Professional Documents
Culture Documents
مقــدمــة :
المد ل وحده والصلة السلم على نبينا ممد وآله وصحبه وسلم :
أيها القارئ الكري :ل يفى عليك واقع المة السلمية من حيث ضعفها وانقساماتا وكثرة ما
ييط با من فت وبليا ،وأسباب الضعف كثية من أهها :كثرة الختلفات ف المة
السلمية ،فتجد النقسامات ف الفرق ( أهل السنة والماعة والثن عشرية والساعيلية
والوارج وغيها ) وتد أصحاب الذهب الواحد بينهم من الختلفات والنقسامات ل يعلمها
إل ال وعلى سبيل الثال :الثنا عشرية منهم أصولية وإخبارية وشيخية وكل فرقة وطائفة تد
داخلها من الختلفات ما ل يعلمه إل ال ،وعند أهل السنة كذلك ومع كثرة الختلفات قل
أن تد من يسعى للصلح وجع الكلمة مع كثرة ما ورد من النصوص الشرعية من المر
بالصلح واجتماع الكلمة ووحدة الصف اتاه العدو لقوله تعال ( :واعتصموا ببل ال جيعا
ول تفرقوا ) بل تد لغة الوار والطاب مفقودة فإذا كتب كاتب كتابا أو رسالة موجهة لصمه
اشتد ف غيته وغمط الخرين حقهم وتد القارئ الذي وجهت له الرسالة يقرأ ذلك الكتاب
والبحث وهدفه الرد والطعن ف الؤلف وقل أن تد من يتقبل الرسالة ويطالعها بعقل ويبحث ف
أسطرها عن الق أو على القل يبحث عن عيوبه لكي يقوم بإصلحها ولعل من أسباب ذلك
انعدام لغة الوار الشرعية وحب الظهور وقلة الخلص وعيوبنا كثية وال الستعان .
أيها القارئ الكري :الرسالة الت بي يديك متصرة جدا ولكنها ف غاية الهية إذ فيها ارتقاء
بلغة الوار والطرح وهذا أسلوب نفتقده ونن بأمس الاجة إليه وفيها صدق العلومة وتوثيقها
من غي مبالغة أو استفزاز أو استثارة وقد حرص الؤلف جزاه ال خيا على الختصار وسهولة
العبارة وبيان أنه يكن للباحثي الادين الذين يريدون التقريب بي الذاهب الوافقة لكتاب ال
وسنة رسوله بوجود القائق ف الكتب العتمدة لديهم أو من خلل إبرازها والتمسك با يتم
تقريب شقة اللف.
أيها القارئ الكري :ل تعجل ف الكم وعليك أن تقرأ وتتمهل ف الطلع والقراءة ول تتأثر
بالروايات الت تالف العقل والفطرة السليمة لنا من أهم أسباب الفرقة بي المة .
ومعذرة على الطالة وإل رسالة أخرى تدم وحدة المة السلمية وتزيل الغشاوة عن البصار.
المد ل والصلة والسلم على سيدنا ممد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إل يوم الدين
وبعد :
فإن مبة رسول ال صلى ال عليه وسلم وآله الطيبي واجبة على السلمي دون غلو،
وعلى السلم التمسك با ثبت ف فضائلهم ف الكتاب و السنة الصحيحة ،ورفض الروايات الت
ل أساس لا ول سند ،والدسوسة ف كثي من الرويات .وقد علمنا رسول ال صلى ال عليه
وسلم أن نتعبد ال تعال ف صلتنا بالصلة والسلم على ممد وآل ممد قبل التسليم .وأن
نقول كما ثبت ف الصحيح ( اللهم صل على ممد وعلى آل ممد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد وبارك على ممد وعلى آل ممد كما باركت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنك حيد ميد )[ . ]1وقال صلى ال عليه وسلم ( :أذكركم ال ف أهل بيت
)[. ]2
ولقـد بشـر ال تعال أهل العـقـل والفـهم ف كتــابه الكـري ،فقال :
{ والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إل ال لم البشرى فبشرعباد .الذين يستمعون
القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم ال وأولئك هم أولو اللباب } [ ،]5وقال تعال :
{ وإلهكم إله واحد ل إله إل هو الرحن الرحيم .إن ف خلق السماوات والرض واختلف
الليل والنهار والفلك الت تري ف البحر با ينفع الناس وما أنزل ال من السماء من ماء فأحي به
الرض بعد موتا وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب السخر بي السماء والرض
ليات لقوم يعقلون }[. ]6
إن العقل أحد مصادر التشريع عند الشيعة ،قال زين الدين العاملي اللقب بالشهيد الثان(:
والصول الربعة الكتاب والسنة والجاع والعقل )[.]7
وف الكاف أن رسول ال قال ( :ما قسم ال للعباد شيئا أفضل من العقل ) [ ، ]8وف الكاف
أيضا ( سعنا أبا عبد ال يقول ل غن أخصب من العقل ) [ ، ]9وفيه أيضا ( عن ابن السكيت أنه
قال للرضا :فما الجة على اللق اليوم ؟ فقال الرضا :العقل تعرف به الصادق على ال فتصدقه
والكاذب على ال فتكذبه ،فقال ابن السكيت هذا هو وال الواب ) [. ]10
إذن فعلينا أن نفكر ،وندع عقولنا تعمل فإن من عيوبنا قلة البحث والقراءة والذي ل يقرأ يعي
عقله غيه فل تده يفكر وللسف الشديد فإن تلقينا العلم والدين بالوراثة فهي الصدر.
