Professional Documents
Culture Documents
تعريفات
في تطبيق أحكام هذا القانون يقصد بالعبارات
التالية المعاني المقابلة لها :
.1الدولة :الجماهيرية العربية الليبية
الشعبية الشتراكية العظمي .
.2الجماهيرية :الجماهيرية العربية الليبية
الشعبية الشتراكية العظمي .
.3المين :أمين لجنة إدارة المؤسسة
الوطنية للنفط .
.4المؤسسة :المؤسسة الوطنية للنفط .
المتعاقد :الطرف الثاني في أية .5
اتفاقية أو عقد من عقود استغلل النفط
المنصوص عليها في هذا القانون ،ويشترط
أن يكون شخصا ً أو أكثر من الشخاص
العتبارية الوطنية أو الجنبية .
ة بحالتها
النفط :المحروقات كاف ً .6
الطبيعية التي يمكن استخراجها من باطن
الرض سواءً كانت سائلة أو غازية أو صلبة
عدا الفحم .
.7النفط الخام :النفط في حالته السائلة
بصرف النظر عن كثافته والذي ل يكون
نتيجة لتكثيف الغاز .
.8عقد استغلل النفط :أي عقد أو
اتفاقية تبرم لستغلل النفط والغاز بأية
أداة قانونية .
.9اتفاقية المقاسمة :اتفاقية
الستكشاف ومقاسمة النتاج .
.10اتفاقية المشاركة :اتفاقية المشاركة
المبرمة بين المؤسسة والشركات النفطية
الجنبية من غير اتفاقيات المقاسمة .
.11الغاز الطبيعي :النفط في حالته الغازية
ويشمل الغاز الحر والغاز المصاحب .
.12العمليات النفطية :وتشمل عمليات
الستكشاف بما فيها الستطلع والمسح
والحفر الستكشافي والتقييم وعمليات
التطوير وعمليات النتاج والتشغيل وعمليات
التسويق والتوزيع .
.13عمليات التكرير والتصنيع :وتشمل
عمليات إنشاء وتشغيل وتطوير مصافي
التكرير ومعامل تصنيع النفط والغاز الطبيعي
وغيرها من الصناعات القائمة على النفط
الخام أو الغاز الطبيعي والمرافق اللزمة لها .
الفصل الول
المادة )(7
تتولى إدارة المؤسسة الوطنية للنفط لجنة إدارة
تشكل من أمين يعين من مؤتمر الشعب العام
وأمين مساعد وثلثة أعضاء يعينون من أمانة
مؤتمر الشعب العام من ذوى المؤهلت والخبرة
العالية في التخصصات الفنية والقتصادية
والمالية والقانونية يصدر بتعيينهم قرار من
أمانة مؤتمر الشعب العام على سبيل التفرغ .
المادة )(8
دون المساس بالتفاقيات النفطية النافذة
وقت صدور هذا القانون تعتبر جميع المناطق
والقطع النفطية الشاغرة أو التي تشغر
مستقبل ً مخصصة للمؤسسة ولها وحدها
التصرف فيها وفقا ً لحكام هذا القانون .
الفصل الثاني
عقود واتفاقيات استغلل النفط
المادة )(9
يكون التعاقد على استغلل النفط بوجه عام
أساس اتفاقيات مقاسمة ويجوز استثناء بقرار
من أمانة مؤتمر الشعب العام بناء على اقتراح
من المؤسسة التعاقد بأي نمط آخر من العقود
تقترحه المؤسسة إذا اقتضته الحاجة لتدعيم
عمليات استكشاف وتطوير الثروات النفطية
وزيادة عوائدها أو إعادة تأهيل أو تطوير حقول
منتجة أو مكتشفة وزيادة احتياطياتها وفي جميع
الحوال يكون التعاقد على جميع عقود
واتفاقيات استغلل النفط خلل العلن العام .
وتكون المؤسسة الطرف الول في هذه العقود
ة وتصبح نافذة تاريخ التوقيع عليها .وفي كاف ً
جميع الحوال يراعى في المتعاقد خبرته
السابقة في الصناعة وقدراته المالية لتمويل
التزاماته وتحدد اللوائح ماهية الخبرة المطلوبة
وشروط تأهيل المتعاقد طبقا ً للمادة العاشرة
من هذا القانون .
المادة) (10
تصدر بقرار من أمانة مؤتمر الشعب العام بناء
على عرض من المؤسسة لئحة التعاقد على
استثمار النفط بطريق العلن وفق المادة
التاسعة من هذا القانون تبين تفاصيل وإجراءات
التعاقد بأسلوب العلن العام بما في ذلك
معايير تأهيل المشاركين في تقديم العروض
التي يراعى فيها قدرتهم المالية والفنية
وخبرتهم السابقة في الصناعة كما تبين اللئحة
إجراءات المشاركة وقواعد المفاضلة بين
العروض ومواعيد البت فيها والرسوم
المطلوبة ،وأسس وضوابط التعاقد بأسلوب
التفاوض المباشر في حالت خاصة تحددها
المؤسسة .
تعلن المؤسسة في وسائل العلم المحلية
والعالمية من وقت لخر عن المناطق المفتوحة
أو الشاغرة للتعاقد عليها بعقود استكشاف
واستغلل النفط المنصوص عليها في هذا
الفصل ،وذلك وفق لئحة العلن العام
المنصوص عليها في هذه المادة .
