالجمال الحسي والمعنخخوي ‪ ،‬وآثخخار ذلخخك‬
‫على الحياة الزوجية ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬فخخي المحرمخخات بالنكخخاح ‪ ،‬وهخخن ‪:‬‬
‫المحرمات بالنسب ‪ ،‬والمحرمخخات بالرضخخاع ‪ ،‬والمحرمخات‬
‫بالتصاهر ‪ ،‬وتفصيل ذلك ‪ ،‬وهؤلء محرمات تحريما دائمخخا ‪،‬‬
‫أما المحرمات تحريما مؤقتا ‪ ،‬فهن أخخخت الزوجخخة وعمتهخخا‬
‫وخالتها حتى يفارق زوجته ‪ ،‬والمعتخخدة لغيخخره ‪ ،‬والمحرمخخة‬
‫بنسك ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬في العدد المباح في النكخخاح ‪ ،‬وذكخخر‬
‫بعض فوائد التعدد ‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬في حكمخخة النكخخاح ‪ ،‬ذكخخر منهخخا خمخخس‬
‫حكم ‪ ،‬ثم استطرد في الحديث عن حكخخم تحديخخد النسخخل ‪،‬‬
‫ودواعيه ‪.‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬في الثار المترتبخخة علخخى النكخخاح ‪ ،‬ذكخخر‬
‫منهخخا ‪ :‬وجخخوب المهخخر للزوجخخة ‪ ،‬وأضخخرار غلئه ‪ ،‬ومنهخخا ‪:‬‬

‫‪694‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫النفقة ‪ ،‬والصخخلة بيخخن الزوجيخخن ‪ ،‬وأهليهمخخا ‪ ،‬والمحرميخخة ‪،‬‬


‫والرث ‪.‬‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬في حكخخم الطلق ‪ ،‬ومخخا يراعخخى فيخخه ‪،‬‬
‫حيث عرفت الطلق ‪ ،‬والصل في حكمه ‪ ،‬وضوابطه ‪ ،‬من‬
‫عدم إيقاعه وقت الحيض ‪ ،‬وفي طهر جخخامع زوجتخخه فيخخه ‪،‬‬
‫وأن ل يطلق أكثر من واحدة ‪.‬‬
‫الفصل العاشر ‪ :‬فيما يترتب علخخى الطلق ‪ ،‬فخخذكر مخخن‬
‫آثاره ‪ :‬وجوب العدة إذا كان الزوج قد دخل بها أو خل بها ‪،‬‬
‫وتحريم الزوجة على الزوج إذا كخان قخد طلقهخا قبخل ذلخك‬
‫الطلق مرتين ‪ .‬وبها ختم ‪.‬‬
‫وهذه الرسالة جيدة ومفيدة ‪ ،‬فيهخخا تلخيخخص لكخخثير مخخن‬
‫الحكام التي يحتاجهخخا النخخاس فخخي أمخخور زواجهخخم ‪ ،‬وتنخخبيه‬
‫لكثير من الخطاء التي يقع فيهخا بعضخهم عخن جهخل وقلخة‬
‫إدراك ‪ ،‬وقخخد تكخخون هخخذه الخطخخاء سخخببا لنفصخخام عخخرى‬
‫الزوجيخخة ‪ ،‬لخخذلك أرى أن يسخختفيد منهخخا المصخخلحون فخخي‬
‫خطبهم ودروسهم ومواعظهم ‪ ،‬وأن يعلموا الناس ما جخخاء‬
‫فيها من أحكام ‪ ،‬والرسالة تصلح لتوزع بين عموم الناس ‪.‬‬
‫الكتاب الرابع والثلثون‬
‫زينة المرأة بين الطب والشرع‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن عبد العزيز المسند ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 94 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬

‫‪695‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫قخخدم المؤلخخف لكتخخابه بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا قصخخة " ملخخك‬


‫المكياج " وكيف أخخخذ فكخخرة ألخخوان " قخخوس قخخزح " الخختي‬
‫تضعها بعض النساء حخخول أعينهخخن مخخن قخخردة فخخي حديقخخة‬
‫الحيوان في فرنسا ‪ ،‬كانوا قد لطخوها بهذه اللوان لتلفت‬
‫انتباه الجمهور ‪ ،‬وكيف تراهن هو وزميله على أنه يستطيع‬
‫جعل هذا الشكل المضحك صرخة تتنخخافس فيهخخا النسخخاء ‪،‬‬
‫وفعل قخخام بمخخا تراهخخن هخخو وزميلخخه عليخخه ‪ ،‬وعمخخل حملخخة‬
‫إعلمية قوية لهذه الصرخة ‪ ،‬فكانت النتيجة ‪.‬‬
‫وبعد أن تحدث عن فتنة " الموضة " فخخي هخخذا الزمخخن ‪،‬‬
‫ذكر أنه جمع في كتابه هذا ‪ :‬ما قاله الطباء المتخصصخخون‬
‫في أدوات الزينخخة ‪ ،‬وفتخخاوى العلمخخاء عخخن أحكخخام الزينخخة ‪،‬‬
‫ويتخلل ذلك بعض القصص والطرائف ‪.‬‬
‫ثم قسم كتابه أربعة فصول ‪ :‬الول ‪ :‬جعلخخه تمهيخخدا لمخخا‬
‫سيأتي بعده ‪ ،‬تحدث فيه عن زينة المخخرأة ‪ ،‬وكخخون المخخرأة‬
‫فطرت على حبها ‪ ،‬فهي ل تلم على ذلك ‪ ،‬وذكر بعض مخخا‬
‫يدل على ذلك من نصوص ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬أقخخوال العلمخخاء والطبخخاء فخخي أدوات‬
‫الزينخخة ‪ ،‬فبخخدأ بمسخخاحيق التجميخخل ‪ ،‬حيخخث تكلخخم عخخن‬
‫مكوناتها ‪ ،‬وأن أشهر ماركاتها مصخخنوعة مخخن أنسخخجة أجنخخة‬
‫النسان الحية ‪ ،‬وعن بعض جرائم مافيا الجنة في العالم ‪،‬‬
‫وهخخي جخخرائم شخخنيعة للغايخخة ‪ ،‬وذكخخر اسخختخدام مطحخخون‬
‫الصراصير لبعض دهانات الوجه ‪ ،‬ثم سخخاق أقخخوال الطبخخاء‬

‫‪696‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫في ذلك ‪ ،‬وتحخذيرهم مخخن هخخذا المخخر ‪ ،‬وبعخخده ذكخر بعخض‬


‫الفتاوى في حكم وضع المساحيق ‪.‬‬
‫ثم ذكر أحمر الشفاه ‪ ،‬وأهم مكونخخاته ‪ ،‬وأضخخراره علخخى‬
‫لسان الطباء ‪ ،‬ثم ذكر حكمه عند الفقهاء ‪.‬‬
‫ثم العدسات اللصقة ‪ ،‬أمخخا الطبيخخة فل بخخأس بهخخا ‪ ،‬بعخخد‬
‫استشارة الطبيب ‪ ،‬وأمخخا مخخا كخخان للزينخخة فخخإنه ينهخخى عنخخه‬
‫لغلئه ‪ ،‬ولما فيه من تدليس ‪.‬‬
‫ثم مستحضخرات صخبغ الشخعر والسشخوار ‪ ،‬حيخث ذكخر‬
‫أقوال الطباء ‪ ،‬والفقهاء‬
‫وبعده طلء الظافر ‪ ،‬والظخخافر الصخخناعية ‪ ،‬ومخخا يقخخول‬
‫الطباء فيها ‪ ،‬وما أفتى به العلماء ‪.‬‬
‫ثم النمص ‪ ،‬وما قاله الطباء فيه ‪ ،‬وما قاله العلماء ‪.‬‬
‫ثم اللوان حول العينيخخن ‪ ،‬والرمخخوش الصخخناعية ‪ ،‬وذكخخر‬
‫فيه أقوال الطباء ‪.‬‬
‫ثم مزيلت العرق ‪ ،‬وما قاله الطباء فيه ‪.‬‬
‫ثم الكحل الصناعي ‪ ،‬وما قاله الطباء فيه ‪ ،‬والعلماء ‪.‬‬
‫ثم تسريحات الشعر ‪ ،‬والكوافير ‪ ،‬وما قاله العلماء ‪.‬‬
‫ثم الوشم والوشر والوصل ‪ ،‬وما جاء فيها من نصوص ‪،‬‬
‫وأقوال العلماء والطباء فيها ‪.‬‬
‫وبعده تحدث عن الملبخخس الضخخيقة والعاريخخة ‪ ،‬وأقخخوال‬
‫الطباء والعلماء فيها ‪.‬‬
‫وبعده الكعب العالي ‪ ،‬وما قاله الطباء والعلماء فيه ‪.‬‬

‫‪697‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وبعده عمليخخات التجميخخل ‪ ،‬ومخخا قخخاله الطبخخاء والعلمخخاء‬


‫فيها ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن الضرار النفسية للتبرج والموضة بشخخكل‬
‫عام والضرار المادية ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬المخخرأة والعلنخخات ‪ ،‬وتخخأثر النسخخاء بهخخا‬
‫فخخي ازديخخاد مشخخترواتهن مخخن أدوات الزينخخة ‪ ،‬وأنخخواع هخخذه‬
‫العلنات المؤثرة وكذب كثير منها ‪ ،‬ثم ختم الفصل بثلث‬
‫صرخات لنساء شاهدن ما يدمي القلب ‪ ،‬ويندى له الجبين‬
‫من تقليد البنات والنساء لما يأتيهن من الغرب ‪.‬‬
‫الفصخخل الرابخخع ‪ :‬البخخديل الطخخبيعي ‪ ،‬وهخخو البخخديل الخخذي‬
‫ستطلبه النساء إذا علمن خطورة هذه النواع الصخخطناعية‬
‫مخخن الزينخخة ‪ ،‬فخخذكر أول نخخوع منهخخا ‪ :‬تقخخوى اللخخه تعخخالى ‪،‬‬
‫بالتزام طاعته واجتناب معصيته ‪ ،‬فإن للطاعة ‪ -‬كما يقخخول‬
‫ابن عباس رضي الله عنهما ‪ -‬ضياء في الوجه ‪ ،‬وقوة فخخي‬
‫البدن ‪ ،‬وإن للسيئة سوادا في الوجه ‪ ،‬وضعفا في البخخدن ‪،‬‬
‫النوع الثاني ‪ :‬التحلي بالذهب والفضة وغيرهما مخخن أنخخواع‬
‫الحلي ‪ ،‬الثخخالث ‪ :‬الخختزين المبخخاح ‪ ،‬مخخن اللبخخاس الجميخخل ‪،‬‬
‫والعنايخخة بالشخخعر ‪ ،‬وكخخل زينخخة مباحخخة ‪ ،‬الرابخخع ‪ :‬التغذيخخة‬
‫الصخخحيحة المتكاملخخة ‪ ،‬وذكخخر أثرهخخا علخخى الجسخخم عامخخة ‪،‬‬
‫والوجه خاصة ‪ ،‬وكلم الطبخاء فخي ذلخك ‪ ،‬وتحخذيرهم مخن‬
‫المستحضرات التجميلية ‪ ،‬والكيماويات وغيرهخخا مخخن أنخخواع‬
‫الطعمخخخة المضخخخرة ‪ ،‬الخخخخامس ‪ :‬الرياضخخخة والحركخخخة ‪،‬‬
‫السادس ‪ :‬العسل ‪ ،‬السابع ‪ :‬الحناء ‪ ،‬وفوائدهخخا ‪ ،‬الثخخامن ‪:‬‬

‫‪698‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكحل الطبيعي ‪ ،‬مع الحذر من المغشوش منه ‪ ،‬التاسع ‪:‬‬


‫المحافظة على الجمال الطبيعي ‪ ،‬ولها طرق ذكرها ‪.‬‬
‫ثم ذكر ضوابط لزينة المرأة ‪ ،‬أورد منهخخا خمسخخة عشخخر‬
‫ضابطا ‪ ،‬هي ‪ :‬أل تكون منهيا عنها ‪ ،‬الثاني ‪ :‬أل يكون فيهخخا‬
‫تشخخبه بالكفخخار ‪ ،‬الثخخالث ‪ :‬ول الرجخخال ‪ ،‬الرابخخع ‪ :‬أل تكخخون‬
‫ثابتخخة ‪ ،‬الخخخامس ‪ :‬أل يكخخون فيهخخا تغييخخر لخلخخق اللخخه ‪،‬‬
‫السادس ‪ :‬أل تكون مضرة ‪ ،‬السابع ‪ :‬أل تمنع وصول الماء‬
‫إلى البشرة ‪ ،‬الثامن ‪ :‬أل يكون فيها إسراف ‪ ،‬التاسخخع ‪ :‬أل‬
‫تضيع من المرأة وقتا طويل ‪ ،‬العاشر ‪ :‬أل يكون فيها شيء‬
‫مما يدعو إلى الكبر والعجب بالنفس ‪ ،‬الحادي عشخخر ‪ :‬أن‬
‫تكون للزوج ولمن أباح اللخخه لهخخم أن يخخروا زينتهخخا ‪ ،‬الثخخاني‬
‫عشر ‪ :‬أن ل تكخخون مخالفخخة للفطخخرة ‪ ،‬الثخخالث عشخخر ‪ :‬أل‬
‫يكون فيها كشف للعورة ‪ ،‬الرابع عشخخر ‪ :‬أل تكخخون ملفتخخة‬
‫لنظر من ل يحل النظر إليهخخا ‪ ،‬الخخخامس عشخخر ‪ :‬أل تخخؤدي‬
‫إلى تضييع فرض من الفروض ‪.‬‬
‫ثم ختم الكتاب بذكر أهم نتائجه ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬تحدث فيه مؤلفه عن أنواع الزينة‬
‫المحرمة التي فتن بها كثير من النسخخاء ‪ ،‬وأضخخرارها علخخى‬
‫لسان العلماء والطباء ‪ ،‬وهذا كاف في القناع لكل مؤمنة‬
‫عاقلة ‪ ،‬وذكر البديل المباح ‪ ،‬وهذا في غاية الهمية ‪ ،‬وهخخو‬
‫أهم ما تميز به الكتاب ‪ ،‬وإن كان ‪ -‬فيما أرى ‪ -‬يحتاج إلخخى‬
‫توسخخع أكخخثر ؛ لن أنخخواع الزينخخة المباحخخة أكخخثر مخخن ذلخخك ‪،‬‬
‫ونرغب إلى المؤلف الحرص على ذلخخك فخخي طبعخخة قادمخخة‬

‫‪699‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫للكتاب ‪ ،‬وهو كتاب صخخالح ‪ ،‬بخخل يوصخخى بخخه لجميخخع الفئات‬


‫القارئة من النساء ‪.‬‬

‫‪700‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والثلثون‬


‫شريط الفيديو الذي حطم حياتي‬
‫المؤلف ‪ :‬أحمد بن عبد العزيز الحصين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار القاسم ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 5‬عام ‪1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪20 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قصة مؤلمة واقعية ‪ ،‬حدثت عخخام ‪1408‬هخخ يرويهخخا ابخخن‬
‫عم الفتاة ‪ ،‬وهو متحسر على ما وقخخع لبنخخة عمخخه ‪ ،‬وبيخخده‬
‫شريط الفيديو الذي حطمت به حياتها ‪.‬‬
‫وملخخخص القصخخة ‪ :‬أن فتخخاة فخخي المرحلخخة الجامعيخخة ‪،‬‬
‫والخخدها يعمخخل فخخي بقالخخة ‪ ،‬ولهخخا ثلث أخخخوات ‪ ،‬وصخخاحبة‬
‫القصخخة هخخي الكخخبرى ‪ ،‬عرفخخت بحسخخن الخلخخق والتفخخوق‬
‫الدراسي ‪ ،‬وفي يوم من أيام الدراسة ‪ ،‬وهي في طريقهخخا‬
‫إلى منزلها ماشخخية ‪ ،‬تعخخرض لهخخا شخخاب ‪ ،‬وأصخخبح يناديهخخا ‪،‬‬
‫ويطاردهخخا ‪ ،‬فلخخم تجبخخه ‪ ،‬وهرولخخت إلخخى بيتهخخا ‪ ،‬ولكنخخه لخخم‬
‫يتركها ‪ ،‬بل تكررت ملحقته لها كل يخخوم ‪ ،‬حخختى رمخخى لهخخا‬
‫رسخخالة عنخخد بخخاب منزلهخخا ‪ ،‬فالتقطتهخخا ‪ ،‬وقرأتهخخا وبعخخد‬
‫سخخويعات اتصخخل بهخخا هاتفيخخا ‪ ،‬وبعخخد عخخدة محخخاولت منخخه‬
‫استطاع أن يتبادل معهخخا الحخخديث ‪ ،‬وتطخخور المخخر إلخخى أن‬
‫صارت تركخخب معخخه فخخي السخخيارة ‪ ،‬ثخخم أخخخذها إلخخى شخخقة‬
‫مفروشة ‪ ،‬وفعل فعلته ‪ ،‬ووعخخدها بخخالزواج ‪ ،‬ثخخم اكتشخخفت‬
‫أنخخه قخخد صخخورها فخخي الشخخقة فخخي شخخريط فيخخديو ‪ ،‬وأخخخذ‬
‫يستغلها ‪ ،‬بل ويأتي برجال آخرين ‪ ،‬ويقبخخض الثمخخن ‪ ،‬حخختى‬

‫‪701‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقخخع الشخخريط فخخي يخخد ابخخن عخخم الفتخخاة ‪ ،‬وأخخخبر أهلهخخا ‪،‬‬
‫فهربت ‪ ،‬وانتقل أهلها إلى بلخخدة أخخخرى خخخوف الفضخخيحة ‪،‬‬
‫وعاشت حياة المومسخخات يحركهخخن ذلخخك الشخخاب الوغخخد ‪،‬‬
‫وفي مرة دخخخل عليهخخا وهخخو سخخكران ‪ ،‬فخخاغتنمت الفرصخخة‬
‫وقتلته ‪ ،‬وهخخي تخخروي ‪ -‬الن ‪ -‬قصخختها مخخن وراء القضخخبان ‪،‬‬
‫تنتظر الحكم أن يصدر ضدها ‪ ،‬ووالدها مخخات فخخي حسخخرته‬
‫عليها ‪ ،‬وهو يقول ‪ :‬أنا غاضب عليها إلى يوم القيامة ‪.‬‬
‫هذه قصة مريعخخة ‪ ،‬وحادثخخة شخخنيعة ترينخخا خطخخر انخخزلق‬
‫بعض الشابات بين براثن أمثال هذا الوغد ‪ ،‬ومخخا أكخخثرهم ‪،‬‬
‫ل كثرهم الله ‪ ،‬يستغلون عاطفة بعض الفتيات ‪ ،‬ويعخدوهن‬
‫بالباطل ‪ ،‬لينخخالوا منهخخن مخخا يشخختهون ‪ ،‬ثخخم يخختركون الفتخخاة‬
‫تعاني ألم الفضيحة ‪ ،‬وتبعات الخطيئة ‪ ،‬وتراكم الذنوب ‪.‬‬
‫وهذه القصة جيدة للتوزيع بيخخن الفتيخخات ‪ ،‬علخخى اختلف‬
‫مستوياتهن ‪ ،‬لكونها من أفضل أنواع الوقاية ‪ ،‬بعد اليمخخان‬
‫بالله تعالى ‪.‬‬

‫‪702‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السادس والثلثون‬


‫الطفل في السلم‬
‫المؤلف ‪ :‬محمود الشرقاوي ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬قطخخخاع العلم والثقافخخخة برابطخخخة العخخخالم‬
‫السلمي ‪ ،‬مكة المكرمة ‪ ،‬عام ‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 120 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×21‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫في مقدمة الكتاب تحدث المؤلخخف عخخن أهميخخة الطفخخل‬
‫للمجتمع عموما ‪ ،‬واهتمام السلم به منذ كخخونه جنينخخا فخخي‬
‫بطخخن أمخخه ‪ ،‬واحتفخخاظه بحقخخوقه ‪ ،‬وواجخخب المخخة تجخخاه‬
‫الطفال ‪ ،‬ومكانة التربية الدينية في تربيتهم ‪ ،‬تلك التربيخخة‬
‫التي تجمع بيخن تصخفية الخروح ‪ ،‬وتثقيخف العقخل ‪ ،‬وتقخويم‬
‫الجسم ‪ ،‬دون تفريط في واحد منها ‪ ،‬إضافة إلخخى العتنخخاء‬
‫بصلح البيئة التي سينشأ فيهخخا ‪ ،‬وأن هخخذا الكتخخاب يتحخخدث‬
‫عن هذه المور كلها ‪.‬‬
‫ثخخم شخخرع فخخي مبخخاحث الكتخخاب الخختي جعلهخخا فخخي ثلث‬
‫مجموعات رئيسة ‪:‬‬
‫أولها ‪ :‬بناء السرة ‪ ،‬تحخخدث فيهخخا عخخن اهتمخخام السخخلم‬
‫بتكوين السرة الصالحة الخختي ينشخخأ الولخخد فخخي أحضخخانها ‪،‬‬
‫وشدة حاجة الولد ‪ -‬ليخرج إنسان سويا ‪ -‬إليها ‪ ،‬ثم تحخخدث‬
‫عن كون السرة أصل راسخا من أصول الحيخخاة البشخخرية ‪،‬‬
‫وأن التفريط فيها هبخخوط بمسخختوى العقخخل ‪ ،‬والخخروح ‪ ،‬بخخل‬
‫سبب لتحطيم البشرية ‪ ،‬لذلك اعتنى بها السخخلم ‪ ،‬وجعخخل‬

‫‪703‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الزوج ركنها الساسي ‪ ،‬ودعامتهخخا الكخخبرى ‪ ،‬وحخخث عليخخه ‪،‬‬


‫ورغب فيه ‪ ،‬وبين فضائله ومكانته ‪ ،‬وجعله سنة السلم ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن مواصفات الزوجة المرغوبة ‪ ،‬في دينهخخا ‪،‬‬
‫ومنبتهخا ‪ ،‬لعظيخخم أثخخر ذلخك علخى ولخخدها ‪ ،‬ثخخم تحخدث عخن‬
‫البناء ‪ ،‬وكونهم الهدف الصيل في تكوين الحياة الزوجية ‪.‬‬
‫المجموعة الثانية ‪ :‬الحكام العامة للمولود ‪ ،‬تحدث فيخخه‬
‫عن الحكام التي تتعلق بالمولود حال ولدته إلى فطخخامه ‪،‬‬
‫فخخذكر منهخخا ‪ :‬البشخخارة بخخه ‪ ،‬والتهنئة ‪ ،‬والذان فخخي أذنخخه ‪،‬‬
‫والحكمة منه ‪ ،‬وتحنيكخخه ‪ ،‬وحلخخق شخخعر رأسخخه ‪ ،‬والحكمخخة‬
‫منه ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن تسخخميته ‪ ،‬وأهميتهخخا ‪ ،‬ومخختى تكخخون ‪،‬‬
‫وأفضلها ‪ ،‬والكنخخى واللقخخاب ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن العقيقيخخة ‪،‬‬
‫وأهخخم أحكامهخخا ‪ ،‬فخخذكر ‪ :‬معناهخخا ‪ ،‬وحكمهخخا ‪ ،‬وعلخخى مخخن‬
‫تكون ‪ ،‬وما يفعل ببقاياها ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن الختان ‪ ،‬فذكر ‪ :‬تعريفخخه ‪ ،‬ومخختى يكخخون ‪،‬‬
‫وحكمه عند البنات ‪.‬‬
‫وتحخخت عنخخوان " الرضخخاع " عرفخخه ‪ ،‬وذكخخر أهميتخخه ‪،‬‬
‫وحكمخخه ‪ ،‬ومخختى يكخخون ‪ ،‬ومزايخخا لبخخن الم ‪ ،‬مخخن سخخهولة‬
‫الهضخخم ‪ ،‬وطهخخارته ‪ ،‬وثبخخات حرارتخخه وقيمتخخه القتصخخادية ‪،‬‬
‫وأثره على الترابط بين الولد وأمه ‪ ،‬وفوائده في امتصاص‬
‫الجسخخد للغخخذاء ‪ ،‬وقلخخة المخخراض الخختي تصخخيب الطفخخل ‪،‬‬
‫وفوائده للم ‪ ،‬في كونه يسرع فخخي طمخخر الرحخخم ‪ ،‬ويقلخخل‬
‫من احتمالت الصابة بسرطان الثدي ‪ ،‬وتنظيمه للنسل ‪.‬‬

‫‪704‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وتحت عنوان " الحضانة " عرفها ‪ ،‬وذكر من أحق بهخخا ‪،‬‬
‫وأدلتها ‪ ،‬وفوائدها ‪ ،‬وكونها حقا للولد ‪ ،‬وشخخروطه ‪ ،‬ومخختى‬
‫تنتهي ‪ ،‬ثم تحدث عن كفالة اليتيم ‪ ،‬وعنايخخة السخخلم بهخخا ‪،‬‬
‫وفوائدها ‪ ،‬وأدلتها ‪ ،‬ثم ذكر اللقيخخط ‪ ،‬حيخخث عرفخخه ‪ ،‬وبيخخن‬
‫حكم العتناء به ‪ ،‬وعلى أي دين يكون ‪ ،‬وعلخخى مخخن تكخخون‬
‫نفقتخخه وتربيتخخه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر التبنخخي ‪ ،‬حيخخث عرفخخه ‪ ،‬وذكخخر‬
‫صوره ‪ ،‬والضوابط التي وضعها السلم له ‪.‬‬
‫وتحت عنوان " النفقة " بين علخخى مخخن تكخخون ‪ ،‬وفخخوائد‬
‫ذلك ‪ ،‬والحكمة منها ‪ ،‬وخطورة التفريخخط فيهخخا ‪ ،‬وقخخدرها ‪،‬‬
‫وإلى متى تكون ‪ ،‬ومتى يسلم اليتيم ماله ‪ ،‬وحكم تفضخخيل‬
‫بعخخخض الولد فخخخي العطيخخخة دون بعخخخض ‪ ،‬وفخخخي حسخخخن‬
‫المعاملة ‪ ،‬وأهمية الرحمة والشفقة في تربيتهم ‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة ‪ :‬تربية الطفل ‪ ،‬عرف فيهخخا التربيخخة ‪،‬‬
‫وذكر متى تبدأ ‪ ،‬وأهميتها في مرحلخخة الطفولخخة المبكخخرة ‪،‬‬
‫وأهداف التربية السلمية ‪ ،‬واهتماماتهخخا ‪ ،‬والمقارنخخة بينهخخا‬
‫وبين التربية عند غير المسلمين ‪.‬‬
‫بعخخد ذلخخك ‪ ،‬شخخرع فخخي الحخخديث عخخن التربيخخة الدينيخخة ‪،‬‬
‫وأهمية بذر الدين الحق في نفخخس الطفخخل ‪ ،‬وأدلخخة ذلخخك ‪،‬‬
‫وفيما تكون ‪ ،‬وبما تكون ‪ ،‬ودور السرة في ذلك ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن التربيخخة الخلقيخخة ‪ ،‬فعرفهخخا ‪ ،‬وبيخخن كونهخخا‬
‫ثمرة من ثمار اليمان الراسخ ‪ ،‬وروح التربيخخة السخخلمية ؛‬
‫لن الغخخرض الساسخخي مخخن التربيخخة السخخلمية ‪ :‬غخخرس‬
‫الفضيلة في نفخخوس الناشخخئة وتربيتهخخم عليهخخا ‪ ،‬ومخخن أهخخم‬

