Professional Documents
Culture Documents
تتعدد مهارات التدريس العامة كما سبق عرضه وهى على النحو التالى :
أول :مهارات التخطيط للتدريس :
تهدف عملية التدريس إلى تنمية القوى البشرية ،ول شك أن التنمية
البشرية تعد من أهم أنواع التنمية ،إذ تتوقف عليها التنمية فى المجالت الخرى
،وكما أن الدور الرئيسى لعداد الكوادر البشرية فى توافر تلك الكوادر ،ولذلك
تتضح الهمية الكبرى لعملية التدريس فى بناء القتصاد القومى ،ومن ثم فإن
التدريس شأنه شأن كل العمال الهامة لبد أن يكون مخططا تخطيطا دقيقا
حتى مخرجات التعليم الهداف المرغوبة .
ول أحد ينكر الدور الهام الذى يقوم به المعلم فى عملية التدريس ،حيث
تقع على عاتقه مسئولية التخطيط لعملية التدريس ،وتنفيذها وتقويمها ،وإن لم
يكن المعلم ملما بمهارات التدريس ،تخطيطا وتنفيذا وتقويما ،متمكنا منها ،
فسوف تخضع عملية التدريس للرتجال والعفوية التى تفتقد إلى التخطيط
المحكم ،والتنظيم الذى يهدف إلى رسم السلوب وطريقة العمل ،مما يقلل
من فرص تحقيق الهداف المحددة أو المرغوبة.
ويمكن النظر إلى عملية التدريس على أساس أنها عملية تتضمن ثلث
مراحل التخطيط ،ومرحلة التنفيذ ،ومرحلة التقويم ،وتتضمن كل مرحلة من
هذه المراحل عددا من المهارات التدريسية التى يجب أن يمتلكها الطالب
المعلم فى مرحلة العداد ،والمعلم فى أثناء الخدمة ،والتدريس عملية معقدة
تشمل على العديد من المهارات ،وهذه المهارات قد تكون متداخلة فى موقف
ما ،وقد تكون منفصلة فى وقت آخر ،وعند إكساب المعلم هذه المهارات فل
بد من أن نفصل بينها بحيث نقوم بتفتيت المهارة الرئيسية إلى عدد من
المهارات الفرعية المحددة ،حتى يمكن التركيز على كل مهارة بسيطة ،وفى
وقت قصير ،وتحت ظروف معينة ،يتم فيها تدريب الطالب عليها مهارة تلو
الخرى .
وتعد مهارة التخطيط للتدريس من المهارات الساسية التى تمثل عملية
عقلية بالتنظيم ،وتهدف إلى تحديد خطوات العمل الذى يؤدى إلى بلوغ
الهداف المرجوة التى تتمثل فى إكساب المتعلمين مجموعة من الخبرات
التربوية الهادفة .
وفيما يلى توضيح مهارات التخطيط للتدريس بشىء من التفصيل :
أول ً :مهارة صياغة الهداف السلوكية -:
يعرف الهدف السلوكي على أنه التغير المرغوب المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم والذي
يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبره تعليمية معينة .
ويعرف أيضا بأنه :السلوكي أنه نتاج تعليمي مرغوب يوضع على شكل عبارات محددة يمكن
ملحظتها على أداء الطالب .
صياغة الهداف السلوكية :
أورد البعض صياغة الهداف السلوكية في ثلث خطوات هي :
-1تحديد السلوك النهائي :
باستخدام أفعال السلوك القابلة للقياس والملحظة والسلوك إما أن يكون ويكون ذلك
شفهيا ً أو تحريريا ًً أو إجرائيًا.
وتستخدم الختبارات عادة أو السئلة أو الملحظة في قياس السلوك الملحظ ،ويمكن
استخدام استمارة تقييم ذاتي أو المناقشات والسئلة التي من خللها يمكن الستدلل على
حدوث التعلم أول ً .
-2تحديد الظروف :
وهي الظروف أو الدوات أو الوسائل التي تعطي للمتعلم من أجل تحقيق الهدف ،مثل :
المراجع أو الدوات الهندسية ......
