Professional Documents
Culture Documents
1
23 2ـ 4ـ 4ـ حسب الضحية.
24 2ـ 5ـ السرة وتدعيم نزعة العدوان.
25 2ـ 6ـ الفروق بين الجنسين من حيث العدوان.
26 الفصل الثالث
27 دراسة سابقة.
27 1ـ أ ـ دراسات حول العنف السري.
28 ب ـ دراسات حول السلوك العدواني.
29 2ـ التعقيب على الدراسات السابقة.
30 الفصل الرابع
30 الطار العملي للدراسة.
31 1ـ فرضيات الدراسة.
31 2ـ عينة الدراسة.
31 3ـ أدوات الدراسة.
32 4ـ الساليب الحصائية.
33 الفصل الخامس
34 النتائج وتفسيرها.
34 أ ـ النتائج.
36 ب ـ تفسير النتائج.
38 الفصل السادس
39 المقترحات والتوصيات.
40 المراجع.
42 الملحق.
2
الفصل الول
المدخل إلى الدراسة
المقدمة:
جميعنا يعرف بأن السرة هي المؤسسة الجتماعية الولى التي
ينمو فيها الطفل ويكتسب من خللها معايير الخطأ والصواب.
ولكن كيف إذا تحولت هذه المؤسسة الهامة إلى ساحة لممارسة مختلف
أنواع العنف فإنها أشبه ما تكون بالسلح الفّعال والمنشط لظهور ما
يسمى الضطرابات السلوكية فكم من التصرفات والسلوكيات التي
تمارس من قبل الوالدين على البناء والتي تترك آثارا ً وإن كانت ل تظهر
في المدى القريب إل أنها ل تختفي ولكنها تبدأ برفع الغطاء عن وجهها
معرفة بنفسها بلغة رقمية رهيبة.
3
وبناء على ما تقدم سابقا ً فإنه يمكن القول بأن السلوك العدواني والعنف
وجهان لعملة واحدة أل وهي خلق شخصية غير سوية وغير مقبولة
اجتماعيا ً ودائما ً تعاقب بالبتعاد عنها وعزلها ودون القيام ولو بمحاولة
واحدة لفهم العوامل التي أدت إلى تطورها على هذا النمو من
السلوكيات.
4
ج :انتشار هذه المشكلة بشكل كبير في مجتمعنا وقلة البحاث التي
تناولتها.
د :يمكن لنتائج الدراسة الحالية أن تفيد في برنامج التدخل الرشادي
لتعديل السلوك العدواني لدى الطفال المراهقين.
ـ أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
أ :التعرف على العلقة بين العنف السري والسلوك العدواني لدى طلب
وطالبات المرحلة العدادية.
ب :التعرف فيما إذا كان هناك فروق بين الذكور والناث بالنسبة للسلوك
العدواني.
ج :التعرف فيما إذا كان هناك فروق بين الذكور والناث في العنف
السري الذي يتلقوه.
5ـ تساؤلت الدراسة:
تحاول هذه الدراسة أن تجيب على عدد من التساؤلت التالية:
أ :هل توجد علقة دالة إحصائيا ً بين العنف السري الممارس على طلب
وطالبات المرحلة
العدادية والسلوك العدواني؟
ب :هل توجد فروق بين طلب وطالبات المرحلة العدادية بالمسبة
للسلوك العدواني؟
ج :هل توجد فروق بين طلب وطالبات المرحلة العدادية بالنسبة للعنف
السري الذي يتلقوه.
6ـ تحديد مصطلحات الدراسة:
أ :تعريف العنف :
-1نظري ً
ا :العنف :هو سلوك يستهدف إلحاق الذى بالخرين أو الخر
أو ممتلكاتهم.
)ىىى2006 ,ى ,ى (62
كما تعرفه العلوم الجتماعية:
ً
هو استخدام الضبط أو القوة استخداما غير مشروع بالقانون من شأنه
التأثير على إدارة فردها.
) (.furat.alwehda.gor.sy
العنف السري:
يعني مصطلح العنف السري :كل عنف يقع في إطار العائلة ومن قبل أحد
أفراد العائلة بما له من سلطة أو ولية أو علقة بالمجني عليهwww. ) .
(amanjordan. org/ aman- studies
العنف ضد الطفال:
أي فعل أو المتناع عن فعل ،يعرض حياة الطفل وأمنه وسلمه وصحته
الجسدية والجنسية والعقلية للخطر ،كالقتل ،الشروع في القتل ،واليذاء
والهمال وكافة العتداءات الجنسية.
) (www. hayatnafs. com
-2تعريف العنف السري إجرائيًا:
هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلل إجابته على مجموعة
العبارات الواردة في استبيان العنف السري.
5
ب :تعريف السلوك العدواني
-1نظريًا:
ـ تعريف فيشباخ :هو كل سلوك ينتج عنه إيذاء شخص آخر أو إتلف
شيء ما وبالتالي فالسلوك التخريبي هو شكل من أشكال السلوك
العدواني الموجه نحو الشياء.
ـ تعريف البرت باندورا :هو سلوك يهدف إلى إحداث نتائج تخريبية أو
مكروهة أو إلى السيطرة من خلل القوة الجسدية أو اللفظية على
الخرين وهذا السلوك يعرف اجتماعيا ً على أنه عدواني) .ىىىىى,
2006ى ,ى (9
السلوك العدواني :هو هجوم ليس له مبرر ,فيه ضرر للنفس أو الناس
أو الممتلكات أو البيئة أو الطبيعة .وقد يكون العدوان لفظيا ً أو عمليًا.
) (WWW.Paaet.edu.KW/BEC/dr.latita-changing
-2تعريف السلوك العدواني إجرائيًا:
هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلل إجابته على مجموعة
العبارات الواردة في مقياس السلوك العدواني للدكتور رياض العاسمي
6
الفصل الثاني
الطار النظري
العنف السري
1ـ 1ـ مفهوم العنف السري:
يشير هذا المفهوم بوجه عام إلى سوء معاملة شخص لشخص آخر
تربطه به علقة وثيقة مثل العلقة بين الزوج والزوجة وبين الباء والبناء
وبين الخوة وبين الفتاة وخطيبها أو صديقها في مرحلة ما قبل الخطبة
وبين القرباء بوجه عام .ويتداخل مفهوم العنف السري مع مفاهيم كثيرة
قريبة منه مثل العنف المنزلي أو سوء معاملة أحد الزوجين للخر أو سوء
معاملة الطفال وغير ذلك من المفهومات تشترك في المعنى الذي اشرنا
إليه وتقع أعمال العنف السري غالبا ً من الزواج ضد زوجاتهن وغن كان
من غير المستبعد أن تمارس بعض الزوجات أعمال عنف ضد أزواجهن أما
الطفال فعادة ما تقع عليهم ممارسات العنف من الب أو الم أو ممن
يقوم بدورهما في حالة غيبة أحدهما أو كليهما.
ويمارس العنف داخل السرة أيضا ً ضد كبار السن من الجداد والجدات
وأخيرا ً فإن الطفال قد يوجهون العنف إلى ذويهم في شكل أعمال
انتقامية ترمي إلى تخريب واليذاء.
)ىىىى ى ىىىىى ىىىى ىىىىىىى ىىىى ىىىىىى ىىىىىى ىىىىىى 2001ى ى
(352 +351
7
1ـ 2ـ دوافع العنف السري:
»يمكن تقسيم الدوافع التي يندفع الفرد بمقتضاها نحو العنف
السري إلى ثلثة أقسام هي:
1ـ 2ـ 1ـ الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات النسان ونفسه والتي تقوده
نحو العنف السري وهذا النوع من الدوافع يمكن أن يقسم إلى قسمين:
أ ـ الدوافع الذاتية التي تكونت في نفس النسان نتيجة ظروف خارجية من
قبل الهمال وسوء المعاملة والعنف الذي تعرض له النسان منذ طفولته
إلى غيرها من الظروف التي ترافق النسان والتي أكدت إلى تراكم نوازع
نفسية مختلف ،وتمخضت بعقد نفسية قادت في النهاية إلى التعويض عن
الظروف السابقة الذكر باللجوء إلى العنف داخل السرة.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن الطفل الذي يتعرض للعنف إبان فترة
طفولته يكون أكثر ميل ً نحو استخدام العنف من ذلك الطفل الذي لم
يتعرض للعنف فترة طفولته.
ب ـ الدوافع التي يحملها النسان منذ تكوينه والتي نشأت نتيجة سلوكيات
مخالفة للشرع كان الباء قد اقترفوها مما انعكس أثر تكوينها على
الطفل .ويمكن إدراج العامل الوراثي ضمن هذه الدوافع.
1ـ 2ـ 2ـ الدوافع القتصادية:
هذه الدوافع تشترك معها ضروب العنف الخرى مع العنف السري
إل أن الختلف بينهما يكون في الهداف التي ترمي من وراء العنف بدافع
اقتصادي ففي محيط السرة ل يروم الب للحصول على منافع اقتصادية
من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته ،وإنما يكون ذلك تعريفا ً لشحنة
الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الب نحو السرة أما في
غير العنف السري فإن الهدف من وراء استخدام العنف إنما هو الحصول
على النفع المادي.
1ـ 2ـ 3ـ الدوافع الجتماعية:
يتمثل هذا النوع من الدوافع في العادات والتقاليد التي اعتادها هذا
ً
المجتمع والتي تتطلب من الرجل – حسب مقتضيات هذه التقاليد قدرا من
الرجولة بحيث ل يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف والقوة وذلك أنهما
المقياس الذي يمكن من خلله معرفة المقدار الذي يتصف به النسان من
الرجولة ،وإل فهو ساقط من عند الرجال.
وهذا النوع يتناسب طرديا ً مع الثقافة التي يحملها المجتمع على درجة
الثقافة السرية ،فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي،
وكلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية ،وعلى
العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المتدنية ،إذ تختلف درجة
تأثير هذه الدوافع باختلف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات«.
