Professional Documents
Culture Documents
-1-
FLIM SCRIPT
The technique of writing
مقدمة الترجمة
هذا كتسساب كتبسسه رجسل عمسسل بفنسون ومهسسن متعسسددة .عمسسل أدريسان برونسسل بسالخراج والنتساج والمونتساج وكتابسسة السسسيناريو
والقصص والمسرحيات .فهو لديه الكثير مما يستطيع أن يقول لنا .ويتميز قول الرجل بالتواضع والحسسب والشسسفاق والرغبسسة فسسي أن
يستفيد من يريدون أن يضعوا أقدامهم على أول طريق الكتابة للسينما .وهو يعرض ما يقوله في سهولة ووضوح.
ل صساحب التجربسسة ومسسن ثسسم يعلسسم غيسسره حسستى ولسسو كسانت هسسذه التجربسسة أو
إن التجارب هي التي تعلم الناس .يتعلسسم منهسسا أو ً
التجارب غير صائبة .فمن الخطاء نتعلم الصواب .ومؤلف هذا الكتاب ل يخجل أو يخشى في أن يحدثنا عن تجربة فاشسسلة لسسه حسستى
-1-
نحاول أن نتجنب نتائجها .وهو يحرص على أن يقدم لك المثلة الجيدة حتى تتخذها قسسدوة ومصسسباحًا ينيسسر لسسك الطريسسق أيهسسا الكسساتب
الناشىء .ويلمس المرء من وراء تلك المثلة إتساع ثقافة المؤلف وتبحره في شتى ألوان المعرفة.
كنت دائمًا أسعى وأحرص كل الحرص على قراءة السير الذاتية للدباء والفنسسانين وأشسسد مسا أحسرص عليسسه مسسا يكتبسسه هسسؤلء
الدباء وأهل الفن بل حتى الفلسفة والعلماء عن حياتهم وتجاربهم .واعتدت أل أترك حديثًا لكاتب كبير أو فنان عظيم يقع تحت يدي
إل قرأته أو استمعت إليه أو شاهدته .وكم كنت فسسي مطلسسع إهتمسسامي بسالفن والدب أرتسساد النسسدوات المعروفسسة بأصسحابها مسسن الكتسساب
والمفكرين ول أجد سعادتي إل بالستماع إليهم وتوجيه بعض السئلة التي خفيت إجابتها على إليهم.
كنت أحلم بأن أكون في يوم من اليام واحدًا منهم .وعندما إستطعت أن أضع قدمي على طريق الكتابة والبداع لم أكف عسسن
ل منهم ما يقيم أودي في مواصلة الطريق .ولسسم أحسساول أن أجعسسل الغسسرور يقهرنسسي
هذا الشغف في التسلل داخل أصحاب البداع لنه َ
ويجعلني أظن أو أتوهم أنني لست بحاجة إلى أحد.
كان هذا الكتاب قد اقتنيته منذ ما يقرب من ثلثين عامًا ولم أعرف لماذا لم ألتفت إليه .ربما لن النسخة السستي حصسسلت عليهسسا
لم تكن سليمة وبالية المظهر وقد زال عن غلفها السميك غطاؤه الورقي الذي يعطي نبذة عن الكتاب ومؤلفه .وربما شغلني عن تلك
الكتب التي كان أساتذتي في الفن السينمائي يوصونني بقراءتها .ولذلك فإنني أعجب كيف فات عسسن أذهسسانهم هسسذا الكتسساب رغسم أننسسي
أذكر أن صديق لي قام بعرض له في مجلة "السينما والفنون"؟ في الحقيقة لم أهتم وكان ذلك منذ عهد بعيد.
وتشاء الظروف أن أعثر منذ وقت قريب على نسخة أنيقة المظهر وقد إحتفظت بغلفها الورقي فوق غلفها السميك .فقسسرأت
ما كتب على هذا الغلف ووجدت أنه أثار في نفسي الفضول في معرفة ما جاء في هذا الكتاب .وبالفعل شرعت في قراءته بسل علسى
وجه التحديد في إلتهامه حتى أنني لم أتركه إل بعد فرغت منه .ووجدت نفس بعد ذلك أشرع على الفسسور فسسي ترجمتسسه تاركسًا كسسل مسسا
كان يشغلني من عمل أحصل منه على أضعاف أضعاف ما سوف أحصل عليه من كسب مادي من ترجمة هذا الكتاب .وكنت أشسسعر
بمتعة شديدة أثناء عملي في ترجمة لما أتوقعه من فائدة كبيرة مما سيجنيه القارىء وكونه سيصسسبح مرجعسًا مسسن المراجسسع السسسينمائية
التي أحاول من حين لخر أن أزود المكتبة السينمائية بها.
ورغم أنه مضى الكثير من الزمسسن علسسى صسسدور هسسذا الكتسساب إل أن المسسرء يشسسعر وكسسأن مسسؤلفه قسسد كتبسسه منسسذ وقسست قريسسب.
مصطفى محرم
مقـدمة المؤلف
رغم أن الغاية الساسية هي تقديم منهج تمهيدي للكاتب الذي يرغب في القيام بمهنة كتابة السسسيناريو فسسإنني أضسسع فسسي ذهنسسي
قراء آخرين من الطلبة الدارسين .وعندي أمل على سبيل المثال أن يكون أيضًا من المفيد للخرين الذين يكتبون بالفعل للسينما تمامًا
مثلما أجد أنا نفسي أن أي شيء يكتبونه مفيدًا لي .وأتوقع أل يوافق البعض على نظريساتي ولكسسن سسوف أرحسب بسسردود أفعسسالهم وقسسد
أستفيد من نقدهم في الطبعات القادمة .ومن المؤكد أنني أضع في حسباني اللف العديدة من صناع الفلم من الهواة السسذين يّكونسسون
-1-
المجال الكثر قيمة في تطور صناعة السينما .وهؤلء الذين لم أكتب لهم عن إدراك وهم جمهور السينما المتزايد في المعرفة فالعديد
منهم في جمعيات الفيلم الحريصة عن تعلم كل شيء عن السينما .وهناك أبعد من ذلك مجموعة خامسة من القسسراء الجسسادين السسذين ل
يهتمون بالضرورة بفن النتاج السينمائي ولكنهم حريصون من تعلم بقدر ما يمكنهم صناعة الفلم السينمائية – أصحاب التحويل –
وهم رؤساء شركات التأمين والمحاسبية وآخرين مهتمين بالجانب المادي للنتاج السينمائي.
أ .ب
* * *
تقــديم
-1-
ل على نفسها في إحدى الصحف :هل بعد كل ذلك نعتسسبر السسسينما فسسن ؟ .أنسسا
ت ،حديثًا ،واحدٌة من أكثر نقادنا تميزًا سؤا ً
طرح ْ
نفسي بعد أن قمت بإنتاج أفلم سينمائية لسنين عديدة وصلت إلى سؤال نختلف تمامًا :هل صناعة الفيلم السينمائي بعد كل ذلك عملية
صناعية؟ .إن التجاه اليوم هو أن ننظر إليها على أنها كذلك ونطبق عليها القواعد التي تحكم أي صناعة عادية .يا للحسرة فقد تجعل
الحياة أكثر بساطة لمنتجي السينما إذا كان هذا ممكن .ولكن مادتنا الخام الساسسسية هسي العقسسل المبسسدع وقسسدر مسن المراوغسة ل يمكسن
المساك به ومدد أكثر قلة من أي مادة خام أخرى.
هذا يجعل كاتب السيناريو الجيد يستحق وزنه باليورانيوم .إن أدريان برونل في تقديمه لهذا الكتاب وتشجيعه لدماء جديدة في
كتابة السيناريو ل ستوديوهاتنا فإنه بذلك إنما يحضر للحصول على سسلعة غاليسة ويسستحق إمتناننسا .وفسي وقست مسا عنسدما أصسبحت
الفلم البريطانية تنال إعجاب العالم فكان ذلك أساسًا بفضل هذا المدد الحيوي.
أما بالنسبة للمؤلف فقد يكون غالبًا من الوقاحة أن نركز على مؤهلته .فإن لديه معرفة عملية عظيمة عن النتسساج السسسينمائي
ويأتي بأحكام رشيدة بالنسبة لدائه عن أي ركن من أركانه .فإنه نفسه أنتج وأخرج وكتب أفلمًا وقام بعمل مونتاج لها وأنا أعلسسم أنسسه
في وقت ما إنقلب إلى مصور من أجل أن يحتفظ بتسجيل مرئي لطفولة إبنه كريستوفر .إننسسي سسسعيد بسسأن أقسسدم الكتسساب كوثيقسسة للسسذين
يريدون أن يكتبوا للسينما ..ولكن أكثر من هذا فيما يسمى بالعمل التقنسسي فسسإن مسسستر برونسسل ل يسسستطيع أن يتخلسسى تمامسًا عسسن خلفيسسة
حماسه الكبير للنتاج السينمائي ككل .فهذا الحماس يثير العدوى ويلقي لونًا على الكتاب بحيث ينجح في كسسونه كتابسًا ممتعسًا وتعليميسًا
في نفس الوقت .إقرأه وفكر إن لم تكن توافقني.
ميشيل بالكون
الفصل الول
تعلم كتابة الفلم السينمائية
-1-
عمل كاتب السيناريو ومكافأته
لم أحاول أبدًا أن أحدد بالضبط الزمن الذي يجب أن يستغرقه منهج كامل في فن كتابة السسسيناريو ولكسسن بسسالتخمين أقسسول بسسأنه
يتراوح أحيانًا بين ثلثة أيام بطولها وثلث سنوات كاملة .والرقام تكون على أساس قدرة استيعاب التلميسذ ،مسا السذي يعرفسه بالفعسل
وتجربته السابقة في الكتابة والغرض الذي أنتجت له للتعلم والستعداد والقدرة في السسدرس ونمسسط العمسسل ودرجسسة الكفسساءة المطلوبسسة.
وبالطبع فإن الفيلم الروائي الطويل بالحوار ولوازمه التقنية هو نوع عمل السيناريو الذي ل يتطلب الفيلم التسجيلي القصير فترة أقسسل
من السيطرة على تقنيات سيناريو التصوير وبالطبع تستغرق الكتابة الفعلية وقت أقل.
ل أريد أن أفترض بأن كتابة الفلم التسجيلية هو عمل سهل .على العكس إنها تتطلب قدرًا كبيرًا من الخيال والبداع وغالبًا
أكثر مما تتطلبه الفلم الروائية ،فهي تتطلب إلى حد كبير معرفة متخصصة أو بحث .ولكن الجزء التقنسسي الخسسالص فيسسه أسسسهل مسسن
الفيلم الروائي الطويل .يتطلب الفيلم الروائي جهودًا عظيمة في تخيل الشغل لنه يكون غالبًا على أساس موضوع يميل بسسسهولة إلسسى
أن يكون باعث على الملل ،فعندما تحدد نقطك فيجب عليك أن تستحوذ على جمهورك وتمتعه .ويتطلب الفيلم التسجيلي أيضًا إبسسداعًا
أكثر لنه غالبًا ما يكون قليل التكلفة وليس لديك المكانيات المتوفرة للفيلم الروائي الطويل .ومع كل هذا فسسإن كتابسسة الفيلسسم التسسسجيلي
أكثر سهولة من الفيلم الروائي الطويل.
وهناك أسباب كثيرة لذلك ولكن السبب الساس أنه في حالة الفيلم الروائي يجب كتابة كل شيء قبل التصوير في حين أنه في
حالة الفيلم التسجيلي فإن كل ما "يمكن" كتابته غالبًا ما تكون مجرد إرشادات لما هو مطلوب لن الكثير جدًا يتوقف علسسى الظسسروف
والمكان وزمن المشهد المزمع تصويره وما هو متاح وما هو عملي .في مثل هذه المشسساهد يسسستطيع الكسساتب فقسسط أن يحسسدد مسسا يجسسب
تصويره وما هو في ظنه يهدف إليه .وكثير جدًا مما قد يضيفه الكاتب يترك للمخرج والمصور والمونتير.
على أي مدى سوف يظل هذا الختلف بين الفيلم الروائي ومعظم الفلم التسجيلية؟ إنه من الصعب أن نحسسدد ولكسسن سسسيظل
ل وكلما عرفسست
ل سه ً
هناك – ومع ذلك فإن كتابة الفلم التسجيلية هو فرع مهم جدًا في الكتابة السينمائية .وإنني أكرر بأنه ليس عم ً
أكثر حرفة السيناريو فإنه من الفضل خاصة لن العديد من السيناريوهات التسجيلية تطلب مشاهَد يجسسرى تصسسويرها بشسسكل أقسسل أو
أكثر من الفلم الروائية.
وبالرغم من أنني أقول أنه في أغلب الحوال يستطيع كاتب السيناريو أن يقوم بالتلميح فقط إلى ما يريده فهناك حالت عديدة
حيث يستطيع خياله أن يتحرك بشكل سريع ويسمح للصعوبات التي قد تواجه المخرج والمصور فيعطسي صسورة واضسحة ومفصسلة
لما يريد أن يراه على الشاشة .والعديد من السيناريوهات التسجيلية يجري كتابتها بهذا الشكل .ذلسك لنسه أحيانسًا يكسون لسدى المخسرج
نفسه مثل هذه الصورة الواضحة كما هو مطلوب وكل ما يحتاجه هو كلمات قليلة بحيسث يكسون لبقيسة العساملين فسي الفيلسم فكسرة عسن
المشهد المطلوب ،ولكن حتى في مثل هذه الحالة فإن كلمات قليلة عن مشهد مهم قد تسبب نتسائج خطيسسرة – وأنسسا أعسسرف حالسسة حيسث
تركت إحدى وحدات التصوير مكانًا قصيًا دون تصوير أحد المشاهد لنه لم يكن هناك سوى سطرين أو ثلثة فقط في السيناريو فسسي
وصفه ولذلك تم الستغناء عنه.
-1-
يحدث هذا النوع من الكتابة غالبًا لن كاتب السيناريو التسسجيلي ل يحصسسل علسى أجسر كسساف أو ربمسسا يجسسب أن أقسسول أنسسه ل
يحصل على قدر يصل إلى ما يحصل عليه كاتب الفيلم الروائي الطويل .ومع ذلك فقد شاهدت سيناريوهات تسجيلية تسسستحق نصسسف
ثمنها.
ويصدم المنتجون أحيانًا حينما أتنافس معهم وفقًا للقاعدة العامة بأنه كلما دفعت أكثر للكسساتب كلمسسا إهتسسم بعملسسه وتحصسسل منسسه
على عمل أفضل في حين كلما دفعت له أقل شغله التفكير في إيجسسار بيتسسه وفسسي فسساتورة الكهربسساء ومصسساريف مسسدارس أولده وكلمسسا
أصبح حريصًا على إنهاء العمل بسرعة والبحث عن غيره – ذلك لو كان يعمل بالقطعة وليس يعمسسل وفقسًا لعقسسد سسسنوي .فسسأخبروني
قائلين!" يجب أن يكون الكتاب أكبر من ذلك فما الذي يفوق الفن سوى الفن نفسه؟ إن الشخص الحريص الحقيقي ل يقيسسس الزمسسن أو
الذهن لنه قلق بالنسبة لمستقبله" .حسنًا ....إنني أخشى أنه سوف يكون وسوف يفعل .يمكن لعتراض على سبيل الفتراض أن يتم
تطبيقه على جميع العاملين وينشغل رجال القتصاد ويخبرونا بأن الجور العالية سوف تؤدي بنا إلى التضخيم ولكسسن لسسن يسسؤثر هسسذا
في رأي .فإذا إتهموني بأنني أرغب في تدليل كاتب السيناريو فلن أعترف بهذا فقط ولن أدافسسع عنسسه فقسسط ولكسسن إذا نخسسسوني فسسسوف
أدافع عنه .فإن ما يتم كتسابته فسي سسسيناريو التصسوير هسو أسساس نجساح الفيلسم أو فشسله .وبشسسكل مسسسلم بسسه فسإن المخرجيسسن والفنسانين
والمصورين والمونتيرين يسسستطيعون أن يفعلسسوا الكسسثير لمسسداواة الفشسسل فسسي السسسيناريو وإعلء جسسوانبه الجيسسدة ،ولكسسن مسسع ذلسسك فسسإن
للسيناريو الهمية الولى .وأكثر من ذلك فإنه من أرخص الفترات في إبسداع الفيلسم ويجسب أن يتسسذكر بخلؤنسا بسأن كسساتب السسيناريو
ف هنا فإنه عندئذ يحّزم آلة كتابته ويطير إلى مكان آخر حيث يجد فيه معاملة أفضل.
القدير يستطيع إذا لم تكن الشياء جيدة بشكل كا ٍ
رغم مسألة الجر هذه وحقوق المؤلف قد ل تكون أمور حيوية بالنسبة للقراء إل أنها مسسألة تسدخل فسي الصسميم .ونصسيحتي
لكل كتاب السيناريو هو اللتحاق بإتحاد مناسب والنضال من أجل أجر أفضل وليس هذا شيئًا سيئًا – ففي الواقع إنه تقريبًا شيئًا جيسسدًا
وغالبًا ما يكون كريمًا إلى حد ما ولكن هناك تفاوت مغبون وفي المقارنة بما يتم دفعه من ألقاب للمخرج وبين كاتب السسسيناريو نجسسده
كبيرًا.
إذا كان لديك ميل نحو الفلم التسجيلية فل تجعل هذه النقاط تمنعك – هناك مجال متسع مفتوح لك أكثر مسسن كسساتب سسسيناريو
الفيلم الروائي وعلى كل فإن العمل أقل تحررًا من الوهم .فإذا كان لسسديك العتقسساد بسسأن الفلم التسسسجيلية تسسستحق كسسثيرًا مسسن التفكيسسر
والصبر والبداع في فترة إعدادها فإن من الطبيعي أن يشسسجعك الحسسساس بأهميسسة هسسذا العمسسل السسذي تقسسوم بسسه .فسسي الواقسسع فسسإن هسسذا
الحساس بأن الفلم التسجيلية قصيرة أو طويلة هي الجسسديرة بالهتمسسام مسسن صسسناع الفلم البسسارعين حيسسث نتسسج عسسن ذلسسك البسسداع
الجميل للعاملين في مجال أفلمنا التسجيلية .إنهم لم يعانوا بالتأكيد من عقد النقص ولكنهم تهللوا وتحمسوا وفق سًا لحساسسسهم بسسالتفوق.
)وإذا كانت عقدة التفوق تنبع من عقدة نقص مكبوتة فإنني ل أستطيع أن أقول أن نظريات الصراع عن عقد النقص والتفوق دائمًا ما
تثير حيرتي .ويحتمل أن تكون بسبب إحساس بالنقص في فهم شرح هذه النظريات(.
ل لرجسسال السسستوديو السسذين يمكسسن أن
إن عقيدة التفوق هذه قد ل تكون موقفًا متزنًا – إنها تستطيع أحيانسًا أن تسسثير الضسسيق قلي ً
يكونوا أنفسهم أفضل بقدر أقل – ولكن مسسن الممكسسن أن تتحقسسق مسسن خلل مسسا تسسثيره مسسن دفسسع للعمسسل السسذي أنجسسزه أمهسسر المتحمسسسين
التسجيلين .ومهما كانت السباب فإنني أظن أننا يجب أن نقسدم المتنسسان لهسسم وقسد يضسايق المتعصسسبين عنسدما ل نتفسسق معهسم ولكنهسسم
بالتأكيد هم الناس الذين يجعلون المور تسير.
طريقة عكسية للتعليم
-1-
قمت في زمني بتعليم بعض كتاب السيناريو الناجحين في حرفتهم ودخل ثلثة منهم إلى عالم الفن بواسطة طريقة عكسية في
تعليمهم في البداية المونتاج.
قام أحدهم بإعادة مونتاج فيلم عالمي من سبع بوبينات كنت أعده للسوق البريطاني .وعندما أنهي العمل قمت بإبداع فيلم آخر
له.
قلت له":إنني أريد منك أن تلف كل بوبينة من الفيلم من البداية إلى النهاية ول شسسيء بالنسسسبة لكسسل تغيسسر فسسي وضسسع الكسساميرا
ل ودون مسسافة الكسساميرا بالتحديسسد – مثسسل لقطسسة عامسسة ،لقطسسة عامسسة متوسسسطة ،لقطسسة
ط لكل واحدة رقمًا ،فسسي مسلسس ً
خلل الفيلم .إع ِ
متوسطة ،لقطة قريبة متوسطة ،لقطة قريبة وهكذا – وسجل أيضًا ما تقوم به الكاميرا وعّما إذا كانت ثابتة طوال اللقطة .وهذا يعنسسي
ف الخلفية واكتب تقريرًا دقيقًا عن الحدث".
ص ْ
إذا تحركت حركة بان أو أفقية أو تراجعت !.و ِ
قام صديقي بهذا – بطريقة جيدة للغاية – مستخدمًا على القل ثلثمائة صفحة .وقمنا بعد ذلك بطبع تتابعه على اللة الكاتبسسة.
وعندما رآه صاح متعجبًا":معقول؟ إنه بالضبط أشبه بسيناريو.
ل":لقسسد كتبسست سسسيناريو-
"بالتحديد ..هذا و بالضبط ما كنت أهدف إليه" .هسسذا هسو مسسا أجبتسسه بزهسو المعلسسم .واسستطردت قسائ ً
بالعكس .هذا الوصف للمشاهد يعني شيئًا بالنسبة لك فيما يتعلق بجزئيات الفيلم .والن هنا عمل جديسسد – إنسسه قصسسة فيلسسم سسسوف أقسسوم
بعمله .أنا أريدك أن ترى إذا ما كان في استطاعتك أن تكتب لي سيناريو يمكن العتماد عليه تقنيًا وجيد بصريًا للفصل الول" .ولقسسد
فعل .لم أعرف مبتدئًا يتعثر بسرعة .لقد تعلق بالمتطلبات التقنية بشكل كامل ويعتمد عليه أكسسثر مسسن أي مبتسسدىء عرفتسسه فسسي حيسساتي.
وأن الذي جعله أكثر لفتا للنظر أنه لم يكن لديه خبرة الستوديو رغم انه أحيانا راقبني أنا وآخرين وهم يصورون .ولذلك أقسسترح لسسك
كتدريب أولى في كتابة السيناريو أنه يجب أن تفعل نفس الشي .حتى ولو كان لديك بالفعل بعض الخبرة في كتابة السيناريو .احصسسل
على نسخة من أي فيلم ترى أنه جيد الصنع وقم بعمل تتابع له -واحرص على أن تسجل بدقة كل وضع للكسساميرا وحركتهسسا وسسسوف
أقوم بتعريف كل هذا فيما بعد.
ل .كيف تستطيع أن تحصل على فيلم في حين أنك من المحتمل لم ترى سوى ما تشاهده على الشاشة؟
قد يبدو هذا المر طوي ً
)إنني مدرك بالطبع أن نسبة مئوية كبيرة من قرائي يستخدمون أو ينتجون فيلم 16ملم إذن فالحل بالنسبة لهم بسيط( .يبسسدو دائم سًا أن
في إستطاعة المتحمسين المصورين التغلب على مشكلة من هذا النوع بقوة العزيمة ولكن لسنا جميعًا بهذه الشخصسية ذات الصسرار
وليس المغامرون بالضرورة هم الفضل – أو ربما أقول الفنانين الكثر إرهافًا .ولذلك فإنني أفترض بإنك إذا لم تشعر أنك تميل إلى
التصال بأحد الستوديوهات وتقول":إقرضني أحد أفلمك" وإنك خائف مسسن السسذهاب إلسسى دار السسسينما القريبسسة منسسك وتسسسأل! "هسسل
تسمح لي من فضلك بأن أقوم بلف أفلمك في الصباح؟" فإنك تستطيع أن تقترض فيلمًا 16ملي وآلة عرض من صديق أو كسسان فسسي
استطاعتك تنفيذ هذا القتراح ولكن إذا استطعت فهو جيد ومفيد لنني أعتقد أنه شيء جيد .وإذا كسسان لسسديك المسسال فسسسوف يكسسون مسسن
المفيد لك شراء آلة عرض وبالمثل استئجار أفلم من أجل أغراض الدراسة .وبعد كل شيء فإن المبتدىء في مهمة أخسسرى عليسسه أن
يستثمر مبلغًا من المال وإذا نجحت ككاتب سيناريو فسوف تحصل في الواقع على مال وفير.
وبما أنني أفترض إفتراضات بأن أكثر الجماعات فقرًا يستطيع أن يحاول – وسوف تكون معظم إفتراضاتي من هذه النوعية
– فإنني ل أرى سببًا في أن أمتنع عن الفتراض .ومن الممكن أن أجرد صناعة النتاج السسسينمائي مسسن العبقريسسة لنهسسا بكسسل بسسساطة
تستطيع أن تكون مفيدة فقط لشخص ما تصادف أن يكون محظوظًا ماليًا .ولندع الخرين يواسون أنفسهم بظنهم بأن معظمهسسم لسسديهم
-1-
تجارب حياة والرغبة في أن الحاجة لكسب سوف تعطي ما سوف يحصل عليه المحظوظ ماليًا ولكسسن بدرجسسة أقسسل .ولكسسن يجسسب أن
أحذرك بأن أفلم 16ملم هي "عمل تافه" كما أشارت الفتاة الصغيرة عندما سمعت بأن ال خلق البراغيث مثلمسسا خلسسق الفيسسال .ومسسع
ذلك إذا استطعت أن تحصل على آلة عرض فإنك تستطيع أن تعرض من خلله أفلم 16ملسسم فسسإن صسسغرها ل تسسسبب أيسسة صسسعوبة.
وبالطبع مهما كان حجم الصور التي تعرضها بهذه الطريقة فإنك يجب أن تشاهدها وهي تعرض بالسرعة العادية من أجل أن تدرس
الحدث قبل أن تقوم بكتابة تتابعك.
)إنني أدرك أنني أستخدم كلمة "تتابع" بمعنى واحد وفيما بعد سوف أستخدمها بمعنى آخر .بكلمة "تتابع" تستخدم الن عامسسة
للشارة إلى التسجيل الشفهي للقطة السينمائية ،وكانت في إحدى المرات مرادفة لكلمة سيناريو أو مواصفة النعومة والتدفق المنطقي
للحدث في الفيلم السينمائي(.
* * *
الفصل الثاني
إختيـار الموضـوع
-1-
وإذا قدر لك أن تكون بائعًا جيدًا فإن الموضات "لن تضايقك كثيرًا .فالبائع الجيد يجب أل يكون أمينًا تمامًا في حين أن الفنان
الجيد يجب أن يكون أمينًا كثير الشكوك ولكن كما أفترض فإن الحل الوسط هو المحتمل.
كتب آرنولد بينت في إحدى المرات أن من عمل الفنان بعد أن يكمل عمله أن يذهب إلى السوق ويضرب على الطبلسسة وينفسسخ
في نفيره ويبيع بأعلى سعر ،الكلم أسهل من الفعل.
من الفكار الحزينة بأن معظم كتاب السيناريو الناجحين ،بائعون جيدون بشكل بارز ،هم رجال ونساء طموحهم الساس هو
الوصول إلى القمة – أي أنهم يعنون بذلك كثرة إستخدامهم وحصولهم على أفضسسل الجسور وأكسسثر الدعايسسة لحرفتهسسم .بعسسض هسسؤلء
الناس حرفيين على مستوى كبير ويتمتعون بحدة المراقبة التي تتوفر للحكائين العباقرة.
كثير مّنا يجب أن يكون مثلهم .البعض لن يكون ،وقليل بالتأكيد سوف يكونون أفضل .ل نستطيع أن نكون كلنا عظماء ولكسسن
عليك أن تبذل من الجهد لتقترب منهم .أما بالنسبة لي فأنا أعلم أني لست مثلهم ولكن هذا ل يصيبني على القل بالكتئاب.
جالون ويقضون خمسين في المئة من وقتهم وأموالهم في ترويج مبيعاتهم .ولقسسد
القليل من هؤلء الباعة المتميزين زائفون ود ّ
أخبرني في إحدى المرات كاتب سيناريو أمريكي ناجح كيف باع قصصه .إلتحق بكل نادي وجمعية وقام بإهداء هدايا غاليسسة وثمينسسة
"للناس أصحاب المنفعة" واهتم بوجه عام بكل واحد يستطيع أن يقدم له يد العون .ولكن لم يكن هذا هو كل شيء .إنه غالب سًا مسسا كسسان
يقضي الساعات – في الوقت الذي كان يجب أن يكتب فيه – يفكر في "كيفية" القتراب ونيل الحظوة عند شخص ما يريسسد أن يسسبيعه
شيئًا له .وفي إحدى المناسبات عندما كان في نيويورك قرأ بأن منِتج معين مشسهور كسان يقسسوم بزيسارة قصسيرة للمدينسة العظيمسسة مسسع
زوجته التي تدانيه في الشهرة .ولذلك قام صديق بالنتقال إلى أغلى جناح في الفندق والذي إعتاد هذا المنتج القامسسة فيسسه ثسسم اشسسترى
مجموعة من التذاكر لكل ليلة من ليالي المسرحية الثلث القادمة .ولعبت الخطة .وصل المنتج إلسسى نيويسسورك فسسي حينسسه مسسع زوجتسسه
اللمعة وفي الحال أعربت عن نيتها في الذهاب لهذه الليالي الولى .ولكن بالنسبة للوضعية لم يستطيعا الحصول على أماكن مناسبة
فقام صديقي بتسكينهما في الجناح وقام بإمتاعهما بشكل مبالغ فيه وقدم لهما الكثير من الشمبانيا وفي النهاية باع لهما قصة لم يكن بدأ
حتى في كتابتها -بسعر لم يحصل عليه من قبل.
وكتابة قصص على "الموضة" تعتبر مغامرة إل إذا كان عندك البضاعة الجيسسدة أو أنسسك مثسسل صسسديقي .والطريسسق السسسلم أن
تتخذ المدخل التقليدي في اختيارك للموضوع بدراسة الملمح الشخصية للنجوم والستوديو والمخرجين .هذه هسسي النصسسيحة المثلسسى
إلى هؤلء الذين يريدون الكتابة للشاشة .إنها نصيحة جيدة مضمونة ولكنها تبدو كشسسيء يسسدعو للسسف للفنسسانين المبسسدعين أن يتبعسسوا
السائد ول يبتكروا الجديد.
مجال الخيار متسع
إفترض أنك على وشك الوقوع على قصة جديدة للشاشة ،فمن المحتمل أن تكون من تأليفك وليس إقتباسًا لعمسسل كسساتب آخسسر-
في أي إتجاه يجب أن يسير وحيك؟ .هل من الوقات والحداث والحوال الستي تسؤثر فينسا جميعسًا؟ .يمكسن أن تكسون جميعهسا حسوافز
مثمرة للهامك تبعًا لتجربتك وخيالك وقوة الملحظة عندك.
يقال بأن الحظ الجيد الذي تتبعه ،لنه من المحتمل أن يكون هو الحظ الذي يهتم به الكثيرون هو آخر خط -الزمسسن والحسداث
والحوال التي تؤثر فينا جميعًا .وعلى سبيل المثال الضائقة المالية العظيمة عام .1947ياله من موضسسوع .يمكسسن أن يكسسون الخلفيسسة
لكثر القصص درامية وأكثر المواقف كوميدية وأكثر دراما اجتماعية وسياسية تأثيرًا .يا لهسسا مسسن موضسسوعات هنسساك فسسي التغيسسرات
-1-
التي تحدث من حياتنا الن .هناك القدر الكثير من إلهام الحياة الحقيقية يمكن الخروج به من منشورات مكتبة صاحب الجللة اللهسسام
والجزاء الكبر أن ليس هناك ألقاب حقوق ملكية فكرية -إنك حر في إلهامك مثلما كان شيكسبير حرًا عندما تناول بالتشسسكيل قصسسص
أناس آخرين لغراضه .وأعطاني صديقي الكاتب الخصب النتاج حديثًا مفتاحًا لنتاجه الدبي المدهش -فهو قارىء منتظم للتقارير
البرلمانية خاصة للجزاء التي تتناول المشكلة الحالية في مجلس العموم .قد تظن أنها جافسسة -ولكسسن ليسسس جسسزء منهسسا -إحصسسل علسسى
نسخة من الطبعة السبوعية .إنها تفيض بالفكار والحزان والكوميديا والهتمام النساني.
