Professional Documents
Culture Documents
حقائـق أساسـية
تصـديـر
في 29نيسان/أبريل 2003أَحيت منظمة حظر السلحة الكيميائية الذكرى السادسة لبدء نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية .وُت َعدّ هذه التفاقية أولَ اتفاق لنزع السلح
المتعدد الطراف يقضي بإزالة فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل إزالة تامة ضمن أجل محدّد .وفضل عن ذلك يهيَأ في التفاقية لضمان عدم ظهور أسلحة كيميائية
جديدة عن طريق إعمال نظامِ تحققٍ صارمٍ وغير تمييزي يطبّق على النطاق العالمي بصورة مستقلة للتأكد من عدم تحريف أوجه استخدام المواد الكيميائية المزدوجة
الستعمال.
ويتعين على المنظمة أن تنهض في إطار وليتها بمهام تتسم بوضوح بالغ ل يشوبه أي التباس :فعليها أن تشرف على تدمير كل ما أعلن عنه من السلحة الكيميائية
بصورة كاملة ،وعلى تعطيل كافة مرافق إنتاج السلحة الكيميائية وتدميرها أو تحويلها لحقا؛ وأن تقوم بتفتيش إنتاج المواد الكيميائية المزدوجة الستعمال ،وتفتيش
تجهيز هذه المواد أو استهلكها في بعض الحيان؛ وأن تستلم العلنات الخاصة بنقل هذه المواد ،لضمان عدم استخدام المواد الكيميائية المعنية إل في أغراض
سلمية .ويرد في هذه الطبعة الرابعة المنقحة من "نزع السلح الكيميائي :حقائق أساسية" وصف وجيز لهذا النظام الشامل والمعقد في آن معا.
ويُرمى من كافة هذه الجهود ،التي تبذلها 153دولة طرفا تمثل أكثر من %98من الصناعة الكيميائية العالمية و %90من سكان المعمورة ،إلى تحقيق غاية بسيطة
ومشتركة :أل وهي فرض حظر أبدي على استخدام المواد الكيميائية كأسلحة .فالمواد الكيميائية السامة تعتبر من العناصر الساسية في حياتنا اليومية ،وتتعذر بدونها
الممارسات الصناعية والطبية الحديثة .وقد تسنى تمييز وتناول النشطة المحظورة حظرا مستديما في التفاقية ،بينما هُيئ فيها لمتابعة تسخير الكيمياء للغراض
السلمية .وتتضمن هذه الطبعة الوجيزة أيضا سردا لسيرورة العمل بالتفاقية وتنفيذها.
وقد شهدت ست السنوات الولى من عمر المنظمة تحقيق إنجازات عديدة ،من بين أهمها تنامي عدد العضاء في المنظمة .ففي المتوسط انضمت دولة جديدة إلى
التفاقية كل شهر تقريبا خلل السنوات الست الماضية .وقد جَرَدت المنظمة أكثر من ثمانية مليين وحدة من الذخائر والعوامل السائبة وتحققت من عدم تحريف أوجه
استعمالها؛ وتم تدمير أكثر من
22%من وحدات الذخائر المعنية تحت مراقبة المنظمة .وقد بلغ مجموع ما تم صون أمنه من العوامل الكيميائية الجاهزة للستخدام بمثابة أسلحة مهلكة جدا 000
70طن .وتم تدمير أكثر من %11من مجموع هذه العوامل تدميرا خاضعا للتحقق .و ُدمّر أكثر من ثلثي مرافق إنتاج السلحة الكيميائية سابقا أو تم تحويلها
للغراض السلمية .وفضل عن ذلك توفد المنظمة بانتظام مفتشين إلى مرافق الصناعة الكيميائية.
وتضع المنظمة أيضا برامج لتوفير المساعدة والحماية للدول الطراف في حالة تعرضها لتهديد أو لهجوم بالسلحة الكيميائية .وتعمل المنظمة كذلك على تسهيل
التعاون الدولي في تسخير الكيمياء للغراض السلمية ،دعما للمزيد من التنمية القتصادية والتكنولوجية في جميع الدول الطراف.
وقد تم مؤخرا في إطار مؤتمر الستعراض الول تقييم التقدم الذي أحرزناه حتى تاريخه وتحديد توجهنا للسنوات الخمس المقبلة .وقد كان الدور الذي تضطلع به
المنظمة يتسم بأهمية بالغة بالنسبة لمننا المشترك وقت بدء نفاذ التفاقية ،ول يزال يتسم بهذه الهمية في الوقت الراهن نظرا إلى القيمة المضافة المتأتية من مساهمتها
الكبيرة في مكافحة الرهاب على الصعيد العالمي.
وإني آمل أن تساعد هذه التوطئة إلى التفاقية وإلى عمل المنظمة في زيادة إدراك ضرورة نزع السلح الكيميائي ،ل َيحُل على وجه السرعة اليوم الذي يمكن أن نعلن
فيه تخليص العالم من هذه السلحة الفظيعة.
روخيلِـيو ابْـفِـرْتِـر
تموز/يوليه 2003
تـوطـئـة
فُتح باب التوقيع على اتفاقية استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال السلحة الكيميائية وتدمير تلك السلحة (المعروفة باسم "اتفاقية السلحة الكيميائية" والمشار إليها فيما
يلي باسم "التفاقية") إذ نُظمت مراسم للتوقيع عليها في باريس في الثالث عشر من شهر كانون الثاني/يناير ،1993فوقعت عليها 130دولة خلل اليومين الولين.
وبعد ذلك بأربع سنوات ،في نيسان/أبريل ،1997بدأ نفاذ التفاقية إذ بلغ عدد الدول الطراف فيها ( 87كان تصديق 65دولة على القل على التفاقية ،ما تحقق في
تشرين الثاني/نوفمبر ،1996شرطا لبدء العد العكسي لفترة الـ 180يوما اللزمة لبدء نفاذها) .وفي تموز/يوليه 2003كانت مجموعة الدول الطراف في التفاقية
تضم 153دولة ،وكان للتفاقية منظمة عاملة بصورة تامة من أجل تنفيذها ،هي منظمة حظر السلحة الكيميائية (المشار إليها فيما يلي باسم "المنظمة").
وقد جاءت التفاقية ثمرة لمفاوضات استمرت زهاء 20عاما في نطاق مؤتمر نزع السلح في جنيف .وكان الهدف الذي رمت إليه الدول المشاركة في تلك
المفاوضات يتمثل في إبرام معاهدة دولية تحظر السلحة الكيميائية ،وتهيئ لضمان القضاء على هذه السلحة في جميع أنحاء العالم .وقد تم تحقيق هذا الهدف بالفعل.
إن للتفاقية طابعا فريدا يكمن في أنها أول معاهدة متعددة الطراف تُحظر بموجبها فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل؛ ويُنص فيها على التحقق الدولي من تدمير هذه
السلحة .وهي أيضا أول معاهدة لنزع السلح يُتفاوض بشأنها في إطار متعدد الطراف بكل معنى الكلمة ،ما يؤتي مزيدا من الشفافية في العمل بها وفي تطبيقها
بالتساوي على جميع الدول الطراف فيها .ويُشار أيضا إلى أن الصناعة الكيميائية في شتى أنحاء العالم شاركت في التفاوض بشأن التفاقية مشاركة نشطة ،المر
الذي يضمن تعاونها المستمر في نطاق نظام التحقق من الصناعة بموجب التفاقية .وتقضي التفاقية بوجوب تفتيش مرافق الصناعة لضمان عدم استخدام المواد
الكيميائية السامة إل للغراض غير المحظورة بموجب التفاقية.
لقد أفلح المجتمع الدولي على وجه الجمال في إيتاء معاهدة من شأنها إتاحة التحقق من تدمير السلحة الكيميائية في جميع أنحاء العالم وضمان عدم انتشار هذه
السلحة والمواد الكيميائية السامة المستخدمة في صنعها .وتشجّع التفاقية أيضا على التعاون الدولي بين الدول الطراف في تسخير الكيمياء للغراض السلمية،
وتهيئ لتقديم المساعدة والحماية إلى الدول الطراف التي تتعرض للتهديد بالسلحة الكيميائية أو للهجمات بواسطة هذه السلحة.
وقد يكون من المفيد ،قبل تناول التفاقية بمزيد من التفصيل ،الحاطةُ بالسباب الكامنة وراء ضرورة مثل هذه المعاهدة .فمن أين يأتي التهديد بالسلحة الكيميائية؟
لئن كانت المواد الكيميائية قد استُخدمت كوسيلة حرب على مدى آلف السنين (مثل استخدام السهام السامة ،والقار الغالي ،ودخان الزرنيخ ،والبخرة الضارة ،إلخ)
فإن الحرب الكيميائية الحديثة بدأت في ساحات معارك الحرب العالمية الولى.
فخلل الحرب العالمية الولى ،أُطلقت غازات الكلور والفسجين من خراطيش في ميدان المعارك فانتشرت بفعل الرياح .ففي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن
العشرين كانت هذه المواد الكيميائية تُصنع بكميات كبيرة ،وقد استخدمت بمثابة أسلحة خلل الفترة الطويلة التي استمرت فيها حرب الخنادق .فقد وقعت الهجمة الولى
الواسعة النطاق بواسطة غاز الكلور بتاريخ 22نيسان/أبريل 1915في إيبر ببلجيكا .وقد أودى استعمال شتى أنواع السلحة الكيميائية ،وبما فيها غاز الخردل ،بحياة
90 000شخص وأوقع أكثر من مليون إصابة خلل الحرب .وقد عانى المصابون في الحرب الكيميائية من آثارها لبقية حياتهم؛ بحيث أن الحداث التي وقعت في
إيبر خلل الحرب العالمية الولى طالت بآثارها جيل كامل .وعندما وضعت الحرب العالمية الولى أوزارها ،بلغ ما نُشر خللها من عوامل الحرب الكيميائية 000
124طن .وقد تطورت وسائل إطلق العوامل الكيميائية على مدى النصف الول من القرن العشرين ،ما فاقم مما كان لهذه السلحة بالفعل من قدرة مخيفة على القتل
والتشويه من خلل استحداث ذخائر كيميائية في شكل قذائف مدفعية ،وقذائف هاون ،وقنابل جوية ،وصهاريج رش ،وألغام أرضية.
بعد معاينة آثار مثل هذه السلحة خلل الحرب العالمية الولى ،بدا أنه ليس هناك إل بلدان قليلة تريد أن تكون المبادرة إلى استعمال أسلحة كيميائية أشد فتكا في
ميدان معارك الحرب العالمية الثانية .بيد أن بلدانا عديدة كانت تستعد للرد في حالة استخدام السلحة الكيميائية كوسيلة للحرب الكيميائية ضدها ردا انتقاميا بنفس النوع
من السلحة .وقد نُشرت السلحة الكيميائية على نطاق واسع في معظم ساحات معارك الحربين العالميتين الولى والثانية ،مخلّفة تركة من السلحة الكيميائية القديمة
أو المتخلّى عنها ،المر الذي لمّا يزل يمثّل مشكلة فيما يخص الكثير من البلدان.
وخلل الحرب الباردة احتفظ كل من الوليات المتحدة المريكية والتحاد السوفياتي بمخزونات هائلة من السلحة الكيميائية ،تبلغ عشرات اللف من الطنان .وإن
مجموع ما كان يحوزه هذان البلدان من السلحة الكيميائية كان كافيا لبادة كثير من البشر والحيوانات على سطح المعمورة.
وقد استعمل العراق أسلحة كيميائية في إيران خلل حربهما في الثمانينات من القرن العشرين ،واستعمل أيضا غاز الخردل والغازات المؤثّرة على العصاب ضد
الكراد من سكان بلدة حلبجة ،في شمال العراق ،عام .1988وقد صدمت الصورُ الفظيعة لضحايا حلبجة العالمَ إبّان المفاوضات في جنيف بشأن اتفاقية السلحة
الكيميائية .وأما أحدث حالتين من حالت استعمال السلحة الكيميائية فهما حالة التسميم بالسارين في بلدة مَتسوموتو اليابانية عام 1994وحالة الهجمة بواسطة
السارين في مترو طوكيو في عام ،1995اللتين ارتكبتهما فرقة أوم شينريكيو التي تقول بوشوك القيامة .وقد لفتت هاتان الهجمتان اهتمام العالم من جديد إلى إمكانية
استخدام الرهابيين للسلحة الكيميائية وإلى الخطار المتمثلة في هذه السلحة.
إن ما أوقعته السلحة الكيميائية من آثار مخربة في الماضي وإمكانية استعمال عوامل كيميائية أحدث (وأشد فتكا) ،ل من جانب الدول المتحاربة فحسب بل واستعمالها
في سائر النزاعات العنيفة واستعمالها من جانب أطراف ليست دول ،يجعلن من الضروري ضرورةً مطلقةً بذلَ الجهود على المستوى الدولي لستدامة حظر مثل
هذه السلحة والعمل من أجل القضاء عليها بصورة كاملة في جميع أنحاء العالم.
إن السلح الكيميائي ،بحسب تعريفه التقليدي العام ،هو مادة كيميائية سامة تتضمنها وسيلة إطلق مثل القنبلة أو المقذوفة المدفعية.
وأما تعريف السلحة الكيميائية الوارد في التفاقية فهو أشمل بكثير .ففيها يُعنى بمصطلح السلح الكيميائي أي ُة مادة كيميائية أو أية سليفة من سلئفها يمكن أن تحدث
الوفاة أو الذى أو العجز المؤقت أو التهيّج الحسي بسبب فعلها الكيميائي .ويُعتبر أيضا أن الذخائر أو غيرها من نبائط الطلق المصممة ليصال السلحة الكيميائية
إلى مرماها ،سواء كانت معبأة أم غير معبأة ،تمثّل أسلحة بحد ذاتها.
