You are on page 1of 54

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل إ ِل َي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ن ُأوُتوا ال ْ ِ‬


‫ط‬
‫صَرا ِ‬
‫دي إ ِلى ِ‬
‫ه ِ‬
‫وي َ ْ‬
‫ق َ‬
‫ح ّ‬
‫و ال َ‬
‫ه َ‬
‫ك ُ‬‫ن َرب ّ َ‬
‫م ْ‬ ‫ك ِ‬ ‫ز َ‬
‫ذي أن ِ‬ ‫م ال ّ ِ‬
‫عل ْ َ‬ ‫وي ََرى ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫} َ‬
‫د{‪.‬‬ ‫مي‬
‫َ ِ ِ‬‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ز‬ ‫زي‬
‫َ ِ ِ‬‫ع‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫صدق الله العظيم‬
‫جمع عينات الدم ‪Collection of Blood‬‬
‫جمع العينات ‪Specimen Collection‬‬
‫تزود مختبرات التحاليل الطبية عادة بتعليمات )برامج ( خاصة من الضروري‬
‫تطبيقها لتهيئة المريض والحصول على العينة المطلوبة بالصورة الصحيحة ويتم‬
‫ذلك بصيام المريض مدة معينة تختلف حسب نوع التحليل والغرض منه وإيقاف‬
‫إعطاء المريض المحاليل عبر الوريد ويجب أن يمنع المريض من التدخين‪ .‬ويوجد‬
‫بعض التحاليل الخامة التي تتطلب وضع المريض في الحالة الساسية ‪Basal‬‬
‫‪ Condition‬عند قياس البيروفيت والل كتيت و الستيت مثل ‪ ،‬وبعضها يتطلب‬
‫بالضافة إلى كون المريض صائما عدم ترك الفراش إل في حالت الضرورة‬
‫القصوى ولمدة ل تزيد عن خمس دقائق وخاصة عند قياس المعدل اليضي‬
‫الساسي ‪ .‬أما بعض التحاليل فيتطلب الوضع منع المريض من تناول الدوية‬
‫الموصوفة له وتحديد نوع الغذاء وكميته ‪.‬‬

‫عندما يعين الطبيب نوع التحليل المطلوب فإنه يتم جمع العينة من قبل الممرضة‬
‫إذا كان المريض منوم في المستشفى أو من قبل فني المختبر لمرضى العيادات‬
‫الخارجية ) قسم سحب العينات ( حيث يجب عليهما القيام بتصنيف العينة‬
‫وترقيمها وتعليمها ويكتب تاريخ ووقت جمع العينة ومن ثم يتم إرسالها إلى‬
‫المختبر ويكتب عليها بوضوح اسم ورقم المريض وعمره وجنسيته ونوع التحليل‬
‫المطلوب واسم الطبيب وموقع المريض ‪ ،‬مع الحرص على التأكيد على أن تكون‬
‫جميع الوعية المستعملة في التحليل ملئمة ونظيفة ومغلقة بإحكام ويتم إرسالها‬
‫مباشرة إلى المختبر ‪.‬‬

‫أول ‪ :‬جمع عينات الدم ‪Collection of Blood‬‬

‫الدم هو السائل الحمر الذي يجري داخل الوعية الدموية ويتركب من خليا و سائل‬
‫‪ ....‬الخليا هي كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفائح الدموية ‪ ،‬أما‬
‫السائل فهو البلزما ‪ ،‬ويعتبر الدم من أهم السوائل الحيوية الموجودة في جسم‬
‫النسان لما يقوم به من وظائف حيوية هامة مثل نقل الكسجين والمواد الغذائية‬
‫إلى خليا الجسم المختلفة و يكون الدم حوالي ‪ %8‬من وزن الجسم ويتراوح‬
‫المعدل الطبيعي للدم من ‪ 4‬إلى ‪ 6‬لترات في الشخص المتوسط الوزن ‪ ،‬وفقد ‪1‬‬
‫لتر من الدم أثناء التبرع ليس له تأثير شديد على الجسم حيث أن الدم سريعا ً ما‬
‫يتكون ويعود إلى حجمه مرة أخرى خلل ‪ 24‬إلى ‪ 48‬ساعة‪.‬‬

‫تجرى تحاليل الدم عادة على الدم المأخوذ من الوردة أو من الشرايين بواسطة‬
‫مثقب رفيع ‪ Capillary Puncture‬ويستخدم الدم الوريدي في معظم التحاليل‬
‫في الكيمياء الحيوية ‪ ،‬ويقتصر استخدام الدم الشرياني على بعض التحاليل مثل‬
‫غازات الدم ‪Blood Gases‬‬
‫أدوات سحب الدم‬

‫في سحب الدم الوريدي ويوجد منها نوعان‪ :‬النوع‬ ‫تستخدم المحقنة ‪Syringe‬‬
‫‪ ،‬والنوع الثاني محقنة‬ ‫الول وهو المستخدم لمرة واحدة فقط ‪Disposable‬‬
‫زجاجية قابلة للتعقيم ‪.‬‬

‫تتكون المحقنة من اسطوانة بلستيكية أو زجاجية منتهية بفوهة خرطومية‬


‫لغرض ربط البرة بها وتكون السطوانة عادة مدرجة ويتراوح حجمها من‬ ‫‪Nozzle‬‬
‫) ‪ 20 – 1‬مل (‪ ،‬وهناك محقنات صغيرة كمحقنة تيبركلين ‪ Tuberculin‬مدرجة‬
‫لغاية ‪ 0.1‬مل ‪ ،‬وللمحقنة الزجاجية فوهة خرطومية معدنية بينما تكون الفوهة‬
‫بلستيكية في المحقنة من النوع النبيذ وهذه الفوهات ذات قطر قياسي لربط‬
‫البر ذات الحجوم المختلفة ويوجد داخل السطوانة المكبس الذي يستعمل لسحب‬
‫الدم ‪ ،‬ويختلف قياس قطر البرة من )‪ 25 - 18‬مم( وطول البرة من نصف بوصة‬
‫إلى بوصة ونصف ‪ ،‬ولغرض سحب الدم يفضل استعمال البرة ذات قياس ‪ 20‬مم‬
‫وطول بوصة واحدة‪.‬‬

‫يفضل دائما استعمال المحقنات من النوع النبيذ والتي تجهز معقمة وتستخدم‬
‫لمرة واحدة فقط ‪ ،‬وعند عدم توفرها يمكن استعمال المحقنات الزجاجية ‪.‬‬

‫سحب الدم الشعيري‬

‫يتم سحب الدم الشعيري عن طريق تثقيب رأس الصابع )البنان( أو شحمة الذن‬
‫في البالغين وفي الطفال الرضع يثقب أخمص القدم أو إصبع القدم الكبير أو‬
‫باطن القدم بواسطة مشرط رمحي ‪.Puncture‬‬

‫ويتم سحب عينة الدم الشعيري بتنظيف منطقة السحب وذلك بمسحها بقطعة‬
‫قطن مبلله بكحول إيثلي آو كحول أيزوبروبانول ‪ ، %70‬ثم بوخز البهام بواسطة‬
‫المشرط الرمحي بسرعة وخفة فيحدث جرح بعمق ‪ 2- 1‬مم ويثنى البهام فيندفع‬
‫الدم بغزارة وإذا لم يخرج الدم يرفع الرباط الضاغط وتهز اليد إلى السفل‬
‫والعلى عدة مرات ‪ .‬ثم يعاد ربط الرباط الضاغط من جديد ويثن البهام فيندفع‬
‫الدم‪ ،‬بعد ذلك نضع الماصة الشعرية أفقيا على قطرة الدم الخارجة من الجرح‬
‫ويترك الدم يندفع في الماصة حتى العلمة المطلوبة وتجمع قطرات الدم في‬
‫أنبوبة اختبار سعتها ‪ 15‬مم تحتوى على سائل معتدل التوتر ‪ Isotonic‬من كبريتات‬
‫الصوديوم مع غسل الماصة عدة مرات بالمحلول نفسه ثم تنقل لجهاز الطرد‬
‫المركزي لفصلها وتستخدم أجهزة طرد مركزي من النوع الفقي لمنع تكسر‬
‫النابيب الشعرية ‪.‬‬

‫سحب الدم الوريدي ‪Venipuncture‬‬

‫يسحب الدم الوريدي عادة من الوردة الموجودة في الذراع أو المرفق بواسطة‬


‫محقنة جافة ومعقمة جاهزة تستعمل مرة واحدة ويفضل أن يكون الذراع دافئا ً‬
‫والشخص في وضعية مريحة ويطبق الرباط الضاغط حول العضد برفق وتكون ما‬
‫بين الكتف والمرفق ‪ ،‬على أن يكون الضغط رقيقا ً ومن ثم ينظف الجلد في‬
‫المكان المراد وخزه بقطنه مبللة بكحول طبي ويترك ليجف قليل ً ‪ ،‬بعد ذلك تفرغ‬
‫المحقنة من الهواء بسحب المدك ودفعه مرارا بحيث يطرد كل الهواء الموجود‬
‫داخل المحقنة ‪ ،‬بعد ذلك يمسك المرفق باليد اليسرى ويوضع إبهامها على الوريد‬
‫الذي سيوخز بعيدا ً عن مكان الوخز ‪ 2‬سم ومن ثم تمسك المحقنة باليد اليمن‬
‫للممرضة أو لفني المختبر بين البهام والصابع الثلثة ومن ثم تدخل البرة في‬
‫الوريد بوخزة واحدة على أن تكون نهاية البرة المشطوفة إلى العلى فيندفع الدم‬
‫إلى المحقنة نتيجة سحب مدك البرة وعندما يسحب من ‪ 10 – 5‬مل من الدم وهو‬
‫المقدار المطلوب عادة يرفع الرباط الضاغط وتوضع قطعة من القطن المعقم‬
‫بالكحول على مكان الوخز ثم تسحب البرة من الوريد بلطف ‪ ،‬ومن ثم يوضع الدم‬
‫المسحوب في أنبوبة الختبار تهيئة لفصله ‪.‬‬

‫سحب الدم الشرياني ‪Arterial Puncture‬‬

‫نادرا ً ما يطلب سحب دم شريان إل في حالت قليلة مثل طلب فحص غازات الدم‬
‫أو دراسة الختلف بين مستوى الجلوكوز في الدم الشريان والدم الوريدي ‪ .‬وكما‬
‫هو معلوم فإن الدم الشريان شبيه بالدم الشعري‬

‫أغطية النابيب ذات الرموز الملونة‬


‫تشير السدادات المطاطية المستعملة كغطاء في أنابيب جمع الدم إلى وجود أو‬
‫غياب المواد المضافة إلى النبوب والتي عادة ما تكون مواد حافظة أو مواد مضادة‬
‫للتخثر ‪ ،‬فالمواد الحافظة تمنع التغيرات في العينة ومضادات التخثر تمنع تشكل‬
‫الخثرة وتمنع التجلط وتستخدم أنابيب خاصة مفرغة من الهواء تسمى‬
‫‪Vacutainer Tube‬‬

‫وتصنف هذه النابيب إلى النواع التالية‪:‬‬

‫‪ :‬و تكون خالية من المواد المضافة‬ ‫‪ - 1‬النبوبة ذات الغطاء الحمر ‪Red Tube‬‬
‫مثل مضادات التخثر ويوجد أنواع منها يضاف لها عنصر السيليكون أو الهلم ‪Gel‬‬
‫)تكون ذات لون أحمر أو أسود( لغرض التقليل من عملية التحلل الدموي و‬
‫تستعمل مثل هذه النابيب في بنك الدم وبعض الختبارات الكيميائية الروتينية‬
‫والهرمونات كما تستعمل في قسم المصليات ‪ ، Serology‬ويتراوح الحجم اللزم‬
‫لذلك من ‪ 10 – 2‬مل أما بالنسبة للطفال حديثي الولدة فيؤخذ على القل ‪0.7‬‬
‫مل من الدم مع وجود مادة فاصلة للسيرم و يجب عدم رج أو تقليب أو تحريك الدم‬
‫بعد جمعه ‪ ،‬بل يترك لمدة ‪ 15‬دقيقة حتى يتجلط كل الدم ثم تبدأ عملية الطرد‬
‫المركزي لفصل كريات الدم عن السيرم أو البلزما‪.‬‬

‫‪ :‬وتكون المواد المضافة‬‫‪ - 2‬النبوبة ذات الغطاء الرجواني ‪Lavender Tube‬‬


‫عبارة عن ‪ EDTA‬وتمل النبوبة بواحد مل من ‪ EDTA‬لكل ‪ 2‬مل من الدم أو ‪2‬‬
‫لكل ‪ 5‬مل من الدم وتستعمل في الفحوصات الدموية والمناعية‬ ‫مل من ‪EDTA‬‬
‫مثل‬ ‫وبنك الدم والفحوصات الكيميائية وعند الحاجة للعناصر المصورة ‪C.B.C‬‬
‫كريات الدم الحمراء وفحوصات العد التفريقي لكريات الدم البيضاء‬
‫‪ ، Differential‬وتحتوي‪ ،‬هذه النبوبة غالبا ً على صوديوم ‪ EDTA‬وتمزج هذه‬
‫النبوبة بشكل كامل بعد جمع الدم ولكن تمزج بلطف وهدوء حتى يتم توزيع المادة‬
‫المانعة للتخثر بشكل كامل على مكونات النبوبة من الدم ‪.‬‬

‫‪ - 3‬النبوبة ذات الغطاء الخضر ‪Green Tube‬‬


‫‪ :‬ويكون مضاف إليها إما الصوديوم‬
‫أو الليثيوم هيبارين ‪ Li. Heparin‬ويكون الحجم اللزم هو ‪10‬مل وتستعمل في‬
‫تحاليل قسم علم الوراثة الخلوي ‪ Cytogenetic‬وكذلك لقياس الرقم‬
‫الهيدروجيني ‪ PH‬وغازات الدم واللكتروليتات والهرمونات والحماض المينية‬
‫وقياس تركيز الدوية العلجية واختبار إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز ‪-6-‬‬
‫فوسفات ‪G6PDH‬‬

‫‪ :‬ويكون مضاف إليها صوديوم ستريت‬ ‫‪ - 4‬النبوبة ذات الغطاء الزرق ‪Blue Tube‬‬
‫‪ Sodium Citrate‬حيث يضاف على القل ‪ 2.7‬مل منه إلى حجم دم مماثل أي‬
‫‪ 2.7‬مل من الدم أو يضاف ‪ 4.5‬مل من الصوديوم ستريت إلى الدم و تستعمل‬
‫لتحاليل تخثر الدم ‪ Coagulation‬مثل اختبار عامل الفيبرونوجين ‪Fibrogen‬‬
‫‪ ، Factor‬ووقت البروثرومبين ‪ PT‬ووقت البروثرومبين الجزئي ‪PTT‬‬

‫‪ - 5‬النبوبة ذات الغطاء الصفر ‪ : Yellow Tube‬ويوضع فيها مادة فاصلة للسيرم‬
‫مثل الهلم ويؤخذ ‪ 5‬مل من الدم وتستعمل في قسم المصليات وأما في الطفال‬
‫حديثي الولدة فيؤخذ على القل ‪ 0.3‬مل من الدم مع وجود مادة مضافة وهي‬
‫‪EDTA‬‬

‫‪ - 6‬النبوبة ذات الغطاء الرمادي ‪ : Gray Tube‬وتستعمل لتعيين مستوى‬


‫الجلوكوز وتحتوي على فلوريد البوتاسيوم الذي يمنع تغير تركيز الجلوكوز عن‬
‫طريق إيقاف تحلل السكر في كريات الدم ‪.‬‬

‫الجدول التالي يبين لون أغطية النابيب ونوع صورة الدم والمادة المضافة‬

‫اللون نوع صورة الدم المادة المضافة‬


‫أحمر ‪ -‬أسود سيرم ل يوجد مادة مضافة إنما مادة فاصلة مثل الهلم‬
‫أصفر دم كامل ل يوجد مادة مضافة إنما مادة فاصلة مثل الهلم‬
‫أخضر بلزما أو دم كامل هيبارين الصوديوم أو الليثيوم أو المونيوم‬
‫أو البوتاسيوم الثنائي‬ ‫أرجواني بلزما أو دم كامل الصوديوم الثنائي مع ‪EDTA‬‬
‫مع ‪EDTA‬‬
‫أزرق بلزما أو دم كامل صوديوم ستريت‬
‫رمادي بلزما أو دم كامل أكزالت الصوديوم أو البوتاسيوم ‪ ،‬كلوريد الصوديوم ‪،‬‬
‫صوديوم يود أستيت‬
‫الصورة التي يحلل بها الدم‬
‫بعد عملية السحب تأتي مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها بدقة لغرض‬
‫حفظ العينة من التلف وتهيئتها لتلئم نوعية الختبار الذي سنقوم به وبصورة عامة‬
‫فإنه لبد أن تكون المحقنة والنابيب المستخدمة نظيفة خالية من أي مواد‬
‫كيميائية أو شوائب ول يشترط أن تكون معقمة ‪.‬‬

‫‪ (1‬السيرم ) مصل الدم ( ‪Serum‬‬


‫للحصول على السيرم يتم نقل الدم المسحوب من المحقنة إلى أنبوبة الختبار ثم‬
‫يترك الدم لمدة تتراوح من ‪ 20 – 10‬دقيقة في درجة حرارة الغرفة ويمكن أن‬
‫تترك النبوبة لمدة أطول تصل إلى نصف ساعة إذا وضعت النبوبة في الثلجة ‪،‬‬
‫ويجب عدم تحريك النبوبة منعا ً لتحلل الدم ‪ ،Hemolysis‬وبعد وصول عينة الدم‬
‫إلى التخثر التام تحرك العينة بعود خشبية بلطف حول الجزء العلوي من المادة‬
‫المتخثرة اللصقة على جدران النبوبة من الداخل ويجب تجنب التحريك السريع‬
‫منعا ً لتعلل الدم ثم بعد ذلك توضع عينة الدم في جهاز الطرد المركزي فتترسب‬
‫الجلطة وتكون الطبقة العليا هي السيرم ولونه الطبيعي أصفر‬

‫هناك طريقة أخرى تستعمل في بعض المختبرات لفصل السيرم وهي استخدام‬
‫حاوية على عنصر السيليكون‬ ‫أنابيب خاصة مفرغة من الهواء تسمى ‪Vacutainer‬‬
‫وبعض منها يكون مضاف إليها الهلم ‪ Gel‬لغرض التقليل من عملية التحلل الدموي‬
‫ومنع المادة المتخثرة من اللتصاق على جدران النبوبة وفصل أكبر كمية ممكنة‬
‫من السيرم للنبوبة المضاف إليها الهلم ‪ ،‬وتفصل المادة المتخثرة عن السيرم‬
‫باستخدام عملية الطرد المركزي ‪ Centrifuge‬التي تؤدي إلى ترسب المادة‬
‫المتخثرة في أسفل النبوبة ويبقى السيرم في الجزء العلوي من النبوبة مباشرة‬
‫وبعد النتهاء من عملية الطرد المركزي نقوم بنقل السيرم مباشرة بماصة‬
‫بلستيكية إلى انبوبة نظيفة وجافة برفق ويتم معاملة السيرم بعد ذلك على حسب‬
‫نوعية الختبار فقد تسمح ظروف التجربة أن يبقى السيرم في درجة حرارة‬
‫الغرفة أو يحفظ في الثلجة عند درجة حرارة مناسبة أو عند درجة التجمد أو‬
‫يتطلب عمل الختبار مباشرة بعد فصل السيرم )الفرق بين عينة السيرم والبلزما‬
‫هو أن عينة السيرم ل تحتوي على مواد مانعة للتخثر ‪Anticoagulants‬‬

‫الدم الكلي ‪Whole Blood‬‬

‫يستخدم الدم الكلي لقياس تركيز سكر الجلوكوز )وهي الطريقة المتبعة في‬
‫المستشفيات( ويجب إجراء التحليل مباشرة بعد استلمه من قبل فني المختبر بعد‬
‫التأكد من إضافة فلوريد البوتاسيوم إلى النبوبة الخاصة بجمع عينة السكر )لمنع‬
‫عملية تحلل الجلوكوز ‪ ( Glycolysis‬وهذه العملية مهمة جدا ً خاصة إذا كان هناك‬
‫فترة زمنية لمدة ساعة أو أكثر من أخذ العينة وإيصالها إلى المختبر والقيام‬
‫بالتحليل ‪ .‬ويجب التأكيد محلى سرعة استخلص أو فصل السيرم أو البلزما من‬
‫الجلطة أو من الخليا مباشرة بعد تجميع عينات الدم حيث أن الجلوكوز يتغير‬
‫بسرعة أكبر من المركبات الكيميائية العادية الخرى خاصة عندما يترك على اتصال‬
‫ملمس للخليا حيث تقوم البكتيريا بتحلل الجلوكوز مما يؤدي إلى انخفاض قيمته‬
‫الحقيقية المقاسة ‪.‬‬

‫البلزما ‪Plasma‬‬

‫يتم الحصول على البلزما بسحب الدم من وريد الساعد بواسطة محقنة معقمة‬
‫وجافة تستعمل مرة واحدة وينقل الدم إلى أنبوب جاف فيه مادة مانعة للتخثر مثل‬
‫هيبارين الصوديوم ‪ %1‬ومن ثم يقلب النبوب بهدوء رأسا ً على عقب عدة مرات‬
‫ليمزج الدم جيدا بمانع التخثر ثم ينقل الدم فورا ليفصل بجهاز الطرد المركزي‬
‫ويكون الجزء العلوي هو البلزما وبعد ذلك يتم نقل البلزما إلى أنبوبة نظيفة‬
‫لجراء الختبارات المطلوبة عليها ‪.‬‬