يمكن للحداث العظيمة أن تلقي بظللها الكثر تأثيرًا على الشاشة ومع ذلك فإنه يقال إن أعظم حادثة في زمننا وهي الحرب
ل فنية كثيرة كما فعلسست الحسسرب العالميسسة الولسسى 1918 -1914مثسسل مسسسرحية "نهايسسة
العالمية الثانية 1945 -1939لم تلهم أعما ً
الرحلة" وكتاب "كل شيء هادىء في الميدان الغربي" ولوحات نيفنسون وناسن .أظن أنه من المبكر جدًا أن نحكسسم .أذكسسر أول مسسرة
سمعت هذا النقد تقريبًا حوالي عام 1941أو 1942وكان يهدف أساسًا إلى بعسسض الفلم عامسسة والفلم البريطانيسسة بشسسكل خسساص،
وأذكر أيضًا أنني كنت حريصًا على الدفاع عن صناعة إنتاجنا السسسينمائي ولكنسي كنست عساجزًا عسسن العثسور علسى شسواهد أكسثر فسي
دفاعنا -كان الستثناء الساسي في مجال الفيلم التسسجيلي .لقسد قمنسا بعمسل قليسل مسن النتساج السروائي الجيسد فسي النصسف الول مسن
الحرب -مثل فيلم "ما بعد الجحيم") -(ولكن بالنسسبة للجسزء الكسبر كسان تقليسدي وضسعيف .هسل ربمسا كسانت مضساهية وردود أفعسال
الحرب كلها كانت بمثابة الموضسسوع الفظيسسع بحيسسث تخرسسسنا عسسن التعسسبير أو كسسانت شسسيئًا ممنسسوع التعامسسل معسسه إل مسسن خلل وزارة
العلم؟ .كان هناك حسب علمي نفور رسمي من التصريح بأفكار مستقلة وكأنما هناك شخص يخاف من أن نتمسسادى فيهسسا .يبسسدو أن
هناك شيء ما يتعلق بموقف القيادة الحاكمة في فرنسا التي سمحت مرتين بسقوط عاصمتها على أل تدع الناس يدافعون عنها .وهسسذا
هو بالتحديد الموقف التقليدي لستقلل العقل وهو الموضوع الذي أحاول إثارته) .إنني لست أثير موضوع دفاع عن اللجان الثوريسسة
أو أهاجم المئتي عائلة الغامضة ولكن أحثك بكل ما أستطيع إلى التخلص من التقليدية(.
ولذلك فإن نصيحتي هي أنه يجب عليك في اختيارك لموضوعك أل تسمح لنفسك بأن تعوقك موانع مفروضة عليك أو نابعسسة
من داخلك .إجعل أغنيتك المفضلة هي )ل تحيطني بالسوار( إذهب إلى ما تؤمن بسسه ،إلسسى مسسا يهمسسك وفقسًا لعاطفتسسك الجياشسسة يكسسون
ضمانًا مربحًا لن الخلص المتوهج سوف يزيح النتباه عن انحرافاتك التقنية .وماذا لو أعلنت بأنك ل تعبأ بأي شسسيء مسسن الناحيسسة
العاطفية؟ .يميل المرء إلى أن يجيب":حسنًا هذا سيء جدًا" .ولكن أظن أن هذه إجابة إنهزامية مثسسل العلن نفسسسه .ولسسذلك يجسسب أن
أحثك على التفكير مرة أخرى .وإذا وجدت أنك ل تستطيع العمل باهتمسسام عسساطفي ولنقسسل بالنسسسبة لمشسسكلة السسسكان ،أزمسسات الفحسسم،
التعدين ،الضمان الجتماعي ،السرطان أو أي من الموضوعات الكبيرة المثارة في أيامنا هذه ،ووجدت أنها جافة جدًا بحيث أنهسسا لسسم
تلق منك أي إهتمام فإن شيئًا ما قد يحظى بتعاطفك ..شيئًا غير مبهر ولكن يثير فيك صفات إنسانية معينة ولذلك فقد تنتج قصة العام-
عن القطط أو الحدائق أو جمع الطوابع وكلها تثير إهتمامي وهذا ما يحدث.
ل قليلسسة
رغم أننا أنتجنا خلل فترة التوهج العظيمة هذه في الحرب بعض الفلم الروائية المبتذلة والعادية فإننسسا أنتجنسسا أعمسسا ً
متميزة مأخوذة من الحرب ولكن على كل فإنني أظن بأن ما يسمى أفضل زمن لنا تم التعبير عنه بشكل أفضل في أفلمنا التسجيلية.
بالنسبة للبكاء على فشل الكتاب إلى حد ما لنهم لم ينتجوا شيئًا يستحق فإنني أرى أنه من الظلم أن يكون ذلك بالنسسسبة لكتسساب
"الريبورتاجات" التاريخية مثل "القطار الخير من برلين" و"الشارع الصغير" و"إشباع الطفل" و"مهمة فسسي موسسسكو" -كلهسسا كمسسا
أعرف أمريكية .فهي تستحق الدراسة خاصة من هؤلء الذين يهتمون بكتابة الفلم الواقعية أو التسجيلية.
-1-
ل مسسستوحى مسسن الحسسرب بشسسكل مباشسسر .إننسسي أرى أنسسه
ل جمي ً
ودعني أعطيك توضيحًا لنوع الفيلم الذي في ذهني وكونه عم ً
يستطيع أن يكون بمثابة مؤشر مفيد لنا.
فيلم قصير أنتجته وحدة كراون السينمائية خلل الحرب بعنوان "إستمع لبريطانيا" .ليس لكسسونه فيلم سًا دعائي سًا تمام سًا وبسسسيطًا
فإن سلطاتنا الموضوعية لم توفر له الدعم الذي وفروه لفيلم "هدفي لسبوعين" على سبيل المثال ولكنه مسسع ذلسسك كسسان فيلم سًا عظيم سًا
ويستحق بشكل محتمل اللتفاف إليه في السنوات القادمة أكثر من فيلم "هدفي لسبوعين".
أعترف أن معالجة الموضوع كانت جيدة بشكل متفوق ولكن "الفكرة الساسية" هي بالتحديسسد الموضسسوع السسذي نبحسسث عنسسه.
كانت بسيطة -إنجاز في الصورة والصوت ،فالصوات هي التي كنا نسمعها في زمن الحرب -مدافع ،عجلت اللت ،عربات نقل،
طائرات ،قطارات،عمال مصانع ،آلت ،أجهزة الراديو ،حفلت "الناشونال جاليري" الموسيقية وهكذا.
فالفكرة جيدة للغاية بحيث يستطيع المرء أن يصنع فيلمًا آخر من الصوات المسموعة في زمن الحسرب دون أن يكسرر لقطسة
واحدة أو حادثة من الفيلم السابق .وعلى كل حال فهنا موضوع يمكن معالجته اليوم بطريقة مختلفة وليس بطريقة واحدة.
من "الممكن" أن تكون قد استطعت التفكير في زوايا مهمة في معالجة ولنقل الحرس الوطني والمطافىء واستطعت أن تق سّدم
هذه الفلم المفيدة والجديرة بمعالجة أصلية – ولكن كانت هذه هي الموضوعات الواضحة التي كان معظمنا يميل إلسسى التفكيسسر فيهسسا
ل .كانت هناك عشر مرات من الوضوح عن تلك الموضوعات التي يعالجها صناع الفلم – من نفس الدرجة مثل هذا الفيلسسم عسسن
أو ً
أصوات بريطانيا في زمن الحرب.
وأعتقد أنسه مسن المفيسد إذا اسستطعت أن تسسستعرض هسذه السسطور وتجسسد موضسوعات غيسسر عاديسة أو معالجسات غيسر شسائعة
لموضوعات ليست مبتذلة للغاية وإذا شعرت بميل إلى دوافع مفيدة فلن تنفر بسبب موضوعات كثيرة واضسسحة البتسسذال الشسسديد لنسسه
ليس هناك اليوم نفس الضطرار الذي يدفعنا جميعًا إلى نفس الطريق.
ولكن ما زال هناك إضطرار إلى أنه توجد حرية أكبر في الختبسسار عمسسا فسسي وقسست الحسسرب .وإننسسي أدعسسم مسسن كسسل قلسسبي أي
شخص يختار أن يعمل في موضوع ذي قيمة وإذا إستطاع أن يصنع فيلمًا مهمًا حقًا وممتعًا فسوف يكون مددًا يستحق السسترحيب فسسي
صناعة النتاج السينمائي .ول تقبل القول النهزامي بأن ليس هناك جديدًا تحست الشسمس .هنساك -هنساك أكسوام مسن الزوايسا الصسلية
المعالجة وموضوعات عديدة لم تستغل ولم تختبر.
إذا كنت تريد أن تثير خيالك تناول بعض تقسسارير جريسسدة "مسساس أوبزرفيسسسن" أي فسسترة -قبسسل الحسسرب وأثنسساء الحسسرب وبعسسد
الحرب .سوف تكون خطة جيدة لتحظى بنظرة شاملة وبعسد دراسسة متمعنسة تتبسع الخطسى خلل الثلث فسترات بحيسث تحصسل علسى
الخلفية الحقيقية بتغيراتها الزمنية أو تكرارها .وفي حال عدم معرفة البعض منكم وظيفة "ماس أوبزرفيسن" فسوف أقول بأنهسسا إلسسى
ل مسسن الملخصسسات السستي يراهسسا المسسرء فسسي التصسسويت النتخسسابي وتسسوفر
حد ما بمثابة التصويت النتخابي .فإن تقاريرها أكسسثر إكتمسسا ً
التفاصيل لردود أفعال الناس الشخصية لعدد ل حصر له من موضوعات زمن الحرب والحداث -مع ما يقولونه .وفي حالة أن تبدو
جامدة مملة مثل هانسارد فإنني أؤكد لك أنها ليست كذلك .إنها في الحقيقة وثيقة عظيمة النفع والقيمة.
"ماس أوبزرفيسن" مليئة بالمادة السينمائية الفعالة الجديرة بالهتمام وإنني متأكد بأننا نستطيع كلنا أن نحصل علسسى -صسسفاء
إضافي من عملنا إذا إخترنا موضوعات "جديدة بالستحقاق" وإذا إقتصسسرت علسسى مثسسل هسسذه الموضسسوعات فإنسسك لسسن تقصسسر مجسسال
إختيارك لنني حقيقة أعتقد بأنك توسعه .وبدون شك فإن معظم قرائي سوف يقومون بشكل طبيعي بعمل هسسذا الختيسسار ولكسسن هنسساك
-1-
أناس يبررون إختيارهم للهزليات التافهة تحت سند أن الجمهور في حاجة إلى التسسسلية وأن الضسسحكة الجيسسدة هسسي منشسسط ضسسروري.
وهذا بدون شك حقيقي ولكن ليس هناك سبب بأن على المرء أن يختار هزلية تافهة .إذا كانت لديك موهبة الكوميديا فهناك الكثير من
المتسع لها في معالجة ما أسميه بالموضوعات الجيدة .في الواقسسع أسسستطيع أن أتخيسسل العديسسد مسسن الكوميسسديا السستي تحمسسل موضسسوعات
جديرة بالتصفيق .خذ إثنين من أشهر رجالنا في وقتنا -برنارد شو وتشارلي شابلن.كنت على وشسسك أن أقسسول أن فسسن هسسذين الرجليسسن
كان دائمًا على درجة عالية من التسلية" -.ولكن بالطبع يتوقف على ما تعني كلمة "مسسلي" .البعسسض قسسد يبسسدلون إلسى حسسد مسا الكلمسة
بكلمة "مدمر" .ولكسسن تبقسى الحقيقسسة فسسإن فنهمسسا مسسسلي ومسسثير ومحسسرك وأعتقسسد أنسسه بسسدون مزيسسد مسسن اليضسساحات يثبتسسان رأي بسأن
الموضوعات الجادة يمكن معالجتها بشكل مسلي دون تفقد النظر إلى هدفها الجاد.
* * *
الفصل الثالث
الصـالـة
-1-
كلمة سيناريو هي اختزال لسيناريو التصوير وهي بالتحديد دقيقة وتفصيلية لكل ما تنوي أن تفعله في التصسسوير – أي حيسسث
ل كسل كلمسة حسوار وكسل صسوت وكسل
ما يجب عليه أن تكون الكاميرا في كل لقطة وما تفعل إذا ما تحركت وماذا يحدث أمامها شام ً
جزء من "العمل" أو كل ما يحيط بالحدث.
لقطة بلقطة وقطع بقطع يجب على المرء أن يفكسر فيسه بإمعسان علسى السورق -وكلمسا كسثر عملسك السذي تضسعه فسي سسيناريو
التصوير كلما كان فيلمك أفضل.
الصالة في المعالجة
وبتوضيح ذلك مثلما اعتاد ميلتون هايز أن يقول عندما يثير الحيرة تمامًا فسي جمهسوره وفسي نفسسه نسستطيع الن أن نواصسل
ل الفلم السياحية -وأتمنى بأل تنظر إليها باحتقار وليس بشكل جدي .بصرف النظر
التعامل مع مسألة الصالة في المعالجة .خذ مث ً
فهي أفلم رغم أن معظمها أفلم فقيرة وهي ليست "سينما" .وباستخدام أسلوب الترفع -وهي جملة مساوية لكلم الشسسخص المتعسسالي
"غير ذات شأن" .أعتقد أنني أستطيع أن أخبرك صراحة ما هو السبب الساسسي فسسي فشسل معظسسم الفلم السسسياحية فسسي عسسدم كونهسسا
"سينما جيدة" -هو أنكم يا كتاب السيناريو لم يستشيركم أحد .لن الجزء الكبر أن الفلم السياحية لم يتسسم التخطيسسط لهسسا بشسسكل لئق
وفي التخطيط ل يوجد الكاتب.
هناك نمط من الموضوع السياحي القصير الذي له مظهر أو شكل صغير ،فإن كونه مجرد نظرة سريعة حول نقسساط الدعايسسة
فهو يثير الهتمام بشكل متوسط لن المخرج يسافر بعيدًا في جدية ولكن أفلمه ل تتعدى الهتمسسام المتوسسسط .فهسسو ل يبقسى أبسسدًا مسسدة
ف ولديه الوقت فقط لرؤية الواضح قبل أن يقول "وداعًا لرض الجيش".
طويلة بشكل كا ٍ
ل ولكسسن عسسادة تكسسون
وكل الفلم السياحية القصيرة تقريبًا من هذا النمط -نظرة إلى مادة الكتاب السياحي ويتمعن البعض قلي ً
بل شكل -ماعدا تلك التي تكون مرتبة زمنيًا بدقة وراسخة جغرافيًا إلى أن تقول وداعًا إلسى السبيت أو تغسادر "أرض خسراف البحسر"
وتبحر إلى الجزر السعيدة )على سبيل المثال جزر الكناريا أو أرض الموز( أو إذا انتهسسى المسرء منهسسا يقسسول غرناطسسة فسسي فيلسسم عسسن
إسبانيا ويأخذ سيارة ليذهب إلى اشبيلية.
وبالمناسبة يجب أن أعترف أنه بالرغم من أن معظم الفلم السياحية سيئة كأفلم سينمائية فإنني أستمتع بمعظمهسسا وأسسستطيع
مشاهدتها كلها .يقولون في صناعة السينما بأننا ل يجب أن نتأثر بما نفضله .وأعتقد أن كل ذلك هراء وأنه "يجب" أن نفعل ما نحب.
في إحدى المرات تم تكليف مبدع سينمائي حقيقي لعمل فيلم سينمائي طويل عن السياحة العالمية لشسسركة بسسواخر وقسسام بعمسسل
أصيل .كان هو اللماني والتر روتمان الذي تولى عمل فيلم الشركة هارباج أسماه )موسيقى العالم(.
عندما قام بتحميض فيلمه كله وطبعه عندئذ بدأ مغامرته الكبرى -جمع كل مادته بطريقة لم تحسسدث مسسن قبسسل ولسم تحسسدث إلسسى
الن.
لم يجمع فيلمه بشكل مرتب زمنيًا أو جغرافيًا .لم يضع كل اللقطات التي صورها "للصين" مع بعضسسها ثسسم واصسسل بعسسد ذلسسك
إلى "أرض الجيش" ،فقد مزج بين البلدين .قام بتصميم فيلمه وكأنه استعراض للجنس البشري -الستيقاظ في الصسسباح ،القيسسام بسسأداء
التمارين الرياضية ،الغتسال ،تناول الطعام والذهاب إلى العمل .إننا رأينا العسالم وهسو يعمسل وهسو يلعسب وهسو يأكسل وفسي الكنيسسة
وينتهي الفيلم بالِعالم يذهب إلى الفراش للنوم.
-1-
كانت نفس التقنية تمامًا التي استخدمها روتمان في فيلمه الشهير "برلين" ولم أستطع أن أمنع نفسسي مسسن العتقساد أنسسه جسرى
تصميمه بهذا الشكل من البداية ولم يكن مجرد إلهام في حجرة المونتاج.
والن ..إذا كان قد رتب فيلمه ترتيبًا زمنيسًا وجغرافيسًا وتقليسسديًا لكنسست حصسلت بالتأكيسسد علسسى فكسسرة جيسسدة عسسن رحلسسة عالميسسة
ل ودقيق الملحظة .ولكن ما كان لك أن تحصل على التسسأثير
ولصبح لديك فترات جذابة في بلد كثيرة لن رتمان كان مخرجًا أصي ً
القوي على ما يقوم به تجاور اللقطات التالية:
أ -موكب ديني في البورتفال
ب -موكب ديني في اليابان
ج -إستعراض مشابه في بعض القبائل المتوحشة
د -موكب مسلمين في القاهرة يحمل سجادة مقدسة
ه -موكب عيد الفصح من كنيسة القديس بطرس
و -موكب جيش الخلص في مدينة ويلز
ز -عرض ديني للدراويش
إن تأثير هذه اللقطات التي تستغرق فقسسط دقسسائق قليلسسة هسسو أكسسثر تنسسويرًا مسسن مجلسسد كامسسل عسسن السسدين المقسسارن .راقسسب وجسسوه
المتعصبين والوظائف الروتينية لهذه المعتقدات المختلفة والتي تثير تفكيرك.
وبالنسبة لموضوع الفلم السياحية فإنني ل يجب بأن أذكرك بهذا النمط الذي يقسسترب مسسن الفيلسسم السسسياحي ومسسن أمثسساله فيلسسم
"موانا" وفيلم "رجل من آران") .(وتقنية هذه الفلم هو الذهاب إلى بعض أجزاء من العالم غاية في البعد أو غيسسر معروفسة وتسسدرس
الحياة والرض والناس هناك ثم تلتقط أجزاء نمطية ومجموعسة نمطيسة مسن النسساس .ومسسن هسذه النقطسة تسسستخرج أنواعسًا مسن القصسة
ل من الصراع التقليدي للجنس وعالم العمال الكبيرة فإنك تعسسرض
وتصور شيئًا من العلقات النسانية ،شيئًا من العادة المحلية وبد ً
صراع الناس "البدائيين" البسطاء مع الطبيعة والعوامل المؤثرة .إنهسسا صسسيغة جذابسسة وقسسادرة علسسى تطويرهسسا إلسسى خسسط مسسن السسدراما
التقليدية .وهناك إمكانيات متنوعة يزخر بها المجال ويتحقق جزء كبير من أصالتك عن طريق اختيارك لمكان جديد.
وأصالة التناول في معالجتك لحدى القصص السينمائية ليس من السهل تعريفها وتوضيحها بشكل مسسوجز .إنهسسا خطسسة جيسسدة
بأن تكتب بأحرف كبيرة على غلف النسخة الخطية التي تعمل عليها نقاطًا معينة يجب دائمًا أن تراقبها.
وينبع الكثير منها من القصة نفسها ولكن ينطبق غيرها على كل السسسيناريوهات -مثسسل نقسساط "التتسسابع" و"اليقسساع" .وأضسسيف
إليها "الصالة" بحيث تتذكر دائمًا أهميتها.
يمكن أن تكون الصالة أنواعسًا كسثيرة .هنساك أصسالة القصسة نفسسها وتطوراتهسا ومفاجأتهسا -كمسا نجسد فسي قصسص موبسسان
وأوهنري القصيرة .هناك أصالة طريقة السرد مثل فيلسسم "كابينسسة السسدكتور كاليجسساري") (حيسسث ُتسسرَوى القصسسة مسسن وجهسسة نظسسر أحسسد
مرضى مستشفى المراض العقلية .وهناك أيضًا ما نطلق عليه أصالة المكان حيث يتم إختيسسار خلفيسسة للقصسسة تكسسون جديسسدة تمامسًا أو
غير مألوفة -كما في أفلم )قطار روما السريع) -(حديقة الحيوان في بودابست) -(القصى الضائع) (وماسن ترتدي الزي(.
هناك أنماط معينة من القصة ل يمكن أن تكون إل متشابهة في أوجه كثيرة.
-1-
إنسان نجا من غرق سفينة إلى جزيرة صحراوية -مثل فيلم "روبنسن كروزو") (أو سفينة مهجورة غير مستخدمة في البحر-
مثل فيلم "ماري سيليست مرة أخرى" .تأمل الشروط المفروضة على كساتب القصسة بمثسسل هسسذا المجسال كمسسا فسي فيلسم "قطسار رومسسا
السريع" .إذا كان هذا أول فيلم شاهدته حيث يجري الحدث فيه في قطار عنسسدئذ فسإن أي أفلم أخسرى مسن هسذا النسسوع تشساهدها فإنهسا
تذكرك بفيلم "قطار روما السريع".
ويبدو أنه نسخة معه .كتبت قصة فيلم مثل هذا قبل "قطسار رومسا السسريع" قسامت بإنتساجه شسركة السستوديوهات البريطانيسة
وشركة جومون وكانت قد بدأت مفاوضات مع شركة إنتاج سينمائي أخرى .وعندما علمت شسسركة جومسسون وشسسركة السسستوديوهات
البريطانية بذلك أدركت الخطر واشترت عقدي عن القصة -التي لم يجري إنتاجها بالطبع .كانوا على حق لنه كان هناك الكسسثير فسسي
قصتي يشابه قصتهم وهذا ما حدث.
يشير بعض النقاد اللذعين كلما جرى التهليل لفكرة أصيلة إلى أنها جسسرى اسسستخدامها مسسن قبسسل عديسسد مسسن المسسرات ولكسسن ل
ل"
تجعل ذلك يقف في طريقك .فكلما لم تنسخ بشكل واعي الفكار أو تعتمد كثيراً على حيسسل ميكانيكيسسة فسسإنه يمكسسن أن تكسسون "أصسسي ً
حتى ولو كان هناك تشابه لشيء تم عمله من قبل .لقد شاهدت مسرحيات وأفلم سينمائية كانت تذكرني بشسسكل غيسر واضسح بطريقسة
أو بأخرى بأعمال أخرى شاهدتها من قبل ولكن التشابه كان بسيطًا أو قريبًا فقط من الشكل وكانت مختلفة فسسي كسسل الوجسسوه الخسسرى
ومن الصدف أن تكون الثانية أكثر "أصالة" من الولى إذ كانت معالجة وتطور الثانية بشسسكل عبقسسري وتطسسورت بأصسسالة أكسسثر مسسن
الولى.
أنا ل أحاول أن أدافع عن المناضلين فهناك بعض كتاب السيناريو ل يستحقون الغفران لما يرتكبونه في هسسذا الطريسسق -إنهسسم
يذهبون إلى دور العرض ست مرات في السبوع ويندمجون في مشاهدة الفلم وبعد ذلسسك يلفقسسون لكسم فكاهسات أنسساس آخريسسن .هسسذا
النوع من العمل يسمى بشكل مؤدب "مستخرج" .إنهم وإنك يجب أن تتذكروا بأن هناك ما يسمى "حقوق المليكة الدبية" .ومع ذلسسك
ل تجعل الناس يخيفونك بأن كل الفكار قد كتبت من قبل ،فإذا كان لديك ما يعتقد أنها فكرة أصيلة ويخسسبرك أحسسدهم عسن فيلسم مشسابه
جدًا حاول أن تشاهد هذا الفيلم .وإذا كان ذلك صعب المنال إحصل على أكبر قدر من المعلومات عنه ثم إذا إقتنعت بأن التشابه كسسبير
قم بعمل تطوير أصيل له .بحيث ل يكون السيناريو النهائي منتحل رغم أنه قد يتم التعرف عليه على أنسسه مسسن نفسسس النسسوع .ل بسسد أن
يكون هناك حالت تشابه بأي شيء من خلل 500إلى 1000فيلم يتم صناعتهم كل عام.
أتذكر مرة شاهدت مسرحية للكاتب الفرنسي فيرني يقوم بأحداثها شخصيتان فقط .فلم أشاهد مسرحية أخرى أبدًا بشخصيتين
فقط ،يجب أن يكون هناك البعض ولكن من الصعب جدًا كتابتها والسباب لهذه الصعوبة نادرة جسسدًا بحيسسث ل تسسواتي أحسسد الشسسجاعة
ليقوم بنفس العمل .ولكن ليس هناك سبب لعدم محاولتك وسوف ل تعتسسدي علسسى حقسسوق فيرنسسي الدبيسسة إل إذا كسسانت قصسستك مطابقسسة
لقصته .فيلم شابلن " 2بعد الظهر" كان بوبينتين من أجل التجربة بشخصيتين فيه فقط ،كان شابلن الشخصية الساسية وكسان بمفسرده
على الشاشة معظم الوقت ،ولكن حتى شابلن لم يحاول ذلك مرة أخرى.
ولكنك تستطيع -ما دامت قصتك ل تتناول شخصية سكير يحضسره سسائق تسساكس السساعة 2قبسل الظهسر .وهنساك مسسرحيات
أخرى للمسرح أو للشاشة بأربع شخصيات فقط فإنهسسا مسسا تسسزال قصسسة غيسسر عاديسسة يمكسسن أن تتسسدعى بأنهسسا أصسسيلة مسا دامسست الفكسسرة
محصورة في نطاق الربع شخصيات وأن القصة ليست مشابهة للعمال التي نالت الستحسان.
-1-
خذ فكرة فيلم "الزهرة القرمزية" .فلو كان عليك أن تكتب قصسسة عسسن الثسسورة الفرنسسسية بشخصسسياتها الساسسسية مثسسل الشسسجاع
النيق سير برس بلكين فإنك بالتأكيد وعلى وجه حق تعرض نفسك لقضية قانونية .ولكن فكرة الشسسخص الشسسجاع ذو القلسسب الكسسبير
المحب للغير الذي غارق في المشاكل والصراعات ولكنه يندفع لنقساذ أنساس تعسسساء مسسن حريسسق جمساعي أو جعسل المشسنقة أو بلطسة
الجلء أو معسكر إعتقال ليست أصيلة بمعنى أن الشخصية هي ملكية فكرية لمبدع شخصية سير برس بلكيسسن .إن لسسدي قصاصسسات
من الصحف تتعلق برجال قاموا بالضبط بما فعله سير برس ومن المحتمل أن شخصية البارونة أو كيزي نابعة مسسن شخصسسية كسسانت
موجودة بالفعل .فقد حدث أن شخصيتها لديها مثل هذه الشبيبة الكبيرة بحيث أن الصحف قد تتحرري عن النشطة لفرد ينسسدفع لنقسساذ
حياة الناس مثل "الزهرة" ولذلك فإذا حصلت على إلهام مشابه فتجنب أن تسميه "الزهرة" ويسير بوضوح في إتجاه الثورة الفرنسية
ول تجعله أرستقراطي متأنق ذا شخصيتين.
والباقي من يطلق عليه أصيل تجده مكتوبًا على غلف نسختك الخطية وهو قيم للغاية عندما يكون في معالجتك وفسسي تطسسوير
ل" عدة مرات في فيلمك" -عن طريق آلة تصويرك" .ورغم أن شابلن ل يعتمد
سيناريو التصوير .تذكر أنك تستطيع أن تكون "أصي ً
على هذا فهو دائمًا ينجح في ذلك -وعلى سبيل المثال في فيلمه "إمرأة من باريس" حينما كانت العلقة بين الشخصيات التي يقوم بها
دولف مينجو وإدنا بوفيانس ظاهرة عندما جعلتنا الكاميرا نرى إحدى ياقسسات قميصسسه فسسي أحسسد أدراج دولبهسسا .لوبتيسسسن وهتيشسسكوك
ومخرجون آخرون لديهم عين سينمائية دقيقة أصبحت مدرسة في تقنية الفيلم الصسامت نجحسسوا بقسسوة واسسستمرار عسسن طريسسق لقطسسات
)البان( للكاميرا على شيء أو شخص لم نتوقع رؤيته وبتحريك الكاميرا للمام والكشسف بسأنه لسم يكسن بلطسة الجلد الستي إعتقسدنا أن
نراها خلف الرجل الصغير التعس ولكن قطعة حبل أشبه بالبلطة وهي تتدلى من جهاز مائي في فناء محطة وذلك بتحريسسك الكسساميرا
عموديًا إلى أسفل من الرجل الذي على وشك العدام إلى قائد أوركسترا علسسى أحسسد المسسارح وذلسسك بسالمزج مسسن لقطسسة قريبسسة لقبعسسة
رئيس المحطة إلى ما سورة مدخنة قاطرة تنفث الدخان وحيل أخرى للكاميرا.
وفي حالت كثيرة تكون هذه من اختراعات المخرج أو المصور ولكنها مسسن المعتسساد وظيفسسة كسساتب السسسيناريو وذلسسك لتسسوفير
لمسات أصلية من هذا النسوع.
الفصل الرابع
شكل قصتك
كلمة عامة على سبيل النصيحة بالنسبة لشكل قصتك وتطبق كثيرًا على الموضوع التسجيلي والموضوع الدرامي
لقد ذكرت فيلم روتمان "برلين" .إن له تصميم محدد .عرض لنا يومًا في حياة مدينة "برلين" وليس أكثر .وعرض صورتها
بشكل زمني مرتب .لقد بدأ بهدوء وهي تستيقظ من النوم أثناء قيام العمال مبكرٍا وهسسم يسسستعدون للعمسسل قبسسل ظهسسور شسسمس الصسسباح
-1-
ل متعارفسًا عليسسه وكسسل فصسسل لسسه
وبعد ذلك ينهض الخرون بشكل تدريجي وهكذا بكل أنشسسطتهم خلل النهسسار والليسسل .إن للفيلسسم شسسك ً
تصميمه.
يمكن لشكل فيلمك أن يختلف من فصل إلى فصل ،وبالطبع ل يحتاج فقط لن يكون مرتبًا زمنيًا .يستطيع علسسى سسسبيل المثسسال
أن يكون بالضبط منطقيًا .إنك تبدأ بطرح قضية -عن القتسل ،الغسذاء ،التعليسم ،السسلم ،الحسرب ،المسان الجتمساعي ،نظافسة الزقسة،
الثقافة البدنية ،الحب أو أي موضوع يخطر على بالك .فإن معالجتك أو طريقة الدخول وطريقة تطوير موضوعك يجب أن يكون لها
تصميم .سوف تختلف بشكل من العتبار بالطبع وفقًا للموضوع وطول الفيلم المقترح إلى آخره ول يستطيع المسسرء أن يضسسع قواعسسد
صعبة وسريعة ،فإن ثلثة كتاب سيناريو مستقلين يدافعون قائلين بأن السلم كموضوع قد نبدأ فيه بشكل مختلف .تخيل النتسسائج السستي
يأتي بها أ.أ .ميلن ،بيفرلي نيكولز وبرناردشو .ولكن مهما كان اختلفهم فإنني أتوقع منهم جميعًا أن يبدؤوا فيلمهم المقسسترح بتخطيسسط
ع.
وا ٍ
ن المسرحية يجب أن يكون لديها بداية ووسط ونهاية .وطالما إقُتبس هذا الرأي وأظن أنه عميسسق ولكنسه بالتأكيسسد
قال دوماس إ ّ
يحتاج إلى شرح .قد يكون هو قد شرحه .ربما قال:
البداية -يجب أن يكون واضحًا -وأن يكون أكثر وضوحًا من البداية أن تسطير علسسى إنتبسساه جمهسسورك .وأنسسه يجسسب عليسسك أن
تفعله فل بد أن توقعهم في شبائك .يجب على البداية أن تقدم شخصياتك لجمهورك ويجب أن تبدأ بموضوعك وبموقفك الدرامي.
الوسط -يجب أن يكون مشوقًا -إنسسك الن تتسسدرج نحسسو السسذروة -لقسسد قسسدمت الموقسسف السسساس ،الموضسسوع والشخصسسيات فسسي
"البداية" ولذلك ففي "الوسط" يجب أن تتقدم بهما– .تستطيع أن توحي بلحظة التنوير في "الوسط" ولكن ل يجب أن تتنبأ بها.
و"النهاية" – فهي تحتوي على الذروة ولحظة التنوير .وكلمة تحسسذير يحتويهسسا تعريسسف كلمسسة السسذروة السسذي يقسسوله المريكسسي
الساخر اللمع أمبروز بييرس :الذروة هي الفترة التي تسبق على الفور السسذروة المضسسادة" .ولسسذلك يجسسب أن تراقسسب نهايتسسك بعنايسسة.
يجب أن ترى أنها النهاية .ل يجب أن تغفل ،فعندما تبدو نهايتك للعيان دع فيلمك يتجمع على الفور وينمو في إقدام ناحية هدفك.
بالنسبة لما قدمته فإنني أود أن أوضح الشروح التي اخترعتها عن قول دوماس الشهير.
البـداية
ل وإلهامًا.
كيف تبدأ فيلمك؟ .إنها دائمًا مشكلة وتتطلب تفكيرًا عميقًا وحي ً
ل هناك الفتتاحية الدرامية والمثيرة وأحيانًا بنهاية كوميدية مفسساجئة لول حادثسسة.
بدون تفكير هناك طريقتين لبداية فيلمك .أو ً
ويوصي الكثيرون بهذه الطريقة ،فعن طريقها تسسستطيع أن تسسسيطر تقريبسًا علسى إنتبسساه جمهسسورك منسسذ البدايسسة ،ولكسسن هنسساك ناحيتسسان
سلبيتان صغيرتان – ) (1هناك دائمًا إحتمال أن جمهورك لم يكن قد جلس وتهيأ للهجوم أثناء تحرك بعض الخرين لخسسذ مقاعسسدهم.
