You are on page 1of 15

‫دستور‬

‫المملكة الردنية الهاشمية‬


‫لسنة ‪1953‬‬
‫الفصل الول‬
‫الدولة ونظام الحكم فيها‬

‫المادة ‪: 1‬‬
‫المملكة الردنية الهاشمية دولننة عربيننة مسننتقلة ذات سننيادة ملكهننا ل يتجننزأ ول ينننزل عننن شننيء منننه ‪،‬‬
‫والشعب الردني جزء من المة العربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي ‪.‬‬
‫المادة ‪: 2‬‬
‫السلم دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية‬
‫المادة ‪: 3‬‬
‫مدينة عمان عاصمة المملكة ويجوز نقلها إلى مكان آخر بقانون خاص ‪.‬‬
‫المادة ‪: 4‬‬
‫تكون الراية الردنية على الشكل والمقاييس التالية ‪:‬‬
‫طولها ضعف عرضها وتقسم أفقيا إلى ثلث قطع متساوية متوازية ‪ ،‬العليا منها سوداء والوسطى بيضاء‬
‫والسفلى خضراء ‪ ،‬يوضع عليهنا منن ناحينة السنارية مثلنث قنائم احمنر قاعندته مسناوية لعنرض الراينة‬
‫وارتفاعه مساو لنصف طولها وفنني هننذا المثلننث كننوكب ابيننض سننباعي الشننعة مسنناحته ممننا يمكننن أن‬
‫تستوعبه دائرة قطرها واحد من أربعة عشر من طنول الراينة وهنو موضنوع بحيننث يكننون وسنطه عننند‬
‫نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث وبحيث يكون المحور المار من أحد الرؤوس موازي نًا لقاعنندة هننذا‬
‫المثلث‬
‫الفصل الثاني‬
‫حقوق الردنيين وواجباتهم‬
‫المادة ‪: 5‬‬
‫الجنسية الردنية تحدد بقانون‬
‫المادة ‪: 6‬‬
‫‪ -1‬الردنيون أمام القانون سواء ل تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغنة أو‬
‫الدين‬
‫‪ -2‬تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع الردنيين‬
‫المادة ‪: 7‬‬
‫الحرية الشخصية مصونة‬
‫المادة ‪: 8‬‬
‫ل يجوز أن يوقف أحد أو يحبس إل وفق أحكام القانون ‪.‬‬
‫المادة ‪: 9‬‬
‫‪ -1‬ل يجوز إبعاد أردني من ديار المملكة‬
‫‪ -2‬ل يجوز أن يحظر على أردني القامة في جهة ما ول أن يلزم بالقامة في مكان معين إل في الحوال‬
‫المبينة في القانون‬
‫المادة ‪: 10‬‬
‫للمساكن حرمة فل يجوز دخولها إل في الحوال المبينة في القانون ‪ ،‬وبالكيفية المنصوص عليها فيه ‪.‬‬
‫المادة ‪: 11‬‬
‫ل يستملك ملك أحد إل للمنفعة العامة وفي مقابل تعويض عادل حسبما يعين في القانون ‪.‬‬
‫المادة ‪: 12‬‬
‫ل تفرض قروض جبرية ول تصادر أموال منقولة أو غير منقولة إل بمقتضى القانون‬
‫المادة ‪: 13‬‬
‫ل يفرض التشغيل اللزامي على أحد غير انننه يجننوز بمقتضننى القننانون فنرض شننغل أو خدمننة علننى أي‬
‫شخص ‪:‬‬
‫‪ -1‬في حالة اضطرارية كحالة الحرب ‪ ،‬أو عند وقوع خطر عام أو حريق‪ ،‬أو طوفننان ‪ ،‬أو مجاعننة ‪ ،‬أو‬
‫زلزال أو مرض وبائي شديد للنسان أو الحيوان ‪ ،‬أو آفات حيوانية أو حشرية أو نباتية أو أية آفة أخننرى‬
‫مثلها أو في أية ظروف أخرى قد تعرض سلمة جميع السكان أو بعضهم إلى خطر‬
‫‪ -2‬بنتيجة الحكم عليه من محكمة على أن يؤدي ذلك العمل أو الخدمة تحت إشراف سلطة رسمية وان ل‬
‫يؤجر الشخص المحكوم عليه إلى أشننخاص أو شننركات أو جمعيننات أو أيننة هيئة عامننة أو يوضنع تحننت‬
‫تصرفها المادة ‪: 14‬‬
‫تحمي الدولة حرية القيام بشعائر الديان والعقائد طبقنًا للعننادات المرعينة فنني المملكنة منا لنم تكنن مخلنة‬
‫بالنظام العام أو منافية للداب‬
‫المادة ‪: 15‬‬
‫‪ -1‬تكفل الدولة حرية الرأي ‪ ،‬ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصننوير وسننائر‬
‫وسائل التعبير بشرط أن ل يتجاوز حدود القانون‬
‫‪ -2‬الصحافة والطباعة حرتان ضمن حدود القانون‬
‫‪ -3‬ل يجوز تعطيل الصحف ول إلغاء امتيازها إل وفق أحكام القانون‬
‫‪ -4‬يجوز في حالننة إعلن الحكننام العرفيننة أو الطننوارئ أن يفنرض القننانون علننى الصننحف والنشنرات‬
‫والمؤلفات والذاعة رقابة محدودة في المور التي تتصل بالسلمة العامة وأغراض الدفاع الوطني ‪.‬‬
‫‪ -5‬ينظم القانون أسلوب المراقبة على موارد الصحف‬
‫المادة ‪: 16‬‬
‫‪ -1‬للردنيين حق الجتماع ضمن حدود القانون‬
‫‪ -2‬للردنيين حق تأليف الجمعيات والحزاب السياسية على أن تكون غايتها مشننروعة ووسننائلها سننلمية‬
‫وذات نظم ل تخالف أحكام الدستور‬
‫‪ -3‬ينظم القانون طريقة تأليف الجمعيات والحزاب السياسية ومراقبة مواردها‬

‫المادة ‪: 17‬‬
‫للردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم مننن أمننور شخصننية أو فيمننا لننه صننلة بالشننؤون‬
‫العامة بالكيفية والشروط التي يعينها القانون‬
‫المادة ‪: 18‬‬
‫تعتبر جميع المراسلت البريدية والبرقية والمخاطبات الهاتفية سرية فل تخضع للمراقبننة أو التوقيننف إل‬
‫في الحوال المعينة في القانون‬
‫المادة ‪: 19‬‬
‫يحق للجماعات تأسيس مدارسها والقيام عليها لتعليم أفرادها على أن تراعي الحكام العامة المنصوص‬
‫عليها في القانون وتخضع لرقابة الحكومة في برامجها وتوجيهها ‪.‬‬
‫المادة ‪: 20‬‬
‫التعليم البتدائي إلزامي للردنيين وهو مجاني في مدارس الحكومة ‪.‬‬
‫المادة ‪: 21‬‬
‫‪ -1‬ل يسلم اللجئون السياسيون بسبب مبادئهم السياسية أو دفاعهم عن الحرية‬
‫‪ -2‬تحدد التفاقات الدولية والقوانين أصول تسليم المجرمين العاديين‬
‫المادة ‪:22‬‬
‫‪ -1‬لكل أردني حق في تولي المناصب العامة بالشروط المعينة بالقوانين أو النظمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعيين للوظائف العامة من دائمة ومؤقتننة فنني الدولننة والدارات الملحقننة بهنا والبلنديات يكننون علننى‬
‫أساس الكفايات والمؤهلت‬
‫المادة ‪: 23‬‬
‫‪ -1‬العمل حق لجميع المواطنين وعلى الدولة أن توفره للردنيين بتوجيه القتصاد الوطني والنهوض به‬
‫‪ -2‬حمي الدولة العمل وتضع له تشريعًا يقوم على المبادئ التية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إعطاء العامل أجرا يتناسب مع كمية عمله وكيفيته‬
‫ب‪ -‬تحديد ساعات العمل السبوعية ومنح العمال أيام راحة أسبوعية وسنوية مع الجر ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقرير تعويض خاص للعمال المعيلين ‪ ،‬وفي أحوال التسننريح والمننرض والعجننز والطننوارئ الناشننئة‬
