You are on page 1of 5

‫إعداد الستاذ‪ :‬مؤمن محمد‬ ‫مخطط للسلطين والخلفاء‬

‫نديم كويفاتية‬
‫العثمانيين‬
‫)المشهور بكندوز ألب(‬ ‫سليمان بن قالب‬
‫اسم سليمان التركماني الصل يدل على إسلمه في الصل‪ ،‬غرق في نهر الفرات سنة ‪628‬هـ أثناء عودته إلى بلده بعد‬
‫هجوم المغول ‪-‬القادمين من شمال الصين ‪ -‬عليها وذهاب خطرهم منها بعد رحيلهم عنها‪ ،‬وكان قد فر وقبيلته من البلد‬
‫التي كانوا يقطنونها‪ ،‬ولسليمان أربعة أولد أحدهم سنقورتكن كان من جملة العائدين لبلده مع أخيه الثاني طوغري أما‬
‫الثالث أرطغول والرابع دندان اتجها إلى الشمال‪.‬‬

‫أرطغرل بن سليمان بن قالب )مدة حكمه ‪ 35‬سنة(‬


‫تولى أرطغول حكم القبيلة إثر وفاة والده سليمان سنة ‪628‬هـ الموافق ‪1253‬م وكان أرطغرل قد توجه إلى الشمال‬
‫وأثناء مسيره وجد جيشين يقتتلن وكاد أن ُيكسر جيش السلجقة المسلم أمام البيزنطيين فوقف هو ومن كان معه وكان‬
‫يبلغ عددهم ‪ 4000‬شخص مع المير علء الدين السلجوقي ضد البيزنطيين فأمده الله بالنصر فأقطعه أرضا َ ‪ 2000‬كم‪،2‬‬
‫وتوسعت الراضي إلى يوم موته إلى ‪4800‬كم‪،2‬وتم عقد اتفاق بينه وبين علء الدين على استحواذ أي أرض يفتحها‪،‬‬
‫توفي أرطغرل سنة ‪1288‬م‪.‬‬

‫‪ -1‬البيك ثم السلطان الول عثمان بن أرطغرل )مدة حكمه ‪ 49‬سنة(‬


‫ولد سنة ‪664‬هـ الموافق ‪1266‬م ‪ ،‬تولى حكم القبيلة إثر وفاة أبيه سنة ‪687‬هـ الموافق ‪1289‬م وكان عمره حينئذ ‪23‬‬
‫سنة كزعيم لعشيرة قابي وفي ‪688‬هـ وهبه المير السلجوقي علء الدين لقب )بك(إثر فتحه قلعة قرة‪ ،‬وفي سنة ‪699‬هـ‬
‫توفي المير السلجوقي وجرى الخلف بين أولده فضم عثمان أراضيه ومنها عاصمته قونيه ولقب نفسه بالسلطان من‬
‫حينها ‪ ،‬كانت أملك قبيلته بعد وفاة أبيه ‪ 4800‬كم‪ 2‬وكانت عند موته ‪ 16000‬كم‪ ، 2‬واتخذ قونية عاصمة له‪ ،‬وكان توسعة‬
‫دولته على حساب المغول وأملك البيزنطيين‪ ،‬وكانت عاصمته بكي شهر‪ ،‬وقد ضربت العملة باسمه‪ ،‬وهناك وصية لعثمان‬
‫أوصى بها ابنه أورخان‪)) :‬يابني إياك أن تشتغل بشيء لم يأمر به الله رب العالمين‪ ،‬وإذا واجهتك في الحكم معضلة فاتخذ‬
‫من مشورة علماء الدين موئل‪ ،‬يا بني أحط من أطاعك بالعزاز‪،‬وأنعم على الجنود ول يغرنك الشيطان بحذرك ومالك‬
‫وإياك أن تبتعد عن أهل الشريعة‪،‬يابني إن نشر السلم وهداية الناس إليه وحماية أعراض المسلمين وأموالهم أمانة في‬
‫عنقك سيسألك الله عنها‪ ،‬توفي عثمان عام ‪735‬هـ الموافق ‪1336‬م وكان عمره ‪ 71‬سنة‪.‬‬

‫‪ -2‬السلطان أورخان بن عثمان )مدة حكمه ‪ 35‬سنة(‬


‫ولد سنة ‪680‬هـ الموافق ‪1281‬م‪ ،‬استلم الحكم إثر وفاة والده سنة ‪735‬هـ الموافق ‪1336‬م وكان عمره ‪ 46‬سنة وهو‬
‫البن الثاني لبيه‪ ،‬آل المر إليه بوصية من والده رغم أن أخاه الكبر علء الدين الذي استلم رئاسة الوزارة واستلم المور‬
‫الداخلية فأمر بضرب العملة من الذهب والفضة وهو أول من أنشأ الجيش النكشاري من أبناء المعارك وأول من وضع‬
‫التجنيد اللزامي‪ ،‬فتح السلطان ُأورخان بورصه ونقل إليها عاصمته من قونيه وفتح أزمير ثم أزنيك وحاصر القسطنطينية‬
‫ولكن فشل في فتحها‪ ،‬توفي عام ‪761‬هـ الموافق ‪1360‬م وكان عمره ‪ 81‬سنة‪.‬‬

‫‪ -3‬السلطان مراد الول )مدة حكمه ‪ 29‬سنة(‬


‫ولد سنة ‪726‬هـ الموافق ‪1326‬م استلم الحكم إثر وفاة أورخان سنة ‪761‬هـ الموافق ‪1360‬م وكان عمره حينئذ ‪ 36‬سنة‪،‬‬
‫ودخل مرا د ‪ 37‬معركة فتح فيها أدرنة وأنقرة وغيرهما‪ ،‬ومن معركة قوصوه جاءت فكرة العلم العثماني والتركي اليوم ‪،‬‬
‫ورث عن أبيه ‪ 95000‬كم‪ 2‬من الرض والملك وعند استشهاده كانت ‪ 500000‬كم‪ ،2‬خرج ابن السلطان صاووجي على أبيه‬
‫مراد والتجأ إلى الروم فأرسل مراد إلى ملك الروم لُيحدد حركة ابنه فأطاع الملك ونفى الولد إلى أن مات منفًيا‬
‫‪،‬استشهد السلطان مراد في معركة قوصوه في ‪/15‬شعبان‪791/‬هـ الموافق ‪9/8/1389‬م غدًرا على يد صربي جريح في‬
‫الليل وكان عمره ‪ 65‬سنة‪.‬‬

‫‪ -4‬السلطان الفعلي بايزيد الول )مدة حكمه ‪ 13‬سنة(‬


‫ولد سنة ‪761‬هـ الموافق ‪1360‬م تولى الحكم إثر استشهاد والده مراد في شعبان سنة ‪791‬هـ الموافق ‪1389‬م وكان‬
‫قتل أخوه يعقوب واُتهم فيه‪ ،‬وعلى عهده ُأرسلت أول صره عثمانية إلى مكة‬ ‫عمره حينئذ ‪ 31‬سنة‪ ،‬أول استلمه الحكم ُ‬
‫والمدينة المنورة ثم تتابع ذلك فيما بعد‪ ،‬توسعت أملكه إلى أبعد حد وحاصر القسطنطينية من كل جهة وهيأت الظروف‬
‫حرم شرف الفتح لنه ل ينبغي لقاتل ظلما ً أن يكون نعم القائد الذي‬‫لفتحها‪ ،‬ولكن لذنب ارتكبه بقتل أخيه كما قيل ُ‬
‫امتدحه الرسول صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬وربما تكون هناك أسباب أخرى لتعثر الفتح ومنها الغرور الذي أصاب‬
‫السلطان‪،‬وكان أثناء حصارالسلطان بايزيد للقسطنطينية‪ ،‬هاجم التتار بقيادة تيمورلنك آسيا الصغرى فترك بايزيد على‬
‫القسطنطينية الجيش للبقاء على محاصرتها وذهب لملقاة التتار الذي يفوق جيشه في الجند والقوة بكثير وأثناء قتاله‬
‫أسر في ‪804‬هـ الموافق ‪1402‬م‪ ،‬وبعده تفرق الحكم بين الخوة وصارت حرب أهلية بينهم‪ ،‬مات بايزيد في السر في‬
‫قفص حديد وكانت وفاته في شعبان ‪805‬هـ الموافق مارس ‪1403‬م وكان عمره ‪ 44‬سنة‪.‬‬

‫‪ -5‬السلطان محمد الول جلبي )مدة حكمه ‪ 8‬سنوات(‬


‫دا لقواته وكان عمره ‪ 24‬سنة بعد أسر والده‪ ،‬ثم قاتل إخوته‬
‫ولد سنة ‪781‬هـ الموافق ‪1379‬م‪ ،‬استلم زمام المر قائ ً‬
‫الربعة سليمان وموسى شلبي وعيسى شلبي ومصطفى شلبي‪ ،‬واستلم الحكم منفردا ً على جميع أراضي أبيه بعد حرب‬
‫أهلية مع إخوته دامت ‪ 12‬سنة في عام ‪816‬هـ‪ ،‬وظهر له أخ اسمه مصطفى وتمت ملحقته وهرب إلى بلد الروم وبقي‬
‫هناك مدة حكمه‪ ،‬توفي محمد جلبي سنة ‪824‬هـ الموافق ‪1421‬م وكان عمره حين الوفاة ‪ 43‬سنة‪.‬‬