أيها القارئ الكري :حسبك الروايات السابقة لكي تفكر وتتم بعمل العقل ف كل ما يعرض
عليك.
مكانة نج البلغة:
قال عنه أحد أكب علماء الشيعة العاصرين ،الادي كاشف الغطاء ف كتابه مستدرك نج
البلغة ( :بأن كتاب نج البلغة أو ما اختاره العلمة ابوالسن ممد الرضا .من كلم مولنا
أمي الؤمني .....من أعظم الكتب السلمية شأنا -إل أن قال -نور لن استضاء به ،وناة لن
تسك به ،وبرهان لن اعتمده ،ولب لن تدبره [ .]11وقال أيضا ( إن اعتقادنا ف كتاب نج
البلغة أن جيع مافيه من الطب والكتب والوصايا والكم والداب حاله كحال ما يروى عن
النب ص وعن أهل بيته ف جوامع الخبار الصحيحة والكتب العتبة ) [.]12
وقال عن نج البلغة شرح ممد عبده ( أحد شيوخ الزهر بصر ) :
]13[)00 ( ومن أفاضل شراحه العلمة الشيخ ممد عبده فقد شرحه بكلمات وجيزة
وقال بعض علماء أهل السنة عن نج البلغة ( ...ألفه لم الشريف الرضي وأعانه عليه أخوه
الرتضى ،وطريقتهما ف تأليفه أن يعمدا إل الطبة القصية الأثورة عن أمي الؤمني فيزيدان
عليها ، . . . .وإن الصحيح من كلم أمي الؤمني ف نج البلغة قد يبلغ عشره أو نصف
عشره ،والباقي من كلم الرضي والرتضى )[ ]14؟ وقيل أيضا أن الذي ألفه هو الشريف
الرتضى التوف سنة 436هـ فبالرغم من هذه الشقة البعيدة من السني بينهما وبي علي رضي
ال عنه ،إل أنما يرويان عنه مباشرة بدون إسناد .
العاصر[]15 وقد انتهج مثل ذلك صاحب الكتاب السمى ( مستدرك نج البلغه )؟! فكيف لذا
أيضا أن يروي عن علي رضي ال عنه الذي عاش ف القرن الول الجري وهو قد عاش ف القرن
الرابع عشر بدون ذكر الصادر أو السناد ؟.وما يدرينا لعله بعد سـني أو قرون من الن
يأتـي منهم من يروي عن على رضي ال عنه وبالطريقة نفسـها !!.
فبالرغم من مكانة هذا الكتاب عند الشيعة والكانة الت يعطونا لعلى رضي ال عنه ومن ذلك أنه
معصوم عن الكذب والطأ والنسيان .وأنه إمام طاعته من طاعة ال ،إل أنم يالفون ما ف
النهج من كلم نسبوه لعلي رضي ال عنه ول يطيعونه ،فلماذا الشيعة يالفون كتاب ال وسنة
رسوله وقول إمامهم !! .وأمثلة هذه الدلئل على مالفتهم ما ف نج البلغة ما يلي :
أول :أين النص اللي بالمامة الذي يزعمونه ؟ وكيف لعلي رضي ال عنه أن يرفضها لو كان
هناك نص ؟! :
-1ففى نج البلغة خطبة لعلي رضي ال عنه حينما دعوه إل البيعة بعد مقتل عثمان رضي ال
عنهما قال فيها ( :دعون والتمسوا غيي ،فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ،ل تقوم له
القلوب ،ول تثبت عليه العقول ...إل أن قال :وإن تركتمون فأنا كأحدكم ،ولعلي أسعكم
وأطوعكم لن وليتموه أمركم ،وأنا لكم وزيرا خي لكم من أميا )[ ]16فلله العجب !
