You are on page 1of 89

‫جامعة المنوفية‬

‫كلية القتصاد المنزلي‬

‫قسم الملبس والنسيج‬

‫الدراسات العليا والبحوث‬

‫مقدمة بحثية عن اللياف النسجية و القمشة ذات‬


‫الستخدامات الخاصة‬

‫مقدمة من‬

‫الطالبة‬

‫سلمى محمد أبو الحسن‬

‫تحت إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ .‬أشرف محمود هاشم‬


‫أستاذ مساعد بقسم الملبس والنسيج‬
‫كلية القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫تحتل صناعة النسيج مكان الصدارة بين الصناعات الستهلكية‪ ،‬وتتسم التكنولوجيا العالمية‬
‫الحديثة بتنوع هائل في الخامات والمواد واللوان والتجهيزات الخاصة‪ .‬وكذلك طّورت صناعة‬
‫ماكينات الحياكة ؛ فعّدلت لتلئم أقمشة التريكو‪ ،‬التي تتأثر بالشد ؛ ولتراعي التزايد المستمر في‬
‫خلط اللياف الصناعية بنظيرتها الطبيعية؛ وتزايد الطلب على أقمشة القطيفة والفرو الصناعي‬
‫وخلفه‪ ،‬والتي تتطلب تطويرًا هندسيًا في الخطوط وتحويرًا في خطوط التشغيل‪ ،‬مع التنوع‬
‫طُرز الراقية‬
‫الكبير‪ ،‬والمطرد‪ ،‬في الخامات‪ ،‬والمواد المساعدة‪ ،‬واللوان‪ ،‬والتجهيزات‪ ،‬وال ّ‬
‫المتطورة‪.‬‬
‫كما تعددت الوسائل والساليب في الغزل والنسيج‪ ،‬في مجال القمشة والملبس؛ وأصبحت‬
‫ل فنون الجرافيك والتصوير‪،‬‬ ‫عملية التطوير النسيجي عملية بنائية هندسية جمالية‪ ،‬تستند إلى ك ّ‬
‫طُرز‪ .‬ول يقتصر استخدام الملبس على مجالت التزين أو التجمل‪،‬‬ ‫لتحقيق المتطلبات المختلفة لل ّ‬
‫بل تعداها إلى الملبس المخصصة الواقية‪ ،‬للعمال المحفوفة بالخطار‪ ،‬كملبس رجال الطفاء‪،‬‬
‫وعمال الفران الحرارية‪ ،‬والصناعات الكيماوية والمناجم؛ إلى جانب الملبس الطبية الواقية‪،‬‬
‫والملبس العسكرية‪ ،‬وملبس الطيران والفضاء‪.‬‬
‫تدخل القمشة في مجالت العمارة والتشييد‪ ،‬لتحقيق متطلبات العزل‪ :‬الصوتي أو الضوئي أو‬
‫الحراري أو الشعاعي؛ وكذلك داخل الغرف‪ ،‬لتحقيق متطلبات طبية محددة‪ ،‬أو ظروف معينة‬
‫للتخزين أو النبات الصناعي في المشاتل‪ ،‬وكذلك المزارع الحيوانية‪ .‬وتجري الدراسات على‬
‫التركيب الهندسي للنسيج والتريكو‪ ،‬للوصول إلى صيغ وعلقات رياضية‪ ،‬تصلح للستخدام‬
‫سج القمشة؛ آخذة في الحسبان عواملها وخواصها المميزة‪ ،‬سواء منها الفيزيائية أو‬ ‫المباشر في ن ْ‬
‫الميكانيكية أو الجمالية‪.‬‬
‫وًتُعّد التجاهات الحديثة البناء النسيجي جسمًا ذا ثلثة أبعاد‪ ،‬يمكن التحكم في تكوين تركيباته‪،‬‬
‫بتغيير أبعاده البنائية‪ ،‬في مستوى واحد أو أكثر؛ فتتغير خواصه‪ .‬وأمكن بذلك صناعة أقمشة‬
‫سمك‪.‬‬
‫مزدوجة الوجه‪ ،‬وأخرى مختلفة الوزن وال ُ‬
‫سج الحديث‪ُ ،‬أنتجت أقمشة‪ ،‬تتسم بخواص جديدة‪ ،‬أهمها ازدياد طولها‬ ‫في التجاه الخر للن ْ‬
‫سج التقليدية‪ ،‬وذلك باستخدام الخامات الطبيعية‪ ،‬خاصة القطنية؛ ما‬ ‫‪ %180‬على نظيره في الن ُ‬
‫يزيد الحساس بالراحة‪ ،‬الناجم عن ملءمة القماش للتكيف الديناميكي مع حركة الجسم‪ .‬والميزة‬
‫عين‪ ،‬والساور‬ ‫الساسية لستخدام هذه التكنولوجيا‪ ،‬هي منع تشوه الملبس عند مناطق الكو َ‬
‫والكمام؛ كما تساعد على تقليل نسبة انكماش القماش‪ ،‬بعد الغسل والتجفيف‪(19) .‬‬

‫و خامات النسيج هي المواد الولية التي تمتاز بتركيب شعري أو ليفي ‪ ,‬وتتوافر بها صفات‬
‫عديدة منها المتانة والمرونة وطول التيلة ودقة اللياف وخشونة السطح وذلك بجانب المواصفات‬
‫الخرى منها النسجام بين اللياف المكونة للخامات والمسامية وقوة التحمل والمطاطية واللمعان‬
‫‪ ،‬وباجراء العمليات الصناعية المختلفة عليها يمكن تحويلها الى خيوط أو منسوجات ‪ ،‬وأهم هذه‬
‫العمليات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز ‪(3) .‬‬

‫جه) أي‬‫جه وَيْنسُ ُ‬


‫سُ‬
‫ب (َيْن ِ‬
‫ساج الثو َ‬
‫ج الّن ّ‬‫و النسيج‪ Weaving :‬هو ضرب من فنون النسيج‪ .‬وَن َ‬
‫سَ‬
‫حَمة التي‬
‫ل‪ ،‬وهو خلف الّل ْ‬ ‫ب اّلتي ُتَمّد طو ً‬
‫حمة‪ .‬فالسدى هي خيوط نسيج الثو ِ‬ ‫سَدى ِإلى الّل ْ‬
‫ضّم ال ّ‬
‫َ‬
‫ضا‪ .‬إذن‪ ،‬يتشكل النسيج من تشابك مجموعتي الخيوط مع بعضها وفق زاوية قائمة عادة‪.‬‬ ‫تمتد عر ً‬
‫سِدَية‪(1) .‬‬
‫سَداء وَأ ْ‬
‫سَداٌة وتجمع على َأ ْ‬
‫سَدى واحدُتُه َ‬ ‫وال ّ‬

‫علم النسيج )بالنجليزية‪ (Textile Science :‬هو دراسة بنية وأداء المواد النسيجية‪.‬‬
‫ويتضمن فحص اللياف )الوحدة الساسية لجميع المواد النسيجية(‪ ،‬وصناعة الخيوط من‬
‫اللياف‪ ،‬وطرق تركيب الخيوط لصناعة النسيج‪ .‬ويتضمن أيضا معرفة الصبغة والخضب التي‬

‫الصفحة ‪2‬‬
‫تضفي على المواد النسيجية طيفا من اللوان‪ ،‬كما يتضمن معرفة العديد من المواد الكيميائية‬
‫المستخدمة في تحسين كل الخصائص الجمالية والوظيفية للقمشة ‪.‬‬

‫دراسة أداء النسيج مكّمل لدراسة علم النسيج‪ .‬فقد اكتشف العلماء في القرن العشرين كيف‬
‫يهندسون اللياف النسيجية لتعطي خصائص في الداء ضرورية في بعض التطبيقات الخاصة‪.‬‬
‫وفي نهاية عام ‪ 1980‬وسع علماء النسيج القدرة على هندسة الداء في النظام النسيجي بشكل‬
‫كامل‪ .‬فالملبس الرياضية الخاصة بالجري‪ ،‬وركوب الدراجات الهوائية والنارية‪ ،‬والتزلج على‬
‫الثلج‪ ،‬وتجهيزات الرياضات الهوائية‪ ،‬وثياب الفضاء‪ ،‬كلها نتيجة لتطبيق علم النسيج على‬
‫احتياجات الداء الخاصة‪ .‬فالهدف من علم النسيج هو اختيار المواد النسيجية النسب لتلبية‬
‫متطلبات الداء التي يرغب المستهلك فيها‪(15) .‬‬

‫المواد النسيجية ‪ :‬هو مصطلح يشمل اللياف واللياف في طور تصنيع الخيط والخيوط‬
‫والقمشة والمواد المصنوعة من القمشة )الملبس( والمحتفظة بقوتها ومرونتها والخصائص‬
‫الساسية الخرى لللياف والشعيرات النسيجية ‪ .‬هذا التعريف يشير إلى خاصتين مهمتين في‬
‫النسيج‪ :‬بنية النسيج )اللياف‪ ،‬والخيوط‪ ،‬والقمشة‪ ،‬والمنتجات(‪ ،‬وأداء النسيج)المتانة‬
‫والمرونة‪(15) .‬‬

‫ينسج النسيج على النول ‪ ،‬وهو آلة تضع خيوط السدى في وضعية محددة بحيث يمكن إدخال‬
‫لداة المستعملة في النساجة التي يمد‬
‫ج بكسر الميم‪ :‬هو الخشبة وا َ‬
‫سُ‬
‫خيوط اللحمة خللها و الِمْن َ‬
‫عليها الثوب للنسج‪.‬تتكون عملية النسج من تعاقب عدة عمليات مرتبة وفق التسلسل التالي ‪:‬‬

‫تكوين النفس )‪ :(Shedding‬بمباعدة خيوط السدى وفق منظومة معينة وذلك‬ ‫‪.1‬‬
‫برفع وخفض الدرأ من أجل تشكيل النفس‪ ،‬حيث يمكن لخيط اللحمة واللية التي تنقله من‬
‫طرف لخر أن تمر‪.‬‬
‫والدرأ )‪ (heald‬هو برواز به حبال أو أسلك أو شرائط من الصلب بها‬ ‫‪o‬‬
‫عيون تمر من خللها خيوط السدى بالنول‪ ،‬وبذلك يمكن رفعها وخفضها حسب‬
‫التصميم النسجي المطلوب‪.‬‬
‫الحدف )‪ :(Picking‬هو انتقال خيط اللحمة من طرف لخر داخل النفس‬ ‫‪.2‬‬
‫المفتوح‪.‬‬
‫الدق )‪ :(Beating-up‬تدق خيوط اللحمة بواسطة المشط الذي يرصها إلى‬ ‫‪.3‬‬
‫الثوب المنسوج‪(1) .‬‬

‫السدى واللحمة في النسيج السادة‪.‬‬

‫الصفحة ‪3‬‬
‫تشكيل ثوب القماش نتيجة تشابك السدى واللحمة بزاوية قائمة‬

‫عند تقدم عملية النسج يحل السدى من أسطوانة السدى ويلف النسيج أو يطوى )‪ (taken-up‬على‬
‫أسطوانة القماش‪ .‬يحدد عدد خيوط اللحمة في السنتمتر بضبط معدل طوي الثوب على أسطوانة‬
‫القماش ‪.‬‬

‫تضبط منظومة تشابك خيوط السدى واللحمة بواسطة حركة تكوين النفس‪ ،‬وتنتج التراكيب‬
‫النسجية بتغيير ترتيب رفع الدرأ‪ .‬يمكن للتراكيب النسجية البسيطة أن تنتج على النول البسيط‪،‬‬
‫ولكن مع زيادة تعقيد التركيب النسجية‪ ،‬تكون الحاجة إلى آليات أكثر تعقيدا من أجل رفع وخفض‬
‫خيوط السدى‪ .‬يمكن استخدام نول دوبي )‪ (Dobby loom‬من جل تصميم تراكيب نسجية معقدة‪،‬‬
‫واستخدام نول جاكار )‪ (Jacquard loom‬أيضا من أجل التصاميم المفصلة جدا‪(1) .‬‬

‫أداء النسيج هو ما يمكن للنسيج أن يقوم به‪ ،‬أو ماهية الحتياجات التي يمكن أن يلبيها‪ .‬يلحظ‬
‫المستهلك أنه يفضل بعض أقمشة القمصان‪ ،‬أو بناطيل الجينز أو أقمشة المفروشات على أقمشة‬
‫أخرى بسبب الداء والراحة المقدمان خلل دورة استخدامها‪ .‬يقوم خبراء النسيج باختبار أداء‬
‫النسيج من خلل ثنيه‪ ،‬وشده‪ ،‬وتمزيقه‪ ،‬وتعريضه للحرارة‪ ،‬وترطيبه‪ ،‬واختبارات أخرى لتقييم‬
‫تأثير بعض المعالجات على القمشة‪(15) .‬‬

‫ن خواص الداء الساسية للنسيج هي ‪:‬‬


‫إّ‬

‫المتانة )‪ :(Durability‬قدرة المادة النسيجية على الحتفاظ بقوامها الفيزيائي‬ ‫•‬


‫تحت ظروف الجهاد الميكانيكي لفترة مقبولة من الوقت‪.‬‬
‫الراحة )‪ :(Comfort‬قدرة المادة على توفير عدم ألم‪ ،‬والشعور بالراحة للجسم‪.‬‬ ‫•‬
‫أو بكلم آخر‪ ،‬قدرة المادة على الحفاظ على حالة متعادلة للجسم‪.‬‬
‫الجاذبية الجمالية )‪ :(Aesthetic appeal‬درجة استساغة العين واليد والذن‬ ‫•‬
‫والنف للمواد النسيجية )الحاسيس البشرية(‪.‬‬
‫المحافظة )‪ :(Maintenance‬قدرة المادة النسيجية أن تحافظ على نفس القدر‬ ‫•‬
‫من النظافة‪ ،‬والستقرار البعدي‪ ،‬والقوام الفيزيائي‪ ،‬وأن تحافظ على لونها ذاته منذ‬
‫شرائها‪ ،‬وذلك خلل استخدامها‪ ،‬واهترائها‪ ،‬وإجراءات العناية بها‪.‬‬
‫الصحية والسلمة والحماية )‪ :(Health/safety/protection‬خصائص‬ ‫•‬
‫النسيج التي قد تجعله مادة خطرة‪ ،‬أو تلك التي تحمي الجسم البشري والبيئة من المواد‬
‫الضارة المتنوعة )تتضمن الخصائص التي تجعل النسيج مناسًبا للستخدام في‬
‫التشخيص‪ ،‬والوقاية‪ ،‬والمعالجة في المسائل الطبية(‪.‬‬

‫الصفحة ‪4‬‬
‫هذه الخواص ل تقاس مباشرة‪ ،‬وإنما يستدل عليها باختبارات معينة للداء‪ .‬فمثل‪ ،‬النسيج المتين‬
‫ل يتمزق أو يهترئ أو تنتج فيه ثقوب‪ ،‬أو يتفكك بسرعة‪ .‬ولذلك فإن المتانة تشمل قوة النسيج‬
‫)قدرته على عدم التمزق تحت تأثير قوى الشد(‪ ،‬ومقاومة الحت )قدرة المادة على تحمل قوى‬
‫الحك(‪ ،‬النثنائية أو المرونة )قدرة المادة على النحناء بشكل متكرر بدون أن تنكسر(‪،‬‬
‫والستطالة والرجوعية المرنة‪ ،‬التي تؤثر على كيفية امتصاص النسيج للجهادات الميكانيكية‪.‬‬
‫)‪(15‬‬

‫أول ‪:‬‬

‫اللياف النسيجية ‪:‬‬

‫تعتير ألياف النسيج اللبنة الساسية في جميع المواد النسيجة‪ .‬وللياف النسيج خواص أساسية‬
‫عامة لللياف‪ ،‬فمثل يجب أن تحقق شرط نسبة الطول إلى القطر‪ ،‬وهناك خواص محددة بألياف‬
‫ذات سمات وخواص فريدة‪ .‬وتصنف ألياف النسيج بشكل أساسي إلى ألياف طبيعية‪ ،‬وألياف‬
‫اصطناعية‪ .‬وتتميز اللياف الطبيعية بشكل عام بخواص معينة‪ ،‬فهي تتفكك حيوًيا‪ ،‬وتعطي‬
‫شعوًرا أكبر بالراحة‪ ،‬ويمكن الحصول عليها من مصادر متجددة حيوًيا‪ ،‬بينما تمتاز اللياف‬
‫الصطناعية بقوتها‪ ،‬ومتانتها‪ ،‬ورخص ثمنها‪ ،‬وإمكانية أكبر لتعديل خواصها‪ .‬والتركيب‬
‫الكيميائي‪ ،‬وبنية اللياف الطبيعية والصطناعية مختلفة تماًما‪ ،‬ويمكن هندسة اللياف‬
‫الصطناعية بحيث تحاكي اللياف الطبيعية لرفع سوية ونوعية المنتج النهائي‪ .‬وبطبيعية الحال‪،‬‬
‫تلعب خواص اللياف دوًرا كبيًرا في تحديد خواص الخيوط والقمشة والمنتجات النهائية‪.‬‬

‫تتكون ألياف النسيج بشكل عام من جزيئات ضخمة‪ ،‬فهي مكوثرات ذات خواص محددة‪ ،‬فليس‬
‫من المكان استخدام أي مكوثر لنتاج ألياف النسيج‪ ،‬وإنما يجب على المكوثرات أن تحقق‬
‫شرطين أساسيين‪:‬‬

‫أن تكون مكوثرات خطية‪.‬‬ ‫•‬


‫وأن تحتوي سلسل المكوثر على مجموعات قطبية‪ .‬وإل فيجب على الجزيئات‬ ‫•‬
‫الضخمة أن تكون طويلة جًدا‪ ،‬للستعاضة عن كثافة الروابط بين جزيئية بروابط أكثر‬
‫على طول الجزيئات الضخمة‪.‬‬

‫تنتج ألياف النسيج الصطناعية بعدة طرق مختلفة التقنيات‪ ،‬بدًءا من محلول المكوثر )مكوثر‬
‫مذاب في إحدى المذيبات المناسبة( أو بدًءا من مكوثر مصهور‪ ،‬ولكن أغلبها تعتمد مبدأ تمرير‬
‫المكوثر ضمن فتحات دقيقة )انظر مبدأ البثق( لتحويل المكوثر المصهور أو المذاب إلى ألياف‬
‫طويلة جًدا‪ .‬وتسحب بعدها هذه اللياف على عدة مراحل لتحسين خواص اللياف الناتجة‪.‬‬
‫عمليتي البثق والسحب تساعدان في تحويل سلسل المكوثرات من سلسل متكورة ومتجمعة على‬
‫بعضها إلى سلسل متوازية نوعا ما‪ ،‬مما يزيد فرصة تشكل روابط بين جزيئاتها‪ .‬وتكون بنية‬
‫اللياف بلورية في المناطق التي تزيد فيها نسبة وانتظام هذه الروابط الكيميائية‪ ،‬بينما تكون البنية‬
‫لبلورية في المناطق التي تشكل عيوًبا أو عدم انتظام لهذه الروابط‪(15) .‬‬

‫الصفحة ‪5‬‬
‫أ ‪ .‬اللياف الطبيعية ‪ :‬حيوانية – نباتية )‪(2‬‬
‫• اللياف الحيوانية ‪:‬‬

‫وبر الجمل ‪ :‬الوبر هو الشعر الذي يغطي جسم البل ولكن يمكن ان يطلق على‬ ‫‪.1‬‬
‫الشعر الموجود على كل من اللبكة أو اللما أو فيكونيا أو الياك أو ماعز النغورة‬
‫"الموهير" أو ماعز التبت أو ماعز الكشمير يوجد بكثافة على الرأس والرقبة والكتاف‬
‫في البل ذات السنام الواحد وتزداد كثافته في البل ذات السنامين نظرًا لبرودة المناطق‬
‫التي تعيش فيها ‪ .‬ويمتاز الوبر بقلة توصيله للحرارة ‪ .‬ويمتاز الوبر عن الصوف‬
‫والشعر بميزات عدة أهمها ‪ :‬المتانة – الخفة – القلة ‪ .‬ويتميز الوبر بنعومة الملمس‬
‫ولون وبر الجمل بني يتدرج من البيض إلى السود تقريبا حسب نوع البل وأفضل‬
‫أنواعها وأغلها السود ‪.‬‬

‫أنواع الوبر ‪ :‬يوجد نوعان من الوبر ‪:‬‬

‫يقصد بعبارة " وبر ناعم " وبر أو مايماثلها )عدا أنواع الماعز الشائعة(‪ ،‬أو‬ ‫‪.1‬‬
‫الرانب )بما فيها أرانب النجورا( والرانب البرية‪ ،‬أو القندس أو الراجوندان أو فأر‬
‫المسك؛‬
‫‪ .2‬يقصد بعبارة "وبر خشن " وبر الحيوانات غير المذكورة أعله ‪ ،‬عدا الوبر والشعر‬
‫لصناف ) الفرش ( وشعر الخيل ‪.‬‬

‫انتاج الوبر ‪ :‬هناك اختلف كبير في إنتاج البل من الوبر تبعًا لعروق وسللت البل‪ .‬ففي‬
‫البل ذات السنامين تتراوح كمية الوبر المنتج سنويًا للرأس الواحد حوالي ‪ 5-1‬كجم في حين‬
‫تبلغ كمية الوبر المنتج من البل العربية ذات السنام الواحد ‪ 1.5-1‬كجم ‪ .‬يعتبر إنتاج الوبر ذو‬
‫أهمية اقتصادية كبرى لبعض المجتمعات وخاصة مجتمعات البدو ‪ .‬وتشتهر كل من منغوليا ‪،‬‬
‫والصين وأفغانستان بإنتاجها الكبير من الوبر وغالبًا ما يتساقط الوبر من أجسام البل في أواخر‬
‫فصل الربيع وبداية فصل الصيف‪ .‬وفي الغالب فإن العرب تجز الوبر يدويًا أو باستخدام المقص‬
‫اليدوي ‪ .‬وبالنظر إلى ارتفاع أسعار الوبر فقد تطورت طرق جمع الوبر من خلل حلقة الوبر‬
‫باستخدام آلة جز كهربائية ‪.‬‬
‫وتبدأ الحلقة بإزالة الوبر من منطقة الوجه وبعد النتهاء من حلقة الوبر يقوم المربي بدهن‬
‫البل بالسمن البلدي ومرهم الكبريت والخل وذلك للحصول على طراوة الجلد والقضاء على‬
‫الجرب الجلدي ‪ .‬وأول حلقة للجمل تبدأ بعمر ‪ 3‬شهور حيث تكون نوعية الوبر في البل‬
‫الصغيرة من النوع الجيد لنعومته ‪ ،‬وبتقدم العمر تزداد خشونة الوبر الناتج وتقل كميته حيث‬
‫تجري عملية حلقة الوبر مرة واحدة سنويًا وعادة في بداية موسم الربيع ‪ .‬وتعطي البل ذات‬
‫السنامين إنتاجًا أغزر من البل العربية كما أن نوعيته أفضل ‪.‬‬

‫الموهير‪Mohair :‬‬ ‫‪.2‬‬

‫هو نسيج أو خيوط مشابهة للحرير مصنوعة من شعر ماعز النغورا وهي كلمة ذات أصل‬
‫عربي من كلمة "المخير"‪ ،‬وهو نوع من لباس الشعر‪ .‬ألياف الموهير دقيقة القطر حوالي ‪-25‬‬
‫‪ 45‬ميكرون‪ .‬وهي واحدة من أقدم ألياف النسيج المعروفة‪ .‬وهي متينة ومرنة ومعروفة بلمعانها‬
‫وبريقها‪ ،‬وتستخدم في اللياف الممزوجة لتضفي هذه الصفات إلى النسيج‪ .‬كما يصبغ الموهير‬
‫جيدا‪ .‬وهو من اللياف الحارة أيضا بفضل خصائصها العازلة‪ .‬وهي متينة‪ ،‬وتمتص الرطوبة‬

‫الصفحة ‪6‬‬
‫ومقاومة للهب والمط‪ ،‬ومقاومة للتجعد‪.‬‬
‫يتركب الموهير في معظمه من الكيراتين‪ ،‬وهو بروتين موجود في شعر وصوف وجلد وقرون‬
‫جميع الثدييات‪ .‬وللياف الموهير حراشف مثل الصوف ولكنها غير مكتملة ولهذا ل يتلبد‬
‫الموهير مثل الصوف ‪ ،‬يزداد قطر ألياف الموهير مع تقدم الماعز بالسن‪ .‬إذن تستخدم الشعيرات‬
‫الناعمة من الماعز الصغيرة في بعض التطبيقات مثل الملبس‪ ،‬وتستخدم الشعيرات الثخينة من‬
‫الماعز الكبيرة في السجاد والنسيج الثقيل المستخدم في اللبسة الخارجية‪.‬‬
‫ويجب عدم الخلط بين الموهير والفرو المصنوع من أرنب النغورا والذي يسمى صوف‬
‫النغورا‪.‬‬

‫صوف الكشمير ‪Cashmere wool :‬‬ ‫‪.3‬‬

‫يطلق عليه ببساطة الكشمير‪ ،‬ويعرف ببعض الحيان باسم بشمين‪ ،‬وهي ألياف من ماعز‬
‫الكشمير‪ .‬وكلمة كشمير مستمدة من إقليم كشمير‪ .‬صوف الكشمير ذو بنية دقيقة‪ ،‬وقوية‪ ،‬وخفيفة‪،‬‬
‫وناعمة؛ وتصنع منها ملبس دافئة للغاية‪ ،‬وأكثر دفئا ممايعادل وزنها من صوف الخراف ‪.‬‬
‫الخواص ‪ :‬قانون الوليات المتحدة لوسم المنتجات الصوفية لعام ‪ ،1939‬بصيغته المعدلة‪) ،‬‬
‫‪ ((U.S.C. 15 Section 68b(a)(6‬يعّرف ألياف الكشمير بأنها ألياف دقيقة تنتجها ماعز‬
‫الكشمير سسسسس سسسسسس لنيجر )‪ (Capra hircus laniger‬مع قطر متوسط‬
‫لللياف ل يتجاوز ‪ 19‬ميكرون‪ ،‬و ل يحتوي على أكثر من ‪) %3‬من الوزن( من ألياف‬
‫الكشمير ذات قطر متوسط ل يتجاوز ‪ 30‬ميكرون‪ .‬وأضاف معهد مصنعي شعر الجمل‬
‫والكشمير شرط أن يكون معامل التغير حول المتوسط الحسابي ليتجاوز ‪ % 24‬تتميز ألياف‬
‫الكشمير بأنها ألياف لينة‪ .‬وتجدر الشارة إلى أنها توّفر عزل طبيعي خفيف الوزن بدون تضخيم‬
‫حجمي‪ .‬وهي ألياف عالية التكيف مع الهداف المرجوة منها وسهلة التشكيل لتكون خيوطا ثخينة‬
‫أو رفيعة ‪ ،‬وأقمشة خفيفة أو ثقيلة الوزن ‪.‬‬

‫ألوان الكشمير الطبيعية ‪ :‬اللوان الطبيعية الصلية لصوف الكشمير غير المصبوغة تتراوح بين‬
‫الرمادي ‪ ،‬والبنيوالبيض‪.‬‬
‫مصدر اللياف ‪ :‬يتم الحصول على ألياف صوف الكشمير من أجل الملبس والمنسوجات‬
‫وغيرها من ماعز الكشمير المستأنسة‪ .‬ماعز كابرا هيركوس لنيجر )‪Capra hircus‬‬
‫‪ (laniger‬هي من الثدييات التي تنتمي إلى فصيلة )‪ (Caprinae‬من عائلة البقريات‪ .‬تنتج‬
‫الماعز جزة مزدوجة تتألف من فروة دقيقة‪ ،‬وناعمة من شعر مخلوط مع غلف شعري أكثر‬
‫استقامة و خشونة يدعى الشعر الحامي )‪ .(guard hair‬ولكي يمكن بيع وتشغيل الشعر الناعم‬
‫الدقيق يجب أول فصله عن الشعر الخشن‪ .‬عملية الفصل هذه )‪ (De-hairing‬هي عملية‬
‫ميكانيكية تفصل الشعر الخشن من الشعر الناعم‪ ،‬وبعد هذه العملية يكون الكشمير جاهز للصباغة‬
‫وتحويله إلى خيوط ومنسوجات وألبسة‪.‬‬
‫الجمع ‪ :‬يجمع الكشمير خلل موسم استبدال الشعر في الربيع حيث يتساقط شعر الماعز طبيعًيا‬
‫والذي كان يشكل حامًيا للماعز خلل فصل الشتاء‪ .‬في النصف الشمالي من الكرة الرضية‬
‫يتساقط شعر الماعز على مدى فترة تبدأ من وقت مبكر ) من مارس الى مايو ( في بعض‬
‫المناطق‪ ،‬تزال كمية من الشعر المختلط من الفروة والشعر الخشن يدوًيا باستخدام مشط خشن‬
‫يسحب خصل اللياف من الحيوان عند تمشيط جزته الصوفية‪ .‬ويكون لللياف المجموعة مردود‬
‫أعلى من الكشمير الخالص بعد غسل اللياف وفصلها )‪ .(Dehairing‬يجز بعدها الشعر‬
‫الحامي الخشن من الحيوان ويستخدم غالًبا في تصنيع الفراشي‪ ،‬والحواشي وغيرها من‬
‫الستخدامات في غير الملبس‪ .‬عادة ما يجز صوف الحيوانات في إيران‪ ،‬وأفغانستان‪،‬‬
‫ونيوزيلندا‪ ،‬وأستراليا‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة محتوى الشعر الخشن وانخفاض مردود الكشمير‬

‫الصفحة ‪7‬‬
‫الخالص‪ .‬في أمريكا‪ ،‬أكثر الوسائل شعبية هي التمشيط‪ .‬تستغرق هذه العملية أسبوعين ولكن‪ ،‬مع‬
‫العين المدربة يمكن ادراك اللحظة المناسبة وتمشيط الصوف خلل النتاج‪.‬‬

‫جز الكشمير في استراليا‬

‫النتاج‬

‫أصبحت الصين أكبر منتج للكشمير الخام ويقدر الصوف المجزوز في الموسم بـ ‪ 10000‬طن‬
‫متري في السنة )من الشعر(‪ .‬تنتج منغوليا أكثر من ‪ 3000‬طن )من الشعر(‪ ،‬في حين تنتج‬
‫الهند‪ ،‬وباكستان‪ ،‬وإيران‪ ،‬وأفغانستان‪ ،‬وتركيا و جمهوريات آسيا الوسطى كميات معتبرة ولكنها‬
‫أقل‪ .‬يتراوح الصوف المجزوز في الموسم السنوي ما بين ‪ 15000‬و ‪ 20000‬طن )من‬
‫الشعر(‪ .‬الكشمير النقي‪ ،‬الناتج بعد إزالة الشحوم الحيوانية‪ ،‬والوساخ والشعر الخشن من جزة‬
‫الصوف‪ ،‬يقدر بنحو ‪ 6500‬طن‪ .‬ويقدر النتاج السنوي المتوسط من كل ماعز حوالي ‪150‬جم‬
‫يمكن صباغة الكشمير النقي وغزله إلى خيوط ثم يحاك إلى ستر‪ ،‬وقبعات‪ ،‬وقفازات‪ ،‬وجوارب‬
‫وغيرها من الملبس‪ ،‬أو تنسج إلى أقمشة ثم تقطع وتجميع في ملبس مثل المعاطف والسترات‬
‫والبناطيل‪ ،‬والبيجامات‪ ،‬والوشحةوالبطانيات وغيرها من المنتجات‪ .‬ويعرف منتجي و مصنعي‬
‫الملبس الجاهزة في إيطاليا وأسكتلندا وإنجلتر اواليابان بأنهم منذ وقت طويل قادة السوق‪.‬‬
‫في ولية ماساتشوستس في الوليات المتحدة‪ ،‬تحتضن بلدة أوكسبريج صناعة الكشمير‪ .‬وكان‬
‫فيها أول النوال اللية للمنسوجات الصوفية وأول مصنع لـ )‪.(satinets‬‬

‫‪.4‬الصوف ‪:‬‬

‫ألياف الصوف ‪ :Wool Fibers‬نحصل على ألياف الصوف من جزة صوف الخراف‬
‫والحملن أو من شعر ماعزالنغورا أو الكشمير )ويمكن أن يتضمن مايسمى ألياف خاصة فريدة‬
‫الخواص تأتي من شعر الجمل‪ ،‬واللبكة‪ ،‬واللما‪ ،‬الفكونة(‪ .‬ألياف الصوف تصنع في جلد‬
‫الحيوانات لتحميها من الحرارة‪ ،‬والبرد‪ ،‬والشمس‪ ،‬والريح‪ ،‬والمطر‪ .‬وقد عرفته الشعوب منذ‬
‫القدم‪ ،‬إذ قام النسان باختراع أداة صغيرة تسمى المغزل‪ ،‬فتل بواسطتها ألياف الصوف وحولها‬
‫ل ونسج الخيوط لتعطي النسيج الصوفي‪.‬‬‫إلى خيوط من صوف الحيوان ثم صنع له نو ً‬

‫الصفحة ‪8‬‬
‫الفكونة‬ ‫اللبكة‬ ‫أرنب النغورا‬ ‫ماعز النغورا‬

‫خروف المارينو‬ ‫الخروف‬ ‫الجمل‬ ‫اللما‬


‫النتاج العالمي السنوي للياف الصوف الخاصة في عام ‪ ،1990‬يبلغ تقريبًا ‪ 32‬طن من‬
‫اللياف المنظفة‪ ،‬منها ‪ 22‬طن من ألياف الموهير‪ ،‬و ‪ 4.25‬طن من ألياف الكشمير‪ ،‬و ‪ 1‬طن‬
‫من ألياف اللبكا‪ .‬ول يتوفر سنويًا أكثر من ‪ 454‬كغ‪ .‬فاللياف الصوفية الخاصة أكثر كلفة من‬
‫صوف الخراف‪ ،‬وتستخدم في اللبسة الفاخرة‪ ،‬المعاطف‪ ،‬واللبسة الرسمية‪ .‬الخروف هو معمل‬
‫للياف يعمل ‪ 24‬ساعة في اليوم‪ ،‬حيث ينمو كل ليف بمقدار ‪ 2‬ملم في اليوم‪ .‬وخروف المارينو‬
‫)نوع خاص من الخراف موجود غالبا في أستراليا ونيوزيلندا( ينتج سنويًا حوالي ‪ 8850‬كم‬
‫من الصوف‪ ،‬بمعدل ‪ 1‬كم في الساعة‪ .‬وألياف خمسة خراف مارينو متصلة ببعضها البعض‬
‫يمكن أن تحيط بالكرة الرضية‪.‬‬

‫مظهر ألياف الصوف ‪ :‬إن ألياف الصوف ذات تموجات ثلثية البعاد‪ .‬وتقدر بـ ‪ 25‬موجة في‬
‫كل ‪ 10‬سم في اللياف دقيقة القطر ‪ ،‬و بـ ‪ 4‬موجات في كل ‪ 10‬سم لللياف الخشنة‪ .‬يتراوح‬
‫طول اللياف من ‪ 38-3.8‬سم‪ .‬وتستخدم اللياف ذات الطول ‪ 12-5‬سم في صناعة الملبس‬
‫ن أكبر‪ .‬يتفاوت قطر الليف من ‪14‬‬‫لن هذا الطول يسمح بصناعة الخيوط باقتصادية وبإتقا ٍ‬
‫ميكرومتر إلى أكثر من ‪ 45‬ميكرومتر‪ .‬وألياف بعض الخراف قد تصل إلى قطر ‪ 70‬ميكرومتر‬
‫وتستعمل هذه اللياف في صناعة السجاد‪ .‬ويدفع السعر العلى لللياف ذات القطر الدق‪،‬‬
‫وخصوصًا إذا كانت متماثلة في القطر‪ .‬لون صوف الخراف يتفاوت من البيض )الضارب إلى‬
‫الصفرة( إلى البني والسود‪ .‬ويعتبر اللون البيض مرغوبًا أكثر من اللوان الخرى‪ .‬ل يمكن‬
‫صباغة اللياف الداكنة بنجاح لصعوبة إزالة اللون الطبيعي أو إخفاءه‪ .‬يعتقد البعض بأن الصوف‬
‫هو أكثر القمشة دفئً ل بل أن كل القمشة في درجة حرار واحدة ولكن الصوف عازل للبرود‪.‬‬

‫البنية المجهرية ‪:‬‬

‫الصفحة ‪9‬‬
‫) صورة مكبرة لليف من الصوف وتظهر الحراشف على سطح الليف (‬

‫يتميز سطح اللياف الصوفية بتداخل خليا سطحية تسمى الحراشف‪ .‬يمكن أن نجد في ‪ 1‬سم من‬
‫الصوف الناعم أكثر من ‪ 700‬حرشفة‪ ،‬بينما ‪ 270‬حرشفة تغطي ‪ 1‬سم من اللياف الخشنة‪.‬‬
‫ويكون اتجاه الحراشف التي تشكل قشرة الشعرة من الجذر نحو رأس الشعرة‪ .‬وفي وسط بنية‬
‫الليف يوجد النخاع أو اللب‪ ،‬وهي عبارة عن قناة مجوفة في مركز الليف‪ .‬يكون نخاع الليف‬
‫الخشن محتل ‪ %90‬من المقطع العرضي لليف‪ ،‬بينما يكون صغيرًا في الليف الناعم الدقيق‬
‫ومتقطعا على طول الليف أحيانًا‪ .‬المقطع العرضي لليف الصوف إهليلجي أو بيضوي الشكل‪.‬‬
‫خصائص ألياف الصوف ‪ :‬يعتبر الصوف من اللياف الضعيفة‪ ،‬بسبب انخفاض نسبة توجه‬
‫جزيئات البوليمير داخله‪ ،‬وبالتالي قلة نسبة التبلور بالضافة إلى قلة الروابط الهيدروجينية‬
‫المتشكلة بين جزيئات البوليمير‪ .‬يعتبر الصوف من اللياف الضعيفة‪ ،‬بسبب انخفاض نسبة توجه‬
‫جزيئات البوليمير داخله‪ ،‬وبالتالي قلة التبلور بالضافة إلى قلة الروابط الهيدروجينية المتشكلة‬
‫بين جزيئات البوليمير‪ .‬هذا النقص في المتانة ُيَعَوض بنسبة الستطالة و الرجوعية المرنة للياف‬
‫الصوف‪ ،‬التي تتمتع باستطالة أكبر من كل اللياف ماعدا النايلونوالمطاط‪ .‬إن استطالة ‪-25‬‬
‫‪ %30‬للياف الصوف‪ ،‬تأتي من بنية اللياف‪ ،‬والتموج ثلثي البعاد للبوليمير اللولبي‪ ،‬وهذا‬
‫يسمح بامتصاص الجهادات المفاجئة بحيث يتجنب الضرر الدائم في البنية‪ .‬إن الملط بين خليا‬
‫اللحاء )إذا شبهنا الليف بالشجرة( يمتص أيضًا الجهادات‪ .‬فإذا لم تتجاوز الجهادات متانة‬
‫النكسار للياف الصوف‪ ،‬فإنها تعود إلى حالة السترخاء وذلك بفضل روابط السيستين )‬
‫‪ ،(Cystine‬وروابط الملح‪ ،‬والروابط الهيدروجينية‪.‬‬
‫يمكن لليف الصوف أن يحنى ‪ 20000‬مرة قبل أن ينكسر إذا كان يحوي نسبة كافية من‬
‫الرطوبة‪ ،‬وتنخفض المرونة إذا كان الليف جافًا‪ .‬تتفاوت مقاومة الحك للصوف المستخدم في‬
‫اللبسة من المتوسطة إلى الجيدة بينما تكون هذه المقاومة عالية جدًا في صوف السجاد‪ .‬يتفتت‬
‫ليف الصوف نتيجة الفتل والنحناء المتكرر إلى ما يسمى )ُلَيْيف ( ‪Fibril‬‬
‫غسل الصوف ‪ :‬للصوف الغنمي طريقتين للغسل ‪ :‬الطريقة الولى آليا وتقوم على أساس ماكنات‬
‫من صنع بولندي ولها عدة أحجام المتوسط والكبير لكن لهذه الطريقة سلبية وهي انها تستهلك‬
‫الصوف أي ينقص عن وزنه الول كثيرا هذا من الجانب التجاري اما عن الجودة فهي تغسل‬
‫جيدا حتى يصبح الصوف قطنيا ويفضل لها صوف الصحراء كالجزائري والليبي‪ .‬الطريقة‬
‫الثانية يدويا وهي تقليدية وبطيئة لكن من الناحيتين الجودة والقتصاد هي الفضل‪ .‬فصناعة‬
‫الصوف لدى الكثير من الدول ل تزال تحافظ على طابعها التقليدي فهي من التراث النساني‬
‫المشترك بين الشعوب لرتباط الصوف منذ القدم بحياة النسان وتعتمد هذه الطريقة على غمس‬
‫الصوف في الماء المغلي بدرجة حرارة عالية ويستحسن ان يبيت الصوف مغموسا حتى يتخلص‬
‫من كل الدهون والتربة حتى تسهل عملية الغسل ومن ثم يضرب الصوف بالعصي وهمو في‬
‫الماء ثم ينقل إلى اناء آخر وينشف أي يفك من بعضه وينقل إلى اناء آخر أيضا حتى يكون الماء‬

‫الصفحة ‪10‬‬
‫المتبقي ل يتغير لونه ثم ينشر في الظل حتى يجف تماما ثم ينشف مرة أخرى وهو ناشف ثم‬
‫يعرض إلى أشعة الشمس ‪.‬‬

‫الحرير ‪ :‬الحرير عبارة عن ألياف بروتينية طبيعية قابلة للنسج على شكل‬ ‫‪.4‬‬
‫منسوجات‪ .‬يتم الحصول على الحرير من شرانق دودة القز ‪.‬‬

‫اكتشاف الحرير ‪ :‬يعود اكتشاف الحرير للعام ‪ 2700‬ق‪.‬م عندما حاول المبراطور الصيني هو‬
‫أنجدي معرفة سبب تلف أشجار التوت الخاصة به في حديقته فاكتشفت زوجته وجود ديدان‬
‫بيضاء تقوم بأكل أوراق التوت وتعزل شرانق لمعة ‪ .‬ثم قامت الزوجة بإسقاط الشرنقة في الماء‬
‫الساخن الُمعد للشاي صدفة ثم قامت باللعب بالشرنقة عندما كانت في الماء فلحظت خيوطا‬
‫رفيعة تتشابك وتتفكك من الشرنقة وهكذا كانت بداية اكتشاف الحرير حيث اقنعت المبراطورة‬
‫زوجها بمنحها مجموعة من أشجار هذه الفاكهة حيث يمكنها تربية اللف من دود الحرير التي‬
‫تنتج تلك الشرانق الجميلة‪ .‬المبراطورة زيلتش قامت بعد ذلك بابتكار بكرات الحرير التي تجمع‬
‫هذه الخيوط معا لتنتج خيطا سميكا وقويا حتى تمكنت من نسجها ‪ ...‬وحوالي العام ‪ /1000/‬قبل‬
‫الميلد عرفت الصين صناعة الحرير قبل أي دولة أخرى ‪.‬‬
‫أنواع الحرير الطبيعي ‪:‬‬
‫حرير مزروع أو مستزرع ‪ :‬يمكن استزراع الحرير بصورة تجارية غالبا من‬ ‫‪.1‬‬
‫دودة القزعثة الكبيرة البيضاء ذات الجنحة المخططة بالسواد حجمها كبير نسبيا‬
‫وجسمها قصير وأرجلها ضخمة ‪.‬‬
‫الحرير البري لونه الطبيعى بني أو أصفر غامق يستخرج من دود القز التي‬ ‫‪.2‬‬
‫تتغذى على اوراق البلوط وتنمو في الصين والهند ويصعب تبييض الحرير البري بسبب‬
‫لونه كما انه اقل لمعانا من الحرير المزروع وغالبا يخلط مع اللياف الخرى ‪.‬‬
‫الحرير من اقوى اللياف الطبيعية لن خيطه اقوى من شعيرة من الفولذ للقطر ذاته وله مرونة‬
‫عالية عند شده ويستعيد ابعاده الصلية عند ازالة قوة الشد الموثرة عليه ‪ .‬الحرير يسمى ملك‬
‫اللياف لن بريقه الطبيعي ل يتوافر ال في القليل من اللياف الخرى ‪ .‬يمتص الحرير الرطوبة‬
‫و يحتفظ بمقدار ‪ %30‬رطوبة بدون أن يبدو عليه البلل و مقدار الرطوبة ‪ .‬و له القدرة على‬
‫إحتمال درجات الحرارة العالية حتى يمكن تسخينه حتى درجة حرارة ‪ 140‬درجة مئوية بدون‬
‫أن يتحلل ويبدأ بالتحلل عند درجة حرارة ‪ 170‬درجة مئوية ‪.‬‬
‫الملبس الحريرية ‪ :‬خفيفة الوزن جدا وادفأ من الملبس المصنوعة من القطن أو الكتان أو‬
‫الحرير الصناعي ويمكن كي الحرير بسهولة ‪ ،‬كما أنه مقاوم للنكماش ‪.‬‬

