You are on page 1of 15

‫التوربين الغازي )‪-:(Gas turbine‬‬

‫هو محرك رئيسي دوار يمر به مائع شغال سواًء كان هواء أو غاز‬
‫تجري عليه مراحل النضغاط والتسخين ثم التمدد لنتاج القدرة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من تطور الفعلي للتوربين الغازي حصل خلل‬
‫حرب العالمية الثانية وبعدها ‪ ،‬إل إن فكرة إنتاج التوربين الغازي‬
‫هي أقدم الفكار ومن المتفق عليهِ إن أول براعة اختراع هو‬
‫صنع توربين غازي قدمت من قبل شخص يدعى)جون باربر (‬ ‫ُ‬
‫معنونة بـ)طريقة لنتاج هواء ساخن‬ ‫سنة ‪1791‬م في بريطانيا ُ‬
‫لتوليد الحركة(‪.‬‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫وقد صنعت براعة الختراع هذه جهازا يقوم بضغط ثم تسخين ُ‬
‫وقذفه كتيار مستمر من الغاز تصطدم بزعانف الدولب الدوار‬
‫فيقوم بتدوير الدولب أو لنتاج غاز نفاث يخرج من نهاية أنبوب‬
‫الموسعة )‪(nozzle‬تنتج رد فعل كسير السفن في البحار )كما‬
‫يحدث الن في الطائرات النفاثة( ولكن جهاز جون باربر لم‬
‫يتعدى مرحلة النتاج للنموذج فقط‪.‬‬

‫‪‬نجاح الماكنة المكبسية وفشل التوربين الغازي‪-:‬‬


‫وقد قام المهندسون والعلماء في إنكلترا وفرنسا وألمانيا في‬
‫وقت الثروة الصناعية بصنع عدة نماذج من مكائن الحتراق‬
‫الداخلي تقوم على ضغط الهواء وحرق الوقود فيه ثم تمدد‬
‫الغازات لنتاج الحركة ومن ضمنها التوربين ‪،‬ولكن معظم هذه‬
‫النماذج فشلت ماعدا الماكنة المكبسية التي أثبتت تفوقها على‬
‫بقية النماذج ‪,‬السبب الرئيسي لفشل التوربين الغازي هو عدم‬
‫القدرة في حينهِ على صنع كابسة هواء ذات كفاءة عالية وعدم‬
‫توفر معادن لصنع زعانف دولب توربيني يتحمل درجات الحرارة‬
‫العالية مما يتطلب كميات كبيرة من الهواء لتبريد الزعانف وكان‬
‫ذلك يتسبب باستهلك كل قدرة التوربين لتدوير كابسة الهواء‬
‫فقط بحيث ل يتبقى المزيد من القدرة الضافية لتدوير مضخة‬
‫أو تحريك عجلة‪.‬‬

‫‪T‬تطور صناعة التوربين البخاري‪-:‬‬


‫وقد قام شركة )براون بوفري( في سويسرا بإنتاج أول توربين‬
‫بقدرة )‪ (4MW‬والي كانت تعتبر‬ ‫مالحتراق‬ ‫غازي صناعي ناجح ‪1938‬‬
‫غرفة‬
‫هواء مضغوط‬
‫الغازي خطى‬
‫ولكن تطور التوربينهواء خارجي‬ ‫قدرة كبيرة في ذلك الزمن‪C.C‬‬

‫‪ Ambient‬مناورات‬
‫خطواته السريعة أثناء الحرب العالمية الثانية لن‪Air‬فنون‬
‫تتطلب طائرة سريعة ‪ ،‬وقد تبين أن‬ ‫الطائرات العسكرية كانت‬
‫محور الدوار‬

‫زيادة القدرة الحصانية للماكنة المكبسية المركبة على الطائرة‬


‫توربين‬
‫ضاغطة‬
‫بوق نفاث مثبت في مؤخرة جسم‬
‫ضاغطة هواء مركزية‬
‫الطائرة‬
‫‪Centrifugal or Axial Compressor‬‬
‫رقم )‪ (14‬لتوربين غازي في طائرة‬ ‫مخطط‬ ‫)‬‫‪Exhaust‬‬ ‫‪Gasses‬‬ ‫‪Nozzle‬‬ ‫(‬
‫نفاثة‬
‫لم تكن تؤدي إل في زيادة طفيفة في سرعتها نظرا ً لثقل وحجم‬
‫الماكنة المكبسية لذا بدأ مهندسي الطيران العسكري يبحثون‬
‫ف وزنا ً وأصغُر حجما ً ولم تكن تلك الماكنة إل‬
‫على ماكنة أخ ُ‬
‫التوربين الغازي وقد ركز الباحثون على إيجاد معادن تصلح‬
‫لصناعة زعانف )الريش(الدولب الدوار لمحور التوربين الغازي‬
‫تتحمل درجات حرارة أعلى لتقليل كمية هواء التبريد اللزمة‬
‫وجعل الكابسة أصغر حجما ً والتوربين أكثر كفاءة ً وذلك لتدوير‬
‫حمل خارجي كمروحة الطائرة أو لتوليد غازات ساخنة ذات‬
‫طاقة أكبر تمر بموسعة الطائرة النفاثة وقد بدأ التوربين كدولب‬
‫لتدوير الضاغطة فقط)كابسة هواء فقط( وعند خروج الغازات‬
‫الساخنة من توربين الكابسة يمر خلل انبوب الموسعة واختلف‬
‫قطر الموسعة عند دخول الغازات وخروجها تختلف سرعة‬
‫الغازات فيختلف ضغطها عند المدخل والمخرج)حسب قانون‬
‫فنجوري(وينتج عن ذلك قوة دافعة إلى المام تدفع جسم‬
‫الماكنة والطائرة نحو المام وقد تطورت هذه الماكنة بإضافة‬
‫مروحة في مقدمة الضاغطة تمرر تيارا ً ضخما ً من الهواء تحت‬
‫أجنحة الطائرة فتولد رفعا ً إلى العلى ودفعا ً إلى المام مضافا ً‬
‫إلى المام مضافا ً إلى دفع الغازات الساخنة وتسمى هذه‬
‫الطائرات بالطائرات المروحية )‪ (Turbo prop Engine‬ويقع‬
‫الفرق بينها وبين الطائرة النفاثة )‪(Turbo Jet Engine‬‬