إذ لو كان أمر المامة أو اللفة كما يصورها الشيعة بأنا نص إلى ف علي رضي ال عنه
وأبنائه الحدى عشر من بعده ،كما يذكر ذلك الكلين ف الكاف ( :عن أب عبد ال ع قال :
إن المامة عهد من ال عز وجل معهود لرجال مسمي ليس للمام أن يزويها عن الذي يكون
بعده )[. ]17
كيف يستطيع علي رضي ال عنه أن يقول دعون والتمسوا غيي هل يتهم الشيعة المام علي
رضي ال عنه بعصيان ال ؟ أين حبهم لعلي رضي ال عنه ؟ إن عليا رضي ال عنه عند أهل
السنة من خية الصحابة ومن أكثرهم طاعة ل ،وإنه من البشرين بالنة ،لكننا نقول بأن عليا
رضي ال عنه هنا ( وف نج البلغة ) يقرر أن اللفة يوز أن تكون له أو لغيه ،ويقول
نفسه عن نفسه أكون مقتديا خيا ل من أن أكون إماما .فهو ل يرى المر كما يراه الشيعة .
- 2وقال علي رضي ال عنه أيضا -حسب مارووا -ف نج البلغة ماطبا طلحة والزبي( :
وال ما كانت ل ف اللفة رغبة ،ول ف الولية إربة ،ولكنكم دعوتون إليها وحلتمون
عليها )[.]18
فهل يوز بعد هذا لحد أن يقول بأن هناك نصا إليا وهذا علي رضي ال عنه يقول بأنه
ليس له ف اللفة رغبة ؟ وأنم حلوه عليها .فلو كان هناك نص لا رفض علي رضي ال عنه
اللفة ،و ما العمل وقد جعلوا من أنـكر المـامة كافرا.
قال الصدوق ( ابن بابويه القمي ) ! مصرحا ( إعتقادنا فيمن جحد إمامة أمي الؤمني علي بن أب
طالب والئمة من بعده أنه كمن جحد جيع النبياء ،وإعتقادنا فيمن أقر بأمي الؤمني وأنكر
واحدا من بعده من الئمة إنه بنلة من أقر بميع النبياء ،ث أنكر نبوة ممد صلى ال عليه
وسلم ) [ .]19وقال الطوسي ( :ودفع المامة كفر ،كما أن دفع النبوة كفر لن الهل بما
على حد واحد ) [.]20
- 3وف نج البلغة أن عليا قال ف وصف بيعته باللفة ( وبسطتم يدي فكففتها ،ومددتوها
فقبضتها ،ث تداككتم علي تداكُ اليم على حياضها يوم وردها )[ .]21فهذا الوصف منه يدل
على أنه ل يقبل عليها وكان يتمنعها حت أن ل يد بدا من قبول بيعتهم له .
- 4وورد ف نج البلغة قول علي رضي ال عنه وهو يذكر أمر اللفة والمامة ( :رضينا
عن ال قضائه ،وسلمنا ل أمره .......فنظرت ف أمري فإذا طاعت سبقت بيعت إذ اليثاق ف
عنقي لغيي )[. ]22
إذن أمر ال الذي سلم له علي :أن تكون اللفة ف أب بكر ،فأين أمر ال باللفة والمامة
لعلي ؟!! .
ويقول علي البحران ف منار الدى ( ولا رأى ذلك تقدم إل الصديق ،وبايعه الهاجرون
والنصار ،والكلم من فيه وهو يومئذ أمي الؤمني وخليفة السلمي ،ل يتقي الناس ،ول يظهر
إل ما يبطنه لعدم دواعى التقية ،وهو يذكر الحداث الاضية فيقول ( :فمشيت عند ذلك إل
أب بكر ،فبايعته ،ونضت ف تلك الحداث ...فتول أبو بكر تلك المور فسدد ويسر وقارب
واقتصد فصحبته مناصحا ،وأطعته فيما أطاع ال جاهدا )[.]23
وكان علي رضي ال عنه ـ كما ذكر ـ مطيعا لب بكر متثلً لوامره فقد حدث أن وفدا من
الكفار جاءوا إل الدينة النورة ،ورأوا بالسلمي ضعفا وقلة لذهابم إل الهات الختلفة للجهاد
واستئصال شأفة الرتدين والبغاة ،فأحس منهم الصديق خطرا على عاصمة إلسلم والسلمي
( فأمر الصديق براسة الدينة وجعل الرس على أنقابا يبيتون باليوش ،وأمر عليا والزبي
وطلحة وعبد ال بن مسعود أن يرأسوا هؤلء الرائر ،وبقوا كذلك حت أمنوا منهم )[.]24
ثانيا :علي رضي ال عنه يعلن ثناءه وحبه لب بكر وعمر وعثمان ويدح أصحاب رسول ال
صلى ال عليه وسلم ورضى ال عنهم أجعي - :
