‫تطبيق النظام التعليمي ) ‪( Instructional Implementation‬‬
‫وهو المجال الذي يتعلق بوضع كافة الكوادر البشرية والدوات والمصادر والوسائل‬
‫التعليمية واستراتيجيات التعليم المختلفة بما فيها طرائق التدريس والتعزيز واثارة الدافعية‬
‫ومراعاة الفروق الفردية وغيرها موضع التنفيذ والتطبيق ‪.‬‬
‫تطوير النظام التعليمي ‪( Instructional Development) :‬‬
‫هو المجال الذي يتعلق بفهم وتطوير التعليم وتحسين طرق التعليم عن طريق استخدام‬
‫الشكل والخارطة أو الخطة التي يقدمها المصمم التعليمي حول المنهاج التعليمي الذي من‬
‫شأنه ان يحقق النتائج التعليمية المرغوبة وفق شروط معينة ‪.‬‬
‫ادارة النظام التعليمي‪( Instructional Management ) :‬‬
‫وهو المجال الذي يتعلق بضبط العملية التعليمية والتأكد من سيرها في التجاه الذي يحقق‬
‫الهداف التعليمية التعلميه المنشودة ويتم ذلك عن طريق تنظيم السجلت المدرسية‬
‫والجداول وضبط عمليات الغياب والحضور ومراقبة النظام وتطبيق المتحانات‬
‫المدرسية في الموعد المحدد والشراف على تامين كافة الوسائل والدوات التعليمية التي‬
‫تضمن سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح ‪.‬‬
‫تقويم النظام التعليمي ) ‪( Instructional Evaluation‬‬
‫وهو المجال الذي يتعلق بالحكم على مدى تعلم التلميذ وتحقيقه للهداف التعليمية المنشودة‬
‫وتقويم العملية التعلمية التعليمية ككل وهذا يتطلب تصميم الختبارات والنشاطات‬
‫التقويمية المختلفة سواء كانت يومية اسبوعية او شهرية او سنوية ‪ ،‬وبالتالي فعملية‬
‫التقويم تتعلق بتحديد مواطن القوة والعمل على تعزيزها وتحديد مواطن الضعف والعمل‬
‫على معالجتها‪.‬‬
‫في حين طور ديك وكاري ‪( (Dick,W.&Carey,L,1990‬نموذجا اخر بارز في‬
‫تصميم التعليم وهو يتكون من‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف اهداف التعليم وهذا يتضمن‪:‬‬
‫أ‪ -‬اجراء تحليل التعليم‬
‫ب‪ -‬تحديد خصائص مدخلت السلوك‬
‫‪ -2‬كتابة الهداف السلوكية‬
‫‪ -3‬تطوير معايير المتحانات المرجعية‬
‫‪ -4‬تطوير استراتيجيات التعليم‬
‫‪ -5‬تطوير واختيار النظام التعليمي‬
‫‪ -6‬تصميم واجراء التقويم التكويني‬
‫‪ -7‬تصميم واجراء التقييم التراكمي ‪.‬‬
‫التصميم وتقنيات التعليم‬
‫بشرى فرج صالح الحمدي‬
‫مناهج وطرق تدريس اللغة النجليزية‬
‫بحث مقدم إلى الدكتور‪:‬نجيب أبو عظمة‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫مع تطور هذا العصر وانتشار الحاسوب التعليمي اصبح لزاما على المعلم ان يتزود‬
‫بمهارات المصمم التعليمي لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها وتنظيمها‬
‫واعدادها سواء كانت هذه المادة معدة للطالب الذي يدرس في نظام التعليم التقليدي‬
‫المحصور والمقيد بدوام أو الطالب الذي يدرس في نظام التعليم الذي ل ينحصر بجدران‬
‫ول يتقيد بدوام وانتظام كنظام التعليم عن بعد ‪ .‬وهذا يتطلب من وزارات التربية والتعليم‬
‫في كل مكان العمل على تدريب المعلمين على التزود بمهارات التصميم التعليمي ليواكبوا‬
‫العصر التقني المتطور الذي يعيشون فيه والذي يعتمد في جوهره على التخطيط والتنظيم‬
‫‪.‬‬
‫وقبل ان نتعرف على دور المصمم التعليمي والنشاطات التي ينخرط بها ل بد لنا ان‬
‫نتطرق لتعريف علم تصميم التعليم والذي نستمد منه تعريف دور المصمم التعليمي‬
‫ونشاطاته‪.‬‬
‫اشار رايجلوث ‪ Reigeluth ,1983,pp7-9‬إلى ان علم التصميم يحتوي على ست‬
‫مجالت تعليمية هي قواعد لنشاطات المصمم التعليمي وهن ‪:‬‬
‫تحليل النظام التعليمي ‪( Instructional Analysis ) :‬‬
‫وهو المجال الذي يتعلق بتصنيف الهداف التعليمية إلى مستويات مختلفة وفق التصنيفات‬
‫التربوية المعروفة في التربية كتصنيف " بلوم " وتصنيف " جانبه " وتحليل المادة‬
‫التعليمية إلى المهام التعليمية الرئيسية والثانوية والمتطلبات السابقة اللزمة لتعلمها كما‬
‫يتضمن هذا المجال تحليل خصائص الفرد المتعلم وتحديد مستوى استعداداته وقدراته‬
‫وذكائه ودافعته واتجاهاته ومهاراته … الخ ‪ ،‬وتحليل البيئة التعليمية الخارجية وتحديد‬
‫المكانيات المادية المتوفرة وغير المتوفرة والمصادر و المراجع والوسائل اللزمة‬
‫للعملية التعليمية ثم تحديد الصعوبات التي قد تعترض سير العملية التعليمية ‪.‬‬
‫تنظيم النظام التعليمي ) ‪( Instructional Design‬‬
‫و هو المجال الذي يتعلق بتنظيم اهداف العملية التعليمية ومحتوى المادة الدراسية‬
‫وطرائق تدريسها ونشاطاتها وطرائق تقويمها بشكل يؤدي إلى افضل النتائج التعليمية في‬
‫اقصر وقت وجهد وتكلفة مادية ويتعلق هذا المجال ايضا بوضع الخطط التعليمية سواء‬
‫كانت اسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية ‪.‬‬
‫‪ ) learning‬التربية ( ‪ ) Cognitive ،‬الدراك النساني ( ‪ ،‬والتي ساعدت جميعها على‬
‫تحسين هيكلة المواد التعليمية شكل ومضمونا ‪.‬‬
‫على مدى ‪ 25‬سنة الماضية كان هناك استخدام متزايد للوسائل السمعية والبصرية في‬
‫التعليم وخاصة في الثمانينات مع تزايد المدارس التي تستخدم الحواسيب الصغيرة في‬
