You are on page 1of 24

‫‪10/07/08‬‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬


‫المد ل رب العالي وصلى ال على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي‬

‫الواقع الباحية على شبكة النترنت‬


‫وأثرها على الفرد والجتمع‬
‫إعداد‬
‫د‪ /‬مشعل بن عبدال القدهي‬

‫وحدة خدمات النترنت‬


‫مدينة اللك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬

‫‪1‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫ب سم ال وال مد ال وال صلة وال سلم على ر سول ال وعلى آله و صحبه و من ات بع سنته إل يوم‬
‫الدين‪ ،‬أما بعد‬

‫نن أمة السلم قد من ال علينا بكتابه الكري وهديه القوي والصراط الستقيم‪ .‬ما من خي إل قد‬
‫دلنا ال عليه وما من شر إل قد نانا عنه‪ .‬السعيد من اعتصم ببل ال واتبع سنة الصطفى صلى ال‬
‫عليه وسلم ففاز بيي الدنيا والخرة‪.‬‬

‫خدمة النترنت هي ثورة العصر وحديث الجالس‪ .‬ولكنها أيضا سلح ذو حدين يستخدم للخي أو‬
‫للشر‪ .‬حالا ف ذلك حال كثي من الصال العامة الخرى‪ ،‬فاستخداماتا تابعة لنوايا الستخدم‪ ،‬إن‬
‫كان خيا فخ ي وإن كان شرا ف شر‪ .‬وخد مة النتر نت خد مة منافع ها ج ة وعطاؤ ها غز ير و هي‬
‫مصدر لي وعلم ومعرفة وهداية وصلة وتطور لما وأفواجا‪ .‬وهي ف الوقت نفسه قد تكون مصدر‬
‫ل شر عظ يم ل ن أ صر على سوء ا ستخدامها‪ .‬فإذا أدرك نا هذه القائق و جب علي نا أن نقرر‪ :‬أي‬
‫الستخدامي سنختاره؟‬

‫ن ن أ مة ال سلم جعل نا ال أ مة و سطا‪ .‬وينب غي علي نا مراعاة التروي والتزان ف كل أمور نا‪ .‬فل‬
‫إفراط ول تفر يط‪ .‬ولكن نا ل ن د إخوان نا دائ ما يتحلون بذه ال سمة‪ .‬فن جد من يرى أن النتر نت‬
‫كل ها شر‪ .‬شر ما في ها شر ما تبع ها شر من جاء ب ا‪ ،‬وهؤلء ف نظري قلة‪ .‬وهنالك من قال إن‬
‫النترنت كله خي ويتجاهل تواجد أي مصادر للشر ف هذه الوسيلة النافعة‪ .‬وهؤلء ف نظري أكثر‪.‬‬
‫وإن النفس لمارة بالسوء وكان النسان أكثر شئ جدل‪ .‬ومن طبيعة النفس البشرية الدل والوض‬
‫ف النقاشات‪ .‬ويريد ال ليبي لنا ويهدينا سنن الذين من قبلنا ويتوب علينا وكان ال عليما حكيما‪.‬‬

‫أقدم ب ي يدي القارئ الكر ي ب عض القائق والدرا سات ليقرأ ها على م كث بقلب واع وتأ مل‪ .‬ول‬
‫حاجة للشرح الطول فالقائق تغن عن كلمي‪ .‬وإن من حق الخ على أخيه أن ينصحه وينبهه إل‬
‫ما قد يضره‪ .‬أل فالذر الذر والنجاة النجاة‪ .‬فلينظر كل ف نفسه وليتقي ال ف رعيته‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫بعض اليات والحاديث‪:‬‬


‫عن أسامة بن زيد رضي ال عنهما عن النب صلى ال عليه وسلم قال (ما تركت بعدي فتنة‬
‫أضر على الرجال من النساء) رواه البخاري ف صحيحه‬

‫ز ين للناس حب الشهوات من الن ساء والبن ي والقناط ي القنطرة من الذ هب والف ضة وال يل‬
‫السيومة والنعام والرث ذلك متاع الياة الدنييا (آل عمران‪ )14 :‬قال عمنر‪ :‬اللهنم إننا ل‬
‫نستطيع إل أن نفرح با زينته لنا اللهم إن أسألك أن أنفقه ف حقه‬

‫عن أ ب سعيد الدري عن ال نب صلى ال عل يه و سلم قال (إن الدن يا حلوة خضرة وإن ال‬
‫م ستخلفكم في ها فين ظر ك يف تعملون فاتقوا الدن يا واتقوا الن ساء فإن أول فت نة ب ن إ سرائيل‬
‫كانت ف النساء) رواه مسلم ف صحيحه‬

‫قل للمؤمني يغضوا من أبصارهم ويفظوا فروجهم ذلك أزكى لم إن ال خبي با يصنعون ‪،‬‬
‫و قل للمؤمنات يغض ضن من أب صارهن ويف ظن فروج هن ول يبد ين زينت هن إل ما ظ هر من ها‬
‫النور ‪31-30 :‬‬ ‫وليضربن بمرهن على جيوبن ‪...‬‬

‫إن السيلمي والسيلمات والؤمنيي والؤمنات والقانتيي والقانتات والصيادقي والصيادقات‬


‫وال صابرين وال صابرات والاشع ي والاشعات والت صدقي والت صدقات وال صائمي وال صائمات‬
‫والافظي فروجهم والافظات والذاكرين ال كثيا والذاكرات أعد ال لم مغفرة وأجرا عظيما‬
‫الحزاب ‪35 :‬‬

‫قد أفلح الؤمنون الذ ين هم ف صلتم خاشعون والذ ين هم عن اللغو معرضون والذ ين هم‬
‫للزكاة فاعلون والذ ين هم لفروج هم حافظون إل على أزواج هم أو ما مل كت أيان م فإن م غ ي‬
‫ملومي فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون الؤمنون ‪7-1 :‬‬

‫ول تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيل السراء ‪32 :‬‬

‫‪3‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫عن أب هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال (لكل بن آدم حظ من الزنا فالعينان تزنيان‬
‫وزناه ا الن ظر واليدان تزنيان وزناه ا الب طش والرجلن يزنيان وزناه ا ال شي وال فم يز ن وزناه‬
‫القبل والقلب يهوى ويتمن والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) رواه أحد ف مسنده‬

‫عن جرير قال (سألت رسول ال صلى ال عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال اصرف بصرك)‬
‫رواه أبو داود ف سننه‬

‫عن اليثم بن مالك الطائي عن النب صلى ال عليه وسلم قال‪( :‬ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند‬
‫ال من نطفة وضعها رجل ف رحم ل يل له)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫حجم وأبعاد الشكلة‪:‬‬


‫مقدمة وتاريخ‪:‬‬
‫إن مسألة الباحية اللقية والدعارة من الخاطر العظيمة على الجتمعات القدية والعاصرة وقد أوردنا‬
‫سابقا قول الر سول ال صلى ال عل يه و سلم ‪ ( :‬ما تر كت بعدي فت نة هي أخ طر على الرجال من‬
‫النساء)‬

‫لقد ذكرت وزارة العدل المريكية ف دراسة لا‪ 1‬أن تارة الدعارة والباحية اللقية تارة رائجة جدا‬
‫يبلغ رأس مالا ثانية مليار دولرا ولا أواصر وثيقة تربطها بالرية النظمة‪ .‬وإن تارة الدعارة هذه‬
‫تش مل و سائل عديدة كالك تب والجلت وأشر طة الفيد يو والقنوات الفضائ ية الباح ية والنتر نت‪.‬‬
‫وتف يد الح صاءات ال ستخبارات المريك ية (‪ )FBI‬أن تارة الدعارة هي ثالث أ كب م صدر د خل‬
‫للجريةن النظمنة بعند الخدرات والقمار‪ 2‬حينث إن بأيديهنم ‪ %85‬منن أرباح الجلت والفلم‬
‫الباحية‪.3‬‬

‫وهنالك ف الوقت الاضر ف أمريكا وحدها أكثر من ‪ 900‬دار سينما متخصصة بالفلم الباحية‬
‫وأك ثر من ‪ 15000‬مكت بة وم ل فيد يو تتا جر بأفلم وملت إباح ية‪ .‬وهذا العدد يفوق ح ت عدد‬
‫مطا عم ماكدونالد بن سبة ثل ثة أضعاف‪ .4‬ول قد كا نت أمري كا ف الا ضي تارب إل در جة كبية‬
‫انتشار الباح ية ف متمع ها بفرض ب عض النظ مة والقوان ي‪ ،‬ول كن من الل حظ ف هذا الع صر أن‬
‫العارضي لنتشار الباحية بدءوا يسرون هذه الرب حيث نحت الستوديوهات بتخفيف الراقبة‬
‫على الفلم وتغيين مفهوم الباحينة لدى القيّمين فأصنبحت الفلم التن كاننت لتندرج تتن بنند‬
‫الفلم الباح ية(‪ )X‬ق بل قرن يعاد تقييم ها اليوم وإدراج ها ت ت ب ند (‪ )R‬ال خف‪ .‬ك ما ت إنشاء‬
‫فئات أخرى بين ية كفئة (‪ )NC-17‬للهدف نف سه‪ .‬ول قد ت بنجاح مؤخرا ف أمري كا قلب وإلغاء‬
‫قانون "العفة ف التصالت" (‪ )Communications Decency Act of 1996‬ليتمكن‬
‫الناس من الستمرار ف أعمال الباحية دون أي قيود قانونية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Report of the Attorney General's Task Force on Family Violence, U.S. Department of Justice,‬‬
‫‪Washington, D.C.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Federal Bureau of Investigation, reported in "Talking Points: Important Facts About Pornography,‬‬
‫‪Take Action Manual, National Coalition for the Protection of Children and Families, p. 8‬‬
‫‪3‬‬
‫”‪American Family Association, “Outreach: Facts About Pornography,‬‬
‫‪4‬‬
‫‪"Effect of Pornography on Women and Children," U.S. Senate Judiciary Committee, Subcommittee‬‬
‫‪on Juvenile Justice, 98th Congress, 2nd Session, 1984‬‬

