You are on page 1of 18

‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬

‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫المجموعة الحقوقية للمحاماة والدراسات‬


‫وحدة البحث والتدريب‬

‫المعايير الدولية لحرية العلم و ضمانتها في الدستور الردني‬

‫اعداد‬
‫المحامي‬
‫محمد قطيشات‬
‫مدير وحدة البحث والتدريب في المجموعة الحقوقية للمحاماة والدراسات‬
‫مدير وحدة المساعدة القانونية للعلميين‬

‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬


‫‪1‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫مقدمة ‪.‬‬

‫وتعالج هذه الورقة أهم المعايير الدولية لحرية الييرأي والتعييبير ميين خلل تسييليط الضييوء علييى أهييم المعاهييدات الدولييية‬
‫لحرية التعبير ‪.‬مع مقارنتها بالواقع الدستوري الردني وبيان أوجه التضاد والتفاق بينهما ‪ ،‬و بالنتيجيية كيفييية السييتفادة‬
‫من تطبيق هذه المعاهدات الدولية مباشرة ومدى الزاميتها أمام المحاكم الردنية ‪ .‬وسيتم ذلك من خلل التقسيم التالي ‪:‬‬
‫وضع المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق النسان في الردن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫منزلة المعاهدات الدولية في التنظيم القانوني الردني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حرية الرأي والتعييبير وحريية الصييحافة والقييود الييواردة عليهيا فيي العهييد الييدولي للحقيوق المدنيية‬ ‫‪-‬‬
‫والسياسية‪.‬‬
‫حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير في الدستور الردني‬ ‫‪-‬‬

‫ولكن قبل الحديث عن أهم المعايير الدولية لحرية الصحافة في المواثيق الدولية ل بد لنا ابتداء من تسييليط الضييوء علييى‬
‫أهم الركان التي تقوم عليها هذه الحرية‪ .‬وذلك لن الغطاء القييانوني الييدولي أو المحلييي لحرييية الصييحافة ل يمكيين أن‬
‫يؤدي الغرض المقصود منه وهو ضمان ممارسة الصحفيين لعملهم وتحقيق غاياته السامية ما لم يغلف كييل عنصيير ميين‬
‫عناصر هذه الحرية بذلك الغطاء القانوني الذي ل يسمح بالنتقاص منها او تضييق ممارستها ‪.‬‬
‫ومن هنا نقول انه وبالستناد الى أهم المعايير الدولية لحرية الصحافة والعلم فانه يمكن لنا أن نعتييبر الحريييات التالييية‬
‫من اهم العناصر الضرورية لقيام حرية الصحافة ‪:‬‬

‫أهم أركان حرية الصحافة‬ ‫‪‬‬

‫أولً ‪ :‬حرية اصدار الصحف والمطبوعات ‪:‬‬


‫من الطبيعي أن نجد علقة مباشرة بين حرية اصدار الصحف والمطبوعات وبين حرية الصحافة فلو تم تكبيل الحق فييي‬
‫اصدار الصحف والمطبوعات بالعديد من الشروط مثل شرط الترخيص المسبق وشييرط رأس المييال المطلييوب لغايييات‬
‫الترخيص ل يمكن لنا القول بوجود حرية كاملة للصحافة ‪.‬‬
‫فلقد أصبحت معظم البلدان الديمقراطية تأخذ بنظام الشعار دون الخذ بنظام الترخيص المسبق ‪.‬‬
‫فل تتطلب‪ 1‬أي بلييد ميين البلييدان الوروبييية ول الوليييات المتحييد المريكييية أو اسييتراليا اي شييكل ميين اشييكال الموافقيية‬
‫الحكومية على اصدار الصحف سواء أكانت تلك الصحف دورية ام غير دورية‪ .‬وفي فرنسا واسييبانيا والمملكيية المتحييدة‬
‫تفرض شروطا للتسجيل لكنها ل تملك حق رفض هذا التسجيل‬

‫وحقيقًة نعتقد أن حرية اصدار الصحف تمتد لتشمل عاملين أساسيين هما ‪:‬‬

‫حرية الطبع والنشر والتوزيع والعرض ‪.‬‬ ‫•‬


‫وحظر أي شكل من أشكال الرقابة المسبقة أو اللحقة على الصحف والمطبوعييات وذلييك وفق يًا للنظييرة‬ ‫•‬
‫الدستورية لحرية الصحافة والطباعة ‪.‬‬

‫‪ 1‬المصدر‪ :‬حرية الصحافة من منظور حقوق النسان_ كراسات ابن رشد ‪ -2‬تقديم د‪ .‬محمد السيد سعيد‪ .‬الناشر مركز القاهرة لدراسات حقوق النسان‪ .‬دراسة مقارنة‬
‫لحرية الصحافة في الديمقراطيات الوروبية وغير الوروبية ‪ .‬الصادر عن منظمة المادة )‪ (19‬عام ‪.1993‬‬

‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬


‫‪2‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫ثانياً ‪ :‬حرية الوصول الى المعلومات والحصول عليها وتداولها ‪:‬‬

‫تختلف المعلومات عن الفكار والراء والحكييام الشخصييية وبهييذا الختلف يكييون الصييحفي بحاجيية الييى المعلومييات‬
‫الصحيحة والدقيقة من مصادرها الموثوقة لبناء الفكار والحكام ‪ ,‬فهل يمكن للصحفي العمل دون حاجته لصورة وثائق‬
‫أو أرقام أو إحصائيات أو صور أو حتى مجييرد أخبيار ميين مصيادرها الصيلية والييتي فييي الغييالب تكيون لييدى الييدوائر‬
‫والجهات و المؤسسات الحكومية‪.‬وبذات الوقت من غير المتصور أيض يًا وجييود حرييية للصييحافة دون انسييياب طييبييعي‬
‫للمعلومات بشفافية ‪.‬‬

‫وعليه يفترض وجود آلية معينيية تلييزم المصييادر الييتي تحييوز المعلومييات لغايييات تمكييين الصييحفي ميين الحصييول علييى‬
‫المعلومات وأن تعطي لهذا الصحفي حق التظلم والستئناف للجهات القضائية عنييد حبييس المعلومييات عنييه ‪.‬وهييذا يعنييي‬
‫بحكم الضرورة عدم وجود قانون آخر يجعل الصل حظر نشر المعلومات ‪.‬‬
‫وهذه بعض النماذج من الدول الوروبية ‪.‬‬
‫)فتوفر النمسا وهولندا والسويد صراحة الحق الدستوري فييي الوصيول الييى المعلومييات الييتي بحييوزة الحكوميية وتتبييع‬
‫السويد والنمسا مبدأ اتاحة الطلع العام على كل الوثائق ما لم يوجد تشريع يسمح صيراحة باسييتثناء عكييس ذليك‪ ،‬وفييي‬
‫النمسا يوجد شرح مسهب لذلك المبدأ في المواد القانونية )الفيدرالية وتلك الخاصة بالمقاطعييات( المتعلقيية بحرييية تييداول‬
‫المعلومات‪ ،‬وحتى لو كان طلب المعلومات يمس احد المجالت المستثناه فل بد ان توازن السلطات بييين المصييلحة الييتي‬
‫تعود على الصالح العام من كشف المعلومة والمصلحة التي تعييود عليييه ميين بقائهييا طييي الكتمييان‪ ،‬والسييلطات السييويدية‬
‫(‪2‬‬
‫ملزمة بالبت في طلب المعلومة في بحر يوم واحد وال تعين عليها ان تقدم اسباب تأخرها في تلبية الطلب‬

‫ثالثًا ‪ :‬وجود ضمانات لحماية حرية الصحفي في الرأي والتعبير وعدم تقييد من خلل التشدد في إجييراءات المحاكميية‬
‫وتوسيع دائرة التجريم والعقاب ‪.‬‬

‫الصل أن المشرع _ أي مشرع _ في تنظيمه لحرية الراي والتعبير بما في ذلك التنظيم القانوني للصييحافة انمييا يرسييخ‬
‫قيم الحرية احترام حقوق النسان ‪.‬‬
‫إل انه قد أصبح من المعروف ان نظرة الدول لحرية الصحافة ترتبط بسياستها التشريعية فييي التجريييم والعقيياب ‪ .‬فمييتى‬
‫أرادت الدوليية الحييد ميين حرييية الصييحافة نجييدها توسييع فييي دائرة التجريييم والعقيياب وتتشييدد فييي اجييراءات التحقيييق‬
‫والمحاكمة ‪.‬‬

