Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
ومفرد و منـشئ يوصف بالفــصاحة
1
مرتب المركــب
و مثـلها في ذلك و غير ثـان صفـه
البــراعة بالبـلغـة
حروفـه كهعـخع فصاحة المفـرد أن ل
استــشزرا تنفـرا
كالحـمد لـله العـلي وعـدم الخلف لقانون
الجـلـل جلى
كفاحــما ومرسنـا و فقــده غرابـة قـد
مسرجـا ارتـجا
نحــو جرشــاه وذا ذو قيـل وفقـد كرهـه
منــع في السمـع
لضعـــف تأليـــف وفي الكلم فقـده
وللتنافر فـي الظاهـر
فصاحـة فـي الكلمات في الكـلمات وكذا
تتــبع التعقيد مع
أجف الخـلء وما كنت فالضعـف نحو
عمى جفـوني ولـم
كليس قـرب قـبر وذو تنـافــر أتــاك
حـرب قبـر النصــر
والثالث الخفـاء في كذاك أمدحـه الـذي
قصـد عـرا تكـررا
إلى الذي يقصــده لخلل في النـظم أو
ذوو المقــال في النتقال
ول الضافات وفيه وأن ل يكثــر التكــّرر
نظر دها فـي متكــلم وح ّ
ملكة على الفصيح شهـر
يقتدر بلغــة الكــلم أن
لمقتـضى الحـال وقـد يطابـــقا
توافقــا فصــاحة والمقــتضى
حسب مقامـات مختــل
الكـلم يؤلـف فمقتضى تنكيره
والفصـل اليجـاز وذكره
2
خلف غيره ي
كذا خطـاب للذكـ ّ
وكلمــة لهــا مقـام ي
والغبـ ّ
أجــنبي مع كلمـة تصحبها
إن ليس كالفعل الذي فالفعل ذا
تل إذا والرتفاع في الكلم
بأن يطابـــق اعتــبارا وجبا
ناسـبا وفقــدها انحطاطــه
مناسـب مـن اعتـبار فالمقتضى
مرتــضى ويوصف اللفـظ بتلك
إفـادة المعنى باعتبـار
بتركـيب يصـار وقـد يسـمى ذاك
ولـبلغــة الكلم بالفصـاحة
ساحــة بطرفيـن حـدّ العجـاز
ومالـه مقـارب عـل
والسفـل هـو الـذي إذا لدونــه
فهو كصـوت الحيوان نــزل
مستفـل بيــنهـما مراتب
بلغة محسـنات وتـتـبع
تبــــدع وحدها في متكلم كما
مضى فمن إلى فهو فصيح من كليم
البلغـة انتـمى أو كلم
وعكـس ذا ليـس قـلت ووصـف مـن
ينالـه التـزام بـديـع حـّرره
شيخي وشيخه المـام ومرجـع البلغــة
حيدره التـحــرز
عن الخطأ في ذكر والميـز للفصـيح من
معنى يبرز سـواه ذا
يعرف في اللغة في النحو والذي
والصرف كـذا سوى التعقد
المعنــوي يـدرك وما به عن الخطا في
س قــد
بالحـ ّ التـأدية
محترز علـم وما عـن الـتـعقـيد
3
المعـاني سميـه فالبــيان
ثـم البـديـع مابـه
استحـسان
4
الفن الول :علم المعاني
أحوال لفــظ عربي و حده علم به قـد
يـؤلـف تعـرف
حال وحـدى سـالم مما بها تطابـق
ومرتضى لمقـــتـضى
أحوال مسـند إليه يحصر في أحوال
فاعرف السناد وفي
و القصر و النشاء و مـسنـد تعـلقـات
م الوصل
ث ّ الفـعل
و نحوه تأتيك فـي والفـصل واليـجاز
أبـواب والطناب
مسئلة
وغيره النشـا و ل محتـمل لـلصـدق
ثالث قر والكـذب الخبر
وكذبه عدمـه فـي تطـابق الواقـع صدق
الشهـر الخبر
ولو خطا والكذب في و قيل بل تطابق
افتقاده اعتـقـاده
واسـطة و قيـل ل فـفــاقـد اعـتـقـاده
عـلـيـه لديـه الجاحظ الصدق
مـعتـقـدا و واقــعا الذي يطابق
يـوافـق و فاقد مع اعتقاده
وغير ذا ليس بصدق الكذب
أو كـذب و وافق الراغب في
ووصف الثــالث القسمين
بالوصـــفـين
5
مخــاطب حكــما لـه القصـد بالخـــبار أن
أفــادا يــفادا
مفائـدة الخبـار سـ ّ أو كــونـه علـمه و
واجـعـل ول ال ّ
عـالم هـذين كـمن قد لزمهــا الثــاني وقـد
يجهل ينــزل
ومــا أتى لغيــر ذا لعــدم الجــري على
أول بــه موجبــه
مـن الكـلم وليـعامـل فليقتصر على الذي
عمـله يحتاج له
دد
حـكم ومـن تـر ّ فان يخاطب خالي
فلتـغتـنى الذهن من
وطالبا فمستجيدا عـن المؤكــدات أو
أكـدا ددمــر ّ
بحسـب النكـار أو مـنكرا فأكدن
فالضـروبـا وجوبـا
تله فهو الطلبي م ابـتدائـيا
أولها س ّ
وانتمى ومــا
ظاهــره إيرادهـا كمـا تاليـه للنـكار ثـــم
مــضى مقتـضى
كــلم ذي الخــلق وربـما خـولف ذا
كالمـردد فلــيورد
بخبر فهو لفهم يجنح إذا لـه قـدم مـا يلـوح
لطلـــب فالحسـن أن كمثـل ما يجـنح من
يؤكـدا دداتــر ّ
إن سمــة النكر عليـه ويجــعل المقــّر مثـل
تظهـر المنـكر
يا أيها المسكين إن كقولنــا لمســلم
الموت حق وقـد فسق
شواهد لو يتأمل ويجـعل المنـكر إن
مردعه كان معـه
لمنـكر والنـفي فـيه كغيـره كقـولك
6
مـا سبـق السلم حـق
حقيقة عقلية كأن ما ثم من السنـاد ما
مخـاطب وشبهـه يســمى
فيـما بـدا يســند فعل للـذي له
وأنبت الربيع قول من لـدى
جهل كقولنــا أنبــت ربـنا
علـما ومـا يـدعى المجاز البـقل
الـعـقـلي وجـاء زيـد مع فــقد
وله بل لملبس وقد أ ّ الفـعل
مفعـوله ومصـدر ومـا إسنـاده إلى الـذي
اتبــع ليـس لـه
فهو إلى الـمفـعول غير وأنـه يلبـــس
ما انـتـصب الفاعـل مـع
كعيشـة راضيــة إذا من الزمـان والمكان
تجــاز والسـبب
دهـم ونهـر وجـد ج ّ وفاعل أصل وغير ذا
جاري مجـاز
ولـه يخـرج قـول أ ّ والسيـل مفـعم وليـل
الجاهـل ساري
أشاب كـّر الدهـر دون وقـد بنيـت مسـجدا
عـلم وقائـل
ميـز عنـه قنزعا عـن من ثـم لم يحمـل على
قنـزع ذا الحـكم
لقولـه عقــيب هـذا فقــل مجـاز قـول
المطـلع اللمــعي
حتـى إذا واراك أفـق جذب الـلـيالـي أبـطئ أو
فـارجـعي أسرعي
أو فـمجـازان كـذا أفـناه قـيل الله
مختلــفان لـلشـمـس اطـلـعى
والرض أحياها ربيـع أقسـامه حقيقتـان
الدهر الطرفـان
يقـول يـا هامـان كأنبت البقل شباب
7
مـثــل ذان العصـر
أو معنوية كما يحال وشـاع في النشـاء
أو عقـل أو يصـدر من والقــرآن
موحد وشـرطـه قـرينــة
وجـاء بي إليك حبك تقـــال
القوي قـيامــه في عــادة
كربحـت تجـارة أى بالمسنــد
ربحـا كهزم الميـر جنـده
أى سرني الله لدى الغـوى
رؤيتـكا وفهـم أصلـه يكـون
كنايـــة بـــأن أراد واضـحا
فاعلــه وذا خفـا كســّرني
قرينــة وقــد أبــاه منظركــا
النقــله ويوسـف أنكـر
هـذاجاعلــه
حقيقـة ونسبـة
النبات لـه
8
1
والتقريــر تذكـير
أو بركــات شانــه أو أو قصـده تحقيــره او
لذتــه رفعتـه
طـول المقام كالذي أو بسطه الكلم حيث
يستعـذب يطلب
إذ المقــام غائـب أو وكونـه معرفـة
حاضــر فمضــمر
مخاطـب وفــقد ذاك والصل في الخطاب
يعتـنى ان يعينا
لكي يعم كل شخص كقولــه سبحانــه ولـو
قد يرى تـرى
ذهــن بعينــه باسـمه وعلـم لجـل أن
الوفـي يحضـر فـي
أو لكنايـــة ورفعـــة في البتدا كقـل هو
وضـد يوصـل للتـقرير الله أحـد
أو إن فخــما أو لتبــرك ولـذة ومـا
ن مـا أهـدى إليـك كـأ ّ أو فـقد علم سامع
يعملـه غير الصلـة
تنـبيهه على الخطا أو هجنة التصريح
ونحـو ذا بالسم كذا
لخبر وقــد يكــون ذا أو لشارة إلـى وجه
هنا البنـا
أو غيـــره أو لســواه ذريـة لرفـع شــأن
وزد المســند
وقال في اليضـاح ذريعـة لجل تحقيـق
في هـذا نظر الخـبر
أكمــل تمييــز كهـذا واســم إشــارة لكــي
من غزا يميـزا
مستبلد كالبيت ذي كـذا لتعريـض بـأن
المجامع السامـع
أو بعـد أو تحقيـره أو لبيــان حالــه مـن
بالقــرب قـرب
9
أو كونه بالوصف بعده أو رفعــه بالبعــد أو
حرى تحقـر
قد زاده على أو لم يكن بغيـر ذاك
المواضى يوسف يعرف
أو لحقــيقــة وربـــما ثـم بـأل إشــارة لمــا
ترد عهـد
نحو ادخل السـوق ول لواحــد لعهــده في
عهـد عنـى الذهــن
حقيقـة كعـالم الغيـب كالنـكر معنى ولفـراد
