You are on page 1of 15

‫مقدمة‪:‬‬

‫تتوقف حياة البدان على الرض على النبات ‪ ,‬وتتوقف صحة البدان والقلوب على‬
‫اليمان ‪ ,‬لذلك ربط الله سبحانه وتعالى بين المؤمنين والنبات في القرآن الكريم‬
‫بطريقة علمية واضحة ومعجزة‪ ،‬وكذلك ربطت السنة النبوية المطهرة بين النبات‬
‫والمؤمن في أحاديث نبوية كثيرة ‪.‬‬

‫ففي القرآن الكريم شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله‬
‫داء عََلى‬ ‫ل الل ّه وال ّذين مع َ‬ ‫سو ُ‬
‫ش ّ‬ ‫هأ ِ‬ ‫ِ َ ِ َ َ َ ُ‬ ‫مد ٌ ّر ُ‬ ‫ح ّ‬‫م َ‬
‫وسلم ومن معه بالزرع فقال تعالى‪ّ " :‬‬
‫م ِفي‬ ‫ماهُ ْ‬ ‫سي َ‬ ‫ً‬
‫وانا ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ّ‬
‫ن اللهِ وَرِ ْ‬ ‫م َ‬ ‫ضل ّ‬ ‫ً‬ ‫ن فَ ْ‬ ‫جدا ً ي َب ْت َُغو َ‬‫س ّ‬ ‫كعا ً ُ‬ ‫م ُر ّ‬ ‫م ت ََراهُ ْ‬ ‫ماء ب َي ْن َهُ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫فارِ ُر َ‬ ‫ال ْك ُ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ج‬
‫خَر َ‬‫ل ك ََزْرٍع أ ْ‬ ‫جي ِ‬‫لن ِ‬ ‫م ِفي ا ْ ِ‬‫مث َل ُهُ ْ‬ ‫م ِفي الت ّوَْراةِ وَ َ‬ ‫مث َل ُهُ ْ‬
‫ك َ‬ ‫جودِ ذ َل ِ َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن أث َرِ ال ّ‬ ‫م ْ‬ ‫جوهِِهم ّ‬
‫َ‬
‫وُ ُ‬
‫فاَر وَعَد َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫م الك ّ‬ ‫َ‬
‫ب الّزّراع َ ل ِي َِغيظ ب ِهِ ُ‬ ‫ج ُ‬ ‫سوقِهِ ي ُعْ ِ‬ ‫وى عَلى ُ‬ ‫َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫َ‬
‫ست َغْلظ َفا ْ‬‫َ‬ ‫شطأه ُ َفآَزَره ُ َفا ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ظيما}‪) " {29‬الفتح‪.(29/‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جرا عَ ِ‬ ‫فَرةً وَأ ْ‬ ‫مغْ ِ‬
‫من ُْهم ّ‬ ‫ت ِ‬ ‫حا ِ‬ ‫صال ِ َ‬‫ملوا ال ّ‬ ‫مُنوا وَعَ ِ‬ ‫نآ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫ه ال ِ‬ ‫الل ُ‬

‫في الية السابقة شبه الله سبحانه وتعالى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‬
‫ومن معه من المؤمنين بالزرع والشطء‪ ،‬والشطء كما قال المفسرون هو خلفة‬
‫النبات وفراخه وفسائله أو فروع النبات أو أوراقه ‪.‬‬

‫فما وجه المقارنة بين النبات ورسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام‬
‫وصحابته الطهار والمؤمنين في كل زمان ومكان؟‬

‫النبات هو سر الحياة على الرض وإذا غاب النبات غابت الحياه على الرض حتى ولو‬
‫وجد الماء‪ ،‬فالنبات هو الذي يكون كل المكونات الغذائية الساسية على الرض وهو‬
‫المثبت الرئيس للطاقة الضوئية الفيزيائية الشمسية على الرض بما وهبه الله‬
‫سبحانه وتعالى من خصائص حية‪ ،‬وتفاعلت حيوية‪ ،‬ومركبات نباتية )البلستيدات‬
‫الخضراء( القادرة على تصنيع المواد الغذائية العضوية‪ ،‬والفيتامينات والمركبات‬
‫الحيوية النباتية التي تعتمد عليها حياة البشرية‪ ،‬وإذا غاب النبات غابت الحياة من‬
‫على الرض‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تعريف التكاثر ‪:‬‬
‫التكاثر هو الرغبة فى البقاء والستمرار‪،‬وهذا ما يحدث مع جميع الكائنات الحية من إنسان وحيوان‬
‫ونبات‪ ،.‬وهو نوعان‪.‬‬