لذلك عند صياغة الهدف السلوكي يفضل ذكر تلك الظروف أو الشروط .
-3المعيار أو المحك :
المعيار يشيد إلى المستوى المتوسط لداء مجموعة معيارية .أما المحك فهو الحد الدنى
المتوقع من الطالب أن يبلغه ليصبح الداء مقبول ً ،وهذا المحك قد يكون كميا ً أو زمنيا ً أو نوعيا ً
.
تطبيقات على صياغة الهدف السلوكي :
المعرفة :أن يذكر الطالب . مستوى -1
الفهـم :أن يعلل الطالب . مستوى -2
التطبيق :أن يجد الطالب . مستوى -3
التحليل :أن يميز الطالب . مستوى -4
التركيب :أن يركب الطالب . مستوى -5
التقويم :أن يبدي الطالب رأيه . مستوى -6
ثانيا ً :مهارة تحليل المحتوى :
تعتبر مهارة تحليل المحتوى من المهارات الضرورية ،وذلك لما يلي :
-1إن المعلم الذي يقوم بتحليل محتوي المنهج يتمكن من التعرف إلى عناصر المحتوى
ويكشف نقاط القوة والضعف في محتوى المنهج الدراسي .
-2إن التعرف على إلى عناصر المحتوى يساعده على التخطيط الدراسي ،والتخطيط يعتبر
من أهم المهارات الساسية اللزمة لنجاح عملية التدريس .
-3التحليل يرشد المعلم إلى العناصر التي عليه أن يشملها في التقويم .
مفهوم تحليل المحتوى :
يعني تحليل المحتوي التعرف إلى العناصر الساسية التي تتكون منها المادة العلمية التي
يتم تحليلها.
مفهوم تحليل المنهج :
يعني تحليل المنهاج التعرف إلى العناصر الساسية التي يتكون منها المنهج وهي المحتوى
والهداف والساليب والوسائل والنشطة ثم التقويم .
خطوات تحليل المحتوى :
يمكن تحديد خطوات تحليل المحتوى في التي :
تحديد المنهج المراد تحليله . -1
تحديد فئات التحليل ووحداته . -2
التأكد من ثبات التحليل . -3
التأكد من صدق التحليل . -4
• تحديد المنهج المراد تحليله :فيعني تحديد الكتاب أو مجموعة الكتب التي يريد
المعلم أن يتعرف فيها علي عناصر المحتوى .
• تحديد فئات التحليل :تعني فئات التحليل العناصر الرئيسية التي تكون المحتوى ،والتي
يحلل المحتوى عادة إليها ،وفئات التحليل تختلف من مقرر لخر ،فنجد لكل مقرر مفاهيمه
الخاصة به ،لذلك لبد لكل طالب معلم أن يرجع إلى المنهج الذي يدرسه ويتعرف إلى أهم
العناصر التي تكون ذلك المنهج
• ثبات التحليل :فيعني درجة إتقان المحللين لعناصر المحتوى ،وعند تحليل الكتاب
الدراسي يقوم المعلمبتحليل الكتاب إلى عناصره المختلفة من مفاهيم وحقائق ونظريات ،ثم
يعرض التحليل على لجنة تعيد التصنيف
• التأكد من صدق التحليل :
يكون التحليل صادقا ً إذا مثل هذا التحليل المحتوى الموجود في الكتاب الذي قام عضو هيئة
التدريس بتحليله ،كما يتضمن هذا المفهوم قدرة التحليل على توفير المعلومات الواردة في
الكتاب في فقرات التحليل .
• عناصر المحتوى :المفهوم :أي شيء له صورة في الذهن
الرمـز :رسم أو صورة تشير إلى معنى غير المعنى الظاهر .
الحقيقة :تشير إلى علقة معممة يمكن إثبات صحتها ،أو قد تشير إلى تعميم يتم التسليم
بصحته دون الحاجة إلى التحقق من صدقة .
الوقائع :تشير إلى الشياء التي ثبت أنها حقائق ول يوجد شك في صحتها .
التعميم :يمثل علقة بين مفهومين أم أكثر .