‫‪705‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المخخور فخخي هخخذا ‪ :‬إبعخخاد الولد عخخن الحخخرام ‪ ،‬فخخي أكلهخخم‬


‫وكلمهم ‪ ،‬ومحيطهم وتعاملهم ‪ ،‬وذكر النصوص التي تخخدل‬
‫على ذلك من الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫ثخخم انتقخخل بحخخديثه إلخخى التربيخخة العقليخخة ‪ ،‬حيخخث بيخخن‬
‫المقصود منها ‪ ،‬وضرورتها في نضخخج الولخخد فكريخخا وعلميخخا‬
‫وثقافيا ‪ ،‬وأدلخخة ذلخخك مخخن الكتخخاب والسخخنة ‪ ،‬وبيخخان مرتبخخة‬
‫العلم والعلماء فيهما ‪ ،‬وواقع المسلمين قخخديما فيخخه ‪ ،‬ومخخا‬
‫هخخو العلخخم الشخخرعي المطلخخوب ‪ ،‬مخخن فخخروض العيخخان ‪،‬‬
‫والفروض الكفائية ‪ ،‬والمسخختحب والمبخخاح ‪ ،‬وكلم العلمخخاء‬
‫في ذلك ‪ ،‬وأهمية التعليم الجمعي دون الفردي ‪ ،‬ومراعخخاة‬
‫قدرات الطخخالب وميخخوله ‪ ،‬والحخخرص علخخى سخخنوات عمخخره‬
‫الولى ‪ ،‬وأهمية اللعب للطفل ‪ ،‬وخطر حرمانه منه ‪ ،‬ومنع‬
‫الطلب مخخن الختلط ‪ ،‬وإن كخخانوا صخخغارا ‪ ،‬وكلم الفقهخخاء‬
‫في ذلك ‪ ،‬وكلم بعض علماء التربية الغربيين فيه ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن العقوبة في نظر علمخخاء السخخلم ‪ ،‬فخخذكر‬
‫الغرض منها ‪ ،‬وضرورة معرفخخة طبيعخخة الطفخخل ‪ ،‬ومزاجخخه‬
‫قبخخل تطبيقهخخا ‪ ،‬وتشخخجيعه علخخى المشخخاركة فخخي إصخخلح‬
‫خطئه ‪ ،‬وشروط إيقاع العقوبة ‪ ،‬وأن الصل الحرص علخخى‬
‫حماية الطفل من الوقوع فخخي خطخخأ يسخخببها ؛ لن الوقايخخة‬
‫خير من العلج ‪ ،‬والعقوبة ل يلجأ إليهخخا إل عنخخد الضخخرورة ‪،‬‬
‫وأضرار إيقاعها بكخخثرة علخخى كيخخان الطفخخل ‪ ،‬وكلم علمخخاء‬
‫التربية في ذلك ‪.‬‬

‫‪706‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وبعخد ذلخك ‪ ،‬انتقخل إلخى التربيخة الجتماعيخة ‪ ،‬فخبين أن‬


‫المقصود منها تربيخخة الطفخخل علخخى الخختزام آداب اجتماعيخخة‬
‫معينخخة ‪ ،‬وحقخخوق أسخخرية مقننخخة ‪ ،‬هخخي ‪ :‬حخخق البخخوين ‪،‬‬
‫والرحام ‪ ،‬والجار ‪ ،‬والمعلم ‪ ،‬والصخخديق ‪ ،‬والكخخبير ‪ ،‬حيخخث‬
‫تحدث المؤلف عن كل حق على حدة ‪ ،‬وبيخخن مكخخانته فخخي‬
‫الدين ‪ ،‬وأورد الدلة التي تحث عليه ‪ ،‬وتبين أهميته ‪ ،‬وأهم‬
‫الداب التي تراعى في هذه الحقوق ‪ ،‬وكون مراعخخاة هخخذه‬
‫الحقوق من محاسن الدين الحنيف ‪ ،‬وسببا لتوطيد العلقة‬
‫بين الباء والمهات والبناء ‪ ،‬وبين البناء أنفسهم ‪ ،‬وبينهخخم‬
‫وبيخخن جيرانهخخم ‪ ،‬وبينهخخم وبيخخن أرحخخامهم ‪ ،‬وبينهخخم وبيخخن‬
‫معلميهم ‪ ،‬وبينهم وبين كل كبير وصاحب قدر ‪.‬‬
‫وذكر في أثناء حخخديثه عخخن حخخق المعلخخم أهخخم الواجبخخات‬
‫علخخى الطخخالب لمعلمخخه ‪ ،‬وعلخخى المعلخخم لطلبخخه ‪ ،‬وآداب‬
‫المعلم نفسه ‪.‬‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬تحدث عخخن بعخخض الداب الجتماعيخخة العامخخة‬
‫التي ل بد من مراعاتها ‪ ،‬وهي ‪ :‬آداب الطعام والسخختئذان ‪،‬‬
‫حيث لخصها في نقاط مستقاة من أحاديث الرسول ‪. ‬‬
‫وتحت عنوان " التربية الجسدية " ذكر أهميتها ‪ ،‬وكونها‬
‫قائمخخة علخخى آلخخة النسخخان الخختي يسخختخدمها فخخي حركتخخه‬
‫وعمله ‪ ،‬وضخخربه فخخي الرض وجهخخاده ‪ ،‬وفخخي كخخل شخخأنه ‪،‬‬
‫وهي الجسخخد ‪ ،‬لخخذلك إذا اعتنخخى بخخه أدى مخخا عليخخه بصخخورة‬
‫جيدة ‪ ،‬وإذا أهمل حتى أصبح عليل حد من حركة صاحبه أو‬
‫عطلها ‪ ،‬ومن هنا جاءت أهمية التربية الجسدية ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬

‫‪707‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫النصوص الخختي تخخدل علخخى الهتمخخام بهخخا ‪ ،‬والشخخعائر الخختي‬


‫تقوم صحة البدان عليها ‪ ،‬والمور التي حظر الشارع علينا‬
‫تناولها حفاظا على صحة أجسادنا ‪.‬‬
‫وفي خاتمة الكتاب ‪ ،‬ذكر أهخم مخا جخاء فيخه ‪ ،‬وضخخرورة‬
‫العناية بتربية الطفل ‪ ،‬وواقع الديان والمخخدنيات المتخخدهور‬
‫بسبب فقدهم نظام تربية الولد الذي يملكه المسخخلمون ‪،‬‬
‫وواجب المسلمين تجاه هذه الكنخخوز الخختي يملكونهخخا ‪ ،‬وأن‬
‫ما ينقصهم ‪ :‬تربية أولدهم على ما جاء به الشرع القويم ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬جخخامع لكخخثر المعلومخخات الخختي‬
‫يحتاجها الباء في تربية أولدهخخم ‪ ،‬مخخع الختصخخار الشخخديد ‪،‬‬
‫لكنه لم يكن مخل فخخي غخخالبه ‪ ،‬وهخخو ممخخا يوصخخى بقراءتخخه‬
‫والستفادة منه ‪ ،‬وهو صالح لجميع الفئات القارئة ‪.‬‬

‫‪708‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والثلثون‬


‫الطهارة عند المرأة ) الرسالة الولى (‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الدعوة ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪1405 ، 2‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 90 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪20×14‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه ثلثة أقسام ‪ ،‬وقدم له بمقدمة ذكر‬
‫فيها سبب التأليف ‪ ،‬وأهميته ‪ ،‬ومنهجه فيه باختصار ‪.‬‬
‫القسم الول ‪ :‬الحيض ‪ ،‬حيخخث عرفخخه لغخخة واصخخطلحا ‪،‬‬
‫وذكر الخلف فيخخه ‪ ،‬وهخخل تخخدخل الصخخفرة والكخخدرة فيخخه ‪،‬‬
‫ومخختى تحيخخض النخخثى ‪ ،‬وأدلخخة ذلخخك ‪ ،‬وقخخول أحخخد الطبخخاء‬
‫الكويتيين في ذلك ‪ ،‬وفي أسباب النزيخخف ‪ ،‬ثخخم تكلخخم عخخن‬
‫سن اليأس ‪ ،‬والخلف فيه ‪ ،‬وأقخخل طهخخر بيخخن الحيضخختين ‪،‬‬
‫وأقل مدة الحيض ‪ ،‬وأكثره ‪ ،‬وحكم الدم الذي ينخخزل علخخى‬
‫الحامل أثناء حملها ‪ ،‬والدم الذي ينزل قبل ولدتها بيخخوم أو‬
‫يومين ‪ ،‬ثم ذكر حكخخم سخخؤر الحخائض ‪ ،‬وطهخارة جسخخدها ‪،‬‬
‫وعرقهخخا ‪ ،‬ومؤاكلتهخخا ‪ ،‬وتحريخخم الصخخلة والصخخوم عليهخخا ‪،‬‬
‫وقضاء الصوم ‪ ،‬ومخختى تقضخخي الصخخلة إذا طهخخرت ‪ ،‬وهخخل‬
‫تمسك إذا طهرت فخخي نهخخار رمضخخان ‪ ،‬وحكخخم تغييخخر مخخدة‬
‫الحيض ‪ ،‬وقخخراءة الحخخائض للقخخرآن ‪ ،‬والخلف فخخي ذلخخك ‪،‬‬
‫ومناقشة أدلة الفريقين ‪ ،‬والقخخراءة مخخع مخخس المصخخحف ‪،‬‬
‫وبدونه ‪ ،‬وحكخخم دخخخول الحخخائض المسخخجد ‪ ،‬وحكخخم مكثهخخا‬
‫فيخخه ‪ ،‬وأدلخخة ذلخخك ‪ ،‬وحكخخم اسخختمتاع الرجخخل مخخن امرأتخخه‬
‫الحائض ‪ ،‬وحدود ذلك ‪ ،‬وحكم إتيخخان الحخخائض ‪ ،‬ومخخا علخخى‬

‫‪709‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫من فعخخل ذلخخك ‪ ،‬والخلف فيخخه ‪ ،‬ومخختى يحخخل للحخخائض أن‬


‫تفعل ما يحرم عليها ‪ ،‬حيخخث ذكخخر المخخور المتفخخق عليهخخا ‪،‬‬
‫والمور المختلف فيهخخا ‪ ،‬ومخختى يجخخوز للمخخرأة شخخرب دواء‬
‫لحصخخخول الحيخخخض ولقطعخخخه ‪ ،‬وحكخخخم الثخخخوب يصخخخيبه دم‬
‫الحيض ‪ ،‬ومس المرأة للطيب عند طهرهخخا ‪ ،‬وكيخف تفعخخل‬
‫الحائض والنفساء إذا دخلت في النسك ‪ ،‬وسقوط طخخواف‬
‫الوداع عنها ‪ ،‬وكان قسم الحيض أطخخول أقسخخام الكتخخاب ‪،‬‬
‫حيث استغرق ثلثة أرباعه ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬دم النفاس ‪ ،‬ذكر فيه موافقخخة النفسخخاء‬
‫للحائض في أغلب أحكامها ‪ ،‬ومخخا تخالفهخخا فيهخخا ‪ ،‬وتحخخدث‬
‫بعخخد ذلخخك عخخن الصخخوم والصخخلة للنفسخخاء ‪ ،‬وطخخول مخخدة‬
‫النفاس ‪ ،‬والخلف فيه ‪ ،‬وأدلة العلماء في ذلخخك ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫أقل مدة النفاس ‪ ،‬وحكم المرأة إذا ولدت ولم تر دما ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬دم الستحاضة ‪ ،‬عرفهخخا أول ‪ ،‬ثخخم ذكخخر‬
‫أحوالها ‪ ،‬وهي ثلث حالت ‪ :‬من كانت لهخخا عخخادة تعرفهخخا ‪،‬‬
‫ومن كانت لها عادة نسيتها ‪ ،‬ومخخن ل عخخادة لهخخا ‪ ،‬وأضخخاف‬
‫حالة رابعة ‪ ،‬هي ‪ :‬من لها عخخادة وتمييخخز بيخخن الخخدماء ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر ما تفعله المستحاضة إذا أرادت الصلة ‪ ،‬وكيف تتطهر‬
‫لهخخا ‪ ،‬وختخخم ذلخخك بخخذكر صخخفة الغسخخل وأركخخانه ‪ ،‬وحكخخم‬
‫الوضوء معه ‪ ،‬ونقخض المخرأة شخعرها فخي غسخل الحيخض‬
‫والنفاس ‪ ،‬ثم ذكر حكم وطء المستحاضخخة ‪ ،‬والخلف فخخي‬
‫ذلخخك ‪ ،‬وأدلخخة مخخن أجخخاز ذلخخك ‪ ،‬ثخخم ذكخخر بعخخض المسخخائل‬
‫المتعلقة بالغسل ‪ ،‬وهي ‪ :‬الجنب يحدث ‪ ،‬فكيخخف يتطهخخر ‪،‬‬

‫‪710‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وكيخخف يتطهخخر مخخن اجتمخخع عليهخخا جنابخخة وحيخخض ‪ ،‬ونقخخض‬


‫الشعر لغسل الحيض ‪ ،‬والخلف فيه ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد وذكر فيه مؤلفه كثيرا مخخن الحكخخام‬
‫المتعلقة بباب الدماء الطبيعية عند النساء ‪ ،‬وهي من أكثر‬
‫المسائل أهمية عند النساء ‪ ،‬وأكثر مخخا يسخخألن عنخخه ‪ ،‬فمخخا‬
‫من امرأة إل وهي بحاجة إلى معرفة هخخذه الحكخخام ؛ لنهخخا‬
‫تبني عليها كثير من عباداتها ‪ ،‬مخخن طهخخارة وصخخلة وصخخيام‬
‫وحخخج ‪ ،‬وطلق ونخخذر ‪ ،‬وغيخخر ذلخخك مخخن المخخور الخختي ل بخخد‬
‫للمرأة من معرفتهخخا ‪ ،‬وبخخاب الخخدماء الطبيعيخخة بخخاب واسخخع‬
‫مهم ‪ ،‬ومخخا يخخزال بخخاب التخخأليف فيخخه فقيخخرا ‪ ،‬والنخخاس فيخخه‬
‫بحاجة إلى التقاء أقوال الفقهاء مع أقوال الطبخخاء ‪ ،‬وإلخخى‬
‫أن توضع لهم فيه قواعد يسيرون عليهخخا ‪ ،‬فخخإن كخخثيرا مخخن‬
‫مسائله ما تزال مشكلة عند كثير من النسخاء ‪ ،‬خاصخخة مخخع‬
‫كثرة تعاطيهن لوسائل منع الحمل التي تسخخبب اضخخطراب‬
‫نزول هذه الدماء عندهن ‪.‬‬

‫الكتاب الثامن والثلثون‬


‫العمدة من الفوائد والثار والصحاح والغرائب‬
‫في مشيخة شهدة‬
‫المؤلخخف ‪ :‬عبخخد العزيخخز بخخن محمخخود بخخن المبخخارك ) ت‬
‫‪611‬هخ ( ‪ ،‬عخن شخيخته شخهدة بنخت أحمخد الخدينوري ) ت‬
‫‪574‬هخ ( ‪.‬‬
‫تحقيق ‪ :‬د ‪ .‬رفعت فوزي عبد المطلب ‪.‬‬

‫‪711‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الناشخخخر ‪ :‬مكتبخخخة الخخخخانجي ‪ ،‬القخخخاهرة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬


‫‪1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 178 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫الكتخخاب ‪ :‬واحخخد مخخن الكتخخب النخخادرة الخختي عنخخي كبخخار‬
‫الحفاظ بها ‪ ،‬لكونه من كتب المشيخات ‪ ،‬التي يروي فيهخخا‬
‫صاحبها شيئا مما رواه عن شيوخه ‪ ،‬فيبرز عنخخايته بحخخديث‬
‫رسول الله ‪ ‬واتصال سنده أو أسانيده به ‪ ،‬فتظهر بذلك‬
‫خاصية من خصائص هخخذه المخة ‪ ،‬الختي تفخخردت عخن بقيخخة‬
‫المخخم بخصخخائص كخخثيرة ‪ ،‬منهخخا ‪ :‬اتصخخال أسخخانيد علمائهخخا‬
‫برسول الله ‪ ‬وإبخخراز علخخو أسخخانيدهم فخخي ذلخخك ‪ ،‬ومنهخخا‬
‫كتابنا هذا ‪ ،‬فإن صاحبته اعتنخخى بهخخا والخخدها منخخذ صخخغرها ‪،‬‬
‫فأسخخمعها الحخخديث ‪ ،‬وهخخي فخخي الثامنخخة مخخن عمرهخخا ‪،‬‬
‫واسخختمرت ترويخخه إلخخى أن قخخاربت المخخائة ‪ ،‬عخخن شخخيوخها‬
‫المعمريخخن ‪ ،‬حخختى سخخاوت كبخخار علمخخاء الحخخديث فخخي علخخو‬
‫إسنادها ‪.‬‬
‫وفي الكتاب مائة وأربعخخة عشخخر نصخخا ‪ ،‬ترويخخه المحدثخخة‬
‫شهدة بسندها إلى رسول الله ‪ ‬أو إلخخى مخخن هخخو دونخخه ‪،‬‬
‫عن سبعة وعشرين شيخا من شيوخها الكبار ‪ ،‬يرويها عنها‬
‫وخرجهخخا تلميخخذها عبخخد العزيخخز بخخن محمخخود بخخن المبخخارك‬
‫الخضر ‪ ،‬في حياتها ‪ ،‬وهو من الحفاظ الكبار ‪ ،‬المكثرين ‪،‬‬
‫الثبات ‪ ،‬مأمون ‪ ،‬واسع الرواية ‪ ،‬صحيح الصول ‪.‬‬

‫‪712‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والمحدثخخة شخخهدة بنخخت أحمخخد الخخدينوري ‪ -‬رحمهخخا اللخخه‬


‫تعالى ‪ -‬تأتي ‪ -‬في هذا الكتخخاب ‪ -‬لكخخل شخخيخ مخخن شخخيوخها‬
‫برواية ‪ ،‬أو عدة روايات ‪ ،‬ثم تعقب ذلك بذكر مخخن أخرجخخه‬
‫مخخن الئمخخة فخخي كتبهخخم ‪ ،‬وتخخذكر ‪ -‬أحيانخخا ‪ -‬درجتخخه ‪ ،‬وعلخخو‬
‫إسناده ‪.‬‬
‫والكتاب من الكتب التي اعتنى بهخخا المحخخدثون الكبخخار ‪،‬‬
‫وتنافسخخوا فخخي روايتخخه ‪ ،‬طلبخخا لعلخخو إسخخناده ‪ ،‬وقربخخه مخخن‬
‫رسول الله ‪ ‬يظهر ذلك جليا من ذكخخر العلمخخاء للكتخخاب ‪،‬‬
‫وعزوهم إليه ‪ ،‬خاصة عند ذكرهم لعلو السناد ‪.‬‬
‫وهو من الكتب الختي تهخم الباحثخات فخخي علخم الحخديث‬
‫وروايته ‪.‬‬

‫‪713‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والثلثون‬


‫عمل المرأة في المنزل وخارجه‬
‫المؤلف ‪ :‬أ ‪ .‬د ‪ .‬إبراهيم بن مبارك الجوير ‪.‬‬
‫الناشخخخر ‪ :‬مكتبخخخة العبيكخخخان ‪ ،‬الريخخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخخام‬
‫‪1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 120 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫في مقدمة الكتاب تحدث المؤلف عن انتشار التعليخخم ‪،‬‬
‫ونيل النساء حظا وافرا منخخه ‪ ،‬وتخخخرج دفعخخات كخخبيرة فخخي‬
‫الجامعات والكليات والمعاهد كل عام ‪ ،‬والتحخخاقهن بركخخب‬
‫العاملت ‪ ،‬وهذا المر غير كخخثيرا مخخن أنمخخاط الحيخخاة الخختي‬
‫يعيشها مجتمعنا ‪ ،‬وكان لزاما أن تدرس هذه المخخور ‪ ،‬وأن‬
‫يهتم بها ‪ ،‬وأن تحلل مفاهيم العلم في المجتمع ‪ ،‬ومقارنخخة‬
‫ذلك بالنسبة للمرأة عامة ‪ ،‬والمرأة السعودية خاصة ‪.‬‬
‫وكون العمل نتيجة للمستوى التعليمي الذي وصلت إليه‬
‫المخخرأة خلل السخخنوات الماضخخية ‪ ،‬رغخخم مخخا يشخخكله مخخن‬
‫ازدواجية في دورها ‪ ،‬وما يحملها من جهد مضخخاعف عليهخخا‬
‫أن تقوم به ‪ ،‬فهل استطاعت المخخرأة السخخعودية أن توفخخق‬
‫بين العملين ؟ وما هي الدوافع التي أخرجخخت المخخرأة إلخخى‬
‫العمل خخخارج منزلهخخا ؟ مخخا دام الرجخل هخخو المسخئول عخخن‬
‫النفاق عليها وعلى البيت ‪ ،‬ومع العلم بمخا سختخلفه ‪ -‬بعخد‬
‫خروجها ‪ -‬من آثار على جميع أفراد المجتمع ‪.‬‬

‫‪714‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫" مشكلة البحث " تحدث عن صعوبة معالجخة موضخوع‬


‫الكتاب ‪ ،‬بسبب كثرة العوامل ‪ ،‬الخختي ل بخخد مخخن مراعاتهخخا‬
‫عند الحديث عنه ‪ ،‬ومنها ‪ :‬انتشار التعليم ‪ ،‬والتغيرات التي‬
‫يعيشخخها المجتمخخع ‪ ،‬واختلف وجهخخات النظخخر فخخي خخخروج‬
‫المرأة أو بقائها في المنزل ‪ ،‬وكثرة المسخخئوليات الملقخخاة‬
‫على عاتقها ‪ ،‬والمخاطر التي تحف خروجهخخا ‪ ،‬ومسخخاهمتها‬
‫في بناء المجتمع ‪.‬‬
‫بعد ذلك ذكر أنه سيستعرض كل الرأيين المختلفين في‬
‫قضية خروج المرأة من منزلها ‪ ،‬لكي يستفيد من إيجابيات‬
‫كل منهما ‪ ،‬ويتجنب سلبياته ‪ ،‬لنه الخطوط الساسية التي‬
‫يدور حولها البحث ‪.‬‬
‫" أهداف البحث " معرفة موقف المخخرأة مخخن العمخخل ‪،‬‬
‫ودوافع وحوافز خروجها إليخخه ‪ ،‬والنتخخائج الخختي نجمخخت عخخن‬
‫خروجها ‪ ،‬ونظرا لتساع الطار العام للبحث ‪ ،‬وتعذر ضمه‬
‫في بحث واحد ‪ ،‬فقد رأى المؤلف التصدي لبعخخض جخخوانبه‬
‫التي تتفق مع هدف البحخخث ‪ ،‬وهخخي ‪ :‬موقخخف المخخرأة مخخن‬
‫العمل ‪ ،‬ومعرفة دوافخخع ونتخخائج عملهخخا ‪ ،‬وقخخد وضخخع سخخبعة‬
‫أسئلة جعلها مدار بحثه ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ما الذي دفع المرأة للعمل خارج المنزل ؟‬
‫)‪ (2‬وهل حققت إشباعات دوافعها ؟‬
‫)‪ (3‬وهل هذه الدوافع لشباع رغبات نفسية أم حاجخخات‬
‫اجتماعية ؟‬
‫)‪ (4‬وماذا ترتب على خروجها ؟‬

‫‪715‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫)‪ (5‬وهل غير ذلك من وضعها بالنسبة للرجل ؟‬


‫)‪ (6‬وأثر خروجها على نمو أطفالها النفسي ؟‬
‫)‪ (7‬وهل خروجها يتفق مع طبيعتها وتكونها النفسي ؟‬
‫" فرضيات البحث " افترض المؤلف من خلل السخخئلة‬
‫الماضية ‪ ،‬وملحظاته العامة ‪ ،‬ونتائج الدراسات الميدانية ‪،‬‬
‫وواقع الحصاءات الفروض التالية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬أن المرأة خرجت لتحقق إشباعات نفسية ‪ ،‬وكفاية‬
‫مادية ‪.‬‬
‫)‪ (2‬أن خروجها يخفف من شعورها بالتبعية للرجل ‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن خروجها غير من نظرة الرجل لها ‪.‬‬
‫)‪ (4‬أن أطفخخال العخخاملت يختلفخخون عخخن أطفخخال غيخخر‬
‫العخخخاملت مخخخن حيخخخث اسخخختقرارهم النفسخخخي ونضخخخجهم‬
‫النفعالي ‪.‬‬
‫)‪ (5‬أن عملها يشكل عبئا جديدا ‪ ،‬يضاف إلى أعبائها ‪.‬‬
‫" مصطلحات البحث " ‪:‬‬
‫) ‪ ( 1‬المرأة العاملة ‪ :‬هي الخختي تقخخوم بعمليخخن ‪ ،‬خخخارج‬
‫منزلها وداخله ‪.‬‬
‫) ‪ ( 2‬السرة ‪ :‬زوجان وطفل على القل ‪.‬‬
‫) ‪ ( 3‬العمل ‪ :‬منشط يؤدي إلى أجر مالي ‪.‬‬
‫) ‪ ( 4‬المكانة ‪ :‬مفهوم يتضخخمن مجموعخخة مخخن الحقخخوق‬
‫والواجبات ‪.‬‬
‫) ‪ ( 5‬الدور ‪ :‬الفعال المتوقعة التي يقوم بهخخا الشخخخص‬
‫ليؤكد احتلله مكانا ما ‪.‬‬

‫‪716‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫) ‪ ( 6‬النضج النفعالي ‪ :‬الحالة التي يكون فيها الشخص‬