قــدم تعـم
أشمـل إذ صح وجـود ومنـه عـرفي وعمـوم
مفـرد المفــرد
في الدار دون ما إذا ورجلـين مع قول ل
فرد يقال رجـال
و بــين الفــراد ول تنــافي بـين
بالتــفاق الستغـراق
عـن وحدة لنه يدخل مع قطـع
وبالضافة استقّر النظر
إليه أو مضاف هذا أو للختـصار أو لـتـعظـيـم
خلف المضـاف
عبـد إمـام هذيـن أو إهــانة
المسلمــين عنــدي كعبــدي
عنـه ومـن أل ذا قـلت والسـتـغـراق
بهذى أثبـت لكـن سكـتوا
نـــوع مجــاز وترقــق ويوسـف رأى
جـل الشـارة إلى
كرجــل نوعيـــة أو ودونـه نكـرة لوحــدته
رفعتــه دها أو كثرة أو أو ضـ ّ
وقــد أتــى لرفعــة قلتـه
وكثرتـه قد كذبت رسل مثال
وغيــره نكـر قصـدا فافهم
لعـظـم د
نحـو بحــرب ولضــ ّ
10
والنــوع والفـراد ظـنا
حقـا عـنا في دابـة مـن ماء
أو قصد العمـوم إن الـذي تـل
نـفيا ولى أو لتجاهـل أو أن ل
ذو القول والسـامع يدركـا
غير ذلك ثـم مـن القواعـد
إذا أتـــت نكــرة المشتهــره
مكــررة تغايــرا وإن يعــّرف
توافــقا كــذا ثـاني
المـعرفـــان شاهدها الذي روينا
لن يغلب اليسرين مسـندا
عسـر أبدا ونقـض السبكي ذى
وقـال ذى قاعـــدة بأمثـلة
مستشـكله ووصـفـه لـلكشف
م
تـأكد والمدح والذ ّ والتخصيص أو
رأوا وكونــه أكــد
توهـم المجاز والسهو للتقريــر مـع
انــدفع أو عدم الشمـول
لكشـفه نحو أبو والبيان قـر
حفص عــمر والعـطف لـلـتـفـصيل
ذا الباب والمسـند أو باليجـاز في
ردّ نــفى بـه الخطا في جا أبـوك
أو صرف حكم للسوى ل الجـل
في عطف بل والشك والـتشكيك قـلت
ذلـك مـما حـرف عـطف أو سـوى
قـد حوى وبدل الشئ وبعض
لزيـد تقـريـر و واشـتمال
إيضـاح يقـال والفصل تخصيصا له
والميــز مـن نعــت بالمسند
وللتأكـد وكونـه مؤخــرا
تقــدم المسنــد أمــر فلقــتـضا
مرتضى وكونـه مقـدما إذ هو
11
لكونـه الصـل مالمهــ ّ
ومخـرج عـدم أو لتـمكن خبر في
فـي المبتـدا تشــوق الذهن إذ
لـه أخـذ أو سرعة الســرور
و
أو لمســـاءة العــد ّ للـتفاؤل
العــاذل أو كونه يوهـم
أو لزم الخـاطر الستلذاذ بـه
والـذي شبـه ٍ قيل ولـلتخصيـص
تالى نـفى نحـو مـا بالـفـعل الخبر
أنـا أضـّر أى بل سواى ولهذا
ول سـواى القيــاس ح
لم يص ّ
متضــح ول كـما أنـا رأيـت
ومـا أنا ضربـت إلمـن أحـــدا
عـدا وما سوى التـالـي
على الذي يزعـم غيره د
لـتخصيص ور ّ
انفـرد أو شـاركـوا نحـو أنـا
بـنحــو ل غيــري أكـد الـذي عــل
أول ونحــو وحـدي ثانـيا
تقـوية الحكم كذا ووردا
يولى النـدا ولو نفى الفعل كأنت
م
فذا عل عن ل تـذ ّ ل تذم
م ولو تض ّ أنت إذ التـأكيد
للحكم والفـعل إن للمحكوم ل
النكر تـل فهو لجنـس أو لفـرد
كرجل جـا ل رجال أو حصره
مـره وقـال يوسـف كـذا
فاعـله مـعـنى فـقـط إن قـدرا
مؤخـرا وإن يجز ولـم يقـدر
ويلم يستفد غير التق ّ أو منـع
فاستمع إل منكر و لو إن
ففـاعل فـي اللفظ أخـرا
أيضا قـدرا بجعله من الضمير
12
خشيـة فقـد مبدل
للخصـوص إذ خل من سبب سواه
مــن ابتداء ل فالمنع لزم
معـرفا وســم بشرط فقد مانع
شّر أهــّر ذا أذى التخصيص ل
أما علـى جنس فلمــتـناع أن
أهر شـر غيــر يـراد ما
خيــر و أما على انفــراد فهو
لقصدهم وإذ همـوا ليــس يجنح
قـد صرحوا ولوا
تخـصيصــه إذ أ ّ
ال فبالتنكــير فظـع بمـا أهر
شـأن شر و فـي جمــيع قوله
قال وزيد عالم إذا هـذا نظر
استتر فيه ضمير فـي
من قام ل كمثله إذ التقـوى يقرب
ينسب لشبه خال صفة و
لم تك جملة ول كهى مـن هنا
بنا مما يرى تــقـديمــه
مثلك ل يبخل يا ابن كـالزم
العالم و مثــله غـيرك ل
أنت إذا لم يك تعريض يجود أى
لشى و لـم أقـل مثـلك
سواك يا فردا بل أعـنى به
مشبه دم إذ عم و ربما ق ّ
لم يأت إذ تأخيره هنا ككل
يدل على انـتفا الحكم عن
عن كل فرد وهو حكم المجموع ل
قبل الشيخ إن في حيز
كل بأن أداته تقدمت النفى أتت
أو عمل المنفي فيه كقوله ما كل ما
عنا تمنى
آخذ كل المال أو ذا كما أتى الرجال كلهم
13
دمن ق ّ ولن
أثبت للبعض وإل توجه النفى إلى
فليعم الشمول ثم
ي ذنبا كله لم أصنع
عل ّ كأصبحت أم الخيار
تدعــى
مسئلة
من ذلك المضمر عما قد يخرج الكلم عما
أظهرا ذكرا
ليثبت التاليه في كنعم عبدا وضمير
الذهان الشان
بكونه مميزا إذ ضمنا و عـكسـه إشارة
أو الندا على كمال لـلعـتـنـا
الفطنة دعاء
حكما بديعا وا ّ
به كمثل ما إذا كان الشهرة
عمى لسامع و الضدّ و
مثله بقوله الله التهكم
الصمد و غيرها زيادة
أو يدخل الروع على التمكين قد
الضمير أو لـيقوى داعى
قلت كذا الوصلة الـمأمور
للوصاف أو المهابة و
علته وعود معناه على الستعطاف
ليس بمختص بذا الذي و عظم المر و تنبيه
قدر على
كل لخر التفات و قال في المفتاح
مستق ّ
ل كل ما ذكر
لنه التعبير عن معنى بل غيبة وأخواها قد
ينص نـقل
منها ليرفل الكلم ورد فالشهر أنه
14
في حله ص
أخ ّ
أنشط للصغاء في من الثلث بعد ذكر
المسامع بسواه
كمثل ما أم الكتاب قد لن نقل القول في
حوت المهايع
ثم يجىء بالسمى و قد يخص كل
المبجله موضع نكت
لمالك المور في فالعبد إذ يحمد من
المآل يحق له
بغاية الخضوع فكلها محّرك القبال
والتطلبا فيوجب القبال و
ل ما قدوقس عليه ك ّ الخطابا
يرد ل مهم للعون في ك ّ
عروس الفراح وفي يقصد
الكشاف و لم يكن في جملة
مخاطبا بغير ما ترقبا كما في
لنه أولى به من ضده ومن خلف المقتضى
م
لنه الولى أو المه ّ إن جاوبا
له بحمله على خلف
لكونه محققا نحو فزع قصده
في معرض الحاصل أو سائل بغير مــا
غير ذلكا قــد سأله
على الحياض ثم هل ومنه ماض عن
ذا قبل مضــارع وضع
معنى لطيفا ل وإل قلت وللشراف أو
فارتضى إبـراز كـا
كأن لون أرضه سماؤه ومنه قلب كعرضت
أو مفردا عن آخر قد البـــل
عنا ثالثها الصح إن لم
إلى خطاب آخر نوع يقتـــضى
شذى كـمهمه مـغبـرة
أرجـــاؤه
15
و منه ذكر جمـع أو
مثـــنى
والنـتـقال من خطاب
بعـض ذى
أحوال المسند
كليهما صبر جميل قد فتركه ل مضى و
نقل يـحتمل
سؤال أو تقديره لخبر و شرطه قريـنة
وصالحا الذين عند كـذكــــر
السابر ولقد يجى مــن أ ّ
كان على قبح وفعل أو آخـــر
بعد لو و خبر الـمبـتدا أو
مجيئه بالفعل أو إن أو
بالسم و ذكره ل مضى أو
د
زاد وفي اليضاح ر ّ حـتـــم
وانفرد قلت وللتعجيب في
إفادة القوة للحكم المفـتاح قـد
المتم لـكـونه ل سبـبيا مـع
يسبقه كهند عبدها عدم
انتمى والسببي ما جرى
بوقته ويفهم التجددا لغـير مـا
قلت وقال بعض من و كنه فـعل لن
تأخرا يــقـيــدا
إن كان ما يتلوه فعل و اسما لفقد قــيده
وانتقد مـا ذكرا
لنحو مفعول لزيد إفادة الثبوت لـلسم
القيد فـقـــد
قيدت المنصوب ل و كونه مـقيدا
العكس احتذى بقـيد
لفرصة تغنم واليجاز ونحـو كنت قائــما
16
1
يفيد معنى الدوات كـان الذي
كيف عن و الترك لـلمانع
وابحث هنا في إن إذا كانـتـهاز 1
ولو و كونه قيد
ص
ن إن تخت ّ لك ّ بـالـشرط لن
بالمحال و كلها مبسوطـة في
جزما وعكسها إذا من النحو
ممع ّ ث ّ فغير لو للشرط
تجاهل أو لمخاطب فـي الستقبال
فقد لكونها فـي الصل
كجاهل إذ ما على للـذي عـدم
العلم جرى الماضي فيـها
م
به على المصوف ث ّ والجزم إن تـرد
ذا عرف جزما وللتـوبيخ
القانتين الخافقين والذي يرى