)ىىى ىىىىىىى 2006ىى 14ى (15
»كما يحدد البعض أسباب العف السري الموجه نحو الطفال بأنها ذات
جذور قديمة نابعة من مشكلت سابقة أو عنف سابق سواًء من قبل الباء
أو أحد أفراد العائلة ،أما الثر الحاضر فتكون جذوره مشكلة حالية على
سبيل المثال فقدان الزوج أو الب لعمله ،قد يدفعه لممارسة العنف على
أولده وبالتالي فإن الشخص الذي ينحدر من أسرة مارس أحد أفرادها
8
العنف عليه ففي أغلب الحيان ،فإنه سوف يمارس الدور نفسه لذا فمن
الضروري معرفة شكل علقة الم المعتدية على أبنائها بوالدتها في
صغرها.
وفي الغالب تكون تعرضت هي نفسها للعنف لذا فبالنسبة لها تعتقد أن ما
تقوم به من عنف تجاه أولدها هو أمر عادي كونه مورس عليها ومن حقها
اليوم أن تفعل الشيء نفسه.
وهناك سبب آخر يتمثل في عدم إمكانية الم وبالتأقلم مع مجتمع غريب
عنها فإذا كانت الم غير متأقلمة فهي ل تستطيع التأقلم مع المجتمع
الجديد وتتحول حياتهم إلى كتلة من الضغوط النفيسة والجتماعية وتتحول
إلى ممارسة العنف كونها ل تستطيع أن تعبر عن حزنها وغمها فتفجر
الزمة في أولدها ،وفي غالبية المر يكون الضحية الطفل البكر,وفي بعض
الحالت يتجه عنف الم إلى ابنه محددة ،لن حماتها تخص تلك البنت
بمودة كبيرة ،في حين ل تكون الم على وفاق مع حماتها فتصب جام
غضبها على هذه الفتاة«(Al- ala F@hotmil . com ) .
1ـ 3ـ أنواع العنف السري:
1ـ 3ـ 1ـ العنف المعنوي والحسي:
1ـ 3ـ 1ـ 1ـ اليذاء اللفظي:
ويشير إلى النمط اللفظي الذي يؤذي الطفل ،ويعيق نموه العاطفي
ويفقده إحساسه بأهميته واعتداءه بنفسه ومن أشكاله المدمرة والشائعة
النتقاد اللذع المتكرر والتحقير والشتم والهانة والرفض والستخفاف
بالطفل أو السخرية منه.
)(www. hayatna Fs. com
1ـ 3ـ 1ـ 2ـ الحبس المنزلي والطرد من المنزل:
وهو أمر مرفوض كليا ً لن فيه نوع من أنواع الستبعاد والحبس المنزلي قد
يشيع لدى بعض السر وذلك اتقاًء لشّر الضحية لنه قد بدر منه سلوك
مشين في نظر من يمارس العنف وربما هذا النوع من العنف المعنوي
يمارس ضد النساء والفتيات وحتى إن أم تكن هناك أسباب داعية
لممارسته.
وإن كان الحبس المنزلي يمارس ضد الناث فإن الطرد من المنزل
يمارس ضد الذكور وذلك لعتبارات اجتماعية تميز المجتمعات العربية عن
غيرها وهذا النوع من العنف يعد الطلقة التي يستخدمها البوان عند عدم
التمكن من تهذيب سلوك البن الضحية.
) (AL- alaf@ hotmil. com
9
منال ابنة الخمس سنوات ،حبسها والدها في غرفة ل تتجاوز مساحتها
المترين المرعبين في إحدى قرى حماه بجوار »كلب« يحمل من الصفات
ما ل يعرفه الكثيرون من البشر.
) (www. syviu.news.com
10
1ـ 3ـ 2ـ 2ـ العتداء الجسدي:
يشير العتداء أو سوء المعاملة الجسدية عامة إلى الذى الجسدي الذي
يلحق بالطفل على يد أحد والديه أو ذويه .وهو ل ينجم بالضرورة عن رغبة
متعمدة في إلحاق الذى بالطفل ،بل إنه في معظم الحالت ناتج عن
أساليب تربوية قاسية أو عقوبة بدنية صارمة أدت إلى إلحاق ضرر مادي
بالطفل أو كادت .وكثيرا ً ما يرافق العتداء الجسدي على الطفل أشكال
أخرى من سوء المعاملة ومن المثلة المؤسفة والشائعة على ذلك ضرب
أحد الوالدين لطفله بقبضة اليد أو بأداة ما في الوقت الذي ينهال عليه
بسيل من الهانات والشتائم ،وفي هذه الحالة يعتبر الطفل ضحية اعتداء
جسدي وعاطفي في آن واحد.
ويشمل العتداء البدني على الطفل الرضوض والكسور والجروح
والخدوش والقطع والعض وأية إصابة بدنية أخرى .ويعتبر اعتداًء كذلك كل
عنف يمارسه أحد والدي الطفل أو ذويه إذا تسبب فيه أذى جسدي
بالطفل ويشمل ذلك ضربة بأداة أو بقبضة اليد واللطم والحرق والصفع
س والخض.فكل هذه الممارسات وإن لم والتسمم والخنق والغراق والرف ّ
تسفر عن جروح أو كسور بدنية ظاهرة ولكنها تعتبر اعتداًء بحد ّ ذاتها.
)ىىىى2006 ,ى ,ى (69
حالة )(5/2006) (1
الطفلة عصوان البالغة من العمر 10سنوات ،يقوم والدها بتعذيبها داخل
فيلة مع زوجته )زوجة أبيها( بطرق بشعة ،حيث كان يستخدم عصا غليظة
في ضربها غير الرفس والركل منه ومن زوجته ،كما كان يحرقها بمادة
الكلوركس(www. merhaz.net ) .
11
قيود السجل المدني لن الزواج كان بورقة برانية لينفصلن فيما بعد
وتبقى الطفلة في كنف والدها وكأنها جاءت من فراغ.
) (www. Syria.news.com
12
1ـ 6ـ حقائق وأرقام حول ظاهرة العنف:
شهدت الردن عام 1998حوالي 270حالة إساءة جسمية وجنسية
وفي عام 1999م حوالي 522حالة وفي عام 2000م 613حالة وفي
اليمن تم تقدير حجم هذه الظاهرة بحوالي %20من حجم جرائم الداب
العامة التي تخص قضايا السرة وذلك في عام 1999م وفي الكويت شهد
علم 2002نموا ً ملحوظا ً في نمو معدل جرائم العنف السري.
وفي مصر فإن %65من الجرائم التي ترتكب ضد الطفل أسرية وتبلغ
نسبة جرائم قتل الطفال %44من الجرائم السنوي ضد الطفل ,وحوادث
العتداء المنسي %18والختطاف %21والتعذيب %8والضرب %7
وفي بريطانيا وفقا ً لتقارير وزارة داخليتها يتم قتل 4أطفال أسبوعيا ً بأيدي
أولياء أمورهم ويموت 200طفل سنويا ً بسبب جرائم الباء ضدهم.
وفي أمريكا يتعرض ما بين مليونين إلى أربع مليون طفل للعتداء ويقتل
آلف منهم بأيدي آبائهم وُيبعد عشرات اللف من الطفال عن أسرهم إلى
دور الرعاية سنويًا.
وفي المملكة فما زالت النسبة غير معروفة تماما ً على المستوى العام
ولكن قام مستشفى التخصيص بعمل دراسة للحالت التي راجعت
المستشفى وتبين منها أنه في عام 194م تم تسجيل 33حالة بين ضرب
زوجات وانتحار وإيذاء أطفال.
وفي عام 1995تم تسجيل 45حالة ولكن في دراسة حديثة 2002تم
تسجيل 300حالة تعرضت فيها النساء لليذاء.
ونشير هنا على الرغم من أن هذه الظاهرة منتشرة ومعروفة في كل
المجتمعات المتقدمة منها والنامية إل أن الحصائيات الدقيقة لحجم
انتشارها في الوطن العربي غير الدقيقة وغير معروفة تماما ً لما ينتابها من
تستر ورغبة في عدم الفشاء أو على أن الختلفات السرية وخباياها ل
ينبغي في نظر البعض أن تفشى أو مخافة التعرض لمزيد من العنف بعد
) (WWW.stqou.com التشهير وإعلنه.
العدوان
2ـ 1ـ مفهوم العدوان:
العدوان سلوك مقصود يستهدف إلحاق الضرر أو الذى بالغير وقد
ينتج عن العدوان أذى يصيب إنسانا ً أو حيوانيا ً كما قد ينتج عنه تحطيم
للشياء أو الممتلكات ويكون الدافع وراء العدوان دافعا ً ذاتيا ً ويمكن القول:
إن سلوك العدوان يظهر غالبا ً لدى جميع الطفال وبدرجات متفاوتة ورغم
أن ظهور السلوك العدواني لدى النسان يعد دليل ً على أنه يم ينضج بعد
بالدرجة الكافية التي تجعله ينجح في تنمية الضبط الداخلي اللزم للتوافق
المقبول مع نظم المجتمع وأعرافه وقيمه وانه عجز عن تحقيق التكيف
والمواءمة المطلوبة للعيش في المجتمع وانه لم يتعلم بالدرجة الكافية
أنماط السلوك اللزمة لتحقيق مثل هذا التكيف والتوافق – فإننا ل ينبغي
أن ننزعج عندما نشهد بعض أطفالنا ينزعون نحو السلوك العدواني ،ويرى
البعض أن وجود بعض العدوان لدى الناشئة في مرحلة الطفولة والمراهقة
دليل النشاط والحيوية بل إنه أمر سوي ومقبول ويرى آخرون أن النسان
13
لم يكن يستطيع أن يحقق سيطرته الحالية ول حتى أن يبق على قيد
الحياة كالجنس ما لم يهبه الله قدرا ً كبيرا ً من العدوان.
قد يكون ظهور السلك العدواني راجعا ً إلى عدم اكتمال النضج العقلي
والنفعالي لدى من يأتي بهذا السلوك.
