You are on page 1of 41

‫قانون النفط‬

‫مذكرة بشأن مشروع النفط‬


‫تنفيذا ً للتكليف الصادر بتشكيل لجنة قانونية‬
‫ل‬
‫ونة من ك ٍ‬‫لعداد مشروع قانون النفط والمك ّ‬
‫من ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الستاذ الدكتور محمد مصطفى‬
‫سليمان‪.‬‬
‫‪ -2‬الستاذ الدكتور عبد الغني الرويمض ‪.‬‬
‫‪ -3‬الستاذ أبو الخير ضو سعد الله ‪.‬‬
‫‪ -4‬الستاذ مصباح علي معتوق ‪.‬‬
‫فقد عقدت اللجنة عدة اجتماعات متتالية‬
‫صباحية ومسائية بهدف إعداد مشروع القانون‬
‫في وقت مناسب وقد انطلقت اللجنة من‬
‫مسودة القانون المحالة إليها من المؤسسة‬
‫الوطنية للنفط والتي شهدت قبل العداد‬
‫النهائي لها مراجعات وتعديلت وتحويرات‬
‫متلحقة وهي المسودة التي تعتبر بديل ً عن‬
‫قانون النفط القديم رقم ‪ 25‬لسنة ‪1955‬‬
‫مسيحي وتعديلته ‪.‬‬
‫ولقد راعت اللجنة عند إعدادها لمشروع‬
‫القانون ما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬حاولت اللجنة قدر المكان الحفاظ على‬
‫الهداف المبتغاة من أغلب نصوص المسودة‬
‫المحاولة من المؤسسة باعتبارها مستوحات‬
‫من أفكار الدارات الفنية ولكونها جاءت‬
‫نتاج التجارب العملية لممارسة الصناعة‬
‫النفطية وتطوراتها على الساحتين الوطنية‬
‫والعالمية ‪.‬‬
‫‪ -2‬إبراز النصوص التي تراعي مصلحة‬
‫الجانب الوطني في التفاقيات والعقود‬
‫التي تبرم في ظل هذا القانون وإعطائها‬
‫القوة القانونية الكافية وبما ينسجم مع‬
‫المناهج الجديدة للمؤسسة في فتح أبواب‬
‫المنافسة الحرة أمام الجهات التي ترغب‬
‫في الستثمار داخل الجماهيرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعاة التطورات التي شهدتها‬
‫الصناعة النفطية على الساحة العالمية‬
‫خاصة ما يتعلق منها بالستثمار المشترك‬
‫وفتح آفاق التعاون مع الشركات العالمية‬
‫المتخصصة وطريقة الستغلل والنتاج‬
‫والتطوير والمقاسمة وتحديد مسؤوليات‬
‫وواجبات وحقوق كافة الطراف ‪.‬‬
‫‪ -4‬إعطاء أهمية خاصة للتعريف بالمناطق‬
‫النفطية وتحديدها وفرض الحماية المنية‬
‫لها والمحافظة على الدوات والمعدات‬
‫المستعملة فيها وحماية البيئة ‪.‬‬
‫‪ -5‬التأكيد على الحقوق السيادية الوطنية‬
‫الناتجة عن ممارسة هذه الصناعة خصوصا ً‬
‫في حالت دخول شركاء أجانب مع‬
‫المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها كرسوم‬
‫الضرائب والجمارك والعوائد الخرى التي‬
‫تفرضها التشريعات النافذة ‪.‬‬
‫‪ -6‬إفراد نصوص خاصة باستغلل الغاز‬
‫وذلك بسبب أهميته القتصادية وتطويرها‬
‫في السنوات الخيرة ‪.‬‬
‫‪ -7‬إبراز نصوص خاصة لكيفية إدارة‬
‫الصناعات المكملة لنتاج النفط والغاز‬
‫كتكرير النفط والصناعات الخرى القائمة‬
‫على المنتجات النفطية وكذلك عمليات‬
‫النقل والتخزين والتسويق والتوزيع وغيرها‬
‫‪.‬‬
‫‪ -8‬أعادت اللجنة كتابة بعض النصوص بما‬
‫يحقق النسجام بينها ويحسن الصياغة‬
‫ويعطيها مزيدا ً من الدقة والوضوح ‪.‬‬
‫وأخيرا ً فإن اللجنة تأمل أن تكون قد راعت‬
‫كافة متطلبات وأهداف هذا القانون على‬
‫الجانب الوطني وبما يمكن الجهات التنفيذية‬
‫من فتح آفاق واسعة للتعاون المشترك مع‬
‫الجهات الجنبية المتخصصة في هذه الصناعة‬
‫وجلب الخبرة المتطورة في هذا المجال‬
‫الحيوي المهم ‪.‬‬

‫رئيس لجنة مشروع قانون النفط‬


‫د‪ .‬محمد مصطفى سليمان‬

‫مشــــــــــروع قـــانون النفــط‬


‫(‬ ‫رقم ) ( لسنة )‬
‫مقترح الصيغة الجديدة‬

‫(‬ ‫مشروع قانون النفط رقم )‬


‫(‬ ‫لسنة )‬

‫مؤتمر الشعب العام ‪،،،‬‬


‫تنفيذا ً لقرارات المؤتمرات الشعبية الساسية‬
‫في دور انعقادها العام السنوي للعام ‪..‬‬
‫وبعد الطلع على ‪:‬‬
‫العلن عن قيام سلطة الشعب الصادر‬ ‫‪-‬‬
‫في ‪ 1977 /3 /2‬مسيحي ‪.‬‬
‫والقانون رقم )‪ (1‬لسنة ‪ 1375‬و‪.‬ر )‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2007‬مسيحي ( بشأن المؤتمرات الشعبية‬
‫واللجان الشعبية ولئحته التنفيذية ‪.‬‬
‫والتقنينات المدنية والتجارية والبحرية‬ ‫‪-‬‬
‫والجنائية لسنة ‪ 1953‬مسيحي والقوانين‬
‫المعدلة والمكملة لها ‪.‬‬
‫وقانون النفط رقم ‪ 25‬لسنة ‪1955‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسيحي وتعديلته ولوائحه أرقام )‪ (1‬و)‪(8‬‬
‫و)‪ (9‬وتعديلتها والقانون رقم )‪ (3‬لسنة‬
‫‪ 1983‬مسيحي بتقرير بعض الحكام استثناء‬
‫من قانون النفط ‪.‬‬
‫والقانون رقم )‪ (24‬لسنة ‪1970‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسيحي بشأن المؤسسة الوطنية للنفط‬
‫وتعديلته وقرار المانة العامة لمؤتمر‬
‫الشعب العام رقم )‪ (10‬لسنة ‪1979‬‬
‫مسيحي بشأن إعادة تنظيم المؤسسة‬
‫المذكورة ‪.‬‬
‫وقرار مؤتمر الشعب العام )‪ (3‬لسنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 1375‬و‪.‬ر بشأن تحديد القطاعات التي تدار‬
‫بلجان شعبية عامة ‪.‬‬
‫وقرار مؤتمر الشعب العام رقم )‪(4‬‬ ‫‪-‬‬
‫لسنة ‪ 1375‬و‪.‬ر بشأن تحديد كيفية إدارة‬
‫بعض القطاعات ‪،‬و قرار مؤتمر الشعب‬
‫العام رقم )‪ (8‬لسنة ‪ 1375‬و‪.‬ر بشأن اختيار‬
‫اللجنة الشعبية العامة ‪.‬‬
‫وعلى قرار مؤتمر الشعب العام رقم )‬ ‫‪-‬‬
‫‪ (2‬لسنة ‪ 1376‬و‪.‬ر بشأن إعادة تكوين أمانة‬
‫مؤتمر الشعب العام ‪.‬‬
‫وعلى قرار مؤتمر الشعب العام رقم )‬ ‫‪-‬‬
‫‪ (4‬لسنة ‪ 1376‬و‪.‬ر بتقرير حكم في شأن‬
‫اللجنة الشعبية العامة ‪.‬‬
‫والقوانين السارية المتعلقة بالنظام‬ ‫‪-‬‬
‫المالي للدولة وملكية الراضي وثرواتها‬
‫والضرائب والمصارف والستثمارات‬
‫والستيراد والتصدير والجمارك والمنافذ‬
‫وإقامة المباني والنشاءات والمن والسلمة‬
‫وحماية البيئة ومصادر المياه والثار وأماكن‬
‫التراث الثقافي والتصالت والطيران‬
‫المدني والخدمة المدنية والعمل والضمان‬
‫الجتماعي ودخول وإقامة الجانب وغيرها‬
‫من التشريعات الخاصة ذات الصلة بمباشرة‬
‫العمليات النفطية وعمليات التصنيع‬
‫والتكرير ‪.‬‬

‫صاغ القانون التي‬


‫‪:‬‬
‫المادة )‪(1‬‬

‫تعريفات‬
‫في تطبيق أحكام هذا القانون يقصد بالعبارات‬
‫التالية المعاني المقابلة لها ‪:‬‬
‫‪ .1‬الدولة ‪ :‬الجماهيرية العربية الليبية‬
‫الشعبية الشتراكية العظمي ‪.‬‬
‫‪ .2‬الجماهيرية ‪ :‬الجماهيرية العربية الليبية‬
‫الشعبية الشتراكية العظمي ‪.‬‬
‫‪ .3‬المين ‪ :‬أمين لجنة إدارة المؤسسة‬
‫الوطنية للنفط ‪.‬‬
‫‪ .4‬المؤسسة ‪ :‬المؤسسة الوطنية للنفط ‪.‬‬
‫المتعاقد ‪ :‬الطرف الثاني في أية‬ ‫‪.5‬‬
‫اتفاقية أو عقد من عقود استغلل النفط‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون ‪ ،‬ويشترط‬
‫أن يكون شخصا ً أو أكثر من الشخاص‬
‫العتبارية الوطنية أو الجنبية ‪.‬‬
‫ة بحالتها‬
‫النفط ‪ :‬المحروقات كاف ً‬ ‫‪.6‬‬
‫الطبيعية التي يمكن استخراجها من باطن‬
‫الرض سواءً كانت سائلة أو غازية أو صلبة‬
‫عدا الفحم ‪.‬‬
‫‪ .7‬النفط الخام ‪ :‬النفط في حالته السائلة‬
‫بصرف النظر عن كثافته والذي ل يكون‬
‫نتيجة لتكثيف الغاز ‪.‬‬
‫‪ .8‬عقد استغلل النفط ‪ :‬أي عقد أو‬
‫اتفاقية تبرم لستغلل النفط والغاز بأية‬
‫أداة قانونية ‪.‬‬
‫‪ .9‬اتفاقية المقاسمة ‪ :‬اتفاقية‬
‫الستكشاف ومقاسمة النتاج ‪.‬‬
‫‪.10‬اتفاقية المشاركة ‪ :‬اتفاقية المشاركة‬
‫المبرمة بين المؤسسة والشركات النفطية‬
‫الجنبية من غير اتفاقيات المقاسمة ‪.‬‬
‫‪.11‬الغاز الطبيعي‪ :‬النفط في حالته الغازية‬
‫ويشمل الغاز الحر والغاز المصاحب ‪.‬‬
‫‪.12‬العمليات النفطية‪ :‬وتشمل عمليات‬
‫الستكشاف بما فيها الستطلع والمسح‬
‫والحفر الستكشافي والتقييم وعمليات‬
‫التطوير وعمليات النتاج والتشغيل وعمليات‬
‫التسويق والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ .13‬عمليات التكرير والتصنيع ‪ :‬وتشمل‬
‫عمليات إنشاء وتشغيل وتطوير مصافي‬
‫التكرير ومعامل تصنيع النفط والغاز الطبيعي‬
‫وغيرها من الصناعات القائمة على النفط‬
‫الخام أو الغاز الطبيعي والمرافق اللزمة لها ‪.‬‬
‫الفصل الول‬