القمرين كذا لتغليب الـذي
أدنى أو العلى فلن لـم يتصف
يصوبا نفـي غير ما ف ّ
مستقبل وتركه لنكتة كمــثل العمـرين
في صورة الحاصل قلت :ومن يشرط
والتفاؤل أن يغلبا
وقيل والتعريض من واخـتصتا بالجملة
فروعه الفعلية
بمنصف الكلم ممن كمثل إبـراز الذي لم
قد حكم يحصل
وحسنه إسماع من قد والقصد للرغبة في
يقصد وقوعه
غضبه إذ لم يكن فيما نحو لئن أشركت
صنع والتعريض سم
على قبوله لما أبانه و منه مالى تلوه ل
مراده لنفسه كما نوى أعبد
ل لنتفا المشروط أو ق علـى خطابه الح ّ
17
بقائه وجــه مــنع
جماعة وشيخنا له م ونسبـته لـلذّ ّ
نصر العــــانـة
وفعل جزأيها الزمن مـن نصـحه إذ لم يـرد
مضيه له سوى
وقصد الستمرار جا ولو لشرط الض
مضارعا وانتفائه
في غير ذا وقد فذاك باللزم هكذا
تقضى ضدتا اذكر
ل حرف ت لمعنى ك ّس ّ من ثم غالبا تلي
يؤلف الفعلية
ل ولن لنفى و لنحتام كون ذاك
الستقبال واقعا
ونفى ما كان حصوله وقصد الستحضار
ن
يظ ّ مثل مـا أتـى
وخصه لابن خطيب قلت وأما نفيه
زملكا فـالحرف
والرتشاف فيه هذا فما وإن كليس نفى
قد أبى الحال
لما بالستغراق مع ن للتأكيد
وافترقا ن أ ّ
مدخول قد لن
لقصد أن ل عهد أو لم قيل وللتأبيد لكن
يحصر تـركا
وكونه مخصصا قال ولن لنفي ما قد
بالوصف قربا
فائدة وتركه للفقد ولم ولما نـفى ماض
مع ّ وانـفرد
مخاطب حكما على ما و كون ما اسند ذا
علما تنكر
أو لزما كذا أخي أو كذاك للتفخيم أو
الجل للضعف
ذين وقد يفيد قصر أو باضافة لكونها
18
الجنس م
أت ّ
مبالغا كهو المير و كونه معّرفا ليفهما
والذى ببعض ما عرف بالذي
اسم وللخبار وصف جهل
فارددا عهدا أو الجنس أرد
أو سببيا كان كعكس
كالسمية ذو اللم تحقيقا علـى
ظرفية تقديرها شيئ كذا
الفعل رضا ومن يقل معين
لنكتة اهتمام شأن للبتدا
غيره وجملة تجئ للتقوية
إليه مخصوصا كما فعلية شرطية لما
فيها عدى مضى
كي ل يفيد الريب فلختصارها وفي
فيما غبرا تأخيره
وق أو التفاؤلأو لتش ّ وعكسه لكونه
لكونه في الذكر نصب بالمسند
العين من ثم في ل ريب
عن غيره أو كونه فيه أخرا
يحقر أو فهم الخبار به من
والسجع والروى أول
واليثار قلت وللمفعول إنما
بنى
أو السياق دل أو ل
يصدر
كذاك للجهل
والختصار
تنبيه
يجىء في سواهما غالب هذا الباب
تأمل
أحوال متعلقات الفعل وما يعمل عمله والذي خل
19
مع اسمها المنصوب الفعل أو بقية
مثل الفاعل العوامل
دون إفادة الوقوع في ذكره ليفهم
مطلقا التعلقا
أو نفيه للسم أعنى فحذفه إن أطلق
فاعله الثبات له
مقدر فيه فأما جعل لكونه نزل كالكلم ل
معمول دل عليه نوع الفعل كانيا عن
نص الفعل يخص
أي أن يكون مبصرا كشجو حسادك أن
لما ظهر يرى بصر
هل يستوي الذين أو ل يكون مثل ما
يعلمونا تلونا
فلئقا قدر وفي هذا أما الذي يحذف وهو
الغرض ما رفض
مالم يك التباسه من بعد البهام البيان
مستوحشا مثل شا
غير المراد واعتناء أو دفع أن يبتدر
كمل الذهن إلى
صريحه أو أدب مع بذكر اليقاع له بعد
العل على
أو هجنة أو أن تراعى أو اختصار مع دليل
الفاصله قام له
كقوله يدعو إلى دار كذا إفادة العموم
السلم بالكلم
لرد تعيين الخطا من دما
ونحو ذا وكونه مق ّ
ثم ما يقال ما أبو البقاء
ول سواه ل ولكن لمته
عبته أما في الشتغال
قدر ما فسر قبله يعن فالتأكيد إن
فيه كيا ربي إليك وبعد تخصيص وهذا
20
أرغب يغلب
به ومن ثم الصواب وقد يفيد في الجميع
في المقام الهتمام
مؤخرا فان يرد بسببه تقدير ما علق باسم
* الله به
كان القراءة الهم تقديمه في سورة
المعتنى اقرأ فهنا
يستوجب التقديم أو قلت وشرط
بالوضع عن الختصاص منع أن
وبعضهم للختصاص أو كان مصلحا لن
قد أبى يركبا
ليس رديف الحصر ويرفع الخلف قول
غير شك السبكي
على السوى إذ أصله وبعض معمولته يقدم
التقدم والقتضا لمعدل كأول
أعطى وكالفاعل أو يحصل بالتأخير في
لخلل معناه أو
تناسب والختصاص وقد يجى عن مصدر
قد حكوا سواه
لنكتة تدرك من فحواه ونكتة التمييز حين
فخامة تدرك حين ولح ّ
يجتلى
الباب الخامس:القصر
فالقصر للموصوف إما حقيقي وإما غير
والوصف اللذا ذا
كأنما محمد صديقي أعم معنى أول
وهو عزيز ل يكاد الحقيقي
يوجد أي ماله وصف سواه
ذا الدار إل ذا وربما يورد
يفى والثاني منه غالب
21
وأول المجاز خذ ل كليس في
يشتبه مبالغا إذ غيره ما اعتد
أو وضعت عنها وثاني به
ذى الصفه تخصيص أمر صفة
سواه أو مكان ذاك دون صفه
فهما تخصيصه الوصف بأمر
ضربيهما لمن لشركة دون ما
يظن ضربان فالخطاب
والثاني من يعتقد بالول من
العكس التى فقصر إفراد لقطع
مخاطب فقصر تعيين الشركة
بدا فقصر قلب أو تساويا
أن ل تنافي في لدى
الصفات يوجد والشرط في
وطرق القصر كثيرة الموصوف إذ ما يفرد
تضم والقلب إن يوجد
وليس عمرو شاعرا والتعيين عم
بل حامد كالعطف زيد قائم ل
إل رسول ما الحمى قاعد
إل اليد والنفي مع إل كما
كأنما الله إله واحد محمد
مّر وفي الوصف وإنما وما أصاب
تميمى أنا الجاحد
ي أنماكأنما يوحى إل ّ كذا إذا قدمته نحو بنا
تعريفه ومسند وغير قلت وقيل أن بالفتح
ذا وما
للكل ل التقديم وذكر مسند إليه وكذا
فالفحوى يدل واختلفت من أوجه
ول نعنى به في في أ ّ فالوضع قل
العطف والصل ذكر مثبت
وفي البواقي ذكر والمنفي
مثبت فقط وربما لكره الطناب
22
ل تنف إن نفى بغيرها سقط
خل والنفي ل يجامع
كأنما أنا الندى ل الثاني فل
اللمع وللخيرين وقد تجامع
ص الوصفأن ل يخ ّ وقيل شرط جمعه مع
بالذي انتمى إنما
وأصل ثان جهل من وقيل شرط الحسن
يخاطب وهو أقرب
ويجعل المعلوم كالذ وجحده لما له
يجهل يستعمل
واستعملنه مفردا أو فخذ له الثاني لمر
قالبا ناسبا
إذ أعظموا مماته مثل كمثل ما محمد إل
الجهول رسول
إلى التبرى من هلك أي هو مقصور عليها
وردى ما عدا
لزاعم الرسل سواه وقوله:إن أنتم إل
وأصر بشر
وقولهم إن نحن مثل دعا
مخاطب على ا ّ
القاله الرساله
إرادة التبكيت ل من المجاراة لخصم
للنفي قر كي عثر
هذا أخواك أي فرق وإنما بعكسه كأنما
وارحما وربما ينزل المجهول
دعوى الظهور كسواه في
فتفي ثم على العطف لها
إذ يعلم الحكمان مزيه
بالمعيه ومثلها التقديم في
وخير ما تورد في التعريض
التعريض يجئ بين مبتدا وخبر
والفعل مع تعلق ل وأخرن ما عليه قد
المصدر قصر
23
مستثنيا مع الداة تقديم هذين لئل يلزما
وندر وأخرن في إنما لئل
قصر الصفات قبل أن في القصر والمنع من
تتمما الجمع لل
يعرض لبس غير مثل لن نفي فارغ
إل الستثنا
وإنما جا القصر في در وعاما ناسبا
منه مق ّ
الذي خل شيئ بال منه جاء
موجه إلى الذي قطعا
يستثنى
تاليه جنسا فاذا ما
أوجبا
ووضع ذى هنا أتم
صنعا
الباب السادس:النشاء
طالب ما يفقد وقت وإنما المقصود منه
الطلب الطلبي
ليت له ولو محال أنواعه منها التمني
فاستمع ووضع
وقد يجى بهل كهل كمثل يا ليت الشباب
من عاضد عائد
ويوسف كأن منهما لفقده علما وهكذا بلو
حذوا هل وأل بانقلب الهاء
لول ولو ما بمزيد ما مع
وقع إذ أشربا معنى التمنى
في الماض تنديم كذا ليفى
التحضيض في مستقبل هل أتيت هل
تجى وخذ تمنيا بعل فانصب جوابها كليت
تضمينه لفظ التمني والخبر
مستطر ومنها الستفهام
24
ي كم وكيف ما من وأ ّ بالهمز وهل
لأين د ّ أنى متى أيان فالهمز
