Professional Documents
Culture Documents
الخطر هو الخسارة المادية المحتملة نتيجة وقوع حادث معين .فالوفاة تعتبر احد الخطار التى يتعرض
لها النسان ويترتب عليها خسارة ماديه لسرة المتوفى إل إن وقت تحقق هذا الخطر غير معروف
تماما لذلك فهو احتمالى الوقوع يتحقق نتيجة مسببة ,ومسبيبات تحقق خطر الوفاة يمكن إن تكون
حوادث العمل أو الغرق أو المرض الشديد أو انتهاء الجل المكتوب .
والنسان معرض فى حياته لخطار متعددة يمكن تقسمها أجمال إلى نوعين أساسيين :
-1أخطار غير اقتصادية :يكون ناتج تحقق مسبيباتها خسارة معنوية فقط دون إن تمتد إلى النواحي
المالية مثل وفاة صديق .
-2أخطار اقتصادية :وهى التى يترتب على تحقق مسبيباتها خسارة مادية تؤدى إلى التأثير على
الشخص فى جسمه أو فى مركزه المالي مثل إصابات العمل أو الحريق .
وعلى هذا الساس يتركز الهتمام على الخطار القتصادية باعتبار إن لها تأثيرات قد تكون شديدة الو
طاه على الشخص نفسه.
-2مجابهة الخطر:
المرحلة التالية بعد تحديد مفهوم الخطر ونتائجه هي إن تحدد وسائل مجابهته وهو ما يسمى ,أدارة
الخطر ,اى التعامل معه بكافة الطرق الممكنة بقصد التحكم فى الخطر والحد من تكرار تحقق مسبيباته
والتقليل من حجم الخسائر بقدر المكان .
ولعل من انجح وسائل إدارة الخطر ما كان له تأثير فى الخطر نفسه وعناصره ومن أهم هذه الوسائل ما
يلي :
-1سياسة الوقاية والمنع.
-2سياسة التامين.
يقصد بهذه السياسة :اتخاذ جميع الجراءات الممكنة لمنع أو تقليل فرص تحقق مسبيبات الخطار فى
صورة حادث ,والحد من تأثيرها فى حالة تحقيقها ,ويتضمن ذلك استخدام مختلف الساليب العلمية
والفكرية والوسائل الفنية التى تمكن من تحقيق هذا الهدف .
وتتميز سياسة الوقاية والمنع بأنها تؤثر فى الخطر وعوامله المختلفة حيث يظهر ذلك واضحا فيما يؤدى
إليه إتباعها من تقليل احتمالت تحقق سبب الخطر والحد من الخسائر المتوقعة فى حالة وقوع
الحادث ,هذا بالضافة إلى إن أساليب الوقاية والمنع قد تكون إرشادات أو تحسين فى طرق التفكير أو
ترشيدا لطرق الداء .
وتعتبر إجراءات السلمة والصحة المهنية هي الصورة العملية الكثر وضوحا لمفهوم الوقاية والمنع
نظرا لما لهذه الجراءات من تأثير مباشر فى الحد من حوادث العمل والمراض المهنية .
-4سياسة التامين:
تعتبر هذه السياسة من أهم سياسات إدارة الخطار فالتأمين هو من الوسائل الكثر نجاحا لمجابهة معظم
الخطار وتعتمد سياسة التأمين علي مساعدة الشخص الذي تحقق له الخطر علي مجابهة الثار الناشئة
عن ذلك الخطر.
1
فإذا ما أصيب العامل في حادث من حوادث العمل لفترة فان التأمين يبادر بالوقوف إلي جانب العامل عن
طريق توفير القدر الملئم من العلج والرعاية الطبية وتعويض الدخل انقطع خلل فترة العلج إلي أن
يتم له الشفاء بإذن ال.
وعلي ذلك فتأمين إصابات العمل وأمراض المهنة هو النوع من التأمين الذي يساعد العامل علي
مواجهة الثار المادية الناشئة عن تحقيق خطر الصابة في حادث من حوادث العمل أو بمرض من
أمراض المهنة.
من هذا المنطلق فان أول مظهر من مظاهر العلقة بين إجراءات السلمة والصحة المهنية والتأمينات
الجتماعية أنهما عبارة عن سياستين لدارة خطر العمل والتعامل معه.
إذ تعتبر إجراءات السلمة والصحة المهنية هي التطبيق العملي لسياسة الوقاية والمنع التي تستخدم قبل
تحقق خطر إصابات العمل فإذا تحقق الخطر فعل بدأ دور تأمين إصابات العمل كتعبير عن سياسة
التأمين التي يمكن عن طريقها مواجهة الثار الناشئة عن تحقق خطر إصابات العمل.
