You are on page 1of 9

‫أنواع مهارات التدريس ‪:‬‬

‫تتعدد مهارات التدريس العامة كما سبق عرضه وهى على النحو التالى ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬مهارات التخطيط للتدريس ‪:‬‬
‫تهدف عملية التدريس إلى تنمية القوى البشرية ‪ ،‬ول شك أن التنمية‬
‫البشرية تعد من أهم أنواع التنمية ‪ ،‬إذ تتوقف عليها التنمية فى المجالت الخرى‬
‫‪ ،‬وكما أن الدور الرئيسى لعداد الكوادر البشرية فى توافر تلك الكوادر ‪ ،‬ولذلك‬
‫تتضح الهمية الكبرى لعملية التدريس فى بناء القتصاد القومى ‪ ،‬ومن ثم فإن‬
‫التدريس شأنه شأن كل العمال الهامة لبد أن يكون مخططا تخطيطا دقيقا‬
‫حتى مخرجات التعليم الهداف المرغوبة ‪.‬‬
‫ول أحد ينكر الدور الهام الذى يقوم به المعلم فى عملية التدريس ‪ ،‬حيث‬
‫تقع على عاتقه مسئولية التخطيط لعملية التدريس ‪ ،‬وتنفيذها وتقويمها ‪ ،‬وإن لم‬
‫يكن المعلم ملما بمهارات التدريس ‪ ،‬تخطيطا وتنفيذا وتقويما ‪ ،‬متمكنا منها ‪،‬‬
‫فسوف تخضع عملية التدريس للرتجال والعفوية التى تفتقد إلى التخطيط‬
‫المحكم ‪ ،‬والتنظيم الذى يهدف إلى رسم السلوب وطريقة العمل ‪ ،‬مما يقلل‬
‫من فرص تحقيق الهداف المحددة أو المرغوبة‪.‬‬
‫ويمكن النظر إلى عملية التدريس على أساس أنها عملية تتضمن ثلث‬
‫مراحل التخطيط ‪ ،‬ومرحلة التنفيذ ‪ ،‬ومرحلة التقويم ‪ ،‬وتتضمن كل مرحلة من‬
‫هذه المراحل عددا من المهارات التدريسية التى يجب أن يمتلكها الطالب‬
‫المعلم فى مرحلة العداد ‪ ،‬والمعلم فى أثناء الخدمة ‪ ،‬والتدريس عملية معقدة‬
‫تشمل على العديد من المهارات ‪ ،‬وهذه المهارات قد تكون متداخلة فى موقف‬
‫ما ‪ ،‬وقد تكون منفصلة فى وقت آخر ‪ ،‬وعند إكساب المعلم هذه المهارات فل‬
‫بد من أن نفصل بينها بحيث نقوم بتفتيت المهارة الرئيسية إلى عدد من‬
‫المهارات الفرعية المحددة ‪ ،‬حتى يمكن التركيز على كل مهارة بسيطة ‪ ،‬وفى‬
‫وقت قصير ‪ ،‬وتحت ظروف معينة ‪ ،‬يتم فيها تدريب الطالب عليها مهارة تلو‬
‫الخرى ‪.‬‬
‫وتعد مهارة التخطيط للتدريس من المهارات الساسية التى تمثل عملية‬
‫عقلية بالتنظيم ‪ ،‬وتهدف إلى تحديد خطوات العمل الذى يؤدى إلى بلوغ‬
‫الهداف المرجوة التى تتمثل فى إكساب المتعلمين مجموعة من الخبرات‬
‫التربوية الهادفة ‪.‬‬
‫وفيما يلى توضيح مهارات التخطيط للتدريس بشىء من التفصيل ‪:‬‬
‫أول ً ‪ :‬مهارة صياغة الهداف السلوكية ‪-:‬‬
‫يعرف الهدف السلوكي على أنه التغير المرغوب المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم والذي‬
‫يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبره تعليمية معينة ‪.‬‬
‫ويعرف أيضا بأنه‪ :‬السلوكي أنه نتاج تعليمي مرغوب يوضع على شكل عبارات محددة يمكن‬
‫ملحظتها على أداء الطالب ‪.‬‬
‫صياغة الهداف السلوكية ‪:‬‬
‫أورد البعض صياغة الهداف السلوكية في ثلث خطوات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد السلوك النهائي ‪:‬‬
‫باستخدام أفعال السلوك القابلة للقياس والملحظة والسلوك إما أن يكون‬ ‫ويكون ذلك‬
‫شفهيا ً أو تحريريا ًً أو إجرائيًا‪.‬‬
‫وتستخدم الختبارات عادة أو السئلة أو الملحظة في قياس السلوك الملحظ ‪ ،‬ويمكن‬
‫استخدام استمارة تقييم ذاتي أو المناقشات والسئلة التي من خللها يمكن الستدلل على‬
‫حدوث التعلم أول ً ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الظروف ‪:‬‬
‫وهي الظروف أو الدوات أو الوسائل التي تعطي للمتعلم من أجل تحقيق الهدف ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫المراجع أو الدوات الهندسية ‪......‬‬
‫لذلك عند صياغة الهدف السلوكي يفضل ذكر تلك الظروف أو الشروط ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعيار أو المحك ‪:‬‬
‫المعيار يشيد إلى المستوى المتوسط لداء مجموعة معيارية ‪.‬أما المحك فهو الحد الدنى‬
‫المتوقع من الطالب أن يبلغه ليصبح الداء مقبول ً ‪ ،‬وهذا المحك قد يكون كميا ً أو زمنيا ً أو نوعيا ً‬
‫‪.‬‬
‫تطبيقات على صياغة الهدف السلوكي ‪:‬‬
‫المعرفة ‪ :‬أن يذكر الطالب ‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫‪-1‬‬
‫الفهـم ‪ :‬أن يعلل الطالب ‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫‪-2‬‬
‫التطبيق ‪ :‬أن يجد الطالب ‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫‪-3‬‬
‫التحليل ‪ :‬أن يميز الطالب ‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫‪-4‬‬
‫التركيب ‪ :‬أن يركب الطالب ‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫‪-5‬‬
‫التقويم ‪ :‬أن يبدي الطالب رأيه ‪.‬‬ ‫مستوى‬ ‫‪-6‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مهارة تحليل المحتوى ‪:‬‬
‫تعتبر مهارة تحليل المحتوى من المهارات الضرورية ‪ ،‬وذلك لما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إن المعلم الذي يقوم بتحليل محتوي المنهج يتمكن من التعرف إلى عناصر المحتوى‬
‫ويكشف نقاط القوة والضعف في محتوى المنهج الدراسي ‪.‬‬
‫‪ -2‬إن التعرف على إلى عناصر المحتوى يساعده على التخطيط الدراسي ‪ ،‬والتخطيط يعتبر‬
‫من أهم المهارات الساسية اللزمة لنجاح عملية التدريس ‪.‬‬
‫‪ -3‬التحليل يرشد المعلم إلى العناصر التي عليه أن يشملها في التقويم ‪.‬‬
‫مفهوم تحليل المحتوى ‪:‬‬