‫عن العمل‬
‫د‪ -‬تعيين الشروط الخاصة بعمل النساء والحداث‬
‫هن خضوع العامل للقواعد الصحية‬
‫و‪ -‬تنظيم نقابي حر ضمن حدود القانون‬
‫الفصل الثالث‬
‫السلطات – أحكام عامة‬
‫المادة ‪: 24‬‬
‫‪ -1‬المة مصدر السلطات‬
‫‪ -2‬تمارس المة سلطاتها على الوجه المبين في هذا الدستور‬
‫المادة ‪: 25‬‬
‫تناط السلطة التشريعية بمجلس المة والملك ويتألف مجلس المة من مجلسي العيان والنواب ‪.‬‬
‫المادة ‪: 26‬‬
‫تناط السلطة التنفيذية بالملك ويتولها بواسطة وزرائه وفق أحكام هذا الدستور‬
‫المادة ‪: 27‬‬
‫السلطة القضائية تتولها المحاكم على اختلف أنواعها ودرجاتها وتصنندر جميننع الحكننام وفننق القننانون‬
‫باسم الملك‬
‫الفصل الرابع‬
‫السلطة التنفيذية‬
‫القسم الول‬
‫الملك وحقوقه‬
‫المادة ‪: 28‬‬
‫عرش المملكة الردنية الهاشمية وراثي في أسرة الملك عبد ال بن الحسننين‪ ،‬وتكننون وراثننة العننرش فنني‬
‫الذكور من أولد الظهور وفق الحكام التالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تنتقل ولية الملك من صاحب العرش إلى اكبر أبنائه سنًا ثم إلى اكبر أبناء ذلك البن الكننبر ‪ ،‬وهكننذا‬
‫طبقة بعد طبقة ‪ ،‬وإذا توفي اكبر البناء قبل أن ينتقل إليه الملك كانت الوليننة إلننى اكننبر أبنننائه ولننو كننان‬
‫للمتوفى اخوة على انه يجوز للملك أن يختار أحد اخوته الذكور وليًا للعهد وفنني هننذه الحالننة تنتقننل وليننة‬
‫الملك من صاحب العرش إليه‬
‫ب‪ -‬إذا لم يكن لمن له ولية الملك عقب تنتقل إلى اكبر اخوته وإذا لم يكن له اخوة فننإلى اكننبر أبننناء اكننبر‬
‫اخوته فان لم يكن لكبر اخوته ابن فإلى اكبر أبناء اخوته الخرين بحسب ترتيب سن الخوة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬في حال فقدان الخوة وأبناء الخوة تنتقل ولية الملك إلى العمام وذريتهم على النترتيب المعينن فنني‬
‫الفقرة )ب(‬
‫د‪ -‬وإذا توفي آخر ملك بدون وارث على نحو ما ذكر يرجع الملك إلى من يختاره مجلس المة من سننللة‬
‫مؤسس النهضة العربية المغفور له الملك حسين بن علي ‪.‬‬
‫ل مولودًا من زوجة شرعية ومن أبوين مسلمين ‪.‬‬ ‫هن يشترط فيمن يتولى الملك أن يكون مسلمًا عاق ً‬
‫و‪ -‬ل يعتلي العنرش أحنند ممننن اسنتثنوا بنإرادة ملكينة منن الوراثننة بسنبب عنندم ليناقتهم ‪ ،‬ول يشنمل هنذا‬
‫الستثناء أعقاب ذلك الشخص‬
‫ويشترط في هذه الرادة أن يكون موقعًا عليها من رئيس الوزراء وأربعة وزراء على القل بينهننم وزيننر‬
‫الداخلية والعدلية‬
‫ز‪ -‬يبلغ الملك سن الرشد متى أتم ثماني عشرة سنة قمرية من عمره ‪ ،‬فإذا انتقل العرش إلى منن هنو دون‬
‫هذه السن يمارس صلحيات الملك الوصي أو مجلس الوصاية الذي يكون قنند عيننن بننإرادة ملكيننة سننامية‬
‫صادرة من الجنالس علنى العنرش وإذا تنوفي دون أن يوصني يقنوم مجلنس النوزراء بتعيينن الوصني أو‬
‫مجلس الوصاية ‪.‬‬
‫ح‪ -‬إذا اصبح الملك غير قادر على تولي سلطاته بسننبب مننرض فيمننارس صننلحياته نننائب أو هيئة نيابننة‬
‫ويعين النائب أو هيئة النيابة بإرادة ملكية وعندما يكون الملك غير قادر على إجراء هذا التعييننن يقننوم بننه‬
‫مجلس الوزراء‬
‫ط‪ -‬إذا اعتزم الملك مغادرة البلد فيعين قبل مغادرته بإرادة ملكية نائبًا أو هيئة نيابة لممارسة صننلحياته‬
‫مدة غيابه وعلى النائب أو هيئة النيابة أن تراعي أية شروط قد تشتمل عليها تلك الرادة وإذا امتنند غينناب‬
‫ل إلى الجتماع لينظر في المر‬ ‫الملك اكثر من أربعة اشهر ولم يكن مجلس المة مجتمعًا يدعى حا ً‬
‫ي‪ -‬قبننل أن يتننولى الوصنني أو النننائب أو عضننو مجلننس الوصنناية أو هيئة النيابننة عملننه يقسننم اليميننن‬
‫المنصوص عليها في المادة )‪ (29‬من هذا الدستور أمام مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫ك‪ -‬إذا توفي الوصي أو النائب أو أحد أعضاء مجلس الوصاية أو هيئة النيابة أو اصننبح غيننر قننادر علننى‬
‫القيام بمهام وظيفته فيعين مجلس الوزراء شخصًا لئقًا ليقوم مقامه‬
‫ل‪ -‬يشترط أن ل تكون سن الوصي أو نائب الملك أو أحد أعضاء مجلس الوصاية أو هيئة النيابة اقل مننن‬
‫)‪ (30‬سنة قمرية غير انه يجوز تعيين أحد الذكور من أقرباء الملك إذا كان قنند اكمننل ثمنناني عشننرة سنننة‬
‫قمرية من عمره‬
‫م‪ -‬إذا تعذر الحكم على من له ولية الملك بسبب مرض عقلي فعلى مجلس الوزراء بعد التثبننت مننن ذلننك‬
‫أن يدعو مجلس المة في الحال إلى الجتماع فإذا ثبت قيننام ذلننك المننرض بصننورة قاطعننة قننرر مجلننس‬
‫المة انتهاء ولية ملكه فتنتقل إلى صنناحب الحننق فيهننا مننن بعننده وفننق أحكننام الدسننتور وإذا كننان عننندئذ‬
‫ل أو انتهت مدته ولم يتم انتخاب المجلس الجديد فينندعى إلننى الجتمنناع لهننذا الغننرض‬ ‫مجلس النواب منح ً‬
‫مجلس النواب السابق‬
‫المادة ‪: 29‬‬
‫يقسم الملك اثر تبوئه العرش أمام مجلس المة الذي يلتئم برئاسة مجلس العيان أن يحافظ على الدستور‬
‫وان يخلص للمة‬
‫المادة ‪: 30‬‬
‫الملك هو رأس الدولة وهو مصون من كل تبعة ومسؤولية ‪.‬‬
‫المادة ‪: 31‬‬
‫الملك يصدق على القوانين ويصدرها ويأمر بوضع النظمننة اللزمننة لتنفيننذها بشننرط أن ل تتضننمن مننا‬
‫يخالف أحكامها‬
‫المادة ‪: 32‬‬
‫الملك هو القائد العلى للقوات البرية والبحرية والجوية ‪.‬‬
‫المادة ‪: 33‬‬
‫‪ -1‬الملك هو الذي يعلن الحرب ويعقد الصلح ويبرم المعاهدات والتفاقات‬
‫‪ -2‬المعاهدات والتفاقات التي يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئًا مننن النفقنات أو مسنناس فني حقننوق‬
‫الردنيين العامة أو الخاصة ل تكون نافنذة إل إذا وافنق عليهنا مجلنس المنة ول يجنوز فني أي حنال أن‬
‫تكون الشروط السرية في معاهدة أو اتفاق ما مناقضة للشروط العلنية‬
‫المادة ‪: 34‬‬
‫‪ -1‬الملك هو الذي يصدر الوامر بإجراء النتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون‬
‫‪ -2‬الملك يدعو مجلس المة إلى الجتماع ويفتتحه ويؤجله ويفضه وفق أحكام الدستور‬
‫‪ -3‬للملك أن يحل مجلس النواب ‪.‬‬