المادة )(11
يتعهد المتعاقد بأن ينشئ في الجماهيرية
الهياكل الساسية الكفيلة بتوفير ونقل
وتوطين التقنية المطلوبة للقيام بالعمليات
النفطية .
المادة )(12
يلتزم المتعاقد بتوفير الموال اللزمة لتمويل
التزاماته في العمليات النفطية بموجب اتفاقية
الستغلل في مواعيد استحقاقها ،وتحدد
التفاقية أحكام وشروط ونسب مساهمة
المؤسسة في نفقات العمليات النفطية وفي
جميع الحوال يلتزم المتعاقد في اتفاقيات
استغلل النفط بتوفير الموال اللزمة لعمليات
الستكشاف كافة والتقييم وتحمل المصاريف
المترتبة على ذلك ،وتعتبر مصروفات قابلة
للسترداد من إنتاج اكتشاف تجاري واحد وفي
القطعة التي يتحقق فيها الستكشاف دون
غيرها .
المادة )(25
على المتعاقد تخصيص إنتاجه من الغاز
الطبيعي من منطقة العقد غير المستعمل كليا ً
أو جزئيا ً في العمليات النفطية لتلبية متطلبات
السوق المحلي من هذه المادة ويبرم الطرفان
اتفاقية بيع طويلة الجل مع المشتري المحلي
لهذا الغاز كبائعين مشتركين .
ويجوز التفاق على تخفيض الكميات
المخصصة للسوق المحلي إذا توفرت كميات
من الغاز من مصادر أخرى خارج منطقة العقد
بنسب وجدول زمني يتفق عليهما الطرفان.
المادة )(26
يجوز إذا تطلب بيع غاز في السواق
العالمية تأسيس شركة مشتركة بين الطرفين
تتولى بناء وتشغيل خطوط أنابيب الغاز
ومرافق وتسهيلت النتاج والكبس والمعالجة
البرية والبحرية اللزمة لتصدير الغاز الطبيعي
في حالته الطبيعية أو بعد تسييله في معامل
تنشأ لهذا الغرض .
المادة )(27
ينص في عقود بيع الغاز وفق المادتين
السابقتين على طريقة وآلية تحديد السعر
طبقا ً لحكام الفصل السادس من هذا القانون
وفق ما هو سائد في السواق العالمية كما
يحدد عقد البيع موعد ونقطة تسليم الغاز
الطبيعي للمشتري .
الفصل الرابع
حق شغل الراضي والحقوق التابعة
المادة )(28
للمتعاقد ولمن يستخدمه من المقاولين حق
دخول الراضي الواقعة داخل منطقة العقد غير
المملوكة ملكية خاصة أو غير المنتفع بها
بطريقة قانونية وشغلها لغرض القيام بالعمليات
النفطية فإذا كانت الرض مملوكة للخواص أو
مشغولة بطريقة مشروعة ولم يصل المتعاقد
إلى اتفاق مع مالكها أو شاغلها تتولى المؤسسة
بالتنسيق مع الجهات العامة المختصة تمكين
المتعاقد من شغل الرض واتخاذ إجراءات نزع
ملكيتها للمنفعة العامة بموجب التشريعات ذات
العلقة على أن يودع المتعاقد مبلغا ً تقدره
المؤسسة على سبيل التعويض عن الراضي
المملوكة لخواص أو مشغولة بطريقة قانونية.
ويتم دفعه لهم بناء على اتفاق حكم قضائي.
وتطبق هذه الحكام في حالة حاجة المتعاقد
لدخول وشغل الراضي خارج منطقة العقد لفتح
المسارات اللزمة أو مد خطوط أنابيب النقل
والتصدير أو إنشاء موانئ التصدير على الساحل
الليبي إذا اقتضت حاجة العمليات النفطية ذلك.
مادة )(29
للمتعاقد لغرض تنفيذ التزاماته المنصوص عليها
في عقد استغلل النفط ممارسة الحقوق
التبعية التالية في منطقة العقد طبقا ً
للتشريعات النافذة:
-1استخدام المياه العذبة للستهلك
البشري وللقيام بالعمليات النفطية بما ل
يضر بمصادر ونوعية المياه.
-2استغلل المواد الموجودة مثل الحصى
والرمل والجير والجبس والحجر والطين
دون مقابل وبما ل يجاوز القدر اللزم
لعملياته شرط أل تكون أخذت من أرض
منتفع بها.
-3بناء المكاتب والمنازل والطرق وإقامة
المرافق اللزمة للعمليات النفطية بما في
ذلك صهاريج التخزين والطرق ومحطات
توليد الطاقة.
-4استخدام الجانب في المجالت التي
تتطلب خبرات تخصصية غير متوفرة يبن
الليبيين أو تحتاج لتقنيات عالية كما تحددها
اللوائح والنظم السارية .وللجانب
المستقدمين من الخراج تحويل مرتباتهم
وأجورهم وأية مزايا أو مكافآت تمنح لهم
بالشروط والوضاع المحددة في اللوائح
والنظم السارية.