‫وحقيقة ونحن في هذا الصدد ل بد من تسليط الضوء على ثلثيية مبييادئ فقهييية تشييريعية قضييائية يجييب ال يقييوم أي‬
‫تشريع دولي أو محلي على مخالفتها ‪:‬‬
‫‪ .1‬مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات ‪.‬‬

‫‪ 2‬حرية الصحافة من منظور حقوق النسان_المصدر السابق‬


‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬
‫‪3‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫‪ .2‬مبدأ قرينة البراءة ‪.‬‬


‫‪ .3‬مبدأ شخصية العقوبة ‪.‬‬

‫ل ‪ :‬مبدأ الشرعية ) ل جريمة ول عقوبة ال بنص (‬


‫او ً‬

‫وخلصة هذا المبدأ أنه ل يمكن ان يسأل أي شخص عن فعله إذا لم يكن هذا الفعييل خاضييع لنييص قييانون يجييرم‬
‫هذا الفعل ويعتبره جريمة ويبين أركانها وعناصرها بدقة بشكل ل يكتنفه الغموض ويحدد له عقوبة معينة ‪.‬‬
‫ويجب لعمال مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات أن يحدد المشرع بلغيية مفهييومه_ ليييس لرجييال القييانون فقييط بييل‬
‫للفرد العادي ايضيًا_ تحدييدًا كافييًا الفعيال اليتي اقتضيت الضيرورة تجريمهيا وان ييبين بوضيوح تيام مختليف‬
‫عناصرها واركانها بحيث يكون الفرد العادي على علم تييام بمييا اذا كييان فعلييه او امتنيياعه مباحييا ام مجرمييا ول‬
‫)‪(3‬‬
‫ينزلق الى التعبيرات الغامضة او المتميعة المحملة باكثر من معنى ‪.‬‬

‫وتتجلى مخالفة المشرع لهذا المبدأ بكييثرة النصييوص المجرميية الييتي تصيياغ بطريقيية فضفاضيية واسييعة ومرنيية‬
‫بحيث ل يمكن ضبطها بمعيار واحد ومحدد ‪ .‬مثل الشعور القومي ‪ ,‬هيبة الدولة ‪ ....‬الخ‬

‫ثانيًا ‪ :‬قرينة البراءة‬

‫ومؤداها أن النسان بريء الى ان تثبت إدانته بحكم قضائي قطعي فتنهار عنييدئذ قرينيية الييبراءة ‪ .‬فالقييانون يقيييم‬
‫قرينة قانونية على براءة كل انسان وبمقتضاها ل يكلف باثبات براءته ‪ ,‬وانما يقع ذلك على عاتق النيابية العامية‬
‫ضمن وظيفتها الساسية في كشف الحقيقة فتلتزم باثبات وقوع الجريمة ونسبتها الى المشتكى عليه وتقديم الدلة‬
‫على ارتكابه لها ول يكلف المشتكى عليه أن يثبت انه بريء ‪.‬‬

‫ثاثًا ‪ :‬مبدأ شخصية العقوبة‬

‫وينصب مفهومه على أن النسان ل يسأل عن فعل غيره ‪ ,‬فالقانون الجزائي ل يعرف المسؤولية التي تقوم على‬
‫الخطأ المفترض أو المسؤولية عن فعل الغير ‪.‬‬

‫وضع المعاهدات الدولية لحقوق النسان في الردن ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫من المعروف أن حقوق النسان هي حقوق كلية غير قابلة للتجزئة ‪ ،‬وقد وضعت المم المتحدة نوعين ميين الليييات‬
‫لحماية حقوق النسان ‪ :‬الولى آليات تعاقدية تتمثل بالتفاقيييات الدولييية الجماعييية لحماييية حقييوق النسييان والثانييية‬
‫آليات غير تعاقدية كبعثات التقصي والتحقيق والمقررين الخاصين‪.‬‬
‫ويعتبر توقيع وتصديق الدولة على المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق النسان بمثابة تعبير عن رغبتهييا فييي حماييية‬
‫تلك الحقوق ‪ ،‬ويمثل الجدول التالي أهم التفاقيات المتعلقة بحقوق النسان التي انضم اليها الردن ‪.4‬‬

‫‪3‬‬
‫الستاذ عبد ال خليل _ الحماية القانونية للصحفيين واخلقيات العمل العلمي _ اصدارات مركز حماية وحرية الصحفيين عام ‪2000‬‬

‫‪www.undp-pogar.org/arabic/ - 16k 4‬‬


‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬
‫‪4‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫دخول التفاقية دور النفاذ بالنسبة للردن‬ ‫هيئة المم المتحدة‬

‫التفاقية‬
‫تاريخ‬ ‫تاريخ‬ ‫تاريخ تبني تاريخ الدخول وضع تاريخ‬
‫التحفظات‬
‫الجمعية العامة حيز النفاذ المصادقة التوقيع التصديق‪/‬النضمام النشر بالجريدة‬
‫الرسمية‬ ‫للمم المتحدة لها‬

‫عدد الجريدة‬
‫الرسمية‬
‫العهد الدولي الخاص‬
‫)‪(4764‬‬ ‫‪30-6-‬‬
‫‪28-5-1975‬‬ ‫‪ 23-3-1976 16-12-1966‬تصديق‬ ‫بالحقوق المدنية‬
‫‪--‬‬ ‫‪1972‬‬
‫تاريخ‬ ‫والسياسية‬
‫)‪(15-6-2006‬‬

‫عدد الجريدة‬
‫الرسمية‬
‫العهد الدولي الخاص‬
‫)‪(4764‬‬ ‫‪30-6-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪28-5-1975‬‬ ‫‪ 3-1-1976 16-12-1966‬تصديق‬ ‫بالحقوق القتصادية‬
‫‪1972‬‬
‫تاريخ‬ ‫والجتماعية والثقافية‬
‫)‪(15-6-2006‬‬

‫البروتوكول الختياري‬
‫الملحق بالعهد الدولي‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫للحقوق المدنية والسياسية ‪23-3-1976 16-12-1966‬‬
‫بشأن تقديم شكاوي من‬
‫قبل الفراد‬

‫البروتوكول الختياري‬
‫‪15-12-1989‬‬ ‫الثاني الملحق بالعهد‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪11-7-1991‬‬ ‫الدولي الخاص بالحقوق‬
‫المدنية والسياسية‪ ،‬بهدف‬
‫إلغاء عقوبة العدام‬

‫التفاقية الدولية لمناهضة‬


‫‪20-10-‬‬ ‫تجنيد المرتزقة‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪4-12-1989‬‬
‫‪2001‬‬ ‫واستخدامهم وتمويلهم‬
‫وتدريبهم‬

‫التفاقية بشأن الشعوب‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪5-9-1991‬‬ ‫‪27-6-1989‬‬ ‫الصلية والقبلية في‬
‫البلدان المستقلة‬
‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬
‫‪5‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫الّتفاقّية الخاصة بمساواة‬


‫‪- 9 – 22‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪23-5-1953 29-6-1951‬‬ ‫العمال والعاملت في‬
‫‪1966‬‬
‫الجور‬

‫الّتفاقّية الخاصة بالّتمييز‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪15-6-1960 25-6-1958‬‬ ‫في مجال الستخدام‬
‫والمهنة‬

‫عدد الجريدة‬
‫الرسمية‬
‫الّتفاقّية الّدولّية للقضاء‬
‫‪--‬‬ ‫)‪(4764‬‬ ‫‪30-5-1974‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 4-1-1969 21-12-1965‬انضمام‬ ‫على جميع أشكال التمييز‬
‫تاريخ‬ ‫العنصر ّ‬
‫ي‬
‫)‪(15-6-2006‬‬

‫التفاقية الدولية لقمع‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪18-7-1976 30-11-1973‬‬ ‫جريمة الفصل العنصري‬
‫والمعاقبة عليها‬

‫اّتفاقّية الخاصة بمكافحة‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪22-5-1962 14-12-1960‬‬
‫الّتمييز في مجال الّتعليم‬

‫بروتوكول انشاء لجنة‬


‫للتوفيق والمساعي‬
‫الحميدة يناط بها البحث‬
‫‪24-10-‬‬ ‫عن تسوية ليّة خلفات قد‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪10-12-1962‬‬
‫‪1968‬‬ ‫تنشأ بين الّدول الطراف‬
‫في الّتفاقّية الخاصة‬
‫بمكافحة التمييز في مجال‬
‫الّتعليم‬

