You are on page 1of 10

‫أفكار صغيرة لحياة كبيرة‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -1‬قلمك صياد‬
‫األفكار رزق من هللا يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط في هذا الرزق‬
‫فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين ف‪//‬إذا لم تكن س‪//‬اكنة في دف‪//‬تر‬
‫يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله بدأ الك‪//‬اتب به‪//‬ذه الفق‪//‬رة كي نب‪//‬دأ‬
‫تطبيقها من اآلن فدون فكرة‪ ،‬معلومة أعجبتك‪ ،‬أو خطة عمل‪.‬‬

‫‪ 2‬حطم صنمك‬
‫األناني‪////‬ة والك‪////‬بر والغ‪////‬رور تحي‪////‬ل حي‪////‬اة الم‪////‬رء من‪////‬ا إلى جحيم مس‪////‬تمر‪.‬‬
‫إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التي يروض‪//‬ها ص‪//‬احبها ويجبره‪//‬ا على أن‬
‫تتس‪//‬م بالتواض‪//‬ع وتح‪//‬اول دائم‪/‬ا ً أن تظه‪//‬ر الج‪//‬انب الخ‪//‬ير عن‪//‬د الن‪//‬اس هي ال‪//‬تي‬
‫تستشعر بصدق حالوة العطاء وسكينة‪ /‬التواضع‪.‬‬

‫‪ -3‬عش يومك‬
‫أمس انتهى وغ‪//‬داً ال نمل‪//‬ك ض‪//‬مانا ً لمجيئ‪//‬ه فق‪//‬ط الي‪//‬وم ه‪//‬و م‪//‬ا نملك‪//‬ه ونمل‪//‬ك‬
‫االستمتاع به‪ .‬عش يومك واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله‬
‫وهمومه ‪ .‬ثق بخالقك الذي يعطى للطائر رزقه يوما بيوم ‪ .‬هل سمعت عن ط‪//‬ائر‬
‫يملك حقالً أو حديقة ؟ ‪ ،‬إنه اليقين باهلل والتوكل عليه والثقة بم‪//‬ا عن‪//‬ده ‪.‬األفض‪//‬ل‬
‫قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك وال تضيع يومك‪.‬‬

‫‪ -4‬ال تنشد السكون ‪ ...‬فلن يكون‬


‫الركض خلف االنتهاء من األعمال والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد األمر إال‬
‫توتر وإرهاق‪ .‬طالما أننا نحيا ونتنفس‪ /‬فنحن في حركة وسير متواص‪/‬ل‪ /‬وعم‪//‬ل ال‬
‫ينتهي‪ . /‬لن يموت أحدنا وق‪//‬د أتم أعمال‪//‬ه وس‪//‬تكون ل‪//‬دينا أعم‪//‬ال يتمه‪//‬ا من بع‪//‬دنا‬
‫أبناء وأحفاد‪.‬‬

‫‪ -5‬امتلك قطعة من الحياة‬


‫أريد منك اآلن أن تبصر‪ /‬بوض‪//‬وح أن أمام‪//‬ك قطع‪//‬ة من الحي‪//‬اة تس‪//‬تطيع أن تفع‪//‬ل‬
‫فيها الكثير‪ .‬أنظر إلى آخر الطريق قبل أن تج‪ّ /‬د الس‪//‬ير وأتح لنفس‪//‬ك الفرص‪/‬ة‪ /‬كي‬
‫ترى المستقبل ماثالً بوضوح‪ /‬وتذكر دائم‪/‬ا ً ق‪//‬ول خالق‪//‬ك (ولتنظ‪//‬ر نفس م‪//‬ا ق‪//‬دمت‬
‫لغد)‬

‫‪ -6‬الحياة ليست حالة طوارئ‬


‫استمتع بحياتك وعش الحياة بس‪//‬كون وه‪//‬دوء ف‪//‬إن وج‪//‬دت نفس‪//‬ك في مض‪//‬مارها‬
‫المحم‪//‬وم فالج‪//‬أ ل‪//‬ركن هللا‪ ،‬ركع‪//‬تين في ج‪//‬وف هللا ومناج‪//‬اة ال يس‪//‬معها س‪//‬واه‪،‬‬
‫ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار‪.‬‬

‫‪-7‬كن صاحب يد بيضاء‬


‫إن نهض‪//‬ة العط‪//‬اء تف‪//‬وق ل‪//‬ذة األخ‪//‬ذ‪ ،‬ف‪//‬األولى روحاني‪//‬ة خالص‪//‬ة تتمل‪//‬ك وج‪//‬دانك‬
‫وأحاسيسك‪ ،‬والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر‪.‬‬

