‫الكتاب ‪ :‬أوراد و أحزاب‬

‫جمعها‬
‫المام عبدالله بن علوي الحداد‬

‫* الورد اللطيف للمام الحداد‪:‬‬

‫وذتين )ثلثًا(‬ ‫" سورة الخلص )ثلثًا( ‪ ،‬المع ّ‬
‫ن * وأعوذ ُ‬ ‫ت الشياطي ِ‬ ‫مزا ِ‬ ‫من هَ َ‬ ‫ك ِ‬ ‫ب أعوذ ُ ب ِ َ‬ ‫‪} ...‬ر ّ‬
‫ضُرون{ )ثلثًا(‬ ‫ب أن يح ُ‬ ‫ك َر ّ‬ ‫بِ َ‬
‫م إلينا ل‬ ‫م عََبثا ً وأن ّك ُ ْ‬ ‫خل َْقناك ُ ْ‬ ‫م أّنما َ‬ ‫سْبت ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫‪ } ...‬أفَ َ‬
‫ه إل ّ هُوَ ر ّ‬
‫ب‬ ‫ك الحقّ ل إل َ‬ ‫ه المل ُ‬ ‫ن * فََتعالى الل ُ‬ ‫جعو َ‬ ‫ت ُْر َ‬
‫ن‬‫خَر ل ُبرها َ‬ ‫معَ اللهِ إلها ً آ َ‬ ‫من ي َد ْعُ َ‬ ‫كريم ِ * وَ َ‬ ‫ش ال َ‬ ‫العر ِ‬
‫ح الكافرون *‬ ‫ه ل ُيفل ِ ُ‬ ‫ه‪ ،‬إن ّ ُ‬ ‫عند َ رب ّ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫ساب ُ ُ‬ ‫ح َ‬ ‫له بهِ فإّنما ِ‬
‫خيُر الّراحمين{‬ ‫ت َ‬ ‫م وأن َ‬ ‫ح ْ‬ ‫فْر وَ اْر َ‬ ‫ب اغْ ِ‬ ‫وُقل ّر ّ‬
‫ن*‬ ‫صِبحو َ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫ن و حي َ‬ ‫سو َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن تُ ْ‬ ‫حي َ‬ ‫ن اللهِ ِ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫‪ } ...‬ف ُ‬
‫ن‬‫عشي ّا ً وحي َ‬ ‫ضو َ‬ ‫ت و الر ِ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫مد ُ في ال ّ‬ ‫ه الح ْ‬ ‫ول ُ‬
‫ت من‬ ‫ج المي ّ َ‬ ‫ت وُيخرِ ُ‬ ‫ي من المي ّ ِ‬ ‫ج الح ّ‬ ‫ن * ُيخرِ ُ‬ ‫ُتظِهرو َ‬
‫ك‬‫ض بعد َ موِتها‪ ،‬وكذل ِ َ‬ ‫ي ويحيي الر َ‬ ‫الح ّ‬
‫ُتخَرجون{ ‪ ... ،‬أعوذ ُ بالّله السميع العليم من‬
‫الشيطان الرجيم )ثلثًا(‬
‫شعا ً‬ ‫ه خا ِ‬ ‫ل ل ََرأي ْت َ ُ‬ ‫جب َ ٍ‬ ‫ن على َ‬ ‫هذا ال ُْقرءآ َ‬ ‫‪}...‬ل َوْ َأنَزْلنا َ‬
‫س‬
‫ل َنضرُِبها ِللنا ِ‬ ‫ك المثا ُ‬ ‫ه‪ ،‬وِتل َ‬ ‫شي َةِ الل ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫من َ‬ ‫دعا ً ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ّ‬
‫ه إل ّ هُوَ عال ِ ُ‬
‫م‬ ‫ه اّلذي ل إل َ‬ ‫ن * هُوَ الل ُ‬ ‫كرو َ‬ ‫م ي َت ََف ّ‬ ‫َلعل ّهُ ْ‬
‫ه اّلذي‬ ‫م * هُوَ الل ُ‬ ‫ن الّرحي ُ‬ ‫شهادةِ هوَ الّرحم ُ‬ ‫ب وال ّ‬ ‫الَغي ِ‬
‫ن‬
‫م ُ‬ ‫مهَي ْ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ْ ُ‬ ‫سل ُ‬ ‫س ال ّ‬ ‫دو ُ‬ ‫ك ال ُْق ّ‬ ‫مل ِ ُ‬ ‫ه إل ّ هُوَ ال ْ َ‬ ‫ل إل َ‬
‫ن*‬ ‫كو َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫ن اللهِ عَ ّ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫مت َك َب ُّر‪ُ ،‬‬ ‫جّباُر ال ْ ُ‬ ‫ال َْعزيُز ال ْ َ‬
‫سَنى‪،‬‬ ‫ح ْ‬ ‫سمآُء ال ْ ُ‬ ‫ه ال ْ‬ ‫صوُّر ل َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ه الخال ِقُ اْلبارِئُ ال ْ ُ‬ ‫هُوَ الل ُ‬
‫ض وَهُوَ ال َْعزيُز‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫موا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ما في ال ّ‬ ‫ح لُهو َ‬ ‫سب ّ ُ‬ ‫يُ َ‬
‫حكيم{‬ ‫ال ْ َ‬
 ‫جزي‬ ‫ن * إّنا ك َذ َل ِ َ‬
‫ك نَ ْ‬ ‫مي َ‬ ‫م ع ََلى ُنوٍح في ال َْعال َ ِ‬ ‫سل ٌ‬ ‫‪َ } ...‬‬
‫مِنين {‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫عباِدنا ال ْ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫م ْ‬
‫ه ِ‬
‫ن * إن ّ ُ‬
‫سِني َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫م ْ‬
‫ت من شّر ما خلق )ثلثًا(‬ ‫ما ِ‬ ‫ت اللهِ الّتا ّ‬‫‪ ...‬أعوذ ُ بك َِلما ِ‬
‫شيٌء في‬ ‫ضّر مع اسمه َ‬ ‫‪ ...‬بسم الّله الذي ل ي ُ‬
‫الرض ول في السماء وهو السميع العليم )ثلثًا(‬
‫) ‪(1/1‬‬

