You are on page 1of 11

‫دوات البحث )الستبيان – المقابلة – الملحظة ‪ -‬الختبار(‬

‫أوًل‪ :‬الستبيان‪:‬‬
‫تعريفه‪ :‬يعتبر الستبيان احد وسائل البحث العلمي المستعملة على‬
‫نطاق واسع من اجل الحصول على بيانات او معلومات تتعلق‬
‫بأحوال الناس او ميولهم او اتجاهاتهم ‪ ،‬وتأتي أهمية الستبيان‬
‫كأدوات لجمع المعلومات بالرغم مما يتعرض له من انتقادات من‬
‫انه اقتصادي في الجهد والوقت اذا ما قورن بالمقابلة‬
‫والملحظة‪،‬فالستبيان يتألف من استمارة تحتوي على مجموعة‬
‫من الفقرات يقوم كل مشارك بالجابة عليها بنفسه دون مساعدة‬
‫او تدخل من احد ‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف الستبيان بحسب نوعية الجابة المطلوبة الى‬
‫أربعة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الستبيان المغلق ‪ :‬وفيه تكون الجابة مقيدة ‪ ،‬حيث يحتوي‬
‫الستبيان على أسئلة تليها إجابات محددة ‪ ،‬وما على المشارك إل‬
‫اختيار الجابة بوضع إشارة عليها كما هو الحال في السئلة‬
‫الموضوعية‪،‬من حسنان هذا النوع انه يشجع المشاركين على‬
‫الجابة عليه لنه ل يطلب وقتا وجهدا كبيرين ‪ ،‬كما انه سهل في‬
‫تصنيف البيانات وتحليلها إحصائيا ‪ ،‬ومن عيوبه إن المشارك قد ل‬
‫يجد بين الجابات الجاهزة ما يريده ‪.‬‬
‫‪ -2‬الستبيان المفتوح ‪ :‬وفيه تكون الجابة حرة مفتوحة ‪ ،‬حيث‬
‫يحتوي الستبيان على عدد من السئلة يجيب عليها المشارك‬
‫بطريقته ولغته الخاصة ‪ ،‬كما هو الحال في السئلة المقالية ‪،‬‬
‫فيهدف هذا النوع إلى إعطاء المشارك فرصة لن يكتب رأيه ويذكر‬
‫تبريراته للجابة بشكل كامل وصريح ‪.‬‬
‫ومن عيوبه انه يتطلب جهدا ووقتا وتفكيرا جادا من المشارك مما‬
‫قد ل يشجعه على المشاركة بالجابة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الستبيان المغلق المفتوح ‪ :‬ويحتوي على عدد من السئلة ذات‬
‫إجابات جاهزة ومحددة وعلى عدد أخر من السئلة ذات إجابات‬
‫حرة مفتوحة أو أسئلة ذات إجابات محددة متبوعة بطلب تفسير‬
‫سبب الختيار ‪ ،‬ويعتر هذا النوع أفضل من النوعين السابقين لنه‬
‫يتخلص من عيوب كل منهما ‪.‬‬

‫‪ -4‬الستبيان المصور ‪ :‬وتقدم فيه أسئلة على شكل رسوم اوصور‬


‫بدل من العبارات المكتوبة ‪ .‬ويقدم هذا النوع من الستبيانات إلى‬
‫الطفال أو الميين ‪ ،‬وقد تكون تعليمات شفهية ‪.‬‬
‫حسنات الستبيان ‪:‬‬
‫• يعطي المشارك فرصة كافية للتفكير دون ضغوط نفسية عليه كما‬
‫هو الحال في المقابلة أو الختبارات ‪.‬‬
‫• الستبيان أكثر تمثيل للمشاركة المدروسة لنه يمكن توزيع‬
‫فقراته على جوانبها ‪ ،‬كما هو الحال في استفتاءات الرأي العام ‪.‬‬
‫• تتوفر للستبيان ظروف التقنين المناسب ‪ ،‬فاللفاظ يمكن تخيرها‬
‫والسئلة يمكن ترتيبها والجابات يمكن تسجيلها ‪.‬‬
‫• يساعد الستبيان في الحصول على بيانات حساسة أو محرجة ل‬
‫يستطيع المشارك الحصول عليها في المقابلة ‪.‬‬
‫عيوب الستبيان ‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتمد الستبيان على القدرة اللفظية في الجابة عليها لهذا فهو‬
‫ل يصلح للشخاص غير ملمين بالقراءة والكتابة إل إذا كان‬
‫الستبيان مصورا ‪.‬‬
‫‪ -2‬التخلف عن إعادة الستبيان إلى الباحث يقلل من تمثيل ا لعينة‬