‫وهناك إجماع عام في معظم المختبرات على تفضيل استخدام السيرم بدل ً من‬
‫البلزما أو الدم الكلي وذلك لسهولة تحضيره والحصول عليه إضافة إلى أن تغير‬
‫ثبات الجلوكوز في السيرم في درجة حرارة الغرفة أقل بكثير من تغير ثباته في‬
‫الدم الكلي وكذلك معظم النزيمات تثبت فيه لمدة ‪ 24‬ساعة على القل إذا ما‬
‫بردت في الثلجة ولمدة أطول في المجمدة ‪ .‬وإذا استعرضنا بقية مكونات الدم‬
‫فنجد أن اليونات اللعضوية ثابتة في السيرم لمدة تقارب ‪ 8‬ساعات في درجة‬
‫حرارة الغرفة ولعدة أيام في درجة حرارة الثلجة كما أن كل من اليوريا‬
‫والكرياتينين وحامض البوليك تكون ثابتة لمدة ‪ 42‬ساعة على القل بدون ثلجة‬
‫ولمدة أطول تحت تبريد الثلجة أما البيليروبين )خاصة غير المقترن( فهو حساس‬
‫جدا ً للضوء لذلك يجب أن يفحص فورا ً أو يحمى من الضوء المباشر بحفظه في‬
‫مكان مظلم ‪.‬‬

‫هناك عدة نقاط تحدد اختيار عينة الدم هل ما نحتاجه في التحليل عينة دم كلي أو‬
‫سيرم أو بلزما وهي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬يفضل استعمال الدم الكلي في أكثر التحاليل حيث يمكن الستفادة من كميات‬
‫قليلة منه لجراء الفحص دون الحاجة إلى عزل كريات الدم مما يتطلب عند ذلك‬
‫كميات لحبر ويستعمل الدم الكلي بصورة خاصة لقياس المواد التي تكون موزعة‬
‫بصورة متقاربة بين البلزما والخليا مثل السكر واليوريا ‪.‬‬

‫‪ - 2‬توجد داخل الكريات الحمراء مواد تتداخل مع التفاعلت التي تجرى لقياس‬
‫بعض مكونات الدم كحامض البوليك أو الكرياتينين وعندها يجب استعمال السيرم أو‬
‫البلزما وكذلك يستعمل السيرم أو البلزما لقياس بعض المكونات التي تختلف في‬
‫تركيزها بين الخليا والبلزما مثال ذلك أيون البوتاسيوم حيث يكون تركيزه في‬
‫البلزما أقل بكثير من تركيزه في داخل الكريات والعكس بالنسبة للصوديوم ‪.‬‬

‫‪ - 3‬يفضل استعمال السيرم على البلزما تجنبا للتداخل الذي قد يحدث نتيجة‬
‫استعمال المواد المانعة للتخثر ومن أمثلة ذلك تأثير مانعات التجلط على فعالية‬
‫النزيمات ‪ ،‬وكذلك يفضل استعمال البلزما في بعض الفحوص التي تتطلب عزل‬
‫الكريات عن البلزما بأسرع ما يمكن فمثل يزداد تركيز الفوسفات العضوية في‬
‫البلزما نتيجة تسربها من الكريات الحمراء عند ترك الدم ولو لفترة وجيزة ‪ ،‬كما أن‬
‫تحلل الفوسفات العضوية إلى الفوسفات الغير عضوية بسبب فعالية إنزيمات‬
‫الفوسفاتاز يزيد في تركيز الفوسفات غير العضوية في البلزما دون الحاجة إلى‬
‫انتظار تحلل تجلط الدم )كما في السيرم( ‪.‬‬

‫ملحوظة هامة ‪:‬‬

‫لبد أن يكون لون السيرم أو البلزما أصفرا ً صافيا ً ول يوجد فيه أي عكارة وإذا وجد‬
‫اللون مبيضا ً فإنه يدل على ارتفاع نسبة الدهون فيه مما يؤثر على نتيجة التحليل‬
‫وبالمثل إذا كان اللون محمرا ً فانه يدل على تكسر كريات الدم الحمراء الذي يؤثر‬
‫تأثيرا كبيرا ً على بعض النتائج وإذا كان لونه أصفر مخضرا ً فإنه يدل على زيادة‬
‫نسبة البيليروبين بالدم ‪.‬‬

‫تأثير مكان تجميع الدم على مكوناته‬

‫عند سحب العينة من مواقع مختلفة فإن مكونات الدم كذلك تختلف ففي عملية‬
‫ثقب الجلد ‪ Skin Puncture‬يشبه الدم الشرياني الدم الشعيري أكثر من الدم‬
‫الوريدي ولهذا فإنه من الناحية المخبرية ل يوجد اختلفات واضحة بين الدم‬
‫والضغط‬ ‫الشعيري والدم الشريان في كل من قيمة الرقم الهيدروجيني ‪PH‬‬
‫الجزيئي للكسجين ‪ Po2‬والضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون ‪ Pco2‬وتشبع‬
‫الكسجين ‪ ،‬بينما الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون في الوردة يكون أعلى‬
‫حيث يصل ضغطه من ‪ 6‬إلى ‪ 7‬مل زئبق ويقل جلوكوز الدم في الوردة بحوالي ‪7‬‬
‫مجم ‪ 100 /‬مل )‪ 0.39‬ملليمول‪/‬لتر( من مستوى الجلوكوز في الدم الشعيري نتيجة‬
‫لستهلك النسجة له ‪.‬‬

‫تحلل الدم ‪Hemolysis‬‬

‫إن تكسر كريات الدم الحمراء بواسطة تحلل الدم تحدث داخل الجسم الحي‬
‫وكذلك في أنابيب الختبار ‪ Invitro‬وهذه العملية يمكن أن تتم تحت‬ ‫‪Invivo‬‬
‫ظروف وحالت عديدة منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التناضح ‪Osmotically‬‬

‫نظرا ً لن غشاء الكرية الحمراء يسمح بنفاذ الماء فإن حجم الخلية يتغير تبعا ً لتغير‬
‫الوسط التناضحي فإذا وضعت الكريات في محلول منخفض التوتر ‪Hypotonic‬‬
‫فإن الماء ينفذ إلى داخل الخلية وتتفتح الخلية وتتغير صفات الغشاء وتنشأ به‬
‫قنوات دقيقة تسمح بمرور الهيموجلوبين وغيره من محتويات الخلية وتنتشر في‬
‫السائل المحيط بالخليا ‪.‬‬

‫‪ – 2‬تحلل الدم المرضي يحصل في الحالت التالية ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬النيميا أو فقر الدم الحاد ‪Hemolytic Anemia‬‬
‫وكذلك في حالة اليرقان عند‬
‫الطفال حديثي الولدة ‪Jaundice‬‬
‫ب ‪ -‬زيادة الهيموجلوبين المفاجيء في البول ‪Paroxysmal Hemoglobinuria‬‬

‫‪ - 3‬تحلل الدم الناتج عن تناول بعض العقاقير ‪:‬‬

‫ان بعض العقاقير تسبب تحلل كريات الدم الحمراء ومنها الكينين ‪Quinine‬‬
‫والفيناسيتن ‪ Phenacetin‬والنيترات ‪ Nitrites‬والكلورات ‪Chlorates‬‬

‫‪ – 4‬المذيبات الدهنية‬

‫مثل الكحول ‪ ،‬اليثر ‪ ،‬الكلوروفورم وبعض المواد مثل الصابون وأملح الصفراء‬
‫ومادة السابونين ‪ Saponin‬وهذه المواد تذيب الدهون في غشاء الكرية الحمراء أو‬
‫تغير اتجاهات ترتيب جزيئات الدهون في الغشاء الخلوي‬

‫‪ – 5‬الطرق الميكانيكية‬

‫تلعب الطرق الميكانيكية دورا ً هاما بالتأثير السلبي على العينات المختلفة خاصة‬
‫أو الرج‬ ‫عينات الدم ومن هذه الطرق الطحن ‪ ، Grinding‬التحريك ‪Stirring‬‬
‫الشديد ‪ Shaking‬وكذلك تكرار التجميد والتسييح ‪Thawing‬‬

‫كما أن هناك بعض العوامل الخرى التي تؤدي إلى تحلل الدم في النابيب مثل‬
‫التغير في درجة الحرارة والرقم الهيدروجيني والتعرض للشعة فوق البنفسجية ‪،‬‬
‫و يتأثر تركيز مكونات السيرم بتركيز الهيموجلوبين في العينة المنجلية إلى أكثر‬
‫من ‪ 20‬مجم ‪ 100 /‬مل ويوجد درجتان لتحلل عينة الدم أولها خفيف ‪Slightly‬‬
‫‪ Hemolysis‬وهذا تأثيره قليل على معظم التحاليل الكيميائية ‪ ،‬والنوع الثاني هو‬
‫التحلل الحاد للدم ‪ Server Hemolysis‬الذي يؤثر على تخفيف المكونات التي‬
‫توجد بتركيز قليل داخل كريات الدم الحمراء أكثر من تأثيره على المكونات‬
‫الموجودة في البلزما )حيث يؤدي التحلل الحاد إلى زيادة العناصر الموجودة في‬
‫داخل الخليا نسبة إلى خارج الخليا وزيادة تركيزها مثل الصوديوم والبوتاسيوم‬
‫وأنزيم ‪... LDH‬الخ( وعلى العموم فإن التأثير الواضح يمكن ملحظته على‬
‫المكونات الموجودة في البلزما لهذا فإن التركيز في البلزما يزداد في العينة‬
‫وإنزيم الفوسفاتاز‬‫المتحللة في الختبارات التالية إنزيم اللدولز ‪Aldolase‬‬
‫القلوي وإنزيم ‪ LDH‬وإنزيم ايزوستريت نازع الهيدروجين والبوتاسيوم‬
‫والمجنيزيوم والفوسفات ويزداد كذلك الفوسفات الغير عضوي في السيرم‬
‫بسرعة مثل الستر العضوي الموجود داخل الخليا التي تكون متحللة وكذلك تزداد‬
‫‪ (GOT,‬بنسبة ‪ %2‬لكل ‪10‬مجم ‪100 /‬‬ ‫نشاطية إنزيمي أمينو ترانسفيراز )‪GPT‬‬
‫مل الناتج عن الزيادة في تركيز الهيموجلوبين وكذلك فإن إنزيم ‪ LDH‬يزداد‬
‫بحوالي ‪ %10‬لكل ‪ 10‬مجم ‪ 100 /‬مل من الهيموجلوبين ‪ ،‬ونستطيع معرفة عينة‬
‫الدم المتحللة بالنظر إليها بالعين المجردة ‪.‬‬

‫حفظ الدم‬

‫من المفضل دائما ً إجراء التحاليل بالسرعة الممكنة وعند الخزن تحفظ جميع‬
‫العينات بعد فصل السيرم أو البلزما مبردة لغرض تأخير التفاعلت الكيميائية‬
‫وبالتالي الحيلولة دون تغيير نسب المكونات ودرجة الحرارة المناسبة للحفظ من ‪2‬‬
‫– ‪ 4‬م ‪ ،‬حيث تحدث تغيرات قليلة في هذه الدرجة خلل عدة ساعات من تركها في‬
‫الثلجة وتحفظ عينات الدم لتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة ‪.‬‬

‫وعند تخزين العينات لمدة طويلة لقياس النزيمات مثل ً فإنه يجب تجميدها بدرجة‬
‫حرارة )‪ 20-‬م( بعد فصل السيرم بأسرع وقت ممكن ويفضل أن تقسم العينات‬
‫إلى حجوم صغيرة قبل تجميدها تجنبا ً لتكرار عملية الذابة والتجميد مرة ثانية مما‬
‫يؤدي إلى تغير أساسي في تركيب البروتينات والنزيمات وعند إجراء التحليل تترك‬
‫العينة لتذوب ببطيء بدرجة حرارة الغرفة ثم تمزج بهدوء لكي نحصل على عينة‬
‫متجانسة ‪.‬‬

‫ولجمع عينات الدم ينصح بتباع الحتياطات التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬يفضل جمع عينات الدم من المرضى في الصباح الباكر وقبل الفطار إل في‬
‫حالت خاصة ‪.‬‬

‫‪ -2‬فحص النبوب الذي سيوضع فيه الدم ويجب أن يكون جاف حيث أن وجود‬
‫الرطوبة يؤدي إلى تكسر خليا الدم والتأكد من كون صلحية النبوب غير منتهية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬يجب الشارة إلى نوع العلج الذي يتناوله المريض‬

‫‪ - 4‬يجب تجنب استعمال الضغط السالب عند سحب الدم بل يترك الدم ينساب من‬
‫الوريد إلى المحقنة ببطء وكذلك عندما يفرغ من المحقنة إلى النبوب الخاص‬
‫بالحفظ يفرغ ببطء وذلك لمنع تكسر كريات الدم ‪.‬‬

‫‪ - 5‬يجب عدم المبالغة في استخدام المواد المانعة للتجلط )التخثر(‬

‫‪ - 6‬بعد سحب العينة يجب السراع بنقلها إلى المختبر حيث أن حفظ الدم في‬
‫درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تحلل الخليا واضطراب توزيع اليونات بصورة‬
‫خاص‬
‫لهرمونات التناسلية‬
‫‪Sex Hormones‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتبر الغدد التناسلية من العضاء ذات الوظيفتين حيث تنتج الخليا الجنسية )‬
‫‪.(Sex‬‬ ‫‪ (Germ Cells‬والهرمونات التناسلية ) ‪Hormones‬‬

‫وهناك علقة وثيقة بين هاتين الوظيفتين‪ ،‬فالتركيز الموضعي المرتفع للهرمونات‬
‫التناسلية ضروري لنتاج الخليا التناسلية‪.‬‬

‫ينتج المبيضين البويضات وهرمونات الستروجين ) ‪ (Estrogens‬والبروجسترون )‬


‫‪، (Progesterone‬‬

‫وتنتج الخصيتين الحيوانات المنوية وهرمونات التيستستيرون ) ‪(Testosterone‬‬


‫وتفرز أيضآ هذه الهرمونات التناسلية بنسب متفاوتة من الغدة الكظرية )‬
‫‪ (Suprarenal‬وتفرز الغدة التناسلية هرموناتها تحت التأثير الوظيفي‬ ‫‪Gland‬‬
‫والتنظيمي لكل من الغدة النخامية ) ‪ (Pituitary‬والهايبوثلمس )‬
‫‪ (Hypothalamus‬وتعمل هذه الهرمونات على مستوى النواة ) ‪Nuclear‬‬
‫‪.(Level‬‬

‫الوظيفة الطبيعية للغدد التناسلية هو التكاثر وبالتالي الحفاظ على النوع‪.‬‬


‫)‪ (1‬الهرمونات الذكرية‪:‬‬
‫)أ( هرمون التيستستيرون ) ‪:(Testosterone‬‬
‫هرمون التستوستيرون من الهرمونات الذكرية ‪ ،‬وُيفرز هذا الهرمون من الخصيتين‬
‫وأيضآ بكميات بسيطة من الغدة الكظرية ويتحول هذا الهرمون في النسجة‬
‫الطرفية إلى داي هيدروتيستوستيرون ) ‪ (Dihydrotestosterone - DHT‬الذي‬
‫يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستستيرون‪ ،‬ويتم السيطرة على افراز‬
‫الهرمونات الذكرية السابق ذكرها عن طريق الغدة النخامية بافراز هرمون ) ‪.(LH‬‬
‫التأثيرات التي يقوم بها هرمون التيستستيرون‪:‬‬
‫من أهمها الختلف بين الرجل البالغ والطفل الصغير‪ ،‬حيث أن هرمون )‬
‫‪ (Testosterone‬مسؤول عن ظهور الصفات الجنسية الولية والثانوية في الرجل‬
‫البالغ‪.‬‬

‫والمقصود بالصفات الجنسية الولية "العضاء التناسلية" نمو واكتمال الضعاء‬


‫الجنسية لدى الرجل ‪ ،‬ويصاحب ذلك ظهور الصفات الثانوية وهي خشونة الصوت ‪،‬‬
‫وظهور الشعر في اماكن مختلفة من الجسم ‪ ،‬تطور الحنجرة ‪ ،‬والعضلت ‪ ،‬ونمو‬
‫ونضوج الهيكل العظمي في الجسم ‪ ،‬ويعتبر اكتمال ظهور الصفات الثانوية دليل‬
‫على اكتمال الصفات الجنسية الولية " العضو التناسلي"‪.‬‬

‫كما أن له دور في تميز الجلد مع أن العضاء الداخلية في الجسم ل تستجيب لهذا‬


‫الهرمون ‪ ،‬وهناك بعض البشر ل يتأثرون بهذا الرمون مثل المنجوليا وشمال امريكا‬
‫والسبب في ذلك عدم استجابة الخليا الهدف إلى هذا الهرمون رغم إفرازه‬
‫وتواجده في المستوى المطلوب‪،‬‬
‫كما أن له دور في نمو العظام الذي يميز الذكر عن النثى حيث يكون الحوض‬
‫صغيرآ لدى الرجل بينما المرأة تمتاز بكبر الحوض ‪ ،‬ويكون الكتفين لدى الرجل‬
‫عريضين‪.‬‬
‫يعتبر التيستستيرون مركب بنائي يساعد في نمو )تكوين ( البروتينات ويؤثر على‬
‫عملية توزان الملح ‪ ،‬ويستخدم هرمون التيستوستيرون في علج السرطان مثل‬
‫)سرطان الثدي( ‪ ،‬ومن المركبات التي يتم تصنيعها في علج سرطان الثدي عند‬
‫السناء هو مركب ميثيل تيستيتيرون‪.‬‬