‫يعني تحليل المحتوي التعرف إلى العناصر الساسية التي تتكون منها المادة العلمية التي‬
‫يتم تحليلها‪.‬‬
‫مفهوم تحليل المنهج ‪:‬‬
‫يعني تحليل المنهاج التعرف إلى العناصر الساسية التي يتكون منها المنهج وهي المحتوى‬
‫والهداف والساليب والوسائل والنشطة ثم التقويم ‪.‬‬
‫خطوات تحليل المحتوى ‪:‬‬
‫يمكن تحديد خطوات تحليل المحتوى في التي ‪:‬‬
‫تحديد المنهج المراد تحليله ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد فئات التحليل ووحداته ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التأكد من ثبات التحليل ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التأكد من صدق التحليل ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫• تحديد المنهج المراد تحليله ‪ :‬فيعني تحديد الكتاب أو مجموعة الكتب التي يريد‬
‫المعلم أن يتعرف فيها علي عناصر المحتوى ‪.‬‬
‫• تحديد فئات التحليل ‪:‬تعني فئات التحليل العناصر الرئيسية التي تكون المحتوى ‪ ،‬والتي‬
‫يحلل المحتوى عادة إليها ‪ ،‬وفئات التحليل تختلف من مقرر لخر ‪ ،‬فنجد لكل مقرر مفاهيمه‬
‫الخاصة به ‪ ،‬لذلك لبد لكل طالب معلم أن يرجع إلى المنهج الذي يدرسه ويتعرف إلى أهم‬
‫العناصر التي تكون ذلك المنهج‬
‫• ثبات التحليل ‪:‬فيعني درجة إتقان المحللين لعناصر المحتوى ‪ ،‬وعند تحليل الكتاب‬
‫الدراسي يقوم المعلمبتحليل الكتاب إلى عناصره المختلفة من مفاهيم وحقائق ونظريات ‪ ،‬ثم‬
‫يعرض التحليل على لجنة تعيد التصنيف‬
‫• التأكد من صدق التحليل ‪:‬‬
‫يكون التحليل صادقا ً إذا مثل هذا التحليل المحتوى الموجود في الكتاب الذي قام عضو هيئة‬
‫التدريس بتحليله ‪ ،‬كما يتضمن هذا المفهوم قدرة التحليل على توفير المعلومات الواردة في‬
‫الكتاب في فقرات التحليل ‪.‬‬
‫• عناصر المحتوى ‪:‬المفهوم ‪ :‬أي شيء له صورة في الذهن‬
‫الرمـز ‪ :‬رسم أو صورة تشير إلى معنى غير المعنى الظاهر ‪.‬‬
‫الحقيقة ‪ :‬تشير إلى علقة معممة يمكن إثبات صحتها ‪ ،‬أو قد تشير إلى تعميم يتم التسليم‬
‫بصحته دون الحاجة إلى التحقق من صدقة ‪.‬‬
‫الوقائع ‪ :‬تشير إلى الشياء التي ثبت أنها حقائق ول يوجد شك في صحتها ‪.‬‬
‫التعميم ‪ :‬يمثل علقة بين مفهومين أم أكثر ‪.‬‬
‫المهارات ‪ :‬تعني المهارة أن يؤدي الطالب العمل المطلوب منه‬
‫بدقة ) إتقان ( وسرعة وبأقل جهد ممكن ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬مهارة إدارة قاعة الدرس ‪:‬‬
‫تعتبر مهارة إدارة قاعة الدرس إحدى الركائز الساسية لعملية التعلم والتعليم ‪ ،‬وقد‬
‫اعتبرها البعض أحدى المهارات الضرورية للتعليم الفعال ‪ ،‬حيث تهتم بعناصر مهمة مثل جذب‬
‫انتباه الطلب ‪ ،‬والمحافظة على التواصل بين المعلموالطالب ‪.‬‬
‫وعرف البعض إدارة قاعة الدرس أنها مجموعة من النشطة التي يستخدمها عضو هيئة‬
‫التدريس لتنمية النماط السلوكية المرغوبة عند الطلب ‪ ،‬وتنمية العلقات النسانية الجيدة‬
‫وخلق جو اجتماعي إيجابي وتحقي نظام اجتماعي فعال داخل قاعة الدرس والمحافظة عل‬
‫استمرار يته ‪.‬‬
‫تعريفات إدارة قاعة الدرس ‪:‬‬
‫‪ -1‬إدارة قاعة الدرس الدكتاتورية ) التسلطية ( ‪ :‬وهي مجموعة النشطة التي يقوم بها‬
‫المعلممن أجل ضبط النظام داخل قاعة الدرس ‪.‬‬
‫‪ -2‬إدارة قاعة الدرس السلوكية ‪ :‬وهي مجموعة النشطة التي يستخدمها المعلم من أجل‬
‫تعديل سلوك المتعلم إلى السلوك المرغوب فيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدارة قاعة الدرس الجتماعية ‪ :‬وهي مجموعة النشطة التي يستطيع المعلم بواسطتها‬
‫تحقي جو اجتماعي ايجابي بينه وبين طلبه ‪.‬‬
‫من هنا يتضح أن مفهوم الدارة الصفية يشمل الجوانب الدارية التي تتمثل بالنظام ‪ ،‬كما‬
‫يشمل كل العوامل المرتبطة بالمتعلم و المعلم والمنهج وتوطيد العلقات النسانية بين المعلم‬
‫والطلب داخل قاعة الدرس ‪.‬‬
‫بيئة قاعة الدرس ‪:‬‬
‫تتم العملية التعليمية في قاعة الدرس مع الطلب ويشرف على تعلمهم معلم واحد ‪،‬‬
‫وأن المعلمين مطالبون بتوفير ظروف مناسبة لتحقيق الهداف التربوية المرغوبة ‪ ،‬ولتحيق‬
‫تعلم فعال ل بد للمعلم من تهيئة البيئة المادية والنفسية ‪.‬‬
‫البيئة المادية لقاعة الدرس ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -1‬تنظيم قاعة الدرس نفسها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التجهيزات والدوات ‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدد الطلب ‪.‬‬
‫د‪-‬نمط الجلوس في قاعة الدرس ‪.‬‬
‫‪ -2‬البيئة النفسية ‪:‬‬
‫للبيئة النفسية تأثيرا ً مباشرا ً على تعلم الطلب ‪ ،‬حيث أنها المناخ أو الوسط السائد‬
‫في قاعة الدرس كمجوعة اجتماعية والذي يمكن أن يؤثر على تعلم الطلب ‪.‬‬
‫وقاعة الدرس التي تسودها البيئة النفسية الجيدة هي تلك القاعة التي يسودها‬
‫احترام متبادل ما بين المعلم وطلبه‪ ،‬كما يسودها علقة ايجابية وتعاونية بين الطلب لتحقيق‬
‫الهداف ‪.‬‬
‫أساليب يستخدمها المعلمفي ضبط سلوك الطلب ‪:‬‬
‫إدارة قاعة الدرس باستخدام القدوة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫على المعلمأن يكون قدوة حسنة لطلبه وأن تكون سلوكياته إيجابية ‪.‬‬
‫إدارة قاعة الدرس إدارة ذاتية ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وذلك بتكليف الطلب بإدارة قاعة الدرس بأنفسهم لتنمية النضباط الذاتي لدى الطلب‬
‫وتحمل المسؤولية ‪.‬‬