‫ر‪،‬‬‫ك في نعمةٍ وعافيةٍ وست ٍ‬ ‫ت من َ‬ ‫م إني أصبح ُ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬

‫ك في الدنيا‬ ‫ستر َ‬ ‫كو َ‬ ‫ي وعافيت َ َ‬ ‫ك عل ّ‬ ‫فأتمم نعمت َ‬
‫والخرة )ثلثًا(‬
‫ك‪،‬‬‫ش َ‬ ‫مل َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ت ُأشهِد ُ َ‬
‫ة عر ِ‬ ‫ك‪ ،‬وأشهِد ُ ح َ‬ ‫م إّني أصبح ُ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ت‬‫ت الّله ل إله إل ّ أن َ‬ ‫ك أن َ‬ ‫ك‪ ..‬أن ّ َ‬ ‫ك‪ ،‬وجميع خلق َ‬ ‫كت َ‬ ‫وملئ َ‬
‫ك‬‫ن سيدنا محمدا ً عبد ُ َ‬ ‫ك‪ ،‬وأ ّ‬ ‫كل َ‬ ‫ك لشري َ‬ ‫وحد َ‬
‫وَرسوُلك )أربعًا(‬
‫ئ‬
‫ه وُيكاف ُ‬ ‫م ُ‬ ‫ب العالمين حمدا ً يوافي ن ِعَ َ‬ ‫‪...‬الحمد لله ر ّ‬
‫مزيده )ثلثًا(‬ ‫َ‬
‫ت والطاغوت‪،‬‬ ‫جب ِ‬ ‫ت بال ُ‬ ‫ت بالله العظيم‪ ،‬وكفر ُ‬ ‫‪...‬آمن ُ‬
‫فصام لها والّله‬ ‫ت بالُعروَةِ الوثقى ل ان ِ‬ ‫سك ْ ُ‬ ‫واستم َ‬
‫سميعٌ عليم )ثلثًا(‬
‫ت بالله رب ًّا‪ ،‬وبالسلم ِ دينًا‪ ،‬وبمحمدٍ صّلى‬ ‫‪ ...‬رضي ُ‬
‫الّله عليه وآلهِ وسّلم نبي ّا ً ورسول )ثلثًا(‬
‫ب‬‫ت وَهُوَ َر ّ‬ ‫كل ُ‬‫ه إل ّ هُوَ عَل َي ْهِ ت َوَ ّ‬ ‫ه ل إل َ َ‬ ‫ي الل ُ‬ ‫سب َ‬ ‫ح ْ‬ ‫‪َ } ...‬‬
‫ظيم{)سبعًا(‬ ‫ش ال ْعَ ِ‬ ‫العَْر ِ‬
‫ْ‬
‫ل على سيدنا محمدٍ وآله وصحبه وسّلم‬ ‫مص ّ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫)عشرًا(‬
‫ك من‬ ‫ك من ُفجاءة الخير‪ ،‬وأعوذ ُ ب َ‬ ‫م إّني أسأل ُ َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ُفجاءة الشر‬
‫ت خلقتني‪ ..‬وأنا‬ ‫ت ربي ل إله إل ّ أن َ‬ ‫م أن َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ت‪ ،‬أعوذ‬ ‫ك ما استطع ُ‬ ‫ك ووعدِ َ‬ ‫ك‪ ،‬وأنا على عهد ِ َ‬ ‫عبد ُ َ‬
 ‫ي وأبوُء‬‫ك عل ّ‬ ‫ك بنعمت َ‬ ‫ت‪ ،‬أبوُء ل َ‬ ‫من شّر ما صنعْ ُ‬ ‫بك ِ‬
‫ب إل ّ أن َ‬
‫ت‬ ‫بذنبي فاغفرلي فإّنه ليغفُر الذنو َ‬
‫ت‬
‫ت وأن َ‬ ‫ك توكل ُ‬ ‫ت ربي ل إله إل ّ أنت علي َ‬ ‫م أن َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ب العرش العظيم‬ ‫ر ّ‬
‫ل‬‫ما شاء الّله كان ‪ ..‬وما لم يشأ لم يكن ‪ ..‬ول حو َ‬
‫ن الّله على‬ ‫مأ ّ‬ ‫ي العظيم ‪ ..‬أعل ُ‬ ‫وة إل ّ بالله العل ّ‬ ‫ول ق ّ‬
‫ل شيٍء‬ ‫ط بك ّ‬ ‫ن الّله قد أحا َ‬ ‫ل شيٍء قدير‪ ..‬وأ ّ‬ ‫ك ّ‬
‫ك من شّر نفسي‪ ،‬ومن شّر‬ ‫علما ‪ ..‬اللهم إني أعوذ ُ ب َ‬ ‫ِ‬
‫ط‬
‫ن ربي على صرا ٍ‬ ‫صَيتها‪ ،‬إ ّ‬‫ت آخذ ٌ بنا ِ‬ ‫ل داب ّةٍ أن َ‬ ‫ك ّ‬
‫مستقيم‬
‫ث‪ ،‬ومن عذاب َ‬
‫ك‬ ‫ك أستغي ُ‬ ‫ي ياقّيوم‪ ..‬برحمت َ‬ ‫‪ ...‬ياح ّ‬
‫كلني إلى نفسي‬ ‫ح لي شأني كّله‪ ،‬ولت َ ِ‬ ‫أستجيُر‪ ،‬أصل ْ‬
‫ك طْرفة عين‬ ‫ول إلى أحد ٍ من خلق َ‬