فهما برنامجين من برامج المواجهة خطر الصابة بها التحكم في احتمالت حدوث الخطر وتغطية
الخسائر المادية الناشئة عن تحققه إذا ما تحقق الخطر فعل ونتناول في المبحثين التالين كل برنامج
منهما علي نوح يظهر أهداف كل منهما ومدي مشاركته في الحفاظ علي القوي العاملة التي تمثل
الركيزة الساسية للنتاج.
المبحث الثاني:
-1وظيفة اجتماعية
عن طريق حماية العمال الذين يمثلون رأس المال البشري في العملية النتاجية والذي لشك فيه أن
تطور المجتمع يتطلب ضرورة المحافظة علي القوي العاملة المدربة حتي يمكن أن تكفل للمجتمع حدا
عاليا من النتاجية التي تهيئ لكل فرد من أفراد المجتمع رخاءا حقيقيا يرفع من مستوي معيشته.
-2وظيفة اقتصادية:
وذلك بحماية اللت والمعدات والدوات التي تعتبر عنصرا أساسيا وعامل هاما من عوامل النتاج معا
يتعين معه ضرورة استغللها استغلل اقتصاديا فضل عن ذلك فان إتباع إجراءات السلمة والصحة
المهنية إنما يعمل علي انخفاض معدلت الصابة الذي من شأنه تقليل آثار الدورة القتصادية لصابة
العمل والتي يتحمل نتائجها السيئة في النهاية القتصاد القومي.
ومن هنا كانت إجراءات وأساليب السلمة والصحة المهنية هي أحد المجالت المشتركة للتقاء الهدفين
القتصادي والجتماعي للنتاج في سبيل تحقيق مجتمع تسوده الرفاهية.
2
وتحقيقا لذلك ينبغي العمل علي:
-1توفير ظروف عمل آمنه سليمة تقي العامل شر التعرض لخطار تهدد سلمته وصحته تنتج من
حوادث العمل أو أمراض المهنة.
-2تحقيق أعلي مستوي من الصحة البدنية والنفسية للعمال وتحقيق التلئم بين كل من العامل والعمل
الذي يؤديه.
-3تدريب وتوعية العاملين بشأن مخاطر العمل وكيفية الوقاية منها.
-4توفير بيئة عمل سليمة تحمي العاملين بالمنشأة من أضرار تصيب العامل صحيا أو اجتماعيا نتيجة
عمله ومعالجتها.
-5تدارك ما قد ينشأ من أضرار تصيب العامل صحيا أو اجتماعيا نتيجة عمله ومعالجتها.
-6حماية وسائل النتاج من إنشاءات وآلت ومواد.
والواقع أن هناك من الظروف ما يهيئ لوقوع الحوادث مثل ظروف تتعلق بالعمل وظروف تتعلق
بالعامل ,يمكن إيجازها كالتي:
• عوامل ترتبط بمكان العمل مثل المباني واللت والظروف المناخية وملوثات بيئة العمل.
• عوامل ترتبط بطريقة وأسلوب العمل ومراعاة الحتياطات التي تكفل السلمة والصحة للعاملين.
الوقاية الهندسية
3
إجراء العمليات الضارة بالصحة داخل حجرات خاصة أو مباني منفصلة علي أن يشتغل بها أقل عدد
ممكن من العمال وعلي أل يشتغل بها إل العمال المتخصصون.
-1استعمال وسيلة الترطيب بالماء عند مصدر تولد التيار وذلك حتي يمنع انتشاره في الجو.
خطرا عليه أو تزيد من شدة المرض عنده فمثل الشخص المصاب بمرض السل ل يسمح له بالعمل في
المناجم أو المحاجر أو الصناعات التي تعرضه لمرض تليف الرئة.
-2التثقيف الصحي للعمال وذلك بشرح مصادر الخطر التي يتعرضون عليها وطرق الوقاية منها
واستعمال أدوات الوقاية وصيانتها والمحافظة عليها وكذلك طرق النظافة الشخصية وعدم تناول
الطعام في أماكن العمل وغسل اليدي قبل تناول الطعام.
-3إجراء الكشف الطبي الدوري علي العمال المعرضين لهذه المراض وذلك لكتشاف العراض
المبكرة للمراض المهنية وعلجها قبل استفحالها ليس ذلك فحسب بل كذلك لبحث ما إذا كانت طرق
الوقاية المتبعة غير كافية .وما يمكن عملة لتحسينها وتلفي الضرر قبل استفحاله.
