You are on page 1of 3

‫واجب المة نحو القبلة الولى والمسجد القصى‬

‫الدكتور ‪ :‬عبد الرحمن البر‬

‫أهمية المسجد القصى عند المسلمين‬

‫عِرج‬ ‫ي برسول ال صلى ال عليه وسلم إليه‪ ،‬و ُ‬ ‫ك بالعقيدِة السلمّيِة منذ أن ُأسر َ‬ ‫ت ُقدسّيُة المسجِد القصى المبار ِ‬ ‫ارتبط ْ‬
‫ت به‪ ،‬هي سورُة )السراء(؛ حيث افتتحها‬ ‫سّمي ْ‬‫ث العظيَم في سورٍة ُ‬ ‫ن هذا الحَد َ‬ ‫ت العلى‪ ،‬وقد خّلد القرآ ُ‬ ‫منه به إلى السماوا ِ‬
‫ن َآَياِتَنا ِإّنُه‬
‫حْوَلُه ِلُنِرَيُه ِم ْ‬
‫صى اّلِذي َباَرْكَنا َ‬
‫جِد اَلْق َ‬
‫سِ‬‫حَراِم ِإَلى اْلَم ْ‬
‫جِد اْل َ‬
‫سِ‬‫ن اْلَم ْ‬
‫ل ِم َ‬
‫سَرى ِبَعْبِدِه َلْي ً‬
‫ن اّلِذي َأ ْ‬
‫حا َ‬
‫سْب َ‬
‫سبحانه بقوله ) ُ‬
‫صيُر( )السراء‪1 :‬‬ ‫‪ُ).‬هَو ال ّ‬
‫سِميُع اْلَب ِ‬

‫ك هو القبلَة الولى للمسلمين‪ ،‬قبل أن يتحّولوا إلى الكعبِة ويتخذوها قبَلَتهم‬ ‫وتعّزز هذا الرتباط منذ أن كان المسجُد المبار ُ‬
‫ض‪ ،‬بعد المسجِد الحراِم‪ ،‬فُعرف‬ ‫ي على الر ِ‬ ‫ي مسجٍد ُبن َ‬ ‫ف ثان َ‬ ‫بأمرِ ال‪ ،‬فاعُتبر أولى القبلتين‪ ،‬وقبل ذلك كان هذا المسجُد الشري ُ‬
‫جُد‬‫سِ‬‫ض َأّوُل؟ َقاَل‪" :‬اْلَم ْ‬ ‫ضَع في اَلْر ِ‬ ‫جٍد ُو ِ‬ ‫سِ‬‫ي َم ْ‬
‫ل‪َ ،‬أ ّ‬ ‫سوَل ا ِ‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫بثاني المسجدين‪ ..‬عن أبي َذّر رضي ال عنه َقال‪ُ :‬قْل ُ‬
‫لُة َبْعُد‬
‫صَ‬ ‫ك ال ّ‬ ‫سَنًة‪ُ ،‬ثّم َأْيَنَما َأْدَرَكْت َ‬
‫ن َ‬ ‫ن َبْيَنُهَما؟ َقاَل‪َ" :‬أْرَبُعو َ‬‫ت‪َ :‬كْم َكا َ‬ ‫صى"‪ُ ،‬قْل ُ‬ ‫جُد اَلْق َ‬‫سِ‬ ‫ي؟! َقاَل‪" :‬اْلَم ْ‬‫ت‪ُ :‬ثّم َأ ّ‬
‫حَراُم"‪َ ،‬قاَل‪ُ :‬قْل ُ‬ ‫اْل َ‬
‫ضَل ِفيِه" )متفق عليه(‪ ،‬ثم ربط الرسول صلى ال عليه وسلم مكانته بالمسجد الحرام ومسجد المدينة‪ ،‬فاشتهر‬ ‫ن اْلَف ْ‬‫صّلْه‪َ ،‬فِإ ّ‬
‫َف َ‬
‫جِد‬
‫جَد‪ :‬اْلَمسْ ِ‬ ‫سا ِ‬‫لَثِة َم َ‬ ‫حاُل ِإّل ِإَلى َث َ‬
‫شّد الّر َ‬
‫ي صلى ال عليه وسلم َقاَل‪َ" :‬ل ُت َ‬ ‫ن الّنِب ّ‬
‫عِ‬ ‫ن َأِبي ُهَرْيَرَة َ‬
‫عْ‬‫بأنه ثالث الحرمين‪َ ..‬‬
‫ن‬
‫عِ‬ ‫ي رضي ال عنه َ‬ ‫خْدِر ّ‬ ‫سِعيٍد اْل ُ‬
‫صى" )متفق عليه(‪ ،‬وعن أبي َ‬ ‫جِد اَلْق َ‬ ‫سِ‬‫سوِل صلى ال عليه وسلم‪َ ،‬وَم ْ‬ ‫جِد الّر ُ‬‫سِ‬‫حَراِم‪َ ،‬وَم ْ‬ ‫اْل َ‬
‫جِدي" متفق عليه‬
‫سِ‬‫صى َوَم ْ‬
‫جِد اَلْق َ‬
‫سِ‬‫حَراِم َوَم ْ‬
‫جِد الْ َ‬
‫سِ‬‫جَد َم ْ‬
‫سا ِ‬
‫لَثِة َم َ‬
‫حاُل ِإّل ِإَلى َث َ‬
‫شّد الّر َ‬ ‫‪.‬الّنِب ّ‬
‫ي صلى ال عليه وسلم َقاَل‪َ":‬ل ُت َ‬