‫الغراض التعليمية لكن كانت هناك تساؤلت حول الفاعلية التعليمية لتلك الوسائل‪.‬‬
‫تم خلل الربعة عقود الماضية تطوير مجموعات متنوعة من إجراءات )نماذج( تصميم‬
‫التعليم النظامية‪ ،‬وقد كان يدلل عليها بمصطلحات مثل مدخل النظم )‪systems‬‬
‫‪ ،(approach‬تصميم نظم التعليم )‪ ،(instructional systems design ISD‬تطوير‬
‫التعليم )‪ ،(instructional development‬تصميم التعليم )‪،(instructional design‬‬
‫وبالرغم من اختلف توليفات الجراءات التي تستخدم في نماذج تصميم التعليم‪ ،‬فإن‬
‫معظم هذه النماذج تتضمن تحليل المشكلت التعليمية‪ ،‬والتصميم‪ ،‬والتطوير‪ ،‬وتطبيق‬
‫وتقويم إجراءات ومواد التصميم التي توضع لحل هذه المشكلت‪.‬‬
‫أصول تصميم التعليم‪:‬‬
‫ترجع أصول إجراءات تصميم التعليم إلى الحرب العالمية الثانية )‪ ،*(Dick,1987‬فقد‬
‫استدعي خلل هذه الحرب عدد كبير من علماء النفس والتربويين الذين لديهم تدريب‬
‫ث‪ ،‬وتطوير مواّد تدريبيٍة للخدمات‬
‫وخبرة في إجراء البحوث التدريبية؛ للقيام بأبحا ٍ‬
‫العسكرية‪ .‬وقد كان لهؤلء الفراد ـ الذين كان من بينهم روبرت جانييه‪ ،‬ليسلي برغز‪،‬‬
‫وجون فلنغان‪ ،‬وكثيرون غيرهم ـ أثر واضح في تحديد مواصفات المواد التدريبية التي‬
‫تم تطويرها‪ ،‬والتي اعتمد في كثير منها على مبادئ التعليم المشتقة من النظرية‬
‫والبحثفيالتعليم‪.‬‬
‫وكذلك وظف علماء النفس معارفهم في التقويم والختبارات للمساعدة في تقويم مهارات‬
‫المتدربين‪ ،‬واختيار الفراد الذين استفادوا أكثر من غيرهم من كل برنامج تدريبي‪ ،‬وعلى‬
‫سبيل المثال كانت نسبة الفشل في أحد برامج التدريب على الطيران مرتفعة خلفاًلما هو‬
‫متوقع‪ ،‬ولمعالجة هذه المشكلة اختبر علماء النفس المهارات العقلية والحس حركية‬
‫والدراكية لدى لفراد الذين كانوا قادرين على أداء المهارات التي تم تعلمها بنجاح في‬
‫البرنامج ‪ ،‬ومن ثم قاموا بتطوير اختبارات تقيس هذه السمات‪ ،‬وأصبحت هذه الختبارات‬
‫تستخدم لختيار المرشحين لذلك البرنامج التدريبي ‪ ،‬وتوجيه الذين يكون أداؤهم ضعيفا‬
‫في هذه الختبارات إلى برامج أخرى‪ ،‬ونتيجة لستخدام هذه الختبارات في المهارات‬
‫الساسية التي يمتلكها الفراد )المهارات المدخلية( استطاع الجيش وبشكل كبير رفع‬
‫نسبة الشخاص الذين يجتازون البرامج التدريبية بنجاح‪.‬‬
‫متداخلة من ‪ Behaviorism :‬علم السلوك ‪ Constructivism‬كيف يتم التعلم ‪Social‬‬
‫و قام دروزة )‪ ( 1995‬بوضع مكونات اخرى لنموذج ديك وكاري ‪ .‬وهو توجيه الطلب‬
‫إلى تكوين منشطات استراتيجيات الدراك الخاصة بهم ‪.‬‬
‫ينبثق تصميم التدريس من عدد من النظريات أهمها ما يلي‪:‬‬
‫نظرية النظم العامة ‪General Systems Theory‬‬
‫نظرية التصال ‪Communication Theory‬‬
‫نظريات التدريس ‪Instructional Theory‬‬
‫نظريات التعلم ‪Learning Theory‬‬
‫نظريات التعلم السلوكية ‪Behavioral Learning Theory‬‬
‫نظريات التعلم العقلية ‪Cognitive Learning Theory‬‬
‫نظرية التعلم البنيوية ‪Costructivim Theory‬‬
‫)محمد عواد الحموز‪(2004-‬‬
‫تعريف التصميم التعليمي‪:‬‬
‫التصميم التعليمي ‪ ، Instructional design‬ويعرف كذلك بـ ‪instructional‬‬
‫‪: systems design‬‬
‫يطلق على عمليات الوصف والتحليل التي تتم لدراسة متطلبات التعلم ‪.‬وهو عملية منطقية‬
‫تتناول الجراءات اللزمة لتنظيم التعليم وتطويره وتنفيذه وتقوميه بما يتفق والخصائص‬
‫الدراكية للمتعلم ‪.‬‬
‫ومصممو التعليم يستعينون بـ " تكنولوجيا التعليم " ‪، instructional technology‬‬
‫للنطلق منها كقاعدة نظرية لتطوير التعليم ‪ .‬وتعود أهمية حقل تصميم التعليم إلى أنه‬
‫يشكل الطار النظري النموذجي الذي لو اتبع فإنه سيسّهل تفعيل العملية التعليمية بمهامها‬
‫المختلفة ‪ :‬نقل المعرفة ‪ ،‬اكتساب المهارات ‪ ،‬وجودة الموقف التعليمي ‪.‬وتكمن أهمية‬
‫التصميم التعليمي في أنه جسر يصل بين العلوم النظرية ) العلوم السلوكية والمعرفية كما‬
‫سيأتي ( ‪ ،‬والعلوم التطبيقية ) استخدام التكنولوجيا والتقنية في عملية التعلم ( ‪ ،‬وفي هذا‬
‫العصر الذي فقزت فيه التقنية وباتت الفجوة تتسع بين النظريات التربوية والتعليمية تأتي‬
‫الحاجة للعناية بتصميم التعليم لتحويل التعليم من الطار النظري القائم على التذكر‬
‫والحفظ فقط ‪ ،‬إلى الشكل التطبيقي التي يتلمس فيه المتعلمون من أنفسهم الفاعلية في‬
‫تطبيق ما تعلموه في حياتهم ‪.‬الصالح ) ‪1422‬هـ(‬
‫تاريخ التصميم التعليمي‪:‬‬
‫إن التصميم التعليمي إنما انبثق كعلم عن العلوم النفسية السلوكية ‪ ،‬والعلوم الدراكية‬
‫المعرفية‪.‬‬
‫كما لعبت نظريات التعلم دورا هاما في تصميم المادة التعليمية مرتكزة على نظريات‬
 ‫‪ .1‬يتفق معظم المختصين في مجال التعليم على تسع خطوات لتصميم التعليم مترابطة‬
‫ومتفاعلة مع بعضها وهي ‪:‬‬
‫‪ -1 .2‬تحديد الهدف التعليمي ‪.‬‬
‫‪ -2 .3‬تحليل المهمة التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -3 .4‬تحليل السلوك للمتعلم ‪.‬‬
‫‪ -4 .5‬كتابة الهداف السلوكية ‪.‬‬
‫‪ -5 .6‬تطوير الختبارات المحكية ‪.‬‬