‫تختلف نسبة هرمون التيستستيرون في دم النسان باختلف المرحلة السنية‪.‬‬


‫وتختلف ايضآ في الذكور عنها في الناث كما يلي‪:‬‬
‫في الذكور البالغين ‪ 38-9‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫في الناث البالغات ‪ 3.8 - 0.35‬نانومول ‪ /‬لتر ) من الغدة الكظرية(‪.‬‬
‫في الطفال الذكور اقل من ‪ 3.5‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫في الطفال الناث أقل من ‪ ) 1.4‬من الغدة الكظرية(‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬زيادة مستوى هرمون التيستوستيرون في الدم تؤدي إلى نقص افراز‬
‫هرمون ) ‪ (LH‬من الغدة النخامية‪.‬‬
‫يرتفع هرمون التيستوستيرون في الحالت الطبيعية‪:‬‬
‫التداوي بالتيستوستيرون طويل المفعول )حسب الرغبة(‪.‬‬
‫اورام الخصية المفرزة للتيستوستيرون‪.‬‬
‫اورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون‪.‬‬
‫مرض ستين ‪ -‬لفينثال ) ‪.(Stein - Levinthal Syndrome‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون في الحالت التالية‪:‬‬
‫التداوي بالستروجين لدى الرجل‪.‬‬
‫مرض كلينفلتر ) ‪.(Kleinflter Syndrome‬‬
‫تشمع الكبد احيانآ‪.‬‬
‫قصور الغدة النخامية الشامل‪.‬‬
‫‪:(Female‬‬ ‫)‪ (2‬الهرمونات النثوية ) ‪Sex Hormones‬‬
‫)أ( هرمون الستروجين ) ‪:(Estrogens‬‬
‫يتم افراز هرمون الستروجين بواسطة الغدة النخامية تحت تأثر هرموني ) ‪ (LH‬و‬
‫) ‪ (FSH‬وتوجد عائلة من هرمونات الستروجين في النسجة المختلفة ولكن‬
‫الهرمون الرئيس الذي يخرج من المبيض هو الستراديول ) ‪ ، (Estradiol‬وهرمون‬
‫الستروجين هي المسؤولة عن نمو وظائف العضاء التناسلية النثوية وهي‬
‫المسؤولة أيضآ عن تسهيل عملية اللقاح وعن تحضير الرحم للحمل ‪ ،‬وتلعب هذه‬
‫الهرمونات دورآ أساسيآ في تحديد مميزات الناث وسلوكهن ولها أيضآ دور بسيط‬
‫في تصنيع البروتينات وكذلك في زيادة تركيز الكالسيوم في الدم‪.‬‬
‫ومستوى هرمون الستراديول ) ‪ (Estradiol‬في الدم كما يلي‪:‬‬
‫‪ (Follicular‬هي ‪-70‬‬ ‫في الناث )النصف الول من الدورة الشهرية ) ‪Phases‬‬
‫‪ 440‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫‪ (Luteal‬هي ‪- 220‬‬ ‫في الناث )النصف الثاني من الدورة الشهرية ) ‪Phases‬‬
‫‪ 620‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫أثناء الشهر الخيرة من الحمل ‪ 130.000 - 20.000‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫في الذكور ‪ 330 -70‬بيكرومول ‪ /‬لتر ) من التحويلت الطرفية والغدة الكظرية(‪.‬‬
‫في الطفال حتى ‪70‬بيكرومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬تؤدي زيادة مستوى هرمون الستراديول ) ‪ (Estradiol‬في الدم إلى‬
‫نقص مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬وإلى زيادة مستوى هرمون ) ‪.(LH‬‬
‫)ب( هرمون البروجيستيرون ) ‪:(Progesterone‬‬
‫ُيفرز هرمون البروجستيرون من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الصفر )‬
‫‪ (Corpus Luteum‬وذلك أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية )يكون اثناء‬
‫اكتمال البويضات في المبيض(‪،‬‬
‫هرمون البروجيسترون مهم في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك‬
‫بالمداد الدموي للغشاء المبطن للرحم مما يجعله جاهزآ لعملية تثبيت البويضة‬
‫الملقحة ‪ ،‬ويحافظ هرمون البروجيستيرون أيضآ على الحمل ويضاد هرمون‬
‫البروجستيرون عمل هرمون الستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق‬
‫الحم ‪ ،‬حيث يعمل على منع زرع البويضات في المبيض ‪ ،‬كما أنه مهم في تنظيم‬
‫الدورة الشهرية في الناث‪.‬‬
‫ومستوى هرمون البروجسترون هو كما يلي‪:‬‬
‫في الناث ) النصف الول من الدورة الشهرية ( ‪ 6.4 -0.8‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫في الناث )النصف الثاني من الدورة الشهرية ( ‪ 80-8‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫في الذكور أقل من ‪ 3.18‬نانومول ‪ /‬لتر ) من الغدة الكظرية(‪.‬‬
‫في الطفال ‪ 1.2 - 0.95‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫أثناء الشهر الخيرة من الحمل ‪ 1166 - 243‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى‬
‫هرمون ) ‪.(LH‬‬
‫)ج( هرمون موجهة القند المشيمائية ) ‪ (HCG‬أو ) ‪Human Chorionic‬‬
‫‪:(Gonadotropin‬‬
‫يعتبر تحليل اختبار الحمل ) ‪ (Pregnancy Test‬من أهم وسائل تشخيص الحمل‬
‫المبكرة وفكرته بسيطة حيث يعتمد على افراز هرمون موجهة القند المشيمائية )‬
‫‪ (HCG‬في بول السيدة الحامل‪.‬‬
‫يتزايد هذا الفراز تدريحيآ أثناء الحمل ليصل إلى أقصاه في السبوع العاشر ‪ ،‬ثم‬
‫يعود إلى الهبوط ليصل إلى مستوى ثابت بعد السبوع الخامس عشر وإلى إنتهاء‬
‫الحمل‪.‬‬
‫تختلف حساسية هذا الختبار ‪ ،‬حيث يمكن الشكف عن الحمل بعد ‪ 3‬أيام من موعد‬
‫غياب آخر حيض‪ ،‬ولختبار أقل حساسية يجب أن يمر على القل ‪ 14‬يوم عن موعد‬
‫غياب آخر دورة شهرية‪.‬‬
‫ويراعى عند اختبار الحمل التي‪:‬‬
‫يفضل البول الصباحي) حيث يكون أكثر تركيزآ( خاصة في الـ ‪ 15‬يوم الولى‪.‬‬
‫يجب أل يحتوي البول على بروتين أو دم ) حتى ل يعطي الختبار نتيجة ايجابية‬
‫كاذبة(‪.‬‬
‫يفيد القياس الكمي لهرمون ) ‪ (HCG‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫متابعة مسار الحمل‪.‬‬
‫في تشخيص حالت الجهاض ) ‪ (Abortion‬مثل الجهاض الوشيك ) ‪Imminent‬‬
‫‪ (Abortion‬أو الجهاض الناقص ) ‪ (Incomplete Abortion‬أو الجهاض‬
‫الحتمي ) ‪ ،(Inevitable Abortion‬وفي كل الحالت ينخفض مستوى ) ‪(HCG‬‬
‫وقد يصبح اختبار الحمل سلبي‪.‬‬
‫‪ ، (Vesicular‬حيث يرتفع تدريجيآ‬ ‫تشخيص ومتابعة الحمل العنقودي ) ‪Mole‬‬
‫مستوى ) ‪ (HCG‬إلى مستويات عالية جدآ ) أعلى من مستواه بداية الحمل ( وبعد‬
‫تفريغ الحمل العنقودي بحوالي ‪ 14‬يوم يعود إلى المستوى الطبيعي وإذا لم يعد‬
‫إلى المستوى الطبيعي يجب الشك بظهور ورم مشيمي )‬
‫‪.(Chorioepithelioma‬‬
‫في تشخيص ومتابعة ظهور الورم المشيمي ويدل على ذلك مستويات عالية جدآ‬
‫من ) ‪ (HCG‬وعودته إلى المستوى الطبيعي دليل الشفاء‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هرمون ) ‪ (HCG‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫أورام الخصية)‪.(%10‬‬
‫التوائم المتعددة‪.‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون )‪ (HCG‬في الحالت التالية‪:‬‬

‫هرمونات الغدة النخامية‬

‫)‪ (1‬الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ) ‪(Gonadotrophins‬‬


‫ُتفرز هذه الهرمونات من الفص المامي للغدة النخامية ) ‪Anterior Pituitary‬‬
‫‪ (Gland‬ولهذه الهرمونات تأثير مباشر على افراز الهرمونات التناسلية ) ‪Sex‬‬
‫‪ (Hormones‬من غدد معينة )الخصيتين في الذكور والمبيضين في الناث(‪.‬‬

‫‪(Luteinizing‬‬ ‫)أ( الهرمون اللوتيني ) ‪ (LH‬أو ) ‪Hormone‬‬


‫ُيفرز هرمون ) ‪ (LH‬من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطره من الهايبوثلمس‬
‫) ‪ (Hypothalamus‬ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي‬
‫) ‪ (Glycoprotein‬وهو المسؤول عن التبويض وإفراز هرموني الستروجين )‬
‫‪ (Estrogens‬والبروجيستيرون ) ‪ (Progesterone‬من المبيض بعد التبويض في‬
‫الناث‪.‬‬
‫وفي الذكور يزيد هرمون ) ‪ (LH‬من انتاج وافراز هرمون التيستستيرون )‬
‫‪ (Testosterone‬من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية‪.‬‬
‫يتراوح مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الناث مابين ‪ 20-2‬وحدة دولية‪ /‬لتر في نصفي‬
‫الدورة الشهرية‪.‬‬
‫بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين ‪ 80-15‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬
‫مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الذكور يتراوح ما بين ‪ 8.4-1‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬
‫في الطفال يقل مستوى هرمون ) ‪ (LH‬عن ‪ 0.4‬وحدو دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫‪ (Normal‬أو مبكرآ )‬ ‫سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيآ ) ‪Menopause‬‬
‫‪.(Premature Menopause‬‬
‫انقطاع الدورة الشهرية‪.‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون ) ‪ (LH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫التداوي بالستروجين أو التيستستيرون‪.‬‬
‫الورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الستروجين والبروجيستيرون‪.‬‬
‫انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية‪.‬‬
‫‪.(Shihan‬‬ ‫مرض شيهان ) ‪Syndrome‬‬
‫‪(Follicle‬‬‫)ب( الهرمون المنبه للجريب ) ‪ (FSH‬أو ) ‪Stimulating Hormone‬‬
‫ُيفرز هرمون ) ‪ (FSH‬مع الهرمون اللوتنين ) ‪ (LH‬من الفص المامي للغدة‬
‫النخامية ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ‪ ،‬وهو المسؤول عن انظلق‬
‫هرمون الستروجين من المبيض من الناث‪.‬‬
‫ولكن في الذكور ياعلب هرمون ) ‪ (FSH‬دورآ هامآ في المراحل الولي من تكوين‬
‫الحيوانات المنوية‪.‬‬
‫وهناك أهمية لتحليل هرموني ) ‪ (FSH‬و ) ‪ (LH‬حيث يفيد في الحالت التالية‪:‬‬
‫أثناء اختبار عدم الخصاب ) ‪ (Infertility‬في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان‬
‫السبب أولي أو ثانوي‪.‬‬
‫في اختبار حالت قصور الغدة النخامية ‪ ،‬حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل‬
‫غيرها من هرمون الغدة النخامية‪.‬‬
‫ُيطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلل تنظيم الدورة الدورة الشهرية‬
‫في المرأة‪.‬‬
‫وقد يزداد مستوى ) ‪ (FSH‬في الدم ‪ ،‬وقد ينخفض في حالت أخرى‪.‬‬

‫يرتفع مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الدم في الحالت التالية‪:‬‬


‫سن اليأس ) ‪.(Menopause‬‬
‫مرض كلينفلتر‪.‬‬
‫‪.(Seminiferous‬‬ ‫قصور النابيب الناقلة للمني ) ‪Tublar Failure‬‬
‫سن اليأس عند الرجل ) ‪. (Climacteric‬‬
‫عدم وجود المبيض ) ‪.(Ovarian‬‬
‫ينخفض مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫تعاطي مركبات تحتوي على الستروجين ) حبوب منع الحمل(‪.‬‬
‫قصور الغدة النخامية الشامل ) ‪.(Panhypopituitarism‬‬
‫‪.(Anorexia‬‬ ‫مرض فقدان الشهية العصبي ) ‪Nervosa‬‬
‫مرض الضعف الجنسي ) ‪.(Hypogonadism‬‬
‫يتراوح مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬أنثاء النصف الول والثاني من الدورة الشهرية‬
‫في الناث ) ‪ (Follicular & Luteal Phases‬ما بين ‪ 12-2‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض ) ‪ (Ovulation‬ما‬
‫بين ‪ 22-8‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫يتراوح مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الذكور ما بين ‪ 10.5-1‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‬
‫يكون مستوى هرمون ) ‪ (FSH‬في الطفال أقل من ‪ 2.5‬وحدة دولية ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫)‪ (2‬هرمون البرولكتين أو هرمون الحليب أو هرمون اللبن ) ‪.(Prolactin‬‬
‫ُيفرز هرمون البرولكتين من الفص المامي للغدة النخامية في كل من الذكر‬
‫والنثى‪ ،‬بالنسبة للذكر فل يعرف حتى الن أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون‬
‫أما في النثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولكتين على نمو‬
‫العضاء النثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الستروجين‪.‬‬
‫يكون البرولكتين أنثاء الدورة الشهرية منخفضآ في النصف الول منها )‬
‫‪.(Luteal‬‬ ‫‪ (Follicular Phases‬ويرتفع في النصف الثاني ) ‪Phases‬‬
‫أما اثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولكتين في الدم تدريجيآ مع‬
‫استمرار الحمل ليصل إلى اقصاه بعد الولدة‪ ،‬وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي‬
‫ون الحليب من اجل ارضاع المولود‪ ،‬ويتناقص البرولكتين تدريجيآ بعد الولدة‬‫لتك ّ‬
‫ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبآ‪.‬‬
‫وُيطلب فحص هرمون البرولكتين في الحالت التالية‪:‬‬
‫فشل عمل الخصية والبيض‪.‬‬
‫انقطاع الدورة الشهرية ) ‪ (Amenorrhea‬أو قلة الحيض )‬
‫‪.(Oligomenorrhea‬‬
‫قلة تكوين الحيوانات المنوية ) ‪.(Oligospermia‬‬
‫نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة‪.‬‬
‫افراز الحليب في الرجل ) ‪ (Galactorrhea‬وبروز ثديه ) ‪.(Gynecomastia‬‬
‫افراز الحليب في امرأة غير مرضع ) ‪.(Galactorrhea‬‬
‫تتبع حالة استئصال الغدة النخامية‪.‬‬
‫الشتباه في ورم الغدة النخامية‪.‬‬
‫يجب ملحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب‪.‬‬
‫يكون المستوى الطبيعي لهرمون البرولكتين في الدم في المرأة غير الحامل ‪-4‬‬
‫‪ 25‬ميكرو جرام ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫وفي المراة الحامل يتزايد من ‪ 25‬في بداية الحمل حتى يصل إلى ‪ 600‬ميكرو‬
‫جرام ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫أما في الرجل فيتراوح مستوى هرمون الحليب ما بين ‪ 17-6‬ميكرو جرام ‪/‬لتر‪.‬‬
‫وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولكتين ولكنه‬
‫يرتفع في حالت أخرى‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هرمون الحليب في الحالت التالية‪:‬‬
‫قصور الغدة الدرقية الولي‪.‬‬
‫حالت الفشل الكلوي‪.‬‬
‫فشل وأمراض الكبد‪.‬‬
‫أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولكتين‪.‬‬
‫تناول أي من الدوية التي ترفع مستوى البرولكتين في الدم منها الفينوثيازين )‬
‫‪ ، (Phenothiazine‬النسولين ‪ ،‬ايزونيازيد ‪ ،‬امفيتامين‪ ،‬هالوبريدول )‬
‫‪ (Haloperidol‬والمضادات الحيوية المستعملة لعلج الحلق والمهدئات‪.‬‬
‫)‪ (3‬هرمون النمو )‪ (GH‬أو ) ‪:(Growth Hormone‬‬
‫يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارآ ‪ ،‬وهو هرمون بروتيني‬
‫يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن‪.‬‬
‫وظائف هرمون النمو ) ‪:(GH‬‬
‫يساعد هرمون النمو في بناء جسم النسان ) ‪ (Anabolic‬وذلك ينمو العظام‬
‫والنسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات‪.‬‬
‫بالضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون ) ‪ (Lipolysis‬وتكوين‬
‫الجسام الكيتونية‪.‬‬
‫له تأثير مضاد للنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم‪.‬‬
‫يزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في‬
‫الدم‪.‬‬
‫تختلف مستويات هرمون النمو ) ‪ (GH‬تحت الظروف الطبيعية ولكن تصل حتى‬
‫‪ 0.48‬نانومول ‪ /‬لتر‪.‬‬
‫يتأثر هرمون النمو ) ‪ (GH‬كثيرآ بكل عوامل الشدة ) ‪ (Stress‬وكذلك بالمجهود‬
‫العضلي والتمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو ) ‪ (GH‬في الدم‬
‫تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانآ‪.‬‬
‫ُيطلب تحليل هرمون النمو ) ‪ (GH‬في الحالت التالية‪:‬‬
‫الشتباه بقزامة الغدة النخامية ) ‪ (Dwarfism‬حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم‬
‫ول يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض باقلل السكر عن طريق حقن‬
‫النسولين‪.‬‬
‫لتأكيد تشخيص العملقة ) ‪ (Gigantism‬المستوى الطبيعي لهرمون النمو في‬
‫الدم أقل من ‪ 10‬نانو جرام ‪ /‬مل ‪ ،‬ويقاس هرمون النمو ) ‪ (GH‬في حالة القزامة‬
‫في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي‬
‫القزامة في الغدة النخامية‪.‬‬
‫حالت ارتفاع مستوى هرمون النمو ) ‪:(GH‬‬
‫الشدة ) ‪ (Stress‬لي سبب )الرضوض ‪ -‬الجراحة ‪ -‬المراض الحادة(‪.‬‬
‫تقص السكر‪.‬‬
‫العملقة ) ‪.(Gigantism‬‬
‫بسبب بعض الدوية ) مثل النسولين ‪ -‬التخدير(‪.‬‬
‫حالت انخفاض مستوى هرمون النمو ) ‪:(GH‬‬
‫القزامة في الغدة النخامية‪.‬‬
‫بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية‪.‬‬
‫قصور الغدة النخامية الشامل لي سبب‪.‬‬
‫بعض الدوية مثل الستيرويدات السكرية ) ‪ ، (Glucocorticoids‬ويزربين ‪،‬‬
‫كلوربرمازين‪.‬‬
‫تحاليل واختبارات هرمونات الغدة الدرقية‬
‫‪Thyroid Hormones‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫توجد الغدة الدرقية ) ‪ (Thyroid Gland‬في الجزء المامي من الرقبة‪ ،‬وتحتوي‬


‫على خليا معينة تسمى الخليا الجريبية‬
‫‪ (Follicular‬والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين اساسيين من الهرمونات‬ ‫) ‪Cells‬‬
‫هما‪-:‬‬
‫)الثيروكسين( ) ‪(Tetraiodothyronine-Thyroxine‬‬ ‫‪T4‬‬
‫‪) T3‬تراي ايدوثيرونين( )‪(Triiodothyronine‬‬
‫وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود‪ ،‬الذي يعتمد على الغذاء كمصدر اساسي‬
‫له‪ ،‬ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع‬
‫هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص‬
‫اليود واختزاله وتخزيته في الغدة الدرقية‪.‬‬
‫و ‪ (T4‬تأثيرات على بعض العمليات التالية‪:‬‬ ‫ولهذه الهرمونات ) ‪T3‬‬

‫‪ .1‬التأثير على ايض الكربوهيدرات‪ :‬تزيد هرمونات الغدة الدرقية من مستوى‬


‫الجلوكوز في الدم مع أنها تزيد من أكسدة الجلوكوز في النسجة ولكن زيادة‬
‫امتصاص الجلوكوز وزيادة تحويل الجليكوجين إلى الجلوكوز يفوق زيادة هذه‬
‫الكسدة‪.‬‬

‫‪ .2‬التأثير على ايض الدهون‪ :‬تزيد هذه الهرمونات من تكسير الدهون مما يؤدي إلى‬
‫زيادة نسبة الحموض الدهنية في الدم وبالتالي زيادة تكوين الجسام الكيتونية‪،‬‬
‫وتساعد هرمونات الغدة الدرقية كذلك على أكسدة الكوليستيرول إلى الحموض‬
‫‪ (Bile‬في الكبد مما يؤدي إلى نقصان مستوى الكوليستيرول‬ ‫المرارية ) ‪Acids‬‬
‫في الدم‪.‬‬

‫‪ .3‬التأثير على ايض البروتينات‪ :‬تساعد هرمون الغدة الدرقية بجرعات فسيولوجية‬
‫‪ (Anabolic‬ولكن تؤدي الجرعات الكبيرة من هذه‬ ‫على تكوين البروتين )‪Protein‬‬
‫‪ (Catabolic‬مما يؤدي إلى نقص‬ ‫الهرمونات إلى تكسر البروتينات ) ‪Protein‬‬
‫النيتروجين‬
‫) ‪ (Negative Nitrogen Balance‬وضعف في العضلت وزيادة إخراج المواد‬
‫النيتروجينية غير البروتينية في البول وزيادة نسبة الكرياتينين في البول‪.‬‬

‫‪ .4‬تلعب الهرمونات دورآ في عملية النمو البدني والنمو الجنسي )الحيوانات‬


‫المنوية في الرجل(‪.‬‬

‫‪ .5‬للهرمونات أهمية في نمو الجنة أنثاء الحمل ويؤدي نقصها إلى تشوهات خلقية‬
‫وحالت التقزم ) ‪ (Cretinism‬فتولد الجنة قصيرة القامة ومصابة بتشوهات‬
‫خلقية‪.‬‬

‫‪ .6‬التأثيرات الخرى‪ :‬تزيد هرمونات الغدة الدرقية من استهلك الكسجين في‬


‫جميع أنسجة الجسم ما عدا الغدة الدرقية نفسها‪ ،‬ورفع درجة حرارة الجسم‬
‫وُتستغل هذه الظاهرة وهي توليد الحرارة ) ‪ (Thermogenesis‬في قياس نشاط‬
‫الغدة الدرقية ويحدث الرتفاع في درجة الحرارة نتيجة للزيادة في العمليات‬
‫اليضية في الجسم‪ ،‬وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الكاروتينات إلى فيتامين‬
‫"أ" وتساعد أيضآ على إمتصاص فيتامين "ب"‪.‬‬
‫________________________________________‬

‫بعض المراض المصاحبة لختللت الغدة الدرقية‪:‬‬

‫)أ( مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية ) ‪(Hypothyroidism‬‬

‫يمتاز الشخاص المصابون بهذ المرض بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة وسرعة‬
‫ويزداد تركيز الكوليستيرول في الدم‪،‬‬ ‫اليض داخل الجسم‪ ،‬كما ينخفض تركيز ‪T4‬‬
‫وعادة يصاحب هذه المرض تأخر في النمو عند الطفال ‪ ،‬ويسمى هذ المرض عند‬
‫المولدين التقزم وهي حالة مرضية‬
‫خلقية ناشئة عن فقدان الفراز الدرقي أو اضطرابه‪ ،‬حيث يتأخر المولود عقليآ‬
‫كما يتشوه خلقيآ ويصير قصيرآ ‪ ،‬ويمكن أن ينشأ مرض التقزم‬
‫عند غياب الغدة نفسها إضافة إلى انخفاض ‪ T4‬و ‪T3‬‬
‫أما عند الكبار فإن المرض يسمى بالخزب ) ‪ (Myxoedema‬وهو مرض جلدي‬
‫ناشيء عن قصور الغدة الدرقية ‪ ،‬ويمتاز المصابون بهذا المرض‬
‫بجفاف الجلد وفقدان النشاط العضلي والجسدي‪.‬‬
‫وقد يكون مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية أولي ) ‪ (Primary‬أو ثانوي )‬
‫‪ (Secondary‬والسبب في قصور الغدة الدرقية الولي يعود لمرض‬
‫الغدة الدرقية نفسها‪ ،‬وفي هذه الحالة فإن نسبة الهرمون المنبه للغدة الدرقية )‬
‫‪ (TSH‬يرتفع في الدم وبالتالي تتضخم الغدة‪.‬‬
‫وإذا كان المرض ثانوي فهو نتيجة لمرض في الغدة النخامية ‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫يقل تركيز هرمون ) ‪ (TSH‬في الدم‪.‬‬

‫)ب( مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ) ‪(Hyperthyroidism‬‬

‫تزداد في هذه الحالة سرعة التمثيل الغذائي )اليض( في الجسم بمعدل ‪،%60-40‬‬
‫ويصاحبها مرض نقص الكوليستيرول في الدم‬
‫) ‪ (Hypocholesterolaemia‬وكذللك إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم )‬
‫‪ (Hyperglycaemia‬وظهوره في البول ) ‪.(Glucosuria‬‬
‫يمتاز التمثيل الغذائي للبروتينات بنقص النيتروجين كما ينقص وزن الشخص‬
‫في الدم ويرتفع في بعض الحالت‬ ‫المصاب ويزداد تركيز ‪T4‬‬
‫تركيز ‪ T3‬بدل من ‪ T4‬ويعرف هذا المرض عمومآ بإنسمام درقي )‬
‫‪ ،(Thyrotoxicosis‬وقد يصاحب هذ المرض بعض الحالت مثل‬
‫مرض جرافز ) ‪ (Graves Disease‬الذي يتميز بجحوظ العينين‪.‬‬
‫________________________________________‬

