You are on page 1of 258

‫التعليقات و النوادر‬

‫أبو علي الهجري‬

‫كتاب غزير المنفعة‪ ،‬من نفائس كتب الدب‪ .‬انفرد بذكر قصائد لشعراء عاشوا ما بين القرن‬
‫الول والرابع الهجريين‪ ،‬ومجموع من فيه‪ )425( :‬شاعرا‪ ،‬و(‪ )76‬راجزا‪ .‬بناه الهجري‬
‫ورتبه على ذكر نوادر كل راو من الرواة‪ .‬واشتهر قديما باسم (النوادر المفيدة)‪ .‬لم يصلنا من‬
‫الكتاب سوى قطعتين تقعان في زهاء ألف صفحة‪ ،‬وكانتا في القديم في خزائن كتب الفاطميين‪،‬‬
‫فبقيت إحداهما في مصر‪ ،‬وانتقلت الخرى إلى أقصى الهند‪ .‬ويعود الفضل في إحيائه للمرحوم‬
‫حمد الجاسر‪ ،‬الذي آثره بالعزيز من وقته‪ ،‬وخصه بعميق ملحظاته وطويل اهتماماته‪ ،‬واستمر‬
‫في الحديث عنه في مجلته (العرب) أكثر من ثلثين سنة‪ .‬وختم ذلك بإصدار الكتاب عام‬
‫‪1992‬م في أربعة مجلدات ضخمة‪ ،‬في (‪ )1926‬صفحة‪ ،‬عرف في الول بالهجري وكتابه‪،‬‬
‫ورتب في الثاني شعراء الكتاب‪ ،‬وجعل الثالث معجما لسماء المواضع فيه‪ ،‬وخص الرابع‬
‫بترتيب ما فيه من النساب‪ .‬مضيفا إليه نقولت القدماء‪ .‬وعربون وفاء له آثرتُ أن أستعرض‬
‫هنا طائفة من بحوثه في مجلته‪ .‬أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواضع‪ .‬مجلة العرب‬
‫(س ‪ 4‬ص ‪ )349‬و(س ‪ 5‬ص ‪ 238‬و ‪ )1073‬و(س ‪ 11‬ص ‪ .)463‬وفيها (السنوات‬
‫‪ 15‬حتى سنة ‪ )19‬نقد نشرة د‪ .‬حمود عبد المير الحمادي لكتاب التعليقات والنوادر‪ .‬وتنتهي‬
‫حلقات النقد بالحلقة (‪ )15‬في (س ‪ 19‬ص ‪ )68‬وتضم (‪ )905‬تصويبات‪ .‬و(س ‪ 17‬ص‬
‫‪ )103‬رسالة مفتوحة إلى حمد الجاسر‪ ،‬بعث بها الدكتور حمود الحمادي معقبا على ما نشره‬
‫الجاسر حول تحقيقه لكتاب التعليقات والنوادر‪ .‬و(س ‪ 25‬و ‪ 26‬و ‪ )27‬الشعر والشعراء في‬
‫الكتاب في حلقات آخرها الحلقة (‪( )14‬س ‪27‬ص ‪ .)555‬و(س ‪ 29‬ص ‪ )26‬ترجمة‬
‫الهجري والتعريف بكتابه‪ .‬و(س ‪ 30‬ص ‪ .)4‬و(أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد‬
‫المواضع)‪ .‬و(س ‪ 30‬ص ‪ )369‬خبر اطلع محمود بن أحمد الحنفي (ت ‪885‬هـ) على‬
‫الكتاب‪ .‬و(س ‪ 30‬ص ‪ )705‬استدراك على أحد بحوثه‪ .‬و(س ‪ 31‬ص ‪ )84‬زيادات في‬
‫بعض الراجيز‪ :‬مستدرك على طبعة حمد الجاسر‪ ،‬بقلم محمد يحيى زين الدين‪ .‬حلب‪ :‬سوريا‪.‬‬
‫و(س ‪ 31‬ص ‪ )206‬حول قيمة كتاب التعليقات والنوادر‪ .‬و(س ‪ 32‬ص ‪ )235‬ملحظات‬
‫على الكتاب‪ .‬و(س ‪ 32‬ص ‪ )563‬وصف نسخة مغلطاي‪ .‬و(س ‪ 32‬ص ‪ )703‬حول‬
‫ملحظات على التعليقات والنوادر‪ .‬و(س ‪ 34‬ص ‪ )315‬النصوص الشعرية في الكتاب‪ .‬و(س‬
‫‪ 34‬ص ‪ )534‬وصف موسع لعمال حمد الجاسر في تحقيق الكتاب طوال حياته‪ .‬و(س ‪35‬‬
‫ص ‪ )365‬نظرات في كتاب التعليقات والنوادر‪ .‬والسنة (‪ )35‬هي السنة التي توفي فيها‬
‫الشيخ حمد الجاسر‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.1‬حدثن ابو يعقُوب يُوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الكاتب‪ ،‬قال‪ :‬لقيت‬
‫بَدوّيةً من أهلِ الشامِ ف بعضِ الواسم‪ ،‬من بن مُ ّر َة فأَنشدتن لنفسِها‪:‬‬
‫لبّ الذي كان بينَنا‬ ‫‪(1‬وكنا كمن قد كانَ يُذكَرُ قَبلَنا من الناسِ ف ا ُ‬
‫ي وصلنا‬
‫‪(2‬فأَمسى فِراقُ الوتِ ف ّرقَ بيَننَا و َشتّت بعْدَ الوصلِ للح ِ‬
‫‪(3‬فياليتَ أَنا ما خُلِقنا وليتنا نُسيَنا وُكنّا ل علينا ول لَنا‬
‫ل ناقت‪ ،‬فإنك ل ت ُد مَزيدا إل دُو َن هذا‪ ،‬وغُشيَ عَليها‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬قِف با ِ‬
‫صبَاح "َأبِهَ‪-‬يأبَهُ"‪ .‬وقد [أَبِهَ] ال ّرجُلُ بالم ِر وبالقوم‪ ،‬إذا‬
‫‪.2‬وقال‪ :‬فلم [يابُوا] بال َ‬
‫عَلمُوا بِه وفطنوا به‪.‬‬

‫‪*3‬وأَنشدن أبو الغط ّمشِ العوضي أحدُ بن مُعاوية بن حزن بن عُبا َد َة بن ُعقَيل‪،‬‬
‫لبعض بن [طيءّ] "الطويل"‬
‫صبَ َح ُم ّغبْ ّر الوانبِ أقتما‬ ‫‪ (1‬خَل من ديار اليّ شطّا مويُسلٍ فاَ ْ‬
‫‪ (2‬وعَهدِي به جعْ َد الثرى طيّبَ الرّبا شفاء الَراض ريُحُه أن تنسما‬
‫‪ (3‬مَنازِلُ ُأ ّم العَمرِ حيْنَ تلّ ُه وتتابُ فيه الذلّمى الُهتّما‬
‫‪ (4‬سلل أمّ العمر فيم يلومُها وَلَ ْم تأت مَكروُهاول تغش مأتا‬
‫‪ (5‬دَعوتُ ولب الناسُ فيما َدعَوتُ ُه يُلقّه من شَيبا َن جيشا عَ َرمَ ْرمَا‬
‫حجِلُ الطيُ حولَ ُه وتَبقى زمانا بعْ َد ُه وتأَيّمَا‬ ‫‪ (6‬فأَضْحى صَريعا تَ ْ‬
‫ب ومَغنَما‬ ‫‪ (7‬فإن َفعَلت َشيْبانُ إن لضامِ ٌن لا غّرةً من مالِ ك ْل ٍ‬
‫‪ (8‬جزى ال ُه عنها وَاَليِيْها ملم ًة وَأصلها يوم الِسَابِ َج َهنّما‬
‫جهّما‬ ‫‪ (9‬با وَليّاها أَ ْقتَ َم الوَجْ ِه عابِسا إذا كَلّمتهُ لمَهَا َوتَ َ‬

‫ص َفةُ‪ ،‬وما أشبَهَ ذلك‪ ،‬إذا كانَ معَها من‬


‫‪*4‬الُرضِع والُرضِعةُ‪ ،‬والعَاصِفُ والعَا ِ‬
‫يَرضَع‪ .‬فبطرح الاء وإن ل يَكن مَعها‪ ،‬فبالاء وبطرحها‪ ،‬وبغي هاء أَجودُ‪،‬‬
‫ف الاء‬
‫ح الاء أَحسَن‪ ،‬وف ال ُعصُو ِ‬ ‫وكذلك الريحُ ف حال ال ُعصُوف‪ ،‬طر ُ‬

‫(‪)2‬‬
‫أَحسَنُ‪ .‬وكذلك الرضاعُ ف حال الوَل ِد معها ترضعُهُ طرُح الاء أحسن‪ ،‬وف‬
‫ع وال ُعصُوفِ‪6‬‬
‫سنُ ولكَ إثبات الاء ف حالِ الرّضا ِ‬
‫خُلّوها منْهُ إثباتُها أح َ‬

‫*‪ 5‬وحضرموت من هذا‪ ،‬لنا ف طرف ال ّدهْنا وفيها َرمَلٌ حارّرة ف القيظ‪.‬‬
‫"الرجز"‬
‫ض ْميَرة بن َسعْدٍ‬
‫‪ (31‬ثَمّ تّنتْ زا ُلنَى ل تَجْدِي ‪ (2‬بِئرُ ُ‬
‫من بن زعب بن مالك بن خُفافٍ من َمكَاف ال ّرةً الُنجدةِ‪.‬‬
‫ي عِظَام الرّفْدِ‬
‫"الرجز" ‪ (3‬يئْر مَيام َ‬
‫ستَقرّ الا ِء َبعْدَ الشدِ‬
‫‪ (4‬ف مُ ْ‬

‫‪ *6‬أنشدن الُزن‪ ،‬لبن نِعمة‪ .‬ولعّزبَ فقال‪" :‬الطويل" ‪ 1‬على غ ّر ٍة والييها‬


‫ي على الغِرّاتِ َر ْميَ الوقائفَ‬
‫و ُربّمارُم َ‬
‫الوقي َفةُ‪ ،‬والوقائفُ‪ :‬جيعُها ال ْروَى‪.‬‬
‫‪2‬إذا ما أَتيتُم منلً تهرُونُبه الِسّدْرُ عادِيا وبي السّقائفِ‬
‫جهْرتُه‪ :‬رأيتُهُ ف عين عظيما‪.‬‬

‫‪ *7‬قال ابن سَوا َدةَ حي رأى هاشا وجالَه و ُهوَ‪ 7‬يُطعمُ الاجّ‪ :‬فجهرَن ما‬
‫رأَيتُ‪ ،‬وجهرتُ الاء‪ :‬إذا وِرَدْتَ ماءً‬

‫ت منُه دل ًء كثيةً‪ ،‬ليطيبَ من الجُون‪ ،‬ث تَشرب‪.‬‬


‫آجنا ف َغفْ َ‬

‫حةُ بنُ مفرجٍ‪" :‬الرجز" ‪ 1‬إذا وَرَدنا آجنا َجهَرناهُ‬


‫‪ *8‬أنشدن القُشيي ر َ‬
‫أو خاليا منْ أَهله عَمَرنَاهُ‬

‫‪ *9‬غيه‪" :‬الطويل" ‪1‬لا أجْهلٌ من حافيتها كَليْهماطوالُ الذّرى ُترْمىَ بنّ‬


‫ألوقَائفُ‬

‫(‪)3‬‬
‫‪ *10‬وأنشدن الشجيّ والرزّنّ‪ ،‬بطن من درما‪ ،‬لبعض طيّء‪" :‬الرجز" ‪ُ 1‬بنّي‬
‫أبشرْ بأبيك قد أتَى‬
‫ق عيا تْرُها إل العُرَى‬ ‫‪ 2‬يسو ُ‬
‫ب الفَل‬‫‪ 3‬يا ناقَة الرمّى جَوا َ‬
‫‪ 4‬وَرْقاءُ مِرْقَا ٌل شَدِي َد ُة الَطى‬
‫‪ 5‬حرب تُول غي ضَرب بال َعصَا‬
‫ضىَ‬
‫‪ 6‬تبصّرآها ف الرّعيلِ ذي م َ‬
‫‪ 7‬لاجةٍ أو لعقبٍ َق ْد َونَى‬

‫‪ *11‬الُزَن‪" :‬الرجز"‬
‫‪-1‬إذا ضربنا بالقنا الواطمِ‪8‬‬
‫‪ُ 2‬فرُوعَ أورَا ٍك لا عَلكِمِ‬
‫‪ 3‬سامت وبات الِ ْروُ ذا رَهاسِمِ‬
‫‪ 4‬من وَقعِ أيديها كرجم الراجِمِ‬
‫حقّهُ‬
‫ال َرهْس َمةٌ‪ :‬ك ُل وكل ٍم تَسْمعُ ُه ول تَ ُ‬

‫‪ *12‬أَنشدن ُأطَيْطُ بن َسعْدٍ الشجَعيّ "الرجز"‬


‫‪ 1‬دُلّيةْ ل تُفر من َعنَاقِ‬
‫‪ 2‬ول أ ُهوُبِ القَ َز ِم الّفاقِ‬
‫‪ 3‬لكنّها من بُ ُدنٍ َزعّاقٍ‬
‫الهُوبُ‪ :‬جع أهاب والقَ ْزمُ غي السّمان‪ ،‬ورّعاقً‪ ،‬وصّعاقٌ واحد‪ ،‬و ُزعُقُ الرِياحْ‬
‫الواحدة َزعُوقُ‪ ،‬مثلُ خَرُوق وخَريقٍ‪ ،‬والمعُ خُ ُرقٌ الشَديدَة‪ ،‬صوت ا ُلبُوبِ‪.‬‬
‫والبُدُن والبُدْون‪ :‬الكثي مسَان الروى‪ ،‬يك قَرنيه بأصلك الساقِ‪.‬‬

‫‪ *13‬ف البل‪" :‬الرجز"‬

‫(‪)4‬‬
‫ت لا مُبا ِريّا‬
‫‪ 1‬سوارِيا ب ّ‬
‫‪ُ 2‬تحْسبُ ف الظلماء سيلً جاريا‬

‫‪ *14‬مثله‪" :‬الرجز"‬
‫‪َ 1‬تبَص ُر القُفَالَ َأمّ خالدٍ‬
‫‪ 2‬وآستَعجَلت قَب َل إنَى الواعدِ‬
‫‪ 3‬حُبابُ قومّها على الوارِد‬
‫‪ 4‬أَما سَمعت قو َل أمّ خالدِ‬
‫‪ 5‬تنام بائتا على الوسائدِ‬
‫‪ 6‬وهي تُبارِى الُطّ ذا الساجدِ‬
‫‪ 7‬ل تَعجلي باللوم ُأمّ خالدِ‬
‫‪ 8‬فما رجيعُ السَفَ ِر الُرَافدِ‬
‫‪ 9‬كمن ببيت ثان الوسَائدِ‬
‫‪ 10‬قرير عَيٍ كالغزالِ الراقدِ‬
‫‪ *15‬الغُرّ‪" :‬الرجز" ‪ 1‬أَفْرغْ على جاجم اللقاحِ‬
‫‪ 2‬من باردٍ ف الظ ّل غي صَاحِ‬

‫‪ *16‬أيضا‪" :‬الرجز"‬
‫‪ 1‬تشرب ما أَدّى إليها ا ُليّاح‬
‫‪ 2‬من َكدَرٍ أَو جَ ّمةٍ أَو أَملحِ‬

‫ف بن َطهُ ٍر الِصَافّى يرثي ابن أخيه‪10:‬‬ ‫‪ *17‬وأَنشدتن أم ُققُرَيدٍ لطار َ‬


‫"الطويل"‬
‫ح بالُشُومِ قَتيلُ‬ ‫‪1‬دُعيينْا َفجْئنا وإبنُ ليلى بلدمول بسل ٍ‬
‫ق وقَلّدتُ رِجل ُهتَمامَ فيها رُقَي ٌة وفَتيِلُ‬
‫‪2‬وجاءما بتريا ٍ‬
‫ي عقولُ‬‫‪3‬وهل يَنفعُ اليتَ التمائ ُم والرُقىأَما للرجالِ الشاهد ّ‬

‫(‪)5‬‬
‫‪4‬ولكن عطاف رجله وهو قائمٌمن الُ ْرشِ مثنّ العدا ِد وبيلُ‬
‫‪ُ5‬تقّلبُه َلهَفي عليه مُشيحةٌلا بع ِد نومات العُيون عويلُ‬
‫‪6‬إذا ما رأتهُ مالَ عّلتْ ب َرّنةٍكما سج َعتّ عِن َد الوا ِر ثكولُ‬
‫ت تبدلًبعاقبةٍ من تَرينَ بديلُ‬ ‫‪7‬فَما لبن ليلى أن أَرد ِ‬
‫ف رأيُ ُه وبُدّلَ من َق ْرمِ قيادَ أَفيل‬ ‫‪ 8‬وكنت كمغرورٍ تساخَ َ‬
‫ت البان غ َي نَكُول‪11‬‬ ‫‪9‬فلو كان ضربا بالسُيوف رأيتِنِاعَشّيةَ ذا ِ‬
‫ب القناعجيجَ رذايا ُق ّربَتْ لرحيل‬ ‫‪10‬و َحتّى يع ّج القَومُ من قَص ِ‬
‫‪ *18‬زيادة لات‪" :‬الطويل" ‪1‬دعين أنفَعُ ف حيات فإنّنيمت ما أمُت ل تبكِ‬
‫نابٌ ول بكْرُ‬
‫‪ *19‬وقال‪ :‬هي الشرِقَة ‪-‬بر الراء‪ *20 -‬أنشدن العَمْري‪ ،‬من عمرو بن عامر‬
‫بن ربيعةَ‪1 :‬لَعمر إبنةِ [العَمْري] خول َة إنّن لا بعد َمنْسّى الوى لذكُورُ‬
‫‪2‬وإنَي لا غَي بغْضٍ ول قِل ّي ول إححَنةٍ ممُوَلةٍ َلهَجوُرُ‬
‫ب وأنّي بإسها ل َعثُورُ‬ ‫ص ّ‬‫‪3‬وَأنّى لِذكراها إذا ما ذكرتُها ل َ‬
‫‪4‬وأنّي بالقولِ الذي قَ ْد تقُولهُ عتابا وأما زَّلةً ل َغفُورُ‬
‫‪5‬وَأنّي بنا ٍر أوقدتا بذي حُسيّ على ما بعين من قَذيّ لبَصَيُ‪12‬‬
‫‪6‬أوقول لعمر ٍو وهو يعذِلُ ف الضَبىَونن بوادي ذي النَخيل نسيُ‬
‫حبُ ضَريُ‬ ‫ب ول تُعنعليهِ بلَومي فال ِ‬ ‫‪7‬أبا عمْرو ل تلحَ الُح ّ‬
‫‪8‬يَباتُ سخيَ العي ل يَطعَم الكرىَويُدعى َغنِ ّي النفس وهو فقيُ‬
‫ع نَذيرُ‬ ‫شوْقِ من رأس اليفا ِ‬ ‫س اليفاعِ فَإنّنيلذي ال َ‬‫‪9‬فل تُشْرِ ف رَأ َ‬
‫‪10‬فلم ُيبْق من الُبّ ا ّل سَمامةًتكا ُد با الريحُ الُبوبُ تَطيُ‬
‫‪َ 11‬وأَصبحَ أهلي يَقتنونَ سامَتيكما ُتقْتنَى بعد ا ِليَام ُجفُورُ‬

‫‪ *21‬الفَروقُ م َن النُوقِ‪ ،‬والمع الفُرقُ‪ .‬وهي الَذَعةَ فما فوقها إذا أجذَعت‬
‫ول تلْق َح وإنّما حقها أن تلقَح ح ّق ًة والذعة فوق القّة‪ ،‬فإذا بلغت الجذاع‬
‫ل ّقةِ العَرَبُ‬
‫وما فوقَهُ ول تلقَح‪ ،‬فهي فَروق وإنا تمل بنت اللبُونِ وهي دون ا ِ‬
‫ض العَرَبِ با‬ ‫َتهْتَج ُن بنات‪ 13‬اللبَُ ِن وهي الُجْنُ‪ ،‬والفع ُل الهجانُ‪ ،‬وقيل لبع ِ‬

‫(‪)6‬‬
‫شبّان وتغبّ ِر الشيخا ِن م ْعنَاهُ‪ :‬أَنا نُعجُل بالشَبابِ‬
‫ثَروتُم? فقال‪ :‬بإهتجان ال ُ‬
‫بالنكاح‪ ،‬وَنَتغَيّر الشيخ بقيّة ما فيه من الاءِ على ال ِكبَرِ‪.‬‬
‫ض البيض الت تقذفه إل ال ُوقِ‪ ،‬واللحاظ العي‬ ‫‪*22‬العُوارُ ف العي هو الغَم ُ‬
‫ب إسم بئْر بعينها وهي بي‬ ‫الرمَدةُ‪ ،‬والطلون من البثا ِر بعيدة ال َقعُرِ‪ .‬والطَلُو ُ‬
‫ب وكانت‬ ‫السُقْيا وبي العرْج عندها آجامٌ‪ ،‬وكانت مسكنا وهي اليومَ خرا ٌ‬
‫منل فضلة بن عَمرو الغفاري صاحب النب‪-‬صلى ال عليه وسلم‪ .-‬والعُقاب‬
‫س مانتأ من الط ّي والمع العِقبا ُن والضُروسُ‪.‬‬ ‫والضِر ُ‬
‫‪ *23‬وأَنشدن الشجَعيّ‬
‫فياربُ‪14..................................................‬‬
‫‪...................................................................‬‬

‫‪15 .........................................................‬‬
‫‪ *24‬وسألتُ الباهليّ عن تيمَن فقال‪16 :‬‬
‫هَضْبة برأسِ الزَروُد الشريف َمغْرِبَ الشمسِ من حصنِ إبن عَصام بيومٍ و َسيْلُ‬
‫خ ٌل وسِدْ ٌر َوطَل ٌح وبانب الكُلب‬ ‫تيمن يصب على الكُلبِ والكلبُ وآد ب ِه نَ ْ‬
‫ثَهلن‪ ،‬جبل عظيم علَم َأسْو ُد به الوُحُوش عَرْضُ ُه يَومٌ‪ .‬به ذو فلجى وذُو يَقيٍ‬
‫والرّيانُ وال ّريَا وَا َطيَا والييضُ‪ ،‬واليَريض خَسْفٌ ف الَرض به ماءٌ وكل ماءا‬
‫ضَب ٌة عن الكُلب بيلي تدفَعُ ف الكُلبِ‪.‬‬ ‫أسينا بالشُريفِ‪ ،‬وجُذّنةُ ه ْ‬
‫‪ *25‬وأَنشدن إبن بّال الكُلبّ‪ .‬وهذا إبن ع ّم ثومةَ وروايته ف النَمَرِيّ‪ ،‬زوّج‬
‫إبنته وأستهداها فشاقَها فقالت‪" :‬الطويل"‬
‫لنْينةَ للهوى=وللَم ِر لا عَزّن الم َر فاعِلُه ‪17‬‬ ‫‪-1‬أل تر يا يوم ا ُ‬
‫ي ب يوم ولَتْ رَواحِلهُ‬ ‫جوّ ٍ‬ ‫‪2‬وَل كدتُ ألقى ال َفرْط صبابةٍعلى عَ َ‬
‫‪َ 3‬سعَينا فأشرفنا اليَفَاعَ ففاتنيبها ذُو أفانيٍ قد إشتقّ بازِلُه‬
‫‪ *26‬وأَنشدن أبو جعفر مسلم ممد بن عبيد ال بن طاهر بن يي‪ ،‬لبدوية‬
‫ترثي أخاها‪" :‬التقارب"‪.‬‬
‫ف والنّائلُومن كانَ يَعْتمدُ السائلُ‬ ‫‪1‬أل هلك العُر ُ‬

‫(‪)7‬‬
‫‪2‬ومن كانَ يطمعُ ف مالغَنّى العَشيةَ والعائلُ‬
‫ص َدقَ القائلُ‬ ‫‪3‬فمن قالَ َخيْرا وأثن بِعليه فقد َ‬
‫ب لحمد بن‬ ‫‪*27‬وأنشدن السّلمُ بن أحد بن يزيد بن عبد ال بن اليار الَر ّ‬
‫زيد البكايّ صاحب صُبّيةَ‪" :‬الطويل"‬
‫‪-1‬أترْضي ل نَومي وقّل ِة هَمّت=ومال مال يا مليحَ ول لكِ ‪18‬‬
‫‪2‬ساَرْمي بذا الرأسِ كُ ّل تَنوَُف ٍةمَخُوفٍ رداها كَراهةٍ منْ جَللكِ‬
‫‪3‬فإن أكتسِب مالً وارج ُع نوكُ ْمهُناك أل ّذ النومَ بيَ حَجالكِ‬
‫ب منيتَيفللموتُ أَرخى عندنا مشن زُيالك‬ ‫‪4‬وإن يكن الرح ُن َسيّ َ‬
‫‪ *28‬أنشدن الشعَمي أحد بن أويس وهو إل َشهْرانَ‪" :‬الطويل" ‪1‬وجَاءت‬
‫ينثو أوْ ٍدِ ول تأْلُ غيهُلنا ُذرَعاءُ مستهانٌ سفيُها‬
‫ص َعبِيَ‬
‫الواحد ذَريعٌ‪ ،‬وسَفي‪ :‬للذي يسفر بي الناس‪-2 :‬وفاءَت رجا ُل الُ ْ‬
‫صقُورها‬ ‫و َخيّمت=رجا ُل وهابت صَيدُها و ُ‬
‫الُصعَبي من شَهرانَ من خشعم‪ ،‬ورجال‪ ،‬أخو الُضعبي‪.‬‬
‫‪ *29‬ال ُغفْرُ ول ُد الُرْويّة‪ :‬والَمْع أغفارٌ‪ ،‬وأدن العَدد َغفِرةٌ‪ .‬وال ِغفْر ‪-‬ير الغي‪-‬‬
‫ج ُع طلً‪ :‬أطلء وجعُ الطُلىّ‬ ‫‪ 19‬ولد البقَرة الوحشية‪ ،‬مثل الطَِليّ‪ ،‬والطَلَى‪ ،‬و ُ‬
‫شصْرُ وجعُه شِصرَانُ‪ ،‬وبُوغِزٌ وجعه‬ ‫طُلْيانٌ‪ ،‬وها لولد الضاِئَنةِ‪ ،‬أيضا‪ .‬وهو ال َ‬
‫بَواغزُ‪ ،‬والغَضْيضُ وجعُ ُه ِغضَانٌ وفَزّ وفِزَزةٌ‪ ،‬وجؤذُر وجآ ِذرٌ‪-‬بضمتي و َج ِوذَرَ‪-‬‬
‫بفتحتي‪-‬وجؤذَرٌ‪- -‬بضّمة وفتحةٍ رَديئةٌ‪ -‬وبَزج‪ ،‬وجعه بّحازِجُ‪.‬‬
‫‪َ *30‬سقْطُ الندى‪ :‬ورج ٌل َسقُطٌ‪-‬بفتح السي فيها جيعا‪-‬ففي الرجلِ َذ ٌم معناهُ‬
‫ساقطٌ‪ ،‬ل ُيعَد ف خيار الفتْيانِ‪.‬‬
‫‪*31‬قال أبو الُثلم يرثي صخرَ ال َغيّ وكَلٌ من هذيلٍ‪" :‬الكامل" ‪ 1‬آب الضي َمةِ‬
‫ف الكرية ُلسْقطٌ ول وانِ‬ ‫نَاءٍ بالعظيمة متل ٌ‬
‫سقِطُ الرأة ميّتا ما ت خلقهُ ‪20‬‬ ‫والسّقْطُ‪-‬بضم السي‪-‬ما تُ ْ‬
‫ضبِابِية ف إبن أختها زي ِد الُريذي‪ ،‬من بن فزارة‪:‬‬ ‫‪ *32‬قالت جُحي َفةُ ال ّ‬
‫ت وهي حامِلُ‬‫‪1‬فَياليتَ زيدا كان سُقطا أصابابه لَ َممٌ أو ُر ّوعَ ْ‬

‫(‪)8‬‬
‫‪ *33‬التّعرض ف السيِ ف سُنو ِد الثنايا وفيما عل وهو أن ل يستقي َم على‬
‫سنُود وعلى كُلَ ساندٍ‪.‬‬ ‫مِرْتاب العُ ُدوّ‪ ،‬والتعرضُ أهونُ على البعي ف ال ُ‬
‫‪*34‬قال عبد ال بن ذي البَجَادينِ الُزن‪" :‬الرجز" وساق بالنب‪-‬صلى ال عليه‬
‫وسلم‪-‬سانداَ ف الغئر من الركُوبَة من البيضِ جب ِل العَرْجِ ف مُهاجره‪.‬‬
‫ض مَدارجا وسُوميِ‬ ‫‪َ 1‬تعَ ّر َ‬
‫ض الوزاءِ للنُجومِ‬
‫‪َ 2‬تعَ ّر َ‬
‫‪ 3‬هذا أبو القاسم فأسْتَقيمي‬
‫‪ *35‬رجلٌ ِحنِقسٌ‪ :‬الشَدي ُد الُفرطةُ ش ّدتُه‪.‬‬
‫‪ *36‬العَودُ‪ :‬الُسنُ من البل‪ ،‬وأدن العَدد ِعوَ َدهُ‪ ،‬والكثيُ ال ِعيَادُ‪ :‬مثل حوضٍ‬
‫وحياض‪ ،‬وقوس وقياسٍ‪.‬‬
‫‪ *37‬سألتُ أبا ممد إبراهيم بن عبد ال بن داود بن ممد بن جعفر إبن‬
‫إبراهيم العفري‪ .‬عن غدير الشطاطِ‪ ،‬من حديث بُريدةَ السلَمي‪ ،‬حي قال لهُ‬
‫النب‪-‬صلى ال عليه وسلم‪ -‬أين تركت أهلك? قال‪ :‬بغدبر الَشطاطِ‪ .‬قال‪ :‬هو‬
‫سفَانَ للخارج إل َم ّكةَ على يينك بقدار ميلي‪ ،‬ورُبا‬ ‫بلتقى الطريقي‪ ،‬من عُ ْ‬
‫إجتمع فيه الاءُ‪ ،‬وليس ثَ غدير غ َيهُ ويذكُ ُرهُ إبنُ ذي الرِقياتِ ف شعر ِه كثيا‪.‬‬
‫‪ *38‬سَيْفٌ دَل ُوقٌ‪ .‬ودِلقّ‪ ،‬للذي يرج من غمده ول َيقَرّ ‪22‬‬
‫‪ *40‬هو الضل ُل وهو الضَل ُل والضولن‪ .‬قالا الُمْييّ‪.‬‬
‫‪*41‬حدثن أبو السن عبيد ال بن ممد بن عبد ال بن جعفر إبن أب طالب‬
‫قال‪ :‬بنو جعفر أربعةُ أبْطُنِ‪ :‬فثلثةٌ أعجازٌ‪ ،‬وواحدٌ العَمُودُ‪ .‬فأما العجا ُز وهم‬
‫ق بن عبد‬ ‫ال ُقعْددُ‪ .‬فاولم العَرضيَُو َن سكا ُن العَرَضة‪ ،‬قُربَ ُر ْو َمةُ وهم ولدُ إسحا َ‬
‫ال بن جعفر‪ :‬ول تنُلهُم الول َدةُ‪ ،‬لنّ علي بن عبد ال‪ .‬ل يلَدهُم‪ :‬وكان القُعْ ُددُ‬
‫من بن أب طالب داود بن القاسم بن إسحاق إبن عبد ال بن جعفرٍ‪ ،‬رآه‬
‫السنِ‪ ،‬وكان ف أيام التوكل‪ .‬ث يليهم بنو إسحاق بن علي بن عبد ال بن‬
‫جعفرٍ‪ ،‬وهم أهلُ وادي القُرى ويعرفونَ بالوادّييَ‪ ،‬وهم بنو أخي الولي‪ .‬ث‬
‫يليهم بنُو أب الكرام وهو‪ :‬عبد ال بن ممد بن علي بن عبد ال‪ .‬وهم بنو أخي‬
‫الواديي‪ ،‬ث يليهم بنو جعفر بن إبراهيم إبن ممد بن علي بن عبد ال إبن جعفر‬

‫(‪)9‬‬
‫وهم العمُودُ وفيه العدَ ُد والثروة‪ ،‬ث ف بن عبد ال بن داود بن ممد بن جعفر‪،‬‬
‫وبنو ممد تنظر بن جعفرٍ أجعيَ‪ ،‬فكُلّ قبيل عم النب يليه‪ .‬فالعرضيون عمومة‬
‫الواديي والوادِيون عُمُومة الكرامييَ‪ ،‬والكراميُو َن عمومة بن جعفر بن إبراهيم‪.‬‬
‫‪ *42‬حدثن منيع بن معضا ٍد العفريّ‪ ،‬من جعفر بن كلب‪ .‬قال‪:‬‬
‫ب أربعةُ أبطنٍ‪ :‬بنو مالك وفيها الثروة رهطُ أب براءٍ‪ ،‬وعامر‬ ‫بنو جعفر بن كل ٍ‬
‫بن الطُفيل‪ ،‬ولبيد بن ربيعة‪ .‬ث يليهم ف الثروة بنو الحوص بن جعفر بن‬
‫كلب‪ .‬ث يليهم ‪ 24‬وهم قليلٌ بنو خالد بن جعفر‪ ،‬ث بنُو عروة بن جعفر وهم‬
‫قليلٌ مثل بن خالد بن جعفر‪.‬‬
‫‪ *43‬فصائل مالك بن جعفر‪.‬‬
‫بنو سلمى والضافةُ إليه سِلمّى‪ ،‬مثل عمرّيٍ‪ ،‬ث معاوية وهذان أبنا السُلميّة‬
‫شَِرِيديةً‪ ،‬وها يَدٌ‪ ،‬ث بنو أم البني وهم أربعة‪ :‬بنو طفيل‪ ،‬وعام ٌر وعُبيدةُ وهم‬
‫قليل‪ ،‬وربيعة بنو مالك فذلك سبعة وأم البني من بن عمرو بن عامر بن ربيعة‪.‬‬
‫‪ *44‬بطُو ُن طفيل بن مالك بن جعفر‪ :‬بنُو حُمامٍ‪ ،‬ومُضرِسٌ‪ ،‬وأمامَة‪ ،‬و ُدهَيْلٌ‪-‬‬
‫غيُ معجمة‪-‬وحنظلة‪.‬‬
‫ب وعُتَبة وعتّاب‪،‬‬ ‫س ونُسَُي ٌ‬
‫‪ *45‬بطون سَلمى بن مالك‪َ :‬جبّا ٌر والَغيةُ‪ ،‬والخَن ُ‬
‫ب الضِبابِ‪ 25‬عمر بن معاوية بن كلب‪َ ،‬فوَلدَ‪ :‬عَمْروٌ‬ ‫س ُ‬‫والنسبُ نُسيَبّ‪ .‬نَ َ‬
‫وعبد ال ورَُف َر وَضّبا‪ ،‬وأمهم سَلولّيةٌ‪.‬‬
‫‪ *46‬بطون بن عبد ال بن عمرو بن معاوية بن كلب وهم الضِباب‪ :‬قاسطً‬
‫وفيه العَدَدُ‪ ،‬ث العَدْدُ‪ ،‬بنو الشهبِ بن قاسِط‪ ،‬ث تولب إبن عبد ال‪ ،‬وهم دون‬
‫قاسِطٍ ف العَدَدِ‪.‬‬
‫‪ *47‬بطون عمر بن معاوية أخي عبد ال لبيه‪ُ :‬حصَيٌ‪ :‬وحصنٌ‪ ،‬وَحَمَل‪،‬‬
‫وشجاعٌ‪ ،‬وزُهيٌ‪ ،‬والعَدَدُ ف حصي‪ ،‬وحَلٍ‪ ،‬وحُصن‪ ،‬والباقُونَ قليلٌ‪.‬‬

‫‪ *48‬بطون الشهب بن قاسط بن عبد ال بن عمر بن معاوية بن كلب‪:‬‬


‫ف وها ‪ 26‬دونَ ِخصْيَلٌ ف‬ ‫صيَلٌ بن الشهبِ وفيه العَددُ‪ ،‬و َحوُشبُ والطو ُ‬
‫ِخ ْ‬
‫العدد‪ ،‬و ِخصْيلٌ رهط بزيع بن جبهانَ الشاعر‪ .‬بطون خِصيَلٍ‪ :‬رُنةُ و ُحمَرةُ‪،‬‬

‫(‪)10‬‬
‫ط مُقلد بن الصلح‪ ،‬والضافةُ إليهما‬ ‫والعددُ ف رُنةَ‪ ،‬ومن رُنةَ ف بن بكّارِ‪ ،‬ره ُ‬
‫حرِيّ‪-‬ساكنا الثان‪-‬هذا خلف ما عليه فصحاء الجاز‪ .‬لنم قالوا ف‬ ‫رُنّى و ْ‬
‫عُْتبَه‪ ،‬وكُ ْل َفةَ‪ ،‬و ُرغَبةَ‪ ،‬وأشباهِ ذلك‪-‬بفتح الثان‪.‬‬
‫ذكر الدارات ‪ *49‬وحدثن "منيع بن معضاد العفري" قال‪:‬‬
‫من دارات العرب بسُرّة النجدِ‪ :‬دارُة شُعَبىَ‪ :‬ودَا َرةُ ُقنَيع وهو جبل بي ضَ ِريّة‬
‫والديله من مجة البصرةِ إل مكة‪ .‬ودارة َوسَط‪ ،‬وهو جبل شَرقيّ طريق‬
‫البصرة من ضَ ِرّيةُ‪ .‬بأربعةِ أميالٍ‪ .‬ث دارَة عَس َعسٍ شرقي دارة وسط ‪27‬ودارَة‬
‫ح َنةٍ ودارة جِلجِل‪ .‬وجِلجِل يانَيةٌ من دور بن الارث بن كعْب وناحية ضَريّة‬
‫جوّانِ مثل اللذين ف طريق البصرة‪ ،‬واليمامة فأحدها َج ّو َهضَب اليل شرقي‪،‬‬
‫والو الخر جَو ال ْوبّرية يذكرها العشى حي مدح هوذة‪:‬‬
‫‪-1‬قاد الياد من الوين ‪...........................‬‬

‫ومن أساء البال‪ :‬شُعبَ‪-‬مَقصو َرةٌ مُؤنثةٌ‪-‬جبا ٌل سُودٌ‪ ،‬ث يلي شُعبَى َوسَط لون‬
‫سعَس‪ ،‬ولونه أحر‪ .‬وله دائرةٌ‪ .‬ث‬ ‫الماء‪ ،‬جبل بي السَوادِ والُمرة‪ ،‬ث عَ ْ‬
‫ضبُ الر َدةِ‪ .‬وها موضعان والبكراتُ جبلٍ أحَرُ‪ .‬وعنده البَك َرةُ بئرٌ‬ ‫ضبُ‪ ،‬ه ْ‬ ‫الَ ْ‬
‫عَ ْذَبةٌ ث كبَشاتٌ جبالٌ سود ث هضب غول ماء ث هَضب الِصافةِ‪ ،‬وهي عذبةٌ‬
‫ضبٌ يُسمّى مُنيةَ ث َهضْبُ الرّيان‬ ‫ث حّلِيتٌ وهو ‪ 28‬جبل أسودُ من ميامنه هَ ْ‬
‫وماذيه سُاجٌ جَبلٌ أسو ُد وياذيه َليْ ٌم ويُحاذيه لأةٌ‪ .‬ثَ متالعٌ جبلٌ أح ُر علمٌ من‬
‫العلمِ حذأ ِامّره على يسار الارج من البصرة‪ .‬أساء البال الت شام ّي شُعَبىَ‬
‫أبانان زمسيل ال ُرمَة خف بينهما وتنتهي ال ُر َمةُ عند َايْرمَي الكلبْة من شقيق‬
‫النَباح‪ ،‬والشقيقُ رم ٌل وأول الرمل َجبَل الاضر من رمل الشّقيقِ وأقصاه ميلُ‬
‫الُمُل‪ ،‬وهذا من جبال َرمْلِ الدهناء وبي هذين البلي خسةُ أجبُلٍ بي كل‬
‫ي ميلن أو أقل‪ .‬أسودُ العي ف النوب من شُعبَى‪ ،‬قِ َط ُن العُشْ َيةَ جبل آحر‬ ‫جبل ِ‬
‫عن يينهِ‪ ،‬الظهران جبلث أح ُر والضائر مثل الِماواتِ‪ ،‬و ُحبْشىّ ‪ 29‬جبلٌ‬
‫ف القنوانِ‪ ،‬ث هضب‬ ‫أسودُ إل جنْب ِه القنانُ أسود أيضا‪ .‬و َهضْب الوِرَاقِ بطرَ ِ‬
‫الزُرباتِ‪.‬‬

‫(‪)11‬‬
‫‪ *50‬وحدثن "منيع بن معضاد العفري" قال‪:‬‬
‫إذا خرجتُ من َفيْ َد بالس‪ ،‬وحصَ من الشام‪ ،‬فأنت داخ ُل تت مَهبّ الشمالِ‬
‫سلكت ناحية الصُحْر‪ ،‬ث الّلغْطُ‪ ،‬أرضُ با مياهٌ ث تَهبطُ من اللغظِ ف أول رملِ‬
‫عالٍ ث الُزينُ‪ ،‬حُزينُ كلبٍ وبه الُن َك ُة والوَقةُ‪ ،‬وهُنّ عذاب‪ .‬ث تبِطُ من‬
‫ُحزَينِ كلبٍ ف الوصل بي الوا َدةِ وبي ُحزَينٍ وإنا هي الودَيةُ‪ ،‬ولكنها لغة‬
‫طيّء‪ .‬فأول وادٍ من أوديةِ الوداةِ ذو القور ثّم أحامِرّ‪ ،‬ث َع ْرعَرٌ‪ ،‬والغِمارُ ِنوَكٌ‬
‫تْمتليء من ماء السماء مثل الياض‪ ،‬ث اُبِْل ّي وزن عُبْلِى‪ ،‬ث تُبَل ث بطنُ ‪30‬‬
‫ظبٍ‪ ،‬هذه كلها أودية ث البنّ بلدٌ سه ٌل وبه ركيّ كثي والبِش ُر والفُرات قَريبٌ‬
‫سْيتُ‪ .‬وكل ما أسيت َيصُبّ ف الفُرات‪ ،‬ث ترى أوائل الشام بعد البِشر‬ ‫ما أ َ‬
‫ض وهي قَريةٌ‪ ،‬ث‬ ‫الزيتونة با ولد عبد اللك بن مروان‪ ،‬ث ترجُ منها إل عُ ْر ٍ‬
‫تدمُر قريةٌ كبية‪ .‬وحول هذه القرية بطو ُن بن عَدي بن جنابٍ من كلب‪.‬‬
‫وزهيُ بن جناب‪ ،‬ث الكِسْيونُ من مذارع حصَ‪.‬‬
‫ب فيه الما َعةُ النبيذ‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬هي الَشْ ُرَبةُ‪-‬بضم الراء‪-‬للبيتِ يشر ُ‬

‫‪ *51‬حدثن إبن معَادٍ السَلميّ من بن جعفر بن كلب قال‪" :‬أول الُزين وأنت‬
‫ش وعِرَجة‬
‫تريد الشَرق‪ :‬الريّانُ‪ ،‬وأمّر ُة ماتان‪ ،‬وأَنتً َ? تُري ُد اليمامة‪ ،‬وآخره النّشا ُ‬
‫وهي ماءة‪ 31 ،‬وتتصل ِبعَرج ِة الُّل ِة ويرج منها إل الشّرّ‪ ،‬ث من السّرّ إل‬
‫جُرا َد وبا رَمَلةُ من ش ّق الَرِكةِ‪ ،‬ث تقع ف الرّوتِ ث ف قُرى الَوشمِ المادة‪،‬‬
‫وهي شهبٌ بي الوش ِم والعرضِ‪ ،‬والقُصَيبةُ بالوشمِ‪.‬‬
‫‪ *52‬تَبييُ ذلك وتقرير ذلك واحد‪.‬‬
‫َ‪ 52‬والُمَة‪-‬مُخفّفة‪-‬حدّ كل شيء من سنان‪ ،‬وابرة عقرب وغي ذلك‪.‬‬
‫والُمّة‪-‬مشددةُ اليم‪-‬ا َلنّةُ‪.‬‬
‫ع وعَمّت‬
‫شنْفري‪1 :‬إذا ما أَتتنْي حُمّت ل أُبالِهاول تُذْرِ خَالت الدُمو َ‬ ‫قال ال َ‬
‫وقال ساعدة بن جؤيةَ الُذَل "البسيط" ‪ُ2‬يهْدي ابنُ ُجعْشُ ٍم النبارَ‬
‫ض الوتِ والُمَمِ‬
‫لمْنتأىً عن حيا ِ‬ ‫نَح َوهُ ُم ُ‬

‫(‪)12‬‬
‫ومن الفصحاء مَن يكس ُر الاء فيقول حِ ّمةٌ وحِ َممٌ‪ .‬وليس ف ‪ 32‬تشديد اليم‬
‫إختلف‪.‬‬
‫‪ *53‬وقال السّلَيمون‪ :‬يَر ْم َرمٌ‪ :‬علمٌ من العلم أسودُ أقربُ النازل إليه معدن‬
‫بن سُليْم عن يي الذاهب إل مكةَ من العراق‪.‬‬
‫ت والرحولتِ للركوبِ والملِ‪.‬‬ ‫الوِثرُ وجعُهُ وثورٌ‪ ،‬أَدواتُ الركوبا ِ‬
‫‪ *54‬قال النُميي‪ :‬وذكر الفُرسانَ ومنهُم راكبُو َن بل ُأثُورِ‪ ،‬مثل جِسمٍ وجُسُوم‬
‫وجِلدٍ وجلودٍ‪ ،‬وأَشباه ذلك‪.‬‬
‫‪ *55‬وقال‪ :‬أَين ا ِلقَرُ‪-‬بر القاف‪-‬من قَرَرْتُ أَِقرّ‪ .‬وا َلقَ ّر يتبغى أن يكُونَ من‬
‫قَرِرتُ أَقَرّ‪ .‬لن الفعْل ل ييء إل من َفعَل ي ْفعِل‪ .‬وقرأ أه ُل الدينة‪" :‬وقَرْن ف‬
‫ُبيُوِتكُنّ" من قَررتُ أََقرّ"‬
‫‪ *56‬الُخطُو‪ :‬السحاب يُصيب البلد وليس بالكثي‪ ،‬والرأسُ أكث ُر مِن ‪33‬‬
‫الصِرُم‪ .‬وأدن الصِرُم خَمسُونَ ر ُجلً إل أكث ِر عدةٍ كثيةٍ‪.‬‬
‫‪ *57‬وقال الزّهيي‪ :‬الربَعونَ ول أقل منَ الربعيَ‪ ،‬هو أدن ما يتمي منَ‬
‫العَد ّو بالغورِ‪ .‬وَالنجْد‪ ،‬والقِّلةُ ف الغَورِ أول بالس ِم لستيزائِهم إل الحجاءِ‬
‫والوزا ِء وبالنج ِد الكَثرُ أول بالسم لتساعِ البلدِ‪.‬‬
‫‪ *58‬تركنا الشَا َء َنقَاب‪ :‬جع نِقب من الرّ وقد ِنقَب‪.‬‬
‫‪ *59‬قال‪ :‬وأَزهفناهم‪-‬بالزاي والفاء‪-‬ف معن أرهقناهم‪-‬بالرا ِء والقافِ‪*60 -‬‬
‫باب ف مَعرِفَه الظِلّ‪:‬‬
‫ُيعَرف الظ ّل من ثلث جهاتٍ‪ ،‬ما نَسخته الشمس فصارت ف مكانه عندَ‬
‫طلوعها‪ .‬والثان‪ :‬أَنه ينقصُ إل أن تزول‬

‫الشمس والثالث ‪ 34‬أنه ما كانَ من أو ِل النهارِ إل زوالِ الشمس‪ .‬ويُعرف‬


‫أيضا الفَيء من ثلث علمات‪ :‬هو ما‬

‫كان فيه الشمس فعا َد مكانَه ظلً‪ .‬والثان‪ :‬أَن الفَييء يَزيد إل غياب الشَمْس‪.‬‬
‫والثالث أنه من زوال الشمس إل غَيبتَها‬

‫(‪)13‬‬
‫ويوز أَن يُسم ّى الفَيءُ ظلً‪ ،‬ول يوز أَن يُسم ّى ظل الغداة فيئا‪ .‬فكلَ فييءٍ‬
‫ظلّ‪ ،‬وليس كل ظ ٍل فيئا‪.‬‬
‫‪ *61‬ف قول ذي ال ُر ّمةُ‪" .‬الطويل" ‪..................................-1‬‬
‫والعيس باقٍ ضَيُها ناقةٌ ذات ضَريرٍ‪،‬‬

‫سفَرِ‪.‬‬
‫ذات شدة وصبٍ على ال َ‬
‫والضّريرُ‪ :‬ف َمعْن الضّ ِر وما ينالك من عَدوك‬
‫‪ *62‬قال عُمَا َر ُة الُشَ ِميّ‪" :‬الطويل" ‪1‬فل وأَب نُعضمٍ ولو كا َن ق ْومُهالقومي‬
‫أَعداءً شديدا ضَريُها‬

‫‪ *63‬وا ُلصْلَخِم‪ :‬الُستكبِرُ ف نَفسِه‪ .‬وهو النّمر وجعُه نُمو ٌر ونُم ٌر ونَمرَاتٌ‪،‬‬
‫ونا ٌر وأَنارٌ‪ ،‬وأَفصحُها النُمور‬

‫والنَمران ف الِمعِ‪.‬‬
‫‪ *64‬ال َفضّة‪ ،‬والِفضاضُ‪ .‬مثل الوَجار والسيب يكون السباعِ ف البال والِرارِ‪.‬‬
‫وغلظِ الرض تَكتَمِنُ فَيهِ الذئابُ‬

‫والضِباع وأَمثال ذلك‪.‬‬


‫‪*65‬والوْك ُم الَيبة ويقول الداعي على ال َقوِم خَجُوا للعدُو وك َمهُم الُ‪ .‬مثل‬
‫هز َمهُم ال‪ ،‬لقّهمِ وكما‪.‬‬
‫حقُ‪-‬مفتوحة الاتِ‪-‬كلّها‬ ‫‪ *66‬وهي النَحاةُ‪-‬مفتوحة اليم‪-‬وهوَ اللَحاقُ والَ َ‬
‫ت النسانَ‪.‬‬
‫مَصد ُر لِق ُ‬

‫ح على مَقاديِ‬
‫الَحَقهُ‪ ،‬واللحاقُ‪-‬بر اللم‪-‬ف السيف يكونُ فوق الَفنِ يُشرَ ْ‬
‫السيفِ مقدا َر النصف ما يستغرِقُ‬

‫(‪)14‬‬
‫المائلَ‪ .‬والقرابُ ‪ 36‬الذي يدخ ُل فيه السيفُ وجفن ُه مثل الرابِ‪ .‬والمعُ‬
‫لُحُقّ‪ .‬مثلُ قِرابٍ وُقرُبٍ‪.‬‬
‫ف والقفزُ‪،‬‬
‫‪ *67‬طَفّ الفَرس الشجرةَ وغيها‪ .‬إذا أتى ف قفَر ٍة من ورائها‪ ،‬والطّ ّ‬
‫والوَثب‪ ،‬واحدٌ‪.‬‬
‫‪ *68‬وأَنشد‪" :‬الرجز" ‪ 1‬إذا زيادٌ فَوقَها أقلعَفاّ‬
‫‪َ 2‬و َجعَلَت رؤسَ الغضاةِ َطفّا‬
‫‪ *69‬وعَرّبتُ الرجُلَ منَ العَطا ِء والِباء‪ ،‬وأَمثالهِ‪ ،‬إذا أَحرمتُه ول تَعطه منه‪،‬‬
‫وعرّبتُ الفرس‪ .‬إذا أخرجتَ الدمَ من‬

‫بي الشاعر‪ ،‬والافر‪.‬‬


‫ت مَر كوب ٌة شَعت أَي أَزغلت بالبول خَلشقةً‪ ،‬وعيبٌ‬ ‫ج ٌر روكضَ َ‬ ‫‪ *70‬وَح ْ‬
‫يكون ف أناث اليل‪.‬‬
‫‪ *71‬وأَنشد‪" :‬الرجز"‬
‫ل نَفسي ‪37‬‬ ‫ب النّوم إ ّ‬
‫‪ -31‬قد خَ َط َ‬
‫‪ 2‬هسا وأَدنَى من نَجّى المسِ‬
‫‪ 3‬فَزوّجُوهُ وأَطرحوا ل حاسي‬
‫‪ 4‬بَدو سُن حتّى تَفيضَ نَفسي‬
‫بالضَادِ والظاءِ جيعا‪ .‬وقد فاظ بالظا ِء ل غي‪ ،‬إذا ل تذكر النفس‪.‬‬
‫ب الكلبُ‪ ،‬إذا غلم‪ ،‬وقَطيم الفَحلُ‪ ،‬وغَِلمَ الرّجلُ‪.‬‬ ‫‪ *72‬عَس َ‬
‫حذِ‬
‫حةُ‪-‬بفتح الباء‪ -‬ودعت ال ُزهَييّة فقالت‪ :‬رَماكَ ال ب ُذبَح ٍة ُتقَ ْ‬ ‫‪ *73‬هي الذبَ َ‬
‫منك‪ .‬فَالقَحذِمةُ‪ :‬العجلة بالقت ِل والوتِ‪.‬‬
‫‪ *74‬حدثن أبو قيس الصاهلي‪ :‬قال‪ :‬ثَمينةُ‪ :‬الت يذُكرها ساعدَة بن جُؤيبّة‪،‬‬
‫صفْرِ تدفعُ ف مِلكِ وادي‬ ‫هي شُعبة م َن ال ُ‬

‫ا ُلهَل من ألَلمَ‪.‬‬

‫(‪)15‬‬
‫ضعَن‪ ،‬وروْيتُ وأَرْوان‪38 .‬‬ ‫ت وأَب َ‬
‫ضعْ ُ‬
‫ب مفتوح ِة َب َ‬ ‫‪ *76‬وأَقر ُ‬
‫لقَه ُم الغيثُ للذين‬
‫ح وقد برا‪ ،‬حَبةً ناتئةً‪ .‬و َ‬ ‫‪ *77‬وقال‪ :‬الَبَ َطةُ‪ :‬أثَ ُر الُر ِ‬
‫يغشُونَهم‪.‬‬
‫ي التَذكر‪ ،‬والسانُ‪ :‬وزن العْسانِ‪ .‬بقايا كل‬ ‫‪ *78‬وقال أَنا َأتَأسَنُهُ‪ .‬والتأس ُ‬
‫شيءٍ‪.‬‬
‫ع َط ّفةً‪ ،‬معناه‪َ :‬قفَزَ قفزةً ‪ *80‬فلم يزالوا يَمْحصونَ ف أثره‪.‬‬ ‫ف باز ٌ‬‫‪ *79‬فَطَ ّ‬
‫حصُ‪ :‬السعي السريع‪.‬‬ ‫والَ ْ‬
‫‪ *81‬وقال أَبو سليمان الصابيح با زِمى مُزدِلفَق"‪-‬الزاي من مأ ِزمَى مرو َرةُ‪،‬‬
‫والمُ من مُزدَلفةَ مرورة‪-‬وهوَ نَجد‬

‫الِقاَبةِ‪ .‬ومعن النجد‪ :‬ما عل من الرضِ وتبط منه إل مزدَلِفةَ‪ ،‬وآخر مُزدَلِفةَ‬
‫مُحَسّرٌ وأَول منَ بطن مُحَسّر‪.‬‬
‫‪ *82‬وقال‬
‫نَمِ َرةُ‪َ :‬جبَل عن يينك وأَنت بعَلَمي عَرَفةَ‪ ،‬به عَيانٌ‪ ،‬وجبل ال َزنْج‪ .‬البل‬
‫الشرف على نَجْد الِقابة عن يسارِ‬

‫الذاهِب إل عرفه َووَادي وسيفِ الذي يَدْفعُ ف نَعمان منشقة من ‪َ 39‬كْبكَبُ‬


‫يدْفَع منه حيث يدْفَع َرهْجانُ‬
‫‪*83‬وقال الُذَلّ‪ :‬وصيق بالصاد‪ .‬وقال‪ :‬هو َموْطٍ‪.‬‬
‫‪*84‬وأَنشدن للفزاري‪ ،‬يدحُ كلثم بنت ممد بن جعفر بن أب طالب وامّها‬
‫رقية بنت موسى بن عبد ال بن حسن‬

‫ضيُوفِ وَقُودُها‬
‫الكب‪" :‬الطويل" ‪1‬أل إ ّن بالفَر َشيْنِ نارا كَريةًلكَ ْلثَم يُزْهى لل ُ‬
‫‪ 2‬إذا أنزلا رفَع ٌة ُمضَرّيةٌوأُخرى يَمانٌ أم ّد ثَرِيدَها‬
‫‪3‬فما ف قُريشٍ ُكلّها من كَري ٍةوَل النّاسِ إل أُم موسَى تسُو ُدهَا‬

‫(‪)16‬‬
‫‪4‬أَجَل إنا بنت النب ممدومن جعف ٍر آباؤها وجُدودُها‬
‫‪ *85‬وَعزّتُ إليه وأَوعَزْت‪ .‬هذا ِن الصوابُ‪َ .‬و َوعَزْت مفف من كلم العامة‬
‫ط الناس‪-‬باللف‪ ،-‬وَقَطَ‬ ‫لنٌ‪ ،‬وأقْحَ َ‬

‫الَ َطرُ‪-‬بفتحتي‪.-‬‬
‫ع سِرَعا‪ ،‬لكُلّ مَن أس َرعَ من رَجُلٍ ورَوحان‪.‬‬ ‫‪ *86‬سَ ُر َ‬
‫‪ *87‬وأَنشد‪" :‬الكامل" ‪ 1‬سَرعت ياديَ له يعاجل َطعَْنةٍ‪................‬‬
‫صبْت بِسّ ْر َوةٍ‪ ،‬وصَافتِ الخرى عِنِ‪ .‬الغَرضِ‪ ،‬ونن‬
‫‪ *88‬وقال الغُويشيّ‪ :‬فأ َ‬
‫نتغالِى‪.‬‬
‫س وقد تضاس يَتيُس‪ ،‬صار الَدْي‬ ‫‪ *89‬وقال‪ :‬لو ترك هذا الَدُي حت يَتِي ُ‬
‫ستِ ا ِلعْزىَ‪ ،‬صارت تيوسا‪.‬‬ ‫َتيْسا‪ .‬وأسْتتْي َ‬
‫ي َو ْهبٌ ا ِلنْسِبةُ بر السي‪-‬تشبيب القصيدّة وهو التّسيُب‪ .‬هذا‬‫‪ *90‬وقال القِرْد ّ‬
‫قول فُصحاءِ الجازِ‪ ،‬وفصحاء‬

‫سهْليّة‪ ،‬يقولون الشّبُوب مثل مُسِ ّن الَبقَر الوحشيّة‪ .‬والشَبوب‪ .‬الثور الوحشي‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫‪ *91‬وقال‪ :‬أتّ ِقتْوا مشوقِتا آتيكُم فيه‪.‬‬
‫‪ *92‬وحدثن أبو عبد ال بن عبد الكري ال َكعْب من ولد ُعتْبة بن جُؤية قال‪:‬‬
‫لسّ من أياد‪ :‬أي الرجال‬ ‫"قيل لبنة ا ُ‬

‫أشدَ?‬
‫فقالت‪ :‬كل َمجْلوز كالعي أو مَقدْود كالسّيِ"‪41- .‬‬
‫‪ *93‬وقال‪ :‬الَ ْلسُ من العَسَلِ‪ ،‬ما كا َن عن ِرعْي النّجَ ِد والشّرفِ َفتَط ِرمُ عَنه‪.‬‬
‫ت التّه َمةَ‪:‬جاء العَسَل شِردوا‪،‬‬
‫وإذا َرعَ ِ‬

‫ضرُوب َشتّى فمنه الَلْس والطِرْم‪ ،‬وهو خَيه‪.‬‬


‫وهو شَ ّر العَسَلِ‪ .‬والعَسَلُ ُ‬

‫(‪)17‬‬
‫‪ *94‬وقال‪ :‬الذل "الطويل" ‪1‬حَمتْهُ َحبُو ُل ا َلوْلِ ِقدْما وأمكنتله الَبنْىِ حت‬
‫أطرِمتُه الَارِسُ‬
‫سرُ‪ ،‬ومنه الوَثَنُ السود‪ .‬ول يكونُ الطَ ِر ُم مَنْ رَمى‬ ‫ومنه الش ْروُ‪ ،‬ومنه الَبتُ ال َ‬
‫الَلسِ عن الضُ ْرمِ‪ ،‬والشَيعةَ‪،‬‬

‫والطُبّاقِ‪ .‬ول تَكون هذه الت أسينا بالتَهمةِ‪ ،‬والشِروُ َخيُرُ الدو ِن يكونُ عن‬
‫الضَهيا والسِحاءِ‪ .‬وهي شجرة صغية‬

‫مِشوكةٌ‪ .‬وكَلُها تأرية النّحلُ‪ ،‬فَه ُو نورُ‪ .‬ول تأرى‪.‬‬

‫من الوَ َرقِ شيئا لقوله‪ :‬كُلي من كلّ الثمراتِ ‪42‬‬


‫‪...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ...... ..... *95‬‬
‫شعَميّ ‪ :‬الرِصْن‪ :‬الواحد‪ ،‬والمع‪ :‬الَرْصًانُ‪،‬‬
‫‪ *96‬وقال الزُهيي‪ ،‬والتَبالّ‪ ،‬والَ ْ‬
‫ومثل الرصْن الَرْصِن وجعها‬

‫الَراصِنُ‪ ،‬مضيق الوادي‪ ،‬ومَضايقها‪ .‬والرصانُ مواضع من تثليث‪.‬‬


‫‪ *97‬قال العجلنّي‪ ،‬تَميِمُ بن أب ُمقْبلٍ‪" :‬الطويل"‬
‫‪......................‬فتثْليث‪ ،‬فالرصانُ‪ ،‬فالقرظان‪ .‬كل هذه من‬

‫دار بن الارث بن كعْب وجلّ ُه الوادي والكَرَبة‪ ،‬والفائجة‪ ،‬كل ذلك ما أتَسَع‬
‫منه‪.‬وجع الفائجةِ‪ :‬فَوائجٌ‪ .‬والصناقُ‪:‬‬

‫جع صَنقَةٍ‪ .‬والَهاءَ مدُودُ‪ :‬جَمع َج ْه َوةٍ‪.‬‬


‫‪ *98‬قال الُذلّ‪" :‬الطويل" ‪ ......................-1‬وأَضحَت جهارُ الاءِ‬
‫موارِده ‪َ *99‬وأَدن الع َددِ للكرَبةِ‪:‬‬

‫(‪)18‬‬
‫كَرَباتٌ قال عُمارة الُثميّ‪:‬‬
‫ى أبدا نُعما‬
‫‪-1‬أبت كَرَباتٌ بي جبلن فالشرى=فؤادي غارٍ أن تر َ‬
‫‪*100‬مِلي ماويّة لك‪-‬الياء مشدده‪-‬أّيةٌ لك‪ :‬مصدر أويت لزَيدٍ‪،‬وَحرْقصَ زَيدٌ‬
‫خبه‪ :‬كميَ بعضه‪ ،‬وقد ترَقصَ‪ ،‬وهي‬

‫صةُ‪.‬‬
‫الرَق َ‬
‫ف البِلدَ‪ ،‬والُيّار يَرتَافُون البلد‪.‬‬
‫وأراف الناسُ‪ ،‬والطرُ يَري ُ‬
‫ت عَام َر بيته قد أمسى له ف بيته‬
‫‪ *101‬وأَنشدن‪" :‬الطويل" فيما َخيَر من أَمسَ ِ‬
‫خ ُي عامِر‬
‫‪ *102‬وأَنشدن لبن الدُميَْنةِ‪" :‬الطويل" ول نلتقي ا ّل لاما على عُديٍ=ال إنا‬
‫تلكِ اللِحا ُم الغنائم عُديٍ‪-‬بالضم‬

‫والكسر‪-‬والكاف من تلك مرورة‪-‬لخاطبته الؤنث‪ *103 .‬وما عندهُم من‬


‫البِ َزجْمةٌ‪ ،‬ول َنغَْيةٌ‪-‬الزاي والغي‬

‫وعجمتان‪ *104 -‬وقالَ ل‪:‬‬


‫ذلك مرفَق‪-‬بر اليم‪ -‬وقد أكْتفَ لك‪ ،‬مثل أَ ْفقَرَ ورجل ‪ 44‬ذو ُحنْكَة‪-‬بضم‬
‫الاء‪.-‬‬
‫‪ *105‬وقا َل غيهُ‪َ" :‬ت ُقبّ على العطافِ"‪-‬أي تضم‪.-‬‬
‫‪ *106‬وسألته عن فَرثةٍ? فقالَ‪َ " :‬هضْبةٌ بِجِلدَانَ‪ ،‬وجِلدانُ بي ال ُقنُنِ‪ ،‬وتُ َرَبةَ‬
‫أرض سهلةً"‪-‬واليم من جِلدان مكسورة‬

‫‪.-‬‬
‫حبْت"‪-‬فضم الاء‪.-‬‬ ‫‪ 107‬وقال العَزِينّ‪" :‬من هل ٍل شَ ُ‬
‫‪ *108‬كما قال أبو سُليمان‪ :‬وهي تكون الُجَاَل َعةُ للمواجهة بالقَبيح‪ .‬والُور‬
‫ج والريحُ‪ ،‬وهو ِدقّ كل‬
‫شيئانِ‪ :‬فهو العَجا ُ‬

‫(‪)19‬‬
‫تُرابٍ ونبتٍ‪.‬‬
‫‪ *109‬قال الارِثُ بن خالدٍ الخزومي‪" :‬الكامل" يا دضارَ حَسّرَها البِلى‬
‫تسيا وشسفَت عليها الرشي ُح بعْدَك‬

‫مُورَا‬
‫‪ *110‬ومثلهُ قول‪ :‬خثليد عيني العَصرِيّ‪ ،‬يرثي الُنذرِ بن الارُودِ العبدي‪:‬‬
‫"الرجز" ‪ 1‬تَذْرو عليه الرّح مورَ الدّرين‬

‫‪................‬‬
‫‪ *111‬وف معن الريحِ أَنشدن عبد الواحد سُليمان بن الُوفّي فهمي "الطويل"‬
‫‪-1‬فما ضرها لو أرسلت بتحيّة=مع الركب أَو ف الريح إذهبّ مُورُها ‪45‬‬
‫‪ *112‬ف ال َعِن َفةُ‪ ،‬والعَنيفَاتُ‪ ،‬والعَرَِف ُة والعَريفاتُ‪.‬‬
‫والوَدَقةٌ‪ .‬والوَدَقاتُ‪ :‬للسّحابةِ دون العُليَا‪ ،‬وهي الَطُن أيضا‪.‬‬
‫‪*113‬وللسعّدِي‪ ،‬سعد ُغوَيثٍ‪ُ ،‬مؤَجّنُ بن َش ْعَنبٍ ال ِعصَاميّ‪ 1 :‬فلها تَلقى‬
‫البَ ْرقُ ف َعنِفاتِهِ‪...............‬‬
‫سسْ‬‫‪ *114‬وله ف جيانه‪" :‬الطويل" ‪1‬فيا راعي الغِزلنِ بالشّعبِ ذيِ ال ُربَاتَح ّ‬
‫ول تأم ْن سبعا ضَوارِيا‬
‫‪2‬لقد كُنتَ وتُقفِ ُر حولاويُعفَرُ بالغزل ِن َعوْدا وبَادِيا‬
‫صحَبنا دَارَهُم‬ ‫‪ *115‬راجزهم‪" :‬الرجز" ‪ 1‬لرُبّ قَومٍ قد َ‬
‫‪ 2‬ثُ ّم َسَلبْنا عَبقَصا أبكَارَهم‬
‫‪ *116‬واكتَشَمُوا البلَ‪ :‬يعن سَاقُوها‪.‬‬
‫‪*117‬قالَ‪:‬‬
‫فلِقيَ ُه بُشُ ُزنٍ غَليظٍ‪ ،‬فالُش ُزنُ الانب‪46 .‬‬
‫‪ *118‬وأَلنْساء َينْم مْ َن بندٍ ‪*119‬والهونَ‪ :‬الفَلةُ‪ ،‬لماء فيها ول رعىِ‪.‬‬
‫شيُخ الُسِنّ رَهبٌ‪.‬‬ ‫‪ *120‬وبَعيٌ َر ْهبٌ‪ ،‬وناَقةٌ َرهْبَ‪ .‬مَقصُو َرةٌ للحَسيين‪ ،‬وال ّ‬

‫(‪)20‬‬
‫‪ *121‬أرضُ حِيالٌ‪َ ،‬أ َغبّت سَنةً من الزّرعِ‪ ،‬ومن الِصبِ‪.‬‬
‫ت الرضَ الت تصلح للزّرعِ‪ ،‬إذا كانت خَرابا‪ ،‬فأصلحتَها وأ َجدّ‬ ‫‪ *122‬أَج َددْ ُ‬
‫القومَ‪ ،‬عَلَوا الدَبَ م َن الَرضِ‪.‬‬
‫شَب ٌة يُسَرّى با الدشيا ُر مَوضع الزّرع‪ .‬وال َدمّ‪:‬‬
‫‪ *123‬وَالِ َد ّمةُ‪ ،‬والِلَوطةَُ‪ :‬خَ َ‬
‫اللّوط وتسوية الرض والسّطح َحتّى‬

‫تضعُود كأنّها را َحةٌ‪.‬‬


‫‪ *124‬وتَاتَن القَوم‪َ :‬كثُ َر نَسُلهُم‪ ،‬من أوتن الَعدِن‪ ،‬إذا كَثرَ ما يرج منُه‪.‬‬
‫وأَحقَدَ‪ ،‬إذا ل يرج منه شيءٌ‪ ،‬وأَحقَدَ‬

‫الرَجُل‪ ،‬إذا ل يَج ْد ما يَطلُب‪.‬‬


‫‪ *125‬وقال أبو سُليمانَ‪:‬‬
‫الزَيزَاة بنَاؤهَا ل يعلوه السّيلُ‪ ،‬وتُجمع زَاوزِيةٌ ‪470‬‬
‫‪ *126‬قال الَميّ من الجرِ لقد أَكلتُ من هذا الطَعام ما ل أُكل من زادٍ‪.‬‬

‫‪ 127‬ومَيدَانَك حلفت‪ ،‬ومعن ميَدَ من أجلٍ‪.‬‬


‫ض منه‪ :‬أي أغسلُ‪.‬‬ ‫‪ *128‬وقال‪ :‬أعطن الاء أرَح ُ‬
‫‪ *129‬وذكر الَبشيّ صاحب الفيلِ فقال‪ :‬فوصَمَ العرب جيعا‪ ،‬وأستَعَزّت‬
‫هاتان القبيلَتا ِن بِمس ِكهِما‪ ،‬يعن أهلَ‬

‫السَراةِ‪.‬‬
‫‪ *130‬س ّن ُمنَعٌ‪ ،‬إذا كان إل داخلٍ‪ .‬فإن كانت إل خارجٍ‪ ،‬فَهوَ أر َوقُ‪ .‬وأنثاه‬
‫رَوقاء‪ ،‬والماعة روقٌ‪.‬‬
‫ط النجاشيّ‪ ،‬شاعر‬ ‫ن الارِثيِ‪ ،‬أَحد بن الِماسِ‪ ،‬رَه ُ‬
‫‪ *131‬أنشدن أبو الرُ َديْ ِ‬
‫صفّيَ‪ ،‬لب البقرات النّخعي ف‬

‫(‪)21‬‬
‫حربم‪ ،‬وحرب َأوْد بن َسعْ ِد العَسيِرةِ‪" :‬الكامل"‬
‫‪ُ -1‬كنّا وسَعدا أخوةً جيةً=أَع ّز ًة والفضْل للفاضلِ ‪48‬‬
‫‪ِ2‬نْنقِمُ من أعدائهم نَلَبهُمول يُعينونا عَل َى تَابلِ‬
‫‪َ 3‬حتّى بَغت سَع ٌد علينا َفقَدأحاطَ ورْد الَب ْغيِ بالاهلِ‬
‫سعْدٌ من السرّ إل الساحلِ‬ ‫‪4‬سائل بنا َسعْدا وقد أجْ َم َعتْ َ‬
‫صبْرَ بن عَمّهمعندَ إختلفِ السَ ِل الناهلِ‬ ‫‪5‬كيفَ رأت َ‬
‫ي اليّ ما غَ ّردَتَطباءُ ف ذي فَن ٍن مَائلِ‬ ‫صلْحَ ب َ‬
‫‪6‬ل ُ‬
‫صبِ الائلِ‬ ‫‪َ 7‬حتّى يصيوا تتَ َقيْدومهامثلُ جلل ال َق َ‬
‫‪8‬قَد بُ ْلتَ يا شعْشم من حَربنال عُذر يا شَعثَم للبَائلِ‬
‫ش ْعثَم شع ٌر كثيٌ ييبه‬ ‫يعن َشعْثم مُ َطرَفٍ شاعرا من بن َسعْدٍ‪ ،‬كان يهاجيه‪ ،‬ول َ‬
‫فيه وف غيه‪.‬‬
‫‪ *132‬وله أيضا "الطويل"‬
‫ب عَجيجا كأنّه=عجيج جا ٍل تشتكي الرّ نيُبهَا‬ ‫ح ٍ‬‫جتْ بنو شَ ْ‬ ‫‪-1‬وعَ ّ‬
‫خيْطة ومُزَاحم وَكثيف َوشَبيب و َحبّان‪ ،‬قبائل من َسعْد أَودِ‪.‬‬ ‫ب وسُ َ‬‫ح ٌ‬‫شَ ْ‬
‫خيْ َط َة شيبُها‬‫خيْط َة َبعْدما أذَاعَ َبهْلٍ من سُ َ‬ ‫‪ 2‬وعَجّت بأعَوالٍ سُ َ‬
‫‪ *133‬له‪" :‬الطويل" ‪1‬وتُؤلو َن أنا ل نعود إليكمكذبتم وتأويل الكتاب النَزّلِ‬
‫حفَل‬ ‫‪2‬لَت ُعتَرُِفنّا إن شاء ال َج ْه َرةًبذي َلحَب كالليل أ ْرعَن جَ ْ‬
‫‪3‬مِ َن الغُرّ من أولد جَلْد بن مالكإذا نَادَ خَ ْطبٌ ل يكونوا يعزّل‬
‫‪*134‬وقال ل الُ َطرّفّ‪ :‬العَطَا َء يقُود الغن‪ .‬ما أعطى من قَليل إل َكثُرَ‪ ،‬ول كثيٍ‬
‫إل زاد‪ ،‬والقلي ُل يًكثُرُ‪ ،‬والكَثيُ‬

‫يزيدُ‪.‬‬
‫‪ *135‬هذا الحضُ من كلم العَرَب‪.‬‬
‫‪ *136‬و َعبَرَ َزيْ َد الَنهْ َر َيعْبُ ُرهُ‪ ،‬وأعْبَر ُه غَيَهُ‪.‬‬

‫(‪)22‬‬
‫‪ *137‬وَحَبا يَحْبوُ‪ ،‬وأَ ْحبَاهُ غ ُيهُ‪ ،‬وشَ ّذ وَأشّ ّذهُ غَ َيهُ‪ *138.‬قال القُ َريْعي من‬
‫بلمغترف‪" :‬الطويل" ‪50‬‬
‫‪............1‬فنعُم أش َذّتنْي عن الال والهْلِ‬
‫حرَ الطر‪ ،‬والسَيْ ُل الرضَ‪ ،‬إذا إقتََلعَ بشرَتا الت ُتنِْبتُ الرعى وهوَ‬ ‫‪ *139‬وسَ َ‬
‫ضَررٌ‪.‬‬
‫جمَ‪ ،‬وأجتمَعَ‪ .‬والّثوْلُ الماعَة من‬ ‫‪ *140‬وقالَ‪ :‬فأ ْستَْثوَ َل النّحلُ‪ :‬مثل احْ َرنْ َ‬
‫النحلَ‪.‬‬
‫‪ *141‬وقالَ‪َ :‬و ْهبٌ َيَتبَحّ ُر على كبِدي‪ .‬للذي يَقف من الطعامِ والشّراب ?‪.‬‬
‫‪ *142‬وقالَ‪ :‬حاءَ بالشيءِمُحذفرا‪ ،‬أي جاء بهِ ُكلّهِ‪.‬‬
‫‪ *134‬وقالَ‪ :‬نن ف الرَّفهْنيةِ‪ ،‬للرفاهّيةِ والرخاءِ‪ .‬وال ُرعْبُّلةُ‪-‬مضمومة الرآء‬
‫مشَدّ َد َة اللم‪-‬القطعَةِ من الثَوب‪.‬‬
‫ختُ زيدا ِسَاخا‪ .‬وهو‬ ‫‪ *144‬قالَ ذو الرّمةِ‪ :‬قَ َطعْت لا رُعبُلّة من عمامت‪ ،‬فأسنَ ْ‬
‫ل ُيوَنّى ف أمري‪-‬من الونّى‪-‬وهو‬

‫جعَل فيها الحضنَ‪.‬‬ ‫يُوحِنُ قلوب الناس ف َ‬


‫‪.........................................................................‬‬
‫‪.....................‬‬
‫‪.........................................................................‬‬
‫‪.....................‬‬
‫‪ *151‬وقا َل البُريدِيّ‪:‬‬
‫س والسِ َرقُ؛ مَصدَ ُر سَرَق السا ِرقُ؛ وحَرَسَ الارس فهو حَارسٌ‬ ‫وهو الِرَِ ُ‬
‫حَروسٌ‪ .‬والَرشسة‪ :‬ما يأخذه السارق‪.‬‬

‫وال ِر َسةُ ‪ 51‬والَرِسُ‪ :‬مثل السَرَِقةِ‪ ،‬والسَ ِرقِ فعلُ السّا ِرقِ‪.‬‬
‫جرُ‬
‫ب الكلبّ‪" :‬الرجز" ‪ 1‬يَسْألن بال ّدوّ أينَ حِ ْ‬ ‫‪ *152‬وأَنشدن للشها ّ‬
‫‪ 2‬ودَونَ َحجْرٍ فَلَواتٌ ُغبْرُ‬

‫(‪)23‬‬
‫‪ 3‬ليسَ لن مات ِبهِنّ قَب‬
‫وَ َزعَمَ ا ّن البصرةَ بطَرفَ ال َدوّ‪.‬‬
‫‪ *153‬ول المر عِناَيةٌ و ِعنْيةٌ‪.‬‬
‫‪ *154‬وقَدْ بَلصَت‪ :‬إذا غرزت الناقَة‪.‬‬
‫ب غي أَننيُأمَدّحُ أَيامَ‬ ‫ت الصّ َ‬
‫وأنشدن الشجعي "الطويل" ‪1‬قَد أصبَحتُ ّو ّدعْ ُ‬
‫الصّب فأُجيدُ‬
‫‪2‬سقى ال أيا َم الصّب وسقى الصبىلو أن الصِبَ بعد الشِيبِ َيعُودُ‬
‫‪3‬فهيهات أيام الصّب قد تركْننيكعُصلِ الرامي ما بِه ّن سُدودُ‬

‫‪َ *155‬و َعصَّلتِ السِهامُ‪ :‬إذا ل تَقصِد الغَرَض‪ .‬وتعصل ذلك‪ :‬ل يكُنْ ‪ 52‬فيها‬
‫ش َوعَصَلَ السَهمُ أصابَ‪ .‬وذَكّرٌ‬‫ري ٌ‬

‫بيّن الذُكر‪.‬‬
‫‪ *156‬واهَْتبَ َل البعي‪ :‬سار الطَرقَة‪ :‬وهو مرفُوع الشِي‪.‬‬
‫ش يُدْن من‬
‫ص العي ِ‬
‫‪ *157‬وأنشد الشجعي "الطويل" ‪-31‬إل إ ّن نَ ّ‬
‫الوى=ويَجْ َم ُع بي الَائمي أهِْتبَالُها ‪ *158‬أيضا‪:‬‬

‫ت القُود‬‫شعَا نَا ُ‬
‫شعْ َ‬
‫"الكامل" ‪2‬ل يَستوي إذا أ ْحزُألّت البيدِقصَارُها وال َ‬
‫‪ *159‬وال ِد ْعوَةّ‪-‬مرّورة الدال‪-‬مِن مِدْعاةِ الطعامِ‪.‬‬
‫ب والُبْان‪ :‬لا واراك من إرتفاعِ َجبَلٍ أو فِقا َرةِ حَبةٍ‪ ،‬وما أشبه‬ ‫‪ *160‬والَجا ْ‬
‫ذلك‪ ،‬وما وارَى عنك غيك‪.‬‬
‫‪ *161‬ودعا لقومٍ فقالَ‪ :‬أسَل ال أن يُنبتَ أصْلَهم‪ ،‬وأن يُنمي فَر َعهُم‪ ،‬وهو‬
‫أرْمى الناس بذي أُطَرةٍ‪ .‬والمع ُأطَرٌ‪،‬‬

‫ق الفُوقِ‪.‬‬
‫وهي العَقَب فو َ‬
‫‪ *162‬وذَكر بلدةً فقالَ‪:‬‬

‫(‪)24‬‬
‫سةٌ وال َوعْس أ ّل تَكونَ مَرئية‪53 .‬‬ ‫هي َوعِ َ‬
‫‪ *163‬وقا َل أنا ُمقْ ِرنٌ للذي ل مَعيَ له على ضَيعَته وعملهِ‪ .‬وا ُلقْرنُ‪ :‬الُطبِق‬
‫للم ِر القَوي عليه‪ِ .‬ح ْرقٌ من الضدادِ‪.‬‬
‫‪ *164‬وأنشدن رَحال ال ِعكْرميّ منِ عام ِر عِكرمة للمجنونِ‪" :‬الوافر"‬
‫س الُبقُول‬
‫‪1‬تَروحّ رَاشدا يا شبْهَ ليلىقري َر العَيَ فإلتم ِ‬
‫فََليْلىَ أُطلعَتْكَ ُبقْلَتيْها=ولَيلَى َف َككّت عنْكَ ال ُكبُول ‪ *165‬وأَنشدن‪" :‬الطويل"‬
‫‪1‬أل أيُها الدنيا فَبين ذَميمةًفما فيك من‬

‫شيءٍ مع الوت ناف َع‬


‫حّليْ َن للنسان عَصرا ول يَزلْل ُه مِنكَ ما مرّ الَديدان فَاجعُ‬
‫‪2‬تَ َ‬
‫‪ *166‬حدثن شيخ من بن هلل‪ ،‬وسألتُ ُه عن نَسبِ حيد بن ثور‪ .‬وكانَ‬
‫ف نسبَهم‪ ،‬أنه َثبَجيّ‬ ‫حدثن بعض مَن يعرِ ُ‬

‫مِ ْن بَل أثبَج فقالَ‪:‬‬


‫ل‪ :‬هُو حُميد بن ثور بن عبد ال بن عَامِر بن أب ربي َعةَ بن‪ 54-‬نَهيك بن هلل‬
‫بن عامِر‪.‬‬
‫قال‪ :‬واَثبَج بنَ عامرْ فَجدّ حُميد‪ ،‬عبد ال‪ ،‬والثبَج إبنا عام ٍر هذا الذكور أولً‪.‬‬
‫وأحسب أنّ الذي حدثن لا رأى‬

‫سبَه إل ذلك‪ ،‬وكذا كتبنا‬


‫دَع َوتَهمْ واحدةً بنو عبد ال وبنو الثبَجَ بن عبد ال نَ َ‬
‫قبلُ‪ .‬ول يَذك ِر الثبَجْ ف نَسَبهِ‪ ،‬وسألته‬

‫عن رجلٍ كبي فيهم‪ ،‬كم أتى عليهِ? فقال‪َ :‬سبْعونَ ولَمَمه‪ .‬فَاللَمُم وعنده ما‬
‫ب منه‪.‬‬
‫قُر َ‬
‫‪ *167‬وسألته عن هَيجَ فقالَ‪ :‬هُما هيْجَانِ َجبَلنِ بأسفلَ رَنية‪ ،‬ودارا‪َ -‬مقْصورٌ‬
‫مَذّكرٌ‪-‬والغُضَاب‪ ،‬والبُلَى‪ .‬كل هذا من‬

‫(‪)25‬‬
‫ط َم َهبّ الشمالِ‪.‬‬
‫شةَ حيث تُنتَهى ف الغائ ِ‬‫مدافع َبيْ َ‬
‫‪ *168‬وقالَ‪:‬‬
‫ضةٌ من أسفلِ سُقفِ الطودِ‪ 55 ،‬إل َم َهبْ الشَمالِ أرْجَحُ‬‫َح ّرةُ بن هل ٍل معْترِ َ‬
‫من ستةِ أيام‪ ،‬ومن الشَرقِ إل الغربِ‬

‫شَطرُ ذلكَ‪.‬‬
‫‪ *169‬وأنشدن السَلولّ‪" :‬الطويل" ‪1‬إذا آسَدياتُ النّجو ُم تثاءَبتمن الليل أنْيابُها‬
‫فهي كُّلجُ‬
‫‪2‬وعا َد ال ِقوَى عند الذي أين مثُلهُوقد َجعَلت أيدي الُشيي َن تَلَجُ‬
‫ب العرُوفِ فينا يُقمّحُ‬
‫‪3‬و َجدْت القِوَى عند الذي أينَ مثُلهُوما طال ُ‬
‫‪ *170‬قوله‪................... :‬وقد جعلت أيدي الُشيينَ تبلجُ‬
‫ضعُفَ عنه‪،.‬‬ ‫قالَ‪ :‬الُثي‪ :‬الداعي الضَيفَ‪ .‬وتبلج‪ :‬يَلَجَ يبلجَ‪ ،‬بلجا‪ .‬إذا أعيا منهُ وَ َ‬
‫وَقصّ َر عنه‪ ،‬وإنّما يفعل ذلك كِرام‬

‫ك بغيبهم‪.‬‬ ‫الناسِ‪ ،‬فما ظَنُ َ‬


‫وتَبلجَ من صَني ِع القِرَى‪.‬‬
‫‪ *171‬وقال غيه‪ :‬من الشارةِ إليهم‪.‬‬
‫‪ *172‬وأَنشدن لبيب بن يزيد أحد بن معاوية بن قُشيٍ صاحب جُمل‪:‬‬
‫"الطويل"‬
‫‪-1‬أران من جُمل كراجي مَخيَلةٍ= َحيَاها لقَومٍ نازحيَ حُروب ‪56‬‬
‫صبَية تَأوى عليه شَوارفٌخَشوكُ كِراءَ ُكُلهُ ّن َشبُوبُ‬ ‫‪2‬أب ِ‬
‫‪3‬إذا ما تَضاغوا فأبتَغى الدَرّ ل يكُنلهُم بأناصيّ الشَقيّ حَلُوب‬
‫‪4‬فوجدي بِجُ ْملٍ وجُد ذاكَ ببارقمُخيلٍ تََلقّته صبا وَجنوب‬
‫ب إليه من هَواهُ َشبُوبُ‬ ‫‪5‬يَرى بَرْقَها يأتَجّ واللي ُل مُظْلمٌفشُ ّ‬
‫جدُوبُ‬‫ت بهِ لَ َ‬‫ض وكانَ لغَيِهاواِن الت ِهيَرَ ْ‬ ‫‪6‬تُها ُر بهِ أر ٌ‬

‫(‪)26‬‬
‫‪ *173‬خباءٌ وخُبيان‪ :‬لبيت الشَعر‪.‬‬
‫شيْر ب ُن عَطي ال ُعَبيْديّ‪ ،‬أحد بن معاوية بن قثيٍ صاحب أم‬
‫‪ *174‬وأنشدن لبُ َ‬
‫واهب‪" :‬الطويل" ‪1‬لقد لَن الواشونَ‬

‫ف أُم واهبٍوألومُ من نَفسي أُرى مَن يَلومُها‬


‫ض شيئا غَريُها‬ ‫‪َ2‬أ ِهشُ لقُربِ الدارِ من أمّ واهبٍوأن َق ُربَت ل يُق َ‬
‫ك يَوما نَظْ َر ًة يَستَديُها‬
‫‪3‬أل اِنّ قُربَ الدارِ جد وأن تَرىخليلَ َ‬

‫‪ *175‬زيادة للصّمة بن عبد ال أولا‪" :‬الطويل" ‪57‬‬


‫ي ل تَرى ُقلَلَ المىول َجبَ َل الوشا ِل إل إستَهلّت‬ ‫‪1‬أل مَنْ لع ٍ‬
‫‪2‬ول النْيَ إل أسبَلَت وكأنّماعلى رَم ٍد باتت عليه وَظلّت‬
‫وله وهو بالشام‪" :‬الطويل" ‪1‬حَلَفت بدار الصيْد ما ُكفّه الغَضاول دَابَقٌ من‬
‫ط بقَرِيبِ‬
‫واس ٍ‬
‫ب بِدَابقٍولكنها باّلعَْث َعثَيْن تَطيبُ‬
‫‪2‬فما طابت الريح الَنو ِ‬
‫‪3‬جنوب يداوي هَيْجُها بارح الوىلها بعد َنوْم السّامرين رَبيبُ‬
‫‪ *176‬وأنشدن بعبد ال بن طفيل‪ .‬أب الصمة حي فارقهُ‪" :‬الطويل" ‪1‬ألّ من‬
‫لقَلْب "قد" أُصيبت مَقاتلُهبه غُّلةٌ‬

‫عاديةٌ ما تُزايلُه‬
‫‪2‬وَعيٍ رماها ال بالشوّق كلمارأت حيث يلقى مصرم البل حائلهُ‬
‫‪ *177‬وأنشدن للصِمة‪" :‬الطويل"‬
‫ي الوَريدَين كُلّما=ذكرتُكَ ل َتقْدُ ْر علي ِه النّحانِحُ‬
‫‪-1‬كدَاءِ الشّحاب ِ‬
‫س منّي حُسنَ حا ٍل وغَبطةًكأنّي بِما تُوليَ‬ ‫‪ *178‬غ ُيهُ‪" :‬الطويل" ‪2‬أُرِى النا َ‬
‫جَذْلنُ باحجُ‬
‫ف عليه‪" :‬الوافر" ‪1‬إل ال‬ ‫‪ *179‬أنشدن لِسبّاق البَهل ّي يقولا لبن عمّهِ وجَني َ‬
‫جنْبيعل ّي وكيفَ أرفَعُ‬
‫أشتكي ر ُجلً بِ َ‬

‫(‪)27‬‬
‫ناظِ َريّه‬
‫‪2‬تَه ّددُن الرجا ُل فل يُبالي َويَجع ُل مَيلَ ُه َم َعهُم عَليّه‬
‫‪ 3‬ويأتين بصحفِ ِه يُداوى ويَخْبُأ سَيفَ ُه عِندَ الُ َربّه‬
‫‪4‬يُريغُ ل البَرأة لقُرْب رحْيليُبسُطَ فَوقَه َجوْرا يَ َديّة‬
‫‪5‬فقُلت ل ُه بِ َمزْ ِرَيةٍ عَليهِآمالَكَ ف إبن عَمّكَ من رويّه‬
‫‪6‬فَنوْلُك أن تكُو َن معي عَليْهموتَرميهُم بِحجّتك الرّدِيةّ‬
‫ت منّيوُصْلتَ كما يصولُ ذَوو الَميّة‬ ‫‪7‬وإن َشغَبوا عليّ َدَنوْ َ‬
‫ب إليكَ منيّفل أدعُو لهلِك بالنّسيّة ‪59‬‬ ‫‪ 8‬فإن كانوا أح ّ‬
‫ت القَضّيةَ بالسّويّة‬ ‫‪9‬فليتك ل تك ْن معَهم ول ليوَس ّويْ َ‬
‫ت بهِ وقُلتُ ُبنّي عميفَلْيتَكَ كنتَ دابر َة الثّنية‬ ‫‪َ10‬فرِ ْح ُ‬
‫‪11‬فإن تك يابن عمي َب ْهوَنيافبالِ أحتَشمت لباهليّة‬
‫ت وَيَك فار ضُونيإل أهلِ اليمامةِ أو ضريّة‬ ‫‪12‬ما قد قُل ُ‬
‫الُفارَضةُ‪ :‬الُفاتاةُ‪ ،‬والفُراضُ‪ ،‬جعُ فا ِرضٍ للفَقيهِ‪.‬‬
‫‪13‬وإن شئتُم إل أه ِل الُهيّاففيهم كُ ُل مكْرُم ٍة و َهيّة‬
‫ع سُرْبُ جا ٍرتُجاو ُرهُم ول يُرْزا رزيّه‬ ‫‪14‬رجا ٌل ل يُف ّز ُ‬
‫‪15‬يقو ُد ُونَ اليَا َد مُسوّماتٍلكُل قبيل ٍة منهُم سَريّه‬
‫ب وَطيّه‬ ‫جهِدِين على عُدَاه َونْهضَتُهم على َكعْ ٍ‬ ‫‪16‬سِرَاعا مُ ْ‬
‫‪17‬تَلو ُذ عُدّاهُم بالبح ِر منهُممع اليتَانِ تأكلها طَريّة‬

‫‪-18‬حَموا ما بيَ دار بن سُليْم ‪=60‬إل ما َر ّد فيْدُ إل طَميّة‬


‫‪19‬إل دا ِر الَريشِ َفبَطنِ بركبل ّد ل ُتعَّنفُها الرّعيّه‬
‫َتعَّنفَت الاشي ُة البلدَ‪ ،‬إذا أجتوتا ول تَستمرها‪ ،‬فإن إستمرتَها فقد أغتفرتا‬
‫وأعتَبتها‪ ،‬وأعتَب البعيُ ببلد كذا‪ ،‬إذ كان‬

‫غي بلده ووقع غليه َفصَلح به‪.‬‬

‫(‪)28‬‬
‫‪ *180‬وأنشدن الُهنّي‪ :‬من جُهينة الجر‪ ،‬بطن من الزد‪ ،‬من أهل السَراةِ‬
‫فُصحا‪ ................. :‬سر البلد‬

‫الذي يول ويغْتَف ُر "البسيط" ‪20‬يُج ْر ِد الي ِل والَس ِل اليمانيوَزث ْرقِ ّل تطِيشُ عن‬
‫الرَميّة‬
‫‪21‬وَأ ُسيَافٍ بأيْمَانِ كرامٍمشاهِدُها وتفْرِى ف الَ ِريّة‬
‫ت شَوىً خِدَل ٍكعِذاب الَثغّر َسيّ ّدةٍ حَييّة‬ ‫‪22‬فكم من كُلّ ذا ِ‬
‫ق القو ِل عاقَِل ٍة تقيّه‬
‫ف العواليصَدُو ِ‬
‫‪23‬مُمنَعةٍ بأطرا ِ‬
‫‪24‬غَدَا م ْن عِندها َبعُلٌ حللٌفلم يَرجْع وَعاقتْهُ الَنيّة‬

‫‪-25‬وقد أمسى بدْنياهُ ضَنينا=وراح على مُعزّبةٍ ح َفيّة ‪70‬‬


‫‪29‬تَسالُ ذَوي القَرابةِ هل رأ ْوهُوَتنْدبْهُ اليابا بَنيّة‬
‫‪27‬وَعنْ َد أبن الًقلّ ِد منهُ عل ٌموَعيْنٌ عن َد مْنهَالٍ جَليّة‬
‫أبو الُقّلدِ جعفر بن عمرو بن الَهيّا سيّدُ كعب اليوم‪ ،‬ومنهال بن عمرو‪.‬‬
‫‪28‬تَوفّوا نفسَهُ فيمن تَوفّوابل غَ ْد ٍر ول رِعةٍ دَنيّة‬
‫‪29‬كذا َك وبالتُقى كثُروا وطابواومَن لزَم التُقى فَل ُه وَقيّة‬
‫‪ *181‬إسم أب اليمون يي عبادَة بن جحاف بن عمرو بن عبد ال إبن هان‬
‫بن عمرو بن معاوية بن قُشَي بن‬

‫كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة‪ .‬أنشدن لُريزيق الغوان قالَ‪ :‬هُو من بن‬
‫لُبينَى ث من أوس‪ ،‬ولبينَى أم بن‬

‫العور بن قُشَي صاحب ُسعْدَى‪" :‬الطويل" ‪1‬جزى ال ُسعْدى من خليلٍ‬


‫ملمةًكما راح راجي نيل ُسعْدى ميبا‬

‫‪-2‬تَبيْنتَ من ُسعْدى الر َي َة بعدما ‪=71‬ثََبتّ زمانا طامعا أن أُثوِبا‬

‫(‪)29‬‬
‫‪3‬فأصبَحتُ من أديانا مثل قابضٍعلى الاءِ أو راجٍ من آل ِل مَشْ َربَا‬
‫ف وَصبيةٍمضى عَنهُ أنواءُ الربي ِع وأجدَبا‬
‫‪4‬وكنتُ كذى مالٍ عجا ٍ‬
‫‪5‬يَرى بارِقا يتصّ أعجب أرضهِإليهِ فلما بات بالبقِ ُمعْجبا‬
‫‪6‬أتاهُ خبيٌ كان يعلم أنّهصَدوُق بعي البقَ قد كانُ خّلبَا‬

‫‪ *182‬وأَنشدن لليفة بن عاصم‪ ،‬أحد بن مالك بن سلمة بن قُشَي‪ ،‬وكان من‬


‫فتيانم وأشدّائهم‪" :‬الطويل"‬
‫ل بعد ما نامَ سَامرُه‬ ‫‪1‬ذكرتَ الذي ل بُدّ أنك ذاكرهُوفكرتَ لي ً‬
‫ب كثيةوسَ ّديْت ما ل بُ ّد أنّك فَايِرُه‬ ‫ت رايا من خُطُو ِ‬‫‪2‬وَفتّ ْل َ‬
‫ك َمصَادِرُه‬ ‫‪3‬فإيَاك والمرَ الذي إن ترا َحَبتْموا ِر ُدهُ ضَاقت علي َ‬
‫ت عَامرُه‬ ‫ضيّ َع البَي َ‬
‫فما بيتُ قو ٍم يهدِمون قديِمُهم بَبْيتِ إذا ما َ‬

‫ب ا َلوْدُوعُ ال َرعّيةٌ=إذا ل ُيصّع ّدهْ الفت فهو حادره‬ ‫س ُ‬ ‫ول الَح َ‬


‫ي معَاذ ِرهُ‬ ‫‪6‬أل ي ذوِي اللبابِ من آ ِل مالكٍرسالةَ ذي قُربَى مُب ٍ‬
‫‪7‬رسَالةَ ل مُسْتكْ ٍب من عتابكُموإن كانَ ذا كُبى على من يُكابرُه‬
‫ضنَا البُيضَ ُسّب ًةُيغَنّى با وَرّادُ ماءٍ وصادِرُه‬
‫‪8‬فل تعلُوا أعَرا َ‬
‫‪9‬فإن وإن أغضَبتُ إغضاءَ مُخْدرٍعلى ساعِديه نامَ وِالغي ُل سَاتِرُه‬
‫ف غَابَة َمتَى ما يُسَاوِر ق ِرنْه فُهوها صره‬ ‫‪10‬ه َزبْرٍاب شْبلَي ف جو ِ‬
‫صبّ على ّعداء كَفّ ثقيَلةًوحجن الشَبايُشي فيمن يُسَاوِره‬ ‫‪َ11‬ي ُ‬
‫‪12‬إذا ما نَضا عَنْه ّن يوما لغَارَةبَرَ ْزنَ من الكمام وإشتَدّ ناظرُه‬
‫‪ *183‬فصائل مالك بن سلمة الي بن قشي‪:‬‬
‫س بن النُسَيُرِ‪ ،‬وحَ ْزنٌ‪ ،‬وعَامر ومعاوية‪ ،‬والُرّ‪،‬‬ ‫ُسعَيْ ٌر وهو ُسعَيْ ِريّ‪ ،‬رهط عبّا ِ‬
‫وصقَرْ‪ ،‬وضمرةٌ‪ ،‬ومَعزا‪ ،‬وعدد‬

‫هؤلء ف عَامرٍ‪ ،‬ثُم من عامرٍ ف نُبيَطٍ‪ ،‬رهَطُ الصمةِ بن عبد ال‪*184 73 .‬‬
‫فصائل قُشَي بن كعب‪:‬‬

‫(‪)30‬‬
‫ف والعَدَد‪ ،‬والعوَرُ بن لبُينَى وهي بْنتُ الوحيد بن‬
‫بَنو سلمة الي وفيها الشَرَ ُ‬
‫كلب‪ ،‬وسلمةُ الشَرِ‪ ،‬ومعاوي ُة وها‬

‫للقُشيّيةِ‪ ،‬ومُ ّرةُ‪ .‬فهؤلء بنو قُشَي‪.‬‬


‫فولدُ سلم ِة الي‪ :‬عُبد ال وقَرظ وعَام ٌر "ومنهم" ُقرّة بن هََبيْ َرةَ ابن بن سلمة‬
‫الي بن قُشَي‪ .‬قبائل أمَ ده ٍر وأبزهُم‬

‫سلمة الي‪ :‬الرُقَادُ‪ ،‬وسُمْي وزَُفرُ هم بنُو سَلمة وأمهُم أمُ َدهُرٍ‪.‬‬
‫قبائل عبد ال بن سلمة‪ :‬قِراسُ فِرَاسُ‪َ ،‬نفَ ُر غب ُعقْيدة بالَباحي‪ ،‬عْرضٌ من‬
‫أعراضهم بالفلجْ َجنَوبيه‪ ،‬وصَدّاءُ‬

‫عرض من أعراضهم أيضا‪ ،‬وصداء فيه ما ٌء أيضا‪ ،‬ومُرَا َرٌة وسَوا َدٌة وبَحيٌ‪-‬وزن‬
‫فعيل‪-‬وهم يُم‪.‬‬

‫‪ *185‬فصائ ُل مُعاوية بن قُشيٍ‪ :‬عَبيدةٌ‪ ،‬وخُزَيةُ‪ ،‬ومُريحِ‪ ،‬وسَامةٌ ‪ 74‬وحي َدةٌ‪،‬‬


‫والَجاجُ‪ ،‬وعمرٌ‪ ،‬وهؤلء كلهُم أهل‬

‫ال َريْب‪ ،‬وهم بنو معاوية ‪ *186‬فصائل العورِ بن قُشي من ولد ُلبََيْنيَ‪ُ :‬حصَيْن‪،‬‬
‫ومُشنَ ٌج وَبيُهس‪ ،‬وعاصمٌ‪ .‬قبائل‬

‫سلمة الشَرّ وهم‪ :‬لُبْينَى أوس‪-‬رهط مُريزيق الغَوان الشاعر وَقيْسٌ و ُحَبْيبٌ‪.‬‬
‫‪ *187‬وأنشد لُمريزيق "الطويل" ‪1‬وَعاذِلةٍ ف ُحبّ ُسعْدَى تَ ّبعَتْبلَومٍ كما يْبِى‬
‫عَ ِن العَظمِ عارِقُه‬
‫‪2‬فما نُ ْطفَه ما قَرى الُزنُ ف صفامنيع الذُرا تروى ال ُوعُولَ حوالقُه‬
‫ت عليه َمتَاوقه‬ ‫ب واستظلت َووُّقفَتلحّرانَ قد أ َعيْ َ‬‫‪3‬مَ َرتْها النُو ُ‬
‫ب ُسعْدَى إختل َسةًوقد غب َق ال َغيْرانَ بالنو ِم غَابقُهْ‬
‫‪4‬بإطيَبَ من أنيا ِ‬

‫(‪)31‬‬
‫‪5‬وما ذاك إل الظّن ل علم ل بهل ال مُ ْمتَ ّن عّلّى فَذاُيقُه‬

‫‪ *188‬وأنشدن لبيبٍ بن يزيد‪ ،‬أحد بن مُعاوية بن قُشيٍ‪" 75 :‬الطويل"‬


‫‪1‬ولا رأيتُ الاتفيَ ورُّفعَتإل ال بي الخْشبيِ السّواّلِفُ‬
‫‪َ 2‬دعَوتُ باَن يا ذا الَعارِج والعُلىأرى كلّ ذي َبثّ بك اليو َم هاتُف‬
‫‪3‬أثبن بإحسَانٍ جُمالٍ فأنّنيلك اليوم عانٍ ف العبادةِ كالفُ‬
‫ت بُجم ٍل أمّ‬ ‫‪ *189‬وله أيضا‪" :‬البسيط" ‪1‬إن بليت بُجمْ ٍل وهي نَاشَئةٌث إبتلي ُ‬
‫صْبيَانِ‬
‫‪2‬إن تَ َمنّْيتُ ما قد لقَيتُ باحت تَمنّْيتُ أن الناس عميانُ‬
‫صمّانُ‬
‫‪َ3‬تعْمَى قلوُبهُم عنا وأ ْعيُنُهموأنَهُم بعد ما يعمونَ ُ‬
‫ل ل يُنغَصنّيَتكْليمَها آخر اليام إنسانْ‬
‫‪4‬حت أكَلّمُ جُم ً‬
‫‪5‬حت أداوِي قليا هائِما صَدياكما يُداوى ببد الاءِ حَرّانُ‬
‫سوّ َد ِة بِشقِ‬
‫لعْ ِد يبُر ُه بنَعم بدارَ من ال ُ‬
‫‪ *190‬أرسل بعضُ بن ني إل مَزيد بن ا َ‬
‫البحرين ما بينه وبي البَصرة عن‬

‫ضيْتَ الطيّ‬
‫ت بِغ ّرةٍبدَا َر لَن ْ‬
‫يو ٍم مَن البحرين‪":‬الطويل" ‪1‬أل يا إبنَ جَعدٍ لو علم َ‬
‫الَخزّما‬
‫‪2‬إل نَعَ ٍم يَرعى بتُوثُو َر أهَْلهُمُسَ ّط َعةً أعناقُه ومُرَقّما‬
‫السِطَاعُ من السِ َمةِ‪ ،‬جع سَط َعةٍ‪ ،‬تكون ف طو ِل العُنُق مقدار الصبَعِ‪ .‬والعَلطُ‪:‬‬
‫ط ال ُعنُقِ مستديرا بأكثرِ‬ ‫يك ُونُ وسْ َ‬

‫ال ُعنُقِ‪.‬‬
‫خذِ‪،‬‬
‫سةٌ لبن حَمّال من معاويةً حزن من عبادةِ عقَيلٍ‪ .‬والرقُم‪ :‬نقطٌ ثلثٌ ف الف ْ‬ ‫َ‬
‫مثل فَر َش ِة الكَلب‪ ،‬مثل الَ ْف َعةِ‬

‫ص َفتُها‪ ،:‬وهي سةُ بن ضبّة‪.‬‬


‫بأظفا ِرهِ‪ ،‬هذه ِ‬

‫(‪)32‬‬
‫وأنشدن لُنقذ بن عُليْجٍ اللُبيْنّ من بن أوسٍ قُشيي صاحب َعوْجاء "البسيط"‬
‫‪1‬ل تَ ْطرُدَا غَنَم ال َعوْجاءِ إن‬

‫ورَدَتوبالعذابِ من الحسا ِء فأسقلوها‬


‫‪2‬إن على حُسْ ِن َعيْنَها لمْدحُهاحت الماتِ وأهْجُو من يُحلّيها‬
‫‪3‬قُول لريَ إن كانتْ ُتكَلّمّهاَتقْ َر السلمَ عَليْها حِي تأتيها‬
‫‪ 4‬عَدِي َد ما بَينَنَا من قَطْرةٍ وََقعَتْأو تُربْة ُخِل َقتْ والرّي ُح تُذْرِيها ‪77‬‬
‫‪ *192‬وأنشدن لب ثامَة العدي‪" :‬الطويل" ‪1‬إذا شِئتَ مال اللهُو ب نو‬
‫فْتيَ ٍةيُديرُونَ َجيّاشا من الم ِر آنِيا‬
‫ف أبيضَ ماجدكريٍ جَعلْناهُ على القَومِ قَاضِيا‬ ‫‪2‬وكأ ُسهُم ف ك ّ‬
‫‪َ3‬ي ُعضّ عَنِ السّكران من فضل كأسهِويل على مَن كانَ ف القوم صَاحِيا‬
‫‪4‬فَراحُوا ومنهُم ذّاهِ ٌل عن ثَياِبهِومُْنَتعِلٌ ف القومِ قد راح حافِيا‬
‫‪5‬فلما التقينا من غَدٍ قال قولةًأل يا إبن كعب هل أحست ثيابيا‬
‫‪6‬يًسَائِلُن َوهْي ف مكانِهاولو َلِبثَتْ َحوْلً أقَامَت كَما هيا‬
‫‪ *193‬وأنشدن للمختار بن وَهب‪ ،‬أحد بن عَبيدة‪ ،‬ث أحد بن عُطاِدٍ من‬
‫ُمعَاوية بن قُشي‪" :‬الرجز" ‪ 1‬يا دار سلْمى‬