‫التفاقية الدولية لمناهضة‬


‫‪16-5-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪26-8-1987‬‬ ‫انضمام‬ ‫‪1-1988‬‬ ‫‪10-12-1985‬‬ ‫الفصل العنصري في‬
‫‪1986‬‬
‫اللعاب الرياضية‬

‫اتفاقية بشأن الحقوق‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 7-7-1954 20-12-1976‬انضمام‬
‫السياسية للمرأة‬

‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪11-8-1958‬‬ ‫التفاقية الخاصة جنسية‬


‫المرأة المتزوجة‬
‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬
‫‪6‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫‪29-1-1957‬‬

‫المادة ‪ ) 9‬فقرة ‪(2‬‬


‫المادة ‪ ) 15‬فقرة ‪(4‬‬
‫المادة ‪ ) 16‬فقرة ‪,‬‬ ‫‪3-12-‬‬ ‫إتفاقية القضاء علي جميع‬
‫‪--‬‬ ‫‪1-7-1992‬‬ ‫‪ 3-9-1981 18-12-1979‬تصديق‬
‫‪(C1‬‬ ‫‪1980‬‬ ‫أشكال التمييز ضد المرأة‬
‫المادة ‪ ) 16‬فقرة‬
‫‪( I,D,G‬‬

‫البروتوكول الختياري‬
‫الملحق باتفاقية القضاء‬
‫‪22-12-‬‬ ‫على جميع أشكال التمييز‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪10-12-1999‬‬ ‫ضد المرأة‬
‫‪2000‬‬
‫)‪OP-CEDAW‬‬
‫‪( 1999‬‬

‫عدد الجريدة‬
‫المادة ) ‪( 14‬‬ ‫الرسمية‬
‫) ‪( 4787‬‬ ‫‪29-8-‬‬
‫المادة ) ‪( 20‬‬ ‫‪24-5-1991‬‬ ‫‪ 2-9-1990 20-11-1989‬تصديق‬ ‫اتفاقية حقوق الطفل‬
‫‪1990‬‬
‫المادة ) ‪( 21‬‬ ‫تاريخ‬
‫)‪(16-10-2006‬‬

‫عدد الجريدة‬ ‫البروتوكول الختياري‬


‫الرسمية‬ ‫لتفاقية حقوق الطفل بشأن‬
‫) ‪( 4787‬‬ ‫‪6-9-‬‬ ‫بيع الطفال واستغلل‬
‫‪--‬‬ ‫‪ 18-1-2002 25-5-2000‬توقيع‬ ‫الطفال في البغاء وفي‬
‫تاريخ‬ ‫‪2000‬‬
‫المواد الباحية‬
‫‪--‬‬ ‫)‪16-10-‬‬
‫)‪OP-CRC-SC( 2000‬‬
‫‪(2006‬‬

‫عدد الجريدة‬ ‫البروتوكول الختياري‬


‫الرسمية‬ ‫لتفاقية حقوق الطفل بشأن‬
‫) ‪( 4787‬‬ ‫اشتراك الطفال في‬
‫‪6-9-‬‬ ‫المسلحة‬ ‫المنازعات‬
‫تاريخ‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 12-2-2002 25-5-2000‬توقيع‬
‫‪2000‬‬
‫))‪OP-CRC-AC‬‬
‫‪--‬‬ ‫)‪16-10-‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪(2006‬‬

‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬


‫‪7‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫اّتفاقّية الحد الدنى لسن‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪19-6-1976 26-6-1973‬‬
‫الستخدام‬

‫‪19-11-‬‬ ‫اّتفاقّية حظر أسوأ أشكال‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪17-6-1999‬‬
‫‪2000‬‬ ‫طفال‬
‫عمل ال ّ‬

‫عدد الجريدة‬
‫الرسمية‬ ‫اتفاقية مناهضة التعذيب‬
‫وغيره من ضروب‬
‫)‪(4764‬‬ ‫‪13-11-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪13-12-1991‬‬ ‫‪ 26-6-1987 19 12-84- 10‬تصديق‬ ‫المعاملة أو العقوبة‬
‫‪1991‬‬
‫تاريخ‬ ‫القاسية أو اللإنسانية أو‬
‫المهينة‬
‫)‪(15-6-2006‬‬

‫البروتوكول الختياري‬
‫لتفاقية مناهضة التعذيب‬
‫وغيره من ضروب‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪22-6-2006 18-12-2002‬‬
‫المعاملة أو العقوبة‬
‫القاسية أو اللإنسانية أو‬
‫المهينة‬

‫اتفاقية الرضا بالزواج‪،‬‬


‫‪1-7-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 9-12-1964 7-11-1962‬توقيع‬ ‫والحد الدنى لسن الزواج‬
‫‪1992‬‬
‫وتسجيل عقود الزواج‬

‫الّتفاقّية الخاصة بسياسة‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪15-7-1966‬‬ ‫‪9-7-1964‬‬ ‫العمالة‬

‫اتفاقية الحرية النقابية‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪4-7-1950‬‬ ‫وحماية حق التنظيم‬
‫‪9-7-1948‬‬ ‫النقابي‬

‫اتفاقية الخاصة بتطبيق‬


‫‪12 -12‬‬ ‫مبادئ الحق في التنظيم‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪18-7-1951‬‬ ‫‪1-7-1949‬‬
‫‪1968 -‬‬ ‫النقابي وفي المفاوضة‬
‫الجماعية‬

‫‪5-5-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪9-3-1927‬‬ ‫‪25-9-1926‬‬ ‫الّتفاقّية الخاصة بالرق‬
‫‪1959‬‬

‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬


‫‪8‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫البروتوكول المعّدل لّتفاقّية‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪7-12-1953‬‬
‫‪23-10-1953‬‬ ‫الرق ‪1926‬‬

‫الّتفاقّية التكميلية لبطال‬


‫‪27-9-‬‬ ‫الرق وتجارة الّرقيق‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 30-4-1957 30-4-1956‬توقيع‬
‫‪1957‬‬ ‫والمؤسسات والممارسات‬
‫الشبيهة بالرق‬

‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1-5-1932‬‬ ‫‪28-6-1930‬‬ ‫اّتفاقّية السخرة‬

‫اّتفاقّية تحريم السخرة‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪17-1-1959 25-6-1957‬‬

‫اّتفاقّية حظر التجار‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫بالشخاص واستغلل بغاء ‪25-7-1951 2-12-1949‬‬
‫الغير‬

‫بروتوكول منع التجار‬


‫صة‬
‫بالشخاص وبخا ّ‬
‫النساء والطفال وقمعه‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 15-11-2000‬لم يعمل به بعد‬ ‫والمعاقبة عليه‪ ،‬المكمل‬
‫لّتفاقّية المم المتحدة‬
‫ظمة‬
‫لمكافحة الجريمة المن ّ‬
‫عبر الوطنية‬

‫التفاقية الدولية لحماية‬


‫حقوق جميع العمال‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 18-12-1990‬لم يعمل به بعد‬
‫المهاجرين وأعضاء‬
‫أسرهم‬

‫بروتوكول مكافحة تهريب‬


‫المهاجرين عن طريق البر‬
‫والبحر والجو المكّمل‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 15-11-2000‬لم يعمل به بعد‬
‫لتفاقّية المم المتحدة‬
‫ظمة‬‫لمكافحة الجريمة المن ّ‬
‫عبر الوطنية ‪2000‬‬

‫اّتفاقّية بشأن خفض حالت‬


‫انعدام الجنسية ‪1‬‬
‫‪13-12-‬‬ ‫‪30-8-1961‬‬

‫شارتر‪ /‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬


‫‪9‬‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1975‬‬

‫اّتفاقّية بشأن وضع‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪6-6-1960‬‬ ‫الشخاص عديمي الجنسية ‪28-9-1954‬‬

‫الّتفاقّية الخاصة بوضع‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪22-4-1954 28-7-1951‬‬
‫اللجئين‬

‫البروتوكول الخاص بوضع‬


‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪4-10-1971 18-11-1966‬‬
‫اللجئين‬

‫اتفاقية منع جريمة البادة‬


‫‪3-4-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 12-1-1951 9-12-1948‬توقيع‬ ‫الجماعية والمعاقبة عليها‬
‫‪1950‬‬
‫)إبادة الجنس البشري(‬