‫الصفحة ‪11‬‬
‫صناعة الحرير ‪ :‬تتطلب هذه الصناعة شرانق جيدة وبأسعار اقتصادية وبتامين غراس التوت‬
‫المحسنة وتامين الماكن المجهزة بمستلزمات التربية والستفادة من وحدة المساحة المزروعة‬
‫بالتوت ‪.‬‬

‫• اللياف النباتية ‪:‬‬


‫‪ .1‬القطن ‪ (Cotton) :‬من نباتات المناطق الحارة‪ ،‬والنبات وهو عبارة عن‬
‫شجيرة صغيرة ويتطلب ريًا جيدًا وأرضًا خصبة حتى ينمو بشكل جيد لينتج قطنًا على‬
‫درجة عالية من الجودة ‪.‬‬
‫يعتبر القطن المحصول الرئيسي ل بين المحاصيل السيليلوزية فحسب بل بين‬
‫المحاصيل المختلفة التي تكون المواد الخام المستعملة في صناعات الخيوط والقمشة‪،‬‬
‫فمحصول القطن يبلغ مقداره كما سبق لنا ذكره حوالي ‪ %75‬من مقدار مجموع‬
‫المحاصيل المختلفة ‪،‬ويعتبر القطن المصري من أفضل النواع يطلق عليه القطن طويل التيلة‬
‫ولذلك يتم تصديره لجميع دول العالم ‪.‬‬
‫تتطلب صناعة القطن خطوة " الحلج " أي تخليص زهرة القطن من البذور وفصلها عنه‪ ،‬ليتبعه‬
‫بعد ذلك عدة صناعات منها صناعة الزيوت والعلف من نواتج القشرة بعد كسرها‪.‬‬
‫الفصيلة النباتية والتوزيع الجغرافي ‪ :‬يكون القطن شعرات النتشار التي تحيط ببذور عدة أنواع‬
‫من النباتات من الجنس المعروف بالجوسيبيوم )‪ (Gossypium‬التابع للفصيلة الخبازية )‬
‫‪ .(Malvaceae‬أما من حيث أنواع وسللت القطن فهي عديدة جدًا‪ ،‬ولكن يمكن تقسيم أهم‬
‫النواع المستأنسة إلى خمسة كالتي‪:‬جوسيبيوم باربادانس‪ :‬يتبعها أهم سللت القطن ذي التيلة‬
‫الطويلة )‪ 2,5 – 1,5‬بوصة( مثل قطن جزر البحر )‪ (Sea island‬وجورجيا ومعظم‬
‫سللت القطن المصري والمريكي‪ .‬ونباتات هذا النوع تكون شجيرات تتراوح طولها بين ‪ 3‬و‬
‫‪ 8‬أقدام‪ ،‬جذوعها مستقيمة ومستديرة وناعمة‪ ،‬وهي متسعة التفريع‪ .‬أما الوراق فعريضة‬
‫صا عميًقا ذات ‪ 5 – 3‬أقسام أوسطها أكبرها‪ .‬وأزهارها صفراء تنتهي بقواعد‬ ‫ومفصصة تفصي ً‬
‫قرمزية‪ .‬أما البذور فسوداء وملساء يسهل نزع الشعر عنها وليست مغطاة بشعرات زغبية‪.‬‬
‫ويظهر أن الخواص المميزة لهذا القطن تعتمد‪ ،‬إلى درجة كبيرة على نوع الطقس والتربة‪ ،‬وأن‬
‫التغيير في هذين العاملين يؤدي حتًما إلى تغيير في خواص التيلة ‪.‬‬
‫جوسيبيوم هرباسيوم‪ :‬منتشر في بلد كثيرة إل أن موطنه الصلي آسيا‪ ،‬فمنه تنحدر معظم‬
‫سللت القطن الهندي‪ .‬وكذلك أقطان آسيا الصغرىوبلد الشام‪ .‬ويقال أن قطن شمال أمريكا يتبع‬
‫هذا النوع‪ .‬ونباتات الهرباسيوم تتراوح في الرتفاع بين ‪ 2‬و ‪ 5‬أقدام‪ .‬والفروع والجذوع‬
‫عَقل بها‪ .‬وتكون عادة مغطاة بطبقة وبرية وهي صغيرة‪ ،‬أما‬ ‫مستديرة ومتعرجة بسبب وجود ُ‬
‫الوراق فجلدية الملمس ولها ‪ 7 – 5‬فصوص‪ .‬وسيقان الوراق طويلة والزهار صفراء ضاربة‬
‫إلى اللون القرمزي‪ .‬ويبلغ طول التيلة ¾ إلى ‪ 1‬بوصة‪ .‬ولون التيلة بين البيض والصفر‬
‫والسمر‪ .‬والبذور مغطاة بالزغب الخشن‪.‬‬
‫جوسيبيوم بيروفيانوم‪ :‬وطنها الصلي أمريكا الجنوبية والوسطى‪ .‬وقد انتشرت بممالك أخرى‬
‫ويقال إنها تكون أصل القطن المصري‪ .‬وتبلغ في الطول من ‪ 10‬إلى ‪ 15‬قدًما‪ ،‬والجذوع قوية‬
‫وطويلة‪ .‬والوراق كبيرة وسميكة ذات ثلث فصوص‪ .‬أما الزاهر فصفراء‪ ،‬والنباتات حمراء‬
‫قرمزية‪ .‬والبذور سوداء متصل بعضها بالبعض في صورة مخروط ويكسوها زغب أخضر‬
‫ورمادي‪ .‬أما التيلة فتبلغ في الطول من بوصة إلى بوصة ونصف‪ ،‬وهي خشنة تشبه الصوف في‬
‫ملمسها‪ .‬ويتبع قطن بيرو البرازيل هذا النوع ‪.‬‬
‫جوسيبيوم اربوريوم‪ :‬تنمو في الهند والصين‪ .‬وتكون أشجاًرا‪ ،‬يترواح طولها بين ‪ 6‬أقدام و ‪12‬‬
‫قدًما‪ .‬والفروع طويلة ودقيقة‪ ،‬ولنها قرمزي عندما تكون صغيرة‪ .‬والوراق سميكة وناعمة‬
‫عميقة التفصيص‪ ،‬ذات ‪ 5‬إلى ‪ 7‬فصوص‪ .‬أما الزهور فكبيرة بيضاء ضاربة إلى الحمرة‪ .‬أما‬

‫الصفحة ‪12‬‬
‫التيلة فقصيرة ل تزيد عن ¾ البوصة‪ .‬لونها مائل إلى الصفرة أو الخضرار‪ .‬وتمتاز نباتات هذا‬
‫النوع بكونها معمرة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الكتان ‪ (flax) :‬نبات حولي يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ذات ساق نحيلة‬
‫وأوراقه رمحية وأزهارهزرقاء‪ ،‬عرف وزرع في مصر القديمة منذ عهد الفراعنة‪،‬‬
‫وصنع منه قماش عرف بقماش الكتان الذي استخدم في التحنيط‪.‬‬
‫أما بذوره فهي زيتية بها ‪ %40‬زيت به نسبة عالية من أوميجا ‪ 3‬و ‪ %22‬بروتينات‬
‫و ‪ %4‬معادن ‪ .‬وزيت الكتان )الحار( به نسبة عالية من )أوميجا ‪ (3‬الذي يفيد في‬
‫تقليل الكولسترول ‪ .‬والزيت له رائحة مميزة تزيد مع التخزين‪ .‬والبذور مقارنة‬
‫بالزيت‪ ،‬نجدها تحتوي أكثر علي نسبة ‪ %98‬من مادة ليجنام ‪ lignans‬المضادة‬
‫للسرطان و ‪ %97‬أكثر من اللياف وأوميجا ‪ .3‬وهذه المواد تفيد في تقليل‬
‫الكولسترول وأعراض ما قبل الدورة والقلل من الوزن ومرض السكر‪.‬و كذلك يعالج‬
‫امراض الكبد و ذلك بأخذ ملعقه في الصباح كل يوم و لمدة شهر كامل ويدخل زيت‬
‫الكتان في صناعة القمشة وصناعة الصباغ‪.‬‬
‫الموطن الصلي لنبات الكتان هي المناطق المعتدلة من شرق المتوسط الهلل‬
‫الخصيب أوروباوآسيا ويزرع حاليا في جميع أنحاء العالم من أجل أليافه وبذوره‬
‫وزيته‪ .‬وقد زرع الكتان من ‪ 7000‬سنة على القل في الشرق الوسط ولطالما حظي‬
‫بتقدير متميز كعشبة طبية‪ .‬عرفه قدماء المصريين و زرعوه‪.‬‬

‫نبات الكتان‬

‫‪ .3‬الجوت ‪:‬‬
‫نبات ينمو في المناطق الستوائية والموسمية يتميز بأليافه وهو من فئة الشجريات‪.‬‬
‫عندما تبلغ الشجرة عمر سنتين تقريبا وتصل لطول مناسب يتم قطعها وتجريدها من‬
‫الوراق وتؤخذ الغصان وتوضع تحت الماء وتطمر بالطين )الطمي( ثم بعد قرابة‬
‫العشرين يوم تستخرج من تحت الطين وتغزل ويصنع منها العديد من المصنوعات‬

‫الصفحة ‪13‬‬
‫كالحبال والحذية والحقائب و القمشة الخشنة لعمل العبوات النسيجية لتعبئة‬
‫المحاصيل الزراعية كالكياس و تستخدم في صناعة السجاد و الموكيت وتكون البذرة‬
‫لها شكل غريب تمتاز ألياف الجوت باللمعان و نعومة السطح إل أنها تفقد لمعانها‬
‫بالتخزين و الجوت سريع العطب في الجو الرطب بسبب نمو البكتيريا و العفن و‬
‫يحتفظ الجوت في الحوال العادية بمقدار ‪ % 14‬من الرطوبة‪.‬‬

‫‪ .4‬القنب ‪ (Hemp) :‬هو السم الشائع لنباتات من جنس القنب الهندي)‪ ، (cannabis‬تتبع‬
‫الفصيلة القنبية كثيًرا ما يستخدم السم للشارة فقط لزراعة سللة القنب لغراض صناعية )غير‬
‫المخدرات ( للقنب الصناعي استخدامات كثيرة‪ ،‬بما فيها الورق‪ ،‬والمنسوجات‪ ،‬واللدائن القابلة‬
‫للتحلل الحيوي‪ ،‬والغذاء‪ ،‬والوقود‪ .‬وهي واحدة من أسرع المصادر الطبيعية المعروفة نمًوا‪ ،‬و‬
‫واحدة من أبكر النباتات المستأنسة المعروفة كما أنه يتماشى بالتوازي مع فكرة المستقبل‬
‫الخضر وهو هدف تزداد شعبيته يوًما بعد يوم‪ .‬فالقنب ل يتطلب الكثير من مبيدات الفات‪ ،‬وأي‬
‫من مبيدات العشاب‪ ،‬وهو يمنع تعرية التربة السطحية‪ ،‬وينتج الوكسجين‪ .‬وعلوة على ذلك‪،‬‬
‫يمكن استخدام القنب ليحل محل العديد من المنتجات الضارة المحتملة‪ ،‬مثل الوراق التي تصنع‬
‫من الشجر )عملية تحضير الورق تستخدم المبيضات وغيرها من المواد الكيميائية السامة‪،‬‬
‫وتسهم في إزالة الغابات(‪ ،‬مستحضرات التجميل‪ ،‬والبلستيك‪ ،‬التي يعتمد أكثرها على النفط ول‬
‫تتحلل بسهولة‪.‬‬

‫أوراق نبات القنب‬ ‫تنوع مظهر القنب‬

‫في التحاد الوروبيوكندا‪ ،‬يتوجب الحصول على تراخيص لزراعة القنب‪ .‬و في المملكة‬
‫المتحدة‪ ،‬تصدر وزارة الداخلية ترخيص الزراعة بموجب قانون إساءة استخدام المخدرات لعام‬
‫‪.1971‬‬
‫يشار إلى القنب المزروع لغير أغراض المخدرات بالقنب الصناعي‪ ،‬ويستخدم في صناعة‬
‫اللياف لستخدامها في طائفة واسعة من المنتجات‪ ،‬وكذلك الجوانب الغذائية للبذور وكذلك من‬
‫أجل الزيت‪ .‬القنب البري عادة ما يكون سللة من القنب الطبيعي أو البذور التي نجت من عملية‬
‫الحصاد ونمت لوحدها‪.‬‬
‫القنب المستأنس أو المزروع )‪ (L. subsp. sativa var. sativa‬هو نوع يزرع للستخدام‬
‫الصناعي في أوروبا‪ ،‬وكندا‪ ،‬وأماكن أخرى‪ ،‬بينما يمتلك القنب الهندي )‪C. sativa subsp.‬‬
‫‪ (indica‬بصفة ألياًفا ضعيفًة‪ ،‬و تستخدم في المقام الول لنتاج العقاقير الطبية والترفيهية‪.‬‬
‫والفرق الرئيسي بين هذين النوعين من النباتات هو المظهر وكمية )‪Δ9-‬‬

‫الصفحة ‪14‬‬
‫‪ ((tetrahydrocannabinol (THC‬تتراهيدروكانابينول المفرز في الخليط الراتينجي في‬
‫شعر البشرة المسمى غدد التريكوم )نمو خارجي من بشرة النبات على هيئة شعيرات غدية أو‬
‫غير غدية‪ .‬وقد تمت الموافقة على سللت من القنب للنتاج الصناعي‪ ،‬بكمية دقيقة فقط لنتاج‬
‫كميات من هذا الداوء ذو التأثير النفساني‪ ،‬و هو ل يكفي لية آثار جسدية أو نفسية‪ .‬يحتوي القنب‬
‫عادة على أقل من ‪ ٪ 0.3‬من التتراهيدروكانابينول‪ ،‬في حين أن القنب الهندي المزروع لصناعة‬
‫الماريجوانا يمكن أن يحتوي على أية حال من ‪ 6‬أو ‪ ٪ 7‬إلى ‪ ٪ 20‬أو حتى أكثر‪.‬‬
‫ينتج القنب الصناعي في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم‪ .‬المنتجون الرئيسيون هم كندا‪،‬‬
‫فرنسا‪ ،‬والصين‪ .‬الوليات المتحدة هي الدولة الصناعية الوحيدة التي تواصل في حظر القنب‬
‫الصناعي‪ .‬ففي حين أن القنب يستورد إلى الوليات المتحدة أكثر من أي بلد آخر‪ ،‬فإن حكومة‬
‫الوليات المتحدة لم تميز بين الماريجوانا والقنب عديم التأثير النفساني والمستخدم لغراض‬
‫تجارية وصناعية ‪.‬‬
‫اللياف هي واحدة من أهم الجزاء في نبات القنب‪ ،‬ومن الشائع أن تدعى ألياف لحائية ‪bast‬‬
‫‪ fiber‬و هي تنمو على السطح الخارجي لساق النبات الخشبي الداخلي‪ ،‬وتحت الجزء الخارجي‬
‫)اللحاء(‪ .‬تعطي اللياف اللحائية قوة للنباتات‪ ،‬وهذا ينطبق بصورة خاصة في نبات القنب‪ .‬يمكن‬
‫ل من ‪ 0.91‬متر)‪ 3‬أقدام( إلى ‪ 4.6‬متر )‪ 15‬أقدام(‪ ،‬وتكون اللياف‬ ‫للياف القنب أن تبلغ طو ً‬
‫على طول النبات‪ .‬واعتماًدا على العملية المستخدمة لزالة اللياف من ساق النبات‪ ،‬فقد تكون‬
‫اللياف بلون أبيض قشدي‪ ،‬أو بني‪ ،‬أو رمادي‪ ،‬أو أسود‪ ،‬أو أخضر‪.‬‬
‫لقد انخفض إنتاج القنب من أجل أليافه بشدة خلل القرنين الماضيين‪ ،‬ولكن قبل الثورة الصناعية‪،‬‬
‫كانت ألياف القنب ذات شعبية لنها قوية وتنمو بسرعة‪ ،‬وهي تنتج ‪ ٪ 250‬أكثر من ألياف‬
‫القطن‪ ،‬و ‪ ٪ 600‬أكثر من ألياف الكتان عندما تنمو على نفس الرض‪ .‬استخدم القنب لصنع‬
‫الورق‪ .‬ويستخدم لصنع قماش لوحات الرسم الزيتية‪ .‬وقد كان للقنب شعبية كبيرة لن له الكثير‬
‫من الستخدامات‪ .‬فقد استخدم نوع قنب مانيل في الحبال‪ .‬واستولى الخيش المصنوع من الجوت‬
‫على سوق الكياس‪ .‬وقد بدأت صناعة الورق باستخدام لب الخشب‪ .‬وتحولت صناعة السجاد إلى‬
‫الصوف‪ ،‬والسيزال‪ ،‬والجوت ‪ ،‬ثم النايلون‪ .‬وتطبيقات الشبكات استولى عليها القطن والمواد‬
‫التركيبية‪ .‬ويعتقد أن إنتاج الورق المصنوع من القنب في العالم يبلغ نحو ‪ 120000‬طن في‬
‫السنة في عام ‪ 1991‬الذي كان نحو ‪ ٪ 0.05‬من حجم النتاج العالمي السنوي‪.‬‬

‫حبل من القنب‬ ‫كيس من نبات القنب‬


‫تستخدم ألياف القنب اليوم في الحبال‪ ،‬والخيوط المبرومة‪ ،‬وكذلك في الكياس وأقمشة التغطية‬
‫المتينة التي لتبلى بسرعة‪ .‬يصنع القنب ضمن أقمشة رقيقة تستخدم لتغطية الجدران والستائر‪.‬‬
‫ألياف القنب سمراء داكنة إلى بنية اللون‪ ،‬وهي ليست دقيقة ورفيعة كما هي الحال في ألياف‬
‫الكتان ‪.‬‬

‫الصفحة ‪15‬‬
‫متانة القنب )‪ 6.8-5.8‬غرام ‪ /‬دنييه(تقارن بتلك للياف الكتان‪ .‬وهذه اللياف عالية المتانة ل‬
‫تبلى بسهولة عندما تتعرض للمياه‪ .‬ألياف القنب مقاومة للحشرات ولكنها تتضرر بالعفن‪ .‬ضوء‬
‫الشمس يؤثر على القنب بنفس الطريقة التي يؤثر فيها على القطن‪.‬‬
‫الخصائص الكيميائية للقنب مماثلة لتلك التي للقطن وللكتان‪ .‬تحل القلويات الساخنة والمركزة‬
‫ألياف القنب‪ ،‬ولكن القلويات الممددة الباردة أو الساخنة ل تضر اللياف‪ .‬وفيما عدا الحموض‬
‫الضعيفة والباردة‪ ،‬فإن الحموض المعدنية تخفض من المتانة‪ ،‬ثم يمكنها تدمير اللياف نهائًيا‪ .‬ل‬
‫تضر مواد القصر )المبيضات(‪ ،‬ومذيبات التنظيف العضوية‪ ،‬القنب إذا استخدمت بطريقة سليمة‪.‬‬

‫للقنب قابلية امتصاص جيدة‪ .‬ويصل محتوى الرطوبة إلى ‪ ،٪ 12‬ويمكن للياف القنب أن تمتص‬
‫رطوبة تصل إلى ‪ ٪ 30‬من وزنها‪ ..‬بينما القطن ‪ %11-7‬و الفيسكوز ‪.%17-11‬‬

‫‪.5‬الرامي ‪:‬‬

‫)‪ (Ramie‬هو نبات مزهر من عائلة القراص‪ ،‬موطنه شرق آسية‪ .‬وهي نباتات عشبية ذات‬
‫الحولين تنمو لتصل ‪ 2.5 -1‬م في الطول الوراق على شكل قلب‪ ،‬بطول ‪ 15-7‬سم‪ ،‬وعرض‬
‫‪ 12-6‬سم‪ ،‬وهي بيضاء على الجانب السفلي مع فروة شعرية قصيرة وكثيفة‪ ،‬وهذا يعطيها‬
‫المظهر الفضى؛ وخلًفا للقراص‪ ،‬فالشعر غير لسع‪ .‬الرامي الحقيقي أو العشب الصيني كما‬
‫يدعا أو رامي البيض هو نبات يزرع في الصين‪ .‬وهناك نوع ثان‪ ،‬ويعرف برامي الخضر أو‬
‫ريا ويعتقد أنها نشأت في شبه جزيرة المليو‪ .‬وهذا النوع ذو أوراق أصغر وخضراء من‬
‫الطرف السفلي ويبدو أنه أكثر ملءمة للظروف الستوائية‪.‬‬

‫الخصائص ‪:‬‬
‫الرامي هو واحد من أقوى اللياف الطبيعية‪ .‬وهو يبدي قوة أكبر عندما يكون رطًبا‪ .‬وتعرف‬
‫ألياف الرامي بقدرتها على حفظ شكلها‪ ،‬والحد من التجعد‪ ،‬وتبدي مظهًرا براًقا حريرًيا للقمشة‬
‫المصنوعة منها‪ .‬لكنها ليست متينة كغيرها من اللياف‪ ،‬ولذلك عادة ما تستخدم ممزوجة مع‬
‫ألياف أخرى مثل القطن أو الصوف‪ .‬وألياف الرامي مشابهة للياف الكتان في المتصاص‪،‬‬
‫والكثافة‪ ،‬والمظهر المجهري‪ .‬بيد أنها ل تصبغ كما القطن‪ .‬وبسبب نسبة التبلور العالية للياف‬
‫الرامي‪ ،‬فهي متيبسة‪ ،‬وهشة‪ ،‬ويمكن أن تتكسر إذا ثنيت في نفس المكان لعدة مرات؛ وهي تفتقر‬
‫إلى المرونة ‪.‬‬
‫الستخدام ‪ :‬إن للياف الرامي استخدامات محدودة في النسيج بالرغم من قوتها‪ .‬استخراج ألياف‬
‫سا إلى الخطوات العديدة التي تشمل الكشط‪،‬‬ ‫الرامي وتنظيفها هي عملية مكلفة‪ ،‬ويعود ذلك أسا ً‬
‫والسحق‪ ،‬والتسخين‪ ،‬والغسل‪ ،‬أو التعرض للمواد الكيميائية‪ .‬وهي تحتاج إلى فصل اللياف الخام‬
‫من الراتنجات اللصقة التي تغلفه‪ .‬غزل )حرفة( اللياف عملية صعبة بسبب هشاشة اللياف‪،‬‬
‫وانخفاض مرونتها؛ وعملية النسج معقدة بسبب سطح الشعري للخيوط‪ ،‬الناتجة عن عدم التماسك‬
‫بين اللياف‪ .‬الستخدام الكبر للياف الرامي يعتمد على تطوير وتحسين أساليب التصنيع‪.‬‬
‫تستعمل ألياف الرامي في صنع منتجات مثل خيوط الخياطة الصناعية‪ ،‬ومواد التغليف‪ ،‬وشباك‬
‫الصيد ‪ ،‬وأقمشة الترشيح‪ .‬كما أنها تستخدم في أقمشة الثاث المنزلي )التنجيد‪ ،‬ولوحات الرسم‬
‫الزيتي(‪ ،‬والملبس‪ ،‬في كثير من الحيان تمزج مع غيرها من ألياف النسيج )على سبيل المثال‬
‫عندم تمزج مع الصوف‪ ،‬فإن النكماش يقل إلى حد كبير بالمقارنة مع من الصوف الخالص(‪.‬‬
‫تستخدم اللياف القصر والنفايات في صنع الورق‪.‬‬

‫المنتجون ‪ :‬تتصدر الصين إنتاج وتصدير الرامي بشكل أساسي إلى اليابان وأوروبا هناك‬
‫منتجون آخرون وهم اليابان‪ ،‬وتايوان‪ ،‬والفلبين‪ ،‬والبرازيل نسبة مئوية صغيرة فقط من الرامي‬

‫الصفحة ‪16‬‬
‫المنتج متاحة على السوق الدولية‪ .‬وتعتبر اليابان والمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة هي البلد‬
‫المستوردة الرئيسية‪ ،‬وماتبقى من العرض يستخدم محليا ‪.‬‬

‫الخيزران‬ ‫الرامي‬

‫‪.6‬الخيزران ‪ (Bamboo) :‬هو اسم لكثر من ألف نوع من أنوع العشاب العملقة ذات‬
‫جذوع شبه خشبية ‪،‬وأغلب أنواع الخيزران هي ذات جذوع مجوفة ومقسمة إلى عقد أو مفاصل ‪،‬‬
‫وقد أستخدم الصينيين سيقان نبات الخيزران )البامبو( المجوفة في صناعة الورق منذ ألفى عام‪.‬‬
‫كما يستخدم الخيزران في صناعة بعض قطع الثاث المنزلي العملية‪.‬‬
‫وينبت الخيزران في كل القارات ماعدا في أوروبا والقارة القطبية الجنوبية‪.‬‬
‫ويمكن زراعة الخيزران ويفضل زراعته في الجو المعتدل في وجود المطار ولكن ل مشكلة‬
‫من زراعته صيفا بشرط حمايته من أشعة وحرارة الجو بوضعه تحت الظلل‪.‬‬
‫ينبت الخيزران في كل القارات ماعدا قارة أوروبا والقارة القطبية الجنوبية‪ .‬و أغلب أنواع‬
‫الخيزران هي ذات جذوع مجوفة ومقسمة إلى عقد أو مفاصل‪.‬‬
‫و يعتبر الخيزران من أسرع النباتات نموًا فقد وجد أن بعض أنواعه تنمو بمعدل ‪ 91‬سم في‬
‫اليوم‪.‬‬
‫استخدم الصينيون سيقان نبات الخيزران )البامبو( المجوفة في صناعة الورق منذ ألفى عام‪ .‬كما‬
‫يستخدم الخيزران في صناعة أجمل وأبسط قطع الثاث المنزلي العملية‪ .‬و يستخدم أيضا في‬
‫تحضير نوع من الحساء يسمى )بامبو شوت( و كذلك وجبة تتكون من الجمبري مع نبات البامبو‬
‫والفطر السود‪ .‬وقد إستخدمه العرب المسلمون في صناعة أعواد الرماح وغيرها من أسلحة‬
‫الحرب‪ ،‬و تصنع من نبات الخيزران )البامبو( آلة موسيقية تسمى الـ )شينوبويه( وهي شبيهة‬
‫بالناي‪ ,‬كما تصنع من الخيزران لوحات فنية رائعة الجمال وأدوات للمطبخ‪.‬‬
‫ألياف الخيزران ‪ :‬هناك أسلوبان لنتاج اللياف من الخيزران طورت كلهيما في الصين‪ .‬الولى‬
‫هي عملية ميكانيكية مشابهة لتلك المستخدمة في معالجة الكتان أو القنب ؛ يتم سحق السيقان ثم‬
‫تحللها إنزيمات طبيعية‪ ،‬ما يسمح بالحصول على اللياف ممشطة‪[1].‬‬
‫الطريقة الثانية تستخدم في تقسيم اللياف طريقة ميكانيكية مع استعمال لمواد كيميائية تشمل‬
‫الكبريت ‪ ،‬ثاني كبريتيد الكربون والحماض القوية‪.‬‬
‫ألياف الخيزران استخدمت لصنع الورق فى الصين منذ عصور مبكرة‪ .‬وللجودة العالية للورق‬
‫المصنوع يدويا‪ ،‬ل تزال تنتج بكميات صغيرة‪ .‬ورق الخيزران الخشن ل يزال يستخدم في‬
‫طقوس الكثير من المجتمعات الصينية ‪.‬‬

‫الصفحة ‪17‬‬
‫• اللياف المعدنية ‪:‬‬
‫السبستوس ‪ :‬هي ألياف يتم استخراجها من مناجم خاصة‪ ،‬وهي مواد غير‬ ‫‪.1‬‬
‫عضوية تحتوي على العديد من المعادن الطبيعية التي يدخل في تركيبها أملح‬
‫السيليكات إل أنها تختلف عن بعضها في التركيب الكيميائي والخواص الطبيعية‬
‫لختلف كميات الماغنيسيوم والحديد والصوديوم والكسجين والهيدروجين فيها ‪.‬‬

‫كريسوتايل أسبست‬ ‫أسبست مع مسكوفيت‬ ‫السبستوس‬

‫الستخدامات ‪:‬‬
‫يستخدم السبست في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف‬
‫المياه والدخنة والتهوية‪ ،‬وتعتبر صناعة السمنت السبستي من أكثر الصناعات استهلكًا‬
‫للكريسوتايل إذ تصل نسبتها إلى ‪ .%85‬وتدخل ألياف السبست في صناعة أغلفة البواب‬
‫المقاومة للحريق والخزائن الفولذية‪ ،‬كما تستخدم في صناعة الملبس الواقية من الحريق‬
‫وكوابح السيارات وبعض أجزاء السيارات وكذلك كمادة عازلة للكابلت والسلك واللوحات‬
‫الكهربائية‪.‬‬
‫أماكن النتاج ‪ :‬ينتج السبست في ‪ 25‬دولة من أهمها كنداوأسترالياوجنوب إفريقيا ودول التحاد‬
‫السوفييتي السابق‪ ،‬ووصل إنتاجه في منتصف السبعينات إلى ‪ 5‬مليين طن إل انه انخفض إلى‬
‫نحو ‪ 3‬مليين طن مع نهاية التسعينات على المستوى العالمي‪ ،‬وتصنع منتجات السبست في‬
‫نحو ‪ 100‬دولة في طليعتها اليابان‪.‬‬

‫الصفحة ‪18‬‬
‫التأثيرات الصحية ‪ :‬خطورة السبست تكمن في نوع المواد المعدنية الموجودة فيه وتعتمد‬
‫تأثيراته الصحية على المدة الزمنية التي يتعرض لها النسان وكذلك على عدد اللياف وطولها‬
‫ومتانتها‪ ،‬وتبين وجود علقة وثيقة بين المدة الزمنية للتعرض للياف السبست وشدة التعرض‬
‫وبين التأثيرات السلبية على صحة النسان‪ ،‬إذ تظهر أعراض المرض بعد التعرض المزمن‬
‫للياف السبست الذي قد يصل إلى أكثر من ‪ 20‬سنة‪ .‬أما بالنسبة للتعرض الحاد فل توجد‬
‫دراسات تظهر تأثيراته على النسان‪ .‬وهناك وسيلتان رئيسيتان يمكن من خللهما التعرض‬
‫للياف السبست‪:‬‬

‫الولى‪ :‬التعرض عن طريق الهواء‪ ،‬أو الستنشاق خاصة في أماكن العمل‪،‬‬ ‫•‬
‫وبناء على المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية يجب أل تتجاوز ألياف‬
‫السبست في الهواء في أماكن العمل عن ‪ 0.5‬ليفة لكل سنتيمتر مكعب‪ ،‬وصنفت الوكالة‬
‫الدولية لبحاث السرطان وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية السبست كمادة مسرطنة‬
‫وذلك عن طريق الستنشاق‪.‬‬

‫الثانية ‪:‬عن طريق مياه الشرب‪ ،‬إذ دلت الدراسات الوبائية التي قامت بها منظمة‬ ‫•‬
‫الصحة العالمية على أن المراض السرطانية ل تزداد عند ابتلع ألياف السبست في‬
‫مياه الشرب‪ ،‬ول يوجد دليل قاطع حتى الن على أن وجود ألياف السبست في أنابيب‬
‫مياه الشرب يشكل خطورة على صحة النسان‪ ،‬كما أن المنظمة وهي الجهة المعتمدة‬
‫عالميا لوضع المعايير الخاصة بمياه الشرب لم تضمن السبست في قائمة المواد التي‬
‫يمكن أن تشكل خطورة على صحة النسان خاصة إذا ما وجد بنسب مقبولة‪ .‬أما الوكالة‬
‫المريكية لحماية البيئة في أمريكا فتعتقد أن التعرض للياف السبست عن طريق مياه‬
‫الشرب قد يصيب النسان بأمراض سرطانية في الجهاز الهضمي‪ ،‬إل أن الدليل على‬
‫ذلك ليس قاطعًا‪.‬‬

‫كما َينتج عن تعرض العاملين في إنتاج أو صناعة السبست بعض المراض من أخطرها‬
‫الـسبست وسرطان الرئة والميزوثيليوما والسبست مرض رئوي مزمن يصيب الرئتين نتيجة‬
‫استنشاق ألياف السبست التي تتميز بدقتها الشديدة‪ ،‬والتي تعمل على خفض كفاءة الرئتين‬
‫والجهاز التنفسي بشكل عام حيث يحدث اتصال مباشر بين اللياف والخليا في الرئة ما يؤدي‬
‫إلى تحول خبيث لهذه الخليا‪ ،‬وبالتالي ينتج عن ذلك سرطان الرئة‪ ،‬ولوحظ أن المدخنين أكثر‬
‫عرضة للصابة بهذا المرض الذي تمكن خطورته في أن أعراضه تظهر بعد مرور ‪ 15‬إلى‬
‫‪20‬سنة‪.‬‬
‫وقد أصدرت منظمة العمل الدولية التفاقية رقم ‪ 162‬لسنة ‪ 1986‬في دورتها رقم ‪ 92‬التي‬
‫تعرف باسم" الحرير الصخري " وتضمنت حظر استخدام هذه المادة بجميع أشكالها والستعاضة‬
‫عنها بمواد أخرى ومنتجات أخرى عديمة الضرر أو أقل ضررا كما و ضعت هذه التفاقية‬
‫استثناءات من الحظر في حالت معينة حددتها بشروط اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تضمن‬
‫عدم تعرض العمال للخطر‪.‬‬

‫‪.2‬الصوف الزجاجي ‪:‬‬


‫التكوين والشكل العام ‪ :‬الصوف الزجاجى هو مادة ناتجة عن طريق صهر الزجاج ثم تحويله إلى‬
‫ألياف ل يزيد قطرها عن ‪ 10‬ميكرون بطريقة الطرد المركزي ويتم تشكيل اللواح شبه الجاسئة‬
‫بإضافة مواد رابطة الي الياف الصوف الزجاجي وقد تحتوي هذة اللواح علي اغلفة للحماية‬
‫)من رقائق اللومنيوم العاكسة أو رقائق البولي ايثيلين أو الورق المقوي المقاوم للشتعال (‬

‫الصفحة ‪19‬‬
‫ويتوافر الصوف الزجاجي في عدة صور تستخدم للعزل الحراري مثل ‪ :‬اللياف السائبة ‪،‬‬
‫الحصائر المخاطة ‪،‬اللباد‪.‬‬
‫الخصائص الحرارية والميكانيكية ‪:‬‬
‫الموصلية الحرارية ‪ :‬تتراوح بين ‪ 0.043‬و ‪) 0.078‬وات‪ /‬م‪.‬س( عند‬ ‫‪.1‬‬
‫درجات الحرارة من ‪ 50‬الى ‪ 200‬س ( ‪.‬‬
‫الكثافة ‪ :‬لللواح شبه الجاسئة ل تقل عن ‪) 72‬كجم ‪ /‬م ‪(3‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ -‬اللباد أقل من ‪ )32‬كجم‪/‬م ‪ - (3‬لللياف السائبة تحت حمل ‪) .,.1‬كجم‪/‬سم ‪(2‬‬
‫تبلغ ‪ ) 130‬كجم ‪/‬م ‪(3‬‬
‫ج‪ .‬امتصاص الرطوبة ‪ :‬النسبة المئوية لمتصاص الرطوبة ل تزيد عن ‪% 5‬‬
‫بالوزن للغطية واللباد‪.‬‬
‫د‪ .‬مقاومة الحريق ‪ :‬الواح الصوف الزجاجى غير قابلة للشتعال وعند وصول‬
‫درجة الحرارة الى ‪400‬س تحترق المواد الرابطة العضوية ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬مقاومة النضغاط ‪ :‬يكون الحد الدنى لمقاومة النضغاط لللواح ‪ 1.4‬كجم‪/‬سم‬
‫‪.2‬‬
‫و‪ .‬الصحة والسلمة ‪ :‬الصوف الزجاجى غير قابل للحتراق و ل ينتج عنة غازات‬
‫ضارة ولكن الياف الصوف الزجاجي التي تكون عادة على شكل إبر رفيعة ضارة‬
‫جدًا بالحلد عند تداولها وقد تسبب تهيجات شديدة للجلد وفي حالة إستنشاق اللياف‬
‫عند التنفس تسبب مرض اللتهاب الشعبي وخصوصًا للشخاص المدخنين لذلك‬
‫يلزم اتباع الرشادات التالية ‪:‬‬

‫ارتداء غطاء للوجه والعينين وكمامات للنف‪.‬‬ ‫•‬


‫ارتداء قفازات وملبس واقبة للجلد ‪.‬‬ ‫•‬
‫يراعى عدم تطاير اللياف السائبة عند استعمالها بواسطة الرياح أو ماكينات‬ ‫•‬
‫ضخ الهواء المستعملة بالموقع ‪.‬‬

‫استخداماته في مجال البناء ‪ :‬اللياف السائبة تستخدم في حشو فراغات الحوائط‬


‫المزدوجة كما يستخدم في صورة ألواح لعزل السطح و الحوائط في صورة‬
‫اسطوانات لعزل مواسيير التكييف والتبريد ومواسير المياه الساخنة و الغليات‪.‬‬

‫ب ‪ .‬اللياف الصناعية ‪:‬‬


‫تصنيف اللياف الصناعيه ‪:‬‬

‫اراميد ‪ -‬اكريليك الياف اوليفينية ‪ -‬الياف الكربون ‪ -‬اسباندكس ‪.‬‬ ‫‪o‬‬


‫بولي ايثيلين ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫توارون ‪ -‬تيكنورا ‪ -‬تيناكس ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ثلثي اسيتات السليلوز ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫حبل ملفوف ‪ -‬حرير صخري ‪.‬‬ ‫•‬
‫خلت السليولوز ‪.‬‬ ‫•‬
‫رايون ‪.‬‬ ‫•‬
‫زايلون ‪.‬‬ ‫•‬
‫سيليلوز مسترجع‬ ‫•‬
‫عديد حمض اللبنيك ‪.‬‬ ‫•‬
‫فسكوز ‪.‬‬ ‫•‬
‫الصفحة ‪20‬‬
‫كيفلر ‪.‬‬ ‫•‬
‫ليوسل – ليف دقيق ‪.‬‬ ‫•‬
‫مودال ‪.‬‬ ‫•‬
‫نايلون – نومكس ‪.‬‬ ‫•‬

‫أ‪-‬اراميد‬
‫أراميد )‪ :(Aramid‬أحد أصناف اللياف الصطناعية القوية والمقاومة للحرارة‪ .‬يستخدم في‬
‫التطبيقات العسكرية وصناعة الفضاء‪ ،‬ونسيج تسليح جسم الصواريخ البالستية‪ ،‬وكبديل لمادة‬
‫السبستوس‪ .‬كيفلر هو اختصار من )‪ .(ARomatic polyAMIDe‬وهي عبارة عن ألياف‬
‫فيها السلسل الجزيئية[ متوجه بدرجة عالية على طول محور الليف‪ ،‬وبالتالي تزداد إمكانية‬
‫نشوء الروابط الكيمياوية بين السلسل الجزيئية‪.‬‬
‫إنتاج ألياف الراميد‬

‫أنواع أخرى من الراميد‬

‫خصائص ألياف الراميد‬

‫تشارك ألياف الراميد ميزة توجه السلسل الجزيئية مع ألياف أخرى تسمى عديد الثيلين مفرط‬
‫الوزن الجزيئي‪ ،‬وهذه الخاصية تعطي الراميد خصائصه المميزة‪.‬‬

‫مقاومة جيدة للحك‪.‬‬ ‫•‬


‫مقاومة جيدة للمذيبات العضوية‪.‬‬ ‫•‬
‫غير ناقل للكهرباء أو الحرارة‪.‬‬ ‫•‬
‫ليوجد له نقطة انصهار‪ ،‬وإنما يبدأ التفكك عند درجة حرارة ‪ 500‬م‪.‬‬ ‫•‬
‫بطيء الشتعال‪.‬‬ ‫•‬
‫قماش متماسك عند درجات الحرارة العالية‪.‬‬ ‫•‬
‫حساس للحموض والملح‪.‬‬ ‫•‬

‫الصفحة ‪21‬‬
‫حساس للشعة فوق البنفسجية‪.‬‬ ‫•‬
‫يميل إلى تكون شحنة ساكنة إذا لم يعالج‪.‬‬ ‫•‬

‫بارا أراميد‬

‫إن ألياف البارا أراميد مثل كيفلر و تويرن تتميز بما يلي‪:‬‬

‫خصائص مميزة بمقارنة نسبة قوتها إلى وزنها‪.‬‬ ‫•‬

‫معامل يونغ مرتفع‪.‬‬ ‫•‬

‫متانة عالية‪.‬‬ ‫•‬

‫زحف منخفض‪.‬‬ ‫•‬

‫استطالة منخفضة عند النكسار )‪.(%3‬‬ ‫•‬

‫صعبة الصباغة‪ ،‬تصبغ عادة أثناء تشكيلها‪.‬‬ ‫•‬

‫استطالة منخفضة عند النكسار )‪.(%3‬‬ ‫•‬

‫صعبة الصباغة‪ ،‬تصبغ عادة أثناء تشكيلها‪.‬‬ ‫•‬

‫ب‪ .‬الكريليك ‪:‬‬


‫الكريليك)‪ : (Acrylic fibers‬هي ألياف اصطناعية تصنع من بوليمرعديد نتريل الكريل‪،‬‬
‫بمعدل وزن جزيئي ‪ .100,000‬وتعّرف بأنها ألياف اصطناعية مكونها الساسي أي سلسلة‬
‫بوليمرية طويلة مركبة يكون ‪ %85‬من وزنها على القل من وحدة أكريلونيتريل‪.‬‬

‫البنية الجزيئية لبوليمير أكريلونيتريل‬

‫الصفحة ‪22‬‬
‫ت‪ .‬اللياف الوليفينية ‪:‬‬

‫هي ألياف اصطناعية تصنع من اللكينات‪ .‬وتعرف اللياف الوليفينية بأنها "ألياف اصطناعية‬
‫تركيبية طويلة السلسلة يكون فيه ‪ %85‬من وزنه على القل إثيلين‪ ،‬أو بروبلين أو أي من‬
‫الوحدات الوليفينية ماعدا الوليفينيات اللبلورية )أمورفية(‬
‫المركبات المستخدمة في كوثرة عديد الوليفين هي هيدروكربونات مشبعة‪ .‬وبين العديد من‬
‫الهيدروكربونات المشبعة التي يمكن استخدامها‪ ،‬يوجد فقط اثنان يمكن استخدامها في تركيب‬
‫عديد اللوليفينات من أجل اللياف‪ ،‬وهذه المركبات هي الثيلين و البروبلين والتي تعطي بعد‬
‫الكوثرة عديد الثيلين وعديد البروبلين ‪.‬‬
‫تستخدم اللياف الوليفينية في صناعة النسيج بما فيها الملبس والمنجدات وورق الجدران‬
‫والحبال‪ ،‬والفرش الداخلي للسيارات‪ .‬كما تسمى هذه اللياف أحيانا بولي بروبلين أو بولي‬
‫بروبين أو بولي أوليفين‪ .‬تتميز اللياف الوليفينية بمتانتها وأنها مريحة وهي عديمة اللون‪،‬‬
‫ومقاومة لضوء الشمس والتعفن والتساخ والتآكل بالضافة إلى مقدرة جيدة على التغطية‪.‬‬