‫فخخي حالخخة توافقيخخة وتكيفيخخة مخخع غيخخره ‪ ،‬مسخختغل أقصخخى‬
‫إمكاناته ‪.‬‬
‫) ‪ ( 7‬الستقرار النفسي ‪ :‬الحالة التي يحياها الفرد في‬
‫رضى عن نفسه وغيره ‪ ،‬محققا علقات طيبخخة نسخخبيا عخخن‬
‫تكوينه الشخصي من حيث النضج والنفعال ‪.‬‬
‫" مجتمع البحث " المرأة السعودية العاملة ‪.‬‬
‫" محتويخخات البحخخث " يحخخوي البحخخث ثمانيخخة فصخخول ‪،‬‬
‫الول ‪ :‬الخلفيخخة التاريخيخخة لخخخروج المخخرأة إلخخى ميخخدان‬
‫العمل ‪ ،‬أوضح فيه أن عمل المرأة ‪ -‬من خلل تتبع أحداث‬
‫التاريخ ‪ -‬يرتبط ارتباطخخا وثيقخخا بوضخخع ومكانخخة المخخرأة فخخي‬
‫المجتمع ‪ ،‬ثم بين أهم دوافع خروج المرأة الغربيخخة ‪ ،‬وهخخي‬
‫سخخقوط نظخخام القطخخاع ‪ ،‬وظهخخور اللخخة ‪ ،‬وقيخخام الثخخورة‬
‫الصخخخناعية ‪ ،‬واضخخخطرار المخخخرأة الغربيخخخة لعالخخخة نفسخخخها‬
‫وأسرتها ؛ لن الرجخخل الغربخخي ل ينفخخق عليهخخا ‪ ،‬واسخختغلل‬
‫أصحاب رؤوس الموال للمرأة ‪ ،‬حين أعطوها نصخخف أجخخر‬
‫الرجل ‪ ،‬مع أنهخخا تعمخخل مثلخخه ‪ ،‬لخخذلك كخخان خخخروج المخخرأة‬
‫الغربية للعمل ‪ ،‬ومناداتها بنيل حقوقها في الجخخر كالرجخخل‬
‫منطقيخخة اجتماعيخخا ‪ ،‬واسخختعمالها وسخخائل المطالبخخة ‪ ،‬مخخن‬
‫إضرار ‪ ،‬وتظاهر ‪ ،‬ودعاية ‪ ،‬ثخخم كخخان ل بخخد لهخخا أن تشخخارك‬
‫في مصدر التشريع الذي تفرد به الرجل دونها ‪ ،‬ثم وجدت‬
‫المخخرأة أن العمخخال الخختي تمارسخخها فخخي المصخخنع شخخاقة‬

‫‪717‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وقذرة ‪ ،‬فأصبحت تطالب بتحديد مستوى عملها بناء علخخى‬


‫قدراتها الجسدية ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن العلقات بين التصنيع والتغيير فخخي نظخخام‬
‫السرة ‪ ،‬كيخخف انخفضخخت أجخخور العمخخال ‪ ،‬وزادت سخخاعات‬
‫عملهخم ‪ ،‬ممخخا أدى إلخخى سخوء الحخخوال القتصخخادية للسخخر‬
‫العمالية وارتفاع نسب وفيات الطفال ‪ ،‬وانتشار البطالة ‪،‬‬
‫وأصبحت سعادة المرأة العاملة في أن تجخخد رجل يعولهخخا ‪،‬‬
‫وينقخخذها مخخن دوي المصخخانع ‪ ،‬وعنخخاء العمخخل ‪ ،‬وإرهخخاق‬
‫الوظيفة ‪ ،‬ويعيخخدها إلخخى هخخدوء المنخخزل ‪ ،‬وراحخخة النفخخس ‪،‬‬
‫والرحمة والسخخكينة الخختي فقخخدتها عنخخدما هجخخرت منزلهخخا ‪،‬‬
‫وانطلقت تبحث عن رزقها ‪ ،‬وأصبح الجتماعيون في أوربا‬
‫وأمريكا تتصاعد هتافاتهم ‪ ) :‬أعيدوا المرأة إلخخى الخخبيت ( ‪،‬‬
‫وأصبح عقلؤهم يبكون دما على وضعهم السري ‪ ،‬وتذوب‬
‫الغربية حنينا للعودة إلى عشها ‪.‬‬
‫ثم ذكر أهم ما ساعد المرأة على خروجهخخا إلخخى العمخخل‬
‫في الغرب ‪ ،‬وهو ‪ :‬الثورة الصناعية التي تحتاج إلخخى أيخخدي‬
‫عاملة ‪ ،‬خصوصا عند الضرابات ‪ ،‬والحخخروب الخختي سخخادت‬
‫أوربا فقل بسببها الرجال ‪ ،‬وانتشار العلمنخخة ‪ ،‬والبعخخد عخخن‬
‫الخخدين ‪ ،‬وتخطيخخط اليهخخود والماسخخون لفسخخاد العخخالم ‪،‬‬
‫وانتشار روح الفردية في الغرب ‪ ،‬وأثر الثورات الجتماعية‬
‫الكبرى ‪.‬‬
‫ثم تكلم عن تأثر العالم أجمع بالتغير الذي وقخخع للمخخرأة‬
‫الغربية ‪ ،‬وامتداد هذا التأثر إلخخى العخخالم السخخلمي ‪ ،‬وكخخان‬

‫‪718‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أبرز ما ساعد على خروج المخخرأة المسخخلمة إلخخى العمخخل ‪:‬‬


‫الستعمار الغربي والغزو الفكري ‪ ،‬وسيطرة الغرب علخخى‬
‫أجهخخزة العلم ‪ ،‬وتخخأثر بعخخض أبنخخاء المسخخلمين بالثقافخخة‬
‫الغربيخخة ‪ ،‬ورغبخخة المخخرأة محاكخخاة غيرهخخا ‪ ،‬وظهخخور قيخخم‬
‫اجتماعيخخة جديخخدة ‪ ،‬وأثخخر الحربيخخن العخخالميتين فخخي العخخالم‬
‫السخخخلمي ‪ ،‬ووجخخخود جاليخخخات أجنبيخخخة كخخخبيرة فخخخي بلد‬
‫المسلمين ‪ ،‬والمكانة التي ترى المخخرأة أن العمخخل يحققهخخا‬
‫لهخخا ‪ ،‬والتطخخور الصخخناعي ‪ ،‬ودعخخوات الصخخلح والتحخخرر ‪،‬‬
‫والسلوك الستهلكي ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخاني ‪ :‬أهخخم البحخخوث العلميخخة والدراسخخات‬
‫السابقة في موضخخوع خخروج المخرأة إلخخى ميخخدان العمخل ‪،‬‬
‫ذكر فيها إحصاءات تبين توزيع نسب المشخختغلت بمختلخخف‬
‫المخخؤهلت ‪ ،‬ومخخدى كفخخايتهن ‪ ،‬ومخخدى تخخأثير غيخخابهن عخخن‬
‫العمل ‪ ،‬وعخخن دوافخخع خخخروج المخخرأة إلخخى ميخخدان العمخخل ‪،‬‬
‫تحدث عن الدافع القتصخخادي ‪ ،‬ومخخا فيخخه مخخن إحصخخاءات ‪،‬‬
‫وأثخخر الوضخخع الجتمخخاعي والطبقخخي فخخي الخخدوافع ‪ ،‬وأثخخر‬
‫التحصيل الدراسخخي فخخي خخخروج المخخرأة للعمخخل ‪ ،‬أمخخا عخخن‬
‫تحديخخد موقخخف المخخرأة مخخن العمخخل فقخخد ذكخخرت بعخخض‬
‫الحصاءات أن أربعة أخماس الوربيات يفضلن البقخخاء فخخي‬
‫المنزل لرعاية الطفخخال ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن أهميخخة دور الم‬
‫في المنزل ‪.‬‬
‫" أهخخم دراسخخات نتخخائج خخخروج المخخرأة إلخخى ميخخدان‬
‫العمل " التي أثبتت أن المرأة العاملة تسعى لتحديد عخخدد‬

‫‪719‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أفخخخراد السخخخرة ‪ -‬غالبخخخا ‪ -‬بخلف غيخخخر العاملخخخة ‪ ،‬وكخخخثرة‬


‫مشكلت العلقات الزوجية عند العاملت ‪ ،‬وآثخخار خروجهخخا‬
‫على الطفال ‪ ،‬وشعورها بالذنب والقلق ‪ ،‬وتجاهلها ‪ -‬أمام‬
‫غيرهخخا ‪ -‬هخخذا الخلخخل ‪ ،‬ومحاولخخة إخفخخائه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر بعخخض‬
‫الدراسات التي أجريت علخخى المخخرأة السخخعودية العاملخخة ‪،‬‬
‫وازدياد نسب العاملت كل سنة ‪ ،‬وأثر ذلك عليهخخن وعلخخى‬
‫أسخخخرهن ‪ ،‬وأهخخخداف هخخخذه الدراسخخخات ‪ ،‬وأهخخخم حقولهخخخا‬
‫المدروسة ‪ ،‬ونتائجها ‪ ،‬وكانت اثنتين وعشرين دراسة ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخالث ‪ :‬موقخخف السخخلم مخخن خخخروج المخخرأة‬
‫للعمل ‪ ،‬تحدث فيه عن رأي السخخلم فخخي تعليخخم المخخرأة ‪،‬‬
‫وحثه على تعليمها ‪ ،‬وكون تعليمها حقا من حقوقهخخا ‪ ،‬وأثخخر‬
‫تعلمها في أبنائها وأسخخرتها ‪ ،‬ثخخم تحخخدث عخخن رأي السخخلم‬
‫في عمل المرأة ‪ ،‬وكون الشخخرع لخخم يمنعهخخا مخخن العمخخل ‪،‬‬
‫وسخخاواها بالرجخخل فخخي إنسخخانيتها ‪ ،‬وخلقهخخا ‪ ،‬وكرامتهخخا ‪،‬‬
‫وتحصيلها العلمي ‪ ،‬والعقوبات ‪ ،‬والعمل بشرط محافظتها‬
‫على شرفها ودينها وحجابها ‪ ،‬وجعل السلم عملها الصلي‬
‫في بيتها ‪ ،‬وعملها خارجه يكون عند الحاجة ‪ ،‬مع اشخختراط‬
‫إذن وليهخخخا ‪ ،‬وسخخخلمة العمخخخل مخخخن الختلط والخلخخخوة ‪،‬‬
‫ومحافظتها على حجابها ‪ ،‬ثم ذكر مخخبررات عمخخل المخخرأة ‪،‬‬
‫ثم نادى بوضع خطط مناسبة للمرأة ‪ ،‬تعمل وفق ظروفها‬
‫الشرعية المناسبة ‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬أنصار التجخخاه الول ) المؤيخخدون لعمخخل‬
‫المرأة ( يرون ضرورة خروج المرأة للعمل خارج منزلها ‪،‬‬

‫‪720‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مواكبة للعصر ‪ ،‬ومسخايرة للنمخخو الحضخخاري ‪ ،‬فهخخي نصخف‬


‫المجتمخخع ‪ ،‬ول يمكخخن تركهخخا فخخي الخخبيت تتخخولى شخخئونه ‪،‬‬
‫وغيرها مخخن النسخخاء يعملخخن ؛ لن فخخي هخخذا تعطيل لنصخخف‬
‫المجتمع ‪ ،‬وإجباره على العيخخش بخخرئة واحخخدة ‪ ،‬والمخخرأة ل‬
‫يمكن أن توفق بين عملين ‪ ،‬عمل المنزل وعملها خارجه ‪،‬‬
‫والمساواة المطلقة تقضي أن تخرج كالرجخخل دون قيخخود ‪،‬‬
‫وتعمل في أي مكان تريخخده ‪ ،‬إضخخافة إلخخى رفعهخخا مسخختوى‬
‫السخخرة المعيشخخي ‪ ،‬وقخخدوتهم فخخي ذلخخك مخخا وصخخلت إليخخه‬
‫المرأة الغربيخخة ‪ ،‬ومخخن أقخخدم أنصخخار هخخذا التجخخاه ‪ :‬قاسخخم‬
‫أمين ‪ ،‬ولم يلبث أن تراجخخع عخخن ذلخخك ‪ ،‬فخخي آخخخر حيخخاته ‪،‬‬
‫ولكن انتشرت دعوته ‪ ،‬وروج لها السخختعمار وأتبخخاعه ‪ ،‬ثخخم‬
‫تحدث عن حجج أنصار خروج المرأة فخخي البلد البتروليخخة ‪،‬‬
‫ومنها ‪ :‬خطر العمالة الوافدة الخختي يمكخخن أن تحخخل محلهخخا‬
‫المخخرأة ‪ ،‬واحتيخخاج المجتمخخع إلخخى عمخخل المخخرأة فخخي سخخائر‬
‫المجالت ‪ ،‬وتوفير دخل للسرة مخخن خلل عمخخل المخخرأة ‪،‬‬
‫وملخخء فخخراغ المخخرأة غيخخر العاملخخة ‪ ،‬ورفخخع معنوياتهخخا ‪،‬‬
‫وإكسابها الطمأنينة والسكينة الختي تفقخدها غيخخر العاملخة ‪،‬‬
‫وكذا صقل شخصيتها ‪ ،‬والتأثر اليجابي فخي طمخوح البنخاء‬
‫الدراسي ‪ ،‬والستفادة مخخن الطاقخخات الخختي أنفقخخت عليهخخا‬
‫مبالغ طائلة ‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬أنصخخار التجخخاه الثخخاني ) المعارضخخون‬
‫لعمل المخخرأة ( يخخرون أن عمخخل المخخرأة الساسخخي ‪ :‬إدارة‬
‫شئون بيتها ‪ ،‬وتربيخخة أطفالهخخا ‪ ،‬وأن خروجهخخا تعريخخض لهخخا‬

‫‪721‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫لكخخثير مخخن المخخخاطر ‪ ،‬وحرمخخان لطفالهخخا مخخن حنانهخخا‬


‫ورعايتها ‪ ،‬فيخرجون غير أسخخوياء ‪ ،‬وكخخون جسخخد المخخرأة ‪،‬‬
‫ونفسيتها لم يخلقا لمواجهة صعاب العمل خخارج المنخخزل ‪،‬‬
‫وأن دعوى ضرورة توظيف نصف المجتمع المعطل دعوى‬
‫غيخخر صخخحيحة ؛ لن هنخخاك ملييخخن مخخن الرجخخال ل يجخخدون‬
‫فرصا للعمل ‪ ،‬إضافة إلى انشغال كثير من النساء بشخخراء‬
‫الكماليات ‪ ،‬وتحطم نظام السرة ‪ ،‬وتقليل النسل ‪ ،‬وكثرة‬
‫الختلط والخلخخوة المؤديخخان فخخي كخخثير مخخن الحيخخان إلخخى‬
‫الفواحش ‪ ،‬وما تعيشخخه المخخرأة العاملخخة مخخن تخخوتر نفسخخي‬
‫وقلق عندما تعود إلى منزلها بتلك الحالة وزوجهخخا كخخذلك ‪،‬‬
‫فتكثر المشكلت المؤدية إلى الطلق ‪ ،‬وتتخلى المرأة عن‬
‫كثير من مسئولياتها في المنزل ‪ ،‬وتكلها إلى الخادمة ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬أنصخخار التجخخاه الثخخالث ) الموازنخخة‬
‫والتوسط بين الرأيين ( وهم الذين يرون أنخخه ل بخخأس فخخي‬
‫أن تعمل المرأة بشروط ‪ ،‬وذكر شروطهم ‪.‬‬
‫الفصل السخخابع ‪ :‬اسخختبانة سخخريعة ‪ ،‬وزعخخت علخخى عينخخة‬
‫عشوائية ‪ ،‬في مدينخة الريخخاض ‪ ،‬كخان الهخدف منهخا تحديخخد‬
‫موقف المرأة من ضرورة العمل ‪ ،‬وأهميته ‪ ،‬ومدى تخخأثيره‬
‫فيها ‪ ،‬ومن ثم في السرة والمجتمع ككخخل ‪ ،‬وكخخانت عينخخة‬
‫الستبانة ) ‪ ( 70‬امخخرأة ‪ ،‬يعملخخن فخخي قطاعخخات مختلفخخة ‪،‬‬
‫كان أكثرهن قد أجاب بأنهن خرجن إلخخى العمخخل لسخختثمار‬
‫شهاداتهن ‪ ،‬وربعهن خرجخخن مخخن أجخخل تحسخخين مسخختويات‬
‫دخلهن ‪ ،‬والثلث خرجن لسد أوقات الفراغ ‪ ،‬و ‪ %66‬منهن‬

‫‪722‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫قد حقق لهن العمل آمالهن ‪ ،‬كمخخا ذكخخرن ‪ ،‬و ‪ %50‬منهخخن‬


‫يرغبن في ترك العمل للتفرغ لشئون السرة ‪ ،‬وهكذا إلى‬
‫أخر ما جاء في الستبانة ‪ ،‬وأهم نتائجها ‪.‬‬
‫الفصخخل الثخخامن ‪ :‬خاتمخخة وتوصخخيات ‪ ،‬لخخخص فيخخه أهخخم‬
‫النتائج الخختي وصخخل إليهخخا ‪ ،‬وأهخخم مخخا يخخراه إصخخلحا للوضخخع‬
‫القائم ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ومهم في بابه ‪ ،‬ويصخخلح لن يقخخرأ‬
‫من قبل النساء العاملت ‪.‬‬

‫‪723‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الربعون‬
‫فتاوى المرأة المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد بن إبراهيم آل الشيخ ‪ ،‬وعبخخد الرحمخخن‬
‫بن ناصر السعدي ‪ ،‬وعبد الله بن محمد بخخن حميخخد ‪ ،‬وعبخخد‬
‫العزيز بن عبد الله بن باز ‪ ،‬ومحمد بن صالح العثيمين ‪ ،‬ود‬
‫‪ /‬عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ‪ ،‬ود ‪ /‬صالح بن فوزان‬
‫الفوزان ‪.‬‬
‫جمع وترتيب ‪ :‬أشرف بن عبد المقصود ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬مكتبخخة دار طبريخخة ‪ ،‬الريخخاض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 1008 :‬صفحة في مجلدين ‪ ،‬مقاس ‪×25‬‬
‫‪17‬سم ‪.‬‬

‫***‬

‫قدم الجامع للكتخخاب بمقدمخخة ذكخخر فيهخخا أهميخخة معرفخخة‬


‫المرأة المسلمة أحكام دينهخخا ‪ ،‬وخطخخر الجهخخل عليهخخا ‪ ،‬ثخخم‬
‫بين منهجه فخخي جمخع مخادة الكتخخاب ‪ ،‬حيخخث لخصخخها فخي ‪:‬‬
‫جمعه للفتخخاوى مخخن بطخخون الكتخخب والرسخخائل والمجلت ‪،‬‬
‫فيمخخا يتعلخخق بخخالمرأة المسخخلمة ‪ ،‬وتمخخس الحاجخخة إلخخى‬
‫معرفته ‪ ،‬ثم رتبها على البواب الفقهيخخة ‪ ،‬وجعخل مقخدمتها‬
‫فتخاوى العقيخدة ‪ ،‬وصخدرها برسخالة شخرح أركخان السخلم‬
‫للشيخ محمد العثيمين ‪ ،‬ووضع لكل فتوى عنوانا يناسخخبها ‪،‬‬

‫‪724‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وذكر موضع كل آية في القرآن الكريم في صلب الفتوى ‪،‬‬


‫ووضع فهرسا تفصيليا لعناوين الفتاوى فخخي آخخخر الكتخخاب ‪،‬‬
‫وذكخخر مصخخادر الفتخخاوى بالتفصخخيل فخخي مقدمخخة الكتخخاب ‪،‬‬
‫ومصدر كل فتوى حين ورودها في الكتاب ‪ ،‬وبعد المقدمة‬
‫ذكر تراجم مختصرة للعلماء الذين ذكر فتواهم ‪ ،‬وعخخددهم‬
‫سبعة ‪.‬‬
‫وقسم الكتاب ستة وعشرين قسما ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫) ‪ ( 1‬العقيدة ‪ :‬ذكر فيه شرح أصول اليمخخان ‪ ،‬وفتخخاوى‬
‫تتعلق بأركان اليمان ‪ ،‬وأنواع التوحيد والشرك ‪ ،‬ونخخواقض‬
‫السخخخلم ‪ ،‬والبخخخدع والمحخخخدثات ‪ ،‬والرقخخخى والتمخخخائم ‪،‬‬
‫والتوسل ‪ ،‬والتصاوير ‪.‬‬
‫) ‪ ( 2‬الطهارة ‪ :‬ذكر فيخخه الميخخاه والنجاسخخات ‪ ،‬وقضخخاء‬
‫الحاجة ‪ ،‬والوضوء ونواقضه ‪ ،‬والغسخخل ‪ ،‬والختيمم ‪ ،‬وسخخنن‬
‫الفطخخرة ‪ ،‬والمسخخح علخخى الخفيخخن والجخخبيرة ‪ ،‬والحيخخض ‪،‬‬
‫والستحاضة ‪ ،‬والنفاس ‪.‬‬
‫) ‪ ( 3‬الصخخلة ‪ :‬ذكخخر فيخخه خخخروج المخخرأة للصخخلة فخخي‬
‫المساجد ‪ ،‬ولباس المخخرأة فخخي الصخخلة ‪ ،‬وإمامخخة المخخرأة ‪،‬‬
‫وصفة الصلة ‪ ،‬ومسائل متفرقة في الصلة ‪.‬‬
‫) ‪ ( 4‬الزكاة ‪ :‬ذكر فيه زكاة الحلي ‪ ،‬ومسخخائل متفرقخخة‬
‫في الزكاة ‪.‬‬
‫) ‪ ( 5‬الصوم ‪ :‬ذكر فيه الحائض في الصوم ‪ ،‬والمريخخض‬
‫والصوم ‪ ،‬والقضاء ‪ ،‬ومسائل متفرقة في الصوم ‪.‬‬

‫‪725‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫) ‪ ( 6‬الحخخج ‪ :‬سخخفر المخخرأة بخخدون محخخرم ‪ ،‬والحخخائض‬


‫والنفساء في الحج ‪ ،‬ومسائل متفرقة في الحج ‪.‬‬
‫) ‪ ( 7‬حجاب المرأة ‪ :‬حكم ستر الوجه ‪ ،‬وكشف المرأة‬
‫أمام المحارم وغيرهم ‪ ،‬وصوت المرأة ‪ ،‬ومسائل متفرقخخة‬
‫في الحجاب ‪.‬‬
‫)‪ (8‬زينة المرأة ‪ :‬لبس الذهب ‪ ،‬زينة المخخرأة للخخخروج ‪،‬‬
‫والتجميل ‪.‬‬
‫)‪ (9‬أحكخخام شخخعر المخخرأة ‪ :‬قخخص الشخخعر ‪ ،‬ووصخخله ‪،‬‬
‫وصبغه ‪ ،‬وتسريحه ‪ ،‬وتصفيفه ‪ ،‬وكشفه ‪ ،‬وإزالته ‪.‬‬
‫)‪ (10‬مصخخافحة المخخرأة ‪ :‬حكمهخخا ‪ ،‬ومسخخائل متفرقخخة‬
‫تتعلق بها وبالتقبيل ‪.‬‬
‫)‪ (11‬الخلخخوة والختلط ‪ :‬الخلخخوة بالجنبيخخة ‪ ،‬والختلط‬
‫بين الرجال والنساء ‪ ،‬وفتاوى متفرقة تتعلق بذلك ‪.‬‬
‫)‪ (12‬أحكام الزواج ‪ :‬الخطبة ‪ ،‬والصداق ‪ ،‬والتوكيل في‬
‫النكاح ‪ ،‬واشتراط الولي ‪ ،‬والجبار في الزواج ‪ ،‬والشروط‬
‫فيخخخه ‪ ،‬وآداب الفخخخراح والعخخخرس ‪ ،‬وحقخخخوق الزوجيخخخن ‪،‬‬
‫والنشخخوز وسخخوء العشخخرة ‪ ،‬وتعخخدد الزوجخخات ‪ ،‬والنكحخخة‬
‫الفاسدة ‪ ،‬ومسائل متفرقة تتعلق بالزواج ‪.‬‬
‫)‪ (13‬أحكخخخخام الطلق ‪ :‬مخخخخن فقخخخخه الطلق ‪ ،‬الفخخخخرق‬
‫والفسخخوخ فخخي النكخخاح ‪ ،‬مسخخائل متفرقخخة تتعلخخق بأحكخخام‬
‫الطلق ‪.‬‬
‫)‪ (14‬الخلع ‪.‬‬
‫)‪ (15‬الظهار ‪.‬‬

‫‪726‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫)‪ (16‬العدة ‪.‬‬


‫)‪ (17‬الرضخخاع ‪ :‬أحكخخام فقهيخخة تتعلخخق بخخه ‪ ،‬ومسخخائل‬
‫متفرقة فيه ‪.‬‬
‫)‪ (18‬الحضانة ‪.‬‬
‫)‪ (19‬النفقات ‪.‬‬
‫)‪ (20‬التبني ‪.‬‬
‫)‪ (21‬الحداد ‪.‬‬
‫)‪ (22‬المواريث ‪.‬‬
‫)‪ (23‬اليمان والنذور ‪ :‬اليمان والكفارات ‪ ،‬والنذور ‪.‬‬
‫)‪ (24‬تربية الولد ‪.‬‬
‫)‪ (25‬بر الوالدين ‪.‬‬
‫)‪ (26‬فتاوى متنوعة ‪.‬‬
‫والكتاب مهم جخخدا ‪ ،‬ومفيخخد للمخخرأة ‪ ،‬وتسخخهل قراءتخخه ‪،‬‬
‫ويحسن أن يكون في كل مكتبة امرأة مسخخلمة تعخخود إليخخه‬
‫كلما احتاجت إلى فتخخوى فخخي أمخخر مخخن أمورهخخا ؛ إذ حشخخد‬
‫الجامع فيه أكثر من ثمان مائة فتوى ‪ ،‬مع حسخخن التبخخويب‬
‫والترتيب لها ‪.‬‬

‫‪727‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي والربعون‬


‫فوائد وفتاوى تهم المرأة المسلمة‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬عبد الله بن عبد الرحمن الجخخبرين ‪ ،‬جمخخع‬
‫وترتيب ‪ :‬راشد بن عثمان الزهراني ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الصميعي ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1416‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 216 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم الجامع للكتاب بمقدمة ذكر فيها أحوال المرأة في‬
‫المم السابقة ‪ ،‬ثخخم ذكخخر مخخا أعطخخى السخخلم المخخرأة مخخن‬
‫حقوق ‪ ،‬وكيف رفع شأنها ‪ ،‬ثم ذكر مقدم كتبها الشيخ عبد‬
‫الله الجبرين ‪ ،‬تحدث فيها عن تكريم السلم للمرأة ‪ ،‬وأن‬
‫هذا الكتاب جزء من بيان هذا التكريم ‪ ،‬وأنه مجموعة مخخن‬
‫فتاوى أجاب بها الشيخ في مناسبات مختلفة ‪ ،‬قخخام بعخخض‬
‫الخوة بجمعها وترتيبها بالطريقة التي رتب لها الكتاب ‪.‬‬
‫قسم الجامع الكتاب فصول متعددة ‪ ،‬بدأها بخخذكر بعخخض‬
‫الفوائد التي تهم المرأة ‪ ،‬وكل هذه الفوائد تتعلخخق بالخخدماء‬
‫الطبيعية عنخخد المخخرأة ‪ ،‬وعخخددها ) ‪ ( 9‬فخخوائد ‪ ،‬ثخخم أردفهخخا‬
‫بفتاوى العقيدة ‪ ،‬وفيها ) ‪ ( 27‬فتوى ‪.‬‬
‫ثم أورد فتوى في طلب المرأة للعلم ‪.‬‬
‫وبعده عقد فصل للفتاوى المتعلقة بطهارة المرأة ‪ ،‬فيه‬
‫) ‪ ( 33‬فتوى ‪.‬‬
‫وفصل في فتاوى الصلة ‪ ،‬فيه ) ‪ ( 11‬فتوى ‪.‬‬
‫وفصل في فتاوى الزكاة ‪ ،‬فيه ) ‪ ( 7‬فتاوى ‪.‬‬

‫‪728‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وفصل في الصيام ‪ ،‬وفيه ) ‪ ( 8‬فتاوى ‪.‬‬