‫غازات العادم‬

‫وقود ‪fuel‬‬
‫‪C.C‬‬

‫هواء‬
‫خارجي‬

‫هذا وقد وجد أن من الفضل اقتصاديا تطوير توربين الطائرات‬


‫الضاغطةتصميم وتطوير وصناعة توربين‬ ‫إلى التوربين صناعي بدل ً‬
‫توربين من‬
‫‪Comp.‬العمال تتطلب مبالغ طائلة ‪،‬‬
‫‪Turbine‬هذهِ‬
‫صناعي من الساس لن‬
‫‪Power‬تطوير توربين الطائرات إلى توربين صناعيمروحة ‪fan‬‬
‫بإضافة ما‬ ‫توربين القدرة ‪Turbine‬‬
‫ويمكن‬
‫مخطط رقم)‪ (15‬يوضح توربين‬ ‫يلي‪-:‬‬
‫منمروحية‬
‫التوربين الصناعي ‪.‬‬ ‫طائرة‬ ‫فيأمتن‬ ‫‪ .1‬غازي‬
‫محامل‬
‫‪ .2‬جعل غرفة الحتراق لتوربين الصناعي قادرا ً على‬
‫حرق وقود أكثر رخصا ً من الوقود الطائرات‪.‬‬
‫‪ .3‬إضافة توربين القدرة )الحمل( لتوربين الصناعي‬
‫لتدوير ماكنة الحمل مع إضافة صندوق تروس لتخفيض‬
‫سرعة توربين الحمل أيّ سرعة الماكنة المدارة في‬
‫معظم الحالت‪.‬‬
‫موقع التوربين الغازي من مكائن الحتراق‪-:‬‬
‫مكائن‬
‫الحتراق‬

‫مكائن الحتراق الخارجي‬ ‫مكائن الحتراق الداخلي‬

‫توربين‬ ‫ماكنة مكبسية‬


‫بخاري‬‫وماكنة الديزل‪-:‬‬ ‫التوربين الغازي‬
‫بخارية‬
‫مزايامكبسية‬
‫مقارنة بين ماكنة‬ ‫توربين‪‬‬
‫غازي‬

‫لقد أخذت ماكنة التوربين الغازي تحل محل ماكنة‬


‫الستعمالت نظرا ً للمزايا التالية‪-:‬‬ ‫ديزلفي كثير منماكنة‬
‫بنزين‬
‫الديزل‬
‫ماكنة‬
‫ً‬
‫إن ماكنة التوربين الغازي أخف وزنا وأصغر‬ ‫‪.1‬‬
‫ماكنة الديزل‬ ‫وحجم‬
‫مكائن‬ ‫وزنفي‬ ‫(مرات من‬
‫الغازي‬ ‫موقع‪4-‬‬
‫التوربين‬ ‫بحوالي )‪3‬‬‫‪16‬ا ً( ُيبين‬
‫حجم‬‫مخطط رقم)‬
‫القدرة الحصانية‪.‬‬
‫الحتراق‬ ‫التي تولد نفس‬
‫إن ساعات التي تشتغلها ماكنة الديزل بين‬ ‫‪.2‬‬
‫الصيانة الشاملة والتي تليها لفضل ماكنة ل تزيد عن‬
‫عشرة آلف ساعة عمل بينما تزيد هذه الفترة على‬
‫ة عمل بالنسبة لتوربين صناعي وربما‬ ‫ثلثين ألف ساع َ‬
‫تزيد على ذلك وهذا يعني أن توقفات التوربين عن‬
‫العمل تكون على المدى الطويل وإنتاجية أفضل‪.‬‬
‫كلفة المواد وقطع الغيار اللزمة لصيانة شاملة‬ ‫‪.3‬‬
‫لماكنة ديزل هي بحدود ثلث مرات ‪.‬‬
‫عدد العمال اللزمين لجراء صيانة شاملة على‬ ‫‪.4‬‬
‫التوربين الصناعي ذو قدرة )‪ (8000HP‬مثل ً بحدود أثنا‬
‫عشر عامل ً لمدة ثلثة أشهر بينما تحتاج صيانة شاملة‬
‫لماكنة الديزل ذات نفس القدرة الحصانية إلى ثلثين‬
‫عامل ً لمدة ثلثة أشهر‪.‬‬
‫تستهلك ماكنة ديزل ذات قدرة)‪(3000HP‬‬ ‫‪.5‬‬
‫بحدود)‪2000‬كالون(في السنة الواحدة من دهن‬
‫التزييت تحترق مع الغازات وتخرج مع غازات العادية‬
‫بينما ل يستهلك التوربين أيّ كمية من دهن التزييت‬
‫نظرا ً لتصميمه الذي يسمح بعودة الدهن من المحامل‬
‫إلى خزان الدهن ول يدخل الدهن إلى غرفة الحتراق‬
‫ليحترق مع الغازات كما في ماكنة الديزل ويستبدل‬
‫دهن التزييت فقط في حالة تلوثهِ أو عند إجراء صيانة‬
‫الشاملة‪.‬‬