-5استيراد وتصدير النقد الجنبي والتعامل
فيه عن طريق القنوات المصرفية المعتمدة
وبالقدر اللزم للوفاء بالتزاماته.
-6إنشاء وإدارة وصيانة وسائل اتصال
خاصة به لزمة للقيام بعملياته وفق النظم
المعمول بها وعلى الترددات التي تحددها
السلطات المختصة بالتصالت.
الفصل الخامس
اللتزامات المالية والعفاءات الضريبية
المادة )(31
يخضع نشاط المتعاقد في عقود استغلل
النفط ليجار سنوي مقداره خمسون دينارا ً
عن كل مائة كيلو متر مربع من منطقة العقد
ومبلغ يتناسب مع أجزاء هذه المساحة ويزاد
اليجار بمبلغ خمسة آلف دينار سنويا ً من
السنة التي يبدأ فيها إنتاج النفط بصورة
منتظمة وبكميات تجارية إلى حين انتهاء أو
إنهاء التفاقية ،ويجوز مراعاة اللتزامات
المتعاقد في بعض الحالت التي تقدرها
المؤسسة العفاء من اليجار السنوي لمنطقة
العقد.
كما تخضع كل من المؤسسة والمتعاقد ،في
عقود استغلل النفط المبرمة بموجب
اتفاقيات المقاسمة وفقا ً لحكام هذا القانون
لضريبة على صافي الدخل المحقق من
العمليات النفطية خلل كل سنة تعاقدية كاملة
مقدارها خمس وأربعون في المائة ،وخمس
وستون في المائة في عقود المتياز
والمشاركة ،كما تخضع المؤسسة والمتعاقد
في عقود استغلل النفط إلى إتاوة مقدارها
ست عشرة وسبع وستون في المائة من قيمة
النتاج الكلي من النفط والغاز الطبيعي ول
تدخل في حساب التاوة الكميات التي
تستهلك في العمليات النفطية.
وتدفع التاوة نقدا ً ويجوز للمؤسسة
استيفاؤها عينا كليا ً أو جزئيا ً وتحدد التفاقية
شروط دفعها عينا ً وطريقة احتساب قيمتها
بما ل يقل عن النسبة المذكورة في هذه
المادة .وتحدد اللئحة شروط وإجراءات تطبيق
هذه المادة.
المادة )(32
يقصد بالسنة المتعاقدية الكاملة المنصوص
عليها في المادة السابقة أثني عشر شهرا ً
متتالية ،على أن تشمل السنة الولى المدة
من بداية إنتاج النفط بصورة منتظمة وبكميات
تجارية حتى نهاية السنة في الحادي والثلثين
من شهر الكانون وأن تشمل السنة الخيرة
المدة التي تبدأ من بداية السنة أول أي النار
حتى انتهاء العقد أو التفاقية.
ويقصد بالدخل الخاضع للضريبة في تطبيق
أحكام هذا القانون كل إيراد ينتج عن مبيعات
النفط بما في ذلك أية إيرادات أخرى تتحقق
للمتعاقد بعد استنزال ما يلي:
-1نفقات التشغيل والدارة اللزمة
للعمليات النفطية المتعاقد والمثبتة في
مستندات صحيحة ،كما تبين تفاصيلها
اللئحة المالية.
-2التاوة المصرفة المنصوص عليها في
هذا القانون.
-3أقساط الستهلك واستنضاب
المصروفات الرأسمالية ،وذلك على خمسة
أقساط سنوية مقابل استهلك الموجودات
المادية وعشرة أقساط سنوية مقابل
استنضاب المصروفات الرأسمالية قبل وبعد
الفترة النتاجية عدا النفقات الرأسمالية
الخاصة بالمشروعات غير المرسملة إلى أن
يتم رسملتها والمشتريات المخزنية إلى أن
يتم استخدامها .ويجوز في حالت خاصة
تعديل مدة الستنضاب بما ل يتجاوز مدة
العقد المتبقية ،أما رصيد الموجودات المادية
التي خرجت عن الستعمال بصورة دائمة
وبقيت دون استهلك ،فيجوز تنزيله في
السنة التي تم فيها تخريد تلك الموجودات
أو بيعها.
-4المصروفات المحلية للسنة الولى
التالية لدخول عقد استغلل النفط حيز
النفاذ والتي صرفها المتعاقد على الشروع
في عملياته النفطية.
ول يجوز استنزال النفقات والمصروفات
التالية:
-1الغرامات.
-2الضرائب الجنبية المدفوعة عن الدخل
الناتج عن مصادر في الجماهيرية.
-3الفوائد أو أي عوض تحت مسمى يدفعه
أو يتكبده المتعاقد من أجل تمويل عملياته
في الجماهيرية.
-4المبالغ المقطوعة واليجارات المدفوعة
طبقا ً لهذا القانون.
وتبين اللئحة المالية تفاصيل تطبيق هذه
المادة بما في ذلك البنود المسموح بإدراجها
ضمن نفقات التشغيل والدارة وضوابط
الرقابة عليها.