‫) ‪(1/2‬‬

‫حَزن‪ ،‬وأعوذ ُ ب َ‬
‫ك‬ ‫م وال َ‬ ‫ك من اله ّ‬ ‫م إني أعوذ ُ ب َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ن والُبخل‪،‬‬ ‫جب ِ‬
‫ك من ال ُ‬ ‫سل‪ ،‬وأعوذ ُ ب َ‬ ‫من العجزِ والك َ َ‬
‫دين وقهر الرجال‬ ‫ك من غَل َب َةِ ال ّ‬‫وأعوذ ُ ب َ‬
‫ة في الدنيا والخرة‪.‬‬ ‫ك العافي َ‬ ‫م إني أسأل َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ك العفو والعافية والمعافاة‬ ‫م إني أسأل َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫الدائمة في ديني ودنيايَ وأهلي ومالي‬
‫م‬
‫من روعاتي‪ .‬الله ّ‬ ‫‪ ...‬اللهم استر عوراتي‪ ،‬وآ ِ‬
‫احفظني من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني وعن‬
‫ل من‬ ‫ك أن ُأغتا َ‬ ‫مت َ‬‫شمالي ومن فوقي‪ ..‬وأعوذ ُ بعَظ َ َ‬
‫تحتي‬
‫م أنت خلقتني‪ ..‬وأنت تهديني‪ ،‬وأنت‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ُتطعمني‪ ،‬وأنت تسقيني‪ ،‬وأنت ُتميتني‪ ،‬وأنت‬
‫ل شيٍء قدير ‪.‬‬ ‫ُتحييني‪ ،‬وأنت على ك ّ‬
‫‪ ...‬أصبحنا على فطرة السلم‪ ،‬وعلى كلمة‬
‫الخلص‪ ،‬وعلى دين نبينا محمد صّلى الّله عليه وآل ِ‬
‫ه‬
‫م حنيفا ً مسلما ً وما كان‬ ‫وسّلم‪ ،‬وعلى مل ّةِ أبينا إبراهي َ‬
‫من المشركين‬
‫ك نحيا وب َ‬
‫ك‬ ‫ك أمسينا‪ ،‬وب َ‬ ‫ك أصبحنا وب َ‬ ‫مب َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ك النشور‪ .‬أصبحنا وأصبح‬ ‫ل وإلي َ‬‫ك نتوك ّ ُ‬‫نموت‪ ،‬وعلي َ‬
‫ب العالمين‬ ‫ك لله‪ ..‬والحمد لله ر ّ‬ ‫المل ُ‬
‫ك خير هذا اليوم‪ ..‬فتحه ونصره‬ ‫م إني أسأل َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫ك خير هذا‬ ‫م إني أسأل َ‬ ‫هداه ‪ ...‬الله ّ‬ ‫ونوره وبركته و ُ‬
‫اليوم‪ ،‬وخير ما فيه‪ ،‬وخير ما قبله‪ ،‬وخير ما بعده؛‬
‫ك من شّر هذا اليوم‪ ،‬وشّر مافيه‪ ،‬وشّر‬ ‫وأعوذ ُ ب َ‬
‫ة‬
‫م ما أصبح بي من نعم ٍ‬ ‫ماقبله‪ ،‬وشّر مابعده ‪ ...‬الله ّ‬
‫ك‬‫ك لشريك لك‪ ،‬فل َ‬ ‫ك وحد َ‬ ‫ك‪ ..‬فمن َ‬ ‫أو بأحد ٍ من خلق َ‬
‫الحمد ولك الشكُر على ذلك ‪"...‬‬
‫‪ ...‬سبحان الّله وبحمده عدد خلقه‪ ،‬ورضى نفسه‪،‬‬
‫وزنة عرشه‪ ،‬ومداد كلماته )ثلثًا(‬
‫‪ ...‬سبحان الّله العظيم وبحمده عدد خلقه‪ ،‬ورضى‬
‫نفسه‪ ،‬وزنة عرشه‪ ،‬ومداد كلماته )ثلثًا(‬
‫) ‪(1/3‬‬