‫اّتفاقّية عدم تقادم جرائم‬


‫‪11-11-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الحرب والجرائم المرتكبة ‪26-11-1968‬‬
‫‪1970‬‬
‫ضد النسانية‬

‫عدد الجريدة‬
‫الرسمية‬ ‫اتفاقية جنيف لتحسين‬
‫)‪(4815‬‬ ‫‪29-5-‬‬ ‫‪21-10-‬‬ ‫حال الجرحى والمرضى‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫تصديق‬ ‫‪12-8-1949‬‬
‫‪1951‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫بالقوات المسلحة في‬
‫تاريخ‬ ‫الميدان )الولى(‬
‫)‪(15-3-2007‬‬

‫عدد الجريدة‬
‫الرسمية‬ ‫اتفاقية جنيف لتحسين‬
‫)‪(4815‬‬ ‫‪29-5-‬‬ ‫‪21-10-‬‬ ‫حال جرحى ومرضى‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫تصديق‬ ‫‪12-8-1949‬‬
‫‪1951‬‬ ‫‪1950‬‬ ‫وغرقى القوات المسلحة‬
‫تاريخ‬ ‫في البحار )الثانية(‬
‫)‪(15-3-2007‬‬

‫عدد الجريدة‬
‫الرسمية‬ ‫اتفاقية جنيف بشأن‬
‫‪29-5-‬‬ ‫‪21-10-‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫تصديق‬ ‫‪12-8-1949‬‬ ‫معاملة أسرى الحرب‬
‫)‪(4815‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1950‬‬
‫)الثالثة(‬
‫تاريخ‬
‫)‪(15-3-2007‬‬

‫‪ 10‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫عدد الجريدة‬ ‫اتفاقية جنيف بشأن حماية‬


‫‪--‬‬ ‫الرسمية‬ ‫الشخاص المدنيين في‬
‫‪21-10-‬‬
‫‪--‬‬ ‫تصديق ‪29-5-‬‬ ‫‪12-8-1949‬‬ ‫وقت الحرب )الرابعة(‬
‫)‪(4815‬‬ ‫‪1950‬‬
‫‪1951‬‬
‫تاريخ‬
‫)‪(15-3-2007‬‬

‫البرتوكول الضافي الول‬


‫الملحق باتفاقيات جنيف‬
‫‪ ,1977‬البرتوكول‬
‫سينشر هذا‬ ‫الضافي الول الملحق‬
‫‪29-5-‬‬
‫‪--‬‬ ‫البرتوكول بالعدد‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 7-12-1979‬تصديق‬ ‫‪8-6-1977‬‬ ‫باتفاقيات جنيف المعقودة‬
‫‪1951‬‬
‫القادم‬ ‫في ‪ 12‬آب‪/‬أغسطس‬
‫‪ 1949‬والمتعلق بحماية‬
‫ضحايا المنازعات المسلحة‬
‫الدولية‬

‫البرتوكول الضافي الثاني‬


‫عدد الجريدة‬ ‫الملحق باتفاقيات جنيف‬
‫الرسمية‬ ‫‪ ,1977‬البروتوكول‬
‫)‪(4815‬‬ ‫‪29-5-‬‬ ‫ي الثاني الملحق‬ ‫الضاف ّ‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ 7-12-1978‬تصديق‬ ‫‪8-6-1977‬‬
‫‪1951‬‬ ‫باّتفاقّيات جنيف بتاريخ ‪12‬‬
‫تاريخ‬ ‫أغسطس ‪ ،1949‬والمّتعّلق‬
‫)‪(15-3-2007‬‬ ‫بحماية ضحايا المنّازاعات‬
‫المسّلحة غير الّدولّية‬

‫موقع المعاهدات والتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق النسان في النظام القانوني الردني ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪(11‬‬
‫يقول الدكتور مخلد الطراونة ) أنه على الرغم من ان المادة )‪ (33‬من الدستور الردني لم تتعرض لمكانه‬
‫المعاهدات والتفاقات في النظام القانوني الردني إل أننا نجد أن هناك إجتهادًا قضائيًا لدى محكمة التمييز الردنية‬
‫الموقرة يعطي فيه للمعاهدات الدولية مكانة ومنزلة تعلو على القوانين والتشريعات الردنية المعارضة لها سواء أكانت‬
‫المعاهدة سابقة أم لحقة للقانون الردني ( ‪.‬‬
‫ل على ذلك قرار محكمة التمييز في القضية رقم ‪ 38/91‬تاريخ ‪ 18‬أيار ‪: 1991‬‬ ‫ويسوق مثا ً‬
‫) إن من المتفق والمستقر عليه قضاءًا أن القوانين المحلية السارية المفعول هي الواجبة التطبيق ما لم يرد في معاهدة أو‬
‫إتفاق دولي ما يخالف أحكام هذه القوانين وهذه القاعدة ل تتأثر بأسبقية القانون المحلي على التفاق الدولي أو بأسبقية‬
‫القانون الدولي على القانون المحلي ( ‪.‬‬
‫حرية التعبير وفقا لنص المادة ‪ 19‬من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 11‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫تنص المادة ‪ 19‬من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية علي انه‪:‬‬
‫‪ -1‬لكل إنسان حق فى اعتناق آراء دون مضايقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬لكل انسان حق فى حرية التعبير ‪.‬ويشمل هذا الحق حريته فى التماس مختلف ضروب المعلومييات والفكييار وتلقيهييا‬
‫ونقلها الى الخرين دونما اعتبار للحدود ‪ ،‬سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو فييى قييالب فنييى أو باييية وسيييلة أخييرى‬
‫يختارها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تستتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها فى الفقرة ‪ 2‬مين هيذه الميادة واجبيات ومسيئوليات خاصية ‪ .‬وعليى ذليك‬
‫يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنيص القييانون وأن تكييون ضييرورية ‪) :‬أ( لحييترام حقيوق‬
‫الخرين أو سمعتهم ‪) .‬ب( لحماية المن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الداب العامة "‪.‬‬
‫ويقول التعليق العام رقم ‪ 10‬الصادر من لجنة الحقوق المدنية والسياسية في المم المتحدة تفسيرا لنص المادة ‪ 19‬من‬
‫العهد‪ ، 5‬انه " تقتضي الفقرة ‪ 1‬حماية حق المرء في "اعتناق آراء دون مضايقة"‪ .‬وهذا حق ل يسمح العهد بأي استثناء‬
‫له أو قيد عليه‪.‬تقتضي الفقرة ‪ 2‬حماية الحق في حرية التعبير التي ل تتضمن فقط حرية "نقل ضروب المعلومات‬
‫والفكار" بل أيضا حرية "التماسها" و"تلقيها" "دون أي اعتبار للحدود" وبأية وسيلة‪" ،‬سواء على شكل مكتوب أو‬
‫مطبوع أو في قالب فني أو بأي من الوسائل الخرى" التي يختارها‪.‬ويجب النتباه إلى أنه‪ ،‬نظرا لتطور وسائل العلم‬
‫الجماهيرية الحديثة‪ ،‬يلزم اتخاذ التدابير الفعالة لمنع الرقابة على وسائط العلم بشكل يتعارض مع حق كل فرد في‬
‫حرية التعبير بطريقة ل ينص عليها في الفقرة ‪ ، "3‬وتضيف اللجنة في تعليقها العام " تؤكد الفقرة ‪ 3‬صراحة أن‬
‫ممارسة حق حرية التعبير تستتبع واجبات ومسؤوليات خاصة‪ ،‬وعلى هذا يجوز اخضاع هذا الحق لبعض القيود‪ ،‬قد‬
‫تتصل إما بمصالح أشخاص آخرين أو بمصالح المجتمع ككل‪ .‬ال أنه عندما تفرض دولة طرف بعض القيود على‬
‫ممارسة حرية التعبير‪ ،‬ل يجوز أن تعرض هذه القيود الحق نفسه للخطر‪ .‬وتضع الفقرة ‪ 3‬شروطا‪ ،‬ول يجوز فرض‬
‫القيود إل بمراعاة هذه الشروط‪ :‬ويجب "نص القانون" على هذه القيود؛ ول يجوز أن تفرض إل لحد الهداف المبينة‬
‫في الفقرتين الفرعيتين )أ( و)ب( من الفقرة ‪3‬؛ ويجب تبريرها بأنها "ضرورية" للدولة الطرف لتأمين أحد تلك‬
‫الهداف " ‪.‬‬
‫والقيود التي يتكلم عنها التعليق هما في الحقيقية نوعان من القيود يتعلق النوع الول منها بحماية سمعة الشخاص‬
‫الخرين ‪ ،‬ومراعاة حرمتهم وحقهم في الخصوصية ‪ ،‬ويتناول الثاني ان ل يترتب علي التعبير مساس بالمن القومي او‬
‫النظام العام او الداب العامة ‪.‬‬
‫وإذ كان حماية الحق في الخصوصية أمرا معروف حدوده ‪ ،‬كما أن فكرة الداب العامة يمكن ضبطها فانه يحسن أن‬
‫نتوقف قليل عند فكره المن القومي التي نص عليها العهد وتناولتها التعليقات العامة ‪.‬‬
‫ولكن فقهاء القانون بشكل عام والمصريين‪ 6‬علي الخص يعرفون المن القومي بأنه " كل ما يتصل باستقلل الدولة أو‬
‫سيادتها أو مصالحها العليا من حيث كونها دولة ذات سيادة ‪ ،‬أما النظام الساسي للدولة فهو النظام الدستوري المستقر‬
‫فيها والذي يحدد شكل نظام الحكم ‪ ،‬ومكوناته و أسس العلقة بينها "‪.‬والملحظ انه رغم ضرورة ثبات تعبير المن‬
‫القومي باعتباره ل يتغير بتغير الحكومات وكذلك تعريف النظام الساسي للدولة إل انه الكثير من دول العالم الثالث‬
‫حيث كانت تكثر النقلبات العسكرية والستيلء على السلطة عن غير الطريق الدستوري تتغير تلك التعريفات بتغير‬
‫النظمة ‪.7‬‬