‫لمجتمع الدراسة وينتج عن ذلك عدم صلحية النتائج للتعميم ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتأثر المشارك في الستبيان بطريقة وضع السئلة‪ ،‬ويكتشف‬
‫هدف الباحث فيميل إلى الجابة التي ترضي الباحث ‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم جدية المشاركين في الجابة أو اللجوء إلى الجابة‬
‫العشوائية ‪.‬‬
‫‪ -5‬قد يفسر المشارك بعض السئلة تفسيرا خاطئا فتأتي أجابته‬
‫غير دقيقة ‪.‬‬
‫‪ -6‬إن كثير من عيوب الستبيان يمكن تلفيها إذا كان التصال‬
‫مباشر بين الباحث والمشارك ‪.‬‬
‫كيف يبنى الستبيان ‪:‬‬
‫حتى تصمم استبيانا سليما جاهزا للتطبيق لبد إن تقوم بالخطوات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد الموضوع العام للبحث ‪.‬‬
‫‪ -‬تقسيم الموضوع العام إلى عدد من الموضوعات الفرعية حتى‬
‫يتسنى للباحث تغطية كل فرع بمجوعة من السئلة التي تشكل في‬
‫مجموعها العام السئلة التي يتألف منها الستبيان عند التطبيق ‪.‬‬
‫‪ -‬تقويم السئلة ويتم ذلك بمراجعة أولية للسئلة والتأكد من تغطية‬
‫السئلة لكافة الموضوعات الفرعية والعامة وعرض السئلة على‬
‫مجموعة من الفراد لتلقي المزيد من الملحظات ‪.‬‬
‫‪ -‬طباعة السئلة بشكلها النهائي في نموذج خاص ثم توزيعها على‬
‫المشاركين في البحث‬
‫‪ -‬جمع الستبيان والبدء بتحليل المعلومات الموجودة به وتصنيفها‬
‫وتفسير نتائجها للخروج بتوصيات مناسبة تتعلق بمشكلة البحث‪.‬‬
‫بعض الخصائص التي تجعل من الستبانة مؤدية للغرض منها‬
‫بدقة‪:‬‬
‫وتتلخص تلك الخصائص فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تتعامل مع موضوع مميز يعرف المستجيب ـ الشخص‬
‫الموجهة إليه ـ أنه مهم بدرجة تبرر قضاء وقته في الجابة على‬
‫أسئلتها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تبحث الستبانة فقط في المعلومات التي ل يمكن الحصول‬
‫عليها من مصادر أخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تتضمن الستبانة على إرشادات واضحة وكاملة تبين‬
‫الغرض منها بدقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد المصطلحات المستخدمة وثباتها ووضوحها ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون الستبانة سهلة الجدولة والمقارنة والتحليل والتفسير‬
‫‪ ،‬لستخلص النتائج بدقة ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للسئلة التي تحويها الستبانة ‪ ،‬فيجب مراعاة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون قصيرة قدر المكان ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون مرتبة ترتيبا منطقيا ومتدرجة من العام إلى الكثر‬
‫تخصصا ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون واضحة الكتابة مع حسن التنسيق ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يتناول كل سؤال بها فكرة واحدة فقط ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تصاغ السئلة بكلمات بسيطة واضحة ل غموض فيها ‪ ،‬ول‬
‫تحتمل أى معنى أخر غير المقصود منها‪.‬‬
‫‪ -6‬أن تكون السئلة موضوعية ‪ ،‬بمعنى خلوها من القتراحات‬
‫الموحية بالجابة المطلوب ذكرها ‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬المقابلة ‪:‬‬