‫أحكام تنظيمية عامة‬


‫المادة )‪(2‬‬
‫يعتبر ملكا ً للدولة النفط بحالته الطبيعية‬
‫الموجود في باطن أراضيها سواءً كان داخل‬
‫حدود إقليمها البري أو في الراضي الواقعة‬
‫تحت مياهها الداخلية أو القليمية‪.‬‬
‫ويخضع لذات الحكم باطن أرض المناطق‬
‫القتصادية الخالصة ومناطق الجرف القاري‬
‫وأية منطقة بحرية أخرى يقر القانون الدولي‬
‫أو أية اتفاقية نافذة حقوقا ً سيادية للدولة‬
‫عليها ‪ ،‬وذلك دون مساس بالنظام القانوني‬
‫لما يعلو هذه المناطق البحرية من مياه وحيز‬
‫جوي تمارس فيها الجماهيرية حقوقا ً سيادية‬
‫خالصة لغراض استكشاف واستغلل ونقل‬
‫ثرواتها النفطية وولية خالصة على الجزر‬
‫الصطناعية والمنشآت والتركيبات وخطوط‬
‫النابيب المقامة عليها لهذه الغراض ‪.‬‬
‫المادة )‪(3‬‬
‫ل يجوز للغير أن يكتسب على الثروات‬
‫النفطية المذكورة في المادة السابقة حقوقا ً‬
‫بالتقادم ‪،‬ول تتأثر حقوق الدولة فيها على‬
‫احتلل فعلي أو حكمي ‪ ،‬كما ل يجوز القيام‬
‫بأية عمليات بحث علمي أو مسح أو حفر أو‬
‫إقامة أو تنظيم أية جزيرة اصطناعية أو مرفأ‬
‫أو أية منشآت أو تركيبات أو أية عمليات أخرى‬
‫من العمليات المبينة في هذا القانون إل وفقا ً‬
‫لحكامه وبالشروط المنصوص عليها فيه ‪.‬‬
‫المادة )‪(4‬‬
‫تعدّ العمليات النفطية لستكشاف واستغلل‬
‫وتسويق وتصنيع النفط والغاز أعمال ً تجارية‬
‫بحكم القانون ‪ ،‬ويعتبر عقارا ً غير قابل للرهن‬
‫حقل النفط البري أو البحري وإنشاءاته‬
‫ومعداته وتجهيزاته والنفط في باطن الرض‬
‫وغيرها من المنقولت الموضوعة رصدا ً على‬
‫خدمة هذا الحقل أو استغلله ‪ ،‬ويعد في حكم‬
‫المنقولت النفط المستخرج من الحقول‬
‫المذكورة ومواد التموين وغيرها من الشياء‬
‫المنقولة وأسهم وحصص المؤسسات‬
‫والشركات العاملة ‪.‬‬
‫ول يجوز مصادرة أو الحجز على أموال‬
‫وممتلكات المؤسسة الثابتة والمنقولة وما‬
‫يؤول إليها من نفط من عقود واستغلل‬
‫النفط ‪.‬‬
‫المادة )‪(5‬‬
‫تقسم بموجب قرار يصدر عن أمانة مؤتمر‬
‫الشعب العام ‪ ،‬بناءً على عرض من المؤسسة ‪،‬‬
‫المناطق لنفطية للجماهيرية وحدودها بما في‬
‫ذلك امتداداتها البحرية الخاضعة للسيادة أو‬
‫للحقوق السيادية ‪ ،‬ويتم هذا التقسيم أخذا ً في‬
‫العتبار حدود المناطق الجغرافية أو الدارية‬
‫للدولة أو أحواضها الرسوبية أو الهمية‬
‫الستكشافية لمختلف المناطق أو تقنيات‬
‫الستغلل المستعملة أو غير ذلك من‬
‫المعايير ‪.‬‬
‫وتصدر أمانة مؤتمر الشعب العام ‪ ،‬بناء على‬
‫عرض من المؤسسة ‪ ،‬خريطة رسمية للدولة‬
‫تبين هذه المناطق وتقسيماتها ‪.‬‬
‫المادة )‪(6‬‬
‫يحظر على أي شخص دخول مناطق‬
‫العمليات النفطية أو التنقل أو القامة فيها إل‬
‫بتصريح خاص يصدر عن جهاز أمن وحرس‬
‫المنشآت النفطية وتحدد لئحة خاصة تصدرها‬
‫أمانة مؤتمر الشعب العام بناء على اقتراح من‬
‫المؤسسة بالتشاور مع اللجنة العامة المؤقتة‬
‫للدفاع وأمانة اللجنة الشعبية العامة للمن‬
‫العام شكل الجهاز وهيكليته واختصاصاته‬
‫وإجراءات منح التصاريح بدخول المناطق‬
‫النفطية ‪.‬‬

‫المادة )‪(7‬‬
‫تتولى إدارة المؤسسة الوطنية للنفط لجنة إدارة‬
‫تشكل من أمين يعين من مؤتمر الشعب العام‬
‫وأمين مساعد وثلثة أعضاء يعينون من أمانة‬
‫مؤتمر الشعب العام من ذوى المؤهلت والخبرة‬
‫العالية في التخصصات الفنية والقتصادية‬
‫والمالية والقانونية يصدر بتعيينهم قرار من‬
‫أمانة مؤتمر الشعب العام على سبيل التفرغ ‪.‬‬
‫المادة )‪(8‬‬
‫دون المساس بالتفاقيات النفطية النافذة‬
‫وقت صدور هذا القانون تعتبر جميع المناطق‬
‫والقطع النفطية الشاغرة أو التي تشغر‬
‫مستقبل ً مخصصة للمؤسسة ولها وحدها‬
‫التصرف فيها وفقا ً لحكام هذا القانون ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫عقود واتفاقيات استغلل النفط‬

‫المادة )‪(9‬‬
‫يكون التعاقد على استغلل النفط بوجه عام‬
‫أساس اتفاقيات مقاسمة ويجوز استثناء بقرار‬
‫من أمانة مؤتمر الشعب العام بناء على اقتراح‬
‫من المؤسسة التعاقد بأي نمط آخر من العقود‬
‫تقترحه المؤسسة إذا اقتضته الحاجة لتدعيم‬
‫عمليات استكشاف وتطوير الثروات النفطية‬
‫وزيادة عوائدها أو إعادة تأهيل أو تطوير حقول‬
‫منتجة أو مكتشفة وزيادة احتياطياتها وفي جميع‬
‫الحوال يكون التعاقد على جميع عقود‬
‫واتفاقيات استغلل النفط خلل العلن العام ‪.‬‬
‫وتكون المؤسسة الطرف الول في هذه العقود‬
‫ة وتصبح نافذة تاريخ التوقيع عليها ‪ .‬وفي‬ ‫كاف ً‬
‫جميع الحوال يراعى في المتعاقد خبرته‬
‫السابقة في الصناعة وقدراته المالية لتمويل‬
‫التزاماته وتحدد اللوائح ماهية الخبرة المطلوبة‬
‫وشروط تأهيل المتعاقد طبقا ً للمادة العاشرة‬
‫من هذا القانون ‪.‬‬
‫المادة) ‪(10‬‬
‫تصدر بقرار من أمانة مؤتمر الشعب العام بناء‬
‫على عرض من المؤسسة لئحة التعاقد على‬
‫استثمار النفط بطريق العلن وفق المادة‬
‫التاسعة من هذا القانون تبين تفاصيل وإجراءات‬
‫التعاقد بأسلوب العلن العام بما في ذلك‬
‫معايير تأهيل المشاركين في تقديم العروض‬
‫التي يراعى فيها قدرتهم المالية والفنية‬
‫وخبرتهم السابقة في الصناعة كما تبين اللئحة‬
‫إجراءات المشاركة وقواعد المفاضلة بين‬
‫العروض ومواعيد البت فيها والرسوم‬
‫المطلوبة ‪ ،‬وأسس وضوابط التعاقد بأسلوب‬
‫التفاوض المباشر في حالت خاصة تحددها‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫تعلن المؤسسة في وسائل العلم المحلية‬
‫والعالمية من وقت لخر عن المناطق المفتوحة‬
‫أو الشاغرة للتعاقد عليها بعقود استكشاف‬
‫واستغلل النفط المنصوص عليها في هذا‬
‫الفصل ‪ ،‬وذلك وفق لئحة العلن العام‬
‫المنصوص عليها في هذه المادة ‪.‬‬
‫المادة )‪(11‬‬
‫يتعهد المتعاقد بأن ينشئ في الجماهيرية‬
‫الهياكل الساسية الكفيلة بتوفير ونقل‬
‫وتوطين التقنية المطلوبة للقيام بالعمليات‬
‫النفطية ‪.‬‬
‫المادة )‪(12‬‬
‫يلتزم المتعاقد بتوفير الموال اللزمة لتمويل‬
‫التزاماته في العمليات النفطية بموجب اتفاقية‬
‫الستغلل في مواعيد استحقاقها ‪ ،‬وتحدد‬
‫التفاقية أحكام وشروط ونسب مساهمة‬
‫المؤسسة في نفقات العمليات النفطية وفي‬
‫جميع الحوال يلتزم المتعاقد في اتفاقيات‬
‫استغلل النفط بتوفير الموال اللزمة لعمليات‬
‫الستكشاف كافة والتقييم وتحمل المصاريف‬
‫المترتبة على ذلك ‪ ،‬وتعتبر مصروفات قابلة‬
‫للسترداد من إنتاج اكتشاف تجاري واحد وفي‬
‫القطعة التي يتحقق فيها الستكشاف دون‬
‫غيرها ‪.‬‬