‫وفصل في الحج والعمخخرة ‪ ،‬فيخخه ) ‪ ( 45‬فتخخوى ‪ ،‬ومعهخخا‬
‫فتاوى تتعلق بالضحية ‪.‬‬
‫بعخخد ذلخخك عقخخد فصخخل لفتخخاوى الخطبخخة والنكخخاح ‪ ،‬فيخخه‬
‫) ‪ ( 15‬فتوى ‪.‬‬
‫وبعده فصل بعنوان فتاوى في " الحقوق الزوجية " فيه‬
‫) ‪ ( 11‬فتوى ‪.‬‬
‫وفصل بعنوان " فتاوى الرضاع " ‪ ،‬فيه ) ‪ ( 9‬فتاوى ‪.‬‬
‫وفصل في " الطلق " ‪ ،‬فيه ) ‪ ( 5‬فتاوى ‪.‬‬
‫وفصل بعنوان " فتاوى اللباس والزينخخة " ‪ ،‬فيخخه ) ‪( 11‬‬
‫فتوى ‪.‬‬
‫وفصخخل بعنخخوان " فتخخاوى المحخخرم والحجخخاب " ‪ ،‬فيخخه‬
‫) ‪ ( 22‬فتوى ‪.‬‬
‫ثخخخخم فصخخخخل بعنخخخخوان " فتخخخخاوى اليمخخخخان والنخخخخذور‬
‫وكفاراتها " فيه ) ‪ ( 5‬فتاوى ‪.‬‬
‫وختم الكتاب " بفتاوى متنوعة " فيه ) ‪ ( 33‬فتوى ‪.‬‬
‫وقد بلغ عدد الفتاوى في الكتاب ) ‪ ( 222‬فتوى ‪.‬‬
‫والكتخخاب مهخخم وجخخوده فخخي مكتبخخة المخخرأة المسخخلمة ‪،‬‬
‫والستفادة منه ميسورة ‪ ،‬ومؤلفه ممن عاش عقخخودا مخخن‬
‫عمخخره فخخي معالجخخة مشخخكلت النخخاس ‪ ،‬والجابخخة علخخى‬
‫استفساراتهم ‪ ،‬وهو عضو الفتاء في الرئاسة العام للفتاء‬
‫في المملكة العربية السعودية ‪ ،‬لذلك كخخانت فتخخاواه محخخل‬
‫اهتمخخام طلبخخة العلخخم خاصخخة ‪ ،‬والنخخاس عامخخة ‪ ،‬وقخخد أجخخاد‬

‫‪729‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫جامعه في ترتيبه وتنسيقه ‪ ،‬وهو ممخخا يصخخلح لجميخخع فئات‬


‫النساء ‪ ،‬وأل تخلو منه مكتبة امرأة مسلمة ‪.‬‬

‫‪730‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثاني والربعون‬


‫القول الجلي في زكاة الحلي‬
‫المؤلف ‪ :‬عبد الله بن عبد الرحمن البسام ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المكتبة التجارية ‪ ،‬مكة المكرمخخة ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عخخام‬
‫‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 70 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكخخر فيهخخا سخخبب التخخأليف ‪،‬‬
‫وهخخو ‪ :‬أنخخه كخخان يشخخرح كتخخاب " بلخخوغ المخخرام " فوصخخل‬
‫بشرحه إلى أحاديث زكخخاة الحلخخي ‪ ،‬فأطخخال الحخخديث عنهخخا‬
‫أطول مما فعل في بقيخخة أحخخاديث الكتخخاب ‪ ،‬وذلخخك لكخخون‬
‫هذه المسألة شغلت أذهخخان كخخثير مخخن المسخخلمين ‪ ،‬وكخخثر‬
‫السؤال عنها ‪ ،‬فلما رأى ذلك أفخخرد هخخذا البحخخث ‪ ،‬واسخختله‬
‫من كتابه ‪ ،‬وسماه " القول الجلي في زكخخاة الحلخخي " بعخخد‬
‫أن نسقه ورتبه ‪ ،‬وزاد فيه أشياء مهمة ‪ ،‬وفصلها تفصيل ‪.‬‬
‫وبعد ذلك ‪ ،‬ذكر أن هذه المسألة مخخن مسخخائل الجتهخخاد‬
‫الفرعية ‪ ،‬التي اختلفت فيها أنظار العلماء قخخديما وحخخديثا ‪،‬‬
‫وقال كل من وصل إليه اجتهاده ‪ ،‬وهذا هو الحق على كخخل‬
‫من ملك آلة الجتهاد ‪ ،‬فإذا اختار قول مبنيخخا علخخى اجتهخخاده‬
‫في فهخخم الدلخة الشخخرعية ‪ ،‬فخخإنه ل يعخخاب عليخخه ‪ ،‬بخخل هخخو‬
‫مجتهد ‪ ،‬إن أصاب فله أجران ‪ ،‬وإن أخطأ فله أجر واحخخد ‪،‬‬
‫والحق في مسائل الخلف واحد ‪ ،‬وبما أنه ظنخخي فل يحخخق‬
‫لحخخخد إرغخخخام غيخخخره علخخخى الخخخخذ بقخخخوله ‪ ،‬ومخخخن هخخخذه‬

‫‪731‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫المسائل " زكخخاة الحلخخي " ‪ ،‬ومخخن طخخرق الرغخخام تخويخخف‬


‫الناس من مغبة العقاب الخروي المترتب على عدم الخذ‬
‫بالقول الموجب لخراج زكاة الحلي ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل ذكر فيه القائلين بوجوب زكاة الحلي مخخن‬
‫الصحابة والتابعين ‪ ،‬والئمة الماضين والحاضخخرين ‪ ،‬وبعخخده‬
‫عقد فصل ذكر فيه القائلين بعدم وجوبها ‪ ،‬وهم الجمهور ‪.‬‬
‫ثم عقد فصخخل فخخي تحقيخخق أقخخوال القخخائلين بخخالوجوب ‪،‬‬
‫ضعف فيه ما احتجوا بخخه مخخن آثخخار ‪ ،‬وبيخخن عخخدم صخخلحيتها‬
‫للحتجاج ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل في أدلة الجمهخخور علخخى عخخدم الوجخخوب ‪،‬‬
‫ذكر منها ‪ :‬أنخخه قخخول جمهخخورهم ‪ ،‬وأن الخلف فيخخه شخخاذ ‪،‬‬
‫وأن الصل براءة الذمة ‪ ،‬وهي كذلك ‪ ،‬حتى يأتي الصخخحيح‬
‫الصريح من الخبار التي تنقخخل عخخن الصخخل ‪ ،‬وأن الشخخارع‬
‫الحكيم قد بين لعباده ما تجخخب عليهخخم فيخخه زكخخاة ‪ ،‬وليخخس‬
‫الحلي منها ‪ ،‬وأن القائلين بالوجوب أدلتهم ضعيفة ‪.‬‬
‫ثم ساق الدلة الصريحة في عخخدم الوجخخوب ‪ ،‬وبيخخن مخخا‬
‫فيها من علل ‪ ،‬ودافع عنها وأورد ما قيل في رجالها ‪ ،‬مخخن‬
‫جرح وتعديل ‪ ،‬ثم سخخاق أقخخوال وأفعخخال الصخخحابة ‪ ،‬الدالخخة‬
‫على أنهم يرون الوجوب ‪ ،‬ثم أقوال التخخابعين ‪ ،‬ثخخم أقخخوال‬
‫من بعدهم من العلماء ‪.‬‬
‫ثم انتقل إلى دليل النظر في عدم وجوب الزكاة ‪ ،‬وهخخو‬
‫علة وجوب الزكاة في الموال النماء ‪ ،‬والحلخخي ليخخس فيخخه‬

‫‪732‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫نماء ‪ ،‬لذلك ألحق بأموال القنية ‪ ،‬التي انعقد الجماع على‬


‫أنها معفاة من الزكاة ‪.‬‬
‫ثم ذكر دليل على عدم الوجخخوب مخخن الوضخخع اللغخخوي ‪،‬‬
‫وهخخو كخخون الحلخخي انتقخخل بعخخد صخخياغته مخخن اسخخم الخخذهب‬
‫والفضة إلى حلي معد للستعمال ‪ ،‬فل تنطبخخق عليخخه أدلخخة‬
‫إيجاب زكاة الذهب والفضة ‪.‬‬
‫ثم ذكر دليل السر التشخخريعي ‪ ،‬وهخخو أن الزكخخاة جخخاءت‬
‫لمواساة الفقخخراء بخخأموال الغنيخخاء ‪ ،‬لخخذلك خرجخخت أمخخوال‬
‫القنية منها ؛ لنها تملك من الفريقين ‪ -‬غالبا ‪ -‬ولكونها مخخن‬
‫حاجيات الناس وضخخرورياتهم الخختي ل تقخخع المواسخخاة بهخخا ‪،‬‬
‫بخلف أموال النماء ‪.‬‬
‫ثم ذكر الموجبين ‪ ،‬وقسمها قسخخمين ‪ :‬عامخخة وخاصخخة ‪،‬‬
‫أما العامة فهي مخصصة ‪ ،‬كما مر ‪ ،‬وأما الخاصة فل تقوم‬
‫بها حجة ‪ ،‬ثم أورد الدلخخة ‪ ،‬ورد علخخى السخختدلل بهخخا علخخى‬
‫وجوب زكاة الحلي ‪.‬‬
‫ثخخخم ذكخخخر أجوبخخخة غيخخخر الموجخخخبين علخخخى اسخخختدللت‬
‫الموجخخبين ‪ ،‬وأردفهخخا بأدلخخة غيخخر الموجخخبين ‪ ،‬الخختي ترسخخخ‬
‫قولهم في عدم الوجوب ‪.‬‬
‫والكتاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬وأثخخرى فيخخه المؤلخخف المسخخألة ‪،‬‬
‫وأورد فيه من الدلة ما ل يسهل الوصخخول إليخخه فخخي كتخخاب‬
‫واحد ‪ ،‬وذكر رأيه في كل حديث وأثر يورده ‪ ،‬تصحيحا ‪ ،‬أو‬
‫تضعيفا ‪ ،‬أو توجيها ‪ ،‬أو استدلل ‪ ،‬مع بيان مأخذه فخخي كخخل‬
‫دليل ‪.‬‬

‫‪733‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والكتاب ينصح بقراءته من قبل الباحثخخات والمثقفخخات ‪،‬‬


‫والله الموفق ‪.‬‬

‫‪734‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والربعون‬


‫كيف تخشعين في الصلة‬
‫المؤلف ‪ :‬رقية بنت محمد بن محارب ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 64 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قخخدمت للكتخخاب بمقدمخخة ذكخخرت فيهخخا أن أصخخل كتابهخخا‬
‫محاضخخرة ألقتهخخا ‪ ،‬ثخخم رأت كتابتهخخا ليعخخم نفعهخخا ‪ ،‬وجعلخخت‬
‫الكتخخاب فخخي خمسخخة مبخخاحث ‪ ،‬الول ‪ :‬فضخخل الخشخخوع ‪،‬‬
‫ذكرت فيه بعض اليات التي امتدح الله ‪ ‬فيها الخاشعين‬
‫في صلتهم لله سخخبحانه وتعخخالى ‪ ،‬وبعخخض الحخخاديث ‪ ،‬ثخخم‬
‫بينت معنخخى الخشخخوع ‪ ،‬وبمخخا يحصخخل ‪ ،‬وأن أقخخوى أسخخباب‬
‫حصوله ‪ :‬الوقوف بين يدي الله سبحانه ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬قبل الصلة ‪ ،‬ذكرت فيه بعخخض المخخور‬
‫المساعدة على الخشخخوع فخخي الصخخلة ‪ ،‬وهخخي ممخخا يفعخخل‬
‫قبلها ‪ ،‬فذكرت منها ‪ :‬الترديد خلف المؤذن ‪ ،‬والخخدعاء بعخخد‬
‫الذان ‪ ،‬والحرص على الكثخخار منخخه بيخخن الذان والقامخخة ‪،‬‬
‫والمسخخارعة إلخخى الوضخخوء ‪ ،‬واستحضخخار فضخخله ‪ ،‬وكخخذا‬
‫إسباغه ‪ ،‬وكيف يتم استحضار الفضل ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الستعداد للصلة قبل الصلة ‪ ،‬أي بين‬
‫الوضوء وبين الدخول فخخي الصخخلة ‪ ،‬وذلخخك بفعخخل التخخالي ‪:‬‬
‫التسوك ‪ ،‬والستعداد باللباس الحسن النظيف ‪ ،‬وأثر ذلخخك‬
‫على نفخخس المصخخلي ‪ ،‬وبعخخض الممارسخخات الخخخاطئة مخخن‬

‫‪735‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بعض النساء في لباسهن وزينتهن ‪ ،‬ثم ذكر سخختر العخخورة ‪،‬‬


‫وأثخخره فخخي الخشخخوع ‪ ،‬والسخختعداد بإبعخخاد مخخا يشخخغل عخخن‬
‫الصلة ‪ ،‬واختيخخار مكخخان معتخخدل فخخي برودتخخه ‪ ،‬كمخخا يختخخار‬
‫النسان مكان راحته وضيوفه ‪ ،‬حتى يصلي وهخخو منصخخرف‬
‫عخخن كخخل مخخا يشخخغله ‪ ،‬وكخخذا البعخخد عخخن أمخخاكن الضوضخخاء‬
‫والزعخخاج ‪ ،‬والسخختعداد بتفريخخغ القلخخب عخخن كخخل شخخغل ‪،‬‬
‫وللصخخلة بانتظارهخخا ‪ ،‬ولحاجيخخات الجسخخم بقضخخائها ‪ ،‬كسخخد‬
‫الجوع والظمأ ‪ ،‬وقضاء الحاجة ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬أثناء الصلة ‪ ،‬ذكرت فيه صخخفة الصخخلة‬
‫كاملة ‪ ،‬مع الحرص على مستحباتها ‪ ،‬والحديث عخخن بعخخض‬
‫أسرارها ‪ ،‬وطرق التفكيخخر فيهخخا ‪ ،‬واستحضخخار عظمخخة اللخخه‬
‫سبحانه وتعالى أثناء أدائها ‪ ،‬وما يحمله كل ذلك من معاني‬
‫الستسخخلم والخخذل للبخخاري ‪ ‬مخخع تخخدبر اليخخات ‪ ،‬والتأمخخل‬
‫فيها ‪ ،‬واختيار المناسخخب منهخخا لحخخال المصخخلي ‪ ،‬والحخخرص‬
‫على الترتيل وتحسخخين الصخخوت ‪ ،‬والبكخخاء خوفخخا مخخن اللخخه‬
‫تعالى ‪ ،‬مع الطالة قخخدر المكخخان ‪ ،‬والمثخخابرة علخخى حفخخظ‬
‫أكبر قخخدر ممكخخن مخخن القخخرآن ‪ ،‬وجعخخل ذلخخك فخخي برنامخخج‬
‫مدروس ‪ ،‬وهذا المبحث يشكل نصف الكتاب ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬خشوع السلف ‪ ،‬ذكخخرت فيخخه صخخورا‬
‫ممخخخا روي عخخخن السخخخلف ‪ -‬رحمهخخخم اللخخخه تعخخخالى ‪ -‬فخخخي‬
‫خشوعهم ‪ ،‬وبه ختمت الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬يعالج قضية خطيرة مهمة يكابدها‬
‫المسلم في يومه وليلتخخه ‪ ،‬وهخخو فخخي عخخراك ‪ -‬دائمخخا ‪ -‬مخخع‬

‫‪736‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫إبليس بسببها ‪ ،‬وقد أجادت في الكثار من ذكخخر الحخخاديث‬


‫الدالة على مقاصخدها ‪ ،‬مخع حرصخها علخى الصخحيح منهخا ‪،‬‬
‫وكانت ‪ -‬في أثناء ذلك ‪ -‬تعلق ‪ -‬باختصار ‪ -‬علخخى الحخخاديث‬
‫بما يناسبها ‪ ،‬وذكر صور من الخطاء التي ترتكب ‪ ،‬وطرق‬
‫التخلص منها ‪ ،‬وهو ممخخا يوصخخى بقراءتخخه مخخن قبخخل جميخخع‬
‫الفئات القخخارئة ‪ ،‬ويحسخخن أن يكخخثر مخخن إلقخخائه ‪ -‬مخخادة‬
‫لمحاضرة ‪ -‬على النساء ‪.‬‬

‫‪737‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الرابع والربعون‬


‫الماسونية والمرأة‬
‫المؤلف ‪ :‬جمعان بن عايض الزهراني ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دعوة الحق ‪ ،‬كتاب شخخهري يصخخدر عخخن قطخخاع‬
‫العلم والثقافة برابطة العالم السلمي ‪ ،‬مكة المكرمخخة ‪،‬‬
‫ط ‪ ، 1‬عام ‪1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 174 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×21‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسخخم المؤلخخف كتخخابه سخختة فصخخول ‪ ،‬افتتحخخه بتمهيخخد ‪،‬‬
‫تسخخاءل فخخي أولخخه ‪ :‬مخخا يحخخدث الن فخخي العخخالم فخخي حخخق‬
‫المرأة هل هو في صالحها ؟ هذا هو السؤال الخخذي نحخخاول‬
‫في هذا البحث الجابة عنخخه ‪ . . .‬وسخخأقدم للقخخارئ الخخدليل‬
‫القاطع على السبب الذي أخرجت فيه المخخرأة مخخن بيتهخخا ‪،‬‬
‫ووقخخخوف الماسخخخونية وراء إخراجهخخخا ‪ ،‬وكيخخخف أخرجخخخت ‪،‬‬
‫والوسائل التي استخدمتها الماسونية ‪ -‬من زينخخة وإغخخراء ‪-‬‬
‫لخراجها ‪ ،‬والبيئة المغرية الخختي أخرجتهخخا إليهخخا مخخن أزيخخاء‬
‫ومجوهرات ‪ ،‬امتصت بها ثرواتها الخختي حصخخلت عليهخخا مخخن‬
‫وراء عملهخا ‪ ،‬وكيخخف اسخختغلت الظخخروف المسخخاعدة علخخى‬
‫إخراج المرأة إلى العمل ‪.‬‬
‫الفصخخل الول ‪ :‬الماسخخونية ‪ -‬نبخخذة تاريخيخخة تعريفيخخة ‪،‬‬
‫تحدث في أوله عن خطر اليهود على العالم بعامخخة وعلخخى‬
‫العربخخي المسخخلم بخاصخخة ‪ ،‬ووقخخوفهم وراء كخخل جريمخخة ‪،‬‬
‫وكخخون الماسخخونية حركخخة يهوديخخة تقخخف وراء إقامخخة دولخخة‬

‫‪738‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫إسرائيل الكبرى ‪ ،‬التي يخططون للتحكم فخي العخالم مخن‬


‫خللها ‪ ،‬ثم ذكر بعض النقولت الختي تثبخت انبثخاق الحركخة‬
‫الماسخخخونية مخخخن اليهوديخخخة ‪ ،‬فخخخي تاريخهخخخا ‪ ،‬وأهخخخدافها ‪،‬‬
‫وطقوسخخخخخها ‪ ،‬ورموزهخخخخخا ‪ ،‬ووسخخخخخائلها ‪ ،‬ورجالتهخخخخخا ‪،‬‬
‫وأساطيرها ‪ ،‬ثم ذكر معنى كلمة " ماسونية " وكونها كلمة‬
‫فرنسخخية ‪ ،‬معناهخخا " البنخخائون الحخخرار " ثخخم تحخخدث عخخن‬
‫اختلف الكتخخاب فخخي تاريخخخ الماسخخونية ‪ ،‬وانبثاقهخخا مخخن‬
‫بريطانيا ‪ ،‬وانتشارها فخخي القخخرن الثخخامن عشخخر فخخي أوربخخا‬
‫والهند وأمريكا ‪ ،‬ثخخم ذكخخر أقسخخام الماسخخونية ‪ ،‬أي أقسخخام‬
‫الماسخخون أنفسخخهم ‪ ،‬مخخن ابتخخدائي ‪ ،‬إلخخى متوسخخط ‪ ،‬إلخخى‬
‫كخخوني ‪ ،‬وهخخو العضخخو الفاعخخل النشخخط ‪ ،‬وأعلخخى درجخخاتهم‬
‫صهيونية ‪ ،‬ثم تحخدث عخن شخعار الماسخون ‪ ،‬وهخخو حريخخة ‪-‬‬
‫إخاء ‪ -‬مساواة ‪ -‬وكيف خدعوا به كثيرا من النخخاس ‪ ،‬وذكخخر‬
‫أهم رموزهم ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الماسونية في الخخوطن العربخخي ‪ ،‬وكخخون‬
‫تاريخها ارتبط وجوده بوجود اليهخخود فخخي الخخوطن العربخخي ‪،‬‬
‫وأورد بعض النصوص من بروتوكولت حكماء صهيون تثبت‬
‫ذلك ‪ ،‬وكخخون الماسخخونية صخخنيعة يهوديخخة ‪ ،‬وأسخخاليبهم فخخي‬
‫حرب السلم قديما وحديثا ‪ ،‬ومن أشدها فخي هخذا الزمخن‬
‫وسائل العلم التي تعمل على إثارة الغريزة الجنسية ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن تاريخخخ الماسخخون فخخي مصخخر ‪ ،‬ومحخخافلهم‬
‫التي بدأت أجنبية ‪ ،‬ثم تحولت وطنية قبل أكثر من قخخرن ‪،‬‬
‫ودور الحملخخة الفرنسخخية والحتلل البريطخخاني فخخي تثخخبيت‬

‫‪739‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫أقخخدام الماسخخونية فخخي مصخخر ‪ ،‬وفتخخح محافلهخخا ‪ ،‬وحمايخخة‬


‫أعضائها ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن تاريخ الماسون فخخي لبنخخان ‪ ،‬ومحخخافلهم ‪،‬‬
‫ومناشخخخطهم ‪ ،‬وانتشخخخارهم بعخخخد ذلخخخك فخخخي فلسخخخطين ‪،‬‬
‫ودمشق ‪ ،‬وحمص ‪ ،‬وحلب ‪ ،‬وأنطاكية ‪ ،‬وخطط يهخخود فخخي‬
‫هخخذه المنخخاطق ‪ ،‬وخلعهخخم السخخلطان عبخخد الحميخخد لعخخدم‬
‫مخخخوافقته علخخخى طلبهخخخم إقامخخخة دولخخخة لهخخخم علخخخى أرض‬
‫فلسطين ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬حكم السلم في الماسونية ‪ ،‬ذكر فيخخه‬
‫فتخخوى اللجنخخة الدائمخخة للفتخخاء ‪ ،‬فخخي المملكخخة العربيخخة‬
‫السعودية ‪ ،‬وبعد عرض موجز لحقيقتها ‪ ،‬انتهت اللجنة إلى‬
‫أن الماسوني العالم بحقيقخخة الماسخخونية كخخافر ‪ ،‬والجاهخخل‬
‫معذور بجهله حتى يعلم ‪ ،‬فخخإذا علخخم وجخخب عليخخه أن يتخخبرأ‬
‫منهم ‪.‬‬
‫ثم أورد رأي المؤتمر السلمي العالمي في الماسخخونية‬
‫والروتخخاري ‪ ،‬وتوصخخياته بخخخروج كخخل مسخخلم مخخن عضخخويتها‬
‫فورا ‪ ،‬وتحريخم انتخخاب أي عضخو مخن أعضخائها لي عمخل‬
‫إسلمي ‪ ،‬ووجوب منخخع نشخخاطاتها فخخي الخخدول السخخلمية ‪،‬‬
‫ومقاطعتها بالكلية ‪ ،‬وفضحها بكل وسيلة ممكنة ‪.‬‬
‫الفصل الرابخخع ‪ :‬قخخرارات قخخادة اليهخخود للسخخيطرة علخخى‬
‫العخخخالم " الخخخبروتوكولت " تحخخخت المجهخخخر ‪ ،‬شخخخرح فيخخخه‬
‫معنخخى " الخخبروتوكولت " ووصخخل فخخي النهايخخة إلخخى اختيخخار‬
‫تسميتها بخ " قرارات " ‪.‬‬

‫‪740‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم تحدث عخخن واضخخعي الخخبروتوكولت ‪ ،‬وهخخم مجموعخخة‬


‫من اليهود ‪ ،‬فيهخخم أربخخاب فكخخر ودهخخاء ‪ ،‬وأربخخاب اقتصخخاد ‪،‬‬
‫فمخن الفريخق الول ‪ :‬آدم وايزهخاوبت ‪ ،‬وتيخودور هرتخزل ‪،‬‬
‫والفريق الخر ‪ :‬أسرة روتشيلد ‪ ،‬الخخذين عرفخخوا فيمخخا بعخخد‬
‫بالروتشيلديين ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن الدور الكبير الذي لعبخخه آدم وايزهخخاوبت ‪،‬‬
‫وتحوله من النصرانية إلخخى الشخخيطانية ‪ ،‬وتنظيمخخه جماعخخة‬
‫النخخخخورانيين ‪ ،‬وإعخخخخادته لتنظيخخخخم قخخخخرارات وتوجيهخخخخات‬
‫المخططات اليهودية ‪ ،‬وقصة اكتشخخاف خططخخه مخخن قبخخل‬
‫الحكومخخة البافاريخخة الوربيخخة وإقفخخالهم محفلهخخم الكخخبر ‪،‬‬
‫وفضخخحهم لخطخخط المحفخخل الشخخيطاني للسخخيطرة علخخى‬
‫العخخالم ‪ ،‬ثخخم افتضخخاح أمرهخخم فخخي فرنسخخا بنشخخر قخخرارات‬
‫حكماء صهيون ‪ ،‬وقصة ترجمتها إلى العربية ‪ ،‬والمشكلت‬
‫التي واجهت المترجم ‪.‬‬
‫ثخخم تحخخدث عخخن تيخخودور هرتخخزل ‪ ،‬مؤسخخس الدولخخة‬
‫الصهيونية المعاصرة ‪ ،‬وسخخعيه الجخخاد ‪ ،‬وهخخو فخخي أوربخخا أن‬
‫يقنخخع اليهخخود بإقامخخة وطخخن لهخخم فخخي فلسخخطين ‪ ،‬وتخخأليفه‬
‫كتخخاب " الدولخخة اليهوديخخة " وكيخخف سخخخر حيخخاته مخخن أجخخل‬
‫خدمخخة اليهخخود ‪ ،‬حخختى زار السخخلطان عبخخد الحميخخد ليقنعخخه‬
‫بالسماح لليهود أن يقيموا دولة لهم على أرض فلسطين ‪،‬‬
‫فرفض السلطان ‪ ،‬مع ضخامة الرشوة الخختي قخخدمت لخخه ‪،‬‬
‫فخرج هرتزل حاقدا ‪ ،‬وكتب تقريرا يحث فيخخه علخخى تغييخخر‬
‫حالة تركية السياسة ‪ ،‬عن طريق زجها في حخخروب تنهخخزم‬