‫‪5‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫و من العلوم أن أمري كا هي أول دول العال ف إنتاج الواد الباح ية‪ .‬ف هي ت صدر سنويا ‪ 150‬ملة‬
‫من هذه النوع أو ‪ 8000‬عددا سنويا‪ .5‬وتارة تأجي الفلم الباحية قد زادت من ‪ 75‬مليون سنة‬
‫‪ 1985‬إل ‪ 665‬مليون سنة ‪.1996‬‬

‫ول قد عرف أ هل هذه التجارة ف ال سابق أن هنالك فئة من الناس قد تطاوع هم نفو سهم الوض ف‬
‫هذه المور لول خوف العار من أن يرا هم الناس و هم يدخلون أمثال هذه التا جر أو دور ال سينما‪.‬‬
‫لذا أخذوا ف تسهيل هذه المور قدر الستطاع كالسماح للناس باقتناء هذه الواد عن طريق البيد‪.‬‬
‫واسنتكمال لذه الهود (وبعند ضغوط منن الكومنة) قاموا بتغلينف هذه الواد بورق بنن (‪plain‬‬
‫‪ )brown wrapper‬يفي متوياتا قبل الرسال‪ .‬ومع ذلك أصبح الناس يعرفون متويات أمثال‬
‫هذه الرسائل فكان ذلك رادعا للبعض من لزالت فطرته سليمة ويشى العار‪.‬‬

‫ل حظ تار الدعارة هذه العوا مل فأ صبح من اللزم إياد طر قا لتو صيل هذه الواد إل منازل الناس‬
‫بطريقة مباشرة وخفية‪ .‬ومن هذا النطلق ت الستفادة من البث الباشر والا تف وشبكة النترنت‪.‬‬
‫وقد تثل شبكة النترنت ف الوقت الاضر اكثر هذه الطرق ناحا ف هذا الصدد حيث إن صفحات‬
‫النسيج العالي التعلقة بالدعارة تثل – بل منافس – أشد الصفحات إقبال ف كل العال‪.‬‬

‫ما هي شبكة النترنت؟‪:‬‬


‫شبكة النترنت عبارة عن مئات الليي من الاسبات اللية حول العال مرتبطة بعضها ببعض‪ .‬ومع‬
‫ترابط هذا العدد الائل من الاسبات أمكن إرسال الرسائل اللكترونية بينها بلمح البصر بالضافة إل‬
‫تبادل اللفات والصور الثابتة أو التحركة والصوات‪ .‬وقد ت التفاق على نظام موحد لتبادل جيع‬
‫هذه الناط من العلومات ت تسميته النسيج العالي‪.‬‬

‫انتقال الداء إل النترنت وتوغله ف النازل‬


‫إن حجم القبال على شبكة النترنت يتضاعف تقريبا كل مائة يوم‪ .6‬حيث صرحت وزارة التجارة‬
‫المريك ية بأن عدد ال صفحات ف الن سيج العال ي بلغ ‪ 200‬مليون صفحة ف نا ية عام ‪ 1997‬و‬
‫‪ 440‬مليون صنفحة فن ناينة عام ‪ 1998‬وأن عدد رواد النسنيج بلغوا ‪ 140‬مليون فن عام‬

‫‪5‬‬
‫‪Schlosser, Eric, "Business of Pornography," U.S. News & World Report, February 10, 1997‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Trainer Wortham, News and Noteworthy Market Commentary, Fourth Quarter 1999.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫‪1998‬م‪ . 8 7‬ولقد أقر هذا العدد شركة جنيال ماجيك‪ 9‬وملة تاي‪ .10‬ولكن هنالك من يرى أن‬
‫هذا العدد ف يه ت فظ وأن العدد القي قي لل صفحات ف عام ‪ 1998‬قد بلغ ‪ 650‬مليون صفحة‪.11‬‬
‫ويتو قع لذا العدد أن يزداد إل ‪ 8‬مليار ف عام ‪2002‬م‪ .‬وعدد ال صفحات الباح ية ف النتر نت‬
‫تقدر بنحو ‪ %2.3‬من حجم الصفحات الكلية ف النترنت‪ .12‬وهذا العدد يعد صغيا نسبيا إل أنه‬
‫ل يعطي الصورة القيقية لجم الشكلة‪.‬‬

‫وكمثال على ذلك يكن أن يكون ف مدينة واحدة مائة سوق ولكن أكثر الناس مقبلون على سوق‬
‫واحد بي هذه الائة‪ .‬وبالفعل ند الرقام تعضد هذه النظرية‪ .‬فشركة (‪ )Playboy‬الباحية مثل‬
‫تزعم بأن ‪ 4.7‬مليون زائر يزور صفحاتم ف السبوع الواحد‪ .13‬وقامت بعض الشركات بدراسة‬
‫عدد الزوار ل صفحات الدعارة والباح ية ف النتر نت فوجدت شر كة (‪ )WebSide Story‬أن‬
‫بعض هذه الصفحات الباحية يزورها ‪ 280034‬زائر ف اليوم الواحد وهنالك أكثر من مائة صفحة‬
‫مشاب ة ت ستقبل أك ثر من ‪ 20000‬زائر يوم يا وأك ثر من ‪ 2000‬صفحة مشاب ة ت ستقبل أك ثر من‬
‫‪ 1400‬زائر يومينا‪ .‬وإن صنفحة واحدة فقنط منن هذه الصنفحات قند اسنتقبلت خلل سننتي‬
‫‪ 43613508‬زائر‪ .‬وإن واحدة منن هذه الهات تزعنم أن لديهنا أكثنر منن ثلثائة ألف صنورة‬
‫خليعة ت توزيعها أكثر من مليار مرة‪ .‬ولقد قام باحثون ف جامعة كارنيجي ميلون بإجراء دراسة‬
‫إحصنائية على ‪ 917410‬صنورة اسنترجعت ‪ 8.5‬مليون مرة منن ‪ 2000‬مديننة فن ‪ 40‬دولة‬
‫فوجدوا أن نصف الصور الستعادة من النترنت هي صور إباحية وأن ‪ %83.5‬من الصور التداولة‬
‫ف الجموعات الخبارية‪ 14‬هي صورٌ إباحية‪.15‬‬

‫و ف عمل ية إح صاء أجرت ا مؤ سسة زو جب (‪ )Zogby‬ف مارس عام ‪ 2000‬و جد أن أك ثر من‬


‫‪ %20‬من سكان أمريكا يزورون الصفحات الباحية‪ .‬ويقول الباحث ستيف واترز‪ 16‬أنه غالبا ما‬

‫‪7‬‬
‫‪U.S. Commerce Department‬‬
‫‪8‬‬
‫‪O'Neill, Edward, Characteristics of Web Accessible Information, IFLA JOURNAL 24 (1998), p.114-‬‬
‫‪116, 1998‬‬
‫‪Rutkowski, Tony. "Internet Trends", General Magic, February 1997. www. genmagic. com/ Internet/ 9‬‬
‫‪)Trends (5- 14-97‬‬
‫‪)Wright, Robert. "The Man Who Invented the Web". Time 149( 20): 64- 68( 19 May 1997 10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪Gray, Matthew. "Web Growth Data", 19 March 1997.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪The Web Characterization Project, http://wcp.oclc.org/stats.htm‬‬
‫‪13‬‬
‫‪G.A. Servi, 'Sexy F Seeks Hot M': A Mother's Tale Discovering a Child's X-Rated E-Mail,‬‬
‫‪Newsweek, July 3, 1995, 51‬‬
‫‪14‬‬
‫‪There are about 14,000 Usenet newsgroups around the world today.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪Rimm, Marty, Marketing Pornography on the Information Superhighway, Georgetown Law Journal,‬‬
‫‪Issue 5, Volume 83‬‬
‫‪16‬‬
‫‪Steve Watters, an Internet research analyst at Focus on the Family‬‬

‫‪7‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫تبدأ هذه العمل ية بفضول بر يء ث تتطور ب عد ذلك إل إدمان مع عوا قب وخي مة كإف ساد العلقات‬
‫الزوجية أو تبعات شرٍ من ذلك‪.‬‬

‫و قد و جد التجار صعوبة فائ قة ف ج ع الموال عن طر يق صفحات الن سيج العال ي إل ف شري ة‬


‫واحدة وهي شرية صفحات الدعارة فإنا تارة مربة جدا‪ 17‬ويقبل الناس عليها بكثرة ولو اضطروا‬
‫لد فع الموال الطائلة مقا بل ال صول على هذه الد مة‪ .‬و ف سنة ‪ 1999‬بل غت ممو عة مشتريات‬
‫مواد الدعارة ف النتر نت ‪ %8‬من التجارة اللكترون ية والبالغ دخل ها ‪ 18‬مليار دولرا ك ما بل غت‬
‫ممو عة الموال النف قة على الدخول على ال صفحات الباح ية ‪ 970‬مليون دولرا ويتو قع أن ترت فع‬
‫إل ‪ 3‬مليار دولرا ف عام ‪ .182003‬وهذه الصفحات تتكاثر بشكل مهول تبلغ مئات الصفحات‬
‫الباحية الديدة ف السبوع الواحد‪ ،‬كثي منها تؤمن هذه الدمة مانا‪.‬‬

‫ولقد صرحت وزارة العدل المريكية قائلة‪" :‬ل يسبق ف فترة من تاريخ وسائل العلم بأمريكا أن‬
‫تفشت مثل هذا العدد الائل الال من مواد الدعارة أمام هذه الكثرة من الطفال ف هذه الكثرة من‬
‫البيوت من غي أي قيود"‪.19‬‬