‫انواع التكاثر‬

‫تتكاثر النباتات بطريقتين رئيسيتين‪:‬‬

‫تكاثر جنسي‬

‫تؤلف هذه المجموعة واحدة من مجموعتين موجودتين في النباتات البذرية و الثانية هي عاريات البذور‪.‬‬
‫تقوم النباتات البذرية بتكوين بذورها ضمن ثمرة حقيقية‪ .‬بالتالي فهي تحمل العضاء التكاثرية في الزهرة‪.‬‬
‫يحتوي المتاع على البويضة التي ستعطي بدورها الثمرة بعد حدوث التلقيح واندماج واحدة من حبوب‬
‫اللقاح معها‪.‬‬

‫إذا كانت الخلية النباتية تحتوي على )‪ ( 2n‬من الصبغيات‪:‬‬

‫تحتوي البويضة على )‪ (n‬من الصبغيات‪،‬‬ ‫•‬

‫وتحتوي حبة واحدة من حبوب اللقاح على عدد )‪ (n‬من الصبغيات‪،‬‬ ‫•‬

‫وعند التلقيح تندمج المحتويات التكاثرية في البويضة وحبة اللقاح وتصبح الخلية المتكونة كاملة بعدد )‪(2n‬‬
‫من الصبغيات )كروموزومات( وتسمى عندئذ خلية مخصبة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫والتأبير )التخصيب( في النبات نوعان‪:‬‬

‫تأبير ذاتي يحدث في الزهرة أي أن تكتسب البويضة حبة من حبوب اللقاح من نفس‬ ‫•‬

‫الزهرة ‪ ،‬أو‬

‫تأبير يتم فيه تلقيح البويضة بحبة من حبوب لقاح نبات آخر من نفس النوع‪ .‬تنتقل حبوب‬ ‫•‬

‫اللقاح من زهرة إلى زهرة إما عن طريق الريح أو بواسطة النحل‪ ،‬حيث تتعلق حبوب اللقاح‬
‫بجسم النحلة عندما تنتقل من زهرة إلى أخرى‪.‬‬

‫التكاثر اللجنسي أو الخضري هو شكل من أشكال تكاثر النبات التي ل تنطوي على انقسام ميوزي أو‬
‫إخصاب‪ .‬يتم التكاثر الخضري تلقائيًا عن طريق أجزاء مثل الرئد أو الجذمور‪ ،‬أو عن طريق النسان فيما‬
‫يسمى بالكثار الخضري‪.‬‬

‫الكثار الخضري )اللجنسي(‬

‫ُيبنى الكثار الخضري على أساس فصل أجزاء من النبات ثم زراعته وتركه لينمو من أجل ظهور نباتات‬
‫جديدة تماثل الصل‪ ،‬ومن أهم أنواع التكاثر الخضري‪:‬‬

‫التعقيل‬

‫إكثار النبات عن طريق فصل أجزاء خضرية منه‪ ،‬وهذه الجزاء قد تكون من الساق وتسمى بالعقل‬
‫الساقية أو من الوراق وتسمى بالعقل الورقية أو من الجذور وتسمى بالعقل الجذرية أو من السوق‬

‫‪3‬‬
‫المتحورة وتسمى بالعقل المنحدرة من جذامير ودرنات وكورمات وأبصال‪ .‬وتعتمد جودة العقل المأخوذة‬
‫على الكمية المخزنة في أنسجة العقلة من المواد الكربوهيدراتية‪ ،‬فالنسبة العالية من المواد الكربوهيدراتية‬
‫ُتعطى نتائج ممتازة عند زراعتها‪ ،‬كما أن العقل المأخوذة من النباتات الصغيرة في السن ُتخرج جذورًا‬
‫جيدة بصفة عامة أكثر من عقل النباتات الكبيرة‪.‬‬

‫التكاثر بالترقيد‬

‫طريقة أخرى من طرق تكاثر النبات‪ ،‬حيث يتم جعل أفرع النباتات أو سيقانها تنتج جذورًا وهى ما زالت‬
‫ملتصقة بالنبات الم‪ .‬لكنها طريقة صعبة ول ُتستخدم مع الكثير من النباتات لصعوبة إخراج‪ ،‬وُيستعمل‬
‫على نطاق واسع مع النباتات الخشبية الصلبة أو مع بعض النباتات العشبية مثل القرنفل‪ .‬ومن أنواع‬
‫الترقيد المتعددة‪:‬‬