‫المادة )‪( 13‬‬

‫مع مراعاة أحكام هذا القانون تحدد أحكام‬


‫اتفاقية استغلل النفط مدة العقد شاملة الفترة‬
‫الولى )فترة الستكشاف ( بخمس سنوات تبدأ‬
‫من تاريخ نفاذ التفاقية ويجوز تمديدها لفترة أو‬
‫فترات تبين نصوص التفاقية أسبابها وأغراضها‬
‫بشرط أل يتجاوز إجمالي التمديد فترة سنتين‬
‫أما الفترة الثانية من مدة التفاقية والتي‬
‫تخصص لعمليات التطوير والستغلل فتحدد‬
‫مدتها بعشرين سنة تبدأ بانقضاء الفترة الولى‬
‫وأي تمديد لها بالنسبة للنفط الخام‪ ،‬وخمس‬
‫وعشرين سنة بالنسبة للغاز الطبيعي ‪ ،‬ويجوز‬
‫تجديد الفترة الثانية لمدة أو مدة أخرى تتفق‬
‫عليها المؤسسة والمتعاقد ‪.‬‬
‫المادة )‪(14‬‬
‫تدار العمليات النفطية في منطقة العقد‬
‫خلل الفترتين الولى والثانية تحت إشراف لجنة‬
‫إدارة مشتركة من الطرفين غير متفرغة ويكون‬
‫للمتعاقد خلل الفترة الولى تشغيل العمليات‬
‫اليومية من خلل مدير تنفيذي يكون له مساعد‬
‫تختاره المؤسسة من العناصر الوطنية الكفؤة ‪.‬‬
‫وتشكل بعد العلن عن الكتشاف التجاري‬
‫والتفاق على خطة تطويره لجنة إدارة مشتركة‬
‫تتولى عمليات التطوير والتشغيل اليومية وتحدد‬
‫اتفاقية استغلل النفط مهام هذه اللجنة وكيفية‬
‫تشكيلها من الطرفين‬
‫واتخاذ قراراتها على أن يتولى رئاستها أحد‬
‫العضوين المعّينين من المؤسسة ‪.‬‬
‫المادة )‪(15‬‬
‫يجوز وفقا ً لمقتضيات الستثمار وبهدف‬
‫تدعيم نشاط الستكشاف أو الستغلل في‬
‫مناطق أو قطع ذات أوضاع خاصة بالموقع‬
‫الجغرافي أو لخصائص الطبقات الحاوية للنفط ‪،‬‬
‫أن يمنح المتعاقد في عقود استغلل النفط في‬
‫هذه المناطق حوافز ومزايا إضافية تحددها أمانة‬
‫مؤتمر الشعب العام بناء على عرض من‬
‫المؤسسة وبما ل يتعارض وأحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المادة )‪(16‬‬
‫ة‬
‫يلتزم المتعاقد في عقود استغلل النفط كاف ً‬
‫بأن يقدم للمؤسسة قبل إبرام العقد ضمانا ً غير‬
‫مشروط وغير قابل للرجوع فيه من شركته الم‬
‫مقابل تنفيذ التزاماته طبقا ً للشروط والمواعيد‬
‫المتفق عليها في هذه العقود وبما ل يخالف‬
‫أحكام هذا القانون‪ ،‬ويتم تسييل هذا الضمان‬
‫لصالح المؤسسة في حالة إخلل المتعاقد‬
‫بالتزاماته كليا ً أو جزئيا ً بالشروط التي تحددها‬
‫التفاقية ‪.‬‬
‫المادة )‪( 17‬‬
‫إذا امتدت طبقة حاوية للنفط إلى منطقة أو‬
‫قطعة ممنوحة لمتعاقد آخر وتأكد فنيا ً وجود‬
‫اتصال مكمني بينهما ‪ ،‬فعلى المتعاقدين بمبادرة‬
‫من أحدهما أو بناء على طلب المؤسسة التفاق‬
‫على أفضل السبل والشروط لستغلل تلك‬
‫الطبقة كحقل واحد خلل فترة ل تتجاوز سنتين‬
‫من تاريخ ثبوت التصال ‪ ،‬ويراعي هذا التفاق‬
‫موقع المتداد وماهيته ونسبة كميات الحتياطي‬
‫في كل جزء من الطبقة الحاوية والصول‬
‫الصحيحة السائدة في الصناعة النفطية ‪ ،‬فإذا لم‬
‫يتم التوصل للتفاق المذكور تضع المؤسسة‬
‫قواعد ملزمة لتوحيد استغلل الطبقة المتصلة‬
‫وفقا ً للمواعيد والشروط المنصوص عليها في‬
‫اللئحة الفنية والسس المتعارف عليها في‬
‫الصناعة النفطية ‪.‬‬
‫المادة)‪(18‬‬
‫على المتعاقد في عقود استغلل النفط بعد‬
‫انتهاء فترة الستكشاف التخلي عن أجزاء‬
‫منطقة العقد التي لم يتحقق فيها اكتشاف‬
‫وتحدد هذه العقود آليات وشروط التخلي‬
‫ومنطقة الستغلل المحتفظ بها ‪.‬‬
‫المادة)‪(19‬‬
‫يجوز للمؤسسة التنازل عن حقوقها‬
‫والتزاماتها في عقد استغلل النفط لشركة‬
‫أخرى متى توفرت فيها الشروط المحددة بهذا‬
‫القانون سواء كانت هذه الشركة تابعة للمؤسسة‬
‫كليا ً أو جزئيا أو كانت شركة عامة أو خاصة أو‬
‫شركة أجنبية بعد موافقة أمانة مؤتمر الشعب‬
‫العام إذا لم تكن الشركة المتنازل لها تابعة‬
‫للمؤسسة بالكامل ‪.‬‬
‫المادة)‪(20‬‬
‫يجوز للمتعاقد التنازل عن حقوقه والتزاماته‬
‫في عقد استغلل النفط لشركة أخرى تابعة‬
‫ويعتبر المتعاقد مسؤول ً بالتضامن مع المتنازل‬
‫له أمام الطرف الول عن تنفيذ اللتزامات‬
‫المنصوص عليها في العقد أو التفاقية ‪.‬‬
‫كما يجوز للمتعاقد التنازل عن حقوقه‬
‫والتزاماته في العقد المبرم لطرف ثالث بعد‬
‫موافقة كتابية من المؤسسة على أن يتم‬
‫التنازل بعد انقضاء مدة الستكشاف وتنفيذ ما ل‬
‫يقل عن نصف اللتزام الستكشافي وطبقا ً‬
‫للشروط التي تراها المؤسسة محققة للمصلحة‬
‫العامة ‪.‬‬
‫وللمؤسسة أن تمارس حق الشفعة القانونية‬
‫أو أن تتخلى عن هذا الحق مقابل دفع المتعاقد‬
‫لنسبة ل يقل عن خمسة في المائة من قيمة‬
‫الحقوق المتنازل عنها وتحدد اللئحة المالية‬
‫طريقة احتساب قيمة هذه الحقوق ‪.‬‬
‫ويستمر المتنازل مسؤول ً بصفة فردية‬
‫وتضامنية مع المتنازل له عن تنفيذ التزاماته‬
‫المنصوص عليها في العقد أو التفاقية إل إذا‬
‫قدم المتنازل له إلى المؤسسة ضمانا ً غير‬
‫مشروط وغير قابل للرجوع عنه بقبول‬
‫المسؤولية لوحده عن تنفيذ اللتزامات‬
‫المنصوص عليها في التفاقية ‪.‬‬
‫المادة )‪(21‬‬
‫يحق للمؤسسة بعد إعذار المتعاقد عن حالت‬
‫الخلل الواردة في هذه المادة إذا لم تتم‬
‫المباشرة في تصحيح الخلل خلل الفترة التي‬
‫يحددها العذار أن تنهي من جانب واحد ودون‬
‫الحاجة إلى أي إجراء آخر عقود استغلل النفط‬
‫المبرمة طبقا ً لحكام هذا القانون في الحالت‬
‫التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬إذا تبين أن المتعاقد قدم بيانات غير‬
‫صحيحة أو اتبع إجراءات غير قانونية متعلقة‬
‫بالحصول على العقد أو بإبرامه أو تنفيذه ‪.‬‬
‫عّين‬
‫‪ -2‬إذا حلت الشركة المتعاقدة أو ُ‬
‫ف لها إل إذا كان الحل اختياريا ً بقصد‬
‫مص ٍ‬
‫إعادة تنظيمها أو دمجها في غيرها ضمن‬
‫المجموعة ووافقت المؤسسة على ذلك ‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا لم يبدأ المتعاقد أعماله خلل ستة‬
‫أشهر من تاريخ نفاذ العقد أو توقف عن‬
‫التنفيذ مدة تزيد عن شهرين دون إبداء‬
‫أسباب موضوعية تقبلها المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا تأخر المتعاقد عن دفع أي من‬
‫التزاماته المالية المستحقة بموجب هذا‬
‫القانون أو العقد مدة تتجاوز تسعين يوما ً‬
‫من تاريخ استحقاقها ‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا أخل المتعاقد بأي من التزاماته‬
‫الجوهرية الخرى المنصوص عليها في هذا‬
‫القانون أو في العقد ‪.‬‬
‫وعلى المؤسسة أن تضمن حالت النهاء‬
‫المنصوص عليها في هذه المادة في عقود‬
‫استغلل النفط إلى حالت النهاء الخرى التي‬
‫قد يعطيها العقد للمؤسسة وبإنهاء العقد تصبح‬
‫جميع المبالغ المترتبة في ذمة المتعاقد طبقا ً‬
‫للعقد مستحقة الداء مع التزامه بإصلح الضرر‬
‫ودفع التعويضات عند القتضاء ويحق للمؤسسة‬
‫تسييل أية ضمانات تكون لديها جبرا ً للضرر أو‬
‫وفاء للتعويضات المستحقة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أحكام خاصة بالغاز الطبيعي‬
‫المادة )‪(22‬‬
‫تسري أحكام هذا القانون المتعلقة بالنفط‬
‫الخام على الغاز الطبيعي مع ما يقتضيه الحال‬
‫من تعديل وما لم ينص على خلف ذلك صراحة‬
‫في هذا الفصل ‪.‬‬
‫المادة )‪(23‬‬
‫يلتزم المتعاقد في عقود استغلل النفط‬
‫بالمحافظة على الغاز الطبيعي والمتناع عن‬
‫حرقه وأن يقوم باستغلل الغاز الطبيعي وفق‬
‫الولويات التالية ‪.‬‬
‫‪ -1‬الستغلل في العمليات النفطية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الستغلل التجاري‬
‫‪ -3‬الحقن لغراض تحسين معدلت‬
‫الستخلص‬
‫‪ -4‬التخزين في باطن الرض ويشمل ذلك‬
‫الطبقات المنتجة ‪.‬‬
‫وفي حالة تعذر تحقيق هذه المستهدفات‬
‫يكون من حق المؤسسة استلم كميات الغاز‬
‫الطبيعي غير المستعملة في العمليات‬
‫النفطية مجانا ً عند نقطة خروجه من مرافق‬
‫النتاج والمعالجة ولها وحدها استغلله‬
‫والتصرف فيه وتتحمل التكلفة المترتبة عن‬
‫هذا الستغلل ‪.‬‬
‫المادة )‪(24‬‬
‫يجوز أن تنص عقود استغلل النفط على‬
‫واحدة أو أكثر من المزايا والحوافز‬
‫والتسهيلت الضافية التالية لتشجيع استغلل‬
‫الغاز بما يتناسب والجهد المبذول من المتعاقد‬
‫وحجم استثماراته وهي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إطالة فترة تقييم الكتشافات الغازية‬
‫المحققة في منطقة العقد ‪.‬‬
‫‪2‬ـ استرداد مصاريف الستكشاف التي أنفقها‬
‫المتعاقد على اكتشاف غازي بمنطقة العقد‬
‫بالطريقة التي يحددها عقد استغلل النفط‬
‫فيما إذا اختارت المؤسسة تأجيل عمليات‬
‫التطوير لهذا الكتشاف لمواجهة متطلبات‬
‫السوق المحلي المستقبلية من الغاز ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ضم الكتشافات الغازية صغيرة الحجم‬
‫وربطها ببعضها لتكون مجتمعة حقل ً أو حقول ً‬
‫تجارية ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ تخفيض العباء المالية للمتعاقد‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون بما يتناسب‬
‫مع الجهود التي بذلها وحجم استثماراته‬
‫الهادفة إلى تنمية احتياطي الغاز الطبيعي‬
‫وتطوير إنتاجه ‪.‬‬