) (2والبداية المثيرة ل تحلك من الحاجة إلى تقديم موضوعك وشخصياتك الساسية ومواقفهم حتى ولسسو كسسانت مسسا تتضسسمنه حادثتسسك
الولى يساعد على ذلك :وبسسالنظر إلسسى هسساتين النقطسستين يجسسب علسسى القسسل أن تسسزن تسسأثير وأصسسالة بسسدايتك المسسثيرة أو الخادعسسة قبسسل
إستخدامها ،فإذا لم تكن جيدة للغاية فل تستخدمها -لماذا تفعل شيئًا من ل شيء؟.
والطريقة الثانية لبداية فيلمك هو العرض المنهجي المعتاد للموضوع والشخصيات والموقف والسسذي يمكسسن أن يكسسون بعكسسس
المثير يمكن أن يكون هادئًا وهذا غالبًا ما يكون أكثر تأثيرًا من البداية الدرامية المثيرة.
-1-
أو يمكن مزج الطريقتين أي أن تكون بدايتك المثيرة وقتية فقط ،مجرد حيلة تصبح قائلة "أهل بكم" للستحواز على النتبسساه
تستمر بعدها بالطريقة المعتادة.
ل أستطيع أن أضع أي توصية بما يجسب أن تسستخدمها لن مسا يجسب يتوقسسف إلسى حسد مسسا علسى موضسسوعك وتخطيسسط العسام
ل إلسسى
للمعالجة وعلى ذوقك ولذلك يجب أن تكون أنت الحكم ،ولكن لو سألني أحد عن أي تفضيل لي كقاعدة عامة فإنني قد أميسسل قلي ً
الطريقة المضمونة .ومع ذلك ففي الكوميديا فإنني أظن أن البداية الدرامية المثيرة والمستحوذة على النتباه مع نهاية كوميدية مفاجئة
تعتبر آمنة للغاية -إذا كانت جيدة.
وعن طريق البداية الهادئة الماهرة الحكيمة والشخصيات المرسومة جيدًا ومثيرة للهتمسام يمكسن أن تخلسق إحساسسًا مغسزو ً
ل
من التوقع ومثيرًا للدهشة من أي جزء سوف تهبط معه الدراما على مشهد هادىء -أو إذا كنت تفضل أن تكون في مشهد ليس هسسادئًا
ولكنه مشحون بالكهرباء الدرامية.
وبعد مشكلة مشهد البداية تأتي مشكلة التقديم العام لموضوعك والموقف الدرامي .ولكونك كاتبًا سينمائيًا فإن هسسذا حسسل أسسسهل
مما لو كنت كاتبًا مسرحيًا.
فإنك تستطيع أن تقوم في "بوبينتك" الولى أو بوبينة ونصف معظم شخصسسياتك الساسسية وتشسسير إلسى موضسسوعك وتؤسسس
موقفك .تستطيع أن تفعل في عشر إلى خمس عشرة دقيقة ما يستغرق كاتب المسرح ضعف هذا الوقت تبعًا لحقيقة أن كاتب المسرح
عليه أن يقوم بذلك في فصل واحد في حين أن السيناريست يستطيع أن يتخطى من مشهد إلى آخر ،مسسن شسسارع ل مسسبيث إلسسى شسسارع
ألتبوت ،من الحياة الفاخرة إلى الحياة الفقيرة ومن جيسل إلسى جيسل .بينمسا "يناضسل" كساتب المسسرح ليخسبر الجمهسور بحقسائق بشسكل
طبيعي بقدر المكان وبدون أن يبدو متكلفًا ،إنك تستطيع أن تفعل نفس الشيء بدون نصف ما يلقيه من صعوبات .إنك سوف تواجه
بالضبط بنفس المشكلة ولكن درجة الصعوبة تكون أقل إلى حد ما.
ومع ذلك فإن هناك كلمة تحذير .هناك دائمًا خوف بأن البداية سوف تجر ونتيجة لذلك فإن العديد من جمهورك قد يصبح قلقسًا
ومشتت النتباه .ويتوهم البعض بأنهم يستطيعون أن يتغلبوا على هذا بتقديم البداية المسسثيرة المتحركسسة السسسريعة ولكسسن غالبسًا جسسدًا مسسا
تنقلب لن تكون فقط تقديم لعرض بطيء لنه من الصعوبة الحفاظ على هذا التوتر الحاد في هسذه النهايسة مسن فيلمسك .ل يجسب علسى
"بوبينتك" الولى أو ما شسابه بسالطبع أن تجسر ولكسن مسسن الفضسل أن تكسسون عرضسًا بطيئًا مقصسودًا ممسا يجعسسل مسن السسواجب علسسى
جمهورك أل يفهموا عما يدور الفيلم أو يرتبكون فيما بعد .إذا كان يجب أن تأخذ لبعض الوقت في الدخول إلى الموضسسوع فيجسسب أن
تدرك أن هذا ليس وقتًا ضائعًا وأنه كله مهم ومسلي إلى أن تقدم كل ما هو أساسيًا.
وفي مراجعتك لهذا الجزء "احذف" ما تعتقد أنه ليس ضروريًا.
إنني ل أقصد بأنه يجب أن تكون عنيدًا ضد النقد البّناء خاصة من زملء الحرفة ولكن حاذر من المنتج حسن النية الذي قسسرأ
السيناريو مرتين أو ثلثة ويعرف قصتك بدقة ومن ثم يقول بحسسم "إحسسذف هسذين المشسهدين فسسي بدايسة البسوبينه الثانيسة -إنهمسسا ليسسا
ضروريين" .إحذره لنه بالرغم من أنه يعرف قصتك بمعنى أنه يستطيع أن يتذكر الحبكة ومن المحتمل أن يحكيها أفضل منك فسسإنه
ل يدرك بأن هذين المشهدين بما أنهما بالفعل ليسا جزءًا من حبكتسسك ولكسسن بالتأكيسسد كشسف أساسسسي عسسن الشخصسسية وتتوقسسف عليهمسسا
مصداقية المشاهد التالية.
-1-
إذا لم تكن رسخت لهذه الملمح الشخصية فإن أشخاصك الذين قدمتهم سوف يتعسسثرون فسي المشساهد الصسسعبة فيمسسا بعسسد ولسسن
يؤمن أي واحد أو يهتم بما يقولونه أو يفعلونه.
وبقدر تعاملك مع البداية أو عرض أساسيات قصتك يمكن أن تحتويها بوبنية أو بوبنية ونصف ولكسسن البدايسسة مسسن الممكسسن أن
تمتد لكثر من ذلك.
ل يجب أن يتمسك المرء في الفيلم بنفس القواعد المرغمة التي يتبعها مؤلف مسرحية من ثلثة فصول ذات أطسسوال متسسساوية
تقريبًا وبسبب اليجاز المقارن من ناحية الوقت في تأجيل نقاط من الفيلم فيمكن أن ترى أنه السدس أو الخمس فقط من فيلمك كقاعدة
أساسية لتأسيس بدايتك .ولكن تأكد من أنك أسست كل شيء واحذر أن تمسسر نقطسسة حيويسسة مسسرور الكلم -وقسسد ل تلتفسست إليهسسا فيكسسون
الضطراب الناتج عنها ضارًا للغاية بالنسبة لن يفهم الجمهور فيلمك.
ل مهمًا لهذا في إحدى المرات حينما كانت أمي تنتج مسرحية إبسن "أعمدة المجتمع" .إنني أتذكرها على وجه
وتكشف لي مث ً
الخصوص حيث كانت تهم تلميذة صغيرة لم نابغة وجميلة وهي لين فونتين التي لعبت دور دينا دورف في حين أنني لعبسست أمامهسسا
ملتحيًا وكان هذا أمل حياتي .ودنيا هي المقابل لكارستن بيرنيك تعيش في بيته وهي إبنة لعشيقة قديمة له .كان الخوف من أن نصسسف
الجمهور قد يفترض بأن دينا كانت إبنة بيرنيك إذا لم يسمعوا ويتأكدوا من سطر في الحوار إلى التأثير عندما تأتي أمهسسا الممثلسسة إلسسى
المدينة وتقابل بيرنيك لول مرة وكانت دينا طفلة في حوالي السادسة وتلعب أدوار الملئكة على المسرح .استطاعت أمي بشسسكل مسسا
أن تتغلب على هذا السطر الجوهري -بتأكيد ماهر وبوقفة قصيرة -دون أن تضيف شيئًا إلى حوار إبسن .وكرائدة إبسينة أعتقسسد أنهسسا
كانت تميل إلى إحترام الستاذ كثيرًا ولكن مخاوفها في هذه الحالة على وجه الخصوص كانت نابعة من المترجم.
النجليزي وليام آرشر وهو ثقة ل يقل عن إبسن.
إذا كانت بدايتك بوبنية أو اثنتين كاملتين -على سبيل المثال"أو" دقيقة بالنسسسبة لسسسرعة الفيلسسم النسساطق 35ملسم فسسإن الفيلسسم -ل
يجب أن يشغل نفسه بمقدمة موضوعك وشخصياتك وموقفك .يجب أيضًا أن يأخذك بطريقة ما إلى درامتك أو كوميديتك ويعبر هسسذه
اللحظات الولى المثيرة للتأمل حينما تكون مندهشًا وتتساءل من أين جاء التلحم .وفي نهاية البداية يجب أن تدخل أنسست وجمهسسورك
بشكل جيد في القصة.
سوف تحاول في مشاهدك الولى أن تسطير على النتباه وتثير الهتمام .وبينما تتقسسدم مسسع "بسسدايتك" فإنسسك تعسسرض وتكشسف
وتعد المكان لحدثك ودعنا نراها وهي تبدأ في التحرك -ولكن ل تجعل التصميم الذي صنعته يفلت منك "لتحافظ" على الهتمام الذي
حاولت إيقاظه .وفي كل خطوة إلى المام تأخذها درامتك فإنك تستطيع أن توحي بالحسسدث دون التنبسسؤ بقسسدر المكسسان) .وإننسسي أكسسرر
قطعة النصيحة الخيرة هذه لنني أظن أنها جيدة إستعرتها من آرثر الذي لم يكن فقسسط واحسسد مسسن أعظسسم النقسساد السسدراميين فسسي زمنسسه
ولكن كلماته أيضًا كانت ذات قيمة لنا في الفلم السينمائية في أيامنا هذه مثلمسسا كسسانت حينمسسا كتبسست كمرشسسد للكسساتب المسسسرحي قبسسل
الحرب العالمية الولى(.
الوسط
ق دوماس تقسيمات البداية والوسط والنهاية على دراما المسرح .وقوبل هذا التعميم بشكل واسسسع وهسسو كمسسا أفسسترض أحسسد
طب ّ
السباب لتقسيم المسرحيات الحديثة إلى ثلثة فصول .ول يحتاج كاتب السيناريو إلى أن يلتزم بهذه التقسيمات الحادة ولكسسن عليسسه أن
يراجع معالجته وأضعاف ذهنه هذه التقسيمات.
-1-
بعد تأسيس كل شيء تقريبًا في بدايته "يصل كاتب السيناريو إلى جزء من فيلمه يكون في العادة هو السهل .يجب أن تلهمسسه
شخصياته ويثيره الموقف الذين إبتوعهم .ويبدأ في الفيلم جمع زخمه من الحركة ولكن ل يجب أن تسسدعه الحركسسة يهسسرب فسسي السسوقت
الصحيح .وفي أثناء كتابة معالجته يجب أن يضع هذا في ذهنه ولكن يستطيع في سيناريو التصوير أن يعدل من إيقاعه على السرعة
المحددة المطلوبة.
إنني أقول "يعدل" إيقاعه من منطلق النصح لنه بالرغم ما أن يبدأ المؤلف توتره فالنصيحة المعتسسادة هسسو زيسسادة هسسذا التسسوتر
إلى أن يصل إلى الذروة .وهناك مناسبات يعلو التأثير بدرجة كبيرة عن طريق تخفيف السرعة بشكل مرسوم .ويحدث لنا بشكل دائم
في حياتنا الحقيقية هذا التشويق للحدث السريع في منتصف التوتر وغالبًا ما يكون هناك وقفسسة فسسي المعركسسة السستي نخشسسى أن تسسستمر
ويستمر توترنا بقدر ما يقل تدريجيًا.هناك في الواقع في كل أشسكال السدراما لحظسات عنسدما تسستطيع هسذه الخاصسية أن ترفسع درجسة
حرارة إثارة الجمهور بدرجات متنوعة -وليس معنى ذلك أنني أفضل الثارة لمتعتي الشخصية .وحيلة التشويق هذه أو التأجيسسل هسسي
جزء من مخزون مهنة جميع أفضل مخرجي الثارة -هيتشكوك على سبيل المثال تعلمها د.و.جريفيث .ولكسن تأكسد قبسل أن تسستغرق
في التشويق المخطط من أنك لن تقف فجأة ساكنًا ول تعلم إلى أين تذهب.
النهاية
هل يجب أن تقود جمهورك إلى ممر الحديقة؟ هل يجب عليك كلما تتبع قليل من السماك الصسسغيرة وذلسسك لتسسستطيع أن تقفسسز
بمفاجأة في النهاية؟.
من المحتمل أن تتذكر من المثلة المؤثرة لهذه الخاصية ولكن إذا كان التشويق يتوقف في النهاية على المفاجآت الفعليسسة فسسإن
ل تكون مفاجأة .فإن الصحف والجمهور لن يتورعوا عسن إنقساذهم .وهنساك شسيء آخسر -عسسدد كسبير مسن النسساس ل
هناك دائمًا خطر أ ّ
يحبون أن ينخدعوا .هذه نقطة يتذكرها هؤلء الذين من مهمتهم إمتاع الناس ولكن عندما تشرع في إمتاع النسساس ل تغسسالي فسسي ذلسسك
وتنسى أن تمتع نفسك.
على كل فإن هذه الخاصية مناسبة للقصة القصيرة والمسرحية ذات الفصسسل الواحسسد أو الفيلسسم القصسسير وليسسس الفيلسسم السسروائي
الطويل .وما يذكرني بالستطراد الذي يجب أن أقسوم بسه هنسا هسو أننسي أريسد أن أسسال قسرائي بسأن يلتحقسوا بحملسة مسن أجسل المزيسد
والفضل من الفلم القصيرة وعلى وجه الخصوص ما أسميه بسسالفلم الصسسغيرة .منسسذ سسسنوات عديسسدة حسساولت أنسسا وليزلسسي هسسوارد
بمساعدة كبيرة جدًا من أ.أ .ميلن ونيجيل بليفير وأوبري سميث وهس .ج .ويلز وآخرون إنشاء شركة إنتسساج سسسينمائي تتخصسسص فسسي
إنتاج أفلم روائية قصيرة بالتركيز على الكوميديا ..الكوميديا الواضحة ،لننا كنا نهدف بسسأن نبتعسسد عمسسا أسسسماه نيجيسسل بليفيسسر نمسسط
أفلم البطاقة البريدية الكوميدية .حصلنا على ما يكفي من المال لصنع أربعة أو خمسة أفلم باهظة التكاليف بطول بوبينتين .وقوبلت
عروضنا الولى بحماس شديد من كل التجاهات وكان هناك بل شسسك جمهسسور واسسسع لهسسذا النسسوع مسسن الفلم ولكسسن بسسسبب فيضسسان
الفلم المريكية الرخيصة التي كانت تغرق السوق في ذلك الوقت لم تكن أفلمنا تفي بالغرض التجاري .وإنني كأحد رواد السسسينما
كم كنت أشتاق لية أفلم صغيرة جيدة من هذا النوع في برامج دور السينما وكواحد شديد الهتمام بالنتاج السينمائي البريطاني كسسم
كنت شديد الترحيب بتقديم أفلم تجارية جيدة طولها بوبينة أو بوبينتين ليس فقط كمجال للتجريسسب والتسسدريب ولكسسن كوسسسيط لسساتذة
مستقبليين لهذا النوع من الفلم .أحيانًا تكون نهايتك نتيجة مسبقة .يجب أن تتعلم أن مجرمك يجب القبض عليه ومعسساقبته ويجسسب أن
ق بطلك وبطلتك في نهاية الفيلم .في إحدى المرات تجنب أ.أ .ميلن تقليسسد قِبلسسه النهايسسة هسسذه فسسي
تعلم أن جمهورك لن يرضى إذا لم يلت ِ
-1-
أحد الفلم الصغيرة الرائعة التي كتبها لنا -بدأ فيلمه بليزلي هوارد وهو يعانق حبيبته ثم شرح للجمهسور بسأنه يريسد أن يتخلسص مسن
هذا .لقد أصبحنا معتادين على هذا وأنواع مشابهة من الثبات حتى أننا ل نكاد أن ندرك ما نفتقسسده مسسن خلل تقيسسد المؤلسسف بسسأن ينهسسي
فيلمه كما يتخيله .ومع ذلك فإنني أفترض بأننا يجب أن نقبل الموقف وإذا كنا معترضين فيما يتعلق بكون "النهاية" غالبًا هي أصعب
جزء في كتابة القصة .وكما في أغلب حالت الفلم الروائية الطويلة سوف تواجهك مشسسكلة تجنسسب التأكيسسد علسسى حقيقسسة أن المجسسرم
"سوف" يقبض عليه ويعاقب وأن الولد سوف يفوز بفتاته والعكس بالعكس فيجب أن يكون تركيزك علسسى الطريقسسة السستي يحسسدث بهسسا
هذا.
ويمكن للمنطق أيضًا أن يؤكد حتمية النهاية .في كثير من الفلم التسجيلية ل يكون هناك سسسوى حالسسة واحسسدة بحيسسث ل ينتسسج
عنها سوى نتيجة واحدة .وفي المشاهد الخيرة نشساهد إنتصسار "المنطسسق" أو المنطسسق السسزائف المبنسسى علسى إفتراضسات الشسرعيات
المختلفة .وبنفس الطريقة يحتوي كثير من قصص الفلم على موعظة جديرة بالتدريس وأخلق جديرة بسسالوعظ -مثسسل "الجريمسسة ل
تفيد" -وتقع هذه الشياء في قائمة النهايات التي يفرضها المنطق.
والتاريخ هو واحد من أكثر المتحكمين صراحة في النهايات -إل إذا لم تتقيد قاصدًا بحقسسائق غيسسر معروفسسة .وهسسذا النسسوع مسسن
الفانتازيا جذاب -تخيل على سبيل المثال شارل الول نجا من العدام بواسطة الفارس بمبرنيل أو أن شيلي سبح في أمسسان فسسي خليسسج
سبيزيا او أن الثوار الليبراليين وصلوا إلى السلطة في حكم الملكة فيكتوريا أو أن بارنل هرب من الفضيحة وأصبح على رأس دولسسة
أيرلندا الحرة أو أن القنبلة الذرية أول من صنعها واستخدمها فرانكو أو حكموا بالبراءة على جان داراك.
هناك إمكانيات ل نهاية لها .ولكن بالنسبة للجانب العظم يجب أن تسير أحداث الفلم التاريخية وأفلم السسسيرة الذاتيسسة وفق سًا
للحقائق المسجلة.
ل تفترض أن هذه الضرورات دائمًا أو على الطلق تمثل عائقسًا .أحيانسًا تكسسون تحسسديًا ملهمسًا لعبقريتسسك ،وتسسستطيع بسسالبحث
والبراعة الكاملة أن تلقي ضوءًا جديدًا على الشخصيات الشهيرة ويمكن أن تكسسسى عظسسام التاريسسخ العاريسسة ويمكسسن أن تسسثرى حقسسائق
السيرة الذاتية .وأحد العوامل المقبولة في الفلم التاريخية والسير الذاتية أنها تخلق كثيرًا من الهتمسسام واليمسسان وذلسسك مسسن أساسسسها
التاريخي المعروف -فيمكن أن تحول التاريخ الغامض إلى واقع حي.
بقدر معين من الحساس الدرامي بالضافة إلى بعض التجارب سوف يصل معظم الكتاب إلى ذروتهم بشكل مرضي وبدون
صعوبة كبيرة ،ولكن لحظة التنوير تظل صراعك البدي -وبقدر ما كان فيلمك أشسبه بالحيساة كلمسا إزدادت صسعوبة نهايتسك الفعليسسة.
وفي أيام الدراما النمطية تقريبًا إلى أن جاء إبسن كانت مسرحياتك المصسسنوعة تنتهسسي علسسى الكسسثر جسسدًا وفقسًا لصسسياغة تقليديسسة وإذا
أقحمت لحظة تنوير خيالية ول يمكن تصديقها فإن هذا ل يهم كثيرًا لن العمسل كلسه كسان مشستقًا مسن المسسرح وليسس مسن الحيساة .قسد
تصيح معترضًا ":آه ،ولكن كان هذا منذ زمن طويل جدًا ،تقوم أفلمنا الن على واقع حياتنسسا") .يسسا لسسه مسسن إغسراء حسستى أننسسا نقسسول:
"أجل ...حياة حقيقية"( هذا حقيقي فالفلم الحديثة مثل المسرحيات الحديثة تعتمد كثيرًا على الحياة الحقيقية أكثر من السينما القديمة
والمسرح القديم.
ماذا عن "التحرر الدرامي "dramatic licence؟ .أعتقد أن هناك قضية صغيرة بسأنه يجسسب أن تكسسون هنسساك حريسسة كاملسة
للخيال ولكن بالنسبة للقصص الواقعية فهي ل تكاد أن توجد .وأكثر ما نفعله هسسو أن نسسدعم إمكسسانيته ونجعلهسسا فسسي وضسسع الحتمسسال -
بمعنى أننا نستطيع أن نأخذ موقفًا ل يحتمل الوقوع وتطويره بشكل أشبه بالحياة .يعتمد كسسثيُر مسسن أفضسسل الفلم علسسى أسسساس "غيسسر
-1-
واقعي" ،ولكن تم معالجتها بشكل طبيعي يحمل في جانبه التصديق ،فهي تسير بموضوع دون إثارة السئلة -على القسسل مسسن جسسانبي
ولكن أحد رواد السينما بسيط التفكير جدًا رغم أنني قد أكون أشد نقدًا لعملي.
وهناك مثل آخر للحرية الدرامية وهو التطور المفاجىء غير المحتمل عند النهاية ول نستطيع أن نعمل بدونه .ولكن إذا كسسان
ل للتطور المفاجىء النهائي -وبقدر أن يكسسون
في البداية أوفي النهاية فأنا أعتقد أنه من المان إستخدام إفتراض محتمل وليس مستحي ً
مسليًا أو مشوقًا أو دراميًا .والغرض من كل هذا أن يعرض لنا كم أصبحنا واقعيين.
وعندما تصل إلى ذروتك طورها وأبلغ نهايتك بنجاح دون ذروة مضاءة :تأكد من انك وصلت إللى النهاية وصلت إلى نهايسسة
واقعية ولست أعني أن تقيد كل النهايات المفتوحة وتحدد نهاية لكل واحد ،وطالما لم تترك شخصياتك الساسية معلقة فسسي الهسسواء أو
لم يتقرر مصير ،ولنقل الحبيبين ولم يتقسرر مصسير الخريسن بحيسث تسثير قلسق جمهسورك عليهسم فلسست فسي حاجسة إلسى أن تجسازف
باستخدام ذروة مضادة وأنت تنهي قصص مختلف الشخصيات الثانوية .هناك استثناء ملحوظ بالنسبة لقاعسسدة عسسدم تسسرك شخصسسياتك
الساسية -وهم عادة الحبيبان -معلقين في الهواء وانه عندما تقوم بحل مشكلتهما الكبرى ويلتقسسي الحبيبسسان فإنسسك تسسترك شسسكًا مخادعسًا
يتعلق في إذا ما كانت هي عرفت طوال الوقت أنه كان يكذب عليها.
* * *
الفصل الخامس
الموقف العملي بالنسبة للمعالجة وإختيار الموضوع
أريد الن أن أعتبر أن "إختيار الموضوع" و"معالجة" الموضوع المختسسار لمشسسكلة معقسسدة والنظسسر إليهسسا أكسسثر مسسن الزاويسسة
العملية عنها من الزاوية العملية عنها من الزاوية الجمالية .وربمسسا أبسسسط طريقسسة بالنسسسبة لسسي للتعامسسل مسسع هسسذا هسسو محاولسسة وتننقيسسة
إقتراحاتي إلى "إفعل" و"ول تفعل" .وهي "أساسًا" لرشاد الكتاب لمنتجيسسن صسسغار ولصسسناع الفلم التسسسجيلية والقصسسيرة والفلم
التجريبية والفلم الروائية القليلة الميزانية وبالطبع أفلم الهواة -ولكن يجب أن تلقي بعد النقاط العملية إهتمام كتاب الفلم الكبيرة.
(1عند اختيار موضوعك ل تختار خلفية لن تستطيع أنت وزملؤك تقديمها بشكل مقنع .ويعني هذا بال تقع قصتك في الصين إل إذا
كنت واثقًا بأن وحدة النتاج قادرة علسى السذهاب إلسسى الصسين إل إذا كنست أنست نفسسسك تعسسرف الصسين جيسدًا وسسوف يسسمح لسك
بالشراف على التصوير ،ويمكن العتماد على لقطات العرض الخلف وكل التسهيلت المعقولة بمسسا فيسسه مسسساعدة الخسسبراء فسسي
العادات الصينية والملبس والعمارة والثاث وغيره .أو بمعنى آخر ل تعتمد على إعادة معركة ووتر لسسو إلسسى أن تعلسسم بسسأن فسسي
إمكانك الحصول على مجاميع كافية من الممثلين يقومون بذلك وملبس ومدافع ولوازم أخرى .بالختصار ل تنسسافس النتاجسسات
الضخمة التي تقدمها الفلم التجارية بشكل جيد وسخي .أو بمعنى آخر مرة ثانية -قم بتفصسيل معطفسسك علسى قسدر قماشسسك .هسذه
نصيحة كبيرة أوجها خاصة للمبتدىء ولكن عندما يصبح لديه التجربة فقد يستطيع أن يتجنب بنجاح مخاطر بعض هسسذه المسسآزق
باستخدام ما قد اصطلح على تسميتها "المعالجة المقترحة".
-1-
إنني أعلم بالطبع بأنه إذا لم يكن لديك الوسائل التقنية الملئمة فليس من المحتمل بالفعل بأن تفكر في معركة ووترلو بالشسسكل
الضخم المعتاد ولكن نصيحة تفصيل معطفك مع ذلك في غاية الضرورة .سوف أتعامل فيما بعد في أي مناسسسبة عنسسدما تتجاهسسل هسسذا
التحذير.
وبشكل عرضي فإنني أعتقد أن هناك فرصة عظيمة لشخص ما لنتاج مشاهد معركة يمكن استيعابها -هذا إذا كسسان ل بسسد أن
تكون هناك في فيلمك مشاهد معركة .وقليل من الشياء مثيرة مثل المعارك -ما عدا على الشاشة .تكون التجربة فسسي الحيسساة الحقيقيسسة
عادة فظيعة ولكن دائمًا ما تبعث على الضجر على الشاشة .أنا أفترض أنه من الصعب أن تبدو ضخامة المعركسسة واقعيسسة ويمكسسن أن
تكون بشكل تأثيري) .(وجميع فصول المعارك تقريبًا إعتبارًا من فيلم "مولد أمة") (إلى فيلم "الكسندر نيثيتسكي"ينتج عنها بلبلة جسسزء
كبير من الجمهور تمامًا .فبالنسبة لهؤلء أين كان الجنوبيون وأين هم الشماليون وأين كان الروس وأين كسسان البروسسسيون ومسسن كسسان
يجادل الكونفدراليين .ليس لدي أنا شخصيًا أي طموح لتصوير معركسسة كسسبيرة فسسي أحسسد الفلم ولكسسن لسسن أعسسترض عسسن تقسسديم لقطسسة
لمعركة صغيرة مثل التي تسمى "معركة ليكسنجتون" رغم أن هذا لن يكسون محببسًا فسي بعسض القطاعسات عنسدنا -علسى القسل ليسس
بالطريقة التي أعالجها.
(2نقطة أخسرى محايسسدة جسدًا .فكسر فسسي الميزانيسسات والتسسسهيلت بالنسسبة للشسركة أو الوحسدة السستي تقسوم بإنتسساج فيلمسك عنسد إختيسار
موضوعك أو تخطيط معالجتك -هذا بصرف النظر عن السسذهاب إلسسى الصسسين أو معسسارك القتسسال الكسسبرى لن هنسساك العديسسد مسسن
المناسبات تكون فيها الموال الكثيرة والتسهيلت مهمة.
عند إعداد السيناريو لفيلم قليل التكلفة إلى حد ما يجب أن تأخذ جانب المنتسسج فيجسسب أن تضسسع فسسي ذهنسسك الميزانيسسة المتوقعسسة
للمصروفات وشخصياتك وفصل السنة )إذا كان فيلمك على مشاهد خارجية كثيرة( وخبرتك أو عدم خبرتك والوقت السسذي يسسستغرقه
النتاج الذي يعتمد دائمًا على مدى ما تسمح به الميزانيات.
هذه هي النصيحة التي يجب أن يقدمها المرء ،فإن حتى أعظم المنتجين خبرة وحرفية يبخس قيمة العوائق في النقط السسسابقة.
يجب أن تدرك هذه الشياء إذا كنت تريد أن تبدأ ككاتب سيناريو عملسسي ولكسسن مسسن فضسسلك ل تسسدعها تسسستحوذ علسسى تفكيسسرك .وكلمسسا
استطعت تجنب هذه العوامل التي من المحتمل أن تسبب الصعاب كلما قل تشوش ذهنسسك بمشسساكل النتسساج وكلمسسا السستزمت بحسسزم لمسسا
يقدر عليه منتجوك دون صعوبة كبيرة جدًا كلما أصبح لديكم جميعًا الوقت والطاقة البداعية لعمسسل فيلسسم جيسسد .وعنسسدما تتعلسسم مهنتسسك
وعندما تبني نفسك وتتخرج بشكل متميز فإنك تستطيع أن تلقي بهذه المشاكل أدراج الرياح.
(3ما قلته بالنسبة لعدم المبالغة فيما تريده وأنت تختار موضوعك ينطبق أيضًا على معالجتك .ولكن دعني أعدل مسن هسذه النصسيحة
)(
إلى حد ما .عند تطوير فيلمك في شكل معالجة ل تهدف بعيدًا بطريقة الزخارف -ل يكون هسذا فسي البدايسة .تأكسد أنسك لوبيتسسن
قبل أن تحاول أن تفعل ما يفعله .ل تحاول في البداية -الكثير من الحيل المسساهرة واللمسسات الحاذقسة .وكلمسا تبسسدأ ل بسد أن يكسسون
هدفك هو البساطة والصدق والوضوح .بالختصار تعلم المشي قبل أن تحاول الجري.
ولكن الفتراض بأنك موهوب للغاية بحيث تقدر على الحشر وكذلك الجري مثل البطة التي تسعى إلى المسساء -فسسإن النصسسيحة
الخاصة بالحذر لكاتب الفيلم المتوسط التكلفة ما زالت قابلة للتطبيق .قد يكون لديك الخيال الذي يمكن أن يصنع هذه اللمسات الحاذقة
في عقلك ولكن إذا لم تعمل من أجل وقت معقول بصفتك تقني في الستدديو فلن تتوفر لك التجربة لتمكنسك مسسن وصسف كسل الليسسات
على الورق وبالتفصيل .وما هو أهم لن تتوفر لك التجربة القاسية التي تعلمك كم تستغرق من الوقت الطويل لتحصل على بعض هذه
-1-
اللمسات التي تبدو سهلة ولكنها في الواقع صعبة .مثل هذه المشاهد حيسسث يسسستغرق الحسسدث والحسسوار دقيقسسة فقسسط أو نحسسو ذلسسك علسسى
الشاشة قد يستغرق يومًا أو نحو ذلك في التصوير ويتطلب مناورات فسسي غايسسة المهسسارة والصسسبر فسسي إدارة الفنسسانين والسسوقت السسدقيق
للضاءة والمؤثرات الخرى وبعض الصعوبات في حركة الكاميرا والعديد من اللقطات.
على المرء أن يتعلم وعلى المرء أن يتحسس ويتعثر إلى أن ينجح .وغالبًا جدًا فإن الظروف فقط التي يعمل فيها المرء تعوق
أفضل ما وضعناه من تخطيط .لقد تعلمت ذلك من مرات فشلي الخاصة .كانت الظروف وأحوال الوقت والحال في مثل هذه الحالت
ضدي ولم أعرف كيف أتغلب على الصعوبة ومن ثم تدهور الحال .إذا كنت أملك حكمة أن أكسون راضسيًا بالقليسل فسإن فشسسلي سسوف
يكون أقل ونجاحي بالمقارنة أكبر.
لست أجادل بأي طريقة ضد ما تسمى باللمسات الحاذقة لنها يمكن أن تكون -مهما يقسسول المعترضسسون -السسسبب فسسي جاذبيسسة
فيلمك في الواقع إنني أقدر تمامًا مبدأ وممارسة التطورات المفاجئة الماهرة واللمسات الحاذقة حتى أنني دائمًا ألتمسسس مسسن أصسسدقائي
أصحاب النفوذ في صناعة السينما بأل يخاطروا بنجاحهم بتنفيذ هذه الشياء بل كفاءة وتسرع ودون التحضير المتأني جدًا.