‫‪ -6‬السلطان مراد الثاني )مدة حكمه ‪ 30‬سنة(‬


‫ولد سنة ‪806‬هـ الموافق ‪1403‬م‪ ،‬استلم الحكم بعد وفاة والده في ‪824‬هـ الموافق ‪1421‬م وكان عمره حينئذ ‪ 18‬سنة ‪،‬‬
‫من أهم انجازاته القضاء على فتنة أخيه مصطفى وعمه مصطفى‪ ،‬بعد وفاة ابنه الكبر علء الدين تنازل عن العرش لبنه‬
‫دا في السلطة وإثر هجوم هونياد ملك‬ ‫عا وكان عمر محمد ‪ 14‬سنة عام ‪848‬هـ الموافق ‪1444‬م تنازل زه ً‬ ‫محمد مرتين طو ً‬
‫المجر على الدولة عاد إلى سلطته ودحر الجيش المجري ودخل بلدهم وانتصر عليهم ثم عاد إلى عزلته الني كان عليها‬
‫مما أطمع البعض في الجيش النكشاري إلى التمرد بسبب صغر سن محمد فرجع عن عزلته وأدبهم عام ‪1445‬م وأخمد‬
‫فتنتهم وأعاد المر إلى محمد‪ ،‬من أهم معاركه وارنه وفتح ما حول القسطنطينية وأرهب الخصوم واستعاد أملك بايزيد‬
‫الول وزاد عليها‪ ،‬رفض الصلح مع حاكم القسطنطينية بأي حال لنه كان يريد فتحها‪ ،‬تزوج ابنة ملك الصرب الذي وقع‬
‫معه معاهدة عدم اعتداء حاصر القسطنطينية وأجل فتحها ثم ضم ألبانيا بعد موت ملكها إلى أملكه وهدم المجر بعد غدر‬
‫م الهتمام بهم وإعادة تأهيلهم وتدريبهم وضمهم الى جيشه بعد أن‬ ‫ملكها له وقتل ملكها وعاد ومعه ‪ 70‬ألف أسير ‪ ،‬ت ّ‬
‫أسلم معظمهم ودخلوا معه في معركة وارنة وهي من معارك السلم الفاصلة حيث قاتل جيوش الصليبيين مجتمعة‪،‬‬
‫توفي في أدرنة سنة ‪855‬هـ الموافق ‪1451‬م وكان عمره ‪ 49‬سنة‪.‬‬
‫‪ -7‬محمد الثاني الفاتح )مدة حكمه ‪ 31‬سنة ‪ 8 +‬سنوات في عهد أبيه(‬
‫ولد محمد أبو الفتح الفاتح في ‪/26‬رجب‪833/‬هـ الموافق ‪20/4/1429‬م استلم الحكم بعد وفاة والده سنة ‪855‬هـ الموافق‬
‫عا أول‬
‫‪1451‬م وكان عمره حينئذ ‪ 22‬سنة‪ ،‬وكذلك أثناء حياة أبيه وكان عمره ‪ 14‬سنة حين تنازل له أبوه عن الحكم طو ً‬
‫مرة ‪ ،‬وإذا أضيفت مدة تنازل والده تصبح مدة حكمه ‪ 39‬سنة‪ ،‬ويجمع المراقبون أن العصر الحديث بدأ بفتح القسطنطينية‬
‫التي سماها اسلم بول )مدينة السلم( في ‪/29‬مايو‪1453/‬م لنه غير تاريخ أوربا وذلك بإدخاله العلوم الحديثة إليها بعدما‬
‫كانت تعيش في الظلم وباختراع قذائف الهاون‪ ،‬وبفتح المدينة ظهرت الدولة الحديثة وبداية العصر الحديث ومفتاحها‪،‬‬
‫ولم يكن فتح القسطنطينية صدفة أو نتيجة ضعف بيزنطة بل كان باستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في عهده‪،‬خضع‬
‫السلطان محمد الفاتح في صغره إلى نظام تربوي صارم شأنه في ذلك شأن كل أمير عثماني فتربى تحت إشراف‬
‫مجموعة من علماء عصره المعروفين فأخضعه شيوخه إلى دراسة أكاديمية منظمة وهو صغير فحفظ القرآن وتعلم‬
‫الحديث والفقه والعلوم العصرية آنذاك من رياضيات وفلك وتاريخ ودراسات عسكرية نظرية وتطبيقية وكان يجيد ثلث‬
‫لغات العربية والفارسية والتركية وكان أكثر من أثر عليه شيخه آق شمس الدين بأن بث فيه روح مضاعفة الجهاد واليحاء‬
‫لمحمد أنه هو المقصود بالحديث الشريف ‪،‬كان عدد سكان العالم حيث استلم الفاتح ‪ 400‬مليون نسمة‪ 275 ،‬مليون منهم‬
‫في آسيا‪ ،‬و‪ 70‬مليون في أوربا‪ ،‬و‪ 40‬مليون في أفريقيا‪ ،‬و‪ 15‬مليون في أمريكا‪ ،‬شهد مع أبيه معركة وارنة وشارك معه‬
‫في قتال اللبانيين وفي اليوم الخير لفتح القسطنطينية جمع جيشه وقال فيهم ))إذا فتحنا القسطنطينية تحقق فينا‬
‫حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومعجزة من معجزاته وسيكون من حظنا ما أشاد به هذا الحديث من التمجيد‬
‫والتقدير((‪ .‬من فتوحاته القسطنطينية ‪1453‬م‪ ،‬فتح بلد الصرب ‪1459-1453‬م‪ ،‬فتح بلد الموره ‪1460‬م‪ ،‬ضم بلد الفلق‬
‫)رومانيا( ‪1462‬م فتح ألبانيا ‪1479-1463‬م فتح البوسنة والهرسك ‪1465-1463‬م‪ ،‬حرب المجر ‪1476‬م‪ ،‬ضم الجزر‬
‫اليونانية ‪1479‬م ثم ضم أوترانتو في جنوب إيطاليا ‪1480‬م ومات وهو يحاصر رودس في ‪/4‬ربيع الول‪886/‬هـ الموافق‬
‫‪3/5/1481‬م وكان عمره حينئذ سنة ‪.53‬‬
‫‪ -8‬السلطان بايزيد الثاني )مدة حكمه ‪32‬سنة(‬
‫ولد بايزيد الثاني سنة ‪851‬هـ الموافق ‪1445‬م واستلم الحكم إثر وفاة والده الفاتح سنة ‪886‬هـ الموافق ‪1481‬م وكان‬
‫عمره حينئذ ‪ 36‬سنة‪، ،‬وكان معظم حكمه قتاله لخيه جم الذي أغواه الصدر العظم واستدعاه قبل أخيه بايزيد الذي كان‬
‫في أماسيا وهي تبعد عن العاصمة ‪ 15‬يوم ‪،‬وأراد الصدر العظم تتويج جم ولكن هذا لم يعجب النكشاريين فقتلوا الصدر‬
‫ما عندما سلمته إيطاليا مرغمة تحت التهديد إلى‬ ‫وأقاموا ابن بايزيد كركود إلى حين وصول أبيه‪ ،‬وجم هذا قتل مسمو ً‬
‫ول‬‫فرنسا كي لُيدلي بأي معلومات ‪،‬ومات بعد التسليم بأيام‪ ،‬وتنازل فيما بعد بايزيد قهًرا عن الحكم لبنه سليم‪،‬فهو أ ّ‬
‫من تنازل قهرا ً وهو أول من أدب النكشاريين وصار له الحق في تعيين قادتهم بعدما كان يعين كبيرهم‪ ،‬وقيل أنه بعد‬
‫تنازله عن الحكم مات بالسم وضعه له قادة النكشاريين كي ل يفكر في العودة للحكم انتقاما ً منه‪ ،‬وفي عهد بايزيد‬
‫ابتدأت علقة الروسيا مع الدولة العثمانية الدبلوماسية‪ ،‬ولم تكن لروسيا قبل ذلك دولة بسبب إغارة المغول وتسلطهم‬
‫عليهم فترة من الزمن‪ .‬توفي في ربيع الول ‪918‬هـ الموافق ‪1512‬م وكان عمره حينئذ ‪ 67‬سنة‬
‫‪ -9‬سليم الول )الخليفة الول( )مدة حكمه ‪ 9‬سنوات(‬
‫ولد سنة ‪875‬هـ الموافق ‪1468‬م‪ ،‬انتقل الملك له بعد تنازل أبيه له قهًرا بضغوط من النكشاريين سنة ‪918‬هـ الموافق‬
‫‪1512‬م‪ ،‬وكان عمره حينئذ ‪ 42‬سنة‪ ،‬نازعه أخواه كركود وأحمد وتم قتالهم لمدة سنتين ‪،‬وهو أول من لقب خليفة بعد فتح‬
‫مصر وتنازل آخر خليفة عباسي له عن الخلفة وهو محمد المتوكل‪ ،‬وكان فتح مصر بعد أن صالح الدول الجنبية مدة‬
‫طويلة ليتوجه ويتخلص من الخنجر الذي كان في خاصرة الدولة العثمانية وهم الصفويون الفرس في إيران وانتصر عليهم‬