- 1وورد ف النهج أن عمر بن الطاب رضى ال عنه لا استشار عليا رضي ال عنه عند انطلقه
لقتال فارس وقد جعوا للقتال ،أجابه ( :إن هذا المر ل يكن نصره ول خذلنه بكثرة ول قلة ،
وهو دين ال تعال الذي أظهره ،وجنده الذي أعده وأمده ،حت بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ،
ونن على موعد من ال تعال حيث قال عز اسه { وعد ال الذين آمنوا } وتلى الية ،وال
تعال منجز وعده وناصر جنده ،ومكان القيم بالمر ف السلم مكان النظام من الرز فإن
ل فهم كثيون
انقطع النظام تفرق الرز ،ورب متفرق ل يتمع ،والعرب اليوم وإن كانوا قلي ً
بالسلم عزيزون بالجتماع ،فكن قطبا ،واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الرب ،
فإنك إن شخصت من هذه الرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ،حت يكون ما تدع
وراءك من العورات أهم إليك ما بي يديك .إن العاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا :هذا أصل
العرب فإذا قطعتموه استرحتم ،فيكون ذلك أشد ل َكلَبِهم عليك وطمعهم فيك .فأما ماذكرت
من مسي القوم إل قتال السلمي فإن ال سبحانه وتعال هو أكره لسيهم منك ،وهو أقدر على
تغيي ما يكره .وأما ماذكرت من عددهم فإنا ل نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ،وإنا كنا نقاتل
بالنصر والعونة )[ .]25انتهى بلفظه .فتدبر منصفا لذا الثناء والب والوف على عمر من علي
رضي ال عنه فأين ذلك كله من يكفر عمر رضي ال عنه ويسبه .
- 2وأيضا ف النهج لا استشار عمر بن الطاب عليا رضى ال عنهما ف الروج إل غزوة الروم
،قال ( :وقد توكل ال لذا الدين بإعزاز الوزة ،وستر العورة ،والذي نصرهم وهم قليل ل
ينتصرون ،ومنعهم وهم قليل ل يتنعون ،حي ل يوت ،إنك مت تسر إل هذا العدو بنفسك ،
فتلقهم فتنكب ،لتكن للمسلمي كانفة دون أقصى بلدهم ،ليس بعدك مرجع يرجعون إليه .
فابعث إليهم رجلً مربا ،واحفز معه أهل البلء وإلنصيحة ،فإن أظهر ال فذاك ما تب ،وإن
كانت الخرى ،كنت ردْءا للناس ومثابة للمسلمي )[.]26
تأمل يا أخي السلم والنصف قوله كنت ردءا للناس ومثابة للمسلمي فلوكان عمر رضي ال
عنه كافرا مرتدا ل يقل علي ردءا للناس ومثابة للمسلمي فهل علي رضي ال عنه كان يقول
كلما ل يعتقده أم أنا القيقة الت عميت على أهل الهواء؟؟؟!! .
- 3وأورد الرتضى ف النهج عن علي رضي ال عنه من كتابه الذي كتبه إل معاوية رضي ال
عنهما ( :إنه بايعن القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ،على مابايعوهم عليه ،فلم يكن
للشاهد أن يتار ول للغائب أن يرد ،وإنا الشورى للمهاجرين والنصار ،فإن اجتمعوا على
رجل وسوه إماما كان ذلك ل رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إل ماخرج منه
فإن أب قاتلوه على اتباعه غي سبيل الؤمني ،ووله ال ما تول )[.]27
وهنا يستدل المام على رضي ال عنه على صحة خلفته وانعقاد بيعته بصحة بيعة من
سبقه ،وهذا يعن بوضوح أن عليا رضي ال عنه كان يعتقد بشرعية خلفة أب بكر وعمر
وعثمان ،كما يذكر ف هذا النص الواضح ف معناه والذي كتبه إل معاوية بن أب سفيان رضي
ال عنه ،بأن المامة واللفة تنعقد باتفاق السلمي واجتماعهم على شخص ،وخاصة ف
العصر الول باجتماع النصار والهاجرين فإنم اجتمعوا على أب بكر وعمر ،فلم يبق للشاهد
أن يتار ،ول للغائب أن يرد .