لطلب التصديق اذكر
ور
والتص ّ نحو أزيد قائم أذاك
أم عسل قلت وذو خ ّ
ل
التصديق حل تاليه أم منقطعا
متصل ولم يقبح بانى والثاني
عرفت ثم أولها نحو أزيد قام الجهول
المسئول بها كفاعل ومفعول
مضى وفعل في بما
أخلت المنتمى قلت وذا الحكم
كذاك في العروس لغيرها استقّر
والطيبي ذكر وهل لتصديق فقط
زيد وهل عمرو أبو كهل أتى
هذا الفتى من ثم ل يعطف
ونحو هل زيد اضر بت بعدها بأم
القبح أم إذ أفهم التقديم
بالفعل نفسه خلف تصديقا حصل
ما اشتغل وقال في المفتاح هل
قبح له ولزم عما عبد عرف
وصف جواز هل زيد وبعض
قبحهما بأن هل تأصل علل
لكثرة الوقوع قلت رديف قد والهمز قبل
اختلفا حذفا
عن كونها لذاك وضعا في كونها تفيد ذاك
أصل فضل
وكم إمام رد ذى وإنما الزمخشري قاله
المقاله وخصصت مضارعا بما
فل تقل هل تطردين يجى
المرتجى كما يجى في همزة
ذين لها تخصص لجل
بالفعل من ثم أنتم شاكرون
25
من تشكروا لطلب بعد هل
الشكر أدل لن إبراز الذي جدد
معرض ثابت أدل إذ في
يفي على كمال العتنا بأن
ومن أأنتم وعلى حصل
الثبوت دل لن هل للفعل أدعى
فتركه معها أدل كنها منها
منطلق إل من من ثم ل يحسن هل
الفصيح مليحى
وما وجوده لشى وهل بسيط للوجود
مركب يطلب
والثان هل سكونه فأول كهل سكونه
دوم عهد وجد
تنبيه
للحكم بالثبوت أو مستفهم التصديق
بالنتفا يوسف وفى
كصاحب المصباح ومن نفى مستفهم
والمغنى وهل النفى بهل
فما لشرح السم قبل بالباقيات يطلب
تذكر التصور
بسيطة رتبتها الولى أو لحقيقة المسمى
تلى وهل
مشخص يعلم نحو من ومن بها يطلب أن
هنا يعينا
ففي جواب ما لديك وقيل ما للجنس
الثوب أم والوصف تعم
ومن لجنس عالم وما وفي جواب ما أخوك
ارتضى المرتضى
يميز الشركة فيما ل وصفه واسأل بأى
عما عما
26
حال وأين للمكان واسأل بكم عن عدد
والزمن وكيف عن
قيل وللتفخيم في متى وأيان لذى
الهوال استقبال
شئتم ومن أين كثيرا أنى ككيف تارة كأنى
عنا وربما تستعمل الداة
سواه كاستبطائه وإن في
يفي تعجب كمثل مالي ل
كذا لتنبيه الضلل قد أرى
عرى وللوعيد كألم أؤدب
زيدا لمن يرى مسىء كذا لتقرير بهمز قد
الدب سبق
مقررا به وللنكار حق وذا لتكذيب وتوبيخ
ولتهكم وتهويل وضد يرد
فيها كتاب قد محا كذا للستبعاد قلت
عنها الخفا ألفا
تسوية والعرض وزيد للتشويق
والنس وقع والترغيب مع
مثل تعجب وتوبيخ معا والمر والنهي وقد
يجتمعا
مع هذه أو زال فيه وهل ترى المعنى
نظر الصيل يسبر
فصل
صيغته باللم أول قد والمر من أنواعه ثم
وضح الصح
وقد يجى للعال لطلب الفعل مع
كالدعاء استعل
إباحة كذا لتهديد قصد وللمساوى فالتماس
والخبر والتعجيز وترد
والتخيير ولهانة *
27
تسوية والحتقار وللتسخير
والدب وللتمني وامتنان
م منه في قلت أع ّ والعجب
القول الرضى وقال في المفتاح
وحرفه ل وهو ذو للفور اقتضى
استعلء والنهى فاعدده من
والترك كالتهديد النشاء
للتشفي وقد يجى طالب غير
دعاء الرشاد ولل ّ الكف
والبيان قلت:وللتقليل
شرط يليها جازما وامتنان
ليذكر وهذه النواع قد يقدر
أرزقه زرني أشف أي كليت لي مال أصدق
إن زرتني أى إن
فقل أل تنزل تعد وولد العرض من
السامي استفهام
في غيرها فالله هو ولدليل جاز أن يقدرا
لمن قرا ثم الندا منها وربما
صيغته لغير ماله قصد ترد
لمن شكا الظلم ويا كمثل الغراء كيا
محروم مظلوم
أفعله أي متخصصا والختصاص أنا أيها
فقل الرجل
تحسر كيا ديار العرب قلت والستغاثة
وقد تجي لغيره مثل تعجب
البليد وأصل يا لدى النداء
أو شأنه عظمه أو للبعيد
ونا
ه ّ والحرص في وقوعه
وقد يجي توقعا تعلل والعتنا
وطلب العطاف ل أهمل ثم الترجي بلع ّ
بالقسام كذا لشك وللستفهام
28
تنبيه
تحرزا عن صورة المر وقد يجى الخبار
أدب موضع الطلب
وقوعه واحتمل إذا ولتفاؤل وقصد
يفي الحرص في
أو حمله عليه من قد من البليغ صيغة
سمعا الماضي دعا
تدرك في محلها قلت وقد يعكس ذا
بالفطنة لنكت
في غالب الذي مضى ثمت النشاء كمثل
فاعتبر الخبر
29
الوصل والفصل
وتركه الفصل فأما تعاطف الجمل يدعى
الولى الوصل
تشريك تاليها لها فيما فان يكن لها محل
وجد وقصد
تناسب للفقد جىء فاعطف وشرط كونه
مفصول مقبول
بعاطف ل الواو أو ل مح ّ
ل وارتباط
فاعطفها بذا يحتذى
عمرو بمهلة وفور كراح زيد ثم جاء أو
نهجا فجا
لها ففصل وكذا إن أول ولم يعط الذي
يولى للولى
من غير إيهام كلهما مع كمال التصال أو
حواه سواه
أما كمال النقطاع أو شبه هذين وإل
المكمل فصل
لفظا ومعنى أو فل اختلف بين إنشا
بمعنى مستقّر وخبر
أو فقد جامع هناك كمات زيد غفر
شمله الرحمن له
يكون توكيدا للولى ثم كمال التصال مثل
فادفعن أن
ريب فلما بنهاية العل توهم المجاز والسهو
المبتدا ذلك واللم كل
دخل بولغ في وصف
قبل تأمل فدفعه يحاز الكتاب إذ جعل
زيدا كذاك قوله بعد في خبر جاز توهم
هدى المجاز
درجة نحو الهدى لن فهو وزان نفسه
توصل مؤكدا
من ذلك الكتاب قطعا فان معناه بلوغه إلى
30
أخذا حتى كأنه هدى محض
أي في الهدى إذ ل وذا
سواه حامل لن معناه الكتاب
كررته فقس عليه الكامل
وخذا فهو وزان زيد الثاني
بما يراد أو كغير إذا
الوافيه أو بدل من تلك غير
بشأنه لنكتة تراءى وافيه
فظيعا أو لطيفا أو ويقتضى المقام
عجيبا العتناء
ثم أمدكم وعدّ النعما ككونه في نفسه
أوفى به إذ فصل مطلوبا
المعاني دكم بما كقوله ج ّ
ل أم ّ
أعجب زيد وجهه البدر فالقصد ذكر نعم
الوفي والثاني
فقصده إظهار كره ولم يحل فهو وزان
واعتنا الوجه في
مطابقا وأكد المحل ن
كذلك ارحل ل تقيم ّ
وجه حبيب حسنه حين عندنا
رنا ول تقم أوفى به إذ
مع اقتضا إزالة له دل
وفى فهو وزان الحسن في
آدم فهو قد أبان أعجبنا
الخافيا أو كونها عطف بيان
أقسم بالله أبو حفص للخفا
عمر كوسوس الذي تله
يوهمه على سواها قال يا
وخذ فهو وزان عمر فيمن
وسم بالقطع الذي لذا شعر
انفصل وشبه النقطاع كون
سؤال الولى اقتضته عطف ذى
والصواب ن سلمى أنني تظ ّ
31
فصل جوابه وقيل البيت مثل
يجعل وشبه التصال كونها
عنه وترك السمع منه جواب
يعتنى تنزيلها منزلة فتفصل
وهو ثلث أضرب قد مقدرا لنكتة كالغتنا
وافى وسمها وفصلها
حكم عموما أو استئنافا
خصوصا ينتخب إذ السؤال قد يكون
باسم الذي استؤنف عن سبب
عنه كالفتى أو غير ذين ثم منه ما
د
أو وصفه وهو أش ّ أتى
فاذكر أحسن إليه الفتى به
وصدر الستئناف ربما حرى
خزل نحو صديقك القديم
أو دونه ودافع إيهامه قد أهل
وأيد الله حماك بالعل فكله مع قائم مقامه
يكون فيهما كأن بوصله كمثل قول
تلفيهما الداعى ل
في لفظ أو معنى وصل إذا توسط
بجامع يرى بينهما
إليهما والمسندين توافقا إنشاء أو
فقد فخبرا
ور بينهما إذا يفيتص ّ وهو يكون باعتبار
تضايف كأصغر وأكبرا المسند
شبه تماثل فللوهم فمنه عقلى بأن يكون
انتمى في
يبرزهما كالمثل وهم تماثل أو اتحاد أو يرى
ما انتبذ وإن يكن بين
أو كالسما والرض تصوريهما
مشبه التضاد كلونى البياض
تفارن فجامع خيالي والصفرة إذ
صوره فوضحت أو كذا اتضاد كالبياض
32
فخفت والسواد
في اسمية وفي وإن يكن يسبق في
د
مضيها وض ّ الخيال
والحصر والتأكيد واختلفت أسبابه
للمزية فاختلفت
وحسن الوصل تناسب
وجد
قلت وفي الشرطية
الظرفية
تذنيب
وها فان أتاك جملة خل ّ الصل في الحال