‫في سبتمبر ‪1514‬م‪،‬ثم قام على تأديب قادة النكشاريين بقتل بعضهم عندما امتنعوا عن المسير معه إلى بغداد في‬
‫موقعة جالديران‪ ،‬ومن ثم قام على فتح العراق ثم خراسان في نفس العام ثم تابع فيما بعد فتح الممالك العاصية مثل‬
‫الشام ثم مصر وكان على مصر حينها قانصوة الغوري الذي طالب السلطان بالصلح فرفض السلطان لن قانصوه قد‬
‫تعامل مع الشاه الصفوي ضد الدولة العثمانية عندما كان السلطان وجيشه في أوربا وعلى حدود فرنسا التي كان يريد‬
‫اجتيازها ليصل إلى اسبانيا الندلس لنجدتها عندما آلت إلى السقوط لول الخنجر الفارسي الصفوي في إيران الذين زحف‬
‫قائدهم الشاه فيها نحو العاصمة مما حمل السلطان على عقد الصلح مع تلك الدول والتنازل عن أراضي كثيرة تم‬
‫الستيلء عليها من تلك الدول لينقذ دولته من أيدي الصفويين ثم ليتوجه إلى من وقف بجانبهم مثل المماليك المتفرقين‬
‫متشرزمين في مصر وكانت المعركة الحاسمة معهم في مرج دابق وقتل فيها قانصوه الغوري سنة ‪922‬هـ‬ ‫وال ُ‬
‫قا‪ ،‬ودخلت اليمن والخليج تحت سلطة‬ ‫الموافق‪1516‬فانتخب المماليك بعده طوماي باي وتم أسره بعد عام وقتله شن ً‬
‫الدولة العثمانية عند الستيلء على مصر وبعدها دخلت بلد المغرب العربي إلى حظيرة الدولة العثمانية‪ ،‬وعند وصول‬
‫السلطان إلى عاصمته أراد فتح جزيرة رودس التي أغارت على بلده أثناء خروجه ‪ ،‬ولكنه توفي قبل أن يتمكن من ذلك‪،‬‬
‫وفي عهد سليم اكتشف البرتغاليون رأس الرجاء الصالح ثم دخل حلب وحمص وحماة وأمر بترميم مساجدها وإكرام‬
‫الحرمينسنة(‬
‫الشريفين‪ ،‬توفي سليم في‬ ‫حكمه ‪46‬‬ ‫)مدة خادم‬
‫القانوني له وهو‬
‫دا‬ ‫أضاف الول‬
‫الخطيب لقًبا جدي ً‬ ‫سليمان‬
‫دمشق‬‫‪-10‬‬
‫علمائها‪ ،‬ولما صلى الجمعة في‬
‫سنة‪.‬وفاة والده سليم في شوال سنة ‪926‬هـ الموافق ‪1520‬م‬ ‫حينئذ ‪51‬‬
‫الحكم إثر‬ ‫وعمره‬
‫واستلم‬ ‫‪1520‬م‬
‫‪1495‬م‪،‬‬ ‫الموافقهـسبتمبر‬
‫الموافق‬ ‫سليمانهـسنة ‪900‬‬
‫شوال ‪926‬‬‫ولد‬
‫وكان عمره حينئذ ‪ 26‬سنة‪،‬و هناك بعض النقاط السوداء في حياة سليمان وهي حظيات السلطان‪ ،‬ومقتل ابنه الكبر‬
‫بدسيسة زوجته أم سليم الروسية الصل واسمها روكسلن ثم مقتل ابنه بايزيد وأولده الخمسة بدسيسة مصطفى لله‬
‫بالتعاون مع روكسلن ومقتل ابنه جهانكير حزًنا عليه أو انتحاًرا و غير ذلك‪ ،‬وكان يجري ذلك من خلف ظهره‪ ،‬واشتهر‬
‫بالقانوني لكثرة ما وضع من النظمة الداخلية والخارجية في كافة فروع الدولة‪ ،‬وجعل وظيفة المفتي أكبر الوظائف‪،‬‬
‫وكان عدد الجيش عند وفاته ‪ 300‬ألف وثلثمائة مدفع وثلثمائة سفينة وكان عصره في قمة العصور بالنسبة للفتوحات أو‬
‫الحركة الجهادية ومن الناحية المعمارية والعلمية والدبية وكان يؤثر في السياسة الوربية‪ ،‬وكان يستهل رسالته بقوله‬
‫تعالى ))وإنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم((‪ ،‬ومرت عليه أربع تمردات أولها تمرد القائد المملوكي جان بردى‬
‫الغزالي الذي خان قائده طومان باي في مصر وسلمه للخليفة فكافأه الخليفة سليم بأن جعله والًيا على الشام وعند موت‬
‫سليم انقلب على الدولة العثمانية ومد يده إلى العدو في فارس ودعا إلى العصيان في مصر وتم إلقاء القبض عليه‬
‫وقتله‪ ،‬ثم قضى على التمرد الثاني لحاكم مصر الذي كان في الستانة وكان يطمح أن يكون صدًرا أعظم وعندما فشل‬
‫ما على مصر أيام سليم وكان له ذلك وما إن وصل مصر حتى أعلن استقلله عن الدولة العثمانية فهب‬ ‫طلب أن يكون حاك ً‬
‫عليه الشعب والهالي والنكشاريين والمشايخ وقتلوه‪ ،‬تمرد ثالث قاده بابا ذي النون وهو شيعي في منطقة البوسفور‬
‫سنة ‪1526‬م وقضي عليه بقتله‪ ،‬أما التمرد الرابع فقد كان شيعي علوي في منطقة قونيه وكان عددهم ‪ 30000‬حيث‬
‫قاموا بقتل مسلمين سنة وذبحهم فقاتلهم وهزمهم‪ ،‬ومن إنجازات سليمان أنه بسبب مقتل رسوله من قبل ملك المجر‬
‫قام السلطان على تأديبه ففتح بلغراد التي كانت نقطة النطلق إلى ما وراء النهر من القاليم‪ ،‬وبسبب حرب بين فرنسا‬
‫والمجر وأسر حليفه الملك الفرنسي والستنجاد به فتح بودابست ولحق ملك المجر الذي غرق في أحد أنهارها‪،‬و قام‬
‫على تأديب النمسا التي اعتدت على الراضي المجرية العثمانية وقتل وأسر منهم الكثير وغرمهم بجزية ضخمة ومن‬
‫المآخذ على السلطان في آخر عهده أنه سن سنة غير حسنة وهو السماح لقواده بالخروج للمعارك من دونه ‪ ،‬توفي‬
‫سليمان في ‪/20‬صفر‪974/‬هـ الموافق ‪/5‬سبتمبر‪1566/‬م وكان عمره ‪ 73‬سنة‪.‬‬
‫‪ -11‬سليم الثاني )مدة حكمه ‪ 8.5‬سنوات(‬
‫ولد سليم سنة ‪930‬هـ الموافق ‪1533‬م واستلم الحكم بعد وفاة والده سليمان سنة ‪974‬هـ الموافق ‪1566‬م‪ ،‬استلم‬
‫الحكم وكان عمره ‪ 52‬سنة وتوفي وله ستة أولد مراد ومحمد وسليمان ومصطفى وجمانكير وعبد الله وثلث بنات‪ ،‬أمه‬
‫روكسلن روسية الصل كانت وراء قتل جميع أبناء السلطان سليمان من أمهات غيرها بالدسائس‪ ،‬انتشرت في زمانه‬
‫الرذيلة وشرب الخمر واللهو وعدم خروج هذا السلطان للفتوحات وتوكيل المر للصدر العظم‪ ،‬وتوقفت الفتوحات بل‬
‫قلت مساحة الراضي وقلت هيبة الدولة وانتشر الفساد في مراكز الدولة وبيعت المناصب العسكرية والملكية وخفضت‬
‫قيمة العملة التركية‪ ،‬وأجرى معاهدة مع الفرنسيين أعطى فيها الكثير من المتيازات للفرنسيين‪ ،‬والسماح لرسال‬
‫الرساليات الدينية الكاثوليكية إلى جميع أراضي الدولة وكانت هذه المتيازات الموجبة لضعف الدولة وتدخل القناصل‬
‫في المور الداخلية مما مكن فيما بعد البلدان التي يقطنها المسيحيون من الستقلل عن الدولة العثمانية والنضمام‬
‫إلى إحدى هذه الدول ‪ ،‬وتم فتح جزيرة قبرص في ابريل ‪1571‬م‪ ،‬وجرت واقعة ليبانت رجعت فيها البحرية العثمانية إلى‬