‫‪ ...‬سبحان الله عدد ما خلق في السماء‪ ،‬سبحان‬

‫الّله عدد ما خلق في الرض‪ ،‬سبحان الّله عدد ما‬
‫بين ذلك‪ ،‬سبحان الّله عدد ما هوَ خالق ‪ ...‬الحمدلله‬
‫عدد ما خلق في السماء‪ ،‬الحمد لله عدد ما خلق‬
‫في الرض‪ ،‬الحمد لله عدد مابين ذلك‪ ،‬الحمد لله‬
‫عدد ما هوَ خالق ‪ ...‬ل إله إل ّ الله عدد ما خلق في‬
‫السماء‪ ،‬ل إله إل ّ الّله عدد ما خلق في الرض‪ ،‬لإله‬
‫إل ّ الّله عدد مابين ذلك‪ ،‬ل إله إل ّ الّله عدد ما ه َ‬
‫و‬
‫خالق ‪ ...‬الله أكبر عدد ما خلق في السماء‪ ،‬الّله‬
‫أكبر عدد ما خلق في الرض‪ ،‬الّله أكبر عدد ما بين‬
 ‫وة‬
‫ل ول ق ّ‬ ‫ذلك‪ ،‬الّله أكبر عدد ما هوَ خالق ‪ ...‬ل حو َ‬
‫ي العظيم عدد ما خلق في السماء‪ ،‬ل‬ ‫إل ّ بالله العل ّ‬
‫ي العظيم عدد ما خلق‬ ‫وة إل ّ بالله العل ّ‬ ‫ل ول ق ّ‬‫حو َ‬
‫ي العظيم‬ ‫وة إل ّ بالله العل ّ‬‫ل ول ق ّ‬ ‫في الرض‪ ،‬ل حو َ‬
‫وة إل ّ بالله العل ّ‬
‫ي‬ ‫ل ول ق ّ‬ ‫عدد ما بين ذلك‪ ،‬ل حو َ‬
‫العظيم عدد ما هوَ خالق‬
‫ك وله‬‫ك له‪ ،‬له المل ُ‬ ‫‪ ...‬ل إله إل ّ الّله وحدهُ لشري َ‬
‫ل شيٍء قدير عدد‬ ‫الحمد يحيي ويميت وهُوَ على ك ّ‬
‫ل ذّرة ألف مّرة )ثلثًا(‬ ‫ك ّ‬
‫ل وسّلم على سيدنا محمدٍ مفتاح باب‬ ‫مص ّ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫رحمة الّله‪ ،‬عدد ما في علم الّله ‪ ،‬صلةً وسلما ً‬
‫ن بدوام ِ ملك الّله‪ ،‬وعلى آله وصحبه‪ ..‬عدد ك ّ‬
‫ل‬ ‫مي ِ‬
‫دائ َ‬
‫ذّرة ألف مّرة )ثلثًا(‪.‬‬
‫) ‪(1/4‬‬