‫ك ما تف يد الح صاءات بأن ‪ %63‬من الراهق ي الذ ين يرتادون صفحات و صور الدعارة ل يدري‬
‫أولياء أمور هم طبي عة ما يت صفحونه على النترنت‪ 20‬عل ما بأن الدرا سات تف يد أن أك ثر م ستخدمي‬
‫الواد الباحية تتراوح أعمارهم ما بي ‪ 12‬و ‪ 17‬سنة‪ .21‬والصفحات الباحية تثل بل منافس أكثر‬
‫فئات صفحات النترنت بثا وطلبا‪.22‬‬

‫وهل نتأثر با نشاهده؟‪:‬‬


‫فمن قال إن النسان ل يتأثر با يشاهد نقول له ليتأمل الت‪:‬‬
‫‪ )1‬إن أكب الشركات التجارية العالية تدرك أهية الدعاية والعلم على استمرارية تارتا وجلب‬
‫الناس لشراء بضاعتها‪ .‬فشركة ماكدونالد مثل تنفق ‪ 287‬مليون دولرا سنويا على العلم وحده‪.‬‬
‫وشركة سيز تنفق ‪ 225‬مليون دولرا سنويا ف نفس هذا الجال‪ ،‬وهكذا‪ .‬ولو كان الناس ل‬
‫يتأثرون با يشاهدون لا أنفقت هذه الشركات تلك البالغ السنوية الطائلة ف هذا الصدد‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪C-Net; 4/28/99‬‬
‫‪18‬‬
‫‪U.S. News & World Report, 3/27/2000‬‬
‫‪19‬‬
‫‪U.S. Department of Justice Post Hearing Memorandum of Points and Authorities, at 1, ACLU vs.‬‬
‫)‪Reno, 929 (1996‬‬
‫‪20‬‬
‫‪Yankelovich Partners Study, September 1999‬‬
‫‪21‬‬
‫‪Attorney General’s Commission of Pornography, 1986‬‬
‫‪22‬‬
‫‪Dr. Robert Weiss, Sexual Recovery Institute, Washington Times 1/26/2000‬‬

‫‪8‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫‪ )2‬تثبنت الدراسنات العلمينة الكثفنة أن هنالك تأثيا مباشرا وملحوظنا للتلفاز على سنلوك وتفكين‬
‫مشاهدينه‪ .‬فمثل لقند صنرح الدكتور براندون سننتروال التخصنص بدراسنة مصنادر المراض (‬
‫‪ )Epidemiology‬أ نه لو ل يترع جهاز التلفاز لكان هنالك ف أمري كا ف هذا الع صر انفاض‬
‫ف الجرام بنسبة عشرة الف جرية قتل سنويا وسبعي ألف جرية اغتصاب وسبعمائة ألف جرية‬
‫عنيفة‪ .‬ولقد توصل الدكتور براندون إل هذه النتائج إثر دراسة دامت قريبا من ثلثي سنة‪.23‬‬

‫لحظ الدكتور براندون أن جهاز التلفاز قد دخل ف أمريكا وكندا ف سنة ‪1945‬م‪ .‬وف الفترة ما‬
‫بي ‪ 1945‬و ‪ 1974‬ارتفعت نسبة القتل ف تلك الدولتي بنسبة ‪ %93‬ف أمريكا و ‪ %92‬ف‬
‫كندا‪ .‬فرأى الدكتور أن يعضد نظريته بعلقة وسائل العلم ف تفشي الجرام بأن أجرى بثا على‬
‫متمع جنوب أفريقيا‪.‬‬

‫كانت حكو مة جنوب أفريقيا قد من عت دخول جهاز التلفاز ف دولت هم لسباب سياسية حت سنة‬
‫‪1975‬م‪ .‬ولقد كانت وسائل العلم الخرى كالكتب والذاعة والجلت وغيها متوافرة بكثرة‬
‫ومتطورة‪ ،‬لذا أمكن استبعاد تأثيها على دراسته هذه‪ .‬لحظ الدكتور براندون أن نسبة جرية القتل‬
‫قد انفضت ف جنوب أفريقيا بنسبة ‪ %7‬ف نفس الفترة ما بي ‪ 1945‬و ‪ 1974‬الت ارتفعت فيها‬
‫نسبة جرائم القتل ف أمريكا وكندا‪ .‬وف سنة ‪ 1975‬دخل جهاز التلفاز ف جنوب أفريقيا فرأى‬
‫الدكتور أن يتابع أثر هذا الهاز على سلوك الجتمع وقيمه‪.‬‬

‫تنبأ الدكتور براندون بأن متمع جنوب أفريقيا سيشهد ارتفاعا ف نسبة الجرام خلل ‪ 10‬إل ‪15‬‬
‫سنة من تاريخ ‪ – 1975‬سنة دخول التلفاز‪ ،‬وأن أول فئة ستقبل على هذه الرية الشباب البيض‪،‬‬
‫ثن يلحقهنم الشباب السنود بعند ذلك بوال ثلث سننوات‪ .‬وبالفعنل‪ ،‬لقند نشرت سننة ‪1989‬‬
‫إحصاءات عن عدد ضحايا جرية القتل ف جنوب أفريقيا ف سنة ‪ 1987‬فوجدوا أن نسبة القتل ف‬
‫تلك ال سنة قد ارتف عت بن سبة ‪ %130‬ع ما كا نت عل يه سنة ‪ .1975‬أي أن عدد ضحا يا جري ة‬
‫القتل قد ازداد إل أكثر من الضعفي خلل فترة الثنا عشرة سنة هذه‪.‬‬

‫وحينما سُئل الدكتور براندون كيف عرف أن الشباب البيض سيسبقون الشباب السود إل هذا المر‬
‫صرح قائل أن الطائفة الثرية ف متمع جنوب أفريقيا ف ذلك الوقت كانت طائفة البيض‪ .‬لذا عرف‬
‫الدكتور أنمن سنيكونون أول القتنين لتلك الجهزة الديدة وأن أطفالمن سنيكونون أول الطفال‬
‫‪23‬‬
‫‪Dr. Brandon S. Centerwall, "Television and violence: the scale of the problem and where to go from‬‬
‫‪here." the Journal of the American Medical Association, June 10 1992. 267: 3059-3063‬‬

‫‪9‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫تعرضا لذه الوسيلة وتشبعا منه‪ .‬ث بعد مضي ثلثة سنوات سيشتري السود الجهزة الستخدمة عند‬
‫الب يض فتبدأ بالتأث ي علي هم‪ .‬فإذا م ضى قرا بة عشرة سنوات ف سوف ي شب أولئك الطفال الب يض‬
‫الذين تربوا على التلفاز فيبدأ ظهور تأثيه عليهم‪ ،‬وهكذا مع السود‪ .‬وبالفعل حصل المر كما توقع‬
‫الدكتور براندون‪.‬‬

‫ولقد بث الدكتور براندون مموعة أخرى كبية من العوامل الؤثرة الحتملة كفوارق السن والتمدن‬
‫وانتشار السنلحة والحوال القتصنادية وتناول المور وتطنبيق القصناص والضطرابات السنياسية‬
‫والقوم ية فلم ي د لي من هذه العوا مل تزام نا أو تواف قا لذه الحداث ح ت يتم كن من عزو هذه‬
‫الظاهرة إل شيء منها‪.‬‬

‫يلحظ أن هذه دراسة واحدة فقط من ضمن عدد كبي جدا من الدراسات الشابة الت تثبت تأثر‬
‫البشر با يشاهدونه والتأثي السلب لتلك الوسائل على سلوكهم‪.‬‬

‫أثر الباحية ف انطاط القيم وتفشي الجرام‪:‬‬


‫ولقد وجد عال النفس د‪ /‬ادوارد دونرستي من جامعة وسكونسون بأمريكا بأن الذين يوضون ف‬
‫الدعارة والباح ية غال با ما يؤ ثر ذلك ف سلوكهم من زيادة ف الع نف وعدم الكتراث ل صائب‬
‫الخرين وتقبل لرائم الغتصاب‪.24‬‬

‫ك ما و جد عدد من الباحث ي بأن م ثل هذه الباح ية تورث جرائم الغت صاب‪ ،‬وإرغام الخر ين على‬
‫‪25‬‬
‫الفاحشة‪ ،‬وهواجس النفس باغتصاب الخرين‪ ،‬وعدم البالة لرائم الغتصاب وتقي هذه الرائم‬
‫‪.27 26‬‬

‫‪24‬‬
‫‪Edward Donnerstein, "Pornography and Violence Against Women," Annals of the New York‬‬
‫‪Academy of Science, 347, 1980‬‬
‫‪25‬‬
‫‪Edward Donnerstein, "Pornography: Its Effects on Violence Against Women," in Malamuth and‬‬
‫‪Donnerstein, eds., Pornography and Sexual Aggression, Academic Press, 1984‬‬
‫‪26‬‬
‫‪Neil Malamuth, "Rape Fantasies as a Function of Repeated Exposure to Sexual Violence," Archives‬‬
‫‪of Sexual Behavior, 10, 1981‬‬
‫‪27‬‬
‫‪Linz, Donnerstein, and Penrod, "The Effects of Multiple Exposures to Filmed Violence Against‬‬
‫‪Women," Journal of Communication, 34, 1984‬‬

‫‪10‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫ول قد قام البا حث الكندي جي مز شِك بدرا سة عدد من الرجال الذ ين تعرضوا ل صادر مواد إباح ية‬
‫بعضها مقترنة بالعنف وبعضها ل تتلط بعنف‪ .‬وكانت نتيجة هذه الدراسة أن وجد هذا الباحث أن‬
‫النتي جة واحدة ف كل تا الالت ي وو جد تأثيا ملحو ظا ف مبادئ هم و سلوكهم وتقبل هم ب عد ذلك‬
‫لستعمال العنف لشباع غرائزهم‪.28‬‬