‫‪ -6 .7‬تطوير استراتيجية التعلم ‪.‬‬
‫‪ -7 .8‬تنظيم المحتوى التعليم ‪.‬‬
‫‪ -8 .9‬تطوير المواد التعليمية ‪.‬‬
‫‪ -9 .10‬تصميم عملية التقويم التكويني ‪.‬‬
‫أما تحليل المحتوى فهو أسلوب يعمل على تحديد المهمات الفرعية المطلوبة من المتعلم‬
‫وضع الستراتجيات‪:‬‬
‫‪ .11‬وصف استراتيجيات التدريس ‪:‬‬
‫– الستراتيجيات التنظيمية )تحديد خطوات تنفيذ التدريس‪ ،‬و المعلومات التي ستعرض و‬
‫كيفية عرضها(‪.‬‬
‫– استراتيجيات العرض )وصف الوسائل التي ستستخدم في التدريس‪ /‬وكيفية توزيع‬
‫الطلب‪(..‬‬
‫– الستراتيجيات الدارية )الجدول و التوزيع الزمني الذي سيسير عليه الدرس‪ ،‬و كذلك‬
‫توزيع المصادر و الوسائل التي ستستخدم في العرض و التنظيم(‬
‫– إعداد و كتابة التدريس باستراتيجياته الثلث ‪.‬‬
‫افتراضات نجاح تصميم التعليم‪:‬‬
‫على مصمم التعليم أن يحدد ما يجب أن يتعلمه المتعلم و النتائج المحصلة من التدريس‪.‬‬
‫يكون التدريس جيدا إذا كان‪:‬‬
‫– فعال )يسهل تعلم المتعلم للعلم و المهارات(‬
‫– كافيا )يتطلب اقل فترة زمنية ممكنة للتعلم(‬
‫– جذابا )يشجع المتعلم على التعلم و تحقيق أهداف التدريس‬
‫– ليس المدرس الوسيلة الوحيدة التي يتعلم منها المتعلم‪ ،‬بل هناك و سائل و طرق متنوعة‬
‫للتعلم‪.‬‬
‫– هناك قواعد عامة للتدريس يمكن تطبيقها على كل العمار و التخصصات‬
‫وبعد الحرب مباشرة واصل العديد من علماء علم النفس الذين كانوا وراء النجاح في‬
‫برامج التدريب العسكرية العمل على حل مشكلت التعليم‪ ،‬وُأنشئت لهذا الغرض منظمات‬
‫مثل المؤسسة المريكية للبحوث‪ ،‬وفي نهاية الربعينيات وخلل الخمسينيات بدأت مثل‬
‫هذه المنظمات النظر إلى التدريب كنظام‪ ،‬وطورت عددا من الجراءات المبتكرة‬
‫للتحليل‪ ،‬والتصميم والتقويم )‪.(Dick, 1987‬‬
‫تصميم المحتوى التعليمي‪:‬‬
‫إن استخدام نظريات وتماذج التصميم التعليمي في تصميم المحتوى يقوم على ركنين‬
‫متتابعين ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬تحليل المحتوى التعليمي‬
‫الثاني ‪ :‬تنظيم المحتوى التعليمي‬
‫لتحقيق الهدف التعليمي ‪ .‬ويشمل ذلك عدة مراحل ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف إلى مكونات المحتوى التعليمي) يتكون المحتوى عادة من أركان أربعة‬
‫رئيسية ‪ :‬الجراءات ‪ ،‬المفاهيم ‪ ،‬المبادئ ‪ ،‬الحقائق‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف إلى العلقات التي تنتظم هذه الركان الربعة ليمكن التحكم فيها‬
‫‪ -3‬التعرف إلى طريقة تحليل المحتوى‬
‫‪ -4‬النخراط الفعلي في تحليل المحتوى وموضوعاته‬
‫أي أن تحليل المحتوى التعليمي هي عملية يتعرض واضع المادة التعليمية من خللها إلى‬
‫محتوياتها من ناحية ‪ ،‬وخصائص الفرد المتعلم العقلية ‪ ،‬وقدرته الدراكية وخبراته‬
‫السابقة وكيفية تعلمه ‪ ،‬من ناحية أخرى بهدف تهيئة الطريقة المثلى له في التعلم ‪ .‬وتهدف‬
‫العملية إلى التعرف على ما يشتمل عليه المحتوى من معرفة ومعلومات ثم تنظيمها‬
‫بطريقة تتفق وخصائص الفرد المتعلم ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬تنظيم المحتوى التعليمي‬
‫ويشمل المراحل التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬التسلسل الذي يبدأ من العام إلى الخاص‬
‫‪ -2‬التسلسل الذي يبدأ من السهل إلى الصعب‬
‫‪ -3‬التسلسل الذي يبدأ من المألوف إلى غير المألوف وهذا يعتمد على الخلفية المعرفية‬
‫للطالب‬
‫‪ -4‬التسلسل الذي يبدأ من الكثر أهمية إلى القل أهمية ‪ ،‬ويقصد بالهمية درجة ارتباط‬
‫المفهوم المتعلم بالهدف التعليمي المنشود من ناحية ‪ ،‬ودرجة ارتباطه بواقع المتعلم وبيئته‬
‫من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫خطوات تصميم التعليم‪:‬‬
 ‫‪ -18‬انموذج كمب ‪).‬محمد عطية خميس‪(2003-‬‬
‫‪ -‬مدخل النظم ‪:‬‬
‫تعريفه ‪ :‬عملية منطقية ذاتية التصحيح لتخطيط التعليم وتطويره وتنفيذه ‪ ,‬توفر إطارًا‬
‫إجرائيًا يتحدد بداخله غرض النظام أول ثم يتم تحليله من أجل إيجاد أفضل سبيل لتحقيقه‬
‫واختيار العناصر الكثر ملءمة لنجاح النظام والتقييم المستمر للنظام يوفر أساساً لتغيير‬
‫المخطط من أجل تحسين القتصاد والداء ‪.‬‬
‫ل يوجد نموذج واحد لمدخل النظم بل هناك نماذج كثيرة لتصميم التعليم يمكن أن توصف‬
‫بأنها نماذج تتبع مدخل النظم ‪.‬‬
‫التقويم الولي حيث يشكل التقويم جزء مهم من مدخل النظم وله نوعان ‪:‬‬
‫‪ -1‬التقويم الولي ) لتحسين المنتجات التعليمية في مرحلة التطوير (‬
‫‪ -2‬التقويم الفعلي ) لتقويم فاعلية الشكل النهائي للمنتج (‬
‫لم تتم عملية التقويم الولي في الربعينات والخمسينات إل على عدد قليل من المنتجات‬
‫التعليمية ولكن ذلك تغير في الستينات حيث تم اختبار مواد تعليمية كثيرة وهي في مرحلة‬
‫التطوير وفي بداية السبعينات تزايد الهتمام بأفكار مدخل النظم وتغيرت أسماء العديد من‬
‫الجمعيات المهنية بما يعكس اهتمامًا في فكر النظم ‪.‬‬
‫ولعل التطور الهم هو تزايد الهتمام بمبادئ وأفكار مدخل النظم النابعة من مجال علم‬
‫نفس الدراك ‪.‬‬