من الرجال الذين اعرفهم ألفريد هيتشكوك وهو أفضل مثال لفراد مدرسة اللمسسات المساهرة النساجحين فسي صسناعة الفيلسم،
وهناك إثنان آخران معروفان جدًا في مجال النتاج السينمائي اللذان دمرا تقريبًا مستقبلهما في بدايسسة أيامهمسسا بمهارتهمسسا المصسسنوعة
وغير المؤثرة .كان لديهما أفكارًا وكانا يخبرانك بحماس فظيع بما سيقومان به .ويبدو هذا شيئًا جيسسدًا .ولكنسسي أتسسذكر كسسم عسسانيت فسسي
مشاهدة أفلمهما -ليس فقط لن الفلم كانت تثير الضجر ولكن لنني لم أكن أعرف ماذا أقول لهما عندما أقابلهما بعد ذلك.
ي الحالتين واحد .كانا يهسسدفان لبعيسسد جسسدًا .كسسانت سسسيناريوهاتهما طموحسسة للغايسسة بالنسسسبة لقسسدراتهما
وكان سبب الفشل في كلَت ْ
وخبراتهما وبرنامج العمل الزمني من الناحية النتاجية .ولحسن الحظ فإن هذين الرجلين قد أفلتا من مصير أصحاب تجارب أخسسرى
من الطامحين جدًا .ولذلك فهما الن لديهما كل المال وكل الوقت ليقدمان الفلم التي يهدفان إليها .ولكسسن المسسور ل تسسسير دائمسًا فسسي
هذا الطريق.
(4الكثر أهمية للفكار الجديدة هو إجادة تقديمها أكثر من الفكار القديمة تعتبر الفكار الجديسسدة "مخسساطرة" بينمسسا الفكسسار القديمسسة
"آمنة" ونتيجة لذلك فإن النفاق النسبي من المال والوقت يتوازن دائمًا إلى حد ما في صالح الفكار القديمة) .وببعض المقاييس
لم يكن يحدث هذا خلل اليام الذهبية للحرب ولكن من ثم كانت أيام ذهبية والن نحن نعود على طريق الصرامة النسبية(.
إن تجارب الفكار الجديدة والزوايا الجديدة والمعالجات الجديدة كلها غالية -حتى ولو أن بعضها فيمسسا بعسسد يتسسم اسسستبعادها أو
أنها تقود إلى طريق مجهول .إنها دماء الحياة للتقدم ويجب أن تكون أحد أهدافنا الساسية .نحن في حاجة أكسسثر للفكسسار الجديسسدة فسسي
فن السينما أكثر من قبل -وبشكل خاص لن صناعة الفلم السينمائية أصبحت في كل مكان تحظى بالثقة ولذلك تمر أكثر وأكثر في
أيدي رجال أقل وأقل ويشبهون الدكتاتوريين ويزدادون قوة من حين لخر مع أنهسم قسسد يبسسدون متعلقيسن ويبعثسسون علسسى السسرور فسي
البداية ولكنهم دائمًا مسسا ينتهسون دوجمسساتيين ويتسدخلون بتشسسدد .إهتمسسامهم الول هسسو الحسال وخلفيتهسم هسي الشسراء والسبيع ومسسع ذلسك
يخفضون في قانون النتاج -وهو عبء لم يقدموا فيه أية خدمة في مجال التعليسسم أنسساس جسسدد .خلل الحسسرب تسسم كبسسح جمسساحهم أكسسثر
ورغم انسكاب المال إل أنه كان يعود إليهم بأرباح هائلة .وكانت لهم حيسساتهم رغسسم تزايسسد ضسسرائب الربسساح ،وقسسد سسسمحوا للمسسواهب
الجديدة بالتجريب بتشجيع كبير وبإرشاد الخبراء الموهوبين قد بعضهم الجيد الذي أسعد الجميع رغم أنه لم يكن إقتصاديًا.
-1-
أهمية الحرية
قد تغير الزمان وسوف يتغير مرة أخرى .سوف يقل بذخ المال ولكن سوف تزيد تكلفة النتسساج .سسسوف تفتسسح السسستوديوهات
أبوابها تدريجيًا للمنتجين المستقلين وبالتالي سوف يتم بناء إستوديوهات جديسدة ،وسسوف يصسبح الموزعسسون المسسستقلون أحسرارًا فسي
حجز أفلمهم الجيدة في دور عرض حرة .وسوف يكون للناس المسسدربين بشسسكل تقنسسي والمنتجيسسن ذوي الخسسبرات تكسسون لهسسم الكلمسسة
الولى والخيرة أيضًا في كل المور التي تتعلق بالنتاج .وسوف تتحقق إصلحات عديدة من منطق الحاجة إليها -إذا نظرنا إلى أن
النتاج البريطاني يحميه القانون على وجه الكمل .يجب أن ندرك بأننا ل نحظى فقط بالحماية من "الجنبي" ولكن من العدو داخسسل
أسوارنا وعندئذ ل شيء يوقفنا .إنني آسف ولكن هذا اختصاصكم .الحرية داخل الستوديوهات هي أشبه بالديمقراطية والديمقراطيسسة
تمنح الحقوق ولكنها تفرض الواجبات ،إنك ل تستطيع أن تتجنب المسئولية "السياسية".
في حركات الهواة هناك حرية في أن تفعل أكثر أو أقل ما تريد .إنها مسؤولية كبيرة وفرصسسة كسسبيرة .إننسسي دائمسًا أعتقسسد بسسأن
عباقرة حرفة السينما الذين سوف ينهضون ويبهروننا ويدفعون صناعة السينما للسير في قنوات جديسدة ،سسوف يسأتون مسن المحتمسل
جدًا من طبقات الهواة الحرار -هذا إذا كان التقليديون الراسخون سوف يسمحون لهم.
عدد الشخصيات في الفيلم
هناك اعتبار عملي مهم في كتابة معالجتك عند تطويرك لسيناريو التصوير وهو عدد الشخصسسيات السستي تسسستخدمها فسسي بنسساء
ل بقدر المكان -ذلسسك لسسسباب اقتصسسادية مسسن
قصتك .في وقت ما كانوا يعتبرون أنه من المرغوب فيه أن يكون عدد الشخصيات قلي ً
ناحية ومن ناحية أخرى كان من المعتقد أنه من الحوط ولنقل 10شخصيات يقوم بأدوارهم 25فنانًا بعضسسهم ل يكسسون علسسى درجسسة
كبيرة من الجودة .إنني ل أعتقد أنه من الضروري أن أتعمق في هذه المناقشات لتأييد القتصار على شخصسسيات قليلسسة ،لنسسك سسسوف
تتعرف بأنهم على وجه العموم على خطأ وكم من فيلم في أيامنا هذه يحتشد بالشخصيات ومع ذلك فهو واضح ول يثير البلبلة.
يجب أن تتذكر أن الفلم أطول مما كانت ،فسسالفيلم السسروائي عسسادة أطسسول %50مسسن الفلم منسسذ عشسسر سسسنوات وأنسسه أحيانسًا
-1-
عليه مبهرًا ويستحق -وهو الذي ل يقدرون دائمًا على رؤيته -فسوف يدافع مخرجسك عنسك ويسستدعي خسبراته الفنيسة ليعسرض كيسف
يمكن تنفيذها بدون بذخ ل داع له .فقد يكونوا يخدعون المنتج فقط ولكن هذا ليس من شأنك.
ي أن أخضسسع إلهسسامي للعتبسسارات
لقد تعلمت أن عملي هو الطريق الصعب .وإنني ل أعتقد بأنه لم تكن هناك مرة لم يكن علس ّ
العملية من المرحلة المبكرة في تحضير السيناريو .كان يجب على أن أفصل معطف حسبما ينحيسسه لسسي القمسساش ولكسسن حيسسث أن هسسذا
حظي فعلى القل أصبح بإمكاني بفضل خبرتي الواسعة بأن أفعل الفضل بالقدر المحدود من القمسساش أكسسثر ممسسا يسسستطيعه كسساتب أو
مخرج متمرس.
ومع ذلك فإنني ل أعتقد أنه يجب أن تعد نفسك لضرورة القتصاديات العملية والتعديلت لنه يجب على تبذير فترة الحسسرب
أن ينتهي ويحب إنتاج أفلم جيدة قليلة التكلفة بجانب الروائع العالية التكاليف .وأكثر من ذلك إذا كنت مبتدئًا فسسالفرص هسسي أنسسك أو ً
ل
لن يعهد إليك بكتابة الفلم الكبيرة .بالطبع إذا كنت تعمل كاتبًا بالقطعة لقصص كتبت خصيصًا للسينما تستطيع أن تكتسسب مسسا تشسساء-
هذا لنك في وضع تحصل فيه على فرص من هذا النوع .ويعتمد الكثير على ظروفك المالية وعلى أهدافك.
وقد جرى سؤال إحدى نجمات السينما حديثًا عن المواصفات والمميزات أو المواهب الخرى المطلوبة لصنع نجسسم سسسينمائي
ناجح ،فأجابت" :دخل خاص" .كانت إجابة جيدة ولكن من الواضح أنها ل تغطي المطالب كلها .إذا كنت تهسدف إلسى أن تكسون كاتبسًا
بالتعاقد أو سيناريست موظف في أحد الستوديوهات بعقسسد سسسنوي ،فسإن عليسسك أن تغسسرق رؤسساءك بالرسسائل والمكالمسات وبعينسات
متنوعة من عملك كسيناريست وبروايات وقصص قصيرة منشورة وبمسرحيات وتمثيليات إذاعية إلى أن تنفذ إليهسسم .وإذا كنسست مسسن
ل -أو جاهزًا لن تخوض أيامًا بائسسسة إلسسى أن تسسأتي اليسسام
ل ومن الناحية المادة أيضًا مستق ً
الناحية الخرى ترغب في أن تكون مستق ً
العظيمة -فإنك سوف تركز على محاولة أن تكون كاتبًا ملهمًا لقصص كتبت خصيصًا للسينما .ليس هنسساك مسسا يمنعسسك أن تكسسون هسسذه
الشياء ككاتب متعاقد -فيما عدا عقدك كما يقول المتشكوك .وحيث أنك "شخص موظف" فإن عليك الحضور إلى الستوديو وتكتسب
في حجرة مكتب من الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساء وعليك أن تحضر إجتماعسسات فسسي أي سساعة قسسد تصسسل إلسى صسسباح
اليوم التالي وسوف تجد نفسك وكأنك تعيش في خندق .ولكن عليك بمواجهة مشاكل عديدة وعليك أن تختار منهسسا مسسا تسسستطيع حلهسسا.
ليست حياة كاتب السيناريو حياة سهلة .كل أقسام العمال الفنية لها مشاكلها وصعوباتها .وعندما يصادفك النجاح سوف تحظى بحياة
سهلة أحيانًا وأجر جيد بشكل عام وكثير من العمل الجاد دائمًا وبالتأكيد! إنشغال مثير.
هل هذه الشخصية ضرورية حقًا؟
لنعد على قضية القتصاد في عدد الشخصيات في قصصك .هناك مظهر آخر مسسن القتصسساد .ضسسع جانبساً إعتبسسارات التكلفسسة
ويجب أن تسأل نفسك هذا السؤال" :هل هذه الشخصية حقًا ضرورية؟" .عليك أن تزن هذا بعناية ولكن ل تدعه سيفًا مسسسلطًا عليسسك،
إذا جذبتك الشخصية وإذا إعتقدت أنها سوف تساعد رغم أنها ليست %100ضرورية فاحتفظ بها .ومن ناحية أخرى قد تجسسد أحيان سًا
إن الشخصية ليست بالفعل ضرورية على الطلق فقد تكون فقط "قطعة من الثاث" وحدثها وحوارها يمكن إسنادهما إلى شخصسسية
أخرى ،فقد تكون مجرد شخص مسافر ل يسهم بشيء ولكن وجوده يثقل عليك -أما إذا كان مسافرًا ظريفسًا يزيسسد مسسن رحلتسسك لمعان سًا
فاجعل له مساحة.
وهناك إعتبار عملي آخر أثناء عملك لمعالجتك وهو عدد الديكورات والمشاهد وسوف أتناول هذا تحت عنوان "الفصول".
-1-
الفصل السادس
أهميـة المعالجـة
مزايا المعالجة
تعتبر هذه المرحلة التي تتوسط بين القصة الصلية وسيناريو التصوير في غاية الهمية .من الممكن بسسالطبع كتابسسة سسسيناريو
جيد دون الهتمام بكتابة معالجة كاملة .ولكن المعالجة لكونها أكثر إيجسسازًا مسسن سسسيناريو التصسسوير ول تقطعهسسا التقنيسسات ول يوقفهسسا
العديد من اللقطات والثغرات فهي لذلك أكثر سهولة في القراءة وأكثر فهما للقراء غير المتخصصين الذين عليهم أن يكونوا رأيًا لمسسا
سوف يكون عليه فيلمك النهائي.
والميزة في كتابة معالجة قبل أن تدخل في كتابسسة سسسيناريو التصسسوير التفصسسيلي الكامسسل أنسسه يعطيسسك فرصسسة لتخطيسسط مسسؤقت
للمشاهد وأجزاء تجريبية وهذه اللمسات الماهرة وهذه الفكار اللمعة دون جهد ضائع في كتابتها بشكل كامل .المعالجة هي أرضسسية
إختبار جيدة للفكار الجديسدة .تسستطيع أن تجربهسا فسي مسسودة معالجتسك علسى أصسدقائك وزملئك وتناقشسها ومسن ثسم إذا بقيست فسي
معالجتك النهائية فقد تستحق البقاء في سيناريو التصوير النهائي ول تنتهسسي كقصاصسسات ضسسائعة ومكلفسسة مسسن السسسيلولويد فسسي أرض
حجرة المونتاج.
مخاطر التصوير دون التحضير
قد تسأل نفسك ماذا بحق السماء عما فعله الكتاب قبل إختراع المعالجة .حسنًا ،قبل أن تصبح جزءًا من الروتين الراسسسخ كسسان
كاتب السيناريو التقليدي دائمًا ما يقوم بإعداد ملخص متقن وإذا لم يقدمه إلى مخرجه أو رؤسائه فإنه يعد على القل مرشدًا له يطلسسق
عليه تخطيط سيناريو -أي معالجة ذات نقاط رئيسية .وحين تطور فن وتقنية الفيلم السينمائي نمت الحاجسسة إلسسى مرحلسسة وسسسيطة بيسسن
القصة الصلية وسيناريو تصوير دون كتابة معالجة ،مثلما تمامًا "تستطيع" أن تصور فيلمًا من سيناريو تصوير -في الحقيقة كم من
فيلم جيد جرى تصويره هكذا في اليام السالفة.
كان يجب على أن أفعله ليس من زمن بعيدًا جدًا .في فيلم "بينما ينام الوالدان" -اعتاد بدي كارستيرز) (أن يكتب مسسادتي لليسسوم
ل وأذهب إلى الستوديو فقط بفكرة غير واضحة عّما سوف يكون عليه عملي في ذلك اليوم .إضطرتنا الحاجة لهذا ولكن إذا
التالي لي ً
لم أكن مونيترًا سينمائيًا )وعندي مونتير جيد أيضًا ليساعدني( لكني وقعت في مشاكل ل حل لها .هناك نظريسسة بسسأن "التصسسوير دون
تحضير" يجب أن ينتج عنه شكل التلقائية ،ولكن من الناحية العملية فإنه ل يحدث هذا وفي أي حالة فإن الفيلم السينمائي باهظ التكلفة
يمكن أن يخوض مثل هذا المر.
كلمة أخيرة عن المعالجة .أرجسسوك ل تقحسسم نفسسسك فسسي هسسذه المشسسكلة .صسسدقني مسسا أن تصسسبح المعالجسسة سسسليمة سسسوف يكسسون
ل بشكل نسبي ،فالسيناريو ما يزال يوفر لك العديد من الفرص للتركيز والتطبيق ولكن عن طريق معالجة قوية سسسوف
السيناريو سه ً
تتشجع في عملك وتقضي على شكوكك وتسسسهل مصسساعبك أو سسسوف تكسسون مدهشسسة .مسسن أجسسل أن تسسوفر وقتسسك وجهسسدك ركسسز علسسى
معالجتك اللعينة.
-1-
الفصل السابع
الفصــول
-1-
ثم تقدم لنا مجموعة أخرى من المشاهد ماذا كان يحدث في انجلترا في ذلك الوقت )إذا كنسست تتحمسسل ذلسك( -كيسف أن بعضسسنا
كان يمتدح هتلر ويقرضه المال وكيف كنا نكره التحذيرات الملحة ومقاومتها والستياء منها وهكسسذا .حسسسنًا فسسإن هسسذين المجموعسستين
ل مختلفة تحكمها الجغرافية عما يحكمها الزمن -وذلك لو جسرت معالجتهسا بشسكل منفصسل .وإذا أخسذت مسع
من المشاهد تصبح فصو ً
ل واحدًا يحكمه الوقت.
بعضها بأحداث متوازية بالتناوب )قطع متوازي كما نقول( عندئذ ستكون فص ً
-3الموضوع
يمكن في الفيلم التسجيلي على سبيل المثال أن يكون لديك مجموعات من اللقطات تخفي موضوعًا معينًا ،أو أركان موضسسوع
يتبعها فصل آخر من المشاهد تتناول شيئًا آخر .افرض أنك تقوم بعمل فيلم عن "التعليسسم" .يجسسب أن تحصسسي تاريسسخ طسسرق التسسدريس
وتتبعه بقسم يتناول تعليم اللغسسة الفرنسسسية .سسوف تقسسوم هاتسسان المجموعتسسان بتكسسوين فصسسلين محكميسسن ومنفصسلين يحكمهمسسا اختلف
الموضوع.
إن ما سبق هم النماط الثلثة الساسية من الفصول.
ل؟
هل يكون الفصل قصيرًا أم طوي ً
يمكن أن تكون الفصول قصيرة أو طويلة .كانت ذات مرة من المناسب أن تكسسون الفصسسول طويلسسة جسسدًا ثسسم أصسسبحت الرغبسسة
متعددة في تزايد الفصول القصيرة التي تطورت إلى مجموعات مركبة -أي سلسلة من الحداث القصيرة.
في وقت ما كنت تشحذ ذهنك ليدور حدثك في ديكورات قليلة بقدر المكان ليس من أجل التسسوفير فسسي بنسساء السسديكورات بقسسدر
أنها تؤدي إلى تقليل عدد الفصول ثم ما لبثت أن تقدمت النظرية حتى أنه كلما كثرت لديك الديكورات يكون من الفضل لنها تساعد
على اليحاء بالحركة وأن لديها ميزة أخرى وهي الرغبة في زيادة عدد الفصول .ويعتبر بالفعسسل تسسأثير عسسدد السسديكورات علسسى عسسدد
ل نسبيًا فقد كان مجرد إتجاه.
الفصول قلي ً
يمكن أن تكون الفصول قصيرة أو طويلة -كما أرى -وفقًا لخيالسسك وشسسعورك ووفقسًا لحتياجسسات قصسستك وربمسسا وفقسًا ليقسساع
المطلوب فبالرغم أنك تستطيع أن تحصل على السرعة فسي الفصسول الطويلسة فسإن احتمسال السسرعة أكسبر فسي تحقيقسه فسي الفصسول
القصيرة .وليست هذه السرعة من المرغوب فيها دائمًا كما يبدو أن يتخيلها البعض .أما بالنسبة لعدد الديكورات التي يجب أن تعتمسسد
عليها كلية قصتك فلماذا ل يجب عليك أن تضع في حسبانك مرة أخرى والن التكاليف.
بعض مزايا تقسيم الفصل
من إحدى مزايا تقسيم فيلمك إلى أقسام محكمة أو فصول أنهسسا تسسسهل الرجسسوع إليهسسا ودراسسسة أجسسزاء فيلمسسك خلل العمليسسات
البداعية المختلفة -في مرحلة المعالجة وفي سيناريو التصوير وفي المونتاج.
وأحد السباب التي تجعلني متحمسًا في دفاعي عن "الدقة الصطلحية "terminological exactitudeإنها تعمسسل علسسى
القضاء على الحيرة .فل يعقل في معظم الحيان أن الناس يعرفون جيدًا الموضوع الذي يعملون فيه يمكن أن تصيبهم البلبلسسة لمجسسرد
عدم الهتمام بلغتهم التقنية .ولذلك فإنك عندما تقسم معالجتك والسيناريو إلى فصول فإن مثل هذه الملحظات التالية سوف يتم فهمها
بشكل أكثر والعمل بها.
"الفصل التدريبي طويل للغاية في الجزء الوسط ويمكن عمل إختفاء تدريجي في الستعراض العسكري".
-1-
"في الفصل الثاني الخاص بكوخ الجبل يبدأ ببطء .ليس هنسساك شسسيء حيسسوي فسسي الثنسسي عشسسر مشسسهدًا الولسسى .لمسساذا ل تبسسدأ
بدخول "إدوين"؟
يمكن أن يتخيل المرء الفصل ككل ويمكن أن يوجه النتباه بإشارة سريعة إلى ما يجب أن يجري مناقشته وإصلحه.
الفصل الثامن
سيناريو التصوير
الجانب التقني
أخيرًا نصل إلى السيناريو أو سيناريو التصوير ،النسخة التقنية النهائية والمنقحة لمعالجتك.
من الهمية القصوى -إذا أردت أن يكون كل واحد مهتمًا لن يفهم كيف تتصور الفيلم السسذي سسسوف يجسسري تصسسويره -يجسسب
عليك أنت وزملئك أن تسيطروا على رطانة حرفتنا ويجب عليكم جميعًا أن تستخدموا نفس الكلمات لنفس الشياء) .أنا أعلم أنني قد
قلت ذلك ولكني كممارس للدعاية فإنني أدرك قيمة التكرار(
حركة الكاميرا
أول كل شيء هو حركة الكاميرا .حركات البان والرأسية وللمام وللخلف.
تتحرك الكاميرا في بان بحركة أفقية إلى "اليمين" أو إلى "الشمال" .وليس من المهم القول إذا كسسانت الحركسسة إلسسى اليميسسن أو
إلى الشمال .ولكن إذا كان رسمًا تخطيطيًا للديكور أو مكان التصوير أو بشكل آخر إنطباع ذهني للمشسسهد كلسسه مسسع كسسل مسسا يحيسسط بسسه
وبالمثل خلفيته فسوف تعرف جيدًا ما يكفي إذا كنت ستقوم بحركة بان إلى اليمين أو إلى الشمال .وقد تقسسول فسسي هسسذه الحسسالت أيهمسسا
تكون .إنه من الممكن أن تتحاشى البلبلة إذا وضعت ذلك في إعتبارك جيدًا.
والن فإن الكاميرا ل تتحرك حركة بان إلى أعلى أو إلى أسفل في حركة عمودية -إنها تتحرك رأسيًا إلى أعلى أو إلى أسسسفل
.TILTيستخدم معظم المصورين كلمة بان PANمن أجل كلمة رأس ،وأنا أكثر من مرة أسأت فهم ما كان يقترحه المصور السسذي
يعمل معي لنه استخدم الصطلح الخطأ.
وفي النهاية عندما تتحرك الكاميرا على عجل فإنها تروح وتجيء .IT Tracksوهناك كلمة أخرى لسسذلك -عربسسة -Dolly
ولكني أفضل أن أنساها .ورغم أن الكاميرا ل تتحرك دائمًا على قضيبين فإنها عادة ما تفعل هذا وإنني أجد هذه الكلمة التقنية المبكرة
أكثر إرضاء من الكلمة التافهة العربة الصغيرة .Dollyولذلك فإن الكساميرا تتحسرك علسى قضسيبين إلسى المسام وإلسى الخلسف وإلسى
اليمين أو إلى الشمال -بشكل قطري .ويحدد السيناريو الكامل تقنيًا ما تفعله الكاميرا .وهناك شيء آخر -إن الكاميرا في لقطسسة واحسسدة
تقوم بأكثر من شيء من هذه الشياء أو تقوم بها جميعًا.
-1-
وعلى سبيل المثال يصل جورج إلى الباب ويتقدم إلى المائدة فتتحرك الكاميرا إلسسى الخلسف معسسه .ثسسم يسسذهب إلسسى النافسسذة وقسسد
تتحرك الكاميرا في بان معه .وعندئذ ينظر جورج إلى أسفل إلى شيء على المائدة بالقرب من النافسسذة وتتحسسرك الكسساميرا إلسسى أسسسفل
ومن ثم تتحرك إلى المام.
الكاميرا المتحركة ذات منافع كثيرة -وهي من أعظم القوى في دخيرة خصائصنا التقنية .إستخدمها بحرية ولكن ليسسس بشسسكل
مستمر لن في إمكانها أن تصبح لهوا يثير الغيظ .إن غرض الكاميرا المتحركسسة هسسو فسي السساس لسستركيز النتبساه علسسى مسا يتحسرك
ولكننا في بعض الحيان نحتاج إلى راحة بصرية -حتى نعلم فقط أين نحن .الخلفية غالبًا ما تكون جزءًا من الجو العام لفيلمك.
أبعـاد الكاميرا
حيث أننا نتحدث عن موضوع الكاميرا فانا أريسسد أن أتنسساول لبعسسض الصسسطلحات التقنيسسة الخسسرى السستي أصسسر دائمسًا علسسى
أهميتها .وهي هذه التعبيرات التي تعطينا التعريف "المحدد" لما نسميه أبعاد الكاميرا وهي التعبيرات التي توصل بشكل دقيسسق حجسسم
ومقادير ما تريد أن تصوره.
من خلل تجاربي وجدت أن ثمانية أبعاد للكاميرا تعتبر كافية .ول يبدو أنها في حاجة إلسى الكسثير لتعلمهسا ،إل أن كسثيرًا مسن
كتاب السيناريو يستخدمون أربعة فقط -ثم ما يلبثسون أن يصسسيحوا بالشسسكوى عنسدما يسسيء المخسرج فهمهسم .بسالطبع ل يحلسم لبعسض
المخرجين أبدًا بالنتباه إلى تعليمات السيناريست الخاصة بالكاميرا .وفسسي الغسسالب فسسإنني ل أميسسل إلسسى كونهسسا تسسستحق اللتفسسات لهسسا،
وأحيانًا أيضًا يكون للمخرج أسلوبًا خاصًا به ولم يحاول كاتب السيناريو أن يوفر له هذا أو دراسته .ولكن كسسل هسسذه المثلسسة للحرفيسسة
الزائفة هي كسل عام ونقص في التعاون وفريق عمل سيء .يجب أن يقوم كاتب السيناريو والمخرج بمراجعة سيناريو التصوير مسسع
وجود تخطيطات الديكورات أمامهم .ولكن هذا مجلس شورى للكمال نادرًا ما يحدث.
والن نتحدث عن أوضاع الكاميرا الثمانية الخاصة بي .فلنبدأ بالقريب جدًا ونعود إلى "اللقطة البعيدة" .Distance shot
-1أقصى ما تستطيعه الكاميرا هي لقطة قريبة جدًا – BIG CLOSE UPعادة ما تختصر إلى ل .ق .ك B.C.Uوعنسسدما يشسسير
المرء إلى ل.ق.ك .لوجه شخصية فإنه يعني لقطة قريبة كبيرة جدًا تمل الشاشة بوجه الشخصسسية ويقطسسع الكسسادر أعلسسى السسرأس
وأسفل الذقن -أو حتى أقرب.
إنه من الصعوبة تكوين ل.ق.ك .بشكل يرضي داخل الكادر المستطيل للكاميرا السينمائية ولذلك يتم الحتفاظ بها بسسوجه عسسام
لمناسبات التركيز الخاص على رد الفعل الذي يظهره تعبير الوجه.
-2لقطة قريبة – CLOSE UPوإختصارها ل.ق .بالنسبة للوجه فإنها تشمل من الكتفين إلى أعلى من ثلث أو أربع بوصات فوق
الرأس .هذه هي اللقطة القريبة المعتادة بعكس ل.ق.ك .التي ل نستخدمها تقريبًا بكثرة.
وعندما نطبق إصطلح "اللقطة القريبة" من أجل تسكين حركسسة الشسسياء فسسإنه يعنسسي لقطسسة قريبسسة بمسسا يكفسسي لثبسسات الشسسيء
المعروض بشكل واضح وقريب.
من الواضح أن القرب لهذه اللقطات يمكن أن يتنوع ولكن حيسسث توجسسد اللف مسسن الشسسياء السستي تريسسد القسستراب منهسسا فمسسن
المستحيل أن تساير التنوع في محيط كامل من الجمل التقنيسسة المسوجزة .والسسذي أراه أن هسدف هسسذه المصسطلحات التقنيسسة هسسو جعسل
العمل أكثر سهولة وليس أكثر صعوبة -وأعتقد أننا يمكن أن نحمسسد الس لننسسا لسسم نكسسن نسسدرس النمسسل لننسسي أفهسسم أن هنسساك أكسسثر مسسن
10000إسمًا مختلفًا للنمل.
-1-
ولهذا فنحن من أجل الشياء الساكنة قمنا بتصميم "اللقطة القريبة" ثم ندخل في التفاصيل السستي ليسسست لسسديها مزايسسا إختصسسار
الوقت لختزال المصطلحات التقنية الدقيقة .إن أي مؤثرات خاصة عليك أن تصفها بكلمات إضافية مثل:
أ -لقطة قريبة لعلى ساعة الحائط بالقطع أسفل الشكل على الوجه وتشمل الحيلة على الجزء العلى ...أو
ب -لقطة قريبة للكتاب مفتوح تعرض لنا فقط الجزء السفل ليد رجل يخطط بقلمه الفقرة الخيرة على اليسار.
هذا مجهد للغاية ولكنه ضروري جدًا .أتوقع أن البعض منكم الذين ليس لديهم خبرة في السيناريوهات التفصيلية يبدأون فسسي
رؤية قيمة "المعالجة" كوثيقة سهلة القراءة ل يقطعها كل هذه التعليمات التقنية.
هناك نوع آخر من اللقطة القريبة-:
- 3لقطة قريبة متوسطة -ل.ق.م .هو إختصارها .ل يستخدم هذا التعبير غالبًا في السيناريوهات ولكن يجب إستخدامه إنه من أكسسثر
النماط شيوعًا للقطات الشخاص القريبسة ويسسمى عسادة بشسسكل غيسر واضسح "لقطسسة قريبسة" .إن اللقطسسة القريبسة المتوسسطة
لشخص تكون من خمس إلى أربع بوصات فوق الرأس حتى أعلى مستوى المرفقين بالضبط.
عندما يشاهد المرء لقطة قريبة مزدوجة لثنين من الشخاص فهي عادة ل.ق.م.
وقد اخترع التقنيون المحترفون غير المدققين تعبير "لقطة لثنين " "Two shotولكنه ليس كافيًا سوى أنه شيء بدائي .إنك
تستطيع أن تقول ":يجب أن نصور هنا لقطة لثنين لجورج ومارجريت .والن ماذا ستكون؟ قريبة إلى حد مسسا؟ .سسسليم ،ثسسم -نصسسور
لقطة قريبة متوسطة" .فتعبير "لقطة لثنين" تعبير مستخدم ولكنه ليس دقيقًا.
ل من اللقطة القريبة المتوسطة -إلى لقطة متوسطة قريبة واختصارها ل.م.ق .وهذه جملة تقنية أخرى مهملة .فهي
-4والن نبعد قلي ً
تصف واحدة من أبعاد الكاميرا المستخدمة لنك تستطيع أن تضع ثلثة أشخاص في ل.م.ق .فتقطع أسفل الصسسورة إلسسى حيسسث
ما بين ركبهم وخصورهم .وهذه أيضًا حجم مناسب لمشهد طويل بعض الشيء بين شخصين.
ل من لقطة متوسطة فقط فهسسو يعنسسي أن الحسسدث حميمسسي بشسسكل عسسادل
عندما يستخدم كاتب سيناريو حريص تعبير ل.م.ق .بد ً
بحيث أنه يريد من الجمهور أن يرى تعبير كل منهما في نفس الوقت.
-5اللقطة المتوسطة والختصار ل.م ..وهذه أكثر اللقطات استخدامًا ويجب أن أقول أن في إمكان أربعة أشخاص أن تحتسسويهم ل.م.
وعندما أقول "بسهولة" فأنا أعني بالنسبة للمخرج والمصور اللذين يعرفان عملهما.
أنا أعرف بعض المخرجين والمصورين الذين ل يستطيعون مواجهة مشاكل وضع أربعة أشسخاص بشسسكل طسبيعي فسي ل.م.
ومن ثم فإنهم يحركون الكاميرا على الخلف لما يتخيلون أنه من أجل "المان" .إنه من السهل ومسافة أفضل لثلثة أشسسخاص .ليسسس
من السهل أن تكون تكوينًا بصريًا جذابًا ولكنها مسافة عملية -تقطع الركبتين تقريبًا.