‫‪ -4‬للملك أن يحل مجلس العيان أو يعفي أحد أعضائه من العضوية ‪.‬‬
‫المادة ‪: 35‬‬
‫الملك يعين رئيس الوزراء ويقيله ويقبل استقالته ويعين الوزراء ويقبل استقالتهم بناء على تنسيب رئيننس‬
‫الوزراء‬
‫المادة ‪: 36‬‬
‫الملك يعين أعضاء مجلس العيان ويعين من بينهم رئيس مجلس العيان ويقبل استقالتهم ‪.‬‬
‫المادة ‪: 37‬‬
‫‪ -1‬الملك ينشيء ويمنح ويسترد الرتب المدنية والعسننكرية والوسننمة وألقنناب الشننرف الخننرى ولننه أن‬
‫يفوض هذه السلطة إلى غيره بقانون خاص‬
‫‪ -2‬تضرب العملة باسم الملك تنفيذًا للقانون‬
‫المادة ‪: 38‬‬
‫للملك حق العفو الخاص وتخفيض العقوبة ‪ ،‬وأما العفو العام فيقرر بقانون خاص ‪.‬‬
‫المادة ‪: 39‬‬
‫ل ينفذ حكم العدام إل بعد تصديق الملك وكل حكم من هذا القبيل يعرضه عليه مجلس الوزراء مشننفوعًا‬
‫ببيان رأيه فيه‬
‫الماجة ‪: 40‬‬
‫يمارس الملك صلحياته بننإرادة ملكيننة وتكننون الرادة الملكيننة موقعننة مننن رئيننس الننوزراء والننوزير أو‬
‫الوزراء المختصين يبدي الملك موافقته بتثبيت توقيعه فوق التواقيع المذكورة ‪.‬‬
‫القسم الثاني‬
‫الوزراء‬
‫المادة ‪: 41‬‬
‫يؤلف مجلس الوزراء من رئيس الوزراء رئيسًا ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامة ‪.‬‬
‫المادة ‪: 42‬‬
‫ل يلي منصب الوزارة إل أردني‬

‫المادة ‪: 43‬‬
‫على رئيس الوزراء والوزراء قبل مباشرتهم أعمالهم أن يقسموا أمام الملك اليمين التالية ‪:‬‬
‫" اقسم بال العظيم أن أكون مخلصًا للملك ‪ ،‬وان أحافظ على الدستور وان اخدم المة وأقننوم بالواجبننات‬
‫ي بأمانة "‬
‫الموكولة إل ّ‬
‫المادة ‪: 44‬‬
‫ل يجوز للوزير أن يشتري أو يستأجر شيئًا من أملك الحكومة ولو كان ذلننك فنني المننزاد العلننني كمننا ل‬
‫يجوز له أثناء وزارته أن يكون عضوًا في مجلس إدارة شركة ما ‪ ،‬أو أن يشترك في أي عمل تجاري أو‬
‫مالي أو أن يتقاضى راتبًا من أية شركة‬
‫المادة ‪: 45‬‬
‫‪ -1‬يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية باستثناء مننا قنند عهنند أو‬
‫يعهد به من تلك الشؤون بموجب هذا الدستور أو أي تشريع آخر إلى أي شخص أو هيئة أخرى ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعين صلحيات رئيس الوزراء والوزراء ومجلس الوزراء بأنظمة يضعها مجلس الننوزراء ويصنندق‬
‫عليها الملك‬
‫المادة ‪: 46‬‬
‫يجوز أن يعهد إلى الوزير بمهام وزارة أو اكثر حسب ما يذكر في مرسوم التعيين ‪.‬‬
‫المادة ‪: 47‬‬
‫‪ -1‬الوزير مسؤول عن إدارة جميع الشؤون المتعلقة بوزارته وعليه أن يعرض على رئيس الوزراء أيننة‬
‫مسألة خارجة عن اختصاصه‬
‫‪ -2‬يتصرف رئيس الوزراء بما هو ضمن صلحياته واختصاصه ويحيل المور الخرى على مجلس‬
‫الوزراء لتخاذ القرارات اللزمة بشأنها‬
‫المادة ‪: 48‬‬
‫يوقع رئيس الوزراء والوزراء قرارات مجلس الوزراء وترفع هذه القرارات إلى الملننك للتصنديق عليهننا‬
‫في الحوال التي ينص هذا الدستور أو أي قانون أو نظام وضع بمقتضاه على وجننوب ذلننك ‪ .‬وينفننذ هننذه‬
‫القرارات رئيس الوزراء والوزراء كل في حدود اختصاصه‬
‫المادة ‪: 49‬‬
‫أوامر الملك الشفوية أو الخطية ل تخلي الوزراء من مسؤولياتهم ‪.‬‬
‫المادة ‪: 50‬‬
‫عند استقالة رئيس الوزراء أو إقالته يعتبر جميع الوزراء مستقيلين أو مقالين بطبيعة الحال ‪.‬‬
‫المادة ‪: 51‬‬
‫رئيس الوزراء والوزراء مسؤولون أمام مجلس النواب مسؤولية مشتركة عن السياسة العامة للدولة كمننا‬
‫أن كل وزير مسؤول أمام مجلس النواب عن أعمال وزارته‬

‫المادة ‪: 52‬‬
‫لرئيس الوزراء أو للوزير الذي يكون عضوًا في أحد مجلسي العيان والنواب حق التصويت في مجلسه‬
‫وحق الكلم في كل المجلسين ‪ ،‬أما الوزراء الذين ليسوا من أعضاء أحد المجلسين فلهم أن يتكلمننوا فيهننا‬
‫دون أن يكون لهم حنق التصنويت وللنوزراء أو منن يننوب عنهنم حنق التقندم علنى سنائر العضناء فني‬
‫مخاطبننة المجلسننين والننوزير الننذي يتقاضننى راتننب الننوزارة ل يتقاضننى فنني الننوقت نفسننه مخصصننات‬
‫العضوية في أي من المجلسين‬
‫المادة ‪: 53‬‬
‫‪ -1‬تطرح الثقة بالوزارة أو بأحد الوزراء أمام مجلس النواب ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا قرر المجلس عدم الثقة بنالوزارة بالكثرينة المطلقنة منن مجمنوع عندد أعضنائه وجنب عليهنا أن‬
‫تستقيل‬
‫‪ -3‬وإذا كان قرار عدم الثقة خاصًا بأحد الوزراء وجب عليه اعتزال منصبه‬
‫المادة ‪: 54‬‬
‫‪ -1‬تعقد جلسة الثقة بالوزارة أو بأي وزير منها إما بناء على طلب رئيس الوزراء وإما بننناء علننى طلننب‬
‫موقع من عدد ل يقل عن عشرة أعضاء من مجلس النواب‬
‫‪ -2‬يؤجل القتراع على الثقة لمرة واحدة ل تتجاوز مدتها عشرة أيام إذا طلننب ذلننك الننوزير المختننص أو‬
‫هيئة الوزارة ول يحل المجلس خلل هذه المدة‬
‫‪ -3‬على كل وزارة تؤلف أن تتقدم ببيانها الوزاري إلى مجلس النواب خلل شهر واحد من تاريخ تأليفهننا‬
‫ل فيعتننبر‬‫إذا كان المجلس منعقدًا وان تطلب الثقة على ذلك البيان وإذا كننان المجلننس غيننر منعقنند أو منح ً‬
‫خطاب العرش بيانًا وزاريًا لغراض هذه المادة‬
‫المادة ‪: 55‬‬
‫يحاكم الوزراء أمام مجلس عال على ما ينسب إليهم من جرائم ناتجة عن تأدية وظائفهم ‪.‬‬
‫المادة ‪: 56‬‬
‫لمجلس النواب حق اتهام الننوزراء ول يصنندر قنرار التهنام إل بأكثرينة ثلنثي أصننوات العضناء الننذين‬
‫يتألف منهم مجلس النواب وعلى المجلنس أن يعيننن مننن أعضننائه مننن يتننولى تقننديم التهننام وتأييننده أمننام‬
‫المجلس العالي‬
‫المادة ‪: 57‬‬
‫يؤلف المجلس العالي من رئيس مجلس العيان رئيسنًا ومننن ثمانيننة أعضنناء ثلثننة منهننم يعينهننم مجلننس‬
‫العيان من أعضائه بالقتراع وخمسة من قضاة أعلى محكمة نظامية بترتيب القدمية وعننند الضننرورة‬
‫يكمل العدد من رؤساء المحاكم التي تليها بترتيب القدمية أيضا ‪.‬‬
‫المادة ‪: 58‬‬
‫يطبق المجلس العالي قانون العقوبات المعمول به في الجرائم المنصوص عليها فيه وتعين بقانون خنناص‬