المادة )(33
إذا تجاوز ،في عقود المشاركة والمتياز،
مجموع المبالغ التي يجوز استنزالها بمقتضى
المادة السابقة في سنة تعاقدية كاملة مجموع
الدخل الناتج عن تلك السنة قبل استنزال هذه
المبالغ ،ترحل الخسارة وتستقطع أرباح
السنوات التالية بحيث ل تزيد على خمس
سنوات ،ول يجوز ترحيل الخسائر
واستقطاعها من أرباح السنوات التالية في
اتفاقيات المقاسمة .وتعامل كل اتفاقية
لغراض تسديد الضرائب والتاوات وتحميل
المصاريف كمركز تكلفة مستقل عن
التفاقيات الخرى للمتعاقد في الجماهيرية.
المادة )(34
تحسب قيمة النفط الخام لغرض تحديد
ضريبة الدخل والتاوة في عقود المشاركة
على أساس السعار المطبقة في تعاقدات
المؤسسة مع الغير للمنتج الذي تستحق عنه
الضريبة.
المادة )(35
لغرض احتساب التاوة وضريبة دخل الشركات
في اتفاقيات المقاسمة تطبق السعار التالية:
-1السعر الرسمي لخامات الجماهيرية في
احتساب العوائد الناجمة عن التصرف في
النفط الخام.
-2سعر البيع الفعلي للغاز الطبيعي
المحدد في عقود بيع الغاز.
-3سعر البيع الفعلي للمنتجات
الهيدروكربونية السائلة التي يحددها عقد
البيع.
المادة )(36
تدفع المؤسسة اليجارات والتاوات
وضرائب الدخل المنصوص عليها في هذا
القانون عن حصتها من إنتاج النفط إلى
الخزانة العامة مباشرة.
ويدفع المتعاقد اليجارات والتاوة وضريبة
الدخل المنصوص عليها في هذا القانون إلى
الخزانة العامة عن طريق المؤسسة الوطنية
للنفط.
وتحدد اللئحة المالية مواعيد وإجراءات سداد
اليجارات والضرائب والتاوات من المؤسسة
والمتعاقد.
المادة )(37
إذا زاد صافي دخل المتعاقد في اتفاقيات
المشاركة والمتياز خلل سنة تعاقدية كاملة
محسوبا ً بالسعار المنصوص عليها في المادة
الخامسة والثلثين من هذا القانون عن خمسة
في المائة من إجمالي الدخل مخصوما ً منه
التكاليف ،يدفع المتعاقد خمسة وسبعين في
المائة من قيمة الزيادة كضريبة إضافية.
المادة )(38
يجوز النص في عقد استغلل النفط على
تحمل المؤسسة للتاوة وضريبة الدخل على
حصة المتعاقد ،ويمنح المتعاقد في اتفاقيات
المقاسمة في هذه الحالة بناء على طلبه
شهادة من مصلحة الضرائب بسداد الضريبة
والتاوة المفروضة وفق أحكام هذا القانون،
وتحسب قيمة الضريبة الواجب سدادها في
هذه الحالة بطريقة القيمة المجملة شريطة أل
تتجاوز هذه القيمة إجمالي إيرادات المؤسسة
وتبين التفاقية واللئحة المالية شكل
وإجراءات إصدار الشهادة الضريبية وطريقة
احتسابها على أساس القيمة المجملة.
المادة )(39
على المؤسسة والمتعاقد تطبيق المبادئ
والنظم المحاسبية السليمة وتبين اتفاقية
الستغلل الجراءات المحاسبية الواجبة التباع
بمراعاة أحكام اللئحة المالية والنظم المتبعة
في صناعة النفط ،وفي حالة وجود أكثر من
مبدأ أو نظام محاسبي تحدد المؤسسة المبدأ
أو النظام المحاسبي الواجب اتباعه.
المادة )(40
على المؤسسة والمتعاقد تقديم القرارات
الضريبية وحسابات الرباح السنوية وفق
الضوابط والنماذج المحددة في اللئحة المالية
وذلك في موعد ل يتجاوز أربعة أشهر من
تاريخ انتهاء كل سنة تعاقدية.
المادة )(41
تعفى المواد والمعدات والجهزة المستعملة
في العمليات النفطية بما في ذلك أجهزة
الحفر بأنواعها والمواد والجهزة والقاطرات
البحرية المجهزة لعمال المسح الجيوفيزيائي
المستوردة لغراض العمليات النفطية من
الرسوم الجمركية وضريبة النتاج والرسوم
الخرى تحت أي مسمى سواء كان الستيراد
بصورة مؤقتة أو دائمة.
وفي حالة بيع أو نقل ملكية الشياء المشمولة
بالعفاء المنصوص عليه في هذه المادة لصالح
طرف غير متمتع بذات العفاء فعلى المتعاقد
أو المشتري أن يدفع قبل البيع أو نقل
الملكية ما يفرضه القانون من ضرائب
ورسوم.
المادة )(42
تعفى عقود استغلل النفط والعقود
المبرمة تنفيذا ً لحكامها من ضرائب ورسوم
التسجيل مهما كان نوعها ول يسري هذا
العفاء على عقود المقاولة والخدمات.
المادة )(43
تحدد المؤسسة السعار التي يحسب على
أساسها الدخل الناتج عن النفط والمحروقات
السائلة ومبيعات فرعية لغرض تطبيق الدخل
والتاوة وفقا ً لسس التسعير التي تضعها
أمانة مؤتمر الشعب العام أخذا ً في العتبار
مواصفات ومزايا النفط الليبي من حيث
النوعية والموقع وأسعار السوق.