‫تنظيم قاعة الدرس ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫من خلل جلسة الطلب لمشاهدة عضو هيئة التدريس وسماعة بوضوح للندماج في أنشطة‬
‫التعلم الصفية والتفاعل معها ‪.‬‬
‫‪-4‬تعزيز المواقف اليجابية للطلب ‪:‬‬
‫عن طريق التجاهل وعدم الهتمام لذلك السلوك مما يؤدي إلى اختفاء ذلك السلوك‬
‫السلبي ‪.‬‬
‫الدوار الساسية للمعلم التدريس داخل قاعة الدرس ‪:‬‬
‫يعرف الدور بأنه مجموعة من النشطة المرتبطة أو الطر السلوكية التي تحقق ما هو‬
‫متوقع في مواقف معينة‪.‬‬
‫ويشير البعض إلى أن هذه الدوار تختلف باختلف المدرسة الفكرية التي تحكم عمل‬
‫عضو هيئة التدريس ‪ ،‬لذلك فقد تعددت الدوار بتعدد المدارس الفكرية والسس الفلسفية‬
‫التي يستند عليها المعلم في تدريسه‪ .‬ومن أهم هذه الدوار ‪:‬‬
‫تقديم المادة العلمية وتفسيرها ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫اتقان المادة العلمية واللمام التام بها لكتساب ثقة طلبه ‪.‬‬
‫طرح السئلة الصفية ‪-:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مستوى السئلة يحدد نوعية التفكير وإبداء الرأي وتكوين اتجاهات إيجابية عند الطلب نحو‬
‫المعرفة العلمية وبالتالي يسود النظام والتفاعل الصفي‪.‬‬
‫استخدام الوسائل التعليمية ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫من لمهارات الساسية التي يجب أن يتقنها المعلم لتسهيل عملية التعلم وجذب انتباه‬
‫الطلب وبالتالي يتحقق الهدف بجهد ووقت أقل واستخدام حواس أكثر ‪.‬‬
‫تحقيق النمو المتكامل للطالب ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الحرص على نمو الطلب من جميع الجوانب العقلية والنفعالية والجتماعية والنفسحركية ‪،‬‬
‫لزيادة التفاعل بين الطلب والستفادة من بعضهم ‪.‬‬
‫توصيات لزيادة فعالية الطالب المعلم‪:‬‬
‫توفير فصول دراسية جذابة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫توفير وتنظيم الثاث في قاعة الدرس والمحافظ على الجدران والرضية ‪ ،‬واستخدام‬
‫الضاءة والتهوية الجيدة لتوفير جو تعليمي يساعد على جذب انتباه الطلب والتفاعل مع‬
‫النشطة التي أعدها عضو هيئة التدريس ‪.‬‬
‫تنظيم قاعة الدرس ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫عملية توزيع الطلب إلى مجموعات متجانسة أو غير متجانسة لحداث التفاعلت بين‬
‫الطلب خاصة عند استخدام إستراتيجية التعلم التعــاوني ) ‪Slavin ، 1987 ) ( Johnson and‬‬
‫‪( Johnson ، 1989‬‬
‫توفير قاعات دراسية يسودها الحترام المتبادل بين المعلموالطلب عل السؤال‬ ‫‪-3‬‬
‫والتعبير الحر والعدل والمساواة بين الطلب ‪ ،‬وتوفير التعلم التعاوني ‪ ،‬والمعلم الفعال هو‬
‫القادر على نوع حدوث المشاكل وليس حل المشاكل بد حدوثها ‪.‬‬
‫توصيات لزيادة فاعلية التدريس ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم المادة الدراسية لجميع الطلب حيث لم تثبت أفضلية تفريد التعلم على تدريس‬
‫الصف كامل ً ‪.‬‬
‫‪ -2‬تكوين المجموعات الصغيرة غير المتجانسة ليتمكن بعض الطلب التعلم عن طريق‬
‫القران ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعطاء الوقت الكافي لتقديم المادة العلمية والنشطة التعليمية لتحقيق الهداف‬
‫التربوية المرغوبة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعزيز السلوك اليجابي للطلب ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون المعلم واعيا ً لكل ما يجري في قاعة الدرس ‪ ،‬ول يبتعد عن الهدف الساسي‬
‫للدرس ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬مهارة طرح السئلة الصفية ‪:‬‬
‫تعتبر هذه المهارة من المهارات الساسية التي يجب أن يتقنها المعلم‪ ،‬لن معظم طرق‬
‫واستراتيجيات التدريس تقوم على طرح السئلة وإجابة الطلب عليها ‪ ،‬وتعتبر السئلة الصفية‬
‫وسيلة هامة لتحقيق الهداف المرغوبة في جميع مراحل العملية التعليمية ‪ ،‬حيث يمكن‬
‫استخدامها في التهيئة الحافزة من أجل إثارة لطلب وجذب انتباههم لموضوع الدرس كما‬
‫يمكن استخدام طيلة المحاضرة ) السئلة البنائية ( وهناك السئلة الختامية التي يطرحها عضو‬
‫هيئة التدريس في نهاية المحاضرة لتثبت المفاهيم في أذهان الطلب والتأكد من تحقيق‬
‫الهداف ‪.‬‬
‫تصنيف السئلة الصفية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسئلة المعرفة ‪ :‬وفيها يتذكر الطالب المعارف والحقائق والقوانين التي تعلمها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أسئلة المفاهيم ‪ :‬وفيها يستطيع الطالب التعبير عن الفقرة أو المعلومات التي درسها‬
‫بلغته الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أسئلة التطبيق ‪ :‬وفيها يكون على الطالب أن يطبق قانونا ً أو قاعدة ليصل إلى الحل ‪.‬‬
‫‪ -4‬أسئلة التحليل ‪ :‬وفيها يكون الطالب قد وصل إلى مستوى عال من التفكير فهو يستطيع‬
‫أن يحلل المشكلة إلى عناصرها المختلفة كما أنه يدرك علقة هذه العناصر مع بعضها ‪.‬‬
‫‪ -5‬أسئلة التركيز ‪ :‬وفيها يستطيع الطالب أن يربط العناصر والجزاء في وحدة واحدة ‪،‬‬
‫لذلك فهي السئلة التي تشجع على النتاج والبداع والبتكار ‪.‬‬
‫‪ -6‬أسئلة التقويم ‪ :‬وفيها يستطيع الطالب تقدير قيمة الشيء وبالتالي يصدر حكما ً أو يعطي‬
‫رأيا ً ‪.‬‬
‫‪ -7‬السئلة محددة الجابة ‪ :‬زفيها تكون الجابة محددة ‪ ،‬ول تطلب من الطالب استخدام‬