‫‪‬استعمالت التوربين الغازي ‪-:‬‬


‫يوجد في الدول الصناعية ما يقارب )‪(85‬مصنعا ً‬
‫لنتاج)‪(500‬نموذجا ً من التوربين الغازي التي تتراوح قوتها‬
‫الحصانية صعودا ً إلى )‪(100000HP‬ولقد لقت التوربينات نجاحا ً‬
‫واسعا ً في صناعة الطيران المدني والعسكري حيث تستوعب‬
‫ثلثي التوربينات الغازية والتي يزداد إنتاجها بمعدل )‪(%50-%30‬‬
‫سنويا ً وهو معدل يدل على نمو سريع في استعمالت التوربين‬
‫المتنوعة وفيما يلي أهم استعمالتها‪-:‬‬
‫‪ .1‬الطيران العسكري‪-:‬كل الطائرات تستخدم التوربين‬
‫الغازي وكذلك تستخدمه طائرات المروحية)هيلكوبتر( ‪،‬‬
‫معظم الطائرات المقاتلة تستخدم المحرك النفاث والتجاه‬
‫الحالي هو نحو الحصول على طائرات أسرع ذات إقلع‬
‫عمودي وذلك يتطلب مواد لزعانف )الريش( تتحمل درجات‬
‫حرارية أعلى من تلك التي للتوربين الصناعي وتصمم ريش‬
‫توربين الطائرات وغرف احتراقها لتحمل إجهادات كل‬
‫عشرة آلف ساعة عمل بدل ً من خمسين ألف ساعة عمل‬
‫لتوربين الصناعي‪.‬‬
‫‪ .2‬الطيران المدني‪-:‬أثبتت الطائرات المدنية النفاثة‬
‫والمروحية جدارتها من حيث العتمادية وقلة المصروفات‬
‫التشغيلية وقد نتجت عن ذلك توسع كبير في استخدام‬
‫الطيران كوسيلة فعالة لنقل العام وتستخدم الن طائرات‬
‫ه)‪(N 180000‬‬ ‫مروحية ونفاثة ذات دفع محوري مقدار ُ‬
‫وهناك توسع في استخدام طائرات خاصة لنقل البضائع‬
‫فقط تستخدم توربينات غازية ضخمة ولحد سنة)‪1971‬م(‬
‫كان عدد الطائرات المدنية النفاثة حوالي )‪(400‬طائرة‬
‫وعدد الطائرات المروحية بحدود)‪(2000‬طائرة في العالم‬
‫الغربي ‪.‬‬
‫‪ .3‬توليد الطاقة الكهربائية‪ -:‬إن أكثر من ثلثي التوربينات‬
‫الصناعية المنتجة في العالم تستخدم لتوليد الطاقة‬
‫الكهربائية وتستخدم هذه المولدات الكهربائية لتلبية الزيادة‬
‫النية أو حمل الذروة)‪ (Peak Load‬الذي يحصل في فترة‬
‫معينة من النهار ولمدة ساعات فقط وذلك لسرعة تشغيل‬
‫التوربين‬
‫ه مع‬‫وتحميله خلل عدة دقائق المر الذي ل يمكن تحقيق ُ‬
‫معدات أخرى كما يمكن نصبها في أماكن نائية وتشغيلها‬
‫بواسطة سيطرة بعيدة المدى كذلك تستخدم التوربينات‬
‫الغازية كمولدات طاقة أساسية عندما تكون هناك حاجة لتوليد‬
‫هذه الطاقة حيث يمكن تشغيلها وربطها بالشبكة القطرية‬
‫)المركزية(بسرعة لتعويضها عن توقف أحد المولدات‬
‫الساسية كذلك نستخدم التوربينات كمولدات لكهرباء عندما‬
‫يكون وقودها متوفرا ً بأسعار رخيصة كالغاز الطبيعي كما في‬
‫القطار العربية المنتجة لنفط أو الغاز أو عندما يمكن‬
‫الستفادة من حرارة غازات العادم من التوربين لغراض‬
‫ُأخرى مثل التدفئة المركزية للبنايات ‪.‬‬
‫‪ .4‬نقل الغاز عبر شبكات النابيب‪-:‬تستخدم التوربينات‬
‫لتدوير كابسات الغاز وتستخدم هذه الصناعة حوالي سدس‬
‫التوربينات الصناعية ذات القدرة العالية نحو)‪30000‬‬
‫‪(HP‬وهذا الستخدام هو من أفضل المجالت حيث إن‬
‫الوقود متوفر في حقول الغاز الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ .5‬نقل النفط الخام عبر شبكات النابيب ‪ -:‬يزداد‬
‫استخدام التوربينات الغازية في هذا المجال نظرا ً لسهولة‬
‫تغير سرعتها مما يزيد أو يقلل كميات الضخ حسب الطلب‬
‫بالضافة إلى سهولة استخدام الغاز الطبيعي كوقود رخيص‬
‫ونظيف ومتوفر في حقول نفط الخام أو بقربها‪.‬‬
‫‪ .6‬استعمال التوربين في النقل‪ -:‬بالنظر في ارتفاع نسبة‬
‫القدرة الحصانية ‪/‬الوزن فقد أصبحت التوربينات هي‬
‫المحركات المفضلة في السفن التجارية لنها تحقق سرعة‬
‫أعلى للسفينة ووقتا ً اقصر للرحلة وعدد أكبر للرحلت خلل‬
‫ه ربح أعلى للشركة المالكة لسفينة‬ ‫السنة مما ينتج عن ُ‬
‫كذلك أثبتت التوربينات الغازية فعاليتها في السفن‬
‫الساطيل البحرية وكذلك في قطارات الشحن والحمولة‬
‫ه في قطارات المسافرين حيث يعطي سرعة‬ ‫واستعمال ُ‬
‫أفضل وقد استعمله التوربين في سيارات الشحن بشكل‬
‫واسع إل أن هناك عوائق عديدة حول استعمالهِ لسيارات‬
‫المسافرين نظرا ً لصوتهِ العالي ودرجة حرارة العادم‬
‫المرتفعة واستخدامه في هذه السيارات يتطلب توظيف‬
‫أموال ً للتطوير ل ترغب الشركات الهلية في إنفاقها عكس‬
‫ما يحصل في تطوير الطائرات حيث يتم التفاق على‬
‫التطوير من قبل عسكرية حكومية ‪.‬‬
‫‪ .7‬استخدامه في نظام الطاقة المتكاملة‪ -:‬هنا يقوم‬
‫التوربين بتدوير مولدة كهرباء بينما يستفاد من حرارة‬
‫غازات العادم في تدفئة المياه لغراض التدفئة المركزية أو‬
‫في تجهيز الحرارة اللزمة في أجهزة التبريد المتاحة أو في‬
‫توليد البخار لتشغيل توربين بخاري لنجاز مهام أخرى عليه‬
‫فإن هذا النظام المتكامل للطاقة يوفر الضاءة والكهرباء‬
‫والتدفئة والتبريد لبنايات مثل )كلية ‪،‬معهد ‪،‬مستشفى(‪.‬‬
‫ه في الصناعات الكيماوية ‪-:‬تتطلب بعض‬ ‫‪ .8‬استخدام ُ‬
‫الصناعات الكيماوية استخدام بعض غازات الساخنة تحتوي‬
‫على نسبة عالية من الوكسجين الحر ويوجد هذا‬
‫الوكسجين في غازات العادم لتوربين الغازي وذلك‬
‫لستخدام كميات كبيرة من الهواء في دورة التوربين لتبريد‬
‫الريش أصل ً ويخرج مع هذه الغازات لذلك يصلح التوربين‬
‫لهذهِ الصناعات‪.‬‬
‫‪ .9‬كضاغطة هواء في أفران صهر الحديد‪ -:‬حيث أن‬
‫غازات هذهِ الفران تستخدم لتدوير التوربين ويقوم‬
‫التوربين بدورهِ بتدوير كابسة الهواء التي هي جزء من‬
‫الماكنة حيث يستنزف قسم من هوائها ل يستخدم في أفرا‬
‫صهر الحديد‪.‬‬