‫الصفر وخسرت القوات العثمانية ‪ 30‬ألف أسير عثماني وخسارة ‪ 300‬سفينة منها ‪ 130‬سفينة حربية أخذها البنادقة‬
‫وخسارة ‪ 300‬مدفع وبذلك تحطمت البحرية العثمانية وكان ذلك بسبب عدم خروج السلطان للقتال‪ ،‬وأول احتلل لتونس‬
‫بعهده من قبل اسبانيا ثم أعيدت فيما بعد‪.‬‬
‫‪ -12‬مراد الثالث )مدة حكمه ‪ 22‬سنة(‬
‫ولد مراد سنة ‪953‬هـ الموافق ‪1546‬م‪ ،‬استلم الحكم إثر وفاة والده سليم في ‪982‬هـ الموافق ‪1574‬م وكان عمره حينئذ‬
‫‪ 28‬سنة‪ ،‬لم يكن يقود الحروب بنفسه بل تم توكيل الصدر العظم وأول استلمه السلطة قام بعض النكشاريين على‬
‫قتل إخوته الخمسة وهم محمد وسليمان ومصطفى وجمانكير وعبد الله‪ ،‬وكان يميل إلى اقتناء الجواري وخاصة من‬
‫البندقية ومنهم )بافوا( التي منها السلطان محمد الثالث والتي ساعدت بلدها الصلية كثيًرا‪ ،‬أباح شرب الخمر إلى درجة‬
‫عدم ذهول العقل تحت تأثير النكشاريين حيث أصدر أمًرا بمنع شربه ا فثار عليه النكشاريون فاضطر إلى إباحته بمقدار‬
‫قليل‪ ،‬وصارت بولنده )بولونيا( تابعة للخلفة العثمانية‪ ،‬ودخل العثمانيون للمرة الرابعة لمدينة تبريز الشيعية في بلد‬
‫فارس وتم فتح طاغستان وأذربيجان وتبريز للمرة الخامسة ثم التنازل عنها بموجب معاهدة‪ ،‬فتح امتيازات إلى النكليز‬
‫والبندقية إضافة إلى فرنسا‪ ،‬وعلى عهده كثر تنصيب الصدور العظام وتبديلهم ‪ ،‬وكانوا هم الذين يقودون الحروب‪،‬‬
‫توفي سنة ‪1003‬هـ الموافق ‪1595‬م وكان عمره ‪ 50‬سنة‪.‬‬
‫‪ -13‬محمد الثالث )مدة حكمه ‪ 9‬سنوات(‬
‫ولد محمد سنة ‪974‬هـ الموافق ‪1566‬م استلم الحكم إثر وفاة والده سنة ‪1003‬هـ الموافق ‪1595‬م وكان عمره حينئذ ‪29‬‬
‫سنة‪ ،‬أمه بافو أسمت نفسها سمية من البندقية وساعدت بلدها كثيًرا في منتصف عهده اكتشف أن الفساد قد ضرب‬
‫عا في‬‫خنقوا جمي ً‬
‫خا غير الخوات ُ‬
‫أطنابه فقام وأصبح يشرف على الجيوش والمور بنفسه‪،‬وقيل أنه كان له تسعة عشر أ ً‬
‫عا في أيا صوفيا‪ ،‬فتح قلعة )أولو( وتم تدمير جيوش المجر والنمسا في كل‬‫ظروف غامضة قبل دفن أبيه فدفنوا جمي ً‬
‫ل‪ ،‬وحصول فتنة الفراري وهي فرقة من الجيوش لم تثبت في إحدى‬ ‫سهل )كرزت( بقيادته وبعد ذلك بقيت الحرب سجا ً‬
‫المعارك وفرت فسميت فراري تحقيًرا لهم وعاشوا في وليات آسيا النائية ثم نهض أحد رؤسائهم بهم لقتال الدولة‬
‫العثمانية ولكن تم إخمادها‪ ،‬وفتنة )السباه( الخيالة وتم مكافحتهم بالنكشاريين‪ ،‬توفي في رجب ‪1012‬هـ الموافق‬
‫ديسمبر ‪1603‬م وكان عمره حينئذ‬
‫‪ 37‬سنة‪.‬‬
‫‪ -15‬مصطفى الول )مجموع مدة حكمه سنة‬
‫ونصف(‬ ‫‪ -14‬أحمد الول )مدة حكمه ‪ 14‬سنة(‬
‫ولد مصطفى الول سنة ‪1001‬هـ الموافق ‪1593‬م‪ ،‬استلم‬
‫ولد أحمد الول ‪998‬هـ الموافق ‪1590‬م‪ ،‬استلم الحكم بعد‬
‫الحكم عند وفاة أخيه أحمد في ذي القعدة ‪1026‬هـ الموافق‬
‫وفاة والده سنة ‪1012‬هـ الموافق ‪1603‬م‪ ،‬وكان عمره‬
‫‪1617‬م وكان عمره حينئذ ‪ 25‬سنة‪ ،‬عزل في المرة الولى‬
‫حينئذ ‪ 14‬سنة‪ ،‬على عهده تم التوقيع على معاهدات تتنازل‬
‫في فبراير ‪1618‬م بعدما حكم لمدة ثلثة أشهر كادت أن‬
‫فيها الدولة عن أراضي لها بإشراف صدره العظم‪ ،‬وكان‬
‫تؤدي إلى الحرب بين فرنسا والدولة العثمانية بسبب العمل‬
‫ذلك مع الشاه العجمي عباس وهذا أول النحطاطات في‬
‫الذي قام به مصطفى وذلك أنه اعتقل كاتم سر السفارة‬
‫المعاهدات وقسمت المجر لول مرة‪ ،‬نصفها تحت السيطرة‬
‫الفرنسية فعزله المفتي وأعوانه وآغا المحيطات وساعدهم‬
‫العثمانية والنصف الخر تحت السيطرة النمساوية‬
‫على ذلك النكشاريون لتوزيع الهبات‪ ،‬وتم إعادته للسلطة‬
‫واللمانية‪ ،‬وكذلك كثرة الحروب وإنهاك الجيش شجع ملك‬
‫للمرة الثانية بعد قتل السلطان السادس عشر عثمان الثاني‬
‫العجم على احتلل العراق وتبريز وتنازل الدولة عن كل‬
‫وذلك في رجب ‪1031‬هـ الموافق مايو ‪1622‬م واستمر في‬
‫الراضي التي افتتحها سليمان القانوني ومنها بغداد‪،‬‬
‫الحكم حتى عزل مرة أخرى في ذي القعدة ‪1032‬هـ‬
‫وإساءة معاملة المجريين من جهة التي سيطر عليها‬
‫الموافق سبتمبر ‪1623‬م‪ ،‬وولوا مكانه السلطان مراد الرابع‬
‫النمساويون لميلهم للدولة العثمانية‪ ،‬وفي البحر جرت‬
‫وفي فترات حكمه انتشر الفساد وكثر الظلم‪ ،‬وصارت‬
‫العديد من المناوشات وكان النصر في معظمها لرهبان‬
‫السلطة ألعوبة بيد الوزراء والنكشاريين‪ ،‬وسادت الفوضى‬
‫مالطه وملك اسبانيا وإيطاليا‪ ،‬توفي سنة‪1026‬هـ‬
‫حكمه ‪9‬‬
‫‪1049‬هـ‬‫)مدة‬ ‫ابراهيم‬
‫توفي سنة‬ ‫العزل‪ -‬حتى‬
‫مصطفى في ‪18‬‬ ‫وبقي‬
‫الموافق‪17‬‬
‫حكمه‬ ‫مراد الرابع )مدة‬ ‫‪-28‬سنة‪.‬‬
‫الموافق‪1617‬م وكان عمره حينئذ‪17‬‬
‫سنة‬ ‫‪48‬‬
‫سنوات(‬ ‫حينئذ‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ‫م‬ ‫‪1639‬‬
‫سنة(‬ ‫‪ -16‬عثمان الثاني‬
‫ولد إبراهيم عام ‪1024‬هـ الموافق‬ ‫)مدة حكمه ‪4.5‬‬
‫ولد مراد سنة ‪1018‬هـ الموافق ‪1609‬م‪ ،‬استلم‬
‫‪1615‬م‪ ،‬استلم الحكم عند وفاة أخيه‬
‫مراد سنة ‪1049‬هـ الموافق ‪1640‬م وكان‬
‫الحكم سنة ‪1032‬هـ وكان عمره حينئذ ‪ 14‬سنة‬ ‫سنوات(‬
‫ساد في بداية حكمه الفوضى لمدة عشر سنوات‬ ‫ولد سنة ‪1013‬هـ‬
‫عمره حينئذ ‪ 25‬سنة‪ ،‬وكان عند وفاة‬
‫بعد عزل عمه مصطفى‪،‬وبعد فتح أريوان قام‬ ‫الموافق ‪1604‬م استلم‬
‫أخيه مسجوًنا فأخرج من السجن وتمت‬
‫على قتل أخويه بايزيد وسليمان المتأمرين عليه‬ ‫الحكم بعد عزل عمه‬
‫توليته‪ ،‬عرف عنه عدم رغبته في محاربة‬
‫النمسا ولكنه كان محاف ً‬ ‫سنة ‪1635‬م‪ ،‬واستطاع أن يسيطر على‬ ‫مصطفى في المرة‬
‫ظا على كرامة‬
‫النكشاريين قبل فتحه أريوان وبغداد‪ ،‬عندما‬ ‫الولى سنة ‪1027‬هـ‬
‫الدولة غير متراخ في معاقبة من يمسها‬
‫أثاروا الفتنة وقتلوا الصدر العظم فقتل بعض‬ ‫الموافق ‪1618‬م وكان‬
‫بسوء أو يتعدى على حدودها وهذا ما‬