-6لقطة عامة متوسطة -ل.ع.م .وهي تشمل الشخص كله مع بوصات قليلة من مقدمة الكادر وبوصات قليلسة فسوق السسرأس .ويمكسسن
لسبعة أو ثمانية أن تشسملهم ل.ع.م .ولكسن سسوف يحتساجون حركسة مساهرة وبروفسة دقيقسة .إذا كسان مسن الضسروري أن تقسترب
الكاميرا نسبيًا من الشخاص في ل.ع.م .فهي تستحق جهدًا مضاعفًا.
-7اللقطة العامة -long shotواختصارها ل.ع .وهي الطريقة التي يصنف بها وضع الكاميرا منظرًا واضسسحًا لمجموعسسة كسسبيرة
من الشخاص بمكان رحب للتحرك فيه -ولنقل حجرة واسعة بعدد كبير من الناس فيها بمقدمة كادر للكادر كبيرة.
-1-
سوف يعرف كاتب السيناريو الذي لديه تقنية جيدة بشكل عام شيئًا عن الكاميرا وصعوبة عمل تكوين بصدى بشكل مرضسسي
للقطة عامة حقيقية ولذلك فقد يضع بعض القتراحات لما يمكن وضعه في مقدمة الكادر للمساعدة في تكسسوين الصسسورة -شسسيء يزيسسد
من قيمة المشهد أو شيء يمكن أن يكون رمزيًا.
-8ويمكن أن نطبق على آخر وضع للكاميرا لقطة بعيدة أو لقطة عامة جدًا .Distance shot or Avery long shotوتستخدم
هذه في الواقع لوصف اللقطات العامة حيث يجب تغطية حدث كسسبير كاسسسح مثسسل فرسسسان ينطلقسسون بخيسسولهم ،مشسساهد معسسارك،
متسلقي الجبال ،أو لقطة استعراضية ضخمة في ديكورات ضخمة جدًا حيث يدور الحدث بعيسسدًا عسسن الكسساميرا .وكسسانت اللقطسسة
ل .ما زلت أحب تعبير "لقطة الفق " "vista
البعيدة في الماضي تسمى لقطة الفعى Vistaولكن يبدو أن التعبير لم يعد متداو ً
لنه أكثر دقة من تعبير "لقطة عامة جدًا" الثقيل .ما يجذبني هو الطعم اليطالي مثل كلمة سيناريو -Scenarioخاصة عنسسدما
ينطقها بشكل صحيح سيسل هيبورث شسيناريو .Shenahrioولكسن vistaليسست لهسا الصسبغة الجماليسة فسي إمكانيسة تسذكيرك
بالفيل الصغيرة الكئيبة المنظر التي تسمى "بيلفيستا" .وأنا لست أريد أن أكون دوجماطيًا هذه المرة -اسسستخدم مسسا تحسسب وبعسسد
عشر سنوات سوف نرى ما نراه.
أن أعرف جيدًا أن الفلم الجيدة يمكن عملها دون استخدام كل هذه الجمل التقنية حسب تعريفها بالضبط ولكن أدعى أنه فسسي
معظم هذه الحالت يمكن توفير الوقت وتجنب البلبلة عن طريق كاتب السيناريو والمخرج والمصور وبعض الخريسسن بحيسسث يتكلسسم
الكل لغة واحدة .لن أستغرق وقتًا أكثر من ذلك في إقامة قضيتي ولكن أستطيع أن أؤكد لك أن مجمل العمل الجيد إنما ينتسسج عسسن هسسذا
الفهم للجمل التقنية -يضطرك أيضًا إستخدامها في التفكير في الشياء بدقة وحصافة.
علمات أدوات الربط السينمائي
هناك كلمات تقنية أخرى قليلة يجب أن يعرفها كاتب السيناريو .إنني بحاجة فقط إلى أن أشير إليها بإيجاز شديد بما أنها كلهسسا
معروفة جيدًا وليس هناك تشابه أو لبس في واحدة منها .وهي:
-1ظهور تدريجي Fade inوهذا هو الظهور التدريجي للمشهد من الظلم .ويستخدم هذا في بداية الفصل رغسسم أنسسه ليسسس ثابت سًا.
أحيانًا يقوم بعسسض كتسساب السسسيناريو بكتابسسة "ظهسسور بطيسسء slow fade inوذلسسك للتأكيسسد علسسى التغيسسر الكامسسل للخلفيسسة أو
الموضوع أو مرور وقت طويل.
-2إختفاء -fade outالختفاء التدريجي للمشهد .وهذه هي الخاصية التي يجسسرى اسسستخدامها لتشسسير إلسسى نهايسسة الفصسسل أو الفيلسسم
نفسه .وعامة يتبع الختفاء التدريجي البطيء ظهور تدريجي بطيء.
-3،4إنفتاح قزحية العين Iris inوإنغلق قزحية العين Iris outونادرًا ما يتم اسسستخدامهما .أصسبحا شسيئًا قسسديم الطسراز .ولكنسي
مازلت أعتقد أن هناك بعض المناسبات يمكن إستخدام فيها هذه الخاصية بشكل مؤثر -على سبيل المثال في أن هناك بعسسض
المناسبات يمكن إستخدام فيها هذه الخاصية بشكل مؤثر -على سسسبيل المثسسال فسسي أي فيلسسم قسسديم لشسسابلن عنسسدما يسسسير الرجسسل
الصغير متأرجحًا في الطريق مبتعدًا عن الكاميرا وتبدو حدقة عيسسن الكسساميرا وهسي تغلسسق حسسوله .واعتسساد شسابلن فسسي بعسسض
الحيان أن يفتح حدقة عين الكاميرا في بداية أحد الفصسسول فسي ل.ق.م .تحيسسط بمسسسافة أقسسادم قليلسسة ثميفتسسح الحدقسسة إلسسى ل.م.
كاشف بأن المشهد ليس بالمرة ما كان متوقعًا .ومن العادة تنميط كل تعليمات الكاميرا هذه في حروف كبيرة .إنني أذكر أنسسه
-1-
منذ سنوات عديدة جاءني ممثل ومعه السيناريو الذي كان تسلمه حينئذ وقد تهلل لكل شيء خاصة بما ظن أنه أكثر العنسساوين
سحرًا" -تفتح حدقة العين".
المزج Dissolveأو الخلط – Mixوهو يعني الخلط التدريجي لمشهد بآخر -على سسسبيل المثسسال "لقطسسة بعيسسدة" لكسسوخ ومسسا
يحيط به من أطراف البلسسدة مغطسساة بسسالثلوج تمسستزج بنفسسس المنظسسر فسسي الربيسسع -أو لقطسسة عامسسة لجسسزء مسسن أحسسد المصسسانع وقسسد امتل
بالماكينات يمتزج على ل.م.ع .لماكينة واحدة ومزج على جزء أقرب لحركتها اللية -أو مشهد لطفسسال فقسسراء يتنزهسسون فسسي شسسارع
حقير ثم مزج على أطفال أثرياء يتنزهون في حديقة لينسنجتون في عرباتهم الصغيرة تدفعها مربياتهم .فسسالمزج بسسوجه عسسام يسسستخدم
لعمل إنتقال سريع بعكس الختفاء التدريجي الذي يعطي تأثيرًا بالنهاية أكثر ويوحي بانتقال أطول في الوقت والمكان.
أعتقد أن هذه هي كل الجمل التقنية التي يجب أن تكون في مفردات كاتب السيناريو -وهي في جملتهسسا حسسوالي عشسسرون فقسسط
ول تستدعي أن يسأل الكاتب كثيرًا عنها .مع ذلك يتهرب الكثير جدًا من كتاب السيناريو من هذا العمل القليل الجهد.
أذكر مرة أنني كنت أعمل مستشارًا للسيناريو لحدى المؤسسات وتلقيت دعوة للغداء مسسن روائي مشسسهور جسسدًا تعاقسسد لكتابسسة
سيناريو لنا .ما أثار حفيظتي هو سبب التعاقد معه لكتابة السيناريو في حين أنه يوجد العديد من كتاب السيناريو القادرين السسذين علسسى
أية حال كان يتم استدعاؤهم لتنظيف ما يقوم به الروائي أو الكاتب المسرحي من قاذورات.
كان غداء ظريفًا انتهى بتدخين السيجار واحتساء بعض الخمر .وعلم مضيفي أن لدي موعدًا آخر بعسد عشسرين دقيقسة عنسدما
بدأ بالحديث عن الغرض من الدعوة فقال ":إنني أرغب في أن تخبرني كيف يكتب السيناريو؟".
حسنًا إنه ليس من السهل كما يبدو هكذا وإنني أخشى أن العديد من الكتاب الناجحين في مجسسالت أخسسرى ليسسس لسسديهم معرفسسة
مسبقة كافية عن الصعاب أو تواضع كاف ليدركوا أن صناعة الفلم السينمائية هو عمل تقني يجب أن يعرفسسوا عنسسه الكسسثير قبسسل أن
التتـابع
بعد النتهاء من هذه النقط التقنية الساسية أريد أن أستمر مع بعض التعبيرات التي تتعلق بالسيناريو.
التتابع :التتابع الجيد هو تلك الصفقة في السيناريو حتى يكون الحدث إنسانيًا ويتدفق بسسسهولة وليسسس هنسساك حادثسسة تصسسدم المسسرء أو
تفسد الحساس العام الذي يريد أن يبثه الفيلم في نفس الجمهور.
هذا هو المر الذي يجب أن تبدأ بمراقبته في إعدادك لمعالجتك بحيث تستطيع أن تعالج السلبيات في السيناريو.
لقد قلت خلل كتابسسة "المعالجسسة" أنسسه يمكسسن أن تقسسوم بتجربسسة أفكسسار جديسسدة وبالتأكيسسد مسسن ضسسمن حسسالت الفكسسار الجديسسدة "
" continuity linksروابط التتابع في نهاية الفصل وبداية الفصل التالي.
دعني أشرح لك ما أعنيه "بروابط التتابع" عن طريق بعض المثلة:
-1شاب فرنسي في حركة سرية يلتحق بمنظمة سياسية يحصل على بطاقة عضويته وينظر إليها في رضاء.
-1-
المشهد التالي في إدارات الجستابو حيث تصدر التعليمات بمراقبة الشاب ومعرفة زملئه وفي النهاية القبض عليه.
بدون شك فإن خاصية التتابع التي نقبلها هنا هي "المزج" من "لقطة قريبة" لبطاقة عضوية الشاب إلى كتابة إسمه في دفسستر
تقارير رجل الجستابو بعنوان "أعضاء الجماعة" .المشهدان غيسر مقنعيسن لي واحسد لسديه معرفسة لن العميسل السسري ل يحلسم بسأن
يحمل معه بطاقة عضوية حتى في فرنسا قبل الحرب وأنه مسسن المحتمسل أن يسسدرج تحست إسسسم مسسستعار .nom-de guerreولكنسي
تركت المشهد كما هو كنوع من الخطأ أو سلسلة من الخطاء .فمن المحتمل أن يرتكب هسسذا الخطسسأ أحسسدهم فسسي مسسسودته الولسسى فسسي
المعالجة وقد تقوم باصلحه أو التخلص منه في مسودة تالية أو في السيناريو نفسه .إنه نوع من الشيء قد يضيعه كاتب المعالجة في
ل من أن يحّمل نفسه عبئًا في هذه الفترة البداعية الخاصة بوضسسع العلمسسات.
مسودته وحتى بإدراكه الخطاء في الوقت المناسب بد ً
فهو يعلم بأنه سيكون هناك إجتماعات للقصة ويمكن أن يساعده الخرون بحلولهم.
مثال آخر لروابط التتابع:
-2يحظى الماركيز بيانفندى بولدة إبن له خلل الحتفالت التي يحضرها ملك إسبانيا .ولحياء ذكرى الحادثة يغرس الملك شجرة.
هناك مرور عشرين عامًا بين هذا المشهد والمشهد التالي حينما نرى الماركيز بيانفندى الشاب في أرض بلده.
خاصية التتابع المقترحة هي الشجرة -في البداية كشجيرة ثم بعد عشرين عامًا بنفس الخلفية المتعارف عليها.
من المحتمل أن تسأل نفسك كيف يمكن التعامل مع الشجرة .ول يجب أن يشسسغل السيناريسسست نفسسسه كسسثيرًا بمشسساكل النتسساج،
يجب أن يضعها في ذهنه دون أن يصر على ثمرة البندق التي ل يمكن كسرها بسهولة .حتى إذا كان عاجزًا عسسن حسسل هسسذه المشسساكل
بنفسه فهو عادة قادر على أن يقرر عما إذا كان يمكن حلها.
في هذه الحالة إذا كانت شركة غنية فإن عشرة من الرجال يمكن أن ينقلوا شجرة عمرها عشسسرون عامسًا وغرسسسها فسسي نفسسس
المكان ويقوم الخبراء بوضع اللمسات الخيرة لها بطلئها أو بكسائها بمعجون ،وحشائش حقيقية أو صناعية وهكذا بحيث تبسسدو كمسسا
لو أنها نمت هناك منذ عشرين عامًا.
ل لشجرة عمرها عشسسرون عام سًا ثسسم
إذا كانت وحدة هواة أو شركة إنتاج سينمائي سريع فقد يقوموا بتصوير المشهد الثاني أو ً
ل وذلسسك بسسالتحرك مسسن القطعسسة
يقومون بغرس الشجرة الصغيرة في مكان خال -أو من المحتمل أكسسثر مسسن مجسسرد تغييسسر الزاويسسة قلي ً
الجرداء حيث تم الغرس الساس إلى التحرك لزاوية أخرى تشمل الشجرة ذات العشرين عامًا في المقدمة.
على كل حال هناك مثلن "لروابط التتابع" والن رواية أخرى للتابع وربط الفصول .يجب أل "تقفز" من فصل لخر ولكن
"إنزلق" -يجب أن يكون هناك دائمًا إنتقال ناعم من نهاية الفصل إلى بداية الفصل التالي.
إنني أقترح هذا كقاعدة لك ولكن مثل كل القواعد يمكن كسرها إذا كان هناك سبب جيد لعمل هذا .وعند لفسظ الكسثير مسن هسذه
القواعد التي يتخذها التقنيون من الشباب كشيء مقدس فسإن الدهشسسة تصسسيبني أحيانسًا للموقسسف المعسساكس المصسسدم حينمسسا أكسسسر نفسسس
القواعد -من أجل أحد الغراض.
أثناء العمل في أحد الفلم من بطولة ليزلي هوارد إرتبطت بأن أكون مستشارًا من الوجهة التقنية .كان يريسسد أن يقسسوم بعمسسل
ي وسسألني تقريبسًا بشسسكل
مشهد بطريقة معينة ودهشنا للتعنت والثورة الصريحة من العاملين لمسسا حسسدث للقطسسة المقترحسسة .والتفسست إلس ّ
ل":إنكم جميعًا تقليديون منتفخسسوا
رسمي إذا كنت أوافقه على اللقطة .فأكدت له أنني أوافق ثم خاطب الثائرين بقسوة نادرة وانتهى قائ ً
الوداج -إنني مندهش لنكم ل تأتون إلى الستوديو بملبس السهرة".
-1-
ل بأني كنت مستشاره التقني وكنت
وبيبنما كان يقوم بتوصيلي في تلك الليلة أشار ليزلي على سخرية وضعي في الخلف قائ ً
أسانده بينما معظم الثائرين كما أعلن تعلموا مبادئهم التقنية المحددة من مقالتي الصغيرة عن حرفة السينما.
كانت كلمة "المحددة" هي التي استخدمها وكانت عطفًا منه لنه كان يستطيع أن يقول "الدوجماتيتية".
وقصة أخرى تتعلق بليزلي هوارد .في عام 1939كان في هوليوود وكان مترددًا في الدخول في النتاج بغسسرض أن يصسسبح
مخرجًا متفرغًا .كان قد أصبح المنتج المشسارك لحسد الفلم الستي ظهسر فيهسا .وعكسف عسن العمسل فسي السسيناريو مسع السيناريسست
والمخرج وفي النهاية "وافق عليه" الرؤساء الكبار لشركة النتاج ،وطبعوا النسخ وعلى ظهر كل صفحة ختم تحذير بأن التبسسديل أو
التحريف في هذه النسخة المعتمدة سوف يعتبر بمثابة إهانة تتضمن السخط بما يصيب المعتدين أنفسهم بوصفهم من القائمسة السسوداء
في جميع إستديوهات هوليوود.
ذهب ليزلي لمقابلة منتجه بسبب تحريم التبديل .وسأله":هل هذا يعني أنه منذ اليوم الذي تسسم فيسه الختسم يجسب أن نتوقسسف عسسن
التفكير في فيلمنا من ناحية البناء والبداع بحيث أننا ل نحاول أبدًا تجويده؟".
ل" :هذا يعني أن تتمسك بالسيناريو".
غضب المنتج من طريقة ليزلي البريئة والتهكم الخفي وأجابه قائ ً
فقال ليزلي وهو يفتح نسخة السيناريو ويشير إلى أحد المشاهد":حسنًا إنني أدركت توًا أن هذا المشسسهد هنسسا خطسسأ تمام سًا لننسسا
جميعًا لحظنا نقطة حيوية وفيما بعد فإن هذا المشهد -يمكن أن نجعله أكثر إقناعًا إذا ...فقاطعه الرجل المهم في حدة ":كلن يجسسب أن
خبرة الفنانين) (والمخرجين والكتاب والمصورين والخرين فكلهم يريدون عمسسل تغييسسرات .أمسسا مكسسان الخطسسأ لسسديه فكسسان فسسي تشسسدده
بقاعدة وطقوس المحيطة بها -الختم الحمر.
فالسيناريو النهائي ل يجب التغيير فيه إل في حدود التفاصيل الصغيرة .ففي أي شيء ل يمكن القيام بتغييرات أساسية بشسسكل
عشوائي.ولكن نقول بشكل عام أنه يجب الثقة بثالوث الكاتب والمخرج والمنتسسج المسسساعد فسسي مسسسايرة التغييسسرات وإذا كسسانوا حكمسساء
فإنهم سوف يستشيرون مونتيرهم.
ومع ذلك فإذا لم يوافقوا "عندئذ" فإنهم يستدعون المنتج دون رسميات أو تعطيلت مكلفة وخلفات ونفوس سيئة قد تنتج عن
الجتماعات الرسمية -سوف يستقبلهم كأب صغير وزميل وصديق.
-1-
الفصل التاسع
الحـــوار
أتعجب إذا كانت أكثر قابلية للقراءة بهذا المعنى من روايات ثاكري) (وترولسسوب() .(ول يحسسد السسروائي أيضسًا الزمسسان أو المكسسان .إنسسه
يستطيع أن يتجول بحرية في حين أن الكاتب المسرحي عليه أن يضع مسرحيته في نحو ساعتين ويجب أن ينهسسي الكسساتب السسسينمائي
فيلمه خلل 100دقيقة تقريبًا.
ويميل كاتب القصة القصيرة في حواره لن يكون أقل أدبيًا وأقل إطنابًا .ليس لديه وقت طويل جدًا .يوزن الحوار معه بعنايسسة
وتنقيح وأعتقد أنه يعكس الحياة أكثر من حوار الروائي.
يتوقف كاتب الذاعة "أساسًا" على حواره -وبأية حال ليس لديه أي من المساعدات البصرية التي لكاتب المسرح أو السينما.
ولكن ل يأتي له عمله إل بالقليل وهو سريع الزوال .ول يكاد المرء أن يتوقع أن يصقل مثل عمل كسساتب المسسسرح أو كسساتب السسسينما.
وليس أن كاتب المسرح يحصل على أجره بعد قبول مسرحيته ولكن عندما تنجح مقامرته فإنه يحصل على أموال ضخمة.
أما بالنسبة للختلف بين حوار الكاتب المسرحي والكاتب السسينمائي فهسو ليسسس فسي الواقسسع كسبيرًا كمسا يسسدعى بعسسض كتساب
السينما .فحوار كاتب السينما متوتر ولكن كاتب المسرح لديه ميزة ثلثة أو أربعة أسابيع للبروفات )وهو وقت على أي حسسال قصسسير
جدًا( تعقبه فترة يمكن أن يحدث خللها أي شيء في حواره أثناء تجربته على جماهير مختلفة ليلة بعسسد ليلسسة -أظسسن مسسن مزايسساه سسست
حالت من بين عشر .فالمسرح في محدوديته في تغيير الديكورات والفيلم بإمكانياته غير المحدودة في التغيير فينتج عن هذا بسسالطبع
إختلف في التقنية في تطور القصة والبناء الدرامي .فالمحدوديات والحريات تؤثر في الحوار بطرق معينة -ولكن ليسسس إلسسى المسسدى
الذي يجعل من الصعوبة لكاتب المسرح وكاتب السينما بأن يتبادل الماكن ويكتب كل واحد حوار الخر.
بعض اللماحات عن كتابة الحوار -باستطراد
وبالنتهاء من التحليل الموجز السابق هناك دروس معينة يجب أن يشتقها كاتب الحوار السينمائي .يجب أن يتجنب السسسلوب
الدبي .يجب أن يكتب كما يتكلم الناس حتى ولو كان في حاجة إلى الصقل .يتحدث بعض الناس النجليزية أفضل من الخريسسن -دع
ذلك ينعكس في حوارك .سوف ينتج عن ذلك أن معظم شخصياتك تتحدث دون قواعد نحوية بدرجات متفاوتسسة فل تتسسدخل فسسي ذلسسك-
-1-
فاللهجة الطبيعية السيئة من الناحية النحوية يمكن أن تكون معبرة ومميزة للشخصية ول يجب تصحيحها إل إذا كانت عسسسيرة الفهسسم.
ولكن قبل أن تقرر بصعوبة جملة عن الفهم تأكد أن أدوات الربط سليمة .وأهمية أدوات الربط واضحة في قصة أوسكار وايلسسد .كسسان
يعمل في مكتبه فترة الصباح كلها عندما أتت إليه مدبرة المنزل بغذائه .فسألته قائلة" :هل قمت بعمل جيد في الصباح يا مستر وايلد؟
"فأجاب" :رائع لقد حذفت فاصلة" .وعندما أتت له بشاي ما بعد الظهر سألت عن سير العمل .أجابها وايلد" :فسسي الواقسسع حسسسن جسسدًا
سوف .أنت قد -أنت تملك") (ول كتوم بهذه الختصارات إل بعد أن تنطق هذه السطور لنفسك بكلى الطريقتين ،وعندئذ سوف تكون
قادرًا بأن تقرر إذا كان يجب الختصار أم ل .هذا مهم للغاية ويساعد جدًا على التخلص من الناحية الدبية للحوار.
وتعتبر خاصية حوارك مسألة حيوية -إذا كنت تريد أن تكون شخصياتك حيوية .وعلى نحسسو ل يمكسسن إنكسساره "يمكسسن" أخسسذ
سطر من إحدى الشخصيات ويعطي لشخصية أخرى ويظل يناسبها ،فنحن نحاسب على التأثير الكلي .يتم رسسسم الشخصسسيات حسسسب
العديد من المقومات مثل الخلفية التعليميسسة والجتماعيسسة والمعتقسسدات الدينيسسة والشخصسسية الذاتيسسة وعديسسد مسسن الصسفات والهتمامسسات
والجسسوانب الغريبسسة .الجنسسود والبحسسارة والطبسساء والعلمسساء والقساوسسسة والحسسرار والشسستراكيين والمحسسافظين وأصسسحاب الملييسسن
والمجرمين والمحامين والنباتيين والصيادين وصائدى الجوائز والشعراء والساقطات والفلحين والمصدورين ليسوا كلهم متشسسابهين
ولكن هناك الكثير من الهتمامات في حياتهم التي تلون نظرتهم للحياة وكلمهم .فكر في الطباء في مسرحية "حيرة طبيب").(
تجد أن كل الطباء مختلفون ولكن هناك تشابه مهني في كثير من نظرتهم للحياة وطريقة كلمهم.
يتم التعبير أساسًا عن الشخصية من خلل الحوار .قد تصسف الملبسسس ونغمسسات الصسوت والتربيسسة والسسسلوك لشسخاص فسي
قصتك ولكن يمكن لكلم المنطوق أن يكذب كل هذه الشياء.
يجب أن تنطق كل كلم تكتبه -أي أن تقول كل كلمة لنفسك من أجل أن تسمع إذا كسسان وقعهسسا حقيقسسي وسسسهلة النطسسق .سسسوف
يشجب بعض الفنانين سطرًا أو كلمًا لنهم يجدونه صعبًا في نطقه -ولكن هذا ل يعني أنهم على حق وأنك مخطىء .يجب أن يكسسون
ل في النطق ولكن قد تكون هناك فرص عندما تعطي شخصية سطرًا على نحو يمكن إعتباره صعبًا فسسي أن يقسسوم
حوارك "ككل" سه ً
الممثل بتوصيله ومع ذلك فهو مناسب للشخصية وصحيح جدًا .يجب في مثل هذه الحالت أن تسسدافع عسسن سسسطورك وتصسسر علسسى أن
ينطقها الممثل على حسب ما تريد أن تفسره أنت .وبالطبع إذا كان لديك إتصال شخصي بالفنانين فلن تكون فظًا أو تعوزك اللباقة في
إصدارك لنهم شخصيات حساسة ولديهم ضغط عصبي في عملهم .وإذا ما استعملت أدوات الربسسط بشسسكل مناسسسب ومسسساعد وتضسسع
خطوطًا تحت الكلمات التي تريد أن تركز عليها فسوف تقلل الصعوبة بالنسبة لي فنان في السسسطر الصسسعب .وأكسسثر مسسن ذلسسك فإنسسك
تستطيع في أغلب الحيان توصيل أحد السطور بتعليمات رقيقة أو وضع ملحظة لما هو في خلفية عقل المتكلم.
ولكن رغم أنك في بعض الحيان قد يجب عليك أن تقدم ممثليك بمشكلة ،فل يجب أبدًا أن تثير حيرة جمهورك -إل بسسترتيب.
يجب أن تجعل نفسك واضحًا لجمهورك.
-1-
إنني أؤمن بالحوار الطبيعي والمشابه للحياة على المسرح وكذلك على شاشة السينما ولكن على خشبة المسرح كسسم معيسد مسن
الباحة -في طريقة التوصيل بشكل أساس -مسموح به لن على الممثلين استخدام أصواتهم البعيدة عن الميكرفون للوصول إلسسى كسسل
جزء من المسرح .ومع ذلك بالنسبة للفلم تختلف الظروف.
فأصوات الممثلين ل يتم "تعديلها" فقط في الستوديو بل يتم تكبيرها أيضًا فسسي دار العسسرض بحيسسث يمكسسن سسسماع الهمسسة فسسي
أنحاء قاعة العرض ويتم تكبير الوجوه أيضًا في لقطات قريبة .ففي مثل هذه الحالت فإن الحوار غير الطبيعي والذي ل يشابه الحياة
يصبح في المكان بأن يقدم الفنان بشكل مقنع.
ل يجب أن تكون ثرثارًا إل إذا كانت الشخصية ثرثارة وتكسسون غيسسر باحثسسة عسسن الملسسل .فسسالحوار السسسينمائي يجسسب أن يكسسون
موجزًا وجذابًا ،ول يجب أن يحتوي على كلمات ل نص لها ويجب أن يتقدم طول الوقت بالحبكة أو السسسرد والموقسسف أو الجسو العسسام
أو الشخصيات.
في الكتابة للمسرح فإنك تكتب للف وفي كتابتك للسينما فإنك تكتب للمليين .ومسسن المفسسترض عامسسة أنسسه فسسي عمليسسة تغذيسسة
الجماهير يجب أن تتخذ موقفًا وهو أنك تكتب لغبياء وأميين ولذلك يجب أن يكون حسسوارك يمكسسن تتبعسسه ببسسساطة وسسسهولة ويناسسسب
الطفال والطلبة الجانب الذين يفتقرون لساسيات اللغة.
وعند مراجعة حوارك تستطيع أن تتذكر بأن جماهيرك لن يكونوا مقتصرين على أساتذة الجامعة ولكن في نفس الوقت أريسسد
أن أدفعك إلى عدم كتابة ما أطلق عليه إدموندبيرك":الدهماء والمغرورين" .ل تكن أيضسًا خائفسًا جسدًا مسسن الحسسوار "المساهر" -إل إذا
كان مقحمًا أو ل يناسب الفيلم -مجرد وجود محاذير صغيرة منه .إن له زمنه وله مكانه -في عديد من مسسرحيات نويسل كسوادر الستي
لقسسى البعسسض منهسسا نجاح سًا فسسي السسسينما .حسسوار جروشسسو مسساركس حسسوار ذكسسي مناسسسب للفيلسسم حيسسث أن أفلمسسه طبيعيسسة وشخصسسيته
كاريكاتورية .يقدره الجميسسع كسسثيرًا مسا عسسدا أسساتذة الجامعسسة والشسخاص السذين تخطسوا أواسسط العمسسر السسذين لسم يتعلمسوا أن يفهمسوا
الصطلحات اللغوية المريكية أو الذين لديهم غطرسة تجاهه) .في حالة اعستراض بعسض السساتذة الماركسسيين علسى هسذا التعميسم
فلتدعني أعتذر هنا والن .أنا أعرف إثنين أو ثلثة من هؤلء الساتذة ولكن تصسسادف أنهسسم علسسى قيسسد الحيسساة وإنسسسانيين( .فالسسديالوج
الذكي -الكلم الذهني -غالبًا ما يكون مسليًا بشكل راق ومثل هذا يعتبر تسلية جيدة وفي مكانه الصحيح يصبح مسموحًا به.
أخشى إلى حد ما أن اللهجة الجادة التي اتخذتها في هذا البحث الصغير قد يؤدي بك إلى العتقاد بأنني أتخيل نفسي أعلى من
مجرد تسلية ،دعني أعترف أنه في حيسسن أن كل مسسن ميسسولي وخسسبرتي تسسدفعاني بقسسوة نحسسو التسسسلية البحتسسة ،فأنسسا ل أرغسسب أن أكسسون
"مجرد" مسلي دون شعور آخر بالخطيئة .دعنا نأخذ جرعتنا من الهروبية ولكن ل يجب أن تكون كسسل الفلم دائم سًا مخسسدرة .دع أن
يكون لدينا أفلم شابلن وأفلم جروشو ماركس لن هسسذين الرجليسسن عظيمسسان ول نسسستطيع السسستمرار بسسدونهما .وبشسسكل إتفسساقي مسسن
الواضح أن شابلن يشعر أن الممثل الكوميدي ل يجب أن يكون كوميديا كل السسوقت -هنسساك التعسساطف والخلقيسسات ،والرسسسالت فسسي
كثير من أعماله.
في إحدى المرات قام منتج أمريكي كبير بالتعبير عن شيء يقترب مما أسعى إليه .قال" :حتى الن فإن هدفنا هو عمسسل أفلم
سوف توزع على الجمهور بطاقات المشاعر الحسنة .إن هدفنا أن نوزع عليهم الشسسعور بالعظمسسة" .كسسان بسسالطبع يشسسير إلسسى تأسسسيس
أفلم المرء على نوع من المثالية أو موضوع أو رسالة.
من زاوية أخرى فإن برنارد شو يفعل ما أحث على ما يجب أل نهمله .هو يجعلنا نضحك -ولكنه يهزنا ويجعلنا نفكر.
-1-
العالم مريض للغاية بحيث يجب أن نبحث عن الصحة .الدوية ليست هي الطريسسق للصسسحة ومسسع أنهسسا قسسد تكسسون مفيسسدة مثسسل
المسكنات .السينما هي إحدى القوى العظمى الفعالة في العالم في يومنا هذا .دعنا نرى ذلك فبصسسرف النظسر عسسن إمسدادنا بالسسبرين
أحيانًا فهي ل تنحدر إلى أن تصبح مخزنا للدوية ،دعها تعطينا هواء نقيًا وأفكارًا طازجة.
ولنعد إلى الموضوع المهم كل الهمية وهو الحوار .سوف تدرك كسسم أهميتسسه عنسسدما أخسسبرك بسأن كسسثير مسسن قسسراء السسسيناريو
يقرؤون فقط الحوار.
لقد وجدت أن أكبر صعوبة يواجهها معظم الكتساب فسي كتابسة الحسوار تكسون فسي بدايسة القصسة حيسث يؤسسسون لشخصسياتهم
وموقفهم .وما أن تخطوا القصة في طريقها وتدب الحياة في شخصياتك داخل ذهنسسك يمكسسن تقريبسًا أن يقسسال أنهسسم سسسوف يكتبسسون لسسك
حسسوارهم .وفسسي النظسسر حسسديثًا علسسى مسسسودات الحسسوار فسسي بعسسض المخطوطسسات القديمسسة أصسسابتني الدهشسسة لمسسرات إعسسادة الكتابسسة
والتصحيحات هناك في الربع الول لكل منها وقلتها بالمقارنة في الجزاء اللحقة .لذلك كسسن مسسستعدًا للسسسير الشسساق عنسسدما تبسسدأ ثسسم
عمل أكثر مشقة في مراجعة بدايتك.