‫ث‪ .‬ألياف الكربون ‪:‬‬


‫ألياف الكربون هي مواد تتألف من ألياف دقيقة للغاية ذات قطر يتراوح بين ‪ 0.005‬و ‪0.010‬‬
‫ميليمتر وتتكون في معظمها من ذرات الكربون‪ .‬ترتبط ذرات الكربون ببعضها في بلورات‬
‫مجهرية موازية بشكل أو بآخر لمحور اللياف‪ .‬هذا التوازي أو التوجه يجعل اللياف قوية جدا‬
‫مقارنة بحجمها‪.‬‬
‫تغزل عدة آلف من ألياف الكربون معا لتشكيل الخيط ليستخدم بذاته أو ينسج ليكون النسيج‬
‫وللياف الكربون عدة حياكات )طرق النسج( مختلفة يمكن جمعها مع راتنج من اللدائن وتقولب‬
‫لتشكيل المواد المركبة التي تتصف بنسبة عالية من القوة إلى الوزن‪.‬‬
‫وكثافة ألياف الكربون أيضا هي أقل بكثير من كثافة الفولذ‪ ،‬مما يجعلها مثالية للتطبيقات التي‬
‫تتطلب وزنا منخفضا خصائص ألياف الكربون مثل قوة الشد المرتفعة‪ ،‬والوزن والتمدد الحراري‬
‫المنخفضان جعلها تحظى بشعبية كبيرة في تطبيقات الفضاء والهندسة المدنية والعسكرية‬
‫ورياضة السيارات‪ ،‬إلى جانب غيرها من المنافسات الرياضية‪.‬‬

‫نسيج مصنوع من شعيرات الكربون‬

‫ج‪ .‬اسباندكس ‪:‬‬


‫أو إيلستين )‪ :(Spandex or Elastane‬هي ألياف اصطناعية تعرف بمرونتها الستثنائية‪.‬‬
‫ل من المطاط‪ .‬اخترعها الكيميائي جوزيف شيفرز من شركة دوبونت في‬ ‫وهي أقوى وأكثر تحم ً‬
‫عام ‪ .1959‬وعندما وضع في الستخدام اعتبر كثورة في صناعة اللبسة‪.‬‬
‫إسباندكس هو اسم العلمة التجارية وهو غير مشتق من السم الكيميائي لللياف‪ ،‬وإنما هو‬
‫بتحوير كلمة )‪ (expands‬بمعنى يستطيل‪ .‬إسباندكس هو السم الشائع في أمريكا الشمالية‪،‬‬
‫بينما يشيع استخدام اسم إيلستين في الماكن الخرى‪.‬‬
‫أشهر علمة تجارية مرتبطة بإسباندكس هو ليكرا‪ ،‬وهو علمة تجارية لنفيستا )‪(Invista‬‬
‫وهي جزء من شركة دوبونت‪ .‬يوجد علمات تجارية أخرى لسباندكس‬
‫الصفحة ‪23‬‬
‫ح‪ .‬بولي ايثيلين ‪:‬‬
‫البولي إثيلين هو منتج استهلكي يصنف تحت المنتجات البلستيكية ذات تلدن حراري‪ .‬سنويًا‬
‫ينتج منه أكثر من ‪ 60‬مليون طن في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫نموذج فراغي لسلسلة البولي إثيلين‬

‫الوحدات المتكررة في البولي إثيلين مع إظهار الكيمياء الفراغية‬

‫تعريف البولي إثيلين هو بوليمر يتألف من سلسل طويلة من مونومرالثيلين تسمية‬


‫‪IUPAC‬إثين يرمز له في الصناعة برمز ‪ PE‬بنفس النمط الذي ترمز به بوليميرات أخرى‬
‫مثل ‪ PP‬البولي بروبيلين و ‪ PS‬البولي ستايرين‪.‬‬
‫جزيء الثيلين‪,C2H4 is CH2=CH2 ,‬إذًا عبارة عن زمرتيميثيلين مرتبطتين برابطة‬
‫مضاعفة‪.‬‬

‫ينشأ البولي إثيلين من بلمرة الثين ‪ ،‬والتي يمكن أن تتم من خلل البلمرة الجذرية‪ ،‬بلمرة‬
‫الضافة النيونية‪ ،‬أو بلمرة التساند الشاردي‪.‬‬

‫تصنيف البولي إثيلين ‪ :‬يصنف البولي إثيلين إلى فئات عدة اعتماداًعلى الكثافة وتقرع السلسلة‬
‫البوليميرية‪ .‬تعتمد الخواص الميكانيكية لهذا البوليمر على متغيرات عدة مثل نوع التفرع‪ ،‬البنية‬
‫البلورية‪ ،‬والوزن الجزيئي‪.‬‬

‫البولي إثيلين فائق الوزن الجزيئي المرتفع ‪Ultra high molecular‬‬ ‫•‬
‫‪weight polyethylene UHMWPE‬‬
‫البولي إثيلين فائق الوزن الجزيئي المنخفض )الشمعي( ‪Ultra low‬‬ ‫•‬
‫‪molecular weight polyethylene ULMWPE - PE-WAX‬‬

‫الصفحة ‪24‬‬
‫البولي إثيلين عالي الوزن الجزيئي ‪High molecular weight‬‬ ‫•‬
‫‪polyethylene HMWPE‬‬
‫البولي إثيلين عالي الكثافة ‪High density polyethylene HDPE‬‬ ‫•‬
‫البولي إثيلين المتشابك عالي الكثافة ‪High density cross-linked‬‬ ‫•‬
‫‪polyethylene HDXLPE‬‬
‫البولي إثيلين المتشابك ‪Cross-linked polyethylene PEX‬‬ ‫•‬
‫البولي إثيلين متوسط الكثافة ‪Medium density polyethylene‬‬ ‫•‬
‫‪MDPE‬‬
‫البولي إثيلين منخفض الكثافة ‪Low density polyethylene LDPE‬‬ ‫•‬
‫البولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة ‪Linear low density‬‬ ‫•‬
‫‪polyethylene LLDPE‬‬
‫البولي إثيلين منخفض الكثافة بشكل كبير ‪Very low density‬‬ ‫•‬
‫‪polyethylene VLDPE‬‬

‫البولي إثيلين فائق الوزن الجزيئي المرتفع ‪ UHMWPE‬ذو وزن جزيئي بين ‪ 3.1‬و ‪7.6‬‬
‫مليون دالتون‪ .‬يؤدي الوزن الجزيئي المرتفع إلى عدم مقدرة السلسل على التراص في البنية‬
‫ل من ‪0.930‬‬ ‫البلورية بشكل كبير‪ ،‬نلحظ أن الكثافة أقل منها في البولي إثيلين عالي الكثافة )مث ً‬
‫‪ 0.935 -‬غ‪/‬سم ‪ ،(3‬كما أنه يؤدي أيضًا إلى زيادة في قساوة المادة الناتجة‪ .‬يمكن إنتاج هذا‬
‫البوليمير باستخدام حفازات مختلفة ‪،‬أكثرها شيوعًا حفازات زيغلر‪ .‬نظرًا للقساوة الفائقة لهذا‬
‫البوليمير ومقدرته على تحمل الجهود ومقاومته الكيميائية الممتازة فإنه يستخدم في العديد من‬
‫التطبيقات مثل صناعة أجزاء المتحركة في آلت النسيج وغيرها‪.‬‬

‫البولي إثيلين عالي الكثافة ‪ HDPE‬يعّرف بكونه ذو كثافة أكبر من ‪ 0.941‬غ‪/‬سم ‪ .3‬يمتاز بأن‬
‫لديه درجة أقل من التفرع وينتج باستخدام وسائط كروم‪/‬سيليكا‪ ،‬وسائط زيغلر‪-‬ناتا‪ ،‬أو وسائط‬
‫الميتالوسين‪ .‬يتم تأمين حدوث عدم التفرع من خلل الختيار المناسب للوسيط والتحكم بشروط‬
‫التفاعل‪ .‬يستخدم هذا البوليمير في التغليف وصناعة المنتجات مثل أواني الحليب‪ ،‬قوارير‬
‫المنظفات‪ ،‬علب المنتجات الغذائية‪ ،‬سلل القمامة‪ ،‬وصناعة خراطيم المياه‪.‬‬
‫البولي إثيلين المتشابك ‪ PEX‬عبارة عن بولي إثيلين متوسط إلى عالي الكثافة يحوي في سلسلته‬
‫البوليميرية على روابط مشبكة‪ ،‬مما يجعلها أكثر مرونة‪ .‬يستخدم بشكل خاص في تمديدات‬
‫المياه ‪.‬‬
‫البولي إثيلين متوسط الكثافة ‪ MDPE‬لديه كثافة تتراوح بين ‪ 0.94 - 0.926‬غ‪/‬سم ‪ .3‬يتم‬
‫تصنيعه مثل البولي إثيلين عالي الكثافة ‪ HDPE‬بوسائط كروم‪/‬سيليكا‪ ،‬وسائط زيغلر‪-‬ناتا‪ ،‬أو‬
‫وسائط ميتالوسين‪ .‬لديه مقاومة جيدة للصدمات وللتشققات‪ .‬يستعمل بشكل خاص في أنابيب الغاز‬
‫‪ ،‬التغليف ‪ ،‬والمعدات المهنية ‪.‬‬
‫البولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة ‪ LLDPE‬لديه كثافة تتراوح بين ‪ 0.925 - 0.915‬غ‪/‬سم‬
‫‪ .3‬يمتاز بطبيعته الخطية مع وجود العديد من التفرعات القصيرة والتي عادة ما تنشأ من البلمرة‬
‫المشتركة للليثيلين مع ألفا الوليفينات قصيرة السلسلة مثل البوتن‪ ،1-‬الهكسن‪ ،1-‬والوكتن‪.1-‬‬
‫يمتاز هذا البوليمر بأن لديه قوة شد أكبر من ‪ LDPE‬ويمكن تصنيع رقائق بلستيكية )‪(films‬‬
‫أقل سماكة منها مقارنة مع ‪ .LDPE‬يستخدم بشكل خاص في التغليف وصناعة الرقائق‬
‫البلستيكية نظرًا لمرونته وشفافيته النسبية‪.‬‬
‫البولي إثيلين منخفض الكثافة ‪ LDPE‬لديه كثافة تتراوح بين ‪ 0.940 - 0.910‬غ‪/‬سم ‪ .3‬يمتاز‬
‫بان لديه درجة كبيرة من التفرع بالتالي فإن السلسل ل ترتص بالبنية البلورية‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫إضعاف القوى بين الجزيئية )‪ ،(intermolecular forces‬هذا بدوره يؤدي إلى قوة شد‬

‫الصفحة ‪25‬‬
‫أضعف وقابلية سحب كبيرة‪ .‬يصنع عن طريق البلمرة الجذرية‪ .‬يستخدم لصناعة الكياس‬
‫البلستيكية وفي التغليف‪ PP, HDPE, LDPE in Russian .‬البولي إثيلين منخفض الكثافة‬
‫بشكل كبير ‪ VLDPE‬لديه كثافة تتراوح بين ‪ 0.915 - 0.880‬غ‪/‬سم ‪ .3‬يصنع بأسلوب مشابه‬
‫للبولي إثيلين الخطي منخفض الكثافة ‪ .LLDPE‬ويستخدم في صناعلت التغليف الغذائية‪.‬‬

‫البلمرة المشتركة مع الثيلين‬


‫بالضافة إلى البلمرة المشتركة مع الوليفينات ألفا‪ ،‬يمكن للثيلين أن يقوم بهذه البلمرة العديد من‬
‫المونوميرات الخرى مثل خلت الفينيل فينتج لدينا البوليمير المشترك إثيلين‪-‬خلت الفينيل الذي‬
‫يرمز له ب ‪ ،EVA‬والمستعمل بشكل كبير في صناعة نعل الحذية الرياضية)رغوة(‪ .‬مثال آخر‬
‫أيضًا هو البلمرة المشتركة مع الكريلت‪.‬‬
‫تاريخ البولي إثيلين‬

‫تم اصطناع البولي إثيلين من قبل الكيميائي اللماني هانز فون بيشمان والذي حضره مصادفة‬
‫عام ‪ 1898‬أثناء تسخين ثنائي آزو الميثان‪ .‬وعندما قام مساعديع بتحليل المادة البيضاء الشمعية‬
‫التي حصل عليها وجدوا أنها تحوي سلسل طويلة من ‪ -CH2-‬فأطلقوا عليها اسم بولي ميثيلين‪.‬‬
‫تم إنتاج البولي إثيلين بشكا عملي لول مرة عام ‪ 1934‬في مخابر شركة امبريال البريطانية‪،‬‬
‫وبدأ النتاج التجاري منه بعد خمس سنوات لي حينما كانت الحرب العالمية الثانية على وشك‬
‫البتداء حيث وجد أول تطبيق عملي له في عزل السلك الكهربائية للرادارات‪ .‬كانت التقنيات‬
‫المستخدمة آنداك تسمح بإنتاج ما يعرف اليوم ببولي إثيلين المنخفض الكثافة حيث يحدث تشعب‬
‫في السلسل البوليمرية بشكل غير منتظم فيكون البوليمر الناتج ذو كثافة منخفضة‪ .‬أما البولي‬
‫إثيلين عالي الكثافة فتم إنتاجه أول مرة في ألمانيا في أوائل الخمسينيات من قبل الكيميائي‬
‫اللماني كارل زيغلر الذي حضره بإجراء البلمرة بحضور وسطاء عضوية معدنية ذات انتقائية‬
‫عالية حيث تصطف السلسل البوليمرية بدرجات أعلى من التبلور مما يعطي كثافة ودرجة‬
‫انصهار أعلى نسبيًا‪.‬‬

‫لمحة عن الخواص ‪:‬‬

‫كثافة منخفضة )‪ 0.965 - 0.87‬غ‪/‬سم ‪.(3‬‬ ‫•‬


‫مقاومة التغيرات الحرارية )‪ ° 85 -‬إلى ‪ (° 90‬وهي تعتمد على درجة التبلور‪,‬‬ ‫•‬
‫كلما كانت أقل تكون الثباتية الحرارية أقل‪.‬‬
‫تعتمد الخواص الضوئية على الكثافة وعلى درجة التبلور‪.‬‬ ‫•‬
‫ذو ثابت عزل كهربائي عالي يصل إلى حوالي ‪ 1018‬أوم‪/‬سم‪.‬‬ ‫•‬
‫قابليته لمتصاص الماء منخفضة جدًا‪.‬‬ ‫•‬
‫ذو قابلية جيدة للحتراق‪ ،‬يحرر ‪ H2O‬و ‪CO2‬‬ ‫•‬
‫له ثباتية تجاه معظم المحلت العضوية )‪ (T<60°‬بالضافة إلى الحماض‬ ‫•‬
‫والقلويات والزيوت‪.‬‬
‫بشكل عام غير قابل للنحلل عند درجة حرارة الغرفة‪ ،‬ولكن عند درجات‬ ‫•‬
‫الحرارة المرتفعة ينحل ببعض المحلت مثل ‪-4،2،1‬ثلثي كلور البنزن‪ ،‬الكزيلين‪،‬‬
‫الهكسان‪.‬‬

‫خ‪.‬توارون )‪:(Twaron‬‬
‫هو علمة تجارية للياف أراميد تيجين والتي هي ألياف البارا أميد‪ .‬وهي ألياف اصطناعية قوية‬
‫ومقاومة للحرارة‪ ،‬طورها قسم إنكا من شركة أكزو )‪ (AkzoNobel‬الهولندية في بدايات‬

‫الصفحة ‪26‬‬
‫السبعينات‪ .‬وكان اسم ألياف البارا أميد أثناء البحث هي اللياف ‪ ،X‬ولكنها سميت لحقا أرينكا )‬
‫‪ .(Arenka‬ومع أن ألياف البارا أميد الهولندية قد طورت قبل فترة قصيرة من ألياف كيفلر من‬
‫شركة دوبونت‪ ،‬إل أنها طرحت أليافها المسماة توارون للتسويق التجاري تأخر عن ألياف كيفلر‬
‫وذلك بسبب المشاكل المالية لشركة أكزو في السبعينيات‪.‬‬

‫توارون هي ألياف قوية جدا خفيفة الوزن من البارا أميد )عديد بارا فينيل تيرفثال أميد(‪ .‬وهي‬
‫ذات معامل مرونة نرتفع‪ ،‬وهي مستقرة حراريا‪ ،‬ومقاومة للصدم و العوامل الكيميائية‬

‫الخصائص الرئيسية‪:‬‬

‫مقاومة شد عالية‪ :‬توارون أقوى من الفولذ بخمس مرات‪.‬مقاومة التعب‪ :‬نقصان‬ ‫•‬
‫بسيط في المقاومة بعد الثني والتمديد‬
‫ثبات البعاد‪ :‬البنية الجزيئية الموجهة بشدة تعطي معامل مرونى عالي جدا‪،‬‬ ‫•‬
‫وزحف منخفض و إجهاد استرخاء منخفض‪ .‬والنكماش الحراري المنخفض يعني ثبات‬
‫ممتاز في البعاد‪.‬‬

‫أبرز التطبيقات الصناعية للتوارون ‪:‬‬

‫توارون هو بارا أميد ويستخدم في السيارات والبناء والرياضة والفضاء‬ ‫•‬


‫والتطبيقات الصناعية والعسكرية‪ ،‬مثل الصدرة ضد الرصاص‪ ،‬والنسيج‪ ،‬وأحد مكونات‬
‫السبستوس ‪.‬‬
‫ملبس الحماية ) مقاومة الحرارة للمقذوفات ( ‪.‬‬ ‫•‬
‫ملبس مقاومة للحريق‪ ،‬ملبس الحماية‪ ،‬والخوذات‪ ،‬القفازات المقاومة للحرارة‬ ‫•‬
‫والحتراق ‪ ،‬التجهيزات الرياضية ‪ ،‬المواد المركبة ‪ ،‬الورق عالي التقانة‪ ،‬بديل‬
‫للسبستوس‪ ،‬مرشحات الهواء الساخن‪ ،‬ملبس البحارة‪ ،‬مكبرات الصوت‪ ،‬مواد قشرة‬
‫القوارب ‪ ،‬السمنت المسلح باللياف ‪ ،‬أغشية الطبول‪.‬‬
‫السيارات ‪ ،‬حذاء الفرامل‪ ،‬خراطيم العنفات‪ ،‬حزام ‪V‬وأحزمة مؤقتة )‪Timing‬‬ ‫•‬
‫‪ ،(belt‬الطارات الحاوية على سولفرون )توارون معدل بالكبريت(‪ ،‬تسليح ميكانيكي‬
‫للمواد المطاطية‪.‬‬
‫استخدامات في الشد الخطي‪ ،‬كبالت اللياف البصرية‪ ،‬الحبال‪ ،‬الحبل السلكي‪،‬‬ ‫•‬
‫الكبلت‪ ،‬الكبل السري‪ ،‬الكبل الميكانيكي الكهربائي ‪ ،‬أنابيب مسلحة باللدائن ‪.‬‬

‫ألياف النسيج بين ‪ 2.2‬سم وعدة أميال‪ .‬واعتمادا على طول اللياف تسمى إما ألياف قصيرة)‬
‫‪ (staple fiber‬أو شعيرات )‪. (filament‬‬

‫وتنقسم اللياف التركيبية الى ‪:‬‬


‫‪ .1‬ألياف طبيعية تركيبية )‪:(Natural Polymer Fibers‬‬

‫ألياف سيليلوزية‬ ‫•‬


‫ألياف الفيسكوز )‪.(Viscose Rayon Fibers‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألياف أكسيد النحاس النشادري )‪(Cuprammonium Fibers‬‬ ‫‪o‬‬

‫ألياف إستر السيليلوز‬ ‫•‬


‫ألياف أسيتات السيليلوز )‪.(Acetate Fibers‬‬ ‫‪o‬‬

‫الصفحة ‪27‬‬
.(Triacetate Fibers) ‫ألياف ثلثي أسيتات السيليلوز‬ o

:(Protein Fibers) ‫ألياف بروتينية تركيبية‬ •


.(Casein Fibers) ‫ألياف الكازين‬ o
.(Groundnut Protein Finers) ‫ألياف الفول السوداني‬ o
.(Zein Fibers) ‫ألياف زين‬ o
.(Soya Bean Protein Fibers) ‫ألياف الصويا‬ o
.(Collagen Fibers) ‫ألياف الكولجين‬ o

‫ألياف بروتينية أخرى‬ •


.( Alginate Fibers) ‫ألياف اللجينات‬ o
(Natural Rubber Fibers) ‫ألياف المطاط الطبيعي‬ o
.(Silicate Fibers) ‫ألياف السيليكات‬ o
.(Silica Fibers) ‫ألياف السيليكا‬ o
(Synthetic Fibers) ‫اللياف التركيبية‬ .2
:(Polyamide Fibers) ‫ألياف عديد الميد‬ •
6.6 ‫نايلون‬ o
6 ‫نايلون‬ o
11 ‫نايلون‬ o
6.10 ‫نايلون‬ o
‫ألياف جديدة من عديد الميد‬ o

:(Polyester Fibers) ‫ألياف عديد الستر‬ •


Polyethylene Terephtalate) ‫ألياف عديد اليثيلين تيرفثالت‬ o
( Fibers or PET Polyester Fibers
Poly-1, 4-cyclohexylene-dimethylene) ‫ألياف‬ o
(Terephtalate Fibers
.‫أنواع أخرى من ألياف عديد الستر‬ o

:(Polyvinyl Fibers) ‫ألياف عديد الفينيل‬ •


.(Polyacrylonitrile Fibers) ‫ألياف عديد نتريل الكريل‬ o
.(Polyvinyl chloride Fibers) ‫ألياف عديد كلوريد الفينيل‬ o
Polyvinylidene chlordie) ‫ألياف عديد كلوريد الفينيليدن‬ o
.(Fibers
.(Polyvinyl alcohol Fibers) ‫ألياف عديد فينيل الكحول‬ o
Polytetrafluoroethylene) ‫ألياف عديد رابع فلور الثيلين‬ o
.(Fibers
Polycinylidene dinitrile) ‫ألياف عديد ثنائي نتريل الفينيليدن‬ o
(Fibers
.(Polystyrene Fibers) ‫ألياف عديد الستيرين‬ o

:(Polyolefin Fibers) ‫ألياف عديد الوليفين‬ •


.(Poltethylene Fibers) ‫ألياف عديد الثيلين‬ o
.(Polypropylene Fibers) ‫ألياف عديد البروبيلين‬ o

28 ‫الصفحة‬
‫ألياف عديد إيثان اليوريا )‪.(Polyurethane Fibers‬‬ ‫•‬

‫ألياف تركيبية أخرى‪:‬‬ ‫•‬


‫ألياف زجاجية )‪.(Glass Fibers‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألياف سيليكات اللمنيوم )‪.(Aluminium silicate Fibers‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألياف معدنية )‪.(Metallic Fibers‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألياف عديد اليوريا )‪.(Polyurea Fibers‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألياف عديد الكربونات )‪.(Polycarbonate Fibers‬‬ ‫‪o‬‬
‫ألياف الكربون )‪.(Carbon Fibers‬‬ ‫‪o‬‬

‫فيسكوز‬

‫صناعة الفيسكوز من السليولوز‬

‫الفيسكوز )‪ (Viscose‬محلول لزج غليظ من السليولوزوالصودا يستخدم في صنع الرايون‬


‫)حرير صناعي( والسيلوفان‪ .‬أوجده الكيميائي الفرنسي هيلير دو شاردونه عام ‪. 1884‬‬

‫طريقة تصنيع ألياف الفيسكوز‪:‬‬

‫تعالج مادة السيليلوز )المأخوذة من لحاء الشجار أو سيقان بعض النباتات ( بمحلول هيدروكسيد‬
‫الصوديوم )‪ ،(18%‬أي أننا نقوم بعملية التلميع )المرسرة( حوالي ساعة من الوقت‪ ،‬نحصل‬
‫بعدها على السيللوز القلوي‪ ،‬ثم يحفظ محلول السيليلوز القلوي الخير بدرجة حرارة ما بين )‪25‬‬
‫– ‪°(40‬م خلل فترة من )‪ (30 – 10‬ساعة‪ .‬هذه المرحلة تسمى ماقبل النضوج‪ ،‬بعدها يعالج‬
‫المحلول بكبريت الفحم )‪ ،(CS2‬ويحصل بعدها على السيليلوز المعالج‪ُ .‬يحل السيللوز المعالج‬
‫في محلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز )‪ (%6-4‬لمدة تتراوح بين )‪ (6-4‬ساعات وبالتـالي‬
‫نحصل على محلول لزج‪ ،‬وهـذا بدوره يحتوي من )‪ (%9-7.5‬من مادة السيليلوز‪ .‬ولكي‬
‫نحصل على التركيز واللزوجة المناسبين يتم خلط هذه المحاليل مع بعضها البعض‪ ،‬بعدها يمرر‬
‫المحلول بمرشحات وتستبعد فقاعات الهواء‪ .‬الهدف تخليص المحلول من الشوائب‪ ،‬وكذلك من‬
‫فقاعات الهواء التي تعيق العملية الصناعية لحًقا‪ .‬يترك المحلول من )‪ (40-20‬ساعة‪ ،‬نحصل‬
‫بعدها على محلول جاهز لصناعة الخيوط )البوليمير الجاهز(‪.‬‬

‫الصفحة ‪29‬‬
‫شكل توضيحي لللياف النسيجية وتصنيفها‬

‫اللياف الزجاجية ‪(19) :‬‬

‫ُأنتجت الخيوط الزجاجية عام ‪ .1945‬ويمثل ثاني أكسيد السليكون ‪ %95‬من مكوناتها‪ .‬وتتميز‬
‫بشدة احتمالها لدرجات الحرارة حتى ألَفي سلس‪ .‬وفي عام ‪ ،1953‬ظهرت خيوط زجاجية‪،‬‬
‫تسمى الكوارتز‪ ،‬تحتوى على ‪ %98‬من ثاني أكسيد السليكون‪ ،‬وقد استخدمت بصفتها مادة‬
‫ل واحدًا من هذه الخيوط‪ ،‬يبلغ طوله ‪ 125‬ألف ميل‪ .‬وكانت الحاجة إلى‬ ‫عازلة للحرارة‪ .‬إن رط ً‬
‫تلك الخيوط‪ ،‬قد ألحت‪ ،‬في خلل الحرب العالمية الثانية‪ ،‬لعزل الحرارة في المنشآت الحربية‬
‫والمصانع‪ ،‬التي يخشى من معرفة مكانها‪ .‬ومع التقدم التكنولوجي‪ُ ،‬أنتجت ألياف زجاجية‪ ،‬تتميز‬
‫بأنها غير قابلة للحتراق‪ ،‬وذات قوة شد عالية ومقاومة كيماوية‪ .‬ومن الممكن أن تنتج رقيقة‬
‫ل سمكها عن طول موجة الضوء؛ فل ترى إل بالميكروسكوب اللكتروني‪ .‬وتستغل‬ ‫جدًا‪ ،‬حتى يق ّ‬
‫المنسوجات الزجاجية في مقاومة الكهرباء؛ وهي ل تتأثر بالماء أو الحماض؛ وُتستخدم في إنتاج‬
‫الصواف العازلة‪ ،‬ومنها ما يستغل صناعة خيوط الجراحة‪.‬‬
‫ل من تلك الكهربائية‪ ،‬المكونة من مادة معدنية بين طبقَتين من القماش‪،‬‬‫وابُتكرت بطانية جديدة بد ً‬
‫حيث يوصل تيار كهربائي بكْبل‪ ،‬وهو ما يعيبها‪ .‬والتكنولوجيا الجديدة‪ ،‬تستخدم أسلكًا ذات‬
‫مقاومة ضعيفة جدًا‪ ،‬من المعدن والنسيج الصناعي‪ ،‬في صناعة معاطف مزودة ببطارية‪،‬‬
‫للتسخين‪ .‬وبالفكرة نفسها‪ ،‬سوف ُتنتج قفازات وأحذية تدفئ الصابع‪.‬‬

‫الصفحة ‪30‬‬
‫من المحتمل أن يكون قد عرفت ألياف الزجاج منذ معرفة الزجاج نفسه ‪ ,‬فمصدر الزجاج ذو‬
‫لزوجه مثل العسل السود ‪ ,‬وعند سحبه بانتظام تتكون الشعيرة ‪ ,‬ولن الزجاج يكون في وضع‬
‫منصهر أثناء صناعته ‪ ,‬فالطبيعة بنفسها أنتجت ألياف الزجاج بهذه الوسيلة من مصور الزجاج‬
‫اللزج الذي غزل إلي ألياف بوسطه الرياح منذ قدم التاريخ ‪.‬‬

‫تصنع غالًبا بصهر الكريات الزجاجية في فرن وينساب الزجاج المصهور عبر ثقوب صغيرة في‬
‫قاع الفرن‪ ،‬ويخرج منها في شكل خيوط دقيقة‪ .‬ثم تجمع الخيوط بعضها مع بعضها الخر‪،‬‬
‫وتزّيت وتلف حول بكرة‪ .‬اللياف الزجاجية وُتسمى أيضًا الزجاج الليفي وهو زجاج على شكل‬
‫ألياف دقيقة )خيوط(‪ .‬وهذه اللياف قد تكون أدق من الشعر البشري بمرات كثيرة‪ ،‬وهي في‬
‫مظهرها وملمسها كالحرير ‪ .‬واللياف الزجاجية المرنة أقوى من الصلب ول تحترق أو تتمدد أو‬
‫تصدأ أو تبهت‪.‬‬

‫وقد ذكر " جوردن كوك " ‪ Gordon Cook‬إن قدماء المصريون كانوا بارعين في فن سحب‬
‫الشعيرات الخشنة والسميكة وذلك عن طريق سحب الزجاج المصهور بواسطة قضيب معدني‬
‫لتكوين قضبان مصنوعة من الزجاج ‪ .‬وتكون هذه القضبان في سمك القلم الرصاص ثم يعاد‬
‫تسخينها من جانب واحد ‪ ,‬وتبدأ عملية سحب الشعيرات من الخامة المنصهرة ‪.‬‬

‫وقد أتقن الرومان فن استعمال قضبان الزجاج في زخرفة النيه الزجاجية ‪ ,‬وقد طوروا النيه‬
‫الزجاجية بالغزل في عجلة الخزاف وسحب شعيرات الزجاج من قضيب منصهر من الزجاج ‪,‬‬
‫وفي القرن السادس عشر والسابع عشر الميلدي ‪ ,‬اشتهرت مدينة البندقية بوجود صناع الزجاج‬
‫العظماء ‪ ,‬ولكن حتى ذلك الوقت لم توجد محاولة حقيقية لستعمال ألياف الزجاج في النسيج على‬
‫نطاق واسع ‪ ,‬بالرغم من وصول تقنيه صناعة الشعيرات إلى درجة عالية من التقان ‪ .‬وقد بدأت‬
‫في القرن الثامن عشر الميلدي محاولت علماء الفيزياء لتصنيع شعيرات الزجاج روبرت هوك‬
‫‪ Robert Hook‬اشهر فيزيائي انجليزى – ركز على سحب الشعيرات الرفيعة من قضبان‬
‫الزجاج الساخنة ‪,‬‬

‫وفي عام ‪ 1842‬ميلديا قرر – لويس شيويب ‪ Louis Shuwebe‬نساج الحرير النجليزى –‬
‫إنتاج شعيرات الزجاج وأقمشة مصنوعة منها وأهداها إلى الملكة فيكتوريا وللبلط الفرنسي ‪.‬‬
‫وقد قام بإنتاج شعيرات الزجاج وذلك بإخراج المنصهر من فتحات صغيره ‪ ,‬وبذلك تعد أول‬
‫استخدام للغزل ألنصهاري كتقنيه حديثة لغزل اللياف الصناعية ‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1893‬عرض ايدور دروموندليبي ‪ Eidor Drawmond Libe‬فستان زجاجي‬


‫واباجوره وبعض الدوات الخري من الزجاج المنسوج في معرض شيكاغو غير أن القماش‬
‫كان سميكا وجامدا على الرغم من انه خلطه بخيوط الحرير الطبيعي عند نسجه ‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1900‬سجلت براءات اختراعات اقمشه من الزجاج في ألمانيا وانجلترا ‪ ,‬إل إنها‬
‫كانت سميكة وخشنة وذات تكلفة عالية ‪.‬‬

‫وأثناء الحرب العالمية الولي ‪ ,‬عانت ألمانيا من نقص السبستوس ‪ ,‬فقامت بتطوير الطرق‬
‫الوليه في إنتاج ألياف الزجاج من تسخين قضبان الزجاج اللينة ‪ ,‬وقد استخدمت هذه اللياف في‬
‫أغراض الغزل ‪.‬‬

‫وحتى عام ‪ 1931‬لم تكن تجارب إنتاج ألياف الزجاج قد بدأت في الوليات المتحدة المريكية ‪.‬‬
‫إلى أن قامت شركة ‪ Corning Glass‬بأبحاث واسعة وتوصلت إلى صنع خيوط وأقمشة من‬

‫الصفحة ‪31‬‬
‫الزجاج وقد حدث تقدم ملحوظ في إنتاج ألياف الزجاج المستخدمة لغراض النسيج العملي في‬
‫عام ‪. 1938‬‬
‫وسجل النتاج النسجي تحت مسمي تجاري هو فيبر جلس ‪. Fiber Glass‬‬

‫كيف تصنع اللياف الزجاجية ‪:‬‬

‫صنع هذه اللياف من الرمل‪ ،‬وبعض المواد الخام الخرى المستعملة في صناعة الزجاج‬ ‫ُت ْ‬
‫العادي‪ .‬انظر‪ :‬الزجاج وخيوط اللياف الزجاجية قد تكون مصنوعة بطرق مختلفة‪ .‬ففي إحدى‬
‫طع زجاجية كروية‬ ‫شّكل في هيئة ِق َ‬
‫طرق صناعة اللياف الزجاجية‪ُ ،‬تسخن المواد الخام وُت َ‬
‫صغيرة‪ ،‬وُيقوم الُعَمال بفحصها للتأكد من نقائها‪ .‬ثم تصهر الُكريات الزجاجية في فرن كهربائي‬
‫خاص‪ ،‬وينساب الزجاج المصهور‪ ،‬عبر ثقوب صغيرة جدًا في قاع الفرن‪ ،‬حيث يسقط على‬
‫أسطوانة تدور منطوية على مكوكات‪ ،‬كما ُتطوى الخيوط على البكرات‪ .‬ولن السطوانة تدور‬
‫شّدادة‪ ،‬تشد اللياف وتطيلها إلى أن‬
‫بسرعة أكبر من السرعة التي ينساب بها الزجاج فإن هناك َ‬
‫تتخذ شكل حبال دقيقة ثابتة‪ .‬وتستطيع السطوانة أن تسحب ‪3,2‬كم من اللياف في الدقيقة‬
‫الواحدة‪ .‬ويمكن سحب أكثر من ‪150‬كم من اللياف من كرية زجاجية واحدة ذات قطر طوله‬
‫‪16‬مم‪ .‬وُيمكن لف اللياف معًا في شكل خيوط وحبال‪ ،‬كما يمكن غزل الخيوط في نسيج‬
‫وشرائط وأنواع أخرى من القمشة‪ .‬وهناك طريقة أخرى تسمى عملية الصهر المباشر‪ ،‬وفيها‬
‫ُتحذف خطوات صناعة الكريات الزجاجية‪.‬‬

‫ُتصنع ُكتل اللياف الزجاجية أو صوف اللياف الزجاجية بطريقة مختلفة نوعًا ما‪ .‬ففيها يصهر‬
‫الرمل والمواد الخام الخرى في فرن‪ ،‬وينساب الزجاج المصهور عبر ثقوب صغيرة في الفرن‪.‬‬
‫ل منفوث من البخار‪ ،‬يسحبه إلى ألياف دقيقة يتراوح طولها‬
‫ويقابل الزجاج المصهور ضغط عا ٍ‬
‫بين ‪ 20‬و ‪38‬سم‪ .‬وُتجَمع اللياف على حزام ناقل في شكل كتلة بيضاء شبيهة بالصوف‪.‬‬

‫استعمالت ألياف الزجاج ‪:‬‬


‫َيستْعِمل المصنعون اللياف الزجاجية في صناعة أنواع مختلفة من المنتجات‪ .‬تغزل اللياف‬
‫الزجاجية في شكل قماش؛ لُيصَنع منها ُمنتجات مثل الستائر ومفارش المناضد‪ .‬والقماش‬
‫المصنوع منها ل تتغير ميزاته بعد صبغه‪ ،‬فل يتجعد ول يتسخ بسهولة‪ ،‬ول يحتاج إلى كي بعد‬
‫الغسل‪ .‬وكذلك ُتستْعَمل النسجة المصنوعة من اللياف الزجاجية في عمليات العزل الكهربائي‪.‬‬
‫وتستخدم اللياف الزجاجية على شكل واسع في مرشحات الهواء‪ ،‬وفي العزل الحراري‬
‫والصوتي‪ ،‬لن الهواء المحجوز بين اللياف يجعل منها مادة عازلة جيدة‪.‬‬
‫ولدائن اللياف الزجاجية المقّواة متينة جدًا وخفيفة الوزن‪ ،‬ويمكن صياغتها في قوالب وتشكيلها‬
‫صّبها لستعمالت مختلفة‪ .‬وَيستْعِمل الُمصنعون لدائن اللياف الزجاجية المقّواة في صناعة‬
‫و َ‬
‫هياكل السيارات والقوارب‪ ،‬وفي إطارات النوافذ وصنانير صيد السمك‪ ،‬وأجزاء من الَمْركبات‬
‫الفضائية‪ .‬واللياف الُمستعملة لتقوية اللدائن من الممكن أن تكون مغزولة معها أو مخلوطة بها أو‬
‫مجدولة في خيوط منفردة‪ .‬وبناء على الشكل المستعمل منها‪ ،‬يتوقف نوع وسعر المنتجات‬
‫النهائية‪.‬‬

‫الستخدامات العديدة للياف الزجاج‪:‬‬

‫• تستخدم الراتنجات البلستيكية مع نسيج المادة المقوية في عمليات إنتاج البلستيك المقوي ‪،‬‬
‫وعادة تشبع مادة التقوية بالراتنج قبل صبها في القوالب بعدة طرق فنية مختلفة حسب نوع المنتج‬
‫وحجمه ونوع مادة الراتنج والمادة المستخدمة للتقوية‪.‬‬

‫الصفحة ‪32‬‬
‫• ويستخدم تعبير اللياف الزجاجية )الفيبرجلس( غالبا للدللة على القوالب المقواة أيا كان نوع‬
‫المادة المستخدمة في التقوية رغم أن هذا التعبير يشير إلى النتاج الذي تستخدم فيه اللياف‬
‫الزجاجية في عملية التقوية ‪ ،‬ويبدو أن ذلك يرجع إلى شيوع استخدام اللياف الزجاجية في معظم‬
‫المنتجات المقواة مقارنة بغيرها من مواد التقوية‪.‬‬

‫• ومن المنتجات البلستيكية المقواة هياكل السيارات ‪ ،‬حشوات السطح والجدران ‪ ،‬العصي‬
‫المستخدمة في رياضة القفز بالزانة ‪ ،‬مقاطع الطائرات ‪ ،‬خوذات السلمة والقوارب‪.‬‬
‫• الراتنجات المستخدمة في قوالب التقوية تستخدم راتنجات الثرموستينج أساسا في عملية تقوية‬
‫اللدائن ‪ ،‬ويعتبر راتنج البوليستر أهم الراتنجات المستخدمة في هذا المجال وذلك لما يتمتع به من‬
‫قوة العزم ورخص التكاليف إلى جانب خاصيته في التماسك في درجة حرارة الغرفة )‪&25‬‬
‫‪;ordm‬م( ‪ ،‬ويستخدم في حشوات المباني والقوارب وأجزاء السيارات‪.‬‬

‫وقد تم استخدام بعض ألياف الزجاج الخام مصبوب بمادة البولي استر السائل مع وضع مادة‬
‫مصلبة البروكسيد وصبه على عينات اللياف الزجاجية الخام وذلك بنسبة ‪ 5‬جرام بروكسيد وكل‬
‫‪ 3‬بولي استر سائل وتم صبه وتوزيعه على العينات بصورة متساوية ونوع اللياف المصبوبة‬
‫ألياف ‪. 400‬‬

‫حيث كانت عينة البحث مكونة من ثلث طبقات الطبقة الولى من الميكرو فيبر المخلوط بالليكرا‬
‫بتراكيب نسجية مختلفة ثم الطبقة الثانية من اللياف الزجاجية مما لهم خواص مميزة من انه‬
‫أقوى من الصلب ول تحترق وتتمتع بخفة الوزن وقد استخدمت بنمر مختلفة وأيضا استخدم‬
‫البولي استر السائل الممزوج بالبروكسيد المصلب على هذه العينات بعض صبه على اللياف‬
‫الزجاجية وجفافه ليعطي طبقة سميكة بعض الشئ لمقاومة اختراق الرصاصة ‪ .‬أما الطبقة الثالثة‬
‫فهي من قماش القطن لحماية الجلد من أضرار الصابة ببعض اللتهابات الحادة بسبب وجود‬
‫اللياف الصغيرة المتكسرة في اللياف الزجاجية ) الطبقة الوسطي ( حيث تم إجراء بعض‬
‫الختبارات المعمارية على عينات القماش المنتجة وتتضمن هذه الختبارات الخواص التالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬اختبار سمك القماش وتم قياس السمك لكل نوع على حدة ثم تم تجميع النواتج لينتج سمك‬
‫العينة النهائي المكونة من ثلث طبقات ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار الختراق تم اجراء اختبار الختراق حيث قام بقياس مقدار القوة الواقعة على العينة‬
‫وما يقابلها من مقدار الستطالة في القماش ‪.‬‬
‫‪ -‬الختبارت العملية التى اجريت على العينات المنتجة باستخدام اختبار الطلق الناري حيث تم‬
‫اطلق النار على مسافتين مختلفتين طلق ناري على بعد ‪ 3‬متر وطلق ناري على بعد ‪ 10‬متر ‪.‬‬

‫أ ‪ -‬اختبار الطلق الناري على بعد ‪ 3‬متر ‪:‬‬


‫حيث تم اطلق عدد ‪ 76‬طلقة على عدد ‪ 76‬عينة قماش وتم وضع العينات على شواخص من‬
‫الخشب الرقيق ل استخدام شواخص من الخزف الصلصال فيها خطورة على القائمين على‬
‫اطلق النار فتم تثبيت العينات جيدا على الخشب وتم اطلق النار حيث تم بعد ذلك تحديد مساحة‬
‫دخول الطلق الناري بالقماش المنتج ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬اختبار طلق ناري على بعد ‪ 10‬متر ‪:‬‬


‫علما بان الطلق الناري لهذه المجموعة كان على بعد ‪ 10‬متر حيث تم بعد ذلك تحديد مساحة‬
‫دخول الطلق الناري بالقماش المنتج وتصوير العينات ‪.‬‬

‫الصفحة ‪33‬‬
‫وتم تققيم جودة الداء الوظيفي لفضل عينه لقمشة اللياف الزجاجية لمقاومة الطلق الناري على‬
‫بعد ‪ 3‬متر ان اللياف الزجاجية ‪400‬مصبوب ) بولي استر ‪ +‬مصلب ( هي الفضل لقمشة‬
‫اللياف الزجاجية لمقاومة الطلق الناري على بعد ‪ 3‬متر وقد حققت اعلي قيمة للجودة بالنسبة‬
‫لجميع خواص الداء المختلفة ‪.‬‬