‫وثيقة المم المتحدة ‪ ،A/38/40‬المرفق السادس‪ ،‬اعتمدته اللجنة ضمن أعمال دورتها التاسعة عشرة‪ ،‬عام ‪.1983‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 6‬المحامي نجاد البرعي – ورقة عمل – منشورات مركز حماية وحرية الصحفيين ‪.2005 .‬‬
‫‪ 7‬فعلى سبيل المثال فان الباب الول من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وهو الجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من جهة الخارج والذي يتضمن جرائم التعبير‬
‫التي تشكل تهديدا للمن القومي جرى تعديله بالكامل بعد قيام ثورة يوليو سنة ‪1952‬وطرد الملك واستيلء الضباط على السلطة وذلك بموجب القانون ‪ 112‬سنة ‪1958‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 12‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫وعلي ذلك فإن التعبير عن الرأي الذي يؤدى إلى تهديد المن القومي هو ذلك التعبير الذي يرى الشارع انه يمثل‬
‫أضرارا بسيادة الدولة أو باستقللها أو بمركز الدولة الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو القتصادي ويمكن القول أن‬
‫تلك الركائز الربعة تمثل في مجموعها المن القومي واذا كانت تلك العناصر الربعة هى المكونة لمعنى المن القومي‬
‫فانه يجب أن نضع تعريفا لماهيتها ‪.‬‬
‫‪ -1‬الضرار بالمركز الحربي ‪ :‬وهو يتحقق بكل فعل من شانه أن يؤثر فى نشاط القوة العسكرية للبلد سواء فى‬
‫طرق الستعداد أو الطوارئ – دفاعا أو هجوما أو السعى للغاء تحالف عسكرى أو الغاء أو عرقلة اتفاق لتوريد‬
‫السلحة أو اضعاف روح الجنود ‪.8‬‬
‫ب – الضرار بالمركز السياسى ‪ :‬ويراد به كل فعل أو تعبير يمس استقلل الدولة وسياستها الخارجية‪.‬‬
‫ج – الضرار بالمركز الدبلوماسي ‪ :‬ويراد به كل ما يؤدى الى الضرار بالتمثيل الدبلوماسى بين مصر ودولة اخرى‬
‫‪9‬‬
‫سواء بما يؤدى الى قطع العلقات السياسية أو انحراف احد الممثلين الدبلوماسيين عن أداء واجبه ‪.‬‬
‫د – الضرار بالمركز القتصادي ‪ :‬ويراد به كل من شانه ان يلحق الضرر بالنظام العام القتصادى كنظام الرقابة على‬
‫‪10‬‬
‫النقد وكل مايتصل بالنتاج الزراعى أو الصناعى والتجارة الخارجية والتمويل " ‪.‬‬
‫قيود إضافية وردت علي حرية التعبير وفقا للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قدمنا ان النظام العام والداب وفكره المن القومي هم من القيود علي حرية التعبير ‪ ،‬ولكن العهد الدولي للحقوق‬
‫المدنية والسياسية وضع قيدين إضافيين علي حرية التعبير القيد الول هو الدعاية للحرب و الدعوة الي الكراهية ‪،‬‬
‫اما الثاني فهو احترام خصوصيات الخرين ‪.‬‬

‫المادة ‪ 20‬الدعاية للحرب والدعوة للكراهية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تمنع المادة ‪ 20‬الدعاية للحرب والدعوة الي الكراهية ول تعتبر ان تقييد الحق في التعبير بناء عليهما ينطوي علي اية‬
‫قيود خطره علي حرية الرأي وتقول تلك المادة " تحظر بالقانون أى دعاية للحرب ‪ ،‬تحظر بالقانون أى دعوة الى‬
‫الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف "‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ويقول التعليق التعليق العام رقم ‪ 11‬علي نص المادة ‪ 20‬من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية انه "نظرا‬
‫لطبيعة المادة ‪ ،20‬فإن الدول الطراف ملزمة باعتماد التدابير التشريعية الضرورية التي تحظر الجراءات المشار‬
‫إليها في هذه المادة‪ .‬إل أن تقارير الدول قد أظهرت انه في بعض الدول ل يحظر القانون هذه الجراءات ول يزمع بذل‬
‫الجهود المناسبة لحظرها ول تبذل جهود من هذا القبيل‪ .‬وعلوة على ذلك‪ ،‬لم تورد تقارير كثيرة معلومات كافية تتعلق‬
‫بالتشريعات والممارسات الوطنية ذات الصلة‪ ، 12‬ويضيف التعليق العام المشار اليه " تنص المادة ‪ 20‬من العهد على أن‬
‫‪ 8‬وفى ذلك تقول محكمة جنايات القاهرة في الجناية رقم ‪ 716‬سنة ‪ 57‬قسم قصر النيل ص ‪ " 49‬أن التبليغ عن تحركات القوات العسكرية أو بيان مدى قدراتها على‬
‫الدفاع أو الهجوم أو الكشف عن اسلحتها أو معداتها أو اعتادها أو بعضا منها كل ذلك يعتبر اضرارا بمركز البلد الحربى ويهدد امنها القومي " ‪.‬‬
‫‪ 9‬د‪ .‬فتحى سرور – الوسيط فى قانون العقوبات القسم الخاص صي ‪44‬‬
‫‪ 10‬المستشار محمود ابراهيم اسماعيل نائب رئيس محكمة النقض السبق – جرائم العتداء على امن الدولة من جهة الخارج سنة ‪ 59‬مطبوعة على اللة الكاتبة‬
‫ص ‪ – 24‬مذكرات لطلبة دبلوم العلوم الجنائية جامعة القاهرة ‪.‬‬
‫‪11‬وثيقة المم المتحدة ‪ ،A/38/40‬المرفق السادس‪ ،‬اعتمدته اللجنة ضمن أعمال دورتها التاسعة عشرة‪ ،‬عام ‪.1983‬‬