‫مهارات التفكير العليا ‪.‬‬
‫‪ -8‬السئلة مفتوحة الجابة ‪ :‬وهي التي تتطلب مهارات تفكير عليا مثل التحليل والتركيب‬
‫والتقويم وقد يكون لها أكثر من إجابة صحيحة ‪.‬‬
‫‪ -9‬السئلة المباشرة ‪ :‬وفيها تكون إجابة الطالب غير صحيحة تماما ً فإن عضو هيئة‬
‫التدريس يقوم بطرح سؤال آخر يدعو الطالب إلى إعادة التفكير في أجابته ومحاولة‬
‫تحسينها ‪.‬‬
‫‪-10‬السئلة المحولة ‪ :‬يطرح المعلم سؤال ً على الطالب ولكن الجابة ل تكون مقنعة تماما ُ‬
‫فيحول السؤال إلى طالب آخر لمشاركة أكبر عدد ممكن من الطلب لممارسة التفكير في‬
‫الجابة ‪.‬‬
‫‪-11‬السئلة الترابطية ‪ :‬يطرح المعلم سؤال ً أو أكثر فيحصل على إجابات صحيحة ‪ ،‬ثم‬
‫يقوم بطرح أسئلة أخرى من أجل الوصول إلى ترابط موضوع الدرس ‪.‬‬
‫أول ً ‪ :‬مهارة صياغة وطرح السئلة ‪:‬‬
‫أن استخدام السئلة الصفية تعتبر من المهارات الضرورية للمعلم لزيادة التفاعل الصفي‬
‫‪ ،‬ويمكن أن نميز بين ثلث مهارات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يشتق السؤال من الهداف التربوية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تكون صياغة السؤال واضحة ومفهومة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تتنوع مستويات السئلة بحيث تتدرج من المعرفة إل الفهم ومنها إلى لتحليل والتركيب‬
‫) مهارة تفكير عليا ( ‪.‬‬
‫ثانيا ُ ‪ :‬مهارة طرح السؤال ‪:‬‬
‫توجيه السؤال لجميع الطلب ثم اختيار طالب للجابة عليه ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أل يوجه السئلة إلى الطلب بالتسلسل لن الطالب سيركز على سؤاله فقط ول يستفيد‬ ‫‪-2‬‬
‫من السئلة والجابات الخرى ‪.‬‬
‫توزيع السئلة على طلب الصف دون فئة معينة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إعطاء الوقت الكافي للتفكير في السؤال ثم يطلب من الطلب الجابة عنه ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬مهارة تلقي الجابات ‪:‬‬
‫‪ -1‬الستماع باهتمام لجابة الطالب كي يسهل تصحيح الجابة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعزيز الجابات الصحيحة ) باللفظ أو الحركة ( ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم السخرية من إجابة الطالب إذا كانت خطأ ‪ ،‬ويطلب منه إجابة أكثر دقة لضمان‬
‫مشاركته في الجابة عن أسئلة أخرى‪.‬‬
‫مما سبق نستنتج أن السئلة الصفية مهمة للتعرف على مدى استعداد‬
‫الطلب للتعلم ‪ ،‬والتعرف على الهداف التي تحققت والتي لم تتحقق ‪ ،‬وإثارة‬
‫الدافعية عند الطلب وتحفزهم إلى التعلم والمشاركة في الدرس ‪ ،‬وتكشف عن‬
‫مدى صلحية أسلوب المعلم أو الوسائل التعليمية والنشطة التعليمية‬
‫المستخدمة في الدرس ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ :‬مهارة إثارة دافعية الطلب نحو التعلم ‪:‬‬


‫يخص كل معلم أن يجعل العملية التعليمية مشوقة وباعثة على التفكير عن طريق طرح‬
‫أسئلة مثيرة للتفكير ‪ ،‬أو عرض وسيلة تعليمية تجذب انتباه الطلب ‪ ،‬أو تكليف الطلب‬
‫بأنشطة ‪ .‬فما هي الدافعية ؟‬
‫يعرف البعض الدافعية على أنها عبارة عن ‪:‬‬
‫" الحالت الداخلية أو الخارجية التي تحرك السلوك وتوجهه نحو تحقيق هدف أو غرض معين‬
‫وتحافظ على استمراريته حتى يتحقق ذلك الهدف‪.‬‬
‫من التعرف نستنتج أن الدافعية نوعان ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدافعية الداخلية ‪ :‬وفيه تمثل القيمة الحقيقية للهدف التعليمي عند المتعلم الحافز‬
‫للتعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدوافع الخارجية ‪ :‬وفيه تمثل القيمة الحقيقة للهدف التعليمي ما يحصل عليه المتعلم‬
‫من حوافز ‪.‬‬
‫وظائف الدافعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحرك وتنشط السلوك من أجل تحقيق الهدف ‪.‬‬
‫‪ -2‬توجه لدافعية السلوك نحو تحقيق الهدف ‪ ،‬بمعنى أن الدوافع اختيارية تصل بالطالب إلى‬
‫إتقان مهاراته الدراسية ‪.‬‬
‫‪ -3‬المحافظة على استمرارية الســـلوك ما دامت الحاجة قائمة ) لهداف قريبة وبعيدة‬
‫المدى ( فالطلب يتساءلون عن سبب دراسة بعض المقررات الدراسية لنهم ل يدركون‬
‫إرتباطها بمهنة المستقبل ‪.‬‬
‫إثارة الدافعية في قاعة الدرس ‪:‬‬
‫إثارة الدافعية للتعلم في بداية الدرس ) التهيئة الحافزة ( ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫• عرض الهداف السلوكية للطلب ومناقشتها معهم لتعريف الطلب بنتائج التعلم المتوقعة‬
‫منهم ‪.‬‬
‫• إثارة حب الستطلع عند الطلب مستفيدا ً من الحداث الجارية ‪.‬‬
‫• استخدام مثيرات مختلفة مثل وسائل تعليمية ‪ ،‬طرح أسئلة تثير التفكير وإيجاد الحلول‬
‫المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إثارة الدافعية أثناء الدرس ‪:‬‬
‫* تنويع النشطة التعليمية التعلمية ) مناقشة ‪ ،‬تجارب عملية ‪ ،‬أوراق عمل ‪ ،‬تعلم تعاوني (‬
‫* استخدام تقنيات تعليمية متنوعة ) تلفزيون ‪ ،‬فيديو‪ ،‬اللوحات‪،‬المجسمات (‪.‬‬
‫* التحرك في قاعة الدرس حركات هادفة ‪.‬‬
‫* توظيف حركات اليدين والوجه والرأس بشكل يزيد عن التصال بين عضو هيئة التدريس‬
‫والطالب ‪.‬‬
‫* التخفيف من السلوكيات غير الضرورية التي تشتت النتباه والحركة الكثيرة ‪ ،‬تحريك‬
‫اليدين كثيرا ً ‪ ،‬النظر إلى سقف الغرفة ‪.‬‬
‫إثارة دافعية الطلب نحو التعلم ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضوح الهدف ‪:‬‬