‫تعريفها ‪ :‬هي استبيان شفوي يتم فيه التبادل اللفظي بين القائم‬
‫بالمقابلة وبين فرد أو عدة أفراد للحصول على معلومات ترتبط‬
‫بآراء أو اتجاهات أو مشاعر أو دوافع أو سلوك‪،‬وتستخدم المقابلة‬
‫مع معظم أنواع البحوث التربوية إل أنها تختلف في أهميتها حسب‬
‫المنهج المتبع في الدراسة‪ ،‬فعلى سبيل المثال تعتبر من أنسب‬
‫الدوات استخداما في المنهج الوصفي ول سيما فيها يتعلق ببحوث‬
‫دراسة الحالة ‪ ,‬إل ان أهميتها تقل في دراسات المنهج التاريخي‬
‫والمنهج التجريبي ‪.‬‬
‫أنواع المقابلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مقابلة مسحية ‪ :‬وتستهدف الحصول على قدر معين من‬
‫المعلومات عن الظاهرة موضوع الدراسة ويستخدم هذا النوع‬
‫بكثرة في دراسات الرأي العام أو دراسات التجاهات ‪.‬‬
‫‪ -2‬مقابلة علجية ) إكلينيكية ( ‪ :‬ويستخدم في العلج النفسي حيث‬
‫يقوم المعالج بأجرائها بقصد التأثير على من الضطرابات‬
‫السلوكية لدى المرضى النفسيين بهدف العلج ‪.‬‬
‫تصنيف أسئلة المقابلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسئلة مقيدة وفيها يستتبع كل سؤال مجموعة من الختبارات‬
‫وما على المفحوص إل الشارة إلى الختبارات الذي يتفق مع رأيه‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬أسئلة شبه مقيدة ‪ :‬وتصاغ فيها السئلة بشكل يسمح بالجابات‬
‫الفردية ولكن بشكل محدود للغاية ‪.‬‬
‫‪ -3‬السئلة المفتوحة ‪ :‬وفيها يقوم المقابل بتوجيه أسئلة واسعة‬
‫غير محددة إلى المفحوص مما يؤدي إلى تكوين نوع من العلقات‬
‫بين المقابلة والمفحوص ‪.‬‬
‫خطوات إجراء المقابلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط للمقابلة ‪ :‬وفيه يتم ‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد أهداف المقابلة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد الشخاص الذين سيتم مقابلتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد أسئلة المقابلة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المكان المناسب لجراء المقابلة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تنفيذ المقابلة ‪ :‬وهو يرتبط بعاملين ‪:‬‬
‫‪ -‬تسجيل المقابلة ‪ :‬يرتبط أسلوب تسجيل المقابلة بنوع السئلة‬
‫المطروحة فهل هي مقيدة أم مفتوحة ويلحظ أن تسجيل المقابلة‬
‫يعتبر من العمليات البالغة الهمية وذلك لرتباطها بموضوع البحث‬
‫وأهدافه ومستوى المفحوصين‪ ،‬وتتخذ عملية التسجيل عدة أشكال‬
‫منها التسجيل الكتابي للمعلومات أثناء المقابلة أو استخدام‬
‫المسجلت الصوتية ‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه المقابلة ‪ :‬تتوقف البيانات التي تسفر عنها المقابلة على‬
‫السلوب الذي يوجه به الباحث المقابلة ‪ .‬وتلعب شخصية الباحث‬
‫ومهاراتة دورا هاما في هذا الصدد ‪ .‬ومن المهارات التي ينبغي‬
‫توفرها في الباحث قدرته على استهلل الحديث وتوجيهه وكذلك‬
‫مهاراته في إثارة عوامل التشويق التي تجعل التفاعل بينه وبين‬
‫المفحوص أمرا سهل يؤدي إلى سهولة الحصول على الستجابات‬
‫المطلوبة ‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬الملحظة ‪:‬‬


‫تعريفها ‪ :‬الملحظة المنهجية المقصودة التي توجه النتباه‬