‫قادتهم خسرو ورجب باشا ثم أصبح يقتل‬ ‫عمره حينئذ ‪ 14‬سنة‪،‬تم‬
‫فعله مع القوازف‪ ،‬وعزل في رجب سنة‬
‫بالشبهة حتى عادت المور اليه وسيطرته على‬ ‫قتل أخيه محمد في‬
‫‪1058‬هـ الموافق أغسطس سنة ‪1648‬م‬
‫الوضع‪ ،‬ثم بعد أن استتب المر بيده قام على‬ ‫ظروف غامضة ‪ ،‬قلل من‬
‫قا بعد عشرة أيام في نفس‬ ‫وقتل خن ً‬
‫فتح أريوان العجم في أغسطس ‪1635‬م ثم‬ ‫اختصاصات المفتي‬
‫الشهر‪ ،‬وكان عمره حينئذ ‪ 34‬سنة ‪،‬‬
‫دخل تبريز وفتحها في نفس العام‪ ،‬ثم عاد إلى‬ ‫واقتصرها على الفتاء‪،‬‬
‫وسبب قتله أن النكشاريين شعروا أن‬
‫الستهانة وقام العجم باحتلل أريوان مرة أخرى‬ ‫وبعد أربع سنوات حاول‬
‫السلطان يريد الفتك بهم إثر فتحهم‬
‫وعاد إليها السلطان وفتحها سنة ‪1638‬م‪ ،‬وهنا‬ ‫التخلص من النكشاريين‬
‫جزيرة كريد ولم يكملوا ما أمرهم به في‬
‫أرسل ملك العجم يطلب الصلح على أن يترك‬ ‫وشعروا بذلك فاستبقوا‬
‫إكمال فتحها كاملة وفي ليلة زفاف‬
‫العثمانيون أريوان فيترك العجم مدينة بغداد وتم‬ ‫الخطوة فاعتقلوه وقتلوه‬
‫احدى بناته على ابن الصدر العظم علموا‬
‫ذلك وانقطعت الحرب بينهما‪ ،‬أعاد مراد الرابع‬ ‫في رجب ‪1031‬هـ‬
‫برغبة السلطان وتآمروا عليه وعزلوه‬
‫هيبة الدولة العثمانية بقوة حتى كاد أن يضارع‬ ‫الموافق مايو ‪1622‬م‪،‬‬
‫ونصبوا ابنه محمد البالغ من العمر ‪7‬‬
‫بفتوحاته وقوته سليمان القانوني‪ ،‬وكانت وفاته‬ ‫وكان عمره حينئذ ‪18‬‬
‫سنوات‪ ،‬وبعد عشرة أيام قتلوه خشية‬
‫من غير عقب في شوال ‪1049‬هـ الموافق‬ ‫سنة‪.‬‬
‫من السباه )الخيالة( من إعادته ثانية‬
‫فبراير ‪1640‬م وكان عمره حينئذ ‪ 31‬سنة‪.‬‬
‫‪ -21‬أحمد الثاني‬ ‫‪-19‬محمد الرابع )مدة حكمه ‪ 40‬سنة(‬
‫‪ -20‬سليمان الثاني‬
‫)مدة حكمه ‪5‬‬ ‫ولد محمد الرابع سنة ‪1051‬هـ الموافق ‪1642‬م‪،‬‬
‫)مدة حكمه ‪ 4‬سنوات(‬
‫سنوات(‬ ‫ولد سليمان الثاني سنة‬
‫واستلم الحكم إثر عزل وقتل أبيه إبراهيم سنة‬
‫ولد أحمد الثاني سنة‬ ‫سنوات‪،‬‬ ‫‪1058‬هـ الموافق ‪1648‬م وكان عمره حينئذ ‪7‬‬
‫‪1052‬هـ الموافق ‪1642‬م‪،‬‬ ‫عزل من الحكم سنة ‪1099‬هـ الموافق ‪1687‬م وكان‬
‫‪ 1052‬الموافق ‪1643‬م‬ ‫استلم السلطة إثر عزل أخيه‬ ‫عمره حين العزل ‪ 48‬سنة وبقي في العزل إلى أن‬
‫وتسلم السلطة عند وفاة‬ ‫محمد سنة ‪1099‬هـ الموافق‬ ‫توفي سنة ‪1104‬هـ الموافق ‪1692‬م وكان عمره حين‬
‫أخيه سليمان سنة في‬ ‫‪1687‬م وكان عمره حينئذ ‪46‬‬ ‫الوفاة ‪ 53‬سنة‪ ،‬توالت الهزائم وخاصة البحرية‬
‫رمضان ‪1102‬هـ الموافق‬ ‫سنة ‪ ،‬كانت الفوضى تعم‬ ‫وأصبحت البندقية سيدة البحر وصارت الدولة محاصرة‬
‫يونيه ‪1691‬م وكان عمره‬ ‫الستانة وانتهاز العداء لذلك‬ ‫بحرًيا وشح وصول القمح والمأكولت حتى غلت جميع‬
‫حينئذ ‪ 49‬سنة‪ ،‬توفي في‬ ‫ضموا الحصون لهم فالنمسا‬ ‫الصناف إلى أن هيأ الله الوزير محمد باشا الشهير‬
‫جمادى الثانية ‪1106‬هـ‬ ‫احتلت )أرلو( و)لبا( والبنادقة‬ ‫بكوبريلي الذي تولى منصب الصدر العظم‪ ،‬توفي‬
‫الموافق فبراير ‪1695‬م‬ ‫احتلوا )ليبه( وسقطت جزائر‬ ‫الكوبريلي محمد باشا بعد أن أدب ولته على بعض‬
‫وكان عمره حينئذ ‪ 54‬سنة‬ ‫سمندورية وقلومباز وبلغراد‬ ‫الدولة التابعة له وحصول أزمة بين فرنسا والدولة‬
‫ومدة حكمه ‪ 5‬سنوات‪،‬‬ ‫عام ‪1688‬م وغيرها الكثير من‬ ‫لعطاء الدولة امتيازات حق حماية الكنائس وخدمتها‬
‫وكان الصدر مصطفى‬ ‫المدائن مما أدى إلى تعيين‬ ‫لليونانيين‪ ،‬توفي هذا الصدر سنة ‪1661‬م وخلفه ابنه‬
‫الكوبري بقي على صدارته‬ ‫كوبري مصطفى وقام على‬ ‫أحمد الكوبري وكانت مدة صدارة محمد باشا الكوبري ‪5‬‬
‫لمدة سنتين وتوفي بعدها‬ ‫سنوات وحاصر قلعة نوهزل المنيعة التابعة للنمسا ثم‬
‫إصلح الوضع الداخلي فاسترد‬
‫ولم تحصل أمور ذات بال‬ ‫استسلمت القلعة وتركت أسلحتها ومدافعهم وخرج‬
‫سمندرية وبلغراد وغيرها عام‬
‫في أيام أحمد الثاني بل‬ ‫الجنود ثم جرى الصلح وفتحت كريت عن آخرها وجرت‬
‫‪1690‬م وبفترة وجيزة أعاد‬ ‫معارك حاسمة بقيادة الكوبري أحمد كان في معظمها‬
‫الحرب كانت على بعض‬ ‫الكوبري بعض ما فقدته الدولة‪،‬‬ ‫النصر للدولة وتوفي الكوبري أحمد سنة ‪1676‬م ومدة‬
‫المناوشات‪ ،‬فقط البنادقة‬ ‫توفي سنة ‪1102‬هـ الموافق‬ ‫فا فجرت‬
‫حكمه ‪9‬‬ ‫الثانيرا)مدة‬
‫أعظم ضعي ً‬ ‫‪ -22‬مصطفى‬
‫استطاعوا في عام‬ ‫حكمه ‪ 15‬سنة‪ ،‬وجاء للدولة صد ً‬
‫جزيرة‬
‫‪1691‬م وكان عمره حينئذ ‪50‬‬ ‫الكثير‬ ‫وقتل‬ ‫الدولة‬ ‫سنوات(‬
‫خسرت‬ ‫والنمسا‬ ‫معركة بين الدولة‬
‫احتللسنة(‬ ‫سنة‪ -23 .‬أحمد الثالث )مدة ‪1694‬م‬
‫حكمه ‪28‬‬ ‫جديد‪.‬‬
‫إثر‬ ‫الحكم‬‫استلم من‬
‫م‪ ،‬الدولة‬
‫تسود‬
‫‪1664‬‬‫الفوضى‬
‫الموافق‬‫وعادت‬ ‫جنودها‪،‬‬
‫‪1074‬هـ‬ ‫من سنة‬
‫ولد‬
‫ولد سنة ‪1083‬هـ الموافق ‪1673‬م‪ ،‬ساقز‪.‬‬
‫واستلم الحكم بعدما عزل‬ ‫وفاة عمه أحمد الثاني في جمادى الثانية ‪1106‬هـ‬
‫أخيه مصطفى سنة ‪1115‬هـ الموافق ‪1703‬م وكان عمره حينئذ‬ ‫الموافق فبراير ‪1695‬م‪ ،‬وكان عمره حينئذ ‪ 31‬سنة‪،‬‬
‫‪ 30‬سنة‪ ،‬ومما يذكر للسلطان أحمد إدخاله المطبعة في بلده‬ ‫وعين بعد حادثة النهر صدًرا أعظم قوي من عائلة‬
‫وتأسيسه دار للطباعة في الستانة‪ ،‬بعد أن استقر له المر قتل‬ ‫الكوبري عموجه الذي استطاع هزيمة النمساوي أوجين‬
‫بعض الرؤوس النكشاريين والمتعاونين معهم وظهر صدر‬ ‫وألزمه التقهقر وألزمه إخلء البوسنة والهرسك‪ ،‬وتم‬
‫أعظم اسمه بلط جي محمد باشا وكادت أن تنتهي دولة روسيا‬ ‫استرداد جزيرة ساقز وجرت معاهدة كارلوفندس في‬
‫ولكن خيانة هذا الصدر حالت دون ذلك‪ ،‬ووقع معاهدة مع روسيا‬ ‫يناير ‪1669‬م‪ ،‬والسلطان مصطفى كان قد انتصر على‬
‫تتنازل بموجبها عن مدينة أزاق ‪ ،‬ثم وقعت معاهدة أدرنة ردت‬ ‫البولونيين وحارب الرووس ورفع الحصار على أزق‬