‫‪ 12‬وفقا لنص المادة المادة ‪ 40‬من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية فإنه "‬
‫‪ -1‬تتعهد الدول الطراف فى هذا العهد بتقديم تقارير عن التدابير التى اتخذتها و التى تمثل اعمال للحقوق المعترف بها فيه ‪،‬و عن التقدم المحرز فى التمتع بهذه‬
‫الحقوق ‪،‬و ذلك ‪:‬‬
‫) ا ( خلل سنة من بدأ نفاذ هذا العهد ازاء الدول الطراف المعنيه ‪.‬‬
‫) ب ( ثم كلما طلبت اللجنة اليها ذلك‬
‫‪ -2‬تقديم جميع التقارير الى المين العام للمم المتحدة ‪،‬الذى يحيلها الى اللجنة للنظر فيها ‪،‬و يشار وجوبا فى التقارير المقدمة الى ما قد يقوم من عوامل و مصاعب‬
‫تؤثر فى تنفيذ احكام هذا العهد ‪.‬‬
‫‪ 13‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫تحظر قانونا أية دعاية للحرب أو أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو‬
‫العداوة أو العنف‪ .‬وفي رأي اللجنة‪ ،‬يتمشى هذا الحظر المطلوب تمشيا تاما مع الحق في حرية التعبير كما ورد في‬
‫المادة ‪ ،19‬الذي تنطوي ممارسته على واجبات ومسؤوليات خاصة‪ .‬ويمتد الحظر بمقتضى الفقرة ‪ 1‬ليشمل جميع‬
‫أشكال الدعاية التي تهدد بعمل عدواني أو بخرق للسلم يتعارض وميثاق المم المتحدة‪ ،‬أو التي تؤدي إلى ذلك‪ ،‬في حين‬
‫أن الفقرة ‪ 2‬موجهة ضد أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العرقية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو‬
‫العنف‪ ،‬سواء كان لهذه الدعاية أو الدعوة أهداف داخلية أو خارجية للدولة المعنية‪ .‬ول تحظر أحكام الفقرة ‪ 1‬من المادة‬
‫‪ 20‬الدعوة إلى الحق السيادي في الدفاع عن النفس أو حق الشعوب في تقرير المصير والستقلل وفقا للميثاق‪ .‬ولكي‬
‫تصبح المادة ‪ 20‬فعالة تماما ينبغي أن يكون هناك قانون يبين بوضوح ان الدعاية والدعوة بالصورة الواردة في المادة‬
‫تتعارض والسياسة العامة‪ ،‬وينص على جزاء مناسب في حالة انتهاك ذلك‪ .‬ومن ثم‪ ،‬تعتقد اللجنة أن الدول الطراف‬
‫التي لم تتخذ بعد التدابير الضرورية للوفاء باللتزامات الواردة في المادة ‪ ،20‬ينبغي أن تفعل ذلك‪ ،‬وينبغي أن تمتنع هي‬
‫نفسها عن أية دعاية أو دعوة من هذا القبيل‪.‬‬

‫حماية الحياة الخاصة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تنص المادة ‪ 17‬من العهد علي انه ل يجوز تعريض أى شخص ‪ ،‬على نحو تعسفى أو غير قانونى ‪ ،‬لتدخل فى‬
‫خصوصياته أو شئون أسرته أو بيته أو مراسلته ‪ ،‬ول لى حملت غير قانونية تمس شرفه أو سمعته ‪ ،‬ومن حق كل‬
‫شخص أن يحميه القانون من مثل هذا التدخل أو المساس" ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫ووفقا للتعليق العام رقم ‪ 16‬الصادر من لجنة الحقوق المدنية والسياسية تعليقا علي المادة ‪ 17‬من العهد والخاصة‬
‫بحماية الحياة الخاصة انه " وفقا لنص المادة ‪ 17‬فان هناك حق لكل شخص في عدم التعرض‪ ،‬على نحو تعسفي أو ل‬
‫قانوني لتدخل في خصوصياته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسلته ول لي حملت ل قانونية تمس بشرفه أو سمعته‪.‬‬
‫وترى اللجنة أنه يلزم ضمان هذا الحق في مواجهة جميع تلك التدخلت والعتداءات سواء أكانت صادرة عن سلطات‬
‫الدولة أم عن أشخاص طبيعيين أو قانونيين‪ .‬واللتزامات التي تفرضها هذه المادة تقتضي أن تعتمد الدولة تدابير‬
‫تشريعية وغيرها من التدابير اللزمة لعمال الحظر المفروض على تلك التدخلت والعتداءات فضل عن حماية هذا‬
‫الحق" ‪ .14‬ويضيف التعليق العام " يعني مصطلح "غير مشروع" أنه ل يمكن حدوث أي تدخل إل في الحالت التي‬
‫ينص عليها القانون‪ .‬ول يجوز أن يحدث التدخل الذي تأذن به الدول إل على أساس القانون‪ ،‬الذي يجب هو نفسه أن‬
‫يكون متفقا مع أحكام العهد ومراميه وأهدافه ‪ " ،‬وعبارة "التدخل التعسفي" وثيقة الصلة أيضا بحماية الحق المنصوص‬
‫عليه في المادة ‪ .17‬وترى اللجنة أن عبارة "التعرض لتدخل تعسفي" يمكن أن تمتد لتشمل أيضا التدخل المنصوص‬
‫عليه في القانون‪ .‬والمقصود بإدراج مفهوم التعسف هو ضمان أن يكون التدخل نفسه الذي يسمح به القانون موافقا‬
‫لحكام العهد ومراميه وأهدافه وأن يكون في جميع الحالت‪ ،‬معقول بالنسبة للظروف المعينة التي يحدث فيها ‪ ،‬وفيما‬
‫يتعلق بمصطلح "السرة" فإن أهداف العهد تقتضي تفسيره‪ ،‬لغراض المادة ‪ ،17‬تفسيرا واسع النطاق بحيث يشمل‬
‫‪-3‬للمين العام للمم المتحدة ‪ ،‬بعد التشاور مع اللجنة ‪،‬ان يحيل الى الوكالت المتخصصه المعنية نسخا من اية اجزاء من تلك التقارير قد تدخل فى ميدان اختصاصها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقوم اللجنة بدراسة التقارير المقدمة من الدول الطراف فى هذا العهد ‪.‬و عليها ان توافى هذه الدول بما تضعه هى من تقارير ‪،‬و باية ملحظات عامة تستنسبها ‪ .‬و‬
‫للجنة ايضا ان توافى المجلس القتصادى و الجتماعى بتلك الملحظات مشفوعه بنسخ من التقارير التى تلقتها من الدول الطراف فى هذا العهد ‪.‬‬
‫‪ -5‬للدول الطراف فى هذا العهد ان تقدم الى اللجنة تعليقات على اية ملحظات تكون قد ابديت وفقا للفقرة ‪ 4‬من هذه المادة ‪.‬‬