‫‪ -8‬عقلك ‪ ..‬ال مكانك هو ما يجب أن يتغير‪/‬‬


‫م‪//‬ا دام عقل‪//‬ك مع‪//‬ك فلن يفي‪//‬دك التغي‪//‬ير في ش‪//‬يء ‪ .‬يجب أن تط‪//‬رد من ذهن‪//‬ك أن‬
‫الظ‪//‬روف إذا تغ‪//‬يرت فتك‪//‬ون أك‪//‬ثر ق‪//‬درة على اإلنت‪//‬اج والعط‪//‬اء‪ ،‬كال ب‪//‬ل تس‪//‬تطيع‬
‫اإلنت‪//‬اج والعط‪//‬اء من اآلن‪ .‬فلنغ‪//‬ير من أفكارن‪//‬ا ومعتق‪//‬داتنا‪ ،‬نتس‪//‬لح باإليجابي‪//‬ة‬
‫واإلصرار ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر ال يخشى الهزيمة‪/.‬‬

‫‪ -9‬الشهيق المنقذ‬
‫عبارة عن دفق‪//‬ة أكس‪//‬جين ت‪/‬دخل الص‪/‬در فتطفئ ن‪/‬اره وتخ‪//‬رج حامل‪/‬ة معه‪/‬ا لهب‬
‫الغيظ الذي بداخلك‪ ،‬إن المساحة بين أن تنفذ غض‪//‬بك أو تكظم‪//‬ه بس‪//‬يطة ج‪//‬داً في‬
‫الوقت(مقدار شهيق)‪ ،‬خطيرة جداً في اآلثار فقد تسبب غضبة كوارث‪ ،‬وقد يمنع‬
‫كظمك غيظك بالء عظيم‪.‬‬

‫‪ -10‬ال تحمل كيس البطاطا‬


‫طلب أستاذ من طالبه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا ب‪//‬ه ثم‪//‬رة بطاط‪//‬ا من ك‪//‬ل‬
‫ذكرى سيئة ال يريدون محوه‪//‬ا من ذاك‪//‬رتهم وط‪//‬الب األس‪//‬تاذ بحم‪//‬ل الكيس معهم‬
‫في غرفة الن‪//‬وم والس‪//‬يارة والس‪//‬وق والن‪/‬ادي وق‪/‬ام الطالب بتنفي‪//‬ذ م‪/‬ا أم‪//‬رهم ب‪/‬ه‬
‫األس‪//‬تاذ‪ ،‬فاتض‪//‬ح أن عبء حم‪//‬ل الكيس أوض‪//‬ح أم‪//‬امهم العبء ال‪//‬روحي ال‪//‬ذي‬
‫يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاط‪/‬ا كريه‪/‬ة الرائح‪/‬ة فق‪/‬رر ك‪/‬ل‬
‫طالب أن يتخلص من كيس البطاطا‪ ...‬إن النسيان صديقي الق‪//‬ارئ نعم‪//‬ة تس‪//‬تحق‬
‫الشكر ودفن السيئ من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش‬
‫بسالم‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -11‬كن فطنا ً‬
‫قال رسول هلل صلى هللا عليه وسلم‪ :‬ال يلدغ الم‪//‬ؤمن من جح‪//‬ر م‪//‬رتين‪ ...‬وتق‪//‬ول‬
‫حكمة األجداد‪ :‬إن خدعك أحد مرة ف‪//‬أنت طيب‪ ،‬وإذا ك‪//‬رر خداع‪//‬ه ف‪//‬أنت أحم‪//‬ق‪...‬‬
‫المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبع‪//‬ه لكن‪//‬ه أب‪//‬داً ليس ب‪//‬الغر‬
‫الس‪///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////‬اذج‪.‬‬
‫تعلم ال‪//‬ذكاء الحاض‪//‬ر واإلدراك والنض‪//‬ج االجتم‪//‬اعي ال‪//‬ذي يعطين‪//‬ا الق‪//‬درة على‬
‫استيعاب التجارب السابقة‪.‬‬
‫‪ -12‬دوي األرقام‬
‫إذا كنت تمارس ش‪//‬عائرك الديني‪/‬ة‪ /‬بحري‪/‬ة‪ ، /‬من دون أن تك‪//‬ون م‪//‬رغم على ذل‪//‬ك ‪.‬‬
‫ومن دون أن يتم إيقافك أو قتلك ‪ ،‬فأنت أس‪//‬عد بكث‪//‬ير من ثالث‪//‬ة ملي‪//‬ارات ش‪//‬خص‬
‫في العالم ‪ .‬تأمل بتدبر وتفكر فلألرقام دوي هائل على نفس تتفكر‪.‬‬