‫‪rebmahC .bmoC‬‬ ‫غازات العادم‬

‫هواء‬
‫‪C.C‬‬
‫الحراري الساسي‪-:‬‬ ‫التوربين الغازي‬
‫‪4‬‬ ‫‪ ‬دورة‬
‫‪1‬‬
‫‪ibmA‬‬ ‫خارجي‬ ‫‪ .1‬الدورة المفتوحة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫المحور‬

‫ت ‪3‬؟ ُقل ُ‬
‫‪riA‬‬
‫علي ُ‬ ‫ِقي َ‬
‫‪tne‬‬
‫ل‬ ‫ت‪َ :‬‬ ‫ف أن ْ‬
‫‪tfahS‬‬ ‫ي ‪ :‬كي َ‬
‫الدوار‬
‫ل ل ‪ْdaoL‬‬
‫ماكنة‬
‫ن َ‬
‫‪ 1-‬مولدة‬
‫الحمل‬
‫ل‬‫طويــــ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وحز‬‫ســهٌر دائ ٌ َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫‪ 2-‬مضخة نفط‬
‫‪ 3-‬كابسة غاز‬

‫‪enibruT rosserpmoC‬‬
‫‪rosserpmoC riA‬‬
‫‪enibruT rewoP‬‬

‫يمثل دورة التوربين‬


‫مخطط رقم ) (‪71‬‬
‫الغازي من النوع المفتوح البسيط‬
‫تمدد الغازات الساخنة‬

‫تمدد الغازات‬
‫الساخنة‬
‫‪3‬‬ ‫‪P‬‬ ‫تولد غازات‬

‫ضغط الهواء‬
‫‪T‬‬ ‫‪3P=2P‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫ساخنة‬
‫‪T3‬‬ ‫تولد الغازات الساخنة‬ ‫‪tnatsnoC‬‬

‫‪2‬‬
‫‪2T‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1T‬‬
‫‪4T‬‬ ‫توربين الفعلية من النوع البسيط المفتوح‪-:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وصف دورة‬ ‫‪‬‬
‫تشتغل‬ ‫الصناعية‬ ‫‪S‬‬
‫‪tnatsnoC=2S‬‬ ‫‪=1S tnatsnoC=4S‬‬ ‫من التوربينات ‪= 3S‬‬ ‫العظمى ‪4V‬‬
‫‪3V‬‬ ‫الغالبية‬
‫‪2V‬‬ ‫‪1V‬‬ ‫إن‬
‫‪ V‬على دورة التوربين البسيط المفتوح ول تستعمل دورة‬
‫التوربين المغلقة نظرا ً لتعقيدها والحجم الكبير الذي تحتاج ُ‬
‫ه‬
‫من‬ ‫الهواء‬
‫لتوربين‬ ‫يسحب‬
‫برايتون‬ ‫تفاصيلها (‪ُ ،‬‬
‫لدورة‬
‫‪S-T‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مخططذكر‬
‫رقم ) ( )‬ ‫نأتي على‬ ‫فسوف ل‬
‫لتوربين ذو‬ ‫لدورةهِبرايتون‬
‫وعلي‬
‫‪V-P( 81‬‬ ‫مخطط رقم ) ()‬
‫من ألواح جافة رطبة‬ ‫بسيطة‬‫مكونة‬
‫هواءمفتوحة‬
‫مرشحة دورة‬
‫ذو‬ ‫دورة مفتوحة بسيطة الجو ويمر خلل‬
‫أو مرطبة بنوع من أنواع الزيوت مصمم لمسك ذرات‬
‫الغبار ومنعها من دخول التوربين ‪ ,‬ويدخل الهواء إلى‬
‫الضاغطة المحورية أو المركزية ويمر الهواء عند دخوله‬
‫إلى الضاغطة على الريش لتوجيه الهواء)‪Inlet Guide‬‬
‫‪(Vance‬بعدها يمر خلل ثلثة عشر مرحلة في الضاغطة‬
‫وتتكون كل مرحلة من صف من الريش أو الزعانف الدوارة‬
‫المثبتة على المحيط الدائري لقرص الدوار )‪Rotory‬‬
‫ه صف من الريش أو الزعانف الثابتة المثبتة على‬ ‫‪(Disk‬يتبع ُ‬
‫بدن الضاغطة )‪ (Compressor Casing‬وفي كل مرحلة تقوم‬
‫ه طاقة‬ ‫الزعانف المتحركة بضرب الهواء المار وإكساب ُ‬
‫حركية بينما تقوم الزعانف الثابتة التي تليها في نفس‬
‫المرحلة بتحويل هذه الطاقة الحركية إلى طاقة ضغط‬
‫فيزداد هذا الضغط بنسبة )‪ (1.25bar-1.25bar‬لكل مرحلة‪.‬‬
‫وهكذا يزداد الضغط خلل المراحل حتى يصل في النهاية‬
‫ّّ‬
‫إلى ضغط مقداره ُ أكثر من أربعة ضغوط جوية )‪4.43Kg\cm‬‬ ‫ّّ‬
‫عذرا ً‬
‫الهواء المضغوط بسبب النضغاط‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫لع‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫صاحب‬ ‫َ‬
‫درجة حرارة‬
‫ك‬ ‫(وتزداد‬
‫بلوم‬
‫‪2‬‬
‫تعجل‬ ‫ول‬ ‫ن‬ ‫تأ ّّ‬
‫غير اليزنتروبية لتصل إلى )‪ ( 244C‬وعندما يترك ُ الهواء‬
‫◦‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫مغرفة الحتراق تضاف إلي ِ‬
‫ه‬ ‫وأنت تلو‬
‫ويدخل ُ‬ ‫المضغوط الضاغطة‬
‫حرارة بإضافة وحرق الوقود فيهِ وكنتيجة لهذا الحتراق‬
‫تتولد فيه غازات تصل درجة حرارتها إلى )‪( ◦Tmax.=825C‬‬
‫ه المضغوط قبل‬ ‫ه عدة أضعاف حجم ُ‬ ‫ويزداد حجم ُ‬
‫الحتراق ‪،‬وتتم عملية الحتراق في غرفة مفتوحة الجوانب‬
‫لذلك يبقى الضغط ثابتا ً وتعتبر هذهِ العملية )احتراق تحت‬
‫ضغط ثابت ( "‪ "Constant Pressure combustion‬وتترك‬
‫غازات غرفة الحتراق وتقاد إلى توربين الضاغطة ‪.‬وهنا‬
‫تفقد قسما ً من طاقتها الحركية وضغطها وذلك بالتمدد‬
‫لدارة ريش‬
‫قرص المحور الدوار لتوربين الضاغطة )‪Tow Rotory Disk‬‬
‫‪ (of Comp. Turbine‬وتخرج الغازات من توربين الضاغطة‬
‫وقد انخفض ضغطها إلى )‪ (1.75Kg\cm2‬ودرجة حرارة )‬
‫‪ (◦646C‬وتدخل إلى توربين القدرة أو الحمل )‪Power‬‬
‫‪ (Turbine‬وهنا تفقد بقية ضغطها وقسما ً كبيرا ً من حرارتها‬
‫لتدوير قرص توربين القدرة )‪Tow Rotory Disk of power‬‬
‫‪ (Turbine‬وتخرج الغازات من توربين القدرة ودرجة حرارتها‬
‫)‪(◦C 526‬وضغطها يقارب الضغط الجوي )‪kg\cm 1.03‬‬
‫ه إلى مدخنة غازات العادم )‪. ( Exhaust Gas chimney‬‬ ‫(ومن ُ‬
‫‪2‬‬