المواد الملتهبة
الحتراق
يستخدم هذا التعبير لتعريف الكسدة السريعة للمادة بأكسجين الهواء الجوي من الحرارة
ويمكن أن يتم الشتعال أو الحتراق في جو من الكسجين النقي أو في مخلوط مع الهواء كما يمكن أن
يكون مصدر الكسجين اللزم للحتراق بعض المواد الكيماوية وعلي سبيل المثال الكلورات النترات
ويمكن أن ينشأ الحتراق عن بعض التفاعلت الكيماوية ويصاحبه تصاعد مقادير كبيرة من الحرارة
في غياب الكسجين مثل اشتعال الهيدروجين في جو من غاز الكلور.
ويلزم لحدوث الحتراق ثلثة احتياجات رئيسية وهي-:
-1قابلية المادة للشتعال.
-2الكسجين.
-3درجة الحرارة اللزمة لشتعال المادة.
ويجب أن يؤخذ في العتبار أن تصاعد غازات أو أبخره قابلة للشتعال من التفاعل الصلي للحتراق )
مثل احتراق الخشب والفحم والمذيبات ( ويساعد علي استمرار عملية الحتراق إلي أن المادة إلي أن
الصلية المحترقة ويسمي هذا التفاعل المتسلسل.
خواص المواد الملتهبة :
تعر.ف نقطة الشتعال لسائل ملتهب بأنها اقل درجة حرارة يمكن إن تتصاعد عندها أبخرة السائل بحيث
تكون عند سطحه خليطا مشتعل من الكسجين.
ويمكن إن نستنج من هذا انه كلما قلت نقطة الشتعال لسائل كلما زادات خطورة احتمال اشتعاله .
والكثير من نقط الشتعال للسوائل الملتهبة تكون عند درجة الحرارة العادية للغرفة وأحيانا اقل منها.
ولهذا فهي دائما تكون مغطاة بطبقة من البخرة التى يمكن إن تشتعل فورا إذا اقترب منها مصدر
للطاقة الزمة للشتعال مثل النار أو الشرارة الكهربائية.
وهي أقل درجة حرارة يمكن أن يبدأ عندها الحتراق الذاتي للمادة سواء كانت صلبه أو سائلة أو غازية
دون وجود مصدر للطاقة كالنار أو الشرارة الكهربائية وفي حالة المواد الملتهبة تتوقف هذه الدرجة
4
إلي حد كبير علي الحالة الطبيعية لتلك المادة أما في حالة السوائل فان معظمها يحترق عند درجة
حرارة أقل من 260درجة مئوية.
بعض المواد مثل زيوت الحبوب والدهون والفحم لنباتي وبعض جسيمات وأتربة المعادن لها قابلية
للشتعال الذاتي وكذلك بعض المواد كالحبوب يمكن أن تبدأ هذا الشتعال الذاتي نتيجة لكسدتها أو
تخمرها.
معظم السوائل الملتهبة تكون كثافتها أقل من كثافة الماء بحيث أنها تطفو علي سطحه ولهذا تكون
معرضة للشتعال فوق سطح الماء بل والنتشار فوقه في مساحات كبيرة والبعض الخر لتلك
السوائل يكون أثقل من الماء يطفو فوق سطح تلك السوائل بحيث انه يطفئ أي اشتعال لها وهذه الحقيقة
يجب مراعاتها في اختيار وسيلة إطفاء السوائل المشتعلة.
أما بالنسبة للبخرة فبصفه عامه كل أبخرة السوائل فوق سطح الرض كما يفسر ضرورة وجود فتحات
شهوية صناعية بالقرب من مستوي سطح الرض للتخلص من هذه البخرة قبل اشتعالها.
أما بالنسبة للغازات الملتهبة كالهيدروجين فإنها تكون أخف الهواء الجوي وهذا يفسر ضرورة وجود
فتحات التهوية في تلك الحالة بالقرب من سقف مكان العمل.
وهي من الخواص الهامة للسوائل الملتهبة إذ كلما زادت كمية الماء في خليط المادة الملتهبة معه كما
زادت نقطة الشتعال هذا السائل وهكذا فإننا يمكن أن نجعل من سائل كالكحول سائل غير ملتهب بأن
نحلله مع كمية كافية من الماء.
ويكون موصل للكهرباء وبالتالي ل تتراكم فيها شحنات الكهرباء الستاتيكية.