‫الترقيد الرضي‪ :‬بحنى فرع من أفرع النبات على الرض وُيدفن جزء منه في التربة‬ ‫•‬

‫بعمق ‪ 10-5‬سم بعد عمل قطع في الجانب السفلى من هذا الجزء المدفون‪ ،‬وعلى أن يتم ريه من‬
‫آن لخر وُيخرج جذور يتم فصلها من الم تدريجيًا‪ ،‬يستغرق تكون النبات الجديد من ‪ 6-3‬أشهر‪.‬‬
‫ُيجدى هذا النوع من التكاثر مع المتسلقات والياسمين بأنواعه‪.‬‬
‫الترقيد القمعي‪ :‬وُيستخدم مع النباتات التي له فروع قريبة من سطح الرض بالستعانة‬ ‫•‬

‫بأقماع من الزنك ذات مفصلت لفتحها أو غلقها‪ ،‬حيث ترقد الفرع في القمع بعد عمل قطع فيها‬
‫مثل الترقيد الرضي‪ .‬ثم ُيمل القمع بالتربة التي يتم ريها من حين لخر‪ ،‬وقد يتم استبدال القمع‬
‫بأصص مشقوقة إلى نصفين بوضع الفرع بين هذين الشقين ثم يغلقا بعد ملئه بالتربة وريها ثم‬
‫ربط الشقين برباط‪.‬‬
‫الترقيد الثعباني‪ :‬تدفن أجزاء من الساق المراد ترقيدها بالتربة عند أماكن عديدة بالتبادل‬ ‫•‬

‫مع أماكن أخرى غير مغطاة من الساق‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الترقيد المستمر‪ :‬دفن الفرع بأكمله في التربة لعمق ‪ 10‬سم على أن ُيترك الطرف فقط‬ ‫•‬

‫ظاهرًا فوق سطح التربة‪.‬‬


‫الترقيد الهوائي‪ :‬تتبع هذه الطريقة في النباتات التي تحمل أفرعها بعيدًا عن التربة ول‬ ‫•‬

‫يمكن توصيلها لها‪ ،‬حيث يقع الختيار على الفرع الصغيرة التي ليس بها أوراق بعمل قطع‬
‫رأسي ثم ُيغطى القطع أو )الجرح( بواسطة مادة منشطة للنمو وُتغطى بطبقة من )‪Sphagnum‬‬
‫‪ (moss‬تغطية كاملة )وهو نوع من أنواع الطحالب التي ُتستخدم كتربة معدلة(‪.‬‬

‫التكاثر بالتطعيم‬

‫التطعيم هو عبارة عن تركيب برعم أو أكثر أو جزء من نبات على نبات آخر ينتج عنه التئام الجزأين‬
‫سويًا‪ .‬وُتجرى عملية التطعيم للنباتات على طبقة من الكامبيوم مستمرة بين اللحاء والخشب‪ ،‬ومن الفضل‬
‫أن تكون النباتات منتمية إلى نفس السللة وأفضلها على الطلق إذا كانت من نوع واحد )وهذا ل ينفى‬
‫وجود التكاثر بهذا النوع بين الجناس وبعضها(‪ .‬توجد أنواع عديدة للتكاثر بالتطعيم‪ - :‬التطعيم الدعامى‪- .‬‬
‫التطعيم بالقلم أو بالشق‪ - .‬التطعيم بالعين‪ - .‬التطعيم السوطى‪ - .‬التطعيم اللساني‪ - .‬التطعيم بنزع قطعة من‬
‫الساق‪ - .‬التطعيم القاعدي‪ - .‬التطعيم بالرقعة‪ - .‬التطعيم بالقشرة‪ - .‬التطعيم بالقلم الجانبي‪ - .‬التطعيم‬
‫باللصق‪ - .‬التطعيم البرعمي‪ - .‬التطعيم في الدفيئات وُيطلق على الجزء من النبات الذي يطعم عليه البراعم‬
‫"الصل" ‪ Stock‬من الجذر أو الساق‪ ،‬ولفظ "الطعم" ‪ Scion‬على الجزء من النبات الذي يتحد مع‬
‫الصل وعادة ما يكون ساق‪ .‬تختلف الطعوم في طولها حسب طول كل نبتة والطول العادي هو )‪ (15‬سم‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫يتوقف نجاح التكاثر بالتطعيم على كيفية اتحاد كامبيوم الصل بكامبيوم الطعم بحيث يكونا على اتصال‬
‫مضبوط‪ ،‬ويتم ربط الطعم بالصل وبعد الربط يتم اللصق بمادة لصقة لتمنع دخول الماء وكذلك لمنع‬
‫جفاف النسجة المقطوعة )المجروحة( حديثًا‪ .‬توجد مادة للتشميع قديمة مؤلفة من طين )جزأين( وجزء‬
‫من روث البقر وقليل من الدريس‪ ،‬تخلط مع بعضها بعد إضافة الماء لتكون شبيهة بالمعجون‪ ،‬أما الشمع‬
‫الجديد فيتكون من جزء من شحم البقر وجزأين من شمع النحل وأربعة أجزاء من الصمغ‪ .‬يتم صبهم‬
‫جميعًا في الماء البارد وتعجن المكونات باليد‪ ،‬وعند استخدامه ُيسخن مرة أخرى وُيطلى به مكان التحاد‬
‫لكن ليس بدرجة كبيرة حتى ل تتلف النسجة‪ .‬والن يوجد شمع للتطعيم ُيستخدم باردًا‪ ،‬كما يوجد شريط‬
‫لصق يقوم بالربط والتشميع في آن واحد‪ .‬واللجوء إلى التكاثر بالتطعيم يكون للغراض التالية‪ - :‬تجديد‬
‫النباتات القديمة‪ - .‬أقلمة بعض النباتات في أجواء غير مناسبة‪ - .‬تغيير بعض الصفات النباتية‪ - .‬مساعدة‬
‫النباتات ضعيفة الجذور أو التي لديها حساسية شديدة للصابة بالمراض والفات‪.‬‬