‫الجرائم التي تترتب عليها مسؤولية الوزراء في الحوال التي ل يتناولها قانون العقوبات‬
‫المادة ‪: 59‬‬
‫تصدر الحكام والقرارات من المجلس العالي بأغلبية ستة أصوات‬
‫المادة ‪: 60‬‬
‫ينظم المجلس العالي بنفسه طريقة السير في محاكمة الننوزراء وذلننك إلننى أن يصنندر قنانون خنناص لهننذه‬
‫الغاية ‪.‬‬
‫المادة ‪: 61‬‬
‫الوزير الذي يتهمه مجلس النواب يوقف عن العمل إلى أن يفصننل المجلننس العننالي فنني قضننيته ول تمننع‬
‫استقالته من إقامة الدعوى عليه أو الستمرار في محاكمته‬
‫الفصل الخامس‬
‫السلطة التشريعية – مجلس المة‬
‫المادة ‪: 62‬‬
‫يتألف مجلس المة من مجلسين ‪ :‬مجلس العيان ومجلس النواب ‪.‬‬
‫القسم الول‬
‫مجلس العيان‬
‫المادة ‪: 63‬‬
‫يتألف مجلس العيان بما فيه الرئيس من عدد ل يتجاوز نصف عدد مجلس النواب ‪.‬‬
‫المادة ‪: 64‬‬
‫يشترط في عضو مجلس العيان زيادة على الشروط المعينة في المادة )‪ ( 75‬من هذا الدسنتور أن يكننون‬
‫قد أتم أربعين سنة شمسية من عمره وان يكون من إحدى الطبقات التية ‪:‬‬
‫رؤساء الوزراء والوزراء الحاليون والسابقون ومن اشغل سابقًا مناصب السننفراء والننوزراء المفوضننين‬
‫ورؤساء مجلس النواب ورؤساء وقضاة محكمة التمييز ومحاكم الستئناف النظامية والشرعية والضننباط‬
‫المتقاعدون من رتبة أمير لواء فصاعدًا والنواب السابقون الذين انتخبوا للنيابننة ل اقننل مننن مرتيننن ومننن‬
‫ماثل هؤلء الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب واعتمادًا بأعمالهم وخدماتهم للمة والوطن ‪.‬‬
‫المادة ‪: 65‬‬
‫‪ -1‬مدة العضوية في مجلس العيان أربع سنوات ويتجدد تعيين العضاء كل أربع سنوات ويجوز إعننادة‬
‫تعيين من انتهت مدته منهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬مدة رئيس مجلس العيان سنتان ويجوز إعادة تعيينه‬
‫المادة ‪: 66‬‬
‫‪ -1‬يجتمع مجلس العيان عند اجتماع مجلس النواب وتكون أدوار النعقاد واحدة للمجلسين‬
‫‪ -2‬إذا حل مجلس النواب توقف جلسات مجلس العيان‬
‫القسم الثاني‬
‫مجلس النواب‬
‫المادة ‪: 67‬‬
‫يتألف مجلس النواب من أعضاء منتخبين انتخابًا عامًا سريًا ومباشرًا وفاقًا لقانون النتخاب يكفل المبادئ‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬سلمة النتخاب‬
‫‪ -2‬حق المرشحين في مراقبة العمال‬
‫‪ -3‬عقاب العابثين بإرادة الناخبين‬
‫المادة ‪: 68‬‬
‫‪ -1‬مدة مجلس الننواب أربنع سننوات شمسنية تبندأ منن تارينخ إعلن نتنائج النتخناب العنام فني الجريندة‬
‫الرسمية وللملك أن يمدد مدة المجلس بإرادة ملكية إلى مدة ل تقل عن سنة واحدة ول تزيد على سنتين ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب إجراء النتخاب خلل الشهور الربعة التي تسبق انتهاء مدة المجلس فإذا لم يكننن النتخنناب قنند‬
‫تم عند انتهاء مدة المجلس أو تأخر بسبب مننن السننباب يبقننى المجلنس قائمنًا حنتى يتننم انتخناب المجلنس‬
‫الجديد ‪.‬‬
‫المادة ‪: 69‬‬
‫‪ -1‬ينتخب مجلس النواب في بدء كل دورة عادية رئيسًا له لمدة سنة شمسية ويجوز إعادة انتخابه ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اجتمع المجلس في دورة غير عادية ولم يكن له رئيس فينتخب المجلس رئيسًا لننه لمنندة تنتهنني فنني‬
‫أول الدورة العادية‬
‫المادة ‪: 70‬‬
‫يشترط في عضو مجلس النواب زيادة على الشروط المعينة في المادة )‪ (75‬من هننذا الدسننتور أن يكننون‬
‫قد أتم ثلثين سنة شمسية من عمره‬
‫المادة ‪: 71‬‬
‫لمجلس النواب حق الفصل في صحة نيابة أعضائه ولكل ناخب أن يقدم إلى سكرتيرية المجلس خلل‬
‫خمسة عشر يومًا من تاريخ إعلن نتيجة النتخاب في دائرته طعنًا يبين فيه السباب القانونية لعدم‬
‫صحة نيابة المطعون فيه ول تعتبر النيابة باطلة إل بقرار يصدر بأكثرية ثلثي أعضاء المجلس ‪.‬‬
‫المادة ‪: 72‬‬
‫يجوز لي عضو من أعضاء مجلس النواب أن يستقيل بكتاب يقدمه إلى رئيس المجلس وعلى الرئيس‬
‫أن يعرض الستقالة على المجلس ليقرر قبولها أو رفضها ‪.‬‬
‫المادة ‪73‬‬
‫‪ -1‬إذا حل مجلس النواب فيجب إجراء انتخاب عام بحيث يجتمع المجلس الجديد في دورة غير عادية بعد‬
‫تاريخ الحل بأربعة اشهر على الكثر وتعتبر هذه الدورة كالدورة العادية وفق أحكام المادة )‪ (78‬من هننذا‬
‫الدستور وتشملها شروط التمديد والتأجيل‬
‫‪ -2‬إذا لم يتم النتخنناب عننند انتهنناء الشننهور الربعننة يسننتعيد المجلننس المنحننل كامننل سننلطته الدسننتورية‬
‫ويجتمع فورًا كأن الحل لم يكن ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد ‪.‬‬
‫‪ -3‬ل يجوز أن تتجاوز هذه الدورة غير العادية في أي حال يوم )‪ (30‬أيلول وتفض في التاريننخ المننذكور‬
‫ليتمكن المجلس من عقد دورته العادية الولى في أول شهر تشرين الول ‪ ،‬وإذا حنندث أن عقنندت النندورة‬
‫غير العادية في شهري تشرين الول وتشرين الثاني فتعتبر عندئذ أول دورة عادية لمجلس النواب ‪.‬‬
‫‪ -4‬بالرغم مما ورد في الفقرتين )‪ (1،2‬من هذه المادة للملننك أن يؤجننل إجنراء النتخنناب العننام إذا كننانت‬
‫هناك ظروف قاهرة يرى معها مجلس الوزراء أن إجراء النتخاب أمر متعذر ‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا استمرت الظروف القاهرة المنصوص عليها في الفقرة )‪ (4‬من هذه المادة فللملك بننناء علننى قننرار‬
‫من مجلس الوزراء إعادة المجلس المنحل ودعوته للنعقاد ويعتبر هذا المجلنس قائمنًا مننن جمينع الوجنوه‬
‫من تاريخ صدور الرادة الملكية بإعادته ويمارس كامل صلحياته الدستورية وتنطبننق عليننه أحكننام هننذا‬
‫الدستور بما في ذلك المتعلق منها بمدة المجلس وحله وتعتبر الدورة التي يعقدها في هذه الحالة أول دورة‬
‫عادية له بغض النظر عن تاريخ وقوعها‬
‫‪ -6‬إذا رأى مجلس الوزراء أن إجراء النتخابات العام في نصف عدد الدوائر النتخابية على القننل أمننر‬
‫ممكن بالرغم من استمرار الظروف القاهرة المشار إليها في هذه المادة فللملك أن يأمر بإجراء النتخنناب‬
‫في هذه الدوائر ويتولى العضاء الفائزون فيها انتخاب ما ل يزيد على نصف عدد العضاء عن الدوائر‬