‫ي صلى ال عليه وسلم الصلَة فيه أعظَم أجًرا من الصلة فيما سواه من المساجد غير المسجد الحرام والمسجد‬ ‫وجعل النب ّ‬
‫ل صلى ال عليه‬ ‫سوُل ا ِّ‬ ‫النبوي‪ ،‬فجعل الصلة فيه بخمسمائة صلة فيما سواه‪ ..‬عن َأِبي الّدْرَداِء رضي ال عنه َقاَل‪َ :‬قاَل َر ُ‬
‫سِماَئِة‬
‫خْم ِ‬
‫س ِب َ‬
‫ت اْلَمْقِد ِ‬
‫صلُة ِفي َبْي ِ‬‫صلٍة‪َ ،‬وال ّ‬‫ف َ‬‫جِدي ِبَأْل ِ‬
‫سِ‬‫صلُة ِفي َم ْ‬
‫صلٍة‪َ ،‬وال ّ‬
‫ف َ‬
‫حَراِم ِبِماَئِة َأْل ِ‬
‫جِد اْل َ‬
‫سِ‬‫صلُة ِفي اْلَم ْ‬
‫وسلم‪" :‬ال ّ‬
‫‪َ ".‬‬
‫صلٍة‬

‫اهتمام المسلمين على مّر التاريخ بالمسجد القصى وبيت المقدس‬

‫ن عليهم استنقاَذ القبلتين‪ ،‬فبذلوا‬‫س إلى الكعبِة المشّرفِة أدرك المسلمون أ ّ‬ ‫ت المقد ِ‬‫ل المسلمين بالتحّوِل من بي ِ‬
‫حين أمر ا ُ‬
‫جهوا هّمَتهم لستنقاِذ القبلِة الولى‪ ،‬وكان‬‫جا‪ ،‬ثم و ّ‬‫ن ال أفوا ً‬
‫س في دي ِ‬‫ح‪ ،‬حتى فتح ال عليهم مّكَة‪ ،‬ودخل النا ُ‬ ‫ج والروا َ‬ ‫الُمهَ َ‬
‫ك؛ حيث سار الخليفُة الراشد ّ‬
‫ي‬ ‫س لنطلقِة بناِء المسجِد القصى المبار ِ‬ ‫ي لبيت المقدس عام ‪15‬هـ هو حجَر السا ِ‬ ‫ح الُعَمر ّ‬
‫الفت ُ‬
‫طِمرت تحت التربِة‬ ‫ن الخطاب رضي ال عنه إلى المنطقِة المباركٍِة‪ ،‬وزار موقَع الصخرِة المشّرفِة التي كانت قد ُ‬ ‫عمُر ب ُ‬
‫ع تعميِر منطقِة المسجِد في عهدي‬ ‫والنفايات‪ ،‬وأمر بتنظيِفها‪ ،‬كما أمر بإقامِة مسجٍد في الجهِة الجنوبيِة منها‪ ،‬ثم ُنّفذ مشرو ُ‬
‫‪.‬الخليفة الموي عبد الملك بن مروان وابنه الوليد‬