‫وايضا تقييم جودة الداء الوظيفي لقمشة اللياف الزجاجية لمقاومة الطلق الناري على بعد ‪10‬‬
‫متر و اللياف الزجاجية ‪ 400‬مصبوب ) بولي استر سائل ‪ +‬مصلب ( هى الفضل لقمشة‬
‫اللياف الزجاجية لمقاومة الطلق الناري على بعد ‪ 10‬متر وقد حققت اعلي قيمة للجودة بالنسبة‬
‫لجميع خواص الداء المختلفة ‪.‬‬
‫وكانت عينة قماش اللياف الزجاجية لمقاومة الطلق الناري على بعد ‪ 3‬متر و ‪ 10‬متر هي‬
‫الفضل بقدر ‪ %79.6‬بالنسبة لقياس قطر ثقب الختراق والتى كانت مواصفاتها كالتي ‪:‬‬

‫‪ -‬الياف زجاجية ‪ 400‬مصبوب في الطبقة الثانية ‪.‬‬

‫يجب ملحظة أن مادة العامل المنشط أو عامل التصلب المستخدمة عادة لتقوية اللياف الزجاجية‬
‫مع راتنجات البوليستر هي مادة غاية في الخطورة ‪ ،‬إذا دخلت قطرة واحدة من هذه المادة في‬
‫العين فإنها تسبب تلف نسيج العين بالتالي العمى إذا لم تغسل بالماء خلل ‪ 4‬ثوان على الكثر من‬
‫وقت الصابة وإذا لم يتم ذلك فليس هناك علج معروف حتى الن لوقف تلف نسيج العين‪.‬‬

‫والى جانب البوليسترات راتنجات الداي آليل فيثالت ‪ ،‬السيليكون ‪ ،‬الفينولت ‪ ،‬اليبوكسي‬
‫والميلمين اخذين في العتبار الخواص المميزة لكل منها وملءمة تلك الخواص للمنتج‬
‫المطلوب‪.‬‬

‫مواد التقوية ‪:‬‬


‫كما أسلفنا أن أكثر المواد استخداما في تقوية اللدائن هي اللياف الزجاجية )الفيبرجلس( حتى‬
‫أنها تطلق عليه جميع منتجاته عموما إل انه يمكن استخدام خيوط النسيج والبلستيك والورق‬
‫والسبتوس والجرافيت لنفس أغراض التقوية في حالت خاصة تتطلب احتمال درجات حرارة‬
‫عالية مع القوة وخواص العزل الجيدة‪.‬‬

‫أما اللياف الزجاجية فتتوافر على شكل حصائر منسوجة ذات درجات متعددة م السمك ونوعيات‬
‫مختلفة من النسيج فقد تنتظم اللياف في جميع التجاهات مما يجعلها سهلة التشكل ف يتجاويف‬
‫القالب ذات الحدود الضيقة والدقيقة أو قد تتخذ اللياف اتجاها معينا داخل النسيج يخدم غرض‬
‫مطلوب في الستخدام‪.‬‬

‫وهناك اللياف الزجاجية المفرومة التي تستخدم في القوالب سابقة التجهيز حيث تختلط مع‬
‫الراتنج مكونة عجينة يعاد خلطها مع سائل الراتنج ويرش بها سطح القالب‪.‬‬

‫قالب البلستيك المقوى يستخدم الصلب عادة في صناعة القوالب المغلقة المتوائمة والتي تستخدم‬
‫في إنتاج كميات كبيرة من المنتج ويتميز إنتاج هذه القوالب بالسطح المصقولة من الجانبين‪.‬‬

‫أما القوالب المفتوحة فتصنع من مواد كالجبس ‪ ،‬البلستيك ‪ ،‬الصفائح المعدنية ‪ ،‬الخرسانة‬
‫والخشب ونلحظ أن المنتج منها ذو سطح مصقول من جانب واحد‪.‬‬

‫الصفحة ‪34‬‬
‫ويختلف نوع القالب ومادة تصنيعه حسب كمية النتاج المطلوب والتقنية المستخدمة في النتاج‬
‫وكذلك نوع الراتنج المستخدم‪.‬‬
‫وعادة تثبت هذه القوالب على الصينية العلوية أو السفلية‬

‫‪ -1‬طريقة النتاج ‪-:‬‬

‫تنتج شعيرات الزجاج على هيئة شعيرات مستمرة ‪ Contineous Filament‬أو شعيرات‬
‫قصيرة ) ألياف ( ‪ Staplefibes‬وفي كلتا الحالتين يتم صهر المواد الوليه التي تشمل رمل‬
‫السليكا ‪ Silica Fibers‬والحجر الجيري ‪ Lime Stone‬المضاف إليه هيدروكسيد اللومنيوم‬
‫‪ al ( oh ) 3‬مع كربونات الصوديوم ‪ soda ash‬والبور اكس ‪ Borax‬في فرن كهربي ثم‬
‫يمر الزجاج المنصهر من خلل ثقوب فنونيات الغزل لنتاج شعيرات الزجاج ويتم تدوير هذه‬
‫الشعيرات بسرعة معينة بعد خروجها من فونيه الغزل لتقليل قطر الشعيرة المتكونة اى تتعرض‬
‫الشعيرات لنسبة سحب حتى يمكن الحصول على السمك المطلوب للشعيرات المستمرة ‪.‬‬

‫أما في حالة إنتاج الشعيرات القصيرة فعندما يخرج الزجاج المنصهر من فونيات الغزل فانه‬
‫يقابله تيار من البخار عند ضغط عالي وفي نفس اتجاه خروج الشعيرات فيقوم بدفع الزجاج الذي‬
‫يتناثر ويترسب على سطح الجدار الداخلي لعلبة اسطوانية تدور بسرعة عالية فتتكون شاشه من‬
‫الشعيرات القصيرة حيث يتم تجميع هذه الشعيرات القصيرة بعد ذلك على هيئة شرائط ‪.‬‬

‫‪ -‬صباغة ألياف الزجاج ‪-:‬‬

‫نظرا لعدم قدرة اللياف الزجاجية على امتصاص الصباغ فانه يتم صباغتها بطريقة خاصة‬
‫أثناء صناعتها يمكن إدخال اللوان المطلوبة باستخدام بعض الكاسيد مع مادة الزجاج قبل‬
‫تحويلها إلى ألياف ‪.‬‬

‫‪ -‬طرق غزل ألياف الزجاج ‪-:‬‬

‫تعتبر ألياف الزجاج والقماش المصنوع منها بواسطة " لويس شيويب " نساج الحرير الشهير‬
‫بمانشيستر – والذي أهداه إلى الملكة فيكتوريا وللبلط الفرنسي من أقدم المراجع العلمية في‬
‫إنتاج ألياف وقماش الزجاج ‪ .‬وقد طور تقنيته في غزل شعيرات الزجاج ‪ ,‬حيث اظهر في‬
‫اجتماع مانشيستر للجمعية البريطانية ماكينة لنتاج شعيرات الزجاج بسحب مصهور للزجاج‬
‫عبر فتحه صغيره ‪ ,‬وبذلك يعتبر " لويس شيويب " رائد التقنية الحديثة للغزل التخليقي بإخراج‬
‫سوائل على هيئة شعيرات ‪.‬‬

‫‪ -‬الطريقة الولي لغزل ألياف الزجاج ‪-:‬‬

‫ذكر جوردون كوك انه حتى نهاية القرن الثامن عشر الميلدي كانت شعيرات الزجاج تنتج‬
‫بالتقنية القديمة ‪ ,‬وذلك بسحبها من نهاية طرف قضيب الزجاج الساخن ‪ ,‬وتجر الشعيرات لحافة‬
‫البكرة المثبتة على عجلة غزل قطرها = ‪ 102‬سم وتدور حوالي ‪ 650‬دوره ‪ /‬د ‪ ,‬للحصول‬
‫على بكره أو شله طولها ‪ 3‬متر وقد استخدمت هذه التقنية عام ‪ 1850‬في مصانع غزل الزجاج‬
‫بفينا لنتاج شعيرات قطرها ‪ 6‬ميكرون ‪.‬‬

‫الصفحة ‪35‬‬
‫‪ -‬الطريقة الثانية لغزل ألياف الزجاج ‪-:‬‬

‫حدد عبد الرحيم شفيق الحسامي الخطوات التالية لجراء عملية تصنيع الخيوط الزجاجية ‪ ,‬حيث‬
‫يتم العتناء جيدا بإعداد الخامات والعناصر التي تدخل في صنع الزجاج مثل السيلكا والحجر‬
‫الجيري ورماد الصودا والبوركس ) أو عناصر أخري معتمدة على الغرض النهائي لللياف (‬
‫بنسبة معينة تنقل المواد الخام السابق ذكرها إلى ماكينة الخلط حيث يتم خلطها اتوماتيكيا ‪ ,‬ثم تعبأ‬
‫في عربات تنقلها إلى العملية التالية ‪.‬‬
‫وبعد إتمام خلطها تحمل إلى فرن الصهر ‪ ,‬حيث تصهر ويجري تكريرها ‪ ,‬يخرج الزجاج‬
‫المصور في درجة حرارة ‪ 2500‬فهرنتى من الفرن على شكل كرات زجاجية صغيره ‪ ,‬ويبلغ‬
‫قطرها ‪ 20‬مم وتصنع بهذا الحجم الصغير ليسهل اختبارها – تخرج الكرات من الفرن وتمر‬
‫على حصيره طويلة ومتحركة ‪ ,‬ثم تصهر الكرات من جديد ‪ ,‬ويصب الزجاج المصهور ‪.‬‬

‫‪ -‬عملية إنتاج اللياف المستمرة ‪-:‬‬

‫هذه العملية تنتج شعيرات مستمرة ولها لمعان فوق العادي ‪ ,‬حيث ينساب الزجاج المنصهر في‬
‫التجاه السفلي عبر فونيات الغزل ‪ ,‬ثم تلف الشعيرات على دواره تدور بسرعة ‪ 3‬كم ‪ /‬دقيقة‬
‫وهي أعلى من سرعة السائل المتدفق من حجرة النصهار ‪ ,‬مما يؤدى إلى سحب الشعيرات‬
‫وتوازيها ‪ .‬ويوضع رابط مؤقت لجراء عمليات البرم والتدوير وذلك لتقليل التآكل والتقصف‬
‫أثناء تكوين الخيط ‪ ,‬حيث تبرم الشعيرات وتثني ‪ ,‬ثم يزال الرابط بعد ذلك بواسطة التبخير في‬
‫الفرن ‪.‬‬

‫‪ -‬عملية إنتاج اللياف الطويلة المقطعة ‪-:‬‬

‫ذكر بيرنارد كوربمان إن الزجاج المنصهر ينساب عبر الفنيات ويعمل دفع الهواء المضغوط‬
‫على هز سائل الزجاج المنصهر الرفيع والنازل عبر الفنيات وتقطيعه إلى أطوال تتراوح ما بين‬
‫‪ 38 : 20‬سم ‪ .‬تسقط اللياف المقطعة خلل زيت منتشر وهواء جاف على اسطوانة دواره‬
‫لتكوين حصيره رفيعة من اللياف تجمع من سطح السطوانة على هيئة شريط ‪ .‬ثم يحول‬
‫الشريط بعد ذلك وبواسطة طرق مشابهه لتلك المستخدمة في صناعة خيوط القطن أو الصوف‬
‫إلى خيط زجاجي ‪ ,‬يستخدم هذا الخيط في إنتاج أشرطة وأقمشة للستخدام في أغراض صناعية‬
‫بغرض الغزل ‪.‬‬

‫‪ -‬عملية إنتاج اللياف القصيرة المقطعة ‪-:‬‬

‫وهى عملية مشابهة لعملية إنتاج اللياف السابقة ‪ ,‬والختلف يكمن في طول الشعيرات الذي‬
‫يبلغ حوالي ‪ 100 – 13‬مم ‪ .‬ويتم تقطيع سائل الزجاج المصهور بدفع تيار هواء مضغوط أو‬
‫تيار من بخار الماء في مصافي ذات ثقوب رفيعة ويخرج منها على هيئة خيوط رفيعة يتم‬
‫تجميعها إلى خيط واحد ‪ .‬ثم تلف هذه الخيوط إلى ماكينة السحب حيث تسحب إلى التخانة‬
‫المطلوبة ‪.‬‬

‫‪ -‬الطريقة الثانية لغزل ألياف الزجاج ‪-:‬‬

‫وقد ذكرت " جار ميل سيفيد وفا " ‪ Jarmila Svedova‬انه يمكن غزل شعيرات الزجاج‬

‫الصفحة ‪36‬‬
‫بطريقتين هما ‪-:‬‬
‫‪ -‬طريقة غزل الشعيرات على مرحلتين ‪-:‬‬

‫يصهر الزجاج في فرن البلتونيوم حيث يشكل ككرات بقطر ‪ 20 – 18‬مم ثم تغذي حبيبات‬
‫الزجاج بانتظام لصهرها مره أخري داخل فرن بلتونيوم في درجة حرارة ‪ 1300 – 1200‬م‬
‫ويخرج الزجاج المنصهر من الفونيات ) ‪ 400 – 200 – 100‬فونيه فأكثر ( ثم تسحب‬
‫الزجاج الولية عبر اسطوانة لجراء نظام التزييت على السطح وتتراوح سرعة السحب ما بين‬
‫‪ 70 – 40‬م ‪ /‬ث ‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة غزل الشعيرات على مرحلة واحدة ‪-:‬‬

‫وتتميز هذه الطريقة السابقة بان الزجاج ل يعاد صهره من حبيبات الزجاج في فرن البلتونيوم ‪,‬‬
‫ولكن يصهر مباشره من خلطه الزجاج ينساب الزجاج المنصهر داخل المغذي ‪ ,‬وهو عبارة عن‬
‫قنوات توزيع على شكل حرف ‪ H‬إلى أفران البلتونيوم ‪ ,‬حيث تغزل شعيرات الزجاج وتجهز ‪.‬‬
‫ويتنوع شكل المغذي وعدد الفران وترتيبها طبقا لسعة الخزان ونوع شعيرات الزجاج المنتجة‬
‫ويلحظ أن في هذه الطريقة عدد فونيات الغزل في الفرن يمكن أن تزيد عن ‪2000 – 800‬‬
‫فونيه ‪ ,‬مع الخذ في العتبار الستهلك القليل الذي يحدث لخليط البلتونيوم ‪ .‬وان نظام السحب‬
‫في غزل شعيرات الزجاج يعطي إنتاج أعلى وتكلفة إنتاج اقل واستهلك اقل في الطاقة بالمقارنة‬
‫بمرحلة الغزل السابقة ‪ ,‬وذلك لن حبيبات الزجاج ل يعاد صهرها في الفرن البلتونيوم ‪ .‬بينما‬
‫تكون عملية سحب الشعيرات المغزولة والعمليات الخري التكميلية مثل التزييت والتدوير‬
‫متشابهة في كل الطريقتين ‪.‬‬

‫مواد الساس لللياف الزجاج ‪-:‬‬

‫إن المواد الساسية أو المكونات الرئيسية لخلطه الزجاج المستعملة في صناعة ألياف الزجاج‬
‫النسجية هي نفس المواد التي تستعمل في صناعة الزجاج العادي مع تعديل في النسب المستعملة‬
‫واهم هذه المواد الرمل والحجر الجيري وبعض مركبات أخري مثل هيدروكسيد اللومنيوم‬
‫وكربونات الصودا والبواكس ‪ .....‬الخ وغني عن الذكر أن هذه الصناعة سهلة القايم بمصر‬
‫لتوافر مواد الساس المذكورة بها وبالفعل يوجد بالسكندرية مصنع لنتاج ألياف الزجاج ‪.‬‬
‫وتجري صناعة مادة الزجاج الولية للغزل بصهر هذه المواد مع بعضها في أفران خاصة‬
‫وتختار المواد المستعملة في تركيب الزجاج ونسبها لكي تعطي أليافا ممتازة وتختار المواد‬
‫المستعملة في تركيب الزجاج ونسبها لكي تعطي أليافا ممتازة بدرجة عالية من الثبات على تأثير‬
‫المواد الكيماوية وخاصة القلويات إذا أن هذه المواد تؤثر في الزجاج العادي من الزجاج‬
‫الصودي ) ‪ ( C –Glass‬والنوع الخر الخالي من القلوي ) ‪ ( E – G; ASS‬والجزاء‬
‫المذكورة هي لكل مائة جزء من الزجاج وبعد صهر هذه المواد وتكون الزجاج يكيف في صورة‬
‫حبيبات في حجم الحمصة ) ‪ 8 / 3‬بوصة ( في شكل البلي ‪.‬‬

‫نوع الزجاج أكسيد السيلكون أكسيد الصوديوم أكسيد البوتاسيوم أكسيد البورون أكسيد اللومنيوم‬
‫أكسيد الكالسيوم أكسيد ماغنسيوم‬
‫زجاج قلوي ‪- C 62 -65 11-15 1-3 3-4 1 6‬‬

‫الصفحة ‪37‬‬
‫زجاج خالي من القلوي ‪E 50-53 1-2 0-5 10-11 13-15 15 0-4.5‬‬
‫زجاج خالي من القلوي ‪S 64 - - - 26 - 10‬‬

‫وقد حدد ) اوليسكي ‪ ( Oleesky‬و ) مور ‪ Mohr ) 5‬أنواع سائدة من ألياف الزجاج ‪:‬‬

‫‪ -1‬الزجاج ‪ ) A‬صواد الجير العادية (‬

‫وهو أول ما استخدم من ألياف الزجاج ‪ ,‬ومازال يستخدم حتى ألن ولكن بصوره قليلة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الزجاج ‪ ) E‬النموذج الكهربي (‬

‫وهو زجاج سيليكات به كمية قلوي قليلة ‪ ,‬وله مقاومة عالية لمتصاص الرطوبة وصفاته‬
‫الكهربية عالية وذو مقاومة عالية للحرارة ‪ ,‬وهو يشبه في تركيبية البيركس ‪ ,‬وقد تم تطويره لكي‬
‫يعطي مقاومة أفضل من الزجاج ‪ A‬لتأثير بالماء والمحاليل المخففة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الزجاج ‪ ) C‬النموذج الكيميائي (‬

‫له مقاومة عالية للتآكل بواسطة المواد الكيماوية ‪ ,‬مثل الحماض والقلويات ويستخدم بشكل واسع‬
‫في التطبيقات التي تتطلب مقاومة عالية للكيماويات ويتميز بالمتانة عن الزجاج ‪ E‬ويفضل‬
‫استخدام الزجاج ‪ C‬مع أحماض الرصاص ‪.‬‬

‫‪ -4‬الزجاج ‪ ) AR‬النموذج المقاوم للقلويات (‬

‫وهو يوظف في تقوية الصبات والتي تعد من التطبيقات الجديدة لستخدام ألياف الزجاج وذلك‬
‫نظرا لمقاومته للقلويات ‪.‬‬

‫‪ -5‬الزجاج ‪ ) S‬النموذج ذو قوة الشد العالية (‬

‫وهو زجاج خالي من القلوي ‪ ,‬وتمتاز أليافه بالمتانة والمرونة عن ألياف الزجاج ‪ E‬بنسبة‬
‫تتراوح ما بين ‪ % 23 -20‬مما أدى إلى استخدامه في مجال الطائرات والنظمة الجوية ‪.‬‬

‫‪ -‬خواص اللياف الزجاجية ‪Properltles of Glass Fibers‬‬

‫‪ -1‬المظهر الميكروسكوب ‪Microscopic Shape :‬‬

‫القطاع العرضي للياف الزجاج يكاد يكون تام الستدارة ‪ ,‬إل أن بعض الفراغات تظهر في‬
‫القطاع العرضي لقليل من اللياف ) حوالي ‪ ( % 3‬وتنتج هذه الفراغات من احتباس بعض‬
‫فقاعات الهواء باللياف أثناء الغزل ‪ ,‬ول يبدو باللياف اثر للنكسار الضوئي مما يدل على‬
‫انعدام التركيب البللورى بهذه اللياف ‪ ,‬كما أن ارتفاع الثقل النوعي لللياف دليل على كثافة‬
‫التركيب ‪ ,‬وهذا يساعد على تكون ربطات ثانوية بين الجزيئات المختلفة ‪ ,‬وقد يكون ذلك هو‬

‫الصفحة ‪38‬‬
‫السبب في انخفاض الستطالة ‪ ,‬إذا إن هذه الربطات المتقارنة تحول دون حدوث انزلق بين‬
‫الجزيئات ولشكل القطاع العرضي لللياف تأثير كبير في بعض الخواص المهمة للمنسوجات‬
‫والتي منها اللمعان ‪ .‬فكلما كان القطاع اقرب إلى الستدارة كما هو في ألياف الزجاج فانه تزداد‬
‫درجة اللمعان وذلك لن في اللياف السطوانية الشكل حيث يكون السطح غير مجعد ينعكس‬
‫الضوء الساقط على اللياف في زوايا محددة شان السطح المصقول الذي يعكس الضوء في اتجاه‬
‫معلوم ‪ ,‬ولهذا تظهر اللياف لمعه ‪ ,‬وعندما يكون القطاع غير دائري ومحتويا على تجاعيد‬
‫عديدة فان اللياف تبدو معتمة لن الضوء الساقط عليها ينعكس من التجاهات ول يصل منه إلى‬
‫العين إل نسبة قليلة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الطول ‪The Lenghth‬‬

‫الطول المناسب لللياف يعتبر من العوامل الساسية الواجب توافرها حتى يمكن غزلها وألياف‬
‫الزجاج تنتج على صورة ألياف مستمرة أو غير محدودة الطول ‪Continuous‬‬
‫‪ Finlaments‬للستخدام في أغراض الغزل أو الصناعات النسجية أو اللياف ذات أطوال‬
‫محدده ‪ Staple Fibres‬للستخدام في أغراض الغزل وتقوية اللدائن وصناعات القمشة وغير‬
‫المنسوجة ‪.‬‬

‫‪ -3‬قطر اللياف ‪Fiber diameter‬‬

‫تحدد دقة اللياف الزجاجية بنمرة الشعيرات بالدنير أو المتوسط قطر الشعيرة ‪ ,‬وذلك لن القطاع‬
‫العرضي لللياف قد يكون دائريا أو يؤخذ متوسط القطر الكبر والقطر الصغر ويقاس‬
‫بالميكرون وانه لمكان غزل ألياف الزجاج أو استعمال الخيوط الزجاجية في صناعة‬
‫المنسوجات يجب أل يتعدى متوسط قطر الشعيرات الولية ‪ 12‬ميكرون ‪.‬‬

‫‪ -4‬امتصاص الرطوبة ‪Water Absorption‬‬

‫إن امتصاص ألياف الزجاج للرطوبة ل يكاد يذكر ‪ ,‬فهو يتراوح بين ‪% 0.44 – 0.13‬‬
‫وتختلف هذه النسبة باختلف طريقة غزل اللياف ‪ .‬ففي حالة اللياف المحضرة بطريقة الغزل‬
‫بالدفع الهوائي تتراوح الرطوبة الممتصة ما بين ‪ % 0.9 – 0.7‬بينما هي حوالي ‪– 0.15‬‬
‫‪ 50.25‬لللياف المحضرة بطريقة النابيب وتعتمد درجة الرطوبة الممتصة على تركيب‬
‫الزجاج ودقة اللياف ‪ ,‬وحيث أن ألياف الزجاج غير ممتصه فان القماش المنتج منها يكون غير‬
‫منفذ للماء ‪ ,‬وعلى ذلك فان هذه الخاصية تجعل ألياف الزجاج غير ملئمة كأقمشة ملصقة‬
‫للجسم ‪ ,‬كما إن اللياف الزجاج لى تمتص الصبغات العادية المستعملة في صباغة اللياف‬
‫الخري لعدم امتصاصها للماء ولعدم احتوائها على المسام التي تساعد على دخول الصبغة‬
‫بالخامة ‪ .‬وقد أمكن التغلب على ذلك بطريقة صباغة مبتكرة تعرف باسم ‪ Coronising‬تتلخص‬
‫بترسيب طبقة من السليكا على سطح اللياف ثم تثبيت هذه الطبقة بالتسخين ‪.‬‬

‫‪ -5‬الوزن النوعي ‪The Gravity‬‬

‫بدخول عنصر الوزن في قياس دقة ألياف الزجاج فلبد من الخذ بعامل أخر وهو الوزن النوعي‬
‫‪ ,‬إن اختلف الوزن النوعي لللياف المختلفة يجعل اتخاذ الدنيير أساسا للمقارنة بين هذه اللياف‬
‫من حيث الدقة غير صحيح ‪ .‬فإذا أريد إجراء مقارنة بين دقة اى نوعية من اللياف بمعلومية‬
‫المعيار بالدنيير وجب اعتبار عنصر النوعي ضمن خواص اللياف الواجب تحديدها ‪ .‬ويعتبر‬

‫الصفحة ‪39‬‬
‫الوزن النوعي للزجاج أعلى من الوزن النوعي لللياف الخري ‪ ,‬ويعتبر ذلك من عيوب ألياف‬
‫الزجاج ‪ .‬ويبلغ متوسط أوزن النوعي للزجاج ‪ 2.54‬جرام ‪ /‬سم ‪ 3‬وعلى ذلك فهو يقرب من‬
‫الوزن النوعي لللومنيوم ‪.‬‬

‫‪ -6‬تأثير الضوء ‪Light effect‬‬

‫ذكر ببرنارد كوربمان ‪ Bernard p. Corbman‬انه ل يوجد تأثير لضوء الشمس على أقمشة‬
‫الزجاج ‪ ,‬وهذه الخاصية تجعلها مفيدة جدا للغراض الستخدامية في الجواء المفتوحة ) خارج‬
‫المنزل ( مثل الخيام والمظلت ‪ ,‬وكأقمشة زخرفية مثل الستائر والقمشة التجارية ‪ ,‬وتتم تجارب‬
‫القماش بتعريضه إلى ضوء لمبة بخار الزئبق ‪ Vapour Lamp Mercury‬أو إلى الشعة‬
‫فوق البنفسجية ‪ Violet Carbon Are Lamp‬والذي يشابه تأثيره مفعول ضوء الشمس تماما‬
‫‪.‬‬

‫‪ -7‬المتانة ‪Tensile Strenght‬‬


‫إن ألياف الزجاج تفقد جانبا من متانتها الصلية إذا غمرت في الماء بعد الغزل ‪ ,‬وتختلف نسبة‬
‫ما يفقد من هذه المتانة تبعا لدقة اللياف فهي أكثر في حالة اللياف القل قطرا على أن هذا‬
‫النخفاض في المتانة يصل بعد فتره وجيزة من غمر اللياف في الماء حدا ل يزيد بعده وتحتفظ‬
‫اللياف بعد ذلك بمتانتها ‪ .‬ومتانة ألياف الزجاج ما بين ‪ 6.5 – 3.2‬جرام ‪ /‬دنيير ‪ .‬والسبب‬
‫بانخفاض المتانة بتأثير الماء يرجع إلى ذوبان بعض أملح الصوديوم والبوتاسيوم الموجودة في‬
‫صورة سيليكات قلوية ‪ ,‬والسبب في زيادة مقدار انخفاض المتانة للشعيرات الكثر رفعا يرجع‬
‫إلى إن الماء يتسرب داخل اللياف ذات القطار الصغيرة فتبلغ نسبة الطبقة التي تتأثر بالبلل‬
‫بالنسبة إلى القطر أكثر منها في حالة اللياف ذات القطار الكبيرة ‪.‬‬

‫‪ -8‬الستطالة ‪Elongation‬‬

‫تعتبر خاصية الستطالة من أهم الخواص التي يلزم توافها في الخامات النسيجية لكي يمكن‬
‫تحويلها إلى خيوط ومنسوجات ‪ ,‬وألياف الزجاج اقل اللياف استطالة ) ‪ ( % 2‬كما إن قدرتها‬
‫على الحتفاظ بالبرم والنثناء ضعيفة جدا ‪.‬‬
‫وباعتبار أن نقص الستطالة لكل المنسوجات يعتبر عيب واضح في القماش إل أن عند استخدام‬
‫ألياف الزجاج كأقمشة تجارية أو ستائر فأنها تعتبر من القمشة ذات الستطالة المنخفضة ‪ ,‬وهذه‬
‫الخاصية تعتبر ميزة كبيرة لها ولهذا السبب أيضا استخدمت ألياف الزجاج في عمل المرشحات‬
‫الكيماوية ولغراض العزل الحراري ‪.‬‬

‫‪ -9‬الرجوعية ‪Elastie Reeovery‬‬

‫إن خاصية ضعف الستطالة والتي تكاد تكون غير موجودة في ألياف الزجاج غير مسئولة عن‬
‫ارتفاع خاصية الرجوعية للياف الزجاج حيث تتميز القمشة المصنوعة من ألياف الزجاج‬
‫بالرجوعية ‪.‬‬

‫‪ -10‬المرونة ‪Flexibility‬‬
‫تبلغ مرونة ألياف الزجاج ) معامل يونج ( حوالي ‪ 2000‬كجم ‪ /‬مم ‪ . 2‬وألياف الزجاج تستعيد‬
‫حوالي ‪ % 80‬من الطول الصلي عند استطالتها بمقدار ‪ % 0.5‬وتسلك ألياف الزجاج تماما‬
‫سلوك الخامات المرنة بدون أن تعانى من اى فقد في المرونة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪40‬‬
‫‪ -11‬قابلية النسيج ‪Weaving ability‬‬

‫ألياف الزجاج الرفيعة لها قابلية مرونة ممتازة للنسيج ويمكن نسجها لقمشة ذات خواص نسجية‬
‫ممتازة وتعطي ألياف الزجاج أقمشة زجاجية منسوجة ذات سمك عالي نسبيا نظرا لتخانة الخيوط‬
‫‪ .‬مما يساعد على زيادة مقدار العزل الحراري ول تتأثر بالتبييض عند التجهيز وذلك لحتفاظها‬
‫بألوانها ‪.‬‬

‫‪ -12‬مقاومة العفن والحشرات والعتة ‪Resistance of mould moths‬‬

‫ل تتأثر ألياف الزجاج بالعفن ولكن الرابط أو الراتنج المستخدم في التجهيز يمكن أن يتأثر بالعفن‬
‫بينما ل تهاجم ألياف الزجاج بالحشرات أو العتة ‪.‬‬

‫‪ -13‬تأثير المواد الكيميائية ‪Effect of ehemieal materials‬‬

‫تمتاز ألياف الزجاج بمقاومتها العالية للمؤثرات الكيميائية فهي تبدي مقاومة كبيرة لتأثير‬
‫الحماض فيما عدا حامض الفلوريدريك وحامض الفسفوريك كما أن لها مقاومة ضد القلويات‬
‫ولكنها قد تتأثر بمحاليل القلويات الضعيفة الساخنة أو محاليل القلويات المركزة الباردة ‪.‬‬

‫‪ -14‬مقاومة الحرارة ‪Heat Resistance‬‬

‫إن ألياف الزجاج غير قابلة للشتعال وخواص ألياف الزجاج ل تتغير عند درجات الحرارة التي‬
‫تتراوح ما بين ‪ 80‬م ‪ 170 :‬م إل أن قوة الشد لللياف تقل عند درجات الحرارة العالية والتي‬
‫تتراوح ما بين ) ‪ 400 – 300‬م ( واكبر فقد لقوة الشد ما بين ‪ % 60 – 30‬ونقطة تحول‬
‫الزجاج تقع بين ‪ 650 – 630‬م وتلين ألياف الزجاج عند ‪ 800‬م ‪.‬‬

‫‪ -15‬الخواص الكهربية ‪Electrical Properities‬‬


‫إن الخواص الكهربية للياف الزجاج تعتمد بدرجة كبيرة على التركيب الكيميائي للزجاج‬
‫المستخدم وبخاصة على الكاسيد القلوية ومن هذه الخواص المقاومة النوعية العالية قوة النكسار‬
‫الجيدة عامل الفقد الكهربي المنخفض وهذه الخواص الكهربية تتوافق مع ثبات الحرارة وضعف‬
‫قدرة المتصاص لللياف ‪.‬‬

‫‪ -16‬العزل الصوتي ‪Acoustieal Isolation‬‬

‫إن معامل المتصاص للزجاج ‪ 0.02‬اى أن الزجاج يمتص ‪ % 2‬من الصوت الساقط عليه‬
‫والمواد الممتصة للصوت هي المواد التي تحتوي على فراغات هوائية وتحول الطاقة الصوتية‬
‫إلي طاقة حرارية ويمكن تحسين معامل المتصاص لي مادة بزيادة سمكها ‪.‬‬

‫القمشة الزجاجية ‪:‬‬


‫‪ -‬أقمشة الزجاج المنسوجة ‪:‬‬

‫الصفحة ‪41‬‬
‫تصنع أقمشة الزجاج المنسوجة من خيوط مفرده أو خيوط مطبقة أو خيوط مزوية مقطعه وعادة‬
‫تقسم أقمشة الزجاج المنسوجة إلى قسمين ‪:‬‬

‫‪ -1‬القمشة المستخدمة في الغراض الصناعية ‪.‬‬


‫‪ -2‬أقمشة الثاثات ‪.‬‬

‫‪ -‬أقمشة الزجاج المنسوجة للستخدام في الغراض الصناعية ‪:‬‬


‫وهى تشارك بشكل كبير في إجمالي النتاج من أقمشة الزجاج المنسوجة ويمكن تقسيم الزجاج‬
‫المنسوجة الصناعية إلى المجموعات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬أقمشة منسوجة لتطبيقات العزل الكهربي ‪.‬‬


‫‪ -2‬أقمشة منسوجة لتقوية الدائن ‪.‬‬
‫‪ -3‬أقمشة منسوجة لتقوية خامات غير اللدائن ‪.‬‬
‫‪ -4‬أقمشة منسوجة لتطبيقات الفلتر ‪.‬‬

‫وتغطي ألياف الزجاج بطبقة التزييت الواقية أثناء مرحلة الغزل وذلك لتقوية الخيوط على انه‬
‫يجب إزالة هذه الطبقة بعد إتمام مرحلة النسيج وتزال هذه الطبقة بأحدي الطرق التالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬غسيل مواد التزييت بمحاليل عضوية ‪.‬‬


‫‪ -2‬إزالة مواد التزييت من القماش بواسطة الحريق ‪.‬‬
‫‪ -3‬إزالة مواد التزييت من القماش في فرن عازل ‪.‬‬

‫خلط اللياف ‪:‬‬

‫مع بداية القرن العشرين بدأت صناعة اللياف الصناعية أو اللياف المحورة من أصل طبيعي‬
‫وقد قامت هذه الصناعة لتسد عجزا فاللياف الطبيعية ل تكفي احتياجات العالم المتزايدة لزيادة‬
‫عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة علما بأن مصادر اللياف الطبيعية محدودة ‪ ،‬واللياف‬
‫الصناعية تمتاز بمجال واسع من الخواص لنها تصنع بواسطة النسان الذي يتحكم في الساليب‬
‫العلمية والطرق التكنولوجية لصنعها وتمتاز هذه اللياف بقوة الشد وسرعة الجفاف وعدم قابليتها‬
‫للكرمشة وانخفاض الوزن النوعي لها ‪،‬كما أنها مولدة للكهرباء الستاتيكية وتمتاز بمقاومتها‬
‫للحشرات والبكتيريا وغير قابلة للنكماش ولها خاصية التلدين ‪ ،‬وتفقد متانتها بالغسيل والكي‬
‫المرتفع جدا ‪.‬‬
‫وتتجه صناعة الغزل والنسيج حاليا الى الخلط بين اللياف الصناعية والطبيعية للحصول على‬
‫خواص ومواصفات جديدة تلئم احتياجات المستهلكين ‪(3) .‬‬

‫نماذج لخلط اللياف الطبيعية والصناعية )‪: (3‬‬

‫التريلين مع الصوف أو القطن ‪ :‬عندما يخلط التريلين مع الصوف تزيد متانة‬ ‫•‬
‫القماش المخلوط مع الحتفاظ بشكله ويستخدم عادة في عمل البدل والجاكيتات‬
‫والبلطي ‪.‬‬
‫البولي استر مع الصوف ‪ :‬يعطي خلطة منخفضة التكلفة وتمتاز أقمشة هذه‬ ‫•‬
‫الخلطات باحتفاظها بالكسرات وامتلء سمكها وخفة الوزن وسهولة الغسيل ‪.‬‬
‫الصفحة ‪42‬‬
‫النايلون مع الصوف ‪ :‬الفائدة الكبيرة لهذه الخلطة هي اعطاء النسيج المتانة‬ ‫•‬
‫اللزمة للقمشة بحيث يجعلها تعيش طويل ‪ ،‬مثال على ذلك ‪ :‬جوارب الجنود تصنع من‬
‫هذه الخلطة كي تعيش طويل ‪.‬‬

‫علم النسيج وتقانة النانو ‪:‬‬

‫وجدت تقانة النانو في علم النسيج كما في غيره من العلوم تطبيقات عديدة‬ ‫•‬
‫ومتنوعة بحيث صار من الممكن الحصول على مواصفات جديدة ومبتكرة كان من‬
‫الصعب الحصول عليها باستخدام التقانة التقليدية‪ ،‬وفتحت أما النسيج تطبيقات جديدة وفي‬
‫مجالت عدة‪ .‬ومحاكاة الطبيعة باستخدام بيونيك هي أحد المفاتيح لهذا الطريق‪ .‬فلباس‬
‫السباحة الذي يحاكي جلد سمك القرش‪ ،‬والنسيج ذاتي التنظيف الذي يحاكي سطح ورقة‬
‫اللوتس‪ ،‬والحصول على ألوان قوية أو كثيفة بمحاكاة عملية التداخل‪.‬‬
‫فإذا تمكنا من طلء النسيج بطبقة نانوية من السيراميك فإننا نحصل على نسيج‬ ‫•‬
‫مضاد للتصاق الوساخ‪ ،‬كما أنه مضاد للبكتريا وتزداد نسبة الحماية من الأشعة فوق‬
‫البنفسجية الضارة‪ .‬ويمكن بدمج كبسولت نانوية معبئة بالعطور أو المستحضرات‬
‫الصيدلنية على أو ضمن اللياف الحصول على نسيج يطلق الروائح الطيبة والعطور‬
‫ذاتيا كما أنه يرطب الجلد مثل‪(15) .‬‬

‫أنواع القمشة ‪ :‬منسوجة – غير منسوجة – تريكو ‪.‬‬

‫المنسوج ‪:‬‬
‫هو مادة مرنة تتألف من شبكة من الخيوط أو ألياف النسيج‪ .‬وألياف النسيج إما أن تكون ألياف‬
‫طبيعية أو ألياف اصطناعية‪.‬‬
‫ويتكون النسيج من إنتاج و غزل الصوف‪،‬والكتان ‪ ،‬والقطن‪،‬والحرير )ألياف طبيعية( أو غيرها‬
‫من المواد المركبة صناعيا) ألياف اصطناعية(مثل النايلون والكريليك‪.‬‬

‫المنسوجات يتم تشكيلها بواسطة عمليات النسج والتي تتمثل في تعاشق مجموعتين من الخيوط‬
‫المغزولة )خيوط السدى وخيوط اللحمة(‪ ،‬وقد يصنع المنسوج بأسلوب الحياكة‪،‬والغير منسوج ‪.‬‬
‫تعتبر صناعة النسيج من أقدم الصناعات على مر تاريخ البشرية‪ .‬و شهدت تطورًا كبيرًا‬
‫بمرور الزمن‪ ,‬و لعل من أبرزها تطورات الثورة الصناعية بأوروبا التي ضاعفت النتاج و‬
‫النتاجية‪ ,‬و الثورة الرقمية و ما مهدت إليه من ضغط على تكاليف النتاج‪.‬‬

‫الستخدام‬
‫توجد مجموعة متنوعة من الستخدامات ‪ ،‬والكثر شيوعا منها للملبس والحاويات مثل اكياس‬
‫وسلل‪.‬‬
‫ويمكن الفصل بين استعمالين رئيسيين‪:‬‬

‫استخدام منزلي )و هي تشمل عائلة المنسوجات التقليدية(‬ ‫‪.1‬‬

‫في المنزل ‪ ،‬فهي تستخدم في صنع السجاد ‪ ،‬ستائر ‪ ،‬حشايا ‪ ،‬مناشف ‪ ،‬سرير ‪ ،‬وغيرها من‬
‫السطح المسطحه‬

‫استخدام في الصناعة )و هي تشمل عائلة المنسوجات التقنية(‬ ‫‪.1‬‬

‫الصفحة ‪43‬‬
‫كمادة إستهلكية ‪ :‬تستخدم في العمليات الصناعية مثل الترشيح‪,‬التصفية ‪ ،‬الحماية‪ ،‬تنظيف‬
‫صناعي )مناديل( كمنتج نهائي بحد ذاته ‪:‬حقائب‪ ,‬خيمات ‪ ،‬مضلت ‪ ،‬واقيات مادة أولية‪ :‬تقوية‬
‫في المواد المركبة مثل الزجاج واللياف الصناعية‪ ,‬النسجة ‪...‬الحيوية والمنسوجات التقنية‬
‫المضافة العالية و ضرورة مطابقتها للشروط الوظيفية تتحدد خصائصها التقنية وإمكانياتها‪(21).‬‬

‫الغير منسوجة ‪ Nonwoven :‬هو أحد أنواع النسيج المنسوج بغير الطرق المعهودة من‬
‫النسج‪ ،‬والحياكة‪ .‬ويصنع من الشعيرات النسيجية المستمرة المبثوقة‪ ،‬أو من شبكة ألياف مقواة‬
‫بربطها باستخدام عدة تقنيات تشمل الربط بالمواد اللصقة أو الربط الميكانيكي باستخدام البر أو‬
‫قوة نفث الماء‪ ،‬أو الربط الحراري‪ ،‬أو الربط بغرزات الخياطة ‪(20) .‬‬

‫وتعرف بأنها تركيب بنائي يتكون من شاشة أو طبقة من الشعيرات الطبية أو الصناعية قصيرة‬
‫أو مستمرة تتماسك مع بعضها بطرق ميكانيكية أو كيميائية أو حرارية دون استخدام السلوب‬
‫المتبع في انتاج القمشة المنسوجة ‪(35) .‬‬

‫خصائصه واستعمالته‬
‫قد يكون الغير منسوج مصمتا وهشا كما في الورق‪ ،‬أو يكون لينا وسدل‪ .‬وقد يكون لدنا أو مرنا‪.‬‬
‫ويتراوح ملمسه من الناعم جدا إلى الخشن الغليظ‪ .‬وتتراوح خصائص الشد فيه من القوي المحكم‬
‫مستحيل التمزق إلى سهل التمزق باليد‪.‬‬
‫ويستمد الغير منسوج خصائصه من خصائص اللياف التي تشكله‪ ،‬ومن هندسة وتوضع اللياف‬
‫داخل الغير منسوج ‪ ،‬وطريقة ربط اللياف في البنية العامة الغير منسوج‪ .‬فالداء يصمم باختيار‬
‫الليف النسب‪ ،‬ثم طريقة الربط النهائية‪.‬‬
‫تعتبر مقاومة الشد المتلزمة مع الطراوة من أصعب الخصائص المتلزمة في الغير منسوج‬
‫لتعارض هندسة اللياف في كل الحالتين‪ .‬يمكننا شرح الموضوع كالتي‪ :‬تعرف كثافة الروابط‬
‫بأنها عدد روابط الليف في وحدة المساحة‪ .‬كلما زادت كثافة الروابط‪ ،‬زادت معها قوة الغير‬
‫منسوج ‪ ،‬وقلت معها إمكانية الحركة لللياف عندما يثنى فيصبح متيبسا‪ .‬تعطي كثافة الروابط‬
‫الدنى الغير منسوج أكثر ليونة ذا قوة أقل‪ .‬يؤثر عنصر الربط المستخدم على متانة الغير‬
‫منسوج ‪ ،‬كما يؤثر على ملمسه وانسداله‪ .‬تعطي مواد الربط اللصقة روابط ليفية قوية ولكنها‬
‫تؤدي إلى ملمس خشن ويباسة في النسدال‪ .‬المواد اللصقة الكثر مرونة والتي تخضع مباشرة‬
‫لنحناء شبكة الغير منسوج ‪ ،‬تعطي أفضل انسدالية ولكن بضعف في البنية‪ .‬يتمتع الغير منسوج‬
‫عادة بنفاذية عالية للهواء وبخار الماء‪ .‬فبنيته المسامية تسمح بجريان الهواء‪ ،‬وبخار الماء بين‬
‫اللياف‪ .‬يستخدم الغير منسوج في الماكن التي ل تستطيع النسجة المنسوجة أو المحاكة القيام‬
‫بالغرض المطلوب‪ .‬فالستخدامات الرئيسة الغير منسوج هي مناديل المسح والتنظيف‪ ،‬ومنتجات‬
‫النظافة النسائية‪ ،‬وحفاضات الطفال‪ .‬وهناك استخدامات أخرى كالمرشحات والمصافي‪،‬‬
‫والنسجة المستخدمة في الفرش الداخلي للمنزل‪ ،‬ومكونات السجاد‪ ،‬والستخدامات المختلفة في‬
‫الهندسة المدنية )‪ ،(Geotextiles‬وألبسة الستعمال الوحيد للجراحين‪ ،‬والقفازات‪ ،‬إلخ‪(20) ..‬‬