‫الختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية‪:‬‬

‫‪ .1‬اختبار هرمون ‪ T3‬و ‪T4‬‬

‫ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين )‪ (T4‬الكلي على وظيفته‬


‫الفيسيولوجية لن مستويات الثيروكسين تتغير باختلف‬
‫تركيز البروتينات الحاملة ) ‪Thyroxine- Binding Globulin and‬‬
‫‪ (Prealbumn‬وهذه البروتينات تتأثر بالحالت الفسيولوجية مثل‬
‫الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الستروجين‪.‬‬

‫الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين ‪ 12-5‬ميكروجرام‪100/‬‬ ‫ومستوى ‪T4‬‬


‫ملليترآ )‪ 156-65‬نانومول ‪ /‬لترآ(‪.‬‬
‫الطبيعي في الدم يتراوح مت بين ‪ 0.17-0.07‬ميكروجرام ‪100 /‬‬ ‫ومستوى ‪T3‬‬
‫ملليتر دم ) ‪ 2.2 - 0.91‬نانومول‪/‬لتر(‬

‫وهناك حالت ترتفع فيها مستوى ‪ T3‬و ‪ T4‬وحالت أخرى يقل كل منهما‬
‫وسنعرض كل الحالتين كالتالي‪:‬‬
‫حالت ارتفاع مستوى كل من ‪ T3‬و ‪ T4‬في الدم‪:‬‬
‫)أ( فرط وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬
‫)ب( ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين ) ‪Thyroxine - Binding‬‬
‫‪( Protein TBG‬‬
‫)ج( مرض جرافز‪.‬‬
‫)د( اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط‪.‬‬
‫)هـ( تسمم الغدة الدرقية بواسطة ‪T3‬‬
‫حالت انخفاض مستوى كل من ‪ T3‬و ‪ T4‬في الدم‪:‬‬
‫)أ( قصور وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬
‫)ب( انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين‪.‬‬
‫)ج( بعد الستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية‪.‬‬

‫‪(Free‬‬ ‫‪ .2‬إختبار الثيروكسين الحر ) ‪T4‬‬

‫يعتمد النشاط اليضي لهرمون ) ‪ ( T4‬على تركيز الـ ) ‪ (T4‬الحر )غير المحمول‬
‫على بروتين(‪.‬‬

‫ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون الحر ما بين ‪ 2.4-0.8‬نانوجرام‪/‬‬


‫‪100‬ملليتر )‪ 0.03-0.01‬نانومول‪/‬لتر(‪.‬‬

‫يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة‬
‫إصابتها بالتهاب نشط أيضآ ن وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة‬
‫الدرقية‪ ،‬ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة‬
‫الدرقية حينما يكون الرتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا‬
‫من المعدل الطبيعي‪.‬‬

‫‪(Resin‬‬ ‫حساب نسبة ‪ T3‬الممتصة على الـ ‪( Resin T3 uptake - RT3 U‬‬

‫ملة من الجلوبيولين الحامل‬‫مح ّ‬


‫يعتبر هذا الحساب مقياسآ للجزاء غير ال ُ‬
‫للثيروكسين‪ ،‬فإذا ُأضيف )‪ (T3‬المشع إلى سيرم المريض فإن جزءآ‬
‫منه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الخر حرآ‪ ،‬ثم ُيمتص هذا الجز الحر على‬
‫) ‪) (Resin‬هي مادة مماثلة ُتعد كيميائيآ لغراض صناعية(‬
‫ويمكن فصله من السيرم لن نسبة ) ‪ (T3‬الممتص على ) ‪ (Resin‬تتناسب عكسيآ‬
‫مع الجزء الخالي من البروتين الحامل‪.‬‬
‫وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين ‪%35-25‬‬

‫نحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالت‬
‫المصاحبة لـ انخفاض مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ‬
‫بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬
‫ونلحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي‬
‫الحالت المصاحبة لـ ارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين‬
‫أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية‪.‬‬

‫(‬ ‫قياس ‪ T4‬الحر ) ‪Free Thyroxine - FT4I‬‬

‫يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ) ‪ (T4‬الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة‬
‫) ‪ (T4‬بنسبة ) ‪ (T3‬الممتصة على الـ ‪(Rein ( RT3 u‬‬
‫نحصل على قيم مرتفعة في حالت فرط وظيفة الغدة الدرقية ‪ ،‬ونحصل على قيم‬
‫منخفضة في حالت قصور وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير‬
‫في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم‪.‬‬

‫‪ .3‬الهرمون المنبه للغدة الدرقية ) ‪TSH) ( Thyroid Stimulating‬‬


‫‪:(Hormone‬‬

‫ُيفرز هذا الهرمون من الفض المامي للغدة النخامية ) ‪Anterior Pituitary‬‬


‫‪ (Gland‬الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من‬
‫الهايبوثلمس ) ‪) (Hypothalamus‬ماتحت السرير البصري ‪ -‬في الدماغ‬
‫المتوسط ( ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية‬
‫والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض‬ ‫لتصنيع هرمونات ‪ T3‬و ‪T4‬‬
‫الذي يصيب الغدة الدرقية‪.‬‬

‫وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من ‪5-0.5‬مل وحدة دولية‪ /‬لترآ‪.‬‬

‫ونلحظ ارتفاع مستوى هرمون ‪ TSH‬بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي‪ ،‬وفي‬
‫حالت قصور وظيفة الغدة الدرقية البتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ‪ ،‬وكذلك‬
‫في حالت نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلمس‬
‫والغدة النخامية‪.‬‬

‫عمومآ فإن قياس هرمون ) ‪ (TSH‬يفيد في الحالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬قصور الغدة الدرقية الوراثي‪.‬‬


‫‪ -‬التفريق بين قصور الغدة الدرقية الولي والثانوي‪.‬‬
‫‪ -‬إثبات قصور الغدة الدرقية الولي ) إذا كانت العراض قليلة(‪.‬‬
‫‪ -‬أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لي سبب‪.‬‬

‫هرمون الغدة جار الدرقية ‪Parathyroid Hormone‬‬

‫مقدمة‬

‫توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية‪.‬‬


‫وتفرز هذه الغدد هرمون الغدة جار الدرقية ‪Parathyroid Hormone-PTH‬‬
‫والخليا المفرزة ُتعرف بخليا شيف)‪.(Chief-Cells‬‬

‫ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية)‪ (PTH‬من الهرمونات البروتينية‪ ،‬حيث يتكون‬
‫من سلسلة متعددة الببتيدات‪،‬‬
‫يتم تنظيم إفراز هرمون) ‪ (PTH‬عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم)‪ (++Ca‬في‬
‫الدم لوجود علقة عكسية بينهما‪.‬‬

‫وظائف هرمون الغدة جار الدرقية) ‪:(PTH‬‬

‫يؤثر هرمون) ‪ (PTH‬على تركيز الكالسيوم في الجسم حيث يزيد تركيز الهرمون‬
‫بسبب تأثيره المباشر على الكلية والعظام وتأثيره غير المباشر على امتصاص‬
‫المعاء للكالسيوم‪ ،‬ويقل تركيز الفوسفور بسبب التأثير المباشر للهرمون على‬
‫ترشيح الكلية وأهم وظائف هذا الهرمون هي‪:‬‬

‫‪ -1‬التأثير على الكليتين‪:‬‬


‫يؤثر هرمون) ‪(PTH‬على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم‪ ،‬وزيادة إفرازها‬
‫للبوتاسيوم والفوسفور وحمض الكربونيك )‪ ،(+HCO3,Pi,K‬ونقص إفراز أيون‬
‫الهيدروجين والمونيا)‪.(H+,NH4‬‬
‫تخضع المواقع الناقلة للصوديوم والكالسيوم والواقعة في النابيب البعيدة )‬
‫‪ ،(Distal Renal Tubule‬لتأثير زيادة امتصاص الكالسيوم‪،‬‬
‫أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه لنقل الفوسفات في‬
‫موقعين مختلفتين أحدهما في النابيب البعيدة والخر في النابيب‬
‫القريبة للكلى)‪ ،(Proximal Renal Tubule‬وبالتالي يقل تركيز الفوسفور في‬
‫الدم مقابل زيادة تركيز الكالسيوم‪.‬‬

‫‪ -2‬التأثير على العظام‪:‬‬


‫لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام‪ ،‬تتضمن جميع أنواع الخليا العظمية‪:‬‬
‫)‌أ( تثبيط تصنيع الكولجين)‪ (Collagen‬في عملية تكوين العظام )‬
‫‪ (Osteogenesis‬التي تتم عن طريق‬
‫ونة )‪.(Osteobiast‬‬
‫الخليا المك ّ‬
‫ب( زيادة قدرة العظام على المتصاص‪.‬‬‫) ‌‬
‫ت( زيادة تحلل العظام)‪ (Osteolysis‬عن طريق الخليا الكلة)‪. (Osteoblast‬‬
‫) ‌‬
‫ث( يزيد من سرعة نضوج أسلف الخليا في عملية تحلل الخليا العظمية)‬
‫) ‌‬
‫‪(Osteoclast‬‬
‫وعملية تصنيع الخليا العظمية)‪.(osteoblast‬‬

‫ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الرتباط والحتفاظ بالكالسيوم‬
‫وتبدأ العظام بالتآكل )في الحالة المرضية(‪.‬‬

‫‪(Gastrointestinal‬‬ ‫‪ -3‬التأثير على المعاء ) ‪Tract‬‬

‫كما ذكرت سابقآ يتم التأثير على المعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم والفوسفور ثم‬
‫انطلقه الى الدم‪ ،‬يحصل هذا نتيجة التأثير عن طريق تنشيط فيتامين "د"‪.‬‬

‫ويختلف مستوى هذا الهرمون في الدم باختلف طرق قياسه ولكن بطريقة‬
‫النظائر المشعة ) ‪(RIA‬‬
‫يتراوح مستوى الهرمون من ‪ 83-30‬بيكروجرام‪ /‬لتر‪.‬‬
‫وهناك علقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث‬
‫يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من أهم اسباب ارتفاع وانخفاض‬
‫مستوى الكالسيوم في الدم ‪ ،‬ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى زيادة افراز‬
‫هرمون ) ‪ (PTH‬عن طريق اثارة الغدة جار الدرقية‪.‬‬

‫ويفيد تحليل هرمون )‪ (PTH‬في الحالت التية ‪:‬‬


‫‪ .1‬لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الولي )‬
‫‪.(Hyperparathyroidism‬‬
‫‪ .2‬للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الولي وجميع الحالت الخرى التي‬
‫تؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم‪.‬‬

‫وعلى ذلك تشخيص فرط الغدة الدرقية الولي يعتمد على‪:‬‬


‫‪ .1‬ارتفاع الكالسيوم في الدم‪.‬‬
‫‪ .2‬انخفاض الفوسفور في الدم‪.‬‬
‫‪(Alkaline‬‬ ‫‪ .3‬ارتفاع انزيم الفوسفاتاز القلوي ) ‪Phosphatase‬‬

‫إن ارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون )‬
‫‪ (PTH‬يكاد أن يكون دليل واضحآ لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الولي‬
‫هرمونات البنكرياس‬
‫تحليل هرمون النسولين ) ‪(Insulin‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يعتبر هرمون النسولين هرمون بروتيني ُينتج بواسطة خليا بيتا )‪ (β‬الموجودة في‬
‫جزر لنجرهانز بالبنكرياس‪ ،‬وهو المسؤول عن استهلك وخفض مستوى الجلوكوز‬
‫)السكر( في الدم‪ ،‬ولذلك يتم تحديد مستواه ومستوى ما قبل النسولين )‬
‫‪ (Proinsulin‬وأجزاءه ) ‪ (C-peptide‬في مرض البول السكري ) ‪Diabetes‬‬
‫‪ / (Mellitus‬ويتم اعطاء هرمون النسولين عند نقصه عن طريق حقنه بالدم‬
‫وليس عن طريق الفم لنه بروتين من السهل تحطيمه في المعده‪.‬‬
‫تعتمد عملية افراز هرمون النسولين اعتمادآ كلّيآ على مستو الجلوكوز في الدم ‪،‬‬
‫فإذا كان مستوى الجلوكوز في الدم عاليآ فإن افراز هذا الهرمون يزداد ‪ ،‬أي أن‬
‫هناك تنسابآ طرديآ ‪ ،‬وتعتمد عملية افرازه واستجابة خليا البنكرياس على ايونات )‬
‫‪ (Ca++‬ودخولها إلى البنكرياس‪.‬‬
‫وظائف النسولين‪:‬‬
‫للنسولين أدوار عديدة منها‪:‬‬
‫التمثيل الغذائي للسكريات‪.‬‬
‫التأثير على العديد من العمليات اليضية وعلى الخليا الهدف ) وهي الخليا التي‬
‫يؤثر عليها هرمون النسولين( والخليا الهدف هي‪:‬‬
‫‪ -‬خليا لكبد‪.‬‬
‫‪ -‬خليا العضلت‪.‬‬
‫‪ -‬الخليا الدهنية‪.‬‬
‫يترواح المستوى الطبيعي لـ هرمون النسولين ما بين ) ‪ 25 - 5‬وحدة دولية ‪ /‬لتر(‬
‫يتراوح مستوى ما قبل النسولين ما بين ) ‪ 0.5 - 0.05‬نانوجرام ‪ /‬ملليتر(‪.‬‬
‫يتراوح مستوى ) ‪ (C-peptide‬ما بين ) ‪ 4 - 1‬نانو جرام ‪ /‬ملليتر(‪.‬‬
‫ل يستخدم قياس النسولين لتشخيص مرض البول السكري‪.‬‬
‫ُيطلب قياس هرمون النسولين في الحالت التالية‪:‬‬
‫لتشخيص النسولينوما ) ‪.(Insulinoma‬‬
‫معرفة ما إذا كان هناك مخزون وظيفي للبنكرياس ‪ ،‬خاصة في مرض البول‬
‫السكري في الشباب‪.‬‬

‫اسباب ارتفاع مستوى هرمون النسولين‪:‬‬


‫‪ .1‬في حالة النسولينوما ‪.‬‬
‫‪ .2‬مرض كوشنج‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم تحمل سكر الفركتوز والجلكتوز‪.‬‬
‫‪ .4‬في السمنة المفرطة أحيانآ‪.‬‬

‫هرمونات الغدة الكظرية‬


‫)‪ (1‬هرمون اللدوستيرون ) ‪(Aldosterone‬‬
‫ُيصنع هرمون اللدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية ) ‪Zona‬‬
‫‪ (Granulosa‬والعمل الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في‬
‫مقابل طرح أيون البوتاسيوم والهيدروجين من النابيب البعيدة في الكلية ‪،‬‬
‫وميكانيكية إفراز هرمون اللدوستيرون معقدة ولكنها تعتمد على‪:‬‬
‫‪(Renin‬‬ ‫أساسآ على الرينين انجيوتنسين ) ‪- Angiotensin‬‬
‫كذلك على الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ (ACTH‬إختصارآ لـ ) ‪Adreno -‬‬
‫‪(Corticotrophic Hormone‬‬
‫ويلعب مستوى ايون الصوديوم والبوتاسيوم بالدم دورآ هامآ في ذلك الفراز‪.‬‬
‫يتراوح المستوى الطبيعي لـ لهرمون اللدوستيرون في الدم ما بين ) ‪9 - 4‬‬
‫ميكروجرام ‪ 100 /‬ملليتر (‬
‫يتراوح المستوى الطبيعي لـ لهرمون اللدوستيرون في البول من ‪18 - 2‬‬
‫ميكروجرام ‪ 24 /‬ساعة‪.‬‬
‫ويفضل قياس الهرمون في البول )‪ 24‬ساعة بول( حيث يعطي فكرة أصدق من‬
‫القياس في البلزما‪.‬‬
‫حالت ارتفاع مستوى هرمون اللدوستيرون طبيعيآ‪:‬‬
‫في الحالت التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم‪.‬‬
‫بعد العرق الشديد‪.‬‬
‫في الحمل في الشهور الثلث الاخيرة منه‪.‬‬
‫حالت انخفاض مستوى هرمون اللدوستيرون طبيعيآ‪:‬‬
‫بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز‪.‬‬
‫نقص البوتاسيوم للطعام‪.‬‬
‫شرب السوائل والماء بكثرة‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع مستوى هرمون اللدوستيرون مرضيآ‪:‬‬
‫مرض ارتفاع هرمون اللدوستيرون الولي مثل السرطان ) ‪.(Carcinoma‬‬
‫مرض إرتفاع هرمون اللدوستيرون الثانوي ‪ ،‬ومن اعراضه‪:‬‬
‫‪ -‬فقد الصوديوم بكثرة ‪ ،‬مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح ) ‪Salt Losing‬‬
‫‪.(Nephritis‬‬
‫‪ -‬التعرق الشديد‪.‬‬
‫‪ -‬فقدان الملح بعد النزف الشديد‪.‬‬
‫‪ -‬اللتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب‪.‬‬
‫اسباب انخفاض مستوى هرمون اللدوستيرون مرضيآ‪:‬‬
‫مرض أديسون‪.‬‬
‫العطاء الخاطيء لمحلول ملحي مركز‪.‬‬
‫ملحظات هامة‪:‬‬
‫‪ .1‬في الممارسة العملية ل يقاس اللدوسيترون في البول أو الدم إل لتشخيص‬
‫حالت ارتفاع هرمون اللدوستيرون الولي )مرض كون ( ) ‪(Conn's Disease‬‬
‫ويتطلب ذلك قياس الرنين في نفس الوقت ‪ ،‬حيث يكون منخفضآ أو طبيعيآ بعكس‬
‫الحالت الثانوية حيث يكون مرتفعآ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تقرر قياس هرمون اللدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدّرات‬
‫والمسهلت‪.‬‬

‫)‪ (2‬هرمون الكورتيزول ) ‪(Cortisol‬‬


‫يعتبر هرمون الكورتيزول عامل مهمآ كمركب مضاد للحساسية في الجسم‪ ،‬وتعتبر‬
‫قياس مستوى الكورتيزول مفتاحآ لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة‪.‬‬
‫ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في‬
‫الصباح ‪ ،‬ويقل تدريجيآ حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل‪.‬‬
‫يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في الصباح ما بين ) ‪ 744 - 165‬نانومول ‪/‬‬
‫لتر(‪.‬‬
‫يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في المساء ما بين ) ‪ 358 - 83‬نانومول ‪ /‬لتر(‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع هرمون الكورتيزول‪:‬‬
‫يرتفع هرمون الكورتيزول في الحالت التالية‪:‬‬
‫فرط نشاط الغدة الكظرية الولي‪.‬‬
‫فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي‪.‬‬
‫قصور الغدة الدرقية‪.‬‬
‫فشل الكبد‪.‬‬
‫أثناء الحمل‪.‬‬
‫أثناء تعاطي مضادات الحمل )الستروجين(‬
‫اللتهابات الحادة‪.‬‬
‫التهاب الدماغ ) ‪.(Encephalitis‬‬
‫احتشاء القلب الحتقاني‪.‬‬
‫تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين‪.‬‬
‫أسباب انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول‪:‬‬
‫ينخفض هرمون الكورتيزول في الحالت التالية‪:‬‬
‫مرض أديسون ) ‪.(Addison's Disease‬‬
‫قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية‪.‬‬
‫أثناء تعاطي الستيرويدات‪.‬‬
‫)‪ (3‬الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ACTH) ( Adreno Corticotrophic‬‬
‫‪:(Hormone‬‬
‫يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية ‪ ،‬ويعتبر المنظم الساسي لفراز هرمونات‬
‫الغدة النخامية ‪ ،‬وهو المنظم للغدة الكظرية وأفرازاتها أيضآ‪.‬‬
‫وتكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في‬
‫الغدة النخامية أو الغدة الكظرية‪.‬‬
‫ويتعرض لهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ACTH) ( Adreno‬‬
‫‪ (Corticotrophic Hormone‬أيضآ إلى تغيرات طوال اليوم ‪ ،‬حيث يكون في‬
‫أعلى مستوى له في الصباح‪ ،‬وأقل مستوى له في الليل‪.‬‬
‫يتراوح مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪ (ACTH‬في الصباح ما بين )‬
‫‪ 40 - 7‬مل وحدة دولية ‪ /‬لترآ ‪ ،‬وبينما يكون اقل من ذلك في الليل‪.‬‬

‫يلحظ إرتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى‬


‫الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة النخامية‪.‬‬
‫ويلحظ أيضآ إنخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى‬
‫الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة الكظرية‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪:(ACTH‬‬
‫مرض كوشنج‪.‬‬
‫‪.(Feed‬‬ ‫قصور الغدة الكظرية الولي عن طريق التثبيط ) ‪Back‬‬
‫فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي ) ‪.(Congenital Adrenal Hyperplasia‬‬
‫بعد إعطاء عقار الليزين ‪ -‬فاسوبرسين ) ‪.(Lysine - Vasopressin‬‬
‫أسباب انخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ) ‪:(ACTH‬‬
‫قصور الغدة النخامية الشامل ) ‪.(Panhypopituitarism‬‬
‫فرط نشاط الغدة الكظرية الولي‪.‬‬
‫لهمية التشخيصية لقياس الهرمونات التناسلية‬