الود[ - 4وف النـهج أيضـا -عن علي رضي ال عنه (ل بلء فـلن [ ]28لقـد قـوم
،]29وداوى العمد[ ، ]30وأقام السنة ،وخلف البدعة ،وذهب نقي الثوب ،قليل العيب ،
أصاب خيها واتقى شرها ،أدى ل طاعة واتقاه بقه ،رحل وتركهم ف طرق متشعبة ل يهتدي
إليها الضال ،ول يستيقن الهتدي )[ . ]31وقد حذف الشريف صاحب النهج حفظا لذهبه لفظ
(أب بكر أو عمر ) وأثبت بدله (فلن ) ،ولذا البام اختلف الشراح فقال البعض هو أبو بكر
والبعض عمر ،ورجح الكثر الول وهو الظهر ،فقد وصفه من الصفات بأعلى مراتبها فناهيك
به وناهيك با ،وغاية ما أجابو أن هذا الدح كان من المام لستجلب قلوب الناس لعتقادهم
بالشيخي أشد العتقاد وليفى على النصف أن فيه نسبة الكذب لغرض دنيوي مظنون الصول
،بل كان اليأس منه حاصل قاطعا ،وفيه تضييع غرض الدين بالرة ،فحاشا لثل المام أن يدح
مثلهما [ ،]32لو كانا كما يزعمون ،وأيضا أية ضرورة تلجأه إل هذه التأكيدات والبالغات ؟
وأيضا ف هذا الدح العظيم الكامل تضليل المة وترويج الباطل ،وذلك مال من العصوم -
حسب اعتقاد الشيعة -بل كان الواجب عليه بيان الال لا بي يديه ،فانظر وأنصف .
وقد احتار المامية الثنا عشرية بثل هذا النص ،لنه ف نج البلغة وما ف النهج عندهم
قطعي الثبوت ،وصور شيخهم ميثم البحران[ ]33ذلك بقوله ( :واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا
سؤال فقالوا :إن هذه المادح إلت ذكرها .ف حق أحد الرجلي تناف ما أجعنا عليه من
تطئتهما وأخذها لنصب اللفة ،فإما أن ل يكون هذا الكلم من كلمه رضي ال عنه ،وإما
أن يكون إجاعنا خطأ ) .ث حلوا هذا الكلم على التقية وأنه إنا قال هذا الدح -من أجل
( استصلح من يعتقد صحة خلفة الشيخي .واستجلب قلوبم بثل هذا الكلم )[ . ]34أى :
إن عليا رضي ال عنه -ف زعمهم -أظهر لم خلف ما يبطن ! ونن نقول أن قول علي
رضي ال عنه هو الق والصدق ،وهو الذي ل ياف ف ال لومة لئم [.]35
– 5وأيضا فقد زوج المام علي رضي ال عنه ابنته أم كلثوم عمر بن الطاب رضي ال عنه
(فروع الكاف كتاب الطلق باب التوف عنها زوجها .)116-6/115
وأيضا سى المام أولده بأساء اللفاء الثلثة رضي ال عنهم (كشف الغمة للربلي والرشاد
للمفيد)
-6وجاء ف نج البـلغة على لسـان علي بصوص عثـمان رضي ال عنهما ( وال ما
أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تهله ،ول أدلك على أمر ل تعرفه ،إنك لتعلم ما نعلم ما
سبقناك إل شيئ فنخبك عنه ول خلونا بشيء فنبلغكه ،وقد رأيت كما رأينا وسعت كما سعنا
وصحبت رسول ال صلى ال عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ول ابن الطاب بأول
لعمل الق منك وأنت أقرب إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت
من صهره مال ينال )[.]37
فانظر هذا الدح والثناء على عثمان من علي رضي ال عنهما وانظر إل قوله ( :وما ابن
قحافة ول ابن الطاب ،بأول لعمل الق منك ) فهذه شهادة علي بأن أبابكر وعمركانا على
الق وعمل به وليسا بأول من عثمان ف ذلك فهو لعمل الق أهل ،فأين هذا من سب من
يدعون حب علي ؟ وهل اتبعوا المام أم خالفوه ؟! .