لذلك فإن السلوك العدواني من طفل صغير على غيره من الطفال وتجاه
المحيطين به من أفراد السرة يأخذ في التضاؤل والنطفاء كلما كبر
الطفل وتوفر له المزيد من فرص النمو في جوانب شخصيته المختلفة في
النواحي الجسمية حين يكسب قدرا ً من الثقة في قدراته العقلية حيث
يتوافر له المزيد من فرص النمو ولوظائفه العقلية في الدراك والتفكير
والتخيل وكلما توفر له مزيدا ً من فرص النمو النفعالي فأصبح أكثر اتزانا ً
واستقرارا ً في انفعالته.
وهكذا يمكننا القول بعدما تم ذكره آنفا ً بان خطورة السلوك العدواني
ترجع إلى أنه سلوك يؤدي إلى الصدام مع الخرين ،فهو ل يعترف برغبات
الخرين ول بحقوقهم ،ولذلك فإنه سلوك يدل على سوء التكيف والسلوك
العدواني يضر بكائنات أخرى بما في ذلك النسان والحيوان) .ىىىى –
ىىىى2000 -ى ى (11 +9 +8
2ـ 2ـ النظريات المفسرة للسلوك العدواني:
تعددت النظريات المفسرة للسلوك العدواني نتيجة لتعدد أشكال
العدوان ودوافعه ،وسنعرض بعض هذه النظريات.
2ـ 2ـ 1ـ النظرية السلوكية:
»يرى السلوكيون أن العدوان شأنه شأن أي سلوك يمكن اكتشافه
ويمكن تعديله وفقا ً لقوانين التعلم ولذلك وكزت البحوث والدراسات
السلوكية في دراستهم للعدوان على حقيقة يؤمنون بها وهي أن السلوك
برمته متعلم من البيئة ومن ثم فإن الخبرات المختلفة التي اكتسب منها
م تدعيمها بما يعزز لدى الشخص ظهور شخص ما السلوك العدواني قد ت ّ
الستجابة العدوانية كلما تعرض للموقف المحبط.
وانطلق السلوكيون إلى مجموعة من التجارب التي أجريت بداية على يد
رائد السلوكية »جون واطسون« حيث أثبت أن الفوبيا بأنواعها مكتسبة
بعملية تعلم ومن ثم يمكن علجها وفقا ً للعلج السلوكي الذي يستند على
هدم نموذج من التعلم الغير سوي وإعادة بناء نموذج تعلم جديد سوي«.
)ىىىىى ى 2006ىى ى (21
2ـ 2ـ 2ـ نظرية التعلم الجتماعي:
»إن هذه النظرية ل تقل أهمية عن غيرها من النظريات التي
تناولت السلوك العدواني بالدراسة والبحث ويعتبر باندروا هو المؤسس
الحقيقي لنظرية التعلم الجتماعي في العدوان حيث تقوم هذه النظرية
على ثلثة أبعاد رئيسية:
أ ـ نشأة جذور العدوان بأسلوب التعلم والملحظة والتقيد.
ب ـ الدافع الخارجي المحرض على العدوان.
ج ـ تعزيز العدوان.
ويؤكد باندورا وهوستون )1961م( على أن معظم السلوك العدواني
متعلم من خلل الملحظة والتقليد وهناك ثلثة مصادر يتعلم منها الطفل
14
بالملحظة هذا السلوك وهي التأثير السري وتأثير القران وتأثير النماذج
الرمزية كالتلفزيون.
ويشير كل ً من هوستون وباندورا )1961م( إلى أن الطفال يكتسبون
نماذج السلوك التي تتسم بالعدوان من خلل ملحظة أعمال الكبار
العدوانية بمعنى أن الطفال يتعلمون العمال العدوانية عن طريق تقليد
سلوك الكبار.
ويضيف البعض أن تأثير الجماعة على اكتساب السلوك العدواني يتم عن
طريق تقديم النماذج العدوانية للطفال فيقلدونها أو عن طريق تعزيز
السلوك العدواني لمجرد حدوثه.
وتفترض نظرية التعلم الجتماعي أن السلوك العدواني ل يتشكل فقط
بواسطة التقليد والملحظة ولكن أيضا ً بوجود التعزيز وأن تعلم العدوان
عملية يغلب عليها الجزاء أو المكافأة التي تلعب دورا ً هاما ً في اختيار
الستجابة بالعدوان وتعزيزها حتى تصبح عادة يلجأ إليها الفرد في أغلب
مواقف الحباط ،وقد يكون التعزيز خارجي مادي مثل إشباع العدوان
لدافع محبط أو مكافأة محسوسة أو إزالة مثير كريه أو تعزيز معنوي مثل
ملحظة مكافأة أخررن على عدوانهم على تقدير الذات«) .ىىىى ى
2003ىى ى (58 -57
2ـ 2ـ 3ـ نظرية التحليل النفسي للعدوان:
»ينظر مكدوجل والذي يعد أول مؤيدي هذه النظرية للعدوان على
أنه غريزة فطرية ويعرفه بغريزة المقاتلة حيث يكون الغضب هو النفعال
الذي يكمن وراءها ولقد افترض فرويد أن اعتداءات النسان على نفسه أو
على غيره سلوك فطري غير متعلم تدفعه إليه عوامل في تكوينه
الفسيولوجي لتصريف العلقة العدائية التي تنشأ داخل النسان عن غريزة
العدوان وتلح في طلب الشباع ويعتبر فرويد من مؤسسي هذه النظرية،
فالنموذج الذي يقدمه فرويد هو خفض التوتر ،حيث ينشط سلوك الفرد
بفعل المهيجات الداخلية وتجهز عندما يتخذ إجراءا ً مناسبا ً من شأنه أن
يزيد أو يخفض المهيج.
ويرى فرويد أن البشر كائنات بيولوجية دافعهم الرئيسي هو إشباع حاجات
الجسد والنسان مخلوق موجه نحو اللذة تدفعه نفس الغرائز التي تدفع
الحيوانات ،ولقد اعتبر فرويد غرائز الحياة )أهمها عنده الجنس( وغرائز
الموت )أهمها عنده العدوان( هي التي تسر الحياة.
وبالنسبة لغرائز الموت نجد أن »فرويد« يؤكد على أنها وراء مظاهر القوة
والعدوان والنتحار والقتال لذا اعتبر غرائز الموت غرائز فطرية لها أهمية
مساوية لغرائز الحياة من حيث تحديد السلوك الفردي حيث يعتقد فرويد
أن لكل شخص رغبة ل شعورية في الموت.
ولقد ألحق فرويد العدوان بأنه يبدو كأحد الغرائز والدوافع التي تضمنت
نظام الل شعور والتي أطلق عليها الهو .وفي بداية المر أدرك فرويد أن
العدوان يكون موجه إلى جد كبر للخارج ثم أدرك بعد ذلك أن العدوان
يكون موجها ً على نحو متزايد للداخل منتهيا ً عند أقصى مدى إلى الموت.
)ىىىىىىى 1424ىى ى (38
2ـ 2ـ 4ـ النظرية البيولوجية:
15
»تهتم هذه النظرية بالعوامل البولوجية في الكائن الحي كالصبغيات
والجينات الجنسية والهرمونات والجهاز العصبي المركزي والل مركزي
والغدد الصماء والتأثيرات البيوكيميائية والنشطة الكهربائية في المخ التي
تساهم على ظهور السلوك العدواني ،فقد أشارت دراسات مارك )(1970
ومساير ) (1977إلى أن هناك مناطق في أنظمة المخ هي الفص الجبهي
والجهاز الطرفي مسؤولة عن ظهور السلوك العدواني لدى النسان ولقد
أمكن بناءا ً على ذلك إجراء جراحات استئصال بعض التوصيلت العصبية
في هذه المنطقة من المخ لتحويل النسان من حالة العنف إلى الهدوء أما
عن العلقة بين الهرمونات والعدوانية فقد اتضح أن عدوانية الذكور لها
مكان بيولوجي مرتبط بهرمون جنس الذكورة ومن ثم أشار جاكلين )
(1971إلى أن الذكور بوجه عام أكثر عدوانية في الناث وذلك للدور الذي
يلعبه هرمون الذكورة في علقته بالعدوان كما توصل أيضا ً إلى حقيقة
هامة مؤداها أن الناث تستطيع أن تكون أكثر عدوانا ً من الذكور بواسطة
تعديل هرمون الذكري لديهم في فترة البلوغ«.
)ىىىىى 2003ى ى (60 -59
2ـ 2ـ 5ـ نظرية العدوان النفعالي:
هي من النظريات المعرفية وترى أن العدوان يمكن أن يكون ممتعا ً
حيث أن هناك بعض الشخاص يجدون استمتاعا ً في إيذاء الخرين،
بالضافة إلى منافع أخرى ،فهم يستطيعون إثبات رجولتهم ويوضحوا أنهم
أقوياء وذو أهمية وأنهم يكتسبون المكانة الجتماعية ،ولذلك فهم يرون أن
العدوان يكون مجزيا ً مرضيا ً ومع استمرار مكافأتهم على عدوانهم يجدون
في العدوان متعة لهم،فهم يؤذون الخرين حتى إذا لم تتم إثارتهم انفعاليًا،
فإذا أصابهم ضجر وكانوا غير سعداء فمن الممكن أن يخرجوا في مرح
عدواني إن هذا العنف يعززه عدد من الدوافع والسباب وأحد هذه
الدوافع أن هؤلء العدوانيين يريدون أن يبينوا للعالم وربما لنفسهم أنهم
أقوياء ,ولّبد أن يحظوا بالهمية والنتباه ,فقد أكدت الدراسات التي
أجريت على العصابات العنيفة من الجانحين المراهقين بأن هؤلء يمكن أن
يواجهوا الخرين غالبا ً ل لي سبب بل من أجل المتعة التي يحصلون عليها
من إنزال اللم بالخرين بالضافة إلى تحقيق الحساس بالقوة والضبط
والسيطرة وطبقا ً لهذا النموذج في تفسير العدوان النفعالي فمعظم
أعمال العدوان النفعالي تظهر بدون تفكير فالتركيز في هذه النظرية على
العدوان غير المتسم نسبيا ً بالتفكير ويعني هذا خط الساس التي ترتكز
عليها هذه النظرية ومن المؤكد أن الفكار لها تأثير كبير على السلوك
النفعالي فالشخاص الثائرين يتأثرون بما يعتبرونه سبب إثارتهم وأيضا ً
بكيفية تفسيرهم لحالتهم النفعالية) .ىىىىى ,2006 ,ى (21
2ـ 2ـ 6ـ نظرية الحباط:
يقدم »دولر وميلر« تفسيرا ً للسلوك العدواني من خلل نظريتهما
التي قامت على فرض الحباط – العدوان ,وتفترض هذه النظرية أن
السلوك العدواني هو دائما ً نتيجة للحباط ,وان الحباط دائما ً يؤدي إلى
شكل من أشكال العدوان أي أن العدوان نتيجة طبيعية وحتمية للحباط
وفي أي وقت يحدث عمل عدواني يفترض أن يكون الحباط هو الذي
حرض عليه.