‫ويوجد للتكاثر الخضري مزايا وعيوب‪ ،‬فمن مزايا هذا التكاثر الوصول على النضج الكامل للنبات بعد‬
‫فترة قصيرة من الزراعة‪ ،‬كما أنه ل يحتاج إلى عناية كاملة لطوار الحياة الولى للنبتة والتعرض‬
‫للحشائش والفات الضارة أقل من التكاثر البذري‪ .‬أما عن العيب الذي يتواجد في هذا النوع من التكاثر هو‬
‫احتمال نقل المراض من الباء‪ ،‬في حين أنه ل يحدث ذلك مع التكاثر البذري‪.‬‬

‫تعريف الزهرة‪:‬‬
‫الزهرة هي الجزء المسئول عن التكاثر في النباتات المزهرة‪ .‬و يحتوي تركيب الزهرة على العضاء‬
‫التناسلية النباتية و وظيفتها إنتاج البذور‪ .‬بعد عملية الخصاب )التلقيح(‪ ،‬تتحول بعض أجزاء الزهرة‬
‫لتكون الثمرة التي تحتوي على البذور‪ .‬وتعد البذور هي الجيل الجديد في النباتات العليا والتي نقوم ببذرها‬
‫في الرض‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وبالضافة إلى كونها الجهاز التناسلي في النباتات الزهرية‪ ،‬فإن الزهور تعد من مظاهر العجاب‪،‬‬
‫فيستخدمها النسان أساسا لتجميل البيئة‪ ،‬كما تعد أيضا مصدر للغذاء‪.‬‬
‫تمثل "الزهرة" عضو التكاثر الجنسي في النباتات الزهرية‬
‫تخرج الزهرة من إبط ورقة خضراء أو ملونة تسمى " قنابة"‬
‫التخت ‪ :‬وهو الجزء المتضخم الذى يوجد في نهاية العنق وتنتظم عليه الجزاء الزهرية في محيطات‬
‫متعاقبة‬
‫تمثل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الجزاء غير الساسية ‪ :‬الكأس و التويج‬
‫‪ - 2‬الجزاء الساسية ‪ :‬الطلع و المتاع‬

‫تركيب الزهرة النموذجية الكاملة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬الجزاء غير الساسية ‪:‬‬
‫الكأس ‪ :‬عبارة عن أوراق خضراء تسمى كل منها سبلة‬
‫التويج ‪:‬عبارة عن أوراق ملونة تسمى كل منها بتلة‬
‫‪ - 2‬الجزاء الساسية ‪:‬‬
‫الطلع )عضو التذكير(‪:‬‬
‫ويتكون من مجموعة من السدية والسداة تتكون من "خيط" يحمل في نهايته إنتفاخ يسمى "متك" به‬
‫حبوب اللقاح‬
‫المتاع )أعضاء التأنيث( ‪:‬‬
‫وهو كربلة ويسمى متاع بسيط مثل ‪ :‬البازلء و الفاصولياء أو مجموعة من الكرابل سائبة أو ملتحمة‬

‫‪7‬‬
‫ويسمى مركب مثل الخزامى‬
‫الكربلة‪:‬‬
‫تشبه القارورة و تتكون من ‪ 3‬أجزاء ‪ :‬أ ‪" -‬ميسم" ب ‪" -‬قلم" ج ‪ " -‬المبيض" ويتكون بداخله البويضات‬