‫فا على تجارتها‪ ،‬ودخلت‬ ‫قا لمصالحها وخو ً‬ ‫من خللها أزاق وطب ً‬ ‫سنة ‪1695‬م وأزق هذه كانت المنفذ الوحيد للروس‬
‫الدولة بمغامرة حرب مع النمسا خسرت خللها بموجب الصلح‬ ‫على البحر السود منعهم من ذلك سنة ‪1696‬م‪،‬‬
‫ولية تمسوار وبلغراد وجزء كبير من بلد الصرب وقسم من‬ ‫استطاع الروس إعادة أزق لهم‪ ،‬وأغار على المجر‬
‫الفلخ‪ ،‬أما بلد مورة تبقى للعثمانيين وسميت معاهدة‬ ‫وانتصر عليهم وأسر قائدهم وقتل من عساكرهم‬
‫)بساروفتس(‪ ،‬وجرى تقسيم بلد العجم بين العثمانيين‬ ‫الكثير‪ ،‬ثم كانت خسارتهم على يد النمساوي أوجين‬
‫والروس فاحتلت الدولة أرمينيا وبلد الكرج‪ ،‬واستطاع طهاسب‬ ‫قائدهم الجديد فقتل الكثير من العثمانيين سنة‬
‫من امتلك العجم فطالب بأراضيه من الدولة وجرى الصلح‬ ‫قا‪ ،‬عزل‬ ‫‪1697‬نم وكان أكثر قتلى المسلمين غر ً‬
‫ورفضه النكشاريين مما أدى إلى قتل الصدر العظم وعزل‬ ‫السلطان مصطفى من السلطة سنة ‪1115‬هـ الموافق‬
‫السلطان أحمد الثالث عن السلطة‪ ،‬كان عزله في منتصف عام‬ ‫‪1703‬م‪ ،‬وكان عمره حين العزل ‪ 40‬سنة‪ ،‬وتوفي بعد‬
‫‪1143‬هـ الموافق ‪1731‬م بسبب تجاوز صدره العظم إبراهيم‬ ‫شهرين من عزله وهذا يدل على احتمال وجود مؤامرة‬
‫باشا وعقده لتفاقات مضرة بالدولة العثمانية وانبهاره‬ ‫لموته أو قتله‪ ،‬وكان قد عزل بسبب رغبته في القضاء‬
‫أحمد‬‫الحميد‬
‫السلطان‬‫‪-‬عبد‬
‫عمر‬‫‪27‬‬ ‫ومناداته )مدة‬
‫بتقليدها‪ ،‬وكان‬ ‫الوربية الثالث‬
‫مصطفى‬ ‫‪-26‬‬
‫بالحضارة‬ ‫وكان‬‫‪-‬عثمان‬‫المرتشين‪،‬‬‫ومعاقبة ‪25‬‬‫)مدة‬ ‫الول‬
‫الظلم‪،‬‬ ‫ومنع‬ ‫محمود‬
‫‪-24‬الفساد‪،‬‬
‫على‬
‫سنة ‪1151‬هـ‬ ‫الول‬ ‫توفي‬ ‫حتى‬ ‫العزل‬ ‫في‬ ‫وبقي‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫‪58‬‬
‫حكمه ‪ 17‬سنة(‬ ‫العزل‬ ‫حين‬ ‫وزيره‬ ‫الثالث‬
‫ليعزل‬ ‫عليه‬ ‫ثاروا‬ ‫الذين‬‫سنة(‬ ‫‪25‬‬
‫الثائرين‬ ‫قد جهزحكمه‬
‫لقمع‬
‫أي بعد ثماني سنوات من عزله وكان عمره حين الوفاة ‪ 66‬سنة‬ ‫فعاجلوه‬ ‫الموافقفأراد إخمادهم‬ ‫‪1108‬هـ‬
‫فثاروا عليه‬ ‫سنة ذلك‬
‫فرفض‬‫ولد‬
‫)مدة حكمه ‪16‬سنة(‬ ‫ولد سنة ‪1129‬هـ الموافق ‪1717‬م‬ ‫حكمه‬ ‫)مدة‬ ‫السلطة إثر‬ ‫بالخطوةاستلم‬
‫‪1696‬م‪،‬‬
‫استلم السلطة إثر وفاة السلطان‬ ‫وعزلوه‪.‬‬
‫ولد سنة ‪1137‬هـ الموافق‬ ‫‪4‬سنوات(‬ ‫عزل عمه أحمد الثالث سنة‬
‫عثمان سنة ‪1171‬هـ الموافق ‪1757‬م ‪1724‬م‪ ،‬استلم السلطة‬ ‫‪1143‬هـ الموافق ‪1731‬م وكان ولد سنة ‪1110‬هـ‬
‫إثر وفاة أخيه السلطان‬ ‫وكان عمره ‪ 40‬سنة‪ ،‬حجز اخوته في‬ ‫عمره حينئذ ‪ 35‬سنة‪ ،‬عند توليه الموافق ‪1696‬م‪،‬‬
‫السلطة لم يكن له فيها شي بل استلم السلطة حين سرايته‪ ،‬وكانت في عهده حركة إصلح مصطفى الذي كان قد‬
‫الجيش العثماني على النظام الوربي حجز أخاه في قصره سنة‬ ‫بيد زعيم الثوار )بطرونا خليل( وفاة السلطان‬
‫‪1187‬هـ الموافق ‪1774‬م‬ ‫الذي عزل عمه ولكن تمادى في محمود سنة ‪1168‬هـ وتجنب النكشارية واتجه إلى تنظيم‬
‫وكان عمره حينئذ ‪ 50‬سنة‪،‬‬ ‫وتنسيق أمور البحرية والمدفعية‬ ‫الموافق ‪1754‬م‬ ‫إساءة معاملة الهالي‬
‫واستمرت مسيرة التصحيح‬ ‫والنكشاريين وقتله لهم فتألبوا وكان عمره حينئذ ‪ 58‬مستعيًنا بعدد من الخبراء الوربيين‬
‫للتدريب‪ ،‬حصلت على عهده حرب بين للجيش العثماني في‬ ‫عليه وقتلوه لتعود السكينة من سنة‪ ،‬عند استلمه‬
‫عهده‪ ،‬وفي بداية عهده‬ ‫الدولة وروسيا وكانت الغلبة في‬ ‫الحكم عين نشاجي‬ ‫جديد‪ ،‬خاض محمود معارك‬
‫تعرضت الدولة إلى هجوم‬ ‫البداية للدولة ثم كانت الظروف‬ ‫علي باشا صدًرا‬ ‫عنيفة مع العجم بعد رفض‬
‫الطبيعية ضد جنود الدولة وفاض النهر روسي خسرت فيه الدولة‬ ‫التوقيع على الصلح والعودة إلى أعظم وثار عليه‬
‫وعقدت اتفاقية مع صدرها‬ ‫الهالي لظلمه لهم‪ ،‬وغرق أكثر من ستة آلف مقاتل‬ ‫معاهدة ‪1639‬م المبرمة مع‬
‫العظم مذلة للدولة‬ ‫السلطان مراد‪ ،‬ثم شنت الحرب وعندما تأكد من ذلك وتناولت القذائف الروسية من تبقى‬
‫العثمانية ومنها أن تدفع‬ ‫منهم سنة ‪1769‬م ثم جرت خيانة‬ ‫السلطان بنفسه‬ ‫من قبل الروسيا والنمسا ضد‬
‫الدولة نفقات الحرب‬ ‫بحرية وخدعة أحرقت على إثرها‬ ‫قتله ووضع رأسه‬ ‫فرنسا من أجل بولونيا‬
‫إضافة إلى حرية الملحة‬ ‫وسقطت بولونيا بأيديهم وتمت بصحن من فضة على السفن البحرية العثمانية وفي عام‬
‫في الشواطئ العثمانية‪،‬‬ ‫‪1771‬م أعيدت الكرة على الروس‬ ‫معاهدة صلح بين فرنسا‬
‫باب السراي عبرة‬
‫وإلغاء معاهدة بلغراد‪ ،‬ثم‬ ‫لغيره‪ ،‬ومن مميزات فقتل منهم الكثير وتم إرجاع كل‬ ‫وروسيا للتفرغ لقتال الدولة‬
‫العثمانية‪ ،‬واستطاعت الدولة أن هذا السلطان أنه كان المدن التي ذهبت بقيادة عثمان باشا‪ ،‬بعد هذه المعاهدة ذهبت‬
‫الدولة إلى الصلحات‬ ‫وعلى عهد مصطفى ظهرت أولى‬ ‫تردهم على أعقابهم وتفرض‬
‫يتفقد رعيته بالليل‬ ‫عليهم معاهدة ينسحبوا في‬
‫الداخلية وبناء المراكب‬ ‫المتعاونة‬ ‫القومية‬ ‫النفصالية‬ ‫الحركات‬ ‫خللها عن جميع الراضي التي ويسهر على راحتهم‪،‬‬
‫ضا عما فقد‪،‬‬ ‫البحرية‪ ،‬تعوي َ‬ ‫ومصر‬ ‫عكا‬ ‫في‬ ‫الروسي‬ ‫الستعمار‬ ‫مع‬ ‫وأصدر أمر بمعاقبة‬ ‫احتلوها وتتنازل النمسا عن‬
‫مثل حركة طاهر العمر والي مدينة عكا وبموجب المعاهدة تم‬ ‫كل من يخالف‬
‫بشيخ‬ ‫الملقب‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بيك‬ ‫وعلي‬ ‫بلغراد وبلد الصرب والفلخ‪،‬‬
‫فصل الدولة عن بلد‬ ‫الشرع‪ ،‬وعين صدًرا‬ ‫وانسحاب روسيا من كثير من‬
‫البلد وتم دعمهم فاحتل علي بيك عدة القرم ثم قامت الروسيا‬ ‫أعظم الكاتب الذي‬ ‫الراضي وسميت بمعاهدة‬
‫أشرف على معاهدة مدن في بلد الشام وأراد الوصول إلى باحتللها ب‪ 70‬ألف مقاتل‬ ‫بلغراد‪ ،‬ومحت معاهدة بلغراد‬