16
كما تؤكد هذه النظرية على أن العدوان دافع غريزي داخلي لكن ل يتحرك
بواسطة الغريزة كما بينت نظرية الغرائز،بل نتيجة تأثير عوامل خارجية
ويؤكد »دولرد« رائد هذه النظرية أن السلوك العدواني نتيجة طبيعية
للحباط ولقد بّين »ميلر« أن النسان يستجيب للحباط باستجابات كثيرة
منها العدوان ،وقد ل يتسببه بحسب الظروف التي يتم فيها الحباط كما أن
العدوان غالبا ً يحدث بدون إحباط مسبق،لذا فإن من الواضح أن الحباط
قد ل يؤدي بالضرورة إلى العدوان وهذا يتوقف على طبيعة الحباط،فقد
يؤدي إلى قمع السلوك العدواني خاصة إذا نظر الطفل للحباط على أنه
عقاب للعدوان.
وقد حددت هذه النظرية أربعة عوامل تتحكم في العلقة بين الحباط
والعدوان وهي:
أ ـ قوة استثارة العدوان:
تتأثر قوة الستثارة العدوانية بعدد الخبرات الباعثة على الحباط فالعلقة
بين هذه الخبرات والعدوان علقة طردية ،وهذه العلقة تتأثر بمتغيرات
ثلثة متداخلة هي :قوة المثير الباعث على الحباط ،درجة إعاقة
الستجابة وتكرار الستجابة المحبطة.
ب ـ كف الفعال العدوانية:
في بعض الظروف تتحول الستجابة العدوانية المعلنة إلى استجابة
عدوانية غير معلنة ووفقا ً لنظرية دولر فإن توقع العقاب في المتغيرات
الكثر فعالية في تحويل الستجابة العدوانية المعلنة إلى استجابة عدوانية
غير معلنة ،أي حالة من الشعور بالعداء أو الكراهية وبالتالي كلما زاد
احتمال توقع العقاب زاد تبعا ً لذلك مقدار الكف لهذا الفعل.
ج ـ إزاحة العدوان:
توضح النظرية أن المرء يلجأ إلى توجيه عدوانه إلى جهة أخرى غير الجهة
المسؤولة عن الحباط ولذلك إذا ما توقع من الجهة الولى العقاب
فالطفل يعتدي على لعبته بكسرها ويفكر بفكها لن والديه قاما بعقابه وهو
غاضب منهما وغير قادر على العدوان عليهما لذلك كان العتداء على لعبته
إزالة للعدوان الموجه لوالديه أساسًا.
د ـ التنفيس العدواني:
التنفيس يعني إفراغ الشحنة النفعالية التية من الحباط ،لذلك وفقا ً لهذه
النظرية فإن كف العدوان أو منعه يؤدي إلى الحباط وبما أن الحباط
يؤدي للعدوان فإن كف العدوان يحدث استثارة عدوانية من جديد ،وتصبح
النتيجة عكسية في حالة إفراغ العدوان ،ذلك أن إفراغ العدوان يمنع
الحباط المر الذي يقود إلى خفض الستثارة العدوانية«.
)ىىىىىىىى 1424ىى ى (42 +41 +40
2ـ 3ـ مظاهر السلوك العدواني:
1ـ يبدأ السلوك العدواني بنوبة مصحوبة بالغضب والحباط ويصاحب ذلك
مشاعر من الخجل والخوف.
2ـ تتزايد نوبات السلوك العدواني نتيجة للضغوط النفسية المتواصلة أو
المتكررة في البيئة.
ً
3ـ أ العتداء على القران انتقاما أو بغرض الزعاج باستخدام اليدين أو
الظافر أو الرأس.
17
4ـ العتداء على ممتلكات الغير والحتفاظ بها أو إخفائها بمدة من الزمن
بغرض الزعاج.
5ـ يتسم في حياته اليومية بكثرة الحركة ،وعدم أخذ الحيطة لحتمالت ال
1ى واليذاء.
6ـ عدم القدرة على قبول التصحيح.
7ـ مشاكسة غيره وعدم المتثال للتعليمات وعدم التعاون والترقب والحذر
أو التهديد اللفظي وغير اللفظي.
8ـ سرعة الغضب والنفعال وسرعة الضجيج والمتعاض والغضب.
9ـ توجيه الشتائم واللفاظ النابية(www. 4Uarab.com ) .
10ـ إحداث الفوضى في الصف عن طريق الضحك والكلم واللعب وعدم
النتباه.
11ـ الحتكاكات بالمعلمين وعدم احترامهم والتهريج في الصف.
12ـ استخدام المفرقعات النارية سواء داخل المدرسة أم خارجها.
13ـ عدم النتظام في المدرسة ومقاطعة المعلم أثناء الشرح) .ىىىىى
2006ىى ى (29
2ـ 4ـ أشكال العدوان:
»يمكن تصنيف العدوان إلى أشكال مختلفة ،وإن كان هناك تداخل
بين بعضها البعض أهمها:
2ـ 4ـ 1ـ يقسم العدوان من الناحية الشرعية إلى ثلثة
أقسام:
2ـ 4ـ 1ـ 1ـ عدوان اجتماعي:
وتشمل الفعال العدوانية التي يظلم بها النسان ذاته أو غيره وتؤدي إلى
فساد المجتمع ،وهي الفعال التي فيها تعد على الكليات الخمس وهي:
النفس والمال والعرض والعقل والدين.
2ـ 4ـ 1ـ 2ـ عدوان إلزام:
ويشمل الفعال التي يجب على الشخص القيام بها لرد الظلم والدفاع عن
النفس والوطن والدين.
2ـ 4ـ 1ـ 3ـ عدوان مباح:
ويشمل الفعال التي يحق للنسان التيان بها قصاصًا ،فمن اعتدى عليه
في نفسه أو عرضه أو ماله أو دينه أو وطنه«) .ىىىىى 1999ى ى (52
2ـ 4ـ 2ـ حسب السلوب:
2ـ 4ـ 2ـ 1ـ عدوان لفظي:
عندما يبدأ الطفل الكلم ،فقد يظهر نزوعه نحو العنف بصورة الصياح أو
القول والكلم ،أو يرتبط السلوك العنيف مع القول البذيء الذي غالبا ً ما
يشمل السباب أو الشتائم واستخدام كلمات أو جمل التهديد.
2ـ 4ـ 2ـ 2ـ عدوان تعبيري إشاري:
يستخدم بعض الطفال الشارات مثل إخراج اللسان ،أو حركة قبضة اليد
على اليد الخرى المنبسطة ،وربما استخدام البصاق وغير ذلك.
2ـ 4ـ 2ـ 3ـ عدوان جسدي:
يستفيد بعض الطفال من قسوة أجسامهم وضخامتها في إلقاء أنفسهم أو
صدم أنفسهم ببعض الطفال ويستخدم البعض يديه كأدوات فاعلة في
18
السلوك العدواني ،وقد يكون للظافر أو الرجل أو السنان أدوار مفيدة
للغاية في كسب المعركة ،وربما أفادت الرأس في توجيه بعض العقوبات.
2ـ 4ـ 2ـ 4ـ المضايقة :واحدة من صور العدوان التي تؤدي في
الغالب إلى شجار وتكون أحيانا ً عن طريق السخرية والتقليل من الشأن.
2ـ 4ـ 2ـ 5ـ البلطجة والتنمر:
ويكون الطفل المهاجم لديه تلذذ بمشاهدة معاناة الضحية ،وقد يسبب
للضحية بعض اللم ،منها الجسمية ،ومنها شد الشعر أو الذى أو الملبس
أو القرص.
2ـ 4ـ 3ـ حسب الوجهة »الستقبال«.
2ـ 4ـ 3ـ 1ـ عدوان مباشر.
يقال للعدوان إنه مباشر إذا وجهه الطفل مباشرة إلى الشخص مصدر
الحباط وذلك باستخدام القوة الجسمية أو التعبيرات اللفظية وغيرها.
2ـ 4ـ 3ـ 2ـ عدوان غير مباشر:
ربما يفشل الطفل في توجيه العدوان مباشرة إلى مصدره الصلي خوفا ً
من العقاب أو نتيجة الحساس بعدم الندّية ،فيحوله إلى شخص آخر أو
شيء آخر »صديق ،خادم ،ممتلكات« تربطه صلة بالمصدر الصلي ،أي ما
يعرف بكبش الفداء .كما أن هذا العدوان قد يكون كامنًا ،غالبا ً ما يحدث
من قبل الطفال الذكياء ،حيث يتصفون بحبهم للمعارضة وإيذاء الخرين
سخريتهم منهم ،أو تحريض الخرين للقيام بأعمال غير مرغوبة اجتماعيًا.
2ـ 4ـ 4ـ حسب الضحية:
2ـ 4ـ 4ـ 1ـ عدوان فردي:
يوجهه الطفل مستهدفا ً إيذاء شخص بالذات ،طفل ً كان »كصديقه أو أخيه
أو غيره« أو كبيرا ً »كالخادمة وغيرها«.