‫المادة )‪(25‬‬
‫على المتعاقد تخصيص إنتاجه من الغاز‬
‫الطبيعي من منطقة العقد غير المستعمل كليا ً‬
‫أو جزئيا ً في العمليات النفطية لتلبية متطلبات‬
‫السوق المحلي من هذه المادة ويبرم الطرفان‬
‫اتفاقية بيع طويلة الجل مع المشتري المحلي‬
‫لهذا الغاز كبائعين مشتركين ‪.‬‬
‫ويجوز التفاق على تخفيض الكميات‬
‫المخصصة للسوق المحلي إذا توفرت كميات‬
‫من الغاز من مصادر أخرى خارج منطقة العقد‬
‫بنسب وجدول زمني يتفق عليهما الطرفان‪.‬‬
‫المادة )‪(26‬‬
‫يجوز إذا تطلب بيع غاز في السواق‬
‫العالمية تأسيس شركة مشتركة بين الطرفين‬
‫تتولى بناء وتشغيل خطوط أنابيب الغاز‬
‫ومرافق وتسهيلت النتاج والكبس والمعالجة‬
‫البرية والبحرية اللزمة لتصدير الغاز الطبيعي‬
‫في حالته الطبيعية أو بعد تسييله في معامل‬
‫تنشأ لهذا الغرض ‪.‬‬
‫المادة )‪(27‬‬
‫ينص في عقود بيع الغاز وفق المادتين‬
‫السابقتين على طريقة وآلية تحديد السعر‬
‫طبقا ً لحكام الفصل السادس من هذا القانون‬
‫وفق ما هو سائد في السواق العالمية كما‬
‫يحدد عقد البيع موعد ونقطة تسليم الغاز‬
‫الطبيعي للمشتري ‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫حق شغل الراضي والحقوق التابعة‬
‫المادة )‪(28‬‬
‫للمتعاقد ولمن يستخدمه من المقاولين حق‬
‫دخول الراضي الواقعة داخل منطقة العقد غير‬
‫المملوكة ملكية خاصة أو غير المنتفع بها‬
‫بطريقة قانونية وشغلها لغرض القيام بالعمليات‬
‫النفطية فإذا كانت الرض مملوكة للخواص أو‬
‫مشغولة بطريقة مشروعة ولم يصل المتعاقد‬
‫إلى اتفاق مع مالكها أو شاغلها تتولى المؤسسة‬
‫بالتنسيق مع الجهات العامة المختصة تمكين‬
‫المتعاقد من شغل الرض واتخاذ إجراءات نزع‬
‫ملكيتها للمنفعة العامة بموجب التشريعات ذات‬
‫العلقة على أن يودع المتعاقد مبلغا ً تقدره‬
‫المؤسسة على سبيل التعويض عن الراضي‬
‫المملوكة لخواص أو مشغولة بطريقة قانونية‪.‬‬
‫ويتم دفعه لهم بناء على اتفاق حكم قضائي‪.‬‬
‫وتطبق هذه الحكام في حالة حاجة المتعاقد‬
‫لدخول وشغل الراضي خارج منطقة العقد لفتح‬
‫المسارات اللزمة أو مد خطوط أنابيب النقل‬
‫والتصدير أو إنشاء موانئ التصدير على الساحل‬
‫الليبي إذا اقتضت حاجة العمليات النفطية ذلك‪.‬‬
‫مادة )‪(29‬‬
‫للمتعاقد لغرض تنفيذ التزاماته المنصوص عليها‬
‫في عقد استغلل النفط ممارسة الحقوق‬
‫التبعية التالية في منطقة العقد طبقا ً‬
‫للتشريعات النافذة‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام المياه العذبة للستهلك‬
‫البشري وللقيام بالعمليات النفطية بما ل‬
‫يضر بمصادر ونوعية المياه‪.‬‬
‫‪ -2‬استغلل المواد الموجودة مثل الحصى‬
‫والرمل والجير والجبس والحجر والطين‬
‫دون مقابل وبما ل يجاوز القدر اللزم‬
‫لعملياته شرط أل تكون أخذت من أرض‬
‫منتفع بها‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء المكاتب والمنازل والطرق وإقامة‬
‫المرافق اللزمة للعمليات النفطية بما في‬
‫ذلك صهاريج التخزين والطرق ومحطات‬
‫توليد الطاقة‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام الجانب في المجالت التي‬
‫تتطلب خبرات تخصصية غير متوفرة يبن‬
‫الليبيين أو تحتاج لتقنيات عالية كما تحددها‬
‫اللوائح والنظم السارية‪ .‬وللجانب‬
‫المستقدمين من الخراج تحويل مرتباتهم‬
‫وأجورهم وأية مزايا أو مكافآت تمنح لهم‬
‫بالشروط والوضاع المحددة في اللوائح‬
‫والنظم السارية‪.‬‬
‫‪ -5‬استيراد وتصدير النقد الجنبي والتعامل‬
‫فيه عن طريق القنوات المصرفية المعتمدة‬
‫وبالقدر اللزم للوفاء بالتزاماته‪.‬‬
‫‪ -6‬إنشاء وإدارة وصيانة وسائل اتصال‬
‫خاصة به لزمة للقيام بعملياته وفق النظم‬
‫المعمول بها وعلى الترددات التي تحددها‬
‫السلطات المختصة بالتصالت‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫اللتزامات المالية والعفاءات الضريبية‬
‫المادة )‪(31‬‬
‫يخضع نشاط المتعاقد في عقود استغلل‬
‫النفط ليجار سنوي مقداره خمسون دينارا ً‬
‫عن كل مائة كيلو متر مربع من منطقة العقد‬
‫ومبلغ يتناسب مع أجزاء هذه المساحة ويزاد‬
‫اليجار بمبلغ خمسة آلف دينار سنويا ً من‬
‫السنة التي يبدأ فيها إنتاج النفط بصورة‬
‫منتظمة وبكميات تجارية إلى حين انتهاء أو‬
‫إنهاء التفاقية‪ ،‬ويجوز مراعاة اللتزامات‬
‫المتعاقد في بعض الحالت التي تقدرها‬
‫المؤسسة العفاء من اليجار السنوي لمنطقة‬
‫العقد‪.‬‬
‫كما تخضع كل من المؤسسة والمتعاقد‪ ،‬في‬
‫عقود استغلل النفط المبرمة بموجب‬
‫اتفاقيات المقاسمة وفقا ً لحكام هذا القانون‬
‫لضريبة على صافي الدخل المحقق من‬
‫العمليات النفطية خلل كل سنة تعاقدية كاملة‬
‫مقدارها خمس وأربعون في المائة‪ ،‬وخمس‬
‫وستون في المائة في عقود المتياز‬
‫والمشاركة‪ ،‬كما تخضع المؤسسة والمتعاقد‬
‫في عقود استغلل النفط إلى إتاوة مقدارها‬
‫ست عشرة وسبع وستون في المائة من قيمة‬
‫النتاج الكلي من النفط والغاز الطبيعي ول‬
‫تدخل في حساب التاوة الكميات التي‬
‫تستهلك في العمليات النفطية‪.‬‬
‫وتدفع التاوة نقدا ً ويجوز للمؤسسة‬
‫استيفاؤها عينا كليا ً أو جزئيا ً وتحدد التفاقية‬
‫شروط دفعها عينا ً وطريقة احتساب قيمتها‬
‫بما ل يقل عن النسبة المذكورة في هذه‬
‫المادة‪ .‬وتحدد اللئحة شروط وإجراءات تطبيق‬
‫هذه المادة‪.‬‬
‫المادة )‪(32‬‬
‫يقصد بالسنة المتعاقدية الكاملة المنصوص‬
‫عليها في المادة السابقة أثني عشر شهرا ً‬
‫متتالية‪ ،‬على أن تشمل السنة الولى المدة‬
‫من بداية إنتاج النفط بصورة منتظمة وبكميات‬
‫تجارية حتى نهاية السنة في الحادي والثلثين‬
‫من شهر الكانون وأن تشمل السنة الخيرة‬
‫المدة التي تبدأ من بداية السنة أول أي النار‬
‫حتى انتهاء العقد أو التفاقية‪.‬‬
‫ويقصد بالدخل الخاضع للضريبة في تطبيق‬
‫أحكام هذا القانون كل إيراد ينتج عن مبيعات‬
‫النفط بما في ذلك أية إيرادات أخرى تتحقق‬
‫للمتعاقد بعد استنزال ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬نفقات التشغيل والدارة اللزمة‬
‫للعمليات النفطية المتعاقد والمثبتة في‬
‫مستندات صحيحة‪ ،‬كما تبين تفاصيلها‬
‫اللئحة المالية‪.‬‬
‫‪ -2‬التاوة المصرفة المنصوص عليها في‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬أقساط الستهلك واستنضاب‬
‫المصروفات الرأسمالية‪ ،‬وذلك على خمسة‬
‫أقساط سنوية مقابل استهلك الموجودات‬
‫المادية وعشرة أقساط سنوية مقابل‬
‫استنضاب المصروفات الرأسمالية قبل وبعد‬
‫الفترة النتاجية عدا النفقات الرأسمالية‬
‫الخاصة بالمشروعات غير المرسملة إلى أن‬
‫يتم رسملتها والمشتريات المخزنية إلى أن‬
‫يتم استخدامها‪ .‬ويجوز في حالت خاصة‬
‫تعديل مدة الستنضاب بما ل يتجاوز مدة‬
‫العقد المتبقية‪ ،‬أما رصيد الموجودات المادية‬
‫التي خرجت عن الستعمال بصورة دائمة‬
‫وبقيت دون استهلك‪ ،‬فيجوز تنزيله في‬
‫السنة التي تم فيها تخريد تلك الموجودات‬
‫أو بيعها‪.‬‬
‫‪ -4‬المصروفات المحلية للسنة الولى‬
‫التالية لدخول عقد استغلل النفط حيز‬
‫النفاذ والتي صرفها المتعاقد على الشروع‬
‫في عملياته النفطية‪.‬‬
‫ول يجوز استنزال النفقات والمصروفات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الغرامات‪.‬‬
‫‪ -2‬الضرائب الجنبية المدفوعة عن الدخل‬
‫الناتج عن مصادر في الجماهيرية‪.‬‬
‫‪ -3‬الفوائد أو أي عوض تحت مسمى يدفعه‬
‫أو يتكبده المتعاقد من أجل تمويل عملياته‬
‫في الجماهيرية‪.‬‬
‫‪ -4‬المبالغ المقطوعة واليجارات المدفوعة‬
‫طبقا ً لهذا القانون‪.‬‬
‫وتبين اللئحة المالية تفاصيل تطبيق هذه‬
‫المادة بما في ذلك البنود المسموح بإدراجها‬
‫ضمن نفقات التشغيل والدارة وضوابط‬
‫الرقابة عليها‪.‬‬
‫المادة )‪(33‬‬
‫إذا تجاوز‪ ،‬في عقود المشاركة والمتياز‪،‬‬
‫مجموع المبالغ التي يجوز استنزالها بمقتضى‬
‫المادة السابقة في سنة تعاقدية كاملة مجموع‬
‫الدخل الناتج عن تلك السنة قبل استنزال هذه‬
‫المبالغ‪ ،‬ترحل الخسارة وتستقطع أرباح‬
‫السنوات التالية بحيث ل تزيد على خمس‬
‫سنوات‪ ،‬ول يجوز ترحيل الخسائر‬
‫واستقطاعها من أرباح السنوات التالية في‬
‫اتفاقيات المقاسمة‪ .‬وتعامل كل اتفاقية‬
‫لغراض تسديد الضرائب والتاوات وتحميل‬
‫المصاريف كمركز تكلفة مستقل عن‬
‫التفاقيات الخرى للمتعاقد في الجماهيرية‪.‬‬
‫المادة )‪(34‬‬
‫تحسب قيمة النفط الخام لغرض تحديد‬
‫ضريبة الدخل والتاوة في عقود المشاركة‬
‫على أساس السعار المطبقة في تعاقدات‬
‫المؤسسة مع الغير للمنتج الذي تستحق عنه‬
‫الضريبة‪.‬‬