‫‪ -13‬هل ستقضي‪ /‬عمرك في حل المشاكل‬


‫إن الهدف الكبير يقضي على المشكالت الصغيرة والغاية النبيلة تس‪//‬تحق تره‪//‬ات‬
‫األيام وه‪//‬ذه س‪//‬نة كوني‪//‬ة فبق‪//‬در الطم‪//‬وح يهب هللا الق‪//‬درة والق‪//‬وة‪ .‬أنج‪//‬ز مهام‪//‬ك‬
‫الصعبة أوالً أما السهل يتم من تلقاء نفسه‪.‬‬

‫‪ -14‬ال تركب القطار وهو يتحرك‬


‫أن تركب القطار وهو يتحرك يعني أنك فش‪//‬لت في تنظيم وقت‪//‬ك وأن‪//‬ك ت‪//‬ركض في‬
‫الوقت الضائع‪ ...‬كن حريصا ً على وقتك أكثر من حرص‪//‬ك على درهم‪//‬ك ودين‪//‬ارك‬
‫وكن أول من يستقل القطار‪.‬‬

‫‪ -15‬أغلى دقائق العمر‬


‫ال تسمح للحياة الس‪//‬ريعة أن تس‪//‬رق من‪//‬ك لحظ‪//‬ات التعب‪//‬د والطاع‪//‬ة‪ ،‬ال تجع‪//‬ل من‬
‫صالتك روتينا ً تؤديه في وقت معين بال روح أو وعي ‪ ،‬اللحظات التي تختلي بها‬
‫بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روح‪//‬ك من ش‪//‬وائب الحي‪//‬اة هي أغلى دق‪//‬ائق‬
‫الحياة‪.‬‬

‫‪ -16‬ال تأكل نفسك‬


‫إن عقبات الحي‪//‬اة ال يجب أن نقابله‪//‬ا بض‪/‬يق وقل‪/‬ق ب‪//‬ل نأخ‪/‬ذها على أنه‪/‬ا دروس‬
‫نتعلم منها‪ ،‬فكل تجربة غير موفقة هي درس وأي خس‪//‬ارة يجب أن نأخ‪//‬ذها على‬
‫أنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة‬

‫‪ -17‬التقارب المدروس‬
‫لكى نعيش في سعادة يجب أن نح‪//‬ذر االق‪//‬تراب الش‪//‬ديد واالنخ‪//‬راط م‪//‬ع اآلخ‪//‬رين‪،‬‬
‫فهذا يعود علينا بآالم وهموم نحن في غنى عنها‪.‬‬

‫‪ -18‬اخطفه قبل أن يخطفك‬


‫تسلح بقوارب اإليمان باهلل والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموع‪//‬د هللا وإحس‪//‬ان‬
‫الظن به‪ ،‬فأي من هذه القوارب جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخ‪//‬وف‬
‫إلى ما ال نهاية وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية‪.‬‬

‫‪ -19‬راقبهم تغنم‬
‫هن‪//‬اك فئ‪//‬ة من البش‪//‬ر ال تتعلم ح‪//‬تى ت‪//‬ذوق ألم التجرب‪//‬ة ‪ ،‬وهن‪//‬اك فئ‪//‬ة أش‪//‬د ذك‪//‬اء‬
‫يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التي يرونه‪//‬ا في ك‪//‬ل ركن وزاوي‪//‬ة‬
‫من أركان هذا العالم‪.‬‬

‫‪ -20‬عيب الزمان‬
‫دع التذمر والشكوى جانباً‪ ،‬ال تنظر للن‪//‬اس على أنهم ش‪//‬ياطين فتك‪//‬ون مثلهم وال‬
‫مالئكة فتصطدم بغير ذلك‪ ،‬ولكن منهم من يسير‪ /‬في موكب الشياطين ومن يحل‪//‬ق‬
‫مع أس‪//‬ر المالئك‪//‬ة فال تس‪//‬ب الزم‪//‬ان وال تن‪//‬ع ال‪//‬دهر لكون‪//‬ك ق‪//‬ابلت أح‪//‬د ش‪//‬ياطين‬
‫اإلنس‪.‬‬

‫‪ -21‬نفثة الثعبان‬
‫إن لنفثة الثعبان في زمانن‪//‬ا ه‪//‬ذا قيم‪//‬ة‪ ،‬وإظه‪//‬ار العص‪//‬ا بين الحين واآلخ‪//‬ر كفي‪//‬ل‬
‫بإعالم الجهالء أن أصحاب الضمائر الحي‪//‬ة أقوي‪//‬اء أش‪//‬داء ق‪//‬ادرون على الحف‪//‬اظ‬
‫على حقوقهم وخصوصياتهم‪..‬‬

‫‪ -22‬امتلك حلما‬
‫لونه‪ ..‬اصنع منه مقاسا كبيراً لغرفتك‪ ،‬ونس‪//‬خة ص‪//‬غيرة‬‫ارسم حلمك يا صديقي‪ِّ ..‬‬
‫لمكتبك‪ ،‬اكتبه على المرآة كي تراه صباحا ً وأعلى الف‪//‬راش كي يلقي علي‪//‬ك تحي‪//‬ة‬
‫المساء قبل أن تنام واألحالم مقيدة بهمم أصحابها‪.‬‬

