You are on page 1of 16

‫نـزع السـلح الكيميـائي‪:‬‬

‫حقائـق أساسـية‬

‫منظمة حظر السلحة الكيميائي‬

‫تصـديـر‬

‫في ‪ 29‬نيسان‪/‬أبريل ‪ 2003‬أَحيت منظمة حظر السلحة الكيميائية الذكرى السادسة لبدء نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية‪ .‬وُت َعدّ هذه التفاقية أولَ اتفاق لنزع السلح‬
‫المتعدد الطراف يقضي بإزالة فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل إزالة تامة ضمن أجل محدّد‪ .‬وفضل عن ذلك يهيَأ في التفاقية لضمان عدم ظهور أسلحة كيميائية‬
‫جديدة عن طريق إعمال نظامِ تحققٍ صارمٍ وغير تمييزي يطبّق على النطاق العالمي بصورة مستقلة للتأكد من عدم تحريف أوجه استخدام المواد الكيميائية المزدوجة‬
‫الستعمال‪.‬‬

‫ويتعين على المنظمة أن تنهض في إطار وليتها بمهام تتسم بوضوح بالغ ل يشوبه أي التباس‪ :‬فعليها أن تشرف على تدمير كل ما أعلن عنه من السلحة الكيميائية‬
‫بصورة كاملة‪ ،‬وعلى تعطيل كافة مرافق إنتاج السلحة الكيميائية وتدميرها أو تحويلها لحقا؛ وأن تقوم بتفتيش إنتاج المواد الكيميائية المزدوجة الستعمال‪ ،‬وتفتيش‬
‫تجهيز هذه المواد أو استهلكها في بعض الحيان؛ وأن تستلم العلنات الخاصة بنقل هذه المواد‪ ،‬لضمان عدم استخدام المواد الكيميائية المعنية إل في أغراض‬
‫سلمية‪ .‬ويرد في هذه الطبعة الرابعة المنقحة من "نزع السلح الكيميائي‪ :‬حقائق أساسية" وصف وجيز لهذا النظام الشامل والمعقد في آن معا‪.‬‬

‫ويُرمى من كافة هذه الجهود‪ ،‬التي تبذلها ‪ 153‬دولة طرفا تمثل أكثر من ‪ %98‬من الصناعة الكيميائية العالمية و ‪ %90‬من سكان المعمورة‪ ،‬إلى تحقيق غاية بسيطة‬
‫ومشتركة‪ :‬أل وهي فرض حظر أبدي على استخدام المواد الكيميائية كأسلحة‪ .‬فالمواد الكيميائية السامة تعتبر من العناصر الساسية في حياتنا اليومية‪ ،‬وتتعذر بدونها‬
‫الممارسات الصناعية والطبية الحديثة‪ .‬وقد تسنى تمييز وتناول النشطة المحظورة حظرا مستديما في التفاقية‪ ،‬بينما هُيئ فيها لمتابعة تسخير الكيمياء للغراض‬
‫السلمية‪ .‬وتتضمن هذه الطبعة الوجيزة أيضا سردا لسيرورة العمل بالتفاقية وتنفيذها‪.‬‬

‫وقد شهدت ست السنوات الولى من عمر المنظمة تحقيق إنجازات عديدة‪ ،‬من بين أهمها تنامي عدد العضاء في المنظمة‪ .‬ففي المتوسط انضمت دولة جديدة إلى‬
‫التفاقية كل شهر تقريبا خلل السنوات الست الماضية‪ .‬وقد جَرَدت المنظمة أكثر من ثمانية مليين وحدة من الذخائر والعوامل السائبة وتحققت من عدم تحريف أوجه‬
‫استعمالها؛ وتم تدمير أكثر من‬
‫‪ 22%‬من وحدات الذخائر المعنية تحت مراقبة المنظمة‪ .‬وقد بلغ مجموع ما تم صون أمنه من العوامل الكيميائية الجاهزة للستخدام بمثابة أسلحة مهلكة جدا ‪000‬‬
‫‪ 70‬طن‪ .‬وتم تدمير أكثر من ‪ %11‬من مجموع هذه العوامل تدميرا خاضعا للتحقق‪ .‬و ُدمّر أكثر من ثلثي مرافق إنتاج السلحة الكيميائية سابقا أو تم تحويلها‬
‫للغراض السلمية‪ .‬وفضل عن ذلك توفد المنظمة بانتظام مفتشين إلى مرافق الصناعة الكيميائية‪.‬‬

‫وتضع المنظمة أيضا برامج لتوفير المساعدة والحماية للدول الطراف في حالة تعرضها لتهديد أو لهجوم بالسلحة الكيميائية‪ .‬وتعمل المنظمة كذلك على تسهيل‬
‫التعاون الدولي في تسخير الكيمياء للغراض السلمية‪ ،‬دعما للمزيد من التنمية القتصادية والتكنولوجية في جميع الدول الطراف‪.‬‬

‫وقد تم مؤخرا في إطار مؤتمر الستعراض الول تقييم التقدم الذي أحرزناه حتى تاريخه وتحديد توجهنا للسنوات الخمس المقبلة‪ .‬وقد كان الدور الذي تضطلع به‬
‫المنظمة يتسم بأهمية بالغة بالنسبة لمننا المشترك وقت بدء نفاذ التفاقية‪ ،‬ول يزال يتسم بهذه الهمية في الوقت الراهن نظرا إلى القيمة المضافة المتأتية من مساهمتها‬
‫الكبيرة في مكافحة الرهاب على الصعيد العالمي‪.‬‬

‫وإني آمل أن تساعد هذه التوطئة إلى التفاقية وإلى عمل المنظمة في زيادة إدراك ضرورة نزع السلح الكيميائي‪ ،‬ل َيحُل على وجه السرعة اليوم الذي يمكن أن نعلن‬
‫فيه تخليص العالم من هذه السلحة الفظيعة‪.‬‬

‫روخيلِـيو ابْـفِـرْتِـر‬

‫المدير العام للمانة الفنية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية‬

‫تموز‪/‬يوليه ‪2003‬‬

‫تـوطـئـة‬

‫لمحة تاريخية عن اتفاقية السلحة الكيميائية‬

‫فُتح باب التوقيع على اتفاقية استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال السلحة الكيميائية وتدمير تلك السلحة (المعروفة باسم "اتفاقية السلحة الكيميائية" والمشار إليها فيما‬
‫يلي باسم "التفاقية") إذ نُظمت مراسم للتوقيع عليها في باريس في الثالث عشر من شهر كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ،1993‬فوقعت عليها ‪ 130‬دولة خلل اليومين الولين‪.‬‬
‫وبعد ذلك بأربع سنوات‪ ،‬في نيسان‪/‬أبريل ‪ ،1997‬بدأ نفاذ التفاقية إذ بلغ عدد الدول الطراف فيها ‪( 87‬كان تصديق ‪ 65‬دولة على القل على التفاقية‪ ،‬ما تحقق في‬
‫تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ،1996‬شرطا لبدء العد العكسي لفترة الـ ‪ 180‬يوما اللزمة لبدء نفاذها)‪ .‬وفي تموز‪/‬يوليه ‪ 2003‬كانت مجموعة الدول الطراف في التفاقية‬
‫تضم ‪ 153‬دولة‪ ،‬وكان للتفاقية منظمة عاملة بصورة تامة من أجل تنفيذها‪ ،‬هي منظمة حظر السلحة الكيميائية (المشار إليها فيما يلي باسم "المنظمة")‪.‬‬

‫وقد جاءت التفاقية ثمرة لمفاوضات استمرت زهاء ‪ 20‬عاما في نطاق مؤتمر نزع السلح في جنيف‪ .‬وكان الهدف الذي رمت إليه الدول المشاركة في تلك‬
‫المفاوضات يتمثل في إبرام معاهدة دولية تحظر السلحة الكيميائية‪ ،‬وتهيئ لضمان القضاء على هذه السلحة في جميع أنحاء العالم‪ .‬وقد تم تحقيق هذا الهدف بالفعل‪.‬‬
‫إن للتفاقية طابعا فريدا يكمن في أنها أول معاهدة متعددة الطراف تُحظر بموجبها فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل؛ ويُنص فيها على التحقق الدولي من تدمير هذه‬
‫السلحة‪ .‬وهي أيضا أول معاهدة لنزع السلح يُتفاوض بشأنها في إطار متعدد الطراف بكل معنى الكلمة‪ ،‬ما يؤتي مزيدا من الشفافية في العمل بها وفي تطبيقها‬
‫بالتساوي على جميع الدول الطراف فيها‪ .‬ويُشار أيضا إلى أن الصناعة الكيميائية في شتى أنحاء العالم شاركت في التفاوض بشأن التفاقية مشاركة نشطة‪ ،‬المر‬
‫الذي يضمن تعاونها المستمر في نطاق نظام التحقق من الصناعة بموجب التفاقية‪ .‬وتقضي التفاقية بوجوب تفتيش مرافق الصناعة لضمان عدم استخدام المواد‬
‫الكيميائية السامة إل للغراض غير المحظورة بموجب التفاقية‪.‬‬

‫لقد أفلح المجتمع الدولي على وجه الجمال في إيتاء معاهدة من شأنها إتاحة التحقق من تدمير السلحة الكيميائية في جميع أنحاء العالم وضمان عدم انتشار هذه‬
‫السلحة والمواد الكيميائية السامة المستخدمة في صنعها‪ .‬وتشجّع التفاقية أيضا على التعاون الدولي بين الدول الطراف في تسخير الكيمياء للغراض السلمية‪،‬‬
‫وتهيئ لتقديم المساعدة والحماية إلى الدول الطراف التي تتعرض للتهديد بالسلحة الكيميائية أو للهجمات بواسطة هذه السلحة‪.‬‬

‫وقد يكون من المفيد‪ ،‬قبل تناول التفاقية بمزيد من التفصيل‪ ،‬الحاطةُ بالسباب الكامنة وراء ضرورة مثل هذه المعاهدة‪ .‬فمن أين يأتي التهديد بالسلحة الكيميائية؟‬

‫صمام تفجير‪ ،‬عبوة متفجرة‪ ،‬فتحة للتعبئة‪ ،‬عبوة سائلة‬

‫سلح كيميائي استُخدم في الحرب العالمية الولى‬

‫لمحة تاريخية عن استعمال السلحة الكيميائية‬

‫لئن كانت المواد الكيميائية قد استُخدمت كوسيلة حرب على مدى آلف السنين (مثل استخدام السهام السامة‪ ،‬والقار الغالي‪ ،‬ودخان الزرنيخ‪ ،‬والبخرة الضارة‪ ،‬إلخ)‬
‫فإن الحرب الكيميائية الحديثة بدأت في ساحات معارك الحرب العالمية الولى‪.‬‬

‫فخلل الحرب العالمية الولى‪ ،‬أُطلقت غازات الكلور والفسجين من خراطيش في ميدان المعارك فانتشرت بفعل الرياح‪ .‬ففي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن‬
‫العشرين كانت هذه المواد الكيميائية تُصنع بكميات كبيرة‪ ،‬وقد استخدمت بمثابة أسلحة خلل الفترة الطويلة التي استمرت فيها حرب الخنادق‪ .‬فقد وقعت الهجمة الولى‬
‫الواسعة النطاق بواسطة غاز الكلور بتاريخ ‪ 22‬نيسان‪/‬أبريل ‪ 1915‬في إيبر ببلجيكا‪ .‬وقد أودى استعمال شتى أنواع السلحة الكيميائية‪ ،‬وبما فيها غاز الخردل‪ ،‬بحياة‬
‫‪ 90 000‬شخص وأوقع أكثر من مليون إصابة خلل الحرب‪ .‬وقد عانى المصابون في الحرب الكيميائية من آثارها لبقية حياتهم؛ بحيث أن الحداث التي وقعت في‬
‫إيبر خلل الحرب العالمية الولى طالت بآثارها جيل كامل‪ .‬وعندما وضعت الحرب العالمية الولى أوزارها‪ ،‬بلغ ما نُشر خللها من عوامل الحرب الكيميائية ‪000‬‬
‫‪ 124‬طن‪ .‬وقد تطورت وسائل إطلق العوامل الكيميائية على مدى النصف الول من القرن العشرين‪ ،‬ما فاقم مما كان لهذه السلحة بالفعل من قدرة مخيفة على القتل‬
‫والتشويه من خلل استحداث ذخائر كيميائية في شكل قذائف مدفعية‪ ،‬وقذائف هاون‪ ،‬وقنابل جوية‪ ،‬وصهاريج رش‪ ،‬وألغام أرضية‪.‬‬

‫معاينة أسلحة مخلّفة‬

‫بعد معاينة آثار مثل هذه السلحة خلل الحرب العالمية الولى‪ ،‬بدا أنه ليس هناك إل بلدان قليلة تريد أن تكون المبادرة إلى استعمال أسلحة كيميائية أشد فتكا في‬
‫ميدان معارك الحرب العالمية الثانية‪ .‬بيد أن بلدانا عديدة كانت تستعد للرد في حالة استخدام السلحة الكيميائية كوسيلة للحرب الكيميائية ضدها ردا انتقاميا بنفس النوع‬
‫من السلحة‪ .‬وقد نُشرت السلحة الكيميائية على نطاق واسع في معظم ساحات معارك الحربين العالميتين الولى والثانية‪ ،‬مخلّفة تركة من السلحة الكيميائية القديمة‬
‫أو المتخلّى عنها‪ ،‬المر الذي لمّا يزل يمثّل مشكلة فيما يخص الكثير من البلدان‪.‬‬

‫وخلل الحرب الباردة احتفظ كل من الوليات المتحدة المريكية والتحاد السوفياتي بمخزونات هائلة من السلحة الكيميائية‪ ،‬تبلغ عشرات اللف من الطنان‪ .‬وإن‬
‫مجموع ما كان يحوزه هذان البلدان من السلحة الكيميائية كان كافيا لبادة كثير من البشر والحيوانات على سطح المعمورة‪.‬‬

‫وقد استعمل العراق أسلحة كيميائية في إيران خلل حربهما في الثمانينات من القرن العشرين‪ ،‬واستعمل أيضا غاز الخردل والغازات المؤثّرة على العصاب ضد‬
‫الكراد من سكان بلدة حلبجة‪ ،‬في شمال العراق‪ ،‬عام ‪ .1988‬وقد صدمت الصورُ الفظيعة لضحايا حلبجة العالمَ إبّان المفاوضات في جنيف بشأن اتفاقية السلحة‬
‫الكيميائية‪ .‬وأما أحدث حالتين من حالت استعمال السلحة الكيميائية فهما حالة التسميم بالسارين في بلدة مَتسوموتو اليابانية عام ‪ 1994‬وحالة الهجمة بواسطة‬
‫السارين في مترو طوكيو في عام ‪ ،1995‬اللتين ارتكبتهما فرقة أوم شينريكيو التي تقول بوشوك القيامة‪ .‬وقد لفتت هاتان الهجمتان اهتمام العالم من جديد إلى إمكانية‬
‫استخدام الرهابيين للسلحة الكيميائية وإلى الخطار المتمثلة في هذه السلحة‪.‬‬

‫إن ما أوقعته السلحة الكيميائية من آثار مخربة في الماضي وإمكانية استعمال عوامل كيميائية أحدث (وأشد فتكا)‪ ،‬ل من جانب الدول المتحاربة فحسب بل واستعمالها‬
‫في سائر النزاعات العنيفة واستعمالها من جانب أطراف ليست دول‪ ،‬يجعلن من الضروري ضرورةً مطلقةً بذلَ الجهود على المستوى الدولي لستدامة حظر مثل‬
‫هذه السلحة والعمل من أجل القضاء عليها بصورة كاملة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫عرض وجيز عن السلحة الكيميائية‬

‫إن السلح الكيميائي‪ ،‬بحسب تعريفه التقليدي العام‪ ،‬هو مادة كيميائية سامة تتضمنها وسيلة إطلق مثل القنبلة أو المقذوفة المدفعية‪.‬‬