‫بالكَثيب الهيمِ‬
‫ت وبي الَصْ ِرمِ‬ ‫‪ 2‬بي الغُربَا ِ‬
‫جمِ‬
‫ت الغَمامِ الس ّ‬ ‫‪ 3‬أسقُيتَ دَارَا ِ‬
‫‪ 4‬كلِ هَ ِزيٍ َأشْ َر التّبسّمِ‬
‫‪ 5‬كأنّ ف َريّقهِ ا ُلقَ ّدمِ‬
‫‪َ 6‬هضُب الثرى ف ُجنْح لي ٍل مُظْلم‬
‫‪ 7‬يعلو نانيكَ بسي ٍل ُم ْفعَمِ‬
‫‪َ 8‬حتّى يُرى جّو لوِاك القتَم‬
‫ب التجا ِر الُعَْلمِ‬ ‫‪َ 9‬مثْل زَرا ّ‬

‫(‪)33‬‬
‫‪ 10‬به الذُبابُ دائب التَ َرنّمِ‬
‫شهَمِ‬ ‫‪ 11‬والوَحشُ أجَالٌ به ل تُ ْ‬
‫‪ 12‬كال َو ْدعِ ف فتيَلةِ الِنظّمِ‬
‫خدّم‬ ‫لوْ ٍد َطفَْلةٍ الُ َ‬
‫‪ 13‬دارا َ‬
‫ت سَلْمى ف الزما ِن القّ َدمِ‬ ‫‪ 14‬عُِل ّق ُ‬
‫جمِ‬ ‫‪ِ 15‬بنَت ثانٍ ثَ ْديُها ل تَحْ ُ‬
‫‪َ 16‬كدُ ّرةِ الساحلِ ذي الَتقَحّمِ‬
‫ق الُنَمنَمِ‬ ‫‪ 17‬كأنا ف السَ َر ِ‬
‫‪ 18‬وف الواش َي واليمان الُلْحَمِ‬
‫س بَدَت بي ُسعْو ِد النْجُمِ‬ ‫‪ 19‬ه ٌ‬
‫‪ 20‬فبيَ ما ذاك وَل تَستَسْلِمِ‬
‫‪ 21‬طار با ذو َهجْ َم ٍة وأقْوم‬
‫ب السْهُمِ‬ ‫‪ً 22‬مجَدّدُ اليَاسِ َذرِي ُ‬
‫ختّمِ‬ ‫ب الَجَ ِل الُ َ‬ ‫‪ 23‬جَاذ ببا ِ‬
‫‪-24‬ل َيغْدُ ف ركب ول وف َموْسمِ‬
‫‪-25‬وَصِرْتُ ان الْمَ ْمتً ل أُكلّمِ‬
‫ت الُ ّومَ‬ ‫‪ 26‬أرْم ِى مُقامَ الصّادُيا ِ‬
‫ب نَسَبا ُل يُ ْكتَمِ‬ ‫‪ 27‬أنا أبن كع ٍ‬
‫سنَامِ ال ْكوَمِ‬ ‫‪ 28‬وابن كلبٍ ف ال َ‬
‫ض ِرمِ‬ ‫ف َبحُر خ ْ‬ ‫‪ 29‬وكَم لنا مِن ري ِ‬
‫ط َسهْ ٍل وُجّ ٍد ُمعْلَمِ‬ ‫‪ 30‬وَغائِ ٍ‬
‫‪ 31‬ومن بيوتٍ كالرّضا ِم الُثّمِ‬
‫‪َ 32‬شيّدها ف الاهليّ القْدامِ‬
‫‪َ 33‬سعْ ٌر بأطراف القنا ا ُل َقوّم‬
‫جرِم‬ ‫‪ 34‬كم من عَدوٍ ذي َزهَاء مُ ْ‬
‫حتُهُ ف وِ ْردِنا ا ْلُتَق ِدمِ‬ ‫صّب ْ‬
‫‪َ 35‬‬

‫(‪)34‬‬
‫ستَلئم‬ ‫‪َ 36‬يحْمِلن كُلّ بط ٍل مُ ْ‬
‫‪ُ 37‬مْنتَجبِ الَالِ كَريِ العْمُمِ‬
‫حكِمِ‬‫‪ 38‬بل أيها الَا ِرصّ ما ل ُت ْ‬
‫ل تُوافِي حِجَج الوسم‬ ‫‪ 39‬هش ّ‬
‫جمِ‬ ‫‪ 40‬حِت ترى ف البَشَ ِر الُحْ َر نْ ِ‬
‫‪ 41‬غُ ّرَتنَا من عَدَد أو ميِسَمِ‬
‫‪ 194‬ولهُ أيضا‪" :‬الرجز" ‪ 1‬ما َهيّ َج العَيُ َن على إبتَدا ِرهَا‬
‫‪ 2‬ف ِد ْمَنةٍ ل َيبْقَ من آثَارهَا‬
‫ط الَنىّ ف ِديَارهَا ‪80‬‬ ‫خّ‬‫‪َ 3‬غيْ َر مَ َ‬
‫‪ 4‬أو رِكدٍ َحوْل مَغان نَا ِرهَا‬
‫‪ 5‬دَارا لُم ٍل وهي مِن ِديَا ِرهَا‬
‫‪ 6‬أ ْزمَا َن تُزْجي الوَعُدَ ف أخْبارِها‬
‫‪ِ 7‬لهَائمٍ قد حَنّ ف آثا ِرهَا‬
‫‪ 8‬هَيفَاء تشفى النفسَ من أوطَارِها‬
‫‪ 9‬كأنّ جيدَ ال ّريِ ف خِمارِها‬
‫س يومَ الشْدِ ف مشوارِها‬ ‫‪ 10‬والشم َ‬
‫‪ 11‬ف بُ َدنٍ تَعْذُم عن أسرارها‬
‫ب اليِ عَن آمهارِها‬ ‫‪ 12‬عَ ْذمَ عرا ِ‬
‫‪ 13‬وبق َعةٍ كالتُرسِ ف أقطارِها‬
‫ت عَزفٍ النّ ف سُمّا ِرهَا‬ ‫‪ 14‬أصوا ُ‬
‫‪ 15‬كّل ْفتُها أص َهبَ من نارِها‬
‫‪ 16‬ما َلوّحتْه ُح ْك َرةٌ بنَارِها‬
‫‪ 17‬ول َح َوتْه السُوق ف تّارِها‬
‫‪ 18‬يهدِي سَامَاتٍ على أكوارِها‬
‫‪ 19‬مَ ْن مثبْلغٌ كَعبا على أهْجارِها‬
‫‪ 20‬ونابا ف الدار وإستخّبارِها‬

‫(‪)35‬‬
‫أنا توازي الربِ ف ديا ِرهَا‬ ‫‪21‬‬
‫سارت لنا هزّان من َأمْصَارِها‬ ‫‪22‬‬
‫ُمحْش َدةً جَرْما على أوتَارها‬ ‫‪23‬‬
‫و َخيّ َمتْ بالَرج ف عسكَا ِرهَا‬ ‫‪24‬‬

‫‪-25‬حت إستَقام الرأي ف الثمارِها ‪81‬‬


‫‪ 26‬ان يَمّ ْمتُنا اليشَ ف إختيارِها‬
‫‪ 27‬لُ ّد ٍة تَجري على مقدَارِها‬
‫‪ *195‬وأنشدن لعروف بن قُدّامه القُرّى قُشَيي ف ُمَنْيعَة َجعُدّية‪:‬‬
‫‪*195‬وأنشدن لعروف بن قُدامه القُرّي قُشَيي‬

‫ف ُمَنْيعَة َج ُعدّية‪1 :‬إذا حَلْت ُمنَي َع ٌة بَط َن بولوأهلُك بال ّرعَانِ من السَوادِ‬
‫ت الَعادِب غي شَكوسْرٌ حَا َرَبتْ وبَنو مَصادِ‬ ‫‪2‬وحَارَب ِ‬
‫ح لا سَلماوِعِزّ النّفس عَنْ تلكَ البلدِ‬ ‫‪3‬فأه ِد مَعَ الرُيا ِ‬
‫شيْري صاحب خيَرَة‪" :‬الطويل" ‪1‬فَياخَيَ ل‬ ‫‪ *196‬وأنشدن لَيمون بن عام ِر القُ َ‬
‫أنْساكِ ما لح بارِقٌوما نِسمت ريحٌ‬

‫صبا و َجنُوبُ‬
‫‪2‬ومَا َح ّج َبيْتَ الِ فْتيا ُن ش ّقةٍبم َش َعتٌ مّا لقُوا وشُحُوبُ‬
‫ض النبات وطيبُ‬ ‫ت وَرقَاءُ ف ساق ِسدْرةلا َفنٌ غ ّ‬‫‪3‬وما هَ ْد هَدَ ْ‬
‫‪ *197‬وأنشدن لعائذ بن نُمي بن معاوية قشي‪" :‬الطويل"‬
‫‪-1‬سَُلوَها فعرسُ الر ِء شُهودهِ ‪=82‬إذا َهّبتِ النكبا ُء بالقَ َزعِ السُحمِ‬
‫ب القَرىوقد نزلَ الضيافُ أم بَ َرمٌ فَ ِدمُ‬‫ض بسّامٌ إذا طُل َ‬ ‫‪َ2‬أأَبيَ ُ‬
‫‪3‬لقَ ْد عَل َمتْ أل لكيلِ حقيبتيعليها ول تَخشى إطلعي ف ال ِعكِم‬
‫‪4‬ول أتغَدّى وهي غَرثى ول أُرىحذارِ قرى الضيافِ ف ُعَن ِة اليَهمِ‬

‫(‪)36‬‬
‫‪*198‬وأنشدن لعَسكرِ بن فراسٍ التميي أحد بن الدرَجانِ من عامر إبنُ نيّر‬
‫صاحب حُمدَى‪" :‬الكامل" ‪1‬فلم أرَ‬

‫ف سَا َعةٍغشاشا و َر ُوقُ اللّي ِل دانيةٌ جِدا‬


‫حُ ْمدَى غيَ موق ِ‬
‫‪2‬تادى كما إهتّزت بنَعمانَ باَنةٌبنَسّم جَنوبٍ ل ضًعيفا ول شَدّا‬
‫‪3‬فإن تنعون أْتىَ حُمَ َد َة أو يكُنلكُم أمرها أو تضْمروا كّلكُمِ حِقدا‬
‫‪4‬فَلن ْتَنعُن أن أُعلّل صُحبَتيبحُمْدى إذا أوفوا على طَربٍ صمدا‬
‫صبّا بناتُ فُؤا ِدهِلرَضي بَن العَرَجا ِء مَرْهوَنةَ جِدّا‬
‫‪5‬أخَا سَقيمٍ َ‬

‫‪ *199‬وأنشدن لصاحب َجدْوى من بن نُمَي‪" :‬الطويل" ‪83‬‬


‫ج ْدوَى أو فروعُ حُزُومِ‬ ‫سقِي الغَيثِ ُجَثةَ أنامَبادٍ لِ َ‬
‫‪1‬سعَى ال مُ ْ‬
‫جُوَثةَ بلَدٌ بال ّرْيبِ‪ .‬وفُروُع حزُومُ جبال بالريب أيضا‪.‬‬
‫‪2‬إل ذَاتِ أبوابٍ فَحَزم دُرَي َرةٍفَبط ِن عِنانٍ من رُبا و ُحزُومِ‬
‫خ الفُراتِ يعُومُ‬ ‫‪3‬أغَ ّر سِما كيا كأَنّ رَباب ُة َسفِيٌ على م ْر ِ‬
‫‪ُ4‬يغَادِرُ بالّرين حيثُ تَلقَياحبابا بَناتُ الاء فيه َتعُومُ‬
‫‪5‬كتَمتُك يا جَ ْدوَى الذي قد أضَرّ بيزمانا وف قَلبْي أُظنّ كلوم‬
‫‪6‬كما ذيدَ َحرّانّ عن الاء قد َرعَىهُجُو َل الغلف غُلّة و ُسهُومُ‬
‫ص ّد عن َح ْوضِ القرى ضَلّ ص ْد ُرهُودُو َن القِرى صُ ّم العِصيّ هجوم‬ ‫‪7‬إذا َ‬
‫‪[8‬لو أنّ الذي منكَ كانَ براهب]يصَلي الليّال ُكلّها وَيصُومُ‬
‫ق الدنيا وأَ ْخَلصَ دينَ ُه وَصَامَ و َخّلىَ عنه كُ ّل نَعيمُ‬ ‫ى وَ َر َ‬
‫‪ 9‬أ[َ َ‬

‫ف وَق ْد بدت=تريبُ مِقلقِ الوَشاح هَضيمِ‬ ‫‪-10‬يراكَ وَقَد زال النّصِي ُ‬


‫ش هَزيِمِ‬
‫سقَتك السَواقي من َأ َج ّ‬‫صبَرَ ال ُرهَبانُ منْكَ فاحلَي َ‬
‫‪11‬لا َ‬
‫‪ *200‬أيضا "الطويل" ‪1‬أَ ِج ّدكَ شاقَتك اَليَارُ البلقِ معبذى ال ِر ْمثِ حيث الشام‬
‫فيه اللَوافُع‬
‫صبْرَ منِ بعد َحوْلةوهل أمَلٌ اِن فاضتِ العيُ راجِع‬ ‫‪َ2‬نعَمَ فَرزِ ْقتَ ال َ‬

‫(‪)37‬‬
‫‪3‬بسْربٍ عما هْجِ كَأ ّن عُيوَنهَاعُيو ُن الها جيبْت عليها الباقع‬
‫ف البُلقعُ‬‫ف العَجْ َر ّ‬
‫‪4‬اولئك ل يَصطا ُدهُ ّن ُم َزنّدٌول النيزَ ّ‬
‫‪5‬ول كُل مهدُونٍ َسكُوتٍ كأنّهمش َن العيّ مَسدو ٌد عليهِ الَطَالِعُ‬
‫ختٍخَفيْفِ التَوال رابط الاشِ وداعِ‬ ‫‪6‬ولكِن يُما نِيهنّ كُ ّل مُب ّ‬
‫‪7‬يُحاذِ ُر منهُن الشُمَاس فَيعَوىوللقَت ِل أحيانا هُنا َك َموَاقعُ‬
‫ش نوائرٍفأُشعِ ْرنَ ذُعرا وهو ف الصيّد طامعُ‬ ‫خمَرَ الرّامي لو ْح ٍ‬ ‫‪8‬كما إستَ ْ‬
‫‪ *201‬أَعقَْبتُ البَعيَ‪-‬باللفِ‪-‬ل أقضبها حت تذِلّ‪ .‬ودَرَاتُ الْبلَ أَدْرَؤهُ‪:‬‬
‫إذا شدَدْتَ به أداةَ الرَحْل للرّكبِ ل للحَملِ‪58 .‬‬
‫‪ *202‬ومنه قول الثقّب العَبْدِيّ ف ناقة‪" :‬الطويل" ‪1‬تقول إذا دَرأتُ لا‬
‫وَضيِنيأهذا دينُهُ أبدا ودين‬
‫‪ *203‬وأنشدن لزيد بن حارث‪ ،‬أ َحدِ بن مَالك بن سلمة بن قشي‪" :‬الطويل"‬
‫ى عشّيةًوقد‬ ‫‪1‬تطاَللُت ف َأعْلى بُو ّ‬

‫فَ َر َطتْ مِ ُن مقْلتّي غُرُوبُ‬


‫س ف اليِطانِ َربّا ودُونَهاطَوالُ العال فوُقهُ ّن لُوبُ‬ ‫‪ُ 2‬لَن ِ‬
‫ت العينانِ غيَ قَريبِ‬‫ت العَينان عَنها و ُربّماتكلّف ِ‬ ‫‪3‬ف َقصّر ِ‬
‫‪4‬ولكش َن سَل الرَحن موتَ حليلهابُنصْحِ عَسَى ربُ العبا ِد يُجيبُ‬
‫ت الِمامِ َشعُوبُ‬ ‫ف منْهُ طاه ُر التُرب والَصَىويشبْهُ من و ْق ِ‬ ‫‪5‬فأْن يعْ ُ‬
‫جةٍونّذ ٌر يُوف بع َدهَا وَأثُوبُ‬
‫ج ٌة بعد حَ ّ‬
‫‪6‬فللّهِ عندي ح ّ‬
‫ستْكَ‬
‫‪ *204‬ولهُ أيضا‪" :‬الطويل" ‪ِ1‬لعَمرُك ما حَمّا بَ ِدنّا قَص َيةٍول يالت أن جالَ َ‬
‫تَحّنتِ‬

‫‪-2‬ولكن حّا وهَنةٌ عِن َد بنتَها=وإن َنهَضتْ نو الصلة أرجَحّنتِ ‪86‬‬


‫‪3‬تَرىَ البِيضَ بالفْ َن البَراقَع غَيَهاول ِكنّها بالُسْنِ منها أدَّلتِ‬
‫ى فأستقّلتِ‬ ‫ط الِسكِ خالطِ رِيقَهاإذا ُنِب ّهتْ بع َد الكَر َ‬ ‫‪4‬كأنّ ُسعَا َ‬

‫(‪)38‬‬
‫‪ *205‬يزيد بن الطثريّة‪" :‬الطويل" ‪1‬وأَبيضَ مثل السيفِ خَادمُ رُفْي َق ٍةَأشَ ّم سَربالَهُ‬
‫قد تقَدّدَا‬
‫ي رايَتهُهضيم الثاصَكتَ البي عَمَردَا‬ ‫‪2‬إذا إنْشَ ّق عنْد السّابِرِ ّ‬
‫حيّاكَ َر ْسلً ل تراه مُ َزنّدا‬ ‫‪3‬ك ِريٌ على عَزّابه لو َشتَ ْمتَهلَ ْ‬
‫ف وَطلّعُ َأنْجدُإذّا التّكْس َأعْيا صِمّهُ فتَرَدّدا‬ ‫‪4‬مُفي ٌد و ْمتِل ٌ‬
‫‪5‬يُعجّلُ للقز ِم الثُوَاءَ بُ ُرهُبأقصى عَصا ُه مضهبا ومُ َرمّدا‬
‫صبَ ُح العَي مِروِدَا‬ ‫ت بُرُِق ٍعوّذاتِ خِضابٍ َت ْ‬ ‫‪6‬أدلك أَجزى عنكَ أمْ ذا ُ‬
‫ي اَعا َرهَابِ َرمّا َن َعيْنيهِ إذا ما تََلدّدا‬
‫‪7‬كأنّ أ َحمّ الاقي ِ‬
‫صغَى خ ّدهُ َفتَوسّدا ‪87‬‬ ‫ج مَائلٍإذا شاءَ أ ْ‬ ‫‪8‬ل ُه ظِ ٌل اُرطاةٍ بأعوَ َ‬
‫‪9‬لَ ُه أبْ َردَاها بالعَشّى وبالضحَىيدور إل أَيّيهْما كانَ أ ْجوَدا‬
‫‪ *206‬وأنشدن ليمون بن عام ٍر القُشييّ‪" :‬الطويل" ‪1‬فما شَا ِدنٌ ياوِى إل‬
‫عَرْفَجاتلَ َه مكِنسٌ ف فيهّنَ كنيُ‬
‫جلَى ال ِقيَامِ َشنُونُ‬ ‫‪2‬مَلي ُح الآقي اَحوَ ٌر العَيِ فارَقتب ِه الفَهُ عَ ْ‬
‫ث يكُونُ‬ ‫ي حي ُ‬ ‫ف العَ ِ‬
‫ي شَفي َقةٍوتَجع ُل طَ ْر َ‬ ‫‪3‬تَظَ ّل تُراعِيهِ بع ٍ‬
‫ل يَمي‬ ‫‪4‬يأمْلَحَ من أسْمَاءَ جيدا و ُمقْلةًعلّي إ َذ ْن يا عاذِ ّ‬
‫ل يا َأسْمَا ُء أن تُعقبِي الوىويُقضي لِب ْعضِ الطالبي ُديُونُ‬ ‫‪5‬عَسَى ا ُ‬
‫ب أهلهاوتَخضرُ من غُبْرِ الغضاة غُصونُ‬ ‫ض َطيّر الُدْ ُ‬ ‫‪َ 6‬وتُ ْم ِرعُ أر ٌ‬

‫‪ *207‬الفَ ُر ُوقُ من الب ِل الُسِْلبُ‪ .‬ثُم َلقَحت بعدَ ما أسَلَبتْ تنتج بعد البل‪،‬‬
‫والِّلةُ‪-‬بر الاء‪ ،-‬والشِبْرِق والضْيَع‪ ،‬إذا‬

‫يبس‪ ،‬وما دامت رَطب ًة فهي حِّل ٌة وشْ ِبقٌ‪.‬‬


‫‪ *208‬وضجبَنٌ عما كنت أقدّ َر فيه وأظُن به‪.‬‬
‫‪ *209‬وأنشدن أحد بن النعثاء‪ ،‬من ُجثَة بن حزن بن عبادة‪" :‬الطويل" ‪1‬أل‬
‫ى يّذْبلً فيهِ‬
‫أيّها الغارُ الذي ظَ ّل يومُنانر َ‬

‫(‪)39‬‬
‫َسقَتكَ الرّوائحُ‬
‫صوَارِحُ‬ ‫ب مَرَقبٍرفيعِ العال ذي حامٍ َ‬ ‫‪2‬فإن تزن جُملٌ فيا رُ ّ‬
‫‪3‬تنمّيت فيهِ من َهوَى جُ َل بالضُحافَ َظلّ لعين من أعاليهِ مائحُ‬
‫ب القَبائحٌ‬‫‪4‬تَدَلَلُ جثملٌ بالسفُور تَدَّللًإذا ما توارَث بالثيا ِ‬
‫حصَى بردٍ جادَت بنّ الرَوائِحُ‬ ‫‪5‬وتَضحَكُ جُم ٌل عَن نَق ٍي كأنَه َ‬
‫‪6‬فمال إذا ما سُمُت جُملَ بديل ًةبَا بدلً قامت عل ّي النَوائحُ‬
‫ت وما ف ال َعيْنِ ما ل ّدمْعِ سافحُ‬ ‫سبُوننيَقَد ُ‬ ‫وزاد غيه‪7 :‬ويا جُلُ كم من ليلةٍ ت َ‬
‫‪8‬وكضم شَاقَن وَالليل مرخ رَواقهُسَنا بَارق من نو أرضك لئحُ‬
‫‪ *210‬وأنشدن أبو السَم ْح الضَبّ ضبّة بن نُمي‪" :‬الرجز"‬
‫‪-1‬أرَيتَ اِن ُسقْنا سياقا حَسَنا ‪89‬‬
‫‪ 2‬يَ ُمدّ من أباطه ّن "العَ َطنَا"‬
‫‪ 3‬ل طَرداثّ ول وفَقا هُنَا‬
‫‪ 4‬أناز ٌل أنتَ فخابرٌ َلنَا‬
‫ق لبنا‬ ‫‪ 5‬ومُطعمٌ ترا وسَا ِ‬
‫‪ *211‬مثله‪" :‬الرجز" ‪ 1‬ايا بَن أخي أما َزعَمتم أنكُمْ‬
‫‪ 2‬إذا تغدّيتُم ح ْلتُم عمكمْ‬
‫ق بكَم‬ ‫‪َ 3‬فقَد تَغَدّيتُم وقَد سا َ‬
‫ي أعقبان أعييْتُ‬ ‫‪ *212‬مثله‪" :‬الرجز" ‪ 1‬أيا أَخَو ّ‬
‫‪ 2‬لو ل الَياء منكما لَنا َدْيتُ‬
‫ت تَوشَ ُح اليَتاهُ‬
‫‪ *213‬مثله‪" :‬الرجز" ‪ 1‬كَم من فَ ً‬
‫‪ 2‬على القَل ْوصِ ل يَرَى أخَاهُ‬
‫‪ 3‬أل َلوْ أن عِرسَه تَراهُ‬
‫‪ 4‬إذا أرَاغَت بد ًل سوَاهُ‬
‫‪ *214‬أسو َد العَيِ‪َ :‬جبَ ٌل لُتعش ّى الَديلةِ للخارجِ من ضَرية يُريد الَديلةَ عن‬
‫يَسارِ الذاهبِ إل ِمكّة‪.‬‬

‫(‪)40‬‬
‫‪ *215‬قال الفرزدق‪" :‬الطويل" ‪1‬إذا زال عنكم أسَود العَيِ كَنتمكِرِاما وأنتم‬
‫ما أقام اللئم‬

‫‪ *216‬وَأسو ُد الفرِ‪ :‬جبل عن أميالٍ من ضَريةَ‪ ،‬إذا خرجتَ ‪ 90‬منها تريد‬


‫البقرة‪ ،‬وال َربَذه‪ ،‬بي طَرفَي العراقِ‪.‬‬
‫ي أصبِر من‬
‫‪*217‬أنشدن الكلب لبعض بن كلب‪" :‬الطويل" ‪1‬لنا يَوم البَ ِ‬
‫ضبَت سَلمى ومن أسود‬ ‫أَجاومن هَ َ‬

‫الفرِ‬
‫‪2‬وَه ْل هَضبةِ المراء حول ضرّيةٍهل أبليتُ عُذْرا ف التجلي ِد والصبِ‬
‫‪ *218‬غيه‪" :‬الطويل" ‪1‬إذا نارُ ليلى آلتِ المْر بعدَماسرينا با ليلً وطالَ‬
‫تُقرُبهَا‬
‫ب لضُلّلِ الرّعا ِء وقَد بَدتلكبَ َر منهم حاج ًة لو يؤويُها‬ ‫ش ّ‬ ‫‪2‬تُ َ‬
‫‪3‬إذا ل تَهاوِي ُل النامِ أَريننَيأشانبَ ليلى راج َع الّن ْفسَ طِيبُها‬
‫شفَى غلّ ما ب من سَقا ٍم هُبوُبا‬ ‫‪4‬إذا الرّيحُ من نو العَقيق َتنَسّ َمتْ َ‬
‫ح الَرَواحَ بالليلِ ذُئُبهَا‬‫‪َ 5‬واَعرِض وَجْهي للجنُوبِ من الوىكما أستَ ْروَ َ‬
‫‪ *219‬حبيب بن يزيد‪ ،‬أح ُد بن معاوية بن قُشي‪" :‬الطويل" ‪َ 1‬يقُول عَليّ‬
‫والَطّي كأنّنهُبنَا يو َم بَرقَاء ال ّدخُولِ‬

‫َجهَامُ‬
‫ت القوَىِ من َحبْل جلٍ فأصبحَتكأَن لَيكُ ْن منها عليكَ ِزمَامُ‬ ‫‪2‬قَطَع َ‬
‫ث الُ ِرقّ رِهام‬‫‪3‬وكيف وطُو ُل النّاى يزرَع ُحبّهاكما َز َرعُت حرْ ُ‬
‫‪4‬يزيد كما زا َد الللُ رايَتهُعلى خَيِ قَد ٍر طالعا لتَمامِ‬
‫‪ *220‬ولبيب بن يزيد‪" :‬الطويل" ‪1‬قضتك جدْيدَ العرم جل ول تكنإذا دايَْن ْ‬
‫ت‬
‫يُقضَى وفاءً غ ِريُهمَا‬
‫ي طَوي ٌل سُج ُومَها‬ ‫ت هوى جُمْ ٍل ليخفي فبيَنتْبه للعَدا ع ٌ‬ ‫‪2‬كتَم ُ‬

‫(‪)41‬‬
‫‪3‬كشنّة ملتاحٍ أن الاءُ بّلهَاأرّشت با فيها عليه هُزومُها‬
‫‪َ 4‬رعَى طرفَها الواشُونَ حت تَبينّواهواها وقَد يقضي على النفسْ شؤمها‬
‫ت شبيبِ الطَائية‪ ،‬ث أحد بن نبهانَ‪" :‬الطويل" ‪1‬أل هَل أتى أهلَ‬ ‫‪ *221‬أخ ِ‬
‫القانب أّنهُأقَامَ وخلّى النَاعجات شبيبُ‬

‫‪-2‬فَت اليّ ل ذو كبياءَ عليهم=ول شَحْشَح جُم النالِ عتُوبُ‬


‫ت النَدّى يا أُم عمروٍ ضَجيعهُإذا ل يكن ف الرزماتِ حليب‬ ‫‪3‬يبي ُ‬
‫‪4‬كعالية الرُمح الرُ َديْن ل ي ُكنِإذا ابتَدَ َر القَومُ العلءَ َنخِيبُ‬
‫‪*222‬صاحب سلمة مَيمُون بن شيخ العابده من خُويلد عقيل بن عبيدة‪:‬‬
‫"الطويل" ‪1‬أل أيّها القَلبُ الذي ُكبْرُ‬

‫هَمهِسُل َمةَ ف الدنيا أراك شَقيت‬


‫ي تَموتُ‬
‫‪ 2‬أراكَ سَتَبلى ف الياة بُحبّهاوتُع َقبُ منها النازِح َ‬
‫‪ *223‬النّوار الذي ل َيقَرّ‪ ،‬وقد نضا َر ينيُ‪ .‬ونار الائك الثوبَ يَنيه‪-‬بفتح‬
‫الياء‪.-‬‬
‫سعْدَى أو‬
‫يبُ‬‫‪ *224‬غيه‪" :‬الطويل" ‪ 1‬ساَلتُ ذوي الخبارِ والعلم هل لُ ْميَق ٌ‬
‫رجاء لطامعٍ‬
‫‪2‬فقال ل الُسْتَخبونَ تَبَدَّلتْبديلً بكُم ُسعْدَى فما أنت صانعُ‬
‫ك سَوابقَ َعبْ َر ٍةمَرَاها القَذّى وأ ْستَحلَيتَها الدامِعُ‬
‫‪3‬فقلت ول أَملْ ْ‬
‫‪4‬عِسىَ أن يعو َد اللف بين وَبنَهاوتْرجُع سَعدى ف يديّ الرواجعُ‬
‫فنُلفى كما ُكنّا ويرجَع ما َمضَى كما َن َزعَتْها من يّدّي النَوازع‬
‫‪ *225‬وأنشدن أبو اليمُون القشيي ليزيد بن الطثرية‪" :‬الطويل" ‪1‬فلمّا رأيت‬
‫الالكيّي كُّلهُمإل يُراعى طرفَه‬

‫ويَجازشرهُ‬
‫‪2‬تّنبْت أْتىَ الالكييَ وإنطوىإلّ جناحي الذي أنا ناشرُه‬

‫(‪)42‬‬
‫صُيلُغَال بَها َقبْلَ الماتِ‬
‫‪ *226‬غيه‪" :‬الطويل" ‪1‬أل هَ ْل إل بيضاءَ من آل خ ْ‬
‫سَبيلُ‬
‫ط أبان وال ّدمَا ُء تَسيلُ‬
‫‪ 2‬رَأيت أ َخهَا ينع القَومَ َن ْهبَةبشَ ّ‬
‫‪ *227‬وقال صَا َمتِ الرأَة‪ .‬وأصمتُها‪ ،‬أنا من الصيام‪.‬‬
‫‪ *228‬وأنشدن لنعمةَ بن السلميّ من خُزاعة‪" :‬الطويل" ‪1‬كأ ّن الزيّمياتِ يومَ‬
‫لَقيتُهامُكافَحةً ما ُدنُه ّن وِجَاحُ‬
‫خرُق بنّ ريَاح‬ ‫‪2‬سحائب غُرّ من ذُرا الغْورِ أقَل َعتْنواعم ل تَ ْ‬
‫‪َ *229‬خرَقَت الري ُح تَخْرق‪ ،‬فهي خَروقٌ‪ ،‬وخَريقٌ‪ :‬لغتانِ جيدتان ‪*230‬قالوا‪:‬‬
‫الواو حجازّيةٌ‪ ،‬والياء سْهلّيةٌ‪.‬‬
‫‪َ *231‬علَ زيدٌ الطريقَ‪ .‬وْاعَلَيتُه أنا‪.‬‬
‫ى يا ُأمّ‬
‫جةَ بن نصرِ الُريي إل مُعاوّيةَ قُشي‪" :‬الطويل" ‪ 1‬أَعدّي قر ً‬ ‫‪َ *232‬ع ْوسَ َ‬
‫نصر َفعَجلّيَلمْن ضاَفنَا ث افُرغي‬

‫لعيالك‬
‫‪2‬أل أنّ جَدّي كانَ أوصى به أبىقديا وأوصان أب مثلَ ذلك‬
‫شبٍ‬
‫ت عَرْوى وأَجزاعِ مأسَلٍوذو خُ ُ‬
‫‪ *233‬بعضُ بن نُميْ‪" :‬الطويل" ‪1‬فَلمّا بَدَ ْ‬
‫كا َد الفُؤا ُد يَطيُ‬
‫عَرْوىَ‪َ :‬هضْةٌ حذاء ما سَ ٍل با جأ َوةُ بطن من باهلة‪ ،‬وليست بعروى الت قُرب‬
‫وحف ِة القهرِ من دار العتيك‪ ،‬هذه أمنَعُ‬

‫وأسح‪.‬‬
‫‪2‬لذكر الت ل يعلِ الُ ذكَرهاِلَنفْ ٍع ولكنْ ذِكْرُها َسيَضيُ‬
‫ضْيتُ لُخلْصانَي أمي َمةُ إنّها‬
‫‪ *234‬آخر أنشدنيها أبو البَسامِ الثُمالّ‪" :‬الطويل" َق َ‬

‫على كل نسْوانِ البل ِد أميُ‬


‫ع الكُلفِ الدَمامَ صَبيُ‬
‫‪2‬بدَتْ شرفا من فَقهنّ كما بَداعلى القَ َز ِ‬

‫(‪)43‬‬
‫سكَرُ بن فراس الدرجان‪ ،‬من عَامر بن ني‪" :‬الطويل" ‪َ1‬فهَل أشْفرنّ‬ ‫‪ *235‬ع ْ‬
‫ال َدهْرَ أخرابَ ماسٍلضُجيّا ولبْدى‬

‫فوق مَطرّ ٍد َنهْد‬


‫جنُوحا على أكتاف مَحذوفة جُ ْردِ‬ ‫‪2‬مَعي كل القميص سَميْ َدعٍ َ‬
‫صقَعُ ال ّن تَحْتهُكما إهت ّز غيثٌ صادقُ الوبْدَ والرّعدِ‬ ‫‪َ3‬لهُنّ أجِي ٌج َت ْ‬
‫‪4‬يُرعَن بَريا أو ُيعَاهد َن مُجرما َخلَ بعدنا حت تغيّ َر عَ ْن َعهْدي‬
‫‪5‬وظَ ّن بأَنّا قد نسينا بقا َءهُول نَكُ نِنْساهُ على النأيَ والبُعْدِ‬
‫‪6‬وَل ِكنّنا كنا نُعَنىّ لَتيّهجِيادَ السُرييّاتِ واللقِ السّرْدِ‬

‫‪ *236‬الثّغْرةُ‪ :‬تدعُوها العَرب الُسْتَدركة‪ ،‬لنا إذا أكلها البعي ‪ 96‬هزيل سن‬
‫سريعا‪ .‬وَالبطُ للغنم كلّها‪ .‬والبل‬

‫عن الَنفَل‪ ،‬والزرَق والكَرش‪ .‬هذه الثلثة ُبقْلّ‪ ،‬ومن المض‪ :‬الونَة تَحْبط أيضا‬
‫شوَة التآويلِ‪ ،‬والُ ْربُث‪،‬‬
‫عَلَيها‪ ،‬ونَ ْ‬

‫س َكبُ والثَغَرُ‪ ،‬يُسَمنان الل َديْنِ‪ ،‬لن البل إذا‬


‫والغرْس يَحبط عنهُما الال وال َ‬
‫حتْ ثقا ًل بَطَانا ف َمبَارِكها‪،‬‬
‫َر َعنْها أض َ‬

‫خ ِم والّزَاق‪ .‬كل هذه‬


‫َفهُما َربْل يترّبلنِ من النّدَى من غَيِ مَطَر‪ ،‬وكذلك الِم ِ‬
‫َتتَ َربّلُ بالنّدَىِ من غي مَطَرِ‪ .‬ويَصل لب‬

‫ج َمةَ‬
‫خبُث إذا رعى المْخ َم َبقَْلةٌ طويل ٌة تَتربّل أيضا ف ال ّرمْل‪ُ -‬معْ َ‬ ‫الال ويَ ْ‬
‫الاءين‪.-‬‬
‫‪ *237‬ول أسع فصيحا قَط إ ّل وهو يُنشد‪ :‬بيت الارث بن عُبادٍ‪" :‬الرمل" ‪1‬‬
‫ط الَنعَا َم ِة مِنّ‪...........‬‬
‫قَ ّربَا مَ ْربِ َ‬

‫(‪)44‬‬
‫ط يَرْبط‪97 .‬‬‫‪-‬بفتح اليم وجر الباء‪-‬من َربَ َ‬
‫‪ *238‬الراجز أحد بن ضبة ف إبله‪" :‬الرجز" ‪ 1‬قد صَبحّت خضْر َمةً زَحُورَا‬
‫‪ 2‬ل رَ َزغَ الاءِ ول جَرورَا‬
‫ت الَجيا‬‫‪ 3‬حت أَذا َأبْ َردَ ِ‬
‫‪ 4‬نادى إليها نافِ ٌع بَسيا‬

‫خنَخَة‬
‫ب عنها الر‪ .‬وقد نَخنخنا قليلً ث ثورّنا‪ ،‬أي أننا والنَ ْ‬ ‫أَبرَدَتْ وذَه َ‬
‫النا َخةُ‪.‬‬
‫جوّفا قَعيا‬‫‪َ 5‬ف َق ّر يا مُ َ‬
‫‪َ 6‬لوَاه َي القَعْر ول َمكْسورا‬
‫‪ 7‬كَأنّ صَوتَ خَمّه الشُطورا‬
‫‪ 8‬صَكٌ الّنعَا ِل حصبا مَمْطورا‬
‫الَمّ‪:‬الَلَب الشَديد‪ ،‬والشَطْرُ‪ :‬كُلّ خلفيْنِ‪ ،‬فللناقة شَ ْطرَانِ‪ ،‬وَه َي أربَعة أ ْخلَف‬
‫ب القَومُ وَأْبقُوا‬
‫ي شْطر‪ 9 :‬فَشَر َ‬ ‫كل أثن َ‬

‫سُورا‬
‫‪َ 10‬ومَلءَوا أساقيا كَثيا‬
‫‪ 11‬سّتيَ َل ْهرَمي ول بَدورا‬
‫‪ 12‬تْبط َحبّات الصَفا الذُكوَرا‬

‫ج ْلدُ كل َجذَع من الِعزَى‪ :‬بَدْ َرةٌ‪ ،‬فالذَاع جُلودَهنّ ‪ 89‬بُدورٌ‪ ،‬فما تتها وهي‬
‫الفُطلم والغَذَويّة‪-‬ذال وغي معجمتان‪-‬‬

‫وكذلك الَثنَى من العزى أيضا‪ ،‬وليست الضَان كذلك والرمي كبا َر الصُلغ‪.‬‬
‫‪(13‬شُجَاعَ والسْوض َد ال َعقُورَا‬

‫(‪)45‬‬
‫‪(14‬وال َعقْرَبَ الشَوّاَلةَ الَطُورَا‬
‫صةً‪" :‬رجز" ‪(1‬لا رأيت عي َطهَا عنيّا‬‫‪ *239‬وقال ف الضان خَا ّ‬
‫‪(2‬فَخ ْلتُها أَرْخَمَ َج ْعفَريّاَ‬
‫عت‪ :‬ل يُلقح‪ .‬والُرَخّمُ‪ :‬أبيضَ الرأس‪ ،‬وسائرَ جسدهِ أسودَ‪ .‬وف اليل‪ :‬الُرّخّم‪:‬‬
‫والت ف وجُههَا‪ ،‬و َرؤُسها‪ ،‬وليها‬

‫بياضَ‪ ،‬وهي خَي ٌل عَاملةٌ اول َد العلجيّ‪.‬‬


‫‪(3‬أ َسوُ َد َميّالَ الذُرَا نْديّا‬
‫ت مَ ْربُوطا ول مَطْليّا‬ ‫‪(4‬مَابَا َ‬

‫‪(5‬يَمشي إل بيته مَريّا‬


‫‪(6‬من بعدما غَرّقتَ الطّليّا‬
‫ش َى الفتاةَ َقّن َعتْ هَدّيا‬
‫‪(7‬مَ ْ‬
‫‪ *240‬يزيدُ بن ال َطثّرِية‪ ،‬يقولا لبن عَمِهّ وكان اللح يَشرُدْن عنه لسماجتهِ‪،‬‬
‫ويألف ُن يُزيد‪" :‬الطويل" ‪(1‬على قَ َطرِيّ‬

‫نعْمةٌ أن جرى با يزيد والخَطّها ال ل َأجْرَا‬


‫ت عليه شُرّدَ الوحش بعدَما رأى قَطْريّ من جوانبها ُذعْرَا‬ ‫‪َ(2‬ثنَي ُ‬
‫ضرّرةً‪.‬‬
‫‪ *241‬واَضَرّ الرجلُ امرأتُه يُضرها‪ ،‬إذا إتذ عليها َ‬
‫‪ *242‬آخر‪" :‬الوافر" ‪(1‬نَظَرتُ وصُحبّي بنُوب خَوعىَ إل نارٍ تعلّ ُل موُقِدَاها‬
‫‪(2‬تُشَب وتَصْطَليها ُأ ّم عَمْرو لَتبْدو أو لُتعْجبَ من يَرَاها‬
‫صيّاحِ صَداها‬‫‪(3‬فَربّتَ ليل ٍة يا ُأمّ عَمْرو بَذّرو العِلو َ‬
‫‪(4‬حلت على ُم َهوّلَها الطَايا لو ل أنتِ ل أُكَلف سُرَاها‬

‫ق القَميصِ سُ َميْ َد ِعيّ=مُهيٍ للقلص عََلىَ وجَاهَا‬


‫‪ُ (5‬بنْخ ِر ِ‬

‫(‪)46‬‬
‫ي سَواءٌ عليكما أُداوْيتُمَا‬ ‫‪ *243‬ابن أحر‪" :‬الطويل" ‪(1‬فل تُحرِقَا ِجلْدِ َ‬
‫ال َعصْ َريْن أم ل تُداويا‬
‫‪(2‬شربت الشُكَاعي والتَدْت أَل ّدةً َواَقب ْلتُ أفواهَ العُروقُ الَكاويَا‬
‫‪(3‬وما كًنت أخشى أن تكو َن َمنَيت حَلِيبَ جِلدِ الشولِ ْخمِصا وصَافيا‬
‫‪(4‬تَتبّع أوضاحا يسُرّه يَ ْذبُ ٍل وتَرعى هَشيما من حُِليُ َم َة باليِا‬
‫أوضاح النَ ِمصّي‪ ،‬طرايدُ منه قليلة‪ ،‬حليمةُ‪ :‬ما ٌء بيذيل بضم الاء‪-‬‬
‫ع يُلقح يَدعَ أول طَمر ٍة منه‬ ‫لسّ‪ :‬الَ ّذ ُ‬ ‫‪ *244‬ومن أمثالِ العربِ‪ :‬سًئلَت بنت ا ُ‬
‫ربا القمح با‪ ،‬ول يُلقُح بعد الطمرَة‬

‫الولة‪ ،‬ويُجْذع إذا إستَوف سنتي‪ .‬والثَن يُلقُح‪ ،‬ولقاحُه َأنّى‪ ،‬أي بطيٌ‪ ،‬يُن إذا‬
‫إستوف ثلث سني‪ .‬والرّباع يلقح من‬

‫كشيشَة الفاعي لسُرعته‪ ،‬إذا إستوف أربعا ودخل ف الامسة ‪ 101‬والقَادِح إذا‬
‫إستوف خَمسا‪.‬‬
‫‪ *245‬قال‪" :‬الرجز" ‪(1‬قَد وَ َردَتْ منْ قَ ْرمَ ٍل وَاوْضَاح‬
‫‪(2‬تشرب ما أدى إليها الُيّاح‬
‫خضْخَضا‬ ‫‪ *246‬أيضا‪" :‬الرجز" ‪(1‬قد وضرَدَتْ تضشرب ما تَ َ‬
‫‪(1‬من آجن الاء وما قد عَر َمضَا‬
‫‪ *247‬مثله‪" :‬الرجز" ‪(1‬قد وَرَدَتْ تشرب شٌربا أَدّا‬
‫‪(2‬ول تراخى جلدُها لْنقَدّا‬
‫‪ *248‬مثله‪" :‬الرجز" ‪(1‬ظلّت على حسْي َتصّدا َزغَلْ‬
‫‪(2‬ما قَ ّل منها ماؤه ومَا شُغلْ‬
‫يَ ْزغَلُ‪ :‬مثلَ يَجُمّ‪-‬وفتح الغي‪ .‬أبو اليمون وكسرها البيدي‪.‬‬
‫‪ *249‬حَبيبُ بن يزيد‪ ،‬صاحب جُملَ" "الوافر" ‪َ(1‬تعَ ّرضَ نِسْوٌة بقُصُورِ َحجْرٍ‬
‫مَليحات التّخَّلبِ والدّلَلِ‬
‫‪(2‬وَقُ ْل َن العَامريّ َقضَى لُمْ ٍل أراهُ ال َكفّا ف غللِ‬

‫(‪)47‬‬
‫ل َيعْلَمُ َأنّ قَلبْي=ل َقصْماء الثنيّة غَيُ قَالِ ‪102‬‬
‫‪(3‬أََلْيسَ ا ُ‬
‫‪(4‬ل َربّات الشمِا ِل أوِدّ عندي وأجلَى من مَزْعفَ َرةِ السّبَال‬
‫‪ *250‬وَلقَي َديّاب جاريةٍ ف صِرَم ٍة فواعدها‪ ،‬وتركتِ البل مَعهُ‪.‬‬
‫فقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬لقد وَاعدَتْ بالشّطّ ذي الثل والغضى غُلَما عَنِ اليعَادِ‬
‫جَ ّم الذاهبِ‬
‫‪(2‬فباتت تر الّبْطَ ف حَيثُ واعَدَت وباتَ َيجُوب اليل صعر الركائب‬
‫صعْرٌ ‪ *251‬ولغل ٍم رعى على رجلٍ‪ ،‬فعلق إبنته‪،‬‬ ‫يعن‪ :‬شدة سَيه وركابُهُ هثنّ ُ‬
‫ختَطُم فوَثبَ على‬‫فعلمَت له جريرَا يَ ْ‬

‫ذَود أبَيَها فأختطَم به ناقةً‪ ،‬فغَدا بَها وقال "الطويل" ‪(1‬وِصَال الغَوان ْبعَد طَيبة‬
‫مَحْ َر ٌم عل ّي وا َن َمّنيُْتهُنّ‬

‫المانَيا‬
‫‪(2‬لقد عَ ِملْت ى يقطع ال كفّها لذَو ِد أبيها مُحكَم الَدْ ِل باقيا‬
‫‪ *252‬ولبن الثغاء يهجو بن قُرط‪ ،‬وأن جواريهم يَسْنيَ على البئار‪" :‬الطويل"‬
‫ق الوِشَاح مُشيحةً=بغَرْبٍ على زور أجمّ سحالُها‬ ‫‪(1‬تَرَى كُ ّل ِمقْل ِ‬
‫‪(2‬إذا نَهضَتْ من آخر الليل غَرّدَت كما غُرّدّتْ ورقاء أحيَا سيالا‬
‫‪ *253‬نوال بن الثَغاء يهجو إبن عَمِه‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل ليتَ ل بيعا بأحدَ‬
‫جح َفلً إذا ما مُلمات الزمان‬

‫الَ ّمتِ‬
‫‪(2‬أل ليت ل بيعا بأحد جحفلً ولو قُ ِطعَت يُمن يديّ فَشُلت‬
‫جةً حي حّلتِ‬ ‫ل ُيعْطى الزيل إبن عمه وأح ُد ُيعْطِي نَعْ َ‬ ‫‪(3‬أرى جحف ً‬
‫ضةٌ حيُ طّلتِ‬ ‫‪(4‬فأحد لبن العَم أعْوام حَ ْط َم ٍة وهذاك ينْدًىَ َروْ َ‬

‫(‪)48‬‬
‫‪ *254‬قال أبو علي‪ :‬ل أسع ضم الطاء إل ف هذا البيت فمن رَوضاها بالضَم‪،‬‬
‫أراد الّطل اصابا‪ ،‬ومن رواها‬

‫بالفَتح‪-‬وهي رواية فُصحاء الجاز‪-‬أراد نَدِيت‪.‬‬


‫ضعْت مدَيي ف قَفا ال َعيْر‬
‫‪ *255‬وله ف جحفلٍ بعد مدحهِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬و َ‬
‫جَحفل وكل مديحٍ ف قفا العي‬

‫ضَائع‬
‫‪(2‬إذا رَابَن منهم لئيمٌ مدَحتُه َردَدْت مديي مثل رد الودائع‬
‫‪ *256‬وأنشدن‪ :‬لبعض بن قُشَي‪ ،‬يهجو إمرأةً‪" :‬الطويل" ‪(1‬إذا ز ّرتَها فأركب‬
‫حارا ول َتضِع إليها هداكَ ال‬

‫وْخ َد بعي‬
‫ضْيعَة ً‪=104‬وَبئس مزار الُر حي يزور‬ ‫‪(2‬فإنّ رسْي َم العَي يَذْهب َ‬
‫‪(3‬عليها منَ ال ِذبّان فَيءٌ كانّا َيرَي َن بَها ف البَيت لَم جَزور‬
‫صبّحتْ والشَمْس يَجْري آلُها‬ ‫‪ *257‬ف البل‪" :‬الرجز" ‪(1‬قد َ‬
‫جُلهَا‬
‫‪َ (2‬حوْضا بقُرّى باردا س َ‬
‫‪(3‬تَحْسبُه الّيةَ ف أنْسللا‬
‫قُرّي هذه الت ذكرت بعَمْق الرَيب‪ ،‬وُقرّى عند أبيده من بلد بَجيلةَ وصُدور‬
‫تَ َرَبةَ‪ ،‬وأرادَ هَ ْف َه َفةَ الرائح له‪ ،‬مثل اليّة‬

‫إذا إنسَلّت فتراها‪.‬‬


‫‪ *258‬يدح بن عَاذودٍ من اليمامةِ‪ ،‬وهم موال ُق ّرةِ قُشَي‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬ف َديْت‬
‫إبنَ عاذوقَ اللم َة أنّه يُبازى يداه‬

‫الُعصفَات السّواريا‬

‫(‪)49‬‬
‫‪(2‬فلو كانَ منَ قْومٍ صَريح لَسا َدهُم‪=105‬وَلكنّه َموْلً فَسا َد الْمَواليا‬
‫لعْدي الفاتك وطلبه الجّاج فَقالَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَ َروّع بالَجاج َحتّى‬ ‫‪ *259‬ا َ‬
‫كأَنّمّا ُيحَرّك عظم ف الفؤاد مَهيض‬
‫‪(2‬ودو َن يّد الجّاج من أن يَنالن مَسَافٌ لَيدْي النّاعجَات عَريض‬
‫ض به رب ْد النّعام أوابدا َلهُنّ أَدَاج ّى به وَمبيض‬
‫‪(3‬عَري ٌ‬
‫ي فيها ًبُيضَه‬‫‪ *260‬وأنشَ َد لبعض بن نُمي‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬يضَل القَطَا الكُدْر ّ‬
‫ويَعْوى بِها من خيفَة الُلْك ذئبٌها‬
‫‪ *261‬الثَعْلبَي‪" :‬الطويل" ‪(1‬أشَاقَكَ َبرْق بالجا َز وَميض وَميض َفقُلت الّثعَْلبّ‬
‫مَهيضُ‬
‫‪(2‬مَهيض بذْكرَى أُم عَمْروٍ ودوَنهُا مَسَافٌ ل يدى النّاعجّات عَريض‬
‫ض به ربْد النَعَام أوابدا لن أداحى به ومَبيض‬ ‫‪ (3‬عَري ٌ‬
‫‪(4‬مَبيضٌ فكم من مّنلة قد تَرَكنَه‪ 106‬به ُربَعُ َرخْص العظَام جَيهضُ‬
‫‪(5‬جَيهضٌ على عَوض الفَلةَ رمت به فَلوصٌبأَ َجوْاز الفلة َن ُهوُض‬
‫‪َ(6‬نهُوض وقدْ صار السّرَاب كأنّه ُملَءٌ بأيدي الغَاسِلتِ ِرحَيض‬
‫حفَل اللَبيْن وكانَ عارما‪ ،‬وهو أحَد بن َبْي َهسٍ‪" .‬الطويل"‬ ‫‪ *262‬وقال إبن َج ْ‬
‫ل أنْزَ َل سُورةً على‬‫‪(1‬أل لْيتَ أنّ ا َ‬

‫الناس إل ينعُو عَزَبا َفضْل‬


‫حةٍ م َن الناس أل استَبْدََلتْ بعدَه بَعلَ‬
‫‪(2‬وأل يغَيبَ الدهْرَ بع َد مَلي َ‬
‫سكَر بن فراس الدرجان‪ ،‬من عَامر نُمي‪" :‬الطويل" ‪#‬‬ ‫‪ *263‬واَنشدن لعَ ْ‬
‫‪(1‬أل ليتَ شعْري هَل أبيتّ ليلة=وكَفىّ‬

‫على َخصْ ٍر مَليح َبتَائلُه ‪(2‬كدعْص الّنقَا قد َلبّدَ القطرمتنهً وأْنبَتَ أفَوا َه البُقول‬
‫حَمَائلهُ‬

‫(‪)50‬‬
‫أَفواه البقول‪ :‬أطَيبُها ريا‪ ،‬وأحرار البقول‪ :‬أنفعُها مَرعى‪ ،‬ومعناها أحرار الناس‬
‫كرا ُمهُم وخَيارهم‪ ،‬فأحرَار البقول‪،‬‬

‫‪ 107‬مثل أحرار الناس‪.‬‬


‫‪ *264‬وقال‪َ :‬ثهْمَد‪ :‬هضبة بالَزيرة‪ ،‬حَزيز غَنّ‪ ،‬وهي فَار ّدةٌ‪ .‬و ُهبَالَة ماءٌ‬
‫ف بقُرب الَلّة‪ ،‬والَلّة‪ :‬قُفّ أحر‬
‫بالشُرَي ْ‬

‫ضةٌ‪،‬‬
‫مثل ال َد َمىَ‪ ،‬وحَلّة النَباح أيضا‪ ،‬فالميع حلتّان‪ ،‬و َهكْران‪ :‬غَديرٌ و َروُ َ‬
‫شَرْق ّي كشبَ‪ ،‬عَن مَرذان‪ ،‬بنحو مَرحلةٍ‪.‬‬

‫‪ *265‬وال َزوَافر‪ :‬الدَعائم من كُ ّل شيءٍ‪.‬‬


‫والبَادرَة‪ ،‬والبَادرتان‪ :‬لمتان ُمكْتَنفَتان منحر البعي‪ ،‬وليسَت للشاة باد َرةٌ‪،‬‬
‫ومكَانَها مَرْ َدغَه الشاة‪ ،‬وها الّولَتان تتَ‬

‫صَليفَي ال ُعنُق العْظَمَ فيهما‪.‬‬


‫حرِز بنُ ُقرّة من مُعاوية قُشَي‪ ،‬وهم أهل ال َريْب‪" :‬البسيط" ‪(1‬يا رَبْ‬‫‪ *266‬مُ ْ‬
‫إنْ َزمّعتْ َخيْما ُء مَظْلمَت وأْنكَرَتْ‬

‫بعْدَ تَرويجٍ وإقرارِ‬


‫شتَها ث أ ْجعََل ّن ُموَدّاها إل النّار‬
‫شقِى مَعي َ‬
‫‪(2‬فَسُقْ لا وَاليا يُ ْ‬
‫‪ *267‬وأنشدن لذي الرمة‪" :‬الطويل"‬
‫ف مُداويها بَطيءٌ ُجبُورَها‬ ‫‪(1‬كأَن فُؤادي صَدع ساقٍ مَهيضَة=عَني ٌ‬
‫‪(2‬فإن َح َزمُوها بالبائر أوجعت وأن ترُكوها بَتّ صَدْعا كَسيهَا‬
‫‪*268‬من كلمة ذي ال ِر ّمةِ‪" :‬الطويل" ‪ (1‬ألَ ْم َتعْلَمي يا ميّ أن وُدوَنكُم تَهاويلُ‬
‫غُيٌ طامسَاتٌ ِقلُلا‬
‫‪(2‬أ َمنّي ضم َي أيّاك بعدَما يراجعُن َبثّي َفْينَساج‬

‫(‪)51‬‬
‫باُلهَا‬
‫ب أشَبُا ِه البليا من السُرَى ُمضّر با الِ َزبَانُ لو ما‬
‫‪(3‬وأنْ ر ّ‬

‫نعالُها‬
‫‪(4‬قَد أسْ َريْتُها بالقوم يا ميّ بعدَما جرى َح َذوَ أخْفاف الطّى‬

‫ظللُها‬
‫‪(5‬أبا الَيْر َميّ قُل َنعَم إنّها الذي سُئلَت وإن ل تّدْر ما كانَ حالا‬
‫‪(6‬وال َرمَاكَ الُ من كل وجهَة بُزرْق النّواحي ل ُتفَلّل نصالُها‬
‫ط السكِ رّيا تُرابه إذا َهضََبتْ ُه بالعشيّ‬‫‪*269‬وَرَوى‪" :‬الطويل" ‪(1‬كأنّ ُسعَا َ‬
‫هَواضُبه‬

‫ما يَدْخُل أنفك من ريح السك‪109 .‬‬


‫‪ *270‬ورَوىَ ف قصيدةِ ذي ال ُرمّة‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬تيَمّمَ حَادى أهل خرْقَاءَ مَنْهلً‬
‫ف باردُ‬
‫له كْوكَبٌ ف وغرة الصي ِ‬
‫‪(2‬تَطَامَن عَن َزيُزائه القُف وا ْحَتبَى به ارّمل وأنقَادَت إليه الَواردُ‬
‫‪(3‬لَقى بيْنَ أجُما ٍد بَوعُساءِ فابلَت جبال بنّ الولَفات الوابدُ‬
‫آَلفَتْ فَهيَ مُؤل َفةٌ‪.‬‬
‫ضيْن آَلفَت ظل َل أراكٍ‬ ‫‪ *271‬وقال الللّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَما أمّ خشفٍ بالرا َ‬
‫ناعمٍ حيث تُرتعُ‬
‫‪ *272‬عَلَمٌ منَ البالِ‪ ،‬والمعُ َأعَلمٌ‪ ،‬وعِل ٌم َوعْلمانٌ‪.‬‬
‫‪ *273‬قال حيدٌ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَقولُ وقد حا َل الَجا ُرعُ ُدنَها وغَيبّهَا عُلَمانُهُ‬
‫َوأَباهِرُه‬
‫‪ *274‬وأنشدن للصمّة بن عبد ال وأشتاقَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬خَليليّ قابلتما‬
‫الضبَ أَوبَداَ لكم َسنَدُ الَدكاء إن‬

‫(‪)52‬‬
‫َتبْكيا َجهْدَا‬
‫ف هَل آنسَ النجدا‬
‫ل عبدْ العلى حَيثُ أوف عشية خزازى َومَدّ الطَر َ‬ ‫‪(2‬س َ‬

‫ج ِد أصبَحَت ها هنا ‪=110‬إل جب ِل الوْشالِ مستخبيا بردَا‬ ‫‪(3‬فَما من قلبّ للنّ ْ‬


‫‪(5‬دَعون من نَج ٍد فإ ّن سنينَهُ َل ِعبْ َن بِنا شيبا و َشيّبنَنا مُرْدا‬
‫سبُهُ عبدا‬‫ل نَجْدٌ أَليفَ يترك ذا النّدى بَخيلً وحُرا القَو ِم تَح َ‬ ‫‪(6‬لَى ا ُ‬
‫‪(7‬على أنّ نَجدَا قد كَسان حَُلةً إذا مارَ جَاه ٌل َظنّن عَبْدا‬
‫‪(8‬سَودا وأخْلقا م َن الصّوفِ بعدما أُران بنَجْدٍ نَاعما لبسا بُردَا‬
‫لعْدا‬‫ت به الكتَانَ والنقلَ ا َ‬ ‫‪(9‬وندا إذا جادت به رِه ُم اليا رأي َ‬
‫‪(10‬سقى الُ نَجْدا من رَبي ٍع وَصيفٍ وماذا تُر َجىّ من رَبي ٍع َسقَى نَجْدا‬
‫‪(11‬بَل َى إنهُ قد كان لل َعْيشِ مَر ٌة وللبيض والفتيانِ َمنْزَِلةً حَمْدا‬
‫‪*275‬ميمون بن شيخ بن العبايد من خويلد بن عوف بن عامر إبن عقيل‪:‬‬
‫"الطويل"‬
‫ل ُتبْنا َت ْوَبةً بيَقيِ ‪111‬‬
‫ي النّصِيحانِ َأنّنا=إل ا ِ‬ ‫‪(1‬يقولُ خَليل َ‬
‫حتْ جيَا ُد الطايا ُكّلهُ ّن سَميِ‬ ‫صبَ َ‬ ‫‪(2‬تَرَكْنا الصَب أل الَل َل وأَ ْ‬
‫ى وال َغيّ من ُذ تَحي‬ ‫‪(3‬وصَالُ الغوان ما وَجَدْتَ و ُربّما تبْعتَ الو َ‬
‫‪ *276‬وأنشدن لبعض بن ضبّة‪" :‬الرجز" ‪(1‬إحْدَى بن خويلد بن جعفرِ‬
‫‪(2‬أو من بَن الجّاجِ أهلِ البُرِ‬
‫‪(3‬ل تَصطلي ليلَة رَيحِ صَرصَرِ‬
‫‪(4‬إ ّل بعُودِ دُخَنةٍ أو مَجْ َمرِ‬
‫‪(5‬تَرمى المارَ بص ًى مقعّرِ‬
‫ج وبَرةُ‬ ‫ف يدها الجا ُ‬ ‫‪69‬لضَع ِ‬
‫‪.........................................................................‬‬
‫‪.........‬‬

‫(‪)53‬‬
‫‪َ *277‬بكَ ْلتُهُ ومَل ْكتُه‪ ،‬وعَجَنتُه‪ ،‬فَالبْكلُ لغيِ العجيِ أجودُه والَلْكُ للعجيِ‬
‫أجْود‪.‬‬
‫‪ *287‬وأنشدن لبعض العرب ول يسمه‪ ،‬وقال مرةً من ندٍ‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬خَليلي إن حانَت وفات فأرفَعا ب الَن ْعشَ‬

‫حَت تُدفنان على ثَجْرِ‬

‫‪َ(2‬فثَمّ إذا مَرّت سَما ٌء مَطيةٌ=ب ُغيَهة بَولٍ جادن َسبَل القَطْرِ‬
‫‪(3‬بيثُ تقو ُل العَامريّة إن رأت بَها حَدثي أسْقيتَ يا قَبُ من قب‬
‫‪ *279‬ودَعا لنسانٍ فقال‪َ :‬كثّركَ ال حَت ل تَقلّ‪ ،‬وأعّزكَ حت ل تَذِلَ‪َ .‬ثجْرٌ‬
‫ف عي موضعٍ‪ ،‬فهذا الذي ذكر َبفْيَهة‬

‫بولٍ من اليمامة‪ .‬بينها وبي الفَلَج‪ .‬والفيه ُة والفوهَة مداخل الُلفان‪ ،‬والودية‪،‬‬
‫وكل ما ضَاق ما يُدخُلُ فيه منَ وادٍ‬

‫ب وثجرٌ من ديار بلقي‬


‫ف ومضيق‪ .‬وثَجُر بي نَجران والفَجيةِ‪ .‬والُقتر ِ‬ ‫وخَلي ٍ‬
‫من ُقضَاعةَ بثار كثيةٌ بي تيماءَ‬

‫والشام‪.‬‬
‫‪ *280‬وقال إبن ذى العرْقوبِ من الماس من بن الارثِ بن كعب‪ ،‬رَهط‬
‫النَجاشي الشاعر‪ ،‬شاعر صفّي‪" :‬‬

‫الطويل" ‪(1‬ال هَ ْل أتى مَنْ حَلّ بطن َحبَونَى ونَجُرآنَ أخبا ُر المُو ِر الَسائم‬

‫جرٍ على رأي م َن القوم حَازمِ‬


‫‪(2‬بأنّا رَحَلنا العيسَ من ذي بُواَنةٍ=وثَ ْ‬

‫(‪)54‬‬
‫‪ *281‬ميمون بن عامر يقولا للدَراجُ بن واصلٍ‪ ،‬وجرح أخا ميمو ٍن وتعذّر‬
‫ف حيثَ‬‫سيْ ِ‬
‫إليه‪(1 :‬أبَعْدَ أخي بال َ‬

‫تْركَتهُ كَكَوماء بي الَازِرِي ِن عَقيُ‬


‫‪(2‬تُعاتُبن ف الوُ ِد ل ود بيننا طوالَ الليال ما أقَامَ ثبيُ‬
‫سيْفَ بالليل َج ّرةً رجعنا وإضما ُر الصُدو ِر وَقُور‬ ‫‪(3‬بَلَى أن جَرَرْتُ ال َ‬
‫‪ *282‬ولهُ فيه‪" :‬الطويل" ‪(1‬ضَمْنتُ ُلدّراجٍ ضَمان إبن حُرةٍ أن آسقي ُه الكأس‬
‫الت قد سَقانيا‬
‫ح وَطعْمَها ورَيا لا ف ظُلةُ الليل صافيا‬ ‫‪(2‬وَأوجَ َد ُه َمسّ الرا ِ‬
‫‪ *283‬ولهُ ف أسد بن عاصمٍ‪ ،‬من بن يزيد آ ِل عمرو بن معاوية وقد خذلَهُ‬
‫وإنزم‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَقَ ّد ْمتَى حت إذا‬

‫ت يا بن يَزيد‬
‫ما َجعَ ْلتَن لسْدِ الشَرَى ولّْي َ‬
‫‪(2‬لو أشَبهْتَ شيخا ِقبْ َرهُ بسَ َعْبعَبٍ أب دِّق َة الخلقِ وه َو وليد‬

‫ي َطيّ بُرُودِ‬‫ح القومُ بي أكفهّم‪=114‬هلَ ُل سَرا ٍر بَ َ‬ ‫‪(3‬عَشّيةَ را َ‬


‫‪َ(4‬لحَا َميْتَ حت يقضَي الُ ُحكْمَ ُه وَتنْحلّ أضغْانٌ وأنت حَميد‬
‫ي َت َغيّرُ ل مع ا ُلَتغَيِينَا‬ ‫‪ *284‬غيُه‪" :‬الوافر" ‪(1‬لقد َجعَلت بَيَل ُة مُنذُ ح ٍ‬
‫ى بنا ُمتَحفّظينا‬ ‫‪(2‬فما أدرِى أجّدا أم تُرضّى ُعيُو َن عِد ً‬
‫ت با ضَنينَا‬ ‫ت وكُن ُ‬ ‫‪(3‬فإن تَمكّن الصّريَمةُ من قُواها فهي بدّي ْ‬
‫ك َتقْمِشينا‬‫صفِي أم أقْمِشُى ما وجَدُت َ‬ ‫‪(2‬أتصفيَ الَودّة ل فأ ْ‬
‫‪ *285‬مصقعُ بن حُسي الريي‪ ،‬يهجو حيدا الزيي‪ .‬وكلها من معاوية‬
‫قُشي‪" :‬الطويل" ‪(1‬مَ ُن ُمبْل ٌغ َعنّي‬

‫مُ َريْحا َوعَمّهُ ُخ َزيْ َم َة أبْياتا َسوَاي َر مِ ْن ِشعْري‬


‫ي عَ ْلوَا َن َويَحَْل ْم َوَبيْنَ حُميد ل يريش ول يبى‬
‫‪ِ(2‬بأَ ّن ُغلَما بض َ‬

‫(‪)55‬‬
‫ضمّ مالً سََينْطَوي=عَليهِ كما يُ ْطوَى الكِتابُ على السَطْرِ‪115‬‬
‫‪ِ (3‬سوَى إنْ َ‬
‫‪(4‬وِرَاثَهُ لُؤمِ من أبيهِ وعَمّهِ ومن جَ ّدهِ حت يُوسّدَ ف الْقبِ‬
‫‪ *286‬مَيمون بنَ عامر‪ ،‬ف مُدرك بن يزيد اليْدِيّ‪" :‬البسيط" ‪َ (1‬مثَلُ غب‬
‫خال مُدْ ِر ٍك ِبهَجَائه لا قَد ْحتَ ول أكن‬

‫ِمفْحَامَا‬
‫‪َ (2‬مثَ ُل العُجيّ ِز تَ ْرتَقي ف حَالقٍ تَبغْي الَبيثّة أن تَصيدَ حَاما‬
‫ضلَغ ال ُوعُول مقاما‬
‫ت وطارَ حا ُم َشيْ ٍق مُشْرِفِ قد كانَ من َ‬ ‫‪َ(3‬ف َهوَ ْ‬
‫ب تِسْلُح ال ُغلّما‬
‫ت نَا ٍ‬
‫ب أسْ ِ‬
‫‪ُ(4‬قبْحا لَحاجِبه الزَبّ كأنّه هُ ْل ُ‬
‫‪(5‬إن سأتركُ ُه ومَ َن يَرْمي لَهُ ل َينْطقُونَ مَعَ الرِجالِ كَلمَا‬
‫ضيّعوا الياما‬ ‫ت وُجُوهَهم وَشُوا اللثَاتِ و َ‬ ‫‪(6‬أنّي رايُتهُم عَ ِدمْ ُ‬
‫‪ *287‬نَوالُ بن الثَغا اللُبيب‪ ،‬يهجو شَيظما البيهَسي من لُبين‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل‬
‫ت شَظيمٍ‬
‫أيها السَاري على بي ِ‬

‫ك الَيُ هل تدري إل إل بيت من تَسْري‬


‫ل َ‬

‫ف ول يقرِي‬ ‫ختَ إل من ل يَع ّ‬ ‫َأنِخْ فالتَمس ف َرحْلك الزادَ إنا ‪َ=116‬أنَ ْ‬


‫‪*288‬غيهُ "الوافر"‬
‫ف غُ ّرةٌ لبن عقَيْلِ‬ ‫‪ُ (1‬عقَيلٌ وغُ ّرةٌ ُخِلقَت ل َك ْعبٍ وعَو ٌ‬
‫س أو مِجْرى سُهيْل‬ ‫‪(2‬رِجالٌ من خُويْلْدِ آل عَوفٍ َحيَال الشم ِ‬
‫س َعتَ ِن عَلى رُ َحيْل‬
‫ف وِملُقى نَ ْ‬
‫‪َ(3‬فنِعم مُناخُ أرمل ٍة عَجَا ٍ‬
‫‪ *289‬النُمييّ يقولا لبن ُعصُم من باهلة أهل سواد باهلة وكانوا يأكلون‬
‫خلٌ يدعى جزالء‪ ،‬مدُودٌ‬ ‫عَرْضا لم نَ ْ‬

‫(‪)56‬‬
‫بسَوا ِد باهلةَ‪ ،‬وجزالءُ أيضا ساحلٌ من ح ّد البصرةِ إل البحرين‪ ،‬بي الظفتي‬
‫ب غيها‪" :‬‬‫وليسَ ف أرضِ العَر ِ‬

‫الطويل" ‪(1‬أل يا بن ُعصْمٍ جَزالءُ َقرْيةٌ مَرَاطيبُ تبغي ك ّل عامٍ لكمَ حْربَا‬
‫‪(2‬فَلو ل سَوادٌ من جَزَلءَ دًلّ ٌج وهُدْ ُل الثُريا ما وَج ْدنَا لكم َذنْبا‬
‫جتْ حُرُوبَ رجالٍ ل يَر ُوعُوا لكم سِ ْربَا‬ ‫‪(3‬إذا ُر ُطَبتْ منها الَعاجي ُل َهيّ َ‬
‫خلُوهَا لَعدائكم غَصْبا‬‫‪(4‬أقيمُوا صدورَ الشرفّيةِ دُونَها وال فَ َ‬

‫‪ *290‬نادِيةُ بن سعدِ بن زيدٍ‪ ،‬وقتلهم بنو قشي وعقيل ‪ 117‬وقائ ُد اليش‬


‫الختا ُر بن وهبٍ العبيدي‪" :‬الطويل"‬
‫‪َ (1‬هيَا َجبَلى دَ‪َ ......‬ويَا ِد ُمَنَتيْهما وَيالكَ مشن دَاوّيةٍ ما أَ َجّنتِ‬
‫شعَّلتِ‬
‫‪(2‬أَ َجّنتْ كخيطانِ القَنا طََلبَ الغنَى إذا ما الُروب الّلقحَاتُ أ َ‬
‫‪(3‬فإن تَكُ زَّلتْ نعْ ُل َسعْدٍ َف ُربّما عَلَوا بالسُرَيياتِ َقيْسا َفذََلتِ‬
‫‪ *291‬وفيها يقولُ السي بن جابرٍ الريي يدَحُ الختارَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬غَدَاةَ‬
‫يسُوسُ رأىَ بن قُشيٍ أبو وهبٍ‬

‫صوَابِ‬ ‫ويأم ُر بال َ‬


‫صعَابِ‬
‫‪(2‬يُدَان بينَهم وبَليُ أَرْبا ليحمَلهُم على قُحَمٍ َ‬
‫ي تِمكّن من َربَيعةَ ف الرّواب‬ ‫ي الصَميم عُطَا ِردِ ّ‬ ‫‪(3‬عَبيدِ ّ‬
‫شْي ٍر كل الَ ّديْنِ صَحّ ب َغيْ ِر عَابِ‬‫‪(4‬عَذتْهُ َج ْعفَ ٌر وبَنو قُ َ‬
‫‪ *292‬يدَحُ بن الشهب من الضباب نَفرِ بزيع بن جَبهانَ "الرجز"‬
‫‪(1‬مَا زَالَ ف آرُو َم ِة الشَاهبِ‬
‫جمٌ إذا ما غا َر نَج ٌم ثاقب‬ ‫‪(2‬نَ ْ‬
‫‪ *293‬قال أبو السنِ ال َعضَدُ‪ ،‬ف الشُرب‪ :‬ان تشرب الناقةُ ف ش ٍق وناحية من‬
‫جلة البل‪ ،‬شق منها يلي طرفَ‬

‫(‪)57‬‬
‫المال الت تشربُ‪ ،‬وشق يلي الل‪.‬‬
‫ب إل َعضَداَ‬ ‫‪ *294‬قال الراجزُ‪" :‬الرجز" ‪(1‬حَمْرا ُء ما تَشْرَ ُ‬
‫‪(2‬كَأنّ بي َمْنكَبيْها َنضَدَا‬
‫‪ *295‬أيضا‪" :‬الرجز" ‪(1‬نَرْ ُجمُ عن َد عَ ِركِ الّلكَالِ‬
‫ب ما هَ ّم بانقزَالِ‬
‫‪(2‬بَنك ٍ‬
‫‪ *296‬والعَضَ ُد طَلَعٌ يأخذُ البعي ف عضده ومنه قو ُل النابغَة‪" :‬البسيط"‬
‫(‪ ............ ......................‬إذ‬

‫يَشْفى العَضدِ‬
‫وَالعَضدُ أيضا ضخام ال ُغضُونِ‪ .‬وما َيعْض ُد ُه العاضدُ ما جَعلَ يصلحُ للعَالةِ‬
‫واليمة‪.‬‬
‫‪ *297‬وأنشدَ أبو علي لعبدِ منافِ بن ربعٍ الذل جُرب‪ ،‬يوم وقعةِ انف وهي‬
‫ثنية قرب حني‪" :‬البسيط" ‪(1‬فال ّطعْنُ‬

‫حتَ الدّيَنة العَضَدَا‬


‫ب الُ َعوّ ِل تَ ْ‬
‫شَغشَ َغ ٌة والضَربُ هَْي َق َعةٌضَرْ ُ‬

‫يَعن بالُ َعوّلِ الذي يَعم ُل عَالةً‪ ،‬مثل اليمَة يَكُ ّن با َغنَمَه‪ 119‬وال ْلوَاحُ السَرِيعةُ‬
‫الستعطاشِ من الب ِل وغيها‪.‬‬
‫‪ *298‬وأنشدن‪" :‬الرجز" ‪(1‬يَاعمْرو افرط للويحٍ حُورِ‬
‫‪(2‬تَرعَى ُجنُوبَ البرقَي والقُورِ‬
‫حْيتُ حت أظْهرَت لَلْحوبِ ‪َ (2‬وأَشرفت ملواحُها روُس اللّوبِ‬ ‫‪ *29‬ضَ ّ‬
‫ب الصّقُب كما يعوى الذيبُ‬ ‫‪(3‬وَطنّ َ‬
‫طنب عوى‪.‬‬
‫شهّاق الضاب وهو نارُ بن سِنا ٍن وُأمّه جُحيفةُ‪(1 :‬فما‬ ‫‪ *300‬وأنشدن ال َ‬
‫ت َعوْجَاءُ ا ّل تَرّو َعتْ فُؤادَك من‬
‫ذُكر َ‬

‫(‪)58‬‬
‫وجد عليها ال َروَائعُ‬
‫ى َعوْجاءَ وهْنا كما دعا إل الشِربِ ملواح الجان الّشَايع‬ ‫‪(2‬دَعا ُه هو َ‬
‫‪ *301‬آخرُ‪" :‬الرجز" ‪(1‬لَو أنّ أهلي َغبَقُون البَارِحَه‬
‫‪(2‬من اللقاح جَ ْل َدةً مُمانَحة‬
‫‪ *302‬وانشدَ أبو اليمون بيتَ جُريّ‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬كأنّك ل تَشهَد لقيطا وجاجبا‪=120‬وعَمرو بن عمر ٍو يْعتزي يالَ دارم‬
‫شأ َو ُمَتقَرفٌ من ك ُل مكانٍ و ُمتَطَرّفٌ‪ ،‬واحدُ القَرائفِ والطوائفِ‪.‬‬
‫‪ *303‬وقال‪" :‬الرجز" ‪(1‬تَدفَ ُع أيديها يَدا ثُ ّم يّدا‬
‫‪(2‬لعلَق اللُبينّي الَبي َد ا ُل َعقَدا‬
‫‪ *304‬بشيُ بن عطى العَبشيديّ‪ ،‬أحد بن ديسقٍ من معاوية بن قشيٍ‪ :‬صاحب‬
‫أمّ واهِبٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَذي َحنَقٍ قَد‬

‫ظَنّها من قَبيَْل ٍة وَل يَدرْ إل َرجْمَه بظُنونِ‬


‫‪(2‬فبال ما أن منْكُمُ أّم وَاهبٍ ول أختها فأستيقنوا بيقيِ‬
‫ف شرقي الَّلةِ من دارِ‬
‫‪ *305‬إبن الثّغاءِ‪ ،‬ونعُوا الشَورَينِ‪ :‬وها ُقفّانِ من أَطرا ِ‬
‫بن نُميٍ "الطويل" ‪(1‬هَبَطْنا بلدا‬

‫شعُ ُر القْبورُ ثارَ من القَبِ‬


‫ت يا عمرو أَهلها ولو ي ْ‬
‫ما َ‬

‫‪(2‬با البَقَ ُر الوَحْشيّ حُورا ُعيُونه‪=121‬بنا ال ُذعْ ُر منهُ ليسَ بالبقرِ الذُعرِ‬
‫شوْرانِ به الردَى‬
‫أَخبَ أَنهُ يافُ ف هذا الوض ِع وأنّ البقر غي خائف‪ .‬فلما بَدا ال َ‬
‫وشَورٌ به القََلعَانِ كرّبنا َجْبرُ‬

‫شُري ُح وصلءه‪ .‬أبنا عبد ال بن الارث بن ني الويسرُ وجَبٌ من بن مالك بن‬


‫ربيعة بن عوفِ بنَ عامر بن‬

‫(‪)59‬‬
‫لبْرِ‪" :‬الطويل" ‪(4‬فَأحْلفُ لو ل كَ َرةٌ كَرّها بنَا‬
‫ُعقَيل‪ .‬وَ َجبْ ٌر هو أبو حّا ِد بن ا َ‬
‫َهوَيْنا مَ َع القُرْقُور ف طُ ّمةِ‬

‫البحرِ‬
‫‪(5‬إذا ما رجونا َأ ْونَ يو ٍم تَقاذَفَت بنا العيسُ من َعصْ ٍر شَقينا إل عصر‬
‫من شدةِ العَصرِ ن ُد يومنا إل ال َعصْرِ م َن اليوم الذي بعدهُ‪.‬‬
‫ح السَديّ من لُبين‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَبا الصَلتِ أكثرِ‬ ‫‪ *306‬فأجابه سَلْم بن َرمّا ٍ‬
‫حدك ال إنا َجزَاءُ الذي أوْلّك نعمَتهُ‬

‫الشُكرُ‬

‫‪(2‬هبطنا بكَ الرضَ الريعةَ فَا ْرعَها‪=122‬فما البل ُد الأثُورُ كالبل ِد القَفْرِا‬
‫س والَالِ‬
‫ل يؤكل من رَعْيةِ شيء‪ ،‬هو َأنُفٌ‪ ،‬بَلَ ٌد مأثور قد رعي‪ ،‬وكثُر آثا ُر النا ِ‬
‫به‪.‬‬
‫ف والخربُ المرِ‬ ‫ي الّنعُ ِ‬
‫ج َع ٍة يُ َردّدُ ب َ‬
‫‪(3‬تَمَنيّت عَمْرا ل يسيُ َلنَ ْ‬
‫ي ثَرَى ال َوسْمىّ‬ ‫‪ *307‬غيهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَيا ظبَي َة الَعْساء بالَ ْحبُل العُلَى بأ ّ‬
‫كان إبتقالُك‬
‫ح نزرا غَزَالُك‬ ‫‪َ (2‬ر َعْيتُ الدِحا َل الُضْر حت َتقَّل َعتْ َدرِينا وحت را َ‬
‫الواح َد ُة وَحْلة لا عل على ما حولَهُ‪.‬‬
‫‪(3‬غََلْبتِ ظبَا َء الوا ِدَييْنِ مل َحةً وأملحُ غزْلن الصَر ِي غَزَالُك‬
‫‪*308‬بَشّا ٌر الرشيّ‪ ،‬وأحتوى َم ّكةَ واشتاقَ من ربي َعةِ الرِيشِ إل الَدارِ‪ .‬هدارِ‬
‫الرِيشِ‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬لعَ ْمرِي لَوادٍ‬

‫قابَلَ ال َرمْلَ فَا ُؤهُ دَميثٌ على شُطّآنه حَزَق النَخْلِ‬

‫ك ال َقتْلُ‬
‫‪(2‬بهِ َلغَطُ الشُرّابِ تس َم ُع بينَهمُ‪=123‬مَرا ًء وَقوْلً إنّما َغرْفُ َ‬

‫(‪)60‬‬
‫ب ساكنا وأَجْ َد ُر يْوما أن يكونَ ب ِه الهلُ‬ ‫ج ُ‬ ‫‪(3‬أَ َحبّ إل نَفسي وَأعْ َ‬
‫ط عَلَيها ث ُيعَل ُق بال ُقفَلِ‬
‫‪(4‬من اليْفِ وال ُعبْدانِ والزَيَة الت يُحا ُ‬
‫صدّاءَ شَرَبةً بدَْل َويْنِ ل أشرَبْ بكوُزِ ول صَطْلِ‬ ‫‪َ(5‬فهَل أشْ َربَنْ من مَآء َ‬
‫ف الُ ْزنِ ف َمْنقَعٍ ضحل‬ ‫ت بهِ بَقايا نطا ِ‬‫‪َ (6‬وهَل أرِ َد َن القَاعَ َقدْ َف َقعَ ْ‬
‫‪َ (7‬وهَل أزْ ُج َرنّ ال َعْنسَ بعد كَللِها وَق ْد أسهَلَت أيدي الطايا من الَبْلِ‬
‫ستَاقَ‬
‫س النُميِيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وأقبَ َل مرداسٌ ليَ ْ‬ ‫‪َ *309‬وأَنشَدن الكلب ف مردَا ٍ‬
‫هَجْ َم ًة كلَبّيةً قد شّذّ عنها‬

‫َقعُودُها‬
‫ش الّآويدُها‬ ‫‪(2‬فما رَاعَهُ والَنهْبُ أكبُ هَمّسِ ِه بأوْدية النّشا ِ‬
‫‪(3‬يُتابعُ ا ْرسَالً كأن ُغبَا َرهَا ُدخَانُ ال َفضَا والنا ُر طَلٌ وقُ ُدهَا‬
‫ب بعدما ِتبّناهُ‪" :‬الطويل"‬ ‫سكَرِ بن فراسٍ واسَ َر ُه موسى الضبا ِ‬ ‫‪ *310‬وَلَهُ ف عَ ْ‬
‫ب والنايا شَوا ِرعُ‬ ‫ب كلَ ٍ‬ ‫‪(1‬مَت عَسكَ ٌر يا أمّ عيسَى ُمصَادفٌ‪=124‬حُرُو َ‬
‫ي غَول مُتالع‬ ‫س يَؤمُ ب ِه الغَول ِ‬ ‫جُبنُ ُه موسى إل مت عْر ِم ٍ‬ ‫‪َ (2‬ويَ ْ‬
‫ضبَابِ وجعفرٍ مُوَل َهةٌ تَنهَ ّل منها الَدَامعُ‬ ‫‪(3‬وتَلقاهُ من َح ّي ال ِ‬
‫‪(4‬أصاَبتُ ن ٌي عَمّها وابنَ أُمهُا وَقيّمّها وابْنا لا فهو رَابعُ‬
‫‪َ *311‬حمّادُ بن َمهْديّ ف إمرأته ورَآها تبكي على إبنةٍ لا بالريب‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬نَ َظرْتُ بِلّيتٍ إل أمّ صِبْيتَي تُرِ ْق ِرقُ‬

‫َدمْ َع العَيِ من شَهوةٍ‪...‬‬


‫ج التَمُرُ من الزيزِ‬
‫حرُ ُ‬
‫ض ِرّيةَ والزيزِ‪ ،‬حزيزِ رامَة أ ْش َهبُ يَ ْ‬
‫حلّيتِ‪َ :‬جبَلٌ بي َ‬
‫شبُ حِمىَ ضَرّيةً‪.‬‬‫ويَن َ‬
‫‪َ(2‬تصُ ّر بَقايا التّمرْ ف عَ َدنّيةٍ مصَرّ صوا ِر السْكِ من حوله الدهر‬

‫عَدَنيّة‪ :‬يعن عمامةً سوداءَ‪ ،‬والُولَة الداهيَةُ‪ ،‬وصَوارٌ‪ 125‬وَجَمعُهُ أصَْوارٌ‪ ،‬ومن‬
‫صيَرانٌ‪.‬‬
‫جعْها ِ‬
‫البَقرِ صُوارٌ و َ‬

‫(‪)61‬‬
‫صوَا ُرهُ رضَاّ‬
‫‪ *312‬قال أحرُ الرأسِ "السبعيي"‪ ............. :‬ولفارُ مسكُ أَ ْ‬
‫‪َ *313‬معَارِفُ‪ :‬أَساءِ مَواضعِ‬

‫يّذْكُرُها حُميْدٌ بن ثَورٍ‪.‬‬


‫ت لّي ًة تعَديتَ ف‬
‫ضََبةٌ بلدَانَ‪ ،‬وجلْدانُ إذا خرجت ودبر َ‬
‫صبَعُ‪ :‬ه ْ‬
‫‪ *314‬قال‪ :‬إ ْ‬
‫جِلدَا َن غائطٌ أبيضُ رقةَ بيضاءُ‪ ،‬آخرهُ‬

‫كلخٌ‪ .‬وقال‪ :‬هو الَيكْمولُ ول يَعرِفُ كَمّولُ‪ .‬هيجُ‪ :‬وها هيجَانِ‪ ،‬جبَلنِ‬
‫بالَ ّرةِ‪ ،‬حَرّة بن هلَلٍ‪ ،‬اسودا ِن بسواءِ‬

‫ط شيء منه وسألتُ ُه عَن الَ ْدهَميِ? فَقال‪ :‬هُما حَ ُزمَان‬ ‫الرة‪ ،‬ومعن سوا‪ :‬أوس ُ‬
‫أسفَل من الدّثينةِ شرقيا ن َو بَري ٍد وما‬

‫ض يُقابلُ‬
‫أشَبهَهُ‪ ".‬وسألت ُه عن ال ْخرَ جي? فقال‪ :‬بُرَقتَان متآزِرَتا ِن بَرم ٍل أبي َ‬
‫ض عن حضن‬‫السودَ‪ ،‬والسّو ُد عََلمٌ أبي ُ‬

‫بيلي‪.‬‬

‫‪ *315‬وأنشد لمرأة حَمّاد بن َمهْدي‪" :‬الطويل"‪126‬‬


‫ط الصبابة مائح‬ ‫ت مَ َع العَصْ ِر نظرةً وللعيِ من فَ ْر ِ‬
‫ت بِحلّي ٍ‬‫‪(1‬نَظَر ُ‬
‫‪(2‬لونسَ مَن أمسَ الرار مَحَلةُ ومُسْتأنس عنْ َد العَشية نَازحُ‬
‫ستَبصِرِ‬
‫ب البالِ‪ .‬ومُستأنس مثل مُ ْ‬ ‫الرَارُ‪ :‬جَمعُ جَرِ‪ ،‬للجبل‪ ،‬ما غَلظُ من قُر ِ‬
‫‪َ(3‬فمَن ُمبْل ٌغ عن عُبيْدا وأَهْلَهُ رَسائل‬

‫لصُ الطرئحُ‬
‫تُزْجيها القِ ُ‬
‫ث اسَْتهَ ّل الُربعاتُ اللوامحُ‬
‫‪(4‬بأنّا جَميعٌ صالُونَ وأنّنا َبيْ َ‬

‫(‪)62‬‬
‫‪ *316‬وأنشدن ِلعَطّيةَ بن العُليج الرطويّ ف جارٍ ل ُه عقيلي فقال "الطويل"‬
‫‪(1‬أجرَنا العُقيليّ الذي جاءَ خائفا فخاف‬

‫ل علمُ السرائرِ‬
‫وعِندَ ا ِ‬
‫‪(2‬فما ضَرّنا والمد ل طَ ْعَنةٌ تبارى با ف قُبلِ أقمرِ حَا ِدرِ‬
‫‪َ (3‬سُتكَْتبُ أجرا أو َتكُونُ بِمثلها قَصاصا إذا فاءَت علينا السَرائر‬

‫ي كلب ف الكيميّة من ‪ 127‬خويلد "الطويل"‬ ‫لعْفَر ّ‬


‫ف بن َعنْج ِد ا َ‬
‫‪ 317‬عَري ُ‬
‫‪ُ (1‬عَثيْ َمةُ ل َيعْروك َمنّي مثرجَلّ بِدُهنٍ "‪ "...‬ذو قَصائبَ أملدُ‬
‫‪َ(2‬لبُوسٌ للوانِ الثيابِ وإنهُ إذا عُ ّد يوما للفِعالِ ل ُقعْدُد‬
‫ف والعَمَرّد‬ ‫ب عنها َلفْلَ ٌ‬ ‫‪(3‬أل ربَما طَا َعنْت َخلْفَ بنَ عمّها وقد غَا َ‬
‫‪ *318‬بَعضُ لصوص قشَي‪" :‬الطويل" ‪(1‬خَليلَي سِيا سَ َيةً وتَعلّما تناهي‬
‫نران وأعلمه الغبا‬
‫‪(2‬ول تأوِيا للعيس أن تُدلا با وتَستَشْليَا يا صَاحبّ ّف ًي غِمْرا‬
‫ج َمةً ًمبَ ْرثََنةَ الحي وندية سُمْرَا‬ ‫ل هَ ْ‬
‫‪(3‬وَل تيئسا أن يمَعَ ا ُ‬
‫فيها ال ْبثَان وسَ ٌم ثلثة أعْلطٍ هذه صفتها ‪ ،111‬ف خدا البعي سة لبن ند‪،‬‬
‫وابن الارث بن كعب‪.‬‬

‫‪ *319‬لرجلٍ َخ َطبَ إمرأةً‪ ،‬فأختارت غيَهُ‪ ،‬وهو عائذ بن نُمي‪ 128‬بن مُعاوية‬
‫لمُ بن ثور‪،‬‬‫بن قشي وتزوجها َس َ‬

‫فقال‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬لقد بِعتَن بالوكسِ يا شّ َر بَايعِ إذا بي َع يوما بالغَلءِ رقَيقُ‬
‫ت َسلّما عليّ و َل يكَ ْن ليختار سلما عليّ رَفيقُ‬ ‫‪(2‬تيْر ِ‬
‫‪ *320‬وف قول ذي الرمةِ‪" :‬الطويل"‬
‫ي وَفَردةً َحرِيدا هي الوسطَى بصحراءُ جابر‬ ‫‪(1‬وََقعْ َن اثنتي وإثنت ِ‬

‫(‪)63‬‬
‫سيِ النّعامِ‬ ‫[وقال]‪" :‬الطويل" ‪(1‬تناهَضنَ من سَادٍ ورَادٍ وواخد كما أنْضاحَ بال ّ‬
‫النوافر‬
‫السَدْو‪ :‬ال َطرَقَة‪ .‬سَدَا بي ِدهِ‪ .‬إذا أَط َرقَ‪ ،‬ورَادٍ‪ :‬من رَدَى بَرْدِي‪ :‬وإنّما الر َديّان‬
‫ب شَيئا وليس بكثي‪.‬‬ ‫للحافرِ من السَ ْدوِ ُي ّ‬
‫قال أبو علي‪ :‬كلما كانَ من سَ ُي البَع ِي والفَرس فيه القاف‪ ،‬فهو أفعَلُ‪ ،‬أط َرقَ‪،‬‬
‫وأَعنَقَ‪ ،‬وأَرقَلَ‪ .‬والواخدُ وأَس َرعُ‪ ،‬فكأَنّ‬

‫الوَخُ َد فوقَ الردَيان‪ ،‬والرديان فَوقَ السَدُو‪.‬‬

‫‪ *321‬وأَنشدن‪ :‬للوَردِ بن عل ّي الُريَحيّ‪ ،‬يقولا لبشر ب ِن ضْبعَانَ‪129‬اليدّي‪.‬‬


‫كلها من مُعاوية بن قُشَيِ‪،‬‬

‫وَجَ َرحَهُ‪" .‬الطويل"‬


‫‪(1‬أما والذي يُرْجَى ويُخْشَى عقَابُ ُه تُرىَ لَهُ قُطّانُ الساجدُ صّوما‬
‫ك فاَتتْ نو بشْ ٍر َسوَاَيةٌ لَقد كانَ بش ٌر بالسوايَة قَدّما‬‫‪(2‬لَئ ْن تَ ُ‬
‫‪ *322‬غيه‪" :‬الطويل" ‪(1‬فأنّ الذي َيبْغي بقَسْرِي مودّت َليُل ْزمُن الشيءَ الذي‬
‫أنا ساخطُه‬
‫ط َش ْو َك ال َقتَاد ول َيكُن ليسلَمَ من َشوْ ِك القتَادة خارطه‬‫ختَرِ ٍ‬
‫‪(2‬كَ ُم ْ‬
‫‪ *333‬أ ْح َرمْتُ هذا الشرابَ على نفسي‪ ،‬و َحرّمه ال عليّ وكَبيت الرَجُل‬
‫ب ُهوَ‪.‬‬
‫لوَجْه ِه وأَكَ ّ‬
‫ح اليِ والشَي ِح مِلَفّ‬
‫‪ *324‬ف البل "الرجز" ‪(1‬تَ ْرعَى رِيا َ‬
‫‪َ (2‬و ْهيَ َموَاطيُ إذا إستَرْخى أُلُفْ‬

‫ت عَن ُه الّلبَ ُن ويٌم ّر عَ ِن الُرار‪ ،‬فتأت‪130‬رائحته مثل رائحة‬


‫خمُ‪ :‬يُن ُ‬
‫‪ *325‬الِم ِ‬
‫الثوم‪.‬‬

‫(‪)64‬‬
‫ب يقولا لعُبيد ال العروف بالطريد‬
‫‪ *326‬وأنشدن لَقعْنب‪ ،‬أحد بن حبي ٍ‬
‫واعتقل َبعَماي َة بعد القتال الكلّب‪ ،‬وقتل‬

‫َقعْنبٌ أخا عُبيدَ ال وإسُهُ رَبيعةَ‪.‬‬


‫لنَ ومن‬
‫ضخْمٌ أعظَم جبال النّجدِ أعظَم من ثَه َ‬‫قال أبو علي‪ :‬عِمايةَ َجبَلٌ‪َ ،‬‬
‫قَ ْطَنيْنَ‪َ ،‬وعَماية برمْل السُرة بي سَوادَ‬

‫باهلة وبَيشةَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬تنّى عبيدُ الِ َفتْلى وََليْتَهُ َمنَى لعُبيد ما ٍن لقائيا‬
‫‪(2‬فحاحَ َبعْزَى الوائَلّي ِة وا ْحتَلبْ مكان تَنّيكَ الرجال الدواهيا‬
‫امهُ من حنيفَه حاحا بالعزى والغنم كُلّها َحيّ َحيّ‪-‬مرورة بالياء‪-‬فلم يزل عُبيدُ‬
‫ال هذا‪ ،‬وهو من بن الُشَنّج‪،‬‬

‫وجعُها من بن لُبينَى‪ ،‬حت قتله‪ ،‬ث طار َف َقفَز ف غلمانه وقال‪" :‬الكامل" ‪(1‬أبلغْ‬
‫ربيعَ َة حيثُ أَمسَى َقبْ ُر ُه إنّي ثأَرْتُ‬

‫عِظامُهُ من َقعَْنبِ‬

‫ف عُرَيقةٍ‪=131‬بَعدَ ال ِديَاتِ بذي حُسامٍ ُمقَضب‬ ‫‪ (2‬أنّي َدَبيْتُ ل ُه ِبنَعْ ِ‬


‫‪ *326‬وغيه‪" :‬الكامل" ‪(1‬ويُرى الفَتَى ويُقا ُل هذا عُ ّدةٌ للقَومِ وهو َبرَا َعةُ‬
‫إجْفيلٌ‬
‫ي َتهُزّه الغِمُدُ أَحْ َمرُ والذُبابُ صَقيلُ‬ ‫‪(2‬وَالسيْفَ أْبَيضُ واليم ُ‬
‫ضبٌ يَهابُ ِجرِاحهُ الَ ْلمُولُ‬‫‪(3‬وهوَ الُجرّب ف الوقائع كُلّها َع ْ‬
‫الَلمولُ‪ :‬هو الذي تكحل بهِ العي‪ ،‬ولِلكحَ ُل والِ ُروَدُ وما كان من ناسِ‬
‫وحَديدٍ‪.‬‬
‫ع الُنَى ل َس ّوْيتُها ث ضّلتْ‬ ‫ت والنسانُ ل يَ َد ُ‬ ‫‪ *328‬آ َخرُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬تَ َمّنيْ ُ‬
‫‪(2‬تُ ُمنّيتُ أنّ ألقَى ُأمَي َمةَ خَاليا وإن َأعْظُمى يومَ القيامة مُّلتِ‬

‫(‪)65‬‬
‫‪(3‬أل ليتَ عَرّاما معي َفيُعينُن غَدَاةَ غَدَت أظَعانُها َفتَولتِ‬
‫‪(4‬وقد نَشبَتنْ ِي غَشْيةٌ ما مَلَكتُها وقَد من عَص ٌر وهي ب ما تَجلّت‬

‫‪ *329‬رِزامُ بن قُشَيٍ ف هُودانَ بن الوازِع‪ ،‬وخَطَب‪ 132‬إمرأةً كان رِزامُ‬


‫خَطَبها قبله‪ ،‬وكلها من عَبيدةَ بن‬

‫مُعاوية بن قُشي‪" :‬الطويل"‬


‫‪(1‬تَمَنّيتُ والنسان يُول ُع با ُلنَى أمانّي ف هُودَانَ يا َليْتها لِياَ‬
‫‪(2‬تَ َمّنْيتُ حت قُلتُ يا لَيتَ أنّن تَناوُلتُ بالِندِي هُودَانَ خاليا‬
‫‪(3‬فَيصْب ُح َنعْشا بع َد َغنْم أصابَهُ وأُصبْحُ ما َج ّر سَيفي جَاليا‬
‫‪ *330‬فأجاب ُه هُودَان بن الوازع‪" :‬الطويل" ‪(1‬تَ َمّنيْتَ أن ت ْلقَى ابن عمك خَاليا‬
‫َفتْلقَى شُجاعا والقَضيبَ اليَمانيا‬
‫إذا ما ابتدرنا َم ْغنَما فهويتُهُ=فل هو إل أن تَمّن المانِيَا ‪ *331‬الغنَى من الالِ‪:‬‬
‫والغَناةَ واحدٌ‪ ،‬كل فَصيحٌ‪.‬‬
‫ت وعليها عات ُق النَىِ‬‫ت الَطْنابَ كُلّ شّل ٍة َشتَ ْ‬ ‫‪ *332‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬وقَ ّد َم ِ‬
‫أعْرَفُ‬
‫ت القَرى فينا إذا قي َل هَلْ قرى وفضلً يَراهُ الطائرُ ا ُلَتضَيّفُ‬ ‫‪(2‬و َجدْ َ‬

‫ج بن الصَقيل بن الحنَفِ أحد بن نُبيط‪ ،‬إل مَالك‬‫‪ *333‬وأَنشدن لب العو َ‬


‫بن سَلمة الي بن قُش ٍي يقولا لليحةٍ‬

‫عندَ قبيح‪" 133:‬الطويل"‬


‫‪(1‬أسَلْكَ َبقّي والديكِ كليهما و َجدّيكِ هل َقبّ ْلتِ فَا ُه الُثلَما‬
‫ت فاهُ ِف َمضْمُضيِ ثَنايا ِك عَشْرا ثُمّ صُومي الحرّما‬ ‫‪(2‬فأن كُنتِ قد َقبّ ْل ِ‬
‫‪َ *334‬ج َرنَ التَمر ف الَرِين‪ ،‬إذا َجعَلَهُ ف البحرينِ ‪.‬‬

‫(‪)66‬‬
‫‪ *335‬مَيمون بن عَامر‪" :‬الطويل" ‪(1‬ولَقد لَقيْت ممدا ف ُعصْبةٍ كأسُودِ‬
‫غابٍ من بن حَسانِ‬
‫بَنو حسان من بن َعبَيدةَ بن معاوية بن قُشيٍ‪ ،‬وممدا هذا إب َن َعيْسان بن َحيّان‪،‬‬
‫كان قائدا‪ .‬وبنو حَسّان ف بن‬

‫عوف بن َعبِد من بن أب بكر بن كلب‪.‬‬


‫صفَائحا هنْدّيةً ل يَنْكلَونَ إذا إلتقى الصَفّانِ‬ ‫‪ُ (2‬مَتقَلّدينَ َ‬
‫ف الفتيَانَ‬
‫ح نُفوسَهمُ َحتّى يبي مَواق ُ‬ ‫‪(3‬يُ ْدنُونَ من آسَلِ الرِما ِ‬
‫‪ *336‬وأَنشدن لب ثُمامةَ يقولا لخيهِ وقد تنازَعا إمارة الفَلَلج‪ ،‬وها من بن‬
‫َجعْ َدةَ‪" :‬الطويل"‬
‫ي تَخشّلي=وقَد لح شَبيبٌ ف الفارق والضرر‬ ‫‪َ (1‬ودَابَرْتَ بع َد الربَع َ‬
‫ضهَدُن وترى الَنكيَ عندي‪،‬‬ ‫التَخَشّل‪ :‬مأخوذٌ من خشلِ الَتاعِ‪ ،‬رَديئةِ‪ ،‬أي ُت ْ‬
‫ضةِ‪.‬‬‫والَشَ ُل عند العَرَبِ كُسارُ صَوغ الف ّ‬
‫‪(2‬نَفيتُ إذا من نَائلٍ ومن أحدٍ أن ن ْلتَ ذَاكَ وم ْن عُمِر‬
‫ت تَعرَف فانتظر‬ ‫‪(3‬لَتعْترفنّى بالُهنّد قابضا وُتنْكُرُ ما قد ُكنْ َ‬
‫‪ *337‬نوَالُ بن الَثغّاء بقولا وقد أَجعت عليهم بنو سليم‪ ،‬و َدهْرٌ‪" :‬الطويل"‬
‫جعَت َدهْ ٌر علينا ومَالكٌ فلم َيبْقَ‬
‫‪(1‬لقد اَ َ‬

‫ضبِ‬
‫غلّ كلّ طفلٍ وخَا ِ‬
‫‪(2‬و َحيّ مثريَحٍ أجعُوا وتَحاشَدُوا فلم َيبْقَ إلّ ف البيوت الكَواعبِ‬
‫‪(3‬‬
‫‪ (#3‬ونادى جناحٌ ف اذِلّة َقوُمهِ=كجم ِع الثُ ّريّا من صغا ِر الكَواكبِ ‪(4‬ينادي‬
‫جعُوا وعن َدهُم منا‬‫ل والقُريَعاتِ ا َ‬
‫طُف ً‬

‫بالعَمْ ِق منا التَجارِب‬


‫خ ّونُوا وأرسَلَ فيهم َربّنا بالتَشا ُعبِ‬
‫‪(5‬فلما بَدا رأسُ السُمَا ِر تَ َ‬

‫(‪)67‬‬
‫ح القُوى من مُحكمات العواقب‬ ‫ح يَسُوقُهَا=سِما ُ‬ ‫‪(6‬حِذَا َر نِصالٍ ف قِدا ٍ‬
‫‪(7‬كَانّ أخى َورْقَاء ا ّذ يَطردُونَه َقعُو ٌد بِرجليْهٍ الدَاجَة نافرُ‬
‫ن ورأى عَلي َقتَهُ ُتكَلّمُ رجلً أحد بن حُصيٍ "الوافر"‬ ‫‪ *338‬إبن العُ َفيّ الُلَبيْ ّ‬
‫‪(1‬فإنَ العي يومَ فِراض ِحجْرٍ بذَنبٍ قد‬

‫ت به نواكِ‬
‫علم ِ‬
‫ضةُ‪ ،‬والثُ ْل َم ُة شَيءٌ‬
‫جَ ْمعُ فُرْضَة‪ ،‬يعلوُنا من العَا ِرضِ إذا دَخلوا اليما َمةَ‪ .‬والفُرْ َ‬
‫لبَلِ‪.‬‬ ‫واحدٌ‪ .‬وهي الثنية ف ا َ‬
‫ت يداكِ‬‫‪(2‬فإن صَالَحْتن أتَ ْمتُ صلحي وإن حَا َربَتْن حَرّ ْ‬
‫‪ *339‬وقال لواحِدةٍ‪ ،‬وقالَت له َسَنْنتَهمُ على الضِرّ‪ ،‬وتَ َزوّجَ على إمرأته‪:‬‬
‫"الطويل" ‪(1‬وقَائلةٍ بابنَ ال ُع َفيّ َسَننَْتهُ ْم على‬

‫ك الروائِحُ‬‫ت علي َ‬ ‫الضرّ ل جادَ ْ‬


‫ت القبائح‬ ‫ت لا أنّي أرَاكِ قَبيحةً وذاكَ دوا ُء الُقْرِفا ِ‬ ‫‪َ(2‬فقُل ُ‬
‫‪ *340‬صَا ِحبُ َسوْدَاءَ‪" :‬الوافر" ‪ (1‬فَمَا بالعَمقْ من َسوْداءَ دارٌ‪ 136‬ول‬
‫بالعمقِ من َسوْداء نَارُ‬
‫ت ول مَرارُ‬‫‪(2‬ول لجامِ ِع الَسَ َديْ ِن مُنهَا ُشبُ ٌح ان َمرْر َ‬
‫‪ *341‬الَ َر ِشيّ‪" :‬الطويل"‬
‫ط فالُتمانَيا‬‫صفْا م ْن شُو َ‬ ‫‪(1‬خَلْيَليّ لو سَيّرتُما بَيْنَ رَ ّزةٍ وبيَ ال َ‬
‫ضَبتَانِ من أكنافِ اجاءٍ‪.‬‬ ‫رّز ُة َوشُوط‪ :‬هَ ْ‬
‫‪ *343‬مُ َريْزي ُق أبو مُدْ ِركٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وصَاحبتُ صرْما من عُقي ٍل كأنّهُ‬
‫َزوَاقيلُ جّنِ َحلّها‬

‫وارتَحالُها‬
‫ص ْهبٍ بطيٍ كِللُها‬
‫ضمّرٍ ُ‬
‫‪(2‬إذا ظَعنُوا طارَوا كما َطيّر القَطَا على ُ‬