‫ولقد وجد الباحثان دولف زيلمان وجينينجز براينت أن من أكثر تداول هذه الواد أصبح ل يرى أن‬
‫الغت صاب جري ة جنائ ية ك ما ل حظ هذان الباحثان على هؤلء البتل ي الدمان والنطاط والتد ن‬
‫والشغف با هو أشنع وأبشع من ناحية الباحية الخلقية كالغتصاب وتعذيب الُغتَ صَبي واللواط‬
‫واغتصاب الطفال وفعل الفاحشة بالمادات واليوانات وفعل الفاحشة بالحارم وغي ذلك‪– 30 29‬‬
‫نسأل ال العافية‪.‬‬

‫ويؤكد هذه القيقة بث أجراه الباحثون اليزابيث باولوتشي ومارك جينيوس و كلوديو فايولتو ف‬
‫كندا ح يث قاموا بدرا سة ‪ 74‬ب ثا متل فا كل ها تدرس تأث ي الواد الباح ية الن سية على الرائم‬
‫الن سية بش ت أنواع ها‪ .‬ول قد شلت هذه الدرا سات عددا من الدول ال صناعية م ثل أمري كا وكندا‬
‫ودول أوروبا ما بي السنوات ‪ 1953‬و ‪1997‬م تشمل ف مموعها دراسة ‪ 12912‬شخصا قد‬
‫تعرضوا لثل هذه الواد‪ .‬كان من نتائج هذا البحث أن نسبة النطاط اللقي العام ‪ -‬حسب معايي‬
‫الغرب‪ -‬هني ‪( %28‬وتشمنل التعري‪ ،‬والتجسنس على أعراض الخرينن بالكاميات الفينة‪،‬‬
‫والحتكاك السمان بالخرين ف الماكن الزدحة‪ ،‬ال)‪ .‬كما وجدوا أن نسبة الزدياد ف جرائم‬
‫العنف والغتصاب تزداد عند متداول الواد الباحية بنسبة ‪ .%30‬وإن نسبة النطاط ف العلقات‬
‫الزوجية والقدرة النسية مع الزوجة تتدن بنسبة ‪ .%32‬ونسبة تقبل جرائم الغتصاب وعدم البالة‬
‫با تزداد بنسبة ‪.31%31‬‬

‫ول قد قام دارل بوب الضا بط ف شر طة ميشيغان بأمري كا بدرا سة ‪ 38000‬حالة اغت صاب ما ب ي‬
‫السنوات ‪ 1956‬و ‪ 1979‬فوجد أن نسبة ‪ %41‬من مقترف تلك الرية كان قد عرض نفسه قبل‬
‫أو خلل ارتكاب جريته إل مواد إباحية‪ .‬ويدعم هذا الوقف الباحث ديفد سكات الذي وجد أن‬
‫‪28‬‬
‫‪James Check, "The Effects of Violent and Nonviolent Pornography," Department of Justice, Ottawa,‬‬
‫‪Canada, submitted June 1984‬‬
‫‪29‬‬
‫‪Dolf Zillman, "Effects of Prolonged Consumption of Pornography," a paper prepared for the Surgeon‬‬
‫‪General's Workshop on Pornography and Public Health, Arlington, Va., 22-24 June 1986‬‬
‫‪30‬‬
‫‪Dolf Zillman and Jennings Bryant, "Pornography, Sexual Callousness, and the Trivialization of‬‬
‫‪Rape," Journal of Communications 32, 1982‬‬
‫‪31‬‬
‫‪Elizabeth Oddone Paolucci, Mark L. Genuis, and Claudio Violato, “The Effects of Pornography on‬‬
‫‪Attitudes and Behaviours in Sexual and Intimate Relationships,” National Foundation for Family‬‬
‫‪Research and Education (NFFRE), 2000.‬‬

‫‪11‬‬
10/07/08

‫ من الغت صِبي قد عرضوا أنف سهم لواد خلي عة لتهيئة وتنش يط أنف سهم جن سيا ق بل الباشرة‬%50
‫ منن حالت جرائم‬%80 ‫) قند وجدوا أن فن‬FBI( ‫ وإن السنتخبارات المريكينة‬.32‫بريتهم‬
‫ وفن دراسنة‬.33‫الغتصناب يتنم العثور على مواد إباحينة إمنا فن موطنن الريةن أو فن منل الان‬
‫ منن الغتصنبي بأنمن يكثرون منن اسنتخدام الواد الباحينة‬%86 ‫للدكتور وليام مارشال اعترف‬
.34 ‫ منهم أنه كان يقلد مشهدا رآه ف تلك الصادر حي تنفيذه لريته‬%57 ‫واعترف‬

‫ حالة من هذا النوع ف مدي نة‬1400 ‫أ ما بالن سبة لري ة اغت صاب الطفال فل قد وُ جد ب عد درا سة‬
‫م أن صورا عار ية للبالغ ي متواجدة ع ند ج يع هؤلء‬1984 ‫ و‬1980 ‫لوي سفيل ما ب ي ال سنوات‬
‫ وو جد لح قا ف درا سة شاملة لذه الأ ساة‬35‫الجرم ي و صورا خلي عة للطفال موجودة ع ند أغلبهم‬
‫ هو‬- ‫من ق بل ملس النواب بأمري كا أن أك ثر سة موحدة ب ي هؤلء الجرم ي – من غ ي منا فس‬
‫ وإن الشرطة المريكية كثيا ما يتقمصون شخصيات الطفال ف‬.36‫تداولم للصور العارية للطفال‬
.‫النترنت ليصيدوا الجرمي الستدرجي للطفال والغتصبي لم‬

‫ولقد صرح الدكتور مايكل مهتا من جامعة كوين ف كينجستون باونتاريو بكندا بعد دراسة دامت‬
‫ شهرا أن هنالك اتا ها ملحو ظا ف ال صور اللي عة إل ت صوير الطفال و قد زادت ن سبتها من‬18
.37 1996 ‫ عام‬%20 ‫ إل‬1994 ‫ عام‬%15

‫كما قام عدد من ضباط الشرطة بدراسة ظواهر الغتصاب والقتل الفرد والقتل الماعي فوجدوا أن‬
‫للمواد الباحية تأثيا مباشرا وملحوظا ف جيع هذه الرائم حت أصبحت هذه سة معروفة وموحدة‬
standard profile among serial rapists( ‫لدى الكثر ين من الغت صاب أو الق تل‬
.40 39 38)and serial killers

32
David Alexander Scott, "How Pornography Changes Attitudes," in Pornography: The Human
Tragedy, ed. Tom Minnery, Tyndale House Publishers.
33
Deborah Baker, "Pornography Isn't Free Speech," Dallas Morning News, 17 March 1989, Op. Ed.
Page.
34
Dr. William Marshall, "Use of Sexually Explicit Stimuli by Rapists, Child Molesters and Non-
Offenders," Journal of Sex Research 267, 1988
35
Testimony by John B. Rabun, deputy director, National Center for Missing and Exploited Children,
before the Subcommittee on Juvenile Justice of the Senate Judiciary Committee, 12 September 1984
36
Child Pornography and Pedophilia, Permanent Subcommittee on Investigations, U.S. Senate, 1986,
"The Harm of Illegal Hard-Core and Child Pornography," National Coalition Against Pornography
37
Michael Mehta, “Laws fail to stem flow of pornography on the Internet,” Queen’s University, 1998.
38
W. Marshall, "Pornography and Sex Offenders," in Dolf Zillman and Jennings Bryant, eds.
,Pornography: Research Advances and Policy Considerations, Academic Press, 1989
39
"The Men Who Murdered," FBI Law Enforcement Bulletin, August 1985
40
The Hill-Link Minority Report of the Presidential Commission on Obscenity and Pornography.

12
‫‪10/07/08‬‬

‫شواهد حية‪:‬‬
‫ولقد وجد الدكتور فيكتور كلين بعد دراسة له لجموعة كبية من ابتلوا بذا الداء أن تواجد الواد‬
‫الباحية بسهولة أمام الناس من غي حجب أو تصفية يشكل إغراء شديدا يصعب على الفراد عليهم‬
‫مقاومته حت لو كلف ذلك فقدان مبالغ ضخمة من الال‪ .41‬كما وجد أن تواجد القنوات الفضائية‬
‫الباحية ف النل يؤدي إل نتائج وخي مة كاعتداء الطفال على أخوات م ال صغار واغتصابم جن سيا‪.‬‬
‫وأخيا و جد الدكتور فيكتور أن أمثال هؤلء العتد ين رب ا ل يُعرف عن هم سوء اللق أو ف عل ال شر‬
‫م ثل ذلك الر جل التفوق درا سيا والرئ يس لشرك ته والفا عل للخ ي الذي ظ هر ب عد ذلك أ نه كان‬
‫يغت صب الن ساء ب د ال سكي أو ال سدس ف منطق ت فين كس وتو سون وكان الدا فع الوح يد لذه‬
‫العمال الذي وجدوه هو سهولة حصوله على الواد الباحية ف صباه وتشبعه با منذ الصغر‪.‬‬