‫‪741‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فيهخخا ‪ ،‬أو مشخخكلت دوليخخة ‪ ،‬أو بهمخخا معخخا ‪ ،‬وهخخذا مخخا وقخخع‬
‫لتركيخخا فخخي الحخخرب العالميخخة الولخخى ‪ ،‬حيخخث هزمخخت ‪،‬‬
‫وقسمت أراضيها بيخخن دول أوربخخا ‪ ،‬فكخخانت فلسخخطين مخخن‬
‫نصيب أوربخخا الخختي سخخلمتها لليهخخود ‪ ،‬تنفيخخذا للتفاقيخخة بيخخن‬
‫بلفور واليهودي روتشيلد ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن دور الروتشخخيلديين اليهخخود ‪ ،‬ملك أضخخخم‬
‫رصيد للذهب في العالم ‪ ،‬ودور رشاويهم في إقامخخة دولخخة‬
‫يهخخود ‪ ،‬وإخضخخاع سياسخخات العخخالم لرغبخخاتهم ‪ ،‬وإشخخعال‬
‫الفتن ‪ ،‬ونار الحروب ‪.‬‬
‫ثم تحدث عخخن " الخخبروتوكولت " وكخخون الهخخدف منهخخا ‪:‬‬
‫وضخع برنامخخج زمنخي للسخخيطرة علخى العخالم ‪ ،‬ودقخة تلخك‬
‫القخخخرارات ‪ ،‬وكونهخخخا راعخخخت دوافخخخع النخخخاس الغريزيخخخة ‪،‬‬
‫ومشاعرهم النسانية ‪.‬‬
‫الفصخخل الخخخامس ‪ :‬خطخخوات اليهخخود للسخخيطرة علخخى‬
‫العالم ‪ ،‬وهي ثلث خطوات رئيسية ‪ ،‬الولى ‪ :‬وضع نظرية‬
‫فكرية تصوغ الفكر النسخخاني بمخخا يخخخدم مصخخالح اليهخخود ‪،‬‬
‫وإلباسه ثوب العلمية ‪ ،‬الثانية ‪ :‬إيجاد دعاة لهذه النظريخخة ‪،‬‬
‫الثالثة ‪ :‬توفير وسائل نقلها وترويجها ‪.‬‬
‫وبعد أن تحدث عن بعض نظرياتهم الخختي يسخخعون لبثهخخا‬
‫بين الناس ‪ ،‬مثل ‪ :‬الحرية ‪ ،‬والعدالة ‪ ،‬والمسخخاواة ‪ ،‬وصخخل‬
‫في حديثه إلى المرأة ‪.‬‬
‫تحدث المؤلخخف عخخن أكخخبر أكذوبخخة روج لهخخا الماسخخون ‪،‬‬
‫وهي ‪ :‬الحرية ‪ ،‬مع أنهم يعخخترفون فخخي بروتوكخخولتهم أنهخخا‬

‫‪742‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وهم ‪ ،‬وأنها ستلغي إذا سيطر يهخخود علخخى العخخالم ‪ ،‬وكيخخف‬


‫بخخث يهخخود هخخذه الكذوبخخة عخخبر وسخخائل إعلمهخخم ‪ ،‬وكيخخف‬
‫استفادوا منها ‪ ،‬حخختى أصخخبحت المخخرأة ألعوبخخة عاريخخة فخخي‬
‫أيديهم ‪.‬‬
‫وتحخخت عنخخوان " كيخخف أوجخخدت فكخخرة حريخخة المخخرأة‬
‫الوهمية في قلب البلد العربية " تحدث المؤلف عن تدبير‬
‫اليهود للثورة الفرنسية ‪ ،‬وأنها صنيعة من صنائعهم ‪ ،‬وأنهم‬
‫بنوهخخخا علخخخى شخخخعارهم الماسخخخوني ) حريخخخة ‪ ،‬عدالخخخة ‪،‬‬
‫مساواة ( ‪ ،‬وكيخخف صخنعت تلخك الثخخورة بمصخخر لمخا دخلهخخا‬
‫نابليون في حملته الفرنسية قبل قرنين ‪ ،‬وحرصخخهم علخخى‬
‫إفساد المرأة من وقت دخولهم هناك ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن تمويل اليهود الروتشيلديين لثورة نابليون‬
‫وإخوته الربعة ‪ ،‬وكيف أطخخاحوا بخه لمخخا شخعروا بمحخاولته‬
‫الستقلل ‪ ،‬ونبذ سخخيطرة يهخخود عليخخه ‪ ،‬مخخع أنخخه قخخدم لهخخم‬
‫خدمات كبيرة ‪ ،‬مخخا زالخخوا يجنخخون ثمارهخخا ‪ ،‬ومنهخخا ‪ :‬تنحيخخة‬
‫حكخخم الشخخرع فخخي مصخخر ‪ ،‬وإحيخخاء القوميخخة الفرعونيخخة ‪،‬‬
‫وإفسخخخخخخخخخخاد المخخخخخخخخخخرأة المسخخخخخخخخخخلمة ‪ ،‬تحخخخخخخخخخخت‬
‫مسمى " تحريرها " وإخراجها من بيتها لتخخخالط الرجخخال ‪،‬‬
‫ونشر تعخخاليم الماسخخونية ‪ ،‬وقخخد أعخخان نخخابليون علخخى نشخخر‬
‫فكره ‪ :‬علماء جلبهم معه ‪ ،‬ونساء ماجنات كن في معيته ‪.‬‬
‫وتحت عنوان " إفساد المرأة " وهو الهدف الثالث مخخن‬
‫أهداف الماسون ‪ ،‬الخخذي دخلخخوا مخخن أجلخخه بلد المسخخلمين‬
‫بجيوشهم الجرارة ‪ ،‬ونسائهم الساقطات ‪ ،‬وكخخان دخخخولهم‬

‫‪743‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫مع نسائهم فخخي تظخخاهرة صخخاخبة ‪ ،‬جعلوهخخا النخخواة الولخخى‬


‫لفساد المرأة المسلمة ‪ ،‬وتوالت بعد ذلك دعخخوات إفسخخاد‬
‫المرأة ‪ ،‬تحت شعار " تحريرها " حتى خرج كتاب " المرأة‬
‫في الشرق " لمؤلفه مرقص فهمي ‪ ،‬الذي دعخخا فيخخه إلخخى‬
‫نبخخذ الحجخخاب ‪ ،‬وإباحخخة الختلط ‪ ،‬ومنخخع تعخخدد الزوجخخات ‪،‬‬
‫وإباحخخة زواج المسخخلمات بالقبخخاط ‪ ،‬ثخخم تله ‪ -‬بعخخد ذلخخك ‪-‬‬
‫كثيرون حرضوا المرأة ‪ ،‬وسعوا في إفسادها ‪.‬‬
‫ثم تحدث الكاتب عن نشر التعاليم الماسونية في مصر‬
‫عن طريق الحملة الفرنسية ‪ ،‬ومن تبعها ‪ ،‬وما خلفتخخه مخخن‬
‫محن تعاني منها البلد إلى اليخخوم ‪ ،‬ومنهخخا تنحيخخة الشخخريعة‬
‫السخخلمية ‪ ،‬وفخخرض النظمخخة الوضخخعية ‪ ،‬وإحيخخاء القوميخخة‬
‫الفرعونية ‪ ،‬وتكوين رجال ونساء يتبعونهم ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن تسخير المخخرأة لخدمخخة الماسخخونية ‪ ،‬عخخن‬
‫طريق نشر فكرة التحرير بواسطة أتباعهم ومقلدتهم مخخن‬
‫رجال ونساء ‪ ،‬وأشدهم أثرا هدى شعراوي ‪ ،‬التي سافرت‬
‫إلى فرنسا ‪ ،‬وتعلمت هناك ‪ ،‬وتأثرت بالتعخخاليم الماسخخونية‬
‫الخختي غيخخرت مجخخرى حياتهخخا ‪ ،‬وصخخاغتها صخخياغة فرنسخخية ‪،‬‬
‫وعادت من هناك سافرة ‪ ،‬تنادي بكل مخا أوتيخت مخن قخوة‬
‫لفسخخاد المخخرأة ‪ ،‬وفتحخخت صخخالونها لسخختقبال الرجخخال‬
‫سخخافرة ‪ ،‬والخلخخوة بهخخم ‪ ،‬وأحرقخخت الحجخخاب أمخخام الثكنخخة‬
‫النجليزية ‪ ،‬ونادت بالسير في ركب المخخرأة الغربيخخة ‪ ،‬فخخي‬
‫أخلقها وعاداتهخخا ‪ ،‬حخختى جخخاءت سخخنة ‪1957‬م حيخخث منخخح‬
‫القانون المرأة حق المشاركة السياسية ومساواة الرجل ‪،‬‬

‫‪744‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثخخم تحخخدث عخخن تأثرهخخا بزوجخخة حسخخين رشخخدي باشخخا‬


‫الفرنسية ‪ ،‬وكيف كانت توجهها وتعلمها ‪ ،‬وتغذيها بفكرها ‪،‬‬
‫حتى صقلت عقلها وروحها ‪ ،‬كما تقول ‪.‬‬
‫وتحت عنوان " الوسائل المدمرة " تحدث المؤلف عخخن‬
‫الوسائل التي اسختخدمها اليهخود للوصخول إلخى أهخدافهم ‪،‬‬
‫ومنهخخا ‪ :‬المخخال ‪ ،‬حيخخث ركخخزوا علخخى اسخختخدامه رشخخوة ‪،‬‬
‫ودعايخخة للوصخخول إلخخى مخخآربهم ‪ ،‬وإنشخخاء المؤسسخخات‬
‫الحتكاريخخة ‪ ،‬كخخالبنوك الضخخخمة ‪ ،‬الخختي تجتخخذب الخخثروات‬
‫الكبرى إلى خزائنها ‪ ،‬ورجال القتصاد في كل مكان ‪.‬‬
‫ومخخن وسخخائلهم ‪ :‬وسخخائل العلم ‪ :‬لمخخا لهخخا مخخن تخخأثير‬
‫جماعي بالغ ‪ ،‬من صحافة وغيرها ‪ ،‬حتى تمكنوا من تخخوجيه‬
‫الرأي العام كما يريدون ‪ ،‬وإيقخخاف كخخل مخخن يحخخاول النيخخل‬
‫منهخخم ‪ ،‬أو فضخخح مخططخخاتهم ‪ ،‬وهخخم ‪ -‬الن ‪ -‬يسخخيطرون‬
‫على جميع وسائل العلم العالمية ‪ ،‬فلم يعد أحد يسمع أو‬
‫يرى أو يقرأ فيها إل ما فيه منفعة لليهود إل ما رحم ربي ‪.‬‬
‫ومخخخن وسخخخائلهم ‪ :‬الخمخخخر والنسخخخاء ‪ :‬لصخخخطياد كبخخخار‬
‫المسخخخئولين الخخخذين يحصخخخلون منهخخخم علخخخى السخخخرار‬
‫والمعلومات ‪.‬‬
‫وتحت عنوان " ماذا تريد الماسونية مخخن المخخرأة " ذكخخر‬
‫الكاتب كذب ادعاء الماسخخون رغبتهخخم فخخي تحريخخر المخخرأة‬
‫وإكرامهخخا ‪ ،‬وأن الواقخخع يخخدل علخخى أنهخخم أهانوهخخا وأذلوهخخا‬
‫باسخختخدامهم إياهخخا أداة لتنفيخخذ مخططخخاتهم ‪ ،‬حيخخث أدرك‬
‫الماسون قدر تأثير المرأة فخخي الغخخراء والثخخارة ‪ ،‬فقخخرروا‬

‫‪745‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫استخدامها وسيلة لليقاع بالرجخخال ‪ ،‬وتسخخويق مخخا يريخخدون‬


‫تسخخويقه ‪ ،‬فخخأغروا المخخرأة بخخدعوى الحريخخة المزعومخخة ‪،‬‬
‫فأخرجوها عارية أو شبه عارية ‪ ،‬تخالط الرجال ‪ ،‬وتمشخخي‬
‫فخخخي السخخخواق وعلخخخى الشخخخواطئ ‪ ،‬وشخخخغلوها بالزيخخخاء‬
‫والمجخخوهرات ‪ ،‬وجعلوهخخا جميخخع همهخخا ‪ ،‬وجعلخخوا التعخخري‬
‫والنشغال بالشياء الفاتنة أهم ما تولعت به الفتاة ‪.‬‬
‫الفصخخل السخخادس ‪ :‬كيخخف سخخخرت الماسخخونية المخخرأة‬
‫لخدمتها في تطبيق نظرية الجنخخس اليهوديخخة والتجسخخس ‪،‬‬
‫تحخخدث فيخخه عخخن نظخخرة الجنخخس الباحيخخة الخختي روج لهخخا‬
‫اليهخخود ‪ ،‬وشخخيوعية الجنخخس المطلقخخة ‪ ،‬واحتقخخار العفخخة‬
‫والشرف والكرامة حخختى أصخخبحت أمخخورا ل وزن لهخخا ‪ ،‬بخخل‬
‫أصبحت عارا وتخلفا عندهم ‪ ،‬وجعل الجنس أساس الحياة‬
‫والسلوك النساني ‪ ،‬فاقتنع الرجال بذلك ‪ ،‬وأصبحت هخخذه‬
‫المور همهم الكبر ‪ ،‬وآمنت النساء بذلك ‪ ،‬فخلعن جلبخخاب‬
‫الحياء والعفخخة ونبخخذته ‪ ،‬وأقبلخخن علخخى كخخل علقخخة محرمخخة‬
‫يشربن من كأسها حتى الثمالة ‪.‬‬
‫وقخخد كخخان وراء ترويخخج هخخذه النظريخخة " وايزهخخاوبت‬
‫اليهودي " للسخخيطرة علخخى أصخخحاب المراكخخز الحساسخخة ‪،‬‬
‫ثم " الروتشيلديين اليهود " لفساد الشبيبة الصاعدة ‪ ،‬عن‬
‫طريخخخق اسخخختخدام السخخخاتذة ‪ ،‬والمربيخخخن ‪ ،‬والمربيخخخات ‪،‬‬
‫والعاملين في أماكن الفجور ‪.‬‬
‫ثخخم ذكخخر دور " فرويخخد اليهخخودي " فخخي نشخخر النظريخخة‬
‫الجنسية ‪ ،‬ومدرسيه اليهود الذين تخخأثر بهخخم ‪ ،‬ونقخخل عنهخخم‬

‫‪746‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫نظريته ‪ ،‬وزملئه اليهود الذين صاغ معهم نظريتخخه ‪ ،‬وأثخخره‬


‫على المذاهب الدبية ‪ ،‬كالسخخيريالية ‪ ،‬إلخخى الدب الحخخداثي‬
‫الرخيص ‪ ،‬فنقل هراء فرويد من نظرية فارغخخة ‪ ،‬إلخخى أدب‬
‫يدرس ‪ ،‬ويمثل ‪ ،‬ويبث عبر وسخائل العلم ‪ ،‬حختى أسخقط‬
‫البنيخخن والبنخخات فخخي أوحخخال الجنخخس ‪ ،‬فسخخقطت القيخخم‬
‫عندهم ‪ ،‬ومسخت أفكارهم ‪ ،‬وانتشرت المراض الجنسخخية‬
‫بينهخخم ‪ ،‬حخختى أصخخبحت نظريخخة فرويخخد عقيخخدة ل تخختزحزح‬
‫عنخخدهم ‪ ،‬خاصخخة بعخخد جعلخخه نظريخخة نفسخخية تخخدرس فخخي‬
‫المدارس والمعاهد ‪ ،‬والكليات والجامعات ‪ ،‬ثم ذكر بعخخض‬
‫الفضائح الجنسية اليهودية ‪ ،‬مقرونة بالتجسس ‪ ،‬وما يسير‬
‫عليه يهود اليوم من نهج ساقط يعتمد على هذه النظرية ‪،‬‬
‫وذكر قاعدة نظريته ‪ ،‬وكونها قاعدة خاطئة ‪.‬‬
‫وتحخخت عنخخوان " المخخرأة والجاسوسخخية " تحخخدث عخخن‬
‫اسخختخدام الغانيخخات لجتخخذاب الرجخخال ‪ ،‬والكشخخف عخخن‬
‫أسرارهم ‪ ،‬ودور المخابرات العالمية في ذلك ‪ ،‬ثم تحخخدث‬
‫عن كشف أجساد النساء بحجة الرياضة ‪.‬‬
‫والكتاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬وفيخخه معلومخخات مهمخخة للغايخخة ‪،‬‬
‫وحري أن ل تخلو منه مكتبخخة امخخرأة مسخخلمة ‪ ،‬وهخخو صخخالح‬
‫للقراءة من قبل جميع القارئات ‪ ،‬إل أنه يؤخذ عليه إطالته‬
‫في الحديث عن تاريخ الماسخخونية ‪ ،‬وحكمهخخا ‪ ،‬ورجالتهخخا ‪،‬‬
‫وكان نصيب المرأة من الكتاب ثلثه تقريبا ‪.‬‬

‫‪747‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والربعون‬


‫مجلة سيدتي وقفات وتساؤلت‬
‫المؤلف ‪ :‬فايزة البدر ‪.‬‬
‫الناشخخر ‪ :‬المغخخترب ‪ ،‬كاربونخخدبل ‪ ،‬إلينخخوي ‪ ،‬الوليخخات‬
‫المتحدة المريكية ‪ ،‬عام ‪1410‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 35 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×22‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسمت المؤلفة رسالتها إلى فصخخلين ‪ ،‬الول ‪ :‬افتتحتخخه‬
‫بالحخخديث عخخن الخخدور الخخذي تلعبخخه هخخذه المجلخخة ‪ ،‬وكونهخخا‬
‫موجهة إلى مجتمع أصيل له قيمه وعخخاداته وتقاليخخده الخختي‬
‫تنفر من كل دخيل ‪ ،‬ومع علم القائمين على هخخذه المجلخخة‬
‫بذلك إل أنهم مصرون على انتهاج منهج غربي غريب علخخى‬
‫المجتمع الذي وجهت له هخخذه المجلخخة ‪ ،‬فهخخي تتعامخخل مخخع‬
‫المرأة أنها جسد ل روح فيه ‪ ،‬حيخخث جعلخخت جخخل اهتمامهخخا‬
‫بجسخخد ومتخخع المخخرأة ‪ ،‬محاكيخخة بخخذلك المجلت النسخخوية‬
‫العربية التي تعمل على تأصيل المنهج الغربخي لخدى نسخاء‬
‫المسلمين ‪ ،‬وكان المتوقع منها أن تكون الرائدة في عالم‬
‫الصخخحافة لتصخخحيح واقخخع المجلت الخخخرى ‪ ،‬ولكنهخخا لخخم‬
‫تفعل ‪.‬‬
‫فهخخي ‪ -‬مثل ‪ -‬تفخخرد للفنخخانين والفنانخخات بابخخا أسخخبوعيا‬
‫بعنوان " الناس في كل مكان " في سخختة صخخفحات ‪ ،‬ولخخم‬
‫تنقل لنا شيئا عن سير الصالحات ‪ ،‬ثم وبعد ذلك تحاول أن‬

‫‪748‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫تصور لقرائها أنها تمثل طموحخخات وأفكخخار وثقافخخة المخخرأة‬


‫المسلمة ‪.‬‬
‫ففي تحقيقاتها تسعى لتصوير بعض العاملت على أنهن‬
‫نجحن في التوفيخخق بيخخن بيخخوتهن والعمخخل ‪ ،‬بطريقخخة يعلخخم‬
‫الجميخخع مصخخادمتها للواقخخع ‪ ،‬كالمخخذيعات والمضخخيفات ‪،‬‬
‫ونحوهن ‪ ،‬بل وتدعي أن أعمالهن حلم فتياتنا ‪.‬‬
‫وفيها دعوة إلخخى سخخفر النسخخاء إلخخى الخخخارج ‪ ،‬ودراسخخة‬
‫الفتيات هناك ‪ ،‬ومهاجمة مخخن يرفضخخون ذلخخك عخخن طريخخق‬
‫بعض الرسائل ‪.‬‬
‫واسخختمرت المؤلفخخة فخخي سخخرد بعخخض التحقيقخخات الخختي‬
‫تقوم بها المجلخخة ‪ ،‬وكلهخخا مخخن هخخذا النخخوع ‪ ،‬مخخن مضخخيفة ‪،‬‬
‫وكابتن ‪ ،‬وممرضة ‪ ،‬ومغتربة ‪ ،‬وعاملة في بنخخك ‪ ،‬ورافضخخة‬
‫لسيطرة الرجل ‪ ،‬ومنادية بالزواج مخخن غيخخر بنخخي جنسخخها ‪،‬‬
‫ومحاربة تعدد الزوجات ‪ ،‬إلى عارضة أزياء ‪ ،‬وشرطية في‬
‫الشارع ‪.‬‬
‫وذكرت بعض الكتابات المستوحاة من الفكر النصخخراني‬
‫الخخذي يصخخور العلقخخة بيخخن الرجخخل والمخخرأة علقخخة عخخداء‬
‫وبغضاء ‪.‬‬
‫ثم استعرضت بعض البواب الثابتة في المجلخخة ‪ ،‬وكلهخخا‬
‫تدعو إلى ما ذكرته المؤلفة في أول رسالتها ‪ ،‬من التعامل‬
‫مع المرأة على أنها جسد ل روح فيه ‪ ،‬كخخل همهخا ملبسخخها‬
‫وزينتها وبطنها ‪ ،‬والثورة على قيمها ‪ ،‬أما أخلقها ‪ ،‬ودينها ‪،‬‬

‫‪749‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وكرامتها التي حفظها لها السلم فآخر ما يفكر فيخخه ‪ ،‬وإن‬


‫فعلت جاءت فيها بما ل يسر ‪.‬‬
‫وعن زاوية " في ظلل السلم " ذكرت بعخض الفتخخاوى‬
‫التي تنشر في هذه المجلة ‪.‬‬
‫ثم اختارت مجموعة عناوين مخخن المجلخخة تخخبين مخخا فخخي‬
‫داخلها من مخالفات ‪ ،‬مثل " قلخخبي وعقلخخي للفخخن فقخخط "‬
‫" جميلخخة لبنخخان ‪ :‬الحخخب الخخواعي شخخرط الخخزواج " " أكخخثر‬
‫الرجال جاذبية " " الحب ل يعرف القيود " ‪.‬‬
‫وختمخخت الفصخخل بخخذكر آراء مجموعخخة مخخن النسخخاء فخخي‬
‫المجلة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬خصصته للحخخديث عخخن سياسخخة المجلخخة‬
‫من خلل ما تطرحه مخخن موضخخوعات ‪ ،‬وذلخخك عخخن طريخخق‬
‫استعراض مقالت لبعض الكاتبات ‪.‬‬
‫والرسالة جيدة ومفيدة ‪ ،‬وهي ‪-‬كذلك ‪ -‬يتيمة في بابها ‪،‬‬
‫فقل أن نجد كتابات نقديخخة هادفخخة ‪ ،‬كهخخذه الكتابخخة ‪ ،‬وهخخي‬
‫دعوة إلى النقد البناء ‪ ،‬والسعي إلى الصلح قدر الطاقة ‪،‬‬
‫والتنبيه إلى ضرورة الثبات على المبادئ ‪ ،‬والمناداة بإيجاد‬
‫البديل الصالح ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬

‫الكتاب السادس والربعون‬


‫مسند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها‬
‫المؤلخخف ‪ :‬عبخخد الرحمخخن بخخن أبخخي بكخخر السخخيوطي ‪،‬‬
‫تحقيق ‪ :‬د ‪ .‬محمد غوث الندوي ‪.‬‬

‫‪750‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الناشر ‪ :‬الدار السلفية ‪ ،‬بمبي ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1401‬هخ ‪.‬‬


‫المواصفات ‪ 218 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪16×24‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫هذا الكتاب جزء من كتاب كخخبير ‪ ،‬وضخخعه المؤلخخف ) ت‬
‫‪911‬هخ ( لجمع جميع الحاديث المروية عن رسول الله ‪‬‬
‫فاخترمته المنية قبل إكماله ‪ ،‬وقد جمع في هذا الجخخزء مخخا‬
‫روي عخخن أم المخخؤمنين عائشخخة رضخخي اللخخه عنهخخا مخخن‬
‫أحاديث ‪ ،‬فبلغت ‪ 561‬حديثا ‪.‬‬
‫وقد عزم المحقق على إخراج كتخخاب السخخيوطي الكخخبير‬
‫)جمخخع الجوامخخع( محققخخا ‪ ،‬كمخخا صخخنفه السخخيوطي ‪ ،‬فبخخدأ‬
‫بمسانيد النساء ‪ ،‬وكان أولها هذا المسند ‪ ،‬الذي اعتمد فيه‬
‫على نسختين خطيتين ‪ ،‬كلهما بحيدر آباد ‪.‬‬
‫وطريقخخة السخخيوطي فخخي هخخذا الكتخخاب أن يخخورد متخخن‬
‫الحديث دون إسناده ‪ ،‬ثم يرمز لمخخن رواه ‪ ،‬ويخخذكر درجتخخه‬
‫صحة وضعفا ‪ ،‬واتخذ لكل كتاب ينقل عنخخه رمخخوزا يخخذكرها‬
‫خشية الطالة ‪ ،‬لتكرر أسماء هذه الكتب ‪ ،‬كمخخا فعخخل فخخي‬
‫الجامع الصغير ‪.‬‬
‫ولم يشتغل المحقق بتخريج الحاديث ‪ ،‬إنما جعل جهده‬
‫منصبا في بيان الفروق بين النسخ ‪.‬‬
‫وهذا الكتاب خاص بالباحثات وطالبات العلم ‪.‬‬

‫‪751‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والربعون‬


‫مشكلت تربوية في حياة طفلك‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد رشيد العويد ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار حواء ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ودار ابن حزم ‪ -‬بيخخروت ‪،‬‬
‫لبنان ‪ ،‬ط ‪ ، 2‬عام ‪1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 80 :‬صفحة ‪19×13 ،‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫افتتح المؤلف كتخخابه بمقدمخخة قصخخيرة ذكخخر فيهخخا دوافخخع‬
‫كتابته ‪ ،‬ثم شرع في ذكر كل مشكلة تواجههخخا المخخرأة مخخع‬
‫طفلها ‪ ،‬وكيف تحل تلك المشكلة ‪ ،‬فبخدأ بمختى تقخول الم‬
‫لبنهخخا ‪ :‬ل ‪ ،‬ومخختى تقخخول لخخه ‪ :‬نعخخم ‪ ،‬ردا علخخى طلبخخاته‬
‫ورغباته ‪ ،‬وذكر أضرار تلبية رغبخخات الطفخخل جميعهخخا علخخى‬
‫نفسه ‪ ،‬في حاضرة ومستقبله ‪ ،‬وأضرار منعه من كخخل مخخا‬
‫يريد كخخذلك ‪ ،‬مخخع ملحظخخة ضخخرورة إقنخخاع الطفخخل بسخخبب‬
‫منعه ‪ ،‬خاصة إذا كان ل يدرك سبب المنع ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن حخل مشخكلة اختلف الوالخدين فخي حخال‬
‫تلبيخخة رغبخخات الولخخد مخخن طخخرف ورض الطخخرف الخخخر ‪،‬‬
‫وضرورة اتفاق الوالدين على إجابة واحدة ‪.‬‬
‫وأعقب ذلك بالحخخديث عخخن الطفخخل المشخخاغب العنيخخد ‪،‬‬
‫وعن مصادر اكتسابه لهذا النمط من التصخخرفات ‪ ،‬وطخخرق‬
‫تلفخخي خخخروج مثخخل هخخذا الطفخخل إلخخى الحيخخاة حخخامل هخخذا‬
‫السلوك ‪.‬‬