19
قد يكون السلوك العدواني أهوجا ً وطائشًا ،ذا دوافع غامضة غير مفهومة
وأهدافه مشوشة وغير واضحة ،وتصدر من الطفل نتيجة عدم شعوره
بالخجل والحساس بالذنب الذي ينطوي على أعراض سيكوباتية في
شخصية الطفل .مثل الطفل الذي يقف أمام بيته مثل ً ويضرب كل من يمر
عليه من الطفال بل سبب ،وربما جرى خلف الطفل المعتدي عليه مسافة
ليست قليلة ،وقد يمزق ثيابه أو يأخذ ما معه ،ويعود فيكرر هذا مع كل
طفل يمر أمامه ،وربما تحايل عليه الطفال إما بالكلم أو بالبعد عن
المكان الذي يقف فيه هذا الطفل«.
)ىىىىى 2000ى ى (230 +229
2ـ 5ـ السرة وتدعيم نزعة السلوك العدواني:
يكتسب الطفل الميل للعدوان من السرة بفعل العوامل التالية:
• شعور الطفل منذ صغره بأنه غير مرغوب فيه من والديه ،وانه يعيش
في جوز أسري عدائي بالنسبة لمعاملة والديه له.
• الحياة المنزلية التي يسودها شيء دائم بين البوين على مرأى ومسمع
من الطفل .ويلعب الباء دورا ً كبيرا ً في اكتساب الطفال السلوك
العدواني من خلل محاكاة أو تقليد البناء للستجابات العدوانية التي تصدر
عن الباء فالطفل الذي يشاهد أباه يحطم الشياء من حوله عندما ينتابه
الغضب يقوم بتقليد هذا السلوك.
ويعتقد بندورا أن الباء الذين يتسمون بالغلظة والقسوة مع آبائهم يتعلم
أبناؤهم السلوك
ً
العدواني ،كما توصل أيضا أن الباء الذين كانوا يشجعون أبنائهم على
المشاجرة مع الخرين وعلى النتقام ممن يعتدي عليهم وعلى الحصول
على مطالبهم بالقوة والعنف كانت درجة العدوانية لديهم أكبر من درجة
العدوانية عند الباء الذين لم يشجعوا أبنائهم على السلوك العدواني بأي
شكل من الشكال.
وتؤكد »ليلى عبد العظيم« أن أسلوب التربية للطفال الذين يتسم
سلوكهم بالعدوانية يتميز بالقسوة والشدة المتناهية والمعارضة لرغباتهم
بالمنع والقهر والجبار وتحميلهم من المسؤوليات أكثر مما يحتملون ومما
يطيقون كما أكدت دراسة أخرى أن العدوانية لدى الطفال ترتبط إيجابيا ً
بشدة القسوة في العقاب والرفض وعدم التقبل وعدم الرضا من جانب
الم عن السلوكيات التي تصدر من البناء) .ىىىىى 1999ى ى (70 +69
2ـ 6ـ الفروق بين الجنسين من حيث العدوان:
تفيد الخصائية حنان أن هناك فروقا ً بين الجنسين فتقول »أثبتت
الدراسات أن الطفال الذكور يميلون إلى العنف ويكونون أكثر عدوانية
من الناث ويرى الباحثون أن السبب في ذلك ليس التركيب البيولوجي أو
البيئي بل بعزوف أكثر مما يسمحون به عند الناث ويعتبرونه نوعا ً من
الرجولة ويعزز الباء والمهات ل شعوريا ً هذا النوع من السلوك كما يكثر
التسامح مع عدوان الولد وأحيانا ً يشجع عليه مما يدعم العدوان عند الذكور
فقد تبين في كثير من الدراسات أن المهات أقل تسامحا ً مع عدوان
بناتهن لن العدوان ل يتفق مع النمط السلوكي النثوي حسب الثقافة.
ولوحظ أن شجار البنات وعدوانهن في الغالب يكون لفظيا ً كلميا ً ويدور
حول موضوعات محددة )عتاب ،غيرة ،تفاخر( كما قد يتجه عدوانهن نحو
20
أنفسهن وذلك من خلل ممارسة العقاب الذاتي والتضحية بينما يكون
عدوانية الذكور فيزيقيا ً ويدور حول الملكية وانتزاعها والقيادة ومخالفة
تعاليمها وخرقها ويتخذ شكل الهجوم الجسدي ويتجه هذا الهجوم خاصة
) (www. alriyadh.com نحو الصبيان الخرين«.
الفصل الثالث
الدراسات السابقة:
أ ـ دراسات حول العنف السري:
21
1ـ دراسة لونة عند الله دنان 2004م
قامت لونة بدراسة بعنوان » العنف اللفظي والساءة اللفظية تجاه
الطفال من قبل الوالد وعلقته ببعض المتغيرات المتعلقة بالسرة«
وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على بعض المتغيرات التي يعتقد أنها
ترتبط بالساءة اللفظية للطفل ,وبالتالي محاولة السيطرة عليها والحد
من أثرها حتى ينشأ الطفال في بيئة أقرب كما تكون إلى السراء,
وبالتالي حتى يتسموا بأكبر من الصحة النفسية.
وقد استخدمت الباحثة استبيان من إعدادها.
هذا وتوصلت الباحثة من خلل هذه الدراسة إلى أنه هناك فروق ذو دللة
إحصائية بين الذكور والناث من حيث التأثر بالساءة اللفظية من قبل
الوالد وذلك لصالح الناث.
) (WWW.hayatnafs.com
2ـ دراسة القريني 1425ه2004 ,م
قام القريني بدراسة بعنوان »علقة الضبط السري باتجاه طلب المرحلة
الثانوية نحو العنف«
وقد هدفت هذه الدراسة إلى:
أ :الكشف عن دور الضبط السري في اتجاه الطلب نحو العنف.
ب :الكشف عن العوامل السرية المؤدية لسلوك العنف لدى طلب
المرحلة الثانوية.
ج :الكشف عن دور أسلوب القسوة في اتجاه الطلب نحو العنف.
د :الكشف عن دور أسلوب التدليل في اتجاه الطلب نحو العنف.
وكان من النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
أ ـ أسلوب العنف ليس متأصل ً لدى أفراد العينة.
ب ـ أسلوب العنف ناتج عن رد فعل سلوك آخر) .ىىى ىىىىىى 2006 ,ى,
ى (65
3ـ دراسة منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود 2005م.
قامت الدكتورة منيرة بدراسة بعنوان »إيذاء الطفال ،أنواعه ،أسبابه،
خصائص المتعرضين له«.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى :
أ ـ التعرف على معدل حدوث حالت إيذاء الطفال وأنواعه في
المستشفيات في مدينة الرياض.
ب ـ التعرف على أسباب اليذاء الذي يتعرض له الطفال وخصائصهم
بمدينة الرياض.
ج ـ التعرف على خصائص أسر الطفال المتعرضين لليذاء في مدينة
الرياض.
وقد استخدمت الباحثة استبيان من إعدادها.
هذا وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
أ ـ أن أكثر اليذاء الذي يتعامل معه المستشفيات هو اليذاء البدني ويبلغ
في هذه الدراسة نحو %91,5أما اليذاء نتيجة الهمال فهو الثاني ويبلغ
%87.3أما اليذاء الجنسي فهو الخير.
ب ـ إن الم هي العنصر الساسي والول في أسباب الذى فهي تبلغ نسبة
%74.6بينما الب يقل عنها قليل ً بنسبة %73.2بينما تقل حال الذى
كثيرا ً عند الجد والجدة.
22
) ىىىىىى 2005ىى ى (272
4ـ دراسة عبد المحسن بن عمار المطيري 2006م.
قام عبد المحسن بدراسة بعنوان »العنف السري وعلقته بانحراف
الحداث لدى نزلء دار الملحظة الجتماعية بمدينة المغيري«.
وقد هدفت الدراسة إلى تحديد حجم ظاهرة العنف في مجتمع الدراسة
وقد استخدم الباحث في دراسته استبيان من إعداد.
وكان من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
أ ـ أجاب ما نسبته %28فقط من أفراد العينة بأنهم كانوا يعانون من
العنف السري.
ب ـ من أبرز أنماط العنف السري الموجود لدى أسر أفراد العينة كما
تعكسه استجاباتهم هو العنف اللفظي) .ىىى ىىىىىى ى 2006ىى ى
(104
ب ـ دراسات حول السلوك العدواني:
1ـ دراسة منيرة صالح الغصون1992 ,م
قامت منيرة صالح الغصون بدراسة بعنوان »السلوك العدواني لدى
ه بأساليب التنشئة الوالدية والذكاء بمدينةأطفال ما قبل المدرسة وعلقت ُ
الرياض«
وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق بين الجنسين في
السلوك العدواني والذكاء والتنشئة الوالدية المتبعة.
كما هدفت إلى الكشف عن العلقة بين السلوك العدواني لدى الطفال
وأساليب التنشئة التي تعرض لها الطفال وقد استخدمت الباحثة مقياس
السلوك العدواني من إعداد الباحثة.
ومقياس أساليب التنشئة الوالدية من إعداد محمد عماد الدين ومقياس
اختبار رسم الرجل للذكاء فؤاد أبو حطب وآخرون.
وقد توصلت الباحثة من خلل هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان
من أهمها:
أ ـ دلت النتائج على وجود فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى 0.05في
السلوك العدواني بين الجنسين لصالح الذكور.
ب ـ دلت النتائج على أن العلقة غير دالة بين السلوك العدواني وإثارة
اللم النفسي.
ج ـ دلت النتائج على وجود علقة موجبة ذات دللة إحصائية عند مستوى
0.05بين السلوك العدواني لدى الطفال والقسوة.
) (girls.education.com/Highedacation/Mouneralgsouh.ntm
2ـ دراسة فاطمة مبارك حمد الحميدي2004 ,م.
قامت فاطمة مبارك حمد الحميدي بدراسة بعنوان »دراسة للسلوك
ه بأساليب المعاملة الوالدية« العدواني وعلقت ُ
وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف فيما إذا كانت هناك علقة بين
السلوك العدواني وأساليب المعاملة لدى عينة من طلبة المرحلة العدادية
بدولة قطر.
وقد استخدمت الباحثة الدوات التالية في دراستها
* مقياس السلوك العدواني وإعداد الباحثة.
* مقياس أساليب المعاملة الوالدية وإعداد الباحثة.