ويمكن تصنيف المواد الكيميائية السامة المستحدثة من أجل صنع السلحة الكيميائية أو المستخدمة كأسلحة كيميائية في فئة العوامل الخانقة أو فئة العوامل المنفّطة أو
فئة العوامل المؤثّرة في الدم أو فئة العوامل المؤثّرة على العصاب .وأشهر العوامل التي تندرج في هذه الفئات هي :العوامل الخانقة :الكلور والفُسجين؛ العوامل
المنفّطة :الخردل واللويزيت؛
العوامل المؤثّرة في الدم :سيانيد الهدروجين؛ العوامل المؤثّرة على العصاب :السارين ،الصومان.VX ،
"العوامل المؤثّرة على العصاب" ،أو "الغازات المؤثّرة على العصاب" كما تُدعى أحيانا ،هي من بين أشهر السلحة الكيميائية .ويتأتى اسمها من شكل فعلها في جسم
النسان .إنها مركّبات عضوية فسفورية يندرج كل منها في واحدة من فئتين متميّزتين من المواد الكيميائية" :عوامل ( "Gالتابون ،السارين ،الصومان ،إلخ) و"عوامل
،V" (VA، VG، VXإلخ) .وتتماثل عوامل Gوعوامل Vمن حيث مفعولها على الرغم من اختلفها من الناحية الكيميائية.
عصْبونين.
فثمة إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ من شتى مواضع الجسم ومنه إليها عن طريق الخليا العصبية (العَصابين) .وثمة فجوة عند ملتقى (مشتبك) كل ُ
وتولّد العَصابين تلقائيا ناقل كيميائيا لتمكين النبضات الكهربائية من عبور هذه الفجوة .وثمة في شتى أجزاء الجهاز العصبي نواقل عديدة من هذا النوع ،أحدها هو
مادة أسيتيل كولين .وفور مرور الشارة الكهربائية عبر الفجوة ،يتم تحليل السيتيل كولين بالماء عن طريق التحفيز بواسطة النزيم أسيتيل كولين إستيراز .ويتمثل
فعل العوامل المؤثّرة على العصاب في تثبيط هذا النزيم حائل بذلك دون تحليله لسيتيل كولين .ويؤدي ذلك إلى شلل الخليا العصبية السريع في جميع أنحاء
الجسم .وإذا لم يسارَع إلى معالجة هذا الشلل فإنه ل يلبث أن يستتبع الوفاة.
ويمكن نشر العوامل المؤثّرة على العصاب إما في شكل سائل أو في شكل محلول هوائي ،مما يجعلها تُستنشق أو تُمتص عبر البشرة .ولجميع العوامل المؤثّرة على
العصاب درجة تسميم بالغة .فعلى سبيل المثال ل يلزم ليقاع الوفاة أكثر من قطرة من غاز VXبحجم رأس البرة يتم امتصاصها عبر البشرة.
وبالطبع يُستعمل بعض المواد الكيميائية السامة أو سلئفها في الصناعة على نطاق عالمي .فعلى سبيل المثال تستخدم المواد الكيميائية السامة كمواد أولية أساسية ،أو
كعوامل مضادة لستجداد الخليا الخبيث (تمنع تكاثر الخليا الخبيث) ،أو أبخرة مطهّرة ،أو مبيدات أعشاب أو مبيدات حشرات .ول تُعتبر مثل هذه المواد الكيميائية
أسلحة كيميائية إل إذا كانت تُنتَج أو تُخزَن بمقادير تزيد على ما يستلزمه استعمالها في أغراض غير محظورة بموجب التفاقية.
وقد أُريد بالتفاقية ضمان عدم استحداث المواد الكيميائية السامة أو إنتاجها إل لغراض غير متصلة بالسلحة الكيميائية .فيجب أن ل يُساء استعمال التكنولوجيا
الكيميائية ،ومنظمة حظر السلحة الكيميائية مكلّفة بمراقبة الصناعة الكيميائية للتأكد من ذلك .ولمساعدة المنظمة في هذه المهمة ،تم في التفاقية تقسيم المواد الكيميائية
السامة وسلئفها التي قد تُستعمل كأسلحة كيميائية أو قد تُستعمل لصنع أسلحة كيميائية إلى ُزمَر أُدرجت في ثلثة جداول .فالمواد الكيميائية المدرجة في الجدول 1هي
المواد الكيميائية التي استُعملت في الماضي بمثابة أسلحة كيميائية أو التي ل تُستعمل في الغراض السلمية استعمال يُذكر ،فهي بالتالي تمثل الخطر المحيق بالتفاقية
أشد الحاقة .وأما المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 2فهي تمثل بصورة رئيسية سلئف للمواد الكيميائية المدرجة في الجدول 1ويُستعمل معظمها لبعض
الغراض الصناعية .وأما المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 3فهي تُنتَج تجاريا بكميات كبيرة لكنها استُعملت في بعض الحالت بمثابة عوامل من عوامل الحرب
الكيميائية ويمكن أيضا أن تُستخدم كسلئف للمواد الكيميائية المدرجة في الجدول 1أو في الجدول .2وإن مرافق إنتاج العديد من المواد الكيميائية العضوية التي
تُسمى المواد الكيميائية العضوية المميّزة تخضع أيضا لمقتضيات العلن ولنشطة التحقق.
وتسهيل لتدمير السلحة الكيميائية والتحقق منه ،تُقسم السلحة الكيميائية رسميا إلى ثلث فئات .وتضم الفئة 1العوامل الكيميائية المدرجة في الجدول 1والذخائر
المعبأة بهذه العوامل .وتضم الفئة 2الذخائر المعبأة بمواد كيميائية سامة أخرى وسائرَ العوامل الكيميائية المحوّلة إلى سلح (غير المواد الكيميائية المدرجة في الجدول
.)1وأما الفئة 3فتضم الذخائر والنبائط غير المعبأة وسائر المعدات المصمّمة خصيصا للمساعدة على إعمال السلحة الكيميائية .وقد ُ
حدّدت في التفاقية آجال لتدمير
السلحة الكيميائية من كل من هذه الفئات الثلث.
ويرد في القسام التالية عرض أكثر تفصيل للجهود المبذولة على الصعيد الدولي في مجال نزع السلح منذ القرن السابع عشر ،وبنية اتفاقية السلحة الكيميائية
ومطالها ،وبنية منظمة حظر السلحة الكيميائية وسير عملها ،وتنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية منذ عام .1997
اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة ،في قاعته (قاعة إيبر) في المانة الفنية في لهاي
لمحة تاريخية عن نزع السلح الكيميائي
منذ شُرع في استخدام المواد الكيميائية بمثابة وسيلة للحرب ،بُذلت على الصعيد الدولي جهود للحد من استعمالها على هذا النحو .ويرقى أول اتفاق دولي يحد من
استعمال السلحة الكيميائية إلى عام ،1675حين توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق ،تم توقيعه في سترازبور ،يُحظر بموجبه استعمال الرصاص السام.
وبعد ذلك بما يناهز 200عام بالضبط (في ،)1874أُبرمت المعاهدة أو التفاقية التالية من هذا النوع :اتفاقية بروكسل بشأن قانون الحرب وأعرافها .وقد حُظر
بموجب اتفاقية بروكسل استعمال السموم أو السلحة المسمومة ،واستعمال السلحة والمقذوفات وما إلى ذلك من المواد لتسبيب معاناة ل داعي لها .وقبل نهاية القرن
التاسع عشر أُبرم اتفاقٌ ثالث من هذا القبيل؛ إذ عُقد في لهاي في عام 1899مؤتمر معني بالسلم الدولي أفضى إلى توقيع اتفاق حُظر بموجبه استعمال القذائف
المعبأة بالغازات السامة.
وغداة الحرب العالمية الولى ،التي شهد خللها العالم فظائع الحرب الكيميائية الواسعة النطاق ،تكثفت الجهود الدولية الرامية إلى منع استعمال السلحة الكيميائية
والحيلولة دون إيقاع مثل هذه المعاناة مرة أخرى بالجنود وبالمدنيين .وقد آتت هذه العزيمة العالمية المتجددة نتيجة تمثلت في بروتوكول جنيف لعام 1925الخاص
بحظر استعمال الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من الغازات ،ووسائل الحرب الجرثومية.
جنود مرتدون أقنعة واقية من الفُسجين خلل الحرب العالمية الولى (من صور وكالة ).Corporate Press Inc
بيد أن بروتوكول جنيف لم يحظر استحداث أو إنتاج أو امتلك السلحة الكيميائية .إنه لم يحظر إل استعمال السلحة الكيميائية والجرثومية (البيولوجية) في الحروب.
ويُضاف إلى ذلك أن دول عديدة شفعت توقيعها على البروتوكول بتحفظات تتيح لها استعمال السلحة الكيميائية ضد البلدان التي لم تنضم إليه أو الرد بالمثل في حالة
تعرضها لهجوم بواسطة السلحة الكيميائية .ومنذ بدء نفاذ بروتوكول جنيف ،أسقطت بعض هذه الدول الطراف فيه تحفظاتها وقبلت بالحظر المطلق على استعمال
السلحة الكيميائية والبيولوجية.
وفي عام ،1971أكملت لجنة المم الثماني عشرة المعنية بنزع السلح (التي أطلق عليها فيما بعد اسم "مؤتمر نزع السلح") المفاوضات بشأن نص اتفاقية حظر
استحداث وإنتاج وتخزين السلحة الجرثومية (البيولوجية) والسلحة التُكسينية ،التي دُرج على الشارة إليها باسم "اتفاقية السلحة البيولوجية" .وبالضافة إلى الحظر
المفروض بموجب بروتوكول جنيف لعام ،1925حُظر بموجب هذه التفاقية على الدول الطراف فيها استحداث السلحة البيولوجية أو إنتاجها أو امتلكها ،بيد أنه لم
يهيأ فيها للية للتحقق من تقيّد الدول الطراف فيها بأحكام الحظر هذه .وقد نُص في اتفاقية السلحة البيولوجية على أن البلدان تتعهد بالتفاوض بشأن معاهدة دولية
تحظر السلحة الكيميائية .وبدءا من عام ،1986انخرطت الصناعة الكيميائية العالمية بنشاط في هذه المفاوضات.
وخلفا لما كانت عليه الحال فيما يخص اتفاقية السلحة البيولوجية ،اتفق المتفاوضون بشأن السلحة الكيميائية على جعل هذا الحظر خاضعا للتحقق الدولي .ولهذه
الغاية أُجريت عمليات تفتيش تجريبي لمرافق صناعية وأخرى عسكرية بدءا من أواخر عام .1988
وفي 3أيلول/سبتمبر 1992قدمت اللجنة المخصّصة إلى مؤتمر نزع السلح النص المتفق عليه لتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال السلحة الكيميائية
وتدمير تلك السلحة ،التي دُرج على الشارة إليها باسم "اتفاقية السلحة الكيميائية" .وقد فُتح باب التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في باريس بتاريخ 13كانون
الثاني/يناير ،1993وأُودع نصها لحقا لدى المين العام للمم المتحدة في نيويورك.
وتقضي التفاقية بأن يبدأ نفاذها بعد 180يوما من تصديق البلد الخامس والستين عليها .وبغية التحضير لبدء نفاذ التفاقية وإعمال نظام التحقق بموجبها ،أنشئت لجنة
تحضيرية في عام .1993وتمثلت مهمة هذه اللجنة في إرساء الساس لنشاء هيئة دائمة لتنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية أل وهي منظمة حظر السلحة الكيميائية.
وكان مقر اللجنة التحضيرية في لهاي ،التي غدت أيضا المدينة المضيفة لمنظمة حظر السلحة الكيميائية .وبالضافة إلى إعداد التوجيهات الخاصة بتنفيذ التفاقية
نهضت اللجنة التحضيرية بمهام أخرى فائقة الهمية منها تدريب 200مفتش لكي يضطلعوا بإجراء عمليات تفتيش المواقع العسكرية والصناعية في جميع أنحاء
العالم للتحقق من المتثال للتفاقية.
وكانت هنغاريا هي البلد الخامس والستون الذي صدّق على اتفاقية السلحة الكيميائية ،في أواخر عام ،1996فبدأ نفاذ التفاقية في 29نيسان/أبريل ،1997إذ كان
عدد الدول الطراف فيها قد بلغ ( 87صدّق على التفاقية 22بلدا آخر خلل فترة الـ 180يوما بين تصديق هنغاريا عليها وبدء نفاذها) ،فغدت بذلك قانونا دوليا
ملزما.
وفور بدء نفاذ التفاقية ،باشرت منظمة حظر السلحة الكيميائية عملها لتنفيذها .وإن التفاقية وهيئة تنفيذها مصمّمتان بحيث تتكيّفان مع التحولت في المحيط الدولي
ومع التبدل في احتياجات الدول الطراف وبحيث تواكبان المستجدات العلمية والتكنولوجية التي تطرأ بوتيرة سريعة.