‫راتب المام عبدالله بن علوي الحداد‬

‫مى )سبيل السعادة و الفلح في أذكار المساء‬ ‫المس ّ‬
‫و الصباح (‬
‫*******‬
‫‪ ...‬أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‪:‬‬
‫ب‬ ‫مد ُ ل ِل ّهِ َر ّ‬ ‫ح ْ‬ ‫حيم ِ * ال ْ َ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫م ِ‬‫ح َ‬ ‫سم ِ الل ّهِ الّر ْ‬ ‫‪}...‬ب ِ ْ‬
‫ن * إ ِّيا َ‬
‫ك‬ ‫دي ِ‬‫ك ي َوْم ِ ال ّ‬ ‫مال ِ ِ‬‫حيم ِ * َ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬‫ن * الّر ْ‬ ‫مي َ‬ ‫ال َْعال َ ِ‬
‫م*‬ ‫ست َِقي َ‬ ‫م ْ‬ ‫ط ال ْ ُ‬ ‫صَرا َ‬ ‫ن * اهْد َِنا ال ّ‬ ‫ست َِعي ُ‬ ‫ك نَ ْ‬ ‫ن َعْب ُد ُ وَإ ِّيا َ‬
‫ط ال ّذي َ‬
‫م َول‬ ‫ب عَل َي ْهِ ْ‬ ‫ضو ِ‬ ‫مغْ ُ‬ ‫م غَي ْرِ ال ْ َ‬ ‫ت ع َل َي ْهِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ن أن ْعَ ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫صَرا َ‬ ‫ِ‬
‫ن *{‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ضاّلي‬ ‫ال ّ‬
‫ْ‬
‫ة َول‬ ‫سن َ ٌ‬ ‫خذ ُهُ ِ‬ ‫م ل ت َأ ُ‬ ‫ي ال َْقّيو ُ‬ ‫ح ّ‬ ‫ه إ ِّل هُوَ ال ْ َ‬ ‫ه ل إ ِل َ َ‬ ‫‪ }...‬الل ّ ُ‬
‫ن َذا ال ّ ِ‬ ‫َْ‬
‫ذي‬ ‫م ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ما ِفي َالْر ِ‬ ‫ت وَ َ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ما ِفي ال ّ‬ ‫ه َ‬ ‫م لَ ُ‬ ‫ن َوْ ٌ‬
‫م‬‫خل َْفهُ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫م وَ َ‬ ‫ديهِ ْ‬ ‫ن أي ْ ِ‬ ‫ما ب َي ْ َ‬‫م َ‬ ‫عن ْد َهُ إ ِّل ب ِإ ِذ ْن ِهِ ي َعْل َ ُ‬ ‫شَفعُ ِ‬ ‫يَ ْ‬
‫ع‬
‫س َ‬ ‫شاَء وَ ِ‬ ‫ما َ‬ ‫مهِ إ ِّل ب ِ َ‬ ‫عل ْ ِ‬‫ن ِ‬ ‫م ْ‬ ‫يٍء ِ‬ ‫ش ْ‬ ‫ن بِ َ‬ ‫طو َ‬ ‫حي ُ‬ ‫َول ي ُ ِ‬
 ‫َ‬
‫و‬
‫ما وَهُ َ‬ ‫حْفظ ُهُ َ‬ ‫ؤود ُهُ ِ‬ ‫ض َول ي َ ُ‬ ‫ت َواْلْر َ‬ ‫ماَوا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫سي ّ ُ‬ ‫ك ُْر ِ‬
‫م{‬ ‫ظي ُ‬ ‫ي ال ْعَ ِ‬ ‫ال ْعَل ِ ّ‬
‫ن‬
‫مُنو َ‬ ‫مؤْ ِ‬ ‫ن َرب ّهِ َوال ْ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ل إ ِل َي ْهِ ِ‬ ‫ما أ ُن ْزِ َ‬ ‫ل بِ َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ن الّر ُ‬ ‫م َ‬ ‫‪ }...‬آ َ‬
‫ن‬
‫سل ِهِ ل ن َُفّرقُ ب َي ْ َ‬ ‫ملئ ِك َت ِهِ وَك ُت ُب ِهِ وَُر ُ‬ ‫ن ِبالل ّهِ وَ َ‬ ‫م َ‬ ‫لآ َ‬ ‫كُ ّ‬
‫ك َرب َّنا‬ ‫معَْنا وَأ َط َعَْنا غُْفَران َ َ‬ ‫س ِ‬‫سل ِهِ وََقاُلوا َ‬ ‫ن ُر ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬
‫أَ‬
‫ما‬ ‫َ‬
‫سعََها لَها َ‬ ‫ّ‬
‫ه ن َْفسا إ ِل وُ ْ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ف الل ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫صيُر * ل ي ُكل ُ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬
‫ك ال َ‬ ‫وَإ ِل َي ْ َ‬
‫سيَنا أ َْو‬ ‫ن نَ ِ‬ ‫خذ َْنا إ ِ ْ‬ ‫ؤا ِ‬ ‫ت َرب َّنا ل ت ُ َ‬ ‫سب َ ْ‬ ‫ما اك ْت َ َ‬ ‫ت وَع َل َي َْها َ‬ ‫سب َ ْ‬ ‫كَ َ‬
‫ْ‬
‫ه عََلى‬ ‫مل ْت َ ُ‬
‫ح َ‬ ‫ما َ‬ ‫صرا ً ك َ َ‬ ‫ل عَل َي َْنا إ ِ ْ‬ ‫م ْ‬‫ح ِ‬ ‫خط َأَنا َرب َّنا َول ت َ ْ‬ ‫أَ ْ‬
‫ة ل ََنا ب ِ ِ‬
‫ه‬ ‫طاقَ َ‬ ‫ما ل َ‬ ‫مل َْنا َ‬ ‫ح ّ‬‫ن قَب ْل َِنا َرب َّنا َول ت ُ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ال ّ ِ‬
‫صْرَنا‬ ‫ن‬‫فا‬ ‫َ‬ ‫نا‬ ‫ول‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ف عَنا واغ ْفر ل َنا وارحمنا أ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َواعْ ُ ّ َ ِ ْ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫ن{‬ ‫ري َ‬‫كافِ ِ‬ ‫عََلى ال َْقوْم ِ ال ْ َ‬