‫نماذج تصميم التعليم وفق مدخل النظم ‪:‬‬
‫وهذا المدخل يتميز بأنه يتكون من عناصر إجرائية يمكن تطبيقها خطوة بخطوة ‪ ،‬بحيث‬
‫يؤدي إتقان الخطوة الولى إلى إتقان الخطوة اللحقة بها وهكذا ‪.‬‬
‫ويتكون هذا المدخل من أربع عشرة مرحلة هي ‪:‬‬
‫تحديد الهداف العامة للمساق الدراسي المراد تصميمه ‪ 0‬تحليل المصادر التعليمية‬
‫وطرق عرضها ‪ ،‬ونوعية الصعوبات التي تحيط بها ‪ 0‬تحديد نطاق الموضوع المتعلم ‪،‬‬
‫وطرق عرضه للمتعلم ‪ 0‬تحديد المهمات التعليمية الجزئية وترتبها ‪ 0‬تحليل الهداف‬
‫السلوكية الخاصة ‪ 0‬تعريف هذه الهداف السلوكية ‪ 0‬تحضير مذكرة يومية ‪ 0‬اختيار‬
‫الدوات والوسائل التعليمية ‪ 0‬قياس أداء المتعلم وتدعيمه ‪ 0‬إعداد المعلم للتعليم إجراء‬
‫التقويم التكويني ‪ 0‬إجراء تعديلت بناء على عملية التقويم التكويني ‪ 0‬إجراء عملية‬
‫التقويم الجمعي ‪0‬النهائي ‪ 0‬نشر المساق التعليمي المصمم للستعمال في مدارس ‪،‬‬
‫ومؤسسات مختلفه ‪0‬‬
‫– يجب أن تقيس عملية التقويم أداء المتعلمين و التدريس أيضا‪.‬‬
‫– تقويم المتعلمين يجب أن يكون وفقا لهداف التدريس وليس بالمقارنة مع زملئهم‪.‬‬
‫يجب أن تكون هناك علقة قوية بين الهداف و نشاطات التعلم و التقويم‪ ،‬و يجب أن‬
‫تكون الهداف هي الموجه الفعلي للنشاطات و التقويم‪.‬‬
‫التعليم المتميز هو الذي يجعل الطالب هو المحور في العملية التعليميية‪.‬‬
‫التعليم المتميز هو الذي يركز على تعلم المهارات )تعليم الطالب كيف يتعلم( اكثر من‬
‫التركيز على المعلومات‪ ،‬بل و يستغل المنهج و المعلومات التي فيه لتوجيهها إلى تعليم‬
‫المهارات‪) .‬محمود الحيلة‪(1999-‬‬
‫نماذج تصميم التقنيات‪:‬‬
‫ان معظم المربين يقترحون عدد من النماذج التي يمكن استعمالها في تطوير عمليتي‬
‫التعليم والتعلم في ضوء المفهوم الحديث الذي طرحته التقنيات الحديثة ) تكنولوجيا‬
‫التعلم ( التي تقوم على مفهوم النظام الذي يتكون من العناصر المتداخلة والمتفاعلة‬
‫لحداث التطور الحقيقي في عمليتي التعليم والتعلم وقد تم التاكيد في منحنى النظم على ان‬
‫التعليم الناجح يتطلب تخطيطًا ناجحًا ودقيقًا وادناه بعض النماذج ‪:‬‬
‫‪ -1‬انموذج جانيه وبرجز ‪.‬‬
‫‪ -2‬انموذج ديك وكاري ‪.‬‬
‫‪ -3‬المنحنى المنظومي ) جيرلك ( و ) ايلي ( ‪.‬‬
‫‪ -4‬انموذج استراتيجيات التصميم واساليبه )ليش واخرون (‪.‬‬
‫‪ -5‬انموذج روبرنس ‪.‬‬
‫‪ -6‬انموذج ) حمدي ( لتصميم التعليم وفق المنحنى النظامي ‪.‬‬
‫‪ -7‬انموذج )زيتون ( لتصميم التعليم على المستوى المصغر ‪.‬‬
‫‪ -8‬انموذج )المشيقيع( لتصميم التعليم على المستوى الموسع ‪.‬‬
‫‪ -9‬انموذج )توق( لتصميم التعليم ‪.‬‬
‫‪ -10‬انموذج هندرسون – لينر ‪.‬‬
‫‪ -11‬انموذج ويفر‬
‫‪ -12‬انموذج جروير ‪.‬‬
‫‪ -13‬انموذج هايمان وشولز ‪.‬‬
‫‪ -14‬انموذج ) لوجان (‪.‬‬
‫‪ -15‬انموذج ) نظام بنائي( ‪.‬‬
‫‪ -16‬انموذج ديفنز ‪.‬‬
‫‪ -17‬انموذج رمز ويسكي‪.‬‬
 ‫تتفاوت المدارس في مساحاتها‪ ،‬وتصاميمها‪ ،‬وقدراتها الستيعابية‪ ،‬وبذلك تتفاوت نماذج‬
‫مراكز مصادر التعلم مساحًة وتصميمًا‪ ،‬إل أن هناك متطلبات أساسية يجب مراعاتها عند‬
‫تصميم مركز مصادر التعلم‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫• الفردية والخصوصية للمتعلم‪.‬‬
‫• إتاحة الفرصة للعمل في مجموعات‪.‬‬
‫• الملءمة لتبني التقنية الحديثة‪.‬‬
‫• فرش الرضية وعزل السقف لتوفير الهدوء‪.‬‬
‫• توفير الراحة لمستخدمي المركز‪.‬‬
‫التجهيزات التقنية التي يجب أن توفر في مراكز مصادر التعلم هي‪:‬‬
‫• أجهزة حاسب آلي بكامل مرفقاتها‪.‬‬
‫• جهاز عرض البيانات مع كافة الملحقات‬
‫• شاشة عرض ثابتة‬
‫• طابعة ليزر تعمل على الشبكة‬
‫• طابعة ملونة نافثة‬
‫• ماسح ضوئي‬
‫• جهاز كاميرا وثائقية‬
‫• كاميرا رقمية )متحرك وثابت(‬
‫• ذاكرة خارجية‬
‫• مشغل فيديو يدعم كل الصيغ المتوفرة في السوق‪.‬‬
‫• مسجل تعليمي‬
‫• سبورة ذكية‬
‫• خط هاتف مزود باشتراك انترنت‬
‫• آلة تصوير وثائق‬
‫• تليفزيون‬
‫العلقة بين مراكز مصادر التعلم و تصميم التعليم‪:‬‬
‫مركز مصادر التعلم طريقة من طرق تقنيات التعليم‪ .‬ل بد من النظر إليها نظرة شمولية و‬
‫مراعاة كل أبعادها لضمان نجاحها و تأدية مهمتها‪.‬‬
‫تصميم التعليم هو الوسيلة التي تربط جميع عناصر تقنيات التعليم‬
‫ل بد من الخذ في العتبار تطبيق أسس ومبادئ تصميم التعليم في مراكز مصادر التعلم‬
‫حتى تنجح هذه المراكز في أداء مهمتها ‪).‬سليفا‪ ،‬ريفيوس دي‪ ،‬تروف أليسون )‪((2001‬‬
‫مراحل تصميم التعليم‪:‬‬
‫مرحلة التحليل ‪Analysis stage‬‬
‫ل شك أن تصميم التعليم يزود العملية التعليمية بالجراءات المناسبة وينظم مكوناتها‬
‫بتتابع منطقي ويعالجها كمنظومة ‪ 0‬متكاملة تتكون من عدة مكونات تعمل معًا لتحقيق‬
‫غرض مشترك عام ) هدف تربوي (‪ ،‬والمنحى المنظومي في تصميم التعليم عبارة عن‬
‫خطوات منظمة متداخلة ومترابطة ومتشابكة ‪ ،‬ومتفاعلة مع بعضها ‪ ،‬تؤدي إلى تطوير‬
‫مواد تعليمية لتحقيق أهداف محددة وموجهة إلى نوع معين من المتعلمين في ضوء مفاهيم‬