‫وظّل المسجُد مع المدينِة المباركِة تحت إْمَرِة المسلمين يتعّهدونه بالرعايِة والعنايِة‪ ،‬حتى سقط عام ‪493‬هـ في أيدي‬
‫ع المراِء وغلبَة الهواِء على المسلمين‪ ،‬واستمرّ‬ ‫ف الخلفِة وتفّكك الوحدِة السلميِة وتناُز َ‬
‫الصليبيين الذين استغلوا ضع َ‬
‫ي الذي حلف أّل يبتسَم حتى يحّرره‪ ،‬وكان‬‫ح الدين اليوب ّ‬ ‫ي حوالي تسعين عاما هجريًة‪ ،‬حتى حّرره القائُد صل ُ‬ ‫الحتلُل الصليب ّ‬
‫ت المسجِد‬
‫ت في ساحا ِ‬
‫ن محراِبه‪ ،‬وقام ْ‬‫حه وتجديِد وتزيي ِ‬ ‫ح الدين بإعادِة ترميِمه وإصل ِ‬
‫له ما أراد عام ‪ 583‬هـ‪ ،‬وقام صل ُ‬
‫سّنة‬
‫ي الشريف ودراسِة علوِم ال ّ‬
‫ث النبو ّ‬
‫ن ودراسِة علوِمِه ودوٌر للحدي ِ‬
‫ت ودوٌر لحفظش القرآ ِ‬ ‫‪.‬وحوله مدار ُ‬
‫س ومكتبا ٌ‬
‫ي الذي عّم القطاَر العربيَة والسلميَة في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين بزر ِ‬
‫ع‬ ‫ثم قام الستعماُر الغرب ّ‬
‫ي بدولِة إسرائيل عام ‪1948‬م‪ ،‬ثم قام الكيا ُ‬
‫ن‬ ‫سّم َ‬
‫ي الظالُم بما ُ‬
‫ف الدول ّ‬
‫ي في جسِد فلسطين‪ ،‬ثم َتّم العترا ُ‬ ‫ن الصهيون ّ‬ ‫الكيا ِ‬
‫ب القدس عام ‪1967‬م‪ ،‬ثم كانت المحاولُة اليهودّيُة الثمُة لحرق المسجد في ‪ 21‬أغسطس ‪1969‬م على َيِد‬ ‫ب باغتصا ِ‬ ‫الغاص ُ‬
‫طعِان‬‫تق ْ‬‫ت محاول ُ‬ ‫س سياسّيا إلى دولِة الحتلل سنة ‪1980‬م‪ ،‬وتوال ْ‬ ‫ن ضّم القد ِ‬
‫عى مايكل روهان‪ ،‬ثم تّم إعل ُ‬ ‫ي ُيْد َ‬
‫ب يهود ّ‬‫شا ّ‬
‫‪.‬المغتصبين الصهاينِة المدعومين من دولِة الحتلِل للساءة للمسجد المبارك في غفلٍة عجيبٍة من المسلمين‬

‫محاولت تهويد القدس‬

‫ط وتبذل الجهوَد الجبارَة لتهويِد المدينة‬


‫ت الصهيونيُة في التوافِد على فلسطين وهي تضع الخط َ‬
‫ت العصابا ُ‬
‫منذ بدأ ْ‬
‫‪:‬المباركة‪ ،‬وتهجير الفلسطينيين منها بشتى الطرق غير المشروعة‪ ،‬فمن ذلك‬
‫أنهم أصدروا تشريًعا ُيَسّمى "قانون الغائب" يقضي بأن َمْن يتغّيب من الفلسطينيين عن منزله من ‪ 8‬إلى ‪ 10‬سنوات ‪-‬‬
‫ت الحتلل‬‫ضه وبيِته لسلطا ِ‬ ‫‪.‬تتم مصادرُة أر ِ‬

‫‪.‬وتوّسعوا في إنشاِء المغتصبات الضخمِة لتسكين عشرات اللف من الصهاينة داخل وحول المدينة المباركة ‪-‬‬

‫وتوّسعوا في َحْفِر النفاِق في المنطقِة القريبِة من المسجد‪ ،‬إلى الحّد الذي صار ُيْخَشى منه على انهياِر المسجِد ‪-‬‬
‫ض ملحقاته‬‫‪.‬القصى قريًبا‪ ،‬بل قد انهارت بالفعل بع ُ‬

‫ولما أعيتهم الِحَيل في إيجاِد أّيِة آثاٍر ُتشير لما يزعمون من تاريِخ اليهوِد في هذه البلِد المباركِة انطلقوا في تزويِر ‪-‬‬
‫ض الثاِر السلميِة والعربيِة القديمِة هي آثاٌر يهوديٌة؛ ظلًما وزوًرا‬
‫ن بع َ‬‫عون بوقاحٍة أ ّ‬ ‫‪.‬الحقائق‪ ،‬ويّد ُ‬