وتنص التفاقية على أن تُجري الدول الطراف فيها عمليات استعراض لسيرورة تنفيذها مرة كل خمس سنوات .وتمثل مؤتمرات الستعراض المعنية محافل لروز
وتقييم تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية وتحديد المجالت التي يتعين إجراء تغيير فيها .وسيُركّز فيها بوجه خاص على نظام التحقق والسياق المتغيّر الذي ينفّذ فيه وعلى
التقدم العلمي والتكنولوجي المحرز في الكيمياء والهندسة والتقنيات البيولوجية .وقد عُقد مؤتمر الستعراض الول في الفترة من 28نيسان/أبريل إلى 9أيار/مايو
.2003
[بيان الصورة] حتى في أيامنا هذه ،إذ انقضى أكثر من عشر سنوات منذ أن وضعت الحرب اليرانية العراقية أوزارها ،لمّا يزل زهاء 30 000إيراني يعانون من
آثار السلحة الكيميائية التي استعملها العراق خلل ذلك النزاع المسلّح ،ومنهم من يقضون نحبهم من جراء هذه الثار .وإن ضرورة تدبّر أمر معالجة هذا العدد
الضخم من الصابات جعلت المختصين بالطب في إيران في طليعة العاملين على استحداث نظم فعالة لمعالجة ضحايا السلحة الكيميائية ،ول سيما من عُرّضوا لغاز
الخردل.
السلحة الكيميائية:
1675 أول اتفاق دولي يحد من استعمال السلحة الكيميائية (يقضي هذا التفاق بحظر استعمال اتفاق سترازبور
الرصاص السام).
1874 اتفاقية بروكسل بشأن قانون الحرب وأعرافها يحظر بموجب اتفاقية بروكسل استعمال السموم أو السلحة المسمومة ،واستعمال
السلحة أو المقذوفات أو ما إلى ذلك من المواد لتسبيب معاناة ل داعي لها.
1899/1907 مؤتمرات السلم في لهاي حظر استعمال السلحة المسمومة" ،الغازات الخانقة أو المؤذية".
1915-1918 أوروبا خلل الحرب العالمية الولى جرى أول استعمال واسع النطاق للسلحة الكيميائية في إيبر ببلجيكا ،وأوقع استعمال
السلحة الكيميائية خلل تلك الحرب 1.3مليون إصابة وأودى بحياة 90 000شخص.
1925 بروتوكول جنيف يُحظر بموجبه استعمال السلحة الكيميائية ،ولكن ل يحظر بموجبه استحداث السلحة
الكيميائية ،وما إلى ذلك؛ تفسره بعض الدول على أنه اتفاق لـ"عدم المبادرة إلى
استعمال السلحة الكيميائية" ،وكانت قد انضمت إليه 132دولة بحلول عام .2000
1972 اتفاقية شاملة لحظر السلحة البيولوجية ،بلغ عدد الدول الطراف فيها 143وعدد الدول اتفاقية السلحة البيولوجية والتكسينية
غير الطراف فيها من الدول الموقعة عليها 17بحلول عام 2000؛ بيد أنها ل تهيئ
لنشاء آلية للتحقق من المتثال لها؛ وقد تم في إطارها التعهد بمواصلة التفاوض بشأن
معاهدة لحظر السلحة الكيميائية.
ثمانينات القرن الحرب اليرانية العراقية استخدم العراق خلل هذه الحرب عوامل السلحة الكيميائية ضد مواطنيه المدنيين في
العشرين بلدة حلبجة في عام .1988
1993 اتفاقية السلحة الكيميائية فتح باب التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في شهر كانون الثاني/يناير بباريس؛
يفرض بموجبها حظر شامل على استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال السلحة
الكيميائية ،وهي تقضي بتدمير هذه السلحة في آجال زمنية محددة؛ وشهد هذا العام
أيضا إنشاء اللجنة التحضيرية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية.
1997 بدأ في هذا العام نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية بالنسبة للدول الطراف فيها البالغ عددها منظمة حظر السلحة الكيميائية في لهاي
87؛ وباشرت منظمة حظر السلحة الكيميائية عملها في لهاي؛ وبدأت بإجراء عمليات
التفتيش في حزيران/يونيه .1997
2003 الذكرى السادسة لبدء نفاذ اتفاقية السلحة أصبحت المنظمة تضم 153دولة عضوا ،وكانت قد أجرت أكثر من 1500عملية
الكيميائية تفتيش في أراضي 56دولة طرفا.
مراسم التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في باريس في 13كانون الثاني/يناير .1993
تتألف اتفاقية السلحة الكيميائية من ديباجة ،و 24مادة ،و 3مرفقات (المرفق المتعلق بالمواد الكيميائية ،المرفق المتعلق بالتحقق ،المرفق المتعلق بالسرية).
وأما مبرّر وجود اتفاقية السلحة الكيميائية فيُعبر عنه بصورة بالغة اليجاز في ديباجتها:
"[إن الدول الطراف في التفاقية ]...تصميما منها ،من أجل البشرية جمعاء ،على أن تستبعد كليا إمكانية استعمال السلحة الكيميائية ،عن طريق تنفيذ أحكام هذه
التفاقية [ ."]...ويُستطرد في ديباجتها للتنويه إلى منافع الكيمياء المسخّرة للغراض السلمية والرغبة في تعزيز حرية التجارة بالمواد الكيميائية والتعاون الدولي في
النشطة الكيميائية غير المحظورة بموجب التفاقية.
وتُحدّد في المادة الولى من اتفاقية السلحة الكيميائية اللتزامات العامة الواقعة على عاتق كل دولة طرف في التفاقية .فالتفاقية تحظر على الدولة الطرف استعمال
السلحة الكيميائية أو المشاركة في استعدادات عسكرية لستعمال السلحة الكيميائية .ويتعين على الدولة الطرف أيضا أن ل تقوم أبدا بـ"استحداث أو إنتاج السلحة
الكيميائية أو احتيازها بطريقة أخرى ،أو تخزينها أو الحتفاظ بها ،أو نقل السلحة الكيميائية بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى أي كان" .وعلى النحو ذاته يتعين
على الدولة الطرف أن ل تشجّع أو تساعد في أي نشاط محظور بموجب التفاقية يقوم به أفراد أو جماعات أو دولة أخرى .وتوجب المادة الولى على الدولة الطرف
تدمير جميع ما تملكه من المخزونات من السلحة الكيميائية وجميع مرافق إنتاج السلحة الكيميائية الموجودة على أراضيها وأية أسلحة كيميائية قد تكون خلّفتها على
أراضي دولة طرف أخرى .وتقضي المادة الولى أيضا بحظر استعمال عوامل مكافحة الشغب (الغازات المسيلة للدموع) كوسيلة حرب.
وترد في المادة الثانية من اتفاقية السلحة الكيميائية التعاريف والمعايير الواجب تطبيقها في تنفيذ التفاقية .ومن المصطلحات الوارد تعريفها في هذه المادة "السلح
الكيميائي" ،و"المادة الكيميائية السامة" ،و"السليفة" ،و"السلحة الكيميائية القديمة" ،و"السلحة الكيميائية المخلّفة" ،و"عامل مكافحة الشغب" ،و"مرفق إنتاج السلحة
الكيميائية" ،ومصطلحات أخرى تتعلق بنظام التحقق من الصناعة" :الطاقة النتاجية" ،و"التجهيز" ،و"الستهلك" ،إلخ.
وتقضي المادة الثالثة من اتفاقية السلحة الكيميائية بأن تقدم كل دولة من الدول الطراف إعلنات إلى منظمة حظر السلحة الكيميائية في غضون 30يوما بعد بدء
نفاذ التفاقية فيما يخص الدولة الطرف المعنية .ويجب على الدولة الطرف أن تعلن عن امتلكها للسلحة الكيميائية و/أو مرافق إنتاجها وعن خططها لتدميرها .ويجب
عليها أيضا أن تعلن عن المرافق الخرى المصممة لستحداث السلحة الكيميائية ،مثل المختبرات ،وعما إذا كانت تملك عوامل لمكافحة الشغب .ويجب أن تتضمن
هذه العلنات أيضا تفاصيل عما إذا كانت للدولة الطرف أسلحة كيميائية قديمة موجودة على أراضيها وعما إذا كانت قد خلّفت أسلحة كيميائية على أراضي دولة
طرف أخرى أو كانت دولةٌ طرف أخرى قد خلّفت مثل هذه السلحة على أراضيها .ويجب العلن أيضا عن السلحة الكيميائية التي دُفنت تحت الرض بعد عام
1977أو التي أُغرقت في البحر بعد الول من كانون الثاني/يناير .1985
وتتعلق المادتان الرابعة والخامسة من اتفاقية السلحة الكيميائية بالمتطلب القاضي بأن على الدول الطراف أن تدمّر أسلحتها الكيميائية ومرافقها لنتاج السلحة
الكيميائية ،بما في ذلك تقديم خطط مفصّلة خاصة بالتدمير وإعلنات سنوية عن حال عمليات التدمير .وأما مرافق إنتاج السلحة الكيميائية فيجوز للدول الطراف أن
تطلب تحويلها لغراض سلمية ،غير محظورة .وتتحمل الدول الطراف أنفسها تكاليف التدمير و/أو التحويل وتكاليف التحقق من أنشطة التدمير التي تجريها المنظمة.
وقد هُيئ لنجاز أنشطة التدمير و/أو التحويل في غضون عشر سنوات بعد بدء نفاذ التفاقية .ويُهيأ في التفاقية أيضا لمكانية تمديد الجل القصى لتدمير السلحة
الكيميائية مرة واحدة لفترة أقصاها خمس سنوات ،أي حتى عام .2012
وتشمل المادة السادسة من اتفاقية السلحة الكيميائية "النشطة غير المحظورة بموجب التفاقية" ،أي ما يُعرف بعبارة أخرى باسم نظام عدم النتشار أو نظام التحقق
من الصناعة .ويجب على الدول الطراف أن تضمن عدم استحداث مواد كيميائية سامة أو سلئف لها ،ول إنتاجها ول نقلها ول استعمالها ،إل لغراض سلمية.
وتخضع المرافق التي تُنتَج فيها مواد الجداول الكيميائية والمواد الكيميائية العضوية المميّزة لليات المراقبة والفادة التي تُعملها الدولة الطرف وللتفتيش الذي تجريه
المنظمة.
ن تشريعات خاصة بتنفيذوتشمل المادة السابعة من اتفاقية السلحة الكيميائية تنفيذ التفاقية على الصعيد الوطني ،وتقضي بأن تقوم كل دولة من الدول الطراف بس ّ
التفاقية على المستوى الوطني ،وبتجريم أفعال انتهاك التفاقية في إطار القانون الجزائي الوطني ،وبإعلم المنظمة بالتدابير التي تتخذها تنفيذا للتفاقية .وبموجب هذه
المادة تتعهد الدول الطراف بالتعاون في مجال المساعدة القانونية ،ومجال السلمة ،ومجال البيئة .وتقضي هذه المادة أيضا بإنشاء هيئة وطنية تكون صلة الوصل بين
الدولة الطرف والمنظمة.
وتُنشأ بموجب المادة الثامنة من اتفاقية السلحة الكيميائية منظمة حظر السلحة الكيميائية ،باعتبارها هيئة تنفيذ التفاقية ،ومقرها في لهاي بهولندا .وللمنظمة ثلث
هيئات أو أجهزة رئيسية هي :مؤتمر الدول الطراف والمجلس التنفيذي والمانة الفنية .وتبيّن في المادة الثامنة حدود دو ِر ومهامِ كل من هذه الهيئات (أنظر الرسم
البياني ذا الصلة).
وتهيئ المادة التاسعة من اتفاقية السلحة الكيميائية للتشاور والتوضيح إذا كان ثمة شواغل فيما يخص إمكان عدم المتثال للتفاقية .وتنص المادة التاسعة أيضا على
إجراءات طلب إجراء "تفتيش بالتحدي" [تفتيش مستعجل بناء على تشكيك] في أي دولة طرف يُشك في امتثالها للتفاقية .ويجوز لي دولة طرف أن تطلب إجراء مثل
هذا التفتيش في أي مكان على أراضي دولة طرف أخرى.
وأما المادة العاشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية فتهيئ لتقديم المساعدة والحماية إلى الدولة الطرف إذا تعرضت لهجوم بأسلحة كيميائية أو لتهديد بهجوم بواسطة هذه
السلحة ،في حين تهيئ المادة الحادية عشرة من التفاقية للتعاون الدولي من أجل التنمية القتصادية والتكنولوجية في الدول الطراف .وتقضي المادة العاشرة بأنه
يجب على الدولة الطرف أن تعلم المنظمة عن نوع (أنواع) الدعم الذي يمكنها أن تقدمه رفدا لجهود المساعدة والحماية .وتهيئ المادة الحادية عشرة لتعزيز التجارة
بالمواد الكيميائية للغراض السلمية وتطوير الكيمياء في جميع الدول الطراف لغراض غير محظورة بموجب التفاقية.