23
وقد توصلت من خلل هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من
أهمها:
• ازدياد السلوك العدواني بدولة قطر ممن يخبرون أساليب معاملة والدية
سالبة عن نظراتهم أساليب معاملة والدية موجبة وذلك في بعض أبعاد
مقياس السلوك العدواني.
)ىىىىى ,2004 ,ى (140
التعقيب على الدراسات السابقة:
من خلل استعراض الدراسات السابقة نجد أن هناك علقة هامة
بين السلوك العدواني والعنف السري حيث أوضحت الدراسات أن
العدوان عند الطفال هو ناتج عن رد فعل آخر يتمثل في العنف السري،
كما نجد أنماط متعددة العنف السري الممارس ضد البناء وكذلك وجود
فروق بين الذكور والناث من حيث تأثرهم به.
الفصل الرابع
الطار العملي للدراسة
24
1ـ فرضيات الدراسة:
1ـ في ضوء الطار النظري والدراسات السابقة يمكننا صياغة الفرضيات
التالية:
ً
أ ـ توجد علقة دالة إحصائيا والسلوك العدواني والعنف السري الممارس
على طلب وطالبات المرحلة العدادية.
ب ـ توجد فروق دالة إحصائيا ً بين الناث والذكور في درجاتهم على
مقياس السلوك العدواني.
ً
ج ـ توجد فروق دالة إحصائيا بين الناث والذكور في درجاتهم على استبيان
العنف السري.
2ـ عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من طلب المرحلة العدادية،الصف الثامن ،في
محافظة اللذقية.
تم اختيار عينة الدراسة المؤلفة من 100طالب وطالبة من مدرسة لؤي
سليمة ،أنيس عباس ،جعفر الصادق .وذلك بطريقة عشوائية.
المجموع إناث ذكور
100 50 50 العينة
وقد أم استبعاد أربعة أفراد من العينة وذلك بسبب عدم اكتمال إجاباتهم
على كل من الستبيان والمقياس وهم 2ذكور 2 ،إناث.
3ـ أدوات الدراسة:
استخدم في الدراسة الدوات التالية:
أـ استبيان العنف السري:وهو إعداد الباحثتان ,وذلك بهدف قياس درجة
العنف السري الممارس ضد ّ البناء لدى عينة الدراسة.
والستبيان مؤلف من 22بند ,تم العتماد في طريقة تصحيحه على
الحتمالت التالية وذلك بإعطائها درجات معينة.
تنطبق دائما ً أعطيت 4درجات.
تنطبق بشكل متوسط أعطيت 3درجات.
تنطبق بشكل ضعيف أعطيت 2درجة.
ل تنطبق أعطيت درجة واحدة
ب ـ مقياس السلوك العدواني:
وهو من إعداد الدكتور رياض العاسمي وذلك بهدف قياس درجة السلوك
العدواني لدى عينة الدراسة .
وقد اعتمدت الباحثتان بنور المقياس كما هي دون تغيير والمؤلفة من 40
بند.
بالنسبة لتصحيح المقياس فقط تم تعديلها لتصبح كما يلي:
تنطبق دائما ً أعطيت 4درجات.
تنطبق بشكل متوسط أعطيت 3درجات.
25
تنطبق بشكل ضعيف أعطيت درجتان.
ل تنطبق درجة واحدة.
باستثناء ست عبارات سلبية وهي ).(39 ،24 ،9،20 ،8 ،7
اعتمد تصحيحهم كما يلي:
تنطبق دائما ً أعطيت درجة واحدة.
تنطبق بشكل متوسط أعطيت درجتان.
تنطبق بشكل ضعيف أعطيت ثلثة درجات.
ل تنطبق أعطيت 4درجات.
4ـ الساليب الحصائية:
تم استخدام الساليب الحصائية التالية لكل فرضية كما يلي:
»توجد علقة دالة إحصائيا ً بين العنف السري الممارس على طلب
طالبات المرحلة العدادية والسلوك العدواني لديهم حيث استخدم معامل
الرتباط بيرسون«.
الفرضية الثانية:
»توجد فروق دالة إحصائيا ً بين الناث والذكور في درجاتهم على مقياس
السلوك العدواني«.
الفرضية الثالثة:
ً
»توجد فروق دالة إحصائيا بين الناث والذكور في درجاتهم على استبيان
العنف السري«.
حيث استخدم )ت( ستيودنت.
26
الفصل
الخامس
النتائج وتفسيرها:
أ ـ النتائج:
الفرضية الولى:
توجد علقة إحصائيا ً بين العنف السري الممارس على طلب وطالبات
المرحلة العدادية والسلوك العدواني لديهم من خلل استخدام الباحث
لمعامل الرتباط بيرسون يلخص ما توصل إليه على اعتبار أن درجة
الطالب على مقياس العنف السري هي )س( ودرجة الطالب على
مقياس السلوك العدواني هي )ع(.
فيكون )ح س( انحراف درجة الطالب على مقياس العنف السري عن
المتوسط.
و )ح ع( انحراف درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني عن
المتوسط.
2
مج س×ح مج ح
ن مج ح 2ع مع مس
4 س
22204. 6860.0
96 3966.38 78.25 31.33
8 3
27
3966 ,38 وو )و و ×و ( 4
= و=
6860 ,03 ×22204 ,8 وو و ) 2و (× وو و )( 4
2
ع =1 أ =1
ن 48=1 ص1
16.10 78.96
ع =2 م =2
ن 48=2 ص2
14.40 77.44
و−1و 2
= و
2 2
و +و
2 1
و1 −
1,52 77 ,44 − 78 ,96
=
1,21 2
(16 ,10 ) −2 (14 ,40
1 − 48
= 3,37
⇐ يوجد فروق بين الذكور والناث على مقياس السلوك العدواني لصالح
الذكور عند مستوى دللة . 0.0005
الفرضية الثالثة:
توجد فروق دالة إحصائيا ً بين الناث والذكور في درجاتهم على استبيان
العنف السري.
من خلل استخدام الباحثتان لختبار )ت( ستيودنت لمعرفة الفروق بين
الناث والذكور على استبيان العنف السري يلخصان ما توصلت إليه.
على اعتبار درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للذكور
)س (1وللناث _س (2
28
ع =1 م =1 ن =1 س
9.8 33.1 48 1
ع =2 م =2 ن=48 س
6.1 29.56 2
⇐ يوجد فروق بين الذكور والناث على استبيان العنف السري لصالح
الذكور عند مستوى دللة 0.025
ب ـ تفسير النتائج:
النتيجة الولى:
يوجد علقة دالة إحصائيا ً بين العنف السري الممارس على طلب
وطالبات المرحلة العدادية والسلوك العدواني لديهم وهي علقة طردية
ضعيفة ،وعلى هذا الساس يمكن قبول الفرضية الولى التي تتفق مع ما
تؤكده نظرية التعلم الجتماعي بأن السلوك العدواني عند البناء هو نتيجة
طبيعية لمحاكاة وتقليد الستجابات العدوانية الصادرة عن آبائهم ضدهم
من ضرب وشتم وإثارة اللم النفسي وغيرها من أساليب العنف.
وهذه النتيجة تتفق مع دراسة منيرة صالح الغصون التي دلت على وجود
علقة موجبة ذات دللة إحصائية بين السلوك العدواني للبناء والقسوة
الممارسة عليهم من قبل الباء.
وهي تلتقي أيضا ً مع ما توصلت إليه فاطمة مبارك حمد الحميدي بازدياد
السلوك العدواني عند الطلب والطالبات من يخبرن أساليب معاملة
والدية سالبة.
النتيجة الثانية:
يوجد فروق دالة إحصائيا ً بن الذكور والناث على مقياس السلوك العدواني
لصالح الذكور عند مستوى دللة . 0.0005
أي أن الطلب الذكور هم أكثر عدوانا ً من الطلب الناث وربما يرجع هذا
إلى الثقافة السائدة في مجتمعنا ،والتي تحد ّ من عدوان النثى وحريتها في
التعبير عنه ،بينما تتسع للذكر بالتعبير عن عدوانه وتعززه على اعتبار أنه
شكل من أشكال الرجولة والقوة.
وهذا ما تؤكده أيضا ً النظرية البيولوجية على أن الذكور أكثر عدوانا من
ً
الناث ،فهي ترجع عدوانية الذكور إلى هرمون الذكورة.
29
وهذه النتيجة تلتقي أيضا ً مع ما توصلت إليه دراسة منيرة صالح بوجود
فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى 0.05في السلوك العدواني بن
الجنسين لصالح الذكر.
النتيجة الثالثة:
يوجد فروق بين الذكور والناث في العنف السري الممارس عليهم من
قبل الهل لصالح الذكور عند مستوى دللة .0.025
أي أن الطلب الذكور هم أكثر تعرضا ً للعنف السري الممارس عليهم من
الطلب الناث وربما يرجع هذا إلى أنهم قد تربوا منذ الصغر على ممارسة
العدوان وشجعوا عليه ولهذا فإنهم يتعرضون للعديد من المواجهات مع
الهل والعناد الذي يؤدي إلى ممارسة العنف ضدهم بشكل أكبر من الناث
اللواتي يتميزن في مجتمعنا بطبيعة تتسم بالهدوء والنسياق لمطالب
الهل والمسالمة والستسلم مما يؤدي إلى رضوخهن السريع.
وإن هذه النتيجة ل تتعارض بالضرورة مع نتيجة دراسة لونة التي توصلت
من خللها إلى وجود فروق لصالح الناث بالنسبة للعنف اللفظي .فعنا
الباحثة ركزت على شكل من أشكال العنف السري بينما الدراسة الحالية
حاولت اللمام بجميع أنواع العنف السري الذي يمارسه الهل على البناء.
30
الفصل
السادس
المقترحات والتوصيات:
استنادا ً لما أسفرت عند الدراسة الحالية من نتائج بخصوص طبيعة
العلقة بين السلوك العدواني والعف السري لدى طلبة الصف الثامن
العدادية بمحافظة اللذقية يمكن تقديم المقترحات والتوصيات التالية:
1ـ العمل على زيادة الوعي السري وذلك من خلل تكثيف البرامج
المتعلقة بالسرة والمجتمع عن طريق وسائل العلم المختلفة.