‫ومبادئ نظرية ‪).‬سعيد فارغ القرني‪(2005-‬‬
‫العلقة بين مراكز مصادر التعلم وتصميم التعليم‪:‬‬
‫مركز مصادر التعلم هو‪ :‬مرفق مدرسي‪ ،‬يديره اختصاصي مؤهل‪ ،‬يحتوي أنواعًا‬
‫ل متعددة من المصادر التعليمية والتعّلّمية‪ ،‬والتقنيات المعلوماتية والتعليمية‪ ،‬يتعامل‬ ‫وأشكا ً‬
‫معها المتعلم بشكل مباشر لكتساب مهارات البحث عن المعلومات وتحليلها وتقويمها‪،‬‬
‫بغرض بناء معارفه وخبراته وتنميتها‪ ،‬باستخدام نشاطات قائمة على أساليب التعلم‬
‫المختلفة‪ ،‬ويقدم خدمات تسهل على المتعلم والمعلم الستفادة من إمكاناته‪.‬‬
‫أهمية مركز مصادر التعلم‪:‬‬
‫ل يمكن أن ُنعد الطالب القادر على اكتساب المعرفة التي يحتاجها بنفسه ما لم نزوده‬
‫بالمهارات المعلوماتية التي تمّكنه من التعامل مع مصادر المعرفة المختلفة‪ ،‬ولكي‬
‫نستطيع تزويده بهذه المهارات فل بد من إتاحة المجال أمامه للتعرف على المصادر‬
‫المختلفة للمعلومات ـ غير المقررات الدراسية ـ وتوظيفها في تعّلّمه‪ ،‬وتعد مراكز مصادر‬
‫ل لهذا الفهم‪ ،‬وقدرة على تحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫التعلم من أنسب الصيغ تمثي ً‬
‫ولهذا يتفق معظم العاملين في المجال التربوي‪ ،‬وكذلك الباحثين الذين تناولوا عملية‬
‫تطوير التعليم وإصلحه‪ ،‬على ضرورة دعم المناهج الدراسية بمصادر إثرائية مساعدة ‪،‬‬
‫وتوفير بيئة تعليمية تعّلّمية تساعد المتعلم على بناء شخصيته العلمية والثقافية‪ ،‬كما يرى‬
‫البعض منهم أن العيش في اللفيــة الثالثة يحتاج إلى مهــارات جديدة هي‪ :‬التفكير والعمل‬
‫الناقدين‪ ،‬البتكارية‪ ،‬التعاون‪ ،‬فهم الثقافات الخرى‪ ،‬والتصال والحوسبة‪ ،‬والعتماد‬
‫على النفس‪.‬‬
‫وفي هذا تأكيد على الدور الفاعل لمركز مصادر التعلم في العملية التعليمية والتعّلّمية‪ ،‬إذ‬
‫يصعب تحقيق أهداف أي سياسة تعليمية بدون استخدام المركز كأداة لذلك‪ ،‬فهو المكان‬
‫الذي يمكن من خلله بناء قدرات المتعلم التعُلمية‪ ،‬كما أن له أهمية بالغة في توفير‬
‫متطلبات تحقيق أهداف المنهج‪ ،‬وتنفيذ الساليب والستراتيجيات التعليمية الفّعآلة‪ ،‬وهو‬
‫ُيعد تطويرًا نوعيًا للمكتبات المدرسية التي قلصت دورها الممارسات الخاطئة‪ ،‬وحصرته‬
‫بالنشاطات الثقافية الثرائية اللمنهجية‬
‫متطلبات مركز مصادر التعلم‪:‬‬
 ‫مرحلة التقويم‪:‬‬
‫‪ .4‬التقويم البنائي ‪Formative Evaluation‬‬
‫‌أ‪ -‬استعراض التصميم من قبل المصمم نفسه‬
‫ب‪ -‬استعراض التصميم من قبل الخبراء في مجال تصميم التعليم‬ ‫‌‬
‫ت‪ -‬تجريب البرنامج على عدد قليل من الطلب بشكل فردي‪.‬‬ ‫‌‬
‫ث‪ -‬تجريب البرنامج على مجموعة من الطلب في شكل جماعي و عمل التعديلت‬ ‫‌‬
‫اللزمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬تجريب البرنامج بعد القيام بالتعديلت اللزمة للتا كد من صلحية هذه التعديلت‪.‬‬
‫ح‪ -‬عمل تقويم مستمر أثناء تطبيق البرنامج‪.‬‬
‫‪ .5‬التقويم الختامي ‪Summative Evaluation‬‬
‫‌أ‪ -‬تحديد الهداف من التقويم و صياغتها في شكل أسئلة مثل‪:‬‬
‫هل استطاع البرنامج حل المشكلة و سد الحتياج؟‬
‫هل حقق المتعلمون أهداف التدريس؟‬
‫ما هو شعور و انطباعات المتعلمين عن المشروع؟‬
‫ما هي تكلفة البرنامج؟‬
‫ما هي المدة الكافية لتطبيق البرنامج؟‬
‫هل طبق البرنامج بالشكل الذي صمم له؟‬
‫ما هي النتائج غير المتوقعة للبرنامج؟‬
‫تحديد نوعية التقويم )نوعي‪ ،‬كمي‪(....،‬‬
‫اختيار التصميم المناسب للتقويم‬
‫تصميم أو اختيار طرق القياس و التحليل‬
‫تحليل المعلومات‬
‫صياغة النتائج و عرضها ‪).‬محمود الحيلة‪(1999-‬‬
‫تصميم المحتوى التعليمي اللكتروني‪:‬‬
‫‪ -‬بازدياد اختبار ومناقشة الجهود في التعلم اللكتروني المزيج برزت الحاجة للعمل مع‬
‫مصممي التعليم‪.‬‬
‫‪ -‬أثبتت الدبيات المتعلقة باستخدام تصميم التعليم للتعلم اللكتروني أن نجاح التعلم‬
‫اللكتروني ناتج عن الرابط الذي صنعته برامج تصميم التعليم بين تصميم أدوات التعلم‬
‫وفقًا لنظرية التعلم وبين اختيار واستخدام التقنية )مؤتمرات الحاسوب ونظام إدارة التعلم‬
‫والبريد اللكتروني والوسائط السمعية والبصريه‬
‫‪ -‬يحتاج الكاديميون استشارة مصممي التعليم في اختيار واستخدام التقنيات الملئمة‬
‫لموقف التعلم كتدريس المفاهيم وملقاة حاجات المتعلمين بالضافة إلى حل المشكلت‬
‫مرحلة وضع الستراتيجيات ‪Strategy making stage‬‬
‫مرحلة التقويم ‪Evaluation stage‬‬
‫مرحلة التحليل‪:‬‬
‫‪ .1‬تحليل بيئة التعلم الحالية‬
‫‌أ‪ -‬تحليل الحتياجات ‪Needs Assessment‬‬
‫التعرف على أهداف المؤسسة التعليمية‬
‫تحديد مدى تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية‬
‫‌‬ ‫تحديد الفجوة بين الهداف وبين ما تحقق فعل‬
‫‌‬ ‫ترتيب هذه الفجوات حسب أهميتها و حجمها‬
‫تقرير أي الفجوات يحتاج إلى تصميم تعليمي‬
‫ب‪ -‬وصف بيئة التعلم‬ ‫‌‬
‫التعرف على مواصفات المدرسين‬
‫وصف المناهج الحالية و تحديد ما إذا كانت الوحدة أو المادة التدريسية التي يراد التصميم‬
‫لها تتبع أيا من هذه المناهج‬
‫وصف المكانات المتاحة في بيئة التعلم‬