عن مضمر فهي بواو المفيد نقلة
قرنت تحتج لما يربطها فان
ما صح عنه نصبها حال خلت
عرى وكل جملة ترى عن
بالواو أما إن تكن مضمر
حوته يصح أن تكون حال
مقارن لماله قد قيدت عنه
فامنع بها الواو وما فما على حصول
ليس فل وصف ما ثبت
فالقتران إذ مضارعا ل فضاهى المفرد د ّ
أتى المؤصل
وما حواها شذ أو ول مضارع قد أثبتا فأ ّ
ولمؤ ّ وبالثبوت فالصفات
ل على القران ل د ّ تحصل
حصوله وإن نفى تجوزا لكونه
للقتران ولذا قد دخل
وقال من أوجبها فقد كمثبت الماضى
غلط فللحصول ل
ولكن اقترانه حقا مقربا وبعضهم لم
33
يفى يشترط
وغيرها نفى لما قد وما نفى فل حصول
يسبق إذ نفى
أطلقته فالقتران لن لما نفيها
يحتذى يستغرق
بوضعه على الحدوث والصل الستمرار
دل فيه فإذا
جواز تركها بعكس ما خلف مثبت فان
مضى الفعل
دخولها إذ الثبوت ما وإن تكن اسمية
انمحى فالمرتضى
وقيل الزم إذ يكون في مثبت الماضي
المبتدا ولكن رجحا
ظرف فحسن تركها مع كون الستئناف
قد استقر فيها قد بدا
أو تلت الجملة حال ضمير ذى الحال وإن
مفردا يسبق خبر
إذ فقدت ما لمتناع كذا بحرف داخل في
يحتم المبتدا
قلت وذات الشرط
واوا تلزم
34
ضربان لليجاز قصر بل يحيق المكر مثل
قد خل ولأ ّ
فقد حوت فوائد من حذف شيء آية
اختصاص القصاص
القتل أنفى بعد على الذي أوجز مافيه
للقتل ذكر شهر
مطلوبه والنكر بقلة الحروف والنص
تعظيما جل على
غنى وإن خل عن وبالطباق وعن
التكرير التقدير
إلى ثلث كل قسم قلت لقد قسم في
يحتذى التبيان ذا
قصرا يرى فقد الذي أن يقصر اللفظ على
ساواه معناه
إيجاز تقدير مع وزائد المعنى على
التضييق المنطوق
كآية العدل مع والجامع اللفظ حوى
الحسان المعاني
مضاف أو موصوف أو والثان ذو الحذف فما
ما وصفا قد حذفا
أو يذهب السامع كل أو شرط او جوابه
ممكن خصر عنى
جزآ إضافة وثانيها قلت وموصول ووصل
خذا وكذا
والعطف والمعطوف وذو تعلق مع المجرور
والتفسير
وجزء كلمة وحرف والحال والمبدل
معنى والمستثنى
كقوله فانفجرت أي أو جملة مسببا أو
ضربا سببا
ومنه ما ل نوب عما أو فوقها فأرسلون
يحذف يوسف
35
عليه والتعيين مقصود وقد يناب ثم عقل قد
يح ّ
ل يدل
في الفعل بسم الله أو عادة أو اقتران أو
مثل في الفروع شروع
من بعد إبهام لقصد ويرد الطناب
ضاحي باليضاح
أو مكنة في النفس مثل التلذاذ كامل
بعد طلبه للعلم به
تثنية مضمونها بعد ومنه توشيع بآخر ترد
فرد وذكر خاص بعد ذى
منبها بفضله المعلوم عموم
ملئك قلت وعكسه كعطف جبريل
جل وميكال على
مثل تأكد ونفى ومنه تكرير لجل نكتة
التهمة أو طول أو تنويه أو
أو الجزاء نفس تلذذ
شرطه احتذى أو قصد الستيعاب
علق تكرير بغير ما والترديد حق
سبق ومثله تعطف لكن حذا
في فقرتين ثم ترجيع ومنه إيغال كلم قد
شذا ختم
بما يفيد ما بدونه يتم ثم الصح أنه ليس
بالشعر فالقرآن فيه يخص
جاء نص ومنه تذييل بجملة
مؤكدا معنى التي حوت
قبل خلت فمنه ما كمثل ومنه ل
د
وأكد المنطوق والض ّ
جل ومنه تكميل وربما
بالحتراس أن يجى سمى
في موهم خلف مقصود بما
فان لغير موهم أتبعه يدفعه
فذاك تتميم ومنه بفضلة لنكتة فيها
36
العتراض تراض
بين كلم أو كلمين بجملة أو فوق مالها
اتصل مح ّ
ل
لدفع اليهام لنكتة تقصد كالتنزيه
وكالتنبيه وكالدعاء في قوله
بعد الثمانين وما بلغتها
أشبهها وزه في وبعضهم ج ّ
وقال قوم غير جملة الطرف
يفي وقد يكون مطنبا بغير
من جمل وأحرف لها ذا
شذا وبهما كلمهم
إن كثرت أو قلت موصوف
الحروف بنسبة إلى كلم آخر
ساواه في المعنى إذا
ما نظرا
التشبيه
37
أمر لخر بمعنى زاكي هو الدللة على
كناية ول كتجريد خل اشتراك
كقوله صم ونحو ذا ل كاستعارة بتحقيق
أسد ول
ووجهه والطرفان فدخل الذي أداته فقد
ذاته أركانه أربعة أداته
أقسامه وغرض منه وههنا ينظر في هذى
وفى وفي
مختلفان أو فعقليان فالطرفان منه
والسبع والموت حسيان
وجهل وردى كالخد والورد ونور
إياه أو مادته فالحسى وهدى
بعلم الياقوت والعود فكل ما يدرك إحدى
الرقيق الخمس
وغيره العقلي ومنه ي كتشبيهه منه الخيال ّ
الوهمي الشقيق
كان بحس ل سواء بالرمح من زبرجد في
مدركا النظم
ووجهه ذو الشتراك ما ليس مدركا ولو قد
فاعلم أدركا
بسنن بين ابتداع في ومنه ذو الوجدان نحو
الظلم اللم
أبيض في جنب ظلم ولو تخيل كتشبيه
أغبرا النجم
إل على التخييل فيما ووجهه حصول شيء
يرد أزهرا
كالماش في الظلمة وذاك في السنة ليس
ليس يهتدى يوجد
كالنور ثم شاع هذا لن البتداع يجعل
وغدا الردى
مما له البياض وعكسه السنة فهي
كاللمعان والهدى
38
تشبيهه بالشيب في يطرق في الخيال إن
الشباب عن الثاني
كالملح إذ يكون في ول خلفه فهو كمن وأ ّ
الطعام من ثم وجه النحو في
بالفقد ل ما قاله الكلم
بعض العباد هو الصلح بالوجود
كثرته فالنحو حقا والفساد
يفقد كون القليل مصلحا
فغير خارج عن ويفسد
الطرفين من تفاوتا والوجه
بمثلها و خارج وهو قسمين اقسمن
صفه شبه في نوع وجنس
كيفية تختص ملحفه
بالجسميه منها الحقيقة *
شكل وقدر وتحرك كالحسيه
زكن كمدرك الطرف من
والذوق من طعم كريه اللون ومن
أو شهي والسمع من صوت
حر ومن برد ويبس ضعيف أو قوي
وخشن والشم من ريح كذاك
كيفية مثل الذكا اللمس من
نفسيه ونحو ذلك وكالعقليه
للحجب في الشمس ثم الضافية *
شبيه الحجة كالزالة
وكلها حسي أو عقلي واقسمه واحدا مركبا
ورد عدد
طرفاه حسيين والغير في ثالث مختلفا
أعم والحس ثم
بغيره من غير عكس فكل ما شبه بالحسي
ووضح صح
تدرك بالحس وذا مرادهم بالحس ما
تعداده افراده
39
والطيب واللذة واللين الواحد الحسي حمرة
وفا خفا
بالهمس والعنبر نكهة في الخد بالورد
رشف وصوت قد ضعف
والواحد العقلي والجلد بالحرير
كالعراء عن والشيء بمن
مع استطاب النفس فائدة وجرأة والهتدا
فيما نقدا نفعا بمعدوم وعلم
والشخص بالسبع بفلق
وعطر بخلق وذو تركب غدا حسيا
في مفرد طرفاه شبه بالعنقود من
كالثريا كرم لما
حوته من صورته إذ وحبه أبيض واستدارا
نظما وما تركبا كقولي أخذا
وقارب الرؤية والنقع فوق رءوسنا
والمقدارا والسيف
من قول بشار مماثل بجامع السقوط في
لذا أجرام
ليل تهاوى شهبه تناسقت أقدارها
وتخطف مفرقه
مشرقة طويلة وما تخالفا كما
الجسام الشقيق مر
في جنب شيء مظلم وحسنه في هيئة بها
متسقه تقع
والزهر في ربا في تحرك إلى جهات
ليل ذي قمر فالول
حركة أو وصف أو والثان كالبرق إذا بدا
جّرد مع ولح
كالشمس كالمرآة في وهيئة السكون ربما
كف الشل تلى
كمصحف القاري وذو تركب عن العقل
انطباقا وانفتاح انتسب
40
يقعى جلوس البدوي في مثل اليهود
المصطلى بالحمار
كمثل حرمان انتفاع وراع في تعدد ما
مع تعب يحصل
زالحمل للتوراة وذو تعدد من الحسي
والسفار كمن
به إذا أسقط منه خلل وضده من بالغراب
شبه فنافى صفاته في الحذر
بفن والثالث التشبيه
شبه طيرا والفساد للنسان
والنظر وربما يؤخذ وجه
بالشمس في الحسن للتشبيه
ورفع الشان لقصد تلميح أو التهكم
من التضادّ لشتراك
الضدّ فيه
كوصفه مبخل بحاتم
فصل
والصل في الكاف أداته الكاف ومثل
وما أشبه أن وكأن
تولى سواه مثل الدنيا تولى مشبها به وربما
كما قلت ول يكون مثل إل
في ذي غرابة وشأن
جل وربما يذكر فعل ينبى
عنه فان كان مريد علمت زيدا أسدا