المادة )(44
تخضع المؤسسة والشركات التابعة لها في
عقد المقاولة لضريبة الدخل المقررة في هذا
القانون ويخضع المقاول للضريبة المقررة
في قانون ضريبة الدخل.
المادة )(45
يجب على المتعاقد أن يقوم بالتأمين على
كافة الصول الثابتة والمنقولة التي يستعملها
في العمليات النفطية ضد المخاطر بجميع
أنواعها على النحو الذي تحدده اللئحة المالية.
كما يلتزم بالتأمين عن المسؤولية المدنية
الناشئة عن الضرار التي تلحق بالشخاص أو
الممتلكات أو السلمة العامة أو البيئة من جراء
العمل أو بسببه.
الفصل السادس
التسويق
المادة )(46
تضع أمانة مؤتمر الشعب العام أسس تسعير
النفط الليبي وتتولى المؤسسة وفقا ً لهذه
السس تسعير ما يستلم ويصدر على حالته
من نفط خام ومحروقات سائلة –ومبيعات
فرعية والنفط الخام المسلم لمصافي التكرير
المحلية أو الخارجية أخذا ً في العتبار
مواصفات النفط الليبي والقواعد والمعادلت
المعمول بها في السوق.
وتحدد اللئحة المالية عملة أو عملت دفع
قيمة المواد المذكورة وفقا ً لسعر الصرف
المحدد من مصرف ليبيا المركزي.
المادة )(47
تحدد قيمة الغاز الطبيعي المسلم والمصدر
على حالته وفق أسعار البيع الفعلية في عقود
بيع الغاز المشار إليها في الفصل الثالث من
هذا القانون .وتحدد أسعار غاز النابيب وغاز
النفط السائل المخصص للسوق المحلي
كوقود في أقرب نقطة تسليم بقيمة تقل عن
سعر التصدير بنسبة خمسة عشر في المائة
كحد أدنى أو وفق معادلة مستندة على قيمة
النفط الخام المشار إليها في المادة السابقة.
وعند استعمال الغاز كمادة أولية يحدد السعر
على نحو يضمن مردودا ً عادل ً على ضوء
الظروف القتصادية للصناعة المستعملة لهذه
المادة.
المادة )(48
لكل من المؤسسة والمتعاقد تسويق حصته
من النفط ومنتجاته وتصديرها دون دفع رسوم
أو ضرائب تسويق مهما كان نوعها ودون
شرط الحصول على ترخيص بذلك .ويجوز
للشركات الوطنية والجنبية والتشاركيات
والفراد تسويق منتجات النفط الخام والغاز
الطبيعي محليا ً بعد الحصول على التراخيص
المطلوبة وفقا ً للتشريعات النفاذة ذات
العلقة ووفقا ً للشروط والضوابط العامة التي
تضعها المؤسسة في هذا الخصوص.
المادة )(49
تحدد أمانة مؤتمر الشعب العام معدل النتاج
لكل الحقول المنتجة وفق المعدل الكفء
لنتاجية هذه الحقول وتتولى المؤسسة
التفتيش على عمليات قياس إنتاج النفط
وإعداد الحصاءات المتعلقة بصادراته .ولمانة
مؤتمر الشعب العام فرض قيود على تصريف
النفط ومنتجاته في حالت الحرب والطوارئ
أو تنفيذا ً لللتزامات الدولية للجماهيرية.
الفصل السابع
التكرير والتصنيع
المادة )(50
تضع المؤسسة الخطط الكفيلة بتطوير
عمليات تكرير وتصنيع النفط الخام والغاز
الطبيعي على أسس اقتصادية وتحدد التدابير
التنفيذية الواجب اتخاذها من خلل الشركات
الوطنية أو بالمشاركة مع الغير في الداخل
والخارج.
المادة )(51
يجوز للمتعاقد القيام بعمليات تكرير وتصنيع
ما ينتجه من النفط ،ودون إخلل بأحكام هذا
القانون يتمتع المتعاقد الذي يستثمر في هذه
العمليات بالعفاءات الضريبية والحقوق
المبنية في قانون تشجيع استثمار رؤوس
الموال الجنبية وتعديلته رقم ) (5لسنة
1426ميلدية )1997م(.
المادة )(52
يجوز للمؤسسة أن تكلف المتعاقدين كل ً
بنسبة إنتاجه بأن يضعوا تحت تصرف مصافي
التكرير القائمة كميات مما تحتاجه من النفط
الخام بالسعار وفي الماكن التي تحددها
اللئحة.
المادة )(53
المادة )(55
تدار الشركات الوطنية التي تقوم بعمليات
التكرير والتصنيع ونقل وتخزين وتسويق
وتوزيع المنتجات النفطية على أسس تجارية،
طبقا ً لحكام القانون التجاري.
المادة )(56
تحدد اللوائح قواعد تنفيذ هذا الفصل .ويجب
أن تنظم هذه اللوائح أوضاع الراضي
والعقارات اللزمة للمشروع أو تشغيله
والنتفاع بها وإقامة المباني عليها وكذلك
إجراءات وشروط التمتع بالعفاءات والحقوق
المنصوص عليها في هذا القانون وأية
إعفاءات وحقوق أخرى تقررها التشريعات
النافذة.