‫توضيحات وملحظات هامة‪:‬‬


‫الكأس والتويج ‪ :‬يكونان معًا الغلف الزهري وقد تكون أوراقها سائبة أو ملتحمة‬
‫البتلت ‪ :‬عند تشابه الكأس والتويج في اللون والعدد و الشكل تسمى أوراقهما بالتبلت مثل ‪:‬النباتات ذوات‬
‫الفلقة ) القمح ‪ ،‬الشعير ‪ ،‬الذرة ‪( ......،‬‬
‫السدية ‪ :‬تكون سائبة أو ملتحمة بالبتلت ) فوق بتلية (‬
‫الزهرة غير الكاملة ‪ :‬تفتقر لوجود أحد الجزاء الزهرية أو أكثرمن جزء ‪.‬‬
‫إذا احتوت الزهرة على الطلع والمتاع‪ :‬تسمى زهرة خنثى‬
‫إذا احتوت الزهرة على الطلع فقط‪ :‬تسمى زهرة مذكرة‬
‫إذا احتوت الزهرة على المتاع فقط‪ :‬تسمى زهرة مؤنثة‬
‫النباتات أحادية المسكن ‪ :‬توجد الزهار المؤنثة والمذكرة على نفس النبتة ‪ .‬مثل ) الذرة ‪ ،‬القرع ‪،‬‬
‫البيتونيا ‪(........‬‬
‫النباتات ثنائية المسكن ‪ :‬الزهار المذكرة على نبات والزهار المؤنثة على نبات مختلف من نفس النوع ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬النخيل ‪ ،‬السبانخ‬

‫أنـواع الزهـار ‪:‬‬


‫‪ -1‬مذكـرة ‪ :‬تحتوى على الطلع ) مثل النخيل (‬
‫‪ -2‬مؤنثـة ‪ :‬تحتوى على المتاع )مثل النخيل (‬
‫‪ -3‬خنثـى ‪ :‬تحتوى على الطلع والمتاع معا )غالبية النباتات الزهرية (‬
‫* يتكـون المتك من أربعة أكياس مملوءة بحبوب اللقاح‬

‫‪8‬‬
‫* حبـوب اللقاح ‪ :‬هى خليامذكرة صغيرة توجد بالمتك داخل أكياس اللقاح وتنتج بأعداد كثيرة جدا‬
‫وعندما ينشـق المتك طوليا تتطايـر فى الهواء مثل الغبار‬
‫إنبات حبـوب اللقاح ‪:‬‬
‫تنبـت حبـوب اللقاح عندما تسقط على ميسم زهـرة ليمتـد منها أنبوبـة لقـاح تحتـوى على ثلثـة انـويـة‬
‫منهـا نـواة تناسليـة مذكـرة تحتـوى عـلى نصـف المـادة الـوراثيـة‬
‫التكـاثر الـزهـرى ‪ :‬يتـم فى خطـوتيـن‬
‫‪ -1‬التلقيح ‪ :‬هو انتقـال حبـوب اللقـاح من المتـك الى الميسـم‬
‫وهو نوعـان ‪:‬‬
‫* التلقيـح الذاتـى ‪ :‬هو انتقـال حبـوب اللقـاح من متـك زهـرة الى ميسم نفـس الزهـرة‬
‫* التلقيـح الخلطـى ‪ :‬هو انتقـال حبـوب اللقـاح من متـك زهـرة الى ميسـم زهـرة أخـرى من نفـس النـوع‬
‫على نبـات آخـر‬

‫والزهرة علميا هي ساق نباتية تقاربت عقدها وسلمياتها وتحورت أوراقها للقيام بعملية التكاثر الجنسي‬
‫في النباتات الزهرية‪.‬‬
‫وتتكون الزهرة على العموم من محيطات زهرية هي الكأس ‪ ،‬والتويج والطلع والمتاع‪.‬‬
‫وما يهمنا في هذا المقام هو الطلع لنه عضو التذكير الذي ينتج حبوب اللقاح‪ ،‬والمتاع وهو عضو‬
‫التأنيث الذي ينتج البويضات المؤنثة‪.‬‬
‫تنتقل حبوب اللقاح من عضو التذكير إلى عضو التأنيث بطرائق عدة أهمها الهواء والحيوان )وبخاصة‬
‫الحشرات(‪ ،‬والنسان والماء‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ويتكون عضو التأنيث من قمة تسمى الميسم ‪ ،‬وقلم ومبيض‪.‬‬
‫عندما تصل حبة اللقاح إلى الميسم تتم عملية التلقيح ‪ ،‬وعندما تسقط حبة اللقاح على الميسم المناسب‬
‫تبدأ حبة اللقاح في النبات )كما تنبت الحبوب والبذور( وتخرج منها أنبوبة لقاح تنتقل إليها أنوية حبوب‬
‫اللقاح‪ ،‬وتأخذ أنبوبة اللقاح طريقها وسط أنسجة القلم وعند وصولها إلى فتحة الغلفة الجنينية المسماة‬
‫بالنقير‪ ،‬تجذبها البويضة بمادة جاذبة‪ ،‬ويتمزق طرف أنبوبة اللقاح وتفرغ‬