‫على المعلم أن يعرف الطلب الهداف السلوكية التي خطط لتدريسها وأن تكون هذه‬
‫الهداف واضحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعزيز ‪:‬‬
‫ويعني مكافأة الطالب عل إجابته الصحيحة ويكون التعزيز لفظيا ً أو معنويا ً ‪ ،‬وهذا التعزيز‬
‫يساهم في بذل الجهد لتحقيق الهداف المرغوبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬معرفة نتيجة التعلم ‪:‬‬
‫أن يعرف كل طالب مستواه الدراسي ‪ ،‬ومعرفة لنتيجة تمثل تغذية راجعة لتعلم الطلب‬
‫لصحيح‪ ،‬كما أنها تعطي الطالب دافعية نحو التعلم الجديد ‪.‬‬
‫‪ -4‬إسهام الطلب في تخطيط النشطة التعليمية ‪:‬‬
‫وفي هذه الحالة سوف يبذلون كل جهد من أجل تحقيق هذه النشطة لنهم أسهموا في‬
‫التخطيط لها ‪.‬‬
‫‪ – 5‬مراعاة اهتمامات الطلب عند التخطيط للنشطة التعليمية ‪.‬‬
‫لحاجاتهم‬ ‫إذا شارك الطلب في التخطيط للنشطة فإنها تأتي ملبية‬
‫وميولهم ورغباتهم ‪.‬‬
‫‪ -5‬ملءمة النشطة التعليمية لقدرات الطلب ‪:‬‬
‫تتنوع النشطة التعليمية لذلك على المعلم أن يختار النشطة وفقا ً لقدرات الطلب ‪،‬‬
‫لذلك يجب على عضو هيئة التدريس أن يحافظ على استمرارية دافعية الطلب نحو التعلم‬
‫بتنويع مستويات النشطة التعليمية التعلمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬ارتباط موضوع لدرس بالموضوعات الدراسية الخري وبحياة الطالب ‪:‬‬
‫أن يبين المعلم للطلب أهمية موضوع الدرس وأن تعلم هذا الموضوع يسهل تعلم مواضيع‬
‫أخرى مرتبطة ‪ ،‬كذلك ربط موضوع الدرس بالحياة ضروري لجذب انتباه الطلب نحو‬
‫الموضوع ‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير مناخ نفسي مريح في قاعة الدرس ‪:‬‬
‫ويكون ذلك بتكوين علقات إنسانية بين المعلم والطلب ‪ ،‬حيث يحترم المعلم قدراتهم‬
‫ويشعرهم بأنه موجه لتعلمهم ويكسب ثقة الطلب بإتقانه لمادته فإن الطلب سوف يحبون‬
‫المعلم وبالتالي سوف يحبون المقرر ويقبلون على دراسته بسبب حبهم لعضو هيئة التدريس ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬مهارة استخدام لوسيلة التعليمية ‪:‬‬
‫تعرف الوسيلة التعليمية على أنها كافة الدوات أو المواد أو الجهزة التي يستعين بها‬
‫المعلم لتحقيق الهداف التربوية المرغوبة في عملية التعلم والتعليم ‪.‬‬
‫أنواع الوسائل التعليمية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوسائل المرئية ‪ :‬الصور والرسوم التوضيحية والبيانية والسبورة والنماذج المجسمة‬
‫للخرائط والشرائح وأفلم الصور الثابتة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوسائل السمعية ‪ :‬المسجل والراديو ‪.‬‬
‫‪ -3‬وسائل البيئة المحلية ‪ :‬المواقع الطبيعية والصناعية والتاريخية والمعارض‬
‫والمتاحف)وتتميز بكونها حقيقية ( ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوسائل المركبة ‪ :‬أفلم الصور المتحركة والتلفزيون والشرائح المرفقة بالتسجيل‬
‫وآلت التعليم المبرمج والكمبيوتر‪.‬‬
‫الوسائل التعليمية وعناصر المنهاج التربوي الحديث ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوسائل وأهداف المنهاج ‪:‬‬
‫بعد تحديد الهداف يمكن اختيار الوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق تلك‬
‫الهداف)المعرفية والمهارية والنفعالية (‬
‫‪ -2‬الوسائل ومحتوى المنهاج ‪:‬‬
‫تمثل الوسائل التعليمية جزءا ً مهما ً من محتوى المنهاج ‪ ،‬كما أن الوسيلة لتعليمية قد‬
‫تسهل نقل المادة التعليمية إلى المتعلم بوقت وجهد أقل ‪.‬‬
‫‪ -3‬الوسائل التعليمية وأساليب التدريس والنشطة التعليمية ‪:‬‬
‫يعتبر النشاط العمال التي يقوم بها عضو هيئة التدريس أو الطالب لثراء المادة التعليمية ‪،‬‬
‫لذلك تضع الوسيلة التعليمية والنشطة التعليمية ضمن عنصر واحد من عناصر المنهاج ‪،‬‬
‫لذلك فإنه توجد علقة بين أساليب التدريب والوسائل لتعليمية ‪ ،‬فتعد أساليب التدريس مثل‬
‫المحاضرة أو التعلم بالكتشاف أو طريقة الحوار والمناقشة تستخدم فيها الوسيلة التعليمية‬
‫المناسبة ‪ ،‬لذلك إن أي أسلوب تدريس ل يمكن أن يستغني عن الوسيلة التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوسائل التعليمية وتقويم المنهاج ‪:‬‬
‫يوجد علقة متبادلة بين الوسائل لتعليمية وتقويم المنهاج ‪ ،‬فالوسائل التعليمية تستخدم في‬
‫تقويم المنهاج كأن يعرض عل الطلب وسيلة تعليمية ثم تطرح عليهم أسئلة للجابة عليها ‪،‬‬
‫كذلك فإن تأثير تقويم المنهاج على الوسيلة التعليمية يكون من خلل تقويم المنهاج لفاعلية‬
‫الوسيلة التعليمية في تحقيق الهداف وتبسيط المحتوى العلمي وبالتالي فإن تقويم المنهاج‬
‫يتضمن في الحكم مدى صلحية الوسيلة التعليمية ‪.‬‬
‫تصنيف الوسائل التعليمية‪:‬‬
‫" الوسائل التعليمية حسب معيار الخبرة إلى ثلثة‬ ‫صنف " برونر ‪Bruner‬‬
‫أنماط هي ‪:‬‬
‫الممارسة الفعلية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وفيها يشارك الطالب بشكل إيجابي وفاعلية في العملية التعلمية التعليمية ويتعلم عن‬
‫طريق الوقائع وممارسة الخبرات الحياتية الواقعية ‪.‬‬
‫الصور أو الشكال‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وفيها تكون المفاهيم عند الطلب عن طريق استخدام الوسائل التعليمية بنفسه ‪.‬‬
‫‪– 3‬اللفاظ المجردة‪ :‬وتتكون المفاهيم عند الطالب عن طريق‬
‫سماع اللفاظ والكلمات المجردة مثل المحاضرات أو عن‬