‫‪ -23‬فتِّح مخك‬
‫فكر واكتب أفكارك‪ ،‬واحذر فال أفكار غبية أو تافهة أو س‪//‬خيفة أو خيالي‪//‬ة‪ ،‬العق‪//‬ل‬
‫اإلنساني كالمظلة يعمل أفضل وهو مفتوح‪.‬‬

‫‪ -24‬الناس كالسلحفاة‬
‫قلب‪//‬ك ه‪//‬و المغن‪//‬اطيس ال‪//‬ذي يج‪//‬ذب الن‪//‬اس فال ت‪//‬دع بين‪//‬ه وبين قلب من تحب‬
‫حائالً ‪،‬وتذكر أن الناس كالسلحفاة تبحث عن الدفء‪.‬‬

‫‪ -25‬الطيور المهاجرة‬
‫سبحان هللا حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعي له أولوية وأن التع‪//‬اون يخل‪//‬ق‬
‫قوة ويوفر في الوقت والجهد واإلمكانات‪ .‬في بيت‪//‬ك ليكن عمل‪//‬ك جم‪//‬اعي ‪ ،‬اجع‪//‬ل‬
‫من أسرتك فريق فعال لكم مشاريعكم الخاصة البسيطة‪ ،‬راجع‪//‬وا ال‪//‬ورد الق‪//‬رآني‪،‬‬
‫اش‪/////////////////////////////‬تركوا في نش‪/////////////////////////////‬اط رياض‪/////////////////////////////‬ي‪.‬‬

‫‪ -26‬هز ظهرك وارتفع‬


‫كم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل األيام ونريح‪ /‬الظه‪//‬ر من عبء‬
‫حمل يوجعه‪ .‬كافح وارتفع سنتيمترات‪ /‬قد تكون قليلة لكنها ثابت‪//‬ة والن‪//‬ور س‪//‬يأتي‬
‫حتم‪//‬ا حينم‪//‬ا تتغلب على الق‪//‬در الك‪//‬افي من المش‪//‬كالت ال‪//‬تي ترتف‪//‬ع ب‪//‬ك عالي‪//‬اً‪.‬‬

‫‪ -27‬اللسان‬
‫ال تسمح ألحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه‪ /‬السلبى ونقده الهدام‪،‬‬
‫كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائ‪//‬ل‬
‫لكل من تعرفه‪.‬‬

‫‪ -28‬ال تحاول تغيير العالم‬


‫مهما كانت حياتك قاسية تع‪//‬ايش معه‪//‬ا ال تلعنه‪//‬ا أو تس‪//‬بها ‪ ،‬ال تنش‪//‬غل بمحاول‪//‬ة‬
‫الحصول على أشياء جديدة فاألشياء ال تتغير بل نحن من يتغير‪/‬‬

‫‪ -29‬غير أسلوبك وكن مرنا‬


‫إن األس‪//‬اليب والوس‪//‬ائل ال‪//‬تي تس‪//‬تخدمها يجب أن يع‪//‬اد النظ‪//‬ر فيه‪//‬ا إذا لم تس‪//‬ر‬
‫األمور بالشكل المناسب‬

‫‪ -30‬الرضا‬
‫الخبز مشبع‪ /‬جداً لمن يغمسه‪ /‬في القناعة‬

‫‪ -31‬فجر قواك الكامنة‪/‬‬


‫إن الخطر في أن نصغي ألي صوت بداخلنا يدعونا إلى االستسالم والقع‪//‬ود وقت‪//‬ل‬
‫الهمة‪.‬‬

‫‪ -32‬أنظر داخلك‬
‫إن الخطأ األكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك‪ ،‬انظر داخلك‬
‫وأروي بماء الحاسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم‪.‬‬

‫‪ -33‬ال تعتمد على الحظ‬


‫الح‪//‬ظ ه‪//‬و التق‪//‬اء الفرص‪//‬ة الجي‪//‬دة م‪//‬ع االس‪//‬تعداد الجي‪//‬د‪ ،‬الطموح‪//‬ات واألحالم ال‬
‫ترتوي إال بعرق الجبين والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضا ً من قطرات أو يختصر‪/‬‬
‫مساحات الزمن‪.‬‬

‫‪ -34‬المشاكل الصغيرة‬
‫سعادة معظم الناس ال ته‪//‬دمها الك‪//‬وارث الك‪//‬برى أو األخط‪//‬اء القاتل‪//‬ة ب‪//‬ل التك‪//‬رار‬
‫البطيء لألشياء الصغيرة المدمرة‪.‬‬