2ـ سن القوانين والتشريعات والنظمة الخاصة بالتعامل مع حالت
الطفال المتعرضين للعنف.
3ـ نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول خطورة هذه الظاهرة وأهميته
للبلغ عنها.
31
4ـ إتاحة الفرصة للشخاص العدوانيين للتنفيس والتفريغ عن طريق
ممارسة النشطة الهادفة )الرياضية الفنية – الهوايات(.
5ـ توفير خدمات التأهيل النفسي والجسدي للطفال المعنفين.
6ـ دعم دور الخصائي الجتماعي والنفسي كمعالج للطفال المعنفين في
المدرسة والمنزل.
7ـ تنظيم دورات توعية للتلميذ أولياء المور حول مخاطر العنف كوسيلة
للتعامل عموما ً وللتعامل مع البناء على وجه الخصوص.
8ـ عمل البحاث والدراسات المسحية التي تستهدف معرفة حجم ظاهرة
العنف ضد الطفال.
9ـ التنسيق بين المؤسسات المجتمعية في سبيل معالجة ظواهر العنف
السري ومحاصرة أسبابه.
10ـ تنفيذ برنامج إرشادي لخفض السلوك العدواني لدى الطلب.
المراجع:
أو ً
ل :الكتب:
1ـ أحمد ،السيد ،وآخرون )2001م(:
»علم اجتماع السرة«،دراسة المعرفة الجامعية.
2ـ الحزمي ،عواض بن محمد عويض )2003م(:
»العلقة بين مفهوم الذات والسلوك العدواني لدى الطفال الصم«،
رسالة ماجستير منشورة ،أكاديمية نايف العربية للعلوم المنية ،الرياض.
3ـ الجلبي ،سوسن شاكر )2006م(:
»مشكلت الطفال النفسية وأساليب المساعدة منها« ،ط ،1دار رسلن،
دمشق.
4ـ آل سعود ،منيرة بنت عبد الرحمن )2005م(:
»إيذاء الطفال ،أسبابه ،وأنواعه وخصائص المتعرضين له« ط ،1جامعة
نايف العربية للعوم المنية ،الرياض.
5ـ الضيدان ،الحميدي محمد ضيدان )1424ه(:
»تقدري الذات وعلقته بالسلوك العدواني لدى طلبة المرحلة
المتوسطة« ،رسالة ماجستير منشورة ،أكاديمية نايف العربية للعلوم
المنية ،الرياض.
6ـ المطيري ،عبد المحسن بن عمار )2006م(:
32
»العنف السري وعلقته بانحراف الحداث لدى نزلء دار الملحظة
الجتماعية بمدينة الرياض« ،رسالة ماجستير منشورة ،جامعة نايف العربية
للعلوم المنية ،الرياض.
7ـ الفسفوس ،عدنان أحمد )2006م(:
»الدليل الرشادي لمواجهة السلوك العدواني لدى طلبة المدارس« ،ط .1
8ـ شناق ،رأفت محمد )2000م(:
»سيكولوجية الطفال« ،دار النفاس دمشق.
8ـ الهمشري ،محمد – عبد الجواد ،وفاء )2000م(:
»عدوان الطفال« ،ط 2مكتبة العبيكان ،الرياض.
10ـ مختار ،وفيق صفوت )1990م(:
»مشكلت الطفال السلوكية ،السباب طرق العلج« ،ط 1دار العلم
والثقافة ،القاهرة.
ثانيا ً المجلت:
1ـ الحميدي ،فاطمة مبارك:
»السلوك العدواني وعلقته بأساليب المعاملة الوالدية« مجلة مركز
البحوث التربوية جامعة
قطر العدد ،25يناير 20042ـ حسن ،هدى:
»مرض السكر وعلقته ببعض العوامل النفسية والسمات الشخصية«،
مجلة العلوم الجتماعية جامعة الكويت ،مجلد 34العدد)2006 ،(11م.
ثالثًا :توثيق النترنت:
1-WWW. 4 Uarab.com.
2-www. alriyadh.com.
3-www. hayatnes.com.
4-www. malkiya. com.
5-www. kenuna online.com.
6-www. stqau.com.
7-www. Furat.alwehda.yov.sy.
8-www. girls. education. com/Hiyhedacation/Mounera Lysoun.ntm.
9-www. amanjordan.ovg/anan-studies.
10-www. paaet.edu. kw/BEC/dr.Latifo-changing-children-behavior.
11-www. echorouk/montada/showthread.php(AL-alaf@hotmail.com.
12-www. Syria.news.cim.
13-www. merhaz.net.
14-www. aksalser.com.
33
الملحق
ملحق )(1
العنف السري
جامعة تشرين
كلية التربية
قسم الرشاد النفسي
34
عزيزي الطالب ,عزيزتي الطالبة نرجو منكم الجابة على العبارات بكل
صدق وأمانة وذلك بوضع إشارة ) × ( أمام العبارة التي تنطبق عليك .
35
– 19عادة ما يحرمني والدي من اللعب .
– 20يمنعني أحد والدي من مشاهدة البرامج التي
أحبها .
– 21يجبرني والدي على متابعة البرامج المفضلة
لديهما .
– 22سبق وأن تعرضت للطرد من المنزل من
قبل أحد أفراد أسرتي .
وشكرا لتعاونكم
ملحق ) ( 2
السلوك العدواني
جامعة تشرين
كلية التربية
قسم إرشاد نفسي
عزيزي الطالب ,عزيزتي الطالبة نرجو منكم الجابة على العبارات بكل
صدق وأمانة وذلك بوضع إشارة ) × ( إمام العبارة التي تنطبق عليك .
36
بعمل ما فأنني أشعر برغبة شديدة بعمل عكس
ما يطلب مني .
– 2أشعر في العادة بالتوتر عندما يسيء الخرين
الظن بي .
– 3في الغالب أقوم بمشاجرات كثيرة مع زملئي
.
– 4لدي رغبة شديدة في الحط من قيمة الخرين
.
– 5عندما أكون متضايقا أشعر برغبة شديدة في
تحطيم كل شيء تقع عليه عيناي .
– 6لدي رغبة شديدة في تحدي ومواجهة أي
شخص ل يتفق مع آرائي وتصرفاتي .
– 7أحيانا أتجنب الوقوع في المواقف المحبطة
بهدف البتعاد عن الصراعات مع الخرين .
– 8في الغالب أنا شخص يحترم ويقدر الخرين .
– 9أثور وأغضب عندما أشعر أنني مظلوم .
– 10أشعر بالسخط على الخرين الذين يحصلون
على امتيازات أكثر مني .
– 11أشعر بالتوتر عندما يحاول شخص ما تشتيت
انتباهي عما أقوم به من أعمال .
– 12لدي رغبة شديدة في إلحاق الذى
بالخرين .
– 13أحب في الغالب مشاهدة أفلم العنف .
– 14في الغالب يتهمني أصحابي بأني شخص
مشاكس .
– 15أشعر بالسخط اتجاه الخرين عندما ل
أستطيع تحقيق ما أتمناه .
– 16أشعر بالستياء من كل شيء .
– 17أحيانا أتكلم في سيرة الناس ) اغتابهم (
– 18أحيانا أشعر برغبة في سب وشتم الخرين .
– 19أحيانا أعبر الطريق لكي أتجنب مقابلة
شخص ما .
– 20أستسلم بسهولة عندما تواجهني مشكلة
صعبة .
– 21أشعر في الغالب أني فاقد الثقة بنفسي .
– 22أحيانا أواجه إساءة الخرين لي بالساءة .
– 23أشعر بأنني سريع الغضب .
– 24أستطيع التحكم بانفعالتي .
– 25في الغالب أسيء فهم ظن الخرين بي .
– 26تراودني أفكار عدوانية من السخف التحدث
عنها .
37
– 27أتأمر على الخرين لكي أحصل على امتياز
ما .
– 28أنا شخص حساس جدا .
– 29عندما أشعر بالملل أحاول اختلق
المشاكل .
– 30عندما يضايقني شخص ما فإنني أضمر في
نفسي النتقام منه .
– 31في الغالب أتشاجر مع الخرين الذين
يخالفوني الرأي .
– 32لدي رغبة شديدة في إلحاق الذى بنفسي .
– 33أكره الخرين .
– 34استخدم العنف مع الخرين للحصول على
حقوقي .
– 35لدي رغبة شديدة في استغلل الخرين .
– 36أسخر كثيرا من الخرين .
– 37أتضايق عندما يبدي الخرون اقتراحات
بشأن ما أفعله .
– 38أحيانا أتجادل مع الخرين في أشياء تافهة .
– 39أشعر بالسكينة الداخلية والرضى معظم
الوقت .
– 40أثور وأغضب عندما أحس أن الخرين
يستغلوني .
وشكرا لتعاونكم
38
الملحق )(3
جدول تفريغ نتائج بيرسون للفرضية الولى
نعتبر أن درجة الطالب على مقياس العنف السري هي :س .
وإن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني هي :ع .
فيكون :
حس :انحراف درجة الطالب على مقياس العنف السري عن المتوسط .
حع :انحراف درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني عن
المتوسط .