‫و تنقسم القمشة غير المنسوجة المستخدمة في المجال الطبي الى نوعين ‪:‬‬
‫أقمشة ذات متانة يعاد استخدامها ‪durable‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أقمشة أحادية الستخدام ‪disposable‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الصفحة ‪44‬‬
‫و مواصفات الداء المطلوبة للستخدام في المجال الطبي تتلخص في الوزن‬
‫الخفيف ومعدل عالي في طرد وعدم القابلية لنفاذ السوائل بما يميزها في‬
‫اجراءات الحماية والوقاية والمان لمرتديها كما تتقارب مقاومة التمزق للقمشة‬
‫المنسوجة وغير المنسوجة ‪ ،‬كما تتميز القمشة الغيربالنعومة أما الخواص‬
‫الميكانيكية للقمشة المنسوجة التقليدية فتنخفض بتكرار عمليات الغسيل‬
‫والتجفيف والكي والتعقيم المتكرر ‪ ،‬مما يضعف من خصائص الحماية المطلوبة‬
‫واجراءات السلمة ‪(35) .‬‬

‫مصطلحات خاصة بالغير منسوج ‪:‬‬

‫لبد لنا قبل أن نبدأ بالتحدث عن الغير منسوج ‪ ،‬أن نصطلح بعض التسميات حتى نضفي بعض‬
‫الوضوح عما سيشرح‪:‬‬

‫الغير منسوج موجه)‪ :(Oriented nonwoven‬يشير عادة إلى أن اللياف‬ ‫•‬


‫موضوعة في التجاه الطولي ل الغير منسوج ‪.‬‬
‫الغير منسوج متصالب )‪ :(Cross-laid nonwoven‬يشير إلى أن اللياف‬ ‫•‬
‫موضوعة طولي ثم عرضي بطبقات متعاقبة في شبكة الغير منسوج ‪.‬‬
‫الغير منسوج عشوائي )‪ :(Random nonwoven‬يشير إلى أن اللياف‬ ‫•‬
‫موضوعة بكل التجاهات في شبكة الغير منسوج ‪.‬‬

‫نسيج غير منسوج منتج بتقنية الربط بالبر‬

‫صورة للبرة ذات النتوءات أو المخرز‬

‫الغير منسوج المخرز ‪ Needlepunched fabrics :‬هو غير منسوج تربط شبكة أليافه‬
‫ميكانيكًيا بالمخارز‪ .‬وهو يشبه فرضًيا اللباد‪ .‬ويمكن استخدام مجمل أنواع اللياف في هذه‬
‫الطريقة لنتاج الغير منسوج بوزن نوعي ‪ 237-40‬غرام في المتر المربع‪ ،‬وسماكة حوالي‬
‫سا واستقراًرا بالبعاد من عملية‬
‫‪ 4,0-0,4‬مم‪ .‬تعطي عملية الربط الميكانيكي شبكة أكثر تجان ً‬
‫التلبيد للياف الصوف‪ .‬يمكننا زيادة متانة هذه الطريقة بوضع نسيج خفيف خشن النسج )مثل‬
‫قماش الضمادات الطبي( ضمن شبكة الغير منسوج‪ .‬تستخدم ألياف الكرليك ومزيجها في هذه‬
‫الطريقة لتصنيع الغطية والدثر‪ .‬كما تستخدم ألياف البولي إثيلين وألياف البولي بروبلين في هذه‬
‫الطريقة لنتاج السجاد الرضي داخل وخارج البيت )الموكيت( لفرش الرضيات في الفناء‪،‬‬
‫الصفحة ‪45‬‬
‫والشرفات‪ ،‬والعشب غير الطبيعي في ملعب الغولف‪ .‬يستخدم مقاتلو الجيش المريكي صدرات‬
‫ضد الرصاص مصنوعة من الغير منسوج المخرز‪.‬‬
‫تنجز عملية التخريز بتمرير شبكة موضعة هوائًيا عبر نول البر عدة مرات لعطاء المتانة‬
‫والبنية اللزمتين‪ .‬نول البر عبارة عن لوحين مجهزين بإبر خاصة ذات نتوءات مختلفة‬
‫التجاهات تعمل على سحب اللياف معها ذهاًبا وإياًبا لتدخلهم في جسم الشبكة‪ .‬يتماسك هذا‬
‫النوع من الغير منسوج بفعل الحتكاك بين اللياف‪ .‬هذه العملية رخيصة‪ .‬يمكن استعمال إبر‬
‫ساخنة في حالة تخريز اللياف الصطناعية‪ ،‬حيث تساعد الحرارة على صهر بعض اللياف مع‬
‫بعضها‪.‬‬

‫نسيج غير منسوج منتج بتقنية الربط المائي ‪:‬‬

‫الغير منسوج منتج بتقنية الربط المائي‪ Spunlaced fabrics :‬هو الغير منسوج‬
‫مصنوع من شبكة من اللياف القصيرة تربط أليافه عن طريق نفث الماء بضغط عال‪ .‬يتركب‬
‫الغير منسوج المتشابك عادة من ألياف قصيرة من البولي إستر أو البولي إثيلين أو البولي‬
‫بروبلين‪ .‬يكون ترتيب اللياف داخل الشبكة دائرًيا نتيجة انقياد اللياف لحركة الماء المنفوث‬
‫بسرعة كبيرة‪ .‬يجفف المنتج بعد نهاية العملية ثم يلف‪ .‬وعادة ما تستخدام مواد لصقة لربط‬
‫ضا‪ .‬هذا الصنف من الغير منسوج طري ومنسدل‪ ،‬ولكن ابعاده ومتانته ليستا ثابتتين‪.‬‬ ‫اللياف أي ً‬
‫يمكن إنتاج الغير منسوج بوزن نوعي ‪ 5,21-1,66‬غرام في المتر المربع‪ ،‬وسماكة حوالي‬
‫‪ 0,64-0,09‬مم‪ .‬يستخدم اللنسيج الناتج كستائر وأغطية السرة‪ ،‬واللحف‪ ،‬وحشوة الفراش‪،‬‬
‫الطبقة الداخلية في القماش الملبس‪ ،‬والبطانات‪ ،‬واللبسة‪.‬‬

‫الغير منسوج المائي ‪ Wet-Laid Nonwoven Fabrics :‬يشبه الورق‪ .‬تصنع من رقاقة‬
‫من اللياف مشكلة بتقنية تصنيع الورق‪ ،‬ويتبع ذلك ربط بمواد لصقة‪ .‬قد تحتوي المواد على‬
‫نسبة عالية من اللياف غير النسيجية مثل لب الخشب‪ .‬تتوضع اللياف بشكل عشوائي في‬
‫الشبكة‪ ،‬ولكن هذا النوع من الغير منسوج يعتبر أكثر البنى انتظاما من بين بنى الغير منسوج‪.‬‬
‫يمكن إنتاج الغير منسوج بوزن نوعي ‪ 38-0,7‬غرام في المتر المربع‪ ،‬وسماكة حوالي ‪-0,06‬‬
‫‪ 4,8‬مم‪ .‬يستخدم هذا النوع من الغير منسوج في النسيج المطلي‪ ،‬والعزل‪ ،‬والترشيح والتصفية‪،‬‬
‫وعوازل البطاريات‪ ،‬والرداء الجراحي‪ ،‬ومختلف العناصر في الحذية‪ .‬يمرر مستعلق اللياف‬
‫في الماء على شبكة معدنية متحركة‪ ،‬حيث يمر الماء تاركا اللياف القصيرة لتتوضع بتناسق‬
‫كشبكة‪ .‬يعصر الماء الزائد من الشبكة ثم يجفف المنتج‪ .‬بمكن أن يكتمل الربط خلل التحفيف أو‬
‫تضاف مواد لصقة إلى المنتج ثم يعالج حراريا‪.‬‬

‫الغير منسوج الهوائي ‪ Dry-Laid Nonwoven Fabrics :‬يمكن أن يكون موجه أو‬
‫متصالب أو عشوائي تبعا لتوضع اللياف في الشبكة‪ .‬الغير منسوج العشوائي والمتصالب له‬
‫متانة متماثلة في كافة التجاهات‪ .‬أما الغير منسوج الموجه فهو ذو متانة أعلى في اتجاه اللياف‬
‫المكونة لشبكته وعادة تكون بشكل طولني‪ .‬تكون روابط ليفية عادة بإضافة مواد رابطة تجفف‬
‫لحقا‪ ،‬أو بحرارة النصهار‪ .‬تتمتع هذه النوعية من الغير منسوج بالنعومة والنسدالية الممتازة‪،‬‬
‫مع متانة أعلى بالتجاه الطولي‪ .‬يستخدم في حشوة النسيج المطلي‪ ،‬وعناصر السجاد‪،‬‬
‫والحفاضات‪.‬‬

‫الغير منسوج منتج بطريقة اللصق النصهاري ‪Melt-Blown Nonwoven Fabrics :‬‬
‫يحتوي ألياف دقيقة بمختلف الطوال‪ ،‬بأقطار ‪ 4-2‬ميكرومتر‪ .‬تتشابك اللياف وترتبط عند نقاط‬
‫تماسها مع بعضها‪ .‬يتميز هذا النوع من الغير منسوج بالنفاذية‪ ،‬ولكنه يحتوي على ثقوب صغيرة‬

‫الصفحة ‪46‬‬
‫جًدا‪ .‬يصنع ببثق البوليمر من خلل فوهة بثق وحيدة )فونّية( ضمن تيار من الهواء الساخن عالي‬
‫السرعة‪ .‬تقطع اللياف إلى قطع صغيرة تجمع بعدها في شبكة على سير ناقل‪ .‬يصنع هذا النمط‬
‫من الغير منسوج من ألياف البولي بروبلينوالبولي إثيلين وحاليا البولي لستروعديد إيثان‬
‫اليوريا‪.‬‬

‫الغير منسوج منتج بطريقة الربط الحراري ‪ Spunbonded Fabrics :‬هو نمط واسع من‬
‫الغير منسوج ‪ ،‬يتألف من شبكة عشوائية من الشعيرات النسيجية المترابطة‪ .‬يمكن إنتاج الغير‬
‫منسوج بوزن نوعي ‪ 14,22-0,71‬غرام في المتر المربع‪ ،‬وسماكة حوالي ‪0,063-0,76‬‬
‫ميكرومتر‪ .‬يجب أن تكون اللياف اصطناعية كالبولي لستروالنايلونوالبولي إثيلين والبولي‬
‫بروبلين‪ .‬يتميز هذا الصنف من الغير منسوج بمتانة عالية‪ ،‬وقوة تمزق عالية‪ ،‬وحجم إجمالي‬
‫صغير‪ .‬يستخدم هذا النوع من الغير منسوج في حشوات اللبسة‪ ،‬والحقائب‪ ،‬والتغليف‪،‬‬
‫والتصفية‪ ،‬والتغطية الجدارية‪ ،‬وأقمشة الخرائط‪ ،‬والعديد من تطبيقات الهندسة المدنية‪ ،‬وفي‬
‫اللبسة الواقية‪ .‬عملية إنتاج هذا الصنف هي عملية مستمرة بدًءا من البثق وصول إلى المنتج‬
‫النهائي‪ .‬عندما يبرد الليف بعد البثق‪ ،‬ينشر عشوائًيا فوق سطح السير الناقل‪ .‬وتنجز عملية النشر‬
‫أو التوضع بواسطة دوران فوهة البثق‪ ،‬أو بواسطة الشحنات الكهربائية‪ ،‬أو بواسطة تيار من‬
‫الهواء الموجه‪ .‬يربط بعدها بواسطة معالجة حرارية أو كيميائية‪.‬‬
‫نسيج غير منسوج منتج بتقنية الربط بالغرز‬

‫أحد أشكال الغير منسوج المنتج بتقنية الربط بالغرز‬

‫الغير منسوج منتج بتقنية الربط بالغرز ‪ Stitch-Bonded Fabrics :‬هو عبارة عن عدة‬
‫مكونات مدروزة مع بعضها‪ .‬تشمل هذه المكونات الغير منسوج ‪ ،‬والخيوط‪ ،‬واللباد‪ ،‬وشبكة من‬
‫اللياف‪(20) .‬‬

‫أقمشة التريكو ‪:‬‬

‫صناعة أقمشة التريكو قد تطورت في العالم تطورًا كبيرًا‪ ،‬وخاصة في السنوات الخيرة حتى‬
‫إنها أصبحت تنافس القمشة المنسوجة ؛ فقد انتشر هذا النوع من التركيب النسجي في العصر‬
‫الحديث انتشارا سريعا في القمشة الخاصة بالملبس الداخلية والخارجية كنتيجة للخواص‬
‫والمميزات العديدة لهذه القمشة بالضافة إلى تنوعها الذي أشبع مختلف الذواق‪.‬‬
‫ومما أدى إلى ازدهار هذه الصناعة ظهور اللياف الصناعية‪ ،‬وتطور الخيوط الطبيعية‪،‬‬
‫والتطور التكنولوجي للنواع المختلفة من ماكينات التريكو والتي تنقسم إلى النواع الرئيسية‬
‫التية‪:‬‬
‫أنواع ماكينات التريكو‪:‬‬
‫أ‪ .‬ماكينات التريكو الدائرية‪.‬‬

‫الصفحة ‪47‬‬
‫ب‪ .‬ماكينات التريكو المستطيلة‪.‬‬
‫ج‪ .‬ماكينات تريكو السداء‪.‬‬

‫وتنتج هذه الماكينات النواع المختلفة والمتعددة من أقمشة التريكو‪ ،‬التي تصلح للملبس الداخلية‬
‫والخارجية للسيدات والرجال والطفال‪ ،‬مثل أقمشة الجرسيه بأنواعها المختلفة السادة والمنقوشة‬
‫والجاكارد وأقمشة الدربي والنترلوك والبيكه وأقمشة تريكو السداء‪.‬‬
‫ويوجد من أقمشة التريكو العديد من الشكال والقمشة المتنوعة الملمس‪ ،‬فمن الممكن أن تنتج‬
‫أقمشة ناعمة الملمس وهي المفضلة بصفة عامة في ملبس الطفال‪ ،‬أو خشنة الملمس‪ ،‬وبتركيب‬
‫نسجي واسع الغرز أو ضيق الغرز‪ ،‬شفافة أو غير شفافة‪ ،‬خفيفة أو ثقيلة‪ ،‬كما يمكن إنتاجها‬
‫بدرجات مختلفة من المطاطية‪ ،‬فبعضها ينتج بمطاطية قليلة كأقمشة تريكو السداء‪ ،‬والبعض‬
‫الخر ينتج بمطاطية متوسطة أو مرتفعة كأقمشة تريكو اللحمة‪ ،‬ويتوقف هذا على عدة عوامل‬
‫أهمها‪ ،‬نوع الخيوط المستخدمة إذا كانت قطنية أو صوفية أو صناعية‪ ،‬وسمك الخيط وعدد‬
‫البرمات ونمرة الخيط‪ ،‬ونوع الماكينة المستخدمة وجوج الماكينة )عدد البر في وحدة القياس (‪.‬‬
‫وأقمشة التريكو بمختلف أنواعها يمكن أن تنتج لتقابل مختلف الذواق والغراض المطلوبة مهما‬
‫كانت‪ ،‬بحيث تطابق في الشكل والستعمال أي نسيج آخر‪ ،‬لذلك استخدمت بكثرة في ملبس‬
‫الطفال الداخلية والخارجية‪ ،‬وأقبل عليها الناس لخواصها العديدة التي تميزها عن القمشة‬
‫الخرى المنسوجة وغير المنسوجة‪.‬‬

‫مميزات أقمشة التريكو‪:‬‬


‫تنتج القمشة المنسوجة باستخدام النول بطريقة الحدف وملء الخيوط بطريقة خطوط متعامدة‬
‫لكل من خيوط السداء واللحمة‪ ،‬أما أقمشة التريكو فتتكون من مجموعة من الغرز المتسلسلة‬
‫الفقية والمتصلة كل منها بالخرى والتي تشكل التجاه العرضي للقماش متداخلة مع مجموعة‬
‫من الغرز المتسلسلة الرأسية المعلقة كل منها بالخرى والتي تشكل التجاه الطولي للقماش‪ ،‬لذلك‬
‫نجد أن التركيب البنائي للقمشة المنسوجة يجعلها أقل مرونة ومطاطية كما في أقمشة التريكو‬
‫لن تداخل خيوط السداء واللحمة بطريقة متعامدة وبكثافة عالية يجعل القماش المنسوج أكثر‬
‫تماسكا‪ ،‬وليس به فراغات كثيرة مثل قماش التريكو‪.‬‬
‫أما التركيب البنائي لقمشة التريكو فيساعد على وجود فراغات تسهل مرور الهواء‪ ،‬وتساعد‬
‫على تهوية الجسم‪ ،‬وتقلل العرق‪ ،‬وتؤثر على الدفء‪ ،‬كما يجعلها أكثر مقاومة للتجعد عن‬
‫القمشة المنسوجة وأكثر مرونة مما يجعل من السهل تخزينها لختفاء التجاعيد بسرعة بعد‬
‫إخراج الملبس وتعليقها‪ ،‬ويفضل استخدامها في السفر؛ لنها تأخذ مكان صغير في الحقيبة‪.‬‬
‫كما أنها مريحة في الستخدام وتسمح بالحركة الحرة بدون حدوث ثنيات دائمة في الملبس‪،‬‬
‫وهي أيضا ناعمة‪ ،‬غالبًا خفيفة الوزن‪ ،‬وبعضها ل يحتاج لي وسيلة من وسائل الكي‪ ،‬بل يمكن‬
‫فردها مسطحة للتجفيف لتستعيد شكلها ومظهرها‪ ،‬وتتميز أقمشة التريكو علي جميع القمشة‬
‫الخرى المنسوجة وغير المنسوجة بالمطاطية الطبيعية في كل التجاهين الطولي والعرضي‪.‬‬
‫وبدراسة العوامل المؤدية إلى ازدهار هذه الصناعة في دول العالم المختلفة يتضح أنها عوامل‬
‫كثيرة من أهمها‪ :‬تقبل المستهلك لمنتجات التريكو بأنواعها على أساس أنها تتماشى مع الموضة‬
‫وتعطي الراحة من حيث المرونة وحسن الملئمة للستخدام النهائي بجانب رخصها وهذا أدى‬
‫إلى تفوق ملبس التريكو على مثيلتها من الملبس المنتجة من القمشة المنسوجة‪ ،‬بالضافة إلى‬
‫انخفاض تكاليف النتاج حيث دلت الحصاءات على أن تكلفة المتر المنتج من ماكينات التريكو‬
‫يقل عن مثيله المنتج من أنوال النسيج‪.‬‬
‫كما أدى تقدم وتطور إنتاج ماكينات التريكو إلى التوسع في مجال استخدام منتجات التريكو ليس‬

‫الصفحة ‪48‬‬
‫فقط في مجال الملبوسات‪ ،‬بل دخلت هذه القمشة في الستخدامات الصناعية والمفروشات‬
‫المنزلية وغيرها‪.‬‬

‫عيوب أقمشة التريكو‪:‬‬


‫تتعرض أقمشة التريكو لخطاء كثيرة في المراحل العديدة للتصنيع ويبذل صانعي التريكو أقصي‬
‫جهد لتفادي الخطاء للحصول علي أقمشة ذات جودة عالية‪ ،‬ومن الممكن أن تكون الخطاء‬
‫والعيوب ناتجة من الخامات أصل‪ ،‬أو يمكن أن تتسبب فيها الماكينات المستخدمة‪ ،‬وقد تحدث‬
‫أثناء الصباغة والتجهيز‪ ،‬ومن بين الخطاء الشائعة التي يجب مراعاتها عند وضع أقمشة‬
‫التريكو على منضدة القص البرسل غير المنتظم أو عروض القماش الناقصة أو الزائدة والعيوب‬
‫الواضحة في بعض أقمشة التريكو مثل الثقوب والغرز الساقطة والغرز غير المتساوية في‬
‫السمك وغير المنتظمة‪ ،‬والغرز المختلفة عن التركيب النسجي )مثل ظهور غرزه عائمة أو‬
‫منزلقة أو معلقة في قماش الجرسيه(‪ ،‬والعلمات والبقع والعقد المختلفة والزائدة‪ ،‬وعيوب أخرى‬
‫يجب أن توضع في العتبار مثل سمك المنسوج غير المنتظمة وعيوب الصباغة والتجهيز مثل‬
‫الثنيات أو الكسرات التي تحدث في القمشة بعد التجهيز‪ ،‬والصباغة غير المتجانسة‪ ،‬ووجود‬
‫علمات أو صدأ في القمشة واختلف النقوشات في بعض أجزاء من القماش عن نقوشات‬
‫التصميم الصلي‪ ،‬لذا يجب مراعاة الفحص الدقيق للقمشة عند وضعها على منضدة القص‬
‫واستبعاد الجزاء المعيبة منها أو وضع علمات فوق العيوب لتفادي وجودها في الملبس‬
‫المنتجة‪.‬‬
‫أنواع أقمشة التريكو المستخدمة في ملبس الطفال‪:‬‬
‫يحتاج الطفل بصفة عامة إلى الملبس المريحة والموديلت والتصميمات البسيطة سواء في‬
‫الملبس الداخلية كالقميص والكافولة‪ ،‬أو الملبس الداخلية مثل الفساتين والبدل والقمصان والتي‬
‫شيرت وغيرها‪.‬‬
‫وأقمشة التريكو سواء كانت أقمشة تريكو لحمة أو أقمشة تريكو سداء من القمشة المستحب‬
‫استخدامها في ملبس الطفال وذلك لمميزاتها العديدة التي ذكرناها من قبل‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم أقمشة تريكو اللحمة إلى نوعين رئيسيين يستخدما في ملبس الطفال هما‪:‬‬
‫‪..1‬أقمشة الوجه الواحد‪ ،‬وهي التي تنتج باستخدام وجه واحد للماكينة‪.‬‬
‫‪ .2‬القمشة المزدوجة‪ ،‬وهي التي تنتج باستخدام وجهي الماكينة وتسمي أيضا أقمشة الغرز‬
‫المزدوجة‪.‬‬
‫ويفضل الطفال الملبس المتسعة نوعا واللوان الزاهية التي تبعث على البهجة مثل البيض‬
‫والبني والروز والحمر والخضر وغيرها‪ ،‬والقمشة الناعمة الملمس والملبس المزينة‬
‫بأبليكات والطيور والحيوانات والملبس المطرزة بالرسومات الزخرفية واللوان المتناسقة التي‬
‫ترضي الطفال أنفسهم‪.‬‬
‫وعلى ذلك نجد أن أقمشة التريكو تتوافر فيها جميع العناصر والمقومات التي تناسب احتياجات‬
‫ملبس الطفال‪ ،‬وهناك العديد من أنواع أقمشة الوجه الواحد والوجهين يمكن إنتاجها لتصنيع‬
‫ملبس الطفال‪.‬‬

‫ومن أمثلة أقمشة الوجه الواحد‪:‬‬


‫القمشة السادة أو متنوعة الغرز‪♣ .‬‬
‫القمشة المقلمة‪♣ .‬‬
‫أقمشة‪ ‬الجرسية الجاكارد‪ ،‬أو المنقوشة‪.‬‬
‫القمشة المثقبة أو الجور‪♣ .‬‬

‫الصفحة ‪49‬‬
‫أما القمشة المزدوجة فأنواعها كالتي‪:‬‬
‫أقمشة النترلوك‪♣ .‬‬
‫أقمشة‪ ‬الريب الضيقة والواسعة‪.‬‬
‫أقمشة الجرسية المزدوج النصف جاكارد‪♣ .‬‬
‫أقمشة الجرسية المزدوج الريب جاكارد‪♣ .‬‬
‫كما أن أقمشة تريكو السداء من القمشة التي تستخدم في ملبس الطفال‪ ،‬وخاصة الملبس‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫وتنتج أقمشة تريكو السداء بسرعة فائقة وبكميات كبيرة بسبب استعمال عدد كبير من الخيوط‬
‫والبر في عمل الغرز في آن واحد‪ ،‬والقمشة المنتجة على هذه الماكينات أساسا أقمشة ذات‬
‫براسل من الجانبين‪.‬‬
‫وهناك أنواع كثيرة من أقمشة تريكو السداء والنوعان الرئيسيان السائدان واللذان يستخدما في‬
‫صناعة الملبس الجاهزة هما التريكوت والراشيل‪ ،‬وهناك أنواع أخرى مثل السبملكس‬
‫والميلنيس وهذه النواع شحيحة في السواق؛ لن معدل إنتاجها بطئ ونقوشها أقل‪(22) .‬‬

‫أنسجة البطانات والحشو ‪:‬‬

‫تستخدم أنسجة البطانات لتدعيم النسجة الخارجية للملبس لخلق شكل ثلثي البعاد مع المحافظة‬
‫على جمال المظهر ‪ ،‬ومع تزايد شهرة النسجة ذات الوزن الخفيف أصبح النسجام المثالي‬
‫للقمشة الخارجية وأقمشة البطانات شيئا حاسما في جودة الملبس وقد أوضحت خبرة مصنعي‬
‫الملبس أن الختيار الدقيق لنسجة التبطين قد يعالج بعض عيوب النسجة الخارجية للملبس‬
‫وخصوصا ذات الوزن الخفيف وعلى العكس فاستخدام أنسجة التبطين الرديئة أو غير المناسبة‬
‫قد يؤدي الى إنتاج ملبس ذات جودة منخفضة حتى لو استخدمت أنسجة خارجية عالية الجودة‬
‫‪(36) .‬‬

‫أنواع أقمشة الحشو ‪ :‬يمكن تقسيم أقمشة الحشو المنسوجة الى ‪:‬‬

‫أقمشة الحشو المنسوجة ‪ :‬منها الفرساليا وتتكون من ثلث‬ ‫‪.1‬‬


‫مكونات الصوف ‪ ,‬شعر الماعز ‪ ,‬القطن أو الرايون كلما ارتفعت نسبة‬
‫الصوف كلما أصبح الحشو أكثر نعومة وسهولة في الستخدام والتشكيل‬
‫وكلما أصبح الحشو أكثر مرونة ومقاومة للتجعد و أكثر التصاقا‬
‫بالقماش ‪ ,‬وكلما ارتفعت نسبة الرايون أو القطن قل سعر الفرساليا‬
‫وتصبح أقل مرونة وتجعد وتكون صعبة التشكيل‬
‫أقمشة الحشو غير المنسوجة ‪ :‬صنعت هذه القمشة بطريقة‬ ‫‪.2‬‬
‫الضغط والحرارة باستعمال المذيبات ويمكن قصها واستخدامها في‬
‫حشو الملبس في جميع التجاهات وتسمى ) فازلين( ‪.‬‬

‫تقسيمات الحشو ‪:‬‬

‫الصفحة ‪50‬‬
‫أول ‪ :‬حشو غير لصق ‪:‬‬

‫يتم تركيبه يدويا أو عن طريق الحياكة وينقسم الحشو غير اللصق الى ‪:‬‬

‫حشو غير لصق يستخدم في حشو الياقة وفي نهاية الجاكيت ونهاية الكم ‪.‬‬ ‫•‬
‫حشو غير لصق يستخدم أيضا في حشو الظهر محل الموسيلين وهو خفيف‬ ‫•‬
‫الوزن ‪.‬‬
‫حشو غير لصق يستخدم أيضا في حشو الظهر وهو قماش قطني أو حريري‬ ‫•‬
‫خفيف الوزن‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬حشو لصق ‪ :‬وهو مغطى بطبقة راتينجية لصقة من جهة واحدة ويثبت بالحرارة‬
‫والضغط ويستغرق وقت أقل ويستخدم مع قماش ل يتعرض للحرارة أو الرطوبة لمدة‬
‫أطول ول يلتصق دائما بالقماش السميك المركب ذو السطح الملس والقمشة التي تكون‬
‫ضد الماء‪.‬‬

‫وينقسم الحشو اللصق الى ‪:‬‬

‫الحشو اللصق المنسوج ‪ :‬وهو يتمدد بورب ويظل ثابت وأشكاله محدودة ومنها‬ ‫•‬
‫الفرساليا التي تلتصق بالقماش ويصبح أكثر صلبة ‪.‬‬
‫الحشو اللصق الغير منسوج ‪ :‬وهو يتمدد عرضيا وليس طوليا وأقل النواع‬ ‫•‬
‫من حيث المرونة وأشكاله مثل المسامي الذي يعطي نتيجة مرتفعة مع القطيفة‬
‫والمخمل ‪.‬‬
‫الحشو اللصق المعقود ‪ :‬وهو عرضي وليس طولي يتميز بالنعومة والمرونة‬ ‫•‬
‫وانسيابية التشكيل ‪.‬‬
‫الحشو اللصق المستعرض ‪ :‬وهو مثل المنسوج ويمتد في اتجاه الورب كما انه‬ ‫•‬
‫مرن وانسيابي ‪(37) .‬‬

‫التراكيب النسجية ‪:‬‬


‫التركيب النسجي هو الكيفية التي يتم بواسطتها بناء المنسوج على النول عن طريق تعاشق خيوط‬
‫السداء مع اللحمة وتعتبر التراكيب النسيجية من أهم عناصر التركيب البنائي التي لها تاثير‬
‫مباشر على القمشة المنتجة وتاتي اهمية التراكيب النسجية بعد عنصر نوع الخامة ‪ ،‬ويمكن‬
‫الحصول على ناحية جمالية من بعض التراكيب النسجية دون الستعانة بزخارف او تصميمات‬
‫معينة )‪ (39‬ومن هذه التراكيب النسيجية ‪:‬‬
‫نسيج السادة ‪ 1/1‬كما هو معروف أبسط أنواع التراكيب النسجية ‪ ،‬كما أن‬ ‫•‬
‫القمشة التي يستخدم في تشغيلها هي أكثر القمشة تماسكا وأخفها وزنا ‪ ،‬اذا ما قورنت‬
‫بأي أقمشة أخرى ذات تراكيب نسجية مختلفة مع توحيد نمر الخيوط المستخدمة ‪.‬‬
‫ونسيج السادة ‪ 1/1‬عبارة عن تعاشق خيوط السداء واللحمة بحركتين متضادتين في كل‬
‫التجاهين ‪ ،‬الرأسي لخيوط السداء والفقي لخيوط اللحمة ‪ ،‬كذلك القمشة المشتقة من‬
‫نسيج السادة ‪ ،‬أى الموضوعة على نفس أساس نظرية هذا التركيب النسجي ‪ ،‬أى‬
‫بحركتين متضادتين ‪.‬‬
‫ومن هذه النسجة المشتقة من نسيج السادة ‪: 1/1‬‬
‫أنسجة السن الممتد من السداء‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الصفحة ‪51‬‬
‫أنسجة السن الممتد من اللحمة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أنسجة السن الممتد من كل التجاهين ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أنسجة الباناما التي يستخدم فيها عدد مختلف من الخيوط سواء فس السداء أو اللحمة‬
‫على هيئة مجموعات مختلفة الحجام ‪ ،‬ويكون نظام التعاشق أو التحريك لتلك‬
‫المجموعات على أساس نفس نظرية نسيج السادة ‪ ، 1/1‬أى تتحرك جميع خيوط كل‬
‫مجموعة بحركة واحدة تعاكس حركة خيوط المجموعة المجاورة لها ‪ .‬وكذلك مجموعة‬
‫خيوط اللحمة بعكس حركة خيوط المجموعة التي تعلوها ‪ ،‬أى أن أساس التحريك يكون‬
‫بحركتين فقط أحدهما عكس الخر ‪.‬‬
‫وفي مجال التوسع في عمليات الستنباط من تلك النسجة المذكورة فيمكن ان نشتق منها‬
‫العديد من التأثيرات النسجية ‪ ،‬فمن أنسجة السن الممتد ) الربس (‬
‫الذي هو مشتق أساسا من نسيج السادة ‪ 1/1‬يمكن اجراء الستنباط طبقا لثلث طرق‬
‫أساسية ‪ ،‬وهي استخدام ربس طولي من السداء أو ربس عرضي من اللحمة أو ربس من‬
‫كل التجاهين ) أى من السداء واللحمة ( مع اختلف نمر الخيط سداء ولحمة ‪.‬‬

‫ان استخدام النسيج السادة في انتاج القمشة دون تنوع يعطي تأثير غير جذاب وتنقسم‬
‫التراكيب النسجية الى نوعين رئيسيين ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬التراكيب النسجية البسيطة ‪ :‬وهي تتعاشق فيها كل من خيوط السداء واللحمة معا‬
‫بزوايا قائمة وهذه النواع يستعمل فيها نوع واحد من السداء وكذلك المظهر الجمالي‬
‫للقمشة على الخيوط المكونة للتركيب النسجي ‪ ،‬ومن امثلة التراكيب النسجية البسيطة‬
‫النسيج السادة ونسيج المبرد ونسيج الطلس وجميع مشتقات هذه النسجة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المنسوجات المركبة ‪ :‬وهي التي تحتاج الى اكثر من نوعية سواء من السداء أو‬
‫من اللحمة أو من السداء واللحمة معا بحيث يكون بعضها مسؤل عن البناء الساسي‬
‫للمنسوج ‪ ،‬خيوطا للرضية أو خلفية بينما تبقى الخيوط الخرى لغرض الزخرفة ومن‬
‫امثلة المنسوجات المركبة السداء الزائد واللحمة الزائدة وأقمشة المزدوج ‪.‬‬

‫أنسجة المبارد ‪:‬‬


‫أنواع النسجة المبردية ‪:‬‬
‫أنسجة مبردية من السداء ‪ :‬وفيه يظهر السداء على وجه النسيج‬ ‫‪.1‬‬
‫أكثر من اللحمات ‪.‬‬
‫أنسجة مبردية من اللحمة ‪ :‬وفيه تظهر اللحمات على الوجه‬ ‫‪.2‬‬
‫أكثر من السداء ‪.‬‬
‫أنسجة مبردية متعادلة ‪ :‬وتظهر فيها السداء واللحمة بالتساوي‬ ‫‪.3‬‬
‫على الوجه ‪.‬‬
‫وتنقسم النواع الثلثة السابقة الى ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫مبارد منتظمة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مبارد غير منتظمة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التنوع في النسيج المبرد ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫زيادة عدد خيوط السداء واللحمة الداخلة في عملية النسيج بسبب بروز ووضوح‬ ‫•‬
‫الخطوط المائلة ‪.‬‬
‫استخدام ألياف مصبوغة لكل من خيوط السداء واللحمة يعطي تأثيرات لونية‬ ‫•‬
‫متنوعة ‪.‬‬

‫الصفحة ‪52‬‬
‫الختلف في اتجاه البرم يؤثر على المظهر ‪ ،‬فاذا كان البرم ‪ z‬لكل من السداء‬ ‫•‬
‫أو اللحمة و ‪ s‬للتجاه الخر فان التضليعات أو الخطوط المائلة سوف تكون اكثر‬
‫وضوحا وعليه فان التضليعات أو الخطوط المائلة سوف تكون أكثر وضوحا وعليه فان‬
‫اللياف تتعاشق مع بعضها بانتظام أو تناسق بعكس ما يحدث اذا كانت خيوط السداء لها‬
‫نفس التجاه ‪.‬‬
‫زيادة عدد برمات الخيوط تجعل خطوط المبرد واضحة وبارزة ‪.‬‬ ‫•‬
‫اختلف نوع وسمك الخيوط ‪.‬‬ ‫•‬
‫وتتعدد أنسجة المبارد الى أنواع كثيرة ‪ ،‬وأبسطها هو مبرد ½ ومبرد ‪ 2/1‬وهما من‬
‫المبارد غير المنتظمة ‪ ،‬ومن أنواع المبارد التي ‪:‬‬
‫المبارد العادية ‪ :‬ويرمز لها بالرمز ‪ z‬وتسمى مبارد يمين ‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫حيث يتجه الخط المبردي فيها من أسفل الشمال الى أعلى اليمين‪ ،‬أى‬
‫نفس اتجاه الجزء الوسط من الرمز المذكور وتنقسم الى مبارد بسيطة‬
‫ومبارد منتظمة مثل مبرد ‪ ، 2/2‬أو مبرد ‪ ، 3/3‬مبرد ‪ , 4/4‬أى يكون‬
‫فيها مقدار ظهور خيوط كل من السداء واللحمة مساويا لختفاء تلك‬
‫الخيوط في المواضع الخرى ‪ ،‬كما يوجد منها مبارد غير منتظمة أى‬
‫ل يتساوى فيها مقدار الظهور والختفاء لخيوط كل من السداء واللحمة‬
‫فوق ‪.‬‬
‫المبارد العكسية ‪ :‬ويرمز لها بالرمز ‪ s‬وتسمى مبارد شمال‬ ‫‪.2‬‬
‫والختلف فقط هو في اتجاه الخط المبردي الذي يتجه من أعلى الشمال‬
‫الى أسفل اليمين ‪ ،‬أى انها في نفس اتجاه الجزء الوسط من الرمز‬
‫المذكور ويكثر استعمال هذه النوعية في القمشة القطنية ‪(40) .‬‬

‫الهنيكوم ) خليا النحل ( ‪ :‬يوصف بالقماش الذي به خيوط السداء واللحمة‬ ‫•‬
‫تشكل تجويفات والتي تشبه في مظهرها خليا النحل واطلق عليه هذا السم لتمييزه عن‬
‫أنسجة المعينات الخرى ‪ ،‬وكل من الخيوط واللحمات تكون شائفة نوعا ما بحرية بكل‬
‫الجانبين لوحدة التصميم المكونة للخلية ) التشييف يكون طولي على سطح القماش بين‬
‫التقاطعات المتجاورة ( التي ترتبط بالسطح الخشن وهذا التأثير نتيجة استعمال النسيج‬
‫السادة بين المعينات وبعضها بعضا ‪ ،‬ويترتب على هذا انكماش المواضع التي بها‬
‫الخيوط واللحمات الشائفة وبروزها على سطحي المنسوج وانخفاض الجزء الذي استخدم‬
‫فيه النسيج السادة معطيا تأثير خليا النحل وهذا النوع من القماش يمتص الرطوبة‬
‫بسرعة ‪(39) .‬‬

‫الشبيكة التقليدية ‪ :‬تعتبر تركيبات الشبيكة التقليدية أحد اهم التركيبات النسجية‬ ‫•‬
‫المفتوحة ان لم تكن أهمها على الطلق بعد انسجة الشبيكة الحقيقية ‪.‬‬
‫ومن مميزات أنسجة الشبيكة التقليدية أنها خفيفة الوزن وبها نسبة كبيرة من الفتحات أو‬
‫الثقوب وتحاكي الشبيكة الحقيقية الى حد ما ولكن امكانياتها محدودة وتستخدم هذه‬
‫القمشة في تطعيم بعض نوعيات من القمشة الخرى ليجاد فراغات مثل الجور في‬
‫الفساتين والملبس الحريمي والقمشة ذات التراكيب النسجية المفتوحة مثل الشبيكة‬
‫التقليدية تكون ذات قدرة عالية على التوصيل الحراري ‪ ،‬كما ان الفراغات أو الثقوب‬
‫الموجودة بتلك التراكيب النسجية تحقق أكبر قدر من انفاذ الهواء‪(39) .‬‬
‫المبرد المكسر ‪ :‬أحد مشتقات النسيج المبردي وينشأ هذا النوع نتيجة لنكسار‬ ‫•‬
‫الخط المبردي العادي سواء في اتجاه المبرد او في اتجاه المضاد فيعطي بعض‬
‫التموجات في النسيج ‪ ،‬والتغيير في الخيوط القطرية يعطي اختلفات في القمشة فيعطي‬

‫الصفحة ‪53‬‬
‫المبرد المنكسر هذا شكل يعرف ) بضلع السمكة ( والخطوط القطرية به تكون مائلة في‬
‫كل التجاهين فتعطي تأثيرات جمالية مغايرة في مظهرها عن المبرد العادي وتتميز‬
‫أنسجة المبارد بالتي ‪:‬‬
‫الترتيب القطري للتشابك يمنحها قابلية عالية للنطواء ) المرونة ( أو‬ ‫‪.4‬‬
‫الرجوعية ‪.‬‬
‫التماسك والمتانة نتيجة لزيادة عدد الخيوط الداخلة في وحدة التكرار‬ ‫‪.5‬‬
‫ولذلك فهو أكثر ملئمة للملبس التي تتطلب زيادة في قوة التحمل والمتانة‬
‫كملبس الطفال ‪.‬‬
‫يمكن عمل تصميمات رائعة من مشتقات النسيج المبردي مثل المبارد‬ ‫‪.6‬‬
‫المنكسرة ‪ ،‬الحلزونية ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫النسيج المبردي ل يتسخ بسهولة ونظرا لهذه المزايا فان أنسجة المبارد‬ ‫‪.7‬‬
‫تستخدم بكثرة في أقمشة الفساتين والبدل ‪ ،‬وكذلك في القمشة المستخدمة في‬
‫ملبس الرياضية ‪ ،‬ملبس العمل ‪ ....... ،‬أي التي تحتاج الى قوة تحمل عالية ‪.‬‬
‫)‪(39‬‬

‫البيكة ‪ :‬منسوجات البيكة وطرق الحصول عليها ‪ :‬تعتبر منسوجات‬ ‫•‬


‫البيكة من المنسوجات التي تحتاج الى سدائين ولحمة واحدة او لحمتين أو‬
‫أكثر ‪ ،‬وتتميز هذه النسجة بأنها تعطي في مظهرها تضاليع بارزة ومجسمة‬
‫وهي اما ان تكون على هيئة اقلم أو تضاليع طولية موازية للبراسل فعندئذ‬
‫يطلق عليها بيكة في اتجاه السداء من اللحمة أو أن تكون على هيئة أقلم أو‬
‫تضاليع عمودية على البراسل أى في التجاه العرضي للمنسوج عندئذ يطلق‬
‫عليها بيكة في اتجاه اللحمة من السداء‪.‬‬
‫ويمكن أن تكون منسوجات البيكة على هيئة أقلم طولية وعرضية معا في‬
‫مساحتين متجاورتين وهي مايطلق عليها البيكة المنقوشة ‪.‬‬
‫وتستخدم أنسجة البيكة في أغراض متعددة منها ماهو مخصص للغراض‬
‫المنزلية كأغطية السرة والموائد وملبس السيدات والطفال وحديثا شاع‬
‫استخدامها في أقمشة البدل الرجالي بالضافة الى أقمشة الفرش ذات‬
‫الزخارف المجسمة والمنسوجات المطرزة ذات الحشوات كثيرة الشبه‬
‫بالغطاء المعروف باسم ) اللحاف ( ‪.‬‬
‫وتحتاج منسوجات البيكة الى نوعين من السداء كما سبق القول ‪ ،‬السداء‬
‫الول يسمى سداء النقش ) التشييف ( والسداء الثاني للرضية ‪ ،‬كذلك بالنسبة‬
‫للحمة فهناك نوعان من اللحمات احداهما لحمات النقش ) التشييف ( وتعمل‬
‫مع سداء النقش حسب الزخرفة المطلوبة واللحمة الثانية للرضية وهي تعمل‬
‫مع سداء الرضية بأحد التراكيب النسجية البسيطة ‪.‬‬
‫ويسمى قماش البيكة عادة بعدد حدفاته ‪ ،‬كأن يقال مثل نسيج الحدفتين أو‬
‫الثلث حدفات ‪.‬‬
‫ولزيادة وزن القماش بالضافة الى اظهار وضوح التضاليع فتل أو لحمات‬
‫للحشو حيث تساعد في اظهار الشكال الزخرفية والتضاليع ‪.‬‬