المهارات :تعني المهارة أن يؤدي الطالب العمل المطلوب منه
بدقة ) إتقان ( وسرعة وبأقل جهد ممكن .
رابعا ً :مهارة إدارة قاعة الدرس :
تعتبر مهارة إدارة قاعة الدرس إحدى الركائز الساسية لعملية التعلم والتعليم ،وقد
اعتبرها البعض أحدى المهارات الضرورية للتعليم الفعال ،حيث تهتم بعناصر مهمة مثل جذب
انتباه الطلب ،والمحافظة على التواصل بين المعلموالطالب .
وعرف البعض إدارة قاعة الدرس أنها مجموعة من النشطة التي يستخدمها عضو هيئة
التدريس لتنمية النماط السلوكية المرغوبة عند الطلب ،وتنمية العلقات النسانية الجيدة
وخلق جو اجتماعي إيجابي وتحقي نظام اجتماعي فعال داخل قاعة الدرس والمحافظة عل
استمرار يته .
تعريفات إدارة قاعة الدرس :
-1إدارة قاعة الدرس الدكتاتورية ) التسلطية ( :وهي مجموعة النشطة التي يقوم بها
المعلممن أجل ضبط النظام داخل قاعة الدرس .
-2إدارة قاعة الدرس السلوكية :وهي مجموعة النشطة التي يستخدمها المعلم من أجل
تعديل سلوك المتعلم إلى السلوك المرغوب فيه .
-3إدارة قاعة الدرس الجتماعية :وهي مجموعة النشطة التي يستطيع المعلم بواسطتها
تحقي جو اجتماعي ايجابي بينه وبين طلبه .
من هنا يتضح أن مفهوم الدارة الصفية يشمل الجوانب الدارية التي تتمثل بالنظام ،كما
يشمل كل العوامل المرتبطة بالمتعلم و المعلم والمنهج وتوطيد العلقات النسانية بين المعلم
والطلب داخل قاعة الدرس .
بيئة قاعة الدرس :
تتم العملية التعليمية في قاعة الدرس مع الطلب ويشرف على تعلمهم معلم واحد ،
وأن المعلمين مطالبون بتوفير ظروف مناسبة لتحقيق الهداف التربوية المرغوبة ،ولتحيق
تعلم فعال ل بد للمعلم من تهيئة البيئة المادية والنفسية .
البيئة المادية لقاعة الدرس : -1
-1تنظيم قاعة الدرس نفسها .
ب -التجهيزات والدوات .
ج -عدد الطلب .
د-نمط الجلوس في قاعة الدرس .
-2البيئة النفسية :
للبيئة النفسية تأثيرا ً مباشرا ً على تعلم الطلب ،حيث أنها المناخ أو الوسط السائد
في قاعة الدرس كمجوعة اجتماعية والذي يمكن أن يؤثر على تعلم الطلب .
وقاعة الدرس التي تسودها البيئة النفسية الجيدة هي تلك القاعة التي يسودها
احترام متبادل ما بين المعلم وطلبه ،كما يسودها علقة ايجابية وتعاونية بين الطلب لتحقيق
الهداف .
أساليب يستخدمها المعلمفي ضبط سلوك الطلب :
إدارة قاعة الدرس باستخدام القدوة : -1
على المعلمأن يكون قدوة حسنة لطلبه وأن تكون سلوكياته إيجابية .
إدارة قاعة الدرس إدارة ذاتية : -2
وذلك بتكليف الطلب بإدارة قاعة الدرس بأنفسهم لتنمية النضباط الذاتي لدى الطلب
وتحمل المسؤولية .
تنظيم قاعة الدرس : -3
من خلل جلسة الطلب لمشاهدة عضو هيئة التدريس وسماعة بوضوح للندماج في أنشطة
التعلم الصفية والتفاعل معها .
-4تعزيز المواقف اليجابية للطلب :
عن طريق التجاهل وعدم الهتمام لذلك السلوك مما يؤدي إلى اختفاء ذلك السلوك
السلبي .