‫طريق القراءة ‪.‬‬
‫أهمية الوسائل التعليمية ‪:‬‬
‫تشويق الطالب والحتفاظ بنشاطه وجذب انتباهه وإبعاد الملل عنه ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تساعد الوسيلة التعليمية على تعلم الطلب لنها توفي خبرات أقرب إلى الواقع ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫توضيح المقرر الدراسي من خلل تحول الكلم إلى عرض عملي يسهل حفظه وعدم‬ ‫‪-3‬‬
‫نسيانه وتذكره ‪.‬‬
‫توفي الوقت والجهد على عضو هيئة التدريس والطالب في التعلم والتعليم ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تقدم خبرات متنوعة ومتفاوتة وتعرض بأساليب مختلفة تتلءم مع مستويات الطلب‬ ‫‪-5‬‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫تكوين ميول ايجابية وقيم وإتجاهات مرغوب فيها عند الطلب وذلك لقدرتها على توضيح‬ ‫‪-6‬‬
‫المفاهيم واللفاظ تساعد على تكوين صور مرتبطة لها في الذهان ‪.‬‬
‫تسهم في المشاركة اليجابية للطالب في مرحلة العرض والتقويم والجابة على تساؤلت‬ ‫‪-7‬‬
‫المعلم ‪.‬‬
‫اختيار الوسيلة التعليمية ‪:‬‬
‫تعتبر الوسيلة التعليمية عنصرا ً أساسيا ً من عناصر الخطة الدراسية كالهداف والساليب‬
‫والنشطة والتقويم ‪ ،‬لذلك ل بد من توفير بعض المعايير عند اختيار الوسيلة التعليمية ‪ ،‬ومن‬
‫أهم هذه المعايير ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد هدف اختيار هذه الوسيلة‪ :‬والثر الذي ستخدمه عند الطلب وما ستوفر‬
‫لهم من تعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬صحة معلومات الوسيلة ومناسبتها للطلب ‪ :‬التأكد من صحة المعلومات‬
‫الواردة في الوسيلة التعليمية ‪ ،‬وأن تكون معلومات هذه الوسيلة مناسبة لقدرات‬
‫الطلب ‪.‬‬
‫‪ -3‬جودة الوسيلة التعليمية‪ :‬أن تكون دقيقة علميا ً وفنيا ً ‪.‬‬
‫‪ -4‬مشوقة ومثيرة للتعلم ‪ :‬وذلك باستخدام اللوان المناسبة والخط الجيد والرسوم‬
‫الدقيقة ‪.‬‬
‫‪ -5‬قيمة الوسيلة التعليمية ‪ :‬تتناسب قيمتها التربوية مع الجهد والمال الذين أنفقا‬
‫عليها وتحقق الهداف التربوية‪.‬‬
‫‪ -6‬تجريب الوسيلة التعليمية ‪ :‬وذلك للتأكد من صحتها وسلمتها وتحقيقها للهدف‬
‫المنشود ‪ ،‬كما أن التجريب يمنع المعلم من الحرج أمام الطلب ‪ ،‬وبالتالي ل تفقد ثقة‬
‫الطلب به ‪.‬‬
‫معايير الستخدام الوظيفي للوسيلة التعليمية التعلمية ‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة العداد ‪ :‬وفيها ‪:‬‬
‫• تجريب الوسيلة للتأكد من صحة محتواها وصلحيتها للعرض ‪.‬‬
‫• اختيار المكان المناسب لعرض الوسيلة التعليمية ‪.‬‬
‫• توفير الدوات والمواد والجهزة في المكان المناسب ‪.‬‬
‫• تخطيط النشاطات التي سيقوم بها عضو هيئة التدريس والطلب ) إجابة على أسئلة –‬
‫كتابة تقرير( ‪.‬‬
‫• تخطيط زمن عرض الوسيلة بحيث يأتي عرضها يشعر فيها الطلب أنهم بحاجة إلى معرفة‬
‫معينة أو حل مشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة الستخدام ‪ :‬ويراعى فيها ما يلي ‪:‬‬
‫• ضرورة مشاركة المتعلم مشاركة إيجابية في استخدام الوسيلة‬
‫التعليمية ) يكشف – يفسر يلخص (‬
‫• طرح أسئلة مثيرة تحفز الطلب على الجابة والبحث في مصادر‬
‫أخرى‪.‬‬
‫• ترابط الخبرات وتكاملها وتحقيق الهداف التعليمية ‪.‬‬
‫• عرض الوسيلة في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة التقويم ‪ :‬وفيها ما يلي ‪:‬‬
‫• طرح بعض السئلة حول بعض الفكار التي تحويها الوسيلة التعليمية ‪.‬‬
‫• القيام بنشاطات إضافية أو الذهاب إلى المكتبة والبحث في مصادر تعليمية أخرى للوصول‬
‫إلى المعلومة الصحيحة ‪.‬‬
‫• من النشاطات التي تتبع استخدام أو عرض الوسيلة التعليمية هو نشاط التقويم لقياس‬
‫مدى تحقيق الهداف التعليمية والتأكد من مدى فعالية الوسيلة التعليمية ‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬مهارة تقويم تحصيل الطلب وبناء الختبار الجيد ‪:‬‬
‫تهدف العملية التعليمية التعلمية إلى إحداث تغير في سلوك المتعلمين من جميع النواحي‬
‫المعرفية والنفسحركية والنفعالية ‪.‬ويأتي التقويم كأحد أهم عناصر العملية التربوية التي‬
‫تتضمن الهداف والمحتوى والساليب والنشطة ثم التقويم ‪.‬‬
‫التقويم ‪ :‬التقويم لغة يعني تقدير الشيء والحكم على قيمته ‪ ،‬وفي العملية التربوية يعني‬
‫تعديل المنهاج وعناصره لتحقي الهداف المرغوبة ‪ ،‬كما يعني التعرف على الصعوبات‬
‫والمعوقات التي تحول دون تحقيق الهداف ‪ ،‬فالتقويم عمليـة تشخيصية علجية وقائية وشاملة‬
‫ومستمرة‪.‬‬
‫فهو عملية تشخيصية ‪ :‬يمكن استخدامه في تحديد المستوى الولي لمهارات الطلب‬
‫قبل بدء العملية التعليمية ‪.‬‬
‫والتقويم العملية علجية ‪ :‬حيث يتضمن اقتراحات لحل مشاكل ويقدم العلج لما‬
‫يحدث من أخطاء ‪.‬‬
‫والتقويم عملية وقائية ‪ :‬لنه يمنع من حدوث الخطأ أو تكراره ‪.‬‬
‫التقويم عملية شاملة ‪ :‬لنه يشمك جميع جوانب العملية التعلمية التعليمية ) عضو‬
‫هيئة تدريس ‪ ،‬طالب ‪ ،‬مناهج ‪ ،‬أهداف ‪ ،‬أساليب تدريس ‪ ،‬إدارة ( ‪.‬‬
‫والتقويم عملية مستمرة ‪ :‬لنه يستمر اثناء العملية التعلمية التعليمية ‪.‬‬