‫)أ( سن البلوغ ) ‪:(Puberty‬‬


‫مرحلة البلوغ هي المرحلة التي تبدا العضاء التناسلية‬
‫فيها بالعمل الكامل وهو العمر الذي تبدأ فيه الخواص‬
‫الجنسية لكل جنس من ذكر أو أنثى بالظهور‪ ،‬ويكون‬
‫متوسط عمر سن البلوغ في بدء هذه المرحلة في الذكور‬
‫ما بين ‪ 16 - 13‬سنة ‪ ،‬وفي الناث ما بين ‪ 14 - 11‬سنة ‪،‬‬
‫وتتميز هذه المرحلة عند الذكور بإفراز السائل المنوي في‬
‫القضيب عند الوصول إلى الشبق الجنسي ‪ ،‬ونمو شعر‬
‫اللحية وشعر العانة ‪ ،‬وخشونة الصوت‪ ،‬وفي النثاث بدء‬
‫الطمث الشهري ونمو الثداء وتكورها ونمو شعر العانة ‪،‬‬
‫وحدة نبرات الصوت وإرتفاعها‪.‬‬
‫ويمكن معرفة اسباب البلوغ المبكر والمتأخر بقياس نسبة‬
‫الهرمونات التناسلية‪ ،‬والهرمونات المنشطة للغدد‬
‫التناسلية ) ‪.(Gonadotrophins‬‬
‫________________________________________‬
‫)ب( الدورة الشهرية الطبيعية في الناث واسباب عدم‬
‫انتظامها‪:‬‬
‫الدورة الشهرية )الحيض( هو النسياب الدوري للدم أثناء‬
‫فترة الخصوبة عند المرأة والتي تبدأ ما بين ‪ 13 - 12‬سنة ‪،‬‬
‫وتنتهي في سن اليأس ‪ ،‬ومعدل دوام الحيض يتراوح ما‬
‫بين ‪ 5 - 3‬أيام ‪ ،‬وتختلف مدته عند مختلف النساء‪ ،‬وقد‬
‫تكون مدته من يوم إلى ثمانية ايام‪ ،‬وكمية الدم المفرزة‬
‫في البكاري ‪ 30‬جرامآ وفي غيرهم تتراوح ما بين ‪- 180‬‬
‫‪ 241‬جرامآ ‪ ،‬ونسبة من يحيض من النساء كل ‪ 28‬يوم هي‬
‫‪.%71‬‬
‫للدورة الشهرية عدة أدوار ‪:‬‬
‫الدور الول ‪:(Follicular Phase ) :‬‬
‫ويبدأ في اليام من ‪ 14 - 1‬من الدورة ‪ ،‬ويكون كمستوى‬
‫هرمون الستروجين في بدايتها منخفضآ مما يؤثر سلبيًا)‬
‫‪ (Negative Feed Back‬على كل من )‪(Hypothalamus‬‬
‫والغدة النخامية وبالتالي يؤدي إلى زيادة إفراز هرموني)‬
‫‪ (LH‬و)‪ ،(FSH‬ويكون هرمون البروجيستيرون أثناء هذه‬
‫المرحلة منخفضًا‪ ،‬وبنهاية هذه المرحلة يرتفع مستوى‬
‫الستروجين مؤديا ً إلى تأثير إيجابي ) ‪Positive Feed‬‬
‫‪ (Back‬على كل من الهايبوثلمس)‪(Hypothalamus‬‬
‫والغدة النخامية مما يسبب زيادة مستوى الهرمونات‬
‫المنشطة للغدد التناسلية) ‪ (Gonadotrophins‬وفي هذا‬
‫الدور تبدأ البويضة بالتكون حتى تصل إلى مرحلة النضج‬
‫ويتقشر غشاء الرحم المتكون من الدورة السابقة ويحل‬
‫محله غشاء جديد يكون مستعدا ً لتسلم البويضة المخصبة‪.‬‬

‫الدور الثاني‪ :‬مرحلة التبويض)‪:(Ovulatory Phase‬‬


‫يستغرق حوالي ‪48‬ساعة)‪ (15-14‬في منتصف الدورة‬
‫فيكون مستوى الستروجين و)‪ (LH‬و)‪ (FSH‬مرتفعا ً وتخرج‬
‫البويضة من المبيض حيث تمر خلل قناة فالوب وهي‬
‫مستعدة للقاء الخلية الذكرية الجنسية)النطفة( وهذه هي‬
‫فترة الخصاب في الدورة الشهرية حيث يمكن أن يتم‬
‫فيها الحمل إن حدث الجماع الجنسي فيها‪.‬‬

‫الدور الثالث‪:‬‬

‫‪ 15‬وهو دور فعالية الجسم‬ ‫يقع في اليام ما بين ‪3‬‬


‫الصفر)‪ (Corpus Iuteum‬الذي يجعل غشاء الرحم يمسك‬
‫بالبويضة الملقحة عند وصولها‪.‬‬

‫الدور الرابع ‪:(Luteal Phase‬‬


‫يتميز بارتفاع مستوى البروجيستيرون والستروجين مع‬
‫النخفاض التدريجي لهرمونات )‪(LH‬و)‪ (FSH‬ويمتد من‬
‫اليام ‪ ،28-23‬وهو وقت التنكس عند عدم حدوث الحمل‬
‫حيث يستعد غشاء الرحم للتقشر والسقوط من جديد‪.‬‬
‫وهناك عدد كبير من النساء اللواتي يقمن بتسجيل دقيق‬
‫ليام بدء الحيض عندهن واليوم الذي يتوقعن حدوث‬
‫كن على علم بإمكانية‬‫الحيض الجديد وبهذه الطريقة ي ّ‬
‫حدوث الحمل إن تم جماعهن الجنسي في أيام خصبهن‪،‬‬
‫وذلك بغرض التخطيط للعمال واللتزامات الجتماعية‬
‫القادمة‪.‬‬
‫ويمكن حدوث إختلف كبير في أوقات العادة الشهرية‬
‫للحيض فهناك عدة نساء يطمثن بمدد تتراوح ما بين‬
‫‪27‬إلى ‪29‬يوما ً وعدد آخر تتراوح ما بين ‪26‬إلى ‪30‬يوما ً‬
‫قدر بعض الباحثين مقدار الدم المنساب في كل فترة‬‫وي ّ‬
‫حيض بما يتراوح ما بين ‪ 180‬إلى ‪241‬جرامًا‪.‬‬

‫هناك تغيرات تحدث في إفراز هرمونات الندروجن)‬


‫‪ ،(Androgen‬مثل التيستستيرون‪ ،‬وذلك أثناء الدورة‬
‫الشهرية وتكون ذروة هذه التغيرات في منتصف الدورة‬
‫مما يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية في هذا الوقت‪.‬‬

‫عدم إنتظام الدورة الشهرية‪:‬‬


‫‪ -1‬إنقطاع الطمث‪:‬‬
‫يحدث غالبا ً أول طمث ما بين ‪12‬إلى ‪13‬سنة وقد يعتبر‬
‫التأخير إلى س ‪8‬في ضمن الحدود الطبيعية ولكن إن‬
‫استمر إلى أبعد من ذلك فتصبح الحالة حينذاك مرضية‬
‫ويقال لها إنقطاع الطمث البتدائي‪ ،‬ومن بين أسباب‬
‫إنقطاع الحيض هو عدم وجود ثقب في غشاء البكاره أو‬
‫عجز في نشوء المبيضين أو النقص في إفراز هرمونات‬
‫الغدة الدرقية أو الكظرية‪ ،‬كما يحدث في الحالت الشديدة‬
‫من سوء التغذية وفقر الدم والسل والروماتيزم والحمى‬
‫والتيفوئيد ويتبع فترة توقف الطمث هذا ألم شديد أسفل‬
‫البطن وقد يدل على حمل خارج الرحم أحيانا ُ وهذا يعني‬
‫بقاء الجنين في قناة فالوب بدل ً من الرحم وعند استمرار‬
‫الجنين بالنمو يتمزق أنبوب فالوب ويسبب حدوث نزف‬
‫داخلي شديد‪.‬‬
‫‪ -2‬غزارة الطمث‪:‬‬
‫هو تتابع حالة النزف في غير وقته أو إستمرار الحيض‬
‫لوقت طويل‪ ،‬وأكثر السباب المؤدية لهذا الضطراب هو‬
‫وجود ورم ليفي في الرحم أو مرض التهابي في منطقة‬
‫الحوض‪ ،‬وهناك أسباب أخرى هي عدم إكتمال الغشاء‬
‫الداخلي للرحم أو عدم التوازن الهرموني أو نقص في‬
‫إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو صدمة نفسية أو عقلية‪،‬‬
‫وكل حالة يستمر فيها الحيض أكثر من ثمانية أيام يجب أن‬
‫تعتبر حالة غير طبيعية‪.‬‬
‫‪ -3‬عسر الطمث طمث يصاحبه اللم(‪:‬‬
‫هي تشنجات وأوجاع تحدث أثناء دورة الطمث الشهرية‪،‬‬
‫ويمكن أن يكون سببها ضيق أو أنحناء في عنق الرحم أو‬
‫ورم تليفي في الرحم او كيس في المبيض او نتيجة سوء‬
‫تغذية فقط أو حالة تنكس صحي عام‪ ،‬ويحدث ذلك عادة‬
‫عند النساء اللواتي لم يرزقن أطفالن وقد يبدأ اللم قبل‬
‫بدء الطمث ببضع ساعات وقد يستمر اللم طيلة بقاء‬
‫الحيض وتكون أكثر ألمآ اسفل البطن وتمتد إلى المهبل‬
‫واسفل الظهر والفخذين ويبقى التشنج المؤلم حوالي‬
‫ثلث دقائق مع فترة راحة بين تشنج وآخر يمتد من ‪- 15‬‬
‫‪ 20‬دقيقة ‪ ،‬ويتكون العراض الخرى المصاحبة هي الصداع‬
‫ووجع الظهر والتوتر العصبي وسرعة الثارة والبول‬
‫المتكرر‪.‬‬
‫والعلج العتيادي لمثل هذه الحالة هو الراحة في السرير‬
‫ووضع جسم حار على أسفل البطن وأخذ حبوب مهدئة‬
‫ومسكنة لللم كالكودائين والبارسيتمول أو السبرين ‪،‬‬
‫وقد تساعد بعض التمرينات الرياضة على التغلب على‬
‫التوعك وخاصة بإستعمال ما يدعى بـ )مشية أو قفزة‬
‫الكنغر( والتي باتت اليوم كثيرة الستعمال ‪ ،‬أما إذا إستمر‬
‫اللم والتشنج فل بد من إجراء عملية توسيع عنق الرحم‪.‬‬
‫يقوم هرمونان من هرمونات المبيض بالسيطرة وتنظيم‬
‫الطمث الشهري وهما الستروجين الذي يسبب الطمث ‪،‬‬
‫والبروجستيرون الذي يحافظ على الحمل والذي يمكن أن‬
‫ُيحدث حالة شبه الحمل أيضآ ‪ ،‬ويوجد هذين الهرمونين في‬
‫تركيب حبوي منع الحمل‪.‬‬
‫من المألوف أن تشعر النساء بنوع من التوعك وعدم‬
‫الراحة أثناء الحيض كالشعور بالصداع والغثيان وشعور‬
‫بالضغط وبالثقل أسفل البطن ويجب أل ّ تحتلط هذه‬
‫العراض مع أعراض عسر الطمث الذي يتميز بعدم إنتظام‬
‫الحيض وظهور ألم أصيل فيه‪.‬‬
‫ويكون عسر الطمث على نوعين‪ ،‬أولي وثانوي‪:‬‬
‫عسر الطمث اللولي‪:‬‬
‫ويحدث عند الشابات من النساء ‪ ،‬وذلك نتيجة عدم توازن‬
‫هرموني في الغالب وتزول أعراضه أو تقل كثيرآ بعد‬
‫الحمل والولدة‪.‬‬
‫عسر الطمث الثانوي‪:‬‬
‫وهو أوجاع الطمث المكتسبة‪ ،‬وتظهر عادة في الحياة‬
‫المتأخرة ‪ ،‬وقد تكون بسبب إلتهابات في منطقة الحوض‬
‫أو ضعية غير طبيعية للرحم أو وجود ورم ليفي فيه ‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن يكون المساك المزمن وحالت الوقوف الخاطئة‬
‫سببآ لحدوثه ايضآ ‪ ،‬ويزداد عادة عند التوتر النفعالي‬
‫والنفسي‪.‬‬
‫يزيل إعطاء بعض الهرمونات خاصة الستروجين اعراض‬
‫حالت عسر الطمث الولي بفعالية في اغلب الحيان ‪،‬‬
‫وكذلك قد يزيل إستعمال المواد المهدئة المعتدلة‬
‫والكمادات الحارة هذه العراض ‪ ،‬وعندما تعتقد إمرأة شابة‬
‫أن عسر الطمث قد اقعدها‪ ،‬فإنها تحتاج لبعض العلج‬
‫النفسي‪ ،‬وإذا بدأت شابة صغيرة في أول دوراتها الحيضية‬
‫تشكة من تشنجات شديدة في بداية كل دورة فيجب عدم‬
‫إهمال شكواها ومراجعة الطبيب المختص لجراء كشف‬
‫دقيق عليها لن إخبارها بأن اللم سيزول بمضي الوقت‬
‫لن يخفف من حالتها ول يفيدها شيئآ‪.‬‬
‫قد تكون الجراحة ضرورية في حالت عسر الطمث الثانوي‬
‫لعادة وضعية الرحم إلى حالته الطبيعية أو لزالة الورم‬
‫الليفي من الرحم ‪ ،‬كما أن توسيع عنق الرحم هو وسيلة‬
‫أخرى قد تساعد في إزالة العراض التي سببها هذا‬
‫الضطراب العضوي‪ ،‬أما الحالت التي يكون سببها مرض‬
‫إلتهابي ‪ ،‬فُيعالج هذا المرض طبّيآ لزالة العراض‪.‬‬
‫‪ -4‬النزف الرحمي‪:‬‬
‫وهو نزف بين ايام الحيض الشهرية إما ببقع أو بنزف‬
‫حقيقي ‪ ،‬وهو إشارة بوجود ورم ليفي في الرحم أو‬
‫سرطان فيه‪ ،‬وّإا ظهرت هذه الحالة عند إمرأة لم تشكو‬
‫من قبل من اضطراب في عادتها الشهرية فيجب أن تسرع‬
‫لطلب نصيحة طبيبها حال وعرض نفسها لفحص دقيق‪.‬‬
‫‪ -5‬الحيض البديل‪:‬‬
‫وهو عدم إنتظام المكان الذي يخرج منه الحيض ‪ ،‬فقد يقع‬
‫الطمث الشهري من النف أو من مكان آخر غير المهبل‬
‫والفرج‪.‬‬
‫________________________________________‬
‫)جـ( ظهور شعر في وجه وجسم السيدات) ‪:(Hirsutism‬‬
‫كثيرآ ما يكون ذلك عرضآ جانبيآ لستعمال الدوية المختلفة‬
‫‪ ،‬ولكن في بعض الحالت يكون السبب هو زيادة في إفراز‬
‫هرمون التيستوستيرون الذي إذا زاد بنسبة كثيرة فإنه قد‬
‫يؤدي إلى ترجل السيدات ) ‪.(Virilism‬‬
‫________________________________________‬
‫)د( سن اليأس ) ‪:(Menopause‬‬
‫وببلوغ هذا السن ) ‪50 - 40‬سنة( يرتفع مستى ) ‪ (LH‬و )‬
‫‪ (FSH‬مع انخفاض مستوى كل من الستروجين‬
‫والبروجسترون‪ ،‬مما يؤدي في البداية إلى إضطرابات في‬
‫الدورة الشهرية التي تنتهي بتوقفها تمامآ ‪ ،‬وتصبح‬
‫السيدة غير قادرة على النجاب بعد هذا السن‪.‬‬
‫________________________________________‬
‫)هـ( العقم‪:‬‬
‫العقم هو عدم إمكانية الحمل والتكاثر‪ ،‬أي عدم تمكن‬
‫الرجل والمرأة من إنجاب الطفال ‪ ،‬ويقال لهذه الحالة‬
‫أيضآ ‪0‬انعدام الخصوبة( ‪ ،‬أو وجود زوجان ليس‬
‫بإستطاعتمها الحصول على طفل مع أنهما غير عقيمين‪.‬‬
‫فالعقم بصورة مطلقة حالة نادرة وفي كثير من الحالت‬
‫التي أعتبرت بدون أمل من الزوجين نفسيهما‪ ،‬ظهر أن‬
‫قدرة الذكر بتخصيب البويضة أو عدم إمكانية المرأة للحمل‬
‫أمران يمكن علجهما بصورة إيجابية تمامآ ‪ ،‬وقد أظهرت‬
‫الحصائيات أن ‪ %10‬فقط من الزواج ل يستطيعون حقآ‬
‫إنجاب الطفال‪.‬‬
‫اسباب العقم‪:‬‬
‫في حالت قليلة قد يكون سبب عقم الرجل هو وجود العّنة‬
‫الجنسية أو عدم قابليته لكمال العملية الجنسية‪ ،‬أو عدم‬
‫تمكنه من إنتاج كميات كافية من الحيونات المنوية‬
‫الكاملة ‪ ،‬وقد يكون سبب ذلك عدم نزول الخصيتين إلى‬
‫كيس الصفن ‪ ،‬أو نتيجة ضمور الخصيتين بسبب علج‬
‫بالشعة أو إصابة بأمراض‪ ،‬أو زيادة حرارة الخصيتين بسبب‬
‫ملبس ضيقة‪ ،‬أو بسبب إستعمال مسرف للدوية ‪ ،‬أو‬
‫تناول المشروبات الكحولية‪ ،‬أو نتيجة لضطراب غددية أو‬
‫أمراض جنسية غير معالجة‪ ،‬أو بسبب عدن إستطاعة‬
‫الحيوانات المنوية الذكرية النتقال إلى قناة المهبل‬
‫النثوية لوجود إنسداد في القناة المنويةـ او تشويه في‬
‫الحليل أو البروستاتا‪ ،‬أو نتيجة أسباب نفسية وتوترات‬
‫إنفعالية ‪ ،‬كأن يكون الرجل أو المرأة مشغولين أو قلقين‬
‫بسبب عمل أو مال أو بعدم رغبة احدهما بالتصال‬
‫الجنسي وعندها يصبح الرجل عنيفآ‪.‬‬
‫وقد ل تستطيع المرأة الحمل وذلك لن أعضاء التكاثر فيها‬
‫غير متكاملة أو غير ناضجة أو غير مناسبة من حيث‬
‫التركيب بشكل فعلي‪ ،‬ويقال عند ذلك بأنها عاقر بصورة‬
‫مطلقة‪ ،‬أما في بقية الحالت فإن حالت العقم تكون‬
‫نسبية ويمكن تحت ظروف مناسبة أن تحمل المرأة ‪ ،‬ومن‬
‫السباب التي تمنع المرأة من الحمل عجز المبيض عن‬
‫تكوين البويضة ‪ ،‬أو النقص في المبيضين أو وجود إلتهاب‬
‫مهبلي مزمن أو التهاب في عنق الرحم‪.‬‬
‫وقد أظهرت الحصائيات الطبية المختصة بأن كل ‪100‬‬
‫زيجة تشكو من العقم يكون ‪ %40‬منها بسبب عجز في‬