‫واجباتنا نحو القدس والمسجد القصى‬

‫ب‪ ،‬ومناهِج التعليِم‪ ،‬ووسائِل ‪-‬‬ ‫ت الصهيونيِة‪ ،‬من خلل الفن‪ ،‬والد ِ‬ ‫ح المخططا ِ‬
‫عِم ونشِر القضيِة‪ ،‬وفض ِ‬‫العمُل على د ْ‬
‫العلِم‪ ،‬والمنابر الدينية والثقافية‪ ،‬والمؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية؛ للتأكيِد على ُهّوّيِة وعروبِة وإسلميِة‬
‫‪.‬القدس‬

‫القياُم بترميِم الثاِر السلميِة والعربيِة‪ ،‬وعدُم ترِكها لعوامِل الزمِن لتنهار‪ ،‬وتسجيلها لدى الهيئات الدولية ذات ‪-‬‬
‫‪.‬الصلة‬

‫إقامُة المشاريع التي تدعم بقاَء الفلسطينيين ببلِدهم عن طريِق صناديِق تمويٍل عربيٍة وإسلميٍة حكوميٍة وأهليٍة؛ ‪-‬‬
‫ك العماِر يمّر عبر القناة الصهيونية‪ ،‬ولنذكر حديث النبي صلى‬ ‫ط‪ ،‬وعدُم تر ِ‬‫ض الربا ِ‬
‫لدعِم صموِد شعِبنا المجاهِد الصابِر في أر ِ‬
‫ال عليه وسلم عن قيمة الرض القريبة من القصى عن أبي ذر رضي ال عنه قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪.." :‬‬
‫ن الّدْنَيا‬
‫خْيٌر َلُه ِم َ‬
‫س َ‬
‫ت اْلَمْقِد ِ‬
‫ث َيَرى ِمْنُه َبْي َ‬
‫حْي ُ‬
‫ض؛ َ‬
‫ن اَْلْر ِ‬
‫طَرَفْيها( ِم َ‬
‫ف من َ‬‫ط َ‬
‫عِ‬‫سِه )ما ُ‬
‫سَيِة َقْو ِ‬
‫جِل ِمْثُل ِ‬
‫ن ِللّر ُ‬
‫ن َيُكو َ‬
‫ن َأ ْ‬
‫شَك ّ‬
‫َلُيو ِ‬
‫‪َ ".‬‬
‫جِميًعا‬
‫ت قّوتها‪ ،‬والتواصُل الرسمّي والشعبُي معها؛ حتى ل ‪-‬‬
‫دعُم جهاِد المقاومِة الفلسطينيِة مادّيا ومعنوّيا وإعلمّيا‪ ،‬وتثبي ُ‬
‫صا بعد النجازات الرائعة التي حققتها في السنوات الخيرة‬ ‫ن المعركة‪ ،‬وخصو ً‬ ‫‪.‬تظّل وحيدًة في مْيدا ِ‬

‫ت والفراُد‪- ،‬‬
‫سِهُم فيه المؤسسا ُ‬
‫ق القصى وتفعيُله بحيث يكون حكومّيا وأهلّيا‪ ،‬فردّيا وجماعّيا‪ُ ،‬ت ْ‬‫ع صندو ِ‬ ‫ق مشرو ِ‬ ‫تحقي ُ‬
‫سر في المة‬ ‫‪.‬وتتبّناه جميُع الهيئا ِ‬
‫ت واُل َ‬

‫ت ‪-‬‬
‫ي‪ ،‬من خلِل حمل ٍ‬
‫ي السلم ّ‬
‫ي العرب ّ‬
‫ق الفلسطين ّ‬
‫ي لُنصرِة الح ّ‬
‫ي والعالم ّ‬
‫ي العاِم الغرب ّ‬
‫ب الرأ ِ‬
‫العمُل على استقطا ِ‬
‫ت علميٍة وتاريخيٍة حقيقيٍة‪ ،‬بمختلف اللغات الحية‪ ،‬وعبر كّل وسائِل العلِم وصناعِة الرأ ِ‬
‫ي‬ ‫إعلميٍة وقانونيٍة ونشِر دراسا ٍ‬
‫ب رسمّيا وشعبّيا؛ حتى‬
‫ي المناس ُ‬
‫ص للقضية‪ ،‬ويتوفر لها الدعُم المال ّ‬
‫ن متخصصٌة يتوفر فيها الخل ُ‬ ‫العاِم المؤثرة‪ ،‬تقوم بها لجا ٌ‬
‫ث التأثير المطلوب‬ ‫‪.‬تتمك َ‬
‫ن من إحدا ِ‬