- 7وجاء أيضا ف أحد شروحهم لنهج البلغة ( :ولا حوصر عثمان رضي ال عنه ف بيته قام
علي بالدفاع عنه بيده ولسانه)[.]38
- 8وورد ف ف نج البلغة خطبة على رضي ال عنه والت تدور حول مدح وثناء على
أصحاب النب صلى ال عليه وسلم ونعرض هنا جزءا منها ( :لقد رأيت أصحاب ممد صلى
ال عليه وسلم فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثا غبا وقد باتوا سجدا
وقياما يراوحون بي جباههم ويقبضون على مثل المر من ذكر معادهم كأن بي أعينهم ركب
العزى من طول سجودهم ،إذا ذكر ال هرت أعينهم حت ابتلت جيوبم ومادوا كما ييد
الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاءا للثواب )[.]39
– 9وقال أيضا مادحا أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم (وف نج البلغة ؟!) ( :أين
القوم الذين دعوا إل السلم فقبلوه وقرأو القرآن فأحكموه ،وهيجوا إل القتال َفوَِلهُوا وََلهَ
اللقاح إل أولدها ،وسلبوا السيوف أغمادها وأخذوا بأطراف الرض زحفا زحفا ،وصفا صفا
،بعض هلك ،وبعض نا ،ل يبشرون بالحياء ،ول يعزون بالوتى ،مر العيون من البكاء خص
البطون من الصيام ،ذبل الشفاه من الدعاء ،صفر اللوان من السهر ،على وجوههم غبة
)[ الاشعي ،أولئك أخوان الذاهبون ،فحق لـنا أن نظمأ إليهم ونعض اليدي على فراقهم
.]40
- 10وهاهو نج البلغة مليء من منع علي لصحابه من السب والشتم والتكفي والتفسيق ،
وحت لقاتليه ف حرب صفي ،وعنوان الطبة ( ومن كلم له عليه السلم وقد سع قوما من
أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربم ف صفي ) ( :إن أكره لكم أن تكونوا سبابي ،ولكنكم
لو وصفتم أعمالم وذكرت حالم ،كان أصوب ف القول ،وأبلغ ف العذر ،وقلتم مكان سبكم
إياهم ( :اللهم احقن دماءنا ودماءهم ،وأصلح ذات بينا وبينهم ،واهدهم من ضللتهم حت
يعرف الق من جهله ،ويروي عن الغي والعدوان من لج به )[.]41
- 11وجاء ف نح البلغة ،كتاب علي رضي ال عنه إل المصار يذكر فيه ما جرى بينه وبي
أهل صفي ( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ،والظاهر أن ربنا واحد ،ودعوتنا
ف السلم واحدة ،ول نستزيدهم ف اليان بال ،والتصديق برسوله ول يستزيدوننا ،والمر
واحد إل ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونن منه براء)[.]42
إن عليا رضي ال عنه ل يكفر أحدا من قاتله حت ول الوارج ،ول سبا ذرية أحد منهم ،
ول غنم ماله ،ول حكم ف أحد من قاتله بكم الرتدين كما حكم أبو بكر وسائر الصحابة ف
بن حنيفة وأمثالم من الرتدين ،بل كان يترضى .عن طلحة والزبي وغيها من قاتلهم ،ويكم
فيهم وف أصحاب معاوية من قاتلهم بكم السلمي ،وقد ثبت بالنقل الصبحيح أن مناديه نادى
يوم المل ليتبع مدبر ،ول يهز على جريح ول يغنم مال [ . ]43واستفاضت الثار أنه كان
يقول عن قتلى معاويه :إنم جيعا مسلمون ليسوا كفارا ول منافقي [ .]44وهذا ثبت بنقل
الشيعة نفسها ،فقد جاء ف كتبهم العتمده عندهم ( عن جعفر عن أبيه أن عليا -عليه السلم
)[ -ل يكن ينسب أحدا من أهل حربه إل الشرك ول إل النفاق ،ولكنه يقول :هم بغوا علينا
. ]45
ثالثا - :علي رضي ال عنه يذم الذين ادعوا التشيع له وخالفوا أوامره من شيعة الكوفة :
- 2وف النهج قوله ( :اللهم إن مللتهم وملون وسئمتهم وسئمون فأبدلن بم خيا منهم ،
وأبدلم ب شرا من .]47[ )....
- 3وف النهج قوله يذم أهل الكوفة ( :يا أشباه الرجال ول رجال ! حلوم الطفال ،وعقول
ربات الجال ،لوددت أن ل أركم ول أعرفكم معرفة -وال -جرّت ندما ،وأعقبت سدما.
قاتلكم ال لقد ملت قلي قيحا ،وشحنتم صدري غيظا ،وجرعتمون نغب التّهمَام أنفاسا ،
وأفسدت علي رأيي بالعصيان والذلن ) [. ]48
إن سية علي رضي ال عنه وأفعاله وأقواله الثابتة عنه تتلف عن أقوال وأفعال بعض
الدعي مبته ،لقد خالفوا أوامره حت قال فيهم مثل هذا الكلم مرات عدة ،ول زال الدعون
التشيع له يفـعلون ما يغضـب علي ،وهو براء ما يفعلون .