‫‪ %0‬بسبب عجز في‬ ‫الغدة التناسلية الذكرية‬


‫هرمونات النثى و ‪ %30‬بسبب إضطرابات في أنابيب‬
‫المرأة ‪ %0‬بسبب التجاه العدائي لمحيط المهبل أو عنق‬
‫الرحم )ل تسمح أجهزة التكاثر النثوية بحياة الحيوانات‬
‫المنوية الذكرية بسبب وجود سائل مخاطي عدائي فيها‬
‫يسبب ظهوره وجود مرض أو تآكل موضعي(‪.‬‬
‫اعراض العقم‪:‬‬
‫لغم أن أعراض العقم هي عدم الحمل نفسه ‪ ،‬فإن‬
‫العوامل المسببة لنعدام الخصوبة يجب أن تكتشف‬
‫وتشخص بدقة بواسطة الفحص والختبارات ‪ ،‬ويجب أن‬
‫يبدأ الفحص أول بحالت العّنة واضطراب تكوين البويضة‬
‫النثوية‪.‬‬
‫علج العقم‪:‬‬
‫يعتمد علج العقم عند الرجل وبل كل شيء على‬
‫التشخيص الواضح الدقيق‪ ،‬فإن كان هناك مرض أو إرهاق‬
‫شديد أو سوء تغذية أو إدمان على الكحول أو ما يشابهها‬
‫عالة‬
‫من السباب فيجب البدء بمعالجتها أولى معالجة ف ّ‬
‫وناجحة ثم القيام بعلج تأهيلي له‪ ،‬وقيادة المريض‬
‫لنتشاله من هذه الحالت والمراض‪ ،‬ومن المدهش أن‬
‫يكون عدد من حالت العقم بسبب إرتداء ملبس داخلية‬
‫ضيقة جدى تمنع الخصيتين من التعلق بحرية في الصفن‬
‫وترفع حرارة النطف إلى درجة عالة‪ ،‬كما يجب على‬
‫الطبيب أن يعرف إن كانت الخصيتان عاجزتين عن تكوين‬
‫حيوانات امنوية صحيحة كافية بفحص كمية الحيوانات‬
‫المنوي ونوعيتها‪ ،‬وعدد الحيوانات المنوية الذي يقل عن‬
‫‪ 20‬مليون ‪ /‬ملليتر يعتبر غير ملئم للنجاب ‪ ،‬وأل ّ يكون‬
‫عدد الحيوانات المنوي غير الطبيعية أكثر من ‪ %20‬من‬
‫مجموعها‪ ،‬كما يجب أن يقوم الطبيب بالكشف الدقيق على‬
‫حياة الزوجينالجنسية‪ ،‬وحالة كل منهما الصحّية وطعامهما‬
‫ووضعية غددهما‪ ،‬فإن إحتاجت الغدد الزائفة لتصحيح فإن‬
‫العلج بالثارويد والكورتيزون قد يكون فعال‪ ،‬وفي بعض‬
‫الحالت قد يكون التصحيح الجراحي لزالة النسداد‬
‫ضروريآ‪.‬‬
‫ينتج العقم في الرجال من إنعدام أو قلة الحيوانات‬
‫المنوية وضعف حيويتها‪ ،‬كما ينتج العقم أيضآ من عدم‬
‫القدرة على النتصاب ) ‪ ،(Impotenec‬ويجب قياي‬
‫الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ) ‪(Gonadotrophins‬‬
‫والتيستستيرونلتحديد سبب وموضع الخلل إن وجد‪ ،‬فمثل‬
‫زيادة مستوى هرمون اللبن ) ‪ (Prolactin‬يؤدي إلى نقص‬
‫عدد الحيوانات المنوية مع الضعف الجنسي الثانوي )‬
‫‪ (Secondary Hypogonadism‬الذي نلحظ فيه إنخفاض‬
‫مستوى ) ‪ (LH‬و ) ‪ (FSH‬والتستستيرون‪ ،‬والسبب هنا هو‬
‫قصور في وظيفة الغدة النخامية أو الهيبوثلمس)‬
‫‪.(Hypothalamus‬‬
‫ولكن في حالت الضعف الجنسي البتدائي ) ‪Primary‬‬
‫‪ (Hypogonadism‬يكون السبب في الخصيتين مع ارتفاع‬
‫مستوى ) ‪ (lh‬و ) ‪ (fsh‬وانخفاض مستوى‬
‫التيستسوستيرون‪.‬‬
‫في حالت العقم الناء يكون إزالة الورام أو الكياس إن‬
‫عال في‬ ‫وجدت ضروريآ‪ ،‬وقد يكون التصحيح الجراحي ف ّ‬
‫حالة التشويه التركيبي‪ ،‬ويمكن معالجة الخطاء في تكوين‬
‫البويضة التي تظهر بواسطة الفحوصات الدقيقة بتسجيل‬
‫حرارة الجسم عن طريق إعطاء هرمون الستروجين‬
‫والبروجيستيرون‪.‬‬
‫لقد وجد الطباء في حالت كثيرة أن التثقيف الجنسي‬
‫وشرح ابعاد الجنس وأسراره‪ ،‬هو كل ما يحتاج إليه‬
‫الطلبيب لحل مشكلة الخصاب بإزالة أو التغلب على‬
‫أخطاء أحد الزوجين أو كليهما في تصرفاته الجنسية‪،‬‬
‫للوصول إلى النتيجة الناجحة المطلوبة‪.‬‬
‫أما إذا كانت أسباب العقم ناتجة عن قذف سريع او عنة‬
‫جنسية أو صعوبات عملية من عملية الجماع نفسه ‪ ،‬والتي‬
‫تقاوم العلج وكون تبني طفل هو حل ل يرضي الزوجين ‪،‬‬
‫فإن التلقيح الصطناعي ) ‪(Artificial Insemination‬‬
‫عالة هو‬‫بإستعمال حيوانات منوية للزوج نفسه إن كانت ف ّ‬
‫الحل‪.‬‬
‫يعتبر تحليل الكروموسومات)وهي اجسام على شكل‬
‫قضبان صغيرة داخل نواة الخلية الحية وتمتلك الوحدات‬
‫البيولوجية للوراثة والتي تدعى الجينات أو المسببات‬
‫الوراثيه( وبالنجليزية تسمى ) ‪(Chromosomal Analysis‬‬
‫ضروريآ في حالت العقم عند الذكور والناث وفي حالة‬
‫إضطرابات أو غياب الدورة الشهرية في الناث أيضآ‪.‬‬
‫________________________________________‬
‫)و( العقم وعدم إنتظام الدورة الشهرية‪:‬‬
‫تكون المرحلة الخيرة للدورة الشهرية قصيرة ومستوى‬
‫هرمون البروجيسترون منخفضآ في السيدة العاقر)‬
‫‪ (Infertile‬وقد يكون طول فترة الدورة الشهرية أمرآ‬
‫طبيعيآ ولكن ل يكون هناك تبويض‪.‬‬
‫ويتم تشخيص انقطاع الطمث البتدائي ) ‪Primary‬‬
‫‪ (Amenorrhea‬إذا لم تنزل الدورة الشهرية حتى سن ‪15‬‬
‫أو ‪ 16‬سنة ‪ ،‬وتتميز الهرمونات بإرتفاع مستوى ) ‪ (L.H‬و )‬
‫‪ (F.S.H‬واخفاض مستوى الستروجين‪.‬‬
‫كما يتم أيضآ تقييم مستوى الهرمونات المنشطة للغدد‬
‫التناسلية والهرمونات التناسلية في حالة إنقطاع الطمث‬
‫الثانوي ) ‪Secondary Amenorrhea‬‬

‫تحليل السكر وكل ما يتعلق بـ "السكري"‬

‫الجلوكوز‪:‬‬

‫هو السكر الرئيسي في دم النسان وهو مصدر للطاقة‬


‫لجميع انسجة الجسم ‪.‬‬

‫إن النسبة الطبيعية لـ الجلوكوز في الدم تتراوح ما بين ‪70‬‬


‫– ‪ 110‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم بشرط أن يكون النسان‬
‫صائمآ لفترة ‪ 12 – 8‬ساعة‪ ،‬وهذه النسبة ترتفع إلى ‪– 120‬‬
‫‪ 150‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية‬
‫وهذا ما يسمى بالرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم )‬
‫‪ (Physiological Hyperglycaemia‬وهذا الرتفاع ل يلبث‬
‫أن يعود إلى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثلث‬
‫ساعات بعد الكل‪.‬‬
‫وأثناء الصيام لفترة طويلة )‪ 18 – 12‬ساعة( ينخفض‬
‫مستوى السكر في الدم إلى ‪ 70 – 60‬مجم كل ‪ 100‬ملليتر‬
‫دم ‪ ،‬وتسمى هذه الحالة بـ "النخفاض الفسيولوجي للسكر‬
‫في الدم" ) ‪.(Physiological Hypoglycaemia‬‬

‫)‌أ( تحليل السكر )تحليل الجوكوز(‪:‬‬

‫ُينظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل‬


‫هرمون النسولين )‪ (Insulin‬من جهة وعمل الهرمونات‬
‫المضادة للنسولين )‪ (Anti-Insulin‬من جهة أخرى‪ .‬وهذه‬
‫الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون)‪(Glucagon‬‬
‫والدرينالين )‪ (Adrenaline‬والجلوكوز كورتيزول )‬
‫‪ (Glucocorticoid‬وهرمون النمو )‪(Growth Hormone‬‬
‫وأخيرآ الثيروكسين )‪.(Thyroxine‬‬
‫حيث يؤدي عمل هرمون النسولين الى خفض مستوى‬
‫السكر في الدم‪ ،‬بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى‬
‫ارتفاع مستوى السكر في الدم‪.‬‬
‫ولذلك ل بد أن يكون هناك توزان بين عمل كل منهما حتى‬
‫يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر‪.‬‬
‫عمومآ فإن ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم هي‬
‫شواهد )اعراض( غير واضحة لحدوث عملية التمثيل‬
‫الغذائي الغير طبيعي للجلوكوز‪.‬‬

‫اسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضيآ‪:‬‬

‫مرض البول السكري ) ‪ ، (Diabetes Mellitus‬الفرق في‬


‫وظيفة أي من الغدد التية‪ :‬الدرقية‪ ،‬الكظرية والنخامية‪،‬‬
‫وأحيانآ يرتفع السكر في بعض امراض الكبد‪.‬‬
‫اسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضيآ‪:‬‬

‫فرط افراز النسولين ‪ ،‬قصور في عمل الغدة فوق الكلوية‬


‫والغدة النخامية‪ ،‬وأحيانآ في فشل الكبد‪.‬‬
‫وينخفض السكر أيضآ مع الستعمال السيء لدوية خفض‬
‫نسبة السكر ‪ ،‬وعند حدوث حساسية عن بعض الناس‬
‫لوجبات معينة‪.‬‬

‫وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى‬


‫بـ "غيبوبة السكري"‪.‬‬

‫غيبوية السكر‪:‬‬

‫هناك نوعان من غيبوبة السكر‪:‬‬


‫‌أ‪ -‬غيبوبة ارتفاع السكر) ‪:(Hyperglycaemic Coma‬‬

‫وهي حالة يفقد فيها النسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر‪،‬‬


‫واسبابها هي إهمال علج السكر خاصة النوع الول منه‪.‬‬
‫اما اعراض غيبوبة السكر فتشمل‪:‬‬
‫‪ -1‬زياة معدل التنفس‪.‬‬
‫‪ -2‬رائحة السيتون) الذي تشبه رائحته الكحول( بالفم‪.‬‬
‫‪ -3‬النبض يكون سريعآ وضعيفآ جدآ‪.‬‬
‫‪ -4‬الجلد يكون جافآ واللسان كذلك‪.‬‬

‫ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم‬


‫ووجوده أيضآ بالبول ونجد أجسام كيتونية) ‪Ketones‬‬
‫‪) (Bodies‬عبارة عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر‬
‫السكر( في البول‪.‬‬
‫وينصح الطباء مريض السكر تنظيم علج السكر واللتزام‬
‫بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرارمثل هذه‬
‫الغيبوبة بالمستقبل‪.‬‬

‫ب‪ -‬غيبوبة انخفاض السكر ) ‪:(Hypoglycaemic Coma‬‬


‫‌‬
‫تحدث دائمآ مع الستعمال السيء للدوية المخفضة‬
‫للسكر‪ ،‬مع اهمال بعض الوجبات ‪ ،‬مما يؤدي إلى انخفاض‬
‫نسبة مستوى السكر بالدم عن ‪ 60‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر‬
‫في الدم‪ ،‬مؤديآ إلى الغيبوبة لن المخ قد تعود على نسبة‬
‫عالية من السكر‪.‬‬
‫أعراضها هي‪:‬‬
‫‪ -1‬معدل التنفس طبيعي‪.‬‬
‫‪ -2‬رائحة الفم طبيعية‪.‬‬
‫‪ -3‬النبض سريع وقوي‪.‬‬
‫‪ -4‬الجلد يكون مبتل نظرآ للعرق الشديد‪.‬‬

‫وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم‪ ،‬وعدم‬


‫وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول‪.‬‬
‫وينصح الطباء في حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي‬
‫مادة سكرية مثل قوالب السكر ‪ ،‬مع الستعمال السليم‬
‫لحقن النسولين‪ ،‬واقراص علج مرض السكر‪ ،‬وعدم‬
‫اهمال الوجات اليومية المنظمة حتى ل تتكرر مثل هذه‬
‫الغيبوبة والتي تعتبر أخطر من سابقتها لنها قد تؤثر على‬
‫خليا المخ ) إذا إستمرت أكثر من ‪ 24‬ساعة( التي تعتمد‬
‫على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة‪.‬‬

‫ب( مرض البول السكري )‪:(Diabetes Mellitus‬‬


‫) ‌‬

‫هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده‬


‫في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر والعطش‬
‫الكثير ‪ ،‬وكما سبق ذكره فإن من اهم اسباب مرض البول‬
‫السكري هو نقص المعدل بين هرمون النسولين‬
‫والهرمونات المضادة للنسولين‪.‬‬

‫وهناك نوعان من مرض البول السكري‪:‬‬

‫)‪ (1‬مرض البول السكري المعتمد في علجه على‬


‫النسولين ) ‪(Insulin Dependent Diabetes Mellitus‬‬
‫وتختصر بـ ) ‪:(IDDM‬‬
‫ويسمى ايضآ بالنوع الول من مرض السكر ) ‪(TypeΙ‬‬
‫وعادة يحدث في سن ما قبل ‪ 40 – 30‬سنة‪ ،‬ومريض‬
‫السكر من هذا النوع عادة يكون نحيفآ ومستوى النسولين‬
‫بالدم يكاد يكون منعدمآ ‪ ،‬ويعالج فقط بحقن النسولين‪،‬‬
‫ولذلك يسمى ) ‪ ،(IDDM‬وهذا النوع يمكن ان يكون وراثيآ‪.‬‬

‫‪ (2‬مرض البول السكري الذي ل يعتمد في علجه على‬ ‫) ‌‬


‫النسولين ) ‪Non- Insulin Dependent Diabetes‬‬
‫‪ (Mellitus‬وتختصر بـ ) ‪:(NIDDM‬‬
‫ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر ) ‪ ،(TypeП‬وهو‬
‫ابشط من النوع الول‪ ،‬ويحدث عادة بعد سن الربعين ‪،‬‬
‫ويتميز مريض هذا النوع بالسمنة‪ ،‬ويوجد عنده أنسولين‬
‫ولكن ل يفرز بكمية كافية من البنكرياس ول ُيستفاد منه‬
‫لن هناك نقص في مستقبلت النسولين في النسجة‪،‬‬
‫وأيضآ هناك مقاومة للنسولين‪.‬‬
‫وعادة يعالج بالقراص المخفضة للسكر في الدم والتي‬
‫تساعد على افراز النسولين الموجود بالبنكرياس‪.‬‬

‫ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي‬


‫للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان‬
‫التزان بين الماء والملح مما يؤثر على المدى الطويل‬
‫) لعدة سنوات( على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز‬
‫العصبي والكلى والعين‪.‬‬

‫)ج( الفحوصات الخاصة بالسكر‪:‬‬

‫‪ -1‬تحليل السكر في الدم والبول‪:‬‬

‫يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها‪:‬‬


‫اعتمادآ على قوة الختزال الخاصة بالسكر ) الجلوكوز(‬
‫فإنه يمكن إستخدام محلول فهلينج ) ‪ (Fehling‬أو بندكت )‬
‫‪ (Benedict‬للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول‬
‫لونهما الزرق إلى راسب أحمر مع التسخين‪.‬‬
‫استخدام الشرائط ) ‪ (Strips‬التي تحتوي على أنزيم‬
‫أوكسيد الجلوكوز ) ‪ (Glucose Oxidase‬وهذا التحليل‬
‫أشمل وأدق من سابقه‪.‬‬
‫إستخدام أجهزة تحليل الجلوكوز )‪(Glucose Analyzer‬‬
‫وهذه تعتمد على إختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم )‬
‫‪ (Glucose Oxidase‬وخروج الكسجين الذي يتم تقديره‬
‫عن طريق قياس قطب الوكسجين ) ‪Oxygen‬‬
‫‪ (Electrode‬ومن ثم قياسه إلكترونيآ بواسطة هذه‬
‫الجهزة‪ ،‬وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل‬
‫الجلوكوز في المختبرات الطبية‪.‬‬

‫‪ -2‬تحليل السكر العشوائي ) ‪:(Random Blood Glucose‬‬

‫فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في‬


‫دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلل اليوم‬
‫‪ ،‬وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقويم حالة‬
‫المريض‪.‬‬

‫‪ -3‬تحليل سكر الصائم ) ‪: (Fasting Blood Glucose‬‬

‫يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من ‪– 8‬‬


‫‪ 12‬ساعة‬
‫علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين‬
‫‪ 110 – 70‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم‪ ،‬فإذا زادت النسبة عن‬
‫‪ 120‬فهذا مؤشر لحدوث الصابة بالسكر في المستقبل‪،‬‬
‫وإذا تجاوزت ‪ 130‬فهذا يعتبر مريضآ بالسكر‪ ،‬ويتم التأكد‬
‫من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو ‪ 3‬فترات متتابعة على‬
‫القل بفاصل اسبوع بين كل قياس‪.‬‬

‫‪ -4‬تحليل السكر بعد ساعتين من الكل ) ‪Post Prandial‬‬


‫‪:(Blood Glucose‬‬

‫يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ) أو ‪75‬‬


‫جرام جلوكوز( ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين‬
‫من الكل ‪ ،‬وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن‬
‫مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف‬
‫سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو ل‪.‬‬
‫فإذا تجاوزت النسبة ‪140‬مجم بعد ساعتين من الكل فهذا‬
‫يدل على ان هناك خلل في عودة السكر إلى مستواه‬
‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل منحنى تحمل السكر ) ‪Glucose Tolerance‬‬


‫‪(Test‬‬
‫ويختصر بـ ) ‪:(GTT‬‬

‫يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في الصابة‬


‫بمرض السكر‪ ،‬ويعطينا فكرة عن احتمال الصابة بالسكر‬
‫من عدمه‪.‬‬
‫عند إجراء التحليل ل بد أن يكون المريض صائمآ من ‪– 8‬‬
‫‪ 12‬ساعة ‪ ،‬ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض‬
‫جرعة جلوكوز مقدارها ‪ 75‬جرام ) أو ‪ 1‬جم لكل كيلوجرام‬
‫من وزن المريض( ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف ساعة‬
‫لمدة ‪ 3‬ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ‪ ،‬ونكشف‬
‫عنه في كل عينة بول‪.‬‬

‫في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من‬


‫‪ 110 – 70‬مجم ‪ ،‬ثم يصل إلى أقصى درجة وهي ‪– 120‬‬
‫‪ 130‬مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي‬
‫مرة أخرى بعد ‪ 2‬إلى ‪ 3‬ساعات ‪ ،‬ويمكن ينخفض أقل من‬
‫الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما‬
‫يسمى بـ " القذفة النسولينية" ) ‪ (Insulin Shot‬وسببها‬
‫زيادة إفراز النسولين في بعض الشخاص‪.‬‬

‫في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم‬


‫أكثر من ‪ 130‬ويتعدى ‪180‬مجم بعد ساعة ونصف ثم‬
‫ينخفض مرة أخرى ولكن ل يصل إلى نقطة البداية في‬
‫خلل ساعتين ونصف‪.‬‬

‫إذا لم يرجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في خلل‬


‫‪ 3 – 2‬ساعات ‪ ،‬فهذا مؤشر لمكانية الصابة بالسكر‬
‫مستقبل علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ‪.‬‬
‫‪ -6‬الهيموجلوبين السكري ) ‪Glycosylated‬‬
‫‪(Haemoglobin - HbA 1c‬‬

‫الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين )جلوبيولين(‬


‫مرتبط مع الحديد في مجموعة ) ‪ (Haem‬وهذا البروتين‬
‫) الهيموجلوبين( مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع‬
‫عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو ‪ A1c‬لنه يتميز‬
‫بإرتباطه مع الجلوكوز‪ ،‬حيث ترتبط نسبة قليلة من‬
‫الهيموجلوبين ل تتعدى ‪%10 - 5‬من الهيموجلوبين‬
‫بجلوكوز الدم ويطلق على هذ الجزء المرتبط ) ‪.(HbA1c‬‬
‫نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه‬
‫في الدم ‪ ،‬فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة )‬
‫‪ ،(HbA1c‬ولكن هذا الرتباط يتم ببطء وينفك ببطء‪ ،‬ول‬
‫تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية‬
‫ويعطينا مؤشرآ عن نسبة السكر في الدم في خلل فترة‬
‫حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي ‪ 120‬يومآ ونسبته‬
‫الطبيعية تتراوح ما بين ‪ %8 - 5‬ويزداد في مرض السكر‬
‫في حالة عدم النتظام في العلج وكذلك في مرض السكر‬
‫من النوع الول إذا كان المريض في حاجة إلى زيادة جرعة‬
‫النسولين‪.‬‬

‫‪ -7‬الفركتوزامين ) ‪:(Fructosamine‬‬

‫يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر‬


‫بالدم في الفترة من ‪ 20 - 15‬يومآ السابقة للتحليل عند‬
‫المريض بالسكر‪.‬‬
‫وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات‬
‫السكرية )‪ (Glycosylated Proteins‬وذلك عن طريق‬
‫قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ‪ ،‬ول يتأثر‬
‫هذا التحليل بالوجبات الغذائية‪.‬‬

‫)د( نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري‪:‬‬

‫‪ -1‬وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العلج‪.‬‬


‫‪ -2‬إن إتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية‬
‫أهم دواء‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يسعى المريض بالسكر إلى الوصول إلى الوزن‬
‫المثالي تدريجيآ الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي‬
‫) طول القامة بالسنتيميتر يطرح منها ‪ 103‬كجم للرجال أو‬
‫‪ 105‬كجم للنساء( والطبيب هو الذي يحدد الوزن المثالي‬
‫للمريض بحسب العمر‪ ،‬الجنس ‪ ،‬الطول ‪ ،‬الوزن‪ ،‬طبيعة‬
‫العمل ‪ ،‬نوع مرض السكر‪.‬‬
‫‪ -4‬إن المشي يوميآ نصف ساعة مرتين أو إستعمال‬
‫الدراجة الثابتة في المنزل أو القيام بحركات جسمانية ربع‬
‫ساعة مرتين باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة‬
‫السكر في الدم‪.‬‬
‫‪ -5‬يفضل أخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب‬
‫لتر ونصف من الماء يوميآ‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعيآ لمراقبة الوزن ‪،‬‬
‫ويجب أن يكون الاكل في أوقات محددة وحسب نظام‬
‫الوجبات اليومية دون إضطراب‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب الكثار من المواد التي تكثير فيها اللياف‬
‫) الخضراوات(‪.‬‬
‫فحص وظائف الكبد‬
‫‪Liver Function Tests‬‬