‫تحديد مواصفات الفصول و المكانات الواجب توفرها لتدريس هذه الوحدة أو المادة‬
‫التدريسية‬
‫وصف المدرسة و النظام التابعة له‬
‫‪ .2‬تحليل المتعلمين‬
‫‌أ‪ -‬المواصفات العقلية ) الستعداد للتعلم‪ ،‬مراحل النمو العقلي واللغوي‪ ،‬مستوى القراءة‪،‬‬
‫مستوى التعلم الصوري‪ ،‬استراتيجيات التعلم‪ ،‬معلومات الطلب السابقة والمتطلبات‬
‫السابقة(‪.‬‬
‫ب‪ -‬المواصفات الجسمية كالصحة و العمر‪.‬‬ ‫‌‬
‫ت‪ -‬المواصفات التأثيرية و الشعورية أو النفعالية) هوايات التعلم‪ ،‬محفزات التعلم‪ ،‬رؤية‬ ‫‌‬
‫الطلب تجاه المواد الدراسية‪ ،‬رؤية الطلب حول التعلم‪ ،‬درجة الخوف و الرهبة لدى‬
‫الطلب‪ ،‬الثقة بالنفس‪ ،‬النضباط‪....‬‬
‫ث‪ -‬المواصفات الجتماعية‬ ‫‌‬
‫‪ .3‬تحليل مهمات التعلم والتدريس‬
‫‌أ‪ -‬كتابة أهداف التدريس‬
‫ب‪ -‬تحديد نوع التعلم )مهاري‪ ،‬معرفي‪ ،‬تطبيقي‪(....‬‬ ‫‌‬
‫ت‪ -‬تحديد خطوات تحقيق أهداف التدريس‬ ‫‌‬
‫ث‪ -‬تحديد المعلومات و المهارات السابقة المتطلبة لتحقيق أهداف التدريس‬ ‫‌‬
‫ج‪ -‬كتابة أهداف خاصة لكل هدف تدريسي و لكل المتطلبات السابقة‪.‬‬ ‫‌‬
 ‫‪ ، Pearl , Visual Basic , C++, C‬وتسمح هذه البرامج لمستخدم النترنت بإرسال‬
‫معلومات و استقبال استجابات معينة من الحاسوب المركزي‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب توفر برامج لعمل صفحات النترنت وصيانتها مثل برامج تحرير الصفحات‬
‫‪ Web Page Editors‬وبرامج نقل الملفات ‪ FTP‬و الـ ‪ .Telnet‬وكذلك يجب أن تتوفر‬
‫لدى المدرسين خبرة باستخدام تلك البرامج‪ .‬وقد يتطلب في بعض الحيان توفر معرفة‬
‫باستخدام لغة وهي اللغة المتعارف عليها لعمل صفحات النترنت‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب توفر اتصال بين الطلبة وشبكة النترنت كي يتمكن الطلبة من النفاذ إلى‬
‫الحاسوب الخادم‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب توفر سعة موجة كبيرة ‪ high bandwidth‬تمكن الطلبة من التصال بشبكة‬
‫النترنت بسرعة عالية و ذلك في حال ما إذا كان نظام التعليم عن بعد يتضمن‬
‫محاضرات مرئية‪ .‬هذه السرعة يجب أن تتجاوز سرعة الـ ‪ 33,6‬كيلوبايت العتيادية‬
‫وأل تقل عن سرعة نظام ‪. ISDN‬‬
‫‪ .6‬قد يتطلب المر توفر أجهزة إضافية مثل جهاز الـ ‪ Video Server‬إذا ما كان نظام‬
‫التعليم عن بعد يتضمن مواد مرئية‪.‬‬
‫) استخدام قائمة من الممارسات التربوية( على افتراض فعالية هذه التطبيقات دون النظر‬
‫‪ -‬كيفية تطوير الدروس عن بعد ‪:‬‬
‫لقد أدى وجود وتطور الشبكة العنكبوتية ‪ www‬والـمتصفحات ‪ Web browser‬إلى‬
‫جعل النترنت البيئة الكثر سهولة للستعمال بالنسبة لـ‪ :‬الطلبة ‪ ،‬المتعلمين أو المتدربين‬
‫بالنسبة بما توفر شبكة الويب ‪ www‬فرصة مثيرة للتعليم والتعّلم عن بعد‪ ،‬فيمكن إستخدام‬
‫الـ ‪ www‬من قبل المدرس عن بعد لتصميم الدروس‪ ،‬بالضافة إلى ذلك فإن شبكة الويب‬
‫تقوم بربط الطالب بقائمة من قوائم النقاشات أو قوائم التوزيع ) ‪.(i.e. forum ; lists‬‬
‫لذا فإن القائمين على التدريس عن بعد والذين هم مستعدون لتطوير التواجد على الشبكة‪,‬‬
‫يلزمهم زيادة مهاراتهم في التي ‪:‬‬
‫• في البداية عليهم العتماد على برنامج الوورد أو ما يعرف بمعالج النصوص‬
‫‪ Microsoft Word‬وذلك في تصميم الدروس‪ ،‬لفهم تقنيات التصميم‪ ،‬ثم فيما بعد‬
‫النتقال لحقا لستخدام برامج أكثر احترافية كـ ‪ ،FrontPage2000 :‬أوغيره‪.‬‬
‫• الستفادة من المعلومات التي تم تطويرها مسبقًا من أجل إنجاز دروس جديدة‪ ،‬لمعرفة‬
‫ماذا أنتج الخرون في ذلك ومن ثم العمل على التطوير‪.‬‬
‫ذات العلقة بالتعلم اللكتروني مثل مقاومة المتعلم و انخفاض مستوى التعاون وضعف‬
‫الداء‪.‬‬
‫‪ -‬ينتشر استخدام مصممي التعليم ذوو الخبرة في الستراتيجيات التعليمية والتقنية في‬
‫مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -‬كانت برامج تصميم التعليم تتناول تصميم المناهج والمقررات التعليمية والدلة وأوراق‬
‫العمل الخاصة بأنظمة التعلم عن بعد‪ ،‬وفي الوقت الحالي قدمت تقنيات الحاسوب خدمات‬
‫مختلفة لتصميم التعليم وأصبح الساس لمصممي التعليم بتراوح ما بين مستشارين في‬
‫التعليم التلفزيوني والفيديو التعليمي وتطوير التعليم المستند على الحاسوب والوسائط‬
‫المطبوعة وتطوير المناهج وأخيرًا التعلم اللكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬ركزت نظريات التطوير والبحث في مجال تصميم التعليم على تحليل الحاجات وأهداف‬
‫التعلم وتحليل المهمة ومداخل المهارات والستراتيجيات التعليمية واختيار الوسائط‬
‫والتقويم والتقييم‪ .‬وهذه الجراءات جميعها تقود إلى تصميم فعال وتطبيقات لتطوير التعلم‬
‫اللكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬ركزت البحاث القديمة في مجال تصميم التعليم نحو قياس ممارسات التدريس‬
‫إلى محتوى الموضوع الذي تم تدريسه ودون الرجوع إلى المعرفة التربوية التي يمتلكها‬
‫المعلمون والخاصة بالمحتوى التعليمي الذي يقومون بتدريسه‪).‬عبدال الهابس‪,‬عبدال‬
‫الكندري‪(2000-‬‬