القرب والمبعد
حسبته قلت وذا
منتقد
فصل
في أكثر المر وفي غرضه يعود للمشبه
41
أغلبه بيان إمكان وحال
قدر وتقرير لها وكل وكذا
ذا يقضى بأن الوجه في
به أتم وهو أشهر به المشبه
وزينة والظرف وفيه نقد ثم للتشويه
كالتشبيه للفحم ذى الجمر ببحر
وموجه من ذهب ذي مسك
سبك ووجه ظرف كونه
ممتنع أو قل في يبرز في
الذهن يفي وبمشبه به الغرض عم
إما لبهام بأنه أتم وذاك في المقلوب أو
كجائع يشبه خبزا للهتمام
بالتمام إظهار مطلوب وكل
إلحاق ناقص بغير ذا إذا
يحتذى وقد يراد الجمع
أمر ولم ينظر لنقص للشيئين في
أو وفى فالحسن العدول
وذكره التشبيه من للتشابه
صوابه
أقسام التشبيه
بمفرد كلهما مقيد فباعتبار الطرفين
كالشمس كالمرآة في مفرد
كف الشل أم ل أم الخلف فيهما
وعكسه والطرفين حصل
فاعدد وذو تركب به ومفرد
والول الملفوف بالمشبهات فابدأن أو
والثاني فرق ل تحق
والريق خمر والبنان كالنشر مسك
عندم والوجوه أنجم
أو ثانيا تشبيه جمع دد أول
وإن تع ّ
سميه فالتسويه
42
منتزعا من عدد وقيد وباعتبار الوجه تمثيل
وغير تمثيل له مخالف غدا
بكونه غير الحقيقي
فظاهر وذو خفا يوسف
بالنظر ومجمل ما وجهه لم
أو مشبه أو وصف كل يذكر
ذكرا فمنه ما من وصف
فيه إلى مشبه به طرفيه عرا
انتقل وغيره مفصل
إذ وجهه في ظاهر والمبتذل
غير غير قريب من غير تدقيق وغيره
مشبه به على ندور الغريب
يأتيك أو مركبا عقليا لكثرة التفصيل أو
تكراره ق ّ
ل كبيت حضور
الشمس لبعد ما ناسب أو
أكثر من وصف وهميا
وأوجها يفي كذا خياليا كذاك
بعضا وإن تعتبر الكل الحسي
ومع وكثرة التفصيل أن
لبعده وقد يجاء في ينظر في
القريب أعرفها أخذك بعضا
شرط وما محسن ذو وتدع
حصر كثرته فهو البليغ
مؤكد وما عداه مرسل والغريب
إفادة كأن يكون أعرفا * بنكتة تغربه كذكر
أو بالغ التمام في ذي وباعتبار في الداة
سببه يخزل
فذاك مقبول وما وباعتبار غرض فان
عداه رد وفى
بوجهه في حالة
المشبه به
أو حكمه ليس
43
مخاطب جحد
خاتمة
وآلة أو ذاك مع مشبه وة حذفأعله في الق ّ
وةوقد خل عن ق ّ وجهه
خلف ذا فحذف وجه أو أداة
هكذا
الحقيقة والمجاز
في الصطلح في الول الكلمة
الذي توضع له المستعمله
وجه يصح وإرادة جل وغيره مع قرينة على
فالزم علقة وكل عدد عدمها فهو المجاز
والعرف عم أو فخص المفرد
مبلغه يعزى لعرف ولشرع
والفعل للفظ ولغه
وللحدثان كدابة الربع والنسان
وأسد لسبع والشجعا كذا الصلة للسجود
في الحد زاد فيهما والدعا
تطويل ومن يزد تحقيقا او
ل شبه وغيره تأويل
استعارة ثم المجاز المرسل
مشبه به لمشبه رسم العلقة
والمستعار اللفظ ثم وغالبا يطلق في
المرسله استعمال سم
بالكل أو بالجزء أو فالطرفان المستعار
باللة منه له
مجاور آل له عنه كاليد في القدرة
انتقل والتسمية
ي
وهي مجاز لغو ّ أو سبب مسبب حال
أثبتوا محل
44
عقلي ومن جعلها والستعارة فتحقيقية
عقل أبوا إن حقق المعنى بها
إن لم تشب وصفا فل في الحس أو
تأتي علم من كذب تماز
كأسد يرمى ترى بالتأويل ثم
فصاعدا واشرط لها قرينة
فان في إيماننا نيرانا فواحدا
وباعتبار الطرفين كإن تعافوا العدل
تنقسم واليمانا
في ممكن وذي العناد أو يستدل بمعان
امتنعا تلتئم
ذات تهكم وتمليح حل إلى الوفاقية أن
فداخل أو ليس في يجتمعا
الطرفين وما بضد والنقيض
عامية إل بتصريف استعمل
شدا وباعتبار جامع
أول هذي كلها حسية قسمين
أو غير حسي بفرعه وإن خفى غربية وإن
الطرف بدا
شمس ومن مرقدنا وباعتبار ذى الثلث
للربعه ستة
كذا طغى الماء أو جامع عقلى أو قد
بعكسه يفي اختلف
أصلية كأسد وحبس كمثل عجل نسلخ
في الفعل والمشتق المطلعه
للصل خذ فاصدع بما تؤمر
فذو تعلق به فقل في للمختلف
بالنطق أو ناطقة ذي وباعتبار اللفظ فاسم
الحالة الجنس
للفاعل المفعول وتبعية سواه فالذي
والمجرور وما يكون شبها في
إن لم يقارن فرع أو الحرف
45
فصفة نطقت الحالة للدللة
تجريدا ومنه فترشيحا والدور في قرينة
يصير المذكور
موشح ثمت مبناه وباعتبار آخر مطلقة
حصل وإن بما لءم ماله
المنع واستواء طرفيه استعير
معا وربما يجتمعان
فيما بمعنى الصل قد والجل
يمثل على تناسى شبه
مطلقا أو سالكا فيدعى
السبيل أما المركب فما
فمثل تغييره محال يستعمل
لدى تحقق وفرض مبالغا وسمى التمثيل
قسما فإن فشا كذاك
الستعمال
والمستعار منه في
كليهما
فصل
يذكر شيء من أداته قد يضمر التشبيه في
خل النفس فل
ما اختص بالخر ذا مشبها ثم لهذا يثبت
القرينة فسم ذا التشبيه
عنها وذا الثبات بالمكنيه
تخييلية
فصل
يذكر ما من طرف والستعارة لدى
التشبيه عن يوسف أن
دخول ما شبه باقتفاء مريدا الخر بادعاء
إلى مصرح ومكنى في جنس مشبه به
46
فما وقسما
وعكسها المكني قول ينوى مشبه فقط
رجحه مصرحه
وشيخنا يقول عكس دا
والتبعية إليها ر ّ
أجدى وفي الحقيقة تمثيل
لديه والتخييل عكسه دخل
جعل
فصل
بحسب المكني الحسن في استعارة
والتمثيلي التخييل
يرعى الذي في وجه وذى الكناية وذى
تشبيه زكن التحقيق أن
يجلو ول يكون ول يشم ريحه لفظا
كاللغاز عن وإن
وإن قوى التشبيه فل يقال أسد لبخرا
حتى صيرا طرفيه كالواحد مثل
والنور فاستعارة ذو العلم
حتم
خاتمة
إعرابه بزيد او حذف قد يطلق المجاز فيما
عرا غيرا
وكاسأل القرية يعنى ليس كمثله يريد المثل
الهل
الكناية
جواز أن يقصد معناه لفظ أريد لزم معناه
تبع مع
أقسامها ثلثة ما ومن هنا تخالف
انحازا المجازا
47
يكون معنى أو معان بها سوى نسبة أو
يحتذى وصف وذا
عنه وما يطلب بها شرطهما التخصيص
الوصف إن بالذي كنى
وهذه واضحة خفية تنقل بل واسطة
وذو القفا العريض قريبة
عن بلدة طول النجاد عن
مضمرة ساذجة ما قد طويل القامة
خلت ونسبة التصريح ما
كالكريم مكثر الرماد منها حوت
فكثرة الكل فالضيف أو بوساطة فذو
وصل البعاد
كالمجد في برديه أو وللوقود فالطبيخ
في ثوبه ينتقل
بل في الذي احتوى وما عدا النسبة من
عليه جعله مطلوبه
بوصف مثل ما تقول إذ لم يصّرح بثبوت
للبذي ذاك له
ويده فمسلم لشانه وربما في ذين يحذف
فهو كنايتان فيه وقعا الذي
رمز وتلويح وتعريض من سلم النام من
تل لسانه
موصوفه مناسب قلت وقد يراد هذان
تعريضا عرف معا
أو يترك الغلظ أو ويوسف قسم ذا
يستعطف الباب إلى
ومنه ل حرره من إشارة إيماء فالذي
جمعه حذف
ملوحا وإن تقل مع ووجهه التنويه
خفا والتلطف
مجازا التعريض في ومنه ما يراد معناه
بعض ورد معه
48
يريد من ل بالخطاب إن كثرت وسائط
يوصف فوصفا
كناية واشرط دليل رمز وإل فالخيران
لهما وقد
من ضد هذين اتفاق كقوله آذيتني ستعرف
البلغا وإن ترد بذاك كل
وة المجاز ل تليه
إذ ق ّ منهما
أبلغ منه ل بل وكون هذى والمجاز
استعارة أبلغا
مكنية بعد فتصريحية والستعارة من
ذو نسبة فصفة فما التشبيه
خل قلت وذو التمثيل
والخلف إنشاء ذي باستعارة
التشبيه قر وأبلغ النواع تمثيلية
وبعدها كناية وقد عل
وهذه الثلث من قسم
الخبر
المعنوي
الجمع بين اثنين ذي منه الطباق بالتضاد
تقابل مائل
اسمين أو فعلين أو في جملة من نوع أو
حرفين نوعين
يحيى ويميت وله كمثل أيقاظا وهم
تعديد رقود
كاخش ول تخش وذي طباق منفى طباق
49
تسبب موجب
أن يأتي اللفظان قلت وقيل الشرط
بالوفاق في الطباق