‫يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلث وظائف رئيسية ‪:‬‬


‫‪ -1‬وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي واللبيومين ‪.‬‬
‫‪ -2‬وظائف تعتمد على سلمة خليا الكبد ‪ ،‬وتسمى بانزيمات الكبد وهي النزيمات‬
‫الموجودة داخل خليا الكبد مثل اسبرتات امينو ترانسفيراز ‪ ،‬و انزيم النين امينو‬
‫ترانسفيراز ‪ ،‬و انزيم جاما ‪ .‬ج ت ‪ ،‬و انزيم نازعة الهيدروجين من لكتات ‪.‬‬
‫‪ -3‬وظائف تعتمد على القدرة الستخراجية للكبد ‪ ،‬مثل الفوسفاتاز القلوي ‪ ،‬و‬
‫البيليروبين ‪.‬‬
‫أول‪ :‬وظائف تعتمد على القدرة التصنيعية للكبد ‪:‬‬
‫)أ( البروتين الكلي في البلزما ‪:‬‬
‫يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط السموزي للبلزما ‪ ،‬ويتأثر هذا التركيز‬
‫بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد ‪ ،‬و وظيفة الكلى وحدوث بعض المراض مثل الخلل‬
‫في التمثيل الغذائي ‪.‬‬
‫كلي يمكن أن تحدد نوع المرض ‪.‬‬ ‫إن التغيرات في أجزاء البروتين ال ُ‬
‫ويشمل البروتين الكلي في البلزما اللبيومين و الجلوبيولين و الفيبرينوجين و‬
‫لكن يفتقر السيرم إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم ‪.‬‬
‫مستوى البروتين في الدم يتراوح ما بين ‪ 8 - 6‬جم لكل ‪ 100‬ملليتر دم ) ‪80 - 60‬‬
‫جم ‪ /‬لتر (‪.‬‬
‫يختلف تركيز البروتين باختلف تركيز مكوناته المناظرة ‪.‬‬
‫)ب( اللبيومين ‪:‬‬
‫ُ‬
‫يعتبر اللبيومين المكون الرئيس للبروتين الكلي ويتم تصنيعه في الكبد ‪.‬‬
‫مستوى اللبيومين في الدم يتراوح ما بين ‪ 5.5 - 3.5‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪- 35‬‬
‫‪ 55‬جم ‪ /‬لتر ( ‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع مستوى اللبيومين في الدم ‪:‬‬
‫يرتفع مستوى اللبيومين في الدم الحالت التالية‬
‫‪ -‬حالت التجفاف ‪ ،‬وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في القيء‬
‫المستمر والسهال الشديد ‪.‬‬
‫‪ -‬الصدمة العصبية ‪.‬‬
‫‪ -‬تركيز الدم ‪.‬‬
‫‪ -‬حقن كمية كبيرة من اللبيومين عن طريق الوريد ‪.‬‬
‫اسباب نقصان تريكز اللبيومين في الدم ‪:‬‬
‫‪ -‬سوء التغذية ‪.‬‬
‫‪ -‬امراض سوء المتصاص ‪.‬‬
‫‪ -‬التهابات الكلى الحادة والمزمنة ‪.‬‬
‫‪ -‬كسل الكبد الحاد و المزمن ‪.‬‬
‫‪ -‬الحروق ‪.‬‬
‫‪ -‬احتشاء عضلة القلب ‪.‬‬
‫)ج( الجلوبيولين ‪:‬‬
‫يعتبر الجلوبيولين ثاني مكونات البروتين ‪ ،‬ويشمل الجزاء التالية ‪ :‬اللفا و البيتا ‪،‬‬
‫ويتم تصنيعهما بواسطة الكبد ‪ ،‬واخيرآ الجاما ويتم تصنيعه بواسطة خليا البلزما‬
‫الموجودة في النسجة الليمفاوية ويعتبر هذ النوع المسؤول الول عن ارتفاع‬
‫ون الجزء الكبر من الجلوبيولين ‪.‬‬ ‫الجلوبيولين في الدم لنه يك ّ‬
‫إن مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين ‪ 3.6 - 2‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪20‬‬
‫‪ 36 -‬جم ‪ /‬لتر ( ‪.‬‬
‫اسباب زيادة تركيز الجلوبيولين ‪:‬‬
‫يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في ‪:‬‬
‫‪ -‬امراض الكبد والتهاب الكلد الوبائي‬
‫‪ -‬امراض الجهاز الليمفاوي‬
‫‪ -‬امراض الجهاز المناعي والمراض المعدية الحادة والمزمنة‬
‫‪ -‬حالت الصابة بالبلهارسيا والملريا والليشمانيا ‪.‬‬
‫اسباب قلة تركيز الجلوبيولين ‪:‬‬
‫يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في ‪:‬‬
‫‪ -‬امراض سوء التغذية‬
‫‪ -‬افتقار الجامل جلوبيولين الوراثية‬
‫‪ -‬نقصان الجاما جلوبيولين المكتسبة‬
‫‪ -‬امراض سرطان الدم الليمفاوية‬
‫)د( الفيبرينوجين ‪:‬‬
‫يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللزمة لعملية تجلط الدم‬
‫حيث يتحول إلى الفيبرين وهو شبكة الجلطة الخيرة ‪.‬‬
‫ويتم قياسه فقط في البلزما حيث ل يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول‬
‫على السيرم الذي ل يحتوي على الفيبرينوجين ‪.‬‬
‫مستوى الفيبرينوجين في البلزما يتراوح ما بين ‪ 0.6 - 0.2‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم )‬
‫‪ 6 - 2‬جم ‪ /‬ليتر ( ‪.‬‬
‫اسباب زيادة نسبة الفيبرينوجين ‪:‬‬
‫ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في ‪:‬‬
‫‪ -‬امراض و التهابات الكلى‬
‫‪ -‬المراض المعدية‬
‫‪ -‬اللتهابات الحادة‬
‫اسباب نقصان نسبة الفيبرينوجين في الدم ‪:‬‬
‫يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في ‪:‬‬
‫‪ -‬حالت التجلط المنتشر داخل الوعية الدموية مثل حالت موت الجنين داخل‬
‫الرحم لفترة أطول من شهر‬
‫‪ -‬اللتهاب السحائي‬
‫‪ -‬كسل الكبد الحاد والمزمن‬
‫‪ -‬نقص الفيبرينوجين الوراثي‬
‫‪ -‬مرض التيفوئيد‬
‫كلي مع اختلف مستوى مكوناته يتم‬ ‫ملحوظة‪ :‬نظرآ لثبات مستوى البروتين ال ُ‬
‫حساب نسبة ) معدل ( اللبيومين للجلوبيولين كالتي ‪:‬‬

‫نسبة اللبيومين للجلوبيولين = مستوى اللبيومين‬


‫مستوى الجلوبيولين‬
‫= مستوى اللبيومين في البلزما‬
‫مستوى البروتين في البلزما ‪ ) -‬مستوى اللبيومين ‪ +‬مستوى الفيبرينوجين (‬
‫= مستوى اللبيومين في السيرم‬
‫مستوى البروتين في السيرم ‪ -‬مستوى اللبيومين في السيرم‬
‫وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين‬
‫‪ 2‬إلى ‪1‬‬
‫‪11‬‬
‫وترتفع هذه النسبة في الحالت المصاحبة لرتفاع مستوى اللبيومين أو الحالت‬
‫المصاحبة لنقص الجلوبيولين أو الحالتين معآ ‪.‬‬
‫وتقل نسبة ) معدل ( ‪ A/G‬في الحالت المصاحبة لنخفاض مستوى اللبيومين أو‬
‫ارتفاع مستوى الجلوبيولين أو كليهما معآ ‪.‬‬
‫حمية غذائية قليلة البروتين ‪:‬‬
‫البروتين مادة ضرورية لبناء أنسجة الجسم وهو ضروري أيضآ في تنظيم بعض‬
‫العمليات بالجسم ‪ ،‬و تقليل كمية البروتين في الطعام يعتمد على مدى التلف‬
‫الحاصل في الكبد ‪ ،‬والجدول التالي يوضح الدليل الغذائي الخاص بـ " حمية قليلة‬
‫البروتين "‪.‬‬
‫المجموعة الغذائية حجم المقدار الواحد عدد المقادير في اليوم الطعمة المسموح‬
‫بها الطعمة غير المسموح بها‬
‫الحليب كوب واحد _____ حليب كلمل الدسم ‪ ،‬حليب منزوع القشدة ‪ ،‬لبن ‪ ،‬لبنة ‪،‬‬
‫اللبن المائع مشروبات ومنتجات اللبان غير الواردة هنا‬

‫‪ 4‬ملعق طعام‬
‫_____ مسحوق الحليب‬
‫نصف كوب _____ بوظة )ايس كريم(‬
‫اللحوم و بدائل اللحوم ‪ 30‬جرام _____ لحم غنم ‪ ،‬جمل ‪ ،‬عجل ‪ ،‬كبده ‪ ،‬دجاج ‪ ،‬ديك‬
‫رومي ‪ ،‬سمك ‪ ،‬زبدة الفول السوداني كل النواع الخرى‬
‫حبة واحدة _____ بيض‬
‫نصف كوب _____ الفول المجفف ‪ ،‬البازلء‬
‫الحبوب نصف كوب _____ البطاطا البيضاء ‪ ،‬البطاطا الحلوة ‪ ،‬المعكرونة ‪ ،‬الرز ‪،‬‬
‫البرغل ‪ ،‬الحبوب ) سريال ( المجففة والمطبوخة كل النواع الخرى‬

‫شريحة واحدة _____ خبز ابيض أو خبز قمح‬


‫‪ 1/8‬رغيف _____ خبز عربي‬
‫نصف رغيف _____ صامولي‬
‫رغيف صغير _____ قرص صغير‬
‫الخضروات نصف كوب _____ طازجة أو مجمدة لشيء‬
‫الفواكه حبة واحدة متوسطة الحجم حسب الرغبة فاكهة طازجة او مطبوخة او‬
‫معلبة او مجمدة او مجففة بالشمس أو عصير الفاكهة لشيء‬
‫الدهون ملعقة شاي حسب الرغبة زبدة ‪ ،‬مرغرين ‪ ،‬زيت ‪ ،‬مايونيز ‪ ،‬زيت السلطة ‪،‬‬
‫البقولت لشيء‬
‫الحساء نصف كوب _____ الحساء المحضر من الطعمة المسموح بها كل النواع‬
‫الخرى‬
‫المشروبات حسب الرغبة القهوة ‪ ،‬الشاي ‪ ،‬المشروبات الغازية ‪ ،‬اليموناده ‪ ،‬كول‬
‫ايد كل النواع الخرى‬
‫الحلوى ‪ 50‬جرام _____ الكيك العادي المغطى بالكريما‬
‫كل النواع الخرى‬

‫‪ 60‬جرام _____ البودينج العادي‬


‫‪ 60‬جرام _____ البسكويت العادي‬
‫‪ 120‬جرام _____ الجلي العادي‬
‫‪ 120‬جرام _____ فطير الفواكه‬
‫مأكولت مختفلة حسب الرغبة أنواع التوابل و الفلفل ‪ ،‬العشاب ‪ ،‬الملح ‪ ،‬الخل ‪،‬‬
‫الليمون ‪ ،‬الكاتشاب ‪ ،‬صلصة التوابل المضافة للستيك ‪ ،‬صلصلة الصويا ‪ ،‬الصلصة‬
‫الحارة ‪ ،‬السكر ‪ ،‬العسل ‪ ،‬المربى ‪ ،‬الجيلي صلصة اللحم‬
‫)‪ (2‬وظائف تعتمد على سلمة خليا الكبد ‪:‬‬
‫يوجد بداخل خليا الكبد بعض النزيمات مثل ) ‪ (Y.GT‬و ) ‪ (ALT/GPT‬و )‬
‫‪ (AST/GOT‬ولذلك تسمى هذه الوظائف بإنزيمات الكبد ‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع ) زيادة ( مستوى انزيمات الكبد في الدم ‪:‬‬
‫ترتفع مستويات أنزيمات الكبد في الدم في المراض المصاحبة لتلف وتكسير خليا‬
‫الكبد وخليا النسجة الخرى التي توجد بداخلها‬
‫)أ( انزيم أسبرتات أمينو ترانسفيراز ) ‪ (AST/GOT‬و إنزيم النين امينو‬
‫تراسفيراز ) ‪(ALT/GPT‬‬
‫تنشأ هذه النزيمات من أنسجة عديدة خاصة الكبد والقلب و العضلت ‪.‬‬
‫يتراوح المستوى الطبيعي لـ ) ‪ (GPT‬من صفر إلى ‪ 45‬وحدة دولية ‪ /‬لتر ‪.‬‬
‫يتراوح نسبة )‪ (GOT‬من صفر إلى ‪ 41‬وحدة دولية ‪ /‬لتر ‪.‬‬
‫يرتفع مستوى هذه النزيمات في التهاب و تليف الكبد ‪.‬‬
‫يرتفع ) ‪ (GPT‬في الحالت الحادة حيث يوجد في السيتوبلزم ثم يليه الـ )‬
‫‪ (GOT‬الذي يوجد في الميتوكوندريا و السيتوبلزم ‪ ،‬ولذلك يكون أكثر ارتفاعآ‬
‫في الحالت المزمنة و احتشاء عضلة القلب ‪ ،‬وترتفع نسبة الـ ) ‪ (GOT‬كذلك في‬
‫حالت ضمور العضلت والتهابها ‪.‬‬
‫يقل مستوى هذه النزيمات في حالت نقص فيتامين " ب ‪ " 6‬و الفشل الكلوي و‬
‫أثناء الحمل ‪.‬‬
‫)ب( انزيم جاما ‪ .‬ج ت ) ‪: (Y - GT‬‬
‫يوجد هذا النزيم في خليا الكبد و الكلى و البنكرياس‬
‫النسبة الطبيعية لهذا النزيم في الدم أقل من ‪ 30‬مل وحدة دولية لكل ملليتر دم‬
‫في الذكور‬
‫وأقل من ‪ 25‬مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في الناث‬
‫وأقل من ‪50‬مل مل وحدة دولية لكل ملليتر دم في فترة البلوغ ‪.‬‬
‫ترتفع هذه النسبة في ‪-:‬‬
‫‪ -‬امراض الكبد المختلفة الحادة والمزمنة و تليف الكبد و سرطان الكبد‬
‫‪ -‬امراض الكبد الناتجة عن تناول الكحول‬
‫‪ -‬التهاب البنكرياس )نادرآ(‬
‫)‪ (3‬وظائف تعتمد على القدرة الستخراجية للكبد ‪:‬‬
‫)أ( أنزيم الفوسفاتاز القلوي )‪(ALP‬‬
‫ينشأ انزيم الفوسفاتاز القلوي من العظام ويوجد بكثرة في العظام خاصة اثناء‬
‫النمو ويوجد ايضآ بالكبد و المشيمة و المعاء‪ ،‬وفي السيرم يكون هذا النزيم خليط‬
‫من أماكن نشأته وهذا مايسمى بـ " شبيهات النزيم " التي يمكن تمييزها بالفصل‬
‫الكهربائي ‪.‬‬
‫ومن مسمى هذا النزيم نستنتج أنه يقوم بوظيفته في وسط قلوي حيث إن الس‬
‫الهيدروجيني )‪ (PH‬أكثر من ‪7‬‬
‫إن مستوى هذا النزيم الطبيعي بالدم يختلف بإختلف الطريقة المستخدمة‬
‫لقياسه ‪ ،‬ولكن عامة يتراوح ما بين ‪ 71 - 24‬وحدة دولية ‪ /‬لتر دم وذلك عند درجة‬
‫حرارة )‪ 30‬م( ‪ ،‬وفي الطفال في سن النمو ترتفع هذه النسبة حتى ‪ 350‬وحدة‬
‫دولية ‪ /‬لتر‬
‫اسباب ارتفاع تركيز انزيم الفوسفاتاز القلوي ‪:‬‬
‫يرتفع تركيز النزيم في الحالت التالية‪-:‬‬
‫‪ -‬في الطفال أثناء النمو الطبيعي للعظام ‪ ،‬وهذا ما يسمى بـ الرتفاع‬
‫الفيسيولوجي للنزيم ‪.‬‬
‫‪ -‬امراض نمو العظام مثل حالت فرط وظيفة الغدة جار الدرقية ‪ ،‬و الكساح في‬
‫الطفال و لين العظام في الكبار و تكلسم العظم‬
‫‪ -‬انسداد القنوات الكبدية و المرارية التي تحدث نتيجة لحصوات مرارية أو ضيق او‬
‫ورم سرطاني‬
‫‪ -‬امراض الكبد خاصة اللتهاب الكبدي الوبائي أو تسمم الكبد ببعض الدوية مثل‬
‫الكلوربرومازين و ميثيل التستستيرون ‪.‬‬
‫‪ -‬اثناء الحمل ‪ ،‬ويعتبر مثال أيضآ لـ الرتفاع الفسيولوجي للنزيم‬
‫‪ -‬فرط نشاط الغدة الدرقية‬
‫يقل مستوى النزيم في ‪:‬‬
‫‪ -‬حالت قصور وظيفة الغدة جار الدرقية‬
‫‪ -‬اثناء وقف نمو الطفل‬
‫)ب( البيليروبين ‪:‬‬
‫ينتج البيليروبين من هدم الهيموجلوبين بعد تكسر كريات الدم الحمراء وذلك في‬
‫نهاية فترة حياتها ‪ ،‬ثم يرتبط مع حمض الجلوكورونيك في الكبد ليتحول إلى ثنائي‬
‫جلوكورونات البيليروبين القابل للذوبان في الماء ثم يخرج عن طريق الكبد مع‬
‫الصفراء في القنوات المرارية‪ ،‬ولذلك يوجد نوعان من البيليروبين هما البيليروبين‬
‫غير المباشر ) ‪ID - BIL‬‬
‫( وهو ما قبل الرتباط وغير قابل للذوبان في الماء ‪،‬‬
‫والبيليروبين المباشر ) ‪ ( D - BIL‬وهو ما بعد الرتباط وهو قابل للذوبان في‬
‫الماء ‪.‬‬
‫مجموع النوعين يطلق عليه البيليروبين الكلي ) ‪( T- BIL‬‬
‫ُ‬
‫كلي ما بين ‪ 19 - 3.5‬ميكرومول ‪ /‬لترآ‬ ‫يتراوح المستوى الطبيعي لـ البيليروبين ال ُ‬
‫يصل المستوى الطبيعي لـ البيليروبين المباشر إلى ‪ 7‬ميكرومول ‪ /‬لترآ‪.‬‬
‫اسباب زيادة او ارتفاع البيليروبين عن المستوى الطبيعي ‪-:‬‬
‫يزداد مستوى البيليروبين في ثلث حالت مختلفة ‪:‬‬
‫‪ -‬امراض الكبد المؤدية إلى عدم قدرته الكافية على ارتباط واستخراج البيليروبين‬
‫ويؤدي ذلك إلى ارتفاع البيليروبين المباشر وغير المباشر ‪ ،‬ويسمى هذا النوع بـ "‬
‫الصفراء الخلوية الكبدية " ‪.‬‬
‫‪ -‬انسداد القنوات المرارية ‪ ،‬مما يؤدي إلى استرجاع البيليروبين المباشر إلى الكبد‬
‫ومنه إلى الدم مما يؤدي إلى ارتفاع هذا النوع من البيليروبين ويسمى هذا المرض‬
‫بـ " الصفراء النسدادية "‬
‫‪ -‬تكسر كريات الدم الحمراء أكثر من قدرة الكبد على ارتباط البيليروبين مما يؤدي‬
‫إلى زيادة البيليروبين غير المباشر في الدم ‪ ،‬ويحدث ذلك في المراض المؤدية‬
‫إلى تكسر كريات الدم الحمراء ‪ ،‬ويسمى هذ النوع ب‪ " ،‬صفراء تكسر كريات الدم‬
‫الحمراء " ‪ ،‬ويحدث هذا النوع أيضآ في الطفال حديثي الولدة نتيجة لنقص نشاط‬
‫أو غياب نشاطية النزيم الخاص بعملية الربتاط ‪ ،‬ويسمى هذا النوع " الصفراء‬
‫الطبيعية الوليدية " أو " يرقان حديثو الولدة " وتحدث في السبوع الول بعد‬
‫الولدة ‪.‬‬
‫ملحظات ‪:‬‬
‫‪ -‬الرتفاع المضطرد في البيليروبين المباشر وكذلك الفوسفاتاز القلوي وبنفس‬
‫النسبة يشير إلى إنسداد القنوات الصفراوية وذكلك إلتهاب القنوات الصفراوية ‪.‬‬
‫‪ -‬الرتفاع في البيليروبين يكون اكثر من الرتفاع في الفوسفاتاز القلوي في‬
‫التهاب الكبد الوبائي وكذلك تكسرالدم ‪.‬‬