‫وأما تعريف السلحة الكيميائية الوارد في التفاقية فهو أشمل بكثير‪ .‬ففيها يُعنى بمصطلح السلح الكيميائي أي ُة مادة كيميائية أو أية سليفة من سلئفها يمكن أن تحدث‬
‫الوفاة أو الذى أو العجز المؤقت أو التهيّج الحسي بسبب فعلها الكيميائي‪ .‬ويُعتبر أيضا أن الذخائر أو غيرها من نبائط الطلق المصممة ليصال السلحة الكيميائية‬
‫إلى مرماها‪ ،‬سواء كانت معبأة أم غير معبأة‪ ،‬تمثّل أسلحة بحد ذاتها‪.‬‬

‫ويمكن تصنيف المواد الكيميائية السامة المستحدثة من أجل صنع السلحة الكيميائية أو المستخدمة كأسلحة كيميائية في فئة العوامل الخانقة أو فئة العوامل المنفّطة أو‬
‫فئة العوامل المؤثّرة في الدم أو فئة العوامل المؤثّرة على العصاب‪ .‬وأشهر العوامل التي تندرج في هذه الفئات هي‪ :‬العوامل الخانقة‪ :‬الكلور والفُسجين؛ العوامل‬
‫المنفّطة‪ :‬الخردل واللويزيت؛‬
‫العوامل المؤثّرة في الدم‪ :‬سيانيد الهدروجين؛ العوامل المؤثّرة على العصاب‪ :‬السارين‪ ،‬الصومان‪.VX ،‬‬

‫العوامل المؤثّرة على العصاب‬

‫"العوامل المؤثّرة على العصاب"‪ ،‬أو "الغازات المؤثّرة على العصاب" كما تُدعى أحيانا‪ ،‬هي من بين أشهر السلحة الكيميائية‪ .‬ويتأتى اسمها من شكل فعلها في جسم‬
‫النسان‪ .‬إنها مركّبات عضوية فسفورية يندرج كل منها في واحدة من فئتين متميّزتين من المواد الكيميائية‪" :‬عوامل ‪( "G‬التابون‪ ،‬السارين‪ ،‬الصومان‪ ،‬إلخ) و"عوامل‬
‫‪ ،V" (VA، VG، VX‬إلخ)‪ .‬وتتماثل عوامل ‪G‬وعوامل ‪ V‬من حيث مفعولها على الرغم من اختلفها من الناحية الكيميائية‪.‬‬

‫عصْبونين‪.‬‬
‫فثمة إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ من شتى مواضع الجسم ومنه إليها عن طريق الخليا العصبية (العَصابين)‪ .‬وثمة فجوة عند ملتقى (مشتبك) كل ُ‬
‫وتولّد العَصابين تلقائيا ناقل كيميائيا لتمكين النبضات الكهربائية من عبور هذه الفجوة‪ .‬وثمة في شتى أجزاء الجهاز العصبي نواقل عديدة من هذا النوع‪ ،‬أحدها هو‬
‫مادة أسيتيل كولين‪ .‬وفور مرور الشارة الكهربائية عبر الفجوة‪ ،‬يتم تحليل السيتيل كولين بالماء عن طريق التحفيز بواسطة النزيم أسيتيل كولين إستيراز‪ .‬ويتمثل‬
‫فعل العوامل المؤثّرة على العصاب في تثبيط هذا النزيم حائل بذلك دون تحليله لسيتيل كولين‪ .‬ويؤدي ذلك إلى شلل الخليا العصبية السريع في جميع أنحاء‬
‫الجسم‪ .‬وإذا لم يسارَع إلى معالجة هذا الشلل فإنه ل يلبث أن يستتبع الوفاة‪.‬‬

‫ويمكن نشر العوامل المؤثّرة على العصاب إما في شكل سائل أو في شكل محلول هوائي‪ ،‬مما يجعلها تُستنشق أو تُمتص عبر البشرة‪ .‬ولجميع العوامل المؤثّرة على‬
‫العصاب درجة تسميم بالغة‪ .‬فعلى سبيل المثال ل يلزم ليقاع الوفاة أكثر من قطرة من غاز ‪ VX‬بحجم رأس البرة يتم امتصاصها عبر البشرة‪.‬‬

‫وبالطبع يُستعمل بعض المواد الكيميائية السامة أو سلئفها في الصناعة على نطاق عالمي‪ .‬فعلى سبيل المثال تستخدم المواد الكيميائية السامة كمواد أولية أساسية‪ ،‬أو‬
‫كعوامل مضادة لستجداد الخليا الخبيث (تمنع تكاثر الخليا الخبيث)‪ ،‬أو أبخرة مطهّرة‪ ،‬أو مبيدات أعشاب أو مبيدات حشرات‪ .‬ول تُعتبر مثل هذه المواد الكيميائية‬
‫أسلحة كيميائية إل إذا كانت تُنتَج أو تُخزَن بمقادير تزيد على ما يستلزمه استعمالها في أغراض غير محظورة بموجب التفاقية‪.‬‬

‫وقد أُريد بالتفاقية ضمان عدم استحداث المواد الكيميائية السامة أو إنتاجها إل لغراض غير متصلة بالسلحة الكيميائية‪ .‬فيجب أن ل يُساء استعمال التكنولوجيا‬
‫الكيميائية‪ ،‬ومنظمة حظر السلحة الكيميائية مكلّفة بمراقبة الصناعة الكيميائية للتأكد من ذلك‪ .‬ولمساعدة المنظمة في هذه المهمة‪ ،‬تم في التفاقية تقسيم المواد الكيميائية‬
‫السامة وسلئفها التي قد تُستعمل كأسلحة كيميائية أو قد تُستعمل لصنع أسلحة كيميائية إلى ُزمَر أُدرجت في ثلثة جداول‪ .‬فالمواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 1‬هي‬
‫المواد الكيميائية التي استُعملت في الماضي بمثابة أسلحة كيميائية أو التي ل تُستعمل في الغراض السلمية استعمال يُذكر‪ ،‬فهي بالتالي تمثل الخطر المحيق بالتفاقية‬
‫أشد الحاقة‪ .‬وأما المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 2‬فهي تمثل بصورة رئيسية سلئف للمواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 1‬ويُستعمل معظمها لبعض‬
‫الغراض الصناعية‪ .‬وأما المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 3‬فهي تُنتَج تجاريا بكميات كبيرة لكنها استُعملت في بعض الحالت بمثابة عوامل من عوامل الحرب‬
‫الكيميائية ويمكن أيضا أن تُستخدم كسلئف للمواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 1‬أو في الجدول ‪ .2‬وإن مرافق إنتاج العديد من المواد الكيميائية العضوية التي‬
‫تُسمى المواد الكيميائية العضوية المميّزة تخضع أيضا لمقتضيات العلن ولنشطة التحقق‪.‬‬

‫وتسهيل لتدمير السلحة الكيميائية والتحقق منه‪ ،‬تُقسم السلحة الكيميائية رسميا إلى ثلث فئات‪ .‬وتضم الفئة ‪ 1‬العوامل الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 1‬والذخائر‬
‫المعبأة بهذه العوامل‪ .‬وتضم الفئة ‪ 2‬الذخائر المعبأة بمواد كيميائية سامة أخرى وسائرَ العوامل الكيميائية المحوّلة إلى سلح (غير المواد الكيميائية المدرجة في الجدول‬
‫‪ .)1‬وأما الفئة ‪ 3‬فتضم الذخائر والنبائط غير المعبأة وسائر المعدات المصمّمة خصيصا للمساعدة على إعمال السلحة الكيميائية‪ .‬وقد ُ‬
‫حدّدت في التفاقية آجال لتدمير‬
‫السلحة الكيميائية من كل من هذه الفئات الثلث‪.‬‬

‫ويرد في القسام التالية عرض أكثر تفصيل للجهود المبذولة على الصعيد الدولي في مجال نزع السلح منذ القرن السابع عشر‪ ،‬وبنية اتفاقية السلحة الكيميائية‬
‫ومطالها‪ ،‬وبنية منظمة حظر السلحة الكيميائية وسير عملها‪ ،‬وتنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية منذ عام ‪.1997‬‬

‫اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة‪ ،‬في قاعته (قاعة إيبر) في المانة الفنية في لهاي‬
‫لمحة تاريخية عن نزع السلح الكيميائي‬

‫منذ شُرع في استخدام المواد الكيميائية بمثابة وسيلة للحرب‪ ،‬بُذلت على الصعيد الدولي جهود للحد من استعمالها على هذا النحو‪ .‬ويرقى أول اتفاق دولي يحد من‬
‫استعمال السلحة الكيميائية إلى عام ‪ ،1675‬حين توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق‪ ،‬تم توقيعه في سترازبور‪ ،‬يُحظر بموجبه استعمال الرصاص السام‪.‬‬

‫وبعد ذلك بما يناهز ‪ 200‬عام بالضبط (في ‪ ،)1874‬أُبرمت المعاهدة أو التفاقية التالية من هذا النوع‪ :‬اتفاقية بروكسل بشأن قانون الحرب وأعرافها‪ .‬وقد حُظر‬
‫بموجب اتفاقية بروكسل استعمال السموم أو السلحة المسمومة‪ ،‬واستعمال السلحة والمقذوفات وما إلى ذلك من المواد لتسبيب معاناة ل داعي لها‪ .‬وقبل نهاية القرن‬
‫التاسع عشر أُبرم اتفاقٌ ثالث من هذا القبيل؛ إذ عُقد في لهاي في عام ‪ 1899‬مؤتمر معني بالسلم الدولي أفضى إلى توقيع اتفاق حُظر بموجبه استعمال القذائف‬
‫المعبأة بالغازات السامة‪.‬‬

‫وغداة الحرب العالمية الولى‪ ،‬التي شهد خللها العالم فظائع الحرب الكيميائية الواسعة النطاق‪ ،‬تكثفت الجهود الدولية الرامية إلى منع استعمال السلحة الكيميائية‬
‫والحيلولة دون إيقاع مثل هذه المعاناة مرة أخرى بالجنود وبالمدنيين‪ .‬وقد آتت هذه العزيمة العالمية المتجددة نتيجة تمثلت في بروتوكول جنيف لعام ‪ 1925‬الخاص‬
‫بحظر استعمال الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من الغازات‪ ،‬ووسائل الحرب الجرثومية‪.‬‬

‫جنود مرتدون أقنعة واقية من الفُسجين خلل الحرب العالمية الولى (من صور وكالة ‪).Corporate Press Inc‬‬

‫إيراني من ضحايا استعمال السلحة الكيميائية يتلقى العلج الطبي‬

‫بيد أن بروتوكول جنيف لم يحظر استحداث أو إنتاج أو امتلك السلحة الكيميائية‪ .‬إنه لم يحظر إل استعمال السلحة الكيميائية والجرثومية (البيولوجية) في الحروب‪.‬‬
‫ويُضاف إلى ذلك أن دول عديدة شفعت توقيعها على البروتوكول بتحفظات تتيح لها استعمال السلحة الكيميائية ضد البلدان التي لم تنضم إليه أو الرد بالمثل في حالة‬
‫تعرضها لهجوم بواسطة السلحة الكيميائية‪ .‬ومنذ بدء نفاذ بروتوكول جنيف‪ ،‬أسقطت بعض هذه الدول الطراف فيه تحفظاتها وقبلت بالحظر المطلق على استعمال‬
‫السلحة الكيميائية والبيولوجية‪.‬‬

‫وفي عام ‪ ،1971‬أكملت لجنة المم الثماني عشرة المعنية بنزع السلح (التي أطلق عليها فيما بعد اسم "مؤتمر نزع السلح") المفاوضات بشأن نص اتفاقية حظر‬
‫استحداث وإنتاج وتخزين السلحة الجرثومية (البيولوجية) والسلحة التُكسينية‪ ،‬التي دُرج على الشارة إليها باسم "اتفاقية السلحة البيولوجية"‪ .‬وبالضافة إلى الحظر‬
‫المفروض بموجب بروتوكول جنيف لعام ‪ ،1925‬حُظر بموجب هذه التفاقية على الدول الطراف فيها استحداث السلحة البيولوجية أو إنتاجها أو امتلكها‪ ،‬بيد أنه لم‬
‫يهيأ فيها للية للتحقق من تقيّد الدول الطراف فيها بأحكام الحظر هذه‪ .‬وقد نُص في اتفاقية السلحة البيولوجية على أن البلدان تتعهد بالتفاوض بشأن معاهدة دولية‬
‫تحظر السلحة الكيميائية‪ .‬وبدءا من عام ‪ ،1986‬انخرطت الصناعة الكيميائية العالمية بنشاط في هذه المفاوضات‪.‬‬

‫وخلفا لما كانت عليه الحال فيما يخص اتفاقية السلحة البيولوجية‪ ،‬اتفق المتفاوضون بشأن السلحة الكيميائية على جعل هذا الحظر خاضعا للتحقق الدولي‪ .‬ولهذه‬
‫الغاية أُجريت عمليات تفتيش تجريبي لمرافق صناعية وأخرى عسكرية بدءا من أواخر عام ‪.1988‬‬

‫وفي ‪ 3‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪ 1992‬قدمت اللجنة المخصّصة إلى مؤتمر نزع السلح النص المتفق عليه لتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال السلحة الكيميائية‬
‫وتدمير تلك السلحة‪ ،‬التي دُرج على الشارة إليها باسم "اتفاقية السلحة الكيميائية"‪ .‬وقد فُتح باب التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في باريس بتاريخ ‪ 13‬كانون‬
‫الثاني‪/‬يناير ‪ ،1993‬وأُودع نصها لحقا لدى المين العام للمم المتحدة في نيويورك‪.‬‬

‫وتقضي التفاقية بأن يبدأ نفاذها بعد ‪ 180‬يوما من تصديق البلد الخامس والستين عليها‪ .‬وبغية التحضير لبدء نفاذ التفاقية وإعمال نظام التحقق بموجبها‪ ،‬أنشئت لجنة‬
‫تحضيرية في عام ‪ .1993‬وتمثلت مهمة هذه اللجنة في إرساء الساس لنشاء هيئة دائمة لتنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية أل وهي منظمة حظر السلحة الكيميائية‪.‬‬
‫وكان مقر اللجنة التحضيرية في لهاي‪ ،‬التي غدت أيضا المدينة المضيفة لمنظمة حظر السلحة الكيميائية‪ .‬وبالضافة إلى إعداد التوجيهات الخاصة بتنفيذ التفاقية‬
‫نهضت اللجنة التحضيرية بمهام أخرى فائقة الهمية منها تدريب ‪ 200‬مفتش لكي يضطلعوا بإجراء عمليات تفتيش المواقع العسكرية والصناعية في جميع أنحاء‬
‫العالم للتحقق من المتثال للتفاقية‪.‬‬

‫وكانت هنغاريا هي البلد الخامس والستون الذي صدّق على اتفاقية السلحة الكيميائية‪ ،‬في أواخر عام ‪ ،1996‬فبدأ نفاذ التفاقية في ‪ 29‬نيسان‪/‬أبريل ‪ ،1997‬إذ كان‬
‫عدد الدول الطراف فيها قد بلغ ‪( 87‬صدّق على التفاقية ‪ 22‬بلدا آخر خلل فترة الـ ‪ 180‬يوما بين تصديق هنغاريا عليها وبدء نفاذها)‪ ،‬فغدت بذلك قانونا دوليا‬
‫ملزما‪.‬‬

‫وفور بدء نفاذ التفاقية‪ ،‬باشرت منظمة حظر السلحة الكيميائية عملها لتنفيذها‪ .‬وإن التفاقية وهيئة تنفيذها مصمّمتان بحيث تتكيّفان مع التحولت في المحيط الدولي‬
‫ومع التبدل في احتياجات الدول الطراف وبحيث تواكبان المستجدات العلمية والتكنولوجية التي تطرأ بوتيرة سريعة‪.‬‬

‫وتنص التفاقية على أن تُجري الدول الطراف فيها عمليات استعراض لسيرورة تنفيذها مرة كل خمس سنوات‪ .‬وتمثل مؤتمرات الستعراض المعنية محافل لروز‬
‫وتقييم تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية وتحديد المجالت التي يتعين إجراء تغيير فيها‪ .‬وسيُركّز فيها بوجه خاص على نظام التحقق والسياق المتغيّر الذي ينفّذ فيه وعلى‬
‫التقدم العلمي والتكنولوجي المحرز في الكيمياء والهندسة والتقنيات البيولوجية‪ .‬وقد عُقد مؤتمر الستعراض الول في الفترة من ‪ 28‬نيسان‪/‬أبريل إلى ‪ 9‬أيار‪/‬مايو‬
‫‪.2003‬‬