‫‪- 35‬أعطهم األمل‬


‫األمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض‪.‬‬
‫‪-36‬الركن الضعيف‬
‫ال يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم‬
‫قد أسلموا لك أمر حياتهم‪ ،‬فما أسهل أن يتركوك وحدك في منتص ‪/‬ف‪ /‬الطري‪//‬ق إذا‬
‫ما أقبلت محنة‪.‬‬

‫‪ -37‬نمي ثقافتك‬
‫كن حريصا ً على استغالل كل فرصة ترفع من مستوى‪ /‬ثقافتك وتفكيرك‪.‬‬

‫‪-38‬قصقص حلمك‬
‫يجب أن يك‪//‬ون حلمن‪//‬ا كب‪//‬يراً لكنن‪//‬ا يجب أن يجب نتعلم كي‪//‬ف نجزئ‪//‬ه ونحول‪//‬ه إلى‬
‫أهداف صغيرة ومرحلية‪.‬‬

‫‪-39‬جنة قلبك‬
‫من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية‪ /‬متفائلة فقد امتلك الدافع النفسي ال‪//‬ذي يعص‪//‬مه‪/‬‬
‫من االنهيار والتمزق أمام المشكالت والكوارث‪.‬‬

‫‪ -40‬ال تخدعك المظاهر‬


‫رب ضاحك واأللم يعتصر كبده‪ ،‬وآخ‪/‬ر ه‪/‬ادئ الجن‪/‬ان والس‪/‬عادة والحب‪/‬ور تحمل‪/‬ه‬
‫على جناحيها وتطير به في عوالمها‪.‬‬

‫‪-41‬الحياة في سبيل هللا‬


‫الحياة في س‪/‬بيل هللا ك‪/‬الموت في س‪//‬بيل هللا جه‪/‬اد م‪//‬برور‪ ،‬وأن الفش‪/‬ل في كس‪/‬ب‬
‫الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين‪ ،‬إن لم نزد شيئا ً في ال‪//‬دنيا كن‪//‬ا نحن زائ‪//‬دين‬
‫عليه‪//‬ا‪ .‬إن من غاي‪//‬ة الحي‪//‬اة الحص‪//‬ول على الس‪//‬عادة ال‪//‬تي أراده‪//‬ا هللا بط‪//‬رق‬
‫مشروعة فمن يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة هللا‪.‬‬

‫‪-42‬الخوف من الحرية‬
‫فللنجاح متطلب‪/‬ات ودواف‪/‬ع وتك‪/‬اليف وللحري‪/‬ة ض‪/‬ريبة‪ /‬وليس ك‪/‬ل البش‪/‬ر ق‪/‬ادرين‬
‫على تحم‪//‬ل تل‪//‬ك الض‪//‬رائب والتك‪//‬اليف‪ .‬إن بينن‪//‬ا مب‪//‬دعين وعب‪//‬اقرة لكن قل‪//‬وبهم‬
‫راضية بقلوب الرق واالستعباد لذا ال يسمع بهم أحد ويموتون في صمت‪.‬‬

‫‪-43‬ال تستصغر نفسك‬


‫لم‪//‬اذا ال نض‪//‬ع ألنفس‪//‬نا أه‪//‬داف في الحي‪//‬اة ثم نعلن ل‪//‬ذاتنا وأنفس‪//‬نا وللع‪//‬الم أنن‪//‬ا‬
‫قادمون لنحقق أه‪//‬دافنا ونغ‪//‬ير وج‪//‬ه ه‪//‬ذه األرض‪ .‬إذا ك‪//‬انت نظرت‪//‬ك لنفس‪//‬ك أن‪//‬ك‬
‫عظيم نظرة نابعة من ق‪//‬وة ه‪/‬دفك ونبل‪//‬ه فس‪//‬يطاوعك الع‪/‬الم وي‪//‬ردد وراءك نش‪//‬يد‬
‫الع‪//‬زة والش‪//‬موخ أم‪//‬ا حين ت‪//‬رى نفس‪//‬ك نف‪//‬راً ليس ذو قيم‪//‬ة فال تل‪//‬وم الحي‪//‬اة إذا‬
‫وضعتك صفراً على الشمال‪ .‬عن‪//‬دما تطمح في ش‪//‬يء وتس‪//‬عى ج‪//‬اداً في الحص‪//‬ول‬
‫عليه‪ ،‬فإن العالم بأسره يكون في صفك‪.‬‬

‫‪-44‬حاصر قلقك‬
‫انش‪//‬غل دائم‪/‬ا ً واه‪//‬رب من فخ الف‪//‬راغ‪ .‬ال تح‪//‬زن على م‪//‬ا ف‪//‬ات ‪ ،‬إذا رتبت حيات‪//‬ك‬
‫بحيث تعطي لكل جانب من جوانبها حقها من االهتمام والرعاي‪//‬ة وال‪//‬دأب والعم‪//‬ل‬
‫فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبداً‪.‬‬