‫(‪)68‬‬
‫‪(3‬وَأشْرَ ْفتُ ف َعيْطَاءَ من َرمْلِ قَرقَرىَ بفيضٍ إلينا َسهْلُها وجَبالُها‬
‫ج عليها ِجلَلُها‬ ‫‪(4‬لوُنسِ من بُتْران رُكْنا كأنّهُ من النُجبْ حُرجُو ٌ‬
‫صبَا‬
‫سيْن بن جابر الُرييّ‪" :‬الكامل" ‪(1‬هل يَرْجعَ ّن لك ال ِ‬ ‫‪ *343‬وتثل ببيت الُ َ‬
‫ض عَليْه‬
‫ف َعهْ ِد ِه طُولُ الغضَي َ‬

‫عَليْه بالبامِ‬

‫‪ *344‬وقال َفرَأيْنا البَعَرَ رَطابا والبَوا َل مُ َر ّغَيةً‪137 .‬‬


‫‪ *345‬وقال "الطويل" ‪(1‬وصَالُ الغَوان بعد طيبةَ ًمحْ َر ٌم عل ّي وأن َمَنيَْتهُنّ‬
‫الَمَانيَا‬
‫‪(2‬أ َحقَا عِبادَ الِ أن لستُ سامعا لَ ْطيَبةَ ف الّي الُقيميَ دَاعيَا‬
‫ك وَتبْلَ عظَا ُمنَا=فإنّي لَرجْو بعد ذاك التَلَقيَا ‪*346‬‬ ‫‪(33‬فَياَطيْبَ ان َنهْل َ‬
‫وأَنشَدَ الشجَعيّ لبعض أَشجَعَ‪(1 :‬فأشْرَب‬

‫وشبّرِد بارك ال َلكَا‬


‫‪(2‬فإ ّن ف أثواب جَدّيِ َلكَا‬
‫‪(3‬أن تَج َد ا ُلعْدى تضيف الُورِكَا‬
‫‪(4‬تَخْش ِى ول َتبْعَ ْر شيئا سُ ّككَا‬
‫‪(5‬لو شِئتُ شَجّجتُ بنّ رأ َسكَا‬
‫يعن‪ :‬أن َرجُلي أَخوين دُهانيي‪ ،‬دُهان نصرٍ‪ ،‬ودُهان أشجع‪ ،‬ليس ف العرب‬
‫غيها‪ .‬كانا ببطن إضَم‪ ،‬ث قَحط‬

‫الزّمانُ عليهما‪ ،‬فأختَلفا ف النَية‪ ،‬فقال أح ُدهُما‪ :‬إذهب بنا نُري ُغ العُدى‪ّ :‬جمُع‬
‫عُدْوة بالوادي‪ .‬وهذا َت ْفعَلُ ُه البلُ بالوادي‬

‫وهي ترعى كُ ّل شيءٍ إل الَمْض‪.‬‬

‫(‪)69‬‬
‫وَالوضعٍ الذي ترعى الَمْض والطَرْفَاءَ‪ ،‬والعَصَلَ‪ ،‬وكُ ّل هذه‪ 138‬حَ ْمضٌ‪،‬‬
‫والبل آضعَاتٌ‪ .‬ويلقى الرجُلُ آخرَ‬

‫ضعْتمُ أم أعْدَيتُمْ‪ .‬وإذا كانت السََنةُ‪ ،‬فا ُلعْدى شَرّ حا ٍل من الوضع لن‬
‫فيقول‪ :‬أو َ‬
‫الراك‪ ،‬والَ ْمضَ‪َ :‬يصْلحُ مالهُ كُلّه‬

‫ف الَدب والسنة‪ .‬فقال‪ :‬هذا الوضع الُورك لل ُمعْدى‪ ،‬والذي ترعى ابلُه‬
‫الَمُض كائنا ما كان وَيدُخ ُل فيه مَن يرعى‬

‫ت البلُ ف الراكِ‪ ،‬إذا ل تَطلبُ‬


‫الراك‪ .‬فالوركُ داخلٌ ف الُوضع‪ ،‬وقد أر َك ِ‬
‫مَ ْرتَعا سواهُ‪ ،‬وبَعيٌ عادٍ من ابلٍ‬

‫َعوَادٍ‪ ،‬وكل عاد يَْبعَرُ‪ ،‬وكل بعي واضع أوراك فل َيْبعَرُ‪ ،‬ويْخشي فيها‪ ،‬يعرفُ‬
‫آثارها إذا ُقصّت‪ ،‬يقُولُ رأَيت أثرَ‬

‫بَع ٍي عَادٍ‪ ،‬إذا رأى َبعْرهُ أو خَشَيهُ‪.‬‬


‫‪ *347‬تثلَ أب ُو اليمون وهو داخل على البيت‪" :‬الكامل" ‪َ (1‬حيّا اللهُ َخيَالَ من‬
‫لو زا َرنَا عدَدَ الليال خلتْ ذاكَ‬

‫قليل‬
‫‪ *348‬ف الفَرَسِ‪" :‬الرجز"‬
‫‪(1‬كُمْيتُ َخيْ ٍل لبْ ُد ُه ُمبْتَلّ‬
‫‪(2‬من عَ َرقٍ ول يُصبهُ طَلّ‬
‫‪(3‬كأنَهُ سيْ ُد غضا اَذلُ‬

‫(‪)70‬‬
‫‪ *349‬يَغتَم الملُ إذا إمتن َع من الَطْمِ‪ ،‬والعُدول عَن البل وغي ذلك ‪*350‬‬
‫جرَ‪ ،‬ومنه قول‬ ‫وجَلجَلَ بالجي وَ َزمْ َ‬

‫شتّمتْ لا حَرَياتٌ غي خُرسْ‬ ‫الُليَح الذّليِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬إذا َاوْرَدَوها بالبَال تَ َ‬


‫الَلجل‬
‫تشتَمّ‪ ،‬وَت َغتّم‪ .‬رَواها أبو يي بُكي بن الضُبيبْ‪ ،‬والتَشَتّم ان يُريد خشونَة جانبه‪.‬‬
‫‪ *351‬ال ِعلَطُ‪ :‬من السمات‪ ،‬ل يكون أبدا إل ف الرَقَبه‪ ،‬ثُم ف َعرْضِها فَإن‬
‫جُعل طُولً‪ ،‬فهو ِعلَبٌ‪ ،‬ول يكون‬

‫ط والعِراضَ أبدا إلّ ف الفَخذ‪.‬‬ ‫أيضا إل ف الرََقبَه‪ ،‬ول يكون البِا ُ‬


‫والعِرَاضُ‪ :‬مَا عُ ِرضَ‪ ،‬ويكون ف السَاق‪ ،‬والتَسَاوِيقُ ف عَرْض الساقِ ‪*352‬قال‬
‫"الرجز"‬
‫‪(1‬يا من لنْشا هَمَ ٍل مُلتاح‪140‬‬
‫ط النواحي‬ ‫خبّ ٍ‬
‫ض مُ َ‬
‫‪ُ (2‬معَ ّر ٍ‬
‫‪(3‬قد ظَلّ يرعى ُحمْدَ اللِياح‬
‫سيْر‪ ،‬وهو ل ٌن مُجُنٌ‪.‬‬ ‫‪ *353‬اللُجُون والجُون‪ :‬البَطّيةُ ف ال َ‬
‫‪ *354‬وأَنش َد الشجعيّ‪" :‬الكامل" ‪(1‬فْلنع َم معتْرك اليّ اليَاع إذا َخبّ‬
‫السَف ُي وَساى ُء الَمرِ‬
‫‪ *355‬ا ْجلَها َزوْجُها جَاريةً ثوابَ الِلَوة‪.‬‬
‫‪ *356‬والفارِض‪ :‬الُسِنّ من كُلّ رَوحانّيةٍ‪.‬‬
‫‪ *357‬وقالَ الراجز‪" :‬الرجز" ‪(1‬كَأنّ َمَتنْىّ من النَ ِفيّ‬
‫‪َ (2‬وطُولِ إشراف على الرَكيّ‬
‫‪(3‬مَواقعُ الطي على الصَفىّ‬
‫‪*358‬وأَنشَ َد أبُو عَليّ‪" :‬الرجز" ‪(1‬قد عَلِ َمتُ ان ل أج ْد مُعينا‬
‫ق طِينَا‬‫‪(2‬ل َخلْطنّ باللُو ِ‬
‫يقول‪:‬‬

‫(‪)71‬‬
‫هي عَروسٌ فتات تُعينُن السَقي حت يتلط طي السقْي ومَد ُرهُ ُبلُوتَها‪ .‬وهو‬
‫معن ما َشبّه ف موقع الطي على‬

‫صيِر على َظهِرهِ فَيملح فَيبيضُ‪.‬‬ ‫الصفى‪ 141 ،‬يقُ َل ي ُ‬


‫‪ *359‬وأَنشد‪" :‬الرجز" ‪(1‬كَأنَ دْلوَىّ على الطِوىّ‬
‫‪(2‬عُلقتَا بَوز قَيسَريّ‬
‫‪(3‬صَادِ ِر ِة الفُهْ عُرْضىّ‬
‫‪ *360‬لَ ْم ُيخْطَم بَعد هو يُح ّرمُ‪.‬‬
‫ضبّة‪.‬‬
‫س من جثهينَةَ‪-‬الباء مرورة‪-‬وكذلك ف َ‬ ‫‪ *361‬باّلةُ ف حُمي ٍ‬
‫‪(1‬كأن بن ِبجَالةَ حي َزافَتْ جال مُهدْه ٍد وافَتْ لَخ ْمسِ‬
‫ت نوائح ُه بالمس‬ ‫‪29‬فَم ْن يَلْ َق الفَوارسَ من حُمْيسٍ َفقَ ْد نَا َح َ‬
‫أي ماتُوا قبل أن يلقوهُم‪.‬‬
‫‪ *362‬حدثن أبو كبي الرُبّ من الرِبابَ أحد بن عَدِيّ َرهْطَ ذي ال ُر َمةِ قال‪:‬‬
‫جيّزٌ على فَتا ِة َعيْطَموسٍ‬
‫دخَلَت عُ َ‬

‫وعندها رُوَبعْى أ َهتْمُ‪ ،‬فقالت لا‪ :‬ما هذا?‪.‬‬


‫قالت‪:‬رَجُِليَهْ‪.‬‬
‫قالت‪ :‬ومَن َق ّرنَهُ بك? قالت‪ :‬اَخِي ْه فأنشأت العجوز تقول‪" :‬الوافر"‬
‫‪(1‬جَزىَ ربّ العباد أخاك شَرّا=فقد أجزالِ ف الدُنيا وزادا ‪142‬‬
‫ت بكَلْب ول َخزْا بطاَنتَهُ بَجادا‬ ‫‪(2‬فلم أ َر ُمغْزلً قُرنَ ْ‬
‫‪ *363‬قال ابو علٍ أنشدن أبُو اليمون القُشَيي لصاحب أمّ عَمْروٍ‪(1 :‬تَمنّيتُ‬
‫ُأمّ العَمْرِو حتّى رأيتُها ُيغَلّتْنهَا بَيْس‬

‫الثواب يُثيبً‬
‫ت َوبْر ُد الثنايا منكَ حي تَطيب‬
‫‪(2‬ال َحبّذا عَيناكِ من ُمتَفّل ٍ‬

‫(‪)72‬‬
‫جدّية‬
‫شيْ ٍر وَنهْدٍ وخَثعم وسَلولٍ ومن تَيَامَن من نَ ْ‬
‫َبيْسَ‪-‬بفتح الباء‪-‬لغةٌ فصيحة لقُ َ‬
‫العَرَب‪.‬‬
‫‪ *364‬زيادة لكعب بن مشهور الخبلي من جليحة خثعم‪" :‬الطويل" ‪(1‬رمانا‬
‫العُدَي يا أم عمرو بظنهم كما ُترْتَى‬

‫ف الجلس الغَرَضَاتِ‬
‫‪ *365‬وأنشدن ليمون بن عَامر من بن مُعاوية قُثيْر "البسيط" ‪(1‬إنّ الُعافاة‬
‫عَافَى ال َسيّدتَي من َكّب ِة النّارِ ل‬

‫تترك بنا َر َمقَا‬

‫ت َن ْفسِ لا طَبعا‪=143‬والطَالَعاتِ ثنايا نَخْلةٍ رَُفقَا‬ ‫ل ما عَل َم ْ‬‫‪(2‬وا ِ‬


‫‪(3‬يا ليت أحد غاظتْهُ ف فطََل ّقهَا وأنَشْبَت َش ْهبَرٌ ف جيده الوهقا‬
‫‪(4‬وردتُ أَحَمْد‪ ...........‬وردت أحد ميّال الذُرى بسقا‬
‫ف الََلقَا‬
‫س َكبَتْ جث ْونُ الغما ِم عليه يرد ُ‬ ‫‪(5‬ما تكّن بالّرين وأن َ‬
‫الرّينُ‪ :‬واد بالرّيبِ‪ ،‬حولُ‪ :‬أي ذُو حجارةٍ‪ ،‬اللُق جع خلقة من السحاب‪.‬‬
‫س النّهارِ وحان الليلُ فأتسقا‬ ‫‪(6‬مر كُلّ ساكّي إذا عَزَبتْ شَم ُ‬
‫‪َ(7‬يفْرِي الظَلم فريّا ل قِبالَ ل ُه َن ْفضَ الَوادِ خللَ الربطة الِزَقَا‬
‫‪ *366‬وأَنشدن لب ِن الوَه ِل الُر َييّ يقُلُها ف النْظِل‪" :‬الرجز" ‪ُ(1‬يعْجبُن َلغّا َطةُ‬
‫البِرّامِ‬
‫‪(2‬ف كُ ّل يومِ بَاك ِر الهام‬
‫‪ِ(3‬نعْ َم مُدلّ ُأنُمل الغُلمِ‬
‫‪(4‬كأنّ فيهَا ُزهَم النّعامِ‬
‫‪?(5‬أُوكَسِر الَاوّيةِ الُطامِ‬
‫‪(6‬فيها َغنَاٌة عَ ْن بَن العْمام‬
‫‪(7‬كُلّ قليلٍ خيُه أزّامِ‬

‫(‪)73‬‬
‫‪(8‬أنْ قُلْت أسلفْن إل أيّام ‪114‬‬
‫‪(9‬صاعي ُأمُ ّديْن من طعام‬
‫‪(10‬و َج ْدتَهُ من ش ّدةِ الرِمامِ‬
‫س بالبِسَامِ‬ ‫‪(11‬أَخرس أَوقَد ُل ّ‬
‫ع الصفا العصام‬ ‫ضبّ ف ص ْد ِ‬ ‫‪(12‬كال َ‬
‫‪(13‬قد غَلَب الرادين بالوامي‬
‫‪(14‬فَهءو فيها دائم العُرام‬
‫‪َ *367‬ش ْعوٌ الُرِيّ صَاحب خولة "الوافر" ‪(1‬أَذُوبُ لذكرِ خولة يا خليلي كما‬
‫ذاب الس ّديْفُ من السَنَامِ‬
‫‪ُ(2‬تقَّلبُ ُه يّدا رجُ ٍل عَنيفٍ على حراءَ حَامي ِة الضرامِ‬
‫ت يوما‬
‫ب ُبنَيّاتَي وأعل ُم أنّن إذا م ُ‬
‫‪ *368‬وأَنشدن الشجَعيّ "الطويل" ‪(1‬أُح ّ‬
‫ج ُفهُنّ القارِبُ‬
‫تَ ْ‬
‫‪(2‬إذا ِردْن يوما زادهُن كَرا َم ًة عليّ ول أُصْبح كأَنّ مُحَارِبُ‬
‫وإن كلما زدن ف عددهنّ‪ ،‬زادهنّ ذلك عندي كرامةً‪.‬‬

‫‪ *369‬وَسالتُهُ عن الدِخال ف شُرب البلِ? ‪145‬‬


‫ع َمعَها‪ .‬وكان معن‬
‫فَقال‪ :‬هو أن تَرد إب ٌل ناهلةٌ‪ ،‬على شَا ِر َعةٍ فتدفعها وتَشْر ُ‬
‫الدخال التزاحم على الاء‪.‬‬
‫‪ *370‬وقال الُلصِي‪ :‬هُو أن تُدخل نًواهل مع عَوالّ‪ .‬والقولُ قول الشجَعيّ‪،‬‬
‫وقال آخر معه من بن سدرة‬

‫سهْلِ‪.‬‬
‫واللصيّ من الجازِ‪ .‬وذانك من أهلِ ال َ‬
‫‪ *371‬وأَنشدن الشجَعيّ‪" :‬الرجز" ‪(1‬إذا ر ِويَت من غَوالٍ دخَالِ‬
‫‪(2‬أجَليْن ُعقْرَ الوضِ لل ِفصَالِ‬
‫‪ *372‬مثله‪" :‬الرجز" ‪(1‬ماذا دهَا من زائدٍ ف الرضِ‬
‫‪(2‬أل ِذيّا ُد َبعْضِها عَن بَعضِ‬

‫(‪)74‬‬
‫‪*373‬أَنشدن أبُو اليمُون‪ .‬لعيسى بن عمي اللُبين أحد بن أَوس الثَمَْلةَ بن أب‬
‫ي وقَد قيل منهم اليماما‬
‫سَمْ َر َة الدِ ّ‬

‫ص َهيْبٍ موال مُرارة آل عبد ال بن سلَمة‪" :‬الطويل" ‪(1‬إن‬


‫وعائد من بن ُ‬
‫نصحتُك فاَقبَل ّن نَصيحَت من غَي ُحبّك‬

‫والعَزيزِ القا ِدرِ‬

‫‪(2‬فاعمرُ ُحصُونَك واحترِس بظهورِها ‪=146‬وأجعَل رُقادك مثل نومِ الطائر‬


‫ك طَليعةٌ وبصَائِر‬‫‪(3‬فالقومُ قد حَزمو الَياد وأُلْج َمتْ ولَهم علي َ‬
‫ي الثائر‬
‫‪(4‬ل َيقْبلَون بعائذٍ ف قولم خَلْقا سِواك وأنت عَ ُ‬
‫صبَحُونَ عَ ّدهُم كأسا يُطي ُل با الريض الصَادرِ‬ ‫‪(5‬أحوا ُل سلمة يَ ْ‬
‫صفَائحا هْندَي ًة كانتْ وراثَة كابرِ عن كابرِ‬ ‫‪ُ (6‬مقَلّدين َ‬
‫‪ *374‬ولهُ فيه‪" :‬البسيط" ‪ُ (1‬سبْحَان من َفتَح البواب عنْدهُ ْم ثُم إبتلك فََلمْ‬
‫يُنقذْك ديّارُ‬
‫‪ *375‬حباب ب ُن بكي القُريّ إل سلمةَ بن قُشَيٍ‪" :‬الكامل" ‪(1‬صَدَع الطعائن‬
‫ى عُري َقةَ أ ِر ْدنَ‬
‫ك الَشغُوفا بلو َ‬ ‫قَلبَ َ‬

‫ُخفُوفَا‬
‫ضيْت لُباَنةً بلُوى عَرْيقَة مَ ْربَعا ومصيفَا‬
‫‪(2‬ولقدَ أَقمْن فما َق َ‬

‫‪ *376‬وقال لرجلٍ قد حفَ َزهُ‪ :‬مالك ُتْبهَجُ‪ .‬وقد بج‪ .‬ودعا فقال اللهمّ إن أَعوذُ‬
‫بك من الَ َزعِ‪ ،‬والوجَعِ‪ ،‬والَطّ‬

‫الُنتَزَع‪147 .‬‬

‫(‪)75‬‬
‫‪ *377‬وأَنشدن لُحمد بن حكيم يرثي ميمونَ بن عامرٍ من بن معاوية بن‬
‫قُشي‪" :‬البسيط" ‪(1‬يابَا سلمة من للقْوم إذ‬

‫جهلُوا وخام عنهُم َجبَانُ القوم أو شردا‬


‫‪(2‬يابَا سلمة من للوَفْد إ ْن نَزَلُوا وضاق من ُكنْت تكفيهم بهَ بَدَدا‬
‫ج ْعتِ بق ْلبٍ صَارِم ونَدَا‬ ‫ت مَن كان ل ثقةً َلقَدْ فَ َ‬ ‫‪(3‬يا حّي ًة قتََل ْ‬
‫صقِعا برِدا‬ ‫‪(4‬فل َسقَى الُ أَرضَا أنت ساكنُها حَت القِيَا ِمةِ إل ُم ْ‬
‫حلّهُ من ال ّرعُدِ ريّان‬ ‫‪*378‬وله فيه‪" :‬الطويل" ‪َ (1‬سقَى القَبْر َقبْرا بالدّفَانِ مَ َ‬
‫الذباب وكُوفُ‬
‫الدّفَانُ‪ :‬واد يُصيبُ ف سَوادِ باهلة‪ِ .‬خلْواخٌ‪.‬‬
‫‪(2‬وبال ْجبُ ِل اللت تَقابلْن أ ْقبَ ٌر وبالقبُ ِر الّلت تَلي شَريفُ‬
‫‪(3‬فَمن لُبغّا ِة اليْر بَعْد إب ِن ُم ْع ِوضٍ وقدْ ملّ عيّسى سيْرُهنّ وجيفُ‬

‫‪(4‬ومن ليتامى من شَتيت تمّعوا=فَأمّوا ذرى لي الكل ِم عَطُفِ‬


‫ت عاتِكَة ا ُل َعنّى صَحا قَلْب ونَائله قَليلُ‬
‫‪ *379‬غيه‪" :‬الوافر" ‪(1‬أل يا َبيْ َ‬
‫‪(2‬دُخُلكَ لّ ّذٌة يبيتُ عنْدي وظللّك بار ٌد عنْدي ظَليلُ‬
‫ق الُريّ من بن مالك بن سَلَمة وأَخذ ناقة مِسْلِمَة‬ ‫‪ *380‬وأَنشدن للب َر ِ‬
‫الَعْدّي‪" :‬البسيط" ‪(1‬يا ناقَ مَسلَمةُ العدّي‬

‫أن تَخدِى فقد رُميتِ باض ِي اليّم جوّابِ‬


‫ي أيها النابُ‬‫‪(2‬ألقى خِدا جافلً إتام وأ ْحتَسب َحوْضَي دِلمِيسَ وأغْذ ِ‬
‫‪ *381‬العُبْرِي‪ :‬حَ ْز ٌم ثَلثٌ ف ثَلثٍ‪ ،‬حذا ِء النيْريَة‪ ،‬حَلقي ُم بثارٍ‪.‬‬
‫ض ِريّة‪.‬‬
‫قال أبو عُلي‪ ،?:‬الَنيْرُ‪ :‬عَلَ ٌم من العلم‪ ،‬وليس بئْ ٌر وهو ف وسط حَى َ‬

‫‪ *382‬أنشدن إبن ممد ال ِعصْميّ لرافع بن عبد ال الُلّحِمّي ‪ 149‬وكلها من‬


‫هُ َذيْل‪" :‬الطويل"‪149‬‬

‫(‪)76‬‬
‫ت عليها البَوا ِرقُ‬ ‫ضةٍ من الزن قد جاد ْ‬ ‫‪(1‬فما ُأمُ الوضاح إلّ كرو َ‬
‫ت َسقَتْها الثَريْا َكفّها والَرافقُ‬ ‫‪َ (2‬س َقتْها نِجاءُ الدلو حت إذا إْن َقضَ ْ‬
‫ب نَجْ ٌم َبعْدَها مُتناسقُ‬
‫لوَزْا ُء فيها مَزارَها وأ ْعقَ َ‬
‫جتِ ا َ‬ ‫‪(3‬وَيعّ َ‬
‫‪(4‬فلم ُتنْجِم النواءُ حت كأنّما ذُراثا من الوذانِ فيها النّمارِق‬
‫ح أو ظُهو ٌر سَمَاِلقُ‬ ‫ت بُطونٌ شَحَا ٌ‬ ‫‪(5‬فتِلك َكُنعْ ٍم والنساءُ كَ ُمْن ٍ‬
‫ض ٌة يعلو النّدى َديّراتِها لا‬ ‫‪ *383‬وأنشدن أبو الَيمون‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬فمَا رو َ‬
‫َبيْنَ أجا ٍد تَقابلْن مذّنبُ‬
‫ف بشَطّيها خُزامي و َحنْو ٌة و ُمعْتَلجٌ م ْن سَائر النَْبتَ ُعزّبُ‬ ‫‪(2‬مُطي ٌ‬
‫هةٍ جَاد كوكب‬ ‫ت بهِ مَذانبُها منْ ر َ‬ ‫‪(3‬إذا جاء فيها كَوكبٌ شَجيَ ْ‬

‫ب مُطّلةٌ‪=150‬مع الليل تزجيها "حواليك" ُنغّب‬ ‫‪(4‬أتتنا بَرّياها َجنُو ٌ‬


‫‪(5‬بأطَيبَ من ريّاك حيَ ي ُزوُرُنا خَيالُك بل ذيّا ِك من تيك أطَيبُ‬
‫‪ *384‬شَعواءُ أحدُ بن مُرّة ث أ َحدُ بن سَلْمى‪ ،‬مثل الت ف جعفر بن كلب‪.‬‬
‫"الطويل" ‪(1‬أيا خول إن واصَلْت َبعْدي‬

‫فَواصلي َأغَرّ َكَنصْ ِل الُنْ ُد وإِنيّ ماضِيا‬


‫‪(2‬ول تَصلي يا خول رَاعى ثَّل ٍة يَظَل إل حُملنا ال ُدعْمِ رانيَا‬
‫الدُعمُ‪ :‬الت يرقابا سَوادٌ‪ ،‬وحَملٌ أ ْدعَمُ‪ ،‬ونعجةٌ َدعْمَاءُ‪.‬‬
‫‪ُ(3‬يَثنّى الوصَايا كُلّما مَ ّر غَادِيا رُخال أل ل يلُبوا عَن رُخَاليا‬
‫ف مِنهُنّ قَطْر ًة وإن كان غُرْثانا من الزّادِ قا ِويَا‬ ‫ضيْ ِ‬‫حلُبوا لل َ‬‫‪(4‬ول تَ ْ‬
‫شهَدْ خُصوما ول يُتح إل شُعبِ الكَيزانِ جدبا َعوَانيَا‬ ‫‪َ (5‬سَبتْهُ فلم يَ ْ‬
‫صبَح الفتيان‬
‫س َطعَْنةً=تَرى َدمَها بي الذا ِرعِ قانيا ‪(7‬ول َي ْ‬ ‫س بيْن الفَوارِ ِ‬ ‫ختَل ِ‬
‫ول تَ ْ‬
‫ش َعةً تُهوى‬
‫من َفضْل جوده مُشعْ َ‬

‫الليم الهاويا‬

‫(‪)77‬‬
‫‪(8‬فذاكَ الذي إن عاشَ ل يُنَتهَجْ به ‪=151‬وإن مات ل يُبكِ الفريق الدانيا‬
‫ب با بنت ثابت بن مُحْرز بن‬ ‫‪ *85‬وحدثن الشجعي قال‪ :‬خولة الت ُينْسَ ُ‬
‫الروع من بن جرى بن جُوضيٍ من‬

‫طيءٍ‪.‬‬
‫سنٌ ف مَرآ ِة العَيْن‪-.‬الول‬
‫‪ *386‬السِرآةُ الت ترى فيْها وجهك وزَيدٌ حَ َ‬
‫مَجرورةٌ والثانية مفتوحة اليمِ‪.-‬‬
‫ضْيعَتِ ِه تَمَطّر‬
‫‪ *387‬وقال‪ :‬القرانُ‪ :‬أن يكون الرجُ ُل كثي الهنةِ ل مُعي له على َ‬
‫الفَرسُ‪ :‬إذا جاء سابقا‪ ،‬فهو‬

‫سبُعُ‪ :‬إذا أصابهُ الَ َطرُ‪.‬‬


‫ُمتَمَطّرٌن وتَمَطّر ال َ‬
‫قال طفيل‪" :‬الكامل" ‪=.......................‬سي ٌد تَ َمطّر جنْح اللّيلِ َمبْلولُ‬
‫‪ *388‬وروى أبُو اليمُون‪ :‬كَشّنةِ م ْلتَاحِ‪.‬‬

‫ح العَطشُ‪ ،‬واللواحُ من الروحانيةِ‬


‫وهي الرِواي ُة التَاحَ الرجُل إذا عَطش‪ ،‬واللّو ُ‬
‫ش وهي السُلطانُ‪.‬‬
‫ع إليهِ العَ َط ُ‬
‫الذي يُسر ُ‬
‫‪ *389‬والّي ُة تُذكّ ُر وتؤنّثُ‪ ،‬على العن وعلى اللفظ‪.‬‬

‫قال عمرو بن الُسلّم‪" :‬الطويل" ‪152‬‬


‫ت عليها بأيدي الوردين النّوازعُ‬ ‫‪(1‬وعَدءتُ كأن حضّيةُ الاءِ أخْضَل ْ‬
‫ت فهو خَاشعُ‬ ‫جمّ الاءِ وال َطيّ دونَه به رمَقٌ ال يَ ُم ْ‬ ‫‪(2‬فُويْق مَ َ‬
‫‪ *390‬وأَنشدن أبو اليمون ف كلم ِة بن ثومةَ‪" :‬الوافر" ‪19‬سُِليْمى لو شَهد ِ‬
‫ت‬
‫مُرامَراتٍ وقَدْ حَشَد القبائلُ يَنْظرانِ‬
‫‪(2‬إل أبن أخيها لا إسْتَهلّت سِمِى الوتِ ف َقلَعٍ دوانٍ‬
‫ت القُنَانَ على البَنانِ‬
‫‪(3‬لَطَا َمْنتِ ال َقنَاعَ ولَم تراعى وأسَبغْ ِ‬
‫وروى غيه‪ :‬الكِما َم على البَنانِ‪.‬‬

‫(‪)78‬‬
‫سهْل يَسُم ّو َن الكُ ّم ال ُقنَان‪ ،‬والمع آقّنةٌ‪.‬‬
‫قال أبو علي‪ :‬أهَل ال ّ‬
‫قال‪ :‬ول ُيعْرفُ ف كلِمنَا غيه‪.‬‬
‫‪ *391‬وأَنشدن لب ْعضِ قُشيٍ‪ ،‬ف نسا ٍء بن الُحر من الريشِ ول يُسمّهِ‪:‬‬
‫"الطويل"‬
‫‪(31‬لو أن الُحّرياتِ َكلّمِ َن أعْظُمى=وقَد ُمتّ لرتَدّتْ إلّ حيات‬
‫ب ُسقْما أو يكونُ وفات‬ ‫ب الُحّرياتِ ُحبّا أظُنّ ُه َسيُعقُ ُ‬ ‫‪(2‬أ ُح ّ‬
‫ت شوْذرَ يُ َطيّ ُر عَن ذُكرها كسلت‬ ‫‪َ(3‬فكَمْ ف الُحّريات من ذا ِ‬
‫‪ *392‬وأَنشد ف القطا‪" :‬الطويل" ‪(1‬لُه آ ْجِنحَاتٌ آ ِزيَاتٌ كأنا شَواذِ ُر أْنبَتَها‬
‫ي الَنوَاهِدُ‬
‫الثُدِ ّ‬
‫‪ *393‬نَوال بن الثّغاء الُلبَْينَي أحدُ بن ُحَبَيبُ يَهجُو بن ظال إبن نُم ٍي ُسكّان‬
‫قَرقَرى‪ :‬زُهيُ بن ال ُعنَقٍ الظَالي‪،‬‬

‫وابن دُويْلٍ ُمفَرجا‪" :‬الطويل" ‪(1‬وجدْتُ ُزهْيا شرّحىٍ م َد ْحتُهُ وف غب دُويْلٍ‬


‫ضَ ْرَبةٌ برواء‬
‫ضيْفِ بالقرى ولكنه عَبْ ٌد عَلْي ِه َعفَاء‬
‫‪(2‬فليسَ َبقّوامٍ إل ال ّ‬
‫ليس يَعن بالعَفاءِ الشَعَر ها هُنا‪ ،‬ولكنّه أرادَ السِمَنَ‪ ،‬وأنهُ دهي ل َيكْتَسبُ‬
‫مكْر ُمةً‪.‬‬

‫ح ِرمٌ براء‬ ‫‪(3‬على إبن ُد َويْ ٍل َبهْلَة الِ كُلّما ‪=154‬أهَلّ حَجي ٌج مُ ْ‬
‫‪(4‬وَ َج ْدُتهُم نِصفَي هَزْلَى ونصفَهم سَمانٌ فما َيبْغونَ حُسْن ثَنَاءِ‬
‫شتَري لكم مديا يُغال ويكُم برِداءِ‬ ‫‪(5‬أما كانَ فيكُم واح ٌد يَ ْ‬
‫ت لكُم إن ِبْنتُ عنكم َقصَائدا با َجرَبٌ ل أطلِها بَهنَاءِ‬ ‫‪(6‬ضَمنْ ُ‬
‫سيْر القَطَا ف ُغبْرةٍ وطَهاء‬
‫ج يَطْلبْنَ قرْقرى كَ َ‬‫‪(7‬قَصائدَ من أفل َ‬
‫‪ *394‬قال النُميي‪ :‬وقد قتلوا وَهبَ بن العَلّمس أحد بن جَعفر إبن كلب‪ ،‬ث‬
‫أحد بن َسلْمىَ‪" :‬الرجز" ‪(1‬با أ ُختَ‬

‫(‪)79‬‬
‫ب ل تَدُقّي ال ُدمُْلجَا‬‫َوهُ ٍ‬
‫شقّي ِجْيبَك ا ُلضَرجا‬ ‫‪(2‬ول تَ ُ‬
‫صدَق ال نَجَا‬ ‫‪(3‬قد كانَ َو َهبٌ َ‬
‫ب غي ما يُواجهه‪.‬‬ ‫الَلجُ‪ ،‬والزَجّ واحدٌ‪ ،‬وهو السَريعُ‪ ،‬وطعن الشَ ْزرِ‪،‬ف جان ٍ‬
‫‪ *395‬وقالت أُختُه‪" :‬الطويل"‬
‫ل َشرّا والوازِي كثيةٌ ‪=155‬عُبادة شَرّا يوم َسفْحِ ذِقانِ‬ ‫‪(1‬جَزَى ا ُ‬
‫ذِقان‪ :‬جَبلٌ قُربَ الدَخُول‪ ،‬شِقّ َحوْضَياتٍ‪ ،‬والدَخُول‪ :‬مجّة أهلِ العقيق‬
‫والفلج إل مَ ّكةَ‪.‬‬
‫‪(2‬وأيضا جزى ال الضَبابَ و َج ْعفَرا فقد أنْجَدُونا نَجْدَة التوان‬
‫‪(3‬فلو ل أبو بَك ٍر لكُنّا ِعصَاَب ًة ثَمُودّي ًة ماَتتْ بغَيِ ضَمَانِ‬
‫ضْيتُ نُذُوري من نَميْرِ بنِ عامرٍ ولَي ف‬ ‫‪ *396‬وأيضا لا‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬ق َ‬
‫الدَليلٍ العَرْعرْي نذورُ‬
‫ص ْعبَا‬
‫‪ُ (2‬مصَابا أَصَابُو ُه فل َفقْد هَالك وأن ركبُوا أمرا بِنا وبم َ‬
‫‪(3‬فما كانَ يَخْشَى أن تَخطّى رِكابُنا إليه كلبا بالدَخُو ِل ول ك ْعبَا‬

‫ضَبةٌ حَمراءُ بعَمْقِ الرّيبِ ‪ 156‬دو َن الفَلَج‪ ،‬بينَهما‬


‫‪ُ *398‬شوُط بضم الشيِ‪َ -‬ه ْ‬
‫وهي الُ ُدّنةُ‪ .‬و َشوُطٌ‪ :‬بفتح الشّي‪-‬فرع‬

‫أَجَاءٍ‪.‬‬
‫‪ *399‬وأنشد لليفة بن عاصم‪ .‬أحد بن مُعاوية بن مالك بن سلمة اليِ بن‬
‫قُشَي‪ ،‬وَقَد قتلوا سعيدا النميي من بن‬

‫ت ثَلّمتها الوَقائعُ‬
‫قَطَنٍ‪" :‬الطويل" ‪(1#‬و ُزرْنا سَعيدا ل نَ ُزرْ بدّية=سوَى مُخْلصَا ٍ‬
‫‪(2‬ترَكنا سَعيدا ل يرى ضَو َء بَارِق‬

‫ويا ُبعْ َدمَن ل تَزدْهيه اللوامِعُ‬

‫(‪)80‬‬
‫سبَاع الَوائعُ‬‫‪ُ (3‬ب ْعتَركٍ والطي َيعْ ُكفْنَ حَولَ ُه َعوَائدُه ُدعْمُ ال ِ‬
‫ب يَ ْذهَبْ َن والنق ُع ساطعُ‬
‫‪(4‬فلم َتنْحه منا نُمي ب ِن عَامرٍ ول ُشرّ ٌ‬
‫‪ *400‬قُشي بن عطيّ العُبيدي‪ .‬من مُعاوية بن قُشي‪ ،‬وقد كب وَعمى "الطويل"‬
‫‪(1‬كفى حزنا أل أُردّ مطيّت‬

‫لرَحْلي ول أغْ ُد ومَع القوم ف وفْدِ‬


‫‪(2‬وإن أم َر َعتْ قُربَانَ َنجْ ٍد ونوّرَتْ م َن البَقْلِ ل أنظ ْر بعينّي ف ند‬
‫‪(3‬وإنَ أسأ ِل الوغاد ما كا َن شأَنهُم=ول اشهَ الشُورى لغَيّ ول رُشدِ‬
‫ت َسيْفي من الغمدِ‬
‫‪(4‬وَقد كْنتُ أُعْطي السّيفَ ف الروع َحقّهُ حَياءً إذا جرّدْ ُ‬
‫‪ *401‬جَعفر بن الربيع من َعبَيدة قُشيٍ‬

‫ضيْفهم إ ّن القَرى‬
‫يقولا لل ُمنْتَفقي‪" :‬البسيط" ‪ (1‬انْهُوا بن شَاف ٍع عَنْ ضَرْبِ َ‬
‫فيهم‬

‫أحدى الرزّيات‬
‫‪(2‬وَكَلبهُ ُم َعنْفسٌ َيعْدو بُمنْصلُه يُطَرّ ُد الضيف عنهُم‬

‫بالعَشياتِ‬
‫‪(3‬إ ّن البِغالَ إذا أمدتَها عََلفَا شابَهنَ َحتّى تقول ال ْعوَجياتِ‬
‫ط نَخْوريات‬
‫ت َمكْرُمةٍ وأَْبغُنّ ف رِبا ٍ‬
‫ستَوي سَابقٌ ف بي َ‬
‫‪(4‬ل ي ْ‬
‫‪(5‬هُرْدانُ أَك َرمُ من عون إذا نَزَلت أضيافُ ليلٍ وأَندى‬

‫بالتحياتِ‬
‫‪ *402‬وأنشَد ف البطال بن معاوية‪ ،‬أحد بن مالك بن سلمة‪ ،‬وتشوق إل‬
‫الريب "الطويل" ‪(1‬أيا أجْ َزعَ الرَيب الذي‬

‫(‪)81‬‬
‫ستُ ذَاكرا ظللك إل اعتَا َد عَينّي مائحُ‬ ‫لْ‬
‫ت الغَمام الروائحُ‬
‫‪(2‬فإن وإن ل ُأعْن شَيئا لَقائل َس َقتْكَ مُلثّا ُ‬

‫‪(3‬مناز ُل كاَنتْ ف الزّمان الذّي مَضَى ‪=158‬نَحُ ّل با وال َدهْرُ إذْ ذاك صالُ‬
‫‪ *403‬حبيب بن يزيد ا ُلعَاي قُشيِيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَرى الرْيبَ أمسى من ُجَبيْلٍ‬
‫س وأَح َد ُم ْغبَ ّر الوانبِ‬
‫وبُيه ٍ‬

‫خَاليا‬
‫‪(2‬لَق ْد كا َن عَميّ بَيهسٌ وابن عمّه شفاءً ل ْن يَبغي منَ ال ُذ ّل شافيا‬
‫ت َن ْفسُ البان التَراقيا‬ ‫‪َ(3‬فتًى ل يرى خِذْلن جاريه ر ْف َعةً إذا بََل َغ ْ‬
‫‪(4‬ول يُمك ُن الُجّا َز منْهُ لع ّزةٍ إذا القومُ هَزوا لل ّطعَا ِن العَوالِيا‬
‫‪(5‬و ُكْنتُ كذي نَيْلٍ جَيادٍ َرمَى با فلم َيبْقَ إلّ ف الفي التوالِيا‬
‫‪(6‬كفى حزْنا أنّ إذا جشئتُ ل أرَىَ على تلكم الطواءِ إل الُواليا‬
‫‪ُ(7‬قعُودا عليها يْنفُضُون لاهُم كما َن َفضَت َخيْلٌ جِيا ٌد مُخالِيا‬
‫ضيْب ناقته‪" :‬الطويل" ‪(1‬فك ُل بعيٍ أحس َن الناسُ َن ْعتَهُ‬ ‫‪ *404‬أحد بن ُلبَين ف َ‬
‫وآخَرَ ل ُينْعتْ فداءً ِلضَيبا‬

‫ف غَرضَها ‪=159‬على حَ ّد ِه لستكبَته تَضوّرا‬ ‫‪(2‬جُمالّيةٌ لو يُجعَلُ السّي ُ‬


‫ت عُبَاَبةَ جِلبَابٍ من الليل أَ ْخضَرا‬ ‫‪(3‬فرا َحتْ رَواحا من زَرودَ فَنا َز َع ْ‬
‫ت عَدِيدا بالشَافر أكدرا‬ ‫شتْ بالليلِ منْ وحش تلع ُهٍ وسَاف ْ‬ ‫‪َ(4‬فكَ ْم نَخَ َ‬
‫‪(5‬كأنّ حصى الَعْزا ِء تَحتَ أظّلهَا إذا القنة ِرجْلُها حَذفُ َأعْسَرا‬
‫سحَي أو تَر ُو ُد مُخَمّرا‬
‫‪(6‬فما إبلٌ َتْنوِيهُا بقريبةٍ تِروُ ُد بَم ْ‬
‫‪(7‬أو العمْقَ أو أكناف من عُريْقةٍ أو الزم أو ترْعىً جِناحا فصُ ْمعُرا‬
‫‪ *405‬آخر‪" :‬الطويل" ‪(1‬فإن الذي يَمْسي البياضُ مضحّل ُة بَحْيثُ إلت َقتْ‬
‫معْزاءُ ُه والسوابقُ‬
‫البياض‪ :‬بي هرير‪ ،‬واليمامة‪ ،‬بسايف الرمل والسايفة لوى الرمل‪.‬‬

‫(‪)82‬‬
‫‪(2‬لؤتَنِفٌ للهَجْرِ نايَ صديقهِ إذا ل ُيقَ ّربْهُ ال ِقلَصُ الذفائفُ‬
‫ب طوال الوادي أو عَتاقٌ طرائِفُ‬ ‫‪(3‬ذَفايفُ من س ّر الهارَى نائ ٌ‬
‫‪(4‬كأنّ الصى من َوعْلِه ّن عشّيةً ُيغّلى به بي الناسِم خاذِفُ‬

‫‪َ (5‬م َقتّ البياضَ العامَ إذ يذْكرونُه‪=160‬وانّي لولتِ النوى اليوم عارِفُ‬
‫‪ *406‬وَقالت اختُ وهب بن العَملّس الكابية‪ .‬تستصرخُ على بن ني حيَ‬
‫قتلوا أخاها‪" :‬البسيط" ‪(1‬بن كلبٍ أبادَ‬

‫ل غابِركُم إن ل يَكُن لنُم ٍي منكُمُ يوم [ي]‬ ‫اُ‬


‫س فيه وهي طَالِعةٌ كأنا من عجاج اليلِ ف َغيْم‬ ‫‪َ(2‬ي ْومٌ ترى الشم َ‬
‫ٍ‪ *407‬العنق بن الباهلية الُبيبَ‪ ،‬أحد بن لُبينَي‪:‬‬
‫خ أنت صاحبُهُ‬ ‫ف مَ َع القومْ خَشْفةً م َن الْجَهلِ لْم يأمن أ ٌ‬ ‫‪(1‬إذا أنتَ ل تَخْشِ ْ‬
‫‪(2‬ورَامتك ذُ ّلنُ الرِجال ول ُت َهبْ لِشَيء إذا ما هِيبَ للّيث جانُبهُ‬
‫‪(3‬أنا العنَقُ بن الباهليةِ إذ تَدِى كَمائل عَضبٍ ل تُفلّل مَضاربُهُ‬
‫خبَ فيها بُدْنثهُ وَحقائبُه‬
‫خبْ َ‬
‫‪َ(4‬ت ْعيّشْتُهُ ال َديّانَ ف عامِ ِلزْبةِ َت َ‬

‫يعن السيّفَ مثل حتلتهُ‪ ،‬والّيانُ‪ :‬رجل‪ 161‬وتبخب‪ :‬هزل‪ ،‬والتخبخب‪:‬‬


‫الضطرابُ‬
‫‪ *408‬وله أيضا‪ ،‬وجاو َرتَه إمرأة َحنْظلّيةٌ باب ٍل لا‪ ،‬وقد كانتْ َذمّتْ جارا َقبْلَهُ‪:‬‬
‫‪(1‬لكِ ال "أن" ل تَستَذلّي بأرضِنا‬

‫ي منّا مَقامَ َدنَاءُ‬


‫وألّ تضر ِ‬
‫‪(2‬وَفينا وف النديّة البيض والقنا لا من غُواةِ الُترفيَ رُغاءُ‬
‫‪ *409‬وأَنشدن ليمون بن عامر ف نَخَْل ٍة با َلعْذَبةِ من ال ّريْب‪" :‬الطويل"‬
‫‪َ (1‬جوَازيَ ل يسْ َمعْنَ‬

‫(‪)83‬‬
‫ش َعبْ ل ّن الَداولُ‬
‫ت مَحال ٍة بقيظٍ ول تُ ْ‬‫صو َ‬
‫ض ْربْ َن بأرسا ٍن طوالٍ فأدركت بزعاء من ندٍ قَرارَة ساحل‬ ‫‪َ (2‬‬
‫‪(3‬كأنّ النُسورَ الصْرحّي َة عُّل َقتْ بأمطائِها ف رُوسِ تبٍ هياكل‬
‫الطيّ‪ ،‬وال ِقْنوُ‪ ،‬والعذقُ‪ :‬واحدٌ ب ّر أولّن‪ ،‬وجزم الثان من كثلّ حرف‪،‬‬
‫والمطاءُ‪ ،‬والقناءُ‪ ،‬والعذوق والقنآءُ‪:‬‬
‫جعُ قنا أيضا ف معن القنو‪ِ .‬رسَاس الوى و َرسَيسُ ‪ 162‬الوى واحدٌ‪.‬‬
‫ي سعيد بن أشل ُخ القْطَنّ‪ ،‬يرثي حَميدا بن أب لطي َفةَ وقتلهُ قُشي‬ ‫‪ *410‬النمي ّ‬
‫ثّ بنُو قُرة‪" :‬الطويل" ‪(1‬أيا عيِ جُودي‬

‫بالدُموع لنِسوةٍ ثكال و َخيْمٍ قد َتضَ ْعضَ َع جانبُهُ‬


‫‪َ(2‬لقَد َقتَلْت كعبٌ بغيِ جَرِيرةٍ فت عامرٍ لُل ّقيَ ال ُرشْدَ صاحبه‬
‫‪(3‬أَحَقا ِعبَادَ ال أنْ ليسَ رائحا على َقِبضِ التقريبَ َتهْفو‬

‫َسبَاِئبُهُ‬
‫ل مثواكِ باللَوى رهي عَجاج الضيف يَسْتّ‬
‫‪(4‬أل ف سَبيلِ ا ِ‬

‫صبُهُ‬
‫حا ِ‬
‫صعَدْينَ ف َزوّدا غزّيا تبارى َخيْلهُ‬
‫‪(5‬خليل ّي مُرّا ُم ِ‬

‫َونَجاِئبُهُ‬
‫ح تفو‬
‫‪(6‬عسى أن يَرُوعَ الُ قُرّة َر ْو َع ٌة بيشٍ من السِ ْردَا ِ‬

‫عصاِئبُهُ‬
‫‪(7‬تزّى بأكتافِ السّاد غبُ ذَْلهَم بقتلِ حُميدٍ حي أَخلت‬

‫جَوانِبُهُ‬

‫(‪)84‬‬
‫ع بال َقنَا كما َزعْزَع القضْبَ اللبان‬
‫ت ل َكعْبٍ أن تُزَع َز َ‬
‫ض ِمنْ َ‬
‫‪َ (8‬‬

‫جناِئبُه‬

‫‪(9‬وَيعْترفُوها شُزّبا بعد شُزّبِ=إليهم وَخَطّيا تَص ّر أكاعِبُهُ‬


‫‪ *411‬وأَنشدن‪ :‬ليمون بن عامرٍ‪َ ،‬يهْجُو مُدركا اليدي‪ ،‬وكُلّ من مُعاوية بن‬
‫قُشيٍ‪" :‬الوافر" ‪(1‬أما والراقِصاتِ‬

‫ضلً بص ِى الِثَانِ‬ ‫بِبطنِ جَ ْمعِ َأطَنّ تنا ُ‬


‫‪(2‬لو أنّ أب رِزام خليْ َل َنفْسي أطاع النّاصِحيَ لا هَجَان‬
‫‪(2‬وَلك ّن العادي ل يزالُوا بعَاجن سَلحِه حت إفتلن‬
‫س ٍد عليْه نيعُ َدمٍ كلون الرجُوان‬ ‫ضةٍ حَ ِ‬
‫‪(4‬كحامي َغيْ َ‬
‫ش ِمنْها صَواف الوف إيزاعَ الِجانِ‬ ‫ضرَبَ الفرائضَ جا َ‬ ‫‪(5‬إذا َ‬
‫‪(6‬سَلُوا الجنابَ عنّا با إبنَ خال وجِيا َن البيوت بن آبانِ‬
‫‪(7‬وَحيّا م ُن عُطارد آل عوفٍ إذا ما النّقعُ قَسْطلَ كالدُخانِ‬
‫ضبِ اليمان‬‫‪(8‬ولحتْ ف الكف مُشَطّباتٌ من الِنديّ أو َق ُ‬
‫شىَ َردَاهُ=نُ َذبّبُ عن حري الالَمانِ ‪(10‬يطالع من‬ ‫س يُخْ َ‬
‫‪(39‬ونَحنُ بجل ٍ‬
‫ع الوَبْر من خَلَل‬ ‫ِخصَاصِ البيت حبْوا ِطلَ َ‬

‫القنَان‬

‫‪(11‬فأما ما تقُو ُل عليّ زُورا ‪=164‬فإنّ الزُورَ ياملما ُن فإنِ‬


‫‪(12‬ويبقى القّ ما بقى الليال وَما عب َد الصليبَ الرّاهبان‬
‫ها ملمان‪ ،‬وزن ملْعمان‪ ،‬فمن ل يهمز قال ملمان أنشدن أبو العطّاف‬
‫الغاضري‪ ،‬غاضَرة قيس للمخبلي‪" :‬الطويل"‬

‫(‪)85‬‬
‫ت الصدي يا نْنَ من كُلّ ما ن ‪....................‬‬ ‫‪(1‬بنا ُ‬
‫والصل‪ :‬ينأمن من ُك ّل منئَمِ‪ ،‬وبالفتحِ أيضا معَ الر‪.‬‬
‫‪ *413‬غيه‪" :‬الطويل" ‪(1‬أرَمتْ فَلّما نَو ّم الناسُ أوقَدت ول تدْر أنّ اللي َل رامٍ‬
‫براكبِ‬
‫شَيةً أن أضيفَها كَمَا إنازات الفعى مَخَافَة ضاربٍ‬ ‫‪(2‬توّزُمنّي خَ ْ‬
‫ق يذبْ ُح الكْلبَ ريُ ُه وهل أنتَ ما يذب ُح الكلبَ شارب‬ ‫ق يذ ٍ‬
‫‪(3‬وجآءت بذ ٍ‬
‫‪(4‬فلما تفاتشنا الديثَ سالتُها مَن الَي قالت‪ :‬معشرٌ من مُحارب‬
‫ي اللدَ ف كل شتُوة وإن كان سع ُر النّاس ليس بناضب‬ ‫‪(5‬من الكل َ‬

‫‪ (6‬فقُمتُ إل َعيْرانة َتعْودَت ‪=165‬يداها ورِجالها خبيب الواكب‬


‫‪(37‬فجابتْ قَمْيصَ اللي ِل عنْها فأصبحتْ=كَأنّ بذافِرها بُصاقَ النادب ‪*414‬‬
‫والسُنجُ‪ ،‬ولواحدة سُنجةُ‪:‬كل لون قليل‬

‫خالف لو َن الكثي الُططُ الت ف البال‪ ،‬وهو أبيضُ وأح ُر وأغبُ‪ ،‬فتكونُ‬
‫الُططُ سُودا تُخالفُ لون الب ِل فهي‬

‫لبْر ف بِدن النسان من الُرح إذا بقى ناتئا‪،‬‬


‫السُنجُ‪ ،‬مثل الُدَدِ‪ ،‬معناها واح ٌد ا ُ‬
‫فهي البطةُ مُشت ٌق من النتفاخ وهي‬

‫الَدَ َرةُ والدُ َرةُ‪.‬‬


‫وقال سعيد بن العاص ف كلم‪ :‬لعمْري لتصْطلَ ّن ارفاغُ رجال من غيَ َحبَطٍ‪.‬‬
‫الشَرِيَ‪ ،‬والبطُ‪ ،‬أن ينتفخ بطنُ‬

‫النسان من شيء يبسُ ْن َوهُ‪ .‬وبه سُمّي الارث بن عمرو بن تيم‪ ،‬الَبطاتِ‪،‬‬
‫لنهُ أكل صمْغا‪ ،‬فعقلَ بطنه فمات‪.‬‬

‫(‪)86‬‬
‫‪*416‬ميْمون ب ُن عَامرٍ‪" :‬الطويل" ‪166‬‬
‫ح باب أميِ‬ ‫‪(1‬فما باتَ وَف ٌد ليله عند مُدْركٍ ول ضربَ القزّا ّ‬
‫ح تبْل ول َنكَا ع ُدوّا ول يرجُو نداهُ فقيُ‬ ‫‪(2‬ول أدرْك القزّا ُ‬
‫ت ليس فيْهنّ للعدى َنكَالٌ ول يرضى بنّ سفيُ‬ ‫‪(3‬سوى َشقَحا ٍ‬
‫ي أطْناب البيوت هريْرُ‬ ‫ي عن بيتَ أهلهِ لهُ ب َ‬ ‫‪(4‬كما الكُرد ّ‬
‫‪(5‬سَلُوا الثُمّ من فِتيانِ قُ ّرةَ باللوى وللبيض ف أيدي الكُماةِ خَطيُ‬
‫حتُ ُه بالُخلَصات زئي‬ ‫‪(6‬وَفتيا ُن عَوفٍ عاقدُون لِواءُهم لُم تَ ْ‬
‫‪(7‬إذا حلوا لقاهُمُ كل َشيْظمٍ بضَرْبٍ دراك ليس غيهِ حبُورُ‬
‫ع غيُ وُقورِ‬ ‫ف ال َقَنبْي ف اللّحاق وقَ ْلبَ ُه غذاة الَتقَوا بالقَا ِ‬
‫‪(8‬و َسيْ ٌ‬
‫القَرنَب‪ :‬دوّيبةٌ صغيٌة َبيْضا ُء كنابة عن مُدْرِك الهجو‪ ،‬اللِحاق‪-:‬بر اللم‪-‬قر ُ‬
‫ب‬
‫السيّفِ الذي يُحعلُ فيه السَيف وهو‬

‫ف غم ِدهِ‪ ،‬وقاية للسيف‪ ،‬والغمدِ واللّحاقُ‪-‬بفتح اللمِ‪-‬اللح َقةَ‪.‬‬


‫ت يَطيُ‬‫ف فوق بافعٍ يَكادُ حذار اللمَعا ِ‬ ‫ضبْ ٌح مُشْ ِر ٌ‬
‫‪(9‬وحال َ‬
‫ب الَهام عَشّيةً ح َدتُ ُه بُضرّا والشمالِ دَبوُرُ‬
‫‪(10‬كما طار َيعْسو ُ‬

‫‪ *417‬إبن الثغّا ِء ِيبْكي على َقوْم ِه وهو جارٌ لبن قُرطٍ ‪" 167‬الطويل"‬
‫ت نَوم ًة ومَن ضَاف ُه هَمّ‬ ‫ض المرِ‪(1 :‬أقُو ُل لصَ ْلتٍ بعد ما نِ ْم ُ‬ ‫وحالفهُم منهم بع ُ‬
‫بلَي ٍل َتقَلّبا‬
‫ت اوسا حي أمسيتُ خائِفا تّذكّر َحرّانٍ تذكر مَشربَا‬ ‫‪(2‬تَذكّر ُ‬
‫‪(3‬عَداهُ عَن الاءِ الرواءِ رقيبُهُ َفنَحنّ فلمّا أس َع البْركً أطْرَبا‬
‫‪(4‬وكنّا لوْسٍ ش ّر قومٍ وأخو ٍة كانت لنا أوسٌ بنانا مُخضبا‬
‫‪ *418‬آخرُ من بن عَامر بن ُع َقيْلٍ "الطويل" ‪(1‬ض َويْنا إل سو ِد الوُجُوهِ كأنّهم‬
‫أثاف سواها لَقدْ ِر ِه قاِبسُ‬
‫‪َ(2‬فقُلتُ لصحاب ارُفقُوا وَتَبصّروا لعلهُ يأت اللي ِل هَ ِمسُ‬
‫ج بيننا كما َدرَ َجتْ باللي ِل سُو ُد الناُفسِ‬ ‫ع يَدْر ُ‬‫‪(3‬وبتْنا وبات الُو ُ‬

‫(‪)87‬‬
‫‪َ(4‬فقُلتُ لصحاب أر َحلُوا وتَقصّدوا خلي َفةُ اس َقتْه ال ِذهَابُ الروا ِجسُ‬
‫‪ *419‬مَيمون بن عائد القُشييّ‪" :‬الطويل"‬
‫حةً ‪=168‬بآس كفاها الُ كُلّ مَعيبٍ‬ ‫حتْ أساءُ ف الوجهِ نَضْ َ‬ ‫‪(1‬لقد َنضَ َ‬
‫‪(2‬فلما َزجَرتُ الط َي أْيقَْنتُ َأنّ ُه هو البأسُ من أسا ُء وهي قريبُ‬
‫ن الَُنيْحنيس أحد بن الُشَنّجِ‪" :‬الطويل"‬ ‫‪ *420‬اللُبيْ ّ‬
‫‪(1‬أبيتُ أُكال النجْم ف كلّ ليل ٍة وأنتِ رُقُودُ اللي ِل مُلْقى خَارُك‬
‫ل َشقْوةً ول َتنْأ من دا ِر الُحبي دارُك‬ ‫ت ول يكُتبْ لك ا ُ‬ ‫‪َ (2‬ودَدْ ُ‬
‫‪(3‬بأن قضا ًء واجبا أن تَزوجّي مع الُبتغي الكسْب َت ْهفَو حِللُك‬
‫صهْبا ماتلتِ العَرائِك‬ ‫‪(4‬وتَسْتأن الرُكْبانِ "ف" أن يَق ّطعُوا يسيوُن ُ‬
‫‪(5‬وأَن تأنسي بَطْنَ ال َدِبيِلِ وحائ ِل ويبدو لنا رُكْن صاحة جا ُركِ‬
‫الدبيْلُ‪ :‬بي العَا ِرضِ وال ِريّبِ‪.‬‬
‫‪ *421‬إبن الطث ِرَيةِ‪" :‬الطويل"‬
‫ت بَينَنا ب ُذ ُحوِل‬
‫‪(1‬أما وأب الواش وإن طاو َعتْه ُم نُوارُ وسَدّ ْ‬
‫ط النّوى‪=169‬بَشْرط الُنِي أعوُْلتِ كُ ّل عَويلِ‬ ‫شحُ ُ‬ ‫‪َ(2‬لقَدْ مرّ ايامٌ ولو تَ ْ‬
‫ضتُ أنْ أُرى ضَعيف القُوى أو تابِعا لِبديلِ‬ ‫ت آْبغَ ْ‬‫‪(3‬زمانا فلما بنْ ُ‬
‫‪(4‬وع َزْيتُ َنفْسا عن نوار جَليدة على ما با من لَوعةِ وغَليلِ‬
‫‪(5‬بكْت ما َبكْت شجو البُكَا ثُ ّم سَمحَت لقرار هجر م ِن نوار طويل‬
‫‪(6‬أصدُ كما صَدّ الرِم ّي تَطَلوَلتْ بهِ عَ ّد ُة اليا ِم وهو قَتيل‬
‫‪(7‬وأنّى لدعي ال ف ساع ِة الضُحى عليك وَدَاعٍ ُجنْح كُلّ أصيل‬
‫ضعْف حويلي‬ ‫حتَضنٌ رُكنَ اليمان ومُشْتد إل الانب العربّ ُ‬ ‫‪(8‬ومُ ْ‬
‫حبَل‪" :‬الطويل" ‪(1‬ويَقو ُل ال ُعقّيليّون إذا‬ ‫‪*422‬جعفر بن علبة الارِثي ف يوم سَ ْ‬
‫لقُوا بنا َستَرج ُع مَقروُنا بإحدى‬

‫الرواحل‬
‫صدُور العَوال أو جذاب السلسل‬ ‫‪(2‬وقَد خَ ّب ُونْا بيْن ثنَتي مِنهمُ ُ‬
‫ص ّكةٍ ترى القوم فيها نَهضُهم مَتخاذِل‬
‫‪(3‬فَقلنا لُم ذاكُم إذا بعدَ َ‬

‫(‪)88‬‬
‫‪ (4‬ول نّ ْدرِ لو ضُجنْا لتَبقَى ُنفُوسُنا=مدى العُمْر باق والدى متطاول‬
‫جنَا‪ :‬ضادٌ معجمة مرورة‪ .‬ضَاج‪ :‬يَضيِجُ ويضُوجُ‪ :‬لغةٌ إلّ أ ّن الكسرة أفصح‪،‬‬ ‫ضْ‬
‫ومثلُها جاضُ‪ :‬ييضُ وروى‬

‫جنَا‪-،‬بض ِم الضَادِ‪-‬من ضَاج‪ ،‬يَضُوجُ‪ ،‬وضَاج‬ ‫ضْ‬ ‫النّهدي عن الوت‪ :‬ضَو َجةٌ و ُ‬
‫يَضيجُ‪ .‬وهي أفصَحُ‪.‬‬
‫ت عليه النَاملُ‬ ‫‪(5‬لكُم صَد ُر يوم أسفل سَحبل ول منه ماضَ ّم ُ‬
‫‪(6‬إذا القَو ُم سَدّوا ماذِقا فر َجتْ لنا بأماننا بِيضٌ جلتها الصَياقِلُ‬
‫‪ *423‬ولهُ أيضا‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬يضِج العقيِليّون تَحت ُسيُفنا ضَجيج دبارِي‬
‫النيبِ لقت مداويا‬
‫خ القَطا لقي أْجدَلَ بازيا‬ ‫‪(2‬كأنّ ال ُعقَيْلّي حي لَقَيهُم فرِا ُ‬
‫‪ *324‬غيه‪" :‬الطويل" ‪(1‬أمِن أج ِل إعرابية حَلّ أخلُها بلَو ِذ الثَرى عيناكَ‬
‫َتبْتدرِانِ‬
‫‪َ(2‬تهُزّ َبتْنيْها القَميِصَ إذا مَشت كما إ ْهتَ ّز ُغصْنا باَن ٍة وَرِقَانِ‬

‫‪ *425‬النتَجعُ اللُبينْي مِن العور بن قُشيْر‪" 171 :‬الطويل"‬


‫‪(1‬هيا حزنا أن جُ ْم ُل شَطتْ با النوى ول ألقْ جُ ْملُ بل ها حَزنانِ‬
‫‪(2‬هُما حزنان اليوم ل شَكّ فيهما ولو كان حُزنا واحدا لكَفان‬
‫‪ *426‬غيه‪" :‬الطويل" ‪(1‬وعَادت لا أنقى الضَنَى من فؤاده رُديْنّي ُة العلى‬
‫رداح الُنطِقِ‬
‫ت َل ْهيُوم كأنّ عظَامَهُ عَشِيّة راح القَومُ عيدانَ برْوقِ‬
‫‪َ(2‬تبَدّ ْ‬
‫‪ *427‬آخر وأنشدها أبو سليمان‪" :‬الطويل" ‪(1‬رأيتك يا حّاد ل تَذكُرينَن‬
‫كذِكريك أو تدي عل ّي التكالفُ‬
‫‪(2‬أما والدايا وا ُلهِلّ الذي أتى به البيتُ مُنضَمّ النميلةِ واجفُ‬
‫حبّ الطرائف‬ ‫‪(3‬لَقدْ ُكْنتُ أرعَى الوصل منك َتكَرما إذا طَرَفتْ عيُ ال َ‬

‫(‪)89‬‬
‫‪(4‬فما طرفتنا بعدكُم من طريقة وإنّا لتلقانا مرارا طرائف‬
‫‪ *428‬حبيبُ بن يزيدٍ‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬وكُنا ظَّننّا أنّ جُملً هي الُن=حياءً ودِينا ث قد عيْب دِينُها‬
‫‪(2‬و ُكنّا ظََننّا ما ُء مُزنْة من الُ ْزنِ ل ت ْطنَفْ لشيء يشينها‬
‫طَنفَ‪ :‬يَطنَفُ‪ ،‬مثل‪ :‬دنْا‪ :‬يَ ْدنُو‪ ،‬فمعناه أنا ل تَ ْدنُ من أمّ ريبَة‪.‬‬
‫حتُ‪ :‬أقْمَحُ‪-‬بر اليم الول‪-‬مثل بَِل ْعتُ أبلَعُ‪.‬‬ ‫‪ *429‬قَم ْ‬
‫‪ُ *430‬لَبيْنَى بنت الوحيْد بن كلب‪ ،‬كانت عنْد قُشَي بن كعب‪ ،‬فَولدْت‬
‫سلمة الشَ ّر "وهو" دثوْن سلمة اليِ ولدتِ‬

‫العور‪ :‬فبنو ُلبَينَى ها ولَ ُد هَذين‪ .‬بطون سلمى الشرّ‪ُ :‬حبَْيبٌ‪ ،‬وقَيسٌ‪ ،‬وأوسٌ‪.‬‬
‫فصائل العور‪ُ :‬مثَنّجٌ‪ ،‬وَبْي َهسٌ‪ ،‬وعاصِمٌ‪ ،‬وحُصي‪ ،‬وكانت عند قشي أيضا‪،‬‬
‫شيْرّيةُ من بيلة‪ ،‬فولدت سَلَمة الي‪.‬‬ ‫القُ ِ‬

‫وفيه الع ّز والعَددُ‪ ،‬ومُعاوية‪ ،‬وقُرة‪ .‬فهؤلء بنو قُشي خسة‪ :‬إبنانِ لم‪ ،‬وثلثة‬
‫لم‪.‬‬

‫صغِ َرةٍ‪ ،‬إذا نبَتتِ الذا ّرةُ ولَم تَطُلْ‪ .‬أوّل ما َيبْدُ‬
‫‪ 431‬ونن ف حَ ّرةٍ‪ ،‬وأَرضٍ مُ ْ‬
‫صغَاره ل يستمكنُ‬ ‫الَنْبتُ فيها وهو ِ‬

‫‪ 173‬منه الالُ‪.‬‬
‫‪ *432‬عُبا َدةُ بن ابَراء أحدُ بن عَبد الِ بن َجعْدةَ "الطويل" ‪(1‬فإن ُتْبتُ عن‬
‫ارافِ نَفسِ ل أبت عَن اللّهو ما ساق‬

‫الثُريّا رقُيبها‬
‫صغّاةٍ مِلءٍ زُجاجُها بأيانِ قتْيانٍ كَريٍ شَريبُها‬
‫ب ُم َ‬
‫‪(2‬وشَرْ ُ‬
‫ت ومِكْسْال الضحى قد شَعفْتها عفبفة َجيْب الدِرْع شَهم رقيبُها‬ ‫‪(3‬شَ ِرْب ُ‬

‫(‪)90‬‬
‫‪(4‬فل أبتغي وَصْ َل الفَتَاةِ بُخّلتِي آذاها ول الُخرى بأنّي رقَيبُها‬
‫‪(5‬أل أّيهَا الغَادي باُكْمة أهلْ ِه َسقَى ال مُسقى الغيث أرضا تؤوبُها‬
‫‪(6‬فأَبل َغ َعنّي أهل كُوزٍ رسَال ًة طوْيلً بجرٍ َحبْسّها ونُشُوبُها‬
‫ضمّ سجْنُ الاش ّي عصابَةً تراها جيعا وهي َشتّى ُشعُوبُها‬ ‫‪َ(7‬لقَد َ‬
‫‪(8‬إذا َحرّك الَبوّابُ أقْفالَ سجْن ِه رأيتُ رِجا ًل وهي تنْزُ ُقلُوبُها‬
‫ع منهُم بإسِ ِه وهو مُحْرمٌ تكُ ْن روعةً لب ّد وهو مُجيبها‬ ‫‪(9‬فمن يُ ْد َ‬
‫‪(10‬ذكرتك والداد يقفُل َقيْ َدهُ على السّاقِ من عوجاءَ عار كعوبا‬
‫ب منْها قالصا وهو سب ٌع سَريعٌ إل الدّاعي الُضافِ وثُوبا‬ ‫‪(11‬تَرى الثو َ‬
‫‪(12‬لقد زعَ َمتْ أن إذا مُت سَّلَبتْ وهل ينفعن بعد مَمات سِلُوبُها‬
‫‪(13‬ولكن أرين ما إصطحبنا كريه ًة ول تعدين َهتْ َفةً ل أُجيبُها‬
‫‪(14‬فإن ِمتّ فأنعين لفتيانِ ليلة سروا َم ْوهِنا قد كانَ رسّا ُهبُوُبهَا‬
‫‪(15‬وَقول هُيا أضيافُ إنّ فِراقكُم ببيداء قَد ُسوَى عليها جُبوبُها‬
‫‪(16‬وإن مُت فأنعين لبين ل ُيقَل كذبتِ وشَ ّر النّادباتِ كَذُوبُها‬
‫‪(17‬لعّف ِة نَفسي أن تعذ َر مَطْ َمعٌ وع ّزتَتها إن كان شيءً يَريُبَها‬
‫‪(18‬وإن ُق ْلتِ َسمْحٌ ف النَدى ل تُكَذّب وأمّا تُقضى نفسي فربّى حَسيبُها‬
‫‪ *433‬قال‪ :‬وُثي بهِ‪ ،‬مثلُ‪:‬وُشيبهِ‪ .‬وهي الوثّيةُ َفعْيلةُ‪.‬‬
‫‪ *434‬وأَنشدن الشجَعي ليذامٍ الازنّي‪ ،‬من مازن فزارةَ "الطويل"‬
‫‪(1‬يقولون دعَها وأتذْ بد ًل بَها ‪=175‬ول قَلبُ سَوء بالبدائلِ عَارفُ‬
‫‪(2‬وهي ل تُساويها إلينا بديَلةٌ كما ل تُاوى بالتلدِ الطَرائفُ‬
‫وأنشدَ‪ :‬القرائف‪ ،‬بالقاف‪ ،‬وقال‪ :‬إبل قَرائفٌ‪ ،‬ف مَعن طرائف‪.‬‬
‫ت العِ ْربَانِ‬
‫‪ *435‬قال الراجز‪" :‬الرجز" ‪(1‬حَمْراءُ من ُمعّرِضا ِ‬
‫‪(2‬ل تَ ْر َعوِى لنْزِ ٍل وإنْ حان‬
‫سفْ ُر وراعيها عَانِ‬‫‪(3‬يَحدُها ال ّ‬
‫‪ *436‬ومثله‪" :‬الرجز" ‪(1‬حَمْرا ُء كالْرداةِ لُ ّمتْ لَمّا‬
‫حبَها الَمالُ ُحبّا حَمّا‬ ‫‪(2‬يُ ّ‬
‫‪(3‬لو َيقْدِرُ الراعي َسقَاهَا سَمّا‬

‫(‪)91‬‬
‫‪َ(4‬تنْجوُ إذا ما َليْلُها إدْلمّا‬
‫‪ *437‬ولغيه‪ :‬ف إبنهِ من أنشادِ أب اليمُون‪" :‬الطويل" ‪(1‬رأيْتُ ربَاطا حي‬
‫أَدْرك َعقْلَ ُه وولّى شَباب ليسَ ف‬

‫ب ّرهِ عَيبُ‬
‫‪(2‬يُح ّدثُن عَما سالتُ َبيّنٍ مَن الْمرِ لجا ف الديث ول َلغُبُ‬
‫ص ْعبُ‬‫ب منه دميثٌ وجَانبٌ إذا رامَ ُه العْداء مَتنَلفَهُ َ‬
‫‪(3‬لنا جَن ٌ‬
‫‪(4‬إذا كان أولد الرجال حَرازةّ=فأنت الَل ُل الُّلوُ والبَارِ ُد العَذْبُ‬
‫‪ *438‬زيادة ف أبيات كعبِ بن مشهور‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬فتَى غي مبْطان‬
‫ث القُوي حيَ‬ ‫العَشيّات ل يُرى ضَئيلً ر ّ‬

‫حبُ‬
‫يشْ َ‬
‫‪ *439‬وأَنشدن لب مُدْرِك مُريزيق‪(1 :‬فما شَ ْرَبةٌ من ذي طَريف شِرْبتُها‬
‫َقضَى ال فيها أنا َل تَدعْ ُلبّا‬
‫ط العداء مُقترحا عَ ْذبَا‬ ‫‪(2‬بأوّ ِل ما يُسقْي ال مَشْربَا على َسخَ ِ‬
‫‪َ *440‬نوَالُ بن الَثغَاءِ اللبينْي‪ ،‬ث أحدَ بن ُحَبيْب‪ ،‬وأ ْحتَرَبتْ قُشيٌ و َجعْ َدةُ‬
‫بأكْ َمةٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬بأكْم َة يوم ل تّغورُ‬

‫نُجومُه عَظيمٌ أشاب الرأس من كل ُمرْضَع‬


‫‪ُ(2‬نعَاّيبُكُمُ يا جعْدَ ف ذات بيننا وليسَ عتاب فيك يا َجعْ َد يْنفَعُ‬
‫‪(3‬بطَع ٍن كأفَواه الزاد على الكُلىَ يُردّ نيعا من د ٍم يتَطلّعُ‬
‫‪(4‬وَرَمى يصيبُ ال َق ُومَ ف َحدَقاتم على كل شِ ْريَانٍ با الضَي ُم يُدْفَعُ‬
‫‪َ *441‬ميْمون بن عامر ف إبِلِهِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬لتَحتقُ ِرنّ النَيلَ من ذي قَرابةٍ أَب‬
‫صبْيةٍ إطفَأهُ بُحّ الناجر‬

‫صيّ الصدائرِ‬
‫ت عُمّاتّ كسَاهُ ّن زيتةً ‪=177‬إل زِينةٍ ُأخْرى َن ِ‬
‫‪(2‬بنا ُ‬

‫(‪)92‬‬
‫ى أويَنْهُ= ُحثَا َكتِللِ اللح بي الغَرائِرِ جع ِرغْوةِ‪-‬‬
‫‪(33‬يَدعْن الرُغا ف كل مَأو ً‬
‫بر الرآء‪-‬من ِرغْوة اللب‪ .‬ثُلّة‪ :‬مثل‬

‫كوبةٍ‪.‬‬
‫‪ *442‬مُوسَى بن عيسى اللُبينَي‪ ،‬ث لحد بن أَوس ف َغنَمهِ‪" :‬الرجز" ‪(1‬بَّل ْغ أبا‬
‫مُوسَى على الجرانِ‬
‫‪(2‬بأنّ ضَان جَ ّم ُة اللبانِ‬
‫لوْذانِ‬ ‫‪(3‬قد شَب َعتُ من زهَ ِر ا َ‬
‫‪(4‬وعِجَلةٍ مائِلة ال ْرسَانِ‬
‫‪(5‬لسُودِها ال ِزغَابِ حَالبَانِ‬
‫حةُ ‪ *443‬وقال‬ ‫ط على الرض وهو الوشي َ‬ ‫جَل ُة ل تَسْقيك خَيطان َتتَبَسّ ُ‬ ‫الع ْ‬
‫أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬ومنلة ل يأم ُن القَومُ‬

‫بالضُحى ‪ 178‬ول بالعَشَايا من جوانبها ركْب‬


‫‪(2‬أبيت با مًسْتشْعرا دُون ربطت ودون رِداءِ ال َعصْبِ ذا شطب‬
‫‪ *444‬وأنشدن الكلب ف إبن عم ِه يًعيّرهُ‪" :‬البسيط" ‪(1‬يشي إل جا ِرهِ الدن‬
‫بُبشّ ُرهُ إنْ ه ْز َمةٌ ولدتْ من ضانِه‬

‫رَخِل‬
‫‪(2‬كأنّها نتجْت غراءُ ساب َقةٌ لْعو ِجيّ ترى منها بهِ ُخجَل‬
‫‪ *445‬ميمون بن عَامر‪ ،‬ف رجُل من بن عَبيدَة‪-‬مفترح ُة العيِ‪" :‬الطويل"‬
‫ختَرق‬
‫‪(1‬ظَل ْلنَا و ُعصُرانُ السَمو ِم تَُلفّنا بُ ْ‬

‫من َموْجه ّن يُليُح‬


‫‪(2‬وظَ ّل إبن وهّب عامٌ وقديُمه لَدى حَوبِ جإمّ السُلفِ جُومُ‬

‫(‪)93‬‬
‫الَوبُ‪َ :‬ج ّرةٌ َخضْراء واس َعةُ الْوفِ‪ :‬جَموحُ‪ :‬شد ُة غَلَيانا ‪(3‬يُهيّي بنا الوهْبّ‬
‫ف البيت تَولا كأنّهُ منا‬

‫بالعَش ّي نَطيحُ‬
‫جتْ قريشٌ بنآءه على كُ ِل موّا ِر اليدين طليح‬ ‫‪(4‬أما والذي َح ْ‬
‫‪(5‬يُنادْون َلبّى ذي الللِ كأّنهُم نومٌ بدَتْ بي السمآ ِء تَلُوحُ‬
‫‪(6‬لو أنّ إب َن َو ْهبٍ عامرا حآء زائرا وف الدّن دَن الانيات صبُوحُ‬
‫‪(7‬لَقا َل وَل يكلفْ رواحا وق ْه َرةً يُدوؤبا سْح اليدين نيحُ‬
‫‪ *446‬مُرَيزْيق ابو مُدرك‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل رُبّ جعد بي من سااكن المى‬
‫ستَ طريق‬ ‫يرّون مُجْتازين ْ‬
‫‪(2‬يُرُون بالينكْي ل يعْرضُونُه وفيه لم لو يعلمونَ صديق‬
‫الينكي‪ :‬جبل أسفل حضْرموتَ أقُربَ يذبلَ من مجة أهل الفلج إذا أرادوا ضرّيةَ‬
‫من الفلج‪.‬‬
‫‪ *447‬ولهُ‪" :‬البسيط" ‪(1‬جعْدّيةٌ بغان الغيْل مضرها وبالمى من أعال‬
‫الَنيْرِمبْداها‬
‫‪(2‬إنّي َلغْبطُ حيانا تُجاورُهم بقُرب ُمصْبحها منهُم ومُمساها‬
‫‪(3‬إنّي َلغْيطُ وال َرحْمن َقيّمها بنْعمة الِ إ ْذ أنْطا ُه إيّاها‬
‫‪ *448‬الصمّة بن عبد ال القُشيي‪" :‬الطويل" ‪(31‬أل يا جوادَ ال َغوْ ِر هل أنْتَ‬
‫مُبلغٌ=سلما ول تنْحل غِما َر َش َعْبعَبَا ‪2‬‬

‫(دِف َء الَحَات بالشتآء وإن َتصِفْ ترى رَوضا مُستْكِفا قد أعشَبَا‬


‫‪ *449‬قال زَرْبّ بن سَبَاق‪ ،‬ث َأحَ ُد بن عُثمان الباهلي‪َ :‬وجَرَحَهُ إبن البدري‪،‬‬
‫أحد بن ربيعة بن عبد ال بن الارثِ‬

‫إبن ني‪" :‬البسيط ‪(1‬باَلتْ ييُ إبن جَرَارٍ بذي شُطبٍ=سَاقي وما مَسنّي من‬
‫ذاك من عَار ‪(2‬قد كان ذا رَح ٍم منّي‬

‫(‪)94‬‬
‫فأَخَْلفَن َظنّي ورُبّ قريبٍ غي سرارِ‬
‫ضتْ لهُ‬‫حةَ‪ ،‬وغزا اليمَن‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَهانَ على يي إذَا عَرَ َ‬ ‫‪ *450‬ولب جَلي َ‬
‫متُونُ الصُوى أن تبداُ مِن هواكُما‬
‫‪(2‬وللشي ِخ مَعروفٍ إذا صَابَ صَدرهُ أمامَ سُهيلٍ أن يطُول قداكُما‬
‫مصدَ ُرهُ الصوبَانُ‪ ،‬الليل والنّهار‪ ،‬سَواءٌ على َأوْبٍ واحدٍ‪ .‬صَابَ‪َ :‬يصُوبُ‪:‬‬
‫صوَبانا‪.‬‬
‫َ‬
‫ت معاوية بنُ قش ٍي تقُلها لتميم‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَما وَ َجدَ‬‫‪ *451‬وأَنشدَ للف ِرعَة بنْ َ‬
‫اليّانِ عمرُو ومالكٌ وعقْدةٌ بالزعاءِ‬

‫مِن مُتقَدمِ‬
‫ف مُ َطهَمِ‬
‫‪(2‬إل إبن عَجُو ٍز مِ ُن سَُليْ ٍم غَريبةٍ ُيؤَيَهُ فيهم الفُ طِر ٍ‬
‫‪(3‬وقَوما إذا قيل إط َعنُوا قَ ْد أتيت ُم أقاموا على هو ِل النانِ الرجّمِ‬
‫العَجُوزُ الت من سَُليْمٍ‪َ :‬ربْ َط ُة بنت ُقْنفُذ بن مالك الرجّمِ أمريء القَيس ب ُن ُب ْهتَة‬
‫بن سَُليْمٍ‪ ،‬أم قُشي و َجعْدُة إبن كعب‪.‬‬
‫‪ُ *452‬هبَالةُ‪ :‬مَا ٌء بِالسِرّ‪ ،‬والغَمارُ‪ :‬وادٍ يدفع ف ش َعْبعَب قُرْبَ ال ّريْب‪ ،‬لب‬
‫ق إليها‬‫طُفيْل مَ ِنلُما‪ ،‬وهي الت يتشوّ ُ‬

‫الصِ ّمةُ‪.‬‬
‫‪ *453‬وأَنشدَ لب جَليحةَ بن أَحد بن عُمَارةَ ا َلعْزَاويّ من مالك إبن سلمة‬
‫"الطويل" ‪(1‬على السِدَرِ اللت جنَوبّي‬

‫َموِثب إذا هَجّ َر الفتيان رَجعُ سلمٍ‬


‫قال أبُو علي‪َ :‬موْثبِ أحَدُ ج ْزعَي يَبْرِينَ‪ ،‬والِ ْزعُ الخر‪.‬‬

‫(‪)95‬‬
‫الِنّ والقّوسُ وها أعظم من موثب‪ .‬وكان يبين لبن سعد ‪ 181‬من تيم‪،‬‬
‫فغَلبتهم القَرامِط ُة عليهِ‪.‬‬
‫هَجّروا‪ :‬أسرَعوا الرحْيلَ ف الاج َرةِ‪ ،‬ول يبقوا َحتَى يكسر الر‪.‬‬
‫والوثَبُ‪ِ :‬ج ْزعٌ مِن يبين الذي يلي الفَلجُ‪ ،‬والِزعُ الخرَ الذي يلي البحرينِ‪،‬‬
‫وبي الزعي مَبداة البلِ العشرة الميالِ‬

‫فما دونَها‪.‬‬
‫ش ْوقُ إن بَكى وقد كان ُيعْن‬ ‫‪ *454‬آخر‪" :‬الطويل" ‪(1‬خليليّ هل بَا ٍد به ال َ‬
‫بالعَزاءِ كتُومُ‬
‫‪(2‬عَلى إثْرِ حيّ أصبحوا قد تَحَملّوا َفبَانُوا فَمنهُم ظاعِ ٌن ومُقيمُ‬
‫ى بينُهم بعْ َد الوا ِر تَس ُومُ‬ ‫ى بعْدَ التَدان وَفرّّقتْ َنوِ ً‬
‫‪(3‬عَ َدتْه ُم نَو َ‬
‫ي َوسِيمُ‬‫ب أنجَ بَعْ َدمَا بَدا وهو حً ْل ُو الُ ّدتَ ْ‬‫‪(4‬كما أنق ّد بْو ُد العصْ ِ‬
‫‪ *455‬وأَنشدن للحَرشي‪ ،‬يدح آل مُنيْن َرهْط الر من بن مالك‪ ،‬ثُم أحد بن‬
‫ربيعة‪ ،‬عن عَوف بن عامر بن عقيل‬

‫وجاورهم فأحدَ‪:‬‬
‫خ َفةَ جِ َيةً=من آ ٍل مُنيٍ كُلّ جارٍ ُموَ ّدعُ‬
‫‪َ (1‬رحَلْنا َووَ ّد ْعنَا بطَ ْ‬
‫ف ومَرْبعُ‬ ‫‪(2‬سواءٌ أجاوَرْتَ ا ُلَنيْْن َى أمْ دَجَه عليك اليا ف كُلّ صَ ّ‬
‫ك ال ل يأتْيك ضَيمٌ ول أذَىً ول ذِّلةٌ ما دام ُيعْطى ويَ ْمنَعُ‬ ‫‪(3‬ل َ‬
‫من الدفعة والنع‪ ،‬ل مِن حرمانِ الطَالب‪.‬‬
‫‪ *456‬حبيبُ بن يزيد‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬تَرَو ّحتُ مِن أَهل الطيّا ِء مُمْسِيا وف القَ ْلبِ من أهل الطِيّاء هاجسُ‬
‫‪(2‬وَفيهم عُدي لو َيقْدرُون إ ْحتِسَوا دمي َووَدّا بأن قد غَيّبتَنْي الروا ِمسُ‬
‫جتْ بي الَكُفّ ا َلقَاوِسُ‬ ‫ضّ‬‫‪(3‬فَل عُ ِدمُوا مثلي إذا اليل أحْدََقتْ وقد َ‬
‫‪َ(34‬فثَم َيفَدّون َبدّ أبيهم= َواَضرب قبل ال َزمِر والريق يِاِبسُ ‪ *457‬وقال حُمَيدْ‬
‫بُن َثوْرٍ الِلل‪" :‬الطويل" ‪(1‬وضمَا‬

‫(‪)96‬‬
‫ن الَواطِرُ‬ ‫خِ ْلتُنا إذ ليس يْج َز ِبيَْننَا وبي العُدَى إل القُ ّ‬
‫ف الُطا إذا ظن أ ّن السيفَ ذو السَيف نَاصِرُ‬ ‫ف والسْي َ‬ ‫‪َ (2‬ووَصْل الُطا بالسْي ِ‬
‫‪(3‬وقد َيرْ َكبُ ا َلمْرَ الذي لْيسَ حالهُ=إذا ما أضاَفتْ ُه إليهِ الضَرائرُ‬
‫‪ *458‬وله من كََل َمةٍ أخْرى‪" :‬الطويل" ‪(1‬كأنّ الربَابَ ال ُدهْمَ ف َسرَعانِهِ‬
‫عِشَارٌ من الكْلْبّيةِ الُونِ ظُّلعُ‬
‫جعُ‬‫ق والسِيدَانِ وا ْليَنِ َيضْ َ‬ ‫‪(2‬أَدَانِيهِ للمْواهِ من بط ِن بْيش ٍة وَللوَ ِ‬
‫‪(3‬كَأنّ إشتِعال البَرقِ ف حَجَراتِه ضِرام شِرىً ف آي َكةٍ يتَشيعُ‬
‫‪(4‬تُروَى م َن البحري ِن ُعوْذَ رَميّة كما إستَربَ َع البَ ّز القِطْا ُر الُطبّعُ‬
‫ستَرب ٌع ِبقِ ْرنِه ومَا َقوِى عليه‪ .‬والُطبّعُ‪ :‬ا ُلقّ ُل بالِمْلِ‪.‬‬ ‫اسّتْريَعَ‪ :‬إ ْحتَمَل‪ ،‬وَ َزيْ ٌد مُ ْ‬
‫‪(5‬ألَ ما ِل َعيْن َل أبَا لبِيكُمَا إذا ذُ ِكرَتْ َليْلَى ُترِبّ َفتَ ْدمّعُ‬
‫ب مُقيمٌ‪.‬‬‫تُرِبّ‪ :‬تُديُ البِكآءَ‪ ،‬وك ُل مُر ّ‬
‫‪(6‬ومَا لفؤآدي كلّما خَ ِط َر ا َلوَىَ على ذَاكَ فيما ل يُواتيه مطمَع‬
‫‪(7‬أَ ِجدّ بِليَْليْ مِدْ َح ًة غَ َربّيةً كما ُحبّ َر البُ ْر ُد اليَمِانِ الُسبعُ‬

‫ج وعْدَها‪=184‬وما وعْدُها فيما خل مِنك ينْفعُ‬ ‫‪ُ (8‬تثْبكَ با َأسْدَيتَ أو تر ُ‬


‫ب ميّا َع ُة الصِبَا َأبِيّ لِمايأبَى الكريُ ويَرفَعهُ‬
‫ليْ َ‬
‫جا َ‬
‫‪(9‬وَليْلى أَروُ ُ‬
‫ف مَهضُوم ٌة الَشا با الق ْلبُ لو َتجُزي ِه بالقْرضُ مولعُ‬ ‫‪(10‬مًشَرَّف ٌة ا َلعْطَا ِ‬
‫ف وظُلّعُ‬ ‫‪(11‬ومَال با عِل ٌم سِوىَ الظَ ّن والّذي إل َبيْته تُزْجَى حَوا ٍ‬
‫ع النقّعُ‬‫ب والاء البَضا ُ‬
‫‪(12‬سوَى أنّن قد كْنتُ أعَْل ُم أنَها هي العَذْ ٌ‬
‫ضعَنَى الا ُء وأَنقَعنِي‪ ،‬مثلُ رُويتُ‪ .‬قال‪ :‬الصوابُ‪،‬‬ ‫شَرِبَ حت َبضَ َع ونَقَع‪ ،‬وَأْب َ‬
‫وأَ ْروَانَ‪ .‬والَيضَاعُ‪ :‬الُرْوىِ ا ُلنْقعُ‪-‬‬

‫بر القاف‪-‬لن ُه يُرْوىِ‪.‬‬


‫ت يوم ُس َويْ َق ٍة لو تُلْ ِمعَا ِن بعاقِل ال ْوعَالِ‬
‫‪ *459‬وله‪" :‬الكامل" ‪(1‬إنّ الَلَتيَنِ َلقِي َ‬
‫‪(2‬لختَارَ "سَهلهما بزنِ" مَكانِهِ ولظَ ّل يطمَ ُع منهما بوِصَالِ‬

‫(‪)97‬‬
‫ع َنفْسَ ُه َتنْأى بهِ َويُه ّم بالقْبالِ‬
‫‪(3‬إذّنا لص َوتْهما يُنا ِز ُ‬

‫‪َ (4‬سيَا َرتَان إذا البُر ُوقُ َد َعْتهُمَا= َحلّلتَانِ ب ِذهِ ال َميَالِ‬
‫ف وتُمْسِك ِمْنهُما ببال‬ ‫‪َ(5‬تعِدانِ مَوعِ َدةً وفيما قَاَلتَا ‪ 185‬خُل ٌ‬
‫ض وسُؤالِ‬ ‫‪(6‬وَالبُخْل خيٌ منِ عطا ٍء رائثٍ ياتيك بعْ َد تَبَ ّر ٍ‬
‫صيْفٍ لَهوناهُ قَصيٍ‬
‫س ّرةٍ و َ‬
‫‪ *460‬أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬وكائنْ َل َهوْنا مِنْ رَبيع مَ َ‬

‫َظهَائرهُ‬
‫ع ُتغَنّينا ب ِه مَستْظَّل ٌة يُمائِرها نوحا به وتُمائرهُ‬‫‪(2‬بَجْز ٍ‬
‫ق يُحاورُه‬ ‫ص ْوتِها بساقٍ تُغنيهِ وسا ٍ‬ ‫ت سَاق حُرٍ واِنتَحى مثلَ َ‬ ‫‪َ (3‬دعَ ْ‬
‫ضرّ بأطْللِ الليح ِة بَعدَنا ُدرُجَ السَفا تأتابُهُ وتباكِره‬ ‫‪(4‬أ َ‬
‫ف القَ ْرنَيِ وعرٍ مطامُرهُ‬‫ت يومَ َحّيةٍ لُ ْمنَعطِ ِ‬
‫‪(5‬فلو أنّها كَاَنتْ بَدَ ْ‬
‫سهِل ف مُشْمَخَرةٍ بِحيْ ٍد ُوعَو ٍل يَأمَنُ القوم فادره‬ ‫‪(6‬من الائِباتِ ال ّ‬
‫ي مَقادرُه‬‫‪(7‬أتاها وَلوْ قَامَ ال ُرمَاةُ وسَاقَهُ حِبا ُل الصّبا حت ت َ‬
‫‪َ(8‬تهَادىَ كَسيلِ ال ِر ِك يَجرِي َحبَابُهُ=ببْطحاءِ ذى َو ْعثٍ قَلي ٍل نَهابِرُه‬
‫حلّ مَاجرُه‬ ‫‪(9‬خَلُوبٌ للْبابِ الرّجا ِل بِدَلّها حِمَاها حَرامٌ أن تَ ُ‬
‫حجَ ُر والِمَى والَ َر ُم واحد الَ َرمُ ل تعال والباقيان للناسِ ‪(10‬إذا ل يُح َدثّكَ‬ ‫الَ ْ‬
‫ال َفتَى عن بَلئِهِ أتا َك يُبْلى‬

‫الفت مَن يُعاشِره‬


‫حتَوي كأن ْل َيكُ ْن عليه وشَرا ِش ُرهُ‬ ‫ت ما كان يَ ْ‬‫‪(11‬وُزايَ َل عند الو ِ‬
‫قال أبو علي‪ :‬الشَراشِ ُر والَخمّة الحبّة الُفرِطةُ على كل شيء يُحبّه النسان‪.‬‬
‫‪ *461‬وله‪" :‬الطويل" ‪(1‬مَنازِ ُل َيقْفُوهُنّ ك ّل عَشّيةٍ وكل ضُحى سَفسافُ مورٍ‬
‫وحَافلهُ‬
‫ت عليها الرّي ُح َبعْدَ َك مُورَا‬
‫السّفسَافُ‪ :‬تُرابٌ دقيقٌ‪ .‬والُور‪ :‬مثلهُ وقال‪َ :‬و َسفَ ْ‬
‫‪..................‬‬

‫(‪)98‬‬
‫وقال‪:‬تسفى عليها الريح مور الدرين ‪...................‬‬
‫ف نَخْلٍ ُل ُتكَمّمْ ُحوَامِلُه‬
‫ستَ أَدْبار الُمُو ِل كأنّها مَخاري ُ‬ ‫‪َ29‬فَأنَ ْ‬
‫‪(3‬وقُلنَ َأتَْيتَ اليوم ما ليس خَافيا=وبا َد ْهتَ أَمرا كَنتَ قْدما تُحاوِلهَ‬
‫بُداه ُة النّظر وفجأءةُ النّظر‪ ،‬وموافاةُ النظر‪ ،‬واحدٌ‪ ،‬والبديهةُ غي البَدا َهةُ‪ .‬وإبتسار‬
‫غي التَرْويةِ فيهِ‪.‬‬
‫والبدا َهةُ من النّظرِ‪ ،‬والبديهةُ مِنَ الرّأي‪.‬‬
‫ب وَرَوا ِمسٌ‬‫‪ *462‬وله أيضا‪" :‬الكامل" ‪(1‬عَفتِ الَنازلَ بالسَلّيلِ خَرِي ُق ومَغارِ ٌ‬
‫وشُرُوقُ‬
‫‪(2‬وهِطالُ َأ ْشتَيةَ يَعو ُد عََليْهما َهبَواتُها َوعَجاجُها الَزعوقُ‬
‫ب لطَهُ بالقارِ‬‫‪ *463‬وله أيضا‪" :‬الكامل" ‪(1‬يَر ْونَكَ فاعْلَم ّن بِذاكَ فيهم كأ ْجرَ َ‬
‫طَالُ‬
‫‪ *464‬فصائل طريف بن عمرو بن ُق َعيْنِ بن الارثِ بن ثَعلبة بن ذودان بن‬
‫أسد بن خُزية‪:‬‬
‫ُمنْقذٌ‪ ،‬واعيا‪ .‬وهو العيَويِ‪ ،‬وَالطَمّاحُ‪ ،‬وَفقْ َعسٌ‪ ،‬وهؤلء بنُو طريف بن عَمروٍ‬
‫بن ‪ 188‬قُعيٍ‪ ،‬أخُو طريف الطَمّْاحُ‬

‫وَاعيا‪:‬‬
‫إبنا عَوفة بنت عامرٍ‪ ،‬وهي ُأمّهمُ‪ ،‬وها العوفيان من أجلِ ُأمّهم‪ .‬ومُنْق ٌذ وَف ْقعَس‬
‫إبنا طريفِ‪ ،‬إخوانِ ل ّم وأُمهُم‪َ ،‬ظْبيَهةُ‬

‫بنت الزِبعري من بن فراسٍ مِن كناَنةَ‪ ،‬وف بن كاهل بن أس ٍد بنو الرمزِ‪.‬‬


‫‪ *465‬فصائل بن عَدي بن َفزّارة‪:‬‬
‫ف والعَدَدُ‪،‬‬
‫َبنُو بَدْ ِر بن عَمْرو بن ُحوّيةَ بن لوذان بن ثعلبة بن عدي‪ ،‬وفيها الشَرَ ُ‬
‫وعَميَرةُ‪ ،‬و ُمعَمّرٌ‪ ،‬وعَامِرٌ‪ :‬بنُو ُح َوّيةُ‬

‫(‪)99‬‬
‫ش َر َم وكا َن البابُ ذَا الرأي‪،‬‬
‫‪ُ .‬زنَيمُ بن ثعلّبة بن عِديّ‪ ،‬الُباب بن الُنذِ ِر وإبنُه خَ ْ‬
‫أشار على‪-‬النب صلى ال عليه‬

‫وسلم‪-‬يَوم بَدْر‪ ،‬ويَسبق إليهِ‪،‬وأن يستَدْبر الريحَ‪ ،‬فيكون ف قَفّيهِم ويستَقبل‬


‫الُشركيَ‪ .‬فرضى ال ورسوله والسلمون‬

‫ذلك‪ .‬وأشار على النب=‪ 189‬صلى ال عليه‪-‬‬


‫ب الصِنِ‪.‬‬
‫يوم الطائف أن يُعسكَر موضع السج ِد اليومَ‪ ،‬وكان عَسكَرهُ قُر َ‬
‫وأَشار يوم السقيفةِ على النصارِ‪ ،‬ثُم‬

‫أشار‪ ،‬وكلّ ّم أبا بكرٍ رحه ال فقال له أبو بكرٍ‪ :‬نن وأنتم كشِ ّق الْبلُمَة وهي‬
‫خُوصَة الُقْلِ‪.‬‬
‫‪ *466‬وتُوف رسول ال عليه السلم‪ ،‬وسَهلُ بن سعدٍ الساعديِ‪ ،‬إبن خس‬
‫عشرة سنة‪ .‬مُبشّرين البابن َمعْرو ٍر َشهِد‬

‫الُديبيةَ‪،‬وشهد أنس بن مالك خَيب غُلما‪.‬‬


‫‪ *467‬فَضالةُ بن عبيد من بن عمرو بن عوف حدثٌ‪ .‬رافِع بن خديج وأبو‬
‫سعيد الُدْرِي أول مشاهدها الندق‪.‬‬
‫‪ *468‬من فُتاك العرب‪ ،‬السَمهري العكلي‪.‬‬

‫‪ *469‬فَضلة بن هاشمٍ‪ ،‬والُنفِيلُ بن عبد العُزّى‪ ،‬إخوان لّم أمهم وأخو الارث‬
‫وعبد الطلب ُلمّهِ وهي السُوائية ‪190‬‬
‫‪ *470‬السود بن حذيفة بن أقيِش بن عَامِر بن بياضَة بن سُبيْع بن خَثعَ َمةَ ين‬
‫سعد بن مُلَيح الُزَاعي‪.‬‬
‫‪ *471‬أم أسَدبن قيس‪َ ،‬قيْله مِن جَذيِم ِة الُصْطَلق‪.‬‬

‫(‪)100‬‬
‫ك مَولودا‬
‫ت وعَتَب على إبنهِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬غَذْوتَ َ‬ ‫‪ُ *472‬أ َمّيةُ بن أب الصَل ِ‬
‫وعْلتُكَ يافعا ُتعَلّ با أجنْى عليك وتُْنهَلُ‬
‫‪(2‬إذا َليْل ٌة آبتكِ بِالشكوِ ل أبِتْ لشكواك إل شاهدا أ َتلْمَلُ‬
‫‪(3‬كأن أنا الَ ْطرُوقُ دُونّك بالذي طُرِقْت بهِ دُون فعين تمِل‬
‫ت وقتٌ ُمؤَجّلُ‬ ‫ك وإنّها َلتُعل ُم أنّ الو َ‬
‫‪(4‬تافُ ال َردَى َنفْسي علي َ‬
‫ت فيك أوْمّلُ‬ ‫‪(5‬فلما بََل ْغتَ السِنّ ف الغايَة الت إليها مَدّى ما كن ُ‬
‫ت الُنع ُم الُتفضّلُ‬
‫‪(6‬جعلتَ حِبايَ غلظةً وفظاظةً كأنّك أن َ‬
‫‪(7‬فَليتَك إذْ ل تَ ْرعَ حَقّ أُبوتّي فعَلْت كما الا ُر الُجاو ُر يَفعلُ‬

‫شْيبُ ف‬
‫‪ *473‬روى سعيد بن جُبي‪ :‬أنّ النب صلى ال عليه قال‪" 191:‬ال َ‬
‫س يُمْنٌ‪ ،‬وف العارضي سخاءٌ‪،‬‬
‫مقدّم الرا ُ‬

‫وف الذَوائبِ شجاعةٌ‪ ،‬وف ال َقفَا ُش ُؤمٌ"‬


‫ب الامةِ َر ْو َعةٌ‪ ،‬وشَيبُ ال َقفَا‬
‫صَيةِ كِ ِرمٌ‪ ،‬وشَْي ُ‬
‫‪ *474‬وقال إبن عباسٍ‪َ " :‬شْيبُ النَا ِ‬
‫لُؤمٌ" قال أبو علي الروعة‪ ،‬أنه إذا‬

‫ب العبدِ ف‬
‫ت مَشِي َ‬
‫ب وأَنشدن العرابّ‪" :‬الطويل" ‪(31‬وشْب َ‬ ‫ث ب ِه شَي ٌ‬
‫إرتاع حَدَ َ‬
‫ُفقْرَة ال َقفَا=وشيْب كرِامَ الناس فوق‬

‫الَفارق ‪َ *475‬ووَصفَ عبد ال بن العباس عليا‪-‬عليه السلم‪-‬فقال‪ :‬كان‪-‬‬


‫وال‪-‬عليّ أمي الؤمني‪ ،‬يُشبه القَمَرَ‬

‫الزاهرَ ‪ ،‬والسدَ الادرِ‪ ،‬والفُرات الزاخرِ‪ ،‬والرّبيعَ الباكرِ‪،‬أشبَهْ مِن القَ َمرِ ضَو َءهُ‬
‫وباءهُ‪ ،‬ومن السد شجاعَته‬

‫(‪)101‬‬
‫صبَهُ و َحيَاءهُ" ‪ *486‬من‬
‫ومَضاءه‪ ،‬ومن الفُراتِ جُو َدهُ وسَخَاءهُ‪ ،‬ومع الربيع خ ْ‬
‫كلمة بكر بن النطاح‪ ،‬أحد بكر بن‬

‫خلُ‬
‫وائل‪" :‬الطويل" ‪(1‬وانْ تَرنا هَزْلَى فَأعراضُنا لنا ُموَفّر َة مِمّن يَجُود ويَبْ َ‬
‫ض والقوم هزّلُ‬ ‫صحّت لنا العرا ُ‬ ‫صبْ ِر منها أديها ف َ‬‫‪(2‬وَقْينَا بُسْ ِن ال َ‬
‫س يَسألِ‬ ‫‪(3‬وَمن َيفْتقِر مشنَا َيعِيشْ بُسَامِ ِه ومَن يفتَقر من سائر النا ِ‬
‫‪(4‬فِا َن َتكُنْ اليّامُ فينا َتقَّلَبتْ ببُوس ونُعمْى فالوادث تَفعلُ‬
‫‪(5‬فما لّينَت ِمنّا قناةً صَليَبةً ول عَرّضتْنا للذي ليسَ َيجْمُلُ‬
‫‪(6‬ولكِنْ رَ َحلْناها نُفوسا كري ًة ُتحَمّ ُل ما ل تستَطيع َفتَحْملُ‬
‫ضضْنا من الَبصارِ من أَن نَمُ ّدهَا إل مَطْ َمعٍ فيه على الُ ّر مَدخَلُ‬ ‫‪(7‬غ َ‬
‫صدَقات علي بن أب طالب عليه السلم َبيْنبُعَ‪:‬‬ ‫‪َ *477‬معَارِفُ منِ َ‬
‫عَ ْن مُوسى ب َن عَبْد ال الصغر قال‪" :‬الراك‪ ،‬أجراها عبدُ إبن السن‪ ،‬والليجُ‬
‫أجراهُ السن بن زيد‪ ،‬وأما كَشَش‬

‫ت وهي‬
‫ضةُ‪ ،‬فمِن عمل عل ّي عليه السلم‪ .‬هَزِة الُبغَْبغَا ُ‬‫و َخيْف ليلى‪ ،‬والرَو َ‬
‫لةَ ينْبعُ‪ ،‬وأما العلةُ الت‬
‫بالُ ْعلَت‪َ ،‬معْ َ‬

‫لةُ الصفرآ ِء بوادي بَليلَ‪ ،‬وياقي صَدَقاتِ عّل ٍي عليه‬


‫يَطْرُقُها ‪ 193‬القِل ُد فهي َم ْع َ‬
‫السلم ف السافََل ِة من ينبُع وهي الت‬

‫تلي البحر‪ ،‬وهي َعيْنُ أب مُسْلِمٍ‪ ،‬و َعيْنُ أب َنبْزِرَ‪ ،‬وعيْ ُن بولء والبُحُور‪ ،‬وقالوا‬
‫البُحُي‪ ،‬فهذه عيون السَافِلَة‪ .‬وكان‬

‫عليّ عليه السلم يَعملُ ف هذه العُيون بيده‪ ،‬وأما عي جُبي فعملها عبد ال بن‬
‫السَنْ‪ .‬وقال بعضُ ولدِ يي بن عبد‬

‫(‪)102‬‬
‫ششَ‪.‬‬‫شكِش‪-‬بكاَفيْن‪،-‬وقال ف كتاب الصلِ كَ َ‬ ‫ل هي‪ :‬كِ ْ‬ ‫اِ‬
‫شوَت مَعا مَعا ل َتفْزعَنْ‬
‫‪ *478‬وقالَ را ِج ٌز يوم الغُ َمَيصَاءِ‪" :‬الرجز" ‪(1‬يا نِ ْ‬
‫‪(2‬وأ ْجرُ ْرنَ أطراف الذُيول وأربَعنْ‬
‫‪(3‬إْنتُ ْمنَع النومَ نسَاءُ تَمَنعَنُ‬

‫‪ *479‬وادي مَسلحان‪ :‬عن يي الكوفة شَ ّق البَص َرةِ‪ .‬ورَوى ‪ 194‬الُطَرّف‪:‬‬


‫مَسْحَلن‪ :‬وهو خطأ وتصحيف‪.‬‬
‫شنّج بن العورِ بن قُشَيِ‪ ،‬وضربت ُه بنو َعْبسٍ‬
‫‪ *480‬قالت نادَيةُ لقَيطٍ‪ ،‬وَقتَل ُه مُ َ‬
‫بَعدَ ما مات‪" :‬الطويل" ‪(1‬كأَنّ بن‬

‫جعَن على خِل‬


‫س وهم يَضربُونهُ ِجدَاءُ حُجازىّ ْ‬ ‫عَْب ٍ‬
‫‪(2‬لضربم وَجْها عليهِ قَسَا َمةٌأل ل يُبال الوتُ بعدك من أتى ‪ *481‬وأَنشدن‬
‫ضَبيْب مُساوِر بن‬ ‫أبو ييُ بَكي بن ال ُ‬

‫زياد بن ُعَييْنَة إبنَ يذزيد بن َعْبسِ بن رفاعَة بن الارِث بن ُب ْهثَة بن سُلَيم‪،‬‬