‫[بيان الصورة] حتى في أيامنا هذه‪ ،‬إذ انقضى أكثر من عشر سنوات منذ أن وضعت الحرب اليرانية العراقية أوزارها‪ ،‬لمّا يزل زهاء ‪ 30 000‬إيراني يعانون من‬
‫آثار السلحة الكيميائية التي استعملها العراق خلل ذلك النزاع المسلّح‪ ،‬ومنهم من يقضون نحبهم من جراء هذه الثار‪ .‬وإن ضرورة تدبّر أمر معالجة هذا العدد‬
‫الضخم من الصابات جعلت المختصين بالطب في إيران في طليعة العاملين على استحداث نظم فعالة لمعالجة ضحايا السلحة الكيميائية‪ ،‬ول سيما من عُرّضوا لغاز‬
‫الخردل‪.‬‬
‫السلحة الكيميائية‪:‬‬

‫أهم التطورات في مجال استعمالها وفي مجال حظرها‬

‫‪1675‬‬ ‫أول اتفاق دولي يحد من استعمال السلحة الكيميائية (يقضي هذا التفاق بحظر استعمال اتفاق سترازبور‬
‫الرصاص السام)‪.‬‬
‫‪1874‬‬ ‫اتفاقية بروكسل بشأن قانون الحرب وأعرافها‬ ‫يحظر بموجب اتفاقية بروكسل استعمال السموم أو السلحة المسمومة‪ ،‬واستعمال‬
‫السلحة أو المقذوفات أو ما إلى ذلك من المواد لتسبيب معاناة ل داعي لها‪.‬‬
‫‪1899/1907‬‬ ‫مؤتمرات السلم في لهاي‬ ‫حظر استعمال السلحة المسمومة‪" ،‬الغازات الخانقة أو المؤذية"‪.‬‬
‫‪1915-1918‬‬ ‫أوروبا خلل الحرب العالمية الولى‬ ‫جرى أول استعمال واسع النطاق للسلحة الكيميائية في إيبر ببلجيكا‪ ،‬وأوقع استعمال‬
‫السلحة الكيميائية خلل تلك الحرب ‪ 1.3‬مليون إصابة وأودى بحياة ‪ 90 000‬شخص‪.‬‬
‫‪1925‬‬ ‫بروتوكول جنيف‬ ‫يُحظر بموجبه استعمال السلحة الكيميائية‪ ،‬ولكن ل يحظر بموجبه استحداث السلحة‬
‫الكيميائية‪ ،‬وما إلى ذلك؛ تفسره بعض الدول على أنه اتفاق لـ"عدم المبادرة إلى‬
‫استعمال السلحة الكيميائية"‪ ،‬وكانت قد انضمت إليه ‪ 132‬دولة بحلول عام ‪.2000‬‬
‫‪1972‬‬ ‫اتفاقية شاملة لحظر السلحة البيولوجية‪ ،‬بلغ عدد الدول الطراف فيها ‪ 143‬وعدد الدول اتفاقية السلحة البيولوجية والتكسينية‬
‫غير الطراف فيها من الدول الموقعة عليها ‪ 17‬بحلول عام ‪2000‬؛ بيد أنها ل تهيئ‬
‫لنشاء آلية للتحقق من المتثال لها؛ وقد تم في إطارها التعهد بمواصلة التفاوض بشأن‬
‫معاهدة لحظر السلحة الكيميائية‪.‬‬
‫ثمانينات القرن‬ ‫الحرب اليرانية العراقية‬ ‫استخدم العراق خلل هذه الحرب عوامل السلحة الكيميائية ضد مواطنيه المدنيين في‬
‫العشرين‬ ‫بلدة حلبجة في عام ‪.1988‬‬
‫‪1993‬‬ ‫اتفاقية السلحة الكيميائية‬ ‫فتح باب التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في شهر كانون الثاني‪/‬يناير بباريس؛‬
‫يفرض بموجبها حظر شامل على استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال السلحة‬
‫الكيميائية‪ ،‬وهي تقضي بتدمير هذه السلحة في آجال زمنية محددة؛ وشهد هذا العام‬
‫أيضا إنشاء اللجنة التحضيرية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية‪.‬‬
‫‪1997‬‬ ‫بدأ في هذا العام نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية بالنسبة للدول الطراف فيها البالغ عددها منظمة حظر السلحة الكيميائية في لهاي‬
‫‪87‬؛ وباشرت منظمة حظر السلحة الكيميائية عملها في لهاي؛ وبدأت بإجراء عمليات‬
‫التفتيش في حزيران‪/‬يونيه ‪.1997‬‬
‫‪2003‬‬ ‫الذكرى السادسة لبدء نفاذ اتفاقية السلحة‬ ‫أصبحت المنظمة تضم ‪ 153‬دولة عضوا‪ ،‬وكانت قد أجرت أكثر من ‪ 1500‬عملية‬
‫الكيميائية‬ ‫تفتيش في أراضي ‪ 56‬دولة طرفا‪.‬‬

‫اتفاقية السلحة الكيميائية ومنظمة حظر السلحة الكيميائية‬

‫مراسم التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في باريس في ‪ 13‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪.1993‬‬

‫اتفاقية السلحة الكيميائية‬

‫تتألف اتفاقية السلحة الكيميائية من ديباجة‪ ،‬و ‪ 24‬مادة‪ ،‬و ‪ 3‬مرفقات (المرفق المتعلق بالمواد الكيميائية‪ ،‬المرفق المتعلق بالتحقق‪ ،‬المرفق المتعلق بالسرية)‪.‬‬

‫وأما مبرّر وجود اتفاقية السلحة الكيميائية فيُعبر عنه بصورة بالغة اليجاز في ديباجتها‪:‬‬
‫"[إن الدول الطراف في التفاقية ‪ ]...‬تصميما منها‪ ،‬من أجل البشرية جمعاء‪ ،‬على أن تستبعد كليا إمكانية استعمال السلحة الكيميائية‪ ،‬عن طريق تنفيذ أحكام هذه‬
‫التفاقية [‪ ."]...‬ويُستطرد في ديباجتها للتنويه إلى منافع الكيمياء المسخّرة للغراض السلمية والرغبة في تعزيز حرية التجارة بالمواد الكيميائية والتعاون الدولي في‬
‫النشطة الكيميائية غير المحظورة بموجب التفاقية‪.‬‬

‫وتُحدّد في المادة الولى من اتفاقية السلحة الكيميائية اللتزامات العامة الواقعة على عاتق كل دولة طرف في التفاقية‪ .‬فالتفاقية تحظر على الدولة الطرف استعمال‬
‫السلحة الكيميائية أو المشاركة في استعدادات عسكرية لستعمال السلحة الكيميائية‪ .‬ويتعين على الدولة الطرف أيضا أن ل تقوم أبدا بـ"استحداث أو إنتاج السلحة‬
‫الكيميائية أو احتيازها بطريقة أخرى‪ ،‬أو تخزينها أو الحتفاظ بها‪ ،‬أو نقل السلحة الكيميائية بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى أي كان"‪ .‬وعلى النحو ذاته يتعين‬
‫على الدولة الطرف أن ل تشجّع أو تساعد في أي نشاط محظور بموجب التفاقية يقوم به أفراد أو جماعات أو دولة أخرى‪ .‬وتوجب المادة الولى على الدولة الطرف‬
‫تدمير جميع ما تملكه من المخزونات من السلحة الكيميائية وجميع مرافق إنتاج السلحة الكيميائية الموجودة على أراضيها وأية أسلحة كيميائية قد تكون خلّفتها على‬
‫أراضي دولة طرف أخرى‪ .‬وتقضي المادة الولى أيضا بحظر استعمال عوامل مكافحة الشغب (الغازات المسيلة للدموع) كوسيلة حرب‪.‬‬
‫وترد في المادة الثانية من اتفاقية السلحة الكيميائية التعاريف والمعايير الواجب تطبيقها في تنفيذ التفاقية‪ .‬ومن المصطلحات الوارد تعريفها في هذه المادة "السلح‬
‫الكيميائي"‪ ،‬و"المادة الكيميائية السامة"‪ ،‬و"السليفة"‪ ،‬و"السلحة الكيميائية القديمة"‪ ،‬و"السلحة الكيميائية المخلّفة"‪ ،‬و"عامل مكافحة الشغب"‪ ،‬و"مرفق إنتاج السلحة‬
‫الكيميائية"‪ ،‬ومصطلحات أخرى تتعلق بنظام التحقق من الصناعة‪" :‬الطاقة النتاجية"‪ ،‬و"التجهيز"‪ ،‬و"الستهلك"‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫وتقضي المادة الثالثة من اتفاقية السلحة الكيميائية بأن تقدم كل دولة من الدول الطراف إعلنات إلى منظمة حظر السلحة الكيميائية في غضون ‪ 30‬يوما بعد بدء‬
‫نفاذ التفاقية فيما يخص الدولة الطرف المعنية‪ .‬ويجب على الدولة الطرف أن تعلن عن امتلكها للسلحة الكيميائية و‪/‬أو مرافق إنتاجها وعن خططها لتدميرها‪ .‬ويجب‬
‫عليها أيضا أن تعلن عن المرافق الخرى المصممة لستحداث السلحة الكيميائية‪ ،‬مثل المختبرات‪ ،‬وعما إذا كانت تملك عوامل لمكافحة الشغب‪ .‬ويجب أن تتضمن‬
‫هذه العلنات أيضا تفاصيل عما إذا كانت للدولة الطرف أسلحة كيميائية قديمة موجودة على أراضيها وعما إذا كانت قد خلّفت أسلحة كيميائية على أراضي دولة‬
‫طرف أخرى أو كانت دولةٌ طرف أخرى قد خلّفت مثل هذه السلحة على أراضيها‪ .‬ويجب العلن أيضا عن السلحة الكيميائية التي دُفنت تحت الرض بعد عام‬
‫‪ 1977‬أو التي أُغرقت في البحر بعد الول من كانون الثاني‪/‬يناير ‪.1985‬‬

‫وتتعلق المادتان الرابعة والخامسة من اتفاقية السلحة الكيميائية بالمتطلب القاضي بأن على الدول الطراف أن تدمّر أسلحتها الكيميائية ومرافقها لنتاج السلحة‬
‫الكيميائية‪ ،‬بما في ذلك تقديم خطط مفصّلة خاصة بالتدمير وإعلنات سنوية عن حال عمليات التدمير‪ .‬وأما مرافق إنتاج السلحة الكيميائية فيجوز للدول الطراف أن‬
‫تطلب تحويلها لغراض سلمية‪ ،‬غير محظورة‪ .‬وتتحمل الدول الطراف أنفسها تكاليف التدمير و‪/‬أو التحويل وتكاليف التحقق من أنشطة التدمير التي تجريها المنظمة‪.‬‬
‫وقد هُيئ لنجاز أنشطة التدمير و‪/‬أو التحويل في غضون عشر سنوات بعد بدء نفاذ التفاقية‪ .‬ويُهيأ في التفاقية أيضا لمكانية تمديد الجل القصى لتدمير السلحة‬
‫الكيميائية مرة واحدة لفترة أقصاها خمس سنوات‪ ،‬أي حتى عام ‪.2012‬‬

‫وتشمل المادة السادسة من اتفاقية السلحة الكيميائية "النشطة غير المحظورة بموجب التفاقية"‪ ،‬أي ما يُعرف بعبارة أخرى باسم نظام عدم النتشار أو نظام التحقق‬
‫من الصناعة‪ .‬ويجب على الدول الطراف أن تضمن عدم استحداث مواد كيميائية سامة أو سلئف لها‪ ،‬ول إنتاجها ول نقلها ول استعمالها‪ ،‬إل لغراض سلمية‪.‬‬
‫وتخضع المرافق التي تُنتَج فيها مواد الجداول الكيميائية والمواد الكيميائية العضوية المميّزة لليات المراقبة والفادة التي تُعملها الدولة الطرف وللتفتيش الذي تجريه‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫ن تشريعات خاصة بتنفيذ‬‫وتشمل المادة السابعة من اتفاقية السلحة الكيميائية تنفيذ التفاقية على الصعيد الوطني‪ ،‬وتقضي بأن تقوم كل دولة من الدول الطراف بس ّ‬
‫التفاقية على المستوى الوطني‪ ،‬وبتجريم أفعال انتهاك التفاقية في إطار القانون الجزائي الوطني‪ ،‬وبإعلم المنظمة بالتدابير التي تتخذها تنفيذا للتفاقية‪ .‬وبموجب هذه‬
‫المادة تتعهد الدول الطراف بالتعاون في مجال المساعدة القانونية‪ ،‬ومجال السلمة‪ ،‬ومجال البيئة‪ .‬وتقضي هذه المادة أيضا بإنشاء هيئة وطنية تكون صلة الوصل بين‬
‫الدولة الطرف والمنظمة‪.‬‬

‫وتُنشأ بموجب المادة الثامنة من اتفاقية السلحة الكيميائية منظمة حظر السلحة الكيميائية‪ ،‬باعتبارها هيئة تنفيذ التفاقية‪ ،‬ومقرها في لهاي بهولندا‪ .‬وللمنظمة ثلث‬
‫هيئات أو أجهزة رئيسية هي‪ :‬مؤتمر الدول الطراف والمجلس التنفيذي والمانة الفنية‪ .‬وتبيّن في المادة الثامنة حدود دو ِر ومهامِ كل من هذه الهيئات (أنظر الرسم‬
‫البياني ذا الصلة)‪.‬‬

‫وتهيئ المادة التاسعة من اتفاقية السلحة الكيميائية للتشاور والتوضيح إذا كان ثمة شواغل فيما يخص إمكان عدم المتثال للتفاقية‪ .‬وتنص المادة التاسعة أيضا على‬
‫إجراءات طلب إجراء "تفتيش بالتحدي" [تفتيش مستعجل بناء على تشكيك] في أي دولة طرف يُشك في امتثالها للتفاقية‪ .‬ويجوز لي دولة طرف أن تطلب إجراء مثل‬
‫هذا التفتيش في أي مكان على أراضي دولة طرف أخرى‪.‬‬

‫وأما المادة العاشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية فتهيئ لتقديم المساعدة والحماية إلى الدولة الطرف إذا تعرضت لهجوم بأسلحة كيميائية أو لتهديد بهجوم بواسطة هذه‬
‫السلحة‪ ،‬في حين تهيئ المادة الحادية عشرة من التفاقية للتعاون الدولي من أجل التنمية القتصادية والتكنولوجية في الدول الطراف‪ .‬وتقضي المادة العاشرة بأنه‬
‫يجب على الدولة الطرف أن تعلم المنظمة عن نوع (أنواع) الدعم الذي يمكنها أن تقدمه رفدا لجهود المساعدة والحماية‪ .‬وتهيئ المادة الحادية عشرة لتعزيز التجارة‬
‫بالمواد الكيميائية للغراض السلمية وتطوير الكيمياء في جميع الدول الطراف لغراض غير محظورة بموجب التفاقية‪.‬‬

‫ما هي المواد الكيميائية التي تخضع للمراقبة؟‬

‫تندرج في عداد المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 1‬الموادّ الكيميائية التي استُعملت كأسلحة كيميائية أو يسهل استعمالها كأسلحة كيميائية والتي ل تُستخدم‬
‫لغراض سلمية أو ل تُستخدم لمثل هذه الغراض إل استخداما محدودا جدا‪ .‬وتخضع هذه المواد الكيميائية لقيود فائقة الصرامة‪ ،‬منها حد أعلى للنتاج مقداره طن‬
‫واحد في السنة لكل دولة طرف‪ ،‬وحد أعلى للكمية الجمالية التي تملكها كل دولة طرف في أي وقت من الوقات مقداره طن واحد‪ ،‬ومقتضيات تتعلق بالترخيص‪،‬‬
‫وقيود على عمليات النقل‪ .‬وتسري هذه القيود على مرافق الصناعة القليلة نسبيا التي تُستخدم فيها مواد الجدول ‪ 1‬الكيميائية‪ .‬وتُستخدم بعض المواد الكيميائية المدرجة‬
‫في الجدول ‪ 1‬كمكوّنات لمستحضرات صيدلنية أو لغراض التشخيص‪ .‬وتُستخدم مادة السَكْسيتُكسين الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 1‬كمادة للمعايرة القياسية في‬
‫برامج مراقبة التسمّم بالمحاريات المسبّب للشلل‪ ،‬كما تُستخدم في البحاث المتعلقة بالجهاز العصبي‪ .‬واستُخدم الريسين‪ ،‬وهو مادة أخرى من المواد المدرجة في‬
‫الجدول ‪ ،1‬بمثابة أداة في البحوث الطبية البيولوجية‪ .‬وتُستخدم بعض المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 1‬و‪/‬أو أملح هذه المواد في الطب بمثابة عوامل مضادة‬
‫لستجداد الخليا الخبيث‪ .‬وثمة مواد كيميائية أخرى من المواد المدرجة في الجدول ‪ 1‬تُنتَج عادة وتُستعمل لغراض وقائية‪ ،‬مثل اختبار الجهزة الواقية من السلحة‬
‫الكيميائية وأجهزة النذار ذات الصلة بالعوامل الكيميائية‪.‬‬