‫التعليم عن بعد‪:‬‬
‫يقصد بالتعليم عن بعد ‪ Distance Learning‬استخدام تكنولوجيا التصال وتقنيات‬
‫الكمبيوتر في عملية التعليم‪.‬‬
‫هناك بعض المتطلبات التقنية التي يجب توفرها من أجل تصميم نظام تعليم عن بعد‬
‫أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود حاسوب خادم ‪ Server‬ذي سعة وسرعة كافيتين كي تخزن فيه المعلومات‬
‫المتعلقة بالمقررات الدراسية‪ .‬يمكن أن يكون هذا الحاسوب الخادم موجود عند الجامعة أو‬
‫الجهة التي تطرح برامج التعليم عن بعد‪ .‬إل إن توفر هذا النظام عند هذه الجهة يتطلب‬
‫تكاليف عالية للتركيب والصيانة والتوصيل بشبكة النترنت‪ .‬يمكن توفير تلك التكاليف‬
‫عن طريق استئجار مساحة على حاسوب خادم متوفر لدى إحدى الشركات التي تؤجر‬
‫مساحات على حاسوبها الخادم لقاء مبالغ معينة‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب السماح للمبرمجين بالدخول إلى مساحة معينة في الحاسوب المركزي لكي‬
‫تمكنهم من عمل صفحات إنترنت تفاعلية ‪ Interactive‬وذلك باستخدام برامج الـ )‬
‫‪ ، Common Gateway Interface) CGI‬وهي برامج تكتب بلغات برمجية مثل‬
‫المنوط بالمتعلم بها بعد مروره بخبرة التعلم وحري بالذكر أن الحاجة تخالف المطلب ‪ ،‬إذ‬
‫يتعلق المفهوم الخير بدرجة تقبل أو رفض الفرد لموضوع ما ‪ ،‬فالمتعلم قد يكره‬
‫الخضوع لنشطة التعلم ولكنه قد يكون في حاجة إليها ‪.‬‬
‫وتصميم المقررات التعليمية وفقًا لحاجات المتعلمين يقوم على أساس منطقي لدراك‬
‫النقص الذي يعتريهم في موضوع التعلم كما أنه يبعد واضع المقرر أو مصممه عن‬
‫موضوعات قد ل يكون لها فائدة لدى المتعلم أو أن يكون درجة الحاجة إليها لدى المتعلم‬
‫ضعيفة لمعرفته بها مسبقًا أو لعدم تأثيرها القوي في أداء وظائفه ‪.‬‬
‫ب ـ مدخل الهداف‪:‬ـ‬
‫ويعتمد هذا المدخل على التحديد الدقيق وبناء المقررات كخطوة أولى أساسية في عملية‬
‫تصميم وبناء المقررات ‪ ،‬ومن هنا فإن محتويات هذه المقررات ‪ ،‬وأنشطتها لبد وأن‬
‫تكون قائمة على هذه الهداف ومتجهه إلى تحقيقها ‪ ،‬ويلحظ علة هذا المدخل إهماله‬
‫لجانب المتعلم ‪ ،‬إذ أنها ل تقوم على تحليل دقيق لحاجات المتعلم ودراسة متباينة لقدراته ‪.‬‬
‫وقد حدد تايلور ‪ Tyler‬عددًا من الخطوات التي يسير عليها نخطط المقرر وفق هذا‬
‫النموذج ‪ ،‬وهي تحديد الهداف التعليمية واختيار المحتوى واختيار أنشطة التعليم‬
‫والتعلم ‪ ،‬والتقويم ‪.‬‬
‫ج ـ مدخل النظم ‪:‬ـ‬
‫وينظر أصحاب هذا المدخل إلى المقرر الدراسي على أنه نظام صغير من نظام أكبر هو‬
‫المنهج الدراسي يتألف هذا النظام من مجموعة من العناصر التي تتفاعل مع بعضها‬
‫البعض بشكل وظيفي متكامل يتأثر كل عنصر فيها بالخر ويؤثر فيه ‪ ،‬وأي خلل يحدث‬
‫في عناصر هذا النظام يؤثر في النظام بأكمله وبالتالي في النظمة المرتبطة به ‪ .‬ويتألف‬
‫نظام المقرر الدراسي وفق هذه الرؤية من عناصر أربعة هي الهداف والمحتوى‬
‫والنشطة والوسائل والتقويم ‪.‬‬
‫ولذا فإن على معلم المنهج وفق هذه الرؤية أن يتساءل أربعة أسئلة هي ‪:‬‬
‫ما الهداف التي أسعى لتحقيقها ؟ والخبرات التي يجب توفيرها لتحقيق هذه الهداف ؟‬
‫وكيف يمكن تنظيم هذه الخبرات ؟ وكيف يتم التثبيت من إتقان أو تحقق هذه الهداف ‪.‬‬
‫وأيا كانت الرؤية أو المدخل فإن لتصميم المقرر الدراسي عددًا من الخطوات الواجب‬
‫إتباعها وتختلف هذه الخطوات وفق الرؤية المتبعة ‪).‬محمود الحيلة‪(1999-‬‬
‫أسس و مبادئ التصميم التعليمي الشامل‪:‬‬
‫يعتمد التصميم التعليمي الشامل على سبعة مبادئ‪ .‬أربعة منها تتعلق بالنشطة والمواد‬
‫التعليمية‪ .‬أم الثلثة الباقين فيتعلقون بالجواء التعليمية]‪ .‬بالنسبة للنشطة والمواد‬
‫التعليمية‪ ،‬فيجب أن تكون‪:‬‬
‫• المبداء الول‪ :‬سهلة المنال و منصفة‬
‫• المبداء الثاني‪ :‬قابلة للتكيف‬
‫• العمل على وجود قائمة المحتويات الرئيسية التي يجب أن تنقل المتصفح إلى عدد من‬
‫الصفحات القصيرة‪ ،‬وبخاصة في الحالت التي تطول فيها المعلومات في صفحة ما‪،‬‬
‫المر الذي يتمكن الطالب معه من النتقال إلى المعلومات المحددة حسب حاجته‪.‬‬
‫• عدم الفراط في الستعمال غير الضروري لرسومات البيانية الكبيرة الحجم أو إضافة‬
‫مقاطع مرئية )فيديو( أو صوتية غير ملئمة للعرض‪ ،‬فالصفحات التي يحتاج تنزيلها إلى‬
‫وقت طويل تؤدي إلى ملل الطلبة ‪ ،‬المتعلمين أو المتدربين وقد تضطرهم في بعض‬
‫الحيان إلى التراجع‪.‬‬
‫• الحرص على زيادة أو تغيير المعلومات حسب الحاجة مع مراعات أهمية التوقيت‬
‫الزمني‪ ،‬والتأكد بشكل دوري من استمرارية الموقع ومفاتيحه الرئيسة‪.‬‬
‫• تقديم معلومات اللكترونية وبشكل كامل عن الدرس‪ ،‬أهداف ومراجعه و كذا التدريبات‬
‫او التمارين الضرورية‪.‬‬
‫• ضرورة توفير قنوات التصال المناسبة المكتوبة‪ ،‬او المسموعة أو المرئية كالبريد‬
‫إلكتروني العادي )@( و ‪ wimba‬لستعمالها للتبليغ عن وجود مشاكل أو التزود‬
‫بمعلومات حول الدروس‪.‬‬
‫التالية‪.‬‬
‫تصميم الدرس لملئمة التصال المرئي التفاعلي‪:‬‬