‫وثَعْلبة بن يزيد بن مرداس‪ ،‬و َحَبشُ بن‬

‫ح أبا ا ُلغِيَة بن‬


‫عامر بن رَفا َعةَ‪ .‬لعبد ال بن هُّبةَ من بن ُهَبيْرةَ بن مرداسِ‪ ،‬يد ُ‬
‫عيسى الَخْزوميّ‪" :‬البسيط"‬
‫ي البِحَا ِر وبي ا َلضْبِ ذي الُ َممِ‬ ‫لهْراءِ قا ِوَيةً=ب َ‬‫ف الدار با َ‬‫‪(31‬هل َتعْرِ ُ‬
‫ت بِها الرّيحُ أذيال تُنسّفَها ‪=195‬بَحاصبٍ من تُراب الُور ملتَحم‬ ‫‪(2‬جَرَ ْ‬
‫ث باطِنها نَو الّبيع ونو الصَائِف النجَم‬ ‫‪(3‬مِن فْيضِ جَرعاءَ جا َد ال َغيْ َ‬
‫ستْ بعْدَ إ ْخضَا ِل الربيع با ما هيّج الصيفُ من شجْرائه القُشُمِ‬ ‫‪(4‬فَا ْستَ ْلبَ َ‬
‫ي العُروشِ كخّطِ العاج بالقَلمِ‬ ‫‪(5‬فما تَرى العَيْ ُن إل وَحي مَاثَِلةٍ ب َ‬
‫ث كأقْنان اليَهود بِها مُستَحقباتٍ بقايا َم ْقعَدِ ال ُرمَم‬ ‫‪(6‬وَغيْر شُع ٍ‬
‫ت يَوما لا والعَيُ واكِفةٌ يا دا ُر هَل ُتعْرِيي اليَ ْو َم بالكَلم‬ ‫‪(7‬إذ قُل ُ‬

‫(‪)103‬‬
‫ي العمى عن هائم تَهم‬ ‫شفْ َ‬
‫ت َمعَاهِدها أو تك ِ‬ ‫صةٍ بادَ ْ‬
‫‪ُ (8‬حيِيتِ من عَرْ َ‬
‫سعِدين ليا ٍل هاج عُولَتُه مغنا ِك بعد طوالِ الدّه ِر والقِدَم‬ ‫‪(9‬أو تُ ْ‬
‫ب اليا بالود وال ِرهَم‬ ‫ق بعالية عاداكِ صَو ً‬ ‫‪(10‬أو تُعرِبيَ لدى َش ْو ِ‬
‫‪(11‬من كُلّ "ذي" َح ْومِ ٍل ُغ ٍو غوا ِربُهُ وأن الرِواقِ حثيث الويل مُنهَزِم‬
‫‪(12‬أنشأ مِن ال َغوْرِ حالً من غفائره حت إذا ف مُخلَولقِ الطَسَمِ‬

‫‪(13‬أبْدَى سَواقِيْ ِه تُ ْمرِى غَواديِهُ‪=196‬ري ُح بشيُ اليا ليست مِن العُقم‬


‫‪(14‬ف عارضٍ ماط ٍر كالَوءمِ َح ْومَلُهُ إذا تداعى بصاتِ السَجع والرَزَم‬
‫‪(15‬غَورٌ مارِجُهُ نَجْ ٌد َمنَاقِحُهُ جَ ّر اليا بيْنَ َدوْران فذى َسحَمِ‬
‫‪(16‬أوطانَ َقتّال ٍة هامَ الفؤا ُد بِها بِفاخِم فات ٍر منها ومُبتَسمِ‬
‫‪(17‬حَرّمتُ عِشرينَ َحوْلً ف َموَدتِها َحتّى إنَ ْر ْمتُ وما ودّي بُمنْخرِم‬
‫سقَمِ‬
‫‪(18‬فإ ْن كتَمتُ َعلَقاتِ السَقا ِم بِها فَفي قلوصُى وعين ِجرْيةُ ال َ‬
‫ق َمنْسكَبٌ هذي بُوج ٍد وهَذي َج ّمةُ السَحَمِ‬ ‫‪(19‬كلتاهُما غَ ْربُها بالشَ ْر ِ‬
‫س تَمْرِي بِرَقاص لا ربذٍ والعيْ ُن تَمْرِي بسكاب لا َر ِذمِ‬ ‫‪(20‬فال َعْن ُ‬
‫ب الصِبا ُجدُ ُد َبعْ َد النُشُورِ وقيل الواض ِح الَ ِرمِ‬ ‫‪(21‬وذَاك أيامَ أبوا ُ‬
‫‪(22‬أيّامَ أطْرابا َل ُهوْت بَها مهما قليلً فلما َردّن َفهَمَي‬
‫شيَمِ‬
‫‪(23‬و َجلّ ذُهنِ وخَ ْطيِ عن َسفَا َهتِهِ وسَالن الل ُم ما َيهْوَى من ال َ‬

‫‪(24‬وق ّد ْمتَن بأَجْدَ الّ بَنو ُمضَرٍ‪=197‬لفَخْ ِر أيّامَها والِقولِ الصمِ‬


‫ت لا ُنصْ َح الضَم ِي ِبقَلْب غيُ متّهم‬ ‫‪(25‬بَ ّدْيتُ وُدّ قُريشٍ وأضطَمْر ُ‬
‫‪(26‬حَّلْيتُ أخْيارَها َحلْيا َتوَارثَه فُخّا ُرهَا ُأمَما ِمنْها إل ُأمَمِ‬
‫‪(27‬لِكي َتحُوطَ ِذمَامي ف ذَمائها وَفضْلها َف ْهيَ أه ُل الفضل وال ِذمَمِ‬
‫‪(28‬وَقَ ْد َمدَ ْحتُ الميِ الُسَتعَ ّز به دِعا َمةَ الدّينِ وأبن الَعْشر ال ِدعَمِ‬
‫ت الفرع والعَ ِممِ‬ ‫‪(29‬ذا السّابِقاتِ ا ُلغَييّ الذي رََفعْت رَيَانةُ الجد ذا ُ‬
‫‪َ (30‬حتّى تَ َمكّن من عيطاء ذِرْوتَها ف الَ ّد والجْ ِد والنعما ِء والّنعَمِ‬
‫‪(31‬كاَنتْ َورِاثات أجُدَادٍ توارثَها قوما يُسامى بنا ًء غَيُ ُمْنهَ ِدمِ‬

‫(‪)104‬‬
‫‪َ(32‬يكْل ال َرعَايا َوتَحْمى صَوَلتُهُ أبو الغِيَة نُورُ ال ّل والَ َرمِ‬
‫‪(33‬جَال الشُكوكَ إذا إلت ّفتْ َغيَاطُلها وإبن اللوك وَأنْفَ الجْد ذو الشَ َممِ‬
‫‪(34‬ذُو بِسْ َطةٍ بَيدٍ نالَت قَواِبضُها‪=198‬ما فاتَ كُلّ ي ٍد مِن غَاي ٍة الكَ َرمِ‬
‫‪(35‬وف قَديْم العُلىَ كاَنتْ له قَ َدمٌ راقت ِب َفضْ ٍل وفخرٍ كُلّ ذي قَ َدمِ‬
‫‪َ(36‬ينْمي لبنا َء مَخْزومِ َبْيفَ َعةٍ من طَو ِد عِ ّز مَنيع غيُ ُم ْهتَضمِ‬
‫ى مًلتَا َمةَ اللُؤمِ‬
‫ب العَراتيمِ ُل تثْلم غوا ِربُه وقَد رَدَت ُه العُد َ‬ ‫ص ْع ِ‬
‫‪َ (37‬‬
‫صهَامي َم مَخْزومٍ مامِيَهُ وما حَى عِ ّز ُه يوما فلم يُ َرمِ‬ ‫حمِي َ‬ ‫‪(38‬يَ ْ‬
‫‪(39‬كما حَمَى عِ ٌز عيسَى ف وليت ِه شَري َعةَ الدّين وال ِردّاتُ كالضَ َرمِ‬
‫ط الرعايا وقد ضَاعت جَواِنبُها وكاب َر الذئبُ منها نَاغِقَ ال َغنَم‬ ‫‪(40‬حَا َ‬
‫لمٍ ومُنْظَلمِ‬ ‫‪(41‬وَالنّاسُ بيَ حَسِيٍ ل حنانَ لهُ وذي َحنَانٍ و َظ ّ‬
‫ي ول يثووا مَعَ ال َرمَمِ‬ ‫‪(42‬قَدء زضايََلتْه ُم حيا ُة العَْيشِ فأتَفقُوا مُ َذبْذَب َ‬
‫‪(43‬كَذَاتِ ح ٍل تواف غَمّ ُك ْرَبتَها ف َح ّرةٍ بيَ حَرّ الطَل ِق والوَحمِ‬
‫ط الضيّقِ السَمِمِ‬ ‫‪َ (44‬حتّى تدارَ َكهُم عيْسَى وقد ولُوا ف مثلِ َسمّ الِيا ِ‬

‫شبّ َه بالعاتيِنَ من إرمِ‬


‫ضلّ ع ْن عَمْياءَ رِ ّدتِه=وضمَ ْن تَ َ‬‫‪َ(45‬فرّد مَنْ َ‬
‫س ِرقُ الس ْمعَ من مقْذُوفَة ال ُرحُمَ‬ ‫ب القَذف ُر ّد بهِ ما يَ ْ‬ ‫‪(46‬وكان مِثل شِها ِ‬
‫صوْل ٍة َشكِمِ‬‫‪(47‬فأقبَ َل العَدْ َل مِن ذى رأفةٍ ورعٍ وأ ْدبَر الو ُز عَنْ ذى َ‬
‫ق البِلد لَهُ كما تُضييءُ لنُور الواسق التَممَ‬ ‫ق العَدْلُ آفا َ‬ ‫‪(48‬وَأشْ َر َ‬
‫ب النّاسُ ف ظُلَم‬ ‫‪(49‬بذاك ما كانَ بدرا يُستَضاءُ بهِ حَت إذا غَا َ‬
‫ت عليهم وتاهوا ف ضَلَلتِها مْبعُوث ًة بالعَمَى منها وبَالصَمِم‬ ‫‪(50‬دَامَ ْ‬
‫حتْ بلد ُة التكري والعِظَمِ‬ ‫ى َسعْى الفَسَا ِد با فأَصْبَ َ‬ ‫‪(51‬و َخصّ ُأ ّم القُر َ‬
‫‪(52‬وحْشا مَشاعِرُها تطْوي جَوانِبهُا َقدْ صار منها حَ ِريُ الدين ف خُصمُ‬
‫‪(53‬فيه قُرْيشٌ وض َمنْ ضَاهّى طريقتها ومَن َتتَابعَ من ناهٍ ومِنْ َحكَمِ‬
‫لثَمِ‬
‫ي وأنَ السُوءَ ِل َ‬ ‫ظ بالُقّ َ‬
‫حَتفِ ٌ‬
‫‪(54‬مًسْتبشرِي َن بأَنّ ال مُ ْ‬
‫‪َ(55‬قدْ لزموا عُ ْر َوةَ السلم فأعتصموا "منها" بْر ٍز وثيق غ ُي ُمنْ َفصِمِ‬

‫(‪)105‬‬
‫‪(56‬عَنْ ِفتَ َن سَارفٍ جَ ْربَاء قدْ كَلَحتْ=عن لْحيِها ذي الضُروس العُضل والفقَمِ‬
‫‪(57‬وقد َتلَمّج َللفَحشاء بازِلُها كادَتْ تُحلّ ُل من ُه ما سَوى اللّمَم‬
‫ت ساكنها كادَت تُف ّوقُ بي الاء وال ُعوَمِ‬ ‫جَت ّ‬
‫‪(58‬كادَتْ ِبكّة أن تَ ْ‬
‫‪َ (59‬حتّى إذا هَزّل ا َلشْرافُ من مُض ٍر أبا ا ُلغَية لتقدي والقُحَم‬
‫سنّاتِ والَممِ‬ ‫‪(60‬وأختارك الُرتَضى للح ّق تْعدِلهُ بعْدَ إختلفَ منَ ال ُ‬
‫ستَمسكا بالعُرى منها وبال ُعصُمِ‬ ‫‪(61‬و ُكْنتُ ف طاعةٍ ل تَعْ ِمدُها مُ ْ‬
‫ح كوكبُها ف مثل ب ٍر ر ِغيْب الوجِ مُلتَطِم‬ ‫‪َ (62‬سيّرْتَ للحرْب لّا ل َ‬
‫‪(63‬كواكِبا ك ّل نَجْم من طَوالِعها يغشى النُجُو َم مضيئا غيُ مْكتَتمِ‬
‫‪(64‬فيه الكُمَاةُ تُباهى ف موكبها بضُمّر الي ِل والَ ّطيّ والُبهَمش‬
‫‪(65‬تَسْمو لم ِركَ والرِيآءُ َيقْ ُدمُها من كلِ ذِيِ صولةٍ كالضيغَم اللّحمِ‬
‫حتْ زُرْقا مِسَاعِرَها ف عا ِرضٍ ناعضِ الراياتِ والطُمَم‬ ‫صبَ َ‬
‫‪(66‬حت أذا أ ْ‬
‫صهَا ‪=201‬شُوسا فوا ِرسُها ف سَاطِع ال َقتَمِ‬ ‫‪(67‬جُرْسا كَرا ِدسُها شُوها َعوَاِب ُ‬
‫ت تتَ بارِقةٍ ف عا ِرضٍ من سَمآء الوت ْمتَدِم‬ ‫‪َ (68‬حتّى إذا ما إسَْتهَّل ْ‬
‫‪(79‬شَدّا بن عيسى مَقا ِديَ ال ِدمَارِ لا فهي الَبوَاذِلُ وهو الليثُ الِنقَم‬
‫ت البُنودِ صفُوفَ العارِض الُلهَم‬ ‫ض َهبُها ت َ‬ ‫ب َت ْ‬ ‫‪(70‬تغْشى ملهيبُها والر َ‬
‫ض والطّية الَطَمِ‬ ‫‪َ (71‬حتّى تناهضوا ورا َحتْ ف مَاوِلا عن مُغلق البَي ِ‬
‫جمِ‬ ‫ل نَوافِذُها ُحمْرا نَواجذُها تَدْمى على اللُ ْ‬ ‫جْ‬ ‫‪(72‬عُوجا نَوابِذُها بُ ْ‬
‫ي بَا بإبن الُقْدّسِ أْلقَى الناسُ بالسَلَم‬ ‫ت عَديدَ التْرَف َ‬ ‫‪(73‬لا وطِْئ ُ‬
‫ك ُمنْقادْي َن بالُزُم‬
‫ضعُوا للُنهَى أوزْارَ حَربْهم واَ ْذعَنوا ل َ‬ ‫‪َ (74‬ووَ ّ‬
‫‪(75‬وَكُنتَ سَيفا حي سَلّطَ ُه يمي بِا الدّي َن من أسيَاف القُ ُدمِ‬
‫لكِمِ‬ ‫‪(76‬ما زال ِللِه سيف من صَمَاصِ ِمكُم َينْفي النفاقَ به عن فَطْر ِة ا َ‬
‫‪(77‬لّا وَليتَ الرَعضايَا وهيَ خاطَئةٌ=أّلفْتَ بي قُلُوب ا َلعْش َر الغُشم‬
‫ف ومن عَدمِ‬ ‫ت باليُمنِ فأنسا َحتْ مذَاهبهم وَزَاحَ ما كان منِ خو ٍ‬ ‫‪(78‬وَقْم َ‬
‫ق مُغت ْذمَ‬ ‫س والنْعا ِم عاقَِب ٌة بسَاكبٍ من ضُروع الرِ ْز ِ‬ ‫‪َ (79‬ودَرّ للنا ِ‬
‫ت يُ ْمنِك للنعام والنَسَم‬ ‫‪َ (80‬حتّ َى مَل َجفْنةُ النعامِ من رَغدٍ َفيْضا ُ‬
‫ع ُمضَْل َعةٍ تَحمِى منَ العِ ّز أنْفا غي ُمهْتضِمِ‬ ‫‪(81‬بذاك ما ل تَزَل دّفّا ُ‬

‫(‪)106‬‬
‫‪(82‬يابن الُلُوكِ الت تُرجى وسائِلُها إنّي لالك وإبن الالِ من كَشَم‬
‫لهَمِ‬‫ش ْمتُ َيعْمُلة تَطوى ال ّديَاميمَ بالتهجيَ وا ُ‬ ‫‪(83‬لو ل رجآؤكَ ما جَ ّ‬
‫‪(84‬حت وَص ْلتَ إل ِستْرَيك م ْعتَمدا أ ُمتّ بالوُ ّد والمدَاح والرُحَمِ‬
‫شفّعنَي ف خائِفٍ وجَلٍ ُملَ ّد ٍم بُرجُو ِم الغَيثِ مُلتزم‬ ‫‪(85‬لكي تَ َ‬
‫ب وعَ ّم الوالداتِ له وخال ِف ْه ٍر جيعا واجب القسمِ‬ ‫‪(86‬خَالث الن ّ‬
‫قال‪ :‬فسأل‪ :‬مِن أينَ أنت خالنا?‬
‫قال‪ :‬ولدنا وإياكم النِساء الغِفَاريّات ‪،‬فنحن وأنتم ‪ 203‬بنو خَاَلةٍ‪.‬‬
‫وكا َن الحبوسُ ال ُدَبيْس الريّاحي‪ ،‬فَأطَْلقَهُ لَهُ‪.‬‬
‫‪ *482‬وله يدح أبا قبيصة جُبي بن الصقِيل الشَدادي من بن نَهيك‪" :‬الطويل"‬
‫ث أطْل ًل لنُعم دوارسَا‬ ‫‪(1‬سقى الغي ُ‬

‫كأجْراد أبْرادِ اليمان الضارِم‬


‫‪َ (2‬عفَاها البِلَى حت كأن طُلُولَها على ما مضى من عهدها وشْمُ واشمِ‬
‫ب وقاشِمِ‬ ‫‪(3‬تباهى بأفَواهِ النَباتِ كأنهُ زَرَابّ من نشْوة رط ٍ‬
‫‪(4‬فأطْلل ُنعْم دارِساتٌ لوابسٌ سُخا ِم الكل من َنبْتَهِ الُتلَحمِ‬
‫‪(5‬قد أ ْقوَيْنَ حْولً بعد نُعم وتربا وحْولً فما يَشْكون طول التَقا ُدمِ‬
‫‪(6‬وَق ْفتُ عليهن الوَصيلة بَعدَما عفاهن تَشَهاجُ الرياح النواسِمِ‬
‫‪(7‬وكُ ّل نِشاصيّ ال ُربَى باهل الكَلى أغرّ السواقي دائم الوبل ساجم‬
‫ي ال َعيْنُ إل مغانيا قديات أطلل كخطّ القالِ‬ ‫‪(8‬فما تَستب ُ‬
‫ت عويلً على نُعم ولو بالتَراجِمِ‬ ‫‪(9‬بِجرعاء لو تالوا كلما لبيّن ْ‬
‫‪(10‬فلما وََق ْفتُ العيس فيها بكيتُها بدمع كخرط السلك بي النواظمِ‬
‫‪(11‬وَأعْرَبتُ عنها حي ل تُبْد عوْلة بقول اليا للجميع الُنادم‬
‫جوُا أقْوا ٍز بكيت سفاهة ول شجْو أطلل الديار العاجم‬ ‫‪(12‬وما شَ ْ‬
‫ب لُنعْمِ نواعِم‬‫‪(13‬ولكن على نُعْمٍ بعي دريرة بكيت وَاتْرا ُ‬
‫‪(14‬فهنّ اللوات للبهاءِ سلبْنن عزيي وما يُلفى غَويٌ بعازم‬
‫‪َ (15‬وتَيمنْ قلب ذاك أيام ل ترى قدي لذلت بْسن الَعَاصِم‬

‫(‪)107‬‬
‫‪(16‬وأيّام قَلبْي كان يَنصارُ للصب ويلفى سقيما للقُلوب السواقمِ‬
‫‪َ(17‬فذَ ْر عنك تَهيْاما على سالف الصَب وما ليس فيه ذو عَزيٍ بنادِم‬
‫س يِومَ حوز الكارم‬ ‫‪(18‬وقل لبي بن الصقيل مدّائحا ‪=205‬فت فخر َقْي َ‬
‫‪(19‬فتاها ساعا بالسماع وهيْب ًة وطالب ُجرْم أو مُجيا لارمِ‬
‫‪(20‬وذروتا العُليا إذا ما تطاوَلتْ ذُراها السوامى ف الفروع الحاسمِ‬
‫سيّد أطراف الذؤآباتِ طاهِم‬ ‫‪(21‬نى ف ذرى مَجْد تز ْخرَفَ بالندى مُ َ‬
‫‪(22‬رَفيعُ الذُرىَ ف مُشْخرّاتهِ العُلَى منبع الِم َى صعبٌ على كلّ هاجِمِ‬
‫ت به راق يوما َزعْمُها ك ّل زاعِم‬ ‫لنَ فأخَر ْ‬
‫‪(23‬كَري إذا ما قيْس عي َ‬
‫‪(24‬رَفَعتُ له قول الدَيح وعَيْهلً غُريريةٌ تَطْوى فجَاجَ الحَازمِ‬
‫‪َ (25‬جعَولْ إذا ل ُتعْط خيثتُ ش ْغبِها بتَعنْيفِ ملقى ف الَشَاشاتِ خَازِم‬
‫‪(26‬وسَلّيتُها بالوَخْدِ عن باقل الِمَى ورود با بي الشا والعَياهِمِ‬
‫‪(27‬تكاد بأْجوازِ الدَيامي ِم تعتري مرارا إذا عَلّ ْلتُها بالَماهمِ‬

‫ف ظَليم جافل الريش راسمِ‬ ‫صبَا منها بوخدٍ كأنهُ=زَفيِ ُ‬ ‫‪(28‬تَشٌ ّق ال َ‬


‫ب عليها َمْيسُ َرحْلي وصُحبّى كِرامٌ على أكْوارِ خوضٍ عَراهِمِ‬ ‫خ ّ‬‫‪(29‬يَ ُ‬
‫‪(30‬يَجُوبُون غِيطان الفَياف كأنَهُمْ رُ َديْنّيةٌ ُز ْرقُ الظِبا واللّهازمِ‬
‫‪(31‬عَ َز ْمتُ عليهم بالرحيل فوفدهم لدى شِيعَت ي ْقضُون عَزْمة عَازم‬
‫ق القول عالِمِ‬ ‫ي القواف صا ِد ُ‬ ‫ت اخبّوا من سُليْم بادح مت ُ‬ ‫‪(32‬وقُل ُ‬
‫صنَا إليك خِفاقُ الوْقعِ ُحقْفُ اليازمِ‬ ‫ق يابن الصقيلِ قِل ُ‬ ‫‪(33‬فإن تتر ْ‬
‫‪(34‬فكم من جُروُدِ البّز إخوانُ ُشقَة على ظُلّ ٍع عَزَفْن عرض الدَيامِمِ‬
‫صّيةٌ=سَمَوا لك من مهُودِ كَ ّل وغارِم‬ ‫سبٌ قاصٍ ودارٌ َق ِ‬ ‫‪(#35‬لم نَ َ‬
‫ستَلِفجٍ جَاحَ الزمانُ تلدَه برّان مَحْ ٍل والروب الصيالِ‬ ‫‪(36‬ومُ ْ‬
‫‪(37‬هَدَاهُمْ لك الجدُ الذي قد نشرتهُ على كلّ ذي وَفْ ٍر غنّ ٍي وعَادِم‬

‫ق َشتَيتٍ وأقبلُوا=شَتيتا مَغازِيهم و َشتّى القادمِ‬


‫‪(38‬فَجاؤوا من آفا ٍ‬
‫ت بسيلً للندى غي وَاجِم‬ ‫‪(39‬فلمّا بَدَوا من ِريْع كُ ّل ثَنّيةٍ ‪َ 207‬برَزْ َ‬

‫(‪)108‬‬
‫‪(40‬وَل ّقْيتَهُم باعا رَحيبا وسُّنةً تي ُل بفَْيضَاتٍ جِزالِ القاسم‬
‫سجَال الرَوا ِذمِ‬ ‫‪(41‬وش ّر ْعتَ وَفْديْهم حياضَ فِراطةٍ تَمدّ قَرَاها بال ِ‬
‫‪(42‬وكنت ك َغْيثٍ بالسعوب اْنسكابُهُ مَ َرتْ ُه الصَبا مستأنفا غي وِاجِم‬
‫حتْ سواقيه َسجَالً رسيَِل ًة وألقى بِنَجدِيّ من العِ ّز تاهِمِ‬ ‫سّ‬ ‫‪(43‬فَ َ‬
‫‪(44‬وأحيا بأجوادٍ بلدا ُمحِيَل ًة وسَح اليا من شَلبثِ الال سَاجِم‬
‫‪(45‬فأنت الذي تتا ُل قيسٌ َبجْ ِدهِ إذا فاخَرتْ طيّ نزارا باتِ‬
‫ت النجوم الطواسِم‬ ‫ت لقيْس ذَ ْر َوةَ الجدِ والنَدىَ مع الشمس أوفَو َ‬ ‫‪(46‬رفع َ‬
‫‪(47‬فلو أ ّن َطيّا نَاخَروكَ وَأشْرَفوا ذُرَى الَجْد ما قادوك عند التجاشُمِ‬
‫سلَلِ‪208‬‬ ‫لبِهِ الراقُونَ فوقَ ال َ‬ ‫‪(48‬وأنّى بِمْطلوبٍ مع الشمس مَجدُه=ل ُط ّ‬
‫ف القوا كالقوادِم‬ ‫ح ُق ال َفْيضَاتُ من َمجْد حَاتٍ بذاك ول َر ّ‬ ‫‪(49‬فما تَلْ َ‬
‫‪(50‬ولَيسَت على حَميّد َقْيسْ بقائِلٍ كِذابا ول حيّد ط ّي بشاتِ‬
‫‪(51‬ولكن سَلُوا ال ُعلّم هل كان حا ٌت يُقادِي جُبيْرا عند َح ْزمِ الوا ِزمِ‬
‫‪(52‬وهل ش ّد يوما دون أركا ِن قومِهِ عُرا العزّ حت ل ُت َفصّمْ لفَاصِم‬
‫لوَاشِم‬
‫‪(53‬وهل كان يَحمي َخيْله َج ْو َزةَ الِمَى وهل كان جَشّا َم الروب ا َ‬
‫‪(54‬وهل كان يوما يشهد الرب فارسا ويوما على ملسهِ الُتَعالِمِ‬
‫ب النباهةِ صَارِم‬ ‫‪(55‬يَظَلّ خَطيبا حَولُه القومُ خُشّعا لَهيب ِة مَهيو ِ‬
‫ي وأشْمُلٍ تَكُرّ لقوم للرَدَى وا َلغَانِم‬ ‫ت عن يَم ِ‬ ‫‪(56‬له َلحَظا ٌ‬
‫‪(57‬كذاك َفتَى َقيْس ُجَبيْرٌ وفعلُهُ إذا قَايَستْ طيّ فَعال الكارِم‬

‫ف الِنّ والنسِ َمجْ َدهُ ‪=290‬لِيسَتْنفِدُوا جا ِديّهُ بالتقاسُمِ‬ ‫‪(58‬فت لو تُضِي ُ‬


‫‪(59‬لكانوا ِبنَجْدٍ من جَرا ٍد رمى بِه ُدجَى الليل ف طِمْطيمِ ب ِر طُمُاطِم‬
‫ب قومٍ زارَهم بالَراقِمِ‬‫ف قومه عقارِ ُ‬ ‫ت لطْرا ِ‬ ‫‪(60‬فهذا وإنْ َدبّ ْ‬
‫ضيَاَفةٍ ونَارٌ تَلَظّى للحُروب الّلوَازِم‬
‫‪(61‬عزيز له نَارَانِ ِ‬
‫‪(62‬تَلوحَانِ ف نَشْ َريْنِ يبن صُواهُما ُجبَيٌ ف ُه ُو بَان العُل غي هَادِم‬
‫‪(63‬تَلُوحانِ أن الز ُل يُ ْلقَى عليهما دِراكا وإن ل تُوقَدَا بالَضا ِرمِ‬
‫‪(64‬وكلتاهُما للنَاظِري َن شَهيَ َرةٌ رَفِي ٌع سناها ضَوءُها غي حَاشِم‬

‫(‪)109‬‬
‫صقُور اللَواحمِ‬‫‪(65‬قِياما تراهُم للنَجاحِ كأنّهم بأكنَافِها زرْق ال ُ‬
‫ج الَنعَامِ الَواثِمِ‬
‫ب أثْبا َ‬
‫‪َ(66‬يهْرُو َن منها ف قُدُورٍ َكأَنا غَرَابي ُ‬
‫‪(67‬يَع ّدنَها لبْنَى سَمي كَليْهما َووَفْ َدْيهِما من ذي َنهَارٍ وغاشم‬

‫‪(68‬وغُرّ من الشِيزَى َمتَاريُعُ ركدٍ=تُعلّى بنَي الترفات العَلكمِ‪210‬‬


‫سوَارى الرَواهم‬ ‫صبْحُ ال َ‬‫ض القِرى ُ‬ ‫ب الوَافدين كَأنَهّا حيا ُ‬ ‫‪(69‬تََلقّى عُكُو َ‬
‫ق لا غي آثِمِ‬ ‫‪(70‬أوامن أن تدنو ِل َفْيضٍ وف لا ُجبَيٌ بيثا ٍ‬
‫لضَارِم‬‫ت البحور ا َ‬ ‫‪(71‬خَصِيبُ ا َلقَارى واسع الفضل يرتكي على مِثل حَما ِ‬
‫‪(72‬تُآلِي يَمينا ل ُتعَزّ ِجفَانُهُ لوِفْدٍ ول ي ْلفُون جلّ الحارِم‬
‫‪(73‬فهذا ونار الرب تُضحي نوارسا كِراما َن َفتْ غرا ُمهُمُ كلّ عارِم‬
‫شبِلت الضياغِم‬ ‫ت غُلْبا من نَهيكِ أع ّزةً طِوال القنا كالُ ْ‬ ‫‪(74‬مَصالي َ‬
‫ق وبيض صَماصِم‬ ‫‪(75‬يذودون يوم البأس مَلمُومَة ال َوغَى بِخَطيّة زُ ْر ِ‬
‫‪(76‬بأيْمَانِ ِشِيبٍ شاهدوا ُك ّل مَشْهدٍ كر ٍي وأيدي الترفي الشَياظيمِ‬
‫‪(77‬كُمّا ٍة عليهم َهيَْب ُة العِ ّز ل يُرى عَدّ لم من يوم َسوْءٍ بِسَالِمِ‬
‫صةَ كلّمَا َدعَوْتَ إل يوم من الرب هَاجِم‬ ‫‪َ(78‬تصُو ُل بم ياباقَبي َ‬

‫شغَامم‬ ‫‪(79‬وتأب منافٌ كُلّما قلت المُوا=بأبطالا ال ُزهْر الوجوه ال َ‬


‫ف شَاج ِر النكْل شاكِم‬ ‫‪(80‬مغاويرَ أنادا على كُ ّل طِرْف ٍة َسبُوح وطَرْ ٍ‬
‫‪(81‬يشدّو َن شَدّات اللُيوث على على العِدى مَدَاجِيج ف سَرْدِ الَديد الُتاوِم‬
‫‪(82‬وَيغْشون يوم البأس ُجرُثومة ال َوغَى بِطَمٍ كط ّم السي ُل فوق الَراثِم‬
‫ب َنصْرُهم غي عَاتِم‬ ‫ب فإّنهُم مساعيُ حَرْ ٍ‬ ‫‪(83‬وأن ي ْدعُ أصهار الن ّ‬
‫ض من الوتِ عَرّاصِ الَخيَل ِة واشمِ‬ ‫‪ُ (84‬روْيب ُة يَمْدُدُ ناصِريها بِعا ِر ٍ‬
‫‪َ(85‬تعَاسَ ُل فيه اليل تجُلُ بالقَنا وأَبطا ِل شَدّاتٍ كُأسْ ِد اللحِم‬
‫ص ُهوَرهُ وهم خُولَة العبّاس من آل هاشِم‬ ‫‪َ (86‬حوَوا اللنبّ الطالبّ ُ‬
‫‪(87‬وأخوال سيفِ ال فازوا بإسْهمٍ من الجْدِ ل يَتركنَ سهما لِساهمِ‬
‫صَبةً يَجيئوا بأبطَال و َخيْل لسَاهمِ‬
‫ع يوماُ من ربي َعةَ عُ ْ‬
‫‪(88‬فإن تَ ْد ُ‬

‫(‪)110‬‬
‫ت طِمّ حجّ بَازِم‬‫‪َ(89‬قبَائِلُ صِدْق من هل ٍل كَأنّها إذا ما تَوافَ ْ‬
‫‪(90‬تَطاطا البال الشامات إذا غَدوا=مُشبيِن راياتِ الزُحوف اللهَامِم‬
‫‪(91‬تدوُرُ مراسيِهم وأَرجاءُ عزهم وأَبناء من شدا ِد بيض مقاوم‬
‫‪(92‬كرام تَواسَوا ف الروات كلهم نشا حاكما ذا سطوة وإبن حاكِم‬
‫‪(93‬فهم كنُجومة الليل تَحذَى شوافيا تضييء تواليها كضَوءِ القَوادم‬
‫‪(94‬وهم يوم غّماتِ الطعان تراهم به عند جهشات النفوس الكواظِمِ‬
‫‪(95‬يَفكَون ُفقْمَى هَا َمةَ الرب كلما شحتْ بفم شاكي الكلليب بازمِ‬
‫‪(96‬بم ما تَطَا الصقِيل قبائلً تُذيونَ من شغّبِها كلّ ظالِ‬
‫‪َ(97‬ثّبتّ لم للحرب تمى رماحكم سواما وأعراض النخيل الطاعِم‬
‫‪(98‬تُقاسُون سَامي الُروب وغورها وأخْلل ندٍ ذي الفحاجِ الهات‬
‫‪(99‬فأنت الذي يا باقبيصة ل تزل عزيزا ول تقر ْر َهضَيمه هَاضِم‬
‫س ُمضْغن الوَقْع راطمِ‬ ‫‪(100‬وأنت إذا أرداك قوم َردَوَتهُم بلوم ِردِ ٍ‬
‫ت البُزْ ُل وَطبْه كذلك مِن ذيته بالقواصمِ‬ ‫‪(102‬فصارُوا كَهر ْم شَدّ ِ‬
‫س مِراجمِ‬
‫‪(103‬وأَنتَ إذا مرداة قوم بقيلة َهوَتْ لك من مهواة ري ِ‬
‫صفَاك الذي على أعْي كلّ صارم‬ ‫‪َ(104‬نبَتْ عنك صُغرا عن رداك وفضّها َ‬
‫‪ *483‬أيضا‪ :‬يصلح با بي بن سَُليْم‪ ،‬وبن هلل‪" .‬الطويل" ‪َ (31‬سقَى الغَيثُ‬
‫أطلَل لفَضَْل َة بالمَى=وَحُماَن َة اللتَى‬

‫ب الْغَيثِ حت تَحليََلتْ رسومُ ا َلغَان بالُزامى‬ ‫سقى َسبَلُ الرَعدُ ‪(2‬سقاهُنّ صَو ُ‬
‫وبالنُقدِ‬
‫ج عليْه ّن القلوصى الت تدِي‬ ‫‪(3‬وأَق ْونَ بالما ِن مِن جَانبِ الِمى َفعَ َر ْ‬
‫ت ما تُهدِى‬ ‫‪(4‬وَسائِل ُرسُوم الدرِاعن ذاتِ خُّل ٍة ْوهِدِ من أشياع التحيا ِ‬
‫ب ول يَ ْردُ ْدنَها واجبِ الرّدِ‬ ‫ص ّ‬‫‪(5‬وإن كُنّ ل َيعْرِ ْفنَ قَدْ َر تَحّيةٍ ل َ‬
‫‪(6‬مَ َررُنا على أطللِه ّن ف َهيَجتْ شجون وأبدَت عولة العي ما ُتبْدِى‬
‫ي وأشياعي َووَجْدِي‬ ‫ت لصَحْب اللذي َن هواهُما‪=214‬هَوَا َ‬ ‫‪(7‬فَقل ْ‬
‫ح سِ ْرعِيدِيةٍ كُبدِ‬
‫صبَابة َقلُوصي ِمرَا ِ‬ ‫‪(8‬فِدا َلكُما عُوجَا على ذي َ‬

‫(‪)111‬‬
‫ل و ُعضّا مِنهما سِية الوَخْدِ‬ ‫‪(9‬و َردّا بأَعلقِ البُرَى مَ ّرَتْيهِما قلي ً‬
‫‪َ (10‬و ُعوِجا على أطللِ َفضْلَة فأنْظرَا أكالعَهْ ِد َبعْدِي أم تغيّرن عن عهد‬
‫شتَد‬ ‫‪(11‬فَهنّ اللوات بالِما ِم سلبنن عَزيي على طو ِل الوى غي مُ ّ‬
‫‪(12‬وذَكرّننْي َشوْقا ب َفضَْل َة أنّن بَها ذُو تكاليفٍ على النايَ والصَدّ‬
‫ت ما لا عندِىِ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪َ(13‬ف َفضَْلةُ لن تَشْرُك عَوانا َوسَيمةً ول كاعبا إل بَ َ‬
‫‪(14‬أدَلتْ لا ُجمْ ٌل وهِندٌ بفْلَة فراَقتْ على ُجمْلٍ ورَاقتْ على ِهنْدِ‬
‫ف ينضي من الغمدِ‬ ‫‪(15‬وأ ْرسَت سِهام اليِنِ ل يْومَ أتَْل َعتْ بِجي ٍد كنَص ِل السيْ ِ‬
‫‪(16‬فَصادت سَوا َد القَلْب منّي ِسهَامُها َخوَطيءَ أو صَادَت فُؤآدي على عَمْدِ‬
‫‪(17‬با َينْجلي عنه الَلبيبُ مُشْرِقا وما َينْجلي بالكُحْ ِل ِمنْها وبال َرنُد‬
‫‪(18‬وبالبَوصِي منها وَالوشاحي وبالَشَا وأَدهَمَ ميالٍ ذوائبهِ َجعْدِ‬
‫‪(19‬فَلو برزَت يَوما ل ُر ْهبَانِ قَ ْرَيةٍ‪=215‬مُهلّ حنيفِ الدّين للواح ِد الفَ ْردِ‬
‫ضيَْلةَ كالشهْدِ‬‫ت باطِلٍ ملحٌ ودَلّ من ُف َ‬ ‫‪(20‬لالَت ب ِه منها مَزاحا ُ‬
‫‪(21‬وََفضَْلةُ قَالت قولةً تَستحِين با قِصت بيْنَ اللح ِة والدّ‬
‫‪(22‬لك الي ما أبلك عَن غيِ جَفوةٍ من العيشِ حت صرتَ ف حلية العَبْدِ‬
‫ت با وَحْدي‬ ‫ث عَريْ َن وِفكْراتٌ خَلْو ُ‬‫‪َ(23‬فقُلت لا يا َفضُلُ َرْيبُ حواد ِ‬
‫ب بَا َح ّر الَميم على ِجلْدِي‬ ‫ب بيْنَ َق ْومٍ كَأنّما ُيصَ ّ‬
‫‪(24‬وأحداثُ َحرْ ٍ‬
‫‪َ(25‬تَبيَْنتُ ما بينَهم بعْ َد غِبْ َط ٍة وُجُوهَ أُمثور كُلّها صامِدٌ صمدي‬
‫‪(26‬فَأْنكَرتُ طع َم النوم بعْدَ حَلوَة وطعم فُرات الاذن الَنّ والبدِ‬
‫ب منهُم ف الساَف ِة والُبعْدِ‬ ‫‪(27‬فَم ْن ُمبْلغٌ قَو ِميّ عنّي رَسائِل ًذّوي القُرْ ِ‬

‫‪(28‬رسَائِل منْها للْملقَا ِة جانبٌ‪=216‬وأُخرَى يؤديها على النَأي من يَديّ‬


‫ف وُقْنفُذٍ وَحّي هللٍ رَهط ذي البَ ْر ِد والبُرْدِ‬‫‪(29‬لكُ ّل نبيلٍ من خُفا ٍ‬
‫‪(30‬تَلقَو قنا َة العِزّ َقبْلَ إنصدَاعِها وقبل نَدامات الضلل ِة والصْدِ‬
‫ب بَغيضَة تَعاطونَ منها شَ ّر غاياتا الُنكْدِ‬ ‫‪(31‬وَقبْلَ َدوَاي ذاتِ حر ٍ‬
‫ع ُم ِهيْبٌ إل قَ ْلدِ‬
‫‪َ(32‬تعَاطون أقْل َد القَبيح سَفاهةً لكلكم دا ٍ‬

‫(‪)112‬‬
‫إذَا الصَا ِدرُ الريان داوى حرارةً=بسجلٍ تروىّ مثلها‪ :‬الصَا ِدرُ ا ُلصْدِى ‪(34‬إذَا ما‬
‫جعلتُم لمة الرب بَينكُم جحاِفلَ‬

‫ب ومِن مُ ْردِ‬
‫من ريسآء شي ٍ‬
‫ب ال َوغْدِ‬‫ف الكُومات بَينكُم َوبْعتُم جَسيمَ الرأى بالذَه ِ‬ ‫‪َ (35‬ووَّلْيتُم السيّ َ‬
‫‪َ (36‬متَى تَلَتقُوا يوما بعشرين راي ًة تباغونَ فيها كل حزبٍ إل بَنْدِ‬
‫ث الغَضا غادري َن وَفْدا إل وَفْدِ‬‫‪(37‬وخبلٌ عليها الدَا ِرعُون كأنّهم ليو ُ‬
‫صوَاع ِق والَدِ‬‫ت ال َ‬
‫ب وَقْعا ِ‬
‫ب كل َكوَكبيهما مُجر ُ‬ ‫‪(38‬بِ َرحْراحَت حر ٍ‬

‫صيْلَما جاهلّيةً ‪=217‬تادى وتَشْرِي ِمْنكُ ُم الوَفْر بالفَقْدِ‬ ‫‪(39‬هنالك أخشى َ‬


‫‪(40‬ويَرضَى بدونِ النّصفِ ِمنَها غَريُها ويُدانَ اديانا‬

‫كثيا ول تُدّى‬
‫‪(41‬وإن عَامِرٌ قالَت لكُم ف عِتَابِها تُوالُونَ حيّا من‬

‫سُليم ذَوي ُبعْدِ‬


‫‪َ(42‬فعُدّوا لم كم غاي ُة الُبعْ ِد بَيننا ول تُحْ ِدثُوا ُزهْدا‬

‫فلسنا على ُزهْدِ‬


‫‪(43‬كِلنا لُم عَ ٌم وهُ ْم َبعْدُ إخْوةٌ فكَ ْم بيْنَ جور الُبعْد ف‬

‫ذَاكَ وال َقصْدِ‬


‫‪(44‬ول تقبلوا قَولَ الحشي بْينَنَا يزيدونَ دابَ البيِ حرصا‬

‫على الَدِ‬
‫‪(45‬ول تَرْفُضوا قَول فإنّ مواعِظي بمد ول تُشْرى‬

‫(‪)113‬‬
‫ض ول نَقْدِ‬
‫بعَ ْو ٍ‬
‫ت النّعْلُ زَلّة بِكم بعد أملهي وبذل‬
‫‪(46‬فيا حسرتا إن زَّل ِ‬

‫لكُم ُجهْدي‬
‫ت الُرْدِ‬
‫‪(47‬فمن بعدكم للسَابريّ وللقنا وَلل ُمقْربا ِ‬

‫والَ َدقِ ال ُربْد‬


‫‪(48‬ومن بعدكم يمي كوا ِعبَ حًسّرا غداةَ ال َوغَى من صَول ِة العْشَرِ الُلدّ‬
‫‪(49‬ومن ين ُع الو ُز الذي بيْن إثرب وَم ّكةَ مُرْسى حَو َم ِة والجد‬
‫‪(50‬وهَل فيكُم مثل الرَشيدِ ب ِن عائدٍ‪=218‬وهَل من رشيدٍ ف مقامها يُجدي‬
‫‪َ(51‬نعَمَ ل يزا ُل الفَضْلُ ف مَعشَريهما سيُوري ب َزنْدٍ كُلّ من كانَ ذا َزنْدِ‬
‫وقال‪ :‬بَقي ف هذه القصيدة‪ ،‬ما ل نُهدّ لَهُ‪ .‬يقول‪ :‬ما ل أهتَدِ لَهُ?‪.‬‬
‫‪ *484‬وأنشدن لعَسْك ِر بن ُع ْقبَةَ الرْداسيّ‪ ،‬كان بعد الائتي‪" :‬البسيط"‬
‫صبُ‬‫ي مَحْزو ٌن با نَ ِ‬ ‫‪(1‬حيّ الديارَ كما َحيّا وقَد َد َرسَتْ دارا بوهْب َ‬
‫سبُ‬
‫‪(2‬أَل ُتبْنَ بعد أحوا ٍل مُحرّمةٍ فإنا بأثار الدار ُتنْتَ َ‬
‫شبُ‬‫‪َ (3‬ريّا التِلع مِن ال َوسْميّ عا ِزَب ٌة بعْ َد النيسِ على أرجائها العُ ُ‬
‫ت بُطُونُ َسوَاهِيها بُم ْلتَ َطمٍ حَيثُ ا ْستُحِ ّن الما ُم الون والرَيبُ‬ ‫‪(4‬جَرّ ْ‬
‫ف يُضييء الوَ ْحشَ بارقُه ل ُينْجهنّ الذُرَى مِنه ول الربُ‬ ‫‪(5‬مِنْ ذي كفا ٍ‬
‫ط ُمنْهَمرٍ ف البحرِ آخِر ُه ُينْحى وي ْعَتقِب‬ ‫‪(6‬حَت َت َعقّصْنّ ف أَوسا ِ‬
‫‪(7‬يَسقى الماعَز آل َت َقبّلُهُ كأنّه َبعْ َد هُدْءِ زامرٌ طرِبُ‬
‫‪(8‬ودَاوَلْته ديا ُر اليّ مُثجِ َمةٌ‪=129‬أما بِشيٌ وأما َنؤْوهَا َح َقبُ‬
‫ت والَطبُ‬ ‫ب الَيْماتِ من سُطحٍ=أَودى التُما ُم مِ َن اليما ِ‬ ‫‪(39‬وما على ُشعَ ِ‬
‫‪(10‬يا لْيتن ِمتّ واليّان بَينهما‬

‫ص َقبُ‬
‫تَجاوُرٌ كالذي قَد كانَ أو َ‬

‫(‪)114‬‬
‫جبُ‬ ‫‪(11‬وَل أعُ ْج ما طِلّيا مِن َخلَئقه ا ّلتَدارَك ُه العِيدّيةُ النُ ُ‬
‫‪(12‬يسمُو بطردٍ لو ل الزِمام به ل يئْ ِن هَا ِدَيةُ الرْبوعُ والعَ َطبُ‬
‫جبُ‬ ‫‪(13‬يوما أُسائِلُ عن أَساء َمنْزلةً وف ال ِديَارِ وف سُوالا عَ َ‬
‫صهْباء قَد كُزّ منها ِفْتَيةٌ ُشرُبُ‬ ‫‪(14‬كأنن شاربٌ حرا ُم َعتّ َقةً َ‬
‫‪(15‬ومَوقِفٍ كالتمام البا ِز أ ْطوَلُه خوفُ ا ُلعّرس أفلت به ال َرغَبُ‬
‫ضبُ‬ ‫صفَا ال َق ِ‬
‫‪(16‬دانَيتْهُ لتدال كل تابلَة تَبْلَى ويُوصَلُ ل َحبْ ُل ال َ‬
‫ى ونِضوي ف أجلّتهِ وما عليهنّ إل الُلحُ وال َذ َهبُ‬ ‫‪(17‬عَليّ بزِ ْ‬
‫ت هِقْ ٍل وقَناهُ ّن النَدَى ا َلَببُ‬ ‫ج َن به َبيْضا ُ‬ ‫‪(18‬كأَنهُن بِمْشَوا ِر بَ ْ‬

‫شيْنَ من رُحلٍ‪=220‬خُطّت ب ّن وبإسْتْقصائه الكُُتبُ‬ ‫‪(19‬غَابَ الرَقيبُ فما يَخْ َ‬


‫س وهي مؤمن ٌة وليس ف ذاك َنصْرا ٌن ول صٌُلبُ‬ ‫‪(20‬ل تَدْ ُخ ُل النار نف ُ‬
‫سبُ‬ ‫ف النَ َ‬
‫‪(21‬هُنّ اللوات أم ْن الصَ ْدعَ ف كبدي أنا إبن َجعْدَة إذ ما ُيعْر ُ‬
‫إبن جعدةَ من بن سُبي ْع بن عَوف سُليم‪ ،‬وكان فاتكا فاعترى إليه‪ ،‬وا ُلمُ‪ ،‬ف‬
‫لغته الصَدْع‪.‬‬
‫شْينَن أَرَبُ‬‫‪(22‬تتطهُنّ من الحراز ما مقن ول ب ّن وما يَخْ َ‬
‫‪(23‬عَهدِي بأساءُ كالشمس الت رحَلت عنها الغَمَامةُ ما ف لونا طُرُبُ‬
‫ف با على شَوىً فَ ْدغَ ٍم والتَمْرطُ مُضْ َطرِبُ‬ ‫‪(24‬تِمشي الُويْنا فيهت ّز الردي ُ‬
‫ي والشََنبُ‬ ‫صيْف على أسآء ذو عُذَر َج ْعدُ الذَوائِب والعُرِن ِ‬ ‫‪(25‬وف الُن َ‬
‫ستَرِبُ‬
‫ب فهي تأتي ِه وتَ ْ‬‫ح ِ‬ ‫‪َ (26‬و ُمقَْلتَا َغوْهَج ليس الغزالُ لا ُبصْ ِ‬
‫‪(27‬جُ ّن الفؤآد عليها وهي باخلةٌ حت بهِ مِن بقايا ُحبّه َس ِهبُ‬

‫صَبةٌ=دامى الظَليْنْ عارٍ صُ ْلبُه َن ِقبُ‬ ‫خّ‬ ‫ج والبُ ْطبَا ُن مُ ْ‬


‫‪(28‬فالنْضو أ ْعوَ ُ‬
‫ض َتقَاذُفٌ أث َر الَ ْظغَانِ أو َخبَبُ‬ ‫ح ٍ‬ ‫‪(29‬أبدى مال َفرَاهُ وهو ذو فُ ُ‬
‫حتُهُ طَلْقُ ال ّدعَائِم َر ْسلَتٌ ب ِه ُنعُبُ‬‫ص ْف َ‬
‫‪ُ (30‬سلَحمٌ َكعَروضِ ال َطوْدِ َ‬
‫خيّرا صاحب رحلى ركابكما إنّ الطايا ذوات الَلوْثُ ُتنْتنَخبُ‬ ‫‪(31‬تَ َ‬
‫صبُ‬ ‫ح والعَ َ‬ ‫‪(32‬شٍيعان ليس الكرى ُمْثَنوْيِنا بِهما إذا التَمامُ أ ْقَتوَاهُ الروُ ُ‬

‫(‪)115‬‬
‫سبُ ‪(34‬الاذِفَاتُ‬
‫‪(333‬العالِمانِ بعلمٍ ل يصاحِبهُ=كم ال َعيَاهِل إل البُزّلُ الشَ َ‬
‫َبنّى وهو مُحتدِفٌ َحتّى بأوّل حِنوى رَ ْحلْهِ‬

‫صَببُ‬
‫َ‬
‫‪(335‬شُ ّم الوارك ل يُهضنّ من عضجَل=والِازِماتُ إذا ما تَحقق القُرُبُ‬
‫صبُيبُ‬ ‫صبْ ُح ُمعْتَ ِدلٌ وف الداوىَ على أعْجازِها ُ‬ ‫‪(36‬والوَا ِردَاتُ وهادي ال ُ‬
‫ل ُمعَرَّفةٍ قبل الطايا و ِمنْها الُنّحُ الرُُقبُ‬ ‫‪(37‬والَاجِعاتُ على َأ ٍ‬
‫ت وما َألٍ ُمعَرَّقةٍ قبل الطايا ومِنْها الُنّحُ الرُُقبُ‬ ‫‪(38‬والقَائِل ُ‬
‫ق بَمهْ َم ٍة حيثُ قا َل القَومُ َيْنتَِئبُ‬ ‫ت وما أثْويْنَ من عَ َر ٍ‬
‫‪(39‬والقَائِل ُ‬
‫سكِبُ‬ ‫‪(39‬يا دار أسآء بالَمّا ِء قاوَيةً‪ُ=222‬أسْقيتِ أَدْهم ما هي الآءِ َينْ َ‬
‫‪(40‬أ ْحوَى النَباتِ لِسبْعٍ أو لِثا ِمنَ ٍة تصامُ َح البُلْق ف أَحضَانِها النَيبُ‬
‫ث أنا خوا ِلَتعْريجِ وقد َل ُغبُوا‬ ‫ف اليْالُ َومَا يهدي اليا َل لنا ُش ْع ٌ‬ ‫‪(41‬طَاْ َ‬
‫‪(42‬يا دَارَ أسآ َء َم ْهلُ?ً َحبّذا أبدا مِنك الَماعِ ُز والسَرّآء والكُشُفُ‬
‫ق منهُ باللوى ال َقبُ‬ ‫‪َ (43‬هلّ َأبَْيتَ لنا ُحيّيتَ من طَلَلٍ أَ ْفنَى العَا ِر َ‬
‫‪(44‬قَومي بنُو الارث اللئي هُ ُم منعُوا من حي ال ْكسَ ما تكث به العَرَبُ‬
‫جبِ سَلّو السُيُوفَ على الطالَ فّأضط َربُو‬ ‫‪(45‬وَاف أبُو عامرٍ منهم بذِي َل َ‬
‫ب إ ّم َة النعمان أو عَ ِطبُ‬‫‪(46‬فقتلوا بعلفٍ حيا أبدا فهارِ ٌ‬
‫ي وأوطاسٍ فقد كذبُوا‬ ‫‪(47‬وَإنْ َيقُ ْل َمعْشَ ُر كنّا أمامكُم على ُحنْ ٍ‬
‫‪(48‬منّا الرَئيُس ونَحنُ ال َدهْ َر مِيمنةٌ وف أ ِسّنتِنا إن تَ ْلقَها ذَرَبُ‬
‫س منهُم تُفرَج ُالكُرَبُ‬ ‫ف َغيْ ُر ُمْنتَح ٍل وبالفوارِ ِ‬ ‫‪(49‬أنا إبنُ آل خُفا ٍ‬

‫ي نبيشه إذ يَشجِى الكُماةُ بهِ‪=223‬ومالك وَذَوو صَخْر وما أشَبُوا‬ ‫‪(50‬جَدّ ِ‬


‫ف وعوفٌ زيَنةٌ لكُمُ بن سَُليْم وأعفار ِبكُم طُُلبُ‬‫‪(51‬أنا إبن عَو ْ‬
‫‪(52‬الصاربون بن ِذبْيان قَاطبةً ضَرْبَ الصحّيَ حربا َذْينُها الَرَبُ‬
‫ح بَا ُمكَدّما وبن الثَكْلَى به ُج َعبُ‬
‫‪(53‬والتارِكُو َن كلما ل بَرا َ‬

‫(‪)116‬‬
‫‪ *485‬وأنشدن أبو ا َليْمون‪" :‬الطويل" ‪(1‬هَجَرتَك حت قب َل ما ُيحْسِن الصب‬
‫صْبرُ‬
‫وزُ ْرتُك حتّى قُلت ما عندَ ذا َ‬
‫ي لنا ذِكرُ‬‫‪(2‬سأهْجُر حت ل ترى من بلدنا أمارا وحت ما يَب ُ‬
‫‪(3‬وحت تقول مات أو قذفت به نوىّ من نوانا أو له مِ ّرةٌ َشزْرُ‬
‫‪ *486‬أنشدن‪ :‬أبو السن بن عل بن عميثل‪ِ .‬ل َمعَن بن أب ُف َهيْر َة إبن ُع ْقَبةَ‬
‫اليحيان‪ ،‬من بن يي‪ ،‬ث بن داس‪،‬‬

‫ث من بن حارثة ث من بن الارث بن ُبهَْثةَ‪" .‬الطويل"‬


‫شةٍ فَشِعابُها‬ ‫ف واسطٍ=فأ ْطلَلُها مِن قُ ّ‬ ‫‪(1‬تَابّدَ من ُجمْ ٍل َمعَارِ ُ‬
‫س فاليامُ فَمُنثي لو أَفَذّات ال ُعصْلِ َف ْف ٌر بنابا‬ ‫‪َ(2‬فبَط ُن سَوا ٍ‬
‫‪(3‬فروضةُ عضوَامٍ فَهضْما نبايع فَبطنُ زِيا ٍم َسهْلُها وظِنَابُها‬
‫ت سِهابُها‬ ‫جزَع ُمقَنّعٍ إل عُقَدِ الزُورآء أقو ْ‬ ‫‪(4‬إل عُرْفُطاناتٍ فَ َ‬
‫سيَراتُ أَعلى موفقا فجُرعا إل الرَ ْخلِ فالراءِ خَالٍ ِجنَابُها‬ ‫‪(5‬فَ ِ‬
‫‪(6‬وَقَد غَنيِتْ ُجمْ ٌل ب ِه وكأنّها غمامةُ مُ ْزنٍ قد َتفَشّا َسحَابُها‬
‫‪َ(7‬تبَسّمُ عن أَلْمي نَ ّقيٍ كأنّهُ َحصَى الُ ْزنِ من غُ ّر يَثورُ َربَابُها‬
‫حيّا رِضاُبهَا‬ ‫‪َ(8‬أغَرُ َجَلتْه بالسَاويك ريقها شِفا ٌء لَنفْسي كالُ َ‬
‫‪(9‬إذا إ ْستَْيقَ َظتْ بعدَ الرُقَاد حَسِبْتهُا موا ِهبَ يري ف ضَفيّ َحبَابُها‬
‫ت عِذَابُها‬ ‫‪(10‬حَ َمتْها زَهاليقٌ سوامٍ تَمتّعتْ غَوا ِربُها حت إ ْستَظَّل ْ‬
‫لبُها‬‫ف طِ َ‬ ‫ع ُمعَ ّ‬ ‫‪(11‬فإن تَطَّلبْ أَظعان جُمْلٍ فإنا َظعَائِ ُن نَجّا ٍ‬
‫ضبِ تَعلوا البيد غبا دأبه‬ ‫‪(12‬غَدت بكرا تُحدى ويّمت الِمَى‪=225‬حِمى ا َل ْ‬
‫‪(13‬على كل سْدراحٍ عَبّنا يزينُهُ تَما ُم هِجَا ِل الَبقْ َل مَرعىُ عبُابا‬
‫‪(14‬نبيلٌ كبُنيا ِن اليهوديّ مَ ّدهُ على شُرفاتٍ ل تدمَ رِحَاُبهَا‬
‫‪(15‬تراه وصَ ِرعَا مِسْحِها بفلنه كغلباءَ من نل مواهٍ ِرطَابُها‬
‫ح شِرابُها‬ ‫ج من العضَدان ليست بَرْقلَة ول مِن ُبعُولٍ ف شَحا ٍ‬ ‫‪(16‬دَلُو ٍ‬
‫ي العراقِ مَلبُها‬ ‫حةٌ بسكٍ وجاو ّ‬ ‫‪(17‬علي ِه أناة والنَها ِة مَلي َ‬
‫‪(18‬تُدَلّي قِصاصا كالكُرُومِ نَزُينَها إذا رُطبْت "‪ "...‬رفيقا قصابا‬

‫(‪)117‬‬
‫شتْ بعيسٍ عِظامُها‬ ‫وفيها‪(19 :‬ولستُ َيوّانٍ ذَلي ٍل مُداهِنٍ ل َقْيسٍ ولو مَ ّ‬
‫ت عَشّيةً إل البيت والجّاجُ تفو ثيابُها‬ ‫‪(20‬حلفتُ برَبّ الراقصا ِ‬
‫‪(21‬لقَدْ كذب الشّهّاقُ ما كان غَدرُنا قَديا إذا اليانُ حانَ إغترابا‬
‫س تَسا َمتْ رِقابا‬
‫‪(22‬ولكنّهم بالار أغدَرُ ِذ ّمةً وأدن إذا َقْي ٌ‬

‫ل ث قتلتُمُ‪=226‬صحابته بالغدر كان إخترابُها‬ ‫صيّم رَسول ا ِ‬ ‫‪َ (23‬ع َ‬


‫ي عشقابُها‬ ‫ل شاهَتْ وجوهكم وضحَ ّل بِكم يُومَى حن ٍ‬ ‫‪َ(24‬فقَالَ رَسولُ ا ِ‬
‫‪(25‬فها َخ َزَي ُة َتغْشى وجُوهَ هَوا ِزنِ تَوا َرثَها من بع ِد ثِيبٍ شَبابُها‬
‫‪َ (26‬واَعذَ ُر قيسٍ ثُم أعذ ُر عَامِرٍ كلبٌ إذا َدّبتْ لغَدْرٍ كِلبُها‬
‫‪(27‬بَنو جعفرٍ ف َشرّ ذاك وخْصيلٌ إذا نضت تن الخازي ذِثابُها‬
‫‪(28‬عَضارِيطُ ل تُحدِثْ سَناءً ول َتفُز بجد من الخَزاةِ و ُسبٌ جَبابُها‬
‫‪(29‬وَفْعَلتُكم ف جارِكُم باآلَ عام ٍر ه َي الغَد ُر ما دامت بأرضٍ ِهضَابُها‬
‫‪(30‬وَجَارتُكم ف القِدْرِ ياآلِ عامرٍ ُمقّسّمةٌ أعضاؤها وإهَابُها‬
‫ث شرابا‬ ‫‪(31‬وأُخرى فَه ْل تُحْصونَها سَ ْلحُ مادرٍ باحواضِكم تلك الَبيِ ِ‬
‫ح ويَذبُلٍ لِشاما تَدينُ السيفَ قَلْحا جِعابُها‬ ‫‪َ(32‬لحَى الُ قوما بي سا ِ‬
‫‪(33‬إذا إستمكنوا من مُسل ٍم َعبِثُو ب ِه وإن صُدقُوا كرّت فُلوُل رِكابا‬

‫ش يوم ُتْبنَى قِبابُها‬ ‫‪(34‬سَلو شاهدَ البطحا ِء مِن آلِ هَاشمٍ‪=227‬وطرّ قُري ٍ‬
‫ف َتقَدّموا لِورْ ِد النايا وهي تفو عقابا‬ ‫‪(35‬من العشر اللئي بأل ْ‬
‫‪(36‬ومَنَ جَاهَدَ الكّفارَ ف كُلّ َموْقف ورَايتُه حراء وَ ْردٌ َخضَابُها‬
‫جحَدونًه سُليما إذا اليّا ُم عُدّ صَوابُها‬‫‪(37‬تَروّت دما منكم فهل تَ ْ‬
‫صعَابُها‬‫ب منكُ َم وَأمْضى إذا البطالُ دافت ِ‬ ‫ض ا ٍلنْدِ أضْرَ ُ‬
‫‪(38‬بأناّ يبي ِ‬
‫‪(39‬وأَقْربُ أرحاما بآل مُحَمّد وأبنائِه ماجَنّ شسا حَجابُها‬
‫‪(40‬فمن مثلُ عباسٍ وزيرُ ممدٍ وهو َذةُ الفُرسان يُدعى لبابُها‬
‫ضَببُها‬
‫‪(41‬وَم ْن شَدّادٍ بشي ممدٍ على الول والطخيا ُء مُرْفٍ َ‬
‫شداد بن يزيد بن مرداس من بشي النب صلى ال عليه ليلة السُدِ‪.‬‬

‫(‪)118‬‬
‫‪(42‬وسبعة قرسان با ليل أخو ٌةمِن آلِ خطيمٍ ف العَال ذُؤابا فرسان‪ ،‬ورَبيعة‪،‬‬
‫وحبش‪ ،‬وشوال‪ ،‬وعُقدة‪ ،‬بنو‬

‫رفاعه بن عيسى‪ .‬أخوهم حبش بن الارث وظفر‪.‬‬

‫‪َ (43‬ومَ ْن مِث ُل صفوانَ الذي جاء عُذ ُرهُ‪=228‬مِنَ الِ ف آي مُبيٍ كِتابُها‬
‫‪َ (44‬ومَن منهُم أبنا ُء قيلة سبعةٌ هُم بنُو َحكَ ٍم زانَ الشريد إنتسابا‬
‫قيلة بنت السحاس قال‪ :‬نن قيلة بنت السحاس‪ ،‬قد ساسنا الناس وقد سسنا‬
‫الناس‪ :‬معاوية‪ ،‬وعلي‪ ،‬والطُفيل‪،‬‬

‫وبكي وحُميضَة وعبد ال بنوا الكم بن مالك‪.‬‬


‫‪(45‬وَأربعةٌ منهم يُعدّ إبن فَرُقدٍ من الشَام ف عهد الضجيج إنتحابا‬
‫‪(46‬وف ظَفَ ٍر وإل القُطي َعةَ راشدٌ ل ُه العَيُ أجراها فَسحّ أسيابا‬
‫خرٌ إل وفخري فوقَهُ إذا خانَ أقواما لثاما نِصابُها‬ ‫‪َ(47‬فهَ ْل َمفْ َ‬
‫‪(48‬قَتلنا غَديرا والضُ ّم وطَارِقا وعذ َر َة والعَدّاءَ قسرا خِطابا‬
‫ب َغضْباتِ شديدٌ ضرابا‬ ‫‪(49‬وَقتْلى عُقيْ ٍل يومَ مُرا َن َغضّهَا مضار ُ‬
‫‪(50‬ويَومَ َسجَا والثعْلِ جا َحتِ جيادُنا بن البزري والرب نسٌ ذبابا‬
‫ش و َهوُ مُرهقٌ‪=229‬على شَ ْطَبةٍ فاتَ النواجي َذهَبُها‬ ‫ت منّا َحتْر ُ‬ ‫‪(51‬وأفل َ‬
‫‪(52‬ويوم عُطّى قد قرنّاهُ َعنْوةً إل ذاتِ َلوْثٍ ل َيبُوخُ ِخبَابُها‬
‫ث أيابُها‬ ‫‪(53‬وذاق بأيدينا النايا وُقتَّلتْ صَنادِيدُ من كعبٍ فرا َ‬
‫ح بأنوآءِ التّفان غُرَابُها‬ ‫ص ُونُهُ وصا َ‬
‫‪(54‬وغودِ َر َمرّانٌ خَرابٌ ح ُ‬
‫شمِ إلّ وقد ف ّل نَابُها‬ ‫‪(55‬وسعد بن بكرٍ قد وطئنا ول نَذرْ بن جُ َ‬
‫‪(56‬ونصرا َوطَحْطحنا ربيعةَ بالقنا وباليلِ حتّى حاط ندا هِرَابا‬
‫ب يَرَابُها‬
‫‪(57‬فلستُ بًحْصى كل يومٍ أع ّدهُ فأَحصُوا فما فيكم خَطي ٌ‬
‫‪(58‬يُعدّون قتلنا ولست بقاصِ ٍر وعندي لستَا ِه النّعام َجوَابُها‬
‫‪(59‬يُ َرجّونَ أبواب الروءة بعدَما أرحتم كسُوبا ما يلّ إ ْكتِسابُها‬

‫(‪)119‬‬
‫سيْنا برَمءَيةٍ َفَتّبتْ يدا ُه ث دام تَبابُها‬
‫‪(60‬وراميِكُمُ أ ْردَى حُ َ‬

‫ي مصيه‪=230‬إذا ماتَ نارٌ ل يزو ُل عَذّابُها‬ ‫ف عامِر ّ‬


‫‪(61‬على كُلِ حل ٍ‬
‫ف تَنبّ َوطَابُها‬
‫‪(62‬فأقرَبُ للتقوى إنتهاكُ حريكم وتَدْيخُ أحل ٍ‬
‫‪ *487‬ن َفتَتْ‪َ :‬تنْفِت‪ ،‬إذا غلت‪ .‬حاط القُصا‪ .‬البُعدُ منه مافةَ أن يُعدْيكَ‪ ،‬خوفه‬
‫وعلته‪ ،‬والقُصا أيضا‪ :‬كل ذي عاهةٍ‬

‫لفْرِ‪ ،‬والجربِ‪ ،‬والجدورِ‪ .‬مأخوذ من البُعدِ‪ .‬أي‬


‫ب مِنهُ مِن ُق ْربَهِ‪ .‬مثل ا َ‬
‫تر ُ‬
‫أنك تقْتصيّ عنه مافة عدْواه‪ .‬فإنا‬

‫ب ما ُيعْدِي‪ ،‬والُمّى ما ل ُتعْدِي‪.‬‬ ‫الر ُ‬


‫‪ *488‬وأنشدن للسرويّ احد بن يشكر من بن الغطريف‪" :‬الطويل" ‪(1‬ولا‬
‫َقضَوا َر ْمىَ الما ِر وأشعََلتْ قبائل قد‬

‫حلّت لث ّن نُذ ُووُرُ‬


‫ت طُو َل الناي منك فأسبََلتْ حَجاهُ باءِ الُقلتي دَرُورُ‬ ‫‪(2‬تذكر ُ‬
‫س فهي زَحُورُ‬‫ج َعةٌ بالبي جائله القَذّى َقَلتْ بع َد نوم النا ِ‬ ‫‪ُ (3‬مفَ ّ‬

‫ص َفةِ السحاب‪ ،‬مثل ‪ 231‬العارض والعن‬ ‫‪ *489‬قتال أبو علي‪ :‬العَوضى‪ :‬من ِ‬
‫واحد‪.‬‬
‫ي بن عباد ٍل الُذَلَي‪ ،‬يقول من كَلةٍ أنشدنيها هُذَيلٍ‪:‬‬ ‫‪ *490‬وأنشد للدْعدِ ّ‬
‫"الرجز" ‪(1‬كَأنّ طعْ َم السك والراح الشَمِلْ‬
‫‪(2‬وعِنب الِندِي وحِيسىّ العَسَلْ‬
‫ستَهل‬ ‫ص مُ ْ‬
‫‪(3‬بنُطفة من صوب َعوْ ٍ‬
‫ب مَسْتطِلْ‬ ‫ص ٍ‬‫‪(4‬أعذَرها السيلُ بل ْ‬
‫‪(5‬بالريق منها بعد نوماّت الكَسِل‬

‫(‪)120‬‬
‫‪ *491‬حدثن أبو نَعي الوقَعيّ بطن بن جَرْم طيءٍ قال‪ :‬جارية بن مُجي الرادِ‬
‫بن َمعَنٍ‪ ،‬وأنشدن بعض بيت‪" :‬‬

‫الوافر" ‪(1#‬وجارية بن مرّ أجار بسيفِهِ رِجْ َل الَرَاد‪..............‬‬


‫‪*492‬وقال َعْنتَرهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فإ ّن آبْ َن سَلْمى فأطُْلبُوا عِنْ َدهُ َدمْي وَهيْهاتَ ل‬
‫يُرجَى آبن سُلْمى وَلدمُ‬

‫ث ل َيتَهضّمُ‬
‫ف سَ ْلمَى حي ُ‬
‫ح وَيغْدوُ ف جِبالٍ حَرِي َزةٍ‪=232‬فأعْطَا ِ‬ ‫‪(2‬يَر ُو ُ‬
‫ط مضمومة الشي‪ ،‬ومَسْطَح‪:‬‬ ‫‪ *493‬وقال‪ :‬بُ ْل َطةُ‪ .‬وقال الزِ ْرنّ‪ :‬بُلْ َطةُ‪ ،‬وشُو ُ‬
‫فَ ْرعَانِ من أجاءِ‪ ،‬كانا لِرمٍ فهما اليومَ‬

‫لدَ ْرمَاء‪.‬‬
‫وقال‪ :‬وَظائِفُ‪َ :‬جبَلٌ شرقيّ أجاءِ‪ ،‬مطلع الشمسِ‪ ،‬به قب حات ليس قُربه َجبَلٌ‪.‬‬
‫‪ *494‬وأَنشدن الشجعيّ "الرجز" ‪َ(1‬تقْذِفُهُ ف مث ِل غِيطَا ِن التيّهِ‬
‫‪(2‬كأنَما ف جَدْول تُؤتيهِ‬
‫‪ *495‬آخر‪" :‬الرجز" ‪(1‬ل تَتقي الدسَ إذا ال ِدمْ َن طَفَا‬
‫‪(2‬أل يزع مثل أثْبَاج القَطَا‬
‫‪ *496‬آخر‪" :‬الرجز"‬
‫‪(1‬تَجْذبِنَ ف ك ّل َمرِيء ُمعْتدِل‬
‫صعَد َيصِلْ‬ ‫‪(2‬جَرعا أداويك مَت ُي ْ‬
‫الَرِيء والرِئ ُة مهموزانِ‪.‬‬
‫‪ *497‬وقد َأعْلَ َق القومُ‪ ،‬إذا إرتفعوا ف ِم ْعقِلٍ من البلِ يتنعون فيه ويكُونُ دون‬
‫أَعله‪.‬‬
‫ت بِ ّن الداةُ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪ *498‬وأنشدن لميلٍ "الطويل" ‪(1‬فلما طََلعْنَ ذا الغِللة وانتَ َ‬
‫ف خَويّ له سهل‬
‫ضتْ=شَماريخُ من شِرْعان يردى به النحل‪233‬‬ ‫‪(2‬ولا بدا هضْب الِجَ ّن وأَعرَ َ‬

‫(‪)121‬‬
‫جنّ‪ :‬وا ٍد َيعْلق بي الضَمد والصوّانِ‪ .‬وشرعانُ جبلٌ أحرٌ‪ ،‬وهو البُلصُ‪،‬‬
‫الِ َ‬
‫والبِلصَمان‪:‬الكثي‪ ،‬وهو طائر أكبُ من‬

‫الصُ َردِ‪ ،‬دُو َن الَجَل‪َ ،‬ذنَبهُ َأغْبَرَ طويل‪.‬‬


‫‪ *499‬وأنشدن‪" :‬الرجز"‪(1‬ظلت بيومٍ لبانٍ مِلهَابُ ‪(2‬تل ُو ُد منه بِضلل‬
‫الخَراب‬
‫الواحد خَرَبٌ للقرنِ‪ ،‬والضرب ما كان مثل الَثمةَ‪-‬بر الثاء والثمَاتُ‪،‬‬
‫والِثام‪ :‬جع الثم‪.‬‬
‫ستَني ُح النْدَبا‬
‫‪ *500‬أيضا "الرجز" ‪(1‬ظََلتْ بيومٍ يَ ْ‬
‫‪(2‬لو ل َتعَال شسه تََل ّهبَا‬
‫ستَكِيه‪ ،‬وهو يستفعل من النّوح‪.‬‬ ‫يْ‬
‫ضوُهَا مُرَكبَا ال ّرسِي ُم فوقُ ال َط َرقِ‬
‫‪ *501‬ومثله‪" :‬الكامل" ‪(1‬ظَّلتْ وظ ّل ِن ْ‬
‫وال َعنَقُ‬

‫والطَ َرقُ واحدٌ‪ ،‬والطَرَقةُ مرفوع السَي ف البلِواليل ‪ 234‬ول سيءَ فوقَها‪.‬‬
‫والبْضاعُ‪ ،‬والرقالُ واحدٌ‪ ،‬وال َرسِيم‬

‫ضْبعَية وَتقَاربَ َخطْوه بعد الطَ َرقِ‪.‬‬ ‫َأوّلُ حركة َ‬


‫‪" *502‬الرجز" ‪َ (1‬حتّى إذا الليل َدنَا أو كربَا‬
‫‪(2‬جاءَت أراعيل تُ ّدنّى القربَا‬
‫لَنبُ ف البل واليل فقط‪.‬‬ ‫وا َ‬
‫ت َمعَا وأطْرََقتْ شَتِيتا‬‫‪" *503‬الرجز" ‪(1‬جَاءَ ْ‬
‫‪(2‬فهي تُثيُ السّاطِعَ السِخْتيتَا‬
‫‪(3‬سَبايا من َدبَ ٍر عَمِيتَا‬
‫ختِيتُ‪ :‬اللّيُ من التُراب‪ .‬وقد عَ ِمتَت ب ْعتَ‪ ،‬وهو الّل ّي ث َتغْزِلُهُ له‪ ،‬ويكون‬ ‫السِ ْ‬
‫من الوَبَرِ‪ ،‬والصوفِ‪ ،‬ول يكون من‬

‫(‪)122‬‬
‫الشّعرِ‪ ،‬فإن كانت من الشَعَر‪ ،‬فهي ضَرِيبةٌ‪ ،‬وسَلِيَلةٌ‪ ،‬والمع سَلئِلُ وضَرائبُ‪.‬‬

‫‪ *504‬وأنشدن‪ :‬العَدّاءُ بن َمضَامِن ول ِد الثُويبِ بن الصِ ّم ِة بن عبد‪ 235‬اللّه بن‬


‫طُفَيل إبن يزيد بن ثور بن سوا َدةَ بن‬

‫قُرّة بن سَلَمة الي بن قُشيٍ‪" :‬الطويل"‬


‫‪(1‬إل ال أشْكونيّه يوم َقرْقَرَي ُمفَرَّق َة الهوَاءِ َشتّى‬

‫ُشعُوُبهَا‬
‫ف َعبْرات تَفيضُ‬
‫حصَنِ الباهِليّ ظَللتُهُ أكفكِ ُ‬
‫‪(2‬ويوم ِب ِ‬

‫غُرُوبا‬
‫شبّ‬
‫‪(3‬ويوما على تبا ِك أيْقَنتُ بالذي تُجا ِذرُه نَفسي فَ ُ‬

‫ُشبُوُبهَا‬
‫‪(4‬ويوما بقاعِ الخرْ بيِ جري لَنا َنبْحس ِظبَاءُ الخر بيِ‬

‫وذِيُبهَا‬
‫‪(5‬ويوما عَلَى مآ ِء الُ ْديّة قَالَ ل صِحابِي ِطبْ نفسا وكيفَ‬

‫أطِيبُها‬
‫‪(6‬ويوما بَ ْطلُوبٍ وجدت حزا َرةً طويلً بأعوا ِذ الفُوادِ‬

‫نُشوبُها‬
‫صّبةً ما‬
‫ث نفسا َ‬
‫‪ (7‬ويوما عَلَى مآ ِء الُحَلّق طَ ُيهُ ُأحَدّ ُ‬

‫(‪)123‬‬
‫يكيُبهَا‬
‫ت بنفسك زَ ْفرَاتُ بنَجْد طَبِيبُهَا‬
‫‪(8‬ويَوما بقُ ْرنٍ قَرْن نلةَ را َج َع ْ‬
‫‪(9‬ويوما َلدَى البيت الرام تَجَدّدَتْ لك النفس إكراها على ما يَرِيبُهَا‬

‫‪(10‬فَيا َأهْلَ ن ٍد ل شَقيِتم وُلقّيتْ‪=236‬ركابُكُم ُرشْدا وحُلّت ُذنُوُبهَا‬


‫لبُص َأدّتكُم وَقَ ْد طَال دُوُبهَا‬ ‫ج ٍد وعُ ّريّت َق َ‬
‫‪(11‬إذا ما أقيتُم أه َل نَ ْ‬
‫‪(12‬فمنّى عليهم فاقْ َر ُؤ ّن تَحّيةٌ ُيصّ با ُشبّانٌ قومي َوشِيُبهَا‬
‫شتَاقٍ إل أن يراهُم ورَجْع أماثي ٍل ُيفَدّى عرِيُبهَا‬ ‫حّي َة مُ ْ‬
‫‪(13‬تَ ِ‬
‫خةٌ من صُوفٍ‪ ،‬وسَخُوا للصب من ولدِ الرُغام‪ .‬وهو وَ َرمٌ ف‬ ‫‪ *505‬ف عُُنقِ ِه َسبِ َ‬
‫الَلقِ من داخلٍ‪ ،‬فيأخذون خيطا‬

‫من الصُوف الَنْقوش فيعلقونه ف حلقة فربا َنفَعَ‪.‬‬


‫ن ُمرّى وسنان ند ل غيها‪" :‬الطويل"‬ ‫‪ *506‬وأنشدن لوسى بن هبية البستَا ّ‬
‫‪(1‬أل ليْت ِشعْري هل يِسُوقَنّ‬

‫هَجْ َم ًة يٌق ّر بعينْي صبح َعشٍ و َسِي ُقهَا‬


‫ت بأَجْوشَ َحتّى طّا َر َعنْها َعقِي ُقهَا‬ ‫‪ُ(2‬قضَاعِيةٌ حمّ الذُرىَ قَد رّبعَ ْ‬
‫ب يَشوُقهَا‬‫لنَا ِ‬
‫ق تلل با ِ‬‫ت أعناقَهَا وتََل ّفَتتْ لبَ ْر ٍ‬ ‫‪(3‬إذا ما َثنَ ْ‬
‫‪(4‬حداها بيايا ُكلّ أَ ْر َوعَ ماجدٍ‪=237‬على ا َلوْ ِل ِمقْدامٍ َفجَا َد عَنيِ ُقهَا‬
‫‪ *507‬أيضا‪" :‬الرجز" ‪(1‬دعوت َسيْمُونا إل َسرَاها‬
‫‪َ(2‬فقَا َم َوسْط العِيس ما َيرَاهَا‬
‫‪َ(3‬يعْول َعيْنا جَاِئلً قَذَاها‬
‫‪(4‬من النّعاسِ َش َفهَا‬
‫‪ *508‬وروى ف شعر الصّمة‪" :‬الطويل" ‪(1‬أ َجدّ خليلن ال َروَاح َف ّز َمعَا‬
‫‪.............................‬‬

‫(‪)124‬‬
‫فالتَزْميِعُ‪ :‬الجاع على الُضيّ‪ .‬وَقَالَ‪ :‬بَلَجَ‪-‬بفتح اللم‪ *509 -‬وروى‪:‬‬
‫"الطويل" ‪(1‬بائل ل عناها السّوءُ من ظُعن‬

‫التّشَاخُس الَتفَاوُت بركبُ‬


‫ستْ أسنانُه ركب‬
‫خصَ من الخر‪ ،‬وتِشَاخَ َ‬‫شعَبي الخر‪ ،‬ويكون أشْ َ‬ ‫أحد ال َ‬
‫واحدٌ الخَرَ‪ ،‬وكذلك أسنْان الوُعُل والشايخ‬

‫من الناس إذا أكبوا‪ ،‬ومن قال‪ :‬أنه التباعد‪ .‬فقد أخطأَ‪.‬‬
‫‪*501‬سعيدُ بن اَشَْل َخ النُميي ف َبيْ َهسَ اللبين من قُشَيٍ‪ // ،‬وورد ماء يقال له‬
‫البَت َرةُ قرب تباك من عَمْقِ ‪238/‬‬

‫الرّيب ومَدَحَ حاجبَ بن ممدٍ القُرىْ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فإوردها العبدانُ َتهْمى‬


‫عيونا بَجْرٍ و َحرْباءُ الظهيَة‬

‫َاشْوَسٍُ‬
‫‪ُ(2‬يتَابعْنَ ِم ْلوَاحا كأنّ حنينَها أجي ُج سَماك ٍي به العي َتوْ َجسُ‬
‫ط اللمه يَ ْلَبسُ‬ ‫س يبن َنصَايبَ حوضه فما كان من َفرْ ِ‬ ‫‪(3‬عَل َى َبيْه ٍ‬
‫‪(4‬فقُلتُ لَها أمّى أمامَكِ حاجبا فمالك عَنْه بالعُبّا َد بْ ِن مَحْبسُ‬
‫ت يشتَريِ حُسْن الثناءِ لقومه إذا ما إشترى الَخْزاةَ باللّو َم بيهسُ‬ ‫‪َ(5‬ف َ‬
‫‪(6‬ساعفو لكلبٍ عن خرا الكلب بيهس وغي الذي أتى من المر أ ْكَيسُ‬
‫‪(7‬وَ َجدْنا ُلبَْينَى ف قُشَ ٍي وشيظ ٍة سواها الرواب العديد العَ َرنْدَسُ‬
‫سيْ ِر الالكي من قُشْيرٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬إذا َمنْسرّ من‬ ‫‪ *511‬وَل ُه يَمدحُ زُهي بن النُ َ‬
‫مالكٍ مُ ّر طاويا على مثلِ‬

‫عقْبَانِ اللهوبِ ال َطوَامحِ‬


‫‪َ(2‬يكُفّ عن ال َظعْفَى ويَسْمو إل العُلَى بأيْ ٍد طوالٍ ف الُرُوبِ اللّوامحِ‬

‫(‪)125‬‬
‫‪(3‬زه ٌي أبو الضُحّاك َسيّد عَامرٍ‪=239‬و َوهْابُ أجْرامُ العَد ّو الُكافحِ‬
‫‪(4‬قد أرقى عيونا من نُمي كثيةٌ ولولهُ صاحت حُسْرا ف النَوائح‬
‫‪(5‬على حَشمٍ قد أمكن القومَ َقتْلَهُ حَواءُ ال َقنَا من مالكِ والصّفائح‬
‫ج القَنا ا ُلتَناوح‬
‫‪(6‬رجالٌ إذا هَزّوا القنا دون هَجْم ٍة أتى دونَها زَ ٌ‬
‫‪*512‬الجُون‪ ،‬والَاجن من البلِ الت ل تَسيِ‪ ،‬وإن ضُربَت‪ ،‬والمع الجُنُ‪.‬‬
‫‪*513‬وسعت الصُ ْقعّرةَ‪ ،‬لصوت الََلبَة‪ ،‬والصياح ف الرب‪ ،‬والشّرّ‪ ،‬ول يكون‬
‫إل ف الكروه وأذ َل َفتِ الفرسِ‪ :‬إذا‬

‫ت ولدها ول يبلغ مَدَى الملِ‪ ،‬وقد تّ خَلقُهُ ول يتم إل أنه ل يتم حَ ْملُهُ‪.‬‬
‫طرَ َح ْ‬
‫‪*514‬والبِدو‪-‬بر الباء‪ :‬سيدُ القَومِ‪ ،‬وهم البدَاء‪ :‬ساداتُ الرجا ِل ووجوهها‪.‬‬

‫سهُم ف سبيل الِ‪ ،‬وقد َبتَ َل نفسَهُ إل‬


‫ي أنفُ َ‬
‫‪*515‬وقال‪ُ :‬كْنتُ مَع فتية‪ ،‬باتل َ‬
‫بَلَ ِد ِه َيبْتُلُه‪ ،‬إذا ألزمها الِهاد حت يهلك‪،‬‬

‫ب ويَرجعُ‪240 .‬‬ ‫ول يرجعُ إل بلده والغازي يَذْه ُ‬


‫‪ *516‬وقال‪:‬السّروي‪ :‬وهو الازي‪ ،‬وَقدْ جَزَى رََقبَتهُ ونفسهُ ف سبيلِ الِ‪،‬‬
‫يزيها مثل بَتلَها‪ ،‬والبَتْلُ‪ :‬القَطْع‪ ،‬ومنه‬

‫يي َبتَْلةٌ ل َمثْنوِّي َة فيها ول مثنوية للجازي‪ .‬والباتل‪ ،‬وَبتَلَ‪َ ،‬وبََلتَ‪ ،‬واحد‬
‫َمقُْلبٌ‪.‬‬
‫‪ *517‬وأنشدن َبكْر لرجلٍ من نُميٍ‪ ،‬باع ناَقةً ل ُه بأضُاخَ‪ ،‬فلما أدخلتِ الدّر ُ‬
‫ب‬
‫َجنَت فشاقه حنينُها فقال‪" :‬الطويل" ‪1‬‬

‫(حََل ْفتَ يينا للوَضَاخ ّي َبنَْلةُ وأن إل أمثال تلك لَحالِف‬


‫ب موثَقٌ وسَقائفُ‬
‫‪(2‬لَقدْ رَاعنِ رضْيعُ عجلي ودُونا من الدّرْب با ٌ‬

‫(‪)126‬‬
‫‪َ(3‬فحِن َفقْد أصبحت ف در غُربة ُيغْنيّك بالسحار ديك قُراقَف‬
‫ي ما غَنّى الما ُم الَاتِفُ‬‫‪َ(4‬فلَ ْن تَردي ماء ال َطوِىّ وَلَنْ تَرَي أبان َ‬
‫ت حبيبهُ وذي كُربةٍ جَنبْتّه وَهوَ خَائفُ‬ ‫‪(5‬فكم من حبيبٍ قَدْ أزرْ ُ‬
‫‪(6‬فك ّل الطايا بعْ َد عجلي ذَميم ًة تَلئ ُدهَا وا ُلقْرَباتُ الطرائفُ‬

‫لَببُ‪ ،‬والرقَالُ‪ :‬للب ِل والَيلِ‪ ،‬وأطْ َرقَ وأرقَلَ وأعنَقَ‪،‬‬


‫ق وا َ‬
‫‪ *518‬والطرا ُ‬
‫وسائِر ذلك باللفِ‪ .‬أط َرقَ البعيِ ‪241‬‬

‫والفَرَسُ‪ .‬وهي الطَرَف ُة وهي مرفوع الشي‪ ،‬ث يليه ف الي ِل الََببُ‪ ،‬ث الَتقْريبُ‬
‫شبِيحُ‪ ،‬واحد ث فوق‬ ‫ث الشّحْطُ‪ ،‬وال ّ‬

‫جهُودُ الرّكضِ‪.‬‬‫ذلك الطََل ُق وهو مَ ْ‬


‫‪ *519‬وأنشدن‪ :‬العذري "الطويل" ‪(1‬أل َحبّذا يا صَاح يا َحبّذا نَ ْزحُ إل ال ُقّنةِ‬
‫سوْداءِ فالطربُ اللّحُ‬ ‫ال َ‬
‫سعْدى إذ يَحي ّل بغبطةٍ ولّذّاتِ عْيشٍ والذي بيننا صُلْحُ‬ ‫‪(2‬ديارٌ ل ُ‬
‫ك أنّن ُأسَمّنُ أخْلقي وجسمي‬ ‫أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل تعلمي يا ضَ ّل َعقْلُ ِ‬
‫َأعْجَفُ‬
‫‪(2‬وأنّي للضيّفِ الذي جاءَ طَارقا وإن ل أجدْ يُسْرا لَهُ أتكلّفُ‬
‫ق الثَوال مُكلّفُ‬ ‫‪(3‬وانّي إذا ما القومُ رَاحوا وهَجروا بص ٌي بالْا ِ‬
‫‪(4‬وإن للمْوال وإن كَانَ خَاذِلً نصورٌ وإن للمُتاحيَ مُقذِفُ‬

‫ا ُلتَاحُ‪ :‬النفُوضُ‪ ،‬وهو تَايحٌ‪ ،‬وتَيْحَانٌ‪ .‬و َعتَرَ ا ِلقْلَمُ‪ 242‬الرُم ُح وأشباهَ ذلك إذا‬
‫إشتدَ ف هزه‪ ،‬وف نعْظِه‪َ :‬يعْتر‬

‫عُتُورا‪.‬‬

‫(‪)127‬‬
‫‪ *520‬وأنشَدَ للماجَنةِ‪ ،‬من مولّدات هلل وهي‪ :‬مَرْزَوقَة الُنافيَة وأرتَزَتْ به‪:‬‬
‫جبَها ُعتُو ُرهُ‬‫"الرجز" ‪َ(1‬تقُول إذا أعْ َ‬
‫ب ف عانِتهَا جُ ْذ ُموُرهُ‬‫‪َ (2‬وغَا َ‬
‫خيُرهُ‬
‫‪َ(3‬أ ْسَتقْدِ ُر ال وأسْتَ ِ‬
‫ي مِ َن عَمرو ُم ّرةِ َنهْدٍ عن‬
‫‪َ *521‬سأَلتُ سلَيمان بن زيد بن عمرو العَمْي ّ‬
‫العيكي تذكرها َنهْدٌ و َخْثعَم‪.‬‬
‫فقالَ?‪ :‬هُما جبلن أسودان من بيَثةَ‪ :‬وَقَالَ‪ِ :‬عبْران‪َ :‬هضَْبةٌ حراء شا ِر َع ٌة مَطْلَع‬
‫الشَمسِ من بيَئةَ‪ .‬وقال ضَافُ‪ :‬وادٍ‬

‫من من دا ِر َنهْدِ‪.‬‬
‫ضبُ ُكلّها فعِبانُ‬
‫‪ *522‬وسألته عن قولهِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَشَهداَ رنُومِ فالها ِ‬
‫دون ُرمْ ُدهُ فكل كلُه‬

‫قال‪َ :‬شهْدار نومٍ‪ :‬هَضبتانِ‪ ،‬و َرنُوم‪ :‬وادٍ وضرَاء أجْسُدّاء ‪ 243‬وهي َمرْحَلة‬
‫الَجعَة‪ ،‬وهي تَجم ُع تَرجُ‪ .‬وبيشَةُ‪.‬‬

‫والشاقِ ُر َهضَبات من وراءِ عِبان‪ ،‬وهو جبل أح ُر َشرْقي بيشة‪ .‬واحدها َشهَدٌ‬
‫وعن قوله‪" :‬الطويل"‬
‫‪(2‬فيا َحبّذا الضاحات منه و َحبّذا مَنا ِكبُهُ إيْمانُ ُه وأشامِلُهُ‬
‫قال‪ :‬الضاحاتُ‪َ :‬مضَاحي اليلِ حي تطلعُ الشمسُ ضد القناة رسالته‪ :‬عن‬
‫مُقيّدٍ‪.‬‬
‫لبّ َجبّ ي ْزخَر بالاءِ‪،‬‬
‫حفَر من شِق تَبشُع‪ ،‬إل ا ُ‬ ‫فقال‪ :‬قُرْينْ صغي‪ ،‬به حسَاءٌ‪ُ :‬ت ْ‬
‫وهو من دارِ مُرّة من نْدٍ‪ ،‬والذي‬

‫يذكُره الدُويدِيّ‪ ،‬ودويد بن ند عجز‪ ،‬وعن قوله‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل ليتَ عِندِي‬
‫عِلم صدر ُم َقيّدٍ َوسَيل ُه الِدرا ِء مَنْ َحّلهَا‬

‫(‪)128‬‬
‫َبعْدِي‬

‫ضَبةٌ من َتْبثُعَ ‪ 244‬وأقرب النازِ ِل إليها‬


‫قال الَدْراءُ‪ :‬مدو ٌد مِن أرضِ َخثْعم ه ْ‬
‫ُكتَْن ُة القاع من مجة الوفيّة‪ .‬وعن‬

‫قوله‪:‬‬
‫ب البُهم حَيثُ تاوَرَتْ فَمَا َر ّد ميل النّفر من مطلع النّجدِ‬ ‫ع العُلُو ِ‬
‫‪(2‬وَ ْج ِز ُ‬
‫جةِ عند‬
‫قا َل العُلُوبُ‪ :‬السِدْرُ‪ ،‬والواحد عُ ْلبٌ‪ .‬وميل النّفر‪ :‬ميل منِ أميالِ الَح ّ‬
‫ِريْ ٍع يُطلعك عليه السِدرُ من بطن َتبْشَعَ‬

‫ب أمسيتَ َوسْطَ منيّة‬


‫‪ *523‬وعَنْ َقوْلِ‪ :‬النِسعيّ الَثعميّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أ ُم ْغتَرِ ٌ‬
‫أل كُلّ نسْ ِعيَ هناك غَرِيبُ‬
‫سعَة‪ ،‬فصيلةٌ من عامر أكْلُب ‪ *524‬وعن قوله‪:‬‬ ‫َبنُو َمِنيّةَ من ُقحَاَفةَ‪ .‬شهران‪ ،‬وبِ ْ‬
‫"الطويل" ‪(1‬لتَبْدوَ ل العْلمُ من‬

‫شِ ُق ُتغْللٍ ‪...............‬‬


‫ضَبةً مِن ُمنْحن بيث َة وتُجْمع اللغالِيل‪.‬‬
‫قال‪ُ :‬تغْلُل‪ :‬معجمة الغي‪َ .‬ه ْ‬
‫‪َ *525‬وعَنْ قولهِ‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬جَرَى مشنهُ جَاشٌ فالرَبوضُ فما رأى ه ِويْل وفار عبلء فَالبَردان‬
‫ب شِلْيثَ‪.‬‬
‫قالَجَاشَ‪ :‬بَلدٌ لبن مُ ّرةَ‪ .‬وال َربُوضُ‪ُ :‬قّنةٌ حَمراءُ سوداءُ‪ 245‬غَر ّ‬
‫وأرعيلءُ‪ُ :‬قنّة أيضا من‬

‫‪.........................‬‬
‫وروى غيه‪ :‬أرعيلنُ‪ ،‬بالنون‪.‬‬

‫(‪)129‬‬
‫ع معجمة الذال‪-‬‬
‫‪*526‬حدثن أبو الِلحافّ‪ ،‬قال‪ :‬وَلَدَ مَلْحان خسةً‪ :‬الذْ َر َ‬
‫ش وبنهانٌ‪ .‬وه َو مِلْحانُ بن‬ ‫حرَ و َج َه َ‬
‫والبّ َ‬

‫عَمرو بن ِشهَل بن َقْيسِ بن مُعاوية بن جُشّم بن عبد شسِ بن وائل بن الغَوثِ‬


‫بن َجيْدان بن قَطن بن عريب بن‬

‫زُهي بن أي َن إبن اليسعَ بن حِمْيَ بن َسبَأ بن يَشْجب بن َيعْربُ بن قحطانَ إبن‬


‫عابَرَ ‪ *527‬قال القسِيميّ ولد عجلِ‬

‫سعْدٌ‬
‫ضبَْي َعةُ‪ ،‬وها متَساويان‪ .‬فَ َ‬
‫سعْ ٌد وفيه البَيتُ ورَبيعَة‪ .‬و ُ‬
‫بن ليم أربعةُ‪ :?،‬ف َ‬
‫رَهطُ حنظلة بن َسيّارٍ صاحب يوم ذي‬

‫قار‪ .‬ومن بن ربي َعةَ‪ ،‬أبو النجم الراجز الشاعيُ ‪ *528‬وأنشدن أبو ممد لحمد‬
‫بن جيم الثقفي‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬أل بأنا ال ِريُ الذي أنا اللُفه=ومَن هو َعنّي ذاهل القلب عَارفُه‬
‫ي وَ َح ّزةٍ حليفُ لقِلب ل يزا ُل يُحالفِهُ‬
‫‪َ (2‬ومَن ذِكْ ُرهُ ف كُلّ ح ٍ‬
‫‪َ (3‬ومَن بالَشا من ُحبّه مَالوانّه ببيضان طاحت من ذُراه شناطفهُ‬
‫بيضان‪ :‬مَوضعان‪ ،‬أحدها جبل عامر وهو الَشهور عند العَربَ‪ .‬والخر موضعُ‬
‫بنا ِحَيةِ السُوارِقّيةِ‪ ،‬ل أدرِي ظاهرة‬

‫أو بلدٌ‪.‬‬
‫ف أنا واقفُه‬
‫ف مِنه ولو قَ ْدرُ طرفةٍ من العيِ أهوىً موق ٍ‬
‫‪َ (4‬ومَن مَوقِ ٌ‬
‫ب مَشارفُه‬ ‫‪(5‬ومَنَ قد لوان الدين من ذى خِلب ٍة شهىُ لُمَى النياب عذ ٍ‬
‫ت الثياب ُمْبتَلٌ وكالدِ عصى منه ما توزُ مطارِفُه‬‫ف ما ت َ‬ ‫‪(6‬مُه ْفهَ ُ‬
‫‪(7‬فما أنسى مل شيآ َء ل أنسى قَولا ودم ٌع على الَدّين تَجري ذوارِفُه‬
‫ك الناس مِنكَ فقدْ يرى هواكِ عظامي حَ ّر ُه وشَفايُفه‬‫‪(8‬جَزان مَلي ُ‬

‫(‪)130‬‬
‫‪(9‬وَل َأكُ أدري قبلَ ُحبّكِ أنّهُ‪=247‬يُلطِفُ من صونِ الوى ما يل ِطفُه‬
‫سقْم والوى وطيفِ خيالٍ ين ُع النّومَ طائفُه‬ ‫‪(10‬مِ َن الّمِ والحزانِ وال ُ‬
‫ضعَائفُه‬
‫‪(11‬جضزعتِ من الشيء اليسي من الوى وأَقسِ ُم ما نالتك إلّ َ‬
‫‪(12‬وكيف ولو ساع ْفتِ من فجعاته ولْوعاتهِ مثل الذي قد تُساعفُه‬
‫‪(13‬وقالتَ تنينا فإنّ أمينا على ما تَرى منه كثيٌ عجارِفُه‬
‫ت مُصادِفُه‬ ‫‪َ (14‬متَى ما تَقفْ بالدار أو تبغ حاج ًة بنا أيّما يو ٍم فَأنْ َ‬
‫‪(15‬فلو كان [من] أياي ل أ ْرضَى بالذي َتضَمنّه أضغَانُهُ وحُسَائِفُه‬
‫س ّر الكاشِحيَ سَنائِفهُ‬ ‫‪(16‬ولكنّن أخْشَى عليك وَاتّقي مقالً يَ ُ‬
‫‪(17‬وَل أرَ مثل الناسِ ل يتركُوا هوىً يدُوم ول وصلً قُواهُ‪.......‬‬

‫‪ *529‬وأنشدن حُميد القَسيميّ من بن عجلٍ‪ ،‬قال‪ :‬أنشدن أبُو حُمرانَ‬


‫للضَبطيّ كلبّ لب عبسٍ أحد بن يربوع‬

‫النشي من ‪ 248‬بن أب بكر بن كلب يدح إسحاق بن أب خيصة "الطويل"‬


‫ت وأعقاب النجوم جُموعُ ‪000 000 000 000‬‬ ‫‪(1‬أرِ ْق ُ‬
‫س عَب َقةٍ رَوآءٌ ومن حَ ّر النهار صَبوحُ‬ ‫‪(2‬لُنّ من الدلج أنْفا ُ‬
‫ك أبَا يعقُوبَ وأغََلتِ السُرّى وبالرحْل فتْلءُ الذراع طَمُوحُ‬ ‫‪(3‬إلي َ‬
‫ب ومِريحُ‬
‫‪َ(4‬أ ِمنّا بمد ال مِن بعد خوفنا وزرنا فمنّا ُمغْرِ ٌ‬
‫‪َ (5‬ونِمنَا وما ُكنّا َننَامُ وأُطِْل َقتْ حائ ُل من أعناقنا وصفيحُ‬
‫ت مَليحُ‬
‫‪(6‬فإنْ ترتل يَح ّن نَجْدٌ وأهلهُ وإل فنجّ ُد وما أقم َ‬
‫ج ِد مُذ وليتَ جَريح‬ ‫ت يَئ ّن بِن ْ‬
‫‪(7‬وَ ُحقّ لنجْ ٍد أنْ تنّ ول َيبِ ْ‬
‫‪ *530‬وال ِربْقُ‪َ :‬حبْل الُبهِم‪ ،‬تُ ْربَق به ول تُ ْربَق إل ف أعناقها‪ ،‬وأما الطَلءُ مدود‪،‬‬
‫فهو أيضا حبل تشد فيه وغيها‬

‫من صغار الولودات ول تُ ْربَطُ بالطلء إل ف إيديها‪ ،‬وقَد طَلَوتُ ُه وطََليْتُهُ جيعا‪.‬‬

‫(‪)131‬‬
‫‪ *531‬وأنشدن أبو كُليْب ُحمّ ُر بن ال ْشهَبِ من بن عَامرِ بن ربيعة‪249 ،‬‬
‫للتميمي ف ماعز بن مالك البكاي وهي‬

‫تامة هنا‪" :‬الطويل"‬


‫ق طويلُ‬ ‫لغّرِ إبن مالكٍ َفِبتّ وليلي بالعرا ِ‬ ‫‪(1‬أتان َن ِعيّ ل َ‬
‫ت يوما قائ ٌد َودَليلُ‬ ‫ت غال إبن ماعزٍ وللمو ِ‬ ‫‪(2‬أتان أنَ الو َ‬
‫‪(3‬فِبتّ أعزّي النفس أن يشْ َمتَ العُدى وف النفس مِنَ وجْ ِد عليه غَليلُ‬
‫ت كانَ يَقرِي اللفَ ف ليلةٍ الصبَا إذا َلقَبّ من ريح الشّتاء بليلُ‬ ‫‪(4‬ف ً‬
‫‪(5‬وكان أخا العزّاءِ فيما َيُن َويُنَا على حيِ إخوا ِن الثِقاتِ قَليلُ‬
‫ل غَي قليلِ‬ ‫ي عبدَ ا ِ‬ ‫ت أبا الختارِ وال َر ْمسُ دُونَهُ وذكر َ‬‫‪(6‬ذكر ُ‬
‫ي أغَرّ صقيلِ‬ ‫‪(7‬كَأنّ جِرّيانَ القميص بَمْتنِه على مَتْ ِن ٍهنْد ّ‬
‫‪(8‬وما إكتحلت عين بذكر أخيهما أب َج ْعفَرِ إلّ أجَ ّد َعوِيلُ‬
‫س الامِ به َونَخيلُ‬ ‫‪(9‬مَ َررْنا على مَرّانَ ليلً فلم َنعُجْ على نا ِ‬
‫‪(10‬لقد كايَ للسارِينَ خيُ معرّسٍ=وقد كانَ للنادينَ خ ُي مَقيِلِ‬
‫‪(11‬أَبعْدَ ال ِطوَا ِل الُثيّمٍ من آل ماع ٍز يُرجّى برّانّ القيي أب ُن سَبيلِ‬
‫‪(12‬وكان بران الوفاد إبن ماعزٍ بّران أو بي الرجا وكتيل‬
‫‪(13‬فَلم َيبْرحوا حت تفرّق بينُهم َقضَاءً بَعْدلٍ أو عطاء جَزيلِ‬
‫‪(14‬ثِما ُل اليتام َى ماعِزُ بن مُجالدٍ إب الضّيف والُوف بِكُلّ جيلِ‬
‫ك تُدعو الَ كلّ أصيل‬ ‫‪(15‬بن ماعزٍ صَّلتُ عليكم وسَلّمتْ مَلئِ ُ‬
‫ي وكُلّ َرسُول‬ ‫صلّى عليكم كُ ّل مَلْك ُمقَرّبٍ وكّلّ حَوار ّ‬ ‫‪(16‬وَ َ‬
‫‪(17‬بن ُمحْصناتِ ل تُدْنس ُجيُبُها يُربيّن أولدا بي ُبعُول‬
‫ى وقَبول‬ ‫‪(18‬بن ماع ٍز ماذا تُجنّ ُقبُركم على كُلّ حال من ند ً‬
‫‪ *532‬قال‪ :‬أبو ثُمَامَة ف جَرّة النَبيذِ وكانت خضراء‪" :‬الطويل"‬
‫لضْراء وَجْدا لو أنّهُ على فرسي ما إزددت حُزنا ول وجْدا‬ ‫‪(1‬وجدتُ على ا َ‬
‫ت يوم البْرَقيْ ِن َشهِ ْدتُها نرت نَجِيب ال َرسُ َل والفارِح الورْدا‬ ‫‪(2‬فلو ُكنْ ُ‬

‫(‪)132‬‬
‫‪(3‬وَكَفنْتُها ف حُلّة بعد ُحّلةٍ من أن َفسِ أثوان وأشعَرْتا البُردَا‬
‫ي علتْ‬ ‫لضْراءِ ح َ‬‫‪(4‬تَسي ُل شِعابُ البرََقيْ فتلقى على كس ِر ا َ‬
‫‪(5‬لو أن شِعاب البرََقيْ ِن تقابلَت على حدف الضراءِ ل تلها جِدا‬
‫حَنتْن نلةً قلتُ قربّي بساطك وَادعي الاهِ َر القاطع اللَدا‬ ‫‪(6‬إذا إ ْستَمْ َ‬
‫صبْيت وأجعَلُ للخضراء برُنيّها الكُبدَا‬ ‫‪(7‬فأَ ْجعَلُ من خلط الطعا ِم ال ِ‬
‫‪(8‬إذا إستطعمتن قطعةً ل أقدِ لا عريضا ول أذبح ليّدت فهْدَا‬
‫‪(9‬فبين بذا وأعلمي أن عندنا لك الرجعَ الحمو َد الوُدّ والرِفْدا‬
‫‪(10‬إذا رَفَعت عنها الغطاء وليدت وجدت لرّياها على كبدي بَرْدا‬
‫ت با وردا‬ ‫جهَا نشيج عروس أو حسب َ‬ ‫جتْ ف السِرّ خلتُ نشي َ‬ ‫‪(11‬إذا أنشَ َ‬

‫‪(12‬ولو أنّن أحببتُ شيخي ُحبّها‪=252‬رَجوتُ من الرحن َجّنتَهُ اللدا‬


‫جةً فما أزددتُ إل َرغْبةً وبا وجْدا‬
‫‪(13‬وقَد صاحبتن من ُذ ستَيَ ح ّ‬
‫‪(14‬أل أطعِموا الضرآ طَباقَ كبا ِشكُم ول تُطعموا الضراء جدبا ول فهدا‬
‫‪ *533‬التعليةُ‪ :‬من أسف ِل البئرِ‪ ،‬حت يسكن الاتح يدلوها إل فوق‪ .‬والدّالُ من‬
‫أعلى البئر إل الزاء ومصب الاء‪،‬‬