‫‪-45‬لعبة المال‬
‫نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوج‪//‬دت الم‪//‬ال عنص‪//‬راً ض‪//‬ئيالً في‬
‫منظوم‪///‬ة‪ /‬الس‪///‬عادة وأن المح‪///‬رك األول والمح‪///‬رك األهم ه ‪//‬و القناع ‪//‬ة والرض‪///‬ا‬
‫وطمأنينة النفس وهنائها‪.‬‬

‫‪-46‬الحقيقة‬
‫القبور مليئة بأشخاص َخيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضي‪ /‬بدونهم وه‪//‬ا‬
‫هي الحياة تسير بروتينها المعه‪//‬ود وهم ت‪//‬اريخ س‪//‬ابق‪ .‬إن ال‪//‬دنيا مزرع‪//‬ة الخ‪//‬ير‬
‫وإن االستغالل العظيم للحياة ه‪//‬و أن نقض‪//‬يها في عم‪//‬ل ش‪//‬يء م‪//‬ا يبقى معن‪//‬ا بع‪//‬د‬
‫الحياة‪.‬‬

‫‪-‬انتق خالنك‬
‫ِ‬ ‫‪47‬‬

‫إنني أنشد صديقا ً يحرك حماستي وتفاؤلي تجاه الحياة ويش‪//‬جعني على أن أص‪//‬نع‬
‫ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقا ً يثبط عزيمتي‪ /‬بخمود روحه ويأس‪//‬ه من ك‪//‬ل‬
‫شيء فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بصفة‪ /‬الحماس‪.‬‬

‫‪-48‬ليس مستحيال أن تكون مليونيراً‬


‫هدفك الواضح ‪ ..‬تصميمك الراس‪//‬خ ‪ ..‬ص‪//‬برك الجمي‪//‬ل ‪ ..‬إيمان‪//‬ك باهلل ‪ ..‬ثقت‪//‬ك في‬
‫قدراتك ‪ ..‬هي أدواتك كي تصبح‪ /‬مليونيراً إن أحببت‪.‬‬

‫‪-49‬تآلف مع النقد‬
‫القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس وبس‪//‬اطة ‪ ،‬فتنظ‪//‬ر في‪//‬ه بروي‪/‬ة‪/‬‬
‫وتدبر فإن كان إيجابيا ً حقيقيا ً شكر صاحبه وأجزل له الثناء وإن كان نق‪//‬داً ج‪//‬ائراً‬
‫ظالما ً أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه‪.‬‬

‫‪-50‬طالب بحقك في االسترخاء‬


‫تعلم يا صديقي كيف تنظم وقتك جيداً وتحتفظ لنفسك بساعة أو أك‪//‬ثر ت‪//‬ريح‪ /‬فيه‪//‬ا‬
‫ذهنك‪ ،‬وتعيد إليه صفاءه ونقاءه‪ .‬حاول أن تكون لل‪//‬رحالت الترفيهي‪/‬ة‪ /‬أهمي‪//‬ة في‬
‫جدولك‪ .‬نم هوايتك التي تستمتع‪ /‬بها والجأ إليها حين تشعر باإلنهاك واإلجهاد‪.‬‬

‫‪-51‬عصفور الحياة‬
‫إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له أنشودة‬
‫البهجة والمرح وشرطه الوحيد أن تكون راغبا ً حقا ً في سماع أنش‪//‬ودته‪ /‬الجميل‪//‬ة‬
‫و أن تفتح ذراعيك متف‪//‬ائالً مبتس‪//‬ما ً راض‪//‬يا ً بم‪//‬ا كتب‪//‬ه هللا علي‪//‬ك غ‪//‬ير مت‪//‬ذمر وال‬
‫ش‪//‬اكي والح‪//‬ظ إن عص‪//‬فور الس‪//‬عادة يط‪//‬ير فزع ‪/‬ا ً إذا م‪//‬ا الح‪//‬ظ س‪//‬حب التش‪//‬اؤم‬
‫والخوف والقلق تلوح في األفق‪.‬‬

‫‪ -52‬ما تخشاه افعله‬


‫إذا هبت أمراً فقع فيه ف‪/‬إن ش‪/‬دة توقي‪/‬ه‪ /‬أعظم مم‪/‬ا تخ‪/‬اف من‪/‬ه‪ /،‬ال تس‪/‬تلم لخوف‪/‬ك‬
‫وهاجم ترددك ورهبتك‪ .‬استشر أصحاب الخبرة والمعرفة إذا ما عراك حادث أخذ‬
‫من روحك مأخذاً وكن مع هللا وال تبالي‬