الفصل الثامن
خطوط النابيب ومرافق التخزين
والشحن والمنشآت النفطية البحرية
المادة )(57
للمؤسسة وشركاتها والمتعاقد إنشاء وإدارة
وتشغيل خطوط النابيب والموانئ النفطية
والمرافق والمنشآت الكبرى الملحقة بها التي
تستخدم لنقل وتخزين وشحن أو استلم أو
تعبئة إنتاجها من النفط الخام أو الغاز
الطبيعي أو مشتقاتهما في البر أو البحر.
كما يجوز للشركات الوطنية والجنبية التي
تتوافر فيها الكفاءة الفنية والمقدرة المالية
القيام بهذه العمال لحساب متعاقدين آخرين.
وتتخذ المؤسسة الجراءات الكفيلة بتمكين
الجهات المذكورة من دخول وشغل الراضي
اللزمة لممارسة نشاطها كما لو كانت هذه
العمال من أعمال المنفعة العامة ،وطبقا ً
لحكام هذا القانون والتشريعات النافذة.
المادة )(58
على المتعاقد الذي لديه طاقة فائضة في
خطوط النابيب أن يضعها تحت تصرف أي
متعاقد يرغب في استعمالها بالسعار
والشروط التي تحددها اللئحة المالية وعقد
استغلل النفط.
المادة )(59
تعامل الجزر الصطناعية والتركيبات الثابتة
وغير الثابتة في المنطقة القتصادية الخالصة
والجرف القاري الخاضعة لولية الجماهيرية
كما لو كانت واقعة فيها فيما يتعلق بتطبيق
التشريعات المدنية والجنائية بما في ذلك
التشريعات المتعلقة بالجمارك والهجرة
والضرائب والمن والسلمة العامة والصحة
وأنظمة التصالت والموانئ والمحافظة على
البيئة ومنع تلوثها.
المادة )(60
تحدد اللوائح إجراءات وضوابط تنفيذ أحكام
هذا الفصل .بما في ذلك إنشاء وملكية وإدارة
خطوط النابيب ومرافق التخزين والشحن
وتخصيص وشغل الراضي اللزمة لذلك وشروط
وأوضاع استعمال الطاقة الفائضة وتنظيف
وهجر مواقع العمليات لي سبب.كما تحدد
اللوائح المذكورة إجراءات وأشكال تطبيق
التشريعات النافذة على العمليات النفطية
البحرية والحكام الواجب تطبيقها على
النشاءات والمباني والليات والسفن وعمليات
إقامة وتشغيل الجزر الصطناعية والتركيبات
وكذلك هجر المنشآت والمرافق البحرية ومعالجة
تكلفتها .
الفصل التاسع
المن والسلمة والبيئة والثار
وأماكن التراث الثقافي
المادة )(61
يلتزم القائمون بالعمليات النفطية وعمليات
التكرير والتصنيع بتطبيق أحكام التشريعات
السارية والتفاقيات النافدة في الجماهيرية
والمعايير الوطنية والدولية المتعلقة بالمن
الصناعي وسلمة الفراد والمنشآت وحماية
البيئة بكافة أنماطها .ويجب عليهم بصفة خاصة
اتخاذ كافة الحتياطات الوقائية والتدابير اللزمة
لمنع أي تلف أو ضرر أو خطر قد ينشأ للحياة
البشرية أو الحيوانية أو الصحة العامة أو
الممتلكات أو الموارد الطبيعية أو المقابر أو
الماكن الدينية أو الثرية أو السياحية أو أماكن
التراث الثقافي ويشمل ذلك:
.1وضع التدابير اللزمة لمعالجة النفايات
والمخلفات بأنواعها قبل التخلص منها لحماية
البيئة ومصادر المياه.
.2تجهيز الموانئ النفطية بالنظمة والتسهيلت
المناسبة لمعالجة مياه الصبورة أو حفظ توازن
الناقلت .
.3عدم حرق الغاز وإتباع الوسائل المناسبة
للتخلص منه إذا اقتضت الضرورة ذلك .
.4اتخاذ كافة الحتياطات والترتيبات اللزمة عند
حيازة أو نقل أو مناولة المواد الخطرة أثناء
العمليات النفطية بما في ذلك النفايات الناتجة
عن هذه العمليات والمواد والسوائل القابلة
للنفجار والمضغوطة والملتهبة والمؤكسدة
والسامة والمهيجة والمشعة والكلة وإجراء
التأمين اللزم لتغطية المسؤولية عن الضرار
التي قد تلحق الشخاص والممتلكات والبيئة .
ويتعين إبلغ المؤسسة وأمانة اللجنة الشعبية
العامة للمن العام فورا ً عن أي حادث يقع أثناء
حيازة أو استخدام أو نقل تلك المواد أو بسببها
يمس سلمة الممتلكات أو الشخاص أو البيئة .
.5حماية كافة الطبقات الرضية المحتوية على
المياه العذبة والطبقات المشتركة التي تحتوي
على الماء طبقا ً للتشريعات النافذة وبما
يتماشى مع الصول الصحية السائدة في هذا
الشأن .ول يجوز أن يستخدم لحقن آبار النفط
المياه العذبة الصالحة للشرب أو الزراعة إل في
حالت الضرورة القصوى وعدم توفر البديل
المناسب فنيا ً واقتصاديا ً وبعد الحصول على
ترخيص بذلك من السلطات المختصة .