39
86.6125 5
7.0975- 18.0625 2.7889 4.25- 1.67 74 33 14
+ 57.5625 28.4089 5.25- 5.33- 73 26 15
27.9825
+ 588.062 11.0889 24.25- 3.33- 54 28 16
80.7525 5
74.97+ 248.062 22.6576 15.75 4.76 94 36 17
5
+ 85.5625 40.0689 9.25- 6.33- 69 25 18
58.5525
106.47- 10.5625 1073.21 3.25- 32.7 75 64 19
76 6
+ 10.5625 53.7289 3.25- 7.33- 75 24 20
23.8225
- 138.062 87.0489 11.75 9.33- 90 22 21
109.627 5
5
39.65+ 264.062 5.9536 16.25- 2.44- 62 29 22
5
174.64 4546.32 1640.6 مجع = مجس=
1678 662
40
72.2925+ 162.56 32.148 12.75 5.67 91 37 31
25 9
25.6025+ 370.56 1.7689 - - 59 30 32
25 19.25 1.33
128.1825 410.06 40.068 - - 58 25 33
25 9 20.25 6.33
86.3025+ 85.562 87.048 9.25- - 69 22 34
5 9 9.33
+ 770.06 75.168 27.75 8.67 106 40 35
240.5925 25 9
76.9725+ 68.062 87.048 8.25- - 70 22 36
5 9 9.33
2.4175- 0.0625 93.508 0.25- 9.67 78 41 37
9
14.5775- 3.0625 69.388 1.75 - 80 23 38
9 8.33
35.4025+ 18.062 69.388 4.25- - 74 23 39
5 9 8.33
مرفوض 40
+ 885.06 13.468 + 3.67 108 35 41
109.7825 25 9 29.75
+ 175.56 69.308 - - 65 23 42
110.3725 25 9 13.25 8.33
10.5525+ 248.06 0.4489 15.75 0.67 94 32 43
25
+ 333.06 40.068 - - 60 25 44
115.5225 25 9 18.25 6.33
+ 770.06 13.468 27.75 3.67 106 35 45
101.8425 25 9
2202.71 6252.3 2174.4
2 4
41
- 189.0625 87.0489 13.75 - 92 22 49
128.287 9.33
5
3.5175- 27.5625 0.4489 5.25- 0.67 73 32 50
4.8525- 52.5625 0.4489 7.25- 0.67 71 32 51
1.7475- 0.5625 5.4289 0.75 - 79 29 52
2.33
+ 264.0625 11.0889 16.25- 3.33 62 28 53
54.1125
10.2175- 232.5625 0.4489 15.25- 0.67 63 32 54
62.6275- 138.0625 28.4089 11.75 - 90 26 55
5.33
+ 264.0625 87.0489 16.25- - 62 22 56
151.612 9.33
5
35.7975- 115.5625 11.0889 10.75 - 89 28 57
3.33
- 315.0625 40.0689 17.75 - 96 25 58
112.357 6.33
5
+ 333.0625 18.7489 18.25- - 60 27 59
79.0225 4.33
+ 175.5625 18.7489 13.25- - 65 27 60
57.3725 4.33
41.6875- 39.0625 44.4889 6.25- 6.67 72 38 61
- 564.0625 18.7489 23.75 - 102 27 62
102.837 4.33
5
+ 333.0625 28.4089 18.25- - 60 26 63
97.2725 5.33
+ 175.5625 11.0889 13.25- - 65 28 64
44.1225 3.33
+ 115.5625 21.8089 10.75 4.67 89 36 65
50.2025
4.83+ 3.0625 7.6176 1.75 2.76 80 34 66
1.2525 0.5625 2.7889 0.75 1.67 79 33 67
10.2525 0.5625 186.8689 0.75 13.6 79 45 68
7
191.23 3427.38 905.65
42
ن
+ 430.5625 113.8489 20.75 10.6 99 42 69
221.402 7
5
+ 410.0625 40.0689 20.25- - 58 25 70
128.182 6.33
5
+ 52.5625 11.0889 7.25- - 71 28 71
24.1425 3.33
7.6475- 33.0625 1.7689 5.75 - 84 30 72
1.33
مستبعد 73
109.98- 855.5625 14.1375 29.25- 3.76 49 35 74
188.932 410.0625 87.0489 20.25- - 58 22 75
5 9.33
26.6075- 52.5625 13.4689 7.25- 3.67 71 35 76
1.4025+ 18.0625 0.1089 4.25- - 74 31 77
0.33
+ 175.5625 69.3889 13.25- - 65 23 78
110.372 8.33
5
+ 33.0625 13.4689 5.75 3.67 84 35 79
21.1025
93.3614 76.5625 113.8489 8.75 10.6 87 42 80
7
5.2425 5.0625 5.4289 2.25- - 76 29 81
2.33
67.9575- 162.5625 28.4089 12.75 - 91 26 82
5.33
55.5075- 5.0625 608.6089 2.25- 24.6 76 56 83
7
114.702 115.5625 113.8489 10.75 10.6 89 42 84
5 7
114.702 115.5625 113.8489 10.75 10.6 89 42 85
5 7
81.6375- 67.5625 87.0489 8.75 - 87 22 86
9.33
. 27+ 68.0625 11.0889 8.25- - 70 28 87
4725 3.33
311.822 2185.562 44.4889 46.75 6.67 125 38 88
5 5
522.232 2002.562 136.1889 44.75 11.6 123 43 89
43
5 5 7
4.5875- 1.5625 13.4689 1.25- 3.67 77 35 90
2.5125 14.0625 0.4489 3.75 0.67 82 32 91
1397.8 7978.78 2139.34
لحساب :
44
( حس ثانيا :نحسب انحراف س ) :
حس = س – مس
ثم نحسب انحراف ع ) :ح ع (
حع = ع – مع
لحساب ر حسب القانون السابق :
45
توجد فروق دالة إحصائيا بين الناث والذكور في درجاتهم على مقياس
السلوك العدواني .
نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للناث هو :
ع. 2
نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للذكور هو :
ع. 1
ملحق ) ( 4
إناث ) العدوان (
جدول تفريغ نتائج )ت( استيودنت للفرضية الثانية .
نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للناث هو
ع2
كما نعتبر أن درجة الطالب على مقياس السلوك العدواني بالنسبة للذكور
هو ع 1
رقم تسلسل 2 الرقم
ح ع2 ح ع2 ع2
الستبيان
1 1060.8 32.57 110 1
2 377.52 19.43- 58 2
46
3 208.22 14.43- 63 3
4 41.34 6.43- 71 4
5 88.92 9.43- 68 5
6 158.6 12.57 900 6
7 6.6 2.57 80 7
8 13.64 11.43- 66 8
9 158 12.57 90 9
10 11.76 3.43- 74 10
11 208.22 14.43- 63 29
12 88.92 9.43- 68 30
13 184.14 13.57 91 31
14 339.66 18.43- 59 32
15 377.52 19.43- 58 33
16 71.06 8.43- 69 34
17 816.24 28.57 106 35
18 55.2 7.43- 70 36
19 0.32 0.57 78 37
20 6.6 2.57 80 38
21 11.76 3.43- 74 39
22 934.52 30.57 108 41
23 154.5 12.43- 65 42
5490.46 1759
47
39 344.84 18.57 96 58
40 154.5 12.43- 65 60
41 29.48 5.43- 72 61
42 603.68 24.57 102 62
43 303.8 17.43- 60 63
44 154.5 12.43- 65 64
45 133.86 11.57 89 65
46 6.60 2.57 80 66
47 2.46 1.57 79 67
48 2.46 1.57 79 68
9955.42 مج = 3717
ذكور ) العدوان (
48
جدول تفريغ نتائج )ت( استيودنت للفرضية الثالثة
49
37 80.28 8.96- 70 87
38 2119.68 46.04 125 88
39 1939.25 44.04 123 89
40 3.84 1.96- 77 90
41 9.24 3.04 82 91
42 359.48 18.96- 60 92
43 8.76 2.96- 76 93
44 8.76 2.96- 76 94
45 35.52 5.96- 73 95
46 3.84 1.96- 77 96
47 81.72 9.04 88 97
48 197.12 14.04 93 98
12443.57 مج ع = 1
3790
50
الملحق )(5
جدول تفريغ نتائج )ت( استيودنت للفرضية الثالثة
نعتبر أن درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للذكور س . 1
نعتبر أن درجة الطالب على استبيان العنف السري بالنسبة للناث س . 2
ذكور ) العنف السري (جج
51
19 79.21 8.9 42 69
20 65.61 8.1- 25 70
21 26.01 5.1- 28 71
22 9.61 3.1- 30 72
23 3.61 1.9 35 74
24 123.21 - 22 75
11.1
25 3.61 + 35 76
1.9
26 4.41 2.1- 31 77
27 102.01 - 23 78
10.1
28 3.61 + 35 79
1.9
29 79.21 8.9 42 80
30 16.81 4.1- 29 81
31 50.41 + 26 82
7.2
32 524.41 + 56 83
22.9
33 79.21 8.9 42 84
34 79.21 8.9 42 85
35 123.21 - 22 86
11.1
36 26.01 5.1- 28 87
37 24.01 4.9 38 88
38 98.01 9.9 43 89
39 3.61 1.9 35 90
40 1.21 1.1- 32 91
41 24.01 4.9 38 92
42 166.41 12.9 46 93
43 50.41 7.1- 26 94
44 50.41 7.1- 26 95
45 15.21 3.9 37 96
46 62.41 7.9 41 97
47 82.81 9.1- 24 98
48 37.21 6.1- 27 59
مج ح = 21 مج س = 1
4616.48 1589
لحساب المتوسط :
52
إناث ) العنف السري (
53
17 108.99 10.4 40 35
4
18 57.15 - 22 36
7.56
19 130.87 11.4 41 37
4
20 43.03 - 23 39
6.56
21 29.59 5.44 35 41
22 43.03 - 23 42
6.56
23 5.95 2.44 32 43
24 20.79 - 25 44
4.56
25 29.59 5.44 35 45
26 238.39 15.4 45 46
4
27 43.03 - 23 47
6.56
28 6.55 - 27 48
2.56
29 57.15 - 22 49
7.56
30 5.95 2.44 32 50
31 5.95 2.44 32 51
32 0.31 - 29 52
0.56
33 2.43 - 28 53
1.56
34 5.95 2.44 32 54
35 12.67 - 26 55
3.56
36 57.15 - 22 56
7.56
37 43.03 - 23 38
6.56
38 2.43 - 28 57
1.56
39 20.79 - 25 58
4.56
40 6.55 - 27 60
2.56
54
41 71.23 8.44 38 61
42 6.55 - 27 62
2.56
43 12.67 - 26 63
3.56
44 2.43 - 28 64
1.56
45 41.47 6.44 36 65
46 19.71 4.44 34 66
47 11.83 3.44 33 67
48 238.39 15.4 45 68
4
مج =
1787.64
55
ت = 2.1
ت المحسوبة < ت الجدولية عند مستوى دللة 0.025
أي يوجد فروق لصالح الذكور عند مستوى دللة . 0.025
56