‫محتوياتها من سيتوبلزم وأنوية داخل الكيس الجنيني ثم تخترق إحدى النواتين الذكريتين البويضة المؤنثة‬
‫وتتحد معها لتكون اللقحة‪.‬‬
‫وبإتمام هذه العملية تتم عملية الخصاب ‪ ،‬ويتبع عملية الخصاب عمليات طويلة معقدة ومعجزة تبدأ‬
‫بتكوين الجنين ‪.‬‬
‫وبإتمام عملية الخصاب يطرأ على الكيس الجنيني تغيرات تؤدي إلى تكوين البذور ويتبع ذلك‬
‫تضخم المبيض‪ ،‬وقد تتعدى التغيرات في المبيض إلى الجزاء الخرى في الزهرة وينتج عن ذلك تكوين‬
‫الثمرة‬
‫وعند تكوين الثمار تأخذ السبلت والبتلت عادة في الذبول وتسقط‪.‬‬
‫والعجاز العلمي في عملية الخصاب أن آلف حبوب اللقاح من مختلف الجناس والنواع والصناف‬
‫النباتية تنتقل إلى الميسم وبعضها ينبت‪ ،‬وبعضها يدخل أنبوبة اللقاح إلى بداية القلم ول يستطيع أن يكمل‬
‫المشوار‪ ،‬وبعضها يصل إلى نهاية النبوبة ويفشل في الدخول إلى المبيض‪ ،‬ول يدخل إلى البويضة‬
‫ويخصبها إل حبة لقاح من نفس الجنس ونفس النوع والصنف‪.‬‬
‫وقد ثبت علميا أن هناك توافقا وراثيا جينيا وكيماويا حيويا‪ ،‬ونسيجيا تشريحيا بين حبة اللقاح القابلة‬
‫للتخصيب والخصائص الوراثية والكيماوية الحيوية والنسيجية للمبيض القابل للتخصيب بالنوية الذكرية‬
‫لحبة اللقاح‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫التأبير‬

‫التأبير هو انتقال حب الطلع من السداة إلى المدقة أو من المآبر الذكرية إلى المياسم النثوية بطــرق‬
‫تختلف باختلف النواع النباتية‪.‬‬

‫يلي التأبير الخصاب وهما عمليتان متعاقبتان تؤديان إلى تكوين الجنة والبذور ضمن غلف الثمار‬
‫في النباتات الزهرية‪.‬‬

‫للتأبير نموذجان هما‪ :‬التأبير المباشر والتأبير غير المباشر أو التأبير المتصالب‪.‬‬

‫التأبير المباشر‪:‬‬

‫هو انتقال الطلع مباشرة من المئبر إلى ميسم الزهرة نفسها أو إلى ميسم زهرة أخرى ضمن النبات‬
‫نفسه‪ ،‬ويتم ذلك بانطباق السداة المتفتحة مباشرة على الميسم أو بوساطة الريح أو الحشرات التي تساعد‬
‫على انتقال الطلع‪ .‬وهذا أمر نادر الحدوث إل في الزهار الخنثى التي ل تتفتح قبل انتهاء عملية التأبير‪،‬‬
‫كما في بعض أزهار البنفسج‪ ،‬أو في حالة الزهار التي ترتبط مآبرها بالمياسم‪ ،‬إذ يتوافق نضج السدية‬
‫مع نضج المدقة‪ ،‬مما يسمح بانتقال الطلع من السدية إلى مياسم الزهرة نفسها‪.‬‬

‫التأبير غير المباشر‪:‬‬

‫هو انتقال الطلع من مئبر زهرة إلى ميسم زهرة أخرى متفتحة على فرد آخر من النوع نفسه‪ ،‬وهو‬
‫أمر كثير الشيوع‪ ،‬يوّلد أجنة أكثر حيوية من الجنة الناتجة بطرق التأبير المباشر‪ ،‬كما يكون بذورًا قادرة‬
‫على إنتاش بادرات قوية البنيان‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫عوامل التأبير‬

‫توجد عدة عوامل تساعد على حدوث التأبير في النباتات‪ ،‬يمكن إجمالها فيما يلي‪:‬‬

‫‪1‬ـ التأبير بوساطة عوامل داخلية‪ :‬تزود بعض الزهار في النباتات ذات التأبير المباشر بوسائط‬
‫داعمة لهذا التأبير‪ ،‬من أبرزها‪:‬‬

‫آ ـ انطباق السدية الناضجة على ميسم الزهرة نفسها‪ ،‬كما هي الحال في نبات الَبْرَبِريس‪.‬‬