‫‪-53‬الطريق المؤلم‬
‫الح‪///‬ق وحملت‪///‬ه هم من ينعم‪///‬ون على ط‪///‬ول الطري‪///‬ق ب‪///‬رغم آالمهم وأح‪///‬زانهم‬
‫ومصائبهم ف‪//‬إن اليقين الحي ال‪//‬ذي يهبهم هللا إي‪//‬اه يعم‪//‬ل في زرع ب‪//‬رد الطمأنين‪//‬ة‬
‫ودفء السعادة بداخلهم‪.‬‬

‫‪-54‬الذكاء وحده ال يكفي‬


‫الذكاء وحده ال يكفي فإن إبليس كان ذكيا ً ولكن غلبته شهوته وهللا ال يقبل ام‪//‬ر ً‬
‫ئ‬
‫خسيسا ً مهما كان عقله‪.‬‬

‫‪-55‬امتلك سراً‬
‫ح‪//‬اول ي‪//‬ا ص‪//‬ديقي أن ت‪//‬وازن بين كال األم‪//‬رين‪ ،‬أن تك‪//‬ون ل‪//‬ديك أم‪//‬ور شخص‪//‬ية‬
‫وخصوص‪//‬يات ال يقربه‪//‬ا أح‪//‬د‪،‬وفي المقاب‪//‬ل اس‪//‬مح لآلخ‪//‬رين بمعرف‪//‬ة ج‪//‬زء من‬
‫أسرارك فالتوسط هو لب الفضيلة‪.‬‬

‫‪-56‬كن جبالً‬
‫كن جبالً يا ص‪//‬ديقي وال ترهبن‪//‬ك ض‪//‬ربات الص‪//‬واعق العاتي‪//‬ة فق‪//‬د ثبت في ت‪//‬اريخ‬
‫األبطال أن النصر في الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات ال من يضربها‪.‬‬

‫‪-57‬اختلف مع من تحب‬
‫ال تحجر على رأي أحد أو تص‪//‬ادر حق‪//‬ه في ط‪//‬رح وجه‪//‬ة نظ‪//‬ره ‪ ،‬ن‪//‬اقش وح‪//‬اول‬
‫بالتي هي أحسن ولكن حاذر أن تفقد أحداً بسبب اختالفه معك في وجهة نظرك‪.‬‬
‫‪-58‬احتفظ بهدوئك‬
‫يجب أن نحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعك‪//‬ر م‪//‬اء الحي‪//‬اة وشوش‪//‬ت الرؤي‪//‬ة لف‪//‬ترة‬
‫أمام أعيننا سوا ًء كان هذا التفك‪//‬ير بفع‪//‬ل ع‪//‬دو أو بس‪//‬بب تص‪//‬ريف‪ /‬الق‪//‬در ودوائ‪//‬ر‬
‫األي‪//‬ام‪ .‬الثب‪//‬ات وقت الش‪//‬دة يحت‪//‬اج ليقين حي وتم‪//‬رس مس‪//‬تمر‪ /‬وه‪//‬دوء أعص‪//‬اب‬
‫مستمد من روح متزنة‪/.‬‬

‫‪-59‬ليكن لك هدف‪.‬‬
‫لحظة تحتاج فيها إلى أن تدخل إلى كهف وجدانك لتعتك‪//‬ف في‪//‬ه وقت‪/‬ا ً تراج‪//‬ع في‪//‬ه‬
‫حساباتك وتقيم خطواتك وتقرر ما يجب عليك فعله‪.‬‬

‫‪-60‬ال تمثل دور الشهيد‬


‫كن رجالً ال يش‪//‬غل بال‪//‬ك من ص‪//‬فق ل‪//‬ك ممن س‪//‬خر من‪//‬ك‪ ،‬فبص‪//‬رك الناف‪//‬ذ يخ‪//‬ترق‬
‫حجب المستقبل ليستقر على هدفك وحلمك‪ .‬سر إلى هدفك في قوة وصمت‪.‬‬

‫‪-61‬دع حبك يعلن عن نفسه‬

‫نعم يحتاج الحب إلى اعتراف وبوح‪ /‬وتأكيد ‪ ،‬تحتاج األحاسيس الراكدة في عم‪//‬ق‬
‫الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمع بها أذن وقلب المحبوب‪.‬‬

‫‪-62‬لتكن سيرتك ناصعة‬


‫إن س‪//‬معة الم‪//‬رء وس‪//‬يرته ق‪//‬ادرة على رفع‪//‬ه إلى الثري‪//‬ا أو إخف‪//‬اءه في أس‪//‬فل‬
‫سافلين‪ ،‬إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة هو مفتاح السمعة الطيبة والس‪//‬جل‬
‫الطاهر والسيرة التي تدافع عنا بكل قوة‪.‬‬