‫الصفحة ‪54‬‬
‫وتنقسم أنسجة البيكة الى ثلثة انواع ارتباطا بعد الخيط وكثافة السداء‬
‫واللحمة في وحدة القياس وكذلك نوع الخامة ومتوسط وزن المتر المربع على‬
‫النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ .1‬بيكة ثقيلة ‪.‬‬
‫بيكة متوسطة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫بيكة خفيفة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫طرق الحصول على البيكة ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫تعتمد أنسجة البيكة في تركيبها النسجي على احداث تأثير القلم‬
‫المضلعة في اتجاه السداء أو اللحمة والتي تنتج من تشغيل لحمات أو‬
‫خيوط شائفة في بعض المواضع بطريقة التبادل بين لحمات أو خيوط‬
‫النسيج السادة أو المبرد بترتيب منتظم حسب التأثير المطلوب ‪،‬‬
‫ويترتب على هذا انكماش الخيوط او اللحمات الشائفة أثناء عملية‬
‫النسج أكثر من المواضع التي يستعمل فيها النسيج الخر الذي يرتفع‬
‫في هذه الحالة الى أعلى في وجه المنسوج لعدم انكامشه بنسبة الخيوط‬
‫الخرى الشائفة ‪.‬‬
‫ويلحظ أنه بين التضاليع ) القلم ( وبعضها البعض يكون التقاطع‬
‫تاغما وغالبا يستعمل النسيج السادة ‪ 1/1‬أو أحد التراكيب النسجية‬
‫الساسية عند التقاطع ليكون منخفضا بين القلم وللحصول على‬
‫البيكة طرق عديدة تختلف باختلف اتجاه القلم ) التضاليع ( ‪(40) .‬‬

‫القمشة الوبرية ‪ :‬القمشة ذات السطوح الوبرية ) المقفولة والمفتوحة ( هي القمشة‬


‫ثلثية البعاد ‪ ،‬اذ يظهر بها بروز على سطح أو سطحي النسيج نتيجة اضافة خيوط‬
‫خاصة من السداء أو اللحمة تظهر بارتفاع معين على سطح او سطحي المنسوج‬
‫الوبري حسب الغرض من الستعمال ومن الممكن أن يجمع النسيج الوبري بين‬
‫الناحيتين الوظيفية والجمالية ‪ ،‬وتستخدم الوبرة العالية لكي تعطي الدفء في‬
‫المعاطف والجواكت ‪ ،‬وفي الستخدام المنزلي تعطي النسجة ذات الوبرة المرتفعة‬
‫ديمومة وجمال في السجاجيد ومفارش السرة ‪ ،‬وتعطي المغزولت الوبرية خاصية‬
‫المتصاص في المناشف وأثواب الغسيل ومن الستخدامات الخرى للنسجة‬
‫الوبرية ‪ :‬اللعب المحشوة – الشعر المستعار – فرش الطلء – وأقمشة التلميع ‪.‬‬
‫وتنقسم النسجة الوبرية الى ‪:‬‬
‫الوبرة من اللحمة ‪ :‬ويلزم لهذا النوع من النسجة استخدام سداء واحد‬ ‫•‬
‫ونوعين من اللحمة ‪ ،‬يكون الول منها لتكوين أرضية ) أساس المنسوج ( ‪،‬‬
‫والثاني لتكوين الوبرة ‪.‬‬
‫الوبرة من السداء ‪ :‬ويلزم هذا النوع لحمة واحدة ونوعان من السداء ‪،‬‬ ‫•‬
‫يكون الول منهما لتكوين أرضية المنسوج ‪ ،‬والثاني لتكوين الوبرة ‪ ،‬ويتم‬
‫تسديته على مطواة اخرى ويكون مرتخيا قليل ‪ ،‬فتكون نسبة شد سداء الوبرة‬
‫أقل من نسبة الشد الواقع على سداء الرضية ليسهل تكوين السطح الوبري‬
‫المطلوب اظهاره ‪.‬‬
‫الصفحة ‪55‬‬
‫وتأخذ الوبرة في بنائها شكل ‪ w‬أو ‪ v‬بمعنى أن الخيط الضافي ) خيط‬
‫الوبرة ( يمر تحت خيط واحد فيعطي الشكل ‪ v‬أو يتداخل في ثلثة خيوط‬
‫فيعطي الشكل ‪ w‬والطريقة الخيرة أكثر تماسكا من الولفى وتتميز بثباتها‬
‫بعد الستعمال ‪(41) .‬‬

‫التراكيب البنائية للقمشة وتأثيرها على خواص القمشة المنتجة ‪ :‬يعتبر‬


‫التركيب البنائي أهم العوامل الرئيسية التي تتحكم في الخواص الطبيعية‬
‫والميكانيكية الواجب توافرها بالقمشة ‪ ،‬حيث أنها تلعب دورا هاما في تحديد‬
‫جودة المنتج ومدى ملئمته لدائه الوظيفي ‪ ،‬ويمكن تحديد العناصر الرئيسية‬
‫المكونة للتركيب البنائي للقماش في ‪:‬‬
‫نوع الخامة المستخدمة ‪.‬‬ ‫•‬
‫التركيب النسجي المستخدم ‪.‬‬ ‫•‬
‫نمرة الخيط ‪.‬‬ ‫•‬
‫عدد خيوط البوصة في القماش ‪.‬‬ ‫•‬
‫عدد برمات البوصة لخيوط السداء واللحمة واتجاه البرم ‪.‬‬ ‫•‬
‫التقلص ) التشريب ( ‪.‬‬ ‫•‬
‫أسلوب الغزل للخيوط ‪.‬‬ ‫•‬
‫ولكل عامل من العوامل السابقة دوره المهم في بناء القمشة بشكل عام ‪.‬‬

‫ومن أهم تأثيرات عناصر التركيب البنائي ما يلي ‪:‬‬


‫أ ‪ .‬تأثير عناصر التركيب البنائي على قوة الشد القاطع للقماش ‪ :‬تعتبر قوة‬
‫شد القمشة من أهم الخواص الميكانيكية التي تحدد مدى تحمل القمشة‬
‫للجهادات ‪ ،‬وهي تعبر عن مدى مقاومة القماش لقوى القطع المختلفة ‪،‬‬
‫والتي تؤثر بدورها على الستعمال والداء الوظيفي للقمشة وجودة المنتج ‪.‬‬
‫ب‪ .‬تأثير عناصر التركيب البنائي على استطالة القماش ‪ :‬وتعتبر استطالة‬
‫القماش من الخواص المهمة التي تشارك بشكل مباشر في كفائة الداء‬
‫للمنسوج ‪ ،‬وهي مقدار الزيادة في الطول عند التعرض للشد القاطع وتختلف‬
‫استطالة القماش تبعا لختلف الخامة والتركيب النسجي وكثافة العدات‬
‫وأسلوب الغزل ونسبة التشريب‪.‬‬
‫ج‪ .‬تأثير عناصر التركيب البنائي على مقاومة تمزق القماش ‪ :‬تعرف‬
‫مقاومة التمزق بانها القوة اللزمة لحداث أو استمرار التمزق في القماش‬
‫وهي من الخواص الهامة والرئيسية المؤثرة في العمر الستهلكي للخامة‬
‫وكفائة الستخدام ‪.‬‬
‫وتعتمد قوة التمزق اعتمادا كبيرا على نوع الخامة والنمرة وعدد‬
‫البرماتوكذلك تعتمد على عدد الخيوط في السنتيمتر المربع حيث أنها تزداد‬
‫بزيادة عدد الخيوط في السنتيمتر المربع ‪ ،‬ويؤثر التركيب النسجي في مقاومة‬
‫القمشة للتمزق حيث انها تزداد بقلة التعاشقات وزيادة طول التشييفة‬

‫الصفحة ‪56‬‬
‫د‪ .‬تأثير عناصر التركيب البنائي على نفاذية الهواء للقماش ‪ :‬نفاذية الهواء‬
‫هي قدرة الهواء على المرور خلل القماش من خلل الفتحات بين اللياف والخيوط‬
‫وتعد النفاذية من العوامل المهمة التي تحدد كفائة استخدام القماش وتؤثر على‬
‫خاصية الراحة ‪.‬‬
‫وللتركيب النسجي علقة وثيقة بالنفاذية تعتمد على عدد ومساحة الفتحات ا لنسجية‬
‫فهي طردية مع التراكيب المفتوحة وعكسية مع التراكيب المغلقة حيث كثرة‬
‫التعاشقات في وحدة المساحة وقلة التشييفة ‪ ،‬في حين يرى أن التركيب النسجي‬
‫السادة أعلى نفاذية من المبرد والطلس ‪.‬‬

‫ومن أهم العوامل المؤثرة على النفاذية كثافة العدة حيث تقل الفراغات الهوائية بين‬
‫الخيوط فتقل النفاذية بزيادتها ويلحظ حدوث انخفاض في نفاذية القماش ذو الفتحات‬
‫الصغر حجما والكثر عددا عن مثيله الكبر في الفتحات القل عددا رغم ثبات‬
‫مساحة فراغهما ‪ ،‬ويعتبر البرم أهم واكثر العوامل تأثيرا فبزيادة البرم يقل معدل‬
‫الفتحات الهوائية فتقل النفاذية بينما يرى أن ذلك يتسبب في زيادة النفاذية ‪.‬‬

‫هـ ‪ .‬تأثير عناصر التركيب البنائي على مقاومة القماش للحتكاك ‪:‬‬
‫تعتبر مقاومة القماش للحتكاك احدى الخواص التي يستدل منها على قدرة‬
‫القمشة على التحمل حيث ان زيادة مقاومة القمشة للحتكاك يعني زيادة العمر‬
‫الستهلكي لها ال أن القمشة أثناء استعمالها ل تتعرض للحتكاك فقط وانما‬
‫تتعرض لجهادات الشد والثني ‪(40) .‬‬

‫و‪ .‬تأثير نوع الخامة على الخواص الطبيعية والميكانيكية للقمشة ‪ :‬خامات النسيج‬
‫هي جميع الشعيرات واللياف التي يمكن تحويلها بواسطة عمليات الغزل والنسيج‬
‫الى خيوط وأقمشة ‪ ،‬فالقماش يعتبر الساس في صناعة الملبس الجاهزة ال أن شكل‬
‫القماش يختلف تبعا لنوع اللياف المصنوع منها وطريقة غزل الخيوط والشكل‬
‫والتركيب النسجي المستخدم ‪ ،‬وايضا عمليات التجهيز التي يمر بها ال أن كل هذه‬
‫العوامل مجتمعة تؤثر على نوع الملبس ‪ ،‬وحيث ان خواص اللياف تنعكس على‬
‫خواص الخيوط وبالتالي على خواص القمشة وكذلك على الملبس في النهاية وكافة‬
‫استخداماتها ‪ ،‬لذا كان من الضروري دراسة أنواع اللياف المختارة ضمن الدراسة‬
‫التجريبية بالبحث وأهم الخواص المميزة لها ‪(40) .‬‬

‫الملبس وأنواعها ‪:‬‬


‫الصفحة ‪57‬‬
‫*تعريف الملبس‪-:‬‬
‫هو ما اعتاد الناس تغطية اجسامهم بها سواء كانت طبيعية أو صناعية ‪.‬‬
‫)‪(23‬‬
‫وهى تغطى الجسم كله بأنواعها المختلفة الداخلية والخارجية ومكملت الزينة )الكسسوارات(‪.‬‬

‫مكونات الملبس وتشمل التى‪-:‬‬


‫‪ -1‬الخامة‪ :‬يقصد بها الخامة الساسية التي يتكون منها القماش )ألياف طبيعية‪-‬‬
‫ألياف صناعية‪ -‬ألياف مخلوطة(‪.‬‬
‫‪ -2‬التصميم‪.‬‬
‫‪ -3‬اللوان‪ :‬تعتبر الموضة اتفاق بين مصممى الزياء ومنتجى الخامات وصناعها‬
‫الكبار وكذلك صناع الموضة‪ ،‬بحيث يتقدم كل منهم بأفكاره وأبحاثه في مجال‬
‫تخصصه وتتم المناقشة بينهم للوصول إلى التفاق على الخطوط الساسية للموديل‬
‫والموصفات العامة له‪ ،‬وتصميم القمشة واللوان والكسسوار‪ ،‬وتعتبر القمشة من‬
‫العناصر الساسية للتصميم ولذلك فان نجاح عملية التصميم يتوقف على اختيار‬
‫القمشة المناسبة المعروف خواصها ومميزاتها وطرق معاملتها لكى تفى بالمتطلبات‬
‫)‪(24‬‬
‫المنشودة لنوعية الملبس المراد تنفيذها‪.‬‬

‫*نوعيات الملبس المختلفة‪-:‬‬


‫تختلف الملبس تبعا لطبيعة العمل أو باختلف المناسبات أو باختلف فصول السنة‪.‬‬
‫أول( أختلف الملبس وفقا لطبيعة العمل‪-:‬‬
‫تتشكل كل الملبس حسب نوع النشاط الذي يمارسه الفرد‪ ،‬سواء كان صناعيا أو تجاريا أو‬
‫زراعيا أو حرفيا أو رياضيا‪ ،‬فكل نشاط من هذه النشطة ملبسه الخاصة التي يختلف بعضها عن‬
‫بعض من حيث التصميم والنسيج واللون‪.‬‬
‫مثل‪ :‬الملبس الرياضية الخاصة بكل نوع من أنواع الرياضة وضع تصميمه بحيث‬
‫يتناسب مع ما تتطلبه هذه اللعاب من حركات‪.‬‬
‫كذلك ملبس الجيش يجب أل تكون عائقا لحركة افراد القوات المسلحة وان تحميهم وتزيد‬
‫من ثقتهم بانفسهم وتتناسب مع طبيعة الحروب سواء كانت في البر أو في البحر أو في‬
‫الجو‪.‬‬
‫وملبس رجال الطفاء يجب أن تتيح جوا وقائيا من الحرارة‪.‬‬
‫والعاملين في المناجم يرتدون القنعة والكمامات التي تمثل أمنا صناعيا من الغازات‬
‫)‪(25‬‬
‫الواقية من اللهب الشديد للحماية من أمراض العيون وفقدان البصر‪.‬‬
‫ثانيا(أختلف الملبس باختلف المناسبات‪-:‬‬
‫تختلف الملبس داخلية كانت أم خارجية من حيث التصميم أو الشكل أو نوع الخامة أو الكسسوار‬
‫تبعا لختلف الماسبة التي ترتدى فيها‪.‬‬
‫الملبس الخارجية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تختلف الملبس الخارجية باختلف المناسبة التي ترتدى لها مثل حفلت الزفاف‬
‫)‪(26‬‬
‫والعياد والزيارات الخاصة والعمل والجامعات‪.‬‬
‫‪ -(1‬ملبس الصباح‪ -:‬وهى التي تستخدم في مجالت العمل المختلفة في الشركات‬
‫والمصانع والمصانع الحكومية والكليات والمعاهد والرحلت‪ ،‬كذلك في الزيارات‬
‫الصباحية‪ ،‬وهذا النوع من الملبس يتطلب البساطة في الختيار من حيث اللون‬
‫والشكل والنسيج كالبلوزات والجونلت والفساتين البسيطة غير المعقدة‪ ،‬والحذية‬
‫ذات الكعوب المتوسطة الرتفاع أو المنخفضة‪ ،‬كذلك تستخدم القمشة التي تتوفر فيها‬

‫الصفحة ‪58‬‬
‫خاصية المتانة ومقاومة التجعد‪ ،‬وذات اللوان الثابتة التي ل تتأثر بتكرار مرات‬
‫)‪( 26‬‬
‫الغسيل‪.‬‬
‫‪ -(2‬ملبس بعد الظهر‪ -:‬وهى ترتدى بعد الظهر في المناسبات الخاصة والزيارات‬
‫المنزلية والذهاب إلى الحفلت البسيطة وتكون من أقمشة ناعمة أو من أصناف فاخرة‬
‫)‪(26‬‬
‫نوعا مثل التايورات وتستخدم معها الكسسوارات المناسبة‪.‬‬
‫مثل الجونلة ) التنورة ( وهي رداء حريمي خاص بتغطية الجزء السفل من الجسم وقد تكون‬
‫قطعة منفصلة أو كجزء مكمل للتايور‪ ،‬والبلوزة وهي تستخدم لتغطية الجزء العلوي ابتداء من‬
‫حردة الرقبة وخط الكتف حتى أسفل خط الوسط ‪(27) .‬‬
‫‪ -(3‬ملبس السهرة‪ -:‬ترتدى هذه الملبس في الحفلت المسائية‪ ،‬وتتميز عن غيرها‬
‫بالتصميم الغير عادى حسب الموضة في ذلك الوقت وتستخدم معها الشدات والكابات‬
‫أو الفرو والبلطى في الشتاء‪.‬‬
‫ونوع القماش كثيرا ما يكون لمعا وبراقا أو شفافا أو من القمشة الفاخرة وكثيرا‬
‫ما يزركش بالتطريز والخرز والشرائط والدانتيلت و الريش‪ ،‬ويمكن تقسيمها إلى‬
‫التالى‪-:‬‬
‫ملبس الحفلت الرسمية )الكوكتيل(‪ -:‬الفستان النيق البسيط‬ ‫‪-(1‬‬
‫السود اللون مع قطعة من الحلي كالكسسورار هو من أجمل الشكال‬
‫للزياء التي ترتدى في حفلت الكوكتيل )الرسمية(‪.‬‬
‫ملبس العشاء‪ -:‬هي اقل تعقيدات في تفصيلتها من ملبس‬ ‫‪-(2‬‬
‫الحفلت الخرى مثل‪ :‬الفساتين الطويلة من الساتات المقصب أو المطرز‪،‬‬
‫)‪(25‬‬
‫أو الفساتين ذات السلوب البسيط والمصنوعة من القطن‪.‬‬
‫معاطف المساء والسهرة‪ -:‬هي معاطف من قماش مطرز أو‬ ‫‪-(3‬‬
‫حريرى أو مزين بكلفة من الفرو أو الريش وهو اكثر اناقة لما يتمتع به‬
‫)‪(23‬‬
‫من حرية في اختيار التصميم‪.‬‬
‫ملبس المناسبات الخاصة‪ -:‬مثل مناسبات الفراح وأعياد‬ ‫‪-(4‬‬
‫الميلد وتختلف أطوالها تبعا لتغيرات الموضة‪ ،‬كذلك تستخدم فيها الكلف‬
‫)‪(28‬‬
‫ومكملت الزينة بدرجة واضحة وملحوظة عن ملبس العشاء‪.‬‬
‫ملبس حفلت المساء‪ -:‬تتميز بتصميم وجودة عالية في القماش‬ ‫‪-(5‬‬
‫وعدم المبالغة في التزين والزركشة‪ ،‬كذلك تستخدم الثنيات والكشكشة كما‬
‫في ثوب من الشيفون والكسرات في الفساتين من الكريب والموسالين‬
‫)‪(26‬‬
‫والفوال والقطن‪.‬‬
‫‪ -(4‬ملبس المنزل‪ -:‬كثيرا ما تكون بدون أكمام وبدون كول ويفضل فيها القمشة‬
‫القطنية الناعمة التي تمتص العرق‪ ،‬وتتسم بالبساطة والتساع واستخدام الدانتيلت‬
‫لتعطى قيما فنية‪.‬‬
‫‪ -(5‬ملبس المرأة العاملة‪ -:‬إختيار الملبس هنا يحتاج إلى عناية كبيرة‪ ،‬فالمرأة العاملة‬
‫تريد أن تظهر في ملبس مناسبة لوقت العمل وتحافظ على هيئتها عند ذهابها‬
‫وعودتها‪ ،‬ويجب مراعاة النقاط التالية في ملبس المرأة العاملة‪-:‬‬
‫‪ -(1‬أن تكون ملبسها من قماش ولون وتصميم يحتفظ بجماله ومنظره لمدة ساعات‬
‫طويلة من العمل‪.‬‬
‫‪ -(2‬أن تكون خطوط الزى مناسبة لجسمها وسنها ونوع عملها وشخصيتها وتتماشى مع‬
‫الموضة السائدة في حدود القيم والتقاليد‪.‬‬

‫الصفحة ‪59‬‬
‫‪ -(3‬التايورات من أنسب الملبس للمرأة العاملة فهى تستطيع تغيير شكله ببلوزة او‬
‫ايشارب او قطع الكسسوار المختلفة ليناسب الوقات المختلفة من النهار كذلك الجونلة‬
‫والبلوزة‪.‬‬
‫‪ -(4‬أن يكون الزى من قماش جديد مع بساطة التصميم‪.‬‬
‫‪ -(5‬يراعى في التصميمات تبادل استعمال القطع وتناسبها مع بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ -(6‬عدم استعمال الثياب التي بدون أكمام أو بفتحة رقبة واسعة بغرض الحتشام‪.‬‬
‫‪ -(7‬أن تضع خططا عند شراء ملبسها بحيث تدور حول لون أساسى واحد مثل‬
‫)‪(26‬‬
‫السمر أو الكحلى أو البنى ثم البيج والرمادى‪.‬‬
‫ويهتم البحث بصفة خاصة بالملبس الخارجية للسيدات والمستوحاة من الملبس التركية‬
‫والتى قد تصلح لملبس بعد الظهر او للمرأة العاملة أو التى يمكن استخدامها فى بعض المناسبات‬
‫الخاصة كالحفلت وأعياد الميلد‪.‬‬
‫‪ .(2‬الملبس الداخلية‪-:‬‬
‫أن التقان في تفصيل الملبس الداخلية النسائية هي اساس جمال الملبس والثياب‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫القميص الداخلى )الكمبينزون(‪ -:‬يرتدى لمنع إلتصاق الجونلة الخارجية‬ ‫‪-(1‬‬
‫)‪(26‬‬
‫بالجسم مباشرة‪ ،‬والمحافظة على انسدال الثوب‪.‬‬
‫الصديريات‪ -:‬وهى أنواع فمنها الضيقة الطويلة‪ ،‬الضيقة بدون حمالت‬ ‫‪-(2‬‬
‫مطرزة أو مزخرفة‪ ،‬بحشو دائرى يمكن إزالتها من الصديرية المبطنة‪،‬‬
‫الصديرية النصفية التي تكشف عن القسم العلوى من الصدر‪ ،‬الصديرية المشك‬
‫التي لها علقات للجوارب‪ ،‬الصديرية الطويلة التي ل تحتوى على أسلك معينة‬
‫في الخياطة وأخيرا الصديريات ذات الدرزات والتبطين على الجانبين والخلف‬
‫لثبات أفضل للمقاييس الكبيرة‪.‬‬
‫اللنجيرى‪ -:‬تتعدد تصميماته وأطواله‪ ،‬من الحرير الساتان أو الدانتيل‬ ‫‪-(3‬‬
‫المطاط ويصمم بمهارة ليبرز مرتديه‪.‬‬
‫المشدات )الكورسيه(‪ -:‬تختلف أنواعها وأشكالها ويتم إختياراها حسب‬ ‫‪-(4‬‬
‫نوع استخدامها وتصنع المشدات من أقمشة مختلفة مثل القطن والحرير والقمشة‬
‫المطاطة‪ ،‬وتزود أحيانا ببعض الجزاء الصلبة المصنوعة من الحديد للحتفاظ‬
‫)‪(29‬‬
‫بالشكل‪.‬‬
‫‪ .(3‬ملبس الحمل‪-:‬‬
‫أن اختيار الملبس التي تتناسق مع المعاطف الدارجة ومستلزماتها وألوانها فتظهر‪،‬‬
‫أكثر جمال وروعة مع اختيار المقياس الصحيح من المشدات والحذية التي يجعل الحامل‬
‫تشعر بالراحة عند إرتدائها‪ ،‬ويمكن اللجوء إلى اسلوب خداع النظر عند الهتمام بالجزء‬
‫العلوى من الفستان مثل خط الرقبة وكلفة الكمام‪ ،‬وتجنهب وضوح خط الوسط بالجد من‬
‫الثنيات والكشكشة والتجميعات بحيث ل تبدو متجمعة في أعلى البطن والفساتين المثالية هي‬
‫تلك التي تكون واسعة من عند خط الصدر إلى السفل وباساليب مختلفة‪.‬‬
‫‪ .(4‬الطقم )النسامبل(‪-:‬‬
‫هو عبارة عن لباس مؤلف من قطعتين أو أكثر مثل فستان ومعطف أو جاكت وجونلة‬
‫وبلوزة أو سويتر‪ ،‬والطقم المؤلف من فستان وجاكت يبدو عمليا وأنيقا في أن واحد والجاكت‬
‫أيضا يمكن أن يرتدى فوق زى بحيث يمكن أن يكون هذا الزى عمليا عند السهرة في المساء‪.‬‬

‫ثالثا(أختلف الملبس باختلف فصول السنة‪-:‬‬

‫الصفحة ‪60‬‬
‫من الملبس المهمة الماطف فالمعطف ذو القصة الجميلة والقماش الجيد يمتاز بصفتين‪-:‬‬
‫أولهما الدفء الذي يمنحه‪ ،‬والخرى مهمته في أخفاء عيوب الجسم كذلك الناقة وهناك أنواع من‬
‫المعاطف منها‪-:‬‬
‫‪ -(1‬معاطف الشتاء‪ -:‬تقص المعاطف الشتوية عادة واسعة بعض الشئ لكى تسمح اللبسة‬
‫السمكية التي تحتها بأخذ وضعها الطبيعى‪ ،‬وتصنع من أقمشة الجوخ والمخمل والتويد‪.‬‬
‫‪ -(2‬معاطف المساء والسهرة‪ -:‬يتمتع هذا المعطف عادة بقماش مطرز أو حريرى أو‬
‫مخملى أو مزين بكلفة من الفرو أو الريش النعام وهو أكثر اناقة لما يتمتع به من حرية في‬
‫اختيار التصميم الجديد النيق‪.‬‬
‫‪ -(3‬الكاب‪ -:‬يرتدى هذا النوع من المعاطف لبراز الوجه ولفت النظر بحيث تظهر‬
‫الرقبة مربوطة بشرائط أو ما شابه ذلك بالضافة لوجود فتحتين على الجانبين ليسمح‬
‫باخراج وادخال اليدين بسهولة‪.‬‬
‫ث(‪ -‬معاطف المطر‪ -:‬مصنوعة خصيصا للحماية من المطر لذلك فهو ذو تصميم بسيط في‬
‫(‬
‫ارتدائه وخلعه وواسع لحتواء الملبس تحته ويصنع من النايلون أو )‪PVC).(26‬‬

‫مكملت الملبس‪"Accessories" ..‬‬

‫وهى عبارة عن "الكماليات التى تضاف لتحسين وتجميل المظهر‪ ،‬فهى تشمل على سبيل‬
‫المثال الحقائب‪ ،‬والحزمة‪ ،‬والقبعات‪ ،‬والحذية‪ ،‬والقفازات‪ ،‬والكرفتات‪ ،‬والحلي أى أنها الشياء‬
‫الثانوية التى قد ترتدى مع الثياب‪ ،‬وعادة ل يمكن الستغناء عنها لنها تكمل المظهر الكلى"‪.‬‬

‫*التقسيـم العام لمكملت الملبس‪..‬‬

‫يمكن تقسيم مكملت الملبس إلى قسمين رئيسين‪:‬‬


‫)‪ -(1‬مكملت متصلة "كلف"‪.‬‬
‫)‪ -(2‬مكملت منفصلة ‪.‬‬
‫أول‪ :‬المكملت المتصلة "الكلف"‪..‬‬
‫هى عادة مثبتة بالملبس ول تنفصل عنه‪ ،‬أى انها كل ما يضاف إلى القطعة الملبسية من‬
‫حلية‪ ،‬سواء أثناء حياكتها أو بعد النتهاء من حياكتها مثل "الشرائط الزخرفية‪ ،‬الدانتيل‪،‬‬
‫التطريز‪ ،‬القمشة المضافة‪ ،‬الفراء‪ ،‬البييه‪ ،‬الزرار‪." .....‬‬
‫)‪ -(1‬الشرائط الزخرفية‪:"Ribbons" ..‬‬
‫عبارة عن قماش مسطح رفيع بالطول وله برسل من الناحيتين ‪ ،‬وهناك شرائط فى شكل‬
‫كسرات متتالية مضغوطة تستعمل لتجميل الملبس من الداخل أو على أطراف الملبس‪ ،‬تصنع‬
‫الشرائط غالبا من القطن أو الحرير الطبيعى أو خيوط الخيش‪ ،‬واستخدام الشرائط الزخرفية‬
‫يضفى الجمال والناقة على الملبس كما تنوعها يساعد على ابتكار تصميمات عديدة من‬
‫الملبس ويمكن استخدامها بدل من التطريز‪.‬‬
‫تتعد أنواع الشرائط الزخرفية بتعدد خاماتها وطرق نسجها وتشكيلها فمنها‪:‬‬
‫الخيوط المجدولة )الكردون( "‪:"Cord‬‬ ‫•‬
‫يصنع من الخيوط الرفيعة وهو عبارة عن حبل رفيع من عدة خيوط مزوية أو مجدولة مع‬
‫بعضها البعض‪ ،‬من الكردون تصنع الضفائر والسوتاج‪ ،‬ومن الممكن استخدامها بمفردها أو مع‬
‫أنواع أخرى من المكملت وذلك لعطائها تأثيرات زخرفية مختلفة‪ ،‬ويتلءم هذا النوع من‬
‫الكلف مع القمشة الصوفية والتويد والتيل والقمشة اللمعة‪.‬‬

‫الكرانيش "‪:"Frill‬‬ ‫•‬

‫الصفحة ‪61‬‬
‫عبارة عن شريط من القماش أو الدانتيل‪ ،‬فيتم كشكشته أو عمل بليسيه فى حافة واحدة ويمكن‬
‫شرائه جاهز أو إعداده مع أجزاء الباترون‪ ،‬ويصل الكورنيش لغراض متعددة منها إطالة‬
‫الملبس أو زخرفتها‪ ،‬وهناك نوعان من الكرانيش المستقيمة والدائرية‪.‬‬

‫)‪-(2‬الدانتيل‪: "Iace"..‬‬
‫قماش يصنع من تشابك الخيوط بأسلوب معين وتظهر فيه فتحات وفراغات بتشكيلت‬
‫جميلة متنوعة‪ ،‬والدانتيل قماش زخرفى ‪ ،‬ويعد "الجبير" من أنواع الدانتيل الثقيل أما "الفيلسيه"‬
‫من الدانتيل الرفيع‪.‬‬
‫)‪-(3‬التطريز‪: "Embroidery"..‬‬
‫التطريز يعني زخرفة القماش بعد ان يتم نسجه بواسطة إبرة التطريز بخيوط ملونه غالبــا‬
‫ومن مادة أغلى أو أرخــص مــن مــادة النســيج وقــد يكــون التطريــز بنفــس لــون القمــاش تمامــا أو‬
‫بدرجات أخرى ‪.‬‬

‫)‪-(4‬القمشة المضافة‪"..‬البليك ‪:" Applique‬‬


‫عبارة عن نوع من النسيج المضاف ويتم تشكيله من خلل إضافة قطع صغيرة من‬
‫النسيج إلى مساحات كبيرة مختلفة عنها فى اللون‪ ،‬وفى كثير من الحيان فى الخامة وذلك‬
‫بتثبيتها بإبرة الحياكة العادية أو بالماكينة‪.‬‬
‫كما يمكن الزخرفة بقماش مخالف للقماش المراد تطريزه‪ ،‬أو من نفس القماش ‪ ،‬ويراعى‬
‫توافق قماش البليك مع قماش القطعة الملبسية من حيث الخواص الطبيعية والميكانيكية حيث أن‬
‫البليكة يغسل ويكوى مع القطعة الملبسية‪ ،‬وهناك أنواع من البليك يستخدم مع ملبس المساء‬
‫والسهرة وهى عبارة عن وحدات زخرفية مطرزة بالغرز والترتر والفصوص على خلفية من‬
‫القماش أو الدنتيل او التل ويفضل تثبيته فى هذه الحالة يدويا حتى يسهل خلعه عند غسل الملبس‬
‫فهذه الطريقة تعطى نوعا من الجاذبية للملبس ‪.‬‬
‫)‪-(5‬الفــراء"‬
‫يعرف بأنه معطف أحد الحيوانات بما فيها الجلد‪ ،‬أما الفراء الصناعى فهو منتج منسوج‬
‫وأستعمال الكلف بالفراء لما تتركه فى نفس مرتديها من الناحية الوجدانية بالفخر وجذب النتباه‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‪-(6‬البييــه"‪"Binding‬‬
‫عبارة عن شريط رفيع من القماش يقص فى خطوط مائلة من النسيج )ورب( وقد يكون‬
‫البييه من أقمشة متنوعة كالقلم أو الكاروه أو المشجر أو حتى القماش السادة بلون مخالف للون‬
‫الزى‪ ،‬وذلك إعطاء لمسة فنية جميلة للقطعة الملبسية ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‪-(7‬الزرار"‪"Buttons‬‬
‫تعرف الزرار على انها أشياء متعددة الشكال تحاك فى الملبس أما عن طريق قوائم أو‬
‫عن طريق ثقوب موجودة فى الزرار لتحقيق هدف ما وهو غلق الملبس وللزرار أنواع عديدة‬
‫مختلفة حسب المادة المصنعة منها بهدف نفعى وهو إقفال القطعة الملبسية وتطور هذا الهدف إلى‬
‫هدف جمالى يزيد من القيمة النفعية للقطعة الملبسية‪.‬‬

‫وقد صنعت الزرار منذ بداية إستخدامها من الخامات الطبيعية مثل الخشب والحجار‬
‫والمعادن والصداف والجلود بخلف الزرار المصنعة من الخامات النسجية المختلفة وكذلك‬
‫الخيوط وأصبحت الزرار تصنع حاليا من خامات البلستيك والتى تتيح للمصمم تحمل العديد‬
‫‪.‬‬
‫من أفكار الزرار حيث يعتبر تصميم الزرار جزء ل يتجزء من تصميم الملبس‬

‫ثانيا‪ :‬المكملت المنفصلة ‪..‬‬

‫الصفحة ‪62‬‬
‫يطلق على المكملت والحليات المضافة من خامات مختلفة "‪ "Accessories‬حيث يمكن‬
‫إضافتها أو خلعها عن الملبس‪ ،‬وهى إضافات أو قطع تصاحب الملبس الرئيسى وتعمل على‬
‫زيادة تأثيره وإن كانت هى فى حد ذاتها ثانوية وليست أساسية عدا الحذية‪ ،‬حيث تعددت‬
‫مكملت الملبس المنفصلة منذ أقدم العصور وحتى الن مثل‪"..‬حقائب اليد‪ ،‬الحزمة‪ ،‬الحذية‪،‬‬
‫الجوارب‪ ،‬اليشاربات‪ ،‬أغطية الرأس‪ ،‬الجابوه‪ ،‬القفازات‪ ،‬الشال‪ ،‬الحلى والمجوهرات‪ ،‬الورود‬
‫الصناعية"‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‪-(1‬حقائب اليد"‪"Hand Bags‬‬
‫جزء هام من المظهر الخارجى للفرد‪ ،‬وهى من المكملت الساسية التى ل تستغنى عنها‬
‫المرأة‪ ،‬وعند أختيارها يراعى أن يؤخذ فى العتبار وجود هذا التنوع فى الستخدام ‪ ،‬ولقد‬
‫تنوعت الحقائب حتى تفى باحتياجات مستخدميها سواء كانوا من النساء أو الطفال لذا يراعى‬
‫عند احتيار الحقيبة أن يؤخذ فى العتبار حجمها وشكلها ولونها وخاماتها والمناسبة التى تستعمل‬
‫فيها‪ ،‬وكذلك الغرض من استخدامها لن كل عنصر من العناصر يمكن أن يؤثر إيجابيا أو سلبيا‬
‫على الملبس للفرد‪ ،‬وينبغى أن تنسجم خطوط وألوان وخامة الحقيبة مع الملبس لتكون نوعا من‬
‫الوحدة والتوافق بينهما‪.‬‬

‫حقائب يد متنوعة‬
‫وتنقسم الحقائب تبعا لطريقة‬
‫حملها إلى أربع أقسام‪....‬‬
‫‪-‬حقيبة الكتف‪Shoulder"..‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪."ag‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪-‬حقيبة الذراع‪Arm"..‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪."ag‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪-‬حقيبة اليد‪."Hand Bag"..‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-4‬حقيبة الظهر‪."Ruck Sack Bag"..‬‬
‫وتصنع الحقائب من خامات متنوعة كالجلد الطبيعى والصناعى‪ ،‬او من خامات مختلفة من‬
‫القماش كالكتان والقطيفة والستان‪ ،‬أو من البلستيك او القش أو الحبال "المكرمية" ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‪-(2‬الحزمة"‪"Belts‬‬
‫للحزمة قيمة وظيفية وجمالية فهى تستخدم لتحديد خط الوسط أو تغيير الموقع الصلى‬
‫لخط الوسط وكذلك لخفاء خياطة خط الوسط‪.‬‬

‫الصفحة ‪63‬‬
‫بعض الحزمة المختلفة الخامات‪.‬‬
‫وتصنع الحزمة من خامات مختلفة منها الجلد أو القمشة أو الحلقات المعدنية أو الحبال‬
‫المجدولة أو البلستيك وأحيانا تكون فيها فصوص ملونة أو من السلسل الذهبية والفضية‪ ،‬ولكن‬
‫اكثرها شيوعا واستخداما الحزمة المصنعة من الجلد حيث تتوفر فيها المتانة بالضافة إلى‬
‫الشكل الجميل ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫)‪-(3‬الحذية"‪"Shoes‬‬
‫تعد من المكملت الهامة التى ل غنى عنها ويؤثر طراز الحذاء بدرجة كبيرة على مظهر‬
‫الفرد ككل‪ ،‬لذا ينبغى أن تتأكد من أختيار أحذية مريحة وجذابة ذات قيمة‪ ،‬فمن المهم أن يتسم‬
‫الحذاء بالمظهر الخارجى للفرد ويتوافق معه كما يجب أل يسود عليه‪ ،‬لذلك يجب أختيارها بعناية‬
‫بحيث تتوفر بها الراحة وقوة التحمل‪ ،‬والصورة التالية توضح مجموعة من الحذية الخاصة‬
‫بفصل الشتاء‪.‬‬

‫مجموعة من الحذية الخاصة بفصل الشتاء‪.‬‬

‫وتصنع الحذية من خامات متعددة‬


‫أكثرها شيوعا الجلد )الطبيعى‪ -‬الصناعى(‬
‫الشمواه والقماش ‪ ،‬وللحذية انواع وتصميمات‬
‫مختلفة ومتنوعة حسب خطوط الموضة‬
‫وتغيرها‪ ،‬وتتنوع الحذية تبعا لستخدامتها كتلك‬
‫الحذية في الصورة التالية‪.‬‬

‫أحذية مختلفة الخامات‬

‫ومنها ما يناسب فترة الصباح كالحذية ذات الكعب المنخفض او المتوسط الرتفاع‪ ،‬أما الحذية‬
‫ذات الكعب العالى فهى تناسب فترات المساء والسهرة‪ ،‬ومن المفضل أن يكون الحذاء من لون‬
‫يتناسب مع لون الملبس والحقيبة إن لم يكن من نفس اللون‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‪-(4‬الجوارب"‪"Stockings‬‬

‫الصفحة ‪64‬‬
‫مجموعة من الجوارب‬

‫تتنوع الجوارب فى الوقت الحاضر شأنها شان الملبس باعتبارها أحد المكملت‪ ،‬وتعتبر‬
‫الجوارب همزة الوصل بين الحذاء والطرف السفلى للرداء‪ ،‬والجوارب ذات خامات وألوان‬
‫متنوعة منها الشبيكة والدانتيل المطاط او المصنوعة من اللياف الطبيعية كالصوف الطبيعى‬
‫الذى ل ينكمش‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‪-(5‬اليشاربات"‪"Scarves‬‬
‫تعتبر اليشاربات من أكثر المكملت المؤثرة والتى يمكن إستخدامها بأساليب عديدة وهى‬
‫من أسهل الطرق لضافة لمسة جمالية متميزة للملبس وتضفى عليها إيحاء بالتجديد والتنوع‪،‬‬
‫وتتوفر اليشاربات فى مقاسات عديدة كالمربع والمستطيل الشكل‪ ،‬واليشارب المستطيل هو‬
‫أكثر الشكال قدرة على التغيير كما أنها تتخذ جميع اللوان السادة أو المطبوعة بزخارف‬
‫متنوعة‪ ،‬كما ان البعض منها يكون مطرزا‪ ،‬وهى تصنع من خامات مختلفة كالقطن أو الحرير‬
‫)الطبيعى او الصناعى( أو الصوف الذى ل يستخدم إل فى موسم الشتاء فقط‪ ،‬كما يمكن أن‬
‫تصنع من الخيوط المعدنية فى ملبس السهرة‪.‬‬

‫)‪-(6‬أغطية الرأس"‪: "Head Wear‬‬


‫لقد كانت لغطية الرأس جذورها التاريخية فى العديد من الحضارات المختلفة‬
‫فأستخدمها النسان لغراض تفيد الزى والزينة‪ ،‬ومن ناحية أخرى استخدمت أغطية الرأس فى‬
‫العياد والمناسبات فى حفلت العرس كطرح العروس ‪.‬‬

‫مجموعة‬
‫مختلفة من‬
‫طرحة‬
‫العروسة‪.‬‬
‫كما يقصد بها كل ما يوضع على الراس والشعر ليغطيه كله أو يغطى جزء منه‪ ،‬وهى‬
‫تشبه القبعات والبونيهات واليشاربات والعمائم وذلك من أردية توضع على الرأس كما فى‬
‫الشكل التالى‪.‬‬

‫أغطية الرأس "البونيهات"‪.‬‬

‫الصفحة ‪65‬‬
‫ويراعى عند إرتدائها عامة ان تتماشى مع الملبس وتتناسق معه من حيث الخامة واللون لتعطى‬
‫مظهرا متكامل للزى ليس به أى تناقض وتضيف له الجمال والناقة‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‪-(7‬الجابوه"‪"Japot‬‬
‫هو جزء خارجى يرتدى على صدر الملبس مع البلوزة أو الفستان البسيط ويتميز الجابوه‬
‫بثرائه من الزخارف المختلفة على هيئة كرانيش أو زخارف مضافة من الدانتيل أو شرائط‬
‫الستان أو القطيفة بعروض وألوان متعددة‪ ،‬ويرتدى مستقل عن الملبس بحيث يغطى جزء من‬
‫الصدر ويثبت برباط حول الرقبة أو بعروة وزرار‪ ،‬ويصنع الجابوه من خامات رقيقة ناعمة منها‬
‫الحرير )الطبيعى أو الصناعى( والشيفون والكريب وأحيانا خامات قطنية كاللينوه‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‪-(8‬القفازات"‪"Gloves‬‬
‫تلعب القفازات دورا هاما فى إبراز أناقة المرأة كما انها تساعد على تناسق ألوان الرداء‬
‫ويصنع من الجلد المبطن بالفراء أو من الشمواه أو من التريكو وذلك النوع من القفازات يتلئم‬
‫مع المعاطف شتاءا‪ ،‬كما يتناسب القفاز المصنوع من الدانتيل والساتان مع ملبس العروس أو‬
‫ملبس السهرة‪.‬‬

‫مجموعة من القفازات‬
‫ويمكن للقفاز أن يصبح مركز أهتمام يشد النتباه وخاصتا إذا ماكان ذا لون مميز أو ذا‬
‫لون يتباين مع لون الزى المرتدى مع وللحصول على قفاز ذى تأثير أنيق يفضل استخدام الخيوط‬
‫البسيطة جدا الناعمة وتتعدد أنواع القفازات وأشكالها وتصميماتها‪ ،‬فمنها القفاز الطويل الذى‬
‫يصل إلى نهاية الذراع أو ما بعد الكوع ومنها ما هو أقل من ذلك يصل إلى أسفل الكوعين‪.‬‬