ل تقل أهمية الحالة الطبيعية للمادة عن تركيبها الكيماوي فمثل في حالة الماغنسيوم يمكن أن يكفي لهب
عود من الكبريت أو شرارة كهربائية لشتعاله إذا كان في شكل أتربه أو حبيبات دقيقة أما لو كان في
شكل حبيبات كبيرة نوعا فإنها ل تكفي لشتعاله إل إذا زادت درجة حرارة المعدن كله إلي درجة
الحتراق التلقائي .وبصفه جسيماتها أو أتربتها.
أما بالنسبة للسوائل فإنها إذا كانت موجودة في أوعية فأن سطحها المعرض للهواء يكون صغيرا إذا ما
قورن بحالتها وهي مسكوبة أو منتشرة علي سطح الرض سطح أخر مما يزيد في مساحة سطحها
المعرض للهواء وبالتالي يقلل من نقطة اشتعالها أي يزيد من خطورة اشتعالها .هذا بالضافة إلي أن
رذاذ السوائل يتمتع بنقطة اشتعال أقل أيضا من السائل العادي.
أما بالنسبة للغازات فخطورة انفجارها هو الكثر شيوعا إل انه في بعض الحيان يمكن أن تنشأ الحرائق
من احتراق تلك الغازات.
5
مخاطر الميكانيكية وتسوير اللت
مقدمة:
تعتبر العمليات واللت لميكانيكية مصدر مخاطر كثيرة علي العاملين إذ تنجم عنها نسبة كبيرة من
الصابات التي تسبب عجزا مستديما لذا كان الهتمام بتسوير وحجب العمليات واللت الميكانيكية
بأـي دائما في العتبار الول عند القيام بوضع أي برنامج وقائي لمنع أو تقليل حوادث العمل
والصابات المهنية.
والمخاطر الميكانيكية تنجم عن-:
أول :حركة اللت وأجزاءها :مثل آلت القوي المحركة وناقلت الحركة.
التصال المباشر بين العاملين أو أحد أعضاء جسمه وبين أحد الجزاء المتحركة في اللت. -1
الحركات الطائشة للجسام والمواد الناتجة عن بعض العمليات مثل البرادة والحدادة والسباكة. -2
خطأ أو تلف التوصيلت الكهربائية. -3
خطأ أنساني نتيجة حب الستطلع – الفضول – الضطرابات – الشرود المرض ......الخ. -4
-1الحركة الدائرية :وهي الدوران حول محور معين ومن أمثلتها :أعمدة نقل الحركة .الحدافات
والطارات المثبتة علي أعمدة الحركة .وسائل تثبيت الحدافات والطارات علي أعمدة مثل :الجلب
والخوابير البارزة ومسامير التثبيت إذا كانت بارزه والمخاطر التي تنجم عن هذه الجزاء المتحركة
تكون التصادم بها أثناء الدوران أو لف أطراف الملبس أو الشعر عند القتراب منها.
6
-11يجب أل يسمح مطلقا للعمال أن يشتغلون وحدهم في دوائر بها كهرباء دون وجود المشرف
المتخصص.
-12يجب أل تستعمل المصابيح الكهربائية لتحديد السلك التي بها كهرباء من عدمه لن المصباح الذي
جهده 110فولت إذا وضع في مسلك جهده 440فولت سيترتب عن ذلك نسف المصباح وتطاير
أجزاؤه فيجب استعمال أجهزة الختبار المناسبة.
-13يجب إجراء تفتيش دوري علي جميع الجهزة والمعدات والتوصيلت الكهربائية بواسطة أخصائيين
وفنيين.
-14يجب أل تستعمل السللم المصنوع من اللمونيوم أو من أي معدن أخر في أعمال الكهرباء.
-15يجب أن تكون الملبس المستعملة عند العمل في الكهرباء خالية من أي شئ معدني كأزرار معدنية
وسلسل المفاتيح كما يجب عدم لبس خواتم معدنية أو ساعات.
-16يجب أن تكون أيادي الدوات التي تستعمل في العمال الكهربائية من مادة عازلة وتناسب قيمة الجهد
التي ستستعمل فيه.
-17يجب عدم تراكم التراب بداخل المحركات الكهربائية كما يجب أن يحرص علي تنظيفها باستمرار.
ويفضل أن تكون من النوع المقفل.
يجب تغطية التوصيلت الكهربائية الخاصة بالمحركات لتجنب تعرض -18
المشتغلين الخطر الصدمات الكهربائية.