‫‪752‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وتحدث بعد ذلك عن مشكلة فقد الطفخخل لحنخخان أمخخه ‪،‬‬


‫وضرورة هذا المر للطفل حتى يخخخرج سخخويا ‪ ،‬ووجخخه فيخخه‬
‫بعض النصائح للم ‪.‬‬
‫وأفرد فصل تحدث فيخه عخخن الضخخرب ‪ ،‬هخل هخو وسخخيلة‬
‫لتأديب الطفل ؟ وكيف ‪ ،‬ومتى يستخدم ؟ ‪.‬‬
‫وأردفخخه بفصخخل عخخن أهميخخة محخخاورة الطفخخل وسخخماع‬
‫حديثه ‪ ،‬وفوائد ذلك ‪.‬‬
‫ثم تحدث عن خوف الطفل من المستشفى والطبخخاء ‪،‬‬
‫وتجربة أحد الطباء في الكويت للتخفيخخف مخخن حخخدة هخخذه‬
‫المشكلة ‪.‬‬
‫وبعخخد ذلخخك ذكخخر خطخخر عخخدم تكليخخف الولخخد ببعخخض‬
‫المسخخئوليات ‪ ،‬وكخخون هخخذا النخخوع مخخن التربيخخة يعطخخل بنخخاء‬
‫شخصية الولد ‪ ،‬ويجعله ل يتحمخخل القيخخام بعمخخل بمفخخرده ‪،‬‬
‫ووضع بعض الخطوات العملية لذلك ‪.‬‬
‫ثم ذكر مشكلة فقد الطفل لمه والم لطفلهخخا إذا صخخار‬
‫يذهب إلى المدرسة ‪ ،‬وأثخخر ذلخخك علخخى نفسخخيهما ‪ ،‬وكيخخف‬
‫تعالج الم هذا المر ‪.‬‬
‫وخصص الفصل بعده للحديث عن بعض الشياء التي ل‬
‫بد من وجودها قريبا من متناول الكبار في المنزل ‪ ،‬ولكنها‬
‫قخخد تشخخكل خطخخرا علخخى الطفخخل ‪ ،‬كالدويخخة ‪ ،‬ومبيخخدات‬
‫الحشرات ‪ ،‬والوقود ‪ ،‬وكيخخف تخفخخف نسخخبة عبخخث الطفخخل‬
‫بها ‪.‬‬

‫‪753‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫وبعد ذلك تكلم عن رغبة الطفخخل للطعخخام ‪ ،‬وعلج فقخخد‬


‫الشهية ‪.‬‬
‫وبعده تكلم عن أثر نوع لعب الطفخخال علخخى نفسخخياتهم‬
‫وسلوكهم ‪ ،‬وختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتخخاب جيخخد ومفيخخد ‪ ،‬عخخرض فيخخه المؤلخخف بعخخض‬
‫المشكلت التي تواجهها أكثر المهات ‪ ،‬واجتهخخد فخخي وضخخع‬
‫بعض الحلول الجيدة ‪ ،‬فأجاد في ذلك ‪ ،‬مع تطعيمه الكتاب‬
‫بشخخيء مخخن الدراسخخات الحديثخخة ‪ ،‬والحصخخاءات المهمخخة ‪،‬‬
‫والمثلة التي تجلي المقصود ‪ ،‬وإن كان يحسن به أن يورد‬
‫لكل مشكلة ما يناسبها من بعض نصوص الكتاب والسنة ‪،‬‬
‫فإن فيها مادة خصبة لحل هذه المشخخكلت ‪ ،‬فليتخخه فعخخل ‪،‬‬
‫والكتاب جيد لجميع فئات أمهات الطفال ‪.‬‬

‫‪754‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثامن والربعون‬


‫من قضايا الزواج ) الرسالة الثانية (‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار الدعوة ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬ط ‪. 1‬‬
‫المواصفات ‪ 116 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪17×12‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قسم المؤلف كتابه ثلثة أقسام ‪ ،‬الول ‪ :‬في الخطبخخة ‪،‬‬
‫حيخخث عرفهخخا ‪ ،‬وبيخخن ضخخوابطها ‪ ،‬وأقخخوال العلمخخاء فخخي‬
‫حكمها ‪ ،‬وحكم النظر إلخخى المخخرأة ‪ ،‬والمخخور الخختي تسخخبق‬
‫الرؤية ‪ ،‬وما يحل النظر إليه من المرأة ‪ ،‬وأقخخوال العلمخخاء‬
‫في ذلك ‪ ،‬وحكم الخلوة بالمخطوبة ‪ ،‬وحكم الخطبة علخخى‬
‫الخطبة ‪ ،‬متى تكخخون مباحخخة ومخختى تحخخرم ‪ ،‬والخلف فخخي‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫ثم تحدث عخخن استشخخارة المخخرأة فخخي خطبتهخخا ‪ ،‬وحكخخم‬
‫موافقتها ‪ ،‬وأثر هذه الموافقة في العقد ‪ ،‬وما اتفخخق عليخخه‬
‫العلماء في ذلك وما اختلفوا فيه ‪ ،‬وأدلة كل فريق ‪ ،‬وكيف‬
‫تعخخبر البكخخر عخخن رضخخاها ‪ ،‬وحكخخم التوكيخخل فخخي الخطبخخة ‪،‬‬
‫وأقسام النسخخاء فخخي الخطبخخة ‪ ،‬وحكخخم رجخخوع الخخولي فخخي‬
‫إجابته لمن خطخب مخوليته ‪ ،‬وعخرض المخخرأة نفسخها علخخى‬
‫الرجخخل الصخخالح ‪ ،‬وعخخرض الخخولي مخخوليته علخخى الرجخخل‬
‫الصالح ‪ ،‬وحكم هبة المرأة نفسها للرجل الصخخالح ‪ ،‬وحكخخم‬
‫المهر في حالة الهبة ‪.‬‬

‫‪755‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر بعض الوصايا وجهها إلى الخاطب ‪ ،‬وإلى أوليخخاء‬


‫أمور النساء وإلى الم ‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬المهخخر ‪ ،‬حيخخث عرفخخه لغخخة واصخخطلحا ‪،‬‬
‫وبين أدلة مشروعيته ‪ ،‬ولمن يكون ‪ ،‬ومهر المثخخل ‪ ،‬ومخختى‬
‫يصار إليه ‪ ،‬وهل يلزم أن يعطي الرجل امرأته المهر قبخخل‬
‫أن يدخل بها ؟ والخلف في ذلك ‪ ،‬ثم ذكر مقخخدار المهخخر ‪،‬‬
‫وأدلة ذلك ‪ ،‬والخلف فيه ‪ ،‬ثم عقد فصل عن المغالة فخخي‬
‫المهخخور ‪ ،‬فخخذكر أسخخبابها ‪ ،‬ومخخا تخخؤدي إليخخه مخخن نتخخائج ‪،‬‬
‫وحكمها ‪ ،‬وأقوال العلماء في ذلك ‪ ،‬وحكخخم سخخؤال الرجخخل‬
‫عن مخخال المخخرأة ‪ ،‬وحكخخم تأجيخخل وتعجيخخل المهخخر ‪ ،‬ومخختى‬
‫تأخذه المرأة ‪ ،‬ثم ذكر حكم المطلقة قبل قبضخخها المهخخر ‪،‬‬
‫والختلف في ذلك ‪ ،‬وأدلة كل فريق ‪ ،‬ثم تكلم عخخن حكخخم‬
‫التزوج بالقرآن ‪ ،‬وأدلته ‪ ،‬والخلف فيه ‪ ،‬وبعده حكم رجوع‬
‫الرجل عن خطبته بعخخد أن أعطخخى المخطوبخخة مخخال ‪ ،‬وأنخخه‬
‫ينظر في سبب دفعه للمرأة ‪ ،‬فخخإن كخخان مخخن بخخاب المهخخر‬
‫حق له استرداده ‪ ،‬وإن كخخان مخخن بخخاب الهبخخة لخخم يجخخز لخخه‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫القسم الثالث ‪ :‬زينة الشعر ‪ ،‬قدم له بمقدمة ذكر فيهخخا‬
‫أن محخخل الحخخديث عنخخه جخخاء مناسخخبا بعخخد أخخخذ المخخرأة‬
‫المخطوبة المهر ‪ ،‬وانصرافها للتزين استعدادا للزوج ‪ ،‬ثخخم‬
‫ذكر زينة المرأة في طول شخخعرها ‪ ،‬وحكخخم قخخص وتقصخخير‬
‫وحلخخق المخخرأة شخخعرها ‪ ،‬والخلف فخخي كخخل صخخورة مخخن‬
‫صوره ‪ ،‬وأدلة كل قول ‪.‬‬

‫‪756‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ثم ذكر حكم إزالة شعر الجسخخم ‪ ،‬وهخخل هخخو مخخن تغييخخر‬
‫خلق الله ؟ وحكخخم النمخخص ‪ ،‬حيخخث عرفخخه ‪ ،‬وبيخخن الخلف‬
‫فيخخه ‪ ،‬وأدلخخة كخخل فريخخق ‪ ،‬وحكخخم إزالخخة شخخعر اللحيخخة‬
‫والشارب ‪ ،‬وحكم وصل الشخخعر ‪ ،‬ومخخا اتفقخخوا عليخخه فيخخه ‪،‬‬
‫وما اختلفوا فيه ‪ ،‬ثخخم ذكخخر سخخنن الفطخخرة وأدلتهخخا ‪ ،‬فخخذكر‬
‫منها ‪ ،‬الستحداد ‪ ،‬ونتف البط ‪ ،‬لتعلقهما بقسخخم الشخخعر ‪،‬‬
‫وذكر أدلة كخخل سخخنة ‪ ،‬ومخخن يتولهخخا ‪ ،‬وحكمهخخا ‪ ،‬والحكمخخة‬
‫منها ‪ ،‬والمدة التي ل ينبغي تجاوزهخخا فخخي تخخرك السخختحداد‬
‫ونتف شعر البط ‪ ،‬ثم ذكر حكم نتخخف الشخخيب ‪ ،‬وتغييخخره ‪،‬‬
‫وبما يكون ‪ ،‬وبه ختم الكتاب ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ذكر فيه مؤلفه كخخثيرا مخخن المخخور‬
‫التي يكثر الجهخخل بهخخا ‪ ،‬والسخخؤال عنهخخا ‪ ،‬وتعخخاطي النخخاس‬
‫لها ‪ ،‬فما من مسلم إل وهخخو بحاجخخة إلخخى معرفتهخخا ‪ ،‬حخختى‬
‫يتعامل مع هذه المور وقد فقخخه أحكامهخخا ‪ ،‬وأمخخن الوقخخوع‬
‫في الخطأ فيها ‪.‬‬

‫‪757‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والربعون‬


‫المؤلفات من النساء ومؤلفاتهن ) في التاريخ‬
‫السلمي (‬
‫المؤلف ‪ :‬محمد خير يوسف ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار طويق ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬عام ‪1414‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 112 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪12×17‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ذكخخر فيهخخا صخخعوبة التخخأليف‬
‫في هذا الباب وذلك لندرة المؤلفخخات مخخن النسخخاء ‪ ،‬وذكخخر‬
‫الكتب التي رجع إليهخخا فخخي بحثخخه عنهخخن ‪ ،‬ثخخم أورد تراجخخم‬
‫المؤلفات مرتبة أسماؤهن ألفبائيا ‪ ،‬فذكر مخخن هخخن ثلثيخخن‬
‫مؤلفة ‪.‬‬
‫وطريقته في ترجمتهن ‪ :‬أنخخه يخخورد اسخخم المؤلفخخة ‪ ،‬ثخخم‬
‫يذكر أهم شيوخها ‪ ،‬ويذكر شيئا ‪ ،‬من أخبارهخخا أو صخخفاتها ‪،‬‬
‫ثم يذكر مؤلفاتها ‪.‬‬
‫وممن تراجم لهن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أسماء بنت عبد الله بن محمد المهراني الحنفية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أمة اللطيف بنت الناصح بن الحنبلي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أمة الله بنت عبد الرحمن القرشي ‪.‬‬
‫‪ - 4‬بيبي بنت عبد الصمد الهرثمية ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حسنة بنت محمد الطبري الشافعية ‪.‬‬
‫‪ - 6‬دهماء بنت يحيي بن المرتضى الزيدية ‪.‬‬
‫‪ - 7‬زينب النساء بنت عالمكير الحنفية ‪.‬‬

‫‪758‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 8‬زينخخب بنخخت أحمخخد بخخن عبخخد الرحيخخم المقدسخخية‬


‫الحنبلية ‪.‬‬
‫‪ - 9‬زينب بنت إسماعيل بن إبراهيم الخباز ‪.‬‬
‫‪ - 10‬زينب بنت عبد الله اليافعي ‪.‬‬
‫‪ - 11‬زينب بنت يحيي السلمي الشافعية ‪.‬‬
‫‪ - 12‬سيدة بنت موسى بن عثمان الماراني ‪.‬‬
‫‪ - 13‬شهدة بنت أحمد الدينورية ‪.‬‬
‫‪ - 14‬صفية بنت المرتضى بن الفضل الزيدية ‪.‬‬
‫‪ - 15‬عائشة بنت عبد الله أحمد الطبري الشافعية ‪.‬‬
‫‪ - 16‬عائشة بنت علي بن محمد الحنبلية ‪.‬‬
‫‪ - 17‬عائشخخة بنخخت محمخخد بخخن عبخخد الهخخادي المقدسخخية‬
‫الحنبلية ‪.‬‬
‫‪ - 18‬عائشة بنت محمد بن مسلم الحرانية ‪.‬‬
‫‪ - 19‬عائشة بنت يوسف بن أحمد الباعونية ‪.‬‬
‫‪ - 20‬عزيزة بنت عبد الملك الندلسية ‪.‬‬
‫‪ - 21‬فاطمة بنت إبراهيم بن عبد الله المقدسية ‪.‬‬
‫‪ - 22‬فاطمة بنت خليل بن أحمد العسقلني الحنبلية ‪.‬‬
‫‪ - 23‬فاطمة بنت محمد بن أحمد السمرقندي الحنفية ‪.‬‬
‫‪ - 24‬فاطمة بنت محمود بن شيريز ‪.‬‬
‫‪ - 25‬فيروز بنت المظفر ‪.‬‬
‫‪ - 26‬بنت الكثيري ‪.‬‬
‫‪ - 27‬مريم بنت أحمد بن محمد الذرعي ‪.‬‬
‫‪ - 28‬مريم بنت عبد الرحمن بن أحمد الحنبلية ‪.‬‬

‫‪759‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪ - 29‬نضار بنت محمد بن يوسف الندلسي ‪.‬‬


‫‪ - 30‬وجيهة بنت علي الصعيدية ‪.‬‬
‫والكتاب مهم ‪ ،‬ويعد محاولة جيخخدة جخخادة فخخي جمخخع مخخا‬
‫تناثر من تراجم المؤلفات مخخن النسخخاء علخخى قلتهخخا ‪ ،‬وهخخو‬
‫شاهد صدق علخخى مخخا وصخخلت إليخخه المخخرأة المسخخلمة مخخن‬
‫درجات العلم ‪ ،‬مع كمال التدين ‪ ،‬والتنسك ‪ ،‬والتصون ‪.‬‬
‫الكتاب الخمسون‬
‫النشوز‬
‫المؤلف ‪ :‬د ‪ .‬صالح بن غانم السدلن ‪.‬‬
‫الناشر ‪ :‬دار بلنسية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬ط ‪ ، 3‬عام ‪1415‬هخ ‪.‬‬
‫المواصفات ‪ 80 :‬صفحة ‪ ،‬مقاس ‪14×22‬سم ‪.‬‬
‫***‬
‫قدم المؤلف لكتابه بمقدمة قصيرة أبان فيها عن أهمية‬
‫الكتاب في موضوع النشوز ‪ ،‬ثم مهد له بتمهيد تحدث فيخخه‬
‫عما أحاط السلم به الحياة الزوجية من حمايخخة ورعايخخة ‪،‬‬
‫وجعخخل قيامهخخا علخخى ميثخخاق غليخخظ ‪ ،‬ليخخس مخخن السخخهولة‬
‫فصخخمه ‪ ،‬فهخخي مبنيخخة علخخى زوجيخخن ‪ ،‬بعخخد أن كانخخا فرديخخن‬
‫مستقلين ‪ ،‬زوجين كل واحد منهمخخا يمثخخل الخخخر ‪ ،‬ويحمخخل‬
‫في حنايخخاه آمخخاله وآلمخخه ‪ ،‬زوجيخخن بينهمخخا صخخلت متينخخة ‪،‬‬
‫وتراحم وتآلف وفق ضوابط معينة ‪ ،‬إن رعياها حق رعايتها‬
‫فإنهمخخا سيعيشخخان فخخي سخخكون نفسخخي ‪ ،‬وحخخب زوجخخي ‪،‬‬
‫ومودة ورحمة ‪ ،‬على الزوج واجبات النفاق على أسخخرته ‪،‬‬
‫وحمايتها ‪ ،‬ورعايتها ‪ ،‬والقوامة عليها ‪ ،‬وعلى الزوجة تربيخخة‬

‫‪760‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫النشء ‪ ،‬والقيام برعاية المنزل في داخله ‪ ،‬ومع كخخل ذلخخك‬


‫فإن السلم ل يفترض فخخي أتبخخاعه المثاليخخة ‪ ،‬فخخإن الخطخخأ‬
‫وارد من البشر ‪ ،‬وطول الحتكخخاك وكخخثرته قخخد يخخؤدي إلخخى‬
‫النزاع بين الزوجين ‪ ،‬لذلك حرص السلم على علجه في‬
‫مراحخخل معينخخة ‪ ،‬فخخإذا تعنخخت أحخخد الزوجيخخن أو كلهمخخا ‪،‬‬
‫وصخخعبت الحيخخاة الزوجيخخة عليهمخخا بسخخلب أحخخدهما الخخخر‬
‫حقوقه ‪ ،‬فهذه الحالخخة يسخخيمها الفقهخخاء " النشخخوز " وهخخي‬
‫موضوع هذا الكتاب ‪.‬‬
‫بعد ذلك عرف المؤلف النشوز لغة واصخخطلحا ‪ ،‬وكخخونه‬
‫قد يقع من الرجل كما يقع من المخخرأة ‪ ،‬وضخخوابط وقخخوعه‬
‫منهما ‪ ،‬والفرق بيخخن النشخخوز والعخخراض ‪ ،‬وكخخون النشخخوز‬
‫أعخم مخن العخراض ‪ ،‬فهخو يشخمل كخل سخوء عشخرة بيخن‬
‫الزوجين ‪ ،‬أما العراض ‪ :‬فيتحقق بالنصراف عخخن الزوجخخة‬
‫بالنفس أو الوجه أو المال ‪ ،‬فهو من الزوج فقط ‪.‬‬
‫ثم ذكر حالت النشوز ‪ :‬فأولها ‪ :‬نشخخوز الزوجخخة ‪ :‬برفخخع‬
‫صوتها على زوجها ‪ ،‬أو بخشونة الكلم معخخه ‪ ،‬أو بالتطخخاول‬
‫عليخخه ‪ ،‬أو طلخخب الطلق منخخه ‪ ،‬أو تعبخخس فخخي وجهخخه ‪ ،‬أو‬
‫تمنعخخه مخخن نفسخخها ‪ ،‬أو تخخخرج مخخن الخخبيت دون إذنخخه ‪ ،‬أو‬
‫تخونه ‪ ،‬أو تترك شيئا مخخن حقخخوق اللخخه عليهخخا ‪ ،‬وثانيهمخخا ‪:‬‬
‫نشخخوز الخخزوج ‪ :‬بقطعخخه الكلم مخخع زوجتخخه ‪ ،‬أو مخاطبتهخخا‬
‫بكلم خشخخن أو ألفخخاظ نابيخخة ‪ ،‬أو ل يطلبهخخا للفخخراش ‪ ،‬أو‬
‫يأمرها بمعصخخية ‪ ،‬أو يتعخخدى عليهخخا بضخخرب ‪ ،‬أو يمنخخع عنهخخا‬

‫‪761‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫النفقة ‪ ،‬وثالثهما ‪ :‬نشوز الزوجين ‪ ،‬بكره كل منهما الخر ‪،‬‬


‫أو بهجره إياه أو بالعتداء عليه ‪ ،‬ونحو ذلك ‪.‬‬
‫وتحت فصل بعنوان " أسخخباب النشخخوز " حصخخر أسخخبابه‬
‫فخخي أربعخخة جهخخات ‪ :‬الزوجخخة ‪ ،‬والخخزوج ‪ ،‬وولخخي الزوجخخة‬
‫وأقاربها ‪ ،‬وعوامل أخرى ‪ ،‬ثم فصل في بيان كل جهة ‪.‬‬
‫ثم تحدث عخخن أسخخاليب الوقايخة مخخن النشخخوز وعلجخخه ‪،‬‬
‫حيث إنه يندر أن تستمر الحياة الزوجيخخة دهخخرا طخخويل دون‬
‫وقوع مشكلت ‪ ،‬لذلك فإنه ل بد من السخخعي لحلهخخا ‪ ،‬وأن‬
‫ل نلجأ إلى الطلق ونحن نستطيع أن نصلح بين الزوجين ‪،‬‬
‫لذلك فإن الواجب على الخخزوج إذا وقخخع النشخخوز مخخن قبخخل‬
‫زوجته أن يسعى للتعرف على سببه ‪ ،‬فإن عخخرف السخخبب‬
‫سعى لحله ‪ ،‬فإن استعصت عليه الزوجة وأبت إل نفخخورا ‪،‬‬
‫فعليه اتباع ما أمخخر اللخخه تعخخالى بخخه مخخن ‪ :‬وعخخظ وإرشخخاد ‪،‬‬
‫وهذه المرحلة الولى للعلج ‪ ،‬فيذكرها بالله ويخوفها منه ‪،‬‬
‫فإن لم تتعظ هجرهخخا ‪ ،‬وهخخذه المرحلخخة الثانيخخة ‪ ،‬والهجخخر ‪:‬‬
‫عخخدم مضخخاجعتها ‪ ،‬وتخخرك محادثتهخخا وعخخدم التصخخال بهخخا ‪،‬‬
‫شخخريطة أن ل يخخدم تخخرك المحادثخخة ثلثخخة أيخخام ‪ ،‬أمخخا تخخرك‬
‫التصال بهخخا ومضخخاجعتها فراجخخع إلخخى الخخزوج ‪ ،‬شخريطة إل‬
‫يزيد عن أربعة أشهر ‪ ،‬والمرحلخخة الثالثخخة ‪ :‬الضخخرب ‪ ،‬وهخخو‬
‫الضرب الخخذي ل يكسخخر سخخنا ول عظمخخا ‪ ،‬ول يسخخيل دمخخا ‪،‬‬
‫لكنه ضرب إصلح وتأديب ‪ ،‬وهو غير الشديد الشاق ‪.‬‬
‫أما إذا كان النشخخوز مخخن جخخانب الخزوج ‪ ،‬فحكمهخا حكخم‬
‫الزوج في المرحلة الولخخى ‪ ،‬وهخخي الخخوعظ والرشخخاد ‪ ،‬ثخخم‬

‫‪762‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الصطلح ‪ ،‬ولو بالتنازل عن بعض من حقوقها فخخي سخخبيل‬


‫بقاء الحياة الزوجية ‪.‬‬
‫وإذا وقخخع النشخخوز مخخن الزوجيخخن معخخا ‪ ،‬فخخإن الحخخاكم أو‬
‫القاضي يقوم بدور الوعظ والتخخذكير ‪ ،‬فخخإن لخخم يجخخد ذلخخك‬
‫معهما جعلهما بقرب قوم أو رجل صخخالح يعخخرف أحوالهمخخا‬
‫عن قرب ‪ ،‬ويسعى لصلحهما ‪ ،‬فخخإن تعخخذر عليخخه الصخخلح‬
‫بعث حكما من أهل الخزوج وحكمخا مخن أهخخل الزوجخة ‪ ،‬إن‬
‫أمكن ‪ ،‬وإل فمن قوم صالحين يعرفهخم الحخاكم ‪ ،‬ثخخم ذكخر‬
‫المؤلف أدلة ذلك ‪ ،‬وشروط الحكميخخن ‪ ،‬ومهمتهمخخا ‪ ،‬فخخإن‬
‫عجزا عن الصلح فرقا بخلع أو طلق أو فسخ ‪.‬‬
‫ثم عقد فصل عن حكم عضخخل الزوجخخة الناشخخز ‪ ،‬وكخخونه‬
‫ظلما ومنكرا وضررا عظيما على المرأة ‪ ،‬وأدلة ذلخخك مخخن‬
‫الكتاب والسنة والمعنى ‪.‬‬
‫وفي الختام ذكر نتائج بحثه في إحدى عشرة نقطة ‪.‬‬
‫والكتاب جيد ومفيد ‪ ،‬ويعد رافدا مهما ‪ ،‬من روافد حخخل‬
‫كثير من المشكلت الزوجية ‪ ،‬وهو صخخالح لن يكخخون مخخادة‬
‫علمية لمحاضرة أو خطبخخة تلقخخى علخخى الرجخخال والنسخخاء ‪،‬‬
‫كمخخا أن أسخخلوبه السخخلس ‪ ،‬المنضخخبط بالحكخخام الشخخرعية‬
‫يجعلخخه صخخالحا لن يقخخرأ مخخن جميخخع الفئات ‪ ،‬وأن يسخختفاد‬
‫منخخه ‪ ،‬وهخخو مخخن الكتخخب الخختي يوصخخى بالسخختفادة منهخخا ‪،‬‬
‫ويحخرص علخى دللخة النسخاء عليهخا ؛ لن حخل المشخكلت‬
‫الزوجية من أقخوى أسخخباب اسختقرار الحيخاة الزوجيخخة فخخي‬
‫السر ‪ ،‬بإذن الله تعالى ‪.‬‬

‫‪763‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪764‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الملحق‬
‫مجلة البحوث السلمية‬
‫الصادرة عن الرئاسة العامة‬
‫لدارة البحوث العلمية والفتاء‬
‫بالمملكة العربية السعودية‬
‫من العدد الول إلى العدد الحادي والخمسين‬

‫العدد الول‬
‫ليس فيه شيء ‪.‬‬

‫العدد الثاني‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪241‬‬ ‫المومة والطفولة في السلم ‪.‬‬
‫محمد العزب‬
‫‪577‬‬ ‫نظام السرة عند ابن تيمية ‪.‬‬
‫محمد الصالح‬

‫العدد الثالث‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪27‬‬ ‫حكم الطلق الثلث بلفظ واحد ‪ .‬هيئة كبار‬
‫العلماء‬
‫‪175‬‬ ‫حكم النشوز والخلع ‪ .‬هيئة كبار العلماء‬

‫‪765‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪289‬‬ ‫المومة والطفولة في السلم ‪ .‬محمد‬


‫العزب‬
‫‪389‬‬ ‫حول الطلق ‪ .‬محمد بن صالح العثيمين‬
‫‪362‬‬ ‫نذر المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪369‬‬ ‫نقل الدم إلى المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪373‬‬ ‫حكم لبس الباروكة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪373‬‬ ‫حكم حلق المرأة رأسها وحواجبها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬

‫العدد الرابع‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪326‬‬ ‫إضافة اللقيط ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪328‬‬ ‫نكاح الشغار ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪331‬‬ ‫في المواريث ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪332‬‬ ‫نقل الدم للزوجة ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪338‬‬ ‫في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪342‬‬ ‫حكم ذبيحة المرأة ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪343‬‬ ‫في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫العدد الخامس‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬

‫‪766‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪51‬‬ ‫حكم الطلق المعلق ‪ .‬اللجنة‬


‫الدائمة‬
‫‪109‬‬ ‫تحديد النسل ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪291‬‬ ‫زكاة الحلي ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪767‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد السادس‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪187‬‬ ‫بطلن نكاح المتعة في الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫عبد الله المحمود‬
‫‪254‬‬ ‫حبوب منع العادة في الحج ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪254‬‬ ‫طواف الوداع للحائض والنفساء ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪255‬‬ ‫سلم الرجال على النساء ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪261‬‬ ‫في الطلق ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪262‬‬ ‫إرضاء الزوجة الولى ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪262‬‬ ‫في الزواج ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪262‬‬ ‫في الزواج ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪263‬‬ ‫في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪263‬‬ ‫في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪264‬‬ ‫السلم على النساء ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪265‬‬ ‫في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪266‬‬ ‫في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪267‬‬ ‫في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪268‬‬ ‫في الطلق ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪268‬‬ ‫في الطلق ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪269‬‬ ‫في الطلق ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪279‬‬ ‫تحديد النسل ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪768‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪297‬‬ ‫خطر مشاركة المرأة الرجل في ميدان‬


‫عمله ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫‪769‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد السابع‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪136‬‬ ‫حكم الزاني المحصن ‪ .‬هيئة كبار‬
‫العلماء‬

‫العدد الثامن‬
‫ليس فيه شيء ‪.‬‬

‫العدد التاسع‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪48‬‬ ‫إشهار زواج المسلم في الكنيسة ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪48‬‬ ‫حكم شهادة أهل الكتاب على زواج المسلم ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪49‬‬ ‫نزول المرأة إلى السوق بدون إذن زوجها ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪50‬‬ ‫من ل يقابل زوجته عند سفره ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪51‬‬ ‫من كان تحت عصمته أكثر من أربعة نسوة ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪53‬‬ ‫من اشترطت أن تكون العصمة بيدها ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪53‬‬ ‫حكم العقد على امرأة حامل ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪770‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪55‬‬ ‫كيف تتزوج من ل ولي لها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬


‫‪56‬‬ ‫حكم العادة السرية ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪57‬‬ ‫حكم تولي عقد نكاح الخت من الم ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪58‬‬ ‫من ظاهر من امرأة قبل أن يعقد عليها ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪59‬‬ ‫حكم زواج الرجل بابنة زوجته ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪60‬‬ ‫حكم غيبة الرجل عن زوجته لطلب الرزق ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪61‬‬ ‫منع الحمل لجل دون سبب ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪62‬‬ ‫حكم كشف المرأة أمام أحمائها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪64‬‬ ‫حكم لبس الكعب العالي ووضع المانكير ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪65‬‬ ‫حكم مراجعة المطلقة دون رضاها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪66‬‬ ‫زواج الرجل من ابنة زوجة أبيه ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪67‬‬ ‫صورة نكاح يخشى أن يكون شغارا ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪68‬‬ ‫التعاهد على الخوة هل يقوم مقام أخوة‬
‫النسب ؟ اللجنة الدائمة‬

‫‪771‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪69‬‬ ‫طلب الم من ابنها تطليق زوجته ‪ .‬اللجنة‬


‫الدائمة‬
‫‪70‬‬ ‫هل زوج الم من محارم بناتها ؟ اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪71‬‬ ‫لمن يكون المهر إذا مات الزوج قبل‬
‫الدخول ؟ اللجنة الدائمة‬
‫‪72‬‬ ‫زواج الرجل ممن زنا بها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪73‬‬ ‫حكم زواج المرأة من خال أبيها ‪ ،‬ومن وضع‬
‫معها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫العدد العاشر‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪68‬‬ ‫دفن الذمية الحامل من مسلم ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪76‬‬ ‫العقيقة عن السقط ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪304‬‬ ‫مساوئ الزواج من أجنبيات ‪ .‬د ‪.‬‬
‫محمد صالح‬

‫العدد الحادي عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪148‬‬ ‫تداوي النفساء بالخمر ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬

‫‪772‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪149‬‬ ‫حكم ذبيحة المرأة ‪ .‬اللجنة‬


‫الدائمة‬
‫‪263‬‬ ‫حكم لعب الطفال ‪ .‬عبد الله بن‬
‫حمد العبودي‬

‫‪773‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الثاني عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪93‬‬ ‫الجمع بين المرأة وخالتها ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪95‬‬ ‫نقض شعر المرأة للجنابة ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪99‬‬ ‫العقيقة عن السقط ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪102‬‬ ‫حكم الحيض المضطرب ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬

‫العدد الثالث عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪15‬‬ ‫قراءة الجنب والحائض القرآن ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪67‬‬ ‫حكم الحج بالوالدة دون إذن المرجع ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪69‬‬ ‫من نسيت التقصير في الحج ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪70‬‬ ‫الحج عن الوالدة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪72‬‬ ‫حكم حج الزوجة الفقيرة بمال زوجها ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪73‬‬ ‫الحج عن الم العاجزة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪774‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪74‬‬ ‫من أنزل في الحج ‪ .‬اللجنة الدائمة‬


‫‪75‬‬ ‫المحرمة تحيض ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪775‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الرابع عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪15‬‬ ‫رسالة في حكم السفور والحجاب ونكاح‬
‫الشغار ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪109‬‬ ‫ما على الحامل والمرضع إذا احتاجتا إلى‬
‫الفطر ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪112‬‬ ‫من جامع في نهار رمضان ناسيا ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪113‬‬ ‫مريضة أفطرت أربع سنوات متتالية ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪114‬‬ ‫أفطرت ولم تقض لستمرار مرضها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪134‬‬ ‫نصيحة للشباب والشابات ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪139‬‬ ‫المرأة إذا صعب عليها رمي الجمار ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪325‬‬ ‫ما يلزم المحدة عن زوجها من الحكام ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬

‫العدد الخامس عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪6‬‬ ‫حكم الختلط في التعليم ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪69‬‬ ‫الصلة جماعة بأهل البيت ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪776‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪70‬‬ ‫صلة النساء خلف الرجال ‪ .‬اللجنة الدائمة‬


‫‪139‬‬ ‫موقف الشريعة من نكاح التحليل ‪ .‬د ‪.‬‬
‫محمد الصالح‬
‫‪274‬‬ ‫توضيح عمل المرأة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪280‬‬ ‫غلء المهور ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪283‬‬ ‫كشف المرأة وجهها أمام الحمو ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪284‬‬ ‫حبوب منع العادة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪284‬‬ ‫مس الحائض المصحف وقراءتها للقرآن ‪.‬‬
‫عبد العزيز بن باز‬
‫‪284‬‬ ‫تغطية الرأس حال قراءة القرآن ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫العدد السادس عشر‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪107‬‬ ‫ميراث العمات ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪114‬‬ ‫هل يلزم الكبيرة الحداد ؟ اللجنة الدائمة‬
‫‪115‬‬ ‫امرأة تحت رجل ل يصلي ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪116‬‬ ‫ما يلزم أهل بيت المضحي ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪117‬‬ ‫حكم كشف المرأة وجلوسها مع الرجال ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪120‬‬ ‫الحداد هل يلزم الكبيرة ؟ اللجنة الدائمة‬
‫‪121‬‬ ‫صلة النساء على الجنازة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪122‬‬ ‫حكم زكاة الحلي ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪777‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪128‬‬ ‫سؤال في الرضاعة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬


‫‪131‬‬ ‫حكم ذهاب الحادة إلى المدرسة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪132‬‬ ‫حكم الحداد على من توفي زوجها قبل الدخول‬
‫بها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪132‬‬ ‫إرث المتوفي عنها زوجها قبل الدخول بها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪133‬‬ ‫إرث الزوجة من أبي المتوفى ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪347‬‬ ‫متى تعتبر المرأة طالقا ؟ عبد العزيز بن باز‬
‫‪347‬‬ ‫الحكمة من إباحة الطلق ؟ عبد العزيز بن باز‬
‫‪348‬‬ ‫متى يباح الطلق ؟ عبد العزيز بن باز‬
‫‪348‬‬ ‫طلق الغضبان ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪348‬‬ ‫أسباب الطلق ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪349‬‬ ‫رؤية المخطوبة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪350‬‬ ‫ما يشرع عمله قبل إيقاع الطلق ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪351‬‬ ‫الحد من اللجوء إلى الطلق ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫العدد السابع عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪61‬‬ ‫بقاء المرأة تحت من ل يصلي ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪72‬‬ ‫صلة النساء الجمعة في البيت ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬

‫‪778‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪74‬‬ ‫تغسيل الرجل امرأة من‬


‫محارمه ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪143‬‬ ‫مجال عمل المرأة في السلم ‪.‬‬
‫د ‪ .‬محمد الصالح‬
‫‪359‬‬ ‫أثر المرأة في حياتكم ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬

‫العدد الثامن عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪105‬‬ ‫صرف المرأة زكاتها على زوجها الفقير ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪105‬‬ ‫الزواج بأكثر من أربع نسوة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪118‬‬ ‫في المواريث ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪118‬‬ ‫الحج عن الم ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪119‬‬ ‫زواج البكر من الثيب ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫‪779‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد التاسع عشر‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪137‬‬ ‫المجلت النسائية وصورها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪138‬‬ ‫حبوب منع الحمل ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪138‬‬ ‫الكشف على أخي الزوج ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪139‬‬ ‫حضور الحفلت ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪145‬‬ ‫الجماع في الحيض ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪146‬‬ ‫الساتر بين الرجال والنساء في‬
‫المساجد ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪149‬‬ ‫علج النساء عند الطبيب ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪152‬‬ ‫مدة النفاس ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪157‬‬ ‫الزوجة المتبرجة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪158‬‬ ‫من أحكام الحداد ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪160‬‬ ‫عمل المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪167‬‬ ‫عدة المطلقة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪168‬‬ ‫عدة الوفاة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪168‬‬ ‫عدة الوفاة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪169‬‬ ‫تأخير طواف الفاضة بسبب الحيض ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪285‬‬ ‫نفقة المرأة الواجبة على نفسها ‪ .‬د ‪ .‬عبد‬
‫الله الطريقي‬

‫‪780‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪781‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد العشرون‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬


‫‪172‬‬ ‫الطهر من الحيض قبل المغرب ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪177‬‬ ‫الجماع بعد انقطاع دم النفاس ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬

‫العدد الحادي والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪44‬‬ ‫الجمع بين أكثر من أربع نسوة ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪63‬‬ ‫زكاة الحلي ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪64‬‬ ‫صلة النساء في المسجد ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪68‬‬ ‫حجاب المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪69‬‬ ‫سباحة المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪72‬‬ ‫الستهزاء بالحجاب ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪73‬‬ ‫عمليات التجميل ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪75‬‬ ‫التخصص في طب النساء ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪76‬‬ ‫النظر إلى النساء ‪ .‬اللجنة‬

‫‪782‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الدائمة‬
‫‪77‬‬ ‫صوت المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪78‬‬ ‫رؤية المخطوبة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪83‬‬ ‫نكاح الكتابيات ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬

‫‪783‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الثاني والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪60‬‬ ‫عدة المطلقة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪61‬‬ ‫عدة المتوفى عنها زوجها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪61‬‬ ‫أفطرت بعد البلوغ ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪62‬‬ ‫حبوب منع العادة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪62‬‬ ‫غسل المرأة أطفالها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪73‬‬ ‫تدريس الرجل للنساء ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪86‬‬ ‫أسئلة في زينة المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪88‬‬ ‫النظر على الرجال والنساء ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪89‬‬ ‫التعليم المختلط ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪102‬‬ ‫التفريط في حفظ الولد ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪104‬‬ ‫تطبيب الرجل للنساء ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪105‬‬ ‫تطبيب الرجل للنساء ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪106‬‬ ‫جماع الحائض مكرهة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪107‬‬ ‫زكاة الذهب ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪107‬‬ ‫الحتجاب عن زوج البنت ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪107‬‬ ‫حبوب منع العادة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪108‬‬ ‫مصافحة النساء الجنبيات ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪11‬‬ ‫غطاء الوجه ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪169‬‬ ‫النفقة الواجبة على المرأة لحق الغير ‪.‬‬
‫د ‪ .‬عبد الله الطريقي‬

‫‪784‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪785‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الثالث والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪87‬‬ ‫وصية الجدة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪88‬‬ ‫وصية الخت ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪90‬‬ ‫حكم النقاب ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪92‬‬ ‫حكم العزل ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪97‬‬ ‫طاعة الوالدين في ترك سنة ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪101‬‬ ‫هل ترث من تزوجت عن طريق الشغار ؟‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪102‬‬ ‫وصية أم ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪115‬‬ ‫مشروع إعانة المقدمين على الزواج ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪137‬‬ ‫أضرار فاحشة الزنا ‪ .‬د ‪ .‬عبد الله بن‬
‫إسحاق آل الشيخ‬
‫‪157‬‬ ‫تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد‬
‫الطفال ‪ .‬ابن رجب الحنبلي‬
‫‪395‬‬ ‫النهي عن عضل البنات ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫العدد الرابع والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪74‬‬ ‫حكم ذهاب المرأة إلى الحمام للعلج ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬

‫‪786‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪74‬‬ ‫قيادة المرأة السيارة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬


‫‪75‬‬ ‫عورة المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪75‬‬ ‫ما يجوز للمرأة إبداؤه من زينتها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪96‬‬ ‫طاعة الزوجة لزوجها ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪97‬‬ ‫ولدت وزوجها غائب عنها أربع سنوات ‪.‬‬
‫عبد العزيز بن باز‬
‫‪235‬‬ ‫أسس اختيار الزوجة ‪ .‬مصطفى‬
‫الصياصنة‬
‫العدد الخامس والعشرون‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪43‬‬ ‫الدم الذي ينزل من الحامل قبل ولدتها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪46‬‬ ‫مسألة في الميراث ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪47‬‬ ‫حرمان البنات من الرث ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪47‬‬ ‫من أخذ حقوق زوجته ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪47‬‬ ‫مسألة في الميراث ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪48‬‬ ‫مسألة في الميراث ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪51‬‬ ‫حكم وطء الحائض ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪61‬‬ ‫دخول الزوجين في السلم ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪63‬‬ ‫طهارة المرأة من نفاسها وحيضها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪67‬‬ ‫طلب رضا الزوجة للزواج بأخرى ‪ .‬اللجنة‬

‫‪787‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الدائمة‬
‫‪67‬‬ ‫تطيب المرأة لخروجها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪69‬‬ ‫حكم لبس المرأة البنطلون ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪84‬‬ ‫حكم عمل المرأة ودراستها في أماكن‬
‫مختلطة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪89‬‬ ‫الزواج بنية الطلق ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪177‬‬ ‫تعدد الزوجات وأهميته للمجتمع المسلم ‪ .‬د ‪.‬‬
‫ناصر بن عقيل الطريفي‬

‫‪788‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد السادس والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪83‬‬ ‫الغياب عن الزوجة لطلب الرزق ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪83‬‬ ‫صلة المرأة وصيامها وقت حيضها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪86‬‬ ‫الطلق المعلق ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪90‬‬ ‫زيارة المسجد النبوي بعد الحج ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪99‬‬ ‫حكم أخذ المؤنة من والد الزوجة ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪107‬‬ ‫حكم بقاء العريس عند البكر والثيب ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪118‬‬ ‫مريضة عولجت عند كاهن ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪121‬‬ ‫حكم علج من بها مس بالنار ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪132‬‬ ‫حكم العزل ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪133‬‬ ‫الحلف بالطلق ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪133‬‬ ‫الحلف بالطلق ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪134‬‬ ‫خاتم الخطبة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪134‬‬ ‫تؤدي الواجبات وتسمع الغاني ‪ .‬عبد العزيز‬
‫بن باز‬
‫‪136‬‬ ‫حدود رؤية الخاطب ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪137‬‬ ‫الزواج من امرأة ل يدري إن كانت تصلي أم‬

‫‪789‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ل ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬


‫‪138‬‬ ‫الزواج من امرأة والدها يشرب الخمر ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪138‬‬ ‫حكم إسدال المرأة شعرها على جبينها ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪139‬‬ ‫امرأة تسب دين زوجها ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪139‬‬ ‫تعريف الديوث ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪140‬‬ ‫عمن تحتجب المرأة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫‪790‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد السابع والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪37‬‬ ‫كشف الطبيب على المرأة ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪38‬‬ ‫أمهات المؤمنين ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪88‬‬ ‫مصافحة النساء ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬

‫العدد الثامن والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪239‬‬ ‫الخلوة وما يترتب عليها من أحكام فقهية ‪.‬‬
‫د‪ .‬عبد الله الطريفي ‪.‬‬
‫‪75‬‬ ‫استعاذة المرأة من زوجها ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫العدد التاسع والعشرون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪90‬‬ ‫مات وله خمس نسوة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪100‬‬ ‫معنى نقصان العقل والدين ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪106‬‬ ‫تربية البنات ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪107‬‬ ‫الحسان إلى البنات ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪109‬‬ ‫تبادل الزيارات مع غير المسلمات ‪.‬‬

‫‪791‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫عبد العزيز بن باز‬

‫‪792‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الثلثون‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪110‬‬ ‫صلة المرأة في بيتها ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪113‬‬ ‫تقبيل الزوجة في رمضان ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪113‬‬ ‫إمامة النساء ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪114‬‬ ‫الصائمة تحيض ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪119‬‬ ‫في الرضاع ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪122‬‬ ‫طلب المرأة الطلق ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪124‬‬ ‫تأخير القضاء ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪285‬‬ ‫تحديد النسل ‪ .‬المجمع الفقهي‬
‫‪287‬‬ ‫تحديد النسل ‪ .‬المجمع الفقهي‬
‫‪288‬‬ ‫مناكحة الكفار ‪ .‬المجمع الفقهي‬
‫‪291‬‬ ‫تحديد ومنع النسل ‪ .‬هيئة كبار‬
‫العلماء‬
‫‪297‬‬ ‫قيادة المرأة للسيارة ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫العدد الحادي والثلثون‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪73‬‬ ‫تحويل جنس الرجل إلى امرأة‬

‫‪793‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫والعكس ‪ .‬اللجنة الدائمة‬


‫‪75‬‬ ‫نفخ الروح في الجنين ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪79‬‬ ‫اثر الردة على عقد الزواج ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪111‬‬ ‫تبرج البدويات ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪117‬‬ ‫) استوصوا بالنساء خيرا ( ‪ .‬عبد العزيز‬
‫بن باز‬
‫‪118‬‬ ‫الزواج بنية الطلق ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪119‬‬ ‫المجلت التي عليها صور نساء ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫العدد الثاني والثلثون‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪82‬‬ ‫اختلط النساء بالرجال ‪ .‬محمد‬
‫بن إبراهيم‬
‫‪114‬‬ ‫الطبقية في الزواج ‪ .‬عبد العزيز‬
‫بن باز‬
‫‪200‬‬ ‫تلبيس مردود ‪ .‬د ‪ .‬صالح بن‬
‫حميد‬

‫العدد الثالث والثلثون‬


‫ليس فيه شيء ‪.‬‬

‫العدد الرابع والثلثون‬

‫‪794‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ليس فيه شيء ‪.‬‬

‫العدد الخامس والثلثون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪94‬‬ ‫من فرطت في قضاء الصيام ‪.‬‬
‫عبد العزيز بن باز‬
‫‪95‬‬ ‫الحجاب الشرعي ‪ .‬عبد العزيز‬
‫بن باز‬
‫‪97‬‬ ‫مصافحة النساء ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬

‫العدد السادس والثلثون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪227‬‬ ‫تعدد الزوجات في السلم ‪ .‬د ‪.‬‬
‫محمد الزهراني‬

‫‪795‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد السابع والثلثون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪170‬‬ ‫زكاة المال المجموع للزواج ‪.‬‬
‫عبد العزيز بن باز‬
‫‪171‬‬ ‫ضرب الطالبات ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪319‬‬ ‫الرضاع وأحكامه ‪ .‬محمد بن‬
‫عودة السمان‬

‫العدد الثامن والثلثون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪131‬‬ ‫مصافحة المرأة الجنبية ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪135‬‬ ‫من تسبب في قتل نفس ثم تاب ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬

‫العدد التاسع والثلثون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪379‬‬ ‫توظيف النساء في الدوائر‬
‫الحكومية ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫العدد الربعون‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬

‫‪796‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪110‬‬ ‫نصيحة لمرأة لم تحمل ‪ .‬اللجنة الدائمة‬


‫‪112‬‬ ‫نصيحة في عدم اليأس وحسن‬
‫العشرة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪125‬‬ ‫شفاعة الصغير لوالديه ‪ .‬اللجنة الدائمة‬

‫‪797‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الحادي والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪79‬‬ ‫دليل الرجم ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪120‬‬ ‫حلم بعض النساء ‪ .‬عبد العزيز‬
‫بن باز‬

‫العدد الثاني والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪126‬‬ ‫زيارة النساء للقبور ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪96‬‬ ‫حكم ظهور المرأة أمام النصارى ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪135‬‬ ‫قيام الطالبات للمدرسة ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪136‬‬ ‫رؤيا امرأة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪136‬‬ ‫رؤيا امرأة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪136‬‬ ‫الصوم عن المريضة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪138‬‬ ‫من أخذت كتبا ليست لها ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪139‬‬ ‫حدود طاعة الوالد ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪146‬‬ ‫إهداء قراءة القرآن للوالدين ‪ .‬عبد العزيز‬
‫بن باز‬
‫‪155‬‬ ‫الصلح بين الزوجين بالشعوذة ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬

‫‪798‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪247‬‬ ‫حكم الطلق في الحيض ‪ .‬د ‪ .‬سليمان بن‬


‫فهد العيسى‬

‫‪799‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الثالث والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪136‬‬ ‫أمر الصغير بالصيام ‪ .‬عبد العزيز‬
‫بن باز‬
‫‪146‬‬ ‫إفطار الحامل والمرضع ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪147‬‬ ‫إفطار الحائض والنفساء ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪153‬‬ ‫الحائض تطهر في نهار رمضان ‪.‬‬
‫عبد العزيز بن باز‬
‫‪156‬‬ ‫حكم اعتكاف المرأة ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬

‫العدد الرابع والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪150‬‬ ‫مس الحائض شريطا فيه قرآن ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪151‬‬ ‫مس الحائض المصحف وتلوتها القرآن ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪152‬‬ ‫قراءة الحائض القرآن ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪168‬‬ ‫زكاة الحلي ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪171‬‬ ‫زكاة مال اليتيم ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪171‬‬ ‫زكاة المجوهرات والواني ‪ .‬عبد العزيز‬

‫‪800‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫بن باز‬
‫‪175‬‬ ‫زكاة الفطر عن الزوجة ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬

‫‪801‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد الخامس والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪77‬‬ ‫دخول النساء مسابقات القرآن الكريم ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬
‫‪97‬‬ ‫حكم سماع قراءة المرأة ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪98‬‬ ‫جهر المرأة بالقراءة في الصلة ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪98‬‬ ‫جهر المرأة بالقراءة في بيتها ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪99‬‬ ‫مسابقات تحفيظ القرآن للنساء ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪108‬‬ ‫قضية المرأة والطبيب ‪ .‬عبد العزيز بن‬
‫باز‬
‫‪113‬‬ ‫قراءة المرأة للدعية ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪119‬‬ ‫توبة الزاني ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪331‬‬ ‫المؤتمر العالمي الرابع للمرأة ‪ .‬هيئة كبار‬
‫العلماء‬
‫‪335‬‬ ‫تحذير وبيان عن مؤتمر بكين للمرأة ‪.‬‬
‫عبد العزيز بن باز‬
‫‪337‬‬ ‫حكم لباس الباروكة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫العدد السادس والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬

‫‪802‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪184‬‬ ‫المراد من قوله تعالى ) هؤلء بناتي هن أطهر‬


‫لكم ( ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪191‬‬ ‫قتلت جنينها خطأ ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪194‬‬ ‫لم تقض ما أفطرت من أيام جهل ‪ .‬عبد‬
‫العزيز بن باز‬
‫‪198‬‬ ‫الدعاء وقراءة القرآن والطواف للوالدين ‪.‬‬
‫عبد العزيز بن باز‬

‫‪803‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫العدد السابع والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪136‬‬ ‫دخول المخنثين على النساء ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪137‬‬ ‫التابعون غير أولي الربة ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬
‫‪148‬‬ ‫الحكمة من المر بذبح إسماعيل عليه‬
‫السلم ‪ .‬اللجنة الدائمة‬
‫‪149‬‬ ‫من هو الذبيح ؟ اللجنة الدائمة‬
‫‪149‬‬ ‫نساء سليمان عليه السلم ‪ .‬اللجنة‬
‫الدائمة‬

‫العدد الثامن والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪93‬‬ ‫قصة ابتلء داود عليه السلم ‪.‬‬
‫اللجنة الدائمة‬

‫العدد التاسع والربعون‬


‫الصفحة‬ ‫عنوان المقال‬
‫‪110‬‬ ‫سبب تقديم ذكر المال على الولد في‬
‫القرآن ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪123‬‬ ‫تطيب المرأة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬
‫‪137‬‬ ‫سوء العشرة ‪ .‬عبد العزيز بن باز‬

‫‪804‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪362‬‬ ‫تحويل الذكر إلى أنثى والنثى إلى ذكر ‪.‬‬


‫هيئة كبار العلماء‬
‫‪370‬‬ ‫تحويل الذكر إلى أنثى والنثى إلى ذكر ‪.‬‬
‫المجمع الفقهي‬
‫العدد الخمسون‬
‫ليس فيه شيء ‪.‬‬
‫العدد الحادي والخمسون‬
‫ليس فيه شيء ‪.‬‬