‫أغراض التقويم الصفي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يقيس مدى تحقق الهداف وإلى أي مستوى تحققت تلك الهداف‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على مستوى الطالب التحصيلي وبالتالي التعرف على قدرات الطلب ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف على الهداف التي لم تحقق والتي تحتاج إلى معالجة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اختيار أفضل الساليب والوسائل والنشطة أثناء عملية التدريس ومعالجة صعوبات‬
‫التعلم وتعزيز الهداف التي تحققت ‪.‬‬
‫‪ -5‬التعرف على مشكلت المناهج وعلجها ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد مستوى الطلب قبل انتقالهم قبل إلى موضوع جديد أو مرحلة جديدة ‪.‬‬
‫‪ -7‬يوجه التقويم الطلب إلى النقاط الهامة التي عليهم أن يتقنوها وبالتالي حث الطلب‬
‫إلى النتباه للدروس المهمة واستيعابها وفهمها وذلك لمواجهة تلك المواقف في الختبارات ‪.‬‬
‫أدوات القياس والتقويم الصفي ‪:‬‬
‫توجد أدوات تقويمية متعددة يمكن استخدامها لمعرفة مدى تحقيق‬
‫الهداف التعليمية منها ‪:‬‬
‫الملحظة ‪:‬وهي طريقة لجمع المعلومات عن سلوك الطالب في الموقف التعليمي‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ويلجأ المعلم إلى الملحظة حيث ل تستطيع أدوات التقويم الخرى تقديمها إليه ‪ ،‬حيث يستطيع‬
‫عضو هيئة التدريس أن يجمع معلوماته من خلل المشاهدة والسمع ‪.‬‬
‫ولتمام لملحظة بشكل صحيح لبد وأن يعد الملحظ بطاقة لتسجيل المعلومات ‪،‬‬
‫وللملحظة ميزات منها أن عضو هيئة التدريس يستطيع أن يجمع معلومات عن سلوك الطالب‬
‫في مواقف طبيعية ‪ ،‬كما يمكن إجراء الملحظة على عدد محدود من الطلب ‪.‬‬
‫‪ -2‬المقابلة ‪:‬وهي إحدى أدوات جمع المعلومات عن الطالب ‪ ،‬عن طريق مجموعة أسئلة‬
‫يسألها عضو هيئة التدريس للطالب ويسجل إجابات الطالب في المقابلة ‪ ،‬لذلك على عضو‬
‫هيئة التدريس إعداد أسئلة المقابلة قبل اجرائها وكسب ثقة الطالب ‪ ،‬يبدأ المقابلة بحديث‬
‫مشوق للوصول التدريجي نحو أهداف المقابلة ‪.‬‬
‫وتظهر أهمية المقابلة حيث يرفض الشخاص تسجيل المعلومات كتابة ويفضلون الحديث‬
‫عنها شفويا ً ‪ ،‬ويمكن في المقابلة دراسة انفعالت المفحوصين ‪ ،‬وإقامة علقات ودية مع‬
‫لطلب تمكن المعلم من الحصول على معلومات ل يمكن الحصول عليها بأي أداة أخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬الستبيان ‪:‬أداة تستخدم للحصول على معلومات وذلك عن طريق وضع أشارة‬
‫) صح ( أمام العبارة التي تتفق مع رأية ‪ .‬قد يكون المقياس ثنائيا ً أو ثلثيا ً أو خماسيا ً ويمكن أن‬
‫يكون الستبيان مغلقا ً وفيه يختار الطالب إحدى الجابات الموجودة‪ ،‬وقد يكون مفتوحا ً وفيه‬
‫تترك الحرية للطالب للجابة عن السؤال‪.‬‬
‫ويستخدم الستبيان في الحصول على معلومات تتعلق بميول واتجاهات الطلب وبالتالي‬
‫فإن تحليل النتائج يفيد في توجيه الطلب إلى دراسة ما يميلون إليه وفق قدراتهم‬
‫واستعداداتهم‪.‬‬
‫الختبارات ‪:‬الختبار من أهم أدوات القياس والتقويم ‪ ،‬وهو مجموعة من السئلة‬ ‫‪-4‬‬
‫الشفهية أو التحريرية ‪ ،‬تهدف إل التعبير عن السلوك ‪.‬‬
‫أنواع الختبارات ‪:‬‬
‫الختبارات الشفهية ‪:‬وفيها يجيب الطالب عن السئلة شفهيا ً ‪ ،‬ويلجأ المعلم إلى‬ ‫‪-1‬‬
‫هذا النوع من الختبارات لقياس قدرة الطالب في القراءة أو القدرة على التعبير ‪.‬‬
‫الختبارات التحريرية‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وينقسم هذ النوع إلى قسمين ‪:‬‬
‫الختبارات المقالية ‪:‬وهي التي يجيب فيها الطالب كتابة عن السؤال المطروح‬ ‫‪-1‬‬
‫ويعبر عن فهمه للسؤال بحرية من خلل كتابة جملة أو موضوع ‪.‬‬
‫الختبارات الموضوعية ‪:‬هي الختبارات التحصيلية التي تكون فيها الجابة محددة‬ ‫‪-2‬‬
‫بدرجة وتتكون من النواع التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬المزاوجة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصواب والخطأ ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الختيار من متعدد ‪.‬‬
‫د‪-‬الكمال ‪.‬‬
‫صفات الختبارالجيد ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموضوعية ‪:‬يكون الختبار موضوعيا ً إذا كانت نتائج الختبار أو العلمة التي يحصل‬
‫عليها الطالب ثابتة مهما تغير المصححون ‪.‬‬
‫ب – الصدق ‪ :‬يكون الختبار صادقا ً إذا قاس الوظيفة التي وضع الختبار من أجلها‪.‬‬
‫ج – الثبات ‪ :‬يتصف الختبار بالثبات إذا أعطى نفس النتائج عند تكرار الختبار على نفس‬
‫الطلب وفي ظروف متماثلة ‪.‬‬
‫د‪ -‬الشمولية ‪ :‬وتعني ان الختبار يجب أن يقيس السلوكيات التي يجب أن يتصف بها‬
‫الطالب ‪ ،‬ويكون عضو هيئة التدريس أقرب إلى قياس ) الشمولية ( عندما يكون الختبار‬
‫شامل ً وهو الذي يحتوي على عينة من السئلة تغطي أكبر عدد ممكن من الهداف السلوكية‬
‫المرغوب تحقيقها عند الطالب وأن تكون السئلة عينة ممثلة للسلوكيات المرغوبة ) معرفية ‪،‬‬
‫انفعالية ‪ ،‬مهارية ( ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التمايز ‪ :‬يتصف الختبار الجيد بالتمايز إذا كان قادرا ً على الكشف بين الفروق بين‬
‫الطلب ‪ ،‬والختبار لجيد الذي يحتوي على أسئلة ذات مستويات متنوعة من الســهولة‬
‫والصعوبة ‪ ،‬وذلك التميز بين الطلب ‪.‬‬
‫و‪ -‬التقنين ‪:‬‬
‫يكون الختبار مقننا ً إذا استخدمه طلب مختلفون وحصلوا على نتائج متماثلة ‪ ،‬وتقنين‬
‫الختبار يفيد في أن تكون لنتائج القياس قيمه تنبؤية ‪ ،‬وحتى يصبح الختبار مقننا ً يجب الهتمام‬