تندرج في عداد المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 1الموادّ الكيميائية التي استُعملت كأسلحة كيميائية أو يسهل استعمالها كأسلحة كيميائية والتي ل تُستخدم
لغراض سلمية أو ل تُستخدم لمثل هذه الغراض إل استخداما محدودا جدا .وتخضع هذه المواد الكيميائية لقيود فائقة الصرامة ،منها حد أعلى للنتاج مقداره طن
واحد في السنة لكل دولة طرف ،وحد أعلى للكمية الجمالية التي تملكها كل دولة طرف في أي وقت من الوقات مقداره طن واحد ،ومقتضيات تتعلق بالترخيص،
وقيود على عمليات النقل .وتسري هذه القيود على مرافق الصناعة القليلة نسبيا التي تُستخدم فيها مواد الجدول 1الكيميائية .وتُستخدم بعض المواد الكيميائية المدرجة
في الجدول 1كمكوّنات لمستحضرات صيدلنية أو لغراض التشخيص .وتُستخدم مادة السَكْسيتُكسين الكيميائية المدرجة في الجدول 1كمادة للمعايرة القياسية في
برامج مراقبة التسمّم بالمحاريات المسبّب للشلل ،كما تُستخدم في البحاث المتعلقة بالجهاز العصبي .واستُخدم الريسين ،وهو مادة أخرى من المواد المدرجة في
الجدول ،1بمثابة أداة في البحوث الطبية البيولوجية .وتُستخدم بعض المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 1و/أو أملح هذه المواد في الطب بمثابة عوامل مضادة
لستجداد الخليا الخبيث .وثمة مواد كيميائية أخرى من المواد المدرجة في الجدول 1تُنتَج عادة وتُستعمل لغراض وقائية ،مثل اختبار الجهزة الواقية من السلحة
الكيميائية وأجهزة النذار ذات الصلة بالعوامل الكيميائية.
وتندرج في عداد المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 2الموادّ الكيميائية التي تمثل سلئف لعوامل السلحة الكيميائية أو التي يمكن في بعض الحالت استخدامها
ذاتها كعوامل للسلحة الكيميائية ،ولكنها تُستعمل أيضا استعمال تجاريا متعدد الوجوه (كاستعمالها بمثابة مكوّنات للراتنجات ،ومعوقات الحتراق ،والمضافات،
والحبار والصباغ ،ومبيدات الحشرات ،ومبيدات العشاب ،ومواد التزليق ،وبعض المواد الولية الخاصة بالمنتجات الصيدلنية) .فمادة BZمثل هي مادة كيميائية
مسمّمة تؤثر على العصاب مدرجة في الجدول ،2لكنها تستخدم أيضا كوسيط صناعي في صنع العديد من المواد الصيدلنية مثل بروميد الكلندنيوم .ومادة
ثيو ثنائي الغليكول هي في الوقت ذاته سليفة لغاز الخردل ومكوّن في الحبار المائية والصباغ وبعض أنواع الراتنج .ونذكر كمثال آخر على ذلك مادة ،DMMP
فهي مادة كيميائية مرتبطة ببعض سلئف العوامل المؤثّرة على العصاب تُستخدم كمعوّق للحتراق في النسجة ومنتجات لدائن السفنج الصناعي.
وتندرج في عداد المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 3الموادّ التي يمكن أن تُستخدم لنتاج السلحة الكيميائية أو يمكن أن تُستخدم بمثابة أسلحة كيميائية ،لكنها
تُستخدم استخداما واسع النطاق لغراض سلمية (صنع اللدائن ،والراتنج ،والمواد الكيميائية التعدينية ،والبخرة المستخدمة في تكرير النفط ،والطلية ،والتكسيات،
والعوامل المضادة للكهرباء الساكنة ،ومواد التزليق) .ومن بين المواد الكيميائية السامة المدرجة في الجدول 3مادة الفُسجين ومادة سيانيد الهدروجين ،اللتان استُخدمتا
كأسلحة كيميائية لكنهما استُخدمتا أيضا في صنع الراتنج المضاعف الكربونات ولدائن مضاعف اليوريتان وبعض الكيماويات الزراعية .وأما ثلثي إيتانول المين،
وهو سليفة كيميائية لغاز الخردل الزوتي ،فيُعثر عليه في مجموعة متنوعة من المنظّفات الحالّة (الشَمبو ،رغوات الستحمام ،المنظّفات المنزلية) ويُستخدم أيضا في
إزالة كبريت دفائق غاز الوقود.
بين المواد الكيميائية غير المدرجة خصيصا في جداول التفاقية ،ول في أي موضع آخر منها ،الموادّ الكيميائية العضوية المميّزة .ويُشار إلى عمليات الصنع التي تُنتج
بها هذه المواد باسم "مرافق إنتاج المواد الكيميائية الخرى" .وتخضع مواقع المعامل المعنية لمتطلبات العلن والتحقق إذا كانت تنتج ما يزيد مجمله على 200طن
من المواد الكيميائية العضوية المميّزة في السنة .وتخضع مواقع المعامل أيضا لهذه المتطلبات إذا كانت تضم معامل ينتَج فيها ما يزيد على 30طنا من أية مواد
كيميائية عضوية محتوية على عناصر الفسفور أو الكبريت أو الفلور .وقد تم العلن للمانة الفنية عن آلف من مواقع المعامل هذه.
وتتناول المادة الثانية عشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية التدابير الرامية إلى ضمان المتثال للتفاقية ،ومنها العقوبات التي تنزل بالدولة الطرف التي ل تفي
بالتزاماتها بموجبها .وإلى جانب تدابير فرض إجراءات تصحيحية أو عقوبات ،أو فرض قيود على الحقوق والمتيازات ،إلخ ،يعرض مؤتمر الدول الطراف الحالت
التي تتميز بدرجة خطورة خاصة على الجمعية العامة للمم المتحدة ومجلس المن.
وأما المواد الثالثة عشرة إلى الرابعة والعشرين من اتفاقية السلحة الكيميائية فتتناول مسائل شتى مثل علقة التفاقية بسائر المعاهدات الدولية ،وتسوية المنازعات،
وإدخال التعديلت على التفاقية ،ومدة التفاقية والنسحاب منها ،وبدء نفاذ التفاقية ،إلخ.
إن مرفق التفاقية المتعلق بالتحقق هو الوسع بين مرفقاتها الثلثة .ففيه تبيّن جميع الجراءات المفصّلة التي يجب أن تتّبعها الدول الطراف وأفرقة التفتيش التابعة
للمنظمة خلل أنشطة التحقق/التفتيش في مرافق أو مواقع السلحة الكيميائية ومرافق الصناعة الكيميائية .وتحدّد في الملحق المتعلق بالمواد الكيميائية الموادّ المدرجة
في الجداول الثلثة التي سبق تناولها (أنظر النص المؤطّر ذا الصلة) .وأما المرفق المتعلق بالسرية فيضمن حماية المعلومات الحساسة المتصلة بالمن الوطني
والمعلومات السرية التجارية خلل عمليات التفتيش وعند تقديم الدول الطراف مثل هذه المعلومات إلى المنظمة.
تُنشأ منظمة حظر السلحة الكيميائية بموجب المادة الثامنة من اتفاقية السلحة الكيميائية باعتبارها هيئة تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية .والمنظمة مكلفة بمهمة "[]...
تحقيق موضوع [التفاقية] والغرض منها ،وتأمين تنفيذ أحكامها ،بما في ذلك الحكام المتعلقة بالتحقق الدولي من المتثال لها ،وتوفير محفل للتشاور والتعاون فيما بين
الدول الطراف".
وتتولى المانة الفنية للمنظمة مسؤولية التسيير اليومي للتفاقية وتنفيذها ،بما في ذلك إجراء عمليات التفتيش ،في حين يكون المجلس التنفيذي ومؤتمر الدول الطراف
هيئتي توجيه تتمثل المهمة الرئيسية المنوطة بهما في البت بشأن مسائل التوجه العام وحل القضايا التي تقوم بين الدول الطراف بشأن المسائل التقنية أو بشأن تفاسير
التفاقية .ويعيّن أعضاءُ كل من المجلس التنفيذي والمؤتمر رئيسَه .ويترأس المانة الفنية مدير عام ،يعيّنه المؤتمر بناء على توصية من المجلس التنفيذي.
وتهيئ التفاقية أيضا لنشاء ثلث هيئات فرعية تساعد الهيئات الرئيسية الثلث للمنظمة في عملها ،هي :المجلس الستشاري العلمي ،والهيئة الستشارية بشأن
المسائل الدارية والمالية ،ولجنة السرية.
إن المجلس الستشاري العلمي يتألف من مجموعة من الخبراء المستقلين المكلّفين بتقييم المستجدات العلمية والتكنولوجية ذات الصلة وتقديم تقارير عن مثل هذه
المواضيع إلى المدير العام .ويسدي المجلس الستشاري العلمي أيضا المشورة المتخصصة بشأن أي تعديلت يُقترح إدخالها على جداول المواد الكيميائية وكل ما قد
يلزم من مشورة ،بما في ذلك المشورات المتعلقة بمواضيع مثل طرائق التحقق والمعدات.
وتعتبر لجنة السرية هيئة فرعية لمؤتمر الدول الطراف ،تتمثل مهمتها الرئيسية في تسوية المنازعات بين الدول الطراف فيما يتعلق بالسرية.
وتعقد الهيئة الستشارية بشأن المسائل الدارية والمالية اجتماعات دورية لكي تقدم إلى المانة الفنية وإلى الدول الطراف المشورة بشأن المسائل المرتبطة ببرنامج
المنظمة وميزانيتها .وتستعرض هذه الهيئة وثائق مشروع الميزانية التي تعدها المانة الفنية قبل تقديمها إلى المجلس التنفيذي والمؤتمر لكي يقراها.
ل يمكن النجاح في تنفيذ التفاقية بدون مثابرة الدول العضاء في المنظمة وعملها الدؤوب.
فعلى كل دولة ،حالما تصبح طرفا في التفاقية ،أن تتخذ على الصعيد الداخلي تدابير شتّى من أجل المتثال للتفاقية والتمكين من إعمال آلية التحقق بصورة مناسبة.
وليس هذا بالعمل الهيّن بالنظر إلى ما تتّسم به هذه المعاهدة من تعقيد .وتشمل التدابير التي يتعيّن اتّخاذها على الصعيد الداخلي التحضير لتدمير ترسانات السلحة
الكيميائية وتدميرها بالفعل ،ومراقبة الصناعة الكيميائية وتنظيمها ،وتعديل عدد من القوانين والنظمة الدارية الوطنية.
ويتمثل أول التزام يجب أن تفي به الدولة الطرف ،عند بدء نفاذ التفاقية بالنسبة إليها ،في إنشاء هيئتها الوطنية التي تعمل كمركز وطني للتصال الفعال بالمنظمة
والدول الطراف الخرى ،وفي الخطار بهذه الهيئة .وتشمل المهام الرئيسية التي تضطلع بها الهيئة الوطنية التنسيقَ لتقديم العلنات إلى المنظمة ،ورصد التجارة
الوطنية بالمواد الكيميائية المدرجة في الجداول ،والشراف على برنامج تدمير السلحة الكيميائية إن وُجد .وقد تقع أيضا على عاتق الهيئة الوطنية مسؤولية العمل مع
ن تشريعات تنفيذ مناسبة ،تُدرج بها في القانون الوطني التفاقيةُ وما تنص عليه من
سائر القسام التابعة للحكومة الوطنية أو السلطة التشريعية الوطنية لوضع وس ّ
محظورات/التزامات.
وثمة التزام رئيسي على الدولة الطرف الوفاء به في وقت مبكر ،أل وهو تقديم إعلن أولي في أجل أقصاه 30يوما بعد بدء نفاذ التفاقية بالنسبة إليها .وثمة أمور
أخرى يُطلَب الخطار بها في حدود هذا الجل منها :نقاط الدخول ،وأرقام التراخيص الدبلماسية الدائمة للطائرات غير المحددة المواعيد ،وإصدار تأشيرات مدّتها
سنتان صالحة للدخول عدة مرات ،وكل ذلك بغية تيسير إجراء عمليات التفتيش .وتعلن الدولة الطرف في العلن الولي عن كل ما لديها من البرامج المتصلة
بالسلحة الكيميائية ماضيا أو حاضرا ،وعن وجود أي أسلحة كيميائية قديمة و/أو مخلّفة في أراضيها ،أو خلّفتها هي في أراضي دولة طرف أخرى .ويجب إنجاز
تدمير جميع هذه السلحة خلل عشر سنوات بعد بدء نفاذ التفاقية ،أي بحلول عام .2007ويجب أن يتم في أجل أقصاه 90يوما بعد بدء نفاذ التفاقية بالنسبة للدولة
الطرف إغلق كل ما أعلنت عنه من مرافق إنتاج السلحة الكيميائية ،وإنجاز تدمير هذه المرافق بحلول عام 2007أيضا .ويتعين تدميرُ مرافق إنتاج السلحة
الكيميائية السابق بعد تعطيلها أو تحويلُها من أجل أغراض سلمية .وتهيئ التفاقية لمكانية تمديد الجال القصوى للتدمير مرة واحدة بمقدار خمس سنوات ،أي حتى
عام .2012وينبغي أن يُقدّم طلبُ التمديد إلى المجلس التنفيذي وأن يوافق عليه مؤتمر الدول الطراف .ويجوز ،في ظل ظروف استثنائية وبموافقة سائر الدول
العضاء ،تحويل مرافق من مرافق إنتاج المواد الكيميائية لستخدامها لغراض سلمية.
ويجب أيضا على كل دولة طرف أن تقدم إلى المانة الفنية في أجل أقصاه 30يوما بعد بدء نفاذ التفاقية بالنسبة لها ،إعلنا أوليا بموجب المادة السادسة ،أي إعلنا
عن الصناعة ،يُضمّن تفاصيل بشأن كل ما في الدولة الطرف من مرافق يجري فيها إنتاج أو استهلك مواد كيميائية مدرجة في الجداول بكميات تزيد على الحدود
المناظرة لعتبات معيّنة .ويجب على الدول الطراف التي لها صناعة كيميائية تشتمل على مثل هذه النشطة أن تقدم إعلنات سنوية عن النشطة الصناعية السابقة
والمتوقعة وعن تصدير/استيراد المواد الكيميائية المدرجة في الجداول .ويجب على الدول الطراف التي لها برامج لتدمير السلحة الكيميائية أن تقدم أيضا إعلنات
سنوية عن أنشطتها المتصلة بتنفيذ هذه البرامج.