- 1وف نج البلغة ( :وقال علي رضي ال عنه بعد وفاة النب صلى ال عليه وسلم ،
ماطبا إياه :لول أنك أمرت بالصـب ونيت عن الزع لنفدنا عليك ماء الشؤون ) [. ]49
- 2وذكر ف نج البلغة أيضا أن عليا رضي ال عنه قال ( :من ضرب يده على فخذه عند
مصيبته حبط أجره )[.]50
قال تعال { :والصابرين ف السراء والضراء وحي البأس } .وقـال تعــال { :وبشر
الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنال وإنا إليه رأجعون أولئك عليهم صلوات من ربم
ورحة وأولئك هم الهتدون } .
هل أئمة الشيعة يرضون ويقبلون ما يفعله عوام والنتسبون للعلم منهم ؟؟وهل الئمة أمروا
بالحزان ف أيام عاشوراء وغيها ؟
- 3وجاء ف نج البلغة أن علي بن أب طالب قال ( :وسيهلك ف صنفان :مب مفرط يذهب
به الب إل غي الق ،ومبغض مفرط يذهب به البغض إل غي الق ،وخي الناس ف حال
[ النمط الوسط فالزموه ،والزموا السواد العظم بأن يد ال على الماعة ،وإياكم وا لفرقة )
.]51
- 4وجاء ف نج البلغة -ما يالف ،اعتقادهم ف عصمة الئمة -حيث قال أمي الؤمني
-كما يروي صاحب النهج ( :ل تالطون بالصانعة ،ولتظنوا ب استثقال ف حق قيل ل ،ول
التماس إعظام النفس ،بأنه من استثقل الق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه ،كان العمل
بما أثقل عليه ،فل تكفوا عن مقالة بق ،أو مشورة بعدل ،فإن لست ف نفسي بفوق أن
أخطئ ول آمن ذلك من فعلي )[ .]52وف نج البلغة أيضا كان علي رضي ال عنه يوصي ابنه
السن رضي ال عنه حيث قال .....( :فإن أشكل عليك من ذلك فاحله على جهالتك به فإنك
أول ما خلقت جاهل ث علمت وما أكثر ما تهل من المر ويتحي فيه رأيك ويضل فيه بصرك ث
تبصره بعد ذلك)(نج البلغة شرح ممد عبده 2/578ط مؤسسة العارف بيوت) فهذا علي
لينفي عن نفسه الطأ فكيف يقول علماؤهم ليوز على الئمة الطأ والسهو والنسيان ؟.
وكان علي رضي ال عنه يناجي ربـه بـذا الدعـاء -كما يـروي صـاحب النهـج
وأيت[]53 ( اللهم اغفر ل ما أنت أعلم به من فإن عدت فعد علي بالغفرة ،اللهم اغفر ل ما
من نفسي ول تد له وفاء عندي ،اللهم اغفر ل ما تقربت به إليك بلسان ث خالفه قلب ،اللهم
اغفر ل رمزات اللاظ وسقطات اللفاظ وسهوات النان وهفوات اللسان [.]54
فهذا علي يدعوا ال بأن يغفر ذنوبه من السهو وغيه ،فهل هذا يناف العصمة ؟!.
ومعن العصمة عند الشيعة يتلف بسب أطوار التشيع وتطوراته ،وقد استقر على ما قرره شيخ
الشيعة ـ ف زمنه ـ الجلسي صاحب بار النوار ـ التوف سنة (1111هـ) ـ ف قوله :
(( إعلم أن المامية اتفقوا على عصمة الئمة ـ عليهم السلم ـ من الذنوب ـ صغيها
))[ وكبيها فل يقع منهم ذنب أصل ل عمدا ول نسيانا ول لطأ ف التأويل ول للسهاء من ال
.]55
فالجلسي يسبغ على أئمته العصمة من كافة الوجه التصورة ،العصمة من العصية كلها ـ
صغية أو كبية ـ العصمة من الطأ ،والعصمة من السهو والنسيان .
- 5وجاء ف نج البلغة عن علي رضي ال عنه أنه قال ( :أوصيكم بتقوى ال الذي ألبسكم
الرياش []56وأسبغ عليكم العاش ،فلو أن أحدا يد إل البقاء ُسلّمَا أو لدفع الوت سبيلً لكان
ذلك سليمان بن داود )[.]57
وهذا ينقض الباب الذي وضعه الكلين ف الكاف بعنوان (:أن الئمة ع يعلمون مت يوتون ،
وأنم ل يوتون إل باختيار منهم ) .كيف ؟ وعلي يقول .. ( :أو لدفع الوت سبيلً ) .