‫وتندرج في عداد المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 2‬الموادّ الكيميائية التي تمثل سلئف لعوامل السلحة الكيميائية أو التي يمكن في بعض الحالت استخدامها‬
‫ذاتها كعوامل للسلحة الكيميائية‪ ،‬ولكنها تُستعمل أيضا استعمال تجاريا متعدد الوجوه (كاستعمالها بمثابة مكوّنات للراتنجات‪ ،‬ومعوقات الحتراق‪ ،‬والمضافات‪،‬‬
‫والحبار والصباغ‪ ،‬ومبيدات الحشرات‪ ،‬ومبيدات العشاب‪ ،‬ومواد التزليق‪ ،‬وبعض المواد الولية الخاصة بالمنتجات الصيدلنية)‪ .‬فمادة ‪ BZ‬مثل هي مادة كيميائية‬
‫مسمّمة تؤثر على العصاب مدرجة في الجدول ‪ ،2‬لكنها تستخدم أيضا كوسيط صناعي في صنع العديد من المواد الصيدلنية مثل بروميد الكلندنيوم‪ .‬ومادة‬
‫ثيو ثنائي الغليكول هي في الوقت ذاته سليفة لغاز الخردل ومكوّن في الحبار المائية والصباغ وبعض أنواع الراتنج‪ .‬ونذكر كمثال آخر على ذلك مادة ‪،DMMP‬‬
‫فهي مادة كيميائية مرتبطة ببعض سلئف العوامل المؤثّرة على العصاب تُستخدم كمعوّق للحتراق في النسجة ومنتجات لدائن السفنج الصناعي‪.‬‬

‫وتندرج في عداد المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 3‬الموادّ التي يمكن أن تُستخدم لنتاج السلحة الكيميائية أو يمكن أن تُستخدم بمثابة أسلحة كيميائية‪ ،‬لكنها‬
‫تُستخدم استخداما واسع النطاق لغراض سلمية (صنع اللدائن‪ ،‬والراتنج‪ ،‬والمواد الكيميائية التعدينية‪ ،‬والبخرة المستخدمة في تكرير النفط‪ ،‬والطلية‪ ،‬والتكسيات‪،‬‬
‫والعوامل المضادة للكهرباء الساكنة‪ ،‬ومواد التزليق)‪ .‬ومن بين المواد الكيميائية السامة المدرجة في الجدول ‪ 3‬مادة الفُسجين ومادة سيانيد الهدروجين‪ ،‬اللتان استُخدمتا‬
‫كأسلحة كيميائية لكنهما استُخدمتا أيضا في صنع الراتنج المضاعف الكربونات ولدائن مضاعف اليوريتان وبعض الكيماويات الزراعية‪ .‬وأما ثلثي إيتانول المين‪،‬‬
‫وهو سليفة كيميائية لغاز الخردل الزوتي‪ ،‬فيُعثر عليه في مجموعة متنوعة من المنظّفات الحالّة (الشَمبو‪ ،‬رغوات الستحمام‪ ،‬المنظّفات المنزلية) ويُستخدم أيضا في‬
‫إزالة كبريت دفائق غاز الوقود‪.‬‬

‫المواد الكيميائية العضوية المميّزة‬

‫بين المواد الكيميائية غير المدرجة خصيصا في جداول التفاقية‪ ،‬ول في أي موضع آخر منها‪ ،‬الموادّ الكيميائية العضوية المميّزة‪ .‬ويُشار إلى عمليات الصنع التي تُنتج‬
‫بها هذه المواد باسم "مرافق إنتاج المواد الكيميائية الخرى"‪ .‬وتخضع مواقع المعامل المعنية لمتطلبات العلن والتحقق إذا كانت تنتج ما يزيد مجمله على ‪ 200‬طن‬
‫من المواد الكيميائية العضوية المميّزة في السنة‪ .‬وتخضع مواقع المعامل أيضا لهذه المتطلبات إذا كانت تضم معامل ينتَج فيها ما يزيد على ‪ 30‬طنا من أية مواد‬
‫كيميائية عضوية محتوية على عناصر الفسفور أو الكبريت أو الفلور‪ .‬وقد تم العلن للمانة الفنية عن آلف من مواقع المعامل هذه‪.‬‬

‫وتتناول المادة الثانية عشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية التدابير الرامية إلى ضمان المتثال للتفاقية‪ ،‬ومنها العقوبات التي تنزل بالدولة الطرف التي ل تفي‬
‫بالتزاماتها بموجبها‪ .‬وإلى جانب تدابير فرض إجراءات تصحيحية أو عقوبات‪ ،‬أو فرض قيود على الحقوق والمتيازات‪ ،‬إلخ‪ ،‬يعرض مؤتمر الدول الطراف الحالت‬
‫التي تتميز بدرجة خطورة خاصة على الجمعية العامة للمم المتحدة ومجلس المن‪.‬‬

‫وأما المواد الثالثة عشرة إلى الرابعة والعشرين من اتفاقية السلحة الكيميائية فتتناول مسائل شتى مثل علقة التفاقية بسائر المعاهدات الدولية‪ ،‬وتسوية المنازعات‪،‬‬
‫وإدخال التعديلت على التفاقية‪ ،‬ومدة التفاقية والنسحاب منها‪ ،‬وبدء نفاذ التفاقية‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫إن مرفق التفاقية المتعلق بالتحقق هو الوسع بين مرفقاتها الثلثة‪ .‬ففيه تبيّن جميع الجراءات المفصّلة التي يجب أن تتّبعها الدول الطراف وأفرقة التفتيش التابعة‬
‫للمنظمة خلل أنشطة التحقق‪/‬التفتيش في مرافق أو مواقع السلحة الكيميائية ومرافق الصناعة الكيميائية‪ .‬وتحدّد في الملحق المتعلق بالمواد الكيميائية الموادّ المدرجة‬
‫في الجداول الثلثة التي سبق تناولها (أنظر النص المؤطّر ذا الصلة)‪ .‬وأما المرفق المتعلق بالسرية فيضمن حماية المعلومات الحساسة المتصلة بالمن الوطني‬
‫والمعلومات السرية التجارية خلل عمليات التفتيش وعند تقديم الدول الطراف مثل هذه المعلومات إلى المنظمة‪.‬‬

‫مقر منظمة حظر السلحة الكيميائية في لهاي‬

‫منظمة حظر السلحة الكيميائية‬

‫تُنشأ منظمة حظر السلحة الكيميائية بموجب المادة الثامنة من اتفاقية السلحة الكيميائية باعتبارها هيئة تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية‪ .‬والمنظمة مكلفة بمهمة "[‪]...‬‬
‫تحقيق موضوع [التفاقية] والغرض منها‪ ،‬وتأمين تنفيذ أحكامها‪ ،‬بما في ذلك الحكام المتعلقة بالتحقق الدولي من المتثال لها‪ ،‬وتوفير محفل للتشاور والتعاون فيما بين‬
‫الدول الطراف"‪.‬‬

‫وتتولى المانة الفنية للمنظمة مسؤولية التسيير اليومي للتفاقية وتنفيذها‪ ،‬بما في ذلك إجراء عمليات التفتيش‪ ،‬في حين يكون المجلس التنفيذي ومؤتمر الدول الطراف‬
‫هيئتي توجيه تتمثل المهمة الرئيسية المنوطة بهما في البت بشأن مسائل التوجه العام وحل القضايا التي تقوم بين الدول الطراف بشأن المسائل التقنية أو بشأن تفاسير‬
‫التفاقية‪ .‬ويعيّن أعضاءُ كل من المجلس التنفيذي والمؤتمر رئيسَه‪ .‬ويترأس المانة الفنية مدير عام‪ ،‬يعيّنه المؤتمر بناء على توصية من المجلس التنفيذي‪.‬‬

‫وتهيئ التفاقية أيضا لنشاء ثلث هيئات فرعية تساعد الهيئات الرئيسية الثلث للمنظمة في عملها‪ ،‬هي‪ :‬المجلس الستشاري العلمي‪ ،‬والهيئة الستشارية بشأن‬
‫المسائل الدارية والمالية‪ ،‬ولجنة السرية‪.‬‬

‫إن المجلس الستشاري العلمي يتألف من مجموعة من الخبراء المستقلين المكلّفين بتقييم المستجدات العلمية والتكنولوجية ذات الصلة وتقديم تقارير عن مثل هذه‬
‫المواضيع إلى المدير العام‪ .‬ويسدي المجلس الستشاري العلمي أيضا المشورة المتخصصة بشأن أي تعديلت يُقترح إدخالها على جداول المواد الكيميائية وكل ما قد‬
‫يلزم من مشورة‪ ،‬بما في ذلك المشورات المتعلقة بمواضيع مثل طرائق التحقق والمعدات‪.‬‬

‫وتعتبر لجنة السرية هيئة فرعية لمؤتمر الدول الطراف‪ ،‬تتمثل مهمتها الرئيسية في تسوية المنازعات بين الدول الطراف فيما يتعلق بالسرية‪.‬‬

‫وتعقد الهيئة الستشارية بشأن المسائل الدارية والمالية اجتماعات دورية لكي تقدم إلى المانة الفنية وإلى الدول الطراف المشورة بشأن المسائل المرتبطة ببرنامج‬
‫المنظمة وميزانيتها‪ .‬وتستعرض هذه الهيئة وثائق مشروع الميزانية التي تعدها المانة الفنية قبل تقديمها إلى المجلس التنفيذي والمؤتمر لكي يقراها‪.‬‬

‫منظمة حظر السلحة الكيميائية‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫يمثل مؤتمر الدول الطراف الهيئة الرئيسية للمنظمة‪ ،‬ويشرف‬ ‫يتألف المجلس التنفيذي من ممثلين عن ‪ 41‬دولة‬ ‫تقوم المانة الفنية بمساعدة المؤتمر‬
‫على تنفيذ التفاقية‪ .‬وهو يتألف من جميع الدول العضاء في‬ ‫من الدول العضاء‪ ،‬ينتخبها سائر هذه الدول لفترة‬ ‫والمجلس التنفيذي في الضطلع بالعمل‬
‫المنظمة‪ ،‬ويجتمع مرة واحدة في السنة‪ ،‬أو أكثر من مرة ع‬ ‫عضوية مقدارها سنتان‪ .‬ويعقد المجلس التنفيذي‬ ‫اليومي للشراف على تنفيذ التفاقية‪ ،‬بما‬
‫الضرورة‪.‬‬ ‫أربع أو خمس دورات في السنة‪ ،‬ويلتئم بصورة‬ ‫في ذلك إجراء عمليات التفتيش‪ .‬وهي‬
‫أكثر تواترا في إطار اجتماعات أو مشاورات غير‬ ‫تساعد أيضا الدول الطراف في تنفيذ‬
‫رسمية‪ ،‬ليتخذ القرارات المتعلقة بالتوجه العام التي‬ ‫التفاقية على الصعيد الوطني‪.‬‬
‫تتيح عمل المنظمة‪.‬‬

‫مؤتمر الدول الطراف‬


‫تنفيذ نظام اتفاقية السلحة الكيميائية‬

‫مسؤوليات الدول الطراف‬

‫ل يمكن النجاح في تنفيذ التفاقية بدون مثابرة الدول العضاء في المنظمة وعملها الدؤوب‪.‬‬

‫فعلى كل دولة‪ ،‬حالما تصبح طرفا في التفاقية‪ ،‬أن تتخذ على الصعيد الداخلي تدابير شتّى من أجل المتثال للتفاقية والتمكين من إعمال آلية التحقق بصورة مناسبة‪.‬‬
‫وليس هذا بالعمل الهيّن بالنظر إلى ما تتّسم به هذه المعاهدة من تعقيد‪ .‬وتشمل التدابير التي يتعيّن اتّخاذها على الصعيد الداخلي التحضير لتدمير ترسانات السلحة‬
‫الكيميائية وتدميرها بالفعل‪ ،‬ومراقبة الصناعة الكيميائية وتنظيمها‪ ،‬وتعديل عدد من القوانين والنظمة الدارية الوطنية‪.‬‬

‫ويتمثل أول التزام يجب أن تفي به الدولة الطرف‪ ،‬عند بدء نفاذ التفاقية بالنسبة إليها‪ ،‬في إنشاء هيئتها الوطنية التي تعمل كمركز وطني للتصال الفعال بالمنظمة‬
‫والدول الطراف الخرى‪ ،‬وفي الخطار بهذه الهيئة‪ .‬وتشمل المهام الرئيسية التي تضطلع بها الهيئة الوطنية التنسيقَ لتقديم العلنات إلى المنظمة‪ ،‬ورصد التجارة‬
‫الوطنية بالمواد الكيميائية المدرجة في الجداول‪ ،‬والشراف على برنامج تدمير السلحة الكيميائية إن وُجد‪ .‬وقد تقع أيضا على عاتق الهيئة الوطنية مسؤولية العمل مع‬
‫ن تشريعات تنفيذ مناسبة‪ ،‬تُدرج بها في القانون الوطني التفاقيةُ وما تنص عليه من‬
‫سائر القسام التابعة للحكومة الوطنية أو السلطة التشريعية الوطنية لوضع وس ّ‬
‫محظورات‪/‬التزامات‪.‬‬

‫وثمة التزام رئيسي على الدولة الطرف الوفاء به في وقت مبكر‪ ،‬أل وهو تقديم إعلن أولي في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما بعد بدء نفاذ التفاقية بالنسبة إليها‪ .‬وثمة أمور‬
‫أخرى يُطلَب الخطار بها في حدود هذا الجل منها‪ :‬نقاط الدخول‪ ،‬وأرقام التراخيص الدبلماسية الدائمة للطائرات غير المحددة المواعيد‪ ،‬وإصدار تأشيرات مدّتها‬
‫سنتان صالحة للدخول عدة مرات‪ ،‬وكل ذلك بغية تيسير إجراء عمليات التفتيش‪ .‬وتعلن الدولة الطرف في العلن الولي عن كل ما لديها من البرامج المتصلة‬
‫بالسلحة الكيميائية ماضيا أو حاضرا‪ ،‬وعن وجود أي أسلحة كيميائية قديمة و‪/‬أو مخلّفة في أراضيها‪ ،‬أو خلّفتها هي في أراضي دولة طرف أخرى‪ .‬ويجب إنجاز‬
‫تدمير جميع هذه السلحة خلل عشر سنوات بعد بدء نفاذ التفاقية‪ ،‬أي بحلول عام ‪ .2007‬ويجب أن يتم في أجل أقصاه ‪ 90‬يوما بعد بدء نفاذ التفاقية بالنسبة للدولة‬
‫الطرف إغلق كل ما أعلنت عنه من مرافق إنتاج السلحة الكيميائية‪ ،‬وإنجاز تدمير هذه المرافق بحلول عام ‪ 2007‬أيضا‪ .‬ويتعين تدميرُ مرافق إنتاج السلحة‬
‫الكيميائية السابق بعد تعطيلها أو تحويلُها من أجل أغراض سلمية‪ .‬وتهيئ التفاقية لمكانية تمديد الجال القصوى للتدمير مرة واحدة بمقدار خمس سنوات‪ ،‬أي حتى‬
‫عام ‪ .2012‬وينبغي أن يُقدّم طلبُ التمديد إلى المجلس التنفيذي وأن يوافق عليه مؤتمر الدول الطراف‪ .‬ويجوز‪ ،‬في ظل ظروف استثنائية وبموافقة سائر الدول‬
‫العضاء‪ ،‬تحويل مرافق من مرافق إنتاج المواد الكيميائية لستخدامها لغراض سلمية‪.‬‬