.6إقفال البار الجافة والبار غير المستعملة
وإزالة المنشآت التي يتم هجرها أو يستغنى
عنها في البر أو البحر وفقا ً للقواعد التي
تحددها اللئحة الفنية .
.7اتخاذ الحتياطات اللزمة لمنع تسرب النفط
الخام والغاز على السطح وإلى مياه البحر.
.8اتخاذ التدابير الوقائية لمنع التلوث بجميع
أنواعه بما يشمل الشواطئ ومياه المناطق
البحرية للجماهيرية وثرواتها .
.9اتخاذ كافة التدابير والجراءات الفورية
المناسبة للحد من الثار البيئية للنفجارات
والحوادث التي قد تطرأ في مواقع العمليات
وإزالة مخلفاتها وإبلغ المؤسسة والجهات
المختصة الخرى فورا ً بهذه النفجارات
والحوادث وآثارها والخطوات المتخذة للسيطرة
عليها والتخفيف من هذه الثار.
وتبين اللئحة إجراءات تنفيذ هذه المادة بما في
ذلك قواعد الرقابة على تطبيق اللتزامات
السابقة والدراسات والتقارير والبرامج
المطلوبة بشأنها.
المادة )(62
تنشأ حول الجزر الصطناعية والمنشآت
والتركيبات البحرية مناطق سلمة يعلن عنها
بالطرق الدولية المتبعة تبلغ مسافتها خمسمائة
متر على القل من كل نقطة من نقاط طرفها
الخارجي .وتتخذ المناطق المذكورة التدابير
الكفيلة بضمان سلمة الملحة والمنشآت
النفطية .
المادة )(63
ل يجوز مباشرة العمليات النفطية في الماكن
الثرية وأماكن التراث الثقافي .وعلى القائمين
بالعمليات إبلغ المؤسسة والهيئة العامة للبيئة
ومصلحة الثار فورا ً بالقطع الفنية والثرية
العقارية والمنقولة التي يعثر عليها أثناء
العمليات المذكورة وأماكن وجودها والتدابير
التي اتخذت للمحافظة عليها وعدم الضرار بها .
المادة )(64
يحظر مباشرة العمليات النفطية في أراضي
المقابر أو الماكن المخصصة للعبادة ،كما ل
يجوز تنفيذ أعمال المسح أو الحفر أو إقامة
المصانع أو غيرها من المنشآت أو أية أعمال
خطرة أخرى على مسافة تقل عن خمسمائة متر
من المرافق العامة أو المباني الثابتة أو الماكن
الثرية أو أماكن التراث الثقافي دون موافقة
الجهات المختصة ووفقا ً للشروط التي تضعها
في هذا الشأن .
الفصل العاشر
استخدام الليبيين واستعمال المواد والمعدات المحلية
المادة )(65
يلتزم المتعاقد باستخدام الليبيين المؤهلين على
مستوى المراكز التنفيذية والعمالة الماهرة
اللزمة للعمليات النفطية والعمال المتصلة
بها .وعليه إعداد برامج تدريب سنوية تهدف إلى
زيادة عدد الليبيين وتأهيلهم للعمال الفنية
والمراكز والمسؤوليات التنفيذية العليا المتعلقة
بالعمليات المذكورة وإحللهم تدريجيا ً محل
العناصر الجنبية .
وتحدد المؤسسة مراحل ونسب وضوابط
ومجالت الستخدام والتدريب المذكورين
والتزامات المتعاقد بشأنها بما يراعي حاجات
الصناعة النفطية والخبرة المطلوبة فيها .
المادة )(66
يلتزم المتعاقد باستخدام المقاولين الليبيين
المؤهلين التأهيل المناسب وإعطاء الولوية
للمواد والمصنوعات والمعدات والخدمات
ووسائل نقل النفط الخام ومنتجاته المتوفرة
محليا ً متى كانت أسعارها ونوعيتها منافسة
مقارنة بمثيلتها في الخارج .
المادة )(74
يعاقب كل متعاقد تسبب في ضياع أو تبذير
النفط بغرامة ل تقل عن مائة دينار ول تزيد
على مائة ألف دينار ،بالضافة إلى التزامه بأداء
قيمة ما تسبب في ضياعه من هذه المواد.
وتطبق ذات العقوبة على كل متعاقد تجاوز في
إنتاجه من أي مكمن أو بئر على حده معدل
النتاج المحدد طبقا ً لهذا القانون ،بالضافة إلى
إلزامه برد كميات النتاج الزائدة أو أداء قيمة
ارتفاع تكاليف النتاج إذا خفض إنتاجه عن
المعدل المشار إليه.
ويعاقب بنفس الغرامة ،وفي كل حالة
بمفردها ،كل متعاقد تسبب في الضرار بالبار
أو المكامن أو أخل بالحكام ذات العلقة
المنصوص عليها في هذا القانون ولوائحه أو
خالف الصول الصحيحة السائدة في الصناعة
النفطية ،مع إلزامه بأداء قيمة الخسائر المترتبة
على تلك الضرار.