الدوار الساسية للمعلم التدريس داخل قاعة الدرس :
يعرف الدور بأنه مجموعة من النشطة المرتبطة أو الطر السلوكية التي تحقق ما هو
متوقع في مواقف معينة.
ويشير البعض إلى أن هذه الدوار تختلف باختلف المدرسة الفكرية التي تحكم عمل
عضو هيئة التدريس ،لذلك فقد تعددت الدوار بتعدد المدارس الفكرية والسس الفلسفية
التي يستند عليها المعلم في تدريسه .ومن أهم هذه الدوار :
تقديم المادة العلمية وتفسيرها : -1
اتقان المادة العلمية واللمام التام بها لكتساب ثقة طلبه .
طرح السئلة الصفية -: -2
مستوى السئلة يحدد نوعية التفكير وإبداء الرأي وتكوين اتجاهات إيجابية عند الطلب نحو
المعرفة العلمية وبالتالي يسود النظام والتفاعل الصفي.
استخدام الوسائل التعليمية : -3
من لمهارات الساسية التي يجب أن يتقنها المعلم لتسهيل عملية التعلم وجذب انتباه
الطلب وبالتالي يتحقق الهدف بجهد ووقت أقل واستخدام حواس أكثر .
تحقيق النمو المتكامل للطالب : -4
الحرص على نمو الطلب من جميع الجوانب العقلية والنفعالية والجتماعية والنفسحركية ،
لزيادة التفاعل بين الطلب والستفادة من بعضهم .
توصيات لزيادة فعالية الطالب المعلم:
توفير فصول دراسية جذابة : -1
توفير وتنظيم الثاث في قاعة الدرس والمحافظ على الجدران والرضية ،واستخدام
الضاءة والتهوية الجيدة لتوفير جو تعليمي يساعد على جذب انتباه الطلب والتفاعل مع
النشطة التي أعدها عضو هيئة التدريس .
تنظيم قاعة الدرس : -2
عملية توزيع الطلب إلى مجموعات متجانسة أو غير متجانسة لحداث التفاعلت بين
الطلب خاصة عند استخدام إستراتيجية التعلم التعــاوني ) Slavin ، 1987 ) ( Johnson and
( Johnson ، 1989
توفير قاعات دراسية يسودها الحترام المتبادل بين المعلموالطلب عل السؤال -3
والتعبير الحر والعدل والمساواة بين الطلب ،وتوفير التعلم التعاوني ،والمعلم الفعال هو
القادر على نوع حدوث المشاكل وليس حل المشاكل بد حدوثها .
توصيات لزيادة فاعلية التدريس :
-1تقديم المادة الدراسية لجميع الطلب حيث لم تثبت أفضلية تفريد التعلم على تدريس
الصف كامل ً .
-2تكوين المجموعات الصغيرة غير المتجانسة ليتمكن بعض الطلب التعلم عن طريق
القران .
-3إعطاء الوقت الكافي لتقديم المادة العلمية والنشطة التعليمية لتحقيق الهداف
التربوية المرغوبة .
-4تعزيز السلوك اليجابي للطلب .
-5أن يكون المعلم واعيا ً لكل ما يجري في قاعة الدرس ،ول يبتعد عن الهدف الساسي
للدرس .
خامسا ً :مهارة طرح السئلة الصفية :
تعتبر هذه المهارة من المهارات الساسية التي يجب أن يتقنها المعلم ،لن معظم طرق
واستراتيجيات التدريس تقوم على طرح السئلة وإجابة الطلب عليها ،وتعتبر السئلة الصفية
وسيلة هامة لتحقيق الهداف المرغوبة في جميع مراحل العملية التعليمية ،حيث يمكن
استخدامها في التهيئة الحافزة من أجل إثارة لطلب وجذب انتباههم لموضوع الدرس كما
يمكن استخدام طيلة المحاضرة ) السئلة البنائية ( وهناك السئلة الختامية التي يطرحها عضو
هيئة التدريس في نهاية المحاضرة لتثبت المفاهيم في أذهان الطلب والتأكد من تحقيق
الهداف .