إن أهم اللتزامات بموجب التفاقية هو اللتزام بتدمير السلحة الكيميائية .وهو أيضا أعلى الجوانب المتعلقة بتنفيذ التفاقية كلفة.
وتُعزى معظم تكاليف التدمير إلى الستثمار في أحدث التكنولوجيات لضمان تقليل الخطر على الناس وعلى البيئة إلى أدنى حد ممكن خلل جميع مراحل نقل الذخائر
وتدميرها ،وعند استبعاد العوامل الكيميائية وتدميرها .وبالتالي يجب أن يتم التدمير في مرافق عالية التخصص.
وُيتّبع نهجان تكنولوجيان رئيسيان لتدمير العوامل الكيميائية ،هما إحراقها بصورة مباشرة أو تحييدها بواسطة تفاعلت كيميائية شتّى .وتستمر البحاث لوضع طرائق
تدمير أخرى .ويعود إلى كل دولة طرف أن تحدّد طريقة التدمير التي تفضّل تطبيقها ،شريطة أن تفي بمعايير بيئية صارمة ،وأن يكون التدمير كامل ول رجعة فيه،
وأن يتيح تصميمُ المرفق التحقق على نحو كاف .ومن المهم الستمرار في استكشاف تكنولوجيات بديلة تُستخدَم من أجل إزالة الطابع العسكري الكيميائي وتدمير
السلحة الكيميائية ،بغية استحداث مناويل للمعاملة تكون ناجعة التكاليف وغير مضرة بالبيئة.
يبيّن الجدول الزمني أعله الجال المحددة لتدمير السلحة الكيميائية بالنسبة للبلدان التي كانت دول أطرافا عند بدء نفاذ التفاقية في 29نيسان/أبريل .1997وتهيأ
في التفاقية للدول الطراف إمكانية أن تختار بحسب رغبتها تدمير أسلحتها الكيميائية في أجل أقصر أو بوتيرة أسرع مما يبيّن في هذا الجدول.
يتعيّن على الدول الطراف أن تقدم إلى المانة الفنية خططا مفصلة يبيّن فيها منوال المعاملة المراد تطبيقه في أنشطة التدمير والجال المحددة لذلك .ويجب أن تُقدّم
هذه الخطط لكل مرفق من مرافق تدمير السلحة الكيميائية (أي المرافق التي يجري فيها تدمير هذه السلحة) وكل مرفق يزمع تدميره من مرافق إنتاجها .ويجب
أيضا ،إذا أُريدَ تحويل مرفق ما من مرافق إنتاج السلحة الكيميائية ،تقديم خطة مفصلة عن عملية تحويل المرفق المعني .وتُقدّم خطط التدمير و/أو التحويل إلى
المجلس التنفيذي لكي يوافق عليها .وإذا لم يُوافَق عليها في الوقت المناسب ،فيمكن بدء التدمير في ظل رصد مستمر يقوم به مفتشو المنظمة.
إن تدمير السلحة الكيميائية القديمة و/أو المخلّفة صعب جدا ويمكن أن يكون خطِرا .فمع مرور الزمن أصبحت معظم الذخائر الكيميائية القديمة و/أو المخلفة أقل ثباتا
وتزايد خطر حدوث انفجار أو تلوث بالعوامل الكيميائية .ويجري تدمير هذه السلحة بصورة مستعجلة في عدد قليل من الدول الطراف .وقد تم إغراق آلف الطنان
من العوامل والذخائر الكيميائية في بحر الشمال وبحر البلطيق ،وغيرهما من الحياز المائية في شتى أنحاء العالم ،خلل بضع السنوات التي تلت الحرب العالمية
الثانية .ول تندرج هذه السلحة ضمن مطال التفاقية التي ل تقضي بوجوب العلن للمنظمة عن السلحة الكيميائية المغرقة في البحر إل إذا كانت قد أُغرقت فيه بعد
1كانون الثاني/يناير .1985
عدم النتشار
تنظّم الدول الطراف ضمن حدودها استخدام الصناعة للمواد الكيميائية المدرجة في الجداول ،وتعدّ الصناعةَ لكي تتلقى بانتظام عمليات تفتيش تُجريها المنظمة بغية
التحقق من أن المواد الكيميائية المدرجة في الجداول والمواد الكيميائية العضوية المميّزة ل تُستخدم إل لغراض سلمية.
وبموجب أحكام التفاقية ،يخضع نقل مواد الجدول 1الكيميائية بين الدول الطراف لمراقبة صارمة (فل يجوز نقلها إل للغراض البحثية أو الطبية أو الصيدلنية أو
الوقائية بكميات محدودة) ويُحظر نقلها إلى الدول غير الطراف .وفي نيسان/أبريل 2000بدأ نفاذ حظر مماثل على نقل مواد الجدول 2الكيميائية إلى الدول غير
الطراف .وإن التجارة بمواد الجدول 2الكيميائية فيما بين الدول الطراف مُجازة كتجارة حرة .ويُسمح بنقل مواد الجدول 3الكيميائية إلى الدول الطراف في
التفاقية والدول غير الطراف فيها؛ بيد أنه يجب على الدولة المتلقية التي ليست طرفا في التفاقية أن تُصدر شهادة تبيّن المستعمل النهائي ،تضمن أن المواد الكيميائية
تُستخدم لغراض سلمية .وتنص التفاقية على إمكانية تدارس الدول الطراف أمر إعمال تدابير أخرى بشأن نقل مواد الجدول 3الكيميائية إلى الدول غير الطراف،
بعد خمس سنوات من بدء نفاذ التفاقية.
وبالضافة إلى وجوب إصدار شهادات تبيّن المستعمل النهائي فيما يخص عمليات نقل مواد الجدول 3الكيميائية ،يتعين على الدول الطراف أن ترصد بعناية
صادراتها ووارداتها من شتى المواد الكيميائية المدرجة في الجداول وأن تبلغ هذه المعلومات إلى المانة الفنية سنويّا.
يمثّل التحقق الدورَ المركزي الذي تضطلع به المانة الفنية في تنفيذ التفاقية.
وإن التفاقية ومرفقها المتعلق بالتحقق ل يقضيان بأن تتحقق المانة الفنية من تدمير المخزونات من السلحة الكيميائية ومن تدمير مرافق إنتاجها فحسب ،بل وبأن
تتحقق أيضا من أن المواد الكيميائية المدرجة في الجداول ل تُستخدم إل في الغراض المرخص بها .وتُجري عمليات التفتيش في المواقع العسكرية والصناعية هيئةُ
التفتيش التابعة للمنظمة ،المؤلفة من مفتشين متدربين خصيصا ضمن المانة الفنية.
وتجري أفرقة مفتشي المنظمة أنشطة تحقق في شتى أنحاء العالم ،وذلك بصورة مستمرة في بعض الحالت .وتُجرى عمليات التحقق على نحو موضوعي وشفاف؛
وتُعامل كل الدول الطراف على قدم المساواة مع إيلء الحترام اللزم للمن الوطني للدولة الطرف.
مفتشون من المنظمة يحضّرون لجراء تمرين على التحقيق في حالة ادعاء باستخدام أسلحة كيميائية.
يتفاوت حجم أفرقة التفتيش تفاوتا كبيرا بحسب نوع المرفق الجاري تفتيشه ونوع عملية التفتيش .ويختلف أيضا تشكيل كل فريق من أفرقة التفتيش وفقا لنوع المرفق.
فالفريق الذي يُرسَل للتحقق من تدمير أسلحة كيميائية ،مثل ،قد يتعيّن أن يضم أخصائيين ذوي خبرة في مجالت السلحة الكيميائية أو تكنولوجيا الذخائر ،وتكنولوجيا
إنتاج المواد الكيميائية ،والكيمياء التحليلية ،والصحة والسلمة .وأما الفريق الذي يُرسَل لتفتيش مرفق من مرافق الصناعة الكيميائية فيمكن أن يتألف من أخصائيين في
مجالت تكنولوجيا إنتاج المواد الكيميائية ،والكيمياء الصناعية ،والدعم المدادي في إنتاج المواد الكيميائية ،والكيمياء التحليلية.
وإذا كانت الظروف في موقع التفتيش ل تسمح بتحليل العينات فيمكن إرسال العينات إلى خارج الموقع إلى مختبرات معيّنة خصيصا لجراء التحاليل .وحتى تتمتّع
مختبرات الدول الطراف بصفة المختبر المعيّن ،عليها أن تؤدي أداء فائقا في عدة اختبارات من اختبارات الكفاءة التي تجريها المنظمة ،وأن تشارك في هذه
الختبارات بانتظام للحفاظ على هذا المستوى .وإذا تعيّن إرسال عيّنة لتحليلها خارج الموقع ،فتُتّبع في ذلك إجراءات صارمة لضمان سلمة مجموعة عمليات الحفظ،
وتجنّب التلعب بالعيّنة ،وضمان عدم الكشف عن مصدرها.
وثمة ثلثة أنواع من عمليات التفتيش أو التحقيق بموجب التفاقية ،أل وهي عمليات التفتيش المعتاد ،وعمليات "التفتيش بالتحدي" [التفتيش المستعجل المُجرى بناء على
تشكيك] ،وعمليات التحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة كيميائية.
وتُجرى عمليات التفتيش المعتاد فيما يُعلن عنه من مرافق تخزين السلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها ومرافق تدميرها ،وفيما يُعلن عنه من مرافق الصناعة التي
يجري فيها إنتاج مواد كيميائية مدرجة في واحد من جداول التفاقية الثلثة أو تجهيزها أو استهلكها في بعض الحالت ،أو مرافق الصناعة التي يجري فيها إنتاج
مواد كيميائية عضوية مميّزة غير مدرجة في الجداول ،بكميات تزيد على الحدود المناظرة لعتبات معيّنة .ويُرمى من عمليات التفتيش هذه إلى التحقق من دقة
المعلومات التي تقدمها الدول الطراف في إعلناتها الولية والسنوية ،وضمان تماشي أنشطة الدول الطراف مع أحكام التفاقية.
وتهيئ التفاقية لمكانية إجراء عمليات "تفتيش بالتحدي" ،إذ تَمنح كلّ دولة طرف الحق في أن تطلب من المدير العام أن يوعز ،بأن تجري المنظمة بناء على إخطار
ل أي مسائل متصلة باحتمال عدم المتثال للتفاقية.قصير الجل عملية تفتيش في أي مكان يخضع لولية أو سيطرة أي دولة طرف أخرى ،بغية توضيح وح ّ
ويمكن أن تجري المنظمة عملية تحقيق في حالة ادعاء باستخدام أسلحة كيميائية بناء على طلب من دولة طرف ،وذلك إما للتأكد من استخدام السلحة الكيميائية
الفعلي أو التهديد باستخدامها ،أو لتقييم الحاجة إلى المساعدة ،أو لكل المرين.
وخلل كل أنشطة التحقق التي تجريها المنظمة (تسلّم وتجهيز العلنات وخطط التدمير/التحويل ،وعمليات التفتيش والرصد في الموقع) ،يُتَقَيّد كلّ التقيد بنظام السرية
المعمول به في المنظمة .وتصون المانة الفنية كل المعلومات السرية التي بحوزتها وفقا لنظمة أمنية صارمة .وتُتناول المعلومات السرية ،التي تقدمها الدول
الطراف ،والوثائق المصنّفة ،التي تصدرها المانة فيما يتصل بتنفيذ نظام التحقق ،تناول إلكترونيا في شبكة مصونة أمنيا يخضع النفوذ إليها لقيود بالغة الصرامة.
دعم التنفيذ
تقضي التفاقية بأن ُتعْمَل على الصعيد الوطني ترتيبات معقّدة للبلغ والتنظيم .وبالضافة إلى ذلك ،يجب على كل دولة طرف أن تعلم المنظمة بالتدابير التشريعية
والدارية التي اتخذتها لتنفيذ التفاقية .فبدون إعمال الضوابط المناسبة على الصعيد الوطني ،يتعذر تحقيق موضوع التفاقية والغرض منها على نحو يمكن التعويل
عليه في مجالت رئيسية مثل عدم انتشار المواد والسلحة الكيميائية.
ويُعترف في التفاقية بأن الدول الطراف قد تحتاج إلى مساعدة من المنظمة للوفاء بهذه اللتزامات الهامة .وتقدّم المانة الفنية إلى الدول الطراف المساعدة الفنية
وتوفر لها التقييم التقني في مجال تنفيذ أحكام التفاقية.
وتشمل برامج دعم التنفيذ الحالية ما يلي :المساعدة التقنية في المجال القانوني؛ دورات تدريب العاملين في الهيئات الوطنية؛ الملتقى السنوي للهيئات الوطنية؛
الجتماعات القليمية للهيئات الوطنية؛ حلقات العمل المتخصصة بشأن المسائل ذات الولوية المتعلقة بالتنفيذ؛ زيارات المساعدة التقنية وحلقات التدارس الوطنية؛
شبكات الخبراء؛ مجموعات المعلومات الخاصة بالهيئات الوطنية؛ توفير الدوات اللكترونية للهيئات الوطنية لدعم تقديم العلنات في شكل إلكتروني موحّد؛ الصفحة
اللكترونية الخاصة بالهيئات الوطنية وغيرها من المعلومات/المواد ذات الصلة على موقع المنظمة على شبكة النترنيت (.)www.opcw.org
ن تشريعات فعالة لتنفيذ التفاقية (تشريعات ُت ْعمِل كل أحكام التفاقية جاعلة إياها جزءا ل يتجزّأ من القانون الوطني لكل دولة من الدول الطراف) بغية ضمان س ّ
تتعاون المانة الفنية مع الدول العضاء لتوفير المساعدة القانونية للدول التي تحتاج إلى دعم في هذا المجال من بين الدول الطراف في التفاقية أو الدول التي
تحضّر للنضمام إليها.