‫‪805‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫‪................................................................30‬‬
‫أجعل اللهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب‪89........‬‬
‫أل يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير‪659 ,119.......‬‬
‫أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الخرة‬
‫ويرجو رحمة‪605...........................................‬‬
‫إن البرار لفي نعيم‪423...................................‬‬
‫قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى‬
‫سبيل‪6.......................................................‬‬
‫ل يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين‬
‫ومن يفعل ذلك‪452.......................................‬‬
‫هم وأزواجهم في ظلل على الرائك متكئون‪423....‬‬
‫والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن‬
‫بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا‪553......................‬‬
‫والقواعد من النساء اللتي ل يرجون نكاحا فليس‬
‫عليهن جناح أن يضعن‪654...............................‬‬
‫وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم‬
‫لتزول منه الجبال‪7........................................‬‬
‫وقرن في بيوتكن ول تبرجن تبرج الجاهلية الولى‬
‫وأقمن الصلة وآتين‪154.................................‬‬
‫وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن‬
‫فروجهن ول يبدين زينتهن‪,653 ,379 ,266 ,73....‬‬
‫‪654‬‬
‫ولن ترضى عنك اليهود ول النصارى حتى تتبع ملتهم‬
‫قل إن هدى الله‪9..........................................‬‬
‫ياأيها الذين آمنوا إن كثيرا من الحبار والرهبان‬
‫ليأكلون أموال‪342........................................‬‬
‫ياأيها الذين آمنوا ل تتخذوا بطانة من دونكم ل‬
‫يألونكم خبال‪453..........................................‬‬
‫ياأيها الذين آمنوا ل تدخلوا بيوت النبي إل أن يؤذن‬
‫لكم إلى طعام‪652 ,266 ,153..........................‬‬
‫ياأيها النبي قل لزواجك وبناتك ونساء المؤمنين‬
‫يدنين عليهن من‪653 ,379 ,266 ,153...............‬‬
‫‪................................................................32‬‬
‫أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج‬
‫والعتراف بحقه يعدل ذلك‪ ،‬وقليل‪456...............‬‬
‫المرأة عورة‪653 ,154......................................‬‬
‫تصدقن ولو من حليكن‪341................................‬‬

‫‪806‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫فإنه أغض للبصر‪ ،‬وأحصن للفرج‪591....................‬‬


‫ل تستضيئوا بنار المشركين‪453..........................‬‬
‫ل يجزي ولد عن والده شيئا إل أن يجده مملوكا‬
‫فيشتريه فيعتقه‪613......................................‬‬
‫ل يخلون رجل بامرأة‪154..................................‬‬
‫ل ينكح النساء إل الكفاء‪604..............................‬‬
‫ليس في الحلي زكاة‪341..................................‬‬
‫ما من صاحب ذهب ول فضة‪342.........................‬‬
‫والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها‪...‬‬
‫‪27‬‬
‫وفي الرقة ربع العشر‪342.................................‬‬
‫ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير‪136...................‬‬

‫‪807‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الفهرس‬
‫الجزء الول‪2.................................................‬‬
‫مقدمة الناشر ‪2........................................................‬‬
‫المقدمة ‪6...............................................................‬‬
‫الكتاب الول‬
‫إباحة التحلي بالذهب المحلق للنساء ‪16..........................‬‬
‫الكتاب الثاني‬
‫إتحاف الخلن بحقوق الزوجين في السلم ‪20..................‬‬
‫الكتاب الثالث‬
‫أثر التربية السلمية في أمن المجتمع السلمي ‪24............‬‬
‫الكتاب الرابع‬
‫أثر الخادمات الجنبيات في تربية الطفل ‪34.....................‬‬
‫الكتاب الخامس‬
‫أحكام النساء ‪36.......................................................‬‬
‫الكتاب السادس‬
‫أختي المسلمة كيف تستقبلين مولودك الجديد ‪38..............‬‬
‫الكتاب السابع‬
‫أضواء على نظام السرة في السلم ‪42.........................‬‬
‫الكتاب الثامن‬
‫اعترافات متأخرة )‪45.............................................(1‬‬
‫الكتاب التاسع‬
‫إلى كل أب غيور يؤمن بالله ‪47....................................‬‬
‫الكتاب العاشر‬
‫المداد بأحكام الحداد ‪49.............................................‬‬
‫الكتاب الحادي عشر‬
‫أين محاضن الجيل المسلم ‪51......................................‬‬
‫الكتاب الثاني عشر‬
‫بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ‪54............‬‬
‫الكتاب الثالث عشر‬
‫البغية في أحكام الحلية ‪56..........................................‬‬
‫الكتاب الرابع عشر‬
‫البنت في السلم رعاية ومسئولية‪59.............................‬‬
‫الكتاب الخامس عشر‬
‫تحريم الخلوة بالمرأة الجنبية والختلط المستهتر ‪63.........‬‬
‫الكتاب السادس عشر‬
‫تسمية المولود ‪65.....................................................‬‬

‫‪808‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع عشر‬


‫التفريق بين الزوجين بحكم القاضي ‪68...........................‬‬
‫الكتاب الثامن عشر‬
‫حجاب المرأة المسلمة ولباسها في الصلة ‪72..................‬‬
‫الكتاب التاسع عشر‬
‫حقوق المرأة في الزواج ‪75.........................................‬‬
‫الكتاب العشرون‬
‫الحيض والنفاس والستحاضة وما يتعلق بها من الحكام‪78. . .‬‬
‫الكتاب الحادي والعشرون‬
‫خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان العمل ‪81..............‬‬
‫الكتاب الثاني والعشرون‬
‫دليل المعلمة ‪84.......................................................‬‬
‫الكتاب الثالث والعشرون‬
‫رسائلي إليها ‪87.......................................................‬‬
‫الكتاب الرابع والعشرون‬
‫الرسالة المينة في اللباس والزينة ‪91............................‬‬
‫الكتاب الخامس والعشرون‬
‫الرضاعة من لبن الم ‪95.............................................‬‬
‫الكتاب السادس والعشرون‬
‫زكاة الحلي في الفقه السلمي ‪98................................‬‬
‫الكتاب السابع والعشرون‬
‫ستر الوجه بين الحق والضطراب ‪100...........................‬‬
‫الكتاب الثامن والعشرون‬
‫سياسة الصبيان وتدبيرهم ‪102.....................................‬‬
‫الكتاب التاسع والعشرون‬
‫سيدتي في حالة ‪ ...‬ما عليك إل أن ‪105..........................‬‬
‫الكتاب الثلثون‬
‫العفة ومنهج الستعفاف ‪108........................................‬‬
‫الكتاب الحادي والثلثون‬
‫عقبات الزواج وطرق معالجتها على ضوء السلم ‪111........‬‬
‫الكتاب الثاني والثلثون‬
‫عمل المرأة في الميزان ‪113.......................................‬‬
‫الكتاب الثالث والثلثون‬
‫فتاوى النساء من فتاوى شيخ السلم ابن تيمية ‪120..........‬‬
‫الكتاب الرابع والثلثون‬
‫فصل الخطاب في مسألة الحجاب والنقاب ‪121................‬‬

‫‪809‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس والثلثون‬


‫فلنكن صرحاء يا دعاة الختلط ‪124...............................‬‬
‫الكتاب السادس والثلثون‬
‫قائمة منتقاة لمكتبات الطفال بالدول العضاء بمكتب التربية‬
‫العربي لدول الخليج‪127.............................................‬‬
‫الكتاب السابع والثلثون‬
‫قضايا تهم المرأة المسلمة ‪129....................................‬‬
‫الكتاب الثامن والثلثون‬
‫كتاب أدب النساء الموسوم بكتاب الغاية والنهاية ‪131.........‬‬
‫الكتاب التاسع والثلثون‬
‫كتاب عشرة النساء ‪132.............................................‬‬
‫الكتاب الربعون‬
‫كتاب العيال ‪133......................................................‬‬
‫الكتاب الحادي والربعون‬
‫كشف المبهم عن حكم سفر المرأة بدون زوج أو محرم ‪136‬‬
‫الكتاب الثاني والربعون‬
‫المرأة في سوق النخاسة العالمي ‪138...........................‬‬
‫الكتاب الثالث والربعون‬
‫مرويات أم المؤمنين عائشة في التفسير ‪140..................‬‬
‫الكتاب الرابع والربعون‬
‫مسانيد أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ‪141..................‬‬
‫الكتاب الخامس والربعون‬
‫مشكلت المرأة المسلمة المعاصرة وحلها في ضوء الكتاب‬
‫والسنة ‪143.............................................................‬‬
‫الكتاب السادس والربعون‬
‫من الحكام الفقهية في الفتاوى النسائية من فتاوى الشيخ‬
‫محمد العثيمين ‪151...................................................‬‬
‫الكتاب السابع والربعون‬
‫مهل يا صاحبة القوارير ‪153.........................................‬‬
‫الكتاب الثامن والربعون‬
‫مواقف نسائية مشرقة الكتاب الول ‪157........................‬‬
‫الكتاب التاسع والربعون‬
‫مواقف نسائية مشرقة الكتاب الثاني ‪161.......................‬‬
‫الكتاب الخمسون‬
‫النص بتحريم النمص ‪163............................................‬‬

‫‪810‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫ملحق قائمة رسائل الدكتوراه والماجستير والبحوث التكميلية‬

‫إلى عام ‪ 1409‬هخ ‪166...............................................‬‬


‫أول ‪ :‬رسائل الدكتوراه ‪166......................................:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬رسائل الماجستير ‪169....................................:‬‬
‫ثالثا ‪ :‬البحوث التكميلية ‪261.....................................:‬‬
‫الجزء الثاني ‪264............................................‬‬
‫المقدمة ‪264...........................................................‬‬
‫الكتاب الول‬
‫إبراز الحق والصواب في مسألة السفور والحجاب ‪265.......‬‬
‫الكتاب الثاني‬
‫أحكام النظر إلى المحرمات وما فيه من الخطر والفات ‪268‬‬
‫الكتاب الثالث‬
‫إزاحة الستار عما في عالم المرأة من أسرار ‪270.............‬‬
‫الكتاب الرابع‬
‫استوصوا بالنساء خيرا ‪271..........................................‬‬
‫الكتاب الخامس‬
‫أسرة بل مشاكل ‪275................................................‬‬
‫الكتاب السادس‬
‫أغاريد الطفال ‪277...................................................‬‬
‫الكتاب السابع‬
‫أغلى من الللئ والجواهر والذهب ‪279...........................‬‬
‫الكتاب الثامن‬
‫إلى أختي غير المحجبة ما المانع من الحجاب ‪281.............‬‬
‫الكتاب التاسع‬
‫إلى كل فتاة تؤمن بالله ‪283........................................‬‬
‫الكتاب العاشر‬
‫إليك أيتها الخت المسلمة ‪286.....................................‬‬
‫الكتاب الحادي عشر‬
‫التبرج والحتساب عليه ‪288.........................................‬‬
‫الكتاب الثاني عشر‬
‫تربية الطفال في رحاب السلم في البيت والروضة ‪290....‬‬
‫الكتاب الثالث عشر‬
‫تربية الولد في السلم ‪292........................................‬‬
‫الكتاب الرابع عشر‬
‫جزء بيبي بنت عبد الصمد الهرثمية ‪300..........................‬‬

‫‪811‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخامس عشر‬


‫حديث الفك ‪301......................................................‬‬
‫الكتاب السادس عشر‬
‫حقوق المرأة وواجباتها في ضوء الكتاب والسنة ‪302..........‬‬
‫الكتاب السابع عشر‬
‫حقيقة العلقة بين الرجل والمرأة ‪306............................‬‬
‫الكتاب الثامن عشر‬
‫حكم تولي المرأة المامة الكبرى والقضاء أو أن تكون وزيرة‬
‫‪308‬‬
‫الكتاب التاسع عشر‬
‫الحياة الجتماعية في صدر السلم ‪310..........................‬‬
‫الكتاب العشرون‬
‫الحيض والنفاس والحمل بين الفقه والطب ‪312................‬‬
‫الكتاب الحادي والعشرون‬
‫الختان‪314..............................................................‬‬
‫الكتاب الثاني والعشرون‬
‫الخلفات الزوجية في ضوء الكتاب والسنة ‪316................‬‬
‫الكتاب الثالث والعشرون‬
‫دليل مكتبة السرة المسلمة ‪318..................................‬‬
‫الكتاب الرابع والعشرون‬
‫دور الم في تربية الطفل المسلم ‪319...........................‬‬
‫الكتاب الخامس والعشرون‬
‫رسالة الحجاب في الكتاب والسنة ‪323..........................‬‬
‫الكتاب السادس والعشرون‬
‫رسالتان في الحجاب ‪325...........................................‬‬
‫الكتاب السابع والعشرون‬
‫زكاة الحلي ‪328.......................................................‬‬
‫الكتاب الثامن والعشرون‬
‫سبعة أسباب لوقاية السرة ‪330...................................‬‬
‫الكتاب التاسع والعشرون‬
‫صون المكرمات برعاية البنات ‪331...............................‬‬
‫الكتاب الثلثون‬
‫عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر ‪334...........‬‬
‫الكتاب الحادي والثلثون‬
‫العقد التمام فيمن زوجه النبي عليه الصلة والسلم ‪337.....‬‬
‫الكتاب الثاني والثلثون‬
‫فضائل فاطمة الزهراء ‪338.........................................‬‬

‫‪812‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الثالث والثلثون‬


‫فقه زكاة الحلي ‪341.................................................‬‬
‫الكتاب الرابع والثلثون‬
‫القدوة ودورها في تربية النشء ‪343..............................‬‬
‫الكتاب الخامس والثلثون‬
‫قرة العينين في العشرة بين الزوجين ‪346.......................‬‬
‫الكتاب السادس والثلثون‬
‫قصائد إلى المرأة ‪347...............................................‬‬
‫الكتاب السابع والثلثون‬
‫قصص ومآسي وعبر المصيدة ‪349................................‬‬
‫الكتاب الثامن والثلثون‬
‫قولي في المرأة ومقارنته بأقوال مقلدة الغرب ‪351..........‬‬
‫الكتاب التاسع والثلثون‬
‫مجالس النساء بين السلب واليجاب ‪354........................‬‬
‫الكتاب الربعون‬
‫المرأة بين البيت والعمل ‪356......................................‬‬
‫الكتاب الحادي والربعون‬
‫المرأة كما يريدها السلم ‪358.....................................‬‬
‫الكتاب الثاني والربعون‬
‫المرأة المسلمة المعاصرة إعدادها ومسئوليتها في الدعوة ‪. .‬‬
‫‪362‬‬
‫الكتاب الثالث والربعون‬
‫مسابقات إسلمية للنساء ‪364......................................‬‬
‫الكتاب الرابع والربعون‬
‫مسند أمة الله مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية ‪366............‬‬
‫الكتاب الخامس والربعون‬
‫مسئولية الب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة ‪...‬‬
‫‪367‬‬
‫الكتاب السادس والربعون‬
‫المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة‬
‫السلمية ‪375..........................................................‬‬
‫الكتاب السابع والربعون‬
‫منهج التربية النبوية للطفل ‪382....................................‬‬
‫الكتاب الثامن والربعون‬
‫نساء أنزل الله فيهن قرآنا ‪386.....................................‬‬
‫الكتاب التاسع والربعون‬
‫وظيفة المرأة المسلمة في المجتمع النساني ‪388............‬‬

‫‪813‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الخمسون‬
‫يا فتاة السلم اقرئي حتى ل تخدعي ‪390.......................‬‬
‫ملحق المقالت الخاصة بالمرأة المنشورة في مجلة المة‬
‫القطرية ‪392...........................................................‬‬
‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الول السنة الولى ‪392.....:‬‬
‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الثاني السنة الثانية ‪395.....:‬‬
‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الثالث السنة الثالثة ‪397. . . .:‬‬
‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الرابع السنة الرابعة ‪401....:‬‬
‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد الخامس السنة الخامسة ‪....:‬‬
‫‪403‬‬
‫مجلة المة القطرية ‪ ،‬المجلد السادس السنة السادسة ‪. . .:‬‬
‫‪407‬‬
‫الجزء الثالث ‪411............................................‬‬
‫المقدمة ‪411...........................................................‬‬
‫الكتاب الول‬
‫آداب الخطبة والزفاف وحقوق الزوجين ‪413....................‬‬
‫الكتاب الثاني‬
‫أحكام تصرفات السفيه ‪415........................................‬‬
‫الكتاب الثالث‬
‫أحكام الخلع في السلم ‪417.......................................‬‬
‫الكتاب الرابع‬
‫أحكام الزواج على المذاهب الربعة المسمى غاية المقصود‬
‫لمن يتعاطى العقود ‪419.............................................‬‬
‫الكتاب الخامس‬
‫أحكام عبادات المرأة في الشريعة السلمية ‪420..............‬‬
‫الكتاب السادس‬
‫إسبال الكساء على النساء ‪422....................................‬‬
‫الكتاب السابع‬
‫السرة المسلمة أمام الفيديو والتليفزيون ‪425.................‬‬
‫الكتاب الثامن‬
‫أضواء على شقاق الزوجين ‪429...................................‬‬
‫الكتاب التاسع‬
‫اعترافات متأخرة الجزء الثاني ‪430...............................‬‬
‫الكتاب العاشر‬
‫النتاج الفكري المطبوع للطفل في المملكة العربية‬
‫السعودية ‪432..........................................................‬‬

‫‪814‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي عشر‬


‫بل النقاب واجب ‪434................................................‬‬
‫الكتاب الثاني عشر‬
‫تحفة المودود بأحكام المولود ‪437.................................‬‬
‫الكتاب الثالث عشر‬
‫التليفزيون وتربية الطفل المسلم ‪439............................‬‬
‫الكتاب الرابع عشر‬
‫تنبيهات مهمة للمحافظة على السرة المسلمة ‪441...........‬‬
‫الكتاب الخامس عشر‬
‫جامع أحكام الصغار ‪442.............................................‬‬
‫الكتاب السادس عشر‬
‫الحجاب لماذا ‪444.....................................................‬‬
‫الكتاب السابع عشر‬
‫حديث الفك ‪445......................................................‬‬
‫الكتاب الثامن عشر‬
‫حسن السوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة ‪446......‬‬
‫الكتاب التاسع عشر‬
‫حقوق الطفل في السلم ‪448.....................................‬‬
‫الكتاب العشرون‬
‫حقوق المرأة في السلم ‪449......................................‬‬
‫الكتاب الحادي والعشرون‬
‫خصائص النوثة ‪455..................................................‬‬
‫الكتاب الثاني والعشرون‬
‫خطبة النكاح ‪457......................................................‬‬
‫الكتاب الثالث والعشرون‬
‫دمعة على عتبة السوق ‪460........................................‬‬
‫الكتاب الرابع والعشرون‬
‫دورة الرحام ‪462.....................................................‬‬
‫الكتاب الخامس والعشرون‬
‫الرجل في السرة حقوقه وواجباته ‪464..........................‬‬
‫الكتاب السادس والعشرون‬
‫زواج القارب ‪467.....................................................‬‬
‫الكتاب السابع والعشرون‬
‫زواج السيدة عائشة ومشروعية الزواج المبكر والرد على‬
‫منكري ذلك ‪469.......................................................‬‬
‫الكتاب الثامن والعشرون‬
‫زينة المرأة المسلمة ‪471...........................................‬‬

‫‪815‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والعشرون‬


‫الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور ‪472................‬‬
‫الكتاب الثلثون‬
‫عودة الحجاب القسم الول ‪476...................................‬‬
‫الكتاب الحادي والثلثون‬
‫عودة الحجاب القسم الثاني ‪479..................................‬‬
‫الكتاب الثاني والثلثون‬
‫عودة الحجاب القسم الثالث ‪482..................................‬‬
‫الكتاب الثالث والثلثون‬
‫في صالة الفراح ‪484................................................‬‬
‫الكتاب الرابع والثلثون‬
‫القصة وأثرها على الطفل المسلم ‪485..........................‬‬
‫الكتاب الخامس والثلثون‬
‫القيم في المسلسلت التلفازية ‪486..............................‬‬
‫الكتاب السادس والثلثون‬
‫كتاب المرأة المسلمة ‪489..........................................‬‬
‫الكتاب السابع والثلثون‬
‫المتبرجات ‪490........................................................‬‬
‫الكتاب الثامن والثلثون‬
‫المرأة بين نور السلم وظلم الجاهلية ‪493.....................‬‬
‫الكتاب التاسع والثلثون‬
‫المرأة المتبرجة وأثرها السيئ في المة ‪501....................‬‬
‫الكتاب الربعون‬
‫المرأة المعاصرة ‪503................................................‬‬
‫الكتاب الحادي والربعون‬
‫مراوغات الحجاب ‪507...............................................‬‬
‫الكتاب الثاني والربعون‬
‫مسند عائشة ‪509.....................................................‬‬
‫الكتاب الثالث والربعون‬
‫مسؤولية النساء في المر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪510‬‬
‫الكتاب الرابع والربعون‬
‫مسيرة المرأة السعودية إلى أين ‪512............................‬‬
‫الكتاب الخامس والربعون‬
‫مكانك تسعدي ‪516...................................................‬‬
‫الكتاب السادس والربعون‬
‫الموضة في التصور السلمي ‪518................................‬‬

‫‪816‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والربعون‬


‫المؤنق في إباحة تحلي النساء بالذهب المحلق وغير المحلق‬
‫‪519‬‬
‫الكتاب الثامن والربعون‬
‫نقائص الطفال وطريقة إصلحها ‪520.............................‬‬
‫الكتاب التاسع والربعون‬
‫نكاح المتعة في السلم حرام ‪522................................‬‬
‫الكتاب الخمسون‬
‫الوقت عند المرأة ‪524...............................................‬‬
‫الملحق‬
‫أبحاث وقرارات المجمع الفقهي‬
‫التابع لرابطة العالم السلمي الخاصة بالمرأة‬
‫من العدد الول إلى العدد التاسع المجلد الثالث‪526...........‬‬
‫الجزء الرابع ‪531............................................‬‬
‫المقدمة ‪531...........................................................‬‬
‫الكتاب الول‬
‫أبغض الحلل ‪533.....................................................‬‬
‫الكتاب الثاني‬
‫إتحاف الخوات ببعض قصص التائبات الجزء الول ‪540.......‬‬
‫الكتاب الثالث‬
‫إتحاف الخوات ببعض قصص التائبات الجزء الثاني ‪543......‬‬
‫الكتاب الرابع‬
‫إتحاف النبلء بأدلة تحريم إتيان المحل المكروه من النساء ‪. .‬‬
‫‪546‬‬
‫الكتاب الخامس‬
‫اثنان وخمسون سؤال عن أحكام الحيض ‪549...................‬‬
‫الكتاب السادس‬
‫أحكام الحداد ‪551....................................................‬‬
‫الكتاب السابع‬
‫الحكام التي تخالف فيها المرأة الرجل ‪555.....................‬‬
‫الكتاب الثامن‬
‫أحكام العورة والنظر بدليل النص والنظر ‪568..................‬‬
‫الكتاب التاسع‬
‫أخطار تهدد البيوت ‪578..............................................‬‬
‫الكتاب العاشر‬
‫أخلقيات التلقيح الصطناعي ) نظرة إلى الجذور ( ‪580......‬‬

‫‪817‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب الحادي عشر‬


‫أدب الهاتف ‪587.......................................................‬‬
‫الكتاب الثاني عشر‬
‫أسباب تحقيق العفاف ‪590..........................................‬‬
‫الكتاب الثالث عشر‬
‫أسس اختيار الزوجين في الكتاب والسنة ‪594..................‬‬
‫الكتاب الرابع عشر‬
‫كتاب الفصاح عن أحاديث النكاح ‪601............................‬‬
‫الكتاب الخامس عشر‬
‫أقضية النكاح الكفاءة ‪ . .‬العيوب ‪ . .‬الشروط ‪602.............‬‬
‫الكتاب السادس عشر‬
‫إيضاح حكم الزواج بنية الطلق ‪609...............................‬‬
‫الكتاب السابع عشر‬
‫بر الوالدين ‪612........................................................‬‬
‫الكتاب الثامن عشر‬
‫برد الكباد عند فقد الولد ‪614.....................................‬‬
‫الكتاب التاسع عشر‬
‫التبيان فيما يحتاجه الزوجان ) الرسالة الثالثة ( ‪616...........‬‬
‫الكتاب العشرون‬
‫التدابير الواقية من الزنا في الفقه السلمي ‪620..............‬‬
‫الكتاب الحادي والعشرون‬
‫تعدد نساء النبياء ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية‬
‫والسلم ‪631...........................................................‬‬
‫الكتاب الثاني والعشرون‬
‫تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات ‪638.......................‬‬
‫الكتاب الثالث والعشرون‬
‫ثلثون درسا للصائمات ‪643.........................................‬‬
‫الكتاب الرابع والعشرون‬
‫حتى يكون الزواج سكنا ‪648........................................‬‬
‫الكتاب الخامس والعشرون‬
‫الحجاب أدلة الموجبين وشبه المخالفين ‪652....................‬‬
‫الكتاب السادس والعشرون‬
‫حماية السلم للمرأة ‪656...........................................‬‬
‫الكتاب السابع والعشرون‬
‫الخادمات وأثرهن على السرة والمجتمع ‪660...................‬‬
‫الكتاب الثامن والعشرون‬
‫خلق المرأة والمقابلة بين طبائعها وطبائع الرجل ‪664.........‬‬

‫‪818‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب التاسع والعشرون‬


‫دليل طبي للسرة صحة أطفالنا وقاية ورعاية وعلج‪673.....‬‬
‫الكتاب الثلثون‬
‫ديوان الخنساء ‪680...................................................‬‬
‫الكتاب الحادي والثلثون‬
‫رسالة إلى المدرسين والمدرسات ‪683...........................‬‬
‫الكتاب الثاني والثلثون‬
‫الروض المورود في اسم المولود ‪689............................‬‬
‫الكتاب الثالث والثلثون‬
‫الزواج ‪693.............................................................‬‬
‫الكتاب الرابع والثلثون‬
‫زينة المرأة بين الطب والشرع ‪695...............................‬‬
‫الكتاب الخامس والثلثون‬
‫شريط الفيديو الذي حطم حياتي ‪701.............................‬‬
‫الكتاب السادس والثلثون‬
‫الطفل في السلم ‪703..............................................‬‬
‫الكتاب السابع والثلثون‬
‫الطهارة عند المرأة ) الرسالة الولى ( ‪709.....................‬‬
‫الكتاب الثامن والثلثون‬
‫العمدة من الفوائد والثار والصحاح والغرائب في مشيخة‬
‫شهدة ‪711..............................................................‬‬
‫الكتاب التاسع والثلثون‬
‫عمل المرأة في المنزل وخارجه ‪714.............................‬‬
‫الكتاب الربعون‬
‫فتاوى المرأة المسلمة ‪724.........................................‬‬
‫الكتاب الحادي والربعون‬
‫فوائد وفتاوى تهم المرأة المسلمة ‪728...........................‬‬
‫الكتاب الثاني والربعون‬
‫القول الجلي في زكاة الحلي ‪731.................................‬‬
‫الكتاب الثالث والربعون‬
‫كيف تخشعين في الصلة ‪735......................................‬‬
‫الكتاب الرابع والربعون‬
‫الماسونية والمرأة ‪738...............................................‬‬
‫الكتاب الخامس والربعون‬
‫مجلة سيدتي وقفات وتساؤلت ‪748..............................‬‬
‫الكتاب السادس والربعون‬
‫مسند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ‪750.................‬‬

‫‪819‬‬
‫دليل مكتبة المرأة المسلمة‬

‫الكتاب السابع والربعون‬


‫مشكلت تربوية في حياة طفلك ‪752.............................‬‬
‫الكتاب الثامن والربعون‬
‫من قضايا الزواج ) الرسالة الثانية ( ‪755.........................‬‬
‫الكتاب التاسع والربعون‬
‫المؤلفات من النساء ومؤلفاتهن ) في التاريخ السلمي ( ‪....‬‬
‫‪758‬‬
‫الكتاب الخمسون‬
‫النشوز ‪760.............................................................‬‬
‫الفهرس‪808.................................................‬‬

‫‪820‬‬

You might also like