‫النتخابية الخرى التي تعذر إجراء النتخاب فيها على أن يكون انعقننادهم بأكثريننة ثلثننة أربنناع عننددهم‬
‫وان يتم النتخاب من قبلهم بأكثرية الثلثين علنى القنل ووفقنًا للحكنام والطريقنة المنصنوص عليهنا فني‬
‫المادة )‪ (88‬من الدستور ويقوم العضاء الفائزون والعضناء المنتخبنون بمننوجب هنذه الفقنرة بانتخنناب‬
‫بقية العضاء عن تلك الدوائر وفق الحكام المبينة في هذه الفقرة ‪.‬‬
‫المادة ‪: 74‬‬
‫إذا حل مجلس النواب لسبب ما فل يجوز حل المجلس الجديد للسبب نفسه وعلى الوزير الذي ينوي‬
‫ترشيح نفسه للنتخابات أن يستقيل ابتداء الترشيح بمدة خمسة عشر يومًا على القل ‪.‬‬
‫القسم الثالث‬
‫أحكام شاملة للمجلسين‬
‫‪ -1‬ل يكون عضوًا في مجلسي العيان والنواب‬
‫أ‪ -‬من لم يكن أردنيا‬
‫ب‪ -‬من يدعي بجنسية أو حماية أجنبية‬
‫ج‪ -‬من كان محكومًا عليه بالفلس ولم يستعد اعتباره قانونيًا‬
‫د‪ -‬من كان محجورًا عليه ولم يرفع الحجر عنه ‪.‬‬
‫هن من كان محكومًا عليه بالسجن مدة تزيد على سنة واحدة بجريمة غير سياسية ولم يعف عنه ‪.‬‬
‫و‪ -‬من كان له منفعة مادية لدى إحدى دوائر الحكومة بسبب عقد غير عقود استئجار الراضنني والملك‬
‫ول ينطبق ذلك على من كان مساهمًا في شركة أعضاؤها اكثر من عشرة أشخاص ‪.‬‬
‫ز‪ -‬من كان مجنونًا أو معتوهًا‬
‫ح‪ -‬من كان من أقارب الملك في الدرجة التي تعين بقانون خاص ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا حدثت أية حالة من حالت عدم الهلية المنصوص عليها في الفقرة السابقة لي عضو من أعضاء‬
‫مجلسي العيان والنواب أثناء عضويته أو ظهرت بعنند انتخننابه تسننقط عضننويته ويصننبح محلننه شنناغرًا‬
‫بقرار من أكثرية ثلثي أعضاء مجلسه على أن يرفع القرار إذا كان صادر من مجلس العيان إلى جللننة‬
‫الملك لقراره‬
‫المادة ‪: 76‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة )‪ (52‬من هذا الدستور ل يجوز الجمع بيننن عضننوية مجلننس العيننان أو النننواب‬
‫وبين الوظائف العامة ويقصد بالوظائف العامة كننل وظيفننة يتننناول صنناحبها مرتبننه مننن المننوال العامننة‬
‫ويشمل ذلك دوائر البلديات وكذلك ل يجوز الجمع بين عضوية مجلس العيان ومجلس النواب‪.‬‬
‫المادة ‪: 77‬‬
‫مع مراعاة ما ورد في هذا الدستور من نص يتعلق بحل مجلنس الننواب يعقند مجلنس المنة دورة عادينة‬
‫واحدة في غضون كل سنة من مدته‬
‫المادة ‪: 78‬‬
‫‪ -1‬يدعو الملك مجلس المة إلى الجتماع في دورته العادية في اليوم الول مننن شننهر تشننرين الول مننن‬
‫كل سنة وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية ففي أو يوم يليه ل يكون عطلة رسمية على انه يجوز للملك‬
‫أن يرجئ بإرادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية اجتماع مجلس المة لتاريخ يعين فنني الرادة الملكيننة ‪،‬‬
‫على أن ل تتجاوز مدة الرجاء شهرين‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا لم يدع مجلس المة إلى الجتماع بمقتضى الفقرة السابقة فيجتمع من تلقنناء نفسننه كمننا لننو كننان قنند‬
‫دعى بموجبها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تبدأ الدورة العادية لمجلس المة في التاريخ الذي يدعى فيه إلى الجتمنناع وفننق الفقرتيننن السننابقتين ‪،‬‬
‫وتمتد هذه الدورة العادية أربعة اشهر ‪ ،‬إل إذا حل الملك مجلس النواب قبل انقضاء تلننك المنندة ‪ ،‬ويجننوز‬
‫للملك أن يمدد الدورة العادية مدة أخرى ل تزيد على ثلثة اشهر لنجاز ما قنند يكننون هنالننك مننن أعمننال‬
‫وعند انتهاء الشهر الربعة أو أي تمديد لها يفض الملك الدورة المذكورة‬
‫المادة ‪: 79‬‬
‫يفتتح الملك الدورة العادية لمجلس المننة بإلقناء خطبنة العنرش فني المجلسنين مجتمعينن ‪ ،‬ولننه أن ينينب‬
‫رئيس الوزراء أو أحد الوزراء ليقوم بمراسم الفتتاح وإلقناء خطبنة العنرش ‪ ،‬ويقندم كنل منن المجلسنين‬
‫عريضة يضمنها جوابه عنها‬
‫المادة ‪: 80‬‬
‫على كل عضو من أعضاء مجلسي العيان والنواب قبل الشروع في عمله أن يقسم أمام مجلسه يمينًا هذا‬
‫نصها ‪:‬‬
‫" اقسم بال العظيم أن أكون مخلصًا للملننك والننوطن وان أحننافظ علننى الدسنتور وان اخنندم المننة وأقننوم‬
‫بالواجبات الموكلة إلي حق القيام‬
‫المادة ‪: 81‬‬
‫‪ -1‬للملك أن يؤجل بإرادة ملكية جلسات مجلس المة ثلث مرات فقط وإذا كان قد أرجئ اجتماع‬
‫المجلس بموجب الفقرة )‪ (1‬من المادة )‪ (78‬فلمرتين فقط على انه ل يجوز أن تزيد مدد التأجيلت في‬
‫غضون أية دورة عادية واحدة على شهرين بما في ذلك مدة الرجاء ‪ ،‬ول تدخل مدد هذه التأجيلت في‬
‫حساب مدة الدورة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز لكل من مجلسي العيان والنواب أن يؤجل جلساته من حين إلى آخر وفق نظامه الداخلي ‪.‬‬
‫المادة ‪: 82‬‬
‫‪ -1‬للملك أن يدعو عند الضرورة مجلس المة إلى الجتماع في دورات استثنائية ولمدة غير محدودة لكل‬
‫دورة من اجل إقرار أمور معينة تبين في الرادة الملكية عند صدور الدعوى وتفض الدورة الستثنائية‬
‫بإرادة‪.‬‬
‫‪ -2‬يدعو الملك مجلس المة للجتماع في دورات استثنائية أيضا متى طلبت ذلك الغلبية المطلقة‬
‫لمجلس النواب بعريضة موقعة منها تبين فيها المور التي يراد البحث فيها ‪.‬‬
‫‪ -3‬ل يجوز لمجلس المة أن يبحث في أية دورة استثنائية إل في المور المعينة في الرادة الملكية التي‬
‫انعقدت تلك الدورة بمقتضاها ‪.‬‬
‫المادة ‪: 83‬‬
‫يضع كل من المجلسين أنظمة داخلية لضبط وتنظيم إجراءاته وتعرض هذه النظمة على الملك للتصديق‬
‫عليها ‪.‬‬
‫المادة ‪: 84‬‬
‫‪ -1‬ل تعتبر جلسة أي من المجلسين قانونية إل إذا حضرها ثلثا أعضاء المجلس وتسننتمر الجلسننة قانونيننة‬
‫ما دامت أغلبية المجلس المطلقة حاضرة فيها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصدر قرارات كل من المجلسين بأكثرية أصوات العضاء الحاضرين مننا عنندا الرئيننس إل إذا نننص‬
‫هذا الدستور على خلف ذلك وإذا تساوت الصوات فيجب على الرئيس أن يعطي صوت الترجيح ‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان التصويت متعلقًا بالدستور أو بالقتراع على الثقة بالوزارة أو بأحد الوزراء فيجب أن تعطننى‬