-19يجب أن تكون جميع المعدات والجهزة والمفاتيح من النوع المقفل المحكم والمزود بأجهزة امتصاص
الشرر إذا استعملت في الماكن التي بها مواد ملتهبة متطايرة لتجنب النفجار لن حدوث شرارة
كهربائية يؤدي إلي تفجرها وكذلك يجب أن تكون السلك الكهربائية داخل مواسير عازلة.
لمنع الحرائق الناتجة عن الكهرباء يجب-: -20
التخلص من كل التوصيلت المؤقتة خصوصا القديمة ,ويجب منعاها -1
بكل الطرق.
-2منع حدوث شرارة كهربائية خصوصا في الماكن التي توجد فيها مواد ملتهبة.
-3اختيار المادة العازلة للمكان الذي تستعمل فيه التوصيلت الكهربائية كالسبستس أو ما شابه في
التوصيلت الخاصة بالغليات والخزانات والفران والمطاط أو الكاوتشوك للتوصيلت التي في أماكن
بها مياه.
ويشمل تنظيم الماكينات والمعدات والعدد والعمليات والمخازن ولكي يستمر هذا التنظيم يجب الحتفاظ
بمكان العمل-:
-1نظيفا :اى إذا خل من أشياء ل لزوم لها
-2مرتبا :عندما تكون الشياء المحيطة به فى أماكنها المناسبة وبحالة مرضيه .
وقد أثبتت التجارب العملية إن معظم الحوادث التى وقعت بالمصانع نتيجة عدم توفر الترتيب والنظافة
كانت نتيجة للظروف التالية على سبيل المثال:
-1التعثر فى مواد مبعثره على الرضيات والسللم
احتمال سقوط مواد من أعل . -2
-3النزلق على أرضيات لزجة.
-4العمل حول أجزاء بارزه أو موضوعه فى غير مواضيعها.
7
أسباب سوء الترتيب والنظافة فى المصنع:
-1تقصير الجهاز الدارى فى إدراك إن الترتيب والنظافة من العوامل الساسية فى زيادة كفاءة
النتاج .
-2اعتقاد بعض المشرفين على العمال فى المصنع إن عمليه ما أو غيرها قدره بطبيعتها .
-3غالبا ما كانت تترك فى الماضي مناطق الماكينات أو مراكز النتاج دون إن تتوافر بها الضاءه
الكافية أو المساحات اللزمة لوضع العدد أو تخزين المنتجات أو لتسهيل حركة العمال بغرض تأدية
عمليات الصيانة والصلح .
يجب إن تضع لذلك برنامجا شامل يتعاون الجميع فى تنفيذه على أساس عمليات العناية وخاصة تلك التى
يستلزم المر تصحيحها إذا انحرفت أو قلت عن المعدل المنتظر منها واهم ما يجب إن يقرره المشرف
فى هذا الصدد هو كيفية استغلله المكان أو المساحات التى لديه خير استغلل حسب مقتضيات العمل .
وتربط النقاط التية بين الصور المختلفة لبرامج التنظيم والنظافة .
تنفيذهم لها على انخفاض نسبة الحوادث والصابات وبالتالي زيادة النتاج ورفع الروح المعنوية
للعمال .وتشمل -:
المبنى: -1
-3الشبابيك والمناور
أ -تغسل باستمرار كلما تراكم عليها الدخان أو التربه .لن ذلك يجب عادة نصف شده الضاءة
الطبيعية.
ب -عدم استعمال جلسات الشبابيك كأماكن للتخزين .
-4الرصفه :
يجب إل تستعمل لغراض التزين حتى ل تعوق الحركة.
-5السللم والمخارج:
8
ب -الدرجات سليمة ومستوية ومصممه حسب الصول الفنية .
-6الرضيات:
أ -تصمم القشرة الخراسانية المغلفة لها بحيث تتحمل أقصى حمل يمر فوقها وتجهز بفواصل للتمدد
وبميل مناسب يسمح بتصريف المخلفات ألسائله من العمليات الصناعية أو مياه الغسيل إلى مجارى
التصريف أو البالوعات المخصصة لهذا الغرض .
ب -التنبيه بكنس الرضيات فى فترات منتظمة بعد انتهاء العمل وترميم اى شروخات أو حفر عقب
اكتشافها فورا .
ج -بالنسبة للماكينات التى يصدر عن تشغيلها دويا عاليا كالمكابس وماكينات الديزل .يراعى إن يعمل
لها أساسيات كافية ومعزولة عن باقي أرضية المصنع بحاجز مطاطي يمتص تأثير الهتزازات
الجانبية.