‫الناضول ولكن أحد المماليك الموالين ليصبح إطللتها كبيرة على‬ ‫بلغراد‪ ،‬توفي‬ ‫القوية معاهدة الذل‬
‫السلطان عثمان سنة للعثمانيين استطاع صده وإلقاء القبض البحر السود‪ ،‬توفي‬ ‫)كارلوفتس( المذلة سنة‬
‫السلطان سنة ‪1203‬هـ‬ ‫وقتله‪،‬‬ ‫حلفاؤه‬ ‫وبعض‬ ‫وجماعته‬ ‫عليه‬ ‫‪1739‬م‪ ،‬توفي السلطان محمود ‪1171‬هـ الموافق‬
‫عمره ‪ 66‬سنة‪.‬‬ ‫‪1774‬م وكان عمره ‪ 57‬سنة‬ ‫حينئذ ‪ 62‬سنة‪.‬‬ ‫وكان عمره ‪ 60‬سنة‪.‬‬
‫‪ -30‬محمود الثاني )مدة حكمه ‪ 32‬سنة(‬ ‫‪ -28‬سليم الثالث )مدة حكمه ‪19‬‬
‫ولد سنة ‪1199‬هـ الموافق ‪1785‬م‪ ،‬استلم السلطة إثر عزل‬ ‫سنة(‬
‫السلطان مصطفى الرابع في جمادى الولى ‪1223‬هـ‬ ‫‪ -29‬مصطفى‬ ‫ولد سنة ‪1175‬هـ الموافق ‪1762‬م‪ ،‬وتسلم‬
‫الموافق يونيو ‪1808‬م وكان عمره حينئذ ‪ 23‬سنة‪ ،‬على‬ ‫السلطة عند وفاة عبد الحميد الول سنة‬
‫عهده أجرى بعض الجراءات لتنظيم الجيوش وتدريبها‬ ‫الرابع‬ ‫‪1203‬هـ الموافق ‪1789‬م وكان عمره حينئذ‬
‫وتحديثها مستعيًنا بالضباط النكليز وفتح مدارس أكاديمية‬
‫عسكرية لتدريب المشاة ومدارس عسكرية إعدادية وثانوية‬
‫)مدة حكمه‬ ‫‪ 27‬سنة‪ ،‬دخلت في عهده مسيرة إصلح‬
‫وأمر بارتداء الزي الوربي وإزاء المعارضة الشعبية اكتفى‬ ‫‪13‬شهرا(‬ ‫ما وتم إنشاء فرق مشاة‬ ‫الجيش طوًرا حاس ً‬
‫لبسه في القصور وأدخل السلحة النارية إلى الجيش‪ ،‬وكان‬ ‫ولد سنة ‪1193‬هـ‬ ‫لكن‬ ‫بالنكشارية‪،‬‬ ‫المساس‬ ‫جديدة دون‬
‫عنده عقدة النبهار بالغرب وكان من ضمن الداخلين في‬ ‫الموافق ‪1779‬م‬ ‫العلماء‬ ‫وانضم‬ ‫ضده‬ ‫اشتدت‬ ‫المعارضة‬
‫مخطط التغريب مع أخاه سليم والذي يكبره سًنا والذي‬ ‫تسلم السلطة إثر‬ ‫للنكشاريين بحجة أنه أحدث بدعة بتشبهه‬
‫أطلعه على خططه في هذا إل أن السلطان محمود أرغم‬ ‫عزل السلطان‬ ‫بالوربيين وحاصروا القصر وتم إلغاء‬
‫على النحناء أمام رغبات النكشاريين في بداية توليه‬ ‫النظام الجديد وأبعدوا لسيا الصغرى‬
‫السلطة فأمر بإلغاء جميع الصلحات التي ابتدأها سليم‬
‫سنة‬ ‫الثالث‬ ‫سليم‬
‫‪1222‬هـ الموافق‬ ‫واستصدروا فتوى بخلع السلطان ونصبوا‬
‫حتى يرضيهم إلى أن تحين الفرصة لذلك‪ ،‬وفي عام ‪1826‬م‬
‫‪1807‬م وكان عمره‬ ‫سلطاًنا آخر‪ ،‬على عهده خسرت الدولة‬
‫إثر فشل الجيش النكشاري في إخماد ثورة المورة استعان‬
‫السلطان محمود بمحمد علي في مصر واستصدر فتوى‬ ‫حينئذ ‪ 28‬سنة‪،‬‬ ‫بعض الراضي في البداية وردت بعضها‬
‫بإبادتهم لضللتهم فحاصر ثكناتهم وأماكن تواجدهم‬ ‫وعزل من السلطة‬ ‫بموجب زشتوي فتنازلت النمسا عن بلد‬
‫واستطاع القضاء عليهم وتشتيت فلولهم وبالستعانة مع‬ ‫سنة ‪1223‬هـ‬ ‫الصرب وبلغراد وجميع فتوحاتها الخيرة‬
‫الضباط النكليز واللمان‪ ،‬وكان على السلطان محمود‬ ‫الموافق ‪1808‬م‬ ‫لتتفرغ لقتال فرنسا سنة ‪1791‬م ولكن‬
‫إصلح ما فسد في الجيش النكشاري وانتزاعه من جذوره‬ ‫وحجز في نفس‬ ‫روسيا رفضتها وقامت على قتال‬
‫دا طويل ً‬ ‫لنه الجيش الذي اعتمدت عليه الدولة العثمانية أم ً‬ ‫العثمانيين وانتهت بمعاهدة ياس على أن‬
‫فا دفعت ثمنه الدولة من فكرة تحول‬ ‫وإلغاؤه كان مكل ً‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫السراي‬
‫محجوًزا بها‬ ‫تمتلك روسيا بلد القرم نهائًيا وبعض‬
‫الجيوش الغير نظامية إلى النكشارية والجيوش النظامية‬ ‫دخول‬ ‫الراضي الخرى‪ ،‬تم في عهده‬
‫إلى أن ضعفت الدولة إلى أبعد مستوى وفقد الناس ثقتهم‬ ‫السلطان سليم‪،‬‬
‫بجيش الدولة‪ ،‬عقد الصلح مع النكليز إثر فشل‬ ‫عنه‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫بد‬ ‫وعين‬ ‫منها‬ ‫وخروجهم‬ ‫فرنسا مصر بتاريخ ‪1798‬م‬
‫النكشاريين في المورة ليقضي عليهم واستغلله لوجود‬ ‫السلطان محمود‬ ‫على‬ ‫النمسا‬ ‫عام ‪1800‬م بسبب تغلب‬
‫بوادر معركة بين الروس وفرنسا سنة ‪1812‬م وتم الصلح‬ ‫الثاني‪ ،‬وعندما‬ ‫مما‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫فرنسا وزعزعة الوضع‬
‫ضا للتفرغ لضرب النكشاريين التي‬ ‫بين الدولة والروس أي ً‬ ‫شعر بعد أيام من‬ ‫اضطر نابليون للعودة إلى فرنسا ووضع‬
‫اعتبرت فرنسا أن هذا الصلح خيانة‪ ،‬وتم القضاء على‬ ‫أن هناك حركة‬ ‫نائبه كليبر الذي قتله سليمان الحلبي مما‬
‫النكشاريين بعد أن استنفذت كل قوة الدولة لهذا الغرض‬ ‫اضطرهم إلى الخروج‪ ،‬وفي ‪1803‬م خرج‬
‫مصطفى‬ ‫لعادة‬
‫وتم القضاء على المماليك من قبل محمد علي بالغدر‪،‬‬ ‫النكليز عن مصر بعد المماطلة إثر اتفاق‬
‫ومعاهدة أدرنة مع الروس بعد حربها وخسارة الدولة وهذه‬ ‫وهو‬ ‫قتله‬ ‫الرابع‬
‫نفس المصير الذي‬ ‫بين فرنسا وبريطانيا على النسحاب‬
‫المعاهدة كانت مذلة تدفع الدولة خسائر الروس وتنسحب‬
‫الثالث‬ ‫سليم‬ ‫لقاه‬ ‫دخلوا‬ ‫وتسليمها للعثمانيين وكانوا قد‬
‫من أراضي عثمانية‪ ،‬وفي عهده احتلت الجزائر من قبل‬
‫فرنسا سنة ‪1830‬م وحرب محمد على خديوي بمصر سنة‬ ‫على يد مصطفى‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫وعزل‬ ‫لمعاونة الدولة ضد فرنسا‪،‬‬
‫‪1833-1831‬م المدعوم من الغرب وصنيعتهم ضد الدولة‬ ‫الرابع عندما عرف‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ‫م‬ ‫‪1807‬‬ ‫سنة ‪1222‬هـ الموافق‬
‫العثمانية والخسائر كانت كبيرة في الجيش المصري‬ ‫مصطفى نيتهم‬ ‫حينئذ ‪ 45‬سنة وقتل بعد سنة في نفس‬
‫والعثماني وخسارة العثمانيون لراضي كبيرة حتى كاد‬ ‫اليوم الذي ثار به الثائرون على حكم‬
‫‪15‬‬ ‫‪ -32‬عبد العزيز )مدة حكمه‬
‫)مدة حكمه ‪ 22‬سنة( المصريون الوصول إلى الناضول ومعركة نصيبين‪ ،‬وهذه‬
‫في إعادة سليم‬
‫الولسليم مكانه‪.‬‬ ‫المجيد‬
‫حتى ل يعاد‬ ‫عبد‬
‫الرابع‬ ‫السلطان ‪-31‬‬
‫مصطفى‬