‫أجزاء التوربين الغازي الرئيسية‪-:‬‬


‫يتكون التوربين من أربعة أجزاء رئيسية كما تبين لحد الن ‪:‬‬
‫‪ .1‬ضاغطة أو كابسة هواء وهي إما مركزية أو محورية‬
‫التركيب‪.‬‬
‫‪ .2‬غرفة الحتراق أو غرف الحتراق‪.‬‬
‫‪ .3‬توربين الضاغطة والذي يقوم بتدوير ضاغطة الهواء‬
‫ويتكون من مرحلة أو عدة مراحل ‪.‬‬
‫‪ .4‬توربين القدرة أو الحمل والذي يقوم بتدوير صندوق‬
‫التروس لتخفيض السرعة والذي يقوم بدورهِ بتدوير ماكنة‬
‫الحمل كأن تكون مضخة نفط خام أو كابسة غاز أو مولدة‬
‫كهرباء ويتألف التوربين أيضا ً من مرحلة أو عدة مراحل‬
‫ويمكن أن يندمج محور توربين الضاغطة مع محور توربين‬
‫الحمل في التوربين ذو المحور الواحد )‪Single Shaft‬‬
‫‪ (Turbine‬وكما مبين في المخطط‪-:‬‬
‫غرفة الحتراق‬ ‫غازات العادم‬
‫هواء مضغوط‬ ‫غازات ساخنة‬
‫‪C.C‬‬
‫هواء خارجي‬
‫وقود‬
‫‪Ambient Air‬‬
‫‪Fuel‬‬
‫اتجاه الدوران‬
‫ماكنة‬
‫الحم‬ ‫مولد كهرباء فقط‬
‫ل‬
‫توربين‬
‫ضاغطة‬
‫ضاغطة هواء‬
‫‪Air champers‬‬

‫مخطط رقم )‪ (20‬تمثل توربين غازي وحيد‬


‫المحور الدوار‬
‫ويتم تشغيل التوربين ذو المحور الواحد بسرع معينة كما في‬
‫حالة استخدامهِ كمولد كهرباء ذات حمل ثابت تقريبا ً ومن‬
‫ه بسرع مختلفة‪.‬‬ ‫المعروف تشغيل ُ‬
‫ه‬
‫أما التوربين ذو المحور المزدوج )المحوريين( فيمكن تشغيل ُ‬
‫بمدى واسع من السرع المختلفة لذا فهو يصلح لضخ النفط‬
‫الخام أو كبس الغاز أو مولدة كهرباء ذات حمل متغير كما‬
‫موضح في مخطط أدناه‪-:‬‬

‫اتجاه الدوران‬
‫‪C.C‬‬ ‫غازات العادم‬

‫هواء‬
‫خارجي‬

‫ماكنة‬
‫الحمل‬
‫اتجاه‬
‫‪Load‬‬
‫المركزية والمحورية)‪Axial and‬‬
‫الدوران‬ ‫‪ .1‬ضاغطة أو كابسة هواء‬
‫‪-:(Centrifugal Compressor‬‬
‫توربين‬
‫تستخدم الضاغطات المركزية في التوربينات الصغيرة أما‬
‫الضاغطة‬