‫الصوات بالمناداة على العضاء بأسمائهم وبصوت عال‬
‫المادة ‪: 85‬‬
‫تكون جلسات كل من المجلسين علنية على انه يجوز عقد جلسات سرية بناء على طلب من الحكومة أو‬
‫طلب خمسة من العضاء ثم يقرر المجلس قيود الطلب الواقع أو رفضه ‪.‬‬
‫المادة ‪: 86‬‬
‫‪ -1‬ل يوقف أحد أعضاء مجلسي العيان والنواب ول يحاكم خلل مدة اجتماع المجلس ما لم يصنندر مننن‬
‫المجلس الذي هو منتسب إليه قرار بالكثرية المطلقة بوجننود سننبب كنناف لتننوقيفه أو لمحنناكمته أو مننا لننم‬
‫يقبض عليه في حالة التلبس بجريمة جنائية وفي حالنة القبنض علينه بهنذه الصنورة يجنب إعلم المجلنس‬
‫بذلك فورًا ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا أوقف عضو لسبب ما خلل المدة التي ل يكون مجلس المة مجتمعًا فيها فعلى رئيس الوزراء أن‬
‫يبلغ المجلس المنتسب إليه ذلك العضو عند اجتماعه الجراءات المتخذة مشفوعة باليضاح اللزم‬

‫المادة ‪: 87‬‬
‫لكل عضو من أعضاء مجلسي العيان والنواب ملء الحرية في التكلننم وإبننداء الننرأي فنني حنندود النظننام‬
‫الداخلي للمجلس الذي هو منتسب إليننه ول يجننوز مؤاخننذة العضننو بسننبب أي تصننويت أو رأي يبننديه أو‬
‫خطاب يلقيه في أثناء جلسات المجلس‬
‫المادة ‪: 88‬‬
‫إذا شغر محل أحد أعضاء مجلسي العيان والنواب بالوفاة أو الستقالة أو غيننر ذلننك مننن السننباب فيمل‬
‫محله بطريق التعيين إذا كان عينًا أو النتخاب الفرعي إن كان نائبًا ‪ ،‬وذلك في منندى شننهرين مننن تاريننخ‬
‫إشعار المجلس الحكومة بشغور المحل وتدوم عضوية العضو الجديد إلى نهاية مدة سلفه‬
‫أما إذا شغر محل أحد أعضاء مجلس النواب في أية دائرة انتخابية لي سبب من السباب وكننانت هنالننك‬
‫ظروف قاهرة يرى معها مجلس الوزراء أن إجراء انتخاب فرعنني لملنء ذلننك المحننل أمنر متعنذر يقننوم‬
‫مجلس النواب بأكثرية أعضائه المطلقة وخلل شهر من تاريخ إشعاره بذلك بانتخنناب عضننو لملننء ذلننك‬
‫المحل من بين أبناء تلك الدائرة النتخابية ممن تنطبق عليه أحكنام الدسنتور وذلنك بالطريقنة النتي يراهنا‬
‫المجلس مناسبة‬
‫المادة ‪: 89‬‬
‫‪ -1‬بالضافة إلى الحوال التي يجتمع فيها مجلسا العيان والنواب بحكم المواد )‪ (34،79،92‬منن هنذا‬
‫الدستور فانهما يجتمعان معًا بناء على طلب رئيس الوزراء ‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما يجتمع المجلسان معًا يتولى الرئاسة رئيس مجلس العيان ‪.‬‬
‫‪ -3‬ل تعتبر جلسات المجلسين مجتمعين قانونية إل بحضور الغلبية المطلقة لعضاء كل من المجلسننين‬
‫وتصدر القرارات بأغلبية أصوات الحاضرين ما عدا الرئيس الذي عليه أن يعطي صننوت الترجيننح عننند‬
‫تساوي الصوات ‪.‬‬
‫المادة ‪: 90‬‬
‫ل يجوز فصل أحد من عضوية أي من مجلسي العيان والنواب إل بقرار صادر من المجلس الذي هو‬
‫منتسب إليه ‪ ،‬ويشترط في غير حالتي عدم الجمع والسقوط المبينتين في هذا الدستور وبقانون النتخاب‬
‫أن يصدر قرار الفصل بأكثرية ثلثي العضاء الذين يتألف منهم المجلس وإذا كان الفصل يتعلق بعضو‬
‫من مجلس العيان فيرفع قرار المجلس إلى الملك لقراره ‪.‬‬
‫المادة ‪: 91‬‬
‫يعرض رئيس الوزراء مشروع كل قانون على مجلس النواب الذي له حق قبنول المشننروع أو تعنديله أو‬
‫رفضه وفي جميع الحالت يرفع المشروع إلى مجلس العينان ول يصنندر قنانون إل إذا اقنره المجلسننان‬
‫وصدق عليه الملك‬
‫المادة ‪: 92‬‬
‫ل أو غيننر معنندل يجتمننع‬‫إذا رفض أحد المجلسين مشروع أي قننانون مرتيننن وقبلننه المجلننس الخنر معنند ً‬
‫المجلسان في جلسة مشتركة برئاسة رئيس مجلس العيان لبحنث المنواد المختلنف فيهننا ويشننترط لقبننول‬
‫المشروع أن يصدر قرار المجلس المشترك بأكثرية ثلثي العضاء الحاضرين وعندما يرفض المشننروع‬
‫بالصورة المبينة آنفًا ل يقدم مرة ثانية إلى المجلس في الدورة نفسها ‪.‬‬
‫المادة ‪: 93‬‬
‫‪ -1‬كل مشروع قانون اقره مجلسا العيان والنواب يرفع إلى الملك للتصديق عليه‬
‫‪ -2‬يسري مفعول القانون بإصداره من جانب الملك ومرور ثلثين يومًا على نشره في الجرينندة الرسننمية‬
‫إل إذا ورد نص خاص في القانون على أن يسري مفعوله من تاريخ آخر ‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا لم ير الملك التصديق على القانون فله في غضون ستة اشننهر مننن تاريننخ رفعنه إليننه أن يننرده إلننى‬
‫المجلس مشفوعًا ببيان أسباب عدم التصديق ‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا رد مشروع أي قانون )ما عدا الدستور( خلل المدة المبينة في الفقرة السابقة واقره مجلسا العيان‬
‫والنواب مرة ثانية بموافقة ثلثي العضاء الذين يتألف منهم كل من المجلسين وجب عننندئذ إصننداره وفنني‬
‫حالة عدم إعادة القانون مصدقًا في المدة المعينة في الفقرة الثالثة من هذه المادة يعتبر نافذ المفعول وبحكم‬
‫المصدق‬
‫فإذا لم تحصل أكثرية الثلثين فل يجوز إعادة النظر فيه خلل تلك الدورة على انه يمكن لمجلس المننة أن‬
‫يعيد النظر في المشروع المذكور في الدورة العادية التالية‬
‫المادة ‪: 94‬‬
‫ل يحق لمجلس النوزراء بموافقننة الملنك أن يضنع قننوانين‬ ‫‪ -1‬عندما يكون مجلس المة غير منعقد أو منح ً‬
‫مؤقتة في المور النتي تسنتوجب اتخناذ تندابير ضنرورية ل تحتمنل التننأخير أو تسننتدعي صنرف نفقنات‬
‫مستعجلة غير قابلة للتأجيل ويكون لهذه القوانين المؤقتة التي يجب أن ل تخالف أحكام هننذا الدسننتور قننوة‬
‫القانون على أن تعرض على المجلس في أول اجتماع يعقده وللمجلس أن يقر هذه القننوانين أو يعنندلها أمننا‬
‫إذا رفضها فيجب على مجلس الوزراء بموافقة الملننك أن يعلننن بطلنهننا فننورًا ومننن تاريننخ ذلننك العلن‬
‫يزول مفعولها على أن ل يؤثر ذلك في العقود والحقوق المكتسبة‬
‫‪ -2‬يسري مفعول القوانين المؤقتة بالصورة التي يسري فيها مفعول القوانين بمقتضى حكم الفقننرة الثانيننة‬
‫من المادة )‪ (93‬من هذا الدستور ‪.‬‬
‫المادة ‪: 95‬‬