‫ويجب أيضا على كل دولة طرف أن تقدم إلى المانة الفنية في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما بعد بدء نفاذ التفاقية بالنسبة لها‪ ،‬إعلنا أوليا بموجب المادة السادسة‪ ،‬أي إعلنا‬
‫عن الصناعة‪ ،‬يُضمّن تفاصيل بشأن كل ما في الدولة الطرف من مرافق يجري فيها إنتاج أو استهلك مواد كيميائية مدرجة في الجداول بكميات تزيد على الحدود‬
‫المناظرة لعتبات معيّنة‪ .‬ويجب على الدول الطراف التي لها صناعة كيميائية تشتمل على مثل هذه النشطة أن تقدم إعلنات سنوية عن النشطة الصناعية السابقة‬
‫والمتوقعة وعن تصدير‪/‬استيراد المواد الكيميائية المدرجة في الجداول‪ .‬ويجب على الدول الطراف التي لها برامج لتدمير السلحة الكيميائية أن تقدم أيضا إعلنات‬
‫سنوية عن أنشطتها المتصلة بتنفيذ هذه البرامج‪.‬‬

‫تدمير السلحة الكيميائية‪/‬تحويل مرافق إنتاجها‬

‫إن أهم اللتزامات بموجب التفاقية هو اللتزام بتدمير السلحة الكيميائية‪ .‬وهو أيضا أعلى الجوانب المتعلقة بتنفيذ التفاقية كلفة‪.‬‬

‫وتُعزى معظم تكاليف التدمير إلى الستثمار في أحدث التكنولوجيات لضمان تقليل الخطر على الناس وعلى البيئة إلى أدنى حد ممكن خلل جميع مراحل نقل الذخائر‬
‫وتدميرها‪ ،‬وعند استبعاد العوامل الكيميائية وتدميرها‪ .‬وبالتالي يجب أن يتم التدمير في مرافق عالية التخصص‪.‬‬

‫وُيتّبع نهجان تكنولوجيان رئيسيان لتدمير العوامل الكيميائية‪ ،‬هما إحراقها بصورة مباشرة أو تحييدها بواسطة تفاعلت كيميائية شتّى‪ .‬وتستمر البحاث لوضع طرائق‬
‫تدمير أخرى‪ .‬ويعود إلى كل دولة طرف أن تحدّد طريقة التدمير التي تفضّل تطبيقها‪ ،‬شريطة أن تفي بمعايير بيئية صارمة‪ ،‬وأن يكون التدمير كامل ول رجعة فيه‪،‬‬
‫وأن يتيح تصميمُ المرفق التحقق على نحو كاف‪ .‬ومن المهم الستمرار في استكشاف تكنولوجيات بديلة تُستخدَم من أجل إزالة الطابع العسكري الكيميائي وتدمير‬
‫السلحة الكيميائية‪ ،‬بغية استحداث مناويل للمعاملة تكون ناجعة التكاليف وغير مضرة بالبيئة‪.‬‬

‫يبيّن الجدول الزمني أعله الجال المحددة لتدمير السلحة الكيميائية بالنسبة للبلدان التي كانت دول أطرافا عند بدء نفاذ التفاقية في ‪ 29‬نيسان‪/‬أبريل ‪ .1997‬وتهيأ‬
‫في التفاقية للدول الطراف إمكانية أن تختار بحسب رغبتها تدمير أسلحتها الكيميائية في أجل أقصر أو بوتيرة أسرع مما يبيّن في هذا الجدول‪.‬‬

‫يتعيّن على الدول الطراف أن تقدم إلى المانة الفنية خططا مفصلة يبيّن فيها منوال المعاملة المراد تطبيقه في أنشطة التدمير والجال المحددة لذلك‪ .‬ويجب أن تُقدّم‬
‫هذه الخطط لكل مرفق من مرافق تدمير السلحة الكيميائية (أي المرافق التي يجري فيها تدمير هذه السلحة) وكل مرفق يزمع تدميره من مرافق إنتاجها‪ .‬ويجب‬
‫أيضا‪ ،‬إذا أُريدَ تحويل مرفق ما من مرافق إنتاج السلحة الكيميائية‪ ،‬تقديم خطة مفصلة عن عملية تحويل المرفق المعني‪ .‬وتُقدّم خطط التدمير و‪/‬أو التحويل إلى‬
‫المجلس التنفيذي لكي يوافق عليها‪ .‬وإذا لم يُوافَق عليها في الوقت المناسب‪ ،‬فيمكن بدء التدمير في ظل رصد مستمر يقوم به مفتشو المنظمة‪.‬‬

‫إن تدمير السلحة الكيميائية القديمة و‪/‬أو المخلّفة صعب جدا ويمكن أن يكون خطِرا‪ .‬فمع مرور الزمن أصبحت معظم الذخائر الكيميائية القديمة و‪/‬أو المخلفة أقل ثباتا‬
‫وتزايد خطر حدوث انفجار أو تلوث بالعوامل الكيميائية‪ .‬ويجري تدمير هذه السلحة بصورة مستعجلة في عدد قليل من الدول الطراف‪ .‬وقد تم إغراق آلف الطنان‬
‫من العوامل والذخائر الكيميائية في بحر الشمال وبحر البلطيق‪ ،‬وغيرهما من الحياز المائية في شتى أنحاء العالم‪ ،‬خلل بضع السنوات التي تلت الحرب العالمية‬
‫الثانية‪ .‬ول تندرج هذه السلحة ضمن مطال التفاقية التي ل تقضي بوجوب العلن للمنظمة عن السلحة الكيميائية المغرقة في البحر إل إذا كانت قد أُغرقت فيه بعد‬
‫‪ 1‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪.1985‬‬

‫عدم النتشار‬
‫تنظّم الدول الطراف ضمن حدودها استخدام الصناعة للمواد الكيميائية المدرجة في الجداول‪ ،‬وتعدّ الصناعةَ لكي تتلقى بانتظام عمليات تفتيش تُجريها المنظمة بغية‬
‫التحقق من أن المواد الكيميائية المدرجة في الجداول والمواد الكيميائية العضوية المميّزة ل تُستخدم إل لغراض سلمية‪.‬‬

‫وبموجب أحكام التفاقية‪ ،‬يخضع نقل مواد الجدول ‪ 1‬الكيميائية بين الدول الطراف لمراقبة صارمة (فل يجوز نقلها إل للغراض البحثية أو الطبية أو الصيدلنية أو‬
‫الوقائية بكميات محدودة) ويُحظر نقلها إلى الدول غير الطراف‪ .‬وفي نيسان‪/‬أبريل ‪ 2000‬بدأ نفاذ حظر مماثل على نقل مواد الجدول ‪ 2‬الكيميائية إلى الدول غير‬
‫الطراف‪ .‬وإن التجارة بمواد الجدول ‪ 2‬الكيميائية فيما بين الدول الطراف مُجازة كتجارة حرة‪ .‬ويُسمح بنقل مواد الجدول ‪ 3‬الكيميائية إلى الدول الطراف في‬
‫التفاقية والدول غير الطراف فيها؛ بيد أنه يجب على الدولة المتلقية التي ليست طرفا في التفاقية أن تُصدر شهادة تبيّن المستعمل النهائي‪ ،‬تضمن أن المواد الكيميائية‬
‫تُستخدم لغراض سلمية‪ .‬وتنص التفاقية على إمكانية تدارس الدول الطراف أمر إعمال تدابير أخرى بشأن نقل مواد الجدول ‪ 3‬الكيميائية إلى الدول غير الطراف‪،‬‬
‫بعد خمس سنوات من بدء نفاذ التفاقية‪.‬‬

‫وبالضافة إلى وجوب إصدار شهادات تبيّن المستعمل النهائي فيما يخص عمليات نقل مواد الجدول ‪ 3‬الكيميائية‪ ،‬يتعين على الدول الطراف أن ترصد بعناية‬
‫صادراتها ووارداتها من شتى المواد الكيميائية المدرجة في الجداول وأن تبلغ هذه المعلومات إلى المانة الفنية سنويّا‪.‬‬

‫أنشطة التحقق التي تجريها المنظمة‬

‫يمثّل التحقق الدورَ المركزي الذي تضطلع به المانة الفنية في تنفيذ التفاقية‪.‬‬

‫وإن التفاقية ومرفقها المتعلق بالتحقق ل يقضيان بأن تتحقق المانة الفنية من تدمير المخزونات من السلحة الكيميائية ومن تدمير مرافق إنتاجها فحسب‪ ،‬بل وبأن‬
‫تتحقق أيضا من أن المواد الكيميائية المدرجة في الجداول ل تُستخدم إل في الغراض المرخص بها‪ .‬وتُجري عمليات التفتيش في المواقع العسكرية والصناعية هيئةُ‬
‫التفتيش التابعة للمنظمة‪ ،‬المؤلفة من مفتشين متدربين خصيصا ضمن المانة الفنية‪.‬‬

‫وتجري أفرقة مفتشي المنظمة أنشطة تحقق في شتى أنحاء العالم‪ ،‬وذلك بصورة مستمرة في بعض الحالت‪ .‬وتُجرى عمليات التحقق على نحو موضوعي وشفاف؛‬
‫وتُعامل كل الدول الطراف على قدم المساواة مع إيلء الحترام اللزم للمن الوطني للدولة الطرف‪.‬‬

‫مفتشون من المنظمة يحضّرون لجراء تمرين على التحقيق في حالة ادعاء باستخدام أسلحة كيميائية‪.‬‬

‫يتفاوت حجم أفرقة التفتيش تفاوتا كبيرا بحسب نوع المرفق الجاري تفتيشه ونوع عملية التفتيش‪ .‬ويختلف أيضا تشكيل كل فريق من أفرقة التفتيش وفقا لنوع المرفق‪.‬‬
‫فالفريق الذي يُرسَل للتحقق من تدمير أسلحة كيميائية‪ ،‬مثل‪ ،‬قد يتعيّن أن يضم أخصائيين ذوي خبرة في مجالت السلحة الكيميائية أو تكنولوجيا الذخائر‪ ،‬وتكنولوجيا‬
‫إنتاج المواد الكيميائية‪ ،‬والكيمياء التحليلية‪ ،‬والصحة والسلمة‪ .‬وأما الفريق الذي يُرسَل لتفتيش مرفق من مرافق الصناعة الكيميائية فيمكن أن يتألف من أخصائيين في‬
‫مجالت تكنولوجيا إنتاج المواد الكيميائية‪ ،‬والكيمياء الصناعية‪ ،‬والدعم المدادي في إنتاج المواد الكيميائية‪ ،‬والكيمياء التحليلية‪.‬‬

‫وإذا كانت الظروف في موقع التفتيش ل تسمح بتحليل العينات فيمكن إرسال العينات إلى خارج الموقع إلى مختبرات معيّنة خصيصا لجراء التحاليل‪ .‬وحتى تتمتّع‬
‫مختبرات الدول الطراف بصفة المختبر المعيّن‪ ،‬عليها أن تؤدي أداء فائقا في عدة اختبارات من اختبارات الكفاءة التي تجريها المنظمة‪ ،‬وأن تشارك في هذه‬
‫الختبارات بانتظام للحفاظ على هذا المستوى‪ .‬وإذا تعيّن إرسال عيّنة لتحليلها خارج الموقع‪ ،‬فتُتّبع في ذلك إجراءات صارمة لضمان سلمة مجموعة عمليات الحفظ‪،‬‬
‫وتجنّب التلعب بالعيّنة‪ ،‬وضمان عدم الكشف عن مصدرها‪.‬‬

‫وثمة ثلثة أنواع من عمليات التفتيش أو التحقيق بموجب التفاقية‪ ،‬أل وهي عمليات التفتيش المعتاد‪ ،‬وعمليات "التفتيش بالتحدي" [التفتيش المستعجل المُجرى بناء على‬
‫تشكيك]‪ ،‬وعمليات التحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة كيميائية‪.‬‬

‫وتُجرى عمليات التفتيش المعتاد فيما يُعلن عنه من مرافق تخزين السلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها ومرافق تدميرها‪ ،‬وفيما يُعلن عنه من مرافق الصناعة التي‬
‫يجري فيها إنتاج مواد كيميائية مدرجة في واحد من جداول التفاقية الثلثة أو تجهيزها أو استهلكها في بعض الحالت‪ ،‬أو مرافق الصناعة التي يجري فيها إنتاج‬
‫مواد كيميائية عضوية مميّزة غير مدرجة في الجداول‪ ،‬بكميات تزيد على الحدود المناظرة لعتبات معيّنة‪ .‬ويُرمى من عمليات التفتيش هذه إلى التحقق من دقة‬
‫المعلومات التي تقدمها الدول الطراف في إعلناتها الولية والسنوية‪ ،‬وضمان تماشي أنشطة الدول الطراف مع أحكام التفاقية‪.‬‬

‫وتهيئ التفاقية لمكانية إجراء عمليات "تفتيش بالتحدي"‪ ،‬إذ تَمنح كلّ دولة طرف الحق في أن تطلب من المدير العام أن يوعز‪ ،‬بأن تجري المنظمة بناء على إخطار‬
‫ل أي مسائل متصلة باحتمال عدم المتثال للتفاقية‪.‬‬‫قصير الجل عملية تفتيش في أي مكان يخضع لولية أو سيطرة أي دولة طرف أخرى‪ ،‬بغية توضيح وح ّ‬

‫ويمكن أن تجري المنظمة عملية تحقيق في حالة ادعاء باستخدام أسلحة كيميائية بناء على طلب من دولة طرف‪ ،‬وذلك إما للتأكد من استخدام السلحة الكيميائية‬
‫الفعلي أو التهديد باستخدامها‪ ،‬أو لتقييم الحاجة إلى المساعدة‪ ،‬أو لكل المرين‪.‬‬

‫وخلل كل أنشطة التحقق التي تجريها المنظمة (تسلّم وتجهيز العلنات وخطط التدمير‪/‬التحويل‪ ،‬وعمليات التفتيش والرصد في الموقع)‪ ،‬يُتَقَيّد كلّ التقيد بنظام السرية‬
‫المعمول به في المنظمة‪ .‬وتصون المانة الفنية كل المعلومات السرية التي بحوزتها وفقا لنظمة أمنية صارمة‪ .‬وتُتناول المعلومات السرية‪ ،‬التي تقدمها الدول‬
‫الطراف‪ ،‬والوثائق المصنّفة‪ ،‬التي تصدرها المانة فيما يتصل بتنفيذ نظام التحقق‪ ،‬تناول إلكترونيا في شبكة مصونة أمنيا يخضع النفوذ إليها لقيود بالغة الصرامة‪.‬‬

‫دعم التنفيذ‬

‫تقضي التفاقية بأن ُتعْمَل على الصعيد الوطني ترتيبات معقّدة للبلغ والتنظيم‪ .‬وبالضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب على كل دولة طرف أن تعلم المنظمة بالتدابير التشريعية‬
‫والدارية التي اتخذتها لتنفيذ التفاقية‪ .‬فبدون إعمال الضوابط المناسبة على الصعيد الوطني‪ ،‬يتعذر تحقيق موضوع التفاقية والغرض منها على نحو يمكن التعويل‬
‫عليه في مجالت رئيسية مثل عدم انتشار المواد والسلحة الكيميائية‪.‬‬
‫ويُعترف في التفاقية بأن الدول الطراف قد تحتاج إلى مساعدة من المنظمة للوفاء بهذه اللتزامات الهامة‪ .‬وتقدّم المانة الفنية إلى الدول الطراف المساعدة الفنية‬
‫وتوفر لها التقييم التقني في مجال تنفيذ أحكام التفاقية‪.‬‬

‫وتشمل برامج دعم التنفيذ الحالية ما يلي‪ :‬المساعدة التقنية في المجال القانوني؛ دورات تدريب العاملين في الهيئات الوطنية؛ الملتقى السنوي للهيئات الوطنية؛‬
‫الجتماعات القليمية للهيئات الوطنية؛ حلقات العمل المتخصصة بشأن المسائل ذات الولوية المتعلقة بالتنفيذ؛ زيارات المساعدة التقنية وحلقات التدارس الوطنية؛‬
‫شبكات الخبراء؛ مجموعات المعلومات الخاصة بالهيئات الوطنية؛ توفير الدوات اللكترونية للهيئات الوطنية لدعم تقديم العلنات في شكل إلكتروني موحّد؛ الصفحة‬
‫اللكترونية الخاصة بالهيئات الوطنية وغيرها من المعلومات‪/‬المواد ذات الصلة على موقع المنظمة على شبكة النترنيت (‪.)www.opcw.org‬‬