‫‪13‬وثيقة المم المتحدة ‪ ،HRI/GEN/1‬الجزء ثانيا‪ ،‬اعتمدته اللجنة ضمن أعمال دورتها الدورة الثانية والثلثون‪ ،‬عام ‪.1988‬‬
‫‪ 14‬وتقول اللجنة في تقريرها " تود اللجنة أن تشير في هذا الصدد الى أن تقارير الدول الطراف في العهد ل تولي الهتمام اللزم للمعلومات المتعلقة بالسلوب الذي‬
‫تضمن به السلطات التشريعية أو الدارية أو القضائية‪ ،‬والجهزة المختصة المؤسسة في الدولة بوجه عام احترام هذا الحق‪ .‬وعلى وجه الخصوص ل يولى اهتمام كاف‬
‫لكون المادة ‪ 17‬من العهد تتناول الحماية من التدخل التعسفي وغير المشروع معا‪ .‬وذلك يعني أن تشريعات الدولة هي في المقام الول عين ما يجب النص فيه على‬
‫حماية الحق المبين في تلك المادة‪ .‬والوضع الراهن هو أن التقارير إما ل تذكر شيئا عن تلك التشريعات أو ل تقدم معلومات كافية عن هذا الموضوع‪.".‬‬
‫‪ 14‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫جميع من تتألف منهم السرة بمعنياها المتفيق عليه في مجتمع الدولة الطرف المعنية‪ .‬وينبغي أن يفهم مصطلح "بيت"‬
‫بالعربية‪ ،‬و"‪ ،"domicilio‬بالسبانييية‪ ،‬و"‪ "home‬بالنكليزية‪ ،‬و"‪ "zhilische‬بالروسية و"‪zhùzh‬ل ‪ "i‬بالصينية‪،‬‬
‫و"‪ "domicile‬بالفرنسية‪ ،‬كما هو مستخدم في المادة ‪ 17‬من العهد‪ ،‬على أنه يعني المكان الذي يقيم فيه الشخص أو‬
‫يزاول فيه نشاطه المعتاد‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تدعو اللجنة الدول الى أن تبين في تقاريرها المعنى المحدد في مجتمعها‬
‫لمصطلحي "السرة" و"المنزل" ‪.15‬‬
‫وتري لجنة حقوق النسان في المم المتحده تعليقا علي المادة ذاتها انه " حيث أن جميع الشخاص يعيشون في‬
‫المجتمع‪ ،‬فإن حماية الحياة الخاصة مسألة نسبية بالضرورة‪ ،‬بيد أنه ينبغي أل يكون بمقدور السلطات العامة المختصة‬
‫أن تطلب من المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة للفرد إل ما يكون معرفته ضروريا حرصا على مصالح المجتمع على‬
‫النحو المفهوم بموجب العهد‪ .‬وعليه فإن اللجنة توصي بأن تبين الدول في تقاريرها القوانين والنظمة التي تحكم حالت‬
‫التدخل المأذون بها في الحياة الخاصة‪.‬‬
‫وحتمت لجنة حقوق النسان علي ضرورة أن يحدد التشريع – فيما يتعلق بعمليات التدخل التي تتفق مع العهد‪-‬‬
‫بالتفصيل " الظروف المحددة التي يجوز السماح فيها بهذا التدخل‪ .‬وأي قرار باللجوء إلى هذا التدخل المسموح به يجب‬
‫أن تتخذه السلطة التي يسميها القانون وحدها دون سواها‪ ،‬وعلى أساس كل حالة على حدة"‪ .‬ويقتضي التقيد بالمادة ‪17‬‬
‫ضمان سلمة وسرية المراسلت قانونا وفي الواقع‪ .‬وينبغي أن تسلم المراسلت الى المرسل اليه دون مصادرتها أو‬
‫فتحها أو قراءتها‪ .‬وينبغي حظر الرقابة‪ ،‬بالوسائل اللكترونية أو بغيرها على السواء‪ ،‬وحظر اعتراض طريق‬
‫التصالت الهاتفية والبرقية وغيرها من أشكال التصالت‪ ،‬والتنصت على المحادثات وتسجيلها ‪ ،‬ويجب أن ينظم‬
‫القانون عمليات جمع وحفظ المعلومات الشخصية باستخدام الحاسبات اللكترونية ومصارف البيانات وغيرها من‬
‫الوسائل‪ ،‬سواء أكانت تجريها السلطات العامة أم الفراد العاديون أو الهيئات الخاصة‪ .‬ويتعين أن تتخذ الدول تدابير‬
‫فعالة لكفالة عدم وقوع المعلومات المتعلقة بالحياة الخاصة للشخص في أيدي الشخاص الذين ل يجيز لهم القانون‬
‫الحصول عليها أو تجهيزها أو استخدامها‪ ،‬وعدم استخدامها على الطلق في أغراض تتنافى مع العهد‪ .‬ولكي يتسنى‬
‫حماية الحياة الخاصة للفرد على أكفأ وجه ينبغي أن يكون من حق كل فرد أن يتحقق بسهولة مما إذا كانت هناك بيانات‬
‫شخصية مخزنة في أضابير البيانات الوتوماتية‪ ،‬واذا كان الوضع كذلك‪ ،‬من ماهية هذه البيانات‪ ،‬والغرض من‬
‫الحتفاظ بها‪ .‬كما ينبغي أن يكون بمقدور كل فرد أن يتحقق من هوية السلطات العامة أو الفراد العاديين أو الهيئات‬
‫الخاصة التي تتحكم أو قد تتحكم في هذه الضابير‪ .‬وإذا كانت الضابير تتضمن بيانات شخصية غير صحيحة أو‬
‫بيانات جمعت أو جهزت بطريقة تتعارض مع أحكام القانون‪ ،‬ينبغي أن يكون من حق كل فرد أن يطلب تصحيحها أو‬
‫حذفها‪ .‬وتكفل المادة ‪ 17‬ايضا وفقا للتعليق العام المشار اليه حماية الشرف والسمعة الشخصيين‪ ،‬ومن واجب الدول أن‬
‫توفر التشريعات الكافية لتحقيق هذا الغرض‪ .‬كما يجب اتخاذ التدابير لتمكين أي إنسان من أن يحمي نفسه بصورة فعالة‬
‫ضد أي اعتداءات غير قانونية تحدث بالفعل وتزويده بوسيلة انتصاف فعالة ضد المسئولين عن ذلك‪ .‬وينبغي أن تبين‬
‫الدول الطراف في تقاريرها إلى أي مدى يوفر القانون الحماية لشرف الفراد أو سمعتهم وكيفية توفير هذه الحماية‬
‫وفقا لنظامها القانوني‪.‬‬

‫تغطية انباء الجرائم ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ 15‬وجهت اللجنة نظر الدول الي ان تقاريرها يجب ان تشتمل علي معلومات عن السلطات والجهزة المنشأة في إطار النظام القانوني للدولة والتي لها صلحية الذن‬
‫بالتدخل المسموح به في القانون‪ .‬ول بد أيضا من تلقي معلومات عن السلطات التي يحق لها ممارسة الرقابة على ذلك التدخل مع المراعاة التامة للقانون‪ ،‬ومعرفة‬
‫السلوب الذي يمكن به للشخاص المعنيين أن يشتكوا من حدوث انتهاك للحق المنصوص عليه في المادة ‪ 17‬من العهد‪ ،‬ومعرفة الجهزة التي يمكن أن يتم ذلك عن‬
‫طريقها‪ .‬وينبغي للدول أن توضح في تقاريرها مدى مطابقة الممارسة الفعلية للقانون‪ .‬كما ينبغي أن تتضمن تقارير الدول الطراف معلومات عن الشكاوى المقدمة فيما‬
‫يتعلق بالتدخل التعسفي أو اللقانوني‪ ،‬وعدد أي القرارات قرارات تكون قد اتخذت في ذلك الصدد‪ ،‬فضل عن إجراءات النتصاف التي وفرت في تلك الحالت‪.‬‬
‫‪ 15‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫وفقا للمادة ‪ 14‬من العهد فإنه " يجوز منع الصحافة والجمهور ميين حضييور المحاكميية كلهييا أو بعضييها لييدواعى الداب‬
‫العامة أو النظام العام أو المن القومى فى مجتمع ديمقراطى ‪ ،‬أو لمقتضيات حرمةالحياة الخاصة لطراف الدعوى ‪ ،‬أو‬
‫فى أدنى الحدود التى تراها المحكمة ضرورية حييين يكييون ميين شييأن العلنييية فييى بعييض الظييروف السييتثنائية أن تخييل‬
‫بمصلحة العدالة ‪ ،‬ال أن أى حكم فى قضية جزائية أو دعوى مدنية يجب أن يصدر بصييورة علنييية ‪ ،‬إل اذا كييان الميير‬
‫يتصل بأحداث تقتضى مصلحتهم خلف ذلك أو كانت اليدعوى تتنياول خلفيات بيين زوجيين أو تتعليق بالوصياية عليى‬
‫أطفال " ‪ .‬وفي ذلك تقول لجنة حقوق النسان في المم المتحده في التعليق العام رقم ‪ 13‬علي المييادة ‪ 14‬ميين العهييد‪" 16‬‬
‫ان علنية المحاكمات هي وسيلة وقائية هامة لمصلحة الفرد والمجتميع بأسيره‪ .‬وفيي اليوقت ذاتيه‪ ،‬تعيترف الفقيرة ‪ 1‬مين‬
‫المادة ‪ 14‬بأن للمحاكم سلطة منع الجمهور كليا أو جزئيا من حضور المحاكمة لسباب واردة في الفقييرة ذاتهييا‪ ،‬وتجييدر‬
‫الشارة الى أن اللجنة تعتبر أن المحاكميية‪ ،‬بخلف مثييل تلييك الظييروف السييتثنائية‪ ،‬يجييب أن تكييون مفتوحيية للجمهييور‬
‫عامة‪ ،‬بمن فيه الفراد التابعون للصحافة‪ ،‬ويجييب أل تكيون‪ ،‬مثل‪ ،‬محصيورة فقييط بفئة معينيية مين الشيخاص‪ .‬وتجيدر‬
‫الشارة الى أنه حتى بالنسبة للقضايا التي يمنع فيها الجمهور ميين حضييور المحاكميية يجييب أن يكييون الحكييم علنيييا‪ ،‬مييع‬
‫بعض الستثناءات المحددة حصرا"‪.‬‬