‫ولقد قامت الستخبارات المريكية (‪ )FBI‬بقابلة واستجواب ‪ 24‬مرما ف السجون‪ ،‬كلهم قد‬
‫اغت صب وق تل عددا كبيا من البالغ ي أو الطفال فوجدوا أن ‪ %81‬منهم كان يعرض نف سه بكثرة‬
‫للمواد الباحية ث يقوم بتطبيق ما قد رأى على الخرين بطرق شنيعة وفظيعة تفوق الوصف‪ .‬وكان‬
‫منن هؤلء الجرمين رجل اسنه ارثور جاري بيشوب (‪ )Arthur Gary Bishop‬والذي قام‬
‫بالعتداء النسي الريع على خسة أولد ث قتلهم جيعا‪ .‬وكان اصغر ضحاياه سنا يبلغ من العمر ‪4‬‬
‫سنوات ف قط(‪ !)Danny Davis‬ول قد اعتاد هذا الجرم أمثال هذه الرائم لدر جة أ نه ل ي عد‬
‫يل قي ل ا بال‪ .‬فكان مثل يق تل أ حد الطفال فيل قي ب سده ف شن طة ال سيارة ث يذ هب إل الع مل‬
‫ويتناول الغداء فإذا فرغ من جيع مشاغله ذهب وتلص من الثة‪ .‬وكان أحد ضحاياه الطفل كيم‬
‫بيترسنون (‪ )Kim Petersen‬والبالغ منن العمنر ‪ 11‬سننة والذي قام آرثور بقتله بالرصناص‬
‫والغراق ث شوهه جنسيا‪ .‬ولقد وصف دون بيل‪ 42‬الضابط ف شرطة يوتا هذا الجرم بأنه رجل ف‬
‫ظاهره ف غا ية الل طف والرح والمتناع عن ال سذاجة ف الكلم ول ي كن أبدا لي كان أن ي شك‬
‫بقي قة ما تف يه نف سه‪ .‬ويؤ كد ذلك ما عرف عن هذا الجرم ف نشأ ته من كو نه ع ضو فعال ف‬
‫الكشا فة و من أ حد البارز ين والتفوق ي لدي هم والائز على أ سى أو ستهم‪ .‬ك ما كان أ حد البشر ين‬
‫لدين النصرانية(‪)Mormon Missionary‬‬

‫‪41‬‬
‫‪Victor B. Cline, “Treatment and healing of Pornographic and Sexual Addictions,” April 1999.‬‬
‫‪42‬‬
‫‪Veteran police officer Don Bell, Ogden, Utah.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫وب عد اعتقاله وإدان ته ودخوله ال سجن صرح قائل‪" :‬لو أن مواد الدعارة والباح ية قد مُنعت م ن ف‬
‫صباي ل يكن شغفي بالنس والشذوذ والجرام ليتحقق" كما قال واصفا تأثي مواد الدعارة عليه‪:‬‬
‫"إن أثر ها علي كان شني عا للغا ية فأ نا شاذ جن سيا ومغت صب للطفال وقا تل‪ .‬و ما كان كل ذلك‬
‫ليتحقق لول وجود مواد الدعارة والباحية وتفشيها" لقد اعدم جاري بيشوب ف ‪10/6/1988‬م‪.‬‬

‫وهنالك مثال حني آخنر للنتائج الوخيمنة وتفشني الجرام نتيجنة النغماس فن مواد الدعارة‪ .‬وهذا‬
‫الثال هو مثال القاتل السفاح الذي ذاع صيته ف كل أناء أمريكا والعروف باسم تيد باندي (‪Ted‬‬
‫‪ .)Bundy‬وكان هذا الر جل من ب يت ما فظ وع ضو ف الكشا فة وطالب قانون وشاب و سيم‬
‫وجذاب وخلوق‪ .‬لقد ت القبض على هذا السفاح بعد أن اختطف وعذب وشوه وقتل قريبا من ‪40‬‬
‫امرأة‪ .‬وكان ل يكتفني بتعذينب وخننق واغتصناب ضحاياه فحسنب ولكننه كان يتفننن فن ألوان‬
‫الشناعة الريعة كأن ينهش ويأكل لومهن ويشوه أخريات بالسكاكي‪ .‬وكانت أصغر ضحاياه طفلة‬
‫تبلغ من الع مر ‪ 10‬سنوات‪ .‬قام هذا ال سفاح باختطاف ها وتعذيب ها واغت صابا وأ كل ل م وِرك ها ث‬
‫قتلها شنقا وترك جثتها ليأكلها العفن ف مرحاض للخنازير‪ .‬ولقد ت إدانته برية القتل تلك بعد أن‬
‫ت ت طبيق آثار أ سنانه على آثار الل حم الفقود ف ج سم الطفلة القتيلة وتطابقه ما‪ .‬ول قد ا ستمر هذا‬
‫الجرم يدعي الباءة فترة طويلة جدا من الزمن حت التف عليه آلف من الناس الذين صدقوا مزاعمه‬
‫وطالبوا بإطلق سراحه فورا و من غ ي تردد‪ .‬ول كن ف نا ية ال مر ُح كم عل يه بالعدام فحينذاك‬
‫اعترف برائ مه‪ .‬ف في مقابلة م صورة م سجلة م عه ق بل إعدا مه بقل يل صرح قائل‪" :‬أن تم سوف‬
‫تقتلون ن‪ ،‬وهذا سوف ي مي الجت مع من شري‪ ،‬ول كن هنالك الكث ي الكث ي أمثال م ن قد أدمنوا‬
‫ال صور الباح ية‪ ،‬وأن تم ل تفعلون شيئا ل ل تلك الشكلة‪ ".‬وقال أي ضا‪ " :‬ف البدا ية هي [ال صور‬
‫الباحينة] تغذي هذا النوع منن التفكين ‪ ...‬مثنل الدمان‪ ،‬فإننك تتطلع دائمنا إل منا هنو أصنعب‬
‫وأصنعب‪ ،‬شيئا يولد درجنة أعلى منن الثارة‪ ،‬ثن تصنل إل حند ل يكنن لصنور الدعارة أن تشبنع‬
‫غرائزك وتصل إل نقطة انطلق حيث تبدأ تقول لنفسك هل تستطيع مارسة هذه الفعال أن تشبع‬
‫تلك الغرائز بشكل أفضل من مرد القراءة أو النظر؟”‬

‫واسنتطرد قائل فن اعترافنه للدكتور جايزن دوبسنون فن اليوم السنابق لعدامنه‪" :‬اشند أنواع الواد‬
‫الباحية فتكا تلك القترنة بعنف أو بالعنف النسي‪ .‬لن تزاوج هذين العاملي – كما تيقنت جيدا‬
‫‪43‬‬
‫– تورث ما ل يكن وصفه من التصرفات الت هي ف منتهى الشناعة والبشاعة"‬

‫‪43‬‬
‫‪Interview with Dr. James Dobson with Ted Bundy in Starke, Florida, on 23 January 1989‬‬

‫‪14‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫وقال أيضا‪[" :‬أنا وأمثال] ل نولد وحوشا‪ ,‬نن أبناؤكم وأزواجكم‪ ,‬تربينا ف بيوت مافظة‪ ,‬ولكن‬
‫الواد الباحية يكنها اليوم أن تد يديها داخل أي منل فتخطف أطفالم"‬

‫وقال قبل ساعات من إعدامه‪" :‬لقد عشت الن فترة طويلة ف السجون وصاحبت رجال كثيين قد‬
‫اعتادوا الع نف مثلي‪ .‬وبدون ا ستثناء فإن كل هم كان شد يد النغماس ف ال صور الباح ية وشد يد‬
‫التأثر بتلك الواد ومدمنا لا‪".‬‬

‫وبشكل ماثل فإن القاتل جيفري دامر (‪ )Jeffrey Dahmer‬قد بدأ حياته الجرامية بالغتصاب‬
‫التكرر للن ساء‪ .‬ث تطورت اتاها ته الجرام ية ب عد ذلك إل الشذوذ والق تل الذي يفوق الو صاف‬
‫حينث اغتصنب وقتنل عشرات منن الرجال والطفال‪ .‬وكان يبنس ضحاياه لفترات طويلة جدا‬
‫يغتصبهم ويعذبم ويشوههم فيها يوميا بطرق مبتدعة وجديدة ف كل مرة‪ ،‬ث إذا مل من ذلك قتلهم‬
‫وقطنع أجسنادهم بالناشين ثن أكنل بعنض أعضائهنم وترك بعضهنا فن الثلجات وأذاب بعضهنا‬
‫بالحاض‪ .‬وحينما قبضت الشرطة عليه وجدوا ف منله رؤوسا بل أجساد ف الثلجات والدواليب‬
‫وموزعة هنا وهناك‪ .‬ووجدوا أيضا قلب أحد ضحاياه ف الثلجة‪ ،‬فحي سألوه عن ذلك قال "كنت‬
‫احت فظ به لكله لح قا‪ ".‬وكان يه تم بالشار كة ف "م سيات أ هل الشذوذ" ووجدت الشر طة ف‬
‫ن قبضوا علينه أعدادا مهولة تكاد ل تصنى منن الفلم والصنور الباحية‪ .44‬ولقند توفن‬
‫منله حينم ا‬
‫جيفري ف حام السجن عام ‪ 1996‬إثر الضرب التتال بقضيب من حديد أنزله به سجي آخر‪.‬‬

‫ل قد أ صدرت ملة (‪ )Hustler‬الباح ية ف عدد ها الخ ي عام ‪ 1990‬مقال من خ سة صفحات‬


‫بعنوان "دليل القتل" تصف فيه كيفية اقتلع عي الضحية وكيفية تشويه فرجه‪ .‬واثر ذلك بقليل ف‬
‫مدينة نورمان بولية أوكلهوما كان الطفل سام(‪ )Sam‬والبالغ من العمر ‪ 9‬سنوات يتمشى عائدا‬
‫من مدرسته إل النل عندما اختطفه شخص غي معروف ث اعتدى عليه جنسيا ث قتله واقتلع أحد‬
‫عينيه وشوه فرجه – تقليدا لا قرأه ف ذلك القال‪.‬‬

‫وبشكل ماثل ففي مدينة سبينجفيلد بولية الينوي طُلب من رجل يبلغ من العمر ‪ 43‬سنة أن يرعى(‬
‫‪ )babysit‬ولد اسه جيم (‪ )Jim‬يبلغ من العمر ‪ 11‬سنة وثلثة بنات أعمارهن ‪ 7‬و ‪ 11‬و ‪13‬‬
‫سنة‪ .‬فاعتدى هذا الرجل على البنات جيعا ث قتل الطفل جيم‪ .‬وعندما فتشت الشرطة منل الان‬
‫وجدوا ف يه عددا من الجلت الباح ية وم سدس تد ير وإعلن لبنا مج تلفاز يتحدث عن شوا هد‬