ولهم تطابق الترديد وإنما يحسن مع مزيد
مكنية أو تورية لما ومنه تدبيج بألوان ترد
قصد ومنه نوع سمي
وهي مجيء أحرف المقابله
مقابله ترتب الثاني على
كمثل قولي في الوائل
خطاب العاذل اعفف وذم صل وعز
أوخن وزك اقطع وأفق
وهن وشاقق وقال في المفتاح
ول فالضدّ في في أ ّ مهما شرطا
الثاني اشرطا قلت وذا المثال
يسمى ومن أنواعه وف بالمف ّ
عد الصفي ثم مراعاة النظير
أمر وما ناسبه ويدعوا جمع
مبتدأ تشابه الطراف تناسبا فان مناسبا
سم ختم
من قبل عجز البيت ومنه الرصاد وذا أن
ما دل على تجعل
والبعض بالتسهيم هذا ي عرفاتمامه إذا الرو ّ
وصفا قلت بشرط أن يكون
فان يك المعنى اللفظ دل
فتوشيح أجل ومنه ما يدعونه
أن يذكر الشيء بلفظ المشاكله
ليس له لكونه صحبته تحقيقا
مقدرا ومكر الله تلوا أو
قلت اطبخوا لي جبة وقولهم قالوا اقترح
بيت عهد شيئا نجد
الشرط والجزا ثم المزاوجة إن زواج
المعنى قد يفي في
50
أحد طرفي جملة أن والعكس تأخير الذي
تضف قدم في
فعليتين والرجوع ان أو جملتين اسميتين
على أوجل
لنقضه لنكتة يريد كلمه السابق قد يعود
من جهتين اشتمله قلت ومنه السلب
حيث عن واليجاب إن
أوعكسه تغاير يعمه ومنه مدح الشيء ثم
وفضلوا ذا النوع ثم ذمه
تاليه ومنه اليهام ويدعى
بعيده فتارة يجّرد التوريه
ثم المرشح الذي له إطلق لفظ شركة
حوى ويقصد
فليس في البديع مثل مما يلئم القريب
شانها كاستوى
ل لقريب أو بعيد قد قلت لقد قصر في
زكن بيانها
ما اللزمان استويا وكل ما بلزم ل
واتفقا يقترن
مرشحا وضده مبينا فهي التي تجردت
ثم المهيأة فما ل وألحقا
تستقر وسم ما يلزم الذي
أو لفظتين فقد لفظ دنا
فقدها كلهما قبل أو بعد
وافرق بذهن قد حوى ذكر
تقويما إل بلفظ قبلها أو
بكلمة بعض الذي أفاد بعدها
ول بمضمر أو أ ّ واعدد هنا الترشيح
والباقي والتوهيما
أخجلها وهابها ومنه الستخدام أن
المعتمد يرادا
يرادف المقصود ل ما ثم بمضمر لها
51
لزما البواقي
فذلك التمثيل إذ ما بآخر كجل عينا أحمد
قصدا ومنه الرداف بأن
لفظا و بعد ما لك ّ
ل يذكر ما
عددا فان أتى بما يكون
لسامع مجمل أو أبعدا
تفصيل واللف والنشر بأن
مشوشا وفيه رابعا يعددا
حكوا ولم يعين ماله توكيدا
وقيل ل خلف بتحرير مرتبا أو غيره
النظر معكوسا او
كقول بعض الشعراء والخلف في الفضل
إذ زهد من هذين قر
ي
مفسدة للمرء أ ّ والجمع أن يجمع في
مفسدة حكم عدد
بينهما في مدح أو أمر إن الشباب والفراغ
عنى والجده
إليه تعيينا فتقسيم وعكسه التفريق أن
يحل يباينا
فرق وجهى ذاك أو فان يعدد وأضاف ما
يجمع عدد لكل
ول خذا كلهما جمع وأ ّ وإن هما أدخل في
وقد تجي ثلثة معنى وقد
تضميما حكم فتقسيم تل أو
لخر القصة فهي عكس ذا
تنظم إليه تفريقا وذا
أقسامه أو حاله تقسيما
مضيفا كيوم يأتي بعد ل تكلم
آية شورى ويقال ويطلق التقسيم إذ ما
البيت هب استوفى
ذي صفة آخر مثله كل إلى ملئم نحو
زكن يهب
52
كمن فلن لي صديق ومنه تجريد بأن ينزع
وأجل من
بحرا به مندفقا ومنه مبالغا في أنه فيها
أن كمل
نصحا وتوبيخا وإن سألت أحمدا
وتعريضا قصد لتسألن
ثم المبالغة أن يدعيا يخاطب النسان
حدا محال أو بعيد نفسه وقد
الرتبة وأبلغ القسام ما قد
يمكن فالتبليغ أو فى ثنيا
العقل قد بلوغه في الضعف أو
و ماأول ول فهو غل ّ في شدة
احتمل فان يكن عقل وعادة
نحو يكاد زيتها يضيء ورد
أو مخرج الهزل من فذاك إغراق كلهما
الشاعر عن قبل
أصل وبعض في ما لم يقربه لذاك
و نابغه
السم ّ شيء
وما رأيت غيره أو فيه نوع من تخيل
بمعتنى حسن
ي نماي بكل ّإلحاق جزئ ّ قلت وبعض وهن
إيراده الحجة للمرام المبالغه
لو كان فيهما وما له وضدها التفريط عد
تل اليمنى
لمتعلق به ما أثبتا وجعله للنوع جنسا
أول عن الذي بشيء عظما
وصفا ثمة منه المذهب
عدى بمن إلى الذي الكلمي
ذاك قصد على طريقهم كقوله
والحسن في التعليل عل
أن يدعيا ومنه تفريع وذا أن
بلطف معنى ل يثبتا
53
حقيقي يصحب لخر له فان بما نفى
علته وذاك ضربين أفعل للوصف مناسبا
عهد وقد
أو علة خلف ذي قد فذاك بالتفضيل حقا
بانت دعيا
أو غيره وما على للوصف علة له
الشك بنى تناسب
يشبه ذما وثلثا قسما فتارة يكون ثابتا قصد
من وصف ذم قد نفى
من قبل مالم تبن علته في
عيب له إل ارتقاه العادة
للعل وما قصد ثبوته من
مدح يلي وصفا له ل ممكن
ينفي ومنه تأكيدك للمدح
م معنى قد عامله للذ ّ بما
وفى والفضل استثناء
نحو وما تنقم منا إل وصف فضل
كمثل الستثناء مقدرا دخوله فيه كل
باقتراب ومنه الستثناء قبل
من نفى وصف المدح وصف
ذم يعنى ومنه أن يولى به
إل عمى عن الطريق معرفا
المهتدى وما به استثنى يحوى
كجاهل لكنه ذو ظلم الفضل
م يفهمزواله ثم لذ ّ ثمة الستدراك في ذا
يستتبع المدح بشيء الباب
غير ذا وعكسه ضربان أن
يسق له فذاك إدماج يستثنى
م
أع ّ إن دخلت كمن ما فيه
يفهم وصفا للذي هدى
الول خص وإن يجئ تلو وصف
محتمل وجهين مذ ّ
54
باختلف م وصف وزيد بعد الذ ّ
ياليت عينيه سواء يوهم
جعل ومنه الستتباع مدح
يأتي بألفاظ شهيرة باللذا
بفن وإن تضمن فيه
كالرفع والنصب معنىوهو لم
وكالجزم وجر قلت الصح الول
من أمره جزم وللحكم الوصف بنص
انتصب ومنه توجيه بأن
تفسير البهام كذا يوافى
لغيره كقول من قال لعور
لكنه يأتي لمن قد أل
عاتبه ي فسر قلت الصف ّ
به كذا بل غيره قد التوجيه أن
أوردا يوردها بغير ماله
أو خذ بل قد ضاء اشتهر
صغت النظما نحو ارتفاع في محله
مباحثا كيف تهجي وجب
باوتا وجعل السابق من
والهجو في معرض تفسيره
مدح نظموا قال ونحو ذلك
م بالنزاهة
ونحوها فس ّ بالمواربه
مساق غيره لنكتة تهم بمخلص ول يجي في
والذم والتوبيخ البتدا
والتدله كقوله قد ضاع شعري
أمنكم سعاد أم من لما
البشر والهزل ذو الجد فقل
وصف بقول غيره لمن أتى
أطلق على قلت ومنه يقرب
هذا لغيره ولكن التهكم
يسكت وإن خل الهجومن
ومنه لفظ في كلم الفحاشة
55
حمله تجاهل العارف سوق
بذكر ذي تعلق له ما علم
حصل مثل المبالغة في
فقل له عن صحبتي المدح البهي
ووطني كمعشر الظباء يا حور
يسلم الفرض المحال النظر
ثم عن القول بالموجب أن
مامنع أتباعه ويوردا يأتي إلى
مريده علق شئ له أثبت حكم
فالمناقضه يثبت
حيث أفادا بهجة عن نفيه عنه أو
وحسنا الثبوت له
وأبه وجده على الول على خلف قصده مما
مثل الحسين بن احتمل
الحسين بن علي كقوله سلوت يا هذا
من شقى الجملة ضذ عن
ما ذكر قلت ومنه يقرب
بينه ابن يوسف التسليم أن
الندلسي لزمه يصد إذ قد وجدا
حرره الطيبي فابحث وإن على الممكن مع
عنه ما ناقضه
مفهوم تاليه كذاك الستدراك
وبالعكس خذا والستثنا
نفى الثبوت بانتفا والطراد ذكرك اسم
السباب من عل
أو حكمة فهو الكلم بل تكلف على وجه
الجامع جلى
ترتيبه أوصافه قلت ومنه الحتباك
المتابعه يختصر
ففوقه ثم التدلى وهو لطيف راق
يعنى للمقتبس
من غرض لخر قد والطرد والعكس
56
شاكل قريب منه
كالمدح والهجو ونحو يقرر الول بالمنطوق
ذين ذا
فان يطابق فبالتفاق ومنه نفي الشئ
سم باليجاب
والكتفاء حذف بعض وإن أتى في البيت
الكلم وعظ لمع
تورية عن اكتفاء حكاية التحاور
صرفت المراجعه
والتساع شامل لما ثم الترقي وهو ذكر
عرف المعنى
تفسيره فذاك تفسير ومنه الستطراد أن
الخفي ينتقل