‫ومن أسفل البئر إليه أيضا‪ ،‬وقد وَل يَدْلُج‪.‬‬


‫جَنةُ‪ :‬من قبل المَ‪.‬‬
‫والقرّاف‪ :‬من قب ِل الب‪ ،‬والُ ّ‬
‫‪ *534‬قالت عَمْر ُة بنت النعمان النصارية‪" :‬الطويل"‬
‫ت ًمهْرا كريا فَبالري وإن يَكُ أقرافٌ فمن قبل الفحل‬ ‫‪(1‬فإن ولَد ْ‬
‫‪ *535‬والدَال‪ :‬هو الاتح‪ ،‬ودلْوتُ الدَاو‪ :‬منحتها ملوءة وأدْليتُها‪ :‬طرحتُها‬
‫فارغةً‪.‬‬
‫‪ *536‬وأنشدن أبو علي‪ ،‬قال‪ :‬أنشدن أبو سليمان‪" :‬الرجز" ‪(1‬لو أ َن سَلْمى‬
‫ت مَظَلّي‬‫َشهِدْ َ‬
‫‪(2‬تَمِي ُح أو تَدْلُ ْج أ ْو تُعلّى‬
‫‪(3‬إذا لرا َحتْ غيَ ذاتِ دَلّ ‪253‬‬

‫(‪)133‬‬
‫قال أبو عل ّي يُقال أبصَ ْر مِنَ الائِح باستِ الائح‪ .‬لن هذا أسفلَ‪ .‬وذاك فوق‪.‬‬
‫‪ *537‬الرثُ‪ :‬وزن العْرث بقّيةُ كل شيء يبقى مِنه‪ ،‬مشن الرَماد والدارِ‪،‬‬
‫والطَلَلِ‪ ،‬وغي ذلك عام‪.‬‬
‫‪ *538‬وروى الثِقا ُة مِ َن النّقَلةِ‪ :‬إنّ الؤمنيَ على رِباعتهم‪-‬مرورة الراء‪-‬‬
‫و ِرْبعَتِهم‪-‬بل ألفِ بال َر فيهما‪ -‬ومعناها‬

‫واحدٌ‪ ،‬مشثلُ حيَز‪ ،‬وجاعة أمرهم واحد‪ ،‬يعقد بعضهم عن بعض‪ .‬مثل البطنِ‬
‫والفخذِ‪ ،‬ل يالطهم غيهم‪.‬‬
‫قال أبو عل ّي س ْعتُها رِبا َعتِهم من ا َلشْجَع َي والسَكيناتُ َمقَرّ الرؤوسِ على الرقبةِ‬
‫قُرب الكتدِ‪ ،‬والواحدة سكنةٌ‪ ،‬ومثلُها‬

‫ت لا يتمكن عليه الطي إذا ‪ 254‬وقَعَ ونُوى‪ ،‬وال أعلم‬ ‫ا ّل ِكَنةُ‪ .‬وجعها الَ ِكنَا ُ‬
‫أن إشتقاَقهُما مِ َن الكا ِن والسَكْ ِن وليس‬

‫لُما ثالثُ‪ ،‬ومنهُ‪ :‬أقِرّوا الطي على َمكِناتِها‪ .‬ومعن ذلك أنّ الرجل من أهل‬
‫الاهلية كان إذا أراد سفرا‪ ،‬أتى شجرة‬

‫فيها وَكْر طائِر وهو جاثِم ف وكرِه فأستَنفَخَهُ‪ ،‬فإن أخذ الطائر جهة الكانِ‬
‫ج إليه وال َقصْد مضى‬
‫الذي ينوي الرو َ‬

‫على النّيةِ الت نوى أولً وتيمنّ بذلك‪ ،‬وأن أخذ الطائر خلفهما‪ ،‬أقام ول‬
‫َيبْرَحْ‪.‬‬
‫‪ *539‬وقال ال ُز َهيْري‪ُ ،‬زهَ ْي َنهْدٍ‪ :‬يَرْفا وهو إبن النود بن الَسْ ِد قبيلٌ من ا َلسْدِ‬
‫مُخْبتُون معنا‪ ،‬منلم الَْبتُ‪.‬‬

‫صَنةُ وهي جَرَ الطو ِد ث الطود‪.‬‬


‫لْبتُ أقرب أرض الَتهَمَة إل البحر‪ ،‬ث الَ َ‬
‫وا َ‬

‫(‪)134‬‬
‫‪ *540‬وقال‪ :‬لئلل‪ :‬معناه ل يقال لك ل ف ما تطلبُ‪ ،‬وف ما‪ 255‬تُخبِرُ‬
‫عنه‪ ،‬وما يُرَدّ عليك‪.‬‬
‫‪ *541‬وتَمثلتْ عجوزٌ ف أ ْوَبةِ غيّابٍ قَ ِدمُوا َبعْدَ طُو ِل مُ ّدةٍ‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬فمَنْ‬
‫ض يُرْجَ َأيَابُه ومن يكُ‬
‫ق الر ِ‬ ‫يَكُ فَو َ‬

‫تت الَلحْدِ فاللحْ ُد شاغُله‬


‫‪ *542‬وأنشدن مُولّدّ من أه ِل الُجْية من َنهْدٍ ث لبن حرام لزاحم ال ُعقَيلي‪:‬‬
‫"الطويل" ‪(1‬طَوافا خيا ُل العَامريَة‬

‫جعْنا وقد َقفّى على اللي ِل سَائقُه‬


‫بعدَما َه َ‬
‫‪(2‬ون ُن على بوباة قَ ْرنٍ كأنّما سقانا وَل يذُق لنا الَمر مَاذقُه‬
‫‪(3‬طوانا وكُ ّل القَو ِم مُ ْل َقىً كأنّه بأبيَضَ ذي ابرين طَبقَ فَاِئقُه‬
‫حبّذا خيالٌ لدوى سهد العيِ طارِقُه‬ ‫‪(4‬فقلتُ لصحاب الرحيلِ َف َ‬
‫ف منهنّ داِفقُهُ‬ ‫ض النّص ُ‬ ‫‪(5‬فقاموا إل خُوصٍِ كأنّ عُيونَها قَواري ُر غا َ‬
‫س الفل ومَارِقُه‬ ‫‪(6‬بَوى التّي عنها بعدما كانَ تامِكا تَج ّرعُ أَخْما ِ‬
‫‪(7‬إذا الليلُ ألقى وُرَقةُ دونَ حاجةٍ لنا ن ُن بَاغُوهَا َفهُ ّن َموَارِقُه‬

‫خلٌ تزول َخرَائقُه‬ ‫‪(8‬كأنّ حُموُل الَابِرّياتِ غُد َوةً‪=256‬بغيض اللِوى نَ ْ‬


‫ض ويان ٍع بسُوجَان يُسقى ك ّل يومٍ حدائقُه‬ ‫‪ُ (9‬ب ْهتَجِر اللوان غ ّ‬
‫ع القَنَا أمْطاؤه وَتفَارِقُه‬
‫ف الَنَى جَمّ الذُرى سدّ بينه ِتلَ ُ‬
‫‪ُ (10‬ردَا ُ‬
‫‪(11‬رَ ْكبَ الرِي َد الُضر حت كأنّها رَزابّ حجْ ٍر نُشرِتْ ونارقه‬
‫لقَنا بالُمُولِ ودونا خَميصُ الَشَايوهي القميص عوابُقه‬ ‫‪(12‬ولا ِ‬
‫‪(13‬قَليلُ قذّى العينيِ يعلم أن ّه هو الوتُ إن ل يلق عنّا بوائِقه‬
‫‪(14‬عَرَضنَا فسلَمنا فسلم كارها علينا وَتبْريحُ من الغيظ حانقُه‬
‫‪(15‬وقَفنا فأَذْرينا حديثا نُعُدّه هو الص ْدقُ نْشى نقضه فنطابقُه‬

‫(‪)135‬‬
‫‪(16‬وَقَد ظَ ّن أنّا صَادقُون وقَد دَنا لنا َبرَ ٌد من ُه تَخافُ صَواعقُه‬
‫‪(17‬فرافَقتُ ُه مِقدارَ ميلٍ وليتن على كُ ْرهِهِ ما ُد ْمتَ حيا أُرافِقُه‬
‫‪َ (18‬ومَا لَ ْذتُه حت إطمأنّ وقد بدا لنا الغّيظُ مِن سحنَائِه لو نُغاِلقُه‬
‫‪(19‬ولّا رأت الّ سبيل وإنا‪=257‬مدى الصُرْم أن يُبنْى عليها سُرادقُه‬
‫‪َ (20‬ر َمتْن بِطرْفٍ أو ك ِميّا َر َمتْ به لبُ ّل نَجِيعا نَح ُرهُ وبنائقهُ‬
‫‪(21‬وَنوْصى بدا من حاجبيها كأنهُ رَفيفُ الَيا تُهدَى لنجد شقاِئقُه‬
‫ف وكُ ّل نفسه قد َتصَعّدَتْ إل النَحرِ حت ضمّها مُتضايقهُ‬ ‫‪(22‬و ُرجْ ٌ‬
‫‪(23‬مِ َن الوَجَ ِد ا ّل مَن أفَاضَ دُموعْه راحَ وظلّ الوت تغشَى بوارقُه‬
‫‪َ (24‬منْحتُ صِريحَ الودِ حَدْوى كرامةً لدَوى ولكنّي لغيِ أُماذقُه‬
‫ف ملمك ف َعهْدٍ عليها وثائقُه‬ ‫‪(25‬فلم تزِى جَ ْدوَى بذاك ول ت ْ‬
‫‪*543‬وأنشدن جاعة لبَعضِ بن عامرٍ يُحَ ّرضُ على كاهلٍ ف أمر سلمى‪:‬‬
‫"البسيط" ‪(1‬ماذا تُظن بسَلمى إن الَمَ‬

‫با حُلُو الفَكاهة نَامِي الغصنِ ب ّطيِلُ‬


‫ب السؤالِ ل ُه َن ْعلَن مِن بقَرٍ َجعْ ْد الغَدائرِ معسُول الماثيل‬ ‫‪َ (2‬ر ْط ُ‬
‫ى اللخيل‬ ‫‪(3‬رأت غُلما عَظ ُم الشباب بهِ‪=258‬ثَقْفا بَارقَاصِ بَرْد ّ‬
‫‪ُ (4‬م َهفْهفَا خَذْواءَ اللح ِم تَحسبُ ُه ما يُصوّرُ من تلك التماثيلِ‬
‫‪(5‬من كُ ّل أبيضَ ل تُحْجَم أخادِع ُه عاري الشَاج ِع ُمنْقدّ السّابيلِ‬
‫س الفيلِ‬‫‪(6‬فشَأنَهُ فاليَام َى غَيْ ُر واحدة بَل أنتَ تسِبهُ يا حَاب َ‬
‫سحٌ من جانب الغِيلِ‬ ‫‪(7‬فَما أُبال ‪ :‬أنالتها زيارتُه أم نالا تَمْ َ‬
‫‪ *544‬وقال أبو سُليمان‪ :‬السّطفُ‪ ::‬دُويبةٌ‪ ،‬أ ْحجَرَ دابةٌ‪ .‬أ ْحجَر أرقى ل يُعيبه‬
‫َموْض ٌع ُمفْسدٌ للخلّى‪.‬‬
‫‪ *545‬خ ّفرّتُ الرجلَ‪ ،‬أ ْخ ُف ُرهُ َخفْيا‪ ،‬إذا َحفِ ْظتْهُ َومَنعْتَهُ ‪ *546‬وأنشدَ‪:‬‬
‫ب َعنّا يَو َم عَزَاءَ كُفي‬
‫"الرجز" ‪(1‬مَ ْن غَا َ‬
‫ت ُنفِسي‬‫‪(2‬ومِنْ َد َعوْنَاهُ َفلَم يأ ِ‬

‫(‪)136‬‬
‫‪ *547‬حدثن النباحي الكريزي من ولد عبد البار بن عبد ال بن عامر بن بن‬
‫كُريز القُلشي‪ ،‬قال‪ :‬عمارة ب َن عقيلٍ‬

‫يَمدحُ‪ 259‬أبا النصرِ عبد الرحن يي بن عبد الرحن بن عبد البار‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬فَيا ع َنةَ العِيسِ الت سَا َل َسيْلُها م َن البُرَق َة الوعسا إل الرعن المر‬
‫ت بَا يوما لقيت أبا النصر‬ ‫‪(2‬بِل ٌد با َعبْدُ الرحيم وكُلّما مررْ ُ‬
‫‪ *548‬وأنشدن‪" :‬الرجز" ‪(1‬قَ ّر وَأنْطَان ِرشَا ٌء مَلِصا‬
‫ب يؤلّي َهيِصَا‬ ‫‪(2‬كَ َذَنبِ الذي ِ‬
‫‪ *549‬ف الدلو‪" :‬الرجز" ‪(1‬ل دَلْو إلّ مثلَ دَْلوِ َد ْهيَج‬
‫‪ُ(2‬تقَطّع الوذَامَ ما ل ُتعْنَج‬
‫ب الَودُوعَا‬‫‪ *550‬مثله‪" :‬الرجز" ‪(1‬إذا رأيتَ العَرَ َ‬
‫‪(2‬يَمنعُهُ الشَّنةُ أن َيُبوُعَا‬
‫ستَنفج اليَ ْربُوعَا‬
‫‪َ(3‬فذَا َك ل يَ ْ‬
‫‪(4‬ول الكُرَاعَ أو يُوتَ جُوعا‬

‫‪ *551‬أي يستنفج‪ .‬وقالَ‪ :‬كان َزيْ ٌد الصَلب أحدٌ بن دَلَم النّميي مِن ُفتّاكَ‬
‫ح بِئرا من بِئار ر ْحبٍ فأنقَارَ‬
‫العَرَب‪َ ،‬ومْا َ‬

‫عليه‪ 260‬ور ْحبُ بثار ف حِساء قربَ عزل?‪ ،‬فقال التميمي شامِتا به‪:‬‬
‫"الطويل"‬
‫ب يَسرّن تَفيضّ زي ٍد تت ط ّي الصّفائحِ‬ ‫‪َ(1‬ت َقيْضَ زي ٌد تتَ رح ٍ‬
‫سرّن إل يوم يلقى ال أنسٌ بِبارحِ‬ ‫‪(2‬و َمصْ َرعُ زَي ٍد تت َسبْعٍ فَ ُ‬
‫‪(3‬أرى ثَمَراتٍ ف العُذوقِ سَوالِما يُمّنعنَ من زيْ ٍد فهُنّ صَحائحُ‬
‫خلُ إن ل يع َم )يوما( ول يُت بنخلٍ ول ندُ‬ ‫‪ *552‬أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬فما النَ ْ‬
‫لنا ِببِلدِ‬
‫‪(2‬أرى ثَمَراتٍ ف العذُوق َسوَالاَ يُمنّعن من زيد فهُنّ جَياد‬

‫(‪)137‬‬
‫‪ *553‬وأنشدن ال ّدعْدِية لل َفهْميّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬ل تعلمي يا أمْل َح النّاسِ أنّن‬
‫ب وأن آيستن من نَالك‬ ‫ح ّ‬ ‫مُ ِ‬
‫ت عنك فقيل ل بأحسن حال سَرّن حُسنْ حالك‬ ‫‪(2‬وإنّي إذا إ ْستَنجدْ ُ‬
‫‪(3‬وأنّي إذا ل أستْطعُ أن أزوَركُم شكوتُ إل الرحنِ مبلغ ذلك‬
‫ي بَارقٌ‪=261‬تُغِيثُ سَواقِيهِ الذّرى من جبالك‬ ‫‪(4‬وإنّي إذا ما لحَ للع ِ‬
‫ت َهوَىً ِط ْفلَ يَهيجُ إل البُكا عَلى رَاسحِ قَ ْد كا َن مِن قِبلِ ذلِكِ‬ ‫‪(5‬وجد ُ‬
‫ت َعيْنايَ من نأي دارك‬ ‫‪(6‬فهل هَ َملَت عينا ِك من نأي دارِنا كَما هَمََل ْ‬
‫‪َ (7‬وهَ ْل َشفّك يوْمَ إنتوينا زيالُنا كما َشفّن يومَ إنتويتُ زِيالكِ‬
‫ب بين وبَيَ رجَالكِ‬ ‫س ٍ‬‫‪(8‬أحِبك ل عن ريبةٍ هي َبيَْننَا ول نَ َ‬
‫ب الواحِد ا ُلتَهالِكِ‬‫ت وَجْدا وعولةً كذلك ُح ّ‬ ‫‪(9‬فإن زدت أيا زد ُ‬
‫‪ *554‬زيادةٌ َلعَبد بن السحاس‪" :‬الطويل" ‪(1‬فإن ترتل شآما فَشَاما نو ّدهُ‬
‫صبٍ يانيا‬ ‫وإن يَمنا فالقلبُ َ‬
‫‪ *555‬نوادر أب الُفدى‪ :‬أحد بن معاوية بن حزن بن عُبا َدةُ بن عَقيل وتثل‬
‫فقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬مفي ٌد ومتلف يَرَى‬

‫خ َل سبّة وف قَومِه عنّهُ أن إعتل ناضِح‬ ‫البُ ْ‬


‫سبَهِ بالفعالِ الميلِ‪ .‬وتثّل بهِ أيضا إبن خرارة‪262‬‬ ‫ينضح عن حَ َ‬
‫‪ *556‬وبنو مُعاوية بَطنان‪ :‬بالرشية وبلعوفية‪.‬‬
‫ف والنسب قَُلْيبّ‪ ،‬ث ُخصّ‬
‫فصائِل بن الَرْشيْة‪ :‬بَنو القُلَيب‪ ،‬وفيهم العَرد والشّر ُ‬
‫بذلك الشموخُ وهم آل شَمّاخ‪ ،‬بنو‬

‫ُمعْ ِرضٍ واللدود‪.‬‬


‫وقال أبو علي‪ :‬ل أدري جع ما هو‪ .‬والزيود جع زيد‪ .‬وبنو َثوْ ٍر وبنو َبهْدَلٍ‬
‫وهم‪ :‬البَهادِل‪ .‬وبنو هَمّامٍ‪ ،‬و ُمعْرضٌ‬

‫(‪)138‬‬
‫ض بُطون بن‬
‫ص مُدءل ب ُن ُمعْ ِر ٍ‬
‫تلي القَُليْب ف الشرفِ فيها اللِواء والقزى و ُخ ّ‬
‫العَوفّيةِ‪:‬‬
‫بنو َردّاد‪ ،‬و َجعْ َدةُ‪ ،‬ومُشرِف‪ ،‬وهم الشارقة‪ ،‬وهؤلء البُطون بنو كِدام وهم‬
‫الكُدُم‪ ،‬ث بنو حَمّال‪ ،‬ومُصعِ ٌد والعليويونَ‪.‬‬

‫وهؤلء يمعهم ُخوَيلد بن َمعَاوية وهم اللقَ َطةُ بفتح القاف والطاء‪263 .‬‬
‫س بِها غدا يا وَلّ‬ ‫صرْف النوى ِلْي َ‬ ‫‪*557‬إبن الطَشْ ِريْة‪" :‬الطويل" ‪(1‬أعنَى عَلى َ‬
‫ي يَدانِ‬‫الؤمن َ‬
‫ضعَانِ‬‫لَ‬‫إذا قَرّبوا للبيِ كُ ّل مُدّيثٍ َمعَاوِد حَرّ الرَقْم وا َ‬
‫شبّا خَصبَانِ‬ ‫‪ُ (3‬م َعنّى كركن الطود قد زاحَ نَّي ُة زمانانِ َمرّا أعْ َ‬
‫معناه زغا وأستوى‪ .‬وآخر نوادر أب ا ُلفَدّى‪.‬‬
‫ش وَهوَ ُمعْرضيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَكنتُ إذا ما الليل عَادَ‬ ‫‪ *558‬نَوادِر أب الغَطَ ّم ِ‬
‫كأنهُ على كُلّ نش ٍر طيلسانُ مُقنّعُ‬
‫ح يُزجي ظُلّع‬ ‫‪(2‬بدَوايةٍ َكَأنّ خُرُوَقهَا مِن البعدِ أطل ٌ‬
‫‪(3‬وأ ْغيَدَ من طُول النعاس َكَأنّهُ باشْطَان ًحبْلَى مات ِح َيتَبّوعُ‬
‫‪(4‬رددت إليه روحَهُ ف عظامه وق ْد هَمّ فرغُ الدلوان يتضعضُعُ‬

‫‪(5‬يَجرسٍ لو أن الِيم تسمَعُ ر ْج َعةُ‪=264‬لكادت لهُ ضمّانُها الِيم تنقعُ‬


‫‪ *559‬وزاد لمرِيء القيسِ بيتا لِمْ أسَعه إ ّل منْهُ بعد قوله‪" :‬الطويل" فيا عجبا‬
‫من رحلها‪(1 :‬وواعجبا ِمنّي ومن‬

‫حا ِل ناقت َووَاهجبا للجَازِر ا ُلتَبَ ّذلِ‬


‫وقَد كانَ شرطَ عليهن إذا نَحرَ ناقتَهُ أن تقوم عنيزة مُتبذّلة تزرها فلهذا زَادَ هذا‬
‫البيت‪.‬‬
‫‪ *560‬وأنشدن للمُرَييّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَما روض َة يِسْقى النَدَى َدبّراتِها َلهَا‬
‫بَيَ‬

‫(‪)139‬‬
‫أجْما ٍد تقابَ ْلنَ مذَنبُ‬
‫‪(2‬مُطِيفٌ بشطيها خزامي و َحنْوةٌومُعءتَلَ ٌج من طيّب النبتُ عزّبُ‬
‫ب شَجِيتْ بِهِ مَذاِنبُها من ر ْه َمةٍ جَا َد كوكَبُ‬
‫‪(3‬إذا جا َد فيها كوك ٌ‬
‫صبْح تديها هذا لِيل ُلغّبُ‬ ‫ب مُطِلّة مِن ال ُ‬
‫‪(4‬أتتنا بَرّياها جنُو ٌ‬
‫‪َ (5‬جنَوبٌ تُسامِي أوجُهَ الركب نَسْمُها لّذِيذٌ ومسراها من الرضِ طيّبٌ‬
‫‪(6‬بأطيب مِن َريّاك ِحيَ يزورُنا خيالك بل َريّاك من تيك أطيبُ‬
‫ذ‪ // *561‬وقال رجل يدح بن مُعاوية‪" :‬الوافر" ‪(1 265/‬وجدتُ الم َن يومَ‬
‫حََل ْلتُ فيهِم كأَمن الوَحْش بالَرَم‬

‫السِهاما‬
‫‪ *562‬وقال أبو الُهاجِر من َنفّر أب الُفدّى‪ :‬قلت ذلك حَزا َرةً مصدر حَ َزرْ ُ‬
‫ت‬
‫الشيءَ‪ ،‬وجِئتُ طمعا ف ا ّلنّالةٍ‪.‬‬

‫ونظر إل الرج ِل قصي فَقالَ‪ :‬هذا القِزَحلُ‪ ،‬وهي السَا ّدّب ُة مفتوحة الدالِ الدعوة‬
‫للطعام‪َ .‬رعَفَ يرعُفُ‪ ،‬وطَمي‬

‫خلِفُ‪ ،‬بر اللم‪ .‬والياء من يَخلف‬ ‫ل عليك يَ ْ‬ ‫بالصَانِ يَطْمُرُ‪ .‬وخَلَفَ ا ُ‬


‫مفتوحة‪-‬وقال ف رَجُلٍ أحَلفَ ُه إ ْستَمْحَيتُهُ بُراءةً‪.‬‬

‫ت مثل غَززَتِ الناقةُ‪ ،‬والشاةُ‪ .‬إذا قَ ّل لبنها‪َ ،‬وأَر َد هو نغدباهُه‪،‬‬


‫وقَالَ‪ :‬غَرَرْ ُ‬
‫وغَزّزْتُ بالتشديد أيضا‪.‬‬
‫شصُوصُ‪ ،‬والصَورُ ف ال َغنَم جيعا‪ .‬قّلةٌ‪.‬‬ ‫‪ *563‬والُحادِد للناقة ل غي‪ ،‬وال ّ‬

‫الَبِ قَالَ‪ :‬وَقَالَ أبو ذرَ "الرجز" ‪266‬‬


‫‪(1‬وَ َج ْدنَا حَلُوب ًة مُصورا ‪............................‬‬

‫(‪)140‬‬
‫شبّهُ َريّاها إذا ضَمّ‬
‫‪ *564‬وأنشدن أبو الفَطَ َمشِ لذي الرُمةِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬تَ َ‬
‫رأسَها إل الرُوع شَ ّم العاشِقِ‬

‫الُتهالِك‬
‫‪(2‬خُزمي للوى َهبّتْ لَها اريح بعدما سقى نؤَها مَ ّج الندى الُتدارك‬
‫‪(3‬أَ َرّبتْ روايا كُلّ دَِل ّوّيةٍ بِها وَكل سِماك ّي مُِلثّ البَارِك‬
‫‪ *565‬غيه وَ َروَاهُ أبو سليمان الُذَل أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬حَ ْلتُ أق ّر ال عينّي‬
‫أنَن أرى أَ? ّم لوِ القلب ف‬

‫مَ ْن نُجاوِرُ‬
‫‪(2‬فَلمّا إنتهينا للخيال الذي طوى إذا فتيةٌ سعتٌ وخُوصٌ ضَواميُ‬
‫ت منها اَحاذِرُ‬ ‫‪(3‬فَه َو ّمتُ ارجو أن تعُودَ فلم تعُدْ ورَا َجعَن ما كن ُ‬
‫‪ *566‬زيادةٌ ف أبيات كعب بن مشهور الُخيّلي صاحب أمّ عَمرو‪ ،‬وذَكر أن‬
‫هذا َأوّلَها‪" :‬الطويل"‬
‫حنَا تَردانِ‬
‫ضوِى إليكُمَا‪=267‬إذ كان حِسْي لنْ َ‬ ‫‪(1‬خليليّ ضُمّان وني ْ‬
‫حنَى لو علمتُما غَريا لَوانَي الدّينَ منذُ زَمانِ‬ ‫‪(2‬فإن بِسي ا ُلنْ َ‬
‫‪(3‬أل ليتَ شِعري هل َسيَ ّرنّ ناقت بوا ٍد َبضْي َفيْهِ ألْراكُ بان‬
‫لصَى ِشعَابٌ لَ ُه َموْلّي ٌة َومَحَانِ‬ ‫‪(4‬يَ ُم ّج النَدى من بعدما وَقَ ْد ا َ‬
‫حتَسي بِ ِه وساطا َسيْلة عََللَن‬ ‫ت عَلَيه والناسمُ َت ْ‬ ‫‪(5‬مرر ُ‬
‫ح َي يَبدو وكَأنّه من الُبعْ ِد ِسبْقا غاي ِة نَزِقَانِ‬ ‫‪(6‬وهل أ َريَنّ اللَ ْ‬
‫‪(7‬رَآكَ خَليلك اللذان تقا َد َمتْ عهو ُدهُما يوما فما َعرَفان‬
‫‪(8‬فقال أل كُنا نالك مَ ّرةٌ صديقا فلما َشّبهَا نَسَيان‬
‫‪(9‬فقلتُ‪ :‬أنا الشّخصُ الذي تَشْدوانِهِ ولك ّن َمرّ الدَهرِ ذو َحدَثان‬
‫‪(10‬خليليّ عزايّ الذي كَا َن بينَنا من الوُ َد أو باقي الوى تَسَلن‬
‫ي بَرَانِي‬‫ب أمّ العَمْ ِر ال سَجّي ًة بَرانِي عليها ال ِح َ‬ ‫‪(11‬فما ُح ّ‬

‫(‪)141‬‬
‫ي عَوان‬ ‫‪(12‬طَوانِي عُلَى بَدْلٍ َلهَا َو َموَ ّدةٍ=أَج ْل وأنوّفُ الكاشِح َ‬
‫لنَي‬ ‫‪(13‬خليلنِ أما ُأمّ عم ْروٍ فَمنهُما وأماعَن الخرى فل تَس َ‬
‫ي َي ْفتَرِقَانِ‬
‫وفيها‪(14 :‬وَلَم أ َر يا َظلَمة الدين مثَلنَا َأشَ ّد َعوِيلً ح َ‬
‫ش َفتَانِ‬
‫‪(15‬يُليّ ُن طَرْفا ف نفوسنا إذا إستعْجَمت أن تنطقَ ال َ‬
‫ف مُ ْلَتقَيانِ‬‫ب الواشونَ َرجْع كَلمنا فأنّا بوَحيّ الطَ ْر ِ‬ ‫ج َ‬‫‪(16‬وأن حَ َ‬
‫‪ *567‬زيادة ف أبيات أم ذي الودع‪" :‬الطويل"‬
‫ك نَاصِحُ‬ ‫‪(1‬يَرو ُد الوى ما رَادَ ثّ يَر ّدهُ إليك فؤا ٌد غييهُ لَ َ‬
‫‪ *568‬وأنشدن لبعض بَاهلَة‪" :‬البسيط" ‪(1‬ما زِلْت من نِّي ِة اليّي من أملٍ‬
‫ت غُرابَ البَي قد حَجَل‬ ‫َحتّى رأي ُ‬
‫لتُها وَجَل‬ ‫‪(2‬والبُز ُل َتْنهَضُ بالحا ِل مْثقََلةٌ كَأنّا َيَتقّي ج ّ‬
‫ق فشيها الدّم ُع أو هَمَل‬ ‫‪(3‬أتَبعُْتهُ ُم ِوسَراةُ الزن دونم عيناَ تَرَ ْق َر ّ‬
‫‪َ (4‬مبْلوةً بالقَذّى ل يُجْ ِل غَ ْرَبَتهَا‪=269‬قَد ُذ ّر إنْسانُها بالشوقِ وأكتَحَل‬
‫‪َ (5‬كَأنّ َأظْغاَنهُم والَلُ يرَفعُها طورا يفضُها طَورا إذا عمل‬
‫ي فيما بينه خَلَل‬ ‫ل تَرى الع ُ‬ ‫‪َ(6‬أشْب ٌل َتنَاعَمَ فالَت ّفتْ حَزايقُه َف َ‬
‫‪(7‬أو نَخْ ُل سَائلةٍ يعلو َرطَائبُهُ ميلُ الشَماريخ واللونَان قَد َفصَل‬
‫‪ *569‬وقالَ‪ :‬يَ ُد ال َقوْس حيث َمعْلَق ال َوتَر‪ ،‬ورجلها حيث يَعْقد طَرف الوتر‬
‫والثُمَرةُ ف اليد حيث الَعْلَق‪ ،‬والذرشوُ‬

‫ا ُلنْحَن من جانبها جيعا‪.‬‬


‫شعَميّ "الطويل"‬
‫صنْعاء‪ ،‬ويقال للخَ ْ‬
‫‪ *570‬وأنشدن للَنهْدِيّ‪ ،‬وتغرب‪ :‬ب َ‬
‫صنْعاءَ‬
‫‪(1‬أمائِلُ ركبا ذات يومٍ لَقيتُهم ب َ‬

‫والخبار تري ُعيُونُها‬


‫ب طي ُفهَا‬
‫ت هل أنْهلتُم بطبٍ ركاَبكُم بائ َز ِة الاءِ الت طا َ‬ ‫‪َ(2‬فقُ ْل ُ‬
‫ي ال ُقنُون وثينُها‬
‫‪(3‬بائزة من بطنِ وادٍ إذا بدا بهِ سدْ ُر ُه الع ُ‬

‫(‪)142‬‬
‫ب بُطُونُها‬
‫ت الطرفِ ُق ّ‬ ‫‪َ(4‬فقَالوا أَج ْزنَا ذاكَ ليلً وجَا َزهُ‪=270‬بنا ساهِما ُ‬
‫ضوْءُ نا ٍر تُيُنهَا‬
‫ي مَارَك وبي الغَان َ‬ ‫‪(5‬مَ َر ْرنَا فَمَا لَ َحتْ لَنا ب َ‬
‫خنَا فأف َرغْنا َلهَا ف مُثلّمٍ َذنُوبي من خَوصَاء طَالَ أج ُونُها‬ ‫‪(6‬أنَ ْ‬
‫‪َ(7‬فقُلتُ أجُونُ الاءِ قّلةُ أهلَ ِه وقلة نيانِ البل ِد يَقينُها‬
‫أيضا‪" :‬الطويل" ‪(8‬كَأن غَدَا َة أ ْستَ َظعَنَ الَبيْنُ أهلَها َوجَ ّد ُمنّاديها وحَانَ ركُوبُها‬
‫‪(9‬أخو وِ ْردِ حُمىّ َقرْقَفٍ َخْيبَريّة َتعَاو ُرهُ دُورَانُها وُفتُو ُرهَا‬
‫‪ *571‬وأنشدن لبن بغيضِ اللصّ أحد بن معاوية بن حزن ث أحد بن نًعرِض‬
‫من كلمةٍ لَهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬‬

‫فتوَبيّ عن حُزُو ِم البَزّ إ ْذ عَرضت كتوبة الذِئب عَانَ‬

‫الذئب طُ ْليّانا‬
‫ف َشهْرٍ لِ ْم يذقْ قَنصاَفعَايَنَ الصيّد َبعْدَ‪ .............‬لقيانا‬
‫‪َ (2‬مضَى لَ ُه نِص ُ‬
‫ب ُمنَيّْرٌة تغْلو عَليّ إذا مَا ب ْعتُ عُرْضانا‬
‫‪َ (3‬حوْ ُل العِراق وأَثوا ٌ‬

‫‪ *572‬وتثّل بذا البيت‪" :‬الطويل"‪271‬‬


‫‪َ(1‬لعُ ْم ُركَ أن الّبكْرَ لَو خبّ خَبةٌ من البُزِ ِل قد أعيّي من الوَخَدان‬
‫‪ *573‬وروى ف قصيدة مُزاحمٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وظلّ كِناس لح بالساقِ لحِفُ‬
‫‪............................‬‬
‫وفيها أيضا‪َ (2 :‬سعَتْ علها حت إذا إرتّد سلوهُا ‪.......................‬‬
‫‪ *574‬وروى ش َفهّا‪" :‬الطويل" ‪(1‬حِيا ٌم ِبعَهْ ٍد طَا َل م ل تَصادف‬
‫‪............................‬‬
‫‪ *575‬وروى‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬تضَ ّمنَها مَ ْن بَطنِ وادٍ خَيلةٌ‬
‫‪........................‬‬
‫‪ *576‬وأنشدن للمُرييّ‪ ،‬وهي أتّ ما ف سائ ِر الكُُتبِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أقوُلُ‬
‫لو ٍن لنُهُ شن ُج النَسَا أَطافَ َبغْن‬

‫(‪)143‬‬
‫دارِها ثُ َم وَّقعَا‬
‫‪(2‬كَأنّهُ أَثرَ الظاعني ُم َقيّا بقيدين يردى فيهما حيَ رَجّعا‬
‫‪(3‬أَرَاعَكَ أنّ الدارَ و ّدعَ أهلُها لعمري لذا البيُ ل كَانَ أَ ْروَعا‬
‫‪(4‬أتاهم َروَيعٍ ل َرعَى الا َل بعدها َفقَالَ الل تلح ِق اليوم مَ ْرَتعَا‬
‫ت شَوابُ القومِ كالقرع بال َعصَا‪=272‬ول يلبث القَرع العَصَا أن َتصّدّعا‬ ‫‪(5‬فبا َ‬
‫ض ْعضَعَا‬
‫‪(6‬وَقَدْ رَاعَى والِ أكبَرَ َر ْوعَةٍ أذي ُن عَمُو ِد الي لا َت َ‬
‫ضتْ لبيٍ وأخرى قد أَبتْ أن ترّفعَا‬ ‫ب الصُ ْر ِم فوّ َ‬
‫‪(7‬إذا حِ َيةً من جان ِ‬
‫ع بعضُ اليّ بَعضا وليتَن عَلَى ذاك من كانَ َحيّا َو َو ّدعَا‬ ‫‪َ (8‬ووَ ّد َ‬
‫ح الّ أُشي عليهم والّ أرى ف نّيةِ اليّ مطْ َمعَا‬ ‫‪(9‬وبَرّ َ‬
‫‪ *577‬وله أيضا‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬أمَا رَاعَكَ الَبيْنُ الذي قال غُ ْد َوةً أجدّا وَ ُحثّتْ‬
‫بالنعّوس حَماِئلُه‬
‫‪(2‬أل فهّفا قَلب مِنَ الوجْ ِد َهفْوة وجادَتْ عُرُوق الكبِدِ منّي تُزايله‬
‫ي اليام رِجائِلُه‬ ‫‪َ (3‬ومَا ُكْنتُ أَخْشَى البَيْنَ َحتّى رأَيته تَ َطلّ ُع مِن ب ِ‬
‫‪(4‬و َردّوا إل حل النَعوسِ مًدّيشا أ َح ّم القُوىَ ل َيعْدُ أن شَقّ بازِله‬
‫‪َ (5‬ومَا زِلْ َن بالبَاجو ِر يضربْنَ دّفّه وَحَا َذيْه حق ثَارَ وال ّذعْ ُر شامِله‬
‫قال‪ ،‬قال ل الباجور‪ :‬بعض أعمدة البيت‪:‬‬
‫‪(36‬تَ َربَع بالَلْحا ِء أوَلَ صَيفِهِ‪=273‬إل ج ْزعِ َخ ْوعَى حِيَ حيدتْ خائَله‬
‫‪َ(7‬فلَمّا َتعَاَلتْهُ النَعوسُ َونَى ِبهَا وَ َر َد وَ َكثْرت ف الَناخ زلزِلُه‬
‫‪ *578‬قال‪ :‬ف شِعرِ الطِرمّاحِ كل ُموَْلوِل‪ :‬يَعن العُودَ‪ .‬والكرائن‪ :‬ا ُلغَنّيات‪،‬‬
‫واحدُها كَرِينَة‪.‬‬
‫‪ *579‬وأنشَدَ للبيد‪[ :‬الطويل] ‪ ............(1‬وجُذبِ كرنَيةٍ موَتّ ٍر تِأتا له‬
‫أيهامَها‬
‫قال تأتّا له تفتعل من آلت وهو أصلحت‪.‬‬
‫شّيةَ غُرّب من الوَجْ ِد أئْرَ الظِاعني‬ ‫تعِ‬ ‫‪ *580‬آخر‪" :‬الطويل" ‪(1‬فوا َكبِدا كَاد ْ‬
‫َتصّ ّدعُ‬

‫(‪)144‬‬
‫شيّعُ‬
‫ي مُ َ‬
‫‪ (2‬عَشّيةَ ما َم ْع مَن أقسامَ ِبغُرّبٍ مُقامٌ ول للظاعن َ‬

‫شيّة أَمى الظ ثُم أُعي ُدهُ‪=274‬يكفّي والغِرْبانُ ف الدا ِر وُقّعُ‬ ‫‪(3‬عَ ِ‬
‫ص ِة الدار ظُّلعُ‬ ‫‪(4‬يَث ِرنَ الَصى طورا وطورا َكَأنّها إذا طردّت ف عَرْ َ‬
‫ط الَصَى والطّ ف الدارِ مولعٌ‬ ‫شيّة ما ل حيل ٌة غ َي أنّن بَلقْ ِ‬ ‫‪(5‬عَ ِ‬
‫شّيةٌ ما أدري أَخَ ْمسٌ أَصابعي بباطن كفي أم ثلثٌ وأ ْربَعُ‬ ‫‪(6‬عَ ِ‬
‫‪ *581‬وأنشدن لُسَل ْم بن عَسكر اللبين ث أحد بن حُبيْب‪" :‬الطويل" ‪(1‬فما‬
‫ُمغْزِلٌ أ ْدمَاءُ حُمّ جٌفوُنهَا تَتب ُع مُوِليّا‬

‫بُعد بان جَائِعِ‬


‫ي القُوى َهيّام بعض الرّبائعِ‬ ‫صبٍ أم ُ‬ ‫ط مَن ّ‬
‫‪(2‬أتِيحت ُل ْعبَ ّر الِقَا ِ‬
‫‪(3‬بأَعظ َم بلوى منك لو َتعْلَمينَهُ َفعَلّى بزفرات طِوا ٍل بَدَائعٍ‬
‫‪(4‬ول تَتركن الَ ّم منكَ ِل َفّيةٍ كما يتقوى بي نسيج الوَشائِع‬
‫‪(5‬وكوين كحرّا ِن الصَدَى ظَلّ حائِما يُذا ُد وُبعْدَى عن عِذابِ الشَرائع‬
‫‪ *582‬وَلَهُ أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬خَليليّ هل من حيَل ٍة َتعْلَنانِها تَدنّي فقد َأعْيَا‬
‫عليّ إحتيالُها‬
‫س ِمنْهَا حاج ٌة ل تَنالُها‬ ‫‪ُ (2‬ع َقبِْلّيةٌ بالسروِ َأ ْدنَى مَّلهَا وف النف ِ‬
‫‪(3‬فل هيَ إل أن يُقرّبَ دا َرهَا‪=275‬قِلصٌ شديدٌ جورُها وأغتيالُها‬
‫جبْن دُجَى الظَلماءِ ث يَصلْنها بِهاجِرة يَس~ت ّن ف البيد آلا‬ ‫‪(4‬يَ ُ‬
‫‪(5‬عَوادِي ُحدْبا َبعْ َد أوا ٍن ور ْعّيةٍ يَ ُمحّ دَما أُ ْخفَافُها ونشقالُها‬
‫‪ *583‬وله‪" :‬الطويل" ‪(1‬أيا بِنتَ عَدّا ٍء َويَا بِنتَ عَمّها لقاطعةٌ أعناَقنَا‬
‫هَجْمَتاهُما‬
‫ف الذي باعَتاهُمَا‬ ‫‪(2‬هُما صَورتا َق ْومٍ دَفَعنا إليهما فل رِبتْ ك ّ‬
‫سنْدِيّ با ٍد عُيوبُهُ واحرَ كالسوق ّي ل باناهُما‬ ‫‪َ(3‬أ َسيّدُ كال ِ‬
‫ض الوالدي ِن سَميدعا وك ْهلً‬ ‫ح َ‬ ‫‪ *584‬فَأجابَهما َجنَاحُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬تَ ُذمّانِ مَ ْ‬
‫إذا جَرّيتُماهُ كَفاكُمَا‬

‫(‪)145‬‬
‫‪(2‬وكيف ت ُذمّان الرْفي َقيْنِ بعدَما تِسَلّم مِ ْن تُ ْر َسْيكُما حرْبتاهُما‬
‫‪ *585‬عُسكر بن عَسْكَر‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَسيّ لولت ول بَ ّد أّنهَا إذا ُر ْحتُ‬
‫جفُون وعند سُرُوحي‬ ‫تَ ْ‬
‫‪(2‬أل وأصبحينا من ثناياكِ نَظْرةً‪=276‬فهُن بمدِ الِ خيُ صَبوح‬
‫‪َ (3‬ومِن كونِك الصّاف الذي قَد أَضرّ ب فقلب من وَجْ ٍد عليكِ قَريحُ‬
‫‪ *586‬زيادة ف قصيدة آبن الد َميَْنةِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وِقْول إذا قَالوا سَل عنك‬
‫وأنطوى َدعُو ُه فمنكُم حاسِدٌ‬

‫وكذوبُ‬
‫‪ *587‬وله من كلمة لهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬مُرَى الدمعُ من عَينيك دَا ٌر مُحيَل ٌة َبغْيضِ‬
‫الشا تَسْعى عليها ذبورُها‬
‫ت أميُها‬‫ي الُشِ ّ‬
‫‪َ (2‬عهِدْت با سِرْبا ُأمَيْ َمةُ فيهم ول يَ ْدعُ بالب ِ‬
‫ستَحِيُها‬ ‫ي جوابا ول ُتعْرب لن يَ ْ‬ ‫‪(3‬وَقَفتُ فاقرأتُ السّلم فَلَم تُب ْ‬
‫‪َ(4‬فحُمْ ُل َنوَاهَا َعفْسَل شرّي ٌة يُشّ ّد على مثل السفينة كَورُها‬
‫ت عليها الرَحْل لا تكبّبتْ على الفَحلِ أو أبدى اللقاحَ خطُورُها‬ ‫‪(5‬شَ َددْ ُ‬

‫سوْطِ ل=تَزَل كَأ ّن با كمّاتِ جِ ٌن تُطيُها‬ ‫‪(6‬إذا هيّ خافت َخ ْف َفةَ ال َ‬


‫وفيها‪ُ(37 :‬أمَيْم إحفَظي ال ُقوَى إن تّ ّذمّرْت=كلبُ العُدّى دوُن وهَ ّر عقُورُها‬
‫‪(8‬ولن َيْنقَضي الجرانُ َعقْدا َعقَ ْدتِهِ‬

‫ض ال ُقوَى من يغيها‬‫إذا مَلّ من َنقْ ِ‬


‫‪(9‬أمي ُم أما الدُنيا بعائدةٍ لنا كما قد مَضى أم كيْفَ ير{جى كُروُرُها‬
‫خيّرْت بُوقا يا بُثيَ على الت َتنَاوَ ُ‬
‫ح‬ ‫خلِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬تَ َ‬ ‫‪ *588‬غ ُيهُ ف النّ ْ‬
‫ت مِيلً عذوُقُها‬‫بالقَيْظَا ِ‬
‫ح الَوزاء َهبّ خَرِيفُها‬
‫صفْرَ ف َسرَاواتا إذا با ِر ُ‬
‫‪(2‬كأنّ الُلء ال ُ‬
‫ت بالقَن الُضْرِ ينا وشامةٌ وخالطَ ف َج ّم العِذاب عُرُوقهَا‬ ‫‪َ (3‬ر َم ْ‬

‫(‪)146‬‬
‫سيْنُ بن جاب ٍر وَمرّ فرمت إمرأتُه بسهامٍ تلعبُ ‪ 278‬معه‬ ‫‪ *589‬وأنشدن الُ َ‬
‫وكان يُحبها‪" :‬البسيط"‬
‫‪(1‬يا صا ِحبَ الَنبْلِ تَبدو ل تَراثيُ ُه َنفَسي بكَفّيك فأنظر كيف تُوليها‬
‫س تَرْمِيهَا‬‫‪(2‬عَيناكَ قَبل إحتمال اليّ ل تَ َدعَا شيئا فَحتّامَ يا ذا القَو ِ‬
‫ل يا ذا النَبْ ِل ما أ ْهتََبَثتْ نَفسي من الناس شيئا عنكَ يُسْلِبهَا‬ ‫‪(3‬أشركتُ با ِ‬
‫‪ *590‬زِيا َدةٌ ف أبيات ُامّ يي‪" :‬الطويل" ‪(1‬سيي أنّ جاديهِ مطل بسَوطهِ‬
‫كثيُ على َمتْنِ الطريقِ َزمَا ِخرُه‬
‫‪..............................................................‬‬
‫‪..............................................................‬‬
‫ل ِعنْ َد مَحارِم‬ ‫‪ *591‬وقال‪" :‬الكامل" ‪(1‬وََلقَد حلَفتُ لا يينا صادقا با ِ‬
‫الرحّنِ‬
‫ت عَ ْر َمضِ ال َظهْرانِ‬
‫‪(2‬بالراِقصَات على الكَلل عَشّي ًة تَغشَى َمنَابِ َ‬
‫العَ ْر َمضُ‪ :‬صِغا ُر الراكِ‪ ،‬وهو ما َنَبتَ ف أصولِ الراك الكبار‪ .‬وقال بعضُ‬
‫العَرَبِ من أه ِل ال َغوْرِ‪ :‬هو ال ِعضَاةُ‬

‫الصغار‪.‬‬
‫‪ *592‬وقال‪" :‬الكامل" ‪(1‬نَظَرتُ وقد حالَت بَلكُثُ دُوَنهُم فَب ْطنَانُ وادِي‬
‫برمةٍ وظ ُهوُرها‬
‫‪(2‬إل ظُعُ ٍن بالَنعْفِ مُياسِيٍ حَ َدْتهَا تَواليها ومارَت صُدوُرهَا‬
‫ى ما عَذيِرُها‬‫صبَح باقي الوُدّ أن لقائ ٌل و ُمنْت ِظرٌ صرفُ النّو َ‬ ‫وفيها‪(3 :‬وأَ ْ‬
‫ص َيصُورُها‬
‫ستَرْحي ال ِعقَا ِ‬
‫‪(4‬بيدٍ كجيدِ ال ِريِ حا ٍل يُزينُهُ غَدَائ ُر مَ ْ‬
‫يُمّيلُها مِن كثرتهِ‪ ،‬إذا صَار ف جانبِ مالت إليه‪ ،‬وال ّر ُي مِن ال ِظبّاءِ البيضُ‪.‬‬
‫ف َعبْ َد شَ ْمسٍ‬
‫خ ُم فيها آل مَروَا َن أّنهُم ذا عمّ خو ٌ‬ ‫‪ *593‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬أف ِ‬
‫ُحصُونُها‬
‫‪(2‬أ ُسوُدٌ بوادي ذي حِمَاسٍ َحوَادِرٌ َحوَانٍ على الشبا ِل ممي عرينها‬

‫(‪)147‬‬
‫ب وعُوُنهَا‬ ‫‪(3‬وقد َحفَر القرام نُويك ُجهْ َدهُم وضافتك أبكارُ الُطو َ‬
‫ستَكِيُنهَا‬ ‫‪(4‬فما وَجَدوا فيك إبن مَروان َسقْ َطةً ول َج ْهَلةً ف ماذقِ تَ ْ‬
‫‪(5‬وَلكن بلوا ف ال ّد ِمنْك ضَريَبةٌ بعيدا ثراها مُس َمهّدا َوجِيُنهَا‬
‫‪ *594‬الجلد والتجاليدُ‪ :‬الِسْم‪280 .‬‬
‫‪ *595‬أج َرهَدّ‪ ،‬أسرع‪ .‬وهو الجرهدّادُ إذا أسرع‪.‬‬
‫‪ *596‬وأرفَانّ‪ :‬إسترخى بعد القُدرةِ‪.‬‬
‫وقال شاهده‪" :‬الطويل" ‪(1‬عجبتُ لحلمِ الولءِ تَظَلّمُوا إذا قَد ّروُا كيف‬
‫أرقاّنتْ ُقُلُبهُا‬
‫شتْ العِراَضا كأنّها ببيضِ الرُبا قهْزيّ‬ ‫‪ *597‬آخر‪" :‬الطويل" ‪(1‬وقد أوْحَ َ‬
‫ط مُ َرسّمِ‬
‫رِب ِ‬
‫ال َقهْزِيّ‪ :‬البيضُ‪ .‬والُ َرسّمُ‪ :‬الُعلّمُ‪.‬‬
‫‪ *598‬ومنه قول ذي ال ِرمّة‪" :‬البسيط" ‪ ........................(1‬كأنا‬
‫بالِدمِلتِ الرّواسيمُ‬
‫ت عليه‪ .‬فأنا أَجْنأ ‪ *599‬وأنشَدَ‪:‬‬ ‫الُُنوُ ُء والنْحنَا ُء والُنُوحُ‪ :‬التكاء‪ّ .‬جنَأ ُ‬
‫"الوافر" ‪(1‬وَقَال الناصحُون ت ْل منها بِبذْلٍ‬

‫قبل شِيمتَِها الَمَاد‬


‫صبْ منها‪ .‬يقول ما حَلِيتُ مِنها بطائ ٍل فأنا أَحْلى حل خفيف‪ .‬يقال‬ ‫تلّ‪ :‬أ ِ‬
‫حَلةُ ماِئ َة َسوْطٍ‪ .‬وناَقةٌ جادٌ‪ 281‬و َعيْرٌ‬

‫ب َو َسَنةٌ جَادٌ‪ .‬إذا َتِبضّ بآءِ‪.‬‬


‫وسَحا ٌ‬
‫‪ *600‬يُقالُ‪ :‬قَ ِذَيتْ عَي زيد‪ .‬صار فيها قَذىّ‪ .‬وقَ ّذْيتُها‪-‬مُشدّدة الذال‪-‬‬
‫ت القَذّى‪.‬‬
‫أَخرجت القَذّى مِنها‪ .‬وَق َذيْتَها‪ :‬طَرَح ُ‬
‫ت اليم فهو الطريق‪،‬‬
‫ق التُراب‪ .‬والُورُ الرِيحُ‪ ،‬فإن فتح َ‬ ‫‪ *601‬وقال‪ :‬الُور‪ِ :‬د ّ‬
‫وهو أيضا مصدرُ مارَ يور‪ ،‬مِثل‬

‫(‪)148‬‬
‫ترجرَجَ ال ُدهْنُ‪ ،‬والزيبقُ وال ِفضّة الذائبة‪.‬‬
‫وقال ال تعال‪ :‬يومَ تَمُورُ السما ُء َموْرا‪.‬‬
‫شُيهِ َن بالَُبْيبِ مُورُ‪.‬‬
‫شيُ الثقالِ من النساءِ والمالِ‪ .‬قال‪ :‬ومَ ْ‬ ‫والورُ‪ :‬مَ ْ‬
‫سعَ‬
‫جعَل على القَبِ من الصَخْر جَ َ‬ ‫‪ *602‬مِن العَرَبِ من يع َل العِدَى‪ :‬ما يُ ْ‬
‫عَداةٍ‪ .‬فتقصرُ‪ .‬وهُذَيلٌ تعلهُ إسا واحدا‬

‫وتَمُدّه‪.‬‬

‫‪ *603‬وقال‪" :‬الطويل" ‪282‬‬


‫سفَا بَينْي وبينك والعِدَى و َدهْ ُر السفا عَمْر النَقِيبةَ ما ِجدَ‬
‫‪(1‬وحال ال َ‬

‫‪ *604‬وقال‪" :‬الطويل"‬
‫ح نا ِعقَة‬
‫ف وشومٌ إذا ما ل تَطْعْ صا َ‬ ‫‪"(1‬وَقٌلنَ وقد" يكذبن فيك َت َعيّس ٌ‬
‫‪.ِ .......‬قُ ال ُعّبَيةُ والتَجيُ وف صِف ٍة البعي‪.‬‬
‫ف َهنَاِبقُه‬
‫‪(2‬يُ َرجّعُ ف َحيْزُوم ِه غيّر باغِمٍ رغَآءً من الحشآءِ جوُ ٌ‬
‫واحدها هَْنبُوَقةٌ‪ .‬وهي الَلَغانيُ واحدها ل ُغنُون‪ ،‬وهي ماري الوداج والعروق‪.‬‬
‫‪ *605‬وقال‪(1 :‬فَمَ ْن َيْنبُ عنّي َبْن َوةَ البُخل أو يُرِدْ لعْروفِه َمنْعا فإنك باذِلُ‬
‫‪(2‬إذا فَ َدحَ الم َل القِويّ فأُلْقيت يقال اللها عن ظهره وهو سَاعِل‬
‫‪ُ(3‬أمِرّتْ حالتُ الكا ِرمِ كُلّها عَليكَ فلم يَحْيل كحملِك حَامِل‬

‫ح ٍة عَرْفَ جاه ٍل فهو راحِلُ‬ ‫حتَهُ=بَِنفْ َ‬


‫ف َنفَ ْ‬
‫ضيْ ٌ‬
‫ضيْ َفيْن َ‬
‫‪(4‬وأنتَ أبو َ‬
‫‪(5‬وَآخ ُر يَرجُو منك ما نال َقبْلهُ أخوه الذي َجهّزت ُه فهوَ نازِلُ‬
‫‪ *606‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬جَمَعت خِللً ك ّل مَن نا ِل مثْلَها لم ِل الثِقال‬
‫ا ُلضِْلعَاتِ حَموُلَ‬
‫‪(2‬رَحْبتَ با سِرْبا فأجرأْتَ َحمْلَها بفظ فلم يفدحك "منه ثقيل"‬
‫‪(3‬مساعي أبيك الي دَّلتْك للعُلَى و ُهسَ على ما ف يديك "دليل"‬

‫(‪)149‬‬
‫‪(4‬كثيُ عطا ِء الفاعلي مع الذي تَجو ُد وإن "ما" كاثر ْوكَ قَليلُ‬
‫‪(5‬فِانّي لثرى أَن أَراكم ِب ِغبْ َطةِ وانّي أبا بكرٍ يكم َلجَميلُ‬
‫سبٌ ف ال ّي وارٍ ِزنَا ُد ُه َعقَابٌ ومَ ْرحٌ حثه الوْرُى‬ ‫‪ *607‬وقال‪" :‬الطويل" ل ُه نَ َ‬
‫عاجل‬
‫‪ *608‬وقال‪" :‬الوافر"‬
‫صبَحَ ف َمبَارِكها الفُحُولُ‬ ‫ت وَليدا وا ْ‬ ‫سْبعُونَ ل تُسكِ ْ‬ ‫‪(1‬إذا ال َ‬
‫‪ .....‬ف هذي السبعي ول تسرح الفحول لنه ل مرّح لا‪.‬‬
‫ب بهِ شَا ِمّيةٌ بَليِل ‪284‬‬ ‫صرّا=تَ ُه ّ‬ ‫‪(2‬وكان القطرُ أ ْجلَبا و ِ‬
‫‪(3‬فِا ّن بكفّهِ ما دامَ َحيّا من العروفِ َأوْدِيةٌ تَسيلُ‬
‫صنَائعُ بََثهَا بَ ّر وَصولُ‬
‫‪(4‬لهل الوُ ّد والقُربَى عليه َ‬
‫‪"(5‬أياد قد عرفن" مُظاهِراتٍ له فيهَا التَطَاول وال ُفضُولُ‬
‫لهُول‬ ‫صفْ ٌح يعود به إذا غِلق ا َ‬ ‫‪"(6‬وعفوٌ عن" مسيثِهمِ و َ‬
‫‪(7‬إذا هو ل يُذكّره ُنهَاهُ وقارُ الدّينِ والرأي الصيل‬
‫‪(8‬وللفقُرا ِء عَائِ َدةٌ و ُرحْ ٌم فل يقضي الفق ُي ول يَعُولُ‬
‫ف َسهْ ٌل وظِلّ ف َمنَا ِدحِه ظَليلُ‬ ‫‪َ (9‬جنَابٌ واس ٌع الكنَا ِ‬
‫‪(10‬وكم من غَا ِرمٍ َفرّجْت عنه َمغَا ِرمَ ك ّل مَحْملِها ثَقيلُ‬
‫‪(11‬وذِي لدّ ٍر اَ َرْيتَ ال ُر ْشدَ حتّى َت َفهّم واسَتبَانَ له السَيلُ‬
‫‪َ (12‬وَأمُرٍ قد فَر ْقتَ الَلْبسَ عنه=بُكمٍ ل يو ُر ول يَميلُ‬
‫ي كانت بالصفراء لكيم بن فضلة الغفاري‪ .‬ث‬ ‫‪ *609‬وقَالَ‪ :‬الَ ْرمَاءُ‪ :‬ع ٌ‬
‫اَشتُ ِرَيتُ من وَل ِدهِ ف قوله‪" :‬الوافر" ‪(1‬وقد‬

‫ع البِل َد با طيّاقي وأَهلي والوُلة‪ ............‬ل‬


‫اَ َد ْ‬
‫‪ *610‬قال أبو علي‪ :‬الصواب طيناتيي باللُون والناسُ‪......‬‬
‫‪ *611‬قال أبو علي‪ :‬قال ل هلل فصيح ما طَناكَ ‪ .......‬أي‪ :‬ما هواك‬
‫وحاجتك ومُقامُك عليه? ‪ *612‬الُديُ‪:‬‬

‫(‪)150‬‬
‫سَتعْطِرُ دمه وه ُو مُن ِكسٌ‪ ،‬أما راعيفُ‪ ،‬وأما َمثْجُوج‪.‬‬ ‫الُ ْ‬
‫‪ *613‬والصمعان‪ :‬الرأي العا ِزمُ‪ ،‬والقلبُ الذكيّ‪.‬‬
‫ب أبا مروان والقَل ُ‬
‫ب‬ ‫ك منّي قد أتاك فإنّ ُه ِعتَا ٌ‬
‫‪ *614‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَما ي ُ‬
‫سَالِمُ‬
‫ت الناقةُ َزحْكا‪ ،‬وهُنّ زَواحِكُ‪ :‬عِجافٌ‪.‬‬ ‫‪ *615‬زَحكَ ِ‬
‫‪ *616‬وقال‪" :‬الطويل"‬
‫ج َدةٍ‪=286‬ولو بََلغْت إل تُرى وهي زَاحِك‬ ‫ت نَ ْ‬
‫‪(1‬فاي َن وما فيهّن من ذا ِ‬
‫ت الدار إذا تملوا موضع ديارهم‪ ،‬إذا كانوا نزولً فما‬ ‫‪ *617‬قال‪َ :‬عرَصا ُ‬
‫تملوا موضع ديارهم‪ ،‬إذا كانوا نزولً‬

‫فما قُدا َم بيُوتَهم‪.‬‬


‫‪ *618‬بادي الرأي‪ :‬أول الرأي وظاهرَ الرأي‪.‬‬
‫ى اَ ْعيَت عليه‬
‫‪ *619‬قال‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَقّد ُفتْ َن مُ ْلتَخّا كأنّ نِشِيجَ ُه سُعالُ دَو ّ‬
‫الطّبايبُ‬
‫اللتَخُ‪ :‬كالسكران‪ ،‬وهو المتليء من الرّي‪.‬‬
‫ض وَجهَ زيدٍ ل‬ ‫‪ *620‬مَ ّح الثوبُ وال َرسْ ُم وغيه‪ :‬مِثل ّخلُ ّق وأُخَْلقَ‪ .‬وَأمَحَ الَ َر ُ‬
‫غي‪.‬‬
‫‪ *621‬الُجِسَدُ ‪-‬ب ِر اليم‪ -‬الثَوبُ الذي يلي عن الَسَد مثل الفضَلِ ‪*622‬‬
‫سدُ ‪-‬بضم اليم‪ -‬الصبُوغُ‬ ‫الُجْ َ‬

‫بالَسادِ‪ ،‬وهو الزَعفران‪ .‬وأَجِسَدتُه‪َ :‬أ ْشَبعْتُهُ حت يقَوم‪ ،‬ومِثله أقْ َد ْمتَهُ‪.‬‬
‫ب القَميصِ خَلوُقهَا‬
‫قال الُذلّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬قد أقدَم أحبَا ُ‬
‫‪.....................‬‬

‫ب اَرَقْنتُهُ مِثلها‪ ،‬والثِابُ ُمرَْفَنةٌ ومُ ْرَن َقةٌ‪ 287 .‬ومِنهُ الديثُ‪:‬‬
‫‪ *623‬وأَ ْرَنقْتُهُ قَ ْل ُ‬
‫والُ ْرَتقَنُ الزعفرانِ حت َيغْمِلَهُ‪.‬‬

‫(‪)151‬‬
‫ت أو مواكَبةٌ دَروجُ‬ ‫‪ *624‬قال‪" :‬الوافر" ‪َ(1‬يثُجّ با ذءآَبةَ كلّ َح ْزنٍ صبُو ٌ‬
‫سْبتُ‪َ :‬دوَامُه ومواصَلَتهُ ف رِفْ ٍق ونَجَا ٍء و َموَاكبُهُ تل َزمُ‬
‫السُبوتُ‪ :‬الدائمةَ السي‪ ،‬وال َ‬
‫الوكبَ‪ ،‬ويقال يسْدَى ويُني‪-‬بضم‬

‫الياء‪ -‬من يُسْاي‪- ،‬وفتحا‪ :-‬ف يني ‪-‬قال‪ :‬ما أنت أثِ ُرهُ‪.‬‬
‫‪ *625‬وقال أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬وآخِ ُر َعهْ ٍد منك يا عَزّانه بذي ال ِر ّمثِ قولٌ‬
‫قُلْنه غيُ صَال‬
‫‪(2‬وألوَا ِك بالبُردِ اليمان وََفدْ بدا مِن الَبيْنِ أشراطٌ لعجلنَ رائح‬
‫‪ *626‬وقال‪" :‬الطويل"‬
‫شيَة ال َروَى‬ ‫ت نفسي وأعْتَ َرتْن صبّاَبةٌ=وفضتْ دموعي عبةَ خَ ْ‬ ‫‪(1‬فرا َجعْ ُ‬
‫‪(2‬وكيف "يكون" النتهى دثونَ ُخّل ٍة هي العيشُ ف الدنيا وف منتهى النَى‬
‫‪ *627‬وقال‪" :‬الطويل"‬
‫ي وما سَعى إل باخ ٍل بالُود من ل ُيبَلذِلُه‬ ‫‪(1‬لقد أدركتُ بالبُخلِ جُد ِ‬
‫‪ *628‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬أنت ل َعيْن ُق ّرةً حيَ ن ْلتَقي ذكرُك ف نفسي إذا‬
‫خدرِتْ رِجْلي‬
‫ي يوما َكحَ ْلتُها بعينيك‪ ،‬ل َأبْغِ الذّرُرَ من الكُحْلِ‬ ‫ت عينا َ‬
‫‪(2‬إن َرمَدَ ْ‬
‫س كانت بالرِدَآء‬ ‫‪ *629‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬له نَزل ٌة عند الصَ ِريِ نزلةٌ إذا الشم ُ‬
‫ا ُلضّرِج‬
‫‪ *630‬وقال‪" :‬الوافر" ‪(1‬كَأنّ َسوَالفَ النّحدّات منها تقطّ ٍر بالرنَدج العَصيمِ‬
‫ال َرنَدُج‪ :‬اللود السُودُ‪ ،‬العَصيمُ‪ :‬النَاءُ‪.‬‬
‫ج ٍد شَيجةُ ما سًب ّكتْ أُيلى بَها‬ ‫‪ *631‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬أُحبّكِ ما دامت بنَ ْ‬
‫َتعَارُ‬
‫ش عَصْما اليدين نوارُ‬ ‫‪(2‬ما إ ْستَنّ دَ ْفوَاق السَرَاب ما جَرتْ من الوَ ْح ِ‬
‫‪(3‬ما سال وادٍ من تا َم َة طَّيبٌ‪=289‬بهِ َقُلبٌ عادِيةٌ وَكَرَارُ‬
‫‪َ (4‬سقَاها منَ الَوزاءِ والدَلْو خلْفةً َمبَاكيُ ل ُينْدِبْ بنَ صرارْ‬
‫‪(5‬بدِ ّر ِة أبكارٍ منَ الُ ْزنِ ما لا إذا ما إسْتَهّلتْ بالنجا ِء غِذارُ‬

‫(‪)152‬‬
‫ث َن ْفسِ الناَقةِ ث تعودَ‪.‬‬ ‫العن ف غزار أن الدّ ِرةَ ترتَف ُع عِندَ بُب ِ‬
‫‪ *632‬قال‪" :‬الطويل" ‪(1‬بِسَ ْطتَ لباغيِ الَيُ كَفا بَسيطةً ينالُ العدى بلَهْ‬
‫الصديق ُفضُولُها‬
‫ضبَ ُجفُوفا فهي عُسْرَى‪.‬‬ ‫‪ *633‬العُسْ َرةُ‪ :‬يبسُ الذنه‪ ،‬هي السحآءُ‪ ،‬فإذا َخ ّ‬
‫‪*634‬قال كثيٌ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أبَتْ إِبلي مآءَ ال ِردَا ِة َش ّفهّا بنو الع ِم َيحْمُون‬
‫النّصيحَ ا ُلبّردا‬
‫‪(2‬فأَبتْ لَم ُتحْمد على فضل مآئةٍ يِسَارا ل سقيا غب طاق بن أَسعدا‬
‫سرَى َشوْكُها قد تَجددا‬ ‫ضنَانةُ بأطرافِ عُ ْ‬ ‫‪(3‬ل َمنَعاهَا إل َ‬

‫‪ *635‬وقال‪ :‬وأنشدن‪" :‬الطويل" ‪290‬‬


‫‪(1‬أل َأيّها القَبُ الهيّجُ لوعَا إذا وا َج ْهتُهُ "مقلت" فَشَجّانَي‬
‫‪(2‬لئِن كُنتَ قَد أَمسَْيتَ لل َعيْنِ طارِفا فأ َجفْانُها بالدمعِ ذُو و َطفَانِ‬
‫‪(3‬لئِن كاَنتِ الدُنيا بِمن فيك َتنْتَهي ليال ل تنحاشُ من حَدَثان‬
‫ب الوادث "هانئا" بأنعَمِ حَال عيشةٍ وَليَانِ‬ ‫‪"(4‬لقد كنت" عن رَي ِ‬
‫‪َ (5‬سقَى ال ُسقَيا رحةٍ حَشْو ُحفْر ٍة تضّمُ على ما وارتِ ال َرجَوانِ‬
‫ل َفقَانِ‬
‫‪(6‬أَهابَ بدَمع العَيْ ْن بالِسْم شَا ِحبٌ كذاك فؤادٌ دائم ا َ‬
‫جْبيَهاءَ بن حُمي َم َة الشْجَعيّ قال أبو عليّ‪ :‬يقال أنّ الفرزدق كانَ‬ ‫‪ *636‬لِ َ‬
‫ُيعْجبُ بذه البيات‪" :‬الكامل" ‪(1‬عَ ّرسْنَ‬

‫ش ُوعُ‬
‫دائِرةَ ال َظهِيةِ بع َدمَا َوغَ ْر َن والَ َدقُ الكثيُ خُ ُ‬
‫‪(2‬ف ظِ ٌل مُطّرِ وال ّروَاق كأنّهُ نَسْرٌ يريِقُ "و" قَدْ َدنَا ِلوُقْوعِ‬

‫‪ *637‬قال‪" :‬الطويل" ‪290‬‬


‫ب مِن‬
‫و ُكنْتُ ألُو ُم الازِعيَ على البُكا=فكيْفَ ألُو ُم الازِعي وأجْ َزعُ ‪(2‬وَقَ ْد َش ّ‬
‫ل َمةَ ال ُدمَى غَرايرُ أبكارٍ‬
‫أتْراب َظ َ‬

‫(‪)153‬‬
‫لعيْنَيكَ َم ْقنَعُ‬
‫صْب َوةٍ ولَقْيتُ من‬‫‪*638‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬سل القلبُ عن كباها َبعْدَ َ‬
‫صغراها آبن برَيحِ‬
‫‪(2‬فل تَذكر ْن عندي ُعقَْيَبةَ إنّن َتبِيُ ذا بَاَنتُ عُ َقَييَّبةُ روُحي‬
‫‪ *639‬بنو الو ِن مِن بن حرام ب ِن حبيشة بن سَلُول‪.‬‬
‫ت عَليهن صِي َغةٌ مِن اللُومِ ف أعطَاِفهِنّ‬ ‫‪ *640‬وقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬إل جدّويا ٍ‬
‫خُمُومُ‬
‫الدوّياتُ‪ :‬منسوبات إل جَدْيٍ وهو إل ضَ ُمرّة‪ :‬والُمُومُ‪ :‬الَنتْنُ‪ ،‬يقال‪ :‬خَمّ‬
‫الشيُيءَ يّخيمّ خُمُوما‪.‬‬
‫‪ *641‬وقالَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وإنّي إذا باّنتْ عُزي َزةُ ل أَ ِجدْ جليدا إل َنفْسِي مليح‬
‫الشَمائيل‬
‫‪ *642‬وقال أيضا‪" :‬الكامل"‬
‫ب الفُؤادُ فهاج ل َد َدنِي لا حَ َديْ َن تَوالَ ال ُظعُنِ‬ ‫‪(1‬طَرِ َ‬
‫ي الضّ ِمنِ‬
‫‪(2‬ث إندَفعْنَ ببطنِ ذي عُبيبٍ‪=292‬وَنكأنَ قَ ْدحَ فؤادِ َ‬
‫‪ *643‬وأنشدن العَتيِيّ‪ :‬لب الثلّمِ يدحُ صَخّرا ال َغيّ من هُذيلٍ‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬لو كانَ للدّهرِ مالٌ كان ُمتِلَ َدهُ‬

‫خرٌ مالَ ُقنْيانِ‬‫لكانَ للدهرِ صَ ْ‬


‫ط ول وَانِ‬ ‫ف الكَري َة ل ُسقْ ٌ‬ ‫‪(2‬آب الضَيم ِة نائي بالعظيمةِ متْل ُ‬
‫ق غيُ ثنْيان‬ ‫ق الوَي َقةِ صد ٌ‬ ‫‪(3‬حَلمى القيقةَ نسّالُ الودي َق ِة معتا ٌ‬
‫ع َمعْطبةٍ قَطّاعُ أقرَانِ‬
‫‪َ (4‬ربّآ ُء مَرَْقَبةٍ َقوّالُ مْ َطَبةٍ دَفّا ُ‬
‫‪(5‬حَمّانُ ألوَِي ٍة َشهَا ُد أنْ ِدَيةٍ َجوَابُ أودي ٍة سيّانُ ِفتْيانِ‬
‫‪(6‬يمي الصّحَاب إذا هابَ الغروز ويكفي القائلي إذا ما كبّل العَان‬
‫صفّرا أنامِلُه كأنّ ف ريْ َطتْه َنضْجَ إرقَانِ‬ ‫‪(7‬ويترك الق ْر ُن ُم ْ‬
‫‪(8‬يعطيك ما ل َتكَا ُد النفسُ ت ْر ِسلُه من التلَد وَه ٌو غي منّانِ‬

‫(‪)154‬‬
‫‪ *644‬وأنشدن العتيِيّ لب خِراشٍ‪ ،‬يرثي رجلً من قومه قلهُ جيلُ بن معْ َمرٍ‬
‫يوم فتح ِم َكةَ‪" :‬الطويل"‬
‫‪َ(1‬فجّعَ أضياف جَميلُ ب ُن معَمَرٍ‪=293‬بذي ن ٍد تأوي إليه الرَاملُ‬
‫ح وأستر َختْ علي ِه الَمائلُ‬ ‫‪(2‬طويلِ نادِ السّيفِ ليسَ بدرٍ إذا را َ‬
‫‪(3‬إل بيته يأوِي الغَريبُ إذا َشتّا ومُهتلكٌ بادي الدراسيي عائلُ‬
‫‪(4‬تَ َزوَج َمقْرورا وراحتْ عشيّة لا َحدَبٌ تتثُهُ َفيُوائل‬
‫سةُ من القُ ّر لا إستقبلتهُ الشَمائلُ‬‫‪(5‬تكا ُد يداهُ تُسءلان دَرِي َ‬
‫ع الَنعَائلُ‬
‫‪(6‬فأُقِم لو ل َقتَبةٌ غي موثقٍ لبك بالزع الضِبَا ُ‬
‫‪(7‬لكان جي ٌل أسوَأ ال َقوْ ِم ثََلةً ولكنَ ق ْرنَ الظَهرِ للمر ِء شَاغلُ‬
‫ف منها اللوذعي اللحل‬ ‫‪(8‬فما با ُل أهل الدارِ ل يَتصَدّعوا وقد خَ ّ‬
‫س أياما لنا ولَيالِيا بنخَلةً إذ نلقى با مَن نُحاولُ‬ ‫‪(9‬ولَم أْن َ‬
‫‪(10‬فَلْيسَ كَعبدِ الدا ِر أيامَ مسالك ولكنْ أحاطتْ بالرّقَابٍِ السلسلُ‬
‫‪(11‬وصارَ ال َفتَى كالكه ِل ليس بقائلٍ سوى ال َق شيئا وأسْتراح العَوا ِذلُ‬

‫‪ *645‬وأنشدن أبو لحِق مُدُرك بن ُحنْدج اللَبيدي‪ ،‬لصاحب ‪ 294‬جُمَل‬


‫وهو َأتَ ّم روايةً من أُم فَريدٍ الزُهييّة من‬

‫جُشم‪" :‬الطويل"‬
‫ت العُ َذيْبِ‬
‫‪(1‬وما زَا َل فينا ُمنْذ أدرك علمنافينا ُمنْذ أدرك علمنالساكِن َخيَما ِ‬
‫قتيلُ‬
‫‪(2‬خَليْليّ إن حانَت وفات فاطلُبا دَمي عند جُم ٍل وأطلُبا بَميلِ‬
‫‪(3‬وَل تأخُذا ب أيا تظلمانِها فإن اليامي لسْنَ‬

‫ل َبتُولِ‬
‫ت َبعْ ِل مَحَّلهَا أر ٌك وَخيمٌ‬
‫‪(4‬ولكِن خُذا ب ذا َ‬

‫(‪)155‬‬
‫بالعُ َذيْب ظَليلِ‬
‫ورَوى أبو لحق بعد هذا البيت ‪-‬ومازال فينا‪ -‬وروته أم قريد أول القطوعة‪:‬‬
‫وروى أبو سليمان هذه البيات‪ :‬وقال‬

‫ج بثٍ‬
‫ب سِرا و ُمعْلِنا فأَحوَ ُ‬
‫ل أدري أهي فيها أم ل‪" :‬الطويل" ‪(1‬سَاََلتْكُها يا رَ ّ‬
‫وغَ ُي مَسئولِ‬

‫ك عِبادةً‪=295‬وأص ِر ُم لُملٍ حبل كُلّ خليل‬


‫‪(2‬فإن تُعطن جٌملً أُثبَ َ‬
‫ك الُخرى فل ترمنّن تعزّى صبٍ عن جالٍ جيلِ‬ ‫‪(3‬وإن ت ُ‬
‫ول أدري هذه الول أم ل‪ .‬قال‪ :‬وأنشدن أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬لعمرك ما‬
‫إستخباري الرَيح كُلّما جرت موهِنا من‬

‫نوكُم بقليلِ‬
‫‪(2‬وإن إرتفاقي كُلّ آخر ليلة إذا ما بنأَن َمضْجعي بطويلِ‬
‫‪ *647‬وقال‪ ::‬البَادِرضةُ‪ :‬ال َعصَبةُ‪ ،‬تتدّ مِنَ الرَقَبةِ إل الكتِفِ‪.‬‬
‫‪ *648‬وزعم الناصري‪ :‬أن ال َغنَمَ السُود تأبَى‪ ،‬وأهل الجاز يقولون ل يضُرُ‬
‫الضأنَ‪ ،‬وأجعوا ُكلّهم‪ :‬أن البيض من‬

‫الضان أسلم من السُودِ‪ ،‬ول يتلفوا ف الغزى‪ ،‬أنّه يصلها ف النجدِ والجازِ‬
‫والغَور‪.‬‬
‫‪ *649‬قال أبو علي اليا مقصورٌ داءٌ‪ :‬يأخذ الغنم عن شيم بول الروى‬
‫ورائحتها‪.‬‬
‫‪ *650‬وأنشدن أبو علي لبن الدمّينة‪" :‬الطويل" ‪296‬‬
‫‪(1‬كأَبوا َء مضَنتْ نفسَها البُرْءَ بعدَما حَست من فضول الغدر نقْع العمائم‬
‫‪ *651‬وأنشَدَ أبو عليّ قال‪ :‬إستشهَدَ بهِ الفرَا ُء ف هذا العن‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَقُولُ‬
‫لَكنّازِ تمّل فَأنَهُ أباُ ل‬

‫(‪)156‬‬
‫أخا ُل الضأنُ من ُه نَواجيا‬
‫ت بالعَمَى ولقيتِ مُ ِطلً وراميا‬ ‫‪(2‬فمالكِ من أ ْروَى تعادَي ِ‬
‫‪ *652‬قال‪ :‬وأنشدن لبعض بن عُذَ َرةَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬لا ُمقْلَتا عَيناءَ من رَملِ‬
‫ع القَلبَا‬
‫عَالِج يكا ُد رواقا طرفها َيصْد ُ‬
‫‪(2‬فليْسَتْ بأدْن من ملمّعةِ الشَوَى تتبّعُ من رّمان ذا ملقٍ صعبا‬
‫َرمّان‪َ :‬جبَلْ لطيء غرب سُمياء على يوم من الراحِله‪ ،‬وروى موقعه‪.‬‬
‫ب با هضبا‬ ‫‪(3‬وتذهب من القُناصِ ف ُمتَمنّعٍ مت ما تف ّرعُ يرمي هض ٌ‬
‫‪ *653‬وقال‪ :‬القرف والعدوى واحد‪.‬‬
‫ق َيعْ َرقُ‬
‫وقال‪ :‬هو َيعْ َرقُ لك الرَ ُك َوةَ‪ ،‬يَخِيطُ على أسفلها‪ 297‬خرْزا وقد عَ َر َ‬
‫إذا عمِل لا عراقا‪.‬‬
‫ت أزواجها سَرِيعا‪.‬‬ ‫والقَلُوعُ‪ :‬الناقةُ السمينةُ العالية‪ .‬والقَلُوعُ‪ :‬الرأةُ يو ُ‬
‫‪ *654‬وأنشدن للصِمّة بن عبد الِ‪ ،‬ف خُوجه إل الثّغَر‪" :‬الطويل" ‪(1‬فلله‬
‫دَرّي أي نَظْرة ذي هوىً نظرت ضُحا‬

‫والشمسُ يسف ّن الا‬


‫ف كأنّهُ قَرافَرس تَنصيبها وحزل لا‬
‫‪(2‬إل رأس طود من ُجفَا َ‬
‫ت لا أن بدت ل بلدة با سكنت طيا وطال إختللا‬ ‫‪(3‬فكّب ُ‬
‫‪(4‬وكفكفت دمعي ساعة وزجرتهِ بأجفان عين ثُمّ َخلّه جالا‬
‫ض بشّة هري الكُلَى لا تدان إبتللا‬ ‫‪(5‬كما أخضََلتْ بالا ِء ْاعَرا ُ‬
‫جتِ َعبْ َرةً سريعا على جيب القميس إنِللُها‬ ‫‪(6‬فقدتُك عينا ُربّما ِه ْ‬
‫‪(7‬أل أنّهما طيا فصبا بلّي ٌة هجعتُ بأَرض فأعتران خَيالُها‬

‫‪َ(8‬فقًمتُ إل َعيْرَانةٍ عَبهنيّة‪=298‬مليح بأجْواز الغلةِ إهتبَاُلهَا‬


‫‪(9‬فلما رأيت ال ّد منها وأنّها باهل لا حث ّل عنها عِقالُها‬
‫‪(10‬ثَنيتُ يين ف الزمامِ فما ثَن لا الشَأوَ حت عاوََنتْها شِمالا‬

‫(‪)157‬‬
‫‪(11‬وَحَت َثنَى عرنينَها َحلَ ُق البُرى وناطحَ أعلى حنْو رحلى قدالُها‬
‫ت َينْفع غِوالُها‬
‫‪(12‬على مثلها فأستحمل ال يا فَت وغَاول با الاجا ِ‬
‫‪(13‬كانّ أنلل الذِئبِ أوَل ليل ٍة يُبا ِدرُ أساك الياضى أنسللُها‬
‫‪ *655‬قُرةُ بن عياضى اللبيدي‪ ،‬ث أحد بن مالك بن آ َهيْب يقُولا لُحيفة‬
‫الضِبابي ول ُه منها مكرمٌ‪ .‬وكان شيخا‬

‫ففر ْكتُه‪" :‬الرجز" ‪(1‬مهلً جُحيفَ ل تقول ُزوَرَا‬


‫‪(2‬مت حََلْيتِ أربعيَ خَورا‬
‫‪(3‬أل ثُليماَ َقعْبك الَكورَا‬

‫خ وهي غزيرةٌ ‪ 299‬يُعيّرُها بالفَقرِ‬


‫ستَ ْر ٍ‬
‫الَورُ‪ :‬رِقاقُ البطون والُلودِ وضَرعُها مُ ْ‬
‫وأنّه تزوّجها فق َيةً‪ .‬فجاءَت إل‬

‫غنّ إل ولُحَي َفةُ ف ُمكْر ٍم ُتَنفّزةُ وهو صغيٌ‪" .‬الرجز"‬


‫‪َ (1‬و َهبْتَ ُه وأنستَ خ ُي واهبِ‬
‫‪(2‬من شيخ يابس الرواجبِ‬
‫ب الغُراب النّاعِبِ‬
‫‪(3‬مُحّن ِ‬
‫ب النِتاج‬
‫‪ *656‬وقال أبو لحِق ف الكشوفِ‪ :‬الت ُتنْتَ ُج ّث يُحم ُل عليها بِقُر ِ‬
‫فتحمل‪ .‬وقاله الفاجيّ‪ ،‬كما قال ُه أبُو‬

‫لحقٍ‪.‬‬
‫والغوى الفَصْيلِ‪ :‬أل يد بُأمّه لبنا وقاله الفاجيّ وَ َزعَ َم القُتبّ‪ :‬أنّهُ المتلءُ من‬
‫اللب‪ .‬ول أدري عن إبن هذا القول‪.‬‬
‫ت سَمنا والبَنتْ إمتلءً ورَيا‪.‬‬ ‫س والبَنتْ إذا إنتَه ِ‬
‫ت الفَرَ ُ‬
‫‪ *657‬وقال‪ :‬أثرند ِ‬
‫‪ *658‬وقال‪ :‬الضَدَفُ‪ :‬ف اليدين‪ ،‬ول يكون ف الرجلي إقبالما أعن الافرين‬
‫على وحثيّها‪.‬‬

‫(‪)158‬‬
‫‪ *659‬وقال‪ :‬وََلثُوا‪ :‬ولنا من المْ ِر اَدْن وَْلثٍ ومن قال‪ 300 :‬أدن َلوْثٍ فقد‬
‫أخطأ‪.‬‬
‫ف مِن الرض والِوعِ وبَدَتْ عظامُهُ‬ ‫ب والنسانُ والفَرسُ‪ :‬إذا إنعر َ‬ ‫وأنَجَف الظَ ُ‬
‫مِن الُزَال والُمص‪.‬‬
‫لبَالَ والنَم َغةُ مفتوح ُة الكُلّ‬
‫‪ *660‬وقال القُشييّ‪ :‬ما أجدُ ال ّرعَى إل أن أَتنَمّ َغ ا َ‬
‫مُعجَم ُة الغَيِ ‪-‬قُلّة البَلِ‪.‬‬
‫‪ *661‬ولا‪ :‬وقد أوعَدها عُقبة بن عياضٍ أنْ قالت بَيْتا أن يَقتُلَها ‪َ (1‬دعُون‬
‫ج َعتْ‬‫حكُم وإن اَ ْ‬ ‫وأبياتا أُق ْلهُ ّن ويْ َ‬

‫حربا سُلَيم وعامرُ‬


‫خ َفةَ الشَيما ِء ل بُ ّد تامِرُ‬ ‫ضبِ القَليبِ وجُز ُج ٍز وعَن ط ْ‬ ‫‪(2‬نَعم أنا عَن هَ ْ‬
‫‪َ(3‬فمَا َنفَرتْ صَهبا عَ ِن الَنوِقادَها إل غي ِشبْهٍ بالناكةِ عَاعِرُ‬
‫َيعْسِرُها َوَيعْصبها‪.‬‬
‫‪ *662‬قال الصمة‪" :‬الوافر"‬
‫‪(1‬عرفْت اليو َم بالسنَادِ دارا=فَ َدمْ ُع العَي ينهم ُر إنِمارَا‬
‫ف والقِطارا‬ ‫خطْت نواهُم وُأ ْعقَبتِ السَوا ِ‬ ‫‪(2‬مَنازلُ ج َيةٍ س َ‬
‫وَفيها‪َ (3 :‬رمَتن بالَيلِ غدا َة بانُوا على حذرٍ وما َر َمتِ إغترارا‬
‫‪(4‬بأ ْدهَمِ فاح ٍم وبذي غُروبٍ كأنّ على شَائب ِة عُقارَا‬
‫ت مَددا وقارَا‬ ‫ض َهيْاء الثَراب خبّى حولٍ وحولً أوَقرَ ْ‬ ‫‪ُ (5‬‬
‫‪(6‬فلما طابَ مشريُها تداعَى لا العا َدوُن وأبتَدرُوا التِجارَا‬
‫‪(7‬برجم الظّن غي يقي على كما شِيم الياحي إستطَارا‬
‫ي لقوا إليه كما ألقى إل َطيّا نوارا‬ ‫‪(8‬يا عي مدب َ‬
‫‪ *663‬وأنشدن ُلكْرم قُرّة‪ ،‬وأمُهُ جحيفة الضبابيّة‪" :‬الوافر" ‪(1‬أهاجك بأ ُ‬
‫س‬
‫ع بعدنا َق ْفرِ‬
‫منلة بسياب بأَج َر َ‬

‫الرِحابِ‬

‫(‪)159‬‬
‫ب تقول سَُليْم‪ :‬بياب يقدمون الباءَ على الياءِ ‪302‬‬ ‫هذا من القلو ُ‬
‫‪(2‬تَبدَّلتِ الرياحَ َفعُ ْدنَ بيدا كما تَْنضُو ُمحَيةُ الكِنَابِ‬
‫‪(3‬منازل من جال‪ .‬وجارتيها ول تَخشى الوادِث بإنقلب‬
‫ف فيها َوعَنابِ‬ ‫س فيها شرِيكي مكْن ٍ‬ ‫جرّ رَبا َطنَا ونَ ْمِي ُ‬
‫‪(4‬نَ ُ‬
‫‪(5‬ول َنعْشَىُ مَ ّر َم ٌة علينا ِسوَى حُسْنِ الراحةِ واللعابِ‬
‫‪(6‬وكيف وقد رجتك بنو سُليْ ٍم وهابتك العُدى بعد التَصابِي‬
‫صوْلَت بيدي وَنابِي‬ ‫‪(7‬ولطّرت ليت و َكبَا العادي وخي َفتْ َ‬
‫حلِي وأختضاب‬ ‫‪َ (8‬وعَادَ ِلدَات اللما ُء مِنهم وعِيبَ عليَ كُ ْ‬
‫صبِهِ فأنّي أماري الناسَ ف َكرَم النصاب‬ ‫‪(9‬فمن َيفْخَ ْر بَمْن َ‬
‫‪َ(10‬فَتىً بي ال ِسنّة من سُلْي ٍم وبيْنَ ذُري القماقِم من كِلبِ‬
‫‪َ(11‬تَثنّى من العِ َز هؤلَء على نتقٍ "من" ال َفنَنِ الرِطبِ‬

‫‪(12‬إذا أصبحت بي بن سُلَيمٍ‪=303‬وبي هواز ٍن أمنْت سِرَابِي‬


‫س أو كَدرِ السحابِ‬ ‫ب موسى من عَ ُدوّيِ كقرنِ الشَم ِ‬ ‫‪(13‬وكنتُ ورَ ّ‬
‫س وفتيا ٌن َمصَاعِيبُ الرِقابِ‬‫‪(14‬حان منهم َحلَقٌ ُحبُو ُ‬
‫س وأسُو ِد غَابِ‬ ‫‪(15‬سَمَا ِد َعةٌ َترِيعُ إل كُسهولٍ ُكهُول مال ٍ‬
‫‪(16‬إذَأ وفدوا على اللفاء َفكّوا ُأسَارَى الناسِ باللُهاءِ ال ِرغَابِ‬
‫‪(17‬فإنّ من النوافلِ سلم قَوى وحربَهم مِن َن أنواع العَذَابِ‬
‫ل القتيل بن خُزية بن‬ ‫‪ *664‬وأنشدن لب الواسِ الُزييّ‪ ،‬ث أحد بن عبد ا ِ‬
‫مالك بن أُ َهْيبِ بن عبد ال بن قنفذ‬

‫بن مالك بن عوف بن أمريء ال ِقْيسِ إبن ُبهْشَة بن سَُليْم‪" :‬الكامل" ‪(1‬طَرَقْتكَ‬
‫ق بعد الُ ُدوّ‬
‫جُم ُل وباطلً ل تَطْ ُر ِ‬

‫وبِكاذِبٍ ل َيصْ ُدقِ‬

‫(‪)160‬‬
‫‪(2‬رشيّا تَمثّلُ ف النام كأنّها‪َ =304‬ح ٌق بُ ْل َقيِتنا وإن ل نَ ْلتَق‬
‫‪(3‬يا جلُ جادكَ مُسْته ٌل وابلٌ أحيا البِلدَ برائح مُت َعبِقٍ‬
‫‪(4‬زَج ِل العوا ِرضِ تستدير له الصَبا أعجا ُز ُه َنضَدُ السحاب السّبقِ‬
‫ت سحي َفتُهُ أمامَ رَبابه ذُو َهيْدَبٍ قِرِد الرّبابِ و َريَقِ‬ ‫‪(5‬فَسادَ ْ‬
‫‪ُ(6‬يهْدّى لكامل ُه القَوامِ يَرينُها َخ َف ُر اليا ِء وَشيِ َمةٌ ل ُتنْ َزقِ‬
‫شتْ بروادِفٍ كالرملِ تتَ دجانَ رَم ٍل مُلتقِ‬ ‫خفِي الزارَ إذا مَ َ‬ ‫‪(7‬تُ ْ‬
‫‪(8‬وكأنّما تكُسو الوِشاحَ وجيدَها أدماءَ مرتعُها صريٌ تَأبْرقِ‬
‫‪(9‬وتٌبيِنُ عَن لقٍ أُغ ّر كَأنَهُ بَالظ ّن طَعمُ مُدامةٍ ل تُ ْم َزقِ‬
‫سبِ فرعٌ و َدّيةٍ ل َتنْسِقُ‬ ‫‪(10‬تَكسُو الِمارَ بوار ٍد وكأنّهُ ف ال ّ‬
‫ج تتها ُمتَسبْسبُ َريّانُ ف قَضبٍ قريبِ الْدفقِ‬ ‫‪َ(11‬لفَا ُء يَدْ ُر ُ‬
‫صْب َر الكرا ِم ويا لَهُ من مَدعَقِ‬ ‫صيْرَ سَُليْ ٌم يومَ وَعقةَ عامرٍ َ‬ ‫‪َ (12‬‬
‫‪(13‬يومَ الَتقُوا بُمك ّد ٍم فتعاوَرُوا‪=305‬طعنَ الرِماح وبالِفافِ الدُلّقِ‬
‫ت وبالعتاقِ السُبّقِ‬ ‫‪(14‬مِن بعد ما جعوا التاة وأقبلوا باليعْمُل ِ‬
‫ت طِم ّر ٍة شوهاءَ ترحُ ف العِنا ِن الُعَْلقِ‬ ‫‪(15‬من كُ ّل طَمح ِة العِنا ِ‬
‫لزْنقِ‬ ‫‪َ(16‬تعْدُو بكُلّ مربٍ من عامِ ٍر َنهْ ِد البدا َه ِة ثامِلٍ كا ِ‬
‫ضيِقِ‬‫‪َ(17‬لقِى الرَدَى بسيُوفِنا و ِحصَانُهُ فتجد ل بقا ِم ضنك َ‬
‫ف أغَيدَ كالسنَا ِن مُم شّقِ‬ ‫ضبٍ باترٍ ف ك ّ‬ ‫‪(18‬من ضربةٍ بذُباب َع ْ‬
‫‪(19‬حتّى تدلِ من ذُءابةِ عام ٍر مايه بكفي حاسب‪.............‬‬
‫‪ *665‬قال‪ :‬وأنشدن لَط ْل ّي بن عميَة بن عم َيةَ العَمريّ‪ :‬عَميَة خُفاف‪ .‬وهم‬
‫الطالبة يهجو نساء بنيه‪ ،‬ونُروا‬

‫جزُرُها سَودٌ سلفعُ‬


‫ع يَ ْ‬
‫ناَقةً له كانت آخر مالهِ‪" :‬البسيط" ‪(1‬ماذا تكلّفها بالِز ِ‬
‫سِرّهن بَذاءُ‬
‫‪(2‬من كُلّ َحْبتَرةٍ حبنا نافية كأنّها ف مُراج الالِ حَرْباءُ‬

‫(‪)161‬‬
‫ل نعمتَها‪=306‬تَمشي التطاوي َح مثل الغُول عَسراءُ‬ ‫‪ِ (3‬مْنهُنّ أُخرى أزالَ ا ُ‬
‫شةٍ ف رما ِد النار غَبَاءُ‬
‫جتْ من غَ ْ‬ ‫‪(4‬كأنّما شفَتاها كُ ْلَبةٌ فُل َ‬
‫ب وكُلّ من مالكِ خُفافٍ‪" :‬الكامل" ‪(1‬أنّي‬ ‫‪ *666‬قال غُتمى ف ُمكْرمٍ الدَبا ّ‬
‫أمتحتُك كاذِبا فأثبتن ف مدحت لك‬

‫ما يُثَابُ الكاذِبُ‬


‫‪ *667‬الراجز‪" :‬الرجز" ‪(1‬كأَنَها بالقَاعِ ذِي الِنقَاع‬
‫ت يأسا عَنْ الرِجَاعِ‬ ‫‪(2‬وَقَ ْد طَو ْ‬
‫‪ُ(3‬أمّ حوارٍ َخلَ ُق الدْراعِ‬
‫‪(4‬عيي تّر طّرَفَ السِلفَاعِ‬
‫الرّجاعُ‪ :‬جعُ رجعة إل أهلها‪ ،‬وال ْلفَاعُ‪ :‬الفَاعُ‪ :‬القّنِعةُ وما يلتف ُع بهِ‪.‬‬
‫‪ *668‬آخر‪" :‬الرجز" ‪(1‬قال ل الناسُ تَ َزوّج تُ ْر َزقِ‬
‫ت ُعنُقٍ َسهَ ّوقِ‬‫‪(2‬مِنهُنّ ذَا ُ‬
‫‪(3‬عَارَي ُة العُرقُوب أشفَى الْرفَقِ‬
‫‪(4‬كأنّ حسّ جِ ْرعَها الْرفَقِ‬
‫ت أعاصي بَوادي َب ْر َوقِ‬ ‫صوْ ُ‬‫‪َ (5‬‬
‫‪(6‬أو صوتُ رجلٍ من دِبا بسَ ْملَقِ‬
‫س َسيْلٍ من جبا ٍل بُسّقِ‬ ‫‪(7‬أو ِح ّ‬
‫‪ *669‬وقال‪ :‬أنشدن لغُزْلن الثُمامي‪ ،‬من ثامَة بن كعبِ جذية بن خُفاف‪:‬‬
‫صبّان وَرَحلي‬ ‫"الطويل" ‪(1‬خَليلْي ُ‬

‫وناقت على ملح ال َريّان ث ذَرَانيا‬


‫‪(2‬فإن ل َتفْعل ومَر ْرتُما على حائِطِ الزيدي فأستو ِد عانيَا‬
‫‪(3‬أُسائِ ُل عن عَمْ ٍق َوعَن حُسنِ حاله ولو ل أبنَهُ الزَيدّي ق ّل سُؤاليا‬
‫‪ *670‬عَمْقُ ال ُزرُوعِ‪ُ :‬قرْب الفَرعِ‪ ،‬وعَم ُق الضِي ِق بيْلَيلَ‪:‬قُربَ بَد ٍر وَقَالَ‪:‬‬
‫الزيديُون من بن عمرانَ‪ ،‬من مُزينة‪ .‬ث‬

‫(‪)162‬‬
‫من بن عثمان‪.‬‬
‫ب وبَيَ السَايرةِ‪.‬‬
‫وله هناءُ قَ ْلتٌ بي مَ َر ُعَنيْ ٍ‬
‫وله أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬أليماّ بعَ ْمقٍ ذى الزُروع َفلّمََِا وإن كان عن َقصْد الطيٍ‬
‫يَجورُ‬
‫‪(2‬فإ ّن بعَمْقٍ ذى الزُروعِ لِبدُنا من أسلمَ ف تَكليمهنّ أجورُ‬
‫‪(3‬فل تعجزا عن حاجةٍ لخيكما‪=308‬وإن كان فيها غِلْظةٌ وفجورُ‬
‫ع ونُحُورُ‬ ‫‪(4‬فما ضَرّ صِر َم السلِميّاتِ لو بدا لنا يومَ عَمْقٍ َأذْ ُر ٌ‬
‫ح نُذورُ‬ ‫لنَ ِذيّاتِ الل ِ‬‫س قنّانٍ عليّ إِلّيةٌ وف ا َ‬ ‫‪(5‬وف عِرْ ِ‬
‫‪*671‬ولهُ ف نسا ٍء مًزَنياتٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَإ ّن ِبوَكْدٍ فالبُريراءِ فالشَا فَخلصٍ‬
‫إل الرَنقاءِ م ِن وبعَانٍ‬
‫ف أسوَدُ ورا َء مَ ٍر بشو كانَ‪.‬‬ ‫وكْدُ‪ :‬طر ٌ‬
‫والبُريراءُ‪ :‬أكيمةٌ صغيةٌ‪ .‬والَشَا‪ :‬بلدٌ بي مَ ّر و َشوْكان‪ .‬و َخ ْلصٌ‪ :‬آ ّرةَ َحبَلٌ‪،‬‬
‫والرَنقاءُ‪ :‬ها هنا قاعٌ‪ ،‬وبعان‪ :‬بالّرةِ‪.‬‬
‫‪(2‬أَوانِسَ من َح ّي عِداءٍ كليهما طوامح بالزواج غي َغوَانِ‬
‫‪ُ (3‬جنِيّ ُجنُونا من ب ُعوُو ٍل كأَنّها قُ ُر ْو ٌد َتبَارى ف أرباطِ يّانِ‬
‫‪َ(4‬فمُرّا َفقُول طالِبانِ لاجة‪=319‬وعُودَا فقول نَحْ ُن ُمنْصرفانِ‬
‫فَظفروا بهِ بالدهنا ِء وهي قَلْت ٌة عميقةٌ فَربطوا ف رجلهِ رح ّي ث رموا ب ِه فيها‬
‫فهلك‪.‬‬
‫‪ *672‬وقال الُي ْميّ من عَمرو بن كلب ف هذه الاوةِ من اللهو والنمغةُ مِن‬
‫الصِبَ‪ :‬الرمَا َعةُ‪ :‬وأنشد‪" :‬الطويل" ‪(1‬‬

‫ف يكونُ‬ ‫أجِياَننَا ما من هوانا فِراقُكم ولكنّ ما يُقضَى فسو َ‬


‫‪(2‬بَعدتُم فل زُوا ُرنَا يبلغوَنكُم ول خي يَجلُو العَمَى بَيقيِ‬
‫‪َ (3‬ظعَنتم فلم تُهدُوا السلمَ ول نكُنْ لكم شَجنا أ ّن ال ِغنَى لزِينُ‬

‫(‪)163‬‬
‫‪ *673‬وقال أبو لحق‪ :‬زرةٌ فرس عباس بن مرداس وهي أيضا ناَقةُ السي بن‬
‫علي ‪-‬صلوات ال عليه‪ -‬الت كان‬

‫يَ ّج عليها‪.‬‬

‫س معاوية بن عَمْرو الشَرِيدي أخى صَخرٍ‪310 :‬‬ ‫والسَمَاءُ فر ُ‬


‫خنْسَاء‪َ :‬يجْم ْزنَ َجمْزا ‪-‬بكسر اليم‪ -‬وَلَها‪" :‬الكامل" ‪(1‬يا‬‫‪ *674‬وأنشدَ‪ :‬لل َ‬
‫خرَ مرة أن ُقتِلْت فإنا َقتْلي قرا َرةَ‬ ‫صَ ْ‬

‫وَالكِلبُ َسوَاءُ‬
‫‪َ (2‬و َدعِ الَثعَالَبَ ل ت ّم بقَتْلِها ما ف الثعالبِ من أخيكَ وَفاءُ‬
‫‪ *675‬غي ِمقْتَار من كلمتها الرابعة‪.‬‬
‫‪ *676‬وف شعر أب ُمصْلِح الَيهْزِي‪ ... ... ... ... ... :‬صوامع وقعت ف‬
‫يوم أخدار‬
‫خَ َدرٍ للطر‪.‬‬
‫ب اربَعَ قُ َرعٍ من خيار البلِ‪.‬‬ ‫قالَ‪ :‬وكان َسيّدُ بنُ سليمٍ يصطفي من كل َنهْ ٍ‬
‫فقول‪ :‬هي لِشاعِركُم الذي يُناكفُ عنكُم‪ .‬يعن أيا مُصِلحٍ‪ .‬وا ُلنَا َك ْفةُ‬
‫وا ُلنَاضَحَة‪ :‬الذَبّ‪.‬‬

‫‪ *677‬والِصانُ بل‪ :‬أي ملى ل يُشنق غُرُمولهُ إل ذَنبهِ بب ِل يُمنَح من الطمار‪.‬‬


‫‪311‬‬
‫‪ *678‬و َخذَل من القَو ِم َبنُو فلنٍ‪َ :‬ف َعدُوا عَ ِن السيِ معَ م ْن سَار‪ ،‬ل يرجُوا‬
‫َم َعهُم‪ ،‬والَذ ُل القامةُ‪.‬‬
‫‪ *679‬زي ٌد أفضَلُ من إحتَفى وأن~تَعلَ‪.‬‬
‫س َعةُ لبن فُلنٍ على بن فُلنِ‪ ،‬إذا كان لم َفضْ ُل ظَفر ف يوم‬ ‫‪ *680‬وكاَنتِ ال ُ‬
‫حرب وغيه‪.‬‬

‫(‪)164‬‬
‫سلَسَان يومٌ لبن سلي ٍم على بن عامِرٍ من ربيعَة‪ ،‬وهو أوّلُ أيامهم‪.‬‬
‫‪ *681‬ويومَ ل ْ‬
‫أصابوا من بن عامر رميا على‬

‫مائة رجلٍ‪ ،‬وهو أيضا يوم الغَيامةِ‪.‬‬


‫‪ *682‬و َرغُ َم أنفي ل ‪-‬بضم الغي‪ -‬وهو يَلط َفنُي با‪ .‬إذا أجابهُ بكلم ٍة يعيبُه‬
‫فيها أو يُسمعه ما يكرهَهُ‪.‬‬

‫‪ 0‬ولزيدٍ ف بَن فُل ٍن نُب َهةُ الذِكرِ‪ .‬والنُبْهةُ مصدَ ُر النتباهِ م َن الّنوْم‪ ،‬وقَد َنبَه مِن‬
‫نوم ِه َيْنبُهُ ُنبْها ‪-‬بضم النون‪312 -‬‬

‫َونَبَهَ لُغةٌ فصيحةٌ‪ ،‬وَنبَهَ أَعلى وأفصحُ‪.‬‬


‫‪ *683‬وَقال‪ :‬أنشدن أبو الرّماح‪ ،‬ووَهبّ الَذّل وغيها‪ ،‬للمُنتصَرِ الشراحيلي‬
‫من بن هلكٍ‪ ،‬صاحب أمّ ذي الوَ ْدعِ‪:‬‬

‫"الطويل" ‪َ(1‬نبِ ْهتُ وأصحابِي يقُولوْ َن إنه بِبكْرةَ أمْسىَ َنوْمُ ْه َيتَحضّرْ‬
‫‪ *684‬وقد َيتِ َم الصَِبيُ‪ ،‬يَْيتَ ْم ُيتْما‪ ،‬والصب ف ضبْع زيدٍ‪ .‬مثل َكَنفَهِ وناحيَتِهِ‬
‫‪-‬مرورة الضَادِ مزومة الباءِ‪-‬‬

‫شغَافُ‪ ،‬إسم لذلك الشَيء بعينهِ‪،‬‬ ‫‪ *685‬وَهوَ الُشُافُ‪ :‬إسم للداء‪ ،‬وهو ال َ‬
‫ى منهُ وداؤه َمضْمومة الشْي‪.‬‬ ‫والشُعْو َ‬
‫‪ *686‬زيادة ف أبيات الُرِيّ‪" :‬الوافر"‬
‫‪َ (1‬سقَى صوبُ الربيع بِل َد سَ ْلمَى بضَاح ِي الوَيْ ِل ُمنْهم ٍر ُم ِرنّ‬
‫جنُوبِ إذا مَ َرتْهُ‪=313‬مُ ِر ٍم بالباطح مُر نعِنّ‬ ‫‪(2‬مُطيع لل َ‬
‫‪(3‬كأنّ مُدامةٌ صَهباءَ صرفا ُتصَفى بي باطي ٍة وَ َدنِ‬
‫ت طُولً‬
‫‪ *687‬وقال‪ :‬أنشدن أُم قُريدٍ الزُهيّيّة‪" :‬الوافر" ‪(1‬فما ليلَى مِ َن ا َليْقَا ِ‬
‫وَل ليلَى مِ َن القَزَم القصار‬

‫(‪)165‬‬
‫صيْري ول هوجاء عِ ّمتُها إ ْعتِجَارُ‬ ‫‪(2‬وَما ليلَى بناشِ َز ٍة القُ َ‬
‫‪ *688‬وقال أبُو علي‪ :‬أنشدن الكلبيّون‪" :‬الوافر" ‪(1‬ومَا ليلَى بِسيَئةِ ا ْلعَرّى‬
‫ول ليلَى م َن القَ َز ِم القصَارِ‬
‫‪ *689‬جَوابٌ لري‪ ،‬تَرُ ّد على سُفيانَ الز َغبّي من هللٍ قولهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَما‬
‫وَقفَتْ بالسدِ ِر طَاِلبُ حا َجةٍ َقلُوصَى‬