‫المساعدة على سنّ التشريعات‬

‫ن تشريعات فعالة لتنفيذ التفاقية (تشريعات ُت ْعمِل كل أحكام التفاقية جاعلة إياها جزءا ل يتجزّأ من القانون الوطني لكل دولة من الدول الطراف)‬ ‫بغية ضمان س ّ‬
‫تتعاون المانة الفنية مع الدول العضاء لتوفير المساعدة القانونية للدول التي تحتاج إلى دعم في هذا المجال من بين الدول الطراف في التفاقية أو الدول التي‬
‫تحضّر للنضمام إليها‪.‬‬

‫التعاون الدولي‬

‫يمّثل تعزيز التعاون الدولي من أجل تنفيذ التفاقية والنهوض باستخدام الكيمياء في الغراض السلمية إحدى المهام التي تقضي التفاقية بالضطلع بها‪ .‬فبعد بدء نفاذ‬

‫التفاقية‪ ،‬شرعت المنظمة في تنفيذ برامج عديدة شتّى يُرمى منها إلى مساعدة الدول الطراف على بناء قدراتها التقنية والعلمية في مجال الستخدام السلمي للكيمياء‪.‬‬

‫وتُقدّم المساعدة إلى المختبرات المموّلة تمويل عاما لتحسين قدراتها التقنية‪ .‬وترعى المنظمة مشاريع بحوث في مجالت الكيمياء ذات الصلة أو تشترك في رعايتها‬

‫مع جهات أخرى‪ .‬وتدير المنظمة أيضا مرفقا لتزويد الشركات والفراد والمسؤولين من البلدان النامية بالمعلومات‪ .‬ويقدم هذا المرفق مجانا معلومات عن المواد التي‬

‫يمكن الستعاضة بها عن المواد السامة‪ ،‬وعن بيانات الصحة والسلمة فيما يخص المواد الكيميائية السامة‪ ،‬وعن المسائل المتصلة بتنفيذ التفاقية أو بانعكاساتها على‬

‫أنواع معيّنة من النشطة التجارية في الصناعة الكيميائية‪ .‬وتنظم المنظمة أيضا دورة تدريب سنوية في إطار برنامج التدريب المشترك‪ ،‬من أجل الخصائيين في‬

‫الكيمياء وفي الهندسة الكيميائية من الدول العضاء ذات القتصاد النامي أو الذي يمر بمرحلة انتقالية‪ .‬ويتيح هذا البرنامج اكتساب المعارف النظرية والخبرات العملية‬

‫في مجال تنفيذ التفاقية‪ ،‬ويوفر التدريب في مرافق صناعية كيميائية حديثة‪.‬‬

‫المساعدة والحماية‬

‫بموجب المادة العاشرة من التفاقية‪ ،‬يحق لكل دولة طرف أن تطلب من المنظمة المساعدة والحماية وأن تتلقاهما‪:‬‬

‫إذا استُخدمت ضدها أسلحة كيميائية؛‬ ‫·‬

‫أو إذا استُخدمت ضدها عوامل مكافحة الشغب كوسيلة حرب؛‬ ‫·‬

‫أو إذا هددتها أي دولة بأعمال أو أنشطة محظورة على الدول الطراف بموجب المادة الولى من التفاقية‪.‬‬ ‫·‬

‫ويتعيّن على الدول الطراف بموجب التفاقية أن تعلم المانةَ بكل برامجها الوطنية الخاصة بالحماية وأن تسهم في توفير القدرات الحمائية للمنظمة‪ ،‬وبما في ذلك‬
‫السهام بالمعدات و‪/‬أو العاملين‪ ،‬أو بدفع الموال لصندوق تبرعات المساعدة‪.‬‬

‫وقد قامت المنظمة بأعمال استعداد للستجابة والتحرك المستعجلين‪ ،‬إذا طُلب منها أن تفعل ذلك‪ .‬وتشمل هذه العمال تنسيق وتعبئة الليات الدولية الخاصة بالستجابة‬
‫لطلبات المساعدة‪ ،‬وإنشاء بنية للتحرك الستجابي قائمة على التعاون لتلبية طلبات المساعدة والحماية من السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫وتوفر المنظمة طوال العام دورات تدريبية وحلقات تدارس وحلقات عمل تنسيقية تساعد المانة الفنية والدول الطراف على التأهب لحماية المدنيين من الهجمات‬
‫بواسطة السلحة الكيميائية‪ ،‬وتقديم المساعدة والحماية المستعجلتين الكافيتين‪.‬‬

‫عالمية التفاقية‬

‫تمثّل عالميةُ التفاقية‪ ،‬أي عالميةُ النضمام إليها‪ ،‬أحدَ الهداف الرئيسية للمنظمة‪ .‬فل بد من تحقيق عالمية التفاقية لداء المهمة الرئيسية التي تقضي بها‪ ،‬أل وهي "أن‬
‫تستبعد كليا إمكانية استعمال السلحة الكيميائية"‪.‬‬

‫فتحقيق عالمية التفاقية لن يساعد على ترسيخ العمل بالمعايير العالمية لزالة السلحة الكيميائية فحسب‪ ،‬بل سيوفر أيضا أساسا للجهود المبذولة على الصعيد العالمي‬
‫للقضاء على ما قد يكون هناك من ملذات آمنة لي فرد أو جماعة‪ ،‬وبما فيهم الرهابيون‪ ،‬ممن يسعون إلى استحداث و‪/‬أو استخدام أسلحة كيميائية منتهكين بذلك‬
‫أحكام التفاقية‪.‬‬

‫معجم المصطلحات‬
‫اتفاق المرفق‪ :‬ترتيب يُتفق عليه بين الدولة الطرف المعنية ومنظمة حظر السلحة الكيميائية بشأن مرفق معيّن خاضع للتحقق الموقعي بموجب المادة الرابعة أو‬
‫الخامسة أو السادسة من اتفاقية السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫اتفاقية السلحة البيولوجية‪ :‬اتفاقية عام ‪ 1975‬لحظر استحداث وإنتاج وتخزين السلحة الجرثومية (البيولوجية) وال ُتكْسينية؛ بدأ نفاذها في عام ‪ 1975‬وحُظرت‬
‫بموجبها كافة السلحة البيولوجية‪ ،‬لكنها ل تنص على أي آلية للتحقق‪.‬‬

‫اتفاقية بروكسل بشأن قانون الحرب وأعرافها‪ :‬معاهدة أبرمت في عام ‪ 1874‬يُحظر بموجبها استخدام السموم أو السلحة المسمومة في الحرب‪.‬‬

‫الحراق‪ :‬حرق العوامل أو الذخائر الكيميائية في ظروف خاضعة للمراقبة وآمنة بيئيا‪ ،‬وذلك بغية تدميرها بصورة ل رجعة فيها‪.‬‬

‫اختبار الكفاءة‪ :‬اختبار تجريه المانة الفنية بانتظام يمكن للمختبرات في الدول الطراف أن تشارك فيه بغية التأهل للتمتع بصفة المختبر المعيّن من جانب المنظمة (ما‬
‫يخولها استلم العينات لتحليلها)‪.‬‬

‫الخطارات‪ :‬تقضي مواد التفاقية وأحكام مرفقها المتعلق بالتحقق بأن تقدّم الدول الطراف فيها بعض الخطارات إلى المانة الفنية بغية تيسير تنفيذ التفاقية‪ ،‬ومن‬
‫ذلك الخطارات المتعلقة بنقاط الدخول‪ ،‬وأرقام التراخيص الدبلماسية الدائمة للطائرات غير المحدّدة المواعيد‪ ،‬والتأشيرات‪ ،‬وإنشاء الهيئات الوطنية‪ ،‬وسن التشريعات‬
‫الخاصة بتنفيذ التفاقية‪ ،‬ووجود برامج وطنية للحماية من السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫الستعمال المزدوج‪ :‬ينطبق هذا المصطلح على كل مادة كيميائية أو بند من المعدات يكون لهما تطبيقات سلمية وتطبيقات تتعلق بالسلحة الكيميائية‪.‬‬

‫الستهلك‪ :‬تحويل مادة كيميائية إلى مادة كيميائية أخرى عن طريق تفاعل كيميائي‪.‬‬

‫أسلحة الدمار الشامل‪ :‬السلحة النووية أو الشعاعية أو البيولوجية أو الكيميائية‪.‬‬

‫السلحة الكيميائية‪ :‬جميع المواد الكيميائية السامة وسلئفها عدا ما يكون مهيأ لكي يُستخدم في أغراض سلمية تعتبر غير محظورة بموجب التفاقية‪ ،‬بالضافة إلى‬
‫الذخائر و‪/‬أو النبائط المصممة خصيصا لحداث الوفاة أو إلحاق الضرر بالشخاص أو التسبب مؤقتا في إصابتهم بالعجز أو التهيج الحسي من خلل إطلق مواد‬
‫كيميائية سامة‪ ،‬وأي معدات مصممة خصيصا لتستخدم بصورة مباشرة فيما يتصل باستعمال مثل هذه الذخائر والنبائط‪.‬‬

‫السلحة الكيميائية القديمة‪ :‬السلحة الكيميائية التي أُنتجت قبل عام ‪ 1925‬أو السلحة الكيميائية التي أنتجت في الفترة الممتدة بين عام ‪ 1925‬وعام ‪ 1946‬والتي‬
‫تردّت حالها بحيث لم يعد من الممكن استخدامها كأسلحة كيميائية‪.‬‬

‫السلحة الكيميائية المخلّفة‪ :‬السلحة الكيميائية‪ ،‬بما فيها السلحة الكيميائية القديمة‪ ،‬التي خلّفتها دولة ما بعد الول من كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1925‬في أراضي دولة‬
‫أخرى دون موافقة هذه الدولة‪.‬‬

‫السلحة الكيميائية المدفونة‪ :‬يُقصّد بها‪ ،‬لغراض تقديم العلنات‪ ،‬السلحةُ الكيميائية التي دُفنت بعد الول من كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1977‬أو السلحة الكيميائية التي‬
‫دُفنت قبل هذا التاريخ لكنها لم تعد مدفونة‪.‬‬

‫السلحة الكيميائية المغرقة في البحر‪ :‬يتعين على الدول الطراف العلن عن السلحة الكيميائية المغرقة في البحر بعد الول من كانون الثاني‪/‬يناير ‪1985‬؛ ويجوز‬
‫أن تعلن عن السلحة المغرقة في البحر قبل ذلك التاريخ‪.‬‬

‫الطراف الفاعلة غير الحكومية‪ :‬أفراد أو جماعات يكون لهم تأثير إيجابي أو سلبي على ما يجري في العالم‪ ،‬دون أن تدعمهم في ذلك أية حكومة ذات سيادة‪.‬‬

‫العلن الولي‪ :‬إعلن تقدمه الدولة الطرف إلى المانة الفنية في غضون ‪ 30‬يوما بعد بدء نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية بالنسبة لها‪ ،‬مدرجة فيه معلومات مفصّلة‬
‫عن أنشطتها في مجال السلحة الكيميائية‪ ،‬والسلحة الكيميائية القديمة والمخلّفة‪ ،‬ومرافق إنتاج السلحة الكيميائية‪ ،‬وعوامل مكافحة الشغب‪ ،‬والسلحة الكيميائية‬
‫المغرقة في البحر‪ .‬وينبغي أن يتضمن هذا العلن خططا لتدمير كل مخزونات السلحة الكيميائية‪ ،‬وتدمير مرافق إنتاج السلحة الكيميائية أو تحويلها بحسب مقتضى‬
‫الحال‪ .‬وفضل عن ذلك تنص التفاقية على أن تقدم الدولة الطرف في غضون ‪ 30‬يوما بعد بدء نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية بالنسبة لها إعلنا عن الصناعة مدرجة‬
‫ي خاضعة لسيطرتها من المرافق التي يجري فيها إنتاج مواد كيميائية مدرجة في الجداول أو مواد كيميائية‬ ‫فيه معلومات مفصّلة عما يوجد في أراضيها أو في أراض َ‬
‫عضوية مميّزة أو تجهيزها أو استهلكها بحسب مقتضى الحال‪ ،‬بالضافة إلى المعلومات المتصلة بكل عمليات استيراد‪/‬تصدير المواد الكيميائية السامة‪.‬‬

‫العلنات السنوية‪ :‬يتعين على الدول العضاء في منظمة حظر السلحة الكيميائية أن تقدم إعلنات سنوية إلى المنظمة تبيّن فيها تفاصيل كافة أنشطتها في مجال‬
‫تدمير السلحة الكيميائية‪ ،‬وتدمير أو تحويل مرافق إنتاجها؛ وأنشطتها السابقة والمتوقعة فيما يتصل بإنتاج المواد الكيميائية المدرجة في الجداول‪ ،‬وتجهيزها واستهلكها‬
‫بحسب مقتضى الحال؛ وما لديها من مواقع لنتاج المواد الكيميائية العضوية المميّزة بحسب القتضاء؛ وكل ما تجريه الصناعة الكيميائية من عمليات تصدير واستيراد‬
‫المواد الكيميائية المدرجة في الجداول‪.‬‬

‫الغراض المحظورة‪ :‬استخدام المواد الكيميائية السامة أو سلئفها في استحداث أو إنتاج أسلحة كيميائية‪ ،‬على النحو المحظور بموجب المادة الولى من اتفاقية السلحة‬
‫الكيميائية؛ وينطبق هذا المصطلح أيضا على نقل أو استخدام السلحة الكيميائية‪ ،‬وعلى العداد لستخدامها في المجال العسكري‪ ،‬وعلى المساعدة في القيام بمثل هذه‬
‫النشطة المحظورة‪.‬‬

‫المانة الفنية‪ :‬هيئة التنفيذ الرئيسية في منظمة حظر السلحة الكيميائية‪ ،‬وهي تضم هيئة التفتيش وموظفي الدعم بشتى اختصاصاتهم‪.‬‬

‫النتاج‪ :‬تركيب مادة كيميائية عن طريق تفاعل كيميائي‪.‬‬


‫بروتوكول جنيف بشأن حظر استعمال الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها‪ ،‬وحظر استخدام الوسائل الجرثومية في الحروب‪ :‬اتفاق عام ‪ 1925‬الذي يُحظر بموجبه‬
‫استعمال السلحة الكيميائية والبيولوجية في الحروب‪ ،‬دون حظر إنتاجها أو حيازتها‪.‬‬

‫التأشيرات الصالحة للدخول عدة مرات البالغة مدتها سنتين‪ :‬يتعين بموجب اتفاقية السلحة الكيميائية على الدول الطراف أن تصدر هذه التأشيرات بغية إجراء‬
‫عمليات التفتيش دون تأخير ل مبرر له ودون معاملت إدارية معوّقة‪.‬‬

‫التابون‪ :‬أول العوامل المؤثّرة على العصاب‪ ،‬الذي يُعرف أيضا باسم ‪ ،GA‬وهو قد استُحدث في عام ‪ 1936‬وأُنتج صناعيا في عام ‪1942‬؛ وهو مدرج في الجدول‬
‫‪ 1‬من الجداول الكيميائية الواردة في مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية‪.‬‬

‫تاريخ بدء النفاذ‪ :‬التاريخ الذي تصبح فيه جميع أحكام المعاهدة المعنية ملزِمة قانونيا للطراف فيها؛ وأما اتفاقية السلحة الكيميائية فقد بدأ نفاذها بعد ‪ 180‬يوما من‬
‫تصديق الدولة الخامسة والستين عليها‪ .‬أما فيما يخص فرادى الدول الطراف الخرى التي تصدّق على التفاقية أو تنضم لها‪ ،‬فإن نفاذها بالنسبة إليها يبدأ بعد ‪30‬‬
‫يوما من إيداع صك التصديق عليها أو النضمام إليها‪.‬‬