‫‪44‬‬
‫‪Michael C. Buelow. "Police Believe Suspect Killed 17." The Oregonian, July 26, 1991, pages A1 and‬‬
‫‪A24, and "Relative in Dahmer Case Sues." USA Today, August 6, 1991, page 3A.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫لتعذيب وتشوه الطفال من قبل الربي (‪ -)babysitters‬فهو بذلك كان يقلد ما ورد ف برنامج‬
‫التلفاز ذلك‪.‬‬

‫أمنا عنن الذينن ينتجون تلك الواد فحدث ول حرج‪ .‬ومثال ذلك مرج الفلم الباحينة جونن زِن‬
‫الذي دفع عام ‪ 1986‬لثلثة من "مثليه" ‪ 1500‬دولرا حت يضروا له بنتا شقراء تثل ف أفلمه‪.‬‬
‫فقام هؤلء الثل ثة باختطاف امرأة ا سها ليندا ل دانيالز وجدو ها ت شي ف شوارع نيومك سيكو ث‬
‫خدرو ها واغت صبوها مرارا أمام كاميات الخرج‪ .‬و ف ال صباح فقد ها أهل ها ونُشرت صورتا ف‬
‫الرائد‪ .‬وحينما رأى الخرج جون صورتا ف الرائد أمر الثلثة بقتلها فأطلقوا عليها النار مرارا ‪-‬‬
‫وهي تترجاهم أن يرحوها – حت ماتت‪.‬‬

‫عواقب الباحية وتأثيها على الجتمع‪:‬‬


‫كما تفيد إحصاءات وزارة العدل المريكية بأن تفشي وسائل الدعارة من السباب الباشرة ف تفشي‬
‫أنواع أخرى من الرائم والآسي الجتماعية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫ف بث أجرته الوزارة سنة ‪ 1979‬ف فينكس ارازونا وُجد أن الحياء الت فيها متاجر تتاجر بوسائل‬
‫الدعارة تزداد فيهنا جرائم المتلكات بنسنبة ‪ %40‬وتزداد فيهنا جرائم الغتصناب بنسنبة ‪%500‬‬
‫مقارنة بالحياء الخرى ‪.45‬‬
‫وبشكل ماثل فإن دراسة ماثلة ف تكساس وُجد أن نسبة الزدياد ف الرائم النسية تزداد ف أمثال‬
‫هذه الحياء من ‪ %177‬إل ‪ %482‬مقارنة بالحياء الخرى ‪.46‬‬
‫ن منا‬
‫يرى العلماء أن السنمة الوحدة لقترفن القتنل الماعني (‪ )serial killers‬هنو كونمن غالب ا‬
‫يقدمون على جرائمهم لسباب جنسية ف بادئ المر‪ .‬ث تتطور عملياتم الجرامية بعد حي من‬
‫إدمان النس إل التعذيب والقتل وفعل الفاحشة ف جثث الموات‪ 47‬وغي ذلك من الرائم الريعة‪.‬‬
‫الذين يروجون الوسائل الباحية غالبا ما تكون لم علقات وطيدة بالرية النظمة‪ ،‬كما يدعون إل‬
‫تف شي جرائم أخرى‪ .‬فمؤ سسة ‪ Playboy‬تدعو م نذ سنة ‪ 1966‬إل إبا حة الخدرات‪ .48‬و قد‬
‫بدأت الؤ سسة م نذ سنة ‪ 1971‬بال تبع سنويا ببالغ ل ت قل عن مائة ألف دولر للغاء قواني منع‬

‫‪45‬‬
‫‪U.S. Department of Justice, "Child Pornography, Obscenity and Organized Crime," February 1988‬‬
‫‪46‬‬
‫‪National Law Center for Children and Families, 1997‬‬
‫‪47‬‬
‫‪Brown, James S. Jr. "The Historical Similarity of 20th Century Serial Sexual Homicide to Pre-20th‬‬
‫‪Century Occurrences of Vampirism." The American Journal of Forensic Psychiatry, 12, 11-24, 1991.‬‬
‫‪48‬‬
‫‪Dr. Judith Reisman, the president of Washington's Institute for Media Education.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫الخدرات‪ .49‬وت صدر هذه الؤ سسة سنويا عددا من القالت ال ت تد عو الناس إل ن صرتم ف تلك‬
‫الساعي‪.‬‬
‫إدمان الوسائل الباحية كما أسلفنا ير تبعات أسرية كتفكك الروابط الزوجية وضعف قدرة الرجل‬
‫مع زوجته وتفشي الزنا وعواقب أسرية واجتماعية غي حيدة مشابة‪.‬‬
‫وتفيد الحصاءات أن ‪ %33‬من ضحايا الغتصاب يفكرون بالنتحار أو ينتحرون‪.50‬‬
‫‪51‬‬
‫ف الوقت الاضر فإن نسبة ‪ %12‬من نساء أمريكا يتعرضن لنوع من العتداء النسي ف حياتن‬
‫‪ 80%‬من ضحايا العتداء النسي من الولد الذكور يصبحون بعد ذلك مدمني لنواع الخدرات‬
‫والسكرات‪ .‬و ‪ %50‬منهم يفكر بالنتحار و ‪ %23‬منهم يقدم على النتحار و ‪ %70‬تبقى معهم‬
‫عقد نفسية‪.52‬‬
‫الذين يدمنون الواد الباحية غالبا ما تصبح أحوالم مثل مدمن الخدرات والسكرات‪ ،‬فبعد حي من‬
‫الزمن فإنم يدون أنم ل يتمالكون أنفسهم أمام هذا البلء وهم على استعداد لفناء أموالم من أجل‬
‫إشباع غرائزهم‪.53‬‬
‫ل يُعرف الدى القي قي لذه الكار ثة الجتماع ية لن أك ثر الضحا يا يعرفون الا ن وغال با ما يكون‬
‫مرما أو قريبا أو صديقا للعائلة‪ 54‬ويدوم العتداء سنوات طويلة متوسطها ‪ 7.6‬سنوات عند البنات‬
‫ويكون أول عهدهن بالغتصاب ف سن ست سنوات‪!55‬‬

‫وتدر الشارة هننا إل أن كنل هذه الباث قام بان غربيون غين مسنلمي‪ .‬وإن القينم والبادئ‬
‫والخلق السلمية أرفع وأجل وأشخ من قيمهم‪ .‬فهم ل يقيسون مثل نسبة الزدياد ف جرية الزنا‬
‫لنم ل يرون ذلك جرية‪ .‬فكيف بذه الحصاءات كلها لو أخذت معايي السلم ف السبان؟‬

‫التبعات‬

‫‪49‬‬
‫‪"American Drug Culture Has Roots in Playboy." National Federation for Decency Journal,‬‬
‫‪November/December 1986, page 4.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪Kilpatrick et. Al., "Rape in America: A Report to the Nation," April 23, 1992, p. 7‬‬
‫‪51‬‬
‫‪National Victim Center, "Pornography's Link to Rape, Crime and Child Molestation." National‬‬
‫‪Coalition for the Protection of Children and Families, 1992‬‬
‫‪52‬‬
‫‪Lisak, "The Psychological Impact of Sexual Abuse, Content Analysis of Interviews with Male‬‬
‫‪Survivors," Journal of Traumatic Stress, Vol. 7, no. 4: 525-548‬‬
‫‪53‬‬
‫‪Victor B. Cline, “Treatment and healing of Pornographic and Sexual Addictions,” April 1999.‬‬
‫‪54‬‬
‫& ‪Finkelhor, et. al., "Sexual Abuse in a national Survey of Adult Men and Women," Child Abuse‬‬
‫‪Neglect, (1990) Vol. 14 p. 19‬‬
‫‪55‬‬
‫‪Roesler and Wind, "Telling the Secret: Adult Women Describe Their Disclosures of Incest," Journal‬‬
‫‪of Interpersonal Violence (1994) Vol. 9, No. 3: 327-238‬‬

‫‪17‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫قال ر سول ال صلى ال عل يه و سلم (ل تظ هر الفاح شة ف قوم قط ح ت يعلنوا ب ا إل ف شا في هم‬


‫الطاعون والوجاع الت ل تكن مضت ف أسلفهم الذين مضوا) رواه ابن ماجه‬

‫ل قد قام البا حث الدكتور داي فد و يت ف جام عة آكرون أوهايو‪ 56‬بدرا سة ظاهرة تف شي الفاح شة‬
‫والباح ية ب ي الشباب والشابات الذ ين تتراوح أعمار هم ما ب ي ‪ 20-16‬سنة عب العقود ال ستة‬
‫الخية فوجدوا ازديادا ملحوظا ف هذه الظاهرة كما هو مبي ف الدول الت‪:‬‬

‫الذكور الناث‬ ‫السنة‬


‫‪20% 40%‬‬ ‫‪1940‬‬
‫‪21% 42%‬‬ ‫‪1950‬‬
‫‪25% 60%‬‬ ‫‪1960‬‬
‫‪40% 60%‬‬ ‫‪1970‬‬
‫‪64% 77%‬‬ ‫‪1980‬‬
‫‪70% 85%‬‬ ‫‪1990‬‬

‫كما قام بتوزيع استبانات ورصد بعض القائق التعلقة بزنا التزوجي ف أمريكا فوجد أن ‪ %50‬من‬
‫الرجال و ‪ %25‬من النساء قد اعترفوا بمارسة الزنا بعد الزواج‪.‬‬