‫ول الُمت ُمنْذُ زمانِ‬


‫ض ما‬
‫ت أسَلكُما وأُخِبرْكثمَا عن بع ِ‬
‫فأجابته‪" :‬الطويل" ‪ِ(1‬قفَا فاسَعا يا جارَت ّ‬
‫تلنِ‬

‫صحَا القلبْ عن سُفيان بع َد موّدةٍ=وما كاد يُجْلّى ُحبّه َلوَانِ‬ ‫‪َ (2‬‬
‫‪(3‬فما ضَ ّر هذا الدر أنْ قَد هَجرتَ ُه وإن ُمغْطَلّ ال ُفنُونِ دَوانِ‬
‫‪ *690‬وأنشدن لب شَجَرةَ الزرَقّي أحد بن نُعيم ف بَناته‪" :‬الرجز"‬
‫‪(1‬أصبحتُ بعد الَلهْو والتَطْواف‬
‫‪(2‬وبع َد إسبَاغ الرِدَا ِء الضَاف‬
‫‪(3‬وبعْ ُد نقضِ اللّم ِة الغُدَافِ‬
‫‪(4‬أبا جَوارِ مالُهن كافِ‬
‫ضعَافِ‬ ‫‪(5‬غَ ُي ُبنَيّات له ِ‬
‫صقَعِ الرجَافِ‬ ‫‪(6‬مِثل ريال ال ْ‬
‫‪(7‬يَ ْلقْط َن مَرْوا بكانٍ عَافِ‬
‫‪(8‬يُصبح َن يومَ العي ِد والتَواف‬
‫شعَافِ‬ ‫‪ُ (9‬غبْر اللو ِد ُشوّل ال ِ‬
‫‪(10‬ل ينم حشنّاءٌ على الطرافِ‬
‫‪(11‬وَل يُنقطنْ على حِفاف‬
‫‪(12‬قد خفتُ أن تشملن كالاف‬
‫‪(13‬مِنْ ُحبَ أن يُتركنَ ف كفافِ‬

‫(‪)166‬‬
‫‪(14‬وُب ْغضِ أن يُتركنَ عند جاف‬
‫‪(15‬وال يكفين وفيه كَافِ‬

‫‪ *691‬ولغيه‪" :‬الوافر" ‪315‬‬


‫‪(1‬عَشّيةَ أر َسَلتْ نوى َرسُو ًل بأَنّا ل نراك ول ترانَا‬
‫‪(2‬وذلك أ ّن وَلَيك غي دانٍ وأنَك بع ِد مِن قومٍ سوَانَا‬
‫‪ *692‬وأنشدن لعَطَيةَ بن أب شجرة من كلمةً لهُ‪" :‬الوافر" ‪(1‬فَما أَدْماءُ أم أغَنّ‬
‫طفلٍ خَذُولٍ فَارِ ٍد تَرْعى‬

‫السَلمَا‬
‫ف وأحتَدَم إحتِدَامَا‬ ‫‪(2‬مَرَاعيها العَميِقُ إذا أظَلتْ نُجُوم الصَي ِ‬
‫ي تُمْسيِ م َن ال َوسْمىُ قَد ُنقِعَ ال ِرهَامَا‬ ‫‪َ (3‬وتَ ْرعَى َغ ّر وَجْرةَ ح َ‬
‫ي يُسْ ِمعُها البُغَامَا‬ ‫ف بسراي الع ِ‬ ‫حةٌ بدتا قَذُو ٌ‬ ‫‪(4‬مُوشّ ِ‬
‫‪ُ(5‬أغَ ّن ِطفْلٌ َش َقتْهُ ُفوّاقَ الشَ ْرقِ ِد ّرتَها َفنَامَا‬
‫ك الِيدَ مِنهَا والقَوامَا‬ ‫ت تُرِي َ‬ ‫‪(6‬بَأمْلَ َح مِن ضَنينةَ يوم قامَ ْ‬
‫ى يَمنا ونَنْحِي نَحْ ُن شَاما‬ ‫‪(7‬وَقَدْ َزمّوا الَطِيّ لِيْ َحلُو ُه نَو ً‬

‫ل مَرَامَا‬‫‪(8‬فأَما الظِاعنُونَ فلَ ْن يعوجوا‪=316‬وأَما النَازِلُونَ َف َ‬


‫‪(9‬كَأنّ حُمولُم لا إسَتقَلّوا ذُرَى َد ْو ٍم َتغْمَ َمتِ ال َقتَامَا‬
‫ف ال َعيْنِ َحتّى أجازُوا بَ ْطنَ ذي َس َكبٍ َظلَما‬ ‫‪َ (10‬رمَيُتهُمُ بطَرْ ِ‬
‫‪(11‬و َحتّى خَّلفُوا النفْراء عنهم وقَا َم الُستَزِي ُل ُلمْ ِقيَامَا‬
‫‪(12‬سَمَادِيرٌ وحال الليلُ دُون فما آنسْتهُم إلّ سَمَامَا‬
‫أي كأنُم طيٌ قد حلّق‪ ،‬وسامة النسانِ شخصُهُ‪.‬‬
‫‪ *693‬وأنشدن أبو سُليمان الُذَل‪" :‬الطويل" ‪َ (1‬وأَصبَحَ أهلي يقَتنُون سامت‬
‫كما ُي ْقتَنَى َبعْ َد اليامِ ُجفُورُ‬
‫ت البُكَا ورأيتُ أمرا له عوجٌ إذا قُلتُ إستقامَا "الوافر"‬ ‫‪(2‬وعاودّ ُ‬

‫(‪)167‬‬
‫‪ *693‬وذَ َكرَ إمرأتي‪ ،‬فقال‪ :‬تلك َت ْغبَئِرّ ف شبابِها‪ ،‬وتلك َتْنصَقِل على كبْر‬
‫سنّها‪ ،‬وتلو ل‪ ،‬وتأخُ ُذهَا ال ُعيُونُ‪317 .‬‬
‫‪ *695‬قال‪ :‬وأنشدن ف مَزَنّيةٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فو ال لو ل ال ل شيء غيه‬
‫وخوف نارا قدَت‬

‫بديد‬
‫‪(2‬وخوف بن مُوسَى لطال ْعتُ أً َ? ْمعُزا بال نقُب ل يصى لُ ّن عَدِيد‬
‫صدُود‬ ‫‪(3‬وخوف عيسى العفريّ ورهطَهُ وإن عمّا يكرهون َ‬
‫ت أباشا مِن الناسِ كلهّم بذي ملكٍ ما شأوهم ببعيدِ‬ ‫‪(4‬لطالع ُ‬
‫بنو موسى بن عبد ال‪ ،‬وكانت مزينة جيانه‪.‬‬
‫‪ *696‬قال‪ :‬وأنشدن لل ُم َزنّي من كلمةً له‪" :‬الوافر" ‪(1‬فتانا كان أبيضَ‬
‫َمضْرَحِيا سلُوا عنه القبائلَ‪ ،‬كيف كانا‬
‫‪(2‬فتانا كان يملُ أرمَلت ويدفعُ عن ذَوي الرحام شانا‬
‫‪(3‬نظرنا دبكلً وأخاه كعبا فما عدل مقاما مِن فتانا‬

‫‪ *697‬وقال حُصي الثَوارسُ من بن ذكوان‪" :‬الرجز" ‪318‬‬


‫‪(1‬هل َتعْرِفُ الدَا َر بِ ُمعْرضات‬
‫ب مُنعماتِ‬ ‫‪(2‬ديارَ ترا ٍ‬
‫‪(3‬نُو ِر الصِ َي غفائ ٍل عفاتِ‬
‫جعَاتِ‬‫ت ول مِ ْ‬ ‫‪(4‬لسْ َن بِتاّ ٍ‬
‫‪(5‬ول سِماج الدَلّ جافِياتِ‬
‫‪(6‬هَل ُيبْلِغنيها على الُبعْدَاتِ‬
‫ص ْهبٌ حراجيج يانَياتِ‬ ‫‪ُ (7‬‬
‫‪(8‬يسوُقُها ُمنْتشِ ُر الِمّاتِ‬
‫ج ُن المّ إذا ما يأت‬ ‫‪(9‬ل يَس ُ‬

‫(‪)168‬‬
‫‪(10‬إذا ما َحذَاهُ ّن على الُوماتِ‬
‫‪(11‬سَدين اليدي ُموَاشكَاتِ‬
‫‪َ (12‬وأَرجلُ روح مُجنُباتِ‬
‫‪(13‬يا َأيّها الراجزُ ماذَا تَأت‬
‫‪(14‬إسع لتحبيي القَوافِياتِ‬
‫‪(15‬ليس َكَتهْني ِد الولّدات‬
‫‪(16‬م َع النب بُِلَيتْ شَدّات‬
‫‪(17‬جَدْي سَُليْمٌ رافعُ السُنّاتِ‬

‫‪(18‬بِالرَايةِ المراءِ ف الراياتِ‬


‫خصُوب ًة بعَلقِ ال ِرئَاتِ ‪319‬‬ ‫‪(19‬مَ ْ‬
‫‪َ (20‬يعْدو با مُوثَقُ الدَأيَاتِ‬
‫‪َ(21‬يتْ ِركُ ف العداءِ نافِذاتِ‬
‫‪(22‬بالسيف أدعاصا وقَلِساتِ‬
‫‪ *698‬وقال‪ :‬صَفوان بن ا ُلعَطّل ‪-‬بفتح الطاء‪ -‬من بن ذكوان‪.‬‬
‫حمّدٍ=بتسع ِة أعْشارِ‬
‫ت ُسَليْ ُم يو َم َنصْ ِر مَ َ‬
‫وقال َعبّاسَ‪" :‬الطويل" ‪(1#‬وفَازَ ْ‬
‫شرٌ بيَ قَيْيسٍ‬ ‫ح َوبِالصَبْر ‪(2‬وَقُسْ َم عُ ْ‬‫ال ِرمَا ِ‬

‫سوِية بالقَدْرِ‬
‫ف وَذي ينٍ قَسْمَ ال َ‬
‫و ِخنْدِ ٍ‬
‫هذه ِفخْ َرةً ‪-‬بر الفاء ‪ *699‬ومن كلمة الُزيي أحد بن ُقرّة يدح ممد بن‬
‫إساعيل بن إبراهيم‪" :‬الطويل" ‪(1‬‬

‫أِفضْ مُسْتهلت ال ُدمُوعِ الِبوَادِرِ مَلّيا بأكنَافِ ال ُرسُومِ ال َدوَائِرِ‬


‫ق َش ْعبُ الاضرِ ا ُلتَجاوِرِ‬ ‫‪(2‬أفضلها فل ُبقْنا على ال َدمْعِ بعدَما تف ّر َ‬

‫‪(3‬شَرِيجُ شؤُونِ تَسَتهِلّ ُدمُوعُه‪=320‬ويع ُمرُ ماء العَي جُفن الِحاجرِ‬

‫(‪)169‬‬
‫ي وسَامرِ‬
‫حىَ َمقَماما مِن قَط ٍ‬ ‫‪(4‬خَلّيلي تَرفِيعا من الَل ْو ِم أربعا نُ َ‬
‫ث الََسى وَأنّي على َفجْع النوى غيُ صابرِ‬ ‫‪(5‬ال تعلما أ ّن الِوَى َيْبعَ ُ‬
‫ت ْسقِم مُخامِر‬ ‫‪(6‬وَل كبِدٌ لو تكِشفان حِجابما لعَايْنتُماها ذا ُ‬
‫س وقاطِرِ‬‫‪(7‬قِفا نسْتجِدّ الشْوقَ ثُمّ تروَحّا على كُ ّل وَخّادٍ سدِي ٍ‬
‫لمَ الزَاوِرِ‬
‫لةٍ ج ْر ٍة اَرْحِبّيةٍ يشُ ّج أظلها ِس َ‬ ‫‪(8‬وكُ ّل ع َ‬
‫‪(9‬إليك طَوْت بعد السُرَى يا ممد ظُهورَ الصحاري ف خوامي الواجرِ‬
‫‪(10‬ت ُؤمّ تتبشُر الرضُ أن يطا رُبا ال ّل منها أو حرامَ الشاعرِ‬
‫‪(11‬أبُوك الذي أَودى بُغرّرةِ مَالهِ عرو ُر الُقوقِ وإحتال الزائرِ‬
‫‪(12‬تلقى عليه فخ ُر موسى وجعفرِ من السّيْ ِد والُستنجباتِ الطاهِرِ‬

‫غ الساوِر‬‫ص التِيميّ ص ْو َ‬
‫‪(13‬فأخلصَهُ مدٌ طرِيفٌ وتالِدٍ‪=321‬كما أخل َ‬
‫‪ *700‬وقال فهمُ بن عمرو بن قيس‪ :‬ثلثة بُطون‪ ،‬فإبنا القيْنِ‪ :‬شبابةُ‪ ،‬وكنانةُ‪،‬‬
‫وبع َدهُما بالةُ‪ ،‬وفيها العَردُ والعزّ‪،‬‬

‫وهي ثلثا فهم‪.‬‬


‫ب بالديَل ِة ث فلجةَ‪ ،‬ث ال ّدثِيَنةِ‪،‬‬
‫شرَ ُ‬
‫‪ *701‬وقال الارجُ من ضَ ِريّة يُريُد َم َكةَ‪ ،‬يِ ْ‬
‫ث قُباءَ‪ ،‬ث مَرّانَ‪ ،‬ث وجزةَ‪ ،‬ث ذاتِ‬

‫عِ ِرقٍ‪ ،‬ثّ البُستان‪ ،‬ث مكّة‪ .‬فإن خرج من ضَ ِرّيةَ يريد البص َرةَ‪َ ،‬شرِبْ بطحفةَ‪ .‬ثُم‬
‫أم َرةً‪ ،‬ث رَامضةَ‪ ،‬ث الغَرِيشُ ‪-‬‬

‫ش أربعونَ ميلً ف النلي جيعا ‪ -‬ث‬


‫وبي الغَرِيشُ‪ -‬وبي النَباج والغَري ِ‬
‫جةُ‪ ،‬ث النباج‪ ،‬ث الينسُوعَة‪ ،‬ث‬
‫العوسَ َ‬

‫العُشَرُ‪ ،‬ث ما ِوّيةُ‪ 322 ،‬ث الَفَر ‪َ -‬حفْرُ أب مُوسى ‪-‬ث الَرجَاءُ‪ ،‬ث الشَبَحِى‪،‬‬
‫ثُمّ الرُ َحيْلُ‪ ،‬ث الُ َفيْرُ‪ ،‬ث الَبصْ َرةُ‪.‬‬

‫(‪)170‬‬
‫‪ *702‬وزع َم الكلبّ‪ :‬ابا بطرف ال َدوّ‪ ،‬يعن البصرةَ‪ ،‬و َهضْبُ ال َر ْدةِ‪ ،‬عَن يي‬
‫جةَ"?‪ :‬بثلثِ أميالٍ‬
‫الَدِيَلةِ إل فَل َ‬

‫صعِدِ فٌرنة‪*703 :‬‬


‫أو أكثر‪ ،‬يي الصعِدِ إل مَ َكةَ‪ ،‬وذو سُدَي ٌر عن يَسا ِر ا ُل ْ‬
‫ولصاحب أم عائذ‪" :‬الطويل" ‪َ (1‬جرَى‬

‫لك يالجرانِ مِن أمَ عائِ ٍذ عَلى الفرع صِردانٌ بِذاك ُجنُوحُ‬
‫‪ُ(2‬يبَشّرْننا بالصُرم مِن أ ّم عائِذٍ أتاحَ الردى يوما َلهُ ّن متيحُ‬
‫ت مِن َبغْضَائِه ّن وبالشا وبالنفسِ ما قد َيقُلْ َن بَرِيحُ‬
‫ض ُ‬‫‪(3‬فَأعْرَ ْ‬
‫‪(4‬و َر ْحتُ وما أدري مع الادثِ الذي يُحدثَن لحدثنَ كيفَ أَرُوحُ‬

‫‪ *704‬قال‪ :‬وأنشدن السَرَوى أح ُد بن غواية شنوى‪ ،‬لبعضٍ ‪ 323‬غامدٍ ف‬


‫قتل عبدِ الِ بن أب النُ َعيْم الليهب أحد‬

‫بن رُهم والنسبة إليه‪ :‬غَواوي‪ ،‬ول نَظي لَهُ وإل بن َحَيةَ‪َ :‬ح َووَى‪ .‬وإل ِحيّ بن‬
‫سُلَيم‪ :‬حَيوىّ‪ ،‬وإل فُتيةّ مِنِ بن‬

‫صَبوِىّ‪" :‬الوافر"‬ ‫صَبىّ من بن كلب َ‬ ‫سُليم‪َ :‬فَتوَىّ‪ ،‬وإل ال ُ‬


‫‪(1‬نَ َزعْنا قَ ْلبَ لش ْهبٍ من حَشَاها وأَلْ َقْينَا الحاِف َل والبُطونَا‬
‫صبَحُهم جَبينَا‬ ‫ف فتاهم وَسيّ َدهُم وأ ْ‬ ‫‪َ(2‬قتَلْنا يومَ ذي غَلِ ٍ‬
‫صلْتا وأَعجلَهم قِرى للطارقينَا‬ ‫‪(3‬وَأوردهُم بنص ِل السيف َ‬
‫‪(4‬وَكَانَ هو الحاربَ إذ َدعَاهُم وَكَان أبو ُه عَرَْقهُ ُم السمينَا‬
‫‪(5‬تَرْكناهُم كنابٍ أفْرََقْتهَا وَلَم تعجل ِشغَا ُر الازِرِينا‬

‫‪(6‬مُخوي ًة على الَث َفنَاتِ ِمَنهَا‪=324‬سَنَا ِسُنهَا عَوارٍ قَ ْد بُرِينَا‬

‫(‪)171‬‬
‫‪ *705‬فأجابَهُ اللهبّ‪" :‬الوافر" ‪(1‬صدقتم واللهِ لقد َقتَلتُم أخَانا أو أخاكم‬
‫ظَالِينّا‬
‫ل َوتْرا بذلكُم َن َقضْتُم وَل َذهَب العَشِيةُ سَالِمينَا‬ ‫‪َ(2‬ف َ‬
‫ب مُحم ٍد وإلَه مُوسَى لَت ْعتَرِفننا فِي ِه َيقِينا‬
‫‪(3‬وَرَ ّ‬
‫‪(4‬وَكَم مِن مِثِلكُم وَأشَرَ حربا تَرَكناهُ وَقَ ْد َم َرعَ اللجينَا‬
‫‪ُ(5‬نضَمّنُ َدْينَنَا قسما كِراما إذا عَ ّز القضاءُ بِم ُقضِينا‬
‫‪ *706‬ولَما أدركُوا بثأرِهم بإبن النُ َعيْم اللهب‪ :‬قال شاعر لب وَأصابت لبْ‬
‫بن مَسْرُوح الغامديّ‪" :‬الطويل" ‪َ (1‬شفَى‬

‫شعْر جاد نَشيدُها‬


‫ستْ ُبيُوتُ ال ِ‬
‫لنَفسَ َحتّى ليسَ فيها حُسَاَنةٌ َفَأمْ َ‬

‫‪َ(2‬بعْ ْد َوةِ أبطالٍ مِن أحجنَ غادَرُوا‪=325‬حَليَلةَ مسرُوحٍ طويلً حُدُو ُدهَا‬
‫‪(3‬وَكم مِن َفتَاةٍ طّل َقتْهَا سيوُفنَا فأمى ُي َقضّى للذَهاب عَمودُها‬
‫ت الرأةُ تُحِدّ ُحدُودا‪ ،‬وأحَدّت ‪-‬اللف‪.-‬‬ ‫حَدّ ِ‬
‫‪ *707‬وللهب يقولُها ِلغَامدٍ‪" .‬الطويل" ‪(1‬أَل يا َبنِي ُنعْ ٍم تَركتُم أتُورَكُ ْم عَلَى‬
‫ستَنظَ ِر غيِ حَامِدِ‬‫بَطَ ٍل مُ ْ‬
‫سوَاعِدِ‬
‫‪(2‬أب الضَيم ِمنْكم وأحتَمى دَونَ رأيهِ من أسْلم أبطا ٌل طَوالُ ال َ‬
‫‪(3‬فنحنُ إذن مثلنِ ن ُن وأَنتُمُ إذا ما قتلنا آمِنا وهو رَاقِدُ‬
‫ضدِ‬
‫‪(4‬مَت تَغْد ِمنَا ُعصْب ٌة ل تُو ِرهَا ُمجّربةٌ ضَرّاربةٌ للمعَا ِ‬
‫‪(5‬بإيانِها ُخضْ ٌر َتعَاشَى طَبُيهَا كَما يتعاشَى الَرمَ ُد ا ُلتَسَانِدُ‬
‫‪(6‬مُجرّب ٌة هِن ّدَي ٌة لُدودِها إذا صدرت عن مُسْتغا ٍر عوانِدِ‬
‫‪ *708‬آخر‪:‬‬
‫‪(1‬فإن كنتِ قَد أَجعتِ صرمي فل يب‪=326‬لعي أعدائِي سقتك الَواطيُ‬
‫ج ُر البيتُ القريب ويعتَقى البغيضِ َوَي ْعتَانُ الرِيصَ الَقادِر‬ ‫‪َ(2‬فقَد ُيهْ َ‬
‫جلَحي وكُ ّل مِن َخْثعَمٍ‪" :‬البسيط" ‪(1‬يا نَفسِ‬ ‫‪ *709‬قال‪ :‬وأنشدن الوسي لل َ‬
‫حنّي َفقَد أَمسيتُ مُف َر َدةً عَن مَن‬

‫(‪)172‬‬
‫بُليتِ بذكرا ُه وعُ ِديّتِ‬
‫‪(2‬عَمّن تَودّينَ َحتّى أَنتِ صَادَيةٌ ل تَرتَوي َن وَلَو ف الَمّ خُلّيتِ‬
‫‪ِ (3‬س َقتْ مثل الريِ واضحةٌ أسيابُ حيٍ َقضَاهُ الُ مَوقُوتِ‬
‫شتْ ف حُسْن تَمِْيتِ‬ ‫ت مَ َ‬
‫ي الُبيُو ِ‬
‫‪ُ (4‬ر ْعبُوَبةُ الَلْ ِق ِمعْطارٌ برزَتْ ب َ‬
‫‪(5‬يَا ُجمْلُ هل أنتِ قب َل الوتِ سَاقيتَن كأسَ الياةِ نَعم يا ُجمْ ُل لو شِيتِ‬
‫‪(6‬أحييتِ نَفسا كَما إبتِتها قَعصا بُرهفٍ من سها ِم الَوتِ َحيْتوتِ‬
‫حتّ كُ ّل شيء‪.‬‬ ‫يَ ُ‬
‫شةَ من هُذَي ٍل عن الصُرب ف غيهِ‪ .‬وَل‬ ‫‪*710‬قالَ‪َ :‬وسَألْتُ جاعةً من بن ري َ‬
‫يكون ف أديِ ِم ال َغنَ ِم أصلً وعرفوهُ‬

‫جَيدا‪.‬‬

‫‪ *711‬وأنشدن‪" :‬الرجز" ‪327‬‬


‫‪(1‬لَما رَأيْ َن َشيَْبتِي و ِسنّي‬
‫‪(2‬والشّع َر الَسودَ ولّي َعنّي‬
‫‪ِ (3‬متّ عليهنّ و ِمتْ َن ِمنّي‬
‫صبَى َلقَدْ‬
‫ب ال ِ‬‫ت َمعْذُورا بأن أَطُل ُ‬‫‪ *712‬وللجَلحي‪" :‬الطويل" ‪(1‬فلو ُكنْ ُ‬
‫ت ِمنّي إليكَ َرسُول‬ ‫عَلِم َ‬
‫جعَل عليهِ قَبولُ‬
‫ب ُيبْلَى بَأنَه إذا شَابَ لَم يُ ْ‬
‫شيْ ِ‬ ‫‪(2‬وََل ِكنّما ذو ال ّ‬
‫‪ *713‬وَقالَ لِي‪ :‬النِسبةُ إل الَرِيشِ بن كعبٍ أخى عُقَيلٍ‪ ،‬وإل حُشَيفٍ من‬
‫لب بن أ ْحجِن من الشنوءَةِ‪ ،‬وإل كري‬

‫من حيّر إل ذي خَلي ٍل مِن حي َرهْطِ الُر ِشيّة أمّ الخواتِ الربع‪:‬‬
‫س وَأم أساءَ‬
‫مَيمونَه زوج النب صلى ال عليه وسلم‪ ،‬ولبابة اللليّة َزوْج العَبا ِ‬
‫لثْعميّتي كُلّ ذلك َفعْليّ ‪-‬‬
‫وأختها ا َ‬

‫(‪)173‬‬
‫سبِ‪ ،‬وأكثر ما يييء إل فَعيْلة‪ ،‬مثل‬
‫متحرك الوضليْن وهذا من عجِيبِ النَ َ‬
‫ح َة وعَمِيةَ وأَسباهِ ذلك‪.‬‬
‫حنيفَة و َجلِي َ‬

‫‪328‬‬
‫‪ *714‬قال‪ :‬وحدّثن َشيْخٌ من الَجدُومِ من حضرموت‪َ ،‬جمْعُ جُ َديْم من‬
‫صبّاح الَروري‬‫الصَدِفِ‪ .‬وسِألتَهُ عن ال َ‬

‫لخارج مع عبدِ ال بن يي الكندي القاتل أهل الدينة بقُدَيدِ‪ .‬قال‪ :‬هَ َو مِن بن‬
‫ُجعْشمٍ من بن الارِث ب ُن معاوية بن‬

‫ت َمعَدُ إمرأتُه وُقتِلَت معه‪ .‬وهو القائِ ُل فيها‪" :‬الرجز" ‪(1‬قاتلها ال‬ ‫ِكنْدةَ وشَرَ ْ‬
‫لَما تُنارِسُ‬
‫س والنّهارَ فَارِس‬‫‪(2‬اللي َل عِرْ ٌ‬
‫ب ‪-‬الغَيْنُ والذا ُل ُمعْجمتان‪ -‬للبَ ّذجِ‪ :‬و َج ّمعُهُ‬
‫وقال‪ :‬الغَذَْلبُ‪ :‬وجعُ ُه الغَذَالِ ُ‬
‫البِذجانُ‪ ،‬لولدِ النعج ِة والقَاِبضُ بالضاد معجمةٌ‬

‫ع مِن‪ .‬كُلّ طائرٍ‪َ .‬وعَاد َوشَاهِ ُد الصَاد‪،‬‬


‫‪-‬والقاِبضُ‪ -‬بالصَا ِد غي ُمعْجَمة ‪-‬الُسْر ُ‬
‫قَولُ أب دُؤاد‪" :‬مزوء الكامل" ‪1‬‬

‫(يَخْ ُرجْنَ من َخلَ ِل الصَ ِريِ فَجامِ ُز الوََل َقىَ وَقَاِبصُ‬

‫‪ *715‬والَرْدُو َدةُ من النساءِ‪ ،‬من طلقٍ‪ ،‬والرّاج ُع مِن الوَفَاةِ ‪ 329‬بقوله‪ :‬مَلِكٌ‬
‫وأصحابَه ف كُتبهِم‪ .‬والُراسِلُ‪ :‬الثَّيبُ‬

‫(‪)174‬‬
‫ب أول ُتخْ َطبُ‪ .‬وَأْنصَفَ كُلّ‬
‫الُطَلقّةُ‪ ،‬وهو إسمٌ يقع على الثيبِ كانَت تُخْ َط ُ‬
‫ف مِن يومٍ‪ ،‬وشَهر‪ ،‬وزَمانٍ‪.‬‬
‫ماله نِصْ ٌ‬

‫ف وغيها‪ ،‬وَنصَفٌ أيضا‪.‬‬ ‫وشِتَاءٍ‪ ،‬وصي ٍ‬


‫‪ *716‬وَقَا َل أبُو عَمْروٍ السَلُوِليّ‪ :‬وكَانَ َفصِيحا ‪-‬وَ َر ْدتُهُ م َع العصيِ الرَاهِقِ ُقبَيل‬
‫الغُرُوبِ‪ ،‬وهو من غي هذا أُقربَ‬

‫ت واللك‪.‬‬ ‫الَوء ِ‬
‫‪ *717‬وَقَد َدهُفَ‪ ،‬وَ َدهَدوفا فيهما جيعا‪ ،‬وهو دَاهِفٌ‪.‬‬
‫‪ *718‬وقال‪َ :‬فَتعَمّدوا سُيوفَهم‪ ،‬إذا تَمرّقُوها من أعمادها‪.‬‬
‫ف ثَقيفٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أحرض‬
‫‪ *719‬وأنشدن التمال‪ :‬للواقديّ‪ :‬من أحل ِ‬
‫قومي للقتال وفيهم مِن الُبِ‬

‫شَيءٌ قَد ثَوى ف الَفاصِلِ‬


‫‪(2‬أُحرِضهم َحتّى لو أنّي بثله‪=330‬أُح ّرضُ يوما لبساتِ اللخِلِ‬
‫‪َ(3‬لقُمنَ عَلى أَذيالِهن بفَلةٍ وج ٍد ينازِل ّن العَ ُدوّ الُنازِل‬
‫‪ *720‬وأنشدن أبُو عُمر الزّهييّ‪ :‬لصاع ِد الفُتيان مِن بيلة نزولً ف بَن‬
‫الَارثِ بن كعبٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬يقُولونَ‬

‫صبَرَ لِي أستغفِر ال عن جرم‬‫َدعُ جرما فجرمٌ عَشٍ َيةٌ ول َ‬


‫س فيهم وأَشهرُ فيهم ما يَرى الذيبُ ف الْبهِم‬ ‫‪(2‬أَرى فيهم ما ل يَرى النا ُ‬
‫‪ *721‬أنشدن‪ :‬شيخ بضرّية غَنوِيّ‪ِ ،‬لعُبا َدةَ بن مُجيبٍ بن الضرجي إبن عَامِر‬
‫بن الِضّانِ بن كعب بن عبد بن أب‬

‫بكر بن كلب‪.‬‬

‫(‪)175‬‬
‫خَتبِيءُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وأرسَ َل مروانٌ إلّ ِرسَاَلةً‬ ‫وهو القتال ا ُلعَْتنِ ُز بِعماَيةَ‪ .‬أي الُ ْ‬
‫ل تشيَ ُه أنّي إذا ُلضَلّلُ‬
‫ن عَن سجنِ مروان أزْحَلُ‬ ‫‪َ (2‬ومَا ب عِصْيانٌ ول ُبعْ ُد مَزْ َحلٍ‪=331‬ول ِكنّ ِ‬
‫ت َمؤْيل‬ ‫‪(3‬وف صَا َح ِة الغِنقاء أو بعَمَاَيةٍ أو الُ َدمَى مِن رَهبَة الو ِ‬
‫لوْ ِن أل أنّه لَم يعّللُ‬ ‫ب أبو ا َ‬ ‫‪(4‬وَلِي صَا ِحبٌ ف الغا ِر هَدّك صَا ِح ٌ‬
‫ت َوطَرْفٌ كالعابلِ أطْحَلُ‬ ‫‪(5‬إذا مَا إلَتقَيْنا كانَ أنسَ حدِيثنَا صُما ٌ‬
‫‪(6‬كِلنا عَدوٌ لوير ف عدّوه َمهَ ٌز وُكُ ّل بالعَدَاوةِ مُجْمِلُ‬
‫لنَا ِمنْها ل ُه ِمْنهَا سَدِيفٌ مُ َر ْعبَلُ‬
‫‪َ(7‬تضَ ّمَنتِ الَ ْروِى لنا بِشُوائنَا ك َ‬
‫ت بأرضٍ َمضِل ٍة شَرِي َعتُنا ل يُهاجأ أوّلُ‬ ‫‪َ (8‬ومَشْ َرُبنَا ق ْل ُ‬
‫‪(9‬فاغُلبِهِ ف ضعة الزّادِ إنن أُميط الذى َعنْهُ َومَا أن يُهلّلُ‬
‫‪ *722‬قالَ‪ :‬وأنشدن أبُو عمرو الزُهيي لبعض َنهْدٍ‪" :‬البسيط" ‪(1‬كما إشتهت‬
‫خُِل َقتْ حَت إذا كانَتْ كَمَا تَمنّت َفلَ‬

‫طُولٌ ول ِقصَرُ‬

‫‪(2‬جرى لا الم حَت غَ ّم أكعُبَها‪=332‬جَدْلُ ال ِعنَان فل هَيفٌ ول َقفَرُ‬


‫‪(3‬ما زدتَ زادتك حُسنا ف تأمُلّها وَزا َدكَ الشَوق حَت يرجَع البصرُ‬
‫ت شَيخا غاضرِيا من=غاضَرة قَيسٍ‪ ،‬ومن ساكن تُربة وهو‬ ‫‪ *723‬قالَ‪َ :‬وسَ ِم ْع ُ‬
‫يستَغيذُ‪ :‬اللهُ ّم إنا نعوذ بكَ من جُنود‬

‫س وَالقَ َمرِ‪.‬‬
‫سبَان الشَم ِ‬
‫الراد‪ ،‬وجبا ِل البَرَ ِد ونُجُوسِ الرِياح‪َ ،‬و ُش ُهبِ الضّرّ‪ ،‬وحُ َ‬
‫‪ 724‬وأنشدن‪ :‬لبعضِ قَوم ِه وهو سُفيان الزُغب‪ ،‬من بن هللٍ‪" :‬الويل"‬
‫حةٌ‬
‫ت أمامَ ركابِنا ُم َوشّ َ‬
‫‪(1‬ذكرتُك أن َغنّ ْ‬

‫بالدّتيْ ِن سَلُوب‬
‫ق طِفْ ٍل أصابُهُ على "غفلهِ" بشجْ ٍن ُمصِيبُ‬
‫‪(2‬تن لثل ال َط ْو ِ‬

‫(‪)176‬‬
‫ش َث ْق َفةٌ على كَِلبَاتٍ راحهُنّ َخصِيبُ‬
‫ت عَلَيهِ طَّلةُ الري ِ‬
‫‪(3‬تدََل ْ‬

‫ش وأنْتَمى‪ِ=333‬بهَا َمْيتَعُ أعيا الرُقَا َة مَهيبُ‬ ‫‪َ(4‬فضَ َمتْهُ ضَ ّم الاطِف الوَ ْق َ‬


‫ي ال َفيَْلقَيْن خَطيبُ‬ ‫‪(5‬فَ َظّلتْ تَذوج الط َي عن فضلتهِ كَما طُلّ ب َ‬
‫ذَاجَهُ‪ :‬يذُوجُه وذَجَاهُ‪ .‬وما َزهُ‪ :‬يي ُزهُ‪ .‬وذََف َرةُ‪ :‬يذِف ُرهُ‪ .‬ودَلظَهُ‪ :‬يدلظهُ‪ .‬وَزَبنهُ‪:‬‬
‫ي ْزِبنُهُ‪ .‬و َزهَمُهُ‪ :‬ي ْزهُهُ بفتح الاء الثانية‪.‬‬
‫كل ذلك دَفعه بغلظةٍ‪ ،‬مثل‪ :‬ال َدعّ‪ :‬ي ُدعُهُ‪.‬‬

‫‪ *725‬وقال‪ :‬أبو عُمر الزُهيي‪ :‬الشِرَاحةُ‪ ،‬والرجُ ُل شارحٌ وقد شَ َرحَ‪ ،‬يشْرح‪،‬‬
‫شِرَاحةً‪ .‬إذا أخفرَ الزرع‪ .‬وَالشِرَاحةُ‬

‫ف الزرعِ والَرَافةُ ف النخْلِ‪ ،‬وقد خرفَ‪ :‬يَخْرُفُ‪ ،‬خِرَافةً‪ ،‬إذا حفِظ النّخل من‬
‫الفسادِ‪ .‬والِفا َرةُ ف الرِفاقِ ف‬

‫السافَرة‪ .‬وَخفرَ ْيفُر‪ .‬وخفر الان الراقي النخل‪ 334 .‬يْرُفُ‪ ،‬و ْيرِفُ لُغةٌ إذا‬
‫جن الرُطبَ‪.‬‬
‫‪ *726‬قالَ‪:‬وأنشدن أبو الرّ َديْن‪ ،‬لنيار بن عبد العزيز‪ ،‬وكلها من بن الارث‬
‫بن كعب مَذْحجيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬‬

‫عرَ ْفتُ لسلْمى َرسْمَ دارٍ ملْعبٍ َع َفتْهُ الوافِي من شالِ وأرْنبِ‬
‫وَف هذه الكلمةِ‪(2 :‬وَقُدْنا إليها ال ْعوَ ّجِيةَ ترْتِي بفُرسانِها قوْد‬

‫القري ِن الُجّنبِ‬
‫‪(3‬فلما بلغْنا رأسَ ميدانيها الذي هُ َو العَلم القصى إل رأس أكتبِ‬
‫ضبِ‬
‫ي أو كضربةِ ِمقْ َ‬
‫‪(4‬تبادَرَت الشَ ّد الِيادُ فَلَم َيكُن كطرف ٍة عَ ٍ‬
‫‪َ(5‬ب َعيْدَ طلُوعِ الشّمسِ َحتّى َرمَى ِبهَا وَقُ ْلنَا ال نفديك بال ِم والبِ‬

‫(‪)177‬‬
‫ضبّبِ‬
‫‪ُ(6‬قوَيرح أعل ٍم كأَنّ ضُلُوعَه صفائِح مِن قَ ْط ٍر ببابِ ُم َ‬
‫‪(7‬ويَفتَحُ كالغَازينِ ف عَدَوانِه وشِ ْدقٍ كحج ِر الذئبةِ ا ُلتَجوّبِ‬
‫‪ *727‬وأنشدن لعُفي بن جندل الماسي من الارثِ بن كعب من كلمة لَهُ‪:‬‬
‫"خفيف" ‪(1‬ذا َك مَمشى جيادِ قَومي‬

‫ب العِزّ َحوْلَ ُه التأيِيدُ‬


‫وَفيهم كوك ُ‬
‫‪(2‬تَلمَ ُع البيضُ َف ْوقَ ُف ْوقَ فُرسَان ِه الغُرّ كَلمْعِ البّ فيه الر ُعوُدُ‬
‫جرِيدُ‬
‫‪(3‬وإذا جر ُد والصوارِم ف الرّوعِ حَفاظا وبُوش َر التَ ْ‬
‫‪(4‬وأ ْسَتهَّلتْ ُز ْرقُ ال ِسّنةِ ف السم ِر وَ َلحَ السّنّورُ الرُودُ‬
‫‪(5‬يَتغيّؤنَ َحيْ َن تَحتَجمُ الشّمسُ وتمِى الجِ َيةُ الصَيخود‬
‫حْتهَا السّمُو ُم والشَمسُ قُودُ‬ ‫‪(6‬ف ظِللِ الرواح وَاليل مّا َلفَ َ‬
‫‪(7‬وَلَنا تُعرَف الُشَ ّو ِهةُ النجل ُء شَذرا والضَربةُ الخدُود‬
‫شبْ َط ُة ال َقيْدُودُ‬
‫ف الُبَ ّرزُ بالسّبقِ قَديا وال ّ‬ ‫‪(8‬وَلَنا ُتعْرَ ُ‬
‫‪َ(9‬لْيَتنِي ُكنْتُ َقبْ َل مَا نَالَ َق ْومِي‪ 336‬ف َحوِى الرّوم والعيد بعيدُ‬
‫‪(10‬أو تقلَقتُ ف ذُرَى ُقنَدهَارٍ=أو حوتن من قبل ذاك اللحودُ‬
‫صيْحضةَ بنت الُسّلمِ‪ ،‬أخت عَمروٍ‪ ،‬صاحب ميَ الت تدَح‬ ‫‪َ *728‬ومَنِ كَلمة ُن َ‬
‫فيها موسى بن عيسى بن ممد بن‬

‫جعفر بن إبراهيم بن ممد علي بن عبد ال بن جعفر‪" :‬الكامل" ‪(1‬وََلقَ ْد نَزْلتُ‬


‫لصَى أمّا‬
‫بيَ من وطيء ا َ‬

‫وخَيهُم أبا ونَجَارَا‬


‫ب مِرَارَا‬‫‪(2‬وشَرِي َفهُم وكَر َيهُم ورَفي َعهُم وإبن الذي ولدَ الن ّ‬
‫‪(3‬مُوسى رَفيعَ بن ُلؤَيّ ُكلّهم وَاليّهِ يتخ ُذ النامَ َمنَارَا‬
‫حسّ قَتارا‬ ‫ت عِدَراتُها وغل القَتارُ فما تَ ُ‬ ‫‪(4‬وإذا الراملُ أَج َدبَ ْ‬
‫ي منكَ ساحةٌ وبشارَا‬ ‫‪(5‬أَقبل َن نو َك باليَامى ُسغّبا فَلَق َ‬

‫(‪)178‬‬
‫لنَاح فطارا‬
‫‪(6‬يا آبن النب ويا آبنَ ف ْرعَى هَاشِمِ‪=337‬وآبن الذي رُ ِزقَ ا َ‬
‫ي ُتنْسَبُ علْجةٌ فَلجاء تمل علبة وصرارا‬ ‫ت بك ح َ‬ ‫‪(7‬ما َقصَرَ ْ‬
‫ك والُل س ْدنَ الَكَا ِرمَ يعرُبا ونَزارا‬
‫‪(8‬إل الفَواطِمَ والعَواتِ َ‬
‫ل بن عيسى بن جعفر إبن‬ ‫‪ *729‬وقال‪ :‬أنشدن عبدُ ال بن ممد بن عبد ا ِ‬
‫إبراهيم بن ممد بن علي بن عبد ال بن‬

‫ح عيسَى بن ممد بن جعفر بن إبراهيم وأمهُ‬


‫جعفر لعن بن فُه ّيةَ الرداسيّ‪ .‬يد ُ‬
‫زينب بنت موسى بن عبد الِ بن‬

‫ك مَن بثنةَ دارٌ ق ْف َرةٌ ل يبقَ من آثارِها إلّ‬


‫حس ٍن الكب‪" .‬الكامل" ‪(1‬هاجت َ‬
‫الوَتِد‬
‫‪(2‬وَاليْمُ قد َأوْدَى بهِ م ّر البِلىَ ورائ ٌح وانٍ رواياهُ َرعِد‬
‫ب النوى يقذفهم حادٍ غرِد‬ ‫‪(3‬وبَانَ مشن ُه ال ّي وأنصا َر بَهمٍ غرْ ُ‬

‫‪(4‬مُشيّ ٌع باتَ يشمُ عارِضا‪=338‬ف القنْعِ ما يفترّ برقا يطّرَد‬


‫ى غيهُ للجِزْع من وادي برَام يقْتصد‬ ‫ب وأعد َ‬ ‫‪(5‬اوجّهَ السر َ‬
‫‪(6‬على جالٍ جِّلةٍ شدّوا با حدَايا فالسيْ ُب منهُم مُنجرد‬
‫‪(7‬تُوضُ ف الرَقم بم مْبوكة بالن مِن سِرانا عِيم تُلِدَ‬
‫‪(8‬ترمى بم داوّيةٌ مهولةٌ حِرباؤُها مِن صِفها با ِل وبِد‬
‫ب يَ ْر َرعُ َكفّيه إل الِ َفنِد‬
‫ب تائ ٌ‬ ‫‪(9‬كَأنّهُ شي ٌخ مُني ٌ‬
‫حبّا هَائِما قَ ْد كانَ أبناهُ بَا نا َل الصّرد‬ ‫صبّا مُ ِ‬
‫‪َ (10‬وغَادَرُوا َ‬
‫‪(11‬وشاحجٌ أعو ُر من طبِر الغَضَا مُبتَكِ ُر التم لنا ظَلّ بَعدْ‬
‫ج ُرهُ وَلَوء إلينا مارَكنا ُه َيصُد‬ ‫ج ُر حبيب ما إلينا هَ ْ‬ ‫‪(12‬هَ ْ‬
‫ت الوى ما ل يَكُ ْن عمرٌ على هن ٍد يَجد‬ ‫‪(13‬وَجَدتُ ف القَ ْلبِ لبحَا ِ‬
‫جَتهِدْ‬
‫‪(14‬ول جِميلٌ وجَميلٌ با ِذلٌ‪=339‬ول كث ٌي وكث ٌي مُ ْ‬
‫ي عَزِيان عَْنهُم َتعْ ِزَيةَ الخرونِ َشفّتهُ الكبدْ‬ ‫‪(15‬يا أخَو ّ‬

‫(‪)179‬‬
‫لوْن الذي مَرّوا بِهِ َيقُود أظعَاَنهُم غدوا كَميِد‬ ‫‪(16‬وأنّ على ا َ‬
‫‪(17‬رَأيتُ ف الِدْ ِر عَلي ِه طَفَلةً مرى يليذتا مِ َن الَلى ُفرُدْ‬
‫‪(18‬والدُ ّر والياقوتُ صّفا بينَهُ أهّل ٌة مِن َذهَب حرة َنقْدْ‬
‫ب مُلتبِد‬ ‫صبَا ِر ٌم َعبْلٌ ِخرَ ٌ‬ ‫ستَحِكمٌ وليث القُوَى ُ‬ ‫‪(19‬يَسْدو با مُ ْ‬
‫ي مَس ِد ٌم ونَابُهُ إذا إمترى بال َزبَ ِد الَع ِد غَرِد‬ ‫‪َ(20‬فهْدُ الذفار َ‬
‫سقِيها العَنَد‬ ‫‪(21‬قَد صبّتِ الرق َم عَلى أمَطْاَلِ ِه صبقنِيَ النخل نَ ْ‬
‫ي ل يكونُ إل ف النّضَج‪.‬‬ ‫ف َبعْ َد سقى الر ّ‬ ‫ال َعنَد‪ :‬سَقيٌ الرِيّ‪ ،‬كأنّه لط ٌ‬
‫ل ابداها لنا يوم الِمَى وهُم ُشهُودٌ ولَنا مِنهمُ رصَدْ‬ ‫‪(22‬وا ِ‬
‫‪(23‬ل يأمُنونَ أن نُرى غِرّاتُهم‪=340‬أن لغّراتٍ من البِيِ أجَدْ‬
‫ف الُبعِدْ‬ ‫ب لُ ّن َطلّبٌ إذا خِي َ‬ ‫ج ٌ‬‫‪(24‬و َخضِ ّل عنْ َد الغَوان ُمعْ ِ‬
‫خدْ‬‫جفَ َرةِ الدياتِ بالرَحل تَ ِ‬ ‫س َرةٍ مَ ْلمُو َمةٍ ُم ْ‬
‫‪(25‬بذَاتِ َلوْثٍ جَ ْ‬
‫ض القَطَال ُتوْزَه َبتْسميها تَحتَهُ العم ُد الَدَدْ‬ ‫ت َبيْ َ‬
‫‪(26‬لَو َو ِطئَ ْ‬
‫ج َف َرةُ الديات حرا ُء القَوا َمزَِل ٌة َمهِْل َكةٌ ِمنْها ال َكتَدْ‬ ‫‪(27‬مُ ْ‬
‫‪(28‬ل ي ُد القُوا ُد فيها مثبتا ول الغُرابَان علنَداةٌ َجلَدْ‬
‫صبّي ولو ترامى بل ٌد ث بُلَدْ‬ ‫‪(29‬بيتك قضى ال َج من لو ال ِ‬
‫‪(30‬لُبثنَة السناء عندي من ٌل ما نَالَهُ من عَرَب الِ أ َحدْ‬
‫جزَا ٌء مِبدْ‬ ‫صمُوتٌ حجلُها راجحةُ ال ِردْ فَيم ِن عَ ْ‬ ‫‪(31‬جَائَِل ُة الطوقِ َ‬
‫ك مُسْتصْ ِعبٍ مِن ُه الصَعَدْ‬ ‫‪(32‬تلوى السباعِيّ العريضَ ذرعُ ُه فعان ِ‬

‫ض الُودْ‬
‫‪(33‬وهي إذا ما إحَتفََلتْ ف زِيَنةٍ‪=341‬كَالشَمسِ ل يفرعُها البي ُ‬
‫‪َ(34‬ت ْكتَلّ عن الي نَقيّ ظَ ْلمُ ُه كأَنّهُ منِ رائحِ جوْن بَرَدْ‬
‫جةُ َرمْلٍ شَا ِدنٍ بأَصِرُها عَن مَرتْع الوَحش ولدْ‬ ‫‪َ (35‬كَأنّها َنعْ َ‬
‫‪(36‬عَينْا ِك َعيْناها إذا إشتاَقتْ لَهُ وجي ُدهَا جِيدُك أو فْيك َغيَد‬
‫‪(37‬فالمدُ لِ فما مِن َخصْلةٍ إ ّل وَل فيها عَ ِن الغَيّ رشَدْ‬
‫‪َ(38‬فعَ ّد عَ ْن ثنة واحفظ ِس ّرهَا وأنتَ معذورٌ وف الم ِر َهوَدْ‬
‫شعْر أبرادٌ جُدُدْ‬
‫‪(40‬وَقُ ُل لعيسى مِ ْد َح ًة مَرْوّيةً كأنّها ف ال ِ‬

‫(‪)180‬‬
‫‪(41‬وَ َل تُطيعَ ّن بعيسى كاشِحا فأنّما عيسى سنَانٌ و َعضُدْ‬
‫ب الصَمَدْ‬‫ل بَهِ الرّ ّ‬
‫صعْبُ الذي مَنْ َحلّه َأعَ َزهُ ا ُ‬
‫لبَلُ ال َ‬
‫‪(42‬وا َ‬

‫ح ٌر ُيعَدْ‬‫‪(43‬أَم ّد ُه بشَرفٍ ممدٌ وجعفرٌ‪=342‬فهو لَ ُه بَ ْ‬


‫ب وعليّ عَمَهُ وإبن أب بكرٍ َفنِعء َم ال ْعتَمَدْ‬ ‫‪(44‬إبنُ الن ّ‬
‫‪(45‬وإبن فُروع هاشمٍ ف عزّهم لمُ إذا مَاغَضِبوا جَسدّ وجِدْ‬
‫ب والعُدَدْ‬ ‫ى مَ ْن را َمهَا فيها البَهاء والعِرا ُ‬ ‫‪(46‬وثَ ْر َوةٌ يلقى ال َروَ َ‬
‫‪(47‬والعِز فيهم عَمُروا ُبنَيانَهُ عَال الرّواسي َثبَِتتْ ِمنْ ُه العَمدْ‬
‫‪(48‬قَومٌ إذا ما حلوا ف غَمْ َرةٍ م َن النايا فه ُم النُمْ ُر الوُرُدْ‬
‫‪(49‬أو أسْدُ َخفّانَ فل ي ْلقَاهُمُ إل الذي يُوطي لَ ُه بالتُرْبِ خَدْ‬
‫‪(50‬قَد مَارسُوا الَرْبَ فَل َيعْصُم إذا إستَ َك ّفتْ مِ ْن سَراياهم ُبنُدْ‬
‫‪(51‬وَلبسوا الَاذيّ وأقَلوَْلتْ بم جُ ْر ٌد عناجيج عَلَى الرى مكدْ‬
‫ي بالَنقْ ِع ويَسْتَنبِ َطنَهُ بُسْنبكِ ُم ّروّسٍ منه الُبَدْ‬ ‫‪(52‬يَاتِ َ‬
‫‪َ(53‬لهُ ّن أبصارٌ ضَواري قَانصٍ‪َ =343‬هيَجَها فَهي هياصٌ تَ ّطرِدْ‬
‫صنْع ٍة َومُمتّدْ‬ ‫‪(54‬واللح ُم ٍمْنهُنّ قًموصٌ قل ِمصٌ مُ َزيّمٌ من َ‬
‫س الُصمَغدْ‬ ‫ك ثابتٍ منها الَصِيمِ والرئي ُ‬ ‫‪(55‬وهاشِ ٌم ِعتْ َرةُ مثل ٍ‬
‫صبُ الَرْب إذا ل َحتْ لَ ُه عوارضٌ ُش ْهبٌ و َجنّانٌ َحصِدْ‬ ‫‪َ (56‬وعَا ِ‬
‫خ ّونّهُ ال ُعهَدْ‬ ‫ض النُضارِ لَم تَ َ‬ ‫ح َ‬‫‪َ(57‬لقَ ْد مَد ْحتُ َسيّدا مِن هَاشمٍ مَ ْ‬
‫صفّى َذهَبٌ ما فيه ردّ‬ ‫‪َ (58‬ومَن يكن مُحّ ّم ٌد أبا لَهُ َف ُه َو الُ َ‬
‫ط يَدْ‬ ‫لنَا َحيْنِ لَ ُه مِن َفضْلِ ِه عَلى جَميع النّاس فَوق البَسْ ِ‬ ‫‪(59‬وَذو ا ِ‬
‫ت الُلْدْ‬ ‫‪(60‬الطالبِي الاشِميّ َج ْعفَرٌ دَا َستْ لَهُ الزُْلفَ َى وَ َجنّا ُ‬
‫ت وِتبْ ٌر َينَْتقِدْ‬
‫‪(61‬فإنّما أولده من َبعْ ِدهِ دُ ّر وياقُو ٌ‬
‫سقَى بهِ مِن َرحْمةِ الِ َفَيْنهَ ّل القَ َردْ‬ ‫ستَ ْ‬
‫‪(62‬وَ َج ّدكَ العبّاسُ يُ ْ‬

‫ي يُعتَرى‪=344‬ف ال َفضْلِ خي فما مِن ذَاك بُدْ‬ ‫‪(63‬فأنتَ با بنَ الكرَم َ‬


‫‪(64‬بقَوَلةٍ مِنكَ فرآتِ جَمّها ل ُيعْطِينها بنَدَى الكَفّ أحَدْ‬

‫(‪)181‬‬
‫ع القَضَدْ‬ ‫‪(65‬لَمّا رَأيْتُ ال ّدهْرَ دَهرا ينتضي مالِي كما ُينْفَى عِ ِن القَر ِ‬
‫ت أيامَكُم و َدهْرَكُم إن الذي يذكُركُم ل يُض َطهَدْ‬ ‫‪(66‬ذَكَرْ ُ‬
‫‪(67‬وَانتَ كالبد ِر تلل ضوْ ُء ُه وأَنتَ ِخنْذي ٌذ مني ٌع ل تُصدْ‬
‫‪(68‬أَمنْ ُع مِن ذي ِلبَدٍ ف ِغيِِل ِة َعبْلُ الذّراعيِ له جِلْ ُد َويَدْ‬
‫لوْف نيعا يَنقَصدْ‬ ‫‪َ(69‬ب ْعتِسِفُ القِ ْرنَ فِيكو ن َرهُ من عُلَقِ ا َ‬
‫ب اللَدْ‬ ‫‪(70‬وإن تقدمت لتبدِي خُطبةً فالَصمُ ل يالُوك ذو الشغ ِ‬
‫ت النَدَىَ سبق الوادِ ف الَدىَ حي يدْ‬ ‫ت يا عيسى مَحّل ِ‬ ‫‪(71‬سَبقْ َ‬
‫شتَكِدْ‬‫‪(373‬مَالكٌ مَالٌ ناف ٌع ِتلَ ُدهُ=إذا أتاكَ سَائِ ٌل أو مُ ْ‬
‫ك مُض ٌر بأسرِها‪=345‬راغبةً مُدّاحَها ث َمعَدْ‬ ‫‪(73‬ولو أتت َ‬
‫‪(74‬كِلتا يدَيك بالنّدَى َمبْسوط ٌة تَندى إذا ما َجفّت اليدي الُنكَدْ‬
‫‪(75‬يا أيّها ا ُلهْدِي لعيسى مِدْ َحةَ البئرِ با سَ ّركَ إ ّن الغُنَم غَدْ‬
‫ش عَلى أبياته تَْبقِي النَدَى فهوَ لو ٍد ُم ْعتَمِدْ‬ ‫جتَ الفَر ِ‬ ‫‪(76‬إن عُ ْ‬
‫ك فيها عن هًدَى القّ لدْ‬ ‫‪(77‬أبقْىَ اللهُ ِعتْر ًة َتنْمى با ل يَ ُ‬
‫‪(78‬ول مُوال لُسيّ ظال "ي ُرنُ" بالورِ إذا جا َر الُضِدْ‬
‫‪ *730‬وَقالَ‪ :‬الؤمنُ كالمل النفِ ‪-‬وزن العَنفِ‪ -‬للمشرودِ ف الِرا َمةِ‪:‬‬
‫‪ *731‬وقالَ اللليّ‪ -‬من ذي خليل حي‬

‫ش ‪-‬الغُلُوقُ‪ .‬والكاورُ‪ :‬بطنانِ كبيانِ من مُرَادٍ ‪ *732‬وقال أنشدن‬


‫مِن أَهلِ جُ َر َ‬
‫شيخٌ من هَمَدَان‪" :‬الطويل" ‪(1‬لو‬

‫كانَ لوم إبن سُليمان ف الغضا أو الصَليلن ل تَذُق ُه ا َلبَاعرُ‬

‫‪(2‬أوالِما لَقوّرت أو الَمضِ أقهمت‪=346‬عَن الَ ْمضِ عيد يأتُه ّن الكناعِرُ‬


‫المضُ‪ :‬شجرٌ كِبارٌ مثل الُمّيز ‪َ *733‬بنُو نا ِهتٍ‪ :‬من حَجُور هَمْدان‪.‬‬
‫‪ *734‬وأنشدن أبو سُليمان الُ َذلّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬الفي إن قد أدمت لك الوى‬
‫وأصغيت حت الوجد ب لك‬

‫(‪)182‬‬
‫ظاهر‬
‫ت فيك الناسَ حتّى أضرّ ب ُمجَاهَرتَي يا ويحَ فيمن أَجا ِهرُ‬ ‫‪(2‬وَجَا َهرْ ُ‬
‫‪(3‬وكُنتُ كفّى الغُص ِن بينا يُظّلنِي ويُعْجبُن إذ زعزعتْ ُه العاصرُ‬
‫ت ظللُه ِسوَىّ وخلّن ولفح الواجِزُ‬ ‫‪َ(4‬فصَار لغيي واستَدَار ْ‬
‫‪ *735‬رجلٌ رَقُوبٌ‪ ،‬وإمرأةِ مُقلبٌ‪ :‬اللذان ل ولد لَهما‪ ،‬من عُقْمِ‪ ،‬وكل ما‬
‫ث معاوية حي سأَل‬ ‫أفن الوَلَدَ‪ ،‬ومنه حدي ُ‬

‫أبا الطُفيل عَامِر بن واثل َة عن عَلي ‪-‬صلوات ال عليه‪ -‬وحزنه عليه‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫ب والعَجُوز القلن‪.‬‬‫ُح ْزنُ الشّيخِ الرَقُو ِ‬

‫‪347‬‬
‫‪ *736‬وقال الُذَل‪ :‬الُذا َمةُ‪ :‬قصرَ السُنبُل‪ :‬فإذا كا َن مِن الذُرة‪ ،‬فهو العَ َزمُ‬
‫‪-‬مفتوحة العي والزاي‪ *737 -‬وقال‬

‫الَشْعم ّي هو القَصرُ منَ الذرةِ‪ ،‬مثل الذي من سُنب ِل البُرِ وقال‪ :‬البارِحة الُدثي‬
‫مُؤنّثهُ الحداثِ‪.‬‬
‫‪ *738‬وَأعْفصتُ القارُور َة وغيها‪َ :‬جعَلتُ لَها ِعفَاصا‪.‬‬
‫‪ *739‬وقال‪ :‬رَ ْقَيةُ من أرضِ َفهْمٍ من دُون الليثِ‪.‬‬
‫‪ *740‬يقال قد َتضَرح الرمانُ‪ :‬إذا أحرّ َحبّه‪ ،‬وقد حصرم ال ِعنَبُ وآ َرقَ‬
‫ع الثُريا‪،‬‬
‫ق العِنَب ِعنْ َد طُلُو ِ‬
‫‪-‬باللف‪ -‬وأرْقا ُ‬

‫وذلك أنهُ إذا بَدَا طِيبُ ُه ويقال‪ :‬تَمَ ّرهُ أيضا‪.‬‬


‫ف من غيها‪َ ،‬وهُم يرتافُونَها‬
‫‪ *741‬بَلَدٌ مُرْيفٌ‪ ،‬من بل ِد مُري َفةٍ وتُرَبةُ أَرْي ُ‬
‫‪ *742‬وَقَد وَ َردَ الرّمانُ ث خَضب ث‬

‫(‪)183‬‬
‫أرعث ث عَقَدَ‪ .‬والثمِيَلةُ رنيٌ صَغيٌ بي الرَ ْكَبَتيْنِ‪ .‬وال َر ْعثُ‪ :‬الُنُونُ ‪348‬‬
‫لثْعَم ّي بَ َدوِيّ "الطويل" ‪(1‬حَمَ ْل َن عَليهِ الرَ ْقمَ حَت كأَنهُ مِنَ‬
‫‪ *743‬وأنشدن ا َ‬
‫الُسْنِ ُحنّونٌ برَيانَ يافع‬
‫ف ثقيف لسفيان بن زيد الللّ رُغب‪:‬‬ ‫‪ *744‬قال وأنشدن شيخٌ من أجْل ِ‬
‫ت بعْيِ الد َمىَ‬ ‫"الطويل" ‪(1‬نَظَرْ ُ‬

‫عَشيةً وقد كانَ قرنُ الشمس يغش بصيُها‬


‫ق يَمانٍ فشاقَن وخّلْيتُ َدمْعَ العي يري بديرها‬ ‫‪(2‬نظرتُ إل ب ْر ٍ‬
‫‪(3‬فلول إنبهُ الفهْم ّي شَمّاء أُخِ ْل مواقع صهبٍ مُ ْك َفهِرٍ صَبيَها‬
‫جلّلَ جُودَى ذو غَزال يُميها‬ ‫‪َ(4‬تهَلّلُ ف أشْرَافِ رَ ْقَي َة َويْلُهُ فَ َ‬
‫‪(5‬لقد لمن ف ُحبِ أسا أقارِب وأرسَ َل نوي بالوعيد أَميهَا‬

‫‪(6‬ول ذنبَ ل علّقتُها ذات َبهْدجةٍ=تبسّم عَن غر ِملّح أشورُهَا‬


‫‪ *745‬وأنشدن‪ :‬أبو سُليمان لبعض هُ َذيّلٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وما َطعْمُ جِريالّيةٍ‬
‫باببلّيةٍ ُم َعتّقةٍ قَ ْد تَمّ ف الصنْع عَا ُمهَا‬

‫‪(2‬ب َذوْبٍ َجَث ُة النّحلُ ف عَطِلّيةٍ=ب َعيْطا َء مِشْراقٍ يز ّل يَما ُمهَا‬


‫‪(3‬بَمْو ِهَبةٍ من عارضٍ َلعِبتْ بهِ سحاب من الوس ّى غُ ّرغَمَا منها‬
‫‪(4‬بأطيَب من أنياب لوة موهنا إذا ما نُجومُ اللّيلِ حَانَ إقتحامها‬
‫ق القرمي صاهلي‪ .‬وكُلّ‬ ‫‪ *746‬قال‪ :‬وأنشدن أبو خَال ٍد العورَ لُموس بن طا ِر ٍ‬
‫من هُ َذيْل‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَما َطعْ ُم طِ ْرمٍ‬

‫ع تَحوُ ُزهُ منا ِكبُ جُودى فاللّهوبُ الوالس‬


‫ف َيفَا ٍ‬
‫‪(2‬حَيتهُ حبول اللّهوِ قِدْما وأمكنتْ له البن حتّى أطرَمتْ ُه الَوارِسُ‬
‫ف البنْىِ ف عرَصاقِهِ ‪=350‬كطيّ القباطِي َل ْم يُلّينُهُ لبسُ‬
‫‪(3‬و َحتّى صُرُو ُ‬
‫ب ليا َء موهِنا وقد مال للغور النُجُومُ الطَوامسُ‬ ‫‪(4‬بأطيبِ من أنيا ِ‬

‫(‪)184‬‬
‫‪(5‬كَأنّ دُرُوسَ الشّذرِ بي لِبانا دَبا نديتْ سراؤ ُه مُتجاِنسُ‬
‫ف العادي والوجوه العُوانسُ‬ ‫‪(6‬وَكيفَ أُرَجّى وَصْ َل لْيا َودُونا سيُو ُ‬
‫‪ *747‬لنصيحة ف عيسى منْ كلمةٍ َلهَا"?‪" :‬الكامل" يا إبن النبّ وإبن فَ ْرعَي‬
‫هاشَمٍ=خَيُ الُرو ِم ونبع ٌة ما تُهصرُ ‪(2‬‬

‫إنّ النبّ كساك مِن سِئائِه سِماء جدّك ذي العال جَعفَرُ‬


‫سفِرُ‬
‫ف مِنك إل الندى مُبسوطةٌ والوج ُه منك لدى الفاخ َر ي ْ‬ ‫‪(3‬فالك ّ‬
‫‪(4‬وإذا إنتَسَْبتَ ع َدوْتَ كُ ّل عَقيل ٍة بيضاء يميها كريٌ أزْهرُ‬
‫‪(5‬من بيِ َف ْرعِ آ ِل مُحَمد طاب النَباتُ لَ ُه وطَابَ الكسِرُ‬
‫ضةٌ‪ ،‬شج ٌر يتَخ ُذ منه ‪ 351‬ال ِقسّ‬ ‫ضةِ‪ ،‬والواحَدةُ ع َ‬‫‪ *748‬وقال‪ :‬المرُ من الع َ‬
‫يَكونُ ًبجَرشَ وبالسراةِ‬
‫‪ *749‬وقال‪ :‬أنشدن شيخ من جُرش لثابت بن عبد اللك العُرَيي‪ .‬بطن من‬
‫بن ملك من َعنْزِ بن وَائِل‪" :‬الطويل"‬

‫‪(1‬أل أيها الريح الت نَسَمْت لنا من الفِق الشامي طَاب نَسيمُها‬
‫‪َ(2‬فقَد نَسَمتْ من نو من بَاتَ حُبه يؤ ّرتُن من َمضَجعي فأَرو ُمهَا‬
‫‪(3‬لَغشِم هولَ الرض بَين وبَينَها بلَيلٍ وف عَرضِ السماء نُجو ُمهَا‬
‫‪(4‬فأَشفى قَلبْي من هَواهُ بل ّم ٍة فهو هوى نفس وما إ ّن ألومُها‬
‫‪(5‬سَبتْن بَميّا ِل القُرُونِ كأنهُ عنا قيدُ حاكيّ برّوى كرو ُمهَا‬
‫‪(6‬إل كفلٍ ناب الجَش ّي وبَ ْطُنهَا كأعطافِ َربْط حي تبدي علومها‬
‫خصُورةٍ لقبيحة‪=352‬ولا تُشتّيها بكسورا ت ُق ُومَها‬ ‫‪(7‬إل قَ َد ٍم مَ ْ‬
‫شعَا نَشَتْ ف غنً جَمّ ودامَ نعي ُمهَا‬ ‫ج الضُحا رعبوبةٌ عذبةٌ ال ُ‬ ‫‪(8‬أَرو ُ‬
‫ستَسق لرضِ حِّلهَا ُكتَي َم ُة َوْبلً بعد َوبْلٍ جَمي ُمهَا‬ ‫‪(9‬وإن َلمُ ْ‬
‫‪(10‬تكُو ُن نواشِيه نَوا ِغشُ كُلهَا إل َعبِلٍ أ ْهضَامُها فَحزُو ُمهَا‬
‫‪(11‬على َعيْزأنْ أمسَت ُكَتيْمة حََلّلتْ "بهِ" فسَقى الرحنُ أرضا تقيمها‬
‫خبّ ُر أل ثابتُ جاهٍ لنفسٍ حَمي ُمهَا‬ ‫‪(12‬أل ليتَ شِعري أن أتاهَا مُ َ‬

‫(‪)185‬‬
‫‪(13‬أمُسْبَلةُ بالدم ِع منها كَ َظّننَا با أو تُعزّى نفسَها وتَل ُومُها‬
‫‪ *750‬وَقد َأبْ َر َم العَِنبُ‪ :‬إذا َحّبتْ صغا ُرهُ‪ ،‬وإحضّ ‪-‬صَارَ حامِضا‪ -‬وَأوكَ َ‬
‫ب‬
‫حُلوَ ‪ *751‬وَ َد َعتْ عجوزٌ‬ ‫هَمّ أن يَ ْ‬

‫لنّةِ‪.‬‬
‫ضا َ‬‫لرجلٍ فَقاَلتْ‪ :‬أمشاكَ الُ ف رِيا ِ‬
‫‪*752‬وَجُزفٌ وجِزفَانٌ وَلديدٌ‪ :‬لاِنبِ الوادِي ‪353‬‬
‫حتْ ُلدّانُ ُه َتبْرِي بِدَم‬
‫صبَ َ‬
‫‪ *753‬وأدن العَ َددِ ال ّدةُ‪ :‬والكثي‪ .‬لُدّانٌ وأنشدَ‪ :‬واَ ْ‬
‫‪ *754‬وقال النُمييّ‪ :‬كلما عَّينْت منها‬

‫ُرطْبةٌ َألُوها‪ .‬والتَعيي بَ ْد ِو الرطاب مثل التَ ِر ِميّةِ‪.‬‬


‫‪ *755‬وقال‪ :‬أَضرّبنا القَفارُ‪ ،‬يعن أَكل الُب ِز بغي أدمٍ‪.‬‬
‫ض ّر بِنا الَلحُ ‪-‬اليم مفتو َحةٌ‪ -‬وفارَقُوا عّذْبَ الَاء يدُوا‬‫‪ *756‬وقال السَ َروِيّ‪ :‬أَ َ‬
‫َبعْدَ ماء السراة إل ملحا ‪*757‬‬

‫وقال البيثي‪ :‬وجَدتُكُمُ فروغا جع فارِغ‪.‬‬


‫‪ *758‬وقال ل ُبنَيان إحدها‪ ، .‬قد أربع والخر قد أثن أبدلُ رُباعيته‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫ك بهِ‪.‬‬
‫أعطاكَ ال مَال َوبَ َركَ ل َ‬
‫ضنَةِ‪ :‬الُناتُ‪ :‬والُراس‪ :‬دَاءٌ تَهمُلُ‬
‫لَ‬‫‪ *759‬وقال أبو َمهْدِي السعدِي‪ ،‬سعد ا َ‬
‫مِنهُ عيو ُن البلِ‪َ ،‬وهُمَا جَميعا ف البلِ‪.‬‬

‫والظُلعُ ‪-‬مَضمُومة الظاء‪ -‬والبُرألُ‪ :‬داآنِ ف ال َغنَمِ تفرفَطُ‪ :‬يعن يَنعُها الظَل ُع أن‬
‫َلقُو َم وتَنطلِقُ‪.‬‬
‫‪ *760‬وأنشدن‪" :‬الطويل" ‪َ (1‬ودَلّ كَوقع النَبْلِ ف مُضم ِر الشا لَنا َشجَرٌ‬
‫أُخرى الليال الغوابرِ‬
‫‪ *761‬وأنشدن أيضا‪" :‬الطويل"‬
‫ت مْعضَدِ‬
‫‪(1‬أَذَا ِهَبةٌ دُنياك لَم تَلْهُ ليل ًة بِطَيا وَلَم تَسْ َمعْ لا صَو ُ‬

‫(‪)186‬‬
‫ت بِهِ َم َع الصُبح ف دَرْماءَ َريَا الُقلّد‬
‫‪(2‬وَلَ صَوتُ خُلخالٍ صموت َر َم ْ‬
‫لبْتِ‬
‫‪َ *762‬ونَزَ َل القَومُ رافعّي‪ :‬إذا نزلوا ُسنَا الِبا ِل وأرتفعوا عن السَاحِلِ‪،‬وا َ‬
‫والفَ ْرشِ‪ .‬وخافضِي غايضِيَ‪ :‬ضر‬

‫رافعي‪.‬‬
‫ت بهِ‪ :‬رَأتهُ ف َعيْنها مَليحاَ‪.‬‬
‫‪ *763‬وَرَأتِ الرأَ ُة الفَتَى ف ُز ِهيَ ْ‬
‫صتْنِي عِّلتَانِ‪ :‬تَرَكان مُنبينا ضعيفا‪ 355 .‬وقد سَهتْن علت‪:‬‬ ‫‪ *764‬وَقَالَ‪َ :‬ع َ‬
‫َشغََلتْنِي طماعَي ٌة ‪-‬غيُ مشَدّدة الياءِ‪-‬‬

‫ب أياما‪ ،‬وال َطعَامُ‬


‫والصَرَبُ‪ :‬ياِبسُ ا َلغَافِيِ‪ ،‬وهو أيضا الّلبَنُ‪ ،‬يمعُ ف ا ِلصَر ِ‬
‫الأدُو ُم يَبقَى ف السّف َرةِ أياما أو ُي ِغبّ‪.‬‬

‫ج القُومُ يتحلُونَ‪ ،‬وَقَد مَلَح يلحُ‪ :‬إذا أَ ْرضَ‬


‫والَغَافِ ُي مِنَ الطَلْ ِح والعُرْفُطِ و َخرَ َ‬
‫الشَظاظَ ف العُ ْر َوةِ‪ .‬والقُ ْطبِ‪َ :‬تضْيّقُ‬

‫لقِ‪.‬‬ ‫سَ‬ ‫العُ ْر ِوةِ‪ ،‬وضِدّ ال ِ‬


‫‪ *765‬وأنشدن‪" :‬الرجز" ‪(1‬وَ َحوْفَ ٌل سَاعِ ُدهُ قد انَّلقْ‬
‫ب ونِعمّا أن سَلَق‬ ‫‪َ(2‬يقُولُ قِ ْط ٌ‬
‫ححَ‪.‬‬ ‫انّلَقَ‪َ :‬توَلّعَ وتس َ‬
‫‪ *766‬وقال آخر‪" :‬الرجز"‬
‫‪(1‬رَأت غُلما جلده ل يُمْلَق ‪356‬‬
‫خلّق‬‫‪(2‬بِماءِ حَمامٍ ولَم يُ َ‬
‫سبَةٌ‪ :‬يَابسةٌ ُهزَالً‪.‬‬
‫‪ *767‬وناَق ٌة شَ ِ‬
‫‪َ *768‬و َوهّقَ اللب َو َهةً‪ :‬مِثل دَفْعِ‪ ،‬دُ ْف َعةٌ ث أَقصر وَقَال الُذَلّ إن وراثي َر ْه َقةً‬
‫من عيالٍ‪ ،‬أي كثرةً ف البلِ‪.‬‬
‫‪.........................................................................‬‬

‫(‪)187‬‬
‫‪.........................................................................‬‬
‫‪........‬‬
‫‪( *679‬فَيها قِرى الضيف وإرْقاءُ الدِمي "الرجز" ‪َ (2‬ويَلح ُق البِيض الِن ْكسُ‬
‫ال َدنِي‬
‫جبَا ِخيَا َر الغَوان زُرّ َجتْها‬
‫‪ *770‬ومثله‪" :‬الطويل" ‪(1‬أ ْل َتنْظُرا‪ ،‬يا صاحبّ َفَتعْ َ‬
‫الَلقَائِحُ‬
‫‪(2‬إذا ص ْرمَة حُ ّم ال َعثَانيِ زَاحَ َمتْ َفتَ ًى ِعنْدَ خَو ٍد َطوّحَت ك ّل طائح‬

‫‪ *771‬وَقَالَ‪ :‬عَشَر ثري‪ ،‬وعشر ترى الرعى‪ ،‬وعشر مرعى‪ .‬وقد أَحقََلتْ‬
‫الرضُ بالنباتِ والبحِنطةِ‪ .‬والشّعيِ‪.‬‬

‫وأَس َرعُ الرض إحقا ًل بتربَة بعد ثلث ‪357‬‬


‫ب أبدى وهُوَ َخدُوم‬ ‫‪ *772‬وقال‪" :‬الرجز" ‪(1‬وَصَاح ٍ‬
‫ت الُ ُز ُومُ‬ ‫‪َ (2‬حتَى إذا مَا إغْتَرّ ِ‬
‫ضتْ دَا ِوّيةٌ َديْمُسومُ‬ ‫‪(3‬وَأعْرَ َ‬
‫س َسعُومُ‬ ‫‪َ(4‬تضَ َمَنتْهُ عِ ْر ِم ٌ‬
‫‪(5‬كَأنَها وهيَ بِ ِه َتعُومُ‬
‫ق عَلَ ٌم مُ ْلمُوم‬ ‫‪َ (6‬وسْطَ الرِفَا ِ‬
‫شبّ البْخزَجُ‬
‫‪ *773‬ف البل‪" :‬الرجز" ‪(1‬تَرّب َعتْ حَيثُ يَ ِ‬
‫ث يصطَافُ الظَلِيمُ الخْ َرجُ‬ ‫‪(2‬وَ َحْي ُ‬
‫الخرَجُ‪ ،‬والب َرقُ واحدٌ‪ :‬وهو ُكلّما كَانَ فِيه بياضٌ َوسَوادٌ‪.‬‬
‫ب شَبابا وَ! َشبّ الفرس‬
‫‪َ *774‬و َشبَ الصب‪ ،‬وكلما يزيد مِن الرَوحَانية‪ ،‬يَش ّ‬
‫ي فيها جيعا‪-‬‬ ‫يشُب شُبوبا ‪-‬بضم الش ِ‬

‫‪ *775‬مِثله‪" :‬الرجز" ‪(1‬قد ُرشَحَ ال ِطفْلُ وأيّ طفلِ‬


‫‪َ(2‬بيْ َن عَِضا نبْ ِن وأكُمْ ا ُلثْلِ‬

‫(‪)188‬‬
‫‪ *776‬وَقَا َل ال ُعقَيليّ حي َسبَق صَا ِحبَهُ‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬ببَطْنِ قُطَان بَيِ قُطان بَيَ الشَ ّد وأنََلتْ‪=358‬عَمَايةُ مهدُونٍ له الوقُ ل ِزمُ‬
‫وقطان بيَ السِيّ و َحضَنٍ ‪ *77‬وأنشدن سَرِيّ بن عبد رَب الُشَميّ‪ ،‬ث أحَدُ‬
‫بن مالك بُ َدةٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَما‬

‫رَوض ٌة موليّ ٌة عربّيةٌ سَقتْها نِجاءُ الدّْلوِ حتَى تّلتِ‬


‫‪(3‬بأطيبَ من أراد ِن لياءَ موهِنا إذا مار لثريا ف السما ِء إسْتقّلتِ‬
‫ي مُدل ٍة بفَيضِ الِلوَى باتتْ ب ِه ثّ ظَّلتِ‬‫‪(4‬وَما َأمّ أحوى الُدّ تب ِ‬
‫‪(5‬بأمْلَحَ من لياءَ جِيدا و ُمقْلةً إذا بَرَزَتْ ف بُردِها ثُمّ صّلتِ‬
‫‪(6‬ومَا نُطْفةٌ ف رَأسِي عيْطاء صعب ٍة نأتْ عن طريق الناسِ ثُمّ إسْتَظّلتِ‬
‫ح مِن فوقِ تلعةٍ إل َظهْرِ أُخرى فهي بالبد عُّلتٍ‬ ‫‪ُ(7‬ت َه ْف ُهفُها الَروا ُ‬

‫ب ليْاء بعْدَما ‪=359‬تل الصّبْ ُح أعقابَ النُجوم فولتِ‬ ‫‪(8‬بأطيبَ مِن أنيا ِ‬
‫‪ *778‬قال‪ :‬أنشدن جاعة من ُسهْلي ِة النّج ِد هذهِ القَصي َدةٌ‪ :‬ويتلفون ف رِوايتها‬
‫وأصلِها مقطوعات ‪ ..‬جعت‬

‫فجُعلت واحدةً‪" :‬الطويل" ‪(1‬قِفا فاقرآ مِن السَل َم تَحَيةٌ إن الميتما يوما على‬
‫بنتٍ مالِكِ‬
‫لبّ زَفْرة َتضَمّنهَا عِند الصّفا من جَمالكِ‬ ‫ت يشكُو من ا ُ‬ ‫‪(2‬وَقُول فَ ً‬
‫‪(3‬فإن هي قالت باطِلٌ ما َزعَ َمتُما تقُول أذكُري َحبَذَ الرِداءِ هنالكِ‬
‫‪(4‬وأرسَلنا ال نضَا َء يَسْ َمعْنَ ف الثُرى بُِث ْعثٍ وأَحراسٌ عَدَوا من كلمك‬
‫‪(5‬عسى ال أن ألقاكِ يا أبنَةَ مالِكٍ على غ ّرةٍ أو َغفْل ٍة مِن رِجالِكِ‬
‫س ِمنْكِ ِبنَظر ٍة عَلَى عَجَلٍ أن ل َيكُن غيُ ذلكِ‬ ‫‪(6‬فأ ْشفَى غُ ّل النّف ِ‬
‫‪(7‬أبينِ لَنا يا يا َن يا بنتَ مالِكٍ أبينِ لَنا والعو ُد بالرَحلِ با ِركِ‬
‫‪َ(8‬أبِين أف يُمن يديكِ َجعَلتن‪=360‬فأفَ َرحَ أم حوّْلتِن ف شالكِ‬
‫ب عَيشنا وأن يك ف اليًسْرى فضل ضللكِ‬ ‫‪(9‬فإن يَكُ ف اليُمن فيا طِي َ‬

‫(‪)189‬‬
‫ل مِن عبالِكِ‬ ‫س عَب ً‬
‫ج يُوليك أَمء َرهُ إذا جُعتِ أَم ِ‬
‫‪(10‬أبين أمثلُو ٌ‬
‫‪(11‬أم أبيضَ ينفي الضَيمَ عنك ويفتدي خِل َل الثنايا دائبا من حالكِ‬
‫‪(12‬إذا آبَآبَ الُعتفُون لفَضْلِ ِه َويَعجبُ من ْت ْعنِينَهُ حُسن حالكِ‬
‫‪َ (13‬زعَ ْمتِ ول تدرين أل تَظنّنا لَيال فارقناكِ إن لَم نُبالِكِ‬
‫ل ثُ الِ ما حَا َل وُدّكم ول أزدَدْتُ إ ّل رغبةً ف وصالِكِ‬ ‫‪(14‬فو ا ِ‬
‫ت بكِ الداءَ الذي ب مثلهُ يدا بيدٍ بيعا وب مثل ما بِك‬ ‫‪(15‬فلي َ‬
‫‪(16‬فما ب إل أن تّذوقي علقةً بَرَتن وضمَا ب رغبةٌ ف َسقَامِكِ‬
‫حبٍ من حرامك شَريةً يعيشُ ِبهَا إذ حيل دُونَ حَللك‬ ‫‪(17‬هَب ل ُ‬
‫ى هائِما عَ ّذْبتِهِ بإعتشللكِ‬ ‫‪(18‬وتستغفري رَبا غفورا وَتنْشُرِي‪=361‬صَد ّ‬
‫‪ *779‬وقال‪ :‬هذه أخرى أدخَلهَا مَن سَاءَتْ روايتُه فيها‪ ،‬وهَذِه يَر ِويَها لبن‬
‫ال ّدمَينَة على حَبالا على حدة‪" :‬الطويل"‬

‫‪َ(1‬قفَي يا ُأ َميْ َم القَلبِ َنفْرا تيةً ونَقضي الوى ثُ ّم العَلى ما بَدا لكِ‬
‫ى ِمنْكِ أَو مدن لنا مِن وصالِكِ‬ ‫‪َ(2‬فلَو قُلتِ طاف النار أعلمُ أَنّ ُه هَو ً‬
‫حوَها فوطِئتُها هُدَياك ل أو هفوةً من ضَللكِ‬ ‫‪(3‬لق ّد ْمتُ رِجلي نَ َ‬
‫‪(4‬سلِي الباَن َة العُليا مِن البطحِ الذي به البانُ هل َحيّيتُ أطلل دا ِركِ‬
‫‪(5‬وهل قُ ْمتُ ف أظللِهن عَشِّيةً مَقام أخي البأسَاءِ واخترتُ ذلك‬
‫حتْ عَيْنايَ بالدَم ِع غدوةً بدارا كسّحِ اللؤل ِؤ الُتهالكِ‬ ‫‪(6‬وهل تسف َ‬
‫‪(7‬ليهنك أمسَاكي ب َكفَي على الَشَا ورَقراقُ عين خشيةً مِن زبالِكِ‬
‫‪(8‬فإنّي لستَخيفيك يا بْنتَ مالكٍ‪=362‬عَنِ الشّي مّا ب غي طيب كِلمِكِ‬
‫شةٌ وما ذاك إل يلمّ خيالِك‬ ‫‪(9‬وإن لستَغشِي وَما ب َنغْ َ‬
‫‪(10‬وإنَي لستَسقِي السحابَ لرضكُم ويُعجبُن ما أحسَنَ ال حالكِ‬
‫ب الصَبا أن كنتِ من قبلِ الصَبا ونما مُضيئا طالعا من حيالِكِ‬ ‫‪(11‬أُح ّ‬
‫‪(12‬سألتُك هل يأتيك ف كُلّ مَضْجعِ خيال كما يسرِي إلّ خيالُكِ‬
‫ت عيناي من نأي دا ِركِ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪(13‬وهَل َسفَحتَ عيناك من نأي دارِنا كما َسفَ َ‬
‫‪(14‬وهَل ش ّفكُم يوم إرتلنا زبالُنا كما شفّن يوم إرتلتم زبالُكِ‬

‫(‪)190‬‬
‫‪(15‬فَوا كبدي من علم إنْ ل تُنوّل ومن حثمُقي ل أنتهي عن سؤالِكِ‬
‫ت عيونُ رجالِكِ‬
‫ل وقَد نَامَ ْ‬
‫‪(16‬ووا كبدي أل أضمّمك ضَ ّمةً إ ّ‬
‫لبّ والَوى‪=363‬ومن نُشتَي لفكّ ل من حبالِكِ‬ ‫‪(17‬ووا كبدي من لعجِ ا ُ‬
‫‪(18‬وَكنّا خليطي ف المالِ فرا َعنِي جال تولّى نُزّعا من جالكِ‬
‫‪(19‬أل َتعْلَمِي إنَي ُأسَ ّر عَلَقةٌ وإن ذُو القُرب وإن إبن خالكِ‬
‫شكْوَىّ ل أعطي ول أنا تارك‬ ‫‪(20‬سَلِي هَل شَكا شاكِ من الناس واحدٌ كَ َ‬
‫ف العدى علينا يفاعا فأعلمي علم ذَلك‬ ‫‪(21‬أيا بانةَ الوادي لقد أشرَ َ‬
‫ت أعلقتهِ ف حبالكِ‬‫ت َمثَيبةً فؤادِ ق ً‬
‫‪(22‬ويا بانةَ الوادي هَل أن ِ‬
‫صبٍ تُضَ ّرعَ ُه الوى إليك ويعطي هيئة من جللك‬ ‫‪(23‬فؤاد فتً َ‬
‫‪(24‬ويا بانةَ الوادي أليس بليةٌ من المرانِ يمي عليّ ظللكِ‬
‫‪ *780‬ومن روى الثانية الدّمينة جعل هذا أولا وزاد فيها هذين البيتي‪:‬‬
‫"الطويل" ‪(1‬قفي يضا أميمَ القلب نَقْرا تيةً‬

‫ك وفيها بيتان فيهما وها‪:‬‬ ‫=ونَ ْقضِي الَوى ثُمّ إفعلي ما بدا ل ِ‬
‫‪(1‬وأنتِ كَ َمثْلُوجِ صَفاف قَرارةٍ=على َمتْنِ صفوانٍ بجرى الهالكِ ‪364‬‬
‫صعْب السالكِ‬ ‫جنِي النحا ُل وما تاترى بأوعدَ من عَرْوات َ‬ ‫‪(2‬يُشَابُ با تَ ْ‬
‫شيْخ سَلْولّ عَفيفٍ ضَعيفٍ وسأَلتُهُ إمرأتُه‬
‫‪ *781‬قال‪ :‬وأنشدن الغَاضِري مكب ل َ‬
‫ب البانُهن‬
‫أن يَستمنح لَها غَنما تشر َ‬

‫فقال‪" :‬الطويل" ‪(1‬فأن وإنْ لَم أحُلبِ العَام قطرةً لِعرضِي وأموَال العشية وَافِرُ‬
‫‪َ (2‬سَيفِيك ما ٌء طيبٌ من رِكّي ٍة ومَستَفَقٌ من جانب الرَفّ قاصر‬
‫س ال ِعنَبِ‪ :‬معناه‪ :‬نَدُلكُه حت يتميز من معاليقه‪ :‬قاله‬
‫ح ُ‬‫‪ *782‬وَقَال ال َغنَوي‪َ :‬نفْ ّ‬
‫الُرَشيّ‪.‬‬
‫ع الُرتَه‪-:‬بضم اليم‪ -‬إذا أجْدَبَ وخَفّ ما فيهِ‪،‬‬‫‪ *783‬وقال الِلل‪ :‬تُد ّر َ‬
‫والَتقَى السْرحَان‪ ،‬يكون ذلك ف الْدبِ إذا‬

‫(‪)191‬‬
‫تَلقَتِ ال ِرعَاء‪ ،‬ومَرتَع قاصرٌ للقريب‪.‬‬
‫‪ *784‬ل يعنيِك ونن َنهُونُ ف سَينا‪ :‬مَعنَاهُ نرفقُ‪365 .‬‬
‫ب الغنم ا ِليَافِ‪.‬‬ ‫ف القَومُ‪ :‬إذا أصا َ‬ ‫‪ *785‬وقد أهَا َ‬
‫‪ *786‬وقد إ ْستَوثَ َن الرعى من النَبتِ‪ ،‬والستيشان هو الستكثارُ‪ .‬وَورثنا‬
‫الارجي من الزادِ‪ :‬أكثرنا لم مِنهُ‪.‬‬
‫لضْرةِ‪.‬‬
‫ب لونُها إل السوادِ لفَرطِ ا ُ‬ ‫ت البَقلةُ‪ :‬إذا ذَه َ‬
‫‪ *787‬وأَحو ِ‬
‫‪ *788‬وقد َعهِدَ الثرى يَعهَ ُد َعهَدا إذا بََلغَ ا ُلْنكِبَ‪.‬‬
‫ب الَرأةَ‪ ،‬وهي مزينةُ ببطنٍ ريٍ‪.‬‬ ‫‪ *789‬وأدْرَك علي والزّبي رسول حاطِ ٍ‬
‫فأخذ الكِتَابَ‪.‬‬
‫ع وطوى ما ل يطويه غيه‪*791 :‬‬ ‫ف الستائرُ‪ :‬إذا أس َر َ‬‫‪ *790‬وقَد زَرَ َ‬
‫وأنشدن ف الراحلة والذئابِ‪" :‬البسيط" ‪(1‬‬

‫ف ناةٌ وقَلبٌ غ ُي مِحْيارِ‬


‫ص تُزرّفهُ حَر ٌ‬
‫ت مِن شَخ ٍ‬ ‫يَبكْب للفَو ِ‬
‫‪ *792‬أ ْخ َرقَ وألبَدَ‪ ،‬وإحتَفى ولطي‪ ،‬واحدٌ‬
‫ح ثوبٌ يقي البيْتَ‪ ،‬ويا جاريةُ أسنحي بذا الثوثِ‪366 .‬‬ ‫سنَا ُ‬
‫‪ *793‬وال ّ‬
‫‪ *794‬قَالَ‪ :‬وسأْلتُ الفَاجيّ عن صا َحةَ‪ :‬وَهو َجبَلٌ عظيمٌ أحَرُ‪ .‬فقَالَ‪ :‬هو‬
‫ي َمقْصورٌ‪ .‬وبَيَ دَبيلِ‬
‫بيَ القمر ّ‬

‫العا ِرضِ‪ ،‬ول دَبي ِل غ ُيهُ بَلدٌ ‪ *795‬واتَوحَ القَومُ‪ :‬الرعى كانُوا أو ّل مَن رَعاهُ‪.‬‬
‫‪ *796‬وَقالَ‪ :‬فلمُ يبذحُ أح ٌد بّذحةَ لدنَْى َخ ْدشٍ‪.‬‬
‫‪َ *797‬ووَجدتُهم بَليجَة من أمرِهم با ٍل سَيئةٍ‪.‬‬
‫‪ *798‬وقَا َل فقي ُه الفَلَج ‪-‬إ ْن ا ْستْفناهُ عن يينه‪ :-‬أراك قد أحرَ ْجتَ أي حَنْثتَ‪.‬‬
‫وَقالَ الخر‪ :‬هذا أشواهُما يعن‬

‫أهوَنهُما‪.‬‬

‫(‪)192‬‬
‫‪ *799‬وقَد أحّق زيدٌ قالَ حَقا‪.‬‬
‫‪ *800‬وبهِ كرُومٌ أشبةٌ‪ :‬يعن مُلْتفةٌ‪.‬‬
‫‪ *801‬وقد أعْلَ َم الفَارِسُ‪ :‬فهو ُمعْلمٌ ‪-‬بر اللمِ‪.-‬‬
‫ت البل ُء الناسَ وأنشد‪:‬‬
‫‪ *802‬إئذنوا لنا ف أجنَا ٍن مبينا ‪-‬باللف‪ -‬وقد ف َ‬
‫س البلءُ‬
‫"الطويل" ‪(1‬إذا َفتَ َن النا َ‬

‫جهُولً من المْر النكِرِ‬ ‫س مَ ْ‬


‫وأدخَلوا على النا ِ‬
‫‪َ *803‬وبِهِ كانتِ اللَكةُ‪ :‬يعن الوَ ْق َعةَ‪ ،‬والصاَن ُة مُخَف َف ُة الوقعة أيضا ‪367‬‬
‫‪ *804‬والطَلّ‪ :‬الُعْجبُ من لَي ٍل َو َشعَرٍ‪َ ،‬ومَاءٍ‪ ،‬وغي ذلك ‪ *805‬وأَنشد لبن‬
‫ال ّدمَينة‪" :‬الكامل" ‪(1‬طَ ّل الديث كما‬

‫ث شَمول‬ ‫تَسامَى ُعصْبةٌ صِرْفا مُشعشَ َع َة الدي ِ‬


‫وقَد طَ ّل يَطَ ّل طلََلةً‪ :‬إذا أعجبَ‪.‬‬
‫‪ *806‬قال وأنشدن الللّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَل فأعلمي وَالِ أَن رُبّ لَيَل ٍة على‬
‫ي طَابت وطلتِ‬ ‫ط الواش َ‬ ‫سَخَ ٍ‬
‫صبُ ُرهُ‪ :‬جَمْعُ صَبيٍ‪ ،‬للبيض منَ‬ ‫ح ّقتْ ُ‬ ‫ف غَيثا‪ ،‬فقال‪ :‬فأس َ‬ ‫‪َ *807‬ووَصَ َ‬
‫السحاب الذي َتهّيأ للمطِرِ‪ ،‬وسَيمْ ُطرُ مكانَهُ‪.‬‬
‫‪ *809‬فمسطَ ما ف َرحِها‪ ،‬يَمْسَطَ ُه مَسطا‪ :‬إذا أخرجَهُ‪.‬‬
‫‪ *810‬وَقَالَ‪ :‬فيهم تُخَاجي‪ .‬تَطوي ُج بإيانم إذا مشَوا تَبختَروا‪.‬‬
‫‪ *811‬وَقَا َل الثُمَالّ‪َ :‬نحْ ُن ُسفَل ّي ال ِبكِ ‪-‬بفتح الفاء‪-‬‬
‫‪ *812‬وَقالَ‪ :‬العَائذِي من رَبي َعةَ بن عُقيلٍ‪ :‬فأقمتْهُ ‪ 368‬الي ُل مثل اَ ْختَ َط ْفتُهُ‬
‫‪ *913‬وقا َل الثّوبان من هِزّانِ الجا َزةِ‪ :‬فَرَكبوا الُف ّرعَ‪ :‬يعن الطريق‪.‬‬
‫جرّبةٌ‪.‬‬
‫ب المُو َر ُمفَرّق ٌة مُ َ‬‫‪ *814‬وزَي ٌد ُمقْ ّرعُ الرَأسِ للذي َجرّ َ‬
‫‪ *815‬وَقَد أخطف زَي ٌد وبهِ خُ ُطفٌ‪ :‬مثل النُونِ‪.‬‬
‫‪ *816‬وقَا َل لَجدُورٍ إل جنّبهِ‪ :‬انَزْعنّا باعيدا‪ :‬أي تَنَحّ‪.‬‬

‫(‪)193‬‬
‫‪ *817‬وَقَا َل لغلمهِ ‪-‬وقَد إستَرخَت و َذمَة الدَلوِ‪ -‬وا ل أرى دَْل َوكَ ص ُقوَاء‪ :‬أي‬
‫مَائله‪ *818 :‬وَ َح َركَ إبنُهُ حَ ْطلً‪.‬‬

‫ي وَما‬
‫س والصُف ِر وَيابس الطّ ِ‬ ‫َفقَالَ‪ :‬ل ُتصَلصل علينا‪ .‬فالصلصَاةُ للحدي ِد والنحا ِ‬
‫أشبَهَ ذلك‪.‬‬
‫ت َسيْفَ الِ ل ُيفْللِ‬‫‪ *819‬وأنشدَن ف مدحِ رَجُلٍ‪" :‬الرجز" ‪(1‬وَ ُكنْ َ‬
‫ع أحيانا وحينا يَعتَلي‬ ‫‪َ(2‬يفْ َر ُ‬
‫‪(3‬سَوالِفُ العَادِين هذا الُنصِلُ‬
‫ع ُيفْ َرعُ‪ :‬إذا عَلهُ‪.‬‬
‫فَ َر َ‬

‫‪ *820‬وَقا َل القُرّيّ ‪ُ-‬قرَيّ‪ -‬قُ ّر ِة هلل‪ :‬معي شَاةٌ عطشانٌ لعَنْ ٍز مَعهُ‪ .‬والرَجُلُ‬
‫ف سوطهِ أو عَصاهُ منَ‬ ‫ض طَرَ َ‬
‫يع ّ‬

‫البْدِ‪369 .‬‬
‫ب غَدا ثُم بَعدَ‬
‫‪ *821‬وقَا َل الُ َذلّ‪ :‬وَأوْرَ َد َغنَمَهُ َفقُلتُ‪ :‬مَت تُورِدُ? َفقَالَ‪ :‬تَغ ّ‬
‫غَدٍ‪ ،‬ث تَربعُ ث تَخميسُ ‪-‬كُلّ ذلكَ بكسر‬

‫العَي من تفِعلّ‪.‬‬
‫‪ *822‬قال‪َ :‬وحَدثن مُحمد بن هرير الُري‪ُ ،‬م ّرةَ عطفانَ ‪-‬وكانَ فصيحا‪-‬‬
‫فقال‪ :‬الُنتَهب‪ :‬قَريَة لسنبس مُقابلةٌ أجأ‬

‫من بطنِ حايلٍ ف الغَرب عن فَي َد بيومي با هَ َز َم أميَة بن عبدِ الِ بن عمرو بن‬
‫عُثمان‪.‬‬
‫ب الضِغنِ‪ :‬ضِغن عَدنَه‪،‬وكُلّ مِن دارِ فَزا َر َة وهو لدرساء‬
‫وَ َرمَان‪َ :‬جبَلٌ أحرُ قَرد َ‬
‫مِن طيء اليوم‪.‬‬

‫(‪)194‬‬
‫ف بِهِ َرمّا ُن مِن كُل‬
‫وأنشدن فيه‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَيا حَبذا رَما ُن والَ َزعُ الذيتَحُ ّ‬
‫جَانِب ‪(2‬فأعرضُ عن رضمّانَ والقلبُ‬

‫ض العَد ّو الُحارب‬
‫رَا ِمقٌل َرمّانَ أعرا َ‬

‫ب بيوم بعد نة‪370 .‬‬ ‫وَ َرمّانُ عن الشهّ ِ‬


‫‪ *823‬وأنشدن لعمرو بن عون الصاروي "الطويل" ‪(1‬يهي ُج عليّ الشّوقَ أن‬
‫سهْمِيه ما شَ ْملُها‬
‫شَطّت النّوى ب َ‬

‫ُبدَانِ‬
‫حضَ ُرهَا بالصَيفِ جَ ّر ِعتَانِ‬
‫حلّ جَثا وال َظهْرَان بعةً ب ِه َومَ ْ‬
‫‪(2‬تَ ُ‬
‫قَالَ‪ِ :‬عتَانٌ‪ :‬مِن أعراضِ خَيبَر ما يلي عُيناتٍ‪.‬‬
‫س بِهِ حَساءَ مدُودُ ‪َ -‬جمْعُ‬ ‫‪ *824‬وقال‪ :‬وادي البكْر‪ :‬طَرَفُ َرمّان مَطلعَ الشم ِ‬
‫ِحسِ‪ -‬لبن القعْقَاع بطنٌ من َنبْهان‪.‬‬
‫‪ *825‬وأنشدن أبو هُرَير‪" :‬الطويل" ‪(1‬فما زِلتُ أرمي الوَ ْحشَ حَت أَتيحَ‬
‫ب رمانيا‬ ‫بأَسفَ ِل وَادي البكر ظ ٌ‬
‫ج ٌع نا‬
‫‪ *826‬وأنشدن للفَزّارِيّ‪" :‬الطويل" ‪"(1‬أهَل" عَيش وادِي الَبكْرِ مرتَ َ‬
‫بنعمائهِ أم هل عَلْيه ُمكُورُ‬
‫‪(2‬وَهل َر ْدهُ رَمانَ العذَابُ ومَساؤُه مُعاوِدُن عَيشٌ ب ّن غَبيُ‬

‫‪َ (3‬مضَى ال َدهِ ُر أياما لنا ولياليا ‪=371‬بِرّمان َأنّ الدهِرَ ب َلغَرور‬
‫‪َ(4‬لقَ ْد طَرَقتْ خَنساءَ والليل‬

‫ضارِبٌ بذي النجْلِ أورْواقٌ له‬

‫وسُتورُ‬

‫(‪)195‬‬
‫ت مَرُوعا للخيالِ الذي طَوَىوما الُْنسُ إل نضَوتان وكوُرُ ‪(6‬وسَيفي‬ ‫‪َ(5‬لقُم ُ‬
‫صهَبُ م ِن ستِرِ‬
‫وأطمارٍي وإخلقُ نُ ْمرِقٍوأ ْ‬

‫العجَانِ حَسِيرُ‬
‫ف مُحملجُ الذراعي واللُفّ‬
‫‪(7‬رَقيقُ السُلمي والوَظي ِ‬

‫ض يِسرُ‬
‫النواه ُ‬
‫صةِ من رمان "من أرض‬
‫‪ *827‬قال‪ :‬و َسأَلتُه ع َن سقَفَ َفقَالَ‪ :‬سقف ‪-‬ذى ال َق ّ‬
‫طيء يسيل وهو ورمان من حصن ‪1‬‬

‫(ورُب َفتْى مُرخيِ النقَابَيْ َن بَادِن َستَخْسَر فيه عرسه وتغيبُ‬


‫سعَتَيه نَصِيب‬
‫‪(2‬إذا ل ُتعّجلْ زَا َد ُه ظَلّ عبسا وظَلّ لا من ن ْ‬
‫‪ *829‬وإنك ال ّر ُم الناسِ وأطباهُ وأخلبُهُ‪ :‬واحدٌ‪.‬‬
‫‪ *830‬وأنشدن الح َز ُم هللٍ ف ص َف ِة الفَرَسِ‪" :‬الوافر" ‪372‬‬
‫ق مأَقتَهُ الِزَاما‬
‫ب مُحَ ْملَ ُج َعبْ ٌل شَواهُ تكَا ُد تَ ُد ّ‬
‫‪(1‬أَق ّ‬
‫ف نتفِقُ‪.‬‬
‫الَأَقةُ‪ :‬الِدّة‪ ،‬ومنه الَثَلُ‪ :‬أنا تَثقُ وأْنتَ مِئق فكي َ‬
‫‪ *831‬وأنشدن أبو مُصعبٍ الُعاوي من عُادةَ للجعديّ‪" :‬التقارب" ‪(1‬و َخصْمٍ‬
‫صِرارٍ ذَويِ ماَقةٍ َمتَى بدن سِلمهُم‬

‫شغَبِ‬
‫يَ ْ‬
‫ت نَصبةً‪ ،‬أخترت مَ َن القَوم خَيا َرهُم ‪ *833‬ومنه قول كعب بن‬
‫صبْ ُ‬
‫‪ *832‬وأنَت َ‬
‫مالك يوم أُحُد‪" :‬الطويل" ‪(1‬ثلَثةُ‬

‫ف ونَح ُن َنصْب ٌة ثلثُ مثيَ إن َكثُ َرنَا فأَريع‬‫آل ِ‬


‫وكان السلمون يومَ أح ٍد سب َع مائةٍ‪.‬‬

‫(‪)196‬‬
‫‪ *834‬و ُدجَنَ‪ :‬يَدْ َجنُ َدجَنُ َدجْنا‪ ،‬إذا َخصِبَ‪ ،‬وقال‪" :‬الوافر" ‪... ... ... ...‬‬
‫‪ ...‬وأمسوا كلهم "دجنا" بطي‬
‫‪ * 835‬وأنشدن أبُو ال َو ْهبِ السلُول‪ :‬لسُفيان الزُغب "الطويل" ‪373‬‬
‫‪َ (1‬سقَى الُ دَرا بالَصى الت بِها َمنَازل قَد أضحت حَل ًء رسومُها‬
‫ت سَمُومُها‬ ‫‪(2‬أقْمنَا ِبهَا حت إذا ما ت ّر ّمتْ َمرَاِبعُها َمنَا َو َهبَ ْ‬
‫‪َ (3‬ظ َعنّا وغَا َد ْرنَا بَشا َم َة بُدّنا منِ أبناءِ بك ٍر كالَها ما تَر ُيهَا‬
‫‪َ (4‬عقَائي َل مِن أَوسٍ كأ ّن ُعيَُنهَا ُعيُو ٍن ظَبَا ِء الغَرْفِ أخْلى هَريُها‬
‫صفْ َن مباها من سِطَاعٍ َدوَيةً وخَيما حِي تَحْمى نُجُومُها‬ ‫‪َ(5‬ي ِ‬
‫ت نَويينا غَدَاة َتفَرّقَا بكةَ ف دعوى شَديدٍ لُومُها‬ ‫‪َ(6‬فَليْ َ‬
‫‪ *836‬وأنشدن العَائذي أحد بن مُ َطرّفٍ من ربيعة بن عقيل "الطويل"‬
‫‪(1‬نَ َظرْتُ ودُون مِن قرى ال َقهْرِ مشرفٌ أحم‬

‫ص ْعبُ القَذال منيفُ‬‫الذُرِى َ‬


‫‪(2‬إل ضَوء بَ ْرقٍ نو ج ٍل أشَيمُهُ لَ ُه َبعْدَ نَوم السّامرِين رفيقُ‬

‫‪َ(3‬فعَدْتُ لَ ُه وهنا وقد نامَ صحْب‪=374‬وَللعَيِ من وَجْ ٍد عَلَيهِ ذَريف‬


‫‪(4‬فهل تلحَقن أرضَ ُجمْ ٍل عوافٌ لنبائها َبعْ َد ال َكلَلِ تعريفُ‬
‫ب الفؤا ِد عَنيفُ‬ ‫ض ّ‬‫‪َ (5‬كَأنّ وفيفَ ال ُرمْ ِد بالبيد وُخَدهَا إذا إ ْحَتثَها َ‬
‫‪ *837‬وأنشدن التبال‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَقائَِل ٍة لا أ ْسَتقَلّ حُمولَنا ودَم ْعتُها تَجري‬
‫َدمَا و ُدمُوعُ‬
‫حمَلُوا إل بَل ٍد فيهِ البيبُ رُجُوعُ‬ ‫‪(2‬أل يأنِ للركبِ الذي َن تَ ّ‬
‫ض ّمتْ عَليهِ ضُلوعُ‬ ‫ت وَل أملك سَوابِي َق َعبْرةٍ نَ َطقْنَ "با" ُ‬ ‫‪َ(3‬فقُل ُ‬
‫‪(4‬تُبيّن َفكَم دا ٌر َتفَ ّرقَ أَهلُها وَكَم مِن شَتيتٍ كَا َن وهو جيعُ‬
‫‪(5‬وما الدّه ُر واليامُ إل كما تَرى لكُلّ أجتماع فُرَقةٌ وَ َريُوع‬

‫(‪)197‬‬
‫‪ *838‬وَقا َل أبو ا ِل ْعضَادِ‪:‬هم َيتَ ّدنْونَ إليها مَِنَ ال ُدنّو‪ ،‬وَقَد أنْزَرَفَ منهم جاعٌ‪.‬‬
‫والنزرافُ السرَاعُ‪ ،‬التَ ْزيِفُ ‪375‬‬

‫طسّ مَرحَلةٍ ف الُخرى َكَأنّ سيك َمرْحََل ٌة فتس ُي مَرحلتيِ مسيَ مرحلةٍ‪.‬‬
‫‪ *839‬وقال الان‪ :‬بغَا ُء الَيْرِ مدو ٌد ‪-‬مكسورٌ‪ -‬وأشرابُ الياه الت تَقرُبُ‬
‫مشنهُ َكَأنَهُ ج ُع شِرْبٍ‪.‬‬
‫ط والضَ َيةُ ‪...............‬‬‫ت أنا واْبغَرَ ف القْس ِ‬ ‫‪ *840‬وقال‪" :‬الوافر" ُبقَر ُ‬
‫‪ *841‬وأنشدن لعُمارة من عَقيل‪" :‬الطويل" ‪(1‬عَجبتُ لتغرِيس نوى التَمْرِ‬
‫ت مِن السلعيَ أو كدْتُ‬ ‫بعدَما طلع ُ‬