‫ب ـ انقباض السدية إلى داخل الزهرة‪ ،‬مكّونة نابضًا ينبسط فجأة عن نضج المدقة‪ ،‬قاذفًا بطلعه‬
‫فوق ميسمها النجمي‪ ،‬كما هي الحال في الحبارية‪.‬‬

‫ج ـ تسهيل نسج القلم مرور النبوب الطلعي الناتج عن انتاش طلع الزهرة نفسها لدراك البيضونة‬
‫الناضجة المعدة لللقاح في المبيض‪.‬‬

‫‪2‬ـ التأبير بوساطة عوامل خارجية‪ :‬تقوم بعض العوامل الخارجية بدور كبير ليكون التأبير فّعال‬
‫والخصوبة جيدة‪ ،‬ومن أكثر تلك العوامل تأثيرًا‪ :‬الهواء والماء والحشرات والنسان‪.‬‬

‫آ ـ التأبير بوساطة الرياح‪ :‬يجري التأبير الهوائي‪ ،‬غالبًا‪ ،‬في النباتات التي تنتج كميات كبيرة من‬
‫حب الطلع الخفيف الوزن‪ ،‬الملس‪ ،‬والمزّود بأكياس هوائية تضمن حمله بالهواء مسافات بعيدة‪.‬‬

‫وتتصف الزهار الهوائية التأبير عادة بصغر حجمها وقتامة ألوانها وانعدام عطورها‪ ،‬وتدعى‬
‫بالزهار أليفة الهواء كأزهار الفصيلة البواسية التي لمآبرها خيوطٌ تتطاول كثيرًا حين النضج‪ ،‬فتخرج من‬
‫الزهرة مدلًة تهتز مع حركة الرياح التي تحمل طلعها وتنقله إلى المياسم الريشية اللقطة للطلع‪ .‬ويغلب‬
‫التأبير بوساطة الرياح في الصفصاف والحور والسنديان‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ب ـ التأبير بوساطة الحشرات‪ :‬يجري التأبير الحشري‪ ،‬غالبًا‪ ،‬في النباتات التي تجتذب إليها‬
‫الحشرات‪ ،‬طلبًا للرحيق أو للطلع أو لكليهما معًا‪ .‬وتتصف الزهار الحشرية التأبير‪ ،‬عادة‪ ،‬بكبر حجمها‬
‫وبألوانها الزاهية وروائحها العطرة وطلعها الشائك الذي يلتصق أو ُيحمل على بعض الحشرات الزائرة‬
‫كالفراشات والنحل والخنافس والذباب وغيرها‪ ...‬وتدعى تلك الزهار بالزهار أليفة الحشرات‪.‬‬

‫وتساعد اللوان الزاهية والجذابة لبتلت الزهار وسبلتها على اجتذاب الحشرات التي تنتقل من‬
‫زهرة إلى أخرى‪ ،‬حاملة الطلع على جسمها الموبر أو أجزاء فمها المتحورة لرتشاف الرحيق‪ .‬وتفرز‬
‫بعض الزهار رائحة‪ ،‬قد تكون كريهة أحيانًا‪ ،‬لكنها تجتذب بعض الحشرات الخاصة‪ ،‬كما هي الحال في‬
‫بعض أفراد الفصيلة الراسية التي تجتذب إليها بعض الحشرات الثنائية الجنحة بفضل رائحة كرائحة‬
‫اللحم الفاسد‪ .‬كما يساعد على التأبير الحشري‪ ،‬الرحيق الذي تفرزه غدد رحيقية خاصة متوضعة على‬
‫أجزاء متعددة من النبات‪ ،‬إذ تتغذى الحشرات ويرقاتها على هذا الرحيق‪ ،‬كما في جنس البراسيكة‬
‫المعروف بالملفوف والذي يجتذب حشرات مختلفة مّكنت من تكوين ضروب الملفوف المختلفة اللوان‬
‫والطعوم‪ ،‬ومنها الكرنب والملفوف البيض والصفر والحمر والزهرة أو ما ُيعرف بالقرنبيط‪ .‬ويؤدي‬
‫اختزان الرحيق في أماكن خاصة ضمن الزهرة إلى تباين خراطيم الحشرات الزائرة للزهار بتباين عمق‬
‫توضع الرحيق الزهري فيها‪.‬‬

‫وغالبًا ما تزور أنواع معينة من الحشرات أزهار أنواع معينة من النباتات‪ ،‬كما هي الحال في بعض‬
‫أنواع النفل السترالي الذي يؤّبر عادة بوساطة الحشرة الطنانة وكذلك نبات الفانيليا الذي يؤّبر طبيعيًا في‬
‫موطنه الصلي )المكسيك( بوساطة نوع معين من النحل‪.‬‬