‫وع ند قراءت نا لل ية ال سابقة نتو قع أن ن د الطاعون والمراض الديدة متفش ية في هم‪ ،‬وبالف عل ابتلى‬
‫هؤلء عب السنوات الخي بشت أصناف المراض كالزهري والربس(القُوباء) والسيلن والرشفية‬
‫واليدز وغيها (‪ .)Syphilis, Herpes, Gonorrhea, Chlamydia, AIDS‬فمثل‬
‫لقد شاع وباء الزهري السبب للعقم وأمراض الدماغ ف أمريكا ف فترة ‪ 1930‬كما شاع من قبل‬
‫قي القرن الامس عشر‪ .‬وهذا الرض ل ينتقل إل بالباحية النسية‪.‬‬

‫وف عام ‪ 1981‬صرح متحدث باسم مركز مكافحة الوبئة بأمريكا (‪Center for Disease‬‬
‫‪ )Control‬أن هنالك قرابنة ‪ 325000‬مرينض مصناب برض الزهري بأمريكنا‪ .‬كمنا أننه يتنم‬
‫رصد ‪ 2.5‬مليون حالة جديدة سنويا لشباب ف مرحلة الثانوية العامة مصابي بأمراض جنسية منوعة‬
‫كالزهري والسيلن والرشفية واللتهاب الكبدي الوبائي‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫”‪Witt, David, “Courtship, Marriage and the Family, an Electronic Textbook‬‬

‫‪18‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫ول كن مرض هذا الع صر بل شك هو مرض اليدز‪ .‬ول قد صرح كث ي من الباحث ي بأن أك ثر من‬
‫‪ %80‬من حالت اليدز م صدرها الباح ية اللقية‪ .58 57‬أ ما اليوم فإن مر كز مكاف حة الوبئة‬
‫بأمريكا (‪ )Center for Disease Control‬يقدرون عدد حالت الصابة بفايروس ‪HIV‬‬
‫في ما ب ي ‪ 650000‬إل ‪ 900000‬حالة وأن أك ثر من ‪ 200000‬من هم ل يعلم أ نه ي مل هذا‬
‫الفيو س‪ .60 59‬وح ت تار يخ ‪ 31/12/1999‬ف قد ر صد الر كز ‪ 430441‬حالة وفاة من جراء‬
‫هذا الرض البيث فأصبح مرض اليدز يتل الركز الامس ف قائمة أسباب الوفيات ف أمريكا للفئة‬
‫ما بي ‪ 44-25‬سنة ‪ .62 61‬وهذا الرقم يفوق عدد قتلى أمريكا ف حرب فيتنام وكوريا معا‪ .‬أما‬
‫ف نيويورك ولو سانلوس و سانفرانسسكو فإن مرض اليدز هو ال سبب الرئي سي للوفاة ب ي الشباب‬
‫والشابات‪.‬‬

‫وإن منظ مة ال صحة العالية (‪ )World Health Organization‬تقدر عدد ال صابي بفيوس‬
‫اليدز ‪ HIV‬حول العال بن ‪ 13‬مليون حالة‪ ،‬منها ‪ 611589‬حالة قد تطورت إل مرض اليدز‪.‬‬

‫و من العروف عن فيوس اليدز أ نه أ سرع الفيو سات العرو فة على و جه الرض تغيا وتول إل‬
‫أشكال جديدة‪ .‬كمنا أننه منن العلوم أن أول ظهوره فن الغرب كان فن أهنل الشذوذ فن مدينتن‬
‫سانفرانسسكو ونيويورك‪ ،‬ث انت قل ب عد ذلك إل مار سي الز نا‪ .‬وكان ف بادئ ال مر يعرف هذا‬
‫الرض با سم "مرض تد ن النا عة ف أ هل الشذوذ" ("‪GRID" for Gay Related‬‬
‫‪ )Immune Deficiency‬وإن العهند الوطنن لدراسنة السناسيات والمراض العدينة‬
‫بأمري كا (‪ )NIAID‬ر صد ف أول ستة أش هر من سنة ‪1996‬م تزايدا ف تف شي اليدز جله ب ي‬
‫الراهقي الذين تتراوح أعمارهم ما بي ‪ 19-13‬سنة يبلغ ‪ %524‬وأن جل هذه الزيادة كانت ف‬
‫الشاذ ين من هم ث الزناة‪ .63‬و ف ع قد ‪ 1980‬قام أ هل الشذوذ بملة إعلم ية مكث فة لتوع ية أفراد‬
‫متمعهم البيث لخاطر هذا الرض نتج عنها نزول ملحوظ ف عدد الصابي‪ .‬ولكن إثر وفاة كثي‬

‫‪57‬‬
‫‪UNAIDS. Report on the global HIV/AIDS epidemic: June 2000‬‬
‫‪58‬‬
‫‪Quinn T. Global burden of the HIV pandemic. Lancet 1996;348:99-106‬‬
‫‪59‬‬
‫‪Karon JM, et al. Prevalence of HIV infection in the United States, 1984 to 1992. JAMA‬‬
‫‪1996;276(2):126-31‬‬
‫‪60‬‬
‫‪Sweeney PA, et al. Minimum estimate of the number of living HIV-infected persons confidentially‬‬
‫‪tested in the United States. In: Program and abstracts of the Interscience Conference on Antimicrobial‬‬
‫‪Agents and Chemotherapy, Toronto, Sept. 28 - Oct. 1, 1997. Washington, D.C.: American Society for‬‬
‫‪Microbiology, 1997:245 abstract‬‬
‫‪61‬‬
‫‪Centers for Disease Control and Prevention (CDC). HIV/AIDS Surveillance Report 1999;11(no.2):1-‬‬
‫‪44‬‬
‫‪62‬‬
‫‪Murphy, SL. Deaths: final data for 1998. National Vital Statistics Reports; vol. 48, no. 11.‬‬
‫‪Hyattsville, Maryland: National Center for Health Statistics, 2000‬‬
‫‪63‬‬
‫‪National Institute of Allergy and Infectious Diseases Sept. 1996‬‬

‫‪19‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫من اليل الول من أهل الشذوذ وتدن نسبة الصابي بذا الرض ف تلك الفترة فقد أخذ الراهقي‬
‫الشاذين بالتشجع للعودة إل أعمالم البيثة مرة أخرى‪.64‬‬

‫فلول إذا جاءهيم بأ سنا تضرعوا ول كن قسيت قلوب م وز ين لمي الشيطان ما كانوا يعملون‬
‫النعام‪43 :‬‬

‫َأ َومَنْ كَانَ مَيْتًا َفأَحْيَيْنَا ُه وَ َج َعلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِ ِه فِي النّاسِ كَمَ ْن مََثلُ ُه فِي ال ّظلُمَاتِ لَ ْيسَ بِخَارِجٍ‬
‫ك زُيّنَ ِللْكَا ِفرِي َن مَا كَانُوا َيعْ َملُو َن‬
‫مِ ْنهَا َكذَِل َ‬

‫وإن لذه المراض تبعات اجتماعية واقت صادية و سياسية عديدة‪ .‬فمثل من العلوم أن متو سط تكل فة‬
‫معال ة (ول يس شفاء) ش خص م صاب باليدز ح ت يتو ف تبلغ ‪ 120‬ألف دولر‪ .‬ك ما أن هذه‬
‫المراض تلب كوارث عائل ية واجتماع ية وارتفا عا ف ن سبة البطالة وتف شي للف قر وغ ي ذلك من‬
‫التبعات السيئة‪ .‬ناهيك عما يتعرض إليه الطباء والمرضون وغيهم من الخطار السيمة‪.‬‬

‫ماولة تصدير الباحية بدعوى الرية‪:‬‬


‫إن الذين يبون أن تشيع الفاحشة ف الذين آمنوا لم عذاب أليم ف الدنيا والخرة وال يعلم‬
‫وأنتم ل تعلمون‪ ,‬ولول فضل ال عليكم ورحته وأن ال رؤوف رحيم‬
‫أما ف زماننا فإن أهل الغرب بقيمهم الفاسدة وأمراضهم البيثة ومبادئهم الذميمة ل يكتفوا بإفشاء‬
‫الرذائل والنكرات ودواعي غضب البار بينهم ولكن تادى بم الال إل ماولة تصدير هذه الصائب‬
‫والمراض إل دول السنلم‪ .‬فنجند جعينة "مراقبنة حقوق النسنان" (‪Human Rights‬‬
‫‪ )Watch‬مثل تذم وتن كر بشدة أي ماولت لدول الل يج العر ب ل جب النتر نت ويدعون نا إل‬
‫"النفتاح والرية"‪.65‬‬

‫جدوى الجب‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫‪Dr. R. E. Hurlbert, Washington State University 1999‬‬
‫‪65‬‬
‫‪http://www.hrw.org/advocacy/internet/mena/‬‬

‫‪20‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫الجب من الساليب الجدية والفعالة الت هدانا إليه ربنا عز وجل ف كتابه الكري‪ .‬فنحن نقرأ ف‬
‫قصة نب ال يوسف عليه السلم أنه حينما وجد نفسه أمام فتنة النساء وخشي على نفسه العصية دعا‬
‫ال قائل‪ :‬قال ر ب ال سجن أ حب إل م ا يدعون ن إل يه وإل ت صرف ع ن كيد هن أ صب إلي هن‬
‫وأ كن من الاهل ي وبالف عل ع صم ال نبيه يو سف عل يه ال سلم من هذه الفت نة بجب ها ع نه‬
‫فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم‪ ،‬ث بدا لم من بعد ما رأوا اليات‬
‫ليسجننه حت حي‬

‫نل حظ أن مع كون سيدنا يو سف عل يه ال سلم من ال نبياء والقرب ي و من أ شد الناس طا عة ل‬