وبصرف النظر عن العمل الشاق و النتباه الدقيق الذي يجب أن يبديه المرء لحوار الفصسسول الولسسى للفيلسسم فأنسسا أفسسترض أن
مشاهد الحب هي صعبة في الكتابة عن غيرها .وبسبب كبحنا فإن هناك دائمًا الخطر في أن يضحك واحد مسسن جمهسسورك فسسي السسوقت
الخطأ .وهذا هو السبب في أن الكثير جدًا من كتاب السيناريو يميلون إلى قطع مشاهد الحب إلى أقصى درجسسة والسسسبب أن المنتجيسسن
والمونتيرين يغطون مثل هذه بالموسيقى .وعلى أي حال فإن لدنيا الكثير من الموسسيقى التصسويرية فسي الفلم .وفسي المشساهد الستي
بدون حوار وفي بدايات ونهايات المشاهد -كوسيلة لتحديد المفتاح أو النتقال للعواطف المهينة -للموسيقى مكان مفيسد وهنساك أمساكن
أخرى أحدها يكون مشهد حب ولكن ليس حتميًا أو ل يتغير .ومع ذلك فإنه كقاعدة عامة فسسإنني أوصسسي أن تكسسون مسسوجزًا فسسي حسسوار
مشاهد الحب .يجب على الكاتب أن يشعر بعواطف شخصياته ويجب ان يكون حواره أمينًا وصادقًا وطبيعيًا .وإذا كان لديه أيسسة آراء
بالنسبة للموسيقى فيجب أن يعبر عنها.
وفي التعامل مع المشاهد الكوميدية فإنني أخشى بأنني ل أستطيع المساعدة أكثر مما قلته بالنسبة لمشاهد الحب .ومع هذا فإن
هناك شيئًا واحدًا أستطيع أن أقوله وهو -إذا كان رسمك للشخصيات جيدًا وموقفك الكوميدي جيسسدًا فإنسسك تكسسون قسسد كسسسبت أكسسثر مسسن
نصف معركتك .ل يعتمد الحوار الكوميدي بالضرورة على الفكرة البارعة أو الكاذيب الذكية .إنني أتذكر أنني تلقيت درسسًا عظيم سًا
في الحوار الكوميدي على يد جوردون هاركر .كنت أقوم بتوجيهه في أحد المشاهد ولم أكن راضيًا عن الكلمات التي يخرج بهسسا مسسن
ل بالضاءة وعملت في جهد لحصل على الكلمسسات المطلوبسسة .وبعسسد
المشهد .ولهذا ذهبت إلى أحد الركان بينما كان المصور منشغ ً
فترة من الوقت عدت إلى الديكور وقدمت لجوردون ثلثة إختيارات لمعة .كانت سطور كوميدية جيدة ولكنه لم يكن راضيًا .سسسألني
ل":ما الذي نريده يا أدريان؟ إنه شيء بسيط للغاية والن إفرض أنني أتجه إلى البسساب -بشسسكل مبجسل للغايسسة -ثسسم أسسستدير وأواجسسه
قائ ً
الخرين" .فقلت":سوف تفعل ثم أغلق الباب في عنف" .لقد كان مصيبًا.
فحيث يعتمد الكثيرون على اللهام وموهبة الكوميديا فإنني واثق أن العمل الشاق يجني أكثر في كتابة الحوار الكوميدي عنسسه
في أي نوع آخر من المشاهد مع الستثناء الممكن لمشاهد الحب اللعينة .وإنني أعني بالعمل الشاق التنقيسسح والمراجعسسة المتواصسسلين.
ل مسسن السسسمعة ككسساتب فكسساهي .وأتسسذكر صسسحفي عطسسوف كتسسب عسسن "بسسديهتي
ففي فترة من فترات حياتي بدا أنه يجب أن أؤسس قلي ً
ل جسسدًا
التلقائية" .لو كان يعلم فقط! .قد يكون هناك ظهور للتلقائية -التي بدون شك حاولت من أجلها -ولكن بالفعل أخذني العمل طوي ً
-1-
وكان الرد المادي متواضعًا لدرجة أنني وجدت انه يجب أن أقلع عن محاولة أن أكون كاتبسًا فكاهيسًا محترفسًا .ومسع ذلسك ل تسدع هسسذا
يصيبك بالكآبة .كانت كتابتي للصحف وكانوا يدفعون في الستوديو أكثر للحوار الكوميدي الجيد.
تحتاج بدايات ونهايات المشاهد إلى اهتمام خاص .وبقدر ما هي واضحة لجمهورك بكل ما يدور فيها فإنك تستطيع ان تتجسسه
على الفور إلى وسط المشهد متخطيًا المداخل والبدايات المتشابهة .فالقدرة علسسى الفهسسم غالبسًا مسسا تسساعدها الكلمسسات الخيسسرة للمشسسهد
السابق -مثل "حسنًا -إنني أستطيع في التو القبض عليه في المكتب" .يكون المشهد التالي من الواضح في المكتسسب ويتسسم تأكيسسد الكلم
عندما "نراه" هناك أو نسمع أحد الموظفين يقول بأنه قد ذهب .فالفشل في مثل هذا التجساه المسسستمر مسسن الحسوار فإننسسا قسسد نلجسأ إلسسى
خاصية الستمرار مثل لفتة بالسم خارج مبنى المكتب أو إسم الشخصية على باب مكتبه.
إذا كانت الكلمات المختتمة لحد المشاهد ليس في طبيعتها خاصية الستمرار أي إذا لم يكن هناك إحتياج لوجودهسسا يجسسب أن
تكون هناك خاتمة عن معناها وإذا أمكن يجب أن تكون لها المواصفة التي ترتبط بالجملة المسرحية "إسدال جيد للستار".
الفصل العاشر
تحليل المعالجة وسيناريو التصوير
تحليل القصة
عندما تنتهي من المسودة الولى أو الثانية لمعالجتك ومرة أخرى عندما تصل إلى نهاية المسودة الولسسى لسسسيناريو التصسسوير
من الخير لك أن تحلله مشهدًا بعد مشهد .ولكن ل تبدأ التحليل متى تصبح المعالجة أو سيناريو التصوير في شسسكل جيسسد أي ل تتسسدخل
بوظيفتك البداعية العادية أو تقاطع تدفق سرد قصتك بتحليل دقيق أو جذري أو منهجي للغاية في المراحسسل الولسسى .إننسسي ل أقسسترح
مع هذا أنه إذا لم تصل إلى مرحلة إكمال مسودتك الولى يجب أن تعمل وكأنك في غشية بدون ممارسة قدرتك النقدية.
ويجب على التحليل الذي أقترحه أن يكون لعدد من المظاهر بعضها لم يحدث لك أثناء الكتابة .وفي إحدى المرات إسسستنبطت
أحد الشكال لمساعدة القراء على تقدير مواصفات القصة .وعند إرسالهم لتقاريرهم عليهسسم أن يملسسؤوا اسسستمارة بعلمسسات تضسسطرهم
إلى تقييم لبعض خمس عشرة مواصفة أو الملمح الشخصية .كان أكثرها أهمية.
الدراما والتشويق
قيمة الحبكسة
العاطفسة
الهتمام بالجنس
الجو العام
القيمة البصرية
-1-
الكوميديا
الصالة
جاذبية الموسيقى
الحسوار
ل أعرف إذا كانت هذه تحتاج إلى شرح .خذ العناوين الثلثة ،دراما والتشويق والحدث وقيمة الحبكة .ومن النظرة الولى قد
تظن أن عنوانًا أو عناوين قد يغطوا كل النقاط المثارة ولكن وجدت من الضروري بأن أفرق .قد ُتمتل قصته بالحدث ومع ذلك ليسسس
لديها حبكة أو تشويق وأخرى قد تكون تقريبًا بدون حدث ولكن مع ذلك مليئة بالتشويق وثالثسسة قسسد يكسسون لسسديها أعظسسم حبكسسة عبقريسسة
ولكن دون تشويق على الطلق.
ومرة أخرى ليس دائمًا العاطفة والجنس هما نفس الشيء إل بالنسبة لفرويد .والجو العسسام والقيمسسة البصسسرية مختلفسسان أيضسًا،
فإن قصة كئيبة من قصص الزقة قد يكون بها جوًا عامًا له قدره ولكن دون قيمة بصرية في حين أن موضوعًا آخر قسسد يسسسر العيسسن
-1-
* * *
-1-
وفي حالة روايتنا فإنه من الخير لنا أن يكون لدينا نسسسخًا إضسسافية يمكسسن إرسسسالها لمحسسرري المجلت السستي تنشسسر حلقسسات ولمراجعسسة
السيناريوهات في الشركات السينمائية وبالمثل إلى ناشري الروايات.
قد نحتاج أيضًا إلى نسختين لتسجيل الحقوق الدبية في الوليات المتحدة -التي تذكرني بأنسسك تسسستطيع أن تسسسجل قصسستك فسسي
جمعية المؤلفين ويستطيعون الحتفاظ بالنسخة الخيرة من الكاربون.
الملخص
قد تقرر أن تضع قصة فيلمك في شكل ملخص يشبه قصة قصيرة طويلة أو معالجة قصسسيرة أو معالجسسة طويلسسة أو كسسسيناريو
تصوير كامل .بعض كتاب السيناريو يقومون أيضًا بكتابة رواية من مئة ألف كلمة لقصة فيلمهم وذلك من أجل أن يتباهوا بمسسا لسسديهم
من فكر وضعوه فيها.
ومن المفيد أن يكون لديك ملخص ولكن ل أوصي بوضع ملخص فقط .قبل كل شيء من الصعوبة أن توفي حسق شخصسياتك
ولنقل في ألفين أو ثلثة آلف كلمة .فقد يبدو هذا كافيًا لتوصيل تخطيط عن حبكة القصة أو فكرة مبدئية لفيلم تسجيلي ولكن الملخص
في حد ذاته ل يستطيع أن يوفي حق مشروعك ومن المحتمل شراؤه فقط كفكرة ويتم دفع الجر وفقًا لسسذلك .إنسسك تسسستطيع بسسالطبع أن
ترفض وتستطيع أن تذكر للشخص الذي يساومك بأنك قمت بكتابة معالجة كاملة ولكنها ل تجدي دائمًا -أحيانًا يكون في نيته أن يقوم
هو بكتابة معالجة أو يكون قد تعاقد مع كاتب يقف على أهبة الستعداد وليس لديه ما يفعله .على أية حال فإن فرص السسبيع مسسن خلل
ملخص فقط ليست جيدة .فالمعالجة التفصيلية أو سيناريو التصوير الكامل ليس فقط الكثر قيمة بالنسبة للشركة التي تشسستري القصسسة
ولكنها ترفع من قيمة "حقوق قصتك" الساسية .والسبب في أنه يجب أن يكون لديك ملخص مع معالجتك هو أنه إذا لم تفعل هذا فإن
المراجع في شركة السينما سوف يقوم هو بعمل ذلك .وسوف يلقي بها -لنهم ل يتقاضون أجرًا عاليًا ول يستطيعون أن يعطوا للعمل
الكثير من الوقت .ل يستطيعون الهتمام ببيع قصتك بقدر ما تتخيل أنت ولذلك مسسن الفضسسل أن تبسسذل عنايسسة قليلسسة وحسسب فسسي كتابسسة
ملخصك بنفسك .إنك سوف تقدم أيضًا معروفًا للمراجع.
ل صفحة عنوان جذابة مكتوبة على اللسسة الكاتبسسة بسساللون الحمسسر والسسسود
ما الذي يجب أن يكون عليه مكياج ملخصك؟ .أو ً
ومن المحتمل أن يجري تخطيطه بحبر أحمر .العنوان فقط في أحرف كبيرة ثم بعد ذلك الوصف -على سبيل المثال "ملخسص لقصسة
سينمائية أصلية" -ثم إسمك كمؤلف .من المعتاد وضع ذلك في الركن اليمن لعلى الصسفحة .فسي الركسسن اليسسر تسسستطيع أن تضسسع
عنوانك .من المهم أن تضع إسمك وعنوانك على النص ولهذا السبب فإنني أقترح كنوع من الحذر أن تكرره فسسي الركسسن اليمسسن فسسي
أسفل صفحة بيضاء في نهاية قصتك .وهناك سبب إضافي لهذه الصفحة البيضاء فسي النهايسة -فإنهسسا تحمسي الصسفحة الخيسرة لنسص
القصة المكتوب على اللة الكاتبة وهي صفحة في كسسثير مسسن الحيسسان قابلسسة للتسسدمير مثسسل الصسسفحة الولسسى .وينطبسسق هسسذا علسسى كسسل
النصوص المكتوبة على اللة الكاتبة وأركز على أهمية هذا لحفظها نظيفة وفي حالة جيدة.
إن نسخة بالية وقذرة ليست لها جاذبية فقط ولكنها توحي بعدة أسباب للرفض .فالمشترون المنشودون غالبًا جدًا مسسا يتسسأثرون
ن تسسستطيع أن تعلسسل مسسا يصسسفه
بذلك .وتصيب عوامل الرفض المؤلفين بما يكفي من الكتئاب ولكن يجب مواجهتها .وبرعاية قليلة فإ ْ
أحد أصدقائي "بالسباب الطفيلية للرفض" فسريعًا مسا تتخلسص منهسا .ولكسن ل تجعسل أوجسه الرفسض تثبسط همتسك .إذا اسستطعت أن
تحصل على أسباب للرفض فإنك أحيانًا سوف تستفيد منها .إن أنجح عمسسل كتبتسسه للمسسسرح اسسستغرق ثمسساني سسسنوات فسسي البحسسث عسسن
مسرح وفي خلل عام قمت بعمل بعض التعديلت للنص ثم إنتاجه ثم تم طبعه ونشره.
-1-
يجب أن تكون الصفحة الولى من ملخصك مقدمة موجزة ودعاية للملمح الجذابة في قصتك وعسسرض لموضسسوعها وهسسدفها
والتركيز على الجانب الكوميدي فيها وتوحي بمناسبتها لتقوم ببطولتها نجمة سينمائية ويسسذكر بمسسا تناقشسسه القصسسة وشسسرح لي ملمسسح
آخر قد ل يكون واضحًا في ملخص موجز ولكن يكون ظاهرًا في النص الكامل لقصتك.
يجب أن تحتوي الصفحة الثانية على قائمة الشخصيات ومن الفضل حسب ظهورهم مع وصف موجز لعلقاتهم وملمحهسسم
الشخصية.
أما بالنسبة للملخص نفسه فإنه يرجع إليك .يجب كتابته على اللة الكاتبة مع ترك فراغ مزدوج بين السطر والسسذي يليسسه وإنسه
لشيء جيد بأن تخطط أسفل أسماء شخصياتك عند ذكرهم لول مرة .وكقارىء محترف وجدت أن ذلك مفيد جدًا.
يمكن العتماد على معظم المكاتب الكبيرة لللة الكاتبة في أن تعطيك نسخة جذابة المنظر ولكن ليس كل كتاب اللسسة الكاتبسسة
بالقطعة يفهموا أهمية التخطيط والترتيب .وإذا كنت نفسك كاتبًا متوسطًا على اللة الكاتبة فإنك تستطيع سريعًا أن تتعلم إخراج نسخة
جميلة .إنه عمل متعب ولكن له جاذبية .إنني أكره الكتابة على اللة الكاتبة ولكنني حظيت في الماضي برضاء معقسسول مسسن تجسساربي
في المسافات وقياس الهوامش والتخطيط العام.
ويجب أن تلتزم في كتابة ملخصك ومعالجتك على اللة الكاتبة بالمسافة المزدوجة )مع ثلث مسافات بين الفقسسرات( متسسذكرًا
كلما كان عملك كثير الصفحات كلما زادت الهوامش إتساعًا من الناحية اليسرى حيث سيتم تجليد النسخة .سسسوف تسسستخدم فسسي كتابسسة
ل أو
سيناريو التصوير مسافة واحدة مع أربعة أضعاف المسافات بين الفقرات وسوف يكون حدثك وحوارك كل منهمسسا أكسسثر انفصسسا ً
أقل -فسوف يوضع الحدث على الجانب اليسر لكل صفحة والحوار على الجانب اليمن .إننسي لسست متأكسدًا بسأن هسذا الفعسل أفضسل
ترتيبًا .إنه تقليد يجب إطاعته -إلى أن يضطر عبقري متمرد إلى استخدام طريقته الفضل.
تتم كتابة الملخصات عادة على ورق ذي أربع مسافات ويتم كتابة المعالجات على ورق )كوارتر أو فولسكاب( وغالبًا ما يتم
كتابة سيناريوهات التصوير على ورق )فول كاب( .وإنني أعترض بشدة على الخيرة -إننسسي أجسسد أن السسورق )الفولسسسكاب( صسسعب
التعامل به لثقله وعندما تكون هناك تصليحات كثيرة بحيث يجب إعادة كتابة الصفحة فإنهسسا غالبسًا مسسا تسسستغرق نصسسف وقسست الكتابسسة
على اللة الكاتبة .ومن السهل أيضًا التعامل مع السيناريو الضخم المكتوب علسسى ورق )كسسوارتر( .إننسسي أحسسارب ضسسد )الفولسسسكاب(
وأتمنى أن تشاركني في ذلك.
ل مسسن أجسسل حفسسظ وتسسسهيل قسسراءة النصسسوص
وفي النهاية يأتي التجليد .إن التجليد أصبح مكلفًا هسسذه اليسسام ولكسسن ل أرى بسسدي ً
الكثيرة الصفحات.قبل الحرب العالمية الثانية كانت 15بنسًا للحجم )الكوارتر( وفي أيامنا هذا أصسبحت تكلسف مسسن خمسسة إلسى سستة
ن التجليد يستحق بأن نتمسك به.
شلنات وسبعة شلنات ومن يدري عما ستكون عليه بعد الحرب العالمية الثالثة .بأي حال فإ ّ
-1-
يعتبر اختيار عنوان أكثر أهمية بالنسبة للمؤلف من اللقب الجديد ،ففي الحالة الثانية فإن اللقب نادرًا ما يكون له أهمية كسسبيرة
إل النبيل الموعود -ما عدا اختيار لقب مثير مثل بارون بلمب أوف أرشانجل -ولكن عنوان رواية أو كتاب أو مسرحية أو فيلسسم يهسسم
عددًا كبيرًا من الناس ويمكن أن يعني أيضًا الفرق بين النجاح والفشل .وعلسسى كسسل فسسإنني أظسسن أن مؤلسسف الفلم أفضسسل مسسن مؤلسسف
الكتب والمسرحيات في إنتقاء العناوين .وربما بسبب هذه المبالغ الكبيرة من المال تعتبر مخاطرة فنحن في عسسالم السسسينما نشسسقى فسسي
اختيار العنوان.
والمتطلبات الساسية لعنوان جيد إتفق على أن تكون هي التي:
) (1عنوان جذاب أو مثير للحيرة ) (2قصير ) (3عنوان له علقة بالموضوع وهو عنوان يجعلك بعد أن ترى الفيلم تتذكره.
أمثلة للنوع الول:
خروج الرجل الغريب
قطار روما السريع
القطار الشبح
الشقراء البلتينية
سمرائي المفضلة
هدفي هذه الليلة
تخلصت من قبضة العصابة
إنني مدمر
لسن ملكًا
فتاة شريرة
سيدة ليوم واحد
شكل الشياء القادمة
أثناء نوم الوالدين
إمرأة لمرأة
ذوي الرداء البيض
أول القليلين
للسد أجنحة
الرجل الخفي
رحلة جماعية
غرباء كما يجب
الطريق إلى النجوم
كانوا شقيقات
-1-
القناع السابع
مليين مثلنا
ميت الليل
صانع المعجزات
أكثر من ثلثي هذه العناوين هي عناوين قصيرة .ويجب أن أقول أن ما يقرب من أربعة أخماس كسسل عنسساوين الفلم قصسسيرة.
وغالبية العناوين التي إخترتها لها علقة واضحة بموضوعاتها .قد ل تجذبك أنت شخصيًا كل هذه العناوين -فأنا نفس كذلك -ولكنهسسا
عناوين "جاذبة" وهي التي ولنقل أنها سوف تجذب عددًا كبيرًا من الناس إلى دور السينما لمشاهدتها وبالنسبة لكبر جسسزء مسسن رواد
السينما فإنهم يذهبون وهم يعلمون ما يتوقعونه.
من المفسترض مسن البعسض أن العنساوين "الموحيسة" ل تسسقط جاذبيتهسا .والحتمسالن موجسودان .أنسا أعلسم أن العديسسد وليسس
بالخص من الناس المفرطين في الحتشام إمتنعوا عن مشاهدة فيلم "ليلة حب" لسبب عنوانه .سمعت عسسن هسسذا مسسن ل يقسسل عسسن مئة
من الناس لن هذا الفيلم حدث وأن عرض في لندن وفي المقاطعات مع فيلم لي هو "باوجرز جرين" الذي كان مقتبسًا من المسرحية
الظريفة للكاتب ر.س .شريف) (عن تقلبات نادي الكروكيه في قرية باوجرز جرين .وأنا أعتقد أنه كعنوان فإن "باوجرز جرين" كان
سليمًا وكان يوحي بالخلفية والموضوع وألتزم جيدًا بالقصة.
في إحدى المرات قمت بتقديم فيلم كان يعتبر عنوانه جذابًا" -رجل بل رغبة" .إختار العنوان مايلز ماندر ،واعترف بسسأنه قسسد
يكون موحيًا ودافع بان القصة تبرره ولكنه لم يكن موحيًا .أحيانًا يبيع الموزع الهسسرم للنسساس وذلسسك بإضسافة عنسسوان مسسوحي إلسسى فيلسسم
جرهم إلى الدخول" ليشاهدوا شيئًا تحيطه الشسسكوك .إننسسي أتسسذكر فيلمسًا ألمانيسسا جسسادًا ومشسسوقًا
كامل النقاء وحسن النية على أمل أن "ي ّ
إسمه "الشارع" حاول الموزع أن يضع عليه عنوانًا مساندًا معلنًا أنسسه "فيلسسم جريسسء لحيسساة الليسسل فسسي بسساريس" والفيشسسات الضسسخمة
لدعاية الفيلم تحتوي على منظر فظيع لحط جانب من "حياة الليل" .وكانت النتيجة أن هرع النسساس لمشسساهدة الفيلسسم فسسي اليسسوم الول
ب هسسؤلء السسذين
ولكن في اليام التالية كانت كل دار عرض تعرض الفيلم تكاد أن تكون خاوية .إن الفيش والعنوان الذي يحتلسسه جسسذ َ
أرادوا هذا النوع من الشياء ثم ما لبثوا عندما أدركوا أنه باع لهم الهسسرم أن أرسسسلوا برقيسسة عسسن طريسسق التلغسسراف السسسري ليلسسة يسسوم
الثنين إلى رواد السينما بأن الفيلم رديء وفسي نفسس السوقت فسإن الزبسائن السدائمون السذين ذهبسوا لمشساهدة فيلسم جميسل جسدًا أصسيبوا
بالحباط لنهم لم يعلموا أبدًا أن العنوان خدعهم.
وعلى كل فأنا أفضل العناوين القصيرة فهي المفضسسلة فسي تجسارة الفلم لنهسسا أسسسهل فسي العلن وفسي وضسعها بالضسواء
الكهربائية ولكن أحيانًا أجد أن العنوان الطويل ل يمكن مقاومته مثل "إنك ل تسسستطيع أن تأخسسذه معسسك") (و"مسسستر ديسسدز يسسذهب إلسسى
المدينة") (و"مستر سميث يذهب إلى واشنطن") (وعنوانًا آخر أجده خادعًا "الكسسابتن يكسسره البحسسر") - (هنسساك ذكسساء فسسي هسسذا العنسسوان.
وكعنوان كوميدي ذكي أعتقد كان واحدًا من أفضلها "نصف طلقة عند شروق الشمس" .وكان على في بعض الحيان أن أعمسسل فسسي
فيلم " قيصر الصفر" مع ستوديوهات إيلنج وهو هجاء لدرع ذكي لموسولين ودائمًا مسسا نسسدقق علسسى عسسدم إسسستخدامهم عنسسواني لهسسذا
الفيلم وهو "حقير إيطاليا".
بالنسبة للفيلم الكوميدي الصرف فإن العنوان الكوميدي الصرف لن العنسسوان الكوميسسدي الجديسسد يعتسسبر حيويسًا لنسسه بصسسرف
النظر عن جذب الناس لمشاهدة الفيلم فيمكن أن يضعهم فسسي الحالسسة المناسسسبة بالضسسبط أثنسساء قراءتهسسم للعنسسوان السسساس ويقسسرروا أن
-1-
يمتعوا أنفسهم .وفي إحدى المرات أمتعت نفس بعمل سلسلة من أفلم المحاكاة الساخرة وساعدت بعض عناوينهسسا بشسسكل كسسبير .كانسسا
على سبيل المثال فيلمين ساخرين عن الحداث الدائرة تحت عنوان "ميزانية مشابهة" و"صسسحيفة الرثسساء" بينمسسا محاكسساتي السسساخرة
لفلم السياحة كان فيلمًا عنوانه "عبور ساجرادا العظيمة".
ويعشق أقطاب السينما تغيير العنوان وغالبًا ما يبدلون الصل إلى الفضسسل وأحيانسًا يقومسسون بعمسسل تغييسسرات قسسد تبسسدو غبيسسة
بشكل ل يصدق .وعلى سبيل المثال لماذا يغيرون عنوان مسرحية ج.م .باري الشهيرة "كرايتسسون العجيسسب" إلسسى "رجسسل وإمسسرأة"؟.
هل كان هذا راجعًا إلى نقص في التعليم للدهماء من الناس -أو بالنسبة لهم أنفسهم؟ .هل كان خوفًا من أن الجمسساهير -أو أكسسثر بشسسكل
خاص وكلء الموزعين وأصحاب دور العرض -لم يستطيعوا أن يتماشوا مع نطق اسم كرايتسسون؟ .عنسسدي تجربسسة مشسسابهة مسسع أحسسد
أفلمي الذي إخترت له عنوانًا فرنسيًا "بعد الحرب" وبعد أن وجد وكلء الموزع أن بعض أصحاب دور العسسرض مسسن الواضسسح قسسد
تجنبوا تسمية هذا الفيلم بسبب عدم قدرتهم على نطق إسمه تحول العنوان إلى "العودة إلى الوطن" .قد يكونون في هذه الحالة محقين
ولكن من ناحية المبدأ أنا أعترض على الفتراض على أن الدهماء في حالسسة مترديسسة بشسسكل ل يمكسسن إصسسلحه وغيسسر قسسادرين علسسى
التعليم.
رغم أن عنوانك قد يجري تغييره على يد القائمين على الفلم الذين يجب أن يسسبيعوا فيلمسسك للجمهسسور فيجسسب عليسسك أن تسسبيع
قصتك لهم في المقام الول .ولذلك فإنه يستحق قضاء بعض الساعات في التفكير في طريقة جيدة للوصول إلى خيالهم ولكن مع ذلك
فمهما إخترعت من عناوين جيدة فإنك لن تبيع قصصًا سيئة.
على القل -ليس دائمًا.
إجتماعات السيناريو
لشركات النتاج السينمائي عاطفة جنونية بالنسبة لكثر التنظيمات قيمة لبداعهم -اجتماع السسيناريو .وعلسى كسسل فأنسسا أعتقسسد
أنني أستطيع القول مع بعض الحتمال للتأييسسد الواسسسع أن إجتماعسسات السسسيناريو سسسيئة الدارة بسسوجه عسام لن كسسثيرًا مسسن النساس يتسسم
ل علسى وجسه التحديسد تصسيب
دعوتهم وأن العديد من هؤلء المدعوين لم يقرؤوا السيناريو وبسذلك تسستغرق الجتماعسات وقتسًا طسوي ً
بالصداع وآلم الظهر.
إنه من المهم بشكل واضح ولنقل للمخرج الفني (ART DIRECTOR(والمصور أن يعرفا عما يدور عليه الفيلم وما الذي
في رأس المؤلف والمخرج وذلك لبداء الراء بالنسبة لعملهما في الفيلم وبشكل عام للتعبير عن نقد ذكي للعمل الذي ليس فسسي القسسسم
-1-
الذي ينتميان إليه .ولكن أؤيد بأن الجراء فيما يتعلق بهؤلء التقنيين الذين ليس عملهم من الناحية الولية هو إعداد السسسيناريو ولسسذلك
يمكن ببساطة تحسينه بواسطة:
-1إمدادهم بنسخة من الطبعة الولى للمعالجة والطلب منهم كتابة تقرير عن آرائهم
-2إمدادهم بالطبعة الولى لسيناريو التصوير والطلب منهم مرة أخرى تدوين آرائهم
-3دعوتهم إلى الجتماع الوحيد فقط للسيناريو عند قراءة الطبعة الولى -ولكن إذا لسم يرغبسوا فسي الحضسور فل يلسح أحسد عليهسم.
يجب فقط الصرار على أن يقوموا بقراءة السيناريو ويعطون آرائهم كتابة )أو شفهيًا للكاتب أو المخرج( قبل الجتماع العام
للسيناريو.
وإذا كان ما تفعله هو فيلم قصير فإن هذه الجتماعات تصبح سهلة التعامل معها ولكن أثناء قراءتك أو مناقشسسة سسيناريو فيلسم
روائي فإن الموقف يميل إلى أن يكون صعبًا.
مع إحتمال أن هذه الجتماعات متعبة ومزعجة فهي ليست ذات قيمة ول يتم تنظيمها بشكل مناسب ولذلك فهي عقيمة.
يجب أن تكون روح العاملين المنطوين بالسيناريو هي روح فريق من المعاونين المتحمسسسين .وحيسسث يجسسب أن تكسسون الراء
حرة وبلباقة -في التعبير ويجب وزن الفكار بعناية ويجب على المخرج أن يتحفظ على حسسق الموافقسسة أو الرفسسض -أي فسسي حالسسة أن
يكون المخرج هو الذي يقوم بإدارة المناقشة .ولكن قد ل يكون كاتب السيناريو.يمكن أن تحدث أسوأ الشياء وإذا كان عقله هو السسذي
يفكر ويقنع فإن كلمته هي التي يجب أن تنفذ إل عندما يرفض المخرج بشكل مطلق وسطحي.
بالرغم من أن المخرج في هذه الحسالت قسد يكسون مخطئًا فأنسا أخشسى أن أقسول بسأن لسديه الحسق فسي الرفسض لن الفيلسم هسو
مسئوليته على وجه الطلق .على القل فإن هذا هو التقليد القديم -ولكن في أيامنا هذه يبسسدو أن معظسسم المخرجيسسن هسسم مجسسرد بطانسسة
للمنتج الذي هو الخر تابع للمحمول) (الذي هو الخر شرابة خرج "لحسسدى الفتيسسات السستي تلعسسب دورًا صسغيرًا ولكنهسا تأمسسل فسي أن
تكون بطلة في أقرب وقت.
المراجعـة
ل شاقًا وأوراقًا -ولكنها تسسوفر لسسك كسسثيرًا مسسن السسوقت فسسي
ل وعم ً
كلمة أخيرة عن المراجعة .يمكن أن تستغرق منك وقتًا طوي ً
التصوير والعمل الشاق والفيلم الخام .ونصيحتي هي التعمق في المعالجة والسسيناريو مسرة ومسرات -تحسسين تتابعسك والتخلسص مسن
البطىء وبناء مشاهدك ودراسة المنطق والتفكير فسسي رسسسم الشخصسسيات وإدراك مسسا هسسو خسسارج عسسن الضسسرورة وبل جاذبيسسة وغيسسر
مترابط وغير ذلك .هناك العديد من مثل هذه العناوين التي يمكنك حسبها أن تفحص السيناريو بالتفصيل.
يجب أن يتم هذا متوافق مع إعادة كتابة مشاهد توافق على أنها في حاجة إلى الهتمام .وعنسسدما تقسسوم بإعسسداد الطبعسسة الولسسى
لمعالجتك أو السيناريو في هذه الفوضى بملحظاتك وبدائلك التي في أغلب الحيسسان ل يقرأهسسا أحسسد ،يجسسب أن تخسسرج نسسسخة جديسسدة
وتداولها لمعاونيك .أو إذا كنت تعمل بمفردك ما زلت أعتقد أنه من الفضل أن يكون لسديك نسسخة جميلسة مسن السسيناريو للعمسل منسه
والحتفاظ به.
وإذا كنت دقيقًا وتنوي بشكل جدي أن تقدم فيلمًا كبيرًا يجب عندئذ أن تكون مستعدًا أن تتجاوز الطبعة الثانيسسة إلسسى أن تصسسبح
الثالثة جاهزة الطباعة -وحتى الطبعة الرابعة والخامسة إذا كان هذا ضروريًا.
-1-
قد تبدو هذه نصيحة تبعث على الكتئاب ولذلك فسوف أقول أنه ما زال من الممكن عمل فيلم ممتاز مسسن ملحظسسات صسسغيرة
على ظهر ظرف خطاب .ولكن الخبرة تثبت أن طريقتي هي الفضل .وهذا ل يعني أنني أتبعها دائمًا فلست دائمًا بقسسادر -ولكسسن هسسذه
قصة أخرى.
على سبيل المثال إعتاد لوبيتش أن يعمل على السيناريو لمدة ستة أشهر إلى أين تخرج كل لقطة في وقتها بالتفصيل -وأيضسسًا
المدى الزمني للتخطيطات في الجدول البياني لكل مشهد وموضحًا موضع الكاميرا.
هناك حرفي آخر -هنريك إبسن الكاتب المسرحي النرويجي الشهير ،كان يعمل دائمًا على المسرحية مسسا يقسسرب مسسن السسسنتين
وأحيانًا يجد أن مسرحيته النهائية ليس بها أي شبه ما بمسودته الولى.