‫يعتبر التصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عملية التعليم عن بعد‪.‬‬
‫عند تصميم الدرس ليتم نقله عبر نظام التصال المرئي‪ ،‬يتوجب على المدرس التركيز‬
‫على جميع الطلب وليس على الطلب المتواجدين في نفس المكان‪ ،‬فيجب أن تكون‬
‫الدروس المتفاعلة متنوعة‪ ،‬ولغرض إضافة التنوع للدرس‪ ،‬كقاعدة تربوية يتوجب على‬
‫المدرس تغيير طريقة التدريس من حين لخر‪ ،‬كتغيير السلوب من اللقاء‪ ،‬إلى طرح‬
‫السئلة وإجاباتها‪ ،‬فطرح السئلة حتمي للتأكد من إنتباه واستيعاب الطلبة للدرس في‬
‫المواقع المختلفة‪ ،‬وقد يكون من المفيد أيضًا استضافة بعض المحاضرين‪ ،‬في واحد أو‬
‫أكثر من المواقع‪ ،‬وهذا سوف يشجع مشاركة الطلبة عن بعد‪).‬بدر عبدال الصالح‪(2002-‬‬
‫مداخل تصميم المقررات التعليمية ‪:‬ـ‬
‫أ – مدخل حاجات المتعلمين ‪:‬ـ‬
‫وهو مدخل يقوم على تحديد الحاجات الفعلية للمتعلم قبل بناء المقرر أو تصميمه ‪ ،‬ويقصد‬
‫بالحاجات هنا النقص الذي يعتري المتعلم تجاه موضوع التعلم المستهدف ‪ ،‬والحاجة قد‬
‫تعني الشيء الذي إذا سحب أو حدث عجز عن توفيره يؤدي إلى خلل في أداء الوظائف‬

‫الفهرس‪:‬‬
‫المقدمة ‪2.................................................................................‬‬
‫تعريف التصميم التعليمي‪4...............................................................‬‬
‫تاريخ التصميم التعليمي‪4.................................................................‬‬
‫أصول التصميم التعليمي‪5................................................................‬‬
‫تصميم المحتوى التعليمي‪6...............................................................‬‬
‫وضع الستراتيجيات‪7....................................................................‬‬
‫افتراضات نجاح التصميم‪7..............................................................‬‬
‫نماذج تصميم التقنيات‪8..................................................................‬‬
‫مدخل النظــــم‪9...........................................................................‬‬
‫العلقة بين مراكز مصادر التعلم وتصميم التعليم‪10....................................‬‬
‫مراحل تصميم التعليم‪12..................................................................‬‬
‫تصميم المحتوى التعليمي اللكتروني‪13.................................................‬‬
‫التعليم عن بعد‪15..........................................................................‬‬
‫تصميم الدرس لملئمة التصال المرئي التفاعلي‪18.....................................‬‬
‫مداخل تصميم المقررات التعليمية‪19......................................................‬‬
‫أسس ومبادئ التصميم التعليمي الشامل‪20...............................................‬‬
‫المراجع‪.................................................................................‬‬
‫‪-6‬سليفا‪ ،‬ريفيوس دي‪ ،‬تروف أليسون )‪:(2001‬مراكز مصادر التعّلم مفهومها – أهدافها‬
‫– أهميتها‪ .‬ط ‪ ،1‬ترجمة أحمد عمران الجمعة وأحمد محمد عيسوي‪ .‬الطويت‪ :‬منشورات‬
‫‪ -8‬الصالح ‪ ،‬بدر ‪ ،‬عبد ال " متغيرات التصميم التعليمي المؤثرة في نجاح برامج التعليم‬
‫• المبداء الثالث‪ :‬مباشرة ومتناغمة باستمرار‬
‫• المبداء الرابع‪ :‬مفسرة وواضحة‬
‫أما المباديء المتعلقة بالجواء التعليمية فيجب أن تكون‪:‬‬
‫• المبداء الخامس‪ :‬داعمة للمتعلمين‬
‫• المبداء السادس‪ :‬تحد من العتماد على المجهود الجسدي‬
‫• المبداء السابع‪ :‬تناسب المتعلمين وتعتمد على اساليب تعليمية مختلفة‪.‬‬
‫وبعض المتخصصين في الموضوع يضيفون مبدائي أخرين هما‪:‬‬
‫• المبداء الثامن‪ :‬رحابة صدر تجاه الخطاء‬
‫• المبداء التاسع‪ :‬مساحة كافية للمقاربة والستعمال‪).‬محمود الحيلة‪(1999-‬‬
‫المراجـــع‪:‬‬
‫‪-1‬دروزة‪ ،‬أفنان‪ ،‬نظيره ‪ " .‬تقنية التعليم ماهيتها ومجالتها ودورها في تطبيق العملية‬
‫التعليمية التعلمية" ‪ ،‬مجلة التعريب‪ ،‬المركز العربي للتعريب‪ ،‬العدد الثالث ‪1992‬م ‪.‬‬
‫‪-2‬محمد عواد الحموز‪ ،‬تصميم التدريس ‪ ) :‬عمان ‪ ،‬دار وائل للنشر ‪( 2004 ،‬‬
‫‪-3‬محمد محمود الحلية ‪ :‬التصميم التعليمي نظرية وممارسة ‪،‬ط ‪ ) ،1‬عمان ‪ ،‬الردن ‪،‬‬
‫دار المسيرة ‪(1999،‬‬
‫‪-4‬محمد عطية خميس )‪ 2003‬م ( عمليات تكنولوجيا التعليم ‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الكلمة‪.‬‬
‫‪-5‬سعيد فارغ القرني ‪ ،‬اصول مدخل النظم والرواد الوائل لنظرية النظم ‪ ،‬المؤتمر‬
‫الدولي للتعلم عن بعد ‪ ،‬مسقط ‪.2005 ،‬‬
‫ذات السلسل‪.‬‬
‫‪-7‬الهابس ‪ ،‬عبد ال عبد العزيز ‪ ،‬الكندري ‪ ،‬عبد ال ‪ .‬السس العلمية لتصميم وحدة‬
‫تعليمية عبر النترنت‪ ،‬المجلة التربوية ‪ ،‬العدد ‪ ،57‬المجلد الخامس عشر ‪ ،‬جامعة‬
‫الكويت ‪. 2000،‬‬
‫عن بعد " مجلة جامعة الملك سعود ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬العدد الرابع عشر ‪2002‬م ‪.‬‬