د -بالنسبة للمجاري الرضية التي تسير فيها أنابيب الوقود أو البخار أو الهواء المضغوط أو كابلت
يحسن أن تستقل مجاري كابلت الكهرباء عن باقي الشبكات منعا من حدوث أي تأكل بسبب ماسا
كهربيا ويراعي بصفه عامة أن تكون الفتحة العلوية للمر أعلي قليل من منسوب أرضية الورشة منعا
من تجمع السوائل بها وإل فتجهز ببالوعة للتصريف وتثبت بها النابيب علي الجانبين بواسطة قفزات
أو أذرع معدنية.
-7الممرات والمخارج
-1تحديد عرض الممر حسب نوع وضغط الحركة وتتجه المصانع الحديثة حاليا إلي جعل عرض الممر
مساويا علي ألقل لعرض فتحة الباب أو المخرج المؤدي إليها.
-2تحدد الممرات بوضوح وتدهن حدودها بخطوط ملونه تذكرنا دائما بأن هذه الممرات يجب أن تظل
خاليا.
-3وجود أكثر من مخرج واحد لتحاشي حدوث الختناقات أو ما يسمي بعنق الزجاجة وخاصة في حالة
حدوث الخطر الذي يتطلب النقاذ السريع.
-8ماكينات التشغيل
-1يسمح ترتيب الماكينات بزاوية معينة بمساحات كافية لتشغيلها أو إجراء عمليات الصيانة بها أو استقبال
خامات التشغيل الداخلية وبحيث ل يتعسر علي العامل المشتغل عليها إلي حركة المرور في الممرات.
-2تجهز الماكينات بالحوامل اللزمة لوضع العدد المستعملة أثناء التشغيل عن يمين العامل ودواليب
العدة لحفظها بها بعد النتهاء من استعمالها بحيث ل تترك علي فرش الماكينة أو تلقي علي الرض.
-3تجهز الماكينة بوعاء لحفظ مخلفات التشغيل من الرايش أو البرادة أو النشارة أو العوادم وكذا الكهنة
المستعملة أول بأول مع التنبيه بتفريغ تلك الوعية بعد انتهاء نوبة العمل أو حامل تمتلئ بتلك
المخلفات.
-4مراعاة وجود مساحة كافية بجوار الماكينة لرص الجراءات المنتهية أو نصف المشطبة أو الخامة
بدل من شغلها لرضية الممرات.
-5وضع دواسة خشبية إمام الماكينة ليقف عليها العامل لتحميه من المراض المفصلية نتيجة وقوفه
ساعات طويلة علي الرضية الخراسانية الرطبة.
-6تزويد الماكينات التي يستعمل فيها سوائل التبريد بحواجز تمنع تناثرها علي الرضية حول الماكينات
فتسبب حوادث النزلق والسقوط وكذا استعمال أوعية استقبال عند تغيير زيوت العامل أثناء التشغيل.
9
-9المنحنيات والتقاطيع:
-1تحاشي وجود الركان العمياء عند المنحنيات والتقاطعات منها من حوادث التصادم المرايا العاكسة
لكشف الطريق مع وضع إشارات التحذير.
-2عدم حمل أشياء علي معدات النقل الداخلي بحيث تحجب الرصات الرؤيا أمام السائق.
-1يصمم موضع وحجم مساحة التخزين بالنسبة لحتياجات الورشة بمراعاة انسياب النتاج ونوع
المخزون بها.
-2تفصل المواد الداخلة عن المواد الخارجة باستمرار.
-3تخصص أجهزة لمناولة الخامات والمنتجات نصف المشغولة في المساحات المخصصة للتخزين.
-4ل يصح تحميل أرفف أو حوامل التخزين فوق طاقتها كما يجب أن تكون طرق الرص أو التعبئة أو
التشوين بكيفية مأمونة فوق مستوي يسمح بصول أثر جهاز الطفاء إليها عند تشغيله.
-5توضع بطاقات علي كل صنف من مواد التخزين تبين نوع المواد المخزونة.
-6يراعي عدم تخزين مواد بالقرب من مواد أخري تتفاعل معها بسهولة وقد ينتج عن ذلك حرائق ذاتية
أما بالنسبة للمواد القابلة للشتعال والتي قد تصل إلي نقطة اشتعالها في درجات حرارة الجو وخاصة
في فصل الصيف فتخزن في مناطق منفصلة أو في أبنية مكيفة.