‫‪ -1‬يجوز لعشرة أو اكثر من أعضاء أي من مجلسي العيننان والنننواب أن يقننترحوا القننوانين ويحننال كننل‬
‫اقتراح على اللجنة المختصة فنني المجلننس لبننداء الننرأي فننإذا رأى المجلننس قبننول القننتراح أحنناله علننى‬
‫الحكومة لوضعه في صيغة مشروع قانون وتقديمه للمجلس في الدورة نفسها أو في الدورة التي تليها ‪.‬‬
‫‪ -2‬كل اقتراح بقانون تقدم به أعضنناء أي مننن مجلسنني العيننان والنننواب وفننق الفقننرة السننابقة ورفضننه‬
‫المجلس ل يجوز تقديمه في الدورة نفسها‬
‫المادة ‪: 96‬‬
‫لكل عضو من أعضاء مجلسي العيان والنواب أن يوجه إلى الوزراء أسئلة واستجوابات حننول أي أمننر‬
‫من المور العامة وفاقًا لما هو منصوص عليه في النظام الداخلي للمجلس الذي ينتمي إليه ذلك العضننو ‪،‬‬
‫ول يناقش استجواب ما ‪ ،‬قبل مضي ثمانية أيام على وصوله إلننى الننوزير إل إذا كننانت الحالننة مسننتعجلة‬
‫ووافق الوزير على تقصير المدة المذكورة‬
‫الفصل السادس‬
‫السلطة القضائية‬
‫المادة ‪: 97‬‬
‫القضاة مستقلون ل سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون ‪.‬‬
‫المادة ‪: 98‬‬
‫يعين قضاة المحاكم النظامية والشرعية ويعزلون بإرادة ملكية وفق أحكام القوانين ‪.‬‬
‫المادة ‪: 99‬‬
‫المحاكم ثلثة أنواع ‪:‬‬
‫‪ -1‬المحاكم النظامية‬
‫‪ -2‬المحاكم الدينية‬
‫‪ -3‬المحاكم الخاصة‬
‫المادة ‪: 100‬‬
‫تعين أنواع جميع المحاكم ودرجاتها وأقسامها واختصاصها وكيفية إدارتها بقانون خاص علننى أن ينننص‬
‫هذا القانون على إنشاء محكمة عدل عليا‬
‫المادة ‪: 101‬‬
‫‪ -1‬المحاكم مفتوحة للجميع ومصونة من التدخل في شؤونها‬
‫‪ -2‬جلسات المحاكم علنية إل إذا رأت المحكمة أن تكننون سننرية مراعنناة للنظننام العننام أو محافظننة علننى‬
‫الداب‬
‫المادة ‪: 102‬‬
‫تمارس المحاكم النظامية في المملكة الردنية الهاشنمية حنق القضناء علننى جمينع الشنخاص فني جمينع‬
‫المواد المدنية والجزائية بما فيها الدعاوي التي تقيمهننا الحكومننة أو تقننام عليهننا باسننتثناء المننواد الننتي قنند‬
‫يفوض فيها حق القضاء إلى محاكم دينية أو محاكم خاصة بموجب أحكام هذا الدستور أو أي تشريع آخر‬
‫نافذ المفعول‬
‫المادة ‪: 103‬‬
‫‪ -1‬تمارس المحاكم النظامية اختصاصاتها في القضاء الحقوقي والجزائي وفننق أحكننام القننوانين النافننذة‬
‫المفعول في المملكة على انه في مسائل الحوال الشخصية للجننانب أو فنني المننور الحقوقيننة والتجاريننة‬
‫التي قضت العادة في العرف الدولي بتطبيق قانون بلد أخرى بشأنها ينفذ ذلك القانون بالكيفية التي ينص‬
‫عليها القانون ‪.‬‬
‫‪ -2‬مسائل الحوال الشخصية هي المسائل التي يعينها القانون وتدخلها بمننوجبه فني اختصناص المحناكم‬
‫الشرعية وحدها عندما يكون الفرقاء مسلمين‬
‫المادة ‪: 104‬‬
‫تقسم المحاكم الدينية إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬المحاكم الشرعية‬
‫‪ -2‬مجالس الطوائف الدينية الخرى‬
‫المادة ‪: 105‬‬
‫للمحاكم الشرعية وحدها حق القضاء وفق قوانينها الخاصة في المور التية ‪:‬‬
‫‪ -1‬مسائل الحوال الشخصية للمسلمين ‪.‬‬
‫‪ -2‬قضايا الدية إذا كان الفريقان كلهما مسلمين أو كان أحدهما غير مسلم ورضي الفريقان أن يكون حق‬
‫القضاء في ذلك للمحاكم الشرعية‬
‫‪ -3‬المور المختصة بالوقاف السلمية‬
‫المادة ‪: 106‬‬
‫تطبق المحاكم الشرعية في قضائها أحكام الشرع الشريف‬
‫المادة ‪: 107‬‬
‫تعين بقانون خاص كيفية تنظيم أمور الوقاف السلمية وإدارة شؤونها المالية وغير ذلك ‪.‬‬
‫المادة ‪: 108‬‬
‫مجالس الطوائف الدينية هي مجالس الطوائف الدينينة غينر المسنلمة النتي اعنترفت أو تعنترف الحكومنة‬
‫بأنها مؤسسة في المملكة الردنية الهاشمية‬
‫المادة ‪: 109‬‬
‫‪ -1‬تتألف مجالس الطوائف الدينية وفاقًا لحكام القوانين التي تصدر خاصة بها وتحنندد فنني هننذه القننوانين‬
‫اختصاصات المجالس المذكورة بشأن مسائل الحوال الشخصية والوقاف المنشأة لمصلحة الطائفننة ذات‬
‫العلقة أما مسائل الحوال الشخصية لهذه الطائفة فهي مسائل الحنوال الشخصنية للمسنلمين الداخلنة فنني‬
‫اختصاص المحاكم الشرعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعين في القوانين المذكورة الصول التي يجب أن تتبعها مجالس الطوائف الدينية‬
‫المادة ‪: 110‬‬
‫تمارس المحاكم الخاصة اختصاصها في القضاء وفاقًا لحكام القوانين الخاصة بها‬
‫الفصل السابع‬
‫الشؤون المالية‬
‫المادة ‪: 111‬‬
‫ل تفرض ضريبة أو رسم إل بقانون ول تدخل في بابها أنواع الجور التي تتقاضاها الخزانة المالية‬
‫مقابل ما تقوم به دوائر الحكومة من الخدمات للفراد أو مقابل انتفاعهم بأملك الدولة وعلى الحكومة أن‬
‫تأخذ في فرض الضرائب بمبدأ التكليف التصاعدي مع تحقيق المساواة والعدالة الجتماعية وان ل‬
‫تتجاوز مقدرة المكلفين على الداء وحاجة الدولة إلى المال‬
‫المادة ‪: 112‬‬
‫‪ -1‬يقدم مشروع قانون الموازنة العامة إلى مجلس المة قبل ابتداء السنة المالية بشهر واحد على القنل‬
‫للنظر وفق أحكام الدستور‬
‫‪ -2‬يقترع على الموازنة العامة فص ً‬
‫ل‬
‫‪ -3‬ل يجوز نقل أي مبلغ في قسم النفقات من الموازنة العامة من فصل إلى آخر إل بقانون ‪.‬‬
‫‪ -4‬لمجلس المة عند المناقشة في مشروع قانون الموازنة العامة أو في القوانين المؤقتة المتعلقة بها أن‬
‫ينقص من النفقات في الفصول بحسب ما يراه موافقًا للمصلحة العامة وليس له أن يزيد في تلك النفقات ل‬
‫بطريقة التعديل ول بطريقة القتراح المقدم على حدة على انه يجوز بعد انتهاء المناقشة أن يقنترح وضننع‬
‫قوانين لحداث نفقات جديدة ‪.‬‬
‫‪ -5‬ل يقبل أثناء المناقشة في الموازنة العامة أي اقتراح يقدم للغنناء ضننريبة موجننودة أو فننرض ضننريبة‬
‫جديدة أو تعديل الضرائب المقررة بزيادة أو نقصان يتناول ما أقرته القوانين الماليننة النافننذة المفعننول ول‬
‫يقبل أي اقتراح بتعديل النفقات أو الواردات المربوطة بعقود ‪.‬‬
‫‪ -6‬يصدق على واردات الدولة ونفقاتها المقدرة لكل سنة مالية بقانون الموازنة العامة على انه يجوز أن‬