‫أفعل‬
‫ض نَاسا فأصبحوا كأَهْلِ خباءٍ َقوّضُوا َفتّحملوا‬ ‫ت مِ ّل الر ِ‬ ‫‪(2‬وأَدركْ ُ‬
‫‪َ (3‬ومَا ننُ إ ّل مِثُلهُم غي أنّنا أقمنَا قَليلً بَعْدَهم وتَرحّلُوا‬
‫ف فيها‪.‬‬
‫ت نفسكَ ول أل َ‬ ‫‪ *842‬ولعلّك َج َهدْ َ‬
‫‪ *843‬وَقَالَ‪ :‬حدثن شيخٌ من خفا َجةَ قَالَ‪ :‬صَا َرةُ جبلٌ أح ُر عََل ٌم مِن العلمِ‬
‫بي القِمري وَدَبب ِل العَا ِرضِ‪376 .‬‬
‫‪ *844‬قا َل الثَمال‪َ :‬فتَروّغ الكلبُ‪ :‬يعن أغتَسَلَ‪ .‬ومنه حديث النب صلى ال‬
‫عليه وسلم ‪-‬ف الادِم‪ :‬إذا قام على‬

‫رأس سيده وهو يأكلُ فليأخذُ ُلقْ َم ًة وَليُبو منها ف الدَسم ثُم ليُطْعمه إيّاها‪.‬‬
‫‪ *845‬وأغْسَى‪ ،‬وَأمْسَى‪ .‬وأعْتَمَ‪ :‬واحِدٌ‪.‬‬
‫‪ *846‬وقال المدانّ‪- :‬من أهل َريَد َة بَلدٌ بالبَون قريب صنعاء ورجُلٌ َشعْبٌ‬
‫إذا كانَ طويلً‪.‬‬
‫‪ *847‬وأنشدن جيلُ بن ُدغَيم النقَري لبعض بن تيم‪" :‬الطويل" ‪(1‬إل الِ‬
‫أشكُو ل إل الناسِ أشتكي رَسيسَ‬

‫(‪)198‬‬
‫لبِ‬
‫الذي بالقَلبِ من لعج ا ُ‬
‫‪(2‬لَنتِ وإن شَطّت بك الدارُ أو نَأت أ َحبّ إل قلب من البارد العَذْبِ‬
‫س أميمة أنّن‬‫‪ *848‬وأنشدن أيضا لبعضِ قَومهِ‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬لقَ ْد عَِل َمتْ عِرْ ِ‬
‫إذا عَلقَت عِرْسُ‬

‫اللثي ِم تُساوِدُه‬
‫‪(2‬أرى القّ ف مَال إذا نَابَ لزما‪ 377‬ول يفعَلُ العروفَ من ُل يعَاودُه‬
‫س أل تَلُومَهُ على اليِ مَن يفعل الَي والدُه‬
‫‪(3‬وإنّ أح ّق النا ِ‬
‫‪ *849‬وأنشدن لرَجُل من بَن َحنْظَلة‪ ،‬صَاحب مُفداة‪" :‬الطويل" ‪(1‬فهل مِن‬
‫مُداوٍ من مفدّاةُ بالذي يُدَاوى به من‬

‫طول ذَا الَيمان‬


‫‪َ (2‬كأَن وشاحبها إذا إسنهضْتها فجالً غذَار مُه ّرةٍ قَلقَانِ‬
‫ت تابان سَاقيها فتقصمان‬ ‫ص َمتَ ْ‬
‫‪(3‬لَها بُرتَان مَنُ ثانْيَ أ ْ‬
‫‪ *850‬وأنشدن للسَلولّ‪ ،‬وأسه الوليد بن سُليمان‪" :‬الطويل" ‪(1‬سَلمٌ ع ْلكُم‬
‫ق سَلم أمريء من‬ ‫َقبْ َل َبيْنُ مف ِر ٍ‬

‫ي مُشْفق‬ ‫َل ْوعَةِ الب ِ‬


‫سكُوَبةٍ أو تَشوّق‬ ‫ب بالوِ ِد َنيَلً لديكم ِسوَى عبةٍ م ْ‬‫‪(2‬وإن ل ُنثِ ْ‬
‫‪(3‬إذا شاءَ أبَلتْ ُه وإن ل َيبْك بالضُحى بالعَص ِر َتغْري ُد الَمامِ ال َط ّوقِ‬
‫ق العَيَ ذكُرهُ‪=378‬وأَمَى خلّتا عَينَهُ لَم تُو ّرقِ‬ ‫‪(4‬بنفس َي شَخصٌ أر َ‬
‫‪(5‬وأذ ُكرُ حَاجَات إذا كُنتُ خَاليا إلي ِه وأَن ذ ْك َرهَا حي تُلتَقى‬
‫ط وَبالُزعِ َمرْدُودٌ‬ ‫‪ *851‬غَ ُيهُ َسعْديّ‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬فَلْبسَ لَبالبنا َببْلٍ حُمَي ٍ‬
‫علينا قَصيها‬
‫‪(2‬لَيال ُأ ّم العَمرِ يصطا ُد وَلّها هواى وَلَم يُحذَر عَليها غيورُها‬
‫لْنبَطيَ يزُو ُرهَا‬
‫‪(3‬كَري حاها ل ينالُ وصَالا عَيامٌ ول يلفى ا َ‬

‫(‪)199‬‬
‫ي ّسعْد تيم‪" :‬الوافر" ‪(1‬أَجودا حيَ تسألن‬ ‫سعْد ّ‬‫‪َ *852‬سوّار بن ا ُلضَرّب ال ّ‬
‫خلً ِحيَ أسأُلهَا وََليّا‬‫سُلَيما وبُ ْ‬
‫ضّي ًة ل عَدْ َل فيها وإن يقضِي با َحكَ ٌم عَليّا‬ ‫كق ِ‬ ‫‪َ(2‬فتِل َ‬
‫حتْ ببَابِ ال ّر ِد سَلْمَى‪=379‬وكُْنتُ ببط ِن َم َكةَ حَضرمّيا‬ ‫‪(3‬فَلو أضْ َ‬
‫جبْنا بالَطيّ إل سُلَيمى خِللَ الدّو ِر والبَل َد القَصيّا‬ ‫‪َ(4‬ل ُ‬
‫‪ *853‬أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬رضيتُ على رَغميِ بُكمك فأعدِل وَ َل تُرف إذ‬
‫لكْمُ‬
‫صارَ ف يدك ا ُ‬
‫‪َ (2‬متَى يظفُر الظل ُو ُم منك بَقهِ إذا كُنتِ قَاضية وأنتِ لَه َخصْمُ‬
‫‪*854‬الصلةُ لا ثلث ُة مَعانٍ‪ :‬فالصلةُ م َن ال عَ ّز وَ َجلّ‪ ،‬رحةً بذك ُر ِعبّ َدهُ بيٍ‪،‬‬
‫َومَن اللئكةِ إستغفارٌ للمؤمنيَ‪،‬‬

‫وم َن الناسِ ُدعَا ٌء بالَ ِي بعضٌ لِبعْضٍ‪.‬‬


‫ي ‪-‬بضم اليم‪ -‬وَما كانَ من‬
‫‪ *855‬وَقَرأ أه ُل الدينةِ‪ :‬إ ّن التقيَ ف مُقام أم ٍ‬
‫مُقامِ النة ف الخرةِ ‪-‬فاليمُ‬

‫مضمومةٌ‪ -‬ويُج َمعُ الُقام الُقامات و ُمقَامُ النِل والنَدِيّ‪ :‬الجلسُ‪.‬‬


‫ضرَبَ الشّجرُ‪ ،‬والنسان يَضرُبُ ضَربا‪ ،‬فالشّجرُ ‪َ 380‬ينْح ّ‬
‫ت‬ ‫‪ *856‬وَقَد َ‬
‫ت هَ َدبُهُ‪ .‬وأ ْمبَلَ الشّجرُ‪:‬‬
‫ح ّ‬
‫وَرَق ُه والثَ ُل َينْ َ‬

‫ح ل ُيعْبلُ‪ .‬مَعناهُ‬ ‫ج ُر والسَ ْر ُ‬


‫َسقَطَ وَرَقُهُ‪ .‬ويقولُ أهلُ السّرا ِة والصُدْرِ‪ :‬اَخْشَرَ الشَ َ‬
‫ت وَرَقُهُ‬
‫ح ُ‬
‫ل يَن َ‬
‫‪ *857‬وأنشدن َو ْهبٌ للقزْدِيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فرَرْتُ فرَا َر التَيس طَيّ عَقلَهُ‬
‫كِلبٌ وكلَبٌ ذَكيّ وقافِرُ‬
‫‪ *858‬ال َفعَلةُ ف المعِ جَمعُ فاعلٍ‪ .‬مثل عام ٍل وعَمَلةٍ وحافدٍ وحَفدةٍ وحَالقٍ‪:‬‬
‫وحَلَقةٍ لن الشّعرَ‪ .‬وآكلَهٍ‪ .‬وأشباه ذلكَ‪.‬‬
‫‪ *859‬قال‪ :‬وأنشدن لب صَخر الُذَلّ السَهْمي‪" :‬الكامل"‬

‫(‪)200‬‬
‫‪َ(1‬أأَرِ ْقتَ أم بِكَ من هَوى تِسْهيِ ٌد أم عَادَ قَلبك من أميمة عَيدُ‬
‫ب كا َن بهِ وأنتَ وَليدُ‬
‫ك مِن أُميمةَ داخل مِلْ ُح ّ‬ ‫‪(2‬بَ ْل عَادَ قلبُ َ‬
‫‪(3‬بيضاءُ أسفلها نقا ُمتَ َقصَفٌ‪=381‬ما فَوقَ ذاك ُمهَفهَفٌ أملُودُ‬
‫‪ *860‬وف حديثِ آدمَ‪ :‬إنّهُ نزل باليَاسَنة‪ .‬قالَ‪ :‬وضهيَ وعا ٌء كبيٌ يكونُ منَ‬
‫ال َكتَانِ والعَبَاء أعظمُ م َن الوالِقِ‪ .‬وفيهِ‬

‫أداةٌ كلّ التجَار ِة والياك ِة والدادةِ وما يعملُ ُه بنُوه الن‪.‬‬


‫‪ *861‬وَف قَولَهِ‪ :‬ل تَسْتضيئو بنار الُشركيَ‪ .‬قال الَسَنُ‪ :‬ل تَسْتشيُوهمْ ف‬
‫شيءٍ من أموركمْ‪.‬‬
‫‪ *862‬سَم ْعتُ عَ َذوّ َد بن عَارِم الُشيّعِ بن َردّاد بن قيس بن معاوية إبن حزن بن‬
‫عُباده بن عقيل بن كعب أبو الهديّ‬

‫صدَرَ كلّ أ َح ٍد مِن هذهِ البادِية يَقدْحِرُ‪ ،‬وهي القد َح َرةُ‪ :‬ال َعْبثُ ف الرضِ‬
‫يقُولُ‪َ :‬‬
‫وأخ ُذ الضَعيف‪.‬‬

‫‪ *863‬وَقَالَ‪ :‬فَرسٌ َخ ْدمَاءُ‪ ،‬للذكر والنثى‪ .‬والد َمةُ أن يُجاوِ َز التَجميلُ الر ْكَبةَ‬
‫مِثل التحبيبِ‪382 .‬‬
‫‪ *863‬والغفرُ ‪-‬ب ّر الغيِ‪ :-‬ول ُد الَبقَ َرةَ الوحشّيةِ‪ ،‬وَهو الغَضيضُ‪ .‬وَجَمعُهُ‬
‫غضّانٌ‪ .‬وهو الشّع ُر وَجعُهُ "شعرانُ"‪.‬‬
‫‪ *865‬وأنشد للمُريّحي‪" :‬كامل" ‪(1‬كأنّها َأدْماءُ تُزجِى شَصرَا‬
‫‪...........................‬‬
‫وهَ ِذهِ َيتَكل ُم بَا قُشيٌ وَفهْ ٌد والعَتيكُ‪ ،‬أهل الو ْحفَة والوَحفةُ َبلَ ٌد أسفَلَ نَجرانَ‪،‬‬
‫وَ ْح َف ُة القَهرِ وخثعم والرثُ بن كعب‬

‫س واليمن‪.‬‬ ‫واليامَنةُ من قي ٍ‬
‫‪ *866‬والبُوغزُ‪ :‬وجعُ ُه بَواغزُ‪.‬‬

‫(‪)201‬‬
‫‪ *867‬والطَل‪ :‬مِثلُ ول ِد الضَائنةِ‪ :‬والطَِليّ أيضا‪ .‬وَجَ ْمعُ ال َطلَ َم ْقصُورٌ أطْلءُ‬
‫‪-‬مدودٌ‪ -‬وَجَ ْمعُ الطََليّ وزن فَعيلٍ‪.‬‬

‫طُ ْليَانٌ‪ ،‬الطَِليّ والطَل يَشترِك فيه الضائن ِة والبَقَر ُة والوَحشَيةُ‬


‫ب فأعلى اللغاتِ في ِه مُتاَبعَةُ‪:‬‬‫‪ *868‬والُؤذر ‪-‬بضمِ الذّالِ‪َ -‬و ُهوَ دَخي ٌل ُمعْرَ ٌ‬
‫جُو ُذرُ‪ ،‬ث يليها مُتابَ َع ُة الفتحتي‪383 :‬‬

‫َجوْ َذ ٌر والُل أفصح‪ .‬وهي ُل َغ ُة هُذيل‪ ،‬وفصحاء الجازِ‪ .‬وثالِثةٌ َجوْ ِذرٌ ‪-‬بفتح‬
‫اليم وكسرِ الذَالِ‪ -‬وأضعَفُ اللغاتِ فيه‬

‫ل وهو الذّ َرعُ‬


‫ضَ َم ُة الِيم‪ ،‬وفتحة الدالِ‪ .‬وهو الفَ ّر أيضا وَقَد تُ ِر َك الكلمُ بَا قلي ً‬
‫أيضاًَ والذّ ْرعَانُ الم ُع و ُهوَ البحزَجُ‪.‬‬
‫‪ *869‬وذك َر النِساءَ فقال‪ :‬نا ُر النسا ِء وأقبَح ُه ّن الفُنيْ ِد َشةُ الُذني يعن العَريضة‪.‬‬
‫ورَجُلٌ َفنْ َدشٌ للعَريضِ الُذني‬

‫الُدْرَج ُة العيني‪.‬‬
‫شةُ الِنحَرينِ فكسرَ‬
‫قال‪ :‬الُحَدْ َر َج ُة مُ َدوّ َرةُ العَيني َكأَنّ عينيها بعرٌة بعيٍ الُتنفِ َ‬
‫اليم والاءَ ‪-‬وهي أعلى اللغات‪،‬‬

‫ا ِلهْبوَت َة الَنكبي‪ ،‬النحدِرة النكبي‪ ،‬التفرّق ُة السنانِ ‪ 384‬ف ك ّل مكا ٍن مِنَ اللثة‬
‫ب َشعَرُ رأسِها‬
‫سِ ٌن وَحدَها الُنَتصِ ُ‬

‫صبٌ القَرنَا ُء الثديي ل يدان مفسَحا لضيقِ‬


‫ف ك ّل مَكانٍ من رأسِها قُريْ ٌن منت ِ‬
‫ق الصَدْ ُر إقتَرَن‬
‫صَدْرِها َومَت ضَا َ‬

‫(‪)202‬‬
‫سوَي َقتَيِ‬
‫الثديان‪ ،‬الُحوقلةُ أسفل البطنِ يعن الِنتفَخَ الفيجاءُ الفخذين‪ ،‬النشيلء ال ُ‬
‫‪-‬والنشئول الدقيق‪.-‬‬
‫وف صفة النب ‪-‬صلى ال عليه وسلم‪ -‬كان منشُو َل العقِبيْن الف ْريْش ُة مُقدم الق َدمِ‬
‫‪-‬وتكبيهُ الفرُوشة‪ .‬يعن‬

‫العريضة‪ -‬قال‪ :‬فتلك النّارُ‪.‬‬


‫‪ *870‬وقال‪ :‬جّن ُة النساءِ‪:‬‬
‫الواسعة العيني الماءُ الشفتيِ ‪-‬يعن السوداء‪ -‬الواضحةُ الثغرِ‪ ،‬السّابِغةُ الشّعرِ‪،‬‬
‫الُشبح ُة الُنكِبي والشبوحةُ واحدٌ‪،‬‬

‫القاعِ ُد الثدْيي‪ ،‬وَلْبسَ ف القاعِدِ‪ -‬هكذّا قا َل وَكانَ فصيحا‪ -‬الطويلةُ الرََقَبةِ‬


‫الجدولةُ ‪ 385‬التَْنيْن العريضة الوركَي‪.‬‬

‫خ َذيْن‪ ،‬الَدُلَهُ الساقَي الُخضّرة القَ َدمَي‪ .‬يَظَ ّل مَن يُبصِ ُرهَا ف الَنّة‪،‬‬ ‫الّلفّاءُ الفَ ِ‬
‫حت ُيغَّيبَها عليهِ الليلُ‪.‬‬
‫‪ *871‬وَقَا َل غيه‪ :‬مِن قَومه القَومُ ف شَاصُوصةٍ‪ .‬وهي الشصِاصا ُء مِن شِ ّدةِ‬
‫الَالِ من الُزّال‪.‬‬
‫حتْ قََليْذَ مأ هضمُومَا‬ ‫صبّ َ‬
‫‪ *872‬وأنشد أبو الَهديّ‪" :‬الرجز" ‪(1‬قَدْ َ‬
‫‪(2‬يَزي ُدهَا َنهْزُ الدّل َجمُومَا‬
‫‪(3‬ل يَ ْلبَث الُورردَ أن يَرومَا‬
‫‪(4‬على َجبَاهَا صَدَار عَزُومَا‬
‫‪ *873‬وأَنشدن السّلم ّي لكثيِ‪" :‬الطويل"‬
‫جِلسِ لَو تَعلَميَ جَليل‬ ‫‪(1‬فَيا عَزّكُم من َتعْ ِرضُ الن وَمن مَ ْ‬
‫ت مِن بَعدِكُ ُم تبديلِ‬‫ي أن إسْتَل ّذهُ فما قَنعِ ْ‬ ‫ت عَل ّي العَ َ‬
‫‪(2‬طَرَ ْف ِ‬
‫‪ *874‬ف البل‪" :‬الرجز" ‪(1‬عَلَل بَعْ َد الَ ّن وال َكلَلَ‬
‫لبَال‬‫‪(2‬والزَ ْفرِ بي ُعفّدِ ا ِ‬

‫(‪)203‬‬
‫صبِحي ف رََفضِ ا َلتَال ‪386‬‬ ‫‪(3‬أن تُ ْ‬
‫‪(4‬ثُ ّم تُخَليْ َن مَعَ الهالِ‬
‫‪(5‬طُلْقا بل َقيْدٍ ول ِعقَالٍ‬
‫‪(6‬بُسرع مِن بَطنِ َقرٌ خَالٍ‬
‫‪ *875‬وَقَالَ‪ُ :‬مْنَبةُ الناقة ف الصَيفِ‪ ،‬أَق ّل مِنها ف الشّتا ِء وغَايُتهَا ف الكَث َرةِ‬
‫عشرونَ يوما‪ ،‬وَف القِّل ِة َسبْعٌ إل عَشْرٍ‬

‫ض كانَ أشَ ّد لضَبعِتها‪.‬‬


‫ت البلُ الَ ْم ْ‬ ‫فما فوقهن‪ ،‬فإذا َرعَ ِ‬
‫‪ *876‬وَقالَ‪ :‬أنشدن لصَاحب ُأ ّم مُسلم‪ .‬وهو عقال خُويلدي وآسُ ُه الضّحاكُ‬
‫شْثتُ ِبقُرِبِ‬
‫بنُ ك ْلثُومٍ‪" :‬الطويل" ‪(1‬بَ ِ‬

‫الدّارِ من ُأمّ مُسْل ٍم وَقُ ْلتُ لعَمْرِي أنن لَسعِيد‬


‫جهُمُ قَو ٍل ِمْنكُم وَصُدُود‬ ‫‪(2‬وَقَد رَابن والِ يا ُأ ّم مُسْلمٍ تَ َ‬
‫‪(3‬فَإن كانَ هذا عَن غنِيً قَد َغَنيْتِهِ فَإ ّن غِفانَا َعنْكُ ُم لبَعيِد‬
‫شُبةً أن ُتَنوّل‪=387‬فإنّ الذي نَرضَى بِهِ لَ َزهِيد‬ ‫‪(4‬فإن كَانَ هذا خَ ْ‬
‫ض با أُم مُستلمٍ فََلْيسَ بتيكَ‬ ‫‪ *877‬وَلَه أيضا‪" :‬الطويل" ‪(1‬إذا لَم َتكُن أر ٌ‬
‫الرضِ شَيءٌ يزينها‬
‫ي لُينَها‬
‫‪(2‬ستُشْ ِرقُ إن حَلت ِبهَا أً ُ? ّم مُسْل ٍم َويَحلَى لعينيك اللجو َج ِ‬
‫ت وأنَبتّ ِمنّا قرِينُها‬ ‫‪(3‬فواكيدا وجدا على أمّ مسلم غَدا َة غَدَ ْ‬
‫‪(4‬يَقولُو َن َنصْرانيةٌ ُأمّ مَسْلمٍ َفقُ ْلتُ دَعوهاه لكُ ُل َن ْفسٍ ودينها‬
‫صوّرَتْ ف صو َرةٍ ل تَشينها‬ ‫‪(5‬فإن تَكُ نصرانيةٌ أُم مُسلمٍ َفقَدْ ُ‬
‫ح الُوجَ ف ذَاتِ بيننا با ل‬ ‫‪ *878‬من كمة جَميل‪" :‬الطويل" ‪(1‬وليتَ الرِيا َ‬
‫ي بَريدُ‬
‫ت الكَاشح َ‬ ‫ُتبِ ُ‬
‫شيّ بَرودَ‬ ‫ف العَ ِ‬ ‫‪َ(2‬فتَأتِيكُم مِنا َجنُوبٌ مطّل ُة وتأتيننا هَيْ ُ‬
‫ل كأنّ النعامَ ال ُربْ َد في َه تَرُودُ‬ ‫‪(3‬يَمَاني ٌة تُزْجِي أغَنّ ُمهَ ْل َه ً‬
‫‪(4‬تُ َزجّيهِ ل َن ْكبَاءٌ وَانٍ ُهبُوبُها وَل َسفْوانٌ للسحَابِ طَرودُ‬

‫(‪)204‬‬
‫‪ *879‬ومن أنشاد أب أم َش ْوقٍ ُمعَاوِي َردّاديّ‪ ،‬وآسه بزيعُ بن علي‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬أل أَيها الواشِي الذي طالا‬

‫َوشَى بيةَ أِقصْر كلّ قَولك كَاذبُ‬


‫ش وَلَ مَن يُقَارِبُ‬ ‫‪(2‬هي المتناةُ الت ل َي ِعيْبهَا عَد ّو ول وا ٍ‬
‫ضبُ‬ ‫‪(3‬وتبسِ ُم عَن أَلي عَذَابٍ َكأَنهُ أَقَا ِحيّ َرمْلٍ زَينَتْ ُه ا َلوَا ِ‬
‫صيْفٍ رُع َن عنها النائبِ‬ ‫خةُ مَجرى ال ّدمْ ِع مَهضُو َمةُ الَشَا كَم ْرَنةِ َ‬ ‫‪(4‬مَلِي َ‬
‫س َمنْظِرا بِ ُمرّا َن أسفَتْ ُه بكُورا‬ ‫س ملشياءَ لَ أَن َ‬ ‫‪ *880‬وَلَهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَما َأْن َ‬
‫صبِيها‬ ‫َ‬
‫ت سِدْ َرةٍ ُبرّانَ والواشُو َن مُ ْلهّى يصبُها‬ ‫‪َ (2‬رَأْيتُ غزالً واقِفا ت َ‬
‫ش تغْت ّر نورُها‬ ‫ي ناظِرٌ على عج ٍل والوَ ْح ُ‬ ‫‪(3‬رَأيتُ ُه ُمغْتَرا َوذُو الع ِ‬
‫‪(4‬مليحُ مال الطوقِ ل أَرَ مِثلَهُ‪=389‬بأرضٍ ح َوتْهُ ب ْدوُها وحضورها‬
‫ت يوم قُصو ِر ِه أشاِنبُ ل تنْقلَ عنها ُأشُورُها‬ ‫‪(5‬فمن يوما عاني ُ‬
‫‪(6‬وجيدا لِي ِد العوْهج الف ْر ِد آنستْ شخوصا فهي مستاقة تسْتخيُها‪:‬‬
‫‪(7‬مُنعم ٌة ربا العِظامِ كأَنا عقي تُزَجّى ل يَزَجى جُبورُها‬
‫‪(8‬فمن لن ف ُحبّ كِشْب وأَهلِها أصَابتُهُ حُمى ل ُي ِغبّ فتورُها‬
‫ت عيْن بُطمةٍ تٍْلهِا عَلى آلهٍ إل عصَانِي يدي ُرهَا‬ ‫‪(9‬وَلَ أكتحل ْ‬
‫ب مُوت الغَائداتِ‬ ‫‪ *881‬زِيا َدةٌ ف مرثية أخت شَبيب الطائية‪" :‬الطويل" ‪َ (1‬شبِي ْ‬
‫إذّا غَدا غَدَا َوهَو َجبّاءُ بَنّ‬

‫َذهُوب‬
‫ي َيؤُوبُ‬
‫ح ّي النفسِ ح َ‬‫ب الغِنَى عَليه سنَ ِ‬
‫‪(2‬بعيد مرادِ العيِ ف طََل ِ‬
‫‪ *882‬ومثله‪" :‬الطويل" ‪(1‬تباشر من تت التراب بوته فأضحى لُم بي‬
‫القُبو ِر عَويْلُ‬
‫ق التُراب بِ َرنّة‪=390‬تَكَادُ لا صُم الِبا ِل تَزولُ‬
‫‪(2‬وَأعْلَنَ من فَو ِ‬

‫(‪)205‬‬
‫‪ *883‬وقال‪ :‬أنشدن لصاحب أ ّم عَمر ٍو وهيَ هَا هُنا تَامةٌ‪(1 :‬أيا ُأ ّم عَمْروٍ‬
‫ت بِخُل ٍة ِسوَالكِ ول أمسّ‬
‫هَمَم ُ‬

‫فُؤادِي مَلّكِ‬
‫‪(2‬وَ َل غَ ّرنِي النَأيُ ا ُلفَ ْرقُ بَْيَننَا وَل كثر َة الواشِيَ إن كا َن غَرّاكِ‬
‫ت بيننا لكُم غي ما ساءَ الوشاةَ وس ّركَ‬ ‫ث الواشُونَ ف ذا ِ‬ ‫‪(3‬وَل أَحد َ‬
‫‪(4‬وَلك ْن وَشى واشٍ ليُفسِ َد بيننا ع ّد ّو مبْيٌ فأفترى كِذبا لكِ‬
‫ش قواءٌ مِن سِواكِ حِمى لك‬ ‫س منكَ وأنّها لوَ ْح ٌ‬ ‫ف سُل َو النف ِ‬‫‪(5‬وكي َ‬
‫ب مِن ماءِ‬‫‪ *884‬غيه‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَل هل إل أن ترتعِي اليدْرَ ناقت وأشرَ َ‬
‫ب سبيل‬ ‫العُ َذْي ِ‬
‫‪(2‬وَمارِيّ لو ما ُء العُ َذيْب وَ َر ْدتُهُ ولك ّن أشبا َه العُ َذيْبِ قليلُ‬
‫ن قبِي ٌل مِن َدرْماءِ طيءٍ قال‪ :‬بطون ِسنْبس جرِيرً وربيعٌ‬ ‫‪ *885‬وَقالَ حدثْن الرّ ْز ّ‬
‫و ُجوَي ٌن مِثل الذي ‪ 391‬ف ج ْرمٍ‬

‫َوعُقْ َدةُ هذه القبائِلُ الكبارُ‪.‬‬


‫‪ *886‬وقال‪ :‬فصائل جرير بن سنبس‪ :‬خزْعلُ ‪-‬معجمة الاء والزاي‪ -‬وعُبيد‪،‬‬
‫وجاب ٌر والضافةُ إليه عُبيْدِيّ‪ ،‬مثل‬

‫الذي ف بن حني َفةَ وصفا َر َة مثل الذي ف قُضاعةَ‪ ،‬وُقرْطٌ‪ .‬وفيها ع َد ٌد و ُسوَا ُة مِثل‬
‫الذي ف عامِر بن صعصعةَ‬

‫س ومنْبِعٌ‬
‫فصائِلُ ربيع بن سنبس عَر ِكيّ وعُبي ٌد والضاف ُة إليه مِثل الولِ‪ .‬وَقي ٌ‬
‫وحُر ٌي وسلمة فَصائِلُ جُوين بن‬

‫صبَيْح‪.‬‬
‫صَبيْح وأحْمَ ُد وسعيدٌ وأسلَ ُم والعَ َددُ ف ُ‬
‫سنبس‪ُ :‬‬
‫ل وسويدٌ‪.‬‬‫فصائِلُ عُقدةَ بن سنبس‪ :‬عاص ٌم وعبدُ ا ِ‬

‫(‪)206‬‬
‫‪ *887‬وقال‪ :‬أجأ وهو أك ُب الَبليِ لبن ُعقْ َدةَ بن سنبس ومِن شِعاب أجأ‪:‬‬
‫ثوران ‪-‬غيُ معجمة الرَاءِ‪ -‬وَحَقلُ ‪392‬‬

‫ضمّها‪-‬‬
‫والرخ ‪-‬معجم ُة الاءِ‪ -‬و َشوُطَ ‪-‬بضم الشي‪ -‬وبَلْطةٌ ‪-‬بفتح الباء و َ‬
‫وحَضن‪ ،‬و ُر َميْض مُعجمة الضاد ‪-‬‬

‫وثرمدَاءُ مثل الذي باليمامةِ‬


‫‪ *888‬وَزَع َم أنّ ا ُدمَ الظِباءِ أَعناقا َوأَضْخمُها ضِخْما‪ .‬وهي آبن الظِباءِ لُوطِن‬
‫البََلدَ‪ ،‬ول تنتجِع بلدا آخرَ‪.‬‬
‫‪ *889‬قد خِ َر الشيءُ يْمرُ‪ :‬إذا خفى عليك وأستتَر عنْكَ‪.‬‬
‫ت نُشب َة أننّي أُسّنُ‬
‫‪ *890‬وأنشدن غيه‪" :‬الطويل" ‪ (1‬أَكم تعْلمِي يا أُخ َ‬
‫وجِلدي َأعْجفُ‬
‫‪َ (2‬وأَن إذا نا القوُمُ راحُوا عشِيةً ُم ّعنَى يإعقاب التوال مُكلّفُ‬
‫ح بتعاهدهم لئل يتخلف عنْه من أراح معه وأراحَ‬ ‫التوال الُتخلّفونَ‪ ،‬وَمن ت ّروَ َ‬
‫إليه‪ ،‬وإذا راحت الرجال‬

‫بالضيفان‬

‫‪ *891‬وقا َل نصعهُ بِاُلرُم ِح نُصيْفةٌ ‪-‬لبغي معجمة‪ -‬إذا طعنهُ بالرُمحِ طعنةً‬
‫خفيفةً‪393 .‬‬
‫ب فالعْذَبةُ الِ ْروَحةُ يتكل ُم بِها مذْح ٌج وميدٌ‬
‫‪ *892‬وَف قولِهِ‪ :‬ضرّابةٌ بالعاذِ ِ‬
‫وأهل النجد مِمن تيام َن مِن هدانَ وَهي‬

‫لغةٌ فصيحةٌ‪.‬‬
‫‪ *893‬وَقا َل الباهليُ للمروحةِ‪ :‬مِبْلةٌ‪ .‬والنبُ‪ :‬بُل ِغتِهم الشَ َركُ ُيصْطادُ بِهِ الطيُ‪.‬‬

‫(‪)207‬‬
‫‪ *894‬وَكانَ القرامطة يقُول ُونَ للمسلميَ‪ :‬حنابِي وَحنبِ ل ُه أي أنصِب لهُ‪.‬‬
‫عسى يقعُ ف النبِ‪.‬‬
‫‪ *895‬وَقالَ‪ :‬بقينا نستطغِيهم مثل نُقلدهم ‪ *896‬البغي‪ :‬وهو الرّجلُ تعرِض‬
‫عليهِ النصفَ فيأت وتزي ُد ُه فيطغى‪.‬‬
‫‪ *897‬وقال أبو علي‪ :‬قال العّقيلي‪َ :‬وذَكَرَ َجبْ َر وبُسمي الُوير وهو َرجُ ٌل مْنهُم‬
‫فأختَرَ َد ُه القوم فقتلوهُ‪ ،‬يعن وَقعُوا ف‬

‫نُويسٍ قليل‪" .‬الطويل" ‪(1‬تعال إل أ ِم العِيالِ فحُلّها وَل تُجْلِ عنها خشية الوتِ‬
‫والقدر‬
‫ت على باب التهضّ ِم والعَسْر‬ ‫‪َ (2‬و ُمتْ حُزنا من غيْظ حُمّ ركزتا أُخِذْ َ‬
‫ع بينها تُحَثىّ بأنْضادٍ ثَقالٍ من الوِقْرِ‬
‫‪(3‬طِوالِ القنا قد مّرحَ الذّ ْر ُ‬
‫ك ل يهابُكُم وأصبح ف خُي ِم الِللِ بنو جبِ‬ ‫‪(4‬قد أصبْحَ فيها مالِ ٌ‬
‫‪(5‬رَخيِصا بأيديهِم عصُي دليلها وقد كانَ يغلو عندكم يا بن بسْرِ‬

‫ضبّة بن ني‬
‫‪ *898‬وأنشدن أبو فائد الُحرّشي‪ ،‬ث أحد بن يزيد ‪ 394‬بنَ َ‬
‫بث‬‫الار‪ .‬جاوَ َر عطية بن ثقيف الض ّ‬

‫أحد بن عفيف‪ .‬فأحده‪" :‬الطويل"‬


‫‪(1‬ذَهْبتُ حيدا يا ع ِطيّ ول نكُ ْن نبيعُ بدُنيانا ول نسْتزِيدُها‬
‫‪(2‬وَفْيتَ بقّ الار حت تركْتهُ حيدا إذا اليانُ خانت عُهودُها‬
‫‪ *899‬بطون ضبةَ بن ني‪ :‬الُحرّشي‪ ،‬وعفيفُ وسعد‪ .‬ف النخل‪.‬‬
‫‪ *900‬الواتنُ من كل شيء‪ :‬الدائم الرّاهنُ من الا ِء وغيُه‪ .‬والوَاث ُق ‪-‬بالثاءِ‪-‬‬
‫الكثيٌ‪.‬‬
‫وقال ف الواثن ف النَحْلِ‪" :‬الرجز" ‪(1‬ف وَائنِ البحر خسيف الكوكبِ‬
‫‪ *901‬وقال ف الكلب‪ ،‬ودعا صاحبَه إل أن يذهب َمعَه إل الصَيْدِ فأب‪:‬‬
‫"الرجز" ‪(1‬لّا رَأيتُ َدهْشَ َم العلتِ‬

‫(‪)208‬‬
‫‪(2‬الَاهُ َعنّي وُضّحُ اللباتِ‬
‫‪(3‬بيضُ الوجوه مُتناهياتِ‬
‫‪َ(4‬أ ْسنَدْتُ أَعلى ُفرُطِ ال َرهْطَات‬
‫سعَال ما با علّتِ‬ ‫‪(5‬مثل ال َ‬
‫‪(6‬فَجثْ َن يَحْدُونَ من ال ُقلّتِ‬
‫‪َ(7‬فهْ َد التَليل سَاب َغ الثُبّاتِ‬
‫‪(8‬كَأنّ روقَي ِة على السَراتِ‬
‫‪َ (9‬هوْ َدجُ خَرقَاءَ على الداتِ‬
‫‪(10‬ر ْخ ٌو الَبال مائ ٌج ال ُعقْدَاتِ‬
‫‪(11‬أَرُوحْنهٌُ والريّحُ من أيَهضماتِ‬
‫‪(12‬بآنُفٍ َككُظَر ال َزنَدَاتِ‬
‫ت ول عوداتِ‬ ‫‪(13‬ليسَ برْوا ٍ‬
‫ت الَسَدِ ا ُلوَرّسِ‬
‫‪ *903‬غيه ف مثله من إنشاد الباهلي‪" :‬الرجز" ‪(1‬تقولُ ذا ُ‬
‫س الُوسوس‬ ‫‪(2‬والَلي ذي التَهام ُ‬
‫ستَ بذي ما ٍل ول بالُفْلسِ‬ ‫‪(2‬ل ْ‬
‫‪(4‬مالكَ ل ترمي كَرَمي الق َعسِ‬
‫‪(5‬يَرْمي على شريانةٍ ل تَسُْلسِ‬
‫ق الَحْسب‬ ‫ط َتنَقّاها بسو ِ‬ ‫‪(6‬خو ُ‬
‫الشيُ من شَرِيانة‪ ،‬يفتحها السُهليّة ويرها الجازية‪ .‬وأَما الشَرى‪ ،‬فليس فيه إل‬
‫الفَتح‪(7 :‬لو ل قَضاءٌ الَ ل تَأّيسِ‬
‫ب مَشْبوح اليدين م ْد َعسِ‬ ‫‪(8‬وَجذْ ٌ‬
‫خسِ‬ ‫‪(9‬عَاري الذِرا َعيْنِ شدِي ِد الَبْ َ‬
‫‪(10‬ل ينفَ ُع الوَحشيّ ذا الَتوَ ْجسِ‬
‫‪(11‬من ُه تُرقّيه طوالَ الروسِ‬
‫ط الُغَْلوْلسِ‬ ‫‪(12‬ول عُُل ّو الغائِ ِ‬

‫(‪)209‬‬
‫‪(13‬إذا غّدا ما لَ جُدّلِ الُسْتأنسِ ‪396‬‬
‫‪ *904‬قال‪ :‬وأنشدن لنميّة ف زَوجها َتهْجُوهُ‪ .‬وهو نُميْري "الطويل"‪(1 :‬أل‬
‫ي مِنهُم دُفعْت‬‫َليْتَن قَبلَ ا ُلوَفّ ِ‬

‫على كّفي ف ُلجّة البحرِ‬


‫‪(2‬فَيا َحبّذا أَهلي وَبكْرِي و َموْكب ول َحبّذا الرَجّال ذو الُيب الُضرِ‬
‫‪(3‬أبيتُ ُأطَفّي بالبََلنْجوجِ بعدَما علن بريح ليُغيّ ُر ُه العِطْرُ‬
‫‪ *905‬فأجابا‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَل ِحبّذا أَهلي وَرْحلي وناقَت ول َحبّذا ذاتَ‬
‫ال َدمَاليج والشزر‬
‫‪(2‬كأنَ أَهابا ماع ِز عُطِنا معا ثلثٌ ليا ٍل تتَ أَثوابا الصُفرِ‬
‫سَبةٌ الَحالِ‬
‫‪ *906‬وقال يَهجو نساءَ الحالِ منْ بن َحنْظََلةَ‪" :‬الوافر" ‪(1‬كأنّ نُ ْ‬
‫نَ ُل َتوَارَثَهُ الدَبا بعدَ الُحُولِ‬
‫‪(2‬وما لنُسّيةِ الحالِ َذْنبُ ولكِنّ ال َدوَاهيَ للُبعُولِ‬

‫‪ 907‬وأنشدن لسَرُح بن نافع الصَلئي من كلمته ف اليل‪" 397 :‬الطويل"‬


‫‪َ (1‬و ِطئْنا بِها كَملْبا وَلَخْما وسَيّرَتْ بورَانَ وهرا وأبَتنَْينَا با مْدا‬
‫ب ُم َغيِرةَ وَف "النقلِ" اللئي يكُنّ رَدّا‬
‫حوِي الُنهُو َ‬ ‫‪(2‬سَرَاعينُها تَ ْ‬
‫‪(3‬نَسُ ّربَها من ل تَزا ُل تَسُ ّر ُه ونسقى با من كان يَهوى لنا بُعدَا‬
‫ي عنّا وأئتممنا با نَجْدَا‬ ‫ط العِدَى َفَتفَرّقوا فَل يقَ ِ‬
‫‪َ (4‬ر َميْنا بِها َوسْ َ‬
‫‪ *908‬وأنشدن لصَاحب أم عمر ٍو وهو كعبَ بن مَشهُورٍ الخبلي "الطويل"‬
‫‪(1‬دَعتكَ دَواعي ُأ ّم عَمْروٍ ولو دعت‬

‫صَدَىً بي أَرماسٍ لظَ ّل يُجيُبهَا‬


‫‪(2‬فيا ُأ ّم عَمْر ٍو نوّب ذا قراب ٍة أثابك جَنات النعيم مُثُيهَا‬
‫‪(3‬أثيب يغدُو فتّى يغدُو معَ الشمسِ َشوْقُه مِرارا ويأتيه بشَوقٍ غَرُوُبهَا‬
‫‪(4‬لهُ زَفْر ُة يا ُأمّ عمر ٍو وع َبةً يُبلَى بهِ يا ُأ ّم عَمْر ٍو دبيُبهَا‬

‫(‪)210‬‬
‫ض النَاسِ يشقى م َن الوى ‪=398‬أل ل يُداوِي النفس إل حَبيبَها‬ ‫‪(5‬يقولو َن بع ُ‬
‫‪(6‬كما ل يُداوين من الشّوق والوى من الناسِ إل أم عمرو وطبيبها‬
‫خ ًة بالزَعفران جيُوبُهَا‬ ‫ح تُضيي ُء البَيتَ حُسْنا إذا بدتْ ُمضَ ّ‬ ‫‪َ (7‬ردَا ُ‬
‫ت وتُرمي فتُخطى النبل أول تصيُبهَا‬ ‫‪(8‬تَي ُد بكفّيها القلوبَ إذا َر َم ْ‬
‫‪(9‬خَليليّ ما مِ ْن خيبةٍ تريانا بسمي الّ ُأمّ عمر ٍو طَبيبُها‬
‫ث يُصيبُها‬ ‫‪(10‬فما ًأمّ عمروٍ حي تُمسي ببلدةٍ من الرضِ إل مث ِل غي ٍ‬
‫‪(11‬دنا مَطَ ُر أو ُأمّ عمر ٍو وقَريَبةُ بذلك أربابٌ الرِياحِ وطيُبهَا‬
‫ب هُبُوبُها‬‫‪(12‬إذا كُنتَ للرِيحِ الدَرْوجِ بْنس ٍم أتتك بريّاها قطا َ‬
‫ضيْمُرانِ لُوبُها‬ ‫خطّى إلينا ُشمّخا مُشْمَخ ّر ًة تضوعَ ري َح ال َ‬ ‫‪(13‬تَ َ‬
‫ق البُر َد طولُها ول قصَرُ ف ُأمّ عمر ٍو يَعيبُها‬ ‫‪ُ (14‬مَنعّ َمةُ ل ير ُ‬
‫ق اللخيلَ الُلحَمّ صَوغُها ‪=399‬بُرعبَُيةِ الساقيِ دُومٍ كُعوبُهَا‬ ‫‪(15‬تَ ّد ّ‬
‫صةٍ مُبتَّل ٍة عَزّ الرمال كَثيبُها‬
‫‪َ (16‬وتَ ْاوِي أزَا َر القَزّ مِنها بدع َ‬
‫‪(17‬إذا هي صَافَت ل تُع ّل سَماَن ًة وَإن ُشحِبتُ ل ُيبْ ِد عيبا شُحُوبُها‬
‫صةً وللضيّفِ أو بعضِ العيالِ نَصِيبُها‬ ‫‪َ(18‬يهُسونُ عليها أن تَبيتَ خي َ‬
‫حةٌ عليهِ إذا ما الُوجُ ضاَفتْ جُيوبُها‬ ‫‪َ(19‬لزُومُ لزرارِ القميصُ مِشي َ‬
‫ت تَنوبا‬ ‫‪َ(20‬تنَامُ عَنِ الزّادِ العَجّ ِل َن ْفعُهُ َوتُضْحِي وَأيدي الُوقظا ِ‬
‫‪َ(21‬فيَا ُأ ّم عَمر ٍو ما تَمُ ّر َظعِينَةُ مُشَرّق ٌة إل وَقلب جَنيُبهَا‬
‫شعْرِ إ ّل أمّ عمرةٍ َشبُوبُها‬ ‫‪(22‬عَليّ ل أقْو ُل قصيدَةٌ مِن ال ِ‬
‫‪(23‬فَهل تزِين أمُ عَمْ َر ٍو علقت با وإشتهارِي ك ّل واش يَعيبُهَا‬
‫‪(24‬وََقوْل إذا ما زَّلتِ الَنعْلُ زلةً أيا ُأ ّم عَمْر ٍو دعو ًة ل تُجيبُها‬
‫شةَ ال َفتَى‪=400‬وما حِبكتِ البَرا ُد شَت ضُروبُها‬ ‫‪(25‬اُحبّك ما كانَ الصَب عي َ‬
‫ك شَرَاوي إبِلك وأَسلعُها ‪-‬جع شَروِي وسلعٍ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ *909‬وقال الكِلبَ‪ :‬ل َ‬
‫أمثالُها‪ .‬والشّرخُ ‪-‬مثلُ الذي للشَباب‪-‬‬

‫ق مَرتَي‪َ .‬ونَاقةُ فشقاءُ‪.‬‬


‫ضرَبَ ف النّو ِ‬
‫نتاجُ الا ِل سَنةً‪ .‬والفَحْل أبُو شَرخْيِ‪ :‬إذا َ‬
‫وَجَمَلٌ أفشَقُ‪ ،‬للمُتفَرّجِ رَأس َمنْسِمة‪.‬‬

‫(‪)211‬‬
‫ح ُد عند العرب من الُقتَرن‪.‬‬ ‫وإذا إفترقا فهو أ َ‬
‫‪ *910‬وَقالتِ الُمييةُ للذي َقصّ عَليها الرًؤيا‪ِ :‬لتّ َذبُرَ هالهُ‪ ،‬خيا تَ ْلقَاهُ‪ ،‬وشَرا‬
‫ُتوَقَاهُ‪.‬‬
‫‪ *911‬وقال أنشدن أبُو اليمُون الُرييّ قُشيْريّ‪ ،‬السعوُد بن ح َز َة الفَقهي‪ ،‬من‬
‫بن أب بكر بن كلبِ‪َ .‬وهَذه‬

‫ت وأَصحاب بزْم ضَ ِرّي ٍة وأيدِي الطايا‬ ‫ا َلقْطُوعةُ ها هُنا تَا ّمةٌ‪" :‬الطويل" ‪(1‬نظر ُ‬
‫مُستقيمُ خَبيُبهَا‬
‫ل وطال ُتقُوبُها‬ ‫‪(2‬إل نَارِ ليلَى عَادَتِ الَ ْمرَ بعدَما ‪=401‬سَ َريْنا با لي ً‬
‫ب ِللَك الرعاةَ وَقد بدَتْ ل نكر مِنهُم حيبةً لوٌ يؤُوُبهَا‬ ‫ش ّ‬ ‫‪(3‬تُ َ‬
‫س طِيبُها‬‫‪(4‬إذا ما َتهَاوِيلٌ الَنامِ أ َرْيَننَي أشانِبَ ليليّ راجَع النف َ‬
‫ت َشفَى غلّ ما ب مِن سَقام هُبوُبهَا‬ ‫‪(5‬إذا الرّي ُح مِن نَح ِو ال َع ْقيِقِ َتنَسَ ّم ْ‬
‫ب مِ َن الوى كما إسْتَر َوحَ الرْروَاح بالليلِ ذَيُبهَا‬ ‫‪َ (6‬وأَع ِرضُ وجهي للجُنو ُ‬
‫ضتْ أقاربُها يا ليت أنّي قريُبَها‬ ‫‪(7‬وكُنتُ إذا ما جئتُ ليلىَ َتعْر َ‬
‫‪(8‬إذا جِئتُ َردَتن الَهابةُ عِنْدَها وأهَْيبُ َنفْسي عند َن ْفسٍ حبيبهَا‬
‫‪ *912‬وأنشدن أبُو ممدٍ السن لخ َونُي ماتَت ُأمّها‪" :‬الوافر" ‪(1‬أل تَ َرَنيِ‬
‫ُيتْمِتُ أنا و َجبْرٌ وكُ ّل الناسِ ُذوُ أهلِ‬

‫سوانا‬
‫‪(2‬إذَا مَا اللّيلُ َأوَانا ذَ َك ْرنَا خَليلً كَانَ يف َرحُ أَن يَسرَانا‬
‫ي عَدَانا‬
‫حجّزَاتِ ‪=402‬سَلمُ الِ أن نَأ ّ‬ ‫‪(3‬على َحدَثٍ يَزْم مُ َ‬
‫‪(4‬فما ُكنّا لنُسِْلمَهُ لشيءٍ من الشياءِ إلّ ما أتَانَا‬
‫‪ *913‬يقول الُجِيبُ‪ :‬ل أفعَلُ ذلكَ‪ ،‬ول أُنعِمك عينا ‪-‬بضم اللف‪*914 -‬‬
‫أبو ُمهْوسٍ السَدِيّ‪" :‬الكامل" ‪َ (1‬ومَتَى‬

‫(‪)212‬‬
‫يُسرّك من تَميمٍ خصْلةُ َفلَما يَسْوءكَ مِن تَميمٍ أَ ْكثَرُ‬
‫صخْر بن عَمْروٍ‬ ‫ب السَدِيّ‪ ،‬أبو ثور‪ ،‬طاعنَ َ‬ ‫‪ *915‬ربي َعةُ بن ُثعْلَبه بن ريا ٍ‬
‫الشَريدِي وَقتَلَهُ‪.‬‬
‫ت هَوى ُسعْدى ليخفي َفَبيَّنتْ بهِ‬ ‫‪ *916‬غ ُيهُ للقُشَيي‪" :‬الطويل" ‪(1‬كَت ْم ُ‬
‫ي َسرِي ٌع سُجثومُها‬ ‫للعِدى ع ٌ‬
‫شّن ُة مِلْتاحٍ إذَا الاءُ َبّلهَا أَ َرشَتْ با فيها عليه هُزُو ُمهَا‬ ‫‪(2‬كَ َ‬
‫‪(3‬رعى طرفها الواشُونَ حت تبينُوا هواها وقد ُيعْدِي على النفسِ ُشوُمها‬
‫ي ُبكْ َر ًة وعَشَِيةً=ويري على أيدي ال َقوَاذي حَميمها‬ ‫‪َ(4‬قذَاها القَوَاذ ُ‬
‫‪(5‬على أنّ ل من مَطْلع الش ْمسِ نظْر ًة أوى الُ ل من طو ِل ما أستيديِمْها‬
‫ب غَي أنّن كهَيْما َء يُعدِىِ بعدَ حَو ِل شَمَيمها‬ ‫ت وَ ّد ْعتُ الص َ‬ ‫ح ُ‬ ‫‪(6‬وأصب َ‬
‫‪"(7‬فيا أَبانا" ل يُغيّ ُر وُ ّدهُ َدبِيبُ العِدَى أَقوالُها َونَمِيمها‬
‫ق ث يُ ِدُيهَا‬
‫‪(8‬ومَن يبتدِي ف الوصل أكرَم شي ُمةٍ يكُونُ من الخل ِ‬
‫‪(9‬إذا ال َعصَا كانَت على كُلِ صِ ْب َعةٍ تزيدُ أعوجاجا م ّل منها مُقي ُمهَا‬
‫ت ُسوَاجَا‬ ‫‪ *917‬الادي من جا َد ِة البَص َرةِ‪" :‬الرجز" ‪(1‬يا لَيتَها قد جاوَزَ ْ‬
‫‪َ (2‬وعَاِقلً حيثُ إنَن وانعَاجَا‬
‫‪(3‬وَرَامتي ُعصُبا أَ ْفوَاجا‬
‫ت عَزْلَج والنِبَاجَا‬ ‫‪(4‬وَجَاوزَ ْ‬
‫‪(5‬وأنفَرَجَ الوادي لا إْنفِرَاجَا‬

‫حضِ ‪ 404‬إمْطنْح‪َ .‬وهَو‬


‫‪ *918‬ويُقال للرجل اللعِق الَلبَ َن الرائب‪ :‬أغيْرِ الَ ْ‬
‫الَطيخُ "فعيل" والَ ْطخُ‪ .‬والَلعُق واحد‪.‬‬
‫‪ *919‬وقال‪ :‬أنشدن أبو عُمر الزُهيي زُهي َفهْ ٍد لبشِ إبنَ سعيد بن ماهرٍ‬
‫الزَرقيّ‪ .‬أزرق فهدٍ‪ .‬يقُولا للمُستني‬

‫ال َعتَكي والعتيك بن عُمرا َن بن عَمرو بن عَامرٍ‪ .‬إل مازِن السدِي‪َ .‬وهُم أهلٌ‬
‫وَ َحفُ ِه ال َقهْرِ وهم أخ َو ُة النصا ِر وجرحَ‬

‫(‪)213‬‬
‫ك بالنُخيل فياقمٍ َفصُدورِ صَالةَ‬ ‫يَ َدهُ‪ .‬وهي ها هُنا تا َمةُ‪" :‬الكامل" ‪(1‬يا طُول لَيل ِ‬
‫فالَسيِل الَجوف‬
‫حوْت َتصِلُ النيَ بز ْف َرةٍ َوتََلهّفِ‬ ‫‪َ (2‬منَعَ الرُقا َد بهِ الُمُوم فَ ِ‬
‫ب عَلَن الَس ّر على الُنَاخ الجْنفِ‬ ‫‪(3‬وإذا مَِل ْلتُ لانِب عن جان ٍ‬
‫ت وبالّتوَال الُلّفِ‬ ‫ف بالغَا ِربَا ِ‬
‫‪(4‬أَرعى النُجومَ كأنن ُمَتكَلّ ُ‬
‫‪َ (5‬وغَدَرْتَ ب يا مَستَنيُ ولَم أكُنْ=لخي الِللَة بالعَذُو ِر الُعرِف‬
‫ستَنبِ ُر لو أ ّن ما أذنتَن والَليْلُ ف عُنقي وَعضبُ مرهَفُ‬ ‫‪(6‬يا مَ ْ‬
‫ت تَروُع وإنّما عِن ُد الكَريهة َتُبتَلى أو تُعرفُ‬ ‫‪(7‬لع ْلمَت أي َف ً‬
‫ي رأيت حُسْ َن صنيعي ورأيت حُسن تاوزي وتعففي‬ ‫‪(8‬لو كُنتَ حِ َ‬
‫ك بالنَزيع الُْنصِفِ‬ ‫‪(9‬جَازَيتن بزاء أما أوليتُكم وحِدْتَ ربّ َ‬
‫‪(10‬وإذا ل ُر ْحتَ وشعبُ قومك سالٌ والربُ سابعٌ ذَيلها ل ُيكْشفِ‬
‫ت بي عداوَ ٍة وَتكلّفِ‬ ‫‪(11‬لكن نبلُ بك ْن َوةُ وعدَاوَة لمع َ‬
‫‪(12‬يا مسْتن ُي تّشرْب َن بغيُها َنغَرا تَ ُدرّيهِ ال َعتُو ُم وتعْطر‬
‫ضعُفِ‬
‫‪(13‬لْفي بقلّتنا وكثرة جْعكّم يو َم البَراق وإنّنا ل ن ْ‬
‫‪َ (14‬ودَغا الجّاج أنّ لنا غدا ولك العشيّة فأبْرِ نبلك وأرْصفَ‬
‫‪(15‬فسلِ القبائلَ هل وف لك وعْدُنا=يوما برهن َة والسّب ُة تُرْعفُ‬
‫‪(16‬وسَ ِل القَبائِ َل هل َش َفيْنَا غَلنَا منكُم وَنضْحُ دِمائنَا ل تُقرِفِ‬
‫‪َ(17‬أغْرَاك حوضُك ف دما ِء مُ َر ّمضٍ َكفَا تُشَلّلُها ونَفْسا تُدْنفُ‬
‫ت بنَرهم الوارِي العّيفُ‬ ‫‪(18‬حت إذا بَلغَ الِمامُ لوَقتهِ وجَرَ ْ‬
‫‪(19‬ن َز َرتْكَ نفسُك فأبتُلَيتَ بَح ّرنَا والذّنبُ ُم ْعتَلَفُ بي ِد الُسْرِفِ‬
‫‪(20‬نَفسي فدَاءُ عصاَبةٍ سَارَت َلكُم ل يُرقُبوا الَ ّق الصريحِ الردِفِ‬
‫ب بهِ البلَ َد ويعسفُ‬ ‫‪(21‬باتوا وباتَ دليلُهم يَهوِى بِهم َوهْمٌ يُو ُ‬
‫ضةٍ أ'ْراقُه عارِى العظَام من البَضيع َمفّفُ‬ ‫حَ‬ ‫ض مَ ْ‬‫‪َ(22‬يهْوىِ بأبي َ‬
‫ح وَوا َجهُوا خيا ُتعَلّل ُل بالغِنا ِء وتَعزفُ‬ ‫صبَا ُ‬‫‪(23‬حت إذا وَضَ َح ال َ‬
‫ب وأننا عند القَسامِ بثلها ل نُحْسَفُ‬ ‫‪(24‬تَركوا ُمنَازََلةَ الطَا ِ‬

‫(‪)214‬‬
‫صبَحُوا العَتي َد على تَنَادِى دَا ِرهَا‪=407‬بَع َد الصَديحِ وجعُها الستكثفُ‬ ‫‪َ (25‬‬
‫‪َ (26‬رجْرَاج ٍة ظهَ َر ال َقتَامُ ل ِر ّزهَا وَأَبتْ نو ُم نَهارها ل َتكْسِف‬
‫ضكُم نزَلتْ باشيَة الميعِ الؤلفِ‬ ‫‪(27‬نعْم السحابةُ أَوشَ َمتْ ف أَر ِ‬
‫‪(28‬لبن عُدّيةَ حي أشْعل فيهما مثل الشقيقة الُشعِفِ‬
‫ت قأسْبَلَ حي َأ ْسبَل َودْقُها بالشْرِفيةِ والتِراَسِ‬ ‫‪(29‬مَطَر ْ‬
‫ب الكْلَف‬ ‫حِ‬ ‫‪(30‬بالبيضِ مْلصة الصقال كأَنا َلمْ ُع البَوارِق ف الس َ‬
‫‪(31‬كانَت تَوارِثُ من ُجدُودِ جُدودِنا من عَهد أسعدَ ف الزَمانِ الرْجفِ‬
‫شفَى با حن َق الُنفُوسِ ونقْتضي خسَفَ الزُحُو ِل ِبهَا إذا ل نُْنصِفِ‬ ‫‪(32‬نَ ْ‬
‫‪(33‬وَتنَازلتْ َأبْطَالُنا وُأسُودُكمْ زَ ْحفَ المالِ إل المالِ الرُشفِ‬
‫لؤُنا َوَبلَؤُكُم وبدا العزيزُ من الذليل الضعف‬ ‫‪(34‬فَهناك بَا َن َب َ‬
‫‪(35‬ونا الني ول الوم ناءه‪=408‬ف يافع شم بعيدِ الُشْرَفِ‬
‫ت بالنّوح باكي ٌة وأُخرى تَهتفُ‬ ‫ت الوَغَى وتَجَا َوَب ْ‬ ‫‪َ (36‬حتّى إذا سك َ‬
‫‪(37‬ونَظرت بالَبصَ ِر الَسيسِ اليهم وعملتَ أنّ حيسَابَها "ل" يُخلفِ‬
‫ت بالكَف العَدُول لخيها و ُهنَاكَ ذَ ْفتَ نَدَامة إبن الُخطفِ‬ ‫‪(38‬وَ َردَدْ َ‬
‫‪(39‬فرَ َج ْعتَ تَنظ ُر هَل تَجلّى غَمْرُها والنَقْ ُع يَ ْظهَرُ ف العَجاجِ ا ُلعْصف‬
‫‪(40‬ليتَ ا َلقَاب َي يومَ ذاتِ ُقتَائدٍ جَُلْيتُ فَتنظ َر نَظر َة يا يوسَفُ‬
‫ق وبَن أبيهِ ويُوسفَ بن مُطرّفِ‬ ‫‪َ(41‬فتَق ّر عينُك من خليلك طَا ِر ٍ‬
‫‪َ (42‬حتّى ترى وُأسُودُ قَومِك َتقْتَض ِي بالَشْرَفّي ِة والقسيّ العُطّفِ‬
‫سيّفِ‬ ‫ي مُ َ‬‫‪(43‬ما ِشْئتَ من بَطَلٍ يَجّو ُد بَنفْسهِ َقعْصا و ُمنْعَفر الَب ِ‬
‫ب هَامِهِ رأس ِه كفضَاضِ َهْيضٍ "‪ "..‬العُلّفِ‬ ‫ب ًشعْ َ‬‫سمَ الُشَ ّط ُ‬ ‫‪(44‬قَ ُ‬
‫‪(45‬و ُم َقيّدِ َقصَ َر الَشَاقصُ خَ ْط َوةُ‪=409‬يَقْ ُط ُو الُسيُ الزْ ِحفُ‬
‫ت ُمحّْللً إن ْشتَ فأصدُقُهم وإلّ فآخصِفِ‬ ‫‪(46‬ميلَ أن أ َحدّث ما أَرَد َ‬
‫ق وتُوجِفُ‬ ‫جعَلُ صَابّت َلهْوا تُع ّل بهِ الرفَا ُ‬ ‫ف تَ ْ‬
‫ك سَو َ‬ ‫‪َ (47‬و َظنَْنتَ أن َ‬
‫خبِ َر ُة الل ِء وإنّما ُتنْبِيك طِّنتَها بذَاتِ الحْ ُرفِ‬ ‫‪(48‬كذَبتك مُ ْ‬
‫ك الَُتصَرّفُ‬ ‫ق بِذَ ْرعِ َ‬‫ق نوما وضَا َ‬ ‫‪(49‬لو كُنتَ تَعلمُ ما الطُلَبةُ ل تَ ُذ ُ‬
‫س الب ُي بنا كمن ل يعْرِفِ‬ ‫‪َ (50‬ومََل ْلتَ باِقّي َة الَياةِ وإنّما لي َ‬

‫(‪)215‬‬
‫صرّ َحتْ كح ٌل وبا َن مِ َن الَفا ِء الُختَفي‬ ‫لفَاءُ و َ‬ ‫‪(51‬فأصبِرْ َفقَ ْد بَرح ا َ‬
‫‪(52‬وأعلم بأَنكَ قد نَثْبتَ بشوكةٍ حجناء مِن شَو ٍك ال َقتَادِ الُلفّفِ‬
‫‪َ (53‬ونَصبْتَ َك ّفةَ عابِ ٍر فواطِئتَها وشدّدْتَ ُج ّرتَها َببْلٍ مُحصَفِ‬
‫ط قومِك سَالِما وبَنَانُ كفي ف ال ِردَآ ِء مُّلفّفِ‬ ‫ك َوسْ َ‬‫‪(54‬تَمشِي بكَفّ َ‬
‫ب وقولُك صَا ِدقُ ‪=410‬وَبنُو أبيك إذا أع ّز وَأشْرَفُ‬ ‫‪(55‬قَول إذا كذِ ُ‬
‫ت بِهم غَدَا َة الوقِفِ‬ ‫ل وَرَبّ مِ ّم ٍد وآلِهِ والطَالِعا ِ‬ ‫‪(56‬ك َ‬
‫ي ُموَ ّدَيةٌ وأُخرى تَذْرِفُ‬ ‫‪(57‬ل زالَ كّرك ف الطِرَادِ وك ّرهُمُ عَ ٌ‬
‫صدُور الُسّفِ‬ ‫شفَى أوَائُِلهَا ُ‬ ‫ح ِبغَا َر ِة تَ ْ‬
‫ع مع الصَبَا ِ‬ ‫‪(58‬حَت تُرَا َ‬
‫‪(59‬يُوفُونَ دينَك بال َقضَاءِ وإنّما قَ َد ْر القَضا ِء بقَدْرِ َديْن الُسْلفِ‬
‫‪(60‬إنّي حََل ْفتُ لتبْسَمَ ّن ب َغِيهَا ولَتبْشَمَ ّن با وإن ل أحْلَفِ‬
‫ستُ لبن أب حُكما وإن جاز القضا ُء وأَسرَفُوا‬ ‫‪(61‬يا نَفسِ لَ ْ‬
‫ستَنيِرُ كما بَدا كُ ّل ُيعَانِقُ عظم كفّ أَجدَفُ‬ ‫‪َ (62‬حتَى يعودَ الُ ْ‬
‫‪(63‬حينئ ٍذ يفيقُ القضاء ويستوي وتقرّ عيْنُ الطالِب السْتأسِفِ‬
‫حيِرَا تدعو قَرائبُهُ ب ْدعِ النُفِ‬ ‫‪(64‬لو ل لَنأخُ َذ منكم ُمتَ َ‬
‫‪(65‬ص ْعبَ ال ُظلَ َمةِ ماجِدا ف قومهِ ‪=411‬ومَن تلو ُذ بِه الُروب وُتعْطُفُ‬
‫ضخْمَ الدسِي َعةِ آمنا ل ُيقْرَفِ‬ ‫‪(66‬لقَد إغتبطنا مِنكُم ذا ثَ ْر َوةٍ َ‬
‫‪َ(67‬لكِن نُؤخّرُها لنجعل حَرّها بأَخي الَزي َر ِة والنواءِ الُ ْطنِفِ‬
‫‪َ (68‬حتّى تَقول َعوَاذِلٌ فعَواذلٍ يا للرجالِ لطَعنةٍ ل تشْطِفِ‬
‫‪(69‬إن تَ َروْها "مثل" الذي أَخبُتكُم ح ْذ َو الُمثَ ِل نعْلَهُ ل ْتصِف‬
‫‪(70‬فأسْتيْقنُوا إن لصّاء القنا سودا َء غانِيةٍ لعبدٍ َأغْلَفِ‬
‫ب تُث ّقفُهُ شالُ حَ ْرجَفُ‬ ‫‪(71‬إن ل أَ ُرعُك با كانَ حريقِها ل ُ‬
‫لتّفِ‬ ‫‪َ(72‬فعَد ْمتَن وعَ ِد ْمتُ مَن أَدعو ب ِه ولقيِتُ عاجَِل َة الَنايا ا ُ‬
‫ضبٍ ُم ْرهَفِ‬ ‫‪(73‬أَن سَوفَ توشِكُ أَن تلقي عصبَة عَشُمَ الّلقَاء بك ّل عَ ْ‬
‫‪(74‬وأعلم بأنّك قد بُليتَ بعشَرٍ قُدم على قتْل اللكَ ّميِ الُترَف‬
‫حفِل ُونَ إذا أَحل بقتلِهِ==‪=412‬ما كانَ منهُ ب َر ْه َوةٍ وتَعطْرُفِ‬ ‫‪(75‬ل يَ ْ‬
‫‪(76‬أَبناء ُكلُ كري ٍة َم ْربُوَبةٍ ل تَسْ ِق قيمها بكأس القرْقفِ‬

‫(‪)216‬‬
‫ب ول العَجُوز الفْهفُ‬ ‫‪َ (77‬كتَمُوا الضَميِ َر فل يبُوحُ بسرهم خ ُب الصَ ّ‬
‫‪(78‬ل يستر ُونَ "من" العنابد مائهم قَو َد العَنُودِ إل الفصِيلِ الخلف‬
‫ب ل يُخْلِفُ‬‫‪َ(79‬فهْ ُم ا ِلنَّي ُة فأنتظِر لنائهِا إن الَّنَي َة غاِئ ُ‬
‫‪ *920‬جيل‪" :‬البسيط" ‪(1‬قالت ُبَثْينَ ُة لا جشئتُ زائرها سُبحان رَبُ العلى ما‬
‫كان أَوحاكا‬
‫جلً لا إنقَضى يومُنا حتَى رأيناكا‬ ‫‪َ (2‬وعْدتنا آتيةٌ ف خلوةٍ عَ َ‬
‫‪(3‬إن كُنتَ ذا عَ َرضٍ أَو كُنتَ ذا مرضٍ أَو كنْتَ ذا ُخّل ٍة غيي عَذَرْناكا‬
‫ت ث قالت َبيّنٌ ذّاكا‬ ‫‪َ(4‬فقُ ْلتُ بل مَرض "قد" كاد يُذهُبن فاسَتضْحكَ ْ‬
‫ض يَزدادُ صاحبهُ‪=413‬حُسنا فيا ليتَ ب أَضعاف َشكْواكا‬ ‫‪(5‬إن كنْتَ ذا مَر ِ‬
‫‪: *921‬وقال السدال‪ ،‬والكتل والِسمَدُ‪ ،‬والزنبلُ واحد‪.‬‬
‫‪ *922‬وأنشدن للكلب ف إبنة رافع العَمَ ِرّيةِ م َن عَمَيةِ خُفافٍ‪ ،‬و َخفَرَ صِ ْر َمهَا‬
‫أَيام بغَا‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬أبَى القَ ْلبُ إلّ‬

‫ذِكرَها عَ َم ِرّيةً على حربِ َقوْمي َق ْومُها والسائفُ‬


‫ل ل أنساكِ يا بْنتَ رَافِعٍ غَدَاة حضي ما دعا الَ خائفُ‬ ‫‪(2‬فو ا ِ‬
‫‪(3‬فما هِي إلّ أَن تُرى يو َم غَا َرةٍ كوِ ْر ِد القَطا قَيدُومها التقاذِفُ‬
‫‪ *923‬وقال‪ :‬أنشدن‪ :‬لبعض بن سُليْمٍ ف إبنه و َعقّهُ "الطويل" ‪(1‬حلتُك تغشى‬
‫َمنْكِبّ كليهما أبا خالدٍ حتّى‬

‫َنقَضتَ العفَارِيا‬
‫ف ِنفَارِيا‬
‫‪(2‬وما كُنتُ إل العودَ تركبُ ظه َرهُ قعودَك َوهْنا ل تا ُ‬
‫صىَ حَاديَا‬ ‫‪َ(3‬فلَو ل رِجْا ٌل ُعّيبُ أعِيبَهُم ‪َ =414‬ح َد ْوتُك َحتّى ل تَعا ِ‬
‫‪*924‬وما ف ذا َك مضْرة عليك ‪-‬بضم الضادِ‪.‬‬
‫ج ّر الفاءِ‪ *926 -‬وقال‪ :‬أنشدن لجالدٍ بن وَهبِ‬ ‫‪ *925‬و َرأَوا مَدِلقَ الا ِء ‪-‬بِ َ‬
‫الذَكوان‪ ،‬وفَارقَ أمرأتَه هَنبئةَ‪" :‬‬

‫(‪)217‬‬
‫الطويل" ‪(1‬أل يا خليليّ اللذين كليهما إذا جئتُ لمان وَل َيْن َفعَانِيا‬
‫‪(2‬سَألتكما بالِ أل جعَلتُما مكَمانَ الذَى واللوم أن تدعوالِيا‬
‫‪(3‬أل لَيتن يو َم اللّلةِ ل أكُن فَعلتُ وشَّلتْ يا هن َء بنَانِيا‬
‫ب العامِرّيةِ قاتِل ِي هِنيّةَ إن لَم تَبغَيال مُدَاويا‬
‫‪(4‬خليلّ ُح ّ‬
‫ص َي ْعتَسِفن الفيافيَا‬ ‫‪(5‬فأ ْشهَ ُد ل أنسَى َهنِيّة ما غدا إل البيتِ خو ٌ‬
‫صبِيا ياِنيَا‬‫ق يَحْدُو َ‬ ‫‪(6‬كَأنّ ثناياهَا إذا ما َتيَسّمتْ َسنَا بَا ِر ٍ‬
‫‪ *927‬ولهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَقفْتُ على َربْ ٍع بِمَخْ َي نَاقَت وقد كنت أرجوُ أن‬
‫أكونَ لا ضِدّا‬
‫‪َ(2‬فأَهضََلتِ العَينانِ منّي صَباَبةً‪=415‬وقد كنتُ قبل اليوم ف صرمها جلدا‬
‫ت بك قَد بانت وَل ُتعْ ِطهَا َعهْدَا‬ ‫ش ْ‬ ‫‪(3‬وَقُلتُ له يا َربْعُ كَم كم من عَقيلة مَ َ‬
‫‪(4‬مَليحةُ مُسْتَ ّن القَلئِد طفلة كأن ثناياها ملّطة شهدا‬
‫‪ *928‬يُقال‪ :‬جَملُ أ ْدعَ ُم وهي ال ُدعْ ُم وهو والشَمّ واحدٌ ‪ *929‬غ ُيهُ"?‪:‬‬
‫ل ل تُشَمِت بنا‬ ‫"الطويل" ‪(1‬أل ُأ ّم عَبدِ ا ِ‬

‫وَل ُتنْزلِينا ف الوى منلً ُحقْرَا‬


‫ستْ َمزَاوِ َدهُ صِفرَا‬ ‫‪(2‬حِذَا َركِ إن ُهوْ َف ّرقَ الدّهرُ بَْيَننَا َعبُوسا إذا أم َ‬
‫‪ *930‬غ ُيهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل ليتَ ِشعْري يومَ أَشرََفتِ الَنقَا َنقَا عالٍ يُ ْقضَى لا‬
‫ما أ َهَنتِ‬
‫‪(2‬تَ َمَنْيتُ أن ألقَى جيلَة خالِيا أل ليتَ َنفْسيِ ُأعْ َطَيتْ ما تَ َمّنتِ‬
‫ف تَ ِمنّيك الت لو وجدتا على البح ِر فأستسْقيتِها الاء ضّنتِ‬ ‫‪(3‬وكي َ‬
‫‪(4‬وَلو ملكتْ منْ َع التُرَاب فجئتُها‪=416‬تُريغُ الشِرَى منها برُ ْخصٍ لغّلتِ‬
‫ل ووَلّتِ‬‫‪(5‬وَلو وج َدتْن مُدْنفا بي ُعوّد جيلةُ ل تَنظُر إ ّ‬
‫ت بغت ًة ولستَ مَعي فأغفِ ْر لا مَا إستَحَلتِ‬ ‫‪(6‬فريك يا َعرّامُ إن مش ّ‬
‫ضتْ َسلْمَى ومِن دُونِ أَ ْرضِها َشوَاهِ ُق فيها‬ ‫‪ *931‬آخر‪" :‬الطويل" ‪(1‬فَلَما عَرَ َ‬
‫للحَمَام رَنيِنُ‬
‫ب بالَياةِ ضَنيِنُ‬‫ص ّ‬
‫ت نَفسي أنّن َسأَنالُها وإن قيل َ‬ ‫‪(2‬لَ ّدْث ُ‬

‫(‪)218‬‬
‫‪ *932‬وأنشد‪" :‬الرجز" ‪(1‬أ ّن لنا عَجائِزا صُلّ الرّكبْ‬
‫شيَ فَسْخا ف َتصَابٍ ف َنكَبْ‬ ‫‪(2‬يَمْ ِ‬
‫‪َ(3‬يضْحكْنَ عن مثلِ حًسَافَاتِ ال ُر َطبْ‬
‫لفَاَلةُ واحدُ‪.‬‬
‫سفَاةْ وا ُ‬
‫لفَاَلةُ للقِشْ ِر والُثغْرُوقُ‪ .‬وأشباه ذلكَ‪ .‬فالُ َ‬
‫قالَ‪ :‬وهي ا ُ‬
‫ص ْفرٌ‪ ،‬وسُودٌ‪،‬‬‫فأُخبا َن الوانَ أسنَاننّ ُ‬

‫ومَُتكَسّراتُ‪.‬‬

‫س َوةٌ ثلث فأي الغانياتِ‬ ‫‪ *933‬آخر‪" :‬الطويل" ‪(1‬فيا قَ ْلبِ َأمّا الغانيات َفنِ ْ‬
‫تُريدُ‬
‫شةٌ‪ُ=417‬ت َعنّسُها النِسوانُ وهيَ جَدِيد‬ ‫ب عَجْزاء َوعْ َ‬ ‫‪(2‬أغَانَِيةٌ يا قَل ُ‬
‫‪(3‬أَم الكَا ِعبُ المْلو ُد فاطِ ُم ِبكْ ِرهَا تريك حِمَا َم الوتِ وهو بعيدُ‬
‫ك عَن ألْم َى الغُروبِ برُودِ‬ ‫‪(4‬أم النَاشِيءُ العُ ْطوُ ُل تْ ْدنِيكَ با ُلنَى وتضْحَ ُ‬
‫لنْساءَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أنْذَ ْرتُكَ القَومَ أن َتغْشَى َحرِيُهم بن‬ ‫‪ *935‬وأنشدن َ‬
‫ب الثَارُ‬
‫س ولا يُطل ِ‬ ‫حُ َمْي ٍ‬
‫ف َتيّارُ‬
‫لوْ ِ‬
‫‪(2‬أهوى لهُ الَمِس ّي الليثُ ِم ْعبََل ًة كأَنّها ف هَواء ا َ‬
‫‪ *935‬الُْنَتصِرُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬فياوَيحَ ذاتِ الا ِل كيف أوّدها وأرحُها مِن‬
‫سُجنها حَيثُ غُّلتِ‬
‫ت وأظَّلتِ‬ ‫‪َ (2‬هنّيا لِذاتِ الالِ ُريّا رأَيتُها َوِنعْم ٌة عيْن قد وَن ْ‬
‫‪ *936‬جيل من كَلمةٍ لهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬عَدْل َن ال َفتَى إذا إعتَدلَ الفت ولِنّ‬
‫وعدا ُن النُضارِ تلي‬
‫ت نَوادمَ‪ ،‬ل تَرقَى َلهّ ّن ُعيُون‬ ‫ج الغُرو ِر فأصبح ْ‬ ‫ي بأزوا ِ‬ ‫‪(2‬بُل َ‬
‫‪(3‬عليهُن من حل الياةِ غطايةُ ‪=416‬وهُن مُسِراتُ الطِمَاح ُسكُون‬
‫ج لُن سُجُون‬ ‫‪(4‬بُشبّانِ أنذال كان بيُوَتهُم وإن قِيل أزوا ٌ‬
‫‪(5‬يُهيُجُ على الشَوقِ بعدَ إن ِدمِالِهِ حائمٌ قد مالت بِهن فُنونُ‬
‫للَة حني‬ ‫ت مِثل الوالِ ِد النازع الذي له كلّما مد ا ُ‬ ‫‪(6‬فأصبح ْ‬

‫(‪)219‬‬
‫ث القُوى فيليِن‬ ‫‪(7‬فل القيْ ُد ُمنْحلٌ فيلحق سربهُ ول خلقٌ رَ ُ‬
‫‪(8‬فيا عاذِلت إن أرَ ْدتُ ّن َسلْوت ‪...................‬‬
‫‪(9‬فاهدِي َن عنّي بالعَشّي حائِما لُن على ُخضْ ِر ال ِعضَاة وَنيِنُ‬
‫‪ *937‬زيادةٌ ف مرثية عزّه‪" :‬الطويل" ‪(1‬أيا عز للحُسْنِ الذي حَالَ دونَ ُه هباءُ‬
‫ب والضَريح الصفحُ‬ ‫التُرا ِ‬

‫‪ *938‬وقالَ‪ :‬ف البا ِن البلِ‪ :‬أبِل ٌة ‪-‬بفَتحِ اللفِ وجّر الباءِ‪ -‬أي نعمةٌ عظِيمةُ‬
‫يُسأ ُل ُشكْرِها‪419 .‬‬
‫وأستبْل الفيصلُ أُمهُ‪ ،‬وكذلك البَك َر ُة تُمارِس ح ّل الصِرَارِ لترضَعَ‪.‬‬
‫‪ *939‬وقال‪ :‬وأنشدن لزي ِد اليل‪" :‬الوافر" ‪(1‬جلبْنا اليلَ من أجا وسلمى‬
‫ُتبّ جنائبا خببَ الرِكابِ‬
‫ف أ َعوْجَ ًي وَسل َهَبةٍ كخافِي ِة ال ُعقَابِ‬
‫‪(2‬جَلبْنا ُك ّل طِرْ ٍ‬
‫صمّا ِء الكعابِ‬ ‫‪(3‬نَسُوفُ للحِزَامِ برفَقيها َشنُو ِن الصُ ْلبِ َ‬
‫‪(4‬سقيناها الَليبَ َفهُنّ َقبّ كأ ّن ُمتُونا زَل ٌق الِضابِ‬
‫س وأخرجَنا الدثرُوعَ من العَيابِ‬ ‫‪(5‬فلما أن بدَتْ أعلمُ قي ٍ‬
‫صبَحْناهُن يرْبوعا وسعْدا ومُ ّر َة وبن كلَبِ‬ ‫‪َ (6‬‬
‫‪(7‬كأَن مرّها بالنِيِ حَرثُ إثا َرتْه بجمرةٍ صِلب‬
‫‪(8‬فرْحْنا بالسِبَ منِ آلِ ِقْيسٍ ُمقّرّن ٌة بأ ْعصَادِ الرِكابِ‬
‫ف منها بالِضَابِ‬ ‫‪(9‬بكلّ كريَة الب َويْنِ مْنهُم ‪َ=420‬تعِ ّل الكَ ّ‬
‫‪(10‬إذا عثَرَتْ َدعَت فتْيانَ َقْيسٍ و َخصّت بالدُعاء بن ِكلَبِ‬
‫ك البَع ُي والنّاقةُ تَ ْرسَلُ ف القومِ‬
‫لنَيبة‪ .‬والنيْطُة‪ .‬كُلّ ذل َ‬ ‫‪*940‬وه َي العَِل َقةُ‪ .‬وا َ‬
‫يتارو َن عليها ويكتالُونَ‪ ،‬وليسَ‬

‫صا ِحبُهما حاضِرا‪.‬‬


‫‪ *941‬وقال‪ :‬الفَزّارِي‪" :‬الرجز" ‪(1‬ناقة شيخٍ ذاتِ قا ِدمٍ هَشِمْ‬
‫‪(2‬أَرسلهَا جنيب ٌة وقد عَلِمْ‬

‫(‪)220‬‬
‫ت ُتلَقيِن الرَِقمْ‬
‫‪(3‬أن الَنيبا ِ‬

‫‪ *942‬وَ َروَى أَبو لحقِ‪ :‬تلَقي النقُم‪ ،‬وهي وثطّي ُة العْفرَيةُ‪ ،‬جعفر بن كلبٍ‪.‬‬
‫كانت عند بِشر بن مروان بن الكم‪.‬‬
‫‪*943‬تصغي قطاة‪ .‬ومن قال ُقطْبةُ ‪-‬بضم القاف والباء‪ -‬فقد أخطأه‬
‫‪ *944‬وقالَ‪ :‬الُنيفيّ‪ ،‬منسوبٌ إل حُنيفْ يعن تيم بن أب ‪ 421‬مثقْبلٍ‬
‫العجْلن ومن قبائلهم الث ّر وه َو الُرّى‪.‬‬
‫ض بئائ ُي وهيَ‬
‫ضةٍ‪ .‬والقبا َ‬
‫‪ *945‬وقال‪ :‬القبابض فس شعر إبن مقيلٍ جع قي ْ‬
‫َوهْ َدةٌ‪ .‬وقال م ّرةً‪ :‬خسْفةُ ما عزيرٌ‬

‫يقُول َن هي رأسُ مَحَلّم‪.‬‬


‫‪ *946‬وقال أبو ندَة السلُولّ‪ :‬العبّكانُ‪ :‬جبَ ُل دثون الُجيْرَة بينها وبينهُ بيشةَ‪،‬‬
‫عَلَمٌ م ِن العلمِ إل الثمر ِة والبدانُ‬

‫ت بَلَدُ‬
‫ف ‪-‬غيُ معجمة الصَاد‪ -‬دونَ الشقرا ِ‬ ‫شةَ‪ ،‬وأَصا ُ‬
‫شِعابُ تتَ وادي بي َ‬
‫خشْعم‪ ،‬ث لُقحاف َة به نِخلٌ‪.‬‬
‫ح وفيهِ حصنَ‬ ‫‪ *947‬قال‪ :‬إبن مُقبِل من نضبْع َشيْحَاط‪ .‬وهو بلدٌ من غرب ت ْر َ‬
‫لبن مزومِ‪.‬‬

‫‪ *948‬وقال‪ :‬ثُغ ِر البَلَ ُد اَفقْد زيد‪ :‬إختَلّ‪َ ،‬وظَلَفَ زَيدٌ َأشَرِه وَأظَْلفَ ُه لئل يُقتَص‪،‬‬
‫وهو َأنْ يطأَ على حجرً أَو يَعلوُ غلَظا‬

‫م َن الرضِ‪ ،‬أَو َيَتعَدّد من الرضِ ما صَُلبَ‪ .‬فيمشي ‪ 522‬بأطِرافِ َقدَميهِ ويطأ‬


‫صدْرِها‪.‬‬
‫على َ‬
‫صدّاحةٍ‪.‬‬
‫‪ *949‬وننُ ف قَمراءَ َ‬

‫(‪)221‬‬
‫‪َ *950‬وَتعَادوا َفوََقعَ زي ُد منهُم رتوةً‪ .‬وهو َأ ْن يَبيْ َن َسْيفُهُ أياهُم غَ ْل َوةً أَقل أَو‬
‫أَكثَر‪.‬‬
‫صبِ بعْد الَدبِ‪.‬‬ ‫‪ *951‬والنّاسُ ف العُ ْقبِ اليِ بعدَ الشر‪ ،‬وال ْ‬
‫‪ *952‬ومنه قوله‪ :‬وهو أَعلمُ‪ ،‬وهو خَ ُي ُعقُبا‪.‬‬
‫ت وَالَنثْراتِ ‪ *954‬أيضا قال ُه أبو‬ ‫‪ *953‬والنّاسُ ف الوُ ْجعَا ِن واليا‪ ،‬بع َد ال ْسنَا ِ‬
‫عَلي من كلم النَهدِيّ‪" :‬الطويل"‬

‫ب الوَكِرِ ‪َ (1‬س َقتْك السَواقي دِي ٌة مِرُعنة مُرِوّيةً وُطفاء‬ ‫زيادةٌ ف ‪-1‬أل يا غُرا َ‬
‫مُسْلَبةَ القَ ْطرِ‬
‫‪ .......................(2‬ول زِلت ف غَْينَا َء مثورِقة الدْر‬
‫‪(3‬عن ُأ ّم كثي حي شَطّت ديارُها تُذكرُنا أ ْم ل تشّ إل ذِكْر‬
‫‪(4‬لقد بلغتن سقطةً سقطت با‪=423‬بوادي القرى يومَ الغداة ول تَدري‬
‫‪(5‬مِن ا َلبْرِدَاتِ الُ ّخ لا سَ ِم ْعتُها مََلتْ بَدوِي غَيْظا وضاق با صدري‬
‫ص ٍحِ ول َق َعرِ‬ ‫‪(6‬وجذّت بَقايا وصل ما كا َن َبيَْننَا كذا بَغَتةً من غيِ َ‬
‫ف بالكَفّ رشيبةً إذا ما إلتقى عن غربه شاكيا هَجْرِ‬ ‫س ُح الكَ ّ‬‫‪(7‬أل ليسَ مَ ْ‬
‫ش بيننا و َدسّا لنا العَاتُور من حيث ل نَدْري‬ ‫‪(8‬وهَل يَدَع ّن النّاسُ تاري َ‬
‫‪(9‬أُلمُ على لَيلى الت َلقِيتُهَا بوْقِفِ ما بي الَبنّيةِ والِجْرِ‬
‫حرِ‬
‫س سَقيم ٍة وإن كا َن أيّامَ الذَبائ َح وَالنُ ّ‬
‫‪(10‬لَ ِم ْلتُ إل ليلى بَن ْف ٍ‬
‫سلً ُكْنتِ من ورق الَنصْر‬ ‫ت غِ ْ‬ ‫‪َ(11‬فلَو كُنتِ َدهْنا بانا مُمّسّكا ولو كُن ِ‬
‫ت نوْما كُنتِ تعْسيل َة الفَجْرِ‬ ‫‪(12‬وَلو كُنتِ أَرضا كُنتِ مياء َسهْلةً ولو ُكنْ ِ‬
‫ت مَاءً ُكْنتِ مَا َء غَمَا َمةٍ ولو كُنتِ مْضا كُنتِ من بكرَة بكرِ‬ ‫‪(13‬وَلو كَن ِ‬

‫‪ *955‬وقال‪ :‬ا ُلنْصِقُ‪ ،‬هيَ الت تَ ُدرُ‪ .‬وهي ُمتِم ‪َ 424‬قبْ َل الول َدةِ وذلك‬
‫ت إنقَطَعَ الدّ َر مِنها‬
‫صقَ ِ‬
‫َمكْرَوهُ‪ ،‬لنّها إذا َأْب َ‬

‫(‪)222‬‬
‫قَب َل وَقْقهِ وننقص َوبُكؤَتْ قَب َل إنتها ِء غايَتها ف الََلبِ‪ .‬والحل ُل مِن غيِ‬
‫حَ ْملٍ‪ .‬والبصَاقُ ف آخرِ الَمْل عندَ‬

‫الولدةِ‪ .‬والشَاة َبصُوقٌ‪.‬‬


‫ض َعةٍ من كُلّ‬
‫‪ *956‬وقال‪ :‬مائِ ُق َبيّن‪ .‬الَواَقةِ‪ .‬مثلُ الماَقةِ‪ .‬وال َرغُوثُ كُ ُل ُمرْ ِ‬
‫وَالدة‪ ،‬الفَرَسُ‪ ،‬والشاةُ‪ .‬وقد َرغَشَها‬

‫ولدُها يَ ْرغُثُها ‪-‬بضم الغَي الثَانيةِ‪ -‬وعليهِ ما ُل َهتْرُ‪ِ-‬بفَح الاء‪.‬‬


‫صدََقةُ برَ َرةُ‪ :‬جَ ْمعُ صَادقٍ بضارّ‪.‬‬
‫‪ *957‬وقال هم َ‬
‫صّبةً من خفاف سَُليْم‪،‬‬
‫‪ *958‬وقال‪ :‬أنشدن لحمُودِ بن رِيلحٍ الرِياحيّ‪ ،‬رَباح عُ َ‬
‫يرثي َفرَسا لبنه‪ ،‬وعُقرَتْ تَحتَهُ "‬

‫الطويل"‬
‫‪َ(1‬أيَلزَم قد كُنتُ السُرو َر لو أنّهُ ‪ُ=455‬يعَمّرُ ف الدُنيا لنَفسٍ سرُورُها‬
‫ت نُورُها‬‫‪(2‬أَيام لَو َل ْم ُتعَقرِي قبلَ غاوَ ٍة يُحَلَى عَن الوَجهِ الَقال ِ‬
‫ق بعد إن ِدمَاله إذا جابَذَتْ ف الَرْب منها جُرورُها‬ ‫‪(3‬يَهي ُج عليّ الشَو ِ‬
‫مِ َن العَرَب مَنْ يكَر ُه الَوروَ مِنَ الي ِل ومِنهمُ من يستحِب ُه وهو عَيبٌ ِلمَن كَرهَهُ‪،‬‬
‫وغي عيب لن أحبّهُ‪.‬‬
‫سيَاطَ لطَم ٍع بَعي ٍد ونَهيّ ف التَوال ُعثُورُها‬ ‫‪(4‬إذا وضَعوا فيها ال ِ‬
‫سبَقُ ف كُ ّل َموًقفٍ وكُلّ جالٍ َزيّن الي َل سورها‬ ‫‪(5‬لا ال َ‬
‫ب مَسيُها‬ ‫ض وَنقْ ٍد ثُم خا َ‬
‫‪(6‬أتان رجالٌ من بَعي ٍد تَسُومُها ِبعَر ٍ‬
‫‪(7‬وَداف ْعتُ عنها ُجّن ًة لُحَ َمدٍ جِذَا َر العُدَى لا بدَالِ هرِيرُها‬
‫ت عيُو ُن العُدَى تغْلي عليهِ صدُرُوها‬ ‫‪(8‬بَها ل بهِ كانَ ال َردَى حيَ أقبل ْ‬
‫ق يسيُها‬ ‫‪(9‬لقدْ كُنتُ أَهوَى أن آراهَا مُغيةً ‪=426‬م َع الَرقِ أو تلقى بر ِ‬
‫‪(10‬تَخَ ّيتُها حت حَم ْلتُهُ فَوقَها كَشَاةٍ ريا ٍل ما َتوَجَى نُسُورُها‬
‫صفَاحّيةِ إن سِي َل َعنَها خَبيُها‬‫صقْ ِع مَرَاوَنَي ُة َموْ سَجّيةُ ِ‬
‫‪(11‬مِن ال ُ‬

‫(‪)223‬‬
‫ط الَي ُل ِعنْ َدهُ مِها َر و ُمهْراتُ كر ٌي نُحو ُرهَا‬
‫‪(12‬فَفي ِذمّت أن تُربَ َ‬
‫ث َنهَى عَقيهَا‬ ‫حةَ الّل ْعبَاء غَيثُ مَدْريقٌ َثقِي ُل التَوال حي ُ‬
‫‪َ (13‬سقَى طَل َ‬
‫‪(14‬فبالِ لَولَ أنَ تُعَ ّد سفَا َهةٌ ِبعَقْلي ِلكَانَتْ طلحةً ل أَزُو ُرهَا‬
‫ت ِبهَا الا َل النّفيسَ ول أَجدْ مِنَ التَر ِك بُدا حيَ وَلىّ دَبيُها‬ ‫‪(15‬تَر ْك ُ‬
‫س الوتِ يطَمُو نَذيِرُها‬ ‫ح ٌة تَع ّم وكأ ُ‬
‫صيْ َ‬‫‪َ(16‬لقَدْ ِخفْتُ إلّ رحةَ ال َ‬
‫‪(17‬كَما دَا َر َبيْنَ الشّاربيَ زُجَا َجةٌ من الَمرِ مرّ حيَ يْشى عصِيُها‬
‫ي مصيُها‬ ‫س وأيقنْت أنّها إذا حُو ِسبَتْ فالنّا ُر عِند ِ‬ ‫‪َ (18‬شفَيتُ صَدَى َنفْ ِ‬

‫‪ *959‬وقالَ‪ :‬ال ّذمِيمُ‪ .‬والقيُ‪ ،‬واحدٌ‪429 .‬‬

‫‪ *960‬وقال‪ :‬أنشدن زَيد بن فائد بن غالب بنُ بشي ب ُن مُطّي‪ .‬إبن حزن بن‬
‫ديسقِ بن مالك بن عبيدة بن قُشَي ليج‬

‫بن سرور إبن مُط ّي العَبيدي‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬لعْرِي َلقَ ْد هَاجَت هواك حاق ٌة تَغنّتْ‬
‫على َخضْراءَ جِث ٍل عَسِيبُها‬
‫سيْ ُل َعنْها ال ّدمْنَ حت كأنا بوَعسَاءَ َرمَلٍ مال َعنْهَا كَثيبُها‬ ‫‪(2‬نَفى ال ّ‬
‫‪ُ(3‬ت َغنّي عليها بالَشي وبالضُحَى مُطوَقةٌ إزري بسمي نَحيبُها‬
‫‪(4‬كَأنّي وإيّاها إص َطحَبنَا مُدا َمةً معَتَقةً ف الل ّد ِن مَزا صَبيبُها‬
‫ل نشوُبهَا‬ ‫جتِ أحزْانا طوي ً‬ ‫صدٌ با هِ ْ‬ ‫ك َسهْمٌ صاِئبُ الي قا ِ‬ ‫‪(5‬أصاب َ‬
‫ق َن ْفسْ ك ُذوُبا‬ ‫ت بالعَصا قِياما وخلّى صِ ْد َ‬ ‫ت َعقْلي بعد ما نؤ ِ‬ ‫‪َ (6‬و َسفّه ِ‬
‫‪(7‬وَصرتُ أرى أشياءَ كانت عَجيبةً إل فلَ يلى بعَين عَجيبُهَا‬
‫‪ *961‬واصِلُ ب ُن مُحَمد الربدي‪ ،‬من ُخثَيم خفاف "الكامل"‬
‫‪(1‬فأن تأخذيها يا حَبيبُ وتمعي ‪=428‬على حربنا فيها فل بد من غَشْم‬
‫‪(2‬هَلْ أطل ْقتُها فيكُم مافة حربكم أم أرفدَتكُم فيها جَميعا على حَشم‬
‫ف والَدَرُ‪ .‬واحدٌ وقد أطلْقتُ‪ ،‬وأَهدَرتُ فيهما جيعا ‪-‬باللف‪-‬‬ ‫‪ *962‬الطَلَ َ‬
‫‪ *963‬وقال مهَرةٌ صدواءُ ‪-‬مَمدودُ ‪..‬‬

‫(‪)224‬‬
‫والذّكرُ أَصْدَى‪ ،‬وهو الكميت من الَيلِ الذي يضربُ لونُه إل السَواد‪.‬‬
‫‪ *964‬ولقَحت الربُ لقحا‪ ،‬ولَقاحا ‪-‬بفتح اللم من لَقاحِ‪ ،‬وَجَرِها من ِلقَحٍ‪-‬‬
‫وشَورّتِ الناقَة‪ :‬شَاَلتْ بذَنبِها‪ ،‬وهو‬

‫علمةُ الِلقَاحِ‪.‬‬
‫‪ *965‬وكَمَل الشَيءُ يَكمَ ُل ‪-‬بفتح اليم من مستَقبَلهِ‪ ،‬وكسرها من ماضيه‪-‬‬
‫يتكلم به أكث ِر الفصحاءِ‪.‬‬
‫‪ *966‬وقال العُباديّ‪ :‬فَواَفوْنا عند سَرِ َحةِ الالِ‪ ،‬يعن حيَ ‪ 429‬سَرّحوهُ‬
‫للِرعيِ‪َ .‬فأَزلَلناهُم عَنّا‪ِ :‬مثْ َل نَحيّناهُمْ‬

‫وأبعَ ْدنَاهُم‪ ،‬وَرَجُل حَدِرٌ من قوم حُدور إذا كانوا خيارا فاضليَ‪.‬‬
‫‪ *967‬وقال‪ :‬البَه ُم والسّخْلُ صغا ُر ولد ا ِلعْزَى‪ ،‬ذِكِرانُه وأنائُه‪ .‬فإذا ش َدَنتْ من‬
‫ذلكَ‪ ،‬فهي َجفِْ َرةٌ‪ ،‬والذكَرُ َجدْيٌ جفارٌ‪،‬‬

‫وجداءُ‪ ،‬ثُمّ َف ْوقَ ذلكَ‪ ،‬عناق‪ ،‬و ُعنُوقُ‪ ،‬وَعتُودُو عدّانُ جعُ‪ ،‬ث هيَ عَ ٌن وَجَ ْمعُها‬
‫عنازٌ‪ .‬والذَك ِر َتْيسٌ‪.‬والمع التُيوَس‪.‬‬

‫‪ *968‬وأما الّضأنُ‪ :‬فأولدُها مَا دَامت صغار الطُليَان‪ .‬وا ِحدُها‪.‬طَليّ لَعيلُ‪.‬‬
‫وهي الطلءُ‪ .‬والواحِ ُد طَليّ‪ .‬مقصور‬

‫وللطليان كلم الفصحاء من أهلِ الجازِ كُلّهم‪ .‬وهي أعلى اللّغاقِ‪ .‬فإذا كَبِتْ‬
‫عن ذلكَ فهي رَخلٌ‪ .‬والَمعُ الرّخَالُ‪.‬‬

‫والذكر فرئر وفرار‪ .‬وف الفرة لدن العدد‪ .‬ث خروفٌ إل أن يذع‪ 430 .‬ثُم‬
‫هي َج َذ َعةٌ‪ .‬ويضربُها الَروفُ‬

‫(‪)225‬‬
‫جَذعةً‪ .‬ث ثَنّيةٌ‪ .‬ث رُباعيةٌ‪َ .‬ث سَدسٌ‪ .‬ث صَائغٌ‪ .‬وذلك إذا إستَوف أَربعَ سنيَ‪.‬‬
‫والصّلوغُ ف ال َغنَمِ‪ .‬العظور ف البل‪.‬‬

‫وهي القِرس إذا إستوف خس سني‪.‬‬


‫‪ *969‬أسنَا ُن الَيْلِ‪:‬‬
‫والفرس غَ َدوِيّ ما دَامَ يَرضع‪ ،‬وآخِرُ رضاعهِ سَبعَة أَشهر‪ .‬ثّ هو َحوِْليّ‪ .‬إذا‬
‫إستكمل ف آخرِها ث جَذع وهو ف هذا‬

‫كُل ِه ُمهْرُ ث ثنّ ويرتف ُع عنه الهرُ‪ .‬ث رَباع‪ .‬ث قا ِرحٌ‪ .‬والسدَسُ ل يكون ف‬
‫اليّ ِل ول الميِ‪ .‬ويكون ف سائر‬

‫ذلك‪431 .‬‬
‫ج ونتأن حت نستقْمِرَ‪.‬‬ ‫‪ *970‬وقال الحازِيّ‪ :‬ل والذي إنتب مُحمدا‪ .‬وننُ نر ُ‬
‫تضي أيام الشه ِر وتَكثُ ُر القَمْرَاءُ‪.‬‬
‫‪ *971‬وذكر ر ُجلً بميلٍ فقالَ‪ :‬هو يّزدادُ ف الي كُ َل يوم رتةً يعن دَرجةً‪.‬‬
‫‪ *972‬وقالَ‪:‬أَنش َدنِي ِلنُصيحة بنت السلّم‪ ،‬أُختُ عمرو بن السلم وَحُبِبسَ‬
‫زَوجها فكُتم أمرهُ عَليْها فعاتبته وقال‪" :‬‬

‫البسيط" ‪ُ (1‬كتِمتَ أذْوسَ َمتْ عين َمحَا ِج َرهَا بِع َبةٍ وحراراتٍ َوزَفْراتِ‬
‫‪(2‬لو كُنت تَعلم ما أَلقَى إذا َخ َفقَتْ أُخرَى النَجُو ِم وما تَ ْلقَى بنيّاتِي‬
‫‪(3‬من العَويل ولكن ل صديقَ لنا ُمنْبيك عنّا برُجعَانِ التَحيّاتِ‬
‫‪ *973‬أَسنان البلِ‪:‬‬
‫قال‪ :‬إبن الخاضِ‪ ،‬وإبن العِشارِ واحدٌ‪ .‬ث هو إبن لَبو ٍن ث حِقٌ‪ ،‬ثَ جَ َذعٌ‪ .‬وهو‬
‫ف هذ ِه السنانِ ُكلّها َقعُودٌ فإذا أْثنَى‬

‫(‪)226‬‬
‫َذهَب عنهُ إس ُم ال َقعُود‪َ ،‬ث رباع‪ ،‬ث سَدَسٌ‪ .‬ث ‪ 432‬فَاطِر‪ .‬وَيقَطُرُ إذا إستكمل‬
‫ح الفَرَسُ ف‬
‫السنَة الثامِنةَ‪ ،‬كما يَقرَ ُ‬

‫إستكمال السنة الامسة‪ .‬والفرس مثل البَعي ف الثناءِ‪ .‬ول يزال يُسمى مُهرا‬
‫حت يثن ويَضلعُ‪ ،‬والضَانية ف السنة‬

‫صلُوغُها ف أو ِل السن ِة الامسةِ إل‬


‫الرابعةِ إذا إستكملتها‪ .‬والَاعِزةُ يكون ُ‬
‫آخرها‪.‬‬
‫‪ *974‬وقال العقيليّ و َدعَا على قائلٍ فقال‪ :‬طَلَبهُ ال طلبا ل يُخطَى‪ ،‬ول‬
‫يبطيء‪.‬‬
‫ل طلبَ الري ِح الثَرَى‪ ،‬وقال طلبه ال طلبَ‬ ‫‪ *975‬وقال الزُهييّ‪ :‬طلبهُ ا ُ‬
‫الرقمِ‪ .‬وقال‪ :‬فأنتسفُوهم إنتساف الريحِ‬

‫تُربةً على ش َرفٍ‪.‬‬

‫‪ *976‬ودعا آخ ُر على قاتِل فقال‪ :‬سَدّ الُ به جُرمَهُ‪433 .‬‬


‫ق والطرَقةُ‪ ،‬أول مرفوعِ الشيْ‪ ،‬والعنقُ‬
‫‪ *977‬باب ف سي البلِ‪ :‬الطَر ُ‬
‫وال َعَن َفةُ‪،‬آخرٌ مرفوعِ ِه وليسَ فوقهُ ف الشي‬

‫شيءٌ‪ ،‬ث الرّسيمُ‪ ،‬وهو أولُ ما تشتدّ حركة البعيِ ف أَولِ الع ْدوِ‪ ،‬وليسَ تْفى‬
‫سيْرِ‪ ،‬غيُ الرَسيم‪ ،‬ث الببُ‬
‫البل من ال َ‬

‫وهو الذَميلُ‪ ،‬والرقالُ‪ ،‬والَنصّ‪ .‬كلّ ذلك واحدٌ‪.‬‬


‫والَبيبُ‪ .‬مثل الَببَ‪ ،‬ث الذَدَاة‪ ،‬وهي الدَري ُح فوق الذَميلِ‪ .‬وأمثاله با أَسينا‪ .‬ث‬
‫اللبطةُ‪ ،‬وهي غابَة ما عندَ البعيِ‪.‬‬

‫(‪)227‬‬
‫واللَبطةُ‪ ،‬والرَب َعةُ واحدٌ‪.‬‬

‫‪ *978‬يُقال‪ :‬ح ّز البعيُ‪ ،‬وَضغطَ‪ ،‬وزَكتَ فالز ف الذراع‪ ،‬تزه الكركرة‬


‫والضاغِطُ ف البلِ‪ ،‬يكون ف البطِ‪.‬‬

‫مثل الكرش مدرج ‪ .435‬والناكتَ من الِرفَقِ‪ ،‬يكون ف الَْنبِ‪ .‬وأشدّها الَزّ‪،‬‬


‫ط بينهما ف‬
‫وأَه َونُها النا ِكتُ والضاغِ ُ‬

‫ال ْونِ‪ .‬ول َينَالَها ذلكَ إ ّل مِن ثقلِ الِمل‪.‬‬

‫‪ *979‬قال‪ :‬فالناكِتُ يكُونُ من ثق ٍل وغي ثقل والخران ل يكُنان إل من الِثقَلِ‬


‫والرَوايا‪ .‬ويعتَري الضاغِطُ شِدادَ‬

‫البلِ‪.‬‬
‫‪ *980‬قال‪ :‬وأَنشدن العَ َمرِيّ‪ ،‬لميدُ المالِ اللل‪ ،‬يدح عمرو بن ليثٍ‪.‬‬
‫أحد بن جحرين بن كعب عميةَ بن‬

‫خفافٍ‪ .‬والضَاَفةُ إل عمية عمية‪ ،‬هذا عَمرَيّ‪" .‬الكامل" ‪(1‬أثنوا بن على‬


‫الذي أهدى َلكُم جُزُرا ول‬

‫يُرِ ِج ْعكُ ُم بديُونِ‬


‫‪(2‬أثنوا بنّيَ على الذي أعطاكم يومَ القرى بر ّمةَ العُرجُونِ‬
‫ج مَظعُونِ‬
‫سنّامِ كَأنّها ‪َ 436‬جمَ ٌل يُقا ُد بِهودَ ٍ‬‫‪ (3‬حَمَرَاءُ مشرِفَة ال َ‬
‫‪(4‬ما كان يُعطي مثلَها ف مِثلِها إلّ كَري اليمِ أَو مَجنون‬
‫‪(5‬جادَت با يومَ القَرىّ يينه كِ ْلتَا يَدي عَمَر الغَدا َة يَمي‬
‫‪ *981‬حَدثّن الَ ْزمِي وسالته عن ذي َبهْدَى‪.‬‬

‫(‪)228‬‬
‫فقال‪ :‬هو ف َسنَ ِد العَا ِرضِ‪ُ ،‬منْجِدّ ف م َقنَا ِة العَارضِ‪ ،‬بأسفلِ الوشْ ِم مُطلِيعا من‬
‫بلد أمريء القيس بن زيد مناة‪ ،‬وبه‬

‫القُرى‪ .‬والَحارِث‪ .‬والرمي َمنْسوبٌ إل قَريةٍ من اليمامةِ لبن نُ َميْرٍ‪.‬‬


‫‪ *982‬وقال‪ :‬ح َدثّن العُمُورُ من نُميٍ‪ ،‬وَلَ ُد عَمرو بن خُويل َفةَ بن عبدِ الِ إبن‬
‫الارثِ بن نُمي‪ :‬قِرواشُ‪ ،‬وَقْيسٌ‪ .‬إبنا‬