التعاون الدولي
يمّثل تعزيز التعاون الدولي من أجل تنفيذ التفاقية والنهوض باستخدام الكيمياء في الغراض السلمية إحدى المهام التي تقضي التفاقية بالضطلع بها .فبعد بدء نفاذ
التفاقية ،شرعت المنظمة في تنفيذ برامج عديدة شتّى يُرمى منها إلى مساعدة الدول الطراف على بناء قدراتها التقنية والعلمية في مجال الستخدام السلمي للكيمياء.
وتُقدّم المساعدة إلى المختبرات المموّلة تمويل عاما لتحسين قدراتها التقنية .وترعى المنظمة مشاريع بحوث في مجالت الكيمياء ذات الصلة أو تشترك في رعايتها
مع جهات أخرى .وتدير المنظمة أيضا مرفقا لتزويد الشركات والفراد والمسؤولين من البلدان النامية بالمعلومات .ويقدم هذا المرفق مجانا معلومات عن المواد التي
يمكن الستعاضة بها عن المواد السامة ،وعن بيانات الصحة والسلمة فيما يخص المواد الكيميائية السامة ،وعن المسائل المتصلة بتنفيذ التفاقية أو بانعكاساتها على
أنواع معيّنة من النشطة التجارية في الصناعة الكيميائية .وتنظم المنظمة أيضا دورة تدريب سنوية في إطار برنامج التدريب المشترك ،من أجل الخصائيين في
الكيمياء وفي الهندسة الكيميائية من الدول العضاء ذات القتصاد النامي أو الذي يمر بمرحلة انتقالية .ويتيح هذا البرنامج اكتساب المعارف النظرية والخبرات العملية
في مجال تنفيذ التفاقية ،ويوفر التدريب في مرافق صناعية كيميائية حديثة.
المساعدة والحماية
بموجب المادة العاشرة من التفاقية ،يحق لكل دولة طرف أن تطلب من المنظمة المساعدة والحماية وأن تتلقاهما:
أو إذا استُخدمت ضدها عوامل مكافحة الشغب كوسيلة حرب؛ ·
أو إذا هددتها أي دولة بأعمال أو أنشطة محظورة على الدول الطراف بموجب المادة الولى من التفاقية. ·
ويتعيّن على الدول الطراف بموجب التفاقية أن تعلم المانةَ بكل برامجها الوطنية الخاصة بالحماية وأن تسهم في توفير القدرات الحمائية للمنظمة ،وبما في ذلك
السهام بالمعدات و/أو العاملين ،أو بدفع الموال لصندوق تبرعات المساعدة.
وقد قامت المنظمة بأعمال استعداد للستجابة والتحرك المستعجلين ،إذا طُلب منها أن تفعل ذلك .وتشمل هذه العمال تنسيق وتعبئة الليات الدولية الخاصة بالستجابة
لطلبات المساعدة ،وإنشاء بنية للتحرك الستجابي قائمة على التعاون لتلبية طلبات المساعدة والحماية من السلحة الكيميائية.
وتوفر المنظمة طوال العام دورات تدريبية وحلقات تدارس وحلقات عمل تنسيقية تساعد المانة الفنية والدول الطراف على التأهب لحماية المدنيين من الهجمات
بواسطة السلحة الكيميائية ،وتقديم المساعدة والحماية المستعجلتين الكافيتين.
عالمية التفاقية
تمثّل عالميةُ التفاقية ،أي عالميةُ النضمام إليها ،أحدَ الهداف الرئيسية للمنظمة .فل بد من تحقيق عالمية التفاقية لداء المهمة الرئيسية التي تقضي بها ،أل وهي "أن
تستبعد كليا إمكانية استعمال السلحة الكيميائية".
فتحقيق عالمية التفاقية لن يساعد على ترسيخ العمل بالمعايير العالمية لزالة السلحة الكيميائية فحسب ،بل سيوفر أيضا أساسا للجهود المبذولة على الصعيد العالمي
للقضاء على ما قد يكون هناك من ملذات آمنة لي فرد أو جماعة ،وبما فيهم الرهابيون ،ممن يسعون إلى استحداث و/أو استخدام أسلحة كيميائية منتهكين بذلك
أحكام التفاقية.
معجم المصطلحات
اتفاق المرفق :ترتيب يُتفق عليه بين الدولة الطرف المعنية ومنظمة حظر السلحة الكيميائية بشأن مرفق معيّن خاضع للتحقق الموقعي بموجب المادة الرابعة أو
الخامسة أو السادسة من اتفاقية السلحة الكيميائية.
اتفاقية السلحة البيولوجية :اتفاقية عام 1975لحظر استحداث وإنتاج وتخزين السلحة الجرثومية (البيولوجية) وال ُتكْسينية؛ بدأ نفاذها في عام 1975وحُظرت
بموجبها كافة السلحة البيولوجية ،لكنها ل تنص على أي آلية للتحقق.
اتفاقية بروكسل بشأن قانون الحرب وأعرافها :معاهدة أبرمت في عام 1874يُحظر بموجبها استخدام السموم أو السلحة المسمومة في الحرب.
الحراق :حرق العوامل أو الذخائر الكيميائية في ظروف خاضعة للمراقبة وآمنة بيئيا ،وذلك بغية تدميرها بصورة ل رجعة فيها.
اختبار الكفاءة :اختبار تجريه المانة الفنية بانتظام يمكن للمختبرات في الدول الطراف أن تشارك فيه بغية التأهل للتمتع بصفة المختبر المعيّن من جانب المنظمة (ما
يخولها استلم العينات لتحليلها).
الخطارات :تقضي مواد التفاقية وأحكام مرفقها المتعلق بالتحقق بأن تقدّم الدول الطراف فيها بعض الخطارات إلى المانة الفنية بغية تيسير تنفيذ التفاقية ،ومن
ذلك الخطارات المتعلقة بنقاط الدخول ،وأرقام التراخيص الدبلماسية الدائمة للطائرات غير المحدّدة المواعيد ،والتأشيرات ،وإنشاء الهيئات الوطنية ،وسن التشريعات
الخاصة بتنفيذ التفاقية ،ووجود برامج وطنية للحماية من السلحة الكيميائية.
الستعمال المزدوج :ينطبق هذا المصطلح على كل مادة كيميائية أو بند من المعدات يكون لهما تطبيقات سلمية وتطبيقات تتعلق بالسلحة الكيميائية.
الستهلك :تحويل مادة كيميائية إلى مادة كيميائية أخرى عن طريق تفاعل كيميائي.
السلحة الكيميائية :جميع المواد الكيميائية السامة وسلئفها عدا ما يكون مهيأ لكي يُستخدم في أغراض سلمية تعتبر غير محظورة بموجب التفاقية ،بالضافة إلى
الذخائر و/أو النبائط المصممة خصيصا لحداث الوفاة أو إلحاق الضرر بالشخاص أو التسبب مؤقتا في إصابتهم بالعجز أو التهيج الحسي من خلل إطلق مواد
كيميائية سامة ،وأي معدات مصممة خصيصا لتستخدم بصورة مباشرة فيما يتصل باستعمال مثل هذه الذخائر والنبائط.
السلحة الكيميائية القديمة :السلحة الكيميائية التي أُنتجت قبل عام 1925أو السلحة الكيميائية التي أنتجت في الفترة الممتدة بين عام 1925وعام 1946والتي
تردّت حالها بحيث لم يعد من الممكن استخدامها كأسلحة كيميائية.
السلحة الكيميائية المخلّفة :السلحة الكيميائية ،بما فيها السلحة الكيميائية القديمة ،التي خلّفتها دولة ما بعد الول من كانون الثاني/يناير 1925في أراضي دولة
أخرى دون موافقة هذه الدولة.
السلحة الكيميائية المدفونة :يُقصّد بها ،لغراض تقديم العلنات ،السلحةُ الكيميائية التي دُفنت بعد الول من كانون الثاني/يناير 1977أو السلحة الكيميائية التي
دُفنت قبل هذا التاريخ لكنها لم تعد مدفونة.
السلحة الكيميائية المغرقة في البحر :يتعين على الدول الطراف العلن عن السلحة الكيميائية المغرقة في البحر بعد الول من كانون الثاني/يناير 1985؛ ويجوز
أن تعلن عن السلحة المغرقة في البحر قبل ذلك التاريخ.
الطراف الفاعلة غير الحكومية :أفراد أو جماعات يكون لهم تأثير إيجابي أو سلبي على ما يجري في العالم ،دون أن تدعمهم في ذلك أية حكومة ذات سيادة.
العلن الولي :إعلن تقدمه الدولة الطرف إلى المانة الفنية في غضون 30يوما بعد بدء نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية بالنسبة لها ،مدرجة فيه معلومات مفصّلة
عن أنشطتها في مجال السلحة الكيميائية ،والسلحة الكيميائية القديمة والمخلّفة ،ومرافق إنتاج السلحة الكيميائية ،وعوامل مكافحة الشغب ،والسلحة الكيميائية
المغرقة في البحر .وينبغي أن يتضمن هذا العلن خططا لتدمير كل مخزونات السلحة الكيميائية ،وتدمير مرافق إنتاج السلحة الكيميائية أو تحويلها بحسب مقتضى
الحال .وفضل عن ذلك تنص التفاقية على أن تقدم الدولة الطرف في غضون 30يوما بعد بدء نفاذ اتفاقية السلحة الكيميائية بالنسبة لها إعلنا عن الصناعة مدرجة
ي خاضعة لسيطرتها من المرافق التي يجري فيها إنتاج مواد كيميائية مدرجة في الجداول أو مواد كيميائية فيه معلومات مفصّلة عما يوجد في أراضيها أو في أراض َ
عضوية مميّزة أو تجهيزها أو استهلكها بحسب مقتضى الحال ،بالضافة إلى المعلومات المتصلة بكل عمليات استيراد/تصدير المواد الكيميائية السامة.
العلنات السنوية :يتعين على الدول العضاء في منظمة حظر السلحة الكيميائية أن تقدم إعلنات سنوية إلى المنظمة تبيّن فيها تفاصيل كافة أنشطتها في مجال
تدمير السلحة الكيميائية ،وتدمير أو تحويل مرافق إنتاجها؛ وأنشطتها السابقة والمتوقعة فيما يتصل بإنتاج المواد الكيميائية المدرجة في الجداول ،وتجهيزها واستهلكها
بحسب مقتضى الحال؛ وما لديها من مواقع لنتاج المواد الكيميائية العضوية المميّزة بحسب القتضاء؛ وكل ما تجريه الصناعة الكيميائية من عمليات تصدير واستيراد
المواد الكيميائية المدرجة في الجداول.
الغراض المحظورة :استخدام المواد الكيميائية السامة أو سلئفها في استحداث أو إنتاج أسلحة كيميائية ،على النحو المحظور بموجب المادة الولى من اتفاقية السلحة
الكيميائية؛ وينطبق هذا المصطلح أيضا على نقل أو استخدام السلحة الكيميائية ،وعلى العداد لستخدامها في المجال العسكري ،وعلى المساعدة في القيام بمثل هذه
النشطة المحظورة.
المانة الفنية :هيئة التنفيذ الرئيسية في منظمة حظر السلحة الكيميائية ،وهي تضم هيئة التفتيش وموظفي الدعم بشتى اختصاصاتهم.
التأشيرات الصالحة للدخول عدة مرات البالغة مدتها سنتين :يتعين بموجب اتفاقية السلحة الكيميائية على الدول الطراف أن تصدر هذه التأشيرات بغية إجراء
عمليات التفتيش دون تأخير ل مبرر له ودون معاملت إدارية معوّقة.
التابون :أول العوامل المؤثّرة على العصاب ،الذي يُعرف أيضا باسم ،GAوهو قد استُحدث في عام 1936وأُنتج صناعيا في عام 1942؛ وهو مدرج في الجدول
1من الجداول الكيميائية الواردة في مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية.
تاريخ بدء النفاذ :التاريخ الذي تصبح فيه جميع أحكام المعاهدة المعنية ملزِمة قانونيا للطراف فيها؛ وأما اتفاقية السلحة الكيميائية فقد بدأ نفاذها بعد 180يوما من
تصديق الدولة الخامسة والستين عليها .أما فيما يخص فرادى الدول الطراف الخرى التي تصدّق على التفاقية أو تنضم لها ،فإن نفاذها بالنسبة إليها يبدأ بعد 30
يوما من إيداع صك التصديق عليها أو النضمام إليها.
التجهيز :معاملة المادة الكيميائية معاملةً فيزيائية (تركيبها ،استخراجها ،تنقيتها) ل تتحوّل فيها إلى مادة كيميائية أخرى.
التحقق :عملية الستعانة بآليات مثل القمار الصناعية أو أجهزة رصد الزلزل أو بعمليات تفتيش موقعي بغية جمع بيانات تثبت تقيد الدولة الطرف بالتفاق أو
المعاهدة المعنيين؛ ويُضطلع بعملية التحقق بموجب اتفاقية السلحة الكيميائية من خلل تقديم الدول الطراف إعلنات شاملة ورصد البيانات وعمليات المراقبة
والتفتيش الموقعيين.
التحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة كيميائية :نوع من عمليات التفتيش التي قد يُطلب إجراؤها بموجب المادة التاسعة للبت في صحة ادعاء باستخدام أسلحة
كيميائية وبموجب المادة العاشرة لتبيّن الحاجة إلى المساعدة.
التحويل :تهيئ أحكام اتفاقية السلحة الكيميائية لتحويل مرافق إنتاج السلحة الكيميائية السابق لغراض سلمية ،بناء على موافقة مؤتمر الدول الطراف عليه في
ظروف تبرّره بالنظر إلى الوضع القتصادي أو الصناعي للدولة الطرف المعنية.
التحييد :عملية يتم بها بصورة ل رجعة فيها تحويل مادة كيميائية سامة إلى مادة غير مؤذية عن طريق سلسلة من التفاعلت الكيميائية.
التدمير بمعناه المقصود في اتفاقية السلحة الكيميائية :تحويلُ المواد الكيميائية السامة تحويل ل رجعة فيه إلى شكل ل يناسب إنتاج أسلحة كيميائية ،وتعريضُ الذخائر
وسائر نبائط الطلق لعمليات تجعلها غير قابلة للستخدام .وتتمثل طريقتا التدمير الكثر شيوعا في الحراق والتحييد.
التشريعات الخاصة بتنفيذ التفاقية :تشريعات يجري سنها على الصعيد الوطني ،تجرّم النشطة المحظورة بموجب التفاقية وتجيز مقاضاة الفراد لرتكابهم جرائم
متعلقة بالسلحة الكيميائية؛ وثمة حالت عديدة تكون فيها التشريعات الخاصة بالتنفيذ ضرورية أيضا لتمكين الدولة الطرف المعنية من مراقبة استعمال المواد
الكيميائية السامة في الصناعة مراقبة فعالة.
التصديق على معاهدة :الخطوة الرسمية التي تقوم بها دولة بغية إلزام حكومتها قانونيا
بمعاهدة ما.
التعاون الدولي :الجهود التعاونية التي تبذلها الدول الطراف ومنظمة حظر السلحة الكيميائية لتعزيز تطوير الكيمياء المسخّرة للغراض السلمية.
التفتيش المعتاد :تفتيش لمرفق من مرافق إنتاج السلحة الكيميائية أو مرافق تدميرها أو مرافق تخزينها أو من المرافق الصناعية يُجرى بموجب اتفاقية السلحة
الكيميائية ،وذلك في إطار تنفيذ التفاقية المعتاد و/أو وفقا لخطط مفصّلة متفق عليها.
"التفتيش بالتحدي" [التفتيش المستعجل المُجرى بناء على تشكيك] :عملية تفتيش تُجرى بناء على تشكيك بانتهاك معاهدة أو اتفاق؛ وفيما يخص اتفاقية السلحة
الكيميائية يُقصد بـ"التفتيش بالتحدي" التفتيش المُجرى بعد إخطار قصير الجل في أي مرفق أو موقع موجود في دولة طرف (أو مندرج في نطاق سيطرتها) بناء
على طلب من دولة طرف أخرى لرتياب بعدم امتثال الولى للتفاقية.
ال ُتكْسين :سم يتشكل كناتج إفرازات خاصة خلل عمليات الستقلب الحيوي في عضويات النبات أو الحيوان ،متميّزا من هذه الناحية عن السموم غير العضوية.
ويمكن صناعته عن طريق التخليق.
التكنولوجيات البديلة :تكنولوجيات لتدمير السلحة الكيميائية توفّر حلول بديلة لحراق المواد الكيميائية أو تحييدها ،ويكون لها أثر أخف على البيئة.
ثلثي إيثانول المين :مادة كيميائية مدرجة في الجدول 3تعد سليفة لغاز الخردل الزوتي ،غير أنها تعد أيضا منتجا شائعا في مجال الصناعة يُستخدم بوجه خاص
شمْبو.
في صناعة المنظّفات الحالّة وبما فيها ال َ
ثنائي مثيل فوسفونات المثيل ( :)DMMPإنه سليفةٌ لعامل مؤثّر على العصاب من المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 2تُتداوَل تجاريا بمثابة معوّق للحتراق.
ثيوثنائي الغليكول :مادة كيميائية مدرجة في الجدول 2تعد سليفة لغاز الخردل وتستخدم على نطاق واسع في الصناعة ،مثل إنتاج الحبار والصبغة.
الجداول :جداول المواد الكيميائية الواردة في مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية ،تنطوي على قوائم المواد الكيميائية السامة التي استخدمت كأسلحة كيميائية أو
التي تعتبر سلئف للسلحة الكيميائية ،ومن هذه المواد ما قد يُنتَج لغراض تجارية ومنها ما ل يُنتَج لهذه الغراض .وتخضع هذه المواد المصنفة في ثلثة جداول
للمراقبة بموجب أحكام التفاقية.
حلبجة :بلدة معظم سكانها من الكراد تقع في شمالي العراق تعرضت في عام 1988لهجمة استُخدم فيها غاز الخردل وعوامل مؤثّرة على العصاب ،شنتها حكومة
العراق على مواطنيه.
الخردل :عامل منفّط مدرج في الجدول ،1يشار إليه أيضا برموز وأسماء أخرى مثل:
،H، HDالخردل الكبريتي ،الخردل الزوتي ،غاز الخردل؛ وهو قد استُخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الولى.
دائرة المستخلصات الكيميائية (أرقام التسجيل فيها) :نظام عالمي لسناد أرقام وأسماء إلى المواد الكيميائية يُستخدم لتحديد ماهية المواد الكيميائية وبعض خلئطها
المحددة.
الدولة الطرف :دولة وقّعت على اتفاقية السلحة الكيميائية وصدّقت عليها أو انضمت إليها ،وانقضت فيما يخصها فترة الـ 30يوما الولية (يبدأ نفاذ التفاقية بالنسبة
للدولة المعنية بعد تصديقها عليها أو انضمامها إليها بـ 30يوما).
الدولة الموقّعة :دولة وقعت على اتفاقية السلحة الكيميائية قبل بدء نفاذها في عام ،1997بيد أنها لمّا تودع صك تصديقها عليها لدى المين العام للمم المتحدة في
نيويورك.
الذخائر الكيميائية :الذخائر والنبائط غير المعبأة ،والمعدات المصممة خصيصا لستخدامها بصورة مباشرة فيما يتصل باستعمال السلحة الكيميائية.
الرصد المستمر :مراقبة مرافق تدمير السلحة الكيميائية مراقبة مستمرة على مدار الساعة طيلة أيام السبوع السبعة من خلل تواجد مفتشي المنظمة المتواصل في
بعض هذه المرافق.
رقم الترخيص الدبلماسي الدائم للطائرات غير المحدّدة المواعيد :إن تقديم الدول الطراف هذا الرقم إلى المانة الفنية ييسّر وصولَ المفتشين لجراء عمليات التفتيش
بموجب المادة التاسعة (أي عمليات "التفتيش بالتحدي" والتحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة كيميائية) ،وتقدي َم المساعدة والحماية بموجب المادة العاشرة.
الريسين :مادة كيميائية مدرجة في الجدول ،1تعتبر أيضا مادة قيّمة في البحوث الطبية والصيدلنية.
السارين :عامل مؤثّر على العصاب عديم اللون والرائحة ،يعرف أيضا باسم GB؛ استُحدث في عام ،1939وأُنتج صناعيا لول مرة في عام 1944؛ وهو مدرج
في الجدول 1من جداول المواد الكيميائية الواردة في مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية.
سترازبور :مدينة فرنسية أُبرم فيها التفاق الدولي الول بشأن الحد من استخدام السلحة الكيميائية في عام .1675
سكْسيتُكْسين :مادة كيميائية مدرجة في الجدول 1تُستخدم في بحوث علم العصاب وفي أطقم الختبار لكشف التسمم بالمحاريات.
ال َ
السلح الكيميائي الثنائي :سلح يحتوي على مكوّنين كيميائيين أو أكثر ،يكون كل منهما (منها) غير سام نسبيا ،لكن إتاحة اختلطهما (اختلطها) في قنبلة أو قذيفة
تؤتي مادة فائقة السمية.
السليفة :أي مادة كيميائية متفاعلة تدخل في أية مرحلة من مراحل إنتاج مادة كيميائية سامة ،بما في ذلك أي مكون رئيسي في نظام كيميائي ثنائي أو متعدد المكوّنات.
سيانيد الهدروجين :عامل مؤثّر في الدم مدرج في الجدول ،3يُستخدم أيضا في صناعة اللدائن.
الشبكة المصونة أمنيا (الشبكة الخاصة) :الشبكة اللكترونية القائمة في المانة الفنية والتي تخزن فيها المعلومات التي تقدمها الدول الطراف في إعلناتها؛ وتخضع
إمكانية النفوذ إلى هذه الشبكة لقيود فائقة الصرامة.
الشهادة المتعلقة بالمستعمل النهائي :وثيقة مطلوبة من أجل نقل المواد الكيميائية المدرجة في الجدول 3إلى دولة ليست طرفا في التفاقية؛ ويُضمن فيها أن المواد
الكيميائية المنقولة ستُستخدم لغراض سلمية غير محظورة.
صندوق تبرعات المساعدة :حساب أُنشئ بموجب المادة العاشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية من أجل توفير الموال اللزمة للضطلع بأنشطة المساعدة والحماية،
إذا طلبت ذلك واحدة أو أكثر من الدول الطراف؛ ويجوز للدول الطراف أن تختار تقديم مساهمات في هذا الصندوق بدل من تقديم أشكال أخرى من الهبات لبرنامج
المساعدة والحماية (كتقديم معدات أو توفير خدمات موظفين).
الصومان :عامل مؤثّر على العصاب يعرف أيضا باسم ،GDاستُحدث لول مرة في عام 1944؛ وهو مدرج في الجدول 1من جداول المواد الكيميائية الواردة في
مرفق التفاقية المتعلق بالمواد الكيميائية.
الطاقة النتاجية :الكمية التي يمكن صنعها في السنة من مادة كيميائية معيّن ٍة محسوبةً بالستناد إلى منوال المعاملة التكنولوجية المطبّق فعل أو المخطط لتطبيقه في
المرفق المعني.
العالمية :انضمام جميع دول العالم المستقلة إلى اتفاقية السلحة الكيميائية (شأنها في ذلك شأن أية معاهدة دولية).
العامل الخانق :صنف من السلحة الكيميائية ينشر على شكل غاز ،ويُمتص عبر الرئتين فيسبّب تجمّع الموائع في الجسم مؤديا إلى اختناق الضحية.
العامل الكيميائي :مادة كيميائية من شأنها أن تسبب تغييرات فيزيولوجية لدى النسان والحيوان.
العامل المؤثّر على العصاب :مركب عضوي فسفوري فائق السمية يمكن أن يكون مميتا ،يؤثر على الجهاز العصبي عن طريق تثبيط النزيم الذي يساعد على نقل
النبضات العصبية .وتكفي لحداث الوفاة قطرة واحدة منه يتم امتصاصها عبر البشرة .وتقسم العوامل المؤثّرة على العصاب إلى زمرتين من المواد الكيميائية هما
عوامل Gوعوامل .V
العامل المؤثّر في الدم :صنف من أصناف السلحة الكيميائية ،ينشر على شكل غازات؛ تُستنشق فتُمتص عبر الرئتين فتؤثر على قدرة الخليا الدموية على النتفاع
بالكسجين ،مسبّبة حرمان القلب من الكسجين ،ما يؤدي إلى توقفه.
العامل المسبب للعجز :عامل كيميائي يسبب عجزا فزيولوجيا أو نفسيا مؤقتا ،جاعل النسان أو الحيوان غير قادر على العمل أو الداء بصورة طبيعية.
عامل مكافحة الشغب :أية مادة كيميائية غير مدرجة في أحد الجداول ،يمكن أن تحدث لدى النسان سريعا تهيجا حسيا أو تسبب عجزا بدنيا وتختفي تأثيراتها بعد وقت
قصير من انتهاء التعرض لها .وكثيرا ما تستخدم الشرطة أو القوى المسلحة هذه المواد الكيميائية لمكافحة التجمهر.
عدم النتشار :الحيلولة دون انتشار أدوات الحرب والعنف؛ وفيما يتعلق باتفاقية السلحة الكيميائية ،يقصد بعدم النتشار الحيلولة دون انتشار السلحة الكيميائية أو
المواد الكيميائية السامة والسلئف المستخدمة في صناعتها.
عوامل :Gمجموعة من العوامل المؤثّرة على العصاب ،منها التابون والسارين والصومان.
عوامل :Vزمرة من العوامل الثابتة المؤثّرة على العصاب تزيد سميتها على سمية السارين بزهاء عشرة أضعاف.
غاز :CSبروبان ثنائي نيتريل [( 2كلوروفينيل) ميثيلين] ،المعروف أيضا بالغاز المسيل للدموع أو الرذاذ الفلفلي؛ وهو كثيرا ما يُستخدم كعامل لمكافحة الشغب.
الغاز المؤثّر على العصاب :عامل يؤثر على العصاب ينشر على شكل محلول هوائي ،يمكن أن يُستنشق أو أن يُمتص عبر البشرة.
الغاز المنفّط :عامل كيميائي يؤثر على البشرة وبخاصة على المواضع النديّة من الجسم مثل العينين وأغشية الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.