‫التجهيز‪ :‬معاملة المادة الكيميائية معاملةً فيزيائية (تركيبها‪ ،‬استخراجها‪ ،‬تنقيتها) ل تتحوّل فيها إلى مادة كيميائية أخرى‪.‬‬

‫التحقق‪ :‬عملية الستعانة بآليات مثل القمار الصناعية أو أجهزة رصد الزلزل أو بعمليات تفتيش موقعي بغية جمع بيانات تثبت تقيد الدولة الطرف بالتفاق أو‬
‫المعاهدة المعنيين؛ ويُضطلع بعملية التحقق بموجب اتفاقية السلحة الكيميائية من خلل تقديم الدول الطراف إعلنات شاملة ورصد البيانات وعمليات المراقبة‬
‫والتفتيش الموقعيين‪.‬‬

‫التحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة كيميائية‪ :‬نوع من عمليات التفتيش التي قد يُطلب إجراؤها بموجب المادة التاسعة للبت في صحة ادعاء باستخدام أسلحة‬
‫كيميائية وبموجب المادة العاشرة لتبيّن الحاجة إلى المساعدة‪.‬‬

‫التحويل‪ :‬تهيئ أحكام اتفاقية السلحة الكيميائية لتحويل مرافق إنتاج السلحة الكيميائية السابق لغراض سلمية‪ ،‬بناء على موافقة مؤتمر الدول الطراف عليه في‬
‫ظروف تبرّره بالنظر إلى الوضع القتصادي أو الصناعي للدولة الطرف المعنية‪.‬‬

‫التحييد‪ :‬عملية يتم بها بصورة ل رجعة فيها تحويل مادة كيميائية سامة إلى مادة غير مؤذية عن طريق سلسلة من التفاعلت الكيميائية‪.‬‬

‫التخزين‪ :‬تجميع السلحة الكيميائية (الذخائر أو العوامل الكيميائية) كمخزونات احتياطية‪.‬‬

‫التدمير بمعناه المقصود في اتفاقية السلحة الكيميائية‪ :‬تحويلُ المواد الكيميائية السامة تحويل ل رجعة فيه إلى شكل ل يناسب إنتاج أسلحة كيميائية‪ ،‬وتعريضُ الذخائر‬
‫وسائر نبائط الطلق لعمليات تجعلها غير قابلة للستخدام‪ .‬وتتمثل طريقتا التدمير الكثر شيوعا في الحراق والتحييد‪.‬‬

‫التشريعات الخاصة بتنفيذ التفاقية‪ :‬تشريعات يجري سنها على الصعيد الوطني‪ ،‬تجرّم النشطة المحظورة بموجب التفاقية وتجيز مقاضاة الفراد لرتكابهم جرائم‬
‫متعلقة بالسلحة الكيميائية؛ وثمة حالت عديدة تكون فيها التشريعات الخاصة بالتنفيذ ضرورية أيضا لتمكين الدولة الطرف المعنية من مراقبة استعمال المواد‬
‫الكيميائية السامة في الصناعة مراقبة فعالة‪.‬‬

‫التصديق على معاهدة‪ :‬الخطوة الرسمية التي تقوم بها دولة بغية إلزام حكومتها قانونيا‬
‫بمعاهدة ما‪.‬‬

‫التعاون الدولي‪ :‬الجهود التعاونية التي تبذلها الدول الطراف ومنظمة حظر السلحة الكيميائية لتعزيز تطوير الكيمياء المسخّرة للغراض السلمية‪.‬‬

‫التفتيش المعتاد‪ :‬تفتيش لمرفق من مرافق إنتاج السلحة الكيميائية أو مرافق تدميرها أو مرافق تخزينها أو من المرافق الصناعية يُجرى بموجب اتفاقية السلحة‬
‫الكيميائية‪ ،‬وذلك في إطار تنفيذ التفاقية المعتاد و‪/‬أو وفقا لخطط مفصّلة متفق عليها‪.‬‬

‫"التفتيش بالتحدي" [التفتيش المستعجل المُجرى بناء على تشكيك]‪ :‬عملية تفتيش تُجرى بناء على تشكيك بانتهاك معاهدة أو اتفاق؛ وفيما يخص اتفاقية السلحة‬
‫الكيميائية يُقصد بـ"التفتيش بالتحدي" التفتيش المُجرى بعد إخطار قصير الجل في أي مرفق أو موقع موجود في دولة طرف (أو مندرج في نطاق سيطرتها) بناء‬
‫على طلب من دولة طرف أخرى لرتياب بعدم امتثال الولى للتفاقية‪.‬‬

‫ال ُتكْسين‪ :‬سم يتشكل كناتج إفرازات خاصة خلل عمليات الستقلب الحيوي في عضويات النبات أو الحيوان‪ ،‬متميّزا من هذه الناحية عن السموم غير العضوية‪.‬‬
‫ويمكن صناعته عن طريق التخليق‪.‬‬

‫التكنولوجيات البديلة‪ :‬تكنولوجيات لتدمير السلحة الكيميائية توفّر حلول بديلة لحراق المواد الكيميائية أو تحييدها‪ ،‬ويكون لها أثر أخف على البيئة‪.‬‬

‫ثلثي إيثانول المين‪ :‬مادة كيميائية مدرجة في الجدول ‪ 3‬تعد سليفة لغاز الخردل الزوتي‪ ،‬غير أنها تعد أيضا منتجا شائعا في مجال الصناعة يُستخدم بوجه خاص‬
‫شمْبو‪.‬‬
‫في صناعة المنظّفات الحالّة وبما فيها ال َ‬

‫ثنائي مثيل فوسفونات المثيل (‪ :)DMMP‬إنه سليفةٌ لعامل مؤثّر على العصاب من المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 2‬تُتداوَل تجاريا بمثابة معوّق للحتراق‪.‬‬

‫ثيوثنائي الغليكول‪ :‬مادة كيميائية مدرجة في الجدول ‪ 2‬تعد سليفة لغاز الخردل وتستخدم على نطاق واسع في الصناعة‪ ،‬مثل إنتاج الحبار والصبغة‪.‬‬
‫الجداول‪ :‬جداول المواد الكيميائية الواردة في مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية‪ ،‬تنطوي على قوائم المواد الكيميائية السامة التي استخدمت كأسلحة كيميائية أو‬
‫التي تعتبر سلئف للسلحة الكيميائية‪ ،‬ومن هذه المواد ما قد يُنتَج لغراض تجارية ومنها ما ل يُنتَج لهذه الغراض‪ .‬وتخضع هذه المواد المصنفة في ثلثة جداول‬
‫للمراقبة بموجب أحكام التفاقية‪.‬‬

‫حلبجة‪ :‬بلدة معظم سكانها من الكراد تقع في شمالي العراق تعرضت في عام ‪ 1988‬لهجمة استُخدم فيها غاز الخردل وعوامل مؤثّرة على العصاب‪ ،‬شنتها حكومة‬
‫العراق على مواطنيه‪.‬‬

‫الخردل‪ :‬عامل منفّط مدرج في الجدول ‪ ،1‬يشار إليه أيضا برموز وأسماء أخرى مثل‪:‬‬
‫‪ ،H، HD‬الخردل الكبريتي‪ ،‬الخردل الزوتي‪ ،‬غاز الخردل؛ وهو قد استُخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الولى‪.‬‬

‫دائرة المستخلصات الكيميائية (أرقام التسجيل فيها)‪ :‬نظام عالمي لسناد أرقام وأسماء إلى المواد الكيميائية يُستخدم لتحديد ماهية المواد الكيميائية وبعض خلئطها‬
‫المحددة‪.‬‬

‫الدولة الطرف‪ :‬دولة وقّعت على اتفاقية السلحة الكيميائية وصدّقت عليها أو انضمت إليها‪ ،‬وانقضت فيما يخصها فترة الـ ‪ 30‬يوما الولية (يبدأ نفاذ التفاقية بالنسبة‬
‫للدولة المعنية بعد تصديقها عليها أو انضمامها إليها بـ ‪ 30‬يوما)‪.‬‬

‫الدولة الموقّعة‪ :‬دولة وقعت على اتفاقية السلحة الكيميائية قبل بدء نفاذها في عام ‪ ،1997‬بيد أنها لمّا تودع صك تصديقها عليها لدى المين العام للمم المتحدة في‬
‫نيويورك‪.‬‬

‫الذخائر الكيميائية‪ :‬الذخائر والنبائط غير المعبأة‪ ،‬والمعدات المصممة خصيصا لستخدامها بصورة مباشرة فيما يتصل باستعمال السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫الرصد المستمر‪ :‬مراقبة مرافق تدمير السلحة الكيميائية مراقبة مستمرة على مدار الساعة طيلة أيام السبوع السبعة من خلل تواجد مفتشي المنظمة المتواصل في‬
‫بعض هذه المرافق‪.‬‬

‫رقم الترخيص الدبلماسي الدائم للطائرات غير المحدّدة المواعيد‪ :‬إن تقديم الدول الطراف هذا الرقم إلى المانة الفنية ييسّر وصولَ المفتشين لجراء عمليات التفتيش‬
‫بموجب المادة التاسعة (أي عمليات "التفتيش بالتحدي" والتحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة كيميائية)‪ ،‬وتقدي َم المساعدة والحماية بموجب المادة العاشرة‪.‬‬

‫الريسين‪ :‬مادة كيميائية مدرجة في الجدول ‪ ،1‬تعتبر أيضا مادة قيّمة في البحوث الطبية والصيدلنية‪.‬‬

‫السارين‪ :‬عامل مؤثّر على العصاب عديم اللون والرائحة‪ ،‬يعرف أيضا باسم ‪GB‬؛ استُحدث في عام ‪ ،1939‬وأُنتج صناعيا لول مرة في عام ‪1944‬؛ وهو مدرج‬
‫في الجدول ‪ 1‬من جداول المواد الكيميائية الواردة في مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية‪.‬‬

‫سترازبور‪ :‬مدينة فرنسية أُبرم فيها التفاق الدولي الول بشأن الحد من استخدام السلحة الكيميائية في عام ‪.1675‬‬

‫سكْسيتُكْسين‪ :‬مادة كيميائية مدرجة في الجدول ‪ 1‬تُستخدم في بحوث علم العصاب وفي أطقم الختبار لكشف التسمم بالمحاريات‪.‬‬
‫ال َ‬

‫السلح الكيميائي الثنائي‪ :‬سلح يحتوي على مكوّنين كيميائيين أو أكثر‪ ،‬يكون كل منهما (منها) غير سام نسبيا‪ ،‬لكن إتاحة اختلطهما (اختلطها) في قنبلة أو قذيفة‬
‫تؤتي مادة فائقة السمية‪.‬‬

‫السليفة‪ :‬أي مادة كيميائية متفاعلة تدخل في أية مرحلة من مراحل إنتاج مادة كيميائية سامة‪ ،‬بما في ذلك أي مكون رئيسي في نظام كيميائي ثنائي أو متعدد المكوّنات‪.‬‬

‫السمية‪ :‬سمية المادة هي قدرتها على إيقاع الذى بالكائنات الحية‪.‬‬

‫سيانيد الهدروجين‪ :‬عامل مؤثّر في الدم مدرج في الجدول ‪ ،3‬يُستخدم أيضا في صناعة اللدائن‪.‬‬

‫الشبكة المصونة أمنيا (الشبكة الخاصة)‪ :‬الشبكة اللكترونية القائمة في المانة الفنية والتي تخزن فيها المعلومات التي تقدمها الدول الطراف في إعلناتها؛ وتخضع‬
‫إمكانية النفوذ إلى هذه الشبكة لقيود فائقة الصرامة‪.‬‬

‫الشهادة المتعلقة بالمستعمل النهائي‪ :‬وثيقة مطلوبة من أجل نقل المواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 3‬إلى دولة ليست طرفا في التفاقية؛ ويُضمن فيها أن المواد‬
‫الكيميائية المنقولة ستُستخدم لغراض سلمية غير محظورة‪.‬‬

‫صندوق تبرعات المساعدة‪ :‬حساب أُنشئ بموجب المادة العاشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية من أجل توفير الموال اللزمة للضطلع بأنشطة المساعدة والحماية‪،‬‬
‫إذا طلبت ذلك واحدة أو أكثر من الدول الطراف؛ ويجوز للدول الطراف أن تختار تقديم مساهمات في هذا الصندوق بدل من تقديم أشكال أخرى من الهبات لبرنامج‬
‫المساعدة والحماية (كتقديم معدات أو توفير خدمات موظفين)‪.‬‬

‫الصومان‪ :‬عامل مؤثّر على العصاب يعرف أيضا باسم ‪ ،GD‬استُحدث لول مرة في عام ‪1944‬؛ وهو مدرج في الجدول ‪ 1‬من جداول المواد الكيميائية الواردة في‬
‫مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية‪.‬‬

‫الطاقة النتاجية‪ :‬الكمية التي يمكن صنعها في السنة من مادة كيميائية معيّن ٍة محسوبةً بالستناد إلى منوال المعاملة التكنولوجية المطبّق فعل أو المخطط لتطبيقه في‬
‫المرفق المعني‪.‬‬
‫العالمية‪ :‬انضمام جميع دول العالم المستقلة إلى اتفاقية السلحة الكيميائية (شأنها في ذلك شأن أية معاهدة دولية)‪.‬‬

‫العامل الخانق‪ :‬صنف من السلحة الكيميائية ينشر على شكل غاز‪ ،‬ويُمتص عبر الرئتين فيسبّب تجمّع الموائع في الجسم مؤديا إلى اختناق الضحية‪.‬‬

‫العامل الكيميائي‪ :‬مادة كيميائية من شأنها أن تسبب تغييرات فيزيولوجية لدى النسان والحيوان‪.‬‬

‫العامل المؤثّر على العصاب‪ :‬مركب عضوي فسفوري فائق السمية يمكن أن يكون مميتا‪ ،‬يؤثر على الجهاز العصبي عن طريق تثبيط النزيم الذي يساعد على نقل‬
‫النبضات العصبية‪ .‬وتكفي لحداث الوفاة قطرة واحدة منه يتم امتصاصها عبر البشرة‪ .‬وتقسم العوامل المؤثّرة على العصاب إلى زمرتين من المواد الكيميائية هما‬
‫عوامل ‪ G‬وعوامل ‪.V‬‬

‫العامل المؤثّر في الدم‪ :‬صنف من أصناف السلحة الكيميائية‪ ،‬ينشر على شكل غازات؛ تُستنشق فتُمتص عبر الرئتين فتؤثر على قدرة الخليا الدموية على النتفاع‬
‫بالكسجين‪ ،‬مسبّبة حرمان القلب من الكسجين‪ ،‬ما يؤدي إلى توقفه‪.‬‬

‫العامل المسبب للعجز‪ :‬عامل كيميائي يسبب عجزا فزيولوجيا أو نفسيا مؤقتا‪ ،‬جاعل النسان أو الحيوان غير قادر على العمل أو الداء بصورة طبيعية‪.‬‬

‫عامل مكافحة الشغب‪ :‬أية مادة كيميائية غير مدرجة في أحد الجداول‪ ،‬يمكن أن تحدث لدى النسان سريعا تهيجا حسيا أو تسبب عجزا بدنيا وتختفي تأثيراتها بعد وقت‬
‫قصير من انتهاء التعرض لها‪ .‬وكثيرا ما تستخدم الشرطة أو القوى المسلحة هذه المواد الكيميائية لمكافحة التجمهر‪.‬‬

‫عدم النتشار‪ :‬الحيلولة دون انتشار أدوات الحرب والعنف؛ وفيما يتعلق باتفاقية السلحة الكيميائية‪ ،‬يقصد بعدم النتشار الحيلولة دون انتشار السلحة الكيميائية أو‬
‫المواد الكيميائية السامة والسلئف المستخدمة في صناعتها‪.‬‬

‫عوامل ‪ :G‬مجموعة من العوامل المؤثّرة على العصاب‪ ،‬منها التابون والسارين والصومان‪.‬‬

‫عوامل ‪ :V‬زمرة من العوامل الثابتة المؤثّرة على العصاب تزيد سميتها على سمية السارين بزهاء عشرة أضعاف‪.‬‬

‫غاز ‪ :CS‬بروبان ثنائي نيتريل [(‪ 2‬كلوروفينيل) ميثيلين]‪ ،‬المعروف أيضا بالغاز المسيل للدموع أو الرذاذ الفلفلي؛ وهو كثيرا ما يُستخدم كعامل لمكافحة الشغب‪.‬‬