‫عمروٍ‪.‬‬
‫‪ *983‬بُطُون قِرواشٍ‪ :‬هِشامٌ‪ ،‬ويزيدٌ‪ .‬وها إبنا بُس َرةَ‪ .‬با َيعْرَفُونَ‪ ،‬وأَخُوهُم‬
‫الَجّاجُ‪.‬‬
‫هؤلء الثلَثةُ‪ ،‬بنو قِرَواشِ ب ِن عَمرو بن خُويَلفَة ب ِن الارثُ ‪ 437‬إبن نُمي‪.‬‬
‫‪ *984‬قَبائلُ قُلع بن ُخوَيَلفَة أخي عمروٍ‪ :‬شُرَيحٌ‪ ،‬وصَلةُ إبنا قُلعٍ‪ ،‬وَها القَلعَانِ‪،‬‬
‫وفيهما شَرَف ‪ *985‬وعقّرتِ‬

‫النَاَقةُ‪ ،‬وقَ ْد َت َعفَرَتْ‪ ،‬وتعيّ َطتْ‪.‬‬


‫صهَابَيةُ العْثنُونِ أنَبتَ لَحمُها ِخدَاجَانِ ف‬
‫‪ *986‬وأنشدن لوس‪" :‬الطويل" ‪ُ (1‬‬
‫ي بعد التعقّرِ‬ ‫عام ِ‬
‫ضدّ الدَموُ ِك الَصَائمةُ‪.‬‬
‫‪ُ *987‬يقَالُ‪َ :‬بكْ َرةٌ َدمُوكٌ سري َع ُة الو َلنِ‪ ،‬وَ ِ‬
‫‪ *988‬وقال أنشدن‪" :‬الطويل" ‪(1‬وتُصبِ ُح عن ِغبّ السُرى وكَأنّها َدمُوكٌ من‬
‫ت فوق مورِ‬ ‫الشِيِزى جَرَ ْ‬
‫‪ *989‬وأنشد‪" :‬الطويل" ‪(1‬رأيتُ رجا ًل أمسكوا دونَ نَفعِهم وفَتحتَ أبوابَ‬
‫ح وغَلّقوا‬‫السّما ِ‬
‫ت َسمَاحةً ‪=438‬فأثْرْيتَ عنْ غبّ السَماح وأَملقوا‬ ‫‪(2‬وَعدّوا فَسادا ما عدد َ‬
‫‪(3‬وَجَا َرْيتَهُم حت إذا ما إستَْنتُهم جدَى الرى كُرّوا ناكصي وأعنقوا‬
‫‪ *990‬الغَتّ‪ُ :‬مغَارَا ُة الُتحاِببِيَ‪ ،‬وهو دُون الطلقِ ف الع ْدوِ لن الطَلقَ ف اليلِ‬
‫الرَبعةُ‪ ،‬واللَبطَة ف الَبعِيِ‪.‬‬

‫(‪)229‬‬
‫‪ *991‬مِثلُهُ‪ :‬لغَدير بن ناهِض بن ثومة أب السوار‪ ،‬وماتَ بجر اليمامة وقد‬
‫بلَ َغ سِنا عاليا‪ .‬من كلمة يدح بعض‬

‫قريش‪" .‬الطويل" ‪(1‬يُعطي ويعلمُ حيَ يعطي ماله إن اللّئي َم َومَاله "ل" يلدُ‬
‫‪(2‬ويكو ُن نافِل ُة الغِن من مالهِ نقدا ونافلةُ اللئي ِم الَوعِدُ‬
‫‪(3‬وإذا بِك الُتحلّفون تَشَبّهوا أَنتَ الكَارمُ والفِعا ُل الصيدُ‬
‫حلُ أَن ّهبّت الصَبَا بأثواب مَيّ‬ ‫‪ *992‬وأنشد‪" :‬الطويل" ‪(1‬يَكادُ النّابُ الَ ْ‬
‫َنفْحةً يتزوّحُ‬
‫ي يَسرحُ‬ ‫‪(2‬فَيصب ُح باليهِ جديدا ونْبتُهُ أفيفا وينمي مَاله ح َ‬
‫‪(3‬أَرى فَزعَا غُرا يُبَشرّن باليا ‪ُ=439‬يَنتّج ف أوطا ِن ميّ ويَلقَحُ‬
‫ي وه َو مَحْبوُسٌ‪" :‬الطويل" ‪(1‬ألَ هَلْ لداودٍ‬ ‫‪ *993‬وأنشدن الشجعي للّمز ّ‬
‫ويعقوبَ حاجزُ فقد طالَ ما قد بلغان‬

‫إذاهُما‬
‫ي شَيبَت لَحَاهُما‬ ‫شّي ٍة بِو ْج َهيْنِ َمقْبوحَ ِ‬
‫‪(2‬مُ ِطلّيَ ل بالّسجْنِ كُ ّل عَ ِ‬
‫‪َ(3‬فَليْتَ فُلْيتا والعلء بِخَلْوة وَقَ ْد عَلِما ذَنَبيْهُما لَقياهُما‬
‫ت العادي والعُيون تَرَاهُما‬ ‫‪(4‬بزع قُباءٍ أو رُقَاق إبن واقِف فُوي َ‬
‫صبْ َرةِ‪ .‬لا كوّ َم مِن الطَعامِ وغيُه‪ .‬والطَامُورُ‪،‬‬ ‫‪ *994‬وقال‪ :‬الصَابورُ ف مَعنَى ال ُ‬
‫لغة ف ال ُطوَارِ‪ .‬القِرْطاسِ لُغةٌ‬

‫َفصِيحةٌ‪ .‬والبَاقُو ُل الُبوَقالِ‪ :‬الاءِ‪ .‬كذا َيْتكَلَ ُم به الفُصحاءُ‪.‬‬


‫ضةٌ‪ ،‬وعُلزُ‪ :‬اللذان يذكرها جَميْل ف سعرهِ بي تلى‪،‬‬ ‫‪ *995‬وقال‪ُ :‬ن ْع َ‬
‫ومطران‪ ،‬وأديان‪.‬‬
‫وأنشد لميل‪" :‬الطويل"‬
‫ضةَ َوهْنا وال ُعيُونُ رُقُودُ‬
‫ي غُّلزٍ‪َ =440‬ونُ ْع َ‬
‫صوُب ب َ‬‫‪(1‬وهَل ُي ِوسِمّن النّ ْ‬
‫‪(2‬عَلى َمتْنِ عادِيّ كأن الصُدى بهِ رِجا ٌل "ينكونَ" الصلة ُقعُودُ‬

‫(‪)230‬‬
‫‪ *996‬وتَجْلَى‪ :‬مقصورٌ مذكرٌ‪.‬‬
‫َوأَنشَدَ‪" :‬الكامل" ‪(1‬ما ُكْنتَ عِندِي يا جيلُ أَوَفعَا مِنك إذا كان الَغازُ أَ ْرَبعَا‬
‫‪َ (2‬وَأَنغْل َوهَا لَ حِبا ُموَقّعا تَرى َحوَاْليِهِ الصُوى مُوضّعا‬
‫ت بهِ من َجبَلٍ‬ ‫صوَىِ الجا َرةُ ا ُلنَصّبةُ علما للطري ِق يهتدي ب ِه وكُ ّل شيءٍ إهتَدي َ‬ ‫ال ّ‬
‫ص ّوةٌ‪.‬‬
‫أو أَكمةٍ أَو نَشْرٍ َف ُهوَ ُ‬
‫ض السْفَل‪ ،‬ف ألوانِ‬ ‫‪ *997‬وقال‪ :‬الُرْ َجةُ ف النّعَامِ‪ :‬أن يَسُود العَلى‪ ،‬ويُبيَ َ‬
‫ال َغنَم‪ .‬ومِ َن الغَنَ ِم كبشٌ أَخْ َرجَ‪ ،‬وَنعْجةٌ‬

‫َخرْجَاءٌ‪ ،‬إذا إسوَدَ أعلها‪ ،‬وإبيضَ أسفَلُها‪ .‬وليس ف الَعْزِ خَ ْر َجةٌ إنا يكُونُ ف‬
‫الضَأنِ‪ .‬وهي ف ا َلعْزِ ال َربَدُ‪.‬‬
‫وال ُربْ َدةُ‪ .‬وإذا إبيضَ ال َذنَبُ‪ .‬والعَجزُ‪ ،‬والقَوائِمُ‪ .‬فهي خَرْجة ‪ 441‬والُجَزّعةُ من‬
‫ال َغنَم والضَأنِ‪ ،‬ول يكُو ُن وهَي الت‬

‫ي َسوَاديْن ف العَجُ ُز والعُنق‪،‬‬


‫يكونُ ف وسطها َسوَادٌ بي بياضَي‪ ،‬أو بياضٌ ب َ‬
‫وهي ف ا َلعْز وال َربْداءُ‪ ،‬وال َع ْومَاءُ‬

‫على تنمي النّمرِ‪ .‬وهذا التجزيع الذي ف الضأنِ‪ ،‬وهو الرَبدُ ف ا ِلعِز‪ .‬وال َريُدَاءُ‪، .‬‬
‫يكون بياضها أكثَ َر مِ َن َسوَا ِدهَا‪.‬‬

‫ول يكونُ الِلحُ إلّ ف الضأنِ‪ ،‬ل أسوَدَ ول أبيضَ‪ ،‬ويكون أش َهبَ اللَون‪ ،‬ل‬
‫يُحكَ ُم عليه بسُوا ٍد ول بياضٍ يتلطان‬

‫ط بَياضٌ بسَوادٍ‪،‬‬
‫ب تراهُ كأنّ ُه مَشْمُو ٌ‬
‫حتّى يش ِكلَ وه َو مِن بَعيدٍ أسود‪ ،‬ومن قري ٍ‬
‫ول يكون ف الِعزَى‪ ،‬وهي دُخنا ُء بينّةُ‬

‫الدُخْنةِ‪.‬‬

‫(‪)231‬‬
‫جرِ حُمْيسٍ‪ ،‬بي َخْيبَرَ والوادي ‪- 442‬يعن‬ ‫‪ *998‬وقال‪ :‬الّلجُ‪ :‬وادٍ ف حَ ْ‬
‫وادي القُرَى‪-‬‬
‫ج َنفَسِهِ من َحنُقٍ‪ ،‬أو عِّلةِ‪ ،‬أو غي ذلك‪.‬‬
‫‪ *999‬وفُلنُ يُزَْفتُ‪ .‬إذا ضَاقَ مر ُ‬
‫وقد زُِفتَ‪ ،‬وأمرأةُ مَزْفُوَتةٌ‪ ،‬ورجلٌ‬

‫مَزْفوت‪.‬‬
‫‪ *1000‬و َعنَجَ الرا ِكبُ‪َ ،‬يعْنِجُ‪ :‬إذا َجذَبَ ِزمَامَ راحَِلتِ ِه إليه‪.‬‬
‫‪ *1001‬وَالثبَجُ‪ ،‬والثَبجَاءُ‪ ،‬والكَبُدَاءُ‪ :‬كث ّل عظيم الوَسَطِ ضَخمِهِ‪ ،‬من‬
‫الروحانية كلها‪.‬‬
‫‪ *1002‬وف قولِهِ‪" :‬الرجز" ‪(1‬أُضْم ُر َمْتنَاهُ كَ ُطيّ الدُرْج‬
‫ف به يوخَذُ‬ ‫‪(2‬تعالُ القُطْ ُ‬
‫صلْبا ث يُدْ َخلُ ف َم ْهبِلِها‪.‬‬ ‫خَّل ُق ثوبٍ ث يَدْ َرجُ َحتّى يقَومَ قياما ُ‬
‫صعَدتُ أَ ْقبُلُهُ‪ ،‬إذا إ ْستَ ْقبَ ْلتَ جِ ْزَي َة ْسيِلِهِ‪،‬‬
‫ت الوادي‪ ،‬وأ ْ‬ ‫‪ *1003‬يُقالُ‪َ :‬قبَ ْل ُ‬
‫ت َمجْرَى َسيْلهِ ‪443‬‬ ‫وفَ َر ْشتُ الوادي‪ ،‬سِرْ ُ‬
‫‪ *1004‬ضْعن الَرّه وعِطفُها واحِدٌ‪.‬‬
‫‪ *1005‬وقال‪ :‬أنشدن الارثيّ من حارِثةَ َجدِيَل ِة طَيءٍ يدَحُ فارعَ بن جيلِ بن‬
‫ي مُرّي‪" :‬الوافر" ‪(1‬‬ ‫زولنِ السند ّ‬

‫ف عليكَ أحْدَاثَ الزمانِ‬ ‫وقالَت م َع مَ ْن أَنتَ فَقلْب َيخَا ُ‬


‫ط وفَ ْرعِ بن َسنَانِ‬ ‫‪(2‬فقُلتُ معَ إبن زولن جيلٍ فت غي ٍ‬
‫ب الْمِ نيّا وي ْر ِخصُهُ على َمتْ ِن الُوَانِ‬ ‫ت ُيغْلِى َعصِي َ‬ ‫‪َ(3‬ف ً‬
‫صقُو ٌل ومَوا ُر العِنَانِ‬
‫‪(4‬وأ ْكثَ ُر هِ ّم ِة شَطَ ٌن ِطوَالُ و َم ْ‬
‫‪ *1006‬وأنشدَن‪" :‬الكامل" ‪ُ (1‬جزُر القِيا َدةِ ف الطِرَا ِد كَأنّها ِع ْقبَا ُن يوم دِ ِجّنةٍ‬
‫و ِرهَامِ‬
‫س مُسَامِحٌ ف الِنَاب غي جَرُورٍ‪ .‬ودِ ِجَنةٌ ‪-‬قالا بكسرِ الدّا ِل وتابَعَ بيَ‬ ‫أَيْ فَرِ ٌ‬
‫كَسْرَتيْن‪ -‬وكان فَصيحا‪444.‬‬

‫(‪)232‬‬
‫ب وسَابِحِ كَيبُ ْردِ اليمان عَج‬ ‫‪ *1007‬مِثلهُ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وَكلّ جَرُورٍ ف الِنَا ِ‬
‫فيه الَجَامِرُ‬
‫خفّفٌ‪ -‬مثل‪َ :‬خصَ َمنِي‪.‬‬ ‫ت ‪-‬بفتح الواو‪ -‬وقد بَ َرخَن ‪-‬مُ َ‬ ‫وقال‪ :‬وَ َددْتُ و َددْ ُ‬
‫‪ *1008‬وَ َروَى ف أبياتِ‪ :‬عَمْرِو بن الُسَلمَ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَقَ ْمتُ زَمانا بالدِيَنةِ‬
‫رَاجِنا أباصِ ُر مَا وَالِ ُأمَيمةَ‬

‫صَانِعُ‬
‫‪َ(2‬نهَاري َنهَا ُر الناسِ َحتّى إذا دجا ل اللي ُل هَ ّزتْن إليك الضاجِعُ‬
‫‪ُ(3‬أعَل ُل نفْسي بالدِيثِ وبا ُلنَى ويَجْمعُن والَمّ بالليلِ جَامعُ‬
‫ل مَانعُ‬
‫‪(4‬ليزَُقنْكَ الهُ من بي َخ ْلقِه أم أنت مِنَ الرّ ْزقِ الذي ا ُ‬
‫* * * نوا ِد ُر مُكْرمة بنت الكُحيَل الفرَاسيّة من بن َعبْد ال بن سَلَمةَ بن قُشَ ٍي أم‬
‫سُليمان ‪ *1009‬قالت ب من‬

‫ال َكعَا َعةِ أمرٌ عظيمٌ‪ُ .‬يقَال كَعّ عن الم ِر َيكَعْ كعَاعه‪ ،‬إذا وقَفَ عليه‪.‬‬
‫ط الِسْكِ‬
‫ل هل َتعْلَمَانهِ يَلّ إختل ِ‬ ‫‪ *1010‬وأنْشدَتْ‪" :‬الويل" ‪(1‬سألتُكما با ِ‬
‫والقَطِرانِ‬
‫‪(2‬سألتكما بالِ هل َتعَْلمَانِهِ يَحِلّ قيادَ ال ِريّم لل َظ ِربَانِ‬
‫‪(3‬وَل َأكُ أدرِي قبل ذلك َأنّهُ يَبيتُ م َع القَمُ ِرّي ِة الكَ َروَانِ‬
‫‪ *1011‬وأَنشَدتن‪ :‬لُريزيق بن صال اللبين‪ ،‬أب مُ ْد ِركٍ‪ ،‬ثثم أحد بن أوس‬
‫صَاحب ُسعْدَى‪.‬‬
‫وقالت َمكْ َر َمةُ‪ :‬رأَيتُهُ قَصيَ آ َدمَ َذمِيما‪" :‬الطويل" ‪(1‬وقائِلةٍ ل ما لعينيك هكذا‬
‫ُجفُونُهما مُكحُولة بالقذَى‬

‫تندَا‬
‫ب عيْنِي من قذىً ول َرمَ ٍد إل البُكاءُ على ْسعْدَى‬‫‪(2‬فقلتُ لا ما را َ‬
‫‪(3‬فل َتعْجب من فتح عْينَي ها هنا "ثَنيُها" العباتُ أربعةً ُجرْدَا‬

‫(‪)233‬‬
‫‪(4‬جُمادى وشهر الصومِ حت كأنّما ب السِلّ أو صادَفتُ من خيبٍ ِورْدا‬
‫‪ *1012‬وأنشَ َدتْن‪ ،‬وأنشَدَها‪ :‬أَبو سُلَيمان الُ َذلّ‪" 446 :‬الطويل"‬
‫‪(1‬أَل يا ُأمّ عبدِ ال يا ِشبْهَ ُمغْ ِز ٍل ترعىّ بذي الاوا ِن مِكرا وحُلبّا‬
‫سيْل مَزْعبا‬‫‪(2‬تَ َرعّى به البَ ْز ّديْنِ ثُم َمقَيُلهَا ِسرَارَ َة وَا ٍد كانَ لل َ‬
‫‪(3‬مت تَ ْظعَنُوا عن أرضِنا ُن ْكثِ ُر البُكا عَليكُم ول نَسْطي ُع هنالكَ مَ ْطلَبا‬
‫صبَاَبةٍ إذا مَا ذُكرتُم أ ّن ث تَحَوبَا‬‫‪ِ (4‬سوَى أنّ منا وامِقا ذا َ‬
‫‪ *1013‬وأَنشدتن‪ :‬لُدرك بن عبد اللك بن َقرّاشٍ الشجَعي‪ .‬ثُم أحد بن‬
‫ُدهَمَان‪ ،‬زهْدمٍ‪" :‬الوافر" ‪(1‬كأنّ الِسْكَ بيَ‬

‫ب سَلْمَى إذا ما كَشّفوا عنها الِجال‬ ‫جُيو ِ‬


‫‪(2‬كَأنّ القْحوانَ نُيوبُ َسلْمى إذا ما إهتّز وأغتَيقَ الطِللَ‬
‫‪ *1014‬وأنشدتن لصَاحب ليلى‪ ،‬وهو ُزهَيُ بن أحدَ المال من ُمعَاوِية من‬
‫بَن العوفيةِ‪" :‬الطويل"‬
‫صّيكُما ث أبكيا وَتبَلَدَا‬ ‫‪(1‬خليلي هذا َربْعُ ليلى فَقيّدا ‪=447‬قَلوُ َ‬
‫سعِدَان بالبُكا ‪ .......‬دمِنة الدّارِ ا ُسعِدَا‬ ‫‪(2‬فإن أنتما ل تُ ُ‬
‫ضوِى مفردا‬ ‫‪(3‬أل تَرَن من أجل ليلَى وتربِها ُأ َسيّرُ ف الرُكْبان ْن ْ‬
‫‪(4‬وُأنْشِ ُد رعيا َن الباعِرُ بكرَة هِجَانا وبَكرا ذاعل طي أسوَدا‬
‫ك َمنْشدَ‬ ‫ي ول تنْشِد بعيي َ‬ ‫‪(5‬فقَالْ ل الرُعيا ُن ما التبسنابِنا مَن َ‬
‫‪(6‬وما جِئتَ إل َتْبَتغَي الَل ْهوَ عندما فبِ ْن عنك أول ثُم أول لك الرَدى‬
‫‪(7‬فيا بأَب ليلى وأترابا الل َوعَ ْدنَكَ مِن ليلى ومنْهن موعدا‬
‫‪(8‬تّمْعن من شَتّى ثَلثا وأْرَبعَا وواحدةً تشي ا َلوْينَا تأودَا‬
‫‪(9‬فلما إلتقينا قُل َن أهلً ومرحبا تَبوأ بنا ف البطح السهل َم ْقعَدا‬
‫‪(10‬وقلن لليلى أنتِ أحسنُ من مَشَى وأحسنُ من ألقى الثيابَ مُجردا‬
‫ت الَؤذَ َر الفَردَعينهُ ‪=448‬من ظَبيةِ ال َدهْنا إستَعرتَ القلدا‬ ‫‪(11‬وأنتِ أ ْستََلبْ ِ‬
‫‪َ(12‬فقُومي أرى العَمَرى منك ماسنا وغضَا طرَيا من شبابِك أغيدا‬
‫ضوْءِ البَدْرِ قَا َرنَ أسعدا‬ ‫ت بوَج ٍه ك َ‬ ‫‪َ(13‬فقَامَت َتهَادى ف إعتدالِ وأقبَل ْ‬

‫(‪)234‬‬
‫جدَا‬ ‫ت لا أن بدا ل و ْج ُههِا خَر لا النسوانُ َحوْل سُ ّ‬ ‫‪َ(14‬فكَب ُ‬
‫‪(15‬وشبتّ قَرير العَيْن الْو بنسوةٍ كعيِ ِن الها نعْطو بريرا وعرقَدَا‬
‫ي ُنهّدَا‬
‫س تَا َرةً ثُدِيا َك ُرمّانِ السَلِيل َ‬
‫‪(16‬أُمسَ ّح أعْطَافا وا ِل ُ‬
‫‪(17‬وإن شْئتُ عاطتن فَتاةٌ غَ ِريَرةٌ فما كَرُضَاب السك يُشْفَى به الصَدَا‬
‫‪(18‬فيا طيبهَا منِ ليل ٍة غي أنّها تَدَل علينا الصُبْ ُح فيها فأَفْسَدَا‬
‫‪(19‬وفَرقَ أهْواءً وأبكى بشؤمِ ِه عيونا مرَاها الشوقُ تكحلُ أثدا‬
‫‪(20‬فمن يتب ِع آثارنا مِن ضُحى غدٍ ِيدُ إرجا مُلقى وقلبا ومُعضدَا‬
‫ف الفَت َفتَبددا‬ ‫‪(21‬ودُرا وياقوتا أضعْن لقاطهُ ‪=449‬أضاَعتْ به كَ ّ‬
‫‪ *1015‬و َروَت ف بيتِ الخيليةِ‪" :‬الطويل" ول ُيبِن أبياتا رِقاقا ل ِفتَْي ٍة وليَتَرحَلْ‬
‫َقبْلَ حِمْى الواجر‬
‫بر الاء وتسكي اليم ‪-‬ورَوى الُطّرِف‪ :‬قبل دوب الواجر‪.‬‬
‫‪ *1016‬وأنشَدتْ ف قول‪ :‬إبن علبة الارثي‪ ،‬حارِث مّذحَج‪" :‬الطويل"‬
‫‪......................(1‬وأقسم أَقوام موفَ‬

‫قَسامها بفتح القاف‪.‬‬


‫ق بين َوبَينَها إذا حانَ من بعض الديثِ إبتسامُها‪.‬‬ ‫ف البَ ْر ِ‬
‫‪(2‬كَأنَ رفيِ َ‬
‫‪ *1017‬وأنشدن‪ :‬لارِ بن الرُقَادِ من بن جع َدةَ‪ ،‬والعائل من عقيل‪.‬‬
‫ك فيهم‪ ،‬وهم أه ُل الفَلج‪" :‬الوافر" ‪(1‬تقول‬ ‫والرُقادُ‪ :‬أهل بيت الم َرةِ والل ُ‬
‫ض البَ ْرقِ يُخلِفُ‬
‫ظَعِينتَي أبرَ ْقتَ فاظعَن وبع ُ‬

‫ف البِلدِ‬
‫ي َسوَا َء إنّي‪َ =450‬جعَلتُك جارةً لبن الرُقَادِ‬ ‫‪(2‬أغيثا تَطلبِ َ‬
‫‪ *1018‬وأنشدتن ُلنْقذ بن عطاء ف َجهْ ِم بن ُع َقيْ َدةَ وكلهُما فرَاسيّ من‬
‫َنفَ ِرهَا‪" :‬الوافر" ‪(1‬أقُولُ لفِْتَي ٍة شَدّوا‬

‫ضوَامِرَ كالسَمَامِ‬
‫عُجَالَى على قلصيٍ َ‬

‫(‪)235‬‬
‫ضعِ ِه هُمام‬ ‫جبْ َن بنا الغلةَ إل إبن مُ ْزنٍ كريَمٍ ف موا ِ‬ ‫‪(2‬يَ ُ‬
‫‪(3‬إل َجهْمِ َفتَى َك ْعبٍ جَميعا وأك ُرمُها إذا عُ ّد الكرامُ‬
‫‪(4‬وَ َحمّالُ ال ِديَاتِ إذا طََل ْعنَا وضَاقَ الم ُر وإشتّ َد الزامُ‬
‫‪(5‬تَرى الضيفانِ حولَ ُه مِثل شاءٍ على ماءٍ أطاف به ِحيَامِ‬
‫‪ *1019‬وأنشدن‪" :‬الوافر" ‪(1‬فقال ل الَليسُ وكا َد يُبدي مَخاَف َة مَ َرهَا ذاتَ‬
‫الشمالِ‬
‫‪(2‬أل تَ ْزجُرْ َف ُق ْلتُ بلى فأبشرِ فما ف بعضِ طيِك م ِن مَقالِ‬
‫ك بعَالِ‬ ‫ت عينَا ‪=451‬ورَيشٌ راشَنا مَلِ ٌ‬ ‫ت نَعا َمةٌ َفَنعَ ِم َ‬
‫‪(3‬وَقُ ْل ُ‬
‫صلَ َربّاتِ الجالِ‬ ‫ش َعبُ العَداءَ عَنا فنُحدثُ و ْ‬ ‫‪(4‬وشَعبٌ ي ْ‬
‫ف الرجال‬ ‫‪(5‬تَناولَ بالزِمامِ َفقُدْ قَلُوصى وأسندِن إل هَدَ ِ‬
‫‪(6‬فأقب َل شَيخُهم لا رآنا َدهِي الرأسِ ملوقَ السِبالِ‬
‫ت شيئا م ِن ُسعَالِ‬ ‫ت إليه ث رَف ْعتُ رأسِي وقد َنبّر ُ‬ ‫‪(7‬نَظْر ُ‬
‫ت إليك إذ بَنا بُثورا وَقَد جِئناك مِن بَلَ ٍد ُمعَالِ‬ ‫‪(8‬وقُل ُ‬
‫ث خصيبا جَا َد عْلِويّ ال ِرمَالِ‬ ‫ب غَي ٍ‬
‫‪َ (9‬عهِدْنا بالجا ِز َمصَا َ‬
‫ج والللِ‬ ‫ت مِنهُم أعا ِذلَ ذُو ا َلعَارِ ِ‬
‫‪(10‬فقالت بنُتهُم أ َدنَو َ‬
‫‪(11‬وَقَا َمتْ تستشيف كما إستشافَت شُخُوصا صار عنها أم الغزال‬
‫‪(12‬وأيقَنَ قلبها إنا َمكْرْنا وكان الُكرُ من حيَل الرِجالِ‬
‫‪(13‬فَلما إذا َج ّن َسوَادُ لي ِل بيمِ اللّون مُشَتبِه الظِللِ‬
‫ف ثِقالِ‬ ‫‪(14‬دعت أترابَها فَمشت إلينا ‪=452‬قَطُوفٌ ذاتُ أردا ِ‬
‫ت لا ما طلتِ دَين وما عِندي لدينك من مِطَالِ‬ ‫‪(15‬فقل ُ‬
‫‪(16‬فَبتّ بليل ٍة ل عَْيبَ فيها سوى ب ِل الحب ِة بالنّوالِ‬
‫‪(17‬أقصّ ُر طولُها ُبنَعمّاتٍ جَمعْ َن تُقى القُلوب مَعَ المالِ‬
‫‪َ(18‬فلّما أن رأيتُ اللَيلَ ولَت غيابَتَهُ و َزمَ َع بالفَالِ‬
‫ت َسقْيا لليلةِ َك ّن مِن بي اللَيالِ‬ ‫ث وقُل ُ‬ ‫‪(19‬تباثَثنا الدي َ‬
‫‪(20‬وقُ ْمتُ إل سِنا ِد اللحمِ حَرف سَدوّ الّرجْ ِل آيّ َدةٍ الِحَال‬

‫(‪)236‬‬
‫ص َهبَ أرحَبٍ= ِخدَبَ الشخص ذي َوهْمٍ جُلل ‪(22‬إذا‬ ‫ِ‪(21‬تُبارى سَ ْدوَ أ ْ‬
‫إقتَحَما على عجَ ٍل َط َوتْهُ وَيغْدو وهو "مُنقَذِفُ‬

‫النَوال‬
‫حصُ‪ ،‬مثل‬
‫ت العَ ْدوِ م ْن ُي َ‬
‫صوْ ُ‬
‫لصَاصُ‪َ :‬‬ ‫‪ *1020‬يقا ُل مَرّولهُ ُحصَاصٌ‪ .‬قال‪ :‬ا ُ‬
‫يصُب‪.‬‬
‫ومِنه قول صخر الغي يصف السيف‪" :‬الوافر"‬
‫‪(1‬به أَقِمُ الشُجاعَ لَه ُحصَاصُ ‪=453‬مِن القط َميْنِ إذ فَرّ اللّيوثُ‬
‫‪ *1021‬وإذا كانَ م ِن الستِ َفهَو النّصيصُ من قول الشجعي "الطويل"‬
‫‪(1‬لستاهِكُ ْم بيْ َن النَخي ِل َنصْيصَ‬

‫‪....................‬‬
‫ط باطِلٌ‪ ،‬والقَومُ ف الرابَنةِ‪،‬‬
‫‪ *1022‬وقَول مَن قال ف غريب الديثِ‪" :‬الضُرا ُ‬
‫ضهَم بعضا" ‪*1023‬‬‫إذا خَادعَ َب ْع ُ‬

‫أنشدن‪ :‬سَ ْم َرةُ بن زيدٍ‪ ،‬أحد بن عيسَى‪ ،‬ث الْستَدِميي‪ .‬من بن جُوثَة ب ُن عُبا َدةً‪:‬‬
‫ت غِسْ ٍل يعَْلمُ ال‬
‫"الطويل" ‪(1‬أَيا ذا ِ‬

‫صدِيقُ‬‫لوِك من بي الواء َ‬ ‫أنّن ّ‬


‫ت غِسْلٍ ربحُ أرضِك طّيبٌ كمسْكٍ لقَ ًى بي الصلَء مَيقُ‬ ‫‪(2‬وَيا ذا ِ‬
‫ت غِسْلٍ‪ :‬قَ ِريَة من قرى الوَشْمِ‪ ،‬وهو يُعَد ف اليماماتِ من جانِبها الشامي‪.‬‬
‫ذَا ِ‬
‫وهي القَريةُ الت يهجوها هاذُو ال َرمّة‪:‬‬

‫حيّ‪ .‬وهو ك ْعبُ بن مِشْهو ٍر الُخبليّ‪:‬‬ ‫‪ *1024‬وأنشدن‪ :‬لصاحب أُم عَمْروٍ الل َ‬
‫‪(1‬كأنّي وَامّ العَمْرِ ل ير بيننا=خَليلَ صَفاءٍ ل ُتخَاف طَلئُعه‬
‫‪(2‬ول أَلْقَ ُأ َم العَمْ ِر سّرا ول أَقل لا موهنا واللَيلُ قد نام هَا ِجعُه‬

‫(‪)237‬‬
‫‪(3‬أل َتعْلَمي أنّ الَتلَقي ل َيكَ ْد يكو ُن وأن الَجْ َر ل بُ َد تَاِبعُه‬
‫‪ *1025‬وأنشدن‪َ :‬جبْ ُر بن ُعقَْبةَ الزرَقيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل َلْيتَ ِشعْرِي كي َ‬
‫ف‬
‫وَجَدُ حَبايب عَليّ إذا النّاعي َلهُنّ‬

‫نَعاِنيَا‬
‫لبِيَ اليمانيا‬
‫‪(2‬أَيصْبِرْن‪ ،‬أَم يُبْدِي َن وَجْدا وعوَل ًة على َويَشْ ُققْ َن ا َ‬
‫‪ *1026‬وأنشدن‪" :‬الطويل" ‪(1‬أَقُولُ لعَمْرو والَطيّ خَواضِ ُع بنَخْلةَ بِلطْنَ‬
‫الوحيفِ بِليِ‬
‫‪(2‬أً?َيا عَمْرو ما َغنّاكَ ف رَون ِق الضُحَى على أث ِر الظعانِ مثلُ َحزِينِ‬
‫‪(3‬أَ َجلْ‪ ،‬ل ول أبكال مِثلُ صَبابةٍ أجبل‪ ،‬ل ول أنساك مِثلُ يقيِ‬
‫‪ *1027‬قال‪ :‬وأنشدن أبو بكر عبدُ الِ بن الزّبي بن ُعبّاد بن عبد اللك بن‬
‫يي بن عبّاد غبيد ال بن الزبي‪.‬‬
‫من أهلِ مهايع‪ ،‬لعَسْكر بن عُقبة اللحيانّ من بن ‪ 455‬مرداس سُلَيم يقولا‪:‬‬
‫ليحي بن مُصعب وإل الا ِر وهو ثَابتّ‪:‬‬

‫"الطويل"‬
‫ت مَضاءٌ للصَرِي ِة ُتكْتَمُ وهل ف الذي مَنتَك لعْساءُ مزعَمُ‬ ‫‪(1‬ارادَ ْ‬
‫‪(2‬إذا ما إلتَفتْ أُروّيةٌ وَنعَا َمةٌ وضُم إل الذّو ِد الصحايح أ ْهيَمُ‬
‫‪َ(3‬توَفّقَ ما َمنَتك َلعْسَا ُء أوبَدا ِلُت ْكتَم الُرمّة الب ِل َتصْ ِرمُ‬
‫‪(4‬بَلى إنّن من حا َجتِي غَ ُي آيسٍ بنَان بثن عُ ْروَة الدَينِ مُعصِمُ‬
‫‪َ (5‬شفَى ال ُه مِن َلعْساء نَفسا َسقِي َمةً ومن ُتكْتَم قَلبا با َيتَرَ ّحمُ‬
‫ت به الُ ْزنُ حتّى نتُبه الوَحفُ أدْهمُ‬ ‫‪(6‬هُما رَيتا َوهْدٍ م َن الرضِ أخضََل ْ‬
‫صفْحتيهما َشعَاعُ الضُحى والصَفحُ ذو الظلِ أغشمُ‬ ‫‪(7‬خذَولنِ عَينا وانِ ف َ‬
‫‪(8‬رأيناها من حيث ل تدريا بنا وأيدي الطايا ف الندى بعد تقشم‬
‫‪(9‬وكلتاها طاح السوار كأنه بصحراء مشى با الوت درهم‬
‫‪(10‬فيما شكهت تكن وتكتم ها هنا‪=456‬قريبا ول يقرعكما الركب يطم‬

‫(‪)238‬‬
‫ج ِل فأسْتَرتَعا بهِ فَكلتاكما بجاء باليَمْن تَحْت‬ ‫‪(11‬وكرأ لذلك الَ ْ‬
‫ت الحكّمُ‬ ‫‪(12‬فَل وكتابِ الِ ل ترتسِيتُما وفينا البُرلا ُه والصَمُو ُ‬
‫س َنبْعٍ كثلّهن تَ َرنّمُ‬ ‫ف سَن ظُباتِها وأَقْوا ُ‬ ‫صنَاعِ الكَ ّ‬‫‪(13‬وَنبْلُ َ‬
‫ش ُمنِعنا مِ َن القُرَى َوطَالَ الَسِيُ والسَبيلُ الُح ّرمُ‬ ‫‪(14‬وَأنا لَ وَحَا ٌ‬
‫لِئصُ أ ْطلَح و َسيْ ٌر مُفحّمُ‬ ‫‪َ(15‬فهَل تُبلِغنْي إبن الزبي وَعَدْلَهُ َق َ‬
‫‪َ (16‬فتً من قُريش أل بطحي صَلِيبةٌ فَل تُرخُما ِم ّي ول مُتَ ْر ِخيْمُ‬
‫حكُمُ‬ ‫ل بالعَدْ ِل يَ ْ‬ ‫‪(17‬عَ ِم ْلتُم علينا كَابرا َبعْدَ كَاب ِر َبعْدل وَكانَ ا ُ‬
‫‪(18‬عَلى حُسْنِ مَا أبْلى الزُبيُ أبُوكُ ُم عَلى سَابق يَحمي ال َرسُو َل ويقدمُ‬
‫خ الَمّ ِخضْ ِرمُ‬ ‫‪(19‬شَجِيعٌ وَان كَانَ الشَجِيعُ لَدُونَ ُه أبُوكَ وحث ٌر باذِ ُ‬
‫‪(20‬وأنتَ رَبيعٌ للعشِيةنَافِ ٌع وأنتَ على العدضاء مُ ّر مُستضهم‬
‫صةٌ‪ 457‬ل يطاعَن السلم منّا وَأعْشَمُ‬ ‫‪(21‬وإن الُل ُسرُك أنا مَل ّ‬
‫‪(22‬ومَالَك فيهم من نضسيب ول هُم=إليك إذا ما نَابَك المر يزموا‬
‫ف عَنا ِجيْجٌ من الَيل تَ ْرسِمُ‬ ‫‪(23‬أجَبناكم ألفي ألف كُمُلتَنا وأل ٌ‬
‫‪(24‬عَلى َجيْشِنا مكثورة تُبعّيةٌ وتَ ْركٌ فَينُبونا الذْكُي الثْلمُ‬
‫خطِمُ‬ ‫‪(25‬ونضربُ ضَربا يفلق الام باضعا وأَجنادُ جبي َل الُمّدونَ تَ ْ‬
‫‪(26‬لَ ُد ْن غُدوةً َحتّى هَزَمنّا ولَم َتكَ ْد ثلثون ألفا من هَوا ِز َن ُتهْ َزمُ‬
‫ف مُلكا كأَنّ ُه رواسِي البالِ أو أشَدّ وأجْشَمُ‬ ‫‪(27‬أخذنا لكم بالسي ِ‬
‫‪(28‬وَن ُن وَلدنا هاشِما وهو ِمْنكُم ومَن كَانَ ِمنْ ُه هَاشمٌ فهو أك َرمُ‬
‫‪(29‬بن الدى صلّى الله عَليهُم وعم الرسو ُل والعِبا ُد وسَلمُوا‬
‫س يَوما فأقسَموا‬ ‫ل بال َعبَا ِ‬
‫‪(30‬أولئكَ يَسْتسقِي لم مُمحِلوكُم عَلى ا ِ‬
‫شتْ مَخيَل ٌة يُخَا ُل الَيا مِنْها سُمَاء َفتُوهمُ‬ ‫‪(31‬فما بَرِحوا َحتّى تَن ّ‬
‫خ َرمُ‬ ‫‪(32‬قَطعت بفتول اليدين كَأنا‪=458‬قبيلة رحبيةَ من ال ّربْ ِع مَ ْ‬
‫‪(33‬لدرك عَدلً عند يي بن مُصعَب ويأمن ناس بالجا ِز ويَنعموا‬
‫‪(34‬وَقَدْ صك َسلّ ٌم إليكَ رثي ًة و َمعْلَجة يا أبن الواري أوهوا‬
‫‪(35‬وَانّي لرجُو ِمنْك بالَدْح تائلً وأنتَ آمروهُ تعطى الزيل وتقسمُ‬
‫‪(36‬عَطاؤُك أجناسُ الَهاري وأني ٌق وَنقْد البدارِي والصان ا ُلوّمُ‬

‫(‪)239‬‬
‫‪(37‬ونارك للضيافِ دا ٍل وَقودَها تث عليها الازرون وتُطعِمُ‬
‫ض َتنْحيهِ اليميُ فَيص ِرمُ‬
‫ت صب بأبي َ‬ ‫ض َرْبتَ كراعي عر ِمسٍ ذا ِ‬ ‫‪َ (38‬‬
‫حتِ الطراقُ والرضُ جدبةٌ وذاك لكم ف سَالِفِ الده ِر عُلم‬ ‫‪(39‬وقَد َم ّ‬
‫ب سَ ْمعَه مصاريع أبواب ُتفَكّ تُص َدمُ‬ ‫‪(40‬أرى جَملي يبُو وحارَ َ‬
‫‪(41‬تَذَكرَ حَمضَ الرّيفِ بي أحاوِس وبيَ تغاليل الت كانَ يُعلَمُ‬
‫َتغَاليلَ‪ :‬عُقدٌ بي غَمْر َة وبي القِشاشِ‪ .‬رياض تصيبَ من ال ّرةِ نو غَ ْم َرةَ‪ :‬وَهيَ‬
‫تَغاليلتُ‪.‬‬
‫ضعَ الخلفَ من جَدِليّة ‪=453‬ثوى ف قَراها تامِكُ النَ ّي مُنسَمُ‬ ‫‪(42‬بَا رَ َ‬
‫ل أن أعطيتَن "االذن" أنّ ُه بقُوفَى وأوثان وَصوَيّ مرْجمُ‬ ‫‪(43‬لك ا ِ‬
‫قُوفُهُ‪ :‬رَأسُهُ‪.‬‬
‫ب بهِ الراكب‪.‬‬ ‫قَالَ الزرقي‪ :‬والوثانُ بَ ّزةُ الراكب‪ .‬وأوثان الركوب‪ ،‬ما يررك ُ‬
‫بالنّونِ‪ ،‬والرأي جيعا‪.‬‬
‫‪(44‬فأُخبِ َر قومي أن عدلك واسعٌ وماذا تَرى قَومي م َن العَد ِل تَنقمُ‬
‫‪(45‬وَأنَكَ قَ ْد مَولتن َووَهبتَن تَبا َع َة ما كانَ الصعاليكُ أجرَموا‬
‫ي طَعامٌ َكفْنٌ ‪-‬يَز ِم الفَاءِ‪ -‬وَالنَاسُ مُك ِفنُونَ‪.‬‬‫‪ *1028‬وَقَال الطائي‪َ :‬خبْ َر ماوِ ّ‬
‫ل ملح عن َدهُم ول يِ ُدنَهُ ف أطعامهم‬

‫وهذا من كلم اليمن القَد ِي الفَصيحُ‪.‬‬

‫ض عُمالهِ‬
‫‪ *1029‬ومنه قول‪ :‬علي بن أب طالب عليه السلم‪ ،‬ف كتابه إل بع ِ‬
‫وه َو َمصِقَل ُة بن هُبيْر َة الشيّبان‪ .‬ف‬

‫ل أن يُعطيك أجرَ التواضعي‪ ،‬وأنتَ عنده منَ‬ ‫فصل من كتابهِ‪ :‬أتروجُو من ا ِ‬


‫ت ُمتَم ّرغُ‬
‫التكبين ‪ 460‬وترجُو وأنْ َ‬

‫(‪)240‬‬
‫ف النّعيم تنعُهُ مِن الارِ والرملةِ أن يوجب لك أجر التصدقي‪ .‬ما كان عليك‬
‫أن لو صمتَ لِ أيّاما‪ ،‬وتَصد ْقتَ‬

‫لطائفة مِن طعّمك مُحتسبا‪ ،‬وأكلتَ طعامِك ِمرَارا كَفنا‪ .‬فإن تلك سِية النبياء‬
‫ي والسلمُ‬
‫وآداب الصال َ‬
‫‪ *1030‬وقال‪ :‬أنشدن لكاهلٍ صَاحبٍ سَ ْلمَى وهُما من بن عَامرْ بن رَبيعَةَ‪:‬‬
‫"الوافر" ‪(1‬أراكَ ال يا وال سُلَيمى‬

‫ض مُحمّد دَعن أراهَا‬ ‫حشيا َ‬


‫ت بِمسْكٍ ذكِي الري ِح َي ْفكَهُ من َجنَاهَا‬ ‫خ ْ‬‫‪(2‬فما ُتفَا َحةٌ لُطِ َ‬
‫ت َومَا َل بِها َكرَاهَا‬ ‫‪(3‬بأطَيبَ نَشْوةً مِن ُحبِ سَلْمَى إذا نَعس ْ‬
‫ل بسَحيق مِسكٍ باء الغاديات عَبقْن فَاها‬ ‫‪َ (4‬كَأنّ قَرنفُ ً‬
‫‪َ (5‬كَأنّ القحوانَ ببَطن َق ّو غَذاهُ الطّل قَا َرنَهُ ُلمَاهَا‬
‫ت بعد الضّمِ فَاهَا‬ ‫ت إليكَ سَلمى ‪=461‬وَهَل َقبّ ْل َ‬ ‫‪(6‬بدينِك هَل ضَمَ ْم َ‬
‫‪(7‬وهل رَّفتْ عليك قُرونُ سَلْمى رَفي َق القحوانَةِ ف نَدَاها‬
‫ت بطنَكَ مِن حشَاهَا‬ ‫ب َوهْنا َوهَل قَ ّرْب َ‬ ‫‪َ (8‬وهَل نَا َز ْعتَها اللبا َ‬
‫ل يَج َمعُن وسَلمَى معا ف جنة دان جناها‬ ‫‪(9‬فليتَ ا َ‬
‫ل َيجْم ُعنِي َوسَلمَى "معا" ف النارِ يلفحُنا لَظَاها‬ ‫‪(10‬وََلْيتَ ا َ‬
‫ستُ بواجدٍ للنّار مَسا إذا سَلمَى وَ َح ْفتْ إل ذراها‬ ‫‪(11‬فَل ْ‬
‫ضةٌ َخضِ ٌل نَدَاهَا‬ ‫ل غيَ سَ ْلمَى َوسَلمَى َروْ َ‬ ‫حً‬ ‫‪(12‬أَرى النّسوان مَ ْ‬
‫ى سَلْمَى مُقطَعةٌ ُقوَاهَا‬ ‫‪(13‬وكلّ خليل ٍة عَرَضت بوصْ ِل سو َ‬
‫ض الديثُ بذِك ِر َسلْمَى عَلى طول التنَائِي ُق ْلتُ وَاهَا‬ ‫‪(14‬إذا عَ َر َ‬
‫‪(15‬أود لِم ْن تَودّ لَ ُه سُليمى وارعى ف الغَيب َة مَن رَعاهَا‬
‫جبُن رِضَاهَا‬ ‫ت َمعْها عَلى َنفْسي َويُع ِ‬ ‫‪(16‬إذا غضَبت عَليّ َغضِب ُ‬
‫‪(17‬وما َغضَب على نَفسي لشَيء ‪=462‬ولكن أميلُ إل هَواهَا‬
‫‪َ (18‬كأَن إذ مرَرْتُ ولَم أسَل ُم عَلى َسلْمَى مُحا َذرَت عُدَاها‬

‫(‪)241‬‬
‫‪(19‬أخو غ ٌل يَحو ُم عَلى رَكَابَا عِذابِ الاء يق َرعُ من جنَاهَا‬
‫‪(20‬تَدّور ما تَدّو َر ثُمَ وَلَى ِبغُ ّل النّفسِ ل َيبْرُد صَدَاهَا‬
‫‪ *1031‬ولَه أيضا‪" :‬الوافر" ‪(1‬وَقَا َل العَاذلتُ أهجْر سُلَيمى فقلتُ بل جللم‬
‫إل ل‬
‫ت عَن سَلْمَى الِجا ل‬ ‫‪َ (2‬كَأنّ بيَ ُجيُوب سَ ْلمَى إذا هَتكْ َ‬
‫‪(3‬كَأنّ الُقحوان نُيوبُ َسلْمَى إذا ما إهتَ َز وأغَتبَقَ الطِلل‬
‫ت مَودةً مِن رِجال‬ ‫ح ُ‬ ‫‪ِ(4‬لوَجْهِ الِ ثُم ِلوَجْ ِه سَلْمَى َمنَ ْ‬
‫ب الصّائ ِم العَذبِ الزّلَلَ‬ ‫ح ّ‬ ‫‪(5‬فيا ذا العَرشِ قَد أحْبَبتُ سَلمىَ ك ُ‬
‫لبّ والبّ الُلل‬ ‫لبِ قد أحبَبت سَلمى دُقَاقَ ا ُ‬ ‫‪(6‬وكُ ّل ا ُ‬

‫‪ *1032‬صاحبُ ليلى تَوبَ ُة أو الجنون طالطويل" ‪463‬‬


‫‪(1‬كفَى حُزنا إن مُقي ٌم ببَلدةٍ مُجَاورَت ليلىَ باَ ل أزوًرُها‬
‫‪(2‬وَلو أنّ ليلَى ف ذُرَا ُمتّمنع بَنجرَانَ ل لت ّفتْ عَلي قُصورُها‬
‫ت إليها بَصياتُ العُيونِ وَعُورُها‬ ‫‪"(3‬ولو" أن ليلَى ف السَما ِء تَصعّدَ ْ‬
‫ب غُدّوا نو ليلَى أزوُرُها‬ ‫ت مَ ّرةُ أح ّ‬ ‫‪(4‬أما وأب ليلى لَقد ُكنْ ُ‬
‫‪(5‬وَلكنّ ليلى قَ ّط َعتْ كُلّ م ّرةٍ وكُل قُوى حُبا قديا نغيها‬
‫ب َم ّكةَ والُصلّى َو ُش ْعثٍ يلقُو َن بَا‬ ‫‪ *1033‬كَاهل‪" :‬الوافر" ‪(1‬حَلَفتُ برَ ّ‬
‫اللّمامَا‬
‫ت هَجَرْتُ سَلْمَى أ َحبّ إل من سَلْمى كلَماَ‬ ‫‪(2‬لِما كلّ ْم ُ‬
‫‪(3‬كَأنّ بل َعبِ السوا ِك مِنها وََق ْد طَ َرقَ الكَرى َسفْرا نيامَا‬
‫‪(4‬سلفة بارق هَطََلتْ سحيا م َن الوزا ِء أوْ خرا مُدَامَا‬
‫جرَها َفقُلتُ َلهُ ِم عَلمَا‬ ‫ت النّاسُ أنيةً بسَلمى ‪=464‬لهْ ُ‬ ‫‪(5‬يبَي ُ‬
‫ل يا َسلْمَى الغَمَاما‬ ‫ت العينا ِن منّي سَقاكَ ا ُ‬‫‪69‬أقُو ُل وَفاض ِ‬
‫‪(7‬وَما قَارُو َرٌة مُلِئتْ عَبيا وكا َن الِسكُ بَعدُ لَها ختَامَا‬
‫‪(8‬بأطيبَ مَلْثما منْ ف سُلَيمى إذا الحلمُ َنّب َهتِ النَيامَا‬

‫(‪)242‬‬
‫* * * * * * نوادرُ غب َط َة الحاربيّة أ ّم مُحمَد ‪ *1034‬قالت ف خِلل كلمها‪:‬‬
‫دُفّان و ُكفّان وُقبّاي‪ .‬جَ ْمعُ دَافنٍ‬

‫ت بنداب ‪-‬غي مشدَدة الدّالِ ‪-‬تَعن النَ ْدَبةَ ‪*1035‬‬ ‫وكافِ ٍن وقَابرِ‪ .‬وَتنَ َدبَ ْ‬
‫وَأنْشَدَت ف مُخْلفٍ‪" :‬الوافر" ‪(1‬كَرمٌ لَيٌ‬

‫ق وَحَ ْم ٌل َبعْدَ ذاك على الزّلُوج‬ ‫وعِدانُ صِ ْد ٍ‬


‫حْي َفةَ "الطويل" ‪(1‬أَل ليتَ‬
‫‪ *1036‬قالَ زيدُ بن سَلْمَى الُريذي جوابا لالتهِ ُج َ‬
‫ُأمّي ل تكن عَامرّيةَ وكا َن وَرَاءَ السِنْدِ‬

‫داري ودارها‬
‫ن رومّيةً‬‫ج البنيّة وَقّفٌ بِبط ِن ِم ً‬ ‫‪ِ *1037‬زيَادَة‪" :‬الطويل" ‪(1‬رَأيتُ وَحُجّا ُ‬
‫فَ ُرمِيتُ‬
‫‪َ(2‬فلَو ما رِضَا َنفْسي بدِين مُحمدٍ أخَذتُ بدين الرّوم ثُم رَضيتُ‬
‫‪َ(3‬فلَم أرَ كالرّومِي بِبَ ْل َدةٍ جَميعا ول شَت إذَن َفعَمْيتُ‬
‫حوَ أبياتِ‬‫‪ *1038‬آخر‪" :‬الطويل" ‪(1‬إذا ما أَرَدْتَ الم َن يا خ َي عَامرٍ َفكُ ْن نَ ْ‬
‫الُباةٍ تَسيُ‬
‫‪(2‬هُ ُم َمَنعُون مِن حُذيف َة والقَنَا و ُجرْدٌ تبارى ف الدي ِد تعيُ‬
‫‪ *1039‬وَأنْشَدَتْ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وعُلّق قَلب من شَقاوَةِ َج ّدهِ حَلِيَلةَ ذِي قُرب‬
‫عَليّ كري‬
‫‪(2‬فأشهَدُ ما أدرِي أأهُجُر بيتَها فأكمِدَ أم أزدَارها فأُلِيمْ‬

‫‪ *1040‬فَطَل ّقهَا‪ :‬وَقَالَ‪" :‬الطويل" ‪466‬‬


‫‪(1‬أُقو ُل وَقَد كادَت تَجَّللُ صاحب أرى ال يَبغي عندَها َنقِمَاتِ‬
‫‪(2‬خُذِي الظَه َر فأبتَاعي ب ِه مَ ْردَقُو َشةً لخ َر غيِي واَربي ال َدوَاتِ‬
‫ت أبيعُها بشيءٍ ولو َعضّتنْي اللزباتُ‬‫س ُ‬ ‫ضوَةٍ ف الدّهرِ لِ ْ‬ ‫‪(3‬سوَى ن ْ‬

‫(‪)243‬‬
‫جتْ من الغَمراتِ‬ ‫ت با النّفسُ وأعْلمي أل ُربّما نَ َ‬ ‫‪(4‬خُذِيها َفقَد طاب ْ‬
‫‪ *1041‬أ َخرُ‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬فقُلْ لل َهوَى ل يألَ َونّ بهده فَليس عَلى مَا قَد‬
‫ت مَزيدُ‬‫وجَد ُ‬
‫‪ *1042‬أنشدن‪ :‬شَيخٌ من َجبََل ِة الفُرْع‪ ،‬لب مُد ِركٍ حَات بن مُدْرك الَبشي‪،‬‬
‫من بن الارثِ‪ ،‬سُلّمَى‪ .‬يَ ُردّ على عَبد ال بن أب صُبح الُزنّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل‬
‫ي لا ثِقلَ‬‫ستَب ُ‬‫ل وأحتَملِ لَنا حا َج ًة ل تَ ْ‬
‫أيّها الغادِي إتّقِ ا َ‬
‫‪(2‬تبل ْغ يعقُوبَ بن يي ِرسَال ًة وعَمْرا وشْبلً أو َدعَ ال ل ِشبْل‬
‫**‪(3‬وَ َحيّ بن لُقمَانَ فاليّ حيةٌ=وتقرأ عَليهِم من تَحّيتِنا مِثل ‪(4‬وكُلّ بن‬
‫عَْيشِ الكرَام فإنّهم صَديقٌ وجيَانٌ أرى َلهُم فضلً‬
‫‪(5‬إذا جئتم من مدع الغيب ساعة لنظرَ ما هم ل أجد لم دغل‬
‫‪(6‬وقل بعد هذا كله أن حاتا يقول لكم قولوا لصاحبكم مهل‬
‫‪(7‬وقولوا له ما با ُل عقلك ناشئا وجهك لا عدت ذا شيبةٍ كهل‬
‫‪(8‬كأنك ل تقرأ من الوحي سورةً بأرضٍ‪ ،‬ول تسمع با ساعة تتلى‬
‫لهْل‬ ‫ف والسل ِم وَأجتنبَ ا َ‬ ‫‪(9‬إذا ما إلَتقَينا عَ ّد ما كا َن بيننا مِن الِلْ ِ‬
‫‪(10‬وَان غْبتُ عنهُ ساعة ظَل يفتري عليّ فل أدري أأشتِمُ ُه أمْ ل‬
‫‪(11‬أم أع ِرضُ عَن َعوْرَاتهِ فهو جاهِلٌ فيكفرُ إحسان ويبِسُهُ ذُلً‬
‫‪(12‬أم أشتُمُ جِيان فأصبح ِمثْلَ ُه أ َعوْذُ بربّي‪ ،‬أن أكونَ ل ُه ِمثْل‬
‫‪(13‬وأنّي لستحي من القَومِ أن أُرى َجبَانا َجهُولً ل حلِيما ول ِنكْل‬
‫‪(14‬وأنْ يَعل َم القوامُ أنّي كالذي ‪=468‬يَكونُ على َمعْروفِ ِه ابدا ُق ْفلَ‬
‫‪(15‬فما زلتَ تَغْشَانا بثنيك ظالا وتَصفَحُ حتّى ما تَظّن لنا َعقْلَ‬
‫‪(16‬وتنذِرنَا آل ال ُزبَي كأنّنا طُِلبْنَا بُجْرمٍ أو حَمَلنا َلهُم ذَحْل‬
‫س ْفلَ‬
‫ف كأنك تُعطي دونَهم باليد ال ُ‬ ‫‪(17‬وَت ْقتَحِ ُم النسابَ من دونِ ِخنْدِ ٍ‬
‫‪(18‬كَانّكَ ل تعلَمْ أبا لك دُونَه بَلى قد عَلمنا أن ف َخنْدِفٍ فَضل‬
‫‪(19‬وَأنّ قُريشا خَيُ من وَطيء الصَى وأَْنعَمهُ َفرْعا وأك َرمَ ُه أصلَ‬
‫ب وصل‬ ‫ب الدار مستوج ٌ‬ ‫‪(20‬فإن كُنتُم إخوانَهُ فإبن عمّ ِه حبيبَ قَري ُ‬
‫‪(21‬ك ِريٌ فلم َيبْسُطْ يدا َبعَداوةٍ إليهِم وَلَ ْم َيبْعث با لُم رِجْل‬

‫(‪)244‬‬
‫جلَ‬
‫‪(22‬فل تَطرَحنّا أن َسقَوك على الظَمَا مَ َع الناسِ يوما من سجالم َس ُ‬
‫‪(23‬فما هي إل ِنقْمةٌ تْبتَلي با كما كُنتَ بالول الت قبْلَها ُتبْلى‬
‫ت لنا عد ًل فيحكم بيَننَا وأهو ُن ما بيننا نَبتَغي عَدْلَ‬ ‫‪(24‬فليب َ‬
‫ي مِن قُرى قَط ِريّة‪=469‬شديدٌ جدي ٌد ُمذْي ٌح مُحْكمٌ َفتْل‬ ‫‪(25‬له رب ِذ ٌ‬
‫‪(26‬فينظُ ُر أسَوانا إذا كان غائبا لصَاحبهِ عيبا وأقبحهُ ِفعْل‬
‫‪(27‬وَأشبهنا وجْها إذا كان بيننا بوجْهِ الظَلُو ِم ث يوُجُعه غسل‬
‫س ل ُتقْلى‬ ‫شهَدُنا آلُ الزبيِ وهاشمٌ وللُ أب بَكْ ٍر مَجاِل َ‬ ‫‪(28‬ويَ ْ‬
‫حةَ عن َدنَا و ُج ْملً فإن ال مَلحَ ل جُ ْملَ‬ ‫‪(29‬ويَجلسُ ذلفا َء الَلي َ‬
‫‪(30‬هِجانَانِ قال الُ كُونا فكانَتَا كما قال ل تدرُونَ أبّما أحل‬
‫سكُنْ ِدمَانا ول َس ْهلَ‬ ‫س لعيِبهَا بغورٍ فلم ت ْ‬‫‪َ (31‬وذَلفاءُ ف غي إلتما ٍ‬
‫ستْ كأخْرى بالبياض فأُعطْيتْ بياضا واحا ما يرا وشَوىً خدل‬ ‫‪(32‬وَلي َ‬
‫س ُطهَا كأَ ّن بعَينَيها وَل ت ْكتَحلْ كُحل‬ ‫ل العَيْن َريّا الجْ ِل يلعبُ ْ‬ ‫‪َ (33‬م َ‬
‫حضِ ِرهِمْ َحتّى يقُولُوا له بَسْل‬ ‫‪(34‬فل يرفعُ الَل ُد عنه سِياطَ ُه بِم ْ‬
‫‪(35‬وحت يرى آلُ الزبي وهاشِمٌ وآلُ أب بك َر ُعقُوَبتَ ُه َمثْل‬
‫‪(36‬ويُقدَرُ للمَظلو ِم أنْ يُجمعَالهُ=ويُجلَ ُد أسْواطا أشّ ُدهَا بُخلَ ‪470 .‬‬
‫‪ 1043‬فأجابه عبد ال بن أب صبح الُ َزنَيِ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أل حَييّا الذَلفا جُمل‬
‫وقُول تغنّى حاتٌ بكما َجهْل‬
‫‪(2‬لكيما تّ ُظنّا اليوم إنه فا ِرغٌ وأقسم أنّي قد ملته ب شُغل‬
‫‪(3‬وَفضَّلكُم يا ُجمْل وكيما لعلّن أَروُحُ مغيظا قد حلت لكم ذَجْل‬
‫شفَى بنا كحمامة ّب َكةَ َيغْدُو سَ ْربُها حَرما سَهل‬ ‫‪(4‬وأنت مِن تَ َ‬
‫صيّفِ سَجْل‬ ‫‪(5‬سقى ال ذلفاءَ الربيع وترِبهَا و ُج ْملً فأسقى ال منَ َ‬
‫ب والجلَ‬ ‫‪(6‬سقى كل مُنجا ِد الَحلّة والّنوَى أناة ‪ ...‬ضا تَمل القل َ‬
‫‪(7‬إذا بَ َرزَتْ بي القَطي وأبرزَت جَميلَ الحيّا ل كئيبا ول جَبل‬
‫‪(8‬رأيت اليها البيضَ ميل كأنّما َامِ ْرنَ بأن يرعَينا الِ َدقَ النَجْل‬
‫ل وأن قلت قولً فأنتبل نُبلً جزل‬ ‫ل فإنك قلت ل مه ً‬ ‫‪ ...(9‬مه ً‬
‫‪(10‬إليك فإن غَافرٌ لك ما مضى ‪=471‬من اللَغوِ إل أن وتُحملّنا ثقْل‬

‫(‪)245‬‬
‫‪(11‬وتُلقي علينا جانبيك كليهما وتُسْرعُ ف أعراضِنا الد والزْل‬
‫‪(12‬وتُعرِض دون الانبي فل أرى لثلك إل أن أعرِض ُه ِنكْلَ‬
‫‪(13‬فإن كنت قد ابصرْتَ من بعد عشو ٍة فاهلً با أحدثت من سلمنا أهلنا‬
‫حلَ‬ ‫‪(14‬فَلستَ ول أظغى بأول عَاشيٍ عَشَا فجعلتَ القافيات لهُ ك ْ‬
‫‪(15‬وَما اِن أ ُحبّ الشَر ما ل تَجرّه عليّ جُنات أو أكُون له َنعْلَ‬
‫صفَحُ إجالً وأ ْد َرُأسَبّهُ بأحسن ما قُرى وأدْملُه َدمْل‬ ‫‪(16‬بل أ ْ‬
‫‪(17‬وَادَفعُهُ حت إذا حَ ّل ساحتِي صَليْتُ بأذكى حِرةِ كل من َيصْلى‬
‫حيّ يابأً الذُل والذْل‬ ‫‪(18‬أب الضَيمَ ل قلبٌ ذكيّ وصا ِرمٌ وأنفٌ َ‬
‫ت كانوا ل ِبطا ًء ول ُن ْكلَ‬ ‫‪(19‬وابناءُ صدقٍ ماجِدون وُأسْرةً مَصالي ُ‬
‫‪(20‬وعَقدْي ببلي مص َعبٍ وإبن مُصعَبٍ ‪ 472‬و َحبْلِ أب بكرٍ برغم العُدى‬
‫حبل‬
‫ت بِخنْ ِدفٍ=كأنك ل ترضى طِريَقتك ا ُلَثلَ‬ ‫‪(21‬كأنك نِشْنا أن َقخُرْ َ‬
‫ك مِثلَ ُه ول وأبيكم ل تكوُنوُا ل ُه مثلَ‬ ‫‪(22‬كأنك ل تَعلَ ْم أبا ل َ‬
‫ك الكولةَ وال ِرسْل‬ ‫ت ثَوبان آمنا ُمِثلً وَغرتْ َ‬
‫‪(23‬فإن تَكُ قد أصبَح َ‬
‫‪(24‬فل تأمِنَ الُول الت قد َتعَرقتْ فقَارك حتَى عُدْتَ ذا شّيبَ ٍة كهلَ‬
‫‪(25‬أل يا لقَو ٍم مَن تُرى مثل حاتٍ يَجُو ُد ويَبغي بينّنا َحكَما عَدْل‬
‫‪(26‬ويَ ْدعُو لنا أن يُرسِلَ الُ جالدا على َشرّنا رأبا وأقْبحهِ ِفعْل‬
‫‪(27‬وَا ْشبَهنا إذا قِيسَ بَينَنَا بوجهِ الظلُو ِم ثُم تُوجعَ ُه غَسل‬
‫شهَدُنا آلُ الزُبي وهاشمٌ وآلُ أب بكرٍ ماِلسَ ل ُتقْل‬ ‫‪(28‬ويَ ْ‬
‫سلَ ل ُه بَسْل‬‫ي إنّما َدعَوتَ على الردى َفبَ ْ‬ ‫‪(29‬فقلتُ لهُ آمِ َ‬
‫‪(30‬وأن َشهِدَتْ آلُ الزبي وهاشِمٌ وآل أب بكر فقد علِموا الغَسلَ‬
‫‪(31‬وكُلّ قُريشٍ َيعْلمُو َن أمُو َرنَا ‪=473‬وحيثُ يَ ُظنّونَ ال َدوَاغِل والدَغل‬
‫‪(32‬تنّيتَ للذلفاء بُخل ليعلّها تُعاقِب والذلفاءُ خالية بُخل‬
‫ل وهي ظنّي بيَل ٌة ولكن با قد َتنْط ُق الكَلِ َم الَطْل‬ ‫حتُ حُ ْم ً‬ ‫‪ِ (33‬وسَ ّم ْ‬
‫‪ *1044‬ومِن َدعَائهم‪ :‬اللهم ثبتنا أن َنزِلّ‪ ،‬وأهدنا أن نَضِلّ‪ *1045 :‬ومن‬
‫أمثالم‪ :‬ل يَعج ُز القَ ّد عَن نت خُبثِ الريحِ يعن‪ :‬إنّه وإن كَانَ صغيا‪ ،‬فهو‬

‫(‪)246‬‬
‫خَبيثُ الرّيح‪ .‬يَضرُب مَثلً للذي يبدُو شَ ّرهُ على صَغ ِرهِ‪ ،‬والقَدّ‪ِ :‬جلْدُ الطليّ‬
‫ليَوميِ‪ ،‬وثلثةٌ‪ ،‬وأقل وأكثر‪.‬‬
‫ق كيف َيهْيجُ َشوْقا عل ّي وَل‬ ‫‪ *1046‬وأنشدت للعَامرية‪" :‬الوافر" ‪(1‬فيا للبْرَ ْر ِ‬
‫اَسيُ ل ُه بِمال‬
‫ف َعنّا ويأم ُر مَ ْن نُجَاوِ ُر بإحتِمال‬
‫‪(2‬ولكن ُيبْعِدُ الل َ‬

‫حتُر‪474 :‬‬ ‫شيْع ارثيه‪ .‬ومات ببغُمَة‪ ،‬مَوضع من رمل بُ ْ‬ ‫‪ *1047‬لَ َرمْلة أُخت مُ ّ‬
‫شيّع بن لحق بن الضُرَيسِ‪ .‬شَمْخ ّي عُتْبّ‪ ،‬هم الباةُ "الطويل" ‪(1‬أل أيّها‬ ‫مُ َ‬
‫شيّعا لعَ ْمرِي لقد صبْحَتنا ِببَل‬ ‫حْييَرا مُ َ‬
‫النّاعي سُ َ‬
‫‪(2‬تركنا لواء العِزّ والجد ثَاوِيا بُِبغْ َم َة َمْبنِيّا عليه بِنَا‬
‫شيّعا ولكِن دَواعي مِْيَت ٍة وقَصا‬ ‫‪َ(3‬لعَ ْمرُك ما ُكنّا مَلِلنا مُ َ‬
‫ت بعَرَتِ‬‫‪ *1048‬وله ف وداعِ بنات أخيه‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬توَارْثنَن حت شَرِ ْق ُ‬
‫ي أتكَلَمّا‬‫ت عند الب ِ‬ ‫وأُفح ِم ُ‬
‫جَنةٍ ول وَارِثاتٌ ‪ ...‬صا ُمَتعَضّما‬ ‫‪ ...(2‬الغوان ‪ ...‬هُ ُ‬
‫‪ *1049‬وقالَ الدِعره‪ :‬القصية ف ذِّلةٍ‪ ،‬والدَُفْيِنسُ‪ :‬تقي دفنسٍ‪ .‬وأمرأة دِ ْفِنسٌ‪:‬‬
‫حقاءُ‪ ،‬مثَال‪َ :‬فعْل وفعْلةٍ‪ ،‬و َرهْطٌ‬

‫و ِرهَطةٌ‪.‬‬
‫صوَ َرةٌ‪ :‬ما‬
‫‪ *1050‬لا يلبس الصبايا مِن السُيور القْدوَ َدةَ ‪ *1051‬وَصورٌ‪ ،‬و ِ‬
‫إلتَفّ من قسيِلِ النخيلِ‪.‬‬
‫ح عَزيز‪ 475 .‬وأكثر ما ييء‬ ‫‪ *1052‬والفِعَْل ُة ‪-‬لا سكن ثانية‪ ،‬والفتو ُ‬
‫الجرور والضموم‪.‬‬
‫‪ *1053‬وبهِ أنَ َرةٌ‪ ،‬لشدةٍ الغَيظِ‪.‬‬
‫‪(#1 *1054‬أيا بَيُ دَع سَلمَى لنائم ل تدع=لنا من سوى سَلمى فتيل ول‬
‫ح يا سلمَ بقرِبكُم فَ َرحَ الطلَِ ببغتةِ‬
‫زندا ‪ *1055‬آ َخرُ‪" :‬الكامل" ‪(1‬إن لف َر ُ‬
‫الوجدَان‬

‫(‪)247‬‬
‫‪ *1056‬قال أبو عَليّ‪ :‬كان هُلَيلُ بن ِدمْلج‪ ،‬مّن شَرى م َع سعيد‪َ ،‬ومَسعودٍ إبن‬
‫أب زينب الحارِب‪ .‬فأتوا اليمامة إل ‪ .....‬وهي الِضر َمةُ‪ .‬وأميها يومئذ‪:‬‬
‫سفيان إبن عمرو الكلب‪.‬‬
‫‪ *1057‬يقال‪َ :‬شقَا نَابُهُ‪ :‬إذا طلع‪ .‬والشوقي‪ ،‬والُسدَرعِفُ‪ :‬ا ُلَتقَ ّدمُ ‪*1058‬‬
‫لبْرَة‪ ،‬من ا َللََلةِ‪.‬‬
‫وهي الُلذةُ‪ ،‬مثل نار ا ُ‬
‫ب بِذاك‬ ‫‪ *1059‬قال ُكثَ ْي الُزاعيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬أعن إعراضُها أم تَذَلّلِ فأ ْحبِ ْ‬
‫العَاِتبُ التَدلّلِ‬
‫صغَا ُر تَ ْرمَحُهُ النادِبُ‪.‬‬ ‫‪ *1060‬الصٍيدَانُ‪ :‬الصا ال ِ‬
‫ستَخْرها‬ ‫‪ *1061‬ولهُ‪" :‬الطويل" ‪َ(1‬تثَنّى على ِطفْ ٍل غَنّي مَكَانُهُ َمتَى تَنَأ عنهُ يِ ْ‬
‫فتُقبِلِ‬
‫‪ *1062‬و َروَى بعضُ هُ َذيْلٍ‪" :‬الكامل" ‪َ (1‬شعَفَ الضِرآءُ الدَاجِناتُ فؤا ُدهُ فَإذا‬
‫يرى الصُب َح ا ُلصَ ّدقَ يف َزعُ‬
‫* * * ‪ *1063‬ما إفتَخَرَ بهِ أه ُل الكُوَفةِ على أه ِل البَص َرةِ‪:‬‬
‫أنَهُم ولدوا أباس العباس أمي الؤمني‪ ،‬وَأنّهم َنفَوا كسرى عن َمنَازِلِهِ‪ ،‬واَستَباحوا‬
‫جيشه‪ ،‬وُكنُو َزهُ‪ ،‬ونَزَلوا دَا َر الكُوَفةِ‪ .‬وإنا البَص َرةُ من كوفة العِرَاقَ بنل ِة الثاَنةِ‬
‫من السد‪ ،‬ينتهي إليها الاء بعدما يتغي ويفسد‪ ،‬ث يصيُ بعد إجتماعه فيها إل‬
‫البحر الال‪ .‬ونَحْ ُن عراقيوْن يذيُونَ‪َ ،‬سفَْلتُ أَرضُنا عَ ْن بَرْدِ الشام وأرتفعت عن‬
‫حرِ الجازِ نن قتلَه أصحابِ المل‪َ ،‬وأَهل النَهروان‪ ،‬وحَرُوا‪ ،‬وأصحابُ‬
‫صفَيَ‪َ ،‬ونَحْ ُن ُنعْطي قَبَلكُ ْم وُتعْ َطوْ َن بعدنا‪ ،‬وفيكُم من يَ ْزعُ ُم أنّهُ ُيهْدِي نَفْسهُ‬
‫لَنفِ ّي قاتِلُ ذي الثُ ْديَة من أَهلِ الكُوَفةِ‪،‬‬ ‫ويَضِّلهَا إن شاءَ‪ .‬ال ُريّان بن هوذَة ا َ‬
‫وحجانُ بن أَبر‪ ،‬وَق ْعقَاع بن َشوْر‪ ،‬و ُعتَيبْة إبن الَنهَاسِ‪ .‬وما إحتج عليه ف َقْبسِ‬
‫البَصر َة بقُتَيبةِ بن مُسَلمٍ‪ ،‬إحتج عليه إبن عباسٍ‪ ،‬بلبيد بن ربيعة‪ ،‬وبأساء بن‬
‫خارِجة الفَزاري‪ ،‬وبَين الشَريد من بن سَُليْمٍ‪ .‬وفينا بيوتاتُ العَربِ‪ .‬بَيتُ تيم‬
‫[آل] حاجب بن زُرَارة وبيتُ رَبيعةَ َقْيسُ بن مَسعُودٍ ذي الدّين‪ ،‬وبيتْ َقيْس‬
‫ضّبةَ‪" ،‬وآل"ضَرَار بن ا ُلنْذِر بن حَسّانَ‪،‬‬ ‫لنَ‪[ ،‬آل] بَدْرِ بن فزارة‪ ،‬وبيت َ‬ ‫عَْي َ‬
‫وبْيتَ كنْدَةَ‪[ ،‬آل] الش َعتِ بن قَيس‪ .‬و َمثَلَ عباسٌ بن مرداس‪ ،‬وأب مجن‬

‫(‪)248‬‬
‫ب يوم ذي قا ٍر وَأمي بن أحرَ بن‬ ‫الَثقَفي‪ ،‬وآلُ َحنْ َظَلةَ بن َسيَار العجلي‪ ،‬صاح ُ‬
‫سعَر اليشكري‪ ،‬وإل خراسَان‪ .‬كلّها زمن معاوية‪.‬‬ ‫مِ ْ‬
‫صرَدَ‬
‫سيْكٍ الُرادشي‪ ،‬وسُليمان بن ُ‬ ‫ومثل جرير بن عبد ال اليجليّ‪ ،‬وفَ ْر َوةَ بن مُ َ‬
‫الُزاعي‪ .‬وقَيس بن زيد اليل‪ ،‬وعَدي بن حات‪ ،‬وقيس هذا إفتتحَ الديلمَ‪،‬‬
‫ومالك بن الارث الشتر وإنبهُ قاتل أَهل الشَامِ‪َ ،‬قتَ َل منهم ستي ألفا‪ ،‬فيهم‬
‫عبيد الِ بن زيادٍ‪ ،‬والقثوادُ الذين كانُوا َمعَهُ‪ ،‬وَأبُو مُوسى الشعَرِي‪ .‬وإبن ُه أبو‬
‫‪ 479‬بُردَة‪ ،‬وسَعيد بن قَيس الَمْدَان‪ ،‬وعلي بن أب طالب ‪-‬عليه السلم‪-‬‬
‫أمينا ومهاج ُرهُ كَان إلينا‪ ،‬وقَبُ ُه فينا‪ ،‬وخزي إبن أوس بن حارثة الطائي‪ ،‬بعد‬
‫النعمان بن الُنذِر‪ ،‬وأبو عبد ال الَدَل‪ ،‬من جَ ِديْلة َقيْس‪ ،‬مَانع بن هَاشِم من إبن‬
‫الزّبي‪ .‬فهلْ لكم يا أهل البصرة مثل من منع بن هاشم‪ ،‬هان بن عُروةً‪.‬‬

‫‪ *1064‬وَقَالَ فيها علي بن أب طالب ‪-‬عليه السلم‪ :-‬جُمجَمة السلم وكنُ‬


‫اليان‪ ،‬و ُرمُح الِ‪ ،‬وسَْيفُهُ‪ ،‬يضَعُهُ‬

‫َحيْث أ َحبّ‪.‬‬
‫‪ *1065‬وقال فيها عُمر ‪-‬رضي ال عنه‪ :-‬هي رُمح الِ‪ ،‬وججَمةُ العرب‪،‬‬
‫ومسقط العلمِ‪.‬‬
‫‪ *1066‬وَقَا َل علي ‪-‬عليه السلم‪ -‬يو َم الَبصْ َرةِ‪ ،‬وخطبَ بعد فَراغِهِ من الملِ‪:‬‬
‫سبَخةِ‪،‬‬
‫يا أه َل البصْ َرةِ‪ ،‬ويا سكانَ ال َ‬

‫ع البهيمةِ َدعَا فأَ َجْبتُم‪ ،‬وعَقِرَ فأْنهَزتُم‪ ،‬أخلُقكُم دِقاق‪،‬‬


‫و ُجنْدَ الرأَةِ‪ ،‬وأتبا َ‬
‫وماؤكم زُعاق‪ ،‬وبلدكم أبعَدُ أرض الِ من‬

‫السّماءِ‪ ،‬وأقربه من الاء‪ ،‬وأسرعه غرقا‪.‬‬


‫ض الشأمِ‪َ ،‬وشَطّ الغَ َرةِ‪ ،‬وما كُثرَ الندى به‪ ،‬وهو بأر ٍ‬
‫ض‬ ‫‪ *1067‬لا رعى بأَر ِ‬
‫تي ٍم وأسدٍ‪.‬‬

‫(‪)249‬‬
‫سهَامَ َمعْرُوفٌ‪ ،‬وَقَد شَرح ُه أبو مُحلّمٍ ف كتاب‬ ‫سهَامُ‪ ،‬ولو ل ال ّ‬ ‫‪ *1068‬ال ّ‬
‫النواء‪ .‬لشَرحناهُ‪.‬‬
‫ث أو با َرهَا‪.‬‬ ‫ح ّ‬‫والُشا ُر يَ ُ‬
‫ت والَب ُي مَ ْن سئِلْ‬
‫‪ *1069‬وأنشدن‪" :‬الرجز" ‪َ (1‬هلّ َسأَلْ َ‬
‫‪(2‬مَن أَ َخوَاها أَ ْن تباعَ َد الٍييلْ‬
‫جهَولْ‬‫‪(3‬واعتّ من َح ْرشٍ ملي ٍع مَ ْ‬
‫‪(4‬مَرْتٌ تَ َغنّى بفيافِيه الغُولْ‬
‫ت أبا سُليمان الُذَلّ َفقَال‪ :‬ثانيةُ أميَالٍ ف مثلها‪ .‬وَقَالَ‬ ‫الِي ُل والِبيُن واحِدٌ‪ ,‬وسأَل ْ‬
‫ف مِن بن بكر بن كلبٍ‬ ‫الُطَر ّ‬

‫ت بشَرِحِ اللغة‪ .‬فَقالَ‪ :‬هو مَدَى طرفك‪ .‬وليس يقصي‬


‫وَكانَ من أ ْفقَيهِ مَن رَأيْ ُ‬
‫البصَرُ ف الستواءِ أكثر من عشرة‬

‫أميال إل ثانية‪ ،‬فأما إذا إيف ْعتَ فأكثر‪481 .‬‬


‫‪ *1070‬وأنشد‪" :‬الرجز" ‪(1‬أَوءدَى بص ْفوِ الا ِء مَن كَانَ بَكره‬
‫‪(2‬مَن نَا َم َن ْومَات الضُحى َمصّ الكَدَرْ‬
‫‪ *1071‬وَقَالَ‪ :‬لكُ ّل شيء َقفْرٌ ف معن ا ُلَن َفةِ‪ ،‬إن ل َينْلْه أحدٌ َقبْلَكَ و ُه َو مَا‬
‫إستأنَفَتهُ‪.‬‬
‫‪ *1072‬أيضا‪" :‬الرجز" ‪(1‬ظَّلتْ ِقيَالً برَوابٍ ُكبَدِ‬
‫س ا ُلهْدِ‬
‫‪َ (2‬وظَل راعيها برَْ ِ‬
‫ال ُكبْدُ‪ :‬الضِخامُ‪ ،‬والكَبدُ‪ :‬الضخِا َمةُ‪ .‬وا ُلهْدُ‪ :‬واحشدٌ والمعُ َأ ْمهَادٌ‪ ،‬و ُمهْدَانٌ‪:‬‬
‫ش ْعبَتيِ‪ ،‬معنَاهُ إرتفاع بيَ‬ ‫وهو ما بيَ ال ّ‬

‫إنفْاضَيْنِ‪.‬‬
‫صخْدِ‬ ‫‪(3‬ترفعُ للشمس وحرّ َ‬
‫‪(4‬جاجِما ف سَاِلفَاتٍ ُجرْدِ‬

‫(‪)250‬‬
‫لةِ الت بيَ نرانَ‪.‬‬‫صْيهَدُ‪ :‬لل َغ َ‬
‫خ َدتْهُ‪ ،‬وصَهدته ‪-‬بِالدالِ‪ -‬وَ َ‬‫صَ َ‬
‫ستَطْلُفُ‪ 482 ،‬ويَسَْتعْلِفُ‪.‬‬
‫ستَسْلِفُ‪ .‬ويَ ْ‬ ‫‪ *1073‬وذكر رَ ُجلً َفقَالَ‪ :‬هو يَ ْ‬
‫والطَلِفُ‪ :‬الَدَرُ‪َ ،‬ذهَبَ َدمُ ُه طَلفا هَدرا‪،‬‬

‫ب مال ُيوّدّي‪.‬‬ ‫سَتوْ ِهبُ‪ ،‬أو يَطل ُ‬ ‫يسْتطلِفُ‪ :‬يَ ْ‬


‫‪ *1074‬وّذّكرَ السّلَ ِميّ‪ :‬السّوارِقية‪ ،‬فَقا َل هِ َي الُسَْتعْلَفُ‪ ،‬والُسْتَسْلَفُ‪،‬‬
‫ستَطْلَقُ‪.‬‬
‫والُ ْ‬
‫‪ *1075‬وأنشدن أبو ا ِل ْعضَا ِد الُرْش ّي لبعضِ بن جعدَة ورواها غيُه لبعضِ بن‬
‫مرداس سُليْم‪" :‬الوافر" ‪(1‬ول‬

‫تَبكي عِلى بط ٍل أتاهُ حِمَا ُم الَوتِ يَهلِك َذمِيمَا‬


‫ف َبعْ َدهُ إمّا أَخَا ُه وَإما اُبنا َيحْمِي الَ ِريْما‬
‫خلّ ُ‬
‫‪(2‬يُ َ‬
‫‪(3‬وَل يَشْكو الكُلُومَ إذا كُل ْمنَا وَل نُلقى لصَاحِبنا ُوجُومَا‬
‫ب والصَاَبةُ ‪-‬بتخفبف الباء من الصَابَة‪ -‬وف رواية أب الِعضادِ ف‬ ‫وهي ا ُلصَا ُ‬
‫البيتِ الثان يكو ُن مكانَهُ‪483 :‬‬
‫‪ ...................‬إما أخو ُه وإمّا إبنٌ لَ ُه َيحْمِي الَ ِريْمَا‬
‫‪ *1076‬ف قول الُذَلّ يرثي دَوَبيّة مِن شِيزَى بن الَطَفِ =بر وفتح الاءِ‪-‬‬
‫وَقَالَ‪:‬هم قبيلٌ من كنان َة أهل ُوبُقةَ‪ ،‬قال ُه العِليبّ‪.‬‬
‫شتَانَهُ أي‬
‫‪ *1077‬وَقَالَ الزُهيِيّ‪ ،‬زُهيِ جُشَم‪ :‬ال ِزمُوها الّنوَى النوى حتّى تَ ْ‬
‫تعل ُه شافها‪ ،‬أي حت يصي من شأنا‬

‫وهِمتّها‪.‬‬
‫صلُ ُه العَ ْظ ُم الفاضِلُ عن أجزاء الُزْورِ‪.‬‬
‫‪ *1078‬بالحّبةِ وال َر ِي وريّمَانَا‪ ،‬والريُ‪ :‬أ ْ‬
‫ول يَلح ُق بالجزاء ُي َقصّرُ عن‬

‫واح ٍد منها فبعطاهُ الزارُ ث صَارَ ال َفضْلُ من ك ّل شيءٍ َريْمَا‪.‬‬

‫(‪)251‬‬
‫‪ *1079‬ومنه قول الخبل السعْدِي رَبيع بن رَبيعة أحدبن شَمْاسِ‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬وَرَارب َعةٌ يأت ال َفتَى ُمَتعّمِدا ‪=484‬أميّاتِ قَومٍ وهو مضٌ ضَرايِبُه‬
‫ت أعداؤهُ وأقارِبهُ‬ ‫س ٌة بُط ٌء الفَتَى و ُخنُوسُهُ إذا ما إلتقَ ْ‬ ‫‪(2‬وخَامِ َ‬
‫‪ *1080‬مِن كلمةِ الرّياحيّ‪" :‬الطويل" ‪(1‬وإن عَ َرَيتْ يوما كساها َعبَاَبةً وإن‬
‫ضتْ ل يأتِها ب َطعَامِ‬ ‫أن َق َ‬
‫‪(2‬فأَك َذبُنا يا عاذِلت رَأيتُ ُه ُي َقوّدُ َأعْمى َبعْ َد طُولِ َسقَامِ‬
‫‪ *1081‬وأنشَدن جاعةٌ لعَمْرو بن السّلمِ الرياحي صَاحب مي‪ .‬وأتَمهُ ْم روايةً‬
‫يي بن عبد الِ بن داؤد بن ممد‬

‫ت النَصَارى واليهود فلم أَجد لا ب من‬ ‫إبن جعفر بن إبراهيم‪" :‬الطويل" ‪(1‬أتي ُ‬
‫طُول الضمانَة شَافِيا‬
‫‪(2‬فما تَرُكوا َحبْرا ول ذا عَزِ َيةِ ول رَاقِيا يَ ْدعَى َطبِيبا ُمدَاوِيا‬
‫‪َ(3‬فلّما طَووا كَشْحا على الناسِ أ ْج َمعُوا جيعا وأعياهم جيعا عِلجيّا‬
‫ت سِنيْنَ ثانِيا‬ ‫‪(4‬دعوا إل عجوزا قد ثن طرفَها الرّقَى ‪=485‬مُجرّب ًة عَاشَ ْ‬
‫ي ُتنْبيها الشياطيُ عل ِمهَا ُتضَ ّمنُه صَدْرا على الدّه ِر واعِيَا‬ ‫‪(5‬وتسع َ‬
‫س َتصَدّقِي على مويسٍ َأمَسيَ من الوتِ دانيا‬ ‫‪(6‬فقالوا لا يا َم ْرنَيُو ُ‬
‫ت يديها من الوفِ الكُلُوم ال َدوَامِياَ‬ ‫ت تقَرّبْ فأْبتَ َدأَتْ فأتَبعَ ْ‬ ‫‪َ(7‬فقَاَل ْ‬
‫ستْ َتَن ّفسَ َمكْروبٍ ورَقَت لابِيا‬ ‫‪(8‬فلما إ ْستَبَاَنتْ ما إ ْسَتبَاَنتْ تََنفّ َ‬
‫س والِنّ كَلهُم عَلى ما بذا ما إزداد إل تَمادِيا‬ ‫‪(9‬وَقَالتْ لو أ ّن الن َ‬
‫شَيتْ فيما أَ َرتْكَ الواريا‬ ‫لبّ ما أَرَى أما خَ ِ‬ ‫‪َ(10‬فقَدْتُ الت أل َعتْكَ ف ا ُ‬
‫‪(11‬إل الِ أشكو ل إل الناسِ أنّن إذا اللّيلُ ألقى بالفجاج الَراسيا‬
‫ت يُجَافين عَن النَوم ذكُها وإن ل يَك ْن مُستَشعِري مًتَعادِيا‬ ‫‪(12‬أَبي ُ‬
‫‪ *1082‬وما يُزَا ُد فيها وَل أسعه إ ّل مِن الُمييّة‪:‬‬
‫ت ِعقْبا ٍن طُرُح‪486 .‬‬ ‫على طَلُوبٍ ذا ُ‬
‫تَطْ َرحْ الدّْلوَ َبعْ َد مَ ْلِئهَا‪ .‬إذا بََل َغتْ ذاك الَوضع‪.‬‬
‫‪ *1083‬وأنشد‪" :‬الرجز" ‪(1‬شَرّ الدِلءِ ال َكفْ َوةُ الُل ِزمَة‬

‫(‪)252‬‬
‫ت شَرّهن الصَائِمة‬ ‫‪(2‬والبَكَرا ُ‬
‫يعن أنّ الدَْل ْو ل َتغْتَرِف‪ .‬يفت ِرشُ فوقهُ لرِّقتِها‪ .‬هو َذمٌ‪ ،‬والَبكَ َرةُ الصائِمةُ ل تري‬
‫على الحوَرِ‪.‬‬
‫‪ *1084‬وأنشد‪" :‬الرجز" ‪(1‬يا َريّها إن و َردَتْ ِحرَارَا‬
‫‪(2‬مَا ٌء بعيْ َد ال َقعْرِ أو كرَارَا‬
‫جَمعُ كُرّ‪ .‬وهو البِئرُ‪ .‬مثل البَركة تُمّ ما ًء وهي َمعِي‪.‬‬
‫لعَرانةِ‪ .‬ويقال له عليه السلم‪-‬‬ ‫‪ *1085‬وللنب ‪-‬صلى ال عليه وسلم‪ -‬ك ّر با ِ‬
‫ُبنَيَ كُرّ آخرُ‪.‬‬
‫‪ *1086‬ال ِعلَبُ والعُ ْلبُ‪ :‬من ال ُوشُوم‪ ،‬يكون ف ال ُعنُ ِق طُولً‪ ،‬فإن كانَ ف‬
‫عرْضِها فهو القِصارُ‪ ،‬والعِلَطُ فإذا ‪ 487‬كان ف الفخِذ كا َن عَرْضا‪ .‬فهو‬
‫العِراضُ فإن كان طولً فهو الباطُ‪.‬‬
‫‪ *1087‬وزعم الشجعيّ أن نبات الخاضِ تمل ف بلد للقي إبن جسرِ بن‬
‫قضاعة بالصوان والعلمي‪.‬‬
‫ك لطيبِ بلدِهم ومرائه‪.‬‬ ‫‪ *1088‬وقال‪ :‬هذا سعٌ تسمع به ول ترَه‪ .‬وذل َ‬
‫ت الشجعيّ عن دككٍ فقال‪ :‬مآءَه ف ش ْعبٍ بِسلمى بيْ َن نبْهان‬ ‫‪ *1089‬وسأَلْ ُ‬
‫شرقيّا‪.‬‬
‫ع وأكث ُر يكونُ للسوانِي‬ ‫ب ُطوُلُ ذِرا ٍ‬‫وسألته عن السدّ‪ .‬فقالَ‪ :‬هو موَرٌ من خَش ٍ‬
‫تستعْ ِملُهُ بنُو أسدٍ‪ ،‬وأهلُ ال ْزنِ‪ .‬حزْن‬

‫عج ٍل الذي هو اليوم من دار أسدَ‪ .‬ول تكُونُ للسانيةِ قام ٌة أصلً‪ ،‬وإنا هِيَ مالةٌ‬
‫ت أسنانٍ‪.‬‬
‫ذا ُ‬
‫‪ *1090‬وأنشدن‪" :‬الرجز" ‪ُ(1‬بوَيَزكٌ أحرُ ذو لمٍ ِزيْ‬
‫‪(2‬إذا قصرْنا مِن كِدَانِهِ بغمْ‬
‫‪...............................‬‬
‫‪488 .................................‬‬

‫(‪)253‬‬
‫‪ *1091‬وأنشدن للسَرَويِ أحد بن يشكر من بن الغطريف‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬وَلَمّا َقضَوا َرمَي المار وأشعلتْ قبائل قد‬

‫حلّت َلهُ ّن نُذُورُ‬


‫ت طْو َل النأي منك فأسبلتْ حِجاةٌ با ِء ا ُلقَْلتِيِن دَرُورُ‬ ‫‪(2‬تّذكّر ُ‬
‫ت بعد نو ِم الناس فهي زُحُور‬ ‫ج َع ٌة بالبَيْنِ حَائَل ُة القّذى قََل ْ‬
‫‪ُ (3‬مفَ ّ‬
‫سبَ ا ُلعَلى إل كَرمِ وف الدّنيا كَريُ‬ ‫‪ *1092‬غيه‪" :‬وافر" ‪َ(1‬لعَمْ ُر أبيكَ ما نُ ِ‬
‫ح َنبُْتهَا َرعَى الَشيمُ‬ ‫ت وَصّو َ‬ ‫شعَر ْ‬‫‪(2‬ولكِ ّن البلد إذا أقْ َ‬
‫ك يا‬
‫‪ *1093‬ف مُمّد بن وَاصلٍ‪" :‬وافر" ‪َ (1‬متَى تَخْلو تيمٌ من كَريٍ ومثلُ َ‬
‫مُحَمّدُ ف تَميمِ‬
‫‪(2‬أل تَخْلَو تيمٌ من كضريٍ إذا خَلتِ السما ِء مِن النّجُوم‬

‫س َموْل الَسَِنبِن زيد الَسن‪:‬‬


‫‪ *1094‬من رواية مُحمد بن مُحمدّ بن خَمي ِ‬
‫ل بِن‬
‫تنافَ َر هِشامُ بن الُغي ِة وعبدُ ا ِ‬

‫جَ ْدعَانَ إل عبد الطلب بن هاشم‪.‬‬


‫فقا َل عبدُ الُطّلبِ‪ :‬أعفان من أنفُسِكما فقال‪ :‬أنت ال َقنَ ُع وليسَ لَنا َعنْكَ مدفَعٌ‪.‬‬
‫فلما جلَسا بيَ يدَيهِ‪ .‬قا َل هِشامٌ‪ :‬يا أبا‬

‫ط منه دارا‪ .‬وأعزّ مِنْهُ‬ ‫الارث أحكم بيننا فأنتَ تعلم أنّي أكثر مِن ُه نصّارا‪ ،‬وأوس ُ‬
‫جوارا‪.‬‬
‫ف منّي خلفه‪ .‬وأنتَ العالِمُ بنا‬ ‫قال إبن ُجدْعانَ‪ :‬إنّي ل أقول لك ما تَعرِ ُ‬
‫والأمونُ علينا‪.‬‬
‫فقال عبدُ الُطلّب‪ .‬النَسَبُ واحدٌ والدارُ جا ِم َعةٌ ولبنُ جُدْعانَ إطعام الطعامِ‬
‫والتحّببُ إل القوامِ وفضل السّنِ‪.‬‬

‫(‪)254‬‬
‫ت مَروان من بن عمرو بن عوف "متقارب"‬
‫‪ *1095‬من ِشعْ ِر عصَماء بن ِ‬
‫‪(1‬باستِ بن واقِفٍ والنّبيتَ وعوفٍ‬

‫وباستِ بن الزج‬
‫‪(2‬أطعْتُم أتاوَيّ من غيكُم فل مِن مُرادَ ول مذحج‬
‫ق الُْنضِح‬
‫‪(3‬تَرجّونهُ َبعْد قت ِل النُفُوسِ ‪=490‬كَما يُ ْرتَجى مَ َر ٌ‬
‫‪(4‬أل أنِفٌ يبتغي غ ّرةً فَيقْطَعُ من َأمَلِ الُ ْرَتجَى‬
‫ب لا عُمَيُ بن عدي بن خرشةَ‪ .‬وذلك سنة إثنتي فقَتلها فقال صلى اله‬ ‫فأنتَدَ َ‬
‫عليه وسلم‪ :‬ل ينتط ُح فيها َعنْزانِ‪.‬‬
‫‪ *1096‬ومن شعر إبن عفك‪" :‬التقارب" َلقَ ْد عشتُ دهرا وما إن أَرى من‬
‫النّاسِ دَارا وَل مَجْ َمعَا‬
‫‪(2‬أتَ ّم ُعقُولَ وأوف لِ َم ْن يُعاقِدُ فيهم إذا ما َدعَا‬
‫‪(3‬من أولد َقيَْلةَ ف جَمعِهم ت َد البال "ولَم يضعا"‬
‫شتّى َمعَا‬ ‫‪َ(4‬فصَدّعهُم رَاكبٌ جَا َءهُم حرامٌ حللٌ ل َ‬
‫‪(5‬ولو أنّ باللكِ صدّقتُم أو العِز باَيعَتُم تبّعا‬
‫َفقَالَ النبُ صلى ال عليه وسلمْ ‪-‬مَن ل بأب عَفك? فطرقه رجل من بن عمه‪.‬‬
‫فوضع السيف على كبده فقتلَهُ‪.‬‬

‫والذي قتلَه سَال بن عمرو من بن عمرو بن عوف وكان قتله ف َسنَة إثني‬
‫وفيها قتلت عصماء‪491 .‬‬
‫‪ *1097‬وَقَاَلتِ الريدية ف أب عَفك‪ .‬ومريد قبيلة من بن حلفا ف الوس‪.‬‬
‫ل والِرء أحَدا لَع ْمرُ الذي أمْناكَ لن بئس ما يْن‬ ‫"الطويل" ‪(1‬تُكَذّبُ دِينَ ا ِ‬
‫‪(2‬حَباك حَنيفٌ آخر الليلِ طعنةً أبا عَفك خُ ْذهَا على كِبِ السّنِ‬
‫‪ *1098‬وأنشد‪" :‬الرجز" ‪(1‬إذا أَرِدتَ الدّهرَ أَخ َذ الوتارِ‬
‫ش الَنايا بالرجالِ الغرارِ‬
‫‪(2‬فإ ِغ َ‬
‫ث والعَارِ‬
‫‪(3‬وأضرِبَ عليهم بالترا ِ‬

‫(‪)255‬‬
‫‪(4‬والضَربَ من عَ َذوَ ٍر وهّار‬
‫‪(5‬ضَربا يطيُ من وراء ا ِلغْفارِ‬
‫ت السارع‬ ‫‪(6‬أل ْحدَرِيات ذوا ِ‬
‫ص مِن سِدْرٍ‪ ،‬وَصري ٌة من غضاء وسَا ٌل مِن طَلْح ‪ *1099‬وقال الراجزُ‪:‬‬ ‫عِي ٌ‬
‫"الرجز" ‪َ(1‬نبَاَلةٌ أَنبلُها من الكِبَرْ‬
‫ع بالجر‬ ‫ق وَرْد ٍ‬ ‫‪(2‬إرخائَي ال ُفوْ َ‬
‫يهرزأ بنفسه والنبالةُ‪ :‬الذاقةُ‪ .‬يقولُ‪ :‬لا كبُرت ضعُفَ بصري فلم أَبصر فوقَ‬
‫قوسي فوسعته وروع بالجرِ ‪492‬‬
‫ت نصل سهمِي غمرته بيدي لقُوت فأنا اليوم أَقرعهُ بالجر‬ ‫يقولُ‪ :‬كُنتُ إذا ركْب ُ‬
‫حت يدخ َل مكانَ يدي‪.‬‬
‫‪ *1100‬قوله‪ :‬قدْ تبيَ ليمُها اللي ُم الصّلْحُ‪.‬‬
‫‪ *1101‬قا َل العشى‪" :‬مزوء الوافر" ‪(1‬فإن تسْمع "بليِمهما" فإنّ المرَ قدْ‬
‫َفقُمَما‬
‫‪ *1102‬قالَ ف بَك َرةٍ‪" :‬الطويل" ‪ُ (1‬منِْيتُ با ل تشتهيّ من وِليّها إذا مسّها ما‬
‫لفَراتِ‬ ‫تشتهي ا َ‬
‫ت بغي خفاتٍ‬ ‫س الصوتِ ما ل يسَها فإن مسّها صاح ْ‬ ‫‪(2‬قليةُ جرْ ِ‬
‫‪ *1103‬قال العجيُ السَلولّ‪" :‬الرجز" ‪(1‬يا عمرا يا أكرم ال ِبيّة‬
‫‪(2‬وال ل أك ِذبُك العشِيّة‬
‫‪(3‬إنا لقينا سنة قَبسيّة‬
‫‪(4‬ث مُطِرنا مُط َرةً رويّه‬
‫‪(5‬فنبتَ البقْلُ ول رَعيّة‬
‫ل َتبْجَعُ لهُ كب ُد الُصْ ِرمِ‪.‬‬ ‫‪ *1104‬ومن الَثَل‪ :‬ك ٌ‬
‫صحِب ال ُذبَابِ‬ ‫‪ *1105‬ومثْلهُ‪" :‬مزؤ الكامل" ‪(1‬ل زشلتَ ف كل عمي ِم َنْبتُه َ‬
‫‪(2‬مُستاسِدِ القرنان تَرْ‪َ -‬جمَ ُه أهَاضِيبُ السّحابِ ‪493‬‬
‫ل َمةٍ مِنَ جِسَمِك النق الشَبَاب‬ ‫ح ٍة و َس َ‬ ‫‪(3‬ف صِ ّ‬
‫ش ول مُغاوَرَةَ الذُباب‬ ‫ليُو ِ‬‫‪(4‬لّتقَى غَ ْز َو ا ُ‬

‫(‪)256‬‬
‫ضبَابُ‬ ‫‪ *1106‬ومثلهُ‪" :‬الوافر" ‪(1‬نَكِدْتَ أبا ُزنَيبةَ إذ سَألنَا با َجتِنا وَل يَْنكَدْ َ‬
‫ش أبا ُزَنيُبٍ=وَجا َد على بِلدِكُم السَحَاب ‪ *1107‬إحتَرَنتْ‬ ‫ليُو َ‬ ‫جّنْبتَ ا ُ‬
‫فَ َ‬
‫الضبابُ وجعفر‪ ،‬فأعَانَت بن جعفر بنُو أمية لصِه ِر بَينهِم‪ .‬كانت قُطّي ُة بنت‬
‫الارث عند بشر بن الوليد بن عبد اللك‪ .‬فقال َرجْ ٌل مِن الضِباب‪" :‬الطويل"‬
‫‪(1‬تُزَا ِحمُنا عن َد الكارم ج ْعفَرٍ بأعجا ِزهَا إذا سَلَمتها صُدُورهَا‬
‫ل ْعفَ ٍر ولكِن أعجازا شَديدا ضَرِي ُرهَا‬ ‫‪(2‬فإ ّن الصُدُورَ ل صُدُو َر َ‬
‫ل بن عون من جُوين‬ ‫‪ *1108‬أنشدن عبد الِ بن حاد الزياوِي العني‪ ،‬لعبدِ ا ِ‬
‫طيء‪" .‬الرجز"‬
‫‪(1‬أقُو ُل والشاةُ كَدَلوِ الرّاز‬
‫‪(2‬طاحت مل مأمن‪ ،‬ابن النهار‬
‫‪(3‬ذَهبتِ أنْ ترجعي بالَزْهازِ‬
‫ب مّاز‬‫‪(4‬بذِي َغوِيرٍ ف الصي ِ‬
‫‪ُ(5‬قصَاصِ للرقَاب هَمّازَ‬
‫خدَ َجةُ‪ ،‬يستَسِرّ القم ُر فيها‬ ‫ب الثناء وهُنّ أربعٌ‪ :‬الول‪ :‬هي الُ ْ‬ ‫‪َ *1109‬عقَارِ ُ‬
‫بأَو ِل ال َعقْربِ‪ ،‬ليل َة ستْ وعشرين‪ .‬وَهي ف تشرين الخر‪ .‬ويُقارِن القَمَرُ الثُريا‬
‫ب الَرّار‪ُ ،‬يقَا ِرنُ‬
‫ف ذلك الشَهر لثلث عشرة مَنَ الشهر‪ .‬ث الثانية‪ :‬وهي عَقر ُ‬
‫القمر العقرب ليلة أربعٍ وعشرين وهي ف الول‪ ،‬ويُقارِن القم ْر الثَريا ف ذلكَ‬
‫الشَهر ليلة إحدى عَشرة‪ .‬ث يُقارِن العَقْرَبَ ليلة إثنتي وعشرين‪ ،‬وهي الَثُومُ‬
‫يكُونُ ف كانُون الثان‪ .‬ويُقارِن القَمر الثُريا‪ .‬وف ذلكَ الشهر ليلة تسع تلو من‬
‫الشهر‪ .‬وهي أش ّد الق ّر ويوافق من شهور ‪ 495‬الفُرس أذرماه‪ ،‬والرّاران والنسر‬
‫ب الِيان‪ .‬يقارن القمر ليلة عشرين من الشهر يكون ف شُباط‪.‬‬ ‫والقلب‪ .‬ث عقر ُ‬
‫ويقارن القمر الثُريا ف ذلك الشهر لسبع ‪ ...‬لِنتاج البل‪ .‬وف كل شهرين‬
‫عقرب‪.‬‬

‫‪َ *1110‬حدّثن َرجُلٌ من خَولن قال‪ :‬وَلَدَ خَول ُن بن عَمْرو أرَب َعةً‪ :‬سَعيْد‪.‬‬
‫وفيه العد ُد َورَبي َع َة وال ْزمَعَ و َحيَوانَ ‪-‬‬

‫(‪)257‬‬
‫بالاء ‪ -‬وهيَ ف هَمَدان َخيْوان ‪-‬بالاء معجمة ‪.-‬‬
‫‪ *1111‬وقال إبن خَميسٍ ‪-‬وكان مُخَارِقا‪ : -‬أظنَ له ملئكةَ من الكَرادِ‬
‫َيقْطَعون الطريق على أرزاق بعض النَاسِ‪.‬‬
‫جرَتا‬
‫‪ *1112‬الللى‪" :‬الرمل" ‪(1‬ولقد قلتْ ل ْقرَبٍ لا كالَها يَ ْل َعبْنَ ف حُ ْ‬
‫س َقىَ إل قُبِتهَا‬ ‫ضتْ تِ ْ‬ ‫‪(2‬خُ ْدنَ عَنيَ الظِ ّل ل َينْ ِز ُعنِي ‪َ =496‬ومَ َ‬
‫صوّ َر البَدْ ُر عَلَى صُو َرتَا‬ ‫‪(3‬بْنتُ عَشْرٍ ل ُتعَانِقُ ر ُجلً ُ‬
‫ل مِنْ لَ ّذِتهَا‬
‫‪(4‬وَلَقدْ َقبَ ْلتُ فَاهَا ُقبَْلةً كِدْتُ أَتقي ا َ‬
‫‪(5‬ل تُعَانِقْ َر ُجلً فِيما َمضَى طِفَلةُ َغيْدَاءُ ِفيّ ِكّلتِها‬
‫ط َومَ ْن تَ ْرمِهِ ل يَنْ ُج مِنْ َرمْيتِها‬
‫‪(6‬لَمْ يَطِيشْ َسهْمٌ لا قَ ّ‬
‫‪ *1113‬الغاضرِيّ من أهلِ ترُبة‪" :‬الوافر" ‪(1‬وهَاجِ َر ٍة يَقبِلُ الذِئبُ فيهَا عن‬
‫ال َغنَم ال ِربَاع وَه َو يَراهَا‬
‫‪(2‬يَُلوّي رأسَ ُه أسَفا عليها ولو ل حض ّر ساعَتهِ أتَاها‬
‫ت مَخُوفَها ِب َعثْمَثمَاتٍ عِشَاقِ السِ ّر َتْنفَخُ ف بُرَاهَا‬ ‫‪(3‬فَ َط ْع ُ‬
‫ل وحدَه وصلى ال على خي خلقه ممد وآله وسلم تسليما‬ ‫والَ ْمدُ ِ‬

‫(‪)258‬‬

You might also like