‫المادة )‪(35‬‬
‫لغرض احتساب التاوة وضريبة دخل الشركات‬
‫في اتفاقيات المقاسمة تطبق السعار التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬السعر الرسمي لخامات الجماهيرية في‬
‫احتساب العوائد الناجمة عن التصرف في‬
‫النفط الخام‪.‬‬
‫‪ -2‬سعر البيع الفعلي للغاز الطبيعي‬
‫المحدد في عقود بيع الغاز‪.‬‬
‫‪ -3‬سعر البيع الفعلي للمنتجات‬
‫الهيدروكربونية السائلة التي يحددها عقد‬
‫البيع‪.‬‬
‫المادة )‪(36‬‬
‫تدفع المؤسسة اليجارات والتاوات‬
‫وضرائب الدخل المنصوص عليها في هذا‬
‫القانون عن حصتها من إنتاج النفط إلى‬
‫الخزانة العامة مباشرة‪.‬‬
‫ويدفع المتعاقد اليجارات والتاوة وضريبة‬
‫الدخل المنصوص عليها في هذا القانون إلى‬
‫الخزانة العامة عن طريق المؤسسة الوطنية‬
‫للنفط‪.‬‬
‫وتحدد اللئحة المالية مواعيد وإجراءات سداد‬
‫اليجارات والضرائب والتاوات من المؤسسة‬
‫والمتعاقد‪.‬‬
‫المادة )‪(37‬‬
‫إذا زاد صافي دخل المتعاقد في اتفاقيات‬
‫المشاركة والمتياز خلل سنة تعاقدية كاملة‬
‫محسوبا ً بالسعار المنصوص عليها في المادة‬
‫الخامسة والثلثين من هذا القانون عن خمسة‬
‫في المائة من إجمالي الدخل مخصوما ً منه‬
‫التكاليف‪ ،‬يدفع المتعاقد خمسة وسبعين في‬
‫المائة من قيمة الزيادة كضريبة إضافية‪.‬‬
‫المادة )‪(38‬‬
‫يجوز النص في عقد استغلل النفط على‬
‫تحمل المؤسسة للتاوة وضريبة الدخل على‬
‫حصة المتعاقد‪ ،‬ويمنح المتعاقد في اتفاقيات‬
‫المقاسمة في هذه الحالة بناء على طلبه‬
‫شهادة من مصلحة الضرائب بسداد الضريبة‬
‫والتاوة المفروضة وفق أحكام هذا القانون‪،‬‬
‫وتحسب قيمة الضريبة الواجب سدادها في‬
‫هذه الحالة بطريقة القيمة المجملة شريطة أل‬
‫تتجاوز هذه القيمة إجمالي إيرادات المؤسسة‬
‫وتبين التفاقية واللئحة المالية شكل‬
‫وإجراءات إصدار الشهادة الضريبية وطريقة‬
‫احتسابها على أساس القيمة المجملة‪.‬‬
‫المادة )‪(39‬‬
‫على المؤسسة والمتعاقد تطبيق المبادئ‬
‫والنظم المحاسبية السليمة وتبين اتفاقية‬
‫الستغلل الجراءات المحاسبية الواجبة التباع‬
‫بمراعاة أحكام اللئحة المالية والنظم المتبعة‬
‫في صناعة النفط‪ ،‬وفي حالة وجود أكثر من‬
‫مبدأ أو نظام محاسبي تحدد المؤسسة المبدأ‬
‫أو النظام المحاسبي الواجب اتباعه‪.‬‬
‫المادة )‪(40‬‬
‫على المؤسسة والمتعاقد تقديم القرارات‬
‫الضريبية وحسابات الرباح السنوية وفق‬
‫الضوابط والنماذج المحددة في اللئحة المالية‬
‫وذلك في موعد ل يتجاوز أربعة أشهر من‬
‫تاريخ انتهاء كل سنة تعاقدية‪.‬‬
‫المادة )‪(41‬‬
‫تعفى المواد والمعدات والجهزة المستعملة‬
‫في العمليات النفطية بما في ذلك أجهزة‬
‫الحفر بأنواعها والمواد والجهزة والقاطرات‬
‫البحرية المجهزة لعمال المسح الجيوفيزيائي‬
‫المستوردة لغراض العمليات النفطية من‬
‫الرسوم الجمركية وضريبة النتاج والرسوم‬
‫الخرى تحت أي مسمى سواء كان الستيراد‬
‫بصورة مؤقتة أو دائمة‪.‬‬
‫وفي حالة بيع أو نقل ملكية الشياء المشمولة‬
‫بالعفاء المنصوص عليه في هذه المادة لصالح‬
‫طرف غير متمتع بذات العفاء فعلى المتعاقد‬
‫أو المشتري أن يدفع قبل البيع أو نقل‬
‫الملكية ما يفرضه القانون من ضرائب‬
‫ورسوم‪.‬‬
‫المادة )‪(42‬‬
‫تعفى عقود استغلل النفط والعقود‬
‫المبرمة تنفيذا ً لحكامها من ضرائب ورسوم‬
‫التسجيل مهما كان نوعها ول يسري هذا‬
‫العفاء على عقود المقاولة والخدمات‪.‬‬
‫المادة )‪(43‬‬
‫تحدد المؤسسة السعار التي يحسب على‬
‫أساسها الدخل الناتج عن النفط والمحروقات‬
‫السائلة ومبيعات فرعية لغرض تطبيق الدخل‬
‫والتاوة وفقا ً لسس التسعير التي تضعها‬
‫أمانة مؤتمر الشعب العام أخذا ً في العتبار‬
‫مواصفات ومزايا النفط الليبي من حيث‬
‫النوعية والموقع وأسعار السوق‪.‬‬
‫المادة )‪(44‬‬
‫تخضع المؤسسة والشركات التابعة لها في‬
‫عقد المقاولة لضريبة الدخل المقررة في هذا‬
‫القانون ويخضع المقاول للضريبة المقررة‬
‫في قانون ضريبة الدخل‪.‬‬
‫المادة )‪(45‬‬
‫يجب على المتعاقد أن يقوم بالتأمين على‬
‫كافة الصول الثابتة والمنقولة التي يستعملها‬
‫في العمليات النفطية ضد المخاطر بجميع‬
‫أنواعها على النحو الذي تحدده اللئحة المالية‪.‬‬
‫كما يلتزم بالتأمين عن المسؤولية المدنية‬
‫الناشئة عن الضرار التي تلحق بالشخاص أو‬
‫الممتلكات أو السلمة العامة أو البيئة من جراء‬
‫العمل أو بسببه‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫التسويق‬
‫المادة )‪(46‬‬
‫تضع أمانة مؤتمر الشعب العام أسس تسعير‬
‫النفط الليبي وتتولى المؤسسة وفقا ً لهذه‬
‫السس تسعير ما يستلم ويصدر على حالته‬
‫من نفط خام ومحروقات سائلة –ومبيعات‬
‫فرعية والنفط الخام المسلم لمصافي التكرير‬
‫المحلية أو الخارجية أخذا ً في العتبار‬
‫مواصفات النفط الليبي والقواعد والمعادلت‬
‫المعمول بها في السوق‪.‬‬
‫وتحدد اللئحة المالية عملة أو عملت دفع‬
‫قيمة المواد المذكورة وفقا ً لسعر الصرف‬
‫المحدد من مصرف ليبيا المركزي‪.‬‬
‫المادة )‪(47‬‬
‫تحدد قيمة الغاز الطبيعي المسلم والمصدر‬
‫على حالته وفق أسعار البيع الفعلية في عقود‬
‫بيع الغاز المشار إليها في الفصل الثالث من‬
‫هذا القانون‪ .‬وتحدد أسعار غاز النابيب وغاز‬
‫النفط السائل المخصص للسوق المحلي‬
‫كوقود في أقرب نقطة تسليم بقيمة تقل عن‬
‫سعر التصدير بنسبة خمسة عشر في المائة‬
‫كحد أدنى أو وفق معادلة مستندة على قيمة‬
‫النفط الخام المشار إليها في المادة السابقة‪.‬‬
‫وعند استعمال الغاز كمادة أولية يحدد السعر‬
‫على نحو يضمن مردودا ً عادل ً على ضوء‬
‫الظروف القتصادية للصناعة المستعملة لهذه‬
‫المادة‪.‬‬
‫المادة )‪(48‬‬
‫لكل من المؤسسة والمتعاقد تسويق حصته‬
‫من النفط ومنتجاته وتصديرها دون دفع رسوم‬
‫أو ضرائب تسويق مهما كان نوعها ودون‬
‫شرط الحصول على ترخيص بذلك‪ .‬ويجوز‬
‫للشركات الوطنية والجنبية والتشاركيات‬
‫والفراد تسويق منتجات النفط الخام والغاز‬
‫الطبيعي محليا ً بعد الحصول على التراخيص‬
‫المطلوبة وفقا ً للتشريعات النفاذة ذات‬
‫العلقة ووفقا ً للشروط والضوابط العامة التي‬
‫تضعها المؤسسة في هذا الخصوص‪.‬‬
‫المادة )‪(49‬‬
‫تحدد أمانة مؤتمر الشعب العام معدل النتاج‬
‫لكل الحقول المنتجة وفق المعدل الكفء‬
‫لنتاجية هذه الحقول وتتولى المؤسسة‬
‫التفتيش على عمليات قياس إنتاج النفط‬
‫وإعداد الحصاءات المتعلقة بصادراته‪ .‬ولمانة‬
‫مؤتمر الشعب العام فرض قيود على تصريف‬
‫النفط ومنتجاته في حالت الحرب والطوارئ‬
‫أو تنفيذا ً لللتزامات الدولية للجماهيرية‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫التكرير والتصنيع‬
‫المادة )‪(50‬‬
‫تضع المؤسسة الخطط الكفيلة بتطوير‬
‫عمليات تكرير وتصنيع النفط الخام والغاز‬
‫الطبيعي على أسس اقتصادية وتحدد التدابير‬
‫التنفيذية الواجب اتخاذها من خلل الشركات‬
‫الوطنية أو بالمشاركة مع الغير في الداخل‬
‫والخارج‪.‬‬
‫المادة )‪(51‬‬
‫يجوز للمتعاقد القيام بعمليات تكرير وتصنيع‬
‫ما ينتجه من النفط‪ ،‬ودون إخلل بأحكام هذا‬
‫القانون يتمتع المتعاقد الذي يستثمر في هذه‬
‫العمليات بالعفاءات الضريبية والحقوق‬
‫المبنية في قانون تشجيع استثمار رؤوس‬
‫الموال الجنبية وتعديلته رقم )‪ (5‬لسنة‬
‫‪ 1426‬ميلدية )‪1997‬م(‪.‬‬
‫المادة )‪(52‬‬
‫يجوز للمؤسسة أن تكلف المتعاقدين كل ً‬
‫بنسبة إنتاجه بأن يضعوا تحت تصرف مصافي‬
‫التكرير القائمة كميات مما تحتاجه من النفط‬
‫الخام بالسعار وفي الماكن التي تحددها‬
‫اللئحة‪.‬‬