تصنيف السئلة الصفية :
-1أسئلة المعرفة :وفيها يتذكر الطالب المعارف والحقائق والقوانين التي تعلمها .
-2أسئلة المفاهيم :وفيها يستطيع الطالب التعبير عن الفقرة أو المعلومات التي درسها
بلغته الخاصة .
-3أسئلة التطبيق :وفيها يكون على الطالب أن يطبق قانونا ً أو قاعدة ليصل إلى الحل .
-4أسئلة التحليل :وفيها يكون الطالب قد وصل إلى مستوى عال من التفكير فهو يستطيع
أن يحلل المشكلة إلى عناصرها المختلفة كما أنه يدرك علقة هذه العناصر مع بعضها .
-5أسئلة التركيز :وفيها يستطيع الطالب أن يربط العناصر والجزاء في وحدة واحدة ،
لذلك فهي السئلة التي تشجع على النتاج والبداع والبتكار .
-6أسئلة التقويم :وفيها يستطيع الطالب تقدير قيمة الشيء وبالتالي يصدر حكما ً أو يعطي
رأيا ً .
-7السئلة محددة الجابة :زفيها تكون الجابة محددة ،ول تطلب من الطالب استخدام
مهارات التفكير العليا .
-8السئلة مفتوحة الجابة :وهي التي تتطلب مهارات تفكير عليا مثل التحليل والتركيب
والتقويم وقد يكون لها أكثر من إجابة صحيحة .
-9السئلة المباشرة :وفيها تكون إجابة الطالب غير صحيحة تماما ً فإن عضو هيئة
التدريس يقوم بطرح سؤال آخر يدعو الطالب إلى إعادة التفكير في أجابته ومحاولة
تحسينها .
-10السئلة المحولة :يطرح المعلم سؤال ً على الطالب ولكن الجابة ل تكون مقنعة تماما ُ
فيحول السؤال إلى طالب آخر لمشاركة أكبر عدد ممكن من الطلب لممارسة التفكير في
الجابة .
-11السئلة الترابطية :يطرح المعلم سؤال ً أو أكثر فيحصل على إجابات صحيحة ،ثم
يقوم بطرح أسئلة أخرى من أجل الوصول إلى ترابط موضوع الدرس .
أول ً :مهارة صياغة وطرح السئلة :
أن استخدام السئلة الصفية تعتبر من المهارات الضرورية للمعلم لزيادة التفاعل الصفي
،ويمكن أن نميز بين ثلث مهارات هي :
-1يشتق السؤال من الهداف التربوية .
-2تكون صياغة السؤال واضحة ومفهومة .
-3أن تتنوع مستويات السئلة بحيث تتدرج من المعرفة إل الفهم ومنها إلى لتحليل والتركيب
) مهارة تفكير عليا ( .
ثانيا ُ :مهارة طرح السؤال :
توجيه السؤال لجميع الطلب ثم اختيار طالب للجابة عليه . -1
أل يوجه السئلة إلى الطلب بالتسلسل لن الطالب سيركز على سؤاله فقط ول يستفيد -2
من السئلة والجابات الخرى .
توزيع السئلة على طلب الصف دون فئة معينة . -3
إعطاء الوقت الكافي للتفكير في السؤال ثم يطلب من الطلب الجابة عنه . -4
ثالثا ً :مهارة تلقي الجابات :
-1الستماع باهتمام لجابة الطالب كي يسهل تصحيح الجابة .
-2تعزيز الجابات الصحيحة ) باللفظ أو الحركة ( .
-3عدم السخرية من إجابة الطالب إذا كانت خطأ ،ويطلب منه إجابة أكثر دقة لضمان
مشاركته في الجابة عن أسئلة أخرى.
مما سبق نستنتج أن السئلة الصفية مهمة للتعرف على مدى استعداد
الطلب للتعلم ،والتعرف على الهداف التي تحققت والتي لم تتحقق ،وإثارة
الدافعية عند الطلب وتحفزهم إلى التعلم والمشاركة في الدرس ،وتكشف عن
مدى صلحية أسلوب المعلم أو الوسائل التعليمية والنشطة التعليمية
المستخدمة في الدرس .