‫الكلمات والمصطلحات الواردة في الموضوع‬

‫القدرة التصنيعية ‪Synthetic Functions‬‬


‫البروتين الكلي ) ‪(Total Protein - Tp‬‬
‫اللبيومين ) ‪(Albumin - Alb‬‬
‫انزيمات الكبد ‪Liver Enzymes‬‬
(Aspartate Aminotransferase AST (GOT ‫أسبرتات أمينو ترانسفيراز‬
(Alanine Aminotransferase ALT( GPT ‫إنزيم النين أمينو ترانسفيراز‬
(Gamma Glutamyl Transferase ( y.GT ‫ ج ت‬. ‫انزيم جاما‬
LDH ‫انزيم نازعة الهيدروجين من لكتات‬
Excretory Function ‫القدرة الستخراجية‬
Alkaline Phosphatase -Alp ‫الفوسفاتوز القلوي‬
Bilirubin ‫البيليروبين‬
Colloidal Osmotic Pressure ‫الضغط السموزي‬
Metabolic Error ‫الخلل في التمثيل الغذائي‬
Globulin ‫الجلوبيولين‬
Fibrinogen ‫الفيبرينوجين‬
Dehydration ‫التجفاف‬
Haemoconcentraion ‫تركيز الدم‬
a1 & a2 Globulin ‫الفا جلوبيولين‬
B-Globulin ‫بتيا جلوبيولين‬
Y-Globulin ‫جاما جلوبيولين‬
Plasma Cells ‫خليا البلزما‬
Fibrin ‫الفيبرين‬
(%Albumin / Globulin Ratio (A/G ‫معدل اللبيومين للجلوبيولين‬
Myocardial Infarction ‫احتشاء عضلة القلب‬
Isoenzymes ‫شبيهات النزيم‬
Hyperparathyroidism ‫فرط وظيفة الغدة جار الدرقية‬
Ossification ‫تكلسم العظام‬
Chlorpromazine ‫الكلوربرومازين‬
Methyl Testosterone ‫ميثيل التيستستيرون‬
Hypoparathyroidism ‫قصور وظيفة الغدة جار الدرقية‬
Growth Retardation ‫وقف نمو الطفل‬
Glucorunic Acid ‫حمض الجلوكورونيك‬
( Indirect Bilirubin (ID - BIL ‫البيليروبين غير المباشر‬
( Direct Bilirubin (D - BIL ‫البيليروبين المباشر‬
( Total Bilirubin (T - BIL ‫كلي‬ ُ ‫البيليروبين ال‬
Hepatocellular Jaundice ‫الصفراء الخلوية الكبدية‬
Obstructive Jaundice ‫الصفراء النسدادية‬
Haemolytic Jaundice ‫صفراء تكسر كريات الدم الحمراء‬
Physiological Neonatal Jaundice ‫يرقان حديث الولدة‬
Liver Function Tests ‫فحوصات وظائف الكبد‬
‫فحص وظائف الكلى‬
‫‪Kidney Function Tests‬‬
‫تلعب التحاليل الطبية دورآ هامآ جدآ في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من‬
‫المراض التي تصيب الكلية ‪ ،‬كما تقوم بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة‬
‫المرضية لديهم وهذه التحاليل هي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬قياس البولينا ) ‪: (Urea‬‬
‫البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في‬
‫الثدييات ‪ ،‬وتتكون البولينا في الكبد ثم تمر في الدم إلى الكلى حيث تخرج مع‬
‫البول ‪.‬‬
‫وتدخل في تكوين اليوريا من المونيا ) ‪ (NH3‬السامة التي تتكون من هدم‬
‫الحموض المينية ‪.‬‬
‫رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرآ غير حساس للوظيفة الكلوية إل أن‬
‫سهولة القياس جعلته من الختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الختبار في أنه‬
‫يجب أن ُتفقد أكثر من ‪ %50‬من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى‬
‫البولينا في الدم ‪ ،‬زيادة على ذلك فهناك اسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن‬
‫تسبب ارتفاع البولينا في الدم ‪ ،‬كما أن مستوى البولينا في الدم يتأثر بالبروتينات‬
‫في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى ‪.‬‬
‫مستوى البولينا في الدم يتراوح ما بين ‪ 40 - 20‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪7 - 3.5‬‬
‫ملليمول ‪ /‬لتر (‬
‫مستوى نيتروجينا البولينا في الدم ‪ (Blood Urea Nitrogen ( BUN‬يتراوح ما‬
‫بين ‪ 25 - 8‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 8.9 - 0.9‬ملليمول ‪ /‬لتر (‬
‫مستوى تركيز البولينا في البول يتراوح ما بين ‪ 40 - 20‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ‪،‬‬
‫وفي الطفال الرضع ما بين ‪ 15 - 5‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ‪ ،‬والولد من ‪20 - 5‬‬
‫مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ‪.‬‬
‫اسباب ارتفاع مستوى البولينا في الدم ‪:‬‬
‫يزداد مستوى البولينا في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫اللتهاب الكلوي الحاد والمزمن‬
‫الفشل الكلوي‬
‫النسداد البولي‬
‫النزيف المعدي المعوي‬
‫الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية‬
‫حالت التجفاف ‪ ،‬وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث في القيء‬
‫المستمر والسهال الشديد‬
‫التسمم بالزئبق وبعض الملح المعدنية الثقيلة الخرى‬
‫اسباب انخفاض مستوى البولينا في الدم ‪:‬‬
‫يتناقص مستوى البولينا في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫امراض الكبد المتقدمة ‪ ،‬وفي هذه الحالة تتكون مادة المونيا ويفشل الكبد في‬
‫تحويلها إلى بولينا نظرآ لشدة المرض ‪ ،‬وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي‬
‫من البولينا ‪ ،‬لن المونيا غاز سام جدآ ‪ ،‬وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها الشديد‬
‫يكون على المخ حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي حالة شلل المخ الناتج من‬
‫زيادة نسبة المونيا يدخل المريض في حالة غيبوبة ‪ Hepatic Coma‬متقطعة ‪،‬‬
‫لكن مع زيادة نسبة المونيا في الدم قد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة‬
‫طويلة قد تؤدي إلى الوفاة‬
‫وهذا يؤثر على نسبة‬ ‫زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي ‪Hemodialysis‬‬
‫البولينا في الدم ‪ ،‬حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي ‪.‬‬
‫والمجاعة‬ ‫الهزال ‪ Cachexia‬مثل امراض السل وسوء التغذية ‪Malnutrition‬‬
‫‪Starvation‬‬
‫اسباب زيادة تزكيز البولينا في البول ‪:‬‬
‫يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات‪ ،‬وفي الحالت‬
‫المصاحبة لزيادة هدم البروتينات في الجسم مثل الحمى ومرض السكر غير‬
‫المعالج وفرط الغدة الدرقية ‪.‬‬
‫اسباب نقصان تركيز نسبة البولينا في البول ‪:‬‬
‫تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات ‪ ،‬وفي حالت‬
‫بناء البروتينات مثل الحمل والرضاعة ‪ ،‬وفي حالت الفشل الكبدي و الفشل‬
‫الكلوي ‪.‬‬
‫)‪ (2‬قياس الكرياتينين ‪: Creatinine‬‬
‫يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرآ اكثر صدقآ على سلمة وظيفة الكلية من قياس‬
‫حيث ينتج من‬‫البولينا في الدم وهو كرياتين ل مائي ‪Anhydrous Creatine‬‬
‫فوسفات الكرياتين ‪ Phosphocreatine‬بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر‬
‫بالدم إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول تناسبآ طرديآ مع‬
‫حجم عضلت الجسم و ل يتاثر بالكل‪ ،‬وتركيزه ثابت طوال الـ ‪ 24‬ساعة ‪ ،‬لذلك‬
‫يعتبر المقياس المثل لختبار وظيفة الكلية‪.‬‬
‫مستوى الكرياتينين في الدم يتراوح ما بين ‪ 1.5 - 0.5‬مجم لكل ‪ 100‬ملليتر دم )‬
‫‪ 123 - 60‬ميكرومول ‪ /‬لتر (‬
‫تركيز الكرياتينين في البول حوالي ‪ 1.5‬جم ‪ 24 /‬ساعة في الذكور‬
‫أما تركيز الكرياتينين في البول حوالي ‪ 1.0‬جم ‪ 24 /‬ساعة في الناث نظرآ‬
‫لختلف حجم العضلت في كل من الذكر والنثى‬
‫ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن ‪:‬‬
‫‪ -‬حالت الفشل الكلوي الحاد والمزمن‬
‫‪ -‬النسداد البولي‬
‫بينما نسبة الكرياتينين القل من ‪ 0.5‬جم ‪ 100 /‬ملليتر دم ل تعني أي أهمية‬
‫تشخيصية ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تصفية الكرياتينين ‪:Creatinine Clearance Test‬‬
‫يعتبر هذ التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن ظيفة الكلى في الـ‬
‫‪ 24‬ساعة الماضية ‪ ،‬ويربط أيضآ بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول‬
‫خلل الـ ‪ 24‬ساعة ‪.‬‬
‫تتراوح نسبته في الذكور ما بين ‪ 140 - 90‬ملليتر ‪ /‬دقيقة‬
‫بينما تتراوح نسبته في الناث ما بين ‪ 125 - 80‬ملليتر ‪ /‬دقيقة‬
‫وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى‬
‫‪ (Creatinine‬كما يلي ‪:‬‬‫يتم حساب ‪Clearance (c‬‬
‫‪=Uc × Tv C‬‬
‫‪Sc × 60 × 24‬‬
‫حيث أن‬
‫تحليل صورة الدهون الكيميائية ‪:‬‬
‫أول‪ :‬تحليل الدهون الكلية ‪Total Lipids‬‬

‫تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية‬
‫عالية وظيفتها الرئيسية في الخليا الحية هي تكوين المكونات التركيبية للغشية‬
‫وخزن الطاقة للخلية‪ ،‬والدهون إما حيوانية )صلبة في درجة حرارة الغرفة‬
‫العتيادية( أو نباتية ) سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية( ويطلق عليها‬
‫الزيوت‪ ،‬وتشترك جميع الدهون في خاصية واحدة هي الذوبان في المذيبات‬
‫العضوية كـ اليثر ول تذوب في الماء ولكنها تختلف في خواصها الخرى مما يجعل‬
‫تناولها بالحديث كمجموعة واحدة صعبآ لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة‬
‫ومنها ‪ :‬الجليسريدات الثلثية )‪ ،(Triglyceride‬الحموض الدهنية ) ‪Fatty‬‬
‫‪ ،(Acids‬الشموع ) ‪ ،(Waxes‬الستيرويدات ) ‪ ،(Steroid‬التربينات ) ‪(Terpenes‬‬
‫وغيرها كثير‬
‫تشمل الدهون الكلية اربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي‬
‫للدهون وهذه المجموعات هي الكوليستيرول ) ‪ ،(Cholesterol‬الجليسريدات‬
‫الثلثية )‪ ،(Triglyceride‬الدهون الفوسفاتية ) ‪ (Phospholipids‬و الحموض‬
‫الدهنية ) ‪(Fatty Acids‬‬
‫وهناك طرق معقدة تنظم انطلق الدهون من النسجة الى الدم والعكس‬
‫يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين ‪ 1000 - 450‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر‬
‫دم ) ‪ 10 - 4.5‬جم لتر دم(‬
‫ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية‬
‫لقياسها‪ ،‬وأخرى تعتمد على قياس مكوناتها ثم حساب المجموع‪ ،‬ويرتفع مستوى‬
‫الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض مستواه في‬
‫الدم عند حدوث العكس‪.‬‬
‫)أ( تحليل الكوليستيرول " ‪:"CHO‬‬

‫الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الستيرويدات وله اهمية‬


‫حيوية كبيرة حيث يدخل في تركيب الغشية البلزمية المغلفة للخليا بصورة‬
‫رئيسية‪ ،‬لذلك تقوم الخليا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم من مصدر خارجي‪،‬‬
‫كذلك يعد الكولسترول مصدرآ اساسيآ للستيرويدات الخرى في الجسم مثل‬
‫‪. (Bile‬‬‫الهرمونات الجنسية وفيتامين "د" وحموض الصفراء ) ‪Acids‬‬
‫يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية ) ‪ (Lipoproteins‬الموجودة‬
‫بالدم والتي وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لعضاء الجسم المختلفة‬
‫سواء لكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخليا كالخليا‬
‫الدهنية ‪.‬‬
‫يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية‬
‫وأيضآ بسلمة العضاء الحيوية مثل الكبد والكلى‪ ،‬ويرتبط التمثيل الغذائي )اليض(‬
‫للكوليستيرول تمامآ بايض الدهون ‪.‬‬
‫يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول‬
‫‪ -‬قصور وظيفة الغدة الدرقية‬
‫‪ -‬الصفراء النسدادية‬
‫‪ -‬مرض البول السكري غير المعالج‬
‫‪ -‬مرض فرط بروتينات الدم الدهنية‬
‫بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في‪:‬‬
‫‪ -‬التهاب الكبد الحاد‬
‫‪ -‬احيانآ في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية‬
‫‪ -‬النيميا‬
‫‪ -‬سوء التغذية‬
‫ملحوظة هامة ‪:‬‬
‫هناك علقة وثيقة بين ارتفاع الكوليتسرول في الدم وحدوث مرض تصلب‬
‫الشرايين حيث يترسب الكوليستيرول مع بعض الدهون الخرى على جدار‬
‫الشرايين التاجية المغذية لعضلت القلب مما يؤدي في الحالت الشديدة منها إلى‬
‫احتشاء عضلت القلب ‪.‬‬

‫يبين الجدول التالي المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم حسب العمر ‪-:‬‬
‫العمر المعدل الطبيعي‬
‫‪ 20 - 1‬سنة ‪ 230 - 120‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 30 - 21‬سنة ‪ 240 - 120‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 40 - 31‬سنة ‪ 260 - 140‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 50 - 41‬سنة ‪ 290 - 150‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 60 - 51‬سنة ‪ 300 - 160‬مجم ‪ 100 /‬مل‬

‫)ب( تحليل الجليسريدات الثلثية " ‪: "TG‬‬

‫ُتحمل ‪ % 90‬من الجليسريدات الثلثية على الكيلوميكرون ) ‪(Chylomicron‬‬


‫)وهي البروتينات الدهنية التي تقوم بحمل الجليسريدات الثلثية في الدم من‬
‫المعاء الدقيقة إلى النسجة الدهنية( و ‪ُ % 10‬تحمل على البروتينات الدهنية‬
‫شديدة انخفاض الكثافة الـ ) ‪(Very Low Density Lipoprotein - VLDL‬‬
‫ودائمآ تتعرض الجليسريدات الثلثية إلى بناء وهدم‪ ،‬واحتراق هذه المركبات يمد‬
‫الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم عند نقص المواد الكربوهيدراتية ‪.‬‬
‫يبين الجدول التالي مستوى الجليسريدات الثلثية في الدم حسب العمر‬
‫العمر المعدل الطبيعي‬
‫‪ 30 - 1‬سنة ‪ 140 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 40 - 31‬سنة ‪ 150 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 50 - 41‬سنة ‪ 160 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬
‫‪ 60 - 51‬سنة ‪ 170 - 10‬مجم ‪ 100 /‬مل‬

‫يزداد مستوى الجليسريدات الثلثية في الدم في الحالت التالية ‪:‬‬


‫‪ -‬كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية‪ ،‬حيث‬
‫تتحول في الجسم إلى الجليسريدات الثلثية‬
‫‪ -‬امراض الكلى‪ ،‬حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثلثية و الدهون‬
‫الفوسفاتية‬
‫‪ -‬مرض البول السكري غير المعالج‬
‫‪ -‬التهاب البنكرياس الحاد‬
‫‪ -‬مرض النقرس‬
‫‪ -‬الكثير من امراض الكبد‬
‫وينخفض مستوى الجليسريدات الثلثية في الدم في ‪:‬‬
‫‪ -‬سوء التغذية ونقصها‬
‫‪ -‬نقص البيتاليبوبروتين الوراثي ) وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات‬
‫وراثيآ (‬ ‫الدهنية منخفضة الكثافة ‪LDL‬‬
‫ملحوظة هامة ‪-:‬‬
‫زيادة مستوى الجليسريدات الثلثية في الجسم يمكن ان يؤدي إلى تراكمها‬
‫‪(Fatty‬‬ ‫وترسبها في خليا الكبد مسببآ مرض الكبد الدهني ) ‪Liver‬‬

‫ثانيآ ‪ :‬تحليل البروتينات الدهنية ‪Lipoproteins Analysis‬‬


‫البروتينات الدهنية هي بروتينات وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لعضاء‬
‫الجسم المختلفة سواء لكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض‬
‫الخليا كالخليا الدهنية‬
‫توجد اربعة انواع رئيسية من البروتينات الدهنية في البلزما تحتوي على نسب‬
‫مختلفة من الجليسريدات الثلثية وبروتنيات الكوليستيرول واستر الكوليستيرول‬
‫والدهون الفوسفاتية‪ ،‬وكل نوع من هذه البروتينات له وظيفة مختلفة عن الخر‬
‫غير أنها تتشابه كلها بدرجة كبيرة في التركيب وقد قسمت تبعآ لكثافتها كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الكيلو ميكرونات ) ‪(Chylomicrons‬‬
‫‪ -‬البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة ) ‪(VLDL‬‬
‫‪(LDL-‬‬ ‫‪ -‬البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ) ‪Low Density Lipoproteins‬‬
‫‪ -‬البروتينات الدهنية عالية الكثافة ) ‪(HDL - High Density Lipoproteins‬‬
‫واهم تحليلين نقوم بهما في المختبر بالنسبة للبروتينات الدهنية هما ‪-:‬‬
‫‪(HDL‬‬ ‫)أ( البروتينات الدهنية عالية الكثافة ) ‪- High Density Lipoproteins‬‬
‫يعتبر ‪ HDL‬من مشتقات البروتينات الدهنية ويسمى ايضآ البروتينات الدهنية من‬
‫نوع الفا ) ‪ (ά - lipoprotein‬ويحتوي على ‪ % 45 - % 25‬من الكوليستيرول‬
‫بالضافة إلى الدهون الفوسفاتية‬
‫الكوليسترول من الدم إلى الكبد حيث يتم ايضه واستخراجه من‬ ‫يحمل ‪HDL‬‬
‫العصارة الصفراوية وهذا يعني أن زيادة نسبة ‪ HDL‬في الدم تؤدي إلى نقص‬
‫مستوى الكوليسترول في الدم مما يمنع حدوث مرض تصلب الشرايين وهذا ما‬
‫يسمى احيانآ الكوليسترول الجيد أو الحميد ‪.‬‬
‫في الناث اكثر منه في الذكور لن هرمون الستروجين يزيد‬ ‫مستوى الـ ‪HDL‬‬
‫ولذلك تكون الناث‬ ‫من تكوين البروتين الخاص بحمل الكوليسترول على الـ ‪HDL‬‬
‫اقل تعرضآ لمرض تصلب الشرايين‪ ،‬ولكن مع تقدم السن يقل مستوى الـ ‪HDL‬‬
‫مما يؤدي إلى تعرضهن أكثر لمرض تصلب الشرايين ‪.‬‬
‫يزداد مستوى ‪HDL‬‬
‫عند الرياضيين بينما يقل عند المصابين بالسمنة والمدخنين ‪.‬‬
‫مستوى ‪ HDL‬الطبيعي يزيد على ‪ 40‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر دم ) ‪ 0.83‬إلى ‪2.5‬‬
‫ملليمول ‪ /‬لتر(‬
‫)ب( البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة )‪LDL- Low Density‬‬
‫‪(Lipoproteins‬‬
‫يعتبر من البروتينات الدهنية ويسمى أيضآ البروتينات الدهنية من نوع بيتا ) ‪β -‬‬
‫‪ (Lipoproteins‬وهو المسؤول عن حمل الكوليسترول في الدم‪ ،‬حيث يحتوي‬
‫على ‪ % 75 - 50‬منه‪ ،‬ولذلك فإن ازدياد مستوى ‪ LDL‬يؤدي إلى زيادة نسبة‬
‫الصابة بمرض تصلب الشرايين‪ ،‬ولذلك يطلق عليه البعض الكوليسترول السيء أو‬
‫في الدم ‪.‬‬ ‫الخبيث‪ ،‬وهناك علقة عكسية بين مستوى ‪ LDL‬والـ ‪HDL‬‬
‫مستوى الـ ‪ LDL‬الطبيعي في الدم يقل عن ‪ 180‬مجم ‪ 100 /‬ملليتر ) ‪3.88 - 0.5‬‬
‫ملليمول ‪ /‬لتر(‬
‫ويتم قياس مستوى ‪LDL‬‬
‫في الدم باستخدام المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪LDL Cholesterol (mg/dl) = Total Cholesterol - HDL Cholesterol -‬‬
‫‪Triglyceride‬‬
‫‪5‬‬
‫في الدم أكثر من‬‫وهذه المعادلة غير صالحة عندما يكون تركيز ‪Triglyceride‬‬
‫‪ mg/dl 400‬لذا يجب ذكر أن هنا طريقة مباشرة لقياس ‪ LDL‬أكثر دقة من‬
‫عملية الحساب ‪:‬‬
‫‪LDL Cholesterol (mmol/L) = Total Cholesterol - HDL‬‬
‫‪Cholesterol - Triglyceride‬‬
‫‪22‬‬
‫حيث أن ‪:‬‬
‫هي الجليسريدات الثلثية‬ ‫‪Triglyceride‬‬
‫‪ LDL Cholesterol‬هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة‬
‫‪ HDL Cholesterol‬هي البروتينات الدهنية عالية الكثافة‬
‫‪ Total Cholesterol‬هو الكوليسترول الكلي‬

You might also like