‫والحواس والعقل إلى طائفة خاصة من الظواهر والوقائع لدراك‬
‫مابينها من علقات وروابط ‪.‬‬
‫خطوات إجراء الملحظة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التحديد الدقيق والواضح لهداف الملحظة وفقا لهداف البحث‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد أنواع السلوك المراد ملحظته بصورة إجرائية ل لبس‬
‫فيها ول غموض بحيث يمكن تسجيله بسهولةويسر ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد الداة المناسبة للملحظة ‪.‬‬
‫شروط الملحظة العلمية ‪:‬‬
‫‪ -1‬موضوعية الملحظة أي البعد عن الذاتية وحتى يتحقق ذلك‬
‫ينبغي أن يبتعد الملحظ عن اهوائه وميوله وأفكاره لكي يلحظ‬
‫الظواهر أو السلوك كما تبدو ‪.‬‬
‫‪ -2‬كلية الملحظة أي عدم إهمال أي عنصر من عناصر الموقف‬
‫الملحظ ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام الدوات العلمية في الملحظة بعد التأكد من سلمتها‬
‫وكفاءتها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تمسك الملحظ بالروح العلمية والصفات العقلية والخلقية من‬
‫حيث التحلي بروح النقد والتدقيق والشجاعة مع اليمان بالمبادئ‬
‫العلمية ‪.‬‬
‫الفرق بين الملحظة والمقابلة ‪:‬‬
‫على الرغم من التشابه الظاهر بين الملحظة والمقابلة إل إن‬
‫بينهما فروق ففي الوقت الذي تظهر الملحظةحقيقة السلوك‬
‫الملحظ فإن المقابلة قد لتظهر ذلك حيث إنها تعتمد على السلوك‬
‫اللفظي الذي يعمد في أحيان كثيرة إلى إخفاء الحقائق أو تزييفها‪،‬‬
‫بينما يبذل المفحوص جهدا كبيرا لسرد وقائع معينة ترتبط به‬
‫شخصيا أو بغيره فإن المر يختلف في الملحظة التي لتحتاج من‬
‫المفحوص إي مجهود‪،‬وتكون الملحظة في بعض المواقف أفضل‬
‫من المقابلة ولسيما في الموقف التي تتسم بالنفعالية إذ أن‬
‫المفحوص في حالة المقابلة قد ليتذكر الشياء التي حدثت نتيجة‬
‫لشدة انفعاله اما في موقفالملحظة فان المر يختلف حيث يستطيع‬
‫الملحظ أن يلحظ الموقف بكل تفاصيله‬

‫رابعًا ‪ :‬الختبارات ‪:‬‬


‫تعريفها ‪ :‬مجموعة من المثيرات تقدم للمفحوص بهدف الحصول‬
‫على استجابات كمية يتوقف عليها الحكم على فرد أو مجموعة‬
‫أفراد‪،‬‬
‫وعلى الرغم من كثرة الختبارات التي تستخدم في البحوث‬
‫التربوية والنفسية إل ان أهدافها تختلف من اختبار لخر ‪ ,‬فهناك‬
‫لقياس الستعدادات وأخرى لقياس الميول والتجاهات وثالثة‬
‫لقياس القدرات العقلية ) الذكاء (رابعة لقياس القدرات والعددية‬
‫والمكانية وخامسة لقياس التحصيل وهكذا ‪.‬‬
‫أسلوب إعداد الختبار ‪:‬‬
‫§ تحديد المجال الذي يراد قياسه ليكون إطار يشتق منه عينة‬
‫ممثلة للمخرجات المرغوبة‪.‬‬
‫§ انتقاء عناصر الختبار بحيث تكون ممثلة لجميع عناصر المجال‬
‫ويراعى هنا تحديد أهمية كل عنصر ووزنة النسبي الذي يبنى على‬
‫أساس درجة أهمية العنصر وطوله ‪.‬‬
‫§ صياغة بنود الختبار بشكل علمي وذلك على النحو التالي ‪:‬‬
‫§ أن تصاغ السئلة بأسلوب يناسب النواتج المراد قياسها حتى‬
‫يمكن عزل الصفه المراد إظهارها ‪.‬‬
‫§ أن تصمم البنود بشكل ينسجم من الهدف الذي يسعى الختبار‬
‫إلى تحقيقة ‪.‬‬
‫§ أن تراعى السلمة اللفضية لكل بند من بنود الختبار ‪.‬‬
‫§ أن يراعى الوضوح وعدم الغموض في كل بند من بنود‬
‫الختبار ‪.‬‬