-7بالنسبة للمواد الناسفة أو القابلة للنفجار فتوضع في مخازن مستقلة ويحسن أن تكون تحت الرض
وبعيده عن مكان العمل بقدر ما تسمح مسافة المان.
-11التهوية:
-1طبيعية :مثل الفتحات والشبابيك والمناور والفراغات المتروكة بين طوب البناء لخلق تيار هوائي في
المسحات الكبيرة كالمسابك بغرض تكييف جو العمل وتنقيته من الشوائب سواء أكانت في صورة أتربة
معدنية أو أبخرة أو غازات ضاره بالصحة.
-2صناعية :عن طريق مراوح السحب الكهربية ) الشفاطات ( وخاصة في أماكن العمل المقفلة والتي
يتصاعد عن عمليات التشغيل فيها أبخرة أو غازات ضاره بالصحة كغرف المعاملت الحرارية
والغسيل بالحماض والملح أو أماكن اللحام أو أماكن الرعي بالدوكو وغيره ويراعي أن يكون
موضع مروحة السحب بحيث بسبب تيار هوائيا في اتجاه حسم العامل منعا من إصابته أو إصابة
جلده.أما بالنسبة للجواء التي يتخلف عن العمليات الصناعية بها غازات أو أبخره مائية أنه بجانب
استعمال مراوح السحب المذكورة يحسن وضع جهاز قياس التشبع أو دراسة تركيز تلك الغازات في
جو العمل بحيث يعطينا إنذارا في حالة تعدي درجة التركيز الحد المسموح به صحيا.
العمل علي خفض سعر التكلفة للسلعة وزيادة النتاج كما وكيفا. .1
سهولة مراقة النتاج. .2
انخفاض نسبة الفاقد في الصناعة وكذا انخفاض نسبة وقوع الصابات. .3
استغلل وقت النتاج في النتاج وعدم ضياع جزء منه في الحصول علي الدوات والخامات. .4
توفير مساحات كثيرة من الرضيات التي يساء استعمالها فتخصص لغراض العينات والنتاج. .5
سهولة الحركة في الممرات التي يتطلبها انجازات العمل. .6
10
الصيانة الوقائية وأثراها على النتاج
مقدمة:
مفهوم الصيانة الوقائية:
هي نظام لواجبات محدده تصل لمجموعة العمل القائمة على الصيانة الدورية ,وتحددها التعليمات
والواجبات التى يلزم القيام بها من اجل المحافظة على سلمة المعدات واكتشاف العيوب قبل حدوثها
والنظر فى إلغاء عمليات الصيانة التى ل لزوم لها ,وتحديد المسئوليات بوضوح لكل عامل من عمال
الصيانة .
كما تشمل الصيانة الوقائية مجموعة النشطة التى تساعد على التخطيط ليقاف المعدات قبيل الوقت الذي
يحتمل توقفها فيه ,وبالتالي تصبح كل التوقعات مخططة وليست فجائية
يقوم النشاط النتاجي أساسا علي السمعة الجيدة والجودة المنافسة في السوق التي تعمل علي كسب ثقة
العميل ولن يتحقق ذلك إل إذا كانت معدات النتاج علي أعلي مستوي من كفاءة الداء ويستتبع ذلك
ضرورة برنامج للصيانة يتمشي جنبا مع برنامج النتاج لتقليل حدوث العمال المفاجئة ما أمكن.
-1إطالة عمر تشغيل المعدة التي استثمر فيها مبالغ طائلة قد يصعب توفيرها مره أخري.
-2تجنب تعطيل اليدي العاملة مع الخذ في العتبار ارتفاع أجور العمالة الفنية الماهرة وقدرتها.
-3ارتفاع أسعار قطع الغيار والمواد اللزمة لعمليات الصيانة.
-4تنجب التوقف الفجائي للمعدات النتاجية مما يترتب عليه الخلل ببرامج النتاج والتعليم.
-5ملقاة العطل الذي ستعانيه الدارة والوقت الضائع لحل تلك المشكلت ,واقتطاع جزء كبير من وقت
ومجهودات المسئولية الفروض توجيهها أساسا لتحسين النتاجية.