‫حرية التعبير وفقا للبناء الدستوري الردني ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫من المعروف أن الصحافة والعلم بشكل عام هما مظهرين أساسيين لحرية الرأي والتعبير بل وهما عنصرين‬
‫ضروريين لوجود حرية الرأي والتعبير ‪.‬‬
‫ومن المعروف أن حرية الرأي والتعبير هي إحد أهم الحقوق والحريات العامة التي ل يجوز المساس بها والتي كفلتها‬
‫الدساتير وحرصت على النص عليها في مطلع موادها وقبل الحديث عن أجهزة الدولة ونظام الحكم ‪.‬‬
‫وكون حرية الرأي والتعبير حق لصيق بشخص النسان فهي من ضمن حريته الشخصية أيضًا والتي ضمنتها معظم‬
‫دساتير العالم ومنها الدستور الردني بالنص عليها باعتبار ) الحرية الشخصية مصونة (‬
‫ولقد كفل الدستور الردني لسنة ‪ 1952‬وفي المادة )‪ (15‬منه حرية الرأي والتعبير بشكل عام بل وخصص الصحافة‬
‫والطباعة بحرية مستقلة ‪ .‬حيث نصت تلك المادة على التي ‪-:‬‬
‫المادة )‪-: (15‬‬
‫تكفل الدولة حرية الرأي ‪ ،‬ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر‬ ‫‪-1‬‬
‫وسائل التعبير بشرط أن ل يتجاوز حدود القانون ‪.‬‬
‫الصحافة والطباعة حرتان ضمن حدود القانون ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ل يجوز تعطيل الصحف ول إلغاء امتيازها إل وفق أحكام القانون ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يجوز في حالة إعلن الحكام العرفية أو الطوارئ أن يفرض القانون على الصحف والنشرات‬ ‫‪-4‬‬
‫والمؤلفات والذاعة رقابة محدودة في المور التي تتصل بالسلمة العامة وأغراض الدفاع الوطني ‪.‬‬
‫ينظم القانون أسلوب المراقبة على موارد الصحف ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫ومن المعروف أن الدستور هو القانون السمى والعلى في أي دولة وعلى الدولة بجميع سلطاتها الخضوع لمبدأ سيادة‬
‫الدستور وبالتالي فإنه يكون لزامًا على أي سلطة عامة أيًا كان شأنها وأيًا كان وظيفتها وطبيعة الختصاصات المسندة‬
‫إليها النزول عند قواعد الدستور ومبادئه وإلتزام حدوده وقيوده ‪ ،‬فإن هي خالفتها أو تجاوزتها شاب عملها عيب مخالفة‬
‫الدستور وخضع ‪ -‬متى انصبت المخالفة على قانون أو نظام ‪ -‬للرقابة القضائية ‪.‬‬

‫‪ 16‬وثيقة المم المتحدة ‪ ،A/39/40‬المرفق السادس‪ ،‬اعتمدته اللجنة ضمن أعمال دورتها الحادية والعشرون‪ ،‬عام ‪.1984‬‬
‫‪ 16‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬ ‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫و وفقًا لنص المادة )‪ (15‬من الدستور فانه ل يجوز فرض رقابة مسبقة على الصحافة او الطباعة بمعنى فرض‬
‫رقابة على المادة الصحفية او المطبوعة قبل نشرها ويستفاد ذلك من عبارة ]الصحافة والطباعة حرتان ضمن القانون[‬
‫و يمكن استخلص ذلك ايضًا من مفهوم المخالفة لنص الفقرة الرابعة من نفس المادة‪ .‬بمعنى انه في غير الحالت‬
‫الواردة في الفقرة الرابعة ل يجوز فرض رقابة على الصحافة والطباعة‪.‬‬
‫والملحظ على نص المادة )‪ (15‬من الدستور الردني شأنها شأن معظم الدساتير تحيل إلى القانون أمر تنظيم استعمال‬
‫المواطنين لحريتهم في التعبير ومن ضمنها حرية الصحافة وذلك من خلل إستخدامه لعبارة ) ضمن حدود القانون ( ‪.‬‬
‫وهو أمر قد ل يكون محل خلف إذا التزمت السلطة التشريعية عند سنها للقوانين بالحق الدستوري وعدم إفراغه من‬
‫مضمونه وعدم إرهاقه بالقيود التي تضيق من سمائه ‪ .‬وبشأن إحالة الدستور إلى القوانين لغايات تنظيم الحقوق‬
‫والحريات الواردة فيه فقد أرست المحكمة الدستورية العليا في مصر عددًا من المبادئ الهامة ‪ ،‬وحقيقة تشكل هذه‬
‫المبادئ سياسية واضحة ودقيقة من العدالة أن يتبعها المشرع عند تنظيمه لتلك الحقوق والحريات العامة و من أهم هذه‬
‫المبادئ التي)‪-: (6‬‬
‫‪ -1‬إن حقوق النسان وحرياته الساسية ‪ -‬وعلى رأسها الحق في التعبير ‪ -‬يجب النظر إليها على انها قيم عليا‬
‫تنتظم حقوقًا غير قابلة للنقسام فل يجوز تجزئتها وإرهاقها بقيود تنال منها ‪ ،‬فحقوق النسان جميعها ل يجوز‬
‫عزلها عن بعضها البعض ‪ ،‬بل يتعين أن تتوافق ‪ ،‬وتتناغم فيما بينها لتتكامل بها الشخصية النسانية في أكثر‬
‫ل )‪. ( 7‬‬
‫توجهاتها عمقًا ونب ً‬
‫‪ -2‬إن السلطة التي يملكها المشرع في مجال تنظيم الحقوق وإن كان الصل فيها إطلقها ‪ ،‬إل أن القيود التي قد‬
‫يفرضها الدستور لصون هذه الحقوق من صور العدوان المحتمل عليها هي التي تبين تخوم الدائرة التي ل يجوز أن‬
‫يتداخل التنظيم التشريعي فيها هادمًا للحقوق التي يكفلها الدستور أو مؤثرًا في محتواها بما ينال منها ‪ ،‬ومن ثم تمثل‬
‫ل حيويًا ل يتنفس الحق إل من خللها ‪ ،‬ول يكون تنظيم هذا الحق ممكنًا من زاوية دستورية إل فيما‬ ‫تلك الدائرة مجا ً‬
‫)‪(8‬‬
‫وراء حدودها الخارجية ليكون إقتحامها مجانبًا لتنظيمه ‪ ،‬وعدوانًا عليه ادخل إلى مصادرته أو تقييده ‪.‬‬

‫وحقيقة يمكننا أن نستخلص مبدأ جامع من هذين المبدأين وهو أن القانون ل يجوز أن يفرغ الحقوق الدستورية ومن‬
‫ضمنها الحق في التعبير من مضمونها بدعوى تنظيمها وأن عليه واجب إحترامها وتوسيع نطاق ممارستها ومنع أي‬
‫قيود عليها ترهقها ‪ .‬وأن النص القانوني الذي ل يحترم ذلك يعتبر في حقيقته نصًا غير دستوريًا يمكن الطعن عليه‬
‫وتجاهله ‪.‬‬

‫ولقد كان للقضاء الردني عدة تجارب في هذا المجال وأهمها ‪:‬‬
‫قرار محكمة العدل العليا بتاريخ ‪ 26/1/1998‬م بإعتبار قانون المطبوعات والنشر رقم )‪ (27‬لسنة ‪ 1997‬مؤقت قانونًا‬
‫مخالفًا للدستور ويجب وقف العمل به ‪ .‬ومن أهم ما جاء بذلك القرار ‪-:‬‬
‫) إن معالجة أوضاع الصحافة ليست خطرًا جسيمًا واضحًا ول وضعًا طارئًا مهمًا فليس شأن الصحافة شأن الكوارث‬
‫التي تقع أو الحرب التي تنشب فجأة أو الفتنة التي توجب مجابهة سريعة لئل ينشر خطرها في كيان الدولة وتعصف‬
‫بمؤسساته ( ‪.‬‬

‫‪ 17‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬
‫المجموعة الحقوقية‬ ‫المحامي‬
‫للمحاماة والدراسات‬ ‫محمد قطيشات‬

‫‪ 18‬شارع عبد العزيز الثعالبي – بريد الكتروني‬‫عمان – الشميساني – خلف بنك ستاندرد شارتر‪/‬‬
‫‪qutaishat@cdfj.org‬‬
‫هاتف خلوي ‪ 00962777776778‬تلفاكس ‪ 5677205 6 00962‬صندوق بريد ‪211368‬‬
‫عمان ‪ -‬الرمز البريدي ‪1112‬‬

You might also like