‫§ وضع الحدود الزمنية الملئمة للختبار ويتم ذلك من خلل‬
‫تطبيقه على عينة محدودة غير عينة البحث ويشترط أن تكون من‬
‫نفس المجتمع الصل ‪.‬‬
‫§ وضع تعليمات الختبار بشكل يوضح للمفحوصين المطلوب‬
‫منهم من حيث طريقة تسجيل الجابات والوقت المحدد للجابة مع‬
‫إعطاء أمثلة لكل نوع من أنواع السئلة ‪.‬‬
‫الشروط العلمية للختبارات ‪:‬‬
‫لضمان سلمة الختبارات كان لبد من توافر مجموعه من‬
‫الشروط هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬موضوعية الختبار ‪ :‬ويقصد بموضوعية الختبار عدم تأثر‬
‫المصحح بالعوامل الذاتية عند تصميمه لوراق الجابة ‪.‬‬
‫‪ -2‬صدق الختبار ‪ :‬يقصد بصدق الختبار مدى قدرته على قياس‬
‫المجال الذي وضع من أجله أو بمعنى أكثر تحديدا مدى صلحية‬
‫درجاته للقيام بتفسيرات مرتبطة بالمجال المقاس ‪.‬‬
‫‪ -3‬ثبات الختبار ‪ :‬يقصد بصدق الختبار دقته واتساقه ‪ ,‬وبمعنى‬
‫أدق ان يعطي الختبار نفس النتائج إذا ما تم استخدامة أكثر من‬
‫مرة تحت ظروف مماثلة ‪.‬‬
‫أساليب الحصول على صدق الختبار ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصدق الظاهري ‪ :‬ويعتمد الحصول على صدق الختبار في‬
‫هذا السلوب على مظهر بنود الختبار ‪ ,‬فإذا ارتبطت هذه البنود‬
‫بالسلوك او السمة أو المجال المراد قياسه كان ذلك دليل على‬
‫صدق البنود ‪ .‬ويعتبر هذا السلوب في الصدق من اقل الساليب‬
‫قيمه ذلك أنه ليمكنه تفسير النتائج في المجال المستخدم ‪.‬‬
‫‪ -2‬صدق المحتوى ‪ :‬يعتمد هذا السلوب على مدى تمثيل بنود‬
‫الختبار تمثيل جيدا للمجال المراد قياسة ‪ .‬ولذلك فإن الحصول‬
‫على صدق الختبار من خلل هذا السلوب يتوقف على تحديد‬
‫المجال المراد قياسه تحديدا جيدا ثم بناء مجموعة من السئلة التي‬
‫تغطي هذا المجال يعقب ذلك اختيار عينه ممثله من هذه المجموعة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬صدق المحكمين ‪ :‬ويتم الحصول على صدق المحكمين عن‬
‫طريق عرض الختبار على مجموعه من المحكمين المتخصصين‬
‫في المجال وذلك للتأكد من سلمة صياغة البنود من ناحية ومدى‬
‫مناسبتها للمجال المراد قياسه من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫‪ -4‬الصدق الداخلي ‪ :‬وتبعا لهذا السلوب يتم الحصول على صدق‬
‫الختبار بعد تطبيقه على عينة استطلعيه غير عينة الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الصدق التنبؤي ‪ :‬يشير الصدق التنبؤي الى قدرة درجات‬
‫الختبار على التنبؤ بسلوك محدد في المستقبل ‪ .‬ويعتبر هذا النوع‬
‫من الصدق من أهم أنواع الصدق حيث أنه يساعد في توفير الوقت‬
‫والجهد والمال ‪ .‬فإذا كانت لدرجات اختبار الثانوية قدرة تنبؤية‬
‫عالية ساهم ذلك إلى حد كبير في توزيع الطلب على الكليات‬
‫المناسبة لكل منهم حسب قدراته وامكانياته المر الذي يؤدي إلى‬
‫التقليل من الهدر التعليمي ‪.‬‬
‫‪ -6‬الصدق التلزمي ‪:‬هو أسلوب آخر للحصول على صدق الختبار‬
‫ويتم عن طريق الحصول على معاملت ارتباط بين درجة الختبار‬
‫وبين البيانات التي تجمع من محكات أخرى في نفس الفترة التي‬
‫يجرى فيها الختبار ‪.‬‬
‫طرق الحصول على ثبات الختبار ‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة إعادة الختبار ‪ :‬يطبق في هذه الطريقة نفس الختبار‬