المادة )(75
تخضع لحكام قانون العقوبات والقوانين
المكملة له جرائم الرشوة واختلس وابتزاز
الموال العامة والخاصة واستغلل الوظيفة
للمصلحة الخاصة و سوء استعمال سلطاتها على
أي نحو والتدليس ضد الدارة العامة وسوء
التصرف إضرارا ً بها وسائر الجرائم المرتكبة
ضدها المنصوص عليها في القانون المذكور.
ويعاقب بالحبس مدة ل تقل عن سنة كل من
أخل بواجبات وظيفته أو أساء استعمالها بأن
أفشى معلومات تعتبر سرية طبقا ً لحكام هذا
القانون ولوائحه والعقود والتفاقيات التي تبرم
بمقتضاه أو سهل بأية طريقة كانت الفشاء
بها .
المادة )(76
تطبق عقوبة التهريب الجمركي على كل من
استورد أو استعمل أو أعاد تصدير البضائع التي
تتمتع بالعفاء المنصوص عليه في هذا القانون
في غير الغراض المقرر من أجلها ودون مراعاة
القواعد والجراءات التنفيذية الواجبة التباع .
المادة )(77
يخضع لحكام قانون العقوبات والقوانين
المكملة له كل من خالف أحكام الفصل السابع
وقام بأفعال ضد السلمة العامة والمن العام
والمن الصناعي أو عرضها للخطر .ويعاقب كل
من انتهك أحكام الفصل المذكور المتعلقة
بحماية البيئة والثار وأماكن التراث الثقافي
بالحبس مدة ل تقل عن سنة وبغرامة ل تقل عن
مائة دينار ول تزيد عن خمسين ألف دينار .
وتضاعف العقوبة إذا نجم عن الفعل أضرار
دون إخلل بحق التعويض عن تلك الضرار .
المادة )(78
كل من ارتكب أية أفعال مخالفة لحكام هذا
القانون واللوائح الصادرة بمقتضاه لم ينص على
عقوبة لها ،يعاقب بغرامة ل تقل عن ألف دينار
ول تزيد عن ثلثين ألف دينار.
المادة )(79
تطبق العقوبات المنصوص عليها في المواد
السابقة على المخالفات التي تحدث على الجزر
الصطناعية والمنشآت والتركيبات المقامة
للعمليات النفطية البحرية .
المادة )(80
يكون للشخاص الذين يصدر بتعيينهم قرار من
أمانة مؤتمر الشعب العام بناء على عرض من
المؤسسة صفة مأموري الضبط القضائي في
تنفيذ أحكام هذا القانون واللوائح والقرارات
الصادرة بمقتضاه ،ولهؤلء الشخاص اتخاذ جميع
الجراءات الكفيلة بالتحقق من هذا التنفيذ بما
في ذلك التفتيش والطلع على السجلت
والمستندات والبيانات بالمكاتب ومواقع العمل
وكذلك إجراء التحقيقات والختبارات
والفحوصات والعمليات الحقلية والمعملية
والدارية وغيرها ،وضبط وإثبات المخالفات
والجرائم وإحالتها إلى الجهات الرقابية أو
المؤسسة بحسب الحوال.
وعلى أي من الجهتين إذا تبين لها أن الوقائع
تشكل مخالفة أو جريمة جنائية أن تحيل المر
إلى الجهات المختصة لتخاذ الجراءات
المناسبة .
الفصل الثاني عشر
أحكام انتقالية
المادة )(81
ل تخضع لحكام هذا القانون عقود أو
اتفاقيات استغلل النفط المبرمة قبل العمل به
إل بالتفاق .وتنفذ هذه العقود والتفاقيات
طبقا ً لما اشتملت عليه وأحكام التشريعات التي
أبرمت في ظلها إلى أن تنتهي مدتها .
المادة )(82
مع مراعاة حكم المادة السابقة ،ينتهي العمل
اعتبارا ً من نفاذ هذا القانون ،بقانون النفط رقم
25لسنة 1955مسيحي وتعديلته ،ويلغى
القانون رقم 77لسنة 1973مسيحي بشأن
دخول المناطق النفطية ،كما يلغى كل حكم
يتعارض مع أحكام هذا القانون أينما ورد.
المادة )(83
يستمر العمل باللوائح النفطية السارية وقت
صدور هذا القانون بالقدر الذي ل يتعارض مع
أحكامه ،وذلك إلى حين صدور ما يعدلها أو
يلغيها.
المادة )(84
تصدر أمانة مؤتمر الشعب العام اللوائح
النفطية اللزمة لتنفيذ هذا القانون وعلى
الخص لئحة المان والمحافظة على الثروة
النفطية ولئحة العلن العام واللئحة المالية
واللوائح المتعلقة بإجراءات أمن وحماية
المنشآت النفطية ودخول المناطق النفطية
وغيرها ،كما تختص المانة بإصدار قرارات قبول
التنازل عن العقود والتفاقيات النفطية .
المادة )(85
ينشر هذا القانون في مدونة التشريعات وفي
وسائل العلم المختلفة ويعمل به بعد انقضاء
ثلثين يوما ً من تاريخ نشره.
صدر في /ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتاريخ/ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموافق/ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤتمر الشعب العام