هناك بذلك سابقتين لهذا الكدح الشاق والمراجعة المستمرة من أستاذين في البداع السينمائي والمسرحي.
تطوير وضع الكاميرا
بالرغم من أن وسيط كسساتب السسسيناريو هسسو الكلمسسات ،الكلمسسات المنطوقسسة ،كلمسسات الوصسسف ،كلمسسات التوجيهسسات فهسسو كسساتب
متخصص يرى الشياء ليس كثيرًا في شرائط من السيلولويد من أجل أن يجمعها المونتير ويتلعب معها بقسسدر مسسا هسسي مثسسل الحيسساة
المنظورة من خلل عدسة آلة تصوير سينمائي .فيستطيع كاتب السيناريو المبدع المجدد أن يبدع تقنية للكاميرا ويقدم طرقًا جديدة لسسم
تكن من قبل قد حدثت بالنسبة لي مصور .يقال أن اللقطة القريبة قسسد إخترعهسسا المخسسرج المؤلسسف د.و .جريفيسسث وليسسس عسسن طريسسق
مصور واللقطة المتحركة إخترعها كاتب سيناريو إيطالي.
قد يكون وقد ل يكون ولكن ليس هناك شك أن الكاتب يستطيع أن يؤثر في تقنية الكاميرا إذا كان يتبصر مسسا يكتبسسه مسسن خلل
كاميرا سينمائية.
هي عادة سريعة الكتساب وأثناء تعلمك إكتسابها يمكن أن تحظى بمتعة كسسبيرة .إذا لسسم تسسستطع أن تصسسنع واحسسدًا علسسى شسسكل
ل على قضيب .إذهب إلى نزهات في المدينة والريف مع منظسسارك الصسسغير ومسسارس وضسسع الكسساميرا
كادر الشاشة السينمائية محمو ً
الثابتة والكاميرا المتحركة .جربها على الناس والمباني والحيوانات وفي البيت والمساكن المرتفعسة وفسسي حسديقتك وأنسست تسسير وفسي
أثناء سفرك )بالتوبيس( أو السيارة أو الباخرة .بعد وقت قصير سوف تجد أنك تستطيع بدون المنظار -لقد إكتسسسبت عيسسن الكسساميرا-
ولكن ل تترك منظارك نهائيًا وذلك لختبار إسستخدامات جديسدة للكساميرا وللتسدقيق فسي وصسف وجهسة نظسر الكساميرا فسإن منظسارك
أساسي.
كارل ماير هو اليضاح الجيد لكاتب السيناريو الذي إكتسب عين الكاميرا والذي كتب عنه المصور كارل فرويند مايلي:
"ليس فقط لنه فهم الوسيط السينمائي .فإن سيناريو كتبه كارل ماير هو بالفعل فيلم سينمائي .كان ظهور سسسيناريو لمسساير هسسو
بمثابة قصيدة درامية -تسجيل تفصيلي لكل لقطة وإيقاع تكّون في خياله .لم يكن يكتفي بأن يجلس على مكتب ويتخيسسل مشسساهده علسسى
الورق ،فبعد استعارته المتكررة لمنظار مني حصلت له في النهاية على واحد لستخدامه الخاص لنه من خلل منظار الكاميرا قسسام
ماير بتجربة وعمل بروفة لكل لقطة في كل مشهد "فسسي بيتسسه" .كسسان مواظبسًا علسسى أن يتعلسسم "أكسسثر" ودائمسًا "أكسسثر" عسسن إمكانيسسات
الكاميرا حتى أنه غالبًا ما كان يأتي إلى شقتي في برلين في منتصف الليل بمشكلة جديدة تحتاج إلى نصيحة تقنية".
ل أعرف كيف أستطيع أن أتمادى أكثر من ذلك .إنني أتذكر إمتعاضي عندما إتصل بي تليفونيًا مدير فني في الثانيسسة صسسباحًا
من أجل أن يسألني نصيحة عن نقطة فنية .وعندما إعترضت صدم وصاح مستنكرًا "ل تكن بورجوازي لعين هكذا".
-1-
يالها من جملة كاملة المعاني من كارل فرويند" -سيناريو يكتبسه كسسارل مساير كسان بمثابسة فيلسم" .إنهسسا جملسسة تسستحق التنسوير
والتدقيق لدراسة كاتب السيناريو.
* * *
-1-
حسنًا ،كان علي أن أتماشى معه مع واحد مسسن الفنسسانين الكبسسار مسسدمن مخسسدرات وكسسل شسسيء ممكسسن أن تتخيلسسه مسسع مجموعسسة
الممثلين .وفوق كل ذلك كان على أن أسافر إلى الخارج للعمل في فيلم حالما أنتهي من هذا العمسسل ولسسذلك لسسم أسسستطع أن أبقسسى لعمسسل
المونتاج لفيلمي -الذي كان مهمًا بشكل حيوي في هذه الحالة ولن الحوال كانت على هذه الشالة عرفت فقط كل شيء عنها بالفعسسل.
مرة أخرى أصبحت في صحة جيدة وكان أفضل شيء قمت بإنجازه من الناحية التقنية لنني وضعت كل مسسا أعرفسسه فسسي العمسسل فسسي
محاولة لنقاذه.
ولكن لم أستطع إنقاذه -أو أن التقنية إلى حد ما لم تستطع إنقاذ إفتراض مستحيل رغم أنها غطت الكسسثير مسسن عيسسوب القصسسة
ل تمامًا.
الضعيفة ولم يكن الفيلم فاش ً
هذه التجارب تعتبر أمثلة جيدة عن الهمية النسبية للقصة أو للموضوع مسسن ناحيسسة والتقنيسسة مسسن ناحيسسة أخسسرى وبالفعسسل فسسإن
هاتين التجربتين تكشفان عن عدم قدر إدعاءات "واردورستريت" بالنسبة لتقييم عمل فني .كان عملي في الفيلم الفاشل مقارنة أفضل
بشكل ل محدود من العمل في الفيلم الناجح حقيقة ولكن كان حكم موزعينا أن المخرج المصاب بالرومسساتيزم لفيلسسم "العسسودة للسسوطن"
كان شابًا عظيمًا في حين أن المخرج ذا الصحة الجيدة واسع الحيلة لموضوع سيء لم يكن بالحمية الكافية.
لو كنت ديكتاتورًا للنتاج السينمائي البريطاني كنت إحتجزت كل الممسسولين والمنتجيسسن السسسينمائيين ووضسسعتهم فسسي معسسسكر
إعتقال في إستوديو صحي وجميل وجعلتهم يتعلمون صناعة الفلم السينمائية قبل أن أطلق سراحهم مرة أخرى كممولين ومنتجين.
كل شيء يعتمد عليك
في بداية الحرب وباعتباري أحد رعاة النتسساج السسسينمائي للهسسواة -أصسسدرت نوعسًا مسسن المنشسسور العسسام للعسساملين بل اعتبسسار
قياسي.
قال أحدهم" :الهواية ملكية كبيرة تقوي من قبضتنا على الجوانب الجميلة للحياة المتحضرة التي يجب أن نخطو بها إلى ذلسسك
العالم الفضل الذي نصمم على إبداعه حينما تنتهي الحرب".
وافقت ولكن إقترحت أنه يجب علينا أن نستخدم حينئذ هواية النتاج السينمائي في أن تساعدنا على إبداع هذا العسسالم الفضسسل
الذي نحن أكثر تصميمًا عليه في وقتنا هذا.
قلت أن مشاكلنا بالفعل كثيرة وتنحو مشاكل أخرى كل يوم .ولكن نحن لدينا ديمقراطية حيث كل واحد في داخلسسه حسسر فسسي أن
يحدد عيوبنا ويقترح العلج.
وليس هذا مقصورًا على سياسيي الحزب فقط -أو إذا كان هذا ما يحدث فل يجب أن يظل هكذا.
وعلى وجه اليجاز فإنه قبل الحرب أعلن ج.ب .بريستلي بأن الوقت أصبح خطيرًا للغايسسة بحيسسث أنسسه ليسسس علسسى الكتسساب أن
يشغلوا أنفسهم بالتفاهات العقيمة وأن كل ما يكتبونه يجب أن يكون تطبيقًا لمواهبهم في البداع من أجل عالم أفضل وأكثر أمنسًا .فهسسو
لم يعني أننا يجب أن نتوقف عن المتاع ولكن مجرد المتعة وليس أكثر من ذلك جديرة بهذا القول العظيم.
إنني أشعر بنفس الشيء فيما يتعلق بنا نحن صناع السينما ,نحن لدينا رسالة محسددة ولسم نوجسد فقسط لجسذب جيراننسا بالتسسلية
الساذجة .برنارد شو مسلي -وأحيانًا بشكل صاخب -ولكن هذا الفيلسوف العظيم لديه دائمًا هسسدف فيمسسا يكتسسب .وهسسذا أيضسًا مسسا يجسسب
علينا .يجب أن نسيطر على جماهيرنا ونسليهم ونحرك فيهسم العاطفسسة ونسثير ضسحكهم والفهسسم والفاعليسسة -بحيسث عنسسدما يتسسم عسرض
أفلمنا فإن من يشاهدونها يتأثرون ويعلمون أكثر عن موضوعات معينة تحتاج إلى فهمنا المشترك وإهتمامنا اليجابي.
-1-
إن الشخص الذي يبدأ برمي الكرة هو الكاتب السينمائي.
:ACTION
حركة (1 :إشارة المخرج للممثلين لبدء المشهد (2 .الحركة الدرامية أو الجسدية في الفيلم
:ADAPTATION
القتباس أو العداد :التبديل أو إقتباس رواية أو سيرة ذاتية أو مسرحية أو قصة للفلم السينمائية .أنظر أيضًا المعالجة.
:ANGLE
الزاوية :المشهد من وجهة نظر الكاميرا ،على سبيل المثال زاوية الكاميرا.
:ANGLE – SHOT
لقطة من زاوية :وهي لقطة تم تصويرها من زاوية الكاميرا.
:ANTI – CLIMAX
الذروة المضادة :وفقًا لمبروزوبييرس هي اللحظة التي تتبع على النور الذروة .تبدأ الذروة الدراميسة فسي الهبسوط -ومسن ثسم
الذروة المضادة.
:APERTURE
فتح العدسة :عملية فتح عدسة الكاميرا أو آلة العرض أو مسجل الصوت أو آلة الطبع حيث يوضع الفيلم أو شسسريط الصسسوت
خلل التعرض أو الطبع أو العرض.
:ARC
ضوء المصباح :شكل من الضاءة العامة يستخدم كثيرًا في التصوير السينمائي.
:ARCHTECT
مهندس الديكور :ويسمى عادة المدير الفني.
:ART- DIRECTOR
-1-
المدير الفني :الشخص الذي يصمم ديكورات الستوديو ويشرف على إقامتها وطلئها وتغطيتها بالورق وعندئذ يقوم بغرس
الديكورات بالثاث والمعلقات والصور وفي آخر عمله يقوم بمساعدته رجل الكسوارات.
:ASSEMBLE
تجميع :ترتيب أجزاء الفيلم في تتابع وهو العملية الولى في مونتاج الفيلم.
:ASSISTANT DIRECTOR
مساعد المخرج :كرايتون العجيب في وحدة النتاج .الرجل المقدام الممتاز الذي يجعل عجلة العمل تدور.
:ATMOSPHERE
الجو العام (1 :هو اصطلح يستخدم أحيانسًا للزحسسام والسسسراف فسسي أي شسسيء و"الضسافات" فسسي المشسسهد (2 .الشخصسسيات
المحلية والشياء والزينة واللهجة ...إلخ المطعمة في المشهد "لضفاء جو عام".
:BABY
البيبي :وهو مصباح صغير يستخدم في أغلب الحيان لضاءة جزء من الوجه.
:BABY SPOT
إنظر"BABY" :
:BACK LIGHTING
الضاءة الخلفية :تأثير فوتوغرافي يتحقق بإعداد إضاءة إضافية من خلف الشيء الذي يتم تصويره.
:BACK PROJECTION
العرض الخلفي :وهو العرض على سسسطح شسسفاف مسسع وجسسود آلسسة العسسرض خلسسف الشاشسسة مختفيسسة عسسن أنظسسار الكسساميرا فسسي
الستوديو .معظم آلت العرض في دور السينما أمامية للعرض المباشر وليست للعرض الخلفي.
وهناك أيضًا عرض غير مباشر عن طريق المرايات -أي بواسطة النعكاس.
في النتاج السينمائي يستخدم العرض الخلفي إلى حد كبير لزدواج مشاهد خارجية مع الديكور الذي تم بناؤه في السسستوديو
مثل المشاهد التي تراها من خلل عربات القطار.
:BIG CLOSE UP
لقطة قريبة كبيرة :إختصارها ل.ق.ك .عندما تكون لوجه فإن اللقطة الكبيرة تمل الشاشة وتكون نهايتي الكسسادر أسسسفل السسذقن
تمامًا وفوق عالي الرأس.
:BEN STICK
شجاعة الفيلم :وهي عصا مسطحة مزودة بمسامير بل رأس يعلق عليها أجزاء الفيلم أثناء عملية المونتاج .ويوضسسع العصسسا
بشكل صليبي أو على صندوق الفيلم بحيث يتولى الفيلم في الصندوق.
:BLIMP
غطاء الكاميرا :غطاء عازل للصوت توضع الكاميرا في داخله من أجسسل منسسع صسسوت الكسساميرا وهسسي دائرة حسستى ل يلتقطسسه
الميكروفون أثناء التصوير.
-1-
:BOOM
عمود الصوت :وهو عمود متحرك يعلق عليه الميكروفون ،وهذا متصسل بحجسرة التسسجيل ويحركسه مسساعد المسسجل السذي
يبذل جهده للتقاط كل الصوات المطلوبة حيث يتجنب ظهور جهازه أو خياله في مجال تصوير الكاميرا أثناء تصوير الفيلم.
:BOOTH
كابينة الصوت :وهي حجرة صغيرة لعزل الصوت يجلس فيها مسسسجل الصسسوت .فسسي بدايسسة الفلم الناطقسسة كسسانت كسساميرات
التصوير توضع في كبائن صغيرة على عجلت ولكن هذه الن قد حل محلها غطاءات الكاميرات.
:BOX OFFICE
نجاح شباك التذاكر :في الواقع هو مقعد الزبائن في دار العرض.
وفي لغة السينما عامة فمن الشائع استخدامها كوصف يدل على إقبال الجماهير على سبيل المثال على كابينة شباك التذاكر.
:BRIDGING TITLE
إنظرCONTINUITY TITLE :
:BUSINESS
العمل :الحدث والحركة والسلوك والتمثيل الصامت الذي يبدعه المخسرج أو الممثسل .ففسي السسيناريو الجيسد جسدًا يتسم وصسف
العمل وكل ما على المخرج أو الممثل أن يفعله هو تفسيره.
:CAMERA
آلة التصوير) :صوت وصورة( -تعني الشارة دائمًا إلى الكاميرا أنها تلك التي تسجل الصورة المرئية علسسى شسسريط سسسالب.
والكاميرا السينمائية متصلة بكاميرا صوتية بميكانيكية تجذب كل من شسريط الصسوت والصسورة وتعسرض كسل مسن سسالب الصسوت
والصورة بسرعة واحدة وهذه السرعة سائدة في شريط الس 35ملم .وتقوم بتصوير الفيلم بمعدل سسسرعة أربعسسة وعشسسرين كسسادرًا فسسي
الثانية .وهناك أيضًا آليات في الكاميرا أو كاميرات خاصة للتصوير الصامت.
:CAMERA ANGLE
زاوية الكاميرا :وجهة نظر الكاميرا .تستطيع زاوية الكاميرا أن تكون مختلفة في الرؤية -فهي عادة إلى أعلسسى أو إلسسى أسسسفل
ولكنها أحيانًا تنظر متعجبة بشكل مائل .واللقطة التقليدية المستقيمة تكون فيها عدسة الكاميرا في مستوى العين.
:CAMERA MAN
المصور :وهو الشخص الذي يضع هو ومساعده العدسة المطلوبة ويجهز أوضاع الضاءة ويثبت البؤرة ويتحكم في حركسسة
الكاميرا وأشياء كثيرة قبل أن تبدأ الكاميرا في العمل.
:CAMERA SET- UP
وضع الكاميرا :المكان الذي توضع فيه الكاميرا .وما أن يتم وضعها فيه يشار إليه بأنه "مكان وضع الكاميرا".
:CAMERA SHY
رهبة الكاميرا :أن يظل الممثل واعيًا أمام الكاميرا.
:CAMERA WISE
-1-
التعامل أمام الكاميرا :القدرة على استغلل الدراك بوجود الكاميرا.
:CHANGING BAG
حقيبة التغيير :وهي حقيبة من مادة سوداء غير شفافة وعندما تغلق تتجنسب الضسوء وتسستخدم لشسحن الكساميرا بسالفيلم الخسام
السالب وتفريغه من الكاميرا في مكان التصوير أو عندما يكون هناك صعوبة في الحصول على حجرة معتمة.
:CHEAT
خداع الكاميرا:تحريك الشخاص أو الشياء في مجال معين للكاميرا بحيث يكونسسوا مناسسسبين أو يقومسسون بعمسسل تكسسوين جيسسد
ولكن تتغير الوضاع النسبية فقط إلى حد ما بحيث ل يلحظها جمهور السينما.
:CHE MICAL FADE
الختفاء الكيميائي :في حين يتم عمل إختفاء تدريجي وظهور تدريجي علسى الشسريط السسالب أثنساء التصسوير فسإن الختفساء
والظهور الكيميائي يمكن عمله عن طريق غمس الشريط السالب في محلول مقلل أو مزيد.
:CLAPPERS
الكلكيت :جزآن من الخشب مثبتان على طرف واحد بواسطة مفصسسلة ويصسسطفقان ببعضسسهما بواسسسطة أحسسد المسسساعدين فسسي
بداية تصوير ونهاية كل لقطة -وذلك لمساعدة المونتير في تحديد طبعات التزامن على شريط الصوت والفيلم الصامت.
:CLIMAX
الذروة :لحظة الذروة الكبيرة في القصة .حاذر من الذروة المضادة.
:CLOSE- MEDIUM SHOT
اللقطة المتوسطة القريبة :إختصارها ل.م.ق .واللقطة المتوسطة تبدأ من بين الوسط والركبتين إلى أعلى الرأس.
:CLOSE SHOT
اللقطة القريبة :تعميم حر لي درجة من قرب الكاميرا من شيء أو أشياء يتم تصويرها.
:CLOSE UP
اللقطة الكبيرة :إختصارها ل.ك .وهي لقطة كبيرة عادية لوجه وتتضمن الكتفين وجسسزء مسسن الصسسدر فسسي حيسسن يقطسسع أعلسسى
الصورة بمسافة بوصات صغيرة أعلى الرأس.
:COLOUR
اللون (1 :عملية إعادة اللون في التصوير.
(2اللون المحلي .إنظر ATMOSPHERE
:COMMENTARY
تعليق :التعليق المصاحب أو الحوار المسجل على الفيلم الخباري أو التسجيلي أو التعليمي.
:COMPOSITE SHOT
اللقطة المركبة :لقطتان أو أكثر يتم تصويرهما على نفس الشريط السالب.
أنظرDOUPLE EXPOSURE :
-1-
DOUPLE PRINTING
SPLIT SCREEN
:CONSTRUCTIN FORE MAN
مساعد المدير الفني :وهو يعمل تحت إشراف المدير الفني وهو مسؤول عسسن بنسساء وطلء السسديكورات .وقسسد يجسسب عليسسه أن
يتحكم في 100أو أكثر من النجارين وعمال الطلء عمال اللصق وعمال آخرين.
:CONTINUITY
التتابع :يقال بأن تتابع الفيلم جيد إذا كان يتدفق بنعومة فإن صفة التعاقب السهل هي التي تتوفر في الفيلم الجيد الصنع.كسسانت
كلمة "التتابع" تستخدم في زمن ما كمرادف "للسيناريو" أو "النص".
:CONTINUITY GIRL
فتاة التتابع )اسكريبت( :وهي فتاة حادة البصر تدون الملحظات أثناء إنتاج الفيلم عن ما يقوله الممثلون وما يجب أن يقولوه
وما يفعلوه وما يرتدوه من ثياب وماذا كانوا يرتدونه آخر مرة وإذا ما كانوا يتكلمون بصوت عال أو بنعومة وإذا ما كانوا يجرون أو
يسيرون بشكل عادي أو متمهلين .إلى جانب العديد من الشياء الخرى -بما يشمل عناوينهم وأرقام هواتفهم.
:CONTINUITY TITLE
صل فهو عنوان يأتي بين الفصول ويسمى بذلك لنسه يسساعد الفيلسم علسى الفصساح
عناوين التتابع:تسمى أحيانًا العنوان المو ّ
عن قصته.
:CONTINUITY WRITER
كاتب التتابع :كاتب السيناريو التقني أو سيناريو التصوير.
:COSTUME DESIGNER
مصمم الملبس :وهو بالفعل يعني مصمم الزياء والملبس .إنني أضعه بالتحديد لتذكيرك بأن هذا الشخص المهسسم موجسسود.
أنظر أيضًا .WORD RBBE
:COSTUME PLOT
قائمة الملبس :وهي قائمة الزياء والملبس والقبعات والحلي ....إلخ التي يرتديها مختلف الممثلين.
:CRANE SHOT
مشهد يتم تصويره على رافعة شيدت خصيصًا للقطات المتحركة وتتطلب وجهات نظر عالية أو أعلى الرأس.
:CREDIT TITLE
عناوين الفيلم :وهي العناوين التي تخبرنا في بداية الفيلم بأسماء كاتب السيناريو والمصور ومسجل الصوت والمسسدير الفنسسي
وآخرين يعملون في إنتاج الفيلم) .تظهر أسماء الممثلين في قائمة المشتركين في التمثيل والمخسرج والمؤلسف ولقطسات أخسرى كسبيرة
لها عناوين خاصة بها( .يعتبر جمهور السينما عادة عناوين الفيلم كمضايقة إضافية رغم أن عشاق السينما الحقيقيين بدأوا في دراسة
هذه السماء باهتمام وفائدة.
:CROSS- CUT
-1-
القطع المتبادل :التبادل في المونتاج بين مشهدين أو أكثر -مثلما يكون أحدهم لديه لقطتان قريبتان لشخصيتين تواجه إحداهما
الخرى.
:CROUD
الزحام :كما فسي إحسدى المسدن تحست قسانون عسسكري يعتسبر ثلثسة أو أربعسة مسن النساس هسو بمثابسة تجمهسر فسي السستوديو
السسينمائي .أي أشسخاص يجسري تصسسويرهم فسي أحسد الفلم السسينمائية ولكسسن ل يسسؤدون دورًا يطلسق عليهسسم "ممثلسي المجساميع" أو
"إضافات" أو "زيادات" أو "جو عام".
إن الخادم أو السفرجي الذي يتكلم كلمات قليلة يجري تصنيفه كممثل أدوار صغيرة.
:CUT
إقطع :أمر المخرج ليقاف المشهد .تكف الكاميرا ومسجل الصوت ويتوقف المشهد.
:CUT BACK
لقطة رجوع :مشهد في فيلم يعود إلى حدث سابق).(
:CUTTER
مونيتير :هو نوع من المونيتيرين الذي يهوى أن نراه يعمل وهو يرتدي أكمامًا على قميصه .أنا أكره الصسسطلح فسسالمونيتر
هو الذي يجب أن يكون فنانًا مبدعًا أو تقنيًا وليس مجرد مركب لقطع من شريط السيلولويد.
:CUTTING
تركيب).(
:CUTTING- BENCH
منضدة التركيب :المكتب أو المنضدة أو مسائدة تشسكل جسزءًا مسسن آلسة يعمسسل عليهسسا المونيسستير ومسساعده أثنسساء تجميسسع وعمسسل
المونتاج للفيلم .ومنضدة التركيب هذه مجهزة بلفاف للفيلم وفوق سطحها شاشة من الزجاج تحتها مصباح كهربسسائي ليسسسهل التعسسرف
على المشاهد والتدقيق في الحدث.
:DIALOGUE
الحوار :وهو الكلمات المنطوقة في الفيلم الناطق.
:DIALOGUE FILM
فيلم ناطق :فيلم بالصوت أو "فيلم ناطق -رغم أن الفيلم ذا الصوت يمكن أن يكون بل حوار
:DIRECTOR
المخرج :نظريًا هو العقل المهيمن الذي يتصور في ذهنه الفيلسسم كلسسه ويشسسرف عليسسه .والكسسثر بسسوجه عسسام فسسإن المخسسرج هسسو
مشارك لكاتب السيناريو والمنتج المساعد ومدير النتاج رغم أنه المتحكم الوحيد في الممثلين في البلتوه وفي مكان التصوير وعادة
-1-
المزج :التغير التدريجي من مشهد إلى آخر وأحيانًا يسمى بالتسسداخل LAB DISSOLVEوذلسسك لنسسه فسي الواقسع يتسسداخل
جزآن من الفيلم السالب -نهاية الول تختفي تدريجيًا وبداية الثاني تظهر تدريجيًا .ويسمى أيضًا إختلط .MIX
:DISTANT SHOT
لقطة بعيدة :وهي لقطة عامة جدًا حيث نرى حدثًا كبيرًا كاسحًا مثسسل جيسسوش تتحسسارب وفرسسسان يركضسسون أو نسسرى متسسسلقي
جبال عن بعد.
:DOLLY
أنظر TRACK AND TROLLY
:DOLLY SHOT
لقطة متحركة :لقطة لكاميرا متحركة.
:DOUBLE
البديل :وهو شخص يتم استخدامه ليحل محل ممثل مهم في اللقطات العامة في الشتباكات والمشاهد الخرى الخطرة.
:DOUBLE EXPOSURE
التعرض المزدوج :يتم إزدواج مشهدين على نفس الفيلم السالب .وإنظر أيضًا DOUBL PRINTING
:DOUBLE PRINTING
الطبع المزدوج :يتم إزدواج مشهدين من شريطين سالبين أثناء الطبع.
:DUNNING PROSSES
طريقة دننج :عملية خلفية حيث يكون فيها الموجب لمشهد الخلفية المطلوبة يتم تلوينه بلون معين )علسى سسسبيل المثسسال اللسسون
الصفر( ويوضع في الكاميرا بين العدسة وسالب غير معرض للضوء .والممثل تقع عليه إضاءة أحاديسسة اللسسون لنفسسس لسسون مسسوجب
الخلفية يؤدي أمام خلفية واضحة تضاء باللون المتمم )على سبيل المثال الزرق(.
:DUBBING
الدوبلج :وهو إعادة تسجيل أشرطة الصوت .إضافة أشسرطة صسوت جديسدة مثسل تسسجيل ترجمسة حسوار) .أنظسر POST-
(SYNCHRONISATION
DUPE
نسخة سالبة إضافية من الفيلم :نسخة سالبة ثانية مأخوذة من نسخة موجبسة مسن النسسخة السسابعة الصسلية .النسسخة السسالبة
حتى وقت قريب تعطي نسخة موجبة أقل نسبيًا من تلك المأخوذة من النسخة السالبة الصلية وقد غير التحسن في عمسسل المعمسسل فسسي
صناعة الفيلم الخام المستخدم في هذه العملية من هذا الوضع كثيرًا لدرجة أنه أحيانًا قد تصبح نسخة الينجاتيف الضافية أفضسسل مسسن
النسخة الصلية.
:EDITOR
المونيتر :هو الشخص الذي يقوم بتجميع وتركيب اللقطات وعمل المونتاج ووضع العناوين للفيلم.
:EXTERIOR
-1-
مشهد خارجي.
:EXTRAS
الزيادات :إما مجاميع الممثلين ..أو المشاهد الضافية.
:EXTRA SCENES
مشاهد إضافية :المشاهد التي ليست في السيناريو يضيفها المخرج وذلك لتغطية بعض النقاط التي تطل عليه في السسسيناريو.
وتسمى أيضًا "لقطات تأمينية".
:FADE- IN
ظهور تدريجي :وهو الظهور المتدرج للمشهد من الظلم.
:FADE OUT
إختفاء تدريجي :وهو الختفاء التدريجي للمشهد إلى أن تظلم الشاشة.
:FEATURE
الفيلم الساسي :الفيلم السينمائي حيث الهدف الساسي منه أن يكون الجانب الساسي في بروجرام دار العرض.
:FEATURE PLAYER
الممثل السينمائي :وهو الممثل الذي إما أن يساعد نجمًا أو نجمة أو يشارك في الشرف مع ممثلين آخرين )أنظر .(STAR
:FILM
الفيلم (1 :مادة خام مرنة مغطاة بطبقة حساسة للضوء (2 .شريط مصسسنوع مسسن هسسذه المسسادة السستي تحتسسوي علسسى سلسسسلة مسسن
الصور الفوتوغرافية (3 .فيلم سينمائي (4 .كلمة متقعرة تعنسسي صسسفة سسسينمائية علسسى سسسبيل المثسسال "إنسسه ليسسس سسسينما" و"ليسسس لعبسسة
كروكية".
:FILM BIN
سلة المونتاج :سلة خشبية كبيرة تستخدم الفيلم فيها لبسط الفيلم في داخلهسسا أثنسساء عمليسسة تجميسسع المشسساهد المصسسورة وعمليسسة
المونتاج.
:FILM CEMENT
مادة لصق الفيلم :وهي عادة محلول من السيتون والسيتات توضع على جزء من شريط السسسيلولويد المخسسدوش -مسسن اجسسل
لصق جزئين من الفيلم ببعضهما.
:FILM HORSE
شماعة الفيلم :وهي أشبه في مظهرها بمنشفة الجواد ولكن أطول .على قضبانها الفقية مسامير دون رؤوس لتعليق شفرات
أشرطة الفيلم أثناء عملية المونتاج.
:FILTER
مرشح :هناك مرشحات مختلفة للضوء يمكن أن تناسب عدسات الكاميرا من أجل تحقيق تأثير فوتوغراف.
:FLASH
-1-
مشهد قصير :وهو مشهد قصير يستغرق عادة من قدمين إلى خمسة أقدام من طول الفيلم.
:FLASH- BACK
إرتداد :العودة إلى جزء مبكر من القصة أو إلى مشهد سابق شاهدناه).(
:FLAT
مسطح )بانوه( :جزء من الخيش المدهون أو لوح خشب رقيق أو ما شابه ذلك يستخدم في بناء الديكور.
:FLOAT
لوح خشب مغطى بورق حائط :يعده المدير الفني ليتماشى مع حوائط الديكور الخسسر .وهسسو منفصسسل عسسن السسديكور الصسسلي
ويمكن وضعه عند الضرورة.
:FLOODS
لمبات إضاءة قوية :وهي لمبات ذات قوة عالية تنشر الضوء على مساحة واسعة.
:FLOOR
أرضية التصوير السينمائي :تتضح كلمة "الرضية" في جملة "أنسست مطلسسوب فسسي أرضسسية التصسسوير" أو "إنسسك ل تسسستطيع
مقابلة المخرج الن -إنه في أرضية التصوير السينمائي" وهي تشير إلى الستوديو وعلى سبيل المثال أرضسسية السسستوديو .وتسسسمى
أيضًا خشبة المسرح.
:FLOOR SECRETARY
أنظر CONTINUITY GIRL
:FOCUSINING BOARD
لوحة ضبط البؤرة :وهي لوحة لصق عليها أحجام مختلفة من النماط توضع أمام الكاميرا في البعد المطلسوب لكسي يسستطيع
مساعد المصور أن يفحص بؤرته بواسطتها.
:FRAME
كادر :صورة واحدة في شريط الفيلم .وتسمى أيضًا فوتوجرام أو صورة.
:FUULL- SHOT
لقطة كاملة :إستعمال غير دقيق لصطلح لقطة عامة أو لقطة عامة متوسطة أو عامة بعيدة.
:GADGET BOX
صندوق المعدات :كهف علء الدين للمصور وهو صندوق حيث يخزن فيه كل شيء ممكن أن تتصوره ويمكسسن أن يسسستخدم
في تشغيل آلة -مثل شريط لصق وورق سنغرة أو مفك.
:GAFFER
رئيس عمال الكهرباء
:GAG
فكاهة :موقف كوميدي في الفيلم مادة ذو طبيعة هزلية.
-1-
:GAG MAN
مؤلف الفكاهة :الشخص الذي يبتكر القفشات )الفيهات(.
:GATE
الشباك :جميع الكاميرات السينمائية لديها .شباك"خلف العدسة يخفي الفيلم الذي يمر عبر الشباك عندما يفتسسح .آلت العسسرض
أيضًا لديها شباك.
:GAUSE
شاشة أو غللة :قطعة من الشاش أو غللة توضع غالبًا أمام عدسة الكاميرا لتجعل الصورة ناعمة وتحفظ خطوط الضوء.