‫وأكثر هم عبادة وأهدا هم وأشد هم خش ية ل فلم يأ من على نف سه هذه الفت نة الاضرة ال ستمرة غ ي‬
‫الحجو بة ول المنو عة فد عا ر به أن ي جب هذا ال شر ع نه فا ستجاب ر به لدعائه‪ .‬فإن قال قائل إن‬
‫البشر – ف غالبهم ‪ -‬يستطيعون ضبط أنفسهم والستعصام عند حضور الفتنة‪ ،‬فهو بذلك أمي نفسه‬
‫ول حاجة للحجب‪ ،‬نقول له هل أنت خي أم نب ال يوسف عليه السلم؟‬

‫وكدلينل آخنر على جدوى الجنب وجند السنتاذ الدكتور كاس سنانستي بأن الدول التن تفرض‬
‫قواني صارمة ف منع الواد الباحية تنخفض فيها نسبة هذه الرائم‪ .66‬وبعد دراسة لبامج الجب‬
‫والتصفية ف مدارس ولية يوتا وُجد أنه بعد ‪ 54‬مليون عملية تصفح فإن الطأ ف الجب يبلغ ‪64‬‬
‫خطأ لكل ‪ 205737‬عملية حجب صحيحة‪ ،‬وهذا يثل نسبة ناح ‪.67%99.9994‬‬

‫ول قد قام باحثان من جام عة نيوهامبش ي بأمري كا ه ا لري بارون وموري ستراوس بدرا سة ظاهرة‬
‫تفشني الباحينة والدعارة وأثنر ذلك على جريةن الغتصناب‪ .‬وبعند دراسنة شلت جينع الوليات‬
‫المريكينة وجدا أن الوليات التن تكثنر فيهنا وسنائل الدعارة والباحينة ترتفنع فيهنا نسنبة جرائم‬
‫الغتصاب‪ ،‬والعكس صحيح‪ .‬ووجدوا أن وليت السكا ونيفادا فيهما أكب نسبة من الواد الباحية‬
‫(خ سة أضعاف وليات أخرى) ترافق ها أ كب ن سبة من جرائم الغت صاب (ثان ية أضعاف وليات‬
‫أخرى)‪.69 68‬‬

‫‪66‬‬
‫‪Cass R. Sunstein, "Pornography and the First Amendment," Duke Law Journal, September 1986‬‬
‫‪67‬‬
‫‪David Burt, "Censorware Project Helps Filtering Cause," July 2, 1999.‬‬
‫‪68‬‬
‫‪Larry Baron and Murray Strauss, "Legitimate Violence and Rape: A Test of the Cultural Spillover‬‬
‫‪Theory," Social Problems 34, December 1985‬‬
‫‪69‬‬
‫‪"Final Report of the Attorney General's Commission on Pornography". Rutledge Hill Press,1986.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫دور وحدة خدمات النترنت‪:‬‬


‫والمل كة العربية السعودية هي من الدول القليلة جدا الت أدركت حكومت ها الرائدة أهية هذا المر‬
‫فطب قت أمثال هذه البامج‪ 70‬على م ستوى الدولة ك كل ف هي بذلك تع تب من الرواد ف هذا الجال‪.‬‬
‫أ ما با قي الدول ال ت تت بع سياسة ال جب فإن ا ف غالب ها ت جب شيئا قليل جدا من الواد الباح ية‬
‫بالضافة إل كون أجهزة الجب لديها ضعيفة جدا ومقترنة بثغرات كبية‪ .‬وإن إخوانكم القائمي‬
‫على حجب الصفحات الباحية يعملون جاهدين على حفظ وحاية الجتمع من سلبيات النترنت‬
‫من غي أن ينعوهم من ماسنها المة‪ .‬فهم بذلك قائمون على ثغرة ف بالغ الطورة والهية على‬
‫هذا الجت مع ال سلمي ‪ ،‬و هم يدركون جيدا ح جم الما نة اللقاة على عواتق هم وي سألون ال عز‬
‫وجل أن يعينهم على حسن رعاية تلك المانة‪.‬‬

‫ف عام ‪1417‬ه ن(‪1997‬م) صدر قرار ملس الوزراء ر قم ‪ 163‬بتار يخ ‪24/10/1417‬ه ن‬


‫الذي أناط بدي نة اللك عبدالعز يز للعلوم والتقن ية مه مة إدخال خد مة النتر نت العال ية إل المل كة‪.‬‬
‫وتبعا لذلك أنشئت وحدة خدمات النترنت الت تولت كافة الجراءات اللزمة لدخال هذه الدمة‬
‫وتشغيل الشبكة وتسجيل مقدمي الدمة وترشيح الحتوى وتأهيل القطاع الاص‪.‬‬

‫وقد بدأت الدمة بالملكة ف ‪26/8/1419‬هن حيث ت ربط الامعات وشركات تقدي الدمة‬
‫الحلية بذه الشبكة‪ .‬وتتكون وحدة خدمات النترنت من أربعة مراكز أساسية هي‪:‬‬
‫مر كز معلومات الشب كة‪ :‬الا صة بت سجيل النطاقات وعناو ين الشب كة وتطو ير صفحات العلومات‬
‫وإدارة خدمات الستفيدين‬
‫مركز تشغيل الشبكة‪ :‬ويقوم بتركيب وصيانة كل مكونات الشبكة من معدات وبرميات ومتابعة‬
‫العطال والصيانة‪.‬‬
‫قسم خدمات الساندة وعلقات مقدمي الدمة‪ :‬ويتول تأهيل مقدمي الدمة والترخيص لم وتنمية‬
‫الوارد البشرية ومتابعة الشؤون الالية والدارية بالوحدة‬
‫مر كز أ من العلومات‪ :‬ويتول الترش يح وتوث يق الطوارئ وتوع ية ال ستخدمي والتن سيق مع اللج نة‬
‫المنية فيما يص الضبط المن للمعلومات‪.‬‬

‫لقند حرص موظفنو وحدة خدمات النترننت على تقدين خدمنة النترننت بشكنل موزون إل أفراد‬
‫الجتمع وذلك بترشيح الصفحات الباحية بطريقة تترك أكب قدر مكن من الرية للمستخدمي ومع‬
‫عدم إغلق شيء من النافذ أو الصفحات إل للضرورة القصوى‪ .‬فلقد ت وضع قوائم حجب بئات‬
‫‪70‬‬
‫‪Cyber Patrol, Netnanny, Smartfilter, Netfilter, Surfwatch, etc.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫اللوف من ال صفحات الباح ية وجل بت أجهزة وبرميات خا صة ل جب تلك ال صفحات الباح ية‬
‫دون الساس بالصفحات الفيدة‪ .‬كما قامت الوحدة بتطوير ال بات الوطنية الت تكنت على إثره‬
‫من اكتشاف وإغلق الصفحات الباحية الديدة بشكل آل وآن ومنع بعض أساليب العبث‪.‬‬

‫ولقد نتجت تلك السياسة السمحة عن عدد من التعديات من قبل بعض أفراد الجتمع لستغلل هذه‬
‫النافذ الفتوحة والسياسة السمحة لحاولة تطي أو كسر نظام الترشيح‪ .‬ومع كثرة هذه الحاولت‬
‫إل أن الوحدة م صرة على سياستها بعدم الفراط ف إقفال النا فذ ولو تطل بت هذه ال سياسة مضاع فة‬
‫الهود لرد العابثي دون الضرار بالباقي‪ .‬وبذلك فإن كل عمل تقوم به الوحدة تعد سباقة ورائدة‬
‫ف العال ومبتكرة‪ ،‬وما زالت بذلك تتدي ف كل يوم إل أساليب جديدة ل يسبقهم إليها أحد لرد‬
‫تلك الحاولت من غي أن تضطر إل تغيي سياستها الساسية السمحة‪.‬‬

‫ولكن الكمال غاية ل تدرك ولو أصر النسان على الوصول إل هذه النكرات فيمكنه تطي الوحدة‬
‫تاما والتصال بإحدى الدول الجاورة للتواصل مع النترنت‪ .‬وهنا ينبغي علينا أن ندرك أن الوحدة‬
‫تثنل جهنة فنينة تنفيذينة فقنط وعلى أولياء المور أن يقوموا بان أوكله ال إليهنم منن حسنن التربينة‬
‫والتوجيه والراقبة والنصح لذراريهم ومن يعولونه‪.‬‬

‫خاتة‪:‬‬
‫كلنا أمي نفسه وكلنا عليه الختيار‪ .‬خدمة النترنت واقع ل مفر منه‪ .‬وهذه الدمة تفتح أمامنا‬
‫أيديها بعطاء وخي ومنافع ل تصى‪ .‬ولكنها خدمة تر معها مسؤوليات‪ .‬فعلينا نن أن نكون خي‬
‫مستخدمي وخي مربي لبنائنا ومن نعول‪.‬‬

‫كل كم راع وكل كم م سؤول عن رعي ته‪ .‬ف يا رب الب يت هل تعلم ما يف عل أبناؤك وبنا تك عند ما‬
‫ينعزلون ساعات ل تصى ف غرف مغلقة أمام شاشة النترنت؟‬

‫وهل سألت عنهم حينما غابوا عنك أياما ف مقاهي النترنت ف الغرف الاصة أو وراء الشاشات‬
‫الستورة؟‬

‫هل تابعت ابنتك وعرفت ما تكتب للشباب ف "ساحات الوار" أو ما ترسل لم من صور؟‬

‫‪23‬‬
‫‪10/07/08‬‬

‫إخوانك ف وحدة النترنت لن يألوا جهدا بإذن ال ف الوقوف معك لماية أبنائك وبناتك من سوء‬
‫استغلل هذه الدمة النافعة ولكن المر بيديك وأنت مسؤول عن أهل بيتك‪ .‬أل هل بلغت؟‬

‫أسأل الول عز وجل أن يعيننا على حسن استخدام هذه الدمة وعدم استخدامها فيما يضر‪ .‬وختاما‬
‫نقول سبحانك اللهم وبمدك أشهد أن ل اله إل أنت استغفرك وأتوب إليك‪.‬‬

‫‪24‬‬

You might also like