‫سنة(الوربية التدخل‬‫الحرب كانت السبب في السماح للدول‬ ‫م‪ ،‬سنة‬ ‫قبل‬ ‫عزله‬ ‫أخرى بعد‬ ‫الحكم مرة‬ ‫إلى‬
‫استلم السلطة إثر موت والده محمود‬ ‫‪1822‬‬ ‫الموافق‬ ‫‪1237‬هـ‬ ‫ولد سنة‬
‫استلم‬‫محمود‬ ‫السلمية‪ ،‬توفي‬
‫‪1830‬م‪،‬‬ ‫هـ الموافق‬ ‫للدول‬
‫‪1245‬‬ ‫الوامر‬
‫وبإصدارسنة‬
‫ولد‬ ‫المباشر‬ ‫حين‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ‫التحديثية‬ ‫أفكاره‬ ‫بسبب‬
‫هـ سنة‪.‬‬ ‫‪551277‬‬
‫سنة عمره‬
‫أخيه وكان‬
‫‪1839‬م‬ ‫الموافق‬ ‫اسمه‬
‫الثاني سنة ‪1255‬هـ‬ ‫قرن‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الحكم‬ ‫استلم‬ ‫حين‬ ‫عمره‬ ‫وكان‬ ‫م‬ ‫‪1839‬‬ ‫سنة‬ ‫الثاني‬
‫وفاة‬ ‫السلطة بعد‬ ‫بحركة ‪ 46‬سنة‬
‫التنظيمات العثمانية‪ ،‬التف حوله الوزراء المبهورون بالحضارة الغربية‬ ‫الوفاة‬
‫الموافق ‪1861‬م وكان عمره حينئذ ‪31‬‬ ‫وفي مقدمتهم رشيد باشا الماسوني الكبر وبدأت في عهده مظاهر‬
‫سنة‪ ،‬وقالوا نظًرا لعزله فاختلت قواه‬ ‫الحضارة الغربية تغزو البلد العثمانية‪ ،‬ومن رشيد باشا جاء مدحت باشا‬
‫العقلية فانتحر‪ ،‬ولكن الذين خلعوه هم‬ ‫الذين جاءوا بالويلت على الدولة العثمانية والخلفة وكان من وراءهم‬
‫الذين قتلوه‪ ،‬والصحيح أكثر أنه خلع وقتل‬ ‫المتداد وتلميذهم كمال أتاتورك‪ ،‬وصرب القرم‪ ،‬وتمت معاهدة بادليس‬
‫بسبب إرادته بتغيير تحالفاته مع دول‬ ‫وبموجبها صارت فرنسا وإنكلترا تجولن العالم‪ ،‬وجرى إطلق القذائف على‬
‫التحالف الوربي لتدخلها الزائد في أمور‬ ‫جدة واحتلل فرنسا لبيروت وأراضي في بلد الشام ثم خروجها منها بعد‬
‫لمدة سنتين ابتداء من سنة‪1860‬م‪ ،‬على عهد عبد المجيد الول كانت بدايته الخلفة‪ ،‬وتحويل تحالفه إلى روسيا ضد‬
‫الدول الوربية وعندما كثرت اتصالته مع‬ ‫في غاية الضطراب بسبب انتصار جيوش محمد علي )خديوي مصر( عليه‬
‫روسيا وكادت أن تتم توقيع معاهدات تم‬ ‫وخيانة قائد البحرية العثمانية وتسليمه السفن الحربية العثمانية إلى محمد‬
‫تدبير خلعه ثم قتله‪ ،‬وهو الذي تابع مسيرة‬ ‫علي خديوي مصر‪ ،‬وكانت قيادة جيش محمد علي لبنه إسماعيل‪ ،‬وقمة‬
‫التغريب تحت شعار الصلح والتحديث‪،‬‬ ‫التدخل الجنبي فبعد تقدم إسماعيل إلى قريب من الستانة طلبت روسيا‬
‫وعلى عهده تم تشكيل جماعة تركية‬ ‫التدخل بدعوى الحماية ولكن القصد الحتلل‪ ،‬دخل العدو وخرج بموجب‬
‫الفتاه أو التحاد والترقي سنة ‪1860‬م‪،‬‬ ‫معاهدة خونكار اسكله سي‪ ،‬ثم انكلترا وروسيا طلبوا بخروج القوات‬
‫ومعظمهم من رجال القصر‪ ،‬وجعل الحكم‬ ‫المصرية من الشام وفرنسا تؤيد بقاؤهم في الشام والدولة أصبح ل حول‬
‫في مصر في عائلة خديوي مصر وفي‬ ‫لها ول قوة بما يؤخذ بحقها من قرارات وكذلك المصريين‪ ،‬وتم في النهاية‬
‫أبنائه وكان على وفاق معه‪ ،‬وخلع من‬ ‫توقيع معاهدة ‪/15‬يوليو‪1840/‬م يكون لمحمد علي جنوب الشام ومصر ومن‬
‫الخلفة بدعوى الجنون سنة ‪1293‬هـ‬ ‫الثانيفرنسا‬
‫السادس‬
‫من‬ ‫محمدأربعة أيام‬ ‫‪-36‬‬
‫وقتل بعد‬ ‫‪ -35‬محمد‬
‫الموافق ‪1876‬م‬
‫)مدة في لبنان‬ ‫الدروز الحميد‬
‫والمارون لتدخل‬ ‫‪ -34‬عبد‬
‫بعده لذريته‪ ،‬وخلف مشكلة بين‬
‫‪(41‬سنة‬
‫سنة‬‫عمره‬
‫‪33‬‬ ‫الموافق ‪1861‬م وكان‬
‫حكمه‬ ‫مراد‪1277‬هـ‬
‫الخامس‬ ‫توفي سنة‬
‫‪-33‬‬
‫سنوات(‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫الخامس‬
‫خلعه‪ ،‬وكان عمره ‪4)46‬‬ ‫ولد سنة ‪1842‬م‪ ،‬استلم الحكم سنة‬
‫استلم الحكم سنة ‪1916‬م‪،‬‬ ‫)مدة حكمه‬ ‫‪1293‬هـ الموافق ‪1876‬م وكان‬ ‫)‪ 3‬أشهر(‬
‫على عهده تم الستسلم‬ ‫‪9‬سنوات(‬ ‫عمره حينئذ ‪ 34‬سنة‪ ،‬اتهم‬ ‫ولد سنة ‪1256‬هـ‬
‫النهائي من الدولة العثمانية‬ ‫ولد سنة ‪1844‬م‪،‬‬ ‫بالستبداد وابتدئ حكمه الفردي‬ ‫الموافق ‪1840‬م‪ ،‬استلم‬
‫إلى الدول الوربية‪ ،‬وعلى‬ ‫استلم الحكم ‪1909‬م‬ ‫بافتتاح مجلس المبعوثات لكن‬ ‫السلطة بعد عزل عمه‬
‫زمانه استولت جيوش العداء‬ ‫وكان عمره ‪ 65‬سنة‪،‬‬ ‫سرعان ما عطله بعد فترة قليلة‬ ‫سنة ‪1293‬هـ الموافق‬
‫في الحرب العالمية الولى‬ ‫استلم الحكم بعد خلع‬ ‫سنة ‪1878‬م بعد أن دفع به الجيش‬ ‫مايو ‪1876‬م‪ ،‬وكان‬
‫على كل الملك العثمانية‬ ‫عبد الحميد الثاني‪،‬‬ ‫لمجلس المبعوثات فرفض مؤتمر‬ ‫عمره حينئذ ‪ 36‬سنة‪،‬‬
‫ماعدا مشرق الناضول‪،‬‬ ‫امتاز حكمه بسيطرة‬ ‫الستانة‪ ،‬مما أدى إلى الحرب مع‬ ‫كان ماسونًيا وعلى‬
‫واستعان بعد ذلك بكمال‬ ‫جماعة التحاد‬ ‫روسيا وحرب غير متكافئة يدعمهم‬ ‫علقة حميمة مع ملك‬
‫أتاتورك بلعبة سياسية لنقاذ‬ ‫والترقي‪ ،‬وقد عارض‬ ‫جميع العداء ومن ثم معاهد‬
‫البلد وأعطاه القيادة والمال‬ ‫انكلترا وكان على علقة‬
‫دخول الدولة الحرب‬ ‫وطيدة بالتحاد والترقي‪ ،‬سطفانوس وأثناءها تم الحل‪،‬‬
‫ولكن أتاتورك كان صنيعة‬ ‫واستمر على ذلك إلى حين أن قويت العالمية الولى ولم‬
‫تخريبية‪ ،‬وبسيناريو عجيب‬ ‫تنفع معارضته وعلى‬ ‫خلع بعد ثلثة أشهر من‬
‫شوكة التحاد والترقي في الجيش‬ ‫نفس العام بدعوى‬
‫قربوه إلى السلطان ورفعوه‬ ‫عهده احتلت ليبيا من‬ ‫سنة ‪1908‬م فاضطر إلى إعلن‬
‫ما وخدع السلطان فسرق‬ ‫مقا ً‬ ‫إيطاليا‪ ،‬وعلى عهده‬ ‫جنونه في أغسطس‬
‫الحكم النيابي بعد ‪ 30‬سنة من‬
‫ظهرت القوميات بقوة الموال وعواطف المة‬ ‫‪1876‬م ومات وعمره ‪ 64‬إلغاؤه‪ ،‬شغل كثيًرا بقتله عمه بعد‬
‫وقضى على الخلفة وحارب‬ ‫ومنها التركية وغيرها‪،‬‬ ‫العزل ‪،‬خلع من الخلفة وعزل بعد‬ ‫سنة‬
‫السلم‪ ،‬تنازل عن العرش‬ ‫توفي سنة ‪1918‬م‬ ‫معركة دامية سنة ‪1909‬م وتوفي‬
‫‪1922‬م ومات ‪1926‬م‪.‬‬ ‫‪ 74‬سنة‬ ‫وكان عمره‬
‫)سنتان(‬ ‫سنة الثاني‬
‫المجيد‬ ‫وكانعبد‬
‫عمره ‪75‬‬ ‫سنة ‪1917‬م‪-37‬‬
‫استلم الحكم سنة ‪1922‬م‪ ،‬وبقي خليفة بمعنى شيخ السلم بدون سلطة ثم ألغى أتاتورك‬

You might also like