‫ينص القانون المذكور على تخصيص مبالغ معينة لكثر من سنة واحدة ‪.‬‬
‫المادة ‪: 113‬‬
‫إذا لم يتيسر إقرار قانون الموازنة العامة قبل ابتداء السنة المالية الجديدة يستمر النفاق باعتمادات‬
‫شهرية بنسبة ‪ 12/1‬لكل شهر من موازنة السنة السابقة ‪.‬‬
‫المادة ‪: 114‬‬
‫لمجلس الوزراء بموافقة الملك أن يضع أنظمة من اجل مراقبة تخصيص وإنفاق الموال العامة وتنظيم‬
‫مستودعات الحكومة ‪.‬‬
‫المادة ‪: 115‬‬
‫جميع ما يقبض من الضرائب وغيرها من واردات الدولة يجب أن يؤدى إلى الخزانة المالية وان يدخل‬
‫ضمن موازنة الدولة ما لم ينص القانون على خلف ذلك ول يخصص أي جزء من أموال الخزانة‬
‫العامة ول ينفق لي غرض مهما كان نوعه إل بقانون ‪.‬‬
‫المادة ‪: 116‬‬
‫تدفع مخصصات الملك من الدخل العام وتعين في قانون الموازنة العامة ‪.‬‬
‫المادة ‪: 117‬‬
‫كل امتياز يعطى لمنح أي حق يتعلق باستثمار المناجم أو المعادن أو المرافق العامة يجب أن يصدق‬
‫عليه بقانون ‪.‬‬
‫المادة ‪: 118‬‬
‫ل يجوز إعفاء أحد من تأدية الضرائب والرسوم في غير الحوال المبينة في القانون ‪.‬‬
‫المادة ‪: 119‬‬
‫يشكل بقانون ديوان محاسبة لمراقبة إيراد الدولة ونفقاتها وطرق صرفها ‪:‬‬
‫‪ -1‬يقدم ديوان المحاسبة إلننى مجلننس النننواب تقريننرًا عامنًا يتضننمن آراءه وملحوظنناته وبيننان المخالفننات‬
‫المرتكبة والمسؤولية المترتبة عليها وذلك في بدء كل دورة عادية أو كلما طلب مجلس النواب منه ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬ينص القانون على حصانة رئيس ديوان المحاسبة‬
‫الفصل الثامن‬
‫مواد عامة‬
‫المادة ‪: 120‬‬
‫التقسيمات الدارية في المملكة الردنية الهاشمية وتشكيلت دوائر الحكومة ودرجاتها وأسماؤها ومنهاج‬
‫إدارتها وكيفية تعيين الموظفين وعزلهم والشراف عليهم وحدود صلحياتهم واختصاصاتهم تعين‬
‫بأنظمة يصدرها مجلس الوزراء بموافقة الملك ‪.‬‬
‫المادة ‪: 121‬‬
‫الشؤون البلدية والمجالس المحلية تديرها مجالس بلدية أو محلية وفاقًا لقوانين خاصة‬
‫المادة ‪: 122‬‬
‫للمجلس العالي المنصوص عليه في المادة )‪ ( 75‬حق تفسير أحكام الدستور إذا طلب إليه ذلك بقرار‬
‫صادر عن مجلس الوزراء أو بقرار يتخذه أحد مجلسي المة بالكثرية المطلقة ويكون نافذ المفعول بعد‬
‫نشره في الجريدة الرسمية‬
‫المادة ‪: 123‬‬
‫‪ -1‬للديوان الخاص حق تفسير نص أي قانون لم تكن المحاكم قد فسرته إذا طلب إليه ذلك رئيس الوزراء‬
‫‪ -2‬يؤلف الديوان الخاص من رئيس أعلى محكمة نظامية رئيساً وعضوية اثنين من قضنناتها واحنند كبننار‬
‫موظفي الدارة يعينه مجلس الوزراء يضاف إليهم عضو من كبار موظفي الوزارة ذات العلقة بالتفسننير‬
‫المطلوب ينتدبه الوزير‬
‫‪ -3‬يصدر الديوان الخاص قراراته بالغلبية‬
‫‪ -4‬يكون للقرارات التي يصدرها الديوان الخاص وتنشر في الجريدة الرسمية مفعول القانون‬
‫‪ -5‬جميع المسائل الخرى المتعلقة بتفسير القوانين تقررها المحاكم عند وقوعها بالصورة العتيادية‬
‫المادة ‪: 124‬‬
‫إذا حدث ما يستدعي الدفاع عن الوطن في حالة طوارئ فيصدر قانون باسم قانون الدفاع تعطى بمننوجبه‬
‫الصلحية إلى الشخص الذي يعينه القانون لتخاذ التدابير والجراءات الضرورية بما في ذلك صننلحية‬
‫وقف قوانين الدولة العادية لتأمين الدفاع عن الوطن ويكون قانون الدفاع نافننذ المفعننول عننندما يعلننن عننن‬
‫ذلك بإرادة ملكية تصدر بناء على قرار من مجلس الوزراء‬
‫المادة ‪: 125‬‬
‫‪ -1‬في حالة حدوث طوارئ خطيرة يعتبر معها أن التدابير والجراءات بمقتضى المادة السننابقة مننن هننذا‬
‫الدستور غير كافية للدفاع عن المملكة فللملننك بننناء علننى قننرار مجلننس الننوزراء أن يعلننن بننإرادة ملكيننة‬
‫الحكام العرفية في جميع أنحاء المملكة أو في أي جزء منها ‪.‬‬
‫‪ -2‬عند إعلن الحكام العرفية للملك أن يصدر بمقتضى إرادة ملكية أيننة تعليمننات قند تقضنني الضننرورة‬
‫بها أغراض الدفاع عن المملكة بقطع النظر عننن أحكننام أي قننانون معمننول بننه ويظننل جميننع الشننخاص‬
‫القائمين بتنفيذ تلك التعليمات عرضة للمسؤولية القانونية التي تترتب علننى أعمننالهم إزاء أحكننام القننوانين‬
‫إلى أن يعفوا من تلك المسؤولية بقانون خاص يوضع لهذه الغاية‬
‫المادة ‪: 126‬‬
‫‪ -1‬تطبق الصول المبينة في هذا الدستور بشأن مشاريع القوانين على أي مشنروع لتعنديل هنذا الدسنتور‬
‫ويشترط لقرار التعديل أن تجيزه أكثرية الثلثين من أعضاء كل من مجلسي العيان والننواب وفني حالنة‬
‫اجتماع المجلسين وفاقًا للمادة )‪ (92‬من هذا الدستور يشترط لقرار التعديل أن تجيزه أكثرية الثلننثين مننن‬
‫العضاء الذين يتألف منهم كل مجلس وفي كلتا الحالتين ل يعتبر نافذ المفعول ما لم يصدق عليه الملك‬
‫‪ -2‬ل يجوز إدخال أي تعديل على الدستور مدة قيام الوصاية بشأن حقوق الملك ووراثة‬
‫المادة ‪: 127‬‬
‫تنحصر مهمة الجيش في الدفاع عن الوطن وسلمته ‪:‬‬
‫‪ -1‬يبين بقانون طريقة التجنيد ونظام الجيش وما لرجاله من الحقوق والواجبات‬
‫‪ -2‬يبين بقانون نظام هيئات الشرطة والدرك وما لهما من اختصاص‬
‫الفصل التاسع‬
‫نفاذ القوانين واللغاءات‬
‫المادة ‪: 128‬‬
‫إن جميع القوانين والنظمة وسائر العمال التشريعية المعمول بهنا فني المملكنة الردنينة الهاشنمية عنند‬
‫نفاذ هذا الدستور تبقى نافذة المفعول إلى أن تلغى أو تعدل بتشريع يصدر بمقتضاه ‪.‬‬
‫المادة ‪: 129‬‬
‫‪ -1‬يلغى الدستور الردني الصادر بتاريخ ‪ 7‬كانون الول سنة ‪ 1946‬مع ما طرأ عليه من تعديلت‬
‫‪ -2‬يلغى مرسوم دستور فلسطين لسنة ‪ 1922‬مع ما طرأ عليه من تعديلت‬
‫‪ -3‬ل يننؤثر اللغنناء المنصننوص عليننه فنني الفقرتيننن السننابقتين علننى قانونيننة أي قننانون أو نظننام صنندر‬
‫بموجبهما أو أي شيء عمل بمقتضاهما قبل نفاذ أحكام هذا الدستور‬
‫المادة ‪: 130‬‬
‫يعمل بأحكام هذا الدستور من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية‬
‫المادة ‪: 131‬‬
‫هيئة الوزارة مكلفة بتنفيذ أحكام هذا الدستور‬

You might also like