:GLASS SHOT
لقطة من خلل زجاج :وهي لقطة من خلل لوح مدهون من الزجاج حيث الجزء المدهون يتعشسسق مسسع المشسسهد المسسرئي مسسن
-1-
:INTERIOR
داخلي :على حسب دقة كاتب السيناريو فإن الداخلي يعني أي ديكور داخل الستوديو .كثير من المشاهد السستي تبسسدو خارجيسسة
يتم بناؤها أو إعدادها في الستوديو على حسب ما يرى المخرج وهي تسسسمى أيضسًا داخليسسة بمعنسسى انهسسا داخسسل برنامسسج عمسسل داخسل
الستوديو.
:IRIS
لقطة الحدقة :وهي كادر عادة ما يكون دائريسًا أمسسام عدسسسة الكسساميرا ويتسسم ذلسسك مسسن أجسسل التضسسخيم أو التضسسييق .والظهسسور
الدائري JRIS IMهو فتح الحدقة إلى أن تظهر الصورة كلها خلل العملية فإن دائرة الحدقسة تبسدو متسسسعة .يتسسم الختفساء السدائري
-1-
مدير مكان التصوير :وهو أحيانًا يساعد في إختيسسار مكسسان التصسسوير ولكسسن وظيفتسسه الساسسسية هسو تجهيسسز الحجسسرات ويقسسوم
بتسهيل التصوير ويرتب النتقالت والغذاء والمتطلبات الخرى لوحدة الفيلم أثناء وجودهم في "مكان التصوير".
:LONG SHOT
اللقطة العامة :وهي أكبر بقليل من اللقطة المتوسسطة العامسة .فسي اللقطسة العامسة تكسون الكساميرا أبعسد بمسا يكفسي لن تشسمل
مجموعة كبيرة أو إزدحام صغير من الناس.
:LOT
حوش الستوديو :قطعة أرض خارج أو قرب الستوديو تبنى عليها المناظر الخارجية مثل الس س PALAZZOعلسسى القتسسال
الكبير أو إهرامات الجيزة.
:LOUD SPEAKER
مكبر الصوت :جهاز كهربائي جرى تصميمه من أجل أن يطلق صوت قوي ويعمل بقوة من خلل نظام كهربائي.
:MAGAZINE
علبة الخام :وهي العلبة التي يوضع فيها الفيلم السالب قبل شحنه داخل الكاميرا.
:MAINTITLE
العنوان الرئيسي :وهو العنوان في بداية الفيلم الذي يقدم إسم الفيلم.
:MAKE UP ARTIST
فنان المكياج )الماكيير( :وهو الشخص الذي يقوم بعمل المكياج للمثلين.
:MARRIED PRINT
النسخة النهائية :نسخة موجبة مركبة حيث يتوحد فيها نيجسساتيف الصسسورة والصسسوت لتخسسرج النسسسخة المسسستخدمة فسسي آلت
العرض العادية.
:MASK
القناع :أصبحت المشاهد من خلل القناع غير سائدة ولكسسن مثسسل انفسسرادات المسسسرح والمناجسساة قسسد يعسسود هسسذا فسسي أي وقسست.
والقنعة التي نراها في أيامنا هذه فقط تكون من خلل ثقب الباب أومن خلل مجهر أو تليسكوب وتوضع أمام عدسة الكاميرا.
:MATTE
ساتر الضوء) :(وهو قناع يتكون من قطعة مسطحة معدنية أو أي مادة معتمة ذات فتحة على أي شكل من الشكال مرغسسوب
ل.
فيه وتوضع أمام آلة التصوير السينمائي من أجل جزء معين من الصورة وذلك لعرض هذا الجزء منفص ً
:MEDIUM CLOSE- UP
لقطة متوسطة قريبة :إختصارها ل.م.ق .وعندما تكون لشخص فإنها تشمل من المرفقيسسن تقريب سًا حسستى بوصسسات قليلسسة فسسوق
الرأس.
:MEDIUM LONG SHOT
-1-
لقطة عامة متوسطة :إختصارها ل.ع.م .القطع على شخص بالقرب من الركبتين .سوف تجد أنه مسسن السسسهولة جمسسع أربعسسة
أشخاص في اللقطة المتوسطة.
:MICROPHONE
الميكروفون :وهو بشكل ودي يعرف بالمايك .MIKEيجب أن يسمع ول يجب أن يرى.
:MID SHOT
أنظر .MEDIUM SHOT
:MIKE
أنظر MICRO PHONE
:MIX
أنظر MIXER
:MIXER
منصة مزج الصوت بالصورة أو مسجل الصوت :الفن الذي يشرف على تسجيل الصوت في مشهد الحدث إما في الستوديو
أو في مكان التصوير .وهو مسؤول على وضع الميكرفون ودوره في تشغيل جهاز تسجيل الصوت.
:MONTAGE
المونتاج :وهي كلمة عالية بالنسبة للتوليف وهي تستخدم بشكل ملموس من المتحمسين البريطانيين ويفضلونها علسسى الكلمسسة
النجليزية EDITTINGومازال هناك مكان لكلمة "مونتاج ..في كلمات الستوديو إذا إقتصرناها علسسى وصسسف التقطيسسع الخيسسالي
المحلق النطباعي أو اليقاعي الذي يحلو للمونتير الفنان المبدع أن يقوم به.
:MOVINING SHOT
إنظر .TRACKING SHOT- DOLLY-T ROLLY- TRUCK
:MOVIOLA
الموفيول :آلة عرض مصغرة يستخدمها المونتير عند تقطيع وجمع الفيلم.
:MUSIC DEPARTMENT
قسم الموسيقى :يشغل هذا القسم مديرو الوركسسسترات الموسسسيقية ومؤلسسف الموسسسيقى ويسسوفر أشسسطرة الصسسوت مسسن مكتبتسسه
ويرتب لدفع الحقوق الموسيقية.
:MUTE
الفيلم الصامت :النسخة السالبة أو الموجبة للصورة المرئية .إنظر أيضًا .SOUND TRACK
:NEGATIVE
الفيلم الخام :وهو الفيلم المغطى بمادة حساسة للضوء ويتم عليها تسجيل الصورة أو الصوت.
:NIGGER
-1-
حاجب الضوء والصوت :شاشة سوداء يسسستخدمها المصسسور لحمايسسة عدسسسة الكسساميرا مسسن الضسواء ،وأيضسًا شاشسسة تسسستخدم
لحماية الميكرفون من الصوات العالية أو الصوات المباشرة.
:NONFLAM
فيلم آمن :وهو الفيلم غير القابل للشتعال.
:NUMBER BOARD
الكلكيت :يسجل عليه إسم الفيلم ورقم كل مشهد .ويوضع الكلكيت أمام الكاميرا ويتم تصسويره قبسل كسل مشسهد .ويقسوم هسذا
بتسهيل عمل المعمل والمونيتر والشخص الذي يقوم بتقطيع النيجاتيف .بعض أنواع الكلكيت تسجل أيضًا إسسسم المخسسرج والمصسسور
ل مما يساعد المعمل عند التحميض والطبع.
أيضًا إذا كان المشهد نهارًا أو لي ً
:ONE TURN- ONE PICTURE
ل من تصوير ثماني صور في كل دورة فإن الكاميرا يتم تعديلها بحيث تلتقط صسسورة واحسسدة
دورة واحدة -صورة واحدة :بد ً
فقط -ومن ثم يكون إصطلح دورة واحدة -صورة واحدة .ويكون التأثير لجعل الشياء المتحركسسة تنسسدفع بسسسرعة ثمسساني مسسرات عسسن
سرعتها الطبيعة أو السرعة الصلية.
:OPERATOR
ل هسسو الرجسل السسذي يقسوم بتشسغيل آلسة العسرض وكسثيرًا مسا يشسار إليسسه بسأنه رجسل العسرض (2 .فسي
عامل التشغيل (1 :أص ً
الستوديو هو الرجل الذي يقوم بتشغيل الكاميرا أثناء التصوير .هذا عمل أخصائي من المعتاد أن يقوم به المصور.
:OPTICAL PRINT
الطبع البصري :يطلق على الطبع العادي من السالب ما يسمى الطبع بالتصال المباشسر .ويتسسم الطبسسع البصسري عسن طريسق
عدسات معينة تمكن المرء من تضخيم أو تصغير حجم الصورة أثناء الطبع على الشريط السالب الصلي.
:ORTHO- CHRO MATIC
فيلم أبيض حساس لكل ألوان الطيف ما عدا الحمر :النمط القديم من الشريط السينمائي السالب الذي هو أقل حساسسسية للسسون
من الفيلم الحساس للون والنواع الخرى من المواد الحساسة .لعلك تتذكر الشعار القديم "صسسور فوتوغرافيسسة أحمسسر وأسسسود -حسسسنًا
هذا ما كان عليه.
ORTHO- STOCK
أنظر ORTHOCHRO MATIC
:OVER- PRINT
الطبع المتطابق) :(يمكن طبع نسختين من السالب أو أكثر على شريط موجب واحد معطيسًا النطبسساع بسسالتعرض المسسزدوج أو
الطبع المزدوج من نسخة سالبة واحدة.
:PAN
بان :التحرك من خط أفقي في التجاه الذي يريد المصور أن يصوره ويتم هسسذا بتحريسسك يسسد حامسسل الكسساميرا وليسسس بتحريسسك
الحامل نفسه الذي يظل ساكنًا.
-1-
إذا تحرك حامل الكاميرا تكون اللقطة متحركة أفقيًا.
:PANCHRO MATIC
فيلم حساس لللوان :وهي النواع الجديدة -من الفيلم الخام الحساس للون.
ويعرف النوع القديم بالفيلم الخالي من حساسية اللون.
:PANORAMA
أنظر .PAN
:PAN- STOCK
أنظر .PANCHROMATIC
:PARALLEL ACTION
الحدث المتوازي :وهو حدث يقع أكثر أو أقل في نفس الوقت في مكانين أو أكثر.
أنظر .CROOSS CUT
:PERFORATION
ثقوب الشريط السينمائي :وهي الثقوب المتجمعة في شريط السالب وشريط الموجب من أجسل أن يمسر فسي تسروس الكساميرا
وآلة العرض .وهذه الثقوب تستخدم في آلية المساك التي تدفع الفيلم إلى السسسفل حيسسث فتحسسة الكسساميرا وآلسسة العسسرض بشسسكل متقطسسع
صورة بعد صورة.
:PHOTOGRAM
الكادر :أنظر .FRAMEليس لهذه الكلمة علقة "بكادرات الصور الفوتوغرافية الثابتة".
:PLANT
التأسيس :تأسيس نقطة بشكل مبكر في حدث القصة).(
:PLATES
الشسسرائح المصسسورة :فيلسسم يتسسم تعريضسسه يسسستخدم مسسن أجسسل عسسرض خلفيسسة فسسي لقطسسات العسسرض الخلفسسي .إنظسسر BACK
.PROJETION
:PLAY BACK
ترديد الصوت مرة ثانية :في بعض الستوديوهات يكون لكل مشهد صوت مغطى بطبقة مسسن الشسسمع بحيسسث أنسسه بعسسد إنتهسساء
تصوير المشهد على الفور يمكن للمخرج أن يسمعه )بالترجيع( .ومن الممكن أن يتم هذا أيضًا عن طريسسق جهسساز تسسسجيل بأسسسطوانة
من شريط صلب ممغنط.
:POSITIVE
النسخة الموجبة :طبعة يتم استخراجها من الفيلم السالب.
:POST- SYNCHRONISE
بعد التزامن :وذلك بإضافة أصوات وموسيقى أو حوار بعد تصوير الفيلم.
-1-
:PRINT
الطبع :إستخراج نسخة موجبة من الفيلم السالب.
:PROCESS
عملية الطبع والتحميض :تحميض وتثبيت النيجاتيف وطبع وتحميض الموجب.
:PROCESS SHOT
لقطة مركبة :مثل عملية العرض الخلفي واللقطة الزجاجية.
:PRODUSER
المنتج :يطلق على المخرج أحيانًا من باب الخطأ بالمنتج رغم أنه أحيانًا يكون المخرج المنتج أي أنه يتسسولى العمليسستين .وفسسي
الواقع فإن المنتج هو المنشط ومدير العمل في الفيلم.
:PRODUCTION MANAGER
مدير النتاج :نائب أو وكيل المنتج الذي يسيطر على الجانب الداري والمالي لوحدة عمل الفيلم.
:PROGRAM PICTURE
الفيلم المكمل :وهو فيلم عادي وغير مكلف ومتواضع.
:PROECTOR
آلة العرض :الجهاز الذي يعرض الفيلم السينمائي على الشاشة.
:PROJECTIONIST
عامل العرض :أنظر .OPERATOR
:PROPERTY MAN
منسق المناظر :عامة هناك شخصان لتنسيق المناظر على القل في الفيلم ذي النتاج الضسسخم ،السسساس هسسو المنسسسق العسسام.
ومهمته توفير كل "اللزم" المذكورة في السيناريو )مثل الحقائب ،القرود ،دفسساتر الشسسيكات ...إلسسخ( .ويسسساعد منسسسق المنسساظر أيضسًا
المدير الفني في فرش الديكور.
:PROPS
الكسسوارات :كل الشياء المستخدمة في المشهد مثل التليفونات والكتب وعصى المشي ...إلخ.
:PRO PERTY PLOT
قائمة الكسسوارات :قائمة كل اللوازم التي يتطلبها الفيلم.
:QUICKLE
الفيلم الصغير الشأن :وهو الفيلم الرخيص التكلفة والذي تم إنتاجه في وقت قصير والسسذي بسسرز فسسي انجلسسترا بعسسد تقسسديم مبسسدأ
حصة عرض الفلم الجنبية التي قام برعايتها الموزعون المريكيون لتحقيق حرفية القانون.
:RECORDER
جهاز تسجيل الصوت :جهاز لتسجيل الصوت إذا كان التسجيل على إسطوانات أو فيلم أو شريط الصلب الممغنط.
-1-
:RECORDIST
مسجل الصوت :الرجل الذي يسجل الصوات -وهو مصور الصوت .وأحيانًا يشار إليه كمهندس الصوت.
:REEL
بكرة الفيلم :الطول المعتاد لبكرة فيلم مقاس )35ملم( هو ألف قدم ،والطول المساوي لفيلم مقسساس )9،5ملسسم16 ،ملسسم( وبقسسدر
عدد الكادرات يكون 400قدم.
:RELEASE
التوزيع :أنظر .DISTRIPUTION
:RENTER
الموزع :أنظر .DISTRIPUTER
:RESEARCH DEPARTMENT
قسم البحوث :هذا القسم مسؤول عن البحوث التاريخية والتقنية والخرى المطلوبة لكل فيلم .وله هيكسسل وظيفسسي يسسستخدم مسسا
يحتاجه من متخصصين.
:RETAKE
إعادة تصوير اللقطة.
:REVERSIBLESTOCK
الفيلم السالب :وهو الفيلم السالب الذي يمكن عن طريق المعالجة الكيمائية يمكن أن يتحول إلى فيلم موجب.
:ROAD SHOW
إستعراض الطريق :عرض خاص في المسارح وصالت المدن ...إلخ.وهو عكس العرض السينمائي العادي.
:ROLL
آلة الفصل :وهي تفضل بين السالب والموجب .يتكلم المرء عن رول النيجاتيف وعن شريط الموجب.
:RUNNING TIME
زمن الفيلم :وهو طول الفيلم بالنسبة لزمن عرضه وليس طوله بالقدم.
:RUSHES
طبعة الفيلم الولى قبل المونتاج.
:(S.A. (SEXAPPEAL
الجاذبية الجنسية.
:SAFE
خزانة حفظ الفلم :سرداب أو مخ.ن ضد الحريق من أجل تخزيسسن الفلم السسسينمائية الخسام وهسي خزانسة مسن المعسسدن ضسد
الحريق وتستخدم أحيانًا كخزانة مؤقتة.
:SAFETY- FILM
-1-
فيلم ضد الحريق :أنظر .NON FLAM
:SCENE
مشهد :جزء من فيلم يعرض لحدث كامل يتم تصويره بكاميرا واحدة ثابتة أو متحركة أو من عدة زوايا.
:SCENARIO
السيناريو :وهو الفيلم السينمائي موصوفًا بلغة تقنية ومحددة مشهد بمشهد .هذا هسسو "سسسيناريو التصسسوير" السسذي يعتمسسد عليسسه
المخرج في إخراجه للفيلم السينمائي وتعتمد عليه كل الحسابات والتحضسسيرات فسي مختلسسف القسسام .وحسستى بعسسد تصسسوير الفيلسسم يتسسم
استخدام السيناريو وملحظات فتاة التتابع عن طريق المونتير ومركب النيجاتيف.
:SCENARIO EDITOR
المشــرف علــى قســم الســيناريو) :(رئيسسس قسسسم السسسيناريو السسذي يشسسرف علسسى قسسراءة القصسسص وإعسسداد المعالجسسات وكتابسسة
السيناريوهات.
:SCENARIO WRITER
كاتب السيناريو :يقوم بإعداد القصة الصلية ويكتب المعالجة وسيناريو التصوير.
:SCENARIST
السيناريست.SCENARIO WRITER :
:SCREEN CREDIT
عناوين الفيلم :أنظر .CREDIT TITLE
:SCREEN WRITER
الكاتب السينمائي :كاتب العدادات السينمائية والمعالجات والحوار والسيناريو.
:SCRIPT
السيناريو أو النص :أنظر .SCENARIO
:SCRIPT GIRL
فتاة التتابع "السكريبت" :أنظر .CONTINUITY GIRL
:SEQUENCE
فصل :فصل سينمائي أو قسم في قصة الفيلم يحكمه الزمان والمكان واعتبارات أخرى .وليست الفصسسول كمسسا أجسسابت إحسسدى
الفتيات على أحد اللغاز "أشياء تبرق تطرزها على الثياب".
:SET
مكان :غرفة أو شارع أو حديقة أومنظر أو بناء تم بوجه خاص إقامته في أحد الستوديوهات ويدور فيه حدث الفيلم.
:SET DRESSER
منسق الكسسوار :وهو الشخص الذي يقوم بغرس الديكور بالسسستائر والصسسور والزهسسور والحليسسات ...إلسسخ ويجهسسز الفسسرش
المطلوب.
-1-
:SET UP
وضع الكاميرا :في كل مرة يقوم المصور بتغير موضع الكاميرا والبؤرة ويحسسدد الضسسوء يعتسسبر هسسذا وضسسع جديسسد للكسساميرا:
أنظر أيضًا .CAMERA SET- UP
:SHOOT
يصور :يقوم بالتصوير أو أخذ لقطات سينمائية.
:SHOOTING SCRIPT
سيناريو التصوير :أنظر .SCENARIO
:SHOT
لقطة :صورة مشهد أو حدث.
:SINGLE PICTURE CRANK
صورة منفردة عن طريق ذراع التدوير :يشار إليها أحيانًا على أساس أنها "حيلة دائرية" أو "أتوقسسف ذراع التسسدوير" .وهسسو
ذراع تدوير في آلة التصوير السينمائية يقدم تعريفًا واحدًا لكل دورة كاملة.
:SINK
يتزامن :تزامن الصوت وحدث المشهد.
:SLAPSTICK
)(
كوميديا سينمائية هزلية
:SOFTFOCUS
البؤرة الناعمة :لقطة تذوب فيها الخطوط الحادة بدرجات مختلفة وفقًا للتأثير المطلوب ،الذي يمكن أن يكسسون أي شسسيء مسسن
غشاوة قليلة وغشاوة متدرجة إلى تأثير ضبابي واضح ومحدد .يتم هذا بتثبيت لوح من الزجاج المنعم أمام العدسة وهو زجاج ينتشر
عليه الشحم أو شاشة من المعدن )أو مادة أخرى مشابهة(.
:SOUND FILM
الفيلم الناطق :وهو الفيلم ذو تسجيل على مجرى الصوت في الشريط ويحتسوي علسى كسل شسيء مسسموع -سسقوط دبسوس،أو
إنفجار قنبلة أو صوت عزف على البيانو أو ناس يتكلمون -رغم أنني أفضل أجنب الحوار السينمائي المسجل مسسن طبقسسة الفلم ذات
الصوت وأشير إلى الفلم التي نسمع فيها الناس يتكلمون مثل أفلم الحوار.
:SOUND MIXING
مزج الصوت :أنظر .MIXING
:SOUD TRACK
مجرى الصوت :هذا الجزء من الفيلم على الجانب اليسر للصورة حيث يخفى عن أنظار الجمهور عن طريسسق آلسسة العسسرض
ويتم طبع الصوت المسجل من نيخاتيف الصوت.
:SPLIT SCREEN
-1-
الشاشة المنقسمة :تعرض مزدوج لمشهد حيث يقوم أحسسد الممثليسسن بتمثيسسل دوريسسن ويظهسسر مسسع نفسسسه فسسي نفسسس المشسسهد أو
اللقطة.
:SPOKEN TITLE
العنوان المنطوق :وهو العنوان الذي تقوم إحدى الشخصيات بنطقه .أنظر أيضًا .SUB- TITLE
:SPOOL
البكرة :إسطوانة مفرغة يتم لف الفيلم عليها.
:SPOT
فانوس :فانوس لعرض شعاع من الضوء على أشياء معينة على خشبة مسرح أو ديكور.
:SPROCKET HOLES
ثقوب شريط الفيلم :وهي الثقوب المتساوية الحجم والشكل على طول حواف شريط الفيلم السسسينمائي .هسسذه الثقسسوب تسسم ثقبهسسا
بحيث تناسب تروس الكاميرا أو آلة العرض وتستخدم في ميكانيكية المساك التي تجر شريط الفيلم بشكل متقطع فوق فتحة الكسساميرا
أو آلة العرض.
:STAGE
أرضية التصوير السينمائي -الستوديو -البلتوه :أرضية أو إستوديو في مجموعة إستوديوهات.
:STAND- IN
بديل النجم:شخص يشبه إلى حد كبير النجم السينمائي يستخدم كبديل له عند ضبط الضاءة والبؤرة.
:STANDARD STOCK
الفيلم الخام :فيلم معين مثل السيلولويد الذي تستخدمه شركات الفلم التجارية وقسسد ظسسل لسسسنوات طويلسسة باتسسساع )35ملسسم(.
ل قد جعله مطلوبًا من جماعات قليلة.
كان في يوم اليام أكثر إتساعًا وقد يحدث مرة أخرى ولكن التغير بسبب الحرب مث ً
:STAR
النجم :هو الممثل الذي برز إسمه أكثر من عنوان الفيلم ويعتبر نجم شباك يجذب الجمهور أكثر من القصة والخسسراج .كسسثير
من ممثلي الدور الول يشيرون إليهم عامة على اعتبار أنهم "نجوم" فسسي حيسسن أنهسسم ليسسسوا كسسذلك فسسي الواقسسع ولكنهسسم "ممثلسسوا أفلم
روائية" .وفي الدعاية ل تكون أسماؤهم على قمة ممثلي الفيلم ولكن إما تحت عنوان الفيلم أو بحروف أصغر.
:STILL
صورة فوتوغرافية ثابتة :صورة فوتوغرافية عادية إصطلح على أنها "ثابتسة" لختلفهسا عسسن الصسسورة المتحركسة .وتؤخسذ
الصور الفوتوغرافية الثابتة خلل تصوير الفيلم أساسًا للدعاية ومن أجل تسجيل دقيق للديكورات في الفيلم).(
:STILL MAN
الفوتوغرافي :وهو المسؤول عن "ألبورتريهات" والصور الثابتة....إلخ.
:STOCK
الفيلم الخام :الفيلم السالب الذي لم يتعرض للضوء وكذلك الفيلم الموجب.
-1-
:STOCK SHOT
لقطة من الرشيف :شريط من أحد الفلم السينمائية لحد المناظر أو الماكن عسيرة التصسسوير أو تسسستحق السسوقت والتكلفسسة
لتقوم وحدة الفيلم بتصويرها -مثل لقطات جبال الهيماليا أو إستعراض لحد الشوارع أو الهرامات.
:STUDIO
الستوديو :من الناحية التقنية فإن الستوديو هو جزء من مباني وحدة الفيلم المجهز بالضاءة وأجهزة الصسسوت وفسسي داخلسسه
يتم بناء المشساهد الداخليسة ولكسن بسوجه عسام يشسير المسرء إلسى هسذا الجسزء علسى أنسه "أرضسية التصسوير السسينمائي" وتشسمل كلمسة
"الستوديو" جميع القسام مثل ورشة النجارة ومخزن الكسسوار وورشة الحبس وقسسسم السسسيناريو وحجسسرات الملبسسس والمقصسسف
والمكاتب المختلفة وأماكن الملبس وغيرها.
:STUDIO MANAGER
مدير الستوديو :هو مسؤول بشكل عام عن الستوديو وموظفيه ومعداته وحتى المقصف .ومدير الستوديو على صلة بكسسل
وحدات الفلم.
:SUB- STANDARD
الفيلم الصغير :الفيلم الصغير بشكل عملي هو جميع الفيلم الخام المن وإتساعه المعروف هو 16ملم أو 9،5ملي).(
:SUB- TITLE
ترجمة الحوار أو العناوين المساعدة :ويسمى العناوين المسساعدة للتفريسسق بينسسه عنسساوين الفيلسسم الساسسسية وعنسساوين الوصسسل
وعناوين التتابع .وترجمة الحوار هو الشيء الوحيد الذي لم يوجد في الفيلم الصامت لنه من أجسسل طبسسع الكلم وفسسي أغلسسب الحيسسان
يشار إليه على أنه العنوان المنطوق.
:SUPER
الضخم أو الكبير (1 :إنتاج ضخم (2 .ممثل يظهر وسط زحام.
:SUPER JMPISE
إزدواج :تصوير مشهدين أو أكثر كل واحد فوق الخر )على نيجاتيف واحد( أو طبع شريطين سالبين أو أكسسثر علسسى شسسريط
موجب واحد .أنظر أيضًا DOUBLE EXPOSUREو .DOUBLE PRINTING
:SYNCHORONISE
التزامن :ضمان التوقيت الدقيق في توصيل الصوت بالصورة بحيث يتزامنا في اللحظة المناسبة .وفي آلسسة العسسرض العاديسسة
للصوت والصورة يسبق الصوت الصورة بتسعة عشر كادرًا.
:SYNOPSIS
المخلص :تخطيط موجز للقصة .يستخدم الملخص القصير جدًا في الدعاية عن الفلم وهو مختلف عن الملخص الذي يعسسده
قسم السيناريو من أجل الحكم على إمكانيات القصة .وهذا النوع من الملخصات يتراوح طوله من 1500كلمة إلى 5000أو أكثر.
:TAK
-1-
المرة في التصوير أو أخذ اللقطة :كل مرة يتم إلتقاط المشهد أو تصسسويره تقسسوم فتسساة التتسسابع بتسسسجيلها علسسى الكلكيسست وفسسي
تقرير المعمل الخاص بمساعد المصور يسجل "كلقطة" رقم 1أو 2أو .... 3إلخ.
:TAKE- UP
لف الفيلم :عملية ميكانيكية يتم لف الفيلم عن طريقها بعد مروره خلل آلة العرض أو الكاميرا أو آلة الطبع ...إلخ.
:TAKE- UP REEL
البكرة :البكرة التي يجري لف الفيلم عليها بعد المرور من فتحات الجهزة السينمائية.
:TANK SHOT
لقطة مائية :مشاهد مائية حيث يدور الحدث في حوض في الستوديو أو في فنائه.
:TEMPO
التوقيت -اليقاع :التوقيت والجو العام للفيلم.
:TEST
الختبار (1 :تجربة في التصوير للممثل أو الممثلة لمعرفة الطريقة التي يجب تصويرهما بها وإذا ما كان المكياج مناسسسبًا أو
قدرتهما على التمثيل .ونادرًا ما يكشف الختبار عن النقطة الخيرة هذه (2 .جزء من الشريط السالب يتم تحميضه بشكل خاص فسسي
الستوديو لختبار إضاءة المشهد وصلحية الكاميرا -على سبيل المثال أنها تخدش الشريط السالب.
:TILT
الحركة الرأسية :تحريك الكاميرا أعلى أو أسفل في حركة عمودية.
:TITLE
كتابــة العنــاوين :كتابسسة عنسساوين الفيلسسم .انظسسرMAINTITLE ، CREDITTITLE، DIRECTOR,STITLE، ،
.CONTINURTY TITLE SUB TITLE AND SPOKEN TITLE، BRIDING
:TRACK
حركة الكاميرا )للمام أو للخلف( :يعني تحرك الكاميرا وهي على حامل متحرك أو عربة -للخلف أو للمام أو حركة أفقية.
:TRACKING SHOT
لقطة متحركة :مشهد يتم تصويره بتحريك الكاميرا للخلف أو للمام أو أفقيًا.
:TRADE SHOW
العــرض التجــاري :عسسرض خسساص للفيلسسم لعضسساء التجسسارة وأصسسحاب دور العسسرض والمسسوزعين والمسسسؤولين عسسن
المهرجانات ...إلخ.
:TRANSPORT DEPARTMENT
ل ويبحث عن الممثلين السسذين
قسم النتقالت :يوفر مدير هذا القسم السيارات لكل وحدة والنتقالت للعاملين الذين يعملون لي ً
ليسوا لديهم أي وسيلة مواصلت مناسبة والغراض الخرى المشروعة التي يتطلبها الفيلم.
:TRANSIT CASE
-1-
صندوق شحن الفلم :وهو يستخدم لنقل الفلم بالقطار أو بالعربة .صناديق شحن الفلم المطلوبة يجب أن يتم صنعها من
المعدن من الداخل والخشب من الخارج.
:TREATMENT
المعالجة السينمائية :وهي المرحلة التي بين الملخص والسيناريو ،أي تطوير الملخص بحيث يمكن تصور الفيلم كلسسه بشسسكل
متقدم عن الملخص ولكن دون تقسيم أو ترقيم المشاهد مثلما يحدث في سيناريو التصوير أو السيناريو العادي.
:TRIPOD
حامل الكاميرا :حامل توضع عليه الكاميرا في وضع ساكن.
:TROLLY
حامل متحرك :وهو حامل متحرك توضع فوقه الكاميرا.
:TRUCK
عربة نقــل المعــدات :سيارة لنقسسل وحسسدة معسدات الصسوت والضساءة .هنساك نوعسسان مسن العربسات -عربسة الصسوت وعربسسة
الضاءة.
:TWO SHOT
لقطة لشخصين :وهو إصطلح غير محدد لخذ لقطة أو أكثر قريبة لثنين من الشخصيات.
:UNIT MANAGER
مدير الوحدة السينمائية :أنظر . PRODUCTION MANAGER
:UP TO SPEED
السرعة المطلوبة :الوقت الذي تستعد فيه ميكانيكية الصوت والصورة في الكاميرا للتصوير وتتحرك بالسرعة المضبوطة.
:(VAULT (FLAM
مخزن الفلم :أنظر .SAFE
:VIEWFINDER
محدد المنظر -محدد اللقطة :يحدد آمبروز بييرس معجمسي المفضسسل كلمسة بساروميتر كسالتي" :آلسسة بارعسسة تشسير إلسى نسسوع
الطقس السائد بيننا" .ومحدد المنظر أو اللقطة هو أيضًا آلة بارعة لرؤية ما تم إخراجه بالكاميرا -ولكن لديه فائدة معينة وذلك لسسدقته.
فهو عادة ما يرتبط بالكاميرا ولكن في المكان الفصل بينهما وذلك من أجل تسهيل إختيار موضع الكاميرا .ولعطاء الحجسسم النسسسبي
الذي تبرزه العدسات المختلفة يتم بتحديد خطوط على الشاشة محسسدد المنظسسر أو اللقطسسة أو تحشسسر القنعسسة .يحمسسل بعسسض المخرجيسسن
معهم محدد للمنظر صغير -وهو جهاز مفيد في توفير الوقت.
:VIGNETT
القناع الدائري :وهو قناع ناعم محدد يوضع أمام العدسة وغالبًا ما يصنع من السلك أو المعدن السود أ ومن الشاش.
:VISTA SHOT
اللقطة العامة البعيدة :أنظر .DISTANT SHOT
-1-
:VISUALS
البصريات -التصورات :سلسلة من الرسومات للنقاط الستهلكية في أحد السيناريوهات التي تم تصميمها لمسسساعدة المخسسرج
والمصور والممثلين ومهندس الديكور وآخرين لتصور الحدث ،زاوية الكسساميرا ،المظهسسر ،الخلفيسسة وهكسسذا .والسكتشسسات مفيسسدة فسسي
مساعدة كل المختصين وتساعد على منع سوء الفهم.
:WARDROBE
قسم الملبس :ليس قطعة من الثاث ولكنه قسم لتخزين الزياء ورفيها وتنظيفها وكيها وإعادة إستعمالها.
:WILD TRACK
مجرى الصوت الحر -غير المتزامن :تسجيل أصوات غريبة مثل ضوضاء زحام ،أصسوات خسارج المشسهد ،جمسل حسوار ..
إلخ التي يمكن إما إضافتها إلى المشهد كضوضاء خلفية أو إدخالها في الحوار بواسطة المونتير.
:WINDER
آلة لف الفيلم :جهاز يقوم بلف الفيلم إلى بوبينات.
:WIPE
مسح :طريقة بديلة للمزج أو الخلط ،وتأثير المسح وكأن مدحاة تمر على الشاشة تمسح صورة وتكشف عن المشهد التالي .هناك
أشكال أو أنماط مختلفة لطرق المسح.العمال الكاملة م2-
-1-