‫تستخدم في التوربينات المتوسطة الكبيرة ونورد‬ ‫المحورية‬


‫توربين القدرة‬

‫ضاغطة هواء‬
‫أدناه شرطا ً لكل نوع منها ‪-:‬‬
‫‪Double‬‬
‫‪-:‬وهي‬ ‫دوران )‪Shaft‬‬
‫‪(Centrifugal‬‬ ‫المركزية)محوري‬
‫‪Compressor‬‬ ‫توربين غازي ذو‬
‫الضاغطة‬ ‫مخطط )‪-1(21‬يمثل‬
‫غطائها(على جزئيين رئيسيين هما ‪-:‬‬
‫ضاغطة يحتوي‪Turbine‬‬
‫الدفاعة المروحية )‪.(Impeller‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الناشر )‪.(Diffuser‬‬

‫يتم سحب الهواء في الضاغطة المركزية بواسطة فعل الدفاعة )‬


‫‪ (Impeller‬ودفعها بشكل كتلة واحدة من الهواء بشكل قطري‬
‫بواسطة القوة المركزية بين الريش الدفاعة حيث يكتسب الهواء‬
‫ضغطا ً وسرعة ‪.‬وفي الناشر )‪ (diffuser‬تنخفض سرعة الهواء بين‬
‫الريشة لتتحول الطاقة الحركية إلى طاقة ضغط فيتكون الضغط‬
‫الكلي للضاغطة ونسبة انضغاط الهواء في الضاغطة هي )‪(4:1‬‬
‫وأمكن زيادتها لتصل إلى )‪ (6:1‬بعد استخدام سبائك التيتانيوم‬
‫للتغلب على الجهادات العالية للدفاعة ‪.‬‬
‫مخطط يمثل ثلثة أنواع‬
‫مميزات الدفاعة المروحية‪-:‬‬‫من اتجاه الريش في‬
‫ً‬ ‫الدفاعة المروحية ‪Impeller‬‬
‫‪ .1‬تشغل طول أقصر من الضاغطة المحورية ‪.‬‬
‫◦‪B > 90‬‬ ‫◦‪B = 90‬‬ ‫◦‪B < 90‬‬
‫‪ .2‬خفة وزنها‪.‬‬
‫ة بالضاغطة‬‫‪ .3‬سهولة صنعها وبساطة تصميمها مقارن ً‬
‫المحورية لذلك استخدمت لذا نستخدم في توربينات الطائرات‬
‫بسبب خفة الوزن وقصر الطول ‪.‬‬
‫‪ .4‬تحافظ على كفاءتها ضمن مديات واسعة لمعدلت الجريان‬
‫وبأية سرعة وتكون الدفاعة المروحية مناسبة لتوربين ذو‬
‫قدرة حصانية صغيرة مثل توربين سيارات الشحن حيث إن‬
‫كفاءة الضاغطة المحورية لهذه القدرات الحصانية الصغيرة‬
‫هي منخفضة وغير مناسبة‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم تأثر أداءها وكفاءتها بالترسبات التي تحصل على‬
‫الريش من جراء التشغيل الطويل كما يحصل في الضاغطة‬
‫المحورية‪.‬‬
‫عيوبهــــــــــــــــا‪-:‬‬ ‫•‬
‫انخفاض كفاءتها قياسا ً بالضاغطة المحورية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫كبر المساحة المامية التي تشغلها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التواء مجاري الهواء فيها عند الرغبة في زيادة‬ ‫‪.3‬‬
‫ضغطها وذلك بزيادة عدد مراحلها والتواء المجاري‬
‫من مرحلة إلى ُأخرى‪.‬‬
‫‪ ‬شكل الدفاعة المروحية‪-:‬‬
‫‪ .1‬ذات الريش المنحنية نحو المام )‪flow-bladed‬‬
‫◦‬
‫‪Impeller) B < 90‬‬
‫◦‬
‫‪ .2‬ذات الريش المستقيمة )‪Radial bladed) B = 90‬‬
‫‪ .3‬ذات الريش المنحنية نحو الخلف )‪Back-bladed‬‬
‫◦‬
‫‪Impeller) B > 90‬‬
‫وتستخدم الدفاعات ذات الريش المستقيمة في توربينات‬
‫الطائرات لسهولة صنعها وكميات الهواء العالية التي تجهزها أما‬
‫الضاغطات ذات الدفاعات منحنية الريش نحو الخلف فهي ذات‬
‫كفاءة عالية وجريان مستقر وذات استخدامات واسعة أيضًا‪.‬‬

‫الضاغطة المحورية )‪-:(Axial Compressor‬‬


‫لقد تطلبت الكفاءة الواطئة لضاغطة المركزية وتعقيد شكل‬
‫الممرات بين المراحل المتعددة لها والمساحة الوجهية الكبيرة‬
‫لها البحث عن تحسين تصاميم وطرق صنع الضاغطة المحورية‬
‫ذات الكفاءة العالية والمساحة الوجهية الصغيرة )‪Law frontal‬‬
‫‪.(area‬‬

‫مشاكلها‪-:‬‬
‫تتكون الضاغطة المحورية من مراحل عديدة وتتكون كل مرحلة‬
‫منها من صف واحد من الريش أو الزعانف المتحركة يتبعها صف‬
‫واحد من الزعانف أو الريش الثابتة ويقوم صف الزعانف‬
‫المتحركة التي تدور مع المحور الدوار للضاغطة يضرب الهواء‬
‫ه طاقة حركية بينما يقوم صف الزعانف المثبتة على بدن‬ ‫وإكساب ُ‬
‫الضاغطة بتحويل هذهِ الطاقة الحركية إلى ضغط بنسبة انضغاط‬
‫دخول‬
‫‪ (6:1Rotary‬وهي تتطلب وجود )‪(17‬‬
‫يجب أن ل تكون عالية وبحدود )‬
‫مرحلة لتحقيق هذهِ النسبة أما في التصاميم الكثر حداثة فقد‬
‫أمكن تحقيق نسبة انضغاط بحدود)‪ (13:1‬باستخدام )‪(10‬‬
‫مراحل فقط‪.‬‬
‫ريش ثابتة‬