‫)‪-(9‬الشال‪:‬‬

‫الصفحة ‪66‬‬
‫مجموعة من الشيلن‬
‫عبارة عن قطعة طويلة من الحرير أو الصوف أو القطن أو الجينز يلف عدة لفات حول العنق‪،‬‬
‫ويمكن استخدامه لتغطية الكتفين والجزء العلوى من الجسم‪ ،‬بالضافة إلى إمكانية تنفيذه من‬
‫الحرير المنسوج ويختلف من حيث تصميماته وحجمه وذلك حسب حجم الشخص مرتدى الشال‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‪-(10‬الحلى والمجوهرات"‪"Jewellery‬‬


‫تلك الشياء الصغيرة التى تضفى تألقا على المظهر الخارجى للفرد ويجب عدم التقليل من‬
‫أهمية الحلى فهى تضيف فقط تميزا للشخصية ولكنها قد تصبح إحدى العلمات المميزة لها‪،‬‬
‫والهتمام بالحلى بدءا من الرأس واتجاها للسفل‪.‬‬

‫مجموعة متنوعة من القراط والدليات والسلسل‪.‬‬

‫وتتنوع الحلى ما بين"أقراط‪ -‬دليات‪ -‬عقود‪ -‬سلسل‪ -‬أساور‪ -‬خواتم‪ -‬مشابطك صدر‪-‬‬
‫ساعات‪ "..‬كما فى الصورة السابقة‪ ،‬وتتنوع كذلك الخامات التى تنتج منها الحلى وتختلف من‬
‫ناحية السعر والمظهر‪ ،‬فتصنع مثل من الحجار الكريمة مثل "الماس‪ -‬اللؤلؤ‪ -‬الياقوت" ونصف‬
‫الكريمة "العقيق‪ -‬الفيروز‪ -‬المرجان" وهى حلى ثمينة جدا ومرتفعة الثمن لندرتها والمهارة التى‬
‫تحتاجها فى قطعها وتهذيبها وتصنيعها وتسمى مجوهرات‪ ،‬وهناك أنواع اخرى من الحلى ذات‬
‫سعر مناسب تصنع من خامات أخرى "كالمعادن‪ -‬الخشب‪ -‬العظم‪ -‬الصداف‪ -‬الجلد‪ -‬الخرز‪-‬‬
‫البلستيك‪ -‬الريش‪ "..‬وهى حلى لها هدف واحد هو إتمام المظهر الملبسى فقيمتها المادية ليست‬
‫هامة إلى حد كبير‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‪-(11‬الورد الصناعي"‪"Artificial Flower‬‬


‫يعتبر الورد الصناعي من بين المكملت التى تستخدم مع الملبس مما يضفى عليها لمسات‬
‫فنية جميلة وفى نفس الوقت تؤدى الغرض الذى تنشده المرأة وهى التغيير فى مظهرها الملبسى‪،‬‬
‫وتصنع الورود عامة من خامات كالقطيفة والشيفون والورجانزا او اللياف الصناعية وما إلى‬
‫ذلك من خامات متنوعة‪ ،‬قد تصنع الورود يدويا عن طريق لف شرائط الستان بطرق عديدة أو‬
‫عن طريق الستفادة من بقايا القمشة فى عمل بعض الورود وتجميعها فى مجموعات متناسقة‬
‫الصفحة ‪67‬‬
‫تضفى للزى جمال ورونقا‪ ،‬أو أليا عن طريق متخصصين فى ذلك لديهم العدد والدوات التى‬
‫تمكنه من إعداد مجموعات متناسقة من الورود الصناعية للستخدام فى العديد من المناسبات‬
‫ولعل أبرز استخدام لهذه الورود فى مكملت ملبس العروس حيث يمكن أن تصنع منها التاج او‬
‫البوكيه الذى تحمله العروس فى يدها‪.‬‬

‫*الخامات والدوات المستخدمة في صناعة مكملت الملبس‪.‬‬


‫وهناك العديد من الخامات الطبيعية والصناعية التي تستخدم في صناعة مكملت الملبس‬
‫كالقمشة )الجبردين‪ -‬الستان‪ -‬التافتاه‪ -‬قماش الخيامية( والجلود بأنواعها المختلفة )الطبيعة منها‬
‫أو الصناعية( والفراء وسوف يتم شرح تلك الخامات في المحور الثالث )الطبيعة وخامات‬
‫البيئة(‪.‬‬

‫وللخامة الواحدة مميزات تميزها عن غيرها من الخامات حيث أن لكل خامة ملمسا وإضاءة‬
‫وانسدالية تختلف باختلف الخامة‪ ،‬ويعتبر الملمس ‪ Texture‬أحد الخصائص الهامة للخامة‬
‫والتي تؤثر في إبراز جماليات التصميم‪ ،‬والملمس هو ما يميز سطحا عن أخر ويجعله واضحا‬
‫فمثل الجلود الطبيعية ملمسها مختلف عن الصناعية‪ ،‬وملمس الجلود بصفة عامة مختلف تماما‬
‫عن ملمس القمشة‪ ،‬وملمس الستان مختلف عن ملمس الجبردين والخيامية وغيرها من الخامات‬
‫التي تقع تحت يد الفنان وبصره‪ ،‬وكلما نجح الفنان في أن يكيف المساحة بحيث يظهر ملمسها‪،‬‬
‫إدى ذلك إلى إثراء وحدة العمل الفني‪(17) .‬‬

‫المنسوجات الذكية ‪:‬‬

‫‪ . 1‬اختراع ملبس قطنيه يتم رشها على الجسم )‪: (4‬‬

‫الصفحة ‪68‬‬
‫قام المصمم المخترع ‪ Dr Manel Torres‬بااختراع ملبس قطنيه لتحتاج الى مقاسات محدده‬
‫بل تحتاج الى جسم بحيث يتم رش ماده قطنيه على الجسم لكي تكون مناسبه له حيث يمكن‬
‫غسلها وارجعها مثل الملبس العاديه‬

‫الصفحة ‪69‬‬
‫الصفحة ‪70‬‬
‫الصفحة ‪71‬‬
‫‪ . 2‬اختراع ملبس يتغير لونها عند ارتفاع حرارة الجسم )‪: (5‬‬
‫تمكن عالم بريطاني من اختراع خيوط ملبس ذكية يتغير لونها وفقًا لحرارة جسم الطفل‪.‬‬
‫وأشار كريس أيبيجير صاحب الختراع‪ ،‬إلى أن هذه الملبس الجديدة تصلح للطفال؛ حيث‬
‫يتغير لونها في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل‪ ،‬أي أن حرارة الجسم شيء محسوس مع أنها‬
‫غير مرئية لكنها أصبحت بهذا الختراع قابلة للمشاهدة‪.‬‬
‫وأكد الباحثون أن ملبس الطفل متوفرة باللون الوردى والزرق والخضر الفاتح‪ ،‬وتتحول إلى‬
‫اللون البيض إذا ارتفعت حرارة الطفل فوق الـ ‪ 37‬درجة‪.‬‬

‫‪ . 3‬تقنية لنتاج ملبس حسب العطر المفضل )‪: (6‬‬


‫تمكن علماء برتغال من تطوير تقنية جديدة ل تتيح اختيار الملبس حسب اللون فحسب‪،‬‬
‫وإنما حسب الرائحة المفضلة‪ ،‬ومن المتوقع أن تسبب هذه التقنية الجديدة تغييرًا جذريًا في‬
‫العادات وصناعة الملبس والزياء ‪.‬‬
‫وقد حاول العلماء تحقيق هذه الرغبة بواسطة تصنيع مادة اتضح لحقًا أنها سامة للنسان والبيئة‬
‫معًا‪ ،‬لكن بفضل هذه المادة البلستيكية الرغوية المستخرجة من "البولي يوريثان" أتضح أن هذه‬
‫التقنية صديقة أكثر للبيئة وغير ضارة بالصحة‪.‬‬
‫وتتمحور التقنية حول زرع بعض الكبسولت الميكروسكوبية يتراوح حجم كل منها بين ‪ 1‬و‬
‫‪ 100‬ميكرومتر المصنوعة من رغوة خاصة مستخرجة من مادة البولي يوريثان في أنسجة‬
‫اللبسة‪ ،‬وتعمل هذه الكبسولت على تحرير الروائح المعطرة باستمرار ‪ ،‬كما أن الطريقة‬
‫النسب لستعمالها هي زرعها في الملبس المصنوعة من الصوف والبوليستر‪.‬‬

‫‪ . 4‬قماش قطني ينظف ويعقم نفسه )‪: (7‬‬


‫ابتكر الباحث المصري الدكتور وليد داود قماشا من القطن ينظف ويعقم نفسه ذاتيا من البقع‬
‫الصفحة ‪72‬‬
‫والروائح الكريهة‪ ،‬ويقول د‪.‬وليد إن ابتكاره جاء في إطار مشروع بحثي لنتاج منسوجات ذكية‬
‫وفعالة وأوضح داود الباحث في جامعة هونج كونج أنه تمت إضافة طبقة صغيرة جدا من ثاني‬
‫أكسيد التيتانيوم على القماش ل يتعدى سمكها ‪ 20‬نانومترا وهو أقل ‪ 25‬ألف مرة من سمك‬
‫شعرة الرأس‪ ،‬وهذا المركب يتفاعل مع الضوء ليكسر المركبات العضوية مثل الطعمة والزيوت‬
‫والروائح وتحويلها لثاني أوكسيد كربون وماء ‪.‬‬
‫وأكد داوود إن هذه التقنية آمنة لكن سيتم إجراء دراسات للتأكد من سلمة المنسوجات صحيا‬
‫وبيئيا وإنها لن تكلف أكثر من نصف جنيه مصري لكل متر مربع من القماش‪ ،‬ومن المتوقع‬
‫انتاج هذا القماش خلل الخمس سنوات المقبلة ‪.‬‬

‫‪ . 5‬خيوط العنكبوت )‪: (8‬‬


‫خلل مئات مليين السنين من مسيرة التطور‪ ،‬قامت العديد من الحيوانات‪ ،‬والنباتات والمواد‬
‫الطبيعية بتطوير صفات مدهشة‪ ،‬فقد استطاع العنكبوت على سبيل المثال انتاج خيوط اقوى‬
‫بخمس مرات من الفولذ )تقاس القوة بالطاقة المطلوبة لقطع الخيط( وتهدف تجارب نانوميترية‬
‫حديثة الى اختراع نسيج قوي كقوة خيوط العنكبوت‪.‬‬
‫ففي معهد التكنولوجيا النانوميترية في جامعة “تكساس” في دالس قام فريق علمي بادارة “راي‬
‫إش بوغمان” باختراع نسيج يقول العلماء انه اقوى نسيج اخترع حتى الن )ويستخدم النسيج‬
‫الذي تبلغ قوته اربعة اضعاف نسيج العنكبوت في صناعة سترة مضادة للرصاص‪ ،‬وتعتبر‬
‫أنابيب الكربون النانوميترية المادة الخام لصناعة هذا النسيج(‪.‬‬
‫ومع اكتشاف النابيب الكربونية النانوميترية عام ‪ 1991‬انجذب العلماء الذين يعملون على‬
‫التجارب النانوميترية الى المكانات الكبيرة التي تقدمها هذه النابيب لنها خفيفة الوزن ومرنة‬
‫وقوية بشكل كبير في الوقت نفسه‪.‬‬
‫وحاول العديد من العلماء جمع هذه النابيب لصناعة نسيج كبير منها واستخدامه في عدد من‬
‫المجالت ولكن الصعوبة تتسجد في قصر هذه النابيب مما يسبب صعوبة بالغة في جمعها في‬
‫نسيج واحد‪ ،‬وما يزيد المر صعوبة انها اذا ما تم ربط بعضها ببعض بوساطة مادة البلستيك‬
‫فانها تميل الى التكوم فوق بعضها‪.‬‬
‫أما النسيج الجديد فهو أول منتج كبير تتم صناعته من انابيب نانوميترية صغيرة وقد استخدم‬
‫العلماء الماء والبلستيك لجمع النابيب بعضها ببعض‪ ،‬ويقول “بوغمان” ان محاولتهم نجحت‬
‫لن البلستيك المستخدم مضاد للماء ويميل الى الرتباط بالنابيب وقام العلماء بتركيب البلستيك‬
‫على النابيب النانوميترية ليشكل طبقة تشبه “الجيل” او الهلم ثم قاموا بوضعه في جهاز للطرد‬
‫المركزي ليشكل نسيجا طويل ومستمرا‪.‬‬
‫وأكد “بوغمان” ان هذه الطريقة اتاحت للفريق تفصيل النسيج من خلل التحكم بنسبة النابيب‬
‫الى البلستيك‪ ،‬وكانت النتيجة الحصول على عدد من النسجة التي يمكن التحكم بخصائصها مثل‬
‫القوة والقسوة والتوصيل الكهربائي والقدرة على تخزين الكهرباء‪.‬‬
‫وأوضح “بوغمان” ان النسيج المصنع يمكن قصه وخياطته لنتاج نوع من اللبسة تحمي‬
‫مرتديها من الرصاص وتزودهم بالدفء والقدرة على اجراء التصالت من خللها‪.‬‬
‫وأشار “بوغمان” الى انه يمكن توصيل الهوائيات والبطاريات والمجسات والتوصيلت‬
‫الكهربائية في هذا النسيج كما يحدث في اللبسة العسكرية‪ ،‬كما يمكن ان يستعمل النسيج في انتاج‬
‫ألبسة للستخدام اليومي‪.‬‬
‫ويشكل سعر النابيب النانوميترية المرتفع جدا )‪ 15000‬دولر للونصة الواحدة( العقبة الولى‬
‫في استخدام هذا النسيج‪.‬‬

‫الصفحة ‪73‬‬
‫‪ . 6‬ملبس معطرة تعالج آلم المفاصل والصداع النصفي والروماتويد )‪: (9‬‬
‫توصل باحث مصري إلى أسلوب جديد ومبتكر‪ ،‬لمقاومة بعض المراض التي تصيب‬
‫العاملين في وظائف مكتبية‪ ،‬مثل الروماتويد والصداع النصفي‪ ،‬وتقوم فكرة البتكار على‬
‫استخدام أنواع معينة من الروائح العطرية‪ ،‬ومزجها بالملبس والوسائد ‪.‬‬
‫ووفقا لما ورد بجريدة " الراي " الكويتية قال الدكتور سعيد شلبي أستاذ أمراض الكبد والباطنة‬
‫في المركز القومي للبحوث في مصر "صاحب الفكرة" ‪ " :‬إن مزج روائح معينة بأربطة العنق‬
‫أو أغطية الرأس أو القمشة التي تغطي أثاث المنزل‪ ،‬من شأنه مساعدة الشخاص على مجابهة‬
‫الروماتويد والصداع النصفي"‪.‬‬
‫وأضاف الدكتور شلبي قائل ‪ " :‬إن هذا المزج يمنحهم أيضا القدرة الفائقة على التركيز والدقة في‬
‫أعمالهم‪ ،‬ويرفع عنهم الحساس بالجهاد والتعب والملل‪ ،‬خاصة من يعملون في وظائف مكتبية‬
‫" وأضاف الدكتور شلبي أن فكرته تفيد النساء‪ ،‬اللتي يعانين من أوجاع الطمث‪ ،‬حيث يمكنهن‬
‫تغطية رؤوسهن بأغطية رأس معطرة‪ ،‬إبان فترة الدورة الشهرية‪ ،‬مما يقلل من آلم الطمث ‪،‬‬
‫منوها إلى أن تعميم تلك الفكرة على سائر أفراد السرة وأثاث المنزل من شأنه المساعدة على‬
‫الستغراق في نوم عميق‪ ،‬بعيدا عن القلق والرق‪.‬‬
‫وقال شلبي أيضا ‪ " :‬إنه ل ينصح مرضى الحساسية والجهاز التنفسي باستخدام فكرته تلك‪ ،‬من‬
‫سمية الزيوت المعطرة‪،‬‬ ‫دون استشارة طبيب مختص"‪ ،‬لفتا إلى أنه يجري دراسات خاصة عن ُ‬
‫من أجل تحديد الجرعات المطلوبة من دون افراط أو تفريط ‪.‬‬
‫وأشار شلبي إلى أنه استلهم فكرته تلك من استخدام المناديل الورقية المعطرة‪ ،‬والفواحات التي‬
‫تنبعث منها رائحة مميزة ومهدئة في الفنادق‪ ،‬حيث ذهب به خياله إلى أن استمرار تلك الحالة‬
‫سوف يمنح مستخدميها شعورا أعم وأكبر بالراحة وهدوء العصاب‪ ،‬ومقاومة أمراض ل تصيب‬
‫إل من يتقلدون وظائف مكتبية‪ ،‬مثل آلم المفاصل والصداع النصفي ‪.‬‬
‫وعن الفكار المطروحة في هذا الشأن تصنيع ملبس داخلية معطرة‪ ،‬قادرة على تسكين اللم‬
‫الروماتيزمية‪ ،‬منوها إلى أن القدرة على تصنيع مثل هذه النوعية من الملبس ذات الصفة‬
‫العلجية بإمكانه محاصرة المراض في مهدها‪ ،‬دونما تناول أدوية‪ ،‬واصفا فكرته أنها غير‬
‫مسبوقة‪.‬‬
‫وقد نوه شلبي إلى أن تنفيذ تلك الفكرة في مصر من شأنه تحقيق ايرادات مادية هائلة‪ ،‬ولكنه جدد‬
‫تحذيره من الفراط في استخدام الروائح العطرية من دون استشارة طبية‪ ،‬حتى ل يتحول الدواء‬
‫المطلوب إلى داء يستعصي على العلج‪.‬‬
‫وأكد شلبي أنه تم اخضاع مجموعات من المتطوعين لتجربة فكرته‪ ،‬وأثمرت نتائج ايجابية‪ ،‬ولكن‬
‫ليزال في المكان تطويرها وتحديثها من أجل الوصول إلى نتائج أفضل‪.‬‬
‫واختتم شلبي كلمه‪ ،‬منوها إلى أن البحاث المتعلقة بتلك الفكرة سوف تنتهي خلل عام‪ ،‬بعدها‬
‫سوف يتم تصنيع ملبس معطرة‪ ،‬وطرحها للمستهلك المصري والعربي‪.‬‬

‫‪ . 7‬ملبس جديدة تقاوم العرق والتربة )‪: (10‬‬


‫نجح فريق من الباحثين بجامعة كليمون بولية كارولينا المريكية‪ ،‬في التوصل لنتاج أنسجة‬
‫تمنع تسرب العرق أو تراكم التربة عليها‪ ،‬ويسهل غسلها برش الماء عن طريق البخاخ بكل‬
‫سهولة ويسر‪.‬‬
‫ويتم صناعة هذه النسجة بإضافة جزيئات متناهية الصغر من مادتي الفضة وزهرة اللوتس التي‬
‫تحول دون بقاء الماء والتربة عليها‪ ،‬طبقًا لما ورد "بجريدة الخبار"‪ ،‬ويمكن إدخال هذه‬
‫الجزيئات علي النسجة المصنوعة من القطن والحرير والبوليستر ويمكن استخدام هذه القمشة‬
‫في صناعة الملبس والثاث وأغطية الكمبيوتر والمحمول‪.‬‬

‫‪ . 8‬ملبس ذكية تتصل بالنترنت وتوفر الدعم المعنوي لمرتديها )‪: (11‬‬

‫الصفحة ‪74‬‬
‫صممت طالبة من جامعة كونكورديا بكندا ملبس تراقب مختلف التغيرات الفيسيولوجية عند‬
‫مرتديها بما في ذلك درجة حرارة الجسم ودقات القلب‪.‬‬

‫وذكر موقع الـ ‪ bbc‬اللكتروني أن الحاسوب الدقيق الذي تتوفر عليه هذه الملبس يرتبط بقاعدة‬
‫بيانات على النترنت عبر هاتف ذكي‪ ،‬مما يمكن من تحليل تلك المعلومات بسرعة فائقة‪.‬‬
‫وأوضحت المصممة باربارا لين أن الملبس قد تصبح من الوسائل المستخدمة لتوفير الدعم‬
‫المعنوي للشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية‪ ،‬حيث أن المجسات المخفية وسط الثوب‬
‫عندما تتعرف على حالة الشخص النفسية تشغل قطعة موسيقية للتخفيف من حالته‪ ،‬تختارها من‬
‫لئحة يكون المستخدم قد أعدها مسبقا‪.‬‬
‫كما تحتوي القبعة على مكبرات صوت‪ ،‬حيث خيطت على أحد الكمين شاشة مسطحة تمكن‬
‫المستخدم من إعادة تشغيل أغنية ما أو الستماع إلى رسائل صوتية من الهل أو الصدقاء‪.‬‬
‫وتم الكشف عن هذه الملبس خلل مؤتمر الداب والعلوم النسانية لجامعة كونكورديا الذي أقيم‬
‫في مدينة مونتريال الكندية‪ ،‬واختتم نشاطاته من أيام‪.‬‬

‫‪ . 9‬اختراع أقمشة لوقف نزيف الدم )‪: (12‬‬


‫نجح الدكتور خالد الطحلوي الستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث في اختراع أقمشة‬
‫لها خاصية القدرة على وقف نزيف الدم عند وضعها فوق الجزء المصاب من الجسم‪.‬‬
‫يرجع ذلك لحتوائها علي مادتي الكيتوزان المتوفرة بقشور الجمبري والسليلوز المستخرجه من‬
‫الخشب‪ ،‬فتعمل الولى على الحماية من البكتريا الضارة‪ ،‬بينما تساعد الثانية على وقف النزيف ‪.‬‬
‫وفي سياق متصل كان الجيش المريكي قد خطط لنتاج جهاز محمول يستعمل موجات صوتية‬
‫لمداواة النزيف الداخلي الذي يعاني منه الجنود المصابين‪ ،‬وبإمكان الموجات فوق الصوتية‬
‫"صونار" التي يبثها هذا الجهاز إعادة لحم الشرايين التي تنزف دون الحاجة إلى إجراء عمليات‬
‫جراحية‪.‬‬
‫ويتطلع الجيش المريكي إلى تطوير هذا الجهاز خفيف الوزن بحيث ل يتطلب تدريبًا طبيًا‬
‫محترفًا كي يستطيع الجنود في الميدان استعماله بشكل تلقائي ومبسط ‪..‬‬

‫‪ . 10‬فستان حريري يعمل في نفس الوقت كهاتف "محمول" ‪:‬‬

‫أعلنت شركة "‪ "CuteCircuit‬البريطانية للزياء عن تصميم ‪ M-Dress‬وهو فستان حريري‬


‫يعمل في نفس الوقت كهاتف "محمول"‪.‬‬
‫وبحسب الشركة المصممة والمصنعة فإن الفستان يعمل بشريحة إلكترونية‪ ،‬وعندما يرن الفستان‪،‬‬
‫ترفع السيدة يدها باتجاه الرأس للجابة على التصال‪.‬‬
‫وتقول جين ماكان مديرة قسم الثياب الذكية والتكنولوجيا القابلة للرتداء في جامعة "ويلز"‪ ،‬بأن‬
‫الملبس والصناعات اللكترونية يتعاونون بشكل غير مسبوق في هذا المجال‪ ،‬واصفة هذا‬

‫الصفحة ‪75‬‬
‫التطور بأنه "ثورة صناعية جديدة "‬
‫صناعة الزياء مؤخرًا صهر موضة المستقبل بالتكنولوجيا ‪ ،‬بحيث ازداد عدد المصممين الذين‬
‫يدمجون بين اللكترونيات والثياب‪.‬‬
‫وتتوقع ماكان أن تظهر خلل السنوات العشر المقبلة‪ ،‬ملبس مجهزة بمعدات تساعد مرتديها في‬
‫حال أضاع الطريق‪ ،‬أو تبّلغ الفرد الذي يرتديها بمدى لياقته الجسدية‪ ،‬وترى إقبال دور الزياء‬
‫الشهيرة بطيئًا في هذا المجال‪ ،‬إل أن المصممين الشباب سارعوا لقبول التكنولوجيا من أجل‬
‫تصاميم مذهلة‪.‬‬

‫وأطلق المصمم الشاب حسين شاليان‪ ،‬الفائز مرتين بجائزة أفضل مصمم للعام في بريطانيا خلل‬
‫عرض أزيائه تشكيلة من اللبسة الذكية التي تشع بأضواء ليزر باهرة‬

‫وصممت أنجل تشان تصاميم تعمل بالحبر الكرومي‪ ،‬بحيث يتغير لون الملبس كلما قام مرتديها‬
‫بلمسها أو تنشقها ‪ ،‬و قامت مختبرات ‪ XS‬في مونتريال بمزج معدنين وخلق تقنية أطلقت عليها‬
‫"نيتينول"‪ ،‬لنتاج فساتين مذهلة يتغير شكلها وهي على جسم مرتديها‪.‬‬

‫ومهدت صناعة الرياضة واللياقة البدنية الطريق أمام التكنولوجيا القابلة للرتداء‪ ،‬بتصنيعها‬
‫أحذية مجهزة بمقياس مسافة السير‪ ،‬وألبسة بداخلها أجهزة تحّكم لمشغل ‪.iPod‬‬

‫وسبق أن قدمت ثورة التكنولوجيا صدرية "ذكية" للنساء‪ ،‬يمكنها أن تستشعر الصابة بمرض‬
‫سرطان الثدي في أولى مراحله‪ ،‬عبر موجات قصيرة يصدرها جهاز مدمج ضمن نسيج القماش‪،‬‬
‫يمكنها استشعار أي ارتفاع في حرارة نسيج الثدي الذي يعد من أهم أعراض الصابة بالسرطان‪.‬‬
‫)‪(18‬‬

‫الستخدامات الخاصة للياف النسيج بالمجال الطبي ‪:‬‬

‫أول ‪ :‬خيوط الجراحه ‪:‬‬

‫نبذة تاريخية ‪ :‬كان أبو بكر محمد بن زكريا الرازي )المتوفى ‪313‬هـ ‪925-‬م( من أعظم‬
‫جا‪ .‬وقد تلقى أبو بكر الرازي تعليمه في مدينة الري‬
‫الطباء المسلمين‪ ،‬كما كان أكثر المؤلفين إنتا ً‬
‫ببلد فارس)إيران حالًيا(‪ .‬ثم سافر إلى بغداد حيث نبغ واشتهر‪.‬‬
‫جتهد الرازي في طلب العلم‪ ،‬وأخذ يقرأ كتب الطب والكيمياء‪ ،‬وتعلم منها حتى أصبح أبا للطب‬
‫العربي‪ ،‬وكان أول من دعا إلي تجربة الدوية علي الحيوان قبل النسان‪.‬‬
‫ويحكي أنه كان يمتلك مجموعة من القرود‪ ،‬وبعض اللت الموسيقية التي يستخدمها أحيانا في‬
‫العلج‪ .‬وذات يوم‪ ،‬فوجئ بأن قردا أكل أوتار اللت الموسيقية‪ -‬وكانت مصنوعة من أمعاء‬
‫الحيوانات‪ -‬فقام الرازي ووضع القرد في قفص‪ ،‬وأخذ يراقبه ويفحصه كل يوم‪ ،‬فتأكد أن أمعاء‬
‫القرد هضمت الوتار‪.‬‬
‫وحينئذ‪ ،‬توصل إلي فكرة خطيرة؛ حيث قام بإجراء عملية جراحية في بطن القرد‪ ،‬واستعمل في‬
‫خياطة المعاء خيوطا مصنوعة من أمعاء الحيوانات‪ ،‬بينما استخدم خيوطا من الحرير في‬
‫خياطة الجلد الخارجي ‪ ،‬وبعد فترة من الزمن‪ ،‬فتح الجرح مرة أخري‪ ،‬فوجد أن تجربته نجحت‪،‬‬
‫وأن خيوط الجراحة الداخلية قد هضمتها أنسجة جسم القرد‪ ،‬وعادت أمعاؤه إلي طبيعتها‪ .‬وقد‬
‫كان لهذا الكتشاف أثر كبير في الجراحة؛ حيث كانت طريقة إيقاف نزيف الدم بعد الجراحة تتم‬

‫الصفحة ‪76‬‬
‫عن طريق كي الجرح بالنار‪ ،‬ولكن بعد اكتشاف الرازي أصبحت خياطة أي عضو داخل الجسم‬
‫تتم بأمان‪(13) .‬‬
‫هي خيوط مصنوعة من بعض المواد ‪ ،‬تستخدم في ربط أو زم الوعية الدموية وخياطة أو ضم‬
‫النسجة ‪.‬‬
‫فيمكن ان تكون تلك الخيوط من خامات طبيعية قابلة للمتصاص بالجسم ‪ ،‬أو غير قابلة‬
‫للمتصاص وللخيوط الجراحية أثر كبير وفعال في التئام الجروح ‪ ،‬فالخيط الجراحي المصنوع‬
‫من أمعاء الحيوان مثل هو أسهل الخيوط الجراحية امتصاصا ومع ذلك فهو يسبب أكبر رد فعل‬
‫لدى النسجة ‪ ،‬بينما نجد ان الخيوط الجراحية المصنوعة من البوليبروبلين والبوليستر الصلب‬
‫الذي ل يصدأ تحدث أقل قدر من رد الفعل وان كانت تبقى في الجسم بصفة دائمة ‪(38) .‬‬

‫الشبكات الجراحية ‪:‬‬


‫هى نسيج صناعى طبى مصنوع من مواد خاملة معقمة ل تتفاعل مع الجسم ويمكن زرعها‬
‫وتركها داخل الجسم وتستخدم لتقوية او غلق مكان الفتق فى جدار البطن ولها انواع كثيرة‬
‫واشكال وقد تكون مصنوعة من مادة واحدة او اكثر ومن طبقة واحدة او اكثر ولها اسعار‬
‫مختلفة والشبكات الحديثة تتميز بمرونه اكثر حتى ل تضايق المريض بعد تركيبها‬

‫أنواع مختلفة من الشبكات الجراحية‬

‫وعلى الجراح ان يختار الشبكة المناسبة للمريض والفتاق المناسب من حيث التركيب و الشكل و‬
‫النوع‬

‫الصفحة ‪77‬‬
‫الشبكة الجراحية بروسيد ‪ Proceed‬وهى شبكة حديثة وتتكون من طبقتين طبقة داخلية غير‬
‫لصقة يمكن ان تلمس الحشاء الداخلية والمعاء دون ان تلتصق بها وهذه الشبكة هى اغلى‬
‫شبكة جراحية موجودة فى العالم ولها استخدمات محدودة مثل بعد استئصال الورام من جدار‬
‫البطن وتستخدم لرتق الفحة الناتجة من استئصال او اختفاء جزء كبير من جدارالبطن سواء كان‬
‫جراحيا او إصابيا او خلقيا ‪.‬‬

‫ومن أشهر الخرافات التى نسمعها من المرضى )قالها لهم أطباء فى الغالب( ان الشبكة سوف‬
‫يلفظها الجسم وذلك لقناعهم بعدم استخدام شبكة فى تصليح الفتاق لهم علما بان الجراحة الحديثة‬
‫تعتمد على استخدام الشبكات فى تصليح الفتاق فى جميع الحوال ماعدا فى الطفال ‪ -‬الفتاق‬
‫السرى الصغير ‪ -‬ومعظم حالت الفتاق فى الحجاب الحاجز ‪(14) .‬‬

‫)‪(16‬‬ ‫التطورات الحديثة والمستقبلية في مجال صناعة الغزل والنسيج ‪:‬‬


‫إن النماط الحديثة من عمليات تصنيع النسجة تحوز على مواصفات تضيف إلى الممارسات‬
‫السابقة جوانب عديدة غير متوقعة ‪ .‬و مع أن الصناعة النسيجية ل تزال ذات دور فعال في إنتاج‬
‫الملبس التي نرتديها و في عدد ل يستهان به من المفروشات التي نستخدمها في بيوتنا و مكاتبنا ‪،‬‬
‫فهي ذات نفع أيضا على نطاق واسع في الطب ‪ ،‬و الرشاقة ‪ ،‬و الملحة الجوية ‪ ،‬و مقاومة التلوث ‪،‬‬
‫و ضمنا حقل واسع آخر من النجازات‪ .‬و إن بعض العمليات التصنيعية الجديدة للمنسوجات لها‬
‫صفات نوعية تسمح لها بمقاومة – التبقع ‪ ،‬والنار ‪ ،‬و هي أيضا صلبة‪ .‬بعضها عبارة عن مادة أولية‬
‫" بل حياكة " قوامها ألياف متداخلة‪ .‬و إن البداعات في تكنولوجيا النسيج تتواصل ‪ .‬و ل شك‬
‫سوف ينجم عن ذلك منتجات غير معهودة ‪.‬‬
‫استبدال العضاء البشرية‬
‫بعض اللياف و المواد النسيجية مفيدة خصوصا في بناء العضاء البشرية الصناعية و إن علماء‬
‫الطب البشري يوسعون على نحو مستقر من نوع العضاء البشرية التي يمكن محاكاة وظائفها‪.‬‬
‫تصنع الكلية الصناعية من ‪ 7000‬تيلة جوفاء ‪ ،‬كل واحدة منها بحجم شعرة النسان‪ .‬و المرضى‬
‫الذين يعانون من فشل كلوي يجب تنظيف دمائهم بغسل النفايات الستقلبية و فائض الرطوبة و‬
‫بمعدل مرة كل ثلثة أيام‪ .‬و هذا يتحقق بضخ الدم في عبوة من للياف النسيجية الجوفاء ‪ ،‬حيث أن‬
‫المحلول المنظف يخلص الدم من اليوريا و الكريتينين وسواهما من الشوائب‪ .‬و تعتمد المشافي أيضا‬
‫على غسيل الدم لمرضى تعرضوا للتسمم أو لجرعة مفرطة من الدوية و العقاقير‪ .‬هذه التقنية محبذة‬
‫بالمقارنة مع الطريقة الطبيعية التي تستغرق فترات طويلة للحفاظ على الحياة‪ .‬دون رايون‪ -‬أمونيا‬
‫النحاس المحضر خصيصا بشكل ألياف جوفاء ‪ ،‬لن تحصل على كلية صناعية ‪ .‬و إن آلفا من البشر‬
‫سوف يلقون حتفهم سنويا‪ .‬ألياف الرايون هذه تتتمع بثغور لها أحجام مناسبة تسمح بمرور السموم‬
‫و نواتج النفايات منها ‪ ،‬و لكنها تحجزالدم و تعيده إلى الجسم بعد التنظيف‪.‬‬

‫الصفحة ‪78‬‬
‫و الوعية الصناعية قوامها أنابيب من ألياف بوليستير و تستخدم لعلج مرضى يعانون من أوعية‬
‫مسدودة تغذي الساق‪ .‬و المرضى المصابون بالسكري يعانون إجمال من انسداد كوليسترولي في‬
‫أوعية تغذي القدم‪ .‬و إن لم يصحح هذا الخلل ‪ ،‬ينجم عنه دورة دموية ضعيفة تؤدي إلى الغرغرينا و‬
‫من ثم فقدان العضاء‪ .‬و الوعية الصناعية التي لها قطر قلم الرصاص توازي خرطوم المكنسة‬
‫التي تعمل بقوة التفريغ و يتم زرعها بعمليات جراحية لتجاوز مشكلة النسداد‪ .‬ثم إنها تعيد الدورة‬
‫الدموية إلى سابق عهدها و تنقذ وظائف العضاء‪ .‬و زراعة العضاء هذه بحاجة إلى تكنولوجيا‬
‫نسيجية متقدمة كي تمنع التخثر و الفشل‪ .‬و يقدر أن أكثر من ‪ 150.000‬شخصا خضعوا لمثل هذه‬
‫العلجات بالوعية الصناعية خلل خمس سنوات مضت في الوليات المتحدة فقط‪.‬‬
‫و إن القلب الصناعي جارفيك – يتركب من اللياف النسيجية بنسبة تزيد على ‪ % 50‬منه بما في‬
‫ذلك البنية التحتية التي قوامها بولي يوريثين و ضمنا مفصل فيلكرو الذي يؤمن الراحة المناسبة‪.‬‬
‫و الخيوط الطبية المصنعة من ألياف نسيجية متعددة ) الحرير ‪ ،‬كولغان ‪ ،‬البوليستير ‪،‬أو‬
‫النايلون ( التي تستخدم في خياطة الجروح هي من بين النسجة العلى ثمنا ‪ ،‬و يباع منها ما يزيد‬
‫ثمنه على ‪ 2.000‬دولرا لكل رطل‪.‬‬
‫و إن استبدال العظام بمركبات من ألياف الكربون ليست ذات مضاعفات ) ل يرفضها الجسم ( ‪ .‬و‬
‫بالضبط المناسب لمسامية هذه المركبات ‪ ،‬يسمح لنسجة العظام الجريحة بالنمو و التجانس ضمن‬
‫و من المثلة العملية على تكنولوجيا النسيج في مجال الطب نذكر مفارش طاولة العمليات و هي‬
‫ألياف بل حياكة و معقمة و تستعمل لمرة واحدة ‪ ،‬ثم أقنعة الجراحين ‪ ،‬و المريول الذي يستخدم‬
‫أيضا لمرة واحدة‪ .‬و حتى ل تتشوه أغطية العمليات الجراحية أثناء العمل حينما تتلوث بالدماء ‪،‬‬
‫يضاف إليها نايلون خاص غير قابل للستطلة يدخل في تركيب أقمشة بل حياكة‪.‬‬
‫و في نطاق هندسة الفضاء ‪ ،‬تجد اختراقات جديدة لبعض التطبيقات التي تنجم عن البحوث المخبرية‬
‫‪ ،‬مثل البنية المركبة ‪ ،‬و تنقية المياه و مقاومة التلوث ‪.‬‬

‫اللياف الصناعية المبكرة‬


‫أصل جميع المنسوجات تصنع من ألياف طبيعية مثل القطن ‪ ،‬الصوف ‪ ،‬الموهير ‪ ،‬الكتان ‪ ،‬و الوبر‬
‫‪ .‬و هي كلها متوفرة بشكل ألياف لها أطوال محددة يجب تحويلها إلى غزول قبل أن تتحول إلى‬
‫أقمشة‪ .‬و لقد كان الحرير أول شريط أحادي له كتلة أو قوام‪ .‬و على امتداد سنوات كان لدى العلماء‬
‫هاجس لنتاج حرير" صناعي " ‪ .‬و تحقق ذلك في أواسط الـ ‪ 1800‬ـات ‪ ،‬حينما تم إنتاج الرايون‬
‫من محلول سيللوزي يعاد تصنيعه تحويليا بشكل أشرطة رفيعة براقة تشبه الحرير‪ .‬و أعقب ذلك‬
‫فورا إنتاج السيتات المجهز من تحويل السيللوز مع الخلت اللمائي ثم " الغزل الجاف " انطلقا‬
‫من المحلول المكثف ‪ ،‬و ذلك بغاية استنباط المذيب السيتوني العضوي‪.‬‬
‫هذه التطورات وضعت الساس العلمي الذي قاد والس كاروثيرز العامل في شركة دو بونت‬
‫لختراع ألياف و غزول النايلون و ألياف البوليستر‪ .‬و تحت ضغط التنافس في تلك الوقات ‪ ،‬انتحر‬
‫كاروثيرز على خلفية اعتقاده أن جهوده أخفقت ‪ ،‬و لقد كان مديره غير سعيد بما حققه على وجه‬
‫الجمال‪ .‬و لكن النايلون ‪ ،‬كان و ل زال ‪ ،‬نجاحا مذهل على المستوى التجاري‪ .‬إنه ينتج أليافا تتمتع‬
‫بمتانة أكبر ‪ ،‬و مقاومة أعلى للحتكاك ‪ ،‬و مرونة مع تجاعيد عكوسة ‪ ،‬و هو من السهل العناية به‬
‫بالمقارنة مع المواد الليفية السابقة‪ .‬و إن الجوارب النايلونية المصنعة بآلت التريكو نجحت في أسر‬
‫قلوب الجماهير الغفيرة بجمالياتها المبهرة‪.‬‬
‫و خلل الحرب العالمية الثانية كان من الممكن تبادل و بيع أي شيء له قيمة مقابل زوج من‬
‫جوارب السيدات النايلونية‪.‬‬
‫و أدت متانة النايلون العالية إلى استخدامه فيصناعة الدواليب فحل محل أسلك الرايون‪ .‬و هذا كان‬
‫من نتائج التسويق الذكي و ليس لتفوق النايلون على الرايون‪ .‬و على أية حال ‪ ،‬إن مشكلة التسطح‬
‫المحلي الناجمة عن تدعيم الدواليب بالنايلون و التي لم تتحرك طوال ليلة بكاملها دفعت المنتجين‬
‫لستخدام التدعيم بالزجاج ‪ ،‬أو الفولذ ‪ ،‬أو البوليستر‪.‬‬
‫و كذلك إن تقدما واضحا في تكنولوجيا اللياف تحقق في فترة تمتد من ‪ 1930‬إلى ‪ . 1950‬و هذا‬