‫) ‪(2/1‬‬

‫‪ ...‬ل إله إل الله وحده ل شريك له‪ ،‬له الملك وله‬

‫ل شيء قدير )‬ ‫ت وهو على ك ّ‬ ‫الحمد يحيي ويمي ُ‬
‫‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬سبحان الله والحمد لله ول إله إل الله والله أكبر‬
‫)‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬سبحان الله وبحمده‪ ..‬سبحان الله العظيم )‬
‫‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫ب علينا إّنك أنت الّتواب الّرحيم )‬‫‪ ...‬رّبنا اغِفْر لنا وت ُ ْ‬
‫‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫ل عليه وسّلم )‬‫ص ّ‬
‫م َ‬ ‫مد‪ ..‬الله ّ‬
‫ل على مح ّ‬ ‫ص ّ‬‫م َ‬ ‫‪ ...‬الله ّ‬
‫‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )‬
‫‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬بسم الله الذي ل يضّر مع اسمه شيٌء في‬
‫الرض ول في السماء وهو السميع العليم )‪3‬مرات(‬
‫‪.‬‬
‫‪ ...‬رضينا بالله ربًا‪ ..‬وبالسلم دينًا‪ ..‬و بمحمدٍ نبيا ً )‪3‬‬
‫مرات( ‪.‬‬
‫) ‪(2/2‬‬

‫‪ ...‬بسم الله والحمد لله ‪ ..‬والخير والشّر بمشيئة‬

‫الله )‪ 3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬آمّنا بالله واليوم الخر ‪ُ ..‬تبنا إلى الله باطنا ً‬
‫وظاهر )‪ 3‬مرات( ‪.‬‬
‫ح الذي كان مّنا )‪3‬‬ ‫ف عّنا ‪ ..‬وام ُ‬‫‪ ...‬يا رّبنا واع ُ‬
‫مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬يا ذا الجلل والكرام‪ ..‬أمتنا على دين السلم )‪7‬‬
‫مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬يا قوي يا متين‪ ..‬اكف شر الظالمين )‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬أصلح الله أمور المسلمين‪ ..‬صرف الله شّر‬
‫المؤذين )‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬يا علي يا كبير‪ ،‬يا عليم يا قدير‪ ،‬يا سميع يا بصير‪،‬‬
‫يا لطيف يا خبير )‪3‬مرات( ‪.‬‬
‫‪ ...‬يا فارج الهم‪ ،‬يا كاشف الغم‪ ،‬يا من لعبده يغفر‬
‫ويرحم ‪3‬مرات‬
‫‪ ...‬استغفر الله رب البرايا‪ ،‬استغفر الله من الخطايا‬
‫‪3‬مرات ‪.‬‬
‫‪ ...‬ل إله إل الله )‪ 50‬مرة( ‪.‬‬
‫‪ ...‬محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‪..‬‬
‫ظم‪ ،‬ورضي الله تعالى عن‬ ‫جد وع ّ‬ ‫وشّرف وكّرم‪ ..‬وم ّ‬
‫أهل بيته المطهرين‪ ،‬وأصحابه المهتدين‪ ،‬والتابعين‬
‫لهم بإحسان إلى يوم الدين‪.‬‬
‫ثم يقرأ ‪:‬‬
‫سورة الخلص )‪ 3‬مرات( ‪ ،‬و المعوذتين مرة واحدة‬
 ‫‪.‬‬
‫ثم يتوسل بالدعاء و الفاتحة ‪.‬‬
‫) ‪(2/3‬‬