‫ريش توجيه‬ ‫ريش متحركة‬

‫مخطط )‪ (22‬يوضح مقدار الضغط الجوي في ضاغطة هواء‬


‫محورية ويجب أن ل يتجاوز عن )‪(1 : 4‬‬

‫مميزاتها‪-:‬‬
‫والعالية‬
‫‪2.1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ (1‬كفاءتها العالية لمكائن التوربين المتوسطة‬
‫زيادة ضغط بنسبة)‬
‫الصناعية‪.‬‬
‫(‪52.1‬‬ ‫القدرة الحصانية كما في التوربينات‬ ‫نهاية المرحلة‬
‫) (‪ (2 31‬قدرتها على إنتاج معدلت عالية جدا ً من جريان‬
‫ريش متحركة )طاقة‬ ‫المرحل‬
‫المرحلة‬
‫المرحل‬ ‫الهواء‪.‬‬
‫)ضغط‬
‫‪rab1‬‬ ‫الوجهية التي تحتاجها‪.‬‬
‫حركية(‬ ‫الولى‬
‫ة‬
‫الثانية‬ ‫المساحة‬
‫ة‬
‫الثالثة‬ ‫‪ (3‬صغر‬
‫ُ ‪erehpsomtA‬‬ ‫الجوي( )‬
‫‪erusserP‬وأخرى‪.‬‬
‫مرحلة‬‫(‬ ‫‪ (4‬سهولة وبساطة مجاري الهواء بين‬
‫عدد مراحل الضاغطة المحورية‬

‫مساوئها‪-:‬‬
‫تتطلب تصاميم دقيقة وصعوبة في تصنيع الجزاء‬
‫َ‬ ‫القو َ‬
‫الــــ)فعْ(ل‪ُ31‬هم‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫يزي‬ ‫م‬
‫‪(1‬‬
‫بقو‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫ك‬‫أُ‬
‫مرحلة مع‬ ‫ُ‬
‫الزعانف ‪.‬‬
‫الضاغطة‬ ‫ُ‬
‫مراحل‬ ‫ٍ‬
‫وخاصة‬
‫عدد‬ ‫يمثل‬‫ِ‬
‫‪32‬‬‫(‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫)‬ ‫مخطط‬
‫ضغط الهواء الداخل‪.‬‬
‫ل‬
‫ِ‬ ‫والعم‬ ‫القول‬ ‫ح الخلف بين‬ ‫ما أقب َ‬
‫حدوث ظاهرة التلطم المفاجئ اليروديناميكي‪.‬‬ ‫‪(2‬‬
‫طول المسافة بين بداية الضاغطة ونهايتها مما يسبب‬ ‫‪(3‬‬
‫ليونة في المحور الدوار ويعرض الضاغطة للهتزازات غير‬
‫مرغوب فيها إذ لم تصمم بعناية‪.‬‬
‫‪ ‬تركيب الضاغطة المحورية‪-:‬‬
‫‪ .1‬بدن مدخل الضاغطة )‪-:(Air Inlet Casing‬وهو‬
‫المجرى الدائري الموصل بين مجرى الهواء الداخل وبين‬
‫بدن الريش الثابتة وهو مصنوع من سبيكة من اللمنيوم‬
‫وفي معظم التوربينات يوجد بداخل بدن مدخل الضاغطة‬
‫صف من الريش التوجيه الثابتة أو المتحركة لوجيه الهواء‬
‫الداخل على الريش المتحركة للمرحلة الولى لضاغطة‬
‫يحمل بدن المدخل للضاغطة صندوق المحامل المامية‬
‫للمحور الدوار وفي بعض التصاميم يحمل البدن قاعدة‬
‫محرك بدء التشغيل أو صندوق تروس ويصنع صندوق‬
‫المحمل المامي من الحديد الصب ومثبت عليهِ ملف‬
‫مقياس سرعة الضاغطة‪.‬‬
‫‪ .2‬بدن الريش الثابتة )‪-:(Compressor Static Casing‬‬
‫ويصنع هذا البدن من حديد الصب عالي النقاوة من جزئيين‬
‫علوي وسفلي وفي بعض التصاميم كل جزء منها يتألف‬
‫من جزئيين أمامي وخلفي فالجزء السفلي مثبت على‬
‫قاعدة التوربين أما الجزء العلوي فيمكن رفعها بسهولة‬
‫لغراض الفحص والصيانة ويلتقي الجزأين المامي‬
‫والخلفي في إحدى المراحل حيث يوجد فراغ حلقي دائري‬
‫في البدن لخذ جزء من هواء الضاغطة بعد هذه المرحلة‬
‫لغراض التبريد ويتراوح عدد الريش الثابتة في المرحلة‬
‫الواحدة مابين )‪(60 – 50‬ريشة وهو يساوي عدد الريش‬
‫المتحركة في نفس المرحلة أما الريش التوجيهية في‬
‫ه‬
‫بداية البدن فهي بحدود )‪ (20‬ريشة وكل ريشة من هذ ِ‬
‫الريش مثبتة في أخدود ببدن الضاغطة بواسطة جذر‬
‫الريشة الذي يشبه ذيل الحمام‪.‬‬
‫‪ .3‬المحور الدوار للضاغطة )‪-:(Compressor Rotary‬وهو‬
‫محور دوار مثبت عليهِ مراحل متتالية من القراص )‬
‫‪(Disks‬وكل قرص هو مرحلة مثبت عليها صف واحد من‬
‫الريش المتحركة وكل هذهِ القراص مجمعة كلها‬
‫ومشدودة ببعضها على محور واحد يخترقها براغي تثبيت‬
‫وعند ربط هذهِ القراص المزعنفة كلها على هذا المحور‬
‫فيجب موازنتها على ماكنة خاصة )‪( Balancing machine‬‬
‫ثم تحفظ في صندوق خشبي أو حديدي خاص بها لحين‬
‫تركيبها على محامل الضاغطة)‪(Compressor Bearing‬‬
‫ويستند محور الضاغطة على المحمل المامي ومن الخلف‬
‫يستند المحور على المحمل الخلفي وعلى محمل الدفع‬
‫المحوري الذي يتحمل القوة الدفعية المحورية على‬
‫الضاغطة وتوربينها معا ً ونهاية الخلفية للمحور الدوار‬
‫للضاغطة يتصل بالمحور الدوار لتوربين الضاغطة الذي‬
‫يقوم بتدوير الضاغطة أثناء عمل التوربين‪.‬‬
‫‪ .4‬ظاهرة التموج المفاجئ أو التلطم اليرو ديناميكي (‬
‫]‪-:[Surge Phenomenon‬‬
‫تصمم الضاغطة المحورية للعمل عند مدى معين لسرعة‬
‫والضغط مقارب لنقطة معينة تسمى )نقطة التصميم‬
‫لتوربين( )‪ (Designing Point‬وعند مرور الضاغطة أثناء عملها‬
‫بسرع واطئة من السرع التصميمية )عند بدء التشغيل( تكون‬
‫سرعة الهواء واطئة ولوجود نسبة النضغاط بين ريش‬
‫الضاغطة من بدايتها إلى نهايتها يعود قسم من هوائها‬
‫للجريان بإتجاه معاكس )باتجاه انخفاض ضغط الهواء نحو‬
‫مدخل الضاغطة ( وينتج عن ذلك فقدان انسيابية حركة‬
‫جزيئات الهواء وحدوث اهتزازات عنيفة إذا استمرت تسبب‬
‫تحطم ريش الضاغطة وتسمى هذهِ الظاهرة بظاهرة التلطم‬
‫أو التموج المفاجئ ويجب التخلص منها بسرعة لمنع حدوث‬
‫مثل هذا التلف ويمكن ذلك بإتباع إحدى الطرق التالية‪-:‬‬
‫‪ -1‬استعمال صمام إستنزاف )‪.(Bleed of Valve‬‬
‫‪ -2‬استعمال ريش توجيه متحركة عند مدخل لضاغطة )‬
‫‪.(Rotary inlet Guide Valve‬‬
‫‪-3‬استعمال ضاغطة يتألف من جزئيين ‪ ،‬الجزء المامي‬
‫يسمى ضاغطة الضغط الجوي الواطئ والجزء الخلفي‬
‫منها يسمى ضاغطة الضغط العالي‪.‬‬