‫المادة )‪(53‬‬

‫يجوز للمؤسسة بعد موافقة أمانة مؤتمر‬


‫الشعب العام أن تعرض على الشركات الوطنية‬
‫والجنبية تملك جزء من رأس مال شركات‬
‫التكرير والتصنيع المملوكة لها ‪.‬‬
‫ول تكون التصرفات والعقود المبرمة في‬
‫هذا الشأن نافذة إل بعد موافقة أمانة مؤتمر‬
‫الشعب العام عليها بناء على عرض من‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫المادة )‪(54‬‬
‫يجوز للشركات الوطنية والجنبية القيام‬
‫بموافقة المؤسسة بعمليات التكرير والتصنيع‬
‫بناء على طلب تقدمه لها الشركات المعنية مع‬
‫دراسات جدوى شاملة لية تأثيرات بيئية‬
‫للعمليات المذكورة‪ .‬وتتمتع هذه الشركات‬
‫بالعفاءات الضريبية والحقوق المنصوص‬
‫عليها في القانون رقم )‪ (5‬لسنة ‪) 1426‬‬
‫‪1997‬مسيحي( في شأن تشجيع استثمار‬
‫رؤوس الموال الجنبية وتعديلته‪ ،‬وذلك وفقا ً‬
‫للحكام والجراءات المحددة في هذا القانون‬
‫واللوائح الصادرة بمقتضاه‪.‬‬

‫المادة )‪(55‬‬
‫تدار الشركات الوطنية التي تقوم بعمليات‬
‫التكرير والتصنيع ونقل وتخزين وتسويق‬
‫وتوزيع المنتجات النفطية على أسس تجارية‪،‬‬
‫طبقا ً لحكام القانون التجاري‪.‬‬
‫المادة )‪(56‬‬
‫تحدد اللوائح قواعد تنفيذ هذا الفصل‪ .‬ويجب‬
‫أن تنظم هذه اللوائح أوضاع الراضي‬
‫والعقارات اللزمة للمشروع أو تشغيله‬
‫والنتفاع بها وإقامة المباني عليها وكذلك‬
‫إجراءات وشروط التمتع بالعفاءات والحقوق‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون وأية‬
‫إعفاءات وحقوق أخرى تقررها التشريعات‬
‫النافذة‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫خطوط النابيب ومرافق التخزين‬
‫والشحن والمنشآت النفطية البحرية‬
‫المادة )‪(57‬‬
‫للمؤسسة وشركاتها والمتعاقد إنشاء وإدارة‬
‫وتشغيل خطوط النابيب والموانئ النفطية‬
‫والمرافق والمنشآت الكبرى الملحقة بها التي‬
‫تستخدم لنقل وتخزين وشحن أو استلم أو‬
‫تعبئة إنتاجها من النفط الخام أو الغاز‬
‫الطبيعي أو مشتقاتهما في البر أو البحر‪.‬‬
‫كما يجوز للشركات الوطنية والجنبية التي‬
‫تتوافر فيها الكفاءة الفنية والمقدرة المالية‬
‫القيام بهذه العمال لحساب متعاقدين آخرين‪.‬‬
‫وتتخذ المؤسسة الجراءات الكفيلة بتمكين‬
‫الجهات المذكورة من دخول وشغل الراضي‬
‫اللزمة لممارسة نشاطها كما لو كانت هذه‬
‫العمال من أعمال المنفعة العامة‪ ،‬وطبقا ً‬
‫لحكام هذا القانون والتشريعات النافذة‪.‬‬
‫المادة )‪(58‬‬
‫على المتعاقد الذي لديه طاقة فائضة في‬
‫خطوط النابيب أن يضعها تحت تصرف أي‬
‫متعاقد يرغب في استعمالها بالسعار‬
‫والشروط التي تحددها اللئحة المالية وعقد‬
‫استغلل النفط‪.‬‬
‫المادة )‪(59‬‬
‫تعامل الجزر الصطناعية والتركيبات الثابتة‬
‫وغير الثابتة في المنطقة القتصادية الخالصة‬
‫والجرف القاري الخاضعة لولية الجماهيرية‬
‫كما لو كانت واقعة فيها فيما يتعلق بتطبيق‬
‫التشريعات المدنية والجنائية بما في ذلك‬
‫التشريعات المتعلقة بالجمارك والهجرة‬
‫والضرائب والمن والسلمة العامة والصحة‬
‫وأنظمة التصالت والموانئ والمحافظة على‬
‫البيئة ومنع تلوثها‪.‬‬
‫المادة )‪(60‬‬
‫تحدد اللوائح إجراءات وضوابط تنفيذ أحكام‬
‫هذا الفصل‪ .‬بما في ذلك إنشاء وملكية وإدارة‬
‫خطوط النابيب ومرافق التخزين والشحن‬
‫وتخصيص وشغل الراضي اللزمة لذلك وشروط‬
‫وأوضاع استعمال الطاقة الفائضة وتنظيف‬
‫وهجر مواقع العمليات لي سبب‪.‬كما تحدد‬
‫اللوائح المذكورة إجراءات وأشكال تطبيق‬
‫التشريعات النافذة على العمليات النفطية‬
‫البحرية والحكام الواجب تطبيقها على‬
‫النشاءات والمباني والليات والسفن وعمليات‬
‫إقامة وتشغيل الجزر الصطناعية والتركيبات‬
‫وكذلك هجر المنشآت والمرافق البحرية ومعالجة‬
‫تكلفتها ‪.‬‬