‫أخُذ المجامِع العلمّيِة والفقهّيِة لدوِرها في إحياِء الروِح السلمّيِة في الّمِة‪ ،‬وإصدار الفتاَوى الشرعيِة التي ُتْلِزُم المة ‪-‬‬
‫حكاًما ومحكومين بالعمِل لستنقاِذ المسجد القصى؛ باعتباِر ذلك واجًبا دينّيا ومسئوليًة شرعيًة وأخلقيًة‪ ،‬ل مجال للتردد في‬
‫‪.‬تحّملها بحّقها‬

‫س والقصى وفلسطين هي معياُر الشرعيِة الحقيقيِة للنظاِم السياسّي ‪-‬‬


‫وأخيًرا فل بّد أن يعلَم الجميُع أن قضيَة القد ِ‬
‫سقط الشرعية عن كل نظاٍم ينفض يده من‬
‫ي عنها ُي ْ‬
‫خّل َ‬
‫ن في الوحدِة العربيِة والسلميِة‪ ،‬وأن الَت َ‬
‫ي‪ ،‬وهي رمانُة الميزا ِ‬
‫العرب ّ‬
‫‪.‬هذه المسئولية‬

‫ل بزواِل دولِة الحتلِل العنصرية‪ ،‬وحتى يقاتَل آخُر هذه المِة الدجاَل وجيشه من‬ ‫نا ُ‬ ‫وستبقى هذه القضيُة كذلك حتى يأذ َ‬
‫ل صلى ال عليه وسلم َقاَل‪:‬‬ ‫سوَل ا ِّ‬ ‫ن َر ُ‬
‫عَمَر رضي ال عنهما َأ ّ‬ ‫ن ُ‬‫ل ْب ِ‬
‫عْبِد ا ِّ‬
‫ن َ‬ ‫اليهود‪ ،‬ويخلصون الرض من شرهم‪ ..‬فَع ْ‬
‫ن اْلَيُهوَد‬‫ى َوَراِئى َفاْقُتْلُه"‪ ،‬وفي رواية‪َ" :‬لُتَقاِتُل ّ‬ ‫ل َهَذا َيُهوِد ّ‬ ‫عْبَد ا ِّ‬ ‫جِر َفَيُقوُل َيا َ‬‫حَ‬ ‫حُدُهْم َوَراَء اْل َ‬‫ى َأ َ‬
‫خَتِب َ‬
‫حّتى َي ْ‬‫ن اْلَيُهوَد َ‬‫"ُتَقاِتُلو َ‬
‫ل صلى ال عليه‬ ‫سوَل ا ِّ‬‫ن َر ُ‬‫ن َأِبي ُهَرْيرََة رضي ال عنه َأ ّ‬ ‫عْ‬ ‫ى َفَتَعاَل َفاْقُتْلُه"‪ ،‬و َ‬ ‫سِلُم َهَذا َيُهوِد ّ‬‫جُر َيا ُم ْ‬ ‫حَ‬‫حّتى َيُقوَل اْل َ‬‫َفَلَتقُْتُلّنُهْم َ‬
‫جِر‪،‬‬
‫شَ‬‫جِر َوال ّ‬ ‫حَ‬ ‫ن َوَراِء اْل َ‬‫ي ِم ْ‬‫ئ اْلَيُهوِد ّ‬ ‫خَتِب َ‬
‫حّتى َي ْ‬‫ن‪َ ،‬‬ ‫سِلُمو َ‬ ‫ن اْلَيُهوَد‪َ ،‬فَيْقُتُلُهُم اْلُم ْ‬‫سِلُمو َ‬
‫حّتى ُيَقاِتَل اْلُم ْ‬‫عُة َ‬ ‫سا َ‬‫وسلم َقاَل‪َ" :‬ل َتُقوُم ال ّ‬
‫جِر اْلَيُهوِد‬
‫شَ‬‫ن َ‬ ‫خْلِفي َفَتَعاَل َفاْقُتْلُه‪ِ ،‬إّل اْلَغْرَقَد؛ َفِإّنُه ِم ْ‬ ‫ي َ‬ ‫ل‪َ ،‬هَذا َيُهوِد ّ‬‫عْبَد ا ِ‬‫سِلُم َيا َ‬‫جُر‪َ :‬يا ُم ْ‬ ‫شَ‬ ‫جُر َأِو ال ّ‬
‫حَ‬‫‪َ".‬فَيُقوُل اْل َ‬

‫ن َقِريًبا‬
‫ن َيُكو َ‬
‫سى َأ ْ‬
‫عَ‬ ‫‪.‬وََيُقوُلو َ‬
‫ن َمَتى ُهَو ُقْل َ‬
‫‪------------‬‬

You might also like