- 6وجاء ف نج البلغة عن علي رضي ال عنه أنه قال ف حق رسول ال صلى ال عليه
وسلم : -
( أرسله على حي فترة من الرسل . . .فقفى به الرسل ،وختم به الوحي ) [.]58
فأين هذا القول ما ف الكاف ( أن السن العباس العروف كتب إل الرضا ع جعلت فداك
أخبن ما الفرق بي الرسول والنب والمام ،قال فكتب أو قال :الفرق بي الرسول والنب
والمام :أن الرسول الذي ينل عليه جبائيل فياه ويسمع كلمه وينل عليه الوحى وربا رأى
ف منامه نو رؤيا ابراهيم ع ،والنب ربا سع الكلم وربا رأى الشخص ول يسمع ،والمام هو
الذي يسمع الكلم ول يرى الشخص )[. ]59
وجاء ف بار النوار تسع عشرة رواية تذكر بأن ال تعال ناجى عليا ،وأن جبائيل يلي عليه
. ]60[)....
وتتحدث بعض رواياتم عن أنواع الوحي للمام فتذكر أن جعفرا قال ( :إن منا لن ينكت ف
أذنه ،وإن منا لن يؤتى ف منامه ،وإن منا لن يسمع صوت السلسلة تقع على الطشت
( كذا ) ،وإن منا لن يأتيه صورة أعظم من جبائيل وميكائيل)[. ]61
بل أكثر من ذلك فرفعوهم فوق النبياء والرسل فل يتاجون إل الوحي ف كل الحوال بل
كما جاء ف الباب الذي عقده الكلين ف الكاف (باب أن الئمة عليهم السلم إذا شاؤوا أن
يعلموا علموا )[ ،]62وذكر فيه ثلث روايات كلها تنطق بـ ( أن المام إذا شاء أن يعلم أعلم )
[ ، ]63فالوحي للئمة ليس بشيئة ال وحده كما هي الال مع الرسل -عليهم السلم -بل هو
تابع لشيثة المام .بل إن الئمة تذهب إل عرش الرحن كل ليلة جعة لتطوف به فتأخذ من
العلم ما شاءت ،قال أبو عبد ال (إذا كان ليلة المعة واف رسول ال -صلى ال عليه وآله -
العرش وواف الئمة -عليهم السلم -معه ووافينا معهم ،فل ترد أرواحنا إل أبداننا إل بعلم
مستفاد ولول ذلك لنفدنا ) [. ]64
وعقد الكلين ف الكاف بابا بعنوان ( :أن الئمة -عليهم السلم -ولة أمر ال وخزنة
علمه ) [ ، ]65وضمن هذا الباب ست روايات ف هذا العن ،وبابٌ بعنوان ( أن الئمة ورثوا
علم النب وجيع النبياء والوصياء الذين من قبلهم )[ ، ]66وفيه سبع روايات ،وبابٌ بعنوان :
[ ( أن الئمة يعلمون جيع العلوم الت خرجت إل اللئكة والنبياء والرسل -عليهم السلم )
]67وفيه أربع روايات .
وذكر ف كتب الشيعة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد استمر طيلة حياته يعلِم عليا
علوما وأسرارا ليطلع عليها أحد سواه ،وقد وصلت مبالغات الشيعة ف هذه الدعاوي إل
مرحلة ل يصدقها عقل ..حت قيل :إن عليا استمر ف تلقي العلم من فم رسول ال حت بعد
موته -عليه الصلة والسلم -وعقد الجلسي لذا بابا بعنوان (باب ماعلمه رسول ال صلى
ال عليه وآله عند وفاته وبعده )[. ]68
وقالت الرواية الول ف هذا الباب إن عليا رضي ال عنه قال ( :أوصان النب صلى ال عليه
ت فغسلن بست قرب من بئر غرس[ ]69فإذا فرغت من غسلي فأدرجن ف
وآله فقال :إذا أنا مِ ّ
أكفان ،ث ضع فاك على فمي ،قال ففعلت وأنبأن با هو كائن إل يوم القيامة )[ . ]70وقالت
الرواية الثانية بأن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :يا علي إذا أنا مت فاغسلن وكفن ,ث
اقعدن وسائلن واكتب )[.]71
ومضت بقية الروايات على هذا النسق ,حت قالوا بأن عليا كان إذا أخب بشيء قال :
( هذا ما أخبن به النب صلى ال عليه وآله بعد موته )[.]72
أيها القارئ الكري :أكتفي بذا ول معك لقاءات أخرى إن شاء ال تعال ،وعلينا الصب
والسي ف الطريق والبحث عن الروايات الت تمع المة فلنكن دعاة إصلح وتقريب وهذا هو
الطريق لبد من إظهار منلة آل البيت ف كتب السنة والسعي الاد لتنقية الروايات عن الئمة
والعتماد على القرآن الكري لكي يكون هو مصدر توحيد كلمة السلمي (وهذا بإذن ال تعال
موضوعنا القادم) وإل اللقاء ،ربا صدرت كلمات ل تليق فمعذرة.
____________________________