‫الفصل التاسع‬
‫المن والسلمة والبيئة والثار‬
‫وأماكن التراث الثقافي‬
‫المادة )‪(61‬‬
‫يلتزم القائمون بالعمليات النفطية وعمليات‬
‫التكرير والتصنيع بتطبيق أحكام التشريعات‬
‫السارية والتفاقيات النافدة في الجماهيرية‬
‫والمعايير الوطنية والدولية المتعلقة بالمن‬
‫الصناعي وسلمة الفراد والمنشآت وحماية‬
‫البيئة بكافة أنماطها ‪ .‬ويجب عليهم بصفة خاصة‬
‫اتخاذ كافة الحتياطات الوقائية والتدابير اللزمة‬
‫لمنع أي تلف أو ضرر أو خطر قد ينشأ للحياة‬
‫البشرية أو الحيوانية أو الصحة العامة أو‬
‫الممتلكات أو الموارد الطبيعية أو المقابر أو‬
‫الماكن الدينية أو الثرية أو السياحية أو أماكن‬
‫التراث الثقافي ويشمل ذلك‪:‬‬
‫‪.1‬وضع التدابير اللزمة لمعالجة النفايات‬
‫والمخلفات بأنواعها قبل التخلص منها لحماية‬
‫البيئة ومصادر المياه‪.‬‬
‫‪.2‬تجهيز الموانئ النفطية بالنظمة والتسهيلت‬
‫المناسبة لمعالجة مياه الصبورة أو حفظ توازن‬
‫الناقلت ‪.‬‬
‫‪.3‬عدم حرق الغاز وإتباع الوسائل المناسبة‬
‫للتخلص منه إذا اقتضت الضرورة ذلك ‪.‬‬
‫‪.4‬اتخاذ كافة الحتياطات والترتيبات اللزمة عند‬
‫حيازة أو نقل أو مناولة المواد الخطرة أثناء‬
‫العمليات النفطية بما في ذلك النفايات الناتجة‬
‫عن هذه العمليات والمواد والسوائل القابلة‬
‫للنفجار والمضغوطة والملتهبة والمؤكسدة‬
‫والسامة والمهيجة والمشعة والكلة وإجراء‬
‫التأمين اللزم لتغطية المسؤولية عن الضرار‬
‫التي قد تلحق الشخاص والممتلكات والبيئة ‪.‬‬
‫ويتعين إبلغ المؤسسة وأمانة اللجنة الشعبية‬
‫العامة للمن العام فورا ً عن أي حادث يقع أثناء‬
‫حيازة أو استخدام أو نقل تلك المواد أو بسببها‬
‫يمس سلمة الممتلكات أو الشخاص أو البيئة ‪.‬‬
‫‪.5‬حماية كافة الطبقات الرضية المحتوية على‬
‫المياه العذبة والطبقات المشتركة التي تحتوي‬
‫على الماء طبقا ً للتشريعات النافذة وبما‬
‫يتماشى مع الصول الصحية السائدة في هذا‬
‫الشأن ‪ .‬ول يجوز أن يستخدم لحقن آبار النفط‬
‫المياه العذبة الصالحة للشرب أو الزراعة إل في‬
‫حالت الضرورة القصوى وعدم توفر البديل‬
‫المناسب فنيا ً واقتصاديا ً وبعد الحصول على‬
‫ترخيص بذلك من السلطات المختصة ‪.‬‬
‫‪.6‬إقفال البار الجافة والبار غير المستعملة‬
‫وإزالة المنشآت التي يتم هجرها أو يستغنى‬
‫عنها في البر أو البحر وفقا ً للقواعد التي‬
‫تحددها اللئحة الفنية ‪.‬‬
‫‪.7‬اتخاذ الحتياطات اللزمة لمنع تسرب النفط‬
‫الخام والغاز على السطح وإلى مياه البحر‪.‬‬
‫‪.8‬اتخاذ التدابير الوقائية لمنع التلوث بجميع‬
‫أنواعه بما يشمل الشواطئ ومياه المناطق‬
‫البحرية للجماهيرية وثرواتها ‪.‬‬
‫‪.9‬اتخاذ كافة التدابير والجراءات الفورية‬
‫المناسبة للحد من الثار البيئية للنفجارات‬
‫والحوادث التي قد تطرأ في مواقع العمليات‬
‫وإزالة مخلفاتها وإبلغ المؤسسة والجهات‬
‫المختصة الخرى فورا ً بهذه النفجارات‬
‫والحوادث وآثارها والخطوات المتخذة للسيطرة‬
‫عليها والتخفيف من هذه الثار‪.‬‬
‫وتبين اللئحة إجراءات تنفيذ هذه المادة بما في‬
‫ذلك قواعد الرقابة على تطبيق اللتزامات‬
‫السابقة والدراسات والتقارير والبرامج‬
‫المطلوبة بشأنها‪.‬‬
‫المادة )‪(62‬‬
‫تنشأ حول الجزر الصطناعية والمنشآت‬
‫والتركيبات البحرية مناطق سلمة يعلن عنها‬
‫بالطرق الدولية المتبعة تبلغ مسافتها خمسمائة‬
‫متر على القل من كل نقطة من نقاط طرفها‬
‫الخارجي‪ .‬وتتخذ المناطق المذكورة التدابير‬
‫الكفيلة بضمان سلمة الملحة والمنشآت‬
‫النفطية ‪.‬‬
‫المادة )‪(63‬‬
‫ل يجوز مباشرة العمليات النفطية في الماكن‬
‫الثرية وأماكن التراث الثقافي ‪.‬وعلى القائمين‬
‫بالعمليات إبلغ المؤسسة والهيئة العامة للبيئة‬
‫ومصلحة الثار فورا ً بالقطع الفنية والثرية‬
‫العقارية والمنقولة التي يعثر عليها أثناء‬
‫العمليات المذكورة وأماكن وجودها والتدابير‬
‫التي اتخذت للمحافظة عليها وعدم الضرار بها ‪.‬‬
‫المادة )‪(64‬‬
‫يحظر مباشرة العمليات النفطية في أراضي‬
‫المقابر أو الماكن المخصصة للعبادة‪ ،‬كما ل‬
‫يجوز تنفيذ أعمال المسح أو الحفر أو إقامة‬
‫المصانع أو غيرها من المنشآت أو أية أعمال‬
‫خطرة أخرى على مسافة تقل عن خمسمائة متر‬
‫من المرافق العامة أو المباني الثابتة أو الماكن‬
‫الثرية أو أماكن التراث الثقافي دون موافقة‬
‫الجهات المختصة ووفقا ً للشروط التي تضعها‬
‫في هذا الشأن ‪.‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫استخدام الليبيين واستعمال المواد والمعدات المحلية‬
‫المادة )‪(65‬‬
‫يلتزم المتعاقد باستخدام الليبيين المؤهلين على‬
‫مستوى المراكز التنفيذية والعمالة الماهرة‬
‫اللزمة للعمليات النفطية والعمال المتصلة‬
‫بها ‪.‬وعليه إعداد برامج تدريب سنوية تهدف إلى‬
‫زيادة عدد الليبيين وتأهيلهم للعمال الفنية‬
‫والمراكز والمسؤوليات التنفيذية العليا المتعلقة‬
‫بالعمليات المذكورة وإحللهم تدريجيا ً محل‬
‫العناصر الجنبية ‪.‬‬
‫وتحدد المؤسسة مراحل ونسب وضوابط‬
‫ومجالت الستخدام والتدريب المذكورين‬
‫والتزامات المتعاقد بشأنها بما يراعي حاجات‬
‫الصناعة النفطية والخبرة المطلوبة فيها ‪.‬‬
‫المادة )‪(66‬‬
‫يلتزم المتعاقد باستخدام المقاولين الليبيين‬
‫المؤهلين التأهيل المناسب وإعطاء الولوية‬
‫للمواد والمصنوعات والمعدات والخدمات‬
‫ووسائل نقل النفط الخام ومنتجاته المتوفرة‬
‫محليا ً متى كانت أسعارها ونوعيتها منافسة‬
‫مقارنة بمثيلتها في الخارج ‪.‬‬