‫* حزب النصر للمام الحداد‪:‬‬

‫ك فَْتحا ً‬ ‫حنا ل َ َ‬ ‫‪ " ...‬بسم الله الرحمن الرحيم } إّنا فَت َ ْ‬
‫خَر‬ ‫ما َتأ ّ‬ ‫ك وَ َ‬ ‫ن َذنب ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫م ِ‬ ‫ه ما ت ََقد ّ َ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫مِبينا ً * ل ِي َغِْفَر ل َ َ‬ ‫ّ‬
‫سَتقيمًا* َو‬ ‫م ْ‬ ‫صراطا ً ّ‬ ‫ك ِ‬ ‫ك وي َهْدِي َ َ‬ ‫ه ع َل َي ْ َ‬‫مت َ ُ‬
‫م ِنع َ‬ ‫وي ُت ِ ّ‬
‫ه‬
‫عند َ الل ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫عزيزًا{‪َ}...‬وكا َ‬ ‫صرا ً َ‬ ‫ه نَ ْ‬ ‫ك الل ُ‬ ‫صَر َ‬ ‫َين ُ‬
‫ن‬‫م َ‬ ‫خَرةِ و ِ‬ ‫جيها ً في الد ّن َْيا َوال ِ‬ ‫جيها{‪}...‬وَ ِ‬ ‫وَ ِ‬
‫ت‬
‫وا ِ‬‫م َ‬ ‫س َ‬ ‫ذي فَط ََر ال ّ‬ ‫ي ل ِل ّ ِ‬ ‫جه َ‬ ‫ت وَ ْ‬ ‫جهْ ُ‬ ‫مَقّرِبين{‪} ...‬وَ ّ‬ ‫ال ُ‬
‫ه‬
‫ن الل ِ‬ ‫َ‬
‫م َ‬ ‫صٌر ّ‬ ‫َوالْرض{‪ .‬بسم الله الرحمن الرحيم }ن َ ْ‬
‫مُنوا‬‫نآ َ‬ ‫ن{ } يا أّيها اّلذي َ‬ ‫مِني َ‬ ‫شرِ ال ْ ُ‬
‫مؤ ْ ِ‬ ‫ب وَب َ ّ‬ ‫ري ٌ‬ ‫ح قَ َ ِ‬‫وَفَت ْ ٌ‬
‫م‬‫مْري َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫سى اب ْ ُ‬ ‫عي َ‬ ‫ل ِ‬ ‫كما َقا َ‬ ‫كوُنوا أنصاَر اللهِ َ‬ ‫ُ‬
‫ل ِل ْحواريين م َ‬
‫ن‬
‫ن نح ُ‬ ‫حوارِّيو َ‬ ‫ل ال ْ َ‬ ‫صاِري إلى اللهِ قا َ‬ ‫ن أن ْ َ‬ ‫َ ِّ َ َ ْ‬
‫م‪{....،‬‬ ‫ّ‬ ‫أَ‬
‫ي الَقّيو ُ‬ ‫ّ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫إل‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫الل‬ ‫}‬ ‫ه{‬ ‫ِ‬ ‫الل‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫نصا‬ ‫ْ‬
‫]آية الكرسي[‪..‬‬
‫) ‪(3/1‬‬

‫ن‬‫هذا ال ُْقرآ َ‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‪ } ..‬ل َوْ َأنَزْلنا َ‬