فذاك إيضاح بل إبهام والفتنان الجمع
غير المراد فاشتراك للفنين
صادر والشتقاق أخذ معنى
ورده الجلل في من علم
اليضاح ومنه اللغاز ونوع
سميته التأسيس القسم
والتفريعا وخيره عندي ما فيه
يبنى عليها شعبة وفت
يقصدها وجمعه مؤتلفا أو
وخلق ذا الدين الحياء مختلف
المونق وإن يكن في اللفظ
مثاله ليس الشديد لبس فيفي
الصرعه وإن يزل لبسا عن
توصل لحكم ما به البهام
ابتدى وإن أتى مشترك يبادر
فذلك التمهيد للدليل حسن البيان زاد في
به وبالتصحيف أمن المصباح
قصدا وقد وجدت مقصدا
بديعا
57
قاعدة كلية يمهدها
مثاله لك ّ
ل دين خلق
والنفي للموضوع
قصدا صنعه
وإن أتى بجمل
للمقصد
وصح حذف الوسط
الموصول
ومنه تصحيف بأن
يعتمدا
القسم الثاني:اللفظي
تشابها فان يك منه الجناس بين
الوفاق عن لفظين بأن
ترتيبها وهيئة فالتام تعدد الحروف والنواع
سم ثم
أول فمستوفى كقائل فإن يكن نوعا فذا
وقائل مماثل
جناس تركيب فان فإن يكن مركبا
تساهما إحداهما
فذاك مفروق وإن خطا فذو تشابه وإل
تجلى من كلمة وجزئها
أو ركبا ملفق والخلف فالمرفو
أو حركات فهو في النقط إن يوجد
المحّرف فالمصحف
في أول أو وسطه أو أو عدد فناقص بحرف
طرف بمطرف مكتنف
مذيل إن زيدت مردوف
الحروف أو نوع حرف لم يكن
من واحد في أول أو بأكثر
مضارع ولحق آخر أو وسط ثم إذا تقاربا
58
4
2
2
59
عنه ومنه
تلحمت مستحسنا تنسيقهم قلت صفات
ملتئمة العظمة
ما غيره يسد فالفرائد وإن يجئ لفظ فصيح
* وارد
تخصص تنكيتهم وإن يجئ وغيره سد
فاستعمله وله
في ختمها بواحد السجع أن تواطأ
والفاضل الفواصل
يطول ثان ثم ثالث ما استوت القرينتان
ومن ثم أن
وكل العجاز ابنها طول الولى زائدا لم
وسكن يحسن
يقال أسجاع فعنها قد وفي القرآن قل
عل فواصل ول
عشرة وضعفها ما قلت وخير السجع ما
ول
ط ّ ل إلىق ّ
مطرف وإن وفاقا ثم اللتان وزنها ذو
تلفى خلف
وزنا ول تقفية لما تل وليس ما في أول
ص بالعجزينأو خ ّ مقابل
فالمصرع ده
فالمتوازي ض ّ
في الوزن ل تقفية مرصع
موازنة وإن تكن قد ساوت
يقال في أوزانها المقارنة
مماثله فإن تكن أفرادها
ومنه ما يدعون مقابله
بالتشطير صوقيل ل يخت ّ
وخالف الخر ما قد بالتنثير
سبقا في كل شطر
ثلثة وبالوفاق وافت سجعتان اتفقا
مخالفا جزءا بجزء وسم بالتسميط إن
60
تجزئه توالت
عذوبة ومن عقادة خل وأن يسجع كله وجزءه
والنسجام ما عل
من غير قصدا قد يرى تسهل
منتظما وغالبا في النثر إذ ما
كطرده كمثل كل في انسجما
فلك ومنه قلب عكسه إذا
فسمه لزوم ما ل سلك
يلزم والحرف من قبل
وزرك ظهرك وبعد ي يلزم
الرو ّ
ذكركا كقوله تقهر وتنهر
أو كلمات فهي تضييق صدركا
قوى قلت فإن كان اللزوم
قافيتين البيت كل قد في الروى
حل ومنه تشريع ان يبنى
ووسمه التوأم ذو على
التحرير وهو الذي أبدعه
فذلك التخيير خذ ما الحريري
يرجح قلت الروى إذ ل شيئا
فذلك التمكين مهد يصلح
قبلها وإن تجئ قافية كملها
صحيحة توافق ومنه أن تأتلف
الوزان المعاني
وضده الطاعة أو وافق اللفاظ
والعصيان والوزان
تركه حذف وبالخلف والوصل والقطع
يفي ونقط الحرف
يعاب قد سميته واللفظ إذ يقرؤه
المنتحل اللثغ ل
اللفظ معنى دون وأصل حسن ما مضى
عكس وقعا أن يتبعا
61
خاتمة في السرقات الشعرية وما يتصل بها
على العموم فكلهما إن قائلن اتفقا في
ارتضى الغرض
ول يعد سرقة للعادة كالوصف بالسخاء
وهيئة تخص من والشجاعة
للوصف حاز أو في الدللة عليه
لطالب والقبض كالمجاز
للمبخل كوصفه الجواد
بأسد فحكمه كالول بالتهلل
قد يدعى فمنه ذو فإن يكن مقررا
غرابة كالبطل
أغربه الحسن في أو ل ففيه السبق
الستعمال كالزيادة
من المعاني ليس في أصله ومنه ذو
قبله صنع ابتذال
وذلك الشامل للنواع فسم بالبداع ما قد
بالطرفة النوادر اخترع
الغراب أو سمه سلمة اختراع
فالظاهر الخذ لمعنى وسم ذا الشهرة مع
كمل إغراب
فذاك محض سرقة والخذ والسرقة
يدعونه ظاهر ول
كذا إذا بردفه قد يبدل مع لفظه أو بعضه أو
إغارة والمسخ ثم ذا دونه
قسم والنتحال النسخ ليس
لنكتة فامدحه يقبل
لقتصاصه وأخذ بعض اللفظ
م وفضل أبعد عن ذ ّ بالتغيير سم
باديا فإن يكن أبلغ
والسلخ وهو ذو لختصاصه
62
الثلثة القسام م وإن
أو دونه ذ ّ
في المعنيين حين قد تساويا
أتى به أو أخذ المعنى فقط
أو لنقيض أو يكون فالمام
أشمل وغير ذى الظهور
وك ّ
ل ذا يقبل حيث عنا كالتشابه
ل آخر قد نقل أو لمح ّ
فصار كالمبدع ل أو أخذ البعض وزاد
كالمقتفي حسنا
فهو إلى القبول بل ربما أحسن في
أقرب اقتفا التصرف
قد اقتفى الول في وكلما كان أشد في
المعاني الخفا
الخاطرين ل بقصد هذا إذا يعلم أن الثاني
وارد إذ جاز أن يكون من
وغيره سبقه أو نحو توارد
ذا وعند فقد العلم قل
قال كذا
63
فصل فيما يتصل بالسرقات
من القرآن والحديث من ذاك القتباس أن
ما عنا يضمنا
قال الحريري ولما على طريق ليس منه
دهما مثل ما
وقبح اللكع و من قلنا جميعا شاهت
يرجوه الوجوه
عن أصله ومنه ما قد فمنه ما لم ينقل
يعكس المقتبس
يضره كقول بعض من وربما غير للوزن فل
خل قد كان ما قد خفت
إنا إلى الله راجعونا أن يكونا
فما لك مشدد في قلت وأما حكمه في
المنع الشرع
لكن يحيى النووي وليس فيه عندنا
أباحه صراحا
والشرف المقرى فيه في النثر وعظا دون
حققا نظم مطلقا
مدح النبي ولو بنظم جوازه في الزهد
فاقتفي والوعظ وفي
إذا التميمي الجليل وتاجنا السبكي جوازه
قد شعر نصر
وغيره من صلحاء وقد رأيت الرافعي
كمله استعمله
من شعر غيره وأن ومنه تضمين بأن
يبينا يضمنا
بلغة والحسن فيه أن ذلك إن لم يشتهر عند
يلى أولى
يضّر تغيير فبيت كمل لنكتة ليست هناك ثم
فدونه بالرفو واليداع ل
فذاك تفصيل بصاد م استعانة س ّ
مهمله وللمصراع
64
طريق القتباس مما قلت فان من نظمه
قد خل قد جعله
لقصة يشير أو شعر ومنه عقد نظم نثر ل
يعن على
وشبهه العنوان وضده الحل وتلميح
فافهم ما قصد بأن
قلت كذا قدم ميما
وانتقد
65
فصل
وفي تخلص وفي وينبغي التأنيق في
انتهاء ابتداء
وصحة المعنى وطبق بأعذب اللفظ وحسن 1
الفهم النظم
به وما منه المقام فليجتنب في اللفظ
ينفر ما يطير
وسمه براعة استهلل وخيره مناسب للحال
قبل الشروع ما يمهد واعن بتشبيب يجئ
المرام في الكلم
ملئما لما به قد ابتدى وراع في تخلص
كما رأى المخضرمون للمقصد
والول وربما إلى سواه
هذا كما في ذكر صاد ينتقل
قد تلوا والحسن في فصله
بعد وسيلة أتى بأما بعد أو
بالطلب وزاد في التبيان
بختمه فهو البليغ حسن المطلب
الحسن وإن يجئ في النتهاء
وفي خلوصها وفي مؤذن
انتهائها وسور القرآن في
وكيف ل وهو كلم ابتدائها
الله جل واردة أبلغ وجه وأجل
بان له كل خفي ومن لها أمعن في
وجلي التأمل
سلخ جمادى الثاني وتم ذا النظم بتيسير
في يوم الحد الحد
بعد ثمانمائة للهجرة من عام ثنتين
وكالرياض فاح منها وسبعين الذي
الزهر في ألف بيت كالنجوم
إذ لم يكن في فنها تزهر
كمثلها أرجوزة فريدة في
66
ومن أتاها خاضعا نال أهلها
المنى بكر منيع سترها لمن
ومهرها منه الدعاء دنا
الصالح زففتها لمن نهاه
تنفعني دعوته في راجح
بؤسي * على إذا صرت قرين
حمدا يفوق البدر في الرمس
التمام والحمد لله على
أوصافه بين الورى النعام
وكملت ي قدمصليا على نب ّ
علت
67