‫الفصل الحادي عشر‬


‫تنفيذ القانون‬
‫المادة )‪(67‬‬
‫تنفذ أحكام عقود واتفاقيات استغلل النفط‬
‫المبرمة طبقا ً لحكام هذا القانون وفقا ً لما‬
‫اشتملت عليه وبطريقة تتفق مع ما يوجبه حسن‬
‫النية ‪ .‬ول يخل أي تعديل أو إلغاء للتشريعات‬
‫بالحقوق المقررة فيها ما لم يكن ذلك باتفاق‬
‫المتعاقدين ‪.‬‬
‫المادة )‪(68‬‬
‫يعفى المتعاقد من مسؤولية عدم تنفيذ أي‬
‫التزام مقرر بموجب أحكام هذا القانون أو‬
‫العقود أو التفاقيات المبرمة بمقتضاه أو‬
‫التأخير في هذا التنفيذ إذا كان ذلك ناتجا ً عن‬
‫قوة قاهرة ويعد من قبيل القوة القاهرة الحدث‬
‫غير المتوقع الخارج عن إرادة الطرف الواقع‬
‫تحت طائلة القوة القاهرة مما يجعل تنفيذ‬
‫اللتزام مستحي ً‬
‫ل‪.‬‬
‫المادة )‪(69‬‬
‫إذا طرأت بعد إبرام أي عقد أو اتفاقية طبقا‬
‫لحكام هذا القانون حوادث استثنائية عامة لم‬
‫يكن في الوسع توقعها وترتب على ذلك أن‬
‫تنفيذ المدين للتزامه وإن لم يصبح مستحيل ً‬
‫صار مرهقا ً لحد أطراف العقد أو التفاقية‬
‫بحيث يهدده بخسارة فادحة جاز للمتعاقدين تبعا ً‬
‫للظروف وبعد الموازنة بين مصالحهما ‪ ،‬التفاق‬
‫على رد اللتزام المرهق إلى الحد المعقول ‪.‬‬
‫المادة )‪(70‬‬
‫يختص القضاء الليبي بالفصل في أي نزاع‬
‫ينشأ بين الطراف حول تنفيذ أو تفسير العقود‬
‫والتفاقيات المبرمة بموجب هذا القانون ومع‬
‫ذلك يجوز التفاق على إحالة هذا النزاع إلى‬
‫التحكيم الداخلي أو التجاري الدولي وفقا ً لما‬
‫تحدده عقود استغلل النفط‪.‬‬
‫وتسري على هذا النزاع وعلى مجمل العمليات‬
‫النفطية أحكام التشريعات الليبية ذات العلقة‬
‫فيما لم يتناوله هذا القانون والعقود‬
‫والتفاقيات المذكورة ‪ .‬وتعمل المؤسسة على‬
‫اتخاذ الجراءات الكفيلة بوضع النصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية السارية ذات الصلة‬
‫بالعمليات المذكورة تحت تصرف المتعاقد‪.‬‬
‫المادة )‪(71‬‬
‫تطبق العقوبات الواردة بهذا القانون على‬
‫مخالفة أحكامه ولئحته التنفيذية والقرارات‬
‫الصادرة بمقتضاها‪ ،‬ما لم ينص قانون العقوبات‬
‫والقوانين المكملة له أو أي قانون آخر على‬
‫عقوبة أشد للمخالفة المرتكبة ‪.‬‬
‫المادة )‪(72‬‬
‫يعاقب بالحبس مدة ل تقل عن سنة وبغرامة ل‬
‫تقل عن مائة دينار ول تزيد عن خمسين ألف‬
‫دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من دخل أو‬
‫تنقل أو أقام في مناطق العمليات النفطية دون‬
‫تصريح خاص يصدر وفقا ً لهذا القانون ‪.‬‬
‫ويعاقب كل من قام بأية عملية من العمليات‬
‫النفطية في أي موقع من المواقع النفطية دون‬
‫عقد أو اتفاقية مبرمة طبقا لحكام هذا القانون‬
‫بالحبس مدة ل تقل عن سنتين وبغرامة ل تقل‬
‫عن ألف دينار ول تزيد عن خمسمائة ألف دينار ‪.‬‬
‫وإذا نتج عن الفعل الحصول على أية كمية من‬
‫النفط تطبق بالضافة إلى العقوبة المنصوص‬
‫عليها في الفقرة السابقة عقوبة السرقة ‪.‬‬
‫وفي جميع الحوال يحكم بمصادرة كمية‬
‫النفط المنتج واللت والدوات المستخدمة‬
‫والبيانات والمعلومات التي تم الحصول عليها ‪.‬‬
‫المادة )‪(73‬‬
‫يعاقب كل متعاقد استعمل أراضي خارج‬
‫منطقة العقد أو التفاقية لتخزين أو إتلف مواد‬
‫أو معدات متعلقة بعملياته النفطية دون موافقة‬
‫المؤسسة والجهات المختصة كتابة بغرامة ل‬
‫تقل عن مائة دينار ول تزيد عن خمسين ألف‬
‫دينار ‪.‬‬

‫المادة )‪(74‬‬
‫يعاقب كل متعاقد تسبب في ضياع أو تبذير‬
‫النفط بغرامة ل تقل عن مائة دينار ول تزيد‬
‫على مائة ألف دينار ‪ ،‬بالضافة إلى التزامه بأداء‬
‫قيمة ما تسبب في ضياعه من هذه المواد‪.‬‬
‫وتطبق ذات العقوبة على كل متعاقد تجاوز في‬
‫إنتاجه من أي مكمن أو بئر على حده معدل‬
‫النتاج المحدد طبقا ً لهذا القانون ‪ ،‬بالضافة إلى‬
‫إلزامه برد كميات النتاج الزائدة أو أداء قيمة‬
‫ارتفاع تكاليف النتاج إذا خفض إنتاجه عن‬
‫المعدل المشار إليه‪.‬‬
‫ويعاقب بنفس الغرامة ‪ ،‬وفي كل حالة‬
‫بمفردها ‪ ،‬كل متعاقد تسبب في الضرار بالبار‬
‫أو المكامن أو أخل بالحكام ذات العلقة‬
‫المنصوص عليها في هذا القانون ولوائحه أو‬
‫خالف الصول الصحيحة السائدة في الصناعة‬
‫النفطية ‪ ،‬مع إلزامه بأداء قيمة الخسائر المترتبة‬
‫على تلك الضرار‪.‬‬
‫المادة )‪(75‬‬
‫تخضع لحكام قانون العقوبات والقوانين‬
‫المكملة له جرائم الرشوة واختلس وابتزاز‬
‫الموال العامة والخاصة واستغلل الوظيفة‬
‫للمصلحة الخاصة و سوء استعمال سلطاتها على‬
‫أي نحو والتدليس ضد الدارة العامة وسوء‬
‫التصرف إضرارا ً بها وسائر الجرائم المرتكبة‬
‫ضدها المنصوص عليها في القانون المذكور‪.‬‬
‫ويعاقب بالحبس مدة ل تقل عن سنة كل من‬
‫أخل بواجبات وظيفته أو أساء استعمالها بأن‬
‫أفشى معلومات تعتبر سرية طبقا ً لحكام هذا‬
‫القانون ولوائحه والعقود والتفاقيات التي تبرم‬
‫بمقتضاه أو سهل بأية طريقة كانت الفشاء‬
‫بها ‪.‬‬
‫المادة )‪(76‬‬
‫تطبق عقوبة التهريب الجمركي على كل من‬
‫استورد أو استعمل أو أعاد تصدير البضائع التي‬
‫تتمتع بالعفاء المنصوص عليه في هذا القانون‬
‫في غير الغراض المقرر من أجلها ودون مراعاة‬
‫القواعد والجراءات التنفيذية الواجبة التباع ‪.‬‬
‫المادة )‪(77‬‬
‫يخضع لحكام قانون العقوبات والقوانين‬
‫المكملة له كل من خالف أحكام الفصل السابع‬
‫وقام بأفعال ضد السلمة العامة والمن العام‬
‫والمن الصناعي أو عرضها للخطر ‪ .‬ويعاقب كل‬
‫من انتهك أحكام الفصل المذكور المتعلقة‬
‫بحماية البيئة والثار وأماكن التراث الثقافي‬
‫بالحبس مدة ل تقل عن سنة وبغرامة ل تقل عن‬
‫مائة دينار ول تزيد عن خمسين ألف دينار ‪.‬‬
‫وتضاعف العقوبة إذا نجم عن الفعل أضرار‬
‫دون إخلل بحق التعويض عن تلك الضرار ‪.‬‬
‫المادة )‪(78‬‬
‫كل من ارتكب أية أفعال مخالفة لحكام هذا‬
‫القانون واللوائح الصادرة بمقتضاه لم ينص على‬
‫عقوبة لها ‪ ،‬يعاقب بغرامة ل تقل عن ألف دينار‬
‫ول تزيد عن ثلثين ألف دينار‪.‬‬
‫المادة )‪(79‬‬
‫تطبق العقوبات المنصوص عليها في المواد‬
‫السابقة على المخالفات التي تحدث على الجزر‬
‫الصطناعية والمنشآت والتركيبات المقامة‬
‫للعمليات النفطية البحرية ‪.‬‬
‫المادة )‪(80‬‬
‫يكون للشخاص الذين يصدر بتعيينهم قرار من‬
‫أمانة مؤتمر الشعب العام بناء على عرض من‬
‫المؤسسة صفة مأموري الضبط القضائي في‬
‫تنفيذ أحكام هذا القانون واللوائح والقرارات‬
‫الصادرة بمقتضاه‪ ،‬ولهؤلء الشخاص اتخاذ جميع‬
‫الجراءات الكفيلة بالتحقق من هذا التنفيذ بما‬
‫في ذلك التفتيش والطلع على السجلت‬
‫والمستندات والبيانات بالمكاتب ومواقع العمل‬
‫وكذلك إجراء التحقيقات والختبارات‬
‫والفحوصات والعمليات الحقلية والمعملية‬
‫والدارية وغيرها ‪ ،‬وضبط وإثبات المخالفات‬
‫والجرائم وإحالتها إلى الجهات الرقابية أو‬
‫المؤسسة بحسب الحوال‪.‬‬
‫وعلى أي من الجهتين إذا تبين لها أن الوقائع‬
‫تشكل مخالفة أو جريمة جنائية أن تحيل المر‬
‫إلى الجهات المختصة لتخاذ الجراءات‬
‫المناسبة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني عشر‬
‫أحكام انتقالية‬
‫المادة )‪(81‬‬
‫ل تخضع لحكام هذا القانون عقود أو‬
‫اتفاقيات استغلل النفط المبرمة قبل العمل به‬
‫إل بالتفاق ‪ .‬وتنفذ هذه العقود والتفاقيات‬
‫طبقا ً لما اشتملت عليه وأحكام التشريعات التي‬
‫أبرمت في ظلها إلى أن تنتهي مدتها ‪.‬‬
‫المادة )‪(82‬‬
‫مع مراعاة حكم المادة السابقة ‪ ،‬ينتهي العمل‬
‫اعتبارا ً من نفاذ هذا القانون‪ ،‬بقانون النفط رقم‬
‫‪ 25‬لسنة ‪ 1955‬مسيحي وتعديلته‪ ،‬ويلغى‬
‫القانون رقم ‪ 77‬لسنة ‪ 1973‬مسيحي بشأن‬
‫دخول المناطق النفطية ‪ ،‬كما يلغى كل حكم‬
‫يتعارض مع أحكام هذا القانون أينما ورد‪.‬‬
‫المادة )‪(83‬‬
‫يستمر العمل باللوائح النفطية السارية وقت‬
‫صدور هذا القانون بالقدر الذي ل يتعارض مع‬
‫أحكامه ‪ ،‬وذلك إلى حين صدور ما يعدلها أو‬
‫يلغيها‪.‬‬
‫المادة )‪(84‬‬
‫تصدر أمانة مؤتمر الشعب العام اللوائح‬
‫النفطية اللزمة لتنفيذ هذا القانون وعلى‬
‫الخص لئحة المان والمحافظة على الثروة‬
‫النفطية ولئحة العلن العام واللئحة المالية‬
‫واللوائح المتعلقة بإجراءات أمن وحماية‬
‫المنشآت النفطية ودخول المناطق النفطية‬
‫وغيرها‪ ،‬كما تختص المانة بإصدار قرارات قبول‬
‫التنازل عن العقود والتفاقيات النفطية ‪.‬‬

‫المادة )‪(85‬‬
‫ينشر هذا القانون في مدونة التشريعات وفي‬
‫وسائل العلم المختلفة ويعمل به بعد انقضاء‬
‫ثلثين يوما ً من تاريخ نشره‪.‬‬

‫صدر في ‪/‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بتاريخ‪/‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الموافق‪/‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مؤتمر الشعب العام‬

You might also like