‫ه‬
‫شي َةِ الل ِ‬ ‫خ ْ‬ ‫من َ‬ ‫دعا ً ِ‬ ‫ص ّ‬‫مت َ َ‬ ‫شعا ً ّ‬ ‫ه خا ِ‬ ‫ل ل ََرأي ْت َ ُ‬ ‫جب َ ٍ‬‫على َ‬
‫و‬
‫ن * هُ َ‬ ‫كرو َ‬ ‫م يت ََف ّ‬‫س َلعل ّهُ ْ‬ ‫ل َنضرُِبها ِللنا ِ‬ ‫ك المثا ُ‬ ‫وِتل َ‬
‫و‬
‫شهادةِ ه َ‬ ‫ب وال ّ‬ ‫م الَغي ِ‬ ‫ه إل ّ هُوَ عال ِ ُ‬ ‫ه اّلذي ل إل َ‬ ‫الل ُ‬
‫مل ِ ُ‬
‫ك‬ ‫ه إل ّ هُوَ ال ْ َ‬ ‫ه اّلذي ل إل َ‬ ‫م * هُوَ الل ُ‬ ‫ن الّرحي ُ‬ ‫الّرحم ُ‬
‫ن ال َْعزيُز ال ْ َ‬
‫جّباُر‬ ‫م ُ‬‫مهَي ْ ِ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫م ُ‬ ‫م ال ْ ُ‬
‫مؤْ ِ‬ ‫سل ُ‬ ‫س ال ّ‬ ‫دو ُ‬ ‫ال ُْق ّ‬
‫ق‬
‫ه الخال ِ ُ‬ ‫ن * هُوَ الل ُ‬ ‫كو َ‬ ‫شرِ ُ‬ ‫ما ي ُ ْ‬ ‫ن اللهِ ع َ ّ‬ ‫سْبحا َ‬ ‫مت َك َب ُّر ُ‬ ‫ال ْ ُ‬
‫ما في‬ ‫ح لُهو َ‬ ‫سب ّ ُ‬ ‫سَنى ي ُ َ‬ ‫ح ْ‬ ‫سمآُء ال ْ ُ‬ ‫ه ال ْ‬ ‫صوُّر ل َ ُ‬ ‫م َ‬ ‫اْلبارِئُ ال ْ ُ‬
‫حكيم {‪ُ ،‬أعيذ ُ‬ ‫ض وَهُوَ ال َْعزيُز ال ْ َ‬ ‫ت َوالْر ِ‬ ‫موا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ال ّ‬
 ‫ل ما َيسمعُ بأ ُذ َُنين‪ ،‬وُيبصُر‬ ‫نفسي بالله تعالى من ك ّ‬
‫دين‪ ،‬ويتكل ّ ُ‬
‫م‬ ‫جَلين‪ ،‬وَيبط ُ‬
‫ش بي َ‬ ‫بعيَنين‪ ،‬ويمشي برِ ْ‬
‫ت نفسي بالله الخالق الكبر‪ ،‬من شّر‬ ‫صن ُ‬‫شَفَتين؛ ح ّ‬ ‫ب َ‬
‫ضرون؛‬ ‫ن والنس وأن يح ُ‬ ‫ف وأحذر‪ ..‬من الج ّ‬ ‫ما أخا ُ‬
‫ه‪ ..‬ول إله‬ ‫ست أسماؤ ُ‬ ‫ه‪ ..‬وتقد ّ َ‬ ‫ل َثناؤ ُ‬ ‫ه‪ ..‬وج ّ‬‫عّز جاُر ُ‬
‫ك في نحور أعدائي‪ ،‬وأعوذ ُ ب َ‬
‫ك‬ ‫م إني أجعل ُ َ‬ ‫غيره‪ .‬الله ّ‬
‫من شرورهم وَتحّيلهم ومكرهم ومكائدهم؛ أطِفئ‬
‫ن والنس‪ ..‬ياحافظ‬ ‫نار من أراد بي عداوةً من الج ّ‬
‫ياحفيظ‪ ،‬ياكافي يامحيط؛ سبحانك يارب‪ ..‬ما أعظم‬
‫ت بالله‪ ،‬وبأسماء الّله‪،‬‬ ‫صن ُ‬‫شأنك وأعز سلطانك‪ .‬تح ّ‬
‫سل الّله‪،‬‬ ‫وبآيات الّله‪ ،‬وملئكة الّله‪ ،‬وأنبياء الّله‪ ،‬وُر ُ‬
‫ت نفسي بـ) ل إله إل ّ‬ ‫صن ُ‬ ‫والصالحين من عباد الّله؛ ح ّ‬
‫الّله‪ ،‬محمد ٌ رسول الّله صّلى الّله عليه وآل ِ‬
‫ه‬
‫وسّلم (‪.‬‬
‫م ُأحرسني بعينك التي لتنام‪ ،‬واكنفني بكنفك‬ ‫الله ّ‬
‫ت‬‫ك وأن َ‬ ‫ي فل أهل ُ‬ ‫الذي لُيرام‪ ،‬وارحمني بُقدرتك عل ّ‬
‫ثقتي ورجائي‪ ...‬يا غياث المستغيثين )ثلثًا(‪ ،‬يا د ََرك‬
‫ل‬‫ق يطرقُ بلي ٍ‬ ‫ل طار ٍ‬ ‫الهالكين )ثلثًا( ‪ ...‬اكفني شّر ك ّ‬
‫أونهار‪ ،‬إل ّ طارقا ً يطرقُ بخير إنك على كل شيٍء‬
‫قدير‪.‬‬
‫) ‪(3/2‬‬

‫ل ما يؤذي ومن كل‬ ‫بسم الّله أرقي نفسي من ك ّ‬

‫ب‬‫مر ّ‬ ‫حاسد؛ الّله شفائي؛ بسم الّله ُرِقي ُ‬
‫ت؛ الله ّ‬
‫ف‬
‫ف أنت الشافي‪ ،‬وعا ِ‬ ‫الناس‪ ..‬أذهب البأس‪ِ ،‬اش ِ‬
‫أنت المعافي؛ لشفاء إل ّ شفاؤك‪ ..‬شفاًء لُيغادُر‬
‫سَقما ً ول َألما؛ ياكافي ياوافي ياحميد يامجيد‪ ..‬ارفع‬ ‫َ‬
‫ب شديد‪ ،‬واكفني من الحد والحديد‪،‬‬ ‫عني كل ت َعَ ٍ‬
‫والمرض الشديد‪ ،‬والجيش العديد‪ ،‬واجعل لي نورا ً‬
‫عّزا ً من عّزك‪ ،‬ونصرا ً من نصرك‪ ،‬وبهاًء‬ ‫من نورك‪ ،‬و ِ‬
‫ة من‬‫من بهاءك‪ ،‬وعطاًء من عطاءك‪ ،‬وحراس ً‬
‫حراستك‪ ،‬وتأييدا ً من تأييدك‪ ..‬يا ذا الجلل والكرام‪،‬‬
‫ك أن تكفيني من شّر ك ّ‬
‫ل‬ ‫والمواهب العظام‪ ..‬أسأل َ‬
‫ذي شر‪ ،‬إنك أنت الّله الخالق الكبر‪ ..‬وصّلى الّله‬
‫على سيدنا محمد وآلهِ وصحبه وسّلم تسليما ً كثيرا ً‬
‫ب العالمين ظاهرا ً‬ ‫طيبا ً مباركا ً فيه‪ ..‬والحمد ُ لّله ر ّ‬
‫ل حال "‪.‬‬‫وباطنا ً وعلى ك ّ‬
‫) ‪(3/3‬‬