‫ج ـ التأبير بوساطة الطيور‪ :‬تساعد الطيور التي تتغذى على رحيق الزهار في تأبير العديد من‬
‫النواع النباتية‪ .‬وهي تحصل على الرحيق بفضل مناقيرها الطويلة والدقيقة والتي تدخلها في أعماق‬
‫الزهرة‪ ،‬وكذلك بفضل لسانها الملتف الذي يأخذ هيئة ملعقة في كثير من الحيان‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫وتؤدي الحيوانات القانصة دورًا كبيرًا في تأبير بعض النباتات أيضًا‪ ،‬كما يساهم البّزاق والحلزون‬
‫ل معه حب الطلع‪ .‬وقد تساعد بعض الجرابيات في تأبير بعض‬
‫في ذلك حين ينتقل من زهرة إلى أخرى ناق ً‬
‫النواع النباتية كالمشمش الهندي‪ .‬وتبدو أزهار النواع التي ترتادها تلك الحيوانات متكيفة مع تلك الطريقة‬
‫في التأبير‪.‬‬

‫د ـ التأبير بوساطة الماء‪ :‬يجري التأبير في النواع النباتية التي تعيش في الوسط المائي إما تحت‬
‫سطح الماء حين تكون كثافة الطلع مساوية لكثافة الماء أو على سطح الماء حين تكون كثافة الطلع أقل من‬
‫كثافة الماء‪.‬‬

‫وتنفصل المآبر‪ ،‬في بعض النواع النباتية‪ ،‬عن الزهار المذكرة المغمورة في الماء وتصعد إلى‬
‫العلى حيث تتفتح ويخرج منها حب الطلع الذي يغطس ثانية في الماء ليستقر فوق مياسم الزهار المؤنثة‬
‫المغمورة‪ .‬ويلحظ في وشع الماء الذي يعيش في الماء العذب‪ ،‬أن الزهار المؤنثة الحاملة سويقات طويلة‬
‫تتفتح على سطح الماء‪ ،‬كما تطفو الزهار المذكرة على السطح أيضًا‪ .‬وحين تصل إحداها إلى الزهرة‬
‫المؤنثة‪ ،‬يؤّبر بوساطة الحتكاك‪ ،‬ثم تعود الزهار المؤنثة الملقحة إلى أعماق الماء بانقباض أو التفاف‬
‫سويقاتها‪.‬‬

‫ُتنتج الزهار المائية التأبير‪ ،‬التي تدعى بأليفة الماء كميات كبيرة من حب الطلع الخفيف الوزن‪،‬‬
‫المتحرك مع التيارات المائية ليصل إلى مياسم الزهار‪ ،‬ولهذا الطلع القدرة على التبلل بالماء‪.‬‬

‫هـ ـ التأبير بوساطة النسان‪ :‬أسهم النسان‪ ،‬منذ القدم‪ ،‬في تأبير كثير من النباتات المزروعة‪،‬‬
‫كالنخيل التمري الهوائي التأبير‪ ،‬ويسهم في وقتنا الحاضر‪ ،‬في تأبير النباتات بإجراء تجارب التهجين‬
‫الكثيرة بغرض تحسين السللت النباتية إذ يغدو التأبير الصطناعي أمرًا لبد منه لنجاح مثل تلك‬
‫التجارب‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫خاتمة‬

‫تكثر النباتات من نوعها إما بالتكاثر الجنسي‪ ،‬أو بالتكاثر اللجنسي‪ .‬فعند التكاثر الجنسي تلتقي خلية‬

‫مذكرة مع الخلية البيضية المؤنثة لنتاج نبات جديد‪ .‬وتحتوي كل من الخلية البيضية‪ ،‬والخلية المذكرة على‬

‫الصبغيات )المادة الوراثية(‪ .‬تحدد الصبغيات العديد من الخصائص‪ ،‬وقد تختلف هذه الخصائص في كل‬

‫لجنسي بطرق عديدة‪ ،‬وغالبا ما يتضمن تجزئة النبات إلى جزءين‪ ،‬أو‬
‫من البوين‪ .‬وقد يحدث التكاثر ال ّ‬

‫أكثر ويصير كل منها نباتا جديًدا‪ .‬وترث هذه النباتات صبغياتها من أب واحد فقط‪ ،‬ويكون لها خصائص‬

‫مطابقة للنبات الب‪ .‬ويعرف هذا النوع من التكاثر اللجنسي بالتكاثر الخضري‪ ،‬ويتكاثر العديد من‬

‫النباتات بكل من التكاثر الجنسي‪ ،‬والتكاثر الخضري‪.‬‬

‫‪15‬‬

You might also like