‫بصياغة السئلة وأن تكون مناسبة لمستوى الطلب ‪ ،‬فتقنين الختبار يعني وضع شروط موحدة‬
‫لتطبيق الختبار تصحيحه ‪.‬‬
‫ز‪ -‬إمكانية الستخدام‪:‬‬
‫من العوامل المحددة لختيار وسيلة التقويم إمكانية تلك الدارة ‪ ،‬وكذلك إعداد اختبارات‬
‫تحتاج إلى وقت مناسب في إعدادها وزمن إجاباتها وتصحيحها ‪ ،‬ونقرر أي نوع من الختبارات‬
‫علينا أن نختار ‪.‬‬
‫خطوات بناء الختبار التحصيلي ‪:‬‬
‫تحديد الهدف من الختبار ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫فقد يكون غرض الختبار ‪:‬‬
‫‪ -1‬لتحديد المستوى ‪ :‬للتعرف على تحصيل الطالب السابق قبل عملية التعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬بنائيا ً ‪ :‬للتعرف على مدى تحقيق الهداف ومدى تقدم الطالب نحو الهداف المرغوبة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تشخيصيا ً ‪:‬للتعرف على نقاط الضعف عند الطلب ومعالجتها ‪.‬‬
‫د –قياس تحصيل الطلب‪ :‬بعد نهاية العملية التعليمية في نهاية الفصل الدراسي أو‬
‫نهاية وحدة دراسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد الهداف التعليمية ‪:‬‬
‫تحدد الهداف السلوكية تحديدا ً واضحا ً وتكون قابلة للقياس والملحظة ‪ ،‬وتشمل‬
‫الهداف ثلث مجالت هي ‪ :‬المجال المعرفي وانفعالي والمهاري ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تحليل المحتوى ‪:‬‬
‫التعرف على العناوين الرئيسية والفرعية للمناهج والهمية النسبية للموضوع والوقت‬
‫الذي استغرقه تدريس الموضوع ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد جدول مواصفات الختبار ‪:‬‬
‫وهو جدول يحتوي عل بعدين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬تسجيل لموضوعات الرئيسية والفرعية ‪.‬‬
‫ب‪-‬تسجيل مستويات الهداف التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬صياغة فقرات الختبار ) السئلة ( ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد المحتوى الذي يتضمن السؤال ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد ماذا نريد أن يفعل الطالب بذلك المحتوى ‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد الختبار للتطبيق ‪:‬‬
‫‪ -‬مراجعة أسئلة الختبار من حيث الموضوع والقياس ‪.‬‬
‫‪ -‬ترتيب فقرات الختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬عمل ورقة إجابة وتكون واضحة وسهلة الستخدام للطالب والمصحح ‪.‬‬
‫‪ -‬طباعة الختبار في صورته الولية ‪.‬‬
‫‪ -7‬تجريب الختبار وتقنيته ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد درجة الصعوبة لفقرات الختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد معاملة التميز لفقرات الختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد معاملة صدق الختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد معاملة صدق الختبار ‪.‬‬
‫‪ -8‬تصحيح الختبار ‪-:‬‬
‫تعطي كل فقرة من فقرات الختبار علمة وتكون درجة الطالب مساوية لمجموع‬
‫درجات كل الفقرات التي أجاب عليها إجابة صحيحة ‪.‬‬
‫‪ -9‬تحليل وتفسير نتائج الختبار ‪:‬‬
‫بعد التصحيح تحلل النتائج وتفسر ‪ ،‬والتحليل يتضمن حساب معاملة صعوبة كل فقرة‬
‫وحساب معامل تميز كل فقرة وحساب معامل الصدق والثبات للختبار ‪.‬‬
‫كما أن تفسير النتائج يتضمن التفسير معياري المرجع ‪ ،‬كما يتضمن التفسير محكي‬
‫المرجع ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬مهارة تحليل وتفسير نتائج الختبارات التحصيلية ‪:‬‬
‫الختبار وسيلة أساسية لمعرفة مستوى لطلب ‪ ،‬فهو يحدد نقاط القوة والصعوبة‬
‫والمشكلت التي يواجهها الطلب نتيجة مرورهم بخبرات تعليمية تعلمية‪.‬‬
‫تحليل فقرات الختبار ) السئلة (‪ :‬يعني تحليل فقرات الختبار حساب معامل‬ ‫‪-1‬‬
‫الصعوبة لكل فقرة من فقرات الختبار ‪ ،‬كما يعني حساب معامل تميز كل فقرة من فقرات‬
‫الختبار ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحليل نتائج الطلب على الختبار ‪ :‬يمكن تحليل نتائج الختبار وذلك من‬
‫خلل تسجيل علمات الطلب ومن ثم وضعها في جداول أو في استخدام بعض‬
‫الرسوم ‪ ،‬منها ما يلي ‪:‬‬
‫• الجدول التكرار‪.‬‬
‫• التمثيل بالعمدة‪.‬‬
‫• التمثيل بالمدرج التكراري ‪.‬‬
‫• التمثيل بالقطاعات الدائرية ‪.‬‬
‫• التمثيل بالمنحنى التكراري ‪.‬‬
‫وكل هذه الجداول والرسوم تفيد في أخذ صورة عامة عن وضع الطلب ومستوى‬
‫تحصيلهم ‪.‬‬
‫تفسير النتائج ‪ :‬بعد تصحيح الختبار يقوم عضو هيئة التدريس بتسجيل‬
‫الدرجات ‪ ،‬ول بد من تنظيمها من أجل تفسير تلك النتائج ‪ ،‬كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التفسير معياري المرجع ‪ :‬وفيه تقارن علمة الطالب بدرجات زملئه ‪ ،‬وهنا يحسب‬
‫المتوسط الحسابي للمجموعة ‪ ،‬كما يحسب النحراف المعياري ‪ ،‬فإذا كانت درجة الطالب‬
‫فوق المتوسط الحسابي فهو متفوق ‪ ،‬وإذا كانت قريبة من المتوسط فهو عادي ‪ ،‬وإذا كانت‬
‫بعيدة عن المتوسط فهو ضعيف ‪.‬‬
‫‪ -2‬التفسير المحكي المرجع ‪:‬وفيه يتحدد المعيار اعتمادا ً على الهداف‬
‫السلوكية التي حددها عضو هيئة التدريس ومستو الداء الذي حدده ‪ ،‬وبالتالي‬
‫يحدد الختبار ‪:‬‬
‫‪ -1‬مستوى أداء الطلب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مستوى الهداف التي سيحققها الطلب ‪.‬‬

You might also like