‫الغاز المؤثّر على العصاب‪ :‬عامل يؤثر على العصاب ينشر على شكل محلول هوائي‪ ،‬يمكن أن يُستنشق أو أن يُمتص عبر البشرة‪.‬‬

‫الغاز المنفّط‪ :‬عامل كيميائي يؤثر على البشرة وبخاصة على المواضع النديّة من الجسم مثل العينين وأغشية الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي‪.‬‬

‫فئات السلحة الكيميائية‪ :‬يصنّف مرفق اتفاقية السلحة الكيميائية المتعلق بالتحقق السلحة الكيميائية في ثلث فئات لغراض تتعلق بتدميرها وهي‪ :‬الفئة ‪ ،1‬والفئة‬
‫‪ ،2‬والفئة ‪ .3‬ويتعين إنجاز تدمير جميع السلحة الكيميائية من الفئتين ‪ 2‬و ‪ 3‬بحلول نيسان‪/‬أبريل ‪2002‬؛ ويتعين تدمير جميع السلحة الكيميائية من الفئة ‪ 1‬بحلول‬
‫نيسان‪/‬أبريل ‪.2007‬‬

‫الفريق المخصّص‪ :‬فريق عامل أنشأه مؤتمر نزع السلح في عام ‪ 1980‬للتفاوض بشأن نص اتفاقية لحظر السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫الفسجين‪ :‬غاز سام عديم اللون استخدم على نطاق واسع كسلح كيميائي خلل الحرب العالمية الولى‪ ،‬بيد أنه يستخدم أيضا في صناعة اللدائن‪ ،‬وهو مدرج في‬
‫الجدول ‪.3‬‬

‫القدرة المميتة‪ :‬مقياس لثر المادة الكيميائية السامة على العمليات الحيوية (عند النسان والحيوان والنبات)؛ سرعة حدوث الوفاة بسبب المادة الكيميائية السامة‪.‬‬

‫الكلور‪ :‬عامل خانق كان أول مادة كيميائية سامة تُستخدم في ميدان المعارك‪.‬‬

‫لهاي‪ :‬مدينة في هولندا يقوم فيها مقر الحكومة الهولندية وهي المدينة المضيفة لمقر منظمة حظر السلحة الكيميائية؛ وقد عُقد فيها عام ‪ 1899‬مؤتمر السلم العالمي‬
‫الذي تمخضت أعماله عن إبرام اتفاق بشأن حظر استخدام الغازات السامة في الحروب‪.‬‬

‫اللجنة التحضيرية‪ :‬الهيئة التي أُنشئت بعد فتح باب التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في عام ‪ 1993‬للعداد لبدء نفاذ التفاقية‪ ،‬وتنفيذ نظام التحقق‪ ،‬وإنشاء‬
‫منظمة حظر السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫لجنة السرية‪ :‬إنها واحدة من ثلثِ الهيئاتِ الفرعية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية؛ وتتمثّل المهمة المنوطة بها في تناول كافة المسائل المتعلقة بانتهاك نظام السرية‬
‫المعمول به في المنظمة‪ ،‬وفي تحليل هذا النظام‪ ،‬وفي التوصية بتعديله التعديلتِ اللزمةَ‪.‬‬

‫اللويزيت‪ :‬إنه واحد من أشهر العوامل المنفّطة‪ ،‬وهو مدرج في الجدول ‪.1‬‬

‫مؤتمر الستعراض‪ :‬دورة استثنائية يعقدها مؤتمر الدول الطراف كل خمس سنوات لستعراض تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية‪ ،‬ول سيما النظر في المستجدات‬
‫العلمية والتكنولوجية ذات الثر فيما يخص التفاقية‪ ،‬وللتوصية بتعديلها التعديلت اللزمة‪.‬‬

‫مؤتمر الدول الطراف‪ :‬هيئة التوجيه الرئيسية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية؛ وهو يتألف من جميع الدول العضاء؛ ويعقد كل سنة دورة عادية واحدة‪ ،‬ودورات‬
‫استثنائية عند القتضاء‪.‬‬
‫مؤتمر نزع السلح‪ :‬هيئة تشمل المهمة المنوطة بها جميع المسائل المتصلة بالحد من السلحة ونزع السلح المتعددَي الطراف؛ كانت لدى إنشائها في آذار‪/‬مارس‬
‫‪ 1962‬تدعى لجنة المم الثماني عشرة المعنية بنزع السلح‪ ،‬ثم أطلق عليها في عام ‪ 1969‬اسم مؤتمر اللجنة المعنية بنزع السلح‪ ،‬ومن ثم أطلق عليها اسم مؤتمر‬
‫نزع السلح في عام ‪.1983‬‬

‫مادة ‪ :BZ‬عامل مسبّب لعراض مشابهة للذهان (ذو صلة بمادة الـ ‪ :LSD‬ثنائي أثيل أمين حمض الليسرجيك) استُحدث في الخمسينات من القرن العشرين‪ ،‬يؤثر‬
‫على الجهاز العصبي المركزي وعلى التيقظ الذهني‪.‬‬

‫مادة ‪ :VX‬عامل ‪ V‬الكثر شيوعا وأحد أكثر المواد الكيميائية المنتَجة سمية؛ وهو قد استحُدث لول مرة في الخمسينات من القرن العشرين وأُنتج صناعيا في عام‬
‫‪.1961‬‬

‫المادة الكيميائية السامة‪ :‬أية مادة كيميائية يمكن أن يسبب تأثيرها الكيميائي على العمليات الحيوية الوفاة أو العجز المؤقت أو الضرر الدائم للنسان والحيوان‪.‬‬

‫مبيدات العشاب‪ :‬عوامل كيميائية ذات أثر سام على النباتات يمكن استخدامها للقضاء على النباتات غير المرغوب فيها‪.‬‬

‫مبيدات الحشرات‪ :‬عوامل كيميائية ذات أثر سام على الحشرات تُستخدم لمكافحة الفات الحشرية‪.‬‬

‫المجلس الستشاري العلمي‪ :‬هيئة فرعية في منظمة حظر السلحة الكيميائية مكلفة بإسداء المشورة بشأن المستجدات العلمية والتكنولوجية ذات الثر على التفاقية‬
‫وبشأن مسائل أخرى ذات صلة بالعناصر العلمية الواردة في التفاقية مثل التغييرات التي يمكن أن تدخل على الجداول‪.‬‬

‫المجلس التنفيذي‪ :‬إنه الهيئة التنفيذية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية‪ ،‬وهو مسؤول أمام المؤتمر؛ ويتألف من ممثلي ‪ 41‬دولة من الدول العضاء‪ ،‬ينتخبها سائر‬
‫الدول الطراف لمدة سنتين؛ وينعقد أربع إلى خمس مرات في السنة في دورات عادية ويلتئم بصورة أكثر تواترا في إطار اجتماعات ومشاورات غير رسمية‪.‬‬

‫المختبر المتمتّع بصفة المختبر المعيّن [من جانب منظمة حظر السلحة الكيميائية]‪:‬‬
‫مختبر اجتاز اختبارات للكفاءة ورأت المنظمة أنه مؤهّل لستلم وتحليل العينات المأخوذة خلل عمليات التفتيش‪.‬‬

‫مرافق إنتاج المواد الكيميائية الخرى‪ :‬مرافق تنتَج فيها المواد الكيميائية العضوية المميّزة‪/‬المحتوية على فسفور أو كبريت أو فلور بكميات تزيد على الحدود‬
‫المناظرة لعتبات معيّنة‪ ،‬وبالتالي ينبغي تقديم إعلنات بشأنها وإخضاعها لعمليات التفتيش التي يجريها مفتشو منظمة حظر السلحة الكيميائية بموجب المادة السادسة‬
‫من التفاقية‪.‬‬

‫صمّمت أو شُيّدت أو استُخدمت في أية فترة منذ الول من كانون الثاني‪/‬يناير ‪ 1946‬في إنتاج‬ ‫مرفق إنتاج السلحة الكيميائية‪ :‬أي معدات أو مبان تحتويها تكون قد ُ‬
‫مواد كيميائية‪ ،‬يكون بينها أية مادة من مواد الجدول ‪ 1‬الكيميائية أو أية مادة كيميائية أخرى ل تستخدم استخداما غير محظور بكمية تزيد على الطن الواحد في السنة‪،‬‬
‫لكن يمكن أن تُستخدم في صناعة أسلحة كيميائية‪ .‬ومن ذلك أيضا كل المعدات المستخدمة في تعبئة الذخائر أو الذخائر الفرعية أو النبائط أو حاويات تخزين السوائب‬
‫بمواد كيميائية مدرجة في الجدول ‪.1‬‬

‫المرفق المتعلق بالتحقق‪ :‬إنه واحد من ثلثةِ مرفقاتِ اتفاقية السلحة الكيميائية‪ ،‬يبيّن فيه نظام التحقق الذي يتعيّن على منظمة حظر السلحة الكيميائية تنفيذه بغية‬
‫التحقق من تدمير السلحة الكيميائية ومن عدم انتشار المواد الكيميائية وسلئفها السامة‪ .‬ويهيئ المرفق المتعلق بالتحقق لتفتيش مرافق إنتاج السلحة الكيميائية ومرافق‬
‫تدميرها ومرافق تخزينها والمرافق الصناعية التي يجري فيها إنتاج أو استهلك مواد كيميائية مدرجة في الجداول أو مواد عضوية مميّزة بكميات تزيد على الحدود‬
‫المناظرة للعتبات المنصوص عليها‪.‬‬

‫المرفق المتعلق بالسرية‪ :‬إنه واحد من ثلثةِ مرفقاتِ اتفاقية السلحة الكيميائية‪ ،‬وهو يبيّن نظامَ السرية الذي ينبغي لمنظمة حظر السلحة الكيميائية اتّباعه عند تناولها‬
‫المعلومات الحساسة (ول سيما المعلومات المتصلة بالعلنات التي تقدمها الدول الطراف) بغية صون مصالح الدول الطراف فيما يتعلق بأمنها الوطني ومعلوماتها‬
‫التجارية‪.‬‬

‫المرفق المتعلق بالمواد الكيميائية‪ :‬إنه واحد من ثلثةِ مرفقاتِ اتفاقية السلحة الكيميائية؛‬
‫وهو يتضمن جداول المواد الكيميائية‪ ،‬ومعايير إدراج المواد الكيميائية في الجداول‪.‬‬

‫مرفق تخزين السلحة الكيميائية‪ :‬مرفق مصمّم لحفظ مخزونات السلحة الكيميائية قبل تدميرها؛ يقوم عادة في موقع يوجد فيه مرفق لتدمير السلحة الكيميائية؛‬
‫وتُجري منظمة حظر السلحة الكيميائية بانتظام عمليات تفتيش لهذه المرافق بغية التأكد من عدم تحريف وجهة السلحة الكيميائية المخزونة فيها‪ ،‬ما ينطوي على‬
‫خطر انتشارها‪.‬‬

‫مرفق تدمير السلحة الكيميائية‪ :‬مرفق مصمّم لتدمير السلحة الكيميائية بموجب مقتضيات التفاقية‪.‬‬

‫المساعدة القانونية‪ :‬المساعدة التي تقدمها المانة الفنية ودول أطراف إلى دول أطراف أخرى في مجال إعداد وسـن تشريعاتها الخاصة بتنفيذ اتفاقية السلحة‬
‫الكيميائية‪ ،‬التي تدرج بصورة فعلية أحكام الحظر واللتزامات التي تنطوي عليها التفاقية في القانون الجزائي والقانون المدني الوطنيين‪.‬‬

‫المساعدة والحماية‪ :‬تهيئ المادة العاشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية لتقديم المساعدة والحماية للدول الطراف التي تتعرض لتهديد بالسلحة الكيميائية أو لهجوم‬
‫بواسطة هذه السلحة‪.‬‬

‫المكوّن الرئيسي للنظم الكيميائية الثنائية أو المتعدّدة المكوّنات‪ :‬السليفة التي تؤدي الدور الهم في جعل الناتج النهائي يتّسم بخواصه السامة‪ ،‬والتي تتفاعل بسرعة‬
‫مع غيرها من المواد الكيميائية في نظام كيميائي ثنائي أو متعدد المكوّنات‪.‬‬
‫المنتدى الدولي الحكومي المعني بالسلمة في المجال الكيميائي‪ :‬إنه مجموعة أنشأها المؤتمر الدولي المعني بالسلمة في المجال الكيميائي في ستوكهولم في‬
‫نيسان‪/‬أبريل ‪1994‬؛ وهو مكلّف بمهمة الرشاد وإسداء المشورة وإصدار التوصيات فيما يتعلق بالسياسة العامة للحكومات والمنظمات الدولية والهيئات الدولية‬
‫الحكومية والمنظمات غير الحكومية بشأن المسائل ذات الصلة بالسلمة في المجال الكيميائي وبالدارة السليمة للمواد الكيميائية‪.‬‬

‫منظمة حظر السلحة الكيميائية‪ :‬إنها هيئة تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية‪ ،‬التي أُنشئت عمل بالمادة الثامنة منها؛ وهي تتألف من مؤتمر الدول الطراف‪ ،‬والمجلس‬
‫التنفيذي‪ ،‬والمانة الفنية‪.‬‬

‫المواد الكيميائية العضوية المميّزة‪ :‬المواد الكيميائية المندرجة في صنف من المركبات الكيميائية يتألف من جميع مركّبات الكربون‪ ،‬عدا أكاسيده وكبريتيداته‬
‫وكربونات الفلزات‪ .‬وعلى الرغم من أن المواد الكيميائية العضوية المميّزة ليست مدرجة في الجداول‪ ،‬فإن مواقع المعامل التي تنتجها تخضع لحكام التفاقية إذا كانت‬
‫تنتج أكثر من ‪ 200‬طن منها في السنة‪.‬‬

‫المواد الكيميائية المحتوية على فسفور أو كبريت أو فلور‪ :‬المواد الكيميائية العضوية المميّزة المحتوية على فسفور أو كبريت أو فلور؛ وإذا أنتج معمل هذه المواد‬
‫بكميات تزيد على ‪ 30‬طنا في السنة‪ ،‬فإنه يخضع للعلن والتحقق بموجب اتفاقية السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫المواد الكيميائية المدرجة في الجداول‪ :‬مواد كيميائية سامة مدرجة في جداول المواد الكيميائية الواردة في اتفاقية السلحة الكيميائية؛ فالمواد الكيميائية المدرجة في‬
‫الجدول ‪ 1‬هي المواد الخطر وبالتالي هي المواد الخاضعة لشد مراقبة‪ ،‬وليس لها سوى القليل من أوجه الستخدام السلمي‪ .‬أما المواد الكيميائية المدرجة في الجدول‬
‫‪ 2‬والمواد الكيميائية المدرجة في الجدول ‪ 3‬فتخضع لقيود أقل وغالبا ما تنتَج بكميات كبيرة لغراض صناعية‪.‬‬

‫موقع المعامل‪ :‬إنه المكان الجغرافي الذي تنتَج فيه المواد الكيميائية‪ ،‬وهو قد يتألف من عدة معامل أو مصانع ومن مبان عديدة‪.‬‬

‫نقاط الدخول‪/‬الخروج‪ :‬مواضع تحدّدها الدولة الطرف لقدوم‪/‬مغادرة أفرقة التفتيش التابعة لمنظمة حظر السلحة الكيميائية‪.‬‬

‫الهيئة الستشارية بشأن المسائل الدارية والمالية‪ :‬هيئة فرعية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية تسدي المشورة بشأن المسائل الدارية والمالية إلى المانة الفنية‬
‫والدول الطراف‪.‬‬

‫هيئة التفتيش‪ :‬الهيئة المسؤولة في المانة الفنية عن إجراء عمليات التفتيش الموقعي وعمليات "التفتيش بالتحدي" وعمليات التحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة‬
‫كيميائية‪.‬‬

‫الهيئة الوطنية‪ :‬الهيئة التي تنشئها حكومة الدولة الطرف المعنية لتكون صلة الوصل بينها وبين المانة الفنية لغراض تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية؛ وتناط بالهيئة‬
‫الوطنية مهام عديدة منها تنسيق عمليات التفتيش ومراقبة الصناعة الكيميائية‪.‬‬

You might also like