تتمثل الصيانة الوقائية لنشاط مخطط في مجموعة واجبات يجب القيام بها في ظروف التشغيل الطبيعية
للمعدات المتواجدة في خطوط النتاج وقد جري العرف علي تمثيل بلك الواجبات في المصطلح
كالتي:
F -1ويعني الحساس الظاهري والشعور باستخدام ألحواس لكشف أي نوع من الهتزازات غير
العادية في المصاعد مثل أو صوت غير عادي بمحركات القوي أو ارتفاع غير عادي في درجة حرارة
مياه التبريد أو وهج غير طبيعي بمصباح الضاءة ...الخ وعادة ما يتم تلفي هذه الظواهر بواسطة
المسئولين عن كل معدة قبل بدء وردية العمل )حيث Fتعني .(Feeling
I -2وهي مرحلة من المراحل النهائية التي تتم بناء علي برنامج مخطط لجراء عملية التفتيش باستخدام
أجهزة قياس عادية كما هو الحال في أجهزة قياس .التلوث في عنبر الفران أو المعامل أو المنجم وكذا
باستخدام أجهزة القياس بالموجات فوق الصوتية لكتشاف أي تشرخات أو فجوات هوائية في جسم
معدني كراس السلندر أو تروس نقل الحركة ويدخل في ذلك التفتيش علي مستوي الزيت في علبة
I = INSPECTON تروس الحركة والكارتير ...الخ.
وعادة ما تتم هذه العملية بواسطة عمال الصيانة المحلقة بالقسم أو بواسطة مجموعة عمل مركزية.
11
T -3قد يحدث نتيجة عمليات التشغيل المستمر واهتزاز المعدة عدم إحكام ربط أجزاء مثل مسامير ربط
قواعد الماكينات والمحركات والمولدات الكهربية ووصلت مواسير المياه والغاز وسوائل وأغطية
صناديق السرعات لمنع تسرب الزيت من خل ل الجواناتT = TIGHENING .
C -4تهدف هذه العمليات إلى إجراء متطلبات النظافة الدورية لجزاء المعدة ومثل مرشحات الزيت
ومصايد التربه والمداخن التى تستدعى ظروف العمل القيام بإجراء عمليات النظافة الدورية لها وغنى
عن الذكر إن الهتمام بنظافة المعدة من الخارج ل يحتاج إلى برنامج صيانة وقائية حيث يتم ذلك
تقليديا كل وردية.
A -5من أهم المور فى عمليات الصيانة العقارية هو التأكد من عمليات الضبط الدوري ومراجعة
الخلوص واللتزام بتعليمات منتجي المعدة بالنسبة للجزاء المتحركة وأجزاء نقل الحركة وضبط
توقيت الحتراق فى آلت الفران الداخلي وضبط نسبة التصرف فى فونيه رشاشات الوقود كما تشمل
أجهزة النذار ضد الحريق وضمانات المان وتتم هذا العمليات دوريا بواسطة مجموعات الصيانة
الملحقة بالمصنع.
-6التشحيم والتزييت من أهم نقاط نشاط الصيانة الوقائية فاللتزام ببرنامج دورية التشحيم والتزييت
ودقه تحديد أنواع الزيوت المستخدمة واخذ عينات دورية من الزيوت لتحليلها وذلك لتحديد درجة
اللزوجة والشوائب العالقة .
يختلف الصلح كنشاط مخطط هو عن الصيانة الوقائية كنشاط مخطط كذلك من حيث إن
الصلح المخطط هو مجموعة عمليات التشغيل خلل هذه الفترة بهدف استبدال أو إصلح بعض
اجزائيها كما هو الحال فى العمرات الخفيفة للجزاء والعمرات المتوسطة للمجمعات والعمرات
الجسيمة للمعدة بأكملها .
يعتمد حجم عمليات الصيانة الوقائية فى المقام الول على تعليمات منتجي المعده كما يرد فى دليل
الصيانة الوقائية للمعده التى يسلم عند توريد المعده وتركيبها لول مره .
إما تحديد معدل تكرار هذا النشاط فيعتمد إلى حد كبير على الخبرة الشخصية للعاملين ومدى صحة
البيانات التاريخية التى يحتفظ بها من السنوات الماضية فطول فترة معدل التكرار يعنى قصور فى
عمليات الصيانة المفروض أداؤها وقد يودى ذلك إلى حدوث أعطال غير متوقعة ومن ناحية أخرى
فان زيادة معدل التكرار يعتبر من عوامل السراف فى المكانيات المتاحة .
كما إن معدل تكرار نشاط الصيانة يختلف من معدة لخرى حسب ظروف تشغيل كل معدة لخرى
حسب ظروف تشغيل كل معدة ونوعية هذه المعدة ذاتها حيث أنة كلما تعرضت المعدة للتقادم كلما زاد
معدل تكرار بعض أنشطة الصيانة الوقائية مثل عمليات التفتيش والضبط .
-1ل تهدف
12