‫على مجموعة من الفراد مرتين تحت ظروف مشابهه ثم يحسب‬
‫معامل الرتباط بين نتائج المرتين ‪.‬وعلى الرغم من كثرة استخدام‬
‫هذه الطريقة إل إنها ل تخلو من عيوب يمكن ان تؤثر على درجة‬
‫الرتباط منها اختلف موقع الختبار في المرتين ‪ ,‬ففي الوقت الذي‬
‫تحتمل ان يظهر التوتر على الفراد في المرة الولى يحدث‬
‫الرتياح في المرة الثانية مما يؤثر على أداء الفراد ومن ثم على‬
‫درجة ثبات الختبار ‪ .‬ومن العوامل التي يمكن ان تؤثر على الثبات‬
‫أيضا مدى استفادة الفراد من خبراتهم في المرة الولى في الجابة‬
‫عن السئلة في المرة الثانية ‪ .‬كذلك يمكن ان يؤثر عامل النضج‬
‫على ثبات الختبار ول سيما إذا طالت المدة بين تطبيق الختبار في‬
‫المرتين ول سيما إذا طبق الختبار على أطفال حيث انه من المسلم‬
‫به ان معدلت النضج تكون سريعة في المراحل المبكرة ‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة الصور المتكافئة ‪ :‬تقتضي هذه الطريقة تصميم‬
‫اختبارين متكافئين بحيث يطبق الختبارين على نفس أفراد‬
‫المجموعة بفاصل زمني يتراوح بين أسبوع وأربعة أسابيع ثم‬
‫يحسب معامل الرتباط بين درجات الفراد في الختبارين للحصول‬
‫على درجة الثبات ويشترط لتكافؤ الصورتين ان تكون‬
‫الموضوعات التي يعيشها الختبار واحد وان تتساوى البنود‬
‫المرتبة بكل وضوح وان تتساوى البنود في الصعوبة والسهولة‬
‫وكذلك في أسلوب الصياغة ‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة التجزئة النصفية ‪:‬لتحتاج هذه الطريقة إلى تطبيق‬
‫الختبار مرتين ول إلى تصميم صورتان متكافئتان للختبار وإنما‬
‫تتطلب تصميم اختبار متكافئين على ان يحتوي القسم الول على‬
‫الدرجات الفردية ‪ 7 , 5 , 3 , 1‬والقسم الثاني على الدرجات‬
‫الزوجية ‪. 8 , 6 , 4 , 2‬وتمتاز هذه الطريقة بأنها تتغلب على‬
‫العوامل المؤثرة في أداء الفراد مثل الوقت والجهد والتعب كما‬
‫إنها تمتاز بأنها توحد ظروف الجراء توحيدا كامل ‪ .‬ومن الشروط‬
‫الواجبة إتباعها في تصميم الختبار عند استخدام هذه الطريقة ان‬
‫تتكافئ البنود الفردية مع البنود الزوجية ‪ .‬وللحصول على الثبات‬
‫نستخدم معاملت الرتباط بين درجات كل فرد على البنود الفردية‬
‫والزوجية ويستخدم بعد ذلك معادلة سيرمان براون ‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثر في ثبات الختبار ‪:‬‬
‫‪ -1‬طول الختبار ‪ :‬يزداد ثبات الختبار كلما زادت بنوده ذلك ان‬
‫زيادة البنود تساعد على تغطية المجالت التي يقيسها الختبار ‪.‬‬
‫‪ -2‬زمن الختبار ‪ :‬يزداد معامل ثبات الختبار كلما زادت مدة‬
‫الختبار والعكس صحيح ‪.‬‬
‫‪ -3‬تباين المجموعة ‪ :‬يزداد ثبات الختبار كلما زادت درجة تباين‬
‫المجوعة التي يطبق عليها ويقل الثبات كلما كانت المجموعة‬
‫متجانسة ‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة الختبار ‪ :‬يقل ثبات الختبار في حالة صعوبة أسئلته‬
‫وكذلك في حالة سهولتها حيث ان تباين درجات الختبار تقل في‬
‫الحالتين مما يترتب عليه قلة الفروق بين درجات أفراد المجموعة‬
‫وكلما كان الختبار متوسط الصعوبة كلما أدى ذلك إلى زيادة‬
‫التباين ومن ثم زيادة ثباته ‪.‬‬

You might also like