‫‪-63‬ال تضرب جثة هامدة‬


‫فإذا كان فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضا ً بقوة أع‪//‬داءه وعظم‬
‫معاركه وخطورة األودية ال‪//‬تي يس‪//‬لكها‪ .‬إذا ك‪//‬ان الم‪//‬رء بس‪//‬يط الحاج‪//‬ة متواض‪//‬ع‬
‫المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغاراً ‪.‬‬

‫‪-64‬ماذا قدمت للحياة ؟!‬


‫أنت مكلف بعمارة األرض‪ ،‬بإنشاء قالع من الخير وإرواء نبتة‪ /‬الفض‪//‬يلة والبحث‬
‫عن المعادن الفريدة التي اندثرت وإظهارها للناس كالصدق والوف‪//‬اء‪ .‬ل‪//‬و أن ك‪//‬ل‬
‫إنسان اهتم بتجميل‪ /‬الرقعة الص‪//‬غيرة ال‪/‬تي يحتله‪/‬ا من الع‪/‬الم ‪ ..‬لغ‪/‬دا كوكبن‪//‬ا ه‪//‬ذا‬
‫فتنة لألنظار‪.‬‬

‫‪-65‬كن مختلفا‬
‫إن الذكاء التقليدي والروتين الذي تمرسنا على فعله قد ال ينفعنا في حل كثير من‬
‫المعضالت وأننا يجب أن نتمتع بإبداع ومرونة في طرح األفكار البديلة‪.‬‬

‫‪-66‬بئر الرغبات‬
‫إن تأجيل السعادة ال يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطم‪//‬وح ليخ‪//‬دعنا فيخي‪//‬ل‬
‫للمرء أنه يمضى من أجل غاية ثمينة ويضحي‪ /‬من أجله‪//‬ا وه‪//‬و في حقيق‪//‬ة األم‪//‬ر‬
‫يضيع عمره ويقتل س‪//‬نين حيات‪//‬ه‪ ...‬نحن ال نمل‪//‬ك المس‪//‬تقبل لكنن‪//‬ا نمل‪/‬ك الحاض‪/‬ر‬
‫وقط‪//‬ار الس‪/‬عادة ق‪/‬د يتع‪//‬ود أال يتوق‪//‬ف في محطتن‪//‬ا إذا م‪//‬ا وج‪//‬د من‪//‬ا جف‪//‬اء وع‪/‬دم‬
‫احتف‪/////////////////////////////////////////////////////‬اء بمقدم‪/////////////////////////////////////////////////////‬ه‪.‬‬

‫‪-67‬حقيقة الحياة‬
‫دورك أن تحي‪//‬ا إيجابي ‪/‬ا ً طالب ‪/‬ا ً للتغي‪//‬ير رافض ‪/‬ا ً أن تنج‪//‬رف في ش‪//‬الالت األخط‪//‬اء‬
‫ومزالق العيوب وحاذر أن تقضي حياتك حزنا ً وأسى على الحياة التي كانت بخير‬
‫أيام أجدادنا‪.‬‬

‫‪-68‬أرجعها إن استطعت‬
‫كالمنا ك‪//‬الريش يخ‪//‬رج من‪//‬ا ويط‪//‬ير أبع‪//‬د مم‪//‬ا كن‪/‬ا نظن‪ ،‬وال نس‪//‬تطيع إرجاع‪//‬ه أو‬
‫السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا‪.‬إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين‬
‫جس‪//‬د الم‪//‬رء من‪//‬ا والتئ‪//‬ام ج‪//‬رح الف‪//‬ؤاد ممكن‪/‬ا ً خاص‪//‬ة إذا ص‪//‬احبه اعت‪//‬ذار جمي‪//‬ل‬
‫وصفح وقبول للمعاذير‪.‬‬

‫‪-69‬قد ال تحتاج أن تبحث بعيداً‬


‫نعم نحتاج إلى اإلبداع والتفكير بشكل مختل‪//‬ف لكنن‪//‬ا ال يجب ونحن نب‪//‬دع ونبتك‪/‬ر‪/‬‬
‫أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا ل‪//‬نرى حال بس‪//‬يطا ً ق‪//‬د يك‪//‬ون في‪//‬ه الخالص‬
‫والنجاح‪.‬‬

‫‪-70‬أنت بشر مهما علوت‬


‫إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية‪ /‬والقلب اإلنساني فإن اإليمان باهلل‬
‫وبالدار اآلخرة هو ماءها وغذاءها وهواءها وضياءها‪.‬‬

‫‪-71‬نقطة الزيت‬
‫إن سر السعادة في أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطالقا ً نقط‪//‬ة ال‪//‬زيت‬
‫وهي أهداف المرء وأحالمه‪ ،‬تمتع بالحياة دون أن تنسى أن لك ه‪//‬دفا ً تس‪//‬عى من‬
‫أجله ومبدأ عليك أن تنصره وحلما له حقوق عليك‪.‬‬

You might also like