فئات السلحة الكيميائية :يصنّف مرفق اتفاقية السلحة الكيميائية المتعلق بالتحقق السلحة الكيميائية في ثلث فئات لغراض تتعلق بتدميرها وهي :الفئة ،1والفئة
،2والفئة .3ويتعين إنجاز تدمير جميع السلحة الكيميائية من الفئتين 2و 3بحلول نيسان/أبريل 2002؛ ويتعين تدمير جميع السلحة الكيميائية من الفئة 1بحلول
نيسان/أبريل .2007
الفريق المخصّص :فريق عامل أنشأه مؤتمر نزع السلح في عام 1980للتفاوض بشأن نص اتفاقية لحظر السلحة الكيميائية.
الفسجين :غاز سام عديم اللون استخدم على نطاق واسع كسلح كيميائي خلل الحرب العالمية الولى ،بيد أنه يستخدم أيضا في صناعة اللدائن ،وهو مدرج في
الجدول .3
القدرة المميتة :مقياس لثر المادة الكيميائية السامة على العمليات الحيوية (عند النسان والحيوان والنبات)؛ سرعة حدوث الوفاة بسبب المادة الكيميائية السامة.
الكلور :عامل خانق كان أول مادة كيميائية سامة تُستخدم في ميدان المعارك.
لهاي :مدينة في هولندا يقوم فيها مقر الحكومة الهولندية وهي المدينة المضيفة لمقر منظمة حظر السلحة الكيميائية؛ وقد عُقد فيها عام 1899مؤتمر السلم العالمي
الذي تمخضت أعماله عن إبرام اتفاق بشأن حظر استخدام الغازات السامة في الحروب.
اللجنة التحضيرية :الهيئة التي أُنشئت بعد فتح باب التوقيع على اتفاقية السلحة الكيميائية في عام 1993للعداد لبدء نفاذ التفاقية ،وتنفيذ نظام التحقق ،وإنشاء
منظمة حظر السلحة الكيميائية.
لجنة السرية :إنها واحدة من ثلثِ الهيئاتِ الفرعية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية؛ وتتمثّل المهمة المنوطة بها في تناول كافة المسائل المتعلقة بانتهاك نظام السرية
المعمول به في المنظمة ،وفي تحليل هذا النظام ،وفي التوصية بتعديله التعديلتِ اللزمةَ.
اللويزيت :إنه واحد من أشهر العوامل المنفّطة ،وهو مدرج في الجدول .1
مؤتمر الستعراض :دورة استثنائية يعقدها مؤتمر الدول الطراف كل خمس سنوات لستعراض تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية ،ول سيما النظر في المستجدات
العلمية والتكنولوجية ذات الثر فيما يخص التفاقية ،وللتوصية بتعديلها التعديلت اللزمة.
مؤتمر الدول الطراف :هيئة التوجيه الرئيسية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية؛ وهو يتألف من جميع الدول العضاء؛ ويعقد كل سنة دورة عادية واحدة ،ودورات
استثنائية عند القتضاء.
مؤتمر نزع السلح :هيئة تشمل المهمة المنوطة بها جميع المسائل المتصلة بالحد من السلحة ونزع السلح المتعددَي الطراف؛ كانت لدى إنشائها في آذار/مارس
1962تدعى لجنة المم الثماني عشرة المعنية بنزع السلح ،ثم أطلق عليها في عام 1969اسم مؤتمر اللجنة المعنية بنزع السلح ،ومن ثم أطلق عليها اسم مؤتمر
نزع السلح في عام .1983
مادة :BZعامل مسبّب لعراض مشابهة للذهان (ذو صلة بمادة الـ :LSDثنائي أثيل أمين حمض الليسرجيك) استُحدث في الخمسينات من القرن العشرين ،يؤثر
على الجهاز العصبي المركزي وعلى التيقظ الذهني.
مادة :VXعامل Vالكثر شيوعا وأحد أكثر المواد الكيميائية المنتَجة سمية؛ وهو قد استحُدث لول مرة في الخمسينات من القرن العشرين وأُنتج صناعيا في عام
.1961
المادة الكيميائية السامة :أية مادة كيميائية يمكن أن يسبب تأثيرها الكيميائي على العمليات الحيوية الوفاة أو العجز المؤقت أو الضرر الدائم للنسان والحيوان.
مبيدات العشاب :عوامل كيميائية ذات أثر سام على النباتات يمكن استخدامها للقضاء على النباتات غير المرغوب فيها.
مبيدات الحشرات :عوامل كيميائية ذات أثر سام على الحشرات تُستخدم لمكافحة الفات الحشرية.
المجلس الستشاري العلمي :هيئة فرعية في منظمة حظر السلحة الكيميائية مكلفة بإسداء المشورة بشأن المستجدات العلمية والتكنولوجية ذات الثر على التفاقية
وبشأن مسائل أخرى ذات صلة بالعناصر العلمية الواردة في التفاقية مثل التغييرات التي يمكن أن تدخل على الجداول.
المجلس التنفيذي :إنه الهيئة التنفيذية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية ،وهو مسؤول أمام المؤتمر؛ ويتألف من ممثلي 41دولة من الدول العضاء ،ينتخبها سائر
الدول الطراف لمدة سنتين؛ وينعقد أربع إلى خمس مرات في السنة في دورات عادية ويلتئم بصورة أكثر تواترا في إطار اجتماعات ومشاورات غير رسمية.
المختبر المتمتّع بصفة المختبر المعيّن [من جانب منظمة حظر السلحة الكيميائية]:
مختبر اجتاز اختبارات للكفاءة ورأت المنظمة أنه مؤهّل لستلم وتحليل العينات المأخوذة خلل عمليات التفتيش.
مرافق إنتاج المواد الكيميائية الخرى :مرافق تنتَج فيها المواد الكيميائية العضوية المميّزة/المحتوية على فسفور أو كبريت أو فلور بكميات تزيد على الحدود
المناظرة لعتبات معيّنة ،وبالتالي ينبغي تقديم إعلنات بشأنها وإخضاعها لعمليات التفتيش التي يجريها مفتشو منظمة حظر السلحة الكيميائية بموجب المادة السادسة
من التفاقية.
صمّمت أو شُيّدت أو استُخدمت في أية فترة منذ الول من كانون الثاني/يناير 1946في إنتاج مرفق إنتاج السلحة الكيميائية :أي معدات أو مبان تحتويها تكون قد ُ
مواد كيميائية ،يكون بينها أية مادة من مواد الجدول 1الكيميائية أو أية مادة كيميائية أخرى ل تستخدم استخداما غير محظور بكمية تزيد على الطن الواحد في السنة،
لكن يمكن أن تُستخدم في صناعة أسلحة كيميائية .ومن ذلك أيضا كل المعدات المستخدمة في تعبئة الذخائر أو الذخائر الفرعية أو النبائط أو حاويات تخزين السوائب
بمواد كيميائية مدرجة في الجدول .1
المرفق المتعلق بالتحقق :إنه واحد من ثلثةِ مرفقاتِ اتفاقية السلحة الكيميائية ،يبيّن فيه نظام التحقق الذي يتعيّن على منظمة حظر السلحة الكيميائية تنفيذه بغية
التحقق من تدمير السلحة الكيميائية ومن عدم انتشار المواد الكيميائية وسلئفها السامة .ويهيئ المرفق المتعلق بالتحقق لتفتيش مرافق إنتاج السلحة الكيميائية ومرافق
تدميرها ومرافق تخزينها والمرافق الصناعية التي يجري فيها إنتاج أو استهلك مواد كيميائية مدرجة في الجداول أو مواد عضوية مميّزة بكميات تزيد على الحدود
المناظرة للعتبات المنصوص عليها.
المرفق المتعلق بالسرية :إنه واحد من ثلثةِ مرفقاتِ اتفاقية السلحة الكيميائية ،وهو يبيّن نظامَ السرية الذي ينبغي لمنظمة حظر السلحة الكيميائية اتّباعه عند تناولها
المعلومات الحساسة (ول سيما المعلومات المتصلة بالعلنات التي تقدمها الدول الطراف) بغية صون مصالح الدول الطراف فيما يتعلق بأمنها الوطني ومعلوماتها
التجارية.
المرفق المتعلق بالمواد الكيميائية :إنه واحد من ثلثةِ مرفقاتِ اتفاقية السلحة الكيميائية؛
وهو يتضمن جداول المواد الكيميائية ،ومعايير إدراج المواد الكيميائية في الجداول.
مرفق تخزين السلحة الكيميائية :مرفق مصمّم لحفظ مخزونات السلحة الكيميائية قبل تدميرها؛ يقوم عادة في موقع يوجد فيه مرفق لتدمير السلحة الكيميائية؛
وتُجري منظمة حظر السلحة الكيميائية بانتظام عمليات تفتيش لهذه المرافق بغية التأكد من عدم تحريف وجهة السلحة الكيميائية المخزونة فيها ،ما ينطوي على
خطر انتشارها.
مرفق تدمير السلحة الكيميائية :مرفق مصمّم لتدمير السلحة الكيميائية بموجب مقتضيات التفاقية.
المساعدة القانونية :المساعدة التي تقدمها المانة الفنية ودول أطراف إلى دول أطراف أخرى في مجال إعداد وسـن تشريعاتها الخاصة بتنفيذ اتفاقية السلحة
الكيميائية ،التي تدرج بصورة فعلية أحكام الحظر واللتزامات التي تنطوي عليها التفاقية في القانون الجزائي والقانون المدني الوطنيين.
المساعدة والحماية :تهيئ المادة العاشرة من اتفاقية السلحة الكيميائية لتقديم المساعدة والحماية للدول الطراف التي تتعرض لتهديد بالسلحة الكيميائية أو لهجوم
بواسطة هذه السلحة.
المكوّن الرئيسي للنظم الكيميائية الثنائية أو المتعدّدة المكوّنات :السليفة التي تؤدي الدور الهم في جعل الناتج النهائي يتّسم بخواصه السامة ،والتي تتفاعل بسرعة
مع غيرها من المواد الكيميائية في نظام كيميائي ثنائي أو متعدد المكوّنات.
المنتدى الدولي الحكومي المعني بالسلمة في المجال الكيميائي :إنه مجموعة أنشأها المؤتمر الدولي المعني بالسلمة في المجال الكيميائي في ستوكهولم في
نيسان/أبريل 1994؛ وهو مكلّف بمهمة الرشاد وإسداء المشورة وإصدار التوصيات فيما يتعلق بالسياسة العامة للحكومات والمنظمات الدولية والهيئات الدولية
الحكومية والمنظمات غير الحكومية بشأن المسائل ذات الصلة بالسلمة في المجال الكيميائي وبالدارة السليمة للمواد الكيميائية.
منظمة حظر السلحة الكيميائية :إنها هيئة تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية ،التي أُنشئت عمل بالمادة الثامنة منها؛ وهي تتألف من مؤتمر الدول الطراف ،والمجلس
التنفيذي ،والمانة الفنية.
المواد الكيميائية العضوية المميّزة :المواد الكيميائية المندرجة في صنف من المركبات الكيميائية يتألف من جميع مركّبات الكربون ،عدا أكاسيده وكبريتيداته
وكربونات الفلزات .وعلى الرغم من أن المواد الكيميائية العضوية المميّزة ليست مدرجة في الجداول ،فإن مواقع المعامل التي تنتجها تخضع لحكام التفاقية إذا كانت
تنتج أكثر من 200طن منها في السنة.
المواد الكيميائية المحتوية على فسفور أو كبريت أو فلور :المواد الكيميائية العضوية المميّزة المحتوية على فسفور أو كبريت أو فلور؛ وإذا أنتج معمل هذه المواد
بكميات تزيد على 30طنا في السنة ،فإنه يخضع للعلن والتحقق بموجب اتفاقية السلحة الكيميائية.
المواد الكيميائية المدرجة في الجداول :مواد كيميائية سامة مدرجة في جداول المواد الكيميائية الواردة في اتفاقية السلحة الكيميائية؛ فالمواد الكيميائية المدرجة في
الجدول 1هي المواد الخطر وبالتالي هي المواد الخاضعة لشد مراقبة ،وليس لها سوى القليل من أوجه الستخدام السلمي .أما المواد الكيميائية المدرجة في الجدول
2والمواد الكيميائية المدرجة في الجدول 3فتخضع لقيود أقل وغالبا ما تنتَج بكميات كبيرة لغراض صناعية.
موقع المعامل :إنه المكان الجغرافي الذي تنتَج فيه المواد الكيميائية ،وهو قد يتألف من عدة معامل أو مصانع ومن مبان عديدة.
نقاط الدخول/الخروج :مواضع تحدّدها الدولة الطرف لقدوم/مغادرة أفرقة التفتيش التابعة لمنظمة حظر السلحة الكيميائية.
الهيئة الستشارية بشأن المسائل الدارية والمالية :هيئة فرعية لمنظمة حظر السلحة الكيميائية تسدي المشورة بشأن المسائل الدارية والمالية إلى المانة الفنية
والدول الطراف.
هيئة التفتيش :الهيئة المسؤولة في المانة الفنية عن إجراء عمليات التفتيش الموقعي وعمليات "التفتيش بالتحدي" وعمليات التحقيق في حالت الدعاء باستخدام أسلحة
كيميائية.
الهيئة الوطنية :الهيئة التي تنشئها حكومة الدولة الطرف المعنية لتكون صلة الوصل بينها وبين المانة الفنية لغراض تنفيذ اتفاقية السلحة الكيميائية؛ وتناط بالهيئة
الوطنية مهام عديدة منها تنسيق عمليات التفتيش ومراقبة الصناعة الكيميائية.