‫استعمال صمام استنزاف‪ -:‬عند وصول سرعة توربين‬ ‫‪-1‬‬


‫الضاغطة إلى )‪ (%70‬من السرعة التصميمية ينفتح صمام‬
‫الستنزاف حيث يؤخذ هواء من المرحلة السادسة أو السابعة‬
‫لضاغطة المحورية ويخرج مع غازات العادم والغاية من ذلك‬
‫زيادة سرعة الهواء في المرحلة الولى للضاغطة لمنع‬
‫حدوث ظاهرة التموج المفاجئ أو التلطم اليرو ديناميكي‬
‫ة من حيث تصميمها ذات نسبة‬ ‫أما في التوربينات الكثر حداث ً‬
‫ً‬
‫انضغاط عالية بحدود )‪ (13:1‬والمراحل القل عددا مثل‬
‫عشرة مراحل فقط فل يكفي صمام استنزاف واحد بل‬
‫يستخدم صمامات استنزاف واحد بعد المرحلة الثانية والخر‬
‫بعد المرحلة الخامسة وكما مبين في المخطط أدناه‪:‬‬

‫غرفة الحتراق‬

‫غازات العادم‬
‫هواء‬
‫‪C.C‬‬
‫خارجي‬

‫ماكنة‬
‫الحمل‬
‫ضاغطة محورية‬
‫اتجاه‬
‫‪Load‬‬
‫الدوران‬

‫توربين‬
‫الضاغطة‬
‫هواء مستنزف من‬ ‫توربين القدرة‬
‫المرحلة السادسة إلى‬
‫هواء ذاهب إلى غازات‬
‫المرحلة السابعة‬ ‫صمام استنزاف‬ ‫العادم‬

‫ه‬
‫‪ -2‬استعمال ريش التوجيه المتحركة‪ -:‬وتستخدم هذ ِ‬
‫الريش المثبتة في مدخل بدن الضاغطة بواسطة‬
‫ه‬ ‫مخطط )‪ (24‬يوضح شرح طريقة‬
‫تحريكها لغرض زيادة سرعة الهواء لمنع حدوث هذ ِ‬
‫عمل صمام الستنزاف‬ ‫غازات العادم الظاهرة‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام ضاغطة تتكون من جزئيين‪-:‬وفي هذا‬
‫الترتيب تتكون الضاغطة من جزئيين حيث تشتغل‬
‫الضاغطة ذات الضغط الواطئ )‪Low Pressure‬‬
‫الواطئ )‬ ‫الضغط‬
‫الحتراق‬ ‫‪ (Compressor‬لتشغيل توربين غرفة‬
‫‪ (L.P.Turbine‬وعند اجتياز سرعة معينة ببدء اشتغال‬
‫التوربين ذو الضغط العالي الذي يقوم بتدوير الضاغطة‬
‫‪ C.C‬محور المجموعة‬ ‫ذات الضغط العالي ويكون‬
‫)الضاغطة‪/‬التوربين ( عالي الضغط مشتغل ً في دوران‬
‫عن محور المجموعة )الضاغطة‪/‬التوربين( واطئ‬
‫دخول الهواء‬
‫الضغط‪ ،‬ويفصل بين المحورين محامل بالغة الدقة‬
‫الخارجي‬ ‫‪L.P‬كما‬‫جدا ً‬ ‫عالية السرعة ذات معامل احتكاك منخفض‬
‫‪Comp.‬‬ ‫توربين الضغط‬
‫الواطئ )‪L.P‬‬
‫مبين في المخطط‪:‬‬ ‫‪(Turbine‬‬
‫‪comp.‬‬
‫‪H.P‬‬

‫توربين الضغط‬
‫ضاغطة الضغط‬
‫العالي )‪H.P‬‬
‫الواطئ‬ ‫‪(Turbine‬‬
‫ضاغطة الضغط‬
‫العالي‬

‫مخطط رقم )‪ (25‬يوضح ضاغطة هواء متكونة من جزئين لمعالجة ظاهرة التموج‬
‫المفاجئ )التلطم اليروديناميكي(‬

You might also like