‫الصفحة ‪79‬‬
‫يعود لختراعات اللماني كارل زيغلير في منتصف الـ ‪ 1950‬ـات ‪ .‬بذلك صنع العتبة للدخول إلى‬
‫عصر جديد شاهد تقدم اللياف النسيجية‪ .‬لقد اكتشف زيغلير طريقة انتاج بوليميرات جزيئات‬
‫الثيلين ‪ ،‬و كانت في ذلك الوقت من نفايات مصافي النفط‪ .‬و البوليمر هو أي مادة تتألف من جزيء‬
‫عملق قوامه جزيئات أصغر من نفس المادة‪ .‬و إن الوزن الجزيئي للبوليمير يعطي فكرة عن عدد‬
‫الوحدات البنائية التكرارية المتربطة في سلسلة واحدة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬الوحدة الساسية ) و‬
‫تدعى مونومير ( لغاز اليثيلين ) ‪ ( CH2 = CH2‬لها وزن جزيئي يبلغ ‪ ، 28‬و لكن ‪ 10‬وحدات‬
‫مترابطة طرفيا لتشكل البوليمير ‪ ( CH2 = CH2 )10‬لها وزن جزيئي يبلغ ‪ 280‬مع درجة‬
‫بلمرة هي اسميا ‪10‬‬
‫اكتشف زيغلير مادة تحرض على تشكيل البولي إيثيلين بوزن جزيئي مرتفع ‪ .‬و بضخ غاز اليثيلين‬
‫في هذا المحرض على النتشار ‪ ،‬ينتج بوليمير اليثيلين ‪ ،‬البولي إيثيلين و الذي من السهل تصنيعه‬
‫عن طريق صهره ‪ ،‬و إن مواصفات انصهاره عالية بالمقارنة مع الشموع ذات الوزن الجزيئي‬
‫المنخفض التي كانت تستخدم سابقا في إغلق القوارير لتخزين الحتياجات المنزلية‪.‬‬
‫و لكن طبيعة زيغلير المطمئنة قادته إلى المصاعب‪ .‬فقد شارك على سره بخصوص المحفز‬
‫الكيميائي ‪ ،‬خوليو ناتا ‪ ،‬و هذا غادر إلى يطاليا ‪ ،‬و استخدم نفس المحفز و نظامه في بلمرة غاز‬
‫البروبلين لنتاج البولي بروبلين ‪ .‬إن اليثيلين و البروبلين وحتى الوقت الحالي كانت من نواتج‬
‫نفايات تنقية النفط‪ .‬و أنواع البوليميرات التي تشكل من كليهما يدعى البولي أوليفين المنتظم‪ .‬و إن‬
‫إمكانية تحديث هذه الغازات الرخيصة و تحويلها إلى مطاط ) بلستيك ( و ألياف حازت على الدعم‬
‫الفوري من شركات النفط و التي قدمت النفايات و حققت منها أرباحا طائلة‪ .‬و هكذا دخلت في نطاق‬
‫صناعة المنسوجات انطلقا من بوابة تصنيع اللياف‪.‬‬
‫و انتهى المر بين زيغلير و ناتا ‪ ،‬رفاق المس ‪ ،‬إلى قطيعة تامة‪ .‬و تلقى ناتا جائزة نوبل لختراعه‬
‫البولي بروبلين المنتظم‪ .‬و حصلت شركة فيليبس للصناعات النفطية على براءة الختراع لنتاج‬
‫البولي أوليفين المنتظم على نطاق تجاري و لكن ‪ ،‬أساسا ‪ ،‬بأسلوب مختلف كليا عما كان يجري في‬
‫المختبر‪ .‬و إن استخدام البولي بروبلين يعتبر حاليا من لزوم السجاد و الثاث المنزلي و مفارش و‬
‫أثاث الهواء الطلق ‪ ،‬حيث يمكن بسهولة التخلص من الرذاذ و البقع بواسطة الماء و الصابون‪.‬‬
‫تقدمت صناعة المنسوجات فيما بعد و أصبح البولي بروبلين مضادا للبل ‪ ،‬وأمكن غزل ألياف ذات‬
‫أساس شمعي و ناعمة‪ .‬و إن اللياف المصنعة بنفس الطريقة تمتص المياه مثل اللياف الطبيعية‪.‬‬
‫مثل هذه اللياف الناعمة تستبقي من السوائل مقدارا تسمح به الفراغات الشعرية بين اللياف كما‬
‫تفعل اللياف الطبيعية حين تمتص السوائل و تحتفظ بها في بنيتها الذاتية‪ .‬و اليوم ‪ ،‬إن الثياب‬
‫الداخلية المخصصة لبلد ذات حرارات منخفضة ‪ ،‬يمكن ارتداؤها على الجلد لتحافظ على جفاف‬
‫الجسم ‪ ،‬فهي تتخلص من نتائج التعرق بواسطة الفراغات الشعرية ثم عن طريق طبقة خارجية أكثر‬
‫قدرة على المتصاص‪.‬‬
‫اللياف المقاومة للحتراق‬
‫مع التطور التجاري للبولي أوليفين المنتظم ‪ ،‬دخل تاريخ النسيج في فصل جديد ‪ ،‬و يعود فضل ذلك‬
‫إلى ستيفاني كواليك ‪ ،‬من ديو بونت‪ .‬لدى إعادة تمحيص كيمياء النايلون في عام ‪ ، 1957‬قامت‬
‫بدراسة البولي أميدات الناجمة عن أحماض أروماتية ) حلقات كاربون مغلقة ( ‪ ،‬و أمينات‬
‫أروماتية ‪ ،‬و ليس النظام الليفاتي السابق ) سلسل كربون مفتوحة ( و الذي كان يستخدم في‬
‫النايلون العادي‪ .‬للنايلون الروماتي بنية هيكلية صلبة لن الحلقات المتتالية ذات درجة محدودة من‬
‫ناحية الحرية في الحركة و ذلك على خلفية البنية الصلية و المتراكمة‪ .‬مثل هذه النايلونات‬
‫الروماتية ل تذوب بسهولة و لكن من السهل تذويبها في أنظمة مذيبة مغايرة و ينجم عن ذلك‬
‫محلول عالي الكثافة‪ .‬و بالعمل ضمن أنظمة من هذا النوع ‪ ،‬لحظت كواليك ‪ ،‬و هي تحاول تذويب‬
‫بوليمرات أخرى عديدة ‪،‬أنها وصلت إلى نقطة ‪ ،‬حيث أن إضافة بوليمرات أخرى ‪ ،‬ينتج عنها سائل‬
‫أقل كثافة و ليس محلول الفيسكوس‪.‬‬
‫عند هذا الحد ‪ ،‬نجم عن المحلول بريق نتيجة تشكل طور سائل – كريستالي‪ .‬و إن غزل اللياف من‬
‫هذا النظام الكريستالي السائل قاد إلى زيادة ملحوظة في المتانة و الصلبة ‪ ،‬و هذا المنتوج المصنع‬

‫الصفحة ‪80‬‬
‫بتلك الطريقة تم تسويقه باسم " كيلفار"‪ .‬و اللياف المغزولة من محلول السائل – الكريستالي كانت‬
‫تبدي عموما متانة عالية و معامل صلبة عالية مع مطاطية مرتفعة ‪.‬‬
‫بمقدور المرء أن يتخيل طور السائل – الكريستالي حيث أن قضيب البوليمرات المستقيم ينتظم في‬
‫شبكة تشبه عيدان الثقاب أو " نكاشات السنان " حينما تصف مع بعضها البعض‪ .‬و إن التعرض‬
‫للشد أثناء أو بعد الغزل هو أكثر تأثيرا في الحصول على انتظام جزيئي جيد و متانة ألياف عالية في‬
‫وحدة الوزن ) المتانة الذاتية ( مع معامل مطاطية‪.‬‬
‫و كنتيجة للنتظام عالي الدرجة ‪ ،‬مثل هذه اللياف تصبح ممتازة بعد الشد و لكن ضعيفة بعد‬
‫الضغط و تنخفض درجة استطالتها و متانتها عند كل عقدة‪ .‬و معظم المواد تميل إلى خفض متانتها‬
‫إذا تعرضت للشد بعد ربطها في عقدة ‪ ،‬مع مواد أقوى هي بالعادة ذات فقد أعلى‪ .‬و في جميع‬
‫الحالت كلما كانت اللياف مصنعة من محاليل سوائل كريستالية تزيد من متانتها و صلبتها إلى حد‬
‫واضح‪ .‬و علوة على ذلك ‪ ،‬للـ "كيفلر" مقاومة ممتازة ضد النار و هو ل يحترق حتى بالتلمس‬
‫المباشر مع لهب البروبان‪.‬‬
‫إن الطبيعة المقاومة للنار في الكيفلر التي تقترن بمتانة عالية و صلبة مرتفعة جعلت منه مادة يقع‬
‫عليها الختيار لصناعة قمصان ضد الرصاص‪ ،‬و معاطف رجال الطفاء ‪ ،‬و سوى ذلك من‬
‫الدوات التي تستخدم في الحماية‪ .‬و بالتوصل إلى تفهم إمكانية الستخدامات الجديدة لمواد عالية من‬
‫ناحية الداء ‪ ،‬تحركت صناعة اللياف بسرعة لتصنيع ألياف مبتكرة و غريبة أخرى‪ .‬على سبيل‬
‫المثال ‪ ،‬صنعت شركة سيلنيزألياف ‪ (PBI‬بولي بينز إيميدازول ( لها مقاومة فائقة ضد التعرض‬
‫للسان اللهب و تستخدم في إنتاج قفازات خاصة بالعمل قرب معادن منصهرة و من أجل بذات رجال‬
‫الفضاء‪.‬‬

‫ألياف الكربون النقي‬


‫تعتبر ألياف الكربون من اللياف الخرى عالية الجودة التي وصلت الن إلى مستوى الستهلك‬
‫التجاري ‪ .‬هذه المواد تتحمل درجات حرارة عالية مع ثبات بنيوي ‪ ،‬و متانة ذاتية مرتفعة و صلبة‪.‬‬
‫و هي تصنع بتفكيك ألياف أكريليك معدلة من النوع الذي يستخدم عادة فيصناعة البلوزات و‬
‫الجوارب‪ .‬بمعاملة أولية لـ "كو‪ -‬بوليمير الكريليك " في درجة حرارة ‪ ْ C 400‬بغياب‬
‫الوكسجين ‪ ،‬من الممكن تدوير أو ربط المجموعات النتراتية المجاورة‪ .‬و هذا فيما بعد يحرر ذرات‬
‫نتروجين متبقية بعد التسخين الضافي و رفع درجة الحرارة حتى ‪ ْ C 3.000‬لتشكيل ألياف‬
‫غرافيت أو كربون نقي‪ .‬و هذه أخف بأربع مرات و أقوى بخمس مرات من الفولذ‪ .‬و يمكن‬
‫استخدامها في عدة أنواع من المنتجات‪.‬‬
‫و تعتبر ألياف البولي إيثلين فائقة المتانة إحدى التطورات الحالية التي اخترعها ألبيت بينينغز في‬
‫مناجم الدولة الهولندية‪ .‬و هي تنتج الن تجاريا من قبل شركة أليد سغنال في الوليات المتحدة و‬
‫باسم تجاري هو " سبيكترا ‪ ." 900‬منذ سنوات ‪ ،‬قبل علماء اللياف نظرية مفادها أن اللياف‬
‫المتينة يمكن إنتاجها ‪ ،‬حصرا ‪ ،‬باستخدام مونوميرات عالية الستقطاب من ذرات غير كربونية‬
‫حيث يتوفر قدر كبير من الروابط – الهيدروجينية ‪ .‬لقد رفض بينينغز هذه النظريات و لثبات ذلك‬
‫أضاف بولي إيثيلين غير استقطابي أبدا‪ .‬و من تقنية الغزل – الجيلي ‪ ،‬حضر ألياف بولي إيثلين‬
‫أقوى بخمس مرات من النايلون و أقوى بمرتين من الكيلفار‪ .‬و فيالغزل الجيلي طريقة يغزل فيها‬
‫البوليمر من الحالة الجيلية و ليس من الحالة السائلة‪.‬‬

‫استغرقت صناعة أول اللياف السيللوزية ) رايون ( من العلماء جهدا استمر عدة مئات من السنوات‬
‫و كانت النتيجة أليافا بمتانة ذاتية عالية تبلغ ‪ 3‬غرام ‪ /‬دينيير‪ ) .‬دينيير واحد من اللياف يتكون من‬
‫‪ 9.000‬متر في كل غرام وزني من اللياف ذاتها‪ .‬و المتانة الذاتية تقيس المتانة القاطعة بالغرام ‪/‬‬
‫دينيير (‪ .‬و لزم حوالي خمسين عاما إضافيا لتطوير البولي أميدات ) نايلون ( بمتانة ذاتية تبلغ ‪6‬‬
‫غرام ‪ /‬دينيير ‪ .‬و عشرة سنوات أخرى لتقان إنتاج بولي أميدات ) كيلفار ( بمتانة ‪ 20‬غرام ‪/‬‬
‫الصفحة ‪81‬‬
‫دينيير‪ .‬و أقل من عشر سنوات إضافية لكتشاف طريقة صناعة ألياف البولي إيثلين ) سبيكترا (‬
‫بمتانة ‪ 40‬غرام ‪ /‬دينيير‪ .‬و كل تطور مما سبق حقق معه طيفا واسعا من المنتجات الجديدة التي‬
‫كانت أرضا ممنوعة على الستخدامات النسيجية‪ .‬و اليوم من الصعب أن تعّرف كلمة " نسيج " لن‬
‫تجمعات اللياف ذات البنية المحددة موجودة في كل مكان‪.‬‬
‫منسوجات بل حياكة‬
‫أية محاولة لوصف صناعة النسيج الحديثة لن تكون صورتها كاملة قبل الكلم على المواد النسيجة‬
‫التي بل حياكة و المركبات المزيجة‪ .‬لقد مر هذان المجالن بتطور تكنولوجي و تجاري مهم و‬
‫نوعي‪ .‬و كان حجم التبدل التكنولوجي الذي لحق بالمواد النسيجية بل حياكة يمتد إلى قطاع اللياف‬
‫و القمشة‪ .‬أساسا ‪ ،‬معظم المواد التي بل حياكة هي من نتاج العمليات الرطبة حيث أن اللياف‬
‫القصيرة ) قصيرة التيلة ( و التي تصل إلى دون نصف بوصة بالطول تضاف إلى آلت الورق‬
‫المعدلة في أماكن العجينة المدقوقة أو بالضافة إليها ‪ ،‬ثم يتم تجميعها في بنية واحدة بواسطة‬
‫الراتنجيات الضامة‪ .‬و من بين المنتوجات التجارية التي صنعت بطريقة النسيج بل حياكة طيف‬
‫واسع يبدأ من فوط الطفال و حتى فلتر بنزين السيارات‪.‬‬

‫هناك تقنيتان تم تطويرهما في تكنولوجيا غزل اللياف بحيث أن البوليمرات المذابة تتعرض للضغط‬
‫لنتاج مواد نسيجية بل حياكة مباشرة من المغزلة‪ .‬إحداهما و تسمى " غزول ضامة " تستفيد من‬
‫تيارات الهواء و التي تهب عموديا على الخيوط المذابة في لحظة خروجها من المغزل‪ .‬هذه التيارات‬
‫الهوائية تجبر اللياف على اللتحام عشوائيا في نقاط غير محددة لنتاج خيط مستمر و بل حياكة له‬
‫بنية نهائية بمجرد خروجه من المغزل‪ .‬و الطريقة الثانية و تدعى " الدفع المنصهر " توظف آلة‬
‫مشابهة لتلك التي تقوم بصناعة غزل البنات في حديقة الملهي و لكنها تستعمل المواد الراتنجية‬
‫المنصهرة عوضا عن السكر المذاب‪ .‬تخرج اللياف من رأس للطرد المركزي و ترسب على‬
‫أحزمة أو سيور نقالة بشكل طبقة شبكية نسيجية بل حياكة مضغوطة و مكثفة‪ .‬هذه الشبكات التي‬
‫تنتجها تقنيات الدفع المنصهر يمكن التحكم بها للوصول إلى بنية ذات قنوات شعرية عالية الناقلية‬
‫قادرة على امتصاص الرطوبة بكفاءة عالية أو أنه يمكن تعبئتها و ضغطها بكثافة حتى أنه يمكن‬
‫استخدامها كملءات عازلة للماء‪ .‬كل المواد التي بل حياكة تتمتع بميزات ثمينة واضحة تتفوق على‬
‫المواد بالحياكة لو تم تأمين مواصفات عالية لها‪ .‬و بالعادة ‪ ،‬المواد بل حياكة تكون أصلب من مواد‬
‫الحياكة‪.‬‬
‫الخلئط‬
‫يمكن خلط البنيات النسيجية التقليدية و الشبكات التي بل حياكة مع طيف عريض من المواد المرنة )‬
‫أشباه المطاط ( و البلستيكية لتكون الخلئط المركبة‪ .‬في معظم هذه الخلئط ‪ ،‬تضم المنسوجات أقل‬
‫من ‪ 50‬بالمائة من الوزن ‪ ،‬و لكن يعزى لها أكثر من ‪ 75‬بالمائة من المتانة ‪ .‬و هذا صحيح على‬
‫وجه الخصوص حينما تكون المادة التحتية ذات درجة عالية من المطاطية أو فقدان الشكل كما في‬
‫الدواليب ‪ ،‬الخراطيم ‪ ،‬أو السيور الناقلة‪ .‬و على نحو مماثل ‪ ،‬إن استخدام ألياف ذات درجة عالية‬
‫من الصلبة ‪ ،‬أو ذات أداء محكم ‪ ،‬تؤدي إلى إنتاج خلئط ذات معامل صلبة مرتفع بشكل استثنائي‬
‫‪ ،‬إذا استخدمنا مادة أولية عالية القساوة‪ .‬و بعض المثلة على ذلك سنارات الصيد الغرافيتية ذات‬
‫الكفاءة المرتفعة ‪ ،‬مضارب الغولف ‪ ،‬و مضارب التنيس‪ .‬و بدمج مناسب لللياف و للمادة الولية‬
‫عالية الداء من الممكن صناعة منتوجات مقاومة للنار و الحريق إذا تعرضت لمصدر لهب مباشر‪.‬‬
‫و تقريبا كل الخلئط التركيبية عالية الداء هي أقوى و أخف من المنتوجات المناظرة لها المصنعة‬
‫من المعادن‪ .‬و في الوقت الحالي ‪ ،‬إن سوق الخلئط في الوليات المتحدة يبلغ إجمال ‪ 1.1‬مليار‬
‫دولرا‪ .‬و هو زال قيد التوسع بمعدل ‪ 30‬بالمائة سنويا‪.‬‬
‫طائرات خفيفة الوزن‬
‫يمكن صناعة طائرات خفيفة الوزن بالستفادة من صلبة و متانة ألياف الكربون الخفيفة والمقاومة‬
‫للحتراق بالضافة للياف أخرى عالية الداء‪ .‬مثل هذه الطائرات الخفيفة تساعد على اقتصاد في‬

‫الصفحة ‪82‬‬
‫النفط أيضا‪ .‬إن ألياف الكربون و الكيفلر و البورون نتريد تستخدم حاليا كخلئط داعمة فيصناعة‬
‫الجنحة و سواها من الجزاء الساسية في مختلف أنواع الطائرات التجارية و العسكرية‪ .‬و البوينغ‬
‫التجارية النفاثة الجديدة ‪ 767‬تضم بنسبة ‪ 46‬بالمائة منها من الخلئط النسيجية ‪ .‬و الطائرة‬
‫الهجومية ماكدونيل دوغلس ‪ F-18‬تستخدم بنسبة ‪ 56‬بالمائة من تركيبها من الخلئط النسيجية ‪ ،‬و‬
‫الطائرات العسكرية غرومان ‪ A- 6‬و ‪ F – 14‬تتضمن كميات مهمة من الخلئط‪ .‬و ‪X-29‬‬
‫المتطورة من طراز جناح – إلى ‪ -‬المام التابعة لسلح الجو تستخدم خلئط نسيجية في أجنحتها‬
‫لنعدام أية مواد أخرى قادرة على تحمل الجهادات ‪ ،‬و لحتمال تعرضها للتشوه‪ .‬و إن " لير فان"‬
‫تتألف من ‪ 100‬بالمائة من خلئط ألياف الكربون‪ .‬فالدعامات البنيوية و لوالب الدفع مصنوعة أيضا‬
‫من خلئط كربونية ‪ .‬و إن عددا من مصنعي الطائرات المروحية يستخدمون الخلئط النسيجية‪.‬‬
‫و تتطلب بذات رواد ناسا للمشي في الفضاء و للطيران أداء ل يحتمل الغلط‪ .‬بذات القلع تكون‬
‫مصنوعة من ألياف مضادة للحريق و مصنوعة من مادة ‪ . PBI‬و لبذات المشي في الفضاء‬
‫متطلبات مختلفة‪ .‬و هي تفرض تنقية – الهواء ‪ ،‬و تبريده ‪،‬و ضغطه‪ .‬و كل بذة مهيأة لرائد فضاء‬
‫مختلف و تبلغ قيمتها ‪ 1.5 – 1‬مليون دولرا‪ .‬و مادام رائد الفضاء تحت ضغط الوكسيجين الذي‬
‫يبلغ ثمانية أرطال لكل بوصة مربعة في هذه البذة ‪ ،‬نحن بحاجة إلى مرونة خاصة تسمح لصاحب‬
‫البذة بالنحناء و استخدام الكوع و القبض على الشياء‪ .‬إن القمشة السطوانية المستديرة تكون مع‬
‫بطانة من البوليستير ‪ ،‬و اليوريثان ‪ ،‬و سواها من المواد اللزمة‪.‬‬
‫و كذلك إن أقساما من الطائرات تصنع من اللياف النسيجية‪ .‬و لكل النفاثات المريكية فرامل من‬
‫خلئط الكربون‪ .‬هذه هي المواد الوحيدة التي تتحمل درجات حرارة عالية تتراكم أثناء إجهاض‬
‫القلع‪ .‬إن إيقاف طائرة يبلغ وزنها عدة أطنان و ذلك في مسافة قصيرة ينشر حرارة عالية تكفي‬
‫لذابة المعادن‪ .‬و هذا يفرض على جميع النفاثات الثقيلة اختيار فرامل كربونية ‪ .‬و بطانات الكيفلر‬
‫التي بل حياكة تستخدم حاليا كعوازل تغطي مقاعد اليوريثان الخفيفة في جميع الطائرات و ذلك لمنع‬
‫إنتاج غازات السيانيد السامة حينما تحترق تلك المادة في حالة وقوع حادث جوي‪.‬‬
‫و إن عوادم الصواريخ و الغطية غير المخروطية في مركبات الفضاء تصنع ‪ ،‬عادة ‪ ،‬من الكربون‬
‫و سواها من اللياف عالية الداء‪ .‬بذلك تحمى المركبات من الحرارة الناجمة عن الحتكاك بالهواء‬
‫أثناء القلع و العودة إلى المجال الجوي للرض‪ .‬فاللهب المشتعل فوق منصة القلع ل يدفع‬
‫الصاروخ بسبب خاصية مقاومة الحتراق التي يتصف بها الغرافيت و ألياف الكربون النسيجية ‪،‬‬
‫التي تحيط بالعادم‪ .‬و بالمثل لدى العودة إلى المجال الجوي ‪ ،‬الحرارة البيضاء العالية الناجمة عن‬
‫الحتكاك بطبقات الجو ‪ ،‬ل تحرق المركبة الفضائية بسبب اللياف عالية الداء و السيراميك الذي‬
‫يوفر الحماية‪.‬‬
‫تنقية الماء و الهواء‬
‫تعتبر البذة التي تغطي الجسم بالكامل للوقاية من الغاز من لوازم الجنود للحماية من خطر الغاز في‬
‫أية حرب تستخدم فيها ترسانة السلحة الغازية في هذه اليام‪ .‬هذه الكيميائيات تقتل بالمتصاص و‬
‫النتشار عبر الجلد حتى تيار الدم ‪ .‬فالبذة تسمح بالتعرق و نقل الرطوبة و إنها تحمي الجنود من‬
‫الثر الداخلي للغطية غير النفوذة‪ .‬و من العروف عند الكيميائيين أن أي مكعب من بودرة الفحم و‬
‫الذي يبلغ طول ضلعه بوصة واحدة له قدرة على المتصاص تساوي مساحة ملعب كرة قدم‪ .‬و يعتقد‬
‫أن ألياف الكربون النفوذة المصممة جيدا تتمتع بقدرة عالية على امتصاص الغاز‪ .‬و تحقق ذلك على‬
‫يد العلماء في كلية الهندسة النسيجية في معهد جورجيا للتكنولوجيا التابع لطلنطا – جورجيا‪ .‬إن‬
‫ألياف الكربون المعدة بشكل خاص و التي تم تطويرها هناك لها فدان واحد من السطوح الماصة لكل‬
‫عشر غرامات من اللياف‪ .‬و يمكن خياطة بذة تحمي الجسم بالكامل تمنح الجندي مهلة تبلغ ساعة‬
‫واحدة من الحماية قبل تأمين أسباب المان الشخصي‪ .‬و بعد أي تعرض للغاز يمكن للبذة أن تعقم‬
‫لعاد تدوير استخدامها‪.‬‬
‫و إن ماء النهر الجاهز للشرب متوفر حاليا بواسطة ألياف جوفاء معدة خصيصا لعكس الظاهرة‬
‫الزموزية‪ .‬و يمكن ضخ ماء البحر عبر هذه الغشية تحت ضغط يبلغ ‪ 400‬رطل لكل بوصة‬
‫مربعة‪ .‬و يمر ماء الشرب النقي عبر اللياف المجوفة بينما يلفظ الماء المركز المالح من الطرف‬

‫الصفحة ‪83‬‬
‫الخر ‪ .‬و إن حوالي ‪ 300‬مدينة تحصل على مائها يوميا من محطات المخزون الزموزي التي‬
‫تنتج حتى ‪ 3.5‬مليون غالون يوميا بكلفة تبلغ حوالي ‪ 70‬سنتا لكل ‪ 1.000‬غالونا‪ .‬و هذا يزيد قليل‬
‫على معظم نفقات التموين بالمياه العادية‪ .‬و يتضمن نفقات الدارة و التحويل‪ .‬و تستخدم تكنولوجيا‬
‫عكس الظاهرة الزموزية كل من جدة في السعودية العربية ‪ ،‬ساراقوسطة في فلوريدا ‪ ،‬إيلت في‬
‫إسرائيل ‪ ،‬و ثلثين مدينة يابانية‪.‬‬
‫و إن تركيز السوائل الذي يتدهور بالعادة بالتسخين ممكن من خلل عكس الظاهرة الزموزية‬
‫لللياف و الغشية‪ .‬عدد من السوائل ‪ ،‬بما فيها عصير البرتقال و البندورة ‪ ،‬يقبل التكثيف بالضغط‬
‫بل تسخين للمحافظة على مكونات النكهة غير المستقرة في الحرارة العالية‪ .‬و معظم عصير‬
‫البرتقال الذي يركز على السوق حاليا يحضر بهذه الطريقة‪ .‬و بالمثل إن تركيز الغاز يمكن تحقيقه‬
‫بالستخدام المناسب للغشية و اللياف ‪ .‬و إن نظام فصل الغاز هو في الخدمة حاليا في معظم‬
‫مصافي النفط المريكية‪.‬‬
‫و نجد قيد التطبيق أسلوب مقاومة التلوث من خلل عكس الظاهرة الزموزية في عدة معامل ورق‬
‫أمريكية ‪ ،‬و في مصانع غذائية ) للتقليل من المتطلبات على الوكسجين البيولوجي ( ‪ ،‬و فيصناعة‬
‫الرقائق المعدنية لتنقية تيارات العناصر السامة‪ .‬و إن من الستخدامات غير العادية لعكس الظاهرة‬
‫الزموزية تنقية النفايات الجوية السائلة لرواد الفضاء لتدويرها‪ .‬و بما أن الماء هو الثقل في‬
‫المهمات الفضائية ‪ ،‬إن تدويره بالغ الهمية ‪ ،‬و إن السوائل المدخرة اليوم هي قهوة الغد‪ .‬و تمر‬
‫المياه في أغشية عكس الظاهرة الزموزية للتخلص من الفيروسات و للتزود بالماء المعقم اللزم في‬
‫غرفة العمليات‪.‬‬

‫مواد البناء الساسية‬


‫يدخل في تركيب القبب العملقة و الملعب سقوف من اللياف الزجاجية المغطاة بالسيليكون‪ .‬و هذا‬
‫مهم على وجه الخصوص في المناطق الشمالية حيث الهطل الثلجي الغزير يتسبب في انهيار‬
‫السقوف السمنتية الثقيلة‪ .‬و في قبة هيويرت هامفري في مينيسوتا تجد مواد من هذا النوع بمساحة‬
‫‪ 800.000‬ياردا مربعا متوضعة في طبقتين تسمح للهواء الدافئ بالحركة حتى تتمكن من تذويب‬
‫الثلوج‪ .‬و في أحد مطارات السعودية العربية ‪ ،‬إن نموذجا مصمما على هيئة قمع من عدة طبقات‬
‫يسمح بحركة الهواء بدفعه إلى العلى عبر مناطق جوفاء من القمة‪ .‬و يتبنى عدد من مراكز التسوق‬
‫هذه المركبات المرنة لتسمح بمزيد من الحرية في التصميم العمراني ‪ ،‬و مزيد من الجماليات ‪ ،‬و‬
‫حركة أفضل في التهوية ‪ ،‬و نقل أمثل للضاءة‪.‬‬
‫وإن عددا كبيرا من السدود مثل البحيرات الزراعية و خزانات المياه المنزلية تعتمد على نسيج‬
‫يغطيه المطاط من السفل لتمنع تسريب المياه‪.‬‬
‫و يمكن كذلك بالنسبة للطرقات ‪ ،‬التي تتعرض إلى الهدم و التخريب في الحوال الجوية السيئة ‪،‬‬
‫تبطينها بنسيج بل حياكة يحسن بشكل واضح استقرار و تحمل الطريق‪.‬‬
‫و ساهمت المركبات الصلبة و المدعمة باللياف من أداء مضارب الغولف ‪ ،‬و مضارب التنيس ‪ ،‬و‬
‫سنارات الصيد ‪ ،‬و العمدة الكهربائية ‪ ،‬و منها أنواع مصممة لتجاوز أرقام قياسية عالمية‪ .‬و إنه‬
‫من غير الممكن تصنيع أدوات التزلج على الماء و قوارب الصيد القوية الجديدة المدعمة بألياف‬
‫الزجاج بل ألياف نسيجية حديثة‪.‬‬
‫و لسيارات السباق ‪ GM Corvette‬هيكل مدعم بألياف الزجاج‪ .‬و إن عددا من مركبات اللياف‬
‫النسيجية أقوى بأربع إلى خمس مرات من الفولذ ‪ ،‬و مع ذلك هي أخف بالوزن‪ .‬و تطور شركات‬
‫السيارات المركبات النسيجية كبديل لجزاء بنائية متنوعة‪.‬‬
‫إن التقدم التكنولوجي السريع فيصناعة المنسوجات يفتح الن السبيل لعدد من القطاعات التقنية ‪ ،‬و‬
‫لكنه تسبب في تنامي الحاجة إلى الكيميائيات النسيجية ‪ ،‬و هندسة النسيج‪ ،‬و إدارة القطاعات العاملة‬
‫في الحقول النسيجية‪ .‬بعض الكليات المريكية التي تعتمد على برامج الهندسة النسيجية تنبئنا أنها‬
‫قادرة على استيعاب ثلثة أضعاف العدد الحالي من الطلبة في وظائف جيدة تضمن دخل مستقرا ‪ .‬و‬
‫مع هذه النظرة المتفائلة للمستقبل و تطوره السريع ‪ ،‬و مع هذه المنتوجات ذات المواصفات غير‬

‫الصفحة ‪84‬‬
‫العادية و لكن المفيدة ‪ ،‬سوف يستمر النسيج كواحد من أهم القطاعات التكنولوجية و الديناميكية‬
‫المعاصرة ‪.‬‬

‫الخامات الخاصة ذات قيم العزل الحراري ‪:‬‬


‫استخدمت لعمل ملبس خافضة لعدد مرات التبول اللارادي ‪،‬الذي قد ينشأ عن أسباب جسيمة‬
‫عضوية وأخرى نفسية واجتماعية ‪ ،‬وتعتمد استراتيجيات العلج المساعد للمرضى تحت ‪16‬‬
‫سنة في حالة السباب النفسية والجتماعية على عدى عدم عمق النوم ‪ ،‬كذلك الفراغ المنتظم‬
‫للمثانة ‪ ،‬وخفض المتحصل عليه من السوائل قبل النوم ‪ ،‬حيث تسبب هذه الملبس زيادة معدلت‬
‫العرق في ظل ثبات المتناول من كميات المياه وخفض عمق النوم مثل خامة النتريل والبويتل‬
‫وعديد كلوريد الفينيل والنيروبرين مما يؤدي الى خفض عدد مرات التبول اللارادي أو الحد منه‬
‫‪(30) .‬‬

‫استخدام خامات خاصة لتصميم مشدات وقائية من بعض مسببات مرض سرطان الثدي ‪:‬‬

‫حيث تم تصميم ملبس داخلية وقائية كالمشدات باستخدام شرائط واقية ) تصنع منا لنتريل‬
‫والبوتيل والنيوبرين والفيتون وعديد كلوريد الفنيل أو أقمشة النايلون أو القطن المغطى بمواد‬
‫مقاومة لنفاذية الملوثات ( من الملوثات التي يمكن أن تنفذ من خلل الجلد ) مركبات ثنائية‬
‫الفينيل متعددة الكلور ( بأسلوب تعاشق ذو زوايا مائلة من خامات طبيعية كالقطن تعمل على‬
‫توفير الراحة لمرتديها ‪(31) .‬‬

‫استخدام خامات خاصة من خامات سالبة الشحنة الكهروستاتيكية مفيدة لحالت مرض حساسية‬
‫الصدر ‪:‬‬

‫واستخدمت خامات خاصة لعمل ملبس داخلية وخارجية ومكملت زي مصنوعة من خامات‬
‫منخفضة الشحنات الكهروستاتيكية لتلئم مرضى حساسية الصدر صحيا حيث تغير طبيعة‬
‫اليونات الموجودة في الهواء حول الجسم والذي يستنشقه المريض عند بذل جميع مستويات‬
‫المجهود ‪(32) .‬‬

‫استخدام أقمشة مغطاة لعمل ملبس داخلية وخارجية محدودة الستخدام لحتياجات مرضى‬
‫الربو غير المهني ‪:‬‬
‫عن طريق توظيف أقمشة بعض أنماط الملبس الخاصة المتوافرة أو المقترحة لتلبية احتياجات‬
‫مرضى الربو غير المهني من خلل دراسة مدى ملئمة الملبس محدودة الستخدام والمصنعة‬
‫من أقمشة مغطاة حيث نجحت في تقليل أعراض مرض الربو غير المهني )‪(33‬‬

‫كذلك تصميم ملبس خاصة بالمعوقين بصريا تتغلب على بعض مشكلت الحماية الجسدية‬
‫والعناية والختيار التي يواجهونها وذلك عن طريق تصميم أقمشة أنبوبية ثلثية البعاد تشتمل‬

‫الصفحة ‪85‬‬
‫الوحدة البنائية لها على مجموعات من خيوط السداء واللحمة تتعامد عليها رأسيا مجموعات‬
‫أنبوبية من شعيرات مضغوطة مع بعضها متعامدان وخيطين مائلين بزاوية ‪ 45‬درجة أحدهما‬
‫من اليمين والخر من اليسار على أن يتم التعاشق بين جميع الخيوط بصورة منتظمة ‪ ، 1/1‬كما‬
‫تم تصميم ملبس داخلية محدودة العمر تناسب فئة المعوقين بصريا يتم ارتدائها بطريقة اللف‬
‫وتكون قصيرة الطول وخالية من وسائل الغلق ‪ ،‬وبطاقات إرشادية مكتوبة بطريقة برايت‬
‫تشتمل جميع البيانات الخاصة بالملبس ومواصفات الموديل مثل اللون ونوع القمشة والخامة‬
‫والسعر والمقاس مع استخدام الرموز والكتابة إضافة إلى البيانات الخرى المعتادة ‪(34) .‬‬

‫المراجع‬
‫‪ . 1‬معجم مصطلحات الصناعات النسيجية‪ ،‬م‪.‬عبد المنعم صبري‪ ،‬م‪.‬رضاء صالح شرف‪ ،‬دار‬
‫الهرام للنشر‪ ،‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪http://www.arabytex.com/forum/forumdisplay.php?f=28 . 2‬‬

‫‪ . 3‬الملبس الخارجية للمرأة – زينب عبد الحفيط فرغلي – الطبعة الولي – دار الفكر‬
‫العربي – ‪2006‬‬

‫‪http://www.arabytex.com/forum/showthread.php?t=3754 . 4‬‬

‫‪http://arabytex.com/forum/showthread.php?t=1771 . 5‬‬

‫‪http://arabytex.com/forum/showthread.php?t=1772 . 6‬‬

‫‪http://arabytex.com/forum/showthread.php?t=1769 . 7‬‬
‫الصفحة ‪86‬‬
http://arabytex.com/forum/showthread.php?t=1811 . 8

http://arabytex.com/forum/showthread.php?t=1812 , 9

http://arabytex.com/forum/showthread.php?t=1777 . 10

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=116069 . 11

http://arabytex.com/forum/showthread.php?t=1842 . 12

http://yomgedid.kenanaonline.com/topics/56903/posts/6291 . 13

http://www.arabytex.com/forum/showthread.php? . 14
t=2356&page=6

http://ar.wikipedia.org . 15

http://www.arabytex.com/forum/showthread.php? . 16
t=1711&page=2
‫دراسة تحليلة لبعض خامات البيئة وامكانية توظيفها في مجال الملبس ومكملتها‬ . 17
‫ رسالة ماجستير غير منشورة – كلية القتصاد المنزلي قسم‬-‫مروة إبراهيم محمود مسعود‬-
. 2006 – ‫الملبس والنسيج – جامعة المنوفية‬

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=84490 . 18

http://www.hamaking.me/vb/archive/index.php/t-863.html . 19

http://www.arabytex.com/forum/showthread.php?t=3166 . 20

http://www.arabytex.com/forum/showthread.php?t=3334 . 21

http://www.arabytex.com/forum/showthread.php?t=1684 . 22

‫""الستفادة من الفن الرومانى فى ابتكار تصميمات حديثة تصلح‬- ‫ رهان أبراهيم بسيونى‬. 23

-‫ جامعة المنوفية‬-‫ كلية القتصاد المنزلى‬-‫ غير منشورة‬-‫ رسالة ماجستير‬-"‫لملبس السهرة‬
.2003

‫ الطبعة‬-‫ دار المعارف‬-"‫ "فنون الشرق الوسط والعالم القديم‬- ‫ نعمة أسماعيل علم‬. 24
. 1988 -‫الخامسة‬

87 ‫الصفحة‬
‫‪ . 25‬نجاة سالم باوزير ‪" -‬الموضة وفن أختيار الملبس المناسب"‪ -‬دار الفكر العربى‪-‬الطبعة‬
‫الولى‪, 1998 -‬‬

‫‪ . 26‬نجاة سالم باوزير ‪" -‬فن وتصميم الزياء"‪ -‬دار الفكر العربى‪ -‬الطبعة الولى‪.1998 -‬‬

‫‪ . 27‬أحمد ذكى بدوى ‪" -‬معجم مصطلحات الدراسات النسانية والفنون الجميلة والتشكيل"‪ -‬دار‬
‫الكتاب المصرى‪ -‬القاهرة‪.1991 -‬‬

‫‪ . 28‬هيام دمرداش حسين ‪" -‬الستفادة من التراث الشعبى فى اعمال الشغال الفنية لضافة قيم‬
‫جمالية لمنتجات الملبس الجاهزة للسيدات"‪ -‬رسالة ماجستير‪ -‬غير منشورة‪ -‬كلية القتصاد‬
‫المنزلى‪ -‬جامعة المنوفية‪.1998 -‬‬

‫‪ . 29‬غادة يموت رمضان ‪ /‬لينا شبارو – الملبس النسائية – الدار العربية للعلوم – ‪. 1999‬‬

‫‪ . 30‬تصميم ملبس خاصة للمساعدة في خفض عدد مرات التبول الل ارادي الناتج عن أسباب‬
‫نفسية واجتماعية للمرضى تحت ‪ 16‬سنة – أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬خالد محيي الدين محمد حسن – قسم الملبس‬
‫والنسيج كلية القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية –المؤتمر العلمي السادسللقتصاد المنزلي ‪،‬‬
‫جامعة حلوان ‪ ,‬كلية القتصاد المنزلي )‪ (24 -23‬ابريل سبتمبر ‪ 1999‬الجزء الثاني ‪.‬‬

‫‪ . 31‬تصميم مشدات خاصة وقائية من بعض مسببات سرطان الثدي باستخدام شرائط من‬
‫خامات واقية وخيوط من خامات تقليدية في تعاشقات متعددة المحاور على المانيكان – د‪ .‬خالد‬
‫محيي الدين محمد حسن أستاذ مساعد بقسم الملبس والنسيج – كلية القتصاد المنزلي ‪ ,‬جامعة‬
‫المنوفية –المؤتمر العلمي السادس للقتصاد المنزلي – جامعة حلوان ‪ ,‬كلية القتصاد المنزلي )‬
‫‪ (24-23‬ابريل سبتمبر ‪ 1999‬الجزء الثاني ‪.‬‬

‫‪ . 32‬دراسة مدى ملئمة الملبس منخفضة الشحنات الكهروستاتيكية لحتياجات مرضى‬


‫حساسية الصدر –د‪ .‬خالد محيي الدين محمد حسن – أـستاذ مساعد بقسم الملبس والنسيج –‬
‫كلية القتصاد المنزلي ‪ ,‬جامعة المنوفية – مجلة بحوث القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية –مجلد‬
‫‪ , 11‬العدد ‪ 3‬يوليو ‪. 2001‬‬

‫‪ . 33‬دراسة مدى ملئمة الملبس الداخلية محدودة الستخدام والخارجية المصنعة من أقمشة‬
‫مغطاة لحتياجات مرضى الربو غير المهني –د‪ .‬خالد محيي الدين محمد حسن – أـستاذ‬
‫مساعد بقسم الملبس والنسيج – كلية القتصاد المنزلي ‪ ,‬جامعة المنوفية – مجلة بحوث‬
‫القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية –مجلد ‪ , 11‬العدد ‪ 4‬أكتوبر ‪. 2001‬‬
‫‪ . 34‬دراسة مدى ملئمة بعض اتجاهات تصميم الملبس المقترحة لحتياجات المعوقين‬
‫بصريا – د‪ .‬خالد محيي الدين محمد حسن – أستاذ مساعد بقسم الملبس والنسيج – كلية‬
‫القتصاد المنزلي ‪ ,‬جامعة المنوفية – مجلة بحوث القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية –مجلد‬
‫‪ , 11‬العدد ‪ 4‬أكتوبر ‪. 2001‬‬

‫‪ . 35‬تصميم وتنفيذ بعض ملبس الطباء داخل غرفة العمليات من القمشة غير المنسوجة‬
‫– د‪ .‬ايهاب أحمد النعسان – أستاذ مساعد بقسم الملبس والنسيج – كلية القتصاد المنزلي ‪,‬‬
‫جامعة المنوفية – مجلة بحوث القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية –مجلد ‪ , 16‬العدد ‪4‬‬

‫الصفحة ‪88‬‬
‫أكتوبر ‪. 2006‬‬

‫‪ . 36‬اختيار بطانات متناسقة قابلة للصهر مع النسجة الخارجية لقمشة الجاكيت الرجالي‬
‫بطريقة موضوعية – د‪ .‬م‪ .‬فايزة فتحي سيد ابراهيم ‪ ,‬الهيئة العامة للتصنيع – المؤتمر العربي‬
‫السادس سبتمبر ‪2001‬للقتصاد المنزلي ‪ ,‬جامعة المنوفية كلية القتصاد المنزلي ‪.‬‬

‫‪ . 37‬تحديد أنسب المعايير القياسية لنتاج أقمشة الحشو الصوفية المخلوطة لتحقيق أفضل‬
‫الخواص الوظيفية للمنتج الملبسي – د‪ .‬عادل جمال الدين الهنداوي أستاذ مساعد بقسم القتصاد‬
‫المنزلي كلية التربية النوعية – جامعة طنطا ‪ ،‬د‪ .‬مدحت محمود مرسي أستاذمساعد بقسم‬
‫الملبس والنسيج – كلية القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية – د‪ .‬هدى محمد سامي غازي ‪،‬‬
‫مدرس بكلية القتصاد المنزلي ‪ ،‬جامعة المنوفية – المؤتمر العربي العاشر للقتصاد المنزلي‬
‫أغسطس ‪. 2006‬‬

‫‪ . 38‬الخواص الوظيفية للخيوط الجراحية والعوامل المؤثرة عليها – د‪ .‬أشرف محمود هاشم‬
‫أستاذ مساعد بقسم الملبس والنسيج ‪ ,‬كلية الفتصاد المنزلي ‪ ،‬جامعة المنوفية – المؤتمر‬
‫المصري الرابع للقتصاد المنزلي – جامعة المنوفية – كلية القتصاد المنزلي – سبتمبر‬
‫‪. 1999‬‬

‫‪ . 39‬تأثير كل من نوع الخامة والتراكيب النسيجية على الخواص الوظيفية والجمالية لقمشة‬
‫ملبس الطفال – د‪ .‬حاتم محمد فتحي ادريس مدرس بكلية الفنون التطبيقية بدمياط ‪ ,‬جامعة‬
‫المنصورة – أ‪.‬د‪.‬م‪ .‬عادل جمال الدين هنداوي أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية – طنطا ‪,‬‬
‫جامعة طنطا – د‪ .‬السيد أحمد النشار مدرس بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ ‪ ،‬جامعة كفر‬
‫الشيخ – مجلة بحوث القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية – مجلد ‪ 16‬العدد ‪ 4‬أكتوبر ‪. 2006‬‬
‫‪ . 40‬تأثير بعض المعالجات الكيميائية والتراكيب البنائية على الخواص الوظيفية للقمشة‬
‫المستخدمة لعلج مرضى قرح الفراش – الهام عبد العزيز محمد – كلية القتصاد المنزلي ‪،‬‬
‫قسم الملبس والنسيج ‪ ،‬جامعة المنوفية – رسالة دكتوراة غير منشورة ‪. 2010-‬‬

‫‪ . 41‬امكانية التغلب على بعض معوقات تصنيع القمشة الوبرية في مصانع الملبس الجاهزة –‬
‫د‪.‬سالي أحمد العشماوي مدرس بقسم الملبس والنسيج كلية القتصاد المنزلي – جامعة المنوفية‬
‫– رسالة ماجيستير غير منشورة – ‪. 2001